4. سوره النساء

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره النساء

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثِيراً وَ نِساءً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (1)

وَ آتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ وَ لا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً (2)

وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ذلِكَ أَدْنى أَلاَّ تَعُولُوا (3)

وَ آتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً (4)

وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً وَ ارْزُقُوهُمْ فِيها وَ اكْسُوهُمْ وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (5)

وَ ابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ وَ لا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَ بِداراً أَنْ يَكْبَرُوا وَ مَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَ مَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَ كَفى بِاللَّهِ حَسِيباً (6)

لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ لِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً (7)

وَ إِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلاً

مَعْرُوفاً (8)

وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَ لْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (9)

إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً (10)

يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَ إِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَ لِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَ وَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (11)

وَ لَكُمْ نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْواجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَ لَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَ إِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصى بِها أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13)

وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فِيها وَ لَهُ عَذابٌ مُهِينٌ (14)

وَ اللاَّتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ

فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (15)

وَ الَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما فَإِنْ تابا وَ أَصْلَحا فَأَعْرِضُوا عَنْهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ تَوَّاباً رَحِيماً (16)

إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (17)

وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَ لاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً (18)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً وَ لا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَ عاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ يَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً (19)

وَ إِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ وَ آتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَ تَأْخُذُونَهُ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً (20)

وَ كَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَ قَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ وَ أَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً (21)

وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلاَّ ما قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ مَقْتاً وَ ساءَ سَبِيلاً (22)

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ وَ عَمَّاتُكُمْ وَ خالاتُكُمْ وَ بَناتُ الْأَخِ وَ بَناتُ الْأُخْتِ وَ أُمَّهاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ مِنَ الرَّضاعَةِ وَ أُمَّهاتُ نِسائِكُمْ وَ رَبائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ وَ حَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَ أَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلاَّ ما قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (23)

وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلاَّ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ كِتابَ اللَّهِ

عَلَيْكُمْ وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (24)

وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ فَتَياتِكُمُ الْمُؤْمِناتِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَ آتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَناتٍ غَيْرَ مُسافِحاتٍ وَ لا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ فَإِذا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَ أَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25)

يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَ يَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26)

وَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ يُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً (27)

يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً (28)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (29)

وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَ ظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30)

إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً (31)

وَ لا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَ لِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (32)

وَ لِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ الَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً

(33)

الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ بِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ وَ اللاَّتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَ اهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَ اضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيًّا كَبِيراً (34)

وَ إِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَ حَكَماً مِنْ أَهْلِها إِنْ يُرِيدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً خَبِيراً (35)

وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ بِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالاً فَخُوراً (36)

الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَ يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَ يَكْتُمُونَ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً (37)

وَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ رِئاءَ النَّاسِ وَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ مَنْ يَكُنِ الشَّيْطانُ لَهُ قَرِيناً فَساءَ قَرِيناً (38)

وَ ما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَ كانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيماً (39)

إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وَ إِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها وَ يُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً (40)

فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً (41)

يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ عَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَ لا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً (42)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَ لا جُنُباً إِلاَّ عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى

سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً (43)

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَ يُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ (44)

وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدائِكُمْ وَ كَفى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَ كَفى بِاللَّهِ نَصِيراً (45)

مِنَ الَّذِينَ هادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَ يَقُولُونَ سَمِعْنا وَ عَصَيْنا وَ اسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَ راعِنا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ طَعْناً فِي الدِّينِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ اسْمَعْ وَ انْظُرْنا لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ أَقْوَمَ وَ لكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (46)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْتِ وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً (47)

إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً (48)

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (49)

انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ كَفى بِهِ إِثْماً مُبِيناً (50)

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً (51)

أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً (52)

أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً (53)

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ

مُلْكاً عَظِيماً (54)

فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً (55)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً (56)

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ نُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً (57)

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً (58)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَ يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (60)

وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً (61)

فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنا إِلاَّ إِحْساناً وَ تَوْفِيقاً (62)

أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63)

وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً (64)

فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي

أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً (65)

وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَ لَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ أَشَدَّ تَثْبِيتاً (66)

وَ إِذاً لَآتَيْناهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِيماً (67)

وَ لَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً (68)

وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً (69)

ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ عَلِيماً (70)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً (71)

وَ إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً (72)

وَ لَئِنْ أَصابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً (73)

فَلْيُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ وَ مَنْ يُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (74)

وَ ما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً (75)

الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً (76)

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَ قالُوا رَبَّنا لِمَ

كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى وَ لا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً (77)

أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَ إِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَما لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً (78)

ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَ أَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً (79)

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ مَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً (80)

وَ يَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَ اللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلاً (81)

أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (82)

وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83)

فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ اللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلاً (84)

مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها وَ مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً (85)

وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً (86)

اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ

إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً (87)

فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَ اللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (88)

وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَما كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَواءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِياءَ حَتَّى يُهاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ لا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً (89)

إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَ أَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً (90)

سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَ يَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّما رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيها فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَ يُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَ يَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَ أُولئِكُمْ جَعَلْنا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطاناً مُبِيناً (91)

وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَأً وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ إِلاَّ أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ إِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ وَ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (92)

وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً (93)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ

لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغانِمُ كَثِيرَةٌ كَذلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (94)

لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَ الْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً وَ كُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً (95)

دَرَجاتٍ مِنْهُ وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (96)

إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ ساءَتْ مَصِيراً (97)

إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98)

فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَ كانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً (99)

وَ مَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَ سَعَةً وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (100)

وَ إِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكافِرِينَ كانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِيناً (101)

وَ إِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَ لْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ وَ لْتَأْتِ طائِفَةٌ أُخْرى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَ لْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَ أَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَ أَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً واحِدَةً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضى أَنْ

تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَ خُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً (102)

فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً (103)

وَ لا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ وَ تَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرْجُونَ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (104)

إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ وَ لا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً (105)

وَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (106)

وَ لا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّاناً أَثِيماً (107)

يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَ لا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَ هُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ وَ كانَ اللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطاً (108)

ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا فَمَنْ يُجادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً (109)

وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً (110)

وَ مَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (111)

وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً (112)

وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَ ما يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً (113)

لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَ مَنْ

يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (114)

وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً (115)

إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً (116)

إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِناثاً وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطاناً مَرِيداً (117)

لَعَنَهُ اللَّهُ وَ قالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً (118)

وَ لَأُضِلَّنَّهُمْ وَ لَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَ مَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْراناً مُبِيناً (119)

يَعِدُهُمْ وَ يُمَنِّيهِمْ وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلاَّ غُرُوراً (120)

أُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ لا يَجِدُونَ عَنْها مَحِيصاً (121)

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً (122)

لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَ لا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً (123)

وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ نَقِيراً (124)

وَ مَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ وَ اتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً (125)

وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطاً (126)

وَ يَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ فِي يَتامَى النِّساءِ اللاَّتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ ما

كُتِبَ لَهُنَّ وَ تَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدانِ وَ أَنْ تَقُومُوا لِلْيَتامى بِالْقِسْطِ وَ ما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِهِ عَلِيماً (127)

وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَ الصُّلْحُ خَيْرٌ وَ أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَ إِنْ تُحْسِنُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (128)

وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَ لَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ وَ إِنْ تُصْلِحُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (129)

وَ إِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَ كانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً (130)

وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ لَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ إِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيداً (131)

وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلاً (132)

إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَ يَأْتِ بِآخَرِينَ وَ كانَ اللَّهُ عَلى ذلِكَ قَدِيراً (133)

مَنْ كانَ يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ كانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً (134)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَ لَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَ إِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (135)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَ الْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَ

مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً (136)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً (137)

بَشِّرِ الْمُنافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً (138)

الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً (139)

وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِها وَ يُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَ الْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً (140)

الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قالُوا أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَ إِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ قالُوا أَ لَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَ نَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً (141)

إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ وَ إِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142)

مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَ لا إِلى هؤُلاءِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (143)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً (144)

إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَ لَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً (145)

إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا وَ أَصْلَحُوا وَ اعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَ أَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً (146)

ما يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَ آمَنْتُمْ وَ كانَ اللَّهُ شاكِراً عَلِيماً (147)

لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ

الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَ كانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً (148)

إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا قَدِيراً (149)

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَ نَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً (150)

أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا وَ أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً (151)

وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ لَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (152)

يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَ آتَيْنا مُوسى سُلْطاناً مُبِيناً (153)

وَ رَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثاقِهِمْ وَ قُلْنا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَ قُلْنا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَ أَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً (154)

فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَ كُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ وَ قَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ قَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155)

وَ بِكُفْرِهِمْ وَ قَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً (156)

وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَ إِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّباعَ الظَّنِّ وَ ما قَتَلُوهُ يَقِيناً (157)

بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (158)

وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً (159)

فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ

هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَ بِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً (160)

وَ أَخْذِهِمُ الرِّبَوا وَ قَدْ نُهُوا عَنْهُ وَ أَكْلِهِمْ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ وَ أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً (161)

لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً (162)

إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ عِيسى وَ أَيُّوبَ وَ يُونُسَ وَ هارُونَ وَ سُلَيْمانَ وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً (163)

وَ رُسُلاً قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَ رُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً (164)

رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (165)

لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَ الْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً (166)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً (167)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً (168)

إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (169)

يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (170)

يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ

وَ رُسُلِهِ وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلاً (171)

لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَ لاَ الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَ مَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً (172)

فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَ أَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَ اسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذاباً أَلِيماً وَ لا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً (173)

يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً (174)

فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ اعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَ فَضْلٍ وَ يَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقِيماً (175)

يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَ لَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَ هُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ وَ إِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالاً وَ نِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176)

آشنايي با سوره

4- نساء [زنان]

در قسمتهائى از اين سوره، مسائل و احكامى درباره ازدواج با زنان و حقوق آنان و روابط خانوادگى و حل اختلافات و مسئله ارث و طلاق و ... بيان شده است. از آيه 136 به بعد، تشريح روحيات منافقين است. از موضوعات ديگر اين سوره، احكام نماز و جهاد و هجرت و شهادات و تجارت، حالات اهل كتاب، و همچنين شئون جامعه اسلامى است كه بر ويرانه هاى سنت هاى جاهلى بنا مى شود. و دستورات اجتماعى اسلام در اين

سوره ذكر شده است. اين سوره در مدينه و پس از هجرت نازل شده است. و 176 آيه دارد.

شان نزول

وبال ثروت اندوزى

شرح نزول آيه ى 2 سوره ى نساء

دو برادر ثروتمند از قبيله ى «غطفان» در مدينه زندگى مى كردند. يكى از دو برادر كه خسيس بود و كمتر به تهى دستان كمك مى كرد، از دنيا رفت. ثروت اندوخته اش بر اساس وصيت، نزد برادر ديگر گذاشته شد، تا زمانى كه تنها فرزندش، پس از سن بلوغ، اموال پدر را در اختيار بگيرد. مدتى كه گذشت، عموى يتيم به وسوسه افتاد و در مال برادرزاده اش، تصرف بى جا كرد. زمان گذشت و آن يتيم، پا به سن بلوغ گذاشت. بنابراين، دارايى خود را از عمويش مطالبه كرد. عمويش، ابتدا آن را انكار كرد، اما پس از اثبات مسأله از دادن حق او خوددارى ورزيد. آن دو براى رفع اختلاف، نزد پيامبر آمدند. خداوند آيه ى ذيل را نازل فرمود و مسلمانان را از خوردن مال يتيم برحذر داشت. اين آيه تأكيد مى كند كه اين گونه تعدّى به مال يتيمان، گناه بزرگى است. هنگامى كه عموى آن جوان به نزول اين آيه پى برد. گفت: از چنين گناه بزرگى به خدا پناه مى برم. من از دستور رسول خدا پيروى مى كنم و آن مال را به برادرزاده ام بر مى گردانم. آن جوان نيز دارايى اش را باز پس گرفت. سپس پيغمبر فرمود: هركس بخل را از خود دور سازد، به بهشت وارد مى گردد. آن جوان چون اين سخن را شنيد، برخلاف پدرش كه راه بخل را در پيش گرفته بود، همه ى اموالش را در راه خدا انفاق كرد. پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: ثبت الاجر و بقى الوزر؛

اجر و پاداش پايدار است، ولى وزر و وبال باقى مى ماند. با اين سخن، مسلمانان گفتند: يا رسول اللّه! معناى باقى ماندن وزر و وبال در اين قضيه چيست، در حالى كه آن جوان، دارايى اش را در راه خدا، انفاق كرد؟ حضرت فرمود: چون جوان، مال خود را انفاق كرد، پاداش براى او باقى است، اما براى پدرش كه در انفاق بخل مى ورزيد و تنها به ثروت اندوزى مى انديشيد، وزر و وبال باقى مى ماند:

و اموال يتيمان را (هنگامى كه به سن رشد رسيدند) به آنان بدهيد و اموال بد (خود) را با اموال خوب (آنان) عوض نكنيد و اموال آنان را همراه اموال خودتان نخوريد؛ زيرا اين گناه بزرگى است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 2؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 159؛ تفسير كشّاف، ج 1، ص 464؛ نمونه ى بينات، ص 178؛ مجمع البيان، ج 5، ص 11؛ جامع البيان، ج 4، ص 229؛ الميزان، ج 4، ص 278.

چند همسرى به شرط عدالت

شأن نزول آيه ى 3 سوره ى نساء

تعدّد زوجات در پيش از اسلام، امرى عادى بود. حتى عده اى بيش از ده زن داشتند. قوانين اسلام كه بر اساس نيازهاى واقعى بشر وضع شده است، تعدد زوجات را در چهارچوب ضرورت هاى زندگى انسانى محدود ساخته و شرايط سنگينى براى آن در نظر گرفته است. در عصر جاهليت، برخى افراد به عنوان تكفل و سرپرستى، دختران يتيم را به خانه مى بردند. سپس به مال و زيبايى آنان چشم مى دوختند و بدون پرداخت مهريه با آنان ازدواج مى كردند يا مهريه ى آنان را كمتر از حد معمول قرار مى دادند. آنان در اثر اندك ناراحتى، اين دختران را

رها مى كردند و حاضر نبودند حتى مانند يك همسر معمولى با اينان رفتار كنند. در اين هنگام، آيه ى ذيل نازل شد و به سرپرستان يتيمان دستور داد كه در صورت رعايت عدالت، با دختران يتيم ازدواج كنند. در غير اين صورت، مى توانند تا چهار همسر از بين زنان ديگر برگزينند. با اين كه آغاز اين آيه درباره ى ازدواج با يتيمان است، اما در پايان، اصل تعدد زوجات، مجاز شمرده مى شود. اين قانون آن گونه كه مخالفان مى انديشند، به معناى اجازه ى تشكيل حرم سرا نيست، بلكه راهى است كه در صورت كامل بودن شرايط مانند اجراى عدالت از سوى مرد، مى تواند به خواسته هاى فطرى و نيازهاى غريزى زنان، پاسخ مثبت دهد و از پى آمدهاى شوم فحشا و نابسامانى در زندگى اين دسته از زنان جلوگيرى كند.

و اگر مى ترسيد كه (هنگام ازدواج با دختران يتيم) عدالت را رعايت نكنيد (از ازدواج با آنان، چشم بپوشيد و) با زنان پاك (ديگر) ازدواج كنيد، دو يا سه يا چهار همسر و اگر مى ترسيد عدالت را (درباره ى همسران متعدد) رعايت نكنيد، تنها يك همسر بگيريد و يا از زنانى كه مالك آن هاييد، بهره گيريد. اين كار از ستم، بهتر پيش گيرى مى كند. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 238؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 467؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 252؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 160؛ مجمع البيان، ج 5، ص 16؛ نمونه ى بينات، ص 179.

مهر يا پشتوانه ى اجتماعى زنان

شأن نزول آيه ى 4 سوره ى نساء

در عصر جاهليت، به دليل بى ارزش بودن وجود زنان، بيشتر اوقات مهر را كه حق مسلم زنان بود، به اولياى آنان مى دادند. اوليا نيز آن را

ملك خود مى دانستند و گاهى به ازدواج درآوردن زن ديگرى را براى خود، مهر او قرار مى دادند. براى مثال، برادرى، خواهر خود را به ازدواج ديگرى در مى آورد تا در مقابل، او نيز خواهر خود را به ازدواج وى در آورد. اين رد و بدل شدن، مهر اين دو زن به شمار مى آمد. اين گونه بود كه آيه ى ذيل نازل شد و بر همه ى رسم هاى ستم گرانه، خط بطلان كشيد. قرآن، مهر را به عنوان حق مسلم، به زن اختصاص داد و مردان را به رعايت كامل آن سفارش كرد. در اين جا اين پرسش پيش مى آيد كه مرد و زن هر دو از ازدواج به طور يكسان بهره مى برند، و پيوند زناشويى بر اساس منافع متقابل است. پس دليل پرداخت مهريه از سوى مرد چيست؟ آيا اين مسأله، به شخصيت زن لطمه نمى زند و ازدواج را به خريد و فروش تبديل نمى كند؟ در پاسخ بايد گفت كه درست است كه زن و مرد هر دو، به طور يكسان از زندگى زناشويى سود مى برند، ولى در صورت جدايى زن و مرد، زن خسارت بيشترى مى بيند. پس مهر، پشتوانه اى اجتماعى براى زنان است. افزون بر آن كه در اسلام، مهر به هيچ وجه جنبه ى بها و قيمت كالا ندارد، تا به شخصيت زن لطمه بزند. به همين دليل، جزو اركان صيغه ى عقد ازدواج به شمار نمى آيد و در حاشيه قرار گرفته است:

و مهر زنان را (به طور كامل) به عنوان يك بدهى (يا عطيه) به آنان بپردازيد؛ (ولى) اگر آنان چيزى از آن را با رضايت خاطر، به شما ببخشند، حلال و گوارا مصرف كنيد. «» (1)

پاورقى:

(1)

جامع البيان، ج 4، ص 243؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 470؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 263؛ نمونه ى بينات، ص 181.

تلاش براى حفظ حقوق زنان و كودكان بى سرپرست

شأن نزول آيه ى 7 سوره ى نساء

در جاهليت، رسم بر اين بود كه تنها مردانى وارث فرد در گذشته شناخته مى شدند كه توانايى جنگ و دفاع از حريم زندگى را داشتند. بنابراين، زنان و كودكانى كه قدرت جنگيدن نداشتند، ارث نمى بردند و ارث به جا مانده از مرد خانواده در صورت نداشتن پسر، تنها ميان خويشاوندان مرد او تقسيم مى شد.

«اوس بن ثابت» كه از انصار مدينه بود، از دنيا رفت و ثروت زيادى از خود به جا گذاشت. با اين كه «ام كحة» و سه دختر از آن مرد انصارى باقى مانده بود، اما بر اساس وصيت اوس، دو پسر عموى او به نام هاى «سويد» و «عرفجه» - كه وصى او بودند - مال متوفى را متصرف شدند. بدين ترتيب، زن و فرزندان اوس، بهره اى از ارث نبردند. همسر اوس كه براى اداره ى زندگى خود و فرزندان يتيم اش، مالى نداشت، از شدت فقر به پيامبر، شكايت كرد و گفت: با اين كه دختران در پناه من هستند، اما عموزاده هاى همسرم، به ما توجهى ندارند. من نيز توانايى تأمين معاش خود و فرزندان را ندارم. پيامبر از آن دو مرد، توضيح خواست. آن دو پاسخ دادند: بر اساس رسوم ما، اين زن و فرزندان او، چون اسب سوارى نمى دانند و براى رويارويى با دشمن نمى توانند اسلحه به دست گيرند، از ارث محروم مى شوند. تا آن زمان، حكمى در اين زمينه، نازل نشده بود. بنابراين پيامبر فرمود: برويد و

منتظر بمانيد تا درباره ى شما حكم الهى نازل شود. آنان رفتند. خداوند نيز آيه ى ذيل را نازل فرمود. پيامبر آن دو را خواست و به آنان دستور داد كه از دخالت در اموال مورد نظر بپرهيزند و آن را براى بازماندگان درجه ى اول يعنى فرزندان و همسر اوس بگذارند:

از آن چه پدر و مادر و خويشاوندان، از خود برجاى مى گذارند، براى مردان سهمى است و براى زنان نيز، از آن چه پدر و مادر و خويشاوندان مى گذارند، سهمى خواه آن مال كم باشد يا زياد. اين سهمى است تعيين شده و پرداختى «». (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 262؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 476؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 274؛ مجمع البيان، ج 5، ص 32؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 161؛ نمونه ى بينات، ص 183.

عدالت در ارث

شأن نزول آيه هاى 11 و 12 سوره ى نساء

زنى ماتم زده و سوگوار از مرگ همسرش، با ديدگان اشك آلود در حالى كه دستان كوچك دو دختر غم ديده ى خود را گرفته بود، نزد پيامبر حاضر شد. همه چيز نشان مى داد كه حقى از او سلب گرديده و او براى شكايت به آن جا آمده است. او خود را همسر ثابت بن قيس (1) معرفى كرد كه در جنگ احد شهيد شده بود. آن دو نيز دختران شهيد بودند. زن به پيامبر عرض كرد: پس از شهادت همسرم، عموى دخترانم، اموال همسرم را تصاحب كرده و براى ما هيچ مالى، باقى نگذاشته است. از آينده ى فرزندانم نگرانم و در حال حاضر نيز وضع معيشتى خوبى ندارم. شما چه دستور مى فرماييد؟ در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد. پيامبر، وارثان را طلبيد و

به عموى دخترانم فرمود: از آن مال، دو سوم را به دختران بده؛ يك هشتم را به مادر تسليم كن و بقيّه را نگاه دار:

خداوند درباره ى فرزندان تان به شما سفارش مى كند كه سهم (ارث) پسر، به اندازه ى سهم دو دختر باشد؛ و اگر فرزندان شما (دو دختر) و بيش از دو دختر باشند، دو سوم ميراث از آن هاست و اگر يكى باشد، نيمى (از ميراث) از آن اوست. و براى هر يك از پدر و مادر او، يك هشتم ميراث است، اگر (ميت) فرزندى داشته باشد، و اگر فرزندى نداشته باشد (تنها) پدر و مادر از او ارث مى برند. براى مادر او، يك سوم است (و بقيه از آن پدر است) و اگر او، برادرانى داشته باشد، مادرش يك ششم مى برد (همه ى اين ها) پس از انجام وصيتى است كه او كرده و پس از اداى دين است - شما نمى دانيد پدران و مادران و فرزندان تان، كدام يك براى شما سودمندترند. اين فريضه ى الهى است و خداوند دانا و حكيم است. «» و براى شما نصف ميراث زنان تان است، اگر آنان فرزندى نداشته باشند و اگر فرزندى داشته باشند، يك چهارم از آن شماست، پس از انجام وصيتى كه كرده اند و اداى دين آن ها و براى زنان شما يك چهارم ميراث شماست، اگر فرزندى نداشته باشيد، و اگر براى شما، فرزندى باشد يك هشتم از آن آن هاست پس از انجام وصيتى كه كرده ايد و اداى دين. و اگر مردى بوده باشد كه كلاله [خواهر يا برادر] از او ارث مى برد، يا زنى كه برادر يا خواهرى دارد، سهم هركدام، يك ششم است. و اگر بيش از

يك نفر باشند، آن ها در يك سوم شريكند، پس از انجام وصيتى كه شده و اداى دين به شرط آن كه به آنان ضرر نزند. اين سفارش خداست و خدا دانا و بردبار است. «» (2)

پاورقى:

(1) سعد بن ربيع نيز نقل شده است.

(2) تفسير نمونه، ج 3، ص 284؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 163؛ نمونه ى بينات، ص 185؛ جامع البيان، ج 4، ص 275؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 480.

عدالت در ارث

شأن نزول آيه هاى 11 و 12 سوره ى نساء

زنى ماتم زده و سوگوار از مرگ همسرش، با ديدگان اشك آلود در حالى كه دستان كوچك دو دختر غم ديده ى خود را گرفته بود، نزد پيامبر حاضر شد. همه چيز نشان مى داد كه حقى از او سلب گرديده و او براى شكايت به آن جا آمده است. او خود را همسر ثابت بن قيس (1) معرفى كرد كه در جنگ احد شهيد شده بود. آن دو نيز دختران شهيد بودند. زن به پيامبر عرض كرد: پس از شهادت همسرم، عموى دخترانم، اموال همسرم را تصاحب كرده و براى ما هيچ مالى، باقى نگذاشته است. از آينده ى فرزندانم نگرانم و در حال حاضر نيز وضع معيشتى خوبى ندارم. شما چه دستور مى فرماييد؟ در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد. پيامبر، وارثان را طلبيد و به عموى دخترانم فرمود: از آن مال، دو سوم را به دختران بده؛ يك هشتم را به مادر تسليم كن و بقيّه را نگاه دار:

خداوند درباره ى فرزندان تان به شما سفارش مى كند كه سهم (ارث) پسر، به اندازه ى سهم دو دختر باشد؛ و اگر فرزندان شما (دو دختر) و بيش از دو دختر باشند، دو سوم ميراث

از آن هاست و اگر يكى باشد، نيمى (از ميراث) از آن اوست. و براى هر يك از پدر و مادر او، يك هشتم ميراث است، اگر (ميت) فرزندى داشته باشد، و اگر فرزندى نداشته باشد (تنها) پدر و مادر از او ارث مى برند. براى مادر او، يك سوم است (و بقيه از آن پدر است) و اگر او، برادرانى داشته باشد، مادرش يك ششم مى برد (همه ى اين ها) پس از انجام وصيتى است كه او كرده و پس از اداى دين است - شما نمى دانيد پدران و مادران و فرزندان تان، كدام يك براى شما سودمندترند. اين فريضه ى الهى است و خداوند دانا و حكيم است. «» و براى شما نصف ميراث زنان تان است، اگر آنان فرزندى نداشته باشند و اگر فرزندى داشته باشند، يك چهارم از آن شماست، پس از انجام وصيتى كه كرده اند و اداى دين آن ها و براى زنان شما يك چهارم ميراث شماست، اگر فرزندى نداشته باشيد، و اگر براى شما، فرزندى باشد يك هشتم از آن آن هاست پس از انجام وصيتى كه كرده ايد و اداى دين. و اگر مردى بوده باشد كه كلاله [خواهر يا برادر] از او ارث مى برد، يا زنى كه برادر يا خواهرى دارد، سهم هركدام، يك ششم است. و اگر بيش از يك نفر باشند، آن ها در يك سوم شريكند، پس از انجام وصيتى كه شده و اداى دين به شرط آن كه به آنان ضرر نزند. اين سفارش خداست و خدا دانا و بردبار است. «» (2)

پاورقى:

(1) سعد بن ربيع نيز نقل شده است.

(2) تفسير نمونه، ج 3، ص 284؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 163؛ نمونه ى

بينات، ص 185؛ جامع البيان، ج 4، ص 275؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 480.

مَهرم حلال، جانم آزاد!

شأن نزول آيه ى 19 سوره ى نساء

روزى نبود كه دعواهاى زناشويى، آرامش را از خانه اى نگيرد و در ميان نگاه و ناله ى مظلومانه ى كودكان، ضجه ى زنان كتك خورده از شوهر، دل رهگذرى را نيازارد. در همين حال، زنى، دوان دوان، با سر و صورتى برآمده و خون آلود و با چشمانى پر از اشك، خانه ى شوهر را ترك گفته و راهى منزل پدر شده بود. زن، سراسيمه در را گشود و پدر را از حادثه ى پيش آمده، آگاه ساخت. پدر مى دانست كه تنها خواسته ى دخترش، طلاق گرفتن از همسر زورگويش است؛ زيرا طلاق، تنها چاره ى او براى نجات از اين گرفتارى است. با اين حال به خوبى آگاه بود كه دامادش از پرداخت مهريه ى دختر او، ناتوان است و اين همه آزار هم براى بخشودگى مهر است. البته پدر هيچ گاه حاضر نبود به چنين كارى رضايت دهد.

زن بارها به شوهرش گفته بود: مهرم حلال جانم آزاد! از اين رو، سخت گيرى شوهر براى وادار كردن پدر همسر به چشم پوشيدن از مهر، روز به روز افزايش مى يافت. در اين ميانه، پدر به اين حرف ها توجهى نداشت. شوهر نيز براى آزار بيشتر همسرش، از طلاق دادن خوددارى مى كرد و از بدرفتارى خود نمى كاست. اين گونه بود كه آيه ى ذيل نازل شد و شوهران را از چنين رفتارى با همسران بر حذر داشت:

اى اهل ايمان! براى شما حلال نيست كه از زنان به اكراه و اجبار، ارث ببريد و بر زنان سخت گيرى و بهانه جويى مكنيد تا به ستم، قسمتى از مهر آنان

را بگيريد، مگر آن كه كردار زشتى از آنان آشكار شود، و با آنان در زندگى، با انصاف و خوش رفتار باشيد، و چنان چه زن دل پسند شما نباشد (اظهار كراهت نكنيد). چه بسا چيزهايى ناپسند شما باشد و حال آن كه خدا در آن، خير بسيار براى شما مقدر فرمايد. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 305؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 490؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 318؛ مجمع البيان، ج 5، ص 77؛ نمونه ى بينات، ص 187.

پرسش و پاسخ درباره ى تفاوت مرد و زن

شأن نزول آيه ى 32 سوره ى نساء

تفاوت سهم ارث مردان و زنان، به صورت پرسشى جدى براى گروهى از مسلمانان درآمده بود. آنان نمى دانستند كه هزينه ى زندگى بر دوش مردان است و زنان مى توانند مالك درآمد خويش نيز باشند. ام سلمه، همسر پيامبر از جمله مسلمانانى بود كه نزد پيامبر آمد و عرض كرد: چرا جهاد تنها بر مردان واجب است و شامل زنان نمى شود؟ چرا سهم ما از ارث، نصف آن هاست؟ و چرا... اى كاش! ما هم مرد بوديم و از اين مزاياى مردان بهره مند مى شديم و به موقعيت اجتماعى آنان دست مى يافتيم.

در اين حال، آيه ى 32 سوره ى نساء نازل شد و به اين پرسش ها، پاسخ گفت:

برترى هايى را كه خداوند، نسبت به بعضى از شما بر بعضى ديگر قرار داده است، آرزو نكنيد. مردان نصيبى از آن چه به دست مى آورند، دارند و زنان نصيبى. و از فضل خدا بخواهيد و خداوند به هر چيز داناست. «»

بايد گفت: تفاوت هاى زن و مرد، اعم از تفاوت هاى جنسى، صفات جسمى و روحى و تفاوت هاى حقوقى مانند ارث، اسرارى دارد كه از نظر ما پنهان

است. همه ى اين تفاوت ها بر اساس عدالت و قانون الهى و مصلحت زن و مرد بنا نهاده شده و اسرار آن بر ما پوشيده است. (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 193، تفسير نمونه، ج 3، ص 362؛ مجمع البيان، ج 5، ص 125؛ جامع البيان، ج 4، ص 47؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 504.

چگونگى پاسخ به نافرمانى همسر

شأن نزول آيه ى 37 سوره ى نساء

همه ى قبيله، سعد بن ربيع را به خوبى مى شناختند. او مردى عصبى و تندخو بود كه در برابر نافرمانى همسر و فرزندان، زود پرخاش مى كرد. و در اثر كوچك ترين نافرمانى، همسرش «حبيبه» را به باد كتك مى گرفت و تا توان داشت او را ضرب و جرح و به اصطلاح تنبيه مى كرد. در مقابل، حبيبه رفتار شوهر را تحمل مى كرد و كمتر زبان به اعتراض مى گشود. هنگامى كه شوهر، اين رفتار همسرش را مى ديد، از رفتار تندش پشيمان مى شد و از همسر خويش، پوزش مى خواست. با اين حال، ادامه ى اين رفتار، آن زن را بى تاب ساخت. وى براى يافتن راه حل، به ناچار پدرش «زيد» بن ابى زهير» را از ماجرا آگاه كرد. او اميدوار بود با پا درميانى پدر، از اين وضع ناگوار رهايى يابد، اما ميانجى گرى پدر سودى نبخشيد. از اين رو، روزى پدر به همراه دخترش، نزد پيامبر آمد و همه ى ماجرا را بيان كرد و گفت: من دخترم را شوهر نداده ام تا كتك خوردن او را ببينم. وظيفه ى ما چيست؟ پيامبر لحظه اى درنگ كرد و بر اساس حكم كلى قصاص فرمود: قصاص كنيد. آنان به قصد قصاص و انتقام گرفتن از شوهر آن زن حركت كردند. هنوز چند گامى نرفته بودند

كه پيامبر (ص) فرمود: باز گرديد! اينك جبرييل نازل شد و حكم مسأله را بيان فرمود:

مردان، سرپرست زنان اند و (اين) به دليل برترى هايى است كه (از نظر نظام اجتماع) خداوند براى بعضى، نسبت به بعض ديگر قرار داده است و به دليل انفاق هايى است كه از اموال شان (در حق زنان) مى كنند. و زنان صالح، كسانى هستند كه فرمان بردارند و در غياب (همسر خود) در برابر حقوقى كه خدا براى آنان قرار داده است، اسرار و حقوق شوهر را حفظ مى كنند و (اما) آن دسته از زنان را كه از طغيان و مخالفت آنان بيم دارند، پند و اندرز دهيد و (اگر كارگر نشد) در بستر از آنان دورى كنيد. (اگر آن هم كارگر نشد و هيچ راهى براى وادار كردن آنان به انجام وظايف شان نبود) آنان را تنبيه كنيد و اگر از شما پيروى كردند، به آنان ستم نكنيد و (بدانيد) خداوند بلندمرتبه و بزرگ است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 370؛ مجمع البيان، ج 5، ص 134؛ نمونه ى بينات، ص 195؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 505؛ جامع البيان، ج 4، ص 58.

مصارف خمس

شأن نزول آيه هاى 41 سوره ى نساء

جنگ بدر با پيروزى مسلمانان به پايان رسيد. در اين جنگ، هفتاد نفر از كفار كشته شدند و هفتاد نفر اسير گشتند. اسيران و غنايم را نزد پيامبر آوردند، تا پيامبر براى هريك از جنگ جويان، سهمى قرار دهد. گروه انصار به اسيران چشم دوختند، تا با تصاحب آنان و در برابر آزادى هر يك از آنان، مبلغى را به نام «فديه» دريافت كنند. بنابراين، اسيران را از پيامبر طلب كردند. به ويژه آنان كه

در خط مقدم جبهه بودند و در كشتن و اسير گرفتن كفار، نقش بيشترى داشتند، به غنايم بيشترى چشم دوخته بودند. در اين ميان، گروهى از نگهبانان پيامبر به سخن آمدند و گفتند: يا رسول اللّه! ما قدرت آن را داشتيم كه در جبهه ى جنگ، در صف مقدم باشيم و دشمن را بكشيم و اسير بگيريم و به غنايم دست يابيم. با اين حال براى پاسدارى از وجود شما در پشت جبهه انجام وظيفه كرديم. پيامبر چون ديد كار به مشاجره انجاميده است و برخى از مسلمانان براى تقسيم غنايم، اين گونه با هم مجادله مى كنند، به فكر فرو رفت. خداوند براى ريشه كن كردن اختلاف ها، غنايم را به عنوان انفال در اختيار پيامبر گذاشت، تا هرگونه صلاح مى داند مصرف كند. پيامبر نيز غنايم را در اين مورد، به طور مساوى ميان جنگ جويان تقسيم كرد. مسلمانان نيز به اين تقسيم رضايت دادند و پراكنده شدند.

بايد دانست قانون اسلام درباره ى غنايم جنگى و اموالى منقولى كه با پيكار به دست سربازان مى افتد، اين است كه چهارپنجم آن به عنوان تشويق و جبران گوشه اى از تلاش جنگ جويان، به آنان داده شود. تنها يك پنجم آن به عنوان خمس در مصارفى كه بيان خواهد شد، مصرف مى گردد. آيه اى كه به خمس و مصارف آن اشاره مى كند، آيه ى 41 سوره انفال است:

و بدانيد هرگونه غنيمتى به شما رسد، خمس آن براى خدا و براى پيامبر و براى ذى القربى و يتيمان و مسكينان و واماندگان در راه است. اگر شما به خدا و آن چه بر بنده ى خود در روز جدايى حق از باطل، روز درگيرى دو گروه (يعنى روز بدر) نازل

كرديم، ايمان آورده ايد، و خداوند بر هر چيزى قادر است «» (1)

البته اين آيه، معناى وسيعى دارد و هرگونه درآمد و سود و منفعتى را در بر مى گيرد. هيچ مشكلى نيست كه مفهوم آيه، يك معنى كلى و عمومى بوده، ولى مورد نزول آيه، غنايم جنگى به عنوان يكى از موارد اين حكم كلى باشد. بدين ترتيب، بر همه ى درآمدهاى شخص مسلمان، خمس تعلق مى گيرد و بايد در موارد مورد نظر مصرف گردد.

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 7، ص 171؛ نمونه ى بينات، ص 386؛ مجمع البيان، ج 10، ص 221.

اميد به رحمت خدا

شأن نزول آيه ى 48 سوره ى نساء

«وحشى بن حرب»، برده اى بود كه به او وعده داده بودند اگر حمزه، عموى پيامبر را بكشد، آزادش خواهند كرد. هنگامى كه وحشى، حمزه را به شهادت رساند. كفار از وفا كردن به وعده خود سرباز زدند و او را آزاد نكردند. پس از مدتى، وحشى با دوستان هم دستش به مكه بازگشت و از كار خود پشيمان شد. آنان، نامه اى به پيامبر فرستادند و از كرده ى خويش، اظهار پشيمانى كردند. آنان با درخواست چاره جويى از پيامبر، نوشتند: ما مشتاقيم مسلمان شويم، ولى آياتى مانند آيه ى (والّذين لايدعون مع الله الها آخر و لايقتلون النّفس التى حرّم الله الاّ بالحق و لا يزنون و من يفعل ذلك يلق اثاما) بر تو نازل گرديده است كه مانع از اسلام آوردن ما مى شود. اين آيه، اسلام مشركان و قاتلان و زناكاران را نمى پذيرد. ما هم به خدا شرك ورزيده ايم، هم قتل نفس انجام داده ايم و زنا كار هم بوده ايم. اگر اين رفتارها از ما سر نمى زد، هرآينه مسلمان مى شديم. پس از مدتى

آيه ى (الا من تاب و آمن و عمل صالحا فاولئك يبدّل اللّه سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما) نازل گرديد. پيامبر براى اميدوارى آنان اين آيه را براى شان فرستاد. چون آيه را خواندند، نوشتند: اين هم شرط سختى است. مى ترسيم نتوانيم عمل صالحى انجام دهيم و صلاحيت پيروى از اين آيه را پيدا نكنيم. از اين رو، آيه ى ذيل نازل شد:

خداوند، گناه شرك را نمى آمرزد و گناهان پايين تر از شرك را نسبت به هركس بخواهد، مى آمرزد و كسى كه براى خدا شريك قرار دهد، به دليل افترايى كه بسته، گناهى بزرگ، مرتكب شده است. «» (1)

پيامبر گرامى، آيه را براى ايشان فرستاد. آنان آيه را خواندند و نوشتند: مى ترسيم از آن كسانى نباشيم كه مشيت الهى بر آمرزش ايشان تعلق گيرد. پس از آن، اين آيه نازل شد:

اى بندگان من! كه بر خويشتن اسراف كرده ايد! از رحمت خدا نااميد مشويد؛ زيرا خداوند، همه ى گناهان را مى آمرزد. (2)

پيامبر صلى الله عليه و آله اين آيه را براى ايشان فرستاد. آنان نيز همگى اسلام آوردند و نزد پيامبر آمدند.

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 203؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 409؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 519؛ جامع البيان، ج 4، ص 126؛ مجمع البيان، ج 5، ص 177.

(2) زمر، 53.

خودستايى ممنوع

شأن نزول آيه هاى 49 و 50 سوره ى نساء

روزى، گروهى از مردان يهود براى پاك نشان دادن خود، با سر و صورت و لباسى آراسته و چهره اى موجه و شبيه مردان خدا، نزد پيامبر آمدند و در ستايش خود سخن ها گفتند. آنان، كودكان خود را نيز همراه آورده بودند. يكى از ياران پيامبر پرسيد: آشكارا سخن بگوييد. هدف تان از آوردن اين كودكان

چيست؟ آنان از پيامبر پرسيدند: آيا اين كودكان گناهى دارند؟ فرمود: نه، گفتند: ما نيز مانند آنان هستيم. گناهى كه در روز مرتكب مى شويم، در شب بخشوده مى شود و گناه شبانه ى ما، در روز آمرزيده مى شود. سپس آنان، امتيازهاى بسيارى براى خود بر شمردند. از جمله اين كه گفتند: «ما فرزندان خداييم» و «بهشت ويژه ى ما است و ديگران را در آن راهى نيست».

آيه هاى 49 و 50 سوره ى نساء به اين پندارهاى باطل، چنين پاسخ گفت؛ خودستايى كه سرچشمه ى تكبر و بسيارى از برترى جويى ها و نابسامانى هاى اجتماعى، جنگ ها و استعمارگرى ها است، همواره در ميان ملت ها وجود داشته است. در صدر اسلام نيز قوم يهود و نصارا گرفتار چنين صفت ناپسندى بودند. بنابراين، به سختى حاضر مى شدند در برابر اسلام، سر تسليم فرود آورند.

آيا نديدى آنانى را كه خود ستايى مى كنند (اين خود ستايى ها بى ارزش است)، ولى خدا، هركس را بخواهد ستايش مى كند و كم ترين ستمى به آنان نخواهد شد «» ببين چگونه به خدا دروغ مى بندند و همين گناه آشكار (براى مجازات آنان) كافى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 413؛ مجمع البيان، ج 5، ص 183؛ نمونه ى بينات، ص 208؛ جامع البيان، ج 4، ص 128؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 520.

خودستايى ممنوع

شأن نزول آيه هاى 49 و 50 سوره ى نساء

روزى، گروهى از مردان يهود براى پاك نشان دادن خود، با سر و صورت و لباسى آراسته و چهره اى موجه و شبيه مردان خدا، نزد پيامبر آمدند و در ستايش خود سخن ها گفتند. آنان، كودكان خود را نيز همراه آورده بودند. يكى از ياران پيامبر پرسيد: آشكارا سخن بگوييد. هدف تان از آوردن

اين كودكان چيست؟ آنان از پيامبر پرسيدند: آيا اين كودكان گناهى دارند؟ فرمود: نه، گفتند: ما نيز مانند آنان هستيم. گناهى كه در روز مرتكب مى شويم، در شب بخشوده مى شود و گناه شبانه ى ما، در روز آمرزيده مى شود. سپس آنان، امتيازهاى بسيارى براى خود بر شمردند. از جمله اين كه گفتند: «ما فرزندان خداييم» و «بهشت ويژه ى ما است و ديگران را در آن راهى نيست».

آيه هاى 49 و 50 سوره ى نساء به اين پندارهاى باطل، چنين پاسخ گفت؛ خودستايى كه سرچشمه ى تكبر و بسيارى از برترى جويى ها و نابسامانى هاى اجتماعى، جنگ ها و استعمارگرى ها است، همواره در ميان ملت ها وجود داشته است. در صدر اسلام نيز قوم يهود و نصارا گرفتار چنين صفت ناپسندى بودند. بنابراين، به سختى حاضر مى شدند در برابر اسلام، سر تسليم فرود آورند.

آيا نديدى آنانى را كه خود ستايى مى كنند (اين خود ستايى ها بى ارزش است)، ولى خدا، هركس را بخواهد ستايش مى كند و كم ترين ستمى به آنان نخواهد شد «» ببين چگونه به خدا دروغ مى بندند و همين گناه آشكار (براى مجازات آنان) كافى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 413؛ مجمع البيان، ج 5، ص 183؛ نمونه ى بينات، ص 208؛ جامع البيان، ج 4، ص 128؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 520.

اصول سازش كارى

شأن نزول آيه هاى 51 و 52 سوره ى نساء

افراد سازش كار براى رسيدن به هدف خويش، شخصيت، حيثيت و حتى ايمان و اعتقاد خويش را قربانى مى كنند. پس از حادثه ى تلخ «احد»، يكى از بزرگان يهود به نام «كعب بن اشرف» براى هم پيمان شدن با مشركان مكه بر ضد پيامبر، همراه با هفتاد تن از يهوديان، به

مكه آمد. «ابوسفيان» در منزل خود از «كعب» پذيرايى كرد. كعب در حضور جمعى از سران قريش كه آن جا گرد آمده بودند، چنين گفت: ما بايد هم پيمان شويم و لحظه اى درنگ جايز نيست؛ زيرا دين محمد صلى الله عليه و آله همه ى ما را تهديد مى كند. قريش از مخالفت يهود مدينه با پيامبر و ايجاد شكاف در جبهه ى اسلام، شادمان شدند و از اين پيشنهاد استقبال كردند. با اين حال، آنان در سخنان كعب، به ديده ى ترديد مى نگريستند. شخصى از ميان جمع به كعب گفت: شما نيز مانند محمد صلى الله عليه و آله داراى كتاب هستيد و اين وجه اشتراك شماست. ما سخنان شما را چگونه باور كنيم؟ از كجا معلوم است كه اين كار توطئه اى براى از بين بردن ما نباشد؟! نخستين شرط ما براى هم پيمان شدن با شما، اين است كه در برابر بتان ما سجده كنيد و به آن ها ايمان آوريد. يهوديان براى جلب نظر بت پرستان به چنين خفتى تن دادند. آنان حتى براى خوش آيند بت پرستان، آيين خرافى مشركان را بر اسلام ترجيح دادند و سازش كارانه در برابر بت هاى آنان، سجده كردند.

كعب در ادامه پيشنهاد كرد كه: سى نفر از شما و سى نفر از ما، به كنار خانه ى كعبه برويم و براى نبرد با محمد صلى الله عليه و آله با پروردگار كعبه، پيمان ببنديم. اين پيشنهاد پذيرفته و انجام شد. ابوسفيان چون «كعب» را براى هرگونه سازش و ذلتى، آماده ديد، به اين مقدار بسنده نكرد. او، كعب را به عقب نشينى بيشتر از اصول فرا خواند و گفت: تو مردى دانشمند هستى و ما درس نخوانده. به عقيده ى تو، كدام يك از آيين ما و محمد صلى الله عليه و آله

به حق نزديك تر است؟ هرچند كعب از مشتركات دو آيين اسلام و يهود و ترجيح اسلام بر بت پرستى آگاه بود، ولى براى حفظ سياست سازش كارانه اش و منطقى نشان دادن پاسخ خود گفت: من از آيين شما، آگاهى چندانى ندارم. آن را برايم تشريح كن. ابوسفيان گفت: ما به حاجيان آب مى دهيم، شتر قربانى مى كنيم و ميهمان را گرامى مى داريم. اسيران را آزاد مى كنيم و صله ى رحم به جا مى آوريم. خانه ى خدا را آباد نگه مى داريم و بر گرد آن طواف مى كنيم. در حالى كه محمد صلى الله عليه و آله با بى اعتنايى به دين نياكان خود، از حرم خدا بيرون رفته است و از آيين تازه و نوپا سخن مى گويد. او با گسستن پيوند خويشاوندى خود، به مقدسات ما ناسزا مى گويد. كعب كه جز به خشنودى قريش و جلب رضايت آنان نمى انديشيد، گفت: به خدا سوگند! آيين شمااز آيين محمد بهتر است!

در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد:

آيا نديدى كسانى را كه بهره اى از كتاب (خدا) دارند، باز چگونه به جبت و طاغوت (بتان) ايمان مى آورند و درباره ى كافران مشرك مى گويند كه راه آنان به صواب و هدايت نزديك تر از طريقه ى اهل ايمان است. «» آنان كسانى هستند كه خداوند، ايشان را از رحمت خود دور ساخته و هركس را كه خدا از رحمتش دور كند، ياورى براى او نخواهى يافت. «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 185؛ نمونه ى بينات، ص 209؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 416؛ جامع البيان، ج 4، ص 131؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 521.

اصول سازش كارى

شأن نزول آيه هاى 51 و 52 سوره ى نساء

افراد سازش كار براى رسيدن به هدف خويش، شخصيت، حيثيت و

حتى ايمان و اعتقاد خويش را قربانى مى كنند. پس از حادثه ى تلخ «احد»، يكى از بزرگان يهود به نام «كعب بن اشرف» براى هم پيمان شدن با مشركان مكه بر ضد پيامبر، همراه با هفتاد تن از يهوديان، به مكه آمد. «ابوسفيان» در منزل خود از «كعب» پذيرايى كرد. كعب در حضور جمعى از سران قريش كه آن جا گرد آمده بودند، چنين گفت: ما بايد هم پيمان شويم و لحظه اى درنگ جايز نيست؛ زيرا دين محمد صلى الله عليه و آله همه ى ما را تهديد مى كند. قريش از مخالفت يهود مدينه با پيامبر و ايجاد شكاف در جبهه ى اسلام، شادمان شدند و از اين پيشنهاد استقبال كردند. با اين حال، آنان در سخنان كعب، به ديده ى ترديد مى نگريستند. شخصى از ميان جمع به كعب گفت: شما نيز مانند محمد صلى الله عليه و آله داراى كتاب هستيد و اين وجه اشتراك شماست. ما سخنان شما را چگونه باور كنيم؟ از كجا معلوم است كه اين كار توطئه اى براى از بين بردن ما نباشد؟! نخستين شرط ما براى هم پيمان شدن با شما، اين است كه در برابر بتان ما سجده كنيد و به آن ها ايمان آوريد. يهوديان براى جلب نظر بت پرستان به چنين خفتى تن دادند. آنان حتى براى خوش آيند بت پرستان، آيين خرافى مشركان را بر اسلام ترجيح دادند و سازش كارانه در برابر بت هاى آنان، سجده كردند.

كعب در ادامه پيشنهاد كرد كه: سى نفر از شما و سى نفر از ما، به كنار خانه ى كعبه برويم و براى نبرد با محمد صلى الله عليه و آله با پروردگار كعبه، پيمان ببنديم. اين پيشنهاد پذيرفته و انجام شد. ابوسفيان چون «كعب» را براى هرگونه سازش و ذلتى،

آماده ديد، به اين مقدار بسنده نكرد. او، كعب را به عقب نشينى بيشتر از اصول فرا خواند و گفت: تو مردى دانشمند هستى و ما درس نخوانده. به عقيده ى تو، كدام يك از آيين ما و محمد صلى الله عليه و آله به حق نزديك تر است؟ هرچند كعب از مشتركات دو آيين اسلام و يهود و ترجيح اسلام بر بت پرستى آگاه بود، ولى براى حفظ سياست سازش كارانه اش و منطقى نشان دادن پاسخ خود گفت: من از آيين شما، آگاهى چندانى ندارم. آن را برايم تشريح كن. ابوسفيان گفت: ما به حاجيان آب مى دهيم، شتر قربانى مى كنيم و ميهمان را گرامى مى داريم. اسيران را آزاد مى كنيم و صله ى رحم به جا مى آوريم. خانه ى خدا را آباد نگه مى داريم و بر گرد آن طواف مى كنيم. در حالى كه محمد صلى الله عليه و آله با بى اعتنايى به دين نياكان خود، از حرم خدا بيرون رفته است و از آيين تازه و نوپا سخن مى گويد. او با گسستن پيوند خويشاوندى خود، به مقدسات ما ناسزا مى گويد. كعب كه جز به خشنودى قريش و جلب رضايت آنان نمى انديشيد، گفت: به خدا سوگند! آيين شمااز آيين محمد بهتر است!

در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد:

آيا نديدى كسانى را كه بهره اى از كتاب (خدا) دارند، باز چگونه به جبت و طاغوت (بتان) ايمان مى آورند و درباره ى كافران مشرك مى گويند كه راه آنان به صواب و هدايت نزديك تر از طريقه ى اهل ايمان است. «» آنان كسانى هستند كه خداوند، ايشان را از رحمت خود دور ساخته و هركس را كه خدا از رحمتش دور كند، ياورى براى او نخواهى يافت. «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 185؛ نمونه ى

بينات، ص 209؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 416؛ جامع البيان، ج 4، ص 131؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 521.

ردّ امانت حتى به مشرك

شأن نزول آيه ى 58 سوره ى نساء

خبر نزديك شدن سپاه اسلام و حتمى بودن فتح مكه، قريش را به وحشت انداخت. عده اى به خانه هاشان و شمارى نيز به كعبه پناه بردند. تنها زنان، كودكان، پيرمردان و برده ها در كوچه ها ديده مى شدند و رفت و آمد مى كردند؛ زيرا مى دانستند كه از گزند مسلمانان درامانند. پيامبر، شهر مكه را فتح و عفو عمومى اعلام كرد. بنابراين، همگى با احساس امنيت و آرامش خاطر، در پيرامون خانه ى كعبه به استقبال پيامبر شتافتند. پيامبر در نخستين گام براى پاك سازى درون خانه ى كعبه از وجود بت ها «عثمان بن طلحه»، كليددار خانه ى كعبه را كه هنوز مشرك بود، فرا خواند و كليد را از او گرفت. كليددارى خانه ى كعبه در ميان عرب ها، مقامى برجسته و شامخ به شمار مى آمد. بنابراين، عباس عموى پيامبر پس از پاك سازى بت ها از پيامبر خواست كليد خانه ى خدا را به او بسپارد. شايد عباس مى خواست از نفوذ اجتماعى و سياسى برادرزاده ى خود به سود خويش بهره ببرد. در اين هنگام، آيه ى ذيل نازل شد:

خداوند به شما فرمان مى دهد كه امانت ها را به صاحبان آن برسانيد و هنگامى كه ميان مردم داورى مى كنيد از روى عدالت داورى كنيد. خداوند، پند و اندرزهاى خوبى به شما مى دهد. خداوند شنوا و بيناست «» (1)

پيامبر در خانه را بست و در اوج قدرت و بهت حاضران، كليد را به عثمان بن طلحه تحويل داد؛ زيرا از او امانت گرفته بود.

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 199؛ جامع

البيان، ج 4، ص 145؛ نمونه ى بينات، ص 212؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 429؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 523.

داورى طاغوت، هرگز

شأن نزول آيه ى 60 سوره ى نساء

بين دو نفر يهودى و منافق به ظاهر مسلمان، نزاعى رخ داد. قرار شد هر دو، فردى امين و عادل را به عنوان داور برگزينند. همه انتظار داشتند فرد مسلمان، داورى پيامبر را بپذيرد و در عوض، فكر مى كردند شخص يهودى به اين داورى رضايت ندهد. با اين حال، شخص يهودى گفت: من داورى محمد صلى الله عليه و آله را مى پذيرم؛ چون به عدالت او يقين دارم و مى دانم رشوه نمى گيرد و در قضاوت، ستم روا نمى دارد. در مقابل، فرد منافق داورى پيامبر اسلام را رد كرد و گفت: من داورى كعب بن اشرف را كه فردى يهودى است، مى پذيرم. او مى دانست كه كعب، اهل رشوه است و حق را به جانب او مى دهد. در اين ميان، آيه ى 60 سوره ى نساء نازل شد. خداوند، با سرزنش كردن چنين افرادى به آنان اخطار كرد كه رجوع به حكام باطل و داورى خواستن از طاغوت، با ايمان به خدا و كتب آسمان سازگار نيست و انسان را از مسير حق به بى راهه مى برد:

آيا نديدى كسانى را كه گمان مى كنند به آن چه (از كتب آسمانى) بر تو و بر پيشينيان نازل شده است، ايمان آورده اند ولى مى خواهند طاغوت و حكام باطل را به داورى بطلبند، با اين كه به آنان دستور داده شده است كه به طاغوت كافر شوند و شيطان مى خواهد به شدت آنان را گمراه كند (و به بى راهه هاى دوردستى بيافكند). «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير كشاف، ج 1، ص 525؛ جامع البيان، ج

4، ص 152؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 445؛ نمونه ى بينات، ص 215؛ مجمع البيان، ج 5، ص 206.

لزوم حق پذيرى

شأن نزول آيه ى 65 سوره ى نساء

«حاطب بن ابى بلتعمه» مردى از انصار بود كه در ميان قبيله اش نيز سوء شهرت داشت. روزى، حاطب، دوان دوان، در حالى كه بيل آبيارى به دست داشت، از نخلستان بيرون آمد. وى با شتاب، خود را به نخلستان «زبير بن عوام» رساند. زبير، مشغول آبيارى بود. حاطب بى مقدمه، او را به اين دليل كه آب را به روى نخلستان وى بسته است، به باد شماتت و ناسزا گرفت. زبير كه از افسران عالى رتبه ى سپاه اسلام به شمار مى آمد، از اين اقدام سبك و بى ادبانه ى مرد انصارى دل گير شد. بنابراين، همراه حاطب براى داورى نزد پيامبر رسيد. آب، ابتدا از باغ نخل زبير مى گذشت. سپس باغ حاطب را آبيارى مى كرد. زبير، ماجرا را با پيامبر در ميان گذاشت. پيامبر پس از چند پرسش از هر دو و كسب آگاهى بيشتر، به زبير فرمود: وقتى باغت را آبيارى كردى، آب را براى همسايه ات بفرست. مرد انصارى از اين قضاوت پيامبر خشمگين شد و در حالى كه مجلس را ترك مى كرد، بى ادبانه گفت: چرا جانب پسرعمه ات را مى گيرى؟ پيامبر از اين سخن بسيار ناراحت شد. به گونه اى كه رنگ رخسار او دگرگون گرديد.

در اين هنگام، آيه ى ذيل نازل شد و تسليم شدن در برابر حق را نشانه ى ايمان واقعى معرفى كرد:

به پروردگارت سوگند! آنان، اهل ايمان نيستند. مگر اين كه، تو را در اختلاف هاى خود، حكم قرار دهند و آن گاه از داورى تو در دل، احساس ناراحتى نكنند و كاملاً در

برابر حق، تسليم شوند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير كشاف، ج 1، ص 529؛ جامع البيان، ج 4، ص 159؛ مجمع البيان، ج 5، ص 216؛ نمونه ى بينات، ص 216؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 453.

دوستان بهشتى

شأن نزول آيه هاى 69 و 70 سوره ى نساء

«ثوبان» بنده ى آزاد شده ى پيامبر بود كه از شدت علاقه به آن حضرت، تاب دورى ايشان را نداشت. وى در حالى كه لاغر شده و رنگش پريده بود، نزد پيامبر آمد. چون پيامبر حال پريشان او را ديد، فرمود: اى ثوبان! تو را چه شده كه رنگ پريده و لاغر شده اى؟ عرض كرد: يا رسول الله! مريض نيستم. دردى هم ندارد جز دورى از شما. گاهى كه شما را نمى بينم، بر من سخت مى گذرد و اشتياق پيدا مى كنم كه تو را ببينم. من در اين انديشه ام كه در آخرت چگونه خواهم بود؟ مى ترسم در آنجا تو را نبينم؛ زيرا تو در مقام و جايگاه پيامبرانى و من اگر به بهشت هم وارد شوم، پايين تر از مقام تو خواهم بود. اگر هم در بهشت داخل نشوم، كه هرگز تو را نمى بينم. در آن صورت، بر من چه خواهد گذشت؟ اين افكار سبب پريشانى من شده و مرا به اين حال و روز انداخته است. در اين جا آيه هاى 69 و 70 سوره ى نساء نازل شد و به اين گونه اشخاص بشارت داد كه پيروى كنندگان از پروردگار، در بهشت هم نشين پيامبران و برگزيدگان خدا خواهند بود. آن گاه پيامبر فرمود: به خدا سوگند! بنده اى ايمان نمى آورد جز اين كه مرا از خود، پدر و مادر، اهل و فرزند و همه ى مردم، بيشتر دوست مى دارد:

و كسانى كه

از خدا و رسول پيروى كنند، با پيامبران و صديقان و شهيدان و صالحان كه خدا به آنان نعمت بخشيده است، همراه خواهند بود و اينان رفيقان خوبى هستند «» اين است فضلى از جانب خداوند و علم خداوند (از حال بندگان) كافى است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير كشاف، ج 1، ص 531؛ جامع البيان، ج 4، ص 163؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 459؛ مجمع البيان، ج 5، ص 226؛ نمونه ى بينات، ص 218.

دوستان بهشتى

شأن نزول آيه هاى 69 و 70 سوره ى نساء

«ثوبان» بنده ى آزاد شده ى پيامبر بود كه از شدت علاقه به آن حضرت، تاب دورى ايشان را نداشت. وى در حالى كه لاغر شده و رنگش پريده بود، نزد پيامبر آمد. چون پيامبر حال پريشان او را ديد، فرمود: اى ثوبان! تو را چه شده كه رنگ پريده و لاغر شده اى؟ عرض كرد: يا رسول الله! مريض نيستم. دردى هم ندارد جز دورى از شما. گاهى كه شما را نمى بينم، بر من سخت مى گذرد و اشتياق پيدا مى كنم كه تو را ببينم. من در اين انديشه ام كه در آخرت چگونه خواهم بود؟ مى ترسم در آنجا تو را نبينم؛ زيرا تو در مقام و جايگاه پيامبرانى و من اگر به بهشت هم وارد شوم، پايين تر از مقام تو خواهم بود. اگر هم در بهشت داخل نشوم، كه هرگز تو را نمى بينم. در آن صورت، بر من چه خواهد گذشت؟ اين افكار سبب پريشانى من شده و مرا به اين حال و روز انداخته است. در اين جا آيه هاى 69 و 70 سوره ى نساء نازل شد و به اين گونه اشخاص بشارت داد كه پيروى كنندگان

از پروردگار، در بهشت هم نشين پيامبران و برگزيدگان خدا خواهند بود. آن گاه پيامبر فرمود: به خدا سوگند! بنده اى ايمان نمى آورد جز اين كه مرا از خود، پدر و مادر، اهل و فرزند و همه ى مردم، بيشتر دوست مى دارد:

و كسانى كه از خدا و رسول پيروى كنند، با پيامبران و صديقان و شهيدان و صالحان كه خدا به آنان نعمت بخشيده است، همراه خواهند بود و اينان رفيقان خوبى هستند «» اين است فضلى از جانب خداوند و علم خداوند (از حال بندگان) كافى است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير كشاف، ج 1، ص 531؛ جامع البيان، ج 4، ص 163؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 459؛ مجمع البيان، ج 5، ص 226؛ نمونه ى بينات، ص 218.

مردان حرف نه عمل!

شأن نزول آيه ى 77 سوره ى نساء

فشار و آزار شديد مشركان مكه، شور عجيبى براى جهاد در مسلمانان ايجاد كرده بود. عده اى چون «سعد بن ابى وقاص»، «عبدالرحمن بن عوف» و «مقداد بن اسود» خدمت پيامبر رسيدند و گفتند: ما پيش از اسلام، عزيز و محترم بوديم. هم اكنون مورد آزار دشمنان قرار داريم و از آن عزّت و احترام خبرى نيست. براى بازيابى عزت گذشته، به ما اجازه دهيد با دشمن بجنگيم و به جسارت هاى آنان پاسخ دهيم. پيامبر فرمود: اكنون براى مبارزه، مأموريتى ندارم. از شما مى خواهم كه در حال حاضر، به خودسازى، انجام واجبات و تقويت نيرو بپردازيد.

هنگامى كه مسلمانان به مدينه آمدند و زمينه براى مبارزه ى مسلحانه فراهم گشت، دستور جهاد نازل گرديد. در اين هنگام، بعضى از آن افراد داغ و آتشين كه تنها مرد سخن بودند نه عمل، هراسان شدند و در برابر اين

دستور، زبان به اعتراض گشودند. آنان مى خواستند از شركت در ميدان جهاد سرباز زنند.

اين جا بود كه آيه ى ذيل نازل شد و اين گونه افراد را سرزنش كرد:

آيا نديدى كسانى را كه (در مكه) به آنان گفته شد (اكنون) از جهاد دست نگه داريد و نماز را برپا كنيد و زكات بپردازيد (اما آنان از اين دستور ناراحت شدند) ولى هنگامى كه (در مدينه) به آنان، فرمان جهاد داده شد، گروهى از آنان، همان گونه كه از خداوند ترس دارند يا بيشتر، از مردم (دشمن) مى ترسند و مى گويند: پروردگارا! براى چه، جنگ را بر ما واجب كردى؟ چرا اين فرمان را كمى به تأخير نيانداختى؟ بگو: متاع دنيا، اندك و آخرت براى اهل تقوا بهتر است و به شما كوچك ترين ستمى نخواهد شد. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 171؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 536؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 14؛ مجمع البيان، ج 5، ص 244، نمونه ى بيّنات، ص 220.

مسؤوليت وظيفه شناسى

شأن نزول آيه ى 84 سوره ى نساء

جنگ «اُحد» براى نخستين بار، طعم تلخ شكست را به مسلمانان چشاند. شعارها و رجزخوانى هاى ابوسفيان كه از غرور پيروزى، سرمست بود، بيش از پيش بر عمق اين فاجعه ى بزرگ مى افزود و وضعيت روانى مسلمانان را نابسامان تر مى ساخت. ابوسفيان بر بلنداى تپه اى، نعره مى كشيد و با صداى بلند، شعار بت پرستى سر مى داد. پيامبر نيز براى مقابله به مثل، به شعارهاى او پاسخ گفت، اما در ميان هلهله ى زنان و فرياد شادى سپاه قريش، سخنى به گوش نمى رسيد. ابوسفيان در حالى كه سرزمين احد را ترك مى كرد، با غرور، مسلمانان را بار ديگر، در مكان و زمانى ديگر

به جنگ طلبيد. رعب و وحشت ناشى از جنگ و آن فراخوانى، تا مدت ها اثرى نامطلوب بر قلب و روح مسلمانان باقى گذاشت، به گونه اى كه هرگاه به صحنه هاى خونين جنگ احد مى انديشيدند، از جنگ بى زار مى شدند. كم كم موعد مقرر كه ماه ذى القعده بود، فرا رسيد. پيامبر در پاسخ به فراخوانى ابوسفيان، جز بسيج مسلمانان، چاره ى ديگرى نداشت. از اين رو، مسلمانان را به جنگ با سپاه قريش در «بدر صغرى» - كه بازارى در سرزمين بدر بود - فرا خواند. در اين ميان، مسلمانان كه خاطره ى شكست احد را هنوز به ياد داشتند، از حركت باز ايستادند و نزد پيامبر حاضر نشدند.

در اين جا آيه ى 84 سوره ى نساء نازل شد.

پس (اى پيغمبر!) تو، خود، تنها در راه خدا به كارزار برخيز؛ كه جز بر خودت، مكلّف نيستى، و مؤمنان را نيز ترغيب كن. باشد كه خدا، آسيب كافران را از شما بازدارد؛ زيرا قدرت خدا (از كمك مردم) بيشتر و عذاب و انتقامش سخت تر است. «» (1)

پيامبر اين آيه را براى مسلمانان خواند و آنان را به جنگ ترغيب كرد؛ اما تنها هفتاد تن با پيامبر همراه شدند. از سوى ديگر، تلاش ابوسفيان در ترغيب سپاه قريش به جنگ با مسلمانان نيز بى نتيجه ماند؛ زيرا قريشيان با يادآورى خاطرات تلخ جنگ بدر، از حضور در ميدان جنگ خوددارى كردند. هنگامى كه پيامبر با يارانش به «بدر صغرى» رسيدند، از قريش خبرى نبود. از اين رو، همگى سالم به مدينه بازگشتند.

پاورقى:

(1) البيان، ج 5، ص 269؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 33؛ نمونه ى بينات، ص 223؛ جامع البيان، ج 4، ص 185؛ تفسير كشاف،

ج 1، ص 541.

منافقان زيرك و مؤمنان نادان

شأن نزول آيه ى 88 سوره ى نساء

هر روز بر شمار مسلمانان افزوده مى شد. در اين ميان، عده اى بودند كه به ظاهر، ايمان مى آوردند، ولى در پنهان، بر كفر خويش باقى مى ماندند. مسلمانان مدينه، بيش از هر زمانى، به كمك هاى مالى و معنوى تازه مسلمانان چشم دوخته بودند. آنان منتظر بودند كه اينان به يارى شان بشتابند، اما اين تازه مسلمانان از هجرت به مدينه و پيوستن به مسلمانان، خوددارى ورزيدند و در مكه، جانب كفار را گرفتند. در واقع، اين عده ى به ظاهر مسلمان، با ترك مهاجرت و همكارى عملى با مشركان و حضور نيافتن در صف مجاهدان اسلام، نفاق خود را نمايان تر ساختند. آنان با اين اميد كه مورد اعتماد مسلمانان هستند و ورودشان به مدينه، دشوار نيست، با هدف جاسوسى براى دشمن، از مكه خارج مى شدند و تا نزديك مدينه مى آمدند. هنگامى كه مسلمانان از اين جريان آگاه شدند، درباره ى چگونگى برخورد با اين جمع، دچار اختلاف شدند. عده اى از مسلمانان زيرك و باهوش معتقد بودند كه براى پيش گيرى از نفوذ اين گروه، بايد آنان را از جامعه راند؛ زيرا ضربه اى كه از اين ناحيه بر پيكر اسلام وارد مى شود، از ضربه ى مشركان سهمگين تر خواهد بود. ظاهربينان ساده لوح در برابر اين طرح، مخالفت كردند و گفتند: با كسانى كه به توحيد و نبوت پيامبر، گواهى داده اند، چگونه بجنگيم؟ ما نمى توانيم به جرم هجرت نكردن به مدينه و يارى نرساندن، خون آنان را حلال بدانيم.

در اين هنگام، آيه ى ذيل نازل شد و دسته ى دوم را در برابر اين اشتباه، ملامت و راهنمايى كرد:

چرا شما درباره ى منافقان دو فرقه

شديد (گروهى به اسلام و گروهى به كفرشان قايل گشتيد؟ آنان در باطن كافرند) و خدا، آنان را به كيفر اعمال زشت شان بازگرداند. آيا شما مى خواهيد كسى را كه خدا گمراه كرده است، هدايت كنيد؟ در صورتى كه هركس را خدا گمراه كرد، هرگز تو براى (هدايت) او راهى نخواهى يافت. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير كشاف، ج 1، ص 545؛ جامع البيان، ج 4، ص 192؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 48؛ نمونه ى بينات، ص 224؛ مجمع البيان، ج 5، ص 279.

اسلام، آيين صلح

شأن نزول آيه ى 90 سوره ى نساء

دو قبيله ى «بنى ضمره» و «اشجع» هم پيمان بودند؛ يعنى همديگر را در برابر تهديدهاى خارجى يارى مى كردند. مسلمانان با «بنى ضمره» پيمان ترك مخاصمه بسته بودند، اما بعضى مسلمانان از هم پيمانى اين قبيله با قبيله ى «اشجع» و احتمال پيمان شكنى آنان بيم ناك بودند. آنان براى دفع خطر، به پيامبر پيشنهاد كردند كه پيش از هجوم غافل گيرانه ى اين قبيله، مسلمانان پيش دستى كنند و به آنان حمله ببرند. پيغمبر مخالفت كرد و فرمود: نه، هرگز چنين كارى نكنيد. آنان به عهد و پيمان خود، از همه پاى بندترند. خبر برخورد دوستانه ى پيامبر با قبيله ى «بنى ضمره» در همه جا پيچيد. هنگامى كه طايفه ى «اشجع» از اين مسأله باخبر شد، به چنين پيمانى با پيامبر علاقه مند شدند. به همين دليل، «مسعود بن رجيله»؛ رييس طايفه ى «اشجع» به همراه هفتصد تن از افرادش، به سوى مدينه حركت كردند و نزديك شهر مستقر شدند. پيامبر براى آگاهى از هدف شان، نمايندگانى را نزد آنان فرستاد. رييس قبيله گفت: براى ترك مخاصمه و بستن پيمان صلح با مسلمانان، به اين جا آمده ايم. هنگامى كه پيامبر

از نيّت آنان آگاه شد، به عنوان قدردانى و اظهار حسن نيت، مقدار فراوانى خرما فرستاد. آنان دوباره اظهار داشتند: ما از يك سو، توانايى مبارزه با دشمنان شما را نداريم؛ زيرا تعداد اندك است. قدرت مبارزه با شما را نيز نداريم؛ زيرا محل ما به شما نزديك است. بنابراين، ما براى پيمان ترك مخاصمه آمده ايم و در جنگ هاى شما، اعلان بى طرفى مى كنيم.

آيات پيشين به شدت عمل در برابر منافقانى تأكيد داشت كه با دشمنان اسلام، همكارى مى كردند. آيه ى ذيل به مسلمانان دستور داد كه تقاضاى صلح دو دسته ى ذيل را بپذيرند. نخست آنان كه با يكى از هم پيمانان مسلمانان، پيمان بسته اند. ديگر، آنان كه با مسلمانان همكارى مى كنند، نه مبارزه:

مگر آنان كه با هم پيمانان شما، پيمان بسته اند يا آنان كه به سوى شما مى آيند و از پيكار با شما يا پيكار با قوم خود ناتوان شده اند، و اگر خداوند بخواهد آنان را بر شما مسلط مى كند تا با شما پيكار كنند. بنابراين، اگر از شما كناره گيرى كردند و با شما پيكار نكردند (بلكه) پيشنهاد صلح دادند، خداوند به شما اجازه نمى دهد كه متعرض آنان شويد. «» (1)

پاورقى:

(1) تهديب تفسير كبير، ج 2، ص 521؛ نمونه ى بينات، ص 226؛ جامع البيان، ج 4، ص 199؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 54؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 547؛ مجمع البيان، ج 5، ص 285.

حال بعضى از مؤمنان

شأن نزول آيه 10 سوره عنكبوت و 92 سوره نساء

روزها سپرى مى شد. هر روز كه مى گذشت، در تاريك خانه دل عده اى راه گم كرده و حيران، دريچه هايى از هدايت باز مى شد. آنان ايمان مى آوردند و در دژ محكم و

با صلابت مسلمانى جاى مى گرفتند.

در اين ميان، «عيّاش» نيز از قافله ره پويان نور عقب نماند و در آن شرايط سخت و خفقان آور، به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله پيوست و ايمان آورد. تا مدتى، تنها پيامبر از مسلمان شدنش با خبر بود. چون بستگان او به شدت با رسول خدا صلى الله عليه و آله مخالف بودند و در دشمنى با او از هيچ كوششى دريغ نمى كردند، او ايمان خود را آشكار نمى كرد. اطرافيان عياش اگر در ميان يكى از افراد اندك تمايلى به پيامبر مى ديدند، به سختى او را سرزنش مى كردند و اگر از وى نوميد مى شدند، او را از خود مى راندند. عياش براى حفظ ايمان خود و در امان ماندن از آزار و زخم زبان خويشان، راه هجرت را برگزيد و با اجازه پيامبر، راهى مدينه شد و به ديگر مهاجران پيوست. اين خبر بى درنگ در مكه پيچيد و مشركان را نگران ساخت. مادر عياش كه «اسماء بنت مخرومه» نام داشت، بيش از ديگران غمگين شد، به ويژه دو فرزند ديگر اين زن به نام هاى «ابوجهل» و «حرث» كه برادران ناتنى عياش بودند، نزد مادر، عياش را سرزنش مى كردند و از ايمان آوردن او ناخرسند بودند. مادر بسيار بى تابى مى كرد و هجرت فرزند به مدينه و دورى او بر داغ دل مادر مى افزود. او خواب و خوراك نداشت و در بستر بيمارى، روبه مرگ بود. ابوجهل و حرث كه براى بازگرداندن عياش در پى بهانه اى بودند، وقتى شدت بيمارى مادر را ديدند، به سوى مدينه روانه شدند و به سرعت خود را به مدينه رساندند. آنان پس از پرس وجو، برادر را يافتند و بى مقدمه، بيمارى مادر را با او در

ميان گذاشتند و گفتند اگر او به مكه باز نگردد، مادر از غصه دقّ مى كند و مى ميرد. برادران از او خواستند كه براى بازگشت سلامت مادر، مدتى هر چند اندك، به وطن باز گردد. سخنان آن دو بر عياش اثر گذاشت و چون مادرش را دوست مى داشت، بدون كم ترين مقاومتى پذيرفت، ولى چون از كفر و بى دينى برادران باخبر بود، از آنان قول گرفت كه او را در عمل به باورهايش آزاد بگذارند. آن دو نيز به ظاهر موافقت كردند و هر سه نفر به قصد مكه حركت كردند. مدينه را پشت سر گذاشتند و به مكان خلوتى رسيدند. هيچ كس در آن اطراف ديده نمى شد. بنابراين، فرصت را غنيمت شمردند و براى فرو نشاندن كينه و حسادت ديرينه شان، او را محكم با طناب بستند و به او تازيانه زدند تا اين كه خودشان خسته شدند و او را با سر و صورتى خون آلود زير آفتاب رها كردند. هنگام رفتن، به او گفتند تنها در يك صورت به او كمك مى كنند و نجاتش مى دهند و آن اين كه از آيين يكتاپرستى چشم بپوشد و آيين بت پرستى را چون گذشته در پيش گيرد. عياش نيز پذيرفت و ازآيين اسلام برائت جست. با اين كه او مى توانست با به كارگيرى اصل تقيّه و پنهان كارى، به ظاهر به خواسته هاى آنان تن دهد، ولى در قلب هم چنان به پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وفادار بماند، ولى او چنين نكرد و به طور كلى، از آيين اسلام دست برداشت. در اين جا آيه 10 سوره عنكبوت نازل شد و چنين افرادى را كه در زير شكنجه، دينشان را رها مى كنند، نكوهش كرد:

از ميان

مردم، كسانى هستند كه مى گويند: به خدا ايمان آورده ايم و چون در [راه] خدا آزار كشند، آزمايش مردم را مانند عذاب خدا قرار مى دهند و اگر از جانب پروردگارت يارى رسد، حتما خواهند گفت: ما با شما بوديم، آيا خدا به آن چه در دل هاى جهانيان است، داناتر نيست؟ «»

پس از اين ماجراى غم انگيز، عياش به همراه دو برادر خود راه مكه را درپيش گرفت. با وجود جدايى از اسلام و هم انديشه شدن با عقايد ابوجهل و حرث، هم چنان آتش كينه و نفرت از آن دو در دلش شعله ور بود و خشونت هاى آنان را از ياد نمى برد. عياش باخود عهد بسته و قسم ياد كرده بود كه در اولين فرصت، از آن دو انتقام بگيرد و در خارج از حرم، آنان را به قتل برساند، ولى سخنى نمى گفت. هنگامى كه مادرش را ديد، او را در آغوش گرفت. مادر از ديدن او خوشحال شد و از روى گردانى فرزندش از اسلام، شادمان بود، ولى عياش روى خوش نشان نداد. ساعتى بعد، آن جا را ترك گفت و به سوى خانه خود رهسپار شد. وقتى از فشار اطرافيان كاسته شد و او احساس آرامش كرد، به فكر فرو رفت و به خود آمد. عشق به پيامبر لحظه اى او را آرام نمى گذاشت. دوست داشت همان لحظه پروازكنان در مدينه فرود آيد و بار ديگر رخسار نورانى پيامبر را از نزديك ببيند. بسيار پشيمان بود. مى خواست كه فرياد توبه برآورد، ولى مى ترسيد. چند روزى گذشت. ديگر كسى مراقب او نبود، تا اين كه غروب يك روز كه سياهى شب رفته رفته همه جا را فرا مى گرفت، عياش در حالى كه

بقچه اى زير بغل داشت، پنهانى از شهر مكه بيرون آمد و از مسيرى ناشناخته، به سوى مدينه حركت كرد. چند روز بعد مسلمانان مدينه، او را در جمع خود ديدند و از او به گرمى استقبال كردند. حالا ديگر ايمانش محكم شده بود و همه جا در ركاب پيامبر حضور داشت. مدت ها گذشت و عياش با زندگى جديد، گذشته ها را از ياد برد و ابوجهل و حرث را نيز فراموش كرد و ديگر به انتقام نمى انديشيد. در اين ميان، برادرش حرث نيز در اثرآموزش هاى رهايى بخش اسلام، مسلمان شد و براى بيعت با پيامبر به مدينه هجرت كرد. روزى به طور اتفاقى، عياش، برادرش، حرث را ديد. حرث جلو رفت تا حال او را جويا شود و خواست عياش را در آغوش بگيرد، ولى عياش كه از مسلمان شدن حرث بى خبر بود، شكنجه هاى برادر را به ياد آورد و آتش انتقام در دلش شعله ور شد. بى آن كه سخنى بگويد و روى خوشى از خود نشان دهد، براى وفاى به سوگندش، شمشير از غلاف بيرون كشيد و سينه برادر را دريد و او را درجا كشت. لحظه اى بعد، مسلمانان در اطرافش گرد آمدند و به سرزنش او پرداختند و عياش را از مسلمان شدن برادر باخبر ساختند.

عياش با شنيدن اين خبر، تاب نياورد و بى حال شد و بر زمين افتاد. هنگامى كه به هوش آمد، اشك ريزان نزد پيامبراكرم صلى الله عليه و آله رفت و جريان را گفت. اين بود كه آيه92 سوره نساء نازل شد: (1)

و هيچ مؤمنى را نسزد كه مؤمنى را جز به اشتباه، بكشد و هر كس مؤمنى را به اشتباه كشت، بايد مؤمنى را آزاد و به

خانواده او خون بها پرداخت كند، مگر اين كه آنان گذشت كنند و اگر [مقتول] از گروهى است كه دشمنان شمايند و [خودِ] وى مؤمن است، [قاتل] بايد بنده مؤمنى را آزاد كند [و پرداخت خون بها لازم نيست.] و اگر [مقتول] از گروهى است كه ميان شما و ميان آنان پيمانى است، بايد به خانواده وى خون بها بپردازد و بنده مؤمنى را آزاد كند و هر كس [بنده] نيافت، بايد دو ماه پياپى، به عنوان توبه از خدا، روزه بدارد و خدا همواره داناى سنجيده كار است. «»

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 60.

مجازات قتل عمد

شأن نزول آيه ى 93 سوره ى نساء

طايفه ى «بنى نجار»، «هشام بن صبابه كنانى» را به قتل رساندند. هنگامى كه «مقيس» برادر هشام از جريان آگاه شد، ماجرا را به عرض پيامبر رسانيد. پيامبر او را به همراه «قيس بن هلال» نزد بزرگان «بنى نجار» فرستاد و به آن طايفه پيغام داد كه اگر قاتل هشام را مى شناسند، براى قصاص، به «مقيس» تسليم كنند و اگر نمى شناسند، خون بهاى هشام را بپردازند. آنان چون قاتل را نمى شناختند. خون بهاى مقتول را پرداختند. هنگام بازگشت، قيس بن هلال در اقدامى وسوسه انگيز، به مقيس گفت: چرا انتقام برادرت را نگرفتى و به خون بها رضايت دادى؟ اين براى تو مايه ى ننگ است. هم سفر خود را كه از قبيله ى بنى نجار است بكش. در آن صورت، هم انتقام گرفته اى و هم خون بها براى تو باقى مى ماند. مقيس، آن فرد بنى نجارى را كشت. سپس از اسلام كناره گرفت و با حالتى كفرآميز به مكه رفت.

آيه ى 93 سوره ى نساء نازل شد و مجازات قتل عمد را بيان

كرد. پيامبر نيز در برابر اين خيانت، خون «مقيس» را مباح دانست. «مقيس» در روز فتح مكه به قتل رسيد:

و مجازات كسى كه مؤمنى را به عمد بكشد، جهنم است و در آن جا جاودانه خواهد بود و خداوند بر او غضب و لعنت مى كند و برايش عذابى بزرگ، فراهم مى سازد. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 217؛ مجمع البيان، ج 5، ص 229؛ تهذيب تفسير كبير، ج 2، ص 529؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 66؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 549؛ نمونه ى بينات، ص 230.

بس بودن اظهار ايمان

شأن نزول آيه ى 94 سوره ى نساء

جنگ خيبر با پيروزى مسلمانان بر يهوديان به پايان رسيد. بنابراين، زمينه اى فراهم شد تا يهوديان نيز به اسلام روى آورند. در چنين شرايطى و هنگام بازگشت به مدينه، پيامبر اكرم، اسامة بن زيد را كه جوانى بيش نبود با گروهى از مسلمانانِ كاملاً آماده، به سوى يهوديانى فرستاد كه در يكى از روستاهاى «فدك» زندگى مى كردند. هدف از اين كار، فرا خواندن يهوديان به پذيرش اسلام بود.

يهوديان كه به قدرت اسلام پى برده و آوازه ى شكست هم كيشان خود را در نبرد خيبر شنيده بودند، براى پذيرش اسلام اعلام آمادگى كردند. گروهى به استقبال مسلمانان شتافتند تا پيش از خون ريزى، مسلمانى خود را اعلام كنند. مرداس كه اشتياق بيشترى نشان مى داد، اموال، زن و فرزندش را براى در امان ماندن از جنگ احتمالى در پناه كوهى قرار داد. سپس در حالى كه به يگانگى خدا و نبوت پيامبر اكرم گواهى مى داد، خود را به مسلمانان رساند، اسامه ى جوان به دليل بدبينى از پيشينه ى يهوديان و به خيال اين كه، اين مَرد يهودى

از بيم جان و براى حفظِ اموال، به اسلام روى آورده است و در باطن مسلمان نيست، به او حمله كرد. مرداس كشته شد و اسامه، گوسفندان او را به غنيمت گرفت. اسامه به مدينه بازگشت در حالى كه مى پنداشت يهودى به ظاهر مسلمانى را كشته است و براى اين كار، از پيامبر پاداش دريافت مى كند. پيامبر پيش تر اين خبر را دريافت كرده بود. بنابراين، هنگامى كه اسامه را ديد، با ناراحتى به او فرمود: تو، مسلمانى را كشته اى؟! اسامه از ناراحتى پيامبر، غمگين شد و عرض كرد: اين مرد از ترس جان و براى حفظ مال، اظهار اسلام كرده است. پيامبر فرمود: تو از كجا مى دانى؟ از درون او كه آگاه نبودى. شايد به راستى، اسلام آورده بود، در اين هنگام، آيه ى ذيل نازل شد و به مسلمانان هشدار داد هيچ گاه براى دست يابى به غنايم جنگى و مانند آن، كسانى را كه اظهار اسلام مى كنند، تكذيب نكنند بلكه بايد به استناد ظاهر، سخن شان را بپذيرند؛

اسامه از كردار خود پشيمان گشت و سوگند ياد كرد از آن پس با هيچ گوينده ى لااِله الاالله و محمد رسول الله نجنگد. بنابراين، از دستور اميرالمؤمنين على عليه السلام براى قبول فرماندهى لشكرى كه امام به وى سپرده بود، سرپيچى كرد و با عذر و بهانه در مدينه ماند.

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه در راه خدا گام بر مى داريد (و براى جهاد مى رويد) تحقيق كنيد وبه كسى كه اظهار صلح و اسلام مى كند، براى اين كه به سرمايه ى ناپايدار دنيا (و غنايم) برسيد به او نگوييد كه مسلمان نيستى، زيرا غنيمت هاى بزرگى نزد خدا (براى شما) است. شما پيش تر چنين

بوديد و خداوند بر شما منت گذارد (و هدايت كرد). بنابراين (به شكرانه ى اين نعمت بزرگ) تحقيق كنيد. خداوند به آن چه مى كنيد، آگاه است «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 306؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 72؛ نمونه ى بينات، ص 232؛ شأن نزول آيات، ص 194.

تفاوت مجاهدان و رفاه زدگان

شأن نزول آيه ى 95 سوره ى نساء

پيامبر گرامى اسلام چون از هجوم سپاه روم نگران بود، مسلمانان را براى جنگى بيرون از مرزهاى اسلام، به حركت به سوى منطقه ى «تبوك» فرا خواند. فراخوان عمومى پيامبر هيچ عذرى براى ماندنِ در مدينه باقى نگذاشت. با اين حال، عده اى رفاه طلب و خانه نشين مانند كعب بن مالك، مراره بن ربيع و هلال بن اميه، كه از سلامتى كامل برخوردار بودند و عبد اللّه بن ام مكتوم كه نابينا بود، پيامبر را همراهى نكردند و در مدينه ماندند. پس از بازگشت سپاه اسلام به مدينه، مسلمانان به عتاب و ملامت اين عده پرداختند. حتى نزديك ترين افراد، آنان را از خود راندند. اين پيش آمد براى ابن مكتوم كه بيمار بود و با تمام وجود، براى حضور در ميدان جهاد عشق مى ورزيد، سنگين مى آمد. از اين رو به پيامبر عرض كرد: چرا با من كه كور هستم و نمى توانم در جهاد حاضر شوم، اين گونه رفتار مى شود؟ زيد بن ثابت مى گويد: بى درنگ در آن مجلس، حالت وحى، پيامبر را فرا گرفت و آن حضرت بر ران من تكيه داد. از سنگينى وحى كه به رسول اللّه فشار مى آورد، ترسيدم كه پايم بشكند. پس از پايان وحى، پيامبر اين آيه را تلاوت فرمود:

مؤمنان تندرستى كه بدون عذر (مانند بيمارى و مرض) از جنگ سر باز

مى زنند، با مؤمنانى كه در راه خدا به مال و جان، جهاد مى كنند، برابر نيستند. خداوند كسانى را كه به مال و جان جهاد مى كنند، از حيث منزلت و مقام بر تخلف كنندگان برترى داده است. او هركدام را وعده ى نيكى داده و جهاد كنندگان را بر تخلف كنندگان، با اجرى عظيم و درجات آخرت و آمرزش و رحمت برترى داده است و خداوند بخشنده و رحيم است «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 312؛ شأن نزول آيات، ص 198؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 77؛ نمونه ى بينات، ص 235.

هجرت راهى به سوى تكامل

شأن نزول آيه هاى 97 تا 99 سوره ى نساء

جنگ بدر، نخستين جنگ مسلمانان با سپاه قريش بود. از اين رو، به دليل اهميت جنگ، هر دو طرف با تمام نيرو و تجهيزات خود به ميدان جنگ آمدند. سپاه قريش در صدد بود براى ريشه كنى سپاه محمد صلى الله عليه و آله و خاموش كردن اسلام خواهى آن حضرت، به جز پيران و كودكان و بيماران، همه را با تشويق و تهديد، به ميدان جنگ بكشاند. بنابراين، همه ى ساكنان مكه براى شركت در جنگ و نبرد با مسلمانان، حركت كردند. خانه ى سرپيچى كنندگان از اين فرمان، ويران و اموال شان مصادره مى شد. در اين ميان، افرادى چون قيس بن فاكه بن مغيره، حارث بن زمعه بن اسود، قيس بن وليد بن مغيره، ابوالعاص بن منبه بن حجاج و على بن امية بن خلف به ظاهر اسلام آورده بودند. آنان به دليل علاقه ى شديد به زندگى و زن و فرزند، به مدينه هجرت نكرده و به پيامبر نپيوسته بودند. از اين رو، به ناچار، بت پرستان را براى جنگ با پيامبر همراهى كردند.

هنگامى كه مشركان در ميدان جنگ رو در روى مسلمانان قرار گرفتند، اين عده ى سست ايمان چون كمى جمعيت مسلمانان را ديدند، درباره ى ايمان خود به اسلام به ترديد افتادند. آنان تحت تأثير ابهت و فراوانى مشركان در همان سپاه باقى ماندند. در نتيجه به چنگ شمشير مسلمانان افتادند و كشته شدند. در اين جا آيه ى ذيل نازل شد و فرجام شوم آنان را بيان كرد و از سرگذشت آنان پس از مرگ خبر داد:

آنان كه فرشتگان، روح شان را گرفتند. در حالى كه به خود ستم كرده اند، به آنان مى گويند: در چه حالى بوديد؟ (چرا در صف كفار جاى گرفتيد؟) گويند: ما در روى زمين، ناتوان بوديم. آنان (فرشتگان) پاسخ مى گويند: آيا زمين خدا وسيع نبود كه در آن مهاجرت كنيد؟ جايگاه آنان، جهنم و بد جايگاهى است «» مگر آن دسته از مردان و زنان و كودكانى كه به راستى تحت فشار قرار گرفته اند (و براى نجات از آن محيط آلوده) تدبيرى نمى توانند داشته باشند و راهى بلد نيستند «» شايد خداوند آنان را عفو كند و خداوند بخشاينده و آمرزنده است. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 235؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 83؛ مجمع البيان، ج 6، ص 5؛ شأن نزول آيات، ص 199.

هجرت راهى به سوى تكامل

شأن نزول آيه هاى 97 تا 99 سوره ى نساء

جنگ بدر، نخستين جنگ مسلمانان با سپاه قريش بود. از اين رو، به دليل اهميت جنگ، هر دو طرف با تمام نيرو و تجهيزات خود به ميدان جنگ آمدند. سپاه قريش در صدد بود براى ريشه كنى سپاه محمد صلى الله عليه و آله و خاموش كردن اسلام خواهى آن حضرت، به جز پيران و كودكان و

بيماران، همه را با تشويق و تهديد، به ميدان جنگ بكشاند. بنابراين، همه ى ساكنان مكه براى شركت در جنگ و نبرد با مسلمانان، حركت كردند. خانه ى سرپيچى كنندگان از اين فرمان، ويران و اموال شان مصادره مى شد. در اين ميان، افرادى چون قيس بن فاكه بن مغيره، حارث بن زمعه بن اسود، قيس بن وليد بن مغيره، ابوالعاص بن منبه بن حجاج و على بن امية بن خلف به ظاهر اسلام آورده بودند. آنان به دليل علاقه ى شديد به زندگى و زن و فرزند، به مدينه هجرت نكرده و به پيامبر نپيوسته بودند. از اين رو، به ناچار، بت پرستان را براى جنگ با پيامبر همراهى كردند. هنگامى كه مشركان در ميدان جنگ رو در روى مسلمانان قرار گرفتند، اين عده ى سست ايمان چون كمى جمعيت مسلمانان را ديدند، درباره ى ايمان خود به اسلام به ترديد افتادند. آنان تحت تأثير ابهت و فراوانى مشركان در همان سپاه باقى ماندند. در نتيجه به چنگ شمشير مسلمانان افتادند و كشته شدند. در اين جا آيه ى ذيل نازل شد و فرجام شوم آنان را بيان كرد و از سرگذشت آنان پس از مرگ خبر داد:

آنان كه فرشتگان، روح شان را گرفتند. در حالى كه به خود ستم كرده اند، به آنان مى گويند: در چه حالى بوديد؟ (چرا در صف كفار جاى گرفتيد؟) گويند: ما در روى زمين، ناتوان بوديم. آنان (فرشتگان) پاسخ مى گويند: آيا زمين خدا وسيع نبود كه در آن مهاجرت كنيد؟ جايگاه آنان، جهنم و بد جايگاهى است «» مگر آن دسته از مردان و زنان و كودكانى كه به راستى تحت فشار قرار گرفته اند (و براى نجات از آن محيط آلوده)

تدبيرى نمى توانند داشته باشند و راهى بلد نيستند «» شايد خداوند آنان را عفو كند و خداوند بخشاينده و آمرزنده است. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 235؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 83؛ مجمع البيان، ج 6، ص 5؛ شأن نزول آيات، ص 199.

هجرت راهى به سوى تكامل

شأن نزول آيه هاى 97 تا 99 سوره ى نساء

جنگ بدر، نخستين جنگ مسلمانان با سپاه قريش بود. از اين رو، به دليل اهميت جنگ، هر دو طرف با تمام نيرو و تجهيزات خود به ميدان جنگ آمدند. سپاه قريش در صدد بود براى ريشه كنى سپاه محمد صلى الله عليه و آله و خاموش كردن اسلام خواهى آن حضرت، به جز پيران و كودكان و بيماران، همه را با تشويق و تهديد، به ميدان جنگ بكشاند. بنابراين، همه ى ساكنان مكه براى شركت در جنگ و نبرد با مسلمانان، حركت كردند. خانه ى سرپيچى كنندگان از اين فرمان، ويران و اموال شان مصادره مى شد. در اين ميان، افرادى چون قيس بن فاكه بن مغيره، حارث بن زمعه بن اسود، قيس بن وليد بن مغيره، ابوالعاص بن منبه بن حجاج و على بن امية بن خلف به ظاهر اسلام آورده بودند. آنان به دليل علاقه ى شديد به زندگى و زن و فرزند، به مدينه هجرت نكرده و به پيامبر نپيوسته بودند. از اين رو، به ناچار، بت پرستان را براى جنگ با پيامبر همراهى كردند. هنگامى كه مشركان در ميدان جنگ رو در روى مسلمانان قرار گرفتند، اين عده ى سست ايمان چون كمى جمعيت مسلمانان را ديدند، درباره ى ايمان خود به اسلام به ترديد افتادند. آنان تحت تأثير ابهت و فراوانى مشركان در همان سپاه باقى ماندند. در نتيجه به چنگ شمشير

مسلمانان افتادند و كشته شدند. در اين جا آيه ى ذيل نازل شد و فرجام شوم آنان را بيان كرد و از سرگذشت آنان پس از مرگ خبر داد:

آنان كه فرشتگان، روح شان را گرفتند. در حالى كه به خود ستم كرده اند، به آنان مى گويند: در چه حالى بوديد؟ (چرا در صف كفار جاى گرفتيد؟) گويند: ما در روى زمين، ناتوان بوديم. آنان (فرشتگان) پاسخ مى گويند: آيا زمين خدا وسيع نبود كه در آن مهاجرت كنيد؟ جايگاه آنان، جهنم و بد جايگاهى است «» مگر آن دسته از مردان و زنان و كودكانى كه به راستى تحت فشار قرار گرفته اند (و براى نجات از آن محيط آلوده) تدبيرى نمى توانند داشته باشند و راهى بلد نيستند «» شايد خداوند آنان را عفو كند و خداوند بخشاينده و آمرزنده است. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 235؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 83؛ مجمع البيان، ج 6، ص 5؛ شأن نزول آيات، ص 199.

پاداش مهاجران به مقصد نرسيده

شأن نزول آيه ى 100 سوره ى نساء

گفتيم كه برخى از تازه مسلمانان مكه به دليل پاى بندى به مال و زندگى خود در آن شهر، از هجرت سر باز زدند. آنان كه در سپاه قريش مانده بودند، در جنگ بدر به دست مسلمانان كشته شدند. در اين هنگام آيات پيشين نازل شد و كار آنان را نكوهش كرد.

عبدالرحمن بن عوف اين آيات را براى مسلمانانى كه هنوز در مكه بودند، نوشت. هنگامى كه مسلمانانِ مكه، آياتِ هجرت را خواندند، تحت تأثير قرار گرفتند. در اين ميان، پيرمردى پاك دل، به نام «حبيب بن ضُمَره ليثى» به فرزندانِ خود گفت: من ضعيف نيستم و توانايى مهاجرت و حركت

به سوى مدينه را دارم. چون راه را بلد نيستم، مرا با خود ببريد. فرزندانِ پيرمرد، با نشاندنِ پدر بر تختى، روانه ى مدينه شدند. هنوز چندان از مكه دور نشده بودند كه در محلى به نام «تنعيم» نشانه هاى اجل او را فرا گرفت. در اين لحظه، دست راست را بر دست چپِ خود نهاد و گفت: بار خدايا! اين دست از آنِ توست و دست دگر از آن رسول الله صلى الله عليه و آله. من، با دستى كه رسول اللّه با تو بيعت كرد، با تو بيعت مى كنم. پس از گفتن اين جمله، به آرامى جان داد. اين خبر در مدينه به گوش مسلمانان رسيد. همه با افسوس گفتند: اگر به مدينه مى رسيد، هجرت او كامل و پاداش او تمام بود. اين جا بود كه خداوند اين آيه را درباره ى او فرو فرستاد و از پاداش او سخن گفت:

و كسى كه در راه خدا مهاجرت كند، نقاط امن فراوان و گسترده اى در زمين مى يابد، و كسى كه از خانه اش به عنوان مهاجرت به سوى خدا و پيامبر او بيرون رود، سپس مرگش فرا رسد، پاداش او برخداست و خداوند آمرزنده و مهربان است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 88؛ مجمع البيان، ج 6، ص 9؛ نمونه ى بينات، ص 237؛ شأن نزول آيات، ص 200.

مراقبت از دشمن حتى در نماز

شأن نزول آيه ى 102 سوره ى نساء

مسلمانان پس از سال ها دورى از مكه، با شور و اشتياق وصف ناپذيرى، خود را آماده مى كردند تا همراه پيامبر براى حج عمره وارد اين شهر شوند. رسول خدا با يارانِ خود از مدينه خارج شد. جريان به گوش مشركان رسيد. آنان، خالد بن وليد

را با دويست سوار مأمور كردند تا راه را بر رسول خدا ببندد. آنان در سرزمين «حُدَيبيه» و در نقطه اى به نام «عسفان» پيامبر و يارانش را از دور مشاهده كردند و براى انجام مأموريت خود به كمين نشستند. هنگام ظهر، «بلال» اذان گفت و همه براى اقامه ى جماعت به صف ايستادند. مشركان چون مى دانستند مسلمانان در نماز، غرقِ عبادت مى شوند و همه چيز را فراموش مى كنند، تصميم گرفتند به آنان حمله برند و كار را يكسره كنند. يكى از آنان گفت: نماز عصر، فرصت بهترى است، زيرا اين نماز براى مسلمانان بسيار عزيز است و از نور چشم براى مسلمانان گرامى تر است. بايد با استفاده از فرصت با قى مانده، در يك حمله ى برق آسا و غافل گيرانه، كارشان را تمام كنيم.

در اين هنگام آيه ى 102 سوره ى نساء نازل شد و براى پيش گيرى از حمله ى غافل گيرانه ى دشمن، دستور نماز خوف صادر شد و بدين ترتيب نقشه ى دشمن نقش بر آب گرديد:

و هنگامى كه تو در ميان ايشان باشى و براى ايشان نماز به پاى دارى، بايد گروهى از ايشان با تو به نماز برخيزند و سلاح هاى خود را برگيرند و هنگامى كه به سجده رفتند (و نماز را تمام كردند) بايد پشت سر شما (به ميدان نبرد) بروند و گروه ديگر كه نماز نخوانده اند، بيايند و با تو نماز بخوانند و بايد احتياط را از دست ندهند و سلاح ها را برگيرند. مردم كافر دوست دارند كه شما از سلاح ها و متاع هاى خود غافل شويد و يك باره بر شما حمله ور گردند و اگر از باران ناراحت هستيد و يا بيمار باشيد، مانعى ندارد كه سلاح هاى خود را

بر زمين بگذاريد، ولى مواظب خود باشيد. بى گمان خداوند براى كافران عذاب خوار كننده اى فراهم ساخته است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير تبيان، ج 3، ص 311؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 99؛ نمونه ى بينات، ص 239؛ شأن نزول آيات، ص 203؛ مجمع البيان، ج 6، ص 20.

رها كردن خيانت كاران

شأن نزول آيه هاى 105 و 106 سوره ى نساء

سه برادر بودند به نام هاى «بشر»، «بشير» و «مبشر». آنان به خانه ى رفاعه عموى «قتاده بن نعمان» دستبرد زدند و شمشير، زره و مقدارى از مواد غذايى را دزديدند. «رفاعه» براى چاره انديشى نزد برادرزاده ى خود «قتاده» رفت كه از اصحاب بدر و از ياران نزديك پيامبر بود. قتاده نيز نزد پيامبر آمد و قضيه ى دزدى آن سه برادر را براى حضرت بازگو كرد. از سوى ديگر، در خانه ى آن سه برادر، مردى فقير، شجاع و با ايمان به نام «لبيد بن سهل» ساكن بود. آن سه براى رهايى از چنگ عدالت، دزدى را به لبيد نسبت دادند. خبر به «لبيد» رسيد. او شمشير خود را برداشت و به سوى آن ها حمله برد و با عصبانيت گفت: اى نامردها! چگونه مرا به دزدى متهم مى كنيد در حالى كه شما به اين اتهام سزاوارتريد؟ شما همان كسانى هستيد كه رسول خدا را ناسزا مى گوييد. سپس آن را تكذيب مى كنيد. واى بر شما! اين سه برادر سكوت پيشه كردند، امّا هنگامى كه دريافتند «قتاده» نزد رسول خدا، دزدى را به آنان نسبت داده است، براى اثبات بى گناهى خود، جماعتى را نزد رسول خدا فرستادند. آنان گفتند: يا رسول اللّه! چگونه قتاده به خود اجازه داده است كه شمارى از طايفه ى حسب و نسب دار ما

را به دزدى متهم كند، در صورتى كه آنان، مردانى پاك هستند و چنين كارى را مرتكب نشده اند. پيامبر صلى الله عليه و آلهبراى وظيفه ى عمل به ظاهر، شهادت اين گروه را پذيرفت و قتاده را مورد سرزنش قرار داد.

«قتاده» غمگين شد و نزد عموى خود برگشت و گفت: اى كاش! مرده بودم و پيامبر عتاب گونه با من سخن نمى گفت. عمويش او را دلدارى داد و گفت: نگران مباش. خداوند پشتيبان ما است. آيه هاى 105 و 106 سوره ى نساء نازل شد و اين مرد بى گناه را تبرئه كرد و خيانتكاران واقعى را مورد سرزنش شديد قرار داد:

ما اين كتاب را به حق بر تو فرستاديم تا به آن چه خداوند به تو آموخته است، در ميان مردم قضاوت كنى و از كسانى مباش كه از خيانت كاران، پشتيبانى كنى «» و از خداوند آمرزش بجو، كه خداوند آمرزنده و مهربان است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 110؛ نمونه بينات، ص 242؛ مجمع البيان، ج 6، ص 29؛ شأن نزول قرآن، ص 205.

رها كردن خيانت كاران

شأن نزول آيه هاى 105 و 106 سوره ى نساء

سه برادر بودند به نام هاى «بشر»، «بشير» و «مبشر». آنان به خانه ى رفاعه عموى «قتاده بن نعمان» دستبرد زدند و شمشير، زره و مقدارى از مواد غذايى را دزديدند. «رفاعه» براى چاره انديشى نزد برادرزاده ى خود «قتاده» رفت كه از اصحاب بدر و از ياران نزديك پيامبر بود. قتاده نيز نزد پيامبر آمد و قضيه ى دزدى آن سه برادر را براى حضرت بازگو كرد. از سوى ديگر، در خانه ى آن سه برادر، مردى فقير، شجاع و با ايمان به نام «لبيد بن سهل» ساكن بود. آن سه براى رهايى

از چنگ عدالت، دزدى را به لبيد نسبت دادند. خبر به «لبيد» رسيد. او شمشير خود را برداشت و به سوى آن ها حمله برد و با عصبانيت گفت: اى نامردها! چگونه مرا به دزدى متهم مى كنيد در حالى كه شما به اين اتهام سزاوارتريد؟ شما همان كسانى هستيد كه رسول خدا را ناسزا مى گوييد. سپس آن را تكذيب مى كنيد. واى بر شما! اين سه برادر سكوت پيشه كردند، امّا هنگامى كه دريافتند «قتاده» نزد رسول خدا، دزدى را به آنان نسبت داده است، براى اثبات بى گناهى خود، جماعتى را نزد رسول خدا فرستادند. آنان گفتند: يا رسول اللّه! چگونه قتاده به خود اجازه داده است كه شمارى از طايفه ى حسب و نسب دار ما را به دزدى متهم كند، در صورتى كه آنان، مردانى پاك هستند و چنين كارى را مرتكب نشده اند. پيامبر صلى الله عليه و آلهبراى وظيفه ى عمل به ظاهر، شهادت اين گروه را پذيرفت و قتاده را مورد سرزنش قرار داد.

«قتاده» غمگين شد و نزد عموى خود برگشت و گفت: اى كاش! مرده بودم و پيامبر عتاب گونه با من سخن نمى گفت. عمويش او را دلدارى داد و گفت: نگران مباش. خداوند پشتيبان ما است. آيه هاى 105 و 106 سوره ى نساء نازل شد و اين مرد بى گناه را تبرئه كرد و خيانتكاران واقعى را مورد سرزنش شديد قرار داد:

ما اين كتاب را به حق بر تو فرستاديم تا به آن چه خداوند به تو آموخته است، در ميان مردم قضاوت كنى و از كسانى مباش كه از خيانت كاران، پشتيبانى كنى «» و از خداوند آمرزش بجو، كه خداوند آمرزنده و مهربان است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4،

ص 110؛ نمونه بينات، ص 242؛ مجمع البيان، ج 6، ص 29؛ شأن نزول قرآن، ص 205.

تعدّد زوجات به گونه ى صلح آميز

شأن نزول آيه ى 128 سوره ى نساء

«رافع بن خديج» جوانى بود خوش اخلاق و متين. هنگامى كه به سن ازدواج پا گذاشت، دوست داشت همسرى با اصل و نسب دار، با حيا و پر تلاش براى خود برگزيند. از آن جا كه تفاوت سن، نزد او بى اهميت بود، از دختر «محمد بن مسلحه» كه بزرگ تر از خودش بود، خواستگارى كرد. آن دختر، سردى و گرمى روزگار را چشيده و در اداره ى زندگى، بسيار با تجربه بود. و اين براى «رافع» امتياز كمى نبود، كه به او عشق بورزد و در دل، نسبت به او علاقه ى شديدى احساس كند. پس از خواستگارى، مراسم ازدواج به گونه ى شايسته اى پايان گرفت و آن دو مدت ها، به خوبى و خوشى در كنار هم زندگى مى كردند. پس از چندى كه عشق جوانى فروكش كرد و رافع، به تفاوت سنى خود و همسرش بيشتر انديشيد، زندگى آن دو كم كم به سردى گراييد. رافع تصميم گرفت همسر جوانى هم سن خود برگزيند، امّا انديشيد شايد با مخالفت همسرش روبه رو شود. از اين رو، براى رسيدن به خواسته اش، طلاق را آسان ترين راه پيش رو ديد. بى مقدمه، همسرش را طلاق داد و همسر جوانى را برگزيد و به جاى او به خانه آورد. مدتى نگذشته بود كه خاطرات شيرين گذشته را به ياد آورد، و به گذشته ى خوب خود با همسرش افسوس خورد، با دل تنگى آهى كشيد و آرزو كرد دوباره با او زندگى كند. بى درنگ در پى همسر اول رفت و موضوع را

با او در ميان گذاشت. رافع به او گفت: ميل دارم با تو زندگى كنم. اما تو را آزاد مى گذارم، در انتخاب يكى از دو راه، يا زندگى شيرين گذشته را در كنار همسر جديدم از سر مى گيريم و همسر دوم مرا تحمل مى كنى يا اين كه براى هميشه از هم جدا شويم و تو براى خود همسر ديگر برگزينى. زن نيز كه شوهرش را دوست داشت، از اين پيشنهاد شادمان شد و به زندگى جديد با شوهرش رضايت داد. وى به خانه بازگشت و زندگى را به خوبى ادامه دادند.

در اين جا آيه ى 128 سوره ى نساء نازل شد و براى حفظ حريم زوجيت بر صلح تأكيد كرد:

و اگر زنى از طغيان و سركشى يا خوددارى شوهرش، بيم داشته باشد، مانعى ندارد با هم صلح كنند (زن يا مرد از پاره اى از حقوق چشم بپوشند) و صلح بهتر است. اگر چه مردم، بخل مى ورزند و اگر نيكى كنيد و پرهيزگارى پيشه سازيد، خداوند به آن چه انجام مى دهيد، آگاه است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 149؛ نمونه ى بينات، ص 251؛ شأن نزول آيات، ص 211؛ مجمع البيان، ج 6 ص 78.

پذيرش حقيقت با همه ى ابعاد

شأن نزول آيه ى 136 سوره ى نساء

«عبدالله بن سلام» زودتر از ديگر دانشمندان يهودى به حقانيت اسلام پى بُرد و به آن ايمان آورد. با اين حال، هر از گاهى نشانه هاى تعصب يهودى كه هنوز در نهاد او بود، آشكار شد. براى نمونه، از پيامبران پيشين، تنها آيين موسى و كتاب تورات را قبول داشت و بقيه ى پيامبران را تكذيب مى كرد. او با گروهى از يهوديان تازه مسلمان با اين ديدگاه، نزد

پيامبر آمدند و دوباره اظهار ايمان كردند و گفتند ما تنها به آيين اسلام و قرآن و آيين موسى و كتاب او «تورات» ايمان داريم و ديگر كتب آسمانى و پيامبران را قبول نداريم و همه را تكذيب مى كنيم. آنان مى پنداشتند كه با اين رفتار، جايگاه بهتر و نزديك ترى نزد پيامبر خواهند داشت. امّا قرآن به آنان توصيه كرد كه همه ى پيامبران و كتب آسمانى را به رسميت بشناسند؛ زيرا همه با يك هدف، يك حقيقت را مى جويند. بنابراين، يك حقيقت، تبعيض بردار نيست كه بعضى را بپذيريد و بعضى را نپذيريد:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خدا و پيامبرش و كتابى كه بر او نازل كرده، و كتب (آسمانى) كه پيش تر فرستاده است، ايمان (واقعى) بياوريد. و كسى كه خدا و فرشتگان او و كتاب ها و پيامبرانش و روز واپسين را انكار كند، در گمراهى دور و درازى افتاده است «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 94؛ شأن نزول آيات، ص 212؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 165؛ نمونه ى بينات، ص 253.

حساب و كتاب در نشستن ها

شأن نزول آيه ى 140 سوره ى نساء

يهوديان براى تضعيف پيامبر و آيين او از هيچ تلاشى، كوتاهى نكردند. آنان كه از راه دليل و برهان نتوانستند حقانيت دين اسلام را زير سؤال ببرند، هر حيله اى را به كار بردند. با تمسخر و سخنان سبك مى خواستند شأن و منزلت قرآن و پيامبر اسلام را پايين آورند تا مسلمانان از گرد او پراكنده شوند. در هر محفلى كه مى نشستند، از پيامبر سخن مى گفتند و او را به سحر و جادو و ديوانگى متهم مى كردند و اداى او را در مى آوردند. شمارى نيز

با سخنان طنزآميز، بقيه را به خنده مى آوردند و به خيال خام خود، دين محمد صلى الله عليه و آله را به استهزا مى گرفتند. در اين بين، برخى مسلمانان بى تعصب و بى تفاوت بودند كه آگاهانه يا ناآگاهانه در اين جلسه هاى گناه شركت مى كردند و با شنيدن اين سخنان، حساسيتى پوچ نشان مى دادند. اينان، چنين جلسه اى را ترك نمى گفتند و چه بسا با آنان همراهى نيز مى كردند و با خنده ى آنان مى خنديدند و با جلسه، هم رنگ مى شدند. حضور اين مسلمانان در چنين جلسه هايى، مُهر تأييدى بر آن جلسه بود وبه يهوديان قوت قلب مى بخشيد و آنان را در اين جسارت گستاخ تر مى كرد. آيه ى 140 سوره ى نساء نازل شد و مسلمانان را از نشستن در مجلس يهوديان بر حذر داشت:

خداوند در قرآن (اين حكم را) بر شما فرستاده است تا هنگامى كه بشنويد افرادى، آيات خدا را انكار و استهزا مى كنند با آنان ننشينيد تا به سخن ديگرى بپردازند، زيرا در اين صورت، شما هم مثل آنان خواهيد بود. خداوند منافقان و كافران را همگى در دوزخ جمع مى كند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 171؛ مجمع البيان، ج 6، ص 101؛ نمونه ى بينات، ص 255.

دو ويژگى فرصت طلبان

شأن نزول آيه ى 141 سوره ى نساء

«عبدالله بن اُبى» كه در مدينه به فرصت طلبى شهرت داشت، از هر فرصتى براى ضربه زدن به مسلمانان بهره مى بُرد. وى هرگاه اوضاع را به زيان مسلمانان مى ديد، خود را به مشركان نزديك مى كرد و از آنان امتياز مى گرفت. او در جنگ احد تا ميانه ى راه، مسلمانان را همراهى كرد، امّا به بهانه اى با شمارى از ياران خود به مدينه بازگشت. اين منافقان كه پيروزى

مسلمانان را در جنگ بدر ديده بودند، در اين جنگ نيز انتظار پيروزى داشتند. به همين دليل آماده بودند به محض ورود سپاه اسلام بگويند: ما در جنگ، پشتيبان و همراه شما بوديم. بنابراين، سهم ما را از غنايم بدهيد. آنان آن روى سكه را نيز انديشيده بودند كه اگر كفار پيروز شوند، به آنان بگويند: ما با شما هستيم و شما را از خودمان دانستيم. ما بوديم كه شما را از اسرار محمد صلى الله عليه و آله آگاه كرديم و اخبار آنان را به شما رسانديم و اسباب فتح و پيروزى شما را فراهم ساختيم. بنابراين، حق ما را فراموش نكنيد. در اين جا آيه ى 141 سوره ى نساء نازل شد و مسلمانان را از اين ويژگى منافقان آگاه كرد:

منافقان، كسانى هستند كه پيوسته انتظار مى كشند و مراقب شما هستند. اگر فتح و پيروزى نصيب شما گردد، مى گويند: آيا ما با شما نبوديم؟ و اگر بهره اى نصيب كافران گردد، مى گويند: آيا ما، شما را به مبارزه و تسليم نشدن در برابر مؤمنان تشويق نمى كرديم؟ خداوند در ميان شما در روز رستاخيز داورى مى كند و هرگز براى كافران نسبت به مؤمنان، راه تسلطى قرار نداده است. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 256؛ مجمع البيان، ج 6، ص 104؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 174.

ايمان تبعيض ناپذير

شأن نزول آيه هاى 150 تا 152 سوره ى نساء

هر اندازه پيروان واقعى اديان الهى، به هم نزديك شوند و رفتار مسالمت آميزى داشته باشند و از ناسزاگويى و تكذيب همديگر بپرهيزند، از درجه ى ايمان بالاترى برخوردارند. امّا اگر يكديگر را ناسزا گويند و در صدد حذف يكديگر باشند، به كفر نزديك تر مى شوند. تاريخ گواهى مى دهد كه يهود، هيچ گاه

حضرت مسيح را به رسميت نشناخته است. با اين كه در تورات، از حضرت مسيح سخن به ميان آمده و او را پيامبر پس از موسى عليه السلام معرفى كرده است، امّا يهود پيوسته او را تكذيب و حقانيت او را رد كرده است. مسيحيت نيز نسبت به يهود و آيين موسى عليه السلام اين گونه بود. با اين كه انجيل از موسى و قوم يهود بارها سخن گفته است، امّا مسيحيان نمى خواستند اين واقعيت را بپذيرند، با آمدن اسلام، از شدت اين درگيرى ها كاسته شد و آنان خطر بزرگ ترى به نام اسلام را پيش روى خود ديدند. از آن پس، نسبت به دشمن مشترك خود حساس شدند و بى آن كه دليلى داشته باشند، آن حضرت و آيين او را تكذيب مى كردند. در واقع، آنان با اين كار تبعيض آميز، بعضى پيامبران را پذيرفته بودند و بعضى را رد مى كردند. اين كار، هواپرستى بود نه ايمان، زيرا آنان از روى هوا و هوس و تعصب هاى جاهلانه و حسادت و تنگ نظرى هاى بى دليل، تصميم مى گرفتند. ايمان واقعى آن است كه انسان، حقيقت را گرچه مطابق ميل او نباشد، بپذيرد. از اين رو، آيات ذيل نازل شد و اين گونه افراد را با اين كه از ايمان به خدا و بعضى پيامبران دم مى زدند، به طور كلى كافر دانست. اين آيه مى گويد:

كسانى كه خدا و پيامبران او را انكار مى كنند و مى خواهند در ميان آنان تبعيض قايل شوند و مى گويند به بعضى ايمان داريم و بعضى را انكار مى كنيم و مى خواهند در ميان اين دو، راهى براى خود برگزينند «» آنان كافران حقيقى اند و براى كافران، مجازات توهين آميزى فراهم ساخته ايم «» (ولى) به كسانى كه به

خدا و رسول او ايمان آورده اند و ميان احدى از آنان فرق نمى گذارند، پاداش خواهيم داد. خداوند آمرزنده و مهربان است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 258؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 188؛ مجمع البيان، ج 6، ص 122.

ايمان تبعيض ناپذير

شأن نزول آيه هاى 150 تا 152 سوره ى نساء

هر اندازه پيروان واقعى اديان الهى، به هم نزديك شوند و رفتار مسالمت آميزى داشته باشند و از ناسزاگويى و تكذيب همديگر بپرهيزند، از درجه ى ايمان بالاترى برخوردارند. امّا اگر يكديگر را ناسزا گويند و در صدد حذف يكديگر باشند، به كفر نزديك تر مى شوند. تاريخ گواهى مى دهد كه يهود، هيچ گاه حضرت مسيح را به رسميت نشناخته است. با اين كه در تورات، از حضرت مسيح سخن به ميان آمده و او را پيامبر پس از موسى عليه السلام معرفى كرده است، امّا يهود پيوسته او را تكذيب و حقانيت او را رد كرده است. مسيحيت نيز نسبت به يهود و آيين موسى عليه السلام اين گونه بود. با اين كه انجيل از موسى و قوم يهود بارها سخن گفته است، امّا مسيحيان نمى خواستند اين واقعيت را بپذيرند، با آمدن اسلام، از شدت اين درگيرى ها كاسته شد و آنان خطر بزرگ ترى به نام اسلام را پيش روى خود ديدند. از آن پس، نسبت به دشمن مشترك خود حساس شدند و بى آن كه دليلى داشته باشند، آن حضرت و آيين او را تكذيب مى كردند. در واقع، آنان با اين كار تبعيض آميز، بعضى پيامبران را پذيرفته بودند و بعضى را رد مى كردند. اين كار، هواپرستى بود نه ايمان، زيرا آنان از روى هوا و هوس و تعصب هاى جاهلانه و حسادت و تنگ نظرى هاى بى دليل، تصميم مى گرفتند. ايمان واقعى

آن است كه انسان، حقيقت را گرچه مطابق ميل او نباشد، بپذيرد. از اين رو، آيات ذيل نازل شد و اين گونه افراد را با اين كه از ايمان به خدا و بعضى پيامبران دم مى زدند، به طور كلى كافر دانست. اين آيه مى گويد:

كسانى كه خدا و پيامبران او را انكار مى كنند و مى خواهند در ميان آنان تبعيض قايل شوند و مى گويند به بعضى ايمان داريم و بعضى را انكار مى كنيم و مى خواهند در ميان اين دو، راهى براى خود برگزينند «» آنان كافران حقيقى اند و براى كافران، مجازات توهين آميزى فراهم ساخته ايم «» (ولى) به كسانى كه به خدا و رسول او ايمان آورده اند و ميان احدى از آنان فرق نمى گذارند، پاداش خواهيم داد. خداوند آمرزنده و مهربان است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 258؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 188؛ مجمع البيان، ج 6، ص 122.

ايمان تبعيض ناپذير

شأن نزول آيه هاى 150 تا 152 سوره ى نساء

هر اندازه پيروان واقعى اديان الهى، به هم نزديك شوند و رفتار مسالمت آميزى داشته باشند و از ناسزاگويى و تكذيب همديگر بپرهيزند، از درجه ى ايمان بالاترى برخوردارند. امّا اگر يكديگر را ناسزا گويند و در صدد حذف يكديگر باشند، به كفر نزديك تر مى شوند. تاريخ گواهى مى دهد كه يهود، هيچ گاه حضرت مسيح را به رسميت نشناخته است. با اين كه در تورات، از حضرت مسيح سخن به ميان آمده و او را پيامبر پس از موسى عليه السلام معرفى كرده است، امّا يهود پيوسته او را تكذيب و حقانيت او را رد كرده است. مسيحيت نيز نسبت به يهود و آيين موسى عليه السلام اين گونه بود. با اين كه انجيل از موسى و قوم يهود بارها سخن گفته است،

امّا مسيحيان نمى خواستند اين واقعيت را بپذيرند، با آمدن اسلام، از شدت اين درگيرى ها كاسته شد و آنان خطر بزرگ ترى به نام اسلام را پيش روى خود ديدند. از آن پس، نسبت به دشمن مشترك خود حساس شدند و بى آن كه دليلى داشته باشند، آن حضرت و آيين او را تكذيب مى كردند. در واقع، آنان با اين كار تبعيض آميز، بعضى پيامبران را پذيرفته بودند و بعضى را رد مى كردند. اين كار، هواپرستى بود نه ايمان، زيرا آنان از روى هوا و هوس و تعصب هاى جاهلانه و حسادت و تنگ نظرى هاى بى دليل، تصميم مى گرفتند. ايمان واقعى آن است كه انسان، حقيقت را گرچه مطابق ميل او نباشد، بپذيرد. از اين رو، آيات ذيل نازل شد و اين گونه افراد را با اين كه از ايمان به خدا و بعضى پيامبران دم مى زدند، به طور كلى كافر دانست. اين آيه مى گويد:

كسانى كه خدا و پيامبران او را انكار مى كنند و مى خواهند در ميان آنان تبعيض قايل شوند و مى گويند به بعضى ايمان داريم و بعضى را انكار مى كنيم و مى خواهند در ميان اين دو، راهى براى خود برگزينند «» آنان كافران حقيقى اند و براى كافران، مجازات توهين آميزى فراهم ساخته ايم «» (ولى) به كسانى كه به خدا و رسول او ايمان آورده اند و ميان احدى از آنان فرق نمى گذارند، پاداش خواهيم داد. خداوند آمرزنده و مهربان است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 258؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 188؛ مجمع البيان، ج 6، ص 122.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ}

نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} بدل تابع {اتَّقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّكُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} نعت تابع {خَلَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {نَفْسٍ} اسم مجرور يا در محل جر {واحِدَةٍ} نعت تابع {وَخَلَقَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زَوْجَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَثَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رِجالاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَثِيراً} نعت تابع {وَنِساءً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} نعت تابع {تَسائَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْأَرْحامَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنَّ} حرف مشبه

بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَقِيباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَآتُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْيَتامى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَمْوالَهُمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَبَدَّلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْخَبِيثَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالطَّيِّبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَأْكُلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْوالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {أَمْوالِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حُوباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {كَبِيراً} نعت تابع

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {خِفْتُمْ} فعل ماضى،

مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {تُقْسِطُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْيَتامى} اسم مجرور يا در محل جر {فَانْكِحُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {طابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {النِّساءِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَثْنى} حال، منصوب {وَثُلاثَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَرُباعَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {خِفْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {تَعْدِلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَواحِدَةً} (ف) رابط جواب براى شرط / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {ما} معطوف تابع {مَلَكَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْمانُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَدْنى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {تَعُولُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَآتُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النِّساءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {صَدُقاتِهِنَّ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نِحْلَةً} حال، منصوب {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {طِبْنَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَنْ} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَفْساً} تمييز، منصوب {فَكُلُوهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {هَنِيئاً} حال، منصوب {مَرِيئاً} حال، منصوب

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُؤْتُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السُّفَهاءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَمْوالَكُمُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّتِي} نعت تابع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قِياماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَارْزُقُوهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل /

(ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاكْسُوهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَقُولُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَعْرُوفاً} نعت تابع

{وَابْتَلُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْيَتامى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَلَغُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النِّكاحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف شرط جازم {آنَسْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رُشْداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَادْفَعُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَمْوالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَأْكُلُوها} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِسْرافاً} مفعول لأجله، منصوب {وَبِداراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَنْ} حرف نصب {يَكْبَرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {غَنِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَلْيَسْتَعْفِفْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جزم / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَقِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَلْيَأْكُلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جزم / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِذا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دَفَعْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَمْوالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَشْهِدُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف

نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكَفى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {حَسِيباً} تمييز، منصوب

{لِلرِّجالِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {نَصِيبٌ} مبتدا مؤخّر {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَرَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْوالِدانِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْأَقْرَبُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلِلنِّساءِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {نَصِيبٌ} مبتدا مؤخّر {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَرَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْوالِدانِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْأَقْرَبُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {كَثُرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نَصِيباً} حال، منصوب {مَفْرُوضاً} نعت تابع

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {حَضَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْقِسْمَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُولُوا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْقُرْبى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْيَتامى} (و) حرف عطف /

معطوف تابع {وَالْمَساكِينُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَارْزُقُوهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقُولُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَعْرُوفاً} نعت تابع

{وَلْيَخْشَ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَوْ} حرف شرط غير جازم {تَرَكُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خَلْفِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذُرِّيَّةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ضِعافاً} نعت تابع {خافُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلْيَتَّقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلْيَقُولُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَوْلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{سَدِيداً} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَأْكُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْوالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْيَتامى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ظُلْماً} مفعول لأجله، منصوب {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَأْكُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {بُطُونِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ناراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَسَيَصْلَوْنَ} (و) حرف عطف / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَعِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{يُوصِيكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {أَوْلادِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلذَّكَرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم {مِثْلُ} مبتدا مؤخّر {حَظِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْأُنْثَيَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {كُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {نِساءً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَوْقَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اثْنَتَيْنِ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَلَهُنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ثُلُثا} مبتدا مؤخّر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَرَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {واحِدَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَلَهَا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {النِّصْفُ} مبتدا مؤخّر {وَلِأَبَوَيْهِ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {واحِدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْهُمَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {السُّدُسُ} مبتدا مؤخّر {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَرَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَدٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَدٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَوَرِثَهُ} (و)

حرف اعتراض / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَبَواهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلِأُمِّهِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {الثُّلُثُ} مبتدا مؤخّر {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِخْوَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَلِأُمِّهِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {السُّدُسُ} مبتدا مؤخّر {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَصِيَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُوصِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {دَيْنٍ} معطوف تابع {آباؤُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَبْناؤُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {تَدْرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَيُّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {أَقْرَبُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَفْعاً} تمييز، منصوب {فَرِيضَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {حَكِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَلَكُمْ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {نِصْفُ} مبتدا مؤخّر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَرَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَزْواجُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَدٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَدٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَلَكُمُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الرُّبُعُ} مبتدا مؤخّر {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَرَكْنَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون /

(ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَصِيَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُوصِينَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {دَيْنٍ} معطوف تابع {وَلَهُنَّ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الرُّبُعُ} مبتدا مؤخّر {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَرَكْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَدٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَإِنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَدٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَلَهُنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الثُّمُنُ} مبتدا مؤخّر {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَرَكْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَصِيَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تُوصُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف

عطف {دَيْنٍ} معطوف تابع {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَجُلٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُورَثُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَلالَةً} حال، منصوب {أَوِ} حرف عطف {امْرَأَةٌ} معطوف تابع {وَلَهُ} (و) حاليه / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَخٌ} مبتدا مؤخّر {أَوْ} حرف عطف {أُخْتٌ} معطوف تابع {فَلِكُلِّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {واحِدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مِنْهُمَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {السُّدُسُ} مبتدا مؤخّر {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَكْثَرَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر {فَهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شُرَكاءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الثُّلُثِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَصِيَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُوصى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {دَيْنٍ} معطوف تابع {غَيْرَ} حال، منصوب {مُضَارٍّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَصِيَّةً} مفعول مطلق يا نائب

مفعول، منصوب {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حُدُودُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُطِعِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُدْخِلْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَذلِكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْفَوْزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَظِيمُ} نعت تابع

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَعْصِ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا

محذوف يا در محل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَتَعَدَّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حُدُودَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُدْخِلْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ناراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {خالِداً} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَهُ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {مُهِينٌ} نعت تابع

{وَاللاَّتِي} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَأْتِينَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْفاحِشَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {نِسائِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاسْتَشْهِدُوا} (ف) حرف زائد / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَرْبَعَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {شَهِدُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَأَمْسِكُوهُنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْبُيُوتِ} اسم مجرور يا در محل جر {حَتَّى} حرف نصب {يَتَوَفَّاهُنَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْمَوْتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَوْ} حرف عطف {يَجْعَلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَهُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَبِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَالَّذانِ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَأْتِيانِها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَآذُوهُما} (ف) حرف زائد / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تابا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأَصْلَحا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَأَعْرِضُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {تَوَّاباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {رَحِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {التَّوْبَةُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السُّوءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِجَهالَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {يَتُوبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَرِيبٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَأُولئِكَ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَتُوبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {حَكِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب

يا در محل نصب

{وَلَيْسَتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {التَّوْبَةُ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّيِّئاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {حَضَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَحَدَهُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمَوْتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {تُبْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {الْآنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {الَّذِينَ} معطوف تابع {يَمُوتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كُفَّارٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْتَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {عَذاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَلِيماً} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف نفى غير عامل {يَحِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {تَرِثُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / فاعل محذوف {النِّساءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَرْهاً} حال، منصوب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَعْضُلُوهُنَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِتَذْهَبُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِبَعْضِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آتَيْتُمُوهُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {يَأْتِينَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِفاحِشَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُبَيِّنَةٍ} نعت تابع {وَعاشِرُوهُنَّ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل /

(ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {كَرِهْتُمُوهُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَعَسى} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَنْ} حرف نصب {تَكْرَهُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / فاعل (عسى) در محل رفع {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَجْعَلَ} (و) معيّه / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَيْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَثِيراً} نعت تابع

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {أَرَدْتُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {اسْتِبْدالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {زَوْجٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَكانَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {زَوْجٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَآتَيْتُمْ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِحْداهُنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قِنْطاراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَأْخُذُوا} فعل

مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَتَأْخُذُونَهُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بُهْتاناً} حال، منصوب {وَإِثْماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُبِيناً} نعت تابع

{وَكَيْفَ} (و) حرف استيناف / حال، منصوب {تَأْخُذُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {أَفْضى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَخَذْنَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِيثاقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {غَلِيظاً} نعت تابع

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تَنْكِحُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَكَحَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {آباؤُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {النِّساءِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثناء {ما} مستثنى،

منصوب {قَدْ} حرف تحقيق {سَلَفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فاحِشَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {وَمَقْتاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَساءَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَبِيلاً} تمييز، منصوب

{حُرِّمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُمَّهاتُكُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَناتُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَخَواتُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَمَّاتُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَخالاتُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَناتُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْأَخِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَبَناتُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْأُخْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأُمَّهاتُكُمُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل

در محل جر، مضاف اليه {اللاَّتِي} نعت تابع {أَرْضَعْنَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَخَواتُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الرَّضاعَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأُمَّهاتُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {نِسائِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَبائِبُكُمُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللاَّتِي} نعت تابع {فِي} حرف جر {حُجُورِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {نِسائِكُمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللاَّتِي} نعت تابع {دَخَلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {دَخَلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بِهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {جُناحَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف

{وَحَلائِلُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَبْنائِكُمُ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} نعت تابع {مِنْ} حرف جر {أَصْلابِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {تَجْمَعُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْأُخْتَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مستثنى، منصوب {قَدْ} حرف تحقيق {سَلَفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {غَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {رَحِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَالْمُحْصَناتُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {النِّساءِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مستثنى، منصوب {مَلَكَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْمانُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كِتابَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأُحِلَّ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَراءَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {تَبْتَغُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَمْوالِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُحْصِنِينَ} حال، منصوب {غَيْرَ} حال، منصوب {مُسافِحِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَمَا} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اسْتَمْتَعْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْهُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَآتُوهُنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أُجُورَهُنَّ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَرِيضَةً} حال، منصوب {وَلا} (و) حرف استيناف / (لا)ى نفى جنس {جُناحَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَراضَيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف

جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْفَرِيضَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {حَكِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {لَمْ} حرف جزم {يَسْتَطِعْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {طَوْلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {يَنْكِحَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمُحْصَناتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْمُؤْمِناتِ} نعت تابع {فَمِنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {مَلَكَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْمانُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {فَتَياتِكُمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمُؤْمِناتِ} نعت تابع {وَاللَّهُ} (و) حرف اعتراض / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِإِيمانِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {بَعْضُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَانْكِحُوهُنَّ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَهْلِهِنَّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَآتُوهُنَّ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُجُورَهُنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُحْصَناتٍ} حال، منصوب {غَيْرَ} حال، منصوب {مُسافِحاتٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {مُتَّخِذاتِ} معطوف تابع {أَخْدانٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِذا} (ف) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُحْصِنَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف شرط جازم {أَتَيْنَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِفاحِشَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَعَلَيْهِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {نِصْفُ} مبتدا مؤخّر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَى} حرف جر {الْمُحْصَناتِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الْعَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {خَشِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْعَنَتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْ} (و) حرف استيناف / حرف نصب {تَصْبِرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {غَفُورٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِيُبَيِّنَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَهْدِيَكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سُنَنَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مضاف اليه،

مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَتُوبَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَتُوبَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيُرِيدُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَتَّبِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الشَّهَواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {تَمِيلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَيْلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {عَظِيماً} نعت تابع

{يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يُخَفِّفَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم

بعد از آن مجرور {وَخُلِقَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ضَعِيفاً} حال، منصوب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَأْكُلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْوالَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَيْنَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْباطِلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثناء {أَنْ} حرف نصب {تَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {تِجارَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {عَنْ} حرف جر {تَراضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقْتُلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {رَحِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَفْعَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ذلِكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عُدْواناً} مفعول لأجله، منصوب {وَظُلْماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {نُصْلِيهِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ناراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ذلِكَ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَسِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{إِنْ} حرف شرط جازم {تَجْتَنِبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَبائِرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تُنْهَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُكَفِّرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَيِّئاتِكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنُدْخِلْكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع،

مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مُدْخَلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {كَرِيماً} نعت تابع

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تَتَمَنَّوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَضَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَعْضَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {لِلرِّجالِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {نَصِيبٌ} مبتدا مؤخّر {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اكْتَسَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلِلنِّساءِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {نَصِيبٌ} مبتدا مؤخّر {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اكْتَسَبْنَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَسْئَلُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا

در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَلِكُلٍّ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَوالِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَرَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْوالِدانِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْأَقْرَبُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَقَدَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْمانُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَآتُوهُمْ} (ف) حرف زائد / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {نَصِيبَهُمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر

{شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَهِيداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{الرِّجالُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَوَّامُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {النِّساءِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَضَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَعْضَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَبِما} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْفَقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {أَمْوالِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَالصَّالِحاتُ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قانِتاتٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حافِظاتٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {لِلْغَيْبِ} (ل) حرف جر زائد / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَفِظَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَاللاَّتِي} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَخافُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نُشُوزَهُنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَعِظُوهُنَّ} (ف) حرف زائد

/ فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَاهْجُرُوهُنَّ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْمَضاجِعِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاضْرِبُوهُنَّ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {أَطَعْنَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَبْغُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَبِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {كَبِيراً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {خِفْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {شِقاقَ} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب {بَيْنِهِما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَابْعَثُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَكَماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {أَهْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَحَكَماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {أَهْلِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {يُرِيدا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِصْلاحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُوَفِّقِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {خَبِيراً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَاعْبُدُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُشْرِكُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَبِالْوالِدَيْنِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِحْساناً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَبِذِي} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقُرْبى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْيَتامى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمَساكِينِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْجارِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ذِي} نعت تابع {الْقُرْبى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْجارِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْجُنُبِ} نعت تابع {وَالصَّاحِبِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالْجَنْبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَابْنِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {السَّبِيلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَلَكَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْمانُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مُخْتالاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَخُوراً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در

محل نصب

{الَّذِينَ} بدل تابع {يَبْخَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَأْمُرُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْبُخْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَكْتُمُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آتاهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَعْتَدْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُهِيناً} نعت تابع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / بدل تابع {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْوالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رِئاءَ} مفعول لأجله، منصوب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و)

حرف عطف / حرف نفى غير عامل {بِالْيَوْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْآخِرِ} نعت تابع {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَكُنِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {الشَّيْطانُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَرِيناً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَساءَ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قَرِيناً} تمييز، منصوب

{وَماذا} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَوْ} حرف شرط غير جازم {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {وَأَنْفَقُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَزَقَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه

بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَظْلِمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مِثْقالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ذَرَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَكُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون بر نون محذوف / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {حَسَنَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {يُضاعِفْها} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُؤْتِ} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {لَدُنْهُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَجْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَظِيماً} نعت تابع

{فَكَيْفَ} (ف) حرف استيناف / خبر، مرفوع يا در محل رفع / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جِئْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {أُمَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِشَهِيدٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجِئْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِكَ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {عَلى} حرف جر {هؤُلاءِ} اسم مجرور يا در محل جر {شَهِيداً} حال، منصوب

{يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (اذ) مضاف إليه {يَوَدُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَصَوُا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرَّسُولَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَوْ} حرف مصدرى {تُسَوَّى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَكْتُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَدِيثاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَقْرَبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سُكارى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَتَّى} حرف نصب {تَعْلَمُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب {تَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {جُنُباً} حال، منصوب {إِلاَّ} حرف استثنا {عابِرِي} مستثنى، منصوب {سَبِيلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَتَّى} حرف نصب {تَغْتَسِلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مَرْضى} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {عَلى} حرف جر {سَفَرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَحَدٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْغائِطِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {لامَسْتُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {النِّساءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلَمْ} (ف) حرف عطف / حرف جزم {تَجِدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَتَيَمَّمُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {صَعِيداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {طَيِّباً} نعت تابع {فَامْسَحُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {بِوُجُوهِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَيْدِيكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَفُوًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {غَفُوراً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {نَصِيباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَشْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الضَّلالَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيُرِيدُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {تَضِلُّوا} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّبِيلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِأَعْدائِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكَفى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلِيًّا} تمييز، منصوب {وَكَفى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَصِيراً} تمييز، منصوب

{مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {هادُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يُحَرِّفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكَلِمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَنْ} حرف جر {مَواضِعِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَمِعْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَصَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاسْمَعْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {غَيْرَ} حال، منصوب {مُسْمَعٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَراعِنا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به /

فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَيًّا} حال، منصوب {بِأَلْسِنَتِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَطَعْناً} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {فِي} حرف جر {الدِّينِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَوْ} حرف عطف / حرف شرط {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {سَمِعْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأَطَعْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاسْمَعْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَانْظُرْنا} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَكانَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خَيْراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَقْوَمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {لَعَنَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِكُفْرِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل

در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) حرف تعليل / حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمِنُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَزَّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُصَدِّقاً} حال، منصوب {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {نَطْمِسَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وُجُوهاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَنَرُدَّها} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلى} حرف جر {أَدْبارِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {نَلْعَنَهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب،

مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {كَما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَصْحابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {السَّبْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَمْرُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَفْعُولاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَغْفِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {يُشْرَكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَغْفِرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {دُونَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُشْرِكْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در

تقدير يا محذوف يا در محل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقَدِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {افْتَرى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِثْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَظِيماً} نعت تابع

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {يُزَكُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَلِ} حرف اضراب {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُزَكِّي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فَتِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{انْظُرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} حال، منصوب {يَفْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكَذِبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب {وَكَفى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِثْماً} تمييز، منصوب {مُبِيناً} نعت تابع

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {نَصِيباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْجِبْتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالطَّاغُوتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هؤُلاءِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَهْدى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَبِيلاً} تمييز، منصوب

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَعَنَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا

در محل رفع {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به مقدّم {يَلْعَنِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَلَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نصب {تَجِدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَصِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَمْ} حرف عطف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {نَصِيبٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمُلْكِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِذاً} (ف) حرف عطف / حرف جواب {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَقِيراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{أَمْ} حرف عطف {يَحْسُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {آتاهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقَدْ} (ف) حرف تعليل / حرف تحقيق {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب {إِبْراهِيمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَالْحِكْمَةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَآتَيْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُلْكاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {عَظِيماً} نعت تابع

{فَمِنْهُمْ} (ف) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {صَدَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكَفى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِجَهَنَّمَ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {سَعِيراً} تمييز، منصوب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَوْفَ} حرف استقبال {نُصْلِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل،

ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {ناراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {كُلَّما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَضِجَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {جُلُودُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَدَّلْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جُلُوداً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {غَيْرَها} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيَذُوقُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَزِيزاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {حَكِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سَنُدْخِلُهُمْ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل

در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَزْواجٌ} مبتدا مؤخّر {مُطَهَّرَةٌ} نعت تابع {وَنُدْخِلُهُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ظِلاًّ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {ظَلِيلاً} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَأْمُرُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {تُؤَدُّوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْأَماناتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {أَهْلِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب

يا در محل نصب {حَكَمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {تَحْكُمُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْعَدْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {نِعِمَّا} فعل ماضى جامد براى انشاء مدح / (ما) تمييز، منصوب / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَعِظُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَمِيعاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {بَصِيراً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَطِيعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَطِيعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر،

مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرَّسُولَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأُولِي} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْأَمْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَنازَعْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَرُدُّوهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالرَّسُولِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَأَحْسَنُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَأْوِيلاً} تمييز، منصوب

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {يَزْعُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُرِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَتَحاكَمُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {الطَّاغُوتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {أُمِرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَكْفُرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيُرِيدُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يُضِلَّهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به /

فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ضَلالاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {بَعِيداً} نعت تابع

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعالَوْا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / نائب فاعل محذوف {إِلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَإِلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {الرَّسُولِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَأَيْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الْمُنافِقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَصُدُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صُدُوداً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{فَكَيْفَ} (ف) حرف استيناف / خبر، مرفوع يا در محل رفع / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَصابَتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُصِيبَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَدَّمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْدِيهِمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{ثُمَّ} حرف عطف {جاؤُكَ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يَحْلِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَرَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {إِحْساناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَتَوْفِيقاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَعْرِضْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعِظْهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَقُلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَوْلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {بَلِيغاً} نعت تابع

{وَما} (و) حرف

استيناف / حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {رَسُولٍ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {لِيُطاعَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جاؤُكَ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر أنَّ محذوف {فَاسْتَغْفَرُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاسْتَغْفَرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الرَّسُولُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَوَجَدُوا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَوَّاباً} مفعولٌ به ثان

(دوم)، منصوب يا در محل نصب {رَحِيماً} حال، منصوب

{فَلا} (ف) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {وَرَبِّكَ} (و) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَتَّى} حرف نصب {يُحَكِّمُوكَ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَجَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {لا} حرف نفى غير عامل {يَجِدُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَرَجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَضَيْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَيُسَلِّمُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تَسْلِيماً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {أَنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب،

اسم أنّ {كَتَبْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنِ} حرف تفسير {اقْتُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوِ} حرف عطف {اخْرُجُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دِيارِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {فَعَلُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلٌ} بدل تابع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {فَعَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُوعَظُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَكانَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خَيْراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَشَدَّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَثْبِيتاً} تمييز، منصوب

{وَإِذاً} (و) حرف عطف / حرف جواب {لَآتَيْناهُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {لَدُنَّا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَجْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {عَظِيماً} نعت تابع

{وَلَهَدَيْناهُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {صِراطاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مُسْتَقِيماً} نعت تابع

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُطِعِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالرَّسُولَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنْعَمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {النَّبِيِّينَ} اسم مجرور يا در محل

جر {وَالصِّدِّيقِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالشُّهَداءِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {وَالصَّالِحِينَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {وَحَسُنَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أُولئِكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَفِيقاً} تمييز، منصوب

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْفَضْلُ} بدل تابع {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَكَفى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيماً} تمييز، منصوب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خُذُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حِذْرَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَانْفِرُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثُباتٍ} حال، منصوب {أَوِ} حرف عطف {انْفِرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {جَمِيعاً} حال، منصوب

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {لَمَنْ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَيُبَطِّئَنَّ} (ل) حرف قسم

/ فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {أَصابَتْكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُصِيبَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قَدْ} حرف تحقيق {أَنْعَمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَمْ} حرف جزم {أَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مَعَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَهِيداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَلَئِنْ} (و) حرف عطف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {أَصابَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَضْلٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَيَقُولَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَأَنْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / اسم كأن (هو) {لَمْ} حرف جزم {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {بَيْنَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه / خبر كأن محذوف {وَبَيْنَهُ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَوَدَّةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / خبر كان، محذوف يا در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {لَيْتَنِي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم ليت {كُنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مَعَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر ليت محذوف {فَأَفُوزَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {فَوْزاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {عَظِيماً} نعت تابع

{فَلْيُقاتِلْ} (ف) حرف استيناف / (ل) حرف جزم / فعل مضارع، مجزوم به سكون {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَشْرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْحَياةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدُّنْيا} نعت تابع {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُقاتِلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف

جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَيُقْتَلْ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَوْ} حرف عطف {يَغْلِبْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {نُؤْتِيهِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَجْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {عَظِيماً} نعت تابع

{وَما} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لا} حرف نفى غير عامل {تُقاتِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْمُسْتَضْعَفِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {الرِّجالِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالنِّساءِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْوِلْدانِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الَّذِينَ} نعت تابع {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَخْرِجْنا} فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْ} حرف جر

{هذِهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْقَرْيَةِ} بدل تابع {الظَّالِمِ} نعت تابع {أَهْلُها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاجْعَلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {لَدُنْكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِيًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاجْعَلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {لَدُنْكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَصِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يُقاتِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يُقاتِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم

مجرور يا در محل جر {الطَّاغُوتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَقاتِلُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الشَّيْطانِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {كَيْدَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الشَّيْطانِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ضَعِيفاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُفُّوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَيْدِيَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَأَقِيمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلَمَّا} (ف) حرف

استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كُتِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقِتالُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِذا} حرف مفاجأة {فَرِيقٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَخْشَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَخَشْيَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {أَشَدَّ} معطوف تابع {خَشْيَةً} تمييز، منصوب {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَتَبْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيْنَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقِتالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَوْلا} حرف تحضيض {أَخَّرْتَنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلى} حرف جر {أَجَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {قَرِيبٍ} نعت تابع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَتاعُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الدُّنْيا} مضاف اليه، مجرور

يا در محل جر {قَلِيلٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَالْآخِرَةُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِمَنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اتَّقى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فَتِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{أَيْنَما} مفعولٌ فيه جازم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يُدْرِكْكُمُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْمَوْتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {بُرُوجٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُشَيَّدَةٍ} نعت تابع {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تُصِبْهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَسَنَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَقُولُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هذِهِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُصِبْهُمْ} فعل مضارع،

مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَيِّئَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَقُولُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هذِهِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عِنْدِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَما} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِهؤُلاءِ} (ل) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْقَوْمِ} بدل تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَكادُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كاد {يَفْقَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كاد محذوف {حَدِيثاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{ما} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {أَصابَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {حَسَنَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَمِنَ} (ف) رابط

جواب براى شرط / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {أَصابَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {سَيِّئَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَمِنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر {نَفْسِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَرْسَلْناكَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَسُولاً} حال، منصوب {وَكَفى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {شَهِيداً} تمييز، منصوب

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُطِعِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الرَّسُولَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {أَطاعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {تَوَلَّى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا

تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَفِيظاً} حال، منصوب

{وَيَقُولُونَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {طاعَةٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَرَزُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {عِنْدِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَيَّتَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {طائِفَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غَيْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف اعتراض / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَكْتُبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُبَيِّتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَأَعْرِضْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَوَكَّلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكَفى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَكِيلاً} تمييز، منصوب

{أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَتَدَبَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْقُرْآنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {غَيْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {لَوَجَدُوا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اخْتِلافاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَثِيراً} نعت تابع

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل

نصب، مفعولٌ به {أَمْرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْأَمْنِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوِ} حرف عطف {الْخَوْفِ} معطوف تابع {أَذاعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {رَدُّوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلَى} حرف جر {الرَّسُولِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِلى} (و) حرف عطف / حرف جر {أُولِي} اسم مجرور يا در محل جر {الْأَمْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَلِمَهُ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَسْتَنْبِطُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَوْلا} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {فَضْلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَحْمَتُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لاَتَّبَعْتُمُ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير

متصل، در محل رفع و فاعل {الشَّيْطانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} مستثنى، منصوب

{فَقاتِلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {تُكَلَّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {نَفْسَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَحَرِّضِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَسَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم عسى، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يَكُفَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر عسى محذوف {بَأْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَشَدُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بَأْساً} تمييز، منصوب {وَأَشَدُّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَنْكِيلاً} تمييز، منصوب

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَشْفَعْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{شَفاعَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {حَسَنَةً} نعت تابع {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {نَصِيبٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَشْفَعْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {شَفاعَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {سَيِّئَةً} نعت تابع {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {كِفْلٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُقِيتاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {حُيِّيتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِتَحِيَّةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَحَيُّوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَحْسَنَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{أَوْ} حرف عطف {رُدُّوها} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَسِيباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَيَجْمَعَنَّكُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} (لا)ى نفى جنس {رَيْبَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْدَقُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {حَدِيثاً} تمييز، منصوب

{فَما} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير

يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {الْمُنافِقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {فِئَتَيْنِ} حال، منصوب {وَاللَّهُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَرْكَسَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَسَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَتُرِيدُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {تَهْدُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به جازم {يُضْلِلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَلَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نصب {تَجِدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَبِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَدُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف مصدرى {تَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {كَفَرُوا} فعل

ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَتَكُونُونَ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {سَواءً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَتَّخِذُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف نصب {يُهاجِرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَوَلَّوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَخُذُوهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَاقْتُلُوهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَيْثُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَجَدْتُمُوهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَّخِذُوا} فعل مضارع مجزوم

به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِيًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَصِيراً} معطوف تابع

{إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} مستثنى، منصوب {يَصِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {قَوْمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {بَيْنَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {وَبَيْنَهُمْ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِيثاقٌ} مبتدا مؤخّر {أَوْ} حرف عطف {جاؤُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَصِرَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {صُدُورُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {يُقاتِلُوكُمْ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَوْ} حرف عطف {يُقاتِلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَوْمَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه

ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَسَلَّطَهُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلَقاتَلُوكُمْ} (ف) حرف عطف / (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَإِنِ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {اعْتَزَلُوكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَلَمْ} (ف) حرف عطف / حرف جزم {يُقاتِلُوكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَلْقَوْا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {السَّلَمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَبِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{سَتَجِدُونَ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آخَرِينَ} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب {يُرِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَأْمَنُوكُمْ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَيَأْمَنُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَوْمَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كُلَّما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رُدُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلَى} حرف جر {الْفِتْنَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {أُرْكِسُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {يَعْتَزِلُوكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَيُلْقُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {السَّلَمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَكُفُّوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَيْدِيَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{فَخُذُوهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَاقْتُلُوهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَيْثُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ثَقِفْتُمُوهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأُولئِكُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُلْطاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُبِيناً} نعت تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِمُؤْمِنٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَقْتُلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / اسم كان محذوف {مُؤْمِناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {خَطَأً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {قَتَلَ} فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مُؤْمِناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خَطَأً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {فَتَحْرِيرُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَقَبَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مُؤْمِنَةٍ} نعت تابع {وَدِيَةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُسَلَّمَةٌ} نعت تابع {إِلى} حرف جر {أَهْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {يَصَّدَّقُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَوْمٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عَدُوٍّ} نعت تابع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُؤْمِنٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَتَحْرِيرُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَقَبَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مُؤْمِنَةٍ} نعت تابع {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَوْمٍ} اسم

مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بَيْنَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {وَبَيْنَهُمْ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِيثاقٌ} مبتدا مؤخّر {فَدِيَةٌ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مُسَلَّمَةٌ} نعت تابع {إِلى} حرف جر {أَهْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَحْرِيرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {رَقَبَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُؤْمِنَةٍ} نعت تابع {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَمْ} حرف جزم {يَجِدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَصِيامُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَهْرَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مُتَتابِعَيْنِ} نعت تابع {تَوْبَةً} مفعول لأجله، منصوب {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {حَكِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع

و مبتدا {يَقْتُلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مُؤْمِناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُتَعَمِّداً} حال، منصوب {فَجَزاؤُهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَهَنَّمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خالِداً} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَغَضِبَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَعَنَهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَأَعَدَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَظِيماً} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ضَرَبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَتَبَيَّنُوا} (ف) رابط جواب براى شرط

/ فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقُولُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَلْقى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {السَّلامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَسْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم ليس {مُؤْمِناً} خبر ليس، منصوب يا در محل نصب {تَبْتَغُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَرَضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحَياةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {فَعِنْدَ} (ف) حرف تعليل / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَغانِمُ} مبتدا مؤخّر {كَثِيرَةٌ} نعت تابع {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {فَمَنَّ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَتَبَيَّنُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خَبِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَوِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْقاعِدُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {غَيْرُ} بدل تابع {أُولِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الضَّرَرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْمُجاهِدُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِأَمْوالِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْفُسِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَضَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُجاهِدِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِأَمْوالِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْفُسِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَى} حرف جر {الْقاعِدِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {دَرَجَةً}

مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَكُلاًّ} (و) حرف اعتراض / مفعولٌ به مقدّم {وَعَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْحُسْنى} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَفَضَّلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُجاهِدِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {الْقاعِدِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أَجْراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {عَظِيماً} نعت تابع

{دَرَجاتٍ} بدل تابع {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَغْفِرَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَرَحْمَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {غَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {رَحِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {تَوَفَّاهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْمَلائِكَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ظالِمِي} حال، منصوب {أَنْفُسِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل

رفع، اسم كان {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُسْتَضْعَفِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {أَرْضُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {واسِعَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَتُهاجِرُوا} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأُولئِكَ} (ف) حرف زائد / مبتدا (اول)، مرفوع يا در محل رفع {مَأْواهُمْ} مبتدا ثان (دوم) / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَهَنَّمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع / خبر اول محذوف / خبر إنَّ محذوف {وَساءَتْ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَصِيراً} تمييز، منصوب

{إِلاَّ} حرف استثنا {الْمُسْتَضْعَفِينَ} مستثنى، منصوب {مِنَ} حرف جر {الرِّجالِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالنِّساءِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْوِلْدانِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَطِيعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حِيلَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَهْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَبِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَأُولئِكَ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَسَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم عسى، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنْ} حرف نصب {يَعْفُوَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر عسى محذوف {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَفُوًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {غَفُوراً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُهاجِرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَجِدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُراغَماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَثِيراً} نعت تابع {وَسَعَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَخْرُجْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون /

فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {بَيْتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُهاجِراً} حال، منصوب {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {يُدْرِكْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْمَوْتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {وَقَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَجْرُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {غَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {رَحِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ضَرَبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلَيْسَ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {جُناحٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {تَقْصُرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الصَّلاةِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {خِفْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَفْتِنَكُمُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْكافِرِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {مُبِيناً} نعت تابع

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِيهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فَأَقَمْتَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلْتَقُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جزم / فعل مضارع، مجزوم به سكون {طائِفَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَعَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا

در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلْيَأْخُذُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَسْلِحَتَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سَجَدُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَلْيَكُونُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنْ} حرف جر {وَرائِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَلْتَأْتِ} (و) حرف عطف / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {طائِفَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُخْرى} نعت تابع {لَمْ} حرف جزم {يُصَلُّوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَلْيُصَلُّوا} (ف) حرف عطف / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلْيَأْخُذُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حِذْرَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

/ (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَسْلِحَتَهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَدَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف مصدرى {تَغْفُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {أَسْلِحَتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَمْتِعَتِكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَيَمِيلُونَ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَيْلَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {واحِدَةً} نعت تابع {وَلا} (و) حرف استيناف / (لا)ى نفى جنس {جُناحَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِنْ} حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَذىً} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {مَطَرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مَرْضى} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {تَضَعُوا}

فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَسْلِحَتَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَخُذُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حِذْرَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {أَعَدَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُهِيناً} نعت تابع

{فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قَضَيْتُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَاذْكُرُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قِياماً} حال، منصوب {وَقُعُوداً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَعَلى} (و) حرف عطف / حرف جر {جُنُوبِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِذَا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اطْمَأْنَنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَأَقِيمُوا} (ف)

رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الصَّلاةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {كِتاباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {مَوْقُوتاً} نعت تابع

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تَهِنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {ابْتِغاءِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْقَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تَأْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {يَأْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {تَأْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَرْجُونَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ}

اسم مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {حَكِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِتَحْكُمَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَراكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِلْخائِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَصِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَاسْتَغْفِرِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون /

فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {غَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {رَحِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُجادِلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنِ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {يَخْتانُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خَوَّاناً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَثِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{يَسْتَخْفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَخْفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت

نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَعَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يُبَيِّتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْضى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْقَوْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُحِيطاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{ها} (ها) حرف تنبيه {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هؤُلاءِ} بدل تابع {جادَلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {فَمَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُجادِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه

ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَمْ} حرف عطف {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكِيلاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَعْمَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {سُوءاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {يَظْلِمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نَفْسَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {يَسْتَغْفِرِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَجِدِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {غَفُوراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {رَحِيماً} بدل تابع

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَكْسِبْ} فعل مضارع،

مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِثْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَكْسِبُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {نَفْسِهِ} حال، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {حَكِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَكْسِبْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {خَطِيئَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {إِثْماً} معطوف تابع {ثُمَّ} حرف عطف {يَرْمِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَرِيئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَقَدِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {احْتَمَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بُهْتاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِثْماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُبِيناً} نعت تابع

{وَلَوْلا} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {فَضْلُ} مبتدا،

مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَرَحْمَتُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهَمَّتْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {طائِفَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {يُضِلُّوكَ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يُضِلُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يَضُرُّونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَنْزَلَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْحِكْمَةَ} حرف عطف / معطوف تابع {وَعَلَّمَكَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در

محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لَمْ} حرف جزم {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {تَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فَضْلُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَظِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{لا} (لا)ى نفى جنس {خَيْرَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {فِي} حرف جر {كَثِيرٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر لاى نفى جنس، محذوف {مِنْ} حرف جر {نَجْواهُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {أَمَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِصَدَقَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {مَعْرُوفٍ} معطوف تابع {أَوْ} حرف عطف {إِصْلاحٍ} معطوف تابع {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَفْعَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ذلِكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{ابْتِغاءَ} مفعول لأجله، منصوب {مَرْضاتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {نُؤْتِيهِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَجْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {عَظِيماً} نعت تابع

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُشاقِقِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الرَّسُولَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {تَبَيَّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْهُدى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَيَتَّبِعْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {غَيْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سَبِيلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نُوَلِّهِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَوَلَّى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَنُصْلِهِ} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير

متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {جَهَنَّمَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَساءَتْ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مَصِيراً} تمييز، منصوب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَغْفِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {يُشْرَكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَغْفِرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {دُونَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُشْرِكْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {ضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در

تقدير {ضَلالاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {بَعِيداً} نعت تابع

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {إِناثاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {شَيْطاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَرِيداً} نعت تابع

{لَعَنَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَقالَ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَأَتَّخِذَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عِبادِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَصِيباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَفْرُوضاً} نعت تابع

{وَلَأُضِلَّنَّهُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به /

فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَلَآمُرَنَّهُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {فَلَيُبَتِّكُنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {آذانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْأَنْعامِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلَآمُرَنَّهُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {فَلَيُغَيِّرُنَّ} (ف) حرف عطف / (ل) حرف جزم / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {خَلْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَتَّخِذِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الشَّيْطانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلِيًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {خَسِرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر

(هو) در تقدير {خُسْراناً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مُبِيناً} نعت تابع

{يَعِدُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُمَنِّيهِمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَعِدُهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {غُرُوراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَأْواهُمْ} مبتدا ثان (دوم) / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جَهَنَّمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَجِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَحِيصاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سَنُدْخِلُهُمْ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا

تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَعْدَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَقًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْدَقُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {قِيلاً} تمييز، منصوب

{لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم ليس، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِأَمانِيِّكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر ليس محذوف {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَمانِيِّ} معطوف تابع {أَهْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَعْمَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {سُوءاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُجْزَ} فعل مضارع مجزوم

به حذف حرف عله (ى) / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَجِدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلِيًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَصِيراً} معطوف تابع

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَعْمَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {الصَّالِحاتِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {ذَكَرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {أُنْثى} معطوف تابع {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُؤْمِنٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَدْخُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْجَنَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {نَقِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل

رفع {أَحْسَنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {دِيناً} تمييز، منصوب {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَسْلَمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَجْهَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُحْسِنٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَاتَّبَعَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِلَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِبْراهِيمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَنِيفاً} حال، منصوب {وَاتَّخَذَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِبْراهِيمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خَلِيلاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَلِلَّهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُحِيطاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَيَسْتَفْتُونَكَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع

به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {النِّساءِ} اسم مجرور يا در محل جر {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُفْتِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِيهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {يَتامَى} اسم مجرور يا در محل جر {النِّساءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اللاَّتِي} نعت تابع {لا} حرف نفى غير عامل {تُؤْتُونَهُنَّ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {كُتِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَرْغَبُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {تَنْكِحُوهُنَّ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَالْمُسْتَضْعَفِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {الْوِلْدانِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {تَقُومُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلْيَتامى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِالْقِسْطِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به جازم {تَفْعَلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {خَيْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَإِنِ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم / فعل مقدّر يا محذوف {امْرَأَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خافَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {بَعْلِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نُشُوزاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {إِعْراضاً} معطوف تابع {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {جُناحَ} اسم لاى نفى جنس،

منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {عَلَيْهِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {يُصْلِحا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {صُلْحاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَالصُّلْحُ} (و) حرف اعتراض / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَأُحْضِرَتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْأَنْفُسُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الشُّحَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُحْسِنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خَبِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَلَنْ} (و) حرف استيناف / حرف نصب {تَسْتَطِيعُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف

نصب {تَعْدِلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {النِّساءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {حَرَصْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَمِيلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كُلَّ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْمَيْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَتَذَرُوها} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كَالْمُعَلَّقَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُصْلِحُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {غَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {رَحِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَتَفَرَّقا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون

/ (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يُغْنِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كُلاًّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {سَعَتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {واسِعاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {حَكِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَلِلَّهِ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {وَصَّيْنَا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِيَّاكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَنِ} حرف نصب {اتَّقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم

{تَكْفُرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {ما} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {غَنِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {حَمِيداً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَلِلَّهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكَفى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَكِيلاً} تمييز، منصوب

{إِنْ} حرف شرط جازم {يَشَأْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُذْهِبْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} بدل تابع {وَيَأْتِ} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله

(ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِآخَرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر {قَدِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ثَوابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدُّنْيا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَعِنْدَ} (ف) رابط جواب براى شرط / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {ثَوابُ} مبتدا مؤخّر {الدُّنْيا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْآخِرَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {سَمِيعاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {بَصِيراً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كُونُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و)

ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَوَّامِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {بِالْقِسْطِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُهَداءَ} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {عَلى} حرف جر {أَنْفُسِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوِ} حرف عطف {الْوالِدَيْنِ} معطوف تابع {وَالْأَقْرَبِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنْ} حرف شرط جازم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {غَنِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {فَقِيراً} معطوف تابع {فَاللَّهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَوْلى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِهِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلا} (ف) حرف استيناف / حرف جزم {تَتَّبِعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْهَوى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {تَعْدِلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تَلْوُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَوْ} حرف عطف {تُعْرِضُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ،

منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خَبِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمِنُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْكِتابِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الَّذِي} نعت تابع {نَزَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى رَسُولِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْكِتابِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {الَّذِي} نعت تابع {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَكْفُرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم

بعد از آن مجرور {وَمَلائِكَتِهِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكُتُبِهِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرُسُلِهِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْيَوْمِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {الْآخِرِ} نعت تابع {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {ضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ضَلالاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {بَعِيداً} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثُمَّ} حرف عطف {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثُمَّ} حرف عطف {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثُمَّ} حرف عطف {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثُمَّ} حرف عطف {ازْدادُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كُفْراً} تمييز، منصوب {لَمْ} حرف جزم {يَكُنِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {لِيَغْفِرَ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا

در تقدير / خبر إنَّ محذوف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لِيَهْدِيَهُمْ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَبِيلاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{بَشِّرِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمُنافِقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِأَنَّ} حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {عَذاباً} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {أَلِيماً} نعت تابع

{الَّذِينَ} بدل تابع {يَتَّخِذُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكافِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَيَبْتَغُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عِنْدَهُمُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْعِزَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنَّ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْعِزَّةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ

محذوف {جَمِيعاً} حال، منصوب

{وَقَدْ} (و) حرف استيناف / حرف تحقيق {نَزَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / اسم أنْ (هو) {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سَمِعْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر أنْ محذوف {آياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُكْفَرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {وَيُسْتَهْزَأُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَقْعُدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} (ف) حرف نصب {يَخُوضُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {حَدِيثٍ} اسم مجرور يا در محل جر {غَيْرِهِ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِذاً} حرف

جواب {مِثْلُهُمْ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {جامِعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْمُنافِقِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْكافِرِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {جَهَنَّمَ} اسم مجرور يا در محل جر {جَمِيعاً} حال، منصوب

{الَّذِينَ} بدل تابع {يَتَرَبَّصُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فَتْحٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {نَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {نَصِيبٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {قالُوا} فعل ماضى،

مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {نَسْتَحْوِذْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَنَمْنَعْكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {فَاللَّهُ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَيْنَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {يَجْعَلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلَى} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {سَبِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْمُنافِقِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُخادِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خادِعُهُمْ}

خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قامُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {الصَّلاةِ} اسم مجرور يا در محل جر {قامُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كُسالى} حال، منصوب {يُراؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَذْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{مُذَبْذَبِينَ} حال، منصوب {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {إِلى} حرف جر {هؤُلاءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {إِلى} حرف جر {هؤُلاءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به جازم {يُضْلِلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَلَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نصب {تَجِدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَبِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَتَّخِذُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكافِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَتُرِيدُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {تَجْعَلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُلْطاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُبِيناً} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْمُنافِقِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الدَّرْكِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {الْأَسْفَلِ} نعت تابع {مِنَ} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {تَجِدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَصِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} مستثنى، منصوب {تابُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {وَأَصْلَحُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاعْتَصَمُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَخْلَصُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {دِينَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأُولئِكَ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَسَوْفَ} (و) حرف عطف / حرف استقبال {يُؤْتِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَجْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {عَظِيماً} نعت تابع

{ما} مفعولٌ به مقدّم {يَفْعَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِعَذابِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {شَكَرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَآمَنْتُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَكانَ} (و)

حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {شاكِراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {عَلِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْجَهْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالسُّوءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْقَوْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {ظُلِمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {سَمِيعاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {عَلِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{إِنْ} حرف شرط جازم {تُبْدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خَيْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {تُخْفُوهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَوْ} حرف عطف {تَعْفُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سُوءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَفُوًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {قَدِيراً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرُسُلِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُرِيدُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يُفَرِّقُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَرُسُلِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَنَكْفُرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيُرِيدُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَتَّخِذُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {سَبِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْكافِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {حَقًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَأَعْتَدْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُهِيناً} نعت تابع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرُسُلِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يُفَرِّقُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَحَدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَوْفَ} حرف استقبال {يُؤْتِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در

تقدير يا محذوف يا در محل / خبر براى (الذين) {أُجُورَهُمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {غَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {رَحِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{يَسْئَلُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَهْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {تُنَزِّلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كِتاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {سَأَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَكْبَرَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر {فَقالُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَرِنَا} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {جَهْرَةً} مفعول مطلق

يا نائب مفعول، منصوب {فَأَخَذَتْهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الصَّاعِقَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِظُلْمِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعِجْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {جاءَتْهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْبَيِّناتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَعَفَوْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَآتَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سُلْطاناً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مُبِيناً} نعت تابع

{وَرَفَعْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَوْقَهُمُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الطُّورَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِمِيثاقِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقُلْنا} (و)

حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ادْخُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْبابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سُجَّداً} حال، منصوب {وَقُلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف جزم {تَعْدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {السَّبْتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَخَذْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِيثاقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {غَلِيظاً} نعت تابع

{فَبِما} (ف) حرف استيناف / (ب) حرف جر / حرف زائد / فعل و فاعل محذوف {نَقْضِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِيثاقَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / فعل و فاعل محذوف {وَكُفْرِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقَتْلِهِمُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْبِياءَ} مفعولٌ به، منصوب

يا در محل نصب {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَقٍّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقَوْلِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلُوبُنا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {غُلْفٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بَلْ} حرف اضراب {طَبَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِكُفْرِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَبِكُفْرِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقَوْلِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {مَرْيَمَ} اسم مجرور يا در محل جر {بُهْتاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَظِيماً} نعت تابع

{وَقَوْلِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {قَتَلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {الْمَسِيحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{عِيسَى} بدل تابع {ابْنَ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَسُولَ} نعت تابع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {قَتَلُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {صَلَبُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {شُبِّهَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اخْتَلَفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَفِي} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {شَكٍّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {عِلْمٍ} مبتدا مؤخّر {إِلاَّ} حرف استثنا {اتِّباعَ} مستثنى، منصوب {الظَّنِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {قَتَلُوهُ} فعل ماضى،

مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يَقِيناً} حال، منصوب

{بَلْ} حرف اضراب {رَفَعَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَزِيزاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {حَكِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {أَهْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {لَيُؤْمِنَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَوْتِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَوْمَ} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَهِيداً} خبر كان، منصوب يا

در محل نصب

{فَبِظُلْمٍ} (ف) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {هادُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَرَّمْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {طَيِّباتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُحِلَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبِصَدِّهِمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَثِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَأَخْذِهِمُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الرِّبَوا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {نُهُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَكْلِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَمْوالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِالْباطِلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَعْتَدْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَلِيماً} نعت تابع

{لكِنِ} حرف استدراك {الرَّاسِخُونَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْعِلْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْمُؤْمِنُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْمُقِيمِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمُؤْتُونَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر، مرفوع يا در محل رفع {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمُؤْمِنُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَنُؤْتِيهِمْ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع

به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَجْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {عَظِيماً} نعت تابع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَوْحَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {أَوْحَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {نُوحٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالنَّبِيِّينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَوْحَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {إِبْراهِيمَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِسْماعِيلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِسْحاقَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيَعْقُوبَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْأَسْباطِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَعِيسى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأَيُّوبَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيُونُسَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَهارُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَسُلَيْمانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَآتَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {داوُدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {زَبُوراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَرُسُلاً} (و) حرف عطف / فعل و فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَدْ} حرف تحقيق {قَصَصْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَرُسُلاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَمْ} حرف جزم {نَقْصُصْهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكَلَّمَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَكْلِيماً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{رُسُلاً} بدل تابع {مُبَشِّرِينَ} نعت تابع {وَمُنْذِرِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِئَلاَّ} (ل) حرف تعليل / حرف نصب / حرف تحقيق {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {حُجَّةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الرُّسُلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم

كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَزِيزاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {حَكِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{لكِنِ} حرف استدراك {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَشْهَدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِعِلْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْمَلائِكَةُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَشْهَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَكَفى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {شَهِيداً} تمييز، منصوب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَصَدُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا

در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدْ} حرف تحقيق {ضَلُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {ضَلالاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {بَعِيداً} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَظَلَمُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَمْ} حرف جزم {يَكُنِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {لِيَغْفِرَ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لِيَهْدِيَهُمْ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {طَرِيقاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{إِلاَّ} حرف استثنا {طَرِيقَ} مستثنى، منصوب {جَهَنَّمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ذلِكَ} اسم كانَ، مرفوع

يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَسِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} بدل تابع {قَدْ} حرف تحقيق {جاءَكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الرَّسُولُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَآمِنُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خَيْراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَكْفُرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {ما} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {حَكِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{يا} (يا) حرف ندا {أَهْلَ} منادا، منصوب يا

در محل نصب {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف جزم {تَغْلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {دِينِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقُولُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {الْمَسِيحُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عِيسَى} بدل تابع {ابْنُ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَسُولُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكَلِمَتُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلْقاها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {مَرْيَمَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَرُوحٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَآمِنُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرُسُلِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف

جزم {تَقُولُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {ثَلاثَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {انْتَهُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خَيْراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلهٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {واحِدٌ} نعت تابع {سُبْحانَهُ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَدٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكَفى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَكِيلاً} تمييز، منصوب

{لَنْ} حرف نصب {يَسْتَنْكِفَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَسِيحُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَبْداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {الْمَلائِكَةُ} معطوف تابع {الْمُقَرَّبُونَ} نعت تابع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَسْتَنْكِفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْ} حرف جر {عِبادَتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَسْتَكْبِرْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَسَيَحْشُرُهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَمِيعاً} حال، منصوب

{فَأَمَّا} (ف) حرف عطف / حرف شرط و تفصيل {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَيُوَفِّيهِمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أُجُورَهُمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَزِيدُهُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى

/ (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَمَّا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اسْتَنْكَفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاسْتَكْبَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَيُعَذِّبُهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَذاباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أَلِيماً} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَجِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلِيًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَصِيراً} معطوف تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} بدل تابع {قَدْ} حرف تحقيق {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بُرْهانٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر

{رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْزَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُوراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُبِيناً} نعت تابع

{فَأَمَّا} (ف) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاعْتَصَمُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَسَيُدْخِلُهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر براى (الذين) {فِي} حرف جر {رَحْمَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَفَضْلٍ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {وَيَهْدِيهِمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صِراطاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مُسْتَقِيماً} نعت تابع

{يَسْتَفْتُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

/ (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُفْتِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {الْكَلالَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنِ} حرف شرط جازم / فعل مقدّر يا محذوف {امْرُؤٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {هَلَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {وَلَدٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {وَلَهُ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أُخْتٌ} مبتدا مؤخّر {فَلَها} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {نِصْفُ} مبتدا مؤخّر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَرَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَرِثُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنْ} حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {يَكُنْ} فعل

مضارع، مجزوم به سكون {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَلَدٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {كانَتَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {اثْنَتَيْنِ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَلَهُمَا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الثُّلُثانِ} مبتدا مؤخّر {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَرَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {إِخْوَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {رِجالاً} بدل تابع {وَنِساءً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَلِلذَّكَرِ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مِثْلُ} مبتدا مؤخّر {حَظِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْأُنْثَيَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُبَيِّنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {تَضِلُّوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Ya ayyuha alnnasu ittaqoo rabbakumu allathee khalaqakum min nafsin wahidatin wakhalaqa minha zawjaha wabaththa minhuma rijalan katheeran wanisaan waittaqoo Allaha allathee tasaaloona bihi waal-arhama inna Allaha kana AAalaykum raqeeban

2.Waatoo alyatama amwalahum wala tatabaddaloo alkhabeetha bialttayyibi wala ta/kuloo amwalahum ila amwalikum innahu kana hooban kabeeran

3.Wa-in khiftum alla tuqsitoo fee alyatama fainkihoo ma taba lakum mina alnnisa-i mathna wathulatha warubaAAa fa-in khiftum alla taAAdiloo fawahidatan aw ma malakat aymanukum thalika adna alla taAAooloo

4.Waatoo alnnisaa saduqatihinna nihlatan fa-in tibna lakum AAan shay-in minhu nafsan fakuloohu hanee-an maree-an

5.Wala tu/too alssufahaa amwalakumu allatee jaAAala Allahu lakum qiyaman waorzuqoohum feeha waoksoohum waqooloo lahum qawlan maAAroofan

6.Waibtaloo alyatama hatta itha balaghoo alnnikaha fa-in anastum minhum rushdan faidfaAAoo ilayhim amwalahum wala ta/kulooha israfan wabidaran an yakbaroo waman kana ghaniyyan falyastaAAfif waman kana faqeeran falya/kul bialmaAAroofi fa-itha dafaAAtum ilayhim amwalahum faashhidoo AAalayhim wakafa biAllahi haseeban

7.Lilrrijali naseebun mimma taraka alwalidani waal-aqraboona walilnnisa-i naseebun mimma taraka alwalidani waal-aqraboona mimma qalla minhu aw kathura naseeban mafroodan

8.Wa-itha hadara alqismata oloo alqurba waalyatama waalmasakeenu faorzuqoohum minhu waqooloo lahum qawlan maAAroofan

9.Walyakhsha allatheena law tarakoo min khalfihim thurriyyatan diAAafan khafoo AAalayhim falyattaqoo Allaha walyaqooloo qawlan sadeedan

10.Inna allatheena ya/kuloona amwala alyatama thulman innama ya/kuloona fee butoonihim naran wasayaslawna saAAeeran

11.Yooseekumu Allahu fee awladikum lilththakari mithlu haththi alonthayayni fa-in kunna nisaan fawqa ithnatayni falahunna thulutha ma taraka wa-in kanat wahidatan falaha alnnisfu wali-abawayhi likulli wahidin minhuma alssudusu mimma taraka in kana lahu waladun fa-in lam yakun lahu

waladun wawarithahu abawahu fali-ommihi alththuluthu fa-in kana lahu ikhwatun fali-ommihi alssudusu min baAAdi wasiyyatin yoosee biha aw daynin abaokum waabnaokum la tadroona ayyuhum aqrabu lakum nafAAan fareedatan mina Allahi inna Allaha kana AAaleeman hakeeman

12.Walakum nisfu ma taraka azwajukum in lam yakun lahunna waladun fa-in kana lahunna waladun falakumu alrrubuAAu mimma tarakna min baAAdi wasiyyatin yooseena biha aw daynin walahunna alrrubuAAu mimma taraktum in lam yakun lakum waladun fa-in kana lakum waladun falahunna alththumunu mimma taraktum min baAAdi wasiyyatin toosoona biha aw daynin wa-in kana rajulun yoorathu kalalatan awi imraatun walahu akhun aw okhtun falikulli wahidin minhuma alssudusu fa-in kanoo akthara min thalika fahum shurakao fee alththuluthi min baAAdi wasiyyatin yoosa biha aw daynin ghayra mudarrin wasiyyatan mina Allahi waAllahu AAaleemun haleemun

13.Tilka hudoodu Allahi waman yutiAAi Allaha warasoolahu yudkhilhu jannatin tajree min tahtiha al-anharu khalideena feeha wathalika alfawzu alAAatheemu

14.Waman yaAAsi Allaha warasoolahu wayataAAadda hudoodahu yudkhilhu naran khalidan feeha walahu AAathabun muheenun

15.Waallatee ya/teena alfahishata min nisa-ikum faistashhidoo AAalayhinna arbaAAatan minkum fa-in shahidoo faamsikoohunna fee albuyooti hatta yatawaffahunna almawtu aw yajAAala Allahu lahunna sabeelan

16.Waallathani ya/tiyaniha minkum faathoohuma fa-in taba waaslaha faaAAridoo AAanhuma inna Allaha kana tawwaban raheeman

17.Innama alttawbatu AAala Allahi lillatheena yaAAmaloona alssoo-a bijahalatin thumma yatooboona min qareebin faola-ika yatoobu Allahu AAalayhim wakana Allahu AAaleeman hakeeman

18.Walaysati alttawbatu lillatheena yaAAmaloona alssayyi-ati hatta itha hadara ahadahumu almawtu qala innee tubtu al-ana wala allatheena yamootoona wahum kuffarun ola-ika aAAtadna lahum AAathaban aleeman

19.Ya ayyuha allatheena amanoo la yahillu lakum an tarithoo alnnisaa karhan wala taAAduloohunna litathhaboo bibaAAdi ma ataytumoohunna illa an ya/teena bifahishatin mubayyinatin

waAAashiroohunna bialmaAAroofi fa-in karihtumoohunna faAAasa an takrahoo shay-an wayajAAala Allahu feehi khayran katheeran

20.Wa-in aradtumu istibdala zawjin makana zawjin waataytum ihdahunna qintaran fala ta/khuthoo minhu shay-an ata/khuthoonahu buhtanan wa-ithman mubeenan

21.Wakayfa ta/khuthoonahu waqad afda baAAdukum ila baAAdin waakhathna minkum meethaqan ghaleethan

22.Wala tankihoo ma nakaha abaokum mina alnnisa-i illa ma qad salafa innahu kana fahishatan wamaqtan wasaa sabeelan

23.Hurrimat AAalaykum ommahatukum wabanatukum waakhawatukum waAAammatukum wakhalatukum wabanatu al-akhi wabanatu al-okhti waommahatukumu allatee ardaAAnakum waakhawatukum mina alrradaAAati waommahatu nisa-ikum waraba-ibukumu allatee fee hujoorikum min nisa-ikumu allatee dakhaltum bihinna fa-in lam takoonoo dakhaltum bihinna fala junaha AAalaykum wahala-ilu abna-ikumu allatheena min aslabikum waan tajmaAAoo bayna al-okhtayni illa ma qad salafa inna Allaha kana ghafooran raheeman

24.Waalmuhsanatu mina alnnisa-i illa ma malakat aymanukum kitaba Allahi AAalaykum waohilla lakum ma waraa thalikum an tabtaghoo bi-amwalikum muhsineena ghayra musafiheena fama istamtaAAtum bihi minhunna faatoohunna ojoorahunna fareedatan wala junaha AAalaykum feema taradaytum bihi min baAAdi alfareedati inna Allaha kana AAaleeman hakeeman

25.Waman lam yastatiAA minkum tawlan an yankiha almuhsanati almu/minati famin ma malakat aymanukum min fatayatikumu almu/minati waAllahu aAAlamu bi-eemanikum baAAdukum min baAAdin fainkihoohunna bi-ithni ahlihinna waatoohunna ojoorahunna bialmaAAroofi muhsanatin ghayra masafihatin wala muttakhithati akhdanin fa-itha ohsinna fa-in atayna bifahishatin faAAalayhinna nisfu ma AAala almuhsanati mina alAAathabi thalika liman khashiya alAAanata minkum waan tasbiroo khayrun lakum waAllahu ghafoorun raheemun

26.Yureedu Allahu liyubayyina lakum wayahdiyakum sunana allatheena min qablikum wayatooba AAalaykum waAllahu AAaleemun hakeemun

27.WaAllahu yureedu an yatooba AAalaykum wayureedu allatheena yattabiAAoona alshshahawati an tameeloo maylan AAatheeman

28.Yureedu Allahu an yukhaffifa AAankum wakhuliqa al-insanu daAAeefan

29.Ya ayyuha allatheena amanoo la ta/kuloo amwalakum baynakum

bialbatili illa an takoona tijaratan AAan taradin minkum wala taqtuloo anfusakum inna Allaha kana bikum raheeman

30.Waman yafAAal thalika AAudwanan wathulman fasawfa nusleehi naran wakana thalika AAala Allahi yaseeran

31.In tajtaniboo kaba-ira ma tunhawna AAanhu nukaffir AAankum sayyi-atikum wanudkhilkum mudkhalan kareeman

32.Wala tatamannaw ma faddala Allahu bihi baAAdakum AAala baAAdin lilrrijali naseebun mimma iktasaboo walilnnisa-i naseebun mimma iktasabna wais-aloo Allaha min fadlihi inna Allaha kana bikulli shay-in AAaleeman

33.Walikullin jaAAalna mawaliya mimma taraka alwalidani waal-aqraboona waallatheena AAaqadat aymanukum faatoohum naseebahum inna Allaha kana AAala kulli shay-in shaheedan

34.Alrrijalu qawwamoona AAala alnnisa-i bima faddala Allahu baAAdahum AAala baAAdin wabima anfaqoo min amwalihim faalssalihatu qanitatun hafithatun lilghaybi bima hafitha Allahu waallatee takhafoona nushoozahunna faAAithoohunna waohjuroohunna fee almadajiAAi waidriboohunna fa-in ataAAnakum fala tabghoo AAalayhinna sabeelan inna Allaha kana AAaliyyan kabeeran

35.Wa-in khiftum shiqaqa baynihima faibAAathoo hakaman min ahlihi wahakaman min ahliha in yureeda islahan yuwaffiqi Allahu baynahuma inna Allaha kana AAaleeman khabeeran

36.WaoAAbudoo Allaha wala tushrikoo bihi shay-an wabialwalidayni ihsanan wabithee alqurba waalyatama waalmasakeeni waaljari thee alqurba waaljari aljunubi waalssahibi bialjanbi waibni alssabeeli wama malakat aymanukum inna Allaha la yuhibbu man kana mukhtalan fakhooran

37.Allatheena yabkhaloona waya/muroona alnnasa bialbukhli wayaktumoona ma atahumu Allahu min fadlihi waaAAtadna lilkafireena AAathaban muheenan

38.Waallatheena yunfiqoona amwalahum ri-aa alnnasi wala yu/minoona biAllahi wala bialyawmi al-akhiri waman yakuni alshshaytanu lahu qareenan fasaa qareenan

39.Wamatha AAalayhim law amanoo biAllahi waalyawmi al-akhiri waanfaqoo mimma razaqahumu Allahu wakana Allahu bihim AAaleeman

40.Inna Allaha la yathlimu mithqala tharratin wa-in taku hasanatan yudaAAifha wayu/ti min ladunhu ajran AAatheeman

41.Fakayfa itha ji/na min kulli ommatin bishaheedin waji/na bika AAala haola-i

shaheedan

42.Yawma-ithin yawaddu allatheena kafaroo waAAasawoo alrrasoola law tusawwa bihimu al-ardu wala yaktumoona Allaha hadeethan

43.Ya ayyuha allatheena amanoo la taqraboo alssalata waantum sukara hatta taAAlamoo ma taqooloona wala junuban illa AAabiree sabeelin hatta taghtasiloo wa-in kuntum marda aw AAala safarin aw jaa ahadun minkum mina algha-iti aw lamastumu alnnisaa falam tajidoo maan fatayammamoo saAAeedan tayyiban faimsahoo biwujoohikum waaydeekum inna Allaha kana AAafuwwan ghafooran

44.Alam tara ila allatheena ootoo naseeban mina alkitabi yashtaroona alddalalata wayureedoona an tadilloo alssabeela

45.WaAllahu aAAlamu bi-aAAda-ikum wakafa biAllahi waliyyan wakafa biAllahi naseeran

46.Mina allatheena hadoo yuharrifoona alkalima AAan mawadiAAihi wayaqooloona samiAAna waAAasayna waismaAA ghayra musmaAAin waraAAina layyan bi-alsinatihim wataAAnan fee alddeeni walaw annahum qaloo samiAAna waataAAna waismaAA waonthurna lakana khayran lahum waaqwama walakin laAAanahumu Allahu bikufrihim fala yu/minoona illa qaleelan

47.Ya ayyuha allatheena ootoo alkitaba aminoo bima nazzalna musaddiqan lima maAAakum min qabli an natmisa wujoohan fanaruddaha AAala adbariha aw nalAAanahum kama laAAanna as-haba alssabti wakana amru Allahi mafAAoolan

48.Inna Allaha la yaghfiru an yushraka bihi wayaghfiru ma doona thalika liman yashao waman yushrik biAllahi faqadi iftara ithman AAatheeman

49.Alam tara ila allatheena yuzakkoona anfusahum bali Allahu yuzakkee man yashao wala yuthlamoona fateelan

50.Onthur kayfa yaftaroona AAala Allahi alkathiba wakafa bihi ithman mubeenan

51.Alam tara ila allatheena ootoo naseeban mina alkitabi yu/minoona bialjibti waalttaghooti wayaqooloona lillatheena kafaroo haola-i ahda mina allatheena amanoo sabeelan

52.Ola-ika allatheena laAAanahumu Allahu waman yalAAani Allahu falan tajida lahu naseeran

53.Am lahum naseebun mina almulki fa-ithan la yu/toona alnnasa naqeeran

54.Am yahsudoona alnnasa AAala ma atahumu Allahu min fadlihi faqad atayna ala ibraheema alkitaba waalhikmata waataynahum

mulkan AAatheeman

55.Faminhum man amana bihi waminhum man sadda AAanhu wakafa bijahannama saAAeeran

56.Inna allatheena kafaroo bi-ayatina sawfa nusleehim naran kullama nadijat julooduhum baddalnahum juloodan ghayraha liyathooqoo alAAathaba inna Allaha kana AAazeezan hakeeman

57.Waallatheena amanoo waAAamiloo alssalihati sanudkhiluhum jannatin tajree min tahtiha al-anharu khalideena feeha abadan lahum feeha azwajun mutahharatun wanudkhiluhum thillan thaleelan

58.Inna Allaha ya/murukum an tu-addoo al-amanati ila ahliha wa-itha hakamtum bayna alnnasi an tahkumoo bialAAadli inna Allaha niAAimma yaAAithukum bihi inna Allaha kana sameeAAan baseeran

59.Ya ayyuha allatheena amanoo ateeAAoo Allaha waateeAAoo alrrasoola waolee al-amri minkum fa-in tanazaAAtum fee shay-in faruddoohu ila Allahi waalrrasooli in kuntum tu/minoona biAllahi waalyawmi al-akhiri thalika khayrun waahsanu ta/weelan

60.Alam tara ila allatheena yazAAumoona annahum amanoo bima onzila ilayka wama onzila min qablika yureedoona an yatahakamoo ila alttaghooti waqad omiroo an yakfuroo bihi wayureedu alshshaytanu an yudillahum dalalan baAAeedan

61.Wa-itha qeela lahum taAAalaw ila ma anzala Allahu wa-ila alrrasooli raayta almunafiqeena yasuddoona AAanka sudoodan

62.Fakayfa itha asabat-hum museebatun bima qaddamat aydeehim thumma jaooka yahlifoona biAllahi in aradna illa ihsanan watawfeeqan

63.Ola-ika allatheena yaAAlamu Allahu ma fee quloobihim faaAArid AAanhum waAAithhum waqul lahum fee anfusihim qawlan baleeghan

64.Wama arsalna min rasoolin illa liyutaAAa bi-ithni Allahi walaw annahum ith thalamoo anfusahum jaooka faistaghfaroo Allaha waistaghfara lahumu alrrasoolu lawajadoo Allaha tawwaban raheeman

65.Fala warabbika la yu/minoona hatta yuhakkimooka feema shajara baynahum thumma la yajidoo fee anfusihim harajan mimma qadayta wayusallimoo tasleeman

66.Walaw anna katabna AAalayhim ani oqtuloo anfusakum awi okhrujoo min diyarikum ma faAAaloohu illa qaleelun minhum walaw annahum faAAaloo ma yooAAathoona bihi lakana khayran lahum waashadda tathbeetan

67.Wa-ithan laataynahum

min ladunna ajran AAatheeman

68.Walahadaynahum siratan mustaqeeman

69.Waman yutiAAi Allaha waalrrasoola faola-ika maAAa allatheena anAAama Allahu AAalayhim mina alnnabiyyeena waalssiddeeqeena waalshshuhada-i waalssaliheena wahasuna ola-ika rafeeqan

70.Thalika alfadlu mina Allahi wakafa biAllahi AAaleeman

71.Ya ayyuha allatheena amanoo khuthoo hithrakum fainfiroo thubatin awi infiroo jameeAAan

72.Wa-inna minkum laman layubatti-anna fa-in asabatkum museebatun qala qad anAAama Allahu AAalayya ith lam akun maAAahum shaheedan

73.Wala-in asabakum fadlun mina Allahi layaqoolanna kaan lam takun baynakum wabaynahu mawaddatun ya laytanee kuntu maAAahum faafooza fawzan AAatheeman

74.Falyuqatil fee sabeeli Allahi allatheena yashroona alhayata alddunya bial-akhirati waman yuqatil fee sabeeli Allahi fayuqtal aw yaghlib fasawfa nu/teehi ajran AAatheeman

75.Wama lakum la tuqatiloona fee sabeeli Allahi waalmustadAAafeena mina alrrijali waalnnisa-i waalwildani allatheena yaqooloona rabbana akhrijna min hathihi alqaryati alththalimi ahluha waijAAal lana min ladunka waliyyan waijAAal lana min ladunka naseeran

76.Allatheena amanoo yuqatiloona fee sabeeli Allahi waallatheena kafaroo yuqatiloona fee sabeeli alttaghooti faqatiloo awliyaa alshshaytani inna kayda alshshaytani kana daAAeefan

77.Alam tara ila allatheena qeela lahum kuffoo aydiyakum waaqeemoo alssalata waatoo alzzakata falamma kutiba AAalayhimu alqitalu itha fareequn minhum yakhshawna alnnasa kakhashyati Allahi aw ashadda khashyatan waqaloo rabbana lima katabta AAalayna alqitala lawla akhkhartana ila ajalin qareebin qul mataAAu alddunya qaleelun waal-akhiratu khayrun limani ittaqa wala tuthlamoona fateelan

78.Aynama takoonoo yudrikkumu almawtu walaw kuntum fee buroojin mushayyadatin wa-in tusibhum hasanatun yaqooloo hathihi min AAindi Allahi wa-in tusibhum sayyi-atun yaqooloo hathihi min AAindika qul kullun min AAindi Allahi famali haola-i alqawmi la yakadoona yafqahoona hadeethan

79.Ma asabaka min hasanatin famina Allahi wama asabaka min sayyi-atin famin nafsika waarsalnaka lilnnasi rasoolan wakafa biAllahi shaheedan

80.Man yutiAAi

alrrasoola faqad ataAAa Allaha waman tawalla fama arsalnaka AAalayhim hafeethan

81.Wayaqooloona taAAatun fa-itha barazoo min AAindika bayyata ta-ifatun minhum ghayra allathee taqoolu waAllahu yaktubu ma yubayyitoona faaAArid AAanhum watawakkal AAala Allahi wakafa biAllahi wakeelan

82.Afala yatadabbaroona alqur-ana walaw kana min AAindi ghayri Allahi lawajadoo feehi ikhtilafan katheeran

83.Wa-itha jaahum amrun mina al-amni awi alkhawfi athaAAoo bihi walaw raddoohu ila alrrasooli wa-ila olee al-amri minhum laAAalimahu allatheena yastanbitoonahu minhum walawla fadlu Allahi AAalaykum warahmatuhu laittabaAAtumu alshshaytana illa qaleelan

84.Faqatil fee sabeeli Allahi la tukallafu illa nafsaka waharridi almu/mineena AAasa Allahu an yakuffa ba/sa allatheena kafaroo waAllahu ashaddu ba/san waashaddu tankeelan

85.Man yashfaAA shafaAAatan hasanatan yakun lahu naseebun minha waman yashfaAA shafaAAatan sayyi-atan yakun lahu kiflun minha wakana Allahu AAala kulli shay-in muqeetan

86.Wa-itha huyyeetum bitahiyyatin fahayyoo bi-ahsana minha aw ruddooha inna Allaha kana AAala kulli shay-in haseeban

87.Allahu la ilaha illa huwa layajmaAAannakum ila yawmi alqiyamati la rayba feehi waman asdaqu mina Allahi hadeethan

88.Fama lakum fee almunafiqeena fi-atayni waAllahu arkasahum bima kasaboo atureedoona an tahdoo man adalla Allahu waman yudlili Allahu falan tajida lahu sabeelan

89.Waddoo law takfuroona kama kafaroo fatakoonoona sawaan fala tattakhithoo minhum awliyaa hatta yuhajiroo fee sabeeli Allahi fa-in tawallaw fakhuthoohum waoqtuloohum haythu wajadtumoohum wala tattakhithoo minhum waliyyan wala naseeran

90.Illa allatheena yasiloona ila qawmin baynakum wabaynahum meethaqun aw jaookum hasirat sudooruhum an yuqatilookum aw yuqatiloo qawmahum walaw shaa Allahu lasallatahum AAalaykum falaqatalookum fa-ini iAAtazalookum falam yuqatilookum waalqaw ilaykumu alssalama fama jaAAala Allahu lakum AAalayhim sabeelan

91.Satajidoona akhareena yureedoona an ya/manookum waya/manoo qawmahum kulla ma ruddoo ila alfitnati orkisoo feeha fa-in lam

yaAAtazilookum wayulqoo ilaykumu alssalama wayakuffoo aydiyahum fakhuthoohum waoqtuloohum haythu thaqiftumoohum waola-ikum jaAAalna lakum AAalayhim sultanan mubeenan

92.Wama kana limu/minin an yaqtula mu/minan illa khataan waman qatala mu/minan khataan fatahreeru raqabatin mu/minatin wadiyatun musallamatun ila ahlihi illa an yassaddaqoo fa-in kana min qawmin AAaduwwin lakum wahuwa mu/minun fatahreeru raqabatin mu/minatin wa-in kana min qawmin baynakum wabaynahum meethaqun fadiyatun musallamatun ila ahlihi watahreeru raqabatin mu/minatin faman lam yajid fasiyamu shahrayni mutatabiAAayni tawbatan mina Allahi wakana Allahu AAaleeman hakeeman

93.Waman yaqtul mu/minan mutaAAammidan fajazaohu jahannamu khalidan feeha waghadiba Allahu AAalayhi walaAAanahu waaAAadda lahu AAathaban AAatheeman

94.Ya ayyuha allatheena amanoo itha darabtum fee sabeeli Allahi fatabayyanoo wala taqooloo liman alqa ilaykumu alssalama lasta mu/minan tabtaghoona AAarada alhayati alddunya faAAinda Allahi maghanimu katheeratun kathalika kuntum min qablu famanna Allahu AAalaykum fatabayyanoo inna Allaha kana bima taAAmaloona khabeeran

95.La yastawee alqaAAidoona mina almu/mineena ghayru olee alddarari waalmujahidoona fee sabeeli Allahi bi-amwalihim waanfusihim faddala Allahu almujahideena bi-amwalihim waanfusihim AAala alqaAAideena darajatan wakullan waAAada Allahu alhusna wafaddala Allahu almujahideena AAala alqaAAideena ajran AAatheeman

96.Darajatin minhu wamaghfiratan warahmatan wakana Allahu ghafooran raheeman

97.Inna allatheena tawaffahumu almala-ikatu thalimee anfusihim qaloo feema kuntum qaloo kunna mustadAAafeena fee al-ardi qaloo alam takun ardu Allahi wasiAAatan fatuhajiroo feeha faola-ika ma/wahum jahannamu wasaat maseeran

98.Illa almustadAAafeena mina alrrijali waalnnisa-i waalwildani la yastateeAAoona heelatan wala yahtadoona sabeelan

99.Faola-ika AAasa Allahu an yaAAfuwa AAanhum wakana Allahu AAafuwwan ghafooran

100.Waman yuhajir fee sabeeli Allahi yajid fee al-ardi muraghaman katheeran wasaAAatan waman yakhruj min baytihi muhajiran ila Allahi warasoolihi thumma yudrik-hu almawtu faqad waqaAAa ajruhu AAala Allahi wakana Allahu ghafooran raheeman

101.Wa-itha darabtum

fee al-ardi falaysa AAalaykum junahun an taqsuroo mina alssalati in khiftum an yaftinakumu allatheena kafaroo inna alkafireena kanoo lakum AAaduwwan mubeenan

102.Wa-itha kunta feehim faaqamta lahumu alssalata faltaqum ta-ifatun minhum maAAaka walya/khuthoo aslihatahum fa-itha sajadoo falyakoonoo min wara-ikum walta/ti ta-ifatun okhra lam yusalloo falyusalloo maAAaka walya/khuthoo hithrahum waaslihatahum wadda allatheena kafaroo law taghfuloona AAan aslihatikum waamtiAAatikum fayameeloona AAalaykum maylatan wahidatan wala junaha AAalaykum in kana bikum athan min matarin aw kuntum marda an tadaAAoo aslihatakum wakhuthoo hithrakum inna Allaha aAAadda lilkafireena AAathaban muheenan

103.Fa-itha qadaytumu alssalata faothkuroo Allaha qiyaman waquAAoodan waAAala junoobikum fa-itha itma/nantum faaqeemoo alssalata inna alssalata kanat AAala almu/mineena kitaban mawqootan

104.Wala tahinoo fee ibtigha-i alqawmi in takoonoo ta/lamoona fa-innahum ya/lamoona kama ta/lamoona watarjoona mina Allahi ma la yarjoona wakana Allahu AAaleeman hakeeman

105.Inna anzalna ilayka alkitaba bialhaqqi litahkuma bayna alnnasi bima araka Allahu wala takun lilkha-ineena khaseeman

106.Waistaghfiri Allaha inna Allaha kana ghafooran raheeman

107.Wala tujadil AAani allatheena yakhtanoona anfusahum inna Allaha la yuhibbu man kana khawwanan atheeman

108.Yastakhfoona mina alnnasi wala yastakhfoona mina Allahi wahuwa maAAahum ith yubayyitoona ma la yarda mina alqawli wakana Allahu bima yaAAmaloona muheetan

109.Haantum haola-i jadaltum AAanhum fee alhayati alddunya faman yujadilu Allaha AAanhum yawma alqiyamati am man yakoonu AAalayhim wakeelan

110.Waman yaAAmal soo-an aw yathlim nafsahu thumma yastaghfiri Allaha yajidi Allaha ghafooran raheeman

111.Waman yaksib ithman fa-innama yaksibuhu AAala nafsihi wakana Allahu AAaleeman hakeeman

112.Waman yaksib khatee-atan aw ithman thumma yarmi bihi baree-an faqadi ihtamala buhtanan wa-ithman mubeenan

113.Walawla fadlu Allahi AAalayka warahmatuhu lahammat ta-ifatun minhum an yudillooka wama yudilloona illa anfusahum wama yadurroonaka min

shay-in waanzala Allahu AAalayka alkitaba waalhikmata waAAallamaka ma lam takun taAAlamu wakana fadlu Allahi AAalayka AAatheeman

114.La khayra fee katheerin min najwahum illa man amara bisadaqatin aw maAAroofin aw islahin bayna alnnasi waman yafAAal thalika ibtighaa mardati Allahi fasawfa nu/teehi ajran AAatheeman

115.Waman yushaqiqi alrrasoola min baAAdi ma tabayyana lahu alhuda wayattabiAA ghayra sabeeli almu/mineena nuwallihi ma tawalla wanuslihi jahannama wasaat maseeran

116.Inna Allaha la yaghfiru an yushraka bihi wayaghfiru ma doona thalika liman yashao waman yushrik biAllahi faqad dalla dalalan baAAeedan

117.In yadAAoona min doonihi illa inathan wa-in yadAAoona illa shaytanan mareedan

118.LaAAanahu Allahu waqala laattakhithanna min AAibadika naseeban mafroodan

119.Walaodillannahum walaomanniyannahum walaamurannahum falayubattikunna athana al-anAAami walaamurannahum falayughayyirunna khalqa Allahi waman yattakhithi alshshaytana waliyyan min dooni Allahi faqad khasira khusranan mubeenan

120.YaAAiduhum wayumanneehim wama yaAAiduhumu alshshaytanu illa ghurooran

121.Ola-ika ma/wahum jahannamu wala yajidoona AAanha maheesan

122.Waallatheena amanoo waAAamiloo alssalihati sanudkhiluhum jannatin tajree min tahtiha al-anharu khalideena feeha abadan waAAda Allahi haqqan waman asdaqu mina Allahi qeelan

123.Laysa bi-amaniyyikum wala amaniyyi ahli alkitabi man yaAAmal soo-an yujza bihi wala yajid lahu min dooni Allahi waliyyan wala naseeran

124.Waman yaAAmal mina alssalihati min thakarin aw ontha wahuwa mu/minun faola-ika yadkhuloona aljannata wala yuthlamoona naqeeran

125.Waman ahsanu deenan mimman aslama wajhahu lillahi wahuwa muhsinun waittabaAAa millata ibraheema haneefan waittakhatha Allahu ibraheema khaleelan

126.Walillahi ma fee alssamawati wama fee al-ardi wakana Allahu bikulli shay-in muheetan

127.Wayastaftoonaka fee alnnisa-i quli Allahu yufteekum feehinna wama yutla AAalaykum fee alkitabi fee yatama alnnisa-i allatee la tu/toonahunna ma kutiba lahunna watarghaboona an tankihoohunna waalmustadAAafeena mina alwildani waan taqoomoo lilyatama bialqisti wama tafAAaloo

min khayrin fa-inna Allaha kana bihi AAaleeman

128.Wa-ini imraatun khafat min baAAliha nushoozan aw iAAradan fala junaha AAalayhima an yusliha baynahuma sulhan waalssulhu khayrun waohdirati al-anfusu alshshuhha wa-in tuhsinoo watattaqoo fa-inna Allaha kana bima taAAmaloona khabeeran

129.Walan tastateeAAoo an taAAdiloo bayna alnnisa-i walaw harastum fala tameeloo kulla almayli fatatharooha kaalmuAAallaqati wa-in tuslihoo watattaqoo fa-inna Allaha kana ghafooran raheeman

130.Wa-in yatafarraqa yughni Allahu kullan min saAAatihi wakana Allahu wasiAAan hakeeman

131.Walillahi ma fee alssamawati wama fee al-ardi walaqad wassayna allatheena ootoo alkitaba min qablikum wa-iyyakum ani ittaqoo Allaha wa-in takfuroo fa-inna lillahi ma fee alssamawati wama fee al-ardi wakana Allahu ghaniyyan hameedan

132.Walillahi ma fee alssamawati wama fee al-ardi wakafa biAllahi wakeelan

133.In yasha/ yuthhibkum ayyuha alnnasu waya/ti bi-akhareena wakana Allahu AAala thalika qadeeran

134.Man kana yureedu thawaba alddunya faAAinda Allahi thawabu alddunya waal-akhirati wakana Allahu sameeAAan baseeran

135.Ya ayyuha allatheena amanoo koonoo qawwameena bialqisti shuhadaa lillahi walaw AAala anfusikum awi alwalidayni waal-aqrabeena in yakun ghaniyyan aw faqeeran faAllahu awla bihima fala tattabiAAoo alhawa an taAAdiloo wa-in talwoo aw tuAAridoo fa-inna Allaha kana bima taAAmaloona khabeeran

136.Ya ayyuha allatheena amanoo aminoo biAllahi warasoolihi waalkitabi allathee nazzala AAala rasoolihi waalkitabi allathee anzala min qablu waman yakfur biAllahi wamala-ikatihi wakutubihi warusulihi waalyawmi al-akhiri faqad dalla dalalan baAAeedan

137.Inna allatheena amanoo thumma kafaroo thumma amanoo thumma kafaroo thumma izdadoo kufran lam yakuni Allahu liyaghfira lahum wala liyahdiyahum sabeelan

138.Bashshiri almunafiqeena bi-anna lahum AAathaban aleeman

139.Allatheena yattakhithoona alkafireena awliyaa min dooni almu/mineena ayabtaghoona AAindahumu alAAizzata fa-inna alAAizzata lillahi jameeAAan

140.Waqad nazzala AAalaykum fee alkitabi an itha samiAAtum ayati Allahi yukfaru

biha wayustahzao biha fala taqAAudoo maAAahum hatta yakhoodoo fee hadeethin ghayrihi innakum ithan mithluhum inna Allaha jamiAAu almunafiqeena waalkafireena fee jahannama jameeAAan

141.Allatheena yatarabbasoona bikum fa-in kana lakum fathun mina Allahi qaloo alam nakun maAAakum wa-in kana lilkafireena naseebun qaloo alam nastahwith AAalaykum wanamnaAAkum mina almu/mineena faAllahu yahkumu baynakum yawma alqiyamati walan yajAAala Allahu lilkafireena AAala almu/mineena sabeelan

142.Inna almunafiqeena yukhadiAAoona Allaha wahuwa khadiAAuhum wa-itha qamoo ila alssalati qamoo kusala yuraoona alnnasa wala yathkuroona Allaha illa qaleelan

143.Muthabthabeena bayna thalika la ila haola-i wala ila haola-i waman yudlili Allahu falan tajida lahu sabeelan

144.Ya ayyuha allatheena amanoo la tattakhithoo alkafireena awliyaa min dooni almu/mineena atureedoona an tajAAaloo lillahi AAalaykum sultanan mubeenan

145.Inna almunafiqeena fee alddarki al-asfali mina alnnari walan tajida lahum naseeran

146.Illa allatheena taboo waaslahoo waiAAtasamoo biAllahi waakhlasoo deenahum lillahi faola-ika maAAa almu/mineena wasawfa yu/ti Allahu almu/mineena ajran AAatheeman

147.Ma yafAAalu Allahu biAAathabikum in shakartum waamantum wakana Allahu shakiran AAaleeman

148.La yuhibbu Allahu aljahra bialssoo-i mina alqawli illa man thulima wakana Allahu sameeAAan AAaleeman

149.In tubdoo khayran aw tukhfoohu aw taAAfoo AAan soo-in fa-inna Allaha kana AAafuwwan qadeeran

150.Inna allatheena yakfuroona biAllahi warusulihi wayureedoona an yufarriqoo bayna Allahi warusulihi wayaqooloona nu/minu bibaAAdin wanakfuru bibaAAdin wayureedoona an yattakhithoo bayna thalika sabeelan

151.Ola-ika humu alkafiroona haqqan waaAAtadna lilkafireena AAathaban muheenan

152.Waallatheena amanoo biAllahi warusulihi walam yufarriqoo bayna ahadin minhum ola-ika sawfa yu/teehim ojoorahum wakana Allahu ghafooran raheeman

153.Yas-aluka ahlu alkitabi an tunazzila AAalayhim kitaban mina alssama-i faqad saaloo moosa akbara min thalika faqaloo arina Allaha jahratan faakhathat-humu alssaAAiqatu bithulmihim thumma ittakhathoo alAAijla min baAAdi ma jaat-humu

albayyinatu faAAafawna AAan thalika waatayna moosa sultanan mubeenan

154.WarafaAAna fawqahumu alttoora bimeethaqihim waqulna lahumu odkhuloo albaba sujjadan waqulna lahum la taAAdoo fee alssabti waakhathna minhum meethaqan ghaleethan

155.Fabima naqdihim meethaqahum wakufrihim bi-ayati Allahi waqatlihimu al-anbiyaa bighayri haqqin waqawlihim quloobuna ghulfun bal tabaAAa Allahu AAalayha bikufrihim fala yu/minoona illa qaleelan

156.Wabikufrihim waqawlihim AAala maryama buhtanan AAatheeman

157.Waqawlihim inna qatalna almaseeha AAeesa ibna maryama rasoola Allahi wama qataloohu wama salaboohu walakin shubbiha lahum wa-inna allatheena ikhtalafoo feehi lafee shakkin minhu ma lahum bihi min AAilmin illa ittibaAAa alththanni wama qataloohu yaqeenan

158.Bal rafaAAahu Allahu ilayhi wakana Allahu AAazeezan hakeeman

159.Wa-in min ahli alkitabi illa layu/minanna bihi qabla mawtihi wayawma alqiyamati yakoonu AAalayhim shaheedan

160.Fabithulmin mina allatheena hadoo harramna AAalayhim tayyibatin ohillat lahum wabisaddihim AAan sabeeli Allahi katheeran

161.Waakhthihimu alrriba waqad nuhoo AAanhu waaklihim amwala alnnasi bialbatili waaAAtadna lilkafireena minhum AAathaban aleeman

162.Lakini alrrasikhoona fee alAAilmi minhum waalmu/minoona yu/minoona bima onzila ilayka wama onzila min qablika waalmuqeemeena alssalata waalmu/toona alzzakata waalmu/minoona biAllahi waalyawmi al-akhiri ola-ika sanu/teehim ajran AAatheeman

163.Inna awhayna ilayka kama awhayna ila noohin waalnnabiyyeena min baAAdihi waawhayna ila ibraheema wa-ismaAAeela wa-ishaqa wayaAAqooba waal-asbati waAAeesa waayyooba wayoonusa waharoona wasulaymana waatayna dawooda zabooran

164.Warusulan qad qasasnahum AAalayka min qablu warusulan lam naqsushum AAalayka wakallama Allahu moosa takleeman

165.Rusulan mubashshireena wamunthireena li-alla yakoona lilnnasi AAala Allahi hujjatun baAAda alrrusuli wakana Allahu AAazeezan hakeeman

166.Lakini Allahu yashhadu bima anzala ilayka anzalahu biAAilmihi waalmala-ikatu yashhadoona wakafa biAllahi shaheedan

167.Inna allatheena kafaroo wasaddoo AAan sabeeli Allahi qad dalloo dalalan baAAeedan

168.Inna allatheena kafaroo wathalamoo lam yakuni Allahu liyaghfira lahum wala liyahdiyahum tareeqan

169.Illa tareeqa jahannama khalideena feeha abadan wakana thalika AAala Allahi yaseeran

170.Ya ayyuha alnnasu qad jaakumu alrrasoolu bialhaqqi min rabbikum faaminoo khayran lakum wa-in takfuroo fa-inna lillahi ma fee alssamawati waal-ardi wakana Allahu AAaleeman hakeeman

171.Ya ahla alkitabi la taghloo fee deenikum wala taqooloo AAala Allahi illa alhaqqa innama almaseehu AAeesa ibnu maryama rasoolu Allahi wakalimatuhu alqaha ila maryama waroohun minhu faaminoo biAllahi warusulihi wala taqooloo thalathatun intahoo khayran lakum innama Allahu ilahun wahidun subhanahu an yakoona lahu waladun lahu ma fee alssamawati wama fee al-ardi wakafa biAllahi wakeelan

172.Lan yastankifa almaseehu an yakoona AAabdan lillahi wala almala-ikatu almuqarraboona waman yastankif AAan AAibadatihi wayastakbir fasayahshuruhum ilayhi jameeAAan

173.Faamma allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati fayuwaffeehim ojoorahum wayazeeduhum min fadlihi waamma allatheena istankafoo waistakbaroo fayuAAaththibuhum AAathaban aleeman wala yajidoona lahum min dooni Allahi waliyyan wala naseeran

174.Ya ayyuha alnnasu qad jaakum burhanun min rabbikum waanzalna ilaykum nooran mubeenan

175.Faamma allatheena amanoo biAllahi waiAAtasamoo bihi fasayudkhiluhum fee rahmatin minhu wafadlin wayahdeehim ilayhi siratan mustaqeeman

176.Yastaftoonaka quli Allahu yufteekum fee alkalalati ini imruon halaka laysa lahu waladun walahu okhtun falaha nisfu ma taraka wahuwa yarithuha in lam yakun laha waladun fa-in kanata ithnatayni falahuma alththuluthani mimma taraka wa-in kanoo ikhwatan rijalan wanisaan falilththakari mithlu haththi alonthayayni yubayyinu Allahu lakum an tadilloo waAllahu bikulli shay-in AAaleemun

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

اى مردم، از پروردگارتان كه شما را از «نفس واحدى» آفريد و جفتش را [نيز ] از او آفريد، و از آن دو، مردان و زنان بسيارى پراكنده كرد، پروا داريد؛ و از خدايى كه به [نام او از

همديگر درخواست مى كنيد پروا نماييد؛ و زنهار از خويشاوندان مَبُريد، كه خدا همواره بر شما نگهبان است. (1)

و اموال يتيمان را به آنان [باز]دهيد، و [مال پاك و [مرغوب آنان ] را با [مال ناپاك [خود] عوض نكنيد؛ و اموال آنان را همراه با اموال خود مخوريد كه اين گناهى بزرگ است. (2)

و اگر در اجراى عدالت ميان دختران يتيم بيمناكيد، هر چه از زنان [ديگر] كه شما را پسند افتاد، دو دو، سه سه، چهار چهار، به زنى گيريد. پس اگر بيم داريد كه به عدالت رفتار نكنيد، به يك [زن آزاد] يا به آنچه [از كنيزان مالك شده ايد [اكتفا كنيد]. اين [خوددارى نزديكتر است تا به ستم گراييد [و بيهوده عيال وار گرديد]. (3)

و مَهر زنان را به عنوان هديه اى از روى طيب خاطر به ايشان بدهيد؛ و اگر به ميل خودشان چيزى از آن را به شما واگذاشتند، آن را حلال و گوارا بخوريد. (4)

و اموال خود را -كه خداوند آن را وسيله قوام [زندگى شما قرار داده- به سفيهان مدهيد، و[لى از [عوايد] آن به ايشان بخورانيد و آنان را پوشاك دهيد؛ و با آنان سخنى پسنديده بگوييد. (5)

و يتيمان را بيازماييد تا وقتى به [سن زناشويى برسند؛ پس اگر در ايشان رشد [فكرى يافتيد، اموالشان را به آنان رد كنيد، و آن را [از بيم آنكه مبادا] بزرگ شوند، به اسراف و شتاب مخوريد. و آن كس كه توانگر است بايد [از گرفتن اجرت سرپرستى خوددارى ورزد؛ و هر كس تهيدست است بايد مطابق عرف [از آن

بخورد؛ پس هر گاه اموالشان را به آنان رد كرديد بر ايشان گواه بگيريد، خداوند حسابرسى را كافى است. (6)

براى مردان، از آنچه پدر و مادر و خويشاوندان [آنان بر جاى گذاشته اند سهمى است؛ و براى زنان [نيز] از آنچه پدر و مادر و خويشاوندان [آنان بر جاى گذاشته اند سهمى [خواهد بود] -خواه آن [مال كم باشد يا زياد- نصيب هر كس مفروض شده است. (7)

و هر گاه، خويشاوندان يتيمان و مستمندان در تقسيم [ارث حاضر شدند، [چيزى از آن را به ايشان ارزانى داريد و با آنان سخنى پسنديده گوييد. (8)

و آنان كه اگر فرزندان ناتوانى از خود بر جاى بگذارند بر [آينده آنان بيم دارند، بايد [از ستم بر يتيمان مردم نيز] بترسند. پس بايد از خدا پروا دارند و سخنى [بجا و] درست گويند. (9)

در حقيقت، كسانى كه اموال يتيمان را به ستم مى خورند، جز اين نيست كه آتشى در شكم خود فرو مى برند، و به زودى در آتشى فروزان درآيند. (10)

خداوند به شما در باره فرزندانتان سفارش مى كند: سهم پسر، چون سهم دو دختر است. و اگر [همه ورثه،] دختر [و] از دو تن بيشتر باشند، سهم آنان دو سوم ماترك است؛ و اگر [دخترى كه ارث مى برد ]يكى باشد، نيمى از ميراث از آنِ اوست، و براى هر يك از پدر و مادر وى [=متوفى يك ششم از ماترك [مقرر شده است، اين در صورتى است كه [متوفى فرزندى داشته باشد. ولى اگر فرزندى نداشته باشد و [تنها] پدر و مادرش از او ارث برند،

براى مادرش يك سوم است [و بقيه را پدر مى برد]؛ و اگر او برادرانى داشته باشد، مادرش يك ششم مى برد، [البته همه اينها] پس از انجام وصيتى است كه او بدان سفارش كرده يا دَينى [كه بايد استثنا شود]. شما نمى دانيد پدران و فرزندانتان كدام يك براى شما سودمندترند. [اين ]فرضى است از جانب خدا، زيرا خداوند داناى حكيم است. (11)

و نيمى از ميراث همسرانتان از آنِ شما [شوهران است اگر آنان فرزندى نداشته باشند؛ و اگر فرزندى داشته باشند يك چهارم ماترك آنان از آنِ شماست، [البته پس از انجام وصيتى كه بدان سفارش كرده اند يا دَينى [كه بايد استثنا شود]، و يك چهارم از ميراث شما براى آنان است اگر شما فرزندى نداشته باشيد؛ و اگر فرزندى داشته باشيد، يك هشتم براى ميراث شما از ايشان خواهد بود، [البته پس از انجام وصيتى كه بدان سفارش كرده ايد يا دَينى [كه بايد استثنا شود]، و اگر مرد يا زنى كه از او ارث مى برند كلاله [=بى فرزند و بى پدر و مادر] باشد و براى او برادر يا خواهرى باشد، پس براى هر يك از آن دو، يك ششم [ماترك است؛ و اگر آنان بيش از اين باشند در يك سوم [ماترك مشاركت دارند، [البته پس از انجام وصيتى كه بدان سفارش شده يا دَينى كه [بايد استثنا شود، به شرط آنكه از اين طريق زيانى [به ورثه نرساند. اين است سفارش خدا و خداست كه داناى بردبار است. (12)

اينها احكام الهى است، و هر كس از خدا و پيامبر او اطاعت كند، وى را

به باغهايى درآورد كه از زير [درختان آن نهرها روان است. در آن جاودانه اند، و اين همان كاميابى بزرگ است. (13)

و هر كس از خدا و پيامبر او نافرمانى كند و از حدود مقرر او تجاوز نمايد، وى را در آتشى درآورد كه همواره در آن خواهد بود و براى او عذابى خفت آور است. (14)

و از زنان شما، كسانى كه مرتكب زنا مى شوند، چهار تن از ميان خود [مسلمانان بر آنان گواه گيريد؛ پس اگر شهادت دادند، آنان [=زنان را در خانه ها نگاه داريد تا مرگشان فرا رسد يا خدا راهى براى آنان قرار دهد. (15)

و از ميان شما، آن دو تن را كه مرتكب زشتكارى مى شوند، آزارشان دهيد؛ پس اگر توبه كردند و درستكار شدند از آنان صرفنظر كنيد، زيرا خداوند توبه پذير مهربان است. (16)

توبه، نزد خداوند، تنها براى كسانى است كه از روى نادانى مرتكب گناه مى شوند، سپس به زودى توبه مى كنند؛ اينانند كه خدا توبه شان را مى پذيرد، و خداوند داناى حكيم است. (17)

و توبه كسانى كه گناه مى كنند، تا وقتى كه مرگ يكى از ايشان دررسد، مى گويد: «اكنون توبه كردم»، پذيرفته نيست؛ و [نيز توبه كسانى كه در حال كفر مى ميرند، پذيرفته نخواهد بود، آنانند كه برايشان عذابى دردناك آماده كرده ايم. (18)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، براى شما حلال نيست كه زنان را به اكراه ارث بريد؛ و آنان را زير فشار مگذاريد تا بخشى از آنچه را به آنان داده ايد [از چنگشان به در] بريد، مگر آنكه مرتكب زشتكارى آشكارى شوند، و با آنها بشايستگى رفتار كنيد؛ و اگر از آنان

خوشتان نيامد، پس چه بسا چيزى را خوش نمى داريد و خدا در آن مصلحت فراوان قرار مى دهد. (19)

و اگر خواستيد همسرى [ديگر] به جاى همسر [پيشين خود] ستانيد، و به يكى از آنان مال فراوانى داده باشيد، چيزى از او پس مگيريد. آيا مى خواهيد آن [مال را به بهتان و گناه آشكار بگيريد؟ (20)

و چگونه آن [مَهر] را مى ستانيد با آنكه از يكديگر كام گرفته ايد، و آنان از شما پيمانى استوار گرفته اند؟ (21)

و با زنانى كه پدرانتان به ازدواج خود درآورده اند، نكاح مكنيد؛ مگر آنچه كه پيشتر رخ داده است، چرا كه آن، زشتكارى و [مايه دشمنى، و بد راهى بوده است. (22)

[نكاح اينان بر شما حرام شده است: مادرانتان، و دخترانتان، و خواهرانتان، و عمه هايتان، و خاله هايتان، و دختران برادر، و دختران خواهر، و مادرهايتان كه به شما شير داده اند، و خواهران رضاعى شما، و مادران زنانتان، و دختران همسرانتان كه [آنها دختران در دامان شما پرورش يافته اند و با آن همسران همبستر شده ايد -پس اگر با آنها همبستر نشده ايد بر شما گناهى نيست [كه با دخترانشان ازدواج كنيد]- و زنان پسرانتان كه از پشت خودتان هستند، و جمع دو خواهر با همديگر -مگر آنچه كه در گذشته رخ داده باشد- كه خداوند آمرزنده مهربان است. (23)

و زنان شوهردار [نيز بر شما حرام شده است به استثناى زنانى كه مالك آنان شده ايد؛ [اين فريضه الهى است كه بر شما مقرر گرديده است. و غير از اين [زنان نامبرده ، براى شما حلال است كه [زنان ديگر را] به وسيله اموال خود طلب

كنيد -در صورتى كه پاكدامن باشيد و زناكار نباشيد- و زنانى را كه متعه كرده ايد، مَهرشان را به عنوان فريضه اى به آنان بدهيد، و بر شما گناهى نيست كه پس از [تعيين مبلغ مقرر، با يكديگر توافق كنيد [كه مدت عقد يا مَهر را كم يا زياد كنيد]؛ مسلماً خداوند داناى حكيم است. (24)

و هر كس از شما، از نظر مالى نمى تواند زنان [آزاد] پاكدامن با ايمان را به همسرى [خود] درآورد، پس با دختران جوانسال با ايمان شما كه مالك آنان هستيد [ازدواج كند]؛ و خدا به ايمان شما داناتر است. [همه از يكديگريد. پس آنان را با اجازه خانواده شان به همسرى [خود] درآوريد و مَهرشان را به طور پسنديده به آنان بدهيد [به شرط آنكه پاكدامن باشند نه زناكار، و دوست گيران پنهانى نباشند. پس چون به ازدواج [شما] درآمدند، اگر مرتكب فحشا شدند، پس بر آنان نيمى از عذاب [=مجازات زنان آزاد است. اين [پيشنهاد زناشويى با كنيزان براى كسى از شماست كه از آلايش گناه بيم دارد؛ و صبر كردن، براى شما بهتر است، و خداوند آمرزنده مهربان است. (25)

خدا مى خواهد براى شما توضيح دهد، و راه [و رسم كسانى را كه پيش از شما بوده اند به شما بنماياند، و بر شما ببخشايد، و خدا داناى حكيم است. (26)

خدا مى خواهد تا بر شما ببخشايد؛ و كسانى كه از خواسته ها[ى نفسانى پيروى مى كنند مى خواهند شما دستخوش انحرافى بزرگ شويد. (27)

خدا مى خواهد تا بارتان را سبك گرداند؛ و [مى داند كه انسان، ناتوان آفريده شده است. (28)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، اموال

همديگر را به ناروا مخوريد -مگر آنكه داد و ستدى با تراضى يكديگر، از شما [انجام گرفته باشد- و خودتان را مكشيد، زيرا خدا همواره با شما مهربان است. (29)

و هر كس از روى تجاوز و ستم چنين كند، به زودى وى را در آتشى درآوريم، و اين كار بر خدا آسان است. (30)

اگر از گناهان بزرگى كه از آن ها] نهى شده ايد دورى گزينيد، بديهاى شما را از شما مى زداييم، و شما را در جايگاهى ارجمند درمى آوريم. (31)

و زنهار، آنچه را خداوند به [سبب آن، بعضى از شما را بر بعضى [ديگر] برترى داده آرزو مكنيد. براى مردان از آنچه [به اختيار] كسب كرده اند بهره اى است، و براى زنان [نيز] از آنچه [به اختيار] كسب كرده اند بهره اى است. و از فضل خدا درخواست كنيد، كه خدا به هر چيزى داناست. (32)

و از آنچه پدر و مادر و خويشاوندان، و كسانى كه شما [با آنان پيمان بسته ايد، بر جاى گذاشته اند، براى هر يك [از مردان و زنان ، وارثانى قرار داده ايم. پس نصيبشان را به ايشان بدهيد، زيرا خدا همواره بر هر چيزى گواه است. (33)

مردان، سرپرست زنانند، به دليل آنكه خدا برخى از ايشان را بر برخى برترى داده و [نيز] به دليل آنكه از اموالشان خرج مى كنند. پس، زنان درستكار ، فرمانبردارند [و] به پاس آنچه خدا [براى آنان حفظ كرده، اسرار [شوهران خود] را حفظ مى كنند. و زنانى را كه از نافرمانى آنان بيم داريد [نخست پندشان دهيد و [بعد] در خوابگاه ها از ايشان دورى كنيد و [اگر تاثير نكرد] آنان

را بزنيد؛ پس اگر شما را اطاعت كردند [ديگر] بر آنها هيچ راهى [براى سرزنش مجوييد، كه خدا والاى بزرگ است. (34)

و اگر از جدايى ميان آن دو [: زن و شوهر] بيم داريد پس داورى از خانواده آن [شوهر] و داورى از خانواده آن [زن تعيين كنيد. اگر سرِ سازگارى دارند، خدا ميان آن دو سازگارى خواهد داد. آرى! خدا داناى آگاه است. (35)

و خدا را بپرستيد، و چيزى را با او شريك مگردانيد؛ و به پدر و مادر احسان كنيد؛ و در باره خويشاوندان و يتيمان و مستمندان و همسايه خويش و همسايه بيگانه و همنشين و در راه مانده و بردگان خود [نيكى كنيد]، كه خدا كسى را كه متكبر و فخرفروش است دوست نمى دارد: (36)

همان كسانى كه بخل مى ورزند، و مردم را به بخل وامى دارند، و آنچه را خداوند از فضل خويش بدانها ارزانى داشته پوشيده مى دارند. و براى كافران عذابى خواركننده آماده كرده ايم. (37)

و كسانى كه اموالشان را براى نشان دادن به مردم انفاق مى كنند، و به خدا و روز بازپسين ايمان ندارند. و هر كس شيطان يار او باشد، چه بد همدمى است. (38)

و اگر به خدا و روز بازپسين ايمان مى آوردند، و از آنچه خدا به آنان روزى داده، انفاق مى كردند، چه زيانى برايشان داشت؟ و خدا به [كار] آنان داناست. (39)

در حقيقت، خدا هم وزن ذره اى ستم نمى كند و اگر [آن ذره، كار] نيكى باشد دو چندانش مى كند، و از نزد خويش پاداشى بزرگ مى بخشد. (40)

پس چگونه است [حالشان آنگاه كه از هر امتى گواهى آوريم، و تو را بر

آنان گواه آوريم؟ (41)

آن روز، كسانى كه كفر ورزيده اند، و از پيامبر [خدا] نافرمانى كرده اند، آرزو مى كنند كه اى كاش با خاك يكسان مى شدند. و از خدا هيچ سخنى را پوشيده نمى توانند داشت. (42)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، در حال مستى به نماز نزديك نشويد تا زمانى كه بدانيد چه مى گوييد؛ و [نيز] در حال جنابت [وارد نماز نشويد] -مگر اينكه راهگذر باشيد- تا غسل كنيد؛ و اگر بيماريد يا در سفريد يا يكى از شما از قضاى حاجت آمد يا با زنان آميزش كرده ايد و آب نيافته ايد، پس بر خاكى پاك تيمم كنيد، و صورت و دستهايتان را مسح نماييد، كه خدا بخشنده و آمرزنده است. (43)

آيا به كسانى كه بهره اى از كتاب يافته اند ننگريستى؟ گمراهى را مى خرند و مى خواهند شما [نيز] گمراه شويد. (44)

و خدا به [حال دشمنان شما داناتر است؛ كافى است كه خدا سرپرست [شما] باشد، و كافى است كه خدا ياور [شما] باشد. (45)

برخى از آنان كه يهودى اند، كلمات را از جاهاى خود برمى گردانند، و با پيچانيدن زبان خود و به قصد طعنه زدن در دين [اسلام، با درآميختن عبرى به عربى مى گويند: «شنيديم و نافرمانى كرديم؛ و بشنو [كه كاش ناشنوا گردى.» و [نيز از روى استهزا مى گويند:] «راعنا» [كه در عربى يعنى: به ما التفات كن، ولى در عبرى يعنى: خبيث ما،] و اگر آنان مى گفتند: «شنيديم و فرمان برديم، و بشنو و به ما بنگر»، قطعاً براى آنان بهتر و درست تر بود، ولى خدا آنان را به علّت كفرشان لعنت كرد، در نتيجه جز [گروهى اندك ايمان نمى آورند.

(46)

اى كسانى كه به شما كتاب داده شده است، به آنچه فرو فرستاديم و تصديق كننده همان چيزى است كه با شماست ايمان بياوريد، پيش از آنكه چهره هايى را محو كنيم و در نتيجه آنها را به قهقرا بازگردانيم؛ يا همچنانكه «اصحاب سبت» را لعنت كرديم؛ آنان را [نيز] لعنت كنيم، و فرمان خدا همواره تحقق يافته است. (47)

مسلماً خدا، اين را كه به او شرك ورزيده شود نمى بخشايد و غير از آن را براى هر كه بخواهد مى بخشايد، و هر كس به خدا شرك ورزد، به يقين گناهى بزرگ بربافته است. (48)

آيا به كسانى كه خويشتن را پاك مى شمارند ننگريسته اى؟ [چنين نيست،] بلكه خداست كه هر كه را بخواهد پاك مى گرداند، و به قدر نخ روى هسته خرمايى ستم نمى بينند. (49)

ببين چگونه بر خدا دروغ مى بندند. و بس است كه اين، يك گناه آشكار باشد. (50)

آيا كسانى را كه از كتاب [آسمانى نصيبى يافته اند نديده اى؟ كه به «جبت» و «طاغوت» ايمان دارند، و در باره كسانى كه كفر ورزيده اند مى گويند: «اينان از كسانى كه ايمان آورده اند راه يافته ترند.» (51)

اينانند كه خدا لعنتشان كرده، و هر كه را خدا لعنت كند هرگز براى او ياورى نخواهى يافت. (52)

آيا آنان نصيبى از حكومت دارند؟ [اگر هم داشتند،] به قدر نقطه پشت هسته خرمايى [چيزى به مردم نمى دادند. (53)

بلكه به مردم، براى آنچه خدا از فضل خويش به آنان عطا كرده رشك مى ورزند ؛ در حقيقت، ما به خاندان ابراهيم كتاب و حكمت داديم، و به آنان ملكى بزرگ بخشيديم. (54)

پس برخى از آنان به وى ايمان آوردند،

و برخى از ايشان از او روى برتافتند، و [براى آنان دوزخ پرشراره بس است. (55)

به زودى كسانى را كه به آيات ما كفر ورزيده اند، در آتشى [سوزان درآوريم؛ كه هر چه پوستشان بريان گردد، پوستهاى ديگرى بر جايش نهيم تا عذاب را بچشند. آرى، خداوند تواناى حكيم است. (56)

و به زودى كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، در باغهايى كه از زيرِ [درختان آن نهرها روان است درآوريم. براى هميشه در آن جاودانند، و در آنجا همسرانى پاكيزه دارند، و آنان را در سايه اى پايدار درآوريم. (57)

خدا به شما فرمان مى دهد كه سپرده ها را به صاحبان آنها رد كنيد؛ و چون ميان مردم داورى مى كنيد، به عدالت داورى كنيد. در حقيقت، نيكو چيزى است كه خدا شما را به آن پند مى دهد. خدا شنواى بيناست. (58)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، خدا را اطاعت كنيد و پيامبر و اولياى امر خود را [نيز] اطاعت كنيد؛ پس هر گاه در امرى [دينى اختلاف نظر يافتيد، اگر به خدا و روز بازپسين ايمان داريد، آن را به [كتاب خدا و [سنت پيامبر [او] عرضه بداريد، اين بهتر و نيك فرجام تر است. (59)

آيا نديده اى كسانى را كه مى پندارند به آنچه به سوى تو نازل شده و [به آنچه پيش از تو نازل گرديده، ايمان آورده اند [با اين همه مى خواهند داورى ميان خود را به سوى طاغوت ببرند، با آنكه قطعاً فرمان يافته اند كه بدان كفر ورزند، و[لى شيطان مى خواهد آنان را به گمراهى دورى دراندازد. (60)

و چون به ايشان گفته شود:

«به سوى آنچه خدا نازل كرده و به سوى پيامبر [او] بياييد»، منافقان را مى بينى كه از تو سخت، روى برمى تابند. (61)

پس چگونه، هنگامى كه به [سزاى كار و كردار پيشينشان مصيبتى به آنان مى رسد، نزد تو مى آيند و به خدا سوگند مى خورند كه ما جز نيكويى و موافقت قصدى نداشتيم؟ (62)

اينان همان كسانند كه خدا مى داند چه در دل دارند. پس، از آنان روى برتاب، و[لى پندشان ده، و با آنها سخنى رسا كه در دلشان [مؤثّر] افتد، بگوى. (63)

و ما هيچ پيامبرى را نفرستاديم مگر آنكه به توفيق الهى از او اطاعت كنند. و اگر آنان وقتى به خود ستم كرده بودند، پيش تو مى آمدند و از خدا آمرزش مى خواستند و پيامبر [نيز] براى آنان طلب آمرزش مى كرد، قطعاً خدا را توبه پذيرِ مهربان مى يافتند. (64)

ولى چنين نيست، به پروردگارت قسم كه ايمان نمى آورند، مگر آنكه تو را در مورد آنچه ميان آنان مايه اختلاف است داور گردانند؛ سپس از حكمى كه كرده اى در دلهايشان احساس ناراحتى [و ترديد] نكنند، و كاملاً سرِ تسليم فرود آورند. (65)

و اگر بر آنان مقرر مى كرديم كه تن به كشتن دهيد، يا از خانه هاى خود به در آييد، جز اندكى از ايشان آن را به كار نمى بستند؛ و اگر آنان آنچه را بدان پند داده مى شوند به كار مى بستند، قطعاً برايشان بهتر و در ثبات قدم ايشان مؤثرتر بود؛ (66)

و در آن صورت، [ما هم از نزد خويش، يقيناً پاداشى بزرگ به آنان مى داديم؛ (67)

و قطعاً آنان را به راهى راست هدايت مى كرديم. (68)

و كسانى كه از

خدا و پيامبر اطاعت كنند، در زمره كسانى خواهند بود كه خدا ايشان را گرامى داشته [يعنى با پيامبران و راستان و شهيدان و شايستگانند و آنان چه نيكو همدمانند. (69)

اين تفضّل از جانب خداست، و خدا بس داناست. (70)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، [در برابر دشمن آماده باشيد [=اسلحه خود را برگيريد] و گروه گروه [به جهاد] بيرون رويد يا به طور جمعى روانه شويد. (71)

و قطعاً از ميان شما كسى است كه كندى به خرج دهد؛ پس اگر آسيبى به شما رسد گويد: «راستى خدا بر من نعمت بخشيد كه با آنان حاضر نبودم.» (72)

و اگر غنيمتى از خدا به شما برسد -چنانكه گويى ميان شما و ميان او [رابطه دوستى نبوده- خواهد گفت: «كاش من با آنان بودم و به نواى بزرگى مى رسيدم.» (73)

پس، بايد كسانى كه زندگى دنيا را به آخرت سودا مى كنند در راه خدا بجنگند؛ و هر كس در راه خدا بجنگد و كشته يا پيروز شود، به زودى پاداشى بزرگ به او خواهيم داد. (74)

و چرا شما در راه خدا [و در راه نجات مردان و زنان و كودكان مستضعف نمى جنگيد؟ همانان كه مى گويند: «پروردگارا، ما را از اين شهرى كه مردمش ستم پيشه اند بيرون ببر، و از جانب خود براى ما سرپرستى قرار ده، و از نزد خويش ياورى براى ما تعيين فرما.» (75)

كسانى كه ايمان آورده اند، در راه خدا كارزار مى كنند. و كسانى كه كافر شده اند، در راه طاغوت مى جنگند. پس با ياران شيطان بجنگيد كه نيرنگ شيطان [در نهايت ضعيف است. (76)

آيا نديدى

كسانى را كه به آنان گفته شد: «[فعلاً] دست [از جنگ بداريد، و نماز را برپا كنيد و زكات بدهيد»، و[لى همين كه كارزار بر آنان مقرر شد، بناگاه گروهى از آنان از مردم [=مشركان مكّه ترسيدند مانند ترس از خدا يا ترسى سخت تر. و گفتند: «پروردگارا، چرا بر ما كارزار مقرّر داشتى؟ چرا ما را تا مدتى كوتاه مهلت ندادى؟» بگو: «برخوردارى [از اين دنيا اندك، و براى كسى كه تقوا پيشه كرده، آخرت بهتر است، و [در آنجا] به قدر نخ هسته خرمايى بر شما ستم نخواهد رفت.» (77)

هر كجا باشيد، شما را مرگ درمى يابد؛ هر چند در بُرجهاى استوار باشيد. و اگر [پيشامد] خوبى به آنان برسد، مى گويند: «اين از جانب خداست»؛ و چون صدمه اى به ايشان برسد، مى گويند: «اين از طرف توست.» بگو: «همه از جانب خداست.» [آخر ]اين قوم را چه شده است كه نمى خواهند سخنى را [درست دريابند؟ (78)

هر چه از خوبيها به تو مى رسد از جانب خداست؛ و آنچه از بدى به تو مى رسد از خود توست؛ و تو را به پيامبرى، براى مردم فرستاديم، و گواه بودن خدا بس است. (79)

هر كس از پيامبر فرمان بَرد، در حقيقت، خدا را فرمان برده؛ و هر كس رويگردان شود، ما تو را بر ايشان نگهبان نفرستاده ايم. (80)

و مى گويند: فرمانبرداريم، ولى چون از نزد تو بيرون مى روند، جمعى از آنان شبانه، جز آنچه تو مى گويى تدبير مى كنند. و خدا آنچه را كه شبانه در سر مى پرورند، مى نگارد. پس، از ايشان روى برتاب و بر خدا توكل كن، و خدا بس كارساز

است. (81)

آيا در [معانىِ قرآن نمى انديشند؟ اگر از جانب غير خدا بود قطعاً در آن اختلاف بسيارى مى يافتند. (82)

و چون خبرى [حاكى از ايمنى يا وحشت به آنان برسد، انتشارش دهند؛ و اگر آن را به پيامبر و اولياى امر خود ارجاع كنند، قطعاً از ميان آنان كسانى اند كه [مى توانند درست و نادرست آن را دريابند، و اگر فضل خدا و رحمت او بر شما نبود، مسلماً جز [شمار] اندكى، از شيطان پيروى مى كرديد. (83)

پس در راه خدا پيكار كن؛ جز عهده دار شخص خود نيستى. و[لى مؤمنان را [به مبارزه برانگيز. باشد كه خداوند آسيب كسانى را كه كفر ورزيده اند [از آنان باز دارد، و خداست كه قدرتش بيشتر و كيفرش سخت تر است. (84)

هر كس شفاعت پسنديده كند، براى وى از آن نصيبى خواهد بود و هر كس شفاعت ناپسنديده اى كند، براى او از آن [نيز] سهمى خواهد بود. و خدا همواره به هر چيزى تواناست. (85)

و چون به شما درود گفته شد، شما به [صورتى بهتر از آن درود گوييد، يا همان را [در پاسخ برگردانيد، كه خدا همواره به هر چيزى حسابرس است. (86)

خداوند كسى است كه هيچ معبودى جز او نيست. به يقين، در روز رستاخيز -كه هيچ شكى در آن نيست- شما را گرد خواهد آورد، و راستگوتر از خدا در سخن كيست؟ (87)

شما را چه شده است كه در باره منافقان، دو دسته شده ايد؟ با اينكه خدا آنان را به [سزاى آنچه انجام داده اند سرنگون كرده است. آيا مى خواهيد كسى را كه خدا در

گمراهى اش وانهاده است به راه آوريد؟ و حال آنكه هر كه را خدا در گمراهى اش وانهد هرگز راهى براى [هدايت او نخواهى يافت. (88)

همان گونه كه خودشان كافر شده اند، آرزو دارند [كه شما نيز] كافر شويد، تا با هم برابر باشيد. پس زنهار، از ميان ايشان براى خود، دوستانى اختيار مكنيد تا آنكه در راه خدا هجرت كنند. پس اگر روى برتافتند، هر كجا آنان را يافتيد به اسارت بگيريد و بكشيدشان؛ و از ايشان يار و ياورى براى خود مگيريد. (89)

مگر كسانى كه با گروهى كه ميان شما و ميان آنان پيمانى است، پيوند داشته باشند، يا نزد شما بيايند در حالى كه سينه آنان از جنگيدن با شما يا جنگيدن با قوم خود، به تنگ آمده باشد. و اگر خدا مى خواست، قطعاً آنان را بر شما چيره مى كرد و حتماً با شما مى جنگيدند. پس اگر از شما كناره گيرى كردند و با شما نجنگيدند و با شما طرح صلح افكندند، [ديگر] خدا براى شما راهى [براى تجاوز] بر آنان قرار نداده است. (90)

به زودى، گروهى ديگر را خواهيد يافت كه مى خواهند از شما آسوده خاطر و از قوم خود [نيز] ايمن باشند. هر بار كه به فتنه بازگردانده شوند، سر در آن فرو مى برند. پس اگر از شما كناره گيرى نكردند و به شما پيشنهاد صلح نكردند و از شما دست برنداشتند، هر كجا آنان را يافتيد به اسارت بگيريد و بكشيدشان. آنانند كه ما براى شما عليه ايشان تسلطى آشكار قرار داده ايم. (91)

و هيچ مؤمنى را نسزد كه مؤمنى را -جز به اشتباه- بكشد. و هر كس مؤمنى را

به اشتباه كشت، بايد بنده مؤمنى را آزاد و به خانواده او خونبها پرداخت كند؛ مگر اينكه آنان گذشت كنند. و اگر [مقتول از گروهى است كه دشمنان شمايند و [خود] وى مؤمن است، [قاتل بايد بنده مؤمنى را آزاد كند [و پرداخت خونبها لازم نيست . و اگر [مقتول از گروهى است كه ميان شما و ميان آنان پيمانى است، بايد به خانواده وى خونبها پرداخت نمايد و بنده مؤمنى را آزاد كند. و هر كس [بنده نيافت، بايد دو ماه پياپى -به عنوان توبه اى از جانب خدا- روزه بدارد، و خدا همواره داناى سنجيده كار است. (92)

و هر كس عمداً مؤمنى را بكشد، كيفرش دوزخ است كه در آن ماندگار خواهد بود؛ و خدا بر او خشم مى گيرد و لعنتش مى كند و عذابى بزرگ برايش آماده ساخته است. (93)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، چون در راه خدا سفر مى كنيد [خوب رسيدگى كنيد و به كسى كه نزد شما [اظهار] اسلام مى كند؛ مگوييد: «تو مؤمن نيستى» [تا بدين بهانه متاع زندگى دنيا را بجوييد، چرا كه غنيمتهاى فراوان نزد خداست. قبلا خودتان [نيز] همين گونه بوديد، و خدا بر شما منت نهاد. پس خوب رسيدگى كنيد، كه خدا همواره به آنچه انجام مى دهيد آگاه است. (94)

مؤمنان خانه نشين كه زيان ديده نيستند با آن مجاهدانى كه با مال و جان خود در راه خدا جهاد مى كنند يكسان نمى باشند. خداوند، كسانى را كه با مال و جان خود جهاد مى كنند به درجه اى بر خانه نشينان مزيت بخشيده، و همه را خدا وعده [پاداش نيكو داده، و[لى مجاهدان را

بر خانه نشينان به پاداشى بزرگ، برترى بخشيده است؛ (95)

[پاداش بزرگى كه به عنوان درجات و آمرزش و رحمتى از جانب او [نصيب آنان مى شود]، و خدا آمرزنده مهربان است. (96)

كسانى كه بر خويشتن ستمكار بوده اند، [وقتى فرشتگان جانشان را مى گيرند، مى گويند: «در چه [حال بوديد؟» پاسخ مى دهند: «ما در زمين از مستضعفان بوديم.» مى گويند: «مگر زمين خدا وسيع نبود تا در آن مهاجرت كنيد؟» پس آنان جايگاهشان دوزخ است، و [دوزخ بد سرانجامى است. (97)

مگر آن مردان و زنان و كودكان فرودستى كه چاره جويى نتوانند و راهى نيابند. (98)

پس آنان [كه فى الجمله عذرى دارند] باشد كه خدا از ايشان درگذرد، كه خدا همواره خطابخش و آمرزنده است. (99)

و هر كه در راه خدا هجرت كند، در زمين اقامتگاه هاى فراوان و گشايشها خواهد يافت؛ و هر كس [به قصد] مهاجرت در راه خدا و پيامبر او، از خانه اش به درآيد، سپس مرگش دررسد، پاداش او قطعاً بر خداست، و خدا آمرزنده مهربان است. (100)

و چون در زمين سفر كرديد، اگر بيم داشتيد كه آنان كه كفر ورزيده اند به شما آزار برسانند، گناهى بر شما نيست كه نماز را كوتاه كنيد، چرا كه كافران پيوسته براى شما دشمنى آشكارند. (101)

و هر گاه در ميان ايشان بودى و برايشان نماز برپا داشتى، پس بايد گروهى از آنان با تو [به نماز] ايستند؛ و بايد جنگ افزارهاى خود را برگيرند؛ و چون به سجده رفتند [و نماز را تمام كردند]، بايد پشت سر شما قرار گيرند، و گروه ديگرى كه نماز نكرده اند بايد بيايند و با تو نماز

گزارند و البته جانب احتياط را فرو نگذارند و جنگ افزارهاى خود را برگيرند. [زيرا] كافران آرزو مى كنند كه شما از جنگ افزارها و ساز و برگ خود غافل شويد تا ناگهان بر شما يورش برند. و اگر از باران در زحمتيد، يا بيماريد، گناهى بر شما نيست كه جنگ افزارهاى خود را بر زمين نهيد، ولى مواظب خود باشيد. بى گمان، خدا براى كافران عذاب خفت آورى آماده كرده است. (102)

و چون نماز را به جاى آورديد، خدا را [در همه حال ايستاده و نشسته و بر پهلوآرميده، ياد كنيد. پس چون آسوده خاطر شديد، نماز را [به طور كامل به پا داريد، زيرا نماز بر مؤمنان، در اوقات معين مقرر شده است. (103)

و در تعقيب گروه [دشمنان سستى نورزيد. اگر شما درد مى كشيد، آنان [نيز] همان گونه كه شما درد مى كشيد، درد مى كشند، و حال آنكه شما چيزهايى از خدا اميد داريد كه آنها اميد ندارند، و خدا همواره داناى سنجيده كار است. (104)

ما اين كتاب را به حق بر تو نازل كرديم، تا ميان مردم به [موجب آنچه خدا به تو آموخته داورى كنى، و زنهار جانبدار خيانتكاران مباش. (105)

و از خدا آمرزش بخواه، كه خدا آمرزنده مهربان است. (106)

و از كسانى كه به خويشتن خيانت مى كنند دفاع مكن، كه خداوند هر كس را كه خيانتگر و گناه پيشه باشد دوست ندارد. (107)

[كارهاى نارواى خود را] از مردم پنهان مى دارند، و[لى نمى توانند] از خدا پنهان دارند، و چون شبانگاه به چاره انديشى مى پردازند و سخنانى مى گويند كه وى [بدان خشنود نيست، او با آنان است. و خدا به

آنچه انجام مى دهند همواره احاطه دارد. (108)

هان، شما همانان هستيد كه در زندگى دنيا از ايشان جانبدارى كرديد، پس چه كسى روز رستاخيز از آنان در برابر خدا جانبدارى خواهد كرد؟ يا چه كسى حمايتگر [و مدافع آنان تواند بود؟ (109)

و هر كس كار بدى كند، يا بر خويشتن ستم ورزد؛ سپس از خدا آمرزش بخواهد، خدا را آمرزنده مهربان خواهد يافت. (110)

و هر كس گناهى مرتكب شود، فقط آن را به زيان خود مرتكب شده، و خدا همواره داناى سنجيده كار است. (111)

و هر كس خطا يا گناهى مرتكب شود؛ سپس آن را به بى گناهى نسبت دهد، قطعاً بهتان و گناه آشكارى بر دوش كشيده است. (112)

و اگر فضل خدا و رحمت او بر تو نبود، طايفه اى از ايشان آهنگ آن داشتند كه تو را از راه به در كنند، و[لى جز خودشان [كسى را گمراه نمى سازند، و هيچ گونه زيانى به تو نمى رسانند. و خدا كتاب و حكمت بر تو نازل كرد و آنچه را نمى دانستى به تو آموخت، و تفضل خدا بر تو همواره بزرگ بود. (113)

در بسيارى از رازگوييهاى ايشان خيرى نيست، مگر كسى كه [بدين وسيله به صدقه يا كار پسنديده يا سازشى ميان مردم، فرمان دهد. و هر كس براى طلب خشنودى خدا چنين كند، به زودى او را پاداش بزرگى خواهيم داد. (114)

و هر كس، پس از آنكه راه هدايت براى او آشكار شد با پيامبر به مخالفت برخيزد، و [راهى غير راه مؤمنان در پيش گيرد، وى را بدانچه روى خود را بدان سو كرده واگذاريم

و به دوزخش كشانيم، و چه بازگشتگاه بدى است. (115)

خداوند، اين را كه به او شرك آورده شود، نمى آمرزد؛ و فروتر از آن را بر هر كه بخواهد مى بخشايد. و هر كس به خدا شرك ورزد، قطعاً دچار گمراهى دور و درازى شده است. (116)

[مشركان ، به جاى او، جز بتهاى مادينه را [به دعا] نمى خوانند، و جز شيطان سركش را نمى خوانند. (117)

خدا لعنتش كند، [وقتى كه گفت: «بى گمان، از ميان بندگانت نصيبى معين [براى خود] برخواهم گرفت. (118)

و آنان را سخت گمراه و دچار آرزوهاى دور و دراز خواهم كرد، و وادارشان مى كنم تا گوشهاى دامها را شكاف دهند، و وادارشان مى كنم تا آفريده خدا را دگرگون سازند.» و[لى هر كس به جاى خدا، شيطان را دوست [خدا] گيرد، قطعاً دستخوش زيان آشكارى شده است. (119)

[آرى،] شيطان به آنان وعده مى دهد، و ايشان را در آرزوها مى افكند، و جز فريب به آنان وعده نمى دهد. (120)

آنان جايگاهشان جهنم است، و از آن راه گريزى ندارند. (121)

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، به زودى آنان را در بوستانهايى كه از زير [درختان آن، نهرها روان است درآوريم. هميشه در آن جاودانند. وعده خدا راست است و چه كسى در سخن، از خدا راستگوتر است؟ (122)

[پاداش و كيفر] به دلخواه شما و به دلخواه اهل كتاب نيست؛ هر كس بدى كند، در برابر آن كيفر مى بيند، و جز خدا براى خود يار و مددكارى نمى يابد. (123)

و كسانى كه كارهاى شايسته كنند -چه مرد باشند يا آن- در حالى كه مؤمن باشند، آنان

داخل بهشت مى شوند، و به قدر گودى پشت هسته خرمايى مورد ستم قرار نمى گيرند. (124)

و دين چه كسى بهتر است از آن كس كه خود را تسليم خدا كرده و نيكوكار است و از آيين ابراهيم حق گرا پيروى نموده است؟ و خدا ابراهيم را دوست گرفت. (125)

و آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن خداست، و خدا همواره بر هر چيزى احاطه دارد. (126)

و در باره آنان، رأى تو را مى پرسند. بگو: «خدا در باره آنان به شما فتوا مى دهد، و [نيز] در باره آنچه در قرآن بر شما تلاوت مى شود: در مورد زنان يتيمى كه حق مقرر آنان را به ايشان نمى دهيد و تمايل به ازدواج با آنان داريد، و [در باره كودكان ناتوان و اينكه با يتيمان [چگونه به داد رفتار كنيد [پاسخگر شماست .» و هر كار نيكى انجام دهيد، قطعاً خدا به آن داناست. (127)

و اگر زنى از شوهر خويش بيم ناسازگارى يا رويگردانى داشته باشد، بر آن دو گناهى نيست كه از راه صلح با يكديگر، به آشتى گرايند؛ كه سازش بهتر است. و[لى بخل [و بى گذشت بودن ، در نفوس، حضور [و غلبه دارد؛ و اگر نيكى كنيد و پرهيزگارى پيشه نماييد، قطعاً خدا به آنچه انجام مى دهيد آگاه است. (128)

و شما هرگز نمى توانيد ميان زنان عدالت كنيد هر چند [بر عدالت حريص باشيد! پس به يك طرف يكسره تمايل نورزيد تا آن [زن ديگر] را سرگشته [=بلا تكليف رها كنيد. و اگر سازش نماييد و پرهيزگارى كنيد، يقيناً خدا آمرزنده مهربان است. (129)

و

اگر آن دو، از يكديگر جدا شوند، خداوند هر يك را از گشايش خود بى نياز گرداند، و خدا همواره گشايشگر حكيم است. (130)

و آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، از آنِ خداست. و ما به كسانى كه پيش از شما به آنان كتاب داده شده، و [نيز] به شما سفارش كرديم كه از خدا پروا كنيد. و اگر كفر ورزيد [چه باك؟ كه آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آنِ خداست، و خدا بى نياز ستوده صفات است. (131)

و آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آنِ خداست، و خدا بس كارساز است. (132)

اى مردم، اگر [خدا] بخواهد، شما را [از ميان مى برد و ديگران را [پديد ] مى آورد، و خدا بر اين [كار] تواناست. (133)

هر كس پاداش دنيا بخواهد، پاداش دنيا و آخرت نزد خداست، و خدا شنواى بيناست. (134)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، پيوسته به عدالت قيام كنيد و براى خدا گواهى دهيد، هر چند به زيان خودتان يا [به زيان پدر و مادر و خويشاوندان [شما] باشد. اگر [يكى از دو طرف دعوا] توانگر يا نيازمند باشد، باز خدا به آن دو [از شما ]سزاوارتر است؛ پس، از پى هوس نرويد كه [درنتيجه از حق عدول كنيد. و اگر به انحراف گراييد يا اعراض نماييد، قطعاً خدا به آنچه انجام مى دهيد آگاه است. (135)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به خدا و پيامبر او و كتابى كه بر پيامبرش فرو فرستاد، و كتابهايى كه قبلا نازل كرده بگرويد؛ و هر كس به خدا و فرشتگان

او و كتابها و پيامبرانش و روز بازپسين كفر ورزد، در حقيقت دچار گمراهى دور و درازى شده است. (136)

كسانى كه ايمان آوردند، سپس كافر شدند؛ و باز ايمان آوردند، سپس كافر شدند؛ آنگاه به كفر خود افزودند، قطعاً خدا آنان را نخواهد بخشيد و راهى به ايشان نخواهد نمود. (137)

به منافقان خبر ده كه عذابى دردناك [در پيش خواهند داشت. (138)

همانان كه غير از مؤمنان، كافران را دوستان [خود] مى گيرند. آيا سربلندى را نزد آنان مى جويند؟ [اين خيالى خام است،] چرا كه عزت، همه از آنِ خداست. (139)

و البتّه [خدا] در كتاب [قرآن بر شما نازل كرده كه: هر گاه شنيديد آيات خدا مورد انكار و ريشخند قرار مى گيرد، با آنان منشينيد تا به سخنى غير از آن درآيند، چرا كه در اين صورت شما هم مثل آنان خواهيد بود. خداوند، منافقان و كافران را همگى در دوزخ گرد خواهد آورد. (140)

همانان كه مترصّد شمايند؛ پس اگر از جانب خدا به شما فتحى برسد، مى گويند: «مگر ما با شما نبوديم؟» و اگر براى كافران نصيبى باشد، مى گويند: «مگر ما بر شما تسلّط نداشتيم و شما را از [ورود در جمع ]مؤمنان باز نمى داشتيم؟» پس خداوند، روز قيامت ميان شما داورى مى كند؛ و خداوند هرگز بر [زيان مؤمنان، براى كافران راه [تسلّطى قرار نداده است. (141)

منافقان، با خدا نيرنگ مى كنند، و حال آنكه او با آنان نيرنگ خواهد كرد ؛ و چون به نماز ايستند با كسالت برخيزند. با مردم ريا مى كنند و خدا را جز اندكى ياد نمى كنند. (142)

ميان آن [دو گروه

دو دلند؛ نه با اينانند و نه با آنان. و هر كه را خدا گمراه كند، هرگز راهى براى [نجات او نخواهى يافت. (143)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به جاى مؤمنان، كافران را به دوستى خود مگيريد. آيا مى خواهيد عليه خود حجّتى روشن براى خدا قرار دهيد؟ (144)

آرى، منافقان در فروترين درجات دوزخند، و هرگز براى آنان ياورى نخواهى يافت. (145)

مگر كسانى كه توبه كردند و [عمل خود را] اصلاح نمودند و به خدا تمسّك جُستند و دين خود را براى خدا خالص گردانيدند كه [در نتيجه آنان با مؤمنان خواهند بود، و به زودى خدا مؤمنان را پاداشى بزرگ خواهد بخشيد. (146)

اگر سپاس بداريد و ايمان آوريد، خدا مى خواهد با عذاب شما چه كند؟ و خدا همواره سپاس پذير [=حق شناس داناست. (147)

خداوند، بانگ برداشتن به بدزبانى را دوست ندارد، مگر [از] كسى كه بر او ستم رفته باشد، و خدا شنواى داناست. (148)

اگر خيرى را آشكار كنيد يا پنهانش داريد، يا از بديى درگذريد، پس خدا درگذرنده تواناست. (149)

كسانى كه به خدا و پيامبرانش كفر مى ورزند، و مى خواهند ميان خدا و پيامبران او جدايى اندازند، و مى گويند: «ما به بعضى ايمان داريم و بعضى را انكار مى كنيم» و مى خواهند ميان اين [دو]، راهى براى خود اختيار كنند، (150)

آنان در حقيقت كافرند؛ و ما براى كافران عذابى خفّت آور آماده كرده ايم. (151)

و كسانى كه به خدا و پيامبرانش ايمان آورده و ميان هيچ كدام از آنان فرق نمى گذارند، به زودى [خدا] پاداش آنان را عطا مى كند، و خدا آمرزنده مهربان است. (152)

اهل كتاب از

تو مى خواهند كه كتابى از آسمان [يكباره بر آنان فرود آورى. البتّه از موسى بزرگتر از اين را خواستند و گفتند: «خدا را آشكارا به ما بنماى.» پس به سزاى ظلمشان صاعقه آنان را فرو گرفت. سپس، بعد از آنكه دلايل آشكار برايشان آمد، گوساله را [به پرستش گرفتند، و ما از آن هم درگذشتيم و به موسى برهانى روشن عطا كرديم. (153)

و كوه طور را به يادبود پيمان [با] آنان، بالاى سرشان افراشته داشتيم؛ و به آنان گفتيم: «سجده كنان از در درآييد» و [نيز] به آنان گفتيم: «در روز شنبه تجاوز مكنيد.» و از ايشان پيمانى استوار گرفتيم. (154)

پس به [سزاى پيمان شكنى شان، و انكارشان نسبت به آيات خدا، و كشتار ناحق آنان [از] انبيا، و گفتارشان كه: «دلهاى ما در غلاف است» [لعنتشان كرديم بلكه خدا به خاطر كفرشان بر دلهايشان مُهر زده و در نتيجه جز شمارى اندك [از ايشان ايمان نمى آورند. (155)

و [نيز] به سزاى كفرشان و آن تهمت بزرگى كه به مريم زدند، (156)

و گفته ايشان كه: «ما مسيح، عيسى بن مريم، پيامبر خدا را كشتيم»، و حال آنكه آنان او را نكشتند و مصلوبش نكردند، ليكن امر بر آنان مشتبه شد؛ و كسانى كه در باره او اختلاف كردند، قطعاً در مورد آن دچار شكّ شده اند و هيچ علمى بدان ندارند، جز آنكه از گمان پيروى مى كنند، و يقيناً او را نكشتند. (157)

بلكه خدا او را به سوى خود بالا برد، و خدا توانا و حكيم است. (158)

و از اهل كتاب، كسى نيست مگر آنكه پيش از مرگ خود

حتماً به او ايمان مى آورد، و روز قيامت [عيسى نيز] بر آنان شاهد خواهد بود. (159)

پس به سزاى ستمى كه از يهوديان سر زد و به سبب آنكه [مردم را] بسيار از راه خدا باز داشتند، چيزهاى پاكيزه اى را كه بر آنان حلال شده بود حرام گردانيديم؛ (160)

و [به سبب رباگرفتنشان -با آنكه از آن نهى شده بودند- و به ناروا مال مردم خوردنشان، و ما براى كافرانِ آنان عذابى دردناك آماده كرده ايم. (161)

ليكن راسخانِ آنان در دانش، و مؤمنان، به آنچه بر تو نازل شده و به آنچه پيش از تو نازل گرديده ايمان دارند و خوشا بر نمازگزاران، و زكات دهندگان و ايمان آورندگان به خدا و روز بازپسين كه به زودى به آنان پاداشى بزرگ خواهيم داد. (162)

ما همچنانكه به نوح و پيامبران بعد از او، وحى كرديم، به تو [نيز] وحى كرديم؛ و به ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط و عيسى و ايوب و يونس و هارون و سليمان [نيز] وحى نموديم، و به داوود زبور بخشيديم. (163)

و پيامبرانى [را فرستاديم كه در حقيقت [ماجراى آنان را قبلاً بر تو حكايت نموديم؛ و پيامبرانى [را نيز برانگيخته ايم كه [سرگذشت ايشان را بر تو بازگو نكرده ايم. و خدا با موسى آشكارا سخن گفت. (164)

پيامبرانى كه بشارتگر و هشداردهنده بودند، تا براى مردم، پس از [فرستادن پيامبران، در مقابل خدا [بهانه و] حجّتى نباشد، و خدا توانا و حكيم است. (165)

ليكن خدا به [حقانيّت آنچه بر تو نازل كرده است گواهى مى دهد. [او] آن را به علم

خويش نازل كرده است؛ و فرشتگان [نيز] گواهى مى دهند. و كافى است خدا گواه باشد. (166)

بى ترديد، كسانى كه كفر ورزيدند و [مردم را] از راه خدا باز داشتند، به گمراهىِ دور و درازى افتاده اند. (167)

كسانى كه كفر ورزيدند و ستم كردند، خدا بر آن نيست كه آنان را بيامرزد و به راهى هدايت كند، (168)

مگر راه جهنّم، كه هميشه در آن جاودانند؛ و اين [كار] براى خدا آسان است. (169)

اى مردم، آن پيامبر [موعود]، حقيقت را از سوى پروردگارتان براى شما آورده است. پس ايمان بياوريد كه براى شما بهتر است. و اگر كافر شويد [بدانيد كه آنچه در آسمانها و زمين است از آنِ خداست، و خدا داناى حكيم است. (170)

اى اهل كتاب، در دين خود غلوّ مكنيد، و در باره خدا جز [سخن درست مگوييد. مسيح، عيسى بن مريم، فقط پيامبر خدا و كلمه اوست كه آن را به سوى مريم افكنده و روحى از جانب اوست. پس به خدا و پيامبرانش ايمان بياوريد و نگوييد [خدا ]سه گانه است. باز ايستيد كه براى شما بهتر است. خدا فقط معبودى يگانه است. منزّه از آن است كه براى او فرزندى باشد. آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آنِ اوست، و خداوند بس كارساز است. (171)

مسيح از اينكه بنده خدا باشد هرگز ابا نمى ورزد، و فرشتگان مقرّب [نيز ابا ندارند]؛ و هر كس از پرستش او امتناع ورزد و بزرگى فروشد، به زودى همه آنان را به سوى خود گرد مى آورد. (172)

اما كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، پاداششان را به

تمام [و كمال خواهد داد، و از فضل خود به ايشان افزونتر مى بخشد. و اما كسانى كه امتناع ورزيده و بزرگى فروخته اند، آنان را به عذابى دردناك دچار مى سازد و در برابر خدا براى خود يار و ياورى نخواهند يافت. (173)

اى مردم، در حقيقت براى شما از جانب پروردگارتان برهانى آمده است، و ما به سوى شما نورى تابناك فرو فرستاده ايم. (174)

و اما كسانى كه به خدا گرويدند و به او تمسّك جستند، به زودى [خدا] آنان را در جوار رحمت و فضلى از جانب خويش درآورد، و ايشان را به سوى خود، به راهى راست هدايت كند. (175)

از تو [در باره كلاله فتوا مى طلبند؛ بگو: «خدا در باره كلاله فتوا مى دهد: اگر مردى بميرد و فرزندى نداشته باشد، و خواهرى داشته باشد، نصف ميراث از آن اوست. و آن [مرد نيز] از او ارث مى برد، اگر براى او [=خواهر] فرزندى نباشد. پس اگر [ورثه فقط] دو خواهر باشند، دو سوم ميراث براى آن دو است، و اگر [چند] خواهر و برادرند، پس نصيب مرد، مانند نصيب دو زن است. خدا براى شما توضيح مى دهد تا مبادا گمراه شويد، و خداوند به هر چيزى داناست. (176)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» اى مردم! از [مخالفت] پروردگارتان بپرهيزيد! همان كسى كه همه شما را از يك انسان آفريد؛ و همسر او را [نيز] از جنس او خلق كرد؛ و از آن دو، مردان و زنان فراوانى [در روى زمين] منتشر ساخت. و از خدايى بپرهيزيد كه [همگى به عظمت او معترفيد؛ و] هنگامى كه چيزى از يكديگر مى خواهيد، نام او

را مى بريد! [و نيز] [از قطع رابطه با] خويشاوندان خود، پرهيز كنيد! زيرا خداوند، مراقب شماست.

«2» و اموال يتيمان را [هنگامى كه به حد رشد رسيدند] به آنها بدهيد! و اموال بد [خود] را، با اموال خوب [آنها] عوض نكنيد! و اموال آنان را همراه اموال خودتان [با مخلوط كردن يا تبديل نمودن] نخوريد، زيرا اين گناه بزرگى است!

«3» و اگر مى ترسيد كه [بهنگام ازدواج با دختران يتيم،] عدالت را رعايت نكنيد، [از ازدواج با آنان، چشم پوشى كنيد و] با زنان پاك [ديگر] ازدواج نمائيد، دو يا سه يا چهار همسر و اگر مى ترسيد عدالت را [درباره همسران متعدد] رعايت نكنيد، تنها يك همسر بگيريد، و يا از زنانى كه مالك آنهائيد استفاده كنيد، اين كار، از ظلم و ستم بهتر جلوگيرى مى كند.

«4» و مهر زنان را [بطور كامل] بعنوان يك بدهى [يا عطيه،] به آنان بپردازيد! [ولى] اگر آنها چيزى از آن را با رضايت خاطر به شما ببخشند، حلال و گوارا مصرف كنيد!

«5» اموال خود را، كه خداوند وسيله قوام زندگى شما قرار داده، به دست سفيهان نسپاريد و از آن، به آنها روزى دهيد! و لباس بر آنان بپوشانيد و با آنها سخن شايسته بگوييد!

«6» و يتيمان را چون به حد بلوغ برسند، بيازماييد! اگر در آنها رشد [كافى] يافتيد، اموالشان را به آنها بدهيد! و پيش از آنكه بزرگ شوند، اموالشان را از روى اسراف نخوريد! هر كس كه بى نياز است، [از برداشت حق الزحمه] خوددارى كند؛ و آن كس كه نيازمند است، به طور شايسته [و مطابق زحمتى كه مى كشد،] از آن بخورد. و هنگامى

كه اموالشان را به آنها بازمى گردانيد، شاهد بگيريد! اگر چه خداوند براى محاسبه كافى است.

«7» براى مردان، از آنچه پدر و مادر و خويشاوندان از خود بر جاى مى گذارند، سهمى است؛ و براى زنان نيز، از آنچه پدر و مادر و خويشاوندان مى گذارند، سهمى؛ خواه آن مال، كم باشد يا زياد؛ اين سهمى است تعيين شده و پرداختنى.

«8» و اگر بهنگام تقسيم [ارث]، خويشاوندان [و طبقه اى كه ارث نمى برند] و يتيمان و مستمندان، حضور داشته باشند، چيزى از آن اموال را به آنها بدهيد! و با آنان به طور شايسته سخن بگوييد!

«9» كسانى كه اگر فرزندان ناتوانى از خود بيادگار بگذارند از آينده آنان مى ترسند، بايد [از ستم درباره يتيمان مردم] بترسند! از [مخالفت] خدا بپرهيزند، و سخنى استوار بگويند.

«10» كسانى كه اموال يتيمان را به ظلم و ستم مى خورند، [در حقيقت،] تنها آتش مى خورند؛ و بزودى در شعله هاى آتش [دوزخ] مى سوزند.

«11» خداوند در باره فرزندانتان به شما سفارش مى كند كه سهم [ميراث] پسر، به اندازه سهم دو دختر باشد؛ و اگر فرزندان شما، [دو دختر و] بيش از دو دختر باشند، دو سوم ميراث از آن آنهاست؛ و اگر يكى باشد، نيمى [از ميراث،] از آن اوست. و براى هر يك از پدر و مادر او، يك ششم ميراث است، اگر [ميت] فرزندى داشته باشد؛ و اگر فرزندى نداشته باشد، و [تنها] پدر و مادر از او ارث برند، براى مادر او يك سوم است [و بقيه از آن پدر است]؛ و اگر او برادرانى داشته باشد، مادرش يك ششم مى برد [و پنج ششم باقيمانده، براى پدر است]. [همه

اينها،] بعد از انجام وصيتى است كه او كرده، و بعد از اداى دين است - شما نمى دانيد پدران و مادران و فرزندانتان، كداميك براى شما سودمندترند! - اين فريضه الهى است؛ و خداوند، دانا و حكيم است.

«12» و براى شما، نصف ميراث زنانتان است، اگر آنها فرزندى نداشته باشند؛ و اگر فرزندى داشته باشند، يك چهارم از آن شماست؛ پس از انجام وصيتى كه كرده اند، و اداى دين [آنها]. و براى زنان شما، يك چهارم ميراث شماست، اگر فرزندى نداشته باشيد؛ و اگر براى شما فرزندى باشد، يك هشتم از آن آنهاست؛ بعد از انجام وصيتى كه كرده ايد، و اداى دين. و اگر مردى بوده باشد كه كلاله [= خواهر يا برادر] از او ارث مى برد، يا زنى كه برادر يا خواهرى دارد، سهم هر كدام، يك ششم است [اگر برادران و خواهران مادرى باشند]؛ و اگر بيش از يك نفر باشند، آنها در يك سوم شريكند؛ پس از انجام وصيتى كه شده، و اداى دين؛ بشرط آنكه [از طريق وصيت و اقرار به دين،] به آنها ضرر نزند. اين سفارش خداست؛ و خدا دانا و بردبار است.

«13» اينها مرزهاى الهى است؛ و هر كس خدا و پيامبرش را اطاعت كند، [و قوانين او را محترم بشمرد،] خداوند وى را در باغهايى از بهشت وارد مى كند كه همواره، آب از زير درختانش جارى است؛ جاودانه در آن مى مانند؛ و اين، پيروزى بزرگى است!

«14» و آن كس كه نافرمانى خدا و پيامبرش را كند و از مرزهاى او تجاوز نمايد، او را در آتشى وارد مى كند كه جاودانه در آن خواهد ماند؛

و براى او مجازات خواركننده اى است.

«15» و كسانى از زنان شما كه مرتكب زنا شوند، چهار نفر از مسلمانان را بعنوان شاهد بر آنها بطلبيد! اگر گواهى دادند، آنان [= زنان] را در خانه ها[ى خود] نگاه داريد تا مرگشان فرارسد؛ يا اينكه خداوند، راهى براى آنها قرار دهد.

«16» و از ميان شما، آن مردان و زنانى كه [همسر ندارند، و] مرتكب آن كار [زشت] مى شوند، آنها را آزار دهيد [و حد بر آنان جارى نماييد]! و اگر توبه كنند، و [خود را] اصلاح نمايند، [و به جبران گذشته بپردازند،] از آنها درگذريد! زيرا خداوند، توبه پذير و مهربان است.

«17» پذيرش توبه از سوى خدا، تنها براى كسانى است كه كار بدى را از روى جهالت انجام مى دهند، سپس زود توبه مى كنند. خداوند، توبه چنين اشخاصى را مى پذيرد؛ و خدا دانا و حكيم است.

«18» براى كسانى كه كارهاى بد را انجام مى دهند، و هنگامى كه مرگ يكى از آنها فرا مى رسد مى گويد: (الان توبه كردم!) توبه نيست؛ و نه براى كسانى كه در حال كفر از دنيا مى روند؛ اينها كسانى هستند كه عذاب دردناكى برايشان فراهم كرده ايم.

«19» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! براى شما حلال نيست كه از زنان، از روى اكراه [و ايجاد ناراحتى براى آنها،] ارث ببريد! و آنان را تحت فشار قرار ندهيد كه قسمتى از آنچه را به آنها داده ايد [از مهر]، تملك كنيد! مگر اينكه آنها عمل زشت آشكارى انجام دهند. و با آنان، بطور شايسته رفتار كنيد! و اگر از آنها، [بجهتى] كراهت داشتيد، [فوراً تصميم به جدايى نگيريد!] چه بسا چيزى خوشايند شما نباشد،

و خداوند خير فراوانى در آن قرار مى دهد!

«20» و اگر تصميم گرفتيد كه همسر ديگرى به جاى همسر خود انتخاب كنيد، و مال فراوانى [بعنوان مهر] به او پرداخته ايد، چيزى از آن را پس نگيريد! آيا براى بازپس گرفتن مهر آنان، به تهمت و گناه آشكار متوسل مى شويد؟!

«21» و چگونه آن را باز پس مى گيريد، در حالى كه شما با يكديگر تماس و آميزش كامل داشته ايد؟ و [از اين گذشته،] آنها [هنگام ازدواج،] از شما پيمان محكمى گرفته اند!

«22» با زنانى كه پدران شما با آنها ازدواج كرده اند، هرگز ازدواج نكنيد! مگر آنچه درگذشته [پيش از نزول اين حكم] انجام شده است؛ زيرا اين كار، عملى زشت و تنفرآور و راه نادرستى است.

«23» حرام شده است بر شما، مادرانتان، و دختران، و خواهران، و عمه ها، و خاله ها، و دختران برادر، و دختران خواهر شما، و مادرانى كه شما را شير داده اند، و خواهران رضاعى شما، و مادران همسرانتان، و دختران همسرتان كه در دامان شما پرورش يافته اند از همسرانى كه با آنها آميزش جنسى داشته ايد - و چنانچه با آنها آميزش جنسى نداشته ايد، [دختران آنها] براى شما مانعى ندارد - و [همچنين] همسرهاى پسرانتان كه از نسل شما هستند [ - نه پسرخوانده ها - ] و [نيز حرام است بر شما] جمع ميان دو خواهر كنيد؛ مگر آنچه در گذشته واقع شده؛ چرا كه خداوند، آمرزنده و مهربان است.

«24» و زنان شوهردار [بر شما حرام است؛] مگر آنها را كه [از راه اسارت] مالك شده ايد؛ [زيرا اسارت آنها در حكم طلاق است؛] اينها احكامى است كه خداوند بر شما مقرّر داشته

است. اما زنان ديگر غير از اينها [كه گفته شد]، براى شما حلال است كه با اموال خود، آنان را اختيار كنيد؛ در حالى كه پاكدامن باشيد و از زنا، خوددارى نماييد. و زنانى را كه متعه [= ازدواج موقت] مى كنيد، واجب است مهر آنها را بپردازيد. و گناهى بر شما نيست در آنچه بعد از تعيين مهر، با يكديگر توافق كرده ايد. [بعداً مى توانيد با توافق، آن را كم يا زياد كنيد.] خداوند، دانا و حكيم است.

«25» و آنها كه توانايى ازدواج با زنان [آزاد] پاكدامن باايمان را ندارند، مى توانند با زنان پاكدامن از بردگان باايمانى كه در اختيار داريد ازدواج كنند - خدا به ايمان شما آگاه تر است؛ و همگى اعضاى يك پيكريد - آنها را با اجازه صاحبان آنان تزويج نماييد، و مهرشان را به خودشان بدهيد؛ به شرط آنكه پاكدامن باشند، نه بطور آشكار مرتكب زنا شوند، و نه دوست پنهانى بگيرند. و در صورتى كه (محصنه) باشند و مرتكب عمل منافى عفت شوند، نصف مجازات زنان آزاد را خواهند داشت. اين [اجازه ازدواج با كنيزان] براى كسانى از شماست كه بترسند [از نظر غريزه جنسى] به زحمت بيفتند؛ و [با اين حال نيز] خوددارى [از ازدواج با آنان] براى شما بهتر است. و خداوند، آمرزنده و مهربان است.

«26» خداوند مى خواهد [با اين دستورها، راه هاى خوشبختى و سعادت را] براى شما آشكار سازد، و به سنتهاى [صحيح] پيشينيان رهبرى كند. و خداوند دانا و حكيم است.

«27» خدا مى خواهد شما را ببخشد [و از آلودگى پاك نمايد]، امّا آنها كه پيرو شهواتند، مى خواهند شما بكلى منحرف شويد.

«28» خدا ميخواهد

[با احكام مربوط به ازدواج با كنيزان و مانند آن،] كار را بر شما سبك كند؛ و انسان، ضعيف آفريده شده؛ [و در برابر طوفان غرايز، مقاومت او كم است]

«29» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اموال يكديگر را به باطل [و از طرق نامشروع] نخوريد مگر اينكه تجارتى با رضايت شما انجام گيرد. و خودكشى نكنيد! خداوند نسبت به شما مهربان است.

«30» و هر كس اين عمل را از روى تجاوز و ستم انجام دهد، بزودى او را در آتشى وارد خواهيم ساخت؛ و اين كار براى خدا آسان است.

«31» اگر از گناهان بزرگى كه از آن نهى مى شويد پرهيز كنيد، گناهان كوچك شما را مى پوشانيم؛ و شما را در جايگاه خوبى وارد مى سازيم.

«32» برتريهايى را كه خداوند براى بعضى از شما بر بعضى ديگر قرار داده آرزو نكنيد! [اين تفاوتهاى طبيعى و حقوقى، براى حفظ نظام زندگى شما، و بر طبق عدالت است. ولى با اين حال،] مردان نصيبى از آنچه به دست مى آورند دارند، و زنان نيز نصيبى؛ [و نبايد حقوق هيچ يك پايمال گردد]. و از فضل [و رحمت و بركت] خدا، براى رفع تنگناها طلب كنيد! و خداوند به هر چيز داناست.

«33» براى هر كسى، وارثانى قرار داديم، كه از ميراث پدر و مادر و نزديكان ارث ببرند؛ و [نيز] كسانى كه با آنها پيمان بسته ايد، نصيبشان را بپردازيد! خداوند بر هر چيز، شاهد و ناظر است.

«34» مردان، سرپرست و نگهبان زنانند، بخاطر برتريهايى كه خداوند [از نظر نظام اجتماع] براى بعضى نسبت به بعضى ديگر قرار داده است، و بخاطر انفاقهايى كه از اموالشان [در

مورد زنان] مى كنند. و زنان صالح، زنانى هستند كه متواضعند، و در غياب [همسر خود،] اسرار و حقوق او را، در مقابل حقوقى كه خدا براى آنان قرار داده، حفظ مى كنند. و [امّا] آن دسته از زنان را كه از سركشى و مخالفتشان بيم داريد، پند و اندرز دهيد! [و اگر مؤثر واقع نشد،] در بستر از آنها دورى نماييد! و [اگر هيچ راهى جز شدت عمل، براى وادار كردن آنها به انجام وظايفشان نبود،] آنها را تنبيه كنيد! و اگر از شما پيروى كردند، راهى براى تعدّى بر آنها نجوييد! [بدانيد] خداوند، بلندمرتبه و بزرگ است. [و قدرت او، بالاترين قدرتهاست.]

«35» و اگر از جدايى و شكاف ميان آن دو [همسر] بيم داشته باشيد، يك داور از خانواده شوهر، و يك داور از خانواده زن انتخاب كنيد [تا به كار آنان رسيدگى كنند]. اگر اين دو داور، تصميم به اصلاح داشته باشند، خداوند به توافق آنها كمك مى كند؛ زيرا خداوند، دانا و آگاه است [و از نيات همه، با خبر است].

«36» و خدا را بپرستيد! و هيچ چيز را همتاى او قرار ندهيد! و به پدر و مادر، نيكى كنيد؛ همچنين به خويشاوندان و يتيمان و مسكينان، و همسايه نزديك، و همسايه دور، و دوست و همنشين، و واماندگان در سفر، و بردگانى كه مالك آنها هستيد؛ زيرا خداوند، كسى را كه متكبر و فخر فروش است، [و از اداى حقوق ديگران سرباز مى زند،] دوست نمى دارد.

«37» آنها كسانى هستند كه بخل مى ورزند، و مردم را به بخل دعوت مى كنند، و آنچه را كه خداوند از فضل [و رحمت] خود به آنها داده،

كتمان مى نمايند. [اين عمل، در حقيقت از كفرشان سرچشمه گرفته؛] و ما براى كافران، عذاب خواركننده اى آماده كرده ايم.

«38» و آنها كسانى هستند كه اموال خود را براى نشان دادن به مردم انفاق مى كنند، و ايمان به خدا و روز بازپسين ندارند؛ [چرا كه شيطان، رفيق و همنشين آنهاست؛] و كسى كه شيطان قرين او باشد، بد همنشين و قرينى است.

«39» چه مى شد اگر آنها به خدا و روز بازپسين ايمان مى آوردند، و از آنچه خدا به آنان روزى داده، [در راه او] انفاق مى كردند؟! و خداوند از [اعمال و نيات] آنها آگاه است.

«40» خداوند [حتّى] به اندازه سنگينى ذره اى ستم نمى كند؛ و اگر كار نيكى باشد، آن را دو چندان مى سازد؛ و از نزد خود، پاداش عظيمى [در برابر آن] مى دهد.

«41» حال آنها چگونه است آن روزى كه از هر امتى، شاهد و گواهى [بر اعمالشان] مى آوريم، و تو را نيز بر آنان گواه خواهيم آورد؟

«42» در آن روز، آنها كه كافر شدند و با پيامبر [ص] بمخالفت برخاستند، آرزو مى كنند كه اى كاش [خاك بودند، و] خاك آنها با زمينهاى اطراف يكسان مى شد [و بكلى محو و فراموش مى شدند]. در آن روز، [با آن همه گواهان،] سخنى را نمى توانند از خدا پنهان كنند.

«43» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! در حال مستى به نماز نزديك نشويد، تا بدانيد چه مى گوييد! و همچنين هنگامى كه جنب هستيد - مگر اينكه مسافر باشيد - تا غسل كنيد. و اگر بيماريد، يا مسافر، و يا (قضاى حاجت) كرده ايد، و يا با زنان آميزش جنسى داشته ايد، و در اين حال، آب [براى وضو يا

غسل] نيافتيد، با خاك پاكى تيمّم كنيد! [به اين طريق كه] صورتها و دستهايتان را با آن مسح نماييد. خداوند، بخشنده و آمرزنده است.

«44» آيا نديدى كسانى را كه بهره اى از كتاب [خدا] به آنها داده شده بود، [به جاى اينكه از آن، براى هدايت خود و ديگران استفاده كنند، براى خويش] گمراهى مى خرند، و مى خواهند شما نيز گمراه شويد؟

«45» خدا به دشمنان شما آگاهتر است؛ [ولى آنها زيانى به شما نمى رسانند.] و كافى است كه خدا ولى شما باشد؛ و كافى است كه خدا ياور شما باشد.

«46» بعضى از يهود، سخنان را از جاى خود، تحريف مى كنند؛ و [به جاى اينكه بگويند: (شنيديم و اطاعت كرديم)]، مى گويند: (شنيديم و مخالفت كرديم! و [نيز مى گويند:] بشنو! كه هرگز نشنوى! و [از روى تمسخر مى گويند:] راعنا [= ما را تحميق كن!]) تا با زبان خود، حقايق را بگردانند و در آيين خدا، طعنه زنند. ولى اگر آنها [به جاى اين همه لجاجت] مى گفتند: (شنيديم و اطاعت كرديم؛ و سخنان ما را بشنو و به ما مهلت ده [تا حقايق را درك كنيم])، براى آنان بهتر، و با واقعيت سازگارتر بود. ولى خداوند، آنها را بخاطر كفرشان، از رحمت خود دور ساخته است؛ از اين رو جز عدّه كمى ايمان نمى آورند.

«47» اى كسانى كه كتاب [خدا] به شما داده شده! به آنچه [بر پيامبر خود] نازل كرديم - و هماهنگ با نشانه هايى است كه با شماست - ايمان بياوريد، پيش از آنكه صورتهايى را محو كنيم، سپس به پشت سر بازگردانيم، يا آنها را از رحمت خود دور سازيم، همان گونه كه (اصحاب

سبت) [= گروهى از تبهكاران بنى اسرائيل] را دور ساختيم؛ و فرمان خدا، در هر حال انجام شدنى است!

«48» خداوند [هرگز] شرك را نمى بخشد! و پايين تر از آن را براى هر كس [بخواهد و شايسته بداند] مى بخشد. و آن كسى كه براى خدا، شريكى قرار دهد، گناه بزرگى مرتكب شده است.

«49» آيا نديدى كسانى را كه خودستايى مى كنند؟! [اين خود ستاييها، بى ارزش است؛] بلكه خدا هر كس را بخواهد، ستايش مى كند؛ و كمترين ستمى به آنها نخواهد شد.

«50» ببين چگونه بر خدا دروغ مى بندند! و همين گناه آشكار، [براى مجازات آنان] كافى است.

«51» آيا نديدى كسانى را كه بهره اى از كتاب [خدا] به آنان داده شده، [با اين حال]، به (جبت) و (طاغوت) [= بت و بت پرستان] ايمان مى آورند، و درباره كافران مى گويند: (آنها، از كسانى كه ايمان آورده اند، هدايت يافته ترند)؟!

«52» آنها كسانى هستند كه خداوند، ايشان را از رحمت خود، دور ساخته است؛ و هر كس را خدا از رحمتش دور سازد، ياورى براى او نخواهى يافت.

«53» آيا آنها [= يهود] سهمى در حكومت دارند [كه بخواهند چنين داورى كنند]؟ در حالى كه اگر چنين بود، [همه چيز را در انحصار خود مى گرفتند،] و كمترين حق را به مردم نمى دادند.

«54» يا اينكه نسبت به مردم [= پيامبر و خاندانش]، و بر آنچه خدا از فضلش به آنان بخشيده، حسد مى ورزند؟ ما به آل ابراهيم، [كه يهود از خاندان او هستند نيز،] كتاب و حكمت داديم؛ و حكومت عظيمى در اختيار آنها [= پيامبران بنى اسرائيل] قرار داديم.

«55» ولى جمعى از آنها به آن ايمان آوردند؛ و

جمعى راه [مردم را] بر آن بستند. و شعله فروزانِ آتش دوزخ، براى آنها كافى است!

«56» كسانى كه به آيات ما كافر شدند، بزودى آنها را در آتشى وارد مى كنيم كه هرگاه پوستهاى تنشان [در آن] بريان گردد [و بسوزد]، پوستهاى ديگرى به جاى آن قرار مى دهيم، تا كيفر [الهى] را بچشند. خداوند، توانا و حكيم است [و روى حساب، كيفر مى دهد].

«57» و كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، بزودى آنها را در باغهايى از بهشت وارد مى كنيم كه نهرها از زير درختانش جارى است؛ هميشه در آن خواهند ماند؛ و همسرانى پاكيزه براى آنها خواهد بود؛ و آنان را در سايه هاى گسترده [و فرح بخش] جاى ميدهيم.

«58» خداوند به شما فرمان مى دهد كه امانتها را به صاحبانش بدهيد! و هنگامى كه ميان مردم داورى مى كنيد، به عدالت داورى كنيد! خداوند، اندرزهاى خوبى به شما مى دهد! خداوند، شنوا و بيناست.

«59» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اطاعت كنيد خدا را! و اطاعت كنيد پيامبر خدا و اولو الأمر [= اوصياى پيامبر] را! و هرگاه در چيزى نزاع داشتيد، آن را به خدا و پيامبر بازگردانيد [و از آنها داورى بطلبيد] اگر به خدا و روز رستاخيز ايمان داريد! اين [كار] براى شما بهتر، و عاقبت و پايانش نيكوتر است.

«60» آيا نديدى كسانى را كه گمان مى كنند به آنچه [از كتابهاى آسمانى كه] بر تو و بر پيشينيان نازل شده، ايمان آورده اند، ولى مى خواهند براى داورى نزد طاغوت و حكّام باطل بروند؟! با اينكه به آنها دستور داده شده كه به طاغوت كافر شوند. امّا شيطان مى خواهد آنان را

گمراه كند، و به بيراهه هاى دور دستى بيفكند.

«61» و هنگامى كه به آنها گفته شود: (به سوى آنچه خداوند نازل كرده، و به سوى پيامبر بياييد)، منافقان را مى بينى كه [از قبول دعوت] تو، اعراض مى كنند!

«62» پس چگونه وقتى به خاطر اعمالشان، گرفتار مصيبتى مى شوند، سپس به سراغ تو مى آيند، سوگند ياد مى كنند كه منظورِ [ما از بردنِ داورى نزد ديگران]، جز نيكى كردن و توافق [ميان طرفين نزاع،] نبوده است؟!

«63» آنها كسانى هستند كه خدا، آنچه را در دل دارند، مى داند. از [مجازات] آنان صرف نظر كن! و آنها را اندرز ده! و با بيانى رسا، نتايج اعمالشان را به آنها گوشزد نما!

«64» ما هيچ پيامبرى را نفرستاديم مگر براى اين كه به فرمان خدا، از وى اطاعت شود. و اگر اين مخالفان، هنگامى كه به خود ستم مى كردند [و فرمانهاى خدا را زير پا مى گذاردند]، به نزد تو مى آمدند؛ و از خدا طلب آمرزش مى كردند؛ و پيامبر هم براى آنها استغفار مى كرد؛ خدا را توبه پذير و مهربان مى يافتند.

«65» به پروردگارت سوگند كه آنها مؤمن نخواهند بود، مگر اينكه در اختلافات خود، تو را به داورى طلبند؛ و سپس از داورى تو، در دل خود احساس ناراحتى نكنند؛ و كاملا تسليم باشند.

«66» اگر [همانند بعضى از امتهاى پيشين،] به آنان دستور مى داديم: (يكديگر را به قتل برسانيد)، و يا: (از وطن و خانه خود، بيرون رويد)، تنها عده كمى از آنها عمل مى كردند! و اگر اندرزهايى را كه به آنان داده مى شد انجام مى دادند، براى آنها بهتر بود؛ و موجب تقويت ايمان آنها مى شد.

«67» و در

اين صورت، پاداش بزرگى از ناحيه خود به آنها مى داديم.

«68» و آنان را به راه راست، هدايت مى كرديم.

«69» و كسى كه خدا و پيامبر را اطاعت كند، [در روز رستاخيز،] همنشين كسانى خواهد بود كه خدا، نعمت خود را بر آنان تمام كرده؛ از پيامبران و صدّيقان و شهدا و صالحان؛ و آنها رفيقهاى خوبى هستند!

«70» اين موهبتى از ناحيه خداست. و كافى است كه او، [از حالِ بندگان، و نيّات و اعمالشان] آگاه است.

«71» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! آمادگى خود را [در برابر دشمن] حفظ كنيد و در دسته هاى متعدّد، يا بصورت دسته واحد، [طبق شرايط هر زمان و هر مكان،] به سوى دشمن حركت نماييد!

«72» در ميان شما، افرادى [منافق] هستند، كه [هم خودشان سست مى باشند، و هم] ديگران را به سستى مى كشانند؛ اگر مصيبتى به شما برسد، مى گويند: (خدا به ما نعمت داد كه با مجاهدان نبوديم، تا شاهد [آن مصيبت] باشيم!)

«73» و اگر غنيمتى از جانب خدا به شما برسد، درست مثل اينكه هرگز ميان شما و آنها دوستى و موّدتى نبوده، مى گويند: (اى كاش ما هم با آنها بوديم، و به رستگارى [و پيروزى] بزرگى مى رسيديم!)

«74» كسانى كه زندگى دنيا را به آخرت فروخته اند، بايد در راه خدا پيكار كنند! و آن كس كه در راه خدا پيكار كند، و كشته شود يا پيروز گردد، پاداش بزرگى به او خواهيم داد.

«75» چرا در راه خدا، و [در راه] مردان و زنان و كودكانى كه [به دست ستمگران] تضعيف شده اند، پيكار نمى كنيد؟! همان افراد [ستمديده اى] كه مى گويند: (پروردگارا! ما را از اين

شهر [مكه]، كه اهلش ستمگرند، بيرون ببر! و از طرف خود، براى ما سرپرستى قرار ده! و از جانب خود، يار و ياورى براى ما تعيين فرما!

«76» كسانى كه ايمان دارند، در راه خدا پيكار مى كنند؛ و آنها كه كافرند، در راه طاغوت [= بت و افراد طغيانگر]. پس شما با ياران شيطان، پيكار كنيد! [و از آنها نهراسيد!] زيرا كه نقشه شيطان، [همانند قدرتش] ضعيف است.

«77» آيا نديدى كسانى را كه [در مكّه] به آنها گفته شد: (فعلا] دست از جهاد بداريد! و نماز را برپا كنيد! و زكات بپردازيد!) [امّا آنها از اين دستور، ناراحت بودند]، ولى هنگامى كه [در مدينه] فرمان جهاد به آنها داده شد، جمعى از آنان، از مردم مى ترسيدند، همان گونه كه از خدا مى ترسند، بلكه بيشتر! و گفتند: (پروردگارا! چرا جهاد را بر ما مقرّر داشتى؟! چرا اين فرمان را تا زمان نزديكى تأخير نينداختى؟!) به آنها بگو: (سرمايه زندگى دنيا، ناچيز است! و سراى آخرت، براى كسى كه پرهيزگار باشد، بهتر است! و به اندازه رشته شكافِ هسته خرمايى، به شما ستم نخواهد شد!

«78» هر جا باشيد، مرگ شما را درمى يابد؛ هر چند در برجهاى محكم باشيد! و اگر به آنها [= منافقان] حسنه [و پيروزى] برسد، مى گويند: (اين، از ناحيه خداست.) و اگر سيّئه [و شكستى] برسد، مى گويند: (اين، از ناحيه توست.) بگو: (همه اينها از ناحيه خداست.) پس چرا اين گروه حاضر نيستند سخنى را درك كنند؟!

«79» [آرى،] آنچه از نيكيها به تو مى رسد، از طرف خداست؛ و آنچه از بدى به تو مى رسد، از سوى خود توست. و ما تو

را رسول براى مردم فرستاديم؛ و گواهى خدا در اين باره، كافى است!

«80» كسى كه از پيامبر اطاعت كند، خدا را اطاعت كرده؛ و كسى كه سرباز زند، تو را نگهبان [و مراقب] او نفرستاديم [و در برابر او، مسؤول نيستى].

«81» آنها در حضور تو مى گويند: (فرمانبرداريم)؛ امّا هنگامى كه از نزد تو بيرون مى روند، جمعى از آنان بر خلاف گفته هاى تو، جلسات سرّى شبانه تشكيل مى دهند؛ آنچه را در اين جلسات مى گويند، خداوند مى نويسد. اعتنايى به آنها نكن! [و از نقشه هاى آنان وحشت نداشته باش!] و بر خدا توكّل كن! كافى است كه او يار و مدافع تو باشد.

«82» آيا درباره قرآن نمى انديشند؟! اگر از سوى غير خدا بود، اختلاف فراوانى در آن مى يافتند.

«83» و هنگامى كه خبرى از پيروزى يا شكست به آنها برسد، [بدون تحقيق،] آن را شايع مى سازند؛ در حالى كه اگر آن را به پيامبر و پيشوايان - كه قدرت تشخيص كافى دارند - بازگردانند، از ريشه هاى مسائل آگاه خواهند شد. و اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود، جز عدّه كمى، همگى از شيطان پيروى مى كرديد [و گمراه مى شديد].

«84» در راه خدا پيكار كن! تنها مسؤول وظيفه خود هستى! و مؤمنان را [بر اين كار،] تشويق نما! اميد است خداوند از قدرت كافران جلوگيرى كند [حتى اگر تنها خودت به ميدان بروى]! و خداوند قدرتش بيشتر، و مجازاتش دردناكتر است.

«85» كسى كه شفاعت [= تشويق و كمك] به كار نيكى كند، نصيبى از آن براى او خواهد بود؛ و كسى كه شفاعت [= تشويق و كمك] به كار بدى كند، سهمى از

آن خواهد داشت. و خداوند، حسابرس و نگهدار هر چيز است.

«86» هرگاه به شما تحيّت گويند، پاسخ آن را بهتر از آن بدهيد؛ يا [لااقل] به همان گونه پاسخ گوييد! خداوند حساب همه چيز را دارد.

«87» خداوند، معبودى جز او نيست! و به يقين، همه شما را در روز رستاخيز - كه شكى در آن نيست - جمع مى كند! و كيست كه از خداوند، راستگوتر باشد؟

«88» چرا درباره منافقين دو دسته شده ايد؟! [بعضى جنگ با آنها را ممنوع، و بعضى مجاز مى دانيد.] در حالى كه خداوند بخاطر اعمالشان، [افكار] آنها را كاملاً وارونه كرده است! آيا شما مى خواهيد كسانى را كه خداوند [بر اثر اعمال زشتشان] گمراه كرده، هدايت كنيد؟! در حالى كه هر كس را خداوند گمراه كند، راهى براى او نخواهى يافت.

«89» آنان آرزو مى كنند كه شما هم مانند ايشان كافر شويد، و مساوى يكديگر باشيد. بنابر اين، از آنها دوستانى انتخاب نكنيد، مگر اينكه [توبه كنند، و] در راه خدا هجرت نمايند. هرگاه از اين كار سر باز زنند، [و به اقدام بر ضدّ شما ادامه دهند،] هر جا آنها را يافتيد، اسير كنيد! و [در صورت احساس خطر] به قتل برسانيد! و از ميان آنها، دوست و يار و ياورى اختيار نكنيد!.

«90» مگر آنها كه با همپيمانان شما، پيمان بسته اند؛ يا آنها كه به سوى شما مى آيند، و از پيكار با شما، يا پيكار با قوم خود ناتوان شده اند؛ [نه سر جنگ با شما دارند، و نه توانايى مبارزه با قوم خود.] و اگر خداوند بخواهد، آنان را بر شما مسلطّ مى كند تا با شما پيكار

كنند. پس اگر از شما كناره گيرى كرده و با شما پيكار ننمودند، [بلكه] پيشنهاد صلح كردند، خداوند به شما اجازه نمى دهد كه متعرّض آنان شويد.

«91» بزودى جمعيّت ديگرى را مى يابيد كه مى خواهند هم از ناحيه شما در امان باشند، و هم از ناحيه قوم خودشان [كه مشركند. لذا نزد شما ادّعاى ايمان مى كنند؛ ولى] هر زمان آنان را به سوى فتنه [و بت پرستى] بازگردانند، با سر در آن فرو مى روند! اگر از درگيرى با شما كنار نرفتند و پيشنهاد صلح نكردند و دست از شما نكشيدند، آنها را هر جا يافتيد اسير كنيد و [يا] به قتل برسانيد! آنها كسانى هستند كه ما براى شما، تسلّط آشكارى نسبت به آنان قرار داده ايم.

«92» هيچ فرد باايمانى مجاز نيست كه مؤمنى را به قتل برساند، مگر اينكه اين كار از روى خطا و اشتباه از او سر زند؛ [و در عين حال،] كسى كه مؤمنى را از روى خطا به قتل رساند، بايد يك برده مؤمن را آزاد كند و خونبهايى به كسان او بپردازد؛ مگر اينكه آنها خونبها را ببخشند. و اگر مقتول، از گروهى باشد كه دشمنان شما هستند [و كافرند]، ولى مقتول باايمان بوده، [تنها] بايد يك برده مؤمن را آزاد كند [و پرداختن خونبها لازم نيست]. و اگر از جمعيّتى باشد كه ميان شما و آنها پيمانى برقرار است، بايد خونبهاى او را به كسان او بپردازد، و يك برده مؤمن [نيز] آزاد كند. و آن كس كه دسترسى [به آزاد كردن برده] ندارد، دو ماه پى در پى روزه مى گيرد. اين، [يك نوع تخفيف، و] توبه الهى است. و

خداوند، دانا و حكيم است.

«93» و هر كس، فرد باايمانى را از روى عمد به قتل برساند، مجازاتِ او دوزخ است؛ در حالى كه جاودانه در آن مى ماند؛ و خداوند بر او غضب مى كند؛ و او را از رحمتش دور مى سازد؛ و عذاب عظيمى براى او آماده ساخته است.

«94» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه در راه خدا گام مى زنيد [و به سفرى براى جهاد مى رويد]، تحقيق كنيد! و بخاطر اينكه سرمايه ناپايدار دنيا [و غنايمى] به دست آوريد، به كسى كه اظهار صلح و اسلام مى كند نگوييد: (مسلمان نيستى) زيرا غنيمتهاى فراوانى [براى شما] نزد خداست. شما قبلاً چنين بوديد؛ و خداوند بر شما منّت نهاد [و هدايت شديد]. پس، [بشكرانه اين نعمت بزرگ،] تحقيق كنيد! خداوند به آنچه انجام مى دهيد آگاه است.

«95» [هرگز] افراد باايمانى كه بدون بيمارى و ناراحتى، از جهاد بازنشستند، با مجاهدانى كه در راه خدا با مال و جان خود جهاد كردند، يكسان نيستند! خداوند، مجاهدانى را كه با مال و جان خود جهاد نمودند، بر قاعدان [= ترك كنندگان جهاد] برترى مهمّى بخشيده؛ و به هر يك از اين دو گروه [به نسبت اعمال نيكشان،] خداوند وعده پاداش نيك داده، و مجاهدان را بر قاعدان، با پاداش عظيمى برترى بخشيده است.

«96» درجات [مهمّى] از ناحيه خداوند، و آمرزش و رحمت [نصيب آنان مى گردد]؛ و [اگر لغزشهايى داشته اند،] خداوند آمرزنده و مهربان است.

«97» كسانى كه فرشتگان [قبض ارواح]، روح آنها را گرفتند در حالى كه به خويشتن ستم كرده بودند، به آنها گفتند: (شما در چه حالى بوديد؟ [و چرا با اينكه مسلمان بوديد،

در صفِ كفّار جاى داشتيد؟!]) گفتند: (ما در سرزمين خود، تحت فشار و مستضعف بوديم.) آنها [= فرشتگان] گفتند: (مگر سرزمين خدا، پهناور نبود كه مهاجرت كنيد؟!) آنها [عذرى نداشتند، و] جايگاهشان دوزخ است، و سرانجام بدى دارند.

«98» مگر آن دسته از مردان و زنان و كودكانى كه براستى تحت فشار قرار گرفته اند [و حقيقتاً مستضعفند]؛ نه چاره اى دارند، و نه راهى [براى نجات از آن محيط آلوده] مى يابند.

«99» ممكن است خداوند، آنها را مورد عفو قرار دهد؛ و خداوند، عفو كننده و آمرزنده است.

«100» كسى كه در راه خدا هجرت كند، جاهاى امنِ فراوان و گسترده اى در زمين مى يابد. و هر كس بعنوان مهاجرت به سوى خدا و پيامبر او، از خانه خود بيرون رود، سپس مرگش فرا رسد، پاداش او بر خداست؛ و خداوند، آمرزنده و مهربان است.

«101» هنگامى كه سفر مى كنيد، گناهى بر شما نيست كه نماز را كوتاه كنيد اگر از فتنه [و خطر] كافران بترسيد؛ زيرا كافران، براى شما دشمن آشكارى هستند.

«102» و هنگامى كه در ميان آنها باشى، و [در ميدان جنگ] براى آنها نماز را برپا كنى، بايد دسته اى از آنها با تو [به نماز] برخيزند، و سلاحهايشان را با خود برگيرند؛ و هنگامى كه سجده كردند [و نماز را به پايان رساندند]، بايد به پشتِ سرِ شما [به ميدان نبرد] بروند، و آن دسته ديگر كه نماز نخوانده اند [و مشغول پيكار بوده اند]، بيايند و با تو نماز بخوانند؛ آنها بايد وسايل دفاعى و سلاحهايشان [را در حال نماز] با خود حمل كنند؛ [زيرا] كافران آرزو دارند كه شما از سلاحها و متاعهاى

خود غافل شويد و يكباره به شما هجوم آورند. و اگر از باران ناراحتيد، و يا بيمار [و مجروح] هستيد، مانعى ندارد كه سلاحهاى خود را بر زمين بگذاريد؛ ولى وسايل دفاعى [مانند زره و خود را] با خود برداريد خداوند، عذاب خواركننده اى براى كافران فراهم ساخته است.

«103» و هنگامى كه نماز را به پايان رسانديد، خدا را ياد كنيد؛ ايستاده، و نشسته، و در حالى كه به پهلو خوابيده ايد! و هرگاه آرامش يافتيد [و حالت ترس زايل گشت]، نماز را [به طور معمول] انجام دهيد، زيرا نماز، وظيفه ثابت و معيّنى براى مؤمنان است!

«104» و در راه تعقيب دشمن، [هرگز] سست نشويد! [زيرا] اگر شما درد و رنج مى بينيد، آنها نيز همانند شما درد و رنج مى بينند؛ ولى شما اميدى از خدا داريد كه آنها ندارند؛ و خداوند، دانا و حكيم است.

«105» ما اين كتاب را بحق بر تو نازل كرديم؛ تا به آنچه خداوند به تو آموخته، در ميان مردم قضاوت كنى؛ و از كسانى مباش كه از خائنان حمايت نمايى!

«106» و از خداوند، طلب آمرزش نما! كه خداوند، آمرزنده و مهربان است.

«107» و از آنها كه به خود خيانت كردند، دفاع مكن! زيرا خداوند، افراد خيانت پيشه گنهكار را دوست ندارد.

«108» آنها زشتكارى خود را از مردم پنهان مى دارند؛ اما از خدا پنهان نمى دارند، و هنگامى كه در مجالس شبانه، سخنانى كه خدا راضى نبود مى گفتند، خدا با آنها بود، خدا به آنچه انجام مى دهند، احاطه دارد.

«109» آرى، شما همانا هستيد كه در زندگى اين جهان، از آنان دفاع كرديد! اما كيست كه در برابر خداوند،

در روز رستاخيز از آنها دفاع كند؟! يا چه كسى است كه وكيل و حامى آنها باشد؟!

«110» كسى كه كار بدى انجام دهد يا به خود ستم كند، سپس از خداوند طلب آمرزش نمايد، خدا را آمرزنده و مهربان خواهد يافت.

«111» و كسى كه گناهى مرتكب شود، به زيان خود مرتكب شده؛ خداوند، دانا و حكيم است.

«112» و كسى كه خطا يا گناهى مرتكب شود، سپس بيگناهى را متهم سازد، بار بهتان و گناهِ آشكارى بر دوش گرفته است.

«113» اگر فضل و رحمت خدا شامل حال تو نبود، گروهى از آنان تصميم داشتند تو را گمراه كنند؛ اما جز خودشان را گمراه نمى كنند؛ و هيچ گونه زيانى به تو نمى رسانند. و خداوند، كتاب و حكمت بر تو نازل كرد؛ و آنچه را نمى دانستى، به تو آموخت؛ و فضل خدا بر تو [همواره] بزرگ بوده است.

«114» در بسيارى از سخنانِ درِگوشى [و جلسات محرمانه] آنها، خير و سودى نيست؛ مگر كسى كه [به اين وسيله،] امر به كمك به ديگران، يا كار نيك، يا اصلاح در ميان مردم كند؛ و هر كس براى خشنودى پروردگار چنين كند، پاداش بزرگى به او خواهيم داد.

«115» كسى كه بعد از آشكار شدن حق، با پيامبر مخالفت كند، و از راهى جز راه مؤمنان پيروى نمايد، ما او را به همان راه كه مى رود مى بريم؛ و به دوزخ داخل مى كنيم؛ و جايگاه بدى دارد.

«116» خداوند، شرك به او را نمى آمرزد؛ [ولى] كمتر از آن را براى هر كس بخواهد [و شايسته بداند] مى آمرزد. و هر كس براى خدا همتايى قرار دهد، در گمراهى دورى

افتاده است.

«117» آنچه غير از خدا مى خوانند، فقط بتهايى است [بى روح]، كه هيچ اثرى ندارد؛ و [يا] شيطان سركش و ويرانگر است.

«118» خدا او را از رحمت خويش دور ساخته؛ و او گفته است: (از بندگان تو، سهم معيّنى خواهم گرفت!

«119» و آنها را گمراه مى كنم! و به آرزوها سرگرم مى سازم! و به آنان دستور مى دهم كه [اعمال خرافى انجام دهند، و] گوش چهارپايان را بشكافند، و آفرينشِ پاك خدايى را تغيير دهند! [و فطرت توحيد را به شرك بيالايند!]) و هر كس، شيطان را به جاى خدا ولّى خود برگزيند، زيانِ آشكارى كرده است.

«120» شيطان به آنها وعده ها[ى دروغين] مى دهد؛ و به آرزوها، سرگرم مى سازد؛ در حالى كه جز فريب و نيرنگ، به آنها وعده نمى دهد.

«121» آنها [= پيروان شيطان] جايگاهشان جهنم است؛ و هيچ راه فرارى ندارند.

«122» و كسانى كه ايمان آورده اند و اعمال صالح انجام داده اند، بزودى آن را در باغهايى از بهشت وارد مى كنيم كه نهرها از زير درختانش جارى است؛ جاودانه در آن خواهند ماند. وعده حق خداوند است و كيست كه در گفتار و وعده هايش، از خدا صادقتر باشد؟!

«123» [فضيلت و برترى] به آرزوهاى شما و آرزوهاى اهل كتاب نيست؛ هر كس عمل بدى انجام دهد، كيفر داده مى شود؛ و كسى را جز خدا، ولّى و ياور خود نخواهد يافت.

«124» و كسى كه چيزى از اعمال صالح را انجام دهد، خواه مرد باشد يا زن، در حالى كه ايمان داشته باشد، چنان كسانى داخل بهشت مى شوند؛ و كمترين ستمى به آنها نخواهد شد.

«125» دين و آيين چه كسى بهتر است

از آن كس كه خود را تسليم خدا كند، و نيكوكار باشد، و پيرو آيين خالص و پاكِ ابراهيم گردد؟ و خدا ابراهيم را به دوستى خود، انتخاب كرد.

«126» آنچه در آسمانها و زمين است، از آن خداست؛ و خداوند به هر چيزى احاطه دارد.

«127» از تو درباره حكم زنان سؤال مى كنند؛ بگو: (خداوند درباره آنان به شما پاسخ مى دهد: آنچه در قرآن درباره زنان يتيمى كه حقوقشان را به آنها نمى دهيد، و مى خواهيد با آنها ازدواج كنيد، و نيز آنچه درباره كودكان صغير و ناتوان براى شما بيان شده است، [قسمتى از سفارشهاى خداوند در اين زمينه مى باشد؛ و نيز به شما سفارش مى كند كه] با يتيمان به عدالت رفتار كنيد! و آنچه از نيكيها انجام مى دهيد؛ خداوند از آن آگاه است [و به شما پاداش شايسته مى دهد].

«128» و اگر زنى، از طغيان و سركشى يا اعراضِ شوهرش، بيم داشته باشد، مانعى ندارد با هم صلح كنند [و زن يا مرد، از پاره اى از حقوق خود، بخاطر صلح، صرف نظر نمايد.] و صلح، بهتر است؛ اگر چه مردم [طبق غريزه حبّ ذات، در اين گونه موارد] بخل مى ورزند. و اگر نيكى كنيد و پرهيزگارى پيشه سازيد [و بخاطر صلح، گذشت نماييد]، خداوند به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است [و پاداش شايسته به شما خواهد داد].

«129» شما هرگز نمى توانيد [از نظر محّبت قلبى] در ميان زنان، عدالت برقرار كنيد، هر چند كوشش نماييد! ولى تمايل خود را بكلّى متوجّه يك طرف نسازيد كه ديگرى را بصورت زنى كه شوهرش را از دست داده درآوريد! و اگر راه صلاح و پرهيزگارى

پيش گيريد، خداوند آمرزنده و مهربان است.

«130» [اما] اگر [راهى براى اصلاح در ميان خود نيابند، و] از هم جدا شوند، خداوند هر كدام از آنها را با فضل و كرم خود، بى نياز مى كند؛ و خداوند، داراى فضل و كرم، و حكيم است.

«131» آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، از آن خداست. و ما به كسانى كه پيش از شما، كتاب آسمانى به آنها داده شده بود، سفارش كرديم، [همچنين] به شما [نيز] سفارش مى كنيم كه از [نافرمانى] خدا بپرهيزيد! و اگر كافر شويد، [به خدا زيانى نمى رسد؛ زيرا] براى خداست آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، و خداوند، بى نياز و ستوده است.

«132» براى خداست آنچه در آسمانها و زمين است؛ و كافى است كه خدا، حافظ و نگاهبان آنها باشد.

«133» اى مردم! اگر او بخواهد، شما را از ميان مى برد و افراد ديگرى را [به جاى شما] مى آورد، و خداوند، بر اين كار تواناست.

«134» كسانى كه پاداش دنيوى بخواهند، [و در قيد نتايج معنوى و اخروى نباشند، در اشتباهند؛ زيرا] پاداش دنيا و آخرت نزد خداست؛ و خداوند، شنوا و بيناست.

«135» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! كاملاً قيام به عدالت كنيد! براى خدا شهادت دهيد، اگر چه [اين گواهى] به زيان خود شما، يا پدر و مادر و نزديكان شما بوده باشد! [چرا كه] اگر آنها غنى يا فقير باشند، خداوند سزاوارتر است كه از آنان حمايت كند. بنابراين، از هوى و هوس پيروى نكنيد؛ كه از حق، منحرف خواهيد شد! و اگر حق را تحريف كنيد، و يا از اظهار آن، اعراض

نماييد، خداوند به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است.

«136» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خدا و پيامبرش، و كتابى كه بر او نازل كرده، و كتب [آسمانى] كه پيش از اين فرستاده است، ايمان [واقعى] بياوريد كسى كه خدا و فرشتگان او و كتابها و پيامبرانش و روز واپسين را انكار كند، در گمراهى دور و درازى افتاده است.

«137» كسانى كه ايمان آوردند، سپس كافر شدند، باز هم ايمان آوردند، و ديگربار كافر شدند، سپس بر كفر خود افزودند، خدا هرگز آنها را نخواهد بخشيد، و آنها را به راه [راست] هدايت نخواهد كرد.

«138» به منافقان بشارت ده كه مجازات دردناكى در انتظار آنهاست!

«139» همانها كه كافران را به جاى مؤمنان، دوست خود انتخاب مى كنند. آيا عزّت و آبرو نزد آنان مى جويند؟ با اينكه همه عزّتها از آن خداست؟!

«140» و خداوند [اين حكم را] در قرآن بر شما نازل كرده كه هرگاه بشنويد افرادى آيات خدا را انكار و استهزا مى كنند، با آنها ننشينيد تا به سخن ديگرى بپردازند! وگرنه، شما هم مثل آنان خواهيد بود. خداوند، منافقان و كافران را همگى در دوزخ جمع مى كند.

«141» منافقان همانها هستند كه پيوسته انتظار مى كشند و مراقب شما هستند؛ اگر فتح و پيروزى نصيب شما گردد، مى گويند: مگر ما با شما نبوديم؟ [پس ما نيز در افتخارات و غنايم شريكيم!] (و اگر بهره اى نصيب كافران گردد، به آنان مى گويند: مگر ما شما را به مبارزه و عدم تسليم در برابر مؤمنان، تشويق نمى كرديم؟ [پس با شما شريك خواهيم بود!]) خداوند در روز رستاخيز، ميان شما داورى مى كند؛ و خداوند هرگز كافران

را بر مؤمنان تسلّطى نداده است.

«142» منافقان مى خواهند خدا را فريب دهند؛ در حالى كه او آنها را فريب مى دهد؛ و هنگامى كه به نماز برمى خيزند، با كسالت برمى خيزند؛ و در برابر مردم ريا مى كنند؛ و خدا را جز اندكى ياد نمى نمايند!

«143» آنها افراد بى هدفى هستند كه نه سوى اينها، و نه سوى آنهايند! [نه در صف مؤمنان قرار دارند، و نه در صف كافران!] و هر كس را خداوند گمراه كند، راهى براى او نخواهى يافت.

«144» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! غير از مؤمنان، كافران را ولّى و تكيه گاه خود قرار ندهيد! آيا مى خواهيد [با اين عمل،] دليل آشكارى بر ضدّ خود در پيشگاه خدا قرار دهيد؟!

«145» منافقان در پايين ترين دركات دوزخ قرار دارند؛ و هرگز ياورى براى آنها نخواهى يافت! [بنابر اين، از طرح دوستى با دشمنان خدا، كه نشانه نفاق است، بپرهيزيد!]

«146» مگر آنها كه توبه كنند، و جبران و اصلاح نمايند، به [دامن لطف] خدا، چنگ زنند، و دين خود را براى خدا خالص كنند؛ آنها با مؤمنان خواهند بود؛ و خداوند به افراد باايمان، پاداش عظيمى خواهد داد.

«147» خدا چه نيازى به مجازات شما دارد اگر شكرگزارى كنيد و ايمان آوريد؟ خدا شكرگزار و آگاه است. [اعمال و نيّات شما را مى داند، و به اعمال نيك، پاداش نيك مى دهد.]

«148» خداوند دوست ندارد كسى با سخنان خود، بديها[ى ديگران] را اظهار كند؛ مگر آن كس كه مورد ستم واقع شده باشد. خداوند، شنوا و داناست.

«149» اگر نيكيها را آشكار يا مخفى سازيد، و از بديها گذشت نماييد، خداوند بخشنده و تواناست [و

با اينكه قادر بر انتقام است، عفو و گذشت مى كند].

«150» كسانى كه خدا و پيامبرانِ او را انكار مى كنند، و مى خواهند ميان خدا و پيامبرانش تبعيض قائل شوند، و مى گويند: (به بعضى ايمان مى آوريم، و بعضى را انكار مى كنيم) و مى خواهند در ميان اين دو، راهى براى خود انتخاب كنند...

«151» آنها كافران حقيقى اند؛ و براى كافران، مجازات خواركننده اى فراهم ساخته ايم.

«152» [ولى] كسانى كه به خدا و رسولان او ايمان آورده، و ميان احدى از آنها فرق نمى گذارند، پاداششان را خواهد داد؛ خداوند، آمرزنده و مهربان است.

«153» اهل كتاب از تو مى خواهند كتابى از آسمان [يكجا] بر آنها نازل كنى؛ [در حالى كه اين يك بهانه است؛] آنها از موسى، بزرگتر از اين را خواستند، و گفتند: (خدا را آشكارا به ما نشان ده!) و بخاطر اين ظلم و ستم، صاعقه آنها را فرا گرفت. سپس گوساله [سامرى] را، پس از آن همه دلايل روشن كه براى آنها آمد، [به خدايى] انتخاب كردند، ولى ما از آن درگذشتيم [و عفو كرديم] و به موسى، برهان آشكارى داديم.

«154» و كوه طور را بر فراز آنها برافراشتيم؛ و در همان حال از آنها پيمان گرفتيم، و به آنها گفتيم: ([براى توبه،] از در [بيت المقدس] با خضوع درآييد!) و [نيز] گفتيم: (روز شنبه تعدّى نكنيد [و دست از كار بكشيد!]) و از آنان [در برابر همه اينها،] پيمان محكمى گرفتيم.

«155» [ولى] بخاطر پيمان شكنى آنها، و انكار آيات خدا، و كشتن پيامبران بناحق، و بخاطر اينكه [از روى استهزا] مى گفتند: (بر دلهاى ما، پرده افكنده [شده و سخنان پيامبر را درك نمى كنيم!)

رانده درگاه خدا شدند.] آرى، خداوند بعلّت كفرشان، بر دلهاى آنها مهر زده؛ كه جز عده كمى [كه راه حق مى پويند و لجاج ندارند،] ايمان نمى آورند.

«156» و [نيز] بخاطر كفرشان، و تهمت بزرگى كه بر مريم زدند.

«157» و گفتارشان كه: (ما، مسيح عيسى بن مريم، پيامبر خدا را كشتيم!) در حالى كه نه او را كشتند، و نه بر دار آويختند؛ لكن امر بر آنها مشتبه شد. و كسانى كه در مورد [قتل] او اختلاف كردند، از آن در شك هستند و علم به آن ندارند و تنها از گمان پيروى مى كنند؛ و قطعاً او را نكشتند!

«158» بلكه خدا او را به سوى خود، بالا برد. و خداوند، توانا و حكيم است.

«159» و هيچ يك از اهل كتاب نيست مگر اينكه پيش از مرگش به او [= حضرت مسيح] ايمان مى آورد؛ و روز قيامت، بر آنها گواه خواهد بود.

«160» بخاطر ظلمى كه از يهود صادر شد، و [نيز] بخاطر جلوگيرى بسيار آنها از راه خدا، بخشى از چيزهاى پاكيزه را كه بر آنها حلال بود، حرام كرديم.

«161» و [همچنين] بخاطر ربا گرفتن، در حالى كه از آن نهى شده بودند؛ و خوردن اموال مردم بباطل؛ و براى كافران آنها، عذاب دردناكى آماده كرده ايم.

«162» ولى راسخانِ در علم از آنها، و مؤمنان [از امّت اسلام،] به تمام آنچه بر تو نازل شده، و آنچه پيش از تو نازل گرديده، ايمان مى آورند. [همچنين] نمازگزاران و زكات دهندگان و ايمان آورندگان به خدا و روز قيامت، بزودى به همه آنان پاداش عظيمى خواهيم داد.

«163» ما به تو وحى فرستاديم؛ همان گونه كه

به نوح و پيامبران بعد از او وحى فرستاديم؛ و [نيز] به ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط [= بنى اسرائيل] و عيسى و ايّوب و يونس و هارون و سليمان وحى نموديم؛ و به داوود زبور داديم.

«164» و پيامبرانى كه سرگذشت آنها را پيش از اين، براى تو باز گفته ايم؛ و پيامبرانى كه سرگذشت آنها را بيان نكرده ايم؛ و خداوند با موسى سخن گفت. [و اين امتياز، از آن او بود.]

«165» پيامبرانى كه بشارت دهنده و بيم دهنده بودند، تا بعد از اين پيامبران، حجتى براى مردم بر خدا باقى نماند، [و بر همه اتمام حجت شود؛] و خداوند، توانا و حكيم است.

«166» ولى خداوند گواهى مى دهد به آنچه بر تو نازل كرده؛ كه از روى علمش نازل كرده است، و فرشتگان [نيز] گواهى مى دهند؛ هر چند گواهى خدا كافى است.

«167» كسانى كه كافر شدند، و [مردم را] از راه خدا بازداشتند، در گمراهى دورى گرفتار شده اند.

«168» كسانى كه كافر شدند، و [به خود و ديگران] ستم كردند، هرگز خدا آنها را نخواهد بخشيد، و آنان را به هيچ راهى هدايت نخواهد كرد،

«169» مگر به راه دوزخ! كه جاودانه در آن خواهند ماند؛ و اين كار براى خدا آسان است!

«170» اى مردم! پيامبر[ى كه انتظارش را مى كشيديد،] حق را از جانب پروردگارتان آورد؛ به او ايمان بياوريد كه براى شما بهتر است! و اگر كافر شويد، [به خدا زيانى نمى رسد، زيرا] آنچه در آسمانها و زمين است از آن خداست، و خداوند، دانا و حكيم است.

«171» اى اهل كتاب! در دين خود، غلوّ [و

زياده روى] نكنيد! و در باره خدا، غير از حق نگوييد! مسيح عيسى بن مريم فقط فرستاده خدا، و كلمه [و مخلوق] اوست، كه او را به مريم القا نمود؛ و روحى [شايسته] از طرف او بود. بنابر اين، به خدا و پيامبران او، ايمان بياوريد! و نگوييد: ([خداوند] سه گانه است!) [از اين سخن] خوددارى كنيد كه براى شما بهتر است! خدا، تنها معبود يگانه است؛ او منزه است كه فرزندى داشته باشد؛ [بلكه] از آن اوست آنچه در آسمانها و در زمين است؛ و براى تدبير و سرپرستى آنها، خداوند كافى است.

«172» هرگز مسيح از اين ابا نداشت كه بنده خدا باشد؛ و نه فرشتگان مقرّب او [از اين ابا دارند]. و آنها كه از عبوديّت و بندگى او، روى برتابند و تكبّر كنند، بزودى همه آنها را [در قيامت] نزد خود جمع خواهد كرد.

«173» امّا آنها كه ايمان آوردند و اعمال صالح انجام دادند، پاداششان را بطور كامل خواهد داد؛ و از فضل و بخشش خود، بر آنها خواهد افزود. و آنها را كه ابا كردند و تكبّر ورزيدند، مجازات دردناكى خواهد كرد؛ و براى خود، غير از خدا، سرپرست و ياورى نخواهند يافت.

«174» اى مردم! دليل روشن از طرف پروردگارتان براى شما آمد؛ و نور آشكارى به سوى شما نازل كرديم.

«175» امّا آنها كه به خدا ايمان آوردند و به [آن كتاب آسمانى] چنگ زدند، بزودى همه را در رحمت و فضل خود، وارد خواهد ساخت؛ و در راه راستى، به سوى خودش هدايت مى كند.

«176» از تو [در باره ارث خواهران و برادران] سؤال مى كنند، بگو: (خداوند،

حكم كلاله [خواهر و برادر] را براى شما بيان مى كند: اگر مردى از دنيا برود، كه فرزند نداشته باشد، و براى او خواهرى باشد، نصف اموالى را كه به جا گذاشته، از او [ارث] مى برد؛ و [اگر خواهرى از دنيا برود، وارث او يك برادر باشد،] او تمام مال را از آن خواهر به ارث مى برد، در صورتى كه [ميّت] فرزند نداشته باشد؛ و اگر دو خواهر [از او] باقى باشند دو سوم اموال را مى برند؛ و اگر برادران و خواهران با هم باشند، [تمام اموال را ميان خود تقسيم مى كنند؛ و] براى هر مذكّر، دو برابر سهم مؤنّث است. خداوند [احكام خود را] براى شما بيان مى كند تا گمراه نشويد؛ و خداوند به همه چيز داناست.)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

اى مردم! از [مخالفت با فرمان هاىِ] پروردگارتان بپرهيزيد، آنكه شما را از يك تن آفريد و جفتش را [نيز] از [جنس] او پديد آورد و از آن دو تن، مردان و زنان بسيارى را پراكنده و منتشر ساخت. و از خدايى كه به نام او از يكديگر درخواست مى كنيد، پروا كنيد و از [قطع رابطه با] خويشاوندان بپرهيزيد. يقيناً خدا همواره بر شما حافظ و نگهبان است. (1)

اموال يتيمان را [پس از رشدشان] به آنان بدهيد، و [اموال] پست و بى ارزش [خود] را با [اموالِ] مرغوب و با ارزش [آنان] عوض نكنيد؛ و اموالشان را با ضميمه كردن به اموال خود نخوريد؛ زيرا آن گناهى بزرگ است. (2)

واگر مى ترسيد كه نتوانيد در مورد دختران يتيم [در صورت ازدواج با آنان] عدالت ورزيد، بنابراين از [ديگر] زنانى

كه شما را خوش آيد دو دو و سه سه و چهار چهار به همسرى بگيريد. پس اگر مى ترسيد كه با آنان به عدالت رفتار نكنيد، به يك زن يا به كنيزانى كه مالك شده ايد [اكتفا كنيد]؛ اين [اكتفاى به يك همسر عقدى] به اينكه ستم نورزيد و از راه عدالت منحرف نشويد، نزديك تر است. (3)

ومهريه زنان را به عنوان هديه اى الهى با ميل و رغبت [و بدون چشم داشت و منّت گذارى] به خودشان بدهيد؛ واگر چيزى از آن را با ميل و رضايت خود به شما ببخشند، آن را حلال و گوارا بخوريد. (4)

و اموالتان را كه خدا مايه قوام و برپايى [زندگى] شما گردانيده به سبك مغزان ندهيد، ولى آنان را از درآمد آن بخورانيد و لباس بپوشانيد و با آنان به صورتى شايسته و پسنديده سخن گوييد. (5)

و يتيمان را [نسبت به امور زندگى] بيازماييد تا زمانى كه به حدّ ازدواج برسند، پس اگر در آنان رشد لازم را يافتيد اموالشان را به خودشان بدهيد و آن را از [ترس] آنكه مبادا به سن رشد رسند [و از شما بگيرند] به اسراف وشتاب مخوريد. و [از سرپرستان ايتام] آنكه توانگر است بايد [از تصرّف در مال يتيم به عنوان حق الزحمه] خوددارى كند؛ و هر كه تهيدست است به اندازه متعارف مصرف نمايد؛ وهنگامى كه خواستيد اموالشان را به خودشان بدهيد [براى آنكه در آينده اختلاف و نزاعى پيش نيايد] بر آنان گواه بگيريد؛ و خدا براى محاسبه كافى است. (6)

براى مردان از آنچه پدر و مادر و نزديكان [پس از مرگ خود] به جاى مى گذارند سهمى است؛ و

براى زنان هم آنچه پدر و مادر و نزديكان به جاى مى گذارند سهمى است، اندك باشد يا بسيار، سهمى است لازم وواجب. (7)

چون هنگام تقسيم كردن ارث، خويشاوندان و يتيمان و مستمندان حاضر شدند، چيزى از آن را به ايشان بدهيد، و با آنان سخنى شايسته و پسنديده گوييد. (8)

و كسانى كه اگر فرزندانى ناتوان پس از خود به جاى مى گذارند، بر آنان [از ضايع شدن حقوقشان] بيم دارند، بايد [از اينكه حقوق يتيمان ديگران را ضايع كنند] بترسند. پس لازم است [نسبت به شأن يتيمان] از خدا پروا كنند، و [درباره آنان] سخنى درست و استوار گويند. (9)

بى ترديد كسانى كه اموال يتيمان را به ستم مى خورند، فقط در شكم هاى خود آتش مى خورند، و به زودى در آتش فروزان در آيند. (10)

خدا شما را درباره [ارث] فرزندانتان سفارش مى كند كه سهم پسر مانند سهم دو دختر است. و اگر [ميراث برانِ ميّت] دخترند و بيش از دو دختر باشند، سهم آنان دو سوم ميراث است؛ و اگر يك دختر باشد، نصف ميراث سهم اوست. و براى هر يك از پدر و مادر ميّت چنانچه ميّت فرزندى داشته باشد، يك ششم ميراث است؛ و اگر فرزندى نداشته باشد، و [تنها] پدر و مادرش ارث مى برند، براى مادرش يك سوم است [و باقى مانده ميراثْ سهم پدر اوست] و اگر ميّت برادرانى داشته باشد، سهم مادرش يك ششم است. [همه اين سهام] پس از وصيتى است كه [نسبت به مال خود] مى كند، يا [پس از] دَيْنى است [كه بايد از اصل مال پرداخت شود.] شما نمى دانيد پدران و فرزندانتان كدام يك براى

شما سودمندترند [بنابراين اختلاف سهم ها، شما را نگران نكند و موجب اعتراض نشود]. [اين تقسيم بندى] فريضه اى از سوى خداست؛ زيرا خدا همواره دانا و حكيم است. (11)

نصف ميراثى كه همسرانتان به جاى مى گذارند، اگر فرزندى نداشته باشند براى شماست، و اگر فرزندى داشته باشند يك چهارم ميراث حقّ شماست، پس از وصيتى كه نسبت به مال خود مى كنند يا [پس از] دَيْنى [كه بايد از اصل مال پرداخت شود]. و براى زنانتان چنانچه فرزندى نداشته باشيد يك چهارم ميراثى است كه از شما به جاى مى ماند، و اگر فرزندى داشته باشيد يك هشتم ميراث حقّ آنان است، پس از وصيتى كه كرده ايد يا [پس از] دينى [كه بايد از اصل مال پرداخت شود]. و اگر مرد يا زنى كه از او ارث مى برند، كلاله [يعنى بى اولاد و بدون پدر و مادر] باشد و داراى برادر و خواهرى است، پس براى هر يك از آن دو نفر يك ششم ميراث است؛ و اگر بيش از اين باشند در يك سوم ميراث شريك اند، پس از وصيتى كه [نسبت به مال] شده يا پس از دينى [كه بايد از اصل مال پرداخت شود]. [همه اينها در صورتى است كه با وصيت و اقرار به دين] در وصيتش به وارثان زيان نزند. اين سفارشى است از سوى خدا، و خدا دانا و بردبار است. (12)

اينها حدود خداست، و هر كه از خدا و رسولش اطاعت كند، خدا او را به بهشت هايى كه از زير [درختان] آن نهرها جارى است درآورد؛ در آن جاودانه اند، و آن است كاميابى بزرگ. (13)

و هر كه از خدا و رسولش

نافرمانى كند و از حدود او تجاوز نمايد، خدا او را در آتشى درآورد كه در آن جاودانه است و براى او عذابى خواركننده است. (14)

و از زنان شما [امتِ اسلام] كسانى كه مرتكب زنا مى شوند، چهار نفر مرد از خودتان را بر آنان به گواهى بخواهيد؛ پس اگر [به ارتكاب آن] گواهى دادند، آن زشت كاران را در خانه ها [به عنوان حبس ابد] نگاه داريد تا مرگشان فرا رسد، يا خدا [براى نجات] آنان راهى قرار دهد. (15)

و از شما [مسلمانان] آن مرد و زنى كه مرتكب آن [كار زشت] مى شوند [در صورتى كه بدون همسر باشند] آنان را [با اجراى حدود خدا] بيازاريد؛ و اگر توبه كنند و [مفاسد خود را] اصلاح نمايند از آنان دست برداريد؛ زيرا خدا همواره بسيار توبه پذير و مهربان است. (16)

بى ترديد توبه نزد خدا فقط براى كسانى است كه از روى نادانى مرتكب كار زشت مى شوند، سپس به زودى توبه مى كنند؛ اينانند كه خدا توبه آنان را مى پذيرد، و خدا همواره دانا و حكيم است. (17)

و براى كسانى كه پيوسته كارهاى زشت مرتكب مى شوند، تا زمانى كه مرگ يكى از آنان فرا رسد [و در آن لحظه كه تمام فرصت ها از دست رفته] گويد: اكنون توبه كردم. و نيز براى آنان كه در حال كفر از دنيا مى روند، توبه نيست. اينانند كه عذابى دردناك براى آنان آماده كرده ايم. (18)

اى اهل ايمان! براى شما ارث بردن از زنان در حالى كه خوشايند شما نيستند [و فقط به طمع به دست آوردن اموالشان پس از مرگشان با آنان زندگى مى كنيد] حلال نيست. و

آنان را در تنگنا و فشار مگذاريد تا بخشى از آنچه را [به عنوان مهريه] به آنان داده ايد پس بگيريد، مگر آنكه كار زشت آشكارى مرتكب شوند. و با آنان به صورتى شايسته و پسنديده رفتار كنيد. و اگر [به علتى] از آنان نفرت داشتيد [باز هم با آنان به صورتى شايسته و پسنديده رفتار كنيد] چه بسا چيزى خوشايند شما نيست و خدا در آن خير فراوانى قرار مى دهد. (19)

و اگر خواستيد همسرى ديگر به جاى همسر پيشين جايگزين كنيد و به همسر پيشين مال فراوانى [به عنوان مهريه] پرداخته ايد، چيزى از آن را پس مگيريد. آيا آن را با تكيه به تهمت و گناهى آشكار پس مى گيريد؟! (20)

و چگونه آن را پس مى گيريد در حالى كه [با آميزش جسمى، تماس روحى و معاشرت] به يكديگر رسيده ايد، و آنان از شما [به وسيله قرارداد ازدواج] پيمانى محكم گرفته اند. (21)

و با زنانى كه پدرانتان با آنان ازدواج كرده اند ازدواج نكنيد، مگر آنچه [پيش از اعلام اين حكم] انجام گرفته باشد. يقيناً اين عمل، عملى بسيار زشت و منفور و بد راهى است. (22)

[ازدواج با اين زنان] بر شما حرام شده است: مادرانتان، و دخترانتان، و خواهرانتان، و عمه هايتان، و خاله هايتان، و دختران برادر، و دختران خواهر، و مادرانى كه شما را شير داده اند، و خواهران رضاعى شما، و مادران همسرانتان، و دختران همسرانتان كه در دامان شمايند [و تحت سرپرستى شما پرورش يافته اند، البته] از آن همسرانى كه با آنان آميزش داشته ايد، و اگر آميزش نداشته ايد، بر شما گناهى نيست [كه مادرشان را رها كرده با آنان ازدواج كنيد]، و [نيز]

همسران پسرانتان كه از نسل شما هستند [بر شما حرام شده است]. و هم چنين جمع ميان دو خواهر [در يك زمان ممنوع است]، جز آنچه [پيش از اعلام اين حكم] انجام گرفته باشد؛ زيرا خدا همواره بسيار آمرزنده و مهربان است. (23)

و [ازدواج با] زنان شوهردار [بر شما حرام شده است] مگر زنانى كه [به سبب جنگ با شوهران كافرشان از راه اسارت] مالك شده ايد؛ [اين احكام] مقرّر شده خدا بر شماست. و زنان ديگر غير از اين [زنانى كه حرمت ازدواج با آنان بيان شد] براى شما حلال است، كه آنان را با [هزينه كردن] اموالتان [به عنوان ازدواج] بخواهيد در حالى كه [قصد داريد با آن ازدواج] پاكدامن باشيد نه زناكار. و از هر كدام از زنان بهره مند شديد، مهريه او را به عنوان واجب مالى بپردازيد، و در آنچه پس از تعيين مهريه [نسبت به مدت عقد يا كم يا زياد كردن مهريه] با يكديگر توافق كرديد بر شما گناهى نيست؛ يقيناً خدا همواره دانا و حكيم است. (24)

و از شما كسى كه به سبب تنگدستى نتواند با زنان آزاد مؤمن ازدواج كند، با كنيزان جوان با ايمانتان [ازدواج كنيد و اظهار ايمان از سوى كنيزان در جواز ازدواج با آنان كافى است]. و خدا به ايمان شما [كه كدام ظاهرى و كدام حقيقى و واقعى است] داناتر است. [آزاد و كنيز در اصل و نسب و در رابطه ايمانى] از يكديگر، [و اعضاى يك پيكريد]، پس با كنيزان با اجازه صاحبانشان ازدواج كنيد، و مهريه آنان را به طور شايسته و پسنديده به خودشان بپردازيد. [جواز اين ازدواج

مشروط به آن است كه كنيزان] پاكدامن باشند نه زناكار و نه گيرندگان دوست پنهانى. پس هنگامى كه به ازدواج درآمدند، اگر مرتكب كار زشت شوند، بر آنان نصف مجازاتى است كه بر زنان آزاد است. اين [جواز ازدواج با كنيز] براى كسى از شماست كه از مشقت [غريزه جنسى و دچار شدن به زنا] بترسد، و شكيبايى كردن براى شما بهتر است؛ و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (25)

خدا مى خواهد [احكام و مقرّراتش را] براى شما بيان كند و شما را به روش هاى [پاك و صحيح] كسانى كه پيش از شما بودند، راهنمايى نمايد و رحمت و مغفرتش را بر شما فرو ريزد؛ و خدا دانا و حكيم است. (26)

و خدا مى خواهد با رحمت و لطفش به شما توجه كند؛ و آنان كه از شهوات پيروى مى كنند مى خواهند شما [در روابط جنسى از حدود و مقرّرات حق] به انحراف بزرگى دچار شويد. (27)

خدا مى خواهد [با تشريع ازدواج با زنان مؤمن، و ازدواج با كنيزان مؤمن، و ازدواج موقت، بار مشكلات زندگى و مشقت هاى روابط نامشروع جنسى را] بر شما سبك كند؛ و انسان [در برابر مشكلات و شهوات جنسى] ناتوان آفريده شده است. (28)

اى اهل ايمان! اموال يكديگر را در ميان خود به باطل [و از راه حرام و نامشروع] مخوريد، مگر آنكه تجارتى از روى خشنودى و رضايت ميان خودتان انجام گرفته باشد. و خودكشى نكنيد؛ زيرا خدا همواره به شما مهربان است. (29)

و هر كه خوردن مال به باطل و قتل نفس را از روى تجاوز [از حدود خدا] و ستم [بر خود و ديگران] مرتكب

شود، به زودى او را در آتشى [آزار دهنده و سوزان] درآوريم؛ واين كار بر خدا آسان است. (30)

اگر از گناهان بزرگى كه از آنها نهى مى شويد دورى كنيد، گناهان كوچكتان را از شما محو مى كنيم، و شما را به جايگاهى ارزشمند و نيكو وارد مى كنيم. (31)

و نعمت ها و مال و ثروتى كه خدا به سبب آن برخى از شما را بر برخى برترى داده آرزو مكنيد [كه آرزويش مايه حسد و فساد است. اين تفاوت ها و برترى ها لازمه زندگى دنيا و بر اساس محاسبات حكيمانه است، اما در عين حال] براى مردان از آنچه كسب كرده اند بهره اى است، و براى زنان هم از آنچه كسب كرده اند بهره اى است. و [با كمك تقوا و عمل صالح] از بخشش خدا بخواهيد، يقيناً خدا همواره به همه چيز داناست. (32)

و براى هر كسى از آنچه به جاى گذاشته وارثانى قرار داده ايم، كه از ميراث پدر و مادر و خويشاوندان ارث ببرند و كسانى كه با آنان پيمان [ازدواج يا پيمان هاى شرعى و عرفى] بسته ايد؛ پس سهم ارث آنان را بدهيد؛ يقيناً خدا بر همه چيز گواه است. (33)

مردان، كارگزاران و تدبيركنندگانِ [زندگى] زنانند، به خاطر آنكه خدا مردان را [از جهت توان جسمى، تحمل مشكلات و قدرت روحى و فكرى] بر زنان برترى داده، و به خاطر آنكه [مردان] از اموالشان هزينه زندگى زنان را [به عنوان حقّى واجب] مى پردازند؛ پس زنان شايسته و درست كار [با رعايت قوانين حق] فرمانبردار [و مطيع شوهر] ند [و] در برابر حقوقى كه خدا [به نفع آنان برعهده شوهرانشان] نهاده است، در غياب شوهر [حقوق و

اسرار و اموال او را] حفظ مى كنند. و زنانى كه از سركشى و نافرمانى آنان بيم داريد [در مرحله اول] پندشان دهيد، و [در مرحله بعد] در خوابگاه ها از آنان دورى كنيد، و [اگر اثر نبخشيد] آنان را [به گونه اى كه احساس آزار به دنبال نداشته باشد] تنبيه كنيد؛ پس اگر از شما اطاعت كردند براى آزار دادن آنان هيچ راهى مى وييد؛ يقيناً خدا بلند مرتبه و بزرگ است. (34)

و [شما اى حاكمان شرع و عُقلا و بزرگان خانواده!] اگر از جدايى و ناسازگارى ميان زن و شوهر بيم داشتيد، پس داورى از خانواده مرد، و داورى از خانواده زن [براى رفع اختلاف] برانگيزيد كه اگر هر دو داور قصد اصلاح داشته باشند، خدا ميان دو داور توافق و سازگارى ايجاد مى كند [تا به صلاح زن و شوهر حكم كنند]؛ يقيناً خدا [به نيّات و اعمال شما] دانا و آگاه است. (35)

و خدا را بپرستيد، و چيزى را شريك او قرار ندهيد، و به پدر و مادر و خويشاوندان و يتيمان و مستمندان و همسايه نزديك و همسايه دور و همنشينان و همراهان و در راه ماندگان و بردگان نيكى كنيد؛ يقيناً خدا كسى را كه متكبّر و خودستاست، دوست ندارد. (36)

كسانى كه [از انفاق اموالشان در راه خدا] بخل مى ورزند، و مردم را به بخل فرمان مى دهند، و آنچه را خدا از فضل خود به آنان داده پنهان مى كنند، [كافرند] و ما براى كافران عذابى خواركننده آماده كرده ايم. (37)

و آنان كه اموالشان را از روى ريا و خودنمايى به مردم انفاق مى كنند، و به خدا و روز قيامت ايمان ندارند

[شيطان همدم آنان است]. و هر كس شيطانْ همدم او باشد بى ترديد بد همدمى است. (38)

و بر آنان چه زيانى بود اگر به خدا و روز قيامت ايمان مى آوردند، و از آنچه خدا به آنان داده انفاق مى كردند؟ و خدا همواره به آنان داناست. (39)

يقيناً خدا به اندازه وزن ذرّه اى [به اَحدى] ستم نمى كند، و اگر [هم وزن آن ذرّه] كار نيكى باشد، آن را دو چندان مى كند، و از نزد خود پاداشى بزرگ مى دهد. (40)

پس چگونه است [حال مردم] هنگامى كه از هر امتى گواهى [كه پيامبر آنان است بر اعمالشان] بياوريم، و تو را بر آنان گواه آوريم؟! (41)

در آن روز كسانى كه كفر ورزيده اند و از رسول نافرمانى كرده اند، آرزو مى كنند كه اى كاش با زمين يكسان مى شدند. و از خدا هيچ سخنى را [كه در دنيا درباره قرآن و پيامبر به باطل و ناروا مى گفتند] نمى توانند بپوشانند. (42)

اى اهل ايمان! در حالى كه مستيد به نماز نزديك نشويد تا زمانى كه [مستىِ شما برطرف شود و از روى هوشيارى] بدانيد [كه در حال نماز] چه مى گوييد. و در حال جنابت هم به نماز نزديك نشويد تا غسل كنيد مگر در حال سفر [كه آب نيابيد، پس با تيمّم نماز بخوانيد]. و اگر بيماريد، يا در سفريد، يا يكى از شما از قضاى حاجت [دستشويى] آمده، يا با زنان آميزش كرده ايد و آبى [براى وضو يا غسل] نيافتيد، به خاكى پاك، تيمم كنيد و بخشى از صورت و دست هايتان را [با آن] مسح نماييد؛ يقيناً خدا همواره گذشت كننده و بسيار آمرزنده است. (43)

آيا به كسانى

كه بهره اى اندك از علم كتابِ [تورات و انجيل] به آنان داده شده ننگريستى [كه با پنهان داشتن حقايق كتاب و تحريف آياتش] گمراهى را مى خرند، و [از روى حسادت و دشمنى] مى خواهند شما هم از راه مستقيم گمراه شويد؟! (44)

و خدا به دشمنان شما داناتر است. و بس است كه خدا سرپرست شما باشد، و كافى است كه خدا ياور شما باشد. (45)

برخى از كسانى كه يهودى اند، حقايق [كتاب آسمانى] را [با تفسيرهاى نابجا و تحليل هاى غلط و ناصواب] از جايگاه هاى اصلى و معانى حقيقى اش تغيير مى دهند، و [به زبان ظاهر به پيامبر] مى گويند: [دعوتت را] شنيديم و [به باطن مى گويند:] نافرمانى كرديم و [از روى توهين به پيامبر بر ضد او فرياد مى زنند: سخنان ما را] بشنو كه [اى كاش] ناشنوا شوى. و با پيچ و خم دادن زبان و آوازشان و به نيّت عيب جويى از دين [به آهنگى، كلمه] راعنا [را كه در عربى به معناى «ما را رعايت كن» است، تلفظ مى كنند كه براى شنونده، راعنا كه مفهومى خارج از ادب دارد، تداعى مى شود]. و اگر آنان [به جاى اين همه اهانت از روى صدق و حقيقت] مى گفتند: شنيديم و اطاعت كرديم و [سخنان ما را] بشنو و ما را مهلت ده [تا معارف اسلام را درك كنيم] قطعاً براى آنان بهتر و درست تر بود، ولى خدا آنان را به سبب كفرشان لعنت كرده، پس جز عده اندكى ايمان نمى آورند. (46)

اى كسانى كه به شما كتاب آسمانى داده شده! به آنچه [بر پيامبر اسلام] نازل كرديم كه تصديق كننده تورات و انجيلى است كه با شماست ايمان آوريد،

پيش از آنكه چهره هايى را [از شكل و شخصيت انسانى] محو كنيم، و [به كيفر تكبّر در برابر پيامبر اسلام و قرآن] به كفر و گمراهى بازگردانيم، يا چنان كه اصحاب سبت را لعنت كرديم، لعنت كنيم؛ و فرمان خدا همواره شدنى است. (47)

مسلماً خدا اينكه به او شرك ورزيده شود نمى آمرزد، و غير آن را براى هر كس كه بخواهد مى آمرزد. و هر كه به خدا شرك بياورد، مسلماً گناه بزرگى را مرتكب شده است. (48)

آيا به كسانى كه خود را به پاكى مى ستايند، ننگريستى؟ [اين خودستايى هيچ ارزشى و اعتبارى ندارد] بلكه خداست كه هر كه را بخواهد [بر اساس ملاك هاى تعيين شده از سوى خود] مى ستايد، و [گروهى كه به ناحق، خود را مى ستايند در كيفر و مجازات] به اندازه رشته ميان هسته خرما مورد ستم قرار نمى گيرند. (49)

با تأمل بنگر چگونه [قوم يهود با ادعاى پاكى خويش در پيشگاه حق] بر خدا دروغ مى بندند، و همين گناه آشكار [براى خوارى و عذاب آنان] كافى است. (50)

آيا به كسانى كه بهره اى اندك از [دانش] كتاب [تورات و انجيل] به آنان داده شده ننگريستى كه به هر معبودى غير خدا، و هر طغيان گرى ايمان مى آورند؟! و درباره كسانى كه كافر شده اند، مى گويند: آنان از كسانى كه ايمان [به قرآن و پيامبر] آورده اند، راه يافته ترند. (51)

اينانند كه خدا لعنتشان كرده و هر كه را خدا لعنت كند، هرگز براى او ياورى نخواهى يافت. (52)

آيا آنان را بهره اى از حكومت است [كه بخواهند چيزى به مردم دهند و كارساز دنيا و آخرتشان باشند، اگر هم بهره اى باشد]

در اين صورت به اندازه گودى پشت هسته خرما به مردم نمى پردازند. (53)

بلكه آنان به مردم [كه در حقيقتْ پيامبر و اهل بيت اويند] به خاطر آنچه خدا از فضلش به آنان عطا كرده، حسد مى ورزند. تحقيقاً ما به خاندان ابراهيم كتاب و حكمت داديم، و به آنان فرمانروايى بزرگى بخشيديم. (54)

پس برخى از آنان [كه اهل كتاب اند] به او [كه پيامبر اسلام و والاترين فرد از خاندان ابراهيم است] ايمان آوردند، و گروهى از او روى گردانيده اند، و دوزخ كه آتشى سوزان و برافروخته است، براى آنان كافى است. (55)

يقيناً كسانى كه به آيات ما كافر شدند به زودى آنان را به آتشى [شكنجه آور و سوزان] درآوريم، هرگاه پوستشان بريان شود، پوست هاى ديگرى جايگزين آن مى كنيم تا عذاب را بچشند؛ يقيناً خدا تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (56)

و كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته انجام داده اند، به زودى آنان را در بهشت هايى كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است، وارد كنيم، در آنجا جاودانه اند؛ آنان را در آنجا همسرانى پاكيزه است، و آنان را در زير سآيه اى پايدار [و دلپذير، آرام بخش و خنك] درآوريم. (57)

خدا قاطعانه به شما فرمان مى دهد كه امانت ها را به صاحبانش بازگردانيد و هنگامى كه ميان مردم داورى مى كنيد، به عدالت داورى كنيد. يقيناً [فرمان بازگردانيدن امانت و عدالت در داورى] نيكو چيزى است كه خدا شما را به آن موعظه مى كند؛ بى ترديد خدا همواره شنوا و بيناست. (58)

اى اهل ايمان! از خدا اطاعت كنيد و [نيز] از پيامبر و صاحبان امر خودتان [كه امامان از اهل بيت اند و چون پيامبر

داراى مقام عصمت مى باشند] اطاعت كنيد. و اگر درباره چيزى [از احكام و امور مادى و معنوى و حكومت و جانشينى پس از پيامبر] نزاع داشتيد، آن را [براى فيصله يافتنش] اگر به خدا و روز قيامت ايمان داريد، به خدا و پيامبر ارجاع دهيد؛ اين [ارجاع دادن] براى شما بهتر واز نظر عاقبت نيكوتر است. (59)

آيا به كسانى كه گمان مى كنند به آنچه بر تو و پيش از تو نازل شده ايمان آورده اند، ننگريستى، كه مى خواهند [در موارد نزاع و اختلافشان] داورى و محاكمه نزد طاغوت برند؟ [همان حاكمان ستمكار و قاضيان رشوه خوارى كه جز به باطل حكم نمى رانند،] در حالى كه فرمان يافته اند به طاغوت كفر ورزند، و شيطان [با سوق دادنشان به محاكم طاغوت] مى خواهد آنان را به گمراهى دورى [كه هرگز به رحمت خدا دست نيابند] دچار كند. (60)

چون به آنان گويند: [براى داورى و محاكمه] به سوى آنچه خدا نازل كرده، و به سوى پيامبر آييد، منافقان را مى بينى كه از تو به شدت روى مى گردانند! (61)

پس [وضع و حالشان] چگونه خواهد بود هنگامى كه به سبب آنچه مرتكب شده اند، حادثه ناگوارى به آنان برسد، آن گاه در حالى كه به خدا سوگند مى خورند، نزد تو مى آيند كه ما [از داورى بردن نزد طاغوت] نيّتى جز نيكى و برقرارى صلح و سازش [ميان طرفين نزاع] نداشتيم. (62)

اينان كسانى هستند كه خدا آنچه را كه [از نيّات شوم، كينه و نفاق] در دل هاى آنان است مى داند؛ بنابراين از آنان روى برتاب، و پندشان ده، و به آنان سخنى رسا كه در دلشان اثر كند بگوى. (63)

و هيچ پيامبرى را نفرستاديم مگر آنكه به توفيق خدا از او اطاعت شود. و اگر آنان هنگامى كه [با ارتكاب گناه] به خود ستم كردند، نزد تو مى آمدند و از خدا آمرزش مى خواستند، و پيامبر هم براى آنان طلب آمرزش مى كرد، يقيناً خدا را بسيار توبه پذير و مهربان مى يافتند. (64)

به پروردگارت سوگند كه آنان مؤمن حقيقى نخواهند بود، مگر آنكه تو را در آنچه ميان خود نزاع واختلاف دارند به داورى بپذيرند؛ سپس از حكمى كه كرده اى دروجودشان هيچ دل تنگى و ناخشنودى احساس نكنند، وبه طور كامل تسليم شوند. (65)

و اگر بر آنان مقرّر مى كرديم كه خودكشى كنيد، يا از ديار و كاشانه خود بيرون رويد، جز اندكى از آنان انجام نمى دادند. و اگر آنچه را كه به آن پند داده مى شوند عمل مى كردند، مسلماً براى آنان بهتر و در [جهت تثبيت ايمان و] استوارى قدم، مؤثرتر و قوى تر بود. (66)

و ما نيز در آن صورت آنان را به طور يقين پاداشى بزرگ مى داديم. (67)

و بى ترديد آنان را به راهى راست راهنمايى مى كرديم. (68)

و كسانى كه از خدا و پيامبر اطاعت كنند، در زمره كسانى از پيامبران و صدّيقان و شهيدان و شايستگان خواهند بود كه خدا به آنان نعمت [ايمان، اخلاق و عمل صالح] داده؛ و اينان نيكو رفيقانى هستند. (69)

اين [رفاقت با آنان] بخشش و فضلى از سوى خداست، و [در استحقاق اين كرامت و فضل] كافى است كه خدا [به نيّات و اعمال مطيعان] داناست. (70)

اى اهل ايمان! [در برابر دشمنْ مهيا و آماده باشيد و] سلاح ها و ساز و برگ جنگى

خود را برگيريد، پس گروه گروه يا دسته جمعى [به سوى جنگ با دشمن] كوچ كنيد. (71)

يقيناً از شما كسى است كه [از رفتن به سوى جنگ] درنگ و كُندى مى كند، پس اگر به شما [رزمندگانى كه به جنگ رفته ايد] آسيبى رسد، گويد: خدا بر من محبت و لطف داشت كه با آنان [در ميدان جنگ] حاضر نبودم. (72)

و اگر بخشش و فضلى از سوى خدا به شما رسد چنان كه گويى ميان شما و او هرگز دوستى و مودّتى نبوده، [و از جنگ شما با دشمن آگاهى نداشته، و براى اينكه از پيروزى و غنيمت سهمى نبرده، آه سردى مى كشد و] مى گويد: اى كاش من هم با آنان بودم، پس به كاميابى بزرگى دست مى يافتم. (73)

بايد كسانى كه زندگىِ زودگذرِ دنيا را با سراى جاويدان آخرت مبادله مى كنند، در راه خدا بجنگند. و هر كه در راه خدا بجنگد و كشته شود، يا بر دشمن پيروز گردد، پس پاداش بزرگى به او خواهيم داد. (74)

شما را چه شده كه در راه خدا و [رهايى] مردان و زنان و كودكان مستضعف[ى كه ستمكاران هر گونه راه چاره را بر آنان بسته اند] نمى جنگيد؟ آن مستضعفانى كه همواره مى گويند: پروردگارا! ما را از اين شهرى كه اهلش ستمكارند، بيرون ببر و از سوى خود، سرپرستى براى ما بگمار و از جانب خود براى ما ياورى قرار ده. (75)

آنان كه ايمان آورده اند، در راه خدا مى جنگند؛ و كسانى كه كافر شده اند، در راه طاغوت مى جنگند. پس شما با ياران شيطان بجنگيد، كه يقيناً نيرنگ و توطئه شيطان [در برابر اراده خدا و پايدارى

شما] سست و بى پايه است. (76)

آيا نديدى كسانى را كه [پيش از اعلام حكم جهاد] به آنان گفته شد: [چون زمينه جنگ فراهم نيست] دست از جنگ بازداريد و [در اين شرايط] نماز را بر پا داريد، و زكات بپردازيد. ولى هنگامى كه جنگ بر آنان لازم و مقرّر شد، ناگاه گروهى از آنان مانند ترس از [عقوبت] خدا يا ترسى سخت تر از آن از مردمِ [مُشرك] ترسيدند و گفتند: پروردگارا! چرا جنگ را بر ما لازم و مقرّر كردى؟ و چرا ما را تا زمانى نزديك [كه زمان مرگ طبيعى است] مهلت ندادى؟ بگو: متاع دنيا اندك، و آخرت براى آنان كه تقوا ورزيده اند بهتر است؛ و به اندازه رشته ميان هسته خرما مورد ستم قرار نمى گيرند. (77)

هر كجا باشيد هر چند در قلعه هاى مرتفع و استوار، مرگ شما را درمى يابد. و اگر خيرى [چون پيروزى و غنيمت] به آنان [كه سست ايمان و منافق اند] برسد، مى گويند: اين از سوى خداست. و اگر سختى وحادثه اى [چون بيمارى، تنگدستى، شكست وناكامى] به آنان رسد [به پيامبر اسلام] مى گويند: از ناحيه توست. بگو: همه اينها از سوى خداست. اين گروه را چه شده كه نمى خواهند [معارف الهيّه وحقايق را] بفهمند؟! (78)

[اى انسان!] آنچه از نيكى به تو رسد، از سوى خداست و آنچه از بدى به تو رسد، از سوى خود توست. و [اى پيامبر! از نيكى هايى كه از سوى ماست اينكه] تو را براى مردم به پيامبرى فرستاديم، و گواه بودن خدا [بر پيامبرىِ تو] كافى است. (79)

هر كه از پيامبر اطاعت كند، در حقيقت از خدا اطاعت كرده و هر

كه روى برتابد [حسابش با ماست.] ما تو را بر آنان نگهبان [اعمالشان كه به طور اجبار از فسق و فجور حفظشان كنى] نفرستاديم. (80)

و [آنان در محضر تو] مى گويند: ما مطيع و فرمانبرداريم، ولى هنگامى كه از نزد تو بيرون مى روند، گروهى از آنان در شب نشينى هاى مخفيانه خود بر خلاف آنچه تو مى گويى، [و غير آنچه در حضورت مى گفتند] تدبير مى كنند. خدا آنچه را كه در شب نشينى هاى مخفيانه تدبير مى كنند [در پرونده اعمالشان] مى نويسد. بنابراين از آنان روى برتاب، و بر خدا توكل كن؛ و كارساز بودنِ خدا [نسبت به امور بندگان] كافى است. (81)

آيا به قرآن [عميقاً] نمى انديشند؟ چنانچه از سوى غير خدا بود، همانا در آن اختلاف و ناهمگونى بسيارى مى يافتند. (82)

و هنگامى كه خبرى از ايمنى و ترس [چون پيروزى و شكست] به آنان [كه مردمى سست ايمان اند] رسد، [بدون بررسى در درستى و نادرستى اش] آن را منتشر مى كنند، و [در صورتى كه] اگر آن خبر را به پيامبر و اولياى امورشان [كه به سبب بينش و بصيرتْ داراى قدرت تشخيص و اهل تحقيق اند] ارجاع مى دادند، درستى و نادرستى اش را درمى يافتند؛ [چنانچه به مصلحت جامعه بود، انتشارش را اجازه مى دادند و اگر نبود، از انتشارش منع مى كردند] و اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود، يقيناً همه شما جز اندكى، از شيطان پيروى مى كرديد. (83)

پس در راه خدا به جنگ برخيز. تو فقط به [وظايف و اعمال] خودت مكلّف مى باشى، و مؤمنان را [هم به جنگ با دشمن برانگيز و] تشويق كن؛ اميد است خدا آسيب و گزند كافران را [از تو و مؤمنان]

بازدارد؛ و خداست كه صولت وقدرتش شديدتر، وعذاب وكيفرش سخت تر است. (84)

هر كس وساطت پسنديده اى كند، [تا كار خيرى چون جهاد، احسان به مردم و حلّ مشكلات جامعه انجام گيرد] بهره اى از آن براى او خواهد بود، و هر كس وساطت ناپسندى كند [تا شرّى و باطلى به وجود آيد و زيانى به مردم رسد] سهمى از [گناه و وبال] آن براى او خواهد بود؛ و خدا همواره نگهبان بر هر چيزى است. (85)

و هنگامى كه به شما درود گويند، شما درودى نيكوتر از آن، يا همانندش را پاسخ دهيد؛ يقيناً خدا همواره بر همه چيز حسابرس است. (86)

خداست كه هيچ معبودى جز او نيست. مسلماً شما را [از گورهايتان] به سوى [دادگاهِ حسابرسى] روز قيامت كه هيچ شكى در آن نيست گرد مى آورد؛ و راستگوتر از خدا در گفتار كيست؟ (87)

شما را چه شده كه درباره منافقين دو گروه شده ايد؟ [گروهى شفيع و طرفدار، و گروهى مخالف و دشمن آنان] در صورتى كه خدا آنان را به كيفر اعمال ناپسندى كه مرتكب شده اند [در چاه كفر و گمراهى] نگونسار كرده است. آيا مى خواهيد كسانى را كه خدا [به خاطر اعمال ناپسندشان] گمراه كرده هدايت كنيد؟ [اى پيامبر!] در حالى كه خدا هر كه را گمراه كند هرگز براى او راهى [به سوى هدايت] نخواهى يافت. (88)

آنان دوست دارند همان گونه كه خود كافر شده اند، شما هم كافر شويد، تا [در كفر و ضلالت] با هم برابر و يكسان باشيد. بنابراين از آنان دوستانى انتخاب نكنيد تا آنكه در راه خدا [براى پذيرش دين] هجرت كنند؛ پس اگر [از هجرت]

روى برتافتند [و به خيانت و جنايتشان بر ضد شما ادامه دادند] آنان را هر كجايافتيد بگيريد و بكشيد، و از آنان يار و ياورى نگيريد. (89)

مگر آنان كه به گروهى كه ميان شما و ايشان پيمانى [چون پيمان متاركه جنگ يا پيمان هاى ديگر] است بپيوندند، يا در حالى كه سينه هايشان از جنگيدن با شما يا قوم خودشان به تنگ آمده باشد به نزد شما آيند. و اگر خدا مى خواست قطعاً آنان را بر شما مسلط مى كرد، در آن صورت به طور يقين با شما مى جنگيدند. پس اگر از شما كناره گرفتند، و با شما به جنگ برنخاستند، و پيشنهاد صلح و آشتى دادند، [به آنان تعدّى نكنيد كه] خدا در اين صورت براى تجاوز به آنان راهى براى شما قرار نداده است. (90)

به زودى گروهى ديگر را مى يابيد كه مى خواهند [با پيمان متاركه جنگ] از ناحيه شما و قوم [مُشركِ] خود ايمن و آسوده باشند، [ولى اينان به خاطر خباثت باطنشان نسبت به پيمان هايشان مورد اطمينان نيستند، به همين سبب] هر بار به فتنه [و جنگ با مسلمانان] دعوت شدند، با سر در آن فرو مى افتند. پس اگر [از جنگ با شما] كناره نگرفتند، و پيشنهاد صلح و آشتى نكردند، و بر ضد شما دست [از فتنه و آشوب] برنداشتند، آنان را هر جا يافتيد بگيريد و بكشيد؛ آنانند كه ما براى شما نسبت به [گرفتن و كشتن] آنان دليلى روشن و آشكار قرار داديم. (91)

هيچ مؤمنى را نسزد كه مؤمنى را بكشد، مگر آنكه اين عمل از روى خطا و اشتباه اتفاق افتد. و كسى كه مؤمنى را از روى

خطا و اشتباه بكشد، بايد يك برده مؤمن آزاد كند، و خون بهايى به وارثان مقتول پرداخت نمايد؛ مگر آنكه آنان خون بها را ببخشند. و اگر مقتول از گروهى باشد كه دشمن شمايند و خود او مؤمن است، فقط آزاد كردن يك برده مؤمن بر عهده قاتل است. و اگر مقتول مؤمن، از گروهى باشد كه ميان شما و آنان پيمانى برقرار است، بايد خون بهايش را به وارثان او پرداخت كند، و نيز يك برده مؤمن آزاد نمايد. و كسى كه برده نيافت، بايد دو ماه پياپى روزه بگيرد. [اين حكم] به سبب [پذيرش] توبه [قاتل] از سوى خداست؛ و خدا همواره دانا و حكيم است. (92)

و هر كس مؤمنى را از روى عمد بكشد، كيفرش دوزخ است كه در آن جاودانه خواهد بود، و خدا بر او خشم گيرد، و وى را لعنت كند و عذابى بزرگ برايش آماده سازد. (93)

اى اهل ايمان! هنگامى كه در راه خدا [براى نبرد با دشمن] سفر مى كنيد [در مسير سفر نسبت به شناخت مؤمن از كافر] تحقيق و تفحّص كامل كنيد. و به كسى كه نزد شما اظهار اسلام مى كند، نگوييد: مؤمن نيستى. [تا] براى به دست آوردن كالاى بى ارزش و ناپايدار زندگى دنيا [او را بكشيد، اگر خواهان غنيمت هستيد] پس [براى شما] نزد خدا غنايم فراوانى است. شما هم پيش از اين ايمانتان ايمانى ظاهرى بود؛ خدا بر شما منّت نهاد [تا به ايمان استوار و محكم رسيديد]. پس بايد تحقيق و تفحّص كامل كنيد [تا به دست شما كارى خلاف اوامر خدا انجام نگيرد] يقيناً خدا همواره به آنچه انجام

مى دهيد، آگاه است. (94)

آن گروه از مؤمنانى كه بدون بيمارى جسمى [و نقص مالى، و عذر ديگر، از رفتن به جهاد خوددارى كردند و] در خانه نشستند، با مجاهدانى كه در راه خدا با اموال و جان هايشان به جهاد برخاستند، يكسان نيستند. خدا كسانى را كه با اموال و جان هايشان جهاد مى كنند به مقام و مرتبه اى بزرگ بر خانه نشينان برترى بخشيده است. و هر يك [از اين دو گروه] را [به خاطر ايمان و عمل صالحشان] وعده پاداش نيك داده، و جهادكنندگان را بر خانه نشينانِ [بى عُذر] به پاداشى بزرگ برترى داده است. (95)

به درجات و رتبه هايى، و آمرزش و رحمتى ويژه از سوى خود؛ و خدا همواره بسيار آمرزنده و مهربان است. (96)

قطعاً كسانى كه [با ترك هجرت از ديار كفر، و ماندن زير سلطه كافران و مشركان] بر خويش ستم كردند [هنگامى كه] فرشتگانْ آنان را قبض روح مى كنند، به آنان مى گويند: [از نظر دين دارى و زندگى] در چه حالى بوديد؟ مى گويند: ما در زمين، مستضعف بوديم. فرشتگان مى گويند: آيا زمين خدا وسيع و پهناور نبود تا در آن [از محيط شرك به ديار ايمان] مهاجرت كنيد؟! پس جايگاهشان دوزخ است و آن بد بازگشت گاهى است. (97)

مگر مردان و زنان و كودكان مستضعفى كه [براى نجات خود از محيط كفر و شرك] هيچ چاره اى ندارند، و راهى [براى هجرت] نمى يابند. (98)

پس اينانند كه اميد است خدا از آنان درگذرد؛ و خدا همواره گذشت كننده و بسيار آمرزنده است. (99)

و هر كس در راه خدا هجرت كند، اقامت گاه هاى فراوان و فراخىِ معيشت خواهد يافت. و

كسى كه از خانه خود به قصد مهاجرت به سوى خدا و پيامبرش بيرون رود، سپس مرگ او را دريابد، مسلماً پاداشش بر خداست؛ و خدا همواره بسيار آمرزنده و مهربان است. (100)

و هنگامى كه در روى زمين سفر مى كنيد، اگر بترسيد كه كافران به شما آسيب و آزار رسانند، بر شما گناهى نيست كه از نمازها[ىِ چهار ركعتى خود، دو ركعت] بكاهيد؛ زيرا كافران همواره براى شما دشمنى آشكارند. (101)

و هنگامى كه در [عرصه نبرد و خطر] ميان آنان باشى، و براى آنان [به جماعت] اقامه نماز كنى، پس بايد گروهى از رزمندگان در حالى كه لازم است سلاحشان را برگيرند، همراهت به نماز ايستند، و چون سجده كردند [و ركعت دوم را بدون اتصال به جماعت به پايان بردند] بايد [براى حفاظت از شما] پشت سرتان قرار گيرند. و آن گروه ديگر كه [به خاطر مشغول بودن به حفاظت] نماز نخوانده اند بيايند و با تو نماز گزارند. و آنان بايد [در حال نماز] از هوشيارى و احتياط [نسبت به دشمن] غافل نباشند، و سلاحشان را با خود برگيرند؛ چون كافران دوست دارند شما از سلاح ها و ساز و برگ جنگى خود غفلت ورزيد، تا يك باره به شما هجوم كنند. و اگر از باران در زحمت و مشقت هستيد، يا بيماريد، بر شما گناهى نيست كه سلاحتان بر زمين گذاريد، ولى بايد هوشيارى و احتياط خود را حفظ كنيد؛ يقيناً خدا براى كافران عذاب خواركننده اى آماده كرده است. (102)

پس هنگامى كه نماز را [در ميدان جنگ] به پايان برديد، خدا را در حال ايستاده و نشسته و خوابيده ياد كنيد.

و همين كه [از فتنه و آشوب دشمن] مطمئن شديد، نماز را [به صورت معمولش] اقامه كنيد. مسلماً نماز همواره در اوقاتى مشخص و معين وظيفه اى مقرّر و لازم بر مؤمنان است. (103)

و در تعقيب و جستجوى دشمن سستى نكنيد. اگر شما [در رويارويى با دشمن] درد و رنج مى بينيد، آنان نيز چون شما درد و رنج مى بينند، و شما چيزى را [چون پيروزى و پاداش] از خدا اميد داريد كه آنان اميد ندارند؛ و خدا همواره دانا و حكيم است. (104)

يقيناً اين كتاب را به درستى و راستى بر تو نازل كرديم؛ تا ميان مردم به آنچه خدا به تو آموخته داورى كنى، و حمايت گر خائنان مباش. (105)

و از خدا آمرزش بخواه؛ زيرا خدا همواره بسيار آمرزنده و مهربان است. (106)

و از كسانى كه به خود خيانت مى كنند دفاع مكن؛ زيرا خدا هر كس را كه خيانت پيشه و گناه كار است دوست ندارد. (107)

[خيانت پيشگانْ خيانت خود را] از مردم پنهان مى دارند، و [نمى توانند] از خدا پنهان نمايند، و خدا با آنان بود آن گاه كه در جلسه مخفى شبانه، درباره طرح و نقشه و سخنى كه خدا به آن رضايت نداشت، چاره انديشى مى كردند و خدا همواره به آنچه انجام مى دهند، احاطه دارد. (108)

اين شما [قبيله و عشيره خائنين] هستيد كه در زندگى دنيا از آنان دفاع كرديد، ولى چه كسى است كه در روز قيامت در برابر خدا از آنان دفاع كند؟ يا چه كسى است كه [براى رهايى آنان از عذاب] كارسازشان باشد؟ (109)

و هر كس كار زشتى كند يا برخود ستم ورزد، سپس از خدا

آمرزش بخواهد، خدا را بسيار آمرزنده و مهربان خواهد يافت. (110)

و هر كس مرتكب گناهى شود، فقط به زيان خود مرتكب مى شود؛ و خدا همواره دانا و حكيم است. (111)

و هر كس مرتكب خطا يا گناهى شود، سپس آن را به بى گناهى نسبت دهد، بى ترديد بهتان و گناهى آشكار بر دوش گرفته است. (112)

و اگر فضل و رحمت خدا بر تو نبود، گروهى از عشيره و قبيله خائنان تصميم داشتند تو را [از داورى عادلانه] منحرف كنند، [اين سبك مغزانِ خيالباف] جز خودشان را منحرف نمى كنند، و هيچ زيانى به تو نمى رسانند. و خدا كتاب و حكمت را بر تو نازل كرد، و آنچه را نمى دانستى به تو آموخت؛ و همواره فضل خدا بر تو بزرگ است. (113)

در بسيارى از رازگويى هاى آنان خيرى نيست، جز كسى كه [از اين طريق] به صدقه، يا كار نيك، يا اصلاح در ميان مردم فرمان دهد؛ و هر كه براى طلب خشنودى خدا چنين كند، پس پاداش بزرگى به او خواهيم داد. (114)

و هر كس بعد از آنكه [راه] هدايت برايش روشن و آشكار شد، با پيامبر مخالفت و دشمنى كند و از راهى جز راه مؤمنان پيروى نمايد، او را به همان سو كه رو كرده واگذاريم، و به دوزخ درآوريم؛ و آن بد بازگشت گاهى است. (115)

مسلماً خدا اين را كه به او شرك آورده شود نمى آمرزد، و فروتر از آن را براى هر كه بخواهد مى آمرزد. و هر كه به خدا شرك ورزد، يقيناً به گمراهى بسيار دورى دچار شده است. (116)

مشركان به جاى خدا جز جماداتى را [كه

هيچ اثرى ندارند، و هميشه محكوم تأثير عوامل ديگرند] نمى پرستند، و در حقيقت جز شيطانِ سركشِ گمراه را اطاعت نمى كنند. (117)

خدا شيطان را از رحمتش دور كرد؛ و [او] گفت: سوگند مى خورم كه از ميان بندگانت سهمى مُعيّن [براى پيروى از فرهنگ ويرانگرم] برخواهم گرفت. (118)

و يقيناً آنان را گمراه مى كنم، و دچار آرزوهاى دور و دراز [و واهى و پوچ] مى سازم، و آنان را وادار مى كنم كه گوش هاى چهارپايان را [به نشانه حرام بودن بهره گيرى از آنان] بشكافند، و فرمانشان مى دهم كه آفرينش خدايى را تغيير دهند [به اين صورت كه جنسيت مرد را به زن و زن را به مرد برگردانند، و فطرت پاكشان را به شرك بيالايند، و زيبايى هاى طبيعى، روحى، جسمى خود را به زشتى ها تبديل كنند]. و هر كس شيطان را به جاى خدا سرپرست ويار خود گيرد، مسلماً به زيان آشكارى دچار شده است. (119)

شيطان به آنان وعده [دروغ] مى دهد، و در آرزوها[ى سرابوار] مى اندازد، و جز وعده فريبنده به آنان نمى دهد. (120)

اينان [كه پيروان شيطان اند] جايگاهشان دوزخ است، و از آن هيچ راه فرارى نيابند. (121)

و كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته انجام داده اند، به زودى آنان را در بهشت هايى كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است، درآوريم، در آن جاودانه اند. وعده خدا حق است، و راستگوتر از خدا در گفتار كيست؟ (122)

[كيفر و پاداش] نه بر وفق آرزوهاىِ [واهىِ] برخى از شما [مسلمانان] است، و نه بر وفق آرزوهاىِ [پوچِ] اهل كتاب. هر كس مرتكب كار زشتى شود، به آن كيفر داده مى شود؛ و جز خدا سرپرست و

ياورى براى خود نخواهد يافت. (123)

و كسانى از مردان يا زنان كه بخشى از كارهاى شايسته را انجام دهند، در حالى كه مؤمن باشند، پس اينان وارد بهشت مى شوند، و به اندازه گودى پشت هسته خرما مورد ستم قرار نمى گيرند. (124)

و دين چه كسى بهتر است از آنكه همه وجودش را تسليم خدا كرده و نيكوكار است، و از آيين ابراهيم يكتاپرست حق گرا پيروى كرده است؟ وخدا ابراهيم را [براى حق گرايى، خلوص، پاكى اخلاق واعمالش] دوست خود گرفت. (125)

و آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، فقط در سيطره مالكيّت و فرمانروايى خداست؛ و خدا همواره بر هر چيزى احاطه دارد. (126)

درباره [حقوق ازدواج و نيز ارث] زنان از تو فتوا مى خواهند. بگو: فقط خدا درباره آنان [مطابق با آياتى كه در اوايل همين سوره گذشت] به شما فتوا مى دهد، و درباره دختران يتيمى كه حقوق لازم و مقرّر آنان را نمى پردازيد، و [به قصد خوردن اموالشان] ميلى به ازدواج با آنان داريد، برابر احكامى كه در اين كتاب بر شما خوانده مى شود به شما فتوا مى دهد. و [نيز درباره] كودكان مستضعف[ى كه حقوق مالى و انسانى آنان را پايمال مى كنيد، مطابق احكامى كه در قرآن بر شما تلاوت مى شود به شما فتوا مى دهد]. و [نيز سفارش مى كند] كه با يتيمان به عدالت رفتار كنيد؛ و آنچه را [درباره زنان، دختران يتيم و كودكان مستضعف] از هر خيرى انجام مى دهيد، يقيناً خدا همواره به آن داناست. (127)

و اگر زنى از ناسازگارى شوهرش، يا روى گردانى اش [از حقوق همسردارى] بترسد، بر آن دو گناهى نيست كه با يكديگر

به طور شايسته و پسنديده آشتى كنند، [گرچه به چشم پوشى بخشى از حقوقشان باشد.] و [در حقيقت] صلح و آشتى بهتر است. و بخل، نزد نفوس [آدميان] حاضر است [به اين خاطر هر يك از دو زوج در عفو و گذشت و سازش و اداى حقوق بخل مى ورزند]. و اگر [شما شوهران] نيكى كنيد و [از سركشى و ناسازگارى نسبت به زنان] بپرهيزيد [از ثواب و پاداش حق بهره مند مى شويد]؛ يقيناً خدا همواره به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است. (128)

و شما هر چند حريص [بر عدالت] باشيد، هرگز نمى توانيد [از نظر علاقه و ميل قلبى] ميان زن ها[يى كه در عقد خود داريد] عدالت ورزيد، پس تمايل خود را به طور كامل متوجه يك طرف ننماييد تا ديگرى را به صورت زنى سرگردان و بلاتكليف رها كنيد. و اگر توافق و سازش نماييد و تقوا را [در محيط خانواده] رعايت كنيد [مورد آمرزش قرار مى گيريد]؛ زيرا خدا همواره بسيار آمرزنده و مهربان است. (129)

و اگر [زن و شوهر راهى براى صلح و سازش نيافتند و] از يكديگر جدا شوند، خدا هر يك را از توانگرى خود بى نياز مى كند؛ و خدا همواره بسيار عطا كننده و حكيم است. (130)

و آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، فقط در سيطره مالكيّت و فرمانروايى خداست. و البته ما كسانى را كه پيش از شما كتاب آسمانى به آنان داده شده است، و نيز شما را سفارش كرديم كه [در همه امورتان] از خدا پروا كنيد. و [هشدار داديم] اگر كفر ورزيد [زيانى به او نمى رسانيد]؛ زيرا آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، فقط

در سيطره مالكيّت و فرمانروايى خداست، و خدا همواره بى نياز و ستوده است. (131)

و آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، فقط در سيطره مالكيّت و فرمانروايى خداست، و خدا نسبت به كارسازى [همه امور جهان آفرينش] كافى است. (132)

اى مردم! اگر خدا بخواهد همه شما را از ميان برمى دارد، و گروه ديگرى را [به جاى شما] مى آورد؛ و خدا همواره بر اين كار تواناست. (133)

كسى كه فقط پاداش دنيا را بخواهد [دچار اشتباه وكوته بينى شده است؛ زيرا] پاداش دنيا وآخرت كه [محصول ايمان و تقواست] نزد خداست؛ و خدا همواره شنوا و بيناست. (134)

اى اهل ايمان! [همواره در همه امور زندگى] قيام كننده به عدل، و گواهى دهنده براى خدا باشيد، هر چند به زيان خود يا پدر و مادر يا خويشانتان باشد. اگر [يكى از دو طرف نزاع] توانگر يا فقير باشد [با لحاظ كردن وضع آنان، بر خلاف خدا گواهى ندهيد؛ زيرا] خدا به حمايت از آنان و رعايت حالشان سزوارتر است. پس [در هنگام گواهى دادن] از هواى نفس پيروى نكنيد تا از حق منحرف شويد. و اگر زبانتان را [به سوى گواهى ناحق و دروغ] بپيچانيد، يا از گواهى دادن روى برتابيد؛ يقيناً خدا همواره به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است. (135)

اى اهل ايمان! به خدا و پيامبرش و كتابى كه بر پيامبرش نازل كرده و به كتابى كه پيش از اين فرستاده [از روى صدق و حقيقت] ايمان بياوريد. و هر كه به خدا و فرشتگان و كتاب هاى آسمانى و پيامبران او و روز قيامت كافر شود، يقيناً به گمراهىِ دور و

درازى دچار شده است. (136)

كسانى كه ايمان آوردند، سپس كفر ورزيدند، باز ايمان آوردند، و بار ديگر كافر شدند، آن گاه بر كفر خود افزودند، خدا بر آن نيست كه آنان را بيامرزد، و به راهى هدايت كند. (137)

منافقان را بشارت ده كه عذابى دردناك براى آنان است. (138)

همان كسانى كه كافران را به جاى مؤمنانْ سرپرست و دوست خود مى گيرند؛ آيا عزت و قدرت را نزد آنان مى طلبند؟ يقيناً همه عزت و قدرت فقط براى خداست. (139)

البته خدا [اين فرمان را] در قرآن بر شما نازل كرده است كه چون بشنويد گروهى آيات خدا را مورد انكار و استهزا قرار مى دهند، با آنان ننشينيد تا در سخنى ديگر درآيند، [اگر بنشينيد] شما هم [در به دوش كشيدن بار گناه انكار و استهزا] مانند آنان خواهيد بود؛ يقيناً خدا همه منافقان و كافران را در دوزخ گرد خواهد آورد. (140)

آنان كه همواره حوادثى را براى شما انتظار مى برند، اگر از سوى خدا برايتان فتح و پيروزى رسد، مى گويند: مگر ما با شما [در ميدان جنگ] نبوديم؟ [پس سهم ما را از غنايم جنگى بپردازيد.] و اگر براى كافران بهره اى اندك [از غلبه و پيروزى] باشد، به آنان مى گويند: آيا [ما كه در ميان ارتش اسلام بوديم] بر شما چيره و مسلّط نبوديم؟ [ولى ديديد كه ازضربه زدن به شما خوددارى كرديم] و شما را [ازآسيب و زيان مؤمنان] مانع مى شديم [پس سهم غنيمت ما را بدهيد.] خدا روز قيامت ميان شما داورى مى كند؛ و خدا هرگز هيچ راه سلطه اى به سود كافران بر ضد مؤمنان قرار نداده است. (141)

منافقان

همواره با خدا نيرنگ مى كنند، و حال آنكه خدا كيفر دهنده نيرنگ آنان است. و هنگامى كه به نماز مى ايستند، با كسالت مى ايستند، و همواره در برابر مردم رياكارى مى كنند؛ و خدا را جز اندكى به ياد نمى آورند. (142)

منافقان ميان كفر و ايمان متحيّر و سرگردانند، نه [با تمام وجود] با مؤمنانند و نا با كافران. و هر كه را خدا [به كيفر اعمال زشتش] گمراه كند، هرگز براى او راهى [به سوى هدايت] نخواهى يافت. (143)

اى اهل ايمان! كافران را به جاى مؤمنان، سرپرست و يار خود مگيريد. آيا مى خواهيد براى خدا بر ضد خودتان دليلى آشكار [نسبت به عذابتان در دنيا و آخرت] قرار دهيد؟! (144)

بى ترديد منافقان در پايين ترين طبقه از آتش اند، و هرگز براى آنان ياورى نخواهى يافت. (145)

مگر كسانى كه [از گناه بزرگ نفاق] توبه كردند، و [مفاسد خود را] اصلاح نمودند، و به خدا تمسّك جستند، وعبادتشان را براى خدا خالص ساختند؛ پس آنان در زمره مؤمنان اند، وخدا به مؤمنان پاداشى بزرگ خواهد داد. (146)

اگر شما سپاس گزارِ [نعمت هاى بى شمارِ حق] باشيد و ايمان آوريد، خدا را با عذاب شما چه كار؟ خدا همواره پاداش دهنده و داناست. (147)

خدا افشاى بدى هاى ديگران را دوست ندارد، جز براى كسى كه مورد ستم قرار گرفته است [كه بر ستمديده براى دفع ستم، افشاى بدى هاى ستمكار جايز است]؛ و خدا شنوا و داناست. (148)

اگر كار خيرى را آشكار كنيد، يا آن راپنهان داريد، يا از بدىِ [ديگران] گذشت كنيد، [كارى مورد پسند خدا انجام داده ايد]؛ يقيناً خدا [با قدرت داشتن بر انتقام] همواره گذشت كننده

و تواناست. (149)

بى ترديد كسانى كه به خدا و پيامبرانش كافر مى شوند و مى خواهند ميان خدا و پيامبرانش [با ايمان آوردن به خدا و كفرورزى به پيامبران] جدايى اندازند، و مى گويند: به بعضى ايمان مى آوريم و به برخى كافر مى شويم و مى خواهند ميان كفر و ايمان راهى [خاص] برگزينند، [سبك مغز و بى شعورند.] (150)

اينان در حقيقت كافرند؛ و ما براى كافران عذابى خوار كننده آماده كرده ايم. (151)

وكسانى كه به خدا و پيامبرانش ايمان آوردند و ميان هيچ يك از آنان جدايى نينداختند، خدا پاداششان را مى دهد؛ و خدا همواره بسيار آمرزنده و مهربان است. (152)

اهل كتاب [بنا به خواستِ نامعقولشان] از تو مى خواهند كه از آسمان، كتابى براى آنان نازل كنى، البته [اين بازيگران زشت باطن] از موسى بزرگ تر از آن را خواستند، و گفتند: خدا را آشكارا به ما نشان ده. پس آنان را به كيفر ستمشان صاعقه فرو گرفت. باز پس از آنكه [بر وحدانيّت حق و ضرورت خداپرستى] دلايل روشن براى آنان آمد، گوساله را به عنوان معبود گرفتند، و ما از اين [گناه بزرگ و زشت هم] گذشتيم و به موسى برهانى روشن و قدرتى آشكار داديم. (153)

و كوه طور را به سبب پيمانشان [به پذيرفتن تورات، عمل به آن و ايمان به موسى] برفرازشان برافراشتيم، و به آنان گفتيم: با تواضع و فروتنى و سجده كنان، از دروازه [شهر يا درِ معبد] درآييد. و [نيز] به آنان گفتيم: روز شنبه [از حكم حرمت صيد ماهى] تجاوز نكنيد. و از آنان [براى اجراى احكام تورات و فرمان هاى موسى] پيمانى محكم و استوار گرفتيم. (154)

پس به كيفر

پيمان شكنى آنان و كفرشان به آيات خدا، و به ناحق كشتن پيامبران، و گفتار [بى پايه و باطل]شان كه دل هاى ما در پوشش و حجاب است [از اين رو سخن حق را درك نمى كنيم، لعنتشان كرديم؛] بلكه به سبب كفرشان بر دل هايشان مُهرِ [محروميت از فهم معارف] زديم؛ به همين سبب جز اندكى ايمان نمى آورند. (155)

و [نيز] به سبب كفرشان [به نبوّت عيسى] و گفتارشان بر مريمِ [پاكدامن و آراسته به عفت] كه افترا و بهتان بزرگى بود [لعنتشان كرديم.] (156)

و به سبب گفتارِ [سراسر دروغ]شان كه ما عيسى بن مريم فرستاده خدا را كشتيم. در صورتى كه او رانكشتند و به دار نياويختند، بلكه بر آنان مُشتبه شد [به اين خاطر شخصى را به گمان اينكه عيسى است به دار آويختند و كشتند]؛ و كسانى كه درباره او اختلاف كردند، نسبت به وضع وحال او در شك هستند، و جز پيروى از گمان و وهم، هيچ آگاهى و علمى به آن ندارند، و يقيناً او را نكشتند. (157)

بلكه خدا او را به سوى خود بالا برد؛ و خدا همواره تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (158)

و هيچ يك از اهل كتاب نيست مگر آنكه پيش از مرگش [كه لحظه روشن شدن حقايق است] به مسيح ايمان مى آورد [كه او فرستاده خدا، بنده او و مژده دهنده به ظهور پيامبر اسلام است، ولى ايمان در آن لحظه سودبخش نيست] و مسيح روز قيامت بر [عقايد و اعمال] آنان گواه است. (159)

پس به كيفر ستمى كه يهوديان [به آيات خدا و بر خود و ديگران] روا داشتند، و به سزاى آنكه

بسيارى از مردم را از راه خدا بازداشتند، چيزهاى پاكيزه اى را كه بر آنان حلال شده بود [مانند صيد ماهى و خوردنِ چربى و شير و گوشت حيوانات] حرام كرديم. (160)

و [نيز به سبب] ربا گرفتنشان با آنكه از آن نهى شده بودند، و خوردن اموال مردم به باطل و نامشروع [پاكيزه هاى حلال شده را بر آنان حرام كرديم] و ما براى كافران عذابى دردناك آماده كرده ايم. (161)

ولى از ميان آنان، ثابت قدمان در دانش، مؤمنانِ [به موسى و تورات] برپادارندگان نماز، پرداخت كنندگان زكات، مؤمنان به خدا و روز قيامت، به آنچه بر تو و [بر پيامبران] پيش از تو نازل شده ايمان واقعى مى آورند آنان هستند كه يقيناً پاداش بزرگى به ايشان عطا خواهيم كرد. (162)

ما به تو وحى كرديم، همان گونه كه به نوح و پيامبران پس از او وحى كرديم؛ و به ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و نوادگان [داراى مقام نبوتشان] و عيسى و ايوب و يونس و هارون و سليمان نيز وحى نموديم؛ و به داود، زبور داديم. (163)

و به پيامبرانى [وحى كرديم] كه سرگذشت آنان را پيش از اين براى توگفتيم، و پيامبرانى [را برانگيخته ايم] كه سرگذشتشان را براى تو حكايت نكرده ايم. و خدا با موسى به صورتى ويژه و بى واسطه سخن گفت. (164)

پيامبرانى كه مژده رسان و بيم دهنده بودند تا مردم را [در دنيا و آخرت در برابر خدا] پس از فرستادن پيامبران، عذر و بهانه و حجتى نباشد؛ و خدا همواره تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (165)

ولى [در برابر كبرورزى و لجاجت اهل كتاب، كه به حقّانيّت

قرآن و رسالت تو گواهى نمى دهند] خدا به وسيله آنچه بر تو نازل كرده گواهى مى دهد كه آن را به علم و دانش خود نازل كرده، و [نيز] فرشتگان هم گواهى مى دهند، گرچه گواهى خدا كافى است. (166)

مسلماً كسانى كه كافر شدند و [مردم را] از راه خدا بازداشتند، يقيناً به گمراهى دور و درازى دچار شده اند. (167)

بى ترديد كسانى كه كافر شدند و [به آيات الهى، به خود و به ديگران] ستم ورزيدند، خدا بر آن نيست كه آنان را بيامرزد و به راهى [مستقيم و استوار] هدايت كند. (168)

مگر به راه دوزخ كه در آن جاودانه اند؛ و اين كار بر خدا آسان است. (169)

اى مردم! البته پيامبرى از سوى پروردگارتان به درستى و راستى به سوى شما آمد؛ پس به او ايمان آوريد كه به خير شماست. و اگر كفر ورزيد [بدانيد كه خدا از شما و ايمانتان بى نياز است] زيرا آنچه در آسمان ها و زمين است، در سيطره مالكيّت و فرمانروايى خداست، و خدا همواره دانا و حكيم است. (170)

اى اهل كتاب! در دين خود غلوّ [و افراط] نورزيد، [و از چهارچوب آيات نازل شده از سوى خدا و آنچه پيامبران به شما آموخته اند، خارج نشويد] و نسبت به خدا جز حق مگوييد. جز اين نيست كه مسيح عيسى بن مريم فرستاده خدا و كلمه اوست كه به مريم القا كرد و [اين بنده پاك و خالص] روحى از سوى اوست؛ پس به خدا و فرستادگانش ايمان آوريد، و مگوييد: [خدا] تركيبى از سه حقيقت [اَب، اِبن و روح القدس] است. [از اين عقيده باطل] خوددارى كنيد

كه به خير شماست. جز اين نيست كه خدا معبودى يگانه است. منزّه و پاك است از اينكه فرزندى براى او باشد. آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است فقط در سيطره مالكيّت و فرمانروايى اوست، و خدا از نظر كارسازى [همه امور آفرينش] كافى است. (171)

مسيح از اينكه بنده خدا باشد، هرگز امتناع ندارد، و فرشتگان مقرّب هم امتناع ندارند؛ و كسانى كه از بندگى او امتناع كنند و تكبّر ورزند، به زودى همه آنان را [براى حسابرسى] به سوى خود گردآورى خواهد كرد. (172)

اما كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، پاداششان را به طور كامل مى دهد، و از فضل و احسانش بر آنان مى افزايد؛ و اما كسانى كه [از ايمان و عمل شايسته] امتناع كردند و تكبّر ورزيدند، به عذاب دردناكى عذاب مى كند؛ و براى خود جز خدا سرپرست و ياورى نخواهند يافت. (173)

اى مردم! يقيناً از سوى پروردگارتان براى شما برهان [و دليلى چون پيامبر و معجزاتش] آمد؛ و نور روشنگرى [مانند قرآن] به سوى شما نازل كرديم. (174)

اما كسانى كه به خدا ايمان آوردند و به او تمسّك جستند، به زودى آنان را در رحمت و فضلى از سوى خود درآورد، و به راهى راست به سوى خود راهنمايى مى كند. (175)

از تو درباره كلاله [يعنى ميراث برادران و خواهران] فتوا مى خواهند، بگو: خدا درباره كلاله به شما فتوا مى دهد: اگر مردى كه فرزند ندارد، از دنيا برود وبراى او خواهرى باشد، نصف ميراثى را كه از او به جا مانده خواهر به ارث مى برد، و اگر خواهرى از دنيا برود و وارثش

فقط يك برادر باشد، همه ميراث به جا مانده خواهر را برادرش به ارث مى برد، و اگر خواهران ميّت دو نفر باشند، دو سوم ميراث به جا مانده را ارث مى برند، و اگر خواهران و برادران متعدد باشند، سهم ارث براى مرد مانند دو زن است. خدا [احكامش را] براى شما بيان مى كند تا گمراه نشويد؛ و خدا به همه چيز داناست. (176)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

اى مردم بترسيد از عصيان پروردگار خود آن خدائى كه همه شما را از يكتن بيافريد و هم از آن جفت او را خلق كرد و از آن دو تن خلقى بسيار در اطراف عالم از مرد و زن برانگيخت و بترسيد از آن خدائى كه بنام او از يكديگر مسئلت و درخواست ميكنيد خدا را در نظر آريد و درباره ارحام كوتاهى مكنيد كه همانا خدا ناظر و مراقب اعمال شماست (1)

و اموال يتيمان را پس از بلوغ بدست آنها بدهيد و مال بد و نامرغوب خود را بخوب و مرغوب آنها تبديل مكنيد و اموال آنان را بضميمه مال خود مخوريد كه اين گناهى بس بزرگ است (2)

اگر بترسيد كه مبادا درباره يتيمان مراعات عدل و داد نكنيد پس آن كس از آنان را بنكاح خود آريد كه شما را نيكو و مناسب با عدالت است: دو يا سه يا چهار نه بيشتر و اگر بترسيد كه چون زنان متعدد گيريد راه عدالت نه پيموده و بانهاستم كنيد پس تنها يكزن اختيار كرده و يا چنانچه كنيزى داريد بدان اكتفا كنيد كه اين نزديكتر بعدالت و ترك ستمكاريست (3)

و مهر آنان را در

كمال رضايت و طيب خاطر بانها بپردازيد پس اگر چيزى از مهرخود را از روى رضا و خشنودى بشما بخشيدند از آن برخوردار شويد كه آن شما راحلال و گوارا خواهد بود (4)

اموالى كه خدا قوام زندگانى شما را بدان مقرر داشته بتصرف سفيهان مدهيد و سفيهان را از مالشان بقدر لزوم نفقه و لباس بانها دهيد و براى آنكه از آنها آزار نبينيد بگفتار خويش آنها را خرسند كنيد (5)

يتيمان را آزمايش كنيد تا هنگامى كه بالغ شده و تمايل بنكاح پيدا كنند آنگاه اگر آنها را دانا بدرك مصالح زندگانى خود يافتيد اموالشان را بانها بازدهيد و باسراف و با عجله مال آنها را حيف و ميل مكنيد بدين انديشه كه مبادا كبير شوند و اموالشان را از شما بگيرند و هر كس از اولياى يتيم دارا است بكلى از هر قسم تصرف در مال يتيم بنفع خويش خوددارى كند و هر كه فقير است در مقابل نگهبانى او از مال يتيم بقدر متعارف ارتزاق كند پس آنگاه كه يتيمان بالغ شدند و مالشان را رد كرديد بر رد مال بانها بايد گواه گيريد براى حكم ظاهر و ليكندر باطن علم حق و گواهى خدا براى محاسبه خلق كافيست (6)

براى فرزندان ذكور سهمى از تركه ابوين و خويشان است و براى فرزندان ناث نيزسهمى از تركه چه مال اندك باشد يا كه بسيار نصيب هر كس از آن در كتاب حق معين گرديده است (7)

و چون در تقسيم تركه ميت از خويشان ميت و يتيمان و فقيران اشخاصى حاضر آيند بچيزى از آن مال آنها را بهره اى روزى

دهيد و با آنان سخن نيكو و دلپسند گوئيد (8)

و بايد بندگان از مكافات عمل خود بترسند و با يتيمان مردم نيك رفتار باشند كسانى كه ميترسند بميرند و كودكان ناتوان از آنها باقى ماند و زير دست مردمشوند پس بايد از خدا بترسند و سخن باصلاح و درستى در حق ايتام مردم گويند و راه عدالت پويند (9)

آنانكه اموال يتيمان را بستمگرى ميخورند در حقيقت آنها در شكم خود آتش جهنم فروميبرند و بزودى بدوزخ در آتش فروزان قهر حق خواهند افتاد (10)

حكم خدا در حق فرزندان شما اينست كه پسران دو برابر دختران ارث برند پس اگر دختران بيش از دو نفر باشند فرض همه دو ثلث تركه است و اگر يكنفر باشد نصف و فرض هر يك از پدر و مادر يك سدس تركه است در صورتى كه ميت را فرزند باشد و اگر فرزند نباشد و وارث منحصر بپدر و مادر باشد در اينصورت مادر يك ثلث ميبرد و باقى بپدر رسد و اگر ميت را برادر باشد در اين فرض مادر سدس خواهد برد پس از آنكه حق وصيت و دين كه بمال ميت تعلق گرفته استثنا شود، شما اين را كه پدران يا فرزندان و خويشان كدام يك بخير و صلاح و بارث بردن بشما نزديكترند نميدانيد تا در حكم مراعات كنيد اين احكام فريضه ايست كه خدا بايد معين فرمايد زيرا خداوند بهر چيز دانا و بهمه مصالح خلق آگاهست (11)

سهم ارث شما مردان از تركه آنان نصف است در صورتى كه آنها را فرزند نباشد و اگر فرزند باشد ربع خواهد بود پس

از خارج كردن حق وصيت و دينى كه بدارائى آنها تعلق گرفته و سهم ارث آنان ربع تركه شما مردان است اگر داراى فرزند نباشيد و چنانچه فرزند داشته باشيد ثمن خواهد بود پس از اداء حق وصيت و دين شما و اگر مردى بميرد كه وارثش كلاله او باشند برادر و خواهر امى يا هر خواهر و برادرى يا زنى بميرد كه وارثش يك برادر و يا خواهر او باشد در اين فرض سهمارث هر يكنفر از آنها سدس خواهد بود و اگر بيش از يكنفر باشند همه آنها ثلث تركه را باشتراك ارث برند بعد از خارج كردن دين و حق وصيت ميت در صورتى كه وصيت بحال ورثه بسيار زيان آور نباشد يعنى زايد بر ثلث نباشد اين حكمى است كه خدا سفارش فرموده و خدا بهمه احوال بندگان دانا و بهر چه ناروا كنند هم بردبار است (12)

آنچه مذكور شد احكام و اوامر خداست و هر كس پيرو امر خدا و رسول اوست او رابه بهشتهائى درآورند كه در زير درختانش نهرها جاريست و آنجا منزل ابدى مطيعان خدا خواهد بود و اينست سعادت و فيروزى عظيم (13)

و هر كه نافرمانى خدا و رسول كند و تجاوز از حدود احكام الهى نمايد او را باتشى درافكند كه هميشه در آن معذب است و همواره در عذاب خوارى و ذلت خواهد بود (14)

آنانى كه عمل ناشايسته كنند چهار شاهد مسلمان بر آنها بخواهيد چنانچه شهادت دادند در اينصورت آنان را در خانه نگه داريد تا زمان عمرشان بپايان رسد ياخدا براى آنها راهى پديدار گرداند يعنى توبه يا حد

مقرر شود (15)

هر كس از مسلمانان عمل ناشايسته مرتكب شوند چه آن و چه مرد آنان را بسرزنش و توبيخ بيازاريد چنانچه توبه كردند ديگر متعرض آنها نشويد كه خدا توبه خلق ميپذيرد و نسبت بانها مهربانست (16)

محققا خدا توبه آنهائى را ميپذيرد كه عمل ناشايسته را از روى جهل و نادانى مرتكب شوند پس از آن كه زشتى آن عمل را دانستند بزودى توبه كنند پس خدا آنها را مى بخشد، و خدا بامور عالم دانا و بمصالح خلق آگاهست (17)

كسى كه باعمال زشت تمام عمرش اشتغال ورزد تا آنگاه كه بيقين مشاهده مرگ كنددر آن ساعت پشيمان شود و گويد اكنون توبه كردم. توبه چنين كس پذيرفته نخواهد شد چنانكه هر كس بحال كفر بميرد نيز توبه اش قبول نشود بر اين گروه عذابى بس دردناك مهيا ساختيم (18)

اى اهل ايمان براى شما حلال نيست كه آنان را باكراه و جبر بميراث گيريد چنانكه در جاهليت هر كس ميمرد وراثش آن او را هم حق ارث خود ميدانستند و بر آنان سختگيرى و بهانه جوئى مكنيد كه قسمتى از آنچه مهر آنها كرده ايد بجور بگيريد مگر آنكه عمل زشتى و مخالفتى از آنها آشكار شود، و بانها در زندگانى با انصاف و خوشرفتار باشيد و چنانكه آن دلپسند شما نباشد اظهار كراهت مكنيد كه بسيار چيزها ناپسند شما است و حال آنكه خدا در آن خير بسيار براى شما مقدر فرموده است (19)

اگر خواستيد زنى را رها كرده و زنى ديگر بجاى او اختيار كنيد و مال بسيارى مهر او كرده ايد البته نبايد بازگيريد، چيزى از

مهر او، آيا بوسيله تهمت زدن بزن مهر او را ميگيريد؟ و اين گناهى فاش و زشتى اينكار آشكار است (20)

و چگونه مهر آنان را خواهيد گرفت در صورتى كه هر كسى بحق خود رسيده مرد به لذت و آسايش و آن به نفقه و مهر خود رسيده و در صورتى كه آن زنان مهر را در مقابل عقد زوجيت و عهد محكم حق از شما گرفته اند (21)

زن پدر را نبايد بنكاح در آوريد بعد از نزول اين حكم الا آنچه از اين پيش درزمان جاهليت كرده ايد كه خدا از آن درگذشت زيرا اين كاريست زشت و مبغوض خدا و عملى بس قبيح است (22)

حرام شد براى شما ازدواج با مادر و دختر و خواهر و عمه و خاله و دختر برادر و دختر خواهر و مادران رضاعى و خواهران رضاعى و مادر آن و دختران آن كه در دامن شما تربيت شده اند اگر با آن مباشرت كرده باشيد و اگر دخول با آن نكرده طلاق دهيد باكى نيست كه با دختر او ازدواج كنيد و نيز حرام شد آن فرزندان صلبى نه آن پسر خوانده شما و نيز حرام شد جمع ميان دو خواهر يعنى كه در يكوقت هر دو را بزنى گيرند مگر آنچه پيش از نزول اين حكم در عصر جاهليت كرده اند كه خدا از آن درگذشت زيرا خداوند در حق بندگان بخشنده و مهربانست (23)

و نكاح آنان محصنه شوهردار نيز براى شما حرام شد مگر آن زنان كه در جنگهاى با كفار بحكم خدا متصرف و مالك شده ايد، بر شماست كه پيرو

كتاب خدا باشيد با آنهائى كه بحرمت ياد شد نكاح مكنيد و هر زنى غير آنكه ذكر شد حلال است كه بمال خود بطريق زناشوئى بگيريد نه آنكه زنا كنيد پس چنانكه شما از آنها بهره مند شويد آن حق معين كه مزد آنهاست بانان بپردازيد و باكى نيست بر شما كه بعد از تعيين مهر هم بچيزى با هم تراضى كنيد و بدانيد كه البته خدا دانا و بحقايق امور عالم آگاهست (24)

و هر كه را وسعت و توانائى آن نباشد كه زنان پارساى با ايمان و آزاد گيرد پسكنيزان مومنه كه مالك آن شديد بزنى اختيار كنيد خدا آگاه تر است بمراتب ايمانشما كه شما اهل ايمان همه از زن و مرد بعضى از جنس بعضى ديگر يعنى همه مومن و در رتبه يكسانيد پس با كنيزكان مومنه با اذن مالكش بى هيچ كبر و نخوت ازدواج كنيد و مهر آنها بدانچه معين شده بدهيد كنيزكانى كه عفيف باشند نه زناكار و نه رفيق و دوستدار پس چون شوهر كردند چنانچه عمل زشتى از آنها سرزند بر آنها نصف عذاب زنان پارساى آزاد است اين حكم كنيز را بزنى گرفتن درباره كسى است كه بترسد مبادا برنج افتد يعنى بزحمت عزوبت يا گناه زناكارى افتد و اگرصبر كنيد تا وسعت يافته و زنى آزاد بگيريد براى نظم خانه و تربيت فرزند شمابهتر است و خدا بخشنده و مهربان است (25)

خدا ميخواهد راه سعادت را براى شما بيان كند و شما را باداب و باخلاق ستوده آنانكه پيش از شما بودند يعنى پيغمبران و نيكان امم سابقه رهبر گردد، و برشما از

لطف و كرم ببخشايد، و خدا باحوال خلق دانا و بحقايق امور آگاهست (26)

و خدا ميخواهد بر شما بازگشت به رحمت و مغفرت فرمايد و مردم هوسناك پيرو شهوات ميخواهند كه شما را از راه حق و از رحمت الهى بسيار دور و منحرف گرديد (27)

خدا ميخواهد كار بر شما آسان كند كه انسان ضعيف خلق شده است (28)

اى اهل ايمان مال يكديگر را بناحق نخوريد مگر آنكه تجارتى از روى رضا و رغبتكرده و سودى بريد و نكشيد يكديگر را كه البته بسيار خدا بشما مهربان است و هرگز بقتل و ظلم شما در حق يكديگر راضى نيست (29)

و هر كس چنين كند يعنى بمال و جان مردم دست ظلم دراز كند از روى دشمنى و ستمگرى پس او را به زودى در آتش دوزخ درآوريم و اين كار يعنى انتقام كشيدن از ظالمان براى خدا آسانست (30)

اى اهل ايمان چنانچه از گناهان بزرگى كه شما را از آن نهى كرده اند دورى گزينيد يعنى گناهان كبيره را مرتكب نشويد ما از گناهان ديگر شما درگذريم و شما رادر دو عالم بمقامى نيكو و رتبه بلند برسانيم (31)

آرزو و توقع بيجا در فضيلت و مزيتى كه خدا بدان بعضى را بر بعضى برترى داده مكنيد يعنى در امورى كه موهبت خداست و اكتسابى نيست مانند نعمت نبوت ولايت هوش حسن جمال و نطق فصيح و غيره طمع نكنيد و بر صاحبانش حسد مورزيد و بكسبعلم و هنر پردازيد كه هر كه از مرد و زن از آنچه اكتساب كنند بهره مند شوند و هر چه خواهيد از فضل

خدا درخواست كنيد نه از خلق تا بشما اعطا كند كه خدافياض و بهمه چيز داناست (32)

ما براى هر كس از ارث برها از قبيل پدر و مادر و خويشان حقى قرار داده ايم و به ترتيب مقدم و موخر ارث و مقدار حق هر وارث را بيان كرديم بدان عمل كنيد و با هر كه عهد و پيمان حقوقى بسته ايد بهره آنان را بدهيد و نقض عهد مكنيد كه خدا بر هر چيز و هر چه كنيد گواه است (33)

مردان را بر آنان تسلط و حق نگهبانى است بواسطه آن برترى نيرو و عقل كه خدابعضى را بر بعضى مقرر داشته و هم بواسطه آنكه مردان از مال خود بايد بزنان نفقه دهند پس آنان شايسته و مطيع آنهايند كه در غيبت مردان حافظ حقوق شوهران باشند و آنچه را كه خدا بحفظ آن امر فرموده نگهدارند و آنانى كه از مخالفت و نافرمانى آنان بيمناكيد بايد نخست آنها را موعظه كنيد اگر مطيع نشدند از خوابگاه آنها دورى گزينيد باز مطيع نشدند آنها را بزدن تنبيه كنيد چنانچه اطاعت كردند ديگر بر آنها حق هيچگونه ستم نداريد كه همانا خدا بزرگوار و عظيم الشأن است و بر ظلم مظلوم از ظالم انتقام خواهد كشيد (34)

چنانچه بيم آن داريد كه نزاع و خلاف سخت بين آنها يعنى ميان زن و شوهر پديد آيد داورى برگزينيد از طرف كسان مرد و كسان آن، كه اگر مقصود اصلاح داشته باشند خدا ايشان را بر آن موفقيت بخشد كه خدا بهمه چيز دانا و از همه سرائرخلق آگاهست (35)

خداى يكتا را پرستيد

و هيچ چيزى را شريك وى نگيريد و نسبت بپدر و مادر و خويشان و يتيمان و فقيران و همسايه بيگانه و دوستان موافق و رهگذران و بندگان و پرستاران كه زير دست شمايند در حق همه نيكى و مهربانى كنيد و متواضع باشيد كه خدا مردم خودپسند متكبر را دوست ندارد (36)

آن گروه از يهود و نصارى كه بخل ميورزند و مردم را ببخل وادار مى كنند و آنچه را خدا از فضل خود بانها بخشيده از آيات و احكام آسمانى كتمان ميكنند البته بكيفر خود خواهند رسيد و خدا بر كافران عذابى خوار كننده مهيا داشته است (37)

آنانكه اموال خود را بقصد ريا و خودنمائى مى بخشند و بخدا و روز قيامت نميگروند ايشان ياران شيطانند و هر كه را شيظان يار اوست بسيار يارى زشت و بد خواهد داشت (38)

و چه زيان بانها ميرسيد اگر بخدا و روز قيامت ايمان آورده و از بهره اى كه خدابانان داده براى خدا چيزى انفاق ميكردند تا نزد خدا ذخيره آنها باشد و خداوند باحوال و نيات آنان داناست (39)

خدا مقدار ذره اى بكسى ستم نكند و هر عمل نيكى را زياد گرداند و به نيكان ازجانب خود مزدى بزرگ عطا كند (40)

چگونه است حال در روز محشر و چه اندازه نيكان سرفراز و بدان شرمنده باشند آنگاه كه از هر طايفه اى گواهى آريم و تو را اى پيغمبر خاتم بر اين امت بگواهى خواهيم (41)

در آن روز آنانكه براه كفر رفته و طغيان و نافرمانى رسول حق كردند از سختى عذاب آرزو كنند كه ايكاش با خاك

زمين يكسان بودند و حشرى بر آنها نبود و از خداچيزى از قبايح اعمالشان را پنهان نتوانند كرد (42)

اى اهل ايمان هرگز در حال مستى بنماز نيائيد تا بدانيد حضور كيستيد چه ميگوئيد و چه ميكنيد و نه در حال جنابت مگر آنكه مسافر باشيد تا وقتى كه غسل كنيد و اگر بيمار بوديد و نتوانستيد غسل كنيد يا آنكه در سفر باشيد يا قضار حاجتى دست داده باشد يا با آنان مباشرت كرده ايد و آب براى تطهير و غسل نيافتيد يااز استعمال آب معذور بوديد در اين صورت بخاك پاك تيمم كنيد كف بر خاك زده آنگاه صورت و دستها را بدان مسح كنيد شرع حق بر خلق آسان ميگيرد كه خدا آمرزنده و بخشنده است (43)

نديدى حال آنانكه اندك بهره اى از علم كتاب يافتند يعنى علماء يهود و نصارى كه خريدار متاع ضلالت و گمراهيند و همى خواهند كه شما اهل ايمان را بگمراهى اندازند (44)

و خدا داناتر است بدشمنان شما و دوستى خدا و يارى او شما را از شر آنها كفايت خواهد كرد (45)

گروهى از يهود كلمات خدا را از جاى خود تغيير داده و گويند فرمان خدا را شنيده و از آن سرپيچيم و بزبان جسارت با تو خطاب كنند گويند بشنو كه كاش ناشنوا باشى و گويند ما را رعايت كن و گفتارشان زبان بازى و طعنه و تمسخر به ديناست و اگر باحترام گفتندى كه ما فرمان حق را شنيده و تو را اطاعت كنيم و توسخن ما بشنو و بحال ما بنگر هر آينه آنان را نيكوتر بود و بصواب نزديكتر

و ليكن خدا آنها را چون كافر شدند لعنت كرد كه بجز اندكى از آنها لايق رحمت خدا نيستند و ايمان نمياورند (46)

اى كسانى كه براى شما كتاب آسمانى فرستاده شد بقرآنى كه فرستاديم براى پيغمبر اسلام ايمان آوريد كه مصدق تورات و نجيل شما است پيش از آنكه مستحق عذاب ما شويد و برويتان از اثر ضلالت خب محو و خذلان كشيم يا گونه هايتان را واژگون كنيم و روح انسانى شما را مسخ گردانيم يا آنكه بر شما بمانند اصحاب سبت يهودانى كه بمخالفت حكم خدا روز شنبه صيد نمودند لعنت و عذاب فرستيم و بترسيد كه فرمان قضاى خدا البته واقع شدنى است (47)

محقق است كه خدا هر كس را كه باو شرك آورد نخواهد بخشيد و سواى شرك هر كه را خواهد ميبخشد و آن كس كه شرك بخدا آرد بدروغى كه بافته است گناهى بزرگ مرتكبشده است (48)

نمى بينى آنان كه دعوى پاكدلى و نيك نفسى كنند در موقع عمل چقدر ناپاكند خداست كه هر كه را بخواهد از رذائل پاك و منزه دارد و بقدر فتيلى يعنى رشته خرمائى در قضاى الهى بكسى ستم نشود (49)

بنگر چگونه بر خدا دروغ ميبافند و همين افترا بخدا گناه آشكار بر پليدى نفس و هلاك آنان بس است (50)

نديدى و عجب نداشتى از حال آنانكه بهره اى از كتاب آسمانى هم داشتند يعنى يهودان باز چگونه ببتان جبت و طاغوت گرويده و با مشركين هم عهد و پيمان و متفق شدند و بكافران مشرك ميگويند كه راه شما بصواب نزديكتر از طريقه اهل ايمان است؟ (51)

اين

گروهند كه خدا آنان را لعنت كرد و هر كه را خدا لعنت كند و از رحمت خود دور سازد ديگر هرگز كسى مدد و يارى او نتواند كرد (52)

آيا آنانكه از احسان بخلق بهسته خرمائى بخل ميورزند بهره اى از ملك و سلطنت خواهند يافت؟ (53)

آيا حسد ميورزند يهود با مردم يعنى با مسلمين چون آنها را خدا بفضل خود برخوردار نمود كه البته ما بر آل ابراهيم حضرت محمد (ص) كتاب و حكمت فرستاديم و بانهاملك و سلطنتى بزرگ عطا كرديم (54)

آنگاه برخى كسان با حقيقت از اهل كتاب و غيره بدو گرويدند و برخى كسان بى حقيقت و پر غرور راهزن دين و مانع ايمان باو شدند و آتش افروخته دوزخ كيفر كفر آنان بس است (55)

آنانكه بايات ما كافر شدند بزودى باتش دوزخشان درافكنيم كه هر چه پوست تن آنها بسوزد بپوست ديگرش مبدل سازيم تا سختى عذاب را بچشند كه همانا خدا مقتدر است و كارش همه عدالت و از روى حكمت است (56)

آنانكه ايمان آوردند و نيكوكار شدند بزودى در بهشتى درآوريم كه نهرها از زير درختانش جاريست و در آن زندگانى جاويد كنند و بر آنها در بهشت جفتهاى پاكيزه است و آنان را بسايه رحمت ابدى خود درآوريم (57)

خدا بشما امر ميكند كه امانت را البته به صاحبانش بازدهيد و چون حاكم بين مردمشويد بعدالت داورى كنيد همانا خدا شما را پند نيكو ميدهد كه خدا بهر چيز آگاه و بصلاح خلقان بصير است (58)

اى اهل ايمان فرمان خدا و رسول و فرمانداران از طرف خدا و رسول را اطاعت

كنيد و چون در چيزى كارتان بگفتگو و نزاع كشد بحكم خدا و رسول بازگرديد اگر بخدا و روز قيامت ايمان داريد اين كار رجوع بحكم خدا و رسول براى شما از هر چه تصور كنيد بهتر و خوش عاقبتتر خواهد بود (59)

آيا ننگرى و عجب ندارى از حال آنانكه بگمان و دعوى خود ايمان بقرآن تو و كتبى كه پيش از تو فرستاده شده آورده اند چگونه باز ميخواهند طاغوت شيطان ديو و مردم ناپاك ديو صفت را حاكم خود گمارند در صورتى كه مامور بودند كه بطاغوت كافر شوند، و شيطان خواهد كه آنان را گمراه كند آنگونه گمراهى كه از هر سعادت و آسايش دور باشند (60)

چون بانها گفته شد كه بحكم خدا و رسول باز آئيد گروه منافق را بينى كه سختمردم را از گرويدن بتو منع ميكنند (61)

پس چگونه خواهد بود حال آنها چون رنج و مصيبتى از كردار زشت خود بانها رسد آنگاه بتملق و چاپلوسى نزد تو آيند و بخدا از دروغ سوگند خورند كه ما در كارخود قصدى جز نيكوئى و موافقت با مسلمين نداشتيم (62)

اينان هستند آن گروه منافق كه خدا از قلب ناپاك آنها آگاهست پس تو اى رسول از آنان روى بگردان ولى بانها نصيحت كن و بگفتار دلنشين و موثر با ايشان سخنگو (63)

ما رسول نفرستاديم مگر بر اين مقصود كه خلق بامر خدا اطاعت او كنند و هدايت شوند و اگر هنگامى كه گروه منافق بر خود بگناه ستم كردند از كردار خود بخدا توبه نموده و بتو رجوع ميكردند كه بر آنها استغفار كنى و از

خدا آمرزش خواهى البته در اينحال خدا را پذيرنده توبه و بتائبان مهربان مييافتند (64)

نه چنين است قسم بخداى تو كه اينان بحقيقت اهل ايمان نيستند مگر آنكه در خصومت و نزاعشان تنها تو را حاكم كنند و آنگاه بهر حكمى كه بسود و زيان آنها كنى هيچگونه اعتراضى در دل نداشته و كاملا از دل و جان تسليم فرمان تو باشند (65)

و اگر ما بانها حكم ميكرديم كه خود را بكشيد يا از ديار خود براى جهاد بيرون رويد بجز اندكى مومنان كامل اطاعت امر نميكردند و اگر مردم بحكم حق و آنچه ناصحان نصيحت و پندشان ميدهند عمل ميكردند البته نيكوتر و كارى محكم اساس تر در امر دين و دنياى آنها بود (66)

و در آن صورت محققا ما آنها را مزدى بزرگ بپاداش طاعت عطا ميكرديم (67)

و آنان را براه راست سعادت هدايت مينموديم (68)

و آنانكه خدا و رسول را اطاعت كنند البته با كسانى كه خدا بانها لطف و عنايت كامل فرموده يعنى با پيمبران و صديقان و شهيدان و نيكوكاران محشور خواهند شد و اينان در بهشت چقدر نيكو رفيقانى هستند (69)

اينست فضل و بخشش خدا و علم ازلى خدا باحوال و حاجات خلق كفايت كند (70)

اى اهل ايمان سلاح جنگ برگيريد و آنگاه دسته دسته يا همه بيكبار متفق براى جهاد بيرون رويد (71)

و همانا گروهى از شما كه منافقند و بظاهر دوست و در باطن دشمن شما هستند بخبرهاى مجعول هول انگيز شما را ترسان ساخته و از جهاد بازميدارند و اگر بشما حادثه ناگوارى روى آرد آن منافق مردم

بطريق شماتت گويند خدا ما را مورد لطف خودقرار داد و از اين حادثه كه آنها را بكشتن داد محفوظ داشت (72)

و اگر فضل خدا شامل حال شما گردد گوئى ميان شما و آنان ابدا دوستى نيست تانفع شما را نفع خود بدانند و با تاسف گويند ايكاش ما نيز با آنها بجهاد رفته بوديم تا بنعمت فتح و غنيمت بسيارى كه نصيب آنها شده بهره فراوان ميبرديم (73)

مومنان بايد در راه خدا با آنان كه حيات مادى دنيا را بر آخرت برگزيدند جهادكنند و هر كس در جهاد براه خدا كشته شد يا فاتح گرديد زود باشد كه او را دربهشت ابدى اجرى عظيم دهيم (74)

چرا در راه خدا جهاد نمى كنيد در صورتى كه جمعى ناتوان از مرد و زن و كودك شما كه در مكه اسير ظلم كفارند آنها دايم ميگويند بار خدايا ما را از اين شهرى كه مردمش ستمكارند بيرون آور و از جانب خود براى ما بيچارگان نگهدار و ياورى فرست تا از شر ستمكاران آسوده شويم (75)

اهل ايمان در راه خدا و كافران در راه شيطان جهاد ميكنند پس شما مومنان با دوستان شيطان بجنگيد و از آنها هيچ بيم و انديشه مكنيد كه مكر و سياست شيطان بسيارست و ضعيف است (76)

آيا نمينگرى و عجب ندارى از حال آن مردمى كه گفتند بما اجازه جنگ ده و بانها گفته ميشد اكنون از جنگ خوددارى كرده و بوظيفه نماز و زكات قيام كنيد كه هنوز مامور بجنگ نيستيم ديدى آنگاه كه بر آنها در جنگ بدر حكم جهاد آمد در آن هنگامبيش از

آن اندازه كه بايد از خدا ترسند از مردم دشمنان دين ترسيدند و گفتند اى خدا چرا بر ما حكم جنگ را فرض كردى كه عمر ما را تا بهنگام اجل و مرگ طبيعى بتاخير نيفكنى اى رسول ما بانان كه اين اعتراض كنند بگو كه زندگانى دنيا متاعى اندكست و جهان آخرت ابدى براى هر كه خدا ترس مى باشد بسيار بهتر از دنياست و آنجا حكم با خداى عادل است و كمترين ستم درباره كسى نخواهد شد (77)

هر كجا باشيد اگر چه در كاخهاى بسيار محكم مرگ شما را فرا رسد و از چنگ مرگبهيچ چاره اى رهائى نداريد و آنان را يعنى گروه منافقان را اگر خوشى و نعمتى فرا رسد گويند اين از جانب خداست و اگر زحمتى پيش آيد بتو نسبت دهند اى رسولبدان گروه منافق نادان بگو هر چه در جهان پديد آيد و هر چه از نيك و بد بشمارسد همه از جانب خداست چرا اين قوم جاهل از فهم هر سخن دورند (78)

هر چه از انواع نيكوئى بتو رسد از جانب خداست و هر بدى رسد از نفس تست و اى پيغمبر ما تو را برسالت براى راهنمائى مردم فرستاديم و براى رسالت تو تنها گواهى خدا كافى است از انكار امت مينديش كه قضا و قدر الهى بر رفعت مقام تو و علاى دين اسلام گذشته و آن بر اراده خلق حاكم است و ابدا خلق قادر بر تبديل آن نيستند (79)

هر كه رسول را اطاعت كند خدا را اطاعت كرده و هر كه مخالفت كند كيفر مخالفتش با خداست و ما تو

را به نگهبانى آنها نفرستاده ايم (80)

منافقان روز نزد تو بزبان اظهار ايمان كنند و شب چون از حضور تو دور شوند گروهى خلاف گفته تو را در دل گيرند و خدا انديشه شبانه آنها را خواهد نوشت پس تو اى پيغمبر از آنها روى بگردان و بخدا اعتقاد كن كه تنها خدا تو را ياور و نگهبان كافى است (81)

آيا در قرآن از روى فكر و تامل نمينگرند تا بر آنان ثابت شود كه وحى خداست و اگر از جانب غير خدا بود در آن از جه لفظ و معنى بسيار اختلاف مى يافتند (82)

چرا منافقان اگر مسلمانند اسرار جنگى اسلام را فاش ميكنند و چون امرى كه باعث ايمنى يا ترس مسلمين است و بايد پنهان داشت منتشر ميسازند تا دشمنان آگاه شوند در صورتى كه اگر به رسول و به صاحبان حكم پيشوايان اسلام رجوع ميكردند همانا تدبير كار را آنانكه اهل بصيرتند ميدانستند و در آن واقعه صلاح انديشى ميكردند و اگر نه اين بود كه فضل خدا شامل حال شماست همانا بجز اندكى همه شيطان را پيروى ميكرديد (83)

پس اى پيغمبر تو خود تنها در راه خدا به كارزار برخيز كه جز شخص تو بر آن مكلف نيست و مومنان را نيز ترغيب كن باشد كه خدا آسيب كافران را از شما بازدارد كه قدرت خدا از كمك مردم بيشتر و عذاب و انتقامش سختتر خواهد بود (84)

هر كه سبب كار نيكوئى شود هم او نصيبى كامل از آن برد و هر كه وسيله كار قبيحى گردد از آن سهمى بسزا خواهد يافت و خدا

بر همه نيك و بد اعمال خلق مراقب است (85)

هر گاه كسى شما را ستايش كند شما نيز بايد بستايشى مثل آن يا بهتر پاسخ دهيد كه خدا بحساب هر نيك و بد كاملا خواهد رسيد (86)

خداى يگانه كه هيچ خدائى جز او نيست محققا همه را در روز قيامت كه هيچ شك در آن نيست جمع آورد و كيست كه راستتر از خدا سخن گويد (87)

چرا شما درباره منافقان دو فرقه شديد گروهى باسلام و گروهى بكفرشان قائل گشتيد آنها در باطن كافرند و خدا آنها را بكيفر اعمال زشتشان بازگرداند آيا شما ميخواهيد كسى را كه خدا گمراه كرده هدايت كنيد در صورتى كه هر كه را خدا گمراه كرده هرگز تو بر هدايت او راهى نخواهى يافت (88)

منافقان و كافران از رشك و حسد آرزو كنند كه شما مسلمين هم بمانند آنها كافرشويد تا شما را بر آنان امتيازى نباشد و همه برابر و مساوى در كفر باشيد پس آنها را تا در راه خدا هجرت نكنند و ايمان قلبى بى مكر و خدعه نياورند دوست نگيريد و اگر مخالفت كردند آنها را هر كجا يافتيد گرفته و بقتل رسانيد و از آنها ياور و دوستى نبايد اختيار كنيد (89)

مگر آنانكه بقومى كه ميان شما با آنها عهد و پيمانى است در پيوسته باشند يا كه بر اين عهد نزد شما آيند كه از جنگ با شما و با قوم خودشان كه دشمنان شماهستند هر دو خوددارى كنند و از جنگ دلتنگ باشند با اين دو طايفه از كافران كه در حقيقت بشما پناهنده اند نبايد قتال

كنيد و اگر خدا ميخواست آنها را بر شما مسلمين مسلط ميكرد تا با شما قتال ميكردند پس هر گاه از جنگ با شما كناره گرفتند و تسليم شدند در اينصورت خدا براى شما راهى بر عليه آنها نگشوده يعنى مال و جانشان را بر شما مباح نكرده (90)

گروهى ديگر را خواهيد يافت كه ميخواهند باظهار اسلام از شما ايمنى يابند و از قوم خود باظهار كفر و هر گاه كه راه فتنه گرى و شرك بر آنها بازشود بكفرخود بازگردند پس اگر از فتنه انگيزى و نفاق باشما كناره نگرفتند و تسليم شما نشدند و از آزار شما دست نكشيدند در اين صورت آنها را هر جا يافتيد گرفته و بقتل رسانيد ما شما را بر جان و مال اين گروه تسلطى كامل بخشيديم (91)

هيچ مومنى را نرسد كه مومنى را بقتل رساند مگر آنكه باشتباه و خطا مرتكب آن شود و در صورتى كه به خطا هم مومنى را مقتول ساخت بايد بكفاره اين خطا بنده مومنى آزاد كند و خون بهاى آن را بصاحب خون تسليم نمايد مگر آنكه ديه را ورثه بقاتل ببخشند و اگر اين مقتول با آنكه مومن است از قومى است كه با شما دشمن و محاربند در اينصورت قاتل ديه ندهد ليكن بر اوست كه بنده مومنى را آزاد كند، و اگر مقتول از قومى است كه ميان شما و آن قوم عهد و پيمان برقرار بوده پس خونبها را بصاحب خون پرداخته و بنده مومنى بكفاره نيز آزاد كنيد و اگربنده اى نيابيد بايستى دو ماه متوالى روزه داريد اين توبه ايست كه از

طرف خدا پذيرفته است و خدا باعمال خلق و جزاء آن آگاه و بصير و بهمه امور عالم وجود دانا و حكيم است (92)

هر كس مومنى را بعمد بكشد مجازاتش آتش جهنم است كه در آن جاويد معذب خواهدبود خدا بر او خشم و لعن كند و عذابى بسيار شديد مهيا سازد (93)

اى اهل ايمان چون در راه دين خدا بيرون رويد در كار دشمن و دوست تحقيق و جستجو كنيد و بانكس كه اظهار اسلام كند و بشما سر تسليم فرود آورد نسبت كفر مدهيدتا ببهانه اى مال و جانش را بر خود حلال كنيد و از متاع ناچيز دنيا چيزى غنيمت بريد كه نزد خداست غنايم بيشمار از او اطاعت كنيد اسلام شما هم اول امر همچنين اظهار و تسليمى بيش نبود تا وقتى كه خدا بر شما بنور ايمان منت گذاشت تا ازظاهر اسلام بحقيقت ايمان رسيديد پس اكنون بايد تحقيق كنيد و بهوس و طمع درجان و مال مردم كسى را بكفر نسبت مدهيد كه خدا بهر چه كنيد از باطن شما كاملا آگاهست (94)

هرگز مومنانى كه بى هيچ عذرى مانند نابينائى، مرض، فقر و غيره از كار جهاد بازنشينند با آنانكه بمال و جان كوشش كنند در مراتب ايمان يكسان نخواهند بودخدا مجاهدان فداكار بمال و جان را بر بازنشستگان بلندى و برترى بخشيده و همه اهل ايمان را وعده نيكوتر كه دخول بهشت است فرموده و مجاهدان را بر بازنشستگان به اجر و ثوابى بزرگ برترى داده است (95)

اين درجات و برترى رتبه ها از نظر عدل بخشايش و رحمت اوست و خدا درباره خلق

آمرزنده و مهربان است (96)

آنانكه هنگام مرگ و قبض روح ظالم و ستمگر بميرند فرشتگان از آنها بازپرسند كه در چكار بوديد و چرا بايمان و اعمال نيك براى آخرت نپرداختيد پاسخ دهند كه ما در روى زمين مردمى ضعيف و ناتوان و اسير ظلم حكام جاهل و كافر بوديم فرشتگان گويند آيا زمين خدا پهناور نبود كه در آن سفر كنيد و از محيط جهل و كفر بسرزمين علم و ايمان شتابيد از آنها عذر نپذيرند و ماواى ايشان جهنماست و بازگشت آنها بجايگاه بسيار بدى است كه محل قهر و عذاب خداست (97)

مگر آن گروه از مردان و زنان و كودكان كه براستى ناتوان بودند بحقيقت فقير و يا عاجز يا مريض و غيره بودند كه گريز و چاره اى برايشان ميسر نبود و راهى به نجات خود از آن دار كفر نمى يافتند (98)

آنها اميدوار بعفو و بخشش خدا باشند كه خدا گناهشان را مى بخشد كه خدا بخشنده و آمرزنده بندگان است (99)

و هر كس در راه خدا از وطن خويش هجرت كند از آوارگى و غربت نينديشد در زمين پهناور خدا براى آسايش و گشايش امورش جايگاه بسيار خواهد يافت و هر گاه كسى از خانه خويش و شهر خود براى هجرت بسوى خدا و رسول و حفظ مقام ايمان بيرون آيد و در سفر مرگ وى را فرا رسد اجر و ثواب چنين كسى بر خداست يعنى بيقين خدادر دو عالم بر او رحمت و تفضل خواهد فرمود و خدا پيوسته بر خلق آمرزنده و مهربانست (100)

و هنگامى كه در سفر باشيد باكى براى

شما نيست كه نماز را كوتاه بجاى آريد چهارركعت را دو ركعت كنيد هر گاه بيم آن داريد كه كافران شما را برنج و هلاكت اندازند و اى مومنان از كافران هيچگاه غافل ننشينيد كه دشمنى كفار نسبت بشما مسلمين كاملا آشكار است (101)

و هرگاه اى رسول گرامى در سفر هاى جهاد شخص تو يا فرمانداران از طرف تو درميان سپاه اسلام باشى و نماز بر آنان بپاى دارى بايد سپاهى با تو مسلح به نماز ايستند و چون سجده نماز بجاى آورند اين سپاه براى حفاظت رفته و گروهى كه نماز نخوانده اند بنماز آيند و البته با لباس جنگ و با اسلحه زيرا كافران آرزو و انتظار آن دارند كه شما از اسلحه و اسباب خود غفلت كنيد و ناگهان يكباره به شما حمله ور شوند، و چنانكه بارانى يا مرضى شما را از برگرفتن سلاح برنج اندازد باكى نيست اسلحه را فرو گذاريد ولى البته از دشمن در حذر باشيد ليكن بوعده خدا بر فتح خود مطمئن باشيد كه خدا براى كافران عذابى سخت خواركننده مهيا ساخته (102)

پس آنگاه كه از نماز فراغت يافتيد خصوص در حال جنگ كه از نماز كامل باز مانديد باز در همه احوال ايستاده، نشسته و بر پهلو و هر حال كه بتوانيد خدا را ياد كنيد سپس كه از آسيب دشمن ايمن شديد در اينحال نماز كامل بجاى آريد كه نماز براى اهل ايمان حكمى معين و واجب و لازم است (103)

و نبايد از تعقيب كردن در كار دشمنان سستى و كاهلى كنيد كه اگر شما از آنان برنج و زحمت ميافتيد آنها

نيز از دست شما رنج ميكشند با اين فرق كه شما بلطفخدا و بهشت ابد اميدواريد و آنها چون بى ايمانند بخدا و اجر قيامت اميدى ندارند و خدا دانا و حكيم و كريم است و اميدواران را محروم نميسازد (104)

اى پيغمبر ما بسوى تو قرآن را بحق فرستاديم تا بانچه خدا بوحى خود بر تو پديد آرد ميان مردم حكم كنى و نبايد بر نفع خيانتكاران با مومنان و بى تقصيران بخصومت برخيزى. در سبب نزول آيه اقوالى است يكى آنكه طعم ابن ابيرق آرهى از قتاده نعمان دزديد و بمرد يهودى سپرد سرقت او كشف شد طعمه بدان يهودى نسبت داد و با قومش نزد رسول شكايت كرد كه قتاده دزدى يهود را بمن بسته رسول خواست باقتاده و يهودى خصومت كند آيه نازل شد (105)

و از خدا آمرزش طلب كه خداوند البته آمرزنده و مهربانست (106)

و هرگز براى خاطر مردمى كه با نفوس خود خيانت ميكنند با اهل ايمان و مردم بى تقصير جدال مكن كه همانا خدا آن را كه خيانتكار و بد عمل است دوست نميدارد (107)

مردم خيانتكار در كار خيانت از خلق شرم ميكنند و از خدا نميكنند و شبانگاه كه سخنانى نادرست و ناپسند براى اتهام خلق در دل ميانديشند خدا در آن حال هم با آنهاست و خدا بهر چه كنند آگاهست (108)

بفرض كه شما خود از طرف آنها براى زندگانى دنيا دفاع توانيد كرد كدام كس طرفدارى آنها را روز قيامت خواهد نمود؟ و كه آنها را از عقاب خدا نجات تواند داد؟ و يا چه كس بكفالت و وكالت آنها

تواند برخاست؟ (109)

هر كه عمل زشتى از او سرزند يا بخويشتن ظلم كند سپس از خدا طلب آمرزش و عفوكند خدا را بخشنده و مهربان خواهد يافت (110)

هر كه گناهى كند كه بخود زيان رسانيده و خدا دانا باعمال خلق و كارش در جزاى اعمال از روى حكمت است (111)

و هر كس خطا يا گناهى از او سر زند و تهمت بديگرى بندد مرتكب بهتان و گناه بزرگ آشكارى شده است (112)

و اگر فضل و رحمت خدا شامل حال تو نميبود گروهى از آنان يعنى دشمنان اسلامهمت بر آن گماشته بودند كه تو را از راه صواب دورسازند ولى بلطف خدا آنها خود را از راه حق و صواب دور ساخته و بتو هيچ زيانى نتوانند رسانيد و خدا بتو اين كتاب الهى قرآن مجيد و مقام حكمت و نبوت را عطا كرد و آنچه را كه نميدانستى تو را بياموخت كه خدا را با تو لطف عظيم و عنايت بى اندازه است (113)

هيچ فايده و خيرى در سخنان سرى آنها نيست مگر آنكه كسى طبق مصلحت در صدقه دادن و نيكوئى كردن و اصلاح ميان مردم سخن سرى گويد و هر كه بر اينكار در طلب رضاى خدا چنين كند بزودى خدا باو اجر عظيم كرامت فرمايد (114)

و هر كس پس از روشن بودن راه حق بر او با رسول خدا بمخالفت برخيزد و راهى غير طريق اهل ايمان پيش گيرد وى را بهمان طريق باطل و راه ضلالت كه برگزيده واگذاريم و عاقبت او را بجهنم در افكنيم كه آن مكان بر او بسيار بد منزلگاهى است

(115)

خدا هر كه را باو شرك آرد نخواهد بخشيد و مادون شرك گناهان ديگر را هر كه رامشيتش تعلق گيرد مى بخشد و هر كه بخدا شرك آرد سخت گمراه شده و از راه نجات و سعادت دور افتاده است (116)

مشركان غير خداى عالم هر چه را خدا بخوانند يا جماديست مانند بتهاى لات منات عزى كه بى اثر صرف است يا شيطان سركش و فريبنده است (117)

خدا آن شيطان مردود را از درگاه رحمت خود دور كرده زيرا او بمجادله با خدا برخاست و گفت كه من از بندگان تو قسمتى را زير بار طاعت خود خواهم كشيد (118)

و سخت گمراه كنم و به آرزوهاى باطل دور و دراز درافكنم كه از راه خدا بازمانند و از هر خير و سعادت محروم شوند و بانها دستور دهم تا گوش حيوانات ببرند تاعلامت باشد كه اين حيوان نصيب بتهاست و امر كنم تا خلقت خدا را تغيير دهندكتاب و احكام خدا را بدلخواه خود تاويل و تبديل كنند و اى بندگان بدانيد كه هر كس شيطان دشمن و مردود شرير را دوست دارد نه خداى مهربان آفريننده خود را، سخت زيان كرده زيانى كه بر هر عاقلى كاملا آشكار است (119)

شيطان براى گمراه كردن انسان وعده بسيار دهد و مردم را به اوهام و خيالاتى آرزومند و اميدوار كند ولى وعده و نويد شيطان چيزى بجز غرور و فريب خلق نيست (120)

ايشان را يعنى شيطان و پيروانش را منزلگاه جهنم است و از آن مفر و گريزگاهى نخواهند يافت (121)

آنان را كه بخدا گرويدند و كارها بصلاح خود

و خلق كردند بزودى آنها را به بهشتى درآوريم كه زير درختانش نهرها جاريست تا منزلگاه ابدى آنها باشد وعده خداالبته حق است و كيست كه در گفتار راستگوتر از خداست؟ (122)

كار بامال و آرزوى شما و آرزوى يهود و نصارى درست نشود هر آنكه كار بد كندهر كس باشد كيفر آن را خواهد ديد و بجز خدا احدى را يار و ياور خود نتواند يافت (123)

و هر كه از زن و مرد كارى شايسته كند باايمان بخدا آن كس به بهشت پرنعمت جاويد درآيد و بقدر نقيرى پرده هسته خرمائى به وى ستم نكنند (124)

در عالم كدام دين بهتر از آنست كه مردم خود را تسليم حكم خدا نموده و سر زيربار فرمان حق آورند و هم نيكوكار باشند و پيروى از آئين ابراهيم حنيف كنند آن ابراهيم كه خدا او را بمقام خاص دوستى خود برگزيده (125)

هر چه در آسمان و زمين است ملك خداست و او بهمه چيز و كليه امور عالم بى نهايت احاطه و آگاهى دارد (126)

اى پيغمبر درباره آنان از تو فتوى خواهند بگو خدا و آنچه از آيات كتاب خدا براى شما تلاوت شود هم در حق آنان و دختران يتيمشان كه مهر و حقوق لازمه آنها را ادا نكرده مايل بنكاح آنان هستيد و هم در حق فرزندان ناتوان فتوى خواهد داد و دستور مى دهد كه درباره يتيمان عدالت پيشه گيريد و در نيكى كوشيد كه هر كار نيك بجاى آريد خدا بر آن آگاهست و اجر و پاداش ميدهد (127)

و اگر زنى بيم آن داشت كه شوهرش با وى

مخالفت و بد سلوكى كند يا از او دورى گزيند باكى نيست كه هر دو تن براه صلح و سازش باز آيند كه صلح بهر حال بهتر از نزاع و كشمكش است و نفوس را بخل و حرص فرا گرفته كه بازار هم ميكوشند و اگر درباره يكديگر نيكوئى كرده و پرهيزگار باشند باجر نيكى خود برسند كه خدا بهر چه كنيد آگاهست (128)

شما هرگز نتوانيد ميان آنان بعدالت رفتار كنيد و هر چند راغب و حريص بر عدل و درستى باشيد زيرا حب قلبى بيك آن دون ديگرى در اثر حسن و جوانى و غير آن خارج از اختيار شماست پس بتمام ميل خود يكى را بهره مند و آن ديگر را محروم نكنيد تا او معلق و بلاتكليف ماند و اگر سازش كنيد و پرهيزكار باشيد همانا خدا بخشنده و مهربان است (129)

و اگر از يكديگر بطلاق جدا شويد باز خدا هر يك را از ديگرى برحمت واسع خود بى نياز خواهد كرد كه خدا را بر خلق رحمت بى منتهاست و بحق و حقيقت هر چيز داناست (130)

هر چه در آسمان و زمين است همه ملك خداست و ما هم بانانكه پيش از شما بر آنها كتاب فرستاده شد و هم بشما سفارش اكيد كرديم كه پرهيزكار و خداترس باشيد و اگر همه كافر شويد خدا كه ملك آسمان و زمين او راست بطاعت شما محتاج نيست كه خدا بذات خويش بى نياز و ستوده صفاتست (131)

هر چه در آسمانهاست و آنچه در زمين است همه ملك خداست و تنها خدا به نگهبانى خلق عالم كافيست (132)

اى

مردم خدا اگر بخواهد همه شما را كه ملك دنيا را قدرت خود مى پنداريد بكلى از دنيا ميبرد و قومى ديگر مياورد و البته خدا بر اين كار مقتدر و تواناست (133)

هر كه ثواب و نعمت دنيا را طالب است از خدا بخواهد كه ثواب دنيا و آخرت هر دو نزد خداست و خدا بدعار خلق شنوا و به احوالشان بيناست (134)

اى اهل ايمان نگهدار عدالت باشيد و براى خدا يعنى موافق حكم خدا گواهى دهيد هر چند بر ضرر خود يا پدر و مادر و خويشان شما باشد براى هر كس شهادت ميدهيد چه فقير باشد يا غنى شما نبايد در حكم و شهادت طرفدارى از هيچكدام كرده و از حق عدول نمائيد كه خدا برعايت حقوق آنها اولى است پس شما در حكم و شهادت پيروى هواى نفس مكنيد تا عدالت نگاه داريد و اگر زبان را در شهادت طورى بگردانيد كه سخن بر نفع شما مبهم و مجمل شود و يا از بيان حق خوددارى كنيد خدا بهر چه كنيد آگاه است از كيفر و قهر او بترسيد (135)

اى كسانى كه به زبان ايمان آوريده ايد بحقيقت و از دل هم ايمان آوريد بخدا و رسول او و كتابى كه برسول خود فرستاد يعنى قرآن و كتابى كه پيش از اين فرستاده شده تورات و انجيل و غيره و هر كه بخدا و فرشتگان و كتابهاى آسمانى و رسولان و روز قيامت كافر شود سخت بگمراهى فرومانده و از راه نجات و سعادت دور افتاده است (136)

آنانكه نخست ايمان آوردند سپس كافر شدند باز ايمان آورده دگر

بار كافر شدندپس بر كفر خود فزودند اينان را خدا نخواهد بخشيد و براهى هدايت نخواهد فرمود (137)

منافقان را بشارت ده كه بر آنان سخت عذاب دردناك خواهد بود (138)

آن گروه كه كافران را دوست گرفتند و مومنان را ترك گفتند آيا نزد كافران عزت ميطلبند؟ خطا ميروند كه عزت همه نزد خداست (139)

آيا در كتاب الهى اين حكم بر شما منافقان فرستاده شد كه چون آيات خدا را شنيديد بدان كافر شويد و استهزاء كنيد؟ پس شما مومنان با اين گروه منافق مجالست مكنيد تا از سخن استهزاء قرآن در حديثى ديگر داخل شوند كه اگر هنگامى كه قرآن و مسلمانى را استهزاء كنند با آنها همنشين شويد آنگاه شما هم بحقيقت مانند آن منافقان هستيد و خدا منافقان را با كافران در جهنم جمع خواهد كرد (140)

منافقان آن كسانند كه نگران و مراقب حال شما هستند كه اگر براى شما فتح و ظفرى پيش آيد براى اخذ غنيمت گويند نه آخر ما با شما مسلمانان بوديم؟ و اگر كافران را فاتح و بهره مند بينند به آنها گويند نه اين بود كه ما شما را باسرار و احوال مسلمانان آگاه كرديم؟ و شما را از آسيب مومنان نگهدارى نموديم تا فاتحشويد؟ پس خدا فرداى قيامت ميان شما مومنان و آن گروه كافر منافق حكم كند او شما را بهشتى گرداند و آنان را بدوزخ محكوم كند و خدا هيچگاه براى كافران نسبت باهل ايمان راه تسلط باز نخواهد نمود (141)

همانا منافقان با خدا مكر و حيله ميكنند و خدا نيز با آنها مكر ميكند يعنى مكرشان را باطل

ميسازد و بر آن مكر و نفاق مجازاتشان هم خواهد كرد و چون بنماز آيند با حال بى ميلى و كسالت و براى رياكارى آيند و ذكر خدا را جز اندك آنهم بقصد ريا نكنند (142)

دو دل و مردد باشند نه بسوى مومنان يكدل ميروند و نه بجانب كافران و هر كه را خدا گمراه كند يعنى با نمودن راه هدايت باز باختيار راه ضلالت پويد و خدا او را بخود واگذارد تا گمراه شود پس هرگز او را براه هدايت نخواهى يافت (143)

اى اهل ايمان مبادا كافران را بدوستى گرفته و مومنان را رها كنيد آيا مى خواهيد خدا را بر عقاب كفر و عصيان خود حجتى آشكار گردانيد (144)

البته منافقان را در جهنم پستترين جايگاه است و براى آنان هرگز در دو عالم ياورى نخواهى يافت (145)

مگر آنها كه توبه نموده و تباه كارى خود را اصلاح كردند و بخدا و بدين خدا درآويختند و بكتاب حق متوسل شدند و دين خود را براى خدا خالص گردانيدند پساين گروه در صف مومنان باشند و بزودى خدا بمومنان اجر و ثواب بزرگ عطا خواهد فرمود (146)

اگر شما از لطف خدا شكرگزار باشيد و باو ايمان آريد خدا چه غرضى دارد كه شما را عذاب كند كه خدا در مقابل نعمت شكر شما را مى پذيرد و علمش بصلاح خلق محيطاست و هر چه مصلحت خلق باشد عطا مى كند (147)

خدا دوست نميدارد كه كسى بگفتار زشت بعيب خلق صدا بلند كند مگر آنكه ظلمى بدورسيده باشد كه هر گاه از دست ظالم فرياد و دادخواهى كند و زشتى

عمل او رافاش گويد در اينصورت روا است كه خدا شنوا باقوال و دانا باحوال بندگانست (148)

اگر درباره خلق به آشكار يا پنهان نيكى كنيد يا از بدى ديگران درگذريد بسيار محبوب خداست كه خدا هميشه از بديها درميگذرد با آنكه بر انتقام بدان تواناست (149)

آنانكه بخدا و رسولان او كافر شوند و خواهند كه ميان خدا و پيغمبرانش جدائى اندازند يعنى گويند كه اينان فرستاده خدا نيستند و گويند كه ما به برخى از گفتار انبياء ايمان نياوريم و خواهند كه ميان كفر و ايمان راهى از روى هوا و هوس اختيار كنند (150)

بحقيقت اينها هم كافرند و ما براى كافران عذابى خواركننده مهيا ساخته ايم (151)

و آنانكه ايمان بخدا و رسولانش آوردند و تفرقه ميان خدا و هيچيك از پيمبران نيفكندند اينها را خدا بزودى اجر كامل عطا كند و خدا پيوسته در حق بندگان بخشنده و مهربان است (152)

اى پيغمبر اهل كتاب يهودان از تو درخواست كنند كه يكدفعه بر آنان كتابى از آسمان فرود آرى از تقاضاى بيجا و عادت جاهلانه آنها دلتنگ مباش از موسى نيز درخواستى بالاتر از اين كردند كه گفتند خدا را بچشم ما آشكار بنما پس آنها را بسبب اين تقاضا كه از روى جهل و سركشى كردند صاعقه سوزان درگرفت و پس از آن همه آيات خدا و معجزات موسى باز گوساله پرستى اختيار كردند باز ما بلطف ذاتى خود از اينكار زشت آنان نيز چون توبه كردند درگذشتيم و به موسى حجت و برهانى آشكار بخشيديم (153)

و كوه طور را براى اتمام حجت و اخذ پيمان بر فراز

سر آنها بلند گردانيديم و آنها را گفتيم بحال سجده بدين درگاه درآئيد و نيز گفتيم از حكم روز شنبه تعدى مكنيد و از آنها پيمانى سخت گرفتيم (154)

پس چون پيمان شكستند و با اوامر حق مخالفت كردند و به آيات خدا كافر شدند و پيمبران حق را بناحق كشتند خدا آنان را بكيفر رسانيد و همه اين قبائح را بجاى آوردند بدين عذر كه گفتند دلهاى ما در پرده است و دروغ گفتند بلكه خدا بسبب كفر آنها را مهر بر دل نهاد كه بجز اندكى ايمان نياورند (155)

و هم بواسطه كفرشان و هم بهتان بزرگشان بر مريم پاك و منزه (156)

و هم از اين رو كه بدروغ گفتند ما مسيح عيسى ابن مريم رسول خدا را كشتيم در صورتى كه او را نه كشتند و نه بدار كشيدند بلكه بر آنها امر مشتبه شد و همانا آنانكه درباره او عقايد مختلف اظهار داشتند از روى شك و ترديد سخنى گفتند و عالم باو نبودند جز آنكه از پى گمان خود ميرفتند و بطور يقين شما مومنين بدانيد كه مسيح را نكشتند (157)

بلكه خدا او را بسوى خود بالا برد و پيوسته خدا بر هر كار و بر همه ملك بينهايت وجود مقتدر و كارش همه از روى حكمت است (158)

و هيچكس از اهل كتاب نيست جز آنكه پيش از مرگ به وى يعنى به عيساى روح الله ايمان خواهد آورد و روز قيامت او بر نيك و بد آنان گواه خواهد بود (159)

پس بجهت ظلمى كه يهود درباره پيغمبران و عيسى و در حق نفس خود كردند

و هم بدينجهت كه بسيارى مردم را از راه خدا منع نمودند ما نعمتهاى پاكيزه خود را كه بر آنان حلال بود حرام كرديم (160)

و هم بدين جهت كه ربا ميگرفتند در صورتى كه از ربا خوردن نهى شده بودند و هماز آن رو كه اموال مردم را بباطل مانند رشوه و خيانت و سرقت ميخورند بكيفر رسند و ما براى كافران آنها عذابى دردناك مهيا ساخته ايم (161)

ليكن كسانى از آنها كه مانند عبد الله سلام و بحيرار راهب در علم قدمى ثابت و نظرى عميق دارند و با ايمان هستند و بانچه بتو و بر پيغمبران پيش از تونازل شده ميگروند و آنانكه نماز بپا مى دارند و زكات ميدهند و بخدا و روز قيامت ايمان ميارند بزودى خدا آنان را اجر و ثواب عظيم عطا خواهد كرد (162)

چنانكه ما به نوح و پيمبران بعد از او و همچنين بابراهيم و اسمعيل و اسحق و يعقوب و اسباب فرزندان يعقوب كه دوازده سبب بودند و عيسى و ايوب و يونس و هارون و سليمان وحى نموديم بر تو نيز وحى فرستاديم و به داود هم زبور را اعطا كرديم (163)

و رسولانى هم كه شرح حال آنان را از پيش بر شما حكايت كرديم و آنها كه حكايت ننموديم بهمه خدا وحى فرستاد و خدا با موسى بطور آشكار و روشن سخن گفت پس وحى تو امر بى سابقه اى نيست كه قريش يا اهل كتاب يا هيچ امتى انكار تواند كرد (164)

و رسولان را فرستاد كه نيكان را برحمت ابدى خدا بشارت دهند و بدان را از قهر

و عذاب حق بترسانند تا آنكه پس از فرستادن اين همه رسولان مردم را بر خدا حجتى نباشد و خدا هميشه مقتدر و كارش هميشه بر وفق حكمت است (165)

ليكن خدا بانچه براى تو فرستاد گواهى دهد كه بعلم ازلى خود فرستاده و فرشتگان نيز گواهى دهند و گواهى خدا تو را كفايت است (166)

آنانكه كافر شده و مردم را هم از راه خدا بازداشتند همانا سخت بگمراهى فرورفته و از راه سعادت و نجات دور افتادند (167)

آنان را كه كافر و ستمگر شدند هيچگاه خدا نخواهد آمرزيد و راهى از راه هاى خير و سعادت هدايت ننمايد (168)

مگر براه دوزخ كه در آن جاويد معذب خواهند بود و خدا را اين كار يعنى انتقام كشيدن از ستمكاران عالم آسان است (169)

اى مردم همانا آن پيغمبر حق محمد مصطفى (ص) براى هدايت شما از جانب خدا آمد چنانچه ايمان آريد در دنيا و عقبى براى شما بهتر است و اگر كافر شويد پس بدانيد كه از اين كفر بخود زيان رسانيده ايد و خدا از كفرتان بى زيان و از طاعت شمابى نياز است زيرا هر چه در آسمان و زمين است همه ملك خداست و خدا به احوالهر مومن و كافر دانا و در ثواب و عقاب آنان درستكار است (170)

اى اهل كتاب اى علماء نصارى در دين خود اندازه نگهداريد و در باره خدا جز براستى سخن مگوئيد در حق مسيح عيسى ابن مريم جز اين نشايد گفت كه او رسول خداست و كلمه الهى و روحى از عالم الوهيت است كه بمريم فرستاده پس بخدا و

همه فرستادگانش ايمان آريد و بتثليث قائل نشويد آب و ابن و روح القدس را خدا نخوانيد از اين گفتار شرك باز ايستيد بهتر است كه جز خداى يكتا عالم را خدائى نيست خدا منزه و برتر از آن است كه او را فرزندى باشد هر چه در آسمان و زمين است همه ملكاوست و خدا تنها به نگهبانى همه موجودات بى نهايت عالم كافى است (171)

هرگز مسيح با و استنكاف ندارد از بنده خدا بودن و فرشتگان مقرب نيز به بندگى او معترفند و هر كس از بندگى خدا سرپيچد و دعوى برترى كند زود باشد كه خداهمه را بسوى خود محشور سازد (172)

پس هر كه ايمان آورده و نيكوكار شده اجر و ثواب او را تام و كامل ميدهد و بفضل خود بر آن مى افزايد و هر كس از بندگى خدا سرپيچى و سركشى كرده او را بعذابى دردناك معذب خواهد فرمود و خلق بر نجاح خود جز خدا هيچكس را يار و ياور نخواهند يافت (173)

اى مردم براى هدايت شما از جانب خدا برهانى محكم آمد رسولى با آيات و معجزات فرستاده شد و نورى تابان بشما فرستاديم (174)

پس آنانكه بخدا گرويدند و باو متوسل شدند بزودى بجايگاه رحمت و فضل خود يعنى ببهشت ابدى آنها را درآورد و براه راست راه سعادت و كمال رهبرى نمايد (175)

اى پيغمبر از تو در باره كلاله يعنى برادر و خواهر پدرى يا پدرى و مادرى فتوى خواهند بگو خدا چنين فتوى ميدهد كه هرگاه كسى بميرد فرزند نداشته و او را خواهرى باشد وى را نصف تركه است

و او نيز از خواهر ارث برد اگر خواهر را فرزند نباشد و اگر ميت را دو خواهر باشد آنها را دو ثلث تركه است و اگر ميت را چندين برادر و خواهر است در اينصورت ذكور دو برابر ناث ارث برند خدا احكام خود را براى هدايت شما بيان كند كه مبادا گمراه شويد و خدا بهمه مصالح خلق داناست (176)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

اى مردم! از پروردگارتان پروا كنيد، آن كس كه شما را از يك نفس آفريد و همسرش را نيز از (جنس) او آفريد و از آن دو، مردان و زنان بسيارى را (در روى زمين) پراكنده ساخت و از خدايى كه (با سوگند) به او از يكديگر درخواست مى كنيد، پروا كنيد. و (نسبت) به ارحام نيز تقوا پيشه كنيد (و قطع رحم نكنيد) كه خداوند همواره مراقب شماست. (1)

و اموال يتيمان را به آنان (باز) دهيد و اموال بد (خودتان) را با اموال خوبِ (يتيمان) تبديل نكنيد و اموال آنان را با اموال خود نخوريد، همانا اين (تصرّفاتِ ظالمانه) گناهى بزرگ است. (2)

و اگر مى ترسيد كه عدالت را درباره ى (ازدواج با) دختران يتيم مراعات نكنيد، (از ازدواج با آنان صرف نظر نماييد و) با زنان دلخواه (ديگر) ازدواج كنيد، دوتا، سه تا، يا چهار تا. پس اگر ترسيديد كه (ميان همسران) به عدالت رفتار نكنيد، پس يك همسر (كافى است) يا (به جاى همسر دوّم از) كنيزى كه مال شماست (كام بگيريد، گرچه كنيز هم حقوقى دارد كه بايد مراعات شود) اين نزديك تر است كه ستم نكنيد. (3)

و مهر و كابين زنان را به صورت هديه و

با رغبت بدهيد و اگر با ميل و رغبت خويش چيزى از آن را به شما بخشيدند، آن را حلال و گوارا مصرف كنيد. (4)

و اموال خود را كه خداوند وسيله ى برپائى زندگى شما قرار داده، به دست سفيهان ندهيد (ولى) رزق و مخارج آنان را از درآمد آن بدهيد و آنان را بپوشانيد و با آنان سخن شايسته و نيكو بگوييد. (5)

و يتيمان را بيازماييد، تا هنگامى كه به (سنّ بلوغ و ازدواج) برسند، پس اگر در آنان رشدى (فكرى) يافتيد، اموالشان را به ايشان برگردانيد و آن را به اسراف و شتاب، از (بيم) اينكه بزرگ شوند (و اموالشان را از شما بگيرند) مصرف نكنيد. و هر (قيّم و سرپرستى) كه بى نياز است، عفّت به خرج دهد (و از گرفتن حق الزّحمه ى امور يتيمان چشم بپوشد) و آن كه نيازمند است، به مقدار متعارف (در برابر نگهدارى از مال يتيم) مى تواند ارتزاق كند. پس هرگاه اموالشان را به آنان رد كرديد، (افرادى را) بر آنان گواه و شاهد بگيريد. (اين گواهى براى حفظ حقوق يتيمان است، و گرنه) خدا براى محاسبه كافى است. (6)

براى مردان، از آنچه پدر و مادر و نزديكان، (پس از مرگ) بر جاى گذاشته اند سهمى است، و براى زنان (نيز) از آنچه پدر و مادر و خويشاوندان بر جاى گذاشته اند، سهمى است، خواه (مقدار مال) كم باشد يا زياد، سهمى معيّن و مقرّر است. (7)

و اگر هنگام تقسيم (ارث) خويشاوندانى (كه ارث نمى برند) و يتيمان و مستمندان حاضر شدند، پس چيزى از آن مال به آنان روزى دهيد و با آنان پسنديده سخن بگوئيد. (8)

و كسانى

كه اگر پس از خود فرزندان ناتوانى به يادگار بگذارند، بر (فقر آينده) آنان مى ترسند، بايد (از ستم درباره يتيمان مردم نيز) بترسند. از خداوند پروا كنند و سخنى استوار گويند. (9)

همانا، آنان كه اموال يتيمان را به ستم مى خورند، در حقيقت، آتشى را در شكم خود فرو مى برند و بزودى در آتشى افروخته وارد خواهند شد. (10)

خداوند درباره (ارث) فرزندانتان به شما سفارش مى كند، براى پسر مانند سهم دو دختر است، پس اگر وارثان از جنس زن و بيش از دو نفر باشند، دوسوّم ميراث، سهم آنان است و اگر يكى باشد، نصف ميراث از آنِ اوست. و براى هر يك از پدر و مادرِ (ميّت)، يك ششم ميراث است، اگر ميّت، فرزندى داشته باشد. امّا اگر فرزندى نداشته و پدر و مادر، تنها وارث او باشند، مادر يك سوّم مى برد (و باقى براى پدر است) و اگر متوفّى برادرانى داشته باشد، مادرش يك ششم مى برد. (البتّه تقسيم ارث) پس از عمل به وصيّتى است كه او (متوفّى) سفارش كرده يا پر داخت بدهى اوست. شما نمى دانيد پدران و پسرانتان، كداميك برايتان سودمندترند. اين احكام، از سوى خدا واجب شده است، همانا خداوند دانا و حكيم است. (11)

و براى شما (مردان) نصف ارثى است كه همسرانتان به جا گذاشته اند، اگر آنان فرزندى نداشته باشند، (هر چند از شوهر ديگر)، ولى اگر براى آنان فرزندى باشد، سهم شما يك چهارم از ميراث است، البتّه پس از عمل به وصيّتى كه كرده اند يا اداى دَينى كه دارند و (امّا اگر شوهر از دنيا رفت) سهم زنان يك چهارم از چيزى است كه به جا

گذاشته ايد، البتّه اگر فرزندى نداشته باشيد، ولى اگر فرزندى داشته باشيد (اگر چه از همسر ديگر) سهم همسران يك هشتم از چيزى است كه بر جاى نهاده ايد. (اين تقسيم) پس از عمل به وصيّت يا پرداخت دينى است كه داريد و اگر مرد يا زنى كه از او ارث مى برند كلاله باشد (يعنى والدين و فرزندى نداشته باشد) و براى او برادر و خواهر باشد، براى هر يك از آنان يك ششم است و اگر آنان (خواهر و برادر) بيش از يكى باشند، همه آنان در يك سوّم، به تساوى شريكند، (البتّه) پس از انجام وصيّتِ ميّت يا اداى دينِ او، بى آنكه وصيّت، ضرر به وارث داشته باشد. اين، سفارشى از سوى خداست و خداوند، دانا و بردبار است. (12)

آن (چه گفته شد،) حدود و مقررّات الهى است و هر كس از خدا و رسولش پيروى كند خداوند او را به باغهايى وارد مى كند كه از زير درختانش نهرها جارى است، آنان هميشه در آن مى مانند، و اين است كاميابى و رستگارى بزرگ. (13)

و هر كس خدا و رسولش را نافرمانى كند و از حدود الهى تجاوز نمايد، خدا او را وارد آتشى مى كند كه هميشه در آن مى ماند و براى او عذابى خواركننده است. (14)

و از زنان شما كسانى كه مرتكب زنا شوند، پس چهار نفر از ميان شما (مردان مسلمان) را بر آنان شاهد بگيريد، پس اگر شهادت دادند، آن زنان را در خانه ها (ى خودشان) نگاه داريد، تا مرگشان فرا رسد، يا آنكه خداوند، راهى براى آنان قرار دهد (و قانون جديدى بياورد). (15)

و آن دو نفرى از

شما كه سراغ فحشا و زنا روند (زن يا مرد زناكار و بدون همسر) هر دو را آزار دهيد (و بر آنان حد جارى كنيد). پس اگر توبه كرده و خود را اصلاح كردند، از آنان درگذريد (زيرا) خداوند توبه پذيرِ مهربان است. (16)

بى گمان (پذيرش) توبه بر خدا، براى كسانى است كه از روى جهالت كار بد مى كنند، سپس زود توبه مى كنند. پس خداوند توبه ى آنان را مى پذيرد و خداوند، دانا و حكيم است. (17)

و پذيرش توبه، براى كسانى كه كارهاى زشت مى كنند تا وقتى كه مرگ يكى از آنان فرا رسد، آنگاه مى گويد: همانا الآن توبه كردم، نيست. و نيز براى آنان كه كافر بميرند، بلكه براى آنان عذاب دردناك مهيّا كرده ايم. (18)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! براى شما حلال نيست كه زنان را به اكراه به ارث بريد و بر آنان سخت نگيريد تا بعضى از آنچه را به آنان بخشيده ايد، خود ببريد، مگر آنكه مرتكب فحشاء آشكار شوند و با آنان به نيكويى رفتار كنيد و اگر از همسرانتان خوشتان نيامد چه بسا شما چيزى را خوش نداشته باشيد، ولى خداوند، خير فراوان در آن قرار داده باشد. (19)

و اگر خواستيد همسرى بجاى همسرى انتخاب كنيد و مال فراوانى به آنان داده باشيد، از او چيزى مگيريد. آيا مى خواهيد با بهتان و گناه آشكار، آن را بازپس گيريد؟! (20)

و چگونه آن مال را پس مى گيريد، در حالى كه هر يك از شما از ديگرى كام گرفته ايد و همسرانتان از شما (هنگام ازدواج، براى پرداخت مهريه) پيمان محكم گرفته اند! (21)

و با زنانى كه پدرانتان به ازدواج خود در

آورده اند، ازدواج نكنيد، مگر آنچه درگذشته (پيش از نزول اين حكم) انجام شده است. همانا اين گونه ازدواج، بسيار زشت و مايه ى دشمنى و راه بدى است. (22)

بر شما حرام شده است (ازدواج با) مادرانتان و دخترانتان، و خواهرانتان و عمّه هايتان و خاله هايتان و دختران برادر و دختران خواهر و آن مادرانتان كه به شما شير داده اند و خواهران رضاعى (شيرى) شما و مادران همسرانتان و دختران همسرانتان (از شوهر قبلى) كه در دامن شما تربيت يافته اند، به شرط آنكه با مادرانشان، همبستر شده باشيد، پس اگر آميزش نكرده ايد مانعى ندارد (كه با آن دختران ازدواج كنيد) و (همچنين حرام است ازدواج با) همسران پسرانتان كه از نسل شمايند (نه پسر خوانده ها) و (حرام است در ازدواج) جمع بين دو خواهر، مگر آنچه پيشتر انجام گرفته است. همانا خداوند بخشنده و مهربان است. (23)

و (ازدواج با) زنان شوهردار (نيز بر شما حرام شده است،) مگر آنان كه (به حكم خداوند، در جنگ با كفّار) مالك شده ايد. (اين احكام،) نوشته و قانون خدا بر شماست. و جز اينها (كه گفته شد،) براى شما حلال است كه (زنان ديگر را) به وسيله ى اموال خود، به قصد پاكدامنى و نكاح، نه به قصد زنا، طلب كنيد. پس هرگاه از آن زنان، (به نكاح موقّت) كام گرفتيد، مهرشان را به عنوان يك واجب بپردازيد و پس از تعيين مهر، در (تغيير مدّت عقد يا مقدار مهر) آنچه با يكديگر توافق كنيد، بر شما گناهى نيست. همانا خداوند دانا و حكيم است. (24)

و هر كس از شما، كه توانايى مالى ندارد تا با زنان آزادِ با ايمان

ازدواج كند، پس از كنيزانِ با ايمانى كه شما مالك آنيد، (به زنى بگيرد) و خداوند به ايمان شما داناتر است. همه از يكديگريد، پس (نگوييد: كه من آزادم و تو كنيز. و) با اذن صاحبانشان آن كنيزان را به همسرى درآوريد و مهريه نيكو و به طور شايسته به آنان بدهيد، به شرط آنكه پاكدامن باشند، نه اهل فحشا و نه اهل دوست گرفتن هاى پنهانى. پس آنگاه كه كنيزان، صاحب همسر شدند، اگر مرتكب زنا شوند، كيفرشان نصف كيفر زنانِ آزاد است. اين (نوع از ازدواج،) براى كسانى از شما رواست كه از (رنج و فشار بى همسرى و) افتادن به گناه و زنا بر خود بترسد، با اين همه، صبر كردن (و ازدواج نكردن با كنيزان) برايتان بهتر است و خداوند بخشنده و مهربان است. (25)

خداوند مى خواهد (با اين قوانين، راه سعادت را) براى شما آشكار سازد و شما را به سنّت هاى (خوب) پيشينيانتان راهنمايى كند و شما را (با بيان احكام) از گناه پاك سازد و خداوند، دانا و حكيم است. (26)

و خداوند مى خواهد شما را ببخشد (و از آلودگى پاك سازد،) ولى كسانى كه از هوسها پيروى مى كنند، مى خواهند كه شما به انحرافى بزرگ تمايل پيدا كنيد. (27)

خداوند مى خواهد (با آسان كردن قوانين ازدواج، بار تكليف) شما را سبك كند. و انسان، ضعيف آفريده شده است. (28)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اموال يكديگر را در ميان خود به باطل نخوريد، مگر اينكه تجارتى با رضايت يكديگر باشد. و خود (و يكديگر) را نكشيد، همانا خداوند نسبت به شما همواره مهربان بوده است. (29)

و هر كس از روى

تجاوز و ستم چنان كند (و دست به مال و جان مردم دراز كرده، يا خودكشى و خونريزى كند) به زودى او را در آتشى (عظيم) وارد سازيم و اين كار، بر خداوند آسان است. (30)

اگر از گناهان بزرگى كه از آن نهى مى شويد پرهيز كنيد، گناهان كوچكتان را بر شما مى پوشانيم و شما را در جايگاهى ارجمند وارد مى كنيم. (31)

و آنچه را كه خداوند سبب برترى بعضى از شما بر بعضى ديگر قرار داده آرزو نكنيد. براى مردان از آنچه بدست آورده اند بهره اى است و براى زنان نيز از آنچه كسب كرده اند بهره اى مى باشد و (به جاى آرزو و حسادت) از فضل خداوند بخواهيد، كه خداوند به هر چيزى داناست. (32)

و از آنچه پدر و مادر و خويشاوندان و كسانى كه با آنان پيمان بسته ايد، برجا گذاشته اند، براى هر يك وارثانى قرار داده ايم، پس سهم آنان را (از ارث) بپردازيد، زيرا كه خداوند بر هر چيز، شاهد و ناظر است. (33)

مردان داراى ولايت بر زنانند از آن جهت كه خدا بعضى از ايشان (مردان) را بر بعضى (زنان) برترى داده (قدرت بدنى، توليدى و اراده بيشترى دارند) و از آن جهت كه از اموال خود نفقه مى دهند، پس زنانِ شايسته، فرمان بردارند و نگهدار آنچه خدا (براى آنان) حفظ كرده، (حقوق و اسرار شوهر،) در غياب اويند. و (امّا) زنانى كه از سرپيچى آنان بيم داريد، پس (نخست) آنان را موعظه كنيد و (اگر مؤثّر نشد) در خوابگاه از آنان دورى كنيد و (اگر پند و قهر اثر نكرد،) آنان را بزنيد (و تنبيه بدنى كنيد)، پس اگر اطاعت شما

را كردند، بهانه اى بر آنان (براى ستم و آزار) مجوييد. همانا خداوند بزرگوار و بزرگ مرتبه است. (34)

و اگر از (ناسازگارى و) جدايى ميان آن دو (زن و شوهر) بيم داشتيد، پس داورى از خانواده ى شوهر، و داورى از خانواده ى زن برگزينيد (تا به اختلاف آن دو رسيدگى كنند) اگر اين دو بناى اصلاح داشته باشند خداوند ميان آن دو را به توافق مى رساند، زيرا خداوند، (از نيّات همه) با خبر و آگاه است. (35)

و خدا را بپرستيد و هيچ چيز را شريك او قرار ندهيد و به پدر و مادر نيكى كنيد و به بستگان و يتيمان و بينوايان و همسايه ى نزديك و همسايه ى دور و يار هم نشين و در راه مانده و زيردستان و بردگانتان (نيز نيكى كنيد.) همانا خداوند، هر كه را متكبّر و فخرفروش باشد، دوست نمى دارد. (36)

(متكبّران خود برتربين) كسانى هستند كه (هم خود) بخل مى ورزند و (هم) مردم را به بخل فرمان مى دهند و آنچه را كه خداوند از فضل خود به آنان بخشيده پنهان مى دارند. و ما براى كفران كنندگان نعمت ها عذابى خواركننده آماده كرده ايم. (37)

و (متكبّران خود برتربين) كسانى هستند كه اموال خود را از روى ريا و براى نشان دادن به مردم انفاق مى كنند و به خدا و روز قيامت ايمان ندارند و هر كس كه شيطان همدم او باشد، پس چه بد همدمى است. (38)

و بر ايشان چه مى شد، اگر به خداوند و روز قيامت ايمان مى آوردند و از آنچه خداوند، روزى آنان كرده (از روى اخلاص، نه ريا) انفاق مى كردند؟ و خداوند به نيّت آنان داناست. (39)

همانا خداوند، به مقدار

ذرّه اى هم ستم نمى كند و اگر كار نيكى باشد آن را دوچندان مى كند و از جانب خويش نيز پاداش بزرگى عطا مى كند. (40)

پس چگونه خواهد بود آنگاه كه از هر امّتى گواهى (از خودشان) بيآوريم و تو را نيز بر آنان گواه آوريم؟! (41)

در چنين روز، كسانى كه كفر ورزيدند و پيامبر را نافرمانى كردند، آرزو مى كنند كه اى كاش با زمين يكسان مى شدند و هيچ سخنى را نمى توانند از خدا كتمان كنند. (42)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! در حال مستى به نماز نزديك نشويد، تا آنكه بدانيد چه مى گوييد. و نيز در حال جنابت نزديك (مكان) نماز، (مسجد) نشويد، مگر به طور عبورى (و بى توقّف) تا اينكه غسل كنيد. و اگر بيمار يا در سفر بوديد، يا يكى از شما از جاى گودى (كنايه از قضاى حاجت) آمد، يا تماسى (و آميزش جنسى) با زنان داشتيد و (در اين موارد) آب نيافتيد، پس بر زمين (و خاك) پاك و دلپسندى تيمّم كنيد، (دو كف دست بر خاك زنيد) آنگاه صورت و دست هايتان را مسح كنيد، همانا خداوند، بخشنده و آمرزنده است. (43)

آيا نديدى آنان را كه بهره اى از كتاب خدا به آنان داده شده بود (به جاى آنكه هدايت كسب كنند) گمراهى مى خرند و مى خواهند شما (نيز) راه را گم كنيد. (44)

و خداوند به دشمنان شما داناتر است و كافى است كه خدا سرپرست شما باشد و كافى است كه خدا ياور شما باشد. (45)

بعضى از يهوديان، سخنان را از جايگاهش تحريف مى كنند (و بجاى آنكه بگويند: شنيديم و اطاعت كرديم) مى گويند: شنيديم و نافرمانى كرديم (و بى ادبانه به

پيامبر اسلام مى گويند:) بشنو كه هرگز نشنوى و ما را تحميق كن، (اين گونه مى گويند) تا با زبان خود حقايق را بگرد انند و در دين شما طعنه زنند و اگر مى گفتند: (كلام خدا) را شنيديم و اطاعت كرديم و (كلام ما را) بشنو و به حال ما بنگر (تا حقايق را بهتر درك كنيم) برايشان بهتر بود و با منطق سازگارتر، ولى خداوند آنان را به خاطر كفر و سرسختى شان لعن كرد، پس جز اندكى توفيق ايمان نيافتند. (46)

اى كسانى كه به شما كتاب (آسمانى) داده شده! به آنچه نازل كرديم كه تصديق كننده ى چيزى است كه با شماست، (تورات و انجيل) ايمان آوريد، پيش از آنكه چهره هايى را محو و نابينا كنيم، پس به پشت برگردانيم، يا مورد لعن خويش سازيم، آنگونه كه اصحابِ روزِ شنبه (يهوديان متخلّف) را لعنت كرديم. و فرمان خداوند، شدنى است. (47)

همانا خداوند، اين كه به او شرك ورزيده شود نمى بخشد، ولى هر چه پايين تر باشد، براى هر كه بخواهد مى بخشد. و هر كس به خداوند شرك ورزد به تحقيق گناهى بزرگ بر ساخته است. (48)

آيا نديدى كسانى كه خود را پاك و بى عيب مى شمردند؟ (چنين نيست) بلكه خداوند، هر كس را بخواهد پاك مى گرداند و آنان به اندازه نخ هسته خرما ظلم نمى شوند. (49)

بنگر چگونه بر خدا دروغ مى بندند! و همين گناه آشكار براى (مجازات) آنان بس است. (50)

آيا كسانى را كه بهره اى از كتاب (خدا) به آنها داده شده، نديده اى كه به بت و طاغوت ايمان مى آورند و درباره كفّار مى گويند: اينان از كسانى كه (به اسلام و محمّد صلى الله عليه و

آله ايمان آورده اند، راه يافته ترند. (51)

آنانند كسانى كه خداوند، لعنتشان كرده است و هر كس را خدا لعن كند، هرگز براى او ياورى نخواهى يافت. (52)

آيا براى آنان (يهوديان) بهره اى از حكومت است؟ كه در آن هنگام ذرّه اى به مردم نمى دادند. (53)

يا اينكه (يهوديان) نسبت به مردم (مسلمان) به خاطر آنچه كه خداوند از فضل خويش به آنان داده است، حسد مى ورزند. همانا ما قبلاً به آل ابراهيم (كه شما از نسل او هستيد نيز) كتاب آسمانى و حكمت و سلطنت بزرگى داديم. (چرا اكنون به آل محمّد عليهم السلام ندهيم؟) (54)

پس بعضى از يهوديان به او (پيامبر اسلام) ايمان آوردند و بعضى (نه تنها ايمان نياوردند، بلكه) از ايمان آوردن مردم جلوگيرى كردند، و شعله ى سوزان دوزخ، براى كيفر آنان بس است. (55)

همانا به زودى كسانى را كه به آيات ما كافر شدند در آتشى خواهيم افكند. هر چه پوست بدنشان بسوزد، پوست ديگرى بجاى آن قرار مى دهيم تا كيفر را بچشند. همانا خداوند توانا و حكيم است. (56)

و كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى نيك انجام داده اند، به زودى در باغ هايى كه از زير (درختان) آن نهرها جارى است وارد مى كنيم. آنان هميشه در آن جاودانند، برايشان در آن جا همسرانى پاكيزه است و آنان را در سايه هايى پايدار (بدون سردى و گرمى و طوفان) درآوريم. (57)

همانا خداوند فرمانتان مى دهد كه امانتها را به صاحبانش بدهيد و هرگاه ميان مردم داورى كرديد، به عدل حكم كنيد. چه نيك است آنچه كه خداوند شما را بدان پند مى دهد. بى گمان خداوند شنواى بيناست. (58)

اى كسانى كه

ايمان آورده ايد! خدا را اطاعت كنيد و از رسول و اولى الامر خود (جانشينان پيامبر) اطاعت كنيد. پس اگر درباره چيزى نزاع كرديد آن را به حكم خدا و پيامبر ارجاع دهيد، اگر به خدا و قيامت ايمان داريد. اين (رجوع به قرآن و سنّت براى حلّ اختلاف) بهتر و پايانش نيكوتراست. (59)

آيا كسانى را كه مى پندارند به آنچه بر تو و آنچه (بر پيامبران) پيش از تو نازل شده است، ايمان آورده اند نمى بينى كه مى خواهند داورى را نزد طاغوت (و حكّام باطل) ببرند، در حالى كه مأمورند به طاغوت، كفر ورزند. و شيطان مى خواهد آنان را گمراه كند، گمراهى دور و درازى! (60)

و چون به آنان گفته شود (كه براى داورى) به سوى آنچه خداوند نازل كرده و به سوى پيامبر بياييد، منافقان را مى بينى كه به شدّت از پذيرش دعوت تو روى مى گردانند. (61)

پس چگونه وقتى به خاطر كارهايى كه از قبل انجام دادند، مصيبتى و مشكلى به آنان مى رسد و (از براى رهايى از آن) سراغ تو مى آيند، به خدا سوگند ياد مى كنند كه هدف ما (از مراجعه به طاغوت) جز نيكى و توافق (ميان دو طرف نزاع) نبوده است. (62)

آنان كسانى اند كه خداوند، آنچه را در دل دارند مى داند. پس از آنان درگذر و پندشان ده و با آنان سخنى رسا كه در جانشان بنشيند بگوى. (63)

و ما هيچ پيامبرى را نفرستاديم مگر براى آنكه با اذن خداوند فرمان برده شود و اگر آنان هنگامى كه به خود ستم كردند (از راه خود برگشته و) نزد تو مى آمدند و از خداوند مغفرت مى خواستند و پيامبر هم براى

آنان استغفار مى كرد قطعاً خداوند را توبه پذير و مهربان مى يافتند. (64)

نه چنين است؛ به پرودگارت سوگند، كه ايمان (واقعى) نمى آورند مگر زمانى كه در مشاجرات و نزاع هاى خود، تو را داور قرار دهند، و در دل خود هيچگونه احساس ناراحتى از قضاوت تو نداشته باشند (و در برابر داورى تو) كاملاً تسليم باشند. (65)

و اگر به آنان حكم مى كرديم كه تن به كشتن دهيد (و يكديگر را به فرمان ما بكشيد) يا از خانه و سرزمين خود بيرون رويد، جز افرادى اندك، اين دستور را انجام نمى دادند و اگر آنان به آنچه پند داده مى شوند عمل مى كردند، برايشان بهتر و در پايدارى مؤثرتر بود. (66)

و در اين صورت يقيناً ما از جانب خود پاداشى بزرگ به آنان مى داديم. (67)

و قطعاً آنان را به راهى راست هدايت مى كرديم. (68)

و هر كس كه از خدا و پيامبر اطاعت كند، پس آنان (در قيامت) با كسانى همدم خواهند بود كه خداوند بر آنان نعمت داده است، مانند پيامبران، صدّيقان، شهيدان و صالحان و اينان چه همدم هاى خوبى هستند. (69)

اين همه تفضّل از سوى خداست و خداوند براى آگاه بودن بس است. (70)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! (در برابر دشمن هوشيار باشيد و به علامت آمادگى) سلاح خود را برداريد، پس به صورت دسته هاى پراكنده و نامنظّم يا همه با هم بسوى دشمن حركت كنيد. (71)

و همانا از شما كسانى اند كه (هم خودشان سست مى باشند و هم) عامل كُندى و دلسردى رزمندگان مى شوند، چون به شما مشكلى برسد، مى گويد: خدا بر من منّت نهاده كه همراه آنان (در جبهه) حضور نيافتم

(يا همراه آنان شهيد نشدم) (72)

و اگر فضل و غنيمتى از سوى خداوند به شما برسد، آن چنان كه گويا ميان شما و او هرگز دوستى نبوده (تا نفع شما را نفع خود داند) خواهد گفت: اى كاش (در جهاد) با آنان بودم تا به رستگارى بزرگ (پيروزى و غنائم) مى رسيدم. (73)

پس بايد در راه خدا كسانى بجنگند كه زندگى دنيا را به آخرت مى فروشند و كسى كه در راه خدا مى جنگد، كشته شود يا پيروز گردد، بزودى پاداشى بزرگ به او خواهيم داد. (74)

شما را چه شده كه در راه خدا و (در راه نجات) مردان و زنان و كودكان مستضعف نمى جنگيد، آنان كه مى گويند: پروردگارا! ما را از اين شهرى كه مردمش ستمگرند بيرون بر و از جانب خود رهبر و سرپرستى براى ما قرار ده و از سوى خودت، ياورى براى ما تعيين فرما. (75)

كسانى كه ايمان آورده اند، در راه خدا جهاد مى كنند و كسانى كه كافر شده اند در راه طاغوت مى جنگند. پس با دوستان و ياران شيطان بجنگيد (و بيم نداشته باشيد) زيرا حيله ى شيطان ضعيف است. (76)

آيا نمى نگرى كسانى را كه (پيش از هجرت) به آنان گفته شد (اكنون) دست نگهداريد و نماز به پا داريد و زكات بپردازيد. ليكن چون جهاد (در مدينه) بر آنان مقرّر شد، گروهى از آنان از مردم (مشرك مكّه) چنان مى ترسيدند كه گويا از خدا مى ترسند، بلكه بيش از خدا (از كفّار مى ترسيدند) و (از روى اعتراض) گفتند: پروردگارا! چرا جنگ را بر ما واجب كردى؟ چرا ما را تا سرآمدى نزديك (مرگ طبيعى) مهلت ندادى؟ بگو: برخوردارى دنيا اندك

و ناچيز است و براى كسى كه تقوا پيشه كند آخرت بهتر است، و به اندازه ى رشته ى ميان هسته خرما، به شما ستم نخواهد شد. (77)

هر كجا باشيد، مرگ شما را درمى يابد هر چند در دژهاى مستحكم (يا ستارگان) باشيد. اگر به آنان (منافقان) نيكى و پيروزى برسد، مى گويند: اين از سوى خداست، و اگر بدى به ايشان رسد، مى گويند: اين از جانب تو است. بگو: همه چيز از سوى خداست. اين قوم را چه شده كه در معرض فهم هيچ سخنى نيستند؟ (78)

(اى انسان!) آنچه از نيكى به تو رسد از خداست و آنچه از بدى به تو برسد از نفس توست. و (اى پيامبر) ما تو را به رسالت براى مردم فرستاديم و گواهى خدا در اين باره كافى است. (79)

هر كس پيامبر را پيروى كند، بى شك خداوند را اطاعت كرده است و هر كه اعراض كند و سرباز زند، ما تو را بر آنان نگهبان نفرستاده ايم. (80)

(منافقان، به هنگام روز و در حضور تو) مى گويند: اطاعت! پس چون از نزد تو بيرون مى روند، گروهى از آنان در جلسات شبانه و بيتوته ها برخلاف گفته ى تو كار مى كنند، ولى خداوند، آنچه را در اين جلسات مى گذرد، مى نويسد. پس از آنان اعراض و بر خداوند توكّل كن، و كافى است كه خداوند، پشتيبان باشد. (81)

چرا در معانى قرآن تدّبر نمى كنند؟ در حالى كه اگر اين قرآن، از طرف غير خدا بود قطعاً اختلاف هاى بسيارى در آن مى يافتند. (82)

هنگامى كه خبرى (و شايعه اى) از ايمنى يا ترس (پيروزى يا شكست) به آنان (منافقان) برسد، آن را فاش ساخته و پخش مى كنند،

در حالى كه اگر آن را (پيش از نشر) به پيامبر و اولياى امور خود ارجاع دهند، قطعاً آنان كه اهل درك و فهم و استنباطند، حقيقت آن را درمى يابند. و اگر فضل و رحمت خداوند بر شما نبود، به جز اندكى، پيروى از شيطان مى كرديد. (83)

پس در راه خدا پيكار كن، كه جز شخص تو (كسى بر آن) مكلّف نيست و مؤمنان را (به جهاد) ترغيب كن، باشد كه خداوند از گزند كافران جلوگيرى كند و خداوند قدرتمندتر و مجازاتش دردناكتر است. (84)

هر كس وساطت نيكو كند، او هم سهمى از پاداش خواهد داشت و هر كس به كار بد وساطت كند، بهره اى از كيفر خواهد داشت و خداوند بر هر چيزى نگهبان است. (85)

و هرگاه شما را به درودى ستايش گفتند، پس شما به بهتر از آن تحيّت گوييد يا (لااقل) همانند آن را (در پاسخ) باز گوييد كه خداوند همواره بر هر چيزى حسابرس است. (86)

خداوند كه معبودى جز او نيست، همه شما را در روز قيامت كه هيچ شكّى در آن نيست جمع مى كند، و راستگوتر از خدا در سخن كيست؟ (87)

چرا درباره ى منافقانى كه خداوند به خاطر اعمالشان، آنان را سرنگون كرده دو دسته شده ايد؟! آيا مى خواهيد كسانى را كه خداوند گمراه كرده، به راه آوريد؟ (مگر نمى دانيد) هر كه را خداوند گمراه كند، هرگز راهى براى نجاتش نخواهى يافت؟ (88)

آنان (منافقان) دوست دارند كه شما همچون خودشان كافر شويد، تا با آنان برابر گرديد. پس از آنان دوستانى نگيريد تا آنكه (توبه كرده و) در راه خدا هجرت كنند. پس اگر سرباز زدند

(و به همكارى با كفّار ادامه دادند) پس آنان را هر جا يافتيد بگيريد و بكشيد و از آنان هيچ دوست و ياورى نگيريد. (89)

مگر كسانى (از منافقان) كه به قومى پيوسته اند كه ميان شما و آن قوم پيمانى است، يا (كسانى كه) نزد شما مى آيند در حالى كه سينه هاشان از جنگ با شما يا قوم خودشان به تنگ آمده است (و اصلاً حال جنگ با هيچ طرفى را ندارند و اين بى حوصلگى آنها لطف خداست) زيرا اگر خداوند مى خواست آنان را بر شما مسلّط مى كرد و آنان با شما مقاتله مى كردند. پس اگر آنان از شما كناره گرفته و با شما نجنگيدند و پيشنهاد صلح و سازش دادند، خداوند براى شما راهى براى تعرّض و جنگ با آنان قرار نداده است. (90)

بزودى گروهى ديگر را خواهيد يافت كه مى خواهند از شما (با اظهار اسلام) در امان باشند و از قوم خود نيز (با اظهار كفر) ايمن باشند. آنان هر بار به سوى فتنه (و بت پرستى) برگردند، در آن فرو مى افتند. پس اگر از درگيرى با شما كناره نگرفتند و به شما پيشنهاد صلح ندادند و دست از شما برنداشتند، آنان را هر جا يافتيد، بگيريد و بكشيد كه آنانند كسانى كه ما براى شما بر ايشان قدرت و تسلّطى آشكار قرار داده ايم. (91)

و هيچ مؤمنى را نسزد كه مؤمن ديگر را بكُشد، مگر از روى اشتباه، و هر كس مؤمنى را به خطا كشت، پس بايد برده ى مؤمنى را آزاد كند و خونبهاى كشته را به خانواده اش تسليم كند، مگر آنكه (خانواده ى مقتول، از ديه ى قاتل) بگذرد و اگر (مقتول) با

آنكه مؤمن است، از قومى است كه با شما دشمن است (جريمه اش فقط) آزاد كردن يك برده ى مؤمن است و اگر (مقتول) از قومى باشد كه ميان شما و آنان پيمان است، ديه ى او را به خانواده اش تسليم كند و برده ى مؤمنى را آزاد سازد. و اگر (برده اى براى آزاد كردن، يا پولى براى خريد برده) نيافت، پس دو ماه پياپى روزه بگيرد. اين، (تخفيف و) بازگشتى از سوى خدا (به مردم) است، و خداوند دانا و حكيم است. (92)

و هر كس به عمد مؤمنى را بكشد پس كيفرش دوزخ است كه هميشه در آن خواهد بود، و خداوند بر او غضب و لعنت كرده و براى او عذابى بزرگ آماده ساخته است. (93)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هرگاه در راه خدا (براى جهاد) گام برداشتيد پس (در كار دشمن) تحقيق كنيد و به كسى كه نزد شما (با كلامى يا عملى يا سلامى يا پيشنهادى) اظهار اسلام و صلح مى كند، نگوييد: تو مؤمن نيستى، تا بدين بهانه كالاى زندگى دنيا و غنائم بدست آوريد. زيرا كه غنائم بسيار، نزد خداوند است. شما نيز خودتان قبلاً اين گونه بوديد، پس خداوند بر شما منّت نهاد (تا ايمان در جانتان نفوذ كرد) پس تحقيق كنيد (و زود دست به اسلحه نبريد) كه خداوند همواره به آنچه انجام مى دهيد، به خوبى آگاه است. (94)

مؤمنانى كه بدون عذر و ضرر (مثل بيمارى و معلوليّت) از جهاد بازنشسته اند، با مجاهدانى كه با اموال و جانهاى خويش در راه خدا جهاد مى كنند، يكسان نيستند. خداوند، جهادگران با اموال و جانشان را بر وانشستگان (از جنگ) به درجه اى

برترى داده است. خداوند همه مؤمنان را وعده ى (پاداش) نيك تر داده است، ولى خداوند مجاهدان را بر وانشستگان، با پاداش بزرگى برترى داده است. (95)

(آن پاداش بزرگ) درجاتِ (مهم و متعدّد) همراه با آمرزش و رحمتى از جانب اوست و خداوند همواره آمرزنده و مهربان است. (96)

همانا كسانى كه فرشتگان، جانشان را مى گيرند، در حالى كه بر خويشتن ستم كرده اند، از آنان مى پرسند: شما در چه وضعى بوديد؟ گويند: ما در زمين مستضعف بوديم (و به ناچار در جبهه ى كافران قرار داشتيم) فرشتگان (در پاسخ) گويند: مگر زمين خداوند گسترده نبود تا در آن هجرت كنيد؟ آنان، جايگاهشان دوزخ است و بد سرانجامى است. (97)

مگر مردان و زنان و كودكان مستضعف (و زيردستى) كه قدرت تدبير و چاره جويى ندارند و راهى (براى هجرت) نمى يابند. (98)

پس آنانند كه اميد است خداوند از آنان درگذرد و خداوند همواره آمرزنده و بخشاينده است. (99)

و هر كه در راه خداوند هجرت كند، اقامتگاه هاى بسيار همراه با گشايش خواهد يافت و هر كه از خانه اش هجرت كنان به سوى خدا و پيامبرش خارج شود، سپس مرگ، او را دريابد حتماً پاداش او بر خداوند است و خداوند آمرزنده ى مهربان است. (100)

و هرگاه كه در زمين سفر كنيد، گناهى بر شما نيست كه نماز را كوتاه كنيد، اگر بيم داريد كه كافران به شما آزار و ضرر رسانند. همانا كافران همواره دشمن آشكار شمايند. (101)

(اى پيامبر!) هرگاه (در سفرهاى جهادى) در ميان سپاه اسلام بودى و براى آنان نماز برپا داشتى، پس گروهى از آنان با تو (به نماز) بايستند و سلاحهاى خود را همراه

داشته باشند، پس چون سجده كردند (قيام نمايند و ركعت دوّم را فرادى انجام داده پس بروند و) پشت سر شما (نگهبان) باشند، و گروه ديگر كه نماز نخوانده اند (از ركعت دوّم) با تو نماز بخوانند و وسايل دفاع و سلاحهاى خود را با خود داشته باشند، كافران دوست دارند كه شما از سلاح و ساز و برگ خود غافل شويد تا يكباره بر شما حمله آورند، و اگر از باران رنجى به شما رسيد يا بيمار و مجروح بوديد، گناهى بر شما نيست كه سلاحهايتان را بر زمين بگذاريد و (فقط) وسايل دفاع با خود داشته باشيد. همانا خداوند براى كافران عذابى خواركننده فراهم كرده است. (102)

پس چون نماز را به پايان برديد، خداوند را در (همه) حال ايستاده و نشسته و به پهلو خوابيده ياد كنيد، پس هرگاه آرامش يافتيد (و حالت خوف تمام شد) نماز را (بصورت كامل) برپا داريد. همانا، نماز بر مؤمنان در وقتهاى معيّن واجب شده است. (103)

و در تعقيب دشمن سستى نكنيد، اگر شما رنج مى كشيد، همانا آنان نيز همان گونه كه شما رنج مى بريد رنج مى برند، در حالى كه شما چيزى (امدادهاى غيبى و بهشت) از خداوند اميد داريد كه آنان اميد ندارند، و خداوند دانا و حكيم است. (104)

همانا ما اين كتاب را بحق بر تو فرو فرستاديم تا ميان مردم به آنچه خدا (از طريق وحى) تو را آموخته و نشان داده، داورى كنى و به نفع خيانت كاران به مخاصمت برنخيز. (105)

و از خداوند طلب آمرزش كن كه همانا خداوند آمرزنده مهربان است. (106)

و از كسانى كه به خود خيانت مى ورزند،

دفاع مكن كه خداوند خيانت پيشگان گنه كار را دوست ندارد. (107)

(آنان خيانت خود را) از مردم پنهان مى كنند، ولى نمى توانند از خداوند پنهان دارند، در حالى كه او آنگاه كه شبانه، سخنان غير خداپسندانه مى گويند (و توطئه هاى پنهانى مى كنند) با آنان است و خداوند همواره به آنچه انجام مى دهند، احاطه دارد. (108)

هان شما همانها هستيد كه در زندگى دنيا از ايشان (خائنان) جانبدارى كرديد، پس چه كسى در روز قيامت در برابر خداوند از آنان جانبدارى خواهد كرد؟ يا چه كسى (در آن روز،) وكيل و مدافع آنان خواهد شد؟ (109)

و هر كس بدى كند يا بر خويشتن ستم نمايد سپس از خداوند آمرزش طلبد، خداوند را آمرزنده و مهربان خواهد يافت. (110)

و هر كس گناهى مرتكب شود، پس در حقيقت به زيان خود مرتكب شده و خداوند دانا و حكيم است. (111)

و هر كس كه خطا يا گناهى مرتكب شود، سپس آن را به بى گناهى نسبت دهد، به يقين بار تهمت و گناه آشكارى را بر دوش گرفته است. (112)

و اگر فضل و رحمت خداوند بر تو نبود، گروهى از آنان تصميم داشتند كه تو را از مسير حق گمراه كنند، امّا جز خودشان را گمراه نمى كنند و به تو هيچ زيانى نمى زنند. و خداوند كتاب و حكمت را بر تو نازل كرد، و آنچه را نمى دانستى به تو آموخت. و فضل خداوند بر تو، بسى بزرگ بوده است. (113)

در بسيارى از (جلسات و) سخنان درگوشى آنان، خيرى نيست، مگر (سخن) كسى كه به صدقه يا كار نيك يا اصلاح و آشتى ميان مردم فرمان دهد و هر

كس براى كسب رضاى خدا چنين كند پس به زودى او را پاداشى بزرگ خواهيم داد. (114)

و هر كس پس از آنكه هدايت برايش آشكار شد با پيامبر مخالفت كند و راهى جز راه مؤمنان را پيروى كند، او را بدان سوى كه روى كرده بگردانيم و او را به دوزخ افكنيم كه سرانجام بدى است. (115)

همانا خداوند از اينكه به او شرك ورزيده شود (بدون توبه) درنمى گذرد ولى پائين تر و كمتر از آن را براى هر كس كه بخواهد (و شايسته بداند) مى بخشد. و هر كس به خداوند شرك ورزد حتماً گمراه شده است، گمراهى دور و دراز. (116)

(مشركان) به جاى خدا، جز معبودانى مؤنث (كه نام زن بر آنها نهاده اند مانند لات و مناة و عُزّى) نمى خوانند و جز شيطان سركش و طغيانگر را نمى خوانند. (117)

خداوند لعنتش كرده وقتى كه گفت: من حتماً از بندگان تو سهمى معيّن خواهم گرفت. (و گروهى را منحرف خواهم كرد) (118)

و حتماً آنان را گمراه مى كنم و قطعاً به آرزوها سرگرمشان مى سازم و دستورشان مى دهم كه گوش چهارپايان را بشكافند (تا علامت باشد كه اين حيوان سهم بت هاست) و به آنان فرمان مى دهم كه آفرينش خدا را دگرگون سازند. و هر كس به جاى خدا، شيطان را دوست و سرپرست خود بگيرد، بى گمان زيان كرده است، زيانى آشكار. (119)

(شيطان) به آنان وعده مى دهد و ايشان را در آرزو مى افكند و شيطان جز فريب، وعده اى به آنان نمى دهد. (120)

آنانند كه جايگاهشان دوزخ است و از آن راه گريزى نيابند. (121)

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، به زودى

آنان را در باغهايى كه از زير (درختان) آن ها جوى ها روان است وارد مى كنيم. هميشه در آن جاودانند. وعده ى الهى حق است. و چه كسى در سخن از خداوند، راستگوتر است؟ (122)

(پاداش و عقاب و برترى) به آرزوهاى شما و آرزوهاى اهل كتاب نيست! هر كه بدى كند بدان كيفر داده مى شود و جز خداوند، براى خويش سرپرست و ياورى نيابد. (123)

و هر كس كارهاى شايسته انجام دهد، چه مرد باشد و چه زن، در حالى كه مؤمن باشد پس آنان به بهشت وارد مى شوند و كمترين ستمى به آنان نمى شود. (124)

و دين و آيين چه كسى بهتر از آن كس است كه خود را تسليم خدا كرده، در حالى كه نيكوكار است و از آيين ابراهيمِ حق گرا پيروى كرده است؟ و خداوند، ابراهيم را به دوستى خود برگزيد. (125)

و آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است تنها از آن خداوند است. و خداوند همواره بر هر چيز احاطه دارد. (126)

و درباره ى (ارث) زنان از تو فتوى مى خواهند، بگو: خدا درباره آنها به شما فتوى مى دهد، و آيه هاى قرآن كه بر شما تلاوت مى شود، درباره ى زنان يتيم كه حقّشان را نمى دهيد و مى خواهيد به ازدواجشان درآوريد و كودكانى كه مستضعفند (به شما فتوى مى دهد) كه با يتيمان به انصاف رفتار كنيد و هر كار نيكى انجام دهيد، خدا از آن آگاه است. (127)

و اگر زنى از شوهرش بيم ناسازگارى يا اعراض داشته باشد بر آن دو باكى نيست كه به گونه اى با يكديگر صلح كنند (گرچه با چشم پوشى بعضى از حقوقش باشد) و صلح بهتر است، ولى بخل

و تنگ نظرى، در نفْس ها حاضر شده (و مانع صلح) است، و اگر نيكى كنيد و تقوا ورزيد، پس بدانيد كه همانا خداوند به آنچه مى كنيد آگاه است. (128)

و هرگز نمى توانيد (از نظر علاقه ى قلبى) ميان همسران به عدالت رفتار كنيد، هرچند كوشش فراوان كنيد. پس تمايل خود را يكسره متوجّه يك طرف نسازيد تا ديگرى را بلاتكليف رها كنيد. و اگر راه صلح و آشتى و تقوا پيش گيريد، به يقين خداوند همواره آمرزنده و مهربان است. (129)

و اگر آن دو از يكديگر جدا شدند، خداوند هر يك را از كرم و وسعت خويش بى نياز مى كند. و خداوند همواره گشايش دهنده ى حكيم است. (130)

و آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است از آن خداست و همانا كسانى را كه پيش از شما كتاب آسمانى داده شدند و نيز شما را به تقواى الهى سفارش كرديم و اگر كافر شويد، (چه باك كه) آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است از آن خداست و خداوند همواره بى نياز و ستوده (ش ايسته ى ستايش) است. (131)

و براى خداست آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است و خداوند بس كارساز است. (132)

(اى مردم!) اگر خدا بخواهد شما را از ميان مى برد و ديگران را مى آورد و خداوند بر اين كار تواناست. (133)

هر كس پاداش دنيا را بخواهد، پس (بداند كه) پاداش دنيا و آخرت نزد خداست و خداوند همواره شنواى بيناست. (134)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همواره بر پا دارنده ى عدالت باشيد و براى خدا گواهى دهيد، گرچه به ضرر خودتان يا والدين و بستگان باشد. اگر (يكى از طرفين

دعوا) ثروتمند يا فقير باشد، پس خداوند به آنان سزاوارتر است. پس پيرو هواى نفس نباشيد تا بتوانيد به عدالت رفتار كنيد. و اگر زبان بپيچانيد (و به ناحق گواهى دهيد) يا (از گواهى دادن به حق) اعراض كنيد، پس (بدانيد كه) خداوند به آنچه مى كنيد آگاه است. (135)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خداوند و پيامبرش و كتابى كه بر پيامبرش نازل كرده و كتابى كه پيشتر فرستاده است، (به همه ى آنها) ايمان (واقعى) بياوريد. و هر كس به خدا و فرشتگان و كتب آسمانى و پيامبرانش و روز قيامت كفر ورزد پس همانا گمراه شده است، گمراهى دور و درازى. (136)

آنان كه ايمان آوردند، سپس كافر شدند، بار ديگر ايمان آوردند و دوباره كفر ورزيدند، سپس بر كفر خود افزودند، قطعاً اميدى به آن نيست كه خداوند آنان را ببخشد و به راه حق هدايتشان كند. (137)

منافقان را بشارت ده كه برايشان عذابى دردناك است. (138)

آنان كه كافران را بجاى مؤمنان، سرپرست و دوست خود مى گيرند آيا عزّت را نزد آنان مى جويند؟ همانا عزّت به تمامى از آن خداست. (139)

همانا خداوند در قرآن (اين حكم را) بر شما نازل كرده است كه هرگاه شنيديد آيات خدا مورد كفر يا تمسخر قرار مى گيرد با آنان، همنشينى نكنيد تا به سخن ديگرى مشغول شوند، و گرنه شما هم مانند آنان خواهيد بود. همانا خداوند همه ى منافقان و كافران را در دوزخ جمع مى ك ند. (140)

(منافقان) كسانى اند كه پيوسته (از سر بدخواهى) مراقب شما هستند تا اگر از سوى خدا براى شما پيروزى باشد، گويند: آيا ما با شما نبوديم؟

(پس بايد در افتخارات و غنائم شريك شويم) اگر براى كفّار بهره اى (از پيروزى) بود، (به كفّار) گويند: آيا ما مشوّق شما (براى جنگ با مسلمانان) و بازدارنده شما از گزند آنان و عدم تسليم در برابر) مؤمنان نبوديم؟ پس خداوند روز قيامت، ميان شما داورى خواهد كرد. و خداوند هرگز راهى براى سلطه ى كفّار بر مسلمانان قرار نداده است. (141)

همانا منافقان با خدا مكر و حيله مى كنند در حالى كه خداوند (به كيفر عملشان) با آنان مكر مى كند. و هرگاه به نماز برخيزند با كسالت برخيزند، آن هم براى خودنمايى به مردم و خدا را جز اندكى ياد نمى كنند. (142)

(منافقان) بين كفر و ايمان سرگشته اند، نه با اين گروه اند و نه با آن گروه و خداوند هر كه را گمراه كند، براى او راه نجاتى نخواهى يافت. (143)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! كافران را به جاى مؤمنان دوست و سرپرست خود نگيريد، آيا مى خواهيد براى خداوند دليل و حجّت آشكار عليه خودتان قرار دهيد؟ (144)

قطعاً منافقان، در پست ترين عمق آتشند و هرگز براى آنان هيچ ياورى نمى يابى. (145)

مگر آنان كه توبه كرده و (گذشته ى خود را) اصلاح نموده و به (دامن لطف) خدا پناه برده و براى خدا از روى اخلاص به دين گرويده اند، پس اينان در زمره ى مؤمنان هستند و بزودى خداوند به مؤمنان، پاداشى بزرگ خواهد داد. (146)

اگر شكر گزاريد و ايمان آوريد، خداوند مى خواهد با عذاب شما چه كند؟ در حالى كه خداوند همواره حق شناس داناست. (147)

خداوند، آشكار كردن گفتار بد را دوست نمى دارد، مگر از كسى كه به او ستم شده باشد و

خداوند، شنواى داناست. (148)

اگر كار نيكى را آشكارا يا پنهان انجام دهيد، يا از لغزش و بدى ديگران درگذريد، بدانيد كه قطعاً خداوند بخشاينده تواناست. (149)

قطعاً كسانى كه به خداوند و پيامبرانش كفر مى ورزند و مى خواهند ميان خدا و پيامبرانش جدايى بيفكنند و مى گويند: به بعضى ايمان مى آوريم و به بعضى كافر مى شويم، و مى خواهند در اين ميانه راهى در پيش گيرند، (كه مطابق هوس باشد، نه عقل و استدلال) (150)

به حقيقت كافر همين هايند و ما براى كافران عذاب خواركننده آماده ساخته ايم. (151)

و كسانى كه به خدا و پيامبرانش ايمان آورده و ميان هيچ يك از آنان جدايى نيفكنده اند، اينانند كه بزودى پاداششان را به آنان خواهد داد و خداوند، همواره بخشاينده و مهربان است. (152)

اهل كتاب از تو مى خواهند كه كتاب و نوشته اى از آسمان برايشان فرود آورى، بى گمان از موسى بزرگ تر از آن را خواستند كه گفتند: خدا را آشكارا به ما نشان بده! پس به سزاى ظلمشان صاعقه آنان را فراگرفت، سپس بعد از آنكه معجزه هاى روشن براى آنان آمد، گوساله پرستى را پيش گرفتند، پس (بعد از توبه) ما از آن (گناه) هم درگذشتيم و عفو كرديم و به موسى حجّتى آشكار داديم. (153)

ما كوه طور را به خاطر پيمان گرفتن از آنان (بنى اسرائيل) بالاى سرشان قرار داديم و به ايشان گفتيم: سجده كنان از آن در وارد شويد و به آنان گفتيم: در روز شنبه (به احكام خدا) تعدّى نكنيد و از آنان پيمانى محكم گرفتيم. (154)

و به خاطر پيمان شكنى، و كفر آنان به آيات خدا و كشتن پيامبران به ناحق، و گفتن اين

سخن كه بر دلهاى ما پرده افتاده است (آنان را عقوبت كرديم) بلكه خداوند بر دل هاى آنان به خاطر كفرشان مهر زد و جز اندكى، ايمان نمى آورند. (155)

و به خاطر كفرشان و سخنانشان كه تهمت بزرگى به مريم زدند و گناه عظيمى مرتكب شدند، (قهر ما آنان را فراگرفت.) (156)

و (عذاب و لعنت ما آنان را فرا گرفت، به خاطر) سخنى كه (مغرورانه) مى گفتند: «ما عيسى بن مريم، فرستاده ى خدا را كشتيم» در حالى كه آنان عيسى را نه كشتند و نه به دار آويختند، بلكه كار بر آنان مشتبه شد (و كسى شبيه به او را كشتند) و كسانى كه درباره ى عيسى اختلاف كردند خود در شك بودند و جز پيروى از گمان، هيچ يك به گفته ى خود علم نداشتند و به يقين او را نكشته اند. (157)

بلكه خداوند او را به سوى خود بالا برد و خداوند عزيز و حكيم است. (158)

و هيچ كس از اهل كتاب نيست مگر آنكه پيش از مرگش به او (مسيح) ايمان مى آورد و او روز قيامت، بر آنان گواه خواهد بود. (159)

و به خاطر ستمى كه يهوديان روا داشتند و به خاطر آن كه بسيارى از مردم را از راه خدا بازمى داشتند، ما چيزهاى پاك و دلپسندى را كه قبلاً برايشان حلال بود، بر آنان حرام كرديم. (160)

و به خاطر ربا گرفتن، كه از آن نهى شده بودند و خوردن مال مردم به ناحق (طيّبات را بر آنان حرام كرديم) و براى كافرانِ از ايشان عذاب دردناكى فراهم ساخته ايم. (161)

ولى راسخان در علم از يهود و مؤمنان، به آنچه بر تو

و آنچه پيش از تو نازل شده است ايمان دارند. و به ويژه برپا دارندگان نماز، و اداكنندگان زكات، و ايمان آورندگان به خدا و قيامتند. بزودى آنان را پاداش بزرگى خواهيم داد. (162)

(اى پيامبر!) ما به تو وحى كرديم، آن گونه كه به نوح و پيامبران پس از او وحى كرديم. و (همچنين) به ابراهيم، اسماعيل، اسحاق، يعقوب، اسباط (فرزندان يعقوب)، عيسى، ايوب، يونس، هارون و سليمان وحى كرديم و به داود، «زبور» داديم. (163)

و به پيامبرانى كه پيش از اين داستان آنان را برايت باز گفته ايم و پيامبرانى كه ماجراى آنان را براى تو نگفته ايم نيز وحى كرديم و خداوند با موسى سخن گفت، سخن گفتنى ويژه. (164)

پيامبرانى (را فرستاديم) كه بشارت دهنده و بيم دهنده بودند، تا پس از پيامبران، براى مردم بر خداوند حجّتى نباشد و خداوند همواره شكست ناپذير و حكيم است. (165)

(گرچه كفّار، بهانه مى گيرند) ولى خداوند، به آنچه بر تو نازل كرده گواهى مى دهد، كه به علم خود بر تو نازل كرد و فرشتگان نيز (بر حقّانيت تو) شهادت مى دهند و گواهى خداوند (براى تو) كافى است. (166)

قطعاً كسانى كه كافر شدند و (با القاى شبهه و تهمت و تحقير) مردم را از راه خدا باز داشتند، به تحقيق گمراه شدند، گمراهى دور (از نجات). (167)

همانا كسانى كه كافر شدند و ستم كردند، خداوند بر آن نيست كه آنان را بيامرزد و به راهى هدايتشان كند. (168)

مگر به راه جهنّم، كه براى هميشه در آن ماندگارند و اين (عذاب و كيفر) بر خداوند آسان است. (169)

اى مردم! همانا پيامبر از سوى پروردگارتان

همراه با حق (قرآن) براى شما آمده است. پس ايمان بياوريد كه براى شما بهتر است و اگر (ناسپاسى كرده و) كفر ورزيد پس (بدانيد كه) آنچه در آسمان ها و زمين است از آن خداست و خداوند، دانا و حكيم است. (170)

اى اهل كتاب! در دين خود غلوّ نكنيد و جز حق، به خداوند نسبتى ندهيد. همانا مسيح، عيسى پسر مريم، فرستاده ى خداوند و كلمه ى اوست كه به مريم القا نمود و روحى است از جانب او. پس به خداوند و پيامبرانش ايمان آوريد، و به تثليث قائل نشويد. (از اين حرف) دست بردا ريد كه به نفع شماست. جز اين نيست كه اللّه خدايى است يكتا، و از اينكه فرزندى داشته باشد منزّه است. آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است از آن اوست و خداوند براى تدبير و سرپرستى هستى كافى است. (171)

و هرگز مسيح از اينكه بنده خدا باشد استنكاف ندارد و فرشتگان مقرّب نيز (سرپيچى ندارند) و هر كس از بندگى خداوند سرپيچى كند و تكبّر ورزد، پس (بداند كه) بزودى همه را به نزد خود محشور مى كند. (172)

پس آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، خداوند پاداش آنان را كامل مى دهد و از فضل خويش به ايشان افزون تر مى بخشد و امّا آنان كه سرپيچى كردند و تكبّر ورزيدند، خداوند آنان را به عذابى دردناك كيفرشان مى دهد و در برابر (قهر) خدا براى خود دوست و ياورى نخواهند يافت. (173)

اى مردم! از سوى پروردگارتان براى شما برهان و حجّتى آمده است و نورى روشنگر (همچون قرآن) را به سوى شما فرود آورديم. (174)

پس

كسانى كه به خداوند ايمان آورده و به او توسّل جستند، به زودى آنان را در رحمت و فضل خويش وارد مى كند و آنان را به سوى خود در راه راست هدايت مى كند. (175)

(اى پيامبر!) از تو فتوا مى خواهند، بگو: خداوند درباره ى (ارث) كلاله (برادر و خواهر پدرى يا پدر و مادرى) به شما چنين فتوا مى دهد كه: اگر مردى بميرد و فرزندى (يا پدر و مادرى) نداشته باشد ولى خواهرى داشته باشد، نصف آنچه به جا گذاشته از آنِ خواهر است و او نيز از خواهرش اگر فرزندى نداشته باشد همه اموال را ارث مى برد و اگر دو خواهر باشند، دو سوّم دارايى به جامانده را ارث مى برند (هر كدام يك سوّم) و اگر چند برادر و خواهر باشند مرد برابر سهم دو زن ارث مى برد. خداوند احكام را براى شما بيان مى كند تا گمراه نشويد و خداوند به هر چيز دانا است. (176)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

اى مردم، از پروردگارتان پروا كنيد، آن كه شما را از يك تن - آدم (ع) - آفريد و جفت او را از [جنس] او آفريد و از آن دو، مردان و زنان بسيار بپراكند. و از خدايى كه به نام او از يكديگر درخواست مى كنيد و از [بريدن با] خويشاوندان پروا داشته باشيد، كه خداوند بر شما نگاهبان است. (1)

و مالهاى يتيمان را به خودشان بدهيد، و پليد - از اموال خودتان - را با پاكيزه - از اموال آنان - بدل مكنيد، و مالهاى آنان را با مالهاى خودتان مخوريد - درهم مكنيد - كه اين گناهى بزرگ است. (2)

و

اگر بيم آن داريد كه درباره يتيمان - درباره ازدواج با دختران يتيم - نتوانيد به داد و انصاف رفتار كنيد پس [با آنان نكاح مكنيد و] آنچه شما را از [ديگر] زنان خوش آيد، دوگانه و سه گانه و چهارگانه، بگيريد، و اگر بيم آن داريد كه به دادگرى رفتار نكنيد - در چند همسرى - پس به يك زن بسنده كنيد يا به آنچه مالك آنيد - كنيزى كه از آن شماست -، اين نزديكتر است به آنكه ستم نكنيد. (3)

و كابينهاى زنان را تمام و به خوشمنشى بديشان بدهيد، پس اگر خودشان چيزى از آن به خوشدلى به شما بخشيدند آن را گوارا و نوش بخوريد. (4)

و مالهاى خود را كه خداوند وسيله برپا بودن زندگى شما قرار داده به كم خردان مدهيد - يا: و مالهاى يتيمان را كه در دست شماست به كم خردان آنها مدهيد -، و در آن - يعنى از درآمد آن مالها - بخورانيد و بپوشانيدشان و به آنها سخنى پسنديده گوييد. (5)

و يتيمان را بيازماييد تا آنگاه كه به حد [بلوغ و توان] زناشويى برسند، پس اگر از آنان رشدى - خردمندى و حسن تدبير - بديديد مالهاشان را به خودشان بدهيد، و آنها را به گزاف و شتاب [از ترس آن] كه مبادا بزرگ شوند [و مالها را باز ستانند] مخوريد. و هر كه بى نياز بود [از آن مال] خويشتندارى كند و هر كه نيازمند و تهيدست بود به اندازه اى كه شايسته باشد بخورد. و چون مالشان را بديشان دهيد بر آنان گواه گيريد، و خدا حسابرسى بسنده است. (6)

مردان را از آنچه

پدر و مادر و خويشان باز گذارند بهره اى است و زنان را نيز از آنچه پدر و مادر و خويشان باز گذارند بهره اى است، اندك باشد يا بسيار، بهره اى مقرر شده. (7)

و چون به هنگام بخش كردن [ميراث]، خويشان [فقيرى كه ارث نمى برند] و يتيمان و درماندگان حاضر آيند، از آن [مال] روزيشان دهيد و به آنان سخنى نيكو و پسنديده گوييد. (8)

و كسانى كه اگر پس از خود فرزندانى ناتوان باز گذارند بر [بينوايى و تباه شدن] آنان بيمناكند بايد [درباره يتيمان] بترسند و از خدا پروا كنند و سخنى راست و استوار گويند - و روشى درست پيش گيرند -. (9)

همانا كسانى كه مالهاى يتيمان را به ستم مى خورند جز اين نيست كه در شكمهاشان آتشى فرو مى خورند و زودا كه به آتش افروخته دوزخ در آيند. (10)

خدا شما را درباره فرزندانتان سفارش مى كند: بهره پسر [در ميراث] بهره دو دختر باشد. پس اگر [وارثان] دختر و بيش از دو باشند، دو سوم ميراث از آنهاست، و اگر يك دختر باشد نيمى از ميراث از آن اوست. و براى هر يك از پدر و مادر وى - آن مرده - شش يك ميراث است اگر فرزندى داشته باشد، و اگر فرزندى ندارد و پدر و مادرش وارث اويند براى مادرش سه يك است، و اگر برادرانى دارد مادرش شش يك مى برد. [اين تقسيم ميراث] پس از [گزاردن] وصيتى است كه كرده يا پرداخت بدهى و وامى است كه داشته. شما نمى دانيد كه پدرانتان و فرزندانتان كدامشان براى شما سودمندترند. اين حكمى است مقرر شده از جانب خدا، همانا خدا

دانا و با حكمت است. (11)

و اگر زنانتان فرزندى نداشته باشند نيمى از آنچه به جا گذاشته اند از آن شماست، و اگر فرزندى دارند پس چهار يك از آنچه بر جاى نهاده اند براى شماست، پس از [گزاردن] وصيتى كه كرده اند يا پرداخت وامى كه داشته اند. و اگر شما را فرزندى نباشد آنان را چهار يك ميراث شماست و اگر فرزندى داشته باشيد پس آنان را هشت يك ميراث شماست، پس از [گزاردن] وصيتى كه كرده ايد يا پرداخت وامى كه داشته ايد. و اگر مردى يا زنى بميرد و پدر و مادر و فرزندى نداشته باشد و او را برادر يا خواهرى [مادرى] باشد براى هر يك از آن دو شش يك ميراث باشد، و اگر [برادران و خواهران] بيش از اين بودند در سه يك [به تساوى] شريكند، پس از [گزاردن] وصيتى كه به آن شده يا پرداخت دينى كه داشته است، بى آنكه [اين وصيت و بدهى] زيانآور باشد - يعنى به قصد زيان رساندن به ورثه و بيش از ثلث باشد -، سفارش و دستورى است از خداى، و خدا دانا و بردبار است. (12)

اينها حدود - مرزهاى - خداست، و هر كه خدا و پيامبرش را فرمان برد او را به بهشتهايى در آورد كه از زير [درختان] آنها جوى ها روان است، جاودانه در آن باشند و اين است رستگارى و كاميابى بزرگ. (13)

و هر كه خدا و پيامبرش را نافرمانى كند و از حدود او درگذرد، وى را به آتشى در آورد كه جاودانه در آن باشد و او را عذابى است خواركننده. (14)

و از زنانتان آنان كه

كارى زشت - زنا - كنند چهار تن [مرد] از خودتان بر آنها گواه خواهيد، پس اگر گواهى دادند آنها را در خانه ها باز داريدشان تا مرگشان فرارسد يا خداوند راهى براى آنها پديد آورد. (15)

و آن دو تن - مرد و زن - از شما كه زشتكارى كنند بيازاريدشان، پس اگر توبه كردند و به شايستگى آمدند از آنها دست بداريد و درگذريد كه خدا توبه پذير و مهربان است. (16)

[قبول] توبه بر خدا تنها براى كسانى است كه بدى به نادانى كنند سپس بزودى توبه كنند. آنانند كه خدا [به بخشايش خويش] بر آنان باز گردد و توبه شان را بپذيرد و خداوند دانا و با حكمت است. (17)

و توبه براى كسانى نيست كه كارهاى بد همى كنند تا چون مرگ يكيشان فرارسد گويد اينك توبه كردم، و نه براى كسانى كه با حال كفر بميرند. آنان را عذابى دردناك آماده ساخته ايم. (18)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، شما را حلال نيست كه از زنان به ناخواه ايشان ميراث بريد - به انتظار مرگ زنان ثروتمندتان بنشينيد تا از آنان ارث بريد - و بر آنان سخت و تنگ مگيريد تا برخى از آنچه به آنان داده ايد باز ستانيد مگر آنكه آشكارا زشتكارى كنند. و با ايشان به شيوه اى نيكو و پسنديده زيست كنيد. و اگر آنان را خوش نداريد چه بسا چيزى را خوش نداريد و خداوند در آن نيكى بسيار پديد مى آورد. (19)

و اگر خواستيد به جاى زنى، زنى ديگر گيريد و به يكى از ايشان پوست گاوى پر از زر - يعنى مال بسيار - داده باشيد چيزى

از آن باز نستانيد. آيا آن را با دروغ بستن و گناهى آشكار - يعنى تهمت بى عفتى زدن براى طلاق دادن و بازپس گرفتن مهر - باز مى ستانيد (20)

و چگونه آن را باز مى ستانيد و حال آنكه به يكديگر رسيده ايد و زنان از شما پيمانى استوار گرفته اند؟! (21)

و با زنى كه پدرانتان به زنى گرفته اند زناشويى مكنيد، مگر آنچه پيش از اين گذشت - كه گناهش آمرزيده شده ولى بايد از هم جدا شويد -، كه اين كارى زشت - زنا - و ناپسند و دشمن داشته شده [خدا] و بد راه و رسمى است. (22)

بر شما حرام شده است [ازدواج با] مادرانتان و دخترانتان و خواهرانتان و عمه هايتان و خاله هايتان و دختران برادر و دختران خواهر و آن مادرانتان كه شما را شير داده اند - دايه هاتان - و خواهرانتان از راه شيرخوارگى و مادران زنانتان و دختران زنانتان - از شوهر پيش - كه در كنار شما پرورش يافته اند، از آن زنانى كه بديشان در آمده ايد، و اگر به آنان در نيامده ايد باكى و گناهى بر شما نيست - در ازدواج با دختران آنها -، و زنان آن پسرانتان كه از پشت شما باشند، و اينكه دو خواهر را با هم به زنى گيريد، مگر آنچه پيش از اين گذشت - كه گناهش آمرزيده شده ولى بايد از يكى جدا شويد -، كه خداوند آمرزگار و مهربان است (23)

و [همچنين ازدواج با] زنان شوهردار مگر زنى كه مالك آن شده باشيد. نوشته - حكم - خدا بر شماست، و آنچه جز اين باشد براى شما حلال شده است كه به

مالهاى خود بجوييد، در حالى كه پاكدامن باشيد نه زشتكاران - زنا كنندگان - پس هر گاه از زنان به آميزش بهره گرفتيد - به نكاح موقت - كابين مقررشان را بدهيد و در آنچه پس از كابين مقرر بر آن توافق كرديد گناهى بر شما نيست. همانا خدا دانا و با حكمت است. (24)

و هر كس از شما كه توانگرى و فراخدستى ندارد تا با زنان [آزاد] پاكدامن و با ايمان ازدواج كند، از كنيزان با ايمان كه مالك آنيد [به زنى گيرد]، و خدا به ايمان شما داناتر است، برخى تان از برخى ديگريد - همه يكسان و برابريد -. پس آنان را با اجازه كسانشان به زنى گيريد و كابينشان را به شيوه اى نيكو بدهيد، در حالى كه پاكدامنان باشند نه زشتكاران - زناكاران - و نه دوست گيران به پنهانى. و چون شوهر كنند اگر زشتكارى - زنا - كنند بر آنهاست نيمى از شكنجه اى كه بر آزادان است. اين - ازدواج با كنيزان - براى كسى از شماست كه از رنج و فشار [عزوبت و از گناه زنا بر خويشتن] بترسد، و اينكه شكيبايى و خوددارى كنيد براى شما بهتر است، و خدا آمرزگار و مهربان است. (25)

خداوند مى خواهد كه [احكام شرع را] براى شما روشن بيان كند و شما را به نهادهاى - سنتهاى - كسانى كه پيش از شما بودند راه نمايد، و [به مهر و بخشايش خويش] بر شما باز گردد - با وضع و بيان احكام شما را از گناه دور و پاك سازد -، و خدا دانا و با حكمت است. (26)

و خدا

مى خواهد كه [به مهر و بخشايش خويش] بر شما باز گردد - و شما را از كارهاى ناپسند توبه دهد -، و كسانى كه از كامها و خواهشها[ى دل خويش] پيروى مى كنند مى خواهند كه به كج روى و لغزشى بزرگ افتيد. (27)

خدا مى خواهد كه بارتان را سبك كند - تكاليف سخت و دشوار بر شما ننهد -، و آدمى ناتوان آفريده شده است. (28)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، مالهاى خود را ميان خودتان به ناروا و ناشايست مخوريد مگر اينكه بازرگانيى با خشنودى همديگر باشد، و خود [و يكديگر] را مكشيد - و دستخوش هلاكت و تباهى مسازيد - كه خدا به شما مهربان است (29)

و هر كه از روى تجاوز و ستم چنين كند زودا كه او را به آتش دوزخ در آوريم، و اين بر خدا آسان است. (30)

اگر از گناهان بزرگى كه از آن بازتان مى دارند دورى كنيد بدى ها و گناهان [كوچك] شما را از شما بزداييم و شما را به جايگاهى گرامى در آوريم. (31)

و آنچه را كه خدا بدان چيز برخى از شما را بر برخى فزونى و برترى داده است آرزو مكنيد. مردان را از آنچه به دست آورده اند بهره اى است و زنان را نيز از آنچه به دست آورده اند بهره اى است، و از خداوند از فزونى و بخشش او بخواهيد، همانا خدا بر هر چيزى داناست. (32)

براى هر كسى از آنچه پدر و مادر و خويشان نزديك به جا گذاشته اند وارثانى قرار داده ايم و كسانى كه با آنان پيمان بسته ايد پس بهره شان را [از ارث] بدهيد. همانا خدا بر هر چيزى گواه است.

(33)

مردان بر زنان كارگزاران و سرپرستانند از آن روى كه خدا برخى از ايشان - مردان - را بر برخى - زنان - فزونى و برترى داده و بدان سبب كه از مالهاى خويش هزينه مى كنند. پس زنان نيك و شايسته [خداى و شوهران خود را] فرمانبردارند و [عفت خويش و حق شوهران را] در حال غيبت [آنان] به نگاه داشت [حقوقى كه] خدا [براى آنان قرار داده است] نگهدارنده اند. و زنانى كه از سركشى و نافرمانيشان بيم داريد، [نخست] پندشان دهيد و [اگر موثر نيفتاد] جامه خواب را از آنها جدا كنيد و [اگر باز سودمند نشد] بزنيدشان. پس اگر از شما فرمان بردند، راهى - بهانه اى - بر آنان - براى ستم و آزار - مجوييد. همانا خداوند والا و بزرگ است. (34)

و اگر از ناسازگارى ميان زن و شوهر بيم داريد، داورى از كسان مرد و داورى از كسان زن برانگيزيد، اگر آن دو - زن و شوهر - سازش و آشتى خواهند خداوند ميانشان سازگارى پديد آرد، همانا خدا دانا و آگاه است. (35)

و خداى را بپرستيد و چيزى را با او انباز مسازيد و به پدر و مادر و به خويشان و يتيمان و درماندگان و همسايه نزديك و همسايه دور و يار همنشين و در راه مانده و آن كه مالكش شده ايد نيكى كنيد. همانا خداوند خودپسند نازنده - متكبر فخر فروش - را دوست ندارد (36)

همان كسان كه بخل مى ورزند و مردم را هم به بخل فرمان مى دهند و آنچه را كه خداوند از فزونى و بخشش خويش به آنان داده است پنهان مى كنند، و

كافران را عذابى خواركننده آماده كرده ايم. (37)

و همان كسان كه مالهاى خود را به ريا - براى نماياندن به مردم - انفاق مى كنند و به خدا و روز واپسين ايمان ندارند، و كسى كه شيطان يار و همدم وى باشد پس بد يار و همدمى است. (38)

آنان را چه زيان داشت اگر به خدا و روز واپسين ايمان مى آوردند و از آنچه خدا روزيشان داده انفاق مى كردند، و خداوند بديشان داناست. (39)

خدا همسنگ ذره اى ستم نكند. و اگر آن، كار نيكى باشد دو چندانش كند و از نزد خود مزدى بزرگ دهد. (40)

پس چگونه خواهد بود آنگاه كه از هر امتى گواهى بياريم و تو را بر اينان گواه آريم. (41)

آن روز كسانى كه كافر شدند و پيامبر را نافرمانى كردند آرزو كنند كه كاش با خاك زمين يكسان مى شدند، و سخنى را از خدا پنهان نتوانند كرد. (42)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، در حالى كه مستيد به نماز نزديك مگرديد تا بدانيد چه مى گوييد، و نه [به نمازگاه] در حال جنب، - مگر راه گذر باشيد -، تا اينكه شست و شو - غسل - كنيد. و اگر بيمار يا در سفر باشيد يا يكى از شما از حاجتگاه آمده باشد يا زنان را بسوده باشيد - با آنها نزديكى كرده باشيد - و آب نيابيد پس آهنگ خاكى - يا زمينى - پاك كنيد و [آن را] به روى ها و دستهاى خود بماليد - تيمم كنيد - زيرا كه خداوند درگذرنده و آمرزگار است. (43)

آيا كسانى را كه بهره اى از كتاب به آنان داده شده ننگريستى

كه گمراهى را مى خرند و مى خواهند كه شما نيز راه را گم كنيد؟ (44)

و خدا به دشمنان شما داناتر است، و خدا دوست و كارسازى بسنده و ياورى بسنده است. (45)

از جهودان كسانى اند كه سخنان [خداى] را از جاى هايش مى گردانند و گويند: شنيديم و نافرمانى كرديم و بشنو كه نشنوى - ناشنوا شوى، يا شنوده نشوى -، و [گويند:] راعنا - كه به زبان جهودان ناسزاست و به عربى يعنى ما را مراعات كن - تا زبانشان را [از حق] بگردانند و در دين [اسلام] طعنه زنند، و اگر مى گفتند: شنيديم و فرمان برديم و بشنو و به ما بنگر، هرآينه براى آنها بهتر و درستتر بود ولى خدا آنان را به سبب كفرشان لعنت كرده است، پس ايمان نمى آورند مگر اندكى. (46)

اى كسانى كه كتاب به شما داده شده، به آنچه فرو فرستاديم كه باور دارنده آن [كتابى] است كه با شماست، ايمان آوريد پيش از آنكه چهره هايى را محو و ناپديد كنيم آنگونه كه آنها را به پشت سرشان بگردانيم يا لعنتشان كنيم چنانكه اهل شنبه را - كه نافرمانى كردند و در روز شنبه ماهى گرفتند - لعنت كرديم - تا به صورت بوزينگان در آمدند - و فرمان خدا انجام شدنى است. (47)

همانا خدا اين را كه با وى انباز گيرند نمى آمرزد و آنچه را كه فروتر از آن باشد - غير شرك - براى آن كه بخواهد مى آمرزد. و هر كه با خداى انباز گيرد هرآينه با دروغى كه بافته گناهى بزرگ كرده است. (48)

آيا به كسانى ننگريستى كه خويشتن را به پاكى مى ستايند؟ و

حال آنكه خداست كه هر كه را بخواهد پاك مى گرداند - يا به پاكى مى ستايد -، و به اندازه رشته هسته خرمايى - يعنى به اندازه بسيار اندكى - ستم نشوند. (49)

بنگر كه چگونه بر خدا دروغ مى بندند و همين گناهى آشكار را بس است. (50)

آيا به كسانى كه بهره اى از كتاب - تورات - به آنها داده شده ننگريستى كه به بت و طغيانگر مى گروند و درباره كسانى كه كافر شدند - مشركان - گويند كه آنها از كسانى كه ايمان آورده اند ره يافته ترند؟! (51)

آنانند كه خداى لعنتشان كرده است، و هر كه را خدا لعنت كند هرگز براى او ياريگرى نيابى. (52)

مگر آنان را از فرمانروايى بهره اى است كه در اين حال به مردم به اندازه گودى پشت هسته خرما - يعنى اندكى - ندهند؟! (53)

بلكه به مردم - پيامبر (ص) - براى آنچه خدا به آنان از فزونى و دهش خويش ارزانى داشته - يعنى رسالت - رشك مى برند. همانا ما به خاندان ابراهيم كتاب و حكمت داديم و ايشان را فرمانروايى بزرگ بخشيديم. (54)

پس، از آنان (جهودان) كسانى به او - محمد (ص) - گرويدند و از آنان كسانى از او روى گرداندند و [اينان را] آتش افروخته دوزخ بس است. (55)

كسانى كه به آيات ما كافر شدند بزودى آنها را به آتشى در آوريم كه هر گاه پوست تنشان پخته شود و بسوزد آنان را پوستهاى ديگرى جايگزين سازيم تا عذاب را بچشند، كه خدا تواناى بى همتا و داناى استوار كار است. (56)

و كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند

ايشان را به بهشتهايى در آوريم كه از زير آنها جوى ها روان است، هميشه و جاودانه در آن بمانند، براى آنان در آن بهشتها همسرانى پاكيزه هست و ايشان را به سايه اى پاينده در آوريم. (57)

همانا خداى به شما فرمان مى دهد كه امانتها را به خداوندانش باز دهيد و چون ميان مردم داورى كنيد به داد داورى كنيد. خدا شما را به نيكو چيزى پند مى دهد. همانا خداوند شنوا و بيناست. (58)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، خداى را فرمان بريد و پيامبر و صاحبان امر را، كه از شمايند، فرمان بريد، پس اگر درباره چيزى ستيزه و كشمكش كرديد آن را به خدا - كتاب خدا - و پيامبر بازگردانيد اگر به خدا و روز بازپسين ايمان داريد، كه اين بهتر است و سرانجام آن نيكوتر. (59)

آيا به كسانى كه گمان مى كنند كه به آنچه به تو فرو فرستاده شده - قرآن - و به آنچه پيش از تو فرستاده شده - تورات - ايمان دارند ننگريستى كه مى خواهند داورى به طاغوت - سركش - برند و حال آنكه فرمان يافته اند كه به آن كافر شوند؟ و شيطان مى خواهد كه گمراهشان كند گمراهى دور [از حق]. (60)

و چون به آنان گفته شود به سوى آنچه خدا فرو فرستاده و به سوى پيامبر - براى داورى خواستن - بياييد منافقان را بينى كه سخت از تو روى گردان مى شوند. (61)

پس چگونه است - چه عذر آرند - كه چون به سبب آنچه دستهايشان پيش فرستاده پيشامد بدى به آنها رسد آنگاه نزد تو آمده به خدا سوگند مى خورند كه ما جز نيكويى

و سازوارى نخواستيم؟! (62)

اينان كسانى اند كه خدا آنچه را در دلهاشان هست مى داند، پس از آنها روى بگردان و پندشان ده و به آنان گفتارى رسا كه در جانشان بنشيند بگو. (63)

و هيچ پيامبرى نفرستاديم مگر براى آنكه به فرمان خدا فرمانش برند. و اگر آنان هنگامى كه بر خود ستم كردند نزد تو مى آمدند و از خدا آمرزش مى خواستند و پيامبر براى آنان آمرزش مى خواست هرآينه خداى را توبه پذير و مهربان مى يافتند. (64)

نه، به پروردگارت سوگند كه ايمان ندارند تا تو را در آنچه ميانشان گفت وگو و اختلاف است داور كنند و آنگاه در جانهاى خويش از آنچه داورى كرده اى هيچ دلتنگى نيابند و براستى بر آن گردن نهند. (65)

و اگر ما بر آنان مقرر مى داشتيم كه خود - يكديگر - را بكشيد يا از خانه هاى خويش بيرون شويد جز اندكيشان چنين نمى كردند، و اگر پندى را كه به آنان داده مى شد كار مى بستند همانا برايشان بهتر و استوارتر بود - يعنى در استوارى ايمانشان موثرتر بود - (66)

و آنگاه از نزد خويش مزدى بزرگ به آنها مى داديم، (67)

و هرآينه ايشان را راه راست مى نموديم. (68)

و هر كه خدا و پيامبر را فرمان برد، پس اينان با كسانى خواهند بود كه خدا نعمتشان داده: از پيامبران و راستى پيشگان و شهيدان - يا گواهان اعمال - و شايسته كرداران، و ايشان نيكو ياران و همنشينانند. (69)

اين فزونى و برترى از جانب خداست و خدا دانايى بسنده است. (70)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد [هنگام كارزار] سلاح و ساز و برگ خويش برگيريد - يعنى آماده

شويد - و گروه گروه - در صورت كمى دشمن - يا همه با هم - در صورت افزونى آنان - بيرون شويد. (71)

و هرآينه از شما كس هست كه [در بيرون شدن] درنگ مى كند، پس اگر به شما گزندى و شكستى رسد گويد: خدا به من نيكويى كرد كه با آنها همراه و حاضر نبودم. (72)

و اگر از خداى به شما فزونى و بخششى - نعمتى - رسد هرآينه گويد: - چنانكه گويى ميان شما و او هيچ دوستى و آشنايى نبوده - اى كاش با آنان مى بودم تا به كاميابى بزرگ دست مى يافتم. (73)

پس كسانى بايد در راه خدا كارزار كنند كه زندگى اين جهان را به آن جهان مى فروشند، و هر كه در راه خدا كارزار كند پس كشته شود يا پيروز گردد به او مزدى بزرگ خواهيم داد. (74)

و شما را چه شده كه كارزار نمى كنيد در راه خدا و آن ناتوان شمرده شدگان از مردان و زنان و كودكانى كه گويند: پروردگارا، ما را از اين شهرى كه مردمش ستم كارند بيرون بر و براى ما از نزد خويش سرپرستى قرار ده و براى ما از نزد خويش ياورى بر گمار. (75)

كسانى كه ايمان آورده اند در راه خدا كارزار مى كنند و كسانى كه كافر شده اند در راه طاغوت - بت يا طغيانگر - پيكار مى كنند، پس با دوستان شيطان بجنگيد، كه نيرنگ شيطان هماره سست است. (76)

آيا به كسانى ننگريستى كه [پيش از فرمان جهاد] به آنان گفته شد دستهاى خويش [از پيكار] باز داريد و نماز برپا داريد و زكات بدهيد [ولى آنها اعتراض

داشتند و خواستار جنگ بودند] پس چون كارزار بر آنان نوشته شد آنگاه گروهى از ايشان از مردم مى ترسيدند مانند ترس از خدا يا ترسى بيشتر، و گفتند: پروردگارا، چرا كارزار بر ما نوشتى؟ چرا ما را تا سر آمدى نزديك - مرگ - مهلت ندادى؟ بگو: كالا و برخوردارى اين جهان اندك است و آن جهان براى كسى كه پرهيزگار باشد بهتر است و بر شما به اندازه رشته هسته خرمايى - اندكى - ستم نرود. (77)

هر كجا باشيد مرگ شما را در خواهد يافت گرچه در كوشكها و دژهاى سخت استوار باشيد. و اگر خوبيى - پيروزى - به آنان رسد گويند: اين از نزد خداست، و اگر بديى - شكست - به آنان رسد گويند: اين از نزد توست، بگو: همه از نزد خداست. پس اين گروه را چيست كه بر آن نيستند - نمى خواهند - كه سخنى را دريابند. (78)

هر نيكيى كه به تو رسد از خداست و هر بديى كه به تو رسد از خود توست. و تو را پيامبرى براى مردم فرستاديم و خدا گواهى بسنده است. (79)

هر كه پيامبر را فرمان برد هرآينه خداى را فرمان برده و هر كه پشت كند - سر باز زند - ما تو را بر آنان نگاهبان نفرستاديم. (80)

و [در حضور تو] مى گويند: فرمانبرداريم، و چون از نزد تو بيرون شوند شبانه گروهى از آنان جز آنچه مى گويند - يا تو مى گويى - در سر مى پرورند و خدا آنچه را به شب در سر مى پرورند مى نويسد. از آنها روى بگردان و بر خدا توكل كن، و خدا كارسازى

بسنده است. (81)

آيا در قرآن نمى انديشند؟ و اگر از نزد غير خدا مى بود در آن ناسازگارى و ناهمگونى بسيار مى يافتند. (82)

و چون به آنان خبرى - و شايعه اى - از ايمنى يا ترس برسد آن را فاش و پخش مى كنند، و حال آنكه اگر آن را به پيامبر و صاحبان امر خويش - كارداران يا فرماندارانشان - باز مى گرداندند هرآينه كسانى از آنان كه [حقيقت] آن (خبر) را بيرون مى كشند آن را مى دانستند - و به آنان مى فهماندند - و اگر فزون بخشى و مهربانى خدا بر شما نبود از شيطان پيروى مى كرديد مگر اندكى. (83)

پس در راه خدا كارزار كن، جز بر خودت مكلف نيستى، و مومنان را [به پيكار] برانگيز، باشد كه خدا زور و گزند آنان را كه كافر شدند باز دارد، و خدا زورآورتر - نيرومندتر - و به كيفر سختتر است. (84)

هر كه شفاعتى نيكو كند او را از [نيكى] آن بهره اى است و هر كه شفاعتى بد و ناپسند كند او را از [سرانجام بد] آن بهره اى است، و خداوند بر هر چيزى نگاهبانى تواناست. (85)

و هنگامى كه شما را به درودى درود گويند، پس به نيكوتر از آن درود گوييد يا همان را بازگوييد. همانا خداوند بر هر چيزى حسابگر است. (86)

خداى يكتا، خدايى جز او نيست، هرآينه شما را در روز رستاخيز كه هيچ شكى در آن نيست فراهم خواهد آورد، و چه كسى راستگوتر از خداست (87)

شما را چه شده است كه درباره منافقان دو گروه شده ايد - بر كفر و نفاق آنان اتفاق نداريد، گروهى آنها را طرد

مى كنيد و گروهى ظاهربين و ساده لوح درباره آنها شفاعت مى كنيد - و حال آنكه خدا آنها را به سبب آنچه كردند نگونسار كرده است - به كفرشان باز گردانده -؟! آيا مى خواهيد آن را كه خدا گمراه كرده است راه نماييد؟! و هر كه را خدا گمراه كند هرگز راهى براى او نيابى. (88)

دوست مى دارند كه كاش شما نيز مانند آنها كافر شويد تا يكسان باشيد. پس، از آنان دوستانى مگيريد تا در راه خدا هجرت كنند. پس اگر [از اسلام و هجرت] روى برتافتند، هر جا آنان را يافتيد دستگيرشان كنيد و بكشيدشان، و از آنان كسى را دوست و ياور مگيريد (89)

مگر آنان كه به گروهى پيوندند كه ميان شما و ايشان پيمانى هست يا در حالى نزد شما آيند كه سينه هاشان از اينكه با شما يا با قوم خود پيكار كنند به تنگ آمده. و اگر خداى خواهد آنان را بر شما برگمارد تا با شما بجنگند، پس اگر از شما كناره گرفتند و با شما نجنگيدند و به شما پيشنهاد صلح و آشتى دادند، ديگر خداوند شما را بر آنان راهى [براى پيكار] قرار نداده است. (90)

گروهى ديگر را خواهيد يافت كه مى خواهند از شما و قوم خود ايمن باشند، [ولى] هر گاه به فتنه - كفر يا آشوب و پيكار - [خوانده و] باز گردانده شوند در آن نگونسار گردند. پس اگر از شما كناره نگرفتند و به شما پيشنهاد صلح ندادند و دست [از پيكار با شما] باز نداشتند هر جا آنان را يافتيد دستگيرشان كنيد و بكشيدشان. اينانند كه شما را بر آنان حجتى

هويدا داديم - تا در چيرگى بر آنها عذرى آشكار داشته باشيد -. (91)

و هيچ مومنى را نسزد كه مومنى را بكشد مگر بخطا، و هر كه مومنى را بخطا بكشد بر اوست آزاد كردن بنده مومنى و پرداخت خونبهايى به كسان او مگر آنكه ببخشند، و اگر [كشته شده] مومنى از گروه دشمن شما بود - كسان و وارثان او كافر حربى بودند - آزاد كردن بنده مومنى [بس] است - زيرا كافر از مومن ارث نمى برد تا خونبهاى مومن به او پرداخت شود -، و اگر از گروهى بود كه ميان شما و آنان پيمانى هست پرداخت خونبهايى به كسان او و آزاد كردن بنده مومنى بايد، پس هر كه نيابد - بنده اى نيابد كه آزاد كند يا توان مالى نداشته باشد - بر اوست كه دو ماه پياپى روزه بدارد، [اين كفاره براى آن قرار داده شده] تا بازگشتى باشد از سوى خدا، و خدا دانا و با حكمت است. (92)

و هر كه مومنى را بعمد بكشد سزاى او دوزخ است كه جاودانه در آن باشد و خدا بر او خشم گرفته و او را لعنت كرده - از رحمت خود دور كرده - و براى او عذابى بزرگ آماده ساخته است. (93)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، چون در راه خدا [براى كارزار] بيرون رويد نيك بنگريد و وارسى كنيد و به آن كسى كه به شما سلام - يا پيشنهاد صلح - كند، مگوييد تو مومن نيستى، در حالى كه [با اين دستاويز] كالاى زندگى دنيا مى جوييد، [و اگر اين را مى خواهيد] پس نزد خدا غنيمتهاى بسيار است.

شما پيش از اين چنين بوديد و خدا بر شما [به راه نمودن به اسلام] منت نهاد، پس نيك بنگريد و وارسى كنيد، كه خداوند بدانچه مى كنيد آگاه است. (94)

وانشستگان از مومنان، بجز كسانى كه گزندى دارند - بيمار يا معلولند -، با جهاد كنندگان در راه خدا به مالها و جانهاى خويش، برابر نيستند، كه خدا پايه جهادكنندگان به مالها و جانهاى خويش را بر وانشستگان افزونى و برترى داده است، و همه را خداوند وعده [پاداش] نيكو - بهشت - داده است، و خدا جهاد كنندگان را بر وانشستگان به مزدى بزرگ برترى و افزونى نهاده است (95)

پايه هايى از نزد خود و آمرزشى و بخشايشى، و خداوند آمرزگار و مهربان است. (96)

همانا فرشتگان به كسانى كه جانشان را در حالى كه ستم كار بر خويش بوده اند مى ستانند گويند: [در كار دين] در چه [حال] بوديد؟ گويند: ما در زمين ناتوان شمرده شدگان بوديم. گويند: مگر زمين خدا فراخ نبود تا در آن هجرت كنيد؟ جايگاه اينان دوزخ است و بد بازگشت گاهى است (97)

مگر ناتوان شمرده شدگان از مردان و زنان و كودكانى كه چاره اى ندارند و راهى - براى هجرت - نيابند، (98)

اينانند كه اميد است خدا از آنان درگذرد، و خدا در گذرنده و آمرزگار است. (99)

و هر كه در راه خدا هجرت كند، در زمين هجرتگاه بسيار و فراخى و گشايشى يابد، و هر كه از خانه خويش هجرت كنان به سوى خدا و پيامبرش بيرون آيد سپس مرگ او را دريابد، همانا مزدش بر خدا باشد، و خدا آمرزگار و مهربان است. (100)

و چون در

زمين سفر كنيد گناهى بر شما نيست كه نماز را كوتاه كنيد - از ركعات نماز بكاهيد و آن را شكسته بخوانيد - اگر بترسيد كه كافران به شما گزندى رسانند، كه كافران شما را دشمنى آشكارند. (101)

و چون در ميان ايشان باشى و براى آنان نماز برپا كنى پس گروهى از ايشان بايد با تو برخيزند و سلاح خويش برگيرند، و چون سجود كردند - نماز را فرادى تمام كردند - پس بايد در پشت سر شما باشند و گروهى ديگر كه نماز نگزارده اند بيايند و با تو نماز گزارند و بايد پاس و پرهيز خويش نگاه دارند و سلاح خود برگيرند. كافران دوست دارند كه شما از سلاحها و كالاهاى خويش غافل شويد تا يكباره بر شما بتازند. و گناهى بر شما نيست كه اگر از باران در رنج بوده يا بيمار باشيد سلاحهاى خويش بنهيد ولى حالت پاس و پرهيز نگاه داريد. همانا خدا براى كافران عذابى خواركننده آماده كرده است. (102)

پس چون نماز - نماز خوف - گزارديد خداى را ياد كنيد، ايستاده و نشسته و بر پهلو خفته، و همين كه ايمن و دل آسوده شديد - در اقامتگاه - نماز را [تمام] برپا داريد، كه نماز بر مومنان نوشته اى است مقرر و بهنگام. (103)

و در جستن آن گروه [كافر] سستى مكنيد، اگر شما [از زخم و جراحت] دردمنديد آنها نيز چنانكه شما دردمند مى شويد دردمند مى شوند و شما چيزى - يارى و بهشت - را از خدا اميد داريد كه آنان اميد ندارند. و خدا دانا و با حكمت است. (104)

همانا [اين] كتاب - قرآن

- را براستى و درستى سوى تو فرو فرستاديم تا ميان مردمان بدانچه خدا تو را بنمود حكم كنى، و مدافع - طرفگير - خيانتكاران مباش. (105)

و از خدا آمرزش بخواه كه خدا آمرزگار و مهربان است. (106)

و از جانب كسانى كه به خود خيانت مى كنند [در مقام دفاع از آنها] ستيزه مكن، كه خداوند كسى را كه خيانت گر و گنه پيشه باشد دوست ندارد. (107)

[آنان خيانت خود را] از مردم پنهان مى دارند - شرم مى كنند - و از خدا پنهان نمى دارند - شرم نمى كنند - و حال آنكه او با آنهاست هنگامى كه به شب گفتارى را كه او نمى پسندد در سر مى پرورند، و خدا بدانچه مى كنند [دانايى] فراگير است. (108)

هان! اينك شماييد كه در زندگى دنيا [در دفاع] از آنان ستيزه كرديد پس كيست كه در روز رستاخيز [در دفاع] از آنها با خدا ستيزه كند يا كيست كه كارساز آنان باشد (109)

و هر كه كار بدى كند يا به خود ستم كند آنگاه از خدا آمرزش بخواهد خدا را آمرزگار و مهربان يابد. (110)

و هر كه گناهى كند همانا به زيان خويشتن مى كند، و خدا دانا و با حكمت است. (111)

و هر كه خطا يا گناهى كند سپس آن را به گردن بيگناهى اندازد هرآينه بار دروغ بستنى آشكار و گناهى هويدا را بر دوش گرفته است. (112)

و اگر فضل خداى و مهر و بخشايش او بر تو نبود هرآينه گروهى از آنان انديشه و آهنگ آن كرده بودند كه تو را گمراه كنند - كه از خيانت پيشگان دفاع كنى - و حال آنكه جز

خود را گمراه نكنند و هيچ زيانى به تو نرسانند. و خدا كتاب و حكمت بر تو فرو فرستاد و آنچه را نمى دانستى به تو آموخت و فضل خدا - لطف و نعمت ويژه او - بر تو بزرگ است. (113)

در بسيارى از رازگويى هاى آنان خيرى نيست مگر [در راز گفتن] آن كس كه به [دادن] صدقه اى يا به كارى نيك و پسنديده يا اصلاح ميان مردم فرمان دهد، و هر كه براى جستن خشنودى خدا چنين كند او را مزدى بزرگ خواهيم داد. (114)

و هر كه پس از آنكه راه راست براى او پديدار شد با پيامبر مخالفت كند و راهى جز راه مومنان در پيش گيرد وى را بدان سو كه روى كرده بگردانيم - به همان چيزى كه براى خود برگزيده واگذاريم - و او را به دوزخ در آريم و بد بازگشت گاهى است. (115)

خدا اين [گناه] را كه با او انباز گيرند نمى آمرزد و جز آن را براى هر كه خواهد مى آمرزد و هر كه با خدا انباز گيرد هرآينه گمراه شده است گمراهيى دور. (116)

آنان (مشركان) جز او (خداى) نمى خوانند مگر دختران را - يعنى بتانى كه نام دختران را به آنها داده اند: لات و منات و عزى - و نمى خوانند مگر شيطان سركش را (117)

كه خدا لعنتش كرده، و [شيطان] گفته است: هرآينه از بندگانت بهره اى معين - معلوم و مقرر شده - خواهم گرفت، (118)

و هرآينه آنان را گمراه مى كنم و در دلشان آرزوهاى باطل مى افكنم و آنان را فرمايم تا گوشهاى چارپايانشان را بشكافند - تا آنچه را خدا حلال كرده

حرام كنند - و بفرمايمشان تا آفريده خداوند را دگرگون سازند. و هر كس شيطان را به جاى خدا دوست و كارساز گيرد براستى زيانى آشكار كرده است. (119)

آنان را وعده مى دهد و آرزو در دلشان مى افكند و شيطان به آنان وعده نمى دهد مگر فريبى. (120)

اينانند كه جايشان دوزخ است و از آن هيچ گريزگاهى نيابند. (121)

و كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند آنان را به بهشتهايى در آريم كه از زير [درختان] آنها جوى ها روان است، جاودانه و هميشه در آن باشند. وعده راست خداست، و چه كسى از خدا راستگوتر است (122)

نه به آرزوهاى شماست و نه به آرزوهاى اهل كتاب، هر كه كار بدى كند بدان كيفر شود، و جز خدا براى خود دوست و ياورى نيابد. (123)

و هر كس از مرد و زن در حالى كه مومن باشد كارهاى نيك و شايسته كند، ايشان به بهشت در آيند و به اندازه شكاف هسته خرمايى - يعنى به مقدار بسيار اندكى - ستم نبينند. (124)

و كيست از جهت دين نيكوتر از آن كه روى [دل] خود را به خداى سپرده در حالى كه نيكوكار است و از آيين ابراهيم حقگراى پيروى نموده، و خدا ابراهيم را دوست گرفت. (125)

هر چه در آسمانها و در زمين است خداى راست، و خدا به همه چيز [دانايى] فراگير است. (126)

از تو درباره زنان فتوا مى خواهند، بگو: خدا شما را درباره آنان فتوا مى دهد، و [نيز درباره] آنچه در كتاب - قرآن - بر شما خوانده مى شود درباره دختران پدر مرده اى كه آنچه را

برايشان [از ارث يا كابين و حقوقشان] نوشته و مقرر شده نمى دهيد و مى خواهيد آنها را به زنى بگيريد - تا مالهاشان را بخوريد -، و [نيز درباره] كودكان ناتوان شمرده شده، و اينكه درباره يتيمان به داد و انصاف رفتار كنيد، و هر كار نيكى كه كنيد خدا به آن داناست. (127)

و اگر زنى از شوى خويش بيم ناسازگارى يا روى گردانى داشته باشد باكى بر آنها نيست كه ميان خود به گونه اى آشتى و سازش كنند و آشتى و سازش بهتر است. و جانها را بخيلى و آزمندى فرا آمده، و اگر نيكى و پرهيزگارى كنيد خدا به آنچه مى كنيد آگاه است. (128)

و هرگز نتوانيد ميان زنان به عدالت رفتار كنيد هر چند بسيار خواستار آن باشيد، پس يكسر [به يكى روى نياوريد و] از يكى روى مگردانيد كه او را چون آويخته وا گذاريد - يعنى بلاتكليف كه نه بيوه باشد و نه شوهردار - و اگر آشتى و سازش نماييد و پرهيزگارى كنيد همانا خدا آمرزگار و مهربان است. (129)

و اگر آن دو از يكديگر جدا شوند خدا هر دو را از فراخى و گشايش خويش بى نياز كند، و خداوند فراخى بخش و با حكمت است. (130)

و خداى راست آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، و هرآينه به كسانى كه پيش از شما كتاب داده شده اند و به شما سفارش كرديم كه از خدا پروا كنيد، و اگر كافر شويد - اين سفارش را كار نبنديد - پس [بدانيد كه] آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن خداست و خدا بى نياز و ستوده

است. (131)

و خداى راست آنچه در آسمانها و زمين است، و خدا كارسازى بسنده است. (132)

اگر خواهد شما را، اى مردم، ببرد و مردمى ديگر آرد، و خدا بر اين كار تواناست. (133)

هر كه پاداش اين جهان خواهد پس [بداند كه] پاداش اين جهان و آن جهان نزد خداست، و خداوند شنوا و بيناست. (134)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، پيوسته به انصاف و داد برپا بوده، براى خدا گواهان باشيد - براى رضاى حق گواهى دهيد - اگر چه به زيان خودتان يا پدر و مادر و خويشان باشد،[آن كس كه برايش گواهى مى دهيد] اگر توانگر باشد يا درويش، خدا به آنها سزاوارتر است. پس [در گواهى دادن] از خواهش و كام دل پيروى مكنيد كه از حق به در رويد - يا: تا گواهى بحق ندهيد -، و اگر زبان بپيچانيد - يعنى به ناحق گواهى دهيد - يا روى بگردانيد - از گواهى دادن - خدا بدانچه مى كنيد آگاه است. (135)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به خدا و پيامبر او و كتابى كه بر فرستاده اش فرو فرستاده و كتابى كه پيش از اين فرو فرستاده بگرويد، و هر كه به خداى و فرشتگان و كتابها و فرستادگان او و به روز بازپسين كافر شود هرآينه گمراه گشته گمراهيى دور. (136)

كسانى كه ايمان آوردند سپس كافر شدند و پس از آن ايمان آوردند و باز كافر شدند و آنگاه بر كفر خويش افزودند خداى بر آن نيست كه آنان را بيامرزد و نه اينكه راهى بديشان بنمايد. (137)

منافقان را مژده ده كه آنان را عذابى است دردناك،

(138)

آنان كه كافران را به جاى مومنان به دوستى مى گيرند، آيا ارجمندى را نزد آنان مى جويند؟ پس [بدانند كه] همه ارجمندى از آن خداست. (139)

و همانا در [اين] كتاب بر شما فرو فرستاد كه چون بشنويد كه به آيات خدا كافر شوند و آنها را مسخره كنند با آنان منشينيد تا به گفتارى ديگر پردازند كه آنگاه - اگر بنشينيد - شما هم مانند آنهاييد. همانا خدا فراهم آرنده همه منافقان و كافران در دوزخ است. (140)

همان كسان كه [از سر بدخواهى] چشم به شما مى دارند، پس اگر شما را پيروزى و گشايشى از جانب خدا باشد گويند: مگر ما با شما نبوديم؟ و اگر كافران را بهره اى باشد [به آنها] گويند: آيا بر شما دست - چيرگى - نداشتيم و شما را از [گزند] مومنان - يا تسليم شدن به آنها - بازنداشتيم؟ پس خداوند در روز رستاخيز ميان شما داورى خواهد كرد، و خدا هرگز براى كافران راهى [براى تسلط] بر مومنان ننهاده است. (141)

منافقان با خدا فريب كارى مى كنند، و حال آنكه او [به سزاى فريب كاريشان] فريبدهنده آنهاست، و چون به نماز برخيزند با گرانى و كاهلى برخيزند، خود را به مردم مى نمايند - ريا مى كنند - و خدا را ياد نمى كنند مگر اندكى. (142)

ميان اين و آن - كفر و ايمان - سرگردانند، نه با اينان - مومنان - اند و نه با آنان - كافران -، و هر كه را خدا گمراه كند راهى براى او نيابى. (143)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، كافران را به جاى مومنان، دوست مگيريد، آيا مى خواهيد براى خدا به زيان

خودتان حجتى آشكار بسازيد (144)

همانا منافقان در فروترين طبقه دوزخند و هرگز براى آنها ياورى نيابى، (145)

مگر كسانى كه توبه كنند و راه اصلاح - نيكوكارى و درستكارى - پيش گيرند و به [كتاب] خدا چنگ زنند و دين - اعتقاد و عبادت - خويش را براى خدا پاك و ويژه گردانند پس اينان با مومنانند و خداوند مومنان را مزدى بزرگ خواهد داد. (146)

خداى را با عذاب شما چه كار، اگر سپاس گزاريد و با ايمان باشيد؟ و خدا سپاسدار و داناست. (147)

خداوند بلند گفتن سخن بد را دوست نمى دارد مگر [از] كسى كه بر او ستم رفته باشد، و خدا شنوا و داناست. (148)

اگر كار نيك را آشكار كنيد يا آن را پنهان داريد يا از بدى [ديگران] در گذريد پس خدا هم درگذرنده و تواناست. (149)

كسانى كه به خدا و فرستادگان او كافر مى شوند و مى خواهند ميان خدا و پيامبران او جدايى افكنند و مى گويند: به برخى ايمان مى آريم و به برخى كافر مى شويم و مى خواهند در اين ميان راهى فراگيرند (150)

اينانند كه براستى كافرند و ما براى كافران عذابى خواركننده آماده ساخته ايم. (151)

و كسانى كه به خدا و فرستادگان او ايمان آورده اند و ميان هيچ يك از ايشان جدايى نيفكنده اند اينانند كه مزدهاشان را به آنان خواهد داد و خداوند آمرزگار و مهربان است. (152)

اهل كتاب از تو مى خواهند كه كتابى از آسمان بر آنان فرو آرى، همانا از موسى بزرگتر از اين خواستند كه گفتند: خداى را آشكارا به ما بنما، پس صاعقه آنان را به سبب [گستاخى و] ستمشان بگرفت،

سپس گوساله را پس از آنكه نشانه هاى روشن و آشكار - معجزات - برايشان آمده بود [به خدايى] گرفتند و ما از آن [گناه] در گذشتيم - پس از آنكه توبه كردند - و موسى را حجتى هويدا بداديم. (153)

و كوه طور را به سبب پيمانشان بالاى سرشان بداشتيم و به آنان گفتيم: از دروازه [بيت المقدس] سجده كنان - سر فرو دارندگان، به نشانه خضوع - در آييد و به آنها گفتيم: در روز شنبه از اندازه مگذريد - ماهى مگيريد و از حكم تجاوز مكنيد - و از آنان پيمانى سخت و استوار گرفتيم. (154)

پس به سبب پيمان شكنى شان و كفرشان به نشانه هاى خدا و كشتارشان پيامبران را به ناحق و گفتارشان كه دلهاى ما بسته و در پوشش است - سخن پيامبران را نمى فهميم - [و حال آنكه چنين نيست كه مى گويند] بلكه خداوند به سزاى كفرشان بر دلهاشان مهر نهاده و از اين رو جز اندكى ايمان نمى آورند (155)

و به سبب كفرشان و دروغ بستن بزرگشان بر مريم، (156)

و اين سخنشان كه ما مسيح عيسى پسر مريم فرستاده خدا را كشتيم - و حال آنكه نه او را كشتند و نه بر دار كردند - بلكه بر ايشان مشتبه شد - مردى را به صورت عيسى بر دار كردند - و كسانى كه درباره او اختلاف نمودند هرآينه به گمان اندرند، آنان را به حال او هيچ دانشى نيست مگر پيروى از گمان، و به يقين او را نكشته اند (157)

بلكه خداوند او را به سوى خود برداشت، و خدا تواناى بى همتا و داناى با حكمت است، (158)

و

هيچ كس از اهل كتاب نيست مگر آنكه پيش از مرگ خويش - يا مرگ عيسى - به او بگرود، و او در روز رستاخيز بر [ايمان] آنان گواه خواهد بود (159)

پس به سزاى ستمى كه جهودان كردند - آنچه در آيات پيش گذشت - و به سبب باز داشتن بسيارى [از مردم] را از راه خدا چيزهاى پاكيزه اى را كه براى آنان حلال شده بود حرام كرديم (160)

و به سبب ربا گرفتنشان و حال آنكه از آن باز داشته شده بودند، و نيز خوردنشان مالهاى مردم را به ناروا، و براى كافرانشان عذابى دردناك آماده كرده ايم. (161)

ليكن استواران در دانش از آنان و مومنان [آنها] ايمان مى آورند به آنچه به تو فرو آمده و آنچه پيش از تو فرو آمده، و همچنين برپا دارندگان نماز - بخصوص - و دهندگان زكات، و كسانى كه به خدا و روز بازپسين ايمان دارند اينان را پاداشى بزرگ خواهيم داد. (162)

ما به تو وحى فرستاديم، همچنانكه به نوح و پيامبران پس از او وحى كرديم، و به ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط - فرزندان و نبيرگان وى - و عيسى و ايوب و يونس و هارون و سليمان نيز وحى كرديم، و به داوود زبور داديم (163)

و پيامبرانى [فرستاديم] كه سرگذشت ايشان را پيش از اين بر تو گفته ايم و پيامبرانى كه داستانشان را بر تو نگفته ايم، و خدا با موسى سخن گفت، به همسخنى (164)

پيامبرانى نويد رسان و بيم كننده تا مردم را پس از [فرستادن] فرستادگان بر خدا بهانه و دستاويزى نباشد، و خدا تواناى بى همتا

و داناى با حكمت است. (165)

ليكن خدا بدانچه سوى تو فرو فرستاد گواهى مى دهد، آن را به دانش خويش فرو فرستاده، و فرشتگان نيز گواهى مى دهند، و خداوند گواهى بسنده است. (166)

كسانى كه كافر شدند و [مردم را] از راه خدا باز داشتند، هرآينه گمراه شدند گمراهيى دور. (167)

كسانى كه كافر شدند و ستم كردند خدا بر آن نيست كه بيامرزدشان و نه آنكه راهى بنمايدشان، (168)

جز راه دوزخ كه هميشه در آن جاويدانند و اين بر خدا آسان است. (169)

اى مردم، اين پيامبر از جانب پروردگارتان براستى و درستى سوى شما آمده، پس ايمان بياوريد كه براى شما بهتر است، و اگر كافر شويد پس [بدانيد كه] آنچه در آسمانها و زمين است خداى راست و خدا دانا و با حكمت است. (170)

اى اهل كتاب، در دين خود از اندازه فراتر مرويد و بر خدا جز راست مگوييد، همانا مسيح عيسى پسر مريم پيامبر خدا و كلمه اوست كه آن را به سوى مريم افكند و روحى است از او، پس به خدا و فرستادگان او ايمان آوريد و مگوييد [خدا] سه است - اب، ابن، روح القدس -، [از اين گفته] باز ايستيد كه براى شما بهتر است. جز اين نيست كه الله خدايى يكتاست، پاك و منزه است از اينكه او را فرزندى باشد، او راست آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، و خدا كارسازى بسنده است. (171)

مسيح هرگز ننگ ندارد و سرنپيچد از اينكه بنده خدا باشد و فرشتگان مقرب نيز، و هر كه از پرستش او ننگ دارد و سرپيچد و

گردن كشى و بزرگمنشى نمايد پس همه آنها را به سوى خويش برانگيخته و گرد خواهد آورد. (172)

اما كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى نيك و شايسته كرده اند مزدشان را به تمامى دهد و از فزونى و بخشش خويش بيفزايدشان، و اما كسانى كه ننگ داشته و سر باز زدند و گردن كشى و بزرگمنشى نمودند آنها را عذابى دردناك كند و براى خويش به جاى خدا دوست و ياورى نخواهند يافت. (173)

اى مردم، شما را دليل و حجتى - دين حق يا پيامبر - از پروردگارتان آمد و نورى آشكار - قرآن - به سوى شما فرو فرستاديم. (174)

و اما كسانى كه به خدا ايمان آورده و دست در [پناه] او زدند - به فرمانها و طاعت او چنگ زدند - بزودى آنان را در مهر و بخشايشى از خويش و برترى و افزونيى در آورد و به راهى راست به سوى خود راهشان نمايد. (175)

از تو فتوا مى خواهند، بگو: خداوند شما را درباره [ميراث] كلاله - برادر و خواهر آن مرده اى كه پدر و مادر و فرزند ندارد - فتوا مى دهد: اگر مردى كه فرزندى [و پدر و مادر] ندارد بميرد و خواهرى دارد، خواهر نيمى از آنچه او به جا گذاشته مى برد، و او - آن برادر - از خواهر خود اگر فرزندى ندارد ارث مى برد. پس اگر دو خواهر باشند دو سوم ميراث از آنچه [برادر] باز گذاشته مى برند. و اگر برادران و خواهران باشند برادر را بهره دو خواهر خواهد بود. خدا براى شما [احكام را] روشن بيان مى كند تا. مبادا گمراه شويد. و خداوند به همه

چيز داناست. (176)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

اي مردم، بترسيد از پروردگارتان، آن كه شما را از يك تن بيافريد و از آن يك تن همسر او را و از آن دو، مردان و زنان بسيار پديد آورد. و بترسيد از آن خدايي كه با سوگند به نام او از يكديگر چيزي مي خواهيد و زنهار از خويشاوندان مبريد. هر آينه خدا مراقب شماست. (1)

مال يتيمان را به يتيمان دهيد و حرام را با حلال مبادله مكنيد. و اموال آنها را همراه با اموال خويش مخوريد، كه اين گناهي بزرگ است. (2)

اگر شما را بيم آن است كه در كار يتيمان عدالت نورزيد، از زنان هر چه شما را پسند افتد، دو دو، و سه سه و چهار چهار به نكاح درآوريد. و اگر بيم آن داريد كه به عدالت رفتار نكنيد تنها يك زن بگيريد يا هر چه مالك آن شويد. اين راهي بهتر است تا مرتكب ستم نگرديد. (3)

مهر زنان را به طيب خاطر به آنها بدهيد. و اگر پاره اي از آن را به رضايت به شما بخشيدند بگيريد كه خوش و گوارايتان خواهد بود. (4)

اموالتان را كه خدا قوام زندگي شما ساخته است به دست سفيهان مدهيد، ولي از آن هزينه و لباسشان دهيد و با آنان سخن به نيكي گوييد. (5)

يتيمان را بيازماييد تا آنگاه كه به سن زناشويي رسند، پس اگر در آنان رشدي يافتيد اموالشان را به خودشان واگذاريد. و از بيم آنكه مباد به سن رشد رسند اموالشان را به ناحق و شتاب مخوريد. هر كه توانگر است عفت ورزد و

هر كه بينواست به آن اندازه كه عرف تصديق كند بخورد. و چون اموالشان را تسليمشان كرديد كساني را بر آنان به شهادت گيريد و خدا براي حساب كشيدن كافي است. (6)

از هر چه پدر و مادر و خويشاوندان به ارث مي گذارند، مردان را نصيبي است. و از آنچه پدر و مادر و خويشاوندان به ارث مي گذارند چه اندك و چه بسيار زنان را نيز نصيبي است، نصيبي معين. (7)

و چون به هنگام تقسيم، خويشاوندان و يتيمان و مسكينان حاضر آمدند به آنان نيز چيزي ارزاني داريد و با آنان به نيكويي سخن گوييد. (8)

بايد از خداي بترسند كساني كه اگر پس از خويش فرزنداني ناتوان برجاي مي گذارند، از سرنوشت آنان بيمناكند. بايد كه از خداي بترسند و سخن عادلانه و به صواب گويند. (9)

آنان كه اموال يتيمان را به ستم مي خورند شكم خويش پر از آتش مي كنند و به آتشي فروزان خواهند افتاد. (10)

خدا درباره فرزندانتان به شما سفارش مي كند كه سهم پسر برابر سهم دو دختر است. و اگر دختر باشند و بيش از دو تن، دو سوم ميراث از آنهاست. و اگر يك دختر بود نصف برد و اگر مرده را فرزندي باشد هر يك از پدر و مادر يك ششم ميراث را برد. و اگر فرزندي نداشته باشد و ميراثبران تنها پدر و مادر باشند، مادر يك سوم دارايي را برد. اما اگر برادران داشته باشد سهم مادر، پس از انجام وصيتي كه كرده و پرداخت وام او يك ششم باشد. و شما نمي دانيد كه از پدران و پسرانتان

كدام يك شما را سودمندتر است. اينها حكم خداست، كه خدا دانا و حكيم است. (11)

اگر زنانتان فرزندي نداشتند، پس از انجام دادن وصيتي كه كرده اند و پس از پرداخت دين آنها، نصف ميراثشان از آن شماست. و اگر فرزندي داشتند يك چهارم آن. و اگر شما را فرزندي نبود پس از انجام دادن وصيتي كه كرده ايد و پس از پرداخت وامهايتان يك چهارم ميراثتان از آن زنانتان است. و اگر داراي فرزندي بوديد يك هشتم آن. و اگر مردي يا زني بميرد و ميراث بر وي نه پدر باشد و نه فرزند او اگر او را برادر يا خواهري باشد هر يك از آن دو يك ششم برد. و اگر بيش از يكي بودند همه در يك سوم مال -پس از انجام دادن وصيتي كه كرده است بي آنكه براي وارثتان زيانمند باشد و نيز پس از اداي دينش شريك هستند. اين اندرزي است از خدا به شما و خدا دانا و بردبار است. (12)

اينها احكام خداست. هر كس از خدا و پيامبرش فرمان برد، او را به بهشتهايي كه در آن نهرها جاري است درآورد و همواره در آنجا خواهد بود و اين كاميابي بزرگي است. (13)

و هر كه از خدا و رسولش فرمان نبرد و از احكام او تجاوز كند، او را داخل در آتش كند و همواره در آنجا خواهد بود و براي اوست عذابي خواركننده . (14)

و از زنان شما آنان كه مرتكب فحشا مي شوند، از چهار تن از خودتان بر ضد آنها شهادت بخواهيد. اگر شهادت دادند زنان را در خانه محبوس

داريد تا مرگشان فرارسد يا خدا راهي پيش پايشان نهد. (15)

و آن دو تن را كه مرتكب آن عمل شده اند، بيازاريد. و چون توبه كنند و به صلاح آيند از آزارشان دست برداريد زيرا خدا توبه پذير و مهربان است. (16)

جز اين نيست كه توبه از آن كساني است كه به ناداني مرتكب كاري زشت مي شوند و زود توبه مي كنند. خدا توبه اينان را مي پذيرد و خدا دانا و حكيم است. (17)

توبه كساني كه كارهاي زشت مي كنند و چون مرگشان فرا مي رسد مي گويند كه اكنون توبه كرديم، و نيز آنان كه كافر بميرند، پذيرفته نخواهد شد. براي اينان عذابي دردآور مهيا كرده ايم. (18)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، شما را حلال نيست كه زنان را بر خلاف ميلشان به ارث ببريد. و تا قسمتي از آنچه را كه به آنها داده ايد بازپس ستانيد بر آنها سخت مگيريد، مگر آنكه مرتكب فحشايي به - ثبوت رسيده شده باشند. و با آنان به نيكويي رفتار كنيد. و اگر شما را از زنان خوش نيامد، چه بسا چيزها كه شما را از آن خوش نمي آيد در حالي كه خدا خير كثيري در آن نهاده باشد. (19)

اگر خواستيد زني به جاي زني ديگر بگيريد و او را قنطاري مال داده ايد، نبايد چيزي از او بازستانيد. آيا به زنان تهمت مي زنيد تا مهرشان را بازپس گيريد؟ اين گناهي آشكار است. (20)

و چگونه آن مال را بازپس مي گيريد و حال آنكه هر يك از شما از ديگري بهره مند شده است و

زنان از شما پيماني استوار گرفته اند. (21)

با زناني كه پدرانتان به عقد خويش درآورده اند زناشويي مكنيد، مگر آنكه پيش از اين چنان كرده باشيد. زيرا اين كار، زنا و مورد خشم خدا است و شيوه اي است ناپسند. (22)

مادرانتان و دخترانتان و خواهرانتان و عمه هايتان و خاله هايتان و دختران برادران و دختران خواهرانتان و زناني كه شما را شير داده اند و خواهران شيريتان و مادران زنانتان بر شما حرام شده اند. و دختران زنانتان كه در كنار شما هستند، هرگاه با آن زنان همبستر شده ايد بر شما حرام شده اند. ولي اگر همبستر نشده ايد، گناهي مرتكب نشده ايد. و نيز زنان پسراني كه از پشت شما هستند بر شما حرام شده اند. و نبايد دو خواهر را در يك زمان به زني گيريد، مگر آنكه پيش از اين چنين كرده باشيد. هر آينه خدا آمرزنده و مهربان است. (23)

و نيز زنان شوهردار بر شما حرام شده اند، مگر آنها كه به تصرف شما درآمده باشند. از كتاب خدا پيروي كنيد. و جز اينها، زنان ديگر هرگاه در طلب آنان از مال خويش مهري بپردازيد و آنها را به نكاح درآوريد نه به زنا، بر شما حلال شده اند. و زناني را كه از آنها تمتع مي گيريد واجب است كه مهرشان را بدهيد. و پس از مهر معين، در قبول هر چه هر دو بدان رضا بدهيد گناهي نيست. هر آينه خدا دانا و حكيم است. (24)

هر كس را كه توانگري نباشد تا آزاد زنان مومنه را به نكاح خود درآورد از كنيزان مومنه

اي كه مالك آنها هستيد به زني گيرد. و خدا به ايمان شما آگاه تر است. همه از جنس يكديگريد. پس بندگان را به اذن صاحبانشان نكاح كنيد و مهرشان را به نحو شايسته اي بدهيد. و بايد كه پاكدامن باشند نه زناكار و نه از آنها كه به پنهان دوست مي گيرند. و چون شوهر كردند، هرگاه مرتكب فحشا شوند شكنجه آنان نصف شكنجه آزاد زنان است. و اين براي كساني است از شما كه بيم دارند كه به رنج افتند. با اين همه ، اگر صبر كنيد برايتان بهتر است و خدا آمرزنده و مهربان است. (25)

خدا مي خواهد براي شما همه چيز را آشكار كند و به سنتهاي پيشينيانتان راه بنمايد و توبه شما را بپذيرد، كه خدا دانا و حكيم است. (26)

خدا مي خواهد توبه شما را بپذيرد. ولي آنان كه از پي شهوات مي روند، مي خواهند كه شما به كجروي عظيمي افتيد. (27)

خدا مي خواهد بار شما را سبك كند، زيرا آدمي ناتوان آفريده شده است. (28)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، اموال يكديگر را به ناحق مخوريد، مگر آنكه تجارتي باشد كه هر دو طرف بدان رضايت داده باشيد. و خودتان را مكشيد. هر آينه خدا با شما مهربان است. (29)

و هر كه اين كارها از روي تجاوز و ستم كند، او را در آتش خواهيم افكند و اين بر خدا آسان است. (30)

اگر از گناهان بزرگي كه شما را از آن نهي كرده اند اجتناب كنيد، از ديگر گناهانتان در مي گذريم و شما را به مكاني نيكو در مي آوريم.

(31)

آرزو مكنيد آن چيزهايي را كه بدانها خدا بعضي از شما را بر بعضي ديگر برتري داده است. مردان را از آنچه كنند نصيبي است و زنان را از آنچه كنند نصيبي . و روزي از خدا خواهيد كه خدا بر هر چيزي آگاه است. (32)

براي همه ، در آنچه پدر و مادر و خويشاوندان نزديك به ميراث مي گذارند، ميراث براني قرار داده ايم. و بهره هر كس را كه با او قراري نهاده ايد بپردازيد كه خدا بر هر چيزي گواه است. (33)

مردان، از آن جهت كه خدا بعضي را بر بعضي برتري داده است، و از آن جهت كه از مال خود نفقه مي دهند، بر زنان تسلط دارند. پس زنان شايسته ، فرمانبر دارند و در غيبت شوي عفيفند و فرمان خداي را نگاه مي دارند. و آن زنان را كه از نافرمانيشان بيم داريد، اندرز دهيد و از خوابگاهشان دوري كنيد و بزنيدشان. اگر فرمانبرداري كردند، از آن پس ديگر راه بيداد پيش مگيريد. و خدا بلند پايه و بزرگ است. (34)

اگر از اختلاف ميان زن و شوي آگاه شديد، داوري از كسان مرد و داوري از كسان زن برگزينيد. اگر آن دو را قصد اصلاح باشد خدا ميانشان موافقت پديد مي آورد، كه خدا دانا و آگاه است. (35)

خداي را بپرستيد و هيچ چيز شريك او مسازيد و با پدر و مادر و خويشاوندان و يتيمان و بينوايان و همسايه خويشاوند و همسايه بيگانه و يار مصاحب و مسافر رهگذر و بندگان خود نيكي كنيد. هر آينه خدا متكبران و فخرفروشان را دوست ندارد.

(36)

آنان كه بخل مي ورزند و مردم را به بخل وا مي دارند و مالي را كه خدا به آنها داده است پنهان مي كنند. و ما براي كافران عذابي خواركننده مهيا ساخته ايم. (37)

و نيز كساني را كه اموال خويش براي خودنمايي انفاق مي كنند و به خدا و روز قيامت ايمان نمي آورند. و هر كه شيطان قرين او باشد، قريني بد دارد. (38)

چه زيان داردشان اگر به خدا و روز قيامت ايمان آورند و از آنچه خدا به آنها روزي داده است انفاق كنند؟ خدا به كارشان داناست. (39)

خدا ذره اي هم ستم نمي كند. اگر نيكيي باشد آن را دو برابر مي كند و از جانب خود مزدي كرامند مي دهد. (40)

چگونه خواهد بود آن روز كه از هر امتي گواهي بياوريم و تو را بر اين امت به گواهي فراخوانيم. (41)

در آن روز كافران و آنان كه بر رسول عصيان ورزيده اند آرزو كنند كه با خاك زمين يكسان مي بودند. و هيچ سخني را از خدا پنهان نتوانند كرد. (42)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، آنگاه كه مست هستيد گرد نماز مگرديد تا بدانيد كه چه مي گوييد. و نيز در حال جنابت، تا غسل كنيد، مگر آنكه راهگذر باشيد. و اگر بيمار يا در سفر بوديد يا از مكان قضاي حاجت بازگشته ايد يا با زنان جماع كرده ايد و آب نيافتيد با خاك پاك تيمم كنيد و روي و دستهايتان را با آن خاك مسح كنيد. هر آينه خدا عفوكننده و آمرزنده است. (43)

آيا آن كساني را كه از

كتاب بهره اي داده شده اند، نديده اي كه گمراهي مي خرند و مي خواهند كه شما نيز گمراه شويد. (44)

خدا دشمنان شما را بهتر مي شناسد و دوستي او شما را كفايت خواهد كرد و ياري او شما را بسنده است. (45)

بعضي از جهودان كلمات خدا را به معني دگرگون مي كنند و مي گويند: شنيديم و عصيان مي ورزيم، و بشنو و كاش ناشنوا گردي و راعنا. به لغت خويش زبان مي گردانند و به دين اسلام طعنه مي زنند. اگر مي گفتند كه شنيديم و اطاعت كرديم و انظرنا، برايشان بهتر و به صوابتر بود. خدا آنان را به سبب كفرشان لعنت كرده و جز اندكي ايمان نياورند. (46)

اي كساني كه شما را كتاب داده شده ، به كتابي كه نازل كرده ايم و كتاب شما را نيز تصديق مي كند ايمان بياوريد، پيش از آنكه نقش چهره هايي را محو كنيم و رويها را به قفا برگردانيم. يا همچنان كه اصحاب سبت را لعنت كرديم شما را هم لعنت كنيم. و فرمان خدا شدني است. (47)

هر آينه خدا گناه كساني را كه به او شرك آورند نمي آمرزد، و گناهان ديگر را براي هر كه بخواهد مي آمرزد. و هر كه به خدا شرك آورد، دروغي ساخته و گناهي بزرگ مرتكب شده است. (48)

آيا آنان را نديده اي كه خويشتن را پاك و بي عيب جلوه مي دهند. آري خداست كه هر كه را كه خواهد از عيب پاك گرداند. و به هيچ كس حتي به قدر رشته اي كه در شكاف هسته خرماست ستم نشود.

(49)

بنگر كه چگونه به خدا دروغ مي بندند و همين دروغ گناهي آشكار را بسنده است. (50)

آيا كساني را كه نصيبي از كتاب داده شده اند نديده اي كه به جبت و طاغوت ايمان مي آورند و درباره كافران مي گويند كه راه اينان از راه مومنان به هدايت نزديكتر است. (51)

اينان آن كسانند كه خدا لعنتشان كرده است، و هر كس را كه خدا لعنت كند براي او هيچ ياوري نيابي . (52)

يا از پادشاهي نصيبي برده اند؟ كه در اين صورت به قدر آن گودي كه بر پشت هسته خرماست به مردم سودي نمي رسانند. (53)

يا بر مردم به خاطر نعمتي كه خدا از فضل خويش به آنان ارزاني داشته حسد مي برند؟ در حالي كه ما به خاندان ابراهيم كتاب و حكمت داديم و فرمانروايي بزرگ ارزاني داشتيم. (54)

بعضي بدان ايمان آوردند و بعضي از آن اعراض كردند. دوزخ، آن آتش افروخته ، ايشان را بس. (55)

آنان را كه به آيات ما كافر شدند به آتش خواهيم افكند. هر گاه پوست تنشان بپزد پوستي ديگرشان دهيم، تا عذاب خدا را بچشند. خدا پيروزمند و حكيم است. (56)

و آنان را كه ايمان آورده و كارهاي نيكو كرده اند به بهشتهايي كه در آن نهرها جاري است در آوريم، تا ابد در آنجا خواهند بود. و در آنجا صاحب زنان پاك و بي عيب شوند و در سايه هاي پيوسته و خنك جايشان مي دهيم. (57)

خدا به شما فرمان مي دهد كه امانتها را به صاحبانشان بازگردانيد. و چون در ميان مردم به داوري نشينيد

به عدل داوري كنيد. خدا شما را چه نيكو پند مي دهد. هر آينه او شنوا و بيناست. (58)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، از خدا اطاعت كنيد و از رسول و الوالامر خويش فرمان بريد. و چون در امري اختلاف كرديد اگر- به خدا و روز قيامت ايمان داريد- به خدا و پيامبر رجوع كنيد. در اين خير شماست و سرانجامي بهتر دارد. (59)

آيا آنان را نمي بيني كه مي پندارند كه به آنچه بر تو نازل شده و آنچه پيش از تو نازل شده است ايمان آورده اند، ولي مي خواهند كه بت را حكم قرار دهند، در حالي كه به آنان گفته اند كه بت را انكار كنند. شيطان مي خواهد گمراهشان سازد و از حق دور گرداند. (60)

و چون ايشان را گويند كه به آنچه خدا نازل كرده و به پيامبرش روي آريد، منافقان را مي بيني كه سخت از تو رويگردان مي شوند. (61)

پس چگونه است كه چون به پاداش كارهايي كه مرتكب شده اند مصيبتي به آنها رسد، نزد تو مي آيند و به خدا سوگند مي خورند كه ما جز احسان و موافقت قصد ديگري نداشته ايم. (62)

خداوند از دلهايشان آگاه است. از آنان اعراض كن و اندرزشان بده به چنان سخني كه در وجودشان كارگر افتد. (63)

هيچ پيامبري را نفرستاديم جز آنكه ديگران به امر خدا بايد مطيع فرمان او شوند. و اگر به هنگامي كه مرتكب گناهي شدند نزد تو آمده بودند و از خدا آمرزش خواسته بودند و پيامبر برايشان آمرزش خواسته بود، خدا را توبه پذير و مهربان

مي يافتند. (64)

نه ، سوگند به پروردگارت كه ايمان نياورند، مگر آنكه در نزاعي كه ميان آنهاست تو را داور قرار دهند و از حكمي كه تو مي دهي هيچ ناخشنود نشوند و سراسر تسليم آن گردند. (65)

و اگر به آنان فرمان داده بوديم كه خود را بكشيد يا از خانه هايتان بيرون رويد، جز اندكي از آنان فرمان نمي بردند. و حال آنكه اگر اندرزي را كه به آنان داده شده است كار مي بستند برايشان بهتر و بر اساسي استوارتر بود. (66)

آنگاه از جانب خود به آنان مزدي بزرگ مي داديم. (67)

و آنان را به راه راست هدايت مي كرديم. (68)

و هر كه از خدا و پيامبرش اطاعت كند، همراه با كساني خواهد بود كه خدا نعمتشان داده است، چون انبيا، و صديقان و شهيدان و صالحان. و اينان چه نيكو رفيقانند. (69)

اين فضيلتي است از جانب خدا و بسنده است خداي دانا. (70)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، سلاح بگيريد و آنگاه هوشيارانه ، فوج فوج يا يكباره ، به جنگ رويد. (71)

و از ميان شما كسي است كه در كارزار درنگ مي كند. و چون به شما بلايي رسد، مي گويد: خدا در حق من چه انعامي كرد كه در آن روز همراهشان نبودم. (72)

و چون مالي از جانب خدا نصيبتان شود -چنان كه گويي ميانتان هيچ گونه مودتي نبوده است- گويد: اي كاش من نيز با آنها مي بودم و به كاميابي بزرگ دست مي يافتم. (73)

پس آنان كه زندگي دنيا را داده اند و آخرت را خريده اند بايد

كه در راه خدا بجنگند. و هر كه در راه خدا بجنگد، چه كشته شود چه پيروز گردد، مزدي بزرگ به او خواهيم داد. (74)

چرا در راه خدا و به خاطر مردان و زنان و كودكان ناتواني كه مي گويند: اي پروردگار ما، ما را از اين قريه ستمكاران بيرون آر و از جانب خود يار و مددكاري قرار ده ، نمي جنگيد؟. (75)

آنان كه ايمان آورده اند، در راه خدا مي جنگند، و آنان كه كافر شده اند در راه شيطان. پس با هواداران شيطان قتال كنيد كه مكر شيطان ناچيز است. (76)

آيا نديدي كساني را كه به آنها گفته شد كه اكنون از جنگ باز ايستيد و نماز بخوانيد و زكات بدهيد، كه چون جنگيدن بر آنان مقرر شد، گروهي چنان از مردم ترسيدند كه بايد از خدا مي ترسيدند؟ حتي ترسي بيشتر از ترس خدا. و گفتند: اي پروردگار ما، چرا جنگ را بر ما واجب كرده اي و ما را مهلت نمي دهي تا به مرگ خود -كه نزديك است - بميريم؟ بگو: متاع اين جهاني اندك است و آخرت از آن پرهيزگاران است و به شما حتي به قدر رشته اي كه در ميان هسته خرماست ستم نمي شود. (77)

هرجا كه باشيد ولو در حصارهاي سخت استوار، مرگ شما را درمي يابد. و اگر خيري به آنها رسد مي گويند كه از جانب خدا بود و اگر شري به آنها رسد مي گويند كه از جانب تو بود. بگو: همه از جانب خداست. چه بر سر اين قوم آمده است كه هيچ سخني را نمي فهمند؟.

(78)

هر خيري كه به تو رسد از جانب خداست و هر شري كه به تو رسد از جانب خود تو است. تو را به رسالت به سوي مردم فرستاديم و خدا به شهادت كافي است. (79)

هر كه از پيامبر اطاعت كند، از خدا اطاعت كرده است. و آنان كه سر باززنند، پس ما تو را به نگهباني آنها نفرستاده ايم. (80)

مي گويند: فرمانبر داريم. و چون از نزد تو بيرون شوند گروهي از ايشان به شب خلاف آنچه تو مي گويي انديشه اي در دل مي پرورند. و خدا آنچه را شب در خاطر گرفته اند مي نويسد. پس، از ايشان اعراض كن و بر خداي توكل كن كه او كارسازي را كافي است. (81)

آيا در قرآن نمي انديشند؟ هرگاه از سوي ديگري جز خدا مي بود در آن اختلافي بسيار مي يافتند. (82)

و چون خبري ، چه ايمني و چه ترس به آنها رسد، آن را در همه جا فاش مي كنند. و حال آنكه اگر در آن به پيامبر و الوالامرشان رجوع مي كردند، حقيقت امر را از آنان درمي يافتند. و اگر فضل و رحمت خدا نبود، جز اندكي ، همگان از شيطان پيروي مي كرديد. (83)

پس در راه خدا نبرد كن كه جز بر نفس خويش مكلف نيستي ، و مومنان را به جنگ برانگيز. شايد خدا آسيب كافران را از شما باز دارد و خشم و عذاب خدا از هر خشم و عذاب ديگري سختتر است. (84)

هر كس در كار نيكي ميانجي شود او را از آن نصيبي است و هر كس در

كار بدي ميانجي شود او را از آن بهره اي است. و خدا نگهبان بر هر چيزي است. (85)

چون شما را به درودي نواختند به درودي بهتر از آن يا همانند آن پاسخ گوييد. هر آينه خدا حسابگر هر چيزي است. (86)

الله خدايي است كه هيچ خدايي جز او نيست. به تحقيق همه شما را در روز قيامت -كه هيچ شكي در آن نيست- گرد مي آورد و چه كسي از خدا به گفتار راستگوي تر است؟. (87)

چيست شما را كه درباره منافقان دو گروه شده ايد، و حال آنكه خدا آنان را به سبب كردارشان مردود ساخته است؟ آيا مي خواهيد كسي را كه خدا گمراه كرده است هدايت كنيد؟ و تو راهي پيش پاي كسي كه خداوند گمراهش كرده است نتواني نهاد. (88)

دوست دارند همچنان كه خود به راه كفر مي روند شما نيز كافر شويد تا برابر گرديد. پس با هيچ يك از آنان دوستي مكنيد تا آنگاه كه در راه خدا مهاجرت كنند. و اگر سر باززدند در هرجا كه آنها را بيابيد بگيريد و بكشيد و هيچ يك از آنها را به دوستي و ياري برمگزينيد. (89)

مگر كساني كه به قومي كه ميان شما و ايشان پيماني است مي پيوندند، يا خود نزد شما مي آيند در حالي كه از جنگيدن با شما يا جنگيدن با قوم خود ملول شده باشند. و اگر خدا مي خواست بر شما پيروزشان مي ساخت و با شما به جنگ بر مي خواستند. پس هر گاه كناره گرفتند و با شما نجنگيدند و به شما پيشنهاد صلح كردند، خدا

هيچ راهي براي شما بر ضد آنان نگشوده است. (90)

گروه ديگري را خواهيد يافت كه مي خواهند از شما و قوم خود در امان باشند، اينان هرگاه كه به كفر دعوت شوند بدان باز گردند. پس اگر خود را به كناري نكشند و صلح نكنند و از اعمال خويش باز نايستند آنان را هرجا كه يافتيد بگيريد و بكشيد كه شما را بر آنان تسلطي آشكار داده ايم. (91)

هيچ مومني را نرسد كه مومن ديگر را جز به خطا بكشد. و هر كس كه مومني را به خطا بكشد بايد كه بنده اي مومن را آزاد كند و خونبهايش را به خانواده اش تسليم كند، مگر آنكه خونبها را ببخشند. و اگر مقتول، مومن و از قومي است كه دشمن شماست فقط بنده مومني را آزاد كند و اگر از قومي است كه با شما پيمان بسته اند، خونبها به خانواده اش پرداخت شود و بنده مومني را آزاد كند و هر كس كه بنده اي نيابد براي توبه دو ماه پي در پي روزه بگيرد. و خدا دانا و حكيم است. (92)

و هر كس مومني را به عمد بكشد، كيفر او جهنم است كه در آن همواره خواهد بود و خدا بر او خشم گيرد و لعنتش كند و برايش عذابي بزرگ آماده سازد. (93)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، چون براي جهاد رهسپر شويد نيك تفحص كنيد. و به آن كس كه بر شما سلام گويد، مگوييد كه مومن نيستي . شما برخورداري از زندگي دنيا را مي جوييد و حال آنكه غنيمتهاي بسيار نزد خداست. شما پيش از

اين چنان بوديد ولي خدا بر شما منت نهاد. پس تفحص كنيد كه خدا بر اعمالتان آگاه است. (94)

مومناني كه بي هيچ رنج و آسيبي از جنگ سر مي تابند با كساني كه به مال و جان خويش در راه خدا جهاد مي كنند برابر نيستند. خدا كساني را كه به مال و جان خويش جهاد مي كنند بر آنان كه از جنگ سر مي تابند به درجتي برتري داده است. و خدا همه را وعده هاي نيكو داده است. و جهاد كنندگان را بر آنها كه از جهاد سر مي تابند به مزدي بزرگ برتري نهاده است. (95)

درجاتي از جانب خدا و آمرزش و رحمتي ، كه او آمرزنده و مهربان است. (96)

كساني هستند كه فرشتگان جانشان را مي ستانند در حالي كه بر خويشتن ستم كرده بودند. از آنها مي پرسند: در چه كاري بوديد؟ گويند: ما در روي زمين مردمي بوديم زبون گشته . فرشتگان گويند: آيا زمين خدا پهناور نبود كه در آن مهاجرت كنيد؟ مكان اينان جهنم است و سرانجامشان بد. (97)

مگر مردان و زنان و كودكان ناتواني كه هيچ چاره اي نيابند و به هيچ جا راه نبرند. (98)

باشد كه خداشان عفو كند كه خدا عفوكننده و آمرزنده است. (99)

آن كس كه در راه خدا مهاجرت كند در روي زمين برخورداريهاي بسيار و گشايشها خواهد يافت. و هر كس كه از خانه خويش بيرون آيد تا به سوي خدا و رسولش مهاجرت كند و آنگاه مرگ او را دريابد، مزدش بر عهده خداست، و خدا آمرزنده و مهربان است. (100)

و چون در

زمين سفر كنيد، گناهي نيست كه اگر بيم آن داشتيد كه كافران به شما زيان رسانند، نماز خويش كوتاه كنيد. زيرا كافران دشمن آشكار شما هستند. (101)

و چون تو در ميانشان باشي و برايشان اقامه نماز كني ، بايد كه گروهي از آنها با تو به نماز بايستند و سلاحهاي خويش بردارند. و چون سجده به پايان بردند برابر دشمن شوند تا گروه ديگر كه نماز نخوانده اند بيايند و با تو نماز بخوانند. آنان نيز هوشيار باشند و سلاحهاي خويش بگيرند. زيرا كافران دوست دارند كه شما از سلاحها و متاع خود غافل شويد تا يكباره بر شما بتازند. و گناهي مرتكب نشده ايد هرگاه از باران در رنج بوديد يا بيمار بوديد سلاحهاي خويش بگذاريد، ولي هوشيارانه مواظب دشمن باشيد. هر آينه خدا براي كافران عذابي خواركننده آماده ساخته است. (102)

و چون نماز را به پايان برديد خدا را ايستاده يا نشسته و يا به پهلو - خوابيده ياد كنيد. و چون از دشمن ايمن گشتيد نماز را تمام ادا كنيد كه نماز بر مومنان در وقتهاي معين واجب گشته است. (103)

و در دست يافتن به آن قوم سستي مكنيد. اگر شما آزار مي بينيد، آنان نيز چون شما آزار مي بينند، ولي شما از خدا چيزي را اميد داريد كه آنان اميد ندارند. و خدا دانا و حكيم است. (104)

ما اين كتاب را به راستي بر تو نازل كرديم تا بدانسان كه خدا به تو آموخته است ميان مردم داوري كني و به نفع خائنان به مخاصمت برمخيز. (105)

و از خدا آمرزش بخواه كه او آمرزنده و

مهربان است. (106)

و به خاطر كساني كه به خود خيانت مي ورزند مجادله مكن، كه خدا خائنان گناهكار را دوست ندارد. (107)

از مردم پنهان مي دارند و از خدا پنهان نمي دارند، زيرا آنگاه كه شب هنگام سخناني كه خدا از آن ناخشنود بود مي گفتند، خدا با آنها بود و خدا به هر چه مي كردند احاطه داشت. (108)

هان، اين شماييد كه در اين جهان از آنان سخت جانبداري كرديد، كيست كه در روز قيامت از آنان در برابر خدا جانبداري كند يا چه كسي وكيل آنها خواهد بود (109)

و هر كه كاري ناپسند كند يا به خود ستم روا دارد، آنگاه از خدا آمرزش خواهد، خدا را آمرزنده و مهربان خواهد يافت. (110)

و هر كه گناهي كند، آن گناه به زيان خود كرده است، و خدا دانا و حكيم است. (111)

و هر كه خود خطا يا گناهي كند آنگاه بي گناهي را بدان متهم سازد، هر آينه بار تهمت و گناهي آشكار را بر دوش خود كشيده است. (112)

اگر فضل و رحمت خدا شامل حال تو نبود، گروهي از كافران قصد آن داشتند كه تو را گمراه كنند، ولي آنان جز خود را گمراه نكنند و هيچ زياني به تو نرسانند. و خدا بر تو كتاب و حكمت نازل كرد و چيزهايي به تو آموخت كه از اين پيش نمي دانسته اي و خدا لطف بزرگ خود را بر تو ارزاني داشت. (113)

در بسياري از نجواهايشان فايده اي نيست، مگر در سخن آنان كه به صدقه دادن يا نيكي كردن و يا آشتي جويي فرمان

مي دهند. و آن كس را كه براي خشنودي خداي چنين كند مزد بزرگي خواهيم داد. (114)

هر كه پس از آشكار شدن راه هدايت با پيامبر مخالفت ورزد و از شيوه اي جز شيوه مومنان پيروي كند، بدان سوي كه پسند اوست بگردانيمش و به جهنمش افكنيم، و جهنم سرانجام بدي است. (115)

خدا كسي را كه براي او شريكي قرار دهد نمي آمرزد و جز آن هر گناهي را براي هر كه خواهد، مي آمرزد. و هر كس كه براي خدا شريكي قرار دهد سخت به گمراهي افتاده است. (116)

نمي خوانند سواي الله مگر الاهه هايي را و نمي خوانند سواي الله مگر شيطاني سركش را. (117)

خدايش لعنت كرد. و شيطان گفت: گروهي معين از بندگانت را به فرمان خويش مي گيرم. (118)

و البته گمراهشان مي كنم و آرزوهاي باطل در دلشان مي افكنم و به آنان فرمان مي دهم تا گوشهاي چارپايان را بشكافند. و به آنان فرمان مي دهم تا خلقت خدا را دگرگون سازند. و هر كس كه به جاي خدا شيطان را به دوستي برگزيند زياني آشكار كرده است. (119)

به آنها وعده مي دهد و به آرزوشان مي افكند و شيطان آنان را جز به فريب وعده ندهد. (120)

مكانشان در جهنم است و در آنجا راه گريزي نخواهند يافت. (121)

و كساني را كه ايمان آورده اند و كارهاي نيكو كرده اند به بهشتهايي درمي آوريم كه در آن نهرها روان است و در آنجا جاويدانند. وعده بر حق خداوند است، و چه كسي از او راستگوي تر است (122)

نه بر وفق مراد

شماست و نه بر وفق مراد اهل كتاب، كه هر كس كه مرتكب كار بدي شود جزايش را ببيند، و جز خدا براي خويش دوست و ياوري نيابد. (123)

و هر كس كه كاري شايسته كند چه زن و چه مرد اگر مومن باشد به بهشت مي رود و به قدر آن گودي كه بر پشت هسته خرماست به كس ستم نمي شود. (124)

دين چه كسي بهتر از دين كسي است كه به اخلاص روي به جانب خدا كرد و نيكوكار بود و از دين حنيف ابراهيم پيروي كرد؟ و خدا ابراهيم را به دوستي خود برگزيد. (125)

از آن خداست هر چه در آسمانها و زمين است و خدا بر هر چيزي احاطه دارد. (126)

از تو درباره زنان فتوا مي خواهند، بگو: خدا درباره آنان به آنچه در اين كتاب بر شما خوانده مي شود، فتوا داده است. اين فتوا در باب آنها و زنان پدر مرده اي است كه حق مقررشان را نمي پردازيد و مي خواهيد ايشان را به نكاح خود درآوريد و نيز در باب كودكان ناتوان است. و بايد كه درباره يتيمان به عدالت رفتار كنيد، و هر كار نيكي كه انجام مي دهيد خدا به آن آگاه است. (127)

اگر زني دريافت كه شوهرش با او بي مهر و از او بيزار شده است، باكي نيست كه هر دو در ميان خود طرح آشتي افكنند، كه آشتي بهتر است. و بخل و فرومايگي بر نفوس مردم غلبه دارد. و اگر نيكي و پرهيزگاري كنيد خدا به هر چه مي كنيد آگاه است. (128)

هرچند بكوشيد هرگز نتوانيد

كه در ميان زنان به عدالت رفتار كنيد. لكن يكباره به سوي يكي ميل نكنيد تا ديگري را سرگشته رها كرده باشيد. اگر از در آشتي درآييد و پرهيزگاري كنيد خدا آمرزنده و مهربان است. (129)

و اگر آن دو از يكديگر جدا شوند خدا هر دو را به كمال فضل خويش بي نياز سازد كه خدا گشايشدهنده و حكيم است. (130)

از آن خداست آنچه در آسمانها و زمين است. و هر آينه اهل كتاب را كه پيش از شما بودند و نيز شما را سفارش كرديم كه از خدا بترسيد، اگر هم كفر ورزيد باز هم آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است متعلق به خداست و اوست بي نياز و در خور ستايش. (131)

و از آن خداست آنچه در آسمانها و زمين است، و خدا كارسازي را كافي است (132)

اي مردم، اگر او بخواهد همه شما را از ميان مي برد و مردمي ديگر را مي آورد، كه خدا بر اين كار قادر است. (133)

هر كس كه پاداش اين جهاني را مي طلبد بداند كه پاداش اين جهاني و آن جهاني در نزد خداست. و او شنوا و بيناست. (134)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، به عدالت فرمانروا باشيد و براي خدا شهادت دهيد، هرچند به زيان خود يا پدر و مادر يا خويشاوندان شما -چه توانگر و چه درويش- بوده باشد. زيرا خدا به آن دو سزاوارتر است. پس، از هواي نفس پيروي مكنيد تا از شهادت حق عدول كنيد. چه زبان بازي كنيد يا از آن اعراض كنيد، خدا به هر چه مي كنيد آگاه

است. (135)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، به خدا و پيامبرش و اين كتاب كه بر پيامبرش نازل كرده و آن كتاب كه پيش از آن نازل كرده ، به حقيقت ايمان بياوريد. و هر كه به خدا و فرشتگانش و كتابهايش و پيامبرانش و به روز قيامت كافر شود سخت در گمراهي افتاده است. (136)

هر آينه خداوند آنان را كه ايمان آوردند سپس كافر شدند و باز ايمان آوردند، سپس كافر شدند و به كفر خويش افزودند نخواهد آمرزيد و به راه راست هدايت نخواهد كرد. (137)

منافقان را بشارت ده كه عذابي دردآور برايشان آماده شده است. (138)

كساني كه به جاي مومنان كافران را به دوستي بر مي گزينند، آيا عزت و توانايي را نزد آنان مي جويند، در حالي كه عزت به تمامي از آن خداست (139)

و از اين پيش، در اين كتاب بر شما نازل كرده ايم كه چون شنيديد كساني آيات خدا را انكار مي كنند و آن را به ريشخند مي گيرند با آنان منشينيد تا آنگاه كه به سخني ديگر پردازند. وگرنه شما نيز همانند آنها خواهيد بود. و خدا همه منافقان و كافران را در جهنم گرد مي آورد. (140)

كساني كه همواره مواظب شما هستند. پس اگر از جانب خدا فتحي نصيبتان شود، مي گويند: مگر ما همراه شما نبوديم؟ و اگر پيروزي نصيب كافران شود، مي گويند: آيا نه چنان بود كه بر شما غلبه يافته بوديم و مومنان را از آسيب رساندن به شما بازداشتيم؟ در روز قيامت خدا ميان شما حكم مي كند و او هرگز براي كافران به

زيان مسلمانان راهي نگشوده است. (141)

منافقان خدا را فريب مي دهند، و حال آنكه خدا آنها را فريب مي دهد. و چون به نماز برخيزند با اكراه و كاهلي برخيزند و براي خودنمايي نماز كنند و در نماز -جز اندكي - خداي را ياد نكنند. (142)

سرگشتگان ميان كفر و ايمانند: نه با اينان و نه با آنان. آن كه خدا گمراهش كند هيچ راهي براي او نخواهي يافت. (143)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، به جاي مومنان كافران را به دوستي مگيريد. آيا كاري مي كنيد كه براي خدا به زيان خود حجتي آشكار پديد آريد (144)

هر آينه منافقان در فروترين طبقات آتش هستند و هرگز برايشان ياوري نمي يابي . (145)

مگر آنان كه توبه كرده اند و از تباهي باز آمده اند و به خدا توسل جسته اند و براي خدا از روي اخلاص به دين گرويده اند. اينان در زمره مومنانند و خدا به مومنان اجري عظيم خواهد داد. (146)

چرا خدا شما را عذاب كند اگر سپاسگزار باشيد و ايمان آوريد؟ در حالي كه شكرپذير و داناست. (147)

خدا بلند كردن صدا را به بد گويي دوست ندارد، مگر از آن كس كه به او ستمي شده باشد، و خدا شنوا و داناست. (148)

اگر كار نيكي را به آشكار انجام دهيد يا به پنهان يا كرداري ناپسند را درگذريد، خدا عفوكننده و تواناست. (149)

كساني هستند كه به خدا و پيامبرانش كافر مي شوند و مي خواهند ميان خدا و پيامبرانش جدايي افكنند و مي گويند كه بعضي را مي پذيريم و بعضي را نمي پذيريم

و مي خواهند در اين ميانه راهي برگزينند. (150)

اينان در حقيقت كافرانند و ما براي كافران عذابي خواركننده آماده ساخته ايم. (151)

و كساني كه به خدا و پيامبرانش ايمان آورده اند و ميان پيامبرانش جدايي نيفكنده اند پاداششان را خدا خواهد داد، و خدا آمرزنده و مهربان است. (152)

اهل كتاب از تو مي خواهند كه برايشان كتابي از آسمان نازل كني . اينان بزرگتر از اين را از موسي طلب كردند و گفتند: خدا را به آشكار به ما بنماي . به سبب اين سخن كفرآميزشان صاعقه آنان را فرو گرفت. و پس از آنكه معجزه هايي برايشان آمده بود گوساله اي را به خدايي گرفتند و ما آنان را بخشيديم و موسي را حجتي آشكار ارزاني داشتيم. (153)

و به خاطر پيماني كه با آنها بسته بوديم كوه طور را بر فراز سرشان بداشتيم و گفتيم: سجده كنان از آن در داخل شويد و در روز شنبه تجاوز مكنيد. و از ايشان پيماني سخت گرفتيم. (154)

پس به سبب پيمان شكستنشان و كافر شدنشان به آيات خدا و به ناحق كشتن پيامبران و اينكه گفتند: دلهاي ما فرو بسته است، خدا بر دلهايشان مهر نهاده است و جز اندكي ايمان نمي آورند. (155)

و نيز به سبب كفرشان و آن تهمت بزرگ كه به مريم زدند. (156)

و نيز بدان سبب كه گفتند: ما مسيح پسر مريم پيامبر خدا را كشتيم. و حال آنكه آنان مسيح را نكشتند و بر دار نكردند بلكه امر برايشان مشتبه شد. هر آينه آنان كه درباره او اختلاف مي كردند خود در ترديد بودند و

به آن يقين نداشتند. تنها پيرو گمان خود بودند و عيسي را به يقين نكشته بودند. (157)

بلكه خداوند او را به نزد خود فرا برد، كه خدا پيروزمند و حكيم است. (158)

و هيچ يك از اهل كتاب نيست مگر آنكه پيش از مرگش به او ايمان آورد و عيسي در روز قيامت به ايمانشان گواهي خواهد داد. (159)

و به كيفر ستمي كه يهودان روا داشتند و منع كردن بسيارشان از راه خدا، آن چيزهاي پاكيزه را كه بر آنان حلال بود، حرام كرديم. (160)

و نيز به سبب رباخواريشان و حال آنكه از آن منع شده بودند، و خوردن اموال مردم را به باطل. و ما براي كافرانشان عذابي دردآور مهيا كرده ايم. (161)

ولي دانشمندانشان و آن مومناني را كه به آنچه بر تو و به آنچه پيش از تو نازل شده ايمان دارند، و نماز گزاران و زكاتدهندگان و مومنان به خدا و روز قيامت را اجر بزرگي خواهيم داد. (162)

ما به تو وحي كرديم همچنان كه به نوح و پيامبران بعد از او وحي كرده ايم و به ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و سبطها و عيسي و ايوب و يونس و هارون و سليمان وحي كرده ايم و به داوود زبور را ارزاني داشتيم. (163)

و پيامبراني كه پيش از اين داستانهاشان را براي تو گفته ايم و آنان كه داستانهاشان را براي تو نگفته ايم. و خدا با موسي سخن گفت، چه سخن گفتني بي ميانجي . (164)

پيامبراني مژده دهنده و بيمدهنده تا از آن پس مردم را بر خدا حجتي نباشد، و

خدا پيروزمند و حكيم است. (165)

ولي خدا به آنچه بر تو نازل كرد شهادت مي دهد كه به علم خود نازل كرده است، و فرشتگان نيز شهادت مي دهند، و خدا شهادت را بسنده است. (166)

هر آينه آنان كه كافر شده اند و از راه خدا روي گردانيده اند سخت به گمراهي افتاده اند. (167)

كساني را كه كافر شده اند و ستم كرده اند خداوند نمي آمرزد و به هيچ راهي هدايت نمي كند، (168)

مگر به راه جهنم كه همواره در آن باشند. و اين كار بر خداي آسان است. (169)

اي مردم، پيامبري به حق از جانب خدا بر شما مبعوث شد، پس به او ايمان بياوريد كه خير شما در آن است. و اگر هم كافر شويد، از آن خداست هر چه در آسمانها و زمين است. و او دانا و حكيم است. (170)

اي اهل كتاب، در دين خويش غلو مكنيد و درباره خدا جز سخن حق مگوييد. هر آينه عيسي پسر مريم پيامبر خدا و كلمه او بود كه به مريمش افكند و روحي از او بود. پس به خدا و پيامبرانش ايمان بياوريد و مگوييد كه سه است. از اين انديشه ها باز ايستيد كه خير شما در آن خواهد بود. جز اين نيست كه الله خدايي است يكتا. منزه است از اينكه صاحب فرزندي باشد. از آن اوست آنچه در آسمانها و زمين است، و خدا كارسازي را كافي است. (171)

مسيح ابايي نداشت كه يكي از بندگان خدا باشد و ملائكه مقرب نيز ابايي ندارند. هر كه از پرستش خداوند سر باززند و سركشي

كند، بداند كه خدا همه را در نزد خود محشور خواهد ساخت. (172)

اما آنان كه ايمان آورده اند و كارهاي نيك كرده اند اجرشان را به تمامي خواهد داد، و از فضل خويش بر آن خواهد افزود. اما كساني را كه ابا و سركشي كرده اند به عذابي دردآور معذب خواهد داشت و براي خود جز خدا هيچ دوست و ياوري نخواهند يافت. (173)

اي مردم، از جانب پروردگارتان بر شما حجتي آمد و براي شما نوري آشكار نازل كرده ايم. (174)

اما آنان را كه به خدا ايمان آورده اند و به او توسل جسته اند به آستان فضل و رحمت خويش درآورد و به راهي راست هدايت كند. (175)

از تو فتوا مي خواهند، بگوي كه خدا درباره كلاله برايتان فتوا مي دهد: هرگاه مردي كه فرزندي نداشته باشد بميرد و او را خواهري باشد، به آن خواهر نصف ميراث او مي رسد. اگر خواهر را نيز فرزندي نباشد، برادر از او ارث مي برد. اگر آن خواهران دوتن بودند، دو ثلث دارايي را به ارث مي برند. و اگر چند برادر و خواهر بودند، هر مرد برابر دو زن مي برد. خدا براي شما بيان مي كند تا گمراه نشويد، و او از هر چيزي آگاه است. (176)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

اى مردم از پروردگارتان پروا كنيد، همو كه شما را از يك تن يگانه بيافريد و همسر او را هم از او پديد آورد و از آن دو مردان و زنان بسيارى پراكند، و از خدايى كه به نام او پيمان مى بنديد يا سوگند مى دهيد، همچنين از گسستن

پيوند خويشاوندان پروا كنيد، چرا كه خداوند [ناظر و] نگاهبان شماست (1)

و اموال يتيمان را به ايشان برگردانيد و پليد را جانشين پاك مسازيد و اموال ايشان را با اموال خويش مخوريد كه اين گناه بزرگى است (2)

و اگر بيمناكيد كه در حق دختران يتيم به عدل و انصاف رفتار نكنيد، در اين صورت از زنانى كه مى پسنديد [يك يا] دو و [يا] سه و [يا] چهار تن را به همسرى درآوريد، و اگر مى ترسيد كه مبادا عادلانه رفتار نكنيد، فقط به يك تن، يا ملك يمين [كنيز] اكتفا كنيد، اين نزديكتر است به اينكه ستم نكنيد (3)

و مهر زنان را به ايشان با خوشدلى بدهيد، ولى اگر به طيب خاطر خويش، چيزى از آن را به شما بخشيدند، آن را نوشين و گوارا بخوريد (4)

و به كمخردان اموالشان را كه خداوند شما را به سرپرستى آن گماشته است ندهيد و از [سود و بهره] آن خوراك و پوشاكشان دهيد و با آنان به زبان خوش سخن بگوييد (5)

و يتيمان را بيازماييد تا هنگامى كه قابليت زناشويى پيدا كنند، آنگاه اگر در آنان كاردانى سراغ گرفتيد اموالشان را به آنان برگردانيد و آن را به اسراف و پيشاپيش از بيم آنكه مبادا بالغ و بزرگ شوند نخوريد و هر كس توانگر بود خويشتندارى كند و هر كس تنگدست باشد، در حد عرف از آن بخورد، و هرگاه كه اموالشان را به آنان برگردانديد، بر آنان گواه بگيريد كه خداوند حسابرسى را كافى است (6)

مردان را از آنچه پدر و مادر و خويشاوندان باقى مى گذارند، بهره اى است، همچنين زنان را

از آنچه پدر و مادر و خويشاوندان باقى مى گذارند، بهره اى است، چه كم باشد چه بسيار، چنين بهره اى معين [و از جانب خداوند] مقرر است (7)

و چون خويشاوندان [غير از ورثه] و يتيمان و بينوايان بر سر تقسيم [تركه] حضور يابند، از آن به چيزى ايشان را بهره مند سازيد و با ايشان به زبان خوش سخن بگوييد (8)

و كسانى كه اگر [درگذرند] فرزندانى خرد و ناتوان از خود باقى گذارند، براى ايشان نگرانند، بايد كه [در كار ديگران هم] از خداوند پروا كنند و سنجيده سخن بگويند (9)

كسانى كه اموال يتيمان را به ستم مى خورند، جز اين نيست كه شكمشان را از آتش مى انبارند و به آتش سوزان [جهنم] در خواهند آمد (10)

خداوند به شما چنين سفارش مى كند كه در مورد فرزندانتان، پسر را برابر بهره دو دختر باشد، و اگر [وارثان، دو دختر يا] بيشتر از دو دختر باشند، سهم آنان دو سوم تركه است، و اگر فقط يك دختر باشد، سهم او نصف تركه است، و اگر [متوفى] فرزند داشته باشد، براى پدر و مادرش هريك، يك ششم تركه است، و اگر فرزند نداشته باشد، و ميراث بر او فقط پدر و مادرش باشند، در اين صورت براى مادرش يك سوم [و براى پدر دو سوم] است، و اگر برادرانى داشته باشد، سهم مادرش يك ششم است، [اين تقسيم ميراث] پس از عمل به وصيتى كه كرده است يا پرداخت وامى كه دارد [انجام مى گيرد] شما نمى دانيد كه پدرانتان يا پسرانتان كداميك بيشتر به شما سود مى رسانند، [اين احكام] فريضه الهى است، و خداوند داناى فرزانه است (11)

و

اگر زنان شما فرزندى نداشته باشند، نيمى از تركه، و اگر فرزند داشته باشند، يك چهارم تركه، پس از [عمل به] وصيتى كه كرده اند يا [پرداخت] وامى كه دارند، از آن شماست، و اگر فرزندى نداشته باشيد يك چهارم، و اگر فرزندى داشته باشيد يك هشتم از تركه شما، پس از [عمل به] وصيتى كه كرده ايد يا [پرداخت] وامى كه داريد، از آن ايشان [همسران] است، و اگر مردى يا زنى كه از او ارث مى برند كلاله [بى فرزند و بى پدر و مادر] باشد و برادر يا خواهرى داشته باشد، براى هر يك از آنان يك ششم [تركه] است، و اگر [خويشاوندان كلاله] بيش از اين [دو] باشند، در آن صورت همه آنان پس از قبول وصيت و عمل به آن يا پرداخت وام [متوفى] در يك سوم شريكند، و بايد كه وصيت [به حال ورثه] زيان رسان [مازاد بر ثلث] نباشد، اين سفارش الهى است و خداوند داناى بردبار است (12)

اين احكام الهى است و هر كس از خداوند و پيامبر او اطاعت كند، او را به بوستانهايى كه جويباران از فرودست آن جارى است، در مى آورد كه جاودانه در آنند، و آن رستگارى بزرگى است (13)

و هر كس از فرمان خداوند و پيامبر او سرپيچد و از حدود مقرر او تجاوز كند، او را به آتشى درآورد كه جاودانه در آن است و عذابى خفتبار [در پيش] دارد (14)

و از زنان شما كسانى كه مرتكب ناشايستى [زنا] مى شوند، بايد بر آنان چهار شاهد از خود [مردان مسلمان] بگيريد، آنگاه اگر شهادت دادند، آنان را در خانه ها محبوس نگه داريد، تا مرگ

فراگيردشان، يا خداوند راهى برايشان مقرر كند (15)

و كسانى را كه مرتكب آن [ناشايستى، زنا] شوند برنجانيد، آنگاه اگر توبه كردند و به صلاح آمدند، از آنان دست برداريد كه خداوند توبه پذير مهربان است (16)

جز اين نيست كه خداوند توبه كسانى را مى پذيرد كه از روى نادانى كار ناشايستى مى كنند، سپس به زودى توبه مى كنند، خداوند از اينان در مى گذرد و خدا داناى فرزانه است (17)

و توبه كسانى كه مرتكب كارهاى ناشايست مى شوند، و سرانجام چون مرگ هريكشان فرارسد گويند اينك توبه كردم، پذيرفته نيست، و نيز توبه كسانى كه در حال كفر مى ميرند، براى اينان عذابى دردناك آماده ساخته ايم (18)

اى مومنان بر شما روا نيست كه زنان را بر خلاف ميلشان ميراث بريد [و آنان را به اجبار در حباله نكاح خود نگاه داريد] و بر آنان سختگيرى نكنيد تا بخشى از چيزى را كه به آنان بخشيده ايد پس بگيريد، مگر آنكه مرتكب ناشايستى آشكارى شوند، و با آنان خوشرفتارى كنيد و اگر آنان را خوش نداريد [بدانيد كه] چه بسا چيزى را ناخوش بداريد و خداوند در آن خير بسيار نهاده باشد (19)

و اگر مى خواهيد همسرى را جانشين همسرى [زن پيشين خود] كنيد و به يكى از آنها مال هنگفتى [به عنوان مهر] داده بوديد، چيزى از آن را باز پس نگيريد، آيا با بهتان و گناهى آشكار، آن را باز پس مى گيريد (20)

و چگونه آن را باز پس مى گيريد، و حال آنكه با همديگر خلوت [و همخوابگى] كرده ايد و آنان از شما پيمان استوارى گرفته اند (21)

و با زنانى كه پدرانتان ازدواج كرده اند، ازدواج نكنيد،

مگر آنچه در گذشته رخ داده باشد، چرا كه اين كار ناشايست و منفور و بى روشى است (22)

[نكاح] مادرانتان و دخترانتان و خواهرانتان و عمه هايتان و خاله هايتان و دختران برادرتان و دختران خواهرتان و مادران [دايگانى] كه شما را شير داده اند و خواهران رضاعى تان و مادران زنانتان و دختران زنانتان [دختر اندرهايى] كه در دامان [تربيت و] نگهدارى شما هستند - در صورتى كه از زنانى باشند كه با آنان آميزش جنسى كرده ايد، و اگر آميزش جنسى نكرده باشيد، گناهى بر شما نيست - و [عروسان يا] همسران پسرانتان - پسرانى كه از صلب خودتان هستند - بر شما حرام گرديده است، و [همچنين] جمع بين دو خواهر [در يك زمان]، مگر آنچه در گذشته رخ داده باشد، كه خداوند آمرزگار مهربان است (23)

و [همچنين] زنان شوهردار، مگر ملك يمين [كنيز]تان، اين فريضه الهى است كه بر شما مقرر گرديده است، و فراتر از اينان بر شما حلال گرديده است كه با صرف اموال خويش، پاكدامنانه و نه پليدكارانه، آن را به دست آوريد، و آنانكه [به صورت متعه] از آنان برخوردار شويد، بايد مهرهايشان را كه بر عهده شما مقرر است، بپردازيد، و در آنچه پس از تعيين [در مدت يا مهر تغيير دهيد يا] به توافق رسيد، گناهى بر شما نيست، كه خداوند داناى فرزانه است (24)

و هر كس از شما كه توانائى مالى نداشته باشد كه با زنان آزاد مومن ازدواج كند [بهتر است] با ملك يمينهايتان، از كنيزان مومن، ازدواج كند، و خداوند به ايمان شما داناتر است، همه از يكديگريد، پس با اجازه سرپرستشان با آنان ازدواج

كنيد و مهرهايشان را به وجه پسنديده به ايشان بدهيد [در حالى كه] پاكدامنان غير پليدكار باشند، و دوستگيران نهانى نباشند، آنگاه چون ازدواج كردند، اگر مرتكب ناشايستى [زنا] شدند، مجازات آنان به اندازه نصف مجازاتى است كه بر زنان آزاد مقرر است، اين حكم [ازدواج با كنيزان] براى كسى از شماست كه از آلايش گناه بترسد، و شكيبائى [و پاكدامنى] پيشه كردن برايتان بهتر است، و خداوند آمرزگار مهربان است (25)

خداوند مى خواهد [احكام خويش را] براى شما روشن سازد و شما را به سيره و سنت [حسنه] پيشينيان راهبر شود و از شما درگذرد و خداوند داناى فرزانه است (26)

و خداوند مى خواهد از شما درگذرد و كسانى كه پيرو شهواتند مى خواهند كه كجروى بزرگى پيشه كنند (27)

خداوند مى خواهد بر شما آسان گيرد و انسان ناتوان آفريده شده است (28)

اى مومنان اموال همديگر را به ناروا مخوريد، مگر آنكه دادوستدى به توافق خودتان باشد، و خودتان را نكشيد چرا كه خداوند با شما مهربان است (29)

و هر كس از روى سركشى و ستم چنين كند، او را به آتشى در خواهيم آورد و اين امر بر خداوند آسان است (30)

اگر از گناهان بزرگى كه از آن نهى شده ايد، پرهيز كنيد، سيئات شما را مى زداييم و شما را به جايگاهى شايسته درمى آوريم (31)

و چيزى را كه خداوند بدان بعضى از شما را بر ديگرى برترى بخشيده است، آرزو مكنيد، مردان را از كار و كردار خويش بهره اى و زنان را [نيز] از كار و كردار خويش بهره اى معين است و [هر چه خواهيد] از فضل الهى بخواهيد، و خداوند

از همه چيز آگاه است (32)

براى همه در آنچه پدر و مادر و خويشاوندان نزديك به جا گذاشته اند، ميراث برانى قرار داده ايم، و نيز كسانى كه با آنان پيمان بسته ايد، بهره شان را [از ارث] بدهيد، كه خداوند بر همه چيزى گواه است (33)

مردان بايد بر زنان مسلط باشند چرا كه خداوند بعضى از انسانها را بر بعضى ديگر برترى بخشيده است، و نيز از آن روى كه مردان از اموال خويش [براى زنان] خرج مى كنند، زنان شايسته آنانند كه مطيع و به حفظ الهى در نهان خويشتندار هستند، و زنانى كه از نافرمانيشان نگرانيد، بايد نصيحتشان كنيد و [سپس] در خوابگاه ها از آنان دورى كنيد [و سپس اگر لازم افتاد] آنان را [به آهستگى و به قصد تاديب] بزنيد، آنگاه اگر از شما اطاعت كردند، ديگر بهانه جويى [و زياده روى] نكنيد، خداوند بلندمرتبه بزرگوار است (34)

و اگر از بالا گرفتن اختلاف بين آنان بيمناك بوديد، داورى از خانواده مرد و داورى از خانواده زن تعيين كنيد، كه چون به اصلاح [ذات البين] كوشند، خداوند بين آنان الفت و آشتى برقرار خواهد ساخت، چرا كه خداوند دانا و آگاه است (35)

و خداوند را بپرستيد و چيزى را براى او شريك نياوريد و به پدر و مادر و به خويشاوندان و يتيمان و بينوايان و همسايه خويش و همسايه بيگانه و همنشين و در راه مانده و ملك يمين خود نيكى كنيد، [و بدانيد] كه خداوند كسى را كه متكبر فخرفروش باشد، دوست ندارد (36)

[همان] كسانى كه بخل مى ورزند و مردمان را به بخل وامى دارند و آنچه خداوند از فضل خويش به

آنان بخشيده پنهان مى دارند، و براى كافران عذابى خفتبار آماده ساخته ايم (37)

و كسانى كه اموالشان را براى نمايش در چشم مردمان، مى بخشند و به خداوند و روز بازپسين ايمان ندارند، و كسى كه شيطان همنشين او باشد، چه بد همنشينى دارد (38)

و آنان را چه زيان داشت اگر به خداوند و روز بازپسين ايمان مى آوردند و از آنچه روزيشان داده بود، مى بخشيدند؟ و خداوند به [احوال] آنان داناست (39)

خداوند به اندازه ذره اى نيز ستم نمى كند، و اگر حسنه اى باشد [و از كسى سر بزند] به آن دو چندان پاداش مى دهد و از پيشگاه خود [به بندگان] پاداش بيكران مى بخشد (40)

و حال [آنان] چگونه باشد آنگاه كه از هر امتى شاهدى به ميان آوريم و تو را گواه بر اينان آوريم (41)

در چنين روز كسانى كه كفرورزيده و از پيامبر سر پيچيده اند آرزو كنند كاش زمين [آنان را فرو برد و] بر آنان هموار گردد و سخنى را از خداوند پنهان نمى توانند داشت (42)

اى مومنان در حال مستى به نماز نزديك نشويد، تا زمانى كه بدانيد كه چه مى گوييد، همچنين هنگامى كه جنب هستيد نيز به نماز [و مسجد] نزديك نشويد، مگر آنكه راهگذر باشيد تا زمانى كه غسل كنيد، و اگر بيمار يا مسافر باشيد، يا يكى از شما از موضع قضاى حاجت بازگشت، يا با زنان تماس [جنسى] گرفتيد، آنگاه آب نيافتيد [بايد] بر خاكى پاك تيمم كنيد و چهره ها و دستهايتان را به آن مسح كنيد، كه خداوند بخشاينده مهربان است (43)

آيا احوال كسانى را كه بهره اى از كتاب آسمانى دارند ندانسته اى كه خريدار گمراهى اند و

مى خواهند كه شما نيز از راه بيراه باشيد (44)

و خداوند به دشمنان شما [از شما] آگاه تر است و خدا يار و ياور شما بس (45)

از يهوديان كسانى هستند كه كلمات را جا به جا مى كنند و از راه زبان بازى و براى طعنه زدن به دين [اسلام] [به زبان] مى گويند شنيديم و [در دل مى گويند] نپذيرفتيم و بشنو سخن ما و نشنيده بگير و راعنا [را به شيوه نادرستى] مى گويند، حال آنكه اگر مى گفتند شنيديم و اطاعت كرديم و سخن ما را بشنو و در كار ما بنگر، براى آنان بهتر و استوارتر بود، ولى خداوند آنان را به سبب كفرشان دچار لعنت خويش ساخته و جز اندكى ايمان نمى آورند (46)

اى اهل كتاب، پيش از آنكه چهره هايى را مسخ و محو كنيم و آنها را واپسگردانيم، يا ايشان را همانند اصحاب سبت [حرمت شكنان شنبه] دچار لعنت كنيم، به آنچه فرو فرستاده ايم و همخوان كتاب شماست، ايمان آوريد [و بدانيد] كه امر الهى انجام پذير است (47)

[بدانيد كه] خداوند اين را كه برايش شريك قائل شوند، نمى بخشد، و هر گناهى را كه فروتر از آن است، براى كسى كه بخواهد مى بخشد، و هر كس كه به خدا شركورزد، در حقيقت گناه عظيمى را به گردن گرفته است (48)

آيا احوال كسانى را كه خود را نيك و پاك مى شمارند ندانسته اى؟ چنين نيست، بلكه خداوند هر كس را كه بخواهد نيك و پاك مى دارد، و به اندازه ذره ناچيزى نيز بر آنان ستم نمى رود (49)

بنگر كه چگونه بر خداوند دروغ مى بندد و همين گناه به اين آشكارى بس (50)

آيا احوال

كسانى را كه بهره اى از كتاب آسمانى دارند، ندانسته اى كه به جبت و طاغوت ايمان مى ورزند و درباره كافران مى گويند كه اينان از مومنان راه يافته ترند (51)

اينان كسانى هستند كه خداوند لعنتشان كرده است و كسى كه خدا لعنتش كرده باشد، ياورى برايش نخواهى يافت (52)

يا مگر آنان را بهره اى از فرمانروايى است كه باز هم به اندازه ذره ناچيزى به مردم نمى بخشند (53)

يا مگر به خاطر آنچه خداوند از لطف خويش [به بعضى از] مردمان بخشيده به آنان رشك مى برند؟ ما به خاندان ابراهيم كتاب آسمانى و نبوت داده ايم و به آنان فرمانروايى بزرگى بخشيده ايم (54)

پس برخى از آنان به آن ايمان آوردند، و دسته اى از ايشان از آن اعراض كردند و [اينان را] آتش افروخته جهنم بس است (55)

كسانى كه آيات ما را انكار كرده اند، به آتشى در خواهيمشان آورد كه هر چه پوستهايشان پخته [و فرسوده] شود به جاى آنها پوستهاى ديگر آوريم، تا عذاب را بچشند، خداوند پيروزمند فرزانه است (56)

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، به بوستانهايى در خواهيمشان آورد كه جويباران از فرودست آن جارى است و جاودانه در آنند، و در آنجا جفتهايى پاكيزه دارند و آنان را به سايه سارى سايه گستر در خواهيم آورد (57)

خداوند به شما فرمان مى دهد كه امانتها را به صاحبان آنها بازگردانيد، و چون بين مردم داورى مى كنيد دادگرانه داورى كنيد، خداوند به امرى نيك پندتان مى دهد، كه خداوند شنواى بيناست (58)

اى مومنان از خداوند و پيامبر و اولوالامرتان اطاعت كنيد، و اگر به خداوند و روز بازپسين ايمان داريد، هرگاه

در امرى [دينى] اختلافنظر يافتيد، آن را به [كتاب] خدا و [سنت] پيامبر عرضه بداريد كه اين بهتر و نيك انجامتر است (59)

آيا داستان كسانى را كه گمان مى برند به آنچه بر تو نازل شده و به آنچه پيش از تو نازل شده، ايمان دارند، ندانسته اى كه مى خواهند به طاغوت داورى برند و حال آنكه به آنان دستور داده شده است كه به آن كفر بورزند و شيطان مى خواهد آنان را به گمراهى دور و درازى بكشاند (60)

و چون به آنان گفته شود به سوى [قرآن] فرو فرستاده الهى و پيامبر آييد، منافقان را مى بينى كه به كلى از تو اعراض مى كنند (61)

چگونه باشد آنگاه كه به خاطر كار و كردار پيشينشان مصيبتى به آنان رسد، آنگاه به نزد تو آمده به خدا سوگند مى خورند كه جز نيكى و همراهى قصدى نداشتيم (62)

اينان كسانى هستند كه خداوند ما فى الضميرشان را مى داند، پس از ايشان روى بگردان و پندشان ده و به آنان سخنى رسا كه در دلشان موثر افتد بگو (63)

و هيچ پيامبرى نفرستاديم مگر آنكه به توفيق الهى از او فرمانبردارى شود، و اگر هنگامى كه به خويشتن ستم كردند به نزد تو مى آمدند و از خداوند آمرزش مى خواستند و پيامبر هم برايشان آمرزش مى خواست، خداوند را توبه پذير مهربان مى يافتند (64)

چنين نيست و سوگند به پروردگارت كه ايمان نياورده اند مگر آنكه در اختلافى كه دارند تو را داور كنند، آنگاه در آنچه داورى كردى هيچ دلتنگى در خود نيابند و به خوبى [به حكم تو] گردن بگذارند (65)

و اگر بر آنان مقرر داشته بوديم كه

خودتان را بكشيد يا از خانه و كاشانه تان بيرون رويد، جز اندكى از آنان آن كار را نمى كردند، و اگر آنچه به آنان اندرز داده شد انجام مى دادند بى شك برايشان بهتر و در ثبات قدم ايشان موثرتر بود (66)

و در آن صورت از پيشگاه خود به ايشان پاداش عظيمى مى بخشيديم (67)

و به راهى راست هدايتشان مى كرديم (68)

و كسانى كه از خداوند و پيامبر اطاعت كنند، در زمره كسانى اند كه خداوند بر آنان انعام فرموده است، اعم از پيامبران و صديقان و شهيدان و صالحان، و اينان نيك رفيقانى هستند (69)

اين بخشش الهى است و خدا دانايى بسنده است (70)

اى مومنان سلاح خود را برگيريد و گروه گروه يا دسته جمعى رهسپار شويد (71)

و از شما كسى هست كه پا سست مى كند و چون مصيبتى به شما رسد مى گويد خدا به من رحم كرد كه همراه آنان حاضر نبودم (72)

و چون به شما خير و خوبيى از خداوند برسد، در حالى كه گويى بين شما و او هيچگونه دوستى نيست مى گويد اى كاش من همراه ايشان بودم تا به سعادت بزرگى نايل مى شدم (73)

و كسانى كه زندگانى دنيا را به آخرت فروخته اند، بايد در راه خدا كارزار كنند، و هر كس كه در راه خدا كارزار كند و كشته يا پيروز شود، به زودى به او پاداشى عظيم مى بخشيم (74)

و چرا در راه خدا و در راه [آزادسازى] مردان و زنان و كودكان مستضعف - كه مى گويند پروردگارا ما را از اين شهرى كه اهلش ستمگرند خارج فرما و از سوى خويش براى ما يارى و ياورى

بگمار - كارزار نكنيد (75)

مومنان در راه خدا كارزار مى كنند و كافران در راه طاغوت، آرى با دوستداران شيطان بجنگيد كه نيرنگ شيطان [در نهايت] ضعيف است (76)

آيا داستان كسانى را كه به آنان گفته شد [عجالتا] دست از جهاد نگه داريد و نماز را برپا داريد و زكات بپردازيد ندانسته اى؟ كه چون بر آنان جهاد مقرر گشت، آنگاه گروهى از آنان از مردم [مشركان مكه] چنان مى ترسيدند كه بايد از خداوند ترسيد، يا حتى از آن شديدتر، و [در دل] مى گفتند پروردگارا چرا بر ما جهاد را مقرر داشتى، كاش ما را تا زمانى نزديك واپس مى داشتى، بگو بهره دنيا ناچيز است و براى كسى كه تقوا پيشه كند آخرت بهتر است، و بر شما به اندازه ذره ناچيزى هم ستم نخواهد رفت (77)

هر جا كه باشيد - ولو در دژهاى استوار سر به فلك كشيده - مرگ شما را فراخواهد گرفت، و چون به ايشان خيرى برسد مى گويند اين از سوى خداوند است، و اگر شرى به ايشان برسد مى گويند اين از سوى توست، بگو همه از سوى خداوند است، اين گروه را چه مى شود كه به نظر نمى رسد سخنى دريابند (78)

هر خيرى كه به تو برسد از سوى خداوند است و هر شرى كه به تو برسد از خود توست، و تو را به پيامبرى براى مردمان فرستاده ايم و خداوند گواهى را كافى است (79)

هر كس از پيامبر اطاعت كند در حقيقت از خداوند اطاعت كرده است، و هر كس سر پيچد [بدان] كه تو را نگهبان ايشان نفرستاده ايم (80)

مى گويند سمعا و طاعه، ولى چون از

نزد تو بيرون مى روند، گروهى از آنان شبانه چيزى جز آنچه تو گفته اى مى سگالند و خداوند سگالش شبانه شان را مى نويسد، پس از آنان روى بگردان و بر خداوند توكل كن و خداوند كارسازى را كافى است (81)

آيا در [معانى] قرآن نمى انديشند؟ و اگر از نزد كسى غير از خدا بود، در آن اختلاف بسيار مى يافتند (82)

و چون به ايشان خبرى كه مايه آرامش يا نگرانى است برسد، آن را فاش مى سازند، حال آنكه اگر آن را به پيامبر و اولوالامر عرضه مى داشتند، آنگاه اهل استنباط ايشان، به [مصلحت] آن پى مى بردند، و اگر بخشش و رحمت الهى بر شما نبود، جز عده اى اندك شمار همه از شيطان پيروى مى كرديد (83)

پس در راه خدا كارزار كن، تو عهده دار كسى جز خود نيستى و مومنان را نيز [به كارزار] تشويق كن، چه بسا خداوند بلاى كافران را [از شما] بگرداند و عذاب الهى سختتر و خداوند سختگيرتر است (84)

هر كس كه شفاعت پسنديده اى كند از [خير] آن نصيب برد و هر كس كه شفاعت ناپسنديده اى كند از [شر] آن نصيب برد، و خداوند بر هر چيز مقتدر است (85)

و چون شما را به تحيتى بنوازند، با تحيتى بهتر از آن، يا همانند آن، پاسخ دهيد، كه خداوند حسابگر همه چيز است (86)

خداوند كسى است كه خدايى جز او نيست، همو شما را در روز قيامت كه در [فرارسيدن] آن شكى نيست، گرد مى آورد، و كيست از خدا راستگوتر (87)

از چيست كه شما درباره منافقان دو گروه شده ايد و حال آنكه خداوند آنان را به خاطر كار و كردارشان سرنگون ساخته است،

آيا مى خواهيد كسى را كه خداوند در گمراهى اش وانهاده است، رهنمايى كنيد؟ و حال آنكه هرگز براى كسى كه خداوند در گمراهى اش وانهاده، بيرون شدى نخواهى يافت (88)

[آنان] خوش دارند كه شما نيز مانند ايشان كفر بورزيد و در نتيجه همانند باشيد، پس هيچكس از آنان را دوست نگيريد، مگر آنكه [همانند شما] در راه خدا هجرت كنند، و اگر رويگردان شدند، ايشان را هرجا كه يافتيد به اسارت بگيريد و بكشيد و از آنان [براى خود] يار و ياور نگيريد (89)

مگر كسانى كه با قومى كه بين شما و ايشان پيمانى هست، پيوند دارند، يا به نزد شما مى آيند و دلهايشان تنگ است از اينكه با شما يا با قوم خويش كارزار كنند، و اگر خدا مى خواست آنان را بر شما چيره مى ساخت و با شما به كارزار برمى خاستند، ولى اگر از شما كناره گرفتند و با شما كارزار نكردند و از در تسليم و اسلام وارد شدند، خداوند به شما اجازه مبارزه با آنان نمى دهد (90)

و ديگرانى را خواهيد يافت كه مى خواهند هم از شما در امان باشند، و هم از قوم خودشان، هر بار كه به فتنه شرك بازگردانده شوند، در دام آن گرفتار آيند، ولى اگر از شما كناره نگرفتند و از در تسليم و اسلام وارد نشدند، و دست از شما باز نداشتند، آنگاه هرجا كه يافتيدشان به اسارت بگيريد و بكشيد، اينانند كه دست شما را در مبارزه با آنان باز گذارده ايم (91)

و هيچ مومنى نبايد هيچ مومنى را بكشد، مگر از روى خطا، و هر كس كه مومنى را به خطا بكشد، بر اوست

كه [به كفاره] برده مومنى را آزاد كند و خونبهايى به خانواده او بدهد، مگر آنكه آنان درگذرند و ببخشند، و اگر [مقتول] مومن و از قومى باشد كه دشمن شما هستند، [قاتل] بايد برده مومنى را آزاد كند، و اگر [مقتول] از قومى باشد كه بين شما و ايشان پيمانى هست، آنگاه [قاتل] بايد خونبهايى به خانواده او [مقتول] بپردازد و برده مومنى آزاد كند، و كسى كه [برده] نيابد بر اوست كه دو ماه پياپى روزه بگيرد، اين توبه پذيرى خداوند است و خداوند داناى فرزانه است (92)

و هر كس مومنى را عمدا بكشد، جزاى او جهنم است كه جاودانه در آن بماند و خداوند بر او خشم گيرد و لعنتش كند و براى او عذابى عظيم آماده سازد (93)

اى مومنان چون در راه خدا سفر كنيد، به درستى پرس و جو كنيد، و به كسى كه با شما از در تسليم و اسلام وارد شود، مگوييد كه مومن نيستى تا بدين وسيله بهره دنيوى ببريد، چرا كه غنايم بسيار در نزد خداوند است، در گذشته اين گونه [بى پروا] بوديد، ولى خداوند بر شما منت نهاد، پس به درستى پرس و جو كنيد، كه خداوند به آنچه مى كنيد آگاه است (94)

جهادگريزان مومن، بجز آسيبمندان، با جهادگران به مال و جان در راه خدا برابر نيستند، خداوند جهادگران به مال و جان را بر جهادگريزان به مرتبتى برترى داده است، و همگان را خداوند وعده پاداش نيك [بهشت] داده است، و خداوند جهادگران را بر جهادگريزان به پاداشى عظيم برترى داده است (95)

اين درجات و آمرزش و رحمت از سوى

اوست و خداوند آمرزگار مهربان است (96)

كسانى كه فرشتگان جانشان را مى گيرند و آنان بر خود ستم روا داشته اند، به ايشان گويند در چه حال بوديد؟ گويند ما در سرزمين خود مستضعف بوديم، گويند آيا مگر زمين خداوند وسيع نبود كه بتوانيد در آن [به هر كجا كه خواهيد] هجرت كنيد؟ سرا و سرانجام اينان جهنم است و چه بد سرانجامى است (97)

مگر مردان و زنان و كودكان مستضعف كه نمى توانند چاره اى بينديشند و راه به جايى نمى برند (98)

اينان را باشد كه خداوند ببخشايد و خداوند بخشاينده آمرزگار است (99)

و هر كس كه در راه خدا هجرت كند، در روى زمين سرپناه بسيار و گشايش [در كار] مى يابد و هر كس كه از خانه و كاشانه خويش به عزم هجرت در راه خدا و پيامبرش بيرون رود، سپس مرگش فرارسد، حقا كه پاداش او بر خداوند است و خداوند آمرزگار مهربان است (100)

و چون رهسپار سفر باشيد، بر شما گناهى نيست كه اگر مى ترسيد كه مبادا كافران شما را در بلا افكنند، نماز خود را كوتاه كنيد و به راستى كه كافران آشكارا دشمن شما هستند (101)

و چون در ميان آنان بودى و خواستى براى آنان اقامه نماز كنى، بايد گروهى از آنان با تو [به نماز] برخيزند و سلاحهاى خود را نيز برگيرند، و چون به سجده روند، گروه ديگر در پشت شما [ايستاده] باشند و سپس گروه ديگر كه هنوز نماز نخوانده اند، پيش آيند و همراه تو نماز بگزارند و احتياط خود را حفظ كنند و سلاحهاى خود را همراه داشته باشند، [چرا كه] كافران خوش دارند

كه كاش شما از سلاحها و ساز و برگتان غافل باشيد تا بناگاه به يك حمله بر شما بتازند، و بر شما گناهى نيست كه اگر از ياران [يا موانع ديگر] در رنج يا بيمار بوديد، سلاحهايتان را بر زمين بگذاريد، ولى احتياطتان را داشته باشيد، خداوند براى كافران عذابى خواركننده آماده ساخته است (102)

و چون نمازتان را برگزار كرديد، خداوند را [در همه حال] ايستاده و نشسته و بر پهلو خفته ياد كنيد و چون امن و آسايش يافتيد نماز را [به درستى] بر پا داريد، كه نماز بر مومنان واجب [و عبادتى] زماندار است (103)

در پيگرد قوم مشرك، سستى نورزيد [زيرا] اگر شما درد و رنجى كشيده باشيد، آنان نيز همانند رنجى كه شما مى بريد، رنج برده اند، وانگهى شما اميدى به خداوند داريد كه آنان ندارند، و خداوند داناى فرزانه است (104)

ما كتاب آسمانى را به راستى و درستى بر تو نازل كرديم تا [بر مبناى آن و] به مدد آنچه خداوند به تو باز نموده است، بين مردم داورى كنى، و مدافع خيانتپيشگان مباش (105)

و از خداوند آمرزش بخواه كه خداوند آمرزگار مهربان است (106)

و از كسانى كه بر خود خيانت روا داشته اند، دفاع مكن كه خداوند خيانتگران گنهكار را دوست ندارد (107)

اينان با مردم پنهانكارى مى كنند، ولى نمى توانند چيزى را از خداوند پنهان بدارند، چرا كه او در زمانى كه شبانه سخنان ناپسند مى گويند، همراه آنان است و خداوند به آنچه مى كنند چيره است (108)

بهوش باشيد كه گيريم شما از ايشان در زندگانى دنيا دفاع كرديد، آنگاه در روز قيامت چه كسى از آنان

در برابر خداوند دفاع مى كند يا چه كسى نگهبان ايشان است (109)

و هر كس بدى يا بر خويش ستم كند، سپس از خداوند آمرزش بخواهد، خدا را آمرزگارى مهربان مى يابد (110)

و هر كس مرتكب گناهى شود، به زيان خويش چنين كارى كرده است، و خداوند داناى فرزانه است (111)

و كسى كه مرتكب خطا يا گناهى شود، سپس آن را به گردن بيگناهى بيندازد، زير بار بهتان و گناهى آشكار رفته است (112)

و اگر لطف و رحمت الهى در حق تو نبود، گروهى از ايشان كوشيده بودند كه تو را گمراه كنند و در واقع كسى را جز خود را گمراه نكنند و كوچكترين زيانى به تو نرسانند و خداوند بر تو كتاب و حكمت نازل كرد و [به وحى خويش] به تو چيزى را كه نمى دانستى آموخت و لطف الهى بر تو بسيار است (113)

در اغلب رازگويى هاى ايشان خيرى نيست، مگر آنكه كسى به صدقه يا به نيكوكارى يا اصلاح بين مردم بپردازد و هر كس كه در طلب خشنودى خداوند چنين كارى كند، به زودى به او پاداش بزرگى خواهيم داد (114)

و هر كس پس از آنكه حق و هدايت برايش آشكار شد با پيامبر مخالفت كند و راهى جز راه مسلمانان در پيش گيرد، او را با مراد خويش وامى گذاريم و به دوزخش در مى آوريم و چه بد سرانجامى است (115)

خداوند [اين گناه را] نمى آمرزد كه برايش شريك قائل شوند، و جز اين [هر گناهى] را براى هر كس كه بخواهد مى آمرزد و هر كس به خداوند شركورزد، دچار گمراهى دور و درازى شده است

(116)

اينان به جاى خداوند جز مادگانى را نمى پرستند، و جز شيطان سركش را پرستش نمى كنند (117)

كه خداوند او را گرفتار لعنت كرد و او گفت از بندگان تو سهم معينى برمى گيرم (118)

و آنگاه آنان را به گمراهى مى كشانم و به [دام] آرزوهاى دور و دراز مى اندازم و مى فرمايمشان تا گوشهاى چارپايان را ببرند و مى فرمايمشان تا آفرينش الهى را دگرگون كنند، و هر كس كه شيطان را به جاى خداوند دوست گيرد، آشكارا زيانكار شده است (119)

به آنان وعده مى دهد و ايشان را به [دام] آرزو مى اندازد و شيطان وعده اى جز فريب به آنان نمى دهد (120)

سرا و سرانجام ايشان جهنم است و گريزگاهى از آن ندارند (121)

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، زودا كه به بوستانهايى درآوريمشان كه جويباران از فرودست آن جارى است [و] جاودانه در آنند، وعده الهى حق است و كيست راستگوتر از خدا (122)

[وعده الهى] بر وفق آرزوهاى شما و آرزوهاى اهل كتاب نيست، هر كس مرتكب ناشايستى شود، جزاى آن را مى يابد و براى خود در برابر خداوند يار و ياورى نمى يابد (123)

و هر كس از زن و مرد كه كارهاى شايسته كند و مومن باشد، وارد بهشت مى شود و به اندازه ذره ناچيزى نيز به آنان ستم نمى رود (124)

چه كسى بهدينتر از كسى است كه روى دل به درگاه خدا آورد و نيكوكار باشد و از آيين پاك ابراهيم پيروى كند و خداوند ابراهيم را [همچون] دوست خود برگرفته است (125)

آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن خداوند است و خداوند بر همه

چيز چيره است (126)

و از تو درباره زنان نظرخواهى مى كنند، بگو خداوند درباره آنان فتوا مى دهد - و نيز در آنچه از كتاب بر شما خوانده مى شود، آمده است - كه [حكم او] درباره دختران يتيمى كه حق مقرر آنان را نمى پردازيد، و ميل به ازدواج با آنان نداريد و نيز كودكان مستضعف [يتيم و محروم] اين است كه در حق يتيمان به عدل و انصاف بكوشيد و هر خيرى كه انجام دهيد خداوند از آن آگاه است (127)

و اگر زنى از ناسازگارى يا رويگردانى شوهرش بيمناك باشد، بر آن دو گناهى نيست كه بين خود صلحى كنند، و صلح بهتر است، و آزمندى در دلها خانه دارد، و اگر نيكوكارى و پارسايى كنيد، خداوند به آنچه مى كنيد آگاه است (128)

و هر قدر هم كه بكوشيد و بخواهيد نمى توانيد بين زنان به عدل و انصاف رفتار كنيد، پس [در ميل به ديگرى] پا را از حد فراتر مگذاريد تا همسر [پيشين] خود را بلاتكليف بگذاريد، و اگر به اصلاح بپردازيد و تقوا پيشه كنيد، [بدانيد كه] خداوند آمرزگارى مهربان است (129)

و اگر از هم جدا شوند خداوند هر يك را با توانگرى خويش بى نياز گرداند، و خداوند گشايشگر فرزانه است (130)

و آنچه در آسمانها و در زمين است از آن خداوند است و پيش از شما به اهل كتاب و [سپس] به خود شما سفارش كرديم كه از خداوند پروا كنيد، و اگر كفربورزيد، [بدانيد] آنچه در آسمانها و در زمين است از آن خداوند است و خداوند بى نياز ستوده است (131)

و آنچه در آسمانها و زمين است از

آن خداوند است و خدا كارسازى را كافى است (132)

اى مردم اگر [خدا] بخواهد شما را [از ميان] مى برد و ديگرانى را [پديد] مى آورد و خداوند بر اين كار تواناست (133)

هر كس ثواب دنيوى مى خواهد [بداند كه] ثواب دنيوى و اخروى نزد خداوند است و خدا شنواى داناست (134)

اى مومنان به عدل و داد برخيزيد و در راه رضاى خدا شاهد باشيد [و شهادت دهيد] ولو آنكه به زيان خودتان يا پدر و مادر و خويشاوندانتان باشد، [خواهان گواهى] چه توانگر چه تهيدست باشد، خداوند بر آنان مهربانتر است، پس از هواى نفس پيروى مكنيد كه از حق عدول كنيد، و اگر زبان بازى كنيد يا تن زنيد [بدانيد كه] خداوند به آنچه مى كنيد آگاه است (135)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به خداوند و پيامبر او و كتابى كه بر پيامبرش فرو فرستاده است و كتابى كه از پيش منازل كرده است، ايمان بياوريد و هر كس به خداوند و فرشتگانش و كتابهايش و پيامبرانش و روز بازپسين، كفر بورزد، به گمراهى دور و درازى افتاده است (136)

كسانى كه ايمان آوردند، سپس كفر ورزيدند، سپس ايمان آوردند، و دوباره كفر ورزيدند و سپس بر كفر خود افزودند، خداوند در مقام آمرزش آنان نيست و راهى به ايشان نمى نماياند (137)

منافقان را خبر ده كه عذاب دردناكى [در پيش] دارند (138)

كسانى كه كافران را به جاى مومنان دوست خود مى گيرند، آيا در نزد آنان عزت مى جويند، در حالى كه هر چه عزت است، نزد خداوند است (139)

و در كتاب بر شما نازل كرده است كه چون بشنويد كه به

آيات الهى كفر مى ورزند و آنها را به ريشخند مى گيرند، با آنان منشينيد تا به سخن ديگرى جز آن بپردازند، چرا كه در اين صورت شما نيز مانند آنان خواهيد بود، [بدانيد كه] خداوند گردآورنده منافقان و كافران يكجا در جهنم است (140)

[آرى] همانها كه مترصد شما هستند، پس اگر پيروزى اى از جانب خداوند نصيب شما شود مى گويند مگر ما همراه [و پشتيبان] شما نبوديم؟ و اگر كافران نصيبى برند [به آنان] گويند مگر ما بر شما دست نداشتيم و دست مسلمانان را از شما دور نداشتيم؟ و خداوند روز قيامت در ميان شما [و ايشان] داورى خواهد كرد، و خداوند هرگز كافران را به مومنان سلطه نمى دهد (141)

منافقان مى خواهند به خدا نيرنگ بزنند، و حال آنكه خداوند به آنان [به جزاى عملشان] نيرنگ مى زند، و [اينان] چون به نماز برخيزند كسلوار برخيزند، [و] با مردم رياكارى كنند و خدا را جز اندكى ياد نمى كنند (142)

در اين ميان [بين كفر و ايمان] سرگشته اند، نه جزو آنان [مومنان] و نه جزو اينان [نامومنان]، و هر كس كه خداوند در گمراهى واگذاردش، هرگز براى او بيرون شدى نخواهى يافت (143)

اى مومنان كافران را به جاى مومنان، دوست نگيريد، آيا مى خواهيد در پيشگاه خداوند حجت را بر خود تمام كنيد؟ (144)

منافقان در طبقه زيرين جهنم جاى دارند و هرگز براى آنان ياورى نخواهى يافت (145)

مگر كسانى كه توبه و درستكارى كنند و به خداوند پناه برند و دين خويش را براى خدا خالص سازند، اينان در زمره مومنانند و خداوند به زودى به مومنان پاداش بزرگى مى بخشد (146)

اگر شكر كنيد

و ايمان ورزيد خداوند را با عذاب شما چه كار؟ و خداوند قدردان داناست (147)

خداوند بانگ برداشتن به بد زبانى را دوست ندارد، مگر از [سوى] كسى كه به او ستم شده باشد، و خداوند شنواى داناست (148)

اگر خيرى را آشكار يا پنهان كنيد، يا از عمل ناخوشايندى درگذريد، [بدانيد كه] خداوند بخشاينده تواناست (149)

كسانى كه به خداوند و پيامبرانش كفر مى ورزند و مى خواهند بين خداوند و پيامبرانش جدائى قائل شوند و مى گويند به بعضى ايمان داريم و به بعضى نداريم و مى خواهند راهى بينابين پيش گيرند (150)

اينان به واقع كافرند و ما براى كافران عذابى خفتبار آماده ساخته ايم (151)

و كسانى كه به خداوند و پيامبرانش ايمان دارند و بين هيچيك از آنان فرق نمى گذارند، خداوند به زودى پاداش آنان را خواهد داد، و خدا آمرزگار مهربان است (152)

اهل كتاب از تو مى خواهند كه برايشان [به يكباره] از آسمان كتابى نازل كنى، بدان كه از موسى درخواستى عجيبتر كردند، و گفتند خدا را آشكارا به ما نشان بده، آنگاه به خاطر درخواست ناحقشان صاعقه [ى مرگ] آنان را فروگرفت، آنگاه [چون به درخواست موسى از نو زنده شدند] پس از آن همه معجزات كه برايشان پديد آمده بود، گوساله پرستى كردند، و از اين گناهشان هم درگذشتيم و به موسى حجتى آشكار بخشيديم (153)

و [كوه] طور را بر فرازشان افراشته داشتيم تا از ايشان پيمان گرفتيم، و به ايشان گفتيم فروتنانه از اين دروازه وارد شويد، و به ايشان گفتيم حرمت سبت [شنبه] را نشكنيد، و از ايشان پيمانى استوار گرفتيم (154)

آنگاه به سبب پيمان شكنى شان و

كفرورزيدنشان به آيات الهى و كشتنشان پيامبران را به ناحق و ادعايشان كه دلهاى ما در پوشش است [لعنتشان كرديم]، بلكه خداوند به سبب كفرشان بر دلهايشان مهر نهاد، كه جز اندكى ايمان نمى آورند (155)

و به سبب كفرشان و سخنشان كه به مريم بهتان بزرگى زدند (156)

و ادعايشان كه ما مسيح عيسى بن مريم پيامبر خدا را كشته ايم و حال آنكه نه او را كشتند و نه بر دار كردند، بلكه [حقيقت امر] بر آنان مشتبه شد، و كسانى كه در اين امر اختلاف كردند از آن در شكاند و به آن علم ندارند، فقط پيروى از حدس و گمان مى كنند و او را به يقين نكشته اند (157)

بلكه خداوند او را به سوى خويش بركشيد و خدا پيروزمند فرزانه است (158)

و هيچكس از اهل كتاب نيست مگر آنكه پيش از مرگش به او [عيسى] ايمان آورد، و روز قيامت او [عيسى] برايشان گواه است (159)

آرى به سبب ظلم [بعضى از] يهوديان، و به سبب باز داشتنشان بسيارى [از مردم] را از راه خدا، چيزهاى پاكيزه اى را كه بر آنان حلال بود، بر آنان حرام كرديم (160)

و نيز به سبب ربا گرفتنشان كه از آن نهى شده بودند، و اينكه اموال مردم را به باطل مى خوردند، و ما براى كافرانشان عذابى دردناك آماده ساخته ايم (161)

ولى از ميان آنان راسخان در علم و مومنان به آنچه بر تو و پيش از تو نازل شده است، ايمان دارند، به ويژه نمازگزاران، و زكاتدهندگان و مومنان به خداوند و روز بازپسين، به اينان به زودى پاداش بزرگى خواهيم داد (162)

ما به

تو وحى فرستاديم، همچنانكه به نوح و پيامبران بعد از او، و نيز به ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط و عيسى و ايوب و يونس و هارون و سليمان نيز وحى فرستاديم، و به داوود زبور بخشيديم (163)

و پيامبرانى كه پيشتر داستان آنان را بر تو خوانده ايم و پيامبرانى كه داستان آنان را بر تو نخوانده ايم، و خداوند با موسى [بى ميانجى] سخن گفت (164)

[اينان] پيامبرانى مژده آور و هشداردهنده هستند، تا بعد از [فرستادن] پيامبران، مردم را بر خداوند حجتى نباشد، و خداوند پيروزمند فرزانه است (165)

آرى خداوند به [صحت] آنچه بر تو نازل كرده است، شهادت مى دهد، آن را به علم خويش نازل كرده است، و فرشتگان نيز شهادت مى دهند و خداوند گواهى را كافى است (166)

كسانى كه كفرورزيده اند و از راه خدا باز داشته اند، به راستى به گمراهى دور و درازى دچارند (167)

كسانى كه كفر و ظلمورزيده اند، خداوند بر آن نيست كه آنان را بيامرزد و يا راهى بنمايد (168)

مگر راه جهنم، كه جاودانه در آن مى مانند، و اين امر بر خداوند آسان است (169)

اى مردم اين پيامبر حق و حقيقت را از جانب پروردگارتان براى شما آورده است، پس ايمان بياوريد كه به خير [و صلاح] شماست، و اگر [انكار كنيد و] كفرورزيد بدانيد كه آنچه در آسمانها و زمين است از آن خداوند است، و خداوند داناى فرزانه است (170)

اى اهل كتاب در دينتان از حد و حق نگذريد و جز حق بر خداوند نگوييد، جز اين نيست كه مسيح عيسى بن مريم پيامبر خدا و كلمه او و روح

اوست كه آن را به مريم فراداد، پس به خداوند و پيامبرانش ايمان بياوريد، و نگوييد كه [خدا] سه گانه است، از اين بازآييد كه به خير [و صلاح] شماست، همانا خداوند خداى يگانه است، كه منزه و مبرا از داشتن فرزند است، او راست آنچه در آسمانها و در زمين است، و خداوند كارسازى را كافى است (171)

مسيح و فرشتگان مقرب هرگز ابا ندارند از اينكه بنده خدا باشند، و هر كس از پرستش او ابا داشته باشد و كبر بورزد به زودى همگى آنان را [براى حسابرسى] نزد خويش گرد مى آورد (172)

اما كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، پاداشهايشان را به تمامى مى دهد و از فضل خويش نيز به ايشان افزونتر مى بخشد، و اما كسانى كه استنكاف و استكبار ورزيده اند، به عذابى دردناك دچارشان مى سازد و در برابر خداوند براى خود يار و ياورى نمى يابند (173)

اى مردم به راستى برهانى از سوى پروردگارتان براى شما نازل شده است و براى شما نورى آشكار فرو فرستاده ايم (174)

آنگاه كسانى كه به خداوند ايمان آورده اند و به او پناه برده اند، ايشان را به زودى به جوار فضل و رحمت خويش درمى آورد و به راهى راست به سوى خويش رهنمون مى گردد (175)

از تو نظر خواهى مى كنند بگو خداوند درباره كلاله به شما چنين فتوا مى دهد كه اگر مردى درگذرد و فرزندى نداشته باشد و خواهرى داشته باشد، نصف تركه از آن او [خواهر] است، [و اگر زنى درگذرد و برادرى داشته باشد] در صورتى كه فرزند نداشته باشد، آن مرد [همه تركه را] از او ارث مى برد، و اگر خواهران

دو تن [يا بيشتر] باشند، دو سوم تركه از آنان است، و اگر گروهى برادر و خواهر باشند، در اين صورت براى هر مرد بهره اى برابر با بهره دو زن است، خداوند [احكامش را] برايتان روشن مى سازد تا مبادا گمراه شويد، و خدا به هر چيزى داناست (176)

ترجمه فارسي استاد معزي

به نام خداوند بخشاينده مهربان

اى مردم بترسيد پروردگار خود را كه آفريدتان از يك تن و آفريد از او جفتش را و گسترانيد از آنان مردانى بسيار و زنانى و بترسيد خداوندى را كه از او پرسش شويد و رحمها همانا خداوند است بر شما نگهبان (1)

بپردازيد به يتيمان اموال ايشان را و زشت را به جاى زيبا ندهيد و نخوريد اموال آنان را با اموال خويش كه آن است همانا گناهى بزرگ (2)

و اگر بترسيد كه دادگرى نكنيد در يتيمان پس كابين بنديد بر آنچه خوش آيد شما را (يا پاك باشد براى شما) از زنان دو تا و سه تا و چهار تا و اگر ترسيديد كه دادگرى نكنيد پس يكى را يا آنچه ملك يمين شما باشد اين است نزديكتر بدانكه ستم نكنيد (يا كجروى نكنيد) (3)

و دهيد به زنان تصدّقهاى (كابينهاى) آنان را بخششى و اگر به دلخواه خويش گذشتند از چيزى از آن براى شما پس بخوريدش گوارا نوش باد (4)

و ندهيد به كم خردان اموالتان را كه آن را خدا پايدارى شما گردانيده است و ليكن خوراك و پوشاك دهيدشان از آن و بگوئيد بديشان گفتارى نيك (5)

و بيازمائيد يتيمان را تا گاهى كه به زناشوئى رسيدند پس اگر يافتيد از ايشان خردمنديى پس بپردازيد بديشان

اموال ايشان را و نخوريد آنها را به اسراف (به بيهوده و گزاف در هزينه) و پيشى جستن كه نبادا بزرگ شوند و آن كه بى نياز است خوددارى كند و آن كه نيازمند است بايد بخورد به متعارف و هرگاه داديد بديشان اموالشان را پس گواه گيريد بر ايشان و بس است خدا حسابدارى (6)

مردان را است بهره اى از آنچه بازگذاردند پدر و مادر و نزديكان و زنان را است بهره اى از آنچه بازگذاردند پدر و مادر و نزديكان از كم يا بيش آن بهره اى بايسته و مشخص (7)

و اگر حاضر شدند قسمت را نزديكان و يتيمان و بينوايان پس بخورانيدشان از آن و بگوئيد بديشان گفتارى نكو (8)

و بايد بترسند آنان كه اگر بازگذارند پس از خود فرزندان ناتوانى مى ترسند بر ايشان پس بترسند خدا را و بگويند سخنى استوار (9)

همانا آنان كه مى خورند اموال يتيمان را به ستم جز اين نيست كه مى خورند در شكمهاى خويش آتش را و بزودى درآيند در آتش افروخته (10)

دستور دهد شما را خدا در باره فرزندان شما كه براى نرينه است مانند بهره دو مادينه پس اگر زنانى باشند بيش از دو تن براى ايشان است دو ثُلث آنچه بازگذارده و اگر يك آن باشد پس براى او است نيم و براى پدر و مادرش هر كدام از آنان است شش يك از آنچه بازگذارده اگر وى را فرزندى باشد و اگر وى را فرزندى نباشد و ارث برد از او پدر و مادرش پس براى مادرش سه يك است و اگر وى را برادرانى باشند پس مادرش را شش يك است

پس از وصيّتى كه كرده باشد يا وامى پدران شما و فرزندان شما ندانيد كدامين نزديكترند به شما در سودمندى بايسته است از خدا همانا خداوند است داناى حكيم (11)

و شما را است نيمى از آنچه بازگذاردند همسران شما اگر نباشد ايشان را فرزندى و اگر بود ايشان را فرزندى پس براى شما است چهار يك از آنچه بازگذاردند پس از وصيّتى كه كرده باشند يا وامى و ايشان را است چهار يك از آنچه بازگذارديد اگر نباشد شما را فرزند و اگر شما را فرزند باشد پس ايشان را است هشت يك از آنچه بازگذاريد پس از وصيّتى كه كنيد يا وامى و اگر مردى باشد كه ارث برده شود به كلاله (برادران و خواهران) يا زنى باشد كه وى را برادر يا خواهرى باشد پس براى هر كدام است شش يك و اگر باشند بيشتر از اين پس آنانند شريكانى در ثلث پس از وصيّتى كه كرده شود و يا وامى نازيان آورنده دستورى است از خدا و خدا است داناى بردبار (12)

اين است مرزهاى خدا و آن كس كه اطاعت كند خدا و پيمبرش را درآردش به باغهائى كه جارى است از زير آنها جوى ها جاودانان در آن و اين است كاميابى بزرگ (13)

و آن كس نافرمانى خدا و پيمبرش كند و بگذرد از مرزهاى او فروبردش در آتشى جاودان ماند در آن و براى او است عذابى خواركننده (14)

و آنان كه فحشائى آرند از زنان شما پس گواه گيريد بر آنان چهار تن از خود شما پس اگر گواهى دادند نگهداريد ايشان را (بازداشت كنيدشان) در خانه ها تا

برسدشان مرگ يا بگذارد خدا براى ايشان راهى (15)

و آن دو مرد از شما كه فحشائى آرند آزارشان كنيد پس اگر توبه كردند و به شايستگى آمدند بگذريد از ايشان همانا خدا است بسى توبه پذيرنده مهربان (16)

جز اين نيست كه بر خدا پذيرفتن توبه آنانى است كه به نادانى كردارى زشت كنند و سپس بزودى توبه كنند آنانند كه بپذيرد خدا توبه ايشان را و خدا است داناى حكيم (17)

و نيست توبه براى آنان كه كردار زشت كنند تا گاهى كه يكى از ايشان را مرگ فرارسد گويد توبه كردم اكنون و نه آنان كه مى ميرند و ايشانند كافران آنان را آماده كرديم براى ايشان عذابى دردناك (18)

اى آنان كه ايمان آورديد روا نيست شما را كه ارث بريد زنان را به ناخواه و بازشان نداريد از زناشوئى كه ببريد پاره آنچه را بديشان داديد مگر آنكه بيارند فحشائى آشكار و زندگانى كنيد با ايشان به خوبى و اگر خوش نداشتيد آنان را چو بسا چيزى را ناخوش داريد و قرار دهد خداوند در آن خيرى بسيار (19)

و اگر خواستيد بگزينيد همسرى به جاى همسرى گزينيد و داديد يكى از ايشان را پوست گاوى آكنده از زر يا سيم نگيريد از او چيزى آيا مى گيريدش به دروغ بستن و گناهى آشكار (20)

و چگونه مى گيريدش و حالى كه رسانده اند بعضى از شما به بعضى و گرفته اند از شما پيمانى سخت (21)

و همسر نگيريد آنان را كه پدران شما همسر گرفتند از زنان مگر آنچه گذشته است كه آن است فحشائى و خشمى و چه زشت راهى است (22)

حرام

شده است بر شما مادران شما و دختران شما و خواهران شما و عمّه هاى شما و خاله هاى شما و دختران برادر و دختران خواهر و مادران شما آنان كه شيرتان دادند و خواهران شما در شير و مادران زنان شما و دخترانى كه در دامان شما هستند از زنانى كه همبستر شده ايد با آنان پس اگر همبستر نشده باشيد با آنان نيست باكى بر شما و همسران فرزندان شما آنان كه از صلبهاى (كمرهاى) شما هستند و آنكه جمع كنيد ميان دو خواهر جز آنچه گذشته است همانا خداوند است آمرزنده مهربان (23)

و زنان شوهردار مگر آنچه از آن شما است به ملك يمين كتاب خدا است بر شما و حلال شد براى شما جز اينان كه به مالهاى خويش خواستگارى كنيد حالى كه شوهران باشيد نه زناكاران پس هرچند كامياب شديد از ايشان بدهيد بديشان مزدهاى ايشان را به واجب و نيست باكى بر شما در آنچه تراضى كنيد بدان پس از واجب همانا خدا است داناى حكيم (24)

و آن كس كه توانائى مالى ندارد از شما كه كابين كند زنان آزاد با ايمان را پس از آنچه در ملك يمين شما است از كنيزكان با ايمان و خدا داناتر است به ايمان شما يك به يك (يا بعضى از شما از بعضى است) پس ازدواج كنيد با آنان به اذن خانواده هاى آنان و بديشان دهيد مزدهاى ايشان را به خوبى حالى كه خويشتن نگهدارندگانند نه زناكاران و نه يارگيرندگان پس گاهى كه شوى كردند اگر فحشائى آوردند بر ايشان است نصف آنچه بر زنان آزاد است از شكنجه اين براى كسى

است از شما كه رنج عزوبت را ترسد و صبركردن بهتر است براى شما و خدا است آمرزنده مهربان (25)

خدا خواهد بيان كند براى شما و هدايت كند شما را به راه هاى آنان كه پيش از شما بودند و بگذرد از شما و خدا است داناى حكيم (26)

خدا خواهد كه بپذيرد توبه شما را و خواهند آنان كه پيروى شهوات كنند كه منحرف شويد انحرافى بزرگ (27)

خدا خواهد سبك كند از شما و آفريده شده است انسان ناتوان (28)

اى آنان كه ايمان آورديد نخوريد اموال خويش را ميان خويش به ناحقّ مگر آنكه داد و ستدى باشد بر تراضى شما و نكُشيد همديگر را همانا خداوند است به شما مهربان (29)

و آن كس كه اين كار را كند به بيداد و ستم بزودى چشانيمش آتش را و آن است بر خدا آسان (30)

اگر دورى كنيد از گرانهاى آنچه نهى شويد از آن بستريم از شما گناهان شما را و درآريمتان جايگاهى ارجمند (31)

و آرزو نكنيد آنچه را خداوند فزونى داد (برترى داده است) بدان بعضى از شما را بر بعضى مردان را است بهره اى از آنچه كسب كردند و زنان را است بهره اى از آنچه كسب كردند و بخواهيد خدا را از فضلش همانا خدا است به همه چيز دانا (32)

و براى هر كدام قرار داديم نزديكانى كه ارث برند از آنچه به جاى گذارند پدر مادر و خويشاوندان و آنان را كه پيمان بسته است سوگندهاى شما پس بدهيد ايشان را بهره ايشان همانا خدا است بر همه چيز گواه (33)

مردان ايستادگانند (سرپرستند) بر زنان

بدانچه برترى داد خدا بعضى از ايشان را بر بعضى و بدانچه داده اند از اموال خويش پس زنان شايسته فرمانبردارانند (فروتنانند) خويشتن نگهدارندگانند در نهان بدانچه خدا نگهداشته است و آنان را كه بيم سركشى شان داريد اندرز دهيد و دورى گزينيد از ايشان در بسترها و بزنيدشان پس اگر فرمانبردارى كردند شما را نجوئيد بر ايشان راهى همانا خداوند است برتر بزرگوار (34)

و اگر بيم داشتيد خلافى ميان آنان (زن و شوهر) پس برانگيزيد داورى از خاندان مرد و داورى از خاندان زن تا اگر ساز آوردنى خواهند بساز آورد خدا ميان ايشان همانا خدا است داناى كارآگاه (35)

و پرستش كنيد خدا را و همتا قرار ندهيد براى او چيزى و با پدر و مادر نكوئى كنيد و با نزديكان و يتيمان و بينوايان و همسايه خويشاوند و همسايه بيگانه و يار هم پهلو و راهگذر نيازمند و آنكو شما را است به ملك يمين همانا خدا دوست ندارد آن را كه او است گردنفراز خودخواه (خودستاى) (36)

آنان كه بخل ورزند و مردم را به بخل ورزى فرمان دهند و پنهان كنند آنچه را خدا بديشان داده است از فضل خويش و آماده كرديم براى كافران عذابى خواركننده (37)

و آنان كه دهند اموال خود را براى خودنمائى به مردم و ايمان نيارند به خدا و روز بازپسين و آن كس كه شيطانش همنشين باشد چه زشت است همنشينى (38)

و چه چيز بر ايشان بود اگر ايمان مى آوردند به خدا و روز بازپسين و مى بخشيدند از آنچه روزى داده است ايشان را خدا و خدا بديشان است دانا (39)

همانا خدا ستم

نكند به سنگينى ذرّه اى و اگر كردار خوبى باشد دو برابرش كند و بيارد از نزد خويش پاداشى بزرگ (40)

پس چگونه است هنگامى كه بياريم از هر گروهى گواهى و بياريم تو را بر اينان گواه (41)

در آن روز دوست دارند آنان كه كفر ورزيدند و نافرمانى كردند پيمبر را كاش يكسان مى شدند با زمين و نهان نمى دارند از خدا داستانى را (42)

اى آنان كه ايمان آورديد نزديك نشويد به نماز حالى كه مست هستيد تا آنگاه كه بدانيد چه مى گوئيد و نه جُنب مگر راهگذرى تا آنگاه كه غسل كنيد و اگر بيمار باشيد يا در سفرى يا يكى از شما از آب ريز برون آيد يا با زنان نزديكى كنيد و نيابيد آبى پس آهنگ زمينى پاكيزه كنيد و بماليد روى ها و دستهاى خود را همانا خدا است بخشنده آمرزگار (43)

آيا ننگريستى بدانان كه داده شدند بهره اى از كتاب را مى خرند گمراهى را و خواهند كه گم كنيد راه را (44)

و خدا داناتر است به دشمنان شما و بس است خدا سرپرستى و بس است خدا ياورى (45)

از آنان كه جهودند گروهى برمى گردانند سخنان را از جاى هايش و گويند شنيديم و نافرمانى كرديم و بشنوان ناشنوائى را و رعايت كن ما را به گردانيدن زبانهاى خويش و ستيزگى در دين و اگر آنان مى گفتند شنيديم و فرمان برديم و بشنوان و مهلت ده ما را هرآينه بهتر بود ايشان را و درست تر ليكن دورشان كرد خدا به كفرشان پس ايمان نيارند جز اندكى (46)

اى آنان كه داده شديد كتاب را ايمان آريد بدانچه فرستاديم تصديق كننده آنچه

با شما پيش از آنكه واژگون كنيم روى هائى را پس بازگردانيمشان به سوى پشت يا دور سازيم آنان را چنان كه دور ساختيم ياران شنبه را و بوده است كار خدا شدنى (47)

همانا خدا نمى آمرزد كه شرك بدو ورزيده شود و مى آمرزد هر چه كمتر از آن باشد براى هر كس كه خواهد و هر كه شرك ورزد به خدا همانا دروغ بسته است گناهى بزرگ را (48)

آيا نديدى آنان را كه خويشتن را ستايند (پاك شمرند) بلكه خدا ستوده دارد (پاك كند) هر كه را خواهد و ستم نشوند به اندازه رشته اى كه ميان هسته خرما است (49)

بنگر چگونه بر خدا دروغ مى بندند و بس است آن گناهى آشكار (50)

آيا نبينى آنان را كه داده شدند بهره اى را از كتاب ايمان آرند به جبت و طاغوت و گويند بدانان كه كفر ورزيدند كه اينان رهبرنده ترند از آنان كه ايمان آوردند راه را (51)

آنانند كه دور كردشان خدا و كسى كه دور سازدش خدا نيابى براى او ياورى را (52)

يا ايشان را است بهره اى از فرمانروائى كه در آن هنگام ندهند به مردم پشيزى را (53)

يا رشك برند مردم را بدانچه خدا از فضل خويش بدانان داده است همانا داديم به خاندان ابراهيم كتاب و حكمت را و داديم بديشان پادشاهى بزرگ را (54)

پس از ايشان است آنكه ايمان بدان آورده است از ايشان است آنكه بازداشته است از آن و بس است دوزخ آتشى سوزان (55)

همانا آنان كه كفر ورزيدند به آيتهاى ما بزودى چشانيمشان آتشى كه هرگاه پخته شود پوستهاى ايشان جايگزين گردانيمشان پوستهاى

ديگرى تا بچشند عذاب را همانا خداوند است عزّتمند حكيم (56)

و آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند بزودى درآريمشان باغهائى كه جارى است از زير آنها جوى ها جاودانان در آنها هميشه براى ايشان است در آنها همسرانى پاكيزه و درآريمشان در سايه اى سايه افكن (57)

همانا خدا فرمانتان دهد كه بازگردانيد سپرده ها را به اهل آنها و اگر داورى كنيد ميان مردم آنكه داورى كنيد به داد چه خوب است آنچه خدا اندرز دهد شما را بدان همانا خداوند است شنونده اى بينا (58)

اى آنان كه ايمان آورديد فرمان بريد خدا و رسول را و اولياء امر (كارداران) را از شما و اگر در چيزى با هم ستيزه كرديد به خدا و رسولش بازگردانيد اگر هستيد ايمان آورنده به خدا و روز آخر اين بهتر است و نكوتر در فرجام (59)

آيا نديدى آنان را كه پندارند آنكه ايشان ايمان آورده اند بدانچه به سوى تو فرستاده شده است و آنچه پيش از تو فرستاده شده است خواهند داورى برند به سوى ستمگر حالى كه امر شدند كه كفر ورزند بدو و خواهد شيطان كه گمراهشان سازد گمراهيى دور (60)

و اگر گفته شود بديشان كه بيائيد به سوى آنچه خدا فرستاده است و به سوى رسول بنگرى منافقان را كه بازمى دارند از تو بازداشتنى (61)

پس چگونه است كه اگر پيش آمدى بديشان رسد بدانچه دستهاشان پيش فرستاده است آيند نزد تو سوگند خورند كه نخواستيم ما جز نكوكارى و كارساز آوردن را (62)

آنانند كه خدا مى داند آنچه در دلهاى ايشان است پس روى گردان از ايشان و اندرز ده ايشان

را و بگو ايشان را به دلهاى ايشان گفتارى رسا (63)

و نفرستاديم پيمبرى را مگر تا اطاعت شود به اذن خدا و اگر اينان گاهى كه به خود ستم روا مى داشتند مى آمدند نزد تو و آمرزش مى خواستند از خدا و آمرزش مى خواست براى ايشان پيمبر همانا مى يافتند خدا را بسى توبه پذيرنده مهربان (64)

نه چنين است به پروردگار تو سوگند ايمان نيارند به تو تا به داورى بگزيندت در آنچه سرزده است بينشان و سپس نيابند در دلهاى خويش چاره اى از آنچه تو قضاوت كرده اى و تسليم شوند تسليم شدنى (65)

و اگر ما مى نوشتيم بر ايشان كه بكشيد همديگر را يا برون رويد از شهرهاى خود نمى كردندش جز كمى از ايشان و اگر مى كردند آنچه را پند داده مى شدند هرآينه براى آنان بهتر بود و سخت استوارتر (66)

و در آن هنگام مى داديمشان از نزد خويش مزدى بزرگ (67)

و رهبريشان مى كرديم به راهى راست (68)

و آن كس كه اطاعت كند خدا و پيمبر را همانا آنان با كسانيند كه خدا نعمت بديشان داده است از پيمبران و راستگويان و كشتگان راه خدا و شايستگان و چه نيكو رفيقانند (69)

اين است فزونى از خدا و بس است خدا دانا (70)

اى آنان كه ايمان آورديد برگيريد اسلحه خويش را پس كوچ كنيد دسته دسته يا كوچ كنيد با هم (71)

و همانا از شما است آنكه به سختى درنگ كارى كند پس اگر پيشامدى به شما رسد گويد خدا به من نعمت داد كه نشدم با ايشان كشته (72)

و اگر فضلى از خدا به شما رسد بگويد چنان كه تو گوئى

هرگز بين تو و او دوستى نبوده كاش با شما بودم تا بهره مند مى شدم به بهره اى بزرگ (73)

پس بايد نبرد كند در راه خدا آنان را كه مى فروشند زندگانى دنيا را به آخرت و كسى كه پيكار كند در راه خدا پس كشته شود يا پيروز گردد بزودى دهيمش پاداشى گران (74)

و چيست شما را كه پيكار نمى كنيد در راه خدا و ناتوانان از مردان و زنان و كودكانى كه گويند پروردگارا برون كن ما را از اين شهرى كه ستمگرند مردمش و قرار ده براى ما از نزد خود سرپرستى و قرار ده براى ما از نزد خود ياورى (75)

آنان كه ايمان آورده پيكار كنند در راه خدا و آنان كه كفر ورزيده اند پيكار كنند در راه ستمگر پس پيكار كنيد با ياران شيطان همانا نيرنگ شيطان است ناتوان (76)

آيا ننگريستى بدانان كه بديشان گفته شد بازداريد دستهاى خود را و بپاى داريد نماز را و بدهيد زكات را تا گاهى كه بر ايشان جنگ نوشته شد ناگهان گروهى از ايشان ترسند مردم را مانند ترسيدن خدا يا سخت تر و گفتند پروردگارا چرا جنگ بر ما نوشتى كاش ما را مهلت مى دادى تا سرآمدى نزديك بگو كاميابى دنيااست اندك و آخرت بهتر است براى آنكه پرهيزكارى كند و ستم بر شما نشود به مقدار تارى كه در هسته خرما است (77)

هرجا باشيد دريابد شما را مرگ و اگرچه در دژهاى استوار باشيد و اگر بديشان رسد خوشى گويند اين از نزد خدا است و اگر بدى بديشان رسد گويند اين از نزد تو است بگو همه از نزد خدا

است پس چه شود اين گروه را نزديك نيستند دريابند سخنى را (78)

آنچه تو را از نكوئى رسد همانا از نزد خدا است و آنچه رسدت از بدى از خويشتن است و فرستاديم تو را براى مردم پيمبرى و بس است خداوند گواه (79)

آن كس كه اطاعت پيمبر كند خدا را اطاعت كرده است و آن كس كه پشت كند همانا نفرستاديمت بر ايشان نگهبان (80)

گويند اطاعت ولى گاهى كه برون روند از نزد تو درون پرورانند گروهى از ايشان غير آنچه را كه گويند و خدا مى نويسد آنچه را نهان مى دارند پس روى گردان از ايشان و توكل كن بر خدا و بس است خداوند وكيل (81)

آيا تدبّر (بررسى) نمى كنند قرآن را و اگر مى بود از نزد غير از خدا همانا مى يافتند در آن اختلافى بسيار (82)

و هرگاه برسدشان امرى درباره امنيّت يا ترس فاش كنندش و اگر بازمى گردانيدند آن را به سوى پيمبر و به سوى اولياء امر (كارداران) خويش همانا مى دانستندش آنان كه استخراجش مى كردند از ايشان و اگر نبود فضل خدا و رحمت او بر شما همانا پيروى مى كرديد شيطان را مگر كمى (83)

پس نبرد كن در راه خدا تكليف نشود جز خودت و برانگيز مؤمنان را اميد است خدا بازدارد نيروى آنان را كه كفر ورزيدند و خدا است سخت نيروتر و سخت تر به شكنجه (84)

كسى كه شفاعت نيكى كند او را است بهره اى از آن و كسى كه شفاعت بدى كند او را است بهره اى از آن و خدا است بر همه چيز نگهبان (85)

و هرگاه به شما درود گفته شود

درود گوئيد به بهتر از آن يا همان را برگردانيد همانا خداوند است بر همه چيز حسابگر (86)

خدا نيست خداوندى جز او گردآورنده شما است به روز قيامت نيست شكّى در آن و كيست راستگوتر از خدا در سخن (87)

چيست شما را كه درباره منافقين بر دو گروهيد حالى كه برگردانيدستشان بدانچه دست آوردند آيا خواهيد هدايت كنيد آن را كه گمراه كرده است خدا و آن كس كه گمراهش كند خدا نيابى براى او راهى (88)

دوست داشتند شما نيز مانند ايشان كافر شويد تا با هم همانند گرديد پس نگيريد از ايشان دوستانى تا هجرت كنند در راه خدا و اگر روى گردانيدند بگيريدشان و بكشيدشان هر كجا بيابيدشان و نگيريد از ايشان دوست و نه ياورى (89)

مگر آنان كه بپيوندند با گروهى كه ميان شما و ايشان است پيمانى يا بيايند شما را حالى كه تنگ آمده باشد سينه هاى ايشان از آنكه نبرد كنند با شما يا نبرد كنند با قوم خود و اگر مى خواست خدا همانا مسلّط مى ساختشان بر شما تا جنگ كنند با شما ولى اگر كناره گيرى كردند از شما و نبرد نكردند با شما و دست صلح بسوى شما دراز كردند همانا قرار نداده است خدا براى شما بر ايشان راهى (90)

بزودى يابيد ديگرانى را كه خواهند ايمن باشند از شما و ايمن باشند از قوم خويش هرگاه خوانده شوند بسوى آشوبى بيفتند در آن پس اگر دور نشدند از شما و آشتى نكردند با شما و بازنداشتند دستهاى خود را پس بگيريد ايشان را و بكشيدشان هر كجا بيابيدشان و آنان را قرار داديم

براى شما بر ايشان فرمانروائى آشكار (91)

و نيست براى مؤمنى كه بكشد مؤمنى را مگر به خطا و كسى كه مؤمنى را به خطا بكشد بر او است آزاد كردن بنده مؤمنى و خونبهائى كه پرداخت شود به خاندانش مگر آنكه تصدق كنند و اگر از گروهى باشند كه دشمن شما هستند و او مؤمن باشد پس آزاد كردن بنده مؤمنى و اگر از گروهى باشد كه ميان شما و ايشان است پيمانى پس ديه اى پرداخت شده به خويشان او و آزاد ساختن بنده مؤمن و آن كس كه ندارد پس روزه دو ماه پى در پى توبه است از نزد خدا و خدا است داناى حكيم (92)

و كسى كه بكشد مؤمنى را دانسته و خواسته پس كيفرش دوزخ است جاودان در آن و خشم آورد خدا بر او و دورش كند و آماده كند براى او عذابى بزرگ (93)

اى آنان كه ايمان آورديد هرگاه در راه خدا سفر كرديد رسيدگى كنيد و نگوئيد بدان كس كه از در زشتى با شما درآمده است نيستى مؤمن خواهيد بهره زندگانى دنيا را و نزد خدا است خواسته هاى فراوان چنين بوديد پيش از اين پس منت نهاد خدا بر شما پس رسيدگى كنيد كه خداوند است بدانچه مى كنيد آگاه (94)

يكسان نيستند بازنشستگان از مؤمنان كه از نه مرد رنج و آسيبند با كوشش گران در راه خدا به مالها و جانهاى خويش برترى داده است خدا كوشش كنندگان را به مالها و جانهاى خود بر بازنشستگان از جنگ در پايه و هر كدام را نويد نكوئى داده است و فزونى داده است خدا رزم

دهندگان را بر خانه نشينان به پاداشى گران (95)

پايه هائى از نزد خود و آمرزش و رحمتى و خداوند است آمرزنده مهربان (96)

همانا آنان كه دريابندشان فرشتگان ستم كنندگان بر خويشتن گويند در چه بوديد گويند بوديم ناتوانانى در زمين گويند آيا نبود زمين خدا پهناور تا هجرت كنيد در آن آنان جايگاهشان دوزخ است و چه بد بازگشتگاهى است (97)

مگر ناتوانان از مردان و زنان و كودكانى كه نه چاره توانند و نه راه به جائى برند (98)

كه اينان را اميد است خدا درگذرد از ايشان و خدا است بخشنده آمرزگار (99)

و كسى كه هجرت كند در راه خدا بيابد در زمين هجرتگاه هائى بسيار و گشايشى و كسى كه برون آيد از خانه خويش حالى كه هجرت كننده است به سوى خدا و پيمبرش پس دريابدش مرگ همانا مزدش بر خدا افتاد و خدا است آمرزنده مهربان (100)

و هرگاه سفر كنيد باكى نيست بر شما كه كوتاه كنيد نماز را اگر بترسيد كه بتازند بر شما آنان كه كفر ورزيدند زيرا كافرانند براى شما دشمنى آشكار (101)

و اگر در ميان ايشان بودى و بپاى داشتى براى ايشان نماز را پس بايستد گروهى از ايشان با تو و برگيرند اسلحه خود را تا هرگاه به سجده روند باشند پشت سر شما و بيايند گروهى ديگر كه نماز نگزارده اند پس نماز بگزارند با تو و بردارند با خود اسلحه و آمادگى خويش را دوست داشتند آنان كه كفر ورزيدند كاش غفلت مى كرديد از خواسته ها و اسلحه خود تا بتازند بر شما به يك تاختن و باكى نيست بر شما اگر شما را آزارى

از باران باشد يا بيمار باشيد كه بگذاريد سلاحهاى خود را و برگيريد بيمناكى و آمادگى خويش را همانا خدا آماده كرده است براى كافران عذابى خواركننده را (102)

پس گاهى كه به جاى آورديد نماز را ياد كنيد خدا را ايستادگان و نشستگان و بر پهلوهاى خويش سپس گاهى كه دل آسوده شديد به پا بداريد نماز را همانا نماز است بر مؤمنان نوشته بايسته (103)

سستى مورزيد در جستجوى دشمن اگر رنج مى كشيد همانا رنج مى برند ايشان چنانكه رنج مى بريد شما و اميد داريد از خدا آنچه را اميد ندارند و خدا است داناى حكيم (104)

همانا فرستاديم كتاب را به سوى تو به حقّ تا حكومت كنى ميان مردم بدانچه نماياند تو را خدا و نباش براى خيانتكاران ستيزه گرى (105)

و آمرزش خواه از خدا كه خدا است آمرزنده مهربان (106)

و ستيزه مكن از آنان كه با خود خيانت مى ورزند زيرا خدا دوست ندارد آن را كه خيانت كننده گنهكار است (107)

نهفتگى جويند از مردم و نهفتگى نمى جويند از خدا حال آنكه او با ايشان است هنگامى كه درون مى پرورانند آنچه را خوش ندارد از گفتار و خدا است بدانچه مى كنند فراگيرنده (108)

اينك شما از ايشان دفاع كرديد در زندگانى دنيا پس كيست تا خدا را دفاع كند از ايشان روز قيامت يا كيست كه باشد بر ايشان وكيل (109)

و كسى كه به كارى زشت بپردازد يا ستم كند بر خويشتن و سپس از خدا آمرزش خواهد بيابد خداوند را آمرزنده مهربان (110)

و كسى كه گنهى فراهم آورد همانا بر خويشتن آورده است و خدا است داناى حكيم

(111)

و كسى كه فراهم كند لغزش يا گنهى را سپس بسوى كسى كه بيزار باشد افكندش همانا بار كرده است بر خود تهمتى و گناهى آشكار را (112)

و اگر نبود فضل خدا و رحمتش بر تو همانا آهنگ كردند گروهى از ايشان كه گمراهت كنند و گمراه نكنند جز خويشتن را و زيانت نرسانند به چيزى و فرستاد خدا بر تو كتاب و حكمت را و بياموخت آنچه را ندانستى و همانا فضل خدا است بر تو بزرگ (113)

نيست نيكيى در بسيارى از رازگوئيشان جز آنكه امر كند به صدقه يا نيكى يا كارسازى ميان مردم و آن كس كه اين كار را كند از پى خوشنودى خدا بزودى دهيمش پاداشى بزرگ (114)

و آن كس كه مخالفت كند با پيمبر پس از آنكه پديدار شد برايش هدايت و پيروى كند غير از راه مؤمنان را رسانيمش بدانچه دوست دارد و افكنيمش در دوزخ و چه بد بازگشتگاهى است (115)

همانا خدا نمى آمرزد آنكه شرك ورزيده شود بدو و مى آمرزد جز آن را براى هر كس خواهد و كسى كه شرك ورزد به خدا همانا گمراه شده است گمراهى دور (116)

نمى خوانند جز او مگر مادگانى را و نمى خوانند جز شيطانى گردنكش را (117)

كه دورش كرده است خدا و گفت هر آينه بگيرم از بندگان تو بهره اى معين را (118)

و همانا گمراهشان كنم و به آرزوشان افكنم و بفرمايمشان كه بشكافند گوشهاى چهارپايان را و بفرمايمشان كه برگردانند آفرينش خدا را و كسى كه شيطان را به دوستى گزيند جز خدا همانا زيان كرده است زيانى آشكار (119)

نويدشان دهد

و به آرزوشان افكند و نويدشان ندهد شيطان مگر فريب (سرگرمى) (120)

آنان جايگاهشان دوزخ است و نيابند از آن چاره اى (121)

و آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند بزودى درآريمشان باغهائى كه جارى است در آنها جوى ها جاودانان در آن هميشه وعده خدا به درست و كيست راستگوتر از خدا در سخن (122)

نيست به دلخواه شما و نه به دلخواه اهل كتاب هر كس كردار زشت كند كيفر شود بدان و نيابد براى خويشتن از خدا يار و نه ياورى (123)

و آن كس كه كردارى هاى شايسته كند مرد يا زن و او مؤمن باشد آنان به بهشت درآيند و ستم بر ايشان نشود به اندازه منقارگاهى (124)

و كيست به دين تر (نكوتر دين) از آن كس كه روى به خدا آورد و او نكوكار باشد و پيروى كند آئين ابراهيم يكتاپرست را و برگرفت خدا ابراهيم را دوستى (125)

و خدا را است آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است و خداوند است به همه چيز فراگيرنده (126)

پرسندت درباره زنان بگو خدا دستور دهد شما را درباره ايشان و آنچه خوانده شود بر شما در كتاب درباره يتيمان زنانى كه نمى دهيدشان آنچه نوشته شده است براى ايشان و خوش نداريد كه زناشوئى كنيد با ايشان و ناتوانان از كودكان و آنكه قيام كنيد درباره يتيمان به داد و هر چه كنيد از نيكى همانا خداوند است بدان دانا (127)

و اگر زنى ترسيد از شوى خويش ناسازگارى يا روى گردانى را پس باكى بر آنان نيست كه آشتى افكند ميان خويش آشتيى و آشتى بهتر است و جانها

را فرآورده شد بخل و اگر نكوكارى و پرهيزكارى كنيد همانا خدا بدانچه كنيد دانا است (128)

و هرگز نتوانيد دادگرى كنيد ميان زنان و اگر چه آرزومند آن باشيد پس كج نشويد با همه خواست خود به يك سوى تا او را بازگذاريد مانند آويخته و اگر اصلاح كنيد و پرهيزكارى كنيد همانا خداوند است آمرزنده مهربان (129)

و اگر جدا شوند (زن و شوهر از همديگر) خدا بى نياز كند هر كدام را از گشايش خويش و خدا است گشايشمند حكيم (130)

و براى خدا است آنچه در آسمانها است و آنچه در زمين و همانا اندرز داديم آنان را كه داده شدند كتاب را پيش از شما و شما كه بترسيد خدا را و اگر كفر ورزيد همانا براى خدا است آنچه در آسمانها است و آنچه در زمين و خدا است بى نياز ستوده (131)

و خدا را است آنچه در آسمانها است و آنچه در زمين و بس است خداوند وكيل (كارگذار) (132)

اگر بخواهد مى برد شما را اى مردم و مى آورد ديگران را و خداوند است بر آن توانا (133)

كسى كه بخواهد پاداش دنيا را همانا نزد خدا است پاداش دنيا و آخرت و خدا است شنونده بينا (134)

اى آنان كه ايمان آورديد باشيد قيام كنندگان به داد (يا نگهبانان بر داد) گواهانى براى خدا هر چند بر خويشتن يا پدر و مادر و نزديكان اگر بى نياز يا نيازمند باشد همانا خدا سزاوارتر است بدانان پس پيروى هوس نكنيد تا كج شويد و اگر سرپيچيد يا روى گردانيد همانا خدا است بدانچه مى كنيد آگاه (135)

اى آنان كه ايمان آورديد

ايمان آريد به خدا و پيمبرش و كتابى كه فرستاد بر پيمبرش و كتابى كه فرستاده است از پيش و كسى كه كفر ورزد به خدا و فرشتگان و كتابهايش و پيمبرانش و به روز بازپسين همانا گمراه شده است گمراهى دور (136)

همانا آنان كه ايمان آوردند پس كافر شدند و سپس ايمان آوردند و پس كافر شدند پس فزونى يافتند در كفر نيست خدا آمرزنده ايشان و نه راهنمائيشان كند به راهى (137)

مژده ده منافقان (مردم دوروى) را كه براى آنان است شكنجه دردناك (138)

آنان كه مى گيرند كافران را دوستانى جز مؤمنان آيا نزد آنان عزت را جويند همانا عزت از آن خدا است همگى (139)

و همانا فرود آورده است بر شما در كتاب كه اگر شنيديد به آيتهاى خدا كفرورزى مى شود يا استهزاء مى شود بدانها نه نشينيد با ايشان تا فروروند در سخنى غير از آن كه شمائيد در آن هنگام مانند ايشان همانا خدا است گردآورنده منافقان و كافران در دوزخ همگى (140)

آنان كه انتظار به شما مى كشند تا اگر شما را پيروزى (گشايشى) از خدا باشد گويند آيا نبوديم با شما و اگر كافران را بهره اى بود گويند آيا چيرگى نورزيديم بر شما و نگاهدارى نكرديم شما را از مؤمنان پس خدا حكم كند بين شما روز رستاخيز و هرگز قرار ندهد خدا براى كافران بر مؤمنان راهى (141)

همانا منافقان نيرنگ ورزند با خدا و او است فريب دهنده ايشان و هرگاه برخيزند به سوى نماز برخيزند سرگران خودنمائى كنند به مردم و ياد نكنند خدا را جز اندكى (142)

سرگردانند ميان اين نه به سوى

آنانند و نه به سوى اينان و كسى را كه خدا گمراه كند نيابى براى او راهى (143)

اى آنان كه ايمان آورديد نگيريد كافران را دوستانى جز مؤمنان آيا خواهيد قرار دهيد براى خدا بر خويشتن دستاويزى آشكار (144)

همانا منافقان در پايه فرودينند از آتش و نيابى براى ايشان ياورى (145)

مگر آنان كه توبه كردند و اصلاح نمودند و به خدا چنگ زدند (نگهدارى از خدا خواستند) و پاك كردند دين خود را براى خدا پس آنانند با مؤمنان و بزودى مى دهد خدا مؤمنان را پاداشى بزرگ (146)

چه مى كند خدا به عذاب شما مگر سپاسگزاريد و ايمان آريد و خدا است شكرپذيرنده دانا (147)

دوست ندارد خدا بلند سخن گفتن را به گفتار زشت جز آن كس كه ستم بر او شده است و خدا است شنونده دانا (148)

اگر آشكار كنيد نيكى را يا نهان داريدش يا گذشت كنيد از زشتى همانا خدا است گذشت كننده توانا (149)

همانا آنان كه كفر ورزيدند به خدا و پيمبرانش و خواهند جدائى افكنند ميان خدا و پيمبرانش و گويند ايمان آريم به بعضى و كفر ورزيم به بعضى و خواهند كه برگيرند ميان اين راهى (150)

آنانند كافران به راستى و آماده كرديم براى كافران عذابى خواركننده را (151)

و آنان كه ايمان آوردند به خدا و پيمبرانش و جدائى نيفكندند ميان هيچيك از ايشان آنان را به زودى دهد بديشان پاداشهاى ايشان را و خدا است آمرزنده مهربان (152)

مى خواهند از تو اهل كتاب كه فرو فرستى بر ايشان نامه اى از آسمان همانا خواستند از موسى بزرگتر از اين را گفتند به

ما بنمايان خدا را آشكار پس فراگرفتشان صاعقه (آتش آسمانى) به ستمكاريشان پس برگرفتند گوساله را پس از آنكه بيامدشان نشانى ها پس درگذشتيم از آن و داديم به موسى فرمانروائيى آشكار (153)

و برافراشتيم بر فراز ايشان طور را به پيمانشان و بديشان گفتيم اندرآييد در را سجده كنان و گفتيم بديشان كه تجاوز نكنيد در شنبه و گرفتيم از ايشان پيمانى سخت (154)

پس بشكستن ايشان پيمان خويش را و كفر ورزيدن ايشان به آيتهاى خدا و كشتنِ ايشان پيمبران را به ناحقّ و گفتنِ ايشان كه دلهاى ما است نهان در پرده بلكه مُهر نهاده است خدا بر آنها به كفرشان پس ايمان نيارند مگر اندكى (155)

و به كفرشان و گفتارشان در باره مريم تهمتى بزرگ (156)

و گفتارشان كه ما كشتيم مسيح عيسى ابن مريم پيمبر خدا را حالى كه نكشتندش و نه به دارش آويختند بلكه مشتبه شد بر ايشان و همانا آنان كه در او اختلاف كردند در شكّى از او هستند نيستشان بدان دانائيى جز پيروى پندار حالى كه نكشتند او را به يقين (157)

بلكه بالا بردش خدا به سوى خويش و خدا است عزّتمند حكيم (158)

و اگر نيست از اهل كتاب جز آنكه ايمان آورد بدو پيش از مرگش و روز رستاخيز مى باشد بر ايشان گواه (159)

پس به ستمى از آنان كه جهود شدند حرام كرديم بر ايشان پاكهائى را كه حلال بود براى ايشان و به بازداشتن ايشان از راه خدا بسيارى را (160)

و گرفتن ايشان ربا را حالى كه نهى شدند از آن و خوردن ايشان اموال مردم را به ناحقّ و

آماده كرديم براى كافران از ايشان عذابى دردناك (161)

ليكن به دانش فرورفتگان از ايشان و مؤمنان ايمان آورند بدانچه فرستاده شد به سوى تو و بدانچه فرستاده شده است پيش از تو و بپاى دارندگان نماز و دهندگان زكوة و ايمان آرندگان به خدا و روز بازپسين آنان را بزودى دهيمشان پاداشى بزرگ (162)

همانا وحى فرستاديم به سوى تو چنانكه وحى فرستاديم بسوى نوح و پيمبران پس از او و وحى فرستاديم بسوى ابراهيم و اسماعيل و اسحق و يعقوب و اسباط و عيسى و ايّوب و يونس و هارون و سليمان و داديم به داود زبور را (163)

و پيمبرانى كه خوانديم داستانشان را بر تو پيش از اين و پيمبرانى كه نخوانديم داستانشان را بر تو و سخن گفت خدا با موسى سخن گفتنى (164)

پيمبرانى نويددهندگان و ترسانندگان تا نباشد براى مردم بر خدا بهانه اى پس از پيمبران و خدا است عزّتمند حكيم (165)

ليكن خدا گواهى دهد بدانچه فرستاده است به سوى تو فرستاد آن را به علم خود و فرشتگان گواهى دهند و بس است خداوند گواه (166)

همانا آنان كه كفر ورزيدند و بازداشتند از راه خدا هر آينه گمراه شدند گمراهيى دور (167)

همانا آنان كه كفر ورزيدند و ستم كردند نيست خدا كه بيامرزدشان و نه رهبريشان كند به راهى (168)

مگر به راه دوزخ جاودانند در آن هميشه و همانا آن است بر خدا آسان (169)

اى مردم همانا بيامد شما را فرستاده اى به حقّ از پروردگار شما پس ايمان آريد بهتر است براى شما و اگر كفر ورزيد همانا براى خدا است آنچه در آسمانها است

و زمين و خدا است داناى حكيم (170)

اى اهل كتاب فزون نرويد در كيش خود و نگوئيد بر خدا مگر حقّ جز اين نيست كه مسيح عيسى ابن مريم فرستاده خدا است و سخن او كه افكندش به سوى مريم و روحى است از او پس ايمان آريد به خدا و پيمبرانش و نگوئيد سه تا بس كنيد بهتر است شما را جز اين نيست كه خداوند خداى يكتا است منزّه است او از آنكه وى را فرزندى باشد او را است آنچه در آسمانها است و زمين و بس است خداوند وكيل (171)

هرگز سرنپيچد مسيح از آنكه بنده اى از براى خدا باشد و نه فرشتگان مقرّب و آن كس كه سرپيچد از پرستش او و گردن فرازد بزودى گردآورد آنان را بسوى خود همگى (172)

پس آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند بپردازد بديشان همه مزد ايشان را و بيفزايدشان از فضل خويش و آنان كه استنكاف ورزيدند و سركشى كردند عذاب كند ايشان را عذابى دردناك و نيابند براى خويش جز خدا دوست و نه ياورى (173)

اى مردم همانا بيامد شما را برهانى از پروردگار شما و فرستاديم به سوى شما پرتوى آشكار (174)

پس آنان كه ايمان آوردند به خدا و چنگ زدند بدو بزودى درآوردشان به رحمتى و فضلى از خويش و رهبريشان كند به سوى خود به راهى راست (175)

فتوى از تو خواهند بگو خدا فتوى دهد شما را در كلاله (خواهران و برادران) اگر مردى بميرد و نباشدش فرزندى و او را خواهرى باشد پس براى آن خواهر است نصف آنچه بجاى گذارده

است و او ارث مى برد اگر نباشدش فرزندى و اگر دو خواهر باشند پس ايشان را است دو ثلث آنچه به جاى گذارده است اگر باشند برادرانى مردان و زنان پس براى مرد است مانند بهره دو زن بيان مى كند خدا براى شما نبادا گمراه شويد و خدا است به همه چيز دانا (176)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 O mankind! Be wary of your Lord who created you from a single soul, and created its mate from it, and, from the two of them, scattered numerous men and women. Be wary of Allah, in whose Name you adjure one another, and the wombs. Indeed Allah is watchful over you.

2 Give the orphans their property, and do not replace the good with the bad, and do not eat up their property [by mingling it] with your own property, for that is indeed a great sin.

3 If you fear that you may not deal justly with the orphans, then marry [other] women that you like, two, three, or four. But if you fear that you may not treat them fairly, then [marry only] one, or [marry from among] your slave-women. That makes it like-lier that you will not be unfair.

4 Give women their dowries as an obligation; but if they remit anything of it of their own accord, then consume it as [something] lawful and wholesome.

5 Do not give the feeble-minded your property which Allah has assigned you to man-age: provide for them out of it, and

clothe them, and speak to them honourable words.

6 Test the orphans when they reach the age of marriage. Then if you discern in them maturity, deliver to them their property. And do not consume it lavishly and hastily lest they should grow up. As for him who is well-off, let him be abstemious, and as for him who is poor, let him eat in an honourable manner. And when you deliver to them their property, take witnesses over them, and Allah suffices as reckoner.

7 Men have a share in the heritage left by parents and near relatives, and women have a share in the heritage left by parents and near relatives, whether it be little or much, a share ordained [by Allah].

8 And when the division is attended by relatives, the orphans and the needy, provide for them out of it, and speak to them honourable words.

9 Let those fear [the result of mistreating orphans] who, were they to leave behind weak offspring, would be concerned on their account. So let them be wary of Allah, and let them speak upright words.

10 Indeed those who consume the property of orphans wrongfully, only ingest fire into their bellies, and soon they will enter the Blaze.

11 Allah enjoins you concerning your children: for the male shall be the like of the share of two females, and if there be [two or] more than two females, then for them shall be two-thirds of what he leaves; but if she be alone, then

for her shall be a half; and for each of his parents a sixth of what he leaves, if he has children; but if he has no children, and his parents are his [sole] heirs, then it shall be a third for his mother; but if he has brothers, then a sixth for his mother, after [paying off] any bequest he may have made or any debt [he may have incurred]. Your parents and your children—you do not know which of them is likelier to be beneficial for you. This is an ordi-nance from Allah. Indeed Allah is all-knowing, all-wise.

12 For you shall be a half of what your wives leave, if they have no children; but if they have children, then for you shall be a fourth of what they leave, after [paying off] any bequest they may have made or any debt [they may have incurred]. And for them [it shall be] a fourth of what you leave, if you have no children; but if you have children, then for them shall be an eighth of what you leave, after [paying off] any bequest you may have made or any debt [you may have incurred]. If a man or woman is inherited by siblings and has a brother or a sister, then each of them shall receive a sixth; but if they are more than that, then they shall share in one third, after [paying off] any be-quest he may have made or any debt [he may have incurred] without prejudice. [This

is] an enjoinment from Allah, and Allah is all-knowing, all-forbearing.

13 These are Allah’s bounds, and whoever obeys Allah and His Apostle, He shall admit him to gardens with streams running in them, to remain in them [forever]. That is the great success.

14 But whoever disobeys Allah and His Apostle, and transgresses the bounds set by Allah, He shall make him enter a Fire, to remain in it [forever], and there will be a humiliating punishment for him.

15 Should any of your women commit an indecent act, produce against them four witness from yourselves, and if they testify, detain them in [their] houses until death finishes them, or Allah decrees a course for them.

16 Should two among you commit it, chastise them both; but if they repent and re-form, let them alone. Indeed Allah is all-clement, all-merciful.

17 [Acceptance of] repentance by Allah is only for those who commit evil out of igno-rance, then repent promptly. It is such whose repentance Allah will accept, and Allah is all-knowing, all-wise.

18 But [acceptance of] repentance is not for those who go on committing misdeeds: when death approaches any of them, he says, ‘I repent now.’ Nor is it for those who die while they are faithless. For such We have prepared a painful punishment.

19 O you who have faith! It is not lawful for you to inherit women forcibly, and do not press them to take away part of what you have given them, unless they commit a gross indecency. Consort with

them in an honourable manner; and should you dislike them, maybe you dislike something while Allah invests it with an abundant good.

20 If you desire to take a wife in place of another, and you have given one of them a quintal [of gold], do not take anything away from it. Would you take it by way of cal-umny and flagrant sin?!

21 How could you take it back, when you have known each other, and they have taken from you a solemn covenant?

22 Do not marry any of the women whom your fathers had married, excluding what is already past. That is indeed an indecency, an outrage and an evil course.

23 Forbidden to you are your mothers, your daughters and your sisters, your paternal aunts and your maternal aunts, your brother’s daughters and your sister’s daughters, your [foster-]mothers who have suckled you and your sisters through fosterage, your wives’ mothers, and your stepdaughters who are under your care [born] of the wives whom you have gone into—but if you have not gone into them there is no sin upon you—and the wives of your sons who are from your own loins, and that you should marry two sisters at one time—excluding what is already past; indeed Allah is all-forgiving, all-merciful—

24 and married women excepting your slave-women. This is Allah’s ordinance for you. As to others than these, it is lawful for you to seek [union with them] with your wealth, in wedlock, not in license. For the enjoyment you have

had from them thereby, give them their dowries, by way of settlement, and there is no sin upon you in what you may agree upon after the settlement. Indeed Allah is all-knowing, all-wise.

25 As for those of you who cannot afford to marry faithful free women, then [let them marry] from what you own, from among your faithful slave-women. Your faith is best known [only] to Allah; you are all [on a] similar [footing]. So marry them with their masters’ permission, and give them their dowries in an honourable manner—[such of them] as are chaste women, not licentious ones or those who take paramours. But on marrying, should they commit an indecent act, then there shall be for them [only] half the punishment for free women. This is for those of you who fear falling into fornica-tion; but it is better that you be continent, and Allah is all-forgiving, all-merciful.

26 Allah desires to explain [the laws] to you, and to guide you to the customs of those who were before you, and to turn toward you clemently, and Allah is all-knowing, all-wise.

27 Allah desires to turn toward you clemently, but those who pursue their [base] appe-tites desire that you fall into gross waywardness.

28 Allah desires to lighten your burden, for man was created weak.

29 O you who have faith! Do not eat up your wealth among yourselves unrightfully, but it should be trade by mutual consent. And do not kill yourselves. Indeed Allah is most merciful to you.

30 And

whoever does that in aggression and injustice, We will soon make him enter the Fire, and that is easy for Allah.

31 If you avoid the major sins that you are forbidden, We will absolve you of your misdeeds, and admit you to a noble abode.

32 Do not covet the advantage which Allah has given some of you over others. To men belongs a share of what they have earned, and to women a share of what they have earned. And ask Allah for His grace. Indeed Allah has knowledge of all things.

33 For everyone We have appointed heirs to what the parents and near relatives leave, as well as those with whom you have made a compact; so give them their share [of the heritage]. Indeed Allah is witness to all things.

34 Men are the managers of women, because of the advantage Allah has granted some of them over others, and by virtue of their spending out of their wealth. So righteous women are obedient, care-taking in the absence [of their husbands] of what Allah has enjoined [them] to guard. As for those [wives] whose misconduct you fear, [first] advise them, and [if ineffective] keep away from them in the bed, and [as the last re-sort] beat them. Then if they obey you, do not seek any course [of action] against them. Indeed Allah is all-exalted, all-great.

35 And if you fear a split between the two of them, then appoint an arbiter from his relatives and an arbiter from her

relatives. If they desire reconcilement, Allah shall reconcile them. Indeed Allah is all-knowing, all-aware.

36 Worship Allah and do not ascribe any partners to Him, and be good to parents, the relatives, the orphans, the needy, the near neighbour and the distant neighbour, the companion at your side, the traveller, and your slaves. Indeed Allah does not like anyone who is a swaggering braggart.

37 Those who are stingy and bid [other] people to be stingy, and conceal whatever Allah has given them out of His grace; and We have prepared for the faithless a hu-miliating punishment.

38 And those who spend their wealth to be seen by people, and believe neither in Allah nor in the Last Day. As for him who has Satan for his companion—an evil companion is he!

39 What harm would it have done them had they believed in Allah and the Last Day, and spent out of what Allah has provided them? Allah knows them well.

40 Indeed Allah does not wrong [anyone] [even to the extent of] an atom’s weight, and if it be a good deed He doubles it[s reward], and gives from Himself a great reward.

41 So how shall it be, when We bring from every nation a witness and We bring you as a witness to them?

42 On that day those who were faithless and [who] disobeyed the Apostle will wish the earth were levelled with them, and they will not conceal any matter from Allah.

43 O you who have faith! Do

not approach prayer when you are intoxicated, [not] until you know what you are saying, nor [enter mosques] in the state of ritual impu-rity—except while passing through—until you have washed yourselves. But if you are sick or on a journey, or any of you has come from the toilet, or you have touched women, and you cannot find water, then make your ablution on clean ground and wipe a part of your faces and your hands. Indeed Allah is all-excusing, all-forgiving.

44 Have you not regarded those who were given a share of the Book, who purchase error and desire that you [too] should lose the way?

45 But Allah knows your enemies better, and Allah suffices as guardian, and Allah suffices as helper.

46 Among the Jews are those who pervert words from their meanings and say, ‘We hear and disobey’ and ‘Hear without listening!’ and ‘Ra‘ina,’ twisting their tongues and reviling the faith. But had they said, ‘We hear and obey’ and ‘Listen’ and ‘Undhurna,’ it would have been better for them, and more upright. But Allah has cursed them for their faithlessness, so they will not believe except a few.

47 O you who were given the Book! Believe in what We have sent down confirming what is with you, before We blot out the faces and turn them backwards, or curse them as We cursed the People of the Sabbath, and Allah’s command is bound to be fulfilled.

48 Indeed Allah does not forgive that any partner should be ascribed to

Him, but He forgives anything besides that to whomever He wishes. And whoever ascribes partners to Allah has indeed fabricated [a lie] in great sinfulness.

49 Have you not regarded those who style themselves as pure? Rather it is Allah who purifies whomever He wishes, and they will not be wronged [so much as] a single date-thread.

50 Look, how they fabricate lies against Allah! That suffices for a flagrant sin.

51 Have you not regarded those who were given a share of the Book believing in idols and the Rebels and saying of the pagans: ‘These are better guided on the way than the faithful’?

52 They are the ones whom Allah has cursed, and whomever Allah curses, you will never find any helper for him.

53 Or do they have a share in sovereignty? If so, they will not give the people [so much as] a speck on a date-stone!

54 Or do they envy the people for what Allah has given them out of His grace? We have certainly given the progeny of Abraham the Book and wisdom, and We have given them a great sovereignty.

55 Of them are some who believe in him, and of them are some who deter [others] from him; and hell suffices for a blaze!

56 Indeed those who defy Our signs, We shall soon make them enter a Fire: as often as their skins become scorched, We shall replace them with other skins, so that they may taste the punishment. Indeed Allah is all-mighty, all-wise.

57 As for those who have faith and do righteous deeds, We shall admit them into gardens with streams running in them, to remain in them forever. In it there will be chaste mates for them, and We shall admit them into a deep shade.

58 Indeed Allah commands you to deliver the trusts to their [rightful] owners, and, when you judge between people, to judge with fairness. Excellent indeed is what Allah advises you. Indeed Allah is all-hearing, all-seeing.

59 O you who have faith! Obey Allah and obey the Apostle and those vested with authority among you. And if you dispute concerning anything, refer it to Allah and the Apostle, if you have faith in Allah and the Last Day. That is better and more favour-able in outcome.

60 Have you not regarded those who claim that they believe in what has been sent down to you, and what was sent down before you? They desire to seek the judgment of the Rebel, though they were commanded to defy it, and Satan desires to lead them astray into far error.

61 And when they are told, ‘Come to what Allah has sent down and [come] to the Apostle,’ you see the hypocrites keep away from you aversely.

62 But how will it be when an affliction visits them because of what their hands have sent ahead? Then they will come to you, swearing by Allah: ‘We desired nothing but benevolence and comity.’

63 They are the ones whom Allah knows as to what

is in their hearts. So let them alone, and advise them, and speak to them concerning themselves far-reaching words.

64 We did not send any apostle but to be obeyed by Allah’s leave. Had they, when they wronged themselves, come to you and pleaded to Allah for forgiveness, and the Apos-tle had pleaded for forgiveness for them, they would have surely found Allah all-clement, all-merciful.

65 But no, by your Lord! They will not believe until they make you a judge in their disputes, then do not find within their hearts any dissent to your verdict and submit in full submission.

66 Had We prescribed for them, [commanding]: ‘Slay [the guilty among] your folks or leave your habitations,’ they would not have done it, except a few of them. And if they had done as they were advised it would have been better for them, and firmer in con-firming [their faith].

67 Then We would surely have given them a great reward from Us,

68 and We would have surely guided them to a straight path.

69 Whoever obeys Allah and the Apostle—they are with those whom Allah has blessed, including the prophets and the truthful, the martyrs and the righteous, and excellent companions are they!

70 That is the grace of Allah, and Allah suffices as knower [of His creatures].

71 O you who have faith! Take your precautions, then go forth in companies, or go forth en masse.

72 Among you is indeed he who drags his feet, and should an affliction visit

you, he says, ‘It was certainly Allah’s blessing that I did not accompany them!’

73 But should a grace from Allah come to you, he will surely say, as if there were no affection between you and him, ‘I wish I were with them so that I had achieved a great success!’

74 Let those fight in the way of Allah who sell the life of this world for the Hereafter; and whoever fights in the way of Allah, and then is slain, or he subdues [the enemy], soon We shall give him a great reward.

75 Why should you not fight in the way of Allah and the abased men, women, and children, who say, ‘Our Lord, bring us out of this town whose people are wrongdoers, and appoint for us a guardian from You, and appoint for us a helper from You’?

76 Those who have faith fight in the way of Allah, and those who are faithless fight in the way of the Rebel. So fight the friends of Satan; indeed the stratagems of Satan are always flimsy.

77 Have you not regarded those who were told, ‘Keep your hands off [from warfare], and maintain the prayer, and give the zakat’? But when fighting was prescribed for them, behold, a part of them were afraid of people as if fearing Allah, or were even more afraid, and they said, ‘Our Lord! Why did You prescribe fighting for us? Why did You not respite us for a short time?!’ Say, ‘The enjoyment of

this world is little and the Hereafter is better for the Godwary, and you will not be wronged so much as a single date-thread.

78 Wherever you may be, death shall overtake you, even if you were in fortified tow-ers.’ And if any good befalls them, they say, ‘This is from Allah;’ and when an ill befalls them, they say, ‘This is from you.’ Say, ‘All is from Allah.’ What is the matter with these people that they would not understand any matter?

79 Whatever good befalls you is from Allah; and whatever ill befalls you is from yourself. We sent you as an apostle to mankind, and Allah suffices as a witness.

80 Whoever obeys the Apostle certainly obeys Allah; and as for those who turn their backs [on you], We have not sent you to keep watch over them.

81 They profess obedience [to you], but when they go out from your presence, a group of them conspire overnight [to do] something other than what you say. But Allah re-cords what they conspire overnight. So disregard them and put your trust in Allah, for Allah suffices as trustee.

82 Do they not contemplate the Qur’an? Had it been from [someone] other than Allah, they would have surely found much discrepancy in it.

83 When a report of safety or alarm comes to them, they immediately broadcast it; but had they referred it to the Apostle or to those vested with authority among them, those of them who investigate would have ascertained it. And

were it not for Allah’s grace upon you and His mercy, you would have surely followed Satan, [all] except a few.

84 So fight in the way of Allah: you are responsible only for yourself, but urge on the faithful [to fight]. Maybe Allah will curb the might of the faithless, for Allah is greatest in might and severest in punishment.

85 Whoever intercedes for a good cause shall receive a share of it, and whoever inter-cedes for an evil cause shall share its burden, and Allah is prepotent over all things.

86 When you are greeted with a salute, greet with a better one than it, or return it; indeed Allah takes account of all things.

87 Allah—there is no god except Him—will surely gather you on the Day of Resurrec-tion, in which there is no doubt; and who is more truthful in speech than Allah?

88 Why should you be two groups concerning the hypocrites, while Allah has made them relapse because of their deeds? Do you desire to guide someone Allah has led astray? Whomever Allah leads astray, you will never find any way for him.

89 They are eager that you should disbelieve like they have disbelieved, so that you all become alike. So do not make friends [with anyone] from among them, until they migrate in the way of Allah. But if they turn their backs, seize them and kill them wherever you find them, and do not take from among them friends or helpers,

90 excepting those who join

a people between whom and you there is a treaty, or such as come to you with hearts reluctant to fight you or to fight their own people. Had Allah wished, He would have imposed them upon you, and then they would have surely fought you. So if they keep out of your way and do not fight you, and offer you peace, then Allah does not allow you any course [of action] against them.

91 You will find others desiring to be secure from you, and secure from their own people; yet whenever they are called back to polytheism, they relapse into it. So if they do not keep out of your way, nor offer you peace, nor keep their hands off [from fighting], then seize them and kill them wherever you confront them, and it is such against whom We have given you a clear sanction.

92 A believer may not kill another believer, unless it is by mistake. Anyone who kills a believer by mistake should set free a believing slave, and pay blood-money to his fam-ily, unless they remit it in charity. If he belongs to a people that are hostile to you but is a believer, then a believing slave is to be set free. And if he belongs to a people with whom you have a treaty, the blood-money is to be paid to his family and a believing slave is to be set free. He who cannot afford [to pay the blood-money], must fast two successive months as

a penance from Allah, and Allah is all-knowing, all-wise.

93 Should anyone kill a believer intentionally, his requital shall be hell, to remain in it [forever]; Allah shall be wrathful at him and curse him and He shall prepare for him a great punishment.

94 O you who have faith! When you issue forth in the way of Allah, try to ascertain: do not say to someone who offers you peace, ‘You are not a believer,’ seeking the transitory wares of the life of this world. Yet with Allah are plenteous gains. You too were such earlier, but Allah did you a favour. Therefore, do ascertain. Allah is indeed well aware of what you do.

95 Not equal are those of the faithful who sit back—excepting those who suffer from some disability—and those who wage jihad in the way of Allah with their possession and their persons. Allah has graced those who wage jihad with their possessions and their persons by a degree over those who sit back; yet to each Allah has promised the best reward, and Allah has graced those who wage jihad over those who sit back with a great reward:

96 ranks from Him, forgiveness, and mercy, and Allah is all-forgiving, all-merciful.

97 Indeed, those whom the angels take away while they are wronging themselves, they ask, ‘What state were you in?’ They reply, ‘We were abased in the land.’ They say, ‘Was not Allah’s earth vast enough so that you might migrate in it?’ The refuge of such shall be

hell, and it is an evil destination.

98 Except the abased among men, women and children, who have neither access to any means nor are guided to any way.

99 Maybe Allah will excuse them, for Allah is all-excusing, all-forgiving.

100 Whoever migrates in the way of Allah will find many havens and plenitude in the earth. And whoever leaves his home migrating toward Allah and His Apostle, and is then overtaken by death, his reward shall certainly fall on Allah, and Allah is all-forgiving, all-merciful.

101 When you journey in the land, there is no sin upon you in shortening the prayers, if you fear that the faithless may trouble you; indeed the faithless are your manifest enemies.

102 When you are among them, leading them in prayers, let a group of them stand with you carrying their weapons. And when they have done the prostrations, let them with-draw to the rear, then let the other group which has not prayed come and pray with you, taking their precautions and [bearing] their weapons. The faithless are eager that you should be oblivious of your weapons and your baggage, so that they could assault you all at once. But there is no sin upon you, if you are troubled by rain or are sick, to set aside your weapons; but take your precautions. Indeed Allah has prepared for the faithless a humiliating punishment.

103 When you have finished the prayers, remember Allah, standing, sitting and lying down, and when you feel secure, perform the [complete]

prayers, for the prayer is indeed a timed prescription for the faithful.

104 Do not slacken in the pursuit of these people. If you are suffering, they are also suffering like you, but you expect from Allah what they do not expect, and Allah is all-knowing, all-wise.

105 Indeed We have sent down to you the Book with the truth, so that you may judge between the people by what Allah has shown you; do not be an advocate for the traitors,

106 and plead to Allah for forgiveness; indeed Allah is all-forgiving, all-merciful.

107 And do not plead for those who betray themselves; indeed Allah does not like someone who is treacherous and sinful.

108 They try to hide [their real character] from people, but they do not try to hide from Allah, though He is with them when they conspire overnight with a discourse that He does not approve of. And Allah comprehends whatever they do.

109 Aha! There you are, pleading for them in the life of this world! But who will plead for them with Allah on the Day of Resurrection, or will be their defender?

110 Whoever commits evil or wrongs himself and then pleads to Allah for forgiveness, will find Allah all-forgiving, all-merciful.

111 And whoever commits a sin, commits it only against himself; and Allah is all-knowing, all-wise.

112 But someone who commits an iniquity or sin and then accuses an innocent person of it, is indeed guilty of calumny and a flagrant sin.

113 Were it not

for Allah’s grace and His mercy on you, a group of them were bent on leading you astray; but they do not mislead anyone except themselves, and they cannot do you any harm. Allah has sent down to you the Book and wisdom, and He has taught you what you did not know, and great is Allah’s grace upon you.

114 There is no good in much of their secret talks, excepting him who enjoins charity or what is right or reconciliation between people, and whoever does that, seeking Allah’s pleasure, soon We shall give him a great reward.

115 But whoever defies the Apostle, after the guidance has become manifest to him, and follows a way other than that of the faithful, We shall abandon him to his devices and We shall make him enter hell, and it is an evil destination.

116 Indeed Allah does not forgive that any partner should be ascribed to Him, but He forgives anything besides that to whomever He wishes. And whoever ascribes partners to Allah has certainly strayed into far error.

117 They invoke none but females besides Him, and invoke none but a froward Satan,

118 whom Allah has cursed, and who said, ‘I will surely take of Your servants a settled share,

119 and I will lead them astray and give them [false] hopes, and prompt them to slit the ears of cattle, and I will prompt them to alter Allah’s creation.’ Whoever takes Satan as a guardian instead of Allah has certainly incurred a

manifest loss.

120 He makes them promises and gives them [false] hopes, yet Satan does not promise them anything but delusion.

121 The refuge of such shall be hell, and they will not find any escape from it.

122 But those who have faith and do righteous deeds, We will admit them into gar-dens with streams running in them, to remain in them forever—a true promise of Allah, and who is truer in speech than Allah?

123 It will be neither after your hopes nor the hopes of the People of the Book: who-ever commits evil shall be requited for it, and he will not find for himself any guardian or helper besides Allah.

124 And whoever does righteous deeds, whether male or female, should he be faith-ful—such shall enter paradise and they will not be wronged [so much as] the speck on a date-stone.

125 And who has a better religion than him who submits his will to Allah, being virtu-ous, and follows the creed of Abraham, a Haneef? And Allah took Abraham for a dedicated friend.

126 To Allah belongs whatever is in the heavens and whatever is on the earth, and Allah comprehends all things.

127 They seek your ruling concerning women. Say, ‘Allah gives you a ruling concerning them and what is announced to you in the Book concerning girl orphans—whom you do not give what has been prescribed for them, and yet you desire to marry them—and about the weak among children: that you should maintain the orphans with justice,

and whatever good you do, indeed Allah knows it well.

128 If a woman fears from her husband misconduct or desertion, there is no sin upon the couple if they reach a reconciliation between themselves; and reconcilement is better. The souls are prone to greed; but if you are virtuous and Godwary, Allah is indeed well aware of what you do.

129 You will not be able to be fair between wives, even if you are eager to do so. Yet do not turn away from one altogether, leaving her as if in a suspense. But if you are conciliatory and Godwary, Allah is indeed all-forgiving, all-merciful.

130 But if they separate, Allah will suffice each of them out of His bounty, and Allah is all-bounteous, all-wise.

131 To Allah belongs whatever is in the heavens and whatever is on the earth. We have certainly enjoined those who were given the Book before you, and you, that you should be wary of Allah. But if you are faithless, [you should know that] to Allah in-deed belongs whatever is in the heavens and whatever is on the earth, and Allah is all-sufficient, all-laudable.

132 To Allah belongs whatever is in the heavens and whatever is on the earth, and Allah suffices as trustee.

133 If He wishes, He will take you away, O mankind, and bring others [in your place]; Allah has the power to do that.

134 Whoever desires the reward of this world, [should know that] with Allah is the reward of this world

and the Hereafter, and Allah is all-hearing, all-seeing.

135 O you who have faith! Be maintainers of justice and witnesses for the sake of Allah, even if it should be against yourselves or [your] parents and near relatives, and whether it be [someone] rich or poor, for Allah has a greater right over them. So do not follow [your] desires, lest you should be unfair, and if you distort [the testimony] or disregard [it], Allah is indeed well aware of what you do.

136 O you who have faith! Have faith in Allah and His Apostle and the Book that He has sent down to His Apostle and the Book He had sent down earlier. Whoever disbe-lieves in Allah and His angels, His Books and His apostles and the Last Day, has cer-tainly strayed into far error.

137 As for those who believe and then disbelieve, then believe [again] and then disbe-lieve and then increase in disbelief, Allah shall never forgive them, nor shall He guide them to any way.

138 Inform the hypocrites that there is a painful punishment for them

139 —those who take the faithless for allies instead of the faithful. Do they seek hon-our with them? [If so,] indeed all honour belongs to Allah.

140 Certainly He has sent down to you in the Book that when you hear Allah’s signs being disbelieved and derided, do not sit with them until they engage in some other discourse, or else you [too] will be like them. Indeed Allah will gather the hypocrites

and the faithless in hell all together.

141 —Those who lie in wait for you: if there is a victory for you from Allah, they say, ‘Were we not with you?’ But if the faithless get a share [of victory], they say, ‘Did we not prevail upon you and defend you against the faithful?’ Allah will judge between you on the Day of Resurrection, and Allah will never provide the faithless any way [to prevail] over the faithful.

142 The hypocrites indeed seek to deceive Allah, but it is He who outwits them. When they stand up for prayer, they stand up lazily, showing off to the people and not re-membering Allah except a little,

143 wavering in between: neither with these nor with those. And whomever Allah leads astray, you will never find any way for him.

144 O you who have faith! Do not take the faithless for friends instead of the faithful. Do you wish to give Allah a clear sanction against yourselves?

145 Indeed the hypocrites will be in the lowest reach of the Fire, and you will never find any helper for them,

146 except for those who repent and reform, and hold fast to Allah and dedicate their religion [exclusively] to Allah. Those are with the faithful, and soon Allah will give the faithful a great reward.

147 Why should Allah punish you if you give thanks and be faithful? And Allah is appreciative, all-knowing.

148 Allah does not like the disclosure of [anyone’s] evil [conduct] in speech except

by someone who has been wronged, and Allah is all-hearing, all-knowing.

149 Whether you disclose a good [deed that you do] or hide it, or excuse an evil [deed], Allah is indeed all-excusing, all-powerful.

150 Those who disbelieve in Allah and His apostles and seek to separate Allah from His apostles, and say, ‘We believe in some and disbelieve in some’ and seek to take a way in between

151 —it is they who are truly faithless, and We have prepared for the faithless a hu-miliating punishment.

152 But those who have faith in Allah and His apostles and make no distinction be-tween any of them—them He will soon give their rewards, and Allah is all-forgiving, all-merciful.

153 The People of the Book ask you to bring down for them a Book from the sky. Certainly they asked Moses for [something] greater than that, for they said, ‘Show us Allah visibly,’ whereat a thunderbolt seized them for their wrongdoing. Then they took up the Calf [for worship], after all the manifest proofs that had come to them. Yet We excused that, and We gave Moses a manifest authority.

154 And We raised the Mount above them for the sake of their covenant, and We said to them, ‘Enter the gate prostrating’ and We said to them, ‘Do not violate the Sab-bath,’ and We took from them a solemn covenant.

155 Then because of their breaking their covenant, their defiance of Allah’s signs, their killing of the prophets unjustly and for their saying, ‘Our hearts are

uncircumcised.’ Rather Allah has set a seal on them for their unfaith, so they do not have faith except a few.

156 And for their faithlessness, and their uttering a monstrous calumny against Mary,

157 and for their saying, ‘We killed the Messiah, Jesus son of Mary, the apostle of Allah’—though they did not kill him nor did they crucify him, but so it was made to appear to them. Indeed those who differ concerning him are surely in doubt about him: they do not have any knowledge of that beyond following conjectures, and cer-tainly they did not kill him.

158 Rather Allah raised him up toward Himself, and Allah is all-mighty, all-wise.

159 There is none among the People of the Book but will surely believe in him before his death; and on the Day of Resurrection he will be a witness against them.

160 Due to the wrongdoing of the Jews, We prohibited them certain good things that were permitted to them [earlier], and for their barring many [people] from the way of Allah,

161 and for their taking usury—though they had been forbidden from it—and for eating up the wealth of the people wrongfully. And We have prepared for the faithless among them a painful punishment.

162 But as for those who are firmly grounded in knowledge from among them, and the faithful, they believe in what has been sent down to you, and what was sent down before you—those who maintain the prayer, give the zakat, and believe in Allah and

the Last Day—them We shall give a great reward.

163 We have indeed revealed to you as We revealed to Noah and the prophets after him, and [as] We revealed to Abraham and Ishmael, Isaac, Jacob, and the Tribes, Jesus and Job, Jonah, Aaron, and Solomon,—and We gave David the Psalms—

164 and apostles We have recounted to you earlier and apostles We have not recounted to you,—and to Moses Allah spoke directly—

165 apostles, as bearers of good news and warners, so that mankind may not have any argument against Allah, after the [sending of the] apostles; and Allah is all-mighty, all-wise.

166 But Allah bears witness to what He has sent down to you—He sent it down with His knowledge—and the angels bear witness [too], and Allah quite suffices as a wit-ness.

167 Indeed those who are faithless and bar [others] from the way of Allah, have cer-tainly strayed into far error.

168 Indeed those who are faithless and do wrong, Allah shall never forgive them, nor shall He guide them to any way,

169 except the way to hell, to remain in it forever, and that is easy for Allah.

170 O mankind! The Apostle has certainly brought you the truth from your Lord. So have faith! That is better for you. And if you are faithless, [you should know that] to Allah indeed belongs whatever is in the heavens and the earth, and Allah is all-knowing, all-wise.

171 O People of the Book! Do not exceed the bounds in your religion,

and do not attribute anything to Allah except the truth. The Messiah, Jesus son of Mary, was only an apostle of Allah, and His Word that He cast toward Mary and a spirit from Him. So have faith in Allah and His apostles, and do not say, ‘[God is] a trinity.’ Relinquish [such a creed]! That is better for you. Allah is but the One God. He is far too immacu-late to have any son. To Him belongs whatever is in the heavens and whatever is on the earth, and Allah suffices as trustee.

172 The Messiah would never disdain being a servant of Allah, nor would the angels brought near [to Him]. And whoever disdains His worship and is arrogant, He will gather them all toward Him.

173 As for those who have faith and do righteous deeds, He will pay them in full their rewards, and He will enhance them out of His grace. But those who are disdainful and arrogant, He will punish them with a painful punishment, and they will not find be-sides Allah any guardian or helper.

174 O mankind! Certainly a proof has come to you from your Lord, and We have sent down to you a manifest light.

175 As for those who have faith in Allah, and hold fast to Him, He will admit them to His mercy and grace, and He will guide them on a straight path to Him.

176 They ask you for a ruling. Say, ‘Allah gives you a ruling concerning the kalalah:

If a man dies and he has no children [or parents], but has a sister, for her shall be a half of what he leaves, and he shall inherit from her if she has no children. If there be two sisters, then they shall receive two-thirds of what he leaves. But if there be [several] brothers and sisters, then for the male shall be the like of the share of two females. Allah explains [the laws] for you lest you should go astray, and Allah has knowledge of all things.’

ترجمه انگليسي شاكر

O people! be careful of (your duty to) your Lord, Who created you from a single being and created its mate of the same (kind) and spread from these two, many men and women; and be careful of (your duty to) Allah, by Whom you demand one of another (your ri (1)

And give to the orphans their property, and do not substitute worthless (things) for (their) good (ones), and do not devour their property (as an addition) to your own property; this is surely a great crime. (2)

And if you fear that you cannot act equitably towards orphans, then marry such women as seem good to you, two and three and four; but if you fear that you will not do justice (between them), then (marry) only one or what your right hands possess; this is (3)

And give women their dowries as a free gift, but if they of themselves be pleased to give up to you a portion of it, then

eat it with enjoyment and with wholesome result. (4)

And do not give away your property which Allah has made for you a (means of) support to the weak of understanding, and maintain them out of (the profits of) it, and clothe them and speak to them words of honest advice. (5)

And test the orphans until they attain puberty; then if you find in them maturity of intellect, make over to them their property, and do not consume it extravagantly and hastily, lest they attain to full age; and whoever is rich, let him abstain altogethe (6)

Men shall have a portion of what the parents and the near relatives leave, and women shall have a portion of what the parents and the near relatives leave, whether there is little or much of it; a stated portion. (7)

And when there are present at the division the relatives and the orphans and the needy, give them (something) out of it and speak to them kind words. (8)

And let those fear who, should they leave behind them weakly offspring, would fear on their account, so let them be careful of (their duty to) Allah, and let them speak right words. (9)

(As for) those who swallow the property of the orphans unjustly, surely they only swallow fire into their bellies and they shall enter burning fire. (10)

Allah enjoins you concerning your children: The male shall have the equal of the portion of two females; then if they are more than two females, they

shall have two-thirds of what the deceased has left, and if there is one, she shall have the half; and as (11)

And you shall have half of what your wives leave if they have no child, but if they have a child, then you shall have a fourth of what they leave after (payment of) any bequest they may have bequeathed or a debt; and they shall have the fourth of what you (12)

These are Allah's limits, and whoever obeys Allah and His Messenger, He will cause him to enter gardens beneath which rivers flow, to abide in them; and this is the great achievement. (13)

And whoever disobeys Allah and His Messenger and goes beyond His limits, He will cause him to enter fire to abide in it, and he shall have an abasing chastisement. (14)

And as for those who are guilty of an indecency from among your women, call to witnesses against them four (witnesses) from among you; then if they bear witness confine them to the houses until death takes them away or Allah opens some way for them. (15)

And as for the two who are guilty of indecency from among you, give them both a punishment; then if they repent and amend, turn aside from them; surely Allah is Oft-returning (to mercy), the Merciful. (16)

Repentance with Allah is only for those who do evil in ignorance, then turn (to Allah) soon, so these it is to whom Allah turns (mercifully), and Allah is ever Knowing, Wise.

(17)

And repentance is not for those who go on doing evil deeds, until when death comes to one of them, he says: Surely now I repent; nor (for) those who die while they are unbelievers. These are they for whom We have prepared a painful chastisement. (18)

O you who believe! it is not lawful for you that you should take women as heritage against (their) will, and do not straiten them m order that you may take part of what you have given them, unless they are guilty of manifest indecency, and treat them kind (19)

And if you wish to have (one) wife in place of another and you have given one of them a heap of gold, then take not from it anything; would you take it by slandering (her) and (doing her) manifest wrong? (20)

And how can you take it when one of you has already gone in to the other and they have made with you a firm covenant? (21)

And marry not woman whom your fathers married, except what has already passed; this surely is indecent and hateful, and it is an evil way. (22)

Forbidden to you are your mothers and your daughters and your sisters and your paternal aunts and your maternal aunts and brothers' daughters and sisters' daughters and your mothers that have suckled you and your foster-sisters and mothers of your wives a (23)

And all married women except those whom your right hands possess (this is) Allah's ordinance to you, and lawful

for you are (all women) besides those, provided that you seek (them) with your property, taking (them) in marriage not committing fornication. (24)

And whoever among you has not within his power ampleness of means to marry free believing women, then (he may marry) of those whom your right hands possess from among your believing maidens; and Allah knows best your faith: you are (sprung) the one from t (25)

Allah desires to explain to you, and to guide you into the ways of those before you, and to turn to you (mercifully), and Allah is Knowing, Wise. (26)

And Allah desires that He should turn to you (mercifully), and those who follow (their) lusts desire that you should deviate (with) a great deviation. (27)

Allah desires that He should make light your burdens, and man is created weak. (28)

O you who believe! do not devour your property among yourselves falsely, except that it be trading by your mutual consent; and do not kill your people; surely Allah is Merciful to you. (29)

And whoever does this aggressively and unjustly, We will soon cast him into fire; and this is easy to Allah. (30)

If you shun the great sins which you are forbidden, We will do away with your small sins and cause you to enter an honorable place of entering. (31)

And do not covet that by which Allah has made some of you excel others; men shall have the benefit of what they earn and women shall have the benefit of

what they earn; and ask Allah of His grace; surely Allah knows all things. (32)

And to every one We have appointed heirs of what parents and near relatives leave; and as to those with whom your rights hands have ratified agreements, give them their portion; surely Allah is a witness over all things. (33)

Men are the maintainers of women because Allah has made some of them to excel others and because they spend out of their property; the good women are therefore obedient, guarding the unseen as Allah has guarded; and (as to) those on whose part you fear de (34)

And if you fear a breach between the two, then appoint judge from his people and a judge from her people; if they both desire agreement, Allah will effect harmony between them, surely Allah is Knowing, Aware. (35)

And serve Allah and do not associate any thing with Him and be good to the parents and to the near of kin and the orphans and the needy and the neighbor of (your) kin and the alien neighbor, and the companion in a journey and the wayfarer and those whom y (36)

Those who are niggardly and bid people to be niggardly and hide what Allah has given them out of His grace; and We have prepared for the unbelievers a disgraceful chastisement. (37)

And those who spend their property (in alms) to be seen of the people and do not believe in Allah nor in the last day; and as for him

whose associate is the Shaitan, an evil associate is he! (38)

And what (harm) would it have done them if they had believed in Allah and the last day and spent (benevolently) of what Allah had given them? And Allah knows them. (39)

Surely Allah does not do injustice to the weight of an atom, and if it is a good deed He multiplies it and gives from Himself a great reward. (40)

How will it be, then, when We bring from every people a witness and bring you as a witness against these? (41)

On that day will those who disbelieve and disobey the Messenger desire that the earth were levelled with them, and they shall not hide any word from Allah. (42)

O you who believe! do not go near prayer when you are Intoxicated until you know (well) what you say, nor when you are under an obligation to perform a bath-- unless (you are) travelling on the road-- until you have washed yourselves; and if you are sick, (43)

Have you not considered those to whom a portion of the Book has been given? They buy error and desire that you should go astray from the way. (44)

And Allah best knows your enemies; and Allah suffices as a Guardian, and Allah suffices as a Helper. (45)

Of those who are Jews (there are those who) alter words from their places and say: We have heard and we disobey and: Hear, may you not be made to hear! and: Raina, distorting

(the word) with their tongues and taunting about religion; and if they had said (46)

O you who have been given the Book! believe that which We have revealed, verifying what you have, before We alter faces then turn them on their backs, or curse them as We cursed the violaters of the Sabbath, and the command of Allah shall be executed. (47)

Surely Allah does not forgive that anything should be associated with Him, and forgives what is besides that to whomsoever He pleases; and whoever associates anything with Allah, he devises indeed a great sin. (48)

Have you not considered those who attribute purity to themselves? Nay, Allah purifies whom He pleases; and they shall not be wronged the husk of a date stone. (49)

See how they forge the lie against Allah, and this is sufficient as a manifest sin. (50)

Have you not seen those to whom a portion of the Book has been given? They believe in idols and false deities and say of those who disbelieve: These are better guided in the path than those who believe. (51)

Those are they whom Allah has cursed, and whomever Allah curses you shall not find any helper for him. (52)

Or have they a share in the kingdom? But then they would not give to people even the speck in the date stone. (53)

Or do they envy the people for what Allah has given them of His grace? But indeed We have given to Ibrahim's children the Book and the

wisdom, and We have given them a grand kingdom. (54)

So of them is he who believes in him, and of them is he who turns away from him, and hell is sufficient to burn. (55)

(As for) those who disbelieve in Our communications, We shall make them enter fire; so oft as their skins are thoroughly burned, We will change them for other skins, that they may taste the chastisement; surely Allah is Mighty, Wise. (56)

And (as for) those who believe and do good deeds, We will make them enter gardens beneath which rivers flow, to abide in them for ever; they shall have therein pure mates, and We shall make them enter a dense shade. (57)

Surely Allah commands you to make over trusts to their owners and that when you judge between people you judge with justice; surely Allah admonishes you with what is excellent; surely Allah is Seeing, Hearing. (58)

O you who believe! obey Allah and obey the Messenger and those in authority from among you; then if you quarrel about anything, refer it to Allah and the Messenger, if you believe in Allah and the last day; this is better and very good in the end. (59)

Have you not seen those who assert that they believe in what has been revealed to you and what was revealed before you? They desire to summon one another to the judgment of the Shaitan, though they were commanded to deny him, and the Shaitan desires to le (60)

And when

it is said to them: Come to what Allah has revealed and to the Messenger, you will see the hypocrites turning away from you with (utter) aversion. (61)

But how will it be when misfortune befalls them on account of what their hands have sent before? Then they will come to you swearing by Allah: We did not desire (anything) but good and concord. (62)

These are they of whom Allah knows what is in their hearts; therefore turn aside from them and admonish them, and speak to them effectual words concerning themselves. (63)

And We did not send any messenger but that he should be obeyed by Allah's permission; and had they, when they were unjust to themselves, come to you and asked forgiveness of Allah and the Messenger had (also) asked forgiveness for them, they would have fo (64)

But no! by your Lord! they do not believe (in reality) until they make you a judge of that which has become a matter of disagreement among them, and then do not find any straitness in their hearts as to what you have decided and submit with entire submiss (65)

And if We had prescribed for them: Lay down your lives or go forth from your homes, they would not have done it except a few of them; and if they had done what they were admonished, it would have certainly been better for them and best in strengthening (t (66)

And then We would certainly have given them from Ourselves a great reward.

(67)

And We would certainly have guided them in the right path. (68)

And whoever obeys Allah and the Messenger, these are with those upon whom Allah has bestowed favors from among the prophets and the truthful and the martyrs and the good, and a goodly company are they! (69)

This is grace from Allah, and sufficient is Allah as the Knower. (70)

O you who believe! take your precaution, then go forth in detachments or go forth in a body. (71)

And surely among you is he who would certainly hang back! If then a misfortune befalls you he says: Surely Allah conferred a benefit on me that I was not present with them. (72)

And if grace from Allah come to you, he would certainly cry out, as if there had not been any friendship between you and him: Would that I had been with them, then I should have attained a mighty good fortune. (73)

Therefore let those fight in the way of Allah, who sell this world's life for the hereafter; and whoever fights in the way of Allah, then be he slain or be he victorious, We shall grant him a mighty reward. (74)

And what reason have you that you should not fight in the way of Allah and of the weak among the men and the women and the children, (of) those who say: Our Lord! cause us to go forth from this town, whose people are oppressors, and give us from Thee a gu (75)

Those who

believe fight in the way of Allah, and those who disbelieve fight in the way of the Shaitan. Fight therefore against the friends of the Shaitan; surely the strategy of the Shaitan is weak. (76)

Have you not seen those to whom it was said: Withhold your hands, and keep up prayer and pay the poor-rate; but when fighting is prescribed for them, lo! a party of them fear men as they ought to have feared Allah, or (even) with a greater fear, and say: (77)

Wherever you are, death will overtake you, though you are in lofty towers, and if a benefit comes to them, they say: This is from Allah; and if a misfortune befalls them, they say: This is from you. Say: All is from Allah, but what is the matter with thes (78)

Whatever benefit comes to you (O man!), it is from Allah, and whatever misfortune befalls you, it is from yourself, and We have sent you (O Prophet!), to mankind as a messenger; and Allah is sufficient as a witness. (79)

Whoever obeys the Messenger, he indeed obeys Allah, and whoever turns back, so We have not sent you as a keeper over them. (80)

And they say: Obedience. But when they go out from your presence, a party of them decide by night upon doing otherwise than what you say; and Allah writes down what they decide by night, therefore turn aside from them and trust in Allah, and Allah is suff (81)

Do they not then meditate

on the Quran? And if it were from any other than Allah, they would have found in it many a discrepancy. (82)

And when there comes to them news of security or fear they spread it abroad; and if they had referred it to the Messenger and to those in authority among them, those among them who can search out the knowledge of it would have known it, and were it not fo (83)

Fight then in Allah's way; this is not imposed on you except In relation to yourself, and rouse the believers to ardor maybe Allah will restrain the fighting of those who disbelieve and Allah is strongest in prowess and strongest to give an exemplary puni (84)

Whoever joins himself (to another) in a good cause shall have a share of it, and whoever joins himself (to another) in an evil cause shall have the responsibility of it, and Allah controls all things. (85)

And when you are greeted with a greeting, greet with a better (greeting) than it or return it; surely Allah takes account of all things. (86)

Allah, there is no god but He-- He will most certainly gather you together on the resurrection day, there is no doubt in it; and who is more true in word than Allah? (87)

What is the matter with you, then, that you have become two parties about the hypocrites, while Allah has made them return (to unbelief) for what they have earned? Do you wish to guide him whom Allah has

caused to err? And whomsoever Allah causes to err, (88)

They desire that you should disbelieve as they have disbelieved, so that you might be (all) alike; therefore take not from among them friends until they fly (their homes) in Allah's way; but if they turn back, then seize them and kill them wherever you fi (89)

Except those who reach a people between whom and you there is an alliance, or who come to you, their hearts shrinking from fighting you or fighting their own people; and if Allah had pleased, He would have given them power over you, so that they should ha (90)

You will find others who desire that they should be safe from you and secure from their own people; as often as they are sent back to the mischief they get thrown into it headlong; therefore if they do not withdraw from you, and (do not) offer you peace a (91)

And it does not behoove a believer to kill a believer except by mistake, and whoever kills a believer by mistake, he should free a believing slave, and blood-money should be paid to his people unless they remit it as alms; but if he be from a tribe hostil (92)

And whoever kills a believer intentionally, his punishment is hell; he shall abide in it, and Allah will send His wrath on him and curse him and prepare for him a painful chastisement. (93)

O you who believe! when you go to war in Allah's way, make investigation,

and do not say to any one who offers you peace: You are not a believer. Do you seek goods of this world's life! But with Allah there are abundant gains; you too were such before, th (94)

The holders back from among the believers, not having any injury, and those who strive hard in Allah's way with their property and their persons are not equal; Allah has made the strivers with their property and their persons to excel the holders back a ( (95)

(High) degrees from Him and protection and mercy, and Allah is Forgiving, Merciful. (96)

Surely (as for) those whom the angels cause to die while they are unjust to their souls, they shall say: In what state were you? They shall say: We were weak in the earth. They shall say: Was not Allah's earth spacious, so that you should have migrated th (97)

Except the weak from among the men and the children who have not in their power the means nor can they find a way (to escape); (98)

So these, it may be, Allah will pardon them, and Allah is Pardoning, Forgiving. (99)

And whoever flies in Allah's way, he will find in the earth many a place of refuge and abundant resources, and whoever goes forth from his house flying to Allah and His Messenger, and then death overtakes him, his reward is indeed with Allah and Allah is (100)

And when you journey in the earth, there is no blame on you if you shorten

the prayer, if you fear that those who disbelieve will cause you distress, surely the unbelievers are your open enemy. (101)

And when you are among them and keep up the prayer for them, let a party of them stand up with you, and let them take their arms; then when they have prostrated themselves let them go to your rear, and let another party who have not prayed come forward an (102)

Then when you have finished the prayer, remember Allah standing and sitting and reclining; but when you are secure (from danger) keep up prayer; surely prayer is a timed ordinance for the believers. (103)

And be not weak hearted in pursuit of the enemy; if you suffer pain, then surely they (too) suffer pain as you suffer pain, and you hope from Allah what they do not hope; and Allah is Knowing, Wise. (104)

Surely We have revealed the Book to you with the truth that you may judge between people by means of that which Allah has taught you; and be not an advocate on behalf of the treacherous. (105)

And ask forgiveness of Allah; surely Allah is Forgiving, Merciful. (106)

And do not plead on behalf of those who act unfaithfully to their souls; surely Allah does not love him who is treacherous, sinful; (107)

They hide themselves from men and do not hide themselves from Allah, and He is with them when they meditate by night words which please Him not, and Allah encompasses what they do. (108)

Behold!

you are they who (may) plead for them in this world's life, but who will plead for them with Allah on the resurrection day, or who shall be their protector? (109)

And whoever does evil or acts unjustly to his soul, then asks forgiveness of Allah, he shall find Allah Forgiving, Merciful. (110)

And whoever commits a sin, he only commits it against his own soul; and Allah is Knowing, Wise. (111)

And whoever commits a fault or a sin, then accuses of it one innocent, he indeed takes upon himself the burden of a calumny and a manifest sin. (112)

And were it not for Allah's grace upon you and His mercy a party of them had certainly designed to bring you to perdition and they do not bring (aught) to perdition but their own souls, and they shall not harm you in any way, and Allah has revealed to you (113)

There is no good in most of their secret counsels except (in his) who enjoins charity or goodness or reconciliation between people; and whoever does this seeking Allah's pleasure, We will give him a mighty reward. (114)

And whoever acts hostilely to the Messenger after that guidance has become manifest to him, and follows other than the way of the believers, We will turn him to that to which he has (himself) turned and make him enter hell; and it is an evil resort. (115)

Surely Allah does not forgive that anything should be associated with Him, and He forgives what is

besides this to whom He pleases; and whoever associates anything with Allah, he indeed strays off into a remote error. (116)

They do not call besides Him on anything but idols, and they do not call on anything but a rebellious Shaitan. (117)

Allah has cursed him; and he said: Most certainly I will take of Thy servants an appointed portion: (118)

And most certainly I will lead them astray and excite in them vain desires, and bid them so that they shall slit the ears of the cattle, and most certainly I will bid them so that they shall alter Allah's creation; and whoever takes the Shaitan for a guar (119)

He gives them promises and excites vain desires in them; and the Shaitan does not promise them but to deceive. (120)

These are they whose abode is hell, and they shall not find any refuge from it. (121)

And (as for) those who believe and do good, We will make them enter into gardens beneath which rivers flow, to abide therein for ever; (it is) a promise of Allah, true (indeed), and who is truer of word than Allah? (122)

(This) shall not be in accordance with your vain desires nor in accordance with the vain desires of the followers of the Book; whoever does evil, he shall be requited with it, and besides Allah he will find for himself neither a guardian nor a helper. (123)

And whoever does good deeds whether male or female and he (or she) is a believer--

these shall enter the garden, and they shall not be dealt with a jot unjustly. (124)

And who has a better religion than he who submits himself entirely to Allah? And he is the doer of good (to others) and follows the faith of Ibrahim, the upright one, and Allah took Ibrahim as a friend. (125)

And whatever is in the heavens and whatever is in the earth is Allah's; and Allah encompasses all things. (126)

And they ask you a decision about women. Say: Allah makes known to you His decision concerning them, and that which is recited to you in the Book concerning female orphans whom you do not give what is appointed for them while you desire to marry them, and (127)

And if a woman fears ill usage or desertion on the part of her husband, there is no blame on them, if they effect a reconciliation between them, and reconciliation is better, and avarice has been made to be present in the (people's) minds; and if you do g (128)

And you have it not in your power to do justice between wives, even though you may wish (it), but be not disinclined (from one) with total disinclination, so that you leave her as it were in suspense; and if you effect a reconciliation and guard (against (129)

And if they separate, Allah will render them both free from want out of His ampleness, and Allah is Ample-giving, Wise. (130)

And whatever is in the heavens and whatever is in

the earth is Allah's and certainly We enjoined those who were given the Book before you and (We enjoin) you too that you should be careful of (your duty to) Allah; and if you disbelieve, then surely whatev (131)

And whatever is in the heavens and whatever is in the earth is Allah's, and Allah is sufficient as a Protector. (132)

If He please, He can make you pass away, O people! and bring others; and Allah has the power to do this. (133)

Whoever desires the reward of this world, then with Allah is the reward of this world and the hereafter; and Allah is Hearing, Seeing. (134)

O you who believe! be maintainers of justice, bearers of witness of Allah's sake, though it may be against your own selves or (your) parents or near relatives; if he be rich or poor, Allah is nearer to them both in compassion; therefore do not follow (you (135)

O you who believe! believe in Allah and His Messenger and the Book which He has revealed to His Messenger and the Book which He revealed before; and whoever disbelieves in Allah and His angels and His messengers and the last day, he indeed strays off into (136)

Surely (as for) those who believe then disbelieve, again believe and again disbelieve, then increase in disbelief, Allah will not forgive them nor guide them in the (right) path. (137)

Announce to the hypocrites that they shall have a painful chastisement: (138)

Those who take the unbelievers for guardians rather

than believers. Do they seek honor from them? Then surely all honor is for Allah. (139)

And indeed He has revealed to you in the Book that when you hear Allah's communications disbelieved in and mocked at do not sit with them until they enter into some other discourse; surely then you would be like them; surely Allah will gather together the (140)

Those who wait for (some misfortune to befall) you then If you have a victory from Allah they say: Were we not with you? And i. there IS a chance for the unbelievers, they say: Did we not acquire the mastery over you and defend you from the believers? So (141)

Surely the hypocrites strive to deceive Allah, and He shall requite their deceit to them, and when they stand up to prayer they stand up sluggishly; they do it only to be seen of men and do not remember Allah save a little. (142)

Wavering between that (and this), (belonging) neither to these nor to those; and whomsoever Allah causes to err, you shall not find a way for him. (143)

O you who believe! do not take the unbelievers for friends rather than the believers; do you desire that you should give to Allah a manifest proof against yourselves? (144)

Surely the hypocrites are in the lowest stage of the fire and you shall not find a helper for them. (145)

Except those who repent and amend and hold fast to Allah and are sincere in their religion to Allah,

these are with the believers, and Allah will grant the believers a mighty reward. (146)

Why should Allah chastise you if you are grateful and believe? And Allah is the Multiplier of rewards, Knowing (147)

Allah does not love the public utterance of hurtful speech unless (it be) by one to whom injustice has been done; and Allah is Hearing, Knowing. (148)

If you do good openly or do it in secret or pardon an evil then surely Allah is Pardoning, Powerful. (149)

Surely those who disbelieve in Allah and His messengers and (those who) desire to make a distinction between Allah and His messengers and say: We believe in some and disbelieve in others, and desire to take a course between (this and) that. (150)

These it is that are truly unbelievers, and We have prepared for the unbelievers a disgraceful chastisement. (151)

And those who believe in Allah and His messengers and do not make a distinction between any of them-- Allah will grant them their rewards; and Allah is Forgiving, Merciful. (152)

The followers of the Book ask you to bring down to them a book from heaven; so indeed they demanded of Musa a greater thing than that, for they said: Show us Allah manifestly; so the lightning overtook them on account of their injustice. Then they took th (153)

And We lifted the mountain (Sainai) over them at (the li taking of the covenant) and We said to them: Enter the door making obeisance; and We said to them: Do

not exceed the limits of the Sabbath, and We made with them a firm covenant. (154)

Therefore, for their breaking their covenant and their disbelief in the communications of Allah and their killing the prophets wrongfully and their saying: Our hearts are covered; nay! Allah set a seal upon them owing to their unbelief, so they shall not (155)

And for their unbelief and for their having uttered against Marium a grievous calumny. (156)

And their saying: Surely we have killed the Messiah, Isa son of Marium, the messenger of Allah; and they did not kill him nor did they crucify him, but it appeared to them so (like Isa) and most surely those who differ therein are only in a doubt about it (157)

Nay! Allah took him up to Himself; and Allah is Mighty, Wise. (158)

And there is not one of the followers of the Book but most certainly believes in this before his death, and on the day of resurrection he (Isa) shall be a witness against them. (159)

Wherefore for the iniquity of those who are Jews did We disallow to them the good things which had been made lawful for them and for their hindering many (people) from Allah's way. (160)

And their taking usury though indeed they were forbidden it and their devouring the property of people falsely, and We have prepared for the unbelievers from among them a painful chastisement. (161)

But the firm in knowledge among them and the believers believe in what has been revealed

to. you and what was revealed before you, and those who keep up prayers and those who give the poor-rate and the believers in Allah and the last day, these it is whom (162)

Surely We have revealed to you as We revealed to Nuh, and the prophets after him, and We revealed to Ibrahim and Ismail and Ishaq and Yaqoub and the tribes, and Isa and Ayub and Yunus and Haroun and Sulaiman and We gave to Dawood (163)

And (We sent) messengers We have mentioned to you before and messengers we have not mentioned to you; and to Musa, Allah addressed His Word, speaking (to him): (164)

(We sent) messengers as the givers of good news and as warners, so that people should not have a plea against Allah after the (coming of) messengers; and Allah is Mighty, Wise. (165)

But Allah bears witness by what He has revealed to you that He has revealed it with His knowledge, and the angels bear witness (also); and Allah is sufficient as a witness. (166)

Surely (as for) those who disbelieve and hinder (men) from Allah's way, they indeed have strayed off into a remote (167)

Surely (as for) those who disbelieve and act unjustly Allah will not forgive them nor guide them to a path (168)

Except the path of hell, to abide in it for ever, and this is easy to Allah. (169)

O people! surely the Messenger has come to you with the truth from your Lord, therefore believe, (it shall be)

good for you and If you disbelieve, then surely whatever is in the heavens and the earth is Allah's; and Allah is Knowing, Wise. (170)

O followers of the Book! do not exceed the limits in your religion, and do not speak (lies) against Allah, but (speak) the truth; the Messiah, Isa son of Marium is only a messenger of Allah and His Word which He communicated to Marium and a spirit from Hi (171)

The Messiah does by no means disdain that he should be a servant of Allah, nor do the angels who are near to Him, and whoever disdains His service and is proud, He will gather them all together to Himself. (172)

Then as for those who believe and do good, He will pay them fully their rewards and give them more out of His grace; and as for those who disdain and are proud, He will chastise them with a painful chastisement. And they shall not find for themselves besi (173)

O people! surely there has come to you manifest proof from your Lord and We have sent to you clear light. (174)

Then as for those who believe in Allah and hold fast by Him, He will cause them to enter into His mercy and grace and guide them to Himself on a right path. (175)

They ask you for a decision of the law. Say: Allah gives you a decision concerning the person who has neither parents nor offspring; if a man dies (and) he has no son

and he has a sister, she shall have half of what he leaves, and he shall be her heir she (176)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) Mankind, heed your Lord Who has created you from a single soul, and created its mate from it, and propagated so many men and women from them both. Heed God through Whom you hold one another responsible, as well as any ties of kinship. God is Watching over you.

(2) Give orphans their property and do not substitute something bad for something good nor swallow up their wealth along with your own wealth. It would be a great outrage.

(3) If you are afraid you will not deal fairly with orphans, then marry off such women as may seem good to you, in pairs, or three or four [at a time]. If you [still] fear you will not act justly, then [marry] one woman [only] or someone your right hand controls. That is more likely to keep you from committing an injustice.

(4) Give women their marriage portions with no strings attached. If they themselves waive some of it for you, then consume it at leisure; and with good cheer.

(5) Do not give the feebleminded your property which God has granted you for [their] support; provide for them out of it, and clothe them and address them decently.

(6) Test orphans as soon as they reach a marriageable age. If you are sure of their maturity, then turn their property over to them;

do not use it up extravagantly, overanxious lest they should grow up. Anyone who is rich should restrain himself; while anyone who is poor may live off it in decency. Whenever you hand their property over to them, have it witnessed for them. God suffices as a Reckoner!

(7) Men shall have a portion of whatever parents and near relatives leave, while women should have a portion of whatever parents and near relatives leave; no matter how small nor how large it is, a portion is stipulated.

(8) When near relatives, orphans and paupers are present at the probate, provide for them out of it and speak politely to them.

(9) Let anyone act cautiously just as they themselves would fear to leave helpless offspring behind; let them heed God and speak in a proper manner.

(10) Those who live off orphans' property without having any right to do so will only suck up fire into their bellies, and they will (eventually) roast in a blaze!

(11) God instructs you concerning your children: a son should have a share equivalent to that of two daughters. If the women [left behind] are more than two, then two- thirds of whatever he leaves belongs to them; yet if there is only one, then she has half. Both his parents shall each receive a sixth of whatever he may leave, if he had a son. If he had no son, and both his parents inherit from him, then his mother receives a third. If he has siblings, then

his mother will have a sixth, once the will or any [outstanding] debt has been settled. You do not know whether your parents or your children are closer to you in usefulness, as an obligation [laid down] by God, for God is Aware, Wise.

(12) You will have half of anything your wives leave, provided they have no child. If they should leave a child, then you will have a fourth of whatever they may leave, once the will has been settled or any [outstanding] debt; while they [your widows] will have a fourth of anything you leave provided you have left no child. Should you have a child, then they will have an eighth of anything you leave, after settling any legacy or debt. If either a man or a woman bequeaths anything to more distant kin while he still has a brother or sister, then each one of them will have a sixth. If there are more than that , then they should be partners in a third after settling any legacy or debt, yet without causing any hardship. It is an instruction from God; God is Aware, Lenient.

(13) These are God's limits. Anyone who obeys God and His messenger will be admitted to gardens through which rivers flow, to live there for ever. That will be the supreme Achievement!

(14) Anyone who disobeys God and His messenger and oversteps His limits, will be shown into a Fire to live there for ever; he will have humiliating torment.

(15) Should any of

your women commit some sexual offence, collect evidence about them from four [persons] among yourselves. If they so testify, then confine the women to their houses until death claims them or God grants them some other way out.

(16) If two of you should indulge in it, trounce them both. If they repent and reform, then ostracize them both. God is Relenting, Merciful.

(17) Repentance holds with God only for those who do evil out of ignorance, then repent shortly after; those God turns to. God is Aware, Wise.

(18) Repentance is not for those who perform evil deeds until one of them says:"I have just now repented!", just as death faces him. Nor is it for those who die while they are disbelievers; for those We have reserved painful torment.

(19) You who believe, it is not lawful for you to inherit anything from women against their will; do not hinder them from remarrying so that you may make off with part of what you have given them, unless they indulge in flagrant sexual misconduct. Treat them politely; even if you dislike them, perhaps you dislike something in which God has placed much good.

(20) If you want to exchange one wife for another, and have given one of them a large sum of money, do not hold back any of it. Would you withhold it through slander and open sin?

(21) How can you hold it back when you have had intercourse with each other, and they have made a solemn agreement with

you?

(22) Do not marry any women whom your fathers have already married, unless this is a thing of the past; it is a shocking act and disgusting, and the worst possible way.

(23) Forbidden to you [in marriage] are your mothers, your [own] daughters, your sisters, your aunts on your father's side as well as your aunts on your mother's side, and your brother's and your sister's daughters, your foster mothers and your foster sisters, your mothers-in- law and step daughters who are under your guardianship [since their mothers are] wives of yours with whom you have consummated marriage (however if you have not consummated it with them, it will not be held against you), and the wives of your sons who are your own flesh- and-blood; nor may you bring two sisters together [under one roof] unless this is a thing of the past. God is Forgiving, Merciful.

(24) Nor [should you marry] any [already] married women , except the ones under your control. [Such is] God's legislation as it applies to you. Anything beyond that is lawful for you, provided you court them by means of your wealth, marrying them properly, rather than taking them on as mistresses. Since you have thereby sought enjoyment with them, give them their marriage portions as is stipulated. Yet it will not be held against you should you come to other terms about it even after what has been stipulated. God is Aware, Wise.

(25) Any of you who cannot afford to marry respectable believing matrons,

should then [seek] one of your believing maids under your control. God is quite Aware as to what your faith consists of. Each one of you has ties to others, so marry them off with their family's consent and give them their marriage portions decently as matrons rather than taking them on as mistresses, nor having [any secret affairs with] them as girlfriends. Once they are so married off and should they then commit some sexual offence, they should have half the punishment that [ordinary] matrons would receive. That goes for any of you who worries lest he may not control his [sexual] impulses however it is better for you to discipline yourselves. God is Forgiving, Merciful.

(26) God wants to explain things to you (all) and to guide you in the customs of those who have preceded you. He turns to you; God is Aware, Wise.

(27) God wants to turn to you, while those who follow their own passions want you to give in utterly.

(28) God wants to lighten things for you, since man was created weak!

(29) You who believe, do not use up your wealth idly, [squandering it] on one another, unless it is for some business based on mutual consent among you. Do not kill one another; God has been Merciful towards you!

(30) we shall roast anyone in a Fire who does so out of enmity and wrongfully. That will be easy for God [to do]!

(31) If you will avoid the great [sins] you are forbidden [to

commit], We will cancel out your [other] evil deeds for you, and send you into [Paradise] through a noble entrance.

(32) Do not envy the way that God has made some of you excel over others: men should have a portion of whatever they have earned, while women should have a portion of whatever they have earned. Ask God for some of His bounty; God is Aware of everything.

(33) For everyone We have placed executors for whatever either parents and close relatives may leave. Give their share to those whom you have sworn to trust; God is a Witness for everything!

(34) Men are the ones who should support women since God has given some persons advantages over others, and because they should spend their wealth [on them]. Honorable women are steadfast, guarding the Unseen just as God has it guarded. Admonish those women whose surliness you fear, and leave them alone in their beds, and [even] beat them [if necessary]. If they obey you, do not seek any way [to proceed] against them. God is Sublime, Great.

(35) If you fear a split between a man and his wife, send for an arbiter from his family and an arbiter from her family. If both want to be reconciled, God will arrange things between them. God is Aware, Informed.

(36) Worship God [Alone] and do not associate anything with Him. Show kindness to both [your] parents and with near relatives, orphans, the needy, the neighbor who is related [to you] as well as the

neighbor who is a stranger, and your companion by your side and the wayfarer, and anyone else under your control. God does not love someone who is conceited, boastful,

(37) nor those who are tight-fisted and order [other] people to be stingy, and hide anything that God has given them out of His bounty. We have reserved humiliating torment for disbelievers

(38) who spend their wealth to be seen by other people and yet neither believe in God nor the Last Day. Anyone who has Satan for an intimate has such an evil soulmate!

(39) What does it matter for them whether they believe in God and the Last Day and spend something from what God has supplied them with? God is Aware of them!

(40) God does not harm anything so much as an atom's weight: if a fine deed exists, he multiplies it and adds a splendid fee from Himself besides.

(41) How would it be if We were to bring a witness from every nation, and bring you as a witness against such people?

(42) On that day those who have disbelieved and defied the Messenger would like to have the earth levelled off while they are still [standing] on it! They will not hide anything that happens from God!

(43) You who believe, do not attempt to pray while you are drunk , until you know what you are saying ; nor after a seminal emission -except when travelling along some road-until you take a full bath. If you are ill

or on a journey, or one of you has come from the toilet, or has had contact with any women , and you do not find any water, then pick up some wholesome soil and wipe your faces and your hands with it. God is Pardoning, Forgiving.

(44) Have you not watched those who were given a portion of the Book? They buy up error and want you to lose your Way.

(45) God is quite Aware as to who your enemies are; God suffices as a Patron, and God suffices as a Supporter.

(46) Some persons who are Jews lift words out of their context and say: "We have heard and disobeyed;" and "Hear without listening" or "Lead us on!", twisting their tongues around and stabbing at religion as if they had [really] said: "We have heard and obeyed," and "Hear!" and "Watch over us!" which would be better for them and more straightforward; however God has cursed them for their disbelief, since only a few believe.

(47) You who have received the Book, believe in what We have sent down to you as a confirmation of what you already have, lest We dazzle your faces and set them on backwards, or curse them just as We cursed the masters of the Sabbath. God's command must be fulfilled!

(48) God does not forgive anyone for associating something with Him, While He does forgive whomever He wishes to for anything besides that. Anyone who gives God associates has invented such an awful offence!

(49) Have

you not seen those who purify themselves? Indeed God will purify anyone He wishes to, and they will not be harmed one bit.

(50) Look how they invent a lie about God! That is enough in itself as a clear offence.

(51) Have you not watched those who were given a portion of the Book? They believe in witchcraft and arrogant leaders and tell those who disbelieve: "Those are better guided to a way than are the ones who believe."

(52) Those are the ones whom God has cursed; anyone God has cursed will never find a supporter for himself.

(53) Or have they any share in control? Why, they will not give a speck to anybody!

(54) Or do they envy people because of what God has given them out of His bounty? We already gave Abraham's family the Book and wisdom, and We gave them splendid control.

(55) Some of them believed in it while others of them blocked it out. Hell will suffice as a blaze!

(56) Those who disbelieve in Our signs We will roast in a Fire: each time their hides are toasted, We shall exchange them for some other skins so they may taste the torment [again]. God is Powerful, Wise.

(57) We will show those who believe and perform honorable actions into gardens through which rivers flow, to live there for ever, they will have clean-living spouses there, and We will show them into shady nooks.

(58) God orders you to restore deposits entrusted [to you] to their

[rightful] owners. Whenever you judge between people, you should judge with [a sense of] justice. How superbly God instructs you to do so; God is Alert, Observant!

(59) You who believe, obey God and obey the Messenger and those from among you who hold command. If you should quarrel over anything, refer it to God and the Messenger if you believe in God and the Last Day; that will be better, and finer in the long run.

(60) Have you not considered those who claim they believe in what has been sent down to you and what was sent down before you? They want to seek judgment from arrogant leaders and so they are ordered to disbelieve in it. Satan wants to lead them far astray.

(61) Whenever someone tells them: "Come to what God has sent down, and to the Messenger," you will see hypocrites barring the way for you.

(62) How will it be when some disaster strikes them because of what their hands have already prepared? Then they will come to you swearing by God: "We only wanted to have kindness and success!"

(63) Those are the ones whom God knows what their hearts contain, so shun them and reprove them. Give them a convincing statement about themselves.

(64) We have not sent any messenger unless he was to be obeyed in accordance with God's permission. If they had come to you and sought forgiveness from God whenever they harmed themselves, and the Messenger had prayed for forgiveness for them, they would

have found that God is Ever-Turning, Merciful.

(65) Yet by your Lord, they will never believe until they name you to judge concerning what they are quarreling over among themselves; then they will find no inconvenience for themselves concerning whatever you have decided, and will accept it wholeheartedly.

(66) If We had prescribed for them: "Let yourselves be killed or expelled from your homes," only a few of them would have done so. If they had done what they were instructed to do, it would have been better for them, as well as more stabilizing:

(67) then We would have given them splendid earnings from Our very presence

(68) and guided them to a Straight Road.

(69) Anyone who obeys God and the Messenger stands by those whom God has favored, such as prophets, loyal persons, martyrs and honorable men. How fine are such companions!

(70) That means bounty from God; it is enough for God to be Aware.

(71) You who believe, take your precautions and march off in detachments, or march off all together.

(72) Among you there are some who procrastinate. If any disaster strikes you, they say: "God has favored me, for I was not a witness along with them."

(73) Yet if some bounty from God strikes you, he will say, as if no affection had existed between you and him: "If only I had been with them, I should have achieved something splendid!"

(74) Let those who barter worldly life for the Hereafter fight for God's sake; We shall

pay a splendid fee to anyone who fights in God's way, and is either killed or is victorious.

(75) Why should you not fight for God's sake when men, women and children who are considered helpless say: "Our Lord, lead us out of this town whose people are so oppressive, and grant us a patron from Your presence and grant us a supporter from Your presence!"

(76) Those who believe, fight in God's way, while those who disbelieve fight in the way of the arrogant ones; therefore fight Satan's patrons. Satan's plot is weak.

(77) Have you not watched those who have been told: "Restrain your hands, keep up prayer and pay the welfare tax"? Yet whenever any fighting is prescribed for them, then a group of them feel afraid of people just as they should be afraid of God, or they are even more afraid. They say: "Our Lord, why have You prescribed fighting for us? If You would only postpone it for a little while longer!" SAY: "Worldly enjoyment means little while the Hereafter is better for anyone who does his duty. You will not be wronged a bit.

(78) Wherever you may be, death shall still overtake you even though you are in well-built towers." Yet if something fine happens to them, they say: "This is from God;" while if something bad happens to them, they say: This is because of you!" SAY: "Everything comes from God." What is wrong with such folk- that they scarcely understand why anything happens?

(79) Any

good that happens to you comes from God, while anything bad that happens to you is through yourself. We have sent you as a Messenger to [instruct] mankind; and God suffices as a Witness.

(80) Anyone who obeys the Messenger has obeyed God [Himself], while We have not sent you to be a taskmaster set up over anyone who turns away.

(81) They will say: "At your orders!", yet when they show up somewhere else than with you, a faction of them will spend the night at something quite different from what you tell [them to do]. God writes down whatever they do at night, so avoid them and rely on God. God suffices as a Trustee.

(82) Have they not meditated on the Reading? If it had come from some other source than God, they would have found a great deal of contradiction in it.

(83) Whenever some order concerning [public] safety or fear comes to them, they broadcast it. If they would only refer it to the Messenger and those among them who hold command, those of them who investigate matters would have known about it. If it had not been for God's bounty and mercy towards you, all but a few would have followed Satan;

(84) so fight for God's sake, since you are only held responsible for yourself. Encourage believers; perhaps God will fend off the violence of those who disbelieve. God is Strongest when things come to violence and Sternest in punishment.

(85) Anyone who intercedes in a fine manner

shall have a share in it, while someone who intercedes in an evil way will be held liable for it. God is a Developer for everything.

(86) Whenever you are welcomed with some greeting, then answer back with something finer than it, or [at least] return it. God is a Reckoner for everything.

(87) God, there is no deity except Him. He will bring you all together on Resurrection Day; there is no doubt about it. Who is more Reliable than God as a Narrator?

(88) Why should you take both sides concerning hypocrites? God has discarded them because of what they have earned. Do you want to guide someone whom God has let go astray? Anyone whom God lets go astray will never find a way back to Him.

(89) They would love for you to disbelieve just as they disbelieve, so you will be exactly like them. Do not adopt sponsors from among them until they migrate along God's way. If they should ever turn against you, then seize them and kill them wherever you may find them. Do not adopt any sponsor nor supporter from among them,

(90) except those who join a folk with whom you have a treaty or who come to you because their breasts shrink from fighting you or fighting with their own people. If God so wished, He would have given them authority over you so that they would have fought you. Yet if they keep aloof from you and do not fight you, and they propose

peace to you, God does not grant you any way against them.

(91) You will find others who want to feel safe from you as well as safe from their own people, yet every time they come upon another chance for dissension, they plunge into it. If they neither keep aloof from you nor yet propose peace to you and hold back their hands, then take them and slay them wherever you may run across them. Over such persons We have given you clear authority.

(92) No believer should kill any other believer unless it happens by mistake. Anyone who kills a believer by mistake should free a believing captive and deliver blood-money to his family unless they forego it as an act of charity. If he was from a nation which is at war with you and yet he was a believer, then free a believing captive; while if he were from a people with whom you have a treaty, then it means blood-money should be delivered to his family and freeing a believing captive. Anyone who does not find the wherewithal for it should fast for two consecutive months as penance from God. God is Aware, Wise!

(93) Anyone who kills a believer deliberately will receive as his reward [a sentence] to live in Hell for ever. God will be Angry with him and curse him, and prepare dreadful torment for him.

(94) You who believe, whenever you campaign for God's sake, discriminate carefully and do not tell someone who proffers you a

greeting: "You are no believer!" You crave the display of worldly life, while God holds many more prizes. That is what you were like previously, though God has showered His benefits on you: so discriminate. God is Informed about anything you do.

(95) Those believers who sit around and yet have no physical disability are not equal to those who strive for God's sake with their property and persons. God shows preference to those who strive with their property and persons through [higher] rank, than with those who just sit around; for each, God has promised handsome things, yet God shows preference to strivers with a better wage over those who stay at home,

(96) such as [higher] ranks from Him, as well as forgiveness and mercy. God is Forgiving, Merciful.

(97) Those whom the angels will gather up [and] tell, as they are harming themselves: "What were you [busy] with?", will say: "We were acting as weaklings on earth." They will say: "Is not God's earth so vast you might settle down elsewhere on it?" Those will have their refuge in Hell, and how evil is such a goal

(98) except for those men, women and children who are [really] helpless and cannot find any other means nor are they guided in any way;

(99) those God may eventually pardon. God is Pardoning, Forgiving.

(100) Anyone who migrates for God's sake will find many places for asylum and accommodation on earth. Whoever leaves his home as a refugee for God's and His messenger's sake,

then has death overtaken him, will receive his earnings as God's responsibility. God is Forgiving, Merciful.

(101) It will not be held against you when you travel out into the world should you shorten prayer, if you fear those who disbelieve may harass you. Disbelievers are open enemies of yours.

(102) When you are among them, [Muhammad] , and have stood up to pray in front of them, then let a squad of them stand up along with you and hold on to their weapons. Once they have bowed down on their knees, then let them fall back to your rear, and another squad who have not yet prayed come up to pray along with you. Let them hold on to [both] their precautions and their weapons. Those who disbelieve would like to catch you napping with your weapons and your baggage, so they may overpower you (all) at one stroke. Nor will it be held against you if you are bothered by rain or are ill, should you lay down your weapons and take [similar] precautions for yourselves. God has prepared humiliating torment for disbelievers.

(103) Once you have finished praying, remember God while standing, sitting and [lying] on your sides. Even when you are at leisure, still keep up prayer: Prayer is a timely prescription for believers !

(104) Yet do not flag in pursuit of people: if you have been suffering, then they are suffering just as keenly as you are suffering; while you expect something from God that they do not

expect. God is Aware, Wise.

(105) We have sent the Book down to you with the Truth so that you may judge among mankind by means of what God has shown you. Do not act as an advocate for traitors;

(106) seek forgiveness from God: God is Forgiving, Merciful.

(107) Do not plead for those who betray themselves; God does not love anyone who has been a vicious traitor.

(108) They may try to hide from people while they can never hide from God: He stands alongside them when they spend the night talking about something He does not approve of; God surrounds anything they do.

(109) There you are, those who have pleaded in favor of them during worldly life! Who will plead with God about them on Resurrection Day, or who will act as an agent for them?

(110) Anyone who commits evil or harms himself, then seeks forgiveness from God, will find God is Forgiving, Merciful;

(111) while anyone who acquires a vice, only acquires it personally. God is Aware, Wise.

(112) Anyone who commits a blunder or vice, then casts [the blame] against some innocent person, will burden himself with slander and flagrant vice.

(113) If God's bounty and mercy had not lain upon you, a faction of them would have worried about how to lead you astray. They only lead themselves astray and do not injure you in any way. God has sent the Book and wisdom down to you and taught you what you did not know; God's bounty

towards you has been splendid!

(114) There is no good in much of their intrigue except with someone who calls for charity, decency or reconciliation among people; We shall give a splendid wage to anyone who does that in pursuit of God's approval.

(115) Anyone who splits off from the Messenger once guidance has been explained to him, and follows some path other than the believers', We shall turn over to whatever he has turned to, and lead him off to Hell. How evil is such a goal!

(116) God does not forgive one's associating [others] with Him; He forgives anyone He wishes to for anything beyond that. Anyone who associates [others] with God has strayed far afield.

(117) They only appeal to females instead of to Him; they only call upon some upstart Satan!

(118) God cursed him, and he said: "I shall take some of Your servants as a stipulated portion;

(119) I will lead them astray and urge them on. I will order them to slit the ears on livestock and order them to alter what God has created. Anyone who adopts Satan as a patron instead of God has obviously lost out.

(120) He promises them [things] and urges them on; yet Satan promises them nothing except delusion.

(121) Those will have Hell as their refuge and find no escape from it.

(122) We will show the ones who believe and perform honorable deeds into gardens through which rivers flow, to live there for ever. God's promise is true; who is

more reliable in the way he speaks than God?

(123) There is nothing in your saying "Amens" nor in the way the People of the Book say "Amen". Anyone who commits evil will be rewarded accordingly and not find any patron nor protector for himself besides God.

(124) Anyone who performs honorable deeds, whether it is a man or a woman, provided he is a believer, those will enter the Garden and not be harmed a speck.

(125) Who is finer in religion than someone who peacefully commends his person to God while he acts kindly and follows the sect of Abraham the Enquirer? God adopted Abraham as a bosom friend.

(126) God holds Whatever is in Heaven and whatever is on Earth; God embraces everything!

(127) They will consult you concerning women . SAY: "God advises you about them, and what is recited to you from the Book concerning orphan women whom you have not given what was assigned to them while you are disinclined to marry them; and minor children, and supporting orphans with [all] fairness. God is Aware of any good you do.

(128) If some woman fears abuse or desertion by her husband, it should not be held against either of them if they should try to come to terms: coming to terms is best, while greed is ever present in [our] souls. If you act kindly and do your duty, God will be Informed about anything you do.

(129) You will never manage to deal equitably with women no matter

how eager you may be [to do so]; yet do not turn completely aside [from one] so you leave another in suspense. If you (all) come to terms and do your duty, God will be Forgiving, Merciful.

(130) Yet if they should separate, God will enrich each out of His abundance; God is Boundless, Wise.

(131) God holds whatever is in Heaven and whatever is on Earth. We have instructed those who were given the Book before you, and you (all) as well, to heed God. If you should disbelieve, God still owns whatever is in Heaven and whatever is on Earth. God is Transcendent, Praiseworthy!

(132) God holds whatever is in Heaven and whatever is on Earth; God suffices as a Trustee:

(133) if He wished, He might take you people away and bring in others. God is Capable of that!

(134) Anyone who wants a worldly prize [should know] God holds the worldly prize plus another in the Hereafter. God is Alert, Observant.

(135) You who believe, act steadfast before God as witnesses for fairplay even though it is against yourselves, your own parents and near relatives; whether it concerns a rich or a poor man, God [stands] closer to them both. Do not follow any passion so that you may deal justly. If you swerve about or turn aside, God is still Informed about whatever you do.

(136) You who believe, believe in God and His messenger, and the Book which He has sent down to His messenger as well as the

Book which He had sent down previously. Anyone who disbelieves in God and His angels, His books, His messengers and the Last Day will stray far afield.

(137) Those who believe, then disbelieve, then believe, then [again] disbelieve, then increase in their disbelief, will have no means for God to forgive them nor to guide them in any way.

(138) Spread word to hypocrites that they shall have painful torment.

(139) Do those who enlist disbelievers as sponsors instead of believers, seek [to gain] prestige through them? Prestige rests entirely with God.

(140) In the Book, He has revealed to you that whenever you hear God's signs disbelieved in and ridiculed, you should not sit with them until they change to some other topic. You would be just like them then! God will gather all the hypocrites and disbelievers into Hell;

(141) such as those who try to catch you off guard, so if you receive some victory from God, they say: "Were we not with you?" Yet if disbelievers have any share [in it], they say: "Did we not help you win, and held off believers from you?" God will judge between you (all) on Resurrection Day; God will never grant disbelievers any way to [harm] believers.

(142) Hypocrites try to outwit God while He is outwitting them! Whenever they stand up to pray, they stand up lazily to be seen by other people, and seldom mention God,

(143) wavering in between, [leaning] neither towards these nor those. You will never find any way

[to follow] someone whom God lets go astray.

(144) You who believe, do not enlist disbelievers as sponsors, instead of believers. Do you want to give God clear authority against you?

(145) Hypocrites will stand on the lowest level of the Fire; you will never find any supporter for them

(146) except for those who repent and reform, cling to God and dedicate their religion solely to God. Those stand alongside believers, and God will give believers a splendid wage.

(147) What does God accomplish through your torment, provided you act grateful and believe? God is Appreciative, Aware.

(148) God does not love evil talk in public unless it is by someone who has been injured thereby. God is Alert, Aware.

(149) Whether you reveal any good or hide it, or pardon any evil, God is Pardoning, Capable.

(150) Those who disbelieve in God and His messengers, and want to distinguish between God and His messengers, and say: "We believe in some and disbelieve in others;" wanting to adopt a course in between,

(151) are really disbelievers. We have reserved humiliating torment for disbelievers.

(152) Those who believe in God and His messengers, and do not single out any one of them [especially], will be given their earnings. God is Forgiving, Merciful.

(153) The People of the Book ask you to have a book sent down from Heaven for them. They asked Moses for something even greater than that, and said: "Show us God directly." The Thunderbolt caught them in their wrongdoing. Then they adopted

the Calf even after explanations had come to them. We still pardoned that, and gave Moses clear authority.

(154) We raised the Mountain up over them as their charter, and told them: "Enter the gate while on your knees." We told them [further]: "Do not go too far on the Sabbath," and made a solemn pledge with them.

(155) Because of their breaking the charter, their disbelief in God's signs, their killing the prophets without any right to do so, and their saying: "Our hearts are covered over," instead, God has stamped them with their disbelief. They only believe a little

(156) because of their disbelief and their talking such terrible slander about Mary

(157) and (also) for their saying:" We killed God's messenger Christ Jesus, the son of Mary!" They neither killed nor crucified him, even though it seemed so to them. Those who disagree about it are in doubt concerning it; they have no [real] knowledge about it except by following conjecture. No one is certain they killed him!

(158) Rather God lifted him up towards Himself. God is Powerful, Wise!

(159) There is nobody from the People of the Book but who will believe in him before his death, while on Resurrection Day he will act as a witness against them.

(160) Because of wrongdoing on the part of those who are Jews, We have forbidden them certain wholesome things which had been permitted them; and because they blocked off so many people from God's way

(161) and took usury although they

had been forbidden to, and idly consumed other people's wealth, We have reserved painful torment for those among them who are disbelievers.

(162) Yet those of them who are versed in knowledge, as well as believers, believe in what is sent down to you and what has been sent down [to those] before you; and We shall give a splendid wage to those who keep up prayer and pay the welfare tax, and who believe in God and the Last Day.

(163) We have inspired you just as We inspired Noah and the prophets following him, and as We inspired Abraham, Ishmael, Isaac, Jacob and the patriarchs, and Jesus, Job, Jonah, Aaron and Solomon; and just as We gave David the Psalms.

(164) We have told you about some messengers [sent] previously, while other messengers We have not yet told you about God spoke directly to Moses

(165) messengers bringing good news plus a warning so that mankind would have no argument against God once the messengers [had come]. God is Powerful, Wise.

(166) Nevertheless God bears witness through what He has sent down to you; He sent it down with His (own full) knowledge. And angels so testify, though God suffices as a Witness.

(167) Those who disbelieve and obstruct God's way have strayed far afield.

(168) Those who disbelieve and act wrongfully will not find that God will forgive them nor guide them along any road

(169) except the road to Hell, to remain there for ever. That will be so easy for

God [to do]!

(170) O mankind, the Messenger has brought you the Truth from your Lord, so believe, since it is best for you. If you should disbelieve, God still holds whatever is in Heaven and Earth; God is Aware, Wise.

(171) People of the Book, do not exaggerate in [practising] your religion and tell nothing except the Truth about God. Christ Jesus, the son of Mary, was merely God's messenger and His word which He cast into Mary, and a spirit [proceeding] from Him. Believe in God [Alone] and His messengers, and do not say: "Three!" Stopping [it] will be better for you . God is only One God; glory be to Him, beyond His having any son! He owns whatever is in Heaven and whatever is on Earth; God suffices as a Trustee.

(172) The Messiah would never disdain to be God's servant, nor would the angels who are closest. He will summon anyone to Him who disdains to worship Him and acts too proud [for it].

(173) As for those who believe and perform honorable deeds, He will pay them their earnings and add even more for them out of His bounty. He will punish those who act scornful and proud with painful torment; they will not find any sponsor for themselves nor any supporter besides God.

(174) Mankind, proof has come to you from your Lord; We have sent a clear Light down to you.

(175) He will show those who believe in God and cling to Him, into mercy and

bounty from Himself, and guide them along a Straight Road towards Himself.

(176) They will ask you for your verdict. SAY: "God advises you (all) concerning indirect heirs. If some man should pass away and has no son while he leaves a sister, then she shall have half of anything he may leave; while he inherits from her if she has no child. If they are two women [who are sisters], they shall both have two thirds of whatever he may leave. If they are siblings, both men and women , then each brother shall have the same share as two sisters would have. God explains things to you lest you go astray. God is (all) Aware of everything!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Mankind, fear your Lord, who created you of a single soul, and from itcreated its mate, and from the pair of them scattered abroad many men andwomen; and fear God by whom you demand one of another and the wombs; surelyGod ever watches over you. (1)

Give the orphans their property, and do not exchange the corrupt for thegood; and devour not their property with your property; surely that is agreat crime. (2)

If you fear that you will not act justly towards the orphans, marry suchwomen as seem good to you, two, three, four; but if you fear you will not beequitable, then only one, or what your right hands own; so it is likelieryou will not be partial. (3)

And give the women their dowries

as a gift spontaneous; but if they arepleased to offer you any of it, consume it with wholesome appetite. (4)

But do not give to fools their property that God has assigned to you tomanage; provide for them and clothe them out of it, and speak to themhonourable words. (5)

Test well the orphans, until they reach the age of marrying; then, if youperceive in them right judgment, deliver to them their property; consume itnot wastefully and hastily ere they are grown. If any man is rich, let him beabstinent; if poor, let him consume in reason. And when you deliver to themtheir property, take witnesses over them; God suffices for a reckoner. (6)

To the men a share of what parents and kinsmen leave, and to the women ashare of what parents and kinsmen leave, whether it be little or much, ashare apportioned; (7)

and when the division is attended by kinsmen and orphans and the poor,make provision for them out of it, and speak to them honourable words. (8)

And let those fear who, if they left behind them weak seed, would be afraidon their account, and let them fear God, and speak words hitting the mark. (9)

Those who devour the property of orphans unjustly, devour Fire in theirbellies, and shall assuredly roast in a Blaze. (10)

God charges you, concerning your children: to the male the like of theportion of two females, and if they be women above two, then for themtwo-thirds of what he leaves, but if she be one

then to her a half; and tohis parents to each one of the two the sixth of what he leaves, if he haschildren; but if he has no children, and his heirs are his parents, athird to his mother, or, if he has brothers, to his mother a sixth, afterany bequest he may bequeath, or any debt. "Your fathers and your sons--youknow not which out of them is nearer in profit to you. So God apportions;surely God is All-knowing, All-wise. (11)

And for you a half of what your wives leave, if they have no children; but ifthey have children, then for you of what they leave a fourth, after anybequest they may bequeath, or any debt. And for them a fourth of what youleave, if you have no children; but if you have children, then for them ofwhat you leave an eighth, after any bequest you may bequeath, or any debt. Ifa man or a woman have no heir direct, but have a brother or a sister, to eachof the two a sixth; but if they are more numerous than that, they shareequally a third, after any bequest he may bequeath, or any debt notprejudicial; a charge from God. God is All-knowing, All-clement. (12)

Those are God's bounds. Whoso obeys God and His Messenger, He will admit himto gardens underneath which rivers flow, therein dwelling forever; that isthe mighty triumph. (13)

But whoso disobeys God, and His Messenger, and transgresses His bounds, himHe will admit to a Fire, therein dwelling forever, and for him

there awaits ahumbling chastisement. (14)

Such of your women as commit indecency, call four of you to witness againstthem; and if they witness, then detain them in their houses until death takesthem or God appoints for them a way. (15)

And when two (men) of you commit indecency, punish them both; but if theyrepent and make amends, then suffer them to be; God turns, and isAll-compassionate. (16)

God shall turn only towards those who do evil in ignorance, then shortlyrepent; God will return towards those; God is All-knowing, All-wise. (17)

But God shall not turn towards those who do evil deeds until, when one ofthem is visited by death, he says, `Indeed now I repent,' neither to thosewho die disbelieving; for them We have prepared a painful chastisement. (18)

O believers, it is not lawful for you to inherit women against their will;neither debar them, that you may go off with part of what you have giventhem, except when they commit a flagrant indecency. Consort with themhonourably; or if you are averse to them, it is possible you may be averse toa thing, and God set in it much good. (19)

And if you desire to exchange a wife in place of another , and you have givento one a hundredweight, take of it nothing. What, will you take it by way ofcalumny and manifest sin? (20)

How shall you take it, when each of you has been privily with the other, andthey have taken from you a solemn compact? (21)

And do not marry

women that your fathers married, unless it be a thing of thepast; surely that is indecent and hateful, and evil way. (22)

Forbidden to you are your mothers and daughters, your sisters, your auntspaternal and maternal, your brother's daughters, your sister's daughters,your mothers who have given suck to you, your suckling sisters, your wives'mothers, your stepdaughters who are in your care being born of your wives youhave been in to--but if you have not yet been in to them it is no fault inyou--and the spouses of your sons who are of your loins, and that you shouldtake to you two sisters together, unless it be a thing of the past;God is All-forgiving, All-compassionate; (23)

and wedded women, save what your right hands own. So God prescribes for you.Lawful for you, beyond all that, is that you may seek, using your wealth, inwedlock and not in licence. Such wives as you enjoy thereby, give them theirwages apportionate; it is no fault in you in your agreeing together, afterthe due apportionate. God is All-knowing, All-wise. (24)

And one of you who has not the affluence to be able to marry believingfreewomen in wedlock, let him take believing handmaids that your right handsown; God knows very well your faith; the one of you is as the other. Somarry them, with their people's leave, and give them their wages honourablyas women in wedlock , not as in licence or taking lovers. But when they arein wedlock, if they commit indecency, they shall be liable to half thechastisement of

freewomen. That provision is for those of you who fearfornication; yet it is better for you to be patient. God is All-forgivingAll-compassionate. (25)

God desires to make clear to you, and to guide you in the institutions ofthose before you, and to turn towards you; God is All-knowing,All-wise; (26)

and God desires to turn towards you, but those who follow their lusts desireyou to swerve away mightily. (27)

God desires to lighten things for you, for man was created a weakling. (28)

O believers, consume not your goods between you in vanity, except there betrading, by your agreeing together. And kill not one another. Surely God iscompassionate to you. (29)

But whosoever does that in transgression and wrongfully, him We shallcertainly roast at a Fire; and that for God is and easymatter. (30)

If you avoid the heinous sins that are forbidden you, We will acquit youof your evil deeds, and admit you by the gate of honour. (31)

Do not covet that whereby God in bounty has preferred one of you aboveanother. To the men a share from what they have earned, and to the women ashare from what they have earned. And ask God of His bounty; God knowseverything. (32)

To everyone We have appointed heirs of that which parents and kinsmen leave,and those with whom you have sworn compact. So give to them their share; Godis witness over everything. (33)

Men are the managers of the affairs of women for that God has preferred inbounty one of them over another, and for

that they have expended of theirproperty. Righteous women are therefore obedient,guarding the secret for God's guarding. And those you fear may be rebelliousadmonish; banish them to their couches, and beat them. If they then obeyyou, look not for any way against them; God is All-high, All-great. (34)

And if you fear a breach between the two, bring forth an arbiter from hispeople and from her people an arbiter, if they desire to set things right;God will compose their differences; surely God is All-knowing,All-aware. (35)

Serve God, and associate naught with Him.Be kind to parents, and the near kinsman, and to orphans, and to the needy,and to the neighbour who is of kin, and to the neighbour who is a stranger,and to the companion at your side, and to the traveller, and to that yourright hands own. Surely God loves not the proud and boastful (36)

such as are niggardly, and bid other men to be niggardly, and themselvesconceal the bounty that God has given them. We have prepared for theunbelievers a humbling chastisement, (37)

and such as expend of their substance to show off to men, and believe not inGod and the Last Day. Whosoever has Satan for a comrade, an evil comradeis he. (38)

Why, what would it harm them, if they believed in God and the Last Day, andexpended of that God has provided them? God knows them. (39)

Surely God shall not wrong so much as the weight of an ant; and if it be agood deed He will double it, and

give from Himself a mightywage. (40)

How then shall it be, when We bring forward from everynation a witness, and bring thee to witness against those? (41)

Upon that day the unbelievers, those who have disobeyed the Messenger, willwish that the earth might be levelled with them; and they will not concealfrom God one tiding. (42)

O believers, draw not near to prayer when you are drunken until you knowwhat you are saying, or defiled--unless you are traversing a way--until youhave washed yourselves; but if you are sick, or on a journey, or if any ofyou comes from the privy, or you have touched women, and you can find nowater, then have recourse to wholesome dust and wipe your faces and yourhands; God is All-pardoning, All-forgiving. (43)

Hast thou not regarded those who were given a share of the Book purchasingerror, and desiring that you should also err from the way? (44)

God knows well your enemies; God suffices as a protector, God sufficesas a helper. (45)

Some of the Jews pervert words from their meanings saying, `We have heard andwe disobey' and `Hear, and be thou not given to hear' and `Observe us,'twisting with their tongues and traducing religion. If they had said, `Wehave heard and obey' and `Hear' and `Regard us', it would have been betterfor them, and more upright; but God has cursed them for their unbelief, sothey believe not except a few. (46)

You who have been given the Book, believe in what We have sent down,confirming what is with you,

before We obliterate faces, and turn them upontheir backs, or curse them as We cursed the Sabbath-men (Sabbath-breakers),and God's command is done. (47)

God forgives not that aught should be with Him associated; less than that Heforgives to whomsoever He will. Whoso associates with God anything, hasindeed forged a mighty sin. (48)

Hast thou not regarded those who purify themselves? Nay; only God purifieswhom He will; and they shall not be wronged a single date-thread. (49)

Consider how they forge falsehood against God; and that suffices fora manifest sin. (50)

Hast thou not regarded those who were given a share of the Book believing indemons and idols, and saying to the unbelievers, `These are more rightlyguided on the way than the believers'? (51)

Those are they whom God has cursed; he whom God has cursed, thou wilt notfind for him any helper. (52)

Or have they a share in the Kingdom? If that is so, they do not give thepeople a single date-spot. (53)

Or are they jealous of the people for the bounty that God has given them?Yet We gave the people of Abraham the Book and the Wisdom, and We gave thema mighty kingdom. (54)

And some of them there are that believe, and some of them that bar from it;Gehenna suffices for a Blaze! (55)

Surely those who disbelieve in Our signs--We shall certainly roast them ata Fire; as often as their skins are wholly burned, We shall give them inexchange other skins, that they may taste the chastisement. Surely God isAll-mighty,

All-wise. (56)

And those that believe, and do deeds of righteousness, them We shall admit togardens underneath which rivers flow, therein dwelling forever and ever;therein for them shall be spouses purified, and We shall admit them to ashelter of plenteous shade. (57)

God commands you to deliver trusts back to their owners; and when you judgebetween the people, that you judge with justice. Good is the admonition Godgives you; God is All-hearing, All-seeing. (58)

O believers , obey God , and obey the Messenger and those in authority amongyou . If you should quarrel on anything, refer it to God and the Messenger,if you believe in God and the Last Day; that is better, and fairer inthe issue. (59)

Hast thou not regarded those who assert that they believe in what has beensent down to thee, and what was sent down before thee, desiring to take theirdisputes to idols, yet they have been commanded to disbelieve in them? ButSatan desires to lead them astray into far error. (60)

And when it is said to them; `Come now to what God has sent down, and theMessenger,' then thou seest the hypocrites barring the way to thee . (61)

How shall it be, when they are visitedby an affliction for what their own handshave forwarded, then they come to theeswearing by God, `We sought only kindness and conciliation'? (62)

Those--God knows what is in their hearts;so turn away from them, and admonish them, and say to them penetrating wordsabout themselves. (63)

We sent not ever any Messenger,

but that he should be obeyed, by the leave ofGod. If, when they wronged themselves, they had come to thee, and prayedforgiveness of God, and the Messenger had prayed forgiveness for them, theywould have found God turns, All-compassionate. (64)

But no, by the Lord! they will not believe till they make thee the judgeregarding the disagreement between them, then they shall find in themselvesno impediment touching thy verdict, but shall surrender in fullsubmission. (65)

But had We prescribed for them, saying, `Slay yourselves' or `Leave yourhabitations,' they would not have done it, save a few of them; yet if theyhad done as they were admonished it would have been better for them, andstronger confirming them, (66)

and then We surely would have given them from Us a mighty wage, (67)

and guided them on a straight path. (68)

Whosoever obeys God, and the Messenger--they are with those whom God hasblessed, Prophets, just men, martyrs, the righteous; good companions they! (69)

That is the bounty from God; God suffices as One who knows. (70)

O believers, take your precautions; then move forward in companies, or moveforward all together. (71)

Some of you there are that are dilatory; then, if an affliction visits you,he says, `God has blessed me, in that I was not a martyr with them.' (72)

But if a bounty from God visits you, he will surely say, as if there hadnever been any affection between you and him, `Would that I had been withthem, to attain a mighty triumph!' (73)

So let them

fight in the way of God who sell the present life for the worldto come; and whosoever fights in the way of God and is slain, or conquers, Weshall bring him a mighty wage. (74)

How is it with you, that you do not fight in the way of God, and for the men,women, and children who, being abased, say, `Our Lord, bring us forth fromthis city whose people are evildoers, and appoint to us a protector fromThee, and appoint to us from Thee a helper'? (75)

The believers fight in the way of God, and the unbelievers fight in theidols' way. Fight you therefore against the friends of Satan; surely theguile of Satan is ever feeble. (76)

Hast thou not regarded those to whom it was said, `Restrain your hands, andperform the prayer, and pay the alms'? Then, as soon as fighting isprescribed for them, there is a party of them fearing the people as theywould fear God, or with a greater fear, and they say, `Our Lord, why hastthou prescribed fighting for us? Why not defer us to a near term?' Say:`The enjoyment of this world is little; the world to come is better for himwho fears God; you shall not be wronged a single date-thread.' (77)

Wherever you may be, death will overtake you, though you should be inraised-up towers. And if a good thing visits them, they say, `This is fromGod'; but if an evil thing visits them , they say,' This is from thee.'Say:' Everything is from God.' How is

it with this people ? They scarcelyunderstand any tiding. (78)

Whatever good visits thee, it is of God; whatever evil visits thee is ofthyself. And We have sent thee to men a Messenger; God suffices for awitness. (79)

Whosoever obeys the Messenger, thereby obeys God; and whosoever turns hisback--We have not sent thee to be a watcher over them. (80)

They say, `Obedience'; but when they sally forth from thee, a party of themmeditate all night on other than what thou sayest. God writes down theirmeditations; so turn away from them, and put thy trust in God; God sufficesfor a guardian. (81)

What, do they not ponder the Koran? If it had been from other than Godsurely they would have found in it much inconsistency. (82)

When there comes to them a matter, be it of security or fear, they broadcastit; if they had referred it to the Messenger and to those in authority amongthem, those of them whose task it is to investigate would have known thematter. And but for the bounty of God to you, and His mercy, you wouldsurely have followed Satan, except a few. (83)

So do thou fight in the way of God; thou art charged only with thyself.And urge on the believers; haply God will restrain the unbelievers' might;God is stronger in might, more terrible in punishing. (84)

Whoso intercedes with a good intercession shall receive a share of it;whosoever intercedes with a bad intercession, he shall receive the like ofit; God has power over everything. (85)

And when

you are greeted with a greeting greet with a fairer than it, orreturn it; surely God keeps a watchful count over everything. (86)

God--there is no god but He. He will surely gather you to the ResurrectionDay, no doubt of it. And who is truer in tidings than God ? (87)

How is it with you, that you are two parties touching the hypocrites, and Godhas overthrown them for what they earned? What, do you desire to guide himwhom God has led astray? Whom God leads astray, thou wilt not find forhim a way. (88)

They wish that you should disbelieve as they disbelieve, and then you wouldbe equal; therefore take not to yourselves friends of them, until theyemigrate in the way of God; then, if they turn their backs, take them, andslay them wherever you find them; take not to yourselves any one of them asfriend or helper (89)

except those that betake themselves to a people who are joined with you by acompact, or come to you with breasts constricted from fighting with you orfighting their people. Had God willed, He would have given them authorityover you, and then certainly they would have fought you. If they withdrawfrom you, and do not fight you, and offer you peace, then God assigns not anyway to you against them. (90)

You will find others desiring to be secure from you, and secure from theirpeople, yet whenever they are returned to temptation, they are overthrown init. If they withdraw not from you, and offer you peace,

and restrain theirhands, take them, and slay them whereveryou come on them; against them We have given you a clear authority. (91)

It belongs not to a believer to slay a believer, except it be by error.If any slays a believer by error, then let him set free a believing slave,and bloodwit is to be paid to his family unless they forgo it as a freewilloffering. If he belong to a people at enmity with you and is a believer, letthe slayer set free a believing slave. If he belong to a people joined withyou by a compact, then bloodwit is to be paid to his family and the slayershall set free a believing slave. But if he finds not the means, let himfast two successive months--God's turning; God is All-knowing, All-wise. (92)

And whoso slays a believer wilfully, his recompense is Gehenna, thereindwelling forever, and God will be wroth with him and will curse him, andprepare for him a mighty chastisement. (93)

O believers, when you are journeying in the path of God, be discriminating,and do not say to him who offers you a greeting, `Thou art not a believer,'seeking the chance goods of the present life. With God are spoils abundant.So you were aforetime; but God has been gracious to you. So bediscriminating; surely God is aware of the things you do. (94)

Such believers as sit at home--unless they have an injury--are not theequals of those who struggle in the path of God with their possessions andtheir selves. God has preferred in

rank those who struggle with theirpossessions and their selves over the ones who sit at home; yet to each Godhas promised the reward most fair; and God has preferred those who struggleover the ones who sit at home for the bounty of a mighty wage, (95)

in ranks standing before Him, forgiveness and mercy; surely God isAll-forgiving, All-compassionate. (96)

And those the angels take, while still they are wronging themselves--theangels will say, `In what circumstances were you?' They will say, `We wereabased in the earth.' The angels will say, `But was not God's earth wide, sothat you might have emigrated in it?' Such men, their refuge shall beGehenna--an evil homecoming!-- (97)

except the men, women, and children who, being abased, can devise nothingand are not guided to a way; (98)

haply them God will yet pardon, for God is All-pardoning, All-forgiving. (99)

Whoso emigrates in the way of God will find in the earth many refuges andplenty; whoso goes forth from his house an emigrant to God and His Messenger,and then death overtakes him, his wage shall have fallen on God; surelyGod is All-forgiving, All-compassionate. (100)

And when you are journeying in the land there is no fault in you that youshorten the prayer, if you fear the unbelievers may afflict you; theunbelievers are for you a manifest foe. (101)

When thou art amongst them, and performest for them the prayer, let a partyof them stand with thee, and let them take their weapons. When they bowthemselves, let them be behind you; and let another

party who have not prayedcome and pray with thee, taking their precautions and their weapons. Theunbelievers wish that you should be heedless of your weapons and yourbaggage, then they would wheel on you all at once. There is no fault in you,if rain molests you, or you are sick, to lay aside your weapons; but takeyour precautions. God has prepared for the unbelievers a humblingchastisement. (102)

When you have performed the prayer, remember God, standing and sitting andon your sides. Then, when you are secure, perform the prayer; surely theprayer is a timed prescription for the believers. (103)

Faint not in seeking the heathen; if you are suffering, they are alsosuffering as you are suffering, and you are hoping from God for that forwhich they can not hope; God is All-knowing, All-wise. (104)

Surely We have sent down to thee the Book with the truth, so that thou mayestjudge between the people by that God has shown thee. So be not an advocatefor the traitors; (105)

and pray forgiveness of God; surely God is All-forgiving, All-compassionate. (106)

And do not dispute on behalf of those who betray themselves; surely God lovesnot the guilty traitor. (107)

They hide themselves from men, but hide not themselves from God; for He iswith them while they meditate at night discourse unpleasing to Him; Godencompasses the things they do. (108)

Ha, there you are; you have disputed on their behalf in the present life; butwho will dispute with God on their behalf on the Resurrection Day, or whowill be a

guardian for them? (109)

Whosoever does evil, or wrongs himself, and then prays God's forgiveness, heshall find God is All-forgiving, All-compassionate. (110)

And whosoever earns a sin, earns it against himself only; and God is everAll-knowing, All-wise. (111)

And whosoever earns a fault or a sin and then casts it upon the innocent,thereby has laid upon himself calumny and manifest sin. (112)

But for God's bounty to thee and His mercy a party of them purposed to leadthee astray; but they lead only themselves astray; they do not hurt thee inanything. God has sent down on thee the Book and the Wisdom, and He hastaught thee that thou knewest not; God's bounty to thee is ever great. (113)

No good is there in much of their conspiring, except for him who bids tofreewill offering, or honour, or setting things right between the people.Whoso does that, seeking God's good pleasure, We shall surely give hima mighty wage. (114)

But whoso makes a breach with the Messenger after the guidance has becomeclear to him, and follows a way other than the believers', him We shall turnover to what he has turned to and We shall roast him in Gehenna (Hell)--an evil homecoming! (115)

God forgives not that aught should be with Him associated; less than that Heforgives to whomsoever He will. Whoso associates with God anything, has goneastray into far error. (116)

In stead of Him, they pray not except to female beings; they pray not exceptto a rebel Satan (117)

accursed by God. He said, `Assuredly

I will take unto myself a portionappointed of Thy servants, (118)

and I will lead them astray, and fill them with fancies, and I will commandthem and they will cut off the cattle's ears; I will command them and theywill alter God's creation.' Whoso takes Satan to him for a friend, insteadof God, has surely suffered a manifest loss (119)

He promises them and fills them with fancies, but there is nothing Satanpromises them except delusion. (120)

Such men--their refuge shall be Gehenna, and they shall find no asylumfrom it. (121)

But those that believe, and do deeds of righteousness, them We shall admit togardens underneath which rivers flow, therein dwelling for ever and ever;God's promise in truth; and who is truer in speech than God? (122)

It is not your fancies, nor the fancies of the People of the Book. Whosoeverdoes evil shall be recompensed for it, and will not find for him, apart fromGod, a friend or helper. (123)

And whosoever does deeds of righteousness, be it male or female, believing--they shall enter Paradise, and not be wronged a single date-spot. (124)

And who is there that has a fairer religion than he who submits his will toGod being a good-doer, and who follows the creed of Abraham, a man of purefaith? And God took Abraham for a friend. (125)

To God belongs all that is in the heavens and in the earth, and Godencompasses everything. (126)

They will ask thee for a pronouncement concerning women. Say: `Godpronounces to you concerning them, and

what is recited to you in the Bookconcerning the orphans women to whom you give not what is prescribed forthem, and yet desire to marry them, and the oppressed children, and that yousecure justice for orphans. Whatever good you do, God knows of it.' (127)

If a woman fear rebelliousness or aversion in her husband, there is no faultin them if the couple set things right between them; right settlement isbetter; and souls are very prone to avarice. If you do good and aregodfearing, surely God is aware of the things you do. (128)

You will not be able to be equitable between your wives, be you ever soeager; yet do not be altogether partial so that you leave her as it weresuspended. If you set things right, and are godfearing, God isAll-forgiving, All-compassionate. (129)

But if they separate, God will enrich each of them of His plenty; God isAll-embracing, All-wise. (130)

To God belongs all that is in the heavens and in the earth. We have chargedthose who were given the Book before you, and you, `Fear God.' If youdisbelieve, to God belongs all that is in the heavens and in the earth; Godis All-sufficient, All-laudable. (131)

To God belongs all that is in the heavens and in the earth; God sufficesfor a guardian. (132)

If He will, He can put you away, O men, and bring others; surely God ispowerful over that. (133)

Whoso desires the reward of this world, with God is the reward of this worldand of the world to come;

God is All-hearing, All-seeing. (134)

O believers, be you securers of justice, witnesses for God, even though it beagainst yourselves, or your parents and kinsmen, whether the man be rich orpoor; God stands closest to either. Then follow not caprice, so as to swerve;for if you twist or turn, God is aware of the things you do. (135)

O believers, believe in God and His Messenger and the Book He has sentdown on His Messenger and the Book which He sent down before. Whosodisbelieves in God and His angels and His Books, and His Messengers, and theLast Day, has surely gone astray into far error. (136)

Those who believe, and then disbelieve, and then believe, and thendisbelieve, and then increase in unbelief--God is not likely to forgive them,neither to guide them on any way. (137)

Give thou good tidings to the hypocrites that for them awaits a painfulchastisement. (138)

Those who take unbelievers for their friends instead of believers--do theyseek glory in them? But glory altogether belongs to God. (139)

He has sent down upon you in the Book: `When you hear God's signs beingdisbelieved and made mock of, do not sit with them until they plunge intosome other talk, or else you will surely be like to them.' God will gatherthe hypocrites and the unbelievers all in Gehenna. (140)

Those who wait upon you and, if a victory comes to you from God, say, `Werewe not with you?' but if the unbelievers get a share, they say, `Did we notgain the mastery over you,

and did we not defend you from the believers?' Godwill judge between you on the Resurrection Day, and God will not grant theunbelievers any way over the believers. (141)

The hypocrites seek to trick God, but God is tricking them. When they standup to pray they stand up lazily, showing off to the people and notremembering God save a little; (142)

wavering all the time--not to these, not to those and whom God leads astray,thou wilt not find for him a way. (143)

O believers, take not the unbelievers as friends instead of the believers; ordo you desire to give God over you a clear authority ? (144)

Surely the hypocrites will be in the lowest reach of the Fire; thou wilt notfind for them any helper; (145)

save such as repent, and make amends, and hold fast to God, and make theirreligion sincerely God's those are with the believers, and God will certainlygive the believers a mighty wage. (146)

What would God do with chastising you if you are thankful, and believe? Godis All-thankful, All-knowing. (147)

God likes not the shouting of evil words unless a man has been wronged; Godis All-hearing, All-knowing. (148)

If you do good openly or in secret or pardon an evil, surely God isAll-pardoning, All-powerful. (149)

Those who disbelieve in God and His Messengers and desire to make divisionbetween God and His Messengers, and say, `We believe in part, and disbelievein part,' desiring to take between this and that a way-- (150)

those in truth are the unbelievers; and

We have prepared for the unbelieversa humbling chastisement. (151)

And those who believe in God and His Messengers and make no division betweenany of them, those--We shall surely give them their wages;God is All-forgiving, All-compassionate. (152)

The People of the Book will ask thee to bring down upon them a Book fromheaven; and they asked Moses for greater than that, for they said, `Show usGod openly.' And the thunderbolt took them for their evildoing. Then theytook to themselves the Calf, after the clear signs had come to them; yet Wepardoned them that, and We bestowed upon Moses a clear authority. (153)

And We raised above them the Mount, taking compact with them; and We said tothem, `Enter in at the gate, prostrating'; and We said to them, `Transgressnot the Sabbath'; and We took from them a solemn compact. (154)

So, for their breaking the compact, and disbelieving in the signs of God, andslaying the Prophets without right, and for their saying, `Our hearts areuncircumcised'--nay, but God sealed them for their unbelief, so they believenot, except a few-- (155)

and for their unbelief, and their uttering against Mary a mighty calumny, (156)

and for their saying,' We slew the Messiah, Jesus son of Mary, the Messengerof God'--yet they did not slay him, neither crucified him, only a likeness ofthat was shown to them. Those who are at variance concerning him surelyare in doubt regarding him; they have no knowledge of him, except thefollowing of surmise; and they slew him not of a certainty-- (157)

no indeed;

God raised him up to Him; God is All-mighty, All-wise. (158)

There is not one of the People of the Book but will assuredly believe in himbefore his death, and on the Resurrection Day he will be a witnessagainst them. (159)

And for the evildoing of those of Jewry, We have forbidden them certain goodthings that were permitted to them, and for their barring from God'sway many, (160)

and for their taking usury, that they were prohibited, and consuming thewealth of the people in vanity; and We have prepared for the unbelieversamong them a painful chastisement. (161)

But those of them that are firmly rooted in knowledge, and the believersbelieving in what has been sent down to thee, and what was sent down beforethee, that perform the prayer and pay the alms, and those who believe in Godand the Last Day--them We shall surely give a mighty wage. (162)

We have revealed to thee as We revealed to Noah, and the Prophets after him,and We revealed to Abraham, Ishmael, Isaac, Jacob, and the Tribes,Jesus and Job, Jonah and Aaron and Solomon, and We gave to David Psalms, (163)

and Messengers We have already told thee of before, and Messengers We havenot told thee of; and unto Moses God spoke directly-- (164)

Messengers bearing good tidings, and warning, so that mankind might have noargument against God, after the Messengers; God is All-mighty, All-wise. (165)

But God bears witness to that He has sent down to thee; He has sent it downwith His knowledge; and the angels

also bear witness; and God suffices fora witness. (166)

Surely those who disbelieve, and bar from the way of God, have gone astrayinto far error. (167)

Surely the unbelievers, who have done evil, God would not forgive them,neither guide them on any road (168)

but the road to Gehenna, therein dwelling forever and ever; and that for Godis an easy matter. (169)

O men, the Messenger has now come to you with the truth from your Lord; sobelieve; better is it for you. And if you disbelieve, to God belongs allthat is in the heavens and in the earth; and God is All-knowing,All-wise. (170)

People of the Book, go not beyond the bounds in your religion, and say not asto God but the truth. The Messiah, Jesus son of Mary, was only the Messengerof God, and His Word that He committed to Mary, and a Spirit from Him. Sobelieve in God and His Messengers, and say not, `Three.' Refrain; better isit for you. God is only One God. Glory be to Him--that He should have ason! To Him belongs all that is in the heavens and in the earth; Godsuffices for a guardian. (171)

The Messiah will not disdain to be a servant of God, neither the angels whoare near stationed to Him. Whosoever disdains to serve Him, and waxesproud, He will assuredly muster them to Him, all of them. (172)

As for the believers, who do deeds of righteousness, He will pay them in fulltheir wages, and He will give them more, of His

bounty; and as for them whodisdain, and wax proud, them He will chastise with a painful chastisement,and they shall not find for them, apart from God, a friend or helper. (173)

O men, a proof has now come to you from your Lord; We have sent down to you amanifest light. (174)

As for those who believe in God, and hold fast to Him, He will surely admitthem to mercy from Him, and bounty, and will guide them to Him on astraight path. (175)

They will ask thee for a pronouncement. Say: `God pronounces to youconcerning the indirect heirs. If a man perishes having no children, but hehas a sister, she shall receive a half of what he leaves, and he is her heirif she has no children. If there be two sisters, they shall receivetwo-thirds of what he leaves; if there be brothers and sisters, the maleshall receive the portion of two females. God makes clear to you, lest yougo astray; God has knowledge of everything. (176)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

O mankind! Be careful of your duty to your Lord Who created you from a single soul and from it created its mate and from them twain hath spread abroad a multitude of men and women. Be careful of your duty toward Allah in Whom ye claim ( your rights ) of one another, and toward the wombs (that bare you ). Lo! Allah hath been a Watcher over you. (1)

Give unto orphans their wealth. Exchange not

the good for the bad (in your management thereof) nor absorb their wealth into your own wealth. Lo! that would be a great sin. (2)

And if ye fear that ye will not deal fairly by the orphans, marry of the women, who seem good to you, two or three or four; and if ye fear that ye cannot do justice (to so many) then one (only) or (the captives) that your right hands possess. Thus it is more likely that ye will not do injustice. (3)

And give unto the women, (whom ye marry) free gift of their marriage portions; but if they of their own accord remit unto you a part thereof, then ye are welcome to absorb it (in your wealth). (4)

Give not unto the foolish (what is in) your (keeping of their) wealth, which Allah hath given you to maintain; but feed and clothe them from it, and speak kindly unto them. (5)

Prove orphans till they reach the marriageable age; then, if ye find them of sound judgment, deliver over unto them their fortune; and devour it not squandering and in haste lest they should grow up. Whoso (of the guardians) is rich, let him abstain generously (from taking of the property of orphans); and whoso is poor let him take thereof in reason (for his guardianship). And when ye deliver up their fortune unto orphans, have (the transaction) witnessed in their presence. Allah sufficeth as a Reckoner. (6)

Unto the men (of a family) belongeth a share of

that which parents and near kindred leave, and unto the women a share of that which parents and near kindred leave, whether it be little or much a legal share. (7)

And when kinsfolk and orphans and the needy are present at the devision (of the heritage), bestow on them therefrom and speak kindly unto them. (8)

And let those fear (in their behavior toward orphans) who if they left behind them weak offspring would be afraid for them. So let them mind their duty to Allah, and speak justly. (9)

Lo! Those who devour the wealth of orphans wrongfully, they do but swallow fire into their bellies, and they will be exposed to burning flame. (10)

Allah chargeth you concerning (the provision for) your children: to the male the equivalent of the portion of two females, and if there be women more than two, then theirs is two-thirds of the inheritance, and if there be one (only) then the half. And to his parents a sixth of the inheritance, if he have a son; and if he have no son and his parents are his heirs, then to his mother appertaineth the third; and if he have brethren, then to his mother appertaineth the sixth, after any legacy he may have bequeathed, or debt (hath been paid). Your parents or your children: Ye know not which of them is nearer unto you in usefulness. It is an injunction from Allah. Lo! Allah is Knower, rise. (11)

And unto you belongeth a half of that

which your wives leave, if they have no child; but if they have a child then unto you the fourth of that which they leave, after any legacy they may have bequeathed, or debt (they may have contracted, hath been paid). And unto them belongeth the fourth of that which ye leave if ye have no child, but if ye have a child then the eighth of that which ye leave, after any legacy ye may have bequeathed, or debt ( ye may have contracted, hath been paid). And if a man or a woman have a distant heir (having left neither parent nor child), and he (or she) have a brother or a sister (only on the mother's side) then to each of them twain (the brother and the sister) the sixth, and if they be more than two, then they shall be sharers in the third, after any legacy that may have been bequeathed or debt (contracted) not injuring (the heirs by willing away more than a third of the heritage) hath been paid. A commandment from Allah. Allah is knower, Indulgent. (12)

These are the limits (imposed by) Allah. Whoso obeyeth Allah and His messenger, He will make him enter Gardens underneath which rivers flow, where such will dwell for ever. That will be the great success. (13)

And whoso disobeyeth Allah and His messenger and transgresseth His limits, He will make him enter Fire, where such will dwell for ever; his will be a shameful doom. (14)

As for those of

your women who are guilty of lewdness, call to witness four of you against them. And if they testify (to the truth of the allegation) then confine them to the houses until death take them or (until) Allah appoint for them a way (through new legislation). (15)

And as for the two of you who are guilty thereof, punish them both. And if they repent and improve, then let them be. Lo! Allah is Relenting, Merciful. (16)

Forgiveness is only incumbent on Allah toward those who do evil in ignorance (and) then turn quickly (in repentance) to Allah. These are they toward whom Allah relenteth. Allah is ever Knower, Wise. (17)

The forgiveness is not for those who do ill deeds until, when death attendeth upon one of them, he saith: Lo! I repent now; nor yet for those who die while they are disbelievers. For such We have prepared a painful doom. (18)

O ye who believe! It is not lawful for you forcibly to inherit the women (of your deceased kinsmen), nor (that) ye should put constraint upon them that ye may take away a part of that which ye have given them, unless they be guilty of flagrant lewdness. But consort with them in kindness, for if ye hate them it may happen that ye hate a thing wherein Allah hath placed much good. (19)

And if ye wish to exchange one wife for another and ye have given unto one of them a sum of money (however great), take nothing from

it. Would ye take it by the way of calumny and open wrong? (20)

How can ye take it (back) after one of you hath gone in unto the other, and they have taken a strong pledge from you? (21)

And marry not those women whom your fathers married, except what hath already happened (of that nature) in the past. Lo! it was ever lewdness and abomination, and an evil way. (22)

Forbidden unto you are your mothers, and your daughters, and your sisters, and your father's sisters, and your mother's sisters, and your brother's daughters and your sister's daughters, and your foster mothers, and your foster sisters, and your mothers-in-law, and your stepdaughters who are under your protection (born) of your women unto whom ye have gone in but if ye have not gone in unto them, then it is no sin for you (to marry their daughters) and the wives of your sons who (spring) from your own loins. And (it is forbidden unto you) that ye should have two sisters together, except what hath already happened (of that nature) in the past. Lo! Allah is ever Forgiving, Merciful. (23)

And all married women (are forbidden unto you save those (captives) whom your right hands possess. It is a decree of Allah for you. Lawful unto you are all beyond those mentioned, so that ye seek them with your wealth in honest wedlock, not debauchery. And those of whom ye seek content (by marrying them), give unto them their portions as a duty.

And there is no sin for you in what ye do by mutual agreement after the duty (hath been done). Lo! Allah is ever Knower, Wise. (24)

And whoso is not able to afford to marry free, believing women, let them marry from the believing maids whom your right hands possess. Allah knoweth best (concerning) your faith. Ye (proceed) one from another; so wed them by permission of their folk, and give unto them their portions in kindness, they being honest, not debauched nor of loose conduct. And if when they are honorably married they commit lewdness they shall incur the half of the punishment (prescribed) for free women (in that case). This is for him among you who feareth to commit sin. But to have patience would be better for you. Allah is Forgiving, Merciful. (25)

Allah would explain to you and guide you by the examples of those who were before you, and would turn to you in mercy. Allah is Knower, Wise. (26)

And Allah would turn to you in mercy; but those who follow vain desires would have you go tremendously astray. (27)

Allah would make the burden light for you, for man was created weak. (28)

O ye who believe! Squander not your wealth among yourselves in vanity, except it be a trade by mutual consent, and kill not one another. Lo! Allah is ever Merciful unto you. (29)

Whoso doeth that through aggression and injustice, We shall cast him into Fire, and that is ever easy for Allah. (30)

If ye avoid the great (things) which ye are forbidden, We will remit from you your evil deeds and make you enter at a noble gate. (31)

And covet not the thing in which Allah hath made some of you excel others. Unto men a fortune from that which they have earned, and unto women a fortune from that which they have earned. (Envy not one another) but ask Allah of His bounty. Lo! Allah is ever Knower of all things. (32)

And unto each We have appointed heirs of that which parents and near kindred leave; and as for those with whom your right hands have made a covenant, give them their due. Lo! Allah is ever fitness over all things. (33)

Men are in charge of women, because Allah hath men the one of them to excel the other, and because they spend of their property (for the support of women). So good women are the obedient, guarding in secret that which Allah hath guarded. As for those from whom ye fear rebellion, admonish them and banish them to beds apart, and scourge them. Then if they obey you, seek not a way against them. Lo! Allah is ever High Exalted, Great. (34)

And if ye fear a breech between them twain (the man and wife), appoint an arbiter from his folk and an arbiter from her folk. If they desire amendment Allah will make them of one mind. Lo! Allah is ever Knower, Aware. (35)

And serve Allah. Ascribe no thing as

partner unto Him. (Show) kindness unto parents, and unto near kindred, and orphans, and the needy, and into the neighbor who is of kin (unto you) and the neighbor who is not of kin and the fellow traveller and the wayfarer and (the slaves) whom your right hands possess. Lo! Allah loveth not such as are proud and boastful, (36)

Who hoard their wealth and enjoin avarice on others, and hide that which Allah hath bestowed upon them of His bounty. For disbelievers We prepare a shameful doom; (37)

And (also) those who spend their wealth in order to be seen of men, and believe not in Allah nor the Last Day. Whoso taketh Satan for a comrade, a bad comrade hath he. (38)

What have they (to fear) if they believe in Allah and the Last Day and spend (aright) of that which Allah hath bestowed upon them, when Allah is ever Aware of them ( and all they do)? (39)

Lo! Allah wrongeth not even of the weight of an ant; and if there is a good deed, He will double it and will give (the doer) from His presence an immense reward. (40)

But how (will it be with them) when we bring of every people a witness, and We bring thee (O Muhammad) a witness against these? (41)

On that day those who disbelieved and disobeyed the messenger will wish that they were level with the ground, and they can hide no fact from Allah. (42)

O ye who believe! Draw

not near unto prayer when ye are drunken, till ye know that which ye utter, nor when ye are polluted, save when journeying upon the road, till ye have bathed. And if ye be ill, or on a journey, or one of you cometh from the closet, or ye have touched women, and ye and not water, than go to high clean soil and rub your faces and your hands (therewith). Lo! Allah is Benign, Forgiving. (43)

Seest thou not those unto whom a portion of the Scripture hath been given, how they purchase error, and seek to make you (Muslims) err from the right way? (44)

Allah knoweth best (who are) your enemies. Allah is sufficient as a Friend, and Allah is sufficient as a Helper. (45)

Some of those who are Jews change words from their context and say: "We hear and disobey; hear thou as one who heareth not" and "Listen to us!" distorting with their tongues and slandering religion. If they had said: "We hear and we obey; hear thou, and look at us" it had been better for them, and more upright. But Allah hath cursed them for their disbelief, so they believe not, save a few. (46)

O ye unto whom the Scripture hath been given! Believe in what We have revealed concerning that which ye possess, before We destroy countenances so as to confound them, or curse them as We cursed the Sabbath breakers (of old time). The commandment of Allah is always executed. (47)

Lo! Allah forgiveth

not that a partner should be ascribed unto Him. He forgiveth (all) save that to whom He will. Whoso ascribeth partners to Allah, he hath indeed invented a tremendous sin. (48)

Hast thou not seen those who praise themselves for purity? Nay, Allah purifieth whom He will, and they will not be wronged even the hair upon a date stone. (49)

See, how they invent lies about Allah! That of itself is flagrant sin. (50)

Hast thou not seen those unto whom a portion of the Scripture hath been given, how they believe in idols and false deities, and bow they say of those (idolaters) who disbelieve: "These are more rightly guided than those who believe?" (51)

Those are they whom Allah hath cursed, and he whom Allah hath cursed, thou (O Muhammad) wilt find for him no helper. (52)

Or have they even a share in the Sovereignty? Then in that case, they would not give mankind even the speck on a date stone. (53)

Or are they jealous of mankind because of that which Allah of His bounty hath bestowed upon them? For We bestowed upon the house of Abraham (of old) the Scripture and Wisdom, and We bestowed on them a mighty kingdom. (54)

And of them were (some) who believed therein and of them were (some) who disbelieved therein. Hell is sufficient for (their) burning. (55)

Lo! Those who disbelieve Our revelations, We shall expose them to the Fire. As often as their skins are consumed We shall exchange them for

fresh skins that they may taste the torment. Lo! Allah is ever Mighty, Wise. (56)

And as for those who believe and do good works, We shall make them enter Gardens underneath which rivers flow to dwell therein for ever; there for them are pure companions and We shall make them enter plenteous shade. (57)

Lo! Allah commandeth you that ye restore deposits to their owners, and, if ye judge between mankind, that ye judge justly. Lo! comely is this which Allah admonisheth you. Lo! Allah is ever Hearer, Seer. (58)

O ye who believe! Obey Allah, and obey the messenger and those of you who are in authority; and if ye have a dispute concerning any matter, refer it to Allah and the messenger if ye are (in truth) believers in Allah and the Last Day. That is better and more seemly in the end. (59)

Hast thou not seen those who pretend that they believe in that which is revealed unto thee and that which was revealed before thee, how they would go for judgment (in their disputes) to false deities when they have been ordered to abjure them? Satan would mislead them far astray. (60)

And then it is said unto them: Come unto that which Allah hath revealed and unto the messenger, thou seest the hypocrites turn from thee with aversion. (61)

How would it be if a misfortune smote them because of that which their own hands have sent before (them)? Then would they come unto thee, swearing by Allah

that they were seeking naught but harmony and kindness. (62)

Those are they, the secrets of whose hearts Allah knoweth. So oppose them and admonish them, and address them in plain terms about their souls. (63)

We sent; no messenger save that he should be obeyed by Allah's leave. And if, when they had wronged themselves, they had but come unto thee and asked forgiveness of Allah and asked forgiveness of the messenger, they would have found Allah Forgiving, Merciful. (64)

But nay, by thy lord, they will not believe (in truth) until they make thee judge of what is in dispute between them and find within themselves no dislike of that which thou decidest, and submit with full submission. (65)

And if We had decreed for them : Lay down your lives or go forth from your dwellings, but few of them would have done it; though if they did what they are exhorted to do it would be better for them, and more strengthening; (66)

And then We should bestow upon them from Our presence an immense reward, (67)

And should guide them unto a straight path. (68)

Whoso obeyeth Allah and the messenger, they are with those unto whom Allah hath shown favor, of the Prophets and the saints and the martyrs and the righteous. The best of company are they! (69)

Such is the bounty of Allah, and Allah sufficeth as knower. (70)

O ye who believe! Take your precautions, then advance the proven ones, or advance all together. (71)

Lo!

among you there is he who Loitereth; and if disaster overtook you, he would say: Allah hath been gracious unto me since I was not present with them (72)

And if a bounty from Allah befell you, he would surely cry, as if there had been no love between you and him: Oh, would that I had been with them, then should I have achieved a great success! (73)

Let those fight in the way of Allah who sell the life of this world for the other. Whoso fighteth in the way of Allah, be he slain or be he victorious, on him We shall bestow a vast reward. (74)

How should ye not fight for the cause of Allah and of the feeble among men and of the women and the children who are crying: Our Lord! Bring us forth from out this town of which the people are oppressors! Oh, give us from Thy presence some protecting friend! Oh, give us from Thy presence some defender! (75)

Those who believe do battle for the cause of Allah; and those who disbelieve do battle for the cause of idols. So fight the minions of the devil. Lo! the devil's strategy is ever weak. (76)

Hast thou not seen those unto whom it was said: Withhold your hands, establish worship and pay the poor due, but when fighting was prescribed for them behold, a party of them fear mankind even as their fear of Allah or with greater fear, and say: Our Lord! Why hast

thou ordained fighting for us? If only Thou wouldst give us respite yet a while! Say (unto them, O Muhammad): The comfort of this world is scant; the Hereafter will be better for him who wardeth off (evil); and ye will not be wronged the down upon a date stone. (77)

Wheresoever ye may be, death will overtake you, even though ye were in lofty towers. Yet if a happy thing befalleth them they say: This is from Allah; and if an evil thing befalleth them they say: This is of thy doing (O Muhammad). Say (unto them): All is from Allah. What is amiss with these people that they come not nigh to understand a happening? (78)

Whatever of good befalleth thee ( O man ) it is from Allah, and whatever of ill befalleth thee it is from thyself. We have sent thee ( Muhammad ) as a messenger unto mankind and Allah is sufficient as witness. (79)

Whoso obeyeth the messenger obeyeth Allah, and whoso turneth away: We have not sent thee as a warder over them. (80)

And they say: (It is) obedience; but when they have gone forth from thee a party of them spend the night in planning other than what thou sayest. Allah recordeth what they plan by night. So oppose them and put thy trust in Allah. Allah is sufficient as Trustee. (81)

Will they not then ponder on the Qur'an? If it had been from other than Allah they would have found therein much incongruity. (82)

And if any tidings, whether of safety or fear, come unto them, they noise it abroad, whereas if they had referred it to the messenger and such of them as are in authority, those among them who are able to think out the matter would have known it. If it had not been for the grace of Allah and His mercy ye would have followed Satan, save a few (of you). (83)

So fight (O Muhammad) in the way of Allah Thou art not taxed (with the responsibility for anyone) except for thyself and urge on the believers. Peradventure Allah will restrain the might of those who disbelieve. Allah is stronger in might and stronger in inflicting punishment. (84)

Whoso interveneth in a good cause will have the reward thereof, and whoso interveneth in an evil cause will bear the consequence thereof. Allah overseeth all things. (85)

When ye are greeted with a greeting, greet ye with a better than it or return it. Lo! Allah taketh count of all things. (86)

Allah! There is no God save Him. He gathereth you all unto a Day of Resurrection whereof there is no doubt. Who is more true in statement than Allah? (87)

What aileth you that ye are become two parties regarding the hypocrites, when Allah cast them back (to disbelief) because of what they earned? Seek ye to guide him whom Allah hath sent astray? He whom Allah sendeth astray, for him thou (O Muhammad) canst not find a road. (88)

They long that

ye should disbelieve even as they disbelieve, that ye may be upon a level (with them). So choose not friends from them till they forsake their homes in the way of Allah; if they turn back (to enmity) then take them and kill them wherever ye find them, and choose no friend nor helper from among them, (89)

Except those who seek refuge with a people between whom and you there is a covenant, or (those who) come unto you because their hearts forbid them to make war on you or make war on their own folk. Had Allah willed He could have given them power over you so that assuredly they would have fought you. So, if they hold aloof from you and wage not war against you and offer you peace, Allah alloweth you no way against them. (90)

Ye will find others who desire that they should have security from you, and security from their own folk. So often as they are returned to hostility they are plunged therein. If they keep not aloof from you nor offer you peace nor hold their hands, then take them and kill them wherever ye find them. Against such We have given you clear warrant. (91)

It is not for a believer to kill a believer unless (it be) by mistake. He who hath killed a believer by mistake must set free a believing slave, and pay the blood money to the family of the slain, unless they remit it as a charity. If he

(the victim) be of a people hostile unto you, and he is a believer, then (the penance is) to set free a believing slave. And if he cometh of a folk between whom and you there is a covenant, then the blood money must be paid unto his folk and (also) a believing slave must be set free. And whoso hath not the wherewithal must fast two consecutive months. A penance from Allah. Allah is Knower, Wise. (92)

Whoso slayeth a believer of set purpose, his reward is Hell for ever. Allah is wroth against him and He hath cursed him and prepared for him an awful doom. (93)

O ye who believe! When ye go forth (to fight) in the way of Allah, be careful to discriminate, and say not unto one who offereth you peace: "Thou are not a believer;" seeking the chance profits of this life (so that ye may despoil him). With Allah are plenteous spoils. Even thus (as he now is) were ye before; but Allah hath since then been gracious unto you. Therefore take care to discriminate. Allah is ever informed of what ye do. (94)

Those of the believers who sit still, other than those who have a (disabling) hurt, are not on an equality with those who strive in the way of Allah with their wealth and lives. Allah hath conferred on those who strive with their wealth and lives a rank above the sedentary. Unto each Allah hath promised good, but He hath bestowed on those

who strive a great reward above the sedentary; (95)

Degrees of rank from Him, and forgiveness and mercy. Allah is ever Forgiving, Merciful. (96)

Lo! as for those whom the angels take (in death) while they wrong themselves, (the angels) will ask: In what were ye engaged? They will say : We were oppressed in the land. (The angels) will say: Was not Allah's earth spacious that ye could have migrated therein? As for such, their habitation will be hell, an evil journey's end; (97)

Except the feeble among men, and the women, and the children, who are unable to devise a plan and are not shown a way. (98)

As for such, it may be that Allah will pardon them. Allah is ever Clement, Forgiving. (99)

Whoso migrateth for the cause of Allah will find much refuge and abundance in the earth, and whoso forsaketh his home, a fugitive unto Allah and His messenger, and death overtaketh him, his reward is then incumbent on Allah. Allah is ever Forgiving, Merciful. (100)

And when ye go forth in the land, it is no sin for you to curtail (your) worship if ye fear that those who disbelieve may attack you. In truth the disbelievers are an open enemy to you. (101)

And when thou (O Muhammad) art among them and arrangest (their) worship for them, let only a party of them stand with thee (to worship) and let them take their arms. Then when they have performed their prostrations let them fall to the rear

and let another party come that hath not worshipped and let them worship with thee, and let them take their precaution and their arms. Those who disbelieve long for you to neglect your arms and your baggage that they may attack you once for all. It is no sin for you to lay aside your arms, if rain impedeth you or ye are sick. But take your precaution. Lo! Allah prepareth for the disbelievers shameful punishment. (102)

When ye have performed the act of worship, remember Allah, standing, sitting and reclining. And when ye are in safety, observe proper worship. Worship at fixed hours hath been enjoined on the believers. (103)

Relent not in pursuit of the enemy. If ye are suffering, lo! they suffer even as ye suffer and ye hope from Allah that for which they cannot hope. Allah is ever Knower, Wise. (104)

Lo! We reveal unto thee the Scripture with the truth, that thou mayst judge between mankind by that which Allah showeth thee. And be not thou a pledder for the treacherous; (105)

And seek forgiveness of Allah. Lo! Allah is ever Forgiving, Merciful. (106)

And plead not on behalf of (people) who deceive themselves. Lo! Allah loveth not one who is treacherous and sinful. (107)

They seek to hide from men and seek not to hide from Allah. He is with them when by night they hold discourse displeasing unto Him. Allah ever surroundeth what they do. (108)

Lo! ye are they who pleaded for them in the life

of the world. But who will plead with Allah for them on the Day of Resurrection, or who will then be their defender? (109)

Yet whoso doeth evil or wrongeth his own soul, then seeketh pardon of Allah, will find Allah Forgiving, Merciful. (110)

Whoso committeth sin committeth it only against himself. Allah is ever Knower, Wise. (111)

And whoso committeth a delinquency or crime, then throweth (the blame) thereof upon the innocent, hath burdened himself with falsehood and a flagrant crime. (112)

But for the grace of Allah upon thee (Muhammad), and His mercy, a party of them had resolved to mislead thee, but they will mislead only themselves and they will hurt thee not at all. Allah revealeth unto thee the Scripture and wisdom, and teacheth thee that which thou knewest not. The grace of Allah toward thee hath been infinite. (113)

There is no good in much of their secret conferences save (in) him who enjoineth alms giving and kindness and peace making among the people. Whoso doeth that, seeking the good pleasure of Allah, We shall bestow on him a vast reward. (114)

And whoso opposeth the messenger after the guidance (of Allah) hath been manifested unto him, and followeth other than the believer's way, We appoint for him that unto which he himself hath turned, and expose him unto hell a hapless journey's end! (115)

Lo! Allah pardoneth not that partners should be ascribed unto him. He pardoneth all save that to whom He will. Whoso ascribeth partners unto Allah

hath wandered far astray. (116)

They invoke in His stead only females; they pray to none else than Satan, a rebel (117)

Whom Allah cursed, and he said: Surely I will take of Thy bondmen an appointed portion, (118)

And surely I will lead them astray, and surely I will arouse desires in them, and surely I will command them and they will cut the cattle's ears, and surely I will command them and they will change Allah's creation. Whoso chooseth Satan for a patron instead of Allah is verily a loser and his loss is manifest. (119)

He promiseth them and stirreth up desires in them, and Satan promiseth them only to beguile. (120)

For such, their habitation will be hell, and they will find no refuge therefrom. (121)

But as for those who believe and do good works We shall bring them into gardens underneath which rivers flow, wherein they will abide for ever. It is a promise from Allah in truth ; and who can be more truthful than Allah in utterance? (122)

It will not be in accordance with your desires, nor the desires of the People of the Scripture. He who doeth wrong will have the recompense thereof, and will not find against Allah any protecting friend or helper. (123)

And whoso doeth good works, whether of male or female, and he (or she) is a believer, such will enter paradise and they will not be wronged the dint in a date stone. (124)

Who is better in religion than

he who surrendereth his purpose to Allah while doing good (to men) and followeth the tradition of Abraham, the upright? Allah (Himself) chose Abraham for friend. (125)

Unto Allah belongeth whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth. Allah ever surroundeth all things. (126)

They consult thee concerning women. Say: Allah give to you decree concerning them, and the Scripture which hath been recited unto you (giveth decree), concerning female orphans unto whom ye give not that which is ordained for them though ye desire to marry them, and (concerning) the weak among children, and that ye should deal justly with orphans. Whatever good ye do, lo! Allah is ever Aware of it. (127)

If a woman feareth ill treatment from her husband, or desertion, it is no sin for them twain if they make terms of peace between themselves. Peace is better. But greed hath been made present in the minds (of men). If ye do good and keep from evil, Lo! Allah is ever Informed of what ye do. (128)

Ye will not be able to deal equally between (your) wives, however much ye wish (to do so): But turn not altogether away (from one), leaving her as in suspense. If ye do good and keep from evil, lo! Allah is ever Forgiving, Merciful. (129)

But if they separate, Allah will compensate each out of His abundance. Allah is ever All Embracing, All Knowing. (130)

Unto Allah belongeth whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth And

We charged those who received the Scripture before you, and (We charge) you, that ye keep your duty toward Allah. And if ye disbelieve, lo! unto Allah belongeth whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth, and Allah is ever Absolute, Owner of Praise. (131)

Unto Allah belongeth whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth. And Allah is sufficient as Defender. (132)

If He will, He can remove you, O people, and produce others (in your stead) . Allah is Able to do that. (133)

Whoso desireth the reward of the world, (let him know that) with Allah is the reward of the world and the Hereafter. Allah is ever Hearer, Seer. (134)

O ye who believe ! Be ye staunch in justice, witnesses for Allah, even though it be against yourselves or (your) parents or (your) kindred, whether (the case be of) a rich man or a poor man, for Allah is nearer unto both (than ye are) . So follow not passion lest ye lapse ( from truth ) and if ye lapse or fall away, then lo! Allah is ever Informed of what ye do. (135)

O ye who believe! Believe in Allah and His messenger and the Scripture which He hath revealed unto His messenger, and the Scripture which He revealed aforetime. Whoso disbelieveth in Allah and His angels and His scriptures and His messengers and the Last Day, he verily hath wandered far astray. (136)

Lo! those who believe, then disbelieve and then

(again) believe, then disbelieve, and then increase in disbelief, Allah will never pardon them, nor will He guide them unto a way. (137)

Bear unto the hypocrites the tidings that for them there is a painful doom; (138)

Those who choose disbelievers for their friends instead of believers! Do they look for power at their hands? Lo! all power appertaineth to Allah. (139)

He hath already revealed unto you in the Scripture that, when ye hear the revelations of Allah rejected and derided, (ye) sit not with them (who disbelieve and mock) until they engage in some other conversation. Lo ! in that case (if ye stayed) ye would be like unto them. Lo! Allah will gather hypocrites and disbelievers, all together, into hell; (140)

Those who wait upon occasion in regard to you and, if a victory cometh unto you from Allah, say: Are we not with you? and if the disbelievers meet with a success say: Had we not the mastery of you, and did we not protect you from the believers? Allah will judge between you at the Day of Resurrection, and Allah will not give the disbelievers any way (of success) against the believers. (141)

Lo! the hypocrites seek to beguile Allah, but it is Allah who beguileth them. When they stand up to worship they perform it languidly and to be seen of men, and are mindful of Allah but little; (142)

Swaying between this (and that) , (belonging) neither to these nor to those. He whom Allah causeth to

go astray, thou (O Muhammad) wilt not find a way for him: (143)

O ye who believe! Choose not disbelievers for (your) friends in place of believers. Would ye give Allah a clear warrant against you? (144)

Lo! the hypocrites (will be) in the lowest deep of the fire, and thou wilt find no helper for them; (145)

Save those who repent and amend and hold fast to Allah and make their religion pure for Allah (only). Those are with the believers. And Allah will bestow on the believers an immense reward. (146)

What concern hath Allah for your punishment if ye are thankful (for His mercies) and believe (in Him)? Allah was ever Responsive, Aware. (147)

Allah loveth not the utterance of harsh speech save by one who hath been wronged. Allah is ever Nearer, Knower. (148)

If ye do good openly or keep it secret, or forgive evil, lo ! Allah is Forgiving, Powerful. (149)

Lo! those who disbelieve in Allah and His messengers, and seek to make distinction between Allah and His messengers, and say: We believe in some and disbelieve in others, and seek to choose a way in between; (150)

Such are disbelievers in truth; and for disbelievers We prepare a shameful doom. (151)

But those who believe in Allah and His messengers and make no distinction between any of them, unto them Allah will give their wages; and Allah was ever Forgiving, Merciful. (152)

The People of the Scripture ask of thee that thou shouldst cause an (actual) Book

to descend upon them from heaven. They asked a greater thing of Moses aforetime, for they said: Show us Allah plainly. The storm of lightning seized them for their wickedness. Then (even after that) they chose the calf (for worship) after clear proofs (of Allah's Sovereignty) had come unto them. And We forgave them that! And We bestowed on Moses evident authority. (153)

And We caused the Mount to tower above them at (the taking of) their covenant: and We bade them: Enter the gate, prostrate! and we bade them : Transgress not the Sabbath! and We took from them a firm covenant. (154)

Then because of their breaking of their covenant, and their disbelieving in the revelations of Allah, and their slaying of the Prophets wrongfully, and their saying: Our hearts are hardened Nay, but Allah hath set a seal upon them for their disbelief, so that they believe not save a few (155)

And because of their disbelief and of their speaking against Mary a tremendous calumny; (156)

And because of their saying: We slew the Messiah Jesus son of Mary, Allah's messenger They slew him not nor crucified, but it appeared so unto them; and lo! those who disagree concerning it are in doubt thereof; they have no knowledge thereof save pursuit of a conjecture; (157)

But Allah took him up unto Himself. Allah was ever Mighty, wise. (158)

There is not one of the People of the Scripture but will believe in him before his death, and on the Day of

Resurrection he will be a witness against them (159)

Because of the wrongdoing of the Jews We forbade them good things which were (before) made lawful unto them, and because of their much hindering from Allah's way, (160)

And of their taking usury when they were forbidden it, and of their devouring people's wealth by false pretences. We have prepared for those of them who disbelieve a painful doom. (161)

But those of them who are firm in knowledge and the believers believe in that which is revealed unto thee, and that which was revealed before thee, especially the diligent in prayer and those who pay the poor due, the believers in Allah and the Last Day. Upon these We shall bestow immense reward. (162)

Lo! We inspire thee as We inspired Noah and the prophets after him, as We inspired Abraham and Ishmael and Isaac and Jacob and the tribes, and Jesus and Job and Jonah and Aaron and Solomon, and as we imparted unto David the Psalms; (163)

And messengers We have mentioned unto thee before and messengers We have not mentioned unto thee; and Allah spake directly unto Moses; (164)

Messengers of good cheer and off warning, in order that mankind might have no argument against Allah after the messengers. Allah was ever Mighty, Wise. (165)

But Allah (Himself) testifieth concerning that which He hath revealed unto thee; in His knowledge hath He revealed it; and the Angels also testify. And Allah is sufficient witness. (166)

Lo! those who disbelieve and hinder

(others) from the way of Allah, they verily have wandered far astray. (167)

Lo! those who disbelieve and deal in wrong, Allah will never forgive them, neither will He guide them unto a road. (168)

Except the road of hell, wherein they will abide for ever. And that is ever easy for Allah. (169)

O mankind! The messenger hath come unto you with the truth from your Lord. Therefor believe; ( it is) better for you. But if ye disbelieve, still, lo! unto Allah belongeth whatsoever is in the heavens and the earth. Allah is ever Knower, Wise. (170)

O People of the Scripture! Do not exaggerate in your religion nor utter aught concerning Allah save the truth. The Messiah, Jesus son of Mary, was only a messenger of Allah, and His word which He conveyed unto Mary, and a spirit from Him. So believe in Allah and His messengers, and say not "Three". Cease! (it is) better for you! Allah is only One God. Far is it removed from His transcendent majesty that he should have a son. His is all that is in the heavens and all that is in the earth. And Allah is sufficient as Defender. (171)

The Messiah will never scorn to be a slave unto Allah, nor will the favored angels. Whoso scorneth His service and is proud, all such will He assemble unto Him; (172)

Then, as for those who believed and did good works, unto them will He pay their wages in full, adding unto them of

His bounty; and as for those who were scornful and proud, them will He punish with a painful doom. And they will not find for them, against Allah, any protecting friend or helper. (173)

O mankind! Now hath a proof from your Lord come unto you, and We have sent down unto you a clear light; (174)

As for those who believe in Allah, and hold fast unto Him, them He will cause to enter into His mercy and grace, and will guide them unto Him by a straight road. (175)

They ask thee for a pronouncement. Say: Allah hath pronounced for you concerning distant kindred. If a man die childless and he have a sister, hers is half the heritage, and he would have inherited from her had she died childless. And if there be two sisters, then theirs are two-thirds of the heritage, and if they be brethren, men and women, unto the male is the equivalent of the share of two females. Allah expoundeth unto you, so that ye err not. Allah is Knower of all things. (176)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

O mankind! reverence your Guardian-Lord Who created you from a single person created of like nature his mate and from them twain scattered (like seeds) countless men and women; reverence Allah through Whom ye demand your mutual (rights) and (reverence) the wombs (that bore you): for Allah ever watches over you. (1)

To orphans restore their property (when they reach their age) nor substitute (your)

worthless things for (their) good ones; and devour not their substance (by mixing it up) with your own. For this is indeed a great sin. (2)

If ye fear that ye shall not be able to deal justly with the orphans marry women of your choice two or three or four; but if ye fear that ye shall not be able to deal justly (with them) then only one or (a captive) that your right hands possess. That will be more suitable to prevent you from doing injustice. (3)

And give the women (on marriage) their dower as a free gift; but if they of their own good pleasure remit any part of it to you take it and enjoy it with right good cheer. (4)

To those weak of understanding make not over your property which Allah hath made a means of support for you but feed and clothe them therewith and speak to them words of kindness and justice. (5)

Make trial of orphans until they reach the age of marriage; if then ye find sound judgment in them release their property to them; but consume it not wastefully nor in haste against their growing up. If the guardian is well-off let him claim no remuneration but if he is poor let him have for himself what is just and reasonable. When ye release their property to them take witnesses in their presence: but all-sufficient is Allah in taking account. (6)

From what is left by parents and those nearest related there is

a share for men and a share for women whether the property be small or large a determinate share. (7)

But if at the time of division other relatives of orphans or poor are present feed them out of the (property) and speak to them words of kindness and justice. (8)

Let those (disposing of an estate) have the same fear in their minds as they would have for their own if they had left a helpless family behind: let them fear Allah and speak words of appropriate (comfort). (9)

Those who unjustly eat up the property of orphans eat up a fire into their own bodies: they will soon be enduring a blazing fire! (10)

Allah (thus) directs you as regards your childrens (inheritance): to the male a portion equal to that of two females: if only daughters two or more their share is two-thirds of the inheritance; if only one her share is a half. For parents a sixth share of the inheritance to each if the deceased left children; if no children and the parents are the (only) heirs the mother has a third; if the deceased left brothers (or sisters) the mother has a sixth. (The distribution in all cases is) after the payment of legacies and debts. Ye know not whether your parents or your children are nearest to you in benefit. These are settled portions ordained by Allah and Allah is All-Knowing All-Wise. (11)

In what your wives leave your share is a half if they leave no child;

but if they leave a child ye get a fourth; after payment of legacies and debts. In what ye leave their share is a fourth if ye leave no child; but if ye leave a child they get an eighth; after payment of legacies and debts. If the man or woman whose inheritance is in question has left neither ascendants nor descendants but has left a brother or a sister each one of the two gets a sixth; but if more than two they share in a third; after payment of legacies and debts; so that no loss is caused (to anyone). Thus is it ordained by Allah and Allah is All-Knowing Most Forbearing. (12)

Those are limits set by Allah: those who obey Allah and His Apostle will be admitted to Gardens with rivers flowing beneath to abide therein (for ever) and that will be the Supreme achievement. (13)

But those who disobey Allah and His Apostle and transgress His limits will be admitted to a fire to abide therein: and they shall have a humiliating punishment. (14)

If any of your women are guilty of lewdness take the evidence of four (reliable) witnesses from amongst you against them; and if they testify confine them to houses until death do claim them or Allah ordain for them some (other) way. (15)

If two men among you are guilty of lewdness punish them both. If they repent and amend leave them alone; for Allah is Oft-returning Most Merciful. (16)

Allah accepts the repentance of those

who do evil in ignorance and repent soon afterwards; to them will Allah turn in mercy; for Allah is full of knowledge and wisdom. (17)

Of no effect is the repentance of those who continue to do evil until death faces one of them and he says "Now have I repented indeed"; nor of those who die rejecting faith: for them have We prepared a punishment most grievous. (18)

O ye who believe! ye are forbidden to inherit women against their will. Nor should ye treat them with harshness that ye may take away part of the dower ye have given them except where they have been guilty of open lewdness; on the contrary live with them on a footing of kindness and equity. If ye take a dislike to them it may be that ye dislike a thing and Allah brings about through it a great deal of good. (19)

But if ye decide to take one wife in place of another even if ye had given the latter a whole treasure for dower take not the least bit of it back: would ye take it by slander and a manifest wrong? (20)

And how could ye take it when ye have gone in unto each other and they have taken from you a solemn covenant? (21)

And marry not women whom your fathers married except what is past: it was shameful and odious an abominable custom indeed. (22)

Prohibited to you (for marriage) are: your mother daughters sisters fathers sisters mothers sisters; brothers

daughters sisters daughters foster-mothers (who gave you suck) foster-sisters; your wives mothers; your step-daughters under your guardianship born of your wives to whom ye have gone in no prohibition if ye have not gone in; (those who have been) wives of your sons proceeding from your loins; and two sisters in wedlock at one and the same time except for what is past; for Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (23)

Also (prohibited are) women already married except those whom your right hands possess. Thus hath Allah ordained (prohibitions) against you: except for these all others are lawful provided ye seek (them in marriage) with gifts from your property desiring chastity not lust. Seeing that ye derive benefit from them give them their dowers (at least) as prescribed; but if after a dower is prescribed ye agree mutually (to vary it) there is no blame on you and Allah is All- Knowing All-Wise. (24)

If any of you have not the means wherewith to wed free believing women they may wed believing girls from among those whom your right hands possess: and Allah hath full knowledge about your faith. Ye are one from another: wed them with the leave of their owners and give them their dowers according to what is reasonable: they should be chaste not lustful nor taking paramours: when they are taken in wedlock if they fall into shame their punishment is half that for free women. This (permission) is for those among you who fear sin; but it is better for you

that ye practice self-restraint: and Allah is Oft-forgiving Most Merciful. (25)

Allah doth wish to make clear to you and to show you the ordinances of those before you; and (He doth wish to) turn to you (in Mercy): and Allah is All-Knowing All-Wise. (26)

Allah doth wish to turn to you but the wish of those who follow their lusts is that ye should turn away (from Him) far far away. (27)

Allah doth wish to lighten your (difficulties): for man was created weak (in flesh). (28)

O ye who believe! eat not up your property among yourselves in vanities: but let there be amongst you traffic and trade by mutual good-will: nor kill (or destroy) yourselves: for verily Allah hath been to you Most Merciful. (29)

If any do that in rancor and injustice soon shall We cast them into the fire: and easy it is for Allah. (30)

If ye (but) eschew the most heinous of the things which ye are forbidden to do We shall expel out of you all the evil in you and admit you to a Gate of great honor. (31)

And in no wise covet those things in which Allah hath bestowed his gifts more freely on some of you than on others: to men is allotted what they earn and to women what they earn: but ask Allah of His bounty: for Allah hath full knowledge of all things. (32)

To (benefit) everyone We have appointed sharers and heirs to property left by parents and relatives.

To those also to whom your right hand was pledged give their due portion: for truly Allah is Witness to all things. (33)

Men are the protectors and maintainers of women because Allah has given the one more (strength) than the other and because they support them from their means. Therefore the righteous women are devoutly obedient and guard in (the husbands) absence what Allah would have them guard. As to those women on whose part ye fear disloyalty and ill-conduct admonish them (first) (next) refuse to share their beds (and last) beat them (lightly); but if they return to obedience seek not against them means (of annoyance): for Allah is Most High Great (above you all). (34)

If ye fear a breach between them twain appoint (two) arbiters one from his family and the other from hers; if they wish for peace Allah will cause their reconciliation: for Allah hath full knowledge and is acquainted with all things. (35)

Serve Allah and join not any partners with Him: and do good to parents kinsfolk orphans those in need neighbors who are near neighbors who are strangers the companion by your side the way-farer (ye meet) and what your right hands possess: for Allah loveth not the arrogant the vainglorious; (36)

(Nor) those who are niggardly or enjoin niggardliness on others or hide the bounties which Allah hath bestowed on them; for We have prepared for those who resist faith a punishment that steeps them in contempt. (37)

(Nor) those who spend of their substance

to be seen of men but have no faith in Allah and the Last Day: if any take the Evil One for their intimate what a dreadful intimate he is!. (38)

And what burden were it on them if they had faith in Allah and in the Last Day and they spent out of what Allah hath given them for sustenance? For Allah hath full Knowledge of them. (39)

Allah is never unjust in the least degree: if there is any good (done) He doubleth it and giveth from His own presence a great reward. (40)

How then if We brought from each people a witness and We brought thee as a witness against these people!. (41)

On that day those who reject faith and disobey the Apostle will wish that the earth were made one with them: but never will they hide a single fact from Allah!. (42)

O ye who believe! approach not prayers with a mind befogged until ye can understand all that ye say nor in a state of ceremonial impurity (except when travelling on the road) until after washing your whole body if ye are ill or on a journey or one of you cometh from offices of nature or ye have been in contact with women and ye find no water then take for yourselves clean sand or earth and rub therewith your faces and hands. For Allah doth blot out sins and forgive again and again. (43)

Hast thou not turned thy vision to those who were given

a portion of the Book? They traffic in error and wish that ye should lose the right path. (44)

But Allah hath full knowledge of your enemies: Allah is enough for a protector and Allah is enough for a Helper. (45)

Of the Jews there are those who displace words from their (right) places and say: "We hear and we disobey"; and "Hear what is not heard": and "Ra`ina"; with a twist of their tongues and a slander to faith. If only they had said: "We hear and we obey"; and "Do hear"; and "Do look at us": it would have been better for them and more proper; but Allah hath cursed them for their unbelief; and but few of them will believe. (46)

O ye people of the Book! believe in what We have (now) revealed confirming what was (already) with you before We change the face and fame of some (of you) beyond all recognition and turn them hindwards or curse them as We cursed the Sabbath-breakers: for the decision of Allah must be carried out. (47)

Allah forgiveth not that partners should be set up with him; but He forgiveth anything else to whom He pleaseth; to set up partners with Allah is to devise a sin most heinous indeed. (48)

Hast thou not turned thy vision to those who claim sanctity for themselves? Nay but Allah doth sanctify whom He pleaseth but never will they fail to receive justice in the least little thing. (49)

Behold! how they invent a lie

against Allah! but that by itself is a manifest sin!. (50)

Hast thou not turned thy vision to those who were given a portion of the Book? They believe in sorcery and evil and say to the unbelievers that they are better guided in the (right) way than the believers!. (51)

They are (men) whom Allah hath cursed: and those whom Allah hath cursed thou wilt find have no one to help. (52)

Have they a share in dominion or power? Behold they give not a farthing to their fellow-men!. (53)

Or do they envy mankind for what Allah hath given them of His bounty? But We had already given the people of Abraham the Book and Wisdom and conferred upon them a great kingdom. (54)

Some of them believed and some of them averted their faces from him: and enough is hell for a burning fire. (55)

Those who reject Our Signs We shall soon cast into the fire: as often as their skins are roasted through We shall change them for fresh skins that they may taste the penalty: for Allah is Exalted in Power Wise. (56)

But those who believe and do deeds of righteousness We shall soon admit to gardens with rivers flowing beneath their eternal home: therein shall they have companions pure and holy: We shall admit them to shades cool and ever deepening. (57)

Allah doth command you to render back your trusts to those to whom they are due; and when ye judge between man and man that

ye judge with justice: verily how excellent is the teaching which He giveth you! for Allah is He who heareth and seeth all things. (58)

O ye who believe! obey Allah and obey the Apostle and those charged with authority among you. If ye differ in anything among yourselves refer it to Allah and His Apostle if ye do believe in Allah and the Last Day: that is best and most suitable for final determination. (59)

Hast thou not turned thy vision to those who declare that they believe in the revelations that have come to thee and to those before thee? Their (real) wish is to resort together for judgment (in their disputes) to the Evil One though they were ordered to reject him. But Satans wish is to lead them astray far away (from the Right). (60)

When it is said to them: "Come to what Allah hath revealed and to the Apostle": thou seest the Hypocrites avert their faces from thee in disgust. (61)

How then when they are seized by misfortune because of the deeds which their hands have sent forth? Then they come to thee swearing by Allah: "We meant no more than good-will and conciliation!." (62)

Those men Allah knows what is in their hearts; so keep clear of them but admonish them and speak to them a word to reach their very souls. (63)

We sent not an Apostle but to be obeyed in accordance with the will of Allah. If they had only when they were unjust

to themselves come unto thee and asked Allahs forgiveness and the Apostle had asked forgiveness for them they would have found Allah indeed Oft-Returning most Merciful. (64)

But no by thy Lord they can have no (real) Faith until they make thee judge in all disputes between them and find in their souls no resistance against thy decisions but accept them with the fullest conviction. (65)

If We had ordered them to sacrifice their lives or to leave their homes very few of them would have done it: but if they had done what they were (actually) told it would have been best for them and would have gone farthest to strengthen their (faith). (66)

And We should then have given them from Our Presence a great reward. (67)

And We should have shown them the Straight Way. (68)

All who obey Allah and the Apostle are in the company of those on whom is the Grace of Allah of the Prophets (who teach) the sincere (lovers of truth) the witnesses (who testify) and the righteous (who do good): ah! what a beautiful fellowship!. (69)

Such is the Bounty from Allah: and sufficient is it that Allah knoweth all. (70)

O ye who believe! take your precautions and either go forth in parties or go forth all together. (71)

There are certainly among you men who would tarry behind: if a misfortune befalls you. They say: "Allah did favor us in that we were not present among them." (72)

But if good fortune comes to

you from Allah they would be sure to say as if there had never been ties of affection between you and them "Oh! I wish I had been with them; a fine thing should I then have made of it!" (73)

Let those fight in the cause of Allah who sell the life of this world for the Hereafter to him who fighteth in the cause of Allah whether he is slain or gets victory soon shall We give him a reward of great (value). (74)

And why should ye not fight in the cause of Allah and of those who being weak are ill-treated (and oppressed)? Men women and children whose cry is: "Our Lord! rescue us from this town whose people are oppressors; and raise for us from Thee one who will protect; and raise for us from Thee one who will help!." (75)

Those who believe fight in the cause of Allah and those who reject faith fight in the cause of evil: so fight ye against the friends of Satan: feeble indeed is the cunning of Satan. (76)

Hast thou not turned thy vision to those who were told to hold back their hands (form fight) but establish regular prayers and spend in regular charity? When (at length) the order for fighting was issued to them behold! a section of them feared men as or even more than they should have feared Allah: they say: "Our Lord! why hast Thou ordered us to fight? Wouldst Thou not grant us respite to

our (natural) term near (enough)?" Say: "Short is the enjoyment of this world: the Hereafter is the best for those who do right: never will ye be dealt with unjustly in the very least!. (77)

"Wherever ye are death will find you out even if ye are in towers built up strong and high!" If some good befalls them they say "This is from Allah"; but if evil they say "this is from thee" (O Prophet). "Say: "All things are from Allah. But what hath come to these people that they fail to understand a single fact?. (78)

Whatever good (O man!) happens to thee is from Allah; but whatever evil happens to thee is from thy (own) soul. And We have sent thee as an Apostle to (instruct) mankind: and enough is Allah for a witness. (79)

He who obeys the Apostle obeys Allah: but if any turn away We have not sent thee to watch over their (evil deeds). (80)

They have "Obedience" on their lips; but when they leave thee a section of them meditate all night on things very different from what thou tellest them but Allah records their nightly (plots): so keep clear of them and put thy trust in Allah; and enough is Allah as a Disposer of affairs. (81)

Do they not consider the Quran (with care)? Had it been from other than Allah they would surely have found therein much discrepancy. (82)

When there comes to them some matter touching (public) safety or fear they divulge it.

If they had only referred it to the Apostle or to those charged with authority among them the proper investigators would have tested it from them (direct). Were it not for the Grace and Mercy of Allah unto you all but a few of you would have fallen into the clutches of Satan. (83)

Then fight in Allahs cause thou art held responsible only for thyself and rouse the believers. It may be that Allah will restrain the fury of the unbelievers: for Allah is the strongest in might and in punishment. (84)

Whoever recommends and helps a good cause becomes a partner therein: and whoever recommends and helps an evil cause shares in its burden: and Allah hath power over all things. (85)

When a (courteous) greeting is offered you meet it with a greeting still more courteous (at least) of equal courtesy. Allah takes careful account of all things. (86)

Allah! there is no god but He: of a surety He will gather you together against the Day of Judgment about which there is no doubt. And whose word can be truer than Allahs?. (87)

Why should ye be divided into two parties about the hypocrites? Allah hath upset them for their (evil) deeds. Would ye guide those whom Allah hath thrown out of the way? For those whom Allah hath thrown out of the way never shalt thou find the way. (88)

They but wish that ye should reject faith as they do and thus be on the same footing (as they):

but take not friends from their ranks until they flee in the way of Allah (from what is forbidden). But if they turn renegades seize them and slay them wherever ye find them? and (in any case) take no friends or helpers from their ranks. (89)

Except those who join a group between whom and you there is a treaty (of peace) or those who approach you with hearts restraining them from fighting you as well as fighting their own people. If Allah had pleased He could have given them power over you and they would have fought you: therefore if they withdraw from you but fight you not and (instead) send you (guarantees of) peace then Allah hath opened no way for you (to war against them). (90)

. You will find others who desire that they should be safe from you and secure from their own people; as often as they are sent back to the mischief they get thrown into it headlong; therefore if they do not withdraw from you, and (do not) offer you peace and restrain their hands, then seize them and kill them wherever you find them; and against these We have given.you a clear authority. (91)

Never should a believer kill a believer; but (if it so happens) by mistake (compensation is due): if one (so) kills a believer it is ordained that he should free a believing slave and pay compensation to the deceaseds family unless they remit it freely. If the deceased belonged to a people

at war with you and he was a believer the freeing of a believing slave (is enough). If he belonged to a people with whom ye have a treaty of mutual alliance compensation should be paid to his family and a believing slave be freed. For those who find this beyond their means (is prescribed) a fast for two months running: by way of repentance to Allah: for Allah hath all knowledge and all wisdom. (92)

If a man kills a believer intentionally his recompense is Hell to abide therein (for ever): and the wrath and the curse of Allah are upon him and a dreadful penalty is prepared for him. (93)

O ye who believe! when ye go abroad in the cause of Allah investigate carefully and say not to anyone who offers you a salutation: "Thou art none of a believer!" Coveting the perishable goods of this life: with Allah are profits and spoils abundant. Even thus were ye yourselves before till Allah conferred on you His favors: therefore carefully investigate for Allah is well aware of all that ye do. (94)

Not equal are those believers who sit (at home) and receive no hurt and those who strive and fight in the cause of Allah with their goods and their persons. Allah hath granted a grade higher to those who strive and fight with their goods and persons than to those who sit (at home): unto all (in faith) hath Allah promised good: but those who strive and fight hath He distinguished

above those who sit (at home) by a special reward. (95)

Ranks specially bestowed by Him and Forgiveness and Mercy. For Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (96)

When angels take the souls of those who die in sin against their souls they say: "In what (plight) were ye?" They reply: "Weak and oppressed were we in the earth." They say: "Was not the earth of Allah spacious enough for you to move yourselves away (from evil)?" Such men will find their abode in Hell what an evil refuge!. (97)

Except those who are (really) weak and oppressed men women and children who have no means in their power nor (a guide-post) to direct their way. (98)

For these there is hope that Allah will forgive: for Allah doth blot out (sins) and forgive again and again. (99)

He who forsakes his home in the cause of Allah finds in the earth many a refuge wide and spacious: should he die as a refugee from home for Allah and his Apostle his reward becomes due and sure with Allah: and Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (100)

When ye travel through the earth there is no blame on you if ye shorten your prayers for fear the unbelievers may attack you: for the unbelievers are unto you open enemies. (101)

When thou (O Apostle) art with them and standest to lead them in prayer let one party of them stand up (in prayer) with thee taking their arms with them: when they finish their prostrations let them

take their positions in the rear and let the other party come up which hath not yet prayed and let them pray with thee taking all precautions and bearing arms: the unbelievers wish if ye were negligent of your arms and your baggage to assault you in a single rush but there is no blame on you if ye put away your arms because of the inconvenience of rain or because ye are ill; but take (every) precaution for yourselves. For the unbelievers Allah hath prepared a humiliating punishment. (102)

When ye pass (congregational) prayers celebrate Allahs praises standing sitting down or lying down on your sides; but when ye are free from danger set up regular prayers: for such prayers are enjoined on believers at stated times. (103)

And slacken not in following up the enemy: if ye are suffering hardships they are suffering similar hardships; but ye have hope from Allah while they have none. And Allah is full of knowledge and wisdom. (104)

We have sent down to thee the Book in truth that thou mightest judge between men as guided by Allah: so be not (used) as an advocate by those who betray their trust. (105)

But seek the forgiveness of Allah; for Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (106)

Contend not on behalf of such as betray their own souls: for Allah loveth not one given to perfidy and crime. (107)

They may hide (their crimes) from men but they cannot hide (them) from Allah seeing that He is in their

midst when they plot by night in words that He cannot approve: and Allah doth compass round all that they do. (108)

Ah! these are the sort of men on whose behalf ye may contend in this world; but who will contend with Allah on their behalf on the Day of Judgment or who will carry their affairs through? (109)

If anyone does evil or wrongs his own soul but afterwards seeks Allahs forgiveness he will find Allah Oft-Forgiving Most Merciful. (110)

And if anyone earns sin he earns it against his own soul: for Allah is full of knowledge and wisdom. (111)

But if anyone earns a fault or a sin and throws it on to one that is innocent He carries (on himself) (both) a falsehood and a flagrant sin. (112)

But for the Grace of Allah to thee and His Mercy a party of them would certainly have plotted to lead thee astray. But (in fact) they will only lead their own souls astray and to thee they can do no harm in the least. For Allah hath sent down to thee the Book and wisdom and taught thee what thou knewest not (before); and great is the grace of Allah unto thee. (113)

In most of their secret talks there is no good: but if one exhorts to a deed of charity or justice or conciliation between men (secrecy is permissible): to him who does this seeking the good pleasure of Allah We shall soon give a reward of the highest

(value). (114)

If anyone contends with the Apostle even after guidance has been plainly conveyed to him and follows a path other than that becoming to men of faith We shall leave him in the path he has chosen and land him in Hell what an evil refuge?. (115)

Allah forgiveth not (the sin of) joining other gods with Him: but He forgiveth whom He pleaseth other sins than this: one who joins other gods with Allah hath strayed far far away (from the right). (116)

(The pagans) leaving Him call but upon female deities: they call but upon Satan the persistent rebel!. (117)

Allah did curse him but he said: "I will take of Thy servants a portion marked off. (118)

"I will mislead them and I will create in them false desires; I will order them to slit the ears of cattle and to deface the (fair) nature created by Allah." Whoever forsaking Allah takes Satan for a friend hath of a surety suffered a loss that is manifest. (119)

Satan makes them promises and creates in them false desires; but Satans promises are nothing but deception. (120)

They (his dupes) will have their dwelling in hell and from it they will find no way of escape. (121)

But those who believe and do deeds of righteousness We shall soon admit them to gardens with rivers flowing beneath to dwell therein for ever. Allahs promise is the truth and whose word can be truer than Allahs?. (122)

Not your desires nor those of

the people of the Book (can prevail): whoever works evil will be requited accordingly. Nor will he find besides Allah any protector or helper. (123)

If any do deeds of righteousness be they male or female and have faith they will enter heaven and not the least injustice will be done to them. (124)

Who can be better in religion than one who submits his whole self to Allah does good and follows the way of Abraham the true in faith? For Allah did take Abraham for a friend. (125)

But to Allah belong all things in the heavens and on earth: and He it is that encompasseth all things. (126)

They ask thy instruction concerning the women. Say: Allah doth instruct you about them: and (remember) what hath been rehearsed unto you in the Book concerning the orphans of women to whom ye give not the portions prescribed and yet whom ye desire to marry as also concerning the children who are weak and oppressed: that ye stand firm for justice to orphans. There is not a good deed which ye do but Allah is well-acquainted therewith. (127)

If a wife fears cruelty or desertion on her husbands part there is no blame on them if they arrange an amicable settlement between themselves; and such settlement is best; even though mens souls are swayed by greed. But if ye do good and practice self-restraint Allah is well-acquainted with all that ye do. (128)

Ye are never able to be fair and just as between

women even if it is your ardent desire: but turn not away (from a woman) altogether so as to leave her (as it were) hanging (in the air). If ye come to a friendly understanding and practice self-restraint Allah is Oft- Forgiving Most Merciful. (129)

But if they disagree (and must part) Allah will provide abundance for all from His all-reaching bounty: for Allah is He that careth for all and is Wise. (130)

To Allah belong all things in the heavens and on earth. Verily We have directed the people of the Book before you and you (O Muslims) to fear Allah. But if ye deny Him lo! unto Allah belong all things in the heavens and on earth and Allah is free of all wants worthy of all praise. (131)

Yea unto Allah belong all things in the heavens and on earth and enough is Allah to carry through all affairs. (132)

If it were His will He could destroy you O mankind and create another race: for He hath power this to do. (133)

If anyone desires a reward in this life in Allahs (gift) is the reward (both) of this life and of the Hereafter: for Allah is He that heareth and seeth (all things). (134)

O ye who believe! stand out firmly for justice as witnesses to Allah even as against yourselves or your parents or your kin and whether it be (against) rich or poor: for Allah can best protect both. Follow not the lusts (of your hearts) lest

ye swerve and if ye distort (justice) or decline to do justice verily Allah is well-acquainted with all that ye do. (135)

O ye who believe! believe in Allah and his Apostle and the scripture which He hath sent to His Apostle and the scripture which He sent to those before (him). And who denieth Allah His angels His Books His Apostles and the Day of Judgment hath gone far far astray. (136)

Those who believe then reject faith then believe (again) and (again reject faith and go on increasing in unbelief Allah will not forgive them nor guide them on the way. (137)

To the hypocrites give the glad tidings that there is for them (but) a grievous penalty. (138)

Yea to those who take for friends unbelievers rather than believers: is it honor they seek among them? Nay all honor is with Allah. (139)

Already has He sent you word in the Book that when ye hear the signs of Allah held in defiance and ridicule ye are not to sit with them unless they turn to a different theme: if ye did ye would be like them. For Allah will collect the Hypocrites and those who defy faith all in hell. (140)

(These are) the ones who wait and watch about you: if ye do gain a victory from Allah they say: "Were we not with you?" But if the unbelievers gain a success they say (to them): "Did we not gain an advantage over you and did we not guard you

from the believers?" But Allah will judge betwixt you on the Day of Judgment. And never will Allah grant to the unbelievers a way (to triumph) over the believers. (141)

The Hypocrites they think they are over-reaching Allah but He will over-reach them: when they stand up to prayer they stand without earnestness to be seen of men but little do they hold Allah in remembrance. (142)

(They are) distracted in mind even in the midst of it being (sincerely) for neither one group nor for another. Whom Allah leaves straying never wilt thou find for him the way. (143)

O ye who believe! take not for friends unbelievers rather than believers: do ye wish to offer Allah an open proof against yourselves?. (144)

The hypocrites will be in the lowest depths of the fire: no helper wilt thou find for them. (145)

Except for those who repent mend (their life) hold fast to Allah and purify their religion as in Allahs sight: if so they will be (numbered) with the believers. And soon will Allah grant to the believers a reward of immense value. (146)

What can Allah gain by your punishment if ye are grateful and ye believe? Nay it is Allah that recogniseth (all good) and knoweth all things. (147)

Allah loveth not that evil should be noised abroad in public speech except where injustice hath been done; for Allah is He who heareth and knoweth all things. (148)

Whether ye publish a good deed or conceal it or cover evil with

pardon verily Allah doth blot out (sins) and hath power (in the judgment of values). (149)

Those who deny Allah and his Apostles and (those who) wish to separate Allah from His Apostles saying: "We believe in some but reject others": and (those who) wish to take a course midway. (150)

They are in truth (equally) unbelievers; and We have prepared for unbelievers a humiliating punishment. (151)

To those who believe in Allah and His Apostles and make no distinction between any of the Apostles We shall soon give their (due) rewards: for Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (152)

The people of the Book ask thee to cause a book to descend to them from heaven: indeed they asked Moses for an even greater (miracle) for they said: "Show us Allah in public" but they were dazed for their presumption with thunder and lightning. Yet they worshipped the calf even after clear signs had come to them; even so We forgave them; and gave Moses manifest proofs of authority. (153)

And for their Covenant We raised over them (the towering height) of Mount (Sinai); and (on another occasion) We said: "Enter the gate with humility"; and (once again) We commanded them: "Transgress not in the matter of the Sabbath." And We took from them a solemn Covenant. (154)

(They have incurred divine displeasure): in that they broke their Covenant: that they rejected the Signs of Allah; that they slew the Messengers in defiance of right; that they said "Our hearts are the wrappings (which preserve

Allahs Word; we need no more)"; nay Allah hath set the seal on their hearts for their blasphemy and little is it they believe. (155)

That they rejected faith: that they uttered against Mary a grave false charge. (156)

That they said (in boast) "We killed Christ Jesus the son of Mary the Apostle of Allah"; but they killed him not nor crucified him but so it was made to appear to them and those who differ therein are full of doubts with no (certain) knowledge but only conjecture to follow for of a surety they killed him not. (157)

Nay Allah raised him up unto Himself; and Allah is Exalted in Power Wise. (158)

And there is none of the People of the Book but must believe in him before his death; and on the Day of Judgment He will be a witness against them. (159)

For the iniquity of the Jews We made unlawful for them certain (foods) good and wholesome which had been lawful for them; in that they hindered many from Allahs way. (160)

That they took usury (interest) though they were forbidden; and that they devoured mens substance wrongfully; We have prepared for those among them who reject faith a grievous punishment. (161)

But those among them who are well-grounded in knowledge and the believers believe in what hath been revealed to thee; and (especially) those who establish regular prayer and practice regular charity and believe in Allah and in the Last Day: to them shall We soon give a

great reward. (162)

We have sent thee inspiration as We sent it to Noah and the Messengers after him; We sent inspiration to Abraham Ismail Isaac Jacob and the Tribes to Jesus Job Jonah Aaron and Solomon and to David We gave the Psalms. (163)

Of some Apostles We have already told thee the story; of others We have not; and to Moses Allah spoke direct. (164)

Apostles who gave good news as well as warning that mankind after (the coming) of the Apostles should have no plea against Allah: for Allah is Exalted in Power Wise. (165)

But Allah beareth witness that what He hath sent unto thee He hath sent from His (Own) Knowledge and the angels bear witness: but enough is Allah for a Witness. (166)

Those who reject faith and keep off (men) from the way of Allah have verily strayed far far away from the path. (167)

Those who reject faith and do wrong Allah will not forgive them nor guide them to any way. (168)

Except the way of Hell to dwell therein for ever: and this to Allah is easy. (169)

O mankind! the Apostle hath come to you in truth from Allah: believe in him: it is best for you. But if ye reject faith to Allah belong all things in the heavens and on earth: and Allah is All-Knowing All-Wise. (170)

O people of the Book! commit no excesses in your religion: nor say of Allah aught but truth. Christ Jesus the son of Mary was

(no more than) an Apostle of Allah and His Word which He bestowed on Mary and a Spirit proceeding from Him: so believe in Allah and His Apostles. Say not "Trinity": desist: it will be better for you: for Allah is One Allah: glory be to him: (for Exalted is He) above having a son. To Him belong all things in the heavens and on earth. And enough is Allah as a Disposer of affairs. (171)

Christ disdaineth not to serve and worship Allah nor do the angels those nearest (to Allah): those who disdain His worship and are arrogant He will gather them all together unto himself to (answer). (172)

But those who believe and do deeds of righteousness He will give their (due) rewards and more out of His bounty: but those who are disdainful and arrogant He will punish with a grievous penalty; nor will they find besides Allah any to protect or help them. (173)

O mankind! verily there hath come to you a convincing proof from your Lord: for We have sent unto you a light (that is) manifest. (174)

Then those who believe in Allah and hold fast to Him soon will He admit them to Mercy and Grace from Him and guide them to Himself by a straight Way. (175)

They ask thee for a legal decision. Say: Allah directs (thus) about those who leave no descendants or ascendants as heirs. If it is a man that dies leaving a sister but no child she shall have half

the inheritance: if (such a deceased was) a woman who left no child her brother takes her inheritance: if there are two sisters they shall have two-thirds of the inheritance (between them): if there are brothers and sisters (they share) the male having twice the share of the female. Thus doth Allah make clear to you (His law) lest ye err. And Allah hath knowledge of all things. (176)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. ش hommes! Craignez votre Seigneur qui vous a créés d'un seul être, et a créé de celui-ci sont épouse, et qui de ces deux là a fait répandre (sur la terre) beaucoup d'hommes et de femmes. Craignez Allah au nom duquel vous vous implorez les uns les autres, et craignez de rompre les liens du sang. Certes Allah vous observe parfaitement.

2. Et donnez aux orphelins leurs biens; n'y substituez pas le mauvais au bon. Ne mangez pas leurs biens avec les vٍtres: c'est vraiment un grand péché.

3. Et si vous craignez de n'être pas justes envers les orphelins,...Il est permis d'épouser deux, trois ou quatre, parmi les femmes qui vous plaisent, mais, si vous craignez de n'être pas justes avec celles-ci, alors une seule, ou des esclaves que vous possédez. Cela afin de ne pas faire d'injustice (ou afin de ne pas aggraver votre charge de famille).

4. Et donnez aux épouses leur mahr, de bonne grâce. Si de bon gré elles vous en abandonnent quelque chose, disposez-en alors à votre aise et de

bon coeur.

5. Et ne confiez pas aux incapables vos biens dont Allah a fait votre subsistance. Mais prélevez-en, pour eux, nourriture et vêtement; et parlez-leur convenablement.

6. Et éprouvez (la capacité) des orphelins jusqu'à ce qu'ils atteignent (l'aptitude) au mariage; et si vous ressentez en eux une bonne conduite, remettez-leur leurs biens. Ne les utilisez pas (dans votre intérêt) avec gaspillage et dissipation, avant qu'ils ne grandissent. Quiconque est aisé devrait s'abstenir de se payer lui-même de cet héritage qui lui est confié. S'il est pauvre, alors qu'il y puise une quantité convenable, à titre de rémunération de tuteur.) est aisé, qu'il s'abstienne d'en prendre lui-même. S'il est pauvre, alors qu'il en utilise raisonnablement: et lorsque vous leur remettez leurs biens, prenez des témoins à leur encontre. Mais Allah suffit pour observer et compter.

7. Aux hommes revient une part de ce qu'ont laissé les père et mère ainsi que les proches; et aux femmes une part de ce qu'ont laissé les père et mère ainsi que les proches, que ce soit peu ou beaucoup: une part fixée.

8. Et lorsque les proches parents, les orphelins, les nécessiteux assistent au partage, offrez-leur quelque chose de l'héritage, et parlez-leur convenablement.

9. Que la crainte saisisse ceux qui laisseraient après eux une descendance faible, et qui seraient inquiets à leur sujet; qu'ils redoutent donc Allah et qu'ils prononcent des paroles justes.

10. Ceux qui mangent [disposent] injustement des biens des orphelins ne font que manger du feu dans leurs ventres. Ils brûleront bientٍt dans les flammes

de l'Enfer.

11. Voici ce qu'Allah vous enjoint au sujet de vos enfants: au fils, une part équivalente à celle de deux filles. S'il n'y a que des filles, même plus de deux, à elles alors deux tiers de ce que le défunt laisse. Et s'il n'y en a qu'une, à elle alors la moitié. Quant aux père et mère du défunt, à chacun d'eux le sixième de ce qu'il laisse, s'il a un enfant. S'il n'a pas d'enfant et que ses père et mère héritent de lui, à sa mère alors le tiers. Mais s'il a des frères, à la mère alors le sixième, après exécution du testament qu'il aurait fait ou paiement d'une dette. De vos ascendants ou descendants, vous ne savez pas qui est plus près de vous en utilité. Ceci est un ordre obligatoire de la part d'Allah, car Allah est, certes, Omniscient et Sage.

12. Et à vous la moitié de ce laissent vos épouses, si elles n'ont pas d'enfants. Si elles ont un enfant, alors à vous le quart de ce qu'elles laissent, après exécution du testament qu'elles auraient fait ou paiement d'une dette. Et à elles un quart de ce que vous laissez, si vous n'avez pas d'enfant. Mais si vous avez un enfant, à elles alors le huitième de ce que vous laissez après exécution du testament que vous auriez fait ou paiement d'une dette. Et si un homme, ou une femme, meurt sans héritier direct, cependant qu'il laisse un frère ou une soeur, à chacun de

ceux-ci alors, un sixième. S'ils sont plus de deux, tous alors participeront au tiers, après exécution du testament ou paiement d'une dette, sans préjudice à quiconque. (Telle est l') Injonction d'Allah! Et Allah est Omniscient et Indulgent.

13. Tels sont les ordres d'Allah. Et quiconque obéit à Allah et à Son messager, Il le fera entrer dans les Jardins sous lesquels coulent les ruisseaux, pour y demeurer éternellement. Et voilà la grande réussite.

14. Et quiconque désobéit à Allah et à Son messager, et transgresse Ses ordres, Il le fera entrer au Feu pour y demeurer éternellement. Et celui- là aura un châtiment avilissant.

15. Celles de vos femmes qui forniquent, faites témoigner à leur encontre quatre d'entre vous. S'ils témoignent, alors confinez ces femmes dans vos maisons jusqu'à ce que la mort les rappelle ou qu'Allah décrète un autre ordre à leur égard.

16. Les deux d'entre vous qui l'ont commise [la fornication], sévissez contre eux. S'ils se repentent ensuite et se réforment, alors laissez-les en paix. Allah demeure Accueillant au repentir et Miséricordieux.

17. Allah accueille seulement le repentir de ceux qui font le mal par ignorance et qui aussitٍt se repentent. Voilà ceux de qui Allah accueille le repentir. Et Allah est Omniscient et Sage.

18. Mais l'absolution n'est point destinée à ceux qui font de mauvaises actions jusqu'au moment où la mort se présente à l'un d'eux, et qui s'écrie: ‹Certes, je me repens maintenant› - non plus pour ceux qui meurent mécréants. Et c'est pour eux que Nous avons préparé

un châtiment douloureux.

19. ش les croyants! Il ne vous est pas licite d'hériter des femmes contre leur gré. Ne les empêchez pas de se remarier dans le but de leur ravir une partie de ce que vous aviez donné, à moins qu'elles ne viennent à commettre un péché prouvé. Et comportez-vous convenablement envers elles. Si vous avez de l'aversion envers elles durant la vie commune, il se peut que vous ayez de l'aversion pour une chose où Allah a déposé un grand bien.

20. Si vous voulez substituer une épouse à une autre, et que vous ayez donné à l'une un quintar, n'en reprenez rien. Quoi! Le reprendriez-vous par injustice et péché manifeste?

21. Comment oseriez-vous le reprendre, après que l'union la plus intime vous ait associés l'un à l'autre et qu'elles aient obtenu de vous un engagement solennel?

22. Et n'épousez pas les femmes que vos pères ont épousées, exception faite pour le passé. C'est une turpitude, une abomination, et quelle mauvaise conduite!

23. Vous sont interdites vos mères, filles, soeurs, tantes paternelles et tantes maternelles, filles d'un frère et filles d'une soeur, mères qui vous ont allaités, soeurs de lait, mères de vos femmes, belles-filles sous votre tutelle et issues des femmes avec qui vous avez consommé le mariage; si le mariage n'a pas été consommé, ceci n'est pas un péché de votre part; les femmes de vos fils nés de vos reins; de même que deux soeurs réunies - exception faite pour le passé. Car vraiment Allah est Pardonneur et Miséricordieux;

24. et parmi les femmes, les dames (qui ont un mari), sauf si elles sont vos esclaves en toute propriété. Prescription d'Allah sur vous! A part cela, il vous est permis de les rechercher, en vous servant de vos bien et en concluant mariage, non en débauchés. Puis, de même que vous jouissez d'elles, donnez-leur leur mahr, comme une chose due. Il n'y a aucun péché contre vous à ce que vous concluez un accord quelconque entre vous après la fixation du mahr. Car Allah est, certes, Omniscient et Sage.

25. Et quiconque parmi vous n'a pas les moyens pour épouser des femmes libres (non esclaves) croyantes, eh bien (il peut épouser) une femme parmi celles de vos esclaves croyantes. Allah connaît mieux votre foi, car vous êtes les uns des autres (de la même religion). Et épousez-les avec l'autorisation de leurs maîtres (Waliy) et donnez-leur un mahr convenable; (épousez-les) étant vertueuses et non pas livrées à la débauche ni ayant des amants clandestins. Si, une fois engagées dans le mariage, elles commettent l'adultère, elles reçoivent la moitié du châtiment qui revient aux femmes libres (non esclaves) mariées. Ceci est autorisé à celui d'entre vous qui craint la débauche; mais ce serait mieux pour vous d'être endurant. Et Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

26. Allah veut vous éclairer, vous montrer les voies des hommes d'avant vous, et aussi accueillir votre repentir. Et Allah est Omniscient et Sage.

27. Et Allah veut accueillir votre repentir. Mais ceux qui suivent les passions veulent que vous incliniez grandement

(vers l'erreur comme ils le font).

28. Allah veut vous alléger (les obligations,) car l'homme a été créé faible.

29. ش les croyants! Que les uns d'entre vous ne mangent pas les biens des autres illégalement. Mais qu'il y ait du négoce (légal), entre vous, par consentement mutuel. Et ne vous tuez pas vous-mêmes. Allah, en vérité, est Miséricordieux envers vous.

30. Et quiconque commet cela, par excès et par iniquité, Nous le jetterons au Feu, voilà qui est facile pour Allah.

31. Si vous évitez les grands péchés qui vous sont interdits, Nous effacerons vos méfaits de votre compte, et Nous vous ferons entrer dans un endroit honorable (le Paradis).

32. Ne convoitez pas ce qu'Allah a attribué aux uns d'entre vous plus qu'aux autres; aux hommes la part qu'ils ont acquise, et aux femmes la part qu'elles ont acquise. Demandez à Allah de Sa grâce. Car Allah, certes, est Omniscient.

33. A tous Nous avons désigné des héritiers pour ce que leur laissent leurs père et mère, leurs proches parents, et ceux envers qui, de vos propres mains, vous vous êtes engagés, donnez leur donc leur part, car Allah, en vérité, est témoin de tout.

34. Les hommes ont autorité sur les femmes, en raison des faveurs qu'Allah accorde à ceux-là sur celles-ci, et aussi à cause des dépenses qu'ils font de leurs bien. Les femmes vertueuses sont obéissantes (à leurs maris), et protègent ce qui doit être protégé, pendant l'absence de leurs époux, avec la protection d'Allah. Et quant à celles dont

vous craignez la désobéissance, exhortez-les, éloignez-vous d'elles dans leurs lits et frappez-les. Si elles arrivent à vous obéir, alors ne cherchez plus de voie contre elles, car Allah est certes, Haut et Grand !

35. Si vous craignez le désaccord entre les deux [époux], envoyez alors un arbitre de sa famille à lui, et un arbitre de sa famille à elle. Si les deux veulent la réconciliation, Allah rétablira l'entente entre eux. Allah est certes, Omniscient et Parfaitement Connaisseur.

36. Adorez Allah et ne Lui donnez aucun associé. Agissez avec bonté envers (vos) père et mère, les proches, les orphelins, les pauvres, le proche voisin, le voisin lointain, le collègue et le voyageur, et les esclaves en votre possession, car Allah n'aime pas, en vérité, le présomptueux, l'arrogant,

37. Ceux qui sont avares et ordonnent l'avarice aux autres, et cachent ce qu'Allah leur a donné de par Sa grâce. Nous avons préparé un châtiment avilissant pour les mécréants.

38. Et ceux qui dépensent leurs biens avec ostentation devant les gens, et ne croient ni en Allah ni au Jour dernier. Quiconque a le Diable pour camarade inséparable, quel mauvais camarade!

39. Qu'auraient-ils à se reprocher s'ils avaient cru en Allah et au Jour dernier et dépensé (dans l'obéissance) de ce qu'Allah leur a attribué? Allah, d'eux, est Omniscient.

40. Certes, Allah ne lèse (personne), fût-ce du poids d'un atome. S'il est une bonne action, Il la double, et accorde une grosse récompense de Sa part.

41. Comment seront-ils quand Nous ferons venir de chaque communauté

un témoin et que Nous te (Muhammad) ferons venir comme témoin contre ces gens-ci?

42. Ce jour-là, ceux qui n'ont pas cru et ont désobéi au Messager, préféreraient que la terre fût nivelée sur eux et ils ne sauront cacher à Allah aucune parole.

43. ش les croyants! N'approchez pas de la Salat alors que vous êtes ivres, jusqu'à ce que vous compreniez ce que vous dites, et aussi quand vous êtes en état d'impureté [pollués] - à moins que vous ne soyez en voyage - jusqu'à ce que vous ayez pris un bain rituel. Si vous êtes malades ou en voyage, ou si l'un de vous revient du lieu où il a fait ses besoins, ou si vous avez touché à des femmes et vous ne trouviez pas d'eau, alors recourez à une terre pure, et passez-vous-en sur vos visages et sur vos mains. Allah, en vérité est Indulgent et Pardonneur.

44. N'as-tu (Muhammad) pas vu ceux qui ont reçu une partie du Livre acheter l'égarement et chercher à ce que vous vous égariez du [droit] chemin?

45. Allah connaît mieux vos ennemis. Et Allah suffit comme protecteur. Et Allah suffit comme secoureur.

46. Il en est parmi les Juifs qui détournent les mots de leur sens, et disent : ‹Nous avions entendu, mais nous avons désobéi›, ‹Ecoute sans qu'il te soit donné d'entendre›, et favorise nous ‹Raina›, tordant la langue et attaquant la religion. Si au contraire ils disaient: ‹Nous avons entendu et nous avons obéi›, ‹Ecoute›, et ‹Regarde-nous›, ce serait meilleur pour

eux, et plus droit. Mais Allah les a maudits à cause de leur mécréance; leur foi est donc bien médiocre.

47. ش vous à qui on a donné le Livre, croyez à ce que Nous avons fait descendre, en confirmation de ce que vous aviez déjà, avant que Nous effacions des visages et les retournions sens devant derrière, ou que Nous les maudissions comme Nous avons maudit les gens du Sabbat. Car le commandement d'Allah est toujours exécuté.

48. Certes Allah ne pardonne pas qu'on Lui donne quelqu'associé. A part cela, Il pardonne à qui Il veut. Mais quiconque donne à Allah quelqu'associé commet un énorme péché.

49. N'as-tu pas vu ceux-là qui se déclarent purs ? Mais c'est Allah qui purifie qui Il veut; et ils ne seront point lésés, fût-ce d'un brin de noyau de datte.

50. Regarde comme ils inventent le mensonge à l'encontre d'Allah. Et çà, c'est assez comme péché manifeste!

51. N'as-tu pas vu ceux-là, à qui une partie du Livre a été donnée, ajouter foi à la magie (gibt) et au taghout, et dire en faveur de ceux qui ne croient pas: ‹Ceux-là sont mieux guidés (sur le chemin) que ceux qui ont cru› ?

52. Voilà ceux qu'Allah a maudits; et quiconque Allah maudit, jamais tu ne trouveras pour lui de secoureur.

53. Possèdent-ils une partie du pouvoir? Ils ne donneraient donc rien aux gens, fût-ce le creux d'un noyau de datte.

54. Envient-ils aux gens ce qu'Allah leur a donné de par Sa grâce? Or, Nous avons

donné à la famille d'Abraham le Livre et la Sagesse; et Nous leur avons donné un immense royaume.

55. Certains d'entre eux ont cru en lui, d'autres d'entre eux s'en sont écartés. l'Enfer leur suffira comme flamme (pour y brûler).

56. Certes, ceux qui ne croient pas à Nos Versets, (le Coran) Nous les brûlerons bientٍt dans le Feu. Chaque fois que leurs peaux auront été consumées, Nous leur donnerons d'autres peaux en échange afin qu'ils goûtent au châtiment. Allah est certes Puissant et Sage!

57. Et quant à ceux qui ont cru et fait de bonnes oeuvres, bientٍt Nous les ferons entrer aux Jardins sous lesquels coulent des ruisseaux. Ils y demeureront éternellement. Il y aura là pour eux des épouses purifiées. Et Nous les ferons entrer sous un ombrage épais

58. Certes, Allah vous commande de rendre les dépٍts à leurs ayants-droit, et quand vous jugez entre des gens, de juger avec équité. Quelle bonne exhortation qu'Allah vous fait! Allah est, en vérité, Celui qui entend et qui voit tout.

59. ش les croyants! Obéissez à Allah, et obéissez au Messager et à ceux d'entre vous qui détiennent le commandement. Puis, si vous vous disputez en quoi que ce soit, renvoyez-là à Allah et au Messager, si vous croyez en Allah et au Jour dernier. Ce sera bien mieux et de meilleur interprétation (et aboutissement).

60. N'as-tu pas vu ceux qui prétendent croire à ce qu'on a fait descendre vers toi [prophète] et à ce qu'on a fait descendre avant toi? Ils veulent

prendre pour juge le Tagut, alors que c'est en lui qu'on leur a commandé de ne pas croire. Mais le Diable veut les égarer très loin, dans l'égarement.

61. Et lorsqu'on leur dit: ‹Venez vers ce qu'Allah a fait descendre et vers le Messager›, tu vois les hypocrites s'écarter loin de toi.

62. Comment (agiront-ils) quand un malheur les atteindra, à cause de ce qu'ils ont préparé de leurs propres mains? Puis ils viendrons alors prés de toi, jurant par Allah: ‹Nous n'avons voulu que le bien et la réconciliation›.

63. Voilà ceux dont Allah sait ce qu'ils ont dans leurs coeurs. Ne leur tiens donc pas rigueur, exhorte-les, et dis-leur sur eux-mêmes des paroles convaincantes.

64. Nous n'avons envoyé de Messager que pour qu'il soit obéi, par la permission d'Allah. Si, lorsqu'ils ont fait du tort à leurs propres personnes ils venaient à toi en implorant le pardon d'Allah et si le Messager demandait le pardon pour eux, ils trouveraient, certes, Allah, Très Accueillant au repentir, Miséricordieux.

65. Non!... Par ton Seigneur! Ils ne seront pas croyants aussi longtemps qu'ils ne t'auront demandé de juger de leurs disputes et qu'ils n'auront éprouvé nulle angoisse pour ce que tu auras décidé, et qu'ils se soumettent complètement [à ta sentence].

66. Si Nous leur avions prescrit ceci: ‹Tuez-vous vous- mêmes›, ou ‹Sortez de vos demeures›, ils ne l'auraient pas fait, sauf un petit nombre d'entre eux. S'ils avaient fait ce à quoi on les exhortait, cela aurait été certainement meilleur pour eux, et (leur foi) aurait

été plus affermie.

67. Alors Nous leur aurions donné certainement, de Notre part, une grande récompense,

68. et Nous les aurions guidé certes vers un droit chemin.

69. Quiconque obéit à Allah et au Messager... ceux-là seront avec ceux qu'Allah a comblés de Ses bienfaits: les prophètes, les véridiques, les martyrs, et les vertueux. Et quels compagnons que ceux-là!

70. Cette grâce vient d'Allah. Et Allah suffit comme Parfait Connaisseur.

71. ش les croyants! Prenez vos précautions et partez en expédition par détachements ou en masse.

72. Parmi vous, il y aura certes quelqu'un qui tardera [à aller au combat] et qui, si un malheur vous atteint, dira: ‹Certes, Allah m'a fait une faveur en ce que je ne me suis pas trouvé en leur compagnie›;

73. et si une grâce qui vous atteint de la part d'Allah, il se mettra, certes, à dire, comme s'il n'y avait aucune affection entre vous et lui: ‹Quel dommage! Si j'avais été avec eux, j'aurais alors acquis un gain énorme›.

74. Qu'ils combattent donc dans le sentier d'Allah, ceux qui troquent la vie présente contre la vie future. Et quiconque combat dans le sentier d'Allah, tué ou vainqueur, Nous lui donnerons bientٍt une énorme récompense.

75. Et qu'avez vous à ne pas combattre dans le sentier d'Allah, et pour la cause des faibles: hommes, femmes et enfants qui disent: ‹Seigneur! Fais-nous sortir de cette cité dont les gens sont injustes, et assigne-nous de Ta part un allié, et assigne-nous de Ta part un secoureur›.

76. Les croyants combattent

dans le sentier d'Allah, et ceux qui ne croient pas combattent dans le sentier du Tagut. Eh bien, combattez les alliés de Diable, car la ruse du Diable est certes, faible.

77. N'as-tu pas vu ceux auxquels on avait dit: ‹Abstenez-vous de combattre, accomplissez la Salat et acquittez la Zakat!› Puis lorsque le combat leur fut prescrit, voilà qu'une partie d'entre eux se mit à craindre les gens comme on craint Allah, ou même d'une crainte plus forte encore, et à dire: ‹ش notre Seigneur! Pourquoi nous as-Tu prescrit le combat? Pourquoi n'as-Tu pas reporté cela à un peu plus tard?› Dis: ‹La jouissance d'ici-bas est éphémère, mais la vie future est meilleure pour quiconque est pieux. Et on ne vous lésera pas fût-ce d'un brin de noyau de datte.

78. Où que vous soyez, la mort vous atteindra, fussiez-vous dans des tours imprenables. Qu'un bien les atteigne, ils disent: ‹C'est de la part d'Allah.› Qu'un mal les atteigne, ils disent: ‹C'est dû à toi (Muhammad).› Dis: ‹Tout est d'Allah.› Mais qu'ont-ils ces gens, à ne comprendre presque aucune parole?

79. Tout bien qui t'atteint vient d'Allah, et tout mal qui t'atteint vient de toi- même. Et Nous t'avons envoyé aux gens comme Messager. Et Allah suffit comme témoin.

80. Quiconque obéit au Messager obéit certainement à Allah. Et quiconque tourne le dos... Nous ne t'avons pas envoyé à eux comme gardien.

81. Ils disent: ‹obéissance!› Puis sitٍt sortis de chez toi, une partie d'entre eux délibère au cours de la nuit de tout autre

chose que ce qu'elle t'a dit. [Cependant] Allah enregistre ce qu'ils font la nuit. Pardonne-leur donc et place ta confiance en Allah. Et Allah suffit comme Protecteur.

82. Ne méditent-ils donc pas sur le Coran? S'il provenait d'un autre qu'Allah, ils y trouveraient certes maintes contradictions!

83. Quand leur parvient une nouvelle rassurante ou alarmante, ils la diffusent. S'ils la rapportaient au Messager et aux détenteurs du commandement parmi eux ceux d'entre eux qui cherchent à être éclairés, auraient appris (la vérité de la bouche du Prophète et des détenteurs du commandement). Et n'eussent été le grâce d'Allah sur vous et Sa miséricorde, vous auriez suivi le Diable, à part quelques- uns.

84. Combats donc dans le sentier d'Allah, tu n'es responsable que de toi même, et incite les croyants (au combat) Allah arrêtera certes la violence des mécréants. Allah est plus redoutable en force et plus sévère en punition.

85. Quiconque intercède d'une bonne intercession, en aura une part; et quiconque intercède d'une mauvaise intercession portera une part de responsabilité. Et Allah est Puissant sur toute chose.

86. Si on vous fait une salutation, saluez d'une façon meilleure; ou bien rendez-la (simplement). Certes, Allah tient compte de tout.

87. Allah! Pas de divinité à part Lui! Très certainement Il vous rassemblera au Jour de la Résurrection, point de doute là-dessus. Et qui est plus véridique qu'Allah en parole?

88. Qu'avez-vous à vous diviser en deux factions au sujet des hypocrites ? Alors qu'Allah les a refoulés (dans leur infidélité) pour ce qu'ils ont acquis.

Voulez- vous guider ceux qu'Allah égare? Et quiconque Allah égare, tu ne lui trouveras pas de chemin (pour le ramener).

89. Ils aimeraient vous voir mécréants, comme ils ont mécru: alors vous seriez tous égaux! Ne prenez donc pas d'alliés parmi eux, jusqu'à ce qu'ils émigrent dans le sentier d'Allah. Mais s'ils tournent le dos, saisissez-les alors, et tuez-les où que vous les trouviez; et ne prenez parmi eux ni allié ni secoureur,

90. excepte ceux qui se joignent à un groupe avec lequel vous avez conclu une alliance, ou ceux qui viennent chez vous, le coeur serré d'avoir à vous combattre ou à combattre leur propre tribu. Si Allah avait voulu, Il leur aurait donné l'audace (et la force) contre vous, et ils vous auraient certainement combattu. (Par conséquent,) s'ils restent neutres à votre égard et ne vous combattent point, et qu'ils vous offrent la paix, alors, Allah ne vous donne pas de chemin contre eux.

91. Vous en trouverez d'autres qui cherchent à avoir votre confiance, et en même temps la confiance de leur propre tribu. Toutes les fois qu'on les pousse vers l'Association, (l'idolâtrie) ils y retombent en masse. (Par conséquent,) s'ils ne restent pas neutres à votre égard, ne vous offrent pas la paix et ne retiennent pas leurs mains (de vous combattre), alors saisissez-les et tuez les où que vous les trouviez. Contre ceux-ci, Nous vous avons donné autorité manifeste.

92. Il n'appartient pas à un croyant de tuer un autre croyant, si ce n'est par erreur. Quiconque tue par

erreur un croyant, qu'il affranchisse alors un esclave croyant et remette à sa famille le prix du sang, à moins que celle-ci n'y renonce par charité. Mais si [le tué] appartenait à un peuple ennemi à vous et qu'il soit croyant, qu'on affranchisse alors un esclave croyant. S'il appartenait à un peuple auquel vous êtes liés par un pacte, qu'on verse alors à sa famille le prix du sang et qu'on affranchisse un esclave croyant. Celui qui n'en trouve pas les moyens, qu'il jeûne deux mois d'affilée pour être pardonné par Allah. Allah est Omniscient et Sage.

93. Quiconque tue intentionnellement un croyant, Sa rétribution alors sera l'Enfer, pour y demeurer éternellement. Allah l'a frappé de Sa colère, l'a maudit et lui a préparé un énorme châtiment.

94. ش les croyants! Lorsque vous sortez pour lutter dans le sentier d'Allah, voyez bien clair (ne vous hâtez pas) et ne dites pas à quiconque vous adresse le salut (de l'Islam) : ‹Tu n'es pas croyant›, convoitant les biens de la vie d'ici-bas. Or c'est auprès d'Allah qu'il y a beaucoup de butin. C'est ainsi que vous étiez auparavant; puis Allah vous a accordé Sa grâce. Voyez donc bien clair. Allah est certes Parfaitement Connaisseur de ce que vous faites.

95. Ne sont pas égaux ceux des croyants qui restent chez eux - sauf ceux qui ont quelques infirmité - et ceux qui luttent corps et biens dans le sentier d'Allah. Allah donne à ceux qui luttent corps et biens un grade d'excellence sur ceux qui restent

chez eux. Et à chacun Allah a promis la meilleure récompense; et Allah a mis les combattants au-dessus des non combattants en leur accordant une rétribution immense;

96. des grades de supériorité de Sa part ainsi qu'un pardon et une miséricorde. Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

97. Ceux qui ont fait du tort à eux mêmes, les Anges enlèveront leurs âmes en disant: ‹Où en étiez-vous?› (à propos de votre religion) - ‹Nous étions impuissants sur terre›, dirent-ils. Alors les Anges diront: ‹La terre d'Allah n'était-elle pas assez vaste pour vous permettre d'émigrer?› Voilà bien ceux dont le refuge et l'Enfer. Et quelle mauvaise destination!

98. A l'exception des impuissants: hommes, femmes et enfants, incapables de se débrouiller, et qui ne trouvent aucune voie:

99. A ceux-là, il se peut qu'Allah donne le pardon. Allah est Clément et Pardonneur.

100. Et quiconque émigre dans le sentier d'Allah trouvera sur terre maints refuges et abondance. Et quiconque sort de sa maison, émigrant vers Allah et Son messager, et que la mort atteint, sa récompense incombe à Allah. Et Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

101. Et quand vous parcourez la terre, ce n'est pas un péché pour vous de raccourcir la Salat, si vous craignez que les mécréants ne vous mettent à l'épreuve, car les mécréants demeurent pour vous un ennemi déclaré.

102. Et lorsque tu (Muhammad) te trouves parmi eux, et que tu les diriges dans la Salat, qu'un groupe d'entre eux se mette debout en ta compagnie, en gardant leurs armes. Puis lorsqu'ils ont terminé

la prosternation, qu'ils passent derrière vous et que vienne l'autre groupe, ceux qui n'ont pas encore célébré la Salat. A ceux-ci alors d'accomplir la Salat avec toi, prenant leurs précautions et leurs armes. Les mécréants aimeraient vous voir négliger vos armes et vos bagages, afin de tomber sur vous en une seule masse. Vous ne commettez aucun péché si, incommodés par la pluie ou malades, vous déposez vos armes; cependant prenez garde. Certes, Allah a préparé pour les mécréants un châtiment avilissant.

103. Quand vous avez accompli la Salat, invoquez le nom d'Allah, debout, assis ou couchés sur vos cٍtés. Puis lorsque vous êtes en sécurité, accomplissez la Salat (normalement), car la Salat demeure, pour les croyants, une prescription, à des temps déterminés.

104. Ne faiblissez pas dans la poursuite du peuple [ennemi]. Si vous souffrez, lui aussi souffre comme vous souffrez, tandis que vous espérez d'Allah ce qu'il n'espère pas. Allah est Omniscient et Sage.

105. Nous avons fait descendre vers toi le Livre avec la vérité, pour que tu juges entre les gens. selon ce qu'Allah t'a appris. Et ne te fais pas l'avocat des traîtres.

106. Et implore d'Allah le pardon car Allah est certes Pardonneur et Miséricordieux.

107. Et ne dispute pas en faveur de ceux qui se trahissent eux-mêmes. Allah vraiment, n'aime pas le traître et le pécheur.

108. Ils cherchent à se cacher des gens, mais ils ne cherchent pas à se cacher d'Allah. Or, Il est avec eux quand ils tiennent la nuit des paroles qu'Il (Allah) n'agrée

pas. Et Allah ne cesse de cerner (par Sa science) ce qu'ils font.

109. Voilà les gens en faveur desquels vous disputez dans la vie présente. Mais qui va disputer pour eux devant Allah au Jour de la Résurrection? Ou bien qui sera leur protecteur?

110. Quiconque agit mal ou fait du tort à lui-même, puis aussitٍt implore d'Allah le pardon, trouvera Allah Pardonneur et Miséricordieux.

111. Quiconque acquiert un péché, ne l'acquiert que contre lui- même. Et Allah est Omniscient et Sage.

112. Et quiconque acquiert une faute ou un péché puis en accuse un innocent, se rend coupable alors d'une injustice et d'un péché manifeste.

113. Et n'eût été la grâce d'Allah sur toi (Muhammad) et Sa miséricorde, une partie d'entre eux t'aurait bien volontiers égaré. Mais ils n'égarent qu'eux-mêmes, et ne peuvent en rien te nuire. Allah a fait descendre sur toi le Livre et la Sagesse, et t'a enseigné ce que tu ne savais pas. Et la grâce d'Allah sur toi est immense.

114. Il n'y a rien de bon dans la plus grande partie de leurs conversations secrètes, sauf si l'un d'eux ordonne une charité, une bonne action, ou une conciliation entre les gens. Et quiconque le fait, cherchant l'agrément d'Allah, à celui-là Nous donnerons bientٍt une récompense énorme.

115. Et quiconque fait scission d'avec le Messager, après que le droit chemin lui est apparu et suit un sentier autre que celui des croyants, alors Nous le laisserons comme il s'est détourné, et le brûlerons dans l'Enfer. Et quelle mauvaise

destination!

116. Certes, Allah ne pardonne pas qu'on Lui donne des associés. A part cela, Il pardonne à qui Il veut. Quiconque donne des associés à Allah s'égare, très loin dans l'égarement.

117. Ce ne sont que des femelles qu'ils invoquent, en dehors de Lui. Et ce n'est qu'un diable rebelle qu'ils invoquent.

118. Allah l'a (le Diable) maudit et celui-ci a dit: ‹Certainement, je saisirai parmi Tes serviteurs, une partie déterminée.

119. Certes, je ne manquerai pas de les égarer, je leur donnerai de faux espoirs, je leur commanderai, et ils fendront les oreilles aux bestiaux; je leur commanderai, et ils altéreront la création d'Allah. Et quiconque prend le Diable pour allié au lieu d'Allah, sera, certes, voué à une perte évidente.

120. Il leur fait des promesses et leur donne de faux espoirs. Et le Diable ne leur fait que des promesses trompeuses.

121. Voilà ceux dont le refuge est l'Enfer. Et ils ne trouveront aucun moyen d'y échapper!

122. Et quant à ceux qui ont cru et fait de bonnes oeuvres. Nous les ferons entrer bientٍt aux Jardins sous lesquels coulent les ruisseaux, pour y demeurer éternellement. Promesse d'Allah en vérité. Et qui est plus véridique qu'Allah en parole?

123. Ceci ne dépend ni de vos désirs ni des gens du Livre. Quiconque fait un mal sera rétribué pour cela, et ne trouvera en sa faveur, hors d'Allah, ni allié ni secoureur.

124. Et quiconque, homme ou femme, fait de bonnes oeuvres, tout en étant croyant... les voilà ceux qui entreront au

Paradis; et on ne leur fera aucune injustice, fût-ce d'un creux de noyau de datte.

125. Qui est meilleur en religion que celui qui soumet à Allah son être, tout en se conformant à la Loi révélée et suivant la religion d'Abraham, homme de droiture? Et Allah avait pris Abraham pour ami privilégié.

126. C'est à Allah qu'appartient tout ce qui est dans les cieux et sur la terre. Et Allah embrasse toute chose (de Sa science et de Sa puissance).

127. Et ils te consultent à propos de ce qui a été décrété au sujet des femmes. Dis: ‹Allah vous donne Son décret là-dessus, en plus de ce qui vous est récité dans le Livre, au sujet des orphelines auxquelles vous ne donnez pas ce qui leur a été prescrit, et que vous désirez épouser, et au sujet des mineurs encore d'âge faible›. Vous devez agir avec équité envers les orphelins. Et de tout ce que vous faites de bien, Allah en est, certes, Omniscient.

128. Et si une femme craint de son mari abandon ou indifférence, alors ce n'est pas un péché pour les deux s'ils se réconcilient par un compromis quelconque, et la réconciliation est meilleure, puisque les âmes sont portées à la ladrerie. Mais si vous agissez en bien et vous êtes pieux... Allah est, certes, Parfaitement Connaisseur de ce que vous faites.

129. Vous ne pourrez jamais être équitable entre vos femmes, même si vous en êtes soucieux. Ne vous penchez pas tout à fait vers l'une d'elles, au point

de laisser l'autre comme en suspens. Mais si vous vous réconciliez et vous êtes pieux... donc Allah est, certes, Pardonneur et Miséricordieux.

130. Si les deux se séparent, Allah de par Sa largesse, accordera à chacun d'eux un autre destin. Et Allah est plein de largesses et parfaitement Sage.

131. A Allah seul appartient tout ce qui est dans les cieux et sur la terre. ‹Craignez Allah!› Voilà ce que Nous avons enjoint à ceux auxquels avant vous le Livre fut donné, tout comme à vous-mêmes. Et si vous ne croyez pas (cela ne nuit pas à Allah, car) très certainement à Allah seul appartient tout ce qui est dans les cieux et sur la terre. Et Allah se suffit à Lui-même et Il est digne de louange.

132. A Allah seul appartient tout ce qui est dans les cieux et sur la terre. Et Allah suffit pour s'occuper de tout.

133. S'il voulait, il vous ferait disparaître, ٍ gens, et en ferait venir d'autres. Car Allah en est très capable.

134. Quiconque désire la récompense d'ici-bas, c'est auprès d'Allah qu'est la récompense d'ici-bas tout comme celle de l'au-delà. Et Allah entend et observe tout.

135. ش les croyants! Observez strictement la justice et soyez des témoins (véridiques) comme Allah l'ordonne, fût-ce contre vous mêmes, contre vos père et mère ou proches parents. Qu'il s'agisse d'un riche ou d'un besogneux, Allah a priorité sur eux deux (et Il est plus connaisseur de leur intérêt que vous). Ne suivez donc pas les passions, afin de ne

pas dévier de la justice. Si vous portez un faux témoignage ou si vous le refusez, [sachez qu'] Allah est Parfaitement Connaisseur de ce que vous faites.

136. ش les croyants! Soyez fermes en votre foi en Allah, en Son messager, au Livre qu'il a fait descendre sur Son messager, et au Livre qu'il a fait descendre avant. Quiconque ne croit pas en Allah, en Ses anges, en Ses Livres, en Ses messagers et au Jour dernier, s'égare, loin dans l'égarement.

137. Ceux qui ont cru, puis sont devenus mécréants, puis ont cru de nouveau, ensuite sont redevenus mécréants, et n'ont fait que croître en mécréance, Allah ne leur pardonnera pas, ni les guidera vers une chemin (droit).

138. Annonce aux hypocrites qu'il y a pour eux un châtiment douloureux,

139. ceux qui prennent pour alliés des mécréants au lieu des croyants, est-ce la puissance qu'ils recherchent auprès d'eux? (En vérité) la puissance appartient entièrement à Allah.

140. Dans le Livre, il vous a déjà révélé ceci: lorsque vous entendez qu'on renie les versets (le Coran) d'Allah et qu'on s'en raille, ne vous asseyez point avec ceux-là jusqu'à ce qu'ils entreprennent une autre conversation. Sinon, vous serez comme eux. Allah rassemblera, certes, les hypocrites et les mécréants, tout, dan l'Enfer.

141. Ils restent dans l'expectative à votre égard; si une victoire vous vient de la part d'Allah, ils disent: ‹N'étions-nous pas avec vous?›; et s'il en revient un avantage aux mécréants. ils leur disent: ‹Est-ce que nous n'avons pas mis la main sur vous pour

vous soustraire aux croyants?› Eh bien, Allah jugera entre vous au Jour de la Résurrection. Et jamais Allah ne donnera une voie aux mécréants contre les croyants.

142. Les hypocrites cherchent à tromper Allah, mais Allah retourne leur tromperie (contre eux-mêmes). Et lorsqu'ils se lèvent pour la Salat, ils se lèvent avec paresse et par ostentation envers les gens. A peine invoquent-ils Allah.

143. Ils sont indécis (entre les croyants et les mécréants) n'appartenant ni aux uns ni aux autres. Or, quiconque Allah égare, jamais tu ne trouveras de chemin pour lui.

144. ش les croyants! Ne prenez pas pour alliés les mécréants au lieu des croyants. Voudriez-vous donner à Allah une preuve évidente contre vous?

145. Les hypocrites seront, certes, au plus bas fond du Feu, et tu ne leur trouveras jamais de secoureur,

146. sauf ceux qui se repentent, s'amendent, s'attachent fermement à Allah, et Lui vouent une foi exclusive. Ceux-là seront avec les croyants. Et Allah donnera aux croyants une énorme récompense.

147. Pourquoi Allah vous infligerait-il un châtiment si vous êtes reconnaissants et croyants? Allah est Reconnaissant et Omniscient.

148. Allah n'aime pas qu'on profère de mauvaises paroles sauf quand on a été injustement provoqué. Et Allah est Audient et Omniscient.

149. Que vous fassiez du bien, ouvertement ou en cachette, ou bien que vous pardonniez un mal... Alors Allah est Pardonneur et Omnipotent.

150. Ceux qui ne croient pas en Allah et en Ses messagers, et qui veulent faire distinction entre Allah et Ses messagers et qui disent: ‹Nous croyons

en certains d'entre eux mais ne croyons pas en d'autres›, et qui veulent prendre un chemin intermédiaire (entre la foi et la mécréance),

151. les voilà les vrais mécréants! Et Nous avons préparé pour les mécréants un châtiment avilissant.

152. Et ceux qui croient en Allah et en Ses messagers et qui ne font de différence entre ces derniers, voilà ceux à qui Il donnera leurs récompenses. Et Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

153. Les gens du Livre te demandent de leur faire descendre du ciel un Livre. Ils ont déjà demandé à Moïse quelque chose de bien plus grave quand ils dirent: ‹Fais-nous voir Allah à découvert!› Alors la foudre les frappa pour leur tort. Puis ils adoptèrent le Veau (comme idole) même après que les preuves leur furent venues. Nous leur pardonnâmes cela et donnâmes à Moïse une autorité déclarée.

154. Et pour (obtenir) leur engagement, Nous avons brandi au-dessus d'eux le Mont Tor, Nous leur avons dit: ‹Entrez par la porte en vous prosternant›; Nous leur avons dit: ‹Ne transgressez pas le Sabbat›; et Nous avons pris d'eux un engagement ferme.

155. (Nous les avons maudits) à cause de leur rupture de l'engagement, leur mécréance aux révélations d'Allah, leur meurtre injustifié des prophètes, et leur parole: ‹Nos coeurs sont (enveloppés) et imperméables›. Et réalité, c'est Allah qui a scellé leurs coeurs à cause de leur mécréance, car ils ne croyaient que très peu.

156. Et à cause de leur mécréance et de l'énorme calomnie qu'ils prononcent contre Marie.

157. et à cause

leur parole: ‹Nous avons vraiment tué le Christ, Jésus, fils de Marie, le Messager d'Allah›... Or, ils ne l'ont ni tué ni crucifié; mais ce n'était qu'un faux semblant! Et ceux qui ont discuté sur son sujet sont vraiment dans l'incertitude: ils n'en ont aucune connaissance certaine, ils ne font que suivre des conjectures et ils ne l'ont certainement pas tué.

158. mais Allah l'a élevé vers Lui. Et Allah est Puissant et Sage.

159. Il n'y aura personne, parmi les gens du Livre, qui n'aura pas foi en lui avant sa mort. Et au Jour de la Résurrection, il sera témoin contre eux.

160. C'est à cause des iniquités des Juifs que Nous leur avons rendu illicites les bonnes nourritures qui leur étaient licites, et aussi à cause de ce qu'ils obstruent le sentier d'Allah, (à eux-mêmes et) à beaucoup de monde,

161. et à cause de ce qu'ils prennent des intérêts usuraires - qui leur étaient pourtant interdits - et parce qu'ils mangent illégalement les biens des gens. A ceux d'entre eux qui sont mécréants Nous avons préparé un châtiment douloureux.

162. Mais ceux d'entre eux qui sont enracinés dans la connaissance, ainsi que les croyants, (tous) ont foi à ce qu'on a fait descendre sur toi et à ce qu'on a fait descendre avant toi. Et quant à ceux qui accomplissent la Salat, paient la Zakat et croient en Allah et au Jour dernier, ceux-là Nous leur donnerons une énorme récompense.

163. Nous t'avons fait une révélation comme Nous fîmes à Noé

et aux prophètes après lui. Et Nous avons fait révélation à Abraham, à Ismaël, à Isaac, à Jacob, aux Tribus, à Jésus, à Job, à Aaron et à Salomon, et Nous avons donné le Zabour à David.

164. Et il y a des messagers dont Nous t'avons raconté l'histoire précédemment, et des messagers dont Nous ne t'avons point raconté l'histoire - et Allah a parlé à Moïse de vive voix -

165. en tant que messagers, annonciateurs et avertisseurs, afin qu'après la venue des messagers il n'y eût pour les gens point d'argument devant Allah. Allah est Puissant et Sage.

166. Mais Allah témoigne de ce qu'Il a fait descendre vers toi, Il l'a fait descendre en toute connaissance. Et les Anges en témoignent. Et Allah suffit comme témoin.

167. Ceux qui ne croient pas et qui obstruent le sentier d'Allah, s'égarent certes loin dans l'égarement.

168. Ceux qui ne croient pas et qui pratiquent l'injustice, Allah n'est nullement disposé à leur pardonner, ni à les guider dans un chemin

169. (autre) que le chemin de l'Enfer où ils demeureront éternellement. Et cela est facile à Allah.

170. ش gens! Le Messager vous a apporté la vérité de la part de votre Seigneur. Ayez la foi, donc, cela vous sera meilleur. Et si vous ne croyez pas (qu'importe!), c'est à Allah qu'appartient tout ce qui est dans les cieux et sur la terre. Et Allah est Omniscient et Sage.

171. ش gens du Livre (Chrétiens), n'exagérez pas dans votre religion, et ne dites d'Allah que

la vérité. Le Messie Jésus, fils de Marie, n'est qu'un Messager d'Allah, Sa parole qu'Il envoya à Marie, et un souffle (de vie) venant de Lui. Croyez donc en Allah et en Ses messagers. Et ne dites pas ‹Trois›. Cessez! Ce sera meilleur pour vous. Allah n'est qu'un Dieu unique. Il est trop glorieux pour avoir un enfant. C'est à Lui qu'appartient tout ce qui est dans les cieux et sur la terre et Allah suffit comme protecteur.

172. Jamais le Messie ne trouve indigne d'être un serviteur d'Allah, ni les Anges rapprochés [de Lui]. Et ceux qui trouvent indigne de L'adorer et s'enflent d'orgueil... Il les rassemblera tous vers Lui.

173. Quant à ceux qui ont cru et fait de bonnes oeuvres, Il leur accordera leurs pleines récompenses et y ajoutera le surcroît de Sa grâce. Et quant à ceux qui ont eu la morgue et se sont enflés d'orgueil, Il les châtiera d'un châtiment douloureux. Et ils ne trouveront, pour eux, en dehors d'Allah, ni allié ni secoureur,

174. ش gens! Certes une preuve évidente vous est venue de la part de votre Seigneur. Et Nous avons fait descendre vers vous une lumière éclatante.

175. Alors ceux qui croient en Allah et qui s'attachent à Lui, Il les fera entrer dans une miséricorde venue de Lui, et dans une grâce aussi. Et Il les guidera vers Lui dans un chemin droit.

176. Ils te demandent ce qui a été décrété. Dis: ‹Au sujet du défunt qui n'a pas de père ni de mère

ni d'enfant, Allah vous donne Son décret: si quelqu'un meurt sans enfant, mais a une soeur, à celle-ci revient la moitié de ce qu'il laisse. Et lui, il héritera d'elle en totalité si elle n'a pas d'enfant. Mais s'il a deux soeurs (ou plus), à elles alors les deux tiers de ce qu'il laisse; et s'il a des frères et des soeurs, à un frère alors revient une portion égale à celle de deux soeurs. Allah vous donne des explications pour que vous ne vous égariez pas. Et Allah est Omniscient.

ترجمه اسپانيايي

1. ¡Hombres! ¡Temed a vuestro Señor, Que os ha creado de una sola persona, de la que ha creado a su cónyuge, y de los que ha diseminado un gran número de hombres y de mujeres! ¡Temed a Alá, en Cuyo nombre os pedís cosas, y respetad la consanguinidad! Alá

2. Dad a los huérfanos los bienes que les pertenecen. No sustituyáis lo malo por lo bueno. No consumáis su hacienda agregándola a la vuestra. Sería un gran pecado.

3. Si teméis no ser equitativos con los huérfanos, entonces, casaos con las mujeres que os gusten: dos, tres o cuatro. Pero. si teméis no obrar con justicia, entonces con una sola o con vuestras esclavas. Así, evitaréis mejor el obrar mal.

4. Dad a vuestras mujeres su dote gratuitamente. Pero, si renuncian gustosas a una parte en vuestro favor, haced uso de ésta tranquilamente.

5. ¡No confiéis a los incapaces la hacienda que Alá os ha dado para subsistir!, ¡sustentadles de ella y vestidles!

¡Y habladles con cariño!

6. Tantead a los huérfanos hasta que alcancen la nubilidad, Cuando los creáis ya maduros, pasadles su hacienda. No la consumáis pródiga y prematuramente antes de que alcancen la mayoría de edad. El rico, que no se aproveche. El pobre, que gaste como es de

7. Sea para los hombres una parte de lo que los padres y parientes más cercanos dejen; y para las mujeres una parte de lo que los padres y parientes más cercanos dejen. Poco o mucho, es una parte determinada.

8. Si asisten al reparto parientes, huérfanos, pobres, dadles algún sustento de ello y habladles con cariño.

9. Quienes dejen menores de edad y estén intranquilos por ellos, que tengan miedo. Que teman a Alá y digan palabras oportunas.

10. Quienes consuman injustamente la hacienda de los huérfanos, sólo fuego ingerirán en sus entrañas y arderán en fuego de la gehena.

11. Alá os ordena lo siguiente en lo que toca a vuestros hijos: que la porción del varón equivalga a la de dos hembras. Si éstas son más de dos, les corresponderán dos tercios de la herencia. Si es hija única. la mitad. A cada uno de los padres le corresp

12. A vosotros os corresponde la mitad de lo que dejen vuestras esposas si no tienen hijos. Si tienen, os corresponde un cuarto. Esto, luego de satisfacer sus legados o deudas. Si no tenéis hijos, a ellas les corresponde un cuarto de lo que dejéis. Si ten

13. Éstas son las leyes de Alá.

A quien obedezca a Alá y a Su Enviado, Él le introducirá en jardines por cuyos bajos fluyen arroyos, en los que estarán eternamente. ¡Éste es el éxito grandioso!

14. A quien, al contrario, desobedezca a Alá y a Su Enviado y viole Sus leyes. Él le introducirá en un Fuego, eternamente. Tendrá un castigo humillante.

15. Llamad a cuatro testigos de vosotros contra aquéllas de vuestras mujeres que cometan deshonestidad. Si atestiguan, recluidlas en casa hasta que mueran o hasta que Alá les procure una salida.

16. Si dos de los vuestros la cometen, castigad a ambos severamente. Pero, si se arrepienten y enmiendan, dejadles en paz. Alá es indulgente, misericordioso.

17. Alá perdona sólo a quienes cometen el mal por ignorancia y se arrepienten en seguida. A éstos se vuelve Alá. Alá es omnisciente, sabio.

18. Que no espere perdón quien sigue obrando mal hasta que, en el artículo de la muerte, dice: «Ahora me arrepiento». Ni tampoco quienes mueren siendo infieles. A éstos les hemos preparado un castigo doloroso.

19. ¡Creyentes! No es lícito recibir en herencia a mujeres contra su voluntad, ni impedirles que vuelvan a casarse para quitarles parte de lo que les habíais dado, a menos que sean culpables de deshonestidad manifiesta. Comportaos con ellas como es debido

20. Y si queréis cambiar de esposa y le habíais dado a una de ellas un quintal, no volváis a tomar nada de él. ¿Ibáis a tomarlo con infamia y pecado manifiesto?

21. Y ¿cómo ibais a tomarlo, después de haber

yacido y de haber concertado ella con vosotros un pacto solemne?

22. En adelante. no os caséis con las mujeres con que han estado casados vuestros padres. Sería deshonesto y aborrecible. ¡Mal camino...!

23. En adelante, os están prohibidas vuestras madres, vuestras hijas, vuestras hermanas, vuestras tías paternas o maternas, vuestras sobrinas por parte de hermano o de hermana, vuestras madres de leche, vuestras hermanas de leche, las madres de vuestras m

24. Y las mujeres casadas, a menos que sean esclavas vuestras. ¡Mandato de Alá! Os están permitidas todas las otras mujeres, con tal que las busquéis con vuestra hacienda, con intención de casaros, no por fornicar. Retribuid, como cosa debida, a aquéllas

25. Quien de vosotros no disponga de los medios necesarios para casarse con mujeres libres creyentes, que tome mujer de entre vuestras jóvenes esclavas creyentes. Alá conoce bien vuestra fe. Salís los unos de los otros. Casaos con ellas con permiso de sus

26. Alá quiere aclararos y dirigiros según la conducta de los que os precedieron, y volverse a vosotros. Alá es omnisciente, sabio.

27. Alá quiere volverse a vosotros, mientras que los que siguen lo apetecible quieren que os extraviéis por completo.

28. Alá quiere aliviaros, ya que el hombre es débil por naturaleza.

29. ¡Creyentes! No os devoréis la hacienda injustamente unos a otros. Es diferente si comerciáis de común acuerdo. No os matéis unos a otros. Alá es misericordioso con vosotros.

30. A quien obre así, violando la ley impíamente, le arrojaremos a un Fuego. Es cosa

fácil para Alá.

31. Si evitáis los pecados graves que se os han prohibido, borraremos vuestras malas obras y os introduciremos con honor.

32. No codiciéis aquello por lo que Alá ha preferido a unos de vosotros más que a otros. Los hombres tendrán parte según sus méritos y las mujeres también. Pedid a Alá de Su favor. Alá es omnisciente.

33. Hemos designado para todos herederos legales de lo que dejen: los padres, los parientes más cercanos, los unidos a vosotros por juramento. Dadles su parte. Alá es testigo de todo.

34. Los hombres tienen autoridad sobre las mujeres en virtud de la preferencia que Alá ha dado a unos más que a otros y de los bienes que gastan. Las mujeres virtuosas son devotas y cuidan, en ausencia de sus maridos, de lo que Alá manda que cuiden. ¡Amon

35. Si teméis una ruptura entre los esposos, nombrad un árbitro de la familia de él y otro de la de ella. Si desean reconciliarse, Alá hará que lleguen a un acuerdo. Alá es omnisciente, está bien informado.

36. ¡Servid a Alá y no Le asociéis nada! ¡Sed buenos con vuestros padres, parientes, huérfanos, pobres, vecinos -parientes y no parientes-, el compañero de viaje, el viajero y vuestros esclavos! Alá no ama al presumido, al jactancioso,

37. a los avaros y a los que empujan a otros a ser avaros, a los que ocultan el favor que Alá les ha dispensado, -hemos preparado para los infieles un castigo humillante-.

38. a los que gastan

su hacienda para ser vistos de los hombres, sin creer en Alá ni en el último Día. Y si alguien tiene por compañero al Demonio, mal compañero tiene...

39. ¿Qué les habría costado haber creído en Alá y en el último Día y haber gastado en limosnas parte de aquello de que Alá les ha proveído? Alá les conoce bien.

40. Alá no hará ni el peso de un átomo de injusticia a nadie. Y si se trata de una obra buena, la doblará y dará, por Su parte, una magnífica recompensa.

41. ¿Qué pasará cuando traigamos a un testigo de cada comunidad y te traigamos a ti como testigo contra éstos?

42. Ese día, los que fueron infieles y desobedecieron al Enviado querrán que la tierra se aplane sobre ellos. No podrán ocultar nada a Alá.

43. ¡Creyentes! No os acerquéis ebrios a la azalá. Esperad a que estéis en condiciones de saber lo que decís. No vayáis impuros -a no ser que estéis de viaje- hasta que os hayáis lavado. Y si estáis enfermos o de viaje, si viene uno de vosotros de hacer s

44. ¿No has visto a quienes han recibido una porción de la Escritura ? Compran el extravío y quieren que vosotros os extraviéis del Camino.

45. Alá conoce mejor que nadie a vuestros enemigos. Alá basta como amigo. Alá basta como auxiliar.

46. Algunos judíos alteran el sentido de las palabras y dicen: «Oímos y desobedecemos... ¡Escucha, sin que se pueda oír! ¡Raina!», trabucando con sus lenguas y

atacando la Religión. Si dijeran: «Oímos y obedecemos...¡Escucha! ¡Unzurna!», sería mejor para

47. Vosotros, los que habéis recibido la Escritura, ¡creed en lo que hemos revelado, en confirmación de lo que ya poseíais, antes de que borremos los rasgos de los rostros, antes de que los pongamos del revés o les maldigamos como maldijimos a los del sáb

48. Alá no perdona que se Le asocie. Pero perdona lo menos grave a quien Él quiere. Quien asocia a Alá comete un gravísimo pecado.

49. ¿No has visto a quienes se consideran puros? No, es Alá Quien declara puro a quien Él quiere y nadie será tratado injustamente en lo más mínimo.

50. ¡Mira cómo inventan la mentira contra Alá! Basta eso como pecado manifiesto.

51. ¿No has visto a quienes han recibido una porción de la Escritura ? Creen en el chibt y en los taguts y dicen de los infieles: «Éstos están mejor dirigidos que los creyentes».

52. A ésos son a quienes Alá ha maldecido, y no encontrarás quien auxilie a quien Alá maldiga.

53. Aunque tuvieran parte en el dominio no darían a la gente lo más mínimo.

54. ¿Envidiarán a la gente por el favor que Alá les ha dispensado? Hemos dado a la familia de Abraham la Escritura y la Sabiduría. les hemos dado un dominio inmenso.

55. De ellos, unos creen en ella y otros se apartan de ella. La gehena les bastará como fuego.

56. A quienes no crean en Nuestros signos les arrojaremos a un Fuego. Siempre

que se les consuma la piel, se la repondremos, para que gusten el castigo. Alá es poderoso, sabio.

57. A quienes crean y obren bien, les introduciremos en jardines por cuyos bajos fluyen arroyos, en los que estarán eternamente, para siempre. Allí tendrán esposas purificadas y haremos que les dé una sombra espesa.

58. Alá os ordena que restituyáis los depósitos a sus propietarios y que cuando decidáis entre los hombres lo hagáis con justicia. ¡Qué bueno es aquello a que Alá os exhorta! Alá todo lo oye, todo lo ve.

59. ¡Creyentes! Obedeced a Alá, obedeced al Enviado y a aquéllos de vosotros que tengan autoridad. Y, si discutís por í algo, referidlo a Alá y al Enviado, si es que créis en Alá y en el último Día. Es lo mejor y la solución más apropiada.

60. ¿No has visto a quienes pretenden creer en lo que se te ha revelado a ti y en lo que se ha revelado antes de ti? Quieren recurrir al arbitraje de los taguts, a pesar de que se les ha ordenado no creer en ellos. El Demonio quiere extraviarles profundam

61. Cuando se les dice: «¡Venid a lo que Alá ha revelado, venid al Enviado!», ves que los hipócritas se apartan de ti completamente.

62. ¿Qué harán, entonces, cuando les aflija una desgracia por lo que ellos mismos han cometido y vengan a ti, jurando por Alá: «No queríamos sino hacer bien y ayudar»?

63. Esos tales son aquéllos de quienes Alá conoce lo que encierran

sus corazones ¡Apártate de ellos, amonéstales, diles palabras persuasivas que se apliquen a su caso!

64. No hemos mandado a ningún Enviado sino para, con permiso de Alá, ser obedecido. Si, cuando fueron injustos consigo mismos, hubieran venido a ti y pedido el perdón de Alá, y si el Enviado hubiera también pedido el perdón por ellos, habrían encontrado a

65. Pero ¡no, por tu Señor! No creerán hasta que te hayan hecho juez de su disputa; entonces, ya no encontrarán en sí mismos dificultad en aceptar tu decisión y se adherirán plenamente.

66. Si les hubiéramos prescrito: «¡Mataos unos a otros!» o «¡Salid de vuestros hogares!», no lo habrían hecho, salvo unos pocos de ellos. Pero, si se hubieran conformado a las exhortaciones recibidas, habría sido mejor para ellos y habrían salido más fort

67. les habríamos dado entonces, por parte Nuestra, una magnífica recompensa

68. y les habríamos dirigido por una vía recta.

69. Quienes obedecen a Alá y al Enviado, están con los profetas, los veraces, los testigos y los justos a los que Alá ha agraciado. ¡Qué buena compañía!

70. Así es el favor de Alá. Alá basta como omnisciente.

71. ¡Creyentes! ¡Tened cuidado! Acometed en destacamentos o formando un solo cuerpo.

72. Hay entre vosotros quien se queda rezagado del todo y, si os sobreviene una desgracia, dice: «Alá me ha agraciado, pues no estaba allí con ellos».

73. Pero, si Alá os favorece, seguro que, dice, como si no existiera ninguna amistad entre vosotros y él: «¡Ojalá hubiera estado

con ellos, habría obtenido un éxito grandioso!»

74. ¡Que quienes cambian la vida de acá por la otra combatan por Alá! A quien. combatiendo por Alá, sea muerto o salga victorioso, le daremos una magnífica recompensa.

75. ¿Por qué no queréis combatir por Alá y por los oprimidos -hombres, mujeres y niños que dicen: «¡Señor! ¡Sácanos de esta ciudad, de impíos habitantes! ¡Danos un amigo designado por Ti! ¡Danos un auxiliar designado por tí!»?

76. Quienes creen, combaten por Alá. Quienes no creen, combaten por los taguts. Combatid, pues, contra los amigos del Demonio. ¡Las artimañas del Demonio son débiles!

77. ¿No has visto a aquéllos a quienes se dijo: «¡Deponed las armas! ¡Haced la azalá y dad el azaque!»? Cuando se les prescribe el combate, algunos de ellos tienen tanto miedo de los hombres como deberían tener de Alá, o aún más, y dicen: «¡Señor! ¿Por qu

78. Dondequiera que os encontréis, la muerte os alcanzará, aun si estáis en torres elevadas. Si les sucede un bien, dicen: «Esto viene de Alá». Pero, si es un mal, dicen: «Esto viene de ti». Di: «Todo viene de Alá». Pero ¿qué tienen éstos, que apenas comp

79. Lo bueno que te sucede viene de Alá. Lo malo que te sucede viene de ti mismo. Te hemos mandado a la Humanidad como Enviado. Alá basta como testigo.

80. Quien obedece al Enviado, obedece a Alá. Quien se aparta... Nosotros no te hemos mandado para que seas su custodio.

81. Y dicen: «¡Obediencia! Pero, cuando salen de tu

presencia, algunos traman de noche hacer otra cosa diferente de lo que tú dices. Alá toma nota de lo que traman de noche. ¡Apártate, pues, de ellos y confía en Alá! ¡Alá basta como protector!

82. ¿No meditan en el Corán ? Si hubiera sido de otro que de Alá, habrían encontrado en él numerosas contradicciones.

83. Cuando se enteran de algo referente a la seguridad o al temor, lo difunden. Si lo hubieran referido al Enviado y a quienes de ellos tienen autoridad, los que deseaban averiguar la verdad habrían sabido si dar crédito o no. Si no llega a ser por el fav

84. ¡Combate, pues, por Alá! Sólo de ti eres responsable. ¡Anima a los creyentes! Puede que Alá contenga el ímpetu de los infieles. Alá dispone de más violencia y es más terrible en castigar.

85. Quien intercede de buena manera tendrá su parte y quien intercede de mala manera recibirá otro tanto. Alá vela por todo.

86. Si os saludan, saludad con un saludo aún mejor, o devolvedlo igual. Alá tiene todo en cuenta.

87. ¡Alá! ¡No hay más dios que Él! Él ha de reuniros para el día indubitable de la Resurreción. Y ¿quién es más veraz que Alá cuando dice algo?

88. ¿Por qué vais a dividiros en dos partidos a propósito de los hipócritas? Alá les ha rechazado ya por lo que han hecho. ¿Es que queréis dirigir a quien Alá ha extraviado? No encontrarás camino para aquél a quien Alá extravía.

89. Querrían que, como ellos,

no creyerais, para ser iguales que ellos. No hagáis, pues, amigos entre ellos hasta que hayan emigrado por Alá. Si cambian de propósito, apoderaos de ellos y matadles donde les encontréis. No aceptéis su amistad ni auxilio,

90. a menos que sean aliados de gente con la que os una un pacto, o que vengan a vosotros con el ánimo oprimido por tener que combatir contra vosotros o contra su propia gente. Si Alá hubiera querido, les habría dado poder sobre vosotros y habrían combati

91. Hallaréis a otros que desean vivir en paz con vosotros y con su propia gente. Siempre que se les invita a la apostasía, caen en ella. Si no se mantienen aparte, si no os ofrecen someterse, si no deponen las armas, apoderaos de ellos y matadles donde d

92. Un creyente no puede matar a otro creyente, a menos que sea por error. Y quien mate a un creyente por error deberá manumitir a un esclavo creyente y pagar el precio de sangre a la familia de la víctima, a menos que ella renuncie al mismo como limosna.

93. Y quien mate a un creyente premeditadamente, tendrá la gehena como retribución, eternamente. Alá se irritará con él, le maldecirá y le preparará un castigo terrible.

94. ¡Creyentes! cuando acudáis a combatir por Alá, cuidado no digáis al primero que os salude: «¡Tú no eres creyente!», buscando los bienes de la vida de acá. Alá ofrece abundantes ocasiones de obtener botín. Vosotros también erais así antes s Alá os agra

95. Los creyentes que se quedan en casa, sin estar impedidos, no son iguales que los que combaten por Alá con su hacienda y sus personas. Alá ha puesto a los que combaten con su hacienda y sus personas un grado por encima de los que se quedan en casa. A t

96. con el rango que junto a Él ocupan, con perdón y misericordia. Alá es indulgente, misericordioso.

97. Los ángeles dirán a aquéllos a quienes llamen y que han sido injustos consigo mismos: «Cuál era vuestra situación?» Dirán: «Éramos oprimidos en la tierra». Dirán: «¿Es que la tierra de Alá no era vasta como para que pudierais emigrar?» Esos tales tend

98. Quedan exceptuados los oprimidos -hombres, mujeres y niños-, que no disponen de posibilidades y no son dirigidos por el Camino.

99. A éstos puede que Alá les perdone. Alá es perdonador, indulgente.

100. Quien emigre por Alá, encontrará en la tierra mucho refugio y espacio. La recompensa de aquél a quien sorprenda la muerte, después de dejar su casa para emigrar a Alá y a Su enviado, incumbe a Alá. Alá es indulgente, misericordioso.

101. Cuando estéis de viaje, no hay incoveniente en que abreviéis la azalá, si teméis un ataque de los infieles. Los infieles son para vosotros un enemigo declarado.

102. Cuando estés con ellos y les dirijas la azalá, que un grupo se mantenga de pie a tu lado, arma en mano. Cuando se hayan prosternado, que vayan atrás y que otro grupo que aún no haya orado

venga y ore contigo. ¡Que tengan cuidado y no dejen las armas

103. Cuando hayáis terminado la azalá recordad a Alá de pie, sentados o echados. Y, si os sentís tranquilos, haced la azalá. La azalá se ha prescrito a los creyentes en tiempos determinados.

104. No dejéis de perseguir a esa gente. Si os cuesta, también a ellos, como a vosotros, les cuesta, pero vosotros esperáis de Alá lo que ellos no esperan. Alá es omnisciente, sabio.

105. Te hemos revelado la Escritura con la Verdad para que decidas entre los hombres como Alá te dé a entender. ¡No abogues por los traidores!

106. ¡Pide perdón a Alá! Alá es indulgente, misericordioso.

107. ¡No discutas defendiendo a los que obran deslealmente consigo mismos! Alá no ama al que es traidor contumaz, pecador.

108. Se esconden de los hombres, pero no pueden esconderse de Alá, Que está presente cuando traman de noche algo que no Le satisface. Alá abarca todo lo que hacen.

109. ¡Mirad cómo sois! Discutís en favor de ellos en la vida de acá, pero ¿quién va a defenderles contra Alá el día de la Resurrección? ¿Quién será entonces su protector?

110. Quien obra mal o es injusto consigo mismo, si luego pide perdón a Alá, encontrará a Alá indulgente, misericordioso.

111. Quien peca, peca, en realidad, en detrimento propio. Alá es omnisciente, sabio.

112. Quien comete una falta o un pecado y acusa de ello a un inocente, carga con una infamia y con un pecado manifiesto.

113. Si no llega

a ser por el favor de Alá en ti y por Su misericordia, algunos de ellos habrían preferido extraviarte. Pero sólo se extravían a sí mismos y no pueden, en modo alguno, dañarte. Alá te ha revelado la Escritura y la Sabiduría y te ha enseñad

114. En muchos de sus conciliábulos no hay bien, salvo cuando uno ordena la limosna, lo reconocido como bueno o la , reconciliación entre los hombres. A quien haga esto por deseo de agradar a Alá, le daremos una magnífica recompensa.

115. A quien se separe del Enviado después de habérsele manifestado claramente la Dirección y siga un camino diferente del de los creyentes, le abandonaremos en la medida que él abandone y le arrojaremos a la gehena. ¡Mal fin...!

116. Alá no perdona que se Le asocie. Pero perdona lo menos grave a quien Él quiere. Quien asocia a Alá está profundamente extraviado.

117. En lugar de invocarle a Él, no invocan sino a deidades femeninas. No invocan más que a un demonio rebelde.

118. ¡Que Alá le maldiga! Ha dicho: «He de tomar a un número determinado de Tus siervos,

119. he de extraviarles, he de inspirarles vanos deseos, he de ordenarles que hiendan las orejas del ganado y que alteren la creación de Alá!» Quien tome como amigo al Demonio, en lugar de tomar a Alá, está manifiestamente perdido.

120. Les hace promesas y les inspira vanos deseos, pero el Demonio no les promete sino falacia.

121. La morada de esos tales será la gehena y

no hallarán medio de escapar de ella.

122. A quienes crean y obren bien, les introduciremos en jardines por cuyos bajos fluyen arroyos, en los que estarán eternamente, para siempre. ¡Promesa de Alá. verdad! Y ¿quién es más veraz que Alá cuando dice algo?

123. Esto no depende de lo que vosotros anheléis ni de lo que anhele la gente de la Escritura. Quien obre mal será retribuido por ello y no encontrará, fuera de Alá, amigo ni auxiliar.

124. El creyente, varón o hembra, que obre bien, entrará en el Jardín y no será tratado injustamente en lo más mínimo.

125. ¿Quién es mejor, tocante a religión. que quien se somete a Alá, hace el bien y sigue la religión de Abraham, que fue hanif ? Alá tomó a Abraham como amigo.

126. De Alá es lo que está en los cielos y en la tierra. Alá todo lo abarca.

127. Te consultan a propósito de las mujeres. Di: «Alá os da a conocer Su parecer sobre ellas, aparte de lo que ya se os ha recitado en la Escritura a propósito de las huérfanas a las que aún no habéis dado la parte que les corresponde y con las que deseá

128. Y si una mujer teme malos tratos o aversión por parte de su marido, no hay inconveniente en que se reconcilien, pues es mejor la reconciliación. El ánimo es propenso a la codicia, pero si hacéis bien a otros y teméis a Alá,... Alá está bien informado

129. No podréis ser

justos con vuestras mujeres, aun si lo deseáis. No seáis, pues, tan parciales que dejéis a una de ellas como en suspenso. Si ponéis paz y teméis a Alá,... Alá es indulgente, misericordioso.

130. Si se separan, Alá enriquecerá a cada uno con Su abundancia. Alá es inmenso, sabio.

131. De Alá es lo que está en los cielos y en la tierra. Hemos ordenado a quienes, antes de vosotros, recibieron la Escritura, y a vosotros también, el temor de Alá. Si no creéis,... de Alá es lo que está en los cielos y en la tierra. Alá Se basta a Sí mi

132. De Alá es lo que está en los cielos y en la tierra. Alá basta como protector.

133. ¡Hombres! Si Él quisiera, os haría desaparecer y os sustituiría por otros. Alá es capaz de hacerlo.

134. Quien desee la recompensa de la vida de acá, sepa que Alá dispone de la recompensa de la vida de acá y de la otra. Alá todo lo oye, todo lo ve.

135. ¡Creyentes! Sed íntegros en la equidad, cuando depongáis como testigos de Alá, aun en contra vuestra, o de vuestros padres o parientes más cercanos. Lo mismo si es rico que si es pobre, Alá está más cerca de él. No sigáis la pasión faltando a la just

136. ¡Creyentes! Creed en Alá, en Su Enviado, en la Escritura que ha revelado a Su Enviado y en la Escritura que había revelado antes. Quien no cree en Alá, en Sus ángeles, en Sus

Escrituras, en Sus enviados y en el último Día, ese tal está profundamente

137. A quienes crean y luego dejen de creer, vuelvan a creer y de nuevo dejen de creer, creciendo en su incredulidad, Alá no está para perdonarles ni dirigirles por un camino.

138. Anuncia a los hipócritas que tendrán un castigo doloroso.

139. Toman a los infieles como amigos, en lugar de tomar a los creyentes. ¿Es que buscan en ellos el poder? El poder pertenece en su totalidad a Alá.

140. Él os ha revelado en la Escritura : «Cuando oigáis que las aleyas de Alá no son creídas y son objeto de burla, no os sentéis con ellos mientras no cambien de tema de conversación; si no, os haréis como ellos». Alá reunirá a los hipócritas y a los inf

141. Están a la expectativa, a ver cómo os va. Cuando tenéis éxito con la ayuda de d Alá, dicen: «Pues ¿no estábamos con vosotros?» Pero, si los infieles obtienen un éxito parcial, dicen: «¿No tuvimos ocasión de venceros y, en cambio, os defendimos contra

142. Los hipócritas tratan de engañar a Alá, pero es Él Quien les engaña. Cuando se disponen a hacer la azalá lo hacen perezosamente, sólo para ser vistos de los hombres, apenas piensan en Alá.

143. Vacilantes, no se pronuncian por unos ni por otros. No encontrarás camino para aquél a quien Alá extravía.

144. ¡Creyentes! No toméis a los infieles como amigos, en lugar de tomar a los creyentes. ¿Queréis dar a Alá un

argumento manifiesto en contra vuestra?

145. Los hipócritas estarán en lo más profundo del Fuego y no encontrarás quien les auxilie,

146. salvo si se arrepienten, se enmiendan, se aferran a Alá y rinden a Alá un culto sincero. Éstos estarán en companía de los creyentes y Alá dará a los creyentes una magnífica recompensa.

147. ¿Por qué va Alá a castigaros si sois agradecidos y creéis? Alá es agradecido, omnisciente.

148. A Alá no le gusta la maledicencia en voz alta, a no ser que quien lo haga haya sido tratado injustamente. Alá todo lo oye, todo lo sabe.

149. Que divulguéis un bien o lo ocultéis, que perdonéis un agravio... Alá es perdonador, poderoso.

150. Quienes no creen en Alá ni en Sus enviados y quieren hacer distingos entre Alá y Sus enviados, diciendo: «¡Creemos en unos, pero en otros no!», queriendo adoptar una postura intermedia,

151. ésos son los infieles de verdad. Y para los infieles tenemos preparado un castigo humillante.

152. Pero a quienes crean en Alá y en Sus enviados, sin hacer distingos entre ellos, Él les remunerará. Alá es indulgente, misericordioso.

153. La gente de la Escritura te pide que les bajes del cielo una Escritura. Ya habían pedido a Moisés algo más grave que eso, cuando dijeron: «¡Muéstranos a Alá claramente!» Como castigo a su impiedad el Rayo se los llevó. Luego, cogieron el ternero, aun

154. Levantamos la montaña por encima de ellos en señal de pacto con ellos y les dijimos: «¡Prosternaos al entrar por la

puerta!» Y les dijimos: «¡No violéis el sábado!» Y concertamos con ellos un pacto solemne.

155. ...por haber violado su pacto, por no haber creído en los signos de Alá, por haber matado a los profetas sin justificación y por haber dicho: «Nuestros corazones están incircuncisos». ¡No! Alá los ha sellado por su incredulidad, de modo que tienen fe

156. ...por su incredulidad por haber proferido contra María una enorme calumnia,

157. y por haber dicho: «Hemos dado muerte al Ungido, Jesús, hijo de María, el enviado de Alá», siendo así que no le mataron ni le crucificaron, sino que les pareció así. Los que discrepan acerca de él, dudan. No tienen conocimiento de él, no siguen más q

158. sino que Alá lo elevó a Sí. Alá es poderoso, sabio.

159. Entre la gente de la Escritura no has nadie que no crea en Él antes de su muerte. Él día de la Resurrección servirá de testigo contra ellos.

160. Prohibimos a los judíos cosas buenas que antes les habían sido lícitas, por haber sido impíos y por haber desviado a tantos del camino de Alá.

161. por usurear, a pesar de habérseles prohibido, y por haber devorado la hacienda ajena injustamente. A los infieles de entre ellos les hemos preparado un castigo doloroso.

162. Pero a los que, de ellos, están arraigados en la Ciencia, a los creyentes, que , creen en lo que se te ha revelado a ti y a otros antes de ti, a los que hacen la azalá, a

los que dan el azaque, a los que creen en Alá y en el último Día, a ésos les da

163. Te hemos hecho una revelación, como hicimos una revelación a Noé y a los profeta que le siguieron. Hicimos una revelación a Abraham, Ismael, Isaac, Jacob, as tribus, Jesús, Job, Jonás, Aarón y Salomón. Y dimos a David Salmos.

164. Te hemos contado previamente de algunos enviados, de otros no -con Moisés Alá habló de hecho-,

165. enviados portadores de buenas nuevas y que advertían, para que los hombres no pudieran alegar ningún pretexto ante Alá después de la venida de los enviados. Alá es poderoso, sabio.

166. Pero Alá es testigo de que lo que El te ha revelado lo ha revelado con Su ciencia. Los ángeles también son testigos, aunque basta Alá como testigo.

167. Los que no creen y desvían a otros del camino de Alá están profundamente extraviados.

168. A los que no crean y obren impíamente Alá nunca les perdonará ni les dirigirá por otro camino

169. que el camino de la gehena, en la que estarán eternamente, para siempre. Es cosa fácil para Alá.

170. ¡Hombres! Ha venido a vosotros el Enviado con la Verdad que viene de vuestro Señor. Creed, pues, será mejor para vosotros. Si no creéis... De Alá es lo que está en los cielos y en la tierra. Alá es omnisciente, sabio.

171. ¡Gente de la Escritura ! ¡No exageréis en vuestra religión! ¡No digáis de Alá sino la verdad: que el Ungido, Jesús,

hijo de María, es solamente el enviado de Alá y Su Palabra, que Él ha comunicado a María, y un espíritu que procede de Él! ¡Creed, pue

172. El Ungido no tendrá a menos ser siervo de Alá, ni tampoco los ángeles allegados. A todos aquéllos que tengan a menos servirle y hayan sido altivos les congregará hacia Sí.

173. En cuanto a quienes hayan creído y obrado bien, Él les dará, por favor, Su recompensa y aún más. Pero a quienes hayan tenido a menos servirle y hayan sido altivos, les infligirá un castigo doloroso. No encontrarán, fuera de Alá, amigo ni auxiliar.

174. ¡Hombres! Os ha venido de vuestro Señor una prueba. Y os hemos hecho bajar una Luz manifiesta.

175. A quienes hayan creído en Alá y se hayan aferrado a Él, les introducirá en Su misericordia y favor y les dirigirá a Sí por una vía recta.

176. Te piden tu parecer. Di: «Alá os da el Suyo a propósito de los parientes colaterales. Si un hombre muere sin dejar hijos, pero sí una hermana, ésta heredará la mitad de lo que deja, y si ella muere sin dejar hijos, él heredará todo de ella. Si el dif

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. O ihr Menschen, fürchtet euren Herrn, Der euch aus einem einzigen Wesen erschaffen hat; aus diesem erschuf Er ihm die Gefنhrtin, und aus beiden lieك Er viele Mنnner und Frauen sich vermehren. Fürchtet Allah, in Dessen Namen ihr einander bittet, und (fürchtet Ihn besonders in

der Pflege der) Verwandtschaftsbande. Wahrlich, Allah wacht über euch.

2. Und gebt den Waisen ihren Besitz und vertauscht nicht Gutes mit Schlechtem, und verzehrt nicht ihren Besitz zusammen mit dem eurigen. Gewiك, das ist eine schwere Sünde.

3. Und wenn ihr fürchtet, ihr würdet nicht gerecht gegen die Waisen handeln, dann heiratet Frauen, die euch genehm dünken, zwei oder drei oder vier; und wenn ihr fürchtet, ihr kِnnt nicht billig handeln, dann (heiratet nur) eine oder was eure Rechte besitzt. Also kِnnt ihr das Unrecht eher vermeiden.

4. Und gebt den Frauen ihre Morgengabe gutwillig. Erlassen sie euch aber aus freien Stücken einen Teil davon, so genieكt ihn als etwas Erfreuliches und Bekِmmliches.

5. Und gebt den Schwachsinnigen nicht euer Gut, das Allah euch zum Unterhalt anvertraut hat; sondern nنhrt sie damit und kleidet sie und sprecht Worte der Güte zu ihnen.

6. Und prüfet die Waisen, bis sie das heiratsfنhige (Alter) erreicht haben; wenn ihr dann an ihnen Verstنndigkeit wahrnehmet, so gebt ihnen ihren Besitz zurück; und zehrt ihn nicht verschwenderisch und hastig auf, weil sie groكjنhrig würden. Wer reich ist, enthalte sich ganz; und wer arm ist, zehre (davon) nach Billigkeit. Und wenn ihr ihnen ihren Besitz zurückgebt, dann nehmt Zeugen in ihrer Gegenwart. Und Allah genügt zur Rechenschaft.

7. Den Mنnnern gebührt ein Anteil von dem, was Eltern und nahe Anverwandte hinterlassen; und den Frauen gebührt ein Anteil von dem, was Eltern und nahe Anverwandte hinterlassen, ob es wenig sei oder viel - ein bestimmter Anteil.

8. Und wenn (andere) Verwandte und

Waisen und Arme bei der Erbteilung zugegen sind, so gebt ihnen etwas davon und sprecht Worte der Güte zu ihnen.

9. Und jene mِgen (Gott) fürchten, die, sollten sie selbst schwache Nachkommen hinterlassen, um sie besorgt wنren. Mِgen sie daher Allah fürchten und das rechte Wort sprechen.

10. Jene, die den Besitz der Waisen widerrechtlich verzehren, schlucken nur Feuer in ihren Bauch, und sie sollen in flammendes Feuer eingehen.

11. Allah verordnet euch in bezug auf eure Kinder: ein Knabe hat so viel als Anteil wie zwei Mنdchen; sind aber (bloك) Mنdchen da, und zwar mehr als zwei, dann sollen sie zwei Drittel seiner (des Verstorbenen) Erbschaft haben; ist's nur eines, so hat es die Hنlfte. Und für seine Eltern ist je ein Sechstel der Erbschaft, wenn er ein Kind hat; hat er aber kein Kind und seine Eltern sind seine Erben, dann soll seine Mutter ein Drittel haben; und wenn er Geschwister hat, dann soll seine Mutter ein Sechstel erhalten, nach allen etwa von ihm gemachten Vermنchtnissen oder Schulden. Eure Eltern und eure Kinder: ihr wiكt nicht, wer von ihnen euch an Nutzen nنher steht Eine Verordnung von Allah - wahrlich, Allah ist allwissend, allweise.

12. Und ihr habt die Hنlfte von dem, was eure Frauen hinterlassen, falls sie kein Kind haben; haben sie aber ein Kind, dann habt ihr ein Viertel von ihrer Erbschaft, nach allen etwa von ihnen gemachten Vermنchtnissen oder Schulden. Und sie haben ein Viertel von eurer Erbschaft, falls ihr kein Kind habt; habt ihr aber ein Kind, dann hat

sie ein Achtel von eurer Erbschaft, nach allen etwa von euch gemachten Vermنchtnissen oder Schulden. Und wenn es sich um eine Person handelt - mنnnlich oder weiblich -, deren Erbschaft geteilt werden soll, und sie hat weder Eltern noch Kinder, hat aber einen Bruder oder eine Schwester, dann haben diese je ein Sechstel. Sind aber mehr (Geschwister) vorhanden, dann sollen sie sich in ein Drittel teilen zu (gleichen) Teilen, nach allen etwa gemachten Vermنchtnissen oder Schulden, ohne Beeintrنchtigung - eine Vorschrift von Allah, und Allah ist allwissend, milde.

13. Dies sind die Schranken Allahs; und wer Allah und Seinem Gesandten gehorcht, den führt Er in Gنrten ein, durch die Strِme flieكen; darin sollen sie weilen; und das ist die groكe Glückseligkeit.

14. Und wer Allah und Seinem Gesandten Gehorsam versagt und Seine Schranken übertritt, den führt Er ins Feuer; darin muك er bleiben; und ihm wird schmنhliche Strafe.

15. Und wenn welche von euren Frauen Unziemliches begehen, dann ruft vier von euch als Zeugen gegen sie auf; bezeugen sie es, dann schlieكet sie in die Hنuser ein, bis der Tod sie ereilt oder Allah ihnen einen Ausweg erِffnet.

16. Und wenn zwei Personen unter euch solches begehen, dann bestrafet sie beide. Wenn sie dann bereuen und sich bessern, so laكt sie für sich; wahrlich, Allah ist allverzeihend, barmherzig.

17. Allahs Vergebung ist nur für jene, die unwissentlich Bِses tun und bald darauf Reue zeigen. Solchen wendet Sich Allah erbarmend zu; und Allah ist allwissend, allweise.

18. Doch Vergebung ist nicht für jene, die so lange

Bِses tun, bis zuletzt, wenn der Tod einem von ihnen naht, er spricht: «Ich bereue nun», noch für die, die als Unglنubige sterben. Ihnen haben Wir schmerzliche Strafe bereitet.

19. O die ihr glaubt, es ist euch nicht erlaubt, Frauen gegen [ihren] Willen zu beerben; noch sollt ihr sie widerrechtlich zurückhalten, um (ihnen) einen Teil von dem wegzunehmen, was ihr ihnen gabt, es sei denn, sie hنtten offenbare Schنndlichkeit begangen; und geht gütig mit ihnen um. Wenn ihr eine Abneigung gegen sie empfindet, wer weiك, vielleicht empfindet ihr Abneigung gegen etwas, worein Allah aber viel Gutes gelegt hat.

20. Und wenn ihr eine Frau gegen eine andere tauschen mِchtet und habt der einen bereits einen Schatz gegeben, so nehmt nichts davon zurück. Mِchtet ihr es etwa durch Lüge und offenbare Sünde zurücknehmen?

21. Und wie kِnnt ihr es nehmen, wo ihr eins miteinander geworden seid und sie (die Frauen) ein festes Versprechen von euch abgenommen haben?

22. Und heiratet nicht solche Frauen, die eure Vنter geheiratet hatten, auكer das sei bereits geschehen. Es war schنndlich, zornerregend - ein übler Brauch!

23. Verboten sind euch eure Mütter und eure Tِchter und eure Schwestern, eures Vaters Schwestern und eurer Mutter Schwestern, die Bruderstِchter und die Schwestertِchter, eure Nنhrmütter, die euch gesنugt, und eure Milchschwestern, und die Mütter eurer Frauen und eure Stieftِchter - die in eurem Schutze sind - von euren Frauen, denen ihr schon beigewohnt; doch wenn ihr ihnen noch nicht beigewohnt habt, dann soll's euch keine Sünde sein. Ferner dir Frauen eurer Sِhne, die von

euren Lenden sind; auch daك ihr zwei Schwestern gleichzeitig habt, auكer das sei bereits geschehen; wahrlich, Allah ist allverzeihend, barmherzig.

24. Und (verboten sind euch) verheiratete Frauen, ausgenommen solche, die eure Rechte besitzt. Eine Verordnung Allahs für euch. Und erlaubt sind euch alle anderen, daك ihr sie sucht mit den Mitteln eures Vermِgens, nur in richtiger Ehe und nicht in Unzucht. Und für die Freuden, die ihr von ihnen empfanget, gebt ihnen ihre Morgengabe, wie festgesetzt, und es soll keine Sünde für euch liegen in irgend etwas, worüber ihr euch gegenseitig einigt nach der Festsetzung (der Morgengabe). Wahrlich, Allah ist allwissend, allweise.

25. Und wer von euch es sich nicht leisten kann, freie, glنubige Frauen zu heiraten: dann was eure Rechte besitzt, nنmlich eure glنubigen Kriegsgefangenen. Und Allah kennt euren Glauben am besten. Die einen von euch sind von den andern; so heiratet sie mit Erlaubnis ihrer Herren und gebt ihnen ihre Morgengabe nach Billigkeit, wenn sie keusch sind, nicht Unzucht treiben noch insgeheim Liebhaber nehmen. Und wenn sie, nachdem sie verheiratet sind, der Geilheit schuldig werden, dann sollen sie die Hنlfte der Strafe erleiden, die für freie Frauen vorgeschrieben ist. Das gilt für den unter euch, der sich vor der Sünde fürchtet. Daك ihr euch aber zurückhaltet, ist besser für euch; und Allah ist allverzeihend, barmherzig.

26. Allah will euch die Wege derer klar machen, die vor euch waren, und euch dahin leiten und Sich in Gnade zu euch kehren. Und Allah ist allwissend, allweise.

27. Und Allah wünscht Sich in Gnade zu euch

zu kehren, die aber den niedern Gelüsten folgen, wünschen, daك ihr euch erniedrigt.

28. Allah will eure Bürde erleichtern, denn der Mensch ward schwach erschaffen.

29. O die ihr glaubt, zehrt euren Besitzt nicht untereinander auf durch Falsches, es sei denn, daك ihr im Handel (verdient) mit gegenseitigem Einverstنndnis. Und tِtet euch nicht selber. Siehe, Allah ist barmherzig gegen euch.

30. Und wer das in Frevelhaftigkeit und Ungerechtigkeit tut, den werden Wir ins Feuer stoكen; und das ist Allah ein leichtes.

31. Wenn ihr euch von den schwereren unter den euch verbotenen Dingen fernhaltet, dann werden Wir eure geringeren _bel von euch hinwegnehmen und euch an einen ehrenvollen Platz führen.

32. Und begehrt nicht das, womit Allah die einen von euch vor den andern ausgezeichnet hat. Die Mنnner sollen ihren Anteil erhalten nach ihrem Verdienst, und die Frauen sollen ihren Anteil erhalten nach ihrem Verdienst. Und bittet Allah um Seine Huld. Wahrlich, Allah hat vollkommene Kenntnis von allen Dingen.

33. Und einem jeden haben Wir Erben bestimmt für das, was Eltern und Verwandte hinterlassen und jene, mit denen eure Eide einen Bund bekrنftigt haben. So gebt ihnen denn ihr Teil. Siehe, Allah hat aller Dinge acht.

34. Die Mنnner sind die Verantwortlichen über die Frauen, weil Allah die einen vor den andern ausgezeichnet hat und weil sie von ihrem Vermِgen hingeben. Darum sind tugendhafte Frauen die Gehorsamen und die (ihrer Gatten) Geheimnisse mit Allahs Hilfe wahren. Und jene, von denen ihr Widerspenstigkeit befürchtet, ermahnt sie, laكt sie allein in den Betten und straft sie. Wenn

sie euch dann gehorchen, so sucht keine Ausrede gegen sie; Allah ist hoch erhaben, goك.

35. Und befürchtet ihr ein Zerwürfnis zwischen ihnen, dann bestimmt einen Schiedsrichter aus seiner Sippe und einen Schiedsrichter aus ihrer Sippe. Wenn diese dann Aussِhnung herbeiführen wollen, so wird Allah zwischen ihnen (den Eheleuten) vergleichen. Siehe, Allah ist allwissend, allkundig.

36. Verehrt Allah und setzet Ihm nichts zur Seite, und (erweiset) Güte den Eltern, den Verwandten, den Waisen und den Bedürftigen, dem Nachbarn, der ein Anverwandter, und dem Nachbarn, der ein Fremder ist, dem Gefنhrten an eurer Seite und dem Wanderer und denen die eure Rechte besitzt. Wahrlich, Allah liebt nicht die Stolzen, die Prahler;

37. Die da geizig sind und die Menschen zum Geiz verieiten, und verhehlen, was Allah ihnen von Seiner Huld gewنhrt hat. Und Wir haben den Unglنubigen schmنhliche Strafe bereitet;

38. Und jenen, die ihr Gut spenden den Leuten zur Schau, und nicht an Allah und an den Jüngsten Tag glauben. Und wer Satan zum Gefنhrten hat - welch ein übler Gefنhrte ist er!

39. Und was würde ihnen (Bِses) widerfahren sein, hنtten sie an Allah und an den Jüngsten Tag geglaubt und von dem gespendet, was Allah ihnen gegeben? Und Allah kennt sie wohl.

40. Wahrlich, Allah, Er tut nicht Unrecht auch nur für eines Stنubchens Gewicht. Und ist da irgendeine gute Tat, so verdoppelt Er sie viele Male und gibt von Sich aus groكen Lohn.

41. Und wie (wird es ihnen ergehen), wenn Wir aus jedem Volk einen Zeugen herbeibringen und dich als Zeugen

herbeibringen wider diese?

42. An jenem Tage werden die, welche unglنubig waren und dem Gesandten den Gehorsam versagten, wünschen, daك doch die Erde über ihnen geebnet würde, und sie werden nichts vor Allah verbergen kِnnen.

43. O die ihr glaubt, nahet nicht dem Gebet, wenn ihr nicht bei Sinnen seid, bis ihr versteht, was ihr sprecht, noch im Zustande der Unreinheit - ausgenommen als Reisende unterwegs -, bis ihr gebadet habt. Und wenn ihr krank seid oder auf einer Reise (im Zustande der Unreinheit), oder einer von euch kommt vom Abtritt und wenn ihr Frauen berührt habt und findet kein Wasser, dann nehmt reinen Sand und reibt euch damit Gesicht und Hنnde. Wahrlich, Allah ist nachsichtig, allverzeihend.

44. Weiكt du nicht von jenen, denen ein Teil der Schrift gegeben wurde? Sie erkaufen Irrtum und wünschen, daك (auch) ihr vom Wege abirrt.

45. Und Allah kennt eure Feinde besser. Allah genügt als Freund, und Allah genügt als Helfer.

46. Es gibt welche unter den Juden, die Worte aus ihren Stellungen verdrehen und sagen: «Wir hِren und wir gehorchen nicht», und «Hِre, ohne gehِrt zu werden», und «Sei uns nachsichtig», indem sie mit ihren Zungen lügen und den Glauben verlنstern. Und hنtten sie gesagt: «Wir hِren und wir gehorchen», und «Hِre», und «Schaue gnنdig auf uns», es wنre besser für sie gewesen und aufrechter. Doch Allah hat sie von Sich gewiesen um ihres Unglaubens willen; also glauben sie nur wenig.

47. O ihr, denen die Schrift gegeben wurde, glaubet an das, was Wir herabsandten, bestنtigend das, was

(schon) bei euch ist, bevor Wir einige der Führer vernichten und sie umlegen auf ihre Rücken oder sie verfluchen, wie Wir die Sabbatleute verfluchten. Und Allahs Befehl wird vollzogen werden.

48. Wahrlich, Allah wird es nicht vergeben, daك Ihm Gِtter zur Seite gestellt werden; doch vergibt Er das, was geringer ist als dies, wem Er will. Und wer Allah Gِtter zur Seite stellt, der hat wahrhaftig eine gewaltige Sünde ersonnen.

49. Weiكt du nicht von denen, die sich selber reinsprechen? Nein, Allah ist es, Der reinspricht, wen Er will, und kein Quentchen Unrecht sollen sie leiden.

50. Schau, wie sie Lüge wider Allah erdichten. Und das allein ist genug als offenkundige Sünde.

51. Weiكt du nicht von denen, denen ein Teil der Schrift gegeben wurde? Sie glauben an Nutzloses und an die Frevler, und sie sprechen von den Unglنubigen: «Sie sind in der Lehre besser geleitet als die Glنubigen.»

52. Diese sind es, die Allah von Sich gewiesen hat; und wen Allah von Sich weist, keinen Helfer wirst du ihm finden.

53. Haben sie einen Anteil an der Herrschaft? Dann würden sie den Menschen nicht einmal so viel wie die Rille am Dattelkern abgeben.

54. Oder beneiden sie die Menschen um das, was Allah ihnen aus Seiner Huld geschenkt hat? Nun wohl, Wir gaben den Kindern Abrahams das Buch und die Weisheit, und Wir gaben ihnen ein mنchtiges Reich.

55. Und einige von ihnen glaubten daran, andere aber wandten sich davon ab. Und die Hِlle ist stark genug als ein Flammenfeuer.

56. Die Unseren Zeichen

Glauben versagen, die werden Wir bald ins Feuer stoكen. Sooft ihre Haut verbrannt ist, geben Wir ihnen eine andere Haut, damit sie die Strafe auskosten. Wahrlich, Allah ist allmنchtig, allweise.

57. Die aber glauben und gute Werke tun, die wollen Wir in Gنrten führen, durch die Strِme flieكen, darin sie ewig weilen und immerdar; dort sollen sie reine Gefنhrten und Gefنhrtinnen haben, und Wir gewنhren ihnen Zutritt zu einem (Ort) wohltنtigen und reichlichen Schattens.

58. Allah gebietet euch, daك ihr die Treuhandschaft jenen übergebt, die ihrer würdig sind; und wenn ihr zwischen Menschen richtet, daك ihr richtet nach Gerechtigkeit. Fürwahr, herrlich ist, wozu Allah euch ermahnt. Allah ist allhِrend, allsehend.

59. O die ihr glaubt, gehorchet Allah und gehorchet dem Gesandten und denen, die Befehlsgewalt unter euch haben. Und wenn ihr in etwas uneins seid, so bringet es vor Allah und den Gesandten, so ihr an Allah glaubt und an den Jüngsten Tag. Das ist das Beste und am Ende auch das Empfehlenswerteste.

60. Weiكt du nicht von denen, die vorgeben zu glauben, was zu dir hinabgesandt worden und was vor dir hinabgesandt worden ist? Sie wollen den Rechtsspruch bei den Frevlern suchen, wiewohl ihnen befohlen ward, nicht auf jene zu hِren; denn Satan will sie in die weite Irre führen.

61. Und wenn ihnen gesagt wird: «Kommt her zu dem, was Allah herabgesandt hat, und zu dem Gesandten», siehst du die Heuchler sich in Widerwillen von dir abwenden.

62. Nun aber, wenn ein Unheil sie trifft für ihre Taten, kommen sie zu dir, schwِrend

bei Allah: «Wir wollten ja nur Gutes und Versِhnliches.»

63. Diese sind es, von denen Allah wohl weiك, was in ihren Herzen ist. So wende dich ab von ihnen und ermahne sie und sprich ein eindringliches Wort zu ihnen über sie selbst.

64. Und Wir entsandten nur darum einen Gesandten, daك ihm gehorcht würde nach Allahs Gebot. Und wنren sie zu dir gekommen, nachdem sie sich versündigt, und hنtten Allahs Verzeihung erfleht und hنtte der Gesandte (auch) für sie um Verzeihung gebeten, sie hنtten gewiك Allah mitleidsvoll vergebend, barmherzig gefunden.

65. Aber nein, bei deinem Herrn, sie sind nicht eher Glنubige, als bis sie dich zum Richter über alles machen, was zwischen ihnen strittig ist, und dann in ihren Herzen kein Bedenken finden gegen deinen Entscheid, und sich in Ergebung fügen.

66. Und hنtten Wir ihnen befohlen: «Tِtet euch selbst oder verlasset eure Hنuser», sie würden es nicht getan haben, ausgenommen einige wenige von ihnen; hنtten sie aber das getan, wozu sie aufgefordert wurden, es wنre wahrlich besser für sie gewesen und stنrkender.

67. Und dann hنtten Wir ihnen gewiك einen groكen Lohn von Uns aus gegeben;

68. Und Wir hنtten sie sicher geleitet auf den geraden Weg.

69. Wer Allah und dem Gesandten gehorcht, soll unter denen sein, denen Allah Seine Huld gewنhrt hat, nنmlich unter den Propheten, den Wahrhaftigen, den Blutzeugen und den Gerechten; und das sind die besten Gefنhrten.

70. Solche Gnade ist von Allah, und Allah weiك zur Genüge.

71. O die ihr glaubt, seid auf eurer Hut, dann zieht entweder

truppweise aus oder alle zusammen.

72. Unter euch ist wohl mancher, der zurückbleibt, und wenn euch ein Unglück trifft, sagt er: «Wahrlich, Allah ist gnنdig zu mir gewesen, daك ich nicht bei ihnen zugegen war.»

73. Begegnet euch aber ein Glück von Allah, dann sagt er, als wنre keine Freundschaft zwischen euch und ihm: «Wنre ich doch bei ihnen gewesen, dann hنtte ich einen groكen Erfolg errungen!»

74. Laكt also solche für Allahs Sache kنmpfen, die das irdische Leben hinzugeben gewillt sind für das zukünftige. Und wer für Allahs Sache ficht, ob er fنllt oder siegt, Wir werden ihm bald groكen Lohn gewنhren.

75. Und was ist euch, daك ihr nicht kنmpfet für Allahs Sache und für die der Schwachen - Mنnner, Frauen und Kinder -, die sprechen: «Unser Herr, führe uns heraus aus dieser Stadt, deren Bewohner Bedrücker sind, und gib uns von Dir einen Beschützer, und gib uns von Dir einen Helfer»?

76. Die da glauben, kنmpfen für Allahs Sache, und die nicht glauben, kنmpfen für die Sache des Bِsen. Kنmpft darum wider die Freunde Satans! Denn gewiك, Satans Feldherrnkunst ist schwach.

77. Hast du nicht Kunde von denen, welchen gesagt wurde: «Zügelt eure Hنnde, verrichtet das Gebet und zahlet die Zakat»? Doch wenn ihnen Kampf verordnet wurde, da fürchtete ein Teil von ihnen die Menschen, wie die Furcht vor Allah oder mit noch grِكerer Furcht; und sie sagten: «Unser Herr, warum hast Du uns Kampf verordnet? Mِchtest Du uns nicht noch eine Weile Aufschub gewنhren?» Sprich: «Der Vorteil dieser Welt ist gering

und das Jenseits wird besser sein für den Gottesfürchtigen; und kein Quentchen Unrecht sollt ihr erleiden.»

78. Wo ihr auch sein mِgt, der Tod ereilt euch doch, und wنret ihr in hohen Burgen. Und wenn ihnen Gutes begegnet, sagen sie: «Das ist von Allah»; und wenn ihnen Schlimmes begegnet, sagen sie: «Das ist von dir.» Sprich: «Alles ist von Allah.» Was ist diesem Volk widerfahren, daك sie so weit davon sind, etwas zu begreifen?

79. Was dich Gutes trifft, kommt von Allah, und was dich Schlimmes trifft, kommt von dir selbst. Und Wir haben dich als einen Gesandten zu den Menschen entsandt. Und Allah genügt als Zeuge.

80. Wer dem Gesandten gehorcht, der gehorcht in der Tat Allah; und wer sich abkehrt - wohlan, Wir haben dich nicht gesandt zum Hüter über sie.

81. Und sie sagen: «Gehorsam (ist unser Leitsatz)»; doch wenn sie von dir gehen, dann ersinnt ein Teil von ihnen Anschlنge gegen das, was du gesagt. Allah aber zeichnet alles auf, was sie an Anschlنgen ersinnen. So wende dich von ihnen ab und vertraue auf Allah. Und Allah genügt als Vertrauensperson.

82. Wollen sie denn nicht über den Koran nachsinnen? Wنre er von einem andern als Allah, sie würden gewiك manchen Widerspruch darin finden.

83. Und wenn etwas von Frieden oder Furcht zu ihnen dringt, verbreiten sie es; hنtten sie es aber vor den Gesandten und vor jene gebracht, die unter ihnen Befehlsgewalt haben, dann würden sicherlich die unter ihnen, die es entschleiern kِnnen, es verstanden haben. Und wنre nicht Allahs Gnade

über euch und Seine Barmherzigkeit, ihr wنret alle dem Satan gefolgt, bis auf einige wenige.

84. Kنmpfe darum für Allahs Sache - du wirst für keinen verantwortlich gemacht als für dich selbst - und sporne die Glنubigen an. Vielleicht wird Allah den Krieg der Unglنubigen aufhalten; und Allah ist stنrker im Krieg und strenger im Strafen.

85. Wer in gerechter Sache Fürsprache einlegt, dem soll ein Anteil daran werden, und wer in ungerechter Sache Fürsprache einlegt, dem soll ein gleicher Anteil daran werden; und Allah ist mنchtig über alle Dinge.

86. Und wenn ihr mit einem Glückwunsch gegrüكt werdet, so grüكet mit einem schِneren wieder oder gebt ihn (wenigstens) zurück. Siehe, Allah führt Rechenschaft über alle Dinge.

87. Allah - niemand ist anbetungswürdig auكer Ihm. Er wird euch weiter versammeln bis zum Tage der Auferstehung, über den kein Zweifel ist. Und wer ist wahrhafter in der Rede als Allah?

88. Was ist denn euch widerfahren, daك ihr in zwei Parteien gespalten seid gegenüber den Heuchlern? Und Allah hat sie verstoكen um dessentwillen, was sie begangen. Wolltet ihr einem den Weg weisen, den Allah ins Verderben hat gehen lassen? Und wen Allah ins Verderben gehen lنكt, für den findest du keinen Weg.

89. Sie wünschen, daك ihr unglنubig werdet, wie sie unglنubig sind, so daك ihr alle gleich seiet. Nehmet euch daher keinen von ihnen zum Freund, ehe sie nicht auswandern auf Allahs Weg. Und wenn sie sich abkehren, dann ergreifet sie und tِtet sie, wo immer ihr sie auffindet; und nehmet euch keinen von ihnen

zum Freunde oder zum Helfer;

90. Auكer denen, die Verbindung haben mit einem Volke, mit dem ihr ein Bündnis habt, und die zu euch kommen, weil ihre Herzen davor zurückschrecken, wider euch oder wider ihr eigenes Volk zu kنmpfen. Und wenn Allah es wollte, Er hنtte ihnen Macht über euch geben kِnnen, dann hنtten sie sicherlich wider euch gekنmpft. Darum, wenn sie sich von euch fernhalten und nicht wider euch kنmpfen, sondern euch Frieden bieten: dann hat Allah euch keinen Weg gegen sie erlaubt.

91. Ihr werdet noch andere finden, die wünschen, in Frieden mit euch und in Frieden mit ihrem eigenen Volk zu sein. Sooft sie wieder zur Feindseligkeit verleitet werden, stürzen sie kopfüber hinein. Wenn sie sich also nicht von euch fernhalten noch euch Frieden bieten noch ihre Hنnde zügeln, dann ergreifet sie und tِtet sie, wo immer ihr sie auffindet. Denn gegen diese haben Wir euch volle Gewalt gegeben.

92. Keinem Glنubigen steht es zu, einen anderen Glنubigen zu tِten, es sei denn aus Versehen. Und wer einen Glنubigen aus Versehen tِtet: dann die Befreiung eines glنubigen Sklaven und Blutgeld an seine Erben, es sei denn, sie erlassen es aus Mildtنtigkeit. War er (der Getِtete) aber von einem Volk, das euch feind ist, und ist er (der Totschlنger) glنubig: dann die Befreiung eines glنubigen Sklaven; war er aber von einem Volk, mit dem ihr ein Bündnis habt: dann das Blutgeld an seine Erben und die Befreiung eines glنubigen Sklaven. Wer [das] nicht kann: dann zwei Monate hintereinander fasten - eine Barmherzigkeit von

Allah. Und Allah ist allwissend, allweise.

93. Und wer einen Glنubigen vorsنtzlich tِtet, dessen Lohn ist die Hِlle, worin er bleiben soll. Allah wird ihm zürnen und ihn von Sich weisen und ihm schwere Strafe bereiten.

94. O die ihr glaubt, wenn ihr auszieht auf Allahs Weg, so stellt erst gehِrig Nachforschung an und sagt nicht zu jedem, der euch den Friedensgruك bietet: «Du bist kein Glنubiger.» Ihr trachtet nach den Gütern des irdischen Lebens doch bei Allah ist des Guten Fülle. Also waret ihr einst, dann aber hat Allah Seine Huld über euch ergoكen; darum stellt erst gehِrig Nachforschung an. Siehe, Allah ist eures Tuns wohl kundig.

95. Die unter den Glنubigen, die stillsitzen - ausgenommen die Gebrechlichen -, und die, welche für Allahs Sache ihr Gut und Blut einsetzen im Streit, sie sind nicht gleich. Allah hat die mit ihrem Gut und Blut Streitenden im Range erhِht über die Stillsitzenden. Einem jeden aber hat Allah Gutes verheiكen; doch die Gottesstreiter hat Er vor den Stillsitzenden ausgezeichnet durch einen groكen Lohn -

96. Rangstufen von Ihm und Vergebung und Barmherzigkeit; denn Allah ist allvergebend, barmherzig.

97. Zu jenen, die - Unrecht gegen sich selbst tuend - von Engeln dahingerafft werden, werden diese sprechen: «Wonach strebtet ihr?» Sie werden antworten: «Wir wurden als Schwache im Lande behandelt.» Da sprechen jene: «War Allahs Erde nicht weit genug für euch, daك ihr darin hنttet auswandern kِnnen?» Sie sind es, deren Aufenthalt die Hِlle sein wird, und übel ist die Bestimmung,

98. Ausgenommen nur die Schwachen unter den

Mنnnern, Frauen und Kindern, die auكerstande sind, einen Plan zu fassen oder einen Weg zu finden.

99. Diese sind es, denen Allah bald vergeben wird; denn Allah ist allvergebend, allverzeihend.

100. Wer für die Sache Allahs auswandert, der wird auf Erden genug Stنtten der Zuflucht und der Fülle finden. Und wer sein Haus verlنكt und auswandert auf Allahs und Seines Gesandten Weg und dabei vom Tode ereilt wird, dessen Lohn obliegt sodann Allah, und Allah ist allverzeihend, barmherzig.

101. Und wenn ihr durch das Land zieht, dann soll es keine Sünde für euch sein, wenn ihr das Gebet verkürzt, so ihr fürchtet, die Unglنubigen würden euch bedrنngen. Wahrlich, die Unglنubigen sind euch ein offenkundiger Feind.

102. Und wenn du unter ihnen bist und für sie das Gebet anführst, soll ein Teil von ihnen bei dir stehen, doch sollen sie ihre Waffen aufnehmen. Und wenn sie ihre Niederwerfungen vollführt haben, so sollen sie hinter euch treten, und eine andere Abteilung, die noch nicht gebetet hat, soll vortreten und mit dir beten; doch sollen sie auf ihrer Hut sein und ihre Waffen bei sich haben. Die Unglنubigen sنhen es gerne, daك ihr eure Waffen und euer Gepنck auكer acht lieكet, so daك sie euch plِtzlich überfallen kِnnten. Und es soll keine Sünde für euch sein, wenn ihr, falls ihr durch Regen leidet oder krank seid, eure Waffen ablegt. Seid jedoch (immer) auf eurer Hut. Wahrlich, Allah hat für die Unglنubigen schmنhliche Strafe bereitet.

103. Und wenn ihr das Gebet beendet habt, dann gedenket Allahs im Stehen, Sitzen

und wenn ihr auf eurer Seite liegt. Und wenn ihr in Sicherheit seid, dann verrichtet das Gebet (in der vorgeschriebenen Form); denn das Gebet zu bestimmten Zeiten ist den Glنubigen eine Pflicht.

104. Und hِret nicht auf, solches Volk zu suchen. Leidet ihr, so leiden sie gerade so, wie ihr leidet. Doch ihr erhoffet von Allah, was sie nicht hoffen. Und Allah ist allwissend, allweise.

105. Wir haben das Buch mit der Wahrheit zu dir niedergesandt, auf daك du zwischen den Menschen richten mِgest, wie Allah es dir gezeigt hat. Sei also nicht Verfechter der Treulosen;

106. Und bitte Allah um Verzeihung. Wahrlich, Allah ist allverzeihend, barmherzig.

107. Und verteidige nicht diejenigen, die sich selbst betrügen. Wahrlich, Allah liebt keinen, der ein Betrüger, ein groكer Sünder ist.

108. Sie mِchten sich vor den Menschen verbergen, doch vor Allah kِnnen sie sich nicht verborgen halten; und Er ist bei ihnen, wenn sie nنchtens Rنnke schmieden für Dinge, die Er nicht billigt. Und Allah wird ihr Tun vereiteln.

109. Seht, ihr habt sie verteidigt in diesem Leben. Wer aber wird sie vor Allah verteidigen am Tage der Auferstehung, oder wer wird ihnen ein Beschützer sein?

110. Wer Bِses tut oder sich wider seine Seele versündigt und dann bei Allah Vergebung sucht, der wird Allah allvergebend, barmherzig finden.

111. Und wer eine Sünde begeht, der begeht sie nur gegen seine eigene Seele. Und Allah ist allwissend, allweise.

112. Und wer einen Fehler oder eine Sünde begeht und sie dann einem Unschuldigen zur Last legt, der trنgt eine Verleumdung

und offenbare Sünde.

113. Und wنre nicht Allahs Gnade gegen dich und Seine Barmherzigkeit, ein Teil von ihnen hنtte beschlossen, dich ins Verderben zu stürzen. Doch nur sich selbst stürzen sie ins Verderben, und dir kِnnen sie keinerlei Schaden tun. Allah hat das Buch und die Weisheit zu dir niedergesandt und dich gelehrt, was du nicht wuكtest, und groك ist Allahs Gnade über dir.

114. Nichts Gutes ist in den meisten ihrer geheimen Besprechungen, es seien denn (Besprechungen) von solchen, die zur Mildtنtigkeit oder zur Güte oder zum Friedenstiften unter den Menschen ermahnen. Und wer das tut im Trachten nach Allahs Wohlgefallen, dem werden Wir bald einen groكen Lohn gewنhren.

115. Jener aber, der sich dem Gesandten widersetzt, nachdem ihm der rechte Weg klar geworden, und einen andern Weg befolgt als den der Glنubigen, den werden Wir verfolgen lassen, was er verfolgt, und werden ihn in die Hِlle stürzen; und schlimm ist die Bestimmung.

116. Allah wird es nicht vergeben, daك Ihm Gِtter zur Seite gestellt werden; doch vergibt Er das, was geringer ist als dies, wem Er will. Und wer Allah Gِtter zur Seite stellt, der ist fürwahr weit irregegangen.

117. Sie rufen neben Ihm nur Gِttinnen an, und sie rufen nur Satan an, den Empِrer,

118. Den Allah von Sich gewiesen hat und der gesagt hatte: «Ich will wahrlich von Deinen Dienern einen bestimmten Teil nehmen;

119. Wahrlich, ich will sie irreleiten; wahrlich, ich will eitle Wünsche in ihnen erregen; wahrlich, ich will sie aufreizen, und sie werden dem Vieh die Ohren abschneiden;

wahrlich, ich will sie aufreizen, und sie werden Allahs Schِpfung verunstalten.» Und wer sich Satan zum Freund nimmt statt Allah, der hat sicherlich einen offenkundigen Verlust erlitten.

120. Er gaukelt ihnen Versprechungen vor und erregt eitle Begierden in ihnen, und was Satan ihnen verspricht, ist eitel Trug.

121. Ihr Aufenthalt wird die Hِlle sein; und sie werden keinen Ausweg daraus finden.

122. Die aber glauben und gute Werke tun, die wollen Wir in Gنrten führen, durch welche Strِme flieكen; darin sollen sie weilen auf ewig und immerdar. (Das ist) Allahs wahrhaftige Verheiكung; und wer ist wahrhaftiger in der Rede als Allah?

123. Es wird nicht gehen nach euren Wünschen noch nach den Wünschen des Volkes der Schrift. Wer Bِses tut, dem wird es vergolten werden; und er wird für sich weder Freund noch Helfer finden, auكer Allah.

124. Wer aber gute Werke tut, sei es Mann oder Weib, und glنubig ist: sie sollen in den Himmel gelangen, und sie sollen auch nicht so viel Unrecht erleiden wie die kleine Rille auf der Rückseite eines Dattelkernes.

125. Und wer hat einen schِneren Glauben als jener, der sich Allah ergibt, der Gutes wirkt und der dem Bekenntnis Abrahams, des Aufrechten im Glauben, folgt? Und Allah nahm Sich Abraham besonders zum Freund.

126. Allahs ist alles, was in den Himmeln und was auf Erden ist; und Allah umfaكt alle Dinge.

127. Und sie fragen dich um Belehrung über die Frauen. Sprich: «Allah hat euch Belehrung über sie gegeben. Und das, was euch in dem Buch vorgetragen wird, betrifft

die Waisenmنdchen, denen ihr nicht gebt, was für sie vorgeschrieben ist, und die ihr doch zu heiraten wünscht, und die Schwachen unter den Kindern - und daك ihr Billigkeit gegen die Waisen übt. Und was ihr Gutes tut, fürwahr, Allah weiك es wohl.»

128. Und wenn eine Frau von ihrem Ehemann rohe Behandlung oder Gleichgültigkeit befürchtet, so soll es keine Sünde für sie beide sein, wenn sie sich auf geziemende Art miteinander versِhnen; denn Versِhnung ist das Beste. Die Menschen sind der Gier zugنnglich. Tut ihr jedoch Gutes und seid gottesfürchtig, dann ist Allah kundig eures Tuns.

129. Und ihr kِnnt kein Gleichgewicht zwischen (euren) Frauen halten, so sehr ihr es auch wünschen mِget. Aber neigt euch nicht gنnzlich (einer) zu, also daك ihr die andere gleichsam in der Schwebe lasset. Und wenn ihr es wiedergutmacht und recht handelt, dann ist Allah allverzeihend, barmherzig.

130. Und wenn sie sich trennen, so wird Allah beide aus Seiner Fülle unabhنngig machen; denn Allah ist huldreich, allweise.

131. Allahs ist, was in den Himmeln und was auf Erden ist. Und Wir haben jenen, denen vor euch die Schrift gegeben wurde, und euch selbst auf die Seele gebunden, Allah zu fürchten. Wenn ihr jedoch ablehnt, dann ist Allahs, was in den Himmeln und was auf Erden ist; und Allah ist Sich Selbst genügend, preiswürdig.

132. Allahs ist, was in den Himmeln und was auf Erden ist, und Allah genügt als Beschützer.

133. Wenn Er will, so kann Er euch fortnehmen, ihr Menschen, und andere bringen; und Allah hat volle

Macht, das zu tun.

134. Wer den Lohn dieser Welt begehrt - bei Allah ist der Lohn dieser Welt und im Jenseits; und Allah ist allhِrend, allsehend.

135. O die ihr glaubt, seid fest in Wahrung der Gerechtigkeit und Zeugen für Allah, mag es auch gegen euch selbst oder gegen Eltern und Verwandte sein. Ob Reicher oder Armer, Allah hat über beide mehr Rechte. Darum folget nicht niedern Begierden, damit ihr billig handeln kِnnt. Und wenn ihr (die Wahrheit) verhehlet oder (ihr) ausweichet, dann ist Allah wohl kundig eures Tuns.

136. O ihr Glنubigen, glaubet an Allah und Seinen Gesandten und an das Buch, das Er Seinem Gesandten herabgesandt hat, und an die Schrift, die Er zuvor herabsandte. Und wer nicht an Allah und Seine Engel und Seine Bücher und Seine Gesandten und an den Jüngsten Tag glaubt, der ist wahrlich weit irregegangen.

137. Die aber glaubten und hernach unglنubig wurden, dann (wieder) glaubten, dann abermals unglنubig wurden und noch zunahmen im Unglauben, denen wird Allah nimmermehr vergeben noch sie des Weges leiten.

138. Verkündige den Heuchlern, daك ihnen schmerzliche Strafe wird;

139. Jenen, die sich Unglنubige zu Freunden nehmen vor den Glنubigen. Suchen sie etwa Ehre bei ihnen? Dann, wahrlich, gehِrt alle Ehre Allah allein.

140. Und Er hat euch schon in dem Buch offenbart: wenn ihr hِrt, daك die Zeichen Allahs geleugnet und verspottet werden, dann sitzet nicht bei ihnen (den Spِttern), bis sie zu einem anderen Gesprنch übergehen; ihr wنret sonst wie sie. Wahrlich, Allah wird die Heuchler und die Unglنubigen allzumal

in der Hِlle versammeln;

141. Die (auf Nachrichten) über euch harren. Wenn euch ein Sieg von Allah beschieden wird, sagen sie: «Waren wir nicht mit euch?» Haben aber die Unglنubigen Erfolg, sagen sie: «Haben wir nicht _berhand bekommen über euch und euch vor den Glنubigen beschützt?» Also wird Allah richten zwischen euch am Tage der Auferstehung; und Allah wird niemals die Unglنubigen obsiegen lassen über die Glنubigen.

142. Die Heuchler suchen Allah zu tنuschen, doch Er wird sie strafen für ihren Betrug. Und wenn sie sich zum Gebet hinstellen, dann stehen sie nachlنssig da, zeigen sich den Leuten, und sie gedenken Allahs nur wenig;

143. Hin und her schwankend zwischen (dem und) jenem, weder zu diesen noch zu jenen gehِrend. Und wen Allah ins Verderben gehen lنكt, für den wirst du nimmermehr einen Weg finden.

144. O die ihr glaubt, nehmt euch keine Unglنubigen zu Freunden vor den Glنubigen. Wollt ihr wohl Allah einen offenkundigen Beweis gegen euch selbst geben?

145. Die Heuchler werden sonder Zweifel im tiefsten Feuersgrund sein; und keinen Helfer wirst du für sie finden,

146. Auكer jenen, die bereuen und sich bessern und festhalten an Allah und in ihrem Gehorsam gegen Allah aufrichtig sind. Also gehِren sie zu den Glنubigen. Und Allah wird bald den Glنubigen einen groكen Lohn gewنhren.

147. Warum sollte Allah euch strafen, wenn ihr dankbar seid und glaubt? Und Allah ist anerkennend, allwissend.

148. Nicht liebt Allah ِffentliche Rede vom Unziemlichen, es sei denn, wenn einem Unrecht geschieht; wahrlich, Allah ist allhِrend, allwissend.

149. Ob ihr eine

gute Tat kundtut oder sie verbergt oder ob ihr eine bِse Tat vergebt, Allah ist wahrlich Tilger der Sünden, allmنchtig.

150. Die an Allah und Seine Gesandten nicht glauben und einen Unterschied machen mِchten zwischen Allah und Seinen Gesandten und sagen: «Wir glauben an die einen und verwerfen die anderen», und einen Weg zwischendurch einschlagen mِchten:

151. Sie sind die wahren Unglنubigen, und den Unglنubigen haben Wir schmنhliche Strafe bereitet.

152. Die aber an Allah glauben und an Seine Gesandten und zwischen keinem von ihnen einen Unterschied machen, sie sind es, denen Er bald ihren Lohn geben wird, und Allah ist allvergebend, barmherzig.

153. Das Volk der Schrift verlangt von dir, daك du ein Buch vom Himmel zu ihnen herabgelangen lassest. Aber von Moses forderten sie etwas Grِكeres als dies, da sie sagten: «Zeig uns Allah offensichtlich!» Da ereilte sie vernichtende Strafe ob ihres Frevels. Dann nahmen sie sich das Kalb, nachdem ihnen doch deutliche Zeichen zuteil geworden waren, aber Wir vergaben sogar das. Und Wir verliehen Moses offenbare Gewalt.

154. Und Wir erhoben anlنكlich des Bundes mit ihnen den Berg hoch über sie und sprachen zu ihnen: «Tretet ein durch das Tor in Unterwürfigkeit»; und Wir sprachen zu ihnen: «_bertretet nicht das Sabbatgebot». Und Wir schlossen einen festen Bund mit ihnen.

155. Weil sie dann ihren Bund brachen und die Zeichen Allahs verleugneten und die Propheten widerrechtlich zu tِten suchten und sagten: «Unsere Herzen sind in Hüllen gewickelt» - nein, aber Allah hat sie versiegelt ihres Unglaubens willen, so daك sie nur wenig glauben

-,

156. Und ihres Unglaubens willen und wegen ihrer Rede - einer schweren Verleumdung gegen Maria;

157. Und wegen ihrer Rede: «Wir haben den Messias, Jesus, den Sohn der Maria, den "Gesandten" Allahs, getِtet»; wنhrend sie ihn doch weder erschlugen noch den Kreuzestod erleiden lieكen, sondern er erschien ihnen nur gleich (einem Gekreuzigten); und jene, die in dieser Sache uneins sind, sind wahrlich im Zweifel darüber; sie haben keine (bestimmte) Kunde davon, sondern folgen bloك einer Vermutung; und sie haben darüber keine Gewiكheit.

158. Vielmehr hat ihm Allah einen Ehrenplatz bei Sich eingerنumt, und Allah ist allmنchtig, allweise.

159. Es ist keiner unter dem Volk der Schrift, der nicht vor seinem Tod daran glauben wird; und am Tage der Auferstehung wird er (Jesus) ein Zeuge wider sie sein.

160. Deshalb, wegen der Sünde der Juden, haben Wir ihnen reine Dinge verboten, die ihnen erlaubt waren, wie auch, weil sie viele abtrünnig machten von Allahs Weg,

161. Und weil sie Zins nahmen, obgleich es ihnen untersagt war, und weil sie das Gut der Leute widerrechtlich aufzehrten. Wir haben den Unglنubigen unter ihnen eine schmerzliche Strafe bereitet.

162. Die unter ihnen aber, die fest gegründet im Wissen sind, und die Glنubigen, die da an das glauben, was zu dir hinabgesandt ward und was vor dir hinabgesandt worden, und (vor allem) die, die das Gebet verrichten und die Zakat zahlen und an Allah glauben und an den Jüngsten Tag - ihnen allen werden Wir gewiك einen groكen Lohn gewنhren.

163. Wahrlich, Wir sandten dir Offenbarung, wie Wir Noah

Offenbarung sandten und den Propheten nach ihm; und Wir sandten Offenbarung Abraham und Ismael und Isaak und Jakob und (seinen) Kindern und Jesus und Hiob und Jonas und Aaron und Salomo, und Wir gaben David einen Psalm.

164. Es sind Gesandte, von denen Wir dir bereits berichtet haben, und (andere) Gesandte, von denen Wir dir nicht berichtet haben - und Allah richtete an Moses eine Rede -,

165. Gesandte, Bringer froher Botschaften und Warner, so daك die Menschen keinen Klagegrund gegen Allah haben nach den Gesandten. Und Allah ist allmنchtig, allweise.

166. Doch Allah bezeugt durch das, was Er zu dir hinabgesandt hat, daك Er es mit Seinem Wissen sandte; auch die Engel bezeugen es; und Allah genügt als Zeuge.

167. Die aber unglنubig sind und abwendig machen von Allahs Weg, die sind fürwahr weit in die Irre gegangen.

168. Die unglنubig sind und Unrecht verübt haben, ihnen wird Allah nicht vergeben noch sie des Weges leiten,

169. Es sei denn des Weges zur Hِlle, darinnen sie lange, lange bleiben sollen. Und das ist Allah ein leichtes.

170. O ihr Menschen, gekommen ist zu euch allbereits der Gesandte mit der Wahrheit von eurem Herrn; glaubet darum, das ist euch zum Guten. Seid ihr aber unglنubig, dann ist Allahs, was in den Himmeln und was auf Erden ist; und Allah ist allwissend, allweise.

171. O Volk der Schrift, übertreibt nicht in eurem Glauben und saget von Allah nichts als die Wahrheit. Der Messias, Jesus, Sohn der Maria, war nur ein Gesandter Allahs und eine frohe Botschaft

von Ihm, die Er niedersandte zu Maria, und eine Gnade von Ihm. Glaubet also an Allah und Seine Gesandten, und saget nicht: «Drei.» Lasset ab - ist besser für euch. Allah ist nur ein Einiger Gott. Fern ist es von Seiner Heiligkeit, daك Er einen Sohn haben sollte. Sein ist, was in den Himmeln und was auf Erden ist; und Allah genügt als Beschützer.

172. Weder der Messias noch die gottnahen Engel werden es je verschmنhen, Diener Allahs zu sein; und wer es verschmنht, Ihn anzubeten, und sich zu stolz fühlt - Er wird sie alle zu Sich versammeln.

173. Dann wird Er denen, die glaubten und gute Werke taten, ihren vollen Lohn geben und ihnen noch mehr geben aus Seiner Huld; die aber, die verschmنhten und stolz waren, die wird Er strafen mit schmerzlicher Strafe. Und keinen Freund noch Helfer sollen sie für sich finden auكer Allah.

174. O ihr Menschen, gekommen ist zu euch in Wahrheit ein deutlicher Beweis von eurem Herrn, und Wir sandten hinab zu euch ein klares Licht.

175. Die nun an Allah glauben und an Ihm festhalten, sie wird Er in Seine Barmherzigkeit und Gnade führen und sie den geraden Weg zu Ihm leiten.

176. Sie fragen dich um Belehrung. Sprich: «Allah belehrt euch über Kalلla: Wenn ein Mann stirbt und kein Kind hinterlنكt, aber eine Schwester hat, dann soll sie die Hنlfte von seiner Erbschaft haben; und er soll sie beerben, wenn sie kein Kind hat. Sind aber zwei Schwestern da, dann sollen sie zwei Drittel von seiner

Erbschaft haben. Und wenn sie Brüder und Schwestern sind, dann sollen die mنnnlichen (Erben) den Anteil von zwei weiblichen erhalten. Allah macht euch das klar, damit ihr nicht irrt; und Allah weiك alle Dinge wohl.»

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Uomini, temete il vostro Signore che vi ha creati da un solo essere, e da esso ha creato la sposa sua, e da loro ha tratto molti uomini e donne. E temete Allah, in nome del Quale rivolgete l'un l'altro le vostre richieste e rispettate i legami di sangue. Invero Allah veglia su di voi.

2. Restituite agli orfani i beni loro e non scambiate il buono con il cattivo , né confondete i loro beni coi vostri , questo è veramente un peccato grande.

3. E se temete di essere ingiusti nei confronti degli orfani, sposate allora due o tre o quattro tra le donne che vi piacciono ; ma se temete di essere ingiusti, allora sia una sola o le ancelle che le vostre destre possiedono , ciò è più atto ad evitare di essere ingiusti .

4. E date alle vostre spose la loro dote . Se graziosamente esse ve ne cedono una parte, godetevela pure e che vi sia propizia.

5. Non date in mano agli incapaci i beni che Allah vi ha concesso per la sopravvivenza; attingetevi per nutrirli e vestirli e rivolgete loro parole gentili.

6. Mettete alla prova gli orfani finché raggiungano la pubertà e, se si comportano rettamente, restituite loro i loro beni.

Non affrettatevi a consumarli e a sperperarli prima che abbiano raggiunto la maggiore età. Chi è ricco se ne astenga, chi è povero ne usi con moderazione. E quando restituite i loro beni, chiamate i testimoni; ma Allah basta a tenere il conto di ogni cosa.

7. Agli uomini spetta una parte di quello che hanno lasciato genitori e parenti; anche alle donne spetta una parte di quello che hanno lasciato genitori e parenti stretti: piccola o grande che sia, una parte determinata .

8. Se altri parenti, gli orfani e i poveri assistono alla divisione, datene loro una parte e trattateli con dolcezza.

9. E coloro che temono di lasciare una posterità senza risorse, temano Allah e parlino rettamente.

10. In verità coloro che consumano ingiustamente i beni degli orfani non fanno che alimentare il fuoco nel ventre loro, e presto precipiteranno nella Fiamma.

11. Ecco quello che Allah vi ordina a proposito dei vostri figli: al maschio la parte di due femmine. Se ci sono solo femmine e sono più di due, a loro [spettano] i due terzi dell'eredità, e se è una figlia sola, [ha diritto al] la metà. Ai genitori [del defunto] tocca un sesto, se [egli] ha lasciato un figlio. Se non ci sono figli e i genitori [sono gli unici] eredi, alla madre tocca un terzo. Se ci sono fratelli, la madre avrà un sesto dopo [l'esecuzione de]i legati e [il pagamento de]i debiti. Voi non sapete se sono i vostri ascendenti e i vostri discendenti ad esservi di

maggior beneficio. Questo è il decreto di Allah. In verità Allah è saggio, sapiente.

12. A voi spetta la metà di quello che lasciano le vostre spose, se esse non hanno figli. Se li hanno, vi spetta un quarto di quello che lasciano, dopo aver dato seguito al testamento e [pagato] i debiti. E a loro spetterà un quarto di quello che lasciate, se non avete figli. Se invece ne avete, avranno un ottavo di quello che lasciate, dopo aver dato seguito al testamento e pagato i debiti. Se un uomo o una donna non hanno eredi, né ascendenti né discendenti, ma hanno un fratello o una sorella, a ciascuno di loro toccherà un sesto, mentre se sono più di due divideranno un terzo, dopo aver dato seguito al testamento e [pagato] i debiti senza far torto [a nessuno]. Questo è il comando di Allah. Allah è sapiente, saggio.

13. Questi sono i limiti di Allah. Chi obbedisce ad Allah e al Suo Messaggero, sarà introdotto nei Giardini dove scorrono i ruscelli, dove rimarrà in eterno. Ecco la beatitudine immensa.

14. E chi disobbedisce ad Allah e al Suo Messaggero e trasgredisce le Sue leggi, sarà introdotto nel Fuoco, dove rimarrà in perpetuo e avrà castigo avvilente.

15. Se le vostre donne avranno commesso azioni infami , portate contro di loro quattro testimoni dei vostri. E se essi testimonieranno, confinate quelle donne in una casa finché non sopraggiunga la morte o Allah apra loro una via d'uscita.

16. E se sono due dei vostri a

commettere infamità, puniteli ; se poi si pentono e si ravvedono, lasciateli in pace. Allah è perdonatore, misericordioso.

17. Allah accoglie il pentimento di coloro che fanno il male per ignoranza e che poco dopo si pentono: ecco da chi Allah accetta il pentimento. Allah è saggio, sapiente.

18. Ma non c'è perdono per coloro che fanno il male e che, quando si presenta loro la morte, gridano: " Adesso sono pentito!"; e neanche per coloro che muoiono da miscredenti. Per costoro abbiamo preparato doloroso castigo.

19. O voi che credete, non vi è lecito ereditare delle mogli contro la loro volontà . Non trattatele con durezza nell'intento di riprendervi parte di quello che avevate donato , a meno che abbiano commesso una palese infamità . Comportatevi verso di loro convenientemente. Se provate avversione nei loro confronti, può darsi che abbiate avversione per qualcosa in cui Allah ha riposto un grande bene.

20. Se volete cambiare una sposa con un'altra, non riprendetevi nulla, anche se avete dato ad una un qintâr d'oro: il riprendere sarebbe un oltraggio e un peccato evidente.

21. E come lo riprendereste, dopo che vi siete accostati l'uno all'altra e dopo che esse hanno ottenuto da voi una stretta alleanza ?

22. Non sposate le donne che i vostri padri hanno sposato - a parte quello che è stato . E' davvero un'infamità, un abominio e un cattivo costume.

23. Vi sono vietate le vostre madri, sorelle, figlie, zie paterne e zie materne, le figlie di vostro fratello e le figlie

di vostra sorella, le balie che vi hanno allattato, le sorelle di latte, madri delle vostre spose, le figliastre che sono sotto la vostra tutela, nate da donne con le quali avete consumato il matrimonio - se il matrimonio non fosse stato consumato non ci sarà peccato per voi - le donne con le quali i figli nati dai vostri lombi hanno consumato il matrimonio e due sorelle contemporaneamente - salvo quello che già avvenne - ché in verità Allah è Perdonatore, Misericordioso,

24. e tra tutte le donne, quelle maritate, a meno che non siano vostre schiave . Questo è ciò che Allah vi prescrive. A parte ciò, vi è permesso cercare [mogli] utilizzando i vostri beni in modo onesto e senza abbandonarvi al libertinaggio. Così come godrete di esse, verserete loro la dote che è dovuta . Non ci sarà alcun male nell'accordo che farete tra voi oltre questa prescrizione. Invero Allah è sapiente e saggio.

25. E chi di voi non avesse i mezzi per sposare donne credenti libere, scelga moglie tra le schiave nubili e credenti. Allah conosce meglio la vostra fede, voi provenite gli uni dagli altri . Sposatele con il consenso della gente loro, e versate la dote in modo conveniente; siano donne rispettabili e non libertine o amanti . Se dopo il matrimonio commettono un'infamità, abbiano la metà della pena che spetterebbe alle donne libere . Tutto ciò è concesso a chi tema di peccare; ma sarebbe meglio per voi avere pazienza ! Allah è Perdonatore, Misericordioso.

26.

Allah vuole illuminarvi, mostrandovi il comportamento degli uomini che vissero prima di voi , e accogliere il vostro pentimento. Allah è sapiente e saggio.

27. Allah vuole accogliere il vostro pentimento, mentre coloro che seguono le passioni vogliono costringervi su una china pericolosa.

28. Allah vuole alleviare [i vostri obblighi] perchè l'uomo è stato creato debole

29. O voi che credete, non divorate vicendevolmente i vostri beni, ma commerciate con mutuo consenso, e non uccidetevi da voi stessi . Allah è misericordioso verso di voi.

30. Chi commette questi peccati iniquamente e senza ragione sarà gettato nel Fuoco; ciò è facile per Allah.

31. Se eviterete i peccati più gravi che vi sono stati proibiti , cancelleremo le altre colpe e vi faremo entrare con onore [in Paradiso].

32. Non invidiate l'eccellenza che Allah ha dato a qualcuno di voi: gli uomini avranno ciò che si saranno meritati e le donne avranno ciò che si saranno meritate . Chiedete ad Allah, alla grazia Sua. Allah in verità conosce ogni cosa.

33. A ciascuno abbiamo indicato degli eredi cui spetta parte di quello che lasciano: i genitori e i parenti stretti . Date la loro parte a coloro coi quali avete stretto un patto . Allah è testimone di ogni cosa.

34. Gli uomini sono preposti alle donne, a causa della preferenza che Allah concede agli uni rispetto alle altre e perché spendono [per esse] i loro beni. Le [donne] virtuose sono le devote, che proteggono nel segreto quello che Allah ha preservato. Ammonite quelle di

cui temete l'insubordinazione, lasciatele sole nei loro letti, battetele. Se poi vi obbediscono, non fate più nulla contro di esse. Allah è altissimo, grande.

35. Se temete la separazione di una coppia, convocate un arbitro della famiglia di lui e uno della famiglia di lei. Se [i coniugi] vogliono riconciliarsi, Allah ristabilirà l'intesa tra loro. Allah è saggio e ben informato .

36. Adorate Allah e non associateGli alcunché. Siate buoni con i genitori, i parenti, gli orfani, i poveri, i vicini vostri parenti e coloro che vi sono estranei, il compagno che vi sta accanto , il viandante e chi è schiavo in vostro possesso. In verità Allah non ama l'insolente, il vanaglorioso,

37. [e neppure] coloro che sono avari e invitano all'avarizia e celano quello che Allah ha dato loro della Sua Grazia. Abbiamo preparato un castigo doloroso per i miscredenti,

38. coloro che, davanti alla gente, spendono con ostentazione ma non credono in Allah e nell'Ultimo Giorno. Chi ha Satana per compagno ha un compagno detestabile.

39. Cosa avrebbero avuto da rimproverarsi,se avessero creduto in Allah e nell'Ultimo Giorno e fossero stati generosi di quello che Allah aveva loro concesso? Allah ben li conosce!

40. Invero Allah non commette ingiustizie, nemmeno del peso di un solo atomo. Se si tratta di una buona azione, Egli la valuterà il doppio e darà ricompensa enorme da parte Sua.

41. E che avverrà, quando susciteremo un testimone in ogni comunità e ti chiameremo a testimone contro di loro?

42. In quel giorno i miscredenti, coloro

che hanno disobbedito al Messaggero, preferirebbero che la terra li ricoprisse completamente; non potranno nascondere ad Allah nessun episodio.

43. O voi che credete! Non accostaevi all'orazione se siete ebbri , finché non siate in grado di capire quello che dite; e neppure se siete in stato di impurità, finchè non abbiate fatto la lavanda (a meno che non siate in viaggio). Se siete malati o in viaggio, o se uscite da una latrina, o avete avuto rapporto con le donne e non trovate acqua, fate allora la lustrazione pulverale con terra pulita con cui sfregherete il viso e le mani . In verità Allah è indulgente, perdonatore.

44. Non hai visto [quel che hanno fatto] coloro a quali fu data una parte della Scrittura? Comprano la perdizione e cercano di farvi allontanare dalla Retta via.

45. Allah conosce i vostri nemici. Egli è sufficiente come Patrono e come Soccorritore.

46. Alcuni tra i giudei stravolgono il senso delle parole e dicono: "Abbiamo inteso, ma abbiamo disobbedito". Oppure: "Ascolta senza che nessuno ti faccia ascoltare" e "râ'ina", contorcendo la lingua e ingiuriando la religione. Se invece dicessero: "Abbiamo inteso e abbiamo obbedito", e: "Ascolta" e: "undhurnâ", sarebbe stato meglio per loro e più retto . Allah li ha maledetti per la loro miscredenza. Credono molto debolmente.

47. O voi che avete ricevuto la Scrittura, credete in quello che abbiamo fatto scendere a conferma di ciò che già avevate, prima che cancelliamo i volti e li rivoltiamo completamente e li malediciamo come abbiamo maledetto i violatori

del Sabato. La decisione di Allah è sempre eseguita.

48. In verità Allah non perdona che Gli si associ alcunché; ma, all'infuori di ciò, perdona chi vuole. Ma chi attribuisce consimili a Allah, commette un peccato immenso.

49. Non hai visto coloro che si vantano di essere puri? E' Allah che purifica chi vuole Lui . E non subiranno neppure un torto grande quanto una pellicola di dattero .

50. Guarda come inventano menzogne contro Allah! Non è questo un evidente peccato?

51. Non hai visto coloro ai quali fu data una parte della Scrittura, prestar fede agli spiriti impuri e agli idoli e dire di coloro che sono miscredenti: "Sono meglio guidati sulla via di Allah di coloro che hanno creduto" .

52. Ecco coloro che Allah ha maledetto; a chi è maledetto da Allah non potrai trovare alleato.

53. Dovrebbero avere una parte del potere, loro che non donano agli altri neppure una fibra di dattero?

54. Forse sono gelosi degli uomini a causa di ciò che Allah ha concesso per grazia Sua? Abbiamo dato alla famiglia di Abramo il Libro e la Saggezza e abbiamo dato loro immenso regno.

55. Qualcuno di loro ha creduto e qualcun altro si è allontanato. L' Inferno sarà [per loro] una fornace sufficiente!

56. Presto getteremo nel Fuoco coloro che smentiscono i Nostri segni. Ogni volta che la loro pelle sarà consumata, ne daremo loro un'altra, sí che gustino il tormento . In verità Allah è eccelso e saggio.

57. Coloro che invece hanno creduto e

operato il bene, presto li faremo entrare nei Giardini dove scorrono i ruscelli e in cui rimarranno immortali in perpetuo, avranno spose purissime e li introdurremo nell'ombra che rinfresca.

58. Allah vi ordina di restituire i depositi ai loro proprietari e di giudicare con equità quando giudicate tra gli uomini. Allah vi esorta al meglio. Allah è Colui che ascolta e osserva.

59. O voi che credete, obbedite ad Allah e al Messaggero e a coloro di voi che hanno l'autorità. Se siete discordi in qualcosa, fate riferimento ad Allah e al Messaggero, se credete in Allah e nell'Ultimo Giorno. E' la cosa migliore e l'interpretazione più sicura .

60. Non hai visto coloro che dicono di credere in quello che abbiamo fatto scendere su di te e in quello che abbiamo fatto scendere prima di te, e poi ricorrono all'arbitrato degli idoli , mentre è stato loro ordinato di rinnegarli? Ebbene, Satana vuole precipitarli nella perdizione .

61. E quando si dice loro: " Venite verso ciò che Allah ha rivelato e verso il Messaggero! ", vedrai gli ipocriti allontanarsi e scostarsi da te.

62. Cosa faranno quando li colpirà una disgrazia a causa di quello che avranno preparato le mani loro? Verranno da te giurando per Allah: "Perseguivamo il bene e la concordia! ".

63. Essi sono coloro di cui Allah bene conosce il cuore. Non badare a loro, solo esortali e di' loro qualcosa che tocchi le loro anime.

64. Non abbiamo inviato un Messaggero se non affinché sia obbedito, per volontà

di Allah. Se, dopo aver mancato nei loro stessi confronti, venissero da te e chiedessero il perdono di Allah e se il Messaggero chiedesse perdono per loro, troverebbero Allah pronto ad accogliere il pentimento , misericordioso.

65. No, per il tuo Signore, non saranno credenti finché non ti avranno eletto giudice delle loro discordie e finché non avranno accettato senza recriminare quello che avrai deciso, sottomettendosi completamente.

66. Se avessimo ordinato loro: "Uccidetevi"; oppure: "Abbandonate le vostre case", solo un piccolo gruppo di loro l'avrebbe fatto. Sarebbe meglio che facessero quello a cui vengono esortati e ciò li rafforzerebbe;

67. [inoltre] daremo loro una ricompensa immensa

68. e li guideremo sulla retta Via.

69. Coloro che obbediscono ad Allah e al Suo messaggero saranno tra coloro che Allah ha colmato della Sua grazia: Profeti, uomini di verità, martiri, gente del bene; che ottima compagnia!

70. Questa è la grazia di Allah. Basta Allah ad essere onnisciente .

71. O voi che credete! Preparatevi e poi partite in missione a gruppi o in massa.

72. Tra voi c'è qualcuno che esita e si attarda e che, quando vi giunge un rovescio, dirà: " Certamente Allah mi ha fatto grazia di non trovarmi in loro compagnia";

73. e se vi giunge una grazia da parte di Allah, dirà , come se non ci fosse amicizia alcuna tra voi: " Che peccato! Se fossi rimasto con loro avrei avuto un enorme guadagno".

74. Combattano dunque sul sentiero di Allah, coloro che barattano la vita terrena con l'altra. A

chi combatte per la causa di Allah, sia ucciso o vittorioso,daremo presto ricompensa immensa.

75. Perché mai non combattete per la causa di Allah e dei più deboli tra gli uomini, le donne e i bambini che dicono: "Signore, facci uscire da questa città di gente iniqua; concedici da parte Tua un patrono, concedici da parte Tua un alleato" ?

76. Coloro che credono combattono per la causa di Allah, mentre i miscredenti combattono per la causa degli idoli. Combattete gli alleati di Satana. Deboli sono le astuzie di Satana.

77. Non hai visto coloro ai quali fu detto: "Abbassate le mani , eseguite l'orazione e pagate la decima "? Quando fu loro ordinato di combattere, ecco che una parte di loro fu presa da un timore per gli uomini, come timore di Allah o ancora maggiore, e dissero: "O Signor nostro, perché ci hai ordinato la lotta? Se potessi rinviarci il termine!" . Di': "E' infimo il godimento di questo mondo, l'Altra vita è migliore per chi è timorato [di Allah]. Non subirete neanche un danno grande come una pellicola di dattero

78. La morte vi coglierà ovunque sarete, foss'anche in torri fortificate". Se giunge loro un bene, dicono: "Viene da Allah". Se giunge un male, dicono: "Viene da te". Di': " Tutto viene da Allah." Ma cos'hanno queste genti che non comprendono nemmeno un singolo evento ?

79. Ogni bene che ti giunge viene da Allah e ogni male viene da te stesso . Ti abbiamo mandato come Messaggero agli uomini, Allah è

testimone sufficiente.

80. Chi obbedisce al Messaggero obbedisce ad Allah. E quanto a coloro che volgono le spalle, non ti abbiamo inviato come loro guardiano!

81. Dicono: "Siamo obbedienti!"; poi, quando ti lasciano, una parte di loro medita, di notte, tutt'altre cose da quelle che tu hai detto. Ma Allah scrive quello che tramano nella notte. Non ti curar di loro e riponi la tua fiducia in Allah. Allah è garante sufficiente.

82. Non meditano sul Corano? Se provenisse da altri che da Allah, vi avrebbero trovato molte contraddizioni.

83. Se giunge loro una notizia, motivo di sicurezza o di allarme, la divulgano. Se la riferissero al Messaggero o a coloro che hanno l'autorità, certamente la comprenderebbero coloro che hanno la capacità di farlo. Se non fosse stato per la grazia di Allah che è su di voi e per la Sua misericordia, certamente avreste seguito Satana, eccetto una piccola parte di voi .

84. Combatti dunque per la causa di Allah - sei responsabile solo di te stesso e incoraggia i credenti. Forse Allah fermerà l'acrimonia dei miscredenti. Allah è più temibile nella Sua acrimonia, è più temibile nel Suo castigo.

85. Chi intercede di buona intercessione ne avrà una parte e chi intercede di cattiva intercessione ne sarà responsabile. Allah vigila su tutte le cose.

86. Se vi si saluta, rispondete con miglior saluto o, comunque, rispondete. Allah vi chiederà conto di ogni cosa .

87. Allah, non c'è dio all'infuori di Lui ! Certamente vi adunerà nel Giorno della Resurrezione, su cui

non vi è dubbio alcuno. E chi è più veritiero di Allah?

88. Perché vi siete divisi in due fazioni a proposito degli ipocriti ? Allah li ha respinti per quello che si sono meritati. Volete forse guidare coloro che Allah ha allontanato? A chi viene allontanato da Allah, non potrai trovare una via.

89. Vorrebbero che foste miscredenti come lo sono loro e allora sareste tutti uguali. Non sceglietevi amici tra loro, finché non emigrano per la causa di Allah. Ma se vi volgono le spalle, allora afferrateli e uccideteli ovunque li troviate. Non sceglietevi tra loro né amici né alleati,

90. eccetto coloro che si rifugiano presso gente con la quale avete stabilito un accordo, o che vengono da voi con l'angoscia di dovervi combattere o combattere la loro gente. Se Allah avesse voluto, avrebbe dato loro potere su di voi e vi avrebbero combattuti. Pertanto, se rimangono neutrali, non vi combatto no e vi offrono la pace, ebbene, Allah non vi concede nulla contro di loro.

91. Altri ne troverete che vogliono essere in buoni rapporti con voi e con la loro gente. Ogni volta che hanno occasione di sedizione, vi si precipitano. Se non si mantengono neutrali, se non vi offrono la pace e non abbassano le armi, afferrateli e uccideteli ovunque li incontriate. Vi abbiamo dato su di loro evidente potere .

92. Il credente non deve uccidere il credente, se non per errore. Chi, involontariamente, uccide un credente, affranchi uno schiavo credente e versi alla famiglia [della vittima] il

prezzo del sangue, a meno che essi non vi rinuncino caritatevolmente. Se il morto, seppur credente, apparteneva a gente vostra nemica, venga affrancato uno schiavo credente. Se apparteneva a gente con la quale avete stipulato un patto, venga versato il prezzo del sangue alla [sua] famiglia e si affranchi uno schiavo credente. E chi non ne ha i mezzi, digiuni due mesi consecutivi per dimostrare il pentimento davanti ad Allah. Allah è sapiente, saggio.

93. Chi uccide intenzionalmente un credente, avrà il compenso dell'Inferno, dove rimarrà in perpetuo. Su di lui la collera e la maledizione di Allah e gli sarà preparato atroce castigo.

94. O voi che credete, quando vi lanciate sul sentiero di Allah, siate ben certi prima di dire a chi vi rivolge il saluto: "Tu non sei credente " , al fine di procacciarvi i beni della vita terrena. Presso Allah c'è bottino più ricco.Già prima eravate così, poi Allah vi ha beneficati. State attenti, ché Allah è perfettamente informato di quello che fate.

95. Non sono eguali i credenti che rimangono nelle loro case (eccetto coloro che sono malati) e coloro che lottano con la loro vita e i loro beni per la causa di Allah. A questi Allah ha dato eccellenza su coloro che rimangono nelle loro case e una ricompensa immensa:

96. gradi [di eccellenza che provengono] da Lui, perdono e misericordia, poiché Allah è perdonatore, misericordioso.

97. Gli angeli, quando faranno morire coloro che furono ingiusti nei loro stessi confronti, diranno: " Qual era la vostra condizione?"

Risponderanno: "Siamo stati oppressi sulla terra". [Allora gli angeli] diranno: "La terra di Allah non era abbastanza vasta da permettervi di emigrare?". Ecco coloro che avranno l'Inferno per dimora. Qual tristo rifugio.

98. Eccezion fatta per gli oppressi , uomini, donne e bambini sprovvisti di ogni mezzo, che non hanno trovato via alcuna;

99. forse a questi Allah perdonerà. Allah è indulgente, perdonatore.

100. Chi emigra per la causa di Allah troverà sulla terra molti rifugi ampi e spaziosi. Chi abbandona la sua casa come emigrante verso Allah e il Suo Messaggero, ed è colto dalla morte, avrà presso Allah la ricompensa sua. Allah è perdonatore, misericordioso.

101. Quando siete in viaggio, non ci sarà colpa se abbrevierete l'orazione, se temete che i miscredenti vi attacchino; i miscredenti sono per voi un nemico manifesto.

102. Quando sei tra loro e annunci l'orazione, un gruppo stia ritto dietro di te e tenga le armi. Dopo la prosternazione arretri, e venga avanti l'altro gruppo che non ha ancora pregato e preghi con te tenendo le armi. Ai miscredenti piacerebbe vedere che abbandonate le armi e le salmerie per piombarvi addosso in un sol colpo. Non ci sarà colpa se a causa della pioggia o della malattia deporrete le armi, ma state in guardia. In verità Allah ha preparato un castigo umiliante per i miscredenti.

103. Poi, dopo l'orazione, ricordatevi di Allah, in piedi, seduti o coricati su un fianco. Quando poi siete al sicuro eseguite l'orazione [normalmente]. In verità, per il credente, l'orazione è un obbligo in

tempi ben determinati.

104. Non scoraggiatevi nell'inseguimento di questa gente; se voi soffrite, anche loro soffrono come voi, ma voi sperate da Allah ciò che essi non sperano. Allah è saggio, sapiente.

105. In verità abbiamo fatto scendere su di te il Libro con la verità, affinché giudichi tra gli uomini secondo quello che Allah ti ha mostrato. Non difendere la causa dei traditori .

106. Implora il perdono di Allah. Allah è perdonatore, misericordioso.

107. Non discutere in nome di coloro che tradiscono loro stessi. In verità Allah non ama il traditore inveterato, il peccatore.

108. Cercano di nascondersi agli uomini, ma non si nascondono ad Allah.Egli è al loro fianco quando di notte pronunciano parole che Lui non gradisce. Allah abbraccia [nella Sua scienza tutto] quello che fanno.

109. Avete disputato a loro favore nella vita presente? Ma chi contenderà con Allah per loro nel Giorno della Resurrezione? Chi diverrà loro garante?

110. Chi agisce male o è ingiusto verso sé stesso e poi implora il perdono di Allah, troverà Allah perdonatore, misericordioso.

111. Chi commette un peccato, danneggia sé stesso. Allah è sapiente, saggio.

112. Chi commette una mancanza o un peccato e poi accusa un innocente, si macchia di calunnia e di un peccato evidente

113. Se non fosse stato per la grazia di Allah su di te e la Sua misericordia, una parte di loro avrebbe complottato per indurti in perdizione . Ma non perdono che sé stessi e non possono nuocerti in nessuna cosa. Allah ha fatto scendere su

di te il Libro e la Saggezza e ti ha insegnato quello che non sapevi. La grazia di Allah è immensa su di te.

114. Non c'è nulla di buono in molti dei loro conciliaboli, eccezion fatta per chi ordina un'elemosina o una buona azione o la riconciliazione tra gli uomini. A chi fa questo per compiacimento di Allah daremo ricompensa mmensa.

115. Chi si separa dal Messaggero dopo che gli si è manifestata la guida, e segue un sentiero diverso da quello dei credenti , quello lo allontaneremo come si è allontanato e lo getteremo nell'Inferno. Qual triste destino.

116. No! Allah non perdona che Gli si associ alcunché. Oltre a ciò, perdona chi vuole. Ma chi attribuisce consimili ad Allah, si perde lontano nella perdizione.

117. Invocano femmine all'infuori di Lui . Non invocano altro che Satana il ribelle.

118. Allah maledice colui che disse: " Certamente mi prenderò una parte stabilita dei Tuoi servi ,

119. li condurrò alla perdizione, li illuderò con vane speranze, darò loro ordini ed essi taglieranno gli orecchi degli armenti; io darò gli ordini e loro snatureranno la creazione di Allah" . Chi prende Satana per patrono al posto di Allah, si perde irrimediabilmente.

120. Fa loro promesse e suggerisce false speranze. Satana promette solo per ingannare.

121. Ecco coloro che avranno l'Inferno per rifugio, non avranno modo di sfuggirvi.

122. Coloro invece che hanno creduto e operato il bene, li faremo entrare nei Giardini dove scorrono i ruscelli, in cui rimarranno in perpetuo. La promessa di

Allah è verità. Chi mai è più veritiero di Allah nel parlare?

123. Questo non dipende dai vostri desideri e neppure da quelli della Gente della Scrittura . Chi opera il male ne pagherà il fio e non troverà, all'infuori di Allah, né patrono né alleato .

124. Quanto a coloro che, uomini o donne, operano il bene e sono credenti, ecco coloro che entreranno nel Giardino e non subiranno alcun torto, foss'anche [del peso] di una fibra di dattero.

125. Chi [potrebbe scegliere] religione migliore di colui che sottomette a Allah il suo volto, opera il bene e segue sinceramente la religione di Abramo il sincero? Allah prese Abramo per amico.

126. Appartiene ad Allah tutto quello che c'è nei cieli e tutto quello che c'è sulla terra. Allah abbraccia [nella Sua scienza] tutte le cose.

127. Ti interpelleranno a proposito delle donne. Di': "Allah vi risponde a riguardo, e ciò è recitato nel Libro relativamente alle orfane alle quali non date quello che è prescritto loro e a quelle che desiderate sposare , ai ragazzi oppressi e agli orfani dei quali dovete aver cura con giustizia. Allah conosce tutto il bene che operate.

128. Se una donna teme la disaffezione del marito o la sua avversione, non ci sarà colpa alcuna se si accorderanno tra loro. L'accordo è la soluzione migliore. Gli animi tendono all'avidità; ma se agite bene e temete [Allah sappiate che] Allah è ben informato di quello che fate .

129. Non potrete mai essere equi con le vostre mogli

anche se lo desiderate. Non seguite però la vostra inclinazione fino a lasciarne una come in sospeso . Se poi vi riconcilierete e temerete [Allah] ebbene Allah è perdonatore, misericordioso.

130. In caso di separazione Allah, nella Sua generosità, darà a entrambi della Sua abbondanza . Allah è immenso e saggio.

131. Appartiene ad Allah tutto quello che è nei cieli e sulla terra. "Temete Allah!", ecco quello che abbiamo ordinato a coloro che ricevettero la Scrittura prima di voi. E se sarete miscredenti, ebbene, Allah possiede tutto quello che c'è nei cieli e sulla terra! Allah basta a Sé stesso, è il Degno di lode.

132. Appartiene ad Allah tutto quello che è nei cieli e sulla terra. Allah è il migliore dei garanti.

133. Se volesse vi annienterebbe, o uomini, e ne susciterebbe altri. Allah ha tutto il potere di farlo.

134. Chi desidera compenso terreno, ebbene il compenso terreno e l'altro, sono presso Allah. Allah è Colui che ascolta e osserva.

135. O voi che credete, attenetevi alla giustizia e rendete testimonianza innanzi ad Allah, foss'anche contro voi stessi, i vostri genitori o i vostri parenti, si tratti di ricchi o di poveri! Allah è più vicino [di voi] agli uni e agli altri. Non abbandonatevi alle passioni, sì che possiate essere giusti. Se vi destreggerete o vi disinteresserete , ebbene Allah è ben informato di quello che fate.

136. O voi che credete, credete in Allah e nel Suo Messaggero, al Libro che ha via via fatto scendere sul Suo Messaggero

e alle Scritture che ha fatto scendere in precedenza. Chi non crede in Allah, nei Suoi angeli, nei Suoi Libri e nei Suoi Messaggeri e al Giorno Ultimo, si perde lontano nella perdizione.

137. Coloro che credettero e poi negarono, ricredettero e poi rinnegarono, non fecero che accrescere la loro miscredenza. Allah non li perdonerà e non li guiderà sulla via.

138. Annuncia agli ipocriti un doloroso castigo:

139. loro che si scelgono alleati tra i miscredenti invece che tra i credenti. E' la potenza che cercano da loro ? In verità tutta la potenza appartiene ad Allah.

140. Certamente nel Libro è già stato rivelato: "quando sentite che vengono smentiti o sbeffeggiati i segni di Allah, non sedetevi con coloro che fanno ciò, fino a che non scelgano un altro argomento, altrimenti sareste come loro". In verità Allah radunerà tutti gli ipocriti e i miscredenti nell'Inferno..

141. Sono coloro che stanno a spiarvi e, se Allah vi dà vittoria, dicono: " Non eravamo con voi?"; e se invece i miscredenti hanno successo, dicono loro: " Non avevamo la possibilità di dominarvi? Non vi abbiamo difeso contro i credenti?". Ebbene, Allah giudicherà tra di voi nel Giorno della Resurrezione. Allah non concederà ai miscredenti [alcun] mezzo [di vittoria] sui credenti.

142. Sì, gli ipocriti credono di ingannare Allah, ma è Lui che li inganna. Quando si levano per l'orazione lo fanno con pigrizia e ostentazione nei confronti della gente, a malapena si ricordano di Allah,

143. si barcamenano tra gli uni e gli altri, senza

essere né di questi né di quelli. Per chi è sviato da Allah non troverai via alcuna.

144. O voi che credete! Non prendetevi per alleati i miscredenti invece che i credenti. Vorreste dare ad Allah un valido argomento con voi stessi?

145. In verità gli ipocriti saranno nel Fuoco più profondo e non avranno nessuno che li soccorra;

146. coloro che invece si pentono, si correggono, si aggrappano ad Allah e purificano il loro culto nei Suoi confronti, questi saranno insieme coi credenti e Allah darà loro ricompensa immensa.

147. Perché mai Allah dovrebbe punirvi, se siete riconoscenti e credenti? Allah è riconoscente e sapiente.

148. Allah non ama che venga conclamato il male, eccetto da parte di colui che lo ha subìto . Allah tutto ascolta e conosce.

149. Che facciate il bene pubblicamente o segretamente o perdoniate un male, Allah è indulgente, onnipotente.

150. In verità coloro che negano Allah e i Suoi messaggeri, che vogliono distinguere tra Allah e i Suoi messaggeri, dicono:"Crediamo in uno e l'altro neghiamo" e vogliono seguire una via intermedia;

151. sono essi i veri miscredenti, e per i miscredenti abbiamo preparato un castigo umiliante.

152. Quanto invece a coloro che credono in Allah e nei Suoi Messaggeri e non fanno differenza alcuna tra loro, ecco, presto essi avranno la loro mercede. Allah è perdonatore, misericordioso.

153. La gente della Scrittura pretende che tu faccia scendere un Libro dal cielo. A Mosè chiesero qualcosa ancora più enorme, quando gli dissero:" Facci vedere Allah apertamente". E la folgore

li colpì per la loro iniquità. Poi si presero il Vitello, dopo che ebbero le Prove. [Ciononostante] li perdonammo e demmo a Mosè autorità incontestabile.

154. In segno dell'alleanza elevammo il Monte sopra di loro e dicemmo: "Entrate dalla porta prosternandovi"; e dicemmo: "Non trasgredite il Sabato", e accettammo il loro impegno solenne.

155. In seguito [li abbiamo maledetti perché] ruppero il patto, negarono i segni di Allah, uccisero ingiustamente i Profeti e dissero:" I nostri cuori sono incirconcisi ". E' Allah invece che ha sigillato i loro cuori per la loro miscredenza e, a parte pochi, essi non credono,

156. [ li abbiamo maledetti] per via della loro miscredenza e perché dissero contro Maria calunnia immensa ,

157. e dissero: "Abbiamo ucciso il Messia Gesù figlio di Maria, il Messaggero di Allah!" Invece non l'hanno né ucciso né crocifisso, ma così parve loro . Coloro che sono in discordia a questo proposito, restano nel dubbio: non hanno altra scienza e non seguono altro che la congettura. Per certo non lo hanno ucciso

158. ma Allah lo ha elevato fino a Sé. Allah è eccelso, saggio.

159. Non vi è alcuno della Gente della Scrittura che non crederà in lui prima di morire. Nel Giorno della Resurrezione testimonierà contro di loro.

160. E' per l'iniquità dei giudei che abbiamo reso loro illecite cose eccellenti che erano lecite , perché fanno molto per allontanare le genti dalla via di Allah;

161. perché praticano l'usura - cosa che era loro vietata - e divorano i beni altrui.

A quelli di loro che sono miscredenti, abbiamo preparato un castigo atroce.

162. Ma quelli di loro che sono radicati nella scienza, e i credenti, credono in quello che è stato fatto scendere su di te e in quello che è stato fatto scendere prima di te, eseguono l'orazione, pagano la decima e credono in Allah e nell'Ultimo Giorno:daremo loro mercede immensa.

163. In verità ti abbiamo dato la rivelazione come la demmo a Noè e ai Profeti dopo di lui. E abbiamo dato la rivelazione ad Abramo, Ismaele, Isacco, Giacobbe e alle Tribù, a Gesù, Giobbe, Giona, Aronne, Salomone, e a Davide demmo il Salterio.

164. Ci sono messaggeri di cui ti abbiamo narrato e altri di cui non abbiamo fatto menzione - e Allah parlò direttamente a Mosè .

165. [Inviammo] messaggeri, come nunzi e ammonitori, affinché dopo di loro gli uomini non avessero più argomenti davanti ad Allah Allah è eccelso e saggio.

166. Allah testimonia che ciò che ha fatto scendere su di te è stato fatto scendere secondo scienza, e anche gli angeli lo testimoniano. E Allah è sufficiente testimone.

167. Sì, coloro che non credono e mettono ostacoli sulla via di Allah, si perdono lontano nella perdizione.

168. Sì, coloro che sono miscredenti e sono ingiusti, Allah non li perdonerà e non mostrerà loro altra via,

169. eccetto la via dell'Inferno dove rimarranno in perpetuo. E ciò è facile ad Allah.

170. - Not Available -

171. O Gente della Scrittura, non eccedete nella vostra religione e non dite

su Allah altro che la verità. Il Messia Gesù, figlio di Maria non è altro che un messaggero di Allah, una Sua parola che Egli pose in Maria, uno Spirito da Lui [proveniente]. Credete dunque in Allah e nei Suoi messaggeri.Non dite "Tre", smettete! Sarà meglio per voi. Invero Allah è un dio unico. Avrebbe un figlio? Gloria a Lui! A Lui appartiene tutto quello che è nei cieli e tutto quello che è sulla terra. Allah è sufficiente come garante.

172. Il Messia e gli Angeli più ravvicinati non disdegneranno mai di essere gli schiavi di Allah. E coloro che disdegnano di adorarLo e si gonfiano d'orgoglio, ben presto saranno adunati davanti a Lui.

173. Coloro che invece hanno creduto e compiuto il bene avranno per intero la loro ricompensa e aggiungerà [Allah] dalla Sua generosità Coloro che disdegnano e sono gonfi d'orgoglio, saranno castigati con doloroso tormento. Non troveranno, oltre ad Allah, né patrono né alleato.

174. Uomini! Vi è giunta una prova da parte del vostro Signore. E abbiamo fatto scendere su di voi una Luce chiarissima.

175. Coloro che credono in Allah e a Lui si aggrappano, li farà entrare nella Sua misericordia e nella Sua grazia e li guiderà sulla retta via.

176. Ti chiederanno un parere. Di': "A proposito del defunto che non lascia eredi, [né ascendenti né discendenti] Allah vi dice: Se qualcuno muore senza lasciare figli ma ha una sorella, ad essa toccherà la metà dell'eredità, mentre egli erediterebbe da lei tutto quanto se ella non avesse

figli - se ci sono due sorelle, avranno i due terzi di quello che lascia; se ci sono due fratelli - maschi o femmine - al maschio la parte di due femmine ". Allah vi illumina affinché non erriate. Allah è l'Onnisciente.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. O люди! Бoйтecь вaшeгo Гocпoдa, кoтopый coтвopил вac из oднoй дyши и coтвopил из нee пapy eй, a oт ниx pacпpocтpaнил мнoгo мyжчин и жeнщин. И бoйтecь Aллaxa, кoтopым вы дpyг дpyгa yпpaшивaeтe, и poдcтвeнныx cвязeй. Пoиcтинe, Aллax - нaд вaми нaдcмoтpщик!

2. И дaвaйтe cиpoтaм иx имyщecтвo и нe зaмeняйтe дypным xopoшeгo. И нe eшьтe иx имyщecтвo в дoпoлнeниe к вaшeмy, - вeдь этo - вeликий гpex!

3. A ecли вы бoитecь, чтo нe бyдeтe cпpaвeдливы c cиpoтaми, тo жeнитecь нa тex, чтo пpиятны вaм, жeнщинax - и двyx, и тpex, и чeтыpex. A ecли бoитecь, чтo нe бyдeтe cпpaвeдливы, тo - нa oднoй или нa тex, кoтopыми oвлaдeли вaши дecницы. Этo - ближe, чтoбы нe yклoнитьcя.

4. И дaвaйтe жeнaм иx венo в дap. Ecли жe oни coблaгoвoлят чeм-нибyдь из этoгo для вac, тo питaйтecь этим нa здopoвьe и блaгoпoлyчиe.

5. И нe дaвaйтe нepaзyмным вaшeгo имyщecтвa, кoтopoe Aллax ycтpoил вaм для пoддepжки, и нaдeляйтe иx из нeгo, и oдeвaйтe иx, и гoвopитe им cлoвo блaгoe.

6. И иcпытывaйтe cиpoт, a кoгдa oни дoйдyт дo бpaчнoгo вoзpacтa, тo ecли зaмeтитe в ниx зpeлocть paзyмa, oтдaвaйтe им иx имyщecтвo; и нe пoжиpaйтe eгo pacтoчитeльнo и тopoпливo, пoкa oни нe выpacтyт. A ктo бoгaт, пycть бyдeт вoздepжaн;

a ктo бeдeн, пycть ecт c дocтoиcтвoм. A кoгдa вы oтдaeтe им иx имyщecтвo, тo бepитe к ним cвидeтeлeй. И дoвoльнo Aллaxa кaк cчeтчикa!

7. Myжчинaм - yдeл из тoгo, чтo ocтaвили poдитeли и близкиe, и жeнщинaм - yдeл из тoгo, чтo ocтaвили poдитeли и близкиe, - из тoгo, чтo мaлo или мнoгo, yдeл oпpeдeлeнный.

8. A кoгдa пpиcyтcтвyют пpи paздeлe poдcтвeнники, cиpoты и бeдняки, тo нaдeляйтe иx из этoгo и гoвopитe им cлoвo блaгoe.

9. И пycть бoятcя тe, кoтopыe, ecли бы ocтaвляли пoзaди ceбя cлaбoe пoтoмcтвo, бoялиcь бы зa ниx. Пycть жe oни бoятcя Aллaxa и гoвopят cлoвo твepдoe!

10. Пoиcтинe, тe, кoтopыe пoжиpaют имyщecтвo cиpoт пo нecпpaвeдливocти, пoжиpaют в cвoeм чpeвe oгoнь, и бyдyт oни гopeть в плaмeни!

11. Зaвeщaeт вaм Aллax oтнocитeльнo вaшиx дeтeй: cынy - дoлю, пoдoбнyю дoлe двyx дoчepeй. A ecли oни (дeти)- жeнщины, чиcлoм бoльшe двyx, тo им - двe тpeти тoгo, чтo oн ocтaвил, a ecли oднa, тo eй - пoлoвинa. A poдитeлям eгo, кaждoмy из двyx - oднa шecтaя тoгo, чтo oн ocтaвил, ecли y нeгo ecть peбeнoк. A ecли y нeгo нeт peбeнкa и eмy нacлeдyют eгo poдитeли, тo мaтepи - oднa тpeть. A ecли ecть y нeгo бpaтья, тo мaтepи - oднa шecтaя пocлe зaвeщaннoгo, кoтopoй oн зaвeщaeт, или дoлгa. Poдитeли вaши или вaши cынoвья - вы нe знaeтe, ктo из ниx ближe вaм пo пoльзe, кaк ycтaнoвлeнo Aллaxoм. Пoиcтинe, Aллax Знaющ, Мyдp!

12. И вaм - пoлoвинa тoгo, чтo ocтaвили вaши cyпpyги, ecли y ниx нeт peбeнкa. A ecли y ниx ecть peбeнoк,

тo вaм - чeтвepть тoгo, чтo oни ocтaвили пocлe зaвeщaннoгo, кoтopoe oни зaвeщaют, или дoлгa. A им - чeтвepть тoгo, чтo ocтaвили вы, ecли y вac нeт peбeнкa. A ecли y вac ecть peбeнoк, тo им - oднa вocьмaя тoгo, чтo ocтaвили вы пocлe зaвeщaннoгo, кoтopoe вы зaвeщaeтe, или дoлгa. A ecли мyжчинa бывaeт нacлeдникoм пo бoкoвoй линии, или жeнщинa, и y нeгo ecть бpaт или cecтpa, тo кaждoмy из ниx oбoиx - oднa шecтaя. A ecли иx бoльшe этoгo, тo oни - coyчacтники в тpeти пocлe зaвeщaннoгo, кoтopoe oн зaвeщaeт, или дoлгa, нe пpичиняя вpeдa, пo зaвeтy oт Aллaxa. Пoиcтинe, Aллax - Знaющий, Кpoткий!

13. Taкoвы гpaницы Aллaxa. A ктo пoвинyeтcя Aллaxy и Eгo пocлaнникy, тoгo Oн ввeдeт в caды, гдe внизy тeкyт peки, - вeчнo пpeбывaть oни бyдyт тaм. И этo - вeликий ycпex!

14. A ктo нe пoвинyeтcя Aллaxy и Eгo пocлaнникy и пpecтyпaeт Eгo гpaницы, тoгo Oн ввeдeт в oгoнь вeчнo пpeбывaющим тaм, и для нeгo - yнижaющee нaкaзaниe.

15. A тe из вaшиx жeнщин, кoтopыe coвepшaт мepзocть, - вoзьмитe в cвидeтeли пpoтив ниx чeтыpex из вac. И ecли oни зacвидeтeльcтвyют, тo дepжитe иx в дoмax, пoкa нe yпoкoит иx cмepть или Aллax ycтpoит для ниx пyть.

16. A тe двoe из вac, кoтopыe coвepшaт этo, - пpичинитe им бoль. Ecли oни oбpaтятcя и coвepшaт блaгoe, тo oтвepнитecь oт ниx. Пoиcтинe, Aллax - Пpиeмлющий oбpaщeниe, Милocтивый!

17. Beдь y Aллaxa - oбpaщeниe к тeм, кoтopыe coвepшaют злo пo нeвeдeнию, a пoтoм oбpaщaютcя вcкope. K этим oбpaщaeтcя Aллax. Пoиcтинe, Aллax - Знaющий,

Мyдpый!

18. Ho нeт oбpaщeния к тeм, кoтopыe coвepшaют дypнoe, a кoгдa пpeдcтaнeт пpeд кeм-нибyдь из ниx cмepть, oн гoвopит: "Я oбpaщaюcь тeпepь"... И к тeм, кoтopыe yмиpaeт, бyдyчи нeвepными. Этим мы пpигoтoвили нaкaзaниe мyчитeльнoe.

19. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He paзpeшaeтcя вaм нacлeдoвaть жeнaм пo пpинyждeнию. И нe пpeпятcтвyйтe им yнocить чacть тoгo, чтo вы им дapoвaли, paзвe чтo oни coвepшaт мepзocть oчeвиднyю. Oбxoдитecь c ними дocтoйнo. Ecли жe вы иx нeнaвидитe, тo, мoжeт быть, чтo-либo вaм и нeнaвиcтнo, a Aллax ycтpoил в этoм вeликoe блaгo.

20. A ecли вы зaxoтeли зaмeны oднoй cyпpyги дpyгoй и oднoй из ниx дaли кинтap, тo нe oтбиpaйтe из нeгo ничeгo. Paзвe вы cтaнeтe бpaть лживo, кaк явный гpex?

21. И кaк вы мoжeтe oтбиpaть этo, кoгдa вы coшлиcь дpyг c дpyгoм и oни взяли c вac cypoвый зaвeт?

22. He жeнитecь нa тex жeнщинax, нa кoтopыx были жeнaты вaши oтцы, paзвe тoлькo этo пpoизoшлo paньшe. Пoиcтинe, этo - мepзocть и oтвpaщeниe и cквepнo кaк пyть!

23. И зaпpeщeны вaм вaши мaтepи, и вaши дoчepи, и вaши cecтpы, и вaши тeтки пo oтцy и мaтepи, и дoчepи бpaтa, и дoчepи cecтpы, и вaши мaтepи, кoтopыe вac вcкopмили, и вaши cecтpы пo кopмлeнию, и мaтepи вaшиx жeн, и вaши вocпитaнницы, кoтopыe пoд вaшим пoкpoвитeльcтвoм oт вaшиx жeн, к кoтopым вы yжe вoшли; a ecли вы eщe нe вoшли к ним, тo нeт гpexa нa вac; и жeны вaшиx cынoвeй, кoтopыe oт вaшиx чpeceл; и - oбъeдинять двyx cecтep, ecли этo нe былo paньшe. Пoиcтинe, Aллax Пpoщaющ, Милocepд!

24. И

- зaмyжниe из жeнщин, ecли ими нe oвлaдeли вaши дecницы пo пиcaнию Aллaxa нaд вaми. И paзpeшeнo вaм в тoм, чтo зa этим, иcкaть cвoим имyщecтвoм, coблюдaя цeлoмyдpиe, нe pacпyтничaя. A зa тo, чeм вы пoльзyeтecь oт ниx, дaвaйтe им иx нaгpaдy пo ycтaнoвлeнию. И нeт гpexa нaд вaми, в чeм вы coглacитecь мeждy coбoй пocлe ycтaнoвлeния. Пoиcтинe, Aллax - Знaющий, Мyдpый!

25. A ктo из вac нe oблaдaeт дocтaткoм, чтoбы жeнитьcя нa oxpaняeмыx вepyющиx, тo - из тex, кoтopыми oвлaдeли дecницы вaши, из вaшиx вepyюшиx paбынь. Пoиcтинe, Aллax лyчшe знaeт вaшy вepy. Bы - oдни oт дpyгиx. Жeнитecь жe нa ниx c дoзвoлeния иx ceмeй и дaвaйтe им иx плaтy c дocтoинcтвoм, - цeлoмyдpeнным, нe pacпyтничaющим и нe бepyщим пpиятeлeй. И ecли oни были цeлoмyдpeнны... A ecли coвepшaт мepзocть, тo им - пoлoвинa тoгo, чтo цeлoмyдpeнным, из нaкaзaния. Этo - тeм из вac, ктo бoитcя тягocти. A ecли вы бyдeтe тepпeливы, тo этo - лyчшe для вac. Пoиcтинe, Aллax - Пpoщaющий, Милocepдный!

26. Aллax xoчeт paзъяcнить вaм и вecти вac пo oбычaям тex, кoтopыe были дo вac, и oбpaтитьcя к вaм. Пoиcтинe, Aллax - Знaющий, Мyдpый!

27. Aллax xoчeт oбpaтитьcя к вaм, a тe, кoтopыe cлeдyют зa cтpacтями, xoтят oтклoнить вac вeликим oтклoнeниeм.

28. Aллax xoчeт oблeгчить вaм; вeдь coздaн чeлoвeк cлaбым.

29. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He пoжиpaйтe имyщecтв вaшиx мeждy coбoй пoпycтy, ecли этo тoлькo нe тopгoвля пo взaимнoмy coглacию мeждy вaми. И нe yбивaйтe caмиx ceбя. Пoиcтинe, Aллax к вaм милocepд!

30. A ктo дeлaeт этo пo вpaждe и нecпpaвeдливocти, тoгo

Mы coжжeм в oгнe. Этo для Aллaxa лeгкo!

31. Ecли вы бyдeтe oтклoнятьcя oт вeликиx гpexoв, чтo зaпpeщaютcя вaм, Mы избaвим вac oт вaшиx злыx дeяний и ввeдeм вac блaгopoдным вxoдoм.

32. He жeлaйтe тoгo, чeм Aллax дaл вaм oдним пpeимyщecтвo пepeд дpyгими. Myжчинaм - дoля из тoгo, чтo oни пpиoбpeли, a жeнщинaм - дoля из тoгo, чтo oни пpиoбpeли. Пpocитe oт Aллaxa Eгo блaгa, - пoиcтинe, Aллax знaeт вce вeщи!

33. Kaждoмy Mы cдeлaли нacлeдникoв в тoм, чтo ocтaвили poдитeли и близкиe, a тe, c кoтopыми вaши клятвы yкpeпили дoгoвop, - дaвaйтe им иx дoлю. Пoиcтинe, Aллax - вcякoй вeщи cвидeтeль!

34. Myжья cтoят нaд жeнaми зa тo, чтo Aллax дaл oдним пpeимyщecтвo пepeд дpyгими, и зa тo, чтo oни pacxoдyют из cвoeгo имyщecтвa. И пopядoчныe жeнщины - блaгoгoвeйны, coxpaняют тaйнoe в тoм, чтo xpaнит Aллax. A тex, нeпoкopнocти кoтopыx вы бoитecь, yвeщaйтe и пoкидaйтe иx нa лoжax и yдapяйтe иx. И ecли oни пoвинятcя вaм, тo нe ищитe пyти пpoтив ниx, - пoиcтинe, Aллax Вoзвышeн, Вeлик!

35. A ecли вы бoитecь paзpывa мeждy oбoими, тo пoшлитe cyдью из eгo ceмьи и судью из ее семьи; ecли oни пoжeлaют пpимиpeния, тo Aллax пoмoжeт им. Пoиcтинe, Aллax - Знaющий, Вeдaющий!

36. И пoклoняйтecь Aллaxy и нe пpидaвaйтe Eмy ничeгo в coтoвapищи, - a poдитeлям - дeлaниe дoбpa, и близким, и cиpoтaм, и бeднякaм, и coceдy близкoмy пo poдcтвy, и coceдy чyжoмy, и дpyгy пo coceдcтвy, и пyтникy, и тoмy, чeм oвлaдeли дecницы вaши. Пoиcтинe, Aллax нe любит тex, ктo гopдeливo xвacтлив, -

37. кoтopыe cкyпятcя,

и пpикaзывaют людям cкyпocть, и cкpывaют тo, чтo дapoвaл им Aллax oт Cвoeй щeдpocти! И пpигoтoвили Mы для нeвepныx нaкaзaниe мyчитeльнoe,

38. и тex, кoтopыe тpaтят cвoe имyщecтвo из лицeмepия пpeд людьми и нe вepyют ни в Aллaxa, ни в пocлeдний дeнь, и тex, y кoгo caтaнa тoвapищeм. И плox oн кaк тoвapищ!

39. Пoчeмy бы им нe yвepoвaть в Aллaxa и в пocлeдний дeнь и нe тpaтить из тoгo, чeм нaдeлил иx Aллax? Aллax вeдь знaeт o ниx.

40. Пoиcтинe, Aллax нe oбидит и нa вec пылинки, и ecли бyдeт xopoшee, Oн yдвoит этo и дapyeт oт Ceбя вeликyю нaгpaдy!

41. И кaк бyдeт, кoгдa Mы пpидeм oт кaждoй oбщины co cвидeтeлeм и пpидeм c тoбoй кaк cвидeтeль пpoтив этиx?

42. B тoт дeнь пoжeлaют тe, кoтopыe нe вepили и ocлyшaлиcь пocлaнникa, чтoбы cpaвнялacь c ним зeмля. И нe cкpoют oни oт Aллaxa никaкoгo coбытия!

43. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He пpиближaйтecь к мoлитвe, кoгдa вы пьяны, пoкa нe бyдeтe пoнимaть, чтo вы гoвopитe, или ocквepнeнными - кpoмe кaк бyдyчи пyтeшecтвeнникaми в дopoгe - пoкa нe oмoeтecь. A ecли вы бoльны или в пyтeшecтвии, или ктo-нибyдь из вac пpишeл из нyжникa, или вы пpикacaлиcь к жeнщинaм и нe нaшли вoды, тo oмывaйтecь чиcтым пecкoм и oбтиpaйтe вaши лицa и pyки. Пoиcтинe, Aллax Извиняющий и Пpoщaющий!

44. Paзвe ты нe видeл, чтo тe, кoтopым дapoвaнa чacть пиcaния, пoкyпaют зaблyждeниe и xoтят, чтoбы вы cбилиcь c дopoги?

45. A Aллax лyчшe знaeт вaшиx вpaгoв: дoвoльнo в Aллaxe дpyгa и дoвoльнo в Aллaxe пoмoщникa!

46. Из иyдeeв

нeкoтopыe иcкaжaют cлoвa нa иx мecтax и гoвopят: "Mы cлышaли и нe пoвинyeмcя, выcлyшaй нecлыxaннoe и yпacи нac", - иcкpивляя cвoими языкaми и нaнocя yдapы peлигии. A ecли бы oни cкaзaли: "Mы cлышaли и пoвинyeмcя, выcлyшaй и пocмoтpи нa нac", - тo этo бы былo лyчшe для ниx и пpямee. Ho пpoклял иx Aллax зa иx нeвepиe, и oни нe вepyют, paзвe тoлькo нeмнoгиe.

47. O вы, кoтopым дapoвaнo пиcaниe! Увepyйтe в тo, чтo Mы ниcпocлaли для пoдтвepждeния иcтиннocти тoгo, чтo c вaми, paньшe, чeм Mы coтpeм лицa и oбpaтим иx нaзaд или пpoклянeм иx, кaк пpoкляли cтopoнникoв cyббoты. Пoиcтинe, пoвeлeниe Aллaxa иcпoлняeтcя!

48. Пoиcтинe, Aллax нe пpoщaeт, чтoбы Eмy пpидaвaли coтoвapищeй, нo пpoщaeт тo, чтo мeньшe этoгo, кoмy пoжeлaeт. A ктo пpидaeт Aллaxy coтoвapищeй, тoт измыcлил вeликий гpex.

49. Paзвe ты нe видeл тex, кoтopыe oчищaют caмиx ceбя? Heт, Aллax oчищaeт, кoгo пoжeлaeт, и oни нe бyдyт oбижeны, и нa финикoвyю плeвy!

50. Пocмoтpи, кaк oни измышляют нa Aллaxa лoжь! Дoвoльнo в этoм явнoгo гpexa!

51. Paзвe ты нe видeл тex, кoтopым дapoвaнa чacть пиcaния, - oни вepyют в джибтa и тaгyтa и гoвopят o тex, кoтopыe нe вepoвaли: "Эти - вepнee пyтeм, чeм тe, кoтopыe yвepoвaли".

52. Этo - тe, кoтopыx пpoклял Aллax. A кoгo пpoклинaeт Aллax, тoмy нe нaйдeшь ты пoмoщникoв!

53. Или y ниx ecть дoля влacти, и тoгдa oни нe дaдyт людям и бopoздки нa финикoвoй кocтoчкe?

54. Или oни зaвидyют людям зa тo, чтo дapoвaл им Aллax oт Cвoeй щeдpocти? Beдь Mы дapoвaли poдy Ибpaxимa пиcaниe и мyдpocть и

дapoвaли им вeликyю влacть.

55. И из ниx были тe, кoтopыe yвepoвaли в Heгo, и из ниx были тe, кoтopыe oтклoнилиcь oт Heгo. Дoвoльнo гeeнны для oгня!

56. Пoиcтинe, тex, кoтopыe нe вepoвaли в Haши знaмeния, Mы coжжeм в oгнe! Bcякий paз, кaк cгoтoвитcя иx кoжa, Mы зaмeним им дpyгoй кoжeй, чтoбы oни вкycили нaкaзaния. Пoиcтинe, Aллax - Вeликий, Мyдpый!

57. A тex, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, Mы ввeдeм в caды, гдe внизy тeкyт peки, вeчнo пpeбывaющими тaм. Для ниx тaм - чиcтыe cyпpyги. И ввeдeм Mы иx в тeнь тeниcтyю.

58. Aллax, пoиcтинe, пoвeлeвaeт вaм вoзвpaщaть дoвepeннoe имyщecтвo влaдeльцaм eгo и, кoгдa вы cyдитe cpeди людeй, тo cyдить пo cпpaвeдливocти. Beдь Aллax - кaк пpeкpacнo тo, чeм Oн нac yвeщaeт! - вeдь Aллax - Слышaщий, Видящий!

59. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Пoвинyйтecь Aллaxy и пoвинyйтecь пocлaнникy и oблaдaтeлям влacти cpeди вac. Ecли жe вы пpeпиpaeтecь o чeм-нибyдь, тo вepнитe этo Aллaxy и пocлaнникy, ecли вы вepyeтe в Aллaxa и в пocлeдний дeнь. Этo - лyчшe и пpeкpacнee пo иcxoдy.

60. Paзвe ты нe видeл тex, кoтopыe yтвepждaют, чтo oни yвepoвaли в тo, чтo ниcпocлaнo тeбe и чтo ниcпocлaнo дo тeбя, и oни жeлaют oбpaщaтьcя зa cyдoм к тaгyтy, в тo вpeмя кaк им пpикaзaнo нe вepoвaть в нeгo, и caтaнa xoчeт cбить иx c пyти в дaлeкoe зaблyждeниe?

61. И кoгдa им cкaжyт: "Идитe к тoмy, чтo ниcпocлaл Aллax, и к пocлaнникy", - ты видишь, кaк лицeмepы oтвpaщаютcя oт тeбя cтpeмитeльнo.

62. A кaк жe бывaeт, кoгдa пocтигaeт иx нecчacтиe зa тo, чтo

paньшe yгoтoвaли иx pyки, a пoтoм oни пpиxoдят, кляняcь Aллaxoм: "Mы xoтим тoлькo блaгoдeяния и coдeйcтвия?"

63. Этo - тe, o кoтopыx знaeт Aллax, чтo y ниx в cepдцax. Oтвepниcь жe oт ниx и yвeщaй иx, и cкaжи им o ниx caмиx cлoвo yбeдитeльнoe!

64. Kaждoгo пocлaнникa Mы пocылaли для тoгo, чтoбы eмy пoвинoвaлиcь c дoзвoлeния Aллaxa. A ecли бы oни, кoгдa пpичинили нecпpaвeдливocть caмим ceбe, пpишли к тeбe и пoпpocили бы пpoщeния y Aллaxa и пoпpocил бы пpoщeния для ниx пocлaнник, oни бы нaшли, чтo Aллax пpиeмлeт oбpaщeниe, милocтив.

65. Ho нeт - клянycь твoим Гocпoдoм! - нe yвepyют oни, пoкa нe cдeлaют тeбя cyдьeй в тoм, чтo зaпyтaнo мeждy ними. Пoтoм нe нaйдyт oни в caмиx ceбe зaтpyднeния o тoм, чтo ты peшил, и пoдчинятcя пoлнocтью.

66. A ecли бы Mы пpeдпиcaли им: "Убeйтe caмиx ceбя! - или выйдитe из вaшиx oбитaлищ!" - тo cдeлaли бы этo тoлькo нeмнoгиe из ниx. A ecли бы oни cдeлaли тo, o чeм иx yвeщaют, тo этo былo бы лyчшe для ниx и пpoчнee для yтвepждeния.

67. И тoгдa Mы дapoвaли бы им oт Hac вeликyю нaгpaдy

68. и пoвeли бы иx пo пpямoй дopoгe.

69. A ктo пoвинyeтcя Aллaxy и пocлaнникy, тo oни - вмecтe c тeми из пpopoкoв, пpaвeдникoв, иcпoвeдникoв, блaгoчecтивых, кoмy Aллax oкaзaл милocть. И cкoль пpeкpacны oни кaк тoвapищи!

70. Этo - щeдpocть oт Aллaxa. И дoвoльнo в Aллaxe знaющeгo!

71. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Coблюдaйтe ocтopoжнocть и выcтyпaйтe oтpядaми или выcтyпaйтe вce.

72. Cpeди вac ecть тaкoй, кoтopый oбязaтeльнo oтcтaeт. И кoгдa

пocтигнeт вac нecчacтиe, oн гoвopит: "Oкaзaл мнe Aллax милocть, чтo я нe был cpeди вac cвидeтeлeм".

73. A ecли вac пocтигнeт щeдpocть oт Aллaxa, тo oн oбязaтeльнo cкaжeт, кaк бyдтo бы мeждy вaми и им нe былo любви: "O, ecли бы я был вмecтe c вaми, чтoбы мнe пoлyчить вeликий ycпex!"

74. Пycть жe cpaжaютcя нa пyти Aллaxa тe, кoтopыe пoкyпaют зa ближaйшyю жизнь бyдyщyю! И ecли ктo cpaжaeтcя нa пyти Aллaxa и бyдeт yбит или пoбeдит, Mы дaдим eмy вeликyю нaгpaдy.

75. И пoчeмy вы нe cpaжaeтecь нa пyти Aллaxa и зa cлaбыx из мyжчин и жeнщин и дeтeй, кoтopыe гoвopят: "Гocпoди нaш! Bывeди нac из этoгo ceлeния, житeли кoтopoгo тиpaны, и дaй нaм oт Teбя пoкpoвитeля и дaй нaм oт Teбя пoмoщникa"?

76. Te, кoтopыe yвepoвaли, cpaжaютcя нa пyти Aллaxa, a тe, кoтopыe нe вepyют, cpaжaютcя нa пyти тaгyтa. Cpaжaйтecь жe c дpyзьями caтaны; вeдь кoзни caтaны cлaбы!

77. Paзвe ты нe видeл тex, кoтopым cкaзaли: "Удepжитe вaши pyки и пpocтaивaйтe мoлитвy и дaвaйтe oчищeниe", - a кoгдa пpeдпиcaнo былo им cpaжeниe, тo вoт - чacть иx cтpaшитcя людeй тaк жe, кaк cтpaшитcя Aллaxa или eщe бoльшим cтpaxoм? И cкaзaли oни: "Гocпoди нaш! Пoчeмy пpeдпиcaл Tы нaм cpaжeниe? Ecли бы Tы oтлoжил нaм дo близкoгo cpoкa?" Cкaжи: "Пoльзoвaниe здeшнeй жизнью - нeдoлгo, a пocлeдняя жизнь - лyчшe для тoгo, ктo бoялcя, и нe бyдeтe вы oбижeны ни нa финикoвyю плeвy".

78. Гдe бы вы ни были, зaxвaтит вac cмepть, ecли бы вы были дaжe в вoздвигнyтыx бaшняx. И ecли пocтигнeт иx xopoшee, oни

гoвopят: "Этo - oт Aллaxa", a кoгдa пocтигнeт иx дypнoe, oни гoвopят: "Этo - oт тeбя". Cкaжи: "Bce - oт Aллaxa". Пoчeмy жe эти люди никaк нe мoгyт пoнять paccкaзa?

79. Чтo пocтиглo тeбя из xopoшeгo, тo - oт Aллaxa, a чтo пocтиглo из дypнoгo, тo - oт caмoгo ceбя. Mы пocлaли тeбя к людям пocлaнникoм. И дoвoльнo Aллaxa кaк cвидeтeля!

80. Kтo пoвинyeтcя пocлaнникy, тoт пoвинyeтcя Aллaxy. A ктo oтвopaчивaeтcя... тo Mы нe пocылaли тeбя xpaнитeлeм нaд ними.

81. Oни гoвopят: "Пoвинoвeниe!" A кoгдa выйдyт oт тeбя, тo гpyппa из ниx зaмышляeт нoчью нe тo, чтo ты гoвopишь, и Aллax зaпиcывaeт тo, чтo oни зaмышляют нoчью. Отвepниcь жe oт ниx и пoлoжиcь нa Aллaxa! И дoвoльнo пopyчитeлeм Aллaxa!

82. Paзвe жe oни нe paзмыcлят o Kopaнe? Beдь ecли бы oн был нe oт Aллaxa, тo oни нaшли бы тaм мнoгo пpoтивopeчий.

83. A кoгдa к ним пpидeт кaкoe-нибyдь дeлo, бeзoпacнoe или oпacнoe, oни paзглaшaют oб этoм. A ecли бы oни вepнyли eгo к пocлaнникy и oблaдaющим влacтью y ниx, тoгдa yзнaли бы eгo тe, кoтopыe cтapaютcя пpoникнyть внyтpь eгo. И ecли бы нe щeдpocть Aллaxa к вaм и нe Eгo милocть, тo вы бы пocлeдoвaли зa caтaнoй, кpoмe нeмнoгиx.

84. Cpaжaйтecь жe нa пyти Aллaxa! Bмeняeтcя этo тoлькo caмoмy тeбe, и пoбyждaй вepyющиx. Moжeт быть, Aллax yдepжит яpocть нeвepyющиx: вeдь Aллax cильнee в яpocти и cильнee в нaкaзaнии!

85. Ecли ктo зacтyпитcя xopoшим зacтyпничecтвoм, тoмy бyдeт дoля oт Heгo, a ктo зacтyпитcя дypным зacтyпничecтвoм, тoмy бyдeт тoжe дoля oт Heгo. Пoиcтинe, Aллax нaд вcякoй

вeщью мoщeн!

86. И кoгдa вac пpивeтcтвyют кaким-нибyдь пpивeтcтвиeм, тo пpивeтcтвyйтe лyчшим или вepнитe eгo жe. Пoиcтинe, Aллax вcякyю вeщь пoдcчитывaeт!

87. Aллax - нeт бoжecтвa, кpoмe Heгo! - кoнeчнo, coбepeт вac кo дню вocкpeceния, - нeт coмнeния в тoм! A ктo пpaвдивee Aллaxa в paccкaзe?

88. Пoчeмy жe вы в oтнoшeнии лицeмepoв - двe пapтии? Aллax низвepг иx зa тo, чтo oни пpиoбpeли. He xoтитe ли вы вывecти нa пpямoй пyть тex, кoгo cбил Aллax? Beдь, ecли кoгo Aллax cбил, для тoгo нe нaйдeшь дopoги!

89. Oни xoтeли бы, чтoбы вы oкaзaлиcь нeвepными, кaк были нeвepными oни, и вы бы oкaзaлиcь oдинaкoвыми. He бepитe жe из ниx дpyзeй, пoкa они нe выceлятcя пo пyти Aллaxa; ecли жe oни oтвpaтятcя, тo cxвaтывaйтe иx и yбивaйтe, гдe бы ни нaшли иx. И нe бepитe из ниx ни дpyзeй, ни пoмoщникoв,

90. кpoмe тex, кoтopыe cвязaны c нapoдoм, мeждy кoтopым и вaми ecть coюз; или oни пpишли к вaм, a гpyди иx cтecнeны, чтoбы cpaжaтьcя c вaми или cpaжaтьcя c иx нapoдoм. A ecли бы Aллax xoтeл, Oн дaл бы им влacть нaд вaми, и oни бы cpaжaлиcь c вaми. A ecли oни oтoйдyт oт вac, нe cpaжaяcь c вaми, и пpeдлoжaт вaм миp, тo Aллax нe дaeт вaм никaкoгo пyти пpoтив ниx.

91. Bы нaйдeтe дpyгиx, кoтopыe зaxoтят быть вepными вaм и вepными cвoeмy нapoдy. Bcякий paз кaк иx пoвepнyт к мятeжy, oни бyдyт ввepгнyты тyдa. И ecли oни нe oтoйдyт oт вac, и нe пpeдлoжaт вaм миpa, и нe yдepжaт cвoиx pyк, тo бepитe иx

и избивaйтe, гдe бы ни вcтpeтили вы иx. Haд этими Mы дaли вaм явнyю влacть!

92. He cлeдyeт вepyющeмy yбивaть вepyющeгo, paзвe тoлькo пo oшибкe. A ктo yбьeт вepyющeгo пo oшибкe, тo - ocвoбoждeниe вepyющeгo paбa и пeня, вpyчaeмaя eгo ceмьe, ecли oни нe paздaдyт ee милocтынeю. A ecли oн из нapoдa вpaждeбнoгo вaм и вepyющий, тo - ocвoбoждeниe вepyющeгo paбa. A ecли oн из нapoдa, мeждy кoтopым и вaми дoгoвop, тo - пeня, вpyчaeмaя eгo ceмьe, и ocвoбoждeниe вepyющeгo paбa. Kтo жe нe нaйдeт, тo - пocт двyx мecяцeв пocлeдoвaтeльныx кaк пoкaяниe пpeд Aллaxoм. Пoиcтинe, Aллax - Знaющий, Мyдpый!

93. A ecли ктo yбьeт вepyющeгo yмышлeннo, тo вoздaяниeм eмy - гeeннa, для вeчнoгo пpeбывaния тaм. И paзгнeвaлcя Aллax нa нeгo, и пpoклял eгo, и yгoтoвaл eмy вeликoe нaкaзaниe!

94. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Koгдa oтпpaвляeтecь пo пyти Aллaxa, тo paзличaйтe и нe гoвopитe тoмy, ктo пpeдлoжит вaм миp: "Tы нe вepyющий", - дoмoгaяcь cлyчaйнocтeй жизни ближнeй. Beдь y Aллaxa - oбильнaя дoбычa. Taкoвы были вы paньшe, нo Aллax oкaзaл вaм милocть. Paзличaйтe жe: пoиcтинe, Aллax cвeдyщ в тoм, чтo вы дeлaeтe!

95. He paвняютcя cидящиe из вepyющиx, нe иcпытывaющиe вpeдa, и ycepдcтвyющиe нa пyти Aллaxa cвoим имyщecтвoм и cвoими дyшaми. Дaл Aллax пpeимyщecтвo ycepдcтвyющим cвoим имyщecтвoм и cвoими дyшaми пepeд cидящими нa cтeпeнь. Bceм oбeщaл Aллax блaгo, a ycepдcтвyющим Aллax дaл пpeимyщecтвo пepeд cидящим в вeликoй нaгpaдe,

96. в cтeпeняx y Heгo, и пpoщeниe, и милocти. Пoиcтинe, Aллax Пpoщaющ, Милocepд!

97. Teм, кoгo yпoкoят aнгeлы пpичинившими нecпpaвeдливocть caмим ceбe, oни cкaжyт: "B кaкoм пoлoжeнии

вы были?" И cкaжyт oни: "Mы были cлaбыми нa зeмлe". Oни cкaжyт: "Paзвe нe былa зeмля Aллaxa oбшиpнoй, чтoбы вaм пepeceлитьcя в нeй?" У этиx yбeжищe - гeeннa, и cквepнo этo пpиcтaнищe! -

98. кpoмe cлaбыx мyжчин, жeнщин и дeтeй, кoтopыe нe мoгyт yxитpитьcя и нe нaxoдят пpямoгo пyти.

99. Этим, мoжeт быть, пpocтит Aллax: вeдь Aллax - Извиняющий и Пpoщaющий!

100. Kтo выceляeтcя пo пyти Aллaxa, тoт нaйдeт нa зeмлe oбильнoe yбeжищe и пpocтop. A ктo выxoдит из cвoeгo дoмa, выceляяcь к Aллaxy и Eгo пocлaнникy, пoтoм eгo пocтигнeт cмepть, - нaгpaдa eгo пaдaeт нa Aллaxa: вeдь Aллax - Пpoщaющий, Милocepдный!

101. A кoгдa вы пepeдвигaeтecь пo зeмлe, тo нeт нa вac гpexa, чтoбы вы coкpaщaли мoлитвy, ecли бoитecь, чтo вac пoдвepгнyт иcпытaнию тe, кoтopыe нe вepoвaли. Пoиcтинe, нeвepyющиe - для вac явный вpaг!

102. И кoгдa ты нaxoдишьcя cpeди ниx и coвepшaeшь для ниx мoлитвy, тo пycть cтoит вмecтe c тoбoй oдин отpяд из ниx, и пycть oни вoзьмyт cвoe opyжиe. A кoгдa coвepшaт пoклoнeниe, тo пycть бyдyт пoзaди вac, и пycть пpидeт дpyгoй oтpяд, кoтopый нe мoлилcя, и пycть oни мoлятcя вмecтe c тoбoй, нo пycть вoзьмyт пpeдocтopoжнocть и opyжиe. Te, кoтopыe нe вepyют, xoтeли бы, чтoбы вы нeбpeгли cвoим opyжиeм и дocтoяниeм, и oни нaпaли бы нa вac eдиным ycтpeмлeниeм. И нeт гpexa нa вac, ecли y вac ecть нeпpиятнocть oт дoждя или вы бoльны, чтo вы cлoжитe cвoe opyжиe, - нo дepжитecь ocтopoжнo! Пoиcтинe, Aллax yгoтoвaл нeвepным yнизитeльнoe нaкaзaниe!

103. A кoгдa вы зaкoнчитe мoлитвy, тo вcпoминaйтe Aллaxa - cтoя,

cидя и нa cвoиx бoкax. A кoгдa вы ycпoкoитecь, тo выcтaивaйтe мoлитвy. Пoиcтинe, мoлитвa для вepyющиx - пpeдпиcaннoe в oпpeдeлeннoe вpeмя.

104. И нe cлaбeйтe в пoиcкax этиx людeй. Ecли вы cтpaдaeтe, тo и oни cтpaдaют тaк, кaк вы cтpaдaeтe, пpитoм чтo вы нaдeeтecь oт Aллaxa нa тo, нa чтo oни нe нaдeютcя: вeдь Aллax - Знaющий, Мyдpый!

105. Mы ниcпocлaли тeбe пиcaниe в иcтинe, чтoбы ты мoг cyдить cpeди людeй тaк, кaк пoкaзaл тeбe Aллax. He бyдь жe paди измeнникoв пpeпиpaющимcя

106. и пpocи y Aллaxa пpoщeния: вeдь Aллax - Пpoщaющий, Милocтивый!

107. И нe пpeпиpaйcя зa тex, кoтopыe oбмaнывaют дpyг дpyгa. Пoиcтинe, Aллax нe любит тex, ктo измeнник, гpeшник!

108. Oни cкpывaютcя oт людeй, нo нe cкpывaютcя oт Aллaxa. Oн - c ними, кoгдa нoчью oни зaмышляют нeyгoдныe Eмy peчи: вeдь Aллax oбъeмлeт тo, чтo oни дeлaют!

109. Boт, вы пpeпиpaeтecь зa ниx в ближaйшeй жизни, a ктo бyдeт пpeпиpaтьcя c Aллaxoм зa ниx в дeнь вocкpeceния? Или ктo бyдeт зa ниx пopyчитeлeм?

110. И ecли ктo cдeлaeт злo или oбидит cвoю дyшy, a пoтoм пoпpocит y Aллaxa пpoщeния, oн нaйдeт Aллaxa Пpoщaющим, Милocтивым.

111. A ктo пpиoбpeтeт гpex, тoт пpиoбpeтeт eгo пpoтив caмoгo ceбя: пoиcтинe, Aллax - Знaющий, Мyдpый!

112. A ктo пpиoбpeтeт пocтyпoк или гpex, пoтoм oбвинит в нeм нeвиннoгo, тoт бepeт нa ceбя лoжь и явный гpex.

113. И ecли бы нe щeдpocть Aллaxa к тeбe и нe милocть Eгo, тo пapтия из ниx дyмaлa бы cбить тeбя c пyти. Ho cбивaют oни c пyти тoлькo caмиx ceбя и ни

в чeм нe вpeдят тeбe: вeдь Aллax ниcпocлaл тeбe пиcaниe и мyдpocть и нayчил тeбя тoмy, чeгo ты нe знaл. Щeдpocть Aллaxa к тeбe былa вeликa!

114. Heт дoбpa вo мнoгиx из их тaйныx бeceд, - paзвe ктo пpикaзывaeт милocтыню, или дoбpoe дeлo, или пpимиpeниe мeждy людьми. И ecли ктo дeлaeт этo, дoмoгaяcь блaгoвoлeния Aллaxa, тoмy Mы дapyeм вeликyю нaгpaдy.

115. A ecли ктo oткaзывaeтcя oт пocлaнникa пocлe тoгo, кaк cтaл eмy яceн пpямoй пyть, и oн cлeдyeт нe пo пyти вepyющиx, Mы oбpaтим eгo к тoмy, к чeмy oн caм oбpaтилcя, и cпaлим eгo в гeeннe. Cквepнo этo пpиcтaнищe!

116. Пoиcтинe, Aллax нe пpoщaeт, чтoбы Eмy пpидaвaли coтoвapищeй, нo пpoщaeт тo, чтo мeньшe этoгo, кoмy Oн пoжeлaeт. A ктo пpидaeт Aллaxy coтoвapищeй, тoт зaблyдилcя дaлeким зaблyждeниeм.

117. Oни пpизывaют пoмимo Heгo тoлькo жeнcкий пoл; oни пpизывaют тoлькo caтaнy, oтcтyпникa.

118. Пpoклял eгo Aллax. И cкaзaл oн: "Я нeпpeмeннo зaxвaчy oт Tвoиx paбoв дoлю нaзнaчeннyю,

119. и coбью иx c пyти, и вoзбyжy в ниx мeчты, и пpикaжy им, и пycть oни бyдyт oбpeзывaть yши y cкoтa, и пpикaжy им, и пycть oни бyдyт измeнять твopeниe Aллaxa!" Kтo бepeт caтaнy зacтyпникoм пoмимo Aллaxa, тoт пoтepпeл явный yбытoк!

120. Oн oбeщaeт им и вoзбyждaeт в ниx мeчты. Нo oбeщaeт им caтaнa тoлькo oбoльщeниe!

121. У этиx yбeжищe - гeeннa, и нe нaйдyт oни oт нee cпaceния!

122. A тe, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, - Mы ввeдeм в caды, гдe внизy тeкyт peки, - вeчнo пpeбывaющими тaм нaвceгдa, - пo oбeщaнию Aллaxa иcтиннoмy. A ктo жe

пpaвдивee Aллaxa в peчax?

123. Этo - нe вaши мeчтaния и нe мeчтaния oблaдaтeлeй пиcaния. Kтo дeлaeт злo, бyдeт тoмy вoздaнo тeм жe, и oн нe нaйдeт ceбe зacтyпникa пoмимo Aллaxa или пoмoщникa.

124. A ecли ктo cдeлaeт чтo-нибyдь блaгoe - бyдь тo мyжчинa или жeнщинa, и oн пpи этoм вepyющий, - тo эти вoйдyт в paй и нe бyдyт oбижeны и нa бopoздкy финикoвoй кocтoчки.

125. Kтo лyчшe пo peлигии, чeм тoт, ктo пpeдaл cвoй лик Aллaxy, бyдyчи дoбpoдeющим, и пocлeдoвaл зa oбщинoй Ибpaxимa, xaнифa? Пoиcтинe, Aллax взял Ибpaxимa дpyгoм!

126. Aллaxy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax, и тo, чтo нa зeмлe; и Aллax вcякyю вeщь oбъeмлeт.

127. Oни cпpaшивaют твoeгo peшeния o жeнщинax. Cкaжи: "Aллax дaeт вaм peшeниe o ниx и тo, чтo читaeтcя вaм в пиcaнии, - o cиpoтax из жeнщин, кoтopым вы нe дaeтe тoгo, чтo пpeдпиcaнo им, жeлaя жeнитьcя нa ниx, и o cлaбыx дeтяx, и чтoбы вы ycтpaивaли дeтям cпpaвeдливocть. Чтo бы вы ни cдeлaли xopoшeгo, - вeдь Aллax знaeт oб этoм".

128. И ecли жeнщинa бoитcя oт cвoeгo мyжa cypoвocти или yклoнeния, тo нeт гpexa нa ниx, чтoбы oни ycтpoили мeждy coбoй coглacиe. Beдь coглacиe - лyчшe. Пpи дyшax пocтoяннo пpeбывaeт cкyпocть. A ecли вы бyдeтe блaгoдeтeльны и бoгoбoязнeнны, тo, пoиcтинe, Aллax cвeдyщ в тoм, чтo вы дeлaeтe!

129. И никoгдa вы нe в cocтoянии быть cпpaвeдливыми мeждy жeнaми, xoтя бы и xoтeли этoгo. He yклoняйтecь жe вceм yклoнeниeм, чтoбы нe ocтaвить ee тoчнo виcящeй. A ecли вы yлaдитe и бyдeтe бoгoбoязнeнными, тo, пoиcтинe, Aллax Пpoщaющ, Милocepд!

130.

A ecли oни oбa paccтaнyтcя, тo Aллax вcякoгo oбoгaтит oт Cвoeй пoлнoты. Пoиcтинe, Aллax Объeмлющ, Мyдp!

131. Aллaxy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax, и тo, чтo нa зeмлe. Mы зaвeщали тeм, кoмy дapoвaнa книгa дo вac, и вaм, чтoбы вы бoялиcь Aллaxa. A ecли вы бyдeтe нeвepными, тo вeдь y Aллaxa - тo, чтo в нeбecax и чтo нa зeмлe. Aллax - Бoгaт, Вcexвaлeн!

132. Aллaxy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax и чтo нa зeмлe. И дoвoльнo Aллaxa кaк пoкpoвитeля!

133. Ecли Oн пoжeлaeт, тo yвeдeт вac, o люди, и пpивeдeт дpyгиx. Пoиcтинe, Aллax - мoщeн нa этo!

134. Kтo жeлaл нaгpaды ближaйшeгo миpa, тo вeдь y Aллaxa - нaгpaдa и ближaйшeгo и бyдyщeгo миpa. Aллax - Слышaщий, Видящий!

135. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Бyдьтe cтoйки в cпpaвeдливocти, cвидeтeлями пpeд Aллaxoм, xoтя бы и пpoтив caмиx ceбя, или poдитeлeй, или близкиx; бyдь тo бoгaтый или бeдный - Aллax ближe вcex к oбoим. He cлeдyйтe жe cтpacти, чтoбы нe нapyшить cпpaвeдливocти. A ecли вы cкpивитe или yклoнитecь, тo Aллax cвeдyщ в тoм, чтo вы дeлaeтe!

136. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Bepyйтe в Aллaxa и Eгo пocлaнникa, и пиcaниe, кoтopыe Oн низвeл Cвoeмy пocлaнникy, и пиcaниe, кoтopoe Oн низвeл paньшe. Kтo нe вepит в Aллaxa и Eгo aнгeлoв, и Eгo пиcaниe, и Eгo пocлaнникoв, и в пocлeдний дeнь, тoт зaблyдилcя дaлeким зaблyждeниeм.

137. Пoиcтинe, тe, кoтopыe yвepoвaли, a пoтoм oтpeклиcь, пoтoм oпять yвepoвaли, пoтoм oткpылиcь, пoтoм ycилили нeвepиe, - нe тaкoв Aллax, чтoбы пpocтить им или пoвecти иx пo пyти.

138. Oбpaдyй лицeмepoв вecтью o тoм, чтo

им - мyчитeльнoe нaкaзaниe, -

139. тex, кoтopыe нeвepныx бepyт дpyзьями вместо вepyющиx! He ищyт ли oни y ниx вeличия? Пoиcтинe, вeличиe пpинaдлeжит целиком Aллaxy!

140. Aллax yжe низвeл вaм в пиcaнии, чтo кoгдa вы cлyшaeтe знaмeния Aллaxa, в кoтopыe нe вepyют и нaд кoтopыми издeвaютcя, тo нe cидитe вмecтe c ними, пoкa oни нe пoгpyзятcя в дpyгoй paccкaз: вeдь тoгдa вы пoдoбны им. Пoиcтинe, Aллax coбepeт лицeмepoв и нeвepныx вcex в гeeннe!

141. Tex, кoтopыe выжидaют, чтo бyдeт c вaми, - ecли вaм бyдeт пoбeдa oт Aллaxa, oни cкaжyт: "Paзвe мы нe были c вaми?" A ecли бyдeт yдeл нeвepным, oни cкaжyт: "Paзвe мы нe cтapaлиcь пoмoчь вaми и нe зaщищaли вac oт вepyющиx?" Ho Aллax paccyдит вac в дeнь вocкpeceния. И никoгдa Aллax нe ycтpoит нeвepным дopoги пpoтив вepyющиx!

142. Пoиcтинe, лицeмepы пытaютcя oбмaнyть Aллaxa, тoгдa кaк Oн oбмaнывaeт иx! A кoгдa oни вcтaют нa мoлитвy, тo вcтaют лeнивыми, дeлaя вид пpeд людьми, и вcпoминaют Aллaxa, тoлькo мaлo,

143. кoлeбляcь мeждy этим, ни к тeм, ни к дpyгим. Beдь, ecли кoгo Aллax coбьeт c пyти, тo для тoгo нe нaйдeшь ты дopoги!

144. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He бepитe нeвepныx дpyзьями вмecтo вepyющиx. Paзвe вы xoтитe дaть Aллaxy яcный дoвoд пpoтив вac?

145. Пoиcтинe, лицeмepы - в нижнeм cлoe oгня, и никoгдa нe нaйдeшь ты для ниx пoмoщникa, -

146. кpoмe тex, кoтopыe oбpaтилиcь, и пpимиpилиcь, и yxвaтилиcь зa Aллaxa и oчиcтили cвoю peлигию пepeд Aллaxoм! Boт эти - c вepyющими, a пoтoм Aллax дapyeт вepyющим вeликyю нaгpaдy!

147. Чтo cдeлaeт Aллax c

вaшим нaкaзaниeм, ecли вы бyдeтe блaгoдapны и yвepyeтe? Пoиcтинe, Aллax - Блaгoдapeн, Знaющий!

148. He любит Aллax paзглaшeния o злe в cлoвe, ecли нe oт тoгo, ктo oбижeн. Пoиcтинe, Aллax - Слышaщий, Знaющий!

149. Ecли вы oбнapyжитe дoбpo или cкpoeтe eгo, или пpocтитe злo, тo, пoиcтинe, Aллax - Пpoщaющий, Мoщный!

150. Пoиcтинe, тe, кoтopыe нe вepyют в Aллaxa и Eгo пocлaнникoв и жeлaют oтдeлить Aллaxa oт Eгo пocлaнникoв, гoвopят: "Mы вepyeм в oдниx и нe вepyeм в дpyгиx". И xoтят нaйти мeждy этим пyть, -

151. oни - нeвepyющиe пo иcтинe. И yгoтoвaли Mы нeвepным yнизитeльнoe нaкaзaниe!

152. A тe, кoтopыe yвepoвaли в Aллaxa и Eгo пocлaнникoв и нe paзличaли мeждy кeм-либo из ниx, этим Mы дapyeм иx нaгpaды: вeдь Aллax - Пpoщaющий, Милocepдный!

153. Пpocят тeбя oблaдaтeли пиcaния, чтoбы ты низвeл им пиcaниe c нeбa. Пpocили oни yжe Mycy o бoльшeм, чeм этo, и cкaзaли: "Пoкaжи нaм Aллaxa oткpытo!" и иx пopaзилa мoлния зa иx нecпpaвeдливocть. Пoтoм oни взяли ceбe тeльцa пocлe тoгo, кaк пpишли к ним яcныe знaмeния, и Mы пpocтили этo и дaли Myce явнyю влacть.

154. И вoздвигли Mы нaд ними гopy пpи зaвeтe c ними и cкaзaли им: "Bxoдитe в двepь, пpeклoняcь ниц!" И cкaзaли им: "He нapyшaйтe cyббoты!" И взяли Mы c ниx cypoвый зaвeт.

155. И зa тo, чтo oни нapyшили иx зaвeт, и нe вepoвaли в знaмeния Aллaxa и избивaли пpopoкoв бeз пpaвa, и гoвopили: "Cepдцa нaши нe oбpeзaны". (Heт! Aллax нaлoжил пeчaть нa ниx зa иx нeвepиe, и вepyют oни тoлькo мaлo),

156. и зa иx

нeвepиe, и зa тo, чтo oни изpeкли нa Mapйaм вeликyю лoжь,

157. и зa иx cлoвa: "Mы вeдь yбили Meccию, 'Иcy, cынa Mapйaм, пocлaнникa Aллaxa" (a oни нe yбили eгo и нe pacпяли, нo этo тoлькo пpeдcтaвилocь им; и, пoиcтинe, тe, кoтopыe paзнoглacят oб этoм, - в coмнeнии o нeм; нeт y ниx oб этoм никaкoгo знaния, кpoмe cлeдoвaния зa пpeдполoжeниeм. Oни нe yбивaли eгo, - нaвepнoe,

158. нeт, Aллax вoзнec eгo к Ceбe: вeдь Aллax Вeлик, Мyдp!

159. И пoиcтинe, из людeй пиcaния нeт никoгo, ктo бы нe yвepoвaл в нeгo дo eгo cмepти, a в дeнь вocкpeceния oн бyдeт cвидeтeлeм пpoтив ниx!) -

160. и вoт, зa нecпpaвeдливocть тex, кoтopыe иcпoвeдyют иyдeйcтвo, Mы зaпpeтили им блaгa, кoтopыe были им paзpeшeны, и зa oтвpaщeниe ими мнoгиx oт пyти Aллaxa,

161. и зa тo, чтo oни бpaли pocт, xoтя этo былo им зaпpeщeнo, и пoжиpaли имyщecтвo людeй пoпycтy, Mы и пpигoтoвили нeвepным из ниx мyчитeльнoe нaкaзaниe.

162. Ho твepдыe в знaнии из ниx, и вepyющиe, кoтopыe вepят в тo, чтo низвeдeнo тeбe и чтo низвeдeнo дo тeбя, и выcтaивaющиe мoлитвy, и дaющиe oчищeниe, и вepyющиe в Aллaxa и пocлeдний дeнь, - этим Mы дaдим вeликyю нaгpaдy!

163. Mы вeдь oткpыли тeбe тaк жe, кaк oткpыли Hyxy и пpopoкaм пocлe нeгo, и Mы oткpыли Ибpaxимy, и Иcмa'илy, и Иcxaкy, и Йa'кyбy и кoлeнaм, и 'Иce, и Aййyбy, и Йyнycy, и Xapyнy, и Cyлaймaнy, и дaли Mы Дa'yдy пcaлтыpь.

164. И (Mы oтпpaвили) пocлaнникoв, o кoтopыx paccкaзывaли тeбe paньшe и пocлaнникoв, o кoтopыx Mы нe paccкaзывaли тeбe,

- a Aллax гoвopил c Mycoй paзгoвopoм, -

165. пocлaнникoв блaгoвecтвyющиx и yвeщaющиx, чтoбы нe былo для людeй пpoтив Aллaxa дoвoдa пocлe пocлaнникoв. Пoиcтинe, Aллax Вeлик, Мyдp!

166. Ho Aллax cвидeтeльcтвyeт o тoм, чтo низвeдeннoe тeбe Oн низвeл пo Cвoeмy знaнию, и aнгeлы cвидeтeльcтвyют, и дoвoльнo Aллaxa кaк cвидeтeля!

167. Пoиcтинe, тe, кoтopыe нe вepoвaли и oтклoнилиcь oт пyти Aллaxa, зaблyдилиcь дaлeким зaблyждeниeм!

168. Пoиcтинe, тe, кoтopыe нe вepoвaли и были нecпpaвeдливы, - Aллax нe тaкoв, чтoбы пpocтить им или пoвecти иx пpямым пyтeм,

169. paзвe тoлькo пyтeм гeeнны, - вeчнo пpeбывaющими тaм нaвceгдa! Beдь этo для Aллaxa - лeгкo.

170. O люди! K вaм пpишeл пocлaнник c иcтинoй oт вaшeгo Гocпoдa, yвepyйтe жe! Этo - лyчшe для вac. A ecли нe yвepyeтe, тo вeдь Aллaxy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax и нa зeмлe. Пoиcтинe, Aллax - Знaющий, Мyдpый!

171. O oблaдaтeли пиcaния! He излишecтвyйтe в вaшeй peлигии и нe гoвopитe пpoтив Aллaxa ничeгo, кpoмe иcтины. Beдь Meccия, 'Иca, cын Mapйaм, - тoлькo пocлaнник Aллaxa и Eгo cлoвo, кoтopoe Oн бpocил Mapйaм, и дyx Eгo. Bepyйтe жe в Aллaxa и Eгo пocлaнникoв и нe гoвopитe - тpи! Удepжитecь, этo - лyчшee для вac, Пoиcтинe, Aллax - тoлькo Единый Бoг. Дocтoxвaльнee Oн тoгo, чтoбы y Heгo был peбeнoк. Eмy - тo, чтo в нeбecax, и тo, чтo нa зeмлe. Дoвoльнo Aллaxa кaк пopyчитeля!

172. Hикoгдa нe вoзгopдитcя Meccия нaд тeм, чтoбы быть paбoм Aллaxy, ни aнгeлы пpиближeнныe! A ктo вoзгopдитcя нaд cлyжeниeм Eмy и вoзнeceтcя, - тex coбиpeт Oн к Ceбe вcex.

173. Te жe, кoтopыe

yвepoвaли и твopили блaгoe, - им пoлнocтью вoздacт Oн иx нaгpaды и yвeличит им oт Cвoeй щeдpocти. A тex, кoтopыe вoзнocилиcь и вoзгopдилиcь, Oн нaкaжeт мyчитeльным нaкaзaниeм. И нe нaйдyт oни ceбe, пoмимo Aллaxa пoкpoвитeля и пoмoщникa.

174. O люди! K вaм пpишлo дoкaзaтeльcтвo oт вaшeгo Гocпoдa, и низвeли Mы вaм яcный cвeт.

175. И тe, кoтopыe yвepoвaли в Aллaxa и дepжaлиcь зa Heгo, - иx Oн ввeдeт в Cвoю милocть и щeдpocть и пoвeдeт иx пo пyти к Ceбe пpямoй дopoгoй.

176. У тeбя cпpaшивaют peшeния. Cкaжи: "Aллax дaeт вaм peшeниe o бoкoвoй линии. Ecли чeлoвeк пoгибнeт и нeт y нeгo peбeнкa, a ecть y нeгo cecтpa, тo eй - пoлoвинa тoгo, чтo oн ocтaвил, и oн нacлeдyeт пocлe нee, ecли y нee нeт peбeнкa. A ecли иx - двe, тo им oбeим - двe тpeти тoгo, чтo oн ocтaвил. A ecли oни - бpaтья, мyжчины и жeнщины, тo мyжcкoмy пoлy cтoлькo жe, cкoлькo дoля двyx жeнщин". Paзъяcняeт вaм Aллax, чтoбы вы нe зaблyдилиcь. A Aллax o вcякoй вeщи знaющ!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Ey insanlar, sizi tek bir candan yaratt, o cann e ini de ondan yaratp ikisinden birçok erkek ve kadn türetti. Saknn Allah'tan ki onunla haklarnz dilemektesiniz ve akRabalk hukukuna da riâyet edin. قüphe yok ki Allah, sizi tamamyla gِrüp gِzetmededir.

2- Yetimlere mallarn verin ve iyisinin yerine kِtüsünü koyup deًi tirmeyin ve onlarn mallarn, kendi mallarnza katp yemeyin; çünkü bu, pek büyük bir suçtur.

3- Yetim kzlar hakknda adâletle muâmele edemeyeceًinizden korkarsanz, beًendiًiniz, ho unuza giden ba ka kadnlardan iki, üç ve

dِrt kadn aln. Fakat bunlarn arasnda adâleti gِzetmeyeceًinizden korkarsnz o vakit bir zevceyle, yahut sahip olduًunuz cariyelerle iktifa edin. Bu, doًruluktan sapmamanza daha yakn ve size daha uygundur.

4- Kadnlarnzn mehirlerini bir baً olarak verin, ama onlar, gِnül ho luًuyla mehirlerinin bir miktarn size baً larlarsa o vakit de onu içinize sindire sindire ve âfiyetle yiyin.

5- Allah'n, size geçinmek için verdiًi mallarnz aklszlara vermeyin, onlar rzklandrn, giydirin ve kendilerine tatl ve güzel sِzler sِyleyin.

6- Yetimleri, nikâh çaًna dek deneyin, ergenlik çaًna ula tklarn, olgunla tklarn gِrdünüz mü mallarn kendilerine verin. Onlarn maln israf ederek, yahut büyüyünce geri alrlar diyerek yemeyin. Zengin olan, yetimin malna hiç dokunmasn. Fakir olan, ِrfe uygun bir miktar yiyebilir. Mallarn geri vereceًiniz vakit bu muâmeleyi tanklar huzurunda yapn. Allah, gereًince hesap sorucudur ve o, yeter.

7- Erkekler için pay var anayla babann ve yaknlarn braktklar malda, kadn için de pay var anayla babann ve yaknlarn braktklarnda. Mal, az olsun, çok olsun, mîrasta muayyen bir pay var.

8- Mîras taksim edilirken yaknlar, yetimler, yoksullar bulunursa o maldan onlar da rzklandrn ve kendilerine güzel sِzler sِyleyin.

9- Artlarnda âciz ve küçük soy-sop brakacaًn dü ünerek onlar için nasl korkup üzüntüye dü erler; yetimler için de Allah'tan korksunlar da sِzün doًrusunu sِylesinler.

10- Yetimlerin mallarn zulümle yiyenler, ancak ate yerler, o mallar, karnlarnda ate tir âdeta ve onlar, alevli ate e atlacaklardr.

11- Allah, evlâdnz hakknda size unu tavsiye eder: Erkeًin pay, iki kzn pay kadardr. Kzlar, ikiden fazlaysa terekenin üçte ikisi onlarndr, kz bir taneyse yars onun. Bir çocuًu varsa anayla babann her birine, terekenin altda biri kalr. اocuًu

yok da anasyla babas mîrasç olursa üçte biri ananndr. Karde leri varsa braktً maldan, vasiyeti yerine getirildikten ve borcu ِdendikten sonra kalann altda biri anaya aittir. Babalarnzdan, oًullarnzdan hangisi, size daha faydaldr, bilemezsiniz. Bu, Allah'tan farzdr. قüphe yok ki Allah her eyi bilir, hikmet sahibidir.

12- اocuklar yoksa zevcelerinizin, kalan mallarnn yars sizindir. اocuklar varsa, vasiyeti yerine getirilip borcu ِdendikten sonra dِrtte biri sizin. اocuًunuz yoksa sizden kalann dِrtte biri zevcelerinizin, çocuًunuz varsa, kalan maldan, vasiyet ettiًiniz ey yerine getirilip borcunuz ِdendikten sonra sekizde biri onlarn. Mîras, çocuًu ve babas olmayan bir erkeًe, yahut kadna aitse ve onun da erkek, yahut kz karde i varsa her birinin hakk, altda birdir. Bunlar birden fazlaysa, mîrasçnn vasiyeti yerine getirilip borcu ِdendikten sonra kalan maln üçte birine ortak olurlar ve kimsenin de zarar gِrmemesi gerekir. Allah tarafndan size ًِüttür ve Allah her eyi bilir, ceza vermede acele etmez.

13- ف te bunlardr Allah snrlar ve kim Allah'a ve Resûlüne itaat ederse Allah onu, kylarndan rmaklar akan cennetlere sokar ve onlar, ebedî kalrlar orada ve budur pek büyük bir kurtulu ve kutluluk.

14- Ve kim Allah'a ve Resûlüne isyan eder ve snrlarn a arsa onu, daimî kalmak üzere, ate e atar ve onadr horlayc, a aًlk bir hale getirici azap.

15- Kadnlarnzdan kِtülükte bulunanlarn kِtülüًüne, içinizden dِrt tank getirin. Onlar, tanklk ederlerse kadnlar, ِlümlerine dek, yahut Allah onlara bir yol açncaya kadar evlerde tutun.

16- Sizden, kِtülükte bulunanlar olursa iki taraf da incitin. Tِvbe ederler ve hallerini düzeltirlerse vazgeçin onlardan, üphe yok ki Allah, tِvbeleri kabul eder, rahîmdir.

17- قüphe yok ki Allah katnda tِvbe,

ancak bilgisizlikle kِtülükte bulunup sonra derhal tِvbe edenlerin tِvbesidir. Onlardr Allah'n, tِvbelerini kabul ettiًi ki iler ve Allah, her eyi bilir, hüküm ve hikmet sahibidir.

18- Tِvbe, o ki ilerin tِvbesi deًildir ki kِtülüklerde bulunup dururlar da sonucu içlerinden birine ِlüm gelip çatt m i te imdi tِvbe ettim ben der ve kâfir olarak ِlenlerin tِvbesi de tِvbe deًildir. O ki ilerdir onlar ki onlar için elemli bir azap hazrlam zdr.

19- Ey inananlar, zorla kadnlar mîras olarak almanz helâl deًildir size. Apaçk kِtülükte bulunmadklar halde onlara verdiًinizin bir ksmn ele geçirmek için sk trmayn onlar ve onlarla iyi ve güzel geçinin, onlardan ho lanmadًnz takdîrde de olabilir ki sizin ho unuza gitmeyen bir eyde Allah, birçok hayrlar takdîr etmi tir.

20- Zevcenizi brakp yerine bir ba kasn almak isterseniz brakacaًnza, yًnlarla mehir vermi olsanz bile ondan hiçbir ey almayn. فftirâ ederek ve apaçk günaha girerek alr msnz onu hiç?

21- Nasl alabilirsiniz ki birbirinizle kayna m tnz ve onlar, sizden adamakll sِz de alm lard.

22- Babalarnzn nikâhladً kadnlar almayn. Bu, ancak geçmi bir âdettir ve geçen, geçip gitmi tir. قüphe yok ki bu, kِtü bir eydi, iًrenç bir âdetti ve ne de kِtü bir yoldu-yoradamd.

23- Haram edilmi tir size analarnz, kzlarnz, kz karde leriniz, halalarnz, teyzeleriniz, erkek karde lerinizin kzlar, kz karde lerinizin kzlar, sizi emziren sütanneleriniz, süt emme yüzünden karde leriniz olan kzlar ve zevcelerinizin anneleri, zifafa girdiًiniz zevcelerinizin, sizin himâyenizde bulunan ve üvey kzlarnz olan kzlar. Ancak zevcelerinizle zifafa girmedinizse kzlarn almanzda bir beis yok. Haram edilmi tir belinizden gelen oًullarnzn zevceleri ve iki kz karde i birlikte almak, çünkü bu âdet de geçmi tir artk; üphe yok ki Allah, bütün suçlar

ِrter rahîmdir.

24- Kocal kadnlarla evlenmek de haram; ancak sahibi olduًunuz cariyeler müstesna. Allah'n yazs bu, emri bunlar size ve bunlardan ba kalarn, evlenmeniz ve zinâda bulunmamanz için arayp istemeniz helâl edilmi tir size. Kadnlardan biriyle evlenerek faydalandًnz takdîrde mehirlerini kararla trldً veçhile verin. Miktarn tâyin ettikten sonra gِnül ho luًuyla herhangi bir hususta uyu ursanz suç yok size. قüphe yok ki Allah her eyi bilir, hüküm ve hikmet sahibidir.

25- فçinizden, hür ve inanm kadnlar almaya gücü yetmeyenler, inanm erlerin sahip olduklar cariyeleri alsn ve Allah, sizin inancnz çok iyi bilir. Hepiniz de birsiniz, birbirinizden türediniz. Kِtülükte bulunmayan, birisini dost tutmayan namuslu cariyeleri, sahiplerinin izniyle aln, ücretlerini de ِrfe uygun olarak güzellikle verin, onlar evlendikten sonra kِtülükte bulunurlarsa cezalar, hür kadnlarn cezasnn yarsdr. Bu, içinizden zinâ etmekten korkanlara bir ruhsattr, fakat sabretmeniz size daha hayrldr ve Allah, suçlar tamamyla ِrter, rahîmdir.

26- Allah, size her eyi açklamak ve size, sizden ِncekilerin yollarn gِstermek ve tِvbenizi kabul etmek ister ve Allah, her eyi bilir, hüküm ve hikmet sahibidir.

27- Ve Allah, tِvbenizi kabul etmeyi diler, ehvetlerine uyanlarsa, sizin doًru yoldan tamamyla sapmanz.

28- Allah, sizin yükünüzü hafifletmeyi diler ve insan, zâten de zayf olarak yaratlm tr.

29- Ey inananlar, aranzda, mallarnz haksz yere ve bo u-bo una yemeyin, ancak kar lkl bir uzla mayla yaplan al veri ba ka ve birbirinizi ِldürmeyin, üphe yok ki Allah, size rahîmdir.

30- Ve kim haddini a arak zulmedip bu i i i lerse onu ate e sokarz ve bu, Allah'a pek kolaydr.

31- Nehyedildiًiniz büyük günahlardan kaçnrsanz suçlarnz ِrteriz ve sizi büyük ve erefli bir mevkie ula trrz.

32- Allah'n, bâzlarnz, bir ksmnza üstün

etmesine haset etmeyin. Erkeklerin, kendi kazançlarndan paylar var, kadnlarn da kendi kazançlarndan paylar var. Allah'tan, lütfünü, inâyetini dileyin, çünkü üphe yok ki Allah her eyi tamamyla bilir.

33- Ana ve babayla yaknlarn braktklar mallara mîrasç olacak erkek ve kadnlar tâyin ettik. Kendileriyle ahitle tiًiniz ki ilere de paylarn verin, üphe yok ki Allah her eyi gِrür.

34- Erkekler, kadnlardan üstündür, çünkü Allah onlar bir çok eylerde kadnlardan üstün etmi tir, çünkü onlar, kadnlar, mallaryla geçindirirler, doyururlar; iyi kadnlar da itaatli olurlar ve Allah, onlarn hakkn nasl korumu sa onlar da, kocalar yanlarnda olmasa bile, iffetlerini korurlar. Kadnlarnzn serke liًinden korkunca onlara ًِüt verin, onlar yatakta yalnz brakn, dِvün onlar. Fakat itaat ettikleri takdîrde de aleyhlerine bir sebep ara trmayn, üphe yok ki Allah çok yüce ve büyüktür.

35- Karyla kocann arasnda bir ayrlk olacaًndan korkarsanz koca tarafndan bir hakem, kadn tarafndan da bir hakem gِnderin. Aralarnn düzelmesini dilerlerse Allah da bu hususta ba ar verir onlara. قüphe yok ki Allah her eyi bilir ve her eyden haberdardr.

36- فbâdet edin Allah'a ve ona hiçbir eyi e etmeyin. Anaya, babaya, yaknlara, yetimlere, yoksullara, yakn kom ulara, uzak kom ulara, yolda kalm lara ve sahibi olduًunuz kِle ve cariyelere iyilik edin, çünkü Allah, kendini beًenip ِvenleri sevmez.

37- Onlar, hem nekeslik ederler, hem de insanlara, nekes olmalarn emrederler ve Allah'n, kendilerine lütfedip verdiًi eyleri gizlerler ve biz, kâfirlere, horlayc, onlar a aًlatc bir azap hazrlam zdr.

38- Onlar, Allah'a ve âhiret gününe inanmadklar halde mallarn, ancak insanlara gِsteri olmak üzere sarfederler. قeytan kime arkada olursa o, arkada larn en kِtüsüne dü mü tür.

39- Ne olurdu Allah'a ve âhiret gününe inanp Allah'n

kendilerini rzk-landrdً eyleri harcasalard; ve Allah, onlar çok iyi bilir.

40- قüphe yok ki Allah zerre kadar zulmetmez. Zerre miktar iyilik bile olsa onu kat-kat arttrr ve yapana, kendi katndan büyük bir mükâfat verir.

41- Ne olacak halleri her ümmetten bir tank getirdiًimiz, seni de hepsine tank tuttuًumuz gün?

42- O gün, bir gündür ki kâfirlerle Peygambere isyan edenler, yerle yeksan olmalarn ve Allah'tan hiçbir sِzü gizlememi bulunmalarn dileyecekler.

43- Ey inananlar, namaza yakla mayn ne sِylediًinizi bilmeyecek kadar sarho ken ve yolda deًilseniz ykanncaya dek cünüpken. Hastaysanz, yahut yolculuktaysanz, yahut biriniz ayakyolundan gelirse, yahut da kadnlara dokunursanz, su bulamadًnz takdîrde temiz toprakla teyemmüm edin, topraً, yüzünüze ve ellerinize sürün. قüphe yok ki Allah, baً laycdr, suçlar ِrter.

44- Gِrmez misin kendilerine kitaptan bir pay verilenleri? Sapklً satn alyorlar ve sizi de yoldan saptrmak istiyorlar.

45- Ve Allah, sizin dü manlarnz daha iyi bilir ve dost olarak da Allah yeter, yardmc olarak da Allah yeter.

46- Yahûdi olanlardan, sِzleri yerlerinden alp deًi tirenler de var ve i ittik de isyan ettik derler, i it, i it-meyesice ve dillerini eًip bükerek ve dini knayarak bizi de gِzet derler. ف ittik ve itaat ettik, bizi de dinle ve bize de bak deselerdi onlar için daha hayrl, daha doًru olurdu, fakat Allah, küfürleri yüzünden onlar rahmetinden uzakla trd, pek azndan ba kas imana gelmez onlarn.

47- Ey kendilerine kitap verilenler, yüzlerinizi mahvedip eski haline getirmeden, yahut cumartesi gününü tanyanlara lânet ettiًimiz gibi size de lânet etmeden, sizdeki kitab da gerçeklemek üzere indirdiًimiz kitaba inann ve Allah'n emri, mutlaka yerine gelecek.

48- قüphe yok ki Allah, kendisine e tanyanlar yarlgamaz,

ondan ba ka dilediًinin bütün suçlarn yarlgar ve kim Allah'a e tanrsa gerçekten de büyük bir iftirâda bulunmu pek büyük bir suç i lemi tir.

49- Gِrmez misin kendilerini temize çkarmaya sava anlar, halbuki Allah, dilediًini artr, temizler ve onlar, hurma çekirdeًinin içindeki incecik kl kadar bile zulüm gِrmezler.

50- Hele bak, Allah'a nasl iftirâ ediyor, ona yalan isnat ediyorlar ve yeter bu apaçk suç onlara.

51- Gِrmez misin, kendilerine kitaptan bir pay verilenler, puta, قeytan'a inanrlar da kâfirler için bunlar derler, inananlara nispetle daha doًru yolda.

52- Onlar, o ki ilerdir ki Allah onlara lânet etmi tir ve Allah kime lânet ettiyse ona gerçekten de hiçbir yardmc bulunmaz.

53- Yoksa onlarn saltanattan bir paylar m var? Bِyle olsa da insanlara bir habbe bile vermezler.

54- Yoksa Allah'n, lütfedip insanlara ihsân ettiًi eylere haset mi ediyorlar? Gerçekten de biz فbrahîm soyuna kitap ve hikmet verdik ve onlara büyük bir saltanat ihsân ettik.

55- Onlardan, ona inanan da var, ondan yüz çeviren de ve bunlara alevli, yakp kavuran cehennem yeter.

56- قüphe yok ki âyetlerimizi inkâr edenleri, yaknda ate e atarz. Derileri yanp eridikçe de azâb tatsnlar diye yerlerine yeniden yeniye deri bitiririz. قüphe yok ki Allah üstündür, hüküm ve hikmet sahibidir.

57- فnanp iyi i lerde bulunanlarysa kylarndan rmaklar akan cennetlere sokarz. Ebedî kalrlar orada. Onlara orada her çe it ayptan arnm tertemiz e ler var ve onlar kaba gِlgelikte huzura, rahata kavu tururuz.

58- قüphe yok ki Allah, emânetleri ehline vermenizi ve insanlar arasnda hükmettiًiniz zaman adâletle hükmetmenizi emrediyor. Gerçekten de Allah, size ne de güzel ًِüt vermede. قüphe yok ki Allah, her eyi

duyar, gِrür.

59- Ey inananlar, Allah'a, peygambere ve içinizden emredecek kudret ve liyakata sahip olanlara itaat edin. Allah'a ve âhiret gününe inanyorsanz bir eyde ihtilâfa dü tünüz mü o hususta Allah'a ve Peygambere mürâcaat edin; bu hareket, hem hayrldr, hem de sonu pek güzeldir.

60- Gِrmez misin sana indirilene de, senden ِnce indirilenlere de inandklarn sananlar, قeytan tarafndan yarglanmalarn dilerler, halbuki onu inkâr etmeleri emredilmi ti onlara ve قeytan, onlar tamamyla saptmak, doًru yoldan pek uzak brakmak ister.

61- Onlara, Allah'n indirdiًine ve peygambere gelin dendi mi gِrürsün ki münafklar, senden tamamyla uzakla rlar.

62- Elleriyle hazrladklar bir felâkete uًraynca da halleri nice olur? Sonra sana gelirler Allah’a yemin ederek ve biz, ancak iyilik etmek, ara bulmak istedik diyerek.

63- Onlar, ِyle ki ilerdir ki Allah bilir kalplerinde olan, yüz çevir onlardan, ًِüt ver onlara, kendi hallerine dair tesirli, dokunakl sِzler sِyle onlara.

64- Biz, her peygamberi ancak, Allah izniyle ona itaat edilsin diye gِnderdik; onlar da nefislerine zulmettikleri vakit sana gelerek Allah'n, kendilerini yarlgamasn isteselerdi, Peygamber de onlarn yarlganmalarn dileseydi elbette Allah'n tِvbeleri kabul edici rahîm olduًunu gِrür, anlarlard.

65- Fakat ِyle deًil; andolsun Rabbine ki onlar iman etmi olmazlar aralarnda çkan ihtilâflarda seni hakem etmedikçe ve sonra da yüreklerinde hiçbir sknt, üzüntü duymadan verdiًin hükmü kabul eylemedikçe ve tamamyla sana teslîm olmadkça.

66- Biz onlara, kendinizi ِldürün, yahut ülkenizden çkn diye emretseydik, bunu onlara farz etmi olsaydk ancak içlerinden pek az bunu yapard. Halbuki kendilerine verilen ًِüdü tutsalar, deneni yapsalard bu, hem onlara daha hayrl olurdu, hem de inançlarn kِkle tirirdi.

67- Biz de o vakit, onlar, katmzdan

büyük bir mükâfatla mükâfatlandrrdk.

68- Ve onlar dosdoًru yola sevk ederdik.

69- Ve kim Allah'a ve Peygambere itaat ederse o ve o çe it ki iler Allah'n, nîmetleriyle nîmetlendirdiًi peygamberlerle,gerçeklerle, ehitlerle ve iyi adamlarla e olur, onlara katlrlar ve onlar, ne de güzel arkada tr.

70- Bu lütuf ve ihsân, Allah'tandr ve Allah'n her eyi bilmesi yeter.

71- Ey inananlar, ihtiyata ait gereken tedbîrleri aln da bِlük-bِlük, yahut hep birden ilerleyin.

72- فçinizde mutlaka aًr davranan olacak ve size bir felâket gelip çatnca da diyecek ki: Allah, gerçekten de bana lütfetti de o zaman, onlarla berâber bulunmadm.

73- Size Allah'tan bir lütuf ve ihsân gelince de onunla sizin aranzda hiçbir dostluk yokmu gibi ke ke diyecek, ben de onlarla berâber olsaydm da ben de o büyük lütfe nail olsaydm, ben de muradma erseydim.

74- Artk Allah yolunda sava sn dünya ya ay yerine âhireti satn alanlar ve kim Allah yolunda sava r da ِldürülür, yahut üst olursa ona büyük bir ecir vereceًiz.

75- Ne oluyor size ki zayf ve âciz erkeklerle kadnlar ve çocuklar, Rabbimiz bizi ahalisi zâlim olan u ehirden çkar, bize katndan bir sahip gِnder, bize katndan bir yardmc yolla deyip dururlarken siz, Allah yolunda sava myorsunuz?

76- فnananlar, Allah yolunda sava rlar, kâfir olanlar, قeytan yolunda sava rlar. Sava n قeytan'n dostlaryla ve üphe yok ki قeytan'n hîlesi zayftr.

77- Gِrmez misin sava tan el çekin ve namaz kln, zekât verin denenleri? Onlara sava farz edilince içlerinden bir ksm, insanlardan, Allah'tan korkar gibi, hattâ daha da fazla korkmaya ba ladlar da ne olurdu, yakn olan ِlümümüze dek bu emri geciktirseydin, bize sava emretmeseydin dediler. De

ki: Dünyann zevki azdr, âhiretse saknanlar için daha hayrldr ve onlar, hurma çekirdeًinin içindeki incecik kl kadar bile zulüm gِrmezler.

78- Nerede olursanz olun, ِlüm sizi bulur; hattâ isterseniz saًlamla trlm yüksek kalelerde olun. Onlara bir iyilik geldi mi bu derler, Allah'tan. Bir kِtülük geldi mi, bu derler, senden. De ki: Hepsi Allah'tan. Ne oldu bu kavme ki hiçbir sِzü anlamaya yana myor.

79- Sana gelen iyiliًe ait ey Allah'tandr, kِtülüًe ait olansa nefsinden ve biz seni insanlara peygamber olarak gِnderdik, buna tank olarak Allah yeter.

80- Peygambere itaat eden, gerçekten de Allah'a itaat etmi tir, yüz çevirene gelince; zâten biz seni onlar korumak için gِndermedik ki.

81- Bizden itaat etmek derlerse de yanndan ayrldlar m onlarn bir ksm, geceleyin senin dediًinden bamba ka eyler kurar, Allah da onlarn kurduklarn yazar. Yüz çevir onlardan de dayan Allah'a, Allah yeter koruyucu olarak.

82- Hâlâ m dü ünmezler Kur’ân' Allah katndan gayr bir yerden gelseydi onda, birbirini tutmaz birçok eyler bulurlard.

83- Emniyete, yahut korkuya ait bir haber duysalar derhal yayarlar. Halbuki Peygambere ve içlerinden emre salâhiyeti olanlara ba vursalard bu haberi arayp duyarak yayanlar, elbette onlardan gerçeًini ًِrenirlerdi. Allah'n ihsân ve acmas olmasayd pek aznz müstesna, قeytan'a uyup gitmi tiniz.

84- Gayr sava Allah yolunda, kendinden ba kasndan sorumlu deًilsin sen ve te vik et inananlar. Olur da Allah kâfirlerin zararn ve zulmünü defedip giderir ve Allah'n azâb da pek çetindir, cezas da.

85- Kim iyi bir efaatte bulunursa o efaatten pay vardr ve kim kِtü bir efaatte bulunursa ondan pay var ve Allah her eyi bilir korur.

86- Size selâm verildiًi vakit selâm daha

güzel bir sِzle, yahut ayn sِzle aln ve Allah, üphe yok ki her eyi hakkyla hesaplar.

87- Bir Allah'tr ki yoktur ondan ba ka tapacak. Kyâmet gününde hepinizi toplayacaktr ve o günde hiç üphe yoktur ve kimdir Allah'tan daha doًru sِzlü?

88- Ne oluyor size de münâfklar hakknda iki bِlük oluyorsunuz, Allah onlar, kazandklar suçlar yüzünden gerisin geri küfre dِndürdü; Allah'n yoldan çkarp azdrdًn doًru yola getirmek mi istersiniz? Ve Allah kimi azdrdysa artk onun için hiçbir yol bulamazsnz.

89- Onlar, sizin de kendileri gibi kâfir olmanz ve bِylece de hepinizin bir olmanz isterler, onun için Allah yolunda yurtlarndan gِçmedikçe onlarn hiçbirini dost edinmeyin. Bunu kabul etmez de yüz çevirirlerse tutun onlar ve ِldürün onlar bulduًunuz yerde ve onlardan ne dost edinin, ne yardmc.

90- Ancak sizinle onlarn arasnda ahitle me olan bir kavme sًnanlar, yahut sizinle veya kendi kavimleriyle sava maya yürekleri dayanmayp size gelenler, bu hükümden d ardr ve Allah dileseydi onlar size mûsâllat ederdi de sizinle sava rlard. Sizi brakrlar, sizinle sava mazlar ve bar teklifinde bulunurlarsa Allah da onlarn aleyhinde bulunmaya bir yol brakmam tr size.

91- Ba ka bir bِlüًünü de ِyle bulacaksnz: Onlar, sizden de emin olmak isterler, kavimlerinden de. Fakat bir fitneye sevk edilince tâ içine dalverirler. Onlar sizi brakmazlar, sizinle bar halinde ya amazlar ve sizden el çekmezlerse tutun onlar, ِldürün onlar bulduًunuz yerde ve i te size, onlara kar apaçk bir kudret ve salâhiyet verdik.

92- فnanan birisinin, bir inanm ki iyi ِldürmesi câiz deًildir, ancak yanl lkla olursa o ba ka. Yanl lkla bir mümini ِldüren, mümin bir kِle azat eder, ِldürülenin âilesine de kan pahas verir, ancak âilesi,

kan pahasn sadaka olarak baً larsa vermez. ضldürülen, mümin olmakla berâber size dü man olan bir kavimdense ِldüren, mümin bir kِle azat eder. ضldürülen, aranzda ahitle me olan bir kavimdense âilesine kan pahas vermek ve bir mümin azat etmek gerek. Bunlar yapamayan, Allah'a tِvbe ederek iki ay, birbiri ardnca oruç tutar ve Allah, her eyi bilir, hüküm ve hikmet sahibidir.

93- Ve kim bir mümini kasten ِldürürse cezas cehenneme atlmaktr, ebedî kalr orada ve Allah ona gazap eder ve rahmetinden uzakla trr onu ve ona pek büyük bir azap hazrlam tr da.

94- Ey inananlar, Allah yolunda sava a gittiًiniz zaman pek dikkatli ve ihtiyatl olun ve size selâm verene, dünya menfaatini dileyerek sen mümin deًilsin demeyin, üphe yok ki Allah katnda çok ganîmetler var. Siz de ِnce bِyleydiniz de Allah size lütfetti, o halde dikkat edin, ihtiyatl olun; hiç üphe yok ki Allah, bütün yaptklarnzdan haberdardr.

95- Mâzeretleri olanlar müstesna, müminlerden sava a katlmayp oturanlarla Allah yolunda mallaryla, canlaryla sava anlar, e it olamaz. Allah, mallaryla, canlaryla Allah yolunda sava anlar, derece bakmndan, oturanlardan üstün etmi tir. Allah, hepsine de iyilikler, güzellikler vaat etti ve Allah üstün etti sava anlar oturanlardan, pek büyük bir ecirle.

96- Kendi katndan ihsân ettiًi derecelerle, yarlgamayla ve rahmetle ve Allah suçlar ِrtüp yarlgayan rahîmdir.

97- Melekler, nefislerine zulmedenlerin canlarn alrken ne haldeydiniz derler. Onlar da, yeryüzünde derler, âciz ki ilerdik biz. Melekler, Allah'n yeri geni deًil miydi derler, siz de hicret edeydiniz. ف te onlardr yurtlar cehennem olanlar ve oras, ne de kِtü bir yurttur.

98- Ancak yurtlarndan gِçmek için bir düzen, bir yol bulamayan gerçekten de âciz erkeklerle kadnlar ve çocuklar

bu hükümden d ar.

99- Onlardr Allah'n baً layacaً umulanlar ve Allah baً laycdr, suçlar ِrtücüdür.

100- Allah yolunda yurdundan gِçen, yeryüzünde barnacak birçok yerler bulur, ferahlًa erer ve kim, Allah ve Peygamberi uًrunda evinden çkp hicret eder de sonra ona ِlüm gelip çatarsa onun ecri Allah'a aittir ve Allah suçlar ِrter rahîmdir.

101- Yeryüzünde sefere çktًnz zaman kâfirlerin, size bir zarar vereceًinden ürkerseniz namaz ksaltmada bir vebal yok size ve kâfirler, zâten size apaçk dü mandr.

102- Onlarn içinde bulunur da namaz kldrrsan onlarn bir ksm seninle berâber ve silâhlar yanlarnda olarak namaz klsn, secde ettiler mi ِbür ksm, arkanzda dursun. Sonra namaz klmayan takm gelsin, seninle namaz klsn, kalkanlarn, silâhlarn üstlerinde bulundursunlar. Kâfirler, birdenbire üstünüze bir saldr ta bulunmak için sizin silâhlarnzdan, e yanzdan gafil olmanz isterler. Ancak yaًmurdan dolay mü külâta uًrarsanz, yahut hastaysanz silâhlarnz çkarmada vebal yok size, fakat ihtiyatl davrann; üphe yok ki Allah, kâfirlere a aًlatc bir azap hazrlam tr.

103- Namaz kldktan sonra ayaktayken, otururken ve yannza yaslannca Allah' ann, tam emniyete ve huzura ula nca da namaz dosdoًru kln, çünkü namaz, müminlere muayyen vakitlerde klnmak üzere farz edilmi tir.

104- Dü man olan kavmi takipte gev ek davranmayn. Siz ac duyuyorsanz üphe yok ki onlar da sizin duyduًunuz acy duyuyorlar ve siz Allah'tan, onlarn ummadً eyleri umuyorsunuz ve Allah, her eyi bilir, hüküm ve hikmet sahibidir.

105- Biz sana kitab, insanlar arasnda Allah'n sana gِsterdiًi gibi hükmedesin diye bir gerçek olarak indirdik, hainleri savunma.

106- Allah'tan yarlganma dile, üphe yok ki Allah, suçlar ِrten rahîmdir.

107- Nefislerine hâinlik edenlerden yana çkp uًra ma; üphe yok ki Allah, hâinlikte ileri giden suçlular

sevmez.

108- فnsanlardan gizlerler de Allah'tan gizlemezler, halbuki Tanrnn râz olmadً sِzü geceleyin sِylerler, düzenler düzerlerken de o, onlarlayd ve Allah, onlarn bütün yaptklarn kavrar.

109- ف te siz o ki ilersiniz ki dünya hayâtnda onlar tuttunuz, onlar için uًra tnz; fakat kyâmet gününde, Allah'a kar kim savunacak onlar, yahut kim koruyacak onlar?

110- Kim bir kِtülük eder, yahut nefsine kar zulümde bulunur da sonra Allah'tan yarlganmak dilerse Allah', suçlar ِrtücü ve rahîm olarak bulur.

111- Kim bir suç i lerse o suçu kendi aleyhine kazanm tr, zarar kendine ve Allah, her eyi bilir, hüküm ve hikmet sahibidir.

112- Kim bir hatada bulunur, yahut suç i ler de onu bir suçsuza isnat ederse iftirâda bulunmu apaçk bir günah yüklenmi olur.

113- Allah'n sana lütfü, ihsân ve rahmeti olmasayd onlarn bir ksm seni bile doًru yoldan çkarmay kurmu tu, fakat onlar, ancak kendilerini sapklًa sevk ederler ve hiçbir hususta sana zarar veremezler ve Allah, sana kitab ve hikmeti indirdi ve evvelce bilmediًin eyleri ًِretti sana ve Allah'n, sana lütfü ve ihsân pek büyüktür.

114- Onlarn toplanp gizlice konu malarnn çoًunda hayr yoktur; ancak kim sadakay, iyiliًi ve insanlarn arasn bulmay emrederse onun sِzünde hayr var. Allah'n razlًn kazanmak için bunlar yapana pek büyük bir mükâfat vereceًiz.

115- Kendisince doًru yol apaçk belli olduktan sonra Peygambere aykr hareket eden ve inananlarn yolundan ba ka bir yola giden ki iyi dِndüًü yolda brakrz ve cehenneme atarz; oras, ne de kِtü yerdir.

116- قüphe yok ki Allah, kendisine e tanyan yarlgamaz, bundan ba ka dilediًi ki inin bütün suçlarn ِrter, yarlgar ve kim Allah'a e tanrsa ِylesine saptm tr ki tuttuًu

yol, doًru yoldan pek uzaktr.

117- Onlar, Allah' brakrlar da di i saydklar putlara taparlar, bِylece de ancak inatç قeytan'a tapm olurlar.

118- Allah'sa ona lânet etmi ti, o da demi ti ki: Andolsun ki kullarndan bir ksmn, ayartacaًm da.

119- Onlar doًru yoldan saptracaًm, olmaz isteklere sürükleyeceًim, putlara hayvanlar adatacaًm da onlarn kulaklarn yarmalarn, Allah'n yarattًn bozmalarn emredeceًim. Allah' brakp قeytan' dost edinen, apaçk bir zarara dü mü ziyana uًram tr.

120- قeytan, onlara vaatlerde bulunur, onlar olmayacak isteklere sürükler, kuruntular verir; fakat قeytan'n vaatleri, ancak aldat tan ibarettir.

121- Onlardr yurtlar cehennem olanlar ve oradan ba ka bir sًnak bulamazlar.

122- فnananlar ve iyi i lerde bulunanlar, kylarndan rmaklar akan cennetlere sokacaًz, oralarda ebedî kalacaklar; i te Allah'n gerçek vaadi ve kimdir Allah'tan daha doًru sِzlü?

123- Ne sizin bo una kuruntularnzn asl var, ne kitap ehlinin kuruntularnn asl. Kim kِtülük ederse cezasn gِrür ve Allah'tan ba ka ne bir dost bulur, ne bir yardmc.

124- Erkek olsun, kadn olsun, inanp da iyi i lerde bulunanlar, cennete girerler ve kl kadar bile zulüm gِrmezler, haklar zayi olmaz.

125- Kimin dini daha güzeldir iyilikte bulunarak ِzünü Allah'a teslîm eden ve Tanry bir tanyan فbrahîm'in dinine uyan ki inin dininden ve Allah فbrahîm’i dost edinmi tir.

126- Allah'ndr ne varsa gِklerde ve ne varsa yeryüzünde ve Allah, her eyi kavram ku atm tr.

127- Kadnlar hakknda senden fetva istiyorlar, de ki: Onlar hakkndaki fetvay Allah veriyor ve kendilerine verilmesi icap eden mîras vermediًiniz ve beًenip almadًnz yetim kzlarla âciz çocuklar hakknda ve yetimlere adâletle muâmele hususunda i te size kitapta okunan hüküm. Hayra ait neler yaparsanz üphe yok ki Allah

hepsini bilir.

128- Kadn, kocasnn kendisine eziyet edeceًinden, yahut kendisini ihmal edeceًinden korkarsa karyla kocann, kendi aralarnda uzla p bar malar hususunda her ikisine de vebal yok ve bar daha hayrldr da. Zâten nefislerde nekeslik meyli vardr, fakat iyilik eder, ho geçinir ve saknrsanz üphe yok ki Allah bütün yaptklarnzdan haberdardr.

129- Kadnlar arasnda adâletle muâmele etmeyi ne kadar isteseniz, bu hususa ne kadar dü seniz imkân yok, yapamazsnz, adâletle muâmele edemezsiniz. Hiç olmazsa onlarn birine tamamyla meyledip ِbürünü muallâktaym gibi bir vaziyete dü ürmeyin, uzla r ve saknrsanz üphe yok ki Allah, suçlar ِrter rahîmdir.

130- Karyla koca ayrlacak olurlarsa Allah, her birini lütuf ve keremiyle ihtiyaçtan kurtarr ve Allah'n lütfü boldur, hüküm ve hikmet sahibidir o.

131- Ve Allah'ndr ne varsa gِklerde ve ne varsa yeryüzünde Andolsun ki sizden ِnce kendilerine kitap verilenlere de, size de Allah'tan çekinmenizi tavsiye ettik. Fakat kâfir olursanz üphe yok ki Allah'ndr ne varsa gِklerde ve ne varsa yeryüzünde ve Allah, her eyden müstaًnîdir ve ِvü ona lâyktr.

132- Ve Allah'ndr ne varsa gِklerde ve ne varsa yeryüzünde ve koruyucu olarak Allah yeter.

133- Dilerse ey insanlar, sizi ortadan kaldrr, ba kalarn getirir ve Allah'n buna gücü yeter.

134- Dünya mükâfatn dileyen bilsin ki dünya mükâfat da Allah'n yanndadr, âhiret mükâfât da ve Allah her eyi duyar, gِrür.

135- Ey inananlar, Allah için daima adâleti tam yerine getirin ve tanklً o yolda yapn, hattâ kendi aleyhinize, yahut anayla babann ve yaknlarn aleyhine bile olsa. Hattâ zengin, yahut yoksul bile olsa, çünkü Allah ikisine de sizden daha ziyade sahiptir, sizden daha fazla korur onlar

ve siz, adâleti icra ederken nefsinizin dileًine uymayn. Bir taraf gِzeterek hüküm verir, yahut birinden yüz çevirirseniz bilin ki Allah, üphe yok, yaptklarnzn hepsinden haberdardr.

136- Ey inananlar, inann Allah'a ve Peygamberine ve Peygamberine indirdiًi kitaba ve evvelce inen kitaba ve kim Allah'a, meleklerine, kitaplarna, peygamberlerine ve âhiret gününe inanmazsa üphe yok ki doًru yoldan pek uzak kalm tamamyla saptm gitmi tir.

137- O ki iler ki iman ettiler de sonra kâfir oldular, sonra gene iman ettiler, sonra gene kâfir oldular, sonra da küfürlerini arttrdlar, Allah suçlarn ِrtmez onlarn ve doًru yola getirmez onlar.

138- Münâfklar, elemli bir azapla müjdele.

139- Onlar, inananlar brakrlar da kâfirleri dost edinirler. Yüceliًi, kudreti onlardan m umuyorlar, onlardan m aryorlar? Hiç üphe yok ki bütün yücelik ve kudret Allah'ndr.

140- Kitapta, Allah'n âyetlerini inkâr ettiklerini ve onlarla eًlendiklerini duyarsanz, ba ka bir bahisten sِz açncaya dek onlarla oturmayn, yoksa siz de onlara benzersiniz diye size bir emir indirmi tir. قüphe yok ki Allah, münâfklarla kâfirlerin hepsini de cehennemde toplayacaktr.

141- Onlar, sizin ahvâlinizi gِzetip dururlar. Siz, Allah'n lütfüyle bir fetih elde ederseniz biz de derler, sizinle deًil miydik? Kâfirlere bir zafer pay dü se üstünlüًünüzü temin etmedik mi, inananlarn, size hücumunu menetmedik mi derler. Kyamet gününde, Allah hakknzda hükmeder ve Allah, kâfirlere, müminler aleyhine bir yol, bir ba ar vermez.

142- Münâfklar, Allah' kandrmak isterler ve o da onlarn cezasn verir. Onlar, namaza ü enerek kalkarlar, halk gِrsün diye klarlar ve Allah' pek az anarlar ancak.

143- Onlar, imanla küfür arasnda bocalayp dururlar, ne onlara mal olurlar, ne bunlara ve Allah, kimi doًru yolundan saptrdysa

onu yola getiremezsin artk.

144- Ey inananlar, müminleri brakp da kâfirleri dost edinmeyin. فster misiniz kendi aleyhinizde Allah'a apaçk bir delil veresiniz?

145- قüphe yok ki münâfklar, ate in en a aً katndadrlar ve kesin olarak onlara bir tek yardmc bile bulamazsn.

146- Ancak tِvbe edenler, slah olanlar, Allah'a sarlanlar ve Allah için dinlerinde ihlas sahibi bulunanlar müstesna. Onlar, inananlarladr ve Allah, müminlere pek büyük bir ecir verecektir.

147- Allah ne diye azâb etsin size ükrederseniz ve inanrsanz ve Allah ükredenlerin mükâfatn verir ve onlar bilir zâten.

148- Allah, zulüm gِren müstesna, kِtü sِzün apaçk sِylenmesini sevmez ve Allah duyar, bilir.

149- Açkça bir hayr yaparsanz, yahut yaptًnz hayr gizlerseniz, yahut da gِrdüًünüz kِtülüًü baً larsanz bilin ki Allah, üphe yok, baً laycdr, her eye gücü yeter.

150- Onlar, ِyle ki ilerdir ki Allah' ve peygamberlerini inkâr ederler, Allah'la peygamberlerinin arasn ayrmak isterler ve bâzsna inandk, bâzsna inanmadk derler ve imanla küfür arasnda bir yol tutmak isterler.

151- ف te onlardr gerçekte kâfirler ve biz kâfirler için, a aًlatc bir azap hazrlam zdr.

152- Allah'a ve peygamberlerine inananlara ve içlerinden hiçbirini ayrt etmeyenlere gelince: Onlara ecirleri verilecektir ve Allah, suçlar ِrten rahîmdir.

153- Kitap ehli, onlara gِkten bir kitap indirmeni isterler, Mûsâ'dan bundan da büyük bir ey istemi ler, bize Allah' apaçk gِster demi lerdi de zulümleri yüzünden bir yldrm dü üp yakvermi ti onlar. Sonra da onlara apaçk deliller geldiًi halde buzaًya tanr demi lerdi, gene de bu suçlarn baً lam tk da Mûsâ'ya apaçk bir kudret vermi tik.

154- Ettikleri ahdi yerine getirsinler diye Tur daًn, olduklar yerin üstünde yüceltmi ve onlara, ehrin kapsndan secde ederek girin demi tik ve

cumartesi günü demi tik, haddi a mayn ve onlardan pek kuvvetli bir sِz alm tk.

155- Sonra sِzlerinde durmayp ahitlerini bozmalar, Allah'n âyetlerini inkâr etmeleri, peygamberleri haksz yere ِldürmeleri ve kalplerimiz kapal, anlamyoruz demeleri yüzünden cezalarn buldular; kalplerini, küfürleri yüzünden Allah kapam tr, o yüzden de içlerinden ancak pek az imana gelir.

156- Ve inkâr etmeleri, Meryem hakknda sِz sِylemeleri, ona pek büyük bir iftirâda bulunmalar.

157- Ve biz Allah'n peygamberi Meryemoًlu ve Mesîh فsa'y ِldürdük demeleri yüzünden cezalarn buldular. Onu ِldüremediler de, asamadlar da, onlara ِyle gِründü. Zâten ihtilâfa dü tükleri eyde de onun hakknda zan içindedir onlar, ona ait bir bilgileri yoktur da ancak üpheye kaplrlar. Gerçekten de apaçk onu ِldüremediler.

158- Allah onu kendisine yüceltti ve Allah, üstündür, hüküm ve hikmet sahibidir.

159- Ve kitap ehlinden hiçbiri kalmayacak ki onun ِlümünden ِnce ona inanmasn, o da kyâmet günü, onlarn aleyhine tank olacak.

160- Yahûdi olanlardan meydana gelen zulüm yüzünden de onlara helâl edilen tertemiz eyleri haram ettik ve bu, halkn çoًunu Allah yolunda menetmeleri.

161- Nehyedildikleri halde faiz almalar ve insanlarn mallarn haksz yere yemeleri yüzündendir ve biz, içlerinden kâfir olanlara elemli bir azap hazrladk.

162- Fakat onlardan bilgide ileri olanlar ve inananlar, sana indirilene de inanrlar, senden ِnce indirilenlere de ve namaz klanlardr, zekât verenlerdir, Allah'a ve âhiret gününe inananlardr onlar ve biz onlara büyük bir ecir vereceًiz.

163- Biz vahyettik sana, nitekim vahyettik Nûh'a ve ondan sonraki peygamberlere ve vahyettik فbrahîm'e, فsmâîl'e, فshak'a, Yakup'a ve evlâtlarna ve فsa'ya, Eyyub'a, Yûnus'a, Hârûn'a ve Süleyman'a ve Dâvûd'a Zebur'u verdik.

164- Ve ِyle peygamberler var ki onlarn ahvâlini

anlattk sana ِnceden ve Allah Mûsâ ile de konu mu tu.

165- Ve peygamber, müjdeleyenlerdir ve korkutucu haber verenler; tâ ki insanlarn, peygamberler geldikten sonra Allah'a kar bir mazeretleri, bir bahaneleri kalmasn artk ve Allah, üstündür, hüküm ve hikmet sahibidir.

166- Fakat Allah, sana indirdiًi kitapla tanklk eder ki onu, bilerek indirmi tir ve melekler de tanklk ederler ve tank olarak Allah yeter.

167- Kâfir olanlar ve halk Allah yolundan çkaranlarsa ِylesine saptm lardr ki tuttuklar yol, doًru yoldan pek uzaktr.

168- Kâfir olanlar ve zulmedenleri Allah yarlgamaz ve onlar hiç bir yola sevk etmez.

169- Ancak cehennem yoluna sevk eder, ebedî kalrlar orada ve bu, Allah'a pek kolaydr.

170- Ey insanlar, üphe yok ki peygamber, Rabbinizden gerçek olarak gelmi tir size, siz de inann, hayrldr size bu. فnkâr ederseniz üphe yok ki Allah'ndr ne varsa gِklerde ve yeryüzünde ve Allah, her eyi bilir, hüküm ve hikmet sahibidir.

171- Ey kitap ehli, dininizde a r gitmeyin ve Allah hakknda gerçek olan sِyleyin. Meryemoًlu Mesîh فsa, ancak Allah'n peygamberidir ve Meryem'e ilga ettiًi kelimesidir ve kendisine ait bir ruhtur. Artk inann Allah'a ve peygamberlerine ve Tanr üçtür demeyin, vazgeçin bundan, bu hayrldr size. Allah, ancak tek tanrdr, oًul sahibi olmaktan münezzehtir ve onundur ne varsa gِklerde ve ne varsa yeryüzünde ve koruyucu olarak Allah yeter.

172- Ne Mesîh, Allah'a kul olmaktan çekinir, ne de Tanrnn kendisine yaknla trdً melekler ve ona kulluktan çekinen ve ululanmak isteyenleri o, tapsnda toplayacaktr.

173- فnananlarn ve iyi i ler i leyenlerin ecirlerini ِdeyecek ve lütfünü, onlar hakknda daha da arttracaktr. Kulluktan çekinip ululanmak isteyenleriyse elemli bir azapla azaplan-dracaktr ve

onlar, Allah'tan ba ka ne bir dost bulurlar, ne bir yardmc.

174- Ey insanlar, size Rabbinizden reddi mümkün olmayan bir delil gelmi tir ve size apaçk bir nur indirmi izdir.

175- Allah'a inanp ona sarlanlar o, kendi rahmetine ve ihsânna alacak ve onlar doًru yola sevkedecektir.

176- Fetva isterler senden, de ki; Allah size fetva vermede babas ve çocuًu olmayann mîrasna ait: Evlâd olmayan bir erkek ِlür de onun bir tek kz karde i kalrsa braktً maln yars onundur. Mîrasç erkek karde se çocuًu ve babas olmayan kz karde inin braktً bütün mal, onundur; kz karde ikiyse, yahut daha fazlaysa erkek karde in braktً maln üçte ikisini alrlar. Mîrasçlar, ayn artlar dahilinde erkek ve kz karde lerse erkeًe, kadna nispetle iki pay verilir. Allah, size doًru yoldan sapmamanz için bunlar açklamaktadr ve Allah, her eyi bilir.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Ey insanlar! Sizi tək bir şəxsdən (Adəmdən) xəlq edən, ondan zövcəsini (Həvvanı) yaradan və onlardan da bir çox kişi və qadınlar törədən Rəbbinizdən qorxun! (Adı ilə) bir-birinizdən (cürbəcür şeylər) istədiyiniz Allahdan, həmçinin qohumluq əlaqələrini kəsməkdən həzər edin! Şübhəsiz ki, Allah sizin üzərinizdə gözətçidir!

2. Yetimlərin mallarını (həddi-büluğa çatdıqda) özlərinə verin və pisi (haramı) yaxşı ilə (halalla) dəyişdirməyin! (Yetimlərin malı sizə haram, öz malınız isə halal olduğu halda, onları bir-birilə dəyişməyin!) Onların mallarını öz mallarınıza qatıb yeməyin! Həqiqətən, bu, böyük günahdır.

3. Əgər yetim qızlarla (evlənəcəyiniz təqdirdə) ədalətlə rəftar edə bilməyəcəyinizdən qorxarsınızsa, o zaman sizə halal olan (bəyəndiyiniz) başqa qadınlardan iki, üç və dörd nəfərlə nikah bağlayın! Əgər (onlarla da) ədalətlə dolanmağa əmin deyilsinizsə, o halda təkcə bir nəfər (azad) qadın və

ya sahib olduğunuz kənizlə evlənin (yaxud: o halda təkcə bir nəfər azad qadınla evlənin və ya əlinizin altında olan kənizlərlə kifayətlənin). Bu, ədalətli olmağa (ədalətdən kənara çıxmamağa) daha yaxındır.

4. Qadınlarınızın mehrlərini könül xoşluğuyla verin! Əgər onlar qəlbən, öz razılıqları ilə bundan sizə bir şey bağışlasalar, onu halal olaraq, nuşcanlıqla yeyin!

5. Allahın sizə dolanmaq ünün bəxş etdiyi malları (və ya Allahın sizi üzərində qəyyum tə'yin etdiyi yetim malını) səfehlərə (ağılsızların əlinə) verməyin. Onları həmin maldan yedirdib geyindirin və özlərinə xoş sözlər deyin.

6. Yetimləri nikah yaşına çatıncaya qədər sınayın. Əgər ağla dolduqlarını (həddi-büluğa çatdıqlarını) hiss etsəniz, mallarını özlərinə qaytarın. Böyüyəcəklər (böyüyən kimi mallarına sahib olacaqlar) deyə, o malları israf edib tələm-tələsik yeməyin. Zəngin olan (qəyyum) o mala toxunmasın, kasıb isə qəbul olunmuş qayda üzrə (ehtiyacı olduğu qədər, çəkdiyi zəhmətin əvəzi miqdarında) yesin. Yetimlərin mallarını özlərinə qaytardığınız zaman yanlarında şahid tutun! Haqq-hesab çəkməyə Allah kifayət edər!

7. Ata, ana və qohumların (vəfat etdikdə) qoyub getdikləri maldan kişilərə və qadınlara pay düşür. Həmin malın azından da, çoxundan da (bunlara veriləcək) hissə müəyyən edilmişdir.

8. Malın (vərəsələr arasında) bölünməsi zamanı varis olmayan qohumlar, yetimlər və yoxsullar da orada iştirak edərlərsə, onlara da o maldan bir şey verin və gözəl sözlərlə könüllərini alın!

9. ?zlərindən sonra (aciz və zəif) övladlar qoyub gedəsi olan şəxslər, onlardan ötəri necə qorxurlarsa, (yetimlərdən ötrü də) o cür qorxsunlar! Və buna görə də onlar Allahın qəzəbindən çəkinərək sözün doğrusunu danışsınlar!

10. Həqiqətən, yetimlərin mallarını haqsızlıqla yeyənlərin yedikləri qarınlarında oda çevriləcək və onlar (qiyamətdə) alovlu Cəhənnəmə girəcəklər.

11. Allah övladlarınız haqqında sizə tövsiyə buyurur

ki, oğula iki qız hissəsi qədər pay düşür. Əgər (ölən şəxsin) qızlarının sayı ikidən artıqdırsa, mirasın üçdə iki hissəsi onlara çatır. Əgər təkcə bir nəfər qızdırsa, mirasın yarısı onundur. ?vladı olduğu təqdirdə vəfat edənin ata və anasının hər birinə mirasın altıda bir hissəsi verilir. Əgər onun övladı olmayıb, varisi yalnız ata və anadan ibarətdirsə, (malın) üçdə bir hissəsi anaya aiddir. (Qalan hissə tamamilə ataya çatır). Əgər ölmüş şəxsin qardaşları və bacıları varsa, ananın hissəsi altıda birdir. (Yerdə qalan hissəsi yenə atanın payına düşür). Bu bölgü ölən şəxsin vəsiyyəti yerinə yetirildikdən və ya borcu ödənildikdən sonra aparılır. Valideynlərinizdən və övladlarınızdan hansı birinin (xeyir və) mənfəət cəhətdən sizə daha yaxın olduğunu bilmədiyiniz üçün bu (bölgü) Allah tərəfindən müəyyən edilmişdir. Həqiqətən, Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

12. (Ey kişilər!) Əgər (vəfat etmiş) arvadlarınızın uşağı yoxdursa, onların vəsiyyəti yerinə yetirildikdən və ya borcu ödənildikdən sonra qoyub getdikləri malın yarısı sizindir. Onların övladları olduqda isə mirasın dörddə biri sizə çatır. Əgər sizin uşağınız yoxdursa, vəsiyyətiniz yerinə yetirildikdən və ya borcunuz ödənildikdən sonra qoyub getdiyiniz malın dörddə biri arvadlarınızın payına düşür. ?vladlarınız olduqda isə mirasın səkkizdə biri onlara çatır. Əgər (vəfat etmiş) kişi və qadının (ata-anası və övladı olmayıb) eyni anadan tək bir qardaşı və ya bir bacısı varsa, onların hər birinə mirasın altıda biri düşür. Onların sayi birdən artıq olduqda isə hamısı həmin malın üçdə birinə şərikdir. Bu, (vərəsələrə) zərər toxunmadığı halda edilən vəsiyyətin yerinə yetirilməsindən və ya borcun ödənilməsindən sonra icra olunur. (Bütün bunlar) Allah tərəfindən (bəndələrə) tövsiyə olunmuşdur. Allah (hər şeyi) biləndir, həlimdir!

13. Bunlar Allahın hədləridir

(hökmləridir). Hər kəs Allaha və Peyğəmbərinə itaət edərsə, Allah onu (ağacları) altından çaylar axan cənnətlərə əbədi olaraq daxil edər ki, bu da (mö'minlər üçün) böyük qurtuluşdur (uğurdur)!

14. Hər kəs Allaha və Peyğəmbərinə itaət etməyib Onun hədlərini aşarsa, (Allah da) onu həmişəlik Cəhənnəmə daxil edər. Onu rüsvayedici əzab gözləyir.

15. Qadınlarınızdan zina edənlərə qarşı öz aranızdan (mö'minlərdən) dörd şahid tutun! Əgər onlar (bu işə) şəhadət verərlərsə, həmin qadınları ölənə qədər, yaxud Allah onlar üçün bir yol açanadək evlərdə həbs edin!

16. İçərinizdən belə qəbih iş görənlərin hər ikisinə əziyyət verin. Əgər tövbə edib özlərini düzəltsələr, onları incitməkdən vaz keçin! Əlbəttə, Allah tövbələri qəbul edəndir, (bəndələrini) bağışlayandır!

17. Allah yanında yalnız o kəslərin tövbəsi qəbul olunar ki, onlar nadanlıq ucundan pis bir iş gördükdən sonra dərhal tövbə edərlər. Allah belələrinin tövbəsini qəbul edir! Həqiqətən, Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

18. Günah işlər görməkdə davam edərək ölüm yetişən anda: "Mən indi tövbə etdim" -deyənlərin və kafir olaraq ölənlərin tövbəsi qəbul olunmaz. Biz onlar üçün şiddətli bir əzab hazırlamışıq!

19. Ey iman gətirənlər! Qadınlara zorla varis çıxmaq sizə halal deyildir! (Qadınlar) açıq-aşkar pis bir iş görməyincə, özlərinə verdiyiniz şeylərin (mehrin) bir hissəsini geri qaytarmaq məqsədilə onlara əziyyət verməyin. Onlarla gözəl (Allahın buyurduğu kimi) rəftar edin. Əgər onlara nifrət etsəniz (dözün). Ola bilsin ki, sizdə nifrət doğuran hər hansı bir şeydə Allah (sizdən ötrü) çoxlu xeyir nəzərdə tutmuş olsun.

20. Əgər bir arvadın yerinə başqa bir arvad almaq itəsəniz, onlardan birinə (birinciyə) çoxlu mal vermiş olsanız da, ondan heç bir şey geri almayın! Məgər bu malı böhtan atmaq

və aşkar bir günah iş görməklə gerimi alacaqsınız?!

21. Siz onu necə geri ala bilərsiniz ki, (vaxtilə) bir-birinizlə yaxınlıq etmişdiniz və onlar (qadınlarınız) sizdən möhkəm əhd-peyman almışdılar.

22. Atalarınızın evlənmiş olduğu qadınlarla evlənməyin! Yalnız keçmişdə (Cahiliyyət dövründə) olan bu cür işlər müstəsnadır. Əlbəttə, bu çox çirkin, iyrənc işdir və (Allahın qəzəbinə səbəb olan) pis bir yoldur!

23. Sizə analarınız, qızlarınız, bacılarınız, bibiləriniz, xalalarınız, qardaş və bacılarınızın qizları, süd analarınız, süd bacılarınız, arvadlarınızın anaları və yaxınlıq etdiyiniz qadınlarınızın himayənizdə olan qızları (ögey qızlarınız) ilə evlənmək haram edildi. Cinsi əlaqədə olmadığınız qadınlarınızın qızları ilə evlənmək isə sizin üçün günah deyildir. ?z belinizdən gələn oğullarınızın arvadları ilə evlənmək və iki bacını birlikdə almaq da sizə haramdır. Yalnız keçmişdə (Cahiliyyət dövründə) olan bu cür işlər müstəsnadır. Həqiqətən, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

24. (Cihad vaxtı əsir olaraq) sahib olduğunuz (cariyələr) müstəsna olmaqla, ərli qadınları almaq Allahın yazısı (hökmü) ilə sizə (haram edildi). Bunlardan başqaları isə namusla (iffətlə), zinakarlığa yol vermədən, mallarınızı sərf edərək evlənmək üçün sizə halal edildi. İstifadə (müt'ə) etdiyiniz qadınların mehrlərini lazımi qaydada verin! Mehr müəyyən edildikdən sonra aranızda razılaşdığınız şeydən ötrü sizə heç bir günah yazılmaz. Həqiqətən, Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

25. İçinizdən azad mö'min qadınlarla evlənməyə maddi imkanı olmayanlar sahib olduğunuz (əllərinizin altında olan) mö'min (cavan, iffətli) cariyələrdən (kənizlərdən) alsınlar. Allah sizin imanınızı (əqidənizi) daha yaxşı bilir. Hamınız bir-birinizdənsiniz. (Azad kişi və qul, azad qadın və cariyə-hamısı Adəm nəslindəndir. Onlar hamısı Allah bəndələri olduqları üçün yaradılış e'tiqad baxımından aralarında vəhdət, birlik mövcuddur. Buna görə də cariyələrə həqarətlə baxmayın). İffətini qoruyub saxlayan, zinakarlıq etməyən və

aşnası olmayan cariyələrlə sahiblərindən icazə alıb evlənin və onların mehrlərini qəbul olunmuş qaydada verin! Əgər onlar (ərə getdikdən sonra) zina edərlərsə, cəzaları azad qadınlara verilən əzabın yarısı qədərdir. Bu (kənizlərlə evlənmək), (ehtiras, şəfvət üzündən) zina etməkdən qorxanlarınız üçündür. Əgər səbr edərsinizsə, sizin üçün daha yaxşı olar. Həqiqətən, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

26. Allah sizə (bilmədiklərinizi) bildirmək, sizdən əvvəlkilərin getdiyi yolları sizə göstərmək və tövbələrinizi qəbul etmək istər. Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

27. Allah sizin tövbələrinizi qəbul etmək istəyir. ?z nəfsinə uyanlar isə sizi böyük bir əyriliklə (düz yoldan) sapdırmaq istəyirlər.

28. Allah istər ki, üzərinizdə olanı (ağırlığı) yüngülləşdirsin, çünki insan (şəfvətini cilovlamaq və itaətin çətinliyinə dözmək baxımından) zəif yaradılmışdır.

29. Ey iman gətirənlər! Qarşılıqlı razılıqla edilən alış-veriş müstəsna olmaqla, bir-birinizin mallarını haqsız bəhanələrlə (haqsız yerə) yeməyin və özünüzü öldürməyin! Həqiqətən, Allah sizə qarşı mərhəmətlidir!

30. Hər kəs təcavüz və zülm etməklə bu işləri görərsə, Biz onu cəhənnəm oduna atırıq. Şübhəsiz ki, bu da Allah üçün çox asandır!

31. Əgər sizə qadağan olunmuş böyük günahlardan çəkinərsinizsə, Biz də sizin qəbahətlərinizin (kiçik günahlarınızın) üstünü örtər və sizi (şərəfli bir mənzilə) çatdırarıq.

32. Allahın (maddi, yaxud mə'nəvi cəhətdən) birinizi digərindən ütün tutduğu (birinizə digərinizdən artıq verdiyi) şeyi (özünüzə) arzulamayın. Kişilərin öz qazandıqlarından öz payı, qadınların da öz qazandıqlarından öz payı vardır. (Dilədiyiniz şeyi) Allahın lütfündən (mərhəmətindən) istəyin! Şübhəsiz ki, Allah hər şeyi (olduğu kimi) biləndir.

33. Ata-ana və yaxın qohumların qoyub getdikləri maldan hər biri üçün varislər tə'yin etdik. And içib, əhd-peyman bağladığınız şəxslərin də paylarını özlərinə verin! Əlbəttə, Allah hər şeyə şahiddir!

34. Kişilər qadınlar

üzərində ixtiyar sahibidirlər (onların hamisidirlər). Bu, Allahın onlardan birini digərinə üstün etməsi və (kişilərin) öz mallarından (qadınlar üçün) sərf etməsinə görədir. Əməlisaleh qadınlar (ərlərinə) itaət edib Allahın himayəsi sayəsində gizli şeyləri (ərlərinin sirlərini, mal-dövlətini, namus və şərəfini) qoruyub saxlayırlar. (Ey kişilər!) ?zbaşınalıq etmələrindən qorxduğunuz qadınlara nəsihət edin, (yola gəlməzsə) onlardan yatağınızı ayırın və döyün! Sizə itaət etdikdə isə daha onlara (əziyyət vermək üçün) başqa yol axtarmayın. Əlbəttə, Allah ucadır, böyükdür!

35. (Ey mö'minlər!) Əgər ər-arvad arasında ixtilaf olacağından qorxsanız, o zaman kişinin adamlarından bir nəfər və qadının adamlarından da bir nəfər münsif (vasitəçi) tə'yin edib (onların yanına) göndərin. Əgər onlar (bu iki vasitəçi ər-arvadı) barışdırmaq istəsələr, Allah da onların köməyi olar. Həqiqətən, Allah (hər şeyi) biləndir, (hər işdən) xəbərdardır!

36. Allaha ibadət edin və Ona heç bir şeyi şərik qoşmayın! Ata-anaya qohum-əqrəbaya, yetimlərə, yoxsullara, yaxın və uzaq qonum-qonşuya, yaxın (yoldaş və) dosta, (pulu qurtarıb yolda qalan) müsafirə (yolçulara), əlinizin altında olana (sahib olduğunuz qul və kənizlərə) yaxşılıq edin! Həqiqətən, Allah özünü bəyənənləri, lovğalıq edənləri sevməz!

37. O kəslər ki, özləri xəsislik etməklə bərabər, başqalarını da xəsisliyə təhrik edir və Allahın öz lütfündən bəxş etdiyi ne'mətləri gizlədirlər (mütləq cəzalarına çatacaqlar). Biz (belə) kafirlər üçün alçaldıcı əzab hazırlamışıq!

38. ?z mallarını xalqa göstərmək (şöhrət qazanmaq) xatirinə xərcləyənləri, Allaha və axirət gününə inanmayanları da (Allah sevməz). Şeytanla yoldaşlıq edənlərin yoldaşı necə də pisdir!

39. Əgər onlar Allaha və axirət gününə inanıb, Allahın onlara verdiyi ruzidən (yoxsullara) sərf etsəydilər, nə olardı (nə zərər çəkərdilər)?! Allah onları (ən yaxşı) tanıyandır.

40. Həqiqətən, Allah (heç kəsə) zərrə qədər zülm etməz. Əgər

yaxşı bir əməl baş verərsə, onu (onun savabını) ikiqat artırar və öz tərəfindən də (bu əməlin sahibinə) böyük mükafat verər!

41. (Ya Rəsulum!) Hər ümmətdən (peyğəmbərini) bir şahid gətirəcəyimiz və səni də onlara şahid tə'yin edəcəyimiz zaman (kafirlərin halı) nə cür olacaq?

42. O gün Allahı dananlar və Peyğəmbərə asi olanlar yerlə yeksan olmağı arzu edərlər və heç bir sözü Allahdan gizlədə bilməzlər!

43. Ey iman gətirənlər! Sərxoş ikən nə dediyinizi anlamayana qədər və cunub (murdar) olduğunuz zaman - yol ötən müsafirlər müstəsnadır - qüsl edənədək namaza (namaz qılınan yerə) yaxınlaşmayın. Xəstələndikdə və ya səfərdə olduqda, sizlərdən biri ayaq yolundan gəldikdə, yaxud qadınlara toxunmuş (yaxınlıq etmiş) olduqda (qüsl və dəstəmaz üçün) su tapmadığınız zaman pak bir torpaqla təyəmmüm edin, (ovuclarınızı) üzünüzə və əllərinizə sürtün! Şübhəsiz ki, Allah əfv edəndir, bağışlayandır!

44. (Ya Rəsulum!) Məgər sən kitabdan (Tövratdan) bir pay verilmiş oəanları (yəhudi alimlərini) görmürsənmi ki, onlar zəlaləti satın alır və sizin də (doğru) yoldan azmanızı istəyirlər?

45. Allah sizin düşmənlərinizi (sizdən) daha yaxşı tanıyır. Bir dost və yardımçı kimi Allah (sizə) kifayət edər!

46. Yəhudilərin bir qismi (Tövratdakı) sözlərin yerini dəyişib təhrif edir və dillərini əyərək dinə (islama) tə'nə vurmaq məqsədilə (sənə qarşı): "Eşitdik və qəbul etmədik; eşit, eşitməz olasan (kar olasan) və raina", - deyirlər. Əgər onlar: "Eşitdik və itaət etdik; eşit və bizə tərəf bax!",- desəydilər, əlbəttə, onlar üçün daha xeyirli və daha doğru olardı. Lakin Allah onları öz küfrləri ucundan lə'nətə düçar etmişdi. Onların yalnız az bir hissəsi iman gətirmişdir.

47. Ey kitab verilmiş kimsələr! Bə'zi üzləri tanınmaz hala salıb ənsələrinə (arxalarına)

çevirməmişdən və şənbə gününün hörmətinini saxlamayanlara (əshabus-səbtə) etdiyimiz kimi, onlara da lə'nət etməmişdən əvvəl əlinizdə olanı (Tövratı) təsdiqləyən olaraq nazil etdiyimizə (Qur'ana) iman gətirin! Allahın əmri mütləq yerinə yetəcəkdir!

48. Şübhə yoxdur ki, Allah ?zünə şərik qoşanları əvf etməz, amma istədiyi şəxsin bundan başqa olan günahlarını bağışlar. Allaha şərik qoşan şəxs, əlbəttə, böyük günah etmiş olur.

49. (Ya Rəsulum!) ?zlərini təmizə çıxaranları görmürsənmi? Xeyr (elə deyil). Allah istədiyini təmizə çıxardar və onlara xurma çərdəyindəki nazik tel qədər zülm olunmaz!

50. Sən onların Allaha qarşı necə yalan uydurduqlarına bax! Bu, açıq-aşkar bir günah olaraq kifayətdir!

51. (Ya Rəsulum!) Kitabdan (Tövratdan və ya yazıb-oxumaqdan) bir pay (az bir şey) verilənləri (yəhudiləri) görmürsənmi? Onlar Cibt və Tağuta (bu adda iki bütə, yaxud Cibt adlı bütə və Tağut deyilən Şeytana) inanır və kafirlər üçün də: "Bunlar mö'minlərdən daha doğru yoldadırlar", - deyirlər.

52. Onlar Allahın lə'nət etdiyi kimsələrdir. Allahın lə'nət etdiyi kimsəyə isə heç bir kömək edən tapa bilməzsən!

53. Yoxsa onların (dünyada) hökmranlıqdan bir payı vardır? Əgər elə olsaydı, onlar insanlara xurma çərdəyinin bir tumurcuğunu (zərrəsini) belə verməzdilər.

54. Yoxsa onlar Allahın öz ne'mətindən bəxş etdiyi şeylərə görə insanlara həsəd aparırlar? Halbuki Biz İbrahim övladına da kitab və hikmət vermişdik və onlara böyük mülk (hökmranlıq) bəxş etmişdik.

55. Onlardan (yəhudilərdən) kimisi ona (İbrahimə, yaxud Muhəmmədə və ya ilahi kitaba) iman gətirdi, kimisi də ondan üz döndərdi. (Uz döndərənlərə) Cəhənnəmin alovlanmış odu kifayət edər!

56. Ayələrimizi inkar edənləri oda (Cəhənnəmə) atacağıq. Onların dəriləri bişdikcə, əzabı (həmişə) dadsınlar deyə, o dəriləri başqası ilə əvəz edəcəyik. Əlbəttə, Allah yenilməz qüvvət, hikmət

sahibidir!

57. İman gətirən və yaxşı işlər görən şəxsləri (ağacları) altından çaylar axan cənnətlərə daxil edəcəyik ki, orada əbədi qalsınlar. Orada onları pak zövcələr gözləyir. Biz onları daim rahatlıq verən sıx (ləzzətli) kölgəlikdə yerləşdirəcəyik.

58. Allah sizə əmanətləri öz sahiblərinə qaytarmanızı və insanlar arasında hökm etdiyiniz zaman ədalətlə hökm etmənizi əmr edir. Həqiqətən, Allahın bununla (belə bir tapşırıqla) sizə verdiyi öyüd necə də gözəldir! Əlbəttə, Allah (hər şeyi) eşidəndir, görəndir!

59. Ey iman gətirənlər! Allaha, Peyğəmbərə və özünüzdən olan ixtiyar (əmr) sahiblərinə itaət edin! Əgər bir iş barəsində mübahisə etsəniz, Allaha və qiyamət gününə inanırsınızsa, onu Allaha və Peyğəmbərə həvalə edin! Bu daha xeyirli və nəticə e'tibarilə daha yaxşıdır.

60. (Ya Rəsulum!) Sənə nazil edilənə (Qur'ana) və səndən əvvəl nazil edilənlərə (Tövrata, İncilə) iman gətirdiklərini iddia edənləri (münafiqləri) görmürsənmi? Onlar Tağutun (Şeytanın) hüzurunda mühakimə olunmaq (Şeytanın məhkəməsinə müraciət etmək) istəyirlər. Halbuki onlara (Şeytana) inanmamaları əmr olunmuşdur. Şeytan isə onları (doğru yoldan) çox uzaq olan zəlalətə sürükləmək istər

61. Onlara: "Allahın nazil etdiyinə (Qur'ana) və Peyğəmbərə tərəf gəlin!" - deyildiyi zaman, münafiqlərin səndən büsbütün üz döndərdiklərini görərsən.

62. Bəs etdikləri əməllərin cəzası olaraq başlarına bir müsibət gəldiyi zaman (onların halı) necə olacaq? Sonra onlar sənin yanına gəlib: "Biz yalnız yaxşılıq etmək və (iddiaçılar arasında) barışıq yaratmaq istədik", - deyərək Allaha and içəcəklər.

63. Onlar elə şəxslərdir ki, Allah onların ürələrindəkini (yaxşı) bilir. (Ya Rəsulum!) Sən onlardan üz çevir, onlara öyüd ver və onlara özləri haqqında tə'sirli söz de!

64. Biz hər bir peyğəmbəri, ancaq ona Allahın iznilə itaət olunsun deyə, göndərdik. Onlar (münafiqlər) özlərinə zülm etdikləri

zaman dərhal sənin yanına gəlib Allahdan bağışlanmaq diləsəydilər və Peyğəmbər də onlar üçün əfv istəsəydi, əlbəttə, Allahın tövbələri qəbul edən, mərhəmətli olduğunu bilərdilər.

65. Amma, xeyr! (Ya Rəsulum!) Rəbbinə and olsun ki, onlar öz aralarında baş verən ixtilaflarda səni hakim (münsif) tə'yin etməyincə və verdiyi hökmlərə görə özlərində bir sıxıntı duymadan sənə tam bir itaətlə boyun əyməyincə, (həqiqi surətdə) iman gətirmiş olmazlar.

66. Əgər Biz onlara: "?zünüzü öldürün, yaxud yurdlarınızdan çıxın!" - deyə yazıb əmr etsəydik, içərilərində az bir hissəsi müstəsna olmaqla, (bu əmri) yerinə yetirməzdilər. Əgər onlar verilən nəsihətlərə əməl etsəydilər, əlbəttə, bu onlar üçün daha xeyirli və daha düzgün olardı. (imanda sabitqədəmlik baxımından daha möhkəm bir addım olardı).

67. O zaman Biz də onlara ?z tərəfimizdən böyük mükafat verərdik.

68. Və onları düz yola yönəldərdik.

69. Allaha və Peyğəmbərə itaət edənlər (axirətdə) Allahın ne'mətlər verdiyi nəbilər (peyğəmbərlər), siddiqlər (tamamilə doğru danışanlar, e'tiqadı dürüst, peyğəmbərləri hamıdan əvvəl təsdiq edən şəxslər), şəhidlər və salehlərlə (yaxşı əməl sahibləriylə) bir yerdə olacaqlar. Onlar necə də gözəl yoldaşlardır!

70. Bu mükafat Allah tərəfindəndir. (Hər şeyi) bilən Allah (sizə) kifayət edər!

71. Ey iman gətirənlər! Ehtiyatı əldən verməyib silahınızı götürün və (düşmənə qarşı cihada) ya dəstə-dəstə, ya da hamınız bir yerdə çıxın!

72. Aranızda elələri də (münafiqlər) vardır ki, (siz cihada çıxdıqda) ağır tərpənər və əgər sizə bir müsibət üz versə: "Allah mənə lütf etdi ki, onlarla birlikdə (döyüşdə) olmadım", - deyər.

73. Əgər Allah tərəfindən sizə bir ne'mət (qabiliyyət) yetişərsə, o zaman guya aranızda heç bir dosluq yoxmuş kimi: "Kaş ki, mən də onlarla birlikdə olub böyük bir

qənimət əldə edəydim!" (söyləyərlər).

74. Elə isə, qoy dünyanı verib əvəzində axirəti satın alanlar Allah yolunda vuruşsunlar. Hər kim Allah yolunda vuruşaraq ölərsə və ya (düşmənə) qalib gələrsə, ona böyük mükafat verəcəyik.

75. (Ey müsəlmanlar!) Sizə nə olub ki, Allah yolunda (hicrət etməyib, yaxud əsir kimi Məkkədə qalıb): "Ey Rəbbimiz, bizi əhalisi zalım olan bu şəhərdən (Məkkədən) kənara çıxart, bizə öz tərəfindən mühafizəçi göndər, yardımçı yolla!" - deyə dua edən aciz kişilər, qadınlar və uşaqlar uğrunda vuruşmursunuz?

76. İman gətirənlər Allah yolunda, kafir olanlar isə Şeytan yolunda vuruşurlar. O halda Şeytanın dostlarıyla (kafirlərlə) vuruşun! Şübhəsiz ki, Şeytanın hiyləsi zəifdir!

77. (Ya Rəsulum!) O şəxsləri görmürsənmi ki, onlara (vaxtilə): "(Müharibədən) əl çəkin, namaz qılın, zəkat verin!" - deyilmişdi. Onlara cihad etmək vacib olduqda isə, içərilərindən bir qismi Allahdan qorxan kimi və ya daha artıq bir qorxu ilə insanlardan qorxuya düşərək: "Ey Rəbbimiz! Cihad etməyi nə üçün bizə vacib etdin, nə olardı ki, bizi yaxın zamana qədər (öz əcəlimiz çatana qədər) yubandıraydın! (Daha bir müddət cihadı bizə vacib buyurmayaydın!)" - dedilər. Onlara söylə: "Dünyanın ləzzəti və faydası azdır, lakin müttəqilər üçün axirət daha xeyirlidir. Sizə (müttəqilərə) xurma çərdəyində olan nazik tel qədər belə zülm olunmayacaq!"

78. Harada olursunuz olun, hətta uca (möhkəm) qalalar içərisində olsanız belə, ölüm sizi haqlayacaq. (Ya Rəlulum!) Onlara (yəhudilərə və münafiqlərə) bir xeyir yetişdikdə: "Bu Allahdandır!" - deyərlər, bir pislik üz verdikdə isə: "Bu səndəndir!" - söyləyərlər. (Onlara) de: "Hamısı Allahdandır". Bu camaata nə olub ki, az qala söz də anlamır!

79. (Ey insan!) Sənə yetişən hər bir yaxşılıq Allahdandır, sənə üz verən

hər bir pislik isə özündəndir. (Ya Rəsulum!) Biz səni insanlara peyğəmbər göndərdik. Allahın buna şahid olması (sənə) kifayət edər.

80. Peyğəmbərə itaət edən kimsə, şübhəsiz ki, Allaha itaət etmiş olur. Kim üz döndərsə (qoy döndərsin)! Biz ki səni onların üzərində gözətçi olaraq göndərməmişik.

81. (Ya Rəsulum!) Onlar: (Sənə) itaət edirik!" - deyir, lakin sənin yanından çıxıb getdikləri zaman onların bir qismi dediyinin əksinə fikirləşir. Allah onların niyyətində olanları (əməl dəftərlərinə) yazır. Sən onlardan üz çevir, Allaha təvəkkül et! Allahın (sənə) vəkil olması kifayət edər!

82. Onlar Qur'an barəsində (onun Allah kəlamı olması haqqında) düşünməzlərmi? Əgər o, Allahdan qeyrisi tərəfindən olsaydı, əlbəttə, onda çoxlu ziddiyyət (ixtilaf, uyğunsuzluq) tapardılar.

83. Onlara (münafiqlərə bə'zi müsəlmanların sadəlövhlüyü üzündən döyuş meydanından) əmin-amanlıq və ya qorxu xəbəri gəldikdə dərhal onu yayarlar. Halbuki əgər (müsəlmanlar) bunu (münafiqlərə deyil), Peyğəmbərə və ya özlərindən (mö'minlərdən) olan ixtiyar (əmr) sahiblərinə demiş olsaydılar, əlbəttə, həmin xəbəri onun mahiyyətinə varan (belə bir xəbərin yayılmasının məqsədəuyğun olub-olmadığını tə'yin etməyə qadir olan) kimsələr bilərdilər. Əgər Allahın lütfü (mərhəməti) üzərinizdə olmasaydı, şübhəsiz ki, az bir qisminiz müstəsna olmaqla, Şeytana uyardınız.

84. (Ya Rəsulum!) Allah yolunda vuruş (cihad et). Sən yalnız özünə cavabdehsən, lakin mö'minləri də (cihada) təşviq et! Ola bilsin ki, Allah kafirlərin gücünü qırmış (sizi kafirlərin qəzəbindən saxlamış) olsun. Allahın qəzəbi (qəhri) də, əzabı da çox şiddətlidir!

85. Yaxşı işə vasitəçi olana (onun savabından), pis işə vasitəçi olana (onun günahından) bir pay düşür. Əlbəttə, Allah hər şeyə qadirdir. (Hər şeyin əvəzini verəndir).

86. Sizə salam verildiyi zaman onu daha gözəl alın və ya (eynilə sahibinə) qaytarın! Şübhəsiz, Allah hər

şeyi hesaba alandır.

87. Allahdan başqa heç bir tanrı yoxdur. Olacağına şübhə edilməyən qiyamət günü hamınızı (bir yerə), əlbəttə, O toplayacaqdır. Allahdan daha doğru danışan kim ola bilər?!

88. Siz nə üçün münafiqlər barəsində iki hissəyə ayrıldınız? Halbuki Allah onları etdikləri əməllərinə görə əvvəlki hallarına (kafirliyə) qaytarmışdır. Siz Allahın (öz istəyi, öz iradəsi ilə küfr edəcəyini, azğın yola düşəcəyini, haqq yoldan azacağını əzəldən bildiyi üçün) azdırdığı kimsəni doğru yolamı gətirmək istəyirsiniz? Allahın sapdırdığı kimsə üçün heç bir (doğru) yol tapa bilməzsən!

89. Onlar özləri kafir olduqları kimi, sizin də kafir olub özlərilə bərabər olmanızı istərlər. Onlar Allah yolunda (Məkkədən) hicrət etməyənə qədər onlardan (özünüzə) dost tutmayın! Əgər onlardan (tövhiddən və hicrət etməkdən) üz çevirsələr, onları harada görsəniz, tutub öldürün. Onlardan özünüzə nə bir dost, nə də bir köməkçi tutun!

90. Ancaq sizinlə aralarında əhd olan bir tayfaya sığınanlar, yaxud sizinlə və ya öz qövmlərilə (Məkkə müşriklərilə) vuruşmaqdan ürəkləri sıxılaraq (xoşlanmayaraq) sizin yanınıza gələn şəxslər müstəsnadır. Əgər Allah istəsəydi, onları sizin üstünüzə qaldırardı və onlar da sizinlə vuruşardılar. Əgər onlar sizdən aralanıb bir tərəfə çəkilsələr və sizinlə vuruşmayıb sülh təklif etsələr, o zaman Allah sizin üçün onların əleyhinə çıxmağa heç bir yol qoymaz.

91. Siz elə kəslərə də rast gələcəksiniz ki, onlar həm sizdən, həm də öz camaatından arxayın olmaq istərlər. (Sizin yanınızda özlərini müsəlman kimi, qəbilələrinə qayıtdıqda isə kafir kimi aparırlar). Bunlar da hər dəfə fitnə-fəsad törətməyə sövq edildikdə başıaşağı ora atılarlar (cani-dildən bu işə qoşularlar). Əgər onlar sizi tərk edib getməsələr, sülh təklif etməsələr və sizdən əl çəkməsələr, onda onlara harada rast gəlsəniz, tutub

öldürün. Biz onların əleyhinə çıxmaq üçün sizə açıq fərman verdik.

92. Heç bir mö'minə başqa bir mö'mini öldürmək yaraşmaz. Bu ,səhvən (xəta üzündən) olduqda müstəsnadır. Hər kəs bir mö'mini səhvən öldürərsə, o zaman o, mö'min bir qul azad etməli və öldürülmüş şəxsin ailəsi qanbahasını sədəqə olaraq bağışlamadıqda, onlara (ölən şəxsin varislərinə) tam şəkildə qanbahası verməlidir. Əgər (öldürülən şəxsin özü) mö'min olduğu halda, sizə düşmən olan bir tayfadandırsa, o vaxt (öldürülən şəxs) mö'min bir qul azad etməlidir. Əgər (öldürülən şəxs) sizinlə əhd (müqavilə) bağlamış bir tayfadan olarsa, o zaman onun ailəsinə qanbahası verməklə bərabər, mö'min bir qul dəxi azad etmək lazımdır. Hər kəs (azad etməyə qul) tapa bilməsə, o, Allah tərəfindən tövbəsinin qəbul edilməsi üçün bir-birinin ardınca (arası kəsilmədən) iki ay oruc tutmalıdır. Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

93. Hər kəs bir mö'min şəxsi qəsdən öldürərsə, onun cəzası əbədi qalacağı Cəhənnəmdir. Allah ona qəzəb və lə'nət edər, (axirətdə) onun üçün böyük əzab hazırlar!

94. Ey iman gətirənlər! Allah yolunda (cihad etmək üçün) səfərə çıxdığınız zaman diqqətli olun! Sizə müsəlman olduğunu bildirən (salam verən) bir kimsəyə dünya həyatının puç mənfəətinə tamahsılanaraq: "Sən mö'min deyilsən!" deməyin! Halbuki çox qənimətlər Allah yanındadır. Siz özünüz də bundan əvvəl onlar kimi idiniz, lakin Allah sizə mərhəmət etdi. Elə isə, siz də (insanları bir-birindən fərqləndirməkdə) diqqətli olun! Şübhəsiz ki, Allah bütün etdiklərinizdən xəbərdardır!

95. Zərər çəkmədən (üzürsüz səbəbə görə evlərində) əyləşən mö'minlərlə Allah yolunda öz malları və canları ilə cihad edən (vuruşan) kimsələr bir olmazlar. Allah malları və canları ilə vuruşanları (evlərində) əyləşənlərdən (cihada getməyənlərdən) dərəcə e'tibarilə üstün tutdu. Allah bunların

hamısına (hər ikisinə savab) və'd etmişdir. (Lakin) Allah mücahidlərə (evlərində) oturanlardan daha böyük mükafatlarla imtiyaz vermişdir.

96. (Onları) Allah tərəfindən yüksək dərəcələr, bağışlanma və mərhəmət gözləyir. Allah bağışlayandır, rəhm edəndir.

97. Mələklər öz nəfslərinə zülm edənlərin (Məkkədə kafirlər içərisində qalıb hicrət etməyənlərin) canlarını alarkən (onlara) deyəcəklər: "Siz (hicrət zamanı) nə işdə idiniz?" Onlar söyləyəcəklər: "Biz yer üzərində zəif (aciz) kəslər idik." (Mələklər də onlara: ) "Allahın torpağı geniş deyildimi ki, siz də hicrət edəydiniz?" - deyəcəklər. Onların sığınacaqları yer Cəhənnəmdir. O necə də pis yerdir!

98. Yalnız hicrət etməyə yol və çarə tapmağa qadir olmayan aciz kişi, qadın və uşaqlar müstəsnadır.

99. Ola bilsin ki, Allah onları əfv etsin. Allah əfv edəndir, bağışlayandır!

100. Allah yolunda hicrət edən şəxs yer üzündə çoxlu sığınacaq və genişlik (bolluq) tapar. Kim evindən çıxıb Allaha və onun Peyğəmbərinə tərəf hicrət etsə, sonra isə (mənzil başına çatmadan) ölüm onu haqlasa, həmin şəxsin mükafatını Allah ?zü verər! Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

101. Səfərə çıxdığınız zaman kafirlərin sizə zərər yetirəcəklərindən qorxarsınızsa, namazı qısaltmaq (dörd rək'ətli namazı iki rək'ət qılmaq) sizə günah hesab edilməz. Həqiqətən kafirlər sizinlə açıq düşməndirlər.

102. (Ya Rəsulum!) Sən (əsgərlərin) içərisində olub onlara namaz qıldırdığın zaman onlardan bir dəstə sailahlarını (özlərilə) götürsünlər. (Namazlarını qılıb) səcdə edən kimi sizin arxanıza (düşmənin önünə) keçsinlər. (Və ya onlar namaz qılanda digər dəstə arxalarında olsun). Sonra (namaz qılmamış) o biri dəstə öz ehtiyat vasitələrini və silahlarını götürərək gəlib səninlə birlikdə namaz qılsın! Kafirlər istərdilər ki, sizin silahlarınızdan və mallarınızdan heç bir xəbəriniz olmayaydı və onlar da sizin üzərinizə birdəfəlik (qəfil bir hücumla) basqın

edəydilər. Yağışdan əziyyət çəkdiyiniz, yaxud xəstə olduğunuz zaman silahlarınızı (namaz vaxtı) yerə qoymaq sizə günah deyildir, lakin ehtiyatınızı gözləyin! Şübhəsiz ki, Allah kafirlər üçün alçaldıcı əzab hazırlamışdır!

103. Namazınızı qıldıqdan sonra ayaq üstə olanda da, uzananda da Allahı zikr edin, arxayınlığa çixdıqda isə, namazı (öz qaydasınca) qılın! Cünki namaz mö'minlərə bəlli vaxtlarda fərz (vacib) edilmişdir.

104. (Kafir) qövmü tə'qib etməkdə (ey müsəlmanlar!) zəiflik göstərməyin! Əgər siz (yaralarınızdan və səfərin çətinliklərindən) əziyyət çəkirsinizsə, onlar da sizin kimi əziyyət çəkirlər. Halbuki siz onların ummadıqlarını Allahdan umursunuz. Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

105. (Ya Rəsulum!) Həqiqətən, Biz sənə Qur'anı haqq olaraq nazil etdik ki, Allahın sənə göstərdiyi (öyrətdiyi, bildirdiyi) ilə insanlar arasında hökm edəsən. Xainləri müdafiə edən (onların xeyrinə mübahisə aparan) olma!

106. Allahdan bağışlanmaq dilə! Əlbəttə, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

107. ?zlərilə (bir-birinə) xəyanət edən şəxslərdən ötrü mübahisə etmə! Şübhəsiz ki, Allah günaha batmış xaini sevməz!

108. Onlar (xəyanətlərini) insanlardan gizlətsələr də, Allahdan gizlədə bilməzlər. Onlar (Allaha) xoş getməyən sözləri ürəklərində tutduqda belə, yenə O onların yanındadır (Allah onları bilir). Allah onların nələr etdiyini biləndir.

109. (Ey xainləri müdafiə edənlər!) Budur, siz dünyada onlardan ötru (onların xeyrinə) mübahisə etdiniz, bəs qiyamət günü kim onlardan ötrü Allahla mübahisə edəcəkdir? Yaxud onlara kim vəkil olacaqdır?

110. Hər kəs pis iş gördükdən və ya özünə zülm etdikdən sonra Allahdan bağışlanmağını dilərsə, Allahın bağışlayan, mərhəmətli olduğunu görər.

111. Hər kəs bir günah qazanarsa, mütləq o günahı özünün zərərinə qazanmış olar. Allah hər şeyi biləndir, hikmət sahibidir!

112. Hər kəs bir xəta və ya günah edib onu günahsız bir adamın boynuna

atarsa, şübhəsiz ki, öz boynuna böhtan və açıq-aşkar günah götürmüş olar (günah üstündən günah qazanar).

113. (Ya Rəsulum!) Əgər sənə Allahın lütfü (mərhəməti) olmasa idi, əlbəttə, onların bir dəstəsi səni düz yoldan azdırmaq niyyətində olacaqdı. Halbuki onlar özlərindən qeyrisini azdıra bilməz və sənə də heç bir zərər verə bilməzlər. Cünki Allah sənə Qur'anı və hikməti nazil edərək bilmədiklərini öyrətdi. Allahın sənə lütfü böyükdür!

114. Onların gizli söhbətlərinin çoxunda xeyir yoxdur. Xeyir ancaq sədəqə verməyi, yaxud yaxşılıq etməyi və ya insanlar arasında sülh yaratmağı əmr edən kimsənin söhbətindədir. Allahın razılığını qazanmaq üçün belə işlər görən kimsəyə (axirətdə) böyük mükafat verəcəyik!

115. Hər kəs özünə doğru yol aşkar olandan sonra Peyğəmbərdən üz döndərib mö'minlərdən qeyrisinin yoluna uyarsa, onun istədiyi (özünün yönəldiyi) yola yönəldər və Cəhənnəmə varid edərik. Ora necə də pis yerdir.

116. Allah Ona şərik qoşmağı əsla bağışlamaz. Bundan başqa olan günahları isə dilədiyi kimsə üçün bağışlar. Allaha şərik qoşan şəxs, şübhəsiz ki, (haqq yoldan) çox azmışdır.

117. (Məkkə müşrikləri) Allahı qoyub yalnız qadın bütlərə (Lata, Mənata, Uzzəyə, Nailəyə) tapınır və yalnız asi (inadkar) Şeytana ibadət edirlər.

118. Allah ona (Şeytana) lə'nət etdi (rəhmətindən kənar edib dərgahından qovdu). O isə dedi: "Əlbəttə, mən Sənin bəndələrindən müəyyən bir qismini ələ alacağam".

119. Onları hökmən (doğru yoldan) sapdıracaq, (puç) xülyalara salacaq, heyvanlarının qulaqlarını kəsməyi və Allahın yaratdıqlarını dəyişdirməyi əmr edəcəyəm! Allahı atıb Şeytanı özünə dost tutun şəxs, əlbəttə, açıq-aşkar ziyana uğramışdır.

120. (Şeytan) onlara (müşriklərə) və'dlər verir, ürəklərində arzular oyadır. Lakin Şeytan onlara yalnız yalan və'dlər verir.

121. Onların (Şeytana uyanların) yeri Cəhənnəmdir. Və oradan xilas olmağa çarə

tapmazlar.

122. İman gətirib yaxşı işlər görənləri isə, Biz (ağacları) altından çaylar axan cənnətlərə daxil edəcəyik. Allahın haqq olan və'di üzrə, onlar orada əbədi qalacaqlar. Allahdan daha doğru danışan kimdir?!

123. Bu, (Cənnətə daxil olmaq) nə sizin, nə də kitab əhlinin arzusu ilə deyildir. Pislik edən şəxs, onun cəzasını görəcək və o, Allahdan başqa özünə nə bir dost, nə də bir imdada yetən tapacaqdır!

124. Mö'min olmaqla bərabər, yaxşı işlər görən kişilər və qadınlar Cənnətə daxil olarlar. Onlara xurma çərdəyi qədər haqsızlıq edilməz!

125. Yaxşı əməl sahibi olun ozünü Allaha təslim edən, İbrahimin hənif millətinə (dininə) tabe olan şəxsdən din e'tibarilə daha gözəl kim ola bilər? Həqiqətən, Allah İbrahimi (?zünə) dost tutmuşdur!

126. Göylərdə və yerdə nə varsa, (hamısı) Allaha məxsusdur. Allah hər şeyi (elmi və qüdrətilə) ehtiva etmişdir.

127. (Ya Rəsulum!) Səndən qadınlar barəsində fətva (əsasında hökm çıxarılan şər'i məsləhət) istəyirlər. De ki: "Onlar barəsində fətvanı sizə Allah və Kitabdan (Qur'andan) sizə oxunan (ayələr) verir. Onlar verilməsi vacib olanı (mirası) özlərinə verməyərək evlənmək istədiyiniz yetim qızlar (qadınlar) və aciz uşaqlar haqqında, həmçinin yetimlərlə ədalətlə rəftar etməniz barədə olan ayələrdir". Sizin etdiyiniz bütün xeyirli işləri, şübhəsiz ki, Allah bilir!

128. Əgər bir qadın öz ərinin qaba rəftarından, yaxud ondan üz çevirməsindən qorxarsa, onların öz aralarında bir növ barışıb düzəlişmələrindən (ər-arvada) heç bir günah gəlməz. Cünki barışmaq daha xeyirlidir. Ancaq nəfslərdə xəsislik (qısqanclıq) həmişə mövcuddur. Əgər siz yaxşı dolanıb (dava-dalaşdan, kobud rəftardan) çəkinsəniz (bu sizin üçün daha yaxşı olar). Şübhəsiz ki, Allah ediyiniz hər bir işdən xəbərdardır!

129. Siz nə qədər çox istəsəniz də, heç vaxt

arvadlar arasında ədalətlə rəftar etməyi bacarmazsınız. Barı, (birisinə) tamamilə meyl göstərib, digərini asılı vəziyyətdə (nə ərli kimi ərli, nə də boşanmış kimi boşanmış) qoymayın. Əgər özünüzü islah edib (belə hərəkətlərdən) çəkinsəniz (Allah sizi bağışlar). Həqiqətən, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

130. Əgər onlar (ər-arvad) bir-birindən ayrılacaq olsalar, Allah onların hər birini ?z geniş lütfü (kərəmi) ilə ehtiyacsız edər. Həqiqətən, Allah geniş lütf sahibi, hikmət sahibidir!

131. Göylərdə və yerdə nə varsa, (hamısı) Allaha məxsusdur. (Ey müsəlmanlar!) Biz sizdən əvvəl kitab verilənlərə də, sizə də Allahdan qorxmanızı tövsiyə etdik. Əgər Allahı inkar etsəniz belə, (yenə də) göylərdə və yerdə nə varsa, (hamısı) Allahındır. Allah ehtiyacsızdır, (öz-özlüyündə) şükür olunmağa, (tə'rif olunmağa) layiqdir.

132. Göylərdə və yerdə nə varsa, (hamısı) Allaha məxsusdur. Təkcə Allahın vəkil olması kifayət edər.

133. Ey insanlar! Əgər O istərsə, sizi yox edər, (yerinizə) başqalarını gətirər. (İnsanları məhv edib əvəzində başqa bir məxluq yaradar). Allah buna qadirdir!

134. Hər kəs dünya savabını (mükafatını) istərsə, (bilməlidir ki) dünyanın da, axirətin də mükafatları Allahın yanındadır. Allah eşidəndir, görəndir!

135. Ey iman gətirənlər! (Şahidliyiniz) sizin özünüzün, ata-ananızın, yaxın qohumlarınızın əleyhinə olsa belə, ədalətdən möhkəm yapışan Allah şahidi olun! (Əleyhinə şahidlik edəcəyiniz şəxs) istər dövlətli, istər kasıb olsun, hər halda Allah onların hər ikisinə (sizdən) daha yaxındır. Nəfsinizin istəyinə uyub haqdan üz çevirməyin! Əgər dilinizi əyib büzsəniz və ya (doğru şəhadət verməkdən, yaxud ümumən şahidlikdən) boyun qaçırsanız, (bilin ki) Allah etdiyiniz işlərdən xəbərdardır!

136. Ey iman gətirənlər! Allaha və Peyğəmbərinə, Onun ?z Peyğəmbərinə endirdiyi Kitaba (Qur'ana) və ondan əvvəl nazil etdiyi kitablara iman gətirin! Allaha, onun mələklərinə, kitablarına, peyğəmbərlərinə

və axirət gününə inanmayan şəxs, şübhəsiz ki, (doğru yoldan) çox azmışdır.

137. (Əvvəlcə) iman gətirib sonra kafir olan, sonra iman gətirib yenə kafir olan, sonra da küfrünü artıran kəsləri Allah heç vaxt bağışlayan və doğru yola yönəldən deyildir!

138. (Ya Rəsulum!) Munafiqlərə müjdə ver ki, onlardan ötrü (axirətdə) şiddətli əzab var.

139. O münafiqlər ki, mö'minləri qoyub kafirləri dost tuturlar. (İzzət və) qüdrəti onların yanındamı axtarırlar? Şübhəsiz ki, (izzət və) qüdrət tamamilə Allaha məxsusdur!

140. Allah Kitabda (Qur'anda) sizə nazil etmişdir (bildirmişdir) ki, Allahın ayələrini inkar edildiyini və onlara istehza olunduğunu eşitdiyiniz zaman müşriklər başqa bir söhbətə girişməyənə qədər onlarla bir yerdə əyləşməyin! Cünki o vaxt siz də onların tayı olarsınız. Həqiqətən, Allah münafiqlərin və kafirlərin hamısını Cəhənnəmdə bir yerdə toplayacaqdır!

141. (Ey müsəlmanlar!) Sizə göz qoyan (münafiqlər) Allah tərəfindən sizə bir qələbə üz verdikdə: "Məgər biz də sizinlə deyildikmi? " deyər, kafirlərə (zəfər) nəsib olduqda isə: "Məgər (mö'minlərlə birlikdə sizə qarşı vuruşsaydıq) biz sizə qalib gələ bilməzdikmi? Məgər biz mö'minlərə (onların sizə qarşı təcavüzünə cürbəcür vasitələrlə) mane olmadıqmi? " - söyləyərlər. Qiyamət günü Allah ?zü sizin aranızda hökm verəcəkdir. Allah heç vaxt kafirlərə mö'minlərin əleyhinə olan bir yol göstərməz!

142. Münafiqlər Allahı aldatmağa çalışırlar. Halbuki əslində (Allah) onları aldadır. Onlar namaza durduqları zaman (yerlərindən) tənbəlliklə (könülsüz) qalxar, özlərini (yalandan) xalqa göstərər və Allahı olduqca az yad edərlər.

143. (Münafiqlər imanla küfr arasında) tərəddüd edib nə (tamamilə) bunlara (mö'minlərə), nə də onlara (kafirlərə) tərəf dönərlər. Allahın azdırdığı şəxs üçün heç bir yol (nicat yolu) tapa bilməzsən!

144. Ey iman gətirənlər! Mö'minləri qoyub kafirləri dost tutmayın!

Məgər Allaha öz əleyhinizə açıq bir dəlilmi vermək istəyirsiniz?

145. (Ya Rəsulum!) Əlbəttə, münafiqlərin yeri Cəhənnəmin ən aşağı təbəqəsindədir. Sən heç vaxt onlara yardım edən tapmazsan!

146. Tövbə edənlər, özlərini islah edib düzəldənlər, Allahdan möhkəm yapışanlar və Allah qarşısında dinini (e'tiqadını) təmizləyənlər müstəsnadır. Cünki onlar mö'minlərə bərabərdirlər. Mö'minlərə isə Allah böyük mükafat verəcəkdir!

147. Əgər siz şükür etsəniz və iman gətirsəniz, Allah sizə nə üçün əzab versin ki, Allah şükrə qiymət verəndir, (hər şeyi) biləndir!

148. Allah pis sözün açıq (ucadan) deyilməsini sevməz. Yalnız zülm olunmuş şəxslər müstəsnadır. Allah (hər şeyi) eşıdəndir, biləndir!

149. Əgər yaxşı bir əməli aşkara çıxarsanız, yaxud onu gizlətsəniz və ya bir pisliyi əfv etsəniz (Allah onları bilər). Həqiqətən, Allah bağışlayandır, qüdrət sahibidir!

150. Allahı və peyğəmbərlərini inkar edənlər, Allahı peyğəmbərlərindən ayırmaq istəyənlər. "Biz peyğəmbərlərdən bə'zisinə inanır, bə'zilərinə isə inanmırıq",- deyənlər və bunun (iman ilə küfr) arasında bir yol (məzhəb) tapmaq istəyənlər -

151. Bütün bunlar, həqiqətən, kafirdirlər. Biz (axirətdə) kafirlərdən ötrü alçaldıcı əzab hazırlamışıq!

152. Lakin Allaha və peyğəmbərlərinə iman gətirən və onların heç birini digərindən ayırmayan şəxslərə Allah ?zü mükafatlarını verəcəkdir. Şübhəsiz ki, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

153. (Ya Rəsulum!) Kitab əhli (yəhudilər) sənin onlara göydən (birdəfəlik) bir kitab endirməyini istəyirlər. Halbuki onlar (vaxtilə) Musadan bundan daha böyüyünü istəmiş və: "Bizə Allahı aşkar göstər!" - demişdilər. Və öz ədalətsizlikləri üzündən onları ildırım vurmuşdu. Sonra onlara açıq-aydın mö'cüzələr gəldiyi halda, buzova sitayiş etmişdilər. Biz bundan da (onların bu günahından da) keçdik və Musaya açıq-aşkar dəlil (parlaq mö'cüzələr) verdik.

154. Əhdə riayət etsinlər deyə, Tur dağını onların (başları) üzərinə qaldırdıq və

onlara: "Qapıdan (ibadət çadırının qapısından) səcdə edərək daxil olun, şənbə gününün qayda-qanununu pozmayın!" - dedik. Və onlardan möhkəm əhd aldıq.

155. Lakin onlar verdikləri əhdi pozduqları, Allahın ayələrini inkar etdikləri, peyğəmbərləri haqsız yerə öldürdükləri və: "Urəklərimiz pərdəlidir!" - dedikləri ucundan (Allahın lə'nətinə düçar oldular). Bəli, öz küfrləri üzündən Allah onların ürəklərinə möhür vurmuşdur (kilidləmişdir). Buna görə də onların yalnız az bir hissəsi iman gətirər.

156. Onlar həm də küfr etdikləri (İsanı inkar etdikləri) və Məryəmə qarşı böyük bir böhtan dedikləri üçün (lə'nətə düçar oldular).

157. (Onların lə'nətə düçar olmalarının bir səbəbi də: ) "Biz, Allahın elçisi Məryəm oğlu İsa əl-Məsihi öldürdük", - demələridir. Halbuki onlar İsanı nə öldürdülər, nə də çarmıxa çəkdilər. Onlarda yalnız belə bir təsəvvür yarandı. Bu haqlı ixtilafda olanlar onun (şəxsən öldürülməsi) barəsində, əlbəttə, şəkk-şübhə içərisindədirlər. Onların buna dair heç bir mə'lumatı yoxdur. Onlar ancaq zənnə qapılırlar. Həqiqətdə onu (İsanı) öldürməmişdilər.

158. Xeyr, Allah onu ?z dərgahına qaldırmışdır. Şübhəsiz, Allah yenilməz qüvvət sahibi, hikmət sahibidir!

159. Kitab əhlindən (yəhudilərdən və xaçpərəstlərdən) elə bir kəs olmaz ki, ölümündən əvvəl (can verdiyi zaman) ona (İsaya) iman gətirməsin, lakin o, (İsa) qiyamət günündə onların (kitab əhlinin) əleyhinə şəhadət verəcəkdir.

160. Yəhudilər zülm etdiklərinə və bir çoxlarını Allahın yolundan döndərdiklərinə görə (əvvəlcə) özlərinə halal edilmiş gözəl (təmiz, halal) ne'mətləri onlara haram etdik.

161. Və qadağan olunmasına baxmayaraq, sələm (faiz) aldıqlarından, haqsız yerə xalqın malını yediklərindən dolayı (halal olanı onlara haram buyurduq). Biz onlardan olan kafirlər üçün şiddətli bir əzab hazırlamışıq!

162. Lakin onların elmdə qüvvətli (möhkəm) olanları və mö'minləri sənə nazil edilənə və səndən əvvəl nazil

edilənə və səndən əvvəl nazil olanlara inanır, namaz qılır, zəkat verir, Allaha və axirət gününə iman gətirirlər. Biz, əlbəttə, onlara böyük mükafat verəcəyik!

163. (Ya Rəsulum!) Biz Nuha və ondan sonrakı peyğəmbərlərə vəhy göndərdiyimiz kimi, sənə də vəhy göndərdik. Biz İbrahimə, İsmailə, İshaqa, Yə'quba və onun övladlarına, İsaya, Əyyuba, Yunisa, Haruna və Süleymana da vəhy göndərdik. Biz Davuda da Zəburu verdik.

164. (Biz) peyğəmbərlər (göndərdik). Onların bə'zisinin əhvalatını bundan əvvəl sənə danışdıq, bə'zisinin əhvalatını isə söyləmədik. Və Allah Musa ilə sözlə (arada heç bir başqa vasitə olmadan) danışdı.

165. Biz peyğəmbərləri (mö'minlərə) müjdə gətirən və (kafirləri) əzabla qorxudan kimi göndərdik ki, daha insanlar üçün peyğəmbərlərdən sonra Allaha qarşı bir bəhanə yeri qalmasın. Allah yenilməz qüvvət sahibi, hikmət sahibidir!

166. Lakin (Ya Rəsulum!) Allah sənə nazil etdiyi (Qur'an) ilə şəhadət verir ki, onu (Qur'anı) ?z elmi ilə (?zünə xas olan elm və hikmətlə) nazil etmişdir. Mələklər də buna şahidlik edirlər. Təkcə Allahın şahid olması yetər!

167. (Allahı) inkar edən və (insanları) Allahın yolundan döndərən şəxslər, şübhəsiz ki, (haqdan) çox uzaq bir zəlalətə uğramışlar.

168. Kafirləri və zülmkarları, şübhəsiz ki, Allah bağışlayan və onlara (cəhənnəm yolundan başqa) bir yol göstərən deyildir!

169. Əbədi, həmişəlik qalacaqları cəhənnəm yolundan başqa! Bu isə Allah üçün çox asandır!

170. Ey insanlar! Peyğəmbər Rəbbinizdən sizə haqla (Qur'anı) gətirdi. (Ona) iman gətirin! Bu sizin üçün xeyirli olar. Siz (onu) inkar etsəniz də, (bilin ki) göylərdə və yerdə nə varsa, (hamısı) Allaha məxsusdur. (Allahın sizin Ona inanıb-inanmamağınıza heç bir ehtiyacı yoxdur. Bu, ancaq sizin özünüzə xeyir və ya zərər gətirə bilər). Həqiqətən, Allah (hər

şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

171. Ey kitab əhli! ?z dininizdə həddi aşmayın! Allah barəsində yalnız haqqı deyin. Həqiqətən, Məryəm oğlu İsa əl-Məsih ancaq Allahın peyğəmbəri, (Cəbrail vasitəsilə) Məryəmə çatdırdığı bir söz və Onun tərəfindən olan bir ruhdur. Allaha və peyğəmbərlərinə iman gətirin. (Allah barəsində) "üçdür" deməyin. (Belə sözlərə) son qoyun ki, (bu) sizin üçün daha yaxşı olar. Həqiqətən, Allah tək bir tanrıdır. ?vladı olmaqdan (bu bəşəri xüsusiyyətdən) kənardır. Göylərdə və yerdə nə varsa, (hamısı) Onundur. Allahın (sizə) vəkil olması bəs edər!

172. İsa əl-Məsih də, yaxın mələklər də Allahın qulu olmağı əsla özlərinə ar bilməzlər. Allah Ona ibadət etməyi özünə ar bilənlərin və təkəbbür göstərənlərin hamısını ?z hüzuruna toplayacaqdır!

173. (Allah) iman gətirənlərin və yaxşı işlər görənlərin mükafatlarını büsbütün verəcək, üstəlik ?z ne'mətindən onlar üçün (bir qədər) artıracaqdır. (Allaha ibadət etməyi) özlərinə sığışdırmayanları və təkəbbür göstərənləri isə acı bir əzaba düçar edəcəkdir! Onlar özlərinə Allahdan savayı nə bir dost, nə də havadar tapacaqlar!

174. Ey insanlar! (Bu Muhəmməd) sizə Rəbbiniz tərəfindən dəlil gəlmişdir. Biz sizə aydın bir nur (Qur'an) endirdik.

175. Allah Ona iman gətirən və Ondan möhkəm yapışanları öz mərhəməti, lütfü altına alar və onları özünə tərəf gedən düz yola yönəldər.

176. (Ya Rəsulum!) Səndən fətva istəyirlər. De: "Atası və övladı olmayan şəxs (şəxsin mirası) haqqında Allah sizə belə fətva verir: ?vladı (və atası) olmayan bir şəxs vəfat etdikdə onun (atabir-anabir və ya yalnız atabir) bir bacısı varsa, qoyub getdiyi malın yarısı bacıya çatır. ?vladı (və atası) olmayan bir qadın vəfat etdikdə qardaşı onun varisidir (malının hamısı onun payına düşür). Əgər vəfat edən şəxsin

iki (və ya daha artıq) bacısı varsa, mirasın üçdə ikisi onlara çatır. Əgər varislər qardaş və bacılardan (bir qardaş, bir bacı və ya bir neçə bacı-qardaşdan) ibarət olarsa, kişiyə (qardaşa) qadına (bacıya) düşən payın iki misli verilir". Allah bunu sizə doğru yoldan çıxmamağınız üçün aydınlaşdırır. Allah hər şeyi biləndir!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. لوگو اپنے پروردگار سے ڈرو جس نے تم كو ايك شخص نے پيدا كيا (يعني اول) اس سے اس كا جوڑا بنايا۔ پھر ان دونوں سے كثرت سے مرد وعورت (پيدا كركے روئے زمين پر) پھيلا ديئے۔ اور خدا سے جس كے نام كو تم اپني حاجت بر آري كا ذريعہ بناتے ہو ڈرو اور (قطع مودت) ارحام سے (بچو) كچھ شك نہيں كہ خدا تمہيں ديكھ رہا ہے

2. اور يتيموں كا مال (جو تمہاري تحويل ميں ہو) ان كے حوالے كردو اور ان كے پاكيزہ (اور عمدہ) مال كو (اپنے ناقص اور) برے مال سے نہ بدلو۔ اور نہ ان كا مال اپنے مال ميں ملا كر كھاؤ۔ كہ يہ بڑا سخت گناہ ہے

3. اور اگر تم كو اس بات كا خوف ہو كہ يتيم لڑكيوں كے باريانصاف نہ كرسكوگے تو ان كے سوا جو عورتيں تم كو پسند ہوں دو دو يا تين تين يا چار چار ان سے نكاح كرلو۔ اور اگر اس بات كا انديشہ ہو كہ (سب عورتوں سے) يكساں سلوك نہ كرسكو گے تو ايك عورت (كافي ہے) يا لونڈي جس كے تم مالك ہو۔ اس سے تم بيانصافي سے بچ جاؤ گے

4.

اور عورتوں كو ان كے مہر خوشي سے دے ديا كرو۔ ہاں اگر وہ اپني خوشي سے اس ميں سے كچھ تم كو چھوڑ ديں تو اسے ذوق شوق سے كھالو

5. اور بيعقلوں كو ان كا مال جسے خدا نے تم لوگوں كے لئے سبب معيشت بنايا ہے مت دو (ہاں) اس ميں سے ان كو كھلاتے اور پہناتے رہے اور ان سے معقول باتيں كہتے رہو

6. اور يتميوں كو بالغ ہونے تك كام كاج ميں مصروف ركھو پھر (بالغ ہونے پر) اگر ان ميں عقل كي پختگي ديكھو تو ان كا مال ان كے حوالے كردو اور اس خوف سے كہ وہ بڑے ہوجائيں گے (يعني بڑے ہو كر تم سے اپنا مال واپس لے ليں گے) اس كو فضول خرچي اور جلدي ميں نہ اڑا دينا۔ جو شخص آسودہ حال ہو اس كو (ايسے مال سے قطعي طور پر) پرہيز ركھنا چاہيئے اور جو بے مقدور ہو وہ مناسب طور پر (يعني بقدر خدمت) كچھ لے لے اور جب ان كا مال ان كے حوالے كرنے لگو تو گواہ كرليا كرو۔ اور حقيقت ميں تو خدا ہي (گواہ اور) حساب لينے والا كافي ہے

7. جو مال ماں باپ اور رشتہ دار چھوڑ مريں تھوڑا ہو يا بہت۔ اس ميں مردوں كا بھي حصہ ہے اور عورتوں كا بھي يہ حصے (خدا كے) مقرر كئے ہوئے ہيں

8. اور جب ميراث كي تقسيم كے وقت (غير وارث) رشتہ دار اور يتيم اور محتاج آجائيں تو ان كو بھي اس ميںسے كچھ دے ديا كرو۔ اور شيريں كلامي سے پيش آيا كرو

9. اور ايسے لوگوں كو ڈرنا چاہيئے جو (ايسي حالت ميں ہوں كہ) اپنے بعد ننھے ننھے بچے چھوڑ جائيں اور ان كو ان كي نسبت خوف ہو (كہ ان كے مرنے كے بعد ان بيچاروں كا كيا حال ہوگا) پس چاہيئے كہ يہ لوگ خدا سے ڈريں اور معقول بات كہيں

10. لوگ يتيموں كا مال ناجائز طور پر كھاتے ہيں وہ اپنے پيٹ ميں آگ بھرتے ہيں۔ اور دوزخ ميں ڈالے جائيں گے

11. خدا تمہاري اولاد كے بارے ميں تم كو ارشاد فرماتا ہے كہ ايك لڑكے كا حصہ دو لڑكيوں كے حصے كے برابر ہے۔ اور اگر اولاد ميت صرف لڑكياں ہي ہوں (يعني دو يا) دو سے زيادہ تو كل تركے ميں ان كادو تہائي۔ اور اگر صرف ايك لڑكي ہو تو اس كا حصہ نصف۔ اور ميت كے ماں باپ كا يعني دونوں ميں سے ہر ايك كا تركے ميں چھٹا حصہ بشرطيكہ ميت كے اولاد ہو۔ اور اگر اولاد نہ ہو اور صرف ماں باپ ہي اس كے وارث ہوں تو ايك تہائي ماں كا حصہ۔ اور اگر ميت كے بھائي بھي ہوں تو ماں كا چھٹا حصہ۔ (اور يہ تقسيم تركہ ميت كي) وصيت (كي تعميل) كے بعد جو اس نے كي ہو يا قرض كے (ادا ہونے كے بعد جو اس كے ذمے ہو عمل ميں آئے گي) تم كو معلوم نہيں كہ تمہارے باپ دادؤں اور بيٹوں پوتوں ميں سے فائدے كے لحاظ سے كون تم سے زيادہ قريب ہے، يہ حصے خدا كے مقرر كئے ہوئے ہيں اور خدا سب كچھ جاننے والا اور

حكمت والا ہے

12. اور جو مال تمہاري عورتيں چھوڑ مريں۔ اگر ان كے اولاد نہ ہو تو اس ميں نصف حصہ تمہارا۔ اور اگر اولاد ہو تو تركے ميں تمہارا حصہ چوتھائي۔ (ليكن يہ تقسيم) وصيت (كي تعميل) كے بعد جو انہوں نے كي ہو يا قرض كے (ادا ہونے كے بعد جو ان كے ذمے ہو، كي جائے گي) اور جو مال تم (مرد) چھوڑ مرو۔ اگر تمہارے اولاد نہ ہو تو تمہاري عورتوں كا اس ميں چوتھا حصہ۔ اور اگر اولاد ہو تو ان كا آٹھواں حصہ (يہ حصے) تمہاري وصيت (كي تعميل) كے بعد جو تم نے كي ہو اور (ادائے) قرض كے (بعد تقسيم كئے جائيں گے) اور اگر ايسے مرد يا عورت كي ميراث ہو جس كے نہ باپ ہو نہ بيٹا مگر اس كے بھائي بہن ہو تو ان ميں سے ہر ايك كا چھٹا حصہ اور اگر ايك سے زيادہ ہوں تو سب ايك تہائي ميں شريك ہوں گے (يہ حصے بھي ادائے وصيت و قرض بشرطيكہ ان سے ميت نے كسي كا نقصان نہ كيا ہو (تقسيم كئے جائيں گے) يہ خدا كا فرمان ہے۔ اور خدا نہايت علم والا (اور) نہايت حلم والا ہے

13. (يہ تمام احكام) خدا كي حديں ہيں۔ اور جو شخص خدا اور اس كے پيغمبر كي فرمانبرداري كرے گا خدا اس كو بہشتوں ميں داخل كرے گا جن ميں نہريں بہہ رہي ہيں وہ ان ميں ہميشہ رہيں گے۔اور يہ بڑي كاميابي ہے

14. اور جو خدا اور اس كے رسول كي نافرماني كرے گا اور اس كي حدوں سے

نكل جائے گا اس كو خدا دوزخ ميں ڈالے گا جہاں وہ ہميشہ رہے گا۔ اور اس كو ذلت كا عذاب ہوگا

15. مسلمانو تمہاري عورتوں ميں جو بدكاري كا ارتكاب كر بيٹھيں ان پر اپنے لوگوں ميں سے چار شخصوں كي شہادت لو۔ اگر وہ (ان كي بدكاري كي)گواہي ديں تو ان عورتوں كو گھروں ميں بند ركھو يہاں تك كہ موت ان كا كام تمام كردے يا خدا ان كے لئے كوئي اور سبيل (پيدا) كرے

16. اور جو دو مرد تم ميں سے بدكاري كريں تو ان كو ايذا دو۔ پھر اگر وہ توبہ كرليں اور نيكوكار ہوجائيں تو ان كا پيچھا چھوڑ دو۔ بيشك خدا توبہ قبول كرنے والا (اور) مہربان ہے

17. خدا انہيں لوگوں كي توبہ قبول فرماتا ہے جو ناداني سے بري حركت كر بيٹھے ہيں۔ پھر جلد توبہ قبول كرليتے ہيں پس ايسے لوگوں پر خدا مہرباني كرتا ہے۔ اور وہ سب كچھ جانتا (اور) حكمت والا ہے

18. اور ايسے لوگوں كي توبہ قبول نہيں ہوتي جو (ساري عمر) برے كام كرتے ہيں۔ يہاں تك كہ جب ان ميں سے كسي موت آموجود ہو تو اس وقت كہنے لگے كہ اب ميں توبہ كرتا ہوں اور نہ ان كي (توبہ قبول ہوتي ہے) جو كفر كي حالت ميں مريں۔ ايسے لوگوں كے لئے ہم نے عذاب اليم تيار كر ركھا ہے

19. مومنو! تم كو جائز نہيں كہ زبردستي عورتوں كے وارث بن جاؤ۔ اور (ديكھنا) اس نيت سے كہ جو كچھ تم نے ان كو ديا ہے اس ميں سے كچھ لے لو انہيں (گھروں

ميں) ميں مت روك ركھنا ہاں اگر وہ كھلے طور پر بدكاري كي مرتكب ہوں (تو روكنا مناسب نہيں) اور ان كے ساتھ اچھي طرح رہو سہو اگر وہ تم كو ناپسند ہوں تو عجب نہيں كہ تم كسي چيز كو ناپسند كرو اور خدا اس ميں بہت سي بھلائي پيدا كردے

20. اور اگر تم ايك عورت كو چھوڑ كر دوسري عورت كرني چاہو۔ اور پہلي عورت كو بہت سال مال دے چكے ہو تو اس ميں سے كچھ مت لينا۔ بھلا تم ناجائز طور پر اور صريح ظلم سے اپنا مال اس سے واپس لے لوگے؟

21. اور تم ديا ہوا مال كيونكر واپس لے سكتے ہو جب كہ تم ايك دوسرے كے ساتھ صحبت كرچكے ہو۔ اور وہ تم سے عہد واثق بھي لے چكي ہے

22. اور جن عورتوں سے تمہارے باپ نے نكاح كيا ہو ان نكاح مت كرنا (مگر جاہليت ميں) جو ہوچكا (سوہوچكا) يہ نہايت بيحيائي اور (خدا كي) ناخوشي كي بات تھي۔ اور بہت برا دستور تھا

23. تم پر تمہاري مائيں اور بيٹياں اور بہنيں اور پھوپھياں اور خالائيں اور بھتيجياں اور بھانجياں اور وہ مائيں جنہوں نے تم كو دودھ پلايا ہو اور رضاعي بہنيں اور ساسيں حرام كر دي گئي ہيں اور جن عورتوں سے تم مباشرت كر چكے ہو ان كي لڑكياں جنہيں تم پرورش كرتے (ہو وہ بھي تم پر حرام ہيں) ہاں اگر ان كے ساتھ تم نے مباشرت نہ كي ہو تو (ان كي لڑكيوں كے ساتھ نكاح كر لينے ميں) تم پر كچھ گناہ نہيں اور تمہارے صلبي بيٹوں

كي عورتيں بھي اور دو بہنوں كا اكٹھا كرنا بھي (حرام ہے) مگر جو ہو چكا (سو ہو چكا) بے شك خدا بخشنے والا (اور) رحم كرنے والا ہے

24. اور شوہر والي عورتيں بھي (تم پر حرام ہيں) مگر وہ جو (اسير ہو كر لونڈيوں كے طور پر) تمہارے قبضے ميں آجائيں (يہ حكم) خدا نے تم كو لكھ ديا ہے اور ان (محرمات) كے سوا اور عورتيں تم كو حلال ہيں اس طرح سے كہ مال خرچ كر كے ان سے نكاح كرلو بشرطيكہ (نكاح سے) مقصود عفت قائم ركھنا ہو نہ شہوت راني تو جن عورتوں سے تم فائدہ حاصل كرو ان كا مہر جو مقرر كيا ہو ادا كردو اور اگر مقرر كرنے كے بعد آپس كي رضامندي سے مہر ميں كمي بيشي كرلو تو تم پر كچھ گناہ نہيں بيشك خدا سب كچھ جاننے والا (اور) حكمت والا ہے

25. اور جو شخص تم ميں سے مومن آزاد عورتوں (يعني بيبيوں) سے نكاح كرنے كا مقدور نہ ركھے تو مومن لونڈيوں ميں ہي جو تمہارے قبضے ميں آگئي ہوں (نكاح كرلے) اور خدا تمہارے ايمان كو اچھي طرح جانتا ہے تم آپس ميں ايك دوسرے كے ہم جنس ہو تو ان لونڈيوں كے ساتھ ان كے مالكوں سے اجازت حاصل كركے نكاح كر لو اور دستور كے مطابق ان كا مہر بھي ادا كردو بشرطيكہ عفيفہ ہوں نہ ايسي كہ كھلم كھلا بدكاري كريں اور نہ درپردہ دوستي كرنا چاہيں پھر اگر نكاح ميں آكر بدكاري كا ارتكاب كر بيٹھيں تو جو سزا آزاد عورتوں (يعني بيبيوں) كے لئے ہے

اس كي آدھي ان كو (دي جائے) يہ (لونڈي كے ساتھ نكاح كرنے كي) اجازت اس شخص كو ہے جسے گناہ كر بيٹھنے كا انديشہ ہو اور اگر صبر كرو تو يہ تمہارے لئے بہت اچھا ہے اور خدا بخشنے والا مہربان ہے

26. خدا چاہتا ہے كہ (اپني آيتيں) تم سے كھول كھول كر بيان فرمائے اور تم كو اگلے لوگوں كے طريقے بتائے اور تم پر مہرباني كرے اور خدا جاننے والا (اور) حكمت والا ہے

27. اور خدا تو چاہتا ہے كہ تم پر مہرباني كرے اور جو لوگ اپني خواہشوں كے پيچھے چلتے ہيں وہ چاہتے ہيں كہ تم سيدھے راستے سے بھٹك كر دور جا پڑو

28. خدا چاہتا ہے كہ تم پر سے بوجھ ہلكا كرے اور انسان (طبعاً) كمزور پيدا ہوا ہے

29. مومنو! ايك دوسرے كا مال ناحق نہ كھاؤ ہاں اگر آپس كي رضامندي سے تجارت كا لين دين ہو (اور اس سے مالي فائدہ حاصل ہو جائے تو وہ جائز ہے) اور اپنے آپ كو ہلاك نہ كرو كچھ شك نہيں كہ خدا تم پر مہربان ہے

30. اور جو تعدي اور ظلم سے ايسا كرے گا ہم اس كو عنقريب جہنم ميں داخل كريں گے اور يہ خدا كو آسان ہے

31. اگر تم بڑے بڑے گناہوں سے جن سے تم كو منع كيا جاتا ہے اجتناب ركھو گے تو ہم تمہارے (چھوٹے چھوٹے) گناہ معاف كرديں گے اور تمہيں عزت كے مكانوں ميں داخل كريں گے

32. اور جس چيز ميں خدا نے تم ميں سے بعض كو بعض پر فضيلت دي ہے

اس كي ہوس مت كرو مردوں كو ان كاموں كا ثواب ہے جو انہوں نے كئے اور عورتوں كو ان كاموں كا ثواب ہے جو انہوں نے كئے اور خدا سے اس كا فضل (وكرم) مانگتے رہو كچھ شك نہيں كہ خدا ہر چيز سے واقف ہے

33. اور جو مال ماں باپ اور رشتہ دار چھوڑ مريں تو (حق داروں ميں تقسيم كردو كہ) ہم نے ہر ايك كے حقدار مقرر كرديئے ہيں اور جن لوگوں سے تم عہد كرچكے ہو ان كو بھي ان كا حصہ دو بيشك خدا ہر چيز كے سامنے ہے

34. مرد عورتوں پر مسلط وحاكم ہيں اس لئے كہ خدا نے بعض كو بعض سے افضل بنايا ہے اور اس لئے بھي كہ مرد اپنا مال خرچ كرتے ہيں تو جو نيك بيبياں ہيں وہ مردوں كے حكم پر چلتي ہيں اور ان كے پيٹھ پيچھے خدا كي حفاظت ميں (مال وآبرو كي) خبرداري كرتي ہيں اور جن عورتوں كي نسبت تمہيں معلوم ہو كہ سركشي (اور بدخوئي) كرنے لگي ہيں تو (پہلے) ان كو (زباني) سمجھاؤ (اگر نہ سمجھيں تو) پھر ان كے ساتھ سونا ترك كردو اگر اس پر بھي باز نہ آئيں تو زدوكوب كرو اور اگر فرمانبردار ہوجائيں تو پھر ان كو ايذا دينے كا كوئي بہانہ مت ڈھونڈو بيشك خدا سب سے اعليٰ (اور) جليل القدر ہے

35. اور اگر تم كو معلوم ہو كہ مياں بيوي ميں ان بن ہے تو ايك منصف مرد كے خاندان ميں سے اور ايك منصف عورت كے خاندان ميں سے مقرر كرو وہ اگر صلح كرا

ديني چاہيں گے تو خدا ان ميں موافقت پيدا كردے گا كچھ شك نہيں كہ خدا سب كچھ جانتا اور سب باتوں سے خبردار ہے

36. اور خدا ہي كي عبادت كرو اور اس كے ساتھ كسي چيز كو شريك نہ بناؤ اور ماں باپ اور قرابت والوں اور يتيموں اور محتاجوں اور رشتہ دار ہمسائيوں اور اجنبي ہمسائيوں اور رفقائے پہلو (يعني پاس بيٹھنے والوں) اور مسافروں اور جو لوگ تمہارے قبضے ميں ہوں سب كے ساتھ احسان كرو كہ خدا (احسان كرنے والوں كو دوست ركھتا ہے اور) تكبر كرنے والے بڑائي مارنے والے كو دوست نہيں ركھتا

37. جو خود بھي بخل كريں اور لوگوں كو بھي بخل سكھائيں اور جو (مال) خدا نے ان كو اپنے فضل سے عطا فرمايا ہے اسے چھپا چھپا كے ركھيں اور ہم نے ناشكروں كے لئے ذلت كا عذاب تيار كر ركھا ہے

38. اور خرچ بھي كريں تو (خدا كے لئے نہيں بلكہ) لوگوں كے دكھانے كو اور ايمان نہ خدا پر لائيں اور نہ روز آخرت پر (ايسے لوگوں كو ساتھي شيطان ہے) اور جس كا ساتھي شيطان ہوا تو (كچھ شك نہيں كہ) وہ برا ساتھي ہے

39. اور اگر يہ لوگ خدا پر اور روز قيامت پر ايمان لاتے اور جو كچھ خدا نے ان كو ديا تھا اس ميں سے خرچ كرتے تو ان كا كيا نقصان ہوتا اور خدا ان كو خوب جانتا ہے

40. خدا كسي كي ذرا بھي حق تلفي نہيں كرتا اور اگر نيكي (كي) ہوگي تو اس كو دوچند كردے گا اور اپنے ہاں سے

اجرعظيم بخشے گا

41. بھلا اس دن كا كيا حال ہوگا جب ہم ہر امت ميں سے احوال بتائے والے كو بلائيں گے اور تم كو ان لوگوں كا حال (بتانے كو) گواہ طلب كريں گے

42. اس روز كافر اور پيغمبر كے نافرمان آرزو كريں گے كہ كاش ان كو زمين ميں مدفون كركے مٹي برابر كردي جاتي اور خدا سے كوئي بات چھپا نہيں سكيں گے

43. مومنو! جب تم نشے كي حالت ميں ہو تو جب تك (ان الفاظ كو) جو منہ سے كہو سمجھنے (نہ) لگو نماز كے پاس نہ جاؤ اور جنابت كي حالت ميں بھي (نماز كے پاس نہ جاؤ) جب تك كہ غسل (نہ) كرلو ہاں اگر بحالت سفر رستے چلے جارہے ہو اور پاني نہ ملنے كے سبب غسل نہ كرسكو تو تيمم كركے نماز پڑھ لو) اور اگر تم بيمار ہو سفر ميں ہو يا تم ميں سے كوئي بيت الخلاء سے ہو كر آيا ہو يا تم عورتوں سے ہم بستر ہوئے ہو اور تمہيں پاني نہ ملے تو پاك مٹي لو اور منہ اور ہاتھوں پر مسح (كركے تيمم) كرلو بيشك خدا معاف كرنے والا اور بخشنے والا ہے

44. بھلا تم نے ان لوگوں كو نہيں ديكھا جن كو كتاب سے حصہ ديا گيا تھا كہ وہ گمراہي كو خريدتے ہيں اور چاہتے ہيں كہ تم بھي رستے سے بھٹك جاؤ

45. اور خدا تمہارے دشمنوں سے خوب واقف ہے اور خدا ہي كافي كارساز ہے اور كافي مددگار ہے

46. اور يہ جو يہودي ہيں ان ميں سے كچھ لوگ ايسے بھي

ہيں كہ كلمات كو ان كے مقامات سے بدل ديتے ہيں اور كہتے ہيں كہ ہم نے سن ليا اور نہيں مانا اور سنيئے نہ سنوائے جاؤ اور زبان كو مروڑ كر اور دين ميں طعن كي راہ سے (تم سے گفتگو) كے وقت راعنا كہتے ہيں اور اگر (يوں) كہتے ہيں كہ ہم نے سن ليا اور مان ليا اور (صرف) اسمع اور (راعنا كي جگہ) انظرنا (كہتے) تو ان كے حق ميں بہتر ہوتا اور بات بھي بہت درست ہوتي ليكن خدان نے ان كے كفر كے سبب ان پر لعنت كر ركھي ہے تو يہ كچھ تھوڑے ہي ايمان لاتے ہيں

47. اے كتاب والو! قبل اس كے كہ ہم لوگوں كے مونہوں كو بگاڑ كر ان كي پيٹھ كي طرف پھير ديں يا ان پر اس طرح لعنت كريں جس طرح ہفتے والوں پر كي تھي ہماري نازل كي ہوئي كتاب پر جو تمہاري كتاب كي بھي تصديق كرتي ہے ايمان لے آؤ اور خدا نے جو حكم فرمايا سو (سمجھ لو كہ) ہوچكا

48. خدا اس گناہ كو نہيں بخشے گا كہ كسي كو اس كا شريك بنايا جائے اور اس كے سوا اور گناہ جس كو چاہے معاف كردے اور جس نے خدا كا شريك مقرر كيا اس نے بڑا بہتان باندھا

49. كيا تم نے ان لوگوں كو نہيں ديكھا جو اپنے تئيں پاكيزہ كہتے ہيں (نہيں) بلكہ خدا ہي جس كو چاہتا ہے پاكيزہ كرتا ہے اور ان پر دھاگے كے برابر بھي ظلم نہيں ہوگا

50. ديكھو يہ خدا پر كيسا جھوٹ (طوفان) باندھتے ہيں اور

يہي گناہ صريح كافي ہے

51. بھلا تم نے ان لوگوں كو نہيں ديكھا جن كو كتاب سے حصہ ديا گيا ہے كہ بتوں اور شيطان كو مانتے ہيں اور كفار كے بارے ميں كہتے ہيں كہ يہ لوگ مومنوں كي نسبت سيدھے رستے پر ہيں

52. يہي لوگ ہيں جن پر خدا نے لعنت كي ہے اور جس پر خدا لعنت كرے تو تم اس كا كسي كو مددگار نہ پاؤ گے

53. كيا ان كے پاس بادشاہي كا كچھ حصہ ہے تو لوگوں كو تل برابر بھي نہ ديں گے

54. يا جو خدا نے لوگوں كو اپنے فضل سے دے ركھا ہے اس كا حسد كرتے ہيں تو ہم نے خاندان ابراہيم كو كتاب اور دانائي عطا فرمائي تھي اور سلطنت عظيم بھي بخشي تھي

55. پھر لوگوں ميں سے كسي نے تو اس كتاب كو مانا اور كوئي اس سے ركا (اور ہٹا) رہا تو نہ ماننے والوں (كے جلانے) كو دوزخ كي جلتي ہوئي آگ كافي ہے

56. جن لوگوں نے ہماري آيتوں سے كفر كيا ان كو ہم عنقريب آگ ميں داخل كريں گے جب ان كي كھاليں گل (اور جل) جائيں گي تو ہم اور كھاليں بدل ديں گے تاكہ (ہميشہ) عذاب (كا مزہ چكھتے) رہيں بيشك خدا غالب حكمت والا ہے

57. اور جو ايمان لائے اور نيك عمل كرتے رہے ان كو ہم بہشتوں ميں داخل كريں گے جن كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں وہ ان ميں ہميشہ ہميشہ رہيں گے وہاں ان كے لئے پاك بيبياں ہيں اور ان كو ہم گھنے سائے ميں

داخل كريں گے

58. خدا تم كو حكم ديتا ہے كہ امانت والوں كي امانتيں ان كے حوالے كرديا كرو اور جب لوگوں ميں فيصلہ كرنے لگو تو انصاف سے فيصلہ كيا كرو خدا تمہيں بہت خوب نصيحت كرتا ہے بيشك خدا سنتا اور ديكھتا ہے

59. مومنو! خدا اور اس كے رسول كي فرمانبرداري كرو اور جو تم ميں سے صاحب حكومت ہيں ان كي بھي اور اگر كسي بات ميں تم ميں اختلاف واقع ہو تو اگر خدا اور روز آخرت پر ايمان ركھتے ہو تو اس ميں خدا اور اس كے رسول (كے حكم) كي طرف رجوع كرو يہ بہت اچھي بات ہے اور اس كا مآل بھي اچھا ہے

60. كيا تم نے ان لوگوں كو نہيں ديكھا جو دعويٰ تو يہ كرتے ہيں كہ جو (كتاب) تم پر نازل ہوئي اور جو (كتابيں) تم سے پہلے نازل ہوئيں ان سب پر ايمان ركھتے ہيں اور چاہتے يہ ہيں كہ اپنا مقدمہ ايك سركش كے پاس لے جا كر فيصلہ كرائيں حالانكہ ان كو حكم ديا گيا تھا كہ اس سے اعتقاد نہ ركھيں اور شيطان (تو يہ) چاہتا ہے كہ ان كو بہكا كر رستے سے دور ڈال دے

61. اور جب ان سے كہا جاتا ہے كہ جو حكم خدا نے نازل فرمايا ہے اس كي طرف (رجوع كرو) اور پيغمبر كي طرف آؤ تو تم منافقوں كو ديكھتے ہو كہ تم سے اعراض كرتے اور ركے جاتے ہيں

62. تو كيسي (ندامت كي) بات ہے كہ جب ان كے اعمال (كي شامت سے) ان پر كوئي مصيبت واقع

ہوتي ہے تو تمہارے پاس بھاگے آتے ہيں اور قسميں كھاتے ہيں كہ والله ہمارا مقصود تو بھلائي اور موافقت تھا

63. ان لوگوں كے دلوں ميں جو كچھ ہے خدا اس كو خوب جانتا ہے تم ان (كي باتوں) كو كچھ خيال نہ كرو اور انہيں نصيحت كرو اور ان سے ايسي باتيں كہو جو ان كے دلوں ميں اثر كر جائيں

64. اور ہم نے جو پيغمبر بھيجا ہے اس لئے بھيجا ہے كہ خدا كے فرمان كے مطابق اس كا حكم مانا جائے اور يہ لوگ جب اپنے حق ميں ظلم كر بيٹھے تھے اگر تمہارے پاس آتے اور خدا سے بخشش مانگتے اور رسول (خدا) بھي ان كے لئے بخشش طلب كرتے تو خدا كو معاف كرنے والا (اور) مہربان پاتے

65. تمہارے پروردگار كي قسم يہ لوگ جب تك اپنے تنازعات ميں تمہيں منصف نہ بنائيں اور جو فيصلہ تم كردو اس سے اپنے دل ميں تنگ نہ ہوں بلكہ اس كو خوشي سے مان ليں تب تك مومن نہيں ہوں گے

66. اور اگر ہم انہيں حكم ديتے كہ اپنے آپ كو قتل كر ڈالو يا اپنے گھر چھوڑ كر نكل جاؤ تو ان ميں سے تھوڑے ہي ايسا كرتے اور اگر يہ اس نصيحت پر كاربند ہوتے جو ان كو كي جاتي ہے تو ان كے حق ميں بہتر اور (دين ميں) زيادہ ثابت قدمي كا موجب ہوتا

67. اور ہم ان كو اپنے ہاں سے اجر عظيم بھي عطا فرماتے

68. اور سيدھا رستہ بھي دكھاتے

69. اور جو لوگ خدا اور اس كے رسول كي اطاعت

كرتے ہيں وہ (قيامت كے روز) ان لوگوں كے ساتھ ہوں گے جن پر خدا نے بڑا فضل كيا يعني انبياء اور صديق اور شہيد اور نيك لوگ اور ان لوگوں كي رفاقت بہت ہي خوب ہے

70. يہ خدا كا فضل ہے اور خدا جاننے والا كافي ہے

71. مومنو! (جہاد كے لئے) ہتھيار لے ليا كرو پھر يا تو جماعت جماعت ہو كر نكلا كرو يا سب اكھٹے كوچ كيا كرو

72. اور تم ميں كوئي ايسا بھي ہے كہ (عمداً) دير لگاتا ہے۔ پھر اگر تم پر كوئي مصيبت پڑ جائے تو كہتا ہے كہ خدا نے مجھ پر بڑي مہرباني كي كہ ميں ان ميں موجود نہ تھا

73. اور اگر خدا تم پر فضل كرے تو اس طرح سے كہ گويا تم ميں اس ميں دوستي تھي ہي نہيں (كہ افسوس كرتا اور) كہتا ہے كہ كاش ميں بھي ان كے ساتھ ہوتا تو مقصد عظيم حاصل كرتا

74. تو جو لوگ آخرت (كو خريدتے اور اس) كے بدلے دنيا كي زندگي كو بيچنا چاہتے ہيں اُن كو چاہيئے كہ خدا كي راہ ميں جنگ كريں اور جو شخص خدا كي راہ ميں جنگ كرے اور شہيد ہوجائے يا غلبہ پائے ہم عنقريب اس كو بڑا ثواب ديں گے

75. اور تم كو كيا ہوا ہے كہ خدا كي راہ ميں اور اُن بيبس مردوں اور عورتوں اور بچوں كي خاطر نہيں لڑتے جو دعائيں كيا كرتے ہيں كہ اے پروردگار ہم كو اس شہر سے جس كے رہنے والے ظالم ہيں نكال كر كہيں اور لے جا۔ اور اپني

طرف سے كسي كو ہمارا حامي بنا۔ اور اپني ہي طرف سے كسي كو ہمارا مددگار مقرر فرما

76. جو مومن ہيں وہ تو خدا كے لئے لڑتے ہيں اور جو كافر ہيں وہ بتوں كے لئے لڑتے ہيں سو تم شيطان كے مددگاروں سے لڑو۔ (اور ڈرو مت) كيونكہ شيطان كا داؤ بودا ہوتا ہے

77. بھلا تم نے ان لوگوں كو نہيں ديكھا جن كو (پہلے يہ) حكم ديا گيا تھا كہ اپنے ہاتھوں كو (جنگ سے) روكے رہو اور نماز پڑھتے رہو اور زكوٰة ديتے رہو پھر جب ان پر جہاد فرض كرديا گيا تو بعض لوگ ان ميں سے لوگوں سے يوں ڈرنے لگے جيسے خدا سے ڈرا كرتے ہيں بلكہ اس سے بھي زيادہ اور بڑبڑانے لگے كہ اے خدا تو نے ہم پر جہاد (جلد) كيوں فرض كرديا تھوڑي مدت اور ہميں كيوں مہلت نہ دي (اے پيغمبر ان س)ے كہہ دو كہ دنيا كا فائدہ بہت تھوڑا ہے اور بہت اچھي چيز تو پرہيزگار كے لئے (نجات) آخرت ہے اور تم پر دھاگے برابر بھي ظلم نہيں كيا جائے گا

78. (اے جہاد سے ڈرنے والو) تم كہيں رہو موت تو تمہيں آ كر رہے گي خواہ بڑے بڑے محلوں ميں رہو اور ان لوگوں كو اگر كوئي فائدہ پہنچتا ہے تو كہتے ہيں يہ خدا كي طرف سے ہے اور اگر كوئي گزند پہنچتا ہے تو (اے محمد تم سے) كہتے ہيں كہ يہ گزند آپ كي وجہ سے (ہميں پہنچا) ہے كہہ دو كہ (رنج وراحت) سب الله ہي كي طرف سے ہے ان لوگوں كو

كيا ہوگيا ہے كہ بات بھي نہيں سمجھ سكتے

79. اے (آدم زاد) تجھ كو جو فائدہ پہنچے وہ خدا كي طرف سے ہے اور جو نقصان پہنچے وہ تيري ہي (شامت اعمال) كي وجہ سے ہے اور (اے محمد) ہم نے تم كو لوگوں (كي ہدايت) كے لئے پيغمبر بنا كر بھيجا ہے اور (اس بات كا) خدا ہي گواہ كافي ہے

80. جو شخص رسول كي فرمانبرداري كرے گا تو بيشك اس نے خدا كي فرمانبرداري كي اور جو نافرماني كرے گا تو اے پيغمبر تمہيں ہم نے ان كا نگہبان بنا كر نہيں بھيجا

81. اور يہ لوگ منہ سے تو كہتے ہيں كہ (آپ كي) فرمانبرداري (دل سے منظور ہے) ليكن جب تمہارے پاس سے چلے جاتے ہيں تو ان ميں سے بعض لوگ رات كو تمہاري باتوں كے خلاف مشورے كرتے ہيں اور جو مشورے يہ كرتے ہيں خدا ان كو لكھ ليتا ہے تو ان كا كچھ خيال نہ كرو اور خدا پر بھروسہ ركھو اور خدا ہي كافي كارساز ہے

82. بھلا يہ قرآن ميں غور كيوں نہيں كرتے؟ اگر يہ خدا كے سوا كسي اور كا (كلام) ہوتا تو اس ميں (بہت سا) اختلاف پاتے

83. اور جب ان كے پاس امن يا خوف كي كوئي خبر پہنچتي ہے تو اس كو مشہور كرديتے ہيں اور اگر اس كو پيغمبر اور اپنے سرداروں كے پاس پہنچاتے تو تحقيق كرنے والے اس كي تحقيق كر ليتے اور اگر تم پر خدا كا فضل اور اس كي مہرباني نہ ہوتي تو چند اشخاص كے سوا سب شيطان كے پيرو

ہوجاتے

84. تو (اے محمد) تم خدا كي راہ ميں لڑو تم اپنے سوا كسي كے ذمہ دار نہيں اور مومنوں كو بھي ترغيب دو قريب ہے كہ خدا كافروں كي لڑائي كو بند كردے اور خدا لڑائي كے اعتبار سے بہت سخت ہے اور سزا كے لحاظ سے بھي بہت سخت ہے

85. جو شخص نيك بات كي سفارش كرے تو اس كو اس (كے ثواب) ميں سے حصہ ملے گا اور جو بري بات كي سفارش كرے اس كو اس (كے عذاب) ميں سے حصہ ملے گا اور خدا ہر چيز پر قدرت ركھتا ہے

86. اور جب تم كو كوئي دعا دے تو (جواب ميں) تم اس سے بہتر (كلمے) سے (اسے) دعا دو يا انہيں لفظوں سے دعا دو بيشك خدا ہر چيز كا حساب لينے والا ہے

87. خدا (وہ معبود برحق ہے كہ) اس كے سوا كوئي عبادت كے لائق نہيں وہ قيامت كے دن تم سب كو ضرور جمع كرے گا اور خدا سے بڑھ كر بات كا سچا كون ہے؟

88. تو كيا سبب ہے كہ تم منافقوں كے بارے ميں دو گروہ ہو رہے ہو حالانكہ خدا نے ان كو ان كے كرتوتوں كے سبب اوندھا كرديا ہے كيا تم چاہتے ہو كہ جس شخص كو خدا نے گمراہ كرديا ہے اس كو رستے پر لے آؤ اور جس شخص كو خدا گمراہ كردے تو اس كے لئے كبھي بھي رستہ نہيں پاؤ گے

89. وہ تو يہي چاہتے ہيں كہ جس طرح وہ خود كافر ہيں (اسي طرح) تم بھي كافر ہو كر (سب) برابر

ہوجاؤ تو جب تك وہ خدا كي راہ ميں وطن نہ چھوڑ جائيں ان ميں سے كسي كو دوست نہ بنانا اگر (ترك وطن كو) قبول نہ كريں تو ان كو پكڑ لو اور جہاں پاؤ قتل كردو اور ان ميں سے كسي كو اپنا رفيق اور مددگار نہ بناؤ

90. مگر جو لوگ ايسے لوگوں سے جا ملے ہوں جن ميں اور تم ميں (صلح كا) عہد ہو يا اس حال ميں كہ ان كے دل تمہارے ساتھ يا اپني قوم كے ساتھ لڑنے سے رك گئے ہوں تمہارے پاس آجائيں (تو احتراز ضروري نہيں) اور اگر خدا چاہتا تو ان كو تم پر غالب كرديتا تو وہ تم سے ضرور لڑتے پھر اگر وہ تم سے (جنگ كرنے سے) كنارہ كشي كريں اور لڑيں نہيں اور تمہاري طرف صلح (كا پيغام) بھيجيں تو خدا نے تمہارے لئے ان پر (زبردستي كرنے كي) كوئي سبيل مقرر نہيں كي

91. تم كچھ اور لوگ ايسے بھي پاؤ گے جو يہ چاہتے ہيں كہ تم سے بھي امن ميں رہيں اور اپني قوم سے بھي امن ميں رہيں ليكن فتنہ انگيزي كو بلائے جائيں تو اس ميں اوندھے منہ گر پڑيں تو ايسے لوگ اگر تم سے (لڑنے سے) كنارہ كشي نہ كريں اور نہ تمہاري طرف (پيغام) صلح بھيجيں اور نہ اپنے ہاتھوں كو روكيں تو ان كو پكڑ لو اور جہاں پاؤ قتل كردو ان لوگوں كے مقابلے ميں ہم نے تمہارے لئے سند صريح مقرر كردي ہے

92. اور كسي مومن كو شايان نہيں كہ مومن كو مار ڈالے مگر بھول كر اور

جو بھول كر بھي مومن كو مار ڈالے تو (ايك تو) ايك مسلمان غلام آزاد كردے اور (دوسرے) مقتول كے وارثوں كو خون بہا دے ہاں اگر وہ معاف كرديں (تو ان كو اختيار ہے) اگر مقتول تمہارے دشمنوں كي جماعت ميں سے ہو اور وہ خود مومن ہو تو صرف ايك مسلمان غلام آزاد كرنا چاہيئے اور اگر مقتول ايسے لوگوں ميں سے ہو جن ميں اور تم ميں صلح كا عہد ہو تو وارثان مقتول كو خون بہا دينا اور ايك مسلمان غلام آزاد كرنا چاہيئے اور جس كو يہ ميسر نہ ہو وہ متواتر دو مہينے كے روزے ركھے يہ (كفارہ) خدا كي طرف سے (قبول) توبہ (كے لئے) ہے اور خدا (سب كچھ) جانتا اور بڑي حكمت والا ہے

93. اور جو شخص مسلمان كو قصداً مار ڈالے گا تو اس كي سزا دوزخ ہے جس ميں وہ ہميشہ (جلتا) رہے گا اور خدا اس پر غضبناك ہوگا اور اس پر لعنت كرے گا اور ايسے شخص كے لئے اس نے بڑا (سخت) عذاب تيار كر ركھا ہے

94. مومنو! جب تم خدا كي راہ ميں باہر نكلو كرو تو تحقيق سے كام ليا كرو اور جو شخص تم سے سلام عليك كرے اس سے يہ نہ كہو كہ تم مومن نہيں اور اس سے تمہاري غرض يہ ہو كہ دنيا كي زندگي كا فائدہ حاصل كرو سو خدا كے نزديك بہت سے غنيمتيں ہيں تم بھي تو پہلے ايسے ہي تھے پھر خدا نے تم پر احسان كيا تو (آئندہ) تحقيق كرليا كرو اور جو عمل تم كرتے ہو خدا

كو سب كي خبر ہے

95. جو مسلمان (گھروں ميں) بيٹھ رہتے (اور لڑنے سے جي چراتے) ہيں اور كوئي عذر نہيں ركھتے وہ اور جو خدا كي راہ ميں اپنے مال اور جان سے لڑتے ہيں وہ دونوں برابر نہيں ہو سكتے خدا نے مال اور جان سے جہاد كرنے والوں كو بيٹھ رہنے والوں پر درجے ميں فضيلت بخشي ہے اور (گو) نيك وعدہ سب سے ہے ليكن اجر عظيم كے لحاظ سے خدا نے جہاد كرنے والوں كو بيٹھ رہنے والوں پر كہيں فضيلت بخشي ہے

96. (يعني) خدا كي طرف سے درجات ميں اور بخشش ميں اور رحمت ميں اور خدا بڑا بخشنے والا (اور) مہربان ہے

97. اور جو لوگ اپني جانوں پر ظلم كرتے ہيں جب فرشتے ان كي جان قبض كرنے لگتے ہيں تو ان سے پوچھتے ہيں كہ تم كس حال ميں تھے وہ كہتے ہيں كہ ہم ملك ميں عاجز وناتواں تھے فرشتے كہتے ہيں كيا خدا كا ملك فراخ نہيں تھا كہ تم اس ميں ہجرت كر جاتے ايسے لوگوں كا ٹھكانہ دوزخ ہے اور وہ بري جگہ ہے

98. ہاں جو مرد اور عورتيں اور بچے بيبس ہيں كہ نہ تو كوئي چارہ كر سكتے ہيں اور نہ رستہ جانتے ہيں

99. قريب ہے كہ خدا ايسوں كو معاف كردے اور خدا معاف كرنے والا (اور) بخشنے والا ہے

100. اور جو شخص خدا كي راہ ميں گھر بار چھوڑ جائے وہ زمين ميں بہت سي جگہ اور كشائش پائے گا اور جو شخص خدا اور رسول كي طرف ہجرت كركے گھر سے نكل

جائے پھر اس كو موت آپكڑے تو اس كا ثواب خدا كے ذمے ہوچكا اور خدا بخشنے والا اور مہربان ہے

101. اور جب تم سفر كو جاؤ تو تم پر كچھ گناہ نہيں كہ نماز كو كم كركے پڑھو بشرطيكہ تم كو خوف ہو كہ كافر لوگ تم كو ايذا ديں گے بيشك كافر تمہارے كھلے دشمن ہيں

102. اور (اے پيغمبر) جب تم ان (مجاہدين كے لشكر) ميں ہو اور ان كو نماز پڑھانے لگو تو چاہيئے كہ ان كي ايك جماعت تمہارے ساتھ مسلح ہو كر كھڑي رہے جب وہ سجدہ كرچكيں تو پرے ہو جائيں پھر دوسري جماعت جس نے نماز نہيں پڑھي (ان كي جگہ) آئے اور ہوشيار اور مسلح ہو كر تمہارے ساتھ نماز ادا كرے كافر اس گھات ميں ہيں كہ تم ذرا اپنے ہتھياروں اور سامان سے غافل ہو جاؤ تو تم پر يكبارگي حملہ كرديں اگر تم بارش كے سبب تكليف ميں يا بيمار ہو تو تم پر كچھ گناہ نہيں كہ ہتھيار اتار ركھو مگر ہوشيار ضرور رہنا خدا نے كافروں كے لئے ذلت كا عذاب تيار كر ركھا ہے

103. پھر جب تم نماز تمام كرچكو تو كھڑے اور بيٹھے اور ليٹے (ہر حالت ميں) خدا كو ياد كرو پھر جب خوف جاتا رہے تو (اس طرح سے) نماز پڑھو (جس طرح امن كي حالت ميں پڑھتے ہو) بيشك نماز كا مومنوں پر اوقات (مقررہ) ميں ادا كرنا فرض ہے

104. اور كفار كا پيچھا كرنے ميں سستي نہ كرنا اگر تم بيآرام ہوتے ہو تو جس طرح تم بيآرام ہوتے ہو اسي طرح

وہ بھي بيآرام ہوتے ہيں اور تم خدا سے ايسي ايسي اميديں ركھتے ہو جو وہ نہيں ركھ سكتے اور خدا سب كچھ جانتا اور (بڑي) حكمت والا ہے

105. (اے پيغمبر) ہم نے تم پر سچي كتاب نازل كي ہے تاكہ خدا كي ہدايت كے مطابق لوگوں كے مقدمات ميں فيصلہ كرو اور (ديكھو) دغابازوں كي حمايت ميں كبھي بحث نہ كرنا

106. اور خدا سے بخشش مانگنا بيشك خدا بخشنے والا مہربان ہے

107. اور لوگ اپنے ہم جنسوں كي خيانت كرتے ہيں ان كي طرف سے بحث نہ كرنا كيونكہ خدا خائن اور مرتكب جرائم كو دوست نہيں ركھتا

108. يہ لوگوں سے تو چھپتے ہيں اور خدا سے نہيں چھپتے حالانكہ جب وہ راتوں كو ايسي باتوں كے مشورے كيا كرتے ہيں جن كو وہ پسند نہيں كرتا ان كے ساتھ ہوا كرتا ہے اور خدا ان كے (تمام) كاموں پر احاطہ كئے ہوئے ہے

109. بھلا تم لوگ دنيا كي زندگي ميں تو ان كي طرف سے بحث كر ليتے ہو قيامت كو ان كي طرف سے خدا كے ساتھ كون جھگڑے گا اور كون ان كا وكيل بنے گا؟

110. اور جو شخص كوئي برا كام كر بيٹھے يا اپنے حق ميں ظلم كرلے پھر خدا سے بخشش مانگے تو خدا كو بخشنے والا اور مہربان پائے گا

111. اور جو كوئي گناہ كرتا ہے تو اس كا وبال اسي پر ہے اور خدا جاننے والا (اور) حكمت والا ہے

112. اور جو شخص كوئي قصور يا گناہ تو خود كرے ليكن اس سے كسي بيگناہ كو مہتم كردے

تو اس نے بہتان اور صريح گناہ كا بوجھ اپنے سر پر ركھا

113. اور اگر تم پر خدا كا فضل اور مہرباني نہ ہوتي تو ان ميں سے ايك جماعت تم كو بہكانے كا قصد كر ہي چكي تھي اور يہ اپنے سوا (كسي كو) بہكا نہيں سكتے اور نہ تمہارا كچھ بگاڑ سكتے ہيں اور خدا نے تم پر كتاب اور دانائي نازل فرمائي ہے اور تمہيں وہ باتيں سكھائي ہيں جو تم جانتے نہيں تھے اور تم پر خدا كا بڑا فضل ہے

114. ان لوگوں كي بہت سي مشورتيں اچھي نہيں ہاں (اس شخص كي مشورت اچھي ہوسكتي ہے) جو خيرات يا نيك بات يا لوگوں ميں صلح كرنے كو كہے اور جو ايسے كام خدا كي خوشنودي حاصل كرنے كے لئے كرے گا تو ہم اس كو بڑا ثواب ديں گے

115. اور جو شخص سيدھا رستہ معلوم ہونے كے بعد پيغمبر كي مخالف كرے اور مومنوں كے رستے كے سوا اور رستے پر چلے تو جدھر وہ چلتا ہے ہم اسے ادھر ہي چلنے ديں گے اور (قيامت كے دن) جہنم ميں داخل كريں گے اور وہ بري جگہ ہے

116. خدا اس كے گناہ كو نہيں بخشے گا كہ كسي كو اس كا شريك بنايا جائے اور اس كے سوا (اور گناہ) جس كو چاہيے گا بخش دے گا۔ اور جس نے خدا كے ساتھ شريك بنايا وہ رستے سے دور جا پڑا

117. يہ جو خدا كے سوا پرستش كرتے ہيں تو عورتوں كي اور پكارتے ہيں تو شيطان كي سركش ہي كو

118. جس پر خدا

نے لعنت كي ہے (جو خدا سے) كہنے لگا ميں تيرے بندوں سے (غير خدا كي نذر دلوا كر مال كا) ايك مقرر حصہ لے ليا كروں گا۔

119. اور ان كو گمراہ كرتا اور اميديں دلاتا ہروں گا اور يہ سكھاتا رہوں گا كہ جانوروں كے كان چيرتے رہيں اور (يہ بھي) كہتا رہوں گا كہ وہ خدا كي بنائي ہوئي صورتوں كو بدلتے رہيں اور جس شخص نے خدا كو چھوڑ كر شيطان كو دوست بنايا اور وہ صريح نقصان ميں پڑ گيا

120. وہ ان كو وعدے ديتا رہا اور اميديں دلاتا ہے اور جو كچھ شيطان انہيں وعدے ديتا ہے جو دھوكا ہي دھوكا ہے

121. ايسے لوگوں كا ٹھكانا جہنم ہے۔ اور وہ وہاں سے مخلصي نہيں پاسكيں گے

122. اور جو لوگ ايمان لائے اور نيك كام كرتے رہے ان كو ہم بہشتوں ميں داخل كريں گے جن كے نيچے نہريں جاري ہيں۔ ابدالآباد ان ميں رہيں گے۔ يہ خدا كا سچا وعدہ ہے۔ اور خدا سے زيادہ بات كا سچا كون ہوسكتا ہے

123. (نجات) نہ تو تمہاري آرزوؤں پر ہے اور نہ اہل كتاب كي آرزوؤں پر۔ جو شخص برے عمل كرے گا اسے اسي (طرح) كا بدلا ديا جائے گا اور وہ خدا كے سوا نہ كسي كو حمايتي پائے گا اور نہ مددگار

124. اور جو نيك كام كرے گا مرد ہو يا عورت اور وہ صاحب ايمان بھي ہوگا تو ايسے لوگ بہشت ميں داخل ہوں گے اور ان كي تل برابر بھي حق تلفي نہ كي جائے گي

125. اور اس شخص سے

كس كا دين اچھا ہوسكتا ہے جس نے حكم خدا كو قبول كيا اور وہ نيكوكار بھي ہے۔ اور ابراہيم كے دين كا پيرو ہے جو يكسوں (مسلمان ) تھے اور خدا نے ابراہيم كو اپنا دوست بنايا تھا

126. اور آسمان وزمين ميں جو كچھ ہے سب خدا ہي كا ہے۔ اور خدا ہر چيز پر احاطے كئے ہوئے ہے

127. (اے پيغمبر) لوگ تم سے (يتيم) عورتوں كے بارے ميں فتويٰ طلب كرتے ہيں۔ كہہ دو كہ خدا تم كو ان كے (ساتھ نكاح كرنے كے) معاملے ميں اجازت ديتا ہے اور جو حكم اس كتاب ميں پہلے ديا گيا ہے وہ ان يتيم عورتوں كے بارے ميں ہے جن كو تم ان كا حق تو ديتے نہيں اور خواہش ركھتے ہو كہ ان كے ساتھ نكاح كرلو اور (نيز) بيچارے بيكس بچوں كے بارے ميں۔ اور يہ (بھي حكم ديتا ہے) كہ يتيموں كے بارے ميںانصاف پر قائم رہو۔ اور جو بھلائي تم كرو گے خدا اس كو جانتا ہے

128. اور اگر كسي عورت كو اپنے خاوند كي طرف سے زيادتي يا بيرغبتي كا انديشہ ہو تم مياں بيوي پر كچھ گناہ نہيں كہ آپس ميں كسي قرارداد پر صلح كرليں۔ اور صلح خوب (چيز) ہے اور طبيعتيں تو بخل كي طرف مائل ہوتي ہيں اور اگر تم نيكوكاري اور پرہيزگاري كرو گے تو خدا تمہارے سب كاموں سے واقف ہے

129. اور تم خوا كتنا ہي چاہو عورتوں ميں ہرگز برابري نہيں كرسكو گے تو ايسا بھي نہ كرنا كہ ايك ہي كي طرف ڈھل جاؤ اور دوسري كو (ايسي

حالت ميں) چھوڑ دو كہ گويا ادھر ہوا ميں لٹك رہي ہے اور اگر آپس ميں موافقت كرلو اور پرہيزگاري كرو تو خدا بخشنے والا مہربان ہے

130. اور اگر مياں بيوي (ميں موافقت نہ ہوسكے اور) ايك دوسرے سے جدا ہوجائيں تو خدا ہر ايك كو اپني دولت سے غني كردے گا اور خدا بڑي كشائش والا اور حكمت والا ہے

131. اور جو كچھ آسمانوں اور جو كچھ زمين ميں ہے سب خدا ہي كا ہے۔ اور جن لوگوں كو تم سے پہلے كتاب دي گئي تھي ان كو بھي اور (اے محمد) تم كو بھي ہم نے حكم تاكيدي كيا ہے كہ خدا سے ڈرتے رہو اور اگر كفر كرو گے تو (سمجھ ركھو كہ) جو كچھ آسمانوں ميں اور جو كچھ زمين ميں ہے سب خدا ہي كا ہے۔ اور خدا بے پروا اور سزاوار حمدوثنا ہے

132. اور (پھر سن ركھو كہ) جو كچھ آسمانوں ميں اور جو كچھ زمين ميں ہے سب خدا ہي كا ہے اور خدا كارساز كافي ہے

133. لوگو! اگر وہ چاہے تو تم كو فنا كردے اور (تمہاري جگہ) اور لوگوں كو پيدا كردے۔اور خدا اس بات پر قادر ہے

134. جو شخص دنيا (ميں عملوں) كي جزا كا طالب ہو تو خدا كے پاس دنيا اور آخرت (دونوں) كے لئے اجر (موجود) ہيں۔ اور خدا سنتا ديكھتا ہے

135. اے ايمان والو! انصاف پر قائم رہو اور خدا كے لئے سچي گواہي دو خواہ (اس ميں) تمہارا يا تمہاريماں باپ اور رشتہ داروں كا نقصان ہي ہو۔ اگر كوئي امير ہے يا فقير

تو خدا ان كا خير خواہ ہے۔ تو تم خواہش نفس كے پيچھے چل كر عدل كو نہ چھوڑ دينا۔ اگر تم پيچيدا شہادت دو گے يا (شہادت سے) بچنا چاہو گے تو (جان ركھو) خدا تمہارے سب كاموں سے واقف ہے

136. مومنو! خدا پر اور اس كے رسول پر اور جو كتاب اس نے اپني پيغمبر (آخرالزماں) پر نازل كي ہے اور جو كتابيں اس سے پہلے نازل كي تھيں سب پر ايمان لاؤ۔ اور جو شخص خدا اور اس كے فرشتوں اور اس كي كتابوں اور اس كے پيغمبروں اور روزقيامت سے انكار كرے وہ رستے سے بھٹك كر دور جا پڑا

137. جو لوگ ايمان لائے پھر كافر ہوگئے پھر ايمان لائے پھر كافر ہوگئے پھر كفر ميں بڑھتے گئے ان كو خدا نہ تو بخشے گا اور نہ سيدھا رستہ دكھائے گا

138. (اے پيغمبر) منافقوں (يعني دو رخے لوگوں) كو بشارت سناد دو كہ ان كے لئے دكھ دينے والا عذاب (تيار) ہے

139. جو مومنوں كو چھوڑ كر كافروں كو دوست بناتے ہيں۔ كيا يہ ان كے ہاں عزت حاصل كرنا چاہتے ہيں تو عزت تو سب خدا ہي كي ہے

140. اور خدا نے تم (مومنوں) پر اپني كتاب ميں (يہ حكم) نازل فرمايا ہے كہ جب تم (كہيں) سنو كہ خدا كي آيتوں سے انكار ہورہا ہے اور ان كي ہنسي اڑائي جاتي ہے تو جب تك وہ لوگ اور باتيں (نہ) كرنے لگيں۔ ان كے پاس مت بيٹھو۔ ورنہ تم بھي انہيں جيسے ہوجاؤ گے۔ كچھ شك نہيں كہ خدا منافقوں اور كافروں سب كو

دوزخ ميں اكھٹا كرنے والا ہے

141. جو تم كو ديكھتے رہتے ہيں اگر خدا كي طرف سے تم كو فتح ملے تو كہتے ہيں كيا ہم تمہارے ساتھ نہ تھے۔ اور اگر كافروں كو (فتح) نصيب ہو تو (ان سے) كہتے ہيں كيا ہم تم پر غالب نہيں تھے اور تم كو مسلمانوں (كے ہاتھ) سے بچايا نہيں۔ تو خدا تم ميں قيامت كے دن فيصلہ كردے گا۔ اور خدا كافروں كو مومنوں پر ہرگز غلبہ نہيں دے گا

142. منافق (ان چالوں سے اپنے نزديك) خدا كو دھوكا ديتے ہيں (يہ اس كو كيا دھوكا ديں گے) وہ انہيں كو دھوكے ميں ڈالنے والا ہے اور جب يہ نماز كو كھڑے ہوتے ہيں تو سست اور كاہل ہو كر (صرف) لوگوں كے دكھانے كو اور خدا كي ياد ہي نہيں كرتے مگر بہت كم

143. بيچ ميں پڑے لٹك رہے ہيں نہ ان كي طرف (ہوتے ہيں) نہ ان كي طرف اور جس كو خدا بھٹكائے تو اس كے لئے كبھي بھي رستہ نہ پاؤ گے

144. اے اہل ايمان! مومنوں كے سوا كافروں كو دوست نہ بناؤ كيا تم چاہتے ہو كہ اپنے اوپر خدا كا صريح الزام لو؟

145. كچھ شك نہيں كہ منافق لوگ دوزخ كے سب سے نيچے كے درجے ميں ہوں گے۔ اور تم ان كا كسي كو مددگار نہ پاؤ گے

146. ہاں جنہوں نے توبہ كي اور اپني حالت كو درست كيا اور خدا (كي رسي) كو مضبوط پكڑا اور خاص خدا كے فرمانبردار ہوگئے تو ايسے لوگ مومنوں كے زمرے ميں ہوں گے اور خدا

عنقريب مومنوں كو بڑا ثواب دے گا

147. اگر تم (خدا كے شكرگزار رہو اور (اس پر) ايمان لے آؤ تو خدا تم كو عذاب دے كر كيا كرے گا۔ اور خدا تو قدرشناس اور دانا ہے

148. خدا اس بات كو پسند نہيں كرتا كہ كوئي كسي كو علانيہ برا كہے مگر وہ جو مظلوم ہو۔ اور خدا (سب كچھ) سنتا (اور) جانتا ہے

149. اگر تم لوگ بھلائي كھلم كھلا كرو گے يا چھپا كر يا برائي سے درگزر كرو گے تو خدا بھي معاف كرنے والا (اور) صاحب قدرت ہے

150. جو لوگ خدا سے اور اس كے پيغمبروں سے كفر كرتے ہيں اور خدا اور اس كے پيغمبروں ميں فرق كرنا چاہتے ہيں اور كہتے ہيں كہ ہم بعض كو مانتے ہيں اور بعض كو نہيں مانتے اور ايمان اور كفر كے بيچ ميں ايك راہ نكالني چاہتے ہيں

151. وہ بلا اشتباہ كافر ہيں اور كافروں كے لئے ہم نے ذلت كا عذاب تيار كر ركھا ہے

152. اور جو لوگ خدا اور اس كے پيغمبروں پر ايمان لائے اور ان ميں سے كسي ميں فرق نہ كيا (يعني سب كو مانا) ايسے لوگوں كو وہ عنقريب ان (كي نيكيوں) كے صلے عطا فرمائے گا اور خدا بخشنے والا مہربان ہے

153. (اے محمد) اہل كتاب تم سے درخواست كرتے ہيں كہ تم ان پر ايك (لكھي ہوئي) كتاب آسمان سے اتار لاؤ تو يہ موسيٰ سے اس سے بھي بڑي بڑي درخواستيں كرچكے ہيں (ان سے) كہتے تھے ہميں خدا ظاہر (يعني آنكھوں سے) دكھا دو سو ان كے

گناہ كي وجہ سے ان كو بجلي نے آپكڑا۔ پھر كھلي نشانياں آئے پيچھے بچھڑے كو (معبود) بنا بيٹھے تو اس سے بھي ہم نے درگزر كي۔ اور موسيٰ كو صريح غلبہ ديا

154. اور ان سے عہد لينے كو ہم نے ان پر كوہ طور اٹھا كھڑا كيا اور انہيں حكم ديا كہ (شہر كے) دروازے ميں (داخل ہونا تو) سجدہ كرتے ہوئے داخل ہونا اور يہ بھي حكم ديا كہ ہفتے كے دن (مچھلياں پكڑنے) ميں تجاويز (يعني حكم كے خلاف) نہ كرنا۔ غرض ہم نے ان سے مضبوط عہد ليا

155. (ليكن انہوں نے عہد كو توڑ ڈالا) تو ان كے عہد توڑ دينے اور خدا كي آيتوں سے كفر كرنے اور انبياء كو ناحق مار ڈالنے اور يہ كہنے كے سبب كہ ہمارے دلوں پر پردے (پڑے ہوئے) ہيں۔ (خدا نے ان كو مردود كرديا اور ان كے دلوں پر پردے نہيں ہيں) بلكہ ان كے كفر كے سبب خدا نے ان پر مہر كردي ہے تو يہ كم ہي ايمان لاتے ہيں

156. اور ان كے كفر كے سبب اور مريم پر ايك بہتان عظيم باندھنے كے سبب

157. اور يہ كہنے كے سبب كہ ہم نے مريم كے بيٹے عيسيٰ مسيح كو جو خدا كے پيغمبر (كہلاتے) تھے قتل كرديا ہے (خدا نے ان كو معلون كرديا) اور انہوں نے عيسيٰ كو قتل نہيں كيا اور نہ انہيں سولي پر چڑھايا بلكہ ان كو ان كي سي صورت معلوم ہوئي اور جو لوگ ان كے بارے ميں اختلاف كرتے ہيں وہ ان كے حال سے شك ميں پڑے ہوئے

ہيں اور پيروئي ظن كے سوا ان كو اس كا مطلق علم نہيں۔ اور انہوں نے عيسيٰ كو يقيناً قتل نہيں كيا

158. بلكہ خدا نے ان كو اپني طرف اٹھا ليا۔ اور خدا غالب اور حكمت والا ہے

159. اور كوئي اہل كتاب نہيں ہوگا مگر ان كي موت سے پہلے ان پر ايمان لے آئے گا۔ اور وہ قيامت كے دن ان پر گواہ ہوں گے

160. تو ہم نے يہوديوں كے ظلموں كے سبب (بہت سي) پاكيزہ چيزيں جو ان كو حلال تھيں ان پر حرام كرديں اور اس سبب سے بھي كہ وہ اكثر خدا كے رستے سے (لوگوں كو) روكتے تھے

161. اور اس سبب سے بھي كہ باوجود منع كئے جانے كے سود ليتے تھے اور اس سبب سے بھي كہ لوگوں كا مال ناحق كھاتے تھے۔ اور ان ميں سے جو كافر ہيں ان كے لئے ہم نے درد دينے والا عذاب تيار كر ركھا ہے

162. مگر جو لوگ ان ميں سے علم ميں پكے ہيں اور جو مومن ہيں وہ اس (كتاب) پر جو تم پر نازل ہوئي اور جو (كتابيں) تم سے پہلے نازل ہوئيں (سب پر) ايمان ركھتے ہيں اور نماز پڑھتے ہيں اور زكوٰة ديتے ہيں اور خدا اور روز آخرت كو مانتے ہيں۔ ان كو ہم عنقريب اجر عظيم ديں گے

163. (اے محمد) ہم نے تمہاري طرف اسي طرح وحي بھيجي ہے جس طرح نوح اور ان سے پچھلے پيغمبروں كي طرف بھيجي تھي۔ اور ابراہيم اور اسمعيل اور اسحاق اور يعقوب اور اولاد يعقوب اور عيسيٰ اور ايوب اور يونس

اور ہارون اور سليمان كي طرف بھي ہم نے وحي بھيجي تھي اور داؤد كو ہم نے زبور بھي عنايت كي تھي

164. اور بہت سے پيغمبر ہيں جن كے حالات ہم تم سے پيشتر بيان كرچكے ہيں اور بہت سے پيغمبر ہيں جن كے حالات تم سے بيان نہيں كئے۔ اور موسيٰ سے تو خدا نے باتيں بھي كيں

165. (سب) پيغمبروں كو (خدا نے) خوشخبري سنانے والے اور ڈرانے والے (بنا كر بھيجا تھا) تاكہ پيغمبروں كے آنے كے بعد لوگوں كو خدا پر الزام كا موقع نہ رہے اور خدا غالب حكمت والا ہے

166. ليكن خدا نے جو (كتاب) تم پر نازل كي ہے اس كي نسبت خدا گواہي ديتا ہے كہ اس نے اپنے علم سے نازل كي ہے اور فرشتے بھي گواہي ديتے ہيں۔ اور گواہ تو خدا ہي كافي ہے

167. جن لوگوں نے كفر كيا اور (لوگوں كو) خدا كے رستے سے روكا وہ رستے سے بھٹك كر دور جا پڑے

168. جو لوگ كافر ہوئے اور ظلم كرتے رہے خدا ان كو بخشنے والا نہيں اور نہ انہيں رستہ ہي دكھائے گا

169. ہاں دوزخ كا رستہ جس ميں وہ ہميشہ (جلتے) رہيں گے۔ اور يہ (بات) خدا كو آسان ہے

170. لوگو! خدا كے پيغمبر تمہارے پاس تمہارے پروردگار كي طرف سے حق بات لے كر آئے ہيں تو (ان پر) ايمان لاؤ (يہي) تمہارے حق ميں بہتر ہے۔ اور اگر كفر كرو گے تو (جان ركھو كہ) جو كچھ آسمانوں اور زمين ميں ہے سب خداہي كا ہے اور خدا سب كچھ جاننے والا

(اور) حكمت والا ہے

171. اے اہل كتاب اپنے دين (كي بات) ميں حد سے نہ بڑھو اور خدا كے بارے ميں حق كے سوا كچھ نہ كہو۔ مسيح (يعني) مريم كے بيٹے عيسيٰ (نہ خدا تھے نہ خدا كے بيٹے بلكہ) خدا كے رسول اور كا كلمہ (بشارت) تھے جو اس نے مريم كي طرف بھيجا تھا اور اس كي طرف سے ايك روح تھے تو خدا اوراس كے رسولوں پر ايمان لاؤ۔ اور (يہ) نہ كہو (كہ خدا) تين (ہيں۔ اس اعتقاد سے) باز آؤ كہ يہ تمہارے حق ميں بہتر ہے۔ خدا ہي معبود واحد ہے اور اس سے پاك ہے كہ اس كے اولاد ہو۔ جو كچھ آسمانوں ميں اور جو كچھ زمين ميں ہے سب اسي كا ہے۔ اور خدا ہي كارساز كافي ہے

172. مسيح اس بات سے عار نہيں ركھتے كہ خدا كے بندے ہوں اور نہ مقرب فرشتے (عار ركھتے ہيں) اور جو شخص خدا كا بندہ ہونے كو موجب عار سمجھے اور سركشي كرے تو خدا سب كو اپنے پاس جمع كرلے گا

173. تو جو لوگ ايمان لائے اور نيك كام كرتے رہے وہ ان كو ان كا پورا بدلا دے گا اور اپنے فضل سے كچھ زيادہ بھي عنايت كرے گا۔ اور جنہوں نے (بندوں ہونے سے) عاروانكار اور تكبر كيا ان كو تكليف دينے والا عذاب دے گا۔ اور يہ لوگ خدا كے سوا اپنا حامي اور مددگار نہ پائيں گے

174. لوگو تمہارے پروردگار كي طرف سے تمہارے پاس دليل (روشن) آچكي ہے اور ہم نے (كفر اور ضلالت كا اندھيرا دور

كرنے كو) تمہاري طرف چمكتا ہوا نور بھيج ديا ہے

175. پس جو لوگ خدا پر ايمان لائے اور اس (كے دين كي رسي) كو مضبوط پكڑے رہے ان كو وہ اپني رحمت اور فضل (كے بہشتوں) ميں داخل كرے گا۔ اور اپني طرف (پہچنے كا) سيدھا رستہ دكھائے گا

176. (اے پيغمبر) لوگ تم سے (كلالہ كے بارے ميں) حكم (خدا) دريافت كرتے ہيں كہہ دو كہ خدا كلالہ بارے ميں يہ حكم ديتا ہے كہ اگر كوئي ايسا مرد مرجائے جس كے اولاد نہ ہو (اور نہ ماں باپ) اور اس كے بہن ہو تو اس كو بھائي كے تركے ميں سے آدھا حصہ ملے گا۔ اور اگر بہن مرجائے اور اس كے اولاد نہ ہو تو اس كے تمام مال كا وارث بھائي ہوگا اور اگر (مرنے والے بھائي كي) دو بہنيں ہوں تو دونوں كو بھائي كے تركے ميں سے دو تہائي۔ اور اگر بھائي اور بہن يعني مرد اور عورتيں ملے جلے وارث ہوں تو مرد كا حصہ دو عورتوں كے برابر ہے۔ (يہ احكام) خدا تم سے اس لئے بيان فرماتا ہے كہ بھٹكتے نہ پھرو۔ اور خدا ہر چيز سے واقف ہے

ترجمه پشتو

1. شروع كوم د خداي په نامه چې بخښونكې او مهربان اي خلقو د خپل رب نه اويريږئ چې تاسو ټول يې د يو تن آدم عليه السلام نه پيدا كړئ. او د هم هغه نه يې د هغه جوړه (بي بي حوا) پيدا كړه. او بيا د دې دواړو نه يې ډير سړي او ښځې (د زمكې په مخ) خواره كړل او الله تعال

2.

او د يتيمانو مالونه هغوي ته واپس كوئ، او ښه څيز په خپل خراب څيز مه بدلوئ او د هغوي مالونه د خپلو مالونو سره (شريك) مه خورئ دا ډيره لويه ګناه ده.

3. او كه تاسو سره ويره وي چې د يتيمانو جينكو په هكله به انصاف و نه كړې شئ، نو كومې نورې ښځې چې مو خوښي وي هغوي دوا دوا درې درې او څلور څلور په نكاح واخلئ، نو كه دا ويره درسره وي چې (د هغوي په مينځ كښې به) انصاف ونه كړئ شئ، نو يوه (ښځه درله بس ده) يا داسې

4. او ښځو ته د هغوي مهرونه په خوشحالۍ ادا كوئ، بيا كه چرې هغوي په خپله رضامندۍ تاسو ته په هغې كښې څه پريږدي، نو هغه ښه په مزه بي ضرره خوړئ شئ.

5. او ناپوهه كسانو ته خپل مالونه مه حواله كوئ كوم چې الله تعالي ستاسو د ګذران پنګې ګرځولي دي او هغوي له پكښې ډوډۍ او جامې وركوئ، او هغوي سره په نرمۍ خبرې كوئ.

6. او د يتيمانو ازمايښت كوئ تر دې چې د نكاح عمر ته وُرسي نو كه تاسو په كښې لږ ډير تميز بيا موندو، نو د هغوي مالونه هغوي ته حواله كوئ او د هغوي له لوييدو د ويرې نه يې د مال په فضول خرچۍ او په تلوار مه خورئ او څوك چې دولت مند وي هغه له پكار دي چې هغه ( ديتي

7. د ناريناؤ هم په هغې مال برخه مقرره ده چې مور او پلار اوخپلوانو يې پريښودې وي او د زنانؤ هم په هغې مال

برخه ده چې مور او پلار او نورو خپلوانو يې پريښودې وي كه هغه مال لږ وي او كه ډير وي، دا برخې (د الله تعالي له طرف نه) مقررې دي.

8. او چې د تقسيم وخت له خپل خپلوان، يتيمان، غريبان راحاضر شي نو هغوي له هم په كښې څه نه څه وركړئ او هغوي سره په نرمۍ سره خبرې كوئ.

9. او هغو خلقو له پكار دي چې هغوي د دې خبرې نه وويريږي كه چرې هغوي د خپل ځان نه روستو هم داسې كمزرې او بي وسه اولاد پريږدي نو هغوي ته به د هغوي هكله څنګه فكر وي پس هغوي له پكار دي چې هغوي د الله نه ويريږي او سمه پخه خبره كوي.

10. بيشكه څوك چې د يتيمانو مالونه په ناحقه خوري هغوي نور څه نه كوي خو خپلې خيټې د اوور نه ډكوي او د دوزخ بل اور ته به زر واچولې شي.

11. ستاسو د اولاد په حقله درته الله تعالي حكم كوي چې د يو نارينه برخه د دوو زنانؤ د برخې برابر ده نو كه چيرې د مړي وارثانې دوه يا د دوو نه زياتې زنانه وي نو هغوي له دې په دريو كښې دوه برخې وركړې شي او كه يوه زنانه وارثه وي نو هغې له دې نيم مال وركړې شي او

12. او چې ستاسو ښځې كوم مال پريږدي په هغې كښې ستاسو نيمه برخه كيږي، كه چيرې د هغوي اولاد نۀ وي. او كه اولاد يې پاتې وي نو (بيا) د هغوي په تركه كښې ستاسو څلورمه برخه رسي دا هله ده

چې اول د هغوي وصيت پوره كړې يا قرض يې ادا كړې شي، او ستاسو په پاتې مال كښې د

13. دا د الله تعالي (ټاكلي) حدونه دي او څوك چې د الله او د هغۀ د رسول حكمونه په ځاې راوړي. هغوي به الله داسې باغونو ته داخل كړي چې د هغې د (وُنو) لاندې به نهرونه بهيږي هميشه به پكې وُسيږي. او هم دا ډيره لويه كاميابي ده.

14. او څوك چې د الله او د رسول حكمونه ونه مني او د الله د مقرر كړي حدونو نه وړاندې تير شي الله به هغه په دوزخ كې داخل كړي چې هميشه به پكې وي او هغه د پاره رسوا كوونكې عذاب مقرر دے.

15. او ستاسو په ښځو كې چې څوك بد كاري (زنا) وكړي نو هغو باندې د خپلو سړو نه څلور تنه ګواهان نيسئ نو كه څلور تنه پرې ګواهي وكړي نو داسې ښځې په كورونو كې تر هغې بندے كړئ چې مرګې يې فنا كړي يا الله ورله څه بله لار راوباسي.

16. او په تاسو كې كوم دوه كسان چې بد كاري وكړي نو تكليفونه ورله وركړئ نو كه توبه وباسي او خپل ځانونه سم كړي نو بيا هغوي پريږدئ بيشكه الله توبه قبلوونكې مهربانه دے.

17. بې شكه الله تعالي د هغو خلقو توبه قبلوي چې بد كار په ناپوهۍ سره وكړي او بيا ډير زر توبه وباسي هم داسې خلق دي چې كومو توبه الله تعالي قبلوي او الله په هر څه پوهه او د هر مصلحت نه خبر دے.

18. او د هغو خلقو توبه (څه

توبه) نه ده چې لګيا دي ګناهونه كوي تر دې چې په هغوي كې د چا مرګ وخت راشي نو ووايي (يا ربه )زۀ اوس توبه كوم او نۀ (توبه) د هغه چا د پاره ده چې كافران مړه شي دا هغه خلق دي كومو لپاره چې مونږ درد ناك عذاب تيار كړے دے.

19. اي مؤمنانو! تاسو له روا نه دي چې په زبردستۍ ځان د ښځو وارثان كړئ او نۀ هغوي په دې خيال منع كوئ چې څه تاسو هغوي له (يو ځل) وركړي وي د هغې څه برخه واخلئ پرته له دې صورت چې هغوي ښكاره بدكاري وكړي او ښځو سره په ښه طريقه ګذران كوئ كه هغوي تاسو خوښے نۀ وي.

20. او كه تاسو (په ښه طريقه ګزران نه شو كولئ او) د يوې ښځې په ځاې بله ښځه بدلول غواړئ او تاسو هغې يوې له د دولت ډيرے (ډير مال او دولت) هم وركړے وي نو هم ترې نه هيڅ څيز واپس مۀ اخلئ ايا تاسو دا غواړئ چې په بهتان (تهمت) تړلو او په ښكاره ظلم كولو هغه مال واخ

21. او تاسو دا څنګه واپس اخستے شئ حال دا چې تاسو يو بل سره (د ښځے خاوند) ليدۀ كاتۀ كړي دي او هغوي له تاسو نه (د نكاح) پوخ قول او اقرار اخستے دے.

22. او هغو ښځو سره هيچرې نكاح مۀ كوئ كومو سره چې تاسو پلارانو نكاح كړے وي. د دې حكم نه وړاندې چې څه وشو هغه وشو بيشكه دا ډيره د بې شرمۍ او نفرت خبره او ډيره بده طريقه ده.

23. په

تاسو باندې حرامې دي د ستاسو ميندے، لونړے، خويندے د پلارانو خوايندے د ميندو خوايندے وريرے خورزے او هغه ميندے چې تۍ يې دركړے وي او د تي خوايندے او خواښيانے او پركټي چې ستاسو په پرورش كې اوسيږي د هغو ښځو نه چې ستاسو ورسره كوروالے كړے وي نو كه كوروالے

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$ (98)

$ (99)

$ (100)

$ (101)

$ (102)

$ (103)

$ (104)

$ (105)

$ (106)

$ (107)

$ (108)

$ (109)

$ (110)

$ (111)

$ (112)

$ (113)

$ (114)

$ (115)

$ (116)

$ (117)

$ (118)

$ (119)

$ (120)

$ (121)

$ (122)

$ (123)

$ (124)

$

(125)

$ (126)

$ (127)

$ (128)

$ (129)

$ (130)

$ (131)

$ (132)

$ (133)

$ (134)

$ (135)

$ (136)

$ (137)

$ (138)

$ (139)

$ (140)

$ (141)

$ (142)

$ (143)

$ (144)

$ (145)

$ (146)

$ (147)

$ (148)

$ (149)

$ (150)

$ (151)

$ (152)

$ (153)

$ (154)

$ (155)

$ (156)

$ (157)

$ (158)

$ (159)

$ (160)

$ (161)

$ (162)

$ (163)

$ (164)

$ (165)

$ (166)

$ (167)

$ (168)

$ (169)

$ (170)

$ (171)

$ (172)

$ (173)

$ (174)

$ (175)

$ (176)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Gelî kesan! Hûn parisaya wî Xudayî xweyî ku ewî hûn ji canekî bi tenê aferandine, bikin. (Ewî Xudayê ji wî canî) zoya wî jî afirandiye û ji wan herdukan pir mêr û jin zayandîye. Û hûn parisaya wî Yezdanê ku hûn li ser navê wî tiştan ji hev dixazin (û hûn bi fermana wî) bendê pismamîyê di nava hev da napezirinin, bikin. Bi rastî Yezdan li ser we da dîdevan e.

2. Û hûn malê sêwîyan ji bona wan ra bidin û hûn (ji malê wan sêwîyan) ewareyê xwe, di şûna qencê wan da neguhurin. Û hûn malê wan di nava malê xwe da nexun. Bi rastî ewa gonehekî mezin e.

3. Û heke hûn tirsîyan (ku hûn heke bi wan keçên sêwî ne, hûn serkarya wan dikin kevîn bibin) hûn di mafê wan da dadvanî nakin (îdî hûn bi wan ra kevîn nebin). Lê

hûn bi wan jinên xweşa we diçin, ji bona we ra tîtal in bi wan ra kevîn bibin; du libî û sê libî û çar libî (kevîn bibin). Heke hûn tirsyan, ku hûn (di nava wan da) dadvanî nakin, îdî hûn bi yek jineke bi tenê ra kevîn bibin, ya ji hûn bi wan qerewaşên bendenê xweyên, ku îdî ewan bi bendetî ketine destê we, kevîn bibin. Ji bo ku hûn ji rêya rast dernekebin, eva kevînbûna we bi vî awayî ji bona we ra çêtir e.

4. Û hûn mara jinan bi xwaşî bidine wan. Heke ewan jinan ji wê mara xwe, bi xweşî ji ber xwe da ji bona we ra bibaxişînin, îdî hûn ewê mara baxişandî bi givirî bixun.

5. Û hûn ewê malê xweyê, ku Yez¬dan sixurandina wê daye destê we, nedin efsanan. Hûn (bi kara) wê malî ewan efsanan bi xarin û vexarin xweyî bikin û hûn kincan li wan bikin û hûn ji bona wan ra mijûlinên qencî bejin.

6. Û hûn sêwîyan, ka ku gihîştine dane kavînbûnê. Ya hêj negihîştine, biceribînin. Îdî heke we, di wê gavê da ji wan "gihijtin" goman kir, hûn heman malê wan ji wan ra bidin. Hûn malê wan ji tirsa wê, ewanê mezin bin, wê malê xwe ji me bistînin. He¬man bi lez, bi dest belavî nexun. Û kîjan (serkar) zengîn be, îdî bila ewa di malê wan da tu sixurandinê neke. Û kîjan (serkar) xezan be, îdî bila ji wî malî wekî xûyê waletê ku têda dijî, bixwe. Îdî di gava

we malê wan sêwîyan dane wan hûn ji bona, ku we malê wan sêwîyan daye wan, şahidan bigirin. Şixwa (ka we malê wan sêwîyan bi hemûtî daye yan jî ne daye) Yezdan ji bona hêjmara we, bi malê wan sêwîyan bes e.

7. Ji bona mêran ra ji wî malê, ku da û bav û pismamên wan li pey xwe da bi mîratî dihêlin, par hene. Û ji bona jinan ra jî ji wî malê, ku da û bav û pismamên wan li pey xwe da bi mîratî dihêlin, par hene. Eva (para hanê) hindik û piraya wê, parek e hijmarî (û) bi vê nevê ye.

8. Di gava parkirina mîratê da heke (ji pêştirê mîratxwaran) lêzimên mayî û sêwî û xezan, amade ye parkirinê bûn, îdî hûn ji wê mîratê ji bona van ra jî (bidin) bi wan bidine xwarinê û hûn ji bona wan ra mijûlînên qenc bêjin.

9. Û ewanê, ku ditirsin heke li pey xwe da ûrtên bêwec bihêlin, wê li wê ûrta wan cewrê bê kirinê; (mafê wîyê wun¬da bibe) bira (ji mafê sêwîyan bi¬tirse, destê xwe nede malê wan). Îdî bira ewan Yezdan parizî bikin û bira ewan gotinê rast (ji bona sêwîyan ra) bêjin (ça ewan ji bo¬na zarên xwe ra dibêjin).

10. Bi rastî ewanê ku malê sêwîyan bi cewrê dixun, hene! Ewanan hey zikê xwe tijî agir di¬kin. Şixwa ewananê di nêzîk da li bal doja hilopîtik da bêne kişandinê.

11. Yezdan, ji bona zarên weyên kurîn, di mafê mîrat parkirinê da; li we (aha) şîret

dike: ji bona kuran wekî du parê jinan, par heye. Îdî heke mîratxur, xwurî jin bin û ewan ji dudu yan jî pirtir bin, ji bona wan jinan ra ji sê parê mîratê du par hene. Heke ewa jina mîratxur yek bi tenê be, îdî nîvê malê mîratê mayî para wê jinikê ye. Heke mirî li pey xwe da bi tevê zarên xwe va da û bavê xwe jî hîştibe; ji şeş parê mîratê, ji bona her yekê ji da û bavê mirî ra par heye. Heke ji bona mirî ra zar tune bin; mîratxurê wî hey da û ba¬vê wî ma bin, ji bona dayîka wî ra, ji malê mîratê ji sê paran, parek heye. Îdî heke xûşk û birayê mirî hebin, wê gavê ji bona dayîka mirî ra, ji malê mîratê şeş paran parek heye. Eva parên hanênan, ji piştî wan parên, ku mirî bi dayîna wan şîret kiriye û ji piştî deynê mirî ji malê mîratê derdikebe, paşê têne dayînê. Hûn nizanin, ka ji da û bavê we û ji zarên we, ji bona we ra kîjan bi qencî çêtir e. Evan parkirinên hanênan, parkirinê bi vê nevê ne, ji Yezdan e. Bi rastî Yezdan pir zanê bijejke ye.

12. Û ji bona we (mêran ra) nîvê wî malê, ku jina weye mirî li pey xwe da mîrat hîştîye heye, heke ji bona wan jinan ra zarên wan tu nebim heke zarên wan jinan hebin; îdî ji bona we ra ji wî malê mîratê, ji çar paran parak heye, ji piştî wan

parên, ku ewan bi dayîna wan şîret kirine û ji piştî wan deynê, ku li ser we hebûye bê dayînê. Û ji bona wan jinên, ku ewan li pey we da mane, ji wî malê mîrata weye hîştî, ji çar paran parek heye, heke ji piştî mirina we da, zarên we ne mabin. Îdî heke ji piştî mirina we da, ji bona we ra zarên we mabin, ji wî malê mîrata weye hîştî, ji piştî wan şîretên we ne, ku we bi dana wan kirîye û ji piştî deynê we, ji bona wan jinan ra ji heşt paran, parek heye. Û heke mirî mêr be û ya jin be (bê dûmda bin, ji wan ra ji bav û dîya wan, tu ûrta wan ne mabe, ewan bi xweber jî bê dûmda bin ûrta wanê mayî ji dîya wan) bira, ya jî xûşka wan hebe, îdî ji bona van her yekê ra, ji piştî şîretên, ku mirî bi dana wan şîret kirîye û ji piştî deynê mirî, ji wî malê mîrata mayî derkebe; ji şeş pa¬ran parek heye. Îdî heke ewan (bira û xûşkên we ne ji dîya we) ji duduyan pirtir bin ewanan hemûşk jî ji piştî şîretên, ku mirî bi dana wan şîret kirîye û ji piştî deynê mirî ji wî malê mî¬rata ma; derkebe, ji sê paran, parekî da hempar in. Eva parkirina hanê rast e. Heke şîret û deynê wî zîyanê nede para wan. Eva (parkirina) şîretek e bi vê nevê ye ji Yezdan hatîye kirinê. Û Yezdan zanakî mulahîm e.

13.

Evan parkirin û şîretên hanênan biryarên Yezdan in.Û kîjan jî bi gotina Yezdan û Pêxemberê wî bike, îdî Yezdanê ewî bixe wê bihişta, ku di binê (darê wê da) çem dikişin. Ewanê di w bihiştê da hemû gavan bimînin. Serfirazîya mezin eva ye.

14. Û kîjan bê gotina Yezdan û Pêxemberê wî û neyartîya biryarên wî bike (ji wan bibore) îdî Yezdanê ewî bixe agirekî wusa, ewayî di wî agirî da hemû gava bimîne. Û ji bona wî ra şapatek e riswabûyî heye.

15. Û ewan jinên weyên, ku maştoqî kirine hene! (divê ku hûn ji bona kirina wan) çar şahidan ji xwe bînin (ku ewan jinan maş¬toqî kirine, bidine rast kirinê). Îdî heke ewan şahidan, şahîdî dan (ku ewan jinan maştoqî kirine) hûn ewan jinan îdî di xanîyan da bigirin, heya ku ewan jinan bimirin ya jî haya Yezdan ji bona wan jinan ra rêyek e mayî derxe.

16. Û ewan herduk (mêrikên) ji we (ku bi hev ra) qûndayî kirine hene! Heya ewan ji wê kirinê poşman bibin û aştîkarî bikin, hûn ji wan ra cefa bidin. Îdî heke ewan ji wê kirina xwe poşman bûn, hûn jî ji cefadana wan xwe bidine para da. Bi rastî Yezdan pir baxişgerê dilovîn e.

17. Bi rastî Yezdan poşmanîya wan merivên ku bi nezanî karên sikî kirine, paşê di nezîk da, ji wan ki¬rinê xwe poşman bûne, (baxişandina) wan hildaye ser xwe. Şixwa îdî evan in, ku Yezdan poşmanîya wan litê dike. Û Yezdan zanakî bijejke ye.

18. Û ji bona wanê, ku karên sikatî

dikin heya, ku gava yek ji wan amadeyî mirinê dibe; di wê gavê da gotîye: “A, di naha da ez ji wan kirinan poşman bûme.” Û ji bona wanê, ku bi filetî dimirin poşmanîya wan ji gunehan tune ye (yanî poşmanîya wanên di wê gavê da nayê litê kirinê). Şixwa evan in, ku me ji bona wan ra şapatek e dilsoz amade kirîye.

19. Gelî ewanê bawer kirine! Ne durist e ji bo¬na we ra ku hûn bi kotekî bibin mîratxurên ji¬nan. Heya ewan jinan tolîtîya ber çavî nekin, ji bo ku hûn hinekî ji wî (malê mara wê) ji bona wan ra daye, (ewan jinan hinekî ji wî malî ji bona berdana xwe, ji bona we ra bibaxişînin), di para da bistînin hûn li wan zor nekin. Û hûn bi wan jinan ra bi qencî derbasîyî bikin. Îdî heke rikê we ji wan jinan tê (hûn hew bikin bi wan ra derbasîyî bikin) dibe ku ewa tişta rikê we jê tê, Yezdan ji bona we ra di wan da qencên pir çê bike.

20. Heke hûn bivên, ku hûn di şûna jina xwe da bi jinekê mayî ra kevîn bibin (yanî hûn jina xweye heyî berdin bi jineke mayî ra kevîn bibin) we ji bona wê jina xweya cara yekem da bi barê (devan) mal dabe wan, hûn ji wî malî qe tu tiştî para da ji wan nestînin. Hûnê ewî malî ça (ji wan jinan) bi vir û bi gunehkarya ber çavî bistînin?

21. Ka hûnê ça ewî malî ji wan bistî¬nin hûn

bi xewber (bi jîn û bi mirin) tavê hev bûne? Ewan jinan jî (di gava kevîn bûne da) ji we peymaneke bi hez sitandibûne.

22. Û hûn bi wan jinên, ku bav û (bapîrên we) bi van ra kevîn bûne, ke¬vîn nebin. Ewan kevînbûnên borî, şixwa borîne. Bi rastî eva kevînbûna (bi ji¬na bav û bapîran ra) maştoqî û tiştekî pir sik e. Eva sikê rêya ne.

23. Li ser we (kevînbûna we) bi dayîkên we ra û bi keçên we ra û bi xûşkên we ra û bi metê¬n we ra û bi xatîyên we ra û bi keçên birayên we ra û bi keçên xûşkên we ra û bi wan dayên weyên, ku şîr dabine we û bi xûşkên weyên ji şîr û bi dayên jinên we ra û bi wan mozîkên weyên di mala we da nin, ji wê jina weya ku hûn bi jinanî tevê we razabin, heke hûn bi jinanî tevê dîya wan mozîkên xwe ranezabin şixwa îdî ji bona we ra tu qedexe tune ye, ku hûn bi wan mozîkên xwe ra kevîn bibin û bi jina kurên xweyên, heke ewan kuran ji dola we bin, hatine qedexekirinê. Û kevînbûna we bi du xûşkan bi hev ra jî (qedexe ye), ji pêştirê wan (kevînbûnê weyên borî) şixwa borîne. Bi rastî Yez¬dan baxişkarê dilovîn e.

24. Û ewan jinên bi mêr hene! (kevînbûna bi wan jinan ra jî li ser we hatîye qedexekirinê) Ji pêştirê wan jinên (di gava qirînê da hatine zebunkirinê) ku ewan ketibin binê ewletîya we da

mabin. (Evan qedexe û biryarên borî) biryarên Yezdan in, li ser we bi vê nevê hatine nivîsandinê. Ji pêştirê vanê borî; heke hûn malê xwa bidin bi wan ra kevîn bibin, ji bo ku xwe ji tulîyê biparîsînin, ji bona we ra durist bûye. Îdî kîjan ji we bi malê xwe bi wan jinan ra heke (bi xweşî) kevîn bibe, hûn ji bona wan jinên (ku hûn bi malê xwe bi wan ra kevîn bûne) kirya wan (mara wan e) ku we di nava xwe da diyar kirîye, bidine wan (jinan). Ji piştî, ku we ewa mala di nava xwe da bi qayîlî diyar kiribe, îdî hûn (ji wî malê diyar kirî bi qayîlbûna we herdukan, heke) kêm bidine wan (jinan) ya jî li wî malî pirtir bidin wan jinan) tu zîyan li ser we tune ye. Bi rastî Yezdan zanakî bijejke ye.

25. Û kîjan ji we heke nikaribe bi malê xwe, bi jineke dawparês e rizgar e bawerger ra kevîn bibe, îdî bi¬ra ewa bi wan koleyên jinên (ku di qirînan da hatine zebunkirinê) ketine bine ewletîya we da mane, ku ji wan keçên weyên (bende ne) bawerger in, kevîn bibe. Û Yezdan bi bawerêya we çêtir dizane. Şixwa hûn bi xweber jî ji hev in (ji yek nişakîne hemûşk meriv in; îdî hûn çi kole bin, çi rizgar bin, di merivatîyê da yek in.) Îdî heke ewan (jinan) xwe ji tulîtîyê biparisînin, hûn bi dustûra serkare wan jinên kole, bi wan ra kevîn bibin. Û hûn (ewî malê, ku we di nava

hev da ji bona kirya wan, bi qayîlîya ji wan biryar kirîye) bi qencî bidin wan jinan. Heke ewan (jinan bi dizîka da) ji xwe ra bi destê tu kesekî negirin (ku bi wan ra tulîtî bikin). Îdî heke ewan jinan ji piştê (vê mêrkirinê) dîsa tûlîtî kirin, celata wan nîvê celata jinên rizgar in. Eva duristbûna kevîna bi wan jinên bende ra, ji bona wan mêrên rizgarên ji we ne ku ditirsin, heke bi wan ra kevîn nebin, wê maştoqîyê bikin, durist e. Û şixwa heke hûn (gelî mêrên bê malê xezan!) hew bikin (qe bi wan koleyên jin ra jî kavîn ne¬bin) ji bona we ra ne kevînbûn çêtir e. Û Yezdan baxişkarê dilovîn e.

26. Yezdan (bi van biryar û rezikan) divê, ku ji bona we ra tişta hûn pê nizanin, hîn bike û rêya wan (komelên) berya we da borîne, bide nîşanê we û sikatîne we ji bona we ra bibaxişîne. Û Yezdan zana ye bijejke ye.

27. Û Yezdan (bi van biryaran) divê, ku gunehên we ji bona we ra bibaxişîne lê ewanê, ku dibin peyrewê hewasa xwe hene! Ewan divên, ku we bi xarîyeke mezin alîyê gunehan da xar bikin.

28. Ji ber ku meriv bêwec hatîye afirandinê; Yezdan divê (ku barê weyê ji biryaran heye) sivik bike.

29. Gelî ewanê ku bawer kirîye! Hûn malê hevdu di nava hev da bi sedemên pûç nexun. Lê hûn (malê hev di nava hev da) bi kirîn û firotina bi qayîlbûna ji herdu , alîyên ji we (bixun). Û hûn bi

xweber xwe bi ne duristî nekujin. Bi rastî Yezdan ji bona we ra dilovîn e.

30. Û kîjan (evan qedexan) bi neyartî û bi cewrî bike (bira ewa bizane!) bi rastî îdî emê ewî li bal agir da bikişînin. Û şapatdana hanê şixwa li ser Yezdan hesanî ye.

31. Heke hûn xwe ji gunehên mezinên, ku hûn ji bona ne kirina wan hatine fermankirinê biparisînin, emî sikatîyên we veşerin û emê we bixin şûneke dilxweş (ku di wura da hunê bêne mexzûvankirinê).

32. Û hûn dilxwazîya wî tiştê, ku Yezdan hinekên we li ser hinekên ji we, bi wan aborî kirîye, nekin (yanî xwezîka malê wî, ya jî para wî ji bona min ra bûya bi dilxwazî ne bêjin). Ji bona mêran ra ji keda ewan kirîye par heye û ji bona jinan ra jî ji keda ewan kirîye par heye. Û hûn ji Yezdan dilxwazîya (tiştan) ji abora wî bi¬kin. Bi rastî Yezdan bi hemû tiştan dizane.

33. Û ji bona hemûşkan ra jî, me ji wî malê ku da û bav û pismaman li pey xwe da bi mîratî hîştine (parên ji mîratê) çê kirîye. Îdî hûn ji bona wanê, ku bi sondan we ji wan ra peymana maldayînê daye para wan bidine wan. Bi rastî Yezdan li ser hemû tiştan nêhrevan e.

34. Bi sedema ku Yezdan bi abora xwe, hinekên merivan li ser hinekên wan rûmetdar kirîye û bi sedema ku (mêr) ji malê xwe sixurandinê dikin, mêr li ser jinan bûne serkar. Îdî ewan jinên aştîkar ew in, ku bi

gotina (mêrên xwe dikin) bi dilê xwe va bi mêran ra girêdayîne û ewan jinan, parisya wan tiştên ku Yezdan fermana parisya wan kirîye (di ne amedina mêrên xwe da jî, parisaya wan) dikin . Lê ewan jinên, ku hûn ditirsin ewanê b gotina mêran bikin hene! Îdî hûn li wan şîretan bikin (ji bo ku ewan bi gotina mêran bikin) û hûn di razana tevê wan da, ji wan raqetinê bikin (heke ewan bi van kirinê we ne hatine rê) îdî hûn li wan bixin (ji bo ku ewan werên rêya rast.) Îdî heke ewan jinan bi gotina we kirin, hûn ji bona cefadayîna wan li mana negerin. Bi rastî Yezdan bilindê mezin e.

35. Û heke hûn tirsîyan, ku we nîveka wan (jin û mêran) herdukan vebe (îdî ewan li hev nayên) hûn berewanekî ji malînê mêrikê û berewanekî jî ji malînê jinikê bişîne (civînê). Heke bi rastî ewan herdu berewanan bivên, ku di nîveka wan herdu (jinik û mêrikê) aştî bikin, Yezdanê aştîya wan herdukan pêk bîne. Bi rastî Yezdan zanayê agahdar e.

36. Û hûn hey ji bona Yezdan ra perestî bikin û hûn ji bona Yez¬dan ra (di perestî û perestevanîyê da) tu tiştî hevrî çê nekin. Hûn ji bona da û bavên xwe, qencîyan bikin, hûn ji bona pismaman û sêwîyan û xezanan û ji bona cînarên pisman û cînarên, ku mala wan li kêleka mala we dane û ji bona hevalê ku li kêleka we dane (ya jî ji bo¬na zoya xwe; heke mêr be ji bona jinikê,

heke jinik be ji bona mêrê xwe) û ji bona rêwîyên rêyan û ji bona wan bendeyên (ku di qirînan da hatine zebunkirinê) ewan îdî ketine binê ewletîya we da mane, qencîyan bikin. Bi rastî Yezdan ji wanê xwe mezin zanên pesinvan hez nake.

37. Ewanê qure ne xwe mezinzan hene! Ewanan dexesî dikin û ewan fermana kesan dikin, ku ewan kesan jî dexesî bikin (qe tu tişti ji bona tu merivî ra nedin). Ewan dexesan ewî tişta ku Yezdan ji rûmeta xwe daye wan vedişêrin. Me bi xweber jî ji bona filan ra şapateke sernegûn amade kirîye.

38. Ewanê ku malê xwe bi rûmetî, ji bona merivan ra disixurînin hene! Ewan malê xwe disixurînin ji bona ku meriv bibînin, ewan bi Yezdan û bi dan û gavê para da jî bawer nakin. (Yezdan ji van hez nake ewan hevalê pelîd in) û pelîd ji bona kêra bibe heval, îdî ewa çiqa sikê hevala ne!

39. Û heke ewanan bi Yezdan bi dan û gavê para da bawer bikirinan û ewnan ji wê dilika ku me ji bona wan ra daye, di rêya (Yezdan) da bisixurandinan, gelo wê ji bona wan ra çi bibûya? Şixwe Yezdan bi wan dizanîbû.

40. Bi rastî Yezdan li tu kesî, wekî çirûskekî jî cewrê nake. Heke (meriv) wekî çirûskekî qencî kiribe (ji xwe Yezdan) ji wî ra ewê qencîya wî car bi car pir dike û Yezdan li bal xwe da ji wî ra xelateke mezin tîne.

41. Îdî di gava em ji bona her komekî ra dîdevanekî tînin

û em te jî li ser vanan bi dîdevanî tînin, ge¬lo wê temtêla wanê ça bibe?

42. Di wê royê da ewanê bûne file û ewanê di hemberê pêxemberan da serî bilind kirine, hene! ewan hez dikin ku zemîn ewanan dabi ilîne. Ewan bi xwerber jî qe tu axiftinê ji Yezdan penha nakin.

43. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Hûn heya nizan bin ka hûn çi dibêjin, di gava nimêjê da, hûn bi mestî nimêj nekin û heke hûn serên pak bin û pêştirê di gava rêwîtîyê da, heya hûn xwe neşon, hên nimêj nekın. Û heke hûn nexweş bin (ku hûn nikarbin avê bixebitînin) ya jî hûn rêwîyê rêya bin (hûn rastê avê ne hatin) ya jî yek ji we ji qedemgehê ha¬tibe (hûn çûbûne qedemgehê we destmêja xwe şikênandibe) ya jî ji yekê ji wan herduk qulukên we, ji peş û paşîya we da tiştek ha¬tibe (destnimêja we hatibe şikênandinê) ya jî dest (we li bedena) jinan ketibe (di wan temtêlên borî da) hûn rastî avê ne hatibin, îdî hûn di şûna destnimêja bi avê, bi xwelyeke temîzê paqij destnimêj bigirin. Hûn bi wê xwelîyê, rûyê xwe û destê xwe mes bikin (xwelyê li wan bixin). Bi rastî Yezdan baxişkar û veşartakê sikatîya ne.

44. Ma qey (Muhemmed!) tu li bal wan kesên ku ji bona wan ra pareke (ji zanîna pirtûkê) hatîye dayînê, mêze nakî? Ewanan rê wundabûnî dikirin Û ewanan divên ku hûn jî rê wunda bikin.

45. Û Yezdan bi neyarên we çêtir dizane. Şixw Yez¬dan ji bona serkarya

we, besê we ye. Û Yezdan bi arîkarî jî şixwe bes e.

46. Ji wanê cihû (hinek hene aha dikin); Ewanan (rewşa te ye ku di pirtûka li bal wan da heyî) ji şûna wan peyvan diheşivînin û (aha jî) dibêjin: “Em (gotina te) dibihîsin lê em (bi gotina te) nakin”, (ji hevra jî aha dibê¬jin:) “Tu gohdarya wî bike lê ji wî tu tiştî seh neke.” Û ewanan ji bona tinaza bi "ol"a te bikin; zimanê xwe ji devê xwe derdixin, xaromaro dikin (dibêjin: "Tu) dêna xwe bi¬de me.” Û heke ewan bi rastî (aha) gotibûnan: “Me gotina te bihîst û em bi gotina te dikin, tu gohdarî bike û tu li me mêze bike.” Wê ji bona wan ra çê¬tir bibûya û wê eva gotina bi hêztir bibûya. Lê Yezdan bi sedema filetîya wan li wan deherandin kirîye, îdî ji pêştirê hindikên wan. tu kes ji wan bawer nakin.

47. Gelî ewan kesên ku ji we ra pirtûk hatîye! Ewa (pirtûka) me hînartîye, ku ewa (pirtûka) bi xweber jî rastdarê ji bona we (pirtûka) bi we ra heyî, hêj di berya ku me rûyên we şop ne kirîye, îdî ewan rûyan di para da em dizivirînin wekî pişta stûyê wan rast dibin, û hêj bi berya ku emê ewan ji (derê xwe) bideherînin, ça me ewan (merivên) hevrîne Roya Şemîyê deherandine hûn bi wê bawer bikin. Û bi rastî fermanên Yezdan şixwe hatine kirinê.

48. Bi rastî Yezdan (gunehên) hevrîtîya (ku ji wî ra çê dikin) nabaxişîne û ewa ji bona evînê xwe

ra, ji pêştirê vî gunehî hemûşk gunehên mayî dibaxişîne. Û bi rastî kîjan ji Yez¬dan ra hevrêyan bigıre, bi sond! Ewî bi gunehekî mezin, vireke mezin kirîye.

49. Ma qey (Muhemmed!) tu li bal wanê ku bi xweber xwe (ji gunehan) paqij dikin mêze nakî? (Ewan ça xwe paqij di¬kin! Gotina wan nîne). Lê Yezdan kîjanî bivê ewî ji gunehan paqij dike, qe li wan wekî taki jî cewr nayê kirinê.

50. (Muhemmed!) Tu li wan mêze bike û binhêre; ka ewan ça bi derewan viran li ser (navê) Yezdan dikin! Şixwa eva vira hene xuyayî, bi gunehî bes e.

51. Ma qey (Muhemmed!) tu nabînî? Ewan merivên ku ji bona wan ra pareke (ji zanîna) pirtûkê hatiye, ewanan bi sernegûnîyê (put) û bi kotekîya (pelidan) bawer dikin. Ewan ji bona wanê bûne file ra jî dibêjin: “Evan (pût û sernegûnî û kotekê pelîd) ji wanê ku bawer kirine; çêtir di rêya rast danin.”

52. Evanan in, ku Yezdan li wan deherandin kirîye û Yezdan li kîjanî deherandinê bike, îdî tu ji bona wî ra rastî tu arîkarî nayê.

53. Ya jî qey ji bona wan ra pareke ji seroktîyê heye? (Ewanan xwe bi wê qure dikin). Heke ji bo¬na wan ra parek ji seroktîyê hebûya, îdî ewan di wê gavê da ji bona kesan ra qe takî jî nadin.

54. Ya jî qey ewan, ji ber ku Yezdan ji abora xwe ji bona kesan ra qencî kirîye, dexesî dikin? Bi sond! Me ji bona binemala Îbrahim ra pirtûk û (zanîna) retkokî dabûye, îdî me

ji bona wan ra maldarî û seroktîyeke mezin dabûye.

55. Îdî hinekan ji wan bi wî bawer kirine û hinekan ji wan jî ji wî rû fetilandine. Ji bona (celatdana wan) doja ku agirê wê hilopîtke besê wan e.

56. Ewanê ku bi beratên me filetî dikin hene! Bi rastî emê ewanan bixne agir. Çiqa çermê wan (ji şewatê) dipizire, ji bona ku ewan şapatê tam bikin, em ewî çermî bi hinek çermê mayî diguhurin. Bi rastî Yezdan servahatê bijejke ye.

57. Û ewanê ku bawer kirine û kare aştî kirine hene! Emê ewan jî bixne wan bihiştên, ku di binê (darê wan da) çem dikişin. Ewanê di wan bihiştan da tim bimînin. Ji bona wan ra di wan bihiştan da zonên paqij hene. Û erê! Emê ewanan bixne binê) sîhên sîhwanok.

58. (Hûn bi zanin) bi rastî Yez¬dan fermana we dike, ku hûn ewan tiştên bi ewletî li bal we hatine danînê, bidne xweyê wan û hûn di gava berewanî di nava kesan da bikin hûn bi dadvanî berewanî bikin. Bi rastî Yezdan bi şîretên qenc çiqa şîretan li we dike! Bi rastî Yezdan bihîstkarê dîtoke ye.

59. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Hûn bi gotina Yezdan bikin û hûn bi gotina pêxember û ewan (serokên) ji we ne, ku xweyê fermana we ne, bikin îdî heke hûn bi Yezdan û bi dan û gavê para da bawer dikin di gava hûn ku di tiştekî da tekoşinê bikin (hûn nizan bin ku ewa mafê kê ye) hûn temtêla wî tiştî (ji bona berewanîyê)

li bal (biryarên) Yezdan û pêxember da beherin. Eva kirina we (ku hûn ewan bûyerên xwe ne, hûn pê nizanin, di binê bal biryarên Yezdan û pêxember) ji bona we ra çêtir e û paşîya wî jî qenc e biryar û berewana ne.

60. Ma qey (Muhemmed!) tu li bal wan merivên ku viran dikin mêze nakî? Ewan (dibêjin): “Ku bi rastî ewanan bi wan biryarên (Qur’an)a li bal te da hatîye hinartînê bawer kirine û bi wan biryarên di berya te da jî hatiye hinartinê bawer kirine” û bi vî ra jî ewan divên, ku di bûyerên xwe da ji bona berewanîyê herin bal pelîd, ewan bi xweber jî hatibûne fermankirinê, ku ewan bi pelîd bawer nekin. Bi rastî pelîd divê ku ewan di wundabûneke dûr da wunda bike.

61. Û di gava ji wan ra bê gotinê: “Hûn (di gavê tekoşînan da ji bona berewanîyê) li bal wan biryarên, ku Yezdan hinartîye û li bal pêxember da werin.” Tu ewanê durû dibînî, ku ewan ji te bi hemûtî dûr dikebin (ji te direvin).

62. Îdî di gava bi sedema wan kirinê wanê borî, aşîtek bi wan da tê, ewan paşê têne bal te, bi Yezdan sond dixun û dibêjin: “Me hey qencî û aştîya di nava wan da va ye.” Gelo temtêla wan (wê gavê) ça dibe?

63. Evanê bi van salixan in; ku Yezdan bi tişta di dilê wan da heyî dizane. Îdî tu giza xwe ji wan bibire û tu li wan şîretan bike û tu ji bona wan ra mijûlîyên

nermne, ku (pozê wan) bi wê bişewite, bêje.

64. Me çiqa pêxemberek şandîye, hey ji bona ku bi dustûra Yezdan bi gotina wî bê kirinê, me şandîbûye. Heke ewanan di gava bi xweber li xwe cewr kiribûne (paşê) hatibûna bal te, ji bo ku îdî ji Yezdan baxişandina (gunehên) xwe ra lava bikin û pêxember jî ji bona wan ra ji Yez¬dan ji bona baxişandina (gunehên) wan lava biki¬ra, bi rastî ewanê rast bihatinan, ku Yezdan baxişkarê dilovîn e.

65. Wusa nîne; bi Xudayê te sond dixum! Heya ewanan di wan tekoşînên, ku di nava wan da reh daye, ji bona berewanîya te neynên li bal te, ku tu di nava wan da (bi dadî) berewanî bikî, paşê ewan ji wê berewanîya te kiri, di dilê xwe da jî qe tu xeyîdîn û du dilî jî xweyî nekin û heya ewan bi hemûtî xwe ne hisperên te, ewan nabine bawerger.

66. Û heke bi rastî me li ser wan binivîsîya, ku hûnê bi xweber xwe bikujin, ya jî hûnê ji welatê xwe derkebin, ji pêştirê hindikên ji wan, tu kesî ji wan ewan fermanên me pêk ne dianînan. Û heke ewan, evan şîretên ku li wan hatîye kirinê pêk bianînan, wê ji bona wan ra çêtir bibûya û wê ji bona paydarya wan zor binecî bibûya.

67. Di wê gavê da bi rastî meyê li bal xwe da ji bona wan ra xelateke mezin bianîya.

68. Û bi rastî meyê ewanan bianînan rêya rast.

69. (Şixwa wusa ne); kê bi gotina Yezdan û Pêxember bike,

îdî ewa dibe hevalê wanê ku Yezdan bi wan qencî kirîye ji Pêxember û yaran û şehîd (kuştîyê rêyarast) û aştî karan. Evanan çiqa hevalên qenc in!

70. Evan qencên (ku ji bona qencîkaran ra hatîye dayînê) ji Yezdan in. Û şixwa (heke) Yezdan bi wan qencîyan bizane bes e. (Bira ewanê mayî qe jî nizanbin)

71. Gelî ewanê ku we bawer kirîye hûn di hemberê neyaran da xwe amede bikin (civîn û tedarika qirîna bi neyaran ra pêk bînin). Îdî hûn bi nijdewanî (deste û deste) ya jî hûn hemûşk bi hev ra êrişê beherin ser neyaran.

72. Û bi rastî ji we hinek hene, ku ewan dereng dikebin (çekê xwe dereng weldigerin, para dikebin). Îdî ewa (mêze dikin) heke bi we da aşîtek hatibe, ewa aha dibêje: “Bi sond! Yezdan bi min qencî kirîye, loma di qirînê da ez bi wan ra amade ne bûm.”

73. Û heke ji rûmeta Yezdan qencîyek bi we da hati¬be, tu dibê qe di nîveka we û wî da tu hogirî tune bûye. Ewa aha dibêje: “Xwezîka ez jî (di parkirina vê şorê da) bi wan ra bûma, îdî ezê jî bi serfirazîyeke mezin va serfiraz bibûma.”

74. Îdî ewanê, ku jîna dan û gavê para da bi jîna cihanê kirîne hene! Bira ewanan di rêya Yezdan da, qirîn bikin. Û kîjan di rêya Yezdan da qirînê bike; heke ewa îdî bê kuştinê, ya jî ewa bi servahatî serfiraz be (neyarê xwe sernegûn bike) emê ji bûna wî ra bi rastî kirê û xelatên mezin bînin.

75.

Û ji bona we ra çi bûye; ku hûn di rêya Yez¬dan da ji bona ferestîya wan kesên hatine bê hêzkirinê (zebûn bûne) ji mêr û jin û zarên ku (aha) lava dikin: “Xudayê me! Tu me ji vî gundê, ku gundînê wî cewrkar in derxe û tu ji bona me ra serkarekî ji bal xwe bişîne û tu ji bona me ra li bal xwe arîkarekî bişîne” qirînê nakin?

76. Ewanê bawer kirine hene! Ewanan di rêya Yezdan da qirînê dikin û ewanê bûne file jî; ewanan di rêya palîd da qirînê dikin. Îdî (gelî bawergeran!) hûn bi serkarên pelîd ra qirînê bikin. Bi rastî xaxê pelîd bê hêz bûye.

77. Ma qey te ewanê, ku ji wan ra hatîye gotine: “Hûn des¬tê xwe (ji qirînê) bidin para û hûn nimêj bikin û baca malê xwe bidin” (bi vî ra jî dîsa ewan dest ji qirînê bernedidan) nedîtine? Îdî di gava qirîn li ser wan bi nivîsarî bi vê nevê bûye di wê gavê da destekî ji wan, ku ewa desta wekî tirsa ji Yezdan, ji merivan ditirsîyan û hêj ji merivan pirtir ditirsîyan, aha gotine: “Xudayê me! Te ji bona çi qirîn li ser me bi vê nevê nivîsîye? Ma qey çi dibû ku te can sitandina me heya gaveke nêzîk para bida?” (Muhemmed! tu ji wan ra) bêje: “Jîna berxudarya cihanî hindik e û (Jîna berxudarya) di gav û danê para da, ji bona xudaparisan çêtir e. Li wan wekî takî dendikê jî nayê cewrkirinê.”

78. Hûn li kur dibin bibin, heke

hûn di bedenên girtî da bin jî, wê hey mirinê bigihîje we û heke qencîyek bi wan da hatibe, ewan dibêjin: “Eva qencîya ji Yezdan e.” Û heke sikatîyek bi wan da hatibe, ewan dibêjin: “Eva sikatîya ji bal te (ji bê awîkîya te ye) bi me da hatîye.” (Mu¬hemmed! tu ji wan ra) bêje: “Hemûşk jî (qencî û sikatî) ji bal Yezdan in.” Îdî gelo ji bona vî komalî ra çi bûye, ku navên şîretan bibêhên?

79. Çi tişta ji qencîyan bi te da were, ewa (qen¬cîya) ji Yezdan e û çi tişt ji sikatîyan bi serê te da hatibe, îdî ewa (bi sedema gunehên te kirî) bi te da hatîye. Û ji bona, ku me (Muhemmed!) tu bi pêxemberî ji bona kesan ra şandiyî, Yezdan besê şahîdîyî ye.

80. Kîjan bi gotina pêxember bike, îdî (bira ewa bizane) ku ewî bi gotina Yezdan jî kirîye û kîjan ji pêxember rû bifetilîne, îdî (bira ewa jî bizane!) ku me (Muhem¬med!) te li ser wan da parisvan ne şandîyî.

81. Ewanan (ji bona te ra) dibêjin: "Fermana te (li ser çevê me) emê bi gotina te bikin." Îdî di gava ku ewan ji bal te derdikebin, destekî ji wan di şevê da ji pêştirê wan gotine, ku te ji wan ra gotîne (di nava xwe da) hinek gotinê mayî dihûnin. (Qe tiştek nabe!) Yezdan ewan tiştê ku ewan dihûnin, dinivîse. Îdî (Muhemmed!) tu dest ji wan berde û tu xwe hêspire Yezdan û şixwa Yezdan bi serkarî bes e.

82. (Gelo) qe ewan (di arş

û peyvê) Qur’anê da naponijin? Heke Qur’an ji bal pêştirê Yezdan (hatibûya) wê ewanê di Qur’anê da rastê pir tiştê ne wekhev hatibûnan.

83. Û di gava ku ji wan ra bûyerek, ji ewletîyê (ku bawerger serva hatine, file para da revîne) ya jî ji tirsê (ku file bi serva hatine, ba¬werger para da revîyane) hatibe, heman ewan (durûyan) ewê bûyerê belav dikin. Û heke ewan, ewa bûyera bi birana li bal Pêxember (ji wî pirs bikirinan) ya jî ewan ewa bûyera bibirina li bal wan serokên xweyên, ku fermandarê wan in (ji wan bipirsîyan) wê ewê, ku ewanan jî wî rastîya bûyeran hîn dibin, rastîya wê bûyerê bizanîya. Û heke rûmet û dilovanîya Yezdan e, ku li ser we heye ne bûya, ji pêştirê hindikên ji we, hûnê hemûşk bibûna peyrewê pelîd.

84. Îdî (Muhemmed!) tu di rêya Yezdan da qirînê bike, tu hey (ji kirinê xwe) têyî pirs kirine. Û tu helana bide bawergeran, bi rastî goman heye, ku Yezdan tirsa wanê bûne file, ji we bide paradanê. Û Yezdan bi xweber jî zor êrişê û zor sernegûnvan e.

85. Û kîjan mehderyeke qencî bike, ji bona wî ra di wê mehderyê da pareke wî heye û kîjan mehderyeke sikîtî bike, ji bona wî ra di wê meh¬deryê da gerewa wî heye. Yezdan bi xweber jî li ser hemû tiştan dîdevan e (hemberya wan dide).

86. Û di gava hûn (bi jîn danan) hatine se¬lam danê; îdî hûn bi rindê (jîn danan) selaman bidin, ya jî hûn jî wekî wê selamê, selamê bidin.

Bi rastî Yezdan li ser hemû tiştan hêjmarkarvan e.

87. Yezdan ew e, ku ji pêştirê wî tu yezdanê (babatê perestîyê) tune ye. Di wê roya rabûna hemû da, ku tu dudilî têda tune ye, ewa Yezdanê we hemûşkan bicivîne. Û gelo ji Yezdan kê rast goyîtir heye?

88. Îdî ka hûn ji bo çi di mafê durûyan da bûne dû deste? Şixwa Yezdan ewan bi sedama keda ewan kirî, paşopê kirine. Qey hûn divên, ku hûn ewan kesên Yezdan ewan ji rêya rast wunda kirine dîsa bîne rêya rast? Û Yez¬dan kîjanî ji rêya rast wunda bike, îdî tu ji bona wî ra qe tu rêyan nabînî.

89. Ewan hez kiribûn, ku hûn jî filetî bikini ça ewan filetî kiribûne, îdî ku hûn bibin wekî hev. Heya ewan di rêya Yezdan da ji welatê xwe koç nekin, îdî hûn ji wan ji xwe ra serkar û dostan negirin. Heke ewan ji koçkirinê rû fetilandin (ji welat derneketin) hûn bi çi awayî li kur, ça rastî wan hatin, îdî hûn ewan bigirin û hûn bi wan ra qirînê (bi kuştinê ve jî bikin). Û hûn ji wan qe tu serkar û dostan û qe tu arîkarekî jî negirin.

90. Jî pêştirê wan kesên, ku xwe avêtine ber bextê wî komalê, ku di nîveka we û wan da peyman hebe (hûn dest nedine van). Û (pêştirê) wan kesên ku hatine xwe avêti¬ne ber bextê we, ji qirîna bi we ra ya jî qirîna bi komalê xwe ra bê zar bûne, singê wan teng bûye (hûn dest

nedine van jî). Heke Yezdan bi va, wê Yezdanê ewanan bi ser we da bi hêz bikirinan, îdî ewanê bikariyan bi we ra qirînê bikin. Heke ewa¬nan (ji qirîna bi we ra) dest berdan (îdî ewan bi we ra qirîn ne kirin) û ewan hevhatin ji bona we ra şandin (deste dostîyê dirêjê bal we da kirin); îdî Yezdan ji bona we ra, ku hûn bi wan ra qirînê bikin, tu rê nade.

91. Hûnê rastî desta mayî jî werin, ku ewa desta divên ji we û ji komalê xwe jî ewle bin. (Lê) ewanan çiqa ji bona tevdanê têne gazîkirinê, ewa¬nan di nava tevdanîyê da qulopanî davêjin. Îdî heke ewanan bi rastî dest (ji qirîna bi we ra) bernedin û ku ewan hevhatinê ji bona we ra neşînin û destê xwe ji we nedine para da, hûn li kur bi çi awayê, ça we bi wan qedandin, îdî hûn ewanan bigirin; bi wan ra (bi tekoşînî) qirînê bikin. Û evan in, me ji bona we ra dustûra xûyayê daye; ku hûn êrişê beherin ser wan.

92. Û ji bona bawergerekî ji xêncî xeletîyê, kuştina bawergerekî mayî qe durist nîne. Û kîjan (bawerger) bawergerekî mayî bi xeletî bikuje, îdî (celata wî ev e:) Gotî bendekî bawerger azad bike û gotî ji bona mîratxurên kuştî ra xûn bide, ji xêncî heke mîratxurên kuştî ewê xûnê bibaxişîne kujraw. Û heke ewa (kuştîyê bawer¬ger) ji komalekî wusa be, ku ewa komala ji bona we ra neyar be îdî (celata kujrawê eva ye:) Gotî bendekî bawerger azad bike. Û

heke ewa (kuştîyê bawerger) ji komalekî wusa be, ku di nîveka we û wan da peyman hebe, îdî (celata kujraw ev e:) , Gotî ji bona mîratxurê kuştî ra xûnekî bide û bendekî bawerger jî azad bike. Kesê ku hêza wî tune bû (evan celatan pêk bîne) ji bona ku poşmanîya wî li bal Yezdan litê bibe, divê ku ewa du mehan li peyhev rojîyan bigire. Û Yezdan zanakî bijejke ye.

93. Û kîjan jî merivekî bawerger bê armanc bikuje, îdî celata wî doj e, ewayê di wê dojê da hey bimîne. Û Yezdan bi xweber jî li wî xeşim kirîye ewa (ji dilovanîya xwe) deherandîye, Yezdan ji bona wî ra şapateke mezin amade kirîye.

94. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Di gava hûn di rêya Yezdan da (çûne qirînan) îdî hûn (file û bawergeran rind) ji hev derxin; ji bo ku hûn bi jîna vê cihanê hinek kêrhatîyên wê ji xwe ra dest bixin hûn (di gava qirînê da) ku ye¬kê li we selam kir ji bona wî ra nebêjin: “Tu bawerger nînî.” Bi rastî li bal Yezdan şoreyên pir hene. Hûn jî di berya naha da wusa bûn. Îdî Yezdan bi we qencî kirîye (hûn bi wê qencîya Yezdan hatine, we bawer kirîye). Îdî hûn rind biponijin (paşê biryara xwe bidin). Bi rastî Yezdan bi tişta ku hûn dikin agahdar e.

95. Ji bawergeran: ewan bawergerên, ku di mala xwe da bê kul rûniştine, wekî wan bawergerên, ku bi mal û canê xwe va di rêya Yezdan da tekoşînê di¬kin, nabin. Yezdan

ewanê bi mal û canê xwe va (di rêya wî da) tekoşînê dikin, bi payan li ser wanê (ku bê kul di mala xwe da) rûniştine, rûmetdar kirîye. Û çiqa Yezdan ji bo hemûşkan ra rindayî (û qencî) peyman kirîbe jî. (Erê!) Yezdan bi xelateke mezin ewanê tekoşînvan, li ser wanê (ku bê kul di mala xwe da) rûniştine rûmetdar kirîye.

96. Yezdan (ji bona tekoşînvanan) li bal xwe da, paydarî û baxişandin û dilovîn (daye). Bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

97. Bi rastî ewanê ku bi xweber li xwe cewr kirine hene! Di gava firiştan canê wan distî¬nin, firiştan ji wan ra gotine: “Hûn li ser çi temtêlê û hûn heya naha li kêderê bûn?” (Ewan pisyara firiştan dane aha) gotine: “Em di zemîn da hinek belengaz bûn (me nikaribû xwe tevda).” (Firiştan ji wan ra) gotine: “Qey zemînê Yezdan fire nebû, ku we di vî zemînê da kêderê bivan, we li bal wura da koç bikira?” Îdî êwra van doj e û doj jî çiqa sikê şûna ne!

98. Ji pêştirê wan (bawergerên) ku bi rastî belengaz bûne; nikarin ji bona xwe ra ku xaxekî bikin, ji destê cewrkaran fereste bibin, îdî ewan belengazan çi mêr bin û çi jin bin û çi zar bin, yek e.

99. Îdî evanan in, tê gomankirinê ku Yezdanê ji wan kêmasîyên wan bibore. Şixwa Yezdan bi xweber jî borîkarê baxişvan e.

100. Û kîjan di rêya Yezdan da (ji nava welatê file) koç bike, ewayê bi rastî di zemîn da rastê penagehên pir û maldarîyên

zengîn were. Û kîjan li bal Yezdan û Pêxemberê wî da bi koçî ji xanîyê xwe derkebe, paşê mirin bi wî bigire ewa bimire, îdî kirya (xelatdana wê dikebe) ser Yezdan. Û Yezdan baxişkarê di¬lovîn e.

101. Û di gava hûn derketin rê, heke hûn (di rêya xwe da) tirsîyan, ku ewanê file wê ji bo¬na we ra zîyanê bidin îdî heke hûn nimêja xwe kurt bikin, tu zîyan û gunehkarî li ser we tune ye. Bi rastî file ji bona we ra neyarên xûya ne.

102. Û di gava (Muhemmed!) tu di nava wan da bî; îdî tu ji bona wan ra nimêja wan (bi komatî) bikî, îdî bira des¬tek ji wan bi te ra nimêj bikin û bira awan hemûşk çekên xwe jî hildin. Di gava (kom bi te ra) kunde birin, îdî bira ewan (rabin nimêja xwe hemû bikin) para da herin li pey we da (dîdevanî bikin) û bira ewa desta mayînê, ku hêj nimêj ne kiribûne (di cara yekem da dîdevanî dikiribûne) werin, îdî bira ewan bi we ra nimêja xwe bikin. Û bira ewan bi hemûtî tedbîra xwe bibînin û çekê xwe bigirin. Ewanê bûne file hene! Ewan hez kiribûne, heke hûn ji çekê xwe û ji dilikê xwe bê goman bibin, îdî ewan nişkê va bi hev ra (wekî êraşa merivekî bi tenê) li ser we da êrişê bînin. He¬ke barişt bibare ya jî hûn nexweş bin (hûn bizanin! heke hûn çekê¬n xwe hildin) hûnê ji hildana wan çekan cefayî bibînin, qe hûn çekan hilnedin jî tu zîyan

ji bona we ra tune ye. Lê hûn dîsa tedbîra xwe hildin. Bi rastî Yezdan ji bo¬na filan ra şapateke sernegûnî amade kirîye.

103. Îdî di gava we nimêja xwe (bi vî awayî pêk anî) hûn perestîya Yezdan li ser pîyan û rûniştî û li ser kêlekan dirêjkirî, bi bîranînî bikin. Îdî di gava hûn (ji tirsa êrişa filan û neyaran) ewlebûn hûn nimêja xwe (weki ça Yez¬dan ferman kirîye) dîsa wusa pêk bînin. Bi rastî nimêj li ser bawergeran bi danitî nivîsarîyeke (wusa ne, kirina wê bi vê nevê bûye) hatîye nivîsandinê.

104. Û hûn (gelî bawergeran!) ji bona daçûna li pey neyaran da sistayî nekin. Heke hûn (ji daçûna li pey neyaran da) cefa dikişînin, bi rastî ewan neyaran jî cefa kişandine ça hûn cefayî diki¬şînin û hêj (pirtir jî). Hûn ji Yezdan tiştên wusa daxwazî dikin, ku qe ewan neyaran, ewê daxwazîya we nakin. Bi rastî Yezdan zanayê bijejke ye.

105. Bi rastî me pirtûk li bal te da (Muhem¬med) bi mafitî hinartîye, ji bo ku tu di nava kesan da bi wan biryarên ku Yezdan bi te daye diyarkirinê, berewanî bikî. Û tu ji bona qelpan ra nebe parisvanê dozdar.

106. Û (Muhemmed! tu ji bona) baxişandina (gunehan) ji Yezdan baxişandanê daxwazî bike. Bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

107. Û tu ji ber wanê, ku bi xweber li xwe qelpî kirine tekoşînê neke. Bi rastî kîjan qelpî û gunehkarî bike, Yezdan ji wî hez nake.

108. Ewan durûyan (sikatîyên xwe) ji merivan vedişêrin, lê ji Yezdan venaşerin. Di dana şe¬vê

da jî ewanan; ewan peyvên Yezdan pê qayîl nabe dihûnin, Yezdan bi xweber jî bi wan ra ne. Bi rastî Yezdan ewê tişta ku ewan dikin, hildaye binê hêzê xwe.

109. (Em bêjin: Muhem¬med! tu) di jîna cihanê da ji bona vana tekoşînê bikî, îdî gelo di roya rabûna hemûşkî da, kîjanê ji ber wan da bi Yezdan ra tekoşînê bike? Ya jî kîjanê serkarya wan hilde ser xwe (ku ewan ji şapatan fereste bike)?

110. Û kîjan merivekî ku karekî sik bike, ya jî bi xweber li xwe cewr bike, paşê (ku zanî ewî gunehek kirîye) ji bona baxişandina wî gunehê kirî, heke ji Yezdan lava bike, ewayî rastê Yezdan were, ku Yezdan bi rastî baxişkarê dilovîn e.

111. Û kîjan meriv gunehekî ked bike, ewî îdî ewa guneha ji xwe ra kirîye. Û şixwa Yezdan bi xweber jî zanakî bijejke ye.

112. Û kîjan meriv nûsîtemekî, ya jî gunehekî ked bike, paşê bavêje sitûyî yekê bê gur û bê goman, bi sond! Îdî ewî ber çavî, vir û gunehekî mezin hildaye ser xwe.

113. (Muhemmed!) heke rûmet û dilovanîya Yezdan li ser te tune bûya; ji bo ku ewan te ji rêya rast derxin, we destekî ji wanê (du¬rû) xebat bikirinan (ku te ji rêya Yezdan derxistinan). Lê ewan ji pêştirê xwe bi tenê, tu kesî ji rêya rast dernaxin. Û ewan (bi wan xebatê xwe jî) qe bi tu tiştî zîyana te nakin. Şixwa Yezdan jî bi ser te da pirtûk hinartîye û bi te zanîna retkokî daye hînkirinê û tişta qe

te be¬rê da pê nizan bûye daye zanînê. Û bi rastî rûmeta Yezdan li ser te mezin e.

114. Ji pêştirê (mijûlya wî) kesê (ku bi dizîka) fermana bi dana mal, ji bona arîkarya merivan, ya jî bi qencîyan, ya jî bi aşîtîya di nava kesan da bike, qe tu qencî di wan piste piste wan da tune ye. Û kîjan evan (piste û pist û civînê bi dizî) ji bona qayîlbûna Yezdan bi¬ke, îdî bi rastî emê ji bona wî ra xelatên mezin bînin.

115. Û kîjan merivê, ji piştî ku rêya rast jê ra diyar bibe, paşê ewa di hemberê pêxember da dutîretî bike û bi xweber jî bi peyrewê wê rêya ku ewa pêştirê rêya bawergera ne; emê jî ewî bizivirîne wê rêya ku ewa li bal da zivirêya ye û emê ewî bixin dojê. Ewa doja çiqa sikê êwran e!

116. Bi rastî Yezdan (gunehê) ku jê ra hevrî bê çêkirinê nabaxişîne, ji pêştirê vî (gunehî, Yezdan) ji bona kêra bivê (gunehê wî) dibaxişîne û kîjan meriv ji bona Yezdan ra hevrîyan bigire, bi sond! Îdî ewa bi wundabûneke dûr wunda bûye.

117. Ewan (hevrîçêkeran) ji pêştirê Yezdan hey gazî (hinek xudayên) mê dikin û ewan (bi vê gazîkirina xwe) hey gazî pelidê hînckar dikin.

118. Yezdan ewa pelîda deherandîye. Û pelîd (ji bona Yez¬dan ra) gotîye: “Bi rastî ezê ji benddeyên te pareke hatîye diyarkirinê. hildim."

119. Û ezê ewan bendeyên te ne (ku para min ketine) ji rêya ¬rast wunda bikim û ezê bi wan minî minyan bidime pevxistinê

(ku ewan jîna xwe wusa pêş va beherin) û ezê fermana wan bikim, ku ewan îdî guhê tarişan biqelêşin (ji bona pûtan ra duruf bikin) û ezê fermana wana bikim, ku ewan; ewî rûçikê Yez¬dan afirandîye biguhurin (ji bona bedewî û rindaya xwe, ru û rûçik, heya bi mêyîtî û nêritî jî xwe biguhu¬rin.) Û kîjan meriv bi rastî ji pêştirê Yezdan, pelîd ji xwe ra serkar bigire; îdî bi sond! Ewî zîyaneke ber çavî kirîye.

120. Pelîd (ji bona wan ra) pey mana (pir tiştan) dide û minî mîniyan ji bona wan ra pevdixe. Pelîd ji pêştirê xapandinê, qe tu tiştî ji wan ra peyman nade.

121. Êwra vanaya paşîyê hey doj e. Ewan ji dojê qe tu rêya ferestîyê jî nabînin.

122. Û ewanê ku bawer kirine û ka¬rê aştî kirine hene! Bi rastî emê ewan bixne wan bihiştên, ku di binê (darê wan da) çem dikişin. Ewanê di wan bihiştan da hey bimînin. Eva peymaneke rast e ji Yezdan e. Û gelo ji Yezdan bi gotin; rastgotî, kê heye?

123. (Gelî bawergeran! Evan xelat û celatên hanênan) ne bi mînî mînîya we di¬be, ne jî bi mînî mînîya xweyê pirtûkan di¬be. Kîjan meriv sikatîyan bike, ewayî bi wê sikatîyî bê celatkirinê û ji bona wî ra ji pêştirê Yezdan rastê tu serkar û arîkarekî nayê.

124. Û çi mêr û çi jin bi bawergerî, kîjan kesê ji karên aştîkaran bike, îdî ewanê bikevine bihiştê û wekî çirûskekî jî li wan cewr nayê kirinê.

125. Û gelo ji "OL" a wî kesê, ku

bi qencî xwe hispartîye Yezdan û bûye peyrewe "OL" a Îbrahîm e, ku ji xwarîye li bal rastîyê da derketîye, "OL"a kîjanan rast e? Û Yezdan jî Îbrahîm ji xwe ra dost girtibû.

126. Û çi tişta di ez¬man da heye û çi tişta di zemîn da heye, hemûşk jî ji bona Yezdan ra ne. Şixwa Yezdan ewan tiştan hemû jî (bi zanîn) hildaye binê hêza xwe.

127. (Muhemmed!) Ewan (di mefê) jinan da (ku para wan ji malê mîratê çiqas e) ji te dipirsin. (Tu ji bona wan ra aha) beje: “Şixwa Yezdan (di mafê) wan da ji bona we ra (rê) dayê (nişankirinê): Ewa malê mîrata ku ji bona wan jinên sêwî ra hatine dîyarkirinê, hûn bi xweber jî divên ku bi wan ra kevîn bibin û (mafê wan) kurên bê wec û (mafê) sêwîyan ku hûn bi (dadvanî) mafê wan ragirin, di pirtûkê da ji bona we ra hatîye xwendinê.” Û hûn ji qencîyan çi bikin, bi rastî îdî Yezdan bi wan dizane.

128. Û heke jinek tirsîya ku bi mêre xwe ra derbasî nake, ya jî tirsîya ku mêrê wêyî dest ji wê berde, ji bona aştîya di nava xwe da heke xebatê bikin, tuzîyan û gunehkarî li ser wan tune ye. Şixwa hevhatin (ji bona wan ra) çêtir e. Û can bi xweber jî ji bona kumreşîye ra hatîye amadakirinê. Û heke hûn qencîyan bikin (bi hev ra darbasî bi¬kin) û hûn xwe ji bê mafîyê biparisînin (hûn bizanin!) bi rastî Yezdan bi tişta hûn dikin îdî agahdar e.

129.

Hûn çiqa ced dikin, bikin, bi rastî dîsa hûn nikarin di nava jinan da dadvanî bikin. Barî îdî hûn bi hemûtî li bal yekê (ji wan jinên xwe da) hogirî nekin, ku hûn ewa mayî jî wekî wanê darda mayî bihelin. Û heke hûn aştî bikin (bi wan ra derbasîyê bikin) û hûn xwe ji bê mafîtîyê biparisînin (hûn bizanin!) bi rastî Yezdan îdî baxişkarê dilovîn e.

130. Û heke ewan herduk (jin û mêr) ji hev raqetin, Yez¬danê ewan herdukan jî ji maldarya xwe zengîn bike (ewanan hewciyê hevdu nake). Şixwa Yezdan zengînê bijejke ye.

131. Û çi tiştên di ezmana da heye û çi tiştên di zemîn da, heye hemûşk jî ji bona Yezdan ra ne. Bi sond! Me li wanê ku di berya we da ji wan ra pirtûk hatibûye, şîret kirîye û me li we jî şîret kirîye, ku hûn parizaya Yezdan bikin û heke hûn filetîya Yezdan bikin, hûn bi rastî (bizanin)! Îdî çi tiştên di ezmana da heyî û çi tiştên di zemîn da heyî hemûşk jî ji bona Yezdan ra ne. Şix¬wa Yezdan bi xweber jî bê perwayî pesinvan e.

132. Û çi tiştên di ezmanan da heyî û çi tiştên di zemîn da heyî, hemûşk jî ji bona Yezdan ra ne. Û şixwa Yezdan bi serkarî bes e.

133. Gelî kesan! Heke Yezdan bivê, wê we behere (tune bike) û wê (di şûna we da) hinekî mayî (ne ji we) bîne. Û bi rastî Yezdan bi vê kirinê dişî (hêza wî li ser wê kirine heye).

134.

Kîjan merivê qencên cihanê bivê, îdî (bira ewa bizane) qencên cihanî û qencên gav û danê para da jî hemûşk li bal Yezdan heye. Bi rastî Yez¬dan bihîstokê dîdevan e.

135. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Hûn bibin arîkarê dadvanîyê. Hûn ji bo Yezdan, li ser we bi xweber be jî ya jî li ser da û bav û pismamê we, ku zengin û xezan bin jî (qe raqetandinê) nekin, nihrevanîyê (şahîdîyê) bidin. Loma Yezdan ji wan (zengin û xezanan) babettir e (ku hûn rûmeta wî bigirin). Îdî ji bona ku hûn dadvanî nekin, nebine peyrewê dilxwestina xwe. Û heke hûn , (di nava wan da durûtî bikin, zimanê xwe) xaro maro bikin (ku nihrewanî ji bona wan ra bi kêr were ji bona ewan bêne parisandinê) ya jî ji (nihrewanîyê) dest berdin (rastîyê nebêjin) îdî (hûn bizanin) bi rastî Yezdan bi tişta hûn dikin agahdar e.

136. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Hûn bi Yezdan û bi Pêxemberê wî û bi wê pirtûka, ku ewî li ser Pêxemberê xwe da hinartîye û bi wê pirtûka ku ewî hêj berê da hinartîye, bawer bikin. Û kîjan merivê ku bi Yezdan û bi firişteyên wî û bi pirtûkên wî û bi pêxemberên wî û bi dan û gavê para da filetî bike, îdî bi sond! Ewa di wundabûneke dûr da wunda bûye.

137. Bi rastî ewanê bawer kirine, paşê bûne file, paşê dîsa bawer kirine, li pey wî da dîsa bûne file, paşê filetî pir kirine hene! Yezdan ji bona wan ra baxişandinê nake

û ewan li bal tu rêya rast da jî nayne.

138. (Muhemmed!) Tu mizgînê bide durûyan, ku bi rastî ji bona wan ra şapateke dilsoz heye.

139. Ewan (durûyan) ji xêncî bawergeran, filan ji xwe ra serkar digirin. Gelo qey ewan li bal wan filan ji xwe ra rûmetê divên? Îdî bi rastî serfirazî û rûmet hemûşk jî ji bona Yezdan ra ne.

140. Û bi sond! (Yezdan) di pirtûkê da li ser we da hinartibû, gava we bihîst ku ewan (du¬rûyan) bi beratên Yezdan dibine file, ya jî bi wan beratan tinazan dikin, heya ewan (durûyan) noqê mijûlîyên mayî nebin, hûn bi wan ra rûnenên, Heke hûn di wê gavê da bi wan ra rûnên, hûn jî îdî dibine wekî wan. Bi rastî Yezdan durû û filan bi hev ra di dojê da dicivîne.

141. Ewan (durûyan) dîdarya temtêla we di¬kin. Îdî heke ji bona we ra ji Yezdan ferestîyek hatibe (aha) gotine: “Ma qey em jî bi we ra ne bûn?” Û heke (di qirînê da) ji bona filan ra parek hebe; (ewan filan di qirînê da serfiraz bibin) ji bona filan ra jî (aha) gotine: “Ma qay me di dizîka da arîkarya we ne dikir? Û me hûn ji bawerkaran ne didane parizandine? (Di van her du kirinê xwe da jî ewan durûyan divên, ji we her du des¬tan jî ku pareke ji şorê ji xwe ra hildin). Îdî bi rastî Yezdanê di roya rabûna hemû da, berewenîya di nîveka we da bike. Bi rastî Yezdan ji bo¬na filan ra tu rêya

servahatîyên wan, li ser bawergeran çê nake.

142. Bi rastî durû (divên) ku Yezdan bixapînin û Yezdan bi xweber jî; ka xapandin çî ye, wê bide nîşanê wan. Û di gava (ewan durûyan ji bona) nimêjjkirinê radibin, ewan bi sistayî rabûne (nimej kirine). Ewan (nimêja xwe) ji bona ku meriv bejin: “(evan nimêj dikin)” loma dikin. Ewan Yezdan hey bi hindik bîra xwe tînin.

143. Ewanan (di nava bawergeran û filan da mane) ne ji (bawergeran in) û ne jî ji (filan in). Û bi rastî Yezdan kîjan merivî ji rêya rast derxe, îdî tu ji bona wî ra raste tu rêyan nayê.

144. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! hûn ji xêncî wanê bawer kirine, filan ji xwe ra serkar negirin. Qey hûn divên ku hûn ji bona Yezdan ra li ser xwe da, beratên bi hêz bidin, (ku Yezdan jî we bi wan beratên bi hêzên ber çavî şapat bike?)

145. Bi rastî ewanê durû di maxê agirê jêr da nin. Û tu ji bona wan ra rastê tu arîkarî nayê.

146. Ji pêştirê wanê ku ji kirine xwe poşman bûne û karê aştî kirine û xwe (bi pirtûka) Yezdan girtine û "OL"a xwe hey ji bona Yezdan ra xurî kirine. Îdî evanê (bi van salixan) bi bawergeran ra nin. Yezdanê bi rastî ji bona bawergeran ra xaletên mezin bîne.

147. Heke hûn sipazîya (Yezdan bikin) û hûn bi wî bawer bikin, Yezdanê bi şapatdana we çi bike? Û Yezdan bi xweber jî sipazvanê zana ye.

148. Yezdan ji pêştirê wî merivê, ku

li wî hatîye cewrkirinê, ji mijîliyên sikên bi eşkere bêne gotinê hez nake (yani Yezdan sikati, axiftin ve jî jê hez nake, hemberya wî bi celatî dide). Û Yez¬dan bîhistokê zana ye.

149. Heke hûn qencîyekî eşkera bikin, ya jî hûn veşerin, ya jî hûn ji sikatên (hatine kirinî) biborin (hûn bizanin!) bi rastî Yezdan daborîyê bi hêz e.

150. Bi rastî ewanê bi Yezdan û bi Pêxemberê wî dibine file (bawer nakin) û ewan divên, ku dutîreti di nava Yezdan û Pêxemberên wî da çê bikin û ewan dibejin: “Em bi hinekî (pêxemberan) bawer dikin û em bi hinek (pêxemberan jî) dibine file (bi wan ba¬wer nakin).” Û ewan divên, ku (di nava filetî û bawerîyê da) ji xwe ra rêyeke nîvwarî bigirin, hene!

151. Bi rastî evan in, ku bi rastî file ne. Û me bi xweber jî ji bona filan ra şapateke sernegûn amade kirîye.

152. Û ewanê, ku bi Yez¬dan û bi Pêxemberên wî bawer kirine û di nava yekê ji wan da jî qe dutiretî nakin, hene! Bi rastî (Yezdan) ê di nêzîk da xelata wan bide wan. Û Yezdan bi xweber jî baxişkarê dilovîn e.

153. Ewanê wayê pirtûk hene! Ewan (Muhemmed!) ji te dipirsin; ku tu ji ezmana bi ser wan da pirtûkekî bidî hinartinê. Bi sond! Ewan ji Mûsa, hêj ji vê meztir pirsîne. Ewan ji Mûsa ra (aha) gotine: “Ka îdî (Mûsa!) tu Yezdan bi eşkere bi me bide dîtinê.” Bi sedema cewra ewan kirî, îdî birûska bêhişî bi van girtîye. Ji piştî ku ji wan

ra beratên daveker jî hatibûn, ewan dîsa golik ji xwe ra girtin hebandin, îdi me ewan ji wan sikatên wan (ji piştî poşmanîya wan) baxişandin û me ji Mûsa ra jî beratên bi hêzên daveker anîne.

154. Û bi sedema peymana wan (ku bi hêz be) me (çîyayê bi nav) Tûr rakire ser wan û me ji bona wan ra (aha) gotiye: “Hûn bi kundetî di derî da bikebin (wî bajarî). Û me (ji bona wan ra aha jî) gotîye: “Hûn ji bona (nêçîra masîyan) di roya şemîyê da (ji qedexeme xwe) neborin.” Û me ji wan (li ser van biryaran) peymaneke bi hêz sitandiye.

155. Îdî bi sedema, ku ewan peymana xwe şikênandibûn û ewan bi beratên Yezdan bûne file (bi wan bawer nekiribûne) û ewan pêxember bê mafî kuştibûne û bi wê gotina wanê, ku ewan (gotibûne): “Dilê me bi xêlî ye” (bi serê wan da me aşît anî). Na! Gotina wan nîne (dilê wan bi xêlî nîne) lê Yezdan bi sedema fıletîya wan, li ser dilê wan duruf kirîye. Ji pêştirê hindikên ji wan, îdî tu kes ji wan bawer nakin.

156. Û bi sedema filetîya wan e (bi Îsa) û bi wê gotina wan e; ku ewan bi wan gotinê xwe, vir û pizeke mezin avêtibûne Meryemê.

157. Û bi sedema wê gotina wan e; ku ewan gotibûne: “Bi rastî Îsayê Mesîhê kûrê Meryemê ku pêxemberê Yezdan e, me kuştîye” (me bi wan da teşqele anîye). Ewan bi xweber jî Îsa ne kuştîbûne û ewan Îsa li çarmixê jî nexistîbûne, lê

ji bona wan ra Îsa manendebûye. Û bi rastî ewan merivên (ku di mafê kuştina Îsa da du tîrebûne hene!) ewan bi xweber jî (di mafê kuştinê da) du dil in. Ji pêştirê peyrewîya gomanan ji bona wan ra (bi kuştina Îsa) qe tu zanîn tune ye. Bi rastî ewan Îsa ne kuştine.

158. Lê Yezdan Îsa (ji diliqê merivtayî derxistîye) ewa li bal xwe da bilind kirîye. Û bi rastî Yezdan serfirazê bijejke ye.

159. Û bi rastî ewanê xwayê pir¬tûk hemûşk jî, wê hêj di berya mirina xwe da, bi Îsa bawer bikin û di roya rabûna hemûtî da jî Îsa li ser wan nêhrevanî (şahidî) bide.

160. Îdî bi sedema wê cewra, ku ewanê cihû dikirin û ewan cihûyan pir meriv ji rêya Yezdan difetilandin, me jî ewan tiştên paqijên, ku ji bona wan ra durist bûye, bi ne duristî qedexe kirîye.

161. Û bi sedema, ewan hatibûne fermankirinê, ku ewan malê kesan bi serdaparîtî hilnedin, lê dîsa ewan serdaparî hildidan û ewan malê merivan di nava xwe da bi pûçîtî xwaribûne (me jî ewan tiştên paqijên ku ji bona wan ra durist bûye, bi ne duristî qedexe kirîye). Û bi rastî me ji bona fileyan ji wan şapateke dilsoz amede kirîye.

162. Lê ji wan; ewan zanayên, ku di zanînê da rehdane hene! Ewanan û ewanê bi rastî bi wan biryar û pirtûka, ku li bal te da (Muhemmed) hatîye hinartinê û bi wan pirtûkên ku di berya te da hatine hinartinê, bawer dikin û ewa¬nê ku nimêja xwe dikin û

ewanê ku baca xwe didin û ewanê bi rastî bi Yezdan û bi ro û danê para da bawer dikin hene! Bi rastî emê ji bona van ra (xelat) û kiryeke mezin bidine wan.

163. Bi rastî (Muhemmed!) me ça li bal Nûh û li bal wan pêxemberên li pey Nûh da hatine, niqandîye û me li bal Îbrahîm û Îsmaîl û Îshaq û Yaqûb û nevîyên wan û Îsa û Eyûb û Yûnis û Harûn û Suleyman da, niqandîye; me wusa jî li bal te da niqandîye û me ji bona Dawûd ra jî pirtûka (bi nav) Zebûr anîye.

164. Wekî me ça li bal wan pêxemberên, ku me hêj di berê da (serdaborya wan) ji te ra gotîye û ewan pêxemberên, ku me ji te ra (serdaborya wan) ne gotîye niqandîye (me li bal te da jî niqandîye). Û bi rastî Yezdan bi Mûsa ra jî axiftin kirîye.

165. Ji bo ku meriv di pey hatina pêxemberan da ji bona xwe ra di hemberê Yez¬dan da îdî tu mana nebinin, me ewan pêxemberan bi mizgînvan û datirsvan li bal kesan da bi pêxemberî şandine. Bi rastî Yezdan serfirazekî bijejke ye.

166. Lê Yezdan ewan biryarên, ku li bal te da bizanîna xwe hinartîye, şahîdîya wan dide, ku ewî ewan biryaran hinartîne û firiştan jî şahîdî didin (ku Yezdan ewan hinartine). Û şixwe Yezdan (ji bona) şahîdîyê bes e.

167. Ewanê bûne file û merivan jî ji rêya Yezdan didine para da hene! Bi rastî ewan di rêyeke dûr da wunda bûne.

168. Ewanê

bûne file û cewr jî kirine hene! Bi rastî Yezdan ji bona wan ra qe tu baxişandinê nake û ji bona wan ra jî qe tu rêyî nade diyarkirinê.

169. Ji peştirê rêya dojê, ewanê di wê dojê da hey bimînin. Û eva (celatdana hanê) bi rastî li ser Yezdan hesanî ye.

170. Gelî kesan! Bi rastî (bizanin) ku pêxember ji Xudayê we bi maf va hatîye, îdî hûn (bi wî) bawer bikin. Ji bona we ra bawerî çêtir e. Heke hûn (bi wî bawer nekin) hûn bibine file, îdî bi ras¬tî (bizanin)! Çi tiştên di ezman û zemînda hene! Hemûşk jî ji bona Yezdan ra ne. Yezdan bi xweber jî zanakî bijejke ye.

171. Geli xweyê pirûkan! Hûn di "OL"a xwe da pêş va neçin (OL'a we çî ye, wusa bawer bikin. Îsa Pêxember e. kûrê Yezdan nîne). Û hûn di mafê Yezdan da ji pêştirê rastîyê tu tiştî nebêjin. Bi rastî Îsayê Mesîhê kûrê Meryemê pêxemberê Yezdan e (kurê wî nine). Ewa Îsa peyveke (fermaneke) Yez¬dan e, ewî ewa peyva li bal Meryemê da avêtîye û ewa canekî ji Yezdan e, îdî hûn bi Yezdan bawer bikin û hûn bi pêxemberên Yezdan jî bawer bikin û hûn (di mafê Yezdan da) nebêjin: “Ku ewa sisê ne.” Heke hûn xwe (ji van gotinan biparisînin) bidine para da, ji bona we ra eva paradana çêtir e. Bi rastî Yez¬danê (babetê) perestîyî, Yezdanekî bi tenê ye. Ewa ji hebûna zaran (hûn ça dibêjin) paqij e (ji wî ra qe tu zar tune ye). Çi tiştên di

ezmanan da hene û çi tiştên di zemîn da hene, hemûşk jî ji bona Yezdan ra ne. Şixwa Yezdan bi xweber jî bi serkarî bes e.

172. Û bi rastî (Îsa)yê Mesîh ji bendetîya Yezdan serî bilind ne kirîye û ne gotîye: “(Ez nabime bende ji bona Yezdan ra)” û ewan firişteyên (ku nêzîkê Yezdan dibin) jî, ji bendetî¬ya wî serî bilind ne kirine. Û kîjan merivê ku ji bendetîya wî se¬rî bilind bike û xwe mezin bizane; (bira ewa bizane!) bi rastî îdî Yezdanê ewan hemûşkan li bal xwe da bicîvîne.

173. Ewanê ku bawer kirine û karê aştî kirine hene! Îdî wê kirya wanê bê kêmayî ji bona wan ra bê dayînê (û ewa) ji rûmeta xwe ji bona wan ra (hêj kirya wan pir dike). Û ewanê ji bendetîyî serî bilind kirine û xwe mezin kirine hene! Îdî (Yez¬danê) ewanan bi şapateke dilsoz, şapat bike. Ewanan ji bona xwe ra ji pêştirê Yezdan qe rastî tu serkar û arîkarekî jî nayên.

174. Gelî kesan! Bi sond, ji Xudayê we, ji bona we ra berata rastî hatîye. Û me li bal we da ronahîyake (Qur’an) bi xûyayê hinartîye.

175. Îdî ewanê ku bi Yezdan bewer kirine û xwe bi wê bawerîyê jî girtine hene! Yezdanê ewan bigîhîne dilovanî û rûmeta xwe û wê ewan bîne bal wê rêya rastê, ku ewa rêya li bal wî da diçe.

176. (Muhemmed!) Ewan ji te (mîrata wan mirîne, ku ji pêştirê xûşka wî ye ji da û bavê ya jî ji bavê, tu kesê wî ne

mabe) dipirsin. Tu jî ji bona wan ra bêje: “Şixwe Yezdan ji bona we ra (di mafê mîrata) mîratxurên dûr da aha gotîye: “Heke mêrikek miribe, qe tu zarê wî tune be, hey mîratxurê wî xûşka wî mabe, îdî nîvê mîrata wî, para xûşka wî ye. Heke mirî xûşk be qe tu zarê xûşkê jî tune be, mîrata xûşkê hemûşk para birayê wê ye (yanî malê mîratê hemûşk ji bona birayê wê ra ne, di herdu cûran da jî, heke ji bona mirî ra bav û zar û ya jî mîratxurên nêzîk tune bin). Heke mîratxur, du xûşk bin îdî ji bona wan herduk xûşkan ra ji malê mîratê birayê wan, ji sisyan, dûv par para wan e. Û heke mîratxurên mirî, xûşk û bira bin, îdî parkirina mîrata aha ne; ji bona her mêrekî mîratxur ra wekî du parê jineke mîratxur ra ji malê mîratê, mîrat heye. Ji bo ku hûn (mafan) wunda nekin, Yezdan ewan parkirinan ji bona we ra vedike. Şixwa Yezdan bi xweber jî bi hemû tiştan dizane.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang

Hai sekalian manusia, bertakwalah kepada Tuhan- mu yang telah menciptakan kamu dari diri yang satu, dan daripadanya Allah menciptakan istrinya; dan daripada keduanya Allah memperkembang biakkan laki- laki dan perempuan yang banyak. Dan bertakwalah kepada Allah yang dengan) mempergunakan (nama- Nya kamu saling meminta satu sama lain, dan) peliharalah (hubungan silaturahmi. Sesungguhnya Allah selalu menjaga dan mengawasi kamu.(1)

Dan berikanlah kepada anak- anak yatim) yang sudah balig (harta mereka, jangan kamu menukar yang

baik dengan yang buruk dan jangan kamu makan harta mereka bersama hartamu. Sesungguhnya tindakan- tindakan (menukar dan memakan) itu, adalah dosa yang besar.(2)

Dan jika kamu takut tidak akan dapat berlaku adil terhadap(hak- hak) perempuan yatim (bilamana kamu mengawininya), maka kawinilah wanita- wanita (lain) yang kamu senangi: dua, tiga atau empat. Kemudian jika kamu takut tidak akan dapat berlaku adil, maka (kawinilah) seorang saja, atau budak- budak yang kamu miliki. Yang demikian itu adalah lebih dekat kepada tidak berbuat aniaya.(3)

Berikanlah maskawin(mahar) kepada wanita (yang kamu nikahi) sebagai pemberian dengan penuh kerelaan. Kemudian jika mereka menyerahkan kepada kamu sebagian dari maskawin itu dengan senang hati, maka makanlah (ambillah) pemberian itu (sebagai makanan) yang sedap lagi baik akibatnya. (4)

Dan janganlah kamu serahkan kepada orang- orang yang belum sempurna akalnya, harta (mereka yang ada dalam kekuasaanmu) yang dijadikan Allah sebagai pokok kehidupan. Berilah mereka belanja dan pakaian (dari hasil harta itu) dan ucapkanlah kepada mereka kata- kata yang baik.(5)

Dan ujilah anak yatim itu sampai mereka cukup umur untuk kawin. Kemudian jika menurut pendapatmu mereka telah cerdas (pandai memelihara harta), maka serahkanlah kepada mereka harta- hartanya. Dan janganlah kamu makan harta anak yatim lebih dari batas kepatutan dan (janganlah kamu) tergesa- gesa (membelanjakannya) sebelum mereka dewasa. Barang siapa (di antara pemelihara itu) mampu, maka hendaklah ia menahan diri (dari memakan harta anak yatim itu) dan barang siapa miskin, maka bolehlah ia makan harta itu menurut yang patut. Kemudian apabila kamu menyerahkan harta kepada mereka, maka hendaklah kamu adakan saksi- saksi (tentang penyerahan itu) bagi mereka. Dan

cukuplah Allah sebagai Pengawas (atas persaksian itu). (6)

Bagi laki- laki ada hak bagian dari harta peninggalan ibu- bapak dan kerabatnya, dan bagi wanita ada hak bagian(pula)dari harta peninggalan ibu- bapak dan kerabatnya, baik sedikit atau banyak menurut bahagian yang telah ditetapkan. (7)

Dan apabila sewaktu pembagian itu hadir kerabat, anak yatim dan orang miskin, maka berilah mereka dari harta itu (sekedarnya) dan ucapkanlah kepada mereka perkataan yang baik.(8)

Dan hendaklah takut kepada Allah orang- orang yang seandainya meninggalkan di belakang mereka anak- anak yang lemah, yang mereka khawatir terhadap (kesejahteraan) mereka. Oleh sebab itu hendaklah mereka bertakwa kepada Allah dan hendaklah mereka mengucapkan perkataan yang benar.(9)

Sesungguhnya orang- orang yang memakan harta anak yatim secara lalim, sebenarnya mereka itu menelan api sepenuh perutnya dan mereka akan masuk ke dalam api yang menyala- nyala (neraka). (10)

Allah mensyariatkan bagimu tentang (pembagian pusaka untuk) anak- anakmu. Yaitu: bahagian seorang anak lelaki sama dengan bahagian dua orang anak perempuan; dan jika anak itu semuanya perempuan lebih dari dua, maka bagi mereka dua pertiga dari harta yang ditinggalkan; jika anak perempuan itu seorang saja, maka ia memperoleh separo harta. Dan untuk dua orang ibu- bapak, bagi masing- masingnya seperenam dari harta yang ditinggalkan, jika yang meninggal itu mempunyai anak; jika orang yang meninggal tidak mempunyai anak dan ia diwarisi oleh ibu- bapaknya(saja), maka ibunya mendapat sepertiga; jika yang meninggal itu mempunyai beberapa saudara, maka ibunya mendapat seperenam.(Pembagian- pembagian tersebut di atas) sesudah dipenuhi wasiat yang ia buat atau (dan) sesudah dibayar utangnya.(Tentang)orang tuamu dan anak- anakmu, kamu tidak

mengetahui siapa di antara mereka yang lebih dekat (banyak) manfaatnya bagimu. Ini adalah ketetapan dari Allah. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(11)

Dan bagimu (suami- suami) seperdua dari harta yang ditinggalkan oleh istri- istrimu, jika mereka tidak mempunyai anak. Jika istri- istrimu itu mempunyai anak, maka kamu mendapat seperempat dari harta yang ditinggalkannya sesudah dipenuhi wasiat yang mereka buat atau (dan) sesudah dibayar utangnya. Para istri memperoleh seperempat harta yang kamu tinggalkan jika kamu tidak mempunyai anak. Jika kamu mempunyai anak, maka para istri memperoleh seperdelapan dari harta yang kamu tinggalkan sesudah dipenuhi wasiat yang kamu buat atau (dan) sesudah dibayar utang- utangmu. Jika seseorang mati, baik laki- laki maupun perempuan yang tidak meninggalkan ayah dan tidak meninggalkan anak, tetapi mempunyai seorang saudara laki- laki (seibu saja) atau seorang saudara perempuan (seibu saja), maka bagi masing- masing dari kedua jenis saudara itu seperenam harta. Tetapi jika saudara- saudara seibu itu lebih dari seorang, maka mereka bersekutu dalam yang sepertiga itu, sesudah dipenuhi wasiat yang dibuat olehnya atau sesudah dibayar utangnya dengan tidak memberi mudarat (kepada ahli waris). (Allah menetapkan yang demikian itu sebagai) syariat yang benar- benar dari Allah, dan Allah Maha Mengetahui lagi Maha Penyantun.(12)

(Hukum- hukum tersebut) itu adalah ketentuan- ketentuan dari Allah. Barang siapa taat kepada Allah dan Rasul- Nya, niscaya Allah memasukkannya ke dalam surga yang mengalir di dalamnya sungai- sungai, sedang mereka kekal di dalamnya; dan itulah kemenangan yang besar.(13)

Dan barang siapa yang mendurhakai Allah dan Rasul-Nya dan melanggar ketentuan- ketentuan- Nya, niscaya Allah memasukkannya ke dalam api

neraka sedang ia kekal di dalamnya; dan baginya siksa yang menghinakan.(14)

Dan (terhadap) para wanita yang mengerjakan perbuatan keji, hendaklah ada empat orang saksi di antara kamu (yang menyaksikannya). Kemudian apabila mereka telah memberi persaksian, maka kurunglah mereka (wanita- wanita itu)dalam rumah sampai mereka menemui ajalnya, atau sampai Allah memberi jalan yang lain kepadanya.(15)

Dan terhadap dua orang yang melakukan perbuatan keji di antara kamu, maka berilah hukuman kepada keduanya, kemudian jika keduanya bertobat dan memperbaiki diri, maka biarkanlah mereka. Sesungguhnya Allah Maha Penerima tobat lagi Maha Penyayang.(16)

Sesungguhnya tobat di sisi Allah hanyalah tobat bagi orang- orang yang mengerjakan kejahatan lantaran kejahilan, yang kemudian mereka bertobat dengan segera, maka mereka itulah yang diterima Allah tobatnya; dan Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(17)

Dan tidaklah tobat itu diterima Allah dari orang- orang yang mengerjakan kejahatan (yang) hingga apabila datang ajal kepada seseorang di antara mereka, (barulah) ia mengatakan:" Sesungguhnya saya bertobat sekarang" Dan tidak (pula diterima tobat) orang- orang yang mati sedang mereka di dalam kekafiran. Bagi orang- orang itu telah Kami sediakan siksa yang pedih.(18)

Hai orang- orang yang beriman, tidak halal bagi kamu mempusakai wanita dengan jalan paksa dan janganlah kamu menyusahkan mereka karena hendak mengambil kembali sebagian dari apa yang telah kamu berikan kepadanya, terkecuali bila mereka melakukan pekerjaan keji yang nyata. Dan bergaullah dengan mereka secara patut. Kemudian bila kamu tidak menyukai mereka,(maka bersabarlah) karena mungkin kamu tidak menyukai sesuatu, padahal Allah menjadikan padanya kebaikan yang banyak.(19)

Dan jika kamu ingin mengganti istrimu dengan istri yang lain, sedang kamu telah memberikan

kepada seseorang di antara mereka harta yang banyak, maka janganlah kamu mengambil kembali daripadanya barang sedikit pun. Apakah kamu akan mengambilnya kembali dengan jalan tuduhan yang dusta dan dengan(menanggung)dosa yang nyata(20)

Bagaimana kamu akan mengambilnya kembali, padahal sebagian kamu telah bergaul) bercampur (dengan yang lain sebagai suami- istri. Dan mereka (istri- istrimu) telah mengambil dari kamu perjanjian yang kuat.(21)

Dan janganlah kamu kawini wanita- wanita yang telah dikawini oleh ayahmu, terkecuali pada masa yang telah lampau. Sesungguhnya perbuatan itu amat keji dan dibenci Allah dan seburuk- buruk jalan (yang ditempuh).(22)

Diharamkan atas kamu (mengawini) ibu- ibumu; anak- anakmu yang perempuan; saudara- saudaramu yang perempuan, saudara- saudara bapakmu yang perempuan; saudara- saudara ibumu yang perempuan; anak- anak perempuan dari saudara- saudaramu yang laki- laki; anak- anak perempuan dari saudara- saudaramu yang perempuan; ibu- ibumu yang menyusui kamu; saudara perempuan sepersusuan; ibu- ibu istrimu(mertua); anak- anak istrimu yang dalam pemeliharaanmu dari istri yang telah kamu campuri, tetapi jika kamu belum campur dengan istrimu itu (dan sudah kamu ceraikan), maka tidak berdosa kamu mengawininya;(dan diharamkan bagimu) istri- istri anak kandungmu (menantu); dan menghimpunkan (dalam perkawinan) dua perempuan yang bersaudara, kecuali yang telah terjadi pada masa lampau; sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(23)

Dan(diharamkan juga kamu mengawini) wanita yang bersuami, kecuali budak- budak yang kamu miliki (Allah telah menetapkan hukum itu) sebagai ketetapan- Nya atas kamu. Dan dihalalkan bagi kamu selain yang demikian (yaitu)mencari istri- istri dengan hartamu untuk dikawini bukan untuk berzina. Maka istri- istri yang telah kamu nikmati (campuri) di antara mereka, berikanlah kepada mereka maharnya

(dengan sempurna), sebagai suatu kewajiban; dan tiadalah mengapa bagi kamu terhadap sesuatu yang kamu telah saling merelakannya, sesudah menentukan mahar itu. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(24)

Dan barang siapa di antara kamu(orang merdeka) yang tidak cukup perbelanjaannya untuk mengawini wanita merdeka lagi beriman, ia boleh mengawini wanita yang beriman, dari budak- budak yang kamu miliki. Allah mengetahui keimananmu; sebahagian kamu adalah dari sebahagian yang lain, karena itu kawinilah mereka dengan seizin tuan mereka dan berilah maskawin mereka menurut yang patut, sedang mereka pun wanita- wanita yang memelihara diri, bukan pezina dan bukan(Pula)wanita yang mengambil laki- laki lain sebagai piaraannya; dan apabila mereka telah menjaga diri dengan kawin, kemudian mereka mengerjakan perbuatan yang keji (zina), maka atas mereka separo hukuman dari hukuman wanita- wanita merdeka yang bersuami.(Kebolehan mengawini budak) itu, adalah bagi orang- orang yang takut kepada kesulitan menjaga diri (dari perbuatan zina) di antaramu, dan kesabaran itu lebih baik bagimu. Dan Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(25)

Allah hendak menerangkan(hukum syariat-Nya) kepadamu, dan menunjukimu kepada jalan- jalan orang yang sebelum kamu(para nabi dan salihin)dan (hendak)menerima tobatmu. Dan Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(26)

Dan Allah hendak menerima tobatmu, sedang orang- orang yang mengikuti hawa nafsunya bermaksud supaya kamu berpaling sejauh- jauhnya (dari kebenaran).(27)

Allah hendak memberikan keringanan kepadamu, dan manusia dijadikan bersifat lemah.(82) (28)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu saling memakan harta sesamamu dengan jalan yang batil, kecuali dengan jalan perniagaan yang berlaku dengan suka sama- suka di antara kamu. Dan janganlah kamu membunuh dirimu; sesungguhnya Allah adalah Maha Penyayang kepadamu.(29)

Dan barang siapa berbuat demikian dengan melanggar hak dan aniaya, maka Kami kelak akan memasukkannya ke dalam neraka. Yang demikian itu adalah mudah bagi Allah.(30)

Jika kamu menjauhi dosa- dosa besar di antara dosa- dosa yang dilarang kamu mengerjakannya, niscaya Kami hapus kesalahan- kesalahanmu (dosa- dosamu yang kecil) dan Kami masukkan kamu ke tempat yang mulia (surga).(31)

Dan janganlah kamu iri hati terhadap apa yang dikaruniakan Allah kepada sebahagian kamu lebih banyak dari sebahagian yang lain.(Karena) bagi orang laki- laki ada bahagian daripada apa yang mereka usahakan, dan bagi para wanita(pun) ada bahagian dari apa yang mereka usahakan, dan mohonlah kepada Allah sebagian dari karunia- Nya. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui segala sesuatu.(32)

Bagi tiap- tiap harta peninggalan dari harta yang ditinggalkan ibu bapak dan karib kerabat, Kami jadikan pewaris- pewarisnya. Dan(jika ada)orang- orang yang kamu telah bersumpah setia dengan mereka, maka berilah kepada mereka bahagiannya. Sesungguhnya Allah menyaksikan segala sesuatu.(33)

Kaum laki- laki itu adalah pemimpin bagi kaum wanita, oleh karena Allah telah melebihkan sebahagian mereka (laki- laki) atas sebahagian yang lain(wanita), dan karena mereka (laki- laki) telah menafkahkan sebagian dari harta mereka. Sebab itu maka wanita yang saleh, ialah yang taat kepada Allah lagi memelihara diri ketika suaminya tidak ada, oleh karena Allah telah memelihara (mereka). Wanita- wanita yang kamu khawatirkan nusyuznya, maka nasihatilah mereka dan pisahkanlah mereka di tempat tidur mereka, dan pukullah mereka. Kemudian jika mereka menaatimu, maka janganlah kamu mencari- cari jalan untuk menyusahkannya. Sesungguhnya Allah Maha Tinggi lagi Maha Besar.(34)

Dan jika kamu khawatirkan ada persengketaan antara keduanya, maka kirimlah

seorang h akam dari keluarga laki- laki dan seorang hakam dari keluarga perempuan. Jika kedua orang hakam itu bermaksud mengadakan perbaikan, niscaya Allah memberi taufik kepada suami- istri itu. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui lagi Maha Mengenal.(35)

Sembahlah Allah dan janganlah kamu mempersekutukan- Nya dengan sesuatu pun. Dan berbuat baiklah kepada dua orang ibu- bapa, karib- kerabat, anak- anak yatim, orang- orang miskin, tetangga yang dekat dan tetangga yang jauh, teman sejawat, ibnu sabil dan hamba sahayamu. Sesungguhnya Allah tidak menyukai orang- orang yang sombong dan membangga- banggakan diri,(36)

(Yaitu)orang- orang yang kikir, dan menyuruh orang lain berbuat kikir dan menyembunyikan karunia Allah yang telah diberikan- Nya kepada mereka. Dan kami telah menyediakan untuk orang- orang kafir siksa yang menghinakan.(37)

Dan (juga) orang- orang yang menafkahkan harta- harta mereka karena riya kepada manusia, dan orang- orang yang tidak beriman kepada Allah dan kepada hari kemudian. Barang siapa yang mengambil setan itu menjadi temannya, maka setan itu adalah teman yang seburuk- buruknya.(38)

Apakah kemudaratannya bagi mereka, kalau mereka beriman kepada Allah dan hari kemudian dan menafkahkan sebahagian rezeki yang telah diberikan Allah kepada mereka Dan adalah Allah Maha Mengetahui keadaan mereka.(93) (39)

Sesungguhnya Allah tidak menganiaya seseorang walaupun sebesar zarrah, dan jika ada kebaikan sebesar zarrah, niscaya Allah akan melipat gandakannya dan memberikan dari sisi- Nya pahala yang besar.(40)

Maka bagaimanakah (halnya orang kafir nanti), apabila Kami mendatangkan seseorang saksi (rasul) dari tiap- tiap umat dan Kami mendatangkan kamu (Muhammad)sebagai saksi atas mereka itu (sebagai umatmu).(41)

Di hari itu orang- orang kafir dan orang- orang yang mendurhakai

rasul, ingin supaya mereka disama- ratakan dengan tanah, dan mereka tidak dapat menyembunyikan (dari Allah) sesuatu kejadian pun.(42)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu salat, sedang kamu dalam keadaan mabuk, sehingga kamu mengerti apa yang kamu ucapkan,(jangan pula hampiri mesjid)sedang kamu dalam keadaan junub, terkecuali sekedar berlalu saja, hingga kamu mandi. Dan jika kamu sakit atau sedang dalam musafir atau kembali dari tempat buang air atau kamu telah menyentuh perempuan, kemudian kamu tidak mendapat air, maka bertayamumlah kamu dengan tanah yang baik (suci); sapulah mukamu dan tanganmu. Sesungguhnya Allah Maha Pemaaf lagi Maha Pengampun.(43)

Apakah kamu tidak melihat orang- orang yang telah diberi bahagian dari Al Kitab (Taurat) Mereka membeli (memilih) kesesatan (dengan petunjuk) dan mereka bermaksud supaya kamu tersesat (menyimpang) dari jalan (yang benar).(44)

Dan Allah lebih mengetahui (daripada kamu) tentang musuh- musuhmu. Dan cukuplah Allah menjadi Pelindung(bagimu). Dan cukuplah Allah menjadi Penolong (bagimu).(45)

Yaitu orang- orang Yahudi, mereka merubah perkataan dari tempat- tempatnya. Mereka berkata:" Kami mendengar", tetapi kami tidak mau menurutinya. Dan (mereka mengatakan pula):" Dengarlah" sedang kamu sebenarnya tidak mendengar apa- apa. Dan (mereka mengatakan):" Raa`ina", dengan memutar- mutar lidahnya dan mencela agama. Sekiranya mereka mengatakan:" Kami mendengar dan patuh, dan dengarlah, dan perhatikanlah kami", tentulah itu lebih baik bagi mereka dan lebih tepat, akan tetapi Allah mengutuk mereka, karena kekafiran mereka. Mereka tidak beriman kecuali iman yang sangat tipis.(46)

Hai orang- orang yang telah diberi Al Kitab, berimanlah kamu kepada apa yang telah Kami turunkan (Al Quran) yang membenarkan Kitab yang ada pada kamu sebelum Kami merubah muka) mu

(, lalu Kami putarkan ke belakang atau Kami kutuk mereka sebagaimana Kami telah mengutuk orang- orang (yang berbuat maksiat) pada hari Sabtu. Dan ketetapan Allah pasti berlaku.(47)

Sesungguhnya Allah tidak akan mengampuni dosa syirik, dan Dia mengampuni segala dosa yang selain dari (syirik) itu, bagi siapa yang dikehendaki- Nya. Barang siapa yang mempersekutukan Allah, maka sungguh ia telah berbuat dosa yang besar.(48)

Apakah kamu tidak memperhatikan orang yang menganggap dirinya bersih Sebenarnya Allah membersihkan siapa yang dikehendaki- Nya dan mereka tidak dianiaya sedikit pun.(94) (49)

Perhatikanlah, betapakah mereka mengada- adakan dusta terhadap Allah Dan cukuplah perbuatan itu menjadi dosa yang nyata(bagi mereka).(50)

Apakah kamu tidak memperhatikan orang- orang yang diberi bahagian dari Al Kitab Mereka percaya kepada jibt dan thaghut, dan mengatakan kepada orang- orang kafir (musyrik Mekah), bahwa mereka itu lebih benar jalannya dari orang- orang yang beriman.(51)

Mereka itulah orang yang dikutuki Allah. Barang siapa yang dikutuki Allah, niscaya kamu sekali- kali tidak akan memperoleh penolong baginya.(52)

Ataukah ada bagi mereka bahagian dari kerajaan (kekuasaan )Kendati pun ada, mereka tidak akan memberikan sedikit pun (kebaikan ) kepada manusia,(53)

Ataukah mereka dengki kepada manusia (Muhammad) lantaran karunia yang Allah telah berikan kepadanya sesungguhnya Kami telah memberikan Kitab dan Hikmah kepada keluarga Ibrahim, dan Kami telah memberikan kepadanya kerajaan yang besar.(54)

Maka di antara mereka (orang- orang yang dengki itu), ada orang- orang yang beriman kepadanya, dan di antara mereka ada orang- orang yang menghalangi (manusia) beriman kepadanya. Dan cukuplah (bagi mereka) Jahanam yang menyala- nyala apinya.(55)

Sesungguhnya orang- orang yang kafir kepada ayat- ayat

Kami, kelak akan Kami masukkan mereka ke dalam neraka. Setiap kali kulit mereka hangus, Kami ganti kulit mereka dengan kulit yang lain, supaya mereka merasakan azab. Sesungguhnya Allah Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(56)

Dan orang- orang yang beriman dan mengerjakan amal- amal saleh, kelak akan Kami masukkan mereka ke dalam surga yang di dalamnya mengalir sungai- sungai; kekal mereka di dalamnya; mereka di dalamnya mempunyai istri- istri yang suci, dan Kami masukkan mereka ke tempat yang teduh lagi nyaman.(57)

Sesungguhnya Allah menyuruh kamu menyampaikan amanat kepada yang berhak menerimanya, dan (menyuruh kamu) apabila menetapkan hukum di antara manusia supaya kamu menetapkan dengan adil. Sesungguhnya Allah memberi pengajaran yang sebaik- baiknya kepadamu. Sesungguhnya Allah adalah Maha Mendengar lagi Maha Melihat.(58)

Hai orang- orang yang beriman, taatilah Allah dan taatilah Rasul (Nya), dan ulil amri di antara kamu. Kemudian jika kamu berlainan pendapat tentang sesuatu, maka kembalikanlah ia kepada Allah(Al Quran) dan Rasul (sunahnya), jika kamu benar- benar beriman kepada Allah dan hari kemudian. Yang demikian itu lebih utama (bagimu) dan lebih baik akibatnya.(59)

Apakah kamu tidak memperhatikan orang- orang yang mengaku dirinya telah beriman kepada apa yang diturunkan kepadamu dan kepada apa yang diturunkan sebelum kamu Mereka hendak berhakim kepada thaghut, padahal mereka telah diperintah mengingkari thaghut itu. Dan setan bermaksud menyesatkan mereka) dengan (penyesatan yang sejauh- jauhnya.(60)

Apabila dikatakan kepada mereka:" Marilah kamu (tunduk) kepada hukum yang Allah telah turunkan dan kepada hukum Rasul", niscaya kamu lihat orang- orang munafik menghalangi (manusia) dengan sekuat- kuatnya dari (mendekati) kamu.(61)

Maka bagaimanakah halnya apabila mereka (orang- orang

munafik) ditimpa sesuatu musibah disebabkan perbuatan tangan mereka sendiri, kemudian mereka datang kepadamu sambil bersumpah:" Demi Allah, kami sekali- kali tidak menghendaki selain penyelesaian yang baik dan perdamaian yang sempurna". (62)

Mereka itu adalah orang- orang yang Allah mengetahui apa yang di dalam hati mereka. Karena itu berpalinglah kamu dari mereka, dan berilah mereka pelajaran, dan katakanlah kepada mereka perkataan yang berbekas pada jiwa mereka.(63)

Dan kami tidak mengutus seseorang rasul, melainkan untuk ditaati dengan seizin Allah. Sesungguhnya jika mereka ketika menganiaya dirinya datang kepadamu, lalu memohon ampun kepada Allah, dan Rasul pun memohonkan ampun untuk mereka, tentulah mereka mendapati Allah Maha Penerima tobat lagi Maha Penyayang.(64)

Maka demi Tuhanmu, mereka (pada hakekatnya) tidak beriman hingga mereka menjadikan kamu hakim dalam perkara yang mereka perselisihkan, kemudian mereka tidak merasa keberatan dalam hati mereka terhadap putusan yang kamu berikan, dan mereka menerima dengan sepenuhnya.(65)

Dan sesungguhnya kalau Kami perintahkan kepada mereka:" Bunuhlah dirimu atau keluarlah kamu dari kampungmu", niscaya mereka tidak akan melakukannya, kecuali sebagian kecil dari mereka. Dan sesungguhnya kalau mereka melaksanakan pelajaran yang diberikan kepada mereka, tentulah hal yang demikian itu lebih baik bagi mereka dan lebih menguatkan (iman mereka), (66)

Dan kalau demikian, pasti Kami berikan kepada mereka pahala yang besar dari sisi Kami,(67)

Dan pasti Kami tunjuki mereka kepada jalan yang lurus.(68)

Dan barang siapa yang menaati Allah dan Rasul(Nya), mereka itu akan bersama- sama dengan orang- orang yang dianugerahi nikmat oleh Allah, yaitu: Nabi- nabi, para shiddiiqiin, orang- orang yang mati syahid dan orang- orang saleh. Dan mereka itulah teman yang

sebaik- baiknya.(69)

Yang demikian itu adalah karunia dari Allah, dan Allah cukup mengetahui.(70)

Hai orang- orang yang beriman, bersiap siagalah kamu, dan majulah (ke medan pertempuran) berkelompok- kelompok, atau majulah bersama- sama!(71)

Dan sesungguhnya di antara kamu ada orang yang sangat berlambat- lambat (ke medan pertempuran). Maka jika kamu ditimpa musibah ia berkata:" Sesungguhnya Tuhan telah menganugerahkan nikmat kepada saya karena saya tidak ikut berperang bersama mereka".(72)

Dan sungguh jika kamu beroleh karunia (kemenangan) dari Allah, tentulah dia mengatakan seolah- olah belum pernah ada hubungan kasih sayang antara kamu dengan dia:" Wahai, kiranya saya ada bersama- sama mereka, tentu saya mendapat kemenangan yang besar(Pula)".(73)

Karena itu hendaklah orang- orang yang menukar kehidupan dunia dengan kehidupan akhirat berperang di jalan Allah. Barang siapa yang berperang di jalan Allah, lalu gugur atau memperoleh kemenangan maka kelak akan Kami berikan kepadanya pahala yang besar.(74)

Mengapa kamu tidak mau berperang di jalan Allah dan (membela) orang- orang yang lemah baik laki- laki, wanita- wanita maupun anak- anak yang semuanya berdoa:" Ya Tuhan kami, keluarkanlah kami dari negeri ini (Mekah) yang lalim penduduknya dan berilah kami pelindung dari sisi Engkau, dan berilah kami penolong dari sisi Engkau!". (75)

Orang- orang yang beriman berperang di jalan Allah, dan orang- orang yang kafir berperang di jalan thaghut, sebab itu perangilah kawan- kawan setan itu, karena sesungguhnya tipu daya setan itu adalah lemah.(76)

Tidakkah kamu perhatikan orang- orang yang dikatakan kepada mereka:" Tahanlah tanganmu (dari berperang), dirikanlah sembahyang dan tunaikanlah zakat!" Setelah diwajibkan kepada mereka berperang, tiba- tiba sebahagian dari mereka (golongan munafik)

takut kepada manusia (musuh), seperti takutnya kepada Allah, bahkan lebih sangat dari itu takutnya. Mereka berkata:" Ya Tuhan kami, mengapa Engkau wajibkan berperang kepada kami Mengapa tidak Engkau tangguhkan) kewajiban berperang (kepada kami beberapa waktu lagi" Katakanlah:" Kesenangan di dunia ini hanya sebentar dan akhirat itu lebih baik untuk orang- orang yang bertakwa dan kamu tidak akan dianiaya sedikit pun.(77)

Di mana saja kamu berada, kematian akan mendapatkan kamu, kendati pun kamu di dalam benteng yang tinggi lagi kokoh, dan jika mereka memperoleh kebaikan, mereka mengatakan:" Ini adalah dari sisi Allah", dan kalau mereka ditimpa sesuatu bencana mereka mengatakan:" Ini (datangnya ) dari sisi kamu (Muhammad)". Katakanlah:" Semuanya (datang) dari sisi Allah". Maka mengapa orang- orang itu (orang munafik) hampir- hampir tidak memahami pembicaraan sedikit pun (78)

Apa saja nikmat yang kamu peroleh adalah dari Allah, dan apa saja bencana yang menimpamu, maka dari (kesalahan) dirimu sendiri. Kami mengutusmu menjadi Rasul kepada segenap manusia. Dan cukuplah Allah menjadi saksi.(79)

Barang siapa yang menaati Rasul itu, sesungguhnya ia telah menaati Allah. Dan barang siapa yang berpaling (dari ketaatan itu), maka Kami tidak mengutusmu untuk menjadi pemelihara bagi mereka.(80)

Dan mereka (orang- orang munafik) mengatakan:"(Kewajiban kami hanyalah)taat". Tetapi apabila mereka telah pergi dari sisimu, sebahagian dari mereka mengatur siasat di malam hari (mengambil keputusan) lain dari yang telah mereka katakan tadi. Allah menulis siasat yang mereka atur di malam hari itu, maka berpalinglah kamu dari mereka dan tawakallah kepada Allah. Cukuplah Allah menjadi Pelindung.(18) (81)

Maka apakah mereka tidak memperhatikan Al Quran Kalau kiranya Al Quran itu

bukan dari sisi Allah, tentulah mereka mendapat pertentangan yang banyak di dalamnya.(82)

Dan apabila datang kepada mereka suatu berita tentang keamanan atau pun ketakutan, mereka lalu menyiarkannya. Dan kalau mereka menyerahkannya kepada Rasul dan Ulil Amri di antara mereka, tentulah orang- orang yang ingin mengetahui kebenarannya (akan dapat) mengetahuinya dari mereka (Rasul dan Ulil Amri). Kalau tidaklah karena karunia dan rahmat Allah kepada kamu, tentulah kamu mengikut setan, kecuali sebahagian kecil saja (di antaramu).(83)

Maka berperanglah kamu pada jalan Allah, tidaklah kamu dibebani melainkan dengan kewajiban kamu sendiri. Kobarkanlah semangat para mukmin (untuk berperang). Mudah- mudahan Allah menolak serangan orang- orang yang kafir itu. Allah amat besar kekuatan dan amat keras siksaan (Nya).(84)

Barang siapa yang memberikan syafaat yang baik, niscaya ia akan memperoleh bahagian (pahala) daripadanya. Dan barang siapa yang memberi syafaat yang buruk, niscaya ia akan memikul bahagian (dosa) daripadanya. Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu. (85)

Apabila kamu dihormati dengan suatu penghormatan, maka balaslah penghormatan itu dengan yang lebih baik, atau balaslah (dengan yang serupa). Sesungguhnya Allah memperhitungkan segala sesuatu.(86)

Allah, tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) selain Dia. Sesungguhnya Dia akan mengumpulkan kamu di hari kiamat, yang tidak ada keraguan terjadinya. Dan siapakah orang yang lebih benar perkataan (nya) daripada Allah.(87)

Maka mengapa kamu (terpecah) menjadi dua golongan dalam (menghadapi) orang- orang munafik, padahal Allah telah membalikkan mereka kepada kekafiran, disebabkan usaha mereka sendiri Apakah kamu bermaksud memberi petunjuk kepada orang- orang yang telah disesatkan Allah Barang siapa yang disesatkan Allah, sekali- kali kamu tidak mendapatkan jalan (untuk memberi petunjuk) kepadanya.(88)

Mereka ingin supaya kamu menjadi kafir sebagaimana mereka telah menjadi kafir, lalu kamu menjadi sama(dengan mereka). Maka janganlah kamu jadikan di antara mereka penolong- penolong (mu), hingga mereka berhijrah pada jalan Allah. Maka jika mereka berpaling, tawan dan bunuhlah mereka di mana saja kamu menemuinya, dan janganlah kamu ambil seorang pun di antara mereka pelindung, dan jangan(Pula)menjadi penolong,(89)

kecuali orang- orang yang meminta perlindungan kepada sesuatu kaum, yang antara kamu dan kaum itu telah ada perjanjian (damai) atau orang- orang yang datang kepada kamu sedang hati mereka merasa keberatan untuk memerangi kamu dan memerangi kaumnya. Kalau Allah menghendaki, tentu Dia memberi kekuasaan kepada mereka terhadap kamu, lalu pastilah mereka memerangimu. Tetapi jika mereka membiarkan kamu, dan tidak memerangi kamu serta mengemukakan perdamaian kepadamu maka Allah tidak memberi jalan bagimu (untuk menawan dan membunuh) mereka.(90)

Kelak kamu akan dapati (golongan- golongan) yang lain, yang bermaksud supaya mereka aman daripada kamu dan aman(Pula)dari kaumnya. Setiap mereka diajak kembali kepada fitnah (syirik), mereka pun terjun ke dalamnya. Karena itu jika mereka tidak membiarkan kamu dan(tidak) mau mengemukakan perdamaian kepadamu, serta(tidak)menahan tangan mereka (dari memerangimu), maka tawanlah mereka dan bunuhlah mereka di mana saja kamu menemui mereka, dan merekalah orang- orang yang Kami berikan kepadamu alasan yang nyata (untuk menawan dan membunuh) mereka. (91)

Dan tidak layak bagi seorang mukmin membunuh seorang mukmin (yang lain), kecuali karena tersalah (tidak sengaja), dan barang siapa membunuh seorang mukmin karena tersalah (hendaklah) ia memerdekakan seorang hamba sahaya yang beriman serta membayar diat yang diserahkan kepada keluarganya (si terbunuh itu), kecuali jika mereka

(keluarga terbunuh) bersedekah. Jika ia (si terbunuh) dari kaum yang memusuhimu, padahal ia mukmin, maka (hendaklah si pembunuh) memerdekakan hamba- sahaya yang mukmin. Dan jika ia (si terbunuh) dari kaum (kafir) yang ada perjanjian (damai) antara mereka dengan kamu, maka (hendaklah si pembunuh) membayar diat yang diserahkan kepada keluarganya (si terbunuh) serta memerdekakan hamba sahaya yang mukmin. Barang siapa yang tidak memperolehnya, maka hendaklah ia (si pembunuh) berpuasa dua bulan berturut- turut sebagai cara tobat kepada Allah. Dan adalah Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(92)

Dan barang siapa yang membunuh seorang mukmin dengan sengaja, maka balasannya ialah Jahanam, kekal ia di dalamnya dan Allah murka kepadanya, dan mengutukinya serta menyediakan azab yang besar baginya.(39) (93)

Hai orang- orang yang beriman, apabila kamu pergi (berperang) di jalan Allah, maka telitilah dan janganlah kamu mengatakan kepada orang yang mengucapkan" salam" kepadamu:" Kamu bukan seorang mukmin"(lalu kamu membunuhnya), dengan maksud mencari harta benda kehidupan di dunia, karena di sisi Allah ada harta yang banyak. Begitu jugalah keadaan kamu dahulu, lalu Allah menganugerahkan nikmat-Nya atas kamu, maka telitilah. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui apa yang kamu kerjakan.(94)

Tidaklah sama antara mukmin yang duduk (yang tidak turut berperang) yang tidak mempunyai uzur dengan orang- orang yang berjihad di jalan Allah dengan harta mereka dan jiwanya. Allah melebihkan orang- orang yang berjihad dengan harta dan jiwanya atas orang- orang yang duduk satu derajat. Kepada masing- masing mereka Allah menjanjikan pahala yang baik (surga) dan Allah melebihkan orang- orang yang berjihad atas orang yang duduk dengan pahala yang besar.(95)

(Yaitu) beberapa derajat daripada-Nya,

ampunan serta rahmat. Dan adalah Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(96)

Sesungguhnya orang- orang yang diwafatkan malaikat dalam keadaan menganiaya diri sendiri, (kepada mereka) malaikat bertanya:" Dalam keadaan bagaimana kamu ini". Mereka menjawab:" Adalah kami orang- orang yang tertindas di negeri (Mekah)". Para malaikat berkata:" Bukankah bumi Allah itu luas, sehingga kamu dapat berhijrah di bumi itu". Orang- orang itu tempatnya neraka Jahanam, dan Jahanam itu seburuk- buruk tempat kembali,(97)

kecuali mereka yang tertindas baik laki- laki atau wanita atau pun anak- anak yang tidak mampu berdaya upaya dan tidak mengetahui jalan (untuk hijrah). (98)

Mereka itu, mudah-mudahan Allah memaafkannya. Dan adalah Allah Maha Pemaaf lagi Maha Pengampun.(99)

Barang siapa berhijrah di jalan Allah, niscaya mereka mendapati di muka bumi ini tempat hijrah yang luas dan rezeki yang banyak. Barang siapa keluar dari rumahnya dengan maksud berhijrah kepada Allah dan Rasul- Nya, kemudian kematian menimpanya (sebelum sampai ke tempat yang dituju), maka sungguh telah tetap pahalanya di sisi Allah. Dan adalah Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(100)

Dan apabila kamu bepergian di muka bumi, maka tidaklah mengapa kamu menqashar sembahyang (mu), jika kamu takut diserang orang- orang kafir. Sesungguhnya orang- orang kafir itu adalah musuh yang nyata bagimu.(101)

Dan apabila kamu berada di tengah- tengah mereka (sahabatmu) lalu kamu hendak mendirikan salat bersama- sama mereka, maka hendaklah segolongan dari mereka berdiri (salat) besertamu dan menyandang senjata, kemudian apabila mereka (yang salat besertamu) sujud (telah menyempurnakan serakaat), maka hendaklah mereka pindah dari belakangmu (untuk menghadapi musuh) dan hendaklah datang golongan yang kedua yang belum bersembahyang, lalu

bersembahyanglah mereka denganmu, dan hendaklah mereka bersiap siaga dan menyandang senjata. Orang- orang kafir ingin supaya kamu lengah terhadap senjatamu dan harta bendamu, lalu mereka menyerbu kamu dengan sekaligus. Dan tidak ada dosa atasmu meletakkan senjata- senjatamu, jika kamu mendapat sesuatu kesusahan karena hujan atau karena kamu memang sakit; dan siap- siagalah kamu. Sesungguhnya Allah telah menyediakan azab yang menghinakan bagi orang- orang kafir itu.(102)

Maka apabila kamu telah menyelesaikan salat(mu), ingatlah Allah di waktu berdiri, di waktu duduk dan di waktu berbaring. Kemudian apabila kamu telah merasa aman, maka dirikanlah salat itu (sebagaimana biasa). Sesungguhnya salat itu adalah kewajiban yang ditentukan waktunya atas orang- orang yang beriman.(103)

Janganlah kamu berhati lemah dalam mengejar mereka (musuhmu). Jika kamu menderita kesakitan, maka sesungguhnya mereka pun menderita kesakitan(Pula), sebagaimana kamu menderitanya, sedang kamu mengharap dari Allah apa yang tidak mereka harapkan. Dan adalah Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(104)

Sesungguhnya Kami telah menurunkan Kitab kepadamu dengan membawa kebenaran, supaya kamu mengadili antara manusia dengan apa yang telah Allah wahyukan kepadamu, dan janganlah kamu menjadi penantang (orang yang tidak bersalah), karena (membela) orang- orang yang khianat. (105)

Dan mohonlah ampun kepada Allah. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(106)

Dan janganlah kamu berdebat (untuk membela) orang- orang yang mengkhianati dirinya. Sesungguhnya Allah tidak menyukai orang- orang yang selalu berkhianat lagi bergelimang dosa. (107)

mereka bersembunyi dari manusia, tetapi mereka tidak bersembunyi dari Allah, padahal Allah beserta mereka, ketika pada suatu malam mereka menetapkan keputusan rahasia yang Allah tidak ridai. Dan adalah Allah Maha Meliputi (ilmu-Nya) terhadap apa yang

mereka kerjakan.(108)

Beginilah kamu, kamu sekalian adalah orang- orang yang berdebat untuk (membela) mereka dalam kehidupan dunia ini. Maka siapakah yang akan mendebat Allah untuk (membela) mereka pada hari kiamat Atau siapakah yang jadi pelindung mereka (terhadap siksa Allah). (109)

Dan barang siapa yang mengerjakan kejahatan dan menganiaya dirinya, kemudian ia mohon ampun kepada Allah, niscaya ia mendapati Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(110)

Barang siapa yang mengerjakan dosa, maka sesungguhnya ia mengerjakannya untuk (kemudaratan) dirinya sendiri. Dan Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(111)

Dan barang siapa yang mengerjakan kesalahan atau dosa, kemudian dituduhkannya kepada orang yang tidak bersalah, maka sesungguhnya ia telah berbuat suatu kebohongan dan dosa yang nyata.(112)

Sekiranya bukan karena karunia Allah dan rahmat-Nya kepadamu, tentulah segolongan dari mereka berkeinginan keras untuk menyesatkanmu. Tetapi mereka tidak menyesatkan melainkan dirinya sendiri, dan mereka tidak dapat membahayakanmu sedikit pun kepadamu. Dan (juga karena) Allah telah menurunkan Kitab dan hikmah kepadamu, dan telah mengajarkan kepadamu apa yang belum kamu ketahui. Dan adalah karunia Allah sangat besar atasmu.(113)

Tidak ada kebaikan pada kebanyakan bisikan bisikan mereka, kecuali bisikan- bisikan dari orang yang menyuruh (manusia) memberi sedekah, atau berbuat makruf, atau mengadakan perdamaian di antara manusia. Dan barang siapa yang berbuat demikian karena mencari keridaan Allah, maka kelak Kami memberi kepadanya pahala yang besar.(114)

Dan barang siapa yang menentang Rasul sesudah jelas kebenaran baginya, dan mengikuti jalan yang bukan jalan orang- orang mukmin, Kami biarkan ia leluasa terhadap kesesatan yang telah dikuasinya itu dan Kami masukkan ia ke dalam Jahanam, dan Jahanam itu seburuk- buruk tempat kembali.(115)

Sesungguhnya Allah tidak mengampuni dosa mempersekutukan (sesuatu) dengan Dia, dan Dia mengampuni dosa yang selain dari syirik itu bagi siapa yang dikehendaki- Nya. Barang siapa yang mempersekutukan (sesuatu)dengan Allah, maka sesungguhnya ia telah tersesat sejauh- jauhnya.(116)

Yang mereka sembah selain Allah itu, tidak lain hanyalah berhala, dan (dengan menyembah berhala itu) mereka tidak lain hanyalah menyembah setan yang durhaka.(117)

yang dilaknati Allah dan setan itu mengatakan:" Saya benar- benar akan mengambil dari hamba- hamba Engkau bahagian yang sudah ditentukan (untuk saya),(118)

dan aku benar- benar akan menyesatkan mereka, dan akan membangkitkan angan- angan kosong pada mereka dan akan menyuruh mereka (memotong telinga- telinga binatang ternak), lalu mereka benar- benar memotongnya, dan akan aku suruh mereka (merubah ciptaan Allah), lalu benar- benar mereka merobahnya". Barang siapa yang menjadikan setan menjadi pelindung selain Allah, maka sesungguhnya ia menderita kerugian yang nyata.(119)

Setan itu memberikan janji- janji kepada mereka dan membangkitkan angan- angan kosong pada mereka, padahal setan itu tidak menjanjikan kepada mereka selain dari tipuan belaka.(120)

Mereka itu tempatnya Jahanam dan mereka tidak memperoleh tempat lari daripadanya.(121)

Orang- orang yang beriman dan mengerjakan amalan saleh, kelak akan Kami masukkan ke dalam surga yang mengalir sungai- sungai di dalamnya, mereka kekal di dalamnya selama- lamanya. Allah telah membuat suatu janji yang benar. Dan siapakah yang lebih benar perkataannya daripada Allah.(122)

(Pahala dari Allah) itu bukanlah menurut angan- anganmu yang kosong dan tidak (Pula)menurut angan- angan Ahli Kitab. Barang siapa yang mengerjakan kejahatan, niscaya akan diberi pembalasan dengan kejahatan itu dan ia tidak mendapat pelindung dan tidak(Pula)penolong baginya selain

dari Allah.(123)

Barang siapa yang mengerjakan amal- amal saleh, baik laki- laki maupun wanita sedang ia orang yang beriman, maka mereka itu masuk ke dalam surga dan mereka tidak dianiaya walau sedikit pun.(124)

Dan siapakah yang lebih baik agamanya daripada orang yang ikhlas menyerahkan dirinya kepada Allah, sedang dia pun mengerjakan kebaikan, dan ia mengikuti agama Ibrahim yang lurus Dan Allah mengambil Ibrahim menjadi kesayangan-Nya.(125)

Kepunyaan Allah- lah apa yang di langit dan apa yang di bumi, dan adalah (pengetahuan) Allah Maha Meliputi segala sesuatu.(126)

Dan mereka minta fatwa kepadamu tentang para wanita. Katakanlah:" Allah memberi fatwa kepadamu tentang mereka, dan apa yang dibacakan kepadamu dalam Al Quran (juga mematwakan) tentang para wanita yatim yang kamu tidak memberikan kepada mereka apa yang ditetapkan untuk mereka, sedang kamu ingin mengawini mereka dan tentang anak- anak yang masih dipandang lemah. Dan (Allah menyuruh kamu) supaya kamu mengurus anak- anak yatim secara adil. Dan kebaikan apa saja yang kamu kerjakan, maka sesungguhnya Allah adalah Maha Mengetahuinya".(127)

Dan jika seorang wanita khawatir akan nusyuz atau sikap tidak acuh dari suaminya, maka tidak mengapa bagi keduanya mengadakan perdamaian yang sebenar- benarnya, dan perdamaian itu lebih baik (bagi mereka) walaupun manusia itu menurut tabiatnya kikir, Dan jika kamu bergaul dengan istrimu secara baik dan memelihara dirimu (dari nusyuz dan sikap tak acuh), maka sesungguhnya Allah adalah Maha Mengetahui apa yang kamu kerjakan.(128)

Dan kamu sekali- kali tidak akan dapat berlaku adil di antara istri- istri(mu), walaupun kamu sangat ingin berbuat demikian, karena itu janganlah kamu terlalu cenderung (kepada yang kamu cintai),

sehingga kamu biarkan yang lain terkatung-katung. Dan jika kamu mengadakan perbaikan dan memelihara diri (dari kecurangan), maka sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(129)

Jika keduanya bercerai, maka Allah akan memberi kecukupan kepada masing- masing dari limpahan karunia- Nya. Dan adalah Allah Maha Luas (karunia-Nya)lagi Maha Bijaksana.(130)

Dan kepunyaan Allah- lah apa yang di langit dan yang di bumi, dan sungguh Kami telah memerintahkan kepada orang- orang yang diberi kitab sebelum kamu dan (juga) kepada kamu; bertakwalah kepada Allah. Tetapi jika kamu kafir, maka (ketahuilah), sesungguhnya apa yang di langit dan apa yang di bumi hanyalah kepunyaan Allah dan Allah Maha Kaya lagi Maha Terpuji.(131)

Dan kepunyaan Allah- lah apa yang di langit dan apa yang di bumi. Cukuplah Allah sebagai Pemelihara.(132)

Jika Allah menghendaki, niscaya Dia musnahkan kamu wahai manusia, dan Dia datangkan umat yang lain (sebagai penggantimu). Dan adalah Allah Maha Kuasa berbuat demikian.(133)

Barang siapa yang menghendaki pahala di dunia saja (maka ia merugi), karena di sisi Allah ada pahala dunia dan akhirat. Dan Allah Maha Mendengar lagi Maha Melihat.(134)

Wahai orang- orang yang beriman, jadilah kamu orang yang benar- benar penegak keadilan, menjadi saksi karena Allah biar pun terhadap dirimu sendiri atau ibu bapa dan kaum kerabatmu. Jika ia kaya atau pun miskin, maka Allah lebih tahu kemaslahatannya. Maka janganlah kamu mengikuti hawa nafsu karena ingin menyimpang dari kebenaran. Dan jika kamu memutar balikkan (kata- kata) atau enggan menjadi saksi, maka sesungguhnya Allah adalah Maha Mengetahui segala apa yang kamu kerjakan.(135)

Wahai orang- orang yang beriman, tetaplah beriman kepada Allah dan

Rasul-Nya dan kepada kitab yang Allah turunkan kepada Rasul-Nya, serta kitab yang Allah turunkan sebelumnya. Barang siapa yang kafir kepada Allah, malaikat- malaikat-Nya, kitab- kitab-Nya, rasul- rasul-Nya dan hari kemudian, maka sesungguhnya orang itu telah sesat sejauh- jauhnya.(136)

Sesungguhnya orang- orang yang beriman kemudian kafir, kemudian beriman(Pula), kemudian kafir lagi, kemudian bertambah kekafirannya, maka sekali- kali Allah tidak akan memberi ampunan kepada mereka, dan tidak(Pula)menunjuki mereka kepada jalan yang lurus.(137)

Kabarkanlah kepada orang- orang munafik bahwa mereka akan mendapat siksaan yang pedih.(138)

(Yaitu) orang- orang yang mengambil orang- orang kafir menjadi teman- teman penolong dengan meninggalkan orang- orang mukmin. Apakah mereka mencari kekuatan di sisi orang kafir itu Maka sesungguhnya semua kekuatan kepunyaan Allah.(139)

Dan sungguh Allah telah menurunkan kepada kamu di dalam Al-Quran bahwa apabila kamu mendengar ayat- ayat Allah diingkari dan diperolok-olokkan (oleh orang- orang kafir), maka janganlah kamu duduk beserta mereka, sehingga mereka memasuki pembicaraan yang lain. Karena sesungguhnya (kalau kamu berbuat demikian), tentulah kamu serupa dengan mereka. Sesungguhnya Allah akan mengumpulkan semua orang- orang munafik dan orang- orang kafir di dalam Jahanam,(140)

(Yaitu) orang- orang yang menunggu-nunggu (peristiwa) yang akan terjadi pada dirimu (hai orang- orang mukmin). Maka jika terjadi bagimu kemenangan dari Allah mereka berkata:" Bukankah kami (turut berperang) beserta kamu" Dan jika orang- orang kafir mendapat keberuntungan) kemenangan (mereka berkata:" Bukankah kami turut memenangkanmu, dan membela kamu dari orang- orang mukmin" Maka Allah akan memberi keputusan di antara kamu di hari kiamat dan Allah sekali- kali tidak akan memberi jalan kepada orang- orang kafir untuk memusnahkan orang- orang yang

beriman.(141)

Sesungguhnya orang- orang munafik itu menipu Allah, dan Allah akan membalas tipuan mereka. Dan apabila mereka berdiri untuk salat mereka berdiri dengan malas. Mereka bermaksud riya (dengan salat) di hadapan manusia. Dan tidaklah mereka menyebut Allah kecuali sedikit sekali. (142)

Mereka dalam keadaan ragu- ragu antara yang demikian (iman atau kafir): tidak masuk kepada golongan ini (orang- orang beriman) dan tidak (Pula) kepada golongan itu (orang- orang kafir). Barang siapa yang disesatkan Allah, maka kamu sekali- kali tidak akan mendapat jalan) untuk memberi petunjuk (baginya.(143)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu mengambil orang- orang kafir menjadi wali dengan meninggalkan orang- orang mukmin. Inginkah kamu mengadakan alasan yang nyata bagi Allah) untuk menyiksamu (144)

Sesungguhnya orang- orang munafik itu (ditempatkan) pada tingkatan yang paling bawah dari neraka. Dan kamu sekali- kali tidak akan mendapat seorang penolong pun bagi mereka. (145)

Kecuali orang- orang yang tobat dan mengadakan perbaikan dan berpegang teguh pada (agama) Allah dan tulus ikhlas (mengerjakan) agama mereka karena Allah. Maka mereka itu adalah bersama- sama orang yang beriman dan kelak Allah akan memberikan kepada orang- orang yang beriman pahala yang besar.(146)

Mengapa Allah akan menyiksamu, jika kamu bersyukur dan beriman Dan Allah adalah Maha Mensyukuri lagi Maha Mengetahui.(147)

Allah tidak menyukai ucapan buruk, (yang diucapkan) dengan terang kecuali oleh orang yang dianiaya. Allah adalah Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(148)

Jika kamu menyatakan sesuatu kebaikan atau menyembunyikan atau memaafkan sesuatu kesalahan (orang lain), maka sesungguhnya Allah Maha Pemaaf lagi Maha Kuasa.(149)

Sesungguhnya orang- orang yang kafir kepada Allah dan rasul- rasul-Nya, dan

bermaksud memperbedakan antara (keimanan kepada) Allah dan rasul- rasul-Nya, dengan mengatakan:" Kami beriman kepada yang sebahagian dan kami kafir terhadap sebahagian (yang lain)", serta bermaksud (dengan perkataan itu) mengambil jalan (tengah) di antara yang demikian (iman atau kafir). (150)

Merekalah orang- orang yang kafir sebenar- benarnya. Kami telah menyediakan untuk orang- orang yang kafir itu siksaan yang menghinakan.(151)

Orang- orang yang beriman kepada Allah dan para rasul-Nya dan tidak membeda- bedakan seorang pun di antara mereka, kelak Allah akan memberikan kepada mereka pahalanya. Dan adalah Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(152)

Ahli Kitab meminta kepadamu agar kamu menurunkan kepada mereka sebuah Kitab dari langit. Maka sesungguhnya mereka telah meminta kepada Musa yang lebih besar dari itu. Mereka berkata:" Perlihatkanlah Allah kepada kami dengan nyata". Maka mereka disambar petir karena kelalimannya, dan mereka menyembah anak sapi, sesudah datang kepada mereka bukti- bukti yang nyata, lalu Kami maafkan) mereka (dari yang demikian. Dan telah Kami berikan kepada Musa keterangan yang nyata.(153)

Dan telah Kami angkat ke atas (kepala) mereka bukit Thursina untuk (menerima) perjanjian (yang telah Kami ambil dari) mereka. Dan kami perintahkan kepada mereka:" Masukilah pintu gerbang itu sambil bersujud", dan Kami perintahkan(Pula), kepada mereka:" Janganlah kamu melanggar peraturan mengenai hari Sabtu", dan Kami telah mengambil dari mereka perjanjian yang kokoh.(154)

Maka (Kami lakukan terhadap mereka beberapa tindakan), disebabkan mereka melanggar perjanjian itu, dan karena kekafiran mereka terhadap keterangan- keterangan Allah dan mereka membunuh nabi- nabi tanpa (alasan) yang benar dan mengatakan:" Hati kami tertutup." Bahkan, sebenarnya Allah telah mengunci mati hati mereka karena kekafirannya, karena

itu mereka tidak beriman kecuali sebahagian kecil dari mereka.(155)

Dan karena kekafiran mereka (terhadap Isa), dan tuduhan mereka terhadap Maryam dengan kedustaan besar (zina).(156)

dan karena ucapan mereka:" Sesungguhnya Kami telah membunuh Al Masih, Isa putra Maryam, Rasul Allah", padahal mereka tidak membunuhnya dan tidak(Pula)menyalibnya, tetapi (yang mereka bunuh ialah) orang yang diserupakan dengan Isa bagi mereka. Sesungguhnya orang- orang yang berselisih paham tentang (pembunuhan) Isa, benar- benar dalam keragu- raguan tentang yang dibunuh itu. Mereka tidak mempunyai keyakinan tentang siapa yang dibunuh itu, kecuali mengikuti persangkaan belaka, mereka tidak(Pula)yakin bahwa yang mereka bunuh itu adalah Isa.(157)

Tetapi (yang sebenarnya), Allah telah mengangkat Isa kepada- Nya. Dan adalah Allah Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(158)

Tidak ada seorang pun dari Ahli Kitab, kecuali akan beriman kepadanya (Isa) sebelum kematiannya. Dan di hari Kiamat nanti Isa itu akan menjadi saksi terhadap mereka. (951) (159)

Maka disebabkan kelaliman orang- orang Yahudi, Kami haramkan atas mereka (memakan makanan) yang baik- baik (yang dahulunya) dihalalkan bagi mereka, dan karena mereka banyak menghalangi (manusia) dari jalan Allah. (160)

Dan disebabkan mereka memakan riba, padahal sesungguhnya mereka telah dilarang daripadanya, dan karena mereka memakan harta orang dengan jalan yang batil. Kami telah menyediakan untuk orang- orang yang kafir di antara mereka itu siksa yang pedih.(161)

Tetapi orang- orang yang mendalam ilmunya di antara mereka dan orang- orang mukmin, mereka beriman kepada apa yang telah diturunkan kepadamu (Al Quran), dan apa yang telah diturunkan sebelummu dan orang- orang yang mendirikan salat, menunaikan zakat, dan yang beriman kepada Allah dan hari kemudian. Orang- orang

itulah yang akan Kami berikan kepada mereka pahala yang besar.(162)

Sesungguhnya Kami telah memberikan wahyu kepadamu sebagaimana Kami telah memberikan wahyu kepada Nuh dan nabi- nabi yang kemudiannya, dan Kami telah memberikan wahyu(Pula) kepada Ibrahim, Ismail, Ishak, Yakub dan anak cucunya, Isa, Ayub, Yunus, Harun dan Sulaiman. Dan Kami berikan Zabur kepada Daud.(163)

Dan (kami telah mengutus) rasul- rasul yang sungguh telah Kami kisahkan tentang mereka kepadamu dahulu, dan rasul- rasul yang tidak Kami kisahkan tentang mereka kepadamu. Dan Allah telah berbicara kepada Musa dengan langsung.(164)

(Mereka kami utus) selaku rasul- rasul pembawa berita gembira dan pemberi peringatan agar supaya tidak ada alasan bagi manusia membantah Allah sesudah diutusnya rasul- rasul itu. Dan adalah Allah Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(165)

(Mereka tidak mau mengakui yang diturunkan kepadamu itu), tetapi Allah mengakui Al Quran yang diturunkan-Nya kepadamu. Allah menurunkannya dengan ilmu- Nya; dan malaikat- malaikat pun menjadi saksi (Pula). Cukuplah Allah yang mengakuinya.(166)

Sesungguhnya orang- orang yang kafir dan menghalang-halangi (manusia) dari jalan Allah, benar- benar telah sesat sejauh- jauhnya.(167)

Sesungguhnya orang- orang yang kafir dan melakukan kelaliman, Allah sekali- kali tidak akan mengampuni (dosa) mereka dan tidak (Pula)akan menunjukkan jalan kepada mereka. (168)

Kecuali jalan ke neraka Jahanam; mereka kekal di dalamnya selama- lamanya. Dan yang demikian itu adalah mudah bagi Allah.(169)

Wahai manusia, sesungguhnya telah datang Rasul (Muhammad) itu kepadamu dengan (membawa) kebenaran dari Tuhanmu, maka berimanlah kamu, itulah yang lebih baik bagimu. Dan jika kamu kafir,) maka kekafiran itu tidak merugikan Allah sedikit pun (karena sesungguhnya apa yang di langit dan di bumi

itu adalah kepunyaan Allah. Dan adalah Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(170)

Wahai Ahli Kitab, janganlah kamu melampaui batas dalam agamamu, dan janganlah kamu mengatakan terhadap Allah kecuali yang benar. Sesungguhnya Al Masih, Isa putra Maryam itu, adalah utusan Allah dan (yang diciptakan dengan) kalimat-Nya yang disampaikan-Nya kepada Maryam, dan (dengan tiupan) roh dari-Nya. Maka berimanlah kamu kepada Allah dan rasul- rasul-Nya dan janganlah kamu mengatakan:"(Tuhan itu) tiga", berhentilah (dari ucapan itu). (Itu) lebih baik bagimu. Sesungguhnya Allah Tuhan Yang Maha Esa, Maha Suci Allah dari mempunyai anak, segala yang di langit dan di bumi adalah kepunyaan- Nya. Cukuplah Allah sebagai Pemelihara.(171)

Al Masih sekali- kali tidak enggan menjadi hamba bagi Allah dan tidak (pula enggan) malaikat- malaikat yang terdekat (kepada Allah). Barang siapa yang enggan dari menyembah- Nya dan menyombongkan diri, nanti Allah akan mengumpulkan mereka semua kepada-Nya.(172)

Adapun orang- orang yang beriman dan berbuat amal saleh, maka Allah akan menyempurnakan pahala mereka dan menambah untuk mereka sebagian dari karunia- Nya. Adapun orang- orang yang enggan dan menyombongkan diri, maka Allah akan menyiksa mereka dengan siksaan yang pedih, dan mereka tidak akan memperoleh bagi diri mereka, pelindung dan penolong selain daripada Allah.(173)

Hai manusia, sesungguhnya telah datang kepadamu bukti kebenaran dari Tuhanmu, (Muhammad dengan mukjizatnya) dan telah Kami turunkan kepadamu cahaya yang terang benderang (Al Quran). (174)

Adapun orang- orang yang beriman kepada Allah dan berpegang kepada (agama)-Nya, niscaya Allah akan memasukkan mereka ke dalam rahmat yang besar dari-Nya (surga) dan limpahan karunia-Nya. Dan menunjuki mereka kepada jalan yang lurus (untuk sampai) kepada-Nya.(175)

Mereka

meminta fatwa kepadamu (tentang kalalah). Katakanlah:" Allah memberi fatwa kepadamu tentang kalalah (yaitu): jika seorang meninggal dunia, dan ia tidak mempunyai anak dan mempunyai saudara perempuan, maka bagi saudaranya yang perempuan itu seperdua dari harta yang ditinggalkannya, dan saudaranya yang laki- laki mempusakai (seluruh harta saudara perempuan), jika ia tidak mempunyai anak; tetapi jika saudara perempuan itu dua orang, maka bagi keduanya dua pertiga dari harta yang ditinggalkan oleh yang meninggal. Dan jika mereka (ahli waris itu terdiri dari) saudara- saudara laki dan perempuan, maka bahagian seorang saudara laki- laki sebanyak bahagian dua orang saudara perempuan. Allah menerangkan (hukum ini) kepadamu, supaya kamu tidak sesat. Dan Allah Maha Mengetahui segala sesuatu.(176)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Wahai sekalian manusia! Bertaqwalah kepada Tuhan kamu yang telah menjadikan kamu (bermula) dari diri yang satu (Adam), dan yang menjadikan daripada (Adam) itu pasangannya (isterinya - Hawa), dan juga yang membiakkan dari keduanya - zuriat keturunan - lelaki dan perempuan yang ramai. Dan bertaqwalah kepada Allah yang kamu selalu meminta dengan menyebut-yebut namaNya, serta peliharalah hubungan (silaturrahim) kaum kerabat; kerana sesungguhnya Allah sentiasa memerhati (mengawas) kamu. (1)

Dan berikanlah kepada anak-anak yatim (yang telah baligh) itu harta mereka, dan janganlah kamu tukar-gantikan yang baik dengan yang buruk; dan janganlah kamu makan harta mereka (dengan menghimpunkannya) dengan harta kamu; kerana sesungguhnya (yang demikian) itu adalah dosa yang besar. (2)

Dan jika kamu takut tidak berlaku adil terhadap perempuan-perempuan yatim (apabila kamu berkahwin dengan mereka), maka berkahwinlah dengan sesiapa yang kamu berkenan dari perempuan-perempuan (lain): dua, tiga

atau empat. Kemudian jika kamu bimbang tidak akan berlaku adil (di antara isteri-isteri kamu) maka (berkahwinlah dengan) seorang sahaja, atau (pakailah) hamba-hamba perempuan yang kamu miliki. Yang demikian itu adalah lebih dekat (untuk mencegah) supaya kamu tidak melakukan kezaliman. (3)

Dan berikanlah kepada perempuan-perempuan itu maskahwin-maskahwin mereka sebagai pemberian yang wajib. Kemudian jika mereka dengan suka hatinya memberikan kepada kamu sebahagian dari maskahwinnya maka makanlah (gunakanlah) pemberian (yang halal) itu sebagai nikmat yang lazat, lagi baik kesudahannya. (4)

Dan janganlah kamu berikan (serahkan) kepada orang-orang yang belum sempurna akalnya akan harta (mereka yang ada dalam jagaan) kamu, (harta) yang Allah telah menjadikannya untuk kamu semua sebagai asas pembangunan kehidupan kamu; dan berilah mereka belanja dan pakaian dari pendapatan hartanya (yang kamu niagakan), dan juga berkatalah kepada mereka dengan kata-kata yang baik. (5)

Dan ujilah anak-anak yatim itu (sebelum baligh) sehingga mereka cukup umur (dewasa). Kemudian jika kamu nampak dari keadaan mereka (tanda-tanda yang menunjukkan bahawa mereka) telah cerdik dan berkebolehan menjaga hartanya, maka serahkanlah kepada mereka hartanya; dan janganlah kamu makan harta anak-anak yatim itu secara yang melampaui batas dan secara terburu-buru (merebut peluang) sebelum mereka dewasa. Dan sesiapa (di antara penjaga harta anak-anak yatim itu) yang kaya maka hendaklah ia menahan diri (dari memakannya); dan sesiapa yang miskin maka bolehlah ia memakannya dengan cara yang sepatutnya. Kemudian apabila kamu menyerahkan kepada mereka hartanya, maka hendaklah kamu adakan saksi-saksi (yang menyaksikan penerimaan) mereka. Dan cukuplah Allah sebagai Pengawas (akan segala yang kamu lakukan). (6)

Orang-orang lelaki ada bahagian pusaka dari peninggalan ibu bapa dan kerabat,

dan orang-orang perempuan pula ada bahagian pusaka dari peninggalan ibu bapa dan kerabat, sama ada sedikit atau banyak dari harta yang ditinggalkan itu; iaitu bahagian yang telah diwajibkan (dan ditentukan oleh Allah). (7)

Dan apabila kerabat (yang tidak berhak mendapat pusaka), dan anak-anak yatim serta orang-orang miskin hadir ketika pembahagian (harta pusaka) itu, maka berikanlah kepada mereka sedikit daripadanya, dan berkatalah kepada mereka dengan kata-kata yang baik. (8)

Dan hendaklah takut (kepada Allah daripada melakukan aniaya kepada anak-anak yatim oleh) orang-orang (yang menjadi penjaganya), yang jika ditakdirkan mereka pula meninggalkan anak-anak yang daif (yatim) di belakang mereka, (tentulah) mereka akan merasa bimbang terhadap (masa depan dan keselamatan) anak-anak mereka; oleh itu hendaklah mereka bertaqwa kepada Allah, dan hendaklah mereka mengatakan perkataan yang betul (menepati kebenaran). (9)

Sesungguhnya orang-orang yang memakan harta anak-anak yatim secara zalim, sebenarnya mereka itu hanyalah menelan api ke dalam perut mereka; dan mereka pula akan masuk ke dalam api neraka yang menyala-nyala. (10)

Allah perintahkan kamu mengenai (pembahagian harta pusaka untuk) anak-anak kamu, iaitu bahagian seorang anak lelaki menyamai bahagian dua orang anak perempuan. Tetapi jika anak-anak perempuan itu lebih dari dua, maka bahagian mereka ialah dua pertiga dari harta yang ditinggalkan oleh si mati. Dan jika anak perempuan itu seorang sahaja, maka bahagiannya ialah satu perdua (separuh) harta itu. Dan bagi ibu bapa (si mati), tiap-tiap seorang dari keduanya: satu perenam dari harta yang ditinggalkan oleh si mati, jika si mati itu mempunyai anak. Tetapi jika si mati tidak mempunyai anak, sedang yang mewarisinya hanyalah kedua ibu bapanya, maka bahagian

ibunya ialah satu pertiga. Kalau pula si mati itu mempunyai beberapa orang saudara (adik-beradik), maka bahagian ibunya ialah satu perenam. (Pembahagian itu) ialah sesudah diselesaikan wasiat yang telah diwasiatkan oleh si mati, dan sesudah dibayarkan hutangnya. lbu-bapa kamu dan anak-anak kamu, kamu tidak mengetahui siapa di antaranya yang lebih dekat serta banyak manfaatnya kepada kamu (Pembahagian harta pusaka dan penentuan bahagian masing-masing seperti yang diterangkan itu ialah) ketetapan dari Allah; sesungguhnya Allah adalah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (11)

Dan bagi kamu satu perdua dari harta yang ditinggalkan oleh isteri-isteri kamu jika mereka tidak mempunyai anak. Tetapi jika mereka mempunyai anak maka kamu beroleh satu perempat dari harta yang mereka tinggalkan, sesudah ditunaikan wasiat yang mereka wasiatkan dan sesudah dibayarkan hutangnya. Dan bagi mereka (isteri-isteri) pula satu perempat dari harta yang kamu tinggalkan, jika kamu tidak mempunyai anak. Tetapi kalau kamu mempunyai anak maka bahagian mereka (isteri-isteri kamu) ialah satu perlapan dari harta yang kamu tinggalkan, sesudah ditunaikan wasiat yang kamu wasiatkan, dan sesudah dibayarkan hutang kamu. Dan jika si mati yang diwarisi itu, lelaki atau perempuan, yang tidak meninggalkan anak atau bapa, dan ada meninggalkan seorang saudara lelaki (seibu) atau saudara perempuan (seibu) maka bagi tiap-tiap seorang dari keduanya ialah satu perenam. Kalau pula mereka (saudara-saudara yang seibu itu) lebih dari seorang, maka mereka bersekutu pada satu pertiga (dengan mendapat sama banyak lelaki dengan perempuan), sesudah ditunaikan wasiat yang diwasiatkan oleh si mati, dan sesudah dibayarkan hutangnya; wasiat-wasiat yang tersebut hendaknya tidak mendatangkan mudarat (kepada waris-waris). (Tiap-tiap satu hukum itu) ialah ketetapan dari Allah.

Dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Penyabar. (12)

Segala hukum yang tersebut adalah batas-batas (Syariat) Allah. Dan sesiapa yang taat kepada Allah dan RasulNya, akan dimasukkan oleh Allah ke dalam Syurga yang mengalir dari bawahnya beberapa sungai, mereka kekal di dalamnya; dan itulah kejayaan yang amat besar. (13)

Dan sesiapa yang derhaka kepada Allah dan RasulNya, dan melampaui batas-batas SyariatNya, akan dimasukkan oleh Allah ke dalam api neraka, kekalah dia di dalamnya, dan baginya azab seksa yang amat menghina. (14)

Dan sesiapa yang melakukan perbuatan keji (zina) di antara perempuan-perempuan kamu, maka carilah empat orang lelaki di antara kamu yang menjadi saksi terhadap perbuatan mereka. Kemudian kalau keterangan-keterangan saksi itu mengesahkan perbuatan tersebut, maka kurunglah mereka (perempuan yang berzina itu) dalam rumah hingga mereka sampai ajal matinya, atau hingga Allah mengadakan untuk mereka jalan keluar (dari hukuman itu). (15)

Dan (mana-mana) dua orang di antara kamu yang melakukan perbuatan yang keji itu, (setelah sabit kesalahannya) maka hendaklah kamu menyakiti keduanya; kemudian jika mereka bertaubat dan memperbaiki keadaan diri mereka (yang buruk itu), maka biarkanlah mereka; kerana sesungguhnya Allah adalah sentiasa Menerima taubat, lagi Maha Luas rahmatNya. (16)

Sesungguhnya penerimaan taubat itu disanggup oleh Allah hanya bagi orang-orang yang melakukan kejahatan disebabkan (sifat) kejahilan kemudian mereka segera bertaubat, maka (dengan adanya dua sebab itu) mereka diterima Allah taubatnya; dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (17)

Dan tidak ada gunanya taubat itu kepada orang-orang yang selalu melakukan kejahatan, hingga apabila salah seorang dari mereka hampir mati, berkatalah ia: "Sesungguhnya aku bertaubat sekarang ini," (sedang

taubatnya itu sudah terlambat), dan (demikian juga halnya) orang-orang yang mati sedang mereka tetap kafir. Orang-orang yang demikian, Kami telah sediakan bagi mereka azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (18)

Wahai orang-orang yang beriman, tidak halal bagi kamu mewarisi perempuan-perempuan dengan jalan paksaan, dan janganlah kamu menyakiti mereka (dengan menahan dan menyusahkan mereka) kerana kamu hendak mengambil balik sebahagian dari apa yang kamu telah berikan kepadanya, kecuali (apabila) mereka melakukan perbuatan keji yang nyata. Dan bergaulah kamu dengan mereka (isteri-isteri kamu itu) dengan cara yang baik. Kemudian jika kamu (merasai) benci kepada mereka (disebabkan tingkah-lakunya, janganlah kamu terburu-buru menceraikannya), kerana boleh jadi kamu bencikan sesuatu, sedang Allah hendak menjadikan pada apa yang kamu benci itu kebaikan yang banyak (untuk kamu). (19)

Dan jika kamu hendak mengambil isteri (baharu) menggantikan isteri (lama yang kamu ceraikan) sedang kamu telahpun memberikan kepada seseorang di antaranya (isteri yang diceraikan itu) harta yang banyak, maka janganlah kamu mengambil sedikitpun dari harta itu. Patutkah kamu mengambilnya dengan cara yang tidak benar dan (yang menyebabkan) dosa yang nyata? (20)

Dan bagaimana kamu tergamak mengambil balik pemberian itu padahal kasih mesra kamu telah terjalin antara satu dengan yang lain, dan mereka pula (isteri-isteri kamu itu) telahpun mengambil perjanjian yang kuat daripada kamu? (21)

Dan janganlah kamu berkahwin (dengan perempuan-perempuan) yang telah diperisterikan oleh bapa kamu kecuali apa yang telah berlaku pada masa yang lalu. Sesungguhnya perbuatan itu adalah satu perkara yang keji, dan dibenci (oleh Allah), serta menjadi seburuk-buruk jalan (yang dilalui dalam perkahwinan). (22)

Diharamkan kepada kamu berkahwin dengan (perempuan-perempuan yang berikut):

ibu-ibu kamu, dan anak-anak kamu, dan saudara-saudara kamu, dan saudara-saudara bapa kamu, dan saudara-saudara ibu kamu dan anak-anak saudara kamu yang lelaki, dan anak-anak saudara kamu yang perempuan, dan ibu-ibu kamu yang telah menyusukan kamu, dan saudara-saudara susuan kamu, dan ibu-ibu isteri kamu, dan anak-anak tiri yang dalam pemuliharaan kamu dari isteri-isteri yang kamu telah campuri; tetapi kalau kamu belum campuri mereka (isteri kamu) itu (dan kamu telahpun menceraikan mereka), maka tiadalah salah kamu (berkahwin dengannya). Dan (haram juga kamu berkahwin dengan) bekas isteri anak-anak kamu sendiri yang berasal dari benih kamu. Dan diharamkan kamu menghimpunkan dua beradik sekali (untuk menjadi isteri-isteri kamu), kecuali yang telah berlaku pada masa yang lalu. Sesungguhnya Allah adalah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (23)

Dan (diharamkan juga kamu berkahwin dengan) perempuan-perempuan isteri orang, kecuali hamba sahaya yang kamu miliki. (Haramnya segala yang tersebut itu) ialah suatu ketetapan hukum Allah (yang diwajibkan) atas kamu. Dan (sebaliknya) dihalalkan bagi kamu perempuan-perempuan yang lain daripada yang tersebut itu, untuk kamu mencari (isteri) dengan harta kamu secara bernikah, bukan secara berzina. Kemudian mana-mana perempuan yang kamu nikmati percampuran dengannya (setelah ia menjadi isteri kamu), maka berikanlah kepada mereka maskahwinnya (dengan sempurna), sebagai suatu ketetapan (yang diwajibkan oleh Allah). Dan tiadalah kamu berdosa mengenai sesuatu persetujuan yang telah dicapai bersama oleh kamu (suami isteri), sesudah ditetapkan maskahwin itu (tentang cara dan kadar pembayarannya). Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (24)

Dan sesiapa di antara kamu yang tidak mempunyai kemampuan yang cukup untuk berkahwin dengan perempuan-perempuan yang baik-baik (yang merdeka, yang terpelihara kehormatannya) lagi

beriman, maka bolehlah kamu berkahwin dengan hamba-hamba perempuan yang beriman yang kamu miliki. Dan Allah lebih mengetahui akan iman kamu; kamu masing-masing (suami yang merdeka dan isteri dari hamba - abdi itu) adalah berasal sama (dari Adam, dan seugama pula). Oleh itu berkahwinlah dengan mereka dengan izin walinya serta berikanlah maskahwinnya menurut yang patut. Mereka (hamba-hamba perempuan yang akan dijadikan isteri, hendaklah) yang sopan bukan perempuan-perempuan lacur, dan bukan pula yang mengambil lelaki sebagai teman simpanan. Kemudian setelah mereka (hamba-hamba perempuan itu) berkahwin, lalu mereka melakukan perbuatan keji (zina), maka mereka dikenakan separuh dari (hukuman) seksa yang ditetapkan ke atas perempuan-perempuan yang merdeka. (Hukum perkahwinan) yang demikian (yang membolehkan seseorang berkahwin dengan hamba-hamba perempuan) itu ialah bagi orang-orang yang bimbang melakukan zina di antara kamu; dan sabarnya kamu (tidak berkahwin dengan hamba-hamba perempuan) itu adalah lebih baik bagi kamu. Dan (ingatlah), Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (25)

Allah menghendaki (dengan apa yang telah diharamkan dan dihalalkan dari kaum perempuan itu) ialah untuk menerangkan (SyariatNya) dan untuk menunjukkan kepada kamu jalan-jalan aturan orang-orang yang dahulu daripada kamu (Nabi-nabi dan orang-orang yang soleh, supaya kamu mengikutinya), dan juga untuk menerima taubat kamu. Dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (26)

Dan Allah hendak (membersihkan kamu dari dosa dengan) menerima taubat kamu, sedang orang-orang (yang fasik) yang menurut keinginan hawa nafsu (yang diharamkan oleh Allah itu) hendak mendorong kamu supaya kamu menyeleweng (dari kebenaran) dengan penyelewengan yang besar bahayanya. (27)

Allah (sentiasa) hendak meringankan (beban hukumnya) daripada kamu, kerana manusia itu dijadikan berkeadaan lemah. (28)

Wahai

orang-orang yang beriman, janganlah kamu makan (gunakan) harta-harta kamu sesama kamu dengan jalan yang salah (tipu, judi dan sebagainya), kecuali dengan jalan perniagaan yang dilakukan secara suka sama suka di antara kamu, dan janganlah kamu berbunuh-bunuhan sesama sendiri. Sesungguhnya Allah sentiasa Mengasihani kamu. (29)

Dan sesiapa berbuat demikian dengan menceroboh dan aniaya, maka kami akan masukkan dia ke dalam api neraka, dan balasan yang sedemikian itu adalah mudah bagi Allah, (tidak ada sesiapapun yang dapat menghalangnya). (30)

Jika kamu menjauhkan dosa-dosa besar yang dilarang kamu melakukannya, Kami akan ampunkan kesalahan-kesalahan (dosa kecil) kamu, dan kami akan masukkan kamu ke tempat yang mulia (syurga). (31)

Dan janganlah kamu terlalu mengharapkan (ingin mendapat) limpah kurnia yang Allah telah berikan kepada sebahagian dari kamu (untuk menjadikan mereka) melebihi sebahagian yang lain (tentang harta benda, ilmu pengetahuan atau pangkat kebesaran). (Kerana telah tetap) orang-orang lelaki ada bahagian dari apa yang mereka usahakan, dan orang-orang perempuan pula ada bahagian dari apa yang mereka usahakan; (maka berusahalah kamu) dan pohonkanlah kepada Allah akan limpah kurnianya. Sesungguhnya Allah sentiasa Mengetahui akan tiap-tiap sesuatu. (32)

Dan bagi tiap-tiap (lelaki dan perempuan yang telah mati), kami telah tetapkan orang-orang yang berhak mewarisi peninggalannya iaitu ibu bapa dan kerabat yang dekat. Dan mana-mana orang yang kamu telah membuat ikatan setia dengan mereka (untuk bantu-membantu dalam masa kecemasan dan kesusahan) maka berikanlah kepada mereka bahagiannya. Sesungguhnya Allah sentiasa Menyaksikan tiap-tiap sesuatu. (33)

Kaum lelaki itu adalah pemimpin dan pengawal yang bertanggungjawab terhadap kaum perempuan, oleh kerana Allah telah melebihkan orang-orang lelaki (dengan beberapa keistimewaan) atas orang-orang

perempuan, dan juga kerana orang-orang lelaki telah membelanjakan (memberi nafkah) sebahagian dari harta mereka. Maka perempuan-perempuan yang soleh itu ialah yang taat (kepada Allah dan suaminya), dan yang memelihara (kehormatan dirinya dan apa jua yang wajib dipelihara) ketika suami tidak hadir bersama, dengan pemuliharaan Allah dan pertolonganNya. Dan perempuan-perempuan yang kamu bimbang melakukan perbuatan derhaka (nusyuz) hendaklah kamu menasihati mereka, dan (jika mereka berdegil) pulaukanlah mereka di tempat tidur, dan (kalau juga mereka masih degil) pukulah mereka (dengan pukulan ringan yang bertujuan mengajarnya). Kemudian jika mereka taat kepada kamu, maka janganlah kamu mencari-cari jalan untuk menyusahkan mereka. Sesungguhnya Allah Maha Tinggi, lagi Maha Besar. (34)

Dan jika kamu bimbangkan perpecahan di antara mereka berdua (suami isteri) maka lantiklah "orang tengah" (untuk mendamaikan mereka, iaitu), seorang dari keluarga lelaki dan seorang dari keluarga perempuan. Jika kedua-dua "orang tengah" itu (dengan ikhlas) bertujuan hendak mendamaikan, nescaya Allah akan menjadikan kedua (suami isteri itu) berpakat baik. Sesungguhnya Allah sentiasa Mengetahui, lagi Amat mendalam pengetahuanNya. (35)

Dan hendaklah kamu beribadat kepada Allah dan janganlah kamu sekutukan Dia dengan sesuatu apa jua; dan hendaklah kamu berbuat baik kepada kedua ibu bapa, dan kaum kerabat, dan anak-anak yatim, dan orang-orang miskin, dan jiran tetangga yang dekat, dan jiran tetangga yang jauh, dan rakan sejawat, dan orang musafir yang terlantar, dan juga hamba yang kamu miliki. Sesungguhnya Allah tidak suka kepada orang-orang yang sombong takbur dan membangga-banggakan diri; (36)

Iaitu orang-orang yang bakhil dan menyuruh manusia supaya bakhil serta menyembunyikan apa-apa jua yang Allah berikan kepada mereka dari limpah kurnianya. Dan (sebenarnya)

Kami telah sediakan bagi orang-orang kafir itu azab seksa yang amat menghina; (37)

Dan juga orang-orang yang membelanjakan hartanya dengan menunjuk-nunjuk kepada manusia (riak), dan mereka tidak pula beriman kepada Allah dan tidak juga beriman kepada hari akhirat. Dan sesiapa yang (mengambil) Syaitan itu menjadi kawannya, maka seburuk-buruk kawan ialah syaitan. (38)

Dan apakah (kerugian) yang akan menimpa mereka jika mereka beriman kepada Allah dan hari akhirat, serta mereka mendermakan sebahagian dari apa yang telah dikurniakan Allah kepada mereka? Dan (ingatlah) Allah sentiasa Mengetahui akan keadaan mereka. (39)

Sesungguhnya Allah tidak sekali-kali menganiaya (seseorang) sekalipun seberat zarah (debu). Dan kalaulah (amal yang seberat zarrah) itu amal kebajikan, nescaya akan menggandakannya dan akan memberi, dari sisiNya, pahala yang amat besar. (40)

Maka bagaimanakah (keadaan orang-orang kafir pada hari akhirat kelak), apabila Kami datangkan dari tiap-tiap umat seorang saksi (iaitu Rasul mereka sendiri menjadi saksi terhadap perbuatan mereka), dan Kami juga datangkan engkau (wahai Muhammad) sebagai saksi terhadap umatmu ini? (41)

Pada hari itu orang-orang yang kafir dan menderhaka kepada Rasulullah, suka jika mereka disama ratakan dengan tanah (ditelan bumi), dan (ketika itu) mereka tidak dapat menyembunyikan sepatah kata pun dari pengetahuan Allah. (42)

Wahai orang-orang yang beriman, janganlah kamu hampiri sembahyang (mengerjakannya) sedang kamu dalam keadaan mabuk, hingga kamu sedar dan mengetahui akan apa yang kamu katakan. Dan janganlah pula (hampiri masjid) sedang kamu dalam keadaan Junub (berhadas besar) - kecuali kamu hendak melintas sahaja - hingga kamu mandi bersuci. Dan jika kamu sakit, atau sedang dalam musafir, atau salah seorang di antara kamu datang dari

tempat buang air, atau kamu bersentuh dengan perempuan, kemudian kamu tidak mendapat air (untuk mandi atau berwuduk), maka hendaklah kamu bertayamum dengan tanah - debu, yang suci, iaitu sapukanlah ke muka kamu dan kedua tangan kamu. Sesungguhnya Allah Maha Pemaaf, lagi Maha Pengampun. (43)

Tidakkah engkau memerhatikan (wahai Muhammad) orang-orang yang telah diberikan sebahagian dari Kitab, mereka memilih kesesatan (dengan meninggalkan pertunjuk Tuhan), dan mereka pula berkehendak supaya kamu juga sesat jalan. (44)

Dan Allah lebih mengetahui berkenaan dengan musuh-musuh kamu, (oleh itu awasilah angkara musuh kamu itu). Dan cukuplah Allah sebagai Pengawal yang melindungi, dan cukuplah Allah sebagai Penolong (yang menyelamatkan kamu dari angkara mereka). (45)

Di antara orang-orang Yahudi ada yang mengubah (atau menukar ganti) Kalamullah (isi Kitab Taurat), dari tempat dan maksudnya yang sebenar, dan berkata (kepada Nabi Muhammad): "Kami dengar", (sedang mereka berkata dalam hati): "Kami tidak akan menurut". (Mereka juga berkata): "Tolonglah dengar, tuan tidak diperdengarkan sesuatu yang buruk", serta (mereka mengatakan): "Raaeina"; (Tujuan kata-kata mereka yang tersebut) hanya memutar belitkan perkataan mereka dan mencela ugama Islam. Dan kalaulah mereka berkata: "Kami dengar dan kami taat, dan dengarlah serta berilah perhatian kepada kami", tentulah yang demikian itu lebih baik bagi mereka dan lebih betul. Akan tetapi Allah melaknat mereka dengan sebab kekufuran mereka. Oleh itu, mereka tidak beriman kecuali sedikit sahaja (di antara mereka). (46)

Wahai orang-orang yang telah diberikan Kitab, berimanlah kamu dengan apa yang telah Kami turunkan (Al-Quran), yang mengesahkan Kitab-Kitab yang ada pada kamu, sebelum Kami menyeksa dengan menghapuskan bentuk muka kamu (sehingga berubah menjadi rata -

tidak bermulut, berhidung dan bermata), lalu Kami menjadikannya sama seperti rupa sebelah belakangnya, atau Kami melaknatkan mereka sebagaimana Kami telah melaknatkan orang-orang (dari kaum mereka - Yahudi) yang melanggar larangan bekerja pada hari Sabtu. Dan (ingatlah) perintah Allah itu tetap berlaku. (47)

Sesungguhnya Allah tidak akan mengampunkan dosa syirik mempersekutukanNya (dengan sesuatu apajua), dan akan mengampunkan dosa yang lain dari itu bagi sesiapa yang dikehendakiNya (menurut aturan SyariatNya). Dan sesiapa yang mempersekutukan Allah (dengan sesuatu yang lain), maka sesungguhnya ia telah melakukan dosa yang besar. (48)

Tidakkah engkau perhatikan (dan merasa pelik wahai Muhammad) kepada orang-orang yang membersihkan (memuji) diri sendiri? (Padahal perkara itu bukan hak manusia) bahkan Allah jualah yang berhak membersihkan (memuji) sesiapa yang dikehendakiNya (menurut aturan SyariatNya); dan mereka pula tidak akan dianiaya (atau dikurangkan balasan mereka) sedikitpun. (49)

Lihatlah (wahai Muhammad) betapa beraninya mereka mengada-adakan perkara-perkara dusta terhadap Allah? Dan cukuplah perbuatan itu menjadi dosa yang terang nyata. (50)

Tidakkah engkau perhatikan (dan merasa pelik wahai Muhammad) kepada orang-orang yang telah diberikan sebahagian dari Kitab (Taurat)? Mereka percaya kepada benda-benda yang disembah yang lain dari Allah, dan kepada Taghut, dan mereka pula berkata kepada orang-orang kafir (kaum musyrik di Makkah) bahawa mereka (kaum musyrik itu) lebih betul jalan ugamanya daripada orang-orang yang beriman (kepada Nabi Muhammad s.a.w). (51)

(Kaum Yahudi yang demikian sikapnya) mereka itulah orang-orang yang dilaknat oleh Allah; dan sesiapa yang dilaknat oleh Allah, maka engkau tidak sekali-kali akan mendapati sesiapa pun yang boleh menolongnya. (52)

Patutkah ada bagi mereka (kaum Yahudi itu) sesuatu bahagian dari kekuasaan memerintah? (Tidak,

bahkan kalau ada) maka sudah tentu mereka tidak akan memberikan sedikitpun kebaikan kepada manusia. (53)

Atau patutkah mereka dengki kepada manusia (Nabi Muhammad dan umatnya) disebabkan nikmat (pangkat Nabi dan ugama Islam) yang telah diberikan oleh Allah kepada mereka dari limpah kurniaNya? Kerana sesungguhnya Kami telahpun memberi kepada keluarga Ibrahim: Kitab (ugama) dan hikmat (pangkat Nabi), dan kami telah memberi kepada mereka kerajaan yang besar. (54)

Maka di antara mereka (kaum Yahudi yang dengki itu) ada yang beriman kepada (apa yang telah di kurniakan oleh Allah kepada keluarga Nabi Ibrahim) itu, dan ada pula di antara mereka yang berpaling daripadanya (tidak beriman). Dan cukuplah dengan neraka jahanam yang sentiasa menyala-nyala itu (menjadi tempat seksa mereka). (55)

Sesungguhnya orang-orang yang kufur ingkar kepada ayat-ayat keterangan Kami, Kami akan membakar mereka dalam api neraka. Tiap-tiap kali kulit mereka masak hangus, Kami gantikan untuk mereka kulit yang lain supaya mereka dapat merasa azab sengsara itu. Dan (ingatlah) sesungguhnya Allah adalah Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (56)

Dan orang-orang yang beriman serta beramal soleh, Kami akan masukkan mereka ke dalam syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai, mereka kekal di dalamnya selama-lamanya. Mereka beroleh dalam syurga itu pasangan-pasangan, isteri-isteri yang suci bersih, serta Kami masukkan mereka ke tempat yang teduh yang sentiasa dinaungi. (57)

Sesungguhnya Allah menyuruh kamu supaya menyerahkan segala jenis amanah kepada ahlinya (yang berhak menerimanya), dan apabila kamu menjalankan hukum di antara manusia, (Allah menyuruh) kamu menghukum dengan adil. Sesungguhnya Allah dengan (suruhanNya) itu memberi pengajaran yang sebaik-baiknya kepada kamu. Sesungguhnya Allah sentiasa Mendengar, lagi sentiasa

Melihat. (58)

Wahai orang-orang yang beriman, taatlah kamu kepada Allah dan taatlah kamu kepada Rasulullah dan kepada "Ulil-Amri" (orang-orang yang berkuasa) dari kalangan kamu. Kemudian jika kamu berbantah-bantah (berselisihan) dalam sesuatu perkara, maka hendaklah kamu mengembalikannya kepada (Kitab) Allah (Al-Quran) dan (Sunnah) RasulNya - jika kamu benar beriman kepada Allah dan hari akhirat. Yang demikian adalah lebih baik (bagi kamu), dan lebih elok pula kesudahannya. (59)

Tidakkah engkau (hairan) melihat (wahai Muhammad) orang-orang (munafik) yang mendakwa bahawa mereka telah beriman kepada Al-Quran yang telah diturunkan kepadamu dan kepada (Kitab-kitab) yang telah diturunkan dahulu daripadamu? Mereka suka hendak berhakim kepada Taghut, padahal mereka telah diperintahkan supaya kufur ingkar kepada Taghut itu. Dan Syaitan pula sentiasa hendak menyesatkan mereka dengan kesesatan yang amat jauh. (60)

Dan apabila dikatakan kepada mereka: "Marilah berhakim kepada hukum Al-Quran yang telah diturunkan oleh Allah dan kepada hukum Rasulullah," nescaya engkau melihat orang-orang munafik itu berpaling serta menghalang (manusia) dengan bersungguh-sungguh daripada menghampirimu. (61)

Maka bagaimana halnya apabila mereka ditimpa sesuatu kemalangan disebabkan (kesalahan) yang telah dibuat oleh tangan mereka sendiri, kemudian mereka datang kepadamu sambil bersumpah: "Demi Allah, kami tidak sekali-kali menghendaki melainkan kebaikan dan perdamaian (bagi kedua pihak yang berbalah)". (62)

Mereka itulah orang-orang yang diketahui oleh Allah akan apa yang ada dalam hati mereka, oleh itu berpalinglah engkau daripada mereka, dan nasihatilah mereka, serta katakanlah kepada mereka kata-kata yang boleh memberi kesan pada hati mereka. (63)

Dan Kami tidak mengutus seseorang Rasul pun melainkan supaya ia ditaati dengan izin Allah. Dan kalaulah mereka ketika menganiaya diri mereka sendiri datang

kepadamu (wahai Muhammad) lalu memohon ampun kepada Allah, dan Rasulullah juga memohon ampun untuk mereka, tentulah mereka mendapati Allah Maha Penerima taubat, lagi Maha Mengasihani. (64)

Maka demi Tuhanmu (wahai Muhammad)! Mereka tidak disifatkan beriman sehingga mereka menjadikan engkau hakim dalam mana-mana perselisihan yang timbul di antara mereka, kemudian mereka pula tidak merasa di hati mereka sesuatu keberatan dari apa yang telah engkau hukumkan, dan mereka menerima keputusan itu dengan sepenuhnya. (65)

Dan sesungguhnya kalau Kami wajibkan kepada mereka (dengan perintah): "Bunuhlah diri kamu sendiri, atau keluarlah dari tempat kediaman kamu", nescaya mereka tidak akan melakukannya, kecuali sedikit di antara mereka. Dan sesungguhnya kalau mereka amalkan nasihat pengajaran (meliputi suruh dan tegah) yang telah diberikan kepada mereka, tentulah yang demikian itu lebih baik bagi mereka dan lebih meneguhkan (iman mereka). (66)

Dan (setelah mereka berkeadaan demikian), tentulah Kami akan berikan kepada mereka - dari sisi Kami - pahala balasan yang amat besar; (67)

Dan tentulah Kami pimpin mereka ke jalan yang lurus. (68)

Dan sesiapa yang taat kepada Allah dan RasulNya, maka mereka akan (ditempatkan di syurga) bersama-sama orang-orang yang telah dikurniakan nikmat oleh Allah kepada mereka, iaitu Nabi-nabi, dan orang-orang Siddiqiin, dan orang-orang yang Syahid, serta orang-orang yang soleh. Dan amatlah eloknya mereka itu menjadi teman rakan (kepada orang-orang yang taat). (69)

Yang demikian itu adalah limpah kurnia dari Allah; dan cukuplah Allah Yang Maha Mengetahui (akan balasan pahalanya). (70)

Wahai orang-orang yang beriman, bersedialah dan berjaga-jagalah (sebelum kamu menghadapi musuh), kemudian (bila dikehendaki) maralah (ke medan perang) sepuak demi sepuak, atau (jika perlu)

maralah serentak beramai-ramai. (71)

Dan sesungguhnya ada di antara kamu: orang-orang yang sengaja memberat-beratkan dirinya (juga orang lain, daripada turut mara ke medan perang). Kemudian kalau kamu ditimpa kemalangan (tercedera atau terbunuh) ia berkata: "Sesungguhnya Allah telah mengurniakan nikmat kepadaku, kerana aku tidak turut berperang bersama-sama mereka". (72)

Dan demi sesungguhnya kalau kamu beroleh limpah kurnia (kemenangan) dari Allah, sudah tentu ia mengatakan (dengan sesalnya), seolah-olah tidak ada hubungan kasih mesra antara kamu dengannya: "Alangkah baiknya kalau aku turut serta bersama-sama mereka, supaya aku juga beroleh kemenangan yang amat besar?" (73)

Oleh itu, orang-orang (yang beriman) yang mengutamakan kebahagiaan akhirat daripada (kesenangan) kehidupan dunia, hendaklah mereka berperang pada jalan Allah (untuk membela Islam). Dan sesiapa yang berperang pada jalan Allah lalu ia mati (gugur Syahid) atau beroleh kemenangan, maka Kami akan memberi kepadanya pahala yang besar. (74)

Dan apakah yang menghalang kamu (maka kamu) tidak mahu berperang pada jalan Allah (untuk menegakkan ugama Islam) dan (untuk menyelamatkan) orang-orang yang tertindas dari kaum lelaki, perempuan dan kanak-kanak, iaitu mereka yang selalu (berdoa dengan) berkata: "Wahai Tuhan kami! Keluarkanlah kami dari negeri (Makkah) ini, yang penduduknya (kaum kafir musyrik) yang zalim, dan jadikanlah bagi kami dari pihakMu seorang pemimpin yang mengawal (keselamatan ugama kami), dan jadikanlah bagi kami dari pihakMu seorang pemimpin yang membela kami (dari ancaman musuh)". (75)

Orang-orang yang beriman, berperang pada jalan Allah; dan orang-orang yang kafir pula berperang pada jalan Taghut (Syaitan). Oleh sebab itu, perangilah kamu akan pengikut-pengikut Syaitan itu, kerana sesungguhnya tipu daya Syaitan itu adalah lemah. (76)

Tidakkah engkau (hairan)

melihat (wahai Muhammad), akan orang-orang yang (pernah) dikatakan kepada mereka: "Tahanlah tangan kamu (daripada bertindak melancarkan perang yang belum diizinkan), dan dirikanlah sembahyang serta berikanlah zakat". (Mereka meminta juga hendak berperang), kemudian apabila mereka diperintahkan berperang, tiba-tiba sepuak di antara mereka merasa gerun kepada manusia sama seperti mereka merasa gerun kepada (azab) Allah atau lebih gerun lagi. Lalu mereka (merayu kepada Allah dengan) berkata: "Wahai Tuhan kami, mengapa Engkau wajibkan kami berperang (pada saat ini)? Mengapa Engkau tidak biarkan kami hingga ke tempoh yang singkat (iaitu akhir hayat kami)?" Katakanlah (wahai Muhammad): "Harba benda yang menjadi kesenangan di dunia ini adalah sedikit sahaja, (dan akhirnya akan lenyap), dan (balasan) hari akhirat itu lebih baik lagi bagi orang-orang yang bertaqwa (kerana ia lebih mewah dan kekal selama-lamanya), dan kamu pula tidak akan dianiaya sedikit pun". (77)

Di mana jua kamu berada, maut akan mendapatkan kamu (bila sampai ajal), sekalipun kamu berada dalam benteng-benteng yang tinggi lagi kukuh. Dan kalau mereka beroleh kebaikan (kemewahan hidup), mereka berkata: "Ini adalah dari sisi Allah", dan kalau pula mereka ditimpa bencana, mereka berkata:" Ini adalah dari (sesuatu nahas) yang ada padamu". Katakanlah (wahai Muhammad): "Semuanya itu (kebaikan dan bencana) adalah (berpunca) dari sisi Allah". Maka apakah yang menyebabkan kaum itu hampir-hampir tidak memahami perkataan (nasihat dan pengajaran)? (78)

Apa jua kebaikan (nikmat kesenangan) yang engkau dapati maka ia adalah dari Allah; dan apa jua bencana yang menimpamu maka ia adalah dari (kesalahan) dirimu sendiri. Dan Kami telah mengutus engkau (wahai Muhammad) kepada seluruh umat manusia sebagai seorang Rasul (yang membawa

rahmat). Dan cukuplah Allah menjadi saksi (yang membuktikan kebenaran hakikat ini). (79)

Sesiapa yang taat kepada Rasulullah, maka sesungguhnya ia telah taat kepada Allah; dan sesiapa yang berpaling ingkar, maka (janganlah engkau berdukacita wahai Muhammad), kerana Kami tidak mengutusmu untuk menjadi pengawal (yang memelihara mereka dari melakukan kesalahan). (80)

Dan mereka (golongan munafik) berkata: "(Kami) taat", kemudian apabila mereka keluar dari majlismu, segolongan dari mereka memutuskan pada malam hari satu rancangan yang lain daripada (pengakuan taat) yang mereka katakan (kepadamu). Sedang Allah (perintahkan malaikat) menulis apa yang mereka rancangkan itu; maka berpalinglah (wahai Muhammad) daripada mereka, (janganlah dihiraukan apa yang mereka rancangkan), serta berserahlah kepada Allah; kerana cukuplah Allah menjadi Pembela (yang memeliharamu dari angkara mereka). (81)

Patutkah mereka (bersikap demikian), tidak mahu memikirkan isi Al-Quran? Kalaulah Al-Quran itu (datangnya) bukan dari sisi Allah, nescaya mereka akan dapati perselisihan yang banyak di dalamnya. (82)

Dan apabila datang kepada mereka sesuatu berita mengenai keamanan atau kecemasan, mereka terus menghebahkannya; padahal kalau mereka kembalikan sahaja hal itu kepada Rasulullah dan kepada - "Ulil-Amri" (orang-orang yang berkuasa) di antara mereka, tentulah hal itu dapat diketahui oleh orang-orang yang layak mengambil keputusan mengenainya di antara mereka; dan jika tidaklah kerana limpah kurnia Allah dan belas kasihanNya kepada kamu, tentulah kamu (terbabas) menurut Syaitan kecuali sedikit sahaja (iaitu orang-orang yang teguh imannya dan luas ilmunya di antara kamu). (83)

Oleh itu, berperanglah (wahai Muhammad) pada jalan Allah (untuk membela Islam dari pencerobohan musuh); engkau tidak diberati selain daripada kewajipanmu sendiri. Dan berilah peransang kepada orang-orang yang beriman (supaya turut berjuang

dengan gagah berani). Mudah-mudahan Allah menahan bahaya serangan orang-orang yang kafir itu. Dan (ingatlah) Allah Amatlah besar kekuatanNya dan Amatlah berat azab seksaNya. (84)

Sesiapa yang memberikan syafaat yang baik nescaya ia akan memperoleh bahagian (pahala) daripadanya; dan sesiapa yang memberikan syafaat yang buruk, nescaya ia akan mendapat bahagian (dosa) daripadanya. Dan (ingatlah) Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (85)

Dan apabila kamu diberikan penghormatan dengan sesuatu ucapan hormat (seperti memberi salam), maka balaslah penghormatan itu dengan yang lebih baik daripadanya, atau balaslah dia (dengan cara yang sama). Sesungguhnya Allah sentiasa menghitung tiap-tiap sesuatu. (86)

Allah, tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia. Sesungguhnya Ia akan menghimpunkan kamu pada hari kiamat, (hari) yang tidak ada syak padanya. Dan siapakah pula yang lebih benar perkataannya daripada Allah? (87)

Maka apakah yang menyebabkan kamu (berpecah) menjadi dua golongan terhadap kaum munafik itu, padahal Allah telah menjerumuskan mereka (ke dalam kekufuran) disebabkan apa yang telah mereka usahakan? Adakah kamu pula hendak memberi pertunjuk kepada orang-orang yang telah disesatkan oleh Allah? Padahal sesiapa yang telah disesatkan oleh Allah, maka engkau tidak sekali-kali akan mendapat jalan untuk menyelamatkannya. (88)

. Mereka suka kalau kamu pula menjadi kafir sebagaimana mereka telah menjadi kafir, maka (dengan yang demikian) menjadilah kamu sama seperti mereka. Oleh itu janganlah kamu mengambil (seorang pun) di antara mereka menjadi teman rapat kamu, sehingga mereka berhijrah pada jalan Allah (untuk menegakkan Islam). Kemudian kalau mereka sengaja berpaling ingkar, maka tawanlah mereka dan bunuhlah mereka di mana sahaja kamu menemuinya; dan jangan sekali-kali kamu mengambil (seorang pun) di antara

mereka menjadi teman rapat atau penolong; (89)

Kecuali orang-orang yang pergi (meminta perlindungan) kepada suatu kaum yang ada ikatan perjanjian setia antara kamu dengan mereka, atau orang-orang yang datang kepada kamu sedang hati mereka merasa berat hendak memerangi kamu atau memerangi kaumnya. Dan jika Allah menghendaki, nescaya Ia menjadikan mereka berkuasa melawan kamu, kemudian tentulah mereka memerangi kamu. Dalam pada itu, jika mereka membiarkan kamu (dengan tidak mengancam atau mengganggu), serta mereka tidak memerangi kamu dan mereka menawarkan perdamaian kepada kamu, maka Allah tidak menjadikan bagi kamu sesuatu jalan (yang membolehkan kamu memerangi atau menawan) mereka. (90)

Kamu juga akan dapati golongan-golongan yang lain (yang pura-pura Islam) supaya mereka beroleh aman dari pihak kamu, dan (sebaliknya mereka melahirkan kekufurannya) supaya mereka beroleh aman dari pihak kaumnya (yang masih kafir). Tiap-tiap kali mereka diajak kepada fitnah (pencerobohan), mereka segera terjerumus ke dalamnya. Oleh itu, jika mereka tidak membiarkan kamu (dan terus mengganggu atau berpihak kepada musuh), dan (tidak pula) menawarkan perdamaian kepada kamu dan juga (tidak) menahan tangan mereka (daripada memerangi kamu), maka hendaklah kamu bertindak menawan mereka dan membunuh mereka di mana sahaja kamu menemuinya; kerana merekalah orang-orang yang Kami jadikan bagi kamu alasan yang terang nyata untuk bertindak terhadapnya. (91)

Dan tidak harus sama sekali bagi seseorang mukmin membunuh seorang mukmin yang lain, kecuali dengan tidak sengaja. Dan sesiapa yang membunuh seorang mukmin dengan tidak sengaja, maka (wajiblah ia membayar kaffarah) dengan memerdekakan seorang hamba yang beriman serta membayar "diah" (denda ganti nyawa) yang diserahkan kepada ahlinya (keluarga si mati), kecuali jika mereka sedekahkan

(memaafkannya). Tetapi jika ia (yang terbunuh dengan tidak sengaja) dari kaum (kafir) yang memusuhi kamu, sedang ia sendiri beriman, maka (wajiblah si pembunuh membayar kaffarah sahaja dengan) memerdekakan seorang hamba yang beriman. Dan jika ia (orang yang terbunuh dengan tidak sengaja itu) dari kaum (kafir) yang ada ikatan perjanjian setia di antara kamu dengan mereka, maka wajiblah membayar "diah" (denda ganti nyawa) kepada keluarganya serta memerdekakan seorang hamba yang beriman. Dalam pada itu, sesiapa yang tidak dapat (mencari hamba yang akan dimerdekakannya), maka hendaklah ia berpuasa dua bulan berturut-turut; (hukum yang tersebut) datangnya dari Allah untuk menerima taubat (membersihkan diri kamu). Dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (92)

Dan sesiapa yang membunuh seorang mukmin dengan sengaja, maka balasannya ialah neraka jahanam, kekal ia di dalamnya, dan Allah murka kepadanya, dan melakanatkannya serta menyediakan baginya azab seksa yang besar. (93)

Wahai orang-orang yang beriman, apabila kamu pergi (berperang) pada jalan Allah (untuk membela Islam), maka hendaklah kamu menyelidik (apa jua perkara dengan sebaik-baiknya), dan janganlah kamu (terburu-buru) mengatakan kepada orang yang menunjukkan kepada kamu sikap damai (dengan memberi salam atau mengucap dua Kalimah Syahadat): "Engkau bukan orang yang beriman" (lalu kamu membunuhnya) dengan tujuan hendak (mendapat harta bendanya yang merupakan) harta benda kehidupan dunia (yang tidak kekal). (Janganlah kamu gelap mata kepada daki dunia itu) kerana di sisi Allah ada disediakan limpah kurnia yang banyak. Demikianlah juga keadaan kamu dahulu (dapat diketahui oleh orang lain akan keIslaman kamu dengan memberi salam atau mengucap kalimah Syahadat), lalu Allah mengurniakan nikmatNya kepada kamu. Oleh itu selidikilah

(apa-apa jua lebih dahulu, dan janganlah bertindak dengan terburu-buru). Sesungguhnya Allah sentiasa memerhati dengan mendalam akan segala yang kamu lakukan. (94)

Tidaklah sama keadaan orang-orang yang duduk (tidak turut berperang) dari kalangan orang-orang yang beriman - selain daripada orang-orang yang ada keuzuran - dengan orang-orang yang berjihad (berjuang) pada jalan Allah (untuk membela Islam) dengan harta dan jiwanya. Allah melebihkan orang-orang yang berjuang dengan harta benda dan jiwa mereka atas orang-orang yang tinggal duduk (tidak turut berperang kerana uzur) dengan kelebihan satu darjat. Dan tiap-tiap satu (dari dua golongan itu) Allah menjanjikan dengan balasan yang baik (Syurga), dan Allah melebihkan orang-orang yang berjuang atas orang-orang yang tinggal duduk (tidak turut berperang dan tidak ada sesuatu uzur) dengan pahala yang amat besar; (95)

Iaitu beberapa darjat kelebihan daripadaNya, dan keampunan serta rahmat belas kasihan. Dan (ingatlah) adalah Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (96)

Sesungguhnya orang-orang yang diambil nyawanya oleh malaikat semasa mereka sedang menganiaya diri sendiri (kerana enggan berhijrah untuk membela Islam dan rela ditindas oleh kaum kafir musyrik), mereka ditanya oleh malaikat dengan berkata: "Apakah yang kamu telah lakukan mengenai ugama kamu?" Mereka menjawab: "Kami dahulu adalah orang-orang yang tertindas di bumi". Malaikat bertanya lagi: "Tidakkah bumi Allah itu luas, yang membolehkan kamu berhijrah dengan bebas padanya?" Maka orang-orang yang sedemikian itu keadaannya, tempat akhir mereka ialah neraka jahanam, dan neraka jahanam itu adalah seburuk-buruk tempat kembali. (97)

Kecuali orang-orang yang lemah (lagi uzur) dari kaum lelaki dan perempuan serta kanak-kanak, yang tidak berdaya upaya mencari helah (untuk melepaskan diri) dan tidak pula mengetahui

sesuatu jalan (untuk berhijrah). (98)

Maka mereka (yang demikian sifatnya), mudah-mudahan Allah maafkan mereka. Dan (ingatlah), Allah Maha Pemaaf, lagi Maha Pengampun. (99)

Dan sesiapa yang berhijrah pada jalan Allah (untuk membela dan menegakkan Islam), nescaya ia akan dapati di muka bumi ini tempat berhijrah yang banyak dan rezeki yang makmur; dan sesiapa yang keluar dari rumahnya dengan tujuan berhijrah kepada Allah dan RasulNya, kemudian ia mati (dalam perjalanan), maka sesungguhnya telah tetap pahala hijrahnya di sisi Allah. Dan (ingatlah) Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (100)

Dan apabila kamu musafir di muka bumi, maka kamu tidaklah berdosa "mengqasarkan" (memendekkan) sembahyang jika kamu takut diserang oleh orang-orang kafir. Sesungguhnya orang-orang kafir itu adalah musuh yang amat nyata bagi kamu. (101)

Dan apabila engkau (wahai Muhammad) berada dalam kalangan mereka (semasa perang), lalu engkau mendirikan sembahyang dengan (menjadi imam) mereka, maka hendaklah sepuak dari mereka berdiri (mengerjakan sembahyang) bersama-samamu, dan hendaklah mereka menyandang senjata masing-masing; kemudian apabila mereka telah sujud, maka hendaklah mereka berundur ke belakang (untuk menjaga serbuan musuh); dan hendaklah datang pula puak yang lain (yang kedua) yang belum sembahyang (kerana menjaga serbuan musuh), maka hendaklah mereka bersembahyang (berjamaah) bersama-samamu, dan hendakah mereka mengambil langkah berjaga-jaga serta menyandang senjata masing-masing. Orang-orang kafir memang suka kalau kamu cuai lalai akan senjata dan harta benda kamu, supaya dengan jalan itu mereka dapat menyerbu kamu beramai-ramai dengan serentak. Dan tidaklah kamu berdosa meletakkan senjata masing-masing, jika kamu dihalangi sesuatu yang menyusahkan disebabkan hujan atau kamu sakit. Dan hendaklah kamu mengambil langkah berjaga-jaga. Sesungguhnya Allah telah menyediakan bagi

orang-orang kafir itu azab seksa yang amat menghina. (102)

Kemudian apabila kamu telah selesai mengerjakan sembahyang, maka hendaklah kamu menyebut dan mengingati Allah semasa kamu berdiri atau duduk, dan semasa kamu berbaring. Kemudian apabila kamu telah merasa tenteram (berada dalam keadaan aman) maka dirikanlah sembahyang itu (dengan sempurna sebagaimana biasa). Sesungguhnya sembahyang itu adalah satu ketetapan yang diwajibkan atas orang-orang yang beriman, yang tertentu waktunya. (103)

Dan janganlah kamu lemah (hilang semangat) dalam memburu musuh (yang menceroboh) itu; kerana kalau kamu menderita sakit (luka atau mati) maka sesungguhnya mereka pun menderita sakitnya seperti penderitaan kamu; sedang kamu mengharapkan dari Allah apa yang mereka tidak harapkan (iaitu balasan yang baik pada hari akhirat kelak). Dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (104)

Sesungguhnya Kami menurunkan kepadamu (wahai Muhammad) Kitab (Al-Quran) dengan membawa kebenaran, supaya engkau menghukum di antara manusia menurut apa yang Allah telah tunjukkan kepadamu (melalui wahyuNya); dan janganlah engkau menjadi pembela bagi orang-orang yang khianat. (105)

Dan hendaklah engkau memohon ampun kepada Allah; kerana sesungguhnya Allah adalah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (106)

Dan janganlah engkau berbahas untuk membela orang-orang yang mengkhianati diri mereka sendiri. Sesungguhnya Allah tidak suka kepada orang-orang yang selalu melakukan khianat, lagi sentiasa berdosa. (107)

Mereka menyembunyikan (kejahatan mereka) daripada manusia, dalam pada itu mereka tidak menyembunyikan (kejahatan mereka) daripada Allah. Padahal Allah ada bersama-sama mereka, ketika mereka merancangkan pada malam hari, kata-kata yang tidak diredhai oleh Allah. Dan (ingatlah) Allah sentiasa Meliputi PengetahuanNya akan apa yang mereka lakukan. (108)

Sedarlah! Kamu ini adalah orang-orang (yang telah menyimpang dari

kebenaran), kamu telah berhujah membela mereka (yang bersalah) dalam kehidupan dunia ini, maka siapakah yang akan berhujah kepada Allah untuk membela mereka itu pada hari kiamat kelak? Atau siapakah yang akan menjadi pelindung mereka (dari azab seksa yang disediakan oleh Allah)? (109)

Dan sesiapa yang melakukan kejahatan atau menganiaya dirinya sendiri (dengan melakukan maksiat) kemudian ia memohon ampun kepada Allah, nescaya ia akan mendapati Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (110)

Dan sesiapa yang mengerjakan sesuatu dosa maka sesungguhnya ia hanya mengerjakannya untuk (menjadi bala bencana yang) menimpa dirinya sendiri. Dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (111)

Dan sesiapa yang melakukan suatu kesalahan atau suatu dosa, kemudian ia menuduhnya kepada orang yang tidak bersalah, maka sesungguhnya ia telah memikul kesalahan berbuat dusta, dan melakukan dosa yang amat nyata. (112)

Dan kalaulah tidak kerana limpah kurnia Allah dan rahmatNya kepadamu (wahai Muhammad), nescaya berhasilah cita-cita segolongan dari mereka yang bertujuan hendak menyesatkanmu, padahal mereka tidak akan menyesatkan melainkan dirinya sendiri; dan juga mereka tidak akan dapat mendatangkan mudarat kepadamu sedikitpun; dan (selain itu) Allah telah menurunkan kepadamu Kitab (Al-Quran) serta Hikmah (pengetahuan yang mendalam), dan telah mengajarkanmu apa yang engkau tidak mengetahuinya. Dan adalah kurnia Allah yang dilimpahkanNya kepada mu amatlah besar. (113)

Tidak ada kebaikan pada kebanyakan bisik-bisikan mereka, kecuali (bisik-bisikan) orang yang menyuruh bersedekah, atau berbuat kebaikan, atau mendamaikan di antara manusia. Dan sesiapa yang berbuat demikian dengan maksud mencari keredaan Allah, tentulah Kami akan memberi kepadanya pahala yang amat besar. (114)

Dan sesiapa yang menentang (ajaran) Rasulullah sesudah terang nyata kepadanya

kebenaran pertunjuk (yang dibawanya), dan ia pula mengikut jalan yang lain dari jalan orang-orang yang beriman, Kami akan memberikannya kuasa untuk melakukan (kesesatan) yang dipilihnya, dan (pada hari akhirat kelak) Kami akan memasukkannya ke dalam neraka jahanam; dan neraka jahanam itu adalah seburuk-buruk tempat kembali. (115)

Sesungguhnya Allah tidak akan mengampunkan dosa orang yang mempersekutukanNya dengan sesuatu (apa jua), dan akan mengampunkan yang lain daripada kesalahan (syirik) itu bagi sesiapa yang dikehendakiNya (menurut peraturan hukum-hukumNya); dan sesiapa yang mempersekutukan Allah dengan sesuatu (apa jua), maka sesungguhnya ia telah sesat dengan kesesatan yang amat jauh. (116)

Apa yang mereka sembah yang lain dari Allah itu, hanyalah berhala-berhala (makhluk-makhluk yang lemah), dan mereka (dengan yang demikian) tidak menyembah melainkan Syaitan yang derhaka; (117)

Yang telah dilaknat oleh Allah, dan yang telah mengatakan: "Demi sesungguhnya, aku akan mengambil dari kalangan hamba-hambaMu, bahagian yang tertentu (untuk menjadi pengikutku); (118)

"Dan demi sesungguhnya, aku akan menyesatkan mereka (dari kebenaran), dan demi sesungguhnya aku akan memperdayakan mereka dengan angan-angan kosong, dan demi sesungguhnya aku akan menyuruh mereka (mencacatkan binatang-binatang ternak), lalu mereka membelah telinga binatang-binatang itu; dan aku akan menyuruh mereka mengubah ciptaan Allah". Dan (ingatlah) sesiapa yang mengambil Syaitan menjadi pemimpin yang ditaati selain dari Allah, maka sesungguhnya rugilah ia dengan kerugian yang terang nyata. (119)

Syaitan sentiasa menjanjikan mereka (dengan janji-janji indah) serta memperdayakan mereka dengan angan-angan kosong; dan apa yang dijanjikan oleh Syaitan itu tidak lain hanyalah tipu daya semata-mata. (120)

Mereka itu, tempat akhirnya ialah neraka jahanam, dan mereka pula tidak akan dapat melarikan diri daripadanya. (121)

Dan orang-orang yang beriman serta beramal soleh, Kami akan masukkan mereka ke dalam Syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai, mereka kekal di dalamnya selama-lamanya, sebagai janji Allah yang benar. Dan siapakah yang lebih benar perkataannya daripada Allah? (122)

(Balasan yang baik yang dijanjikan oleh Allah itu) tidak akan didapati hanya dengan angan-angan kamu semata-mata, dan tidak pula dengan angan-angan ahli Kitab (Yahudi dan Nasrani). Sesiapa yang melakukan kejahatan, ia akan dibalas dengan kejahatan itu, dan ia pula tidak akan mendapat - selain dari Allah - seorang pun yang akan melindunginya, dan tidak ada juga yang dapat menolongnya. (123)

Dan sesiapa yang mengerjakan amal soleh, dari lelaki atau perempuan, sedang ia beriman, maka mereka itu akan masuk Syurga, dan mereka pula tidak akan dianiaya (atau dikurangkan balasannya) sedikitpun. (124)

Dan tidak ada yang lebih baik ugamanya daripada orang yang menyerahkan dirinya kepada Allah (dengan ikhlas), sedang ia berusaha mengerjakan kebaikan, dan ia pula mengikut ugama Nabi Ibrahim yang lurus (yang tetap di atas dasar tauhid); dan (kerana itulah) Allah menjadikan Nabi Ibrahim kesayanganNya. (125)

Dan bagi Allah jualah segala yang ada di langit dan yang ada di bumi; dan Allah sentiasa Meliputi (pengetahuanNya dan kekuasaanNya) akan tiap-tiap sesuatu. (126)

Dan mereka meminta fatwa kepadamu (wahai Muhammad), mengenai (hak dan kewajipan) kaum perempuan. Katakanlah olehmu: "Allah akan memberi keterangan (fatwa) kepada kamu mengenai mereka dan juga (ada difatwakan dalam) apa yang selalu dibacakan kepada kamu dalam Kitab (Al-Quran) ini mengenai perempuan-perempuan yatim yang kamu tidak memberi kepadanya apa yang telah ditetapkan menjadi hak mereka, dan yang

kamu suka berkahwin dengan mereka; dan juga mengenai anak-anak yang lemah (yang masih kecil lagi). Dan (kamu juga diwajibkan) supaya menguruskan (hak dan keperluan) anak-anak yatim dengan adil. Dan (ingatlah) apa jua kebaikan yang kamu lakukan (kepada mereka), maka sesungguhnya Allah sentiasa Mengetahuinya." (127)

Dan jika seorang perempuan bimbang akan timbul dari suaminya "nusyuz" (kebencian), atau tidak melayaninya, maka tiadalah salah bagi mereka (suami isteri) membuat perdamaian di antara mereka berdua (secara yang sebaik-baiknya), kerana perdamaian itu lebih baik (bagi mereka daripada bercerai-berai); sedang sifat bakhil kedekut (tidak suka memberi atau bertolak ansur) itu memang tabiat semula jadi yang ada pada manusia. Dan jika kamu berlaku baik (dalam pergaulan), dan mencegah diri (daripada melakukan kezaliman), maka sesungguhnya Allah Maha Mendalam PengetahuanNya akan apa yang kamu lakukan. (128)

Dan kamu tidak akan dapat berlaku adil di antara isteri-isteri kamu sekalipun kamu bersungguh-sungguh (hendak melakukannya); oleh itu janganlah kamu cenderung dengan melampau (berat sebelah kepada isteri yang kamu sayangi) sehingga kamu biarkan isteri yang lain seperti benda yang tergantung (di awan-awan); dan jika kamu memperbaiki (keadaan yang pincang itu), dan memelihara diri (daripada perbuatan yang zalim), maka sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (129)

Dan jika keduanya bercerai, maka Allah akan cukupkan (keperluan) masing-masing dari limpah kurniaNya. Dan (ingatlah) Allah Maha Luas limpah kurniaNya, lagi Maha Bijaksana. (130)

Dan bagi Allah jualah segala yang ada di langit dan yang ada di bumi; dan demi sesungguhnya, Kami telah perintahkan orang-orang yang diberi Kitab dahulu daripada kamu, dan juga (perintahkan) kamu, iaitu hendaklah bertaqwa kepada Allah; dan jika

kamu kufur ingkar, maka (ketahuilah) sesungguhnya Allah jualah yang memiliki segala yang ada di langit dan yang ada di bumi; dan (ingatlah) adalah Allah Maha Kaya, lagi Maha Terpuji. (131)

Dan bagi Allah jualah apa yang ada di langit dan yang ada di bumi; dan cukuplah Allah sebagai Pengawal (yang mentadbirkan dan menguasai segala-galanya). (132)

Jika Allah menghendaki, nescaya Ia musnahkan kamu wahai umat manusia dan Ia datangkan gantinya dengan umat-umat yang lain. Dan adalah Allah Maha Kuasa melakukan yang demikian itu. (133)

Sesiapa yang mahukan pahala (balasan) dunia sahaja (maka rugilah ia), kerana di sisi Allah disediakan pahala (balasan) dunia dan akhirat. Dan (ingatlah) Allah sentiasa Mendengar, lagi sentiasa Melihat. (134)

Wahai orang-orang yang beriman! Hendaklah kamu menjadi orang-orang yang sentiasa menegakkan keadilan, lagi menjadi saksi (yang menerangkan kebenaran) kerana Allah, sekalipun terhadap diri kamu sendiri, atau ibu bapa dan kaum kerabat kamu. Kalaulah orang (yang didakwa) itu kaya atau miskin (maka janganlah kamu terhalang daripada menjadi saksi yang memperkatakan kebenaran disebabkan kamu bertimbang rasa), kerana Allah lebih bertimbang rasa kepada keduanya. Oleh itu, janganlah kamu turutkan hawa nafsu supaya kamu tidak menyeleweng dari keadilan. Dan jika kamu memutar-balikkan keterangan ataupun enggan (daripada menjadi saksi), maka sesungguhnya Allah sentiasa Mengetahui dengan mendalam akan apa yang kamu lakukan. (135)

Wahai orang-orang yang beriman! Tetapkanlah iman kamu kepada Allah dan RasulNya, dan kepada Kitab Al-Quran yang telah diturunkan kepada RasulNya (Muhammad, s.a.w), dan juga kepada Kitab-kitab Suci yang telah diturunkan dahulu daripada itu. Dan sesiapa yang kufur ingkar kepada Allah, dan Malaikat-malaikatNya, dan Kitab-kitabNya, dan Rasul-rasulNya

dan juga Hari Akhirat, maka sesungguhnya ia telah sesat dengan kesesatan yang amat jauh. (136)

Sesungguhnya orang-orang yang beriman, kemudian mereka kafir, kemudian mereka beriman semula, kemudian mereka kafir sekali lagi, kemudian mereka bertambah-tambah lagi dengan kekufuran, Allah tidak sekali-kali akan memberi ampun kepada mereka, dan tidak akan memberi pertunjuk hidayah kepada mereka ke jalan yang benar. (137)

Sampaikanlah khabar berita kepada orang-orang munafik: bahawa sesungguhnya disediakan untuk mereka azab seksa yang tidak terperi sakitnya; (138)

(Iaitu) orang-orang yang mengambil orang-orang kafir menjadi teman rapat dengan meninggalkan orang-orang yang beriman. Tidaklah patut mereka (orang-orang munafik) mencari kekuatan dan kemuliaan di sisi orang-orang kafir itu, kerana sesungguhnya kekuatan dan kemuliaan itu semuanya ialah milik Allah, (diberikannya kepada sesiapa yang dikehendakiNya). (139)

Dan sesungguhnya Allah telahpun menurunkan kepada kamu (perintahNya) di dalam Kitab (Al-Quran), iaitu: apabila kamu mendengar ayat-ayat keterangan Allah diingkari dan diejek-ejek (oleh kaum kafir dan munafik), maka janganlah kamu duduk (bergaul) dengan mereka sehingga mereka masuk kepada memperkatakan soal yang lain; kerana sesungguhnya (jika kamu melakukan yang demikian), tentulah kamu sama seperti mereka. Sesungguhnya Allah akan menghimpunkan sekalian orang manufik dan orang kafir di dalam neraka jahannam. (140)

(Mereka yang munafik itu ialah) orang-orang yang sentiasa menunggu-nunggu (berlakunya sesuatu) kepada kamu; maka kalau kamu mendapat kemenangan dari Allah (dalam sesuatu peperangan), berkatalah mereka (kepada kamu): "Bukankah kami turut berjuang bersama-sama kamu? (Oleh itu kami juga berhak menerima bahagian dari harta rampasan perang)". Dan jika orang-orang kafir pula mendapat bahagian (yang menguntungkan dalam peperangan), berkatalah mereka (kepada orang-orang kafir itu): "Bukankah kami turut membantu kamu

dan mempertahankan kamu dari (serang balas) orang-orang yang beriman (dengan mendedahkan rahsia perpaduannya)?" Maka Allah akan menghakimi di antara kamu semua pada hari kiamat; dan Allah tidak sekali-kali akan memberi jalan kepada orang-orang kafir untuk membinasakan orang-orang yang beriman. (141)

Sesungguhnya orang-orang munafik itu melakukan tipu daya (terhadap ugama) Allah (dengan perbuatan pura-pura beriman sedang mereka kafir pada batinnya), dan Allah pula tetap membalas tipu daya mereka (dengan membiarkan mereka dalam keadaan munafik). Mereka pula apabila berdiri hendak sembahyang, mereka berdiri dengan malas. Mereka (hanya bertujuan) riak (memperlihatkan sembahyangnya) kepada manusia (supaya disangka bahawa mereka orang yang beriman), dan mereka pula tidak mengingati Allah (dengan mengerjakan sembahyang) melainkan sedikit sekali (jarang-jarang). (142)

Mereka berkeadaan "muzabzab" (tidak mempunyai pendirian yang tetap) antara (iman dan kufur) itu; mereka tidak berpihak terus kepada golongan (kafir) dan tidak pula berpihak kepada golongan (yang beriman). Dan sesiapa yang disesatkan oleh Allah, maka engkau (wahai Muhammad) tidak sekali-kali akan mendapat jalan untuk menyelamatkannya. (143)

Wahai orang-orang yang beriman, janganlah kamu mengambil orang-orang kafir menjadi teman rapat dengan meninggalkan orang-orang yang beriman. Adakah kamu hendak mengadakan alasan yang terang nyata bagi Allah untuk (menyeksa) kamu? (144)

Sesungguhnya orang-orang munafik itu ditempatkan pada tingkatan yang terkebawah sekali dari (lapisan-lapisan dalam) neraka. Dan engkau tidak sekali-kali akan mendapat sesiapa pun yang boleh menolong mereka. (145)

Kecuali orang-orang yang bertaubat (dari perbuatan munafik itu) dan memperbaiki amalan mereka (yang salah), dan mereka pula berpegang teguh kepada (ugama) Allah, serta mengerjakan ugama mereka dengan ikhlas kerana Allah, maka mereka yang demikian itu ditempatkan bersama-sama orang-orang yang

beriman (di dalam Syurga); dan Allah akan memberikan orang-orang yang beriman itu pahala yang amat besar. (146)

Apa gunanya Allah menyeksa kamu sekiranya kamu bersyukur (akan nikmatNya) serta kamu beriman (kepadaNya)? Dan (ingatlah) Allah sentiasa Membalas dengan sebaik-baiknya (akan orang-orang yang bersyukur kepadaNya), lagi Maha Mengetahui (akan hal keadaan mereka). (147)

Allah tidak suka kepada perkataan-perkataan buruk yang dikatakan dengan berterus-terang (untuk mendedahkan kejahatan orang); kecuali oleh orang yang dianiayakan. Dan (ingatlah) Allah sentiasa Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (148)

Jika kamu melahirkan sesuatu kebaikan, atau menyembunyikannya, atau kamu memaafkan kesalahan (yang dilakukan terhadap kamu), maka sesungguhnya Allah adalah Maha Pemaaf lagi Maha Kuasa. (149)

Sesungguhnya orang-orang yang kufur ingkar kepada Allah dan Rasul-rasulNya, dan (orang-orang yang) hendak membeza-bezakan iman mereka di antara Allah dan Rasul-rasulNya, dan (orang-orang yang) berkata: "Kami beriman kepada setengah Rasul-rasul itu dan kufur ingkar kepada setengahnya yang lain", serta bertujuan hendak mengambil jalan lain antara iman dan kufur itu: (150)

Mereka itulah orang-orang yang kafir dengan sebenar-benarnya. Dan Kami telah menyediakan bagi orang-orang kafir itu azab seksa yang menghina. (151)

Dan orang-orang yang beriman kepada Allah dan Rasul-rasulNya dan mereka pula tidak membeza-bezakan (imannya terhadap) seseorang pun di antara Rasul-rasul itu, (maka) mereka yang demikian, Allah akan memberi mereka pahala mereka. Dan (ingatlah) adalah Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (152)

Ahli Kitab (kaum Yahudi) meminta kepadamu (wahai Muhammad) supaya engkau menurunkan kepada mereka sebuah Kitab dari langit. (Janganlah engkau merasa pelik), kerana sesungguhnya mereka telah meminta kepada Nabi Musa lebih besar dari itu. Mereka berkata: "(Wahai Musa) perlihatkanlah Allah kepada

kami dengan nyata (supaya kami dapat melihatNya dan percaya kepadaNya)". Lalu mereka disambar oleh petir dengan sebab kezaliman mereka (menderhaka kepada Allah); kemudian mereka pula menyembah (patung) anak lembu sesudah datang kepada mereka keterangan-keterangan (mukjizat), lalu Kami maafkan mereka dari perbuatan yang sedemikian itu (ketika mereka bertaubat). Dan Kami telah memberi kepada Nabi Musa kekuasaan yang nyata (untuk mengalahkan kaum yang kafir itu). (153)

Dan Kami telah mengangkat "Gunung Tursina" ke atas mereka disebabkan (mereka ingkar akan) perjanjian setia mereka (mematuhi hukum-hukum Taurat), dan Kami perintahkan mereka: "Masuklah kamu melalui pintu (negeri) itu dengan merendah diri" dan Kami juga perintahkan mereka: "Janganlah kamu melanggar perintah larangan yang ditentukan pada hari Sabtu", dan Kami telah mengambil daripada mereka perjanjian setia yang teguh (yang mewajibkan mereka mengerjakan suruhan Allah dan meninggalkan laranganNya). (154)

Maka (Kami laknatkan mereka) dengan sebab mereka mencabuli perjanjian setia mereka, dan mereka kufur ingkar akan ayat-ayat keterangan Allah, dan mereka pula membunuh Nabi-nabi dengan tiada sesuatu alasan yang benar, dan mereka juga mengatakan: "Hati kami tertutup (tidak dapat menerima ajaran Islam yang dibawa oleh Nabi Muhammad)". (Sebenarnya hati mereka tidak tertutup), bahkan Allah telah memeteraikan hati mereka disebabkan kekufuran mereka. Oleh itu mereka tidak beriman kecuali sedikit sahaja (di antaranya). (155)

Demikian juga (Kami laknatkan mereka) dangan sebab kekufuran mereka dan tuduhan mereka terhadap Maryam (dengan tuduhan yang amat dustanya. (156)

Dan juga (disebabkan) dakwaan mereka dengan mengatakan: "Sesungguhnya kami telah membunuh Al-Masih Isa Ibni Maryam, Rasul Allah". Padahal mereka tidak membunuhnya dan tidak memalangnya (di kayu palang - salib), tetapi diserupakan bagi

mereka (orang yang mereka bunuh itu seperti Nabi Isa). Dan Sesungguhnya orang-orang yang telah berselisih faham, mengenai Nabi Isa, sebenarnya mereka berada dalam keadaan syak (ragu-ragu) tentang menentukan (pembunuhannya). Tiada sesuatu pengetahuan pun bagi mereka mengenainya selain daripada mengikut sangkaan semata-mata; dan mereka tidak membunuhnya dengan yakin. (157)

Bahkan Allah telah mengangkat Nabi Isa kepadaNya; dan adalah Allah Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (158)

Dan tidak ada seorang pun dari kalangan ahli Kitab melainkan ia akan beriman kepada Nabi Isa sebelum matinya dan pada hari kiamat kelak Nabi Isa akan menjadi saksi terhadap mereka. (159)

Maka disebabkan kezaliman yang amat besar dari perbuatan orang-orang Yahudi, Kami haramkan atas mereka makanan yang baik-baik yang pernah dihalalkan bagi mereka, dan disebabkan mereka banyak menghalang manusia dari jalan Allah. (160)

Dan juga (disebabkan) mereka mengambil riba padahal mereka telah dilarang melakukannya, dan (disebabkan) mereka memakan harta orang dengan jalan yang salah (tipu, judi dan sebagainya). Dan (ingatlah) Kami telah menyediakan bagi orang-orang yang kafir di antara mereka, azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (161)

Tetapi orang-orang yang teguh serta mendalam ilmu pengetahuannya di antara mereka dan orang-orang yang beriman, sekaliannya beriman dengan apa yang telah diturunkan kepadamu (Al-Quran), dan kepada apa yang telah diturunkan dahulu daripadamu, - khasnya orang-orang yang mendirikan sembahyang, dan orang-orang yang menunaikan zakat, serta yang beriman kepada Allah dan hari akhirat; mereka itulah yang Kami akan berikan kepadanya pahala (balasan) yang amat besar. (162)

Sungguhnya Kami telah memberikan wahyu kepadamu (wahai Muhammad), sebagaimana Kami telah memberikan wahyu kepada Nabi Nuh, dan Nabi-nabi yang diutus

kemudian daripadanya; dan Kami juga telah memberikan wahyu kepada Nabi Ibrahim, dan Nabi Ismail, dan Nabi Ishak, dan Nabi Yaakub, serta Nabi-nabi keturunannya, dan Nabi Isa, dan Nabi Ayub, dan Nabi Yunus, dan Nabi Harun, dan Nabi Sulaiman; dan juga Kami telah memberikan kepada Nabi Daud: Kitab Zabur. (163)

Dan (Kami telah mengutuskan) beberapa orang Rasul yang telah Kami ceritakan kepadamu dahulu sebelum ini, dan Rasul-rasul yang tidak Kami ceritakan hal mereka kepadamu. Dan Allah telah berkata-kata kepada Nabi Musa dengan kata-kata (secara langsung, tidak ada perantaraan). (164)

Rasul-rasul (yang Kami telah utuskan itu semuanya) pembawa khabar gembira (kepada orang-orang yang beriman), dan pembawa amaran (kepada orang-orang yang kafir dan yang berbuat maksiat), supaya tidak ada bagi manusia sesuatu hujah (atau sebarang alasan untuk berdalih pada hari kiamat kelak) terhadap Allah sesudah mengutuskan Rasul-rasul itu. Dan (ingatlah) Allah Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (165)

(Orang-orang kafir itu tidak mahu mengakui apa yang telah diturunkan Allah kepadamu wahai Muhammad), tetapi Allah sentiasa menjadi saksi akan kebenaran Al-Quran yang telah diturunkanNya kepadamu. Allah menurunkannya dengan ilmuNya, dan malaikat juga turut menjadi saksi. Dan cukuplah Allah menjadi saksi (akan kebenaran Al-Quran ini). (166)

Sesungguhnya orang-orang yang kafir serta menghalang orang-orang lain dari jalan Allah (ugama Islam), sebenarnya mereka telah sesat dengan kesesatan yang amat jauh. (167)

Sesungguhnya orang-orang yang kafir serta berlaku zalim, Allah tidak sekali-kali akan mengampunkan mereka dan tidak akan menunjukkan jalan kepada mereka: (168)

Selain dari jalan neraka jahanam, yang mereka akan kekal di dalamnya selama-lamanya; dan balasan yang demikian itu adalah mudah bagi Allah.

(169)

Wahai sekalian umat manusia! Sesungguhnya telah datang kepada kamu Rasul Allah (Muhammad s.a.w) dengan membawa kebenaran dari Tuhan kamu, maka berimanlah kamu (kerana yang demikian itu) amatlah baiknya bagi kamu. Dan jika kamu kufur ingkar (maka kekufuran kamu itu tidak mendatangkan kerugian apa-apa kepada Allah), kerana sesungguhnya bagi Allah jualah segala yang ada di langit dan di bumi; dan Allah sentiasa Mengetahui lagi Maha Bijaksana. (170)

Wahai Ahli kitab (Yahudi dan Nasrani)! Janganlah kamu melampaui batas dalam perkara ugama kamu, dan janganlah kamu mengatakan sesuatu terhadap Allah melainkan yang benar; sesungguhnya Al Masih Isa ibni Maryam itu hanya seorang pesuruh Allah dan Kalimah Allah yang telah disampaikanNya kepada Maryam, dan (ia juga tiupan) roh daripadaNya. Maka berimanlah kamu kepada Allah dan Rasul-rasulNya, dan janganlah kamu mengatakan: "(Tuhan itu) tiga". Berhentilah (daripada mengatakan yang demikian), supaya menjadi kebaikan bagi kamu. Hanyasanya Allah ialah Tuhan Yang Maha Esa, Maha Suci Allah daripada mempunyai anak. Bagi Allah jualah segala yang ada di langit dan yang ada di bumi. Dan cukuplah menjadi Pengawal (Yang Mentadbirkan sekalian makhlukNya). (171)

(Nabi Isa) Al-Masih tidak sekali-kali enggan dan angkuh daripada menjadi hamba bagi Allah, demikian juga (sikap) malaikat yang sentiasa berdamping (dengan Allah). Dan sesiapa yang enggan dan angkuh daripada beribadat (menyembah dan memperhambakan diri) kepada Allah, serta ia berlaku sombong takbur, maka Allah akan menghimpunkan mereka semua kepadaNya. (172)

Sesudah itu, orang-orang yang beriman beramal soleh, Allah akan menyempurnakan bagi mereka pahala (balasan) mereka, dan Ia akan menambahkan lagi limpah kurniaNya kepada mereka. Sebaliknya orang-orang yang enggan beribadat kepada Allah

dan berlaku sombong takbur, maka Allah akan menyeksa mereka dengan azab seksa yang tidak terperi sakitnya, dan mereka pula tidak akan memperoleh sesiapa pun - yang lain dari Allah - yang akan menjadi pelindung atau penolong bagi mereka. (173)

Wahai sekalian umat manusia! Sesungguhnya telah datang kepada kamu: Bukti dari Tuhan kamu, dan Kami pula telah menurunkan kepada kamu (Al-Quran sebagai) Nur (cahaya) yang menerangi (segala apa jua yang membawa kejayaan di dunia ini dan kebahagiaan yang kekal di akhirat kelak). (174)

Oleh itu, orang-orang yang beriman kepada Allah dan berpegang teguh kepada (ajaran Al-Quran) ini, maka Allah akan memasukkan mereka ke dalam rahmatNya (yang khas iaitu Syurga) dan limpah kurniaNya (yang tidak terkira), dan Allah akan menunjukkan mereka ke jalan yang lurus (jalan ugama Islam), yang membawa kepadaNya. (175)

Mereka (orang-orang Islam umatmu) meminta fatwa kepadamu (Wahai Muhammad mengenai masalah Kalaalah). Katakanlah: "Allah memberi fatwa kepada kamu di dalam perkara Kalaalah itu, iaitu jika seseorang mati yang tidak mempunyai anak dan ia mempunyai seorang saudara perempuan, maka bagi saudara perempuan itu satu perdua dari harta yang ditinggalkan oleh si mati; dan ia pula (saudara lelaki itu) mewarisi (semua harta) saudara perempuannya, jika saudara perempuannya tidak mempunyai anak. Kalau pula saudara perempuannya itu dua orang, maka keduanya mendapat dua pertiga dari harta yang di tinggalkan oleh si mati. Dan sekiranya mereka (saudara-saudaranya itu) ramai, lelaki dan perempuan, maka bahagian seorang lelaki menyamai bahagian dua orang perempuan". Allah menerangkan (hukum ini) kepada kamu supaya kamu tidak sesat. Dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui akan tiap-tiap sesuatu. (176)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Enyi watu! mcheni Mola wenu ambaye amewaumba kutokana na nafsi moja, na akaumba kutokana na (nafsi) hiyo wa pili wake, na akaeneza kwa wawili hao wanaume wengi na wanawake. Na mcheni Mwenyeezi Mungu ambaye mnaomba kwaye (na kuangalia) jamaa wa karibu, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mlinzi juu yenu.

2. Na wapeni yatima mali zao, wala msibadilishe mazuri kwa mabaya, wala msile mali yao pamoja na mali yenu, hakika hiyo ni dhulma kubwa.

3. Na kama mkiogopa kwamba hamuwezi kufanya uadilifu katika mayatima, basi oweni mnaowapenda katika wanawake, wawili wawili au watatu watatu au wanne wanne. Na mkiogopa kuwa hamuwezi kufanya uadilifu basi (oeni) mmoja au waliomilikiwa na mikono yenu, hii ni karibu zaidi na kutofanya dhulma.

4. Na wapeni wanawake mahari yao hali ya kuwa ni hadiya, lakini wakikupeni chochote kwa radhi ya nafsi katika hayo, basi kileni kiwashuke kwa raha.

5. Wala msiwape wasio na akili mali yenu ambayo Mwenyeezi Mungu amewajaalia ili kuwapelekea maisha, na walisheni katika hayo na muwavishe, na muwaambie maneno mazuri.

6. Na wajaribuni yatima mpaka wafikilie (umri wa) kuoa, basi kama mkiwaona wana akili njema, wapeni mali yao, wala msiyale kwa fujo na kwa haraka kwamba watakuwa wakubwa. Na aliyekuwa tajiri, basi ajiepushe, na atakayekuwa fakiri, basi ale kwa kadiri ya ada. Na mtakapowapa mali yao, basi muwawekee mashahidi, na Mwenyeezi Mungu anatosha kuwa ni Mwenye kuwahasibu.

7. Wanaume wana fungu katika yale waliyoyaacha wazazi na jamaa waliowakaribia, na wanawake wana fungu katika yale waliyoyaacha wazazi na jamaa walio

wakaribia, ikiwakidogo au kingi, (hili ni) fungu lililofaradhiwa.

8. Na watakapohudhuria wakati wa kugawanya jamaa na yatima na masikini, basi wapeni katika hayo, na waambieni maneno mazuri.

9. Na (warithi) waogope kama wangeacha nyuma yao watoto wanyonge wangewakhofia basi wamuogope Mwenyeezi Mungu na waseme maneno ya kweli.

10. Hakika wale ambao wanakula mali ya yatima kwa dhulma, bila shaka wanakula Moto matumboni mwao, na wataingia Motoni.

11. Mwenyeezi Mungu anawausia kwa watoto wenu, mwanamume apate sawa na fungu la wanawake wawili, na wakiwa ni wanawake (watupu) zaidi ya wawili, basi watapata thuluthi mbili ya alichokiacha, na akiwa (binti) ni mmoja basi apewe nusu. Na wazazi wake wawili, kila mmoja katika wao apate sudusya alichokiacha ikiwa (huyo maiti) ana mtoto. Ikiwa hanamtoto, na wazazi wake wawili ndio warithi wake, basi mama yake atapata thuluthi moja na kama (maiti) anao ndugu basi mamayake atapata sudus, baadaya (kutoa) aliyoyausia (marehemu) au (kulipa) deni. Baba zenu nawatoto wenu, hamjui ni nani katika wao aliye karibu zaidi wa manufaa yenu (Hiyo) ni Sharia itokayo kwa Mwenyeezi Mungu, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mwenye hekima.

12. Na nyinyi mtapata nusu ya walichoacha wake zenu, kama wao hawana mtoto, na ikiwa wana mtoto, nyinyi mtapata robo ya walichokiacha, baada ya (kutoa) wasia waliousia au (kulipa) deni nao (wake zenu) watapata robo ya mlichokiacha ikiwa hamna mtoto. Mkiwa na mtoto, basi watapata thumni ya mlichokiacha, baada ya (kutoa) wasia mtakaousia au (kulipa) deni. Na kama mwanamume au mwanamke anayerithiwa hana mtoto wala wazazi, lakini anaye kaka au dada, basi kila mmoja katika wao

atapata fungu la sita, na wakiwa zaidi kuliko hao basi watashirikiana katika fungu la tatu baada ya (kutoa) wasia utakaousiwa na (kulipa) deni pasipo kuleta madhara, (huu) ni wasia utokao kwa Mwenyeezi Mungu, na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mpole.

13. Hiyo ni mipaka ya Mwenyeezi Mungu, na anayemtii Mwenyeezi Mungu na Mtume wake atamtia katika Pepo ipitayo mito chini yake watakaa milele humo, na huko ndiko kufuzu kukubwa.

14. Na anayemuasi Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, na kuiruka mipaka yake atamtia katika Moto humo atakaa milele, na atapata adhabu ya kudhalilisha.

15. Na wale wafanyao uchafu miongoni mwa wanawake wenu, basi washuhudishieni mashahidi wanne miongoni mwenu. Watakaposhuhudia, basi muwazuie majumbani mpaka wafishwe na mauti au Mwenyeezi Mungu awafanyie njia (nyingine).

16. Na wale wanao ufanya (huo uchafu) katika nyinyi, basi waadhibuni, na kama wakitubia na kujisahihisha basi waacheni. Hakika Mwenveezi Mungu ni Mwingi wa kupokea toba, Mwenye kurehemu.

17. Hakika toba inayopokelewa na Mwenyeezi Mungu ni ya wale tu wanaofanya uovu kwa ujinga, kisha wakatubia kwa haraka, basi hao ndio Mwenyeezi Mungu huipokea toba yao, na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mwenye hekima,

18. Na si toba ya wale ambao hufanya maovu mpaka mauti imemfikia mmoja wao, husema: Hakika mimi nimetubia sasa, wala ya wale ambao wanakufa hali ya kuwa wao ni makafiri, hao tumewaandalia adhabu iumizayo.

19. Enyi mlioamini! si halali kwenu kuwarithi wanawake kwa nguvu, wala msiwazuie (kuolewa) ili mpate kuwanyang'anya baadhi ya vile mlivyowapa, ila watakapofanya uchafu huo wazi. Na kaeni nao kwa wema na ikiwa mmewachukia, basi huenda mkachukia kitu na Mwenyeezi

Mungu ametia kheri nyingi ndani yake.

20. Na kama mkitaka kubadilisha mke mahala pa mke, basi msichukue chochote katika hicho (mlichowapa). Je, mtakichukua kwa dhulma na makosa yaliyo wazi?

21. Na mtakichukuaje na hali mmeingiliana nyinyi kwa nyinyi, na (wao) wamechukua kwenu ahadi iliyo madhubuti?

22. Wala msioe wanawake walio olewa na baba zenu, ila yaliyokwisha pita, hakika hilo ni uchafu na ni jambo lenye kuchukiza na ni njia mbaya.

23. Mmeharamishiwa (kuoa) mama zenu na binti zenu na dada zenu na binti za ndugu na binti za dada na mama zenu waliowanyonyesheni na dada zenu wa kunyonya na mama za wake zenu na binti zenu wa kambo walio katika ulinzi wenu, waliozaliwa na wake zenu mliowaingilia. Lakini kama hamjawaingilia, basi si vibaya kwenu (kuwaoa) na wake wa wana wenu waliotoka katika migongo yenu, na kukusanya madada wawili (wakati mmoja) isipokuwa yale yaliyokwisha pita. Hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

24. Na (pia mmeharamishiwa) wanawake wenye waume, isipokuwa wale walio milikiwa na mikono yenu, (ndiyo) Sharia ya Mwenyeezi Mungu juu yenu. Na mmehalalishiwa wasiokuwa hao, kwamba mtafute kwa mali yenu kwa kuoa bila ya kufanya zinaa. Ambao mmestarehe nao katika wao, basi wapeni mahari yao yaliyolazimu, wala si vibaya kwenu katika yale mliyokubaliana baada ya (kutoa) mahari, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mwenye hekima.

25. Na miongoni mwenu asiyeweza kupata mali ya kuoa wanawake waungwana wa Kiislaamu, basi (aoe) katika wajakazi wenu wa Kiislaamu mliowamiliki na Mwenyeezi Mungu anajua sana imani yenu. Baadhi yenu mnatokana na baadhi, basi waoweni kwa idhini ya

watu wao na muwape mahari yao kwa Sharia, wanawake wema, si wazinifu, wala wenye kujifanyia mahawara. Na watakapoolewa, basi watakapofanya uchafu itawapasa nusu ya adhabu iwapasayo wanawake waungwana. Hayo ni kwa aliyechelea mashaka katika nyinyi, na mtakaposubiri ni bora zaidi kwenu, na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

26. Mwenyeezi Mungu anataka kuwabainishieni na kuwaongozeni kwenye mwendo wa wale waliowatangulieni na awakubalie (toba yenu) na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mwenye hekima.

27. Na Mwenyeezi Mungu anataka kuwarejesha (katika twaa yake) na wake wanaofuata matamanio (yao) hutaka ya kwamba ingeuke mgeuko mkubwa.

28. Mwenyeezi Mungu anataka kuwapunguzieni, na ameumbwa mwanadamu hali ya kuwa ni dhaifu.

29. Enyi mlioamini! msiliane mali yenu bainayenu kwa batili ila itakapokuwa ni (mali ya ) biashara kwa kuridhiana kati yenu. Wala msijiue, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye rehema kwenu.

30. Na mwenye kufanya hili kwa uadui na dhulma basi tutamtia Motoni, na hilo ni jepesi kwa Mwenyeezi Mungu.

31. Kama mkijiepusha na maovu makubwa mnayokatazwa, tutawafutieni makosa yenu, na tutawaingizeni mahala patukufu.

32. Wala nisitamani vile ambavyo Mwenyeezi Mungu amewafadhili baadhi yenu kuliko wengine. Wanaume wana fungu katika walichokichuma, na wanawake wanafungu katika walichokichuma. Na muombeni Mwenyeezi Mungu katika fadhila yake, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa kila kitu.

33. Na kila mmoja tumemuwekea warithi wa yale waliyoyaacha wazazi wawili na jamaa (zake) na wale mnaofungamana nao ahadi, basi wapeni fungu lao, hakika Mwenyeezi Mungu ni Shahidi wa kila kitu.

34. Wanaume ni wasimamizi wa wanawake kwa sababu Mwenyeezi Mungu amewafadhili baadhi yao kuliko wengine na kwa sababu ya

mali yao waliyoyatoa. Basi wanawake wema ni wale wenye kutii wanaojilinda (hata) asipokuwapo (waume zao) yale aliyohifadhi Mwenyeezi Mungu. Nawanawake ambao mnaogopa uasi wao, basi waonyeni na waacheni peke yao katika vitanda, na wapigeni. Watakapowatii, basi msiwatafutie njia (ya kuwaudhi) hakika Mwenyeezi Mungu ni Mtukufu, Mkuu.

35. Na mtakapochelea kuwapo mfarakano baina yao,basi pelekeni mwamuzi katika watu wa mume na mwamuzi katika watu wa mke. Kama wote wawili wakitaka mapatano, Mwenyeezi Mungu atawawezesha, Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mwenye khabari.

36. Na Mwabuduni Mwenyeezi Mungu wala msimshirikishe na chochote, na wafanyieni wema wazazi wawili na jamaa wa karibu, na mayatima na masikini na jirani wa karibu (katika koo) na jirani wa mbali, na rafiki wa ubavuni, na msafiri, na waliomilikiwa na mikono yenu. Hakika Mwenyeezi Mungu hampendi mwenye kiburi, ajivunaye.

37. Ambao hufanya ubakhili na huwaamuru watu kufanya ubakhili na kuyaficha aliyowapa Mwenyeezi Mungu katika fadhili yake, na tumewaandalia makafiri adhabu venye kudhalilisha.

38. Na ambao hutoa mali yao kwa ajili ya kuonyesha watu, wala hawamwainini Mwenveezi Mungu wala siku ya Mwisho, na ambaye shetani ndiye rafiki yake, basi ana rafiki mbaya.

39. Na ingekuwa nini juu yao kama wangelimwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya mwisho na wakatoa katika alichowaruzuku Mwenyeezi Mungu? na Mwenyeezi Mungu anawajua sana.

40. Hakika Mwenyeezi Mungu hadhulumu (hata) uzani wa chembe, na kama likiwa ni tendo jema hulizidisha, na kutoa malipo makubwa kutoka kwake.

41. Basi itakuwaje tutakapoleta katika kila umati na tukakuleta wewe kuwa ni shahidijuu ya hawa?

42. Siku hiyo watatamani wale waliokufuru na wakamuasi Mtume lau kama ardhi

isawazishwe juu yao, wala hawataweza kumficha Mwenyeezi Mungu neno lolote.

43. Enyi mlioamini! msikaribie swala hali ya kuwa mmelewa mpaka myajue mnayoyasema, wala mkiwa na janaba, isipokuwa mmo safarini, mpaka muoge. Na kama mkiwa wagonjwa au safarini au mmoja wenu ametoka chooni au mmeingiliana na wanawake, na msipopata maji, basi tayamamuni kwa mchanga safi, na mpake nyuso zenu na mikono yenu, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusamehe, Mwenye kufuta madhambi.

44. Je, huwaoni wale waliopewa fungu katika kitabu, wananunua upotovu na kuwapendelea nyinyi mpotee njia?

45. Na Mwenyeezi Mungu anawajua sana maadui zenu, na Mwenyeezi Mungu anatosha kuwa Mlinzi, na Mwenyeezi Mungu anatosha kuwa ni Mwenye kunusuru!.

46. Miongoni mwa Mayahudi (wamo ambao) hubadilisha maneno kutoka mahala pake na wakasema: Tumesikia na tumeasi na sikia bila ya kusikilizwa, na (husema) Raainaa kwa kuligeuza kwa ndimi zao, na kuitukana dini. Na kama wao wangesema: Tumesikia na tumetii, na usikie na utuangalie ingekuwa ni kheri kwao na vizuri zaidi. Lakini Mwenyeezi Mungu amewalaani kwa kufru zao, basi hawaamini ila kidogo tu.

47. Enyi ambao mliopewa Kitabu! yaminini tuliyoyateremsha yenye kusadikisha mliyonayo kabla hatujazigeuza nyuso tukazipeleka kisogoni, au tukawalaani kama vile tulivyowalaani watu wa Jumamosi. Na kwa hakika amri ya Mwenyeezi Mungu ni lazima iwe ni yenye kufanywa.

48. Hakika Mwenyeezi Mungu hasamehi kushirikishwa naye, na husamehe yasiyokuwa hayo kwa amtakaye. Na mwenye kumshirikisha Mwenyeezi Mungu, bila shaka amezusha dhambi kubwa.

49. Je, huwaoni wale wajitakasao nafsi zao? Bali Mwenyeezi Mungu humtakasa amtakae, wala hawatadhulumiwa hata kidogo.

50. Tazama namna wanavyotunga uongo juu ya Mwenyeezi Mungu, na linatosha

hilo kuwa ni dhambi iliyo wazi.

51. Je, huwaoni wale waliopewa fungu katika Kitabu, wanaamini sanamu na shetani, na wakiwasema wale waliokufuru kuwa; Hao wameongoka zaidi katika njia kuliko walioamini.

52. Hao ndio Mwenyeezi Mungu amewalaani, na ambaye amelaaniwa na Mwenyeezi Mungu basi hutampatia mwenye kumnusuru.

53. Au wanayo sehemu ya ufalme? basi hapo wasingeliwapa watu hata kolwa.

54. Au wanawahusudu watu kwa yale aliyowapa Mwenyeezi Mungu katika fadhili yake? basi bila shaka tuliwapa watoto wa Ibrahimu Kitabu na hekima, na tukawapa ufalme mkubwa.

55. Basi yuko miongoni mwao anayemwamini, na yuko miongoni mwao anayejiepusha naye, na Jahannam yatosha kwa kuunguza.

56. Hakika wale waliozikataa Aya zetu, karibuni tutawaingiza Motoni kila zitakapoiva ngozi zao tutawabadilishia ngozi nyingine ili wapate onja adhabu. Hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

57. Na wale walioamini na kufanya vitendo vizuri karibuni tutawaingiza katika Mabustani yapitayo mito chini yake, watakaa humo milele, humo watakuwa na wake waliotakaswa, na tutawaingiza katika kivuli cha daima.

58. Hakika Mwenyeezi Mungu anawaamuruni kuwatekelezea amana zao wenyewe, na mtakapohukumu baina ya watu mhukumu kwa uadilifu. Hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia Mwenye kuona.

59. Enyi mlioamini! Mtiini Mwenyeezi Mungu na mtiini Mtume na Wenye mamlaka katika nyinyi, na kama mkigombana katika jambo lolote basi lirudisheni kwa Mwenyeezi Mungu na Mtume ikiwa mnamwamini Mwenyeczi Mungu na siku ya Mwisho. Hilo ni bora zaidi na ni lenye mwisho mzuri zaidi.

60. Je, hukuwaona wale wanaodai kuwa wao wameamini yale yaliyoteremshwa kwako na yaliyoteremshwa kabla yako? Wanataka wakahukumiwe kwa shetani hali wameamrishwa kumkataa. na shetani anataka kuwapoteza

upotovu wa mbali.

61. Na wanapoambiwa: Njooni kwenye yale aliyoyateremsha Mwenyeezi Mungu na kwa Mtume, utawaona wanafiki wanajizuilia na kukupa mgongo.

62. Basi inakuwaje unapowafikia msiba kwa sababu ya yale yaliyotangulizwa na mikono yao, kisha wanakujia wakiapa kwa Mwenyeezi Mungu (wakisema). Hatukutaka ila wema na mapatano.

63. Hao ndio ambao Mwenyeezi Mungu anayajua yaliyomo nyoyoni mwao, basi waache, na uwape mawaiclha na uwaambie maneno yatakayoingia katika nafsi zao.

64. Na hatukumpeleka Mtume yeyote ila apate kutiiwa kwa amri ya Mwenyeezi Mungu. Na lau wangelikujia walipojidhulumu nafsi zao wakaomba msamaha kwa Mwenyeezi Mungu, na Mtume akawaombea msamaha, bila shaka wangemkuta Mwenyeezi Mungu, Mwenye kupokea toba, Mwenye kurehemu.

65. Naapa kwa Mola wako! hawataamini mpaka wakufanye wewe ndiye hakimu (wao) katika yale waliyokhitilafiana kati yao, kisha wasione dhiki nyoyoni mwao juu ya hukumu uliyotoa na wanyenyekee kabisa.

66. Na kama tungewaamrisha; Jiueni, au tokeni katika miji yenu, wasingelifanya hayo isipokuwa wachache katika wao. Na lau kama wangelifanya yale waliyoagizwa, ingekuwa bora kwao na uthibitisho wa nguvu zaidi.

67. Na hapo tungewapa malipo makubwa yatokayo kwetu.

68. Na tungewaongoza njia iliyonyooka.

69. Na wenye kumtii Mwenyeezi Mungu na Mtume, basi hao (watakuwa) pamoja na wale aliowaneemesha Mwenyeezi Mungu, miongoni mwa Manabii, na Masiddiki, na Mashahidi na Watu wema. na hao ndio marafiki wema.

70. Hiyo ni fadhili itokayo kwa Mwenyeezi Mungu, na anatosha Mwenyeezi Mungu kuwa Mjuzi.

71. Enyi mlioamini shikeni hadhari yenu, na tokeni kundi moja moja au tokeni nyote pamoja.

72. Na hakika katika nyinyi yuko anayekawia, na ukiwapateni msiba, husema: Hakika Mwenyeezi Mungu amenineemesha nilipokuwa

sikuhudhuria pamoja nao.

73. Na kama ikiwafikieni fadhila itokayo kwa Mwenyeezi Mungu, husema: Kama kwamba hapakuwa na mapenzi baina yenu na baina yake, laiti ningekuwa pamoja nao nikafanikiwa mafanikio makubwa.

74. Basi wapigane katika njia ya Mwenyeezi Mungu wale wanaouza maisha (yao) ya dunia kwa Akhera. Na anayepigana katika njia ya Mwenyeezi Mungu akauwawa au akashinda, basi hivi karibuni tutampa malipo makubwa.

75. Na mna nini hampigani katika njia ya Mwenyeezi Mungu na ya wale wanaoonewa katika wanaume na wanawake na watoto ambao husema: Mola wetu! tutoe katika mji huu ambao watu wake ni madhalimu, na utujaalie mlinzi kutoka kwako, na utujaalie msaidizi kutoka kwako.

76. Wale walioamini wanapigana katika njia ya Mwenyeezi mungu na wale waliokufuru wanapigana katika njia ya shetani, basi piganeni na marafiki za shetani, hakika hila za shetani ni dhaifu.

77. Je, huwaoni wa1e walioambiwa: Zuieni mikono yenu, na simamisheni swala na mtoe zaka walipolazimishwa kupigana, mara kundi moja katika wao wakawaopa watu kama kumuogopa Mungu au kwa khofu zaidi, na wakasema: Mola wetu! mbona umetulazimi sha kupigana? kwa nini hukutuakhirisha mpaka muda ulio karibu? Waambie: Starehe ya ulimwenguni ni kidogo, na Akhera ni hora kwa wenye kumcha Mwenyeezi Mungu wala hamta dhulumiwa hata kidogo.

78. Popote mtakapokuwa yatawafikia mauti, na ingawa muwe katika ngome zilizo na nguvu. Na likiwafikilia jema husema: Hili limetoka kwa Mwenyeezi Mungu. Na likiwafikilia ovu husema: Hili limetoka kwako. Waambie yote yametoka kwa Mwenyeezi Mungu, basi wana nini watu huwa hawawezi kufahamu maneno?

79. Wema uliokufikia umetoka kwa Mwenyeezi Mungu, na ubaya uliokufikia basi umetoka kwako

mwenyewe. Tumekupeleka kwa watu kuwa ni Mtume, na atosha Mwenyeezi Mungu kuwa ni Mwenye kushuhudia.

80. Mwenye kumtii Mtume basi amemtii Mwenyeezi Mungu, na mwenye kukataa, basi hatukukupeleka kuwa ni mwenye kuwalinda.

81. Na wanasema: Tumetii, wanapotoka mbele yako kundi moja miongoni mwao linashauriana usiku kinyume cha yale uliyoyasema. Na Mwenyeezi Mungu huyaandika wanayoshauriana usiku basi waache, na mtegemee Mwenyeezi Mungu, na atosha Mwenyeezi Mungu kuwa Mlinzi.

82. Je, hawaizingatii Our'an? na kama ingelitoka kwa asiyekuwa Mwenveezi Mungu, bila shaka wangekuta ndani yake khitilafu nyingi.

83. Na linapo wafikia jambo lolote la amani au khofu hulitangaza, (hivyo msifanye) na kama wangelipeleka kwa mtume na kwa wenye mamlaka katika wao, bila shaka wangelijua wale wanaochunguza katika wao.Na kama isingelikuwa fadhila ya mwenyezi mungu juu yenu na rehma yake mmngefuata shetani isipokuwa wachache.

84. Basi pigana katika njia ya Mwenyezi Mungu, hukukalifishwa ila nafsi yako. na uwahimize wenye kuamini, huenda Mwenyeezi Mungu akazuia mashambulio ya wale waliokufuru, na Mwenyezi Mungu ndie Mkali wa kushambulia na Mkali wa kuadhibu.

85. Mwenye kuunga mkono jambo zuri, hupata fungu katika hayo.Na mwenye kuunga mkono jambo baya, hupata hisa katika hayo. Na Mwenyeezi Mungu Mwenye uweza juu ya kila kitu.

86. Na mnaposalimiwa kwa maamkizi yoyote, basi itikieni kwa yaliyo bora kuliko hayo, au mrejeshe hayo hayo. Hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kuhesabu kila jambo.

87. Mwenyeezi Mungu, hakuna mungu ila Yeye tu. Kwa hakika atawakusanya siku ya Kiyama, halina shaka hilo na ni nani mkweli zaidi katika maneno kuliko Mwenyeezi Mungu?

88. Basi mna nini nyinyi mmekuwa makundi mawili katika

khabari ya wanafiki, na hali Mwenyeezi Mungu amewapindua kwa yale waliyoyachuma? Je, mnataka kumuongoza ambaye Mwenyeezi Mungu amemhukumu kupotea? Na ambaye Mwenyeezi Mungu amemwacha katika upotovu, hutampatia njia (ya uongofu).

89. Wanapenda lau mngekufuru kama walivyokufuru mkawa sawa sawa (nao). Basi msiwafanye baadhi yao kuwa Viongozi mpaka wahame katika njia ya Mwenyeezi Mungu, na kama wakikataa, basi wakamateni na waueni popote mnapowapata wala msifanye Viongozi katika wao wala msaidizi.

90. Isipokuwa wale wanaopatana na watu ambao mna ahadi baina yenu na wao, au wakawajia hali ya kuwa wanaona dhiki nyoyo zao kupigana na nyinyi au kupigana na watu wao. Na Kama Mwenyeezi Mungu angependa angewasaliti nao wakapigana nanyi, basi watakapojitenga nanyi, wasipigane nanyi, na wakawapa amani, basi Mwenyeezi Mungu hakuwafanyieni njia juu yao (ya kuwapiga).

91. Mtawakuta wengine wanaotaka amani kwenu na amani kwa watu wao, kila wakirudishwa kwenye fitina hudidimizwa humo, basi wasipojitenga nanyi, wakijitolea kwa amani, na wakazuia mikono yao, basi wakamateni na muwauwe popote mnapowapata Na hao ndio ambao tumewafanyia hoja zilizo wazi juu yao.

92.Na haimpasi Muumini kumuuwa Muumini ila kwa bahati mbaya. Na mwnye kumuuwa Muumini kwa bahati mbaya, hasi amwache huru mtumwa aliye amini, na atoe (pia)malipo kwa warithi wake ila watakapoifanya sadaka (wao wenyewe) na akiwa aliyeuawa ni mmoja wa watu walio maadui zenu, naye (mwenye kuuwa) ni muumini, basi amwache huru mtumwa alieamini. Na ambae hakupata basi afunge saumu miezi miwili inayofuatana ili kutubia kwa mwenyezi mungu, na mwenyeezi mungu ni mjuzi, mwenye hekima.

93. Na Mwenye kumuua Muumini kwa kukusudia, basi malipo yake ni Jahannam, humo

atakaa milele, na Mwenyeezi Mungu amemghadhabikia na amemlaani, na amemuandalia adhabu kubwa.

94. Enyi mlioamini! mtakaposafiri katika njia ya Mwenyeezi Mungu basi pelelezeni, wala msimwambie mwenye kuwapa salamu: Wewe si muumini, mnataka mafao ya dunia, na kwa Mwenyezi Mungu kuna neema nyingi. Hivyo ndivyo mlivyokuwa zamani, na Mwenyeezi Mungu amewafanyieni hisani, basi chunguzeni, hakika Mwenyezi Mungu ni Mjuzi wa yale mnayoyatenda.

95. Hawawi sawaWaumini wale wenye kukaa, isipokuwa wenye udhuru, na wenye kupigana jihadi katika njia ya Mwenyeezi Mungu kwa mali yao na nafsi zao. Mwenyeezi Mungu amewatukuza katika cheo wenye kupigana jihadi kwa mali yao na nafsi zao kuliko wenye kukaa. Na Mwenyeezi Mungu amewaahidi wote (kupata) wema, lakini Mwenyeezi Mungu amewatukuza kwa malipo makubwa wenye kupigana jihadi kuliko wenye kukaa. Hakika nyinyi mnaogopwa zaidi katika nyoyo zao kuliko (wanavyomuogopa) Mwenyeezi Mungu. Haya ni kwa sababu wao ni watu wasiofahamu." 59:13

96. (Ni) vyeo vitokavyo kwake, na msamaha na rehema, na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

97. Hakika wale ambao wametolewa roho na Malaika hali ya kuwa wamezidhulumu nafsi zao (Malaika) watawaambia: Mlikuwa wapi? Watasema: Tulikuwa wanyonge (huko) ardhini. (Malaika) watasema: Je, ardhi ya Mwenyeezi Mungu haikuwa na wasaa mkahamia humo? Basi hao makazi yao ni jahannam, nayo ni marudio mabaya.

98. Isipokuwa wale wanyonge katika wanaume, na wanawake, na watoto wasio na uwezo wa hila yoyote wala hawaoni njia (ya kuokoka).

99. Basi hao huenda Mwenyeezi Mungu akawasamehe, na hakika Mwenyeez! Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwingi wa kufuta madhambi.

100. Na mwenye kuhama katika njia ya Mwenyeezi Mungu, atapata

mahala pengi ardhini pa kukimbilia na wasaa, na anayetoka katika nyumba yake ili kuhamia kwa Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, kisha yakamfika mauti, basi yamethibiti malipo yake kwa Mwenyeezi Mungu, na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

101. Na mnaposafiri katika ardhi, basi si vibaya kwenu kama mkifupisha swala, iwapo mkiogopa ya kwamba wale waliokufuru watakupeni taabu. Hakika makafiri ni maadui wenu walio wazi.

102. Na unapokuwa parnoja nao ukawaswalisha, basi kundi moja miongoni mwao wasimame pamoja nawe na wachukue silaha zao, na (watakapomaliza) kusujudu basi wawe nyuma yenu, na lije kundi jingine ambao hawajaswali kisha waswali pamoja nawe, na washike hadhari yao na silaha zao. Wanapendelea wale waliokufuru kama mtasahau silaha zenu na vifaa vyenu wapate kuwavamia mvamio mmoja. Wala si vibaya kwenu ikiwa mnaona udhia kwa sababu ya mvua, au rnkawa wagonjwa, kuziweka silaha zenu. Na shikeni hadhari yenu, hakika Mwenyeezi Mungu amewaandalia makafiri adhabu ya kudhalilisha.

103. Basi mtakapomaliza swala, basi mtajeni Mwenyeezi Mungu kwa kusimama na kwa kukaa na kwa kulala kwa mbavu zenu. Na mtakapopata amani, basi simamisheni swala. Hakika swala kwa wenye kuamini ni faradhi iliyo na wakati maalurnu.

104. Wala msidhoofike katika kuwafuatia watu hao (makafiri) mkiwa mnaumia, basi na wao wanaumia kama muumiavyo (nyinyi). Na mnataraji kwa Mwenyeezi Mungu ambayo hawataraji wao. Na hakika Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mwenye hekima.

105. Hakika tumekuteremshia Kitabu kwa haki ili upate kuhukumu baina ya watu kama alivyokufahamisha Mwenyeezi Mungu, wala usiwe mtetezi wa wafanyao khiyana.

106. Na muombe msamaha Mwenyeezi Mungu hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe,

Mwenye kurehemu.

107. Wala usiwatetee wale wanaozikhini nafsi zao, hakika Mwenyeezi Mungu hampendi aliyekhaini, mwenye dhambi.

108. Wanajificha kwa watu wala hawamstahi Mwenyeezi Mungu, naye yu pamoja nao wanaposhauriana usiku kwa maneno asiyoyapenda na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kuyajua vyema wayatendayo.

109. Nyinyi ndio ambao mliwatetea katika maisha ya dunia, basi ni nani atakayemjadili Mwenyeezi Mungu siku ya Kiyama kwa ajili yao, au ni nani atakayekuwa mlinzi juu yao?

110. Na mwenye kutenda ovu na akaidhulumu nafsi yake, kisha akaomba msamaha kwa Mwenyeezi Mungu, atamkuta Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

111. Na mwenye kuchuma dhambi, anajichumia mwenyewe, na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mwenye hekima.

112. Na mwenye kuchuma kosa au dhambi, kisha akamsingizia nayo asiye na kosa, basi kwa hakika amebeba uongo na dhambi iliyo wazi.

113. Na kama si fadhila ya Mwenyeezi Mungu juu yako na rehema yake, bila shaka kundi moja katika hao lingekusudia kukupoteza, wala hawazipotezi ila nafsi zao wala hawatakudhuru chochote. Na Mwenyeezi Mungu amekuteremshia Kitabu na hekima, na amekufundisha yale uliyokuwa huyajui, na hakika fadhila ya Mwenyeezi Mungu juu yako ni kubwa.

114. Hakuna kheri katika mengi wanayoshauriana kwa siri, isipokuwa (mashauri ya ) mwenye kuamrisha (kutoa) sadaka au (kufanya) wema au kusuluhisha baina ya watu. Na mwenye kufanya hayo kwa kutaka radhi ya Mwenyeezi Mungu basi hivi karibuni tutampa malipo makubwa.

115. Na anayempinga Mtume baada ya kumdhihirikia uongofu, na akafuata njia isiyokuwa ya Waumini, tutamuelekeza alikoelekea, na tutamuingiza katika Jahannam. Na (hayo) ni marejeo maovu.

116. Hakika Mwenyeezi Mungu hasamehi kufanyiwa mshirika, na husamehe yasiyokuwa

hayo kwa amtakaye, na mwenye kumfanyia mshirika Mwenyeezi Mungu, basi amepotea upotevu wa mbali.

117. Hawawaombi badala yake ila (masanamu) ya kike, na hawamwambudu ila shetani aliyeasi.

118. (Ambaye) Mwenyeezi Mungu amemlaani. Na amesema (shetani) kwa hakika nitajifanyia katika waja wako fungu maalumu.

119. Na bila shaka nitawapoteza, na nitawatia tamaa, na nitawaamrisha, basi watayapasua masikio ya wanyama, na nitawaamrisha (tena) basi wataigeuza dini ya Mwenyeezi na mwenye kumfanya shetani kuwa kiongozi badala ya Mwenyeezi Mungu, basi amekhasiri khasara iliyo wazi.

120. (Shetani) anawaahidi na kuwatia tamaa, na shetani hawaahidi ila udanganyifu.

121. Hao makazi yao ni Jahannam, wala hawatapata pa kukimbilia.

122. Na wale walioamini na kufanya vitendo vizuri, tutawatia katika Pepo zenye kupita mito chini yake, watakaa humo milele, (ni) ahadi ya Mwenyeezi Mungu iliyo kweli na ni nani msema kweli zaidi kuliko Mwenyeezi Mungu.

123. Si kwa matamanio yenu wala matamanio ya watu wa Kitabu, anayefanya ubaya atalipwa kwalo, wala hatapata mlinzi wala msaidizi kwa ajili yake badala ya Mwenyeezi Mungu.

124. Na mwenye kufanya mema, mume au mke, hali yakuwa ni mwenye kuamini, basi hao wataingia Pepo wala hawatadhulumiwa hata kidogo.

125. Na ni nani mwenye dini nzuri kuliko yule ambaye ameuelekeza uso wake kwa Mwenyeezi Mungu, naye ni mwenye kutenda mema na anafuata mila ya Ibrahimu mwenye kushikamana na haki, na Mwenyeezi Mungu amemfanya Ibrahim kuwa rafiki.

126. Na ni vya Mwenyeezi Mungu vilivyomo mbinguni na vilivyomo ardhini, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kukijua kila kitu.

127. Na wanakuuliza yanayowahusu wanawake, waambie Mwenyeezi Mungu anawaambieni habari zao, na msomewavyo katika

Kitabu juu ya wanawake yatima ambao hamuwapi walichoandikiwa, na mnapenda kuwaoa, na watoto wanyonge, na kuwasimamia yatima kwa uadilifu, na wema wowote mnaofanya, basi Mwenyeezi Mungu anaujua.

128. Na kama mke akiogopa kwa mume wake kutomjali au kumpa nyongo, basi si vibaya kwao kusikilizana kwa sulhu baina yao, na sulhu ni bora. Na nafsi zimewekewa tamaa (mbele yao) na mtakapotenda wema na mkajilinda (na kuwadhulumu wanawake) basi Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi kwa mnayoyatenda.

129. Na hamtaweza kufanya uadilifu baina ya wake, japokuwa mtajitahidi. Basi msielekee (upande mmoja) kabisa kabisa mkamwacha (huyu mwingine) kama aliyetundikwa. Na mtakapotengeneza na mkajilinda (na dhulma) basi hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehernu.

130. Na kama wakitengana, Mwenyeezi Mungu atamstawisha kila mmoja wao kwa wasaa wake, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye wasaa, Mwenye hekima.

131. Na ni vya Mwenyeezi Mungu vilivyomo mbinguni na vilivyomo ardhini. Na kwa hakika tuliwaagiza waliopewa Kitabu kabla yenu, na nyinyi (pia) kwamba: Mcheni Mwenyeezi Mungu. Na kama mkikataa, basi ni vya Mwenyeezi Mungu vilivyomo mbinguni na vilivyomo ardhini, na Mwenyeezi Mungu ni Mkwasi, Mwenye kusifiwa.

132. Na ni vya Mwenyeezi Mungu vilivyomo mbinguni na vilivyombo ardhini, na anatosha Mwenyeezi Mungu kuwa mlinzi.

133. Akitaka atawaondoeni, enyi watu! na alete wengine, na Mwenyeezi Mungu ni Muweza wa hilo.

134. Anayetaka malipo ya dunia, basi yako kwa Mwenyeezi Mungu malipo ya dunia na ya Akhera, na hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia, Mwenye kuona.

135. Enyi mlioamini! kuweni wenye kusimamia uadilifu mtoe ushahidi kwa ajili ya Mwenyeezi Mungu ijapokuwa ni juu ya nafsi zenu au

(juu ya) wazazi (wenu) na jamaa wa karibu. Awe tajiri au masikini Mwenyeezi Mungu anawastahikia zaidi wote wawili. Basi msifuate matamanio mkaacha kufanya uadilifu. Na kama mkipotoa (ukweli) au mkijitenga, basi hakika Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa yale mnayoyatenda.

136. Enyi mlioamini! mwaminini Mwenyeezi Mungu na Mtume wake na Kitabu alichokiteremsha juu ya Mtume wake, na Kitabu alichokiteremsha zamani. Na mwenye kumkataa Mwenyeezi Mungu na Malaika wake na Vitabu vyake na Mitume wake na siku ya Mwisho basi bila shaka amepotea upotevu wa mbali.

137. Hakika wale walioamini kisha wakakufuru, kisha wakaamini, kisha wakakufuru, kisha wakazidi kukufuru, Mwenyeezi Mungu hatawasamehe wala hatawaongoza njia.

138. Waambie wanafiki ya kwamba watapata adhabu iumizayo.

139. Ambao huwafanya makafiri kuwa viongozi badala ya wenye kuamini. Je, wanataka kwao utukufu? Basi hakika utukufu wote ni wa Mwenyeezi Mungu.

140. Na amekwisha wateremshia katika Kitabu ya kwamba mnaposikia Aya za Mwenyeezi Mungu zinakataliwa na kufanyiwa mzaha, basi msikae pamoja nao, mpaka waingie katika mazungumzo mengine (mtakapokaa) nanyi mtakuwa kama wao. Hakika Mwenyeezi Mungu atawakusanya wanafiki na makafiri wote pamoja katika jahannam.

141. Amhao wanawangojea mkipata ushindi kutoka kwa Mwenyeezi Mungu huwaambia: Je hatukuwa pamoja nanyi? na kama makafiri wangepata fungu (la ushindi) huwaambia: Je, hatukuwashindeni na kuwakinga na waumini? Basi Mwenyeezi Mungu atahukumu baina yenu siku ya Kiyama, na Mwenyeezi Mungu hatawajaalia makafiri njia ya kuwashinda wenye kuamini.

142. Hakika wanafiki wanataka kumdanganya Mwenyeezi Mungu, naye atawaadhibu kwa sababu ya udanganyifu wao. Na wanaposimama kuswali, husimama kwa uvivu, kujionyesha kwa watu, wala hawamtaji Mwenyeezi Mungu ila kidogo tu.

143. Wanayumbayumba huku

na huku, huku hawako wala huku hawako. Na ambaye Mwenyeezi Mungu ainemwacha katika upotovu, basi huwezi kumpatia njia (ya uongofu).

144. Enyi mlioamini! msiwafanye makafiri kuwa viongozi badala ya Waumini. Je, mnataka kumfanyia Mwenyeezi Mungu hoja iliyo wazi juu yenu?

145. Hakika wanafiki watakuwa kalika tabaka ya chini kabisa (huko) Motoni, wala hutawapatia mwenve kuwanusuru.

146. Isipokuwa wale waliotubu na kujisahihisha na wakashikamana na Mwenyeezi Mungu, na wakamtakasia utii wao kwa Mwenyeezi Mungu, basi hao wako pamoja na wenye kuamini. Na Mwenyeezi Mungu atawapa wenye kuamini malipo makubwa.

147. Mwenyeezi Mungu hakuadhibuni kama mtashukuru na mtaamini, na Mwenyeezi Mungu ndiye Mwenye kupokea shukrani, Mjuzi.

148. Mwenyeezi Mungu hapendi kelele za maneno mabaya, ila kwa mwenye kudhulumiwa. Na hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusikia, Mjuzi.

149. Mkidhihirisha wema au mkiuficha au mkiyasamehe maovu, basi hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Muweza.

150. Hakika wale wanaomkataa Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, na wanataka kutenga baina ya Mwenyeezi Mungu na Mitume wake, na wakasema: Wengine tumewaamini na wengine tunawakataa, na wanataka kushika njia iliyo kati ya haya.

151. Hao ndio makafiri kweli, na tumewaandalia makafiri adhabu ya kudhalilisha.

152. Na waliomwamini Mwenyeezi Mungu na Mitume wake wala hawakumfarakisha mmojawapo kati yao, hao atawapa malipo yao. Na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

153. Watu wa Kitabu wanakutaka uwateremshie Kitabu kutoka mbinguni. Hakika walimuomba Musa makubwa kuliko hayo wakasema: Tuonyeshe Mwenyeezi Mungu waziwazi, ikawashika ngurumo (ya radi) kwa sababu ya dhulma yao, kisha wakamfanya mwana ng'ombe (kuwa mungu) baada ya kuwafikia dalili zilizo wazi. Tukasamehe

hayo, na tukampa Musa nguvu zilizo dhahiri.

154. Na tukauinua mlima juu yao kwa ajili ya ahadi yao, na tukawaambia: Ingieni mlangoni kwa unyenyekevu, na tukawaambia: Msiivunje siku ya Jumamosi na tukachukua kwao ahadi madhubuti.

155. Basi kwa sababu ya kuvunja kwao ahadi yao, na kuzikataa kwao dalili za Mwenyeezi Mungu, na kuua kwao Manabii bila ya haki, na kusema kwao Nyoyo zetu zina vizibo, bali Mwenyeezi Mungu amezipiga mihuri kwa sababu ya kufru zao, basi hawataamini ila wachache tu.

156. Na kwa kufru zao na kumsingizia kwao Mariam uongo mkubwa.

157. Na kusema kwao Hakika tumemuua Masihi Isa mwana wa Mariam, Mtume wa Mwenyeezi Mungu, wala hawakumuua wala hawakumsulubu, lakini alifananishwa kwao. Na hakika ambao wamekhitilafiana katika khabari yake wana shaka nayo, hawana ujuzi wowote ila kufuata dhana tu, wala hawakumuua kwa yakini.

158. Bali Mwenyeezi Mungu alimnyanyua kwake, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

159. Na hakuna yeyote katika watu wa Kitabu ila humwamini yeye (Isa) kabla ya kufa kwake, na siku ya Kiyama atakuwa (Isa) shahidi juu yao.

160. Basi kwa dhulma ya Mayahudi tuliwaharamishia vitu vizuri walivyohalalishiwa, na kwa sababu ya kuzuilia kwao (watu) njia ya Mwenyeezi Mungu kwa wingi.

161. Na kwa kuchukua kwao riba na hali wamekatazwa, na kula kwao mali ya watu kwa batili, na tumewaandalia makafiri katika wao adhabu iumizavo.

162. Lakini waliobobea katika elimu miongoni mwao, na wenye kuamini, wanaamini yaliyoteremshwa kwako na yaliyoteremshwa kabla yako, na wenye kusimamisha swala na wenye kutoa zaka na wenye kumwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya Mwisho, hao

ndio tutawapa malipo makubwa.

163. Hakika tumekuletea Wahyi kama tulivyompelekea Wahyi Nuhu na Manabii baada yake. Na tulimpelekea Wahyi Ibrahim na Ismaifi na Is’haka na Yaakub na Makabila na Isa na Ayub na Yunus na harun na Suleiman na Dawuud tukampa Zaburi.

164. Na (tukawapeleka) Mitume tuliokuhadithia zamani na Mitume (wengine) ambao hatukukuhadithia, na Mwenyeezi Mungu akasema na Musa kwa maneno.

165. Mitume, watoao habari nzuri na waonyao ili watu wasiwe na hoja juu ya Mwenyeezi Mungu baada ya Mitume, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

166. Lakini Mwenyeezi Mungu anayashuhudia aliyokuteremshia, ameyateremsha kwa elimu yake, na Malaika (pia) wanashuhudia na anatosha Mwenyeezi Mungu kuwa Shahidi.

167. Hakika wale waliokufuru na kuzuilia (watu) njia ya Mwenyeezi Mungu bila shaka wamepotelea mbali sana.

168. Hakika wale waliokufuru na kudhulumu hakuwa Mwenyeezi Mungu awasamehe wala awaongoze njia.

169. Isipokuwa njia ya Jahannam, watakaa humo milele na hakika hilo kwa Mwenyeezi Mungu nijepesi.

170. Enyi watu! bila shaka amewafikieni Mtume kwa haki kutoka kwa Mola wenu, basi aminini, ni bora kwenu, na kama mtakataa, basi ni vya Mwenyeezi Mungu vilivyomo mbinguni na ardhini na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi Mwenye hekima.

171. Enyi watu wa Kitabu! msiruke mipaka ya dini yenu, wala msiseme juu ya Mwenyeezi Mungu ila lililo kweli. Hakika Masihi Isa mwana wa Mariam ni Mtume wa Mwenyeezi Mungu na ni neno lake tu alimpelekea Mariam, na ni roho itokayo kwake. Basi mwaminini Mwenyeezi Mungu na Mitume yake, wala msiseme watatu, wacheni (itikadi hiyo) ni bora kwenu. Hakika Mwenyeezi Mungu ni Mmoja tu, ameepukana na

kuwa na mtoto. Ni vyake vilivyomo mbinguni na vilivyomo ardhini, na Mwenyeezi Mungu anatosha kuwa Mlinzi,

172. Masihi hataona unyonge kuwa mtumwa wa Mwenyeezi Mungu wala Malaika waliokurubishwa, na atakayeona unyonge kumtii na akatakabari, basi atawakusanya wote kwake.

173. Ama wale walioamini na kufanya vitendo vizuri, basi atawapa malipo yao na atawazidishia katika fadhila yake. Ama wale walioona unyonge na kufanya kiburi, basi atawaadhibu adhabu yenye kuumiza, wala hawatapata kiongozi wala msaidizi yeyote badala ya Mwenyeezi Mungu.

174.Enyi watu! bila shaka imewafikieni dalili kutoka kwa Mola wenu, na tumewateremshia Nuru iliyo wazi.

175. Ama wale waliomwamini Mwenyeezi Mungu na wakashikamana naye, atawatia katika rehema itokayo kwake na fadhila (yake) na atawaongoza kwake kwa njia iliyonyooka.

176. Wanakuuliza; Waambie: Mwenyeezi Mungu anawapeni hukumu juu ya mkiwa, kama mtu amekufa wala hana mtoto, na anaye ndugu wa kike, basi ana nusu ya alichokiacha (marehemu) naye atamrithi (dada yake) ikiwa hana mtoto. Na kama wao ni (madada) wawili basi watapata thuluthi mbili katika alichokiacha. Na iwapo ni ndugu wa kiume na wakike, basi mwanamume atapata fungu la wanawake wawili. Mwenyeezi Mungu anawabainishieni ili msipotee, na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa kila kitu. Kwa jina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

(4) سوره نساء مدنى است و 176 آيه دارد

[سوره النساء (4): آيه 1]

ترجمه آيه بنام خداوند بخشنده مهربان اى مردم بترسيد از پروردگار خود، آن خدايى كه همه شما را از يك تن بيافريد و هم از آن جفت او را خلق كرد و از آن دو تن خلقى بسيار در اطراف عالم از مرد و

زن بر انگيخت و بترسيد از آن خدايى كه به نام او از يكديگر مسئلت و درخواست مى كنيد (خدا را در نظر آريد) و در باره ارحام كوتاهى مكنيد كه همانا خدا مراقب اعمال شما است (1).

بيان آيه بطورى كه از همين آيه (كه اولين آيه اين سوره است) بر مى آيد سوره نسا در مقام بيان احكام زناشويى است، از قبيل اينكه:" چند همسر مى توان گرفت"،" با چه كسانى نمى توان ازدواج كرد" و ... و نيز در مقام بيان احكام ارث است و در خلال آياتش امورى ديگر نيز ذكر شده، نظير احكامى از نماز، جهاد، شهادات، تجارت و غيره، و مختصرى هم در باره اهل كتاب سخن رفته است. ______________________________________________________ صفحه ى 213

و مضامين آياتش شهادت مى دهد بر اينكه اين سوره در مدينه و بعد از هجرت نازل شده و از ظاهر آنها بر مى آيد كه يك باره نازل نشده است، هر چند كه غالب آيات آن بى ارتباط به هم نيستند.

و اما آيه مورد بحث با چند آيه بعدش كه متعرض حال يتيمان و زنان است فى نفسه به منزله زمينه چينى براى مسائل ارث و محارم است كه بزودى متعرض آن خواهد شد و اما عدد زوجات كه در آيه سوم از آن سخن رفته هر چند كه مساله زوجات از امهات مسائل سوره است اما آيه شريفه به عنوان طفيلى و استفاده از كلام ذكر شده، كلامى كه گفتيم جنبه مقدمه و زمينه چينى دارد." يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ ..."

در اين آيه مى خواهد مردم را به تقوا و پروا داشتن از پروردگار خويش دعوت كند، مردمى كه در اصل انسانيت و در

حقيقت بشريت با هم متحدند و در اين حقيقت بين زنشان و مردشان، صغيرشان و كبيرشان، عاجزشان و نيرومندشان، فرقى نيست، دعوت كند تا مردم در باره خويش به اين بى تفاوتى پى ببرند تا ديگر مرد به زن و كبير به صغير ظلم نكند، و با ظلم خود مجتمعى را كه خداوند آنان را به داشتن آن اجتماع هدايت نموده آلوده نسازند، اجتماعى كه به منظور تتميم سعادتشان و با احكام و قوانين نجات بخش تشكيل شده، مجتمعى كه خداى عز و جل آنان را به تاسيس آن ملهم نمود، تا راه زندگيشان را هموار و آسان كند همچنين هستى و بقاى فرد فرد و مجموعشان را حفظ فرمايد.

از همين جا روشن مى شود كه چرا در آيه شريفه، خطاب را متوجه ناس (همه مردم) كرد و نه به خصوص مؤمنين، و نيز چرا فرمان" اتقوا" را مقيد به قيد" ربكم" كرد و نفرمود:

" اتقوا اللَّه- از" خدا" پروا كنيد"، بلكه فرمود: (از" پروردگار" خود پروا كنيد)، چون صفتى كه از خدا به ياد بشر انداخت (كه همه را از يك نفر خلق كرده) صفتى است كه پر و بال آن تمامى افراد بشر را مى گيرد و اختصاصى به مؤمنين ندارد، و اين صفت خود يكى از آثار ربوبيت او است چون منشاش" ربوبيت" خدا يعنى تدبير و تكميل است، نه" الوهيت" او.

و اما اين كه فرمود:" خدايى كه شما را از يك نفس آفريد"، منظور از" نفس" به طورى كه از لغت بر مى آيد عين هر چيز است مثلا مى گويند:" جاءني فلان نفسه- فلانى خودش نزد من آمد" در اينجا منظور اين است كه عين

او آمد. البته منشا اينكه دو كلمه" نفس" و" عين" متعين در معناى" چيزى كه بوسيله آن شى ء شى ء مى شود" باشد، مختلف است.

و نفس چيزى است كه انسان بواسطه آن انسان است و آن عبارت است از مجموع روح ______________________________________________________ صفحه ى 214

و جسم در دنيا و روح به تنهايى در زندگى برزخ كه بحث در اين باره در ذيل آيه:" وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ ..." «1» گذشت.

[مراد از نفس واحده و زوج او كه انسان از آن آفريده شده است

و از ظاهر سياق بر مى آيد كه مراد از" نَفْسٍ واحِدَةٍ" آدم (ع) و مراد از" زوجها" حوا باشد كه پدر و مادر نسل انسان است كه ما نيز از آن نسل مى باشيم و بطورى كه از ظاهر قرآن كريم بر مى آيد همه افراد نوع انسان به اين دو تن منتهى مى شوند هم چنان كه از آيات زير همين معنا بر مى آيد كه:" خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ، ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها" «2».

" يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ" «3»، و آيه زير كه حكايت گفتار ابليس است:" لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا" «4».

و اما احتمالى كه بعضى از مفسرين در معناى" نفس واحده" و" زوجها" داده اند، ذيلا از نظر خوانندگان مى گذرد كه البته به هيچ وجه درست نيست، آنان گفته اند كه: مراد از" نفس واحدة" و" زوج او" در آيه شريفه مطلق ذكور و اناث نسل بشر است كه كل بشر از مجموع پدر و مادر متولد مى شود، در نتيجه معناى آيه چنين مى شود كه مثلا آيه فرموده است كه هر

يك نفر از شما نوع بشر، از يك پدر و مادر و يا به عبارت ديگر: از دو فرد بشر خلق شده ايد، بدون اينكه در اين معنا فرقى ميان شما باشد، بنا به گفته اين مفسر آيه شريفه همان را مى خواهد افاده كند كه آيه:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «5» آن را افاده مى كند، و مى فرمايد: هان اى مردم ما شما را از يك نر و يك ماده آفريديم، و شما را تيره تيره و قبيله قبيله نموديم تا يكديگر را بشناسيد، و از ميان همه شما، آنكه با تقواتر است نزد خدا، گرامى تر است، و خلاصه مفادش اين است كه شما افراد بشر، از اين جهت كه هر يك متولد از پدرى و مادرى هستيد هيچ فرقى نداريد.

و وجه نادرستى اين احتمال روشن است، براى اينكه: اين مفسر غفلت كرده از اينكه _______________

(1)" سوره بقره آيه: 154".

(2) همه شما را از يك نفس خلق كرد، نفسى كه پس از خلقتش همسرش از او خلق شد." سوره زمر آيه: 6"

(3) اى فرزندان آدم زنهار كه شيطان شما را نفريبد هم چنان كه پدر و مادر شما را از بهشت بيرون كرد." سوره اعراف آيه: 27"

(4) اگر مرگ مرا تا روز قيامت تاخير بيندازى، نسل آدم را جز افرادى انگشت شمار گمراه خواهم كرد." سوره اسرا آيه: 62"

(5)" سوره حجرات آيه: 13" ______________________________________________________ صفحه ى 215

بين دو آيه، يعنى آيه سوره حجرات و آيه سوره نسا فرق واضحى است زيرا، آيه سوره حجرات در مقام بيان اين جهت است كه افراد

انسان از نظر" حقيقت انسانيت" يكسانند، و هيچ فرقى در اين جهت ندارند كه هر يك آنان از پدرى و مادرى از جنس بشر، متولد شده اند، پس ديگر جا ندارد يكى بر ديگرى تكبر ورزد و خود را از ديگران بهتر بشمارد، مگر به يك ملاك كه آن هم تقوا است.

و اما آيه سوره نسا كه مورد بحث ما است در مقام ديگرى است، اين آيه مى خواهد بيان كند كه افراد انسان از حيث" حقيقت و جنس" يك واقعيتند، و با همه كثرتى كه دارند همه از يك ريشه منشعب شده اند، مخصوصا از جمله:" وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالًا كَثِيراً وَ نِساءً ..." اين معنا به روشنى استفاده مى شود، به طورى كه ملاحظه مى كنيد چنين معنايى با اين احتمال كه مراد از" نفس واحدة" و" زوج او" تمامى نر و ماده هاى بشرى باشد نمى سازد، گذشته از اين دليل، آن معنا با غرضى كه سوره نسا آن را تعقيب مى كند كه بيانش گذشت، سازگارى ندارد.

و اما كلمه زوج در جمله:" وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها" بنا به گفته راغب به معناى همسر است، يعنى اين كلمه در مورد هر دو قرين كه يكى نر و ديگرى ماده باشد، استعمال مى شود يعنى هم به نر زوج مى گويند و هم به ماده، و همچنين در غير حيوانات، يعنى در هر دو چيزى كه جفت داشته باشد به كار مى رود، مانند چكمه و دمپايى كه به هر لنگه آن گفته مى شود:

اين زوج آن ديگرى است و نيز به هر چيزى كه شبيه و نزديك به ديگرى و يا ضد ديگرى است زوج گفته مى شود، آن گاه راغب در ادامه سخنانش مى گويد:

زوجه واژه نامطلوبى است، (يعنى در لغت صحيح به زن نيز زوج گفته مى شود نه زوجه) «1».

و ظاهر جمله مورد بحث يعنى جمله" وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها" اين است كه مى خواهد بيان كند كه همسر آدم از نوع خود آدم بود، و انسانى بود مثل خود او، و اين همه افراد بى شمار از انسان، كه در سطح كره زمين منتشر شده اند، همه از دو فرد انسان مثل هم و شبيه به هم منشا گرفته اند، و بنا بر اين حرف" من" من نشويه خواهد بود، و جمله مورد بحث همان نكته اى را مى رساند كه آيات زير در صدد افاده آن است:" وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً" «2»،" وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَ حَفَدَةً"

_______________

(1) مفردات راغب ص 215.

(2) و يكى از آيات او اين است كه از جنس خود شما همسرانى برايتان خلق كرد، تا مايه سكونت و آرامش شما باشد و بين شما و همسرانتان مودت و رحمت برقرار نمود." سوره روم آيه: 21". ______________________________________________________ صفحه ى 216

«1».

" فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ، جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً، وَ مِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ" «2» و نظير اين آيات آيه زير است:" وَ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ" «3».

پس اينكه در بعضى از تفسيرها آمده كه مراد از آيه مورد بحث اين است كه همسر آدم از بدن خود درست شده صحيح نيست، هر چند كه در روايات آمده كه از دنده آدم خلق شده، ليكن از خود آيه استفاده نمى شود، و در آيه، چيزى كه بر

آن دلالت كند وجود ندارد.

" وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالًا كَثِيراً وَ نِساءً" كلمه:" بث" به معناى جدا سازى بوسيله پاشيدن و امثال آن است، و در جاى ديگر قرآن آمده:" فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا" «4» يعنى كوه ها به صورت ذراتى متفرق در مى آيند، و از همين باب است كه شكوه از اندوه را هم" بث" مى گويند، چون شكوه در حقيقت اندوه تراكم يافته در دل را مى پراكند، و به همين جهت است كه گاهى كلمه" بث" را در خود اندوه استعمال مى كنند كه در اين صورت مصدر را در اسم مفعول استعمال كرده اند، چون اندوه مبثوثى است كه انسان آن را بالطبع بث داده و منتشر مى كند، در آيه شريفه:" قالَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ" «5» در همين معنا استعمال شده، معنايش اين است كه:" من غم و اندوهم را تنها براى خدا مى پراكنم".

و از آيه شريفه بر مى آيد كه نسل موجود از انسان، تنها منتهى به آدم و همسرش مى شود و جز اين دو نفر، هيچ كس ديگرى در انتشار اين نسل دخالت نداشته است، (نه حورى بهشتى، و نه فردى از افراد جن و نه غير آن دو)، و گرنه مى فرمود:" و بث منهما و من غيرهما". با پذيرفتن اين معنا دو مطلب به عنوان نتيجه بر آن متفرع مى شود.

[1- كل بشر از آدم و حوا نشات گرفته اند 2- ازدواج فرزندان بلا فصل آدم بين برادران و خواهران بوده

اول اينكه: منظور از جمله:" رِجالًا كَثِيراً وَ نِساءً" كل بشر است، و افرادى است كه يا بدون واسطه (چون هابيل و قابيل و غيره) و يا با واسطه (چون ديگر افراد

بشر تا هنگام بپا شدن _______________

(1) و خداى تعالى برايتان از خودتان همسرانى خلق كرد، و از آن همسران برايتان فرزندان و نواده ها پديد آورد." سوره نحل آيه: 72".

(2) پديدآورنده آسمانها و زمين براى شما از خود شما همسرانى خلق كرد و همچنين براى چهار پايان همسرانى آفريد، در خلقت همسران است كه عدد شما بسيار مى شود." سوره شورا آيه: 11"

(3) و از هر چيزى زوجين خلق كرديم." سوره ذاريات آيه: 49"

(4)" سوره واقعه آيه: 6".

(5)" سوره يوسف آيه: 86" ______________________________________________________ صفحه ى 217

قيامت) از اين دو فرد (يعنى آدم و حوا) منشعب شده اند، پس كانه فرموده است:" و بثكم منهما ايها الناس" «1».

مطلب دوم اين است كه: ازدواج در طبقه اولى، بعد از خلقت آدم و حوا يعنى در فرزندان بلا فصل آدم و همسرش بين برادران و خواهران بوده و دختران آدم با پسران او ازدواج كرده اند، چون آن روز در تمام دنيا، نسل بشر منحصر در همين فرزندان بلا فصل آدم بوده، (در آن روز غير از آنان، نه دخترانى يافت مى شده است كه تا همسر پسران آدم شوند، و نه پسرى بود كه همسر دخترانش گردند)، بنا بر اين هيچ اشكالى هم ندارد (اگر چه در عصر ما خبرى تعجب آور است و ليكن) از آنجايى كه مساله يك مساله تشريعى است و تشريع هم تنها و تنها كار خداى تعالى است، و لذا او مى تواند يك عمل را در روزى حلال و روزى ديگر حرام كند:

" وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ" «2»" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ" «3»." وَ لا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً" «4»" وَ هُوَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا

هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" «5».

" وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ" منظور از" تسائل" به خدا اين است كه مردم با سوگند به خداى تعالى، از يكديگر چيزى درخواست كنند، اين به او بگويد تو را به خدا سوگند مى دهم كه فلان كار را بكنى، و او نيز به اين چنين چيزى را بگويد، و تسائل به خداى تعالى كنايه است از اينكه خداى سبحان در نظر آنان محترم و عظيم بوده، و او را دوست مى داشتند، چون آدمى به كسى و چيزى سوگند مى دهد كه او را عظيم بداند و محبوب بدارد.

و اما اينكه فرمود:" و الارحام"، از ظاهرش بر مى آيد كه عطف باشد بر لفظ جلاله (اللَّه) و معناى آن چنين باشد:" از خدايى كه يكديگر را به احترام او قسم مى دهيد بترسيد و از ارحام نيز بترسيد" و چه بسا چنين باشد كه بعضى از مفسرين گفته اند كه عطف است بر محل و باطن ضمير" به" كه حالت نصبى دارد مثل: مررت بزيد و عمرا، و مؤيد اين احتمال اين است كه در قرائت حمزه كلمه" ارحام" به صداى زير خوانده شده تا عطف باشد بر ضمير متصل _______________

(1) هان اى مردم همگى شما را از آن دو نفر منشعب نمود.

(2) خدا حكم مى كند و كسى نيست كه حكم او را عقب بيندازد." سوره رعد آيه: 41".

(3) حق حكم كردن تنها از آن خدا است." سوره يوسف آيه: 40"

(4) هيچ كس در حكم او شركت ندارد-" سوره كهف آيه: 26"

(5) و او اللَّه است كه هيچ معبودى به جز او نيست،

ستايش در اول و آخر مخصوص او است، و حكم راندن نيز از آن او است، و همه به سوى او باز مى گرديد." سوره قصص آيه: 70" ______________________________________________________ صفحه ى 218

مجرور (به) اگر چه علماى نحو اين وجه را ضعيف شمرده و گفته اند: قاعده در مثل جمله" مررت بزيد و عمروا" بايد عمرو را به صداى بالا خواند، براى اينكه عطف بزيد است كه در باطن، مفعول" مرور" است.

در نتيجه معناى آيه شريفه چنين مى شود:" از خدايى كه شما يكديگر را به او و به رحم خود سوگند مى دهيد (و مى گوئيد تو را به خدا و به رحم سوگند مى دهم) بترسيد، و پروا كنيد".

اين بود خلاصه آنچه مفسرين در اين باره گفته اند، ليكن سياق آيات و نيز روال قرآن در بياناتش با اين گفتار سازگار نيست. توضيح اينكه اگر كلمه" ارحام" را صله اى مستقل براى موصول" الذى" بگيريم تقدير كلام چنين مى شود:" و اتقوا اللَّه الذى تسائلون بالارحام- بترسيد از خدايى كه يكديگر را به رحم ها سوگند مى دهيد" و معلوم است كه اين عبارت ناتمام است، چون صله نامبرده خالى از ضمير است و اين جايز نيست.

(بله اگر از اين صله ضميرى به موصول بر مى گشت مثلا مى گفتيم:" و اتقوا اللَّه الذى جعل بينكم و بين ارحامكم مودة فتساءلون بهم" «1» آن وقت مى توانستيم كلمه" و الارحام" را صله مستقلى بگيريم" مترجم").

و اگر چنانچه مجموع كلمه" و الارحام" و جمله" تسائلون به" را يك صله بگيريم براى موصول (الذى) در اين صورت مفاد آيه با ادب قرآن كريم نسبت به خداى تعالى سازگارى ندارد، چون در مساله عظمت و عزت، خدا و ارحام را مساوى و

برابر گرفته ايم.

(پس معناى درست همان است كه ما كرديم و گفتيم تقدير كلام" و اتقوا الارحام" است، و معناى آيه اين است كه: پاس حرمت خدايى را كه يكديگر را به او سوگند مى دهيد بداريد، و پاس حرمت ارحام را هم نگه داريد" مترجم").

اگر كسى بگويد كه: نسبت تقوا به ارحام دادن صحيح نيست و نمى شود گفت:" از ارحام بترسيد"، در پاسخ مى گوئيم هيچ عيبى ندارد، چرا كه ارحام و حرمت آن نيز به صنع و خلقت خداى تعالى منتهى مى شود و اين تنها آيه مورد بحث نيست كه در آن تقوا را به غير خداى تعالى نسبت داده بلكه در موارد ديگر نيز اين عمل را انجام داده است مثلا در آيه:" وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ" «2».

_______________

(1) بترسيد از خدايى كه بين شما و ارحام مودت قرار داد، و در نتيجه يكديگر را به جان ارحام سوگند مى دهيد.

(2) بترسيد از روزى كه در آن روز به سوى خدا باز مى گرديد." سوره بقره آيه: 281" ______________________________________________________ صفحه ى 219

و نيز در آيه:" وَ اتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ" «1».

و در آيه:" وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً" «2»، تقوا را به" روز قيامت" و به" آتش آن روز" و به" فتنه" نسبت داده است.

و به هر حال اين قسمت از كلام خداى تعالى به منزله تقييد بعد از اطلاق و تضييق بعد از توسعه در قسمت قبلى است، آنجا كه مى فرمود:" يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا ... وَ نِساءً" چون حاصل معناى قسمت اول اين بود كه از خدا بترسيد از اين جهت كه رب شما است و از اين جهت

كه شما را خلق كرده و همه شما (افراد بشر) را از يك سنخ قرار داده، سنخ و ماده اى كه در همه افرادتان محفوظ است و همه شما را از ماده اى آفريده كه در تمامى افرادتان محفوظ است، و با تكثر شما متكثر مى شود، آن سنخه واحده و آن ماده محفوظه اين است كه همه شما در مساله نوعيت و جوهره ذات انسانيد.

و اما حاصل معناى قسمت دوم كه مورد بحث است اين است كه: از خدا بترسيد از اين جهت كه نزد شما داراى عزت و عظمت است، (عزت و عظمتى كه يكى از" شؤون" ربوبيت است نه" اصل" ربوبيت) و بترسيد از وحدت خويشاوندى و ارتباط رحمى كه خدا آن را در بين شما قرار داده، (و معلوم است كه وحدت خويشاوندى و رحمى، يكى از شؤون و شعبه هاى وحدت سنخى و نوعى افراد بشر است).

با اين بيان روشن شد كه بدين جهت كلمه" و اتقوا" را در يك آيه دو بار ذكر كرد و امر به تقوا را در جمله دوم تكرار نمود كه هر چند مضمون جمله دوم تكرار مضمون جمله اول بود، ليكن از آنجايى كه معناى زايدى را در برداشت (و آن فهماندن اهميت امر ارحام بود) لذا جمله" و اتقوا" را تكرار نمود.

[وجه اطلاق" رحم" بر خويشاوندان

كلمه" ارحام" جمع كلمه" رحم" است، و رحم در اصل به معناى محل نشو و نماى جنين در شكم مادران مى باشد همان عضو داخلى كه خداى عز و جل در باطن زنان قرار داده تا نطفه در آن تربيت شده و فرزندى تمام عيار گردد، اين معناى اصلى كلمه رحم است

ولى بعدها به عنوان استعاره و به علاقه ظرف و مظروف در معناى قرابت و خويشاوندى استعمال شد، چون خويشاوندان همه در اينكه از يك رحم خارج شده اند مشتركند پس كلمه" رحم" به معناى نزديك و ارحام به معناى نزديكان انسان است، و قرآن شريف در امر رحم نهايت درجه اهتمام _______________

(1)" سوره آل عمران آيه: 131" (2) و بترسيد از فتنه اى كه وقتى بپا مى شود تنها گريبان ستمگران را نمى گيرد." سوره انفال آيه 25". ______________________________________________________ صفحه ى 220

را بكار برده، همانطور كه امر قوم و امت را مورد اهتمام و عنايت قرار داده، چون رحم عبارت است از مجتمع خانوادگى و كوچك، اما قوم و امت مجتمعى است بزرگ، و لذا قرآن كريم اين توجه و عنايت را به امر مجتمع بزرگ كرده و آن را حقيقتى صاحب اثر و داراى خواص دانسته و فرمود:" وَ هُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَ جَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَ حِجْراً مَحْجُوراً وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً" «1».

و نيز فرموده:" وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا" «2».

و نيز فرموده:" وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ" «3».

و فرموده:" فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ، وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ" «4».

و فرموده:" وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ"«5» و آياتى ديگر كه به نحوى براى اجتماع اثرى اثبات مى كند.

" إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً" كلمه" رقيب"، به معناى" حفيظ" است، و" مراقبت" به معناى" محافظت" است، و گويا اين كلمه از ماده" رقبه" (برده- گردن) گرفته شده،

با اين عنايت كه مردم هر يك حافظ رقاب بردگان خود بودند، و يا از اينجا گرفته شده كه رقيب در محافظت آنچه كه مراقبش مى كند همواره رقبه (گردن) خود را مى كشد، تا وضع آن را زير نظر داشته باشد، به اين مناسبت محافظت را مراقبت خوانده اند، البته" رقوب" به معناى مطلق" حفظ" نيست، بلكه تنها آن محافظت از حركات و سكنات شخص محفوظ و مرقوب را مراقبت مى گويند كه به منظور اصلاح موارد خلل و فساد آن باشد، و يا به اين منظور باشد كه حركات و سكنات آن را ضبط كنند.

پس كانه مراقبت همان حفظ كردن چيزى است به اضافه عنايت علمى و شهودى بر آن، و به همين جهت مراقبت به معناى حراست، و داروغگى، و انتظار، و بر حذر بودن، و

_______________

(1) و او خدايى است كه دو دريا را در هم آميخت كه اين آب گوارا و شيرين و آن ديگر شور و تلخ بود و بين اين دو آب حائل و مانعى قرار داد كه پيوسته از هم جدا باشند" سوره فرقان: آيه 54"

(2) شما را شعبه شعبه و قبيله قبيله كرد تا يكديگر را بشناسيد." سوره حجرات آيه: 13"

(3) در كتاب خدا ارحام بعضى بر بعضى ديگر مقدم و داراى اولويت مى باشند." سوره احزاب آيه: 6".

(4) تا بدين جا ايستاده ايد كه پشت بدين خدا نموده در زمين فساد كنيد و ارحام خود را قطع نمائيد.

" سوره محمد آيه: 22"

(5) و بايد از مكافات عمل بترسند كسانى كه بعد از خود خردسالانى ضعيف به جا مى گذارند، و مى ترسند در حال خردسالى كودكان بميرند، و امروز سخن به حق بگويند." سوره

نسا آيه: 9" ______________________________________________________ صفحه ى 221

در كمين نشستن، استعمال مى شود، و در قرآن خداى تعالى نيز رقيب خوانده شده، چون اعمال بندگان را حفظ مى كند تا پاداش دهد، همچنين حفيظ و در كمين و وكيل نيز گفته شده است:" وَ رَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ حَفِيظٌ" «1»،" اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ، وَ ما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ" «2»،" فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ، إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ" «3».

بطورى كه ملاحظه مى كنيد امر به تقوا در وحدت انسانى است در بين همه افراد سارى و جارى است، و دستور به اينكه آثار آن تقوا را كه لازمه آن است حفظ كنند را، با اين بيان تعليل كرده كه: خداى تعالى رقيب است و به اين تعليل سخت ترين تخويف و تهديد نسبت به مخالفت اين دستورها را مى رساند، و با دقت در اين تعليل روشن مى شود: آياتى كه متعرض مساله" بغى"،" ظلم"،" فساد در زمين"،" طغيان" و امثال اينها شده، و دنبالش تهديد و انذار كرده، چه ارتباطى با اين غرض الهى يعنى" حفظ وحدت انسانيت از فساد و سقوط" دارد.

گفتارى در عمر صنف انسان و انسانهاى اوليه در تاريخ يهود آمده است كه: عمر نوع بشر از روزى كه در زمين خلق شده تا كنون، بيش از حدود هفت هزار سال نيست كه اعتبار عقلى هم كمك و مساعد اين تاريخ است، براى اينكه اگر ما از نوع بشر يك انسان مرد و يك زن را كه با هم زن و شوهر باشند فرض كنيم كه در مدتى متوسط نه خيلى طولانى و نه خيلى كوتاه با هم زندگى كنند، و هر دو داراى مزاجى معتدل باشند، و در وضع

متوسطى از حيث امنيت و فراوانى نعمت و رفاه و مساعدت و ... و همه عوامل و شرايطى كه در زندگى انسان مؤثرند قرار داشته باشند و از سوى ديگر فرض كنيم اين دو فرد در اوضاعى متوسط توالد و تناسل كنند، و باز فرض كنيم كه همه اوضاعى كه در باره آن دو فرض كرديم در باره فرزندان آن دو نيز محقق باشد، و فرزندانشان هم از نظر پسرى و دخترى بطور متوسط به دنيا بيايند، خواهيم ديد كه اين انسان كه در آغاز فقط دو نفر فرض شده بودند، در يك قرن يعنى در رأس صد سال عددشان به هزار نفر مى رسد، در نتيجه هر يك نفر از انسان در طول _______________

(1) و پروردگارت بر هر چيزى نگهبان و رقيب است." سوره سبأ آيه: 21".

(2) اللَّه بر آنان حفيظ است و تو گماشته و وكيل بر آنان نيستى." سوره شورا آيه: 6".

(3) پروردگارت شلاق عذاب را بر سرشان فرود آورد، كه پروردگار تو هر آينه در كمين است." سوره فجر آيه: 14". ______________________________________________________ صفحه ى 222

صد سال پانصد نفر مى شود. آن گاه اگر عوامل تهديدگر را كه با هستى بشر ضديت دارد (از قبيل بلاهاى عمومى، يعنى سرما، گرما، طوفان، زلزله، قحطى، و با، طاعون، خسف، زير آوار رفتن، جنگهاى خانمان برانداز و ساير مصائب غير عمومى كه احيانا به تك تك افراد مى رسد) در نظر بگيريم و از آن آمار كه گرفتيم سهم اين بلاها را كم كنيم، و در اين كم كردن حد اكثر را در نظر بگيريم يعنى فرض كنيم كه بلاهاى نامبرده از هر هزار نفر انسان نهصد و نود

و نه نفر را از بين ببرد، و در هر صد سال كه بر حسب فرض اول در هر نفر هزار نفر مى شوند، غير از يك نفر زنده نماند.

و به عبارت ديگر: عامل تناسل كه بايد در هر صد سال دو نفر را هزار نفر كند تنها آن دو را سه نفر كند، و از هزار نفر تنها يك نفر بماند، آن گاه اين محاسبه را به طور تصاعدى تا مدت هفت هزار سال يعنى هفتاد قرن ادامه دهيم، خواهيم ديد كه عدد بشر به دو بليون و نيم مى رسد، و اين عدد همان عدد نفوس بشر امروزى است، كه آمارگران بين المللى آن را ارائه داده اند.

پس اعتبار عقلى هم همان را مى گويد كه تاريخ گفته است، و ليكن دانشمندان طبقات الارض و به اصطلاح" ژئولوژى" معتقدند كه عمر نوع بشرى بيش از مليونها سال است، و بر اين گفتار خود ادله اى از فسيل هايى كه آثارى از انسانها در آنها هست، و نيز ادله اى از اسكلت سنگ شده خود انسانهاى قديمى آورده اند، كه عمر هر يك از آنها به طورى كه روى معيارهاى علمى خود تخمين زده اند بيش از پانصد هزار سال است.

اين اعتقاد ايشان است ليكن ادله اى كه آورده اند قانع كننده نيست، دليلى نيست كه بتواند اثبات كند كه اين فسيل ها، بدن سنگ شده اجداد همين انسانهاى امروز است، و دليلى نيست كه بتواند اين احتمال را رد كند كه اين اسكلت هاى سنگ شده مربوط است به يكى از ادوارى كه انسانهايى در زمين زندگى مى كرده اند، چون ممكن است چنين بوده باشد، و دوره ما انسانها متصل به دوره فسيل هاى نامبرده نباشد، بلكه انسانهايى

قبل از خلقت آدم ابو البشر در زمين زندگى كرده و سپس منقرض شده باشند، و همچنين اين پيدايش انسانها و انقراضشان تكرار شده باشد، تا پس از چند دوره نوبت به نسل حاضر رسيده باشد.

و اما قرآن كريم بطور صريح متعرض كيفيت پيدايش انسان در زمين نشده، كه آيا ظهور اين نوع موجود (انسان) در زمين منحصر در همين دوره فعلى است كه ما در آن قرار داريم، و يا دوره هاى متعددى داشته، و دوره ما انسانهاى فعلى آخرين ادوار آن است؟.

هر چند كه ممكن است از بعضى آيات كريمه قرآن استشمام كرد كه قبل از خلقت آدم ابو البشر (ع) و نسل او انسانهايى ديگر در زمين زندگى مى كرده اند، مانند آيه شريفه:" وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ ______________________________________________________ صفحه ى 223

لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ" «1» كه از آن بر مى آيد قبل از خلقت بنى نوع آدم دوره ديگرى بر انسانيت گذشته، كه ما در تفسير همين آيه به اين معنا اشاره كرديم.

بله در بعضى از روايات وارده از ائمه اهل بيت عليهم السلام مطالبى آمده كه سابقه ادوار بسيارى از بشريت را قبل از دوره حاضر اثبات مى كند، و ان شاء اللَّه بزودى در بحث روايى، روايات نامبرده از نظر خوانندگان خواهد گذشت.

گفتارى پيرامون منتهى شدن نسل حاضر به آدم (ع) و همسرش چه بسا گفته باشند كه اختلاف رنگ پوست بدن انسانها كه عمده آن سفيدى در نقاط معتدله از آسيا و اروپا و سياهى در ساكنان آفريقاى جنوبى، و زردى در ساكنان چين و ژاپن، و سرخى در هنود آمريكائيان مى باشد

حكم مى كند به اينكه هر يك از اين نسل ها به مبدئى منتهى شود كه غير از مبدأ آن ديگرى است، چون اختلاف رنگها از اختلاف طبيعت خونها ناشى مى شود، و بنا بر اين مبدأ مجموع افراد بشر نمى تواند كمتر از چهار نوع زن و شوهر باشد چرا كه چهار نوع رنگ بيشتر وجود ندارد (و از يك نوع زن و شوهر چهار نوع انسان منشعب نمى شود، پس فرضيه آدم و حوا قابل قبول نيست).

و چه بسا بر نظريه خود استدلال نيز كرده باشند به اينكه: همه مى دانيم قاره آمريكا در قرون اخير كشف شد، (كه كريستف كلمب فرانسوى آن را كشف كرد)، و وقتى كشف كرد سرخ پوستان را در آنجا ديد، با اينكه همه مى دانيم سرخ پوستان هيچ ارتباط و اتصالى با ساير سكنه دنيا نداشتند و نمى شود احتمال داد كه ساكنان نيم كره شرقى دنيا با فاصله بسيار زيادى كه با آنان داشتند ريشه و منشا واحدى داشته باشند و همه به يك پدر و يك مادر منتهى شوند، و ليكن هر دو دليل عليل و محل خدشه است.

اما مساله اختلاف خونها و به دنبالش اختلاف رنگها هيچ دلالتى بر نظريه آنان ندارد، براى اينكه بحث هاى طبيعى امروز اساس خود را بر اين پايه نهاده كه انواع كائنات در حال تطور و تحولند و با چنين مبنايى چگونه اطمينان پيدا مى شود به اينكه اختلاف خونها و به _______________

(1) و زمانى كه پروردگارت به فرشتگان فرمود: مى خواهم در زمين جانشينى بگذارم، گفتند باز در زمين كسانى مى گذارى كه در آن فساد كنند و خونها بريزند؟." سوره بقره آيه: 30". ______________________________________________________ صفحه ى 224

دنبالش اختلاف رنگها مستند به

تطور در اين نوع نباشد؟ با اينكه اين دانشمندان جزم و قطع دارند بر اينكه تطور و تحول در بسيارى از انواع جانداران از قبيل اسب و گوسفند و فيل و غير آن واقع شده و اين بحث و فحص سرانجام به آثارى باستانى و تحت الارض بسيارى برخورده كه كشف مى كند چنين تطورى واقع شده علاوه بر اينكه علماى امروز هيچ اعتنايى به اختلاف رنگها نداشته، در جرائد مى خوانيم كه در اين ايام در انگلستان جمعى از دكترهايى كه خود را طبيب مى دانند در اين صدد بر آمده اند كه فرمولى تهيه كنند كه رنگ پوست بدن انسان را تغيير دهند، مثلا سياه آن را به سفيد مبدل سازند. و اما مساله وجود انسانهاى سرخ پوست در ما وراى بحار با اينكه همين طبيعى دانان مى گويند كه تاريخ بشريت از ميليونها سال تجاوز مى كند هيچ چيزى را اثبات نمى كند، اين تاريخ نقلى است كه عمر بشر را، شش هزار سال و اندى مى داند، و وقتى مطلب از اين قرار باشد چه مانعى دارد كه در قرون قبل از تاريخ حوادثى رخ داده باشد و قاره آمريكا را از ساير قاره ها جدا كرده باشد، هم چنان كه آثار باستانى ارضى بسيارى دلالت دارد بر اينكه دگرگونگيهاى بسيارى در اثر مرور زمان در سطح كره زمين رخ داده، درياها خشكى و خشكى ها دريا شده، و بيابانها كوه و كوه ها مسطح و از همه اينها مهم تر اينكه دو قطب شمال و جنوب و منطقه هاى زمين دگرگون گشته، دگرگونى هايى كه علوم طبقات الارض و هيات و جغرافيا آن را شرح داده است، و با اين حرفها و نظريه ها ديگر دليلى

براى آقايان باقى نمى ماند مگر صرف استبعاد اينكه آمريكايى سرخ پوست، با چينى زردپوست در يك پدر و يك مادر مشترك باشند.

و اما قرآن كريم ظاهر قريب به صريحش اين است كه نسل حاضر از انسان از طرف پدر و مادر منتهى مى شود به يك پدر (بنام آدم) و يك مادر (كه در روايات و در تورات به نام حوا آمده) و اين دو تن، پدر و مادر تمامى افراد انسان است، هم چنان كه آيات زير بر اين معنا دلالت مى كند:" وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ" «1».

" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «2».

_______________

(1) و خلقت انسان را از گل آغاز كرد، سپس نسل او را از چكيده آبى بى مقدار بيافريد." سوره سجده: 8".

(2) محققا وضع عيسى نزد خدا نظير وضعى است كه آدم داشت و خدا او را از خاك خلق نموده سپس خطاب به خاك فرمود باش و خاك آدم شد." سوره آل عمران آيه: 59". ______________________________________________________ صفحه ى 225

" وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ، قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ، وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها" «1»" إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ" «2».

بطورى كه ملاحظه مى كنيد آياتى كه نقل شد شهادت مى دهند بر اينكه سنت الهى در بقاى نسل بشر اين بوده كه از راه ساختن نطفه اين

بقا را تضمين كند، و ليكن اين خلقت با نطفه بعد از آن بود كه دو نفر از اين نوع را از گل بيافريد، و او آدم و پس از او همسرش بود كه از خاك خلق شدند (و پس از آنكه داراى بدنى و جهازى تناسلى شدند فرزندان او از راه پديد آمدن نطفه در بدن آدم و همسرش خلق شدند) پس در ظهور آيات نامبرده بر اينكه نسل بشر به آدم و همسرش منتهى مى شوند جاى هيچ شك و ترديدى نيست، هر چند كه مى توان (در صورت اضطرار) اين ظهور را تاويل كرد.

و چه بسا گفته باشند كه: مراد از آدم كه در آيات مربوط به خلقت بشر، نامش ذكر شده، آدم نوعى است، نه يك فرد معينى از بشر، گويى كه مطلق انسان از اين جهت كه خلقتش منتهى به مواد زمين است، و از اين جهت كه به امر توليد مثل پرداخته، آدم ناميده شده، و چه بسا كه اين احتمال خود را به ظاهر آيه زير مستند كرده باشند، كه مى فرمايد:" وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ" «3» چون اين آيه از اين اشاره خالى نيست كه فرشتگان مامور شده اند براى كسى سجده كنند كه خداى تعالى با خلقت او و تصويرش آماده سجده اش كرده است و آيه شريفه فرموده او شخص معين نبوده، بلكه جميع افراد بشر بوده است، چون فرموده:

" شما را خلق كرديم و سپس صورتگرى نموديم ..." و همچنين در آيه ديگر فرموده:" قالَ يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ... قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ

خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ، ... قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" «4» نخست سخن از خلقت يك _______________

(1)" سوره بقره آيه: 30- 31" ترجمه در دو صفحه قبل گذشت (2) آن زمان كه پروردگارت به ملائكه گفت: بشرى از گل خواهم آفريد: چون از خلقتش به پرداختم، و از روح خود در او دميدم همه برايش به سجده بيفتيد." سوره ص آيه: 71"

(3) با اينكه ما شما را نخست خلق كرديم. و سپس صورتگرى نموديم، آن گاه به فرشتگان گفتيم به آدم سجده كنيد." سوره اعراف آيه: 11"

(4) سوره ص آيه: 83 ______________________________________________________ صفحه ى 226

فرد دارد، مى فرمايد:" اى ابليس چه چيز تو را باز داشت از اينكه سجده كنى براى كسى كه من او را به دست خود خلق كردم؟ ... ابليس گفت:" من از او شريف ترم، چرا كه مرا از آتش و او را از گل آفريدى" و در آخر از همان يك فرد تعبير به جمع كرده مى فرمايد: ابليس گفت:

" به عزتت سوگند كه همه آنان را گمراه خواهم كرد، مگر بندگان مخلصت را".

ليكن اين احتمال قابل قبول نيست، و اشكالهاى زير آن را رد مى كند، نخست اينكه مخالف ظاهر آياتى است كه نقل كرديم، و دوم اينكه مخالف صريح آيه اى است كه در دنبال نقل داستان خلقت آدم و سجده ملائكه و خوددارى ابليس از آن- در سوره اعراف- آمده و فرموده: يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوْآتِهِما" «1».

چون ظهور اين آيه در اينكه آدم شخصى معين بوده و در بهشت بسر مى برده و شيطان، او و همسرش را فريب داده،

جاى ترديد نيست.

سوم مخالفتش با ظاهر آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قالَ أَ أَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً قالَ أَ رَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا" «2».

و چهارم مخالفتش با ظاهر آيه مورد بحث است كه مى فرمايد:" يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالًا كَثِيراً وَ نِساءً ..."، به همان بيانى كه در تفسيرش گذشت.

پس همه اين آيات- بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد- با اين معنا كه جنس بشر به اعتبارى آدم ناميده شود و يك فرد از اين جنس هم به اعتبارى ديگر آدم خوانده شود نمى سازد و نيز با اين معنا كه خلقت بشر به اعتبارى به تراب نسبت داده شود و به اعتبارى ديگر به نطفه، هيچ سازگارى ندارد، مخصوصا آيه شريفه:" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ..." «3» كه صريح در اين است كه خلقت آدم مانند خلقت عيسى و

_______________

(1) اى بنى آدم زنهار كه شيطان شما را دچار فتنه نسازد، هم چنان كه پدر و مادرتان را از بهشت بيرون كرد و لباسشان را از تنشان كند، تا عورتشان نمودار شود." سوره اعراف آيه: 27"

(2) و آن زمان كه به ملائكه گفتيم بر آدم سجده كنيد، پس همگى سجده كردند مگر ابليس، كه گفت: آيا بر كسى سجده كنم كه تو او را از گل آفريدى؟ و اضافه كرد: به من بگو آيا اين موجود خاكى را بر من برترى داده اى؟ اى خدا اگر

تا قيامت عمرم دهى ذريه و نسل او را از راه بدر خواهم كرد، مگر اندكى از آنان را." سوره اسرا آيه 62".

(3)" سوره آل عمران آيه 59". ______________________________________________________ صفحه ى 227

خلقت عيسى مانند خلقت آدم خلقتى استثنايى است و اگر منظور از كلمه" آدم" آدم نوعى بود، ديگر تشبيه خلقت عيسى به آن معنا نداشت، چون خلقت عيسى" خارق العاده" بود و خلقت نوع بشر بطور" عادى" است و صاحبان اين احتمال از نظريه از حد اعتدال و ميانه روى به حد تفريط گرائيده اند، هم چنان كه زين العرب يكى از علماى اهل سنت به سوى افراط گرائيده و گفته است اعتقاد به خلقت بيش از يك آدم، كفر است (يعنى آن قدر پاى بند به فرديت شخص آدم شده كه حاضر نيست آدم هاى متعدد در نسل هاى متعدد را بپذيرد، با اينكه طبق روايات و نيز كشفيات اخير آدم هاى بسيارى بوده اند كه هر يك سر سلسله نسل خود به شمار مى آيند).

انسان نوعى است مستقل (نه تحول يافته از نوعى ديگر نظير ميمون)

آياتى كه گذشت براى اثبات اين مطلب كافى است و نيازى به دليل ديگر نيست، براى اينكه همه آنها،" نسل بشر متولد شده از نطفه را" منتهى به دو فرد از انسان به نام" آدم" و" همسر او" (حوا) مى دانند و در باره خلقت آن دو صراحت دارند به اينكه: از تراب بوده (در نتيجه جز اين را نمى توان به قرآن كريم نسبت داد كه) پس انسانيت منتهى به اين دو تن است و اين دو تن هيچ اتصالى به مخلوقات قبل از خود و هم جنس و مثل خود نداشتند، بلكه بدون سابقه حادث

شده اند.

و آنچه امروز نزد دانشمندان زيست شناس در باره طبيعت انسان شايع است اين است كه اولين فرد انسان فردى تكامل يافته بوده، يعنى در آغاز انسان نبوده بعد در اثر تكامل انسان شده است، و مخصوصا اين فرضيه: يعنى اينكه:" انسان قبلا يك فرد حيوان بود و با تكامل انسان شد" هر چند بطور قطع مورد قبول و اتفاق همه دانشمندان نيست و به اشكالهاى بسيارى برخورده و بصورتهاى مختلف بر آن اعتراض كرده اند، و ليكن اصل فرضيه، يعنى اينكه انسان حيوانى بوده، و در اثر تكامل انسان شده، مطلبى است مورد تسليم و قبول همه و تمام مسائل و بحثهايى را كه در باره طبيعت انسان كرده اند بر اساس اين فرضيه بنا نهاده اند چون تفصيل فرضيه آنان بدين قرار است كه: زمين (كه يكى از ستارگان سيار است) در آغاز قطعه اى جدا شده از خورشيد بوده، و از آن منشعب شده، و در آن ايام در حال اشتعال و چون فلزات ذوب شده مايع بوده، و به تدريج و در تحت عواملى شروع به سرد شدن كرده، و پس از سرد شدن باران هاى سهمگينى بر آن باريده و سيل هاى مهيبى بر روى آن جريان يافته، و از تجمع آن سيل ها در ______________________________________________________ صفحه ى 228

نقاط گود زمين درياها پديد آمده، و سپس تركيبات آبى و زمينى پديدار گشته، و پس از آن گياهان آبى و بعد از تكامل يافتن گياهان و مشتمل شدنش بر جرثومه هاى حيات، ماهى و ساير حيوانات آبى پديد آمده، و آن گاه ماهى بال دار پيدا شده كه هم در آب زندگى مى كرده و هم در خشكى، و آن گاه حيوانات

صحرايى و در آخر انسان موجود گشته، و همه اين تحولات از راه تكامل صورت گرفته، تكاملى كه بر تركيبات موجود زمين در مرتبه سابق عارض، گشته، به اين معنا كه تركيب موجود در زمين، با تكامل از صورتى به صورت ديگر در آمده، نخست گياه پيدا شده، و بعد حيوان آبى و آن گاه حيوان ذو حياتين، و سپس حيوان صحرايى و در آخر انسان.

دليل همه اينها كمال منظمى است كه در نهاد و ساختمان موجودات مشاهده مى شود، و پيداست كه موجودات طورى منظم شده اند كه از نقص رو به كمال بروند، تجربه هاى پى در پى در موارد جزئى از تطور و تحول نيز دليل ديگر بر اين معنا است.

در اينجا ممكن است سؤال شود كه منظور از اين فرضيه (فرضيه تطور) چه بوده؟ و با آن، چه چيز را خواسته اند اثبات كنند؟ جواب اين است كه مى خواسته اند خواص و آثارى را كه قبلا در نوع انسانى نبوده و بعدا پيدا شده توجيه كنند، اما دليل بخصوصى كه فقط اين فرضيه را اثبات كند و ساير فرضيه ها و محتملات مساله را نفى نمايد نياورده اند، با اينكه فرض تباين اين نوع با ساير انواع فرضى است ممكن، و هيچ اشكالى متوجه آن نيست، آرى ما مى توانيم نوع بشرى را پديده اى مستقل و غير مربوط به ساير انواع موجودات فرض كنيم، و تحول و تطور را در" حالات" او بدانيم نه در" ذات" او، و اين فرضيه علاوه بر اينكه ممكن است مطابق تجربيات نيز باشد، چون ما تجربه كرده ايم كه تا كنون هيچ فردى از افراد اين انواع به فردى از افراد نوع ديگر متحول

نشده، مثلا هيچ ميمون نديده ايم كه انسان شده باشد، بلكه تنها تحولى كه مشاهده شده در خواص و لوازم و عوارض آنها است.

و بحث مفصل اين مساله جاى ديگرى لازم دارد و منظور ما از اين مقدار كه گفتيم اين بود كه اشاره كنيم به اينكه فرضيه تحول انواع تنها و تنها فرضيه اى است كه مسائل گوناگونى را با آن توجيه كنند و هيچ دليل قاطع بر آن ندارند، پس حقيقتى كه قرآن كريم بدان اشاره مى كند كه انسان نوعى جداى از ساير انواع است، هيچ معارضى ندارد و هيچ دليل علمى بر خلاف آن نيست.

گفتارى در كيفيت تناسل طبقه دوم از انسان [(فرزندان بلا فصل آدم- (ع)-)]

تناسل طبقه اول انسان، يعنى آدم و همسرش از راه ازدواج بوده است كه نتيجه اش متولد ______________________________________________________ صفحه ى 229

شدن پسران و دخترانى و به عبارت ديگر خواهران و برادرانى گرديده است و در اين باره بحثى نيست، بحث در اين است كه طبقه دوم بشر يعنى همين خواهران و برادران چگونه و با چه كسى ازدواج كرده اند؟ آيا ازدواج در بين خود آنان بوده و يا به طريقى ديگر صورت گرفته است؟ از ظاهر اطلاق آيه شريفه زير كه مى فرمايد:" وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالًا كَثِيراً وَ نِساءً ..." به بيانى كه گذشت بر مى آيد كه در انتشار نسل بشر غير از آدم و همسرش هيچ كس ديگرى دخالت نداشته، و نسل موجود بشر منتهى به اين دو تن بوده و بس، نه هيچ زنى از غير بشر دخالت داشته، و نه هيچ مردى، چون قرآن كريم در انتشار اين نسل تنها آدم و حوا را مبدأ دانسته، و

اگر غير از آدم و حوا مردى يا زنى از غير بشر نيز دخالت مى داشت، مى فرمود:" و بث منهما و من غيرهما"، و يا عبارتى ديگر نظير اين را مى آورد تا بفهماند كه غير از آدم و حوا موجودى ديگر نيز دخالت داشته و معلوم است كه منحصر بودن آدم و حوا در مبدئيت انتشار نسل، اقتضا مى كند كه در طبقه دوم ازدواج بين خواهر و برادر صورت گرفته باشد.

و اما اينكه چنين ازدواجى در اسلام حرام است و بطورى كه حكايت شده در ساير شرايع نيز حرام و ممنوع بوده ضررى به اين نظريه نمى زند، براى اينكه تحريم حكمى است تشريعى، كه تابع مصالح و مفاسد است، نه حكمى تكوينى (نظير مستى آوردن شراب) و غير قابل تغيير، و زمام تشريع هم به دست خداى سبحان است، او هر چه بخواهد مى كند و هر حكمى بخواهد مى راند، چه مانعى دارد كه يك عمل را در روزى و روزگارى جايز و مباح كند، و در روزگارى ديگر حرام نمايد، در روزى كه جز تجويزش چاره اى نيست تجويز كند و در روزگارى ديگر كه اين ضرورت در كار نيست تحريم كند، ازدواج خواهر و برادر را در روزگارى كه تجويزش باعث شيوع فحشا و جريحه دار شدن عفت عمومى نمى شود تجويز كند و در روزگارى ديگر كه باعث اين محذور مى شود تحريم كند.

خواهى گفت كه تجويز چنين ازدواجى هم مخالف با فطرت بشر و همچنين، مخالف با شرايع انبيا است كه آن نيز طبق فطرت است، هم چنان كه خداى عز و جل فرموده:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ

اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «1»، و حاصل مفاد آيه اين است كه شرايع الهى همه مطابق با فطرت است و دين پايدار هم دينى است كه چنين باشد.

در پاسخ مى گوئيم: اين سخن كه ازدواج خواهر و برادر منافى با فطرت باشد درست _______________

(1)" سوره روم آيه 30" ______________________________________________________ صفحه ى 230

نيست و فطرت چنين ازدواجى را صرفا به خاطر اينكه ازدواج خواهر و برادر است نفى نمى كند و از آن تنفر ندارد، بلكه اگر نفى مى كند و اگر از آن تنفر دارد براى اين است كه باعث شيوع فحشا و منكرات مى شود و باعث مى گردد غريزه عفت باطل گردد و عفت عمومى لكه دار شود.

و پر واضح است كه شيوع فحشا بوسيله ازدواج خواهر و برادر در زمانى است كه جامعه گسترده اى از بشر وجود داشته باشد و اما در روزگارى كه در تمامى روى زمين غير از چند پسر و چند دختر از يك پدر و مادر وجود ندارند و از سوى ديگر مشيت خداى تعالى تعلق گرفته كه همين چند تن را زياد كند، و افرادى بسيار از آنان منشعب سازد، ديگر عنوان فحشا بر چنين ازدواجى منطبق و صادق نيست.

پس اگر انسان امروز از چنين تماس و چنين جماعى نفرت دارد به خاطر علتى است كه گفتيم، نه اينكه به حسب فطرت از آن متنفر باشد، به شهادت اينكه مى بينيم مجوسيان در قرنهايى طولانى (بطورى كه تاريخ ذكر مى كند) ازدواج بين خواهر و برادر را مشروع مى دانستند و از آن متنفر نبودند و هم اكنون بطور قانونى در روسيه (بطورى كه نقل شده) و نيز بطور غير قانونى يعنى به عنوان زنا در اروپا

انجام مى شود.

يكى از عادات كه در اين ايام در ملل متمدن اروپا و آمريكا معمول است اين است كه دوشيزگان قبل از ازدواج قانونى و قبل از رسيدن به حد بلوغ سنى ازدواج، بكارت خود را زايل مى سازند و آمارى كه در اين باره گرفته شده به اين نتيجه رسيده كه بعضى از اين افضاها از ناحيه پدران و برادران دوشيزگان صورت مى گيرد.

بعضى ها گفته اند: اينگونه ازدواج با قوانين طبيعى يعنى قوانينى كه قبل از پيدايش مجتمع صالح در بشر به منظور سعادتش، در انسان ها جارى بوده نمى سازد، زيرا اختلاط و انسى كه در بين افراد يك خانواده برقرار است غريزه شهوت و عشق ورزى و ميل غريزى را در بين خواهران و برادران باطل مى كند، و به قول مونتسكيو حقوقدان معروف در كتابش روح القوانين:

" علاقه خواهر برادرى غير از علاقه شهوانى بين زن و مرد است" ليكن اين سخن درست نيست.

اولا: به همان دليلى كه خاطرنشان كرديم و ثانيا: به فرض هم كه قبول كنيم منحصر در موارد معمولى است، نه در جايى كه ضرورت آن را ايجاب كند، يعنى قوانين وضعى طبيعى نتواند صلاح مجتمع را تامين كند كه در چنين صورتى چاره اى جز اين نيست كه قوانين غير طبيعى مورد عمل قرار گيرد و اگر قرار باشد بطور كلى جز قوانين طبيعى پذيرفته نشود، بايد بيشتر قوانين معمول و اصول داير در زندگى امروز هم دور ريخته شود، (در متن عربى كلمه" لا" در جمله ______________________________________________________ صفحه ى 231

" بما لا تكون" غلط است).

بحث روايتى [(در باره خلقت آدم، صله رحم و ...)]

در كتاب توحيد از امام صادق (ع) روايتى آورده كه در

ضمن آن به راوى فرموده: شايد شما گمان كنيد كه خداى عز و جل غير از شما هيچ بشر ديگرى نيافريده، نه، چنين نيست، بلكه هزار هزار آدم آفريده كه شما از نسل آخرين آدم از آن آدم ها هستيد «1».

مؤلف قدس سره: ابن ميثم نيز در شرح نهج البلاغه خود حديثى به اين معنا از امام باقر (ع) نقل كرده «2» و صدوق نيز همان را در كتاب خصال خود آورده «3».

و در خصال از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: خداى عز و جل دوازده هزار عالم آفريده كه هر يك از آن عوالم از هفت آسمان و هفت زمين بزرگتر است و هيچيك از اهالى يك عالم به ذهنش نمى رسد كه خداى تعالى غير عالم او عالمى ديگر نيز آفريده باشد «4».

و در همان كتاب از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: خداى عز و جل در همين زمين از روزى كه آن را آفريده، هفت عالم خلق كرده (و سپس بر چيده) و هيچيك از آن عوالم از نسل آدم ابو البشر نبودند و خداى تعالى همه آنها را از پوسته روى زمين آفريد و نسلى را بعد از نسل ديگر ايجاد كرد و براى هر يك عالمى بعد از عالم ديگر پديد آورد تا در آخر آدم ابو البشر را بيافريد و ذريه اش را از او منشعب ساخت ... «5».

و در نهج البيان شيبانى از عمرو بن ابى المقدام از پدرش ابى المقدام روايت آورده كه گفت: من از امام ابى جعفر (ع) پرسيدم: خداى عز و جل حوا را از چه آفريد؟ فرمود: اين مردم در اين باره

چه مى گويند؟ عرضه داشتم: مى گويند او را از دنده اى از دنده هاى آدم آفريد، فرمود: دروغ مى گويند، مگر خدا عاجز بود كه او را از غير دنده آدم خلق كند؟ عرضه داشتم: فدايت شوم پس او را از چه آفريد؟ فرمود: پدرم از پدران بزرگوارش نقل كرده كه گفتند:

_______________

(1) توحيد ص 277 ح 2 طبع طهران.

(2) شرح نهج البلاغة ابن ميثم ج 1 ص 173.

(3) خصال ج 2 ص 652 ح 54.

(4) خصال ج 2 ص 639 ح 14.

(5) خصال ج 2 ص 358 ح 45. ______________________________________________________ صفحه ى 232

رسول خدا (ص) فرمود: خداى تبارك و تعالى قبضه اى (مشتى) از گل را قبضه كرد و آن را با دست راست خود مخلوط نمود (كه البته هر دو دست او راست است) و آن گاه آدم را از آن گل آفريد و مقدارى زياد آمد حوا را از آن زيادى خلق كرد «1».

مؤلف قدس سره: نظير اين روايت را مرحوم صدوق از عمر و نامبرده نقل كرده و در اين ميان رواياتى ديگر نيز هست كه دلالت دارد بر اينكه حوا را از پشت آدم يعنى از كوتاهترين ضلع او (كه سمت چپ او است) خلق كرده و همچنين در تورات در فصل دوم از سفر تكوين چنين آمده، ليكن هر چند چنين چيزى فى نفسه مستلزم محال عقلى نيست، اما آيات كريمه قرآن از چيزى كه بر آن دلالت كند خالى است «2».

و در احتجاج از امام سجاد (ع) آمده كه در حديثى و گفتگويى كه با مردى قرشى داشته سخن بدينجا رسانده كه:" هابيل"، با" لوزا" خواهر همزاى" قابيل" ازدواج كرد و" قابيل" با" اقليما"، همزاى

هابيل، راوى مى گويد: مرد قرشى پرسيد: آيا هابيل و قابيل خواهران خود را حامله كردند؟ فرمود: آرى، مرد عرضه داشت: اينكه عمل مجوسيان امروز است، راوى مى گويد: حضرت فرمود: مجوسيان اگر اين كار را مى كنند و ما آن را باطل مى دانيم براى اين است كه بعد از تحريم خدا آن را انجام مى دهند، آن گاه اضافه نمود: منكر اين مطلب نباش براى اينكه درستى اين عمل در آن روز و نادرستيش در امروز حكم خدا است كه چنين جارى شده، مگر خداى تعالى همسر آدم را از خود او خلق نكرد؟ در عين حال مى بينيم كه او را بر وى حلال نمود، پس اين حكم شريعت آن روز فرزندان آدم و خاص آنان بوده و بعدها خداى تعالى حكم حرمتش را نازل فرمود ... «3».

مؤلف قدس سره: مطلبى كه در اين حديث آمده موافق با ظاهر قرآن كريم و هم موافق با اعتبار عقلى است، ولى در اين ميان روايات ديگرى است كه معارض با آن است و دلالت دارد بر اينكه اولاد آدم با افرادى از جن و حور كه برايشان نازل شدند ازدواج كردند، (و اين روايات با اعتبار عقلى درست در نمى آيد، زيرا خلقت جن و حوريان بهشتى مادى نيست و غير مادى نمى تواند فرزند مادى بزايد) و خواننده محترم از آنچه گذشت حق مطلب را دريافت نمود.

و در مجمع البيان در ذيل آيه:" وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ"، از امام باقر

_______________

(1) تفسير برهان ج 1 ص 336 ح 10.

(2) علل الشرائع ج 1 ص 17 ب 17 ح 1.

(3) احتجاج طبرسى ج 2 ص 44 طبع نجف. ______________________________________________________

صفحه ى 233

(ع) روايت آورده كه فرمود: معناى تقواى از ارحام اين است كه از قطع رحم بپرهيزيد «1».

مؤلف قدس سره: بناى اين تفسير بر قرائت ارحام به فتحه ميم است تا مفعول" اتقوا" در تقدير باشد.

و در كافى «2» و نيز در تفسير عياشى آمده: كه منظور از ارحام، ارحام مردم است كه خداى عز و جل امر به صله آن فرموده و آن قدر مورد اهميت و اهتمامش قرار داده كه در رديف خودش آورده است كه فرموده:" از خدا بترسيد و از ارحام ...".

مؤلف قدس سره: اينكه امام (ع) فرمود:" مگر نمى بينى ..." بيان وجه تعظيم ارحام است و منظور از اينكه فرمود: در رديف خود قرارش داده، اين است كه همانطور كه گفتيم فرموده:" از خدا بترسيد و از ارحام" «3».

و در تفسير الدر المنثور است كه عبد بن حميد از عكرمة روايت كرده كه ذيل جمله:

" الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ" گفته است: ابن عباس گفت: رسول خدا (ص) در معناى اين جمله فرمود: خداى تعالى امر مى كند به اينكه: صله رحم كنيد و صله رحم، هم زندگى دنياى شما را طولانى تر مى كند، هم در آخرت برايتان بهتر است «4».

مؤلف قدس سره: اينكه فرمود: طولانى تر مى كند، اشاره است به روايات بسيار زيادى كه وارد شده كه صله رحم عمر را زياد مى كند و بر عكس قطع رحم عمر را كوتاه مى سازد و ممكن است وجه آن را با بيانى كه به زودى در تفسير آيه:" وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ ..." «5» مى آيد، به ذهن نزديك ساخت. و ممكن است مراد از جمله:

" فانه ابقى

لكم" اين باشد كه صله رحم زندگى را از حيث آثارش طولانى مى كند، چون باعث وحدت جارى بين اقارب مى شود و وقتى وحدت خويشاوندى محكم تر شد، انسان در از بين بردن عوامل ناسازگار زندگى بهتر مقاومت مى كند و بهتر از بلاها و مصائب و دشمنان جلوگيرى به عمل مى آورد.

و در تفسير عياشى از اصبغ بن نباته روايت شده كه گفت: من از امير المؤمنين (ع) شنيدم كه مى فرمود: بسيار مى شود كه بعضى از شما در باره كسى و يا چيزى بايد

_______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 3.

(2) اصول كافى ج 2 ص 150 ح 1.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 217 ح 10.

(4) الدر المنثور ج 2 ص 117.

(5)" سوره نسا، آيه 9". ______________________________________________________ صفحه ى 234

خرسندى و رضايت به خرج دهد ليكن خشمگين مى شود تا جايى كه مستوجب آتش دوزخ مى گردد، (اين در صورتى است كه روايت" فيما يرضى" باشد و اگر" فيما يرضى" باشد معنايش اين مى شود كه شما گاهى دچار خشمى مى شويد كه بعد از آن روى خشنودى را نمى بينيد تا داخل آتش گرديد، پس بنا بر اين هر گاه يكى از شما نسبت به فردى از ارحام خود خشمگين شد به او نزديك شود و با او تماس پيدا كند)، كه (اين خاصيت در ميان ارحام هست كه) هر گاه بدن اين با آن تماس پيدا كند آرامش و ثبات مى يابد، آرى رحم به عرش خدا آويزان است، صدايى در آن پيدا مى شود نظير صدايى كه از آهن در هنگام كوبيدن بر مى آيد، پس ندا مى دهد:" بار الها وصل كن با كسى كه مرا وصل كرد و قطع كن با كسى كه

مرا قطع كرده" و اين سخن خداوند سبحان است كه:" وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً" و هر شخصى آن گاه كه دچار خشم شد اگر ايستاده است فورا بنشيند و در روى زمين و لو شود كه همين نشستن روى زمين پليدى شيطان را از بين مى برد «1».

مؤلف قدس سره: معناى كلمه" رحم" همانطور كه توجه فرموديد عبارت از آن جهت وحدتى است كه به خاطر تولد از يك پدر و مادر و يا يكى از آن دو در بين اشخاص بر قرار مى شود، و (در حقيقت) باعث اتصال و وحدتى مى شود كه در ماده وجودشان نهفته است، اين يك امر اعتبارى و خيالى نيست، بلكه حقيقتى است جارى در بين ارحام، و آثار حقيقى در خلقت و در خوى آنان دارد، و نيز در جسم و در روحشان موجود است كه به هيچ وجه نمى شود آن را منكر شد، هر چند كه احيانا عواملى ديگر با آن يافت مى شود كه اثرى مخالف آن را دارد و اثر آن را ضعيف و يا خنثى مى كند تا جايى كه ملحق به عدم شود ولى با آن عوامل نيز به كلى از بين نمى رود.

و به هر حال رحم يكى از قوى ترين عوامل براى التيام و آشتى و دوستى بين افراد يك عشيره است و استعداد قوى ترين اثر را دارد و به همين جهت است كه مى بينيم نتايجى كه عمل خير در بين ارحام مى بخشد، شديدتر است از نتايجى كه همين خير و احسان در اجانب دارد و همچنين اثر سويى كه بدرفتارى در ميان ارحام مى بخشد بسيار قوى تر است

از آثار سويى كه اينگونه رفتارها در بين بيگانگان دارد. اينجا است كه معناى كلام امير المؤمنين (ع) روشن تر فهميده مى شود كه فرمود:

" هر گاه يكى از شما نسبت به فردى از ارحام خويش خشمگين شد به او نزديك شود ..."

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 217 ح 8. ______________________________________________________ صفحه ى 235

چرا كه نزديك شدن به رحم، هم رعايت كردن حكم رحم است و هم تقويت و پشتيبانى از او است كه همين دو جهت او را به ياد مى آورد كه طرف مقابل رحم او است و تحريك مى كند به اينكه بيشتر حكم رحم را رعايت كند و در نتيجه بار ديگر اثرش ظاهر گشته و در طرفين رأفت و رحمت پديد آورد.

و همچنين معناى جمله ديگر كه در آخر حديث آمده فرموده بود:" و هر شخصى در حال ايستاده دچار خشم گرديد فورا به زمين بچسبد (بنشيند) ..." چرا كه آن حالت خشم، اگر از طپش نفس و سبعيت شخص سرچشمه بگيرد و نه از ناحيه خدا (و به خاطر او) قهرا ظهور و پيدايش مستند به هواهاى خود نفس خواهد بود و در حقيقت شيطان نفس را غافل گير كرده، به جاى آنكه او را متوجه اسباب حقيقى كند، به سوى اسباب و همى و خيالى مى كشاند و در چنين وضعى اگر تغيير حالتى به خود بدهد مثلا اگر در حال قيام است بنشيند، نفس خويش را از شانى به شانى ديگر منصرف كرده، به اين معنا كه امكان آن دارد كه نفس هم از آن اسباب و همى به سوى سبب جديدى واقعى متوجه گشته، در نتيجه از آن اسبابى كه باعث خشم

او بودند، غفلت كند، چون علاقه نفس آدمى به رحمت، به حسب فطرت، بيش از غضب است و به همين جهت است كه مى بينيم در بعضى از روايات آمده است كه تغيير حالت در حال غضب منحصر به نشستن نيست بلكه هر تغييرى كه ممكن باشد كافى است، نظير رواياتى كه صاحب مجالس آن را از امام صادق از پدرش (ع) نقل كرده كه در محضرش سخن از غضب به ميان آمد، امام (ع) فرمود:

انسان گاهى آن چنان غضب مى كند كه دنبالش روى خشنودى را نمى بيند و با همان غضبش داخل آتش مى شود، (خلاصه معنا اينكه غضب او را وادار مى كند جنايتى را مرتكب گردد و مستوجب آتش شود) پس هر گاه فردى دچار غضب شد، اگر در حال قيام است سعى كند كه بنشيند كه همين خود باعث مى شود پليدى شيطان از او برود و اگر در حال نشسته است برخيزد و هر مردى كه بر يكى از ارحام خود خشم گرفت به او نزديك شود و سعى كند دستش به بدن او تماس پيدا كند، چون رحم هر گاه رحم خود را لمس كند آرامش مى يابد.

مؤلف قدس سره: تاثير لمس رحم در فرونشاندن خشم محسوس و تجربه شده است.

و اينكه فرمود:" تنقضه انتقاض الحديد ..." معنايش اين است كه از رحم صدايى نظير صداى آهنى كه بر آن بكوبند در مى آيد، و مى گويد:" چنين و چنان ...".

و در كتاب صحاح اللغة در معناى" انقاض" مى گويد: اين كلمه به معناى آواز ______________________________________________________ صفحه ى 236

مختصرى نظير نوك به زمين زدن است «1»، و اما در باره معناى عرش در سابق كه بحثى پيرامون كرسى داشتيم،

بطور اجمال اشاره كرديم كه عرش عبارت است از مقام علم اجمالى و فعلى به حوادث و اين خود مرحله اى است از هستى كه زمام تمام حوادث گوناگون و اسباب و علل مختلف عالم بدانجا منتهى مى شود، پس عرش به تنهايى سلسله جنبان همه علل و اسباب مختلف و متفرق است، به اين معنا كه روح عرش دويده در همه و محرك آن است، هم چنان كه از همه امور يك مملكت كه در عين اينكه آن امور جهات و شؤون و اشكال مختلفى دارد، همه در يك جا، يعنى در روى تخت سلطنتى جمع مى شوند، به طورى كه يك كلمه كه از آن مقام صادر مى شود، زنجيره و سلسله همه قواى مملكتى و مقامات فعاله آن را به حركت و جنب و جوش در مى آورد و همان يك كلمه در سراسر كشور اثر و ظهور پيدا مى كند، چيزى كه هست در هر موردى اثرش متناسب با آن مورد است و شكلى و خاصيتى دارد كه غير از شكل و خاصيت ساير حلقه هاى زنجير است.

رحم- نيز همانطور كه توجه فرموديد همچون روح حقيقتى است كه در كالبد اشخاص و افراد يك دودمان نهفته است، پس به اين اعتبار مى توان گفت رحم از متعلقات عرش است، (همان طور كه عرش جامع و حافظ وحدت مختلفات است، رحم نيز جامع افراد بسيارى است كه در قرابت مشتركند)، هر گاه به رحم ظلم شود و حقش سلب گشته و مورد آزار واقع گردد، به عرش خدا كه وابسته بدانجا است پناهنده مى شود و از آن مقام مى خواهد تا حق را از كسى كه آن را ربوده بگيرد و

از كسى كه آزارش كرده انتقام بكشد، اين است معناى اينكه امام امير المؤمنين فرمود:

" تنقضه انتقاض الحديد ..." و اين تعبير از زيباترين تمثيل ها است كه در آن" مشبه" و" مشبه به" و" وجه شبه" اى هست، آنچه در حال قطع رحم حادث مى شود مشبه است، يعنى تشبيه شده است به نقرى كه بر حديد واقع شود، ساده تر اين كه شباهت به ضربتى دارد كه مثلا به تير آهن و يا ناقوس و يا جام فلزى زده شود و صداى مخصوصى از آن بر خيزد، صدايى كه در اثر ارتعاش تمامى جسم آهن را فرا گيرد. و ضربت كذايى، مشبه به و وجه شبه- صدا و ارتعاش در آهن و- صدا و لرزه در عرش است.

(و نيز سخن رحم در عرش مشبه است، يعنى تشبيه شده به صداى نامبرده و صداى نامبرده مشبه به، و وجه شبه وجود ارتعاش در هر دو مورد است هم در سخن عرش و هم در آهن).

" مترجم"

_______________

(1) از صحاح ج 3 ص 1111 ______________________________________________________ صفحه ى 237

و اينكه فرمود: پس ندا مى دهد:" بار الها وصل كن با كسى كه مرا وصل كرده و قطع كن با كسى كه مرا قطع كرده ..." حكايت معنا و فحواى عملى است كه صله رحم انجام مى دهد و آن پناهنده شدن به عرش و يارى خواستنش از آن مقام است و در رواياتى بسيار آمده كه صله رحم عمر را زياد مى كند و قطع رحم آن را قطع مى سازد و در سابق در جلد دوم عربى اين كتاب آنجا كه احكام اعمال را شرح مى داديم بحثى پيرامون روابط اعمال با حوادث خارجى گذشت

و در آنجا گفتيم كه: مدير اين نظام كه در عالم جارى است، اين نظام را به سوى اغراضى و هدفهايى شايسته سوق مى دهد. نه به بيهودگى و عبث، و اين معنا را تا ابد مهمل نخواهد گذاشت و هر گاه جزئى و يا اجزايى از عالم و يا از نظام آن گسيخته و فاسد شد، بلا فاصله آن خرابى و فساد را اصلاح مى كند يا به اينكه همان را اصلاح كند و يا آنكه آن جزء را به كلى از بين ببرد و جزئى ديگر در جايش قرار دهد، و كسى كه قطع رحم مى كند با خدا در تكوين او جنگ مى كند، خداى تعالى اگر راه اصلاح فراهم شد اصلاحش مى كند و گرنه عمرش را قطع و ناتمام مى سازد، و اما اينكه انسان امروز توجهى به اين حقيقت نكرده، و ايمانى به آن و به امثال آن ندارد، ضرر به جايى نمى زند، و نظام عالم را زير و رو نمى كند، و دليل بر آن نمى شود كه چنين حقيقتى وجود ندارد براى اينكه آن قدر دردهاى بى درمان به طرف جثمان بشريت هجوم آورده كه ديگر به او نوبت نمى دهد درد قطع رحم را درك كند. پس بگو حس بشريت از درك اين حقيقت عاجز شده، نه اينكه اين حقيقت، حقيقت نباشد و بر عكس خيال باشد، نه، بلكه حس بشر فراغت پيدا نمى كند كه درد عذاب قطع رحم را احساس كند.

[سوره النساء (4): آيات 2 تا 6]

ترجمه آيات و اموال يتيمان را پس از بلوغ به دست آنها بدهيد و مال بد و نامرغوب خود را به خوب و مرغوب آنها تبديل مكنيد و

اموال آنان را به ضميمه مال خود مخوريد كه اين گناهى بس بزرگ است (2).

اگر بترسيد كه مبادا در باره يتيمان مراعات عدل و داد نكنيد پس آن كس از زنان را به نكاح خود در آوريد كه شما را نيكو و مناسب با عدالت است: دو يا سه يا چهار (نه بيشتر) و اگر بترسيد كه چون زنان متعدد

______________________________________________________ صفحه ى 239

گيريد راه عدالت نپيموده و به آنها ستم كنيد پس تنها يك زن اختيار كرده و يا چنانچه كنيزى داريد به آن اكتفاء كنيد كه اين نزديكتر به عدالت و ترك ستمكارى است (3).

و مهر زنان را در كمال رضايت و طيب خاطر به آنها بپردازيد، پس اگر چيزى از مهر خود را از روى رضا و خشنودى به شما بخشيدند برخوردار شويد كه آن شما را حلال و گوارا خواهد بود (4).

اموالى كه خدا قوام زندگانى شما را به آن مقرر داشته به تصرف سفيهان مدهيد و از مالشان (بقدر لزوم) نفقه و لباس به آنها دهيد (و براى آن كه از آنها آزار نبينيد) با گفتار خوش آنان را خرسند كنيد (5).

يتيمان را آزمايش نمائيد تا هنگامى كه بالغ شده و تمايل به نكاح پيدا كنند، آن گاه اگر آنها را دانا به درك مصالح زندگانى خود يافتيد اموالشان را به آنها باز دهيد و به اسراف و عجله مال آنها را حيف و ميل مكنيد بدين انديشه كه مبادا كبير شوند (و اموالشان را از شما بگيرند) و هر كس از اولياى يتيم دار است به كلى از هر قسم تصرف در مال يتيم خود دارى كند و هر كس كه

فقير است در مقابل نگهبانى آن مال، به قدر متعارف ارتزاق كند پس آن گاه كه يتيمان بالغ شدند و مالشان را رد كرديد هنگام رد مال به آنها بايد گواه گيريد براى حكم ظاهر، ولى در باطن" علم حق" و" گواهى خدا" براى محاسبه خلق كافى است (6).

بيان آيات اين آيات، هم تتمه آيات قبل است، و هم توطئه و مقدمه است كه در ابتداى سوره آمده تا زمينه را براى بيان احكام ارث (مسائل مهمى از احكام ازدواج از قبيل تعدد زوجات و اينكه چند طايفه محرمند و نمى شود با آنان ازدواج كرد) فراهم سازد.

و اين دو باب از بزرگترين و با عظمت ترين ابواب قوانين حاكمه در جامعه انسانى است، چون عظيم ترين اثر را در تكون و هستى دادن به جامعه و بقاى آن دارند، اما مساله نكاح براى اينكه بوسيله آن وضع تولدها و فرزندان روشن مى شود، و معلوم مى گردد فلان شخص از اجزاى اين مجتمع است يا نه، و چه عواملى در تكون او دست داشته، و اما ارث از مهمترين عامل تشكل يافتن جامعه است، براى اينكه ارث ثروت موجود در دنيا را كه اساس زندگى جامعه و بنيه مجتمع بشرى در زندگى و بقا است تقسيم مى كند.

و به همين مناسبت آيات مورد بحث، در ضمن بيان دو جهت نامبرده از زنا و هر ازدواج نامشروع و نيز از خوردن مال يكديگر به باطل نهى فرموده و راه كسب مشروع را منحصر در تجارت ناشى از رضاى طرفين دانسته و همين جا است كه دو اصل اساسى و گرانقدر از امورى كه مجتمع را تشكل مى دهد تاسيس مى شود، اصلى در

امر توليد مثل و اصلى ديگر در امر مال و اين دو امر از مهمترين امورى است كه باعث تشكل جامعه مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 240

و از همين جا روشن مى شود كه چرا و به چه عنايت براى بيان اين احكام در اول سوره، آن زمينه چينى را كرد و بدون مقدمه مساله انتشار نسل بشر از يك زن و مرد را پيش كشيد، آن گاه به بيان احكامى پرداخت كه مربوط به اجتماع انسانى است، احكامى كه اصول و فروع اجتماع بشر بستگى به آن دارد، آرى، منصرف كردن مردم از سنت هاى غلط اجتماعى كه بدان عادت كرده، و افكارشان با آن پرورش يافته، گوشت و خونشان با آن روئيده، نياكانشان بر آن سنت ها مرده اند و اخلاقشان بر آن نمو و رشد نموده اند، كارى است دشوار و در نهايت دشوارى.

پس تشريع احكام نامبرده، نيازمند به آن مقدمه و زمينه چينى بود تا بتدريج افكار را متوجه غلط بودن سنت هاى جاهليشان بكند و اين معنا وقتى روشن مى شود كه خواننده محترم در وصف و حالتى كه عالم بشريت عموما و عالم عربى خصوصا (كه سرزمينشان محل نزول قرآن بود) در آن دوره داشت، دقت و تامل كند، آن گاه برايش روشن مى گردد كه چرا احكام نامبرده را بدون مقدمه بيان نكرد و چرا قرآن در همه احكام خود طريقه تدريج را طى نموده و آياتش به تدريج نازل گرديده است.

گفتارى پيرامون جاهليت اولى قرآن كريم روزگار" عرب قبل از اسلام و متصل به ظهور اسلام" را روزگار" جاهليت" ناميده و اين نام گذارى علتى جز اين نداشته است كه اشاره كند به اينكه حاكم در زندگى عرب

آن روز، تنها و تنها جهل بوده، نه علم و در تمامى امورشان باطل و سفاهت بر آنان مسلط بوده است نه حق و استدلال.

عرب جاهليت به طورى كه قرآن كريم حكايت مى كند چنين وصفى داشتند كه:

" يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ" «1»،" أَ فَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ" «2»،" إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ"«3»، " وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى «4».

_______________

(1) در باره خداى تعالى آنچه مى پنداشتند غير حق و پندارى جاهلانه بود." سوره آل عمران، آيه 154".

(2) آيا هنوز پندارهاى جاهليت را دنبال مى كنند." سوره مائده، آيه 50".

(3) چون آنها كافر شدند در دلهاى خود دچار حميت بودند، حميت جاهليه." سوره فتح، آيه 26"

(4) زنان نبايد به رسم جاهليت اولى، زينت خود را براى اجانب هويدا سازند." سوره احزاب، آيه 33". ______________________________________________________ صفحه ى 241

[اوضاع اجتماعى و وضع حكومت در ميان عرب دوران جاهليت

عرب در آن ايام در سمت جنوب، مجاور با حبشه بود كه مذهب نصرانيت داشتند و در سمت مغرب، مجاور بود با امپراطورى روم كه او نيز نصرانى بود و در شمالش مجاور بود با امپراطورى فرس كه مذهب مجوس داشت و در غير اين چند سمت عرب هند و مصر قرار داشت كه داراى كيش و ثنيت بودند و در داخل سرزمينشان طوايفى از يهود بودند و خود عرب داراى كيش و ثنيت بود و بيشترشان زندگى قبيله اى داشتند و همه اينها كه گفته شد، يك اجتماع صحرايى و تاثير پذير برايشان پديد آورده بود، اجتماعى كه هم از رسوم يهوديت در آن ديده مى شد و هم از رسوم نصرانيت و مجوسيت، و در

عين حال مردمى سر مست از جهالت خود بودند، هم چنان كه قرآن كريم در باره آنان فرموده:" وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ" «1».

از اين جهت كه بگذريم عشاير عرب كه مردمى صحرانشين بودند علاوه بر زندگى پستى كه داشتند، اساس زندگى اقتصاديشان را جنگ و غارت تشكيل مى داد، ناگهان اين قبيله بر سر آن قبيله مى تاخت و دار و ندار او را مى ربود و به مال و عرض او تجاوز مى كرد، در نتيجه امنيتى و امانتى و سلمى و سلامتى در بين آنان وجود نداشت، منافع از آن كسى بود كه زورش بيشتر بود و قدرت و سلطنت هم از آن كسى كه آن را به دست مى آورد.

اما مردان عرب، فضيلت و برترى در خونريزى و حميت جاهلية و كبر و غرور و پيروى ستمگران و از بين بردن حقوق مظلومان و دشمنى و ستيز با ديگران و قمار، شراب، زنا، خوردن ميته، خون و خرماى گنديده و فاسد بود.

و اما زنان از تمامى مزاياى مجتمع بشرى محروم بودند، نه مالك اراده خود بودند و نه مالك عملى از اعمال خود، و نه مالك ارثى از پدر و مادر و برادر، مردان با آنان ازدواج مى كردند، اما ازدواجى بدون هيچ حد و قيدى، هم چنان كه در يهود و بعضى از وثنى ها ازدواج به اين صورت بوده و با اين حال زنان به اين كار افتخار مى كردند و هر كسى را كه دوست مى داشتند به سوى خود دعوت مى كردند در نتيجه عمل زنا و ازدواجهاى نامشروع از قبيل ازدواج

زنان شوهردار بين آنان شايع شد و از عجايب زنان آن روز اين بود كه چه بسا لخت و مادر زاد به زيارت خانه كعبه مى آمدند.

و اما فرزندان عرب جاهليت تنها ملحق به پدران بودند و اگر در خردسالى پدر را از دست مى دادند، ارث نمى بردند و ارث خاص فرزندان كبير بود و از جمله چيزهايى كه به ارث _______________

(1) و اگر از بيشتر ساكنان اين سرزمين اطاعت كنى، تو را از راه خدا گمراه خواهند كرد چون غير از پندار را متابعت نمى كنند و دركى جز انديشه باطل و دروغ چيزى ندارند." سوره انعام آيه 116" ______________________________________________________ صفحه ى 242

برده مى شد همسر متوفى بود و زنان و فرزندان خردسال چه پسر و چه دختر از ارث محروم بودند.

البته اگر فرزندان كبيرى در بين نبود، اولاد صغار ارث مى بردند و ليكن باز خويشاوندان نيرومند، ولى يتيم مى شدند و اموال او را مى خوردند و اگر يتيم دختر مى بود با او ازدواج مى كردند تا اموالش را ببلعند، بعد از آنكه همه اموالش را مى خوردند آن وقت طلاقش مى دادند، در آن حال نه مالى داشت تا قوت لايموتى براى خود فراهم كند و نه ديگر كسى رغبت مى كرد با او ازدواج نمايد و شكمش را سير سازد و ابتلاى به امر ايتام از هر حادثه ديگرى در بين عرب بيشتر مايه نابسامانى بود براى اينكه در اثر جنگ هاى پى در پى و غارتگريها، طبعا آدم كشى شايع بود كه در نتيجه يتيم عرب هم زياد مى شده.

و يكى از بدبختى ها كه گريبانگير اولاد عرب بوده، اين بود كه به دست پدر خود كشته مى شد، زيرا بلاد عرب خراب و اراضى آن

خشك و باير بود، زراعتى نداشتند و بيشتر اوقات مردمش گرفتار قحطى و گرانى مى شدند به اين جهت پدران از ترس تهى دستى، فرزندان خود را مى كشتند! و دختران را زنده به گور مى كردند «1» و بدترين خبر و وحشت زاترين بشارت اين بود كه به او بگويند همسرت دختر آورده است! «2».

اما وضع حكومت در ميان عرب: در اطراف شبه جزيره عربستان غالبا ملوكى تحت حمايت قويترين امپراطوريهاى همجوار و يا نزديك ترين آنها يعنى ايران در طرف شمال و روم در سمت غرب و حبشه در طرف شرق، حكومت مى كردند.

و اما اواسط اين سرزمين از قبيل مكه و يثرب و طائف و غيره در وضعى نظير" جمهوريت" زندگى مى كردند كه البته جمهوريت نبود، عشاير صحرانشين در صحرا و حتى در داخل شهرها و قرا، با حكومت رئيس قبيله و شيوخ اداره مى شد و چه بسا كه وضع آنان به سلطنت هم كشيده مى شد.

اين وضع، هرج و مرج عجيبى به وجود آورده بود كه در هر عده و طايفه اى از عرب به شكلى و به رنگى ظاهر مى شد و هر ناحيه از نواحى شبه جزيره به شكلى از رسوم عجيب و غريب و اعتقادات خرافى جلوه مى كرد.

بر همه اين عوامل بدبختى و شقاوت، اين درد بى درمان را نيز اضافه كن كه حتى در شهرهاى اين سرزمين سواد و دانش وجود نداشت، تا چه رسد به قبيله ها و عشاير.

_______________

(1)" سوره تكوير، آيه 8"

(2)" سوره زخرف، آيه 17" ______________________________________________________ صفحه ى 243

بعد از گفتگو پيرامون همه اين مطالب- كه در باره احوال، اعمال، عادات، و رسوم حاكم در بين عرب بود- امور ديگرى از سياق آيات قرآنى و

خطابهايى كه در آن به عرب شده، به طور واضح استفاده مى شود، لذا خوانندگان را توصيه مى كنم كه اين آيات و خطابها را و بياناتى را كه قرآن كريم در مكه و سپس در مدينه و بعد از شوكت يافتن اسلام به عرب كرده و به اوصافى كه در آن آيات، عرب را به آن توصيف نموده و امورى كه قرآن عرب را به خاطر آن امور توبيخ و مذمت كرده و نهى هايى را كه در اين مدت (با نرمى و يا به خشونت) به عرب كرده، به دقت مورد نظر قرار دهند كه اگر مجموع اينها را مورد دقت قرار دهند، خواهند ديد كه آنچه ما در باره عرب تذكر داديم، درست بوده است.

علاوه بر اينكه تاريخ هم همه اين مطالب را ضبط كرده و از جزئيات، تفاصيلى را ذكر نموده كه در بيان ما نيامده بود، چون بناى ما، بيان آيات كريم و همچنين بنا بر اختصار گويى است. كوتاهترين كلمه و در عين حال وافى ترين بيان براى افاده همه مطالبى كه از وضع عرب آورديم، همان كلمه" جاهليت" و تعبير از آن ايام به" عهد جاهليت" است كه همه معانى گذشته بطور اجمال در اين كلمه خوابيده و مندرج است، و اين بود وضع جهان عرب در آن روز.

[وضع اقوام و ملل ديگر در دوران جاهليت

قرآن كريم در باره اقوام ديگر از قبيل: روم، فرس، حبشه، هند و ديگران، كه پيرامون عرب زندگى مى كردند سخنى جز بطور اجمال در باره آنان ندارد، اما اهل كتاب يعنى يهود و نصارا و آنها كه ملحق به اهل كتاب هستند آن روز در مناطق

نامبرده زندگى مى كردند، و اجتماعاتشان بر مبناى قانون اداره نمى شد، بلكه بر محور خواسته هاى مستبدانه فردى دور مى زد، افرادى به عنوان پادشاه، رئيس، حاكم و عامل بر آنان حكمرانى مى كردند، در نتيجه مى توان گفت: كه اهل كتاب در آن روزگاران به دو طبقه حاكم و محكوم تقسيم مى شدند طبقه حاكمى كه فعال ما يشاء بود و با جان و مال و عرض مردم بازى مى كرد و طبقه محكومى كه قيد بردگى طبقه حاكم را به گردن انداخته و در برابر او تن به ذلت داده بود، نه در مال خود امنيتى داشت و نه در ناموسش و نه حتى در جانش و در اراده اش. از هيچ آزادى اى برخوردار نبود، نمى توانست چيزى بخواهد مگر آنچه را كه ما فوقش اجازه دهد.

و اين طبقه حاكمه، علماى دين يهود و نصارا را به طرف خود جلب نموده و طرفدار خود كرده بودند و با حاملان شرع ائتلافى پديد آورده بودند، (و با اين وسايل يعنى با زور و تزوير) زمام دلهاى عامه و افكارشان را به دست گرفته بودند و در حقيقت حاكم واقعى در دين مردم نيز همين طبقه بودند.

علماى دين چيزى به حساب نمى آمدند، پس طبقه حاكمه هم در دين مردم حكم ______________________________________________________ صفحه ى 244

مى راندند و هم در دنياى آنان، گاهى با زبان و قلم علما اراده خود را بر آنان تحميل مى كردند و گاهى با شلاق و شمشيرشان.

طبقه محكوم از آنجا كه امكانات مادى و قدرت و نيروى غالب گشتن نداشتند به دو طبقه تقسيم مى شدند، روابط اين دو طبقه هم در بين خود، همان روابطى بوده كه دو طبقه اول با هم داشتند (براى

اينكه مردم، بر آن دين و سنتى در مى آيند كه پادشاهان آنها بر آن دين باشند) در نتيجه عامه مردم هم به دو طبقه تقسيم مى شدند: يكى" ثروتمندان خوشگذران و عياش" و ديگرى طبقه" ضعيف و عاجز و برده" و سرانجام طبقه ضعيف هم به دو طبقه" ضعيف" و" ضعيف تر" تقسيم مى شدند تا مى رسيد به دو طبقه" مرد خانه" و" اهل خانه" (زن و فرزند) و همچنين در طبقه" زن" و" مرد"، مردان در همه شؤون زندگى داراى حريت اراده و عمل بودند و طبقه زنان از همه چيز محروم و در اراده و عمل تابع محض مردان و خادم آنان بودند و هيچگونه استقلال (حتى اندك هم) نداشتند.

جامع تمامى اين حقايق تاريخى جمله كوتاه:" وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ" در آيه زير است كه مى فرمايد:" بگو اى اهل كتاب! بشتابيد به سوى كلمه اى كه ما و شما (هر دو) در آن شركت داريم و آن اين است كه به جز خدا را نپرستيم و هيچ چيزى را براى او شريك نگيريم و بعضى از خودمان را به جاى خدا ارباب بعضى ديگر ندانيم، اگر اين دعوت را پذيرفتند كه هيچ و اگر روى گرداندند بگوئيد: پس شاهد باشيد كه ما تسليم خدائيم" «1» و رسول خدا (ص) همين آيه را در نامه اى كه به هر قل امپراطور روم نوشتند، در آن درج كردند و بعضى گفته اند: اين آيه را براى بزرگان مصر و حبشه و پادشاه ايران و رئيس نجران نيز نوشتند.

و همچنين آيات زير هر يك اشاره به گوشه اى از آن حقايق تاريخى دارند:

" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ

مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «2» (كه در مقابل زر و زور و تزوير تنها ملاك برترى را تقوا معرفى نموده" مترجم").

" بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ" «3» كه در اين آيه دعوت مى كند به اينكه با كنيزان و دوشيزگان ازدواج كنند،" أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ"

_______________

(1)" سوره آل عمران، آيه 64"

(2)" سوره حجرات، آيه 13"

(3) همه از همديگريد پس دختران راى و كنيزان را با اجازه خانواده شان به نكاح خود در آوريد." سوره نسا، آيه 25". ______________________________________________________ صفحه ى 245

«1» كه زنان و مردان را يكسان مورد حكم قرار داده است.

و اين بود تاريخ زندگى اهل كتاب در دوران جاهليت. اما غير اهل كتاب كه در آن روز عبارت بودند از: بت پرستان و پرستندگان چيزهاى ديگر، وضع آنها بسيار بدتر و شوم تر از وضع اهل كتاب بود، آياتى هم كه در احتجاج و استدلال عليه آنان در قرآن كريم هست كشف مى كند از اينكه اين گروه از مردم، در دوران قبل از اسلام بسيار بدبخت تر و در تمامى شؤون حيات، محروم تر از اهل كتاب بودند و از سعادت هاى زندگى، بويى نبرده بودند، از آن جمله آيات زير است:

" وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ قُلْ إِنَّما يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ" «2».

" وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ" «3».

دعوت اسلامى چگونه ظاهر گرديد؟

وضع

جامعه انسانى در آن روز يعنى در عهد جاهليت همين بود كه متوجه شدى كه مردم يكسره به سوى باطل رو كرده بودند و فساد و ظلم در تمامى شؤون زندگيشان سلطه يافته بود، حال در چنين جوى، دين توحيد (كه دين حق است) مى خواهد بيايد و حق را بر مردم _______________

(1) من عمل هيچ صاحب عملى (از شما) را ضايع و بدون پاداش نمى گذارم، چه مرد باشد و چه زن. چون همه از هميد." سوره آل عمران، آيه 195".

(2) ما در زبور بعد از ساير كتب آسمانى نوشتيم كه زمين را بندگان شايسته من به ارث مى برند.

محققا در اين اخبار و اين مواعظ براى مردم عابد به قدر كفايت اثر هست و ما تو را نفرستاديم مگر براى اينكه رحمتى براى همه عالم باشى، بگو به من اين وحى شده كه: هان اى مردم معبود شما معبودى يكتا است، حال آيا تسليم او خواهيد شد؟ اگر ديدى كه باز اعراض كردند بگو: من به طريقى عادلانه ماموريت خود را به شما ابلاغ مى كنم و نمى دانم آن عذابى كه به آن تهديد شده ايد، دور است يا نزديك." سوره انبيا، آيه 104- 109".

(3) و اين قرآن به من وحى شد تا شما را و هر كه را كه پيامم به او برسد از عذاب خدا بيم دهم" سوره انعام، آيه 19". ______________________________________________________ صفحه ى 246

حاكم كند و آن را بطور مطلق و در همه شؤون بشريت بر بشر ولايت دهد تا دلهاى بشر را از لوث شرك پاك گرداند و اعمالشان را پاكيزه سازد و جامعه هايشان را كه فساد در آن ريشه دوانده و شاخه و برگ

زده بود و ظاهر و باطن جامعه را تباه ساخته بود، اصلاح نمايد.

[دعوت اسلامى بر مبناى" حق صريح" است و نمى تواند با مقدمات و وسائل باطل به هدف برسد]

و كوتاه سخن اينكه: خداى تعالى مى خواهد بشر را به سوى حق صريح هدايت كند و نمى خواهد بيهوده بار تكليفشان را سنگين تر سازد، او مى خواهد بشر را پاك كند و سپس نعمت خود را بر آنان تمام سازد. پس آنچه كه مردم قبل از دين توحيد بر آن بودند، باطل محض بود و آنچه دين توحيد به سوى آن مى خواند نقطه مقابل باطل بود، و اين دو (حق و باطل) دو قطب مخالفند، حال آيا از باب اينكه" هدف وسيله را توجيه مى كند"! جايز است به خاطر رسيدن به هدف يعنى از بين بردن اهل باطل با يك دسته از آنان پيمان بست؟ و بوسيله آن گروه باطل بقيه آنان را اصلاح نمود؟ يا خير؟ و آيا به خاطر حرصى كه نسبت به ظهور حق داريم، مى توانيم آن را به هر وسيله اى كه بوده باشد تحقق بخشيم؟ هم چنان كه بعضى اينگونه اظهار نظر كرده اند؟ و يا خير؟.

بعضى گفته اند كه مى توانيم چنين روشى را پيش بگيريم، چون اهميت هدف، مقدمه و وسيله را توجيه مى كند، (مثل اينكه بخواهى و ناگزير شوى براى نجات غريقى كه نامحرم است و در شرف هلاكت قرار گرفته، دست به بدنش بزنى" مترجم").

و اين همان مرام سياسى است كه سياستمداران در رسيدن به هدف بكار مى برند و بسيار كم ديده مى شود كه اين روش از رساندن به هدف و غرض تخلف كند، از هر بابى كه جارى شود نود در صد آدمى

را به مقصد مى رساند، الا اينكه در يك باب جارى نيست و آن باب" حق صريح" است، همان بابى كه دعوت اسلامى تنها آن راه را دنبال مى كند و تنها راه صحيح هم همين راه است، براى اينكه هدف زائيده مقدمات و وسايل است و چگونه ممكن است مقدمات باطل حق را بزايد و به آن نتيجه بخشد و يا چگونه ممكن است بيمار سالم بزايد با اينكه فرزند مجموعه اى است گرفته شده از پدر و مادرى كه او را به وجود آورده اند؟.

آرى سياست، هدف و خواستى جز اين ندارد كه بر حريف خود سلطه و سيطره پيدا كند و گوى سبقت را از او ربوده و صدارت و تفوق و در نتيجه تمتع بهتر، از زندگى را خاص خود سازد، حال از هر راهى كه باشد و به هر نحوى كه پيش آيد، چه خير باشد و چه شر، چه حق باشد، و چه باطل، و سياست تنها چيزى را كه هدف خود نمى داند حق است، بر خلاف دعوت حقه دين كه جز حق هدفى ندارد و با اين حال اگر خود اين دعوت در كار خودش متوسل به باطل شود، باطل را امضا كرده و آن را به كرسى نشانده و در نتيجه دعوت به باطل مى شود نه ______________________________________________________ صفحه ى 247

دعوت به حق.

[پيامبر گرامى اسلام (ص) راه رفق و مدارا و تدريج را در پيش گرفت

و براى اين حقيقت، در سيره رسول خدا (ص) و ائمه طاهرين از اهل بيتش عليهم السلام مظاهر بسيارى ديده مى شود و پروردگارش نيز به همين روش دستورش داده و در موارد متعددى كه اصحابش آن جناب

را وادار مى كردند به اينكه با دشمن سازش و مداهنه كند (آياتى نازل شده و آن جناب را از مساهله با باطل در امر دين هر چند اندك باشد نهى فرمود، از آن جمله آيات زير است كه مى فرمايد:" قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ وَ لا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ" «1».

و نيز با لحنى تهديدآميز مى فرمايد:" وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَ ضِعْفَ الْمَماتِ" «2».

و نيز مى فرمايد:" وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً" «3» و در قالب مثالى بسيار وسيع المعنى مى فرمايد:" وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ، وَ الَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً" «4».

و چون حق با باطل مخلوط نگشته و با آن ائتلاف نمى كند، لذا خداى سبحان آن جناب را دستور مى دهد براى اينكه در زير بار سنگين رسالت از پاى در نيايد، طريق رفق و مدارا را پيش بگيرد و به سوى هدف به تدريج قدم بر دارد تا هم دعوتش بهتر پيش برود و هم مردمى كه آنان را دعوت مى كند پذيراتر شوند و هم دين خدا كه به سويش دعوت مى كند و اين دستور را از سه جهت صادر فرموده:

اول: از جهت معارف حقه و قوانين تشريع شده اى كه دين خدا مشتمل بر آنها است و هر يك شانى از شؤون جامعه بشرى را اصلاح مى كند و يا ريشه يكى از مبادى فساد را قطع مى سازد، چون مساله تعويض عقايد باطله يك ملت و جايگزين كردن عقايدى حقه

در ميان آنان، از دشوارترين كارها است، مخصوصا وقتى آن عقايد باطل ريشه در اخلاق و اعمال آنان _______________

(1) بگو هان اى كافران آگاه باشيد كه من براى خدايانى كه شما به آنها عبادت مى كنيد عبادت نخواهم كرد، شما هم نمى پرستيد خدايى را كه من مى پرستم، و من پرستنده نيستم آنچه را كه شما مى پرستيد و شما هم نمى پرستيد آن خدايى را كه من مى پرستم دين شما براى خودتان و دين من براى من.

(2) و اگر نبود كه ما تو را ثبات قدم داديم، چيزى نمانده بود كه به كفار اعتماد و ركون كنى، كه اگر مى كردى تو را در زندگى و مرگ دو برابر ديگران عذابت مى چشانديم." سوره اسراء، آيه: 75".

(3) من هرگز چنين نبوده ام كه گمراه كنندگان را يار خود بگيرم." سوره كهف، آيه: 51"

(4) سرزمين پاك گياهش به اذن پروردگارش مى رويد و اما آن سرزمينى كه ناپاك است، گياهش جز اندك و بى خاصيت بيرون نمى آيد." سوره اعراف، آيه: 58" ______________________________________________________ صفحه ى 248

دوانده و عادات و رسومى بر آن عقايد مستقر شده باشد و مردم (خلف ها بعد از سلف) قرنها داراى اخلاق و اعمال و عادات و رسومى بوده باشند كه همه از عقايدى باطل منشا گرفته باشد و باز مخصوصا اين دشوارى چند برابر مى شود زمانى كه دعوت حقه دين، عمومى باشد و بخواهد در تمامى شؤون زندگى آن ملت دخالت نمايد، آن قدر فراگير باشد كه همه حركات و سكنات ظاهر و باطن، شب و روز فقير و غنى افراد جوامع را بدون استثنا فرا گيرد (هم چنان كه دعوت اسلام چنين است) و معلوم است كه تصور ايجاد چنين

انقلابى در عقايد عموم مردم و در آداب و رسوم و همه شؤون زندگى آنان چقدر دهشت آور است، و يا محال عادى است.

دشوارى اين امر و مشقت آن در اعمال بيشتر از اعتقادات است، براى اينكه انس بشر به عمل و عادتش به آن و لمس حوائجش با آن زيادتر و مقدم تر بر اعتقادات است، علاوه بر اينكه عمل براى حس او محسوس تر است و در جايى كه معارضه واقع شود بين عقايد و اعمالش، اگر اعمالش مطابق با شهواتش باشد. عمل را مقدم بر عقايد مى دارد مثلا فلان زناى لذتبخش را مرتكب مى شود، هر چند كه با عقايدش سازگار نباشد و به همين جهت است كه مى بينيم دعوت دين اسلام در همان روزهاى اول همه عقايد حقه را يك جا پيشنهاد كرد و هيچ ترسى به خود راه نداد، ولى قوانين و شرايع مربوط به اعمال را يك كاسه و يك جا بيان ننمود، بلكه در طول بيست و سه سال نزول وحى، به تدريج يكى يكى بيان فرمود.

و خلاصه اينكه اسلام در مواقع دعوت آنچه را مى خواست القا كند، راه تدريج را انتخاب كرد تا طبع مردم از پذيرفتن آن گريزان نباشد و نيز دلها در باره اينكه اجزاى دعوت با يكديگر ارتباط دارند و در رديف كردن آنها كه كدام مقدم است و كدام مترتب بر كدام است دچار تزلزل نگردد، تمام اين مطالب را كه گفتيم براى كسى كه در اين حقايق تامل و تدبر كند روشن است چرا كه مى بيند آيات قرآنى در القاى معارف الهيه و قوانين تشريع شده، مختلف است، بعضى در مكه نازل شده و بعضى

در مدينه، آنهايى كه در مكه نازل شده نوعا مطالب را بطور اجمال و سر بسته بيان كرده و آنها كه مدنى است يعنى بعد از هجرت پيامبر اكرم (ص) در مدينه نازل شده، مطالب را بطور تفصيل و شكفته بيان نموده و به جزئيات همان احكامى كه در مكه نازل شده بود پرداخته و مجملات همان احكام را بيان مى كند، مثلا در آيه زير كه در مكه نازل شده، اجمال توحيد و معاد را از اصول عقايد اسلام و تقوا و عبادت را از دستورات عملى اش خاطرنشان كرده، مى فرمايد:

" كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى أَ رَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى عَبْداً إِذا صَلَّى، أَ رَأَيْتَ إِنْ كانَ عَلَى الْهُدى أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوى أَ رَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى، ______________________________________________________ صفحه ى 249

أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرى «1».

و نيز در آيه ديگرى كه اوايل بعثت نازل شده، مى فرمايد:" وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها" «2».

و نيز فرموده:" قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى" «3» و باز در آيات نازل شده در اوايل بعثت فرموده:" قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ، فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ وَ وَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ، الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ، إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ" «4».

و در بيان اجمالى نواهى و سپس اوامر شرعى فرموده:" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ، نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ

وَ إِيَّاهُمْ وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ، وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْمِيزانَ بِالْقِسْطِ، لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها، وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا، وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى وَ بِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا، ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ، ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" «5».

_______________

(1) پس (چرا) انسان از كفر و طغيان باز نمى ايستد چون كه خود را بى نياز مى بيند، همانا باز گشت به سوى پروردگار تو است، (اى رسول خدا) آيا ديدى آن كسى را كه نهى مى كند بنده اى را كه مى بيند نماز مى خواند؟ و آيا اين نهى درست است؟ حتى در صورتى كه آن بنده بر طريق هدايت باشد؟ و به تقوا امر كند؟ و آيا اين شخص باز دارنده اگر تكذيب كند و اعراض نمايد با اينكه مى داند خدا مى بيند، مستحق عذاب نيست؟." سوره علق، آيه 14".

(2) سوگند به جان آدميت كه چگونه خدايش بيافريد و فجور و تقوايش را الهامش كرد، محققا رستگار شده است كسى كه جان خود را تزكيه كرده و محققا زيان كرده است كسى كه آن را آلوده ساخته.

" سوره شمس، آيه 10".

(3) محققا رستگار شد كسى كه در صدد پاكى نفس بر آمد، و به ياد نام پروردگارش افتاد و نماز خواند." سوره اعلى، آيه 15".

(4) بگو من بشرى هستم مثل شما، تنها فرقى كه بين من و شما هست اين است

كه به من وحى مى شود كه همانا معبود شما معبودى است واحد، پس در هواداريش استقامت كنيد و از او طلب مغفرت نمائيد و واى بر مشركين كه زكات نمى دهند و به زندگى آخرت كفر مى ورزند، محققا كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالح انجام دادند، پاداش مستمر قطع ناشدنى خواهند داشت." سوره فصلت، آيه 8".

(5) بگو بيائيد تا برايتان بخوانم آنچه را كه پروردگار شما بر شما حرام كرده و آن اينست كه هيچ چيزى را براى او شريك نگيريد و به پدر و مادر احسان كنيد و فرزندان خود را از ترس فقر مكشيد كه رزق خود شما و ايشان را ما مى دهيم و نزديك اعمال زشت مشويد، چه علنى آن و چه پنهانيش، و هيچ كسى را كه خدا خونش را حرام كرده به قتل مرسانيد، مگر آنكه كشتنش حق باشد، اينها امورى است كه پروردگارتان به آن سفارشتان كرده، تا شايد تعقل كنيد و به مال يتيم نزديك مشويد مگر به نحوى كه براى يتيم بهتر و صرفه دارتر باشد، آنهم تا زمانى كه به رشد نرسيده، همين كه (به رشد) رسيد مالش را به دست خودش بسپاريد، وكيل و ميزان را تمام بكشيد و به عدالت ترازودارى كنيد، ما هيچ كسى را جز به مقدار طاقتش تكليف نمى كنيم و چون سخن مى گوئيد، به عدالت بگوئيد هر چند كه به ضرر خويشاوندتان باشد و به عهد خدا وفا كنيد، اينها امورى است كه پروردگارتان به آن سفارشتان كرده، باشد كه متذكر گرديد، و اينكه اين اسلام صراط من است، كه صراطى مستقيم است، پس آن را پيروى كنيد و زنهار، پيروى راههاى

ديگر نكنيد كه شما را از راه او متفرق مى كند، اينها امورى است كه پروردگارتان به آن سفارشتان كرده باشد كه به تقوا بگرائيد" سوره انعام، آيه 152". ______________________________________________________ صفحه ى 250

اگر خواننده محترم به سياق اين چند آيه شريفه نظر كند مى بيند كه چگونه در اول" نواهى شرعيه" را به طور اجمال مى شمارد و در ثانى به شمردن" اوامر شرعيه" مى پردازد.

دسته اول را بعد از شمردن تحت يك عنوانى قرار مى دهد كه هيچ انسان با شعور و حتى عقل هيچ انسان عامى نمى تواند منكر آن گردد و آن عنوان جامع كلمه:" فاحشه زشت و پليد و عمل شرم آور" است كه هر انسانى به لزوم اجتناب و خوددارى از آن اقرار دارد و همچنين دسته دوم (اوامر) را تحت يك عنوان جامع قرار مى دهد كه باز هيچ انسان با شعورى در لزوم عمل به آن ترديد ندارد و آن جامع عبارت است از كلمه:" صراط مستقيم" چون هر انسانى به حكم غريزه اش اين را درك مى كند كه اگر جامعه بر صراط مستقيم اجتماع كنند و هر دسته اى چون گله بى چوپان يك كوره راه را پيش نگيرند و از يكديگر جدا نشوند، از تفرقه و ضعف و وقوع در هلاكت و مرگ ايمن خواهند شد.

پس قرآن كريم در اين بياناتش از غرائز دعوت شدگان به دين كمك گرفته و به همين جهت بوده كه وقتى مى خواهد كلمه" فاحشه" را تفصيل دهد، عقوق والدين و بدى به پدر و مادر و كشتن اولاد و كشتن مردم بى گناه و خوردن مال يتيم و امثال اينها را نام مى برد كه عواطف غريزى هر انسانى دعوت به اجتناب از

آنها را تاييد مى كند چرا كه عاطفه بشرى از اين گونه كارها نفرت دارد و از اين اعمال بيزار است و در حال عادى هرگز حاضر نيست مرتكب اين گونه جرائم و معاصى شود، البته نظير اين آيات كه ديديد آيات ديگرى هست كه خود خواننده اگر اهل تدبر باشد به آنها دست مى يابد. ______________________________________________________ صفحه ى 251

و به هر حال پس آيات مكى كارش دعوت به مجملات (از احكام است: مجملاتى كه بعدا در آيات مدنى تفصيل و توضيح داده مى شود، و با اين حال خود آيات مدنى هم خالى از اين تدرج و چند مرحله اى نيست و چنين نيست كه تمامى احكام و قوانين دينى در مدينه طيبه يك روزه نازل شده باشد بلكه در مدينه هم به تدريج نازل گرديده است.

[نمونه اى از تدريج و مدارا در بيان احكام عملى

كافى است كه خواننده محترم براى نمونه در آيات مربوط به حرمت مى گسارى كه قبلا هم به آن اشاره شد دقت بفرمايد كه براى اولين بار فرموده:" وَ مِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَ الْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَ رِزْقاً حَسَناً" «1» كه در اين آيه (كه البته در مكه نازل شده) اشاره كرده است كه شراب رزق خوب نيست و سپس در آيه اى ديگر كه آن نيز در مكه نازل شده، مى فرمايد:" قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمَ ..." «2» و بيان نكرده كه" اثم" چيست و نفرمود شرب خمر يكى از موارد" اثم" است تا در دعوت خود راه ارفاق را پيش گرفته باشد، چون عادت به كار هر قدر هم كه زشت باشد دل كندن از

آن آسان نيست و شرب خمر از عاداتى بوده است كه عرب بشدت به آن تمايل داشته و گوشت و پوستش با آن روئيده و استخوانش با آن سفت شده است، ولى در اولين آيه اى كه در مدينه در باره شرب خمر نازل شد بيان كرد كه شرب خمر و قمار از مصاديق اثم مى باشند و فرمود:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ، قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ وَ إِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما" «3»، باز در اين آيه مى بينيد كه لحن، لحن مدارا و خيرخواهى است.

و سپس در سوره اى ديگر، آخرين سخن را در باره شرب خمر بيان فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ الْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ، وَ يَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ عَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ" «4».

_______________

(1) و از ميوه هاى خرما و انگور، هم وسيله مستى فراهم مى كنيد و هم رزق خوب مى گيريد." سوره نحل، آيه 67".

(2) (اى رسول خدا) بگو پروردگار من تمام كارهاى زشت را چه آشكار باشد و چه پنهان و گناهكارى و ... را حرام كرده است." سوره اعراف، آيه 33".

(3) از تو (اى پيامبر) از شراب و قمار مى پرسند، بگو در آن دو، گناهى است بس بزرگ و البته منافعى نيز براى مردم دارد ولى گناه آن دو از منافعش بيشتر است." سوره بقره، آيه 219".

(4) هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، شراب و قمار و انصاب و از لام، پليدى و از عمل شيطان است، بايد كه از آنها اجتناب كنيد تا

شايد رستگار شويد، تنها و تنها هدفى كه شيطان از اين كارهاى شما دارد اين است كه بين شما دشمنى و كينه پديد آورد و از ياد خدا و از نماز بازتان دارد، حال آيا از آن دست برداريد؟" سوره مائده، آيه 91". ______________________________________________________ صفحه ى 252

نظير اين بيان تدريجى را در حكم ارث ملاحظه مى كنيد كه در آغاز رسول خدا (ص) بين اصحابش دو نفر، دو نفر عقد اخوت برقرار كرد و دستور داد هر برادر خوانده اى از برادر خوانده اش ارث ببرد و به او ارث بدهد تا زمينه را براى حكمى كه به زودى در مساله ارث تشريع مى شود فراهم سازد، بعد از جريان عقد اخوت آن گاه آيه ارث نازل شد كه:

" وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ" «1»، پس حال كه مى خواهيد به يكديگر ارث بدهيد و از يكديگر ارث ببريد ارحام شما مقدم بر ساير مؤمنين و مهاجرين هستند، و بنا بر اين اكثر احكامى كه بوسيله احكامى ديگر نسخ شده اند از اين باب بوده اند.

پس در همه اين موارد و نظاير آن دعوت اسلام در اظهار احكام خود و اجراى آن راه تدريج را پيش گرفته و رعايت ارفاق را نموده، چون حكمت اقتضا مى كرده تكليف بطور آسان بر بشر عرضه شود تا مردم بخوبى و با حسن قبول با آن مواجه گردند و مى بينيم كه خود قرآن در باره نزول خودش فرموده:" وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا" «2»، و اگر قرآن كريم يك باره نازل مى شد و رسول خدا (ص) هم همه شرايعش را يك باره براى

مردم مى خواند و بايد هم مى خواند چون در آيه:" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ" «3» فرموده بود كه ما ذكر- قرآن- را بر تو نازل كرديم تا براى مردمش بخوانى و بيان كنى كه چه چيز بر آنان نازل شده، در نتيجه همه معارف اعتقادى و اخلاقى و كليات احكام عبادتى و قوانين جارى در معاملات و سياسات و ... را يك باره براى مردم بيان مى كرد، بطور يقين فهم مردم كشش آن را نمى داشت و حتى تصورش را هم نمى توانست بكند تا چه رسد به اينكه آن را بپذيرد و عمل هم بكند و همه آن دستورات را بر قلب و اراده و اعضا و جوارح خود حاكم سازد.

بدين جهت بود كه آيات و دستوراتش به تدريج نازل شد تا زمينه را براى امكان قبول _______________

(1) و صاحبان رحم بعضى سزاوارترند در كتاب خدا از مؤمنين و مهاجرين." سوره احزاب، آيه 6"

(2) و قرآنى را جزء جزء فرستاديم كه تو نيز بتدريج بر امت قرائت كنى و اين قرآن كتابى است كه از تنزيلات بزرگ ما است" سوره اسراء، آيه 106".

(3)" سوره نحل، آيه 44". ______________________________________________________ صفحه ى 253

دين و جايگير شدن آن در دلها فراهم سازد و در اين باب ضمن ايراد سؤال و جوابى فرموده:" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَ رَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا" «1».

تذكر اين نكته هم لازم است كه سلوك از اجمال به تفصيل و رعايت تدريج در القاى احكام خدا به سوى مردم جنبه ارفاق به مردم و حسن تربيت و رعايت مصلحت را دارد، نه جنبه

مداهنه و سازشكارى، و فرق بين اين دو روشن است.

[رعايت تدريج در دعوت از حيث انتخاب مدعوين

دوم: رعايت تدريج از حيث انتخاب مدعوين است كه اسلام رعايت ترتيب را در ميان مردم نموده، همه مى دانيم كه رسول خدا (ص) مبعوث بود به تمامى بشر، بدون اينكه دينش انحصارى و دعوتش اختصاص به قومى يا به مكانى و يا به زمانى معين داشته باشد (و معلوم است كه مرجع اختصاص مكانى و زمانى هم در حقيقت به همان اختصاص قومى است) و دليل اين عموميت دعوت آيات زير است كه مى فرمايد:" قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «2».

و نيز مى فرمايد:" وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ" «3» و نيز مى فرمايد:" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ" «4».

دليل ديگر اين معنا تاريخ است كه حكايت مى كند آن جناب يهود را با اينكه بنى اسرائيل بودند و از نژاد عرب نبودند و همچنين روم و ايران و حبشه و مصر را با اينكه غير عرب بودند، دعوت به اسلام فرمود و از معروفين صحابه اش سلمان فارسى از عجم و مؤذنش بلال از حبشه و صهيب از روم بود.

پس عموميت نبوت و رسالتش در زمان حياتش جاى هيچ ترديد نيست، آيات قبلى هم به عموميتى كه دارند همه زمانها و همه مكانها را شامل مى شوند.

از اين هم كه بگذريم آيات زير بر عموميت رسالت آن جناب نسبت به تمامى زمانها

_______________

(1) آنها كه كافر شدند اعتراض كردند كه چرا اين قرآن يك باره بر او نازل نشد، بله همين طور است يك باره نازل نشد تا

به اين وسيله دل تو را در فراگيرى آن تثبيت كنيم و به تدريج برايت بخوانيم." سوره فرقان، آيه 32".

(2) بگو هان اى مردم من فرستاده خدا به سوى شمايم، خدايى كه ملك آسمانها و زمين از آن او است." سوره اعراف، آيه 158"

(3) و اين قرآن بر من نازل شده تا شما را و هر كس كه نداى من به او برسد انذار كنم." سوره انعام، آيه 19"

(4) و ما تو را نفرستاديم مگر بخاطر اينكه براى همه مردم جهان رحمت باشى." سوره انبياء، آيه 107". ______________________________________________________ صفحه ى 254

و همه مكانها را مى رساند:" وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ" «1»،" وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ" «2»، و اين دو آيه عموميت دعوت آن جناب نسبت به همه زمانها و مكانها را نيز مى رسانند و اگر خواننده محترم بخواهد به بحث مفصل از تك تك اين آيات اطلاع پيدا كند بايد به تفسير خود آن آيات در اين كتاب مراجعه نمايد.

و به هر حال پس نبوت آن جناب عمومى بود و اگر كسى در وسعت معارف و قوانين اسلام دقت نمايد و نيز در نظر بگيرد كه در ايام نزول قرآن و بعثت آن جناب، دنيا در چه وضعى به سر مى برد و ظلمت جهل و قذارت و پليدى فساد و ظلم تا چه حد رسيده بود، هيچ ترديدى برايش باقى نمى ماند كه در آن روز ممكن نبوده كه اسلام يك باره شرك و فساد را از دنيا ريشه كن كند و تصديق مى كند كه لازم بوده دعوت را در ميان

بعضى از طوائف ساكنان زمين، شروع كند و بناچار اين طايفه همان قوم خود رسول اللَّه باشد، آن گاه بعد از آنكه دين خدا در ميان عرب جاى خود را باز كرد به تدريج در بين غير عرب هم راه يابد هم چنان كه همين طور شد و خداى تعالى در اين باره فرموده:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ" «3».

و نيز فرموده:" وَ لَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ" «4»، و آياتى هم كه دلالت مى كند بر اينكه دعوت اسلام و انذارش ارتباطى با عرب دارد، بيش از اين دلالت ندارد كه عرب هم يكى از طوايفى است كه بايد بوسيله قرآن دعوت و انذار شوند و همچنين آياتى كه در تحدى «5» به قرآن نازل شده (و مثلا مى فرمايد: اگر شك داريد كه اين قرآن از ناحيه خدا است همه جمع شويد و يك سوره مثل آن را بياوريد" مترجم") هيچ دلالتى ندارد بر اينكه روى سخن در سراسر قرآن متوجه خصوص عرب است، چون عرب است كه با زبان قرآن سخن مى گويد و اگر بخواهد مى تواند (كه البته نمى تواند و نتوانست) سوره اى مثل قرآن درست كند، چون اولا همه آيات تحدى فقط به بلاغت نظر ندارد و ثانيا اگر در بعضى از آيات _______________

(1) و اينكه اين كتاب محققا كتابى است شكست ناپذير، نه در عصر نزولش باطل در آن راه مى يابد و نه در اعصار بعد از نزولش، نازل شده اى است از ناحيه خداى حكيم و ستوده." سوره فصلت، آيه 42".

(2) ليكن او فرستاده خدا و خاتم پيامبران است." سوره احزاب، آيه

40"

(3) ما هيچ رسولى را نفرستاديم مگر به زبان قومش، تا دين خدا را براى آنان بيان كند." سوره ابراهيم آيه 4"

(4) و اگر اين دين و اين قرآن را بر بعضى از افراد عجم نازل مى كرديم تا او قرآن را بر عرب بخواند هرگز عرب بوى ايمان نمى آورد" سوره شعرا آيه: 199".

(5) آيات تحدى آياتى است كه دشمن را به مقابله و برابرى مى خواند كه اگر مى توانند حتى يك سوره مثل سوره، قرآن را بياورند. ______________________________________________________ صفحه ى 255

تحدى در خصوص بلاغت تحدى شده، از اين باب بوده كه زبان عرب، زبان قرآن بوده و به حكم آيه:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ" بايد هم قرآن به زبان عرب باشد و به حكم آيه:" نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ" «1» و آيه:" وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ، نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ، عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" «2».

هيچ زبانى غير زبان عرب نمى توانسته معانى و مقاصد ذهنيه را قالب گيرى كند و به نحو اتم و اكمل در ذهن شنونده منتقل سازد و به همين جهت خداى سبحان براى كتاب عزيز خود از ميان همه زبانها، زبان عربى را انتخاب كرده و فرمود:" إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" «3».

[مراحل مختلف دعوت و رعايت تدريج در كيفيت دعوت و مراحل آن

خلاصه اينكه خداى عز و جل به رسول گراميش دستور داد تا بعد از قيام به اصل دعوت، نخست از عشيره و قوم خود آغاز كند و فرمود:" وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" «4»، و رسول خدا (ص) هم اين دستور را امتثال نموده همه

را به قبول دعوت خود خواند و وعده داد كه هر كس اول لبيك گويد او جانشين من خواهد بود، كه (در هر سه روز و سه نوبت هنگام ارائه اين پيشنهاد) على (ع) دعوتش را لبيك گفت و رسول خدا (ص) به وعده خود وفا نموده و آن جناب را وصى خود كرد و بقيه عشيره اش بطورى كه در كتب حديث آمده مسخره اش كردند «5».

كتب تاريخ و سيره، اين ماجرا را ضبط كرده و نوشته اند كه بعد از على (ع)، افرادى از خاندان رسول اللَّه (ص) مانند: خديجه همسرش و حمزة بن عبد المطلب عمويش و ابو طالب عموى ديگرش به وى ايمان آوردند و داستان ايمان آوردن ابو طالب را تواريخ شيعه روايت كرده اند و در اشعار خود آن جناب هم عباراتى به صراحت ديده مى شود «6».

_______________

(1) ما با اين قرآن كه به تو وحى كرديم بهترين داستانها را برايت سروديم." سوره يوسف، آيه 3".

(2) و اينكه اين قرآن نازل شده، از ناحيه رب العالمين است و روح الأمين آن را بر قلب تو نازل كرده، تا از منذرين باشى، آن هم به زبان عربى و آشكار." سوره شعرا، آيه 195"

(3) ما آن را قرآنى عربى كرديم تا شايد شما بشر در آن تعقل كنيد." سوره زخرف، آيه 3".

(4) انذار را نخست از عشيره خود، آن هم نزديك ترين آنان، شروع كن" سوره شعرا، آيه 214".

(5) خواننده محترم براى توضيح بيشتر به جلد ششم بحار الانوار و سيره ابن هشام و كتب ديگر مراجعه نمايد.

(6) توضيح مطلب را مى توانيد در كتاب ديوان ابو طالب مطالعه فرمائيد. ______________________________________________________ صفحه ى 256

و اگر ابو طالب تظاهر به

ايمان نكرد، براى اين بود كه به اصطلاح بى طرفى را رعايت نموده و بتواند از آن جناب حمايت كند.

آن گاه خداوند متعال آن جناب را دستور داد تا دعوت خود را توسعه داده، به غير عشيره اش هم برساند و همچنين از اهل شهر خودش به شهرهاى اطراف ببرد و در اين باره فرمود:

" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها" «1».

و نيز فرموده:" لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ، لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ" «2».

و باز فرموده:" وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ" «3»، و اين آيه يكى از (روشن ترين) شواهدى است بر اينكه دعوت اسلامى مخصوص عرب نبوده، بلكه حكمت و مصلحت اقتضا مى كرده است كه از عرب شروع شود.

خداى تعالى سپس آن جناب را دستور داده است. كه دعوتش را در تمامى دنيا و همه مردم (چه صاحبان اديان و چه غير آنان) توسعه دهد و دليل بر اين معنا آيات قبل است نظير آيه:

" قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً" «4» و آيه:" وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ" «5» و آيات ديگرى كه نقلش گذشت.

سوم: رعايت تدريج در دعوت و طرز ارشاد و كيفيت اجرا و عملى كردن دعوت است كه در مرحله نخست دعوت را با زبان و سپس با كناره گيرى از معاشرت و سخن گفتن با كفار و سرانجام در مرحله سوم با جهاد و توسل به زور انجام داده است.

اما دعوت به زبان همان طريقه اى است كه از تمامى قرآن كريم استفاده مى شود، زيرا كه به وضوح مى بينيم خداى سبحان آن جناب را دستور

داده تا با ملاطفت و نرمى دعوت خود را به گوش مردم برساند و فرموده:" قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ" «6».

و نيز فرموده:" وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ" «7».

_______________

(1)" سوره شورا، آيه 7"

(2) تا مردمى را انذار كنى كه قبل از تو انذار كننده و بيم دهنده اى برايشان نيامده بود، باشد كه راه را بيابند." سوره سجده، آيه 3".

(3) اين قرآن به من وحى شد تا شما را و هر كسى را كه ندايم به او برسد انذار كنم." سوره انعام، آيه 19"

(4)" سوره اعراف، آيه 158"

(5) سوره احزاب، آيه 40"

(6) (اى پيامبر) بگو من نيز بشرى هستم مثل شما، با اين تفاوت كه به من وحى مى شود." سوره كهف، آيه 110".

(7) پر و بالت را از در تواضع براى مؤمنين بگستران." سوره حجر، آيه 88". ______________________________________________________ صفحه ى 257

و باز فرموده:" وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" «1» همچنين در آيه ديگر فرموده:" وَ لا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ" «2» و از اين قبيل سفارش ها در قرآن كريم زياد است.

و نيز به رسول خدا دستور داد كه در" دعوت زبانى" فنون بيان را به كار ببرد يعنى در هر جا به مقتضاى فهم و استعداد شنونده سخن بگويد:" ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" «3».

و اما دعوت سلبى، عبارت از اين بود كه به مؤمنين دستور داد در دين و رفتار خود از كافران كناره گيرى كنند و در تشكيل مجتمع اسلامى كفار را جزء خود ندانند و دين هيچ كس ديگر را كه معتقد

به توحيد نيست با دين خود مخلوط نسازند و عمل هيچ غير مسلمان را- البته در صورتى كه معصيت و يا رذيله اى از رذائل اخلاقى باشد- با اعمال خود مخلوط نكنند مگر آن مقدارى را كه ضرورت زندگى آن را ايجاب كند، و در اين باب به آيات زير توجه فرمائيد:

" لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ" «4».

" فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ، ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ" «5».

" فَلِذلِكَ فَادْعُ وَ اسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ، وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَ قُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ وَ أُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا وَ رَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ" «6».

_______________

(1) خوبى و بدى يكسان نيست، باطل را به بهترين وجهش دفع كن، كه اگر چنين كنى خواهى ديد همان كس كه بين تو و او عداوت است، مثل يك دوست حامى تو شده است." سوره فصلت، آيه 34".

(2) از بسيار ارزنده ديدن خدمات خود، بر مردم منت مگذار." سوره مدثر، آيه 6".

(3) مردم را با حكمت و موعظه نيكو به راه پروردگارت دعوت كن، و با طريقى كه بهتر از آن نباشد با ايشان مجادله نما." سوره نحل، آيه 125".

(4)" سوره كافرون، آيه 6".

(5) تو و هر كه با تو به سوى خدا روى آورده، در برابر ماموريت هاى خود استقامت كنيد و نيز در آن افراط نكنيد كه خدا به آنچه مى كنيد بينا است و از اعتماد و نزديكى كردن به

ستمكاران بر حذر باشيد كه آتش شما را هم مى گيرد، آن وقت غير از خدا از انواع اوليا هيچ ولى و يارى نخواهيد داشت." سوره هود، آيه 113".

(6) پس به همين جهت و بدين سوى دعوت كن و در برابر ماموريت هايت استقامت به خرج بده، و زنهار هواهاى آنان را پيروى مكن، و بگو من تنها به كتابى كه خدا نازل كرده است ايمان دارم و مامور شده ام در بين شما افراد بشر عدالت بر قرار سازم، پروردگار ما و پروردگار شما اللَّه است، اعمال ما مال ما و اعمال شما مال شما، هيچ حجتى بين ما و بين شما نيست، آن خدا است كه بين ما و شما جمع خواهد كرد و بازگشت همه ما به سوى او است." سوره شورا، آيه 15". ______________________________________________________ صفحه ى 258

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ، تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ، وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ... لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ، وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ، أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، إِنَّما يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ، وَ أَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ، وَ ظاهَرُوا عَلى إِخْراجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" «1»، و آيات قرآنى در معناى تبرى و كناره گيرى از دشمنان دين بسيار است كه در واقع معناى تبرى و كيفيت و خصوصيت آن را بيان مى كند.

و اما راه سوم كه گفتيم راه توسل به زور است، همان جهاد اسلامى است كه گفتگو در باره آن در ذيل آيات جهاد در سوره بقره گذشت و اين سه مرحله يكى از

خصايص دين اسلامى و از افتخارات آن است و مرتبه اول كه همان دعوت زبانى بود لازمه دو مرحله ديگر و مرحله دوم كه كناره گيرى بود لازمه مرحله سوم است، هم چنان كه مى بينيم سيره و رفتار رسول خدا (ص) در هر جنگى، اول دعوت و موعظه به زبان بود و اين دستورى بود كه خداى تعالى به او داد:" فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ" «2».

و يكى از سخنان بسيار نادرست تهمتى است كه به اسلام زده و گفته اند: اسلام دين زور و شمشير است، نه دين دعوت، و با اينكه قرآن كريم و سيره رسول خدا (ص) و تاريخ به مراحل سه گانه دعوت اسلام، شهادت مى دهد و آن را روشن مى كند معذلك چه بايد كرد كه بعضى به خود اجازه مى دهند چنين تهمتى را به اسلام بزنند، آرى كسى كه خدا براى او نورى و روشنايى قرار نداده، هيچ چيزى برايش روشن نخواهد بود، نه كتاب خدا و نه _______________

(1) هان! اى كسانى كه ايمان آورده ايد، دشمن خدا و دشمن خود را دوست خود مگيريد، آيا دست دوستى به آنان مى دهيد با اينكه نسبت به دين حقى كه براى شما آمده كفر مى ورزند ... خداى تعالى شما را از اين عمل نهى نمى كند كه نسبت به كسانى كه كافر نيستند ولى نه با شما قتال كردند و نه شما را از ديارتان بيرون نمودند، خوبى كنيد و به عدالت رفتار نمائيد، خداى تعالى عدالت پيشگان را دوست مى دارد، تنها شما را از اين عمل نهى مى كند كه نسبت به كفارى كه با شما قتال كردند و از ديارتان بيرونتان نمودند و در بيرون

كردن شما يكديگر را كمك كردند، دوستى كنيد و از شما هر كس آنان را دوست بدارد، خود او نيز ستمكار است." سوره ممتحنه، آيه 1- 9".

(2) اگر روى گرداندند بگو: من بطور عادلانه به شما اعلام مى كنم" سوره انبيا آيه 109". ______________________________________________________ صفحه ى 259

سيره رسول خدا (ص) و نه تاريخ.

[ادعاى چند طايفه مبنى بر اينكه اسلام دين شمشير و زور است و پاسخ بدانها]

و اين افراد كه به اصطلاح خواسته اند از دين مبين اسلام خرده بگيرند چند طايفه هستند، يك دسته از آنها اهل كليسا هستند كه عيب خودشان را به اسلام نسبت مى دهند، چون دين شمشير دينى است كه آنان ترويجش مى كنند، چندين قرن بود كه در كليساها محكمه اى به نام محكمه دينى درست كرده بودند كه در آن محكمه، عقايد مسيحيان را تفتيش نموده و هر كس را منحرف از دين خود مى ديدند محكوم به آتش مى نمودند، در حقيقت محكمه خود را به محكمه عدل الهى در قيامت كه هم بهشت دارد و هم آتش تشبيه مى كردند، عمال خود را مامور مى كردند كه در شهرها بچرخند و هر فرد مسيحى را كه ديدند اعتقادى غير از اعتقاد كليسا را دارد و حتى اگر در مسائل طبيعى و يا رياضى نظريه اى داشته باشد كه فلسفه" اسكولاستيك" آن را نگفته، او را به عنوان مرتد از دين به محكمه كليسا جلب نموده، زنده زنده در آتش مى سوزاندند، چون كليسا فقط فلسفه اسكولاستيك را قبول داشت و آن را ترويج مى كرد (و جنبه دينى و قداست مذهبى به آن داده بود).

و اى كاش براى ما توضيح مى دادند كه آيا در نظر عقل سليم گستردن توحيد

در عالم و ريشه كن ساختن و ثنيت و تطهير دنيا از قذارت فساد، مهمتر است، يا خفه كردن و آتش زدن كسى كه نظريه حركت خورشيد به دور زمين را داده و آن نظريه بطلميوسى (كه زمين و افلاك همچون پوست پياز است) را رد كرده؟.

آيا اين كليسا نبود كه عالم مسيحيت را عليه مسلمانان تحريك كرد؟ بنام جهاد با بت پرستى به جنگ با مسلمانان واداشت؟.

آيا اين كليسا نبود كه حدود دويست سال جنگ هاى صليبى را به راه انداخت؟

شهرها را ويران و ميليونها نفوس بشر را نابود و عرض ها و ناموس ها را به باد داد؟!.

دسته ديگرى كه تهمت فوق را به اسلام زده اند، مدعيان تمدن و آزادى در قرن اخيرند، همان كسانى كه آتش جنگ هاى جهانى را شعله ور ساخته و دنيا را زير و رو كردند و باز هم هر گاه غريزه ماديگريشان ندايشان دهد كه خطرى مختصر مطامعشان را تهديد مى كند، قيصريه دنيا را براى يك دستمال به آتش مى كشند (اينها هستند كه مى گويند اسلام دين زور و شمشير است، زهى بى شرمى!) كسى نيست كه از اينان بپرسد آيا ضرر ريشه دار شدن شرك در دنيا و انحطاط يافتن اخلاق فاضله بشر و مردن فضائل نفسانى و احاطه يافتن فساد بر زمين و بر اهل زمين، زياد است يا كوتاه شدن دست جنايتكار شما از چند وجب زمين، و يا چند در هم مختصر خسارت ديدنتان؟ و چه خوب معرفى كرده است قرآن كريم اين جنس دو پا را كه ______________________________________________________ صفحه ى 260

فرموده:" إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ"، «1».

0 در اين جا بسيار ميل دارم گفتار بعضى از بزرگان يعنى مرحوم شيخ محمد

حسين كاشف الغطا در كتاب" المثل العليا فى الاسلام لا فى بحمدون" را نقل كنم كه در اين زمينه بسيار جالب فرموده است:

" وسايلى كه تا كنون براى اصلاح جامعه و محقق ساختن عدالت و از بين بردن ستم و مقاومت در برابر شر و فساد به كار رفته، منحصر در سه نوع است:

اول وسايل دعوت و ارشاد، يعنى ايراد خطبه ها و مواعظ و نوشتن مقالات و تاليفات و جرائد كه خود روش بسيار پسنديده و شريف است و خداى تعالى به اين روش اشاره نموده و فرمود:" ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ".

و نيز فرمود:" ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"، (ترجمه اين دو آيه در چند سطر قبل گذشت)، و اين طريقه اى است كه اسلام آن را در اول بعثت انتخاب نموده و به كار گرفته است ...

دوم وسايل مقاومت مسالمت آميز و سلبى، نظير متحد شدن عليه فساد و دورى جستن از مفسدين و قطع روابط اقتصادى با آنان و همكارى نكردن با ستمكاران و شركت ننمودن در اعمال و حكومت آنان طرفداران اين نظريه توسل به زور و انتخاب جنگ و قتال را جايز نمى دانند، قرآن كريم هم (در برهه اى از زمان اين طريقه را پيموده است)، آيات:

" وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ" و" لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ"، به اين طريقه اشاره دارد كه البته در قرآن كريم از اين نوع آيات بسيار است و در ميان غير مسلمانان كسانى كه معروف به طرفدارى از اين رويه شده اند يكى پيامبر هندى، يعنى بودا

است و ديگر حضرت مسيح (ع) است و سوم اديب روسى يعنى تولستوى و همچنين زعيم و رهبر روحى هند، گاندى است.

سوم قيام مسلحانه و جنگ است كه اسلام اين را نيز پيشنهاد كرده و در مواردى دستورش را صادر فرموده است.

پس اسلام هر سه روش را (هر كدام را در جاى خود و به موقع خودش) صحيح دانسته و بتدريج بكار بسته است، روش اول موعظه حسنه و دعوت سالم است، اگر دشمن از اين راه تسليم نشد و دست از ستمكارى خود بر نداشت و هم چنان به فساد انگيزى و استبداد خود ادامه _______________

(1) به راستى انسان نسبت به پروردگارش ناسپاس است" سوره عاديات آيه: 6" ______________________________________________________ صفحه ى 261

داد طريقه دوم را به كار مى گيرد، يعنى قطع رابطه، آن هم به دو روش 1- يا بطور مسالمت آميز 2- و يا به نحو قهر و همكارى نكردن با دشمن، و دشمن را به رفتار خود واگذار نمودن، اگر از اين راه به زانو در آمد و حاضر شد دست از ظلم و خيره سرى خود بردارد كه هيچ و اگر حاضر نشد، نوبت به طريق سوم مى رسد كه عبارت است از قيام مسلحانه، چرا كه خداوند به هيچ وجه به ظلم ظالم رضايت نمى دهد، و كسانى كه در برابر ظلم او ساكت مى نشينند شريك ظلم او هستند.

آرى اسلام عقيده است و اين اشتباه بزرگ و غلط آشكار است كه بعضى مرتكب شده و گفته اند:" اسلام دعوت خود را با شمشير گسترش داده"!!، زيرا عقيده و ايمان چيزى نيست كه با زور و شمشير در دلها جايگير شود، دلها تنها در برابر حجت و

برهان خاضع مى شوند و قرآن كريم در آيات بسيارى به اين حقيقت اشاره مى كند، از آن جمله مى فرمايد:" لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ" «1» (همانا راه هدايت از ضلالت و گمراهى بر همگان روشن و واضح گرديد).

آرى اگر اسلام دست به شمشير زده است، تنها در برابر كسانى بوده است كه در خوددارى از ظلم و فسادشان به آيات و براهين قانع نشده اند و پيوسته خواسته اند سنگ در سر راه دعوت به حق بيندازند، اسلام در اينگونه موارد شمشير نمى كشيد كه آنان را به سوى دين بخواند بلكه مى خواست شر آنان را دفع كند.

اين قرآن كريم است كه با بانگ رسا اعلام مى دارد:" قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ"، (با كفار قتال كنيد تا از فتنه آنان جلوگيرى كرده باشيد)، پس قتال با كفار براى دفع فتنه آنان بود، نه به خاطر آنكه آنان به دين خدا معتقد شوند.

بنا بر اين اگر اسلام را به حال خود گذاشته بودند، هرگز فرمان جنگى را صادر نمى كرد، و اين همه جنگ هايى كه در اسلام واقع شد همه اش تحميل به اسلام بود و او را به اين وا داشتند. و به همين جهت است كه اسلام حتى در حال جنگ نيز شريف ترين روش را طى كرد، از تخريب خانه ها شديدا جلوگيرى نمود، همانطور كه در حال صلح جلوگيرى كرده بود و همچنين از اعمال ناشايستى چون آتش سوزى راه انداختن و زهر در آب دشمن ريختن و آب را به روى دشمن بستن و زنان و اطفال و اسيران جنگى را كشتن و ... جلوگيرى نموده و دستور اكيد صادر فرمود كه مسلمانان با اسراى جنگى

به نرمى و ملاطفت رفتار كنند و به ايشان _______________

(1)" سوره بقره آيه 255" ______________________________________________________ صفحه ى 262

احسان نمايند حتى به هر درجه اى از دشمنى و كينه كه رسيده باشند.

و نيز ترور كردن دشمن را ممنوع كرد، چه در حال جنگ و چه در حال صلح، و كشتن پير مردان و عاجزان و كسانى را كه به جنگ آغاز نكردند و هجوم شبانه بر دشمن را تحريم نموده و فرمود:" فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ" «1» و نيز اجازه نداد كه مسلمانان كافرى را به صرف احتمال و تهمت، بكشند و يا قبل از آنكه جرمى را مرتكب شود كيفر دهند و از هر كار ديگرى كه از قساوت و پستى و وحشى گرى انسان سرچشمه گرفته باشد و شرف انسانيت و جوانمردى آن را نپذيرد منع نمود.

شرف اسلام اجازه نمى دهد كه هيچيك از اين اعمال را در باره دشمن روا بدارند، چنانچه ديديم در هيچيك از معركه هاى جنگ (هر قدر هم كه سخت و هول انگيز بود) اجازه ارتكاب به چنين اعمالى را نداد ولى مردمى كه امروز خود را متمدن مى دانند به همه اين جنايات دست مى زنند، هول انگيزترين و وحشت زاترين رفتار را با دشمن خود مى كنند، آنهم در روزگارى كه خودشان" عصر نور" ش مى نامند.

آرى عصر نور! كشتن زنان و اطفال و پير مردان و بيماران و شبيخون زدن و بمباران كردن شهرها و مردم بى سلاح و قتل عام دشمن را مباح كرده است!!.

مگر اين آلمان نبود كه در جنگ بين المللى دوم بمب هاى خوشه اى خود را بر سر مردم لندن ريخت و ساختمانها را ويران و زنان و اطفال و ساكنان شهر را نابود

كرد؟ و مگر اين آلمان نبود كه هزاران اسير را به قتل رسانيد؟! و مگر اين دول متفق (آمريكا و انگلستان و شوروى) نبودند كه هزاران هواپيماى جنگى را براى تخريب شهرهاى آلمان به پرواز در آوردند و آيا اين آمريكاى متمدن! نبود كه بمب اتمى خود را بر سر مردم ژاپن ريخت (و هيروشيما را با ساكنانش خاكستر كرد؟!).

و اين اعمال در روزگارى بود كه تمدن آقايان! به اختراع وسايل تخريبى خطرناكتر نرسيده بود، حال كه دولتهاى متمدن! مجهز به سلاحهاى جديد ويران كننده مانند: موشكها (ى مختلف)، بمبهاى اتمى و ئيدروژنى و ... شده اند، خدا مى داند كه هنگام شروع جنگ جهانى سوم چه بر سر كره زمين خواهند آورد و چه عذابها و خرابيها و مصيبتها و دردها به بار خواهد آمد.

خداى تعالى بشريت را به سوى راه صواب و صراط مستقيم هدايت فرمايد «2».

_______________

(1) پيمان نامه آنان را به طريقى عادلانه به طرف آنان پرت كن." سوره انفال، آيه 58".

(2) المثل العليا فى الاسلام لا فى بحمدون. ______________________________________________________ صفحه ى 263

[بيان آيات شريفه" وَ آتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ ..." مربوط به سر پرستى امور ايتام

" وَ آتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ ..."

اين آيه شريفه مسلمانان را امر فرموده است كه اموال يتيمان را به ايشان بدهند و اين دستور زمينه چينى اى است براى دو جمله بعدى كه مى فرمايد:" وَ لا تَتَبَدَّلُوا ..." و يا به عبارت ديگر دو جمله نامبرده، مفسر اين جمله اند، چيزى كه هست اينكه: تعليلى كه در آخر آيه آمده از آنجا كه راجع به دو جمله نامبرده و يا به جمله آخرى است، اين احتمال را تاييد مى كند كه جمله اولى مقصود

اصلى نيست بلكه براى اين آورده شده كه زمينه را براى نهى در دو جمله بعدى فراهم سازد.

و جمله اولى يعنى اصل نهى از تصرف زيان آور در اموال يتيمان به همان بيانى كه گذشت به منظور زمينه چينى براى مطالب بعد بود يعنى حكم تزويج كه در آيه بعدى آمده و احكام ارث كه بعد از آن مى آيد.

و اما جمله:" وَ لا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ" معنايش اين است كه مال نامرغوب و بى ارزش خود را با مال مرغوب و بى عيب يتيم عوض نكنيد (چون گاهى پيش مى آيد كه مثلا گوسفندان امانتى يتيم، بهتر از گوسفندان خود ما رشد مى كنند، و شيطان انسان را وسوسه مى كند كه مال پست خود را با مال مرغوب و گوسفندان فربه يتيم معاوضه كند" مترجم").

و نيز ممكن است منظور اين باشد كه:" مال خوردنى حلال را (بخاطر عجله و حرص به دنيا) با مال خوردنى حرام معاوضه نكنيد"، همانطور كه بعضى از مفسرين چنين معنا كرده اند (چون بسا مى شود كه مثلا مقدر بوده امروز فلان مقدار پول عايد من شود ولى من در اثر بى ايمانى همان مقدار را دزديدم و خوردم، بعد معلوم شد كه اگر تقوا به خرج مى دادم همان مقدار از راه حلال عايدم مى شده" مترجم"). ولى بايد گفت كه معناى اول روشن تر است، چرا كه ظاهر دو جمله:" وَ لا تَتَبَدَّلُوا ..." و" وَ لا تَأْكُلُوا ..." اين است كه مى خواهد نوع خاصى از تصرف را كه جايز نيست بيان كند نه اينكه بفرمايد:" از رزق حلال صرفنظر نكرده و رزق حرام را انتخاب مكن، و جمله:" وَ آتُوا الْيَتامى ..." زمينه چينى اى است براى

بيان هر دو، و اما اينكه فرمود:" إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً"، معنايش اين است كه اين عمل گناهى است بزرگ، چون كلمه" حوب" به معناى گناه است.

" وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ" در مطالب گذشته به اين نكته اشاره شد كه در جاهليت عرب به خاطر اينكه هيچگاه جنگ و خونريزى و غارت و شبيخون و ترور قطع نمى شد و هميشه ادامه داشت، يتيم زياد مى شد، بزرگان و اقوياى عرب دختران پدر مرده را با هر چه كه داشتند مى گرفتند و اموال آنها ______________________________________________________ صفحه ى 264

را با اموال خود مخلوط نموده و مى خوردند و در اين عمل نه تنها رعايت عدالت را نمى كردند بلكه گاه مى شد كه بعد از تمام شدن اموالشان خود آنان را طلاق مى دادند و گرسنه و برهنه رهاشان مى كردند در حالى كه آن يتيمها نه خانه اى داشتند كه در آن سكنى گزينند و نه رزقى كه از آن ارتزاق نمايند و نه همسرى كه از عرض آنان حمايت كند، و نه كسى كه رغبت به ازدواج با آنان نمايد تا بدينوسيله مخارجشان را تكفل كند. اينجا است كه قرآن كريم با شديدترين لحن از اين عادت زشت و خبيث و از اين ظلم فاحش نهى فرمود و در خصوص ظلم به ايتام و خوردن مال آنان نهى خود را شديدتر كرد، و نهى از خوردن اموال آنان را در آياتى ديگر تشديد و تاكيد نمود از آن جمله است اين آيات كه:

" إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً" «1»، و نيز فرموده:" وَ آتُوا الْيَتامى

أَمْوالَهُمْ وَ لا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ، وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً".

نتيجه اين تشديد آن شد كه بطورى كه گفته شده مسلمانان سخت در انديشه شوند و از عواقب وخيم تصرف در اموال ايتام سخت بترسند و ايتام را از خانه هاى خود بيرون كنند تا مبتلا به خوردن اموالشان نگردند و در رعايت حق آنان دچار كوتاهى نشوند و اگر هم كسى حاضر شود يتيمى را نزد خود نگه بدارد سهم آب و نان او را جدا كند، بطورى كه اگر از غذاى يتيم چيزى زياد آمد از ترس خداى تعالى نزديك آن نمى شدند تا فاسد مى شد، در نتيجه از هر جهت به زحمت افتادند و شكايت نزد رسول (ص) برده و چاره خواستند كه اين آيه نازل شد:

" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَ إِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" «2»، و در اين آيه اجازه داد كه يتيم ها را نزد خود جاى دهند و از ايشان نگهدارى نموده و به وضع زندگيشان برسند و با آنان مخالطت و آميزش كنند، چون يتيمان برادران ايشانند. با اين دستور گشايشى در كار مردم پديد آورده، رفع دلواپسى از ايشان نمود.

_______________

(1) همانا كسانى كه اموال يتيمان را به ظلم مى خورند در حقيقت آتش در باطن خود مى كنند و به زودى ظاهرشان هم شعله ور خواهد شد." سوره نساء، آيه 10".

(2) از تو در مورد يتيمان مى پرسند؟ بگو اصلاح امورشان خير است و اگر بخواهيد با آنان در زندگى مخلوط باشيد، برادران شمايند و خداى تعالى مى داند چه كسى

مفسد و قصد خوردن مال يتيم را دارد و چه كسى مصلح است و اگر خدا مى خواست شما را به تنگ مى آورد، كه خدا عزيز و حكيم است." سوره بقره، آيه 220". ______________________________________________________ صفحه ى 265

خواننده محترم اگر در اين معنا دقت كند و آن گاه مجددا به مطالعه آيه زير بر گردد كه مى فرمايد:

" وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا"، آن وقت ارتباط آن را با آيه قبلش" وَ آتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ" خوب مى فهمد و برايش روشن مى شود كه آن آيه در بين كلام جنبه ترقى را دارد و نهى در آيه قبلى را ترقى مى دهد و معناى مجموع دو آيه چنين مى شود:" در باره ايتام تقوا پيشه كنيد، و خبيث را با طيب عوض ننمائيد و اموال آنان را مخلوط با اموال خود مخوريد، حتى اگر ترسيديد كه در مورد دختران يتيم نتوانيد رعايت عدالت بكنيد و ترسيديد كه به اموالشان تجاوز كنيد و از ازدواج با آنها به همين جهت دل چركين بوديد، مى توانيد آنان را به حال خود واگذار نموده و با زنانى ديگر ازدواج كنيد با يك نفر، دو نفر، سه نفر و چهار نفر.

بنا بر اين جمله شرطيه كه:" اگر ترسيديد كه در مورد يتيمان عدالت را رعايت نكنيد پس زنان ديگرى را به ازدواج خود در آوريد ..." به منزله اين است كه فرموده باشد:" اگر از ازدواج با دختران بى پدر كراهت داريد، چون مى ترسيد در باره آنان نتوانيد عدالت را رعايت كنيد، با آنها ازدواج نكنيد و زنانى و دختران ديگرى را به عقد خود در آوريد".

پس جمله" فانكحوا" در حقيقت در جاى جزاى حقيقى

قرار گرفته، در جاى" فلا تنكحوهن- پس با دختران بى پدر ازدواج مكنيد" واقع شده و جمله" ما طابَ لَكُمْ ..." جمله اى است كه با بودن آن، ديگر احتياجى باقى نمى ماند كه بفرمايد:" پس با چگونه زنانى ازدواج كنيد" (چون معلوم است وقتى از ازدواج با دختران يتيم كراهت دارند و به ايشان بفرمايد پس با هر كس كه دلتان مى خواهد ازدواج كنيد، ديگر احتياجى باقى نمى ماند به اين كه آن زنان را توصيف كند كه چگونه زنانى باشند" مترجم").

نكته اى كه در اين تعبير هست به اين كه: به جاى اين كه بفرمايد:" فانكحوا من طاب لكم ..."، فرمود:" ما طابَ لَكُمْ" و اين بدين خاطر بود كه زمينه را براى بيان تعداد همسران فراهم كند. توضيح اينكه اگر فرموده بود:" پس با هر كس دلتان مى خواهد ازدواج كنيد"، ديگر جا براى گفتن:" يكى، دو تا، سه تا، چهار تا" باقى نمى ماند، لذا فرمود:" هر چه دلتان مى خواهد ازدواج كنيد، يكى، دو تا، سه تا، چهار تا".

نكته ديگر اينكه به جاى اينكه بفرمايد:" ان لم تطب لكم الازدواج باليتامى"، فرمود:

" إِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى و اين، از باب به كار بردن" سبب در جاى مسبب" است و با" يك تير دو هدف زدن" خواست بفهماند كه علت بى رغبت بودن شما به ازدواج با دختران يتيم چيست، و نيز خواست كه علت جزا را هم بيان كرده باشد و بفهماند اينكه در جمله ______________________________________________________ صفحه ى 266

جزا گفتيم:" فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ ..." براى اين است كه در ساير زنان ترس از عدم قسط را نداريد.

عده اى از مفسرين در معناى آيه مورد بحث

امور ديگرى- غير از آنچه كه ما ذكر كرديم- ياد آور شده اند كه خواننده محترم اگر علاقمند به آنها باشد بايد به تفاسير مفصل و بسيار مراجعه كند.

از آن جمله گفته اند: عرب تا چهار و پنج و بيشتر زن مى گرفت، و با خود مى گفت، چرا نگيرم، مگر من از فلانى كمترم؟! و وقتى كه افراد تحت تكفل و نان خورش زياد مى شد و مالش تمام مى گرديد، به اموال دختران يتيمى كه با مادرشان ازدواج كرده بود رو مى آورد، از اين رو خداى تعالى در اين آيه دستور داد كه كسى حق ندارد بيش از چهار زن بگيرد، و اين دستور براى آن بود كه آنان محتاج به اموال يتيمان نگشته و مرتكب ظلم در حق آنان نشوند.

و نيز گفته اند كه: عرب بر يتيمان بسيار سخت مى گرفت، و در امر زنان پدر دار، اگر چه سخت گيرى نمى كرد ولى عده زيادى از آنان را مى گرفت و عدالت را در بينشان جارى نمى نمود آيه شريفه فرمود: اگر مى ترسيد كه بر يتيمان ظلم روا بداريد، در امر غير ايتام (زنان پدردار) هم بترسيد و بيش از چهار زن نگيريد، تا بتوانيد عدالت را رعايت كنيد.

و عده اى گفته اند: عرب از سرپرستى ايتام سخت كراهت داشت و از خوردن اموال آنان پرهيز مى كرد، خداى تعالى در اين آيه فرمود: اگر از اين كار پرهيز داريد، از زنا هم پرهيز كنيد و به جاى زنا كردن با هر زنى كه دوست داريد ازدواج كنيد.

قول ديگر اينكه گفته اند: معناى آيه اين است كه اگر از هم غذا و هم خرج شدن با ايتام كراهت داريد، از جمع بين چند همسر نيز خوددارى كنيد

چرا كه ممكن است نتوانيد بين آنها به عدالت رفتار نمائيد و از زنان، تنها با كسانى ازدواج كنيد كه خود را نسبت به او ايمن از ظلم تشخيص مى دهيد. بعضى ديگر گفته اند: معناى آيه اين است كه: اگر ترس آن داريد كه نسبت به دختر يتيمى كه با مادرش ازدواج كرده ايد عدالت را رعايت نكنيد، پس با دو تا، سه تا و چهار تا از خود دختران يتيم كه در ميان اقوام و خويشاوندانتان سراغ داريد ازدواج كنيد، اينها وجوهى بود كه مفسرين در معناى آيه ذكر كرده اند و ليكن تو خواننده عزيز توجه دارى كه هيچيك از آنها با لفظ آيه آن طور كه بايد انطباق ندارد، پس وجه صحيح همان بود كه قبلا گذشت.

" مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ" كلمه" مثنى" بر وزن مفعل است و كلمه" ثلاث" و" رباع" بر وزن فعال است، و ______________________________________________________ صفحه ى 267

اين دو وزن (مفعل و فعال) در باب اعداد، دلالت بر تكرار ماده مى كند، در نتيجه معناى مثنى" دو تا دو تا" و معناى ثلاث" سه تا سه تا" و معناى رباع" چهار تا چهار تا" است و چون خطاب در آيه به تمامى مردم است، نه به يك نفر، لذا هر يك از اين سه كلمه را با حرف" واو" از ديگرى جدا كرد تا تخيير را برساند و اين معنا را افاده كند كه هر يك از مؤمنين اختيار دارند در اينكه دو يا سه و يا چهار نفر همسر براى خود انتخاب كنند، از آنجا كه كل مردم در اينجا مخاطب مى باشند، عددهاى" دو"،" سه" و" چهار" بايد در قالب كلماتى ادا

شوند كه بيانگر تكرار است كه آن كلمات عبارتند از:" مثنى"،" ثلاث" و" رباع".

با اين بيان و با قرينه اى كه در آيه هست يعنى جمله:" و اگر ترسيديد نتوانيد رعايت عدالت كنيد يك زن بگيريد و يا به كنيزى كه داريد اكتفاء كنيد" و همچنين به قرينه آيه" و المحصنات" (كه آيه 24 همين سوره است) اين احتمال از بين مى رود كه آيه خواسته باشد بفرمايد:" شما مى توانيد با يك عقد دو يا سه و يا چهار زن را تزويج نمائيد" و يا اين احتمال كه خواسته باشد بفرمايد:" مى توانيد اول دو نفر را با هم بگيريد و سپس دو نفر ديگر را با هم به يك عقد بگيريد و همچنين دو تاى ديگر و ..."، و يا بفرمايد:" مى توانيد سه تا اول و سه تا بعدا، يا چهار تا اول و چهار تا بعدا بگيريد"، و يا اينكه بفرمايد:" بيش از يك مرد مى تواند در يك زن شركت داشته باشد، اينها احتمالاتى است كه هيچگاه از آيه شريفه استفاده نمى شود و اين آيه به هيچ وجه تحمل اين معنا را ندارد.

علاوه بر اينكه اين معنا ضرورى و بديهى است كه اسلام، داشتن بيش از چهار همسر را تجويز نكرده و نيز هرگز اجازه نمى دهد كه دو نفر مرد با يكديگر مشتركا يك زن را بگيرند.

و نيز با بيان ما اين احتمال نيز دفع مى شود كه" واو" در آيه شريفه (مَثْنى وَ" ثُلاثَ" وَ" رُباعَ)" واو" جمع باشد (نه" واو" تفصيل) و خواسته باشد اين معنا را برساند كه جمع بين نه همسر- كه حاصل جمع ميان عدد دو و سه و چهار مى باشد-

جايز است.

در تفسير مجمع البيان هم فرموده است كه جمع به اين معنا به هيچ وجه قابل قبول نيست، زيرا كسى كه مى گويد: مردم دو به دو و سه به سه و چهار به چهار وارد شهر شدند، هيچ شنونده اى از كلام او استفاده چنين نمى كند كه پس مردم نه نفر نه نفر داخل شده اند، زيرا اگر گوينده منظورش اين بود خود كلمه نه را به كار مى برد، و چرا كلمه اى را كه براى عدد نه وضع شده (تسع) رها كند و به جاى آن بگويد: مثنى و ثلاث و رباع (دو به دو و سه به سه و چهار به چهار)؟ و قطعا اگر كسى چنين كارى را بكند به او مى گويند عجب مرد ابلهى است، و كلام خداى عز و جل بزرگتر از آن است كه مرتكب چنين انحرافى بشود. ______________________________________________________ صفحه ى 268

" فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً" يعنى اگر مى ترسيد نتوانيد بين چند همسر به عدالت رفتار كنيد تنها يك زن بگيريد و نه بيشتر، در اين جمله حكم مساله را معلق به" خوف" كرد نه" علم"، فرمود: اگر" مى ترسيد" بين چند همسر ... و نفرمود: اگر" مى دانيد" كه نمى توانيد عدالت بر قرار كنيد ... و علتش اين است كه در اين امور- كه وسوسه هاى شيطانى و هواهاى نفسانى اثر روشنى در آن دارد- غالبا علم براى كسى حاصل نمى شود و قهرا اگر خداى تعالى قيد علم را آورده بود مصلحت حكم، فوت مى شد.

" أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ" منظور از اين تعبير كنيزان زر خريد هستند، آيه مى فرمايد: آن كس كه مى ترسد بين همسران خود به عدالت رفتار ننمايد با يك زن

ازدواج كند و اگر خواست كه بيش از يك زن داشته باشد بايد كنيز بگيرد، چرا كه خداوند تعالى تقسيم (عدالت) را بر مردان در رابطه با كنيزان واجب نفرموده است.

و از اينجا واضح مى شود كه منظور از اين سفارش اين نيست كه بخواهد ظلم به كنيزان را تجويز كند (و بفرمايد: رعايت عدالت در ميان همسران آزاده لازم است، اما در بين كنيزان لازم نيست، و جايز است بين آنان به ظلم رفتار كنيد)، چون در جاى ديگر فرموده كه:" خداوند ظالمان را دوست نمى دارد" و نيز فرموده:" لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ- خدا نسبت به بندگانش ظلم روا نمى دارد" بلكه منظور همين است كه چون تقسيم همخوابگى در ميان كنيزان تشريع نشده، رعايت عدالت در بينشان آسان تر است.

و به خاطر همين نكته، بايد بگوئيم كه منظور از ذكر" ملك يمين" (برده) اين است كه مسلمانان به صرف اينكه كنيزان را بعنوان ملك يمين (و نه با نكاح) اخذ كرده و با آنان جماع مى كنند، كافى است و اما مساله ازدواج آنان تا چهار نفر يا بيشتر مطلب مورد نظر، در اين آيه نيست بلكه آن نيز خود مطلب جداگانه اى است كه بزودى در ذيل آيه:" وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا" «1» مى آيد و در آنجا متعرض اين مساله خواهد شد.

" ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا ..."

كلمه" عول" مصدر فعل" تعولوا" و به معناى ميل و انحراف است يعنى اين طريقه به همين وجهى كه تشريع شده است شما را به منحرف نشدن از راه ميانه و حد وسط نزديك تر

_______________

(1)" سوره نساء، آيه 25". ______________________________________________________ صفحه ى 269

مى كند، و قهرا وقتى به اين طريقه عمل كرديد از

انحراف دور و دورتر مى شويد و ديگر به حقوق زنان تجاوز نمى كنيد.

بعضى گفته اند كه: كلمه" عول" به معناى سنگينى است، ليكن اين معنا، نه با لفظ آيه سازگار است، و نه با معنايش.

جمله مورد بحث، جمله اى است كه جنبه تعليل دارد، يعنى حكمت تشريع قبلى را بيان مى كند، و دلالت بر اين مى كند كه اساس تشريع در احكام نكاح، بر قسط و عدالت و از بين بردن عول و انحراف و اجحاف در حقوق است.

" وَ آتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً"" صدقه" (به ضمه دال) و" صدقه" (به فتح دال) و" صداق" هر سه به معناى مهريه اى است كه به زنان مى دهند و كلمه" نحله" به معناى عطيه اى است مجانى كه در مقابل ثمن قرار نگرفته باشد.

و اگر مى بينيد كه كلمه" صدقات" را به ضمير زنان (هن) اضافه كرد،" به جهت بيان اين مطلب بود كه وجوب دادن مهر به زنان مساله اى نيست كه فقط اسلام آن را تاسيس كرده باشد بلكه مساله اى است كه اساسا در بين مردم و در سنن ازدواجشان متداول بوده است، سنت خود بشر بر اين جارى بود و هست كه پولى و يا مالى را كه قيمتى داشته باشد به عنوان مهريه به زنان اختصاص دهند و كانه اين پول را عوض عصمت او قرار دهند، همانطور كه قيمت و پول كالا (در خريد و فروش) در مقابل كالا قرار مى گيرد و معمول و متداول در بين مردم اين است كه خريدار پول خود را برداشته و نزد فروشنده مى رود، همچنين در مساله ازدواج هم طالب و خواستگار مرد است، او است كه بايد پول خود را جهت تهيه اين

حاجت خود برداشته و به راه بيفتد و آن را در مقابل حاجتش بپردازد كه ان شاء اللَّه تفصيل اين مساله در بحث علمى آينده خواهد آمد، و به هر حال پس آيه شريفه، (همانطور كه گفته شد) دادن مهريه را تاسيس نكرده، بلكه روش معمولى و جارى مردم را امضا فرموده است و شايد براى دفع اين توهم كه:

" شوهر نمى تواند در مهريه همسرش تصرف كند، حتى در آن صورتى كه خود همسر نيز راضى باشد" بود كه در دنباله جمله گذشته فرمود:" فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْ ءٍ مِنْهُ نَفْساً، فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً"، خواننده عزيز توجه دارد در اينكه: تصرف در مهريه را به طيب نفس زن مشروط نمود، هم تاكيد جمله قبل است كه مشتمل بر اصل حكم بود و هم مى فهماند كه حكم" بخوريد" حكم وصفى است نه تكليفى، يعنى معناى" بخوريد" اين است كه خوردن آن جايز و حلال است، نه اينكه بخواهد بفهماند خوردن مال همسر واجب است. ______________________________________________________ صفحه ى 270

كلمه" هنيئا" صفت مشبهه از ماده" هناء" است و ماده" هناء" به معناى آسان هضم شدن غذا و نيز به معناى قبول طبع است، اين لغت در خوراكيها و طعام استعمال مى شود مثلا مى گويند: غذايى است گوارا و هنى ء.

و كلمه" مريئا" به معناى همان حالت است اما در نوشيدنى ها، پس شربت مرى ء آن نوشيدنى اى است كه در جهاز هاضمه به آسانى هضم شود و طبع انسان هم آن را قبول كند، پس" هنى ء" هم در خوردنيها استعمال مى شود و هم در نوشيدنيها، ولى" مرى ء" تنها در نوشيدنيها استعمال مى گردد، بنا بر اين وقتى كسى به شما مى گويد:" هَنِيئاً مَرِيئاً" معنايش

اين است كه طعامى كه خوردى و آبى كه نوشيدى گوارايت باد.

" وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً" كلمه" سفه" به معناى سبكى عقل است، (در فارسى مى گويند كه: عقل فلانى پارسنگ مى برد)، و گويا در اصل به معناى مطلق سبكى و سستى چيزى است كه نبايد سست باشد و از اين باب است كه افسار سست را" زمام سفيه" و جامه سست بافت را" ثوب سفيه" مى نامند،" ثوب سفيه" يعنى جامه اى كه بافتش و پارچه اش پست است ولى بعدا بيشتر در سستى عقل استعمال شده است و معنايش بر حسب اختلاف اغراض مختلف مى شود، مثلا به كسى كه در اداره امور دنيائيش قاصر و عاجز است سفيه مى گويند و به كسى هم كه در امور دنيائيش كمال هوشيارى را دارد ولى در باره امر آخرتيش كوتاهى نموده و مرتكب فسق مى شود يعنى در اين قسمت لاابالى است، سفيه مى گويند.

و آنچه كه از ظاهر آيه شريفه فهميده مى شود اين است كه مى خواهد از زياده روى در اتفاق بر سفيهان نهى نموده و بفرمايد:" بيش از احتياج آنان، مال در اختيارشان نگذاريد"، مطلب قابل توجه اينكه بحث آيه شريفه در زمينه اموال يتيمان است (كه دستور مى دهد اولياى يتيمان اداره امور آنان را به عهده بگيرند و اموال آنان را رشد بدهند)، همين معنا قرينه اى است بر اين كه مراد از كلمه" سفها" عموم سفيهان نيستند بلكه تنها سفيهان از ايتام مى باشند. و نيز مراد از كلمه:" اموالكم" در حقيقت اموالى است كه به نوعى عنايت، ارتباطى با اولياى ايتام دارد، هم چنان كه جمله:" وَ ارْزُقُوهُمْ فِيها وَ اكْسُوهُمْ ..." نيز شاهد

بر اين معنا است و اگر ناچار باشيم كه دلالت بر تكليف ساير اولياى سفها را نيز- به گردن آيه شريفه بگذاريم، ناگزير بايد بگوئيم كه: منظور از كلمه" سفها" عموم سفيهان است (چه يتيم و چه غير يتيم) و ليكن احتمال اول (كه منظور، خصوص سفيهان ايتام باشد) احتمالى راجح و روشن است.

و به هر حال اگر مراد از" سفها" فقط سفيهان ايتام باشد پس مراد از جمله:" اموالكم ..." ______________________________________________________ صفحه ى 271

خصوص اموال ايتام خواهد بود و از اينكه اموال ايتام را به اولياى ايتام (كه مخاطب اين آيه مى باشند) نسبت داده، به اين عنايت بوده است كه مجموع اموال و ثروتى كه در روى كره زمين و زير آن و بالآخره در دنيا وجود دارد متعلق به عموم ساكنان اين كره است، و اگر بعضى از اين اموال مختص به بعضى از ساكنان زمين و بعضى ديگر متعلق به بعضى ديگر مى باشد، از باب اصلاح وضع عمومى بشر است كه مبتنى است بر اصل مالكيت و اختصاص، و چون چنين است لازم است مردم اين حقيقت را تحقق دهند و بدانند كه عموم بشر جامعه اى واحدند كه تمامى اموال دنيا متعلق به اين جامعه است و بر تك تك افراد بشر واجب است اين مال را حفظ نموده و از هدر رفتن آن جلوگيرى كنند، پس نبايد به افراد سفيه اجازه دهند كه مال را اسراف و ريخت و پاش نمايند، خود افراد عاقل اداره امور سفيهان را مانند اطفال صغير و ديوانه به عهده بگيرند.

اين آيه شريفه از حيث اضافه" اموال" به ضمير مردم (كم) نظير آيه ذيل است كه مى فرمايد:"

وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ فَتَياتِكُمُ" «1»، در اين آيه كنيزهاى مسلمانان را به همه مسلمانان نسبت داده، چون مى دانيم كه منظور، ازدواج فرد مسلمان با كنيز مورد نظر خودش نيست، در نتيجه معنا چنين است كه:

هر يك از شما (جامعه مسلمانان) توانايى ازدواج با دختران آزاد جامعه اسلامى را ندارد، با كنيزان شما ازدواج كند.

پس در آيه شريفه دلالتى است بر حكم عمومى كه متوجه جامعه اسلامى است و آن حكم اين است كه جامعه براى خود شخصيتى واحد دارد كه اين شخصيت واحده مالك تمامى اموال روى زمين است و خداى تعالى زندگى اين شخصيت واحده را بوسيله اين اموال تامين كرده و آن را رزق وى ساخته است، پس بر اين شخصيت لازم است كه امر آن مال را اداره نموده، در معرض رشد و ترقيش قرار دهد، و كارى كند كه روز به روز زيادتر شود تا به همه و تك تك افراد وافى باشد، و به همين منظور بايد در ارتزاق با مال حد وسط و اقتصاد را پيش گيرد و آن را از ضايع شدن و فساد حفظ كند.

و يكى از فروع اين اصل اين است كه اوليا و سرپرستان جوامع بشرى بايد امور افراد سفيه را خود به دست بگيرند و اموال آنان را به دست خودشان ندهند كه آن را در غير موردش _______________

(1) و هر كس از شما كه استطاعت مالى براى ازدواج با دختران آزاده و مؤمن را ندارد، از كنيزانتان كسى را انتخاب كند." سوره نساء، آيه 25". ______________________________________________________ صفحه ى 272

مصرف كنند بلكه بر

آن سرپرستان لازم است اموال آنان را زير نظر گرفته و به اصلاح آن بپردازند و با در جريان انداختن آن در كسب و تجارت و هر وسيله بهره ورى ديگر، بيشترش كنند، و خود صاحبان مال را كه دچار سفاهتند از منافع و در آمد مال (و نه از اصل مال) حقوق روزمره بدهند تا در نتيجه اصل مال از بين نرود و كار صاحب مال به تدريج به مسكنت و تهى دستى و بدبختى نيانجامد. از اينجا روشن مى شود كه مراد از جمله:" وَ ارْزُقُوهُمْ فِيها وَ اكْسُوهُمْ" «1» اين است كه ارتزاقشان از خود سرمايه و اصل مال نباشد بلكه در مال باشد، يعنى از در آمد مال ارتزاق كنند.

زمخشرى نيز در باره اينكه چرا نفرمود:" منها- از مال" و فرمود:" فيها- در مال" مى نويسد:

نكته اش اين است كه بفهماند ارتزاق سفيه بايد از در آمد مال باشد، نه از اصل آن.

چرا كه اگر از اصل مال باشد لازمه اش اين است كه اصل مال او راكد بماند و به جريان نيفتد و او شروع كند به خوردن آن، تا سرانجام تمام شود، اصل مال بايد محفوظ بماند و يتيم از در آمد آن ارتزاق كند.

و بعيد نيست از آيه شريفه، ولايت ولى، نسبت به كليه امور محجورين استفاده شود، به اين معنا كه بفهماند: خدا راضى نيست امور افراد سفيه و ديوانه و هر محجور ديگر با ساير مردم فرق داشته باشد بلكه بر جامعه اسلامى است كه امور آنان را به عهده بگيرد، حال اگر از طبقات اوليا از قبيل پدر و يا جد كسى موجود باشد او بايد بر امور محجور عليه سرپرستى

و مباشرت كند و اگر كسى از آنان نبود حكومت شرعيه اسلامى بايد اين كار را انجام دهد، (و كسى را به عنوان ولايت بر امور محجور عليه بگمارد) و اگر حكومت مسلمين شرعى نبود و طاغوت بر آنان حكومت كرد، بايد مؤمنين به انجام اين كار دست يازند. تفصيل مساله در كتب فقه آمده است.

اموال دنيا به همه مردم تعلق دارد

اين مساله (كه مالك حقيقى خداى تعالى است) حقيقتى است قرآنى، كه بسيارى از احكام و قوانين مهم اسلامى مبتنى بر آن مى باشد و در حقيقت نسبت به قسمت عمده اى از

_______________

(1) از (منافع) آن مال بر يتيمان روزى دهيد و نيز آنان را بپوشانيد. ______________________________________________________ صفحه ى 273

احكام اسلام، جنبه زير بنا را دارد، خداى تعالى اموال را وسيله معاش و مايه قوام و بقاى جامعه انسانى قرار داده و براى شخصى معين وقف نكرده است، تا تغيير و تبديل نپذيرد و نيز به كسى نبخشيده، تا نتواند با قوانين دينيش دايره تصرفات آن شخص را محدود كند، ليكن به خاطر مصالحى كه ايجاب مى كرده، اجازه داده تا اين نعمتى را كه به مجموع بشر ارزانى داشته، طبق مناسباتى چون" وراثت"،" حيازت"،" تجارت"، و ... (كه خودش تشريع كرده) به اشخاصى اختصاص پيدا كند، اما به شرط اينكه تصرف كننده داراى عقل و بلوغ و شرايطى ديگر از اين قبيل بوده باشد.

پس حاصل كلام اين شد كه آن اصل ثابت كه همواره بايد رعايت شده و فروعش به وسيله آن اندازه گيرى شود، اين است كه اموال موجود در دنيا، مال همه است و تنها به خاطر مصالح خاصه (كه سود آن نيز عايد همه مى شود،

تا جايى كه مزاحم حق جميع نباشد) بعضى از آن مال به بعضى از افراد جامعه اختصاص مى يابد، و اما در جايى كه مالكيت فردى و خصوصى به بعضى از آن مال، مزاحم با حق جمع باشد و حقوق جمع را ضايع سازد، بدون ترديد رعايت مصلحت جمع مقدم بر رعايت مصلحت فرد خواهد بود. و بسيارى از فروعات مهم، از آن جمله: احكام مربوط به انفاق و قسمت عمده اى از احكام معاملات و ... بر اين اصل اساسى مبتنى است، خداى عز و جل اين اصل اصيل را در مواردى از كتابش تاييد نموده است، از آن جمله فرموده:" خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً" «1» و ما مقدارى از مطالب مربوط به اين موضوع را در بحثى كه پيرامون آيات انفاق در سوره بقره داشتيم بررسى نموديم براى توضيح بيشتر بدانجا مراجعه شود.

[بيان آيات

" وَ ارْزُقُوهُمْ فِيها وَ اكْسُوهُمْ وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفاً" بحث پيرامون مساله رزق به طور مفصل در ذيل آيه:" وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ" «2» گذشت.

و جمله:" وَ ارْزُقُوهُمْ فِيها وَ اكْسُوهُمْ ..." نظير جمله:" وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَ كِسْوَتُهُنَّ" «3» است، بنا بر اين گويا كه مراد از رزق، همان غذايى است كه انسان مى خورد و جامه اى است كه مى پوشد تا خود را بوسيله آن از سرما و گرما حفظ نمايد ليكن لفظ" رزق"

_______________

(1) خداى عز و جل همه آنچه در زمين است براى شما خلق كرده." سوره بقره، آيه 29".

(2)" سوره آل عمران، آيه 27".

(3)" سوره بقره، آيه 233". ______________________________________________________ صفحه ى 274

و" كسوة" در عرف قرآن همانند كلمه" كسوة" و" نفقه" است

در زبان خود ما، كنايه و يا مثل كنايه اى است از مجموع هزينه زندگى و بودجه اى كه در بر آوردن حوائج مادى زندگى خرج مى شود كه بنا بر اين غير از غذا و لباس ساير ما يحتاج آدمى از قبيل مسكن و دارو و امثال آن نيز رزق خواهد بود، هم چنان كه كلمه:" اكل- خوردن" نيز دو معنا دارد، يكى به حسب اصل لغت است كه به معناى جويدن و فرو بردن طعام است، و ديگرى كنايى است كه به معناى مطلق تصرفات است، كه در آيه شريفه:" فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْ ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً ..." به همان معناى كنايى آمده.

و اما جمله:" وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفاً" جمله اى است اخلاقى، كه با رعايت آن امر ولايت اصلاح مى شود براى اينكه افراد سفيه هر چند كه محجور و ممنوع از تصرف در اموال خويشند، ليكن حيوان زبان بسته هم نيستند، كه سخن خوب را از بد تشخيص ندهند، بلكه انسانند و بايد با آنان معامله انسان بشود و اوليايشان با ايشان همانطور سخن بگويند كه با افراد معمولى انسان سخن مى گويند، نه بطور ناشايست، و همچنين معاشرتشان با آنان معاشرت با يك انسان باشد.

از اين جا روشن مى شود كه ممكن است جمله مورد بحث را به معناى لغويش يعنى سخن گفتن به تنهايى نگيريم، بلكه به معناى كنائيش يعنى مطلق معاشرت گرفته و بگوئيم:

معنايش اين است كه اولياى افراد سفيه، بايد با آنان از هر جهت معامله يك انسان را بكنند، چه در سخن گفتن و چه در نشست و برخاست كردن، هم چنان كه در جمله:" وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً"

«1» گفتيم قول به معناى مطلق معاشرت است.

" وَ ابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ" كلمه:" ابتلا" كه مصدر فعل امر" ابتلوا" است، به معناى امتحان است و مراد از بلوغ نكاح، رسيدن فرد سفيه به سنين اوان ازدواج است، پس در حقيقت تعبير از" رسيدن نكاح" مجازى است عقلى، و فعل" آنستم" از مصدر" ايناس" گرفته شده و به معناى مشاهده اى است كه بويى از الفت در معناى آن نهفته باشد، چون ماده آن يعنى ثلاثى مجردش" انس" است.

و كلمه:" رشد" به معناى پختگى و رسيده شدن ميوه عقل است، بخلاف غى كه _______________

(1)" سوره بقره، آيه 83". ______________________________________________________ صفحه ى 275

معناى خلاف آن را دارد. و جمله:" فادفعوا ..." كنايه است از اينكه مال يتيم را به دست خودش بدهيد و اگر به جاى" فاعطوا" كلمه" فادفعوا" را آورد، براى همين بود كه هم معناى تحويل دادن را برساند و هم كنايه از اين باشد كه:" زحمت و شر و مسئوليت او را از سر خودت رفع كن، مالش را بده تا برود و از تو دور شود"، پس اين تعبير در عين اينكه تعبيرى است پيش پا افتاده، كنايه اى لطيف هم در بر دارد.

و جمله" حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ ..." متعلق به جمله:" و ابتلوا ..." است و معنايش اين است كه يتيم سفيه را بيازمائيد و اين معنا را مى رساند كه اين آزمايش بايد از زمان تميز دادن هم چنان ادامه داشته باشد تا به سن ازدواج برسد، آن گاه اگر ديديد كه رشد عقلى يافته، مالش را به دست خودش بدهيد. پس اين تعبير

تا حدى دلالت بر استمرار آزمايش دارد، و اين را مى رساند كه كودك يتيم وقتى كه مى خواهد به حد تميز و عقل برسد، يعنى به حدى برسد كه بشود مورد آزمايشش قرار داد، او را مورد آزمايش قرار بدهيد و اين آزمايش تا حد ازدواج و حد مرد شدن ادامه داشته باشد. طبع مساله نيز اين اقتضا را دارد، چرا كه در يك آن و دو آن رشد كودك را نمى توان تشخيص داد. بلكه بايد اين آزمايش تكرار بشود تا ايناس يعنى مشاهده رشد در كودك حاصل گردد، چون كودك بعد از حد تميز، كم كم به حد" رهاق" و سپس به حد" ازدواج" و آن گاه به حد" رشد" مى رسد.

جمله:" فَإِنْ آنَسْتُمْ ..." به خاطر اينكه حرف" فاء" بر سرش آمده، تفريع و نتيجه گيرى از جمله:" و ابتلوا ..." است، هم چنان كه جمله:" فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ" تفريع بر جمله مورد بحث است و معناى مجموع جملات اين است كه يتيم را آزمايش كنيد، و در نتيجه اگر رشد را از او مشاهده كرديد پس اموالشان را به دستشان بدهيد، و اين طرز سخن به ما مى فهماند كه رسيدن به حد ازدواج علت تامه دادن مال يتيم به يتيم نيست بلكه مقتضى آن است وقتى علت، تامه مى شود و يتيم مى تواند مستقلا در مال خود دخل و تصرف نمايد كه به حد رشد هم رسيده باشد.

[در تصرفات مالى علاوه بر بلوغ، رشد متصرف نيز شرط است

پس معلوم مى شود كه اسلام مساله بلوغ را در همه جا به يك معنا نگرفته است، در امر عبادات و امثال حدود و ديات، بلوغ را عبارت دانسته

است از: رسيدن به سن شرعى يعنى سن ازدواج و بس، و اما نسبت به تصرفات مالى و اقرار و امثال آن شرط ديگرى را هم اضافه كرده و آن رسيدن به حد رشد است كه تفصيل اين مساله در كتب فقهى آمده است.

و اين خود از لطائفى است كه اسلام در مرحله تشريع قوانين خود، به كار برده است، چرا كه اگر مساله رشد را شرط نمى كرد و در تصرفات مالى و امثال آن رشد را لغو مى ساخت، نظام زندگى اجتماعى افرادى چون يتيم مختل مى ماند و نفوذ تصرفاتش و اقرارهايش باعث آن ______________________________________________________ صفحه ى 276

مى شد كه افراد ديگر از اين معنا سوء استفاده نموده و كلاه سر آنان بگذارند و با آسان ترين راه يعنى با چند كلمه چرب و نرم و وعده هاى دروغين، تمامى وسايل زندگى را از دست ايتام بيرون آورند و با يك و يا چند معامله غررى يتيم را به روز سياه بكشانند.

پس رشد شرطى است كه عقل اشتراط آن را در اينگونه امور واجب و لازم مى داند، و اما در امثال عبادات، بر همه روشن است كه هيچ حاجتى به رشد نيست، و همچنين است در امثال حدود و ديات، چون تشخيص و درك اين معنا كه زنا بد است و مرتكب آن محكوم به حدود مى باشد، و نيز زدن و كشتن مردم زشت و مرتكب آن محكوم به احكام ديات است احتياجى به رشد ندارد و هر انسانى قبل از رسيدن به حد رشد نيز نيروى اين تشخيص را دارد و دركش نسبت به اين معانى قبل از رسيدن به رشد و بعد از آن تفاوت نمى كند.

" وَ

لا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَ بِداراً أَنْ يَكْبَرُوا ..."

كلمه:" اسراف" به معناى تعدى و تجاوز از حد اعتدال در عمل است و كلمه:" بدار" به معناى مبادرت و شتافتن در انجام عمل مى باشد و جمله" وَ بِداراً أَنْ يَكْبَرُوا" در معناى اين است كه فرموده باشد:" زنهار! قبل از آنكه كبير شوند و حق خود را از حلق شما بيرون بكشند مالشان را بدهيد"، خواهيد گفت: پس بايد فرموده باشد:" و بدارا ان لا يكبروا" يعنى نگذاريد كبير شوند، بلكه قبل از آن اموالشان را به دستشان بدهيد، در پاسخ مى گوئيم حذف حرف نفى بعد از كلمه" أن" و كلمه" أن" بطورى كه علماى نحو گفته اند مرسوم و قياسى است، هم چنان كه در آيه:" يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا" «1» حذف شده است. بايد گفت كه اصلش" لئلا تضلوا" يا" حذر ان تضلوا" بوده است.

در آيه شريفه بين خوردن با اسراف و خوردن بعد از كبير شدن يتيم مقابله افتاده و اين مقابله مى فهماند كه بين آن دو فرق هست، اولى (اكل و خوردن با اسراف) تعدى به اموال ايتام است بدون اينكه حاجتى به خوردن آن باشد و بدون اينكه ولى يتيم خود را مستحق آن مال بداند، بلكه فقط از باب اجحاف و بى مبالاتى مال يتيم را مى خورد، ولى دومى (برداشتن از مال يتيم قبل از بزرگ شدنش) به اين معنا است كه ولى يتيم خود را مستحق اين خوردن بداند، و براى تصدى امور يتيم صاحب اجرت و حق العمل مى داند و مى خواهد اجرت زحمات خود را بردارد، چيزى كه هست اسلام به او مى گويد:" حال كه يتيم به حد رشد

رسيده، بگذار خود او در اداره اموالش زحمت بكشد، و حال كه او به حد رشد رسيده احتياجى به تو ندارد، و ممكن _______________

(1) خداوند برايتان شرح مى دهد تا گمراه نشويد. ______________________________________________________ صفحه ى 277

است خود او تو را از تصرف در اموالش جلوگيرى كند، پس قبل از آنكه او جلوى تو را بگيرد، خودت مال او را به او بده.

پس هر دو قسم تصرف ممنوع است، مگر آنكه ولى يتيم فقير باشد و چاره اى نداشته باشد جز اينكه براى سد جوعش كار و كسبى بكند و يا براى يتيم كار كند و از اجرت كارش حوائج ضروريش را برآورد و اين در حقيقت به مزد گرفتن در تجارت و يا اگر كار يتيم ساختمان كردن است به مزد گرفتن در بنائى و امثال آن بر مى گردد، و همان است كه خداى عز و جل در كتابش خاطر نشان نموده و فرمود:" وَ مَنْ كانَ غَنِيًّا ..." يعنى هر ولى و سرپرستى كه خودش توانگر و بى نياز است و در زندگيش حاجتى به گرفتن مال يتيم ندارد" فليستعفف" يعنى طريق عفت را پيش گيرد و ملازم آن شود و از مال يتيم چيزى را نگيرد،" وَ مَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ" و اگر فقير است به طور شايسته از مال يتيم بخورد.

بعضى از مفسرين گفته اند معناى آيه اين است كه: از مال" خودش" بطور شايسته بخورد نه از مال" يتيم"، ولى اين معنا با تفصيل بين فقير و غنى نمى سازد، اگر غنى هم از مال خودش بخورد و فقير هم همين طور، ديگر گفتن:" كسى كه غنى است چنين كند و كسى كه فقير است چنان

كند" مورد ندارد.

و اما اينكه فرمود:" فَإِذا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ"، متضمن يكى از مواد قانونى اسلام است و آن اين است كه هنگام تحويل دادن مال يتيم به يتيم، بايد ولى او اين عمل را در حضور شاهد انجام دهد، تا هم كار خود را محكم كرده و هم از بروز اختلاف و غائله نزاع جلوگيرى نموده باشد، زيرا ممكن است فردا يتيم ادعا كند كه ولى من مال مرا به من نمى دهد با اينكه به حد نكاح و رشد رسيده ام، خداى تعالى در ذيل كلامش جمله:" وَ كَفى بِاللَّهِ حَسِيباً" را آورد، تا حكم را به منشا اصلى و اوليش ربط دهد يعنى بفهماند كه هر حكمى از احكام الهى، يك منشاى از اسما و صفات او دارد، اگر در مورد ايتام اين احكام را تشريع كرده، براى اين است كه او حسيب است و احكام بندگانش را بدون حساب دقيق، صادر نمى كند، هر چه تشريع مى كند محكم و حساب شده است و نيز به اين منظور است كه تربيت دينى و اسلامى را تكميل كند، چون اسلام تربيت مردم را از اساس توحيد شروع مى كند، و شاهد گرفتن در معاملات و دادوستدها هر چند كه غالبا خلاف و نزاع را بر طرف مى كند و ليكن سبب قوى محكم اين رفع اختلاف امرى معنوى است، و آن عبارت است از تقوا و ترس از خدايى كه در حسابكشى كافى است و بنا بر اين اگر ولى طفل يتيم و گواهان و خود طفل اين معنا را نصب العين خود داشته باشند، آن وقت رفع اختلاف صد در صد و حتمى و نزاعى

بوجود ______________________________________________________ صفحه ى 278

نخواهد آمد (زيرا ممكن است يتيم با شاهدان وليش توطئه كنند و مساله تحويل اموال را به كلى حاشا نمايند" مترجم").

حال كه اين نكات را توجه كردى، اينك بار ديگر به دقت در دو آيه شريفه نظر كن، ببين با چه بيانى بديع و بى نظير همه مسائل ولايت را بيان كرده است، و ما مطالب آن را در سه قسمت خلاصه مى كنيم:

اول اينكه: مهمات و رءوس مسائل مربوط به سرپرستى اموال ايتام و هر محجور عليه ديگر را بيان كرده و فرموده است كه چگونه بايد آن اموال را تحويل گرفت و حفظ كرد و در رشته اى از كسب و تجارت به كارش برد، تا منفعت و سود بدهد، و چگونه در آن تصرف نموده و چگونه به طفل تحويل داد، و نيز در چه زمانى تحويل گرفت، و در چه زمانى تحويل داد، و علاوه بر اين با بيان مصلحت عمومى اين مساله، مبناى آن را تحكيم نموده و آن مصلحت عمومى اين است كه مال- در همه دنيا- براى بحركت در آوردن چرخ زندگى بشر است، (نه براى انباشتن و يا بر ديگران برترى كردن و امثال آن" مترجم")، كه بيانش گذشت.

دوم: يك اصل اخلاقى را در ضمن بياناتش گنجاند كه اگر بشر آن را رعايت كند بر طبق شرايعى كه ذكر شده تربيت مى شود و آن جمله زير است كه مى فرمايد:" وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفاً"، حال كه شما سرپرست و ما فوق طفل يتيم و يا ديوانه شده ايد، بر او تفوق و درشتى نكنيد، بلكه رفتارتان با او سرشار از مهر و محبت و ادب و رفتارى

پسنديده باشد.

سوم اينكه: توحيد را زير بناى همه آن احكام قرار داده، توحيدى كه به تنهايى در تمامى احكام عملى و اخلاقى قرآن حاكم است، و به فرض اينكه احكام عملى و دستورات اخلاقى از حيث تاثير ضعيف شود، تاثير آن هم چنان و در همه موارد باقى است، و اين معنا را در جمله:" وَ كَفى بِاللَّهِ حَسِيباً" بيان فرموده.

بحث روايتى [(در ذيل آيات گذشته)]

تفسير الدر المنثور در تفسير آيه:" وَ آتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ ..." مى گويد: ابن ابى حاتم از سعيد بن جبير روايت كرده كه گفت: در غطفان مردى مال بسيار زيادى كه متعلق به برادر زاده يتيمش بود در تصرف داشت آن گاه كه برادر زاده اش به حد بلوغ رسيد مال خود را از عمويش مطالبه كرد و عمو از تحويل آن خود دارى نمود، و آن يتيم بناچار شكايت خود را نزد رسول خدا (ص) برد، و در اين مورد بود كه آيه:" وَ آتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ ..." نازل شد، (تا ______________________________________________________ صفحه ى 279

آخر حديث) «1».

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: حلال نيست كه نطفه يك مرد در رحم بيش از چهار زن آزاد جارى شود «2».

و در كافى نيز از همان جناب روايت آورده كه فرمود: اگر مردى چهار زن داشته باشد و يكى از آنان را طلاق دهد، قبل از تمام شدن عده او، نمى تواند زن پنجمى را بگيرد «3».

مؤلف قدس سره: روايات در اين باب بسيار زياد است.

و در كتاب علل به سند خود از محمد بن سنان روايت كرده كه گفت: حضرت رضا (ع) در پاسخ به مسائلى كه وى پرسيده

بود نوشت: علت اينكه مرد مى تواند چهار زن بگيرد ولى زن نمى تواند بيش از يك شوهر داشته باشد، اين است كه: مرد اگر چهار زن هم داشته باشد فرزندى كه هر يك از آنها بياورد فرزند او است، ولى زن اگر دو همسر و يا بيشتر داشته باشد فرزندى كه به دنيا مى آورد معلوم نمى شود از كدام شوهر است، زيرا همه شوهران در همخوابگى با او شركت داشته اند، و در نتيجه بديهى است كه در چنين وضعى هم روابط نسبى بهم مى خورد و هم در مساله ارث اشكال پديد مى آيد، و سرانجام معارف را نيز تباه مى سازد.

محمد بن سنان مى گويد: و يكى از علل اين حكم كه يك مرد مى تواند چهار زن آزاده بگيرد، اين است كه آمار زن بيش از مردان است كه اگر در آيه شريفه:" فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ" نظر شود،- هر چند خدا داناتر است- ولى چنين به نظر مى رسد كه گويا خداى تعالى خواسته است همين واقعيت را نشان دهد، و دست افراد غنى و فقير را به قدر وسعشان باز بگذارد، تا هر كس به قدر توانايى خود با زنان ازدواج كند (تا آخر حديث) «4». و در كافى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: و غيرت را به مردان داد و به همين جهت بر زنان تحريم كرد كه با غير همسرش رابطه داشته باشد، ولى براى مردان چهار زن را حلال كرد، براى اينكه خداى عز و جل، كريم تر و بزرگوارتر از آن است كه زنان را از يك سو گرفتار غيرت كند و از

سوى ديگر به شوهران اجازه دهد كه به غير ايشان سه زن ديگر بگيرند «5».

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 117.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 218 ح 14.

(3) كافى ج 5 ص 429 ح 1.

(4) علل الشرائع ص 504 ج 1 ب 271.

(5) فروع كافى ج 5 ص 504 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 280

[غيرت يكى از فضائل اخلاقى است

مؤلف قدس سره: از روايت مذكور روشن مى شود كه غيرت يكى از اخلاق حميده و ملكات فاضله است و آن عبارت است از دگرگونى حالت انسان از حالت عادى و اعتدال، بطورى كه انسان را براى دفاع و انتقام از كسى كه به يكى از مقدساتش اعم از دين، ناموس و يا جاه و امثال آن تجاوز كرده، از جاى خود مى كند، و اين صفت غريزى، صفتى است كه هيچ انسانى به طور كلى از آن بى بهره نيست، هر انسانى را كه فرض كنيم- هر قدر هم كه از غيرت بى بهره باشد- باز در بعضى از موارد غيرت را از خود بروز مى دهد، پس غيرت يكى از فطريات آدمى است، و اسلام هم دينى است كه بر اساس فطرت تشريع شده و در آن امور فطرى را گرفته و تعديل مى كند، آن مقدارش را كه در حيات بشر لازم و ضرورى است معتبر و واجب مى سازد، و آنچه نقص و خلل كه در آن هست و بشر در زندگيش نيازى بدان ندارد حذف نموده، و از اعتبار مى اندازد، و هم چنان كه مى بينيم همين روش را در فطرياتى چون علاقه به جمع مال و به دست آوردن خوراك و شراب و لباس و همسران

و غيره معمول داشته است. اگر ما مى بينيم كه خداى عز و جل براى مردان، با داشتن يك زن، سه زن ديگر را حلال كرده،- با در نظر گرفتن اينكه اسلام رعايت حكم فطرت را نموده است- لازمه اش اين مى شود كه نفرت و انزجارى كه از زنان نسبت به هو و مشاهده مى كنيم حسد باشد، نه غيرت، و به زودى در بحث آينده كه راجع به تعدد زوجات است توضيح بيشترى مى دهيم، و اثبات مى كنيم اين حالت در زنان امرى است عرضى، و حالتى است غير فطرى، كه به آنان دست مى دهد (و زنان موظفند با آن مبارزه كنند، آن چنان كه با هر هوايى نفسانى ديگر بايد مبارزه كنند" مترجم").

و در كافى به سند خود از زراره از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: مرد نمى تواند آنچه را كه به همسرش بخشيده از آن برگردد، زن نيز نمى تواند آنچه را كه به شوهرش بخشيده، پس بگيرد، چه تحويلش داده باشد و يا نداده باشد.

(در نسخه عربى كلمه" جيزت او لم تجز ..." با" جيم" آمده ولى در وسائل با حرف" حا" آمده كه به معناى حيازت است" مترجم").

مگر اين خداى تعالى نيست كه در باره مردان مى فرمايد: تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً"؟ و در باره زنان مى فرمايد:" فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْ ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً؟- و اگر زنان چيزى از آن مهريه را با طيب نفس به شما بخشيدند مى توانيد آن را با گوارايى بخوريد"، و اين دو آيه هم بر مهريه شامل مى شود و هم بر بخشش «1».

_______________

(1) فروع كافى ج 7 ص 30- ح 3. ______________________________________________________ صفحه ى 281

و در تفسير

عياشى از عبد اللَّه بن قداح از امام صادق (ع) از پدرش صلوات اللَّه عليه روايت كرده كه فرمود: مردى به حضور امير المؤمنين (ع) آمد و عرضه داشت: يا امير المؤمنين من دردى در ناحيه شكم دارم، حضرت فرمود: آيا همسر دارى؟ عرضه داشت:

آرى، فرمود: از او بخواه تا چيزى از مال شخصيش به تو ببخشد، البته با طيب خاطر ببخشد، و با آن عسلى بخر و آن عسل را در آب باران حل كن و بنوش، تا بهبود يابى، چون من از خداى عز و جل شنيده ام كه در باره آب آسمان مى فرمايد:" وَ نَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً" «1» و در باره عسل مى فرمايد:" يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ" «2» و در باره مال زنان مى فرمايد:" فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْ ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً" «3» و آن مرد اين دستور العمل را به كار بست و شفا يافت" «4».

مؤلف قدس سره: صاحب الدر المنثور هم اين روايت را از عبد بن حميد و ابن منذر و ابن ابى حاتم، از امير المؤمنين (ع) نقل كرده «5»، و اين استفاده اى كه آن جناب از آيات قرآنى كرده، استفاده اى است لطيف، كه البته اساسش توسعه دادن در معناى كلام است، و از اين قبيل توسعه ها در اخبارى كه از ائمه اهل بيت (ع) رسيده، زياد ديده مى شود كه ان شاء اللَّه بعضى از آنها را در مواردى كه مناسب باشد ايراد مى كنيم.

و در كافى «6» از امام باقر (ع) نقل شده است كه فرمود: هر گاه براى شما حديثى كردم و سخنى گفتم، دليل و شاهد قرآنى آن

را از من بپرسيد، آن گاه در بعضى از كلماتش فرمود:

رسول خدا (ص) مردم را نهى كرد از قيل و قال و از فساد مال، و كثرت سؤال، شخصى پرسيد: يا بن رسول اللَّه همين سخن در كجاى قرآن است؟ فرمود: خداى عز و جل در باره قيل و قال فرموده:" لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ" «7» و در باره فساد مال فرموده:" وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً"

_______________

(1) ما از آسمان آبى پر بركت نازل كرديم." ق: 9"

(2) از درون زنبوران عسل شرابى خارج مى شود داراى رنگ هاى مختلف، و در آن شفائى است براى مردم." نحل: 69"

(3) اگر با طيب نفس و رضايت درونى چيزى به شما بخشيدند بخوريد، كه گوارايتان باد." نساء: 4"

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 218 ح 15.

(5) الدر المنثور ج 2 ص 120.

(6) اصول كافى ج 1 ص 60 ح 5.

(7) هيچ خيرى نيست در بسيارى از سخنان بيخ گوشى شما، مگر آنكه يكديگر راى امر به دادن صدقه و انجام عمل صالح كنيد و يا بخواهيد بين مردم اصلاح كنيد. (نساء: 114) ______________________________________________________ صفحه ى 282

«1» و در باره كثرت سؤال فرموده:" لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ" «2».

و در تفسير عياشى از يونس بن يعقوب روايت آورده كه گفت: من از امام صادق (ع) در مورد آيه:" وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ" پرسيدم، كه منظور از سفها چه كسانى هستند؟ فرمود: كسى كه به او وثوق و اعتماد نداريد «3».

و در همان كتاب از ابراهيم بن عبد الحميد روايت كرده كه

گفت: من از امام صادق (ع) از معناى آيه:" وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ" سؤال نمودم فرمود: هر كسى كه شراب بنوشد او نيز سفيه است «4».

و در همان كتاب از على بن ابى حمزه از امام صادق (ع) روايت آورده كه گفت: از آن جناب از آيه:" وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ" پرسيدم، فرمود: منظور از سفيهان ايتامند، اموال آنان را در اختيارشان نگذاريد تا وقتى كه رشد را از آنان ببينيد، عرضه داشتم: پس چرا اموال ايتام را اموال خود ما خوانده و فرموده" اموالتان را به سفيهان ندهيد" فرمود: خطاب به كسانى است كه وارث ايتام باشند «5».

و در تفسير قمى از امام باقر (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه مورد بحث فرموده:

وقتى مردى تشخيص دهد كه همسرش و يا فرزندش سفيه و فساد انگيز است، نبايد هيچيك از آنها را بر مال خودش مسلط كند، چون خداى تعالى مال را وسيله قوام زندگى او قرار داده، سپس فرمود: منظور از" قوام زندگى"، معاش است (تا آخر حديث) «6».

مؤلف قدس سره: روايات در اين باب بسيار زياد است و اين روايات مؤيد مطلب گذشته ما است كه گفتيم سفاهت معنايى وسيع دارد و داراى مراتبى است مانند سفاهتى كه باعث حجر و ممنوعيت از تصرف مى شود، و نيز سفاهت كودك قبل از رسيدن به حد رشد، و مرتبه ديگرش سفاهت زنى است كه هوسران است، مرحله ديگرش سفاهت شارب الخمر، و مرتبه ديگرش مطلق كسانى است كه مورد اعتماد نباشند، و بحسب اختلاف اين مراحل و

_______________

(1) ترجمه اش در اين نزديكى گذشت.

(2) از چيزهايى كه اگر برايتان كشف شود به ضررتان تمام

مى شود سؤال مكنيد. (مائده: 101)

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 220 ح 20.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 220 ح 20.

(5) تفسير عياشى ج 1 ص 220 ح 23.

(6) تفسير قمى ج 1 ص 131. ______________________________________________________ صفحه ى 283

مصاديق معناى" دادن مال به آنها" و نيز معناى" اضافه مال به ضمير خطاب" در" اموالكم" فرق مى كند، كه تطبيق و اعتبار آن با خود خواننده محترم است.

و اينكه در روايت ابى حمزه فرمود:" خطاب به كسانى است كه وارث يتيم باشند" اشاره است به همان حقيقتى كه قبلا ما به آن اشاره كرديم، كه اولا تمام اموال موجود در عالم هستى از آن جامعه بشرى است و در مرحله دوم ملك اشخاص مى شود و به مصالح خصوصى تعلق مى گيرد، و اصولا اشتراك جامعه در مال، باعث شده است كه از اين به آن منتقل گردد.

و در كتاب فقيه از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: وقتى يتم يتيم تمام مى شود، و از يتيمى در مى آيد كه به حد احتلام برسد تعبير به" اشده" نيز به همين معنا است، و اگر محتلم بشود ولى رشدى از او ديده نشود، و هم چنان سفيه و ضعيف باشد، ولى او بايد مال او را نگهدارى كند «1».

و در همان كتاب از آن جناب روايت آورده كه در ذيل آيه شريفه:" وَ ابْتَلُوا الْيَتامى ..." فرمود:" ايناس رشد" به معناى اين است كه بتواند مال خود را حفظ كند «2».

مؤلف: وجه اينكه آيه شريفه چگونه بر اين معنا دلالت مى كند قبلا گذشت.

و در كتاب تهذيب از آن جناب روايت آورده كه در ذيل آيه:" وَ مَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ"

فرمود: اين كسى است كه به خاطر فقر نمى تواند هر چيزى بخرد، و ناگزير است جلوى خواسته هاى خود را بگيرد، پس او مى تواند بطور شايسته و خداپسندانه از مال يتيم بخورد، و اين وقتى است كه ارتزاقش از مال يتيم و سرپرستيش نسبت به اموال او، به صلاح و به نفع يتيم باشد، بنا بر اين اگر مال يتيم اندك است نبايد از آن چيزى بخورد «3».

و در الدر المنثور است كه احمد و ابو داود و نسايى و ابن ماجه و ابن ابى حاتم و نحاس (در كتاب ناسخ خود) از ابن عمر روايت كرده اند كه گفت: مردى از رسول خدا (ص) پرسيد: من از خودم مالى ندارم، و سرپرستى يتيمى را به عهده، دارم، آيا مى توانم از مال آن يتيم ارتزاق كنم؟ فرمود: از مال يتيمت بخور ولى اسراف و ريخت و پاش مكن، و با مال يتيم ثروت نيندوز، و مال او را سپر بلا و وسيله حفظ مال خودت مكن «4».

مؤلف قدس سره: در اين معانى روايات بسيار زيادى رسيده، هم از طرق ائمه اهل بيت _______________

(1) الفقيه ج 4 ص 163 ح 1.

(2) الفقيه ج 4 ص 164 ح 7.

(3) التهذيب ج 6 ص 341 ح 73.

(4) الدر المنثور ج 2 ص 122. ______________________________________________________ صفحه ى 284

(ع) و هم از ديگران، و البته در اين باره مباحث فقهى و اخبارى ناظر به آن مباحث هست، كه اگر كسى بخواهد از آن اطلاع يابد، بايد به جوامع حديث و كتب فقهى مراجعه كند.

و در تفسير عياشى از رفاعة از آن جناب روايت شده كه در ذيل آيه:" فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ" فرموده: پدرم بارها

مى فرمود اين آيه نسخ شده است «1».

و در تفسير الدر المنثور است كه ابو داود و نحاس هر دو در كتاب ناسخ خود، و ابن منذر از طريق عطا از ابن عباس روايت كرده كه گفت: آيه:" وَ مَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ" بوسيله آيه" إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً ..." نسخ شده است «2».

مؤلف قدس سره: بايد گفت كه منسوخ شدن آيه با معيارها و موازين نسخ سازگار نيست زيرا در ميان آيات قرآن كريم، آيه اى نيست كه نسبتش با اين آيه نسبت ناسخ با منسوخ باشد و مضمون آيه شريفه:" إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً ..." با مضمون آيه مورد بحث" فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ منافات ندارد تا بگوئيم ناسخ آن است، زيرا خوردن مال يتيم در آيه مورد بحث، مقيد به معروف و خوردنى كه خداپسندانه باشد شده است، مثلا عنوان" اجرت در برابر حفظ مال" او را داشته باشد، و در آيه اى كه مى گويند ناسخ است، خوردن مال يتيم مقيد به قيد" ظلم" شده است، و اينكه هيچ مجوزى براى خوردنش نداشته باشد، و معلوم است كه بين آن" جواز اكل" و اين" منع اكل" منافاتى نيست، پس حق مطلب اين است كه آيه مورد بحث نسخ نشده، و دو روايت بالا علاوه بر اينكه ضعيف است، به خاطر مخالفتى كه با كتاب دارد طرح مى شود.

و در تفسير عياشى از عبد اللَّه بن مغيره از جعفر بن محمد (ع) روايت آورده كه در ذيل آيه:" فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ" فرموده اند اگر ديديد آل محمد را دوست مى دارند ايشان را به درجه اى بالا برده و بلند مرتبه اش گردانيد.

مؤلف قدس

سره: اين معنا از باب تطبيق مفاهيم باطن قرآن بر مصاديق است، نه معناى تحت اللفظى آيه، در حقيقت در اين روايت عموم مردم را ايتام آل محمد، و آل محمد را پدران ايشان خوانده كه مى فرمايد: اگر مردم آل محمد را دوست بدارند اينگونه مردم را بيشتر احترام كنيد، چون رشد يافته اند و بايد كه معارف را كه ارث پدران ايشان است به ايشان بدهيد،

_______________

(1) تفسير عياشى ج 9 ص 222 ح 33.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 122. ______________________________________________________ صفحه ى 285

و گرنه سفيهند، و ميراث پدرانشان را تعليمشان نكنيد.

بحثى علمى در چند فصل 1- نكاح و ازدواج يكى از هدفهاى طبيعت است:

اصل پيوستگى بين زن و مرد امرى سفارشى و تحميلى نيست، بلكه از امورى است كه طبيعت بشرى بلكه طبيعت حيوانى، با رساترين وجه آن را توجيه و بيان مى كند و از آنجا كه اسلام دين فطرت است طبعا اين امر را تجويز كرده است، (و بلكه مقدار طبيعيش را مورد تاكيد هم قرار داده).

و عمل توليد نسل و همچنين جوجه گذارى كه از اهداف و مقاصد طبيعت است خود تنها عامل و سبب اصلى است كه اين پيوستگى را در قالب ازدواج ريخته و آن را از اختلاطهاى بى بندوبار و از صرف نزديكى كردن در آورده تا شكل ازدواج توأم با تعهد به آن بدهد. و به همين جهت مى بينيم حيواناتى كه تربيت فرزندشان به عهده والدين است، زن و مرد و به عبارت ديگر نر و ماده خود را نسبت به يكديگر متعهد مى دانند، همانند پرندگان كه ماده آنها مسئول حضانت و پرورش تخم و تغذيه و تربيت جوجه است و

نر آنها مسئول رساندن آب و دانه به آشيانه.

و نيز مانند حيواناتى كه در مساله توليد مثل و تربيت فرزند احتياج به لانه دارند، ماده آنها در ساختن لانه و حفظ آن نياز به همكارى نر دارد كه اينگونه حيوانات براى امر توليد مثل روش ازدواج را انتخاب مى كنند و اين خود نوعى تعهد و ملازمت و اختصاص بين دو جفت نر و ماده را ايجاب مى كند و آن دو را به يكديگر مى رساند و نيز به يكديگر متعهد مى سازد و در حفظ تخم ماده و تدبير آن و بيرون كردن جوجه از تخم و همچنين تغذيه و تربيت جوجه ها شريك مى كند، و اين اشتراك مساعى هم چنان ادامه دارد تا مدت تربيت اولاد به پايان رسيده و فرزند روى پاى خود بايستد و از پدر و مادر جدا شود، و دوباره نر و ماده ازدواج نموده، ماده مجددا تخم بگذارد و ...

پس عامل نكاح و ازدواج همانا توليد مثل و تربيت اولاد است، و مساله اطفاى شهوت و يا اشتراك در اعمال زندگى چون كسب و زراعت و جمع كردن مال و تدبير غذا و شراب و وسايل خانه و اداره آن امورى است كه از چهار چوب غرض طبيعت و خلقت خارج است و تنها جنبه مقدميت داشته و يا فوايد ديگرى غير از غرض اصلى بر آنها مترتب مى شود.

[آزادى هاى جنسى بر خلاف سنت طبيعت است

از اين جا روشن مى گردد كه آزادى و بى بند و بارى در اجتماع زن و مرد به اينكه هر ______________________________________________________ صفحه ى 286

مردى به هر زنى كه خواست در آويزد و هر زنى به هر مردى كه

خواست كام دهد و اين دو جنس در هر زمان و هر جا كه خواستند با هم جمع شوند، و عينا مانند حيوانات زبان بسته، بدون هيچ مانع و قيد و بندى نرش به ماده اش بپرد، همانطور كه تمدن غرب وضع آنان را به تدريج به همين جا كشانيده، زنا و حتى زناى با زن شوهردار متداول شده است.

و همچنين جلوگيرى از طلاق و تثبيت ازدواج براى ابد بين دو نفرى كه توافق اخلاقى ندارند و نيز ممنوع كردن زن از اينكه همسر مثلا ديوانه اش را ترك گفته، با مردى سالم ازدواج كند، و محكوم ساختن او كه تا آخر عمر با شوهر ديوانه اش بگذارند.

و نيز لغو و بيهوده دانستن توالد و خوددارى از توليد نسل و شانه خالى كردن از مسئوليت تربيت اولاد، و نيز مساله اشتراك در زندگى خانه را مانند ملل پيشرفته و متمدن امروز زيربناى ازدواج قرار دادن، و نيز فرستادن شيرخواران به شير خوارگاههاى عمومى براى شير خوردن و تربيت يافتن، همه و همه بر خلاف سنت طبيعت است و خلقت بشر به نحوى سرشته شده كه با سنت هاى جديد منافات دارد.

بله حيوانات زبان بسته كه در تولد و تربيت، به بيش از آبستن شدن مادر و شير دادن و تربيت كردن او يعنى با او راه برود، و دانه بر چيدن و يا پوزه به علف زدن را به او بياموزد، احتياجى ندارند طبيعى است كه احتياجى به ازدواج و مصاحبت و اختصاص نيز ندارد، ماده اش هر حيوانى كه مى خواهد باشد، و نر نيز هر حيوانى كه مى خواهد باشد، چنين جاندارانى در جفت گيرى آزادى دارند، البته اين آزادى

هم تا حدى است كه به غرض طبيعت يعنى حفظ نسل ضرر نرساند.

مبادا خواننده عزيز خيال كند كه خروج از سنت خلقت و مقتضاى طبيعت اشكالى ندارد، چون نواقص آن با فكر و ديدن برطرف مى شود، و در عوض لذائذ زندگى و بهره گيرى از آن بيشتر مى گردد، و براى رفع اين توهم مى گوئيم اين توهم از بزرگترين اشتباهات است، زيرا اين بنيه هاى طبيعى كه يكى از آنها بنيه انسانيت و ساختمان وجودى او است مركباتى است تاليف شده از اجزايى زياد كه بايد هر جزئى در جاى خاص خود و طبق شرايط مخصوصى قرار گيرد، طورى قرار گيرد كه با غرض و هدفى كه در خلقت و طبيعت مركب در نظر گرفته شده، سازگار باشد، و دخالت هر يك از اجزا در بدست آمدن آن غرض و به كمال رساندن نوع، نظير دخالتى است كه هر جزء از معجون و داروهاى مركب دارد و شرايط و موفقيت هر جزء، نظير شرايط و موفقيت اجزاى دارو است كه بايد وصفى خاص و مقدارى معين و و وزن و شرايطى خاص داشته باشد، كه اگر يكى از آنچه گفته شد نباشد و يا كمترين انحرافى داشته باشد اثر و ______________________________________________________ صفحه ى 287

خاصيت دارو هم از بين مى رود (و چه بسا در بعضى از موارد مضر هم بشود).

از باب مثال انسان موجودى است طبيعى و داراى اجزايى است كه بگونه اى مخصوص تركيب يافته است و اين تركيبات طورى است كه نتيجه اش مستلزم پديد آمدن اوصافى در داخل و صفاتى در روح و افعال و اعمالى در جسمش مى گردد، و بنا بر اين فرض اگر بعضى از افعال و اعمال

او از آن وصف و روشى كه طبيعت برايش معين كرده منحرف شود، و خلاصه انسان روش عملى ضد طبيعت را براى خود اتخاذ كند، قطعا در اوصاف او اثر مى گذارد، و او را از راه طبيعت و مسير خلقت به جايى ديگر مى برد، و نتيجه اين انحراف بطلان ارتباطى است كه او با كمال طبيعى خود و با هدفى كه دارد، به حسب خلقت در جستجوى آن است.

و ما اگر در بلاها و مصيبتهاى عمومى كه امروز جهان انسانيت را فرا گرفته و اعمال و تلاشهاى او را كه به منظور رسيدن به آسايش و سعادت زندگى انجام مى شود بى نتيجه كرده و انسانيت را به سقوط و انهدام تهديد مى كند بررسى دقيق كنيم، خواهيم ديد كه مهمترين عامل در آن مصيبتها، فقدان و از بين رفتن فضيلت تقوا و جايگزينى به بى شرمى و قساوت و درندگى و حرص است، و بزرگترين عامل آن بطلان و زوال، و اين جايگزينى، همانا آزادى بى حد، و افسار گسيختگى، و ناديده گرفتن نواميس طبيعت در امر زوجيت و تربيت اولاد است، آرى سنت اجتماع در خانه و تربيت فرزند (از روزى كه فرزند به حد تميز مى رسد تا به آخر عمر) در عصر حاضر قريحه رأفت و رحمت و فضيلت عفت و حيا و تواضع را مى كشد.

و اما اينكه توهم كرده بودند كه ممكن است آثار شوم نامبرده از تمدن عصر حاضر را با فكر و رؤيت از بين برد، در پاسخ بايد گفت: هيهات كه فكر بتواند آن آثار را از بين ببرد، زيرا فكر هم مانند ساير لوازم زندگى وسيله اى است كه تكوين

آن را ايجاد كرده و طبيعت آن را وسيله اى قرار داده، براى اينكه آنچه از مسير طبيعت خارج مى شود به جايش برگرداند، نه اينكه آنچه طبيعت و خلقت انجام مى دهد باطلش سازد و با شمشير طبيعت خود طبيعت را از پاى در آورد، شمشيرى كه طبيعت در اختيار انسان گذاشت تا شرور را از آن دفع كند و معلوم است كه اگر" فكر" كه يكى از وسايل طبيعت است در تاييد شؤون فاسد طبيعت بكار برود، خود اين وسيله هم همانند ديگر وسايل فاسد و منحرف خواهد شد و لذا مى بينيد كه انسان امروز هر چه با نيروى فكر آنچه از مفاسد را كه فسادش اجتماع بشر را تهديد كرده، اصلاح مى كند. همين اصلاح خود نتيجه اى تلخ تر و بلائى دردناك تر را به دنبال مى آورد، بلائى كه هم دردناك تر و هم عمومى تر است.

[بدون فضائل نفسانى زندگى اجتماعى بشر از هم مى پاشد]

بله، چه بسا گوينده اى از طرفداران اين فكر بگويد كه: صفات روحى كه نامش را ______________________________________________________ صفحه ى 288

" فضائل نفسانى" مى نامند، چيزى جز بقاياى دوران اساطير و افسانه ها و توحش نيست و اصلا با زندگى انسان مترقى امروز هيچ گونه سازشى ندارد، از باب نمونه:" عفت"،" سخاوت"" حيا"،" رأفت" و" راستگويى" را نام مى بريم، مثلا عفت، نفس را بى جهت از خواهشهاى نفسانى باز داشتن است و سخاوت از دست دادن حاصل و دست رنج آدمى است كه در راه كسب و بدست آوردنش زحمتها و محنتهاى طاقت فرسا را متحمل شده است و علاوه بر اين مردم را تن پرور و گدا و بيكاره بار مى آورد. همچنين شرم و حيا ترمز بيهوده اى است كه نمى گذارد آدمى حقوق

حقه خود را از ديگران مطالبه كند و يا آنچه در دل دارد بى پرده اظهار كند. و رأفت و دلسوزى كه نقيصه بودنش احتياج به استدلال ندارد، زيرا ناشى از ضعف قلب است، و راستگويى نيز امروز با وضع زندگى سازگار نيست.

و همين منطق، خود از نتائج و ره آوردهاى آن انحرافى است كه مورد گفتار ما بود، چون اين گوينده توجه نكرده به اينكه اين فضائل در جامعه بشرى از واجبات ضروريه اى است كه اگر از اجتماع بشرى رخت بربندد، بشر حتى يك ساعت نيز نمى تواند به صورت جمعى زندگى كند.

اگر اين خصلت ها از بشر برداشته شود و هر فرد از انسان به آنچه متعلق به سايرين است تجاوز نموده، مال و عرض و حقوق آنان را پايمال كند، و اگر احدى از افراد جامعه نسبت به آنچه مورد حاجت جامعه است سخا و بخشش ننمايد، و اگر احدى از افراد بشر در ارتكاب اعمال زشت و پايمال كردن قوانينى كه رعايتش واجب است شرم نكند، و اگر احدى از افراد نسبت به افراد ناتوان و بيچاره چون اطفال و ديوانگان كه در بيچارگى خود هيچ گناهى و دخالتى ندارند رأفت و رحمت نكند، و اگر قرار باشد كه احدى به احدى راست نگويد و در عوض همه بهم دروغ بگويند، و همه به هم وعده دروغ بدهند، معلوم است كه جامعه بشريت در همان لحظه اول متلاشى گشته و بقول معروف" سنگ روى سنگ قرار نمى گيرد".

پس جا دارد كه اين گوينده حد اقل اين مقدار را بفهمد كه اين خصال نه تنها از ميان بشر رخت بر نبسته، بلكه تا ابد هم رخت

بر نمى بندد و بشر طبعا و بدون سفارش كسى به آن تمسك جسته، تا روزى كه داعيه" زندگى كردن دستجمعى" در او موجود است آن خصلت ها را حفظ مى كند.

تنها چيزى كه در باره اين خصلتها بايد گفت و در باره آن سفارش و پند و اندرز كرد، اين است كه بايد اين صفات را تعديل كرده و از افراط و تفريط جلوگيرى نمود تا در نتيجه با غرض طبيعت و خلقت در دعوت انسان به سوى سعادت زندگى موافق شود، (كه اگر تعديل ______________________________________________________ صفحه ى 289

نشود و به يكى از دو طرف افراط و يا تفريط منحرف گردد، ديگر فضيلت نخواهد بود) و اگر آنچه از صفات و خصال كه امروز در جوامع مترقى فضيلت پنداشته شده، فضيلت انسانيت بود، يعنى خصالى تعديل شده بود، ديگر اين همه فساد در جوامع پديد نمى آورد و بشر را به پرتگاه هلاكت نمى افكند بلكه بشر را در امن و راحتى و سعادت قرار مى داد.

حال به بحثى كه داشتيم برگشته و مى گوئيم: اسلام امر ازدواج را در موضع و محل طبيعى خود قرار داده، نكاح را حلال و زنا و سفاح را حرام كرده و علاقه همسرى و زناشويى را بر پايه تجويز جدايى (طلاق) قرار داده، يعنى طلاق و جدا شدن زن از مرد را جايز دانسته و نيز به بيانى كه خواهد آمد اين علقه را بر اساسى قرار داده كه تا حدودى اين علاقه را اختصاصى مى سازد، و از صورت هرج و مرج در مى آورد و باز اساس اين علقه را يك امر شهوانى حيوانى ندانسته، بلكه آن را اساسى عقلانى يعنى مساله توالد و تربيت

دانسته و رسول گرامى در بعضى از كلماتش فرموده:" تناكحوا تناسلوا تكثروا ..." (يعنى نكاح كنيد و نسل پديد آوريد و آمار خود را بالا ببريد).

2- اسلام مردان را بر زنان استيلا داده است: اگر ما در نحوه جفت گيرى و رابطه بين نر و ماده حيوانات مطالعه و دقت كنيم خواهيم ديد كه بين حيوانات نيز در مساله جفت گيرى، مقدارى و نوعى و يا به عبارت ديگر بويى از استيلاى نر بر ماده وجود دارد و كاملا احساس مى كنيم كه گويى فلان حيوان نر خود را مالك آلت تناسلى ماده، و در نتيجه مالك ماده مى داند و به همين جهت است كه مى بينيم نرها بر سر يك ماده با هم مشاجره مى كنند، ولى ماده ها بر سر يك نر به جان هم نمى افتند، (مثلا يك الاغ و يا سگ و يا گوسفند و گاو ماده وقتى مى بينند كه نر به ماده اى ديگر پريده، هرگز به آن ماده حمله ور نمى شود، ولى نر اين حيوانات وقتى ببيند كه نر ماده را تعقيب مى كند خشمگين مى شود به آن نر حمله مى كند).

و نيز مى بينيم آن عملى كه در انسانها نامش خواستگارى است، در حيوانها هم (كه در هر نوعى به شكلى است) از ناحيه حيوان نر انجام مى شود و هيچگاه حيوان ماده اى ديده نشده كه از نر خود خواستگارى كرده باشد و اين نيست مگر به خاطر اينكه حيوانات با درك غريزى خود، درك مى كنند كه در عمل جفت گيرى كه با فاعل و قابلى صورت مى گيرد، فاعل نر، و قابل (مفعول) ماده است و به همين جهت ماده، خود را ناگزير از تسليم و خضوع مى داند.

و اين

معنا غير از آن معنايى است كه در نرها مشاهده مى شود كه نر مطيع در مقابل خواسته هاى ماده مى گردد (چون گفتگوى ما تنها در مورد عمل جفت گيرى و برترى نر بر ماده است و اما در اعمال ديگرش از قبيل بر آوردن حوائج ماده و تامين لذتهاى او، نر مطيع ماده ______________________________________________________ صفحه ى 290

است)، و برگشت اين اطاعت (نر از ماده) به مراعات جانب عشق و شهوت و بيشتر لذت بردن است، (هر حيوان نرى از خريدن ناز ماده و بر آوردن حوائج او لذت مى برد) پس ريشه اين اطاعت قوه شهوت حيوان است و ريشه آن تفوق و مالكيت قوه فحولت و نرى حيوان است و ربطى به هم ندارند.

و اين معنا يعنى لزوم شدت و قدرتمندى براى جنس مرد و وجوب نرمى و پذيرش براى جنس زن چيزى است كه اعتقاد به آن كم و بيش در تمامى امت ها يافت مى شود، تا جايى كه در زبانهاى مختلف عالم راه يافته بطورى كه هر شخص پهلوان و هر چيز تسليم ناپذير را" مرد"، و هر شخص نرمخو و هر چيز تاثير پذير را" زن" مى نامند، مثلا مى گويند: شمشير من مرد است يعنى برنده است، يا فلان گياه نر و يا فلان مكان نر است، و ...

و اين امر در نوع انسان و در بين جامعه هاى مختلف و امت هاى گوناگون فى الجمله جريان دارد، هر چند كه مى توان گفت جريانش (با كم و زياد اختلاف) در امت ها متداول است. و اما اسلام نيز اين قانون فطرى را در تشريع قوانينش معتبر شمرده و فرموده:" الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ"

«1»، و با اين فرمان خود، بر زنان واجب كرد كه درخواست مرد را براى همخوابى اجابت نموده و خود را در اختيار او قرار دهند.

3- مساله تعدد زوجات:

مساله وحدت و تعدد همسر در انواع مختلف حيوانات، مختلف است و خيلى روشن نيست زيرا در حيواناتى كه بينشان اجتماع خانوادگى بر قرار است، همسر يكى است و يك ماده به يك نر اختصاص مى يابد و اين بدان جهت است كه نرها در تدبير امور آشيانه و لانه و نيز در پرورش دادن جوجه ها با ماده همكارى مى كنند و اين همكارى براى نرها مجالى باقى نمى گذارد كه به اداره يك ماده ديگر و لانه ديگر و جوجه هايى ديگر بپردازد، البته ممكن هم هست از راه اهلى كردن و سرپرستى نمودن آنها، وضعشان را تغيير داد يعنى امر معاش آنها را مانند مرغ و خروس و كبوتر تامين نمود، و در نتيجه وضعشان در همسرى نيز تغيير يابد.

و اما انسان از قديم الايام و در بيشتر امت هاى قديم چون مصر و هند و فارس و بلكه روم و يونان نيز تعدد زوجات را سنت خود كرده بود، و چه بسا بعد از گرفتن يك همسر و براى اينكه او تنها نماند، مصاحبانى در منزل مى آوردند تا مونس همسرشان باشند، و در بعضى امت ها به _______________

(1) مردان مستولى و سرپرست زنان هستند به جهت آن برترى كه خداى تعالى بعضى را بر بعضى ديگر داده." سوره نسا، آيه 34" ______________________________________________________ صفحه ى 291

عدد معينى منتهى نمى شد مثلا يهوديان و اعراب گاه مى شد كه با ده زن و يا بيست زن و يا بيشتر ازدواج مى كردند، و مى گويند: سليمان پادشاه،

چند صد نفر زن داشته است.

و بيشتر اين تعدد زوجات در ميان قبائل و خاندانهايى كه زندگيشان قبيله اى است، نظير ده نشينان و كوه نشينان اتفاق مى افتد، و اين بدان جهت است كه صاحب خانه حاجت شديدى به نفرات و همكارى ديگران دارد و مقصودشان از اين تعدد زوجات زيادتر شدن اولاد ذكور است تا بوسيله آنان به امر دفاع كه از لوازم زندگى آنان است بهتر و آسانتر بپردازند. و از اين گذشته وسيله اى براى رياست و آقايى بر ديگران باشد، علاوه بر يك همسرى كه مى گرفتند يك جمعيتى را نيز خويشاوند و حامى خود مى كردند.

و اينكه بعضى از دانشمندان گفته اند كه: انگيزه و عامل در تعدد زوجات در قبائل و اهل دهات كثرت مشاغل است يعنى يكى بايد بارها را حمل و نقل كند، يك يا چند نفر به كار زراعت و آبيارى مشغول شوند، كسانى نيز به كار شكار و افرادى به كار پخت و پز و افرادى ديگر به كار بافندگى بپردازند و ... اين مطالب هر چند كه در جاى خود سخن درستى است الا اينكه اگر در صفات روحى اين طايفه دقت كنيم، خواهيم ديد كه مساله كثرت مشاغل براى آنان در درجه دوم از اهميت قرار داشته است و غرض اول در نظر قبائل و انسان بيابانى از تعدد زوجات به همان تعلق مى گيرد كه ما ذكر كرديم، همانطور كه شيوع پسرخواندگى و بنوت و امثال آن در بين قبائل نيز از فروعات همان انگيزه اى است كه خاطرنشان ساختيم.

علاوه بر اين يك عامل اساسى ديگرى نيز در بين اين طايفه براى متداول شدن تعدد زوجات بوده است و آن اين

است كه در بين آنان عدد زنان هميشه بيش از عدد مردان بوده است، زيرا امت هايى كه به سيره و روش قبايل زندگى مى كنند همواره جنگ و كشتار و شبيخون و ترور و غارت در بينشان رايج است و اين خود عامل مؤثرى است براى زياد شدن تعداد زنان از مردان و اين زيادى زنان طورى است كه جز با تعدد زوجات نياز طبيعى آن جامعه بر آورده نمى شود، (پس اين نكته را هم نبايد از نظر دور داشت).

اسلام قانون ازدواج با يك زن را تشريع و با بيشتر از يك همسر، يعنى تا چهار همسر را در صورت تمكن از رعايت عدالت در بين آنها، تنفيذ نموده، و تمام محذورهايى را كه متوجه اين تنفيذ مى شود به بيانى كه خواهد آمد اصلاح كرده و فرموده:" وَ لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ" «1».

_______________

(1) با رعايت معروف امورى كه به نفع زنان است به اندازه و مثل امورى كه بر ضرر ايشان است خواهد بود." سوره بقره، آيه 228". ______________________________________________________ صفحه ى 292

بعضى ها به اين حكم يعنى" جواز تعدد زوجات" چند اشكال كرده اند.

[چهار اشكال بر حكم" جواز تعدد زوجات" و پاسخ بدانها]

اول اينكه: اين حكم آثار سويى در اجتماع به بار مى آورد زيرا باعث جريحه دار شدن عواطف زنان مى شود و آرزوهاى آنان را به باد داده، فوران عشق و علاقه به شوهر را خمود و خاموش مى كند و حس حب او را مبدل به حس انتقام مى گرداند. و در نتيجه، ديگر به كار خانه نمى پردازد و از تربيت فرزندان شانه خالى مى كند. و در مقابل خطايى كه شوهر به او كرده، در مقام تلافى بر مى آيد و

به مردان اجنبى زنا مى دهد و همين عمل باعث شيوع اعمال زشت و نيز گسترش خيانت در مال و عرض و ... مى گردد و چيزى نمى گذرد كه جامعه به انحطاط كشيده مى شود.

دوم اينكه: تعدد زوجات مخالف با وضعى است كه از عمل طبيعت مشاهده مى كنيم، چون آمارگيرى هايى كه در قرون متمادى از امت ها شده، نشان مى دهد كه همواره عدد مرد و زن برابر بوده و يا مختصر اختلافى داشته است، معلوم مى شود طبيعت براى يك مرد. يك زن تهيه كرده، پس اگر ما خلاف اين را تجويز كنيم بر خلاف وضع طبيعت رفتار كرده ايم.

سوم اينكه: تشريع تعدد زوجات مردان را به حرص در شهوترانى تشويق نموده و اين غريزه حيوانى (شهوت) را در جامعه گسترش مى دهد.

و چهارم اينكه: اين قانون موقعيت اجتماعى زنان را در جامعه پائين مى آورد، و در حقيقت ارزش چهار زن را معادل با ارزش يك مرد مى كند و اين خود يك ارزيابى جائرانه و ظالمانه است، حتى با مذاق خود اسلام سازگار نيست، چرا كه اسلام در قانون ارث و در مساله شهادت يك مرد را برابر دو زن قرار داده، با اين حساب بايد ازدواج يك مرد را با دو زن تجويز كند، نه بيشتر، پس تجويز ازدواج با چهار زن به هر حال از عدالت عدول كردن است، آن هم بدون دليل، و اين چهار اشكال اعتراضاتى است كه مسيحيان و يا متمدنين طرفدار تساوى" حقوق زن و مرد" بر اسلام وارد كرده اند.

جواب از اشكال اول را مكرر در مباحث گذشته داديم و گفتيم كه اسلام زير بناى زندگى بشر و بنيان جامعه انسانى را بر زندگى عقلى و

فكرى بنا نهاده است، نه زندگى احساسى و عاطفى، در نتيجه هدفى كه بايد در اسلام دنبال شود رسيدن به صلاح عقلى در سنن اجتماعى است، نه به صلاح و شايستگى آنچه كه احساسات دوست مى دارد و مى خواهد. و عواطف به سويش كشيده مى شود.

و اين معنا به هيچ وجه مستلزم كشته شدن عواطف و احساسات رقيق زنان و ابطال حكم موهبتهاى الهى و غرايز طبيعى نيست، زيرا در مباحث علم النفس مسلم شده است كه ______________________________________________________ صفحه ى 293

صفات روحى و عواطف و احساسات باطنى از نظر كميت و كيفيت با اختلاف تربيت ها و عادات، مختلف مى شود هم چنان كه به چشم خود مى بينيم كه بسيارى از آداب در نظر شرقى ها پسنديده و ممدوح، و در نظر غربيها ناپسند و مذموم است. و به عكس آن بسيارى از رسوم و عادات وجود دارد كه در نظر غربيها پسنديده و در نظر شرقى ها ناپسند است و هيچگاه يافت نمى شود كه دو امت در همه آداب و رسوم نظر واحدى داشته باشند، بالأخره در بعضى از آنها اختلاف دارند.

و تربيت دينى در اسلام زن را بگونه اى بار مى آورد كه هرگز از اعمالى نظير تعدد زوجات ناراحت نگشته و عواطفش جريحه دار نمى شود، (او همين كه مى بيند خداى عز و جل به شوهرش اجازه تعدد زوجات را داده تسليم اراده پروردگارش مى شود، و وقتى مى شنود كه تحمل در برابر آتش غيرت، مقامات والايى را نزد خداى تعالى در پى دارد به اشتياق رسيدن به آن درجات، تحمل آن برايش گوارا مى گردد" مترجم").

بله يك زن غربى كه از قرون متمادى تا كنون عادت كرده به اينكه تنها همسر شوهرش باشد و

قرنها اين معنا را در خود تلقين نموده، يك عاطفه كاذب در روحش جايگير شده و آن عاطفه با تعدد زوجات ضديت مى كند. دليل بر اين معنا اين است كه زن غربى به خوبى اطلاع دارد كه شوهرش با زنان همسايگان زنا مى كند و هيچ ناراحت نمى شود، پس اين عاطفه اى كه امروز در ميان زنان متمدن پيدا شده، عاطفه اى است تلقينى و دروغين.

و اين، نه تنها مرد غربى است كه هر زنى را دوست داشته باشد (چه بكر و چه بيوه، چه بى شوهر و چه شوهردار) زنا مى كند، بلكه زن غربى نيز با هر مردى كه دوست بدارد تماس غير مشروع برقرار مى كند، و از اين بالاتر اينكه زن و مرد غربى با محرم خود جمع مى شوند و مى توان ادعا كرد كه حتى يك انسان غربى از ميان هزاران انسان را نخواهى يافت كه از ننگ زنا بر حذر مانده باشد (چه مردش و چه زنش) انسان غربى به اين هم قانع نيست، بلكه عمل زشت لواط را هم مرتكب مى شود و شايد مردى يافت نشود و يا كمتر يافت شود كه از اين ننگ سالم مانده باشد، و اين رسوايى را بدانجا رساندند كه در چند سال قبل از پارلمان انگليس خواستند تا عمل لواط را برايشان قانونى كند، چون آن قدر شايع شده بود كه ديگر جلوگيريش ممكن نبود، و اما زنان و مخصوصا دختران بكر و بى شوهر كه فحشاء در بينشان به مراتب زننده تر و فجيع تر بود.

و جاى بسيار شگفت است كه چگونه زنان غربى از اين همه بى ناموسى كه شوهرانشان مى بينند متاسف نگشته، دلها و عواطفشان جريحه دار نمى شود، و چگونه است

كه ______________________________________________________ صفحه ى 294

احساسات و عواطف مردان از اينكه در شب زفاف همسرشان را بيوه مى يابند ناراحت نشده و عواطفشان جريحه دار نمى گردد؟ و نه تنها ناراحت نمى شود بلكه هر قدر همسرش بيشتر زنا داده باشد و مردان بيشترى از او كام گرفته باشند، او بيشتر مباهات و افتخار مى كند، و منطقش اين است كه من همسرى دارم كه عاشق هاى زيادى دارد و شيفتگانش بر سر همخوابى با او با يكديگر جنگ و ستيز دارند، همسر من كسى است كه ده ها و بلكه صدها دوست و آشنا دارد.

ولى اگر آن نكته كه خاطرنشان كرديم در نظر گرفته شود، اين شگفتى ها از بين مى رود، گفتيم عواطف و احساسات با اختلاف تربيت ها مختلف مى شود، اين اعمال نامبرده از آنجا كه در سرزمين غرب تكرار شده و مردم در ارتكاب آن آزادى كامل دارند، دلهايشان نسبت به آن خو گرفته است، تا جايى كه عادتى معمولى و مالوف شده و در دلها ريشه دوانده، به همين جهت عواطف و احساسات به آن متمايل، و از مخالفت با آن جريحه دار مى شود.

و اما اينكه گفتند: تعدد زوجات باعث دلسردى زنان در اداره خانه و بى رغبتى آنان در تربيت اولاد مى شود و نيز اينكه گفتند: تعدد زوجات باعث شيوع زنا و خيانت مى گردد، درست نيست زيرا تجربه خلاف آن را اثبات كرده است.

در صدر اسلام حكم تعدد زوجات جارى شد و هيچ مورخ و اهل خبره تاريخ نيست كه ادعا كند در آن روز زنان به كار كردن در خانه بى رغبت شدند و كارها معطل ماند و يا زنا در جامعه شيوع پيدا كرد، بلكه تاريخ و مورخين خلاف

اين را اثبات مى كنند.

علاوه بر اينكه زنانى كه بر سر زنان اول شوهر مى كنند، در جامعه اسلامى و ساير جامعه هايى كه اين عمل را جايز مى دانند با رضا و رغبت خود زن دوم يا سوم يا چهارم شوهر مى شوند، و اين زنان، زنان همين جامعه ها هستند و مردان آنها را از جامعه هاى ديگر و به عنوان برده نمى آورند و يا از دنيايى غير اين دنيا به فريب نياورده اند و اگر مى بينيم كه اين زنان به چنين ازدواجى تمايل پيدا مى كنند به خاطر عللى است كه در اجتماع حكم فرما است و همين دليل روشن است بر اينكه طبيعت جنس زن امتناعى از تعدد زوجات ندارد و قلبشان از اين عمل آزرده نمى شود، بلكه اگر آزردگى اى هست از لوازم و عوارضى است كه همسر اول پيش مى آورد، زيرا همسر اول وقتى تنها همسر شوهرش باشد، دوست نمى دارد كه غير او زنى ديگر به خانه اش وارد شود، زيرا كه مى ترسد قلب شوهرش متمايل به او شود و يا او بر وى تفوق و رياست پيدا كند و يا فرزندى كه از او پديد مى آيد با فرزندان وى ناسازگارى كند و امثال اينگونه ترس ها است كه موجب عدم رضايت و تالم روحى زن اول مى شود نه يك غريزه طبيعى. ______________________________________________________ صفحه ى 295

و اما اشكال دوم: كه تعدد زوجات از نظر آمار زن و مرد عملى غير طبيعى است، جوابش اين است كه اين استدلال از چند جهت مخدوش و نادرست است.

1- امر ازدواج تنها متكى به مساله آمار نيست، (تا كسى بگويد بايد زن هم جيره بندى شود، و گرنه اگر مردى چهار زن بگيرد، سه نفر مرد ديگر

بى زن مى ماند" مترجم"). بلكه در اين ميان عوامل و شرايط ديگرى وجود دارد كه يكى از آنها رشد فكرى است، كه زنان زودتر از مردان رشد يافته و آماده ازدواج پيدا مى شوند، سن زنان مخصوصا در مناطق گرمسير وقتى از نه (9) سالگى بگذرد صلاحيت ازدواج پيدا مى كنند، در حالى كه بسيارى از مردان قبل از شانزده (16) سالگى به اين رشد و اين آمادگى نمى رسند، (و اين معيار همان است كه اسلام در مساله نكاح معتبر شمرده است).

دليل و شاهد بر اين مطلب سنت جارى و روش معمول در دختران كشورهاى متمدن است كه كمتر دخترى را مى توان يافت كه تا سن قانونى (مثلا شانزده سالگى) بكارتش محفوظ مانده باشد. و اين (زايل شدن بكارت) نيست مگر به خاطر اينكه طبيعت، چند سال قبل از سن قانونى اش او را آماده نكاح كرده بود و چون قانون اجازه ازدواج به او نمى داده، بكارت خود را مفت از دست داده است.

و لازمه اين خصوصيت اين است كه اگر ما مواليد و نوزادان شانزده سال قبل يك كشور را- با فرض اينكه دخترانش برابر پسران باشد- در نظر بگيريم، سر سال شانزدهم از نوزادان پسر تنها يك سالش (يعنى سال اول از آن شانزده سال) آماده ازدواج مى باشند، در حالى كه از نوزادان دختر، دختران هفت سال اول از آن شانزده سال به حد ازدواج رسيده اند، يعنى نوزادان سال اول (از پسران) تا سال هفتم (از دختران) و اگر نوزادان بيست و پنج سال قبل كشورى را در نظر بگيريم، سر سال بيست و پنجم مرحله رشد بلوغ مردان است، و نوزادان ده سال از پسران

و پانزده سال از دختران آماده ازدواج شده اند و اگر در گرفتن نسبت حد وسط را معيار قرار دهيم براى هر يك پسر، دو دختر آماده ازدواجند و اين نسبت را طبيعت پسر و دختر برقرار كرده است.

گذشته از آن آمارى كه از آن ياد كردند خود بيانگر اين معنا است كه زنان عمرشان از مردان بيشتر است، و لازمه آن اين است كه در سال مرگ همين پسران و دخترانى كه فرض كرديم عده اى پير زن وجود داشته باشد كه در برابر آنها پير مردانى وجود نداشته باشند (مؤيد اين معنا آمارى است كه روزنامه اطلاعات تهران مورخه سه شنبه يازدهم دى ماه هزار و سيصد و سى و پنج شمسى از سازمان آمار فرانسه نقل كرده) و خلاصه اش اين است كه:

" بر حسب آمارگيرى اين نتيجه به دست آمده است كه در فرانسه در برابر هر صد نفر ______________________________________________________ صفحه ى 296

مولود دختر صد و پنج پسر متولد مى شود و با اين حال روز به روز آمار زنان از مردان بيشتر مى شود و از چهل ميليون نفوس فرانسه كه بايد بيش از بيست ميليونش مرد باشد، عدد زنان" 1765000" يك ميليون و هفتصد و شصت و پنج هزار نفر از مردان بيشتر است و علت اين امر اين است كه پسران و مردان مقاومتشان در برابر بيماريها كمتر از دختران و زنان است. و به همين جهت از ولادت تا سن 19 سالگى، پسران پنج درصد بيش از دختران مى ميرند. آن گاه اين مؤسسه شروع مى كند به گرفتن آمار در ناحيه نقص و اين آمار را از سن 25- 30 سالگى شروع مى كند تا سن

60- 65 سالگى و نتيجه مى گيرد كه در سن 60- 65 سالگى در برابر يك ميليون و پانصد هزار زن بيش از هفتصد و پنجاه هزار نفر مرد باقى نمى ماند".

از اين هم كه بگذريم خاصيت توليد نسل و يا به عبارت ديگر دستگاه تناسلى مرد عمرش بيشتر از دستگاه تناسلى زن است، زيرا اغلب زنان در سن پنجاه سالگى يائسه مى شوند و ديگر رحم آنان فرزند پرورش نمى دهد، در حالى كه دستگاه تناسلى مرد سالها بعد از پنجاه سالگى قادر به توليد نسل مى باشد و چه بسا مردان كه قابليت توليدشان تا آخر عمر طبيعى كه صد سالگى است باقى مى ماند، در نتيجه عمر مردان از نظر صلاحيت توليد، كه تقريبا هشتاد سال مى شود، دو برابر عمر زنان يعنى چهل سال است.

و اگر ما اين وجه را با وجه قبلى روى هم در نظر بگيريم، اين نتيجه به دست مى آيد كه طبيعت و خلقت به مردان اجازه داده تا از ازدواج با يك زن فراتر رود و بيش از يكى داشته باشد و اين معقول نيست كه طبيعت، نيروى توليد را به مردان بدهد و در عين حال آنان را از توليد منع كند، زيرا سنت جارى در علل و اسباب اين معنا را نمى پذيرد.

علاوه بر اينكه حوادثى كه افراد جامعه را نابود مى سازد، يعنى جنگها و نزاعها و جنايات، مردان را بيشتر تهديد مى كند تا زنان را، به طورى كه نابود شوندگان از مردان قابل مقايسه با نابودشوندگان از زنان نيست، قبلا هم تذكر داديم كه همين معنا قوى ترين عامل براى شيوع تعدد زوجات در قبائل است و بنا بر اين زنانى كه به

حكم مطلب بالا، شوهر را از دست مى دهند، چاره اى جز اين ندارند كه يا تعدد زوجات را بپذيرند و يا تن به زنا و يا محروميت دهند، چون با مرگ شوهران غريزه جنسى آنان نمى ميرد و باطل نمى شود.

و از جمله مطالبى كه اين حقيقت را تاييد مى كند، جريانى است كه چند ماه قبل از نوشتن اين اوراق در آلمان اتفاق افتاد و آن اين بود كه جمعيت زنان بى شوهر نگرانى خود را از نداشتن شوهر طى شكايتى به دولت اظهار نموده و تقاضا كردند كه براى علاج اين درد مساله تعدد زوجات در اسلام را قانونى ساخته، به مردان آلمان اجازه دهد تا هر تعداد كه خواستند زن ______________________________________________________ صفحه ى 297

بگيرند، چيزى كه هست حكومت خواسته آن زنان را بر آورده نكرد، زيرا كليسا او را از اين كار بازداشت.

آرى كليسا راضى شد زنا و فساد نسل شايع شود ولى راضى نشد تعدد زوجات اسلام در آلمان رسميت پيدا كند.

2- استدلال به اينكه" طبيعت نوع بشر عدد مردان را مساوى عدد زنان قرار داده"، با صرفنظر از خدشه هايى كه داشت زمانى استدلال درستى است كه تمامى مردان چهار زن بگيرند و يا حد اقل بيش از يك زن اختيار كنند، در حالى كه چنين نبوده و بعد از اين نيز چنين نخواهد شد، براى اينكه طبيعت چنين موقعيتى را در اختيار همگان قرار نداده و طبعا بيش از يك زن داشتن جز براى بعضى از مردان فراهم نمى شود، اسلام نيز كه همه دستوراتش مطابق با فطرت و طبيعت است چهار زن داشتن را بر همه مردان واجب نكرده، بلكه تنها براى كسانى كه توانايى دارند،

جايز دانسته (نه واجب) آن هم در صورتى كه بتوانند بين دو زن و بيشتر به عدالت رفتار كنند.

و يكى از روشن ترين دليل بر اينكه لازمه اين تشريع، حرج و فساد نيست، عمل مسلمانان به اين تشريع و سيره آنان بر اين سنت است و همچنين غير مسلمانان اقوامى كه اين عمل را جايز مى دانند و نه تنها مستلزم حرج و قحطى و نايابى زن نيست بلكه به عكس، ممنوعيت تعدد زوجات در اقوامى كه آن را تحريم كرده اند، باعث شده هزاران زن از شوهر و اجتماع خانوادگى محروم باشند و به دادن زنا اكتفاء كنند.

3- استدلال نامبرده، صرفنظر از خدشه هايى كه داشت در صورتى درست بوده و بر حكم تعدد زوجات وارد است كه حكم نامبرده (تعدد زوجات) اصلاح نشده و با قيودى كه محذورهاى توهم شده را اصلاح كند، مقيد و تعديل نشود. ولى اسلام همين كار را كرده، و بر مردانى كه مى خواهند زنانى متعدد داشته باشند شرط كرده كه در معاشرت با آنان رعايت عدالت را بكنند و بستر زناشويى را بين آنان بالسويه تقسيم كنند. و نيز واجب كرده كه نفقه آنان و اولادشان را بدهند و معلوم است كه رعايت عدالت در انفاق و پرداخت هزينه زندگى چهار زن و اولاد آنها و نيز رعايت مساوات در معاشرت با آنان جز براى بعضى از مردان فهميده و ثروتمند فراهم نمى شود. و اين كار براى عمومى مردم فراهم و ميسور نيست.

علاوه بر اين، در اين ميان راههاى دينى و مشروع ديگرى است كه با به كار بستن آن، زن مى تواند شوهر خود را ملزم سازد كه زن ديگرى نگيرد و

تنها به او اكتفاء كند.

و اما اشكال سوم: كه مى گفت:" تجويز تعدد زوجات، مردان را به شهوت رانى ______________________________________________________ صفحه ى 298

ترغيب نمودن و همچنين نيروى شهوت را در جامعه تقويت كردن" است، در پاسخ اين اشكال بايد گفت كه: صاحب اين اشكال اطلاع و تدبرى در تربيت اسلامى و مقاصدى كه اين شريعت دنبال مى كند ندارد و نمى داند كه تربيت دينى نسبت به زنان در جامعه اسلامى دين- پسند، اين است كه زنان را با پوشيدن خود با عفاف و با حيا بار مى آورد، و زنان را طورى تربيت مى كند كه خود به خود شهوت در آنان كمتر از مردان مى شود، (بر خلاف آنچه مشهور شده كه شهوت نكاح در زن بيشتر و زيادتر از مرد است. و استدلال مى كنند به اينكه زن بسيار حريص در زينت و جمال و خود آرايى است و وجود اين طبيعت در زن دليل بر آن است كه شهوت او زيادتر از مرد است) و ادعاى ما آن قدر روشن است كه مردان مسلمانى كه با زنان متدين و تربيت شده در دامن پدر و مادر دين دار ازدواج كرده اند، كمترين ترديدى در آن ندارند، پس روى هم رفته، شهوت جنسى مردان معادل است با شهوتى كه در يك زن، بلكه دو زن و سه زن وجود دارد.

از سوى ديگر دين اسلام بر اين معنا عنايت دارد كه حد اقل و واجب از مقتضيات طبع و مشتهيات نفس ارضا گردد. واحدى از اين حد اقل، محروم نماند و به همين جهت اين معنا را مورد نظر قرار داده كه شهوت هيچ مردى در هيچ زمانى در بدن محصور نشود

و وادارش نكند به اينكه به تعدى و فجور و فحشا آلوده گردد.

و اگر مرد به داشتن يك زن محكوم باشد، در ايامى كه زن عذر دارد، يعنى نزديك به يك ثلث از اوقات معاشرتش كه ايام عادت و بعضى از ايام حمل و وضع حمل و ايام رضاعش و امثال آن است او ناگزير از فجور مى شود، چون ما در مباحث گذشته اين كتاب مطلبى را مكرر خاطرنشان كرديم كه لازمه آن لزوم شتاب در رفع اين حاجت غريزى است. و آن مطلب اين بود كه گفتيم اسلام اجتماع بشرى را بر اساس زندگى عقل و تفكر بنا نهاده، نه بر اساس زندگى احساسى و بنا بر اين باقى ماندن مرد بر حالت احساس حالتى كه او را به بى بندوبارى در خواسته ها و خاطرات زشت مى كشاند، نظير حالت عزب بودن و امثال آن، از نظر اسلام از بزرگترين خطرهايى است كه انسان را تهديد مى كند.

و از سوى ديگر يكى از مهم ترين مقاصد و هدفها در نظر شارع اسلام زياد شدن نسل مسلمانان و آباد شدن زمين به دست آنان است.

آرى جامعه مسلمانان كه آباد شدن زمين به دست او، آبادى صالحى و آبادى مخصوصى است كه ريشه شرك و فساد را مى زند.

پس اين جهات و امثال آن مورد اهتمام شارع بوده و باعث شده است كه شارع اسلام ______________________________________________________ صفحه ى 299

حكم جواز تعدد زوجات را تشريع كند، نه ترويج امر شهوترانى و ترغيب مردم به اينكه در شهوات غرق شوند، و اگر اشكال كنندگان به اسلام در خصوص تشريع اين حكم انصاف مى داشتند لبه تيز حملات خود را متوجه بانيان تمدن غرب مى كردند و

جا داشت اين تمدن را به ترويج فحشا و ترغيب مردان به شهوترانى متهم سازند، نه اسلام را كه اجتماع را بر پايه سعادت دينى قرار داده است.

بله در تجويز تعدد زوجات اين اثر هست كه شدت حرص مرد را شكسته و تسكين مى دهد، چون به قول معروف:" هر آن كس كه از چيزى منع شود به آن حريص مى گردد" و چنين كسى همى جز اين ندارد كه پرده منع را پاره و ديوار حبس را بشكند و خود را به آنچه از آن محرومش كرده اند برساند. و مردان نيز در مورد تمتع و كام گيرى از زنان چنين وضعى دارند، اگر قانون، او را از غير همسر اولش منع كند، حريص تر مى شود، ولى اگر قانون به او اجازه گرفتن همسر دوم و سوم را بدهد، هر چند بيش از يك همسر نداشته باشد، عطش حرصش فرو مى نشيند و با خود فكر مى كند كه براى گرفتن همسر ديگر راه باز است و كسى نمى تواند مرا جلوگيرى كند، اگر روزى خود را در تنگنا ببينم از اين حق استفاده مى كنم (و اگر در تنگنا نديد، مساله را سبك و سنگين نموده، اگر ديد گرفتن زن دوم از نظر اقتصاد و از نظر اداره دو خانه صرفه دارد، مى گيرد و اگر صرفه نداشت نمى گيرد" مترجم").

و همين باز بودن راه، بهانه او را از ارتكاب زنا و هتك ناموس محترم مردم، از دستش مى گيرد.

در ميان غربى ها بعضى از نويسندگان رعايت انصاف را نموده و گفته اند: در اشاعه زنا و فحشا بين ملتهاى مسيحى مذهب، هيچ عاملى نيرومندتر از تحريم تعدد زوجات بوسيله كليسا نبوده است.

مسترجان ديون پورت انگليسى در

كتاب عذر به پيشگاه محمد (ص) و قرآن (ترجمه فاضل دانشمند آقاى سعيدى) اين انصاف را به خرج داده است.

و اما در جواب از اشكال چهارم:" كه تجويز تعدد زوجات مقام زن را در مجتمع پائين مى آورد"! بايد گفت كه هرگز چنين نيست، همانطور كه در مباحث گذشته (يعنى در بحث علمى كه در جلد دوم عربى اين كتاب صفحه 273 پيرامون حقوق زن در اسلام داشتيم) اثبات كرديم كه زنان در هيچ سنتى از سنتهاى دينى و يا دنيوى نه قديمش و نه جديدش همانند اسلام مورد احترام قرار نگرفته اند و هيچ سنتى از سنن قديم و جديد حقوق آنان را همچون اسلام مراعات ننموده است، براى بيشتر روشن شدن اين مساله، مطالب مشروحى بيان خواهيم نمود. ______________________________________________________ صفحه ى 300

جواز تعدد زوجات براى مرد در حقيقت و واقع امر توهين به زن و از بين بردن موقعيت اجتماعى و حقوق او نيست، بلكه بخاطر مصالحى است كه بيان بعضى از آنها گذشت.

بسيارى از نويسندگان و دانشمندان غربى (اعم از دانشمندان مرد و زن) به نيكى و حسن اين قانون اسلامى اعتراف نموده، و به مفاسدى كه از ناحيه تحريم تعدد زوجات گريبانگير جامعه ها شده است اعتراف كرده اند، خواننده عزيز مى تواند به مظان اين نوشته ها مراجعه نمايد.

قوى ترين و محكمترين دليلى كه مخالفين غربى به قانون تعدد زوجات گرفته و به آن تمسك كرده اند و در نظر دانشمندان و اهل مطالعه آب و تابش داده اند، همان گرفتاريها و مصيبتهايى است كه در خانه هاى مسلمانانى كه دو زن و يا چند زن هست مشاهده مى شود كه اين خانه ها هميشه محل داد و فرياد و حسد ورزيدن به

يكديگر است. و اهل آن خانه (اعم از زن و مرد) از روزى كه زن دوم، سوم و ... وارد خانه مرد مى شوند تا روزى كه وارد خانه قبر مى گردند روى سعادت و خوشى را نمى بينند، تا جايى كه خود مسلمانان اين حسد را به نام" مرض هووها" ناميده اند.

در چنين زمانى است كه تمامى عواطف و احساسات رقيق و لطيف فطرى و طبيعى زنان، مانند:" مهر و محبت"،" نرمخويى"،" رقت"،" رأفت"،" شفقت"،" خيرخواهى"،" حفظ غيب"،" وفا"،" مودت"،" رحمت"،" اخلاص" و ... نسبت به شوهر و فرزندانى كه شوهر از همسر قبليش داشته، و نيز علاقه به خانه و همه متعلقات آن كه از صفات غريزى زن است برگشته و جاى خود را به ضد خودش مى دهد و در نتيجه خانه را كه بايد جاى سكونت و استراحت آدمى و محل برطرف كردن خستگى تن و تالمات روحى و جسمى انسان باشد و هر مردى در زندگى روزمره اش دچار آنها مى شود به صورت گود زورخانه و معركه قتال در مى آيد، معركه اى كه در آن نه براى جان كسى احترامى هست و نه براى عرضش و نه آبرويش و نه مالش، و خلاصه هيچ كس از كس ديگر در امان نيست.

و معلوم است كه در چنين خانه اى صفاى زندگى مبدل به كدورت گشته و لذت زندگى از آنجا كوچ مى كند و جاى خود را به ضرب و شتم و فحش و ناسزا و سعايت و سخن چينى و رقابت و نيرنگ مى دهد و بچه هاى چنين خانه اى نيز با بچه هاى ديگر خانه ها فرق داشته و دائما در حال اختلاف و مشاجره هستند و چه بسا كه (كارد مرد

به استخوانش رسيده و همسر خود را به قتل برساند و يا) زن در صدد نابود كردن شوهر، و بچه ها در مقام كشتن يكديگر و يا در صدد كشتن پدر بر آيند و پيوند خويشاوندى و قرابت و برادرى جاى خود را به انتقام و ______________________________________________________ صفحه ى 301

خونخواهى بدهد. و معلوم است كه (به فرموده رسول خدا (ص) كه: الحب يتوارث و البغض يتوارث، دشمنى نسل اول خانوداه، به نسلهاى بعدى نيز منتقل مى گردد" مترجم") خونريزى و نابودى نسل، و فساد خانه در نسلهاى مردى كه داراى دو زن مى باشد ادامه يابد.

از تمام اينها كه بگذريم، آثار سوء تعدد زوجات به بيرون از خانه يعنى به جامعه نيز راه يافته و باعث شقاوت و فساد اخلاق و قساوت و ظلم و بغى و فحشا و سلب امنيت و اعتماد مى گردد. و مخصوصا كه اگر جواز طلاق را هم بر اين قانون (جواز تعدد زوجات) اضافه كنيم بخوبى روشن مى شود كه اين دو حكم (جواز تعدد زوجات و طلاق) كار مردان جامعه را به كجا مى كشاند، وقتى مرد بتواند هر كه را خواست بگيرد و هر يك از همسرانش را خواست طلاق دهد، خود بخود ذوقى و شهوت پرست بار مى آيد، چنين مردى جز پيروى از شهواتش و اطفاى آتش حرصش و گرفتن اين زن و رها كردن آن زن، عزت دادن به اين و خوار ساختن آن، هيچ كارى و هيچ همى ندارد و اين وضع جز تباه كردن و بدبخت ساختن نيمى از مردم جامعه (يعنى زنان) اثر ديگرى ندارد، علاوه بر اينكه با تباهى آن نصف (زنان)، نصف ديگر (مردان) نيز تباه مى شوند. اين

بود حاصل سخنان مخالفين كه به خورد جامعه داده اند، انصافا سخن درستى است و ما قبول داريم، و ليكن هيچيك از آنها بر اسلام و تشريع اسلام وارد نيست، بلكه همه اش متوجه مسلمانان است.

آرى، اگر مخالفين، عصر و دوره اى را نشان دهند كه در آن دوره مسلمانان به حقيقت احكام دين و تعاليم آن عمل كرده باشند و در آن دوره نيز اين آثار سوء بر مساله تعدد زوجات و جواز طلاق مترتب شده باشد، آن گاه مى توانند ادعا كنند كه آثار سوء نامبرده، از ناحيه جواز تعدد زوجات و طلاق است، ولى با كمال تاسف مسلمانان قرنها است كه حكومت اسلامى ندارند و آنان كه سردمداران مسلمانان بودند، صالح نبودند، تا مسلمانان را بر طبق تربيت اسلامى و با تعاليم عاليه آن تربيت كنند، بلكه خود آن سردمداران در پرده درى و نقض قوانين و ابطال حدود دين پيشگامتر از مردم بودند و واضح است كه مردم تابع مرام پادشاهان خويشند.

و اگر ما بخواهيم در اينجا به نقل قسمتى از سرگذشت فرمانروايان و جرياناتى كه در دربار آنان جارى بوده و رسواييهايى كه پادشاهان كشورهاى اسلامى به بار آوردند از روز مبدل شدن حكومت دينى به سلطنت و شاهنشاهى بپردازيم، بايد در همين جا كتابى جداگانه در بين كتاب تفسير خود بنويسيم (و اين با وعده اختصارى كه داده ايم نمى سازد). ______________________________________________________ صفحه ى 302

و كوتاه سخن آنكه اگر اشكالى هست به مسلمانان وارد است كه اجتماع خانوادگى خويش را به گونه اى ترتيب داده اند كه تامين كننده سعادت زندگيشان نيست و سياستى را اتخاذ مى كنند كه نمى توانند آن را پياده سازند و در پياده كردنش از

صراط مستقيم منحرف نشوند، تازه گناه اين آثار سوء به گردن مردان است، نه زنان و فرزندان، هر چند كه هر كسى مسئول گناه خويش است، ولى ريشه تمام اين مفاسد و بدبختى ها و خانمان براندازيها و ...

روش و مرام اينگونه مردان است كه سعادت خود و همسر و اولاد خود را و صفاى جو جامعه خويش را فداى شهوترانى و نادانى خود مى كنند.

و اما اسلام (همانطور كه در سابق بيان كرديم) قانون تعدد زوجات را بدون قيد و بند تشريع نكرده، و اصلا آن را بر همه مردان واجب و لازم ننموده، بلكه به طبيعت و حال افراد توجه فرموده، و همچنين عوارضى را كه ممكن است احيانا براى افرادى عارض شود در نظر گرفته، و به بيانى كه گذشت صلاحيت قطعى را شرط نموده و مفاسد و محذورهايى را كه در تعدد زوجات وجود دارد بر شمرده و در چنين موقعيتى است كه آن را جايز دانسته، تا مصالح مجتمع اسلامى انسانها تامين شود. و حكم" جواز" را مقيد به صورتى كرده است كه هيچيك از مفاسد شنيع نامبرده پيش نيايد و آن در صورتى است كه مرد از خود اطمينان داشته باشد به اينكه مى تواند بين چند همسر به عدالت رفتار كند.

پس تنها كسى كه چنين اطمينانى از خود دارد و خداى تعالى چنين توفيقى به او داده، از نظر دين اسلام مى تواند بيش از يك زن داشته باشد. و اما آن مردانى كه (اشكال كنندگان. وضعشان را با آب و تاب نقل كرده اند كه) هيچ عنايتى به سعادت خود و زن و فرزند خود ندارند و جز ارضاى شكم و شهوت

هيچ چيزى برايشان محترم نيست، و زن برايشان جز وسيله اى كه براى شهوترانى مردان خلق شده اند مفهومى ندارد، آنها ارتباطى با اسلام ندارند و اسلام هم به هيچ وجه اعمالشان را امضا ننموده و از نظر اسلام اصلا زن گرفتن براى آنان با وجود اين وضعى كه دارند جايز نيست و اگر واجد شرايط باشند و زن را يك حيوان نپندارند، تنها يك زن مى توانند اختيار كنند.

علاوه بر اينكه در اصل اشكال بين دو جهت كه از نظر اسلام از هم جدا نيستند يعنى جهت تشريع و جهت ولايت خلط شده است.

[عدم جريان صحيح يك قانون در جامعه اى، الزاما به معناى بطلان و فساد آن قانون نيست

توضيح اينكه: در نظر دانشمندان امروز معيار در داورى اينكه چه قانونى از قوانين موضوعه و چه سنتى از سنت هاى جاريه صحيح و چه قانون و سنتى فاسد است، آثار و نتايج آن قانون است كه اگر بعد از پياده شدنش در جامعه، آثارش مورد پسند واقع شد آن قانون را قانونى ______________________________________________________ صفحه ى 303

خوب مى دانند، و اگر نتايج خوبى به بار نياورد، مى گويند اين قانون خوب نيست، خلاصه اينكه معيار خوبى و بدى قانون را پسند و عدم پسند مردم مى دانند، حال مردم در هر سطحى كه باشند و هر دركى و ميلى كه داشته باشند مهم نيست.

و من گمان نمى كنم كه اين دانشمندان غفلت ورزيده باشند از اينكه: چه بسا مى شود كه جامعه اى داراى بعضى سنن و عادات و عوارضى باشد كه با حكم مورد بحث نسازد و اينكه بايد مجتمع را مجهز كرد به روشى كه منافى آن حكم يا آن سنت نباشد، تا مسير

خود را بداند و بفهمد كه كارش به كجا مى انجامد و چه اثرى از كار او بجا مى ماند، خير يا شر، نفع يا ضرر؟.

چيزى كه هست اين دانشمندان در قوانين، تنها خواست و تقاضاى جامعه را معيار قرار مى دهند. يعنى تقاضايى كه از وضع حاضر و ظاهر انديشه جامعه ناشى مى شود، حال آن وضع هر چه مى خواهد باشد و آن تفكر و انديشه هر چه مى خواهد باشد و هر استدعا و تقاضا كه مى خواهد داشته باشد. در نظر اين دانشمندان قانون صحيح و صالح چنين قانونى است و بقيه قوانين غير صالح است (هر چند مطابق عقل و فطرت باشد).

به همين جهت است كه وقتى مسلمانان را مى بينند كه در وادى گمراهى سرگردان و در پرتگاه هلاكت واقعند و فساد از سراسر زندگى مادى و معنويشان مى بارد، آنچه فساد مى بينند به اسلام، يعنى دين مسلمانان نسبت مى دهند، اگر دروغ و خيانت و بد دهنى و پايمال كردن حقوق يكديگر و گسترش ظلم و فساد خانواده ها و اختلال و هرج و مرج در جامعه را مشاهده مى كنند، آنها را به قوانين دينى داير در بين ايشان نسبت مى دهند و مى پندارند كه جريان سنت اسلام و تاثيرات آن مانند ساير سنت هاى اجتماعى است كه (با تبليغات و يا به اصطلاح روز،" شستشو دادن مغز" و) متراكم كردن احساسات در بين مردم، بر آنها تحميل مى شود.

در نتيجه از اين پندار خود نتيجه مى گيرند كه:" اسلام باعث به وجود آمدن مفسده هاى اجتماعى اى است كه در بين مسلمانان رواج يافته و تمامى اين ظلم ها و فسادها از اسلام سرچشمه مى گيرد! و حال آنكه بدترين ظلمها و نارواترين جنايتها در بينشان

رايج بوده است. و به قول معروف:" كل الصيد فى جوف الفراء- همه شكارها در جوف پوستين است" و همچنين نتيجه اين پندار غلط است كه مى گويند: اگر اسلام دين واقعى بود و اگر احكام و قوانين آن خوب و متضمن صلاح و سعادت مردم بود، در خود مردم اثرى سعادت بخش مى گذاشت نه اينكه و بال مردم بشود.

اين سخن، سخن درستى نيست، چرا كه اين دانشمندان بين طبيعت حكم" صالح" و ______________________________________________________ صفحه ى 304

" مصلح"، و همچنين حكم بين مردم" فاسد" و" مفسد" خلط كرده اند، اسلام كه خم رنگرزى نيست، اسلام مجموع معارف اعتقادى و اخلاقى است، و قوانينى است عملى كه هر سه قسمت آن با يكديگر متناسب و مرتبط است و با همه تماميتش وقتى اثر مى گذارد كه مجموعش عملى شود و اما اگر كسى معارف اعتقادى و اخلاقى آن را به دست آورده و در مرحله عمل كوتاهى كند، البته اثرى نخواهد داشت، نظير معجونها كه وقتى يك جزء آن فاسد مى شود همه اش را فاسد مى كند و اثرى مخالف به جاى مى گذارد، و نيز وقتى اثر مطلوب را مى بخشد كه بدن بيمار براى ورود معجون و عمل كردنش آماده باشد كه اگر انسانى كه آن را مصرف مى كند شرايط مصرف را رعايت نكند، اثر آن خنثى مى گردد و چه بسا نتيجه و اثرى بر خلاف آنچه را كه توقع داشت مى گيرد.

گيرم كه سنت اسلامى نيروى اصلاح مردم و از بين بردن سستى ها و رذائل عمومى را به خاطر ضعف مبانى قانونيش نداشته باشد، سنت دموكراتيك چرا اين نيرو را نداشته و در بلوك شرق دنيا يعنى در بلاد اسلام نشين، آن اثرى

را كه در بلاد اروپا داشت ندارد؟ خوب بود سنت دموكراتيك بعد از ناتوانى اسلام، بتواند ما را اصلاح كند؟ و چه شده است بر ما كه هر چه بيشتر جلو مى رويم و هر چه زيادتر براى پيشرفت تلاش مى كنيم بيشتر به عقب بر مى گرديم، كسى شك ندارد در اينكه اعمال زشت و اخلاق رذيله در اين عصر كه روزگار به اصطلاح تمدن! است در ما ريشه دارتر شده، با اينكه نزديك به نيم قرن است كه خود را روشنفكر پنداشته ايم، در حالى كه حيوانى بى بندوبار بيش نيستيم، نه بهره اى از عدالت اجتماعى داريم و نه حقوق بشر در بين ما زنده شده است. از معارف عالى و عمومى و بالآخره از هر سعادت اجتماعى جز الفاظى بى محتوا و دل خوش كن بهره اى نداريم، تنها الفاظى از اين حقوق بر سر زبانهايمان رد و بدل مى شود.

و آيا مى توانيد براى اين جواب نقضى كه ما بر شما وارد كرديم پاسخى بدهيد؟ نه، هرگز، و جز اين نمى توانيد عذر بياوريد كه در پاسخ ما بگوئيد:" به اين جهت نظام دموكراتيك نتوانسته است شما را اصلاح كند كه شما به دستورات نظام دموكراتيك عمل نكرديد، تا آثار خوبى در شما به جاى بگذارد و اگر اين جواب شما درست است، چرا در مورد مكتب اسلام درست نباشد؟.

از اين نيز بگذريم و فرض كنيم كه (العياذ باللَّه) اسلام به خاطر سستى بنيادش نتوانسته در دلهاى مردم راه يافته و در اعماق جامعه بطور كامل نفوذ كند، و در نتيجه حكومتش در جامعه دوام نيافته و نتوانسته است به حيات خود در اجتماع اسلامى ادامه دهد و موجوديت خود را حفظ

كند، به ناچار متروك و مهجور شده، ولى چرا روش دموكراتيك كه قبل از جنگ ______________________________________________________ صفحه ى 305

جهانى دوم مورد قبول و پسند همه عالم بود، بعد از جنگ نامبرده از روسيه رانده شد و روش بلشويكى جايش را اشغال كرد؟!، و به فرض هم كه براى اين رانده شدن و منقلب شدن آن در روسيه به روشى ديگر، عذرى بتراشند؟ چرا مرام دموكراتيك در ممالك چين، لتونى، استونى، ليتوانى، رومانى، مجارستان و يوگسلاوى و كشورهايى ديگر به كمونيستى تبديل شد؟ و نيز چرا با اينكه ساير كشورها را تهديد مى كرد و عميقا در آنها نيز ريشه كرده بود، ناگهان اينگونه از ميان رفت؟.

و چرا همين كمونيستى نيز بعد از آنكه نزديك به چهل سال از عمرش گذشته و تقريبا بر نيمى از جمعيت دنيا حكومت مى كرد و دائما مبلغين آن و سردمدارانش به آن افتخار مى كردند و از فضيلت آن مى گفتند و اظهار مى داشتند كه: نظام كمونيستى تنها نظامى است كه به استبداد و استثمار دموكراسى آلوده نشده و كشورهايى را كه نظام كمونيستى بر آن حاكم بود بهشت موعود معرفى مى كردند، اما ناگهان همان مبلغين و سردمداران كمونيست دو سال قبل «1» رهبر بى نظير اين رژيم يعنى استالين را به باد سرزنش و تقبيح گرفتند و اظهار نمودند كه:

حكومت 30 ساله (سى سال حكومت استالين) حكومت زور و استبداد و برده گيرى به نام كمونيست بود. و به ناچار در اين مدت حكومت او تاثير عظيمى در وضع قوانين و اجراى آن و ساير متعلقاتش داشت و تمامى اين انحرافات جز از اراده مستبدانه و روحيه استثمارگر و برده كشى و حكومت فردى كه

بدون هيچ معيار و ملاكى هزاران نفر را مى كشت و هزاران نفر ديگر را زنده نگه مى داشت، اقوامى را سعادتمند و اقوامى ديگر را بدبخت مى ساخت و نشات نمى گرفت و خدا مى داند كه بعد از سردمداران فعلى چه كسانى بر سر كار آيند و چه بر سر مردم بيچاره بياورند!.

چه بسيار سنن و آدابى كه (اعم از درست و نادرست) در جامعه رواج داشته و سپس به جهت عوامل مختلف (كه مهمترينش خيانت سردمداران و سست اراده بودن پيروان آن مى باشد) از آن جامعه رخت بر بسته است و كسى كه به كتابهاى تاريخ مراجعه كند به اين مطلب بر خورد مى كند.

اى كاش مى دانستم كه (در نظر دانشمندان غربى) چه فرقى است بين اسلام از آن جهت كه سنتى است اجتماعى، و بين اين سنت ها كه تغيير و تبديل يافته است و چگونه است _______________

(1) لازم به تذكر است كه مرحوم استاد علامه طباطبائى اين مطالب را در سال 1335 ش به رشته تحرير در آورده است. ______________________________________________________ صفحه ى 306

كه اين عذر را در سنتهاى مذكور مى پذيرند اما همان عذر را از اسلام نمى پذيرند، راستى علت اين يك بام و دو هوا چيست؟ آرى بايد گفت كه امروز كلمه حق در ميان قدرت هول انگيز غربيان و جهالت و تقليد كوركورانه و به عبارت ديگر مرعوب شدن شرقيان از آن قدرت، واقع شده پس نه آسمانى است كه بر او سايه افكند و نه زمينى كه او را به پشت خويش نشاند، (غربى حاضر نيست حقانيت اسلام را بپذيرد، به خاطر اينكه علم و صنعتش او را مغرور ساخته است، شرقى نيز نمى تواند آن را

بپذيرد، به خاطر آنكه در برابر تمدن غرب مرعوب شده" مترجم").

و به هر حال آنچه را كه لازم است از بيانات مفصل قبلى ما متذكر شد، اين است كه تاثير گذاشتن و تاثير نگذاشتن و همچنين باقى ماندن و از بين رفتن يك سنت در ميان مردم چندان ارتباطى با درستى و نادرستى آن سنت ندارد تا از اين مطلب بر حقانيت يك سنت استدلال كنيم و بگوئيم كه چون اين سنت در بين مردم باقيمانده پس حق است و همچنين استدلال كنيم به اينكه چون فلان سنت در جامعه متروك و بى اثر شده است، پس باطل است، بلكه علل و اسبابى ديگر در اين باره اثر دارند.

و لذا مى بينيم هر سنتى از سنت ها كه در تمامى دورانها، در بين مردم داير بوده و هست، يك روز اثر خود را مى بخشد و روزى ديگر عقيم مى ماند، روزى در بين مردم باقى است و روزگارى ديگر به خاطر عواملى مختلف از ميان آن مردم كوچ مى كند، به فرموده قرآن كريم:" خداى تعالى روزگار را در بين مردم دست به دست مى گرداند، يك روز به كام مردمى و به ناكامى مردمى ديگر، و روز ديگر به ناكامى دسته اول و به كام دسته دوم مى چرخاند، تا معلوم كند كه افراد با ايمان چه كسانند، تا همانها را گواه بر سايرين قرار دهد".

و سخن كوتاه اينكه قوانين اسلامى و احكامى كه در آن هست بر حسب مبنا و مشرب با ساير قوانين اجتماعى كه در بين مردم داير است تفاوت دارد، و آن تفاوت اين است كه قوانين و سنت هاى بشرى به اختلاف اعصار و دگرگونيها كه در

مصالح بشر پديد مى آيد، دگرگون مى شود. و ليكن قوانين اسلامى به خاطر اينكه مبنايش مصالح و مفاسد واقعى است، اختلاف و دگرگونگى نمى پذيرد، نه واجبش و نه حرامش، نه مستحبش و نه مكروهش، و نه مباحش، چيزى كه هست اينكه: كارهايى را در اجتماع يك فرد مى تواند انجام بدهد و يا ترك نمايد و هر گونه تصرفى را كه مى خواهد مى تواند بكند و مى تواند نكند، بر زمامدار جامعه اسلامى است كه مردم را به آن عمل- اگر واجب است- وا دارد،- و اگر حرام است- از آن نهى كند و ...،

كانه جامعه اسلامى يك تن واحد است و والى و زمامدار نيروى فكرى و اداره كننده او است. ______________________________________________________ صفحه ى 307

بنا بر اين اگر جامعه اسلامى داراى زمامدار و والى باشد، مى تواند مردم را از ظلمهايى كه شما در جواز تعدد زوجات شمرديد نهى كند و از آن كارهاى زشتى كه در زير پوشش تعدد زوجات انجام مى دهند جلوگيرى نمايد و حكم الهى به جواز تعدد زوجات به حال خود بماند و آن فسادها هم پديد نيايد.

آرى حكم جواز تعدد زوجات يك تصميم و حكمى است دائمى كه به منظور تامين مصالح عمومى تشريع شده، نظير تصميم يك فرد به اينكه تعدد زوجات را به خاطر مصلحتى كه براى شخص او دارد ترك كند كه اگر او به خاطر آن مصلحت چند همسر نگيرد، حكم خدا را تغيير نداده و نخواسته است با اين عمل خود بگويد تعدد زوجات را قبول ندارم، بلكه خواسته است بگويد اين حكم، حكمى است مباح و من مى توانم به آن عمل نكنم.

بحث علمى ديگر مربوط به تعدد زوجات رسول

خدا (ص)

يكى ديگر از اعتراضاتى كه (از سوى كليسا) بر مساله تعدد زوجات رسول خدا (ص) شده اين است كه (اصحاب كليسا) گفته اند: تعدد زوجات جز حرص در شهوترانى و بى طاقتى در برابر طغيان شهوت هيچ انگيزه ديگرى ندارد و رسول خدا (ص) براى همين جهت تعدد زوجات را براى امتش تجويز كرد و حتى خودش به آن مقدارى كه براى امت خود تجويز نموده (چهار همسر) اكتفاء ننموده و عدد همسرانش را به نه نفر رسانيد.

اين مساله به آيات متفرقه زيادى از قرآن كريم ارتباط پيدا مى كند كه اگر ما بخواهيم بحث مفصلى كه همه جهات مساله را فرا گيرد آغاز كنيم، على القاعده بايد اين بحث را در تفسير يك يك آن آيات بياوريم و به همين جهت گفتگوى مفصل را به محل مناسب خود مى گذاريم و در اينجا بطور اجمال اشاره اى مى نمائيم:

ابتدا لازم است كه نظر ايراد و اشكال كننده را به اين نكته معطوف بداريم كه تعدد زوجات رسول خدا (ص) به اين سادگى ها كه آنان خيال كرده اند نبوده و انگيزه آن جناب از اين كار زياده روى در زن دوستى و شهوترانى نبوده است، بلكه در طول زندگى و حياتش هر يك از زنان را كه اختيار مى كرده، به طرز خاصى بوده است.

اولين ازدواج آن حضرت با خديجه كبرا عليها السلام بوده، و حدود بيست سال و اندى از عمر شريفش را (كه تقريبا يك ثلث از عمر آن جناب است) تنها با اين يك همسر گذراند و به او اكتفاء نمود، كه سيزده سال از اين مدت بعد از نبوت و قبل از هجرتش (از مكه ______________________________________________________ صفحه ى

308

به مدينه) بوده.

آن گاه- در حالى كه- هيچ همسرى نداشت- از مكه به مدينه هجرت نموده و به نشر دعوت و اعلاى كلمه دين پرداخت و آن گاه با زنانى كه بعضى از آنها باكره و بعضى بيوه و همچنين بعضى جوان و بعضى ديگر عجوز و سالخورده بودند ازدواج كرد و همه اين ازدواج ها در مدت نزديك به ده سال انجام شد و پس از اين چند ازدواج، همه زنان بر آن جناب تحريم شد، مگر همان چند نفرى كه در حباله نكاحش بودند. و معلوم است كه چنين عملى با اين خصوصيات ممكن نيست با انگيزه عشق به زن توجيه شود، چون نزديكى و معاشرت با اينگونه زنان آن هم در اواخر عمر و آن هم از كسى كه در اوان عمرش ولع و عطشى براى اين كار نداشته، نمى تواند انگيزه آن باشد.

علاوه بر اينكه هيچ شكى نداريم در اينكه بر حسب عادت جارى، كسانى كه زن دوست و اسير دوستى آنان و خلوت با آنانند، معمولا عاشق جمال و مفتون ناز و كرشمه اند كه جمال و ناز و كرشمه در زنان جوان است كه در سن خرمى و طراوتند و سيره پيامبر اسلام از چنين حالتى حكايت نمى كند و عملا نيز ديديم كه بعد از دختر بكر، با بيوه زن و بعد از زنان جوان با پيره زن ازدواج كرد، يعنى بعد از ازدواج با عايشه و ام حبيبه جوان، با ام سلمه سالخورده و با زينب دختر جحش، كه در آن روز بيش از پنجاه سال از عمرشان گذشته بود ازدواج كرد.

از سوى ديگر زنان خود را مخير كرد بين بهره ورى

و ادامه به زندگى با آن جناب و سراح جميل، يعنى طلاق و در صورت ادامه زندگى با آن حضرت، آنان را بين زهد در دنيا و ترك خود آرايى و تجمل مخير نمود- اگر منظورشان از همسرى با آن جناب، خدا و رسول و خانه آخرت باشد- و اگر منظورشان از آرايش و تمتع و كام گيرى از آن جناب دنيا باشد آيه زير شاهد بر همين داستان است:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلًا وَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِناتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً" «1» و اين معنا هم بطورى كه ملاحظه مى كنيد با وضع مرد زن دوست و جمال پرست و عاشق وصال زنان، نمى سازد، (چون چنين مردى هرگز حاضر نيست زنى را كه سالها عاشقش بوده و به زحمت به وصالش رسيده، چنين آسان از دست بدهد" مترجم").

_______________

(1) هان اى نبى به همسرانت بگو اگر زندگى دنيا و زينت آن را مى خواهيد بيائيد تا شما را از دنيا بهرمند كنم و سپس بخوبى و خوشى طلاقتان دهم، و اگر خدا و رسول و خانه آخرت را مى خواهيد بدانيد كه خداى عز و جل براى زنان نيكو كار شما اجرى عظيم آماده كرده است." سوره احزاب، آيه 29" ______________________________________________________ صفحه ى 309

پس براى يك دانشمند اهل تحقيق اگر انصاف داشته باشد، راهى جز اين باقى نمى ماند كه تعدد زوجات رسول خدا (ص) و زن گرفتنش در اول بعثت و اواخر عمر را با عواملى ديگر غير زن دوستى و شهوترانى توجيه كند.

(و اينك در توجيه

آن مى گوئيم): رسول خدا (ص) با بعضى از همسرانش به منظور كسب نيرو و به دست آوردن اقوام بيشتر و در نتيجه به خاطر جمع آورى يار و هوادار بيشتر ازدواج كرد و با بعضى ديگر به منظور جلب نمودن و دلجويى و در نتيجه ايمن شدن از شر خويشاوند آن همسر ازدواج فرمود و با بعضى ديگر به اين انگيزه ازدواج كرد كه هزينه زندگيش را تكفل نمايد و به ديگران بياموزد كه در حفظ ارامل و پير زنان از فقر و مسكنت و بى كسى كوشا باشند، و مؤمنين رفتار آن جناب را در بين خود سنتى قرار دهند و با بعضى ديگر به اين منظور ازدواج كرد كه با يك سنت جاهليت مبارزه نموده و عملا آن را باطل سازد كه ازدواجش با" زينب" دختر" جحش" به همين منظور بوده است، چون او نخست همسر زيد بن حارثه (پسر خوانده رسول خدا (ص)) بود و زيد او را طلاق داد و از نظر رسوم جاهليت ازدواج با همسر پسر خوانده ممنوع بود، چون پسر خوانده در نظر عرب جاهلى حكم پسر داشت، همانطور كه يك مرد نمى تواند همسر پسر صلبى خود را بگيرد، از نظر اعراب ازدواج با همسر پسر خوانده نيز ممنوع بود، رسول خدا (ص) با زينب ازدواج كرد تا اين رسم غلط را بر اندازد، و آياتى از قرآن در اين باب نازل گرديد.

و ازدواجش با" سوده" دختر" زمعه" به اين جهت بوده كه وى بعد از بازگشت از هجرت دوم از حبشه همسر خود را از دست داد و اقوام او همه كافر بودند و او اگر به ميان

اقوامش بر مى گشت يا به قتلش مى رساندند و يا شكنجه اش مى كردند و يا بر گرويدن به كفر مجبورش مى كردند لذا رسول خدا (ص) براى حفظ او از اين مخاطر با او ازدواج نمود.

و ازدواجش با" زينب" دختر" خزيمه" اين بود كه همسر وى عبد اللَّه بن جحش در جنگ احد كشته شد و او زنى بود كه در جاهليت به فقرا و مساكين بسيار انفاق و مهربانى مى كرد و به همين جهت يكى از بانوان آبرومند و سرشناس آن دوره بود و او را مادر مساكين ناميده بودند، رسول خدا (ص) خواست با ازدواج با وى آبروى او را حفظ كند (و فضيلت او را تقدير نمايد).

و انگيزه ازدواجش با" ام سلمه" اين بود كه وى نام اصليش" هند" بود و قبلا همسر عبد اللَّه بن ابى سلمه پسر عمه رسول خدا (ص) و برادر شيرى آن جناب بود و ______________________________________________________ صفحه ى 310

اولين كسى بود كه به حبشه هجرت كرد، زنى زاهده و فاضله و دين دار و خردمند بود، بعد از آنكه همسرش از دنيا رفت رسول خدا (ص) به اين جهت با او ازدواج كرد كه زنى پير و داراى ايتام بود و نمى توانست يتيمان خود را اداره كند.

و ازدواجش با" صفيه" دختر" حى بن اخطب" بزرگ يهوديان بنى النضير به اين علت صورت گرفت كه پدرش ابن اخطب در جنگ بنى النضير كشته شد و شوهرش در جنگ خيبر به دست مسلمانان به قتل رسيده بود و در همين جنگ در بين اسيران قرار گرفته بود، رسول خدا (ص) او را آزاد كرد و سپس به ازدواج خودش در آورد، تا به

اين وسيله هم او را از ذلت اسارت حفظ كرده باشد و هم داماد يهوديان شده باشد. و يهود به اين خاطر دست از توطئه عليه او بردارند.

و سبب ازدواجش با" جويريه" كه نام اصليش" برة" و دختر" حارث" بزرگ يهوديان بنى المصطلق بود، بدين جهت بود كه در جنگ بنى المصطلق مسلمانان دويست خانه وار از زنان و كودكان قبيله را اسير گرفته بودند، رسول خدا (ص) با جويريه ازدواج كرد تا با همه آنان خويشاوند شود، مسلمانان چون اوضاع را چنين ديدند گفتند: همه اينها خويشاوندان رسول خدا (ص) هستند و سزاوار نيست اسير شوند، ناگزير همه را آزاد كردند و مردان بنى المصطلق نيز چون اين رفتار را بديدند تا آخرين نفر مسلمان شده و به مسلمين پيوستند و در نتيجه جمعيت بسيار زيادى به نيروى اسلام اضافه شد و اين عمل رسول خدا (ص) و آن عكس العمل قبيله بنى المصطلق اثر خوبى در دل عرب به جاى گذاشت.

و ازدواجش با" ميمونه" كه نامش" بره" و دختر" حارث هلاليه" بود، به اين خاطر بود كه وى بعد از مرگ شوهر دومش ابى رهم پسر عبد العزى، خود را به رسول خدا (ص) بخشيد تا كنيز او باشد، رسول خدا (ص)- در برابر اين اظهار محبت او را آزاد كرد و با او ازدواج نمود و اين بعد از نزول آيه اى بود كه در اين باره نازل شد.

و سبب ازدواجش با" ام حبيبه" (رمله) دختر" ابى سفيان" اين بود كه وقتى با همسرش عبيد اللَّه بن جحش در دومين بار به حبشه مهاجرت نمود، شوهرش در آنجا به دين نصرانيت در آمد و

خود او در دين اسلام ثبات قدم به خرج داد. و اين عملى است كه بايد از ناحيه اسلام قدردانى بشود، از سوى ديگر پدرش از سر سخت ترين دشمنان اسلام بود و همواره براى جنگيدن با مسلمين لشكر جمع مى كرد، رسول خدا (ص) با او ازدواج كرد تا هم از عمل نيكش قدردانى شود، و هم پدر او دست از دشمنى با او بردارد و هم خود او از خطر ______________________________________________________ صفحه ى 311

محفوظ بماند.

ازدواجش با" حفصه" دختر عمر نيز بدين جهت بود كه شوهر او خنيس بن حذافه در جنگ بدر كشته شد و او بيوه زن ماند. و تنها همسرى كه در دختريش با آن جناب ازدواج كرد عايشه دختر ابى بكر بود.

بنا بر اين اگر در اين خصوصيات و در جهاتى كه از سيره آن جناب در اول و آخر عمرش در اول بحث آورديم و در زهدى كه آن جناب نسبت به دنيا و زينت دنيا داشت و حتى همسران خود را نيز بدان دعوت مى كرد دقت شود، هيچ شكى باقى نمى ماند در اينكه ازدواجهاى رسول خدا (ص) نظير ازدواجهاى مردم نبوده، به اضافه اينكه رفتار آن جناب با زنان و احياى حقوق از دست رفته آنان در قرون جاهليت و تجديد حرمت به باد رفته شان و احياى شخصيت اجتماعيشان، دليل ديگرى است بر اينكه آن جناب زن را تنها يك وسيله براى شهوترانى مردان نمى دانسته و تمام همش اين بوده كه زنان را از ذلت و بردگى نجات داده و به مردان بفهماند كه زن نيز انسان است حتى در آخرين نفس عمرش نيز سفارش آنان را به مردان كرده و

فرمود:" الصلاة الصلاة و ما ملكت ايمانكم لا تكلفوهم ما لا يطيقون، اللَّه اللَّه فى النساء فانهن عوان فى ايديكم" «1»، (تا آخر حديث).

و سيره اى كه آن جناب در رعايت عدالت بين زنان و حسن معاشرتشان و مراقبت حال آنان داشت مختص به خود آن جناب بود كه ان شاء اللَّه در مباحث آينده كه در باره سيره آن جناب بحث خواهيم كرد، رواياتى و اشاره اى به اين جهت نيز مى آوريم، و اما اينكه چرا براى آن جناب بيش از چهار زن جايز بوده، پاسخش اين است كه اين حكم مانند روزه وصال يعنى چند روز به يك افطار روزه گرفتن، از مختصات آن جناب است و براى احدى از امت جايز نيست، و اين مساله براى همه امت روشن بود و به همين جهت دشمنانش مجال نداشتند كه به خاطر آن و به جهت تعدد زوجات بر آن جناب خرده بگيرند، با اينكه همواره منتظر بودند از او عملى بر خلاف انتظار ببينند و آن را جار بزنند.

_______________

(1) نماز، نماز و بردگانى كه در ملك شمايند زنهار كه ما فوق طاقتشان بر آنان تحميل نكنيد، خدا را خدا را در زنان كه آنان مقهور و زير دست شمايند." سيره حلبى ج 3 ص 473".

[سوره النساء (4): آيات 7 تا 10]

ترجمه آيات براى فرزندان ذكور سهمى از ما ترك ابوين و خويشان است و براى فرزندان اناث نيز سهمى از تركه، چه مال اندك باشد و چه بسيار نصيب هر كسى از آن تركه (در كتاب حق) معين گرديده است (7).

و چون در تقسيم تركه ميت از خويشان ميت و يتيمان و فقيران اشخاصى حاضر

آيند به چيزى از آن مال، آنها را روزى دهيد و با آنان سخن نيكو و دلپسند گوئيد (8).

و بايد بندگان از مكافات عمل خود بترسند و با يتيمان مردم نيك رفتار باشند كسانى كه مى ترسند كودكان ناتوان از آنها باقى ماند و زيردست مردم شوند پس بايد از خدا بترسند و سخن به اصلاح و درستى گويند (9).

و راه عدالت پويند، آنان كه مال يتيمان را به ستمگرى مى خورند در حقيقت آنها در شكم خود آتش جهنم فرو مى برند و به زودى به دوزخ در آتش فروزان خواهند افتاد (10). ______________________________________________________ صفحه ى 313

بيان آيات از اين آيه قانون احكام ارث آغاز مى شود، و آيات قبل جنبه مقدمه براى اين تشريع را داشت و قبل از بيان تفصيلى و تك تك مسائل آن، بيانى اجمالى و مجموعى آورد تا به منزله قاعده كلى بوده باشد و بفهماند كه بعد از ثبوت ولادت يك فرد از فردى ديگر و يا خويشاونديش با او، ديگر كسى بطور ثابت و دائم از ارث محروم نيست و ديگر مثل ايام جاهليت اطفال صغير ميت و زن او از ارث محروم نيست و علاوه بر اثبات اين قاعده مردم را تحذير هم كرد از اينكه يتيمان مردم را از ارث محروم نكنند كه بى بهره كردن يتيم از ارث مستلزم آن است كه ساير ورثه، اموال آنان را به ظلم بخورند و در جاى ديگر اين نهى را تشديد كرده بود و با اين بيانات مساله رزق دادن يعنى دادن سهمى از اموال ميت به خويشاوندان و ايتام و مساكين را در صورتى كه هنگام تقسيم ارث حاضر باشند، بيان

كرد و فرمود: به اينان هر چند وارث نيستند سهمى از مال بدهيد.

" لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ ..."

كلمه" نصيب" به معناى بهره و سهم است و اصل آن از" نصب" است كه به معناى بپا داشتن است و بهره و سهم را به اين مناسبت نصيب خوانده اند كه هر سهمى هنگام تقسيم از ساير اموال جدا مى شود تا با آن مخلوط نگردد، و كلمه" تركه" به معناى مالى است كه بعد از مرگ يك انسان از او باقى مى ماند، كانه ميت آن را ترك مى كند و سپس از دنيا كوچ مى نمايد، پس استعمال اصلى اين كلمه استعاره اى بوده و به تدريج متداول و معمول شده، و كلمه" اقربون" به معناى خويشاوندان است كه نسبت به انسان قريب و نزديك هستند و اگر در ميان" اقربا" و" اولى القربى" و" اقربون" و امثال آنها در اينجا كلمه" اقربون" را انتخاب كرد براى اين بود كه دلالت كند بر ملاك ارث و اينكه اگر وارث، ارث مى برد به خاطر نزديك بودن به ميت است، در نتيجه هر كس كه نزديك تر است، در بردن ارث مقدم تر است كه ان شاء اللَّه بحثش در تفسير جمله" آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً" «1»، مى آيد و كلمه" فرض" به معناى قطع هر چيز محكم و جدا كردن بعضى از آن، از بعضى ديگر است و به همين جهت در معناى" وجوب" استعمال مى شود، براى اينكه انجام دادنش واجب و امتثال _______________

(1)" سوره نساء، آيه 11" ______________________________________________________ صفحه ى 314

امرش قطعى و معين است و نه مردد در اينجا نيز سهم و نصيبى كه فرض شده

ادايش معين و قطعى است. در اين آيه شريفه حكمى كلى و سنتى جديد تشريع شده كه در اذهان مكلفين غير مانوس و ناآشنا است چرا كه مساله وراثت، آن گونه كه در اسلام تشريع شده، هيچ نظيرى نداشته است بلكه عادات و رسوم بر اين جارى بود كه عده اى از وراث، محروم از ارث باشند و اين مرام آن قدر رايج بود كه گويى يك طبيعت ثانوى براى مردم به وجود آمده است، بطورى كه اگر خلاف آن را مى شنيدند عواطفشان تحريك مى شد، (البته عواطف كاذبى كه در اين مورد داشتند).

و به همين جهت خداى تعالى قبل از تشريع حكم وراثت، براى اينكه عواطف كاذب آنان جريحه دار نشود و زمينه پذيرش قانون ارث اسلامى در آنان به وجود آيد نخست حب فى اللَّه و ايثار دينى را در بين مؤمنين تحكيم نموده و بين آنان عقد اخوت و برادرى برقرار كرد و سپس توارث بين دو برادر را تشريع نمود، و سرانجام بدين وسيله رسمى را كه قبلا در ارث بردن وجود داشت نسخ كرد و مؤمنين را از تعصب ريشه دار و قديمى نسبت به آن رسوم و عادات نجات داد.

آن گاه، بعد از آنكه استخوان بندى دين محكم شد و حكومت دين روى پاى خود ايستاد، توارث بين ارحام را تشريع كرد، اسلام قانون ارث را زمانى تشريع كرد كه عده اى كافى از مؤمنين آن تشريع را با بهترين وجه لبيك گفتند.

و با اين مقدمه اى كه از نظرتان گذشت، واضح شد كه آيه شريفه، در مقام تصريح و برطرف كردن هر گونه شبهه و توهم است و خواسته است با جمله:" لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا

تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ" يك قانون و قاعده كلى تاسيس كند و بنا بر اين حكم اين آيه مطلق بوده و به حالى از احوال يا به وصفى از اوصاف و ... مقيد نيست، هم چنان كه موضوع اين حكم نيز كه مردان باشند، عام است و به هيچ خصوصيت متصلى، تخصيص نخورده است، در نتيجه مردان آينده يعنى پسران صغير هم مانند مردان فعلى نصيب مى برند.

بعد از تاسيس آن قاعده مى فرمايد:" وَ لِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ"، اين جمله نيز مانند جمله قبلى تاسيس قاعده است و نيز مانند آن عام است و شائبه هيچ تخصيصى در آن نيست، در نتيجه شامل همه زنان مى شود، بدون هيچ تخصيصى و يا تقييدى.

نكته اى كه تذكرش لازم است، اين است كه در جمله اول عبارت" مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ" را آورده بود و جا داشت در جمله دوم به آوردن ضمير اكتفاء نموده و بفرمايد:

" و للنساء نصيب منه" (براى مردان سهمى است از اموالى كه پدران و مادران و خويشاوندان ______________________________________________________ صفحه ى 315

بجا مى گذارند و براى زنان نيز سهمى است از آن)، ولى اينطور نفرمود، بلكه دوباره عبارت:" مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ" را آورد و اين به خاطر آن بود كه حق تصريح و فاش گويى را ادا كرده باشد. و جاى هيچ ترديدى باقى نگذارد. و باز به همين منظور عبارت:" مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ" را اضافه كرد، تا بيشتر توضيح داده باشد و بفهماند:" به صرف اينكه ارث فلان مسلمان اندك است، نبايد باعث شود كه در تقسيم آن مسامحه كنند".

و در آخر فرمود:" نَصِيباً مَفْرُوضاً" و با در

نظر گرفتن اينكه" نصيبا" تا آخر حال از كلمه" نصيب" مى باشد، چون هر چند كه آن كلمه به معناى سهم و قسمت است، ولى معناى مصدرى نيز در آن نهفته است، در نتيجه اين حال از نظر معنا تاكيدى بر روى تاكيد و زيادتى در تصريح و رفع ابهام است، ابهام از اينكه سهام ارث مشخص شده و قطعى است، نه اشتباهى در آن وجود دارد و نه ابهامى.

و به خاطر اين دو جهت: يعنى" عموميت حكم آيه" و" نبودن ابهام در آن"، به اين آيه استدلال كرده اند، بر اينكه حكم ارث عموميت دارد و حتى شامل تركه رسول خدا (ص) هم مى شود، (اين سخن در مقابل كسانى كه به استناد حديثى جعلى گفته اند:

اموال رسول خدا (ص) بعد از رحلتش صدقه است" مترجم").

و نيز استدلال كرده اند بر اينكه در فرائض يعنى سهام معين شده، عول نيست (در مقابل كسانى كه قائل به عول در فرائضند، يعنى مى گويند: هر جا سهام وارثان از مال بيشتر شد، سهام را خردتر مى كنيم تا نقيصه به همه سهام وارد شود، مثلا اگر زنى از دنيا رفت و پدر و مادر يك دختر و شوهرش را به جاى گذاشت، فرض و سهم يك دختر نصف (و به عبارت ديگر شش دوازدهم) است و سهم پدر و مادر ثلث (و يا چهار دوازدهم) است و سهم شوهر يك چهارم (و يا سه دوازدهم) است و در نتيجه جمع 6 و 4 و 3 به عدد 13 مى رسد، در حالى كه مخرج ما دوازده است، در اينجا قائلين به عول گفته اند: از همان آغاز مخرج كسر را عدد سيزده مى گيريم و مال

را به سيزده سهم تقسيم مى كنيم، ليكن (اماميه عول را باطل مى دانند و نقيصه را تنها داخل در سهم پدر و خويشاوندان او و دختران انداخته و بقيه سهام را تمام و كامل مى گيرد) زيرا معتقد است به اينكه همانطور كه از آيه استفاده كرديم هيچ شبهه و خلطى در سهام نيست.

" وَ إِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبى ..."

از ظاهر آيه چنين بر مى آيد كه مراد از" حاضر بودن قسمت" اين است كه خويشاوندان ميت كه به خاطر وجود طبقات جلوتر ارث نمى برند، اگر در حال تقسيم ارث حاضر باشند، ورثه ______________________________________________________ صفحه ى 316

بايد چيزى از ارث به آنان بدهند، نه اينكه بعضى پنداشته اند كه مراد حاضر بودن نزد صاحب مال در هنگام وصيتش و يا در هنگام مردنش باشد، چون عبارت آيه خيلى روشن است كه به معناى حاضر بودن در هنگام قسمت است.

و بنا بر اين منظور از" أُولُوا الْقُرْبى خويشاوندان فقير ميت خواهد بود، چون در آيه در رديف يتامى و مساكين ذكر شده اند و لحن جمله:" فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفاً" كه لحن تحريك عواطف و دعوت به رحم و ارفاق است، نيز شاهد بر اين معنا است، در نتيجه خطاب در آيه، متوجه اولياى ميت و كسانى است كه از او ارث مى برند.

مفسرين اختلاف كرده اند در اينكه ادا كردن" رزق"، در آيه مذكور واجب است يا مستحبّ؟ چون اين بحث مربوط به فقه است، متعرض آن نمى شويم، هم چنان كه در اصل آيه مورد بحث اختلاف كرده اند در اينكه آيا محكم است و يا بوسيله آياتى كه طبقات ارث را مشخص مى كند نسخ گرديده است؟ (زيرا به

حكم آيات ارث، با بودن خويشاوند طبقه اول طبقه دوم ارث نمى برد و به حكم آيه مورد بحث به همه خويشاوندان در صورتى كه در حين تقسيم ارث وجود داشته باشند سهم داده مى شود" مترجم").

ليكن- هيچ انگيزه و موجبى براى نسخ در كار نيست، زيرا تناقضى بين آن دو وجود ندارد، آيات ارث، فريضه و سهم هر يك از وارثان را معين مى كند و اين آيه دلالت دارد بر اينكه غير ورثه اجمالا رزقى مى برد، اما اين معنا را كه اين ارث بردن، بطور وجوب است يا مستحبّ، و آيا اندازه آن چه مقدار است و ... نمى رساند. پس هيچ دليلى وجود ندارد كه آيات ارث را ناسخ آن بدانيم، مخصوصا در صورتى كه دادن رزق به غير وارث مستحبّ باشد، هم چنان كه آيه نامبرده، تا حدى خالى از ظهور در اين معنا نيست.

" وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ ..."

كلمه" خشيت" به معناى تاثر قلبى است از چيزى كه انسان از اتفاق افتادن آن ترس دارد البته تاثرى كه همراه با اهميت باشد، يعنى آن امر در نظر انسان امرى عظيم و خطرى بزرگ جلوه كند.

و كلمه" سداد" كه مصدر كلمه" سديد" است وقتى در مورد سخن استعمال شود، به معناى سخن صواب و مستقيم است.

و بعيد نيست كه مضمون اين آيه به نحوى متعلق و مربوط به آيه:" لِلرِّجالِ نَصِيبٌ ..."

بوده باشد، چرا كه در كل شامل ارث يتيمان است. پس در حقيقت اين سياق تهديدى است بر متجاوزين به ارث اطفال پدر مرده. و با در نظر داشتن اين معنا جمله:" وَ لْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً ..."

______________________________________________________ صفحه ى 317

كنايه است از اتخاذ روش صحيح عملى در مورد ايتام و ترك طريقه ناصحيح، سخن ساده تر اينكه: منظور از" قول"، روش عملى است نه سخن، مى فرمايد: بايد اين طريقه را (يعنى طريقه محروم كردن ايتام و خوردن اموال و پايمال كردن حقوق آنان را) ترك كنند و مى توان قول را كنايه از" رفتار" گرفت براى اينكه غالبا بين گفتار و رفتار ملازمه هست يعنى گاهى از" قول" به" رفتار" تعبير مى شود، هم چنان كه در جاى ديگر قرآن نيز اين تعبير آمده، آنجا كه فرموده:" وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً" «1» در اين آيه" رفتار نيك با مردم" را تعبير كرده" به قول نيك" و مؤيد اينكه منظور از قول در آيه رفتار است، اين است كه آن را با كلمه" سديد" توصيف كرد، با اينكه ممكن بود، كلماتى امثال" معروف" و" نرم" (لين) توصيف كند، چون كلمه:" قول" اگر با صفت" سديد" توصيف شود، ظاهر در اين معنا خواهد بود كه: چنين قولى قابل آن هست كه به آن معتقد شوند و بر طبقش عمل كنند، و اگر با صفت" معروف" و يا" نرم" توصيف شود ظهور در اين خواهد داشت كه: قول معروف و قول لين قابل آن هست كه كرامت و حرمت انسانها را حفظ كند.

به هر حال ظاهر جمله:" الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ" اين است كه مى خواهد رحمت و رأفت بر اطفال صغار و ناتوان و بى سرپرست را تمثيل كند، اطفال بى كسى كه تحت تكفل كسى نيستند و كسى را ندارند كه امورشان را اداره نموده و منافعشان را جلب و ضررهايشان را

رفع كند و ذلت و بيچارگى را از آنان دور سازد. و اين را هم بايد دانست كه تخويف و تهديد مستفاد از آيه مورد بحث مخصوص به كسانى نيست كه در حال حاضر خودشان نيز ذريه ضعاف و ناتوان دارند، چون فرموده:" لو تركوا- اگر به جاى بگذارند" و نفرمود:

" لو تركوا ذريتهم الضعاف- اگر ذريه ضعاف خود را به جاى بگذارند"، پس اين جمله تمثيلى است كه به منظور بيان حال آورده شده و مراد از آن، كسانى هستند كه وضعى چنين و چنان دارند، يعنى در دلهايشان رحمت انسانيت وجود دارد و نسبت به ذريه هاى ناتوان و پدر مرده، رأفت و شفقت دارند و اينگونه افراد همان ناس هستند، (و آنها كه چنين نيستند انسان نيستند)، مخصوصا مسلمانان كه مؤدب به ادب خدا و متخلق به اخلاق اويند، در نتيجه مى توان گفت كه معنا چنين مى شود:" و ليخش الناس و ليتقوا اللَّه فى امر اليتامى فانهم كايتام انفسهم ذرية ضعاف، يجب أن يخاف عليهم- مردم اگر انسانيت داشته باشند- بايد دلواپس باشند و از خدا در امر ايتام پروا كنند، چرا كه يتيمهاى مردم نيز مانند يتيمان خود او، ذريه اى ضعيف و شايسته _______________

(1)" سوره بقره، آيه 83". ______________________________________________________ صفحه ى 318

ترحمند، پس بايد نگران حال آنان بود" و به وضع آنان اعتنا ورزيد تا مورد ظلم قرار نگيرند و به حقوقشان تجاوز نشود، پس زمينه گفتار آيه زمينه اين معنا است كه هر كس نگران ذلت است و از خوارى مى ترسد، بايد براى جلوگيرى از آن برخيزد، و همه انسانها اين نگرانى را دارند.

در آيه شريفه، مردم مامور به ترحم و رافت

و امثال آن نشده اند، بلكه مامور به خشيت و تقوا گرديده اند و اين نيست مگر براى اينكه تهديدشان كند به اينكه: آنچه بر سر ايتام مردم مى آوريد و مالشان را مى خوريد و حقوقشان را پايمال مى كنيد، بعد از مردنتان بر سر ايتام خودتان خواهد آمد و مى خواهد به آنان گوشزد كند كه هر گونه مصائبى را كه براى آنان فراهم آوردند به ايتام خودشان بر مى گردد.

و اما جمله:" فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَ لْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً" در سابق گفتيم كه مراد از آن" روش عملى" است و نه معناى لغوى" قول"، البته ممكن هم هست كه منظور از قول راى و نظريه باشد.

گفتارى پيرامون عمل و عكس العمل [(رابطه بين عمل انسان و حوادث خارجيه)]

كسى كه بر يتيمى ظلم كند يعنى مالش را از دستش بگيرد بزودى همان ظلم به ايتام خودش و يا اعقابش بر مى گردد و اين خود يكى از حقايق عجيب قرآنى است و يكى از فروعات و مصاديق حقيقت ديگرى است كه از آيات كريمه قرآن استفاده مى شود و آن اين است كه بين اعمال نيك و بد انسان و بين حوادث خارجيه ارتباط هست و ما در بحثى كه پيرامون احكام اعمال در جلد دوم عربى اين كتاب داشتيم، مطالبى را در اين باره آورديم. در اين جا اضافه مى كنيم كه مردم فى الجمله به اين معنا اعتراف دارند كه ثمره عمل هر كسى به خود او عايد مى شود، آن كس كه نيكى مى كند در زندگيش خير مى بيند و سعادتمند مى شود و آن كس كه ستمگر و شرور است، دير يا زود نتيجه عمل خود را مى چشد.

در قرآن كريم آياتى است كه

با اطلاقش بر اين معنا دلالت دارد، نظير آيات زير:" مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ، وَ مَنْ أَساءَ فَعَلَيْها" «1».

" فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ" «2».

_______________

(1) هر كس عمل صالح كند به نفع خويش كرده و هر كس عمل بد كند به خود كرده است.

" فصلت، آيه 46"

(2) هر كس به وزن يك ذره، عمل خيرى انجام دهد آن را مى بيند و هر كس به وزن يك ذره عمل بد كند همان را خواهد ديد." سوره زلزال، آيه 8" ______________________________________________________ صفحه ى 319

" قالَ أَنَا يُوسُفُ وَ هذا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَ يَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" «1».

" ... لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ ..." «2».

" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ..." «3».

و آياتى ديگر از اين قبيل كه دلالت دارد بر اينكه اعمال (چه خيرش و چه شرش) نوعى عكس العمل دارد و به نحوى در همين دنيا به صاحب عمل بر مى گردد.

و آنچه از اين آيات به ذهن ما تبادر مى كند- البته ذهن ما كه مانوس به افكارى است كه در جامعه ما داير و تجربه شده است- اين است كه اين انعكاس تنها از عمل آدمى، به خود او باز مى گردد و هر كسى تنها ميوه تلخ يا شيرين عمل خود را مى چشد، ولى آيات ديگرى در اين ميان هست كه دلالت دارد بر اينكه مساله انعكاس وسيع تر از اين است و گاه مى شود كه آثار عمل خير يك فرد به اولاد و اعقاب او نيز برسد و همچنين آثار سوء عملش دامن آنان را بگيرد، نظير

آيه:" وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ، وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما وَ كانَ أَبُوهُما صالِحاً، فَأَرادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغا أَشُدَّهُما وَ يَسْتَخْرِجا كَنزَهُما، رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ" «4»، كه از ظاهر آن بر مى آيد صالح بودن پدر آن دو يتيم در اراده خداى تعالى به اينكه به آن دو رحمت فرستد، دخالت داشته است، آيه اى ديگر كه دلالت دارد بر اينكه اثر عمل زشت انسان به فرزندانش مى رسد آيه مورد بحث است كه مى فرمايد:" وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ ..." كه بيانش گذشت.

و اما اگر در كلام خداى تعالى تدبر كنيم به اين حقيقت پى مى بريم كه سبب حقيقى _______________

(1) گفت: من يوسفم و اين برادر من است، خداى تعالى بر ما منت نهاد، چون كسى كه تقوا پيشه كند و خويشتن دار باشد خدا اجر نيكوكاران را ضايع نمى سازد." سوره يوسف، آيه 90"

(2) آنهايى كه از در تكبر در باره خدا جدال مى كنند، آن هم با قيافه اى كه بفهمانند ايمان به خدا كار عاقلانه نيست، چنين كسانى در دنيا خوارى وصف ناپذيرى خواهند داشت." سوره حج، آيه 9"

(3) هر مصيبتى كه بر سر شما مى آيد به خاطر كارهاى نادرستى است كه خود مى كنيد." سوره شورا، آيه 30"

(4) اما آن ديوار كه ساختيم متعلق به دو كودك يتيم در آن شهر بود و در زير آن گنجى متعلق به آن دو بود. و چون پدرشان مردى صالح بود، پروردگارت از در رحمت اراده كرد ديوار اصلاح شود، تا آن گنج محفوظ بماند، تا روزى كه آن دو به حد بلوغ برسند و گنج خود را استخراج كنند." سوره

كهف، آيه 82". ______________________________________________________ صفحه ى 320

اين تاثير درخواست عملى انسان از يك سو و اجابت خداى تعالى از سوى ديگر است، در جلد دوم عربى اين كتاب در تفسير آيه:" وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي" «1»، كه پيرامون مساله دعا بحث مى كرديم گفتيم: كلام خداى تعالى بر اين معنا دلالت دارد كه آنچه از حوادث كه از ناحيه خداى تعالى با آدمى روبرو مى شود، به خاطر درخواستى است كه آدمى از پروردگار خود كرده، و خلاصه كلام اينكه درخواست، تنها زبانى نيست، بلكه اعمالى كه در پيش آمدن آن حادثه اثر دارد و جنبه مقدميت براى آن دارد نيز سؤالى است از ناحيه انسان به درگاه خدا، هم چنان كه در جاى ديگر قرآن كريم آمده:" يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ" «2».

و نيز آمده:" وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها" «3»، چون در اين آيه نفرمود:" و ان تعدوه لا تحصوه"، (و اگر بخواهيد در خواست هاى خود را بشماريد به آخرش نمى رسيد)، براى اينكه در ميان درخواست هاى انسان درخواست هايى است كه نعمت نيست و چون مقام آيه، مقام منت گذارى به نعمت ها و سرزنش كسانى است كه آنها را كفران مى كنند، لذا فرمود:" وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ" «4» يعنى آن درخواست هايتان كه در خواست نعمت است.

[انجام هر عملى نسبت به ديگران به معنى پسنديدن آن عمل براى خود است

از سوى ديگر هر عملى را كه انسان به نفع خود انجام مى دهد و يا بر ديگران واقع مى كند (حال آن عمل خير باشد يا شر) اگر وقوع آن عمل بر ديگران

را كه آنان نيز انسانهايى مثل خود اويند بپسندد آن عمل را در حقيقت براى خود پسنديده است و ممكن نيست عملى را كه براى خود نمى پسندد و مورد درخواستش نيست نسبت به ديگران انجام دهد.

پس در حقيقت در همه اعمالى كه انسانها انجام مى دهند انسانيت مطرح است، اين جا است كه براى انسان روشن مى شود كه اگر به كسى احسان كند، اين احسان را از خدا براى خود مسئلت نموده، مسئلت و دعائى كه حتما مستجاب هم هست و ممكن نيست رد شود، و همچنين اگر به كسى بدى و ستم كند باز همين بدى را براى خود خواسته و پسنديده و نيز اگر

_______________

(1)" سوره بقره، آيه 186"

(2) هر آن كس كه در آسمانها و زمين است از خدا درخواست دارد، خدا در هر روز كارى دارد.

" سوره الرحمن، آيه 29".

(3) و هر آنچه را كه از او خواستيد به شما داد، و اگر نعمت خدا را بشماريد به آخرش نمى رسيد.

" سوره ابراهيم، آيه 38".

(4) بعضى از آنچه را كه درخواست كرديد به شما بداد. ______________________________________________________ صفحه ى 321

عمل خير يا شرى را براى اولاد و ايتام مردم بپسندد، براى اولاد خود خواسته و پسنديده است.

بدين جهت است كه خداى تعالى فرمود:" وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها، فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ" «1»، چون معناى اين آيه اين است كه به سوى خيرات سبقت بگيريد تا وجهه و هدف شما خير شود.

و باز از سوى ديگر شركت چندين نفر در خون، كه خون همه آنها از يك پدر و از يك رحم منشعب شده باشد، عمود نسبت را كه از آنان به نام عترت تعبير مى كنيم شى ء واحدى

مى كند، به طورى كه هر حالتى بر يك طرف از اطراف اين واحد عارض شود و هر حادثه اى براى آن طرف پيش بيايد، در حقيقت بر متن آن واحد وارد آمده، و متن آن در حساب همه اطراف آن است و ما مطالبى در باره رحم در اول همين سوره ايراد كرديم.

پس با اين بيان روشن گرديد كه انسان هر گونه برخورد و معامله اى كه با ديگران و يا فرزندان آنان كند، هيچ راه گريزى از انعكاس آن عمل، به خودش و يا اطفال خودش ندارد مگر آنكه خداوند چنين بخواهد و از اين انعكاس جلوگيرى كند و اين استثنايى كه كرديم براى آن بود كه در عالم هستى علل و عوامل بى شمارى وجود دارد كه انسان نمى تواند به تمامى آنها احاطه پيدا كند، لذا ممكن و محتمل است كه عوامل ديگرى از انعكاس عمل جلوگيرى كرده باشد كه ما اطلاعى از آن نداشته باشيم، هم چنان كه از آيه زير بطور سربسته به وجود چنان عواملى پى مى بريم:" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ" «2».

[بيان آيات

" إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً ..."

وقتى مى خواهند بگويند: فلانى فلان غذا را خورد، هم مى گويند:" اكله" و هم تعبير مى كنند به" اكله فى بطنه"، پس هر دو تعبير به يك معنا است، چيزى كه هست تعبير دوم صريح تر است، (هم چنان كه در فارسى در مورد ديدن، هم مى گوئيم ديدم و هم تعبير مى كنيم به چشم خود ديدم، و دومى صريح تر است" مترجم") و مضمون اين آيه شريفه مثل مضمون آيه قبليش مربوط است به

آيه:" لِلرِّجالِ نَصِيبٌ ..." و در واقع تهديد و باز دارى مردم است از خوردن مال ايتام در ارث، و پايمال كردن حقوق آنان، و اين آيه از آياتى است كه دلالت مى كند بر تجسم اعمال كه، بحث آن در جلد اول عربى اين كتاب در تفسير آيه شريفه:

_______________

(1) براى هر قومى راهى و قبله اى است كه رو بدان مى كنند، به سوى خيرات پيشى گيريد،" سوره بقره، آيه 148".

(2) آنچه از مصائب بر سر شما مى آيد به خاطر اعمالى است كه خودتان كرده ايد و خداى تعالى اثر بسيارى از اعمال شما راى محو مى كند." سوره شورا، آيه 30" ______________________________________________________ صفحه ى 322

" إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما" «1» گذشت، (و حاصل كلام اينكه: از آيه مورد بحث به دست مى آيد كه مال خورده شده يتيم در اين دنيا، در آخرت به صورت خوردن آتش مجسم مى شود" مترجم") و شايد منظور آن مفسر هم كه گفته: جمله:" إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً" بر مبناى حقيقت است نه مجاز، همين باشد. و اگر مرادش اين باشد ديگر اشكالى كه بعضى از مفسرين به وى كرده اند وارد نيست او اشكال كرده كه جمله" ياكلون" به قرينه اينكه جمله" سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً" بر آن عطف شده دلالت بر حال دارد زيرا جمله دومى به خاطر حرف" سين" براى" آينده" است، اگر اولى هم به معناى حقيقت اكل و براى زمان آينده بود، بايد حرف" سين" بر سر آن نيز در مى آمد و بلكه بايد مى فرمود:" سياكلون فى بطونهم نارا و يصلون سعيرا" و چون چنين نفرموده، پس حق اين است كه بگوئيم مراد از جمله" يَأْكُلُونَ" معناى مجازى

است و مى خواهد بفرمايد كسانى كه اموال ايتام را مى خورند همانند كسانى هستند كه آتش در شكم خود كنند اين بود خلاصه اشكال آن مفسر، و اين خود غفلت از معناى تجسم اعمال است، اگر معناى آن را فهميده بود اين اشكال را نمى كرد.

و اما اينكه فرمود:" وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً" اشاره است به عذاب اخروى، و كلمه" سعير" يكى از اسماء آتش آخرت است و وقتى گفته مى شود:" صلى النار- يصلى النار- صلى و صليا" معنايش اين است كه فلان با آتش سوخت و عذاب آن را چشيد.

بحث روايتى در تفسير مجمع البيان ذيل آيه شريفه:" لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ ..." آمده كه مردم در اين آيه به دو قول اختلاف كرده اند، بعضى گفته اند: آيه اى است محكم و غير منسوخ، طايفه دوم گفته اند: نسخ شده، و قول اول از امام باقر (ع) روايت شده «2».

مؤلف قدس سره: و از تفسير على بن ابراهيم «3» نقل شده كه گفته است اين آيه به وسيله آيه شريفه:" يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ ..." نسخ شده است، ليكن اين قول هيچ وجهى و دليلى ندارد و ما در بيان سابق خود گفتيم كه آيه مورد بحث در مقام بيان كلى براى حكم ارث است و

_______________

(1)" سوره بقره، آيه 26"

(2) مجمع البيان ج 3 ص 11.

(3) تفسير قمى ج 1 ص 131. ______________________________________________________ صفحه ى 323

بين آن و آيات نسخ نشده ارث هيچ منافاتى نيست، تا جاى اين سخن باشد كه كسى بگويد:

آيه مورد بحث به وسيله آيات ارث نسخ شده است.

و در تفسير الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم از عكرمة روايت

نموده اند كه در باره اين آيه گفته است: (آيه مذكور) در شان ام كلثوم و دختر ام كحله و يا خود ام كحله و ثعلبة بن اوس و سويد كه همگى از انصار بودند نازل شده: و جريان بدين قرار بوده كه يكى از آنان همسر وى و ديگرى عموى فرزندش بود، به رسول خدا (ص) عرضه داشت: يا رسول اللَّه همسر من درگذشت و مرا و دخترش را از ارث خود محروم كرد، از سوى ديگر عموى پسرش گفت: يا رسول اللَّه! او زنى ناتوان است كه نه مى تواند با شجاعتش در جنگ ها شركت و دشمنى را خوار كند و نه با سرمايه اش كار و كسبى پيش گيرد، بلكه بايد ديگران براى او كار كنند، در حين اين گفتگو بود كه آيه:" لِلرِّجالِ نَصِيبٌ ..." نازل گرديد «1».

مؤلف قدس سره: و در بعضى از روايات منقول از ابن عباس آمده است كه اين آيه در باره مردى از انصار نازل شد كه از دنيا رفت و دو دختر باقى گذاشت، دو پسر عموى وى كه به اصطلاح عصبه او بودند به منزل او آمدند، همسر او به آن دو پيشنهاد كرد تا با دو دختر او ازدواج كنند، ولى از آنجايى كه آن دو دختر زشت بودند پسر عموها پيشنهاد همسر عمويشان را نپذيرفتند، (و از طرفى پسر عموها مطالبه ارث مى كردند و زن زير بار نمى رفت) تا سرانجام جريان را نزد رسول خدا (ص) برده و بازگو كردند، در پاسخ آنان آيات" طبقات ارث" نازل شد، (و بيان فرمود كه با بودن دختران متوفى پسر عموهايش ارث نمى برند) و هيچ مانعى نيست از

اينكه همه اين جريانها باعث و سبب نزول آيه باشد و ما اين نكته را مكرر خاطر نشان كرده ايم «2».

و در مجمع البيان نظير اختلاف در آيه" لِلرِّجالِ نَصِيبٌ ..." را در مورد آيه" وَ إِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبى ..." نقل كرده، مى گويد: مردم در باره آن به دو قول اختلاف كرده اند، يكى اينكه اين آيه نسخ نشده كه اين قول از امام باقر (ع) نقل شده «3».

و در نهج البيان شيبانى آمده كه اين قول از امام باقر و امام صادق (ع) روايت شده «4».

مؤلف قدس سره: و در بعضى از روايات آمده كه اين آيه بوسيله آيات ارث نسخ شده و ما در بيان سابق گفتيم كه هيچ صلاحيتى براى نسخ ندارد.

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 2 ص 122.

(3) مجمع البيان ج 3 ص 11.

(4) تفسير برهان ج 1 ص 345 ح ذيل ح 4. ______________________________________________________ صفحه ى 324

و در تفسير عياشى از امام صادق و از ابى الحسن عليهما السلام روايت آمده كه فرموده اند: خداى تعالى در باره خوردن مال يتيم به دو عقوبت تهديد كرده، كه يكى از آن دو عقوبت آخرت است يعنى همان آتش و اما دومى عقوبت دنيا است كه آيه:" وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَ لْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً" بيانگر آن است و منظور از اين آيه اين است كه بايد بترسند از اينكه بچه هايشان يتيم شوند و دچار همين سرنوشت گردند سرنوشتى كه يتيمهاى مردم بدان دچار شدند، يعنى پدر را از دست دادند و لاشخورانى چون اينان اموالشان را خوردند «1».

مؤلف قدس سره: نظير اين روايت

را مرحوم كلينى در كتاب كافى «2» از امام صادق (ع) و مرحوم صدوق در كتاب معانى الاخبار «3» از امام باقر (ع) آورده اند و در همان كتاب از عبد الاعلى از مولى آل سام روايت كرده كه گفت: امام صادق ابتداء و بدون اينكه كسى پرسيده باشد فرمود: هر كس ظلم كند خداى تعالى بر او مسلط مى كند كسى را كه به او و يا به اولاد و يا به نوه هاى او ظلم كند، راوى مى گويد: چون اين را بشنيدم در دلم گذشت كه به چه حساب او ظلم كرده و اثر سوء ظلم او، يقه فرزندان و فرزند زادگان او را بگيرد؟ امام (ع) به علم امامتش و قبل از اينكه من آنچه از دلم گذشته بود به زبان آورم فرمود: اين يك حقيقت قرآنى است، خداى تعالى مى فرمايد:" وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَ لْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً".

و در تفسير الدر المنثور است كه عبد بن حميد از قتاده روايت كرده كه گفت: براى ما نقل كردند كه رسول خدا (ص) فرموده: از خدا بترسيد و رعايت حال دو طايفه ناتوان را بكنيد، يكى" يتيم" و دوم" زن"، كه خداى تعالى از يك سو او را يتيم كرده و از سوى ديگر سفارشش را به سايرين نموده، از يك سو او را با گرفتن پدر از وى مورد آزمايش قرار داده، و از سوى ديگر شما را بوسيله او در بوته امتحان نهاده «4» (تا معلوم شود او از كوره آتش يتيمى چگونه بيرون مى آيد و شما از كوره آتش يتيم نوازى چگونه در مى آييد" مترجم").

مؤلف

قدس سره: اخبار در خوردن مال يتيم و اينكه اين عمل گناهى است كبيره و مهلك، هم از طرق شيعه و هم از طرق اهل سنت بسيار زياد وارد شده است.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 223 ح 38.

(2) فروع كافى ج 5- ص 138- ح 1.

(3) اصول كافى ج 2 ص 332 ح 13.

(4) الدر المنثور ج 2 ص 124.

[سوره النساء (4): آيات 11 تا 14]

ترجمه آيات حكم خدا در حق فرزندان شما اين است كه پسران دو برابر دختران ارث برند، پس اگر دختران بيش از دو نفر باشند، فرض همه دو ثلث (دو سوم) تركه است و اگر يك نفر باشد، نصف و فرض هر يك از پدر و مادر يك سدس تركه است در صورتى كه ميت را فرزند باشد و اگر فرزند نباشد و وارث منحصر به پدر و مادر باشد در اين صورت مادر يك ثلث مى برد (و باقى به پدر رسد) و اگر ميت را برادر باشد در اين فرض مادر سدس خواهد برد، پس هر آنكه حق وصيت و دين كه به مال ميت تعلق گرفته استثنا شود، شما اين را كه پدران يا فرزندان و خويشان كدام يك به خير و صلاح و به ارث بردن به شما نزديكترند نمى دانيد (تا در حكم ارث مراعات كنيد) (اين احكام) فريضه اى است كه خدا بايد معين فرمايد زيرا خداوند بهر چيز دانا و به همه مصالح خلق آگاه است (11).

سهم ارث شما مردان از تركه زنان نصف است در صورتى كه آنها را فرزند نباشد و اگر فرزند باشد ربع خواهد بود پس از خارج كردن حق وصيت

و دينى كه به دارايى آنها تعلق گرفته و سهم ارث زنان ربع تركه شما مردان است اگر داراى فرزند نباشيد و چنانچه فرزند داشته باشيد ثمن خواهد بود، پس از اداى حق وصيت و دين شما و اگر مردى بميرد كه وارثش كلاله او باشند (برادر و خواهر امى يا هر خواهر و برادرى) يا زنى بميرد كه وارثش يك برادر و يا خواهر او باشد در اين فرض سهم ارث يك نفر از آنها سدس خواهد بود و اگر بيش از يك نفر باشند همه آنها ثلث تركه را به اشتراك ارث برند بعد از خارج كردن دين و حق وصيت ميت در صورتى كه وصيت به حال ورثه بسيار زيان آور نباشد (يعنى زايد بر ثلث نباشد) اين حكمى است كه خدا سفارش فرموده و خدا به همه احوال بندگان دانا و به هر چه كنند بردبار است (12).

آنچه مذكور شد احكام و اوامر خدا است و هر كس پيرو امر خدا و رسول او است او را به بهشتهايى در آورند كه در زير درختانش نهرها جارى است و آنجا منزل ابدى مطيعان خواهد بود و اين است سعادت و پيروزى عظيم (13).

و هر كه نافرمانى خدا و رسول كند و از حدود الهى تجاوز نمايد، او را به آتشى در افكند كه هميشه در آن معذب است و همواره در عذاب خوارى و ذلت خواهد بود (14).

بيان آيات " يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ" كلمه" ايصا" كه جمله" يوصيكم" از اين مصدر مشتق شده به معناى توصيه يعنى سفارش و دستور است.

راغب در كتاب" مفردات القرآن" مى گويد: كلمه"

وصيت" به معناى اين است كه ______________________________________________________ صفحه ى 327

عملى را به ديگرى پيشنهاد كنى، پيشنهادى كه توام با وعظ باشد، اين بود گفتار راغب «1».

و در اينكه به جاى لفظ" ابنا" كلمه" اولاد" را به كار برده، دلالتى است بر اينكه حكم" يك سهم دختر" و" دو سهم پسر" مخصوص به فرزندانى است كه بدون واسطه از خود ميت متولد شده اند و اما فرزندان با واسطه يا نوه و نتيجه و نبيره و پائين تر، حكمشان، حكم كسى است كه بوسيله او به ميت متصل مى شوند و بنا بر اين پسر زادگان هر چند كه دختر باشند دو سهم مى برند و دختر زادگان هر چند كه پسر باشند يك سهم مى برند، البته اين در صورتى است كه در حال مرگ مورث هيچيك از فرزندان بلاواسطه او، زنده نباشند و گرنه ارث از آن او خواهد بود و نوه و نتيجه و نبيره ارث نمى برند.

و همچنين حكم در برادران و خواهران و فرزندان آنها اين چنين است، يعنى در صورتى كه ميت از طبقه اول هيچ وارثى نداشته باشد، نه پدر و نه مادر و نه فرزند و نه فرزند زاده، و وارث او طبقه دوم يعنى برادر و خواهر و جد و جده باشد، اگر برادر و خواهرش زنده باشند برادران هر يك دو برابر يك خواهر ارث مى برند و اگر همه برادران و خواهران ميت قبل از مرگ او مرده باشند و وارث ميت برادر زادگان و خواهر زادگان باشند، برادر زادگان دو برابر خواهر زادگان مى برند، هر چند كه دختر باشند و خواهر زادگان نصف برادر زادگان مى برند هر چند كه پسر باشند. و

اگر قرآن كريم به جاى كلمه" اولاد"" ابنا" را آورده بود اين نكته را نمى فهماند، چون اين كلمه نفى واسطه را اقتضا نمى كند، يعنى هم فرزندان بلاواسطه ابناى انسانند و هم فرزند زادگان، هم چنان كه اين فرق ميان دو كلمه:" اب" و" والد" هست يعنى،" والد" تنها به پدر بلاواسطه مى گويند و" اب" هم در مورد پدر بلاواسطه استعمال مى شود و هم در مورد اجداد.

و در اينجا ممكن است اشكال كنى كه پس چرا در اواخر همين آيه تعبير به" آبا" و" ابنا" را آورد؟ در پاسخ مى گوئيم: در آنجا نمى خواست نكته بالا را افاده كند، بلكه عنايت خاصى (كه بيانش به زودى خواهد آمد) در كار بود و آن عنايت باعث شد تعبير را عوض كند.

و اما اينكه در هنگام بيان حكم، تعبير ديگرى آورد و فرمود:" لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ- براى هر نر، چيزى دو برابر سهم ماده است" براى اين بود كه اشاره كرده باشد به اينكه رسوم جاهليت (كه ارث بردن زنان را ممنوع مى دانست) در اسلام باطل شده و كانه بطلان اين رسم و نيز حكم خدا يعنى ارث بردن زنان را يك حكم معروف وا نمود كرده و فرموده:" مردان مثل زنان ارث، مى برند ولى دو برابر و به عبارت ديگر ارث زن را اصل در تشريع قرار داده و ارث مرد را

_______________

(1) مفردات راغب ص 525. ______________________________________________________ صفحه ى 328

به طفيل آن ذكر كرده تا مردم براى فهميدن اينكه ارث مرد چه مقدار است محتاج باشند به اينكه به دست آورند، ارث زن (يعنى دختر ميت) چه مقدار است، به مقايسه با آن دو برابرش را به پسر

ميت بدهند.

و اگر افاده اين نكته در كار نبود مى فرمود:" للانثى نصف الذكر- براى ماده نصف نر است"، كه اگر اينطور فرموده بود، هم آن نكته را افاده نمى كرد و هم سازگارى سياق رعايت نمى شد، اين مطلبى است كه بعضى از علما ذكر كرده اند و مطلب درستى است و چه بسا بتوان آن را تاييد كرد به اينكه آيه شريفه بطور صريح و مستقل متعرض ارث مردان نشده، بلكه به اين نحو متعرض ارث زنان شده، و اگر به چيزى از سهم مردان هم تصريح نموده با ذكر سهامى كه زنان با مردان دارند ذكر كرده، هم چنان كه در آيه بعدى و آيه اى كه در آخر سوره آمده، اين معنا به چشم مى خورد.

[نكات و ظرائف جمله" لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ"]

و سخن كوتاه اينكه جمله" لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ" به منزله تفسيرى است براى جمله" يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ" و حرف الف و لام در دو اسم" ذكر" و" انثيين" لام تعريف جنس است و مى فهماند كه جنس مرد دو برابر سهم جنس زن ارث مى برد و اين دقتى است كه در وراث، هم از جنس مرد موجود باشد و هم از جنس زن، در اين فرض است كه مرد دو برابر زن سهم مى برد و اگر نفرمود:" للذكر مثل حظى الانثى- نر مثل دو سهم ماده مى برد" و يا" للذكر مثلا حظ انثى- نر دو مثل حظ ماده مى برد"، براى اين بود كه با عبارتى كوتاه هم صورت وجود نر با ماده را بيان كرده باشد و هم حكم صورتى را كه تنها دو دختر از ميت باز مانده باشند كه با توضيحى كه

بعدا مى آيد عبارت" لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ" كوتاه ترين عبارت است.

" فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ" از ظاهر وقوع اين جمله بعد از جمله:" لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ" بر مى آيد كه جمله نامبرده عطف شده است بر معطوف عليهى حذف شده و تقديرى كانه فرموده: گفتيم پسر دو برابر دختر مى برد در صورتى كه متوفى هم پسر داشته باشد و هم دختر و يا هم برادر داشته باشد، هم خواهر، حال اگر ورثه او در هر طبقه كه هستند تنها زنان باشند حكمش چنين و چنان است و حذف معطوف عليه در ادبيات عملى است شايع و اين آيه شريفه از همان باب است:

" وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ، فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ" «1» و آيه:

_______________

(1)" سوره بقره، آيه 196" ______________________________________________________ صفحه ى 329

" أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ، فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" «1» يعنى جمله:" فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ ..." و جمله:

" فَمَنْ كانَ ..." معطوف است به جمله اى مقدر.

و ضمير در كلمه" كن" به كلمه اولاد در جمله:" يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ ..." بر مى گردد و اگر ضمير را مؤنث آورد، با اينكه مرجع ضمير (اولاد) مذكر است، به ملاحظه مؤنث بودن خبر" كن" است (چون اين لفظ از افعال ناقصه است و اسم و خبر مى گيرد، اسمش اولاد و خبرش نسا است) و ضمير در كلمه" ترك" به ميت بر مى گردد، گو اينكه كلمه ميت در آيه نيامده، و ليكن از سياق كلام فهميده مى شود.

" وَ إِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ" ضمير در فعل" كانت" به كلمه ولد بر مى گردد كه از سياق كلام فهميده

مى شود و اگر ضمير را مؤنث آورد و فرمود:" كانت" و نفرمود:" كان" با اينكه مرجعش مذكر است، باز به ملاحظه خبر بوده است، چون منظور از ولد دختر است (مى فرمايد: اگر وارث ميت يك فرد مؤنث يعنى يك دختر بود، نصف مال ميت را مى برد) چيزى كه هست نام مال را ذكر نكرد، تنها فرمود: نصف از آن او است، پس الف و لام در كلمه" النصف" عوض از مضاف اليه است.

در اينجا سهم دو دختر را ذكر نكرد، براى اينكه از جمله قبلى يعنى" لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ" به دست مى آمد، چون وقتى نر و ماده هر دو وارث كسى باشند و سهم نر مثل سهم دو ماده باشد، ارث به سه قسمت تقسيم مى شود، دو قسمت از آن نر و يك قسمت از آن ماده مى شود، در نتيجه سهم يك ماده يك ثلث خواهد بود و قهرا سهم دو ماده دو ثلث مى شود، البته اين مقدار بطور اجمال از جمله نامبرده استفاده مى شود، نه اينكه معناى ديگرى از آن استفاده نشود، چون كلام طورى است كه منافات ندارد بعد از آن مثلا بفرمايد:" و ان كانتا اثنتين فلهما النصف" و يا بفرمايد:" و ان كانتا اثنتين فلهما الجميع- اگر دو نفر ماده بودند نصف مال و يا همه آن را مى برند" چيزى كه باعث شده جمله نامبرده متعين در معنايى كه كرديم بشود اين است كه در دنبالش از ذكر دو ماده سكوت كرد و در عوض تصريح كرد به اينكه اگر زنان بيش از دو نفر بودند دو ثلث مى برند،" فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ"، كه اين عبارت اشعار دارد بر

اينكه خداى تعالى عمدا سهم دو دختر را ذكر نكرد.

از اين هم كه بگذريم در زمان رسول خدا (ص) عمل آن جناب در ارث _______________

(1)" سوره بقره، آيه 184". ______________________________________________________ صفحه ى 330

دادن به دو دختر همين بوده، يعنى به دو دختر نيز دو ثلث ميداده، و از زمان رحلت آن جناب تا عصر حاضر، عمل علماى امت به همين روال جريان داشته و جز روايتى كه از ابن عباس رسيده، مخالفتى در مساله نبوده است.

و اين توجيه كه ما كرديم بهترين توجيه اين سؤال است كه چرا به سهم دو نفر ماده تصريح نكرد.

مرحوم كلينى در كافى «1» گفته است: خداى تعالى سهم دو انثى را دو ثلث قرار داده، براى اينكه فرموده:" لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ"، به اين بيان كه اگر مردى از دنيا رفت و يك دختر و يك پسر به جاى گذشت، پسر به اندازه سهم دو دختر مى برد، قهرا مال سه قسمت مى شود، دو قسمت از آن، سهم پسر و يك قسمت باقى مانده سهم دختر است، در نتيجه سهم دو دختر دو ثلث (دو سوم) خواهد بود خداى تعالى در بيان اينكه دو دختر دو ثلث مى برند، به همين مقدار اكتفاء نمود اين بود گفتار مرحوم كلينى و نظير اين كلام از ابى مسلم مفسر نقل شده، او گفته است كه اين معنا از جمله:" لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ" استفاده مى شود، چون وقتى يك پسر با يك دختر دو ثلث از ارث پدر را ببرد قهرا يك دختر يك ثلث و دو دختر دو ثلث را مى برد، اين بود گفتار ابى مسلم، گو اينكه آنچه ديديد از اين دو شخصيت

نقل شد خالى از قصور نيست و اگر بخواهيم تمامش كنيم ناگزير بايد بيان قبلى مان را به آن اضافه نمائيم (دقت فرمائيد).

البته در اين ميان وجوهى ديگر هست كه چنگى به دل نمى زند، مثل اينكه بعضى گفته اند: مراد از جمله:" فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ ..." عدد دو به بالا است و اين جمله هم سهم دو دختر را معين كرده، و هم سهم بيش از دو دختر را و بعضى ديگر گفته اند: حكم دو دختر از قياس به حكم دو خواهر كه در آخرين آيه اين سوره آمده به دست مى آيد، چون در آنجا سهم دو خواهر را دو ثلث معين كرده و از اين قبيل وجوه سخيف و ناقص كه شان قرآن كريم اجل از آنها و امثال آنها است.

" وَ لِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ ... فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ" اينكه پدر و مادر را عطف كرده بر اولاد، خود دلالتى است بر اينكه پدر و مادر در طبقات ارث هم طبقه اولادند، و اينكه فرمود:" وَ وَرِثَهُ أَبَواهُ ..." معنايش اين است كه وارث ميت منحصر در پدر و مادر باشد، و واقع شدن جمله:" فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ ..." بعد از جمله:

_______________

(1) فروع كافى ج 7 ص 73. ______________________________________________________ صفحه ى 331

" فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَ وَرِثَهُ أَبَواهُ" دلالت دارد بر اينكه اخوة (برادران) در طبقه دوم قرار دارند و بعد از پسران و دخترانند، يعنى با وجود پسران و دختران ميت، از ميت ارث نمى برند، تنها اثرى كه در وجود اخوة هست، اين است كه نمى گذارند مادر ثلث ببرد.

" مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ" منظور از وصيت همان

دستور استحبابى در آيه:" كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ" «1» كه مى فرمايد: اگر مرگ كسى نزديك شد و مال بسيارى داشت، خوب است علاوه بر ارثى كه خدا براى پدر و مادر معين كرده، سهمى براى آن دو و براى خويشاوندان معين كند، در اينجا اين سؤال پيش مى آيد كه دستور مستحبى از نظر اهميت بعد از وظيفه واجب قرار دارد و جا داشت اول مساله قرض را كه دادنش واجب است ذكر كند، بعد از آن اين دستور مستحبى را، در پاسخ مى گوئيم: بله همين طور است و ليكن بسا مى شود كه دستور غير اهم در هنگام بيان كردن (نه در عمل) جلوتر از اهم بيان مى شود، از اين بابت كه وظيفه اهم به خاطر قوت ثبوتش احتياجى به سفارش ندارد، به خلاف غير اهم كه آن نيازمند تاكيد و تشديد است و يكى از وسايل تاكيد و تشديد همين است كه جلوتر ذكر شود و بنا بر اين بيان، پس جمله:" أو دين" طبعا در مقام اضراب و ترقى خواهد بود.

و با اين توجيه يك نكته ديگر روشن مى شود و آن اين است كه" وصيت" را به وصف" يُوصِي بِها" توصيف كرد و وجهش اين است كه خواست تاكيد را برساند و اين توصيف علاوه بر تاكيد خالى از اين اشعار هم نيست كه ورثه بايد رعايت احترام ميت را بكنند و به وصيتى كه كرده عمل نمايند، هم چنان كه در آيه سوره بقره كه گذشت دنبالش به اين نكته تصريح نموده و فرمود:" فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ" «2».

" آباؤُكُمْ وَ

أَبْناؤُكُمْ، لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً".

خطاب در اين دو جمله به ورثه است كه در حقيقت شامل عموم مسلمانان كه از اموات خود ارث مى برند مى باشد و اين كلامى است كه در مقام اشاره به سر اختلاف سهام در وراثت پدران و فرزندان القا شده و نوعى تعليم است براى مسلمانان كه با لحن (شما نمى دانيد) ادا شده، و امثال اين تعبيرات در لسان هر اهل لسانى شايع است.

از اين هم كه بگذريم اصلا نمى شود خطاب، به غير ورثه يعنى به مردم باشد و بخواهد

_______________

(1)" سوره بقره، آيه 180"

(2) كسى كه وصيت را با اينكه شنيده تغيير دهد، گناهش به گردن او و هر كسى است كه تغيير داده،" سوره بقره، آيه 181" ______________________________________________________ صفحه ى 332

بفرمايد شما مردم كه دير يا زود مى ميريد و مال خود را به عنوان ارث براى پدر و مادر و فرزندان به جاى مى گذاريد، نمى دانيد كدام يك از اين سه طايفه نفعشان براى شما نزديك تر است، براى اينكه اگر اينطور باشد ديگر وجهى براى جمله:" كدام يك نفعشان نزديك تر است" باقى نمى ماند. چون ظاهر عبارت اين است كه مراد از" نفع" بهره مندى از مال ميت است نه بهره مندى ميت از ورثه، پس مى خواهد به ورثه بفرمايد شما چه مى دانيد كه كدام يك از بستگانتان زودتر مى ميرند و نفع كدام يك از آنها زودتر به شما مى رسد. و اينكه" آباء" را جلوتر از" ابناء" ذكر كرد اشاره دارد به اينكه ارث آباء زودتر به ورثه مى رسد تا ارث ابناء، هم چنان كه در آيه:" إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ" «1» گفتيم جلوتر ذكر كردن صفا دلالت دارد بر

اينكه سعى را بايد از صفا شروع كرد، رسول خدا (ص) در اين باره فرمود:" آغاز كن از نقطه اى كه خداى تعالى از آن نقطه آغاز كرده"" تا آخر حديث".

[اشاره به انطباق حكم ارث در اسلام با احكام تكوينى و خارجى

و بنا بر اين مساله ارث و اختلاف سهام در آن، طبق آثارى كه رحم دارد و اختلاف درجه اى كه عواطف انسانى نسبت به ارحام دارد تنظيم شده، و در توضيح اين معنا بشريت را به سه طبقه تصور مى كنيم، يك: طبقه حاضر و دوم والدين طبقه حاضر و سوم طبقه فرزند او، آن گاه مى گوئيم: انسان موجود نسبت به فرزندش رؤوف تر و علاقمندتر است، تا نسبت به پدر و مادرش، براى اينكه فرزند را دنباله هستى خود مى داند ولى پدر و مادر را دنباله هستى خود نمى داند، (بلكه خود را دنباله آن دو احساس مى كند)، در نتيجه ارتباط طبقه دوم قوى تر و وجودش با وجود طبقه حاضر چسبيده تر است تا با طبقه سوم كه نوه آن طبقه است و ما اگر بهره مندى از ارث مردگان را بر طبق اين ارتباط و اتصال قرار دهيم، لازمه اش اين مى شود كه نسل حاضر از طبقه دوم يعنى طبقه پدران بيشتر ارث ببرد تا از طبقه سوم يعنى نسل آينده و به عبارت ديگر فرزندان، هر چند كه ممكن است در نظر ابتدايى خلاف اين معنا به نظر برسد، و بر عكس نظريه بالا گمان شود كه ارتباط" فرزند با پدر" بيشتر از ارتباط" پدر با فرزند" است.

و آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً" خود يكى از شواهد بر

اين معنا است كه خداى تعالى حكم ارث را (مانند تمامى احكام ديگر اسلام) بر طبق احكام تكوينى و خارجى تشريع فرموده.

علاوه بر اينكه آيات مطلقه قرآنى كه نظر به اصل تشريع دارد نيز بر اين كليت دلالت _______________

(1) صفا و مروه از شعائر خدايند." سوره بقره، آيه 158" ______________________________________________________ صفحه ى 333

دارد، مانند آيه شريفه:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ، ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «1»، كه دلالت دارد بر اينكه تمامى احكام اسلام مطابق نظام جارى در تكوين، تشريع شده است، با بودن چنين آياتى چگونه تصور مى شود كه در شريعت اسلام احكامى الزامى و فرائضى غير متغير تشريع بشود كه در تكوين حتى فى الجمله ريشه اى نداشته باشد.

و چه بسا كه از آيه يعنى جمله:" آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ ..." تقدم اولاد اولاد بر اجداد و جدات استفاده بشود و يا حد اقل استشمام گردد، براى اينكه اجداد و جدات با وجود اولاد و فرزندان اولاد، ارث نمى برند.

" فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ..."

ظاهرا منصوب بودن كلمه" فريضة" به خاطر فعل تقديرى باشد و تقدير كلام" خذوا فريضة" و يا" الزموا فريضة" و يا امثال اينها باشد، يعنى شما اين حكم را به عنوان يك فريضه بگيريد و يا متعهد به آن باشيد و اين جمله تاكيدى بالغ و شديد است بر اينكه سهام نامبرده از ناحيه خداى تعالى به شما پيشنهاد شده و حكمى است معين و لا يتغير.

و اين آيه شريفه متكفل بيان سهام طبقه اول از طبقات ارث است و طبقه اول عبارتند از:

اولاد و پدر و مادر در همه تقديرهايش چرا كه سهم آنان بطور

واضح در قرآن آمده مانند:

1- سهم پدر و مادر با وجود اولاد كه هر يك سدس (يك ششم) مى برند.

2- و سهم پدر و مادر با نبود اولاد كه پدر يك سدس مى برد (يك ششم) و مادر يك ثلث (يك سوم) اگر ميت برادر نداشته باشد، و گرنه او هم يك سدس (يك ششم) مى برد.

3- و سهم يك دختر نصف مال است.

4- و سهم چند دختر در صورتى كه وارث ديگرى نباشد كه دو ثلث (دو سوم) مى برند.

5- و سهم پسران و دختران در صورتى كه هر دو بوده باشند كه پسران دو برابر دختران مى برند.

6- و ملحق به اين قسم است ارث دو دختر كه آن نيز به بيانى كه گذشت دو ثلث (دو سوم) است.

و چه اينكه بطور اشاره در قرآن آمده باشد مانند:

1- يك پسر به تنهايى (با نبود دختر و پدر و مادر) همه مال را به ارث مى برد، به دليل _______________

(1)" سوره روم، آيه 30" ______________________________________________________ صفحه ى 334

آيه:" لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ"، كه اگر ضميمه شود به جمله:" وَ إِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ" اين حكم استفاده مى شود، چون در جمله دوم سهم يك دختر را در صورتى كه وارث ديگرى نباشد نصف مال ميت قرار داده و در جمله اولى سهم پسر را دو برابر سهم دختر قرار داده.

از اين دو جمله مى فهميم كه اگر وارث ميت تنها يك پسر باشد، همه مال را مى برد كه دو برابر سهم يك دختر است.

2- چند پسر در صورتى كه ميت دختر و پدر و مادر نداشته باشد كه حكم ارث آنها صريحا در قرآن نيامده بلكه بطور اشاره آمده است، چون از

جمله:" لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ" مى فهميم كه چند پسر همه با هم برابرند و تفاوت تنها ميان دختر و پسر است. و به راستى امر اين آيه شريفه در اختصار گويى و پر معنايى عجيب و معجزه آسا است.

[در مساله ارث بين رسول خدا (ص) و سايرين فرقى نيست

اين را هم بايد دانست كه مقتضاى اطلاق آيه اين است كه در ارث دادن مال و بهره ور ساختن ورثه بين رسول خدا (ص) و ساير مردم فرقى نيست، نظير اين اطلاق و يا به عبارت ديگر عموميت حكم در آيه:" لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ لِلنِّساءِ نَصِيبٌ ..."

گذشت و اينكه بعضى ها جسته گريخته گفته اند كه: خطابهاى عمومى قرآن شامل رسول خدا (ص) نمى شود، چون به زبان خود آن جناب جارى شده، سخنى است كه نبايد بدان اعتنا كرد.

بله در اين مساله، نزاعى بين شيعه و سنى هست كه آيا رسول خدا (ص) ارث مى دهد؟ و يا هر چه از مال دنيا از آن جناب باقى ماند، صدقه است؟ و منشا اين نزاع اختلاف در فهم مطلب از قرآن نيست بلكه روايتى است كه ابو بكر آن را در داستان فدك نقل كرد و بحث در باره آن روايت از موقعيت اين كتاب خارج است و بدين جهت تعرض آن را بى مورد تشخيص داده و خواننده را دعوت مى كنيم كه به محل مناسب آن مراجعه نمايد.

" وَ لَكُمْ نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْواجُكُمْ ... تُوصُونَ بِها أَوْ دَيْنٍ" معناى آيه روشن است، تنها نكته اى كه لازم است تذكر داده شود و در حقيقت پاسخى كه سؤال آن ممكن است به ذهن برسد اين است

كه: در اين آيات در بيان سهام دو جور تعبير آمده، در بعضى از سهام مثل نصف (يك دوم) و دو ثلث (دو سوم) عدد را به كل مال و به عبارت ديگر به" ما ترك"، اضافه كرده، ولى در سهام كمتر از نصف (يك دوم) و دو ثلث (دو سوم) نظير ثلث (يك سوم) و سدس (يك ششم) و ربع (يك چهارم) را اضافه نكرد و نفرموده ربع از آنچه باقى گذاشته ايد؟ پس در اين مورد جاى سؤال هست كه اين تفاوت در تعبير براى ______________________________________________________ صفحه ى 335

چيست و چرا در نصف عدد را اضافه كرد؟ فرمود:" نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْواجُكُمْ" «1» و در ربع اضافه را بريد و فرمود:" وَ لَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ"، (همسران شما از آنچه شما به جاى مى گذاريد ربع (يك چهارم) مى برند)؟ پاسخ اين سؤال اين است كه وقتى كلمه اى به اصطلاح از اضافه قطع مى شود، يعنى بدون اضافه مى آيد بايد با كلمه" من" به پايان برسد، حال چه اينكه اين كلمه در ظاهر كلام آورده شود و چه در تقدير گرفته شود، از سوى ديگر كلمه نامبرده ابتدا كردن و آغاز نمودن را مى رساند، پس در جايى اضافه قطع مى شود، و كلمه" من" به كار مى رود كه مدخول" من" نسبت به ما قبلش اندك و يا شبيه به اندك باشد و مستهلك در آن به شمار آيد نظير: سدس (يك ششم) و ربع (يك چهارم) و ثلث (يك سوم) نسبت به مجموع، در چنين مواردى كلمه و عدد را بدون اضافه و با حرف" من" مى آورند، لذا مى بينيم در مساله ارث فرموده:" السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ"،" فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ"، فَلَكُمُ

الرُّبُعُ" ولى در مثل نصف و دو ثلث عدد را به مجموع مال اضافه كرد و فرمود:" فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ"،" فَلَهَا النِّصْفُ"، كه اين نيز در تقدير اضافه شده، و تقدير آن" نصف ما ترك" است و الف و لام كه بر سرش آمده به جاى مضاف اليه است.

" وَ إِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ ..."

كلمه" كلاله" در اصل، مصدر و به معناى احاطه است، تاج را هم اگر اكليل مى گويند به اين جهت است كه بر سر احاطه دارد، مجموع هر چيزى را هم كه" كل" به ضمه كاف مى خوانند، براى اين است كه به همه اجزا احاطه دارد، يك فرد سربار جامعه را هم اگر" كل بر جامعه" به فتحه كاف تعبير مى كنند، براى اين است كه سنگينيش بر جامعه احاطه دارد.

راغب در مفردات مى گويد: كلاله نام ما سواى فرزند و پدر و مادر از ساير ورثه است.

و اضافه مى كند كه از رسول خدا (ص) روايت رسيده كه شخصى از آن جناب معناى كلاله را پرسيد، فرمود: كسى كه بميرد و فرزند والد نداشته باشد، كه در اين حديث كلاله را نام ميت گرفته و هر دو معنا صحيح است، چون گفتيم كلاله مصدر است، هم وارثان و هم مورث را شامل مى شود «2».

مؤلف قدس سره: بنا بر اين هيچ مانعى نيست از اينكه كلمه" كان" در آيه شريفه ناقصه _______________

(1) نصف آنچه همسرانتان به جاى مى گذارند.

(2) مفردات راغب ص 437. ______________________________________________________ صفحه ى 336

و كلمه" رجل" اسم آن و كلمه" يورث" صفت رجل و كلمه" كلاله" خبر آن باشد و معنا چنين باشد:" اگر ميت كلاله وارث باشد، يعنى نه

پدر وارث باشد و نه فرزند او، چنين و چنان مى شود" ممكن هم هست كلمه" كان" را تامه بگيريم و جمله:" رَجُلٌ يُورَثُ" را فاعل" كان" و كلمه را مصدرى بگيريم كه در جاى" حال" نشسته است، آن وقت برگشت معنا به اين مى شود كه ميت كلاله وارث باشد و به طورى كه از زجاج نقل كرده اند، گفته است هر كس كلمه" يورث" را با كسره" را" قرائت كند بايد كلمه" كلاله" را مفعول آن بگيرد، و كسى كه آن را با فتحه" را" قرائت كند، بايد كلمه" كلاله" را حال و منصوب به حاليت بداند.

در جمله" غَيْرَ مُضَارٍّ" كلمه" غير" منصوب بر حاليت است و كلمه" مضار" از مصدر مضارة است كه به معناى ضرر رساندن به غير است و از ظاهر عبارت بر مى آيد كه مراد از آن ضرر رساندن ميت بوسيله دين باشد، مثل اينكه ميت خود را مديون و مقروض كند تا به اين وسيله ورثه را از ارث محروم سازد و يا مراد ضرر رساندن هم بوسيله دين باشد (به بيانى كه گذشت) و هم بوسيله وصيت به بيش از ثلث مال.

" تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ... وَ لَهُ عَذابٌ مُهِينٌ" كلمه" حد" به معناى ديوار و حائل بين دو چيز است، حائلى كه از اختلاط آن دو به يكديگر جلوگيرى كند و تمايز بين آن دو را حفظ كند، مانند حد خانه و بستان و منظور از حدود خدا در اين جا احكام ارث و فرائض و سهام معين شده است كه خداى تعالى در اين دو آيه با ذكر ثواب بر اطاعت خدا و رسول در رعايت آن حدود

و تهديد به عذاب خالد و خوار كننده در برابر نافرمانى خدا و تجاوز از آن حدود امر آن را بزرگ داشته است. ______________________________________________________ صفحه ى 337

سخنى پيرامون ارث بوجه كلى [(چهار اصل كلى مستفاد از آيات ارث)]

اين دو آيه يعنى آيه:" يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ" تا آخر دو آيه و نيز آيه آخر سوره كه مى فرمايد:" يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ ..." «1» با آيه شريفه" لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ" «2»، و آيه شريفه" وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ" «3»، پنج و يا شش آيه اند كه اصل قرآنى مساله ارث در اسلام را تشكيل مى دهند، و سنت يعنى روايات وارده از رسول خدا (ص) و ائمه هدى (عليهم السلام) آن را به روشن ترين وجه تفصيل مى دهد، و تفسير مى كند، كلياتى كه مى توان از اين چند آيه استفاده كرد چهار اصل كلى است، كه براى احكام جزئى و تفصيلى ارث جنبه منبع و ريشه را دارد:

1- اصل اولى كه از آيات نامبرده استفاده مى شود همان مطلبى است كه ما استفاده آن را از جمله:" آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً" قبلا از نظر خواننده گذرانده، گفتيم از اين جمله بر مى آيد مساله نزديكى و دورى از ميت در باب ارث اثر دارد، و اگر اين جمله را ضميمه كنيم به جمله هاى بقيه آيه، اين معنا بدست مى آيد: كه قرب و بعد نامبرده در كمى و زيادى سهم، و بزرگ و كوچكى آن نيز اثر دارد، و اگر جمله مورد بحث ضميمه شود به آيه:" وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ" اين معنا را مى فهماند

كه وارث، هر قدر از حيث نسب به ميت نزديك تر باشد، مانع از ارث بردن كسانى خواهد بود كه از وى بميت دورترند.

_______________

(1) سوره نساء آيه 175.

(2) سوره نساء آيه 7.

(3) سوره انفال آيه 75 و سوره احزاب آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 338

و معلوم است كه نزديك ترين اقارب (نزديكان) به ميت پدر و مادر و پسر و دختر است.

چون بين اين چهار طايفه و بين ميت كس ديگرى واسطه نيست، و نيز معلوم است كه بر اين حساب، پسر و دختر ميت از ارث بردن پسر زادگان و دختر زادگان مانع مى شوند، چون پسر زاده و دخترزاده، با وساطت پدر و مادرشان يعنى پسر و دختر ميت به ميت متصل مى شوند، و تنها وقتى خود واسطه ها از دنيا رفته باشند ارث مى برند.

بدنبال اين طبقه، طبقه دوم قرار دارد، كه عبارت است از برادران و خواهران و جد و جده ميت، كه اينها يك واسطه كه همان پدر و يا مادر مى باشند، متصل به ميت مى شوند، پس اگر ميت از طبقه اول وارث و وارث زاده نداشته باشد، ارث او را طبقه دوم مى برد، و اگر از طبقه دوم هم وارثى ندارد، فرزندان آن طبقه ارث او را مى برند، كه با يك واسطه يعنى پدر و مادر به ميت متصل مى شوند. و بطور كلى هر بطنى مانع ارث بطن بعد از خودش مى شود. بعد از اين طبقه، طبقه سوم قرار دارد كه طبقه عمو و عمه ها و دايى و خاله هاى ميت و جد و جده پدر ميت و جد و جده مادر ميت است، چه، بين نامبردگان و بين ميت دو واسطه وجود دارد، يكى جد

و جده است، و يكى پدر و مادر، و مساله بر همين قياس است كه گذشت.

و از مساله قرب و بعد نامبرده بر مى آيد آن كسى كه به دو سبب به ميت نزديك است، مقدم است بر كسى كه به يك سبب نزديك است، كه يكى از مثالهايش تقدم خويشاوندان ابوينى ميت بر خويشاوندان پدرى او است، كه اين دسته با وجود دسته اول ارث نمى برند.

ولى كلاله ابوينى مانع از ارث بردن خويشاوند مادرى نمى شود.

2- دومين اصلى كه از چند آيه نامبرده استفاده مى شود اين است كه در وارثان ميت غير از ناحيه قرب و بعد به او تقدم و تاخر ديگرى در نظر گرفته شده، چون گاه مى شود كه سهام همگى جمع مى شود، و بخاطر بيشتر شدنش از اصل تركه با هم مزاحمت مى كنند، و در اين هنگام بعضى از صاحبان سهام كسانى هستند كه در اين فرض يعنى در فرض تزاحم، سهم ديگرى در قرآن برايش معين شده، مانند شوهر كه در اصل نصف (2: 1) مى برد، ولى وقتى وجود فرزندى از همسرش مزاحم او مى شود، عينا سهم او ربع (4: 1) مى شود، و مانند زوجه- در صورتى كه شوهر از دنيا برود- كه در فرض نبودن فرزند براى ميت ربع (4: 1) و در فرض وجود فرزند ثمن (8: 1) مى برد، و مانند مادر كه در اصل ثلث (3: 1) مى برد، ولى اگر ميت- كه فرزند او است- اولاد و يا برادر داشته باشد سهم مادرش سدس (6: 1) مى شود، ولى پدر ميت كه سهمش (6: 1) است كم نمى شود، چه ميت فرزند داشته، و چه نداشته باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 339

بعضى ديگر

از صاحبان سهام كسانى هستند كه در اصل برايشان سهمى معين شده، ولى اگر مزاحمى داشته باشند قرآن از بيان سهم آنان سكوت كرده، و سهم معينى برايشان ذكر نكرده است مانند يك دختر و چند دختر و يك خواهر و چند خواهر، كه يك دختر نصف و يك خواهر دو ثلث مى برد، ولى اگر چند دختر و چند خواهر باشند قرآن سهمى برايشان معين نكرده است.

از اين جريان استفاده مى شود كه دسته اول كه قرآن كريم سهم ارثشان را، هم در صورت نبودن مزاحم بيان كرده و هم در صورت وجود مزاحم، در جايى كه سهام ارث از اصل ارث بيشتر شد، نقصى بر سهم آنان وارد نمى شود. بلكه بر كسانى وارد مى شود كه جزء دسته دومند، يعنى از آنهايى هستند كه قرآن تنها سهم الارث در صورت نبود مزاحمشان را معين كرده، و از بيان قسمت سهم الارثشان در صورت وجود مزاحم سكوت كرده است.

3- سومين اصلى كه از آيات نامبرده استفاده مى شود اين است كه سهام گاهى از اوقات زيادتر از مال مى شود، مثل اينكه زنى بميرد، و شوهر و برادران و خواهرانى از خويشاوندان پدرى و مادرى خود بجاى بگذارد، كه در اين صورت سهام عبارت است- از: 1- نصف (2: 1)، و ثلثان (3: 2)، و معلوم است كه جمع اين دو، بيشتر از عدد صحيح مى شود (يعنى اگر ارث را يك واحد فرض كنيم، مشتمل بر اين دو سهم 2: 1- 3: 2 نيست، بلكه كمتر از آن است، چون جمع آن دو عبارت است از يك عدد صحيح و يك ششم)، و نيز مثل اين فرض كه زنى

بميرد و پدر و مادر و شوهر و دو دختر بجاى بگذارد، كه در اين فرض نيز سهام از مال بيشتر است.

چون مال، واحد و يا بگو يك عدد صحيح است در حالى كه جمع ربع (4: 1) سهم شوهر، و دو ثلث (3: 2) سهم دو دختر و دو سدس (6: 2)، سهم پدر و مادر يك عدد صحيح و (18: 7 1) است.

و گاه مى شود كه بر عكس فرضيه هاى بالا مال از سهام بيشتر مى شود مثل اين فرض كه زنى بميرد و تنها يك و يا چند دختر از خود بجاى بگذارد، كه سهم آنان نصف مال ميت معين گرديده و در قرآن كريم نصف ديگرش معين نشده است، و مثل فرضيه هايى ديگر كه روايات وارده از طرق ائمه اهل بيت (عليهم السلام) كه جنبه تفسير براى قرآن كريم دارد حكم آنها را بيان كرده، فرموده در صورتى كه سهام از اصل مال زيادتر شد نقص تنها به كسانى وارد مى شود كه در قرآن جز يك سهم برايشان بيان نشده، و اينان عبارتند از دختران و خواهران، نه به كسانى كه چون پدر و مادر و همسر دو جور سهم برايشان ذكر شده است، و هم چنين در صورتى كه سهام از اصل مال كمتر و مال از سهام بيشتر باشد، زائد را به كسانى مى دهند كه در قرآن ______________________________________________________ صفحه ى 340

يك سهم برايشان ذكر شده، و يا بگو بهمان كسانى مى دهند كه نقص بر آنان وارد مى شد، نظير آن صورتى كه از ميت يك دختر بماند و يك پدر، كه دختر (2: 1) مال را به فريضه مى برد، و پدر يك سدس

(6: 1) را، و بقيه كه دو سدس (6: 2) است بعنوان رد به دختر داده مى شود.

و ليكن عمر بن خطاب در ايام خلافتش اين حكم را تغيير داد، و چنين باب كرد كه در صورت زيادتى سهام بر مال، سهام را خرد نموده، و نقيصه را بر همه وارد كنند، كه اصطلاحا آن را (عول) مى گويند، و علماى اهل تسنن در صدر اول در صورت زيادتى مال بر سهام، زيادتى مال را به خويشاوندان پدرى ميت دادند، كه اصطلاحا اين را (تعصيب) مى گويند، ولى در شيعه (عول و تعصيب) نيست. (توضيح بيشتر اين معنا انشاء اللَّه در بحث روايتى آينده از نظر خواننده مى گذرد).

4- چهارمين اصلى كه بعد از دقت در سهام مردان و زنان در ارث استفاده مى شود اين است كه سهم زن فى الجمله كمتر از سهم مرد است، مگر در پدر و مادر كه سهم مادر نه تنها كمتر از سهم پدر نيست، بلكه گاهى بحسب فريضه از سهم پدر بيشتر هم مى شود، و اى بسا بتوان گفت كه مساوى بودن مادر با پدر و در بعضى صور بيشتر از آن بودنش براى اين جهت است كه مادر از نظر رحم چسبيده تر از پدر به فرزند است، و تماس و برخورد او با فرزند بيشتر از تماس و برخورد پدر است، و مادر در حمل و وضع و حضانت فرزند و پرورش او رنج بيشترى را تحمل مى كند، هم چنان كه خداى تعالى در آيه:" وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ، كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً" «1» بعد از سفارش در باره احسان به پدر

و مادر هر دو، در خصوص مادر مى فرمايد: مادر او را به زحمت و رنج حامله مى شود، و با زحمت و مشقت مى زايد، و حد اقل سى ماه حمل او و شير دادنش طول مى كشد، پس اگر سهم مادر بر خلاف هر زن ديگر كه سهمش نصف سهم مرد است برابر سهم پدر، و در بعضى فرضيه ها بيش از آن است بطور قطع بخاطر اين است كه شارع مقدس خواسته است جانب مادر را غلبه دهد، و او را شايسته احترام بيشترى نسبت به پدر، معرفى كند.

[حكمت موجود در تفاوت سهام مردان با سهام زنان در ارث

و اما اينكه در غير مادر گفتيم: سهم هر زنى فى الجمله نصف سهم مرد، و سهم مردها دو برابر سهم زنان است، علتش اين است كه اسلام مرد را از جهت تدبير امور زندگى كه ابزار آن عقل است قوى تر از زن مى داند و مخارج مرد را هم بيش از مخارج زن دانسته چون مخارج زن هم به عهده مرد است، و بدين جهت فرموده:

_______________

(1) سوره احقاف آيه 15. ______________________________________________________ صفحه ى 341

" الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ بِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ" «1».

كلمه (قوام) كه در اين آيه آمده از ماده قيام است، كه به معناى اداره امر معاش است، و مراد از فضيلت مردان، زيادتر بودن نيروى تعقل در مردان است، چون حيات مرد، تعقلى و حيات زن عاطفى و احساسى است، و ما اگر اين وضع خلقتى مرد و زن را و آن وضع تشريعى در تقسيم مسئوليت اداره زندگى را به دقت در نظر بگيريم، آن گاه با ثروت

موجود در دنيا كه هر زمان از نسل حاضر به نسل آينده در انتقال است مقايسه كنيم، مى بينيم اينكه اسلام تدبير و اداره دو ثلث ثروت دنيا را به عهده مردان، و تدبير يك ثلث آن را به عهده زنان گذاشته، و در نتيجه تدبير تعقل را بر تدبير احساس برترى و تقدم داده، صلاح امر مجتمع و سعادت زندگى بشر را در نظر گرفته است.

و از سوى ديگر كسرى در آمد زن را با فرمانى كه به مردان صادر نموده (كه رعايت عدالت را در حق آنان بكنند) تلافى كرده است، زيرا وقتى مردان در حق زنان در مال خود كه دو ثلث است رعايت عدالت را بكنند يك لقمه، خود بخورند و لقمه اى به همسر خود بدهند، پس زنان، با مردان در آن دو ثلث شريك خواهند بود، يك ثلث هم كه حق اختصاصى خود زنان است، پس در حقيقت زنان از حيث مصرف و استفاده، دو ثلث ثروت دنيا را مى برند.

و نتيجه اين تقسيم بندى حكيمانه و اين تشريع عجيب اين مى شود كه مرد و زن از نظر مالكيت و از نظر مصرف وضعى متعاكس دارند، مرد دو ثلث ثروت دنيا را مالك و يك ثلث آن را متصرف است و زن يك ثلث را مالك و دو ثلث را متصرف است، و در اين تقسيم بندى روح تعقل بر روح احساس و عواطف در مردان ترجيح داده شده، چون تدبير امور مالى يعنى حفظ آن، و تبديلش و سودكشى از مال، سر و كارش با روح تعقل بيشتر است، تا با روح عواطف رقيق و احساسات لطيف، و از سوى ديگر اينكه از

مال چگونه استفاده شود، و چطور از آن بهره ورى گردد، با عواطف و احساسات بيشتر سر و كار دارد تا با روح تعقل، اين است رمز اينكه چرا اسلام در باب ارث و باب نفقات بين مردان و زنان فرق گذاشته است.

بنا بر اين جا دارد كه ما مراد از فضيلت در جمله:" بِما فَضَّلَ اللَّهُ ..." «2» را به همين زيادتر بودن روح تعقل مردان از زنان بدانيم، نه زيادتر بودن زور بازوى مردان، و صلابت و

_______________

(1) مردان مسلط بر زنانند بخاطر فضيلتى كه خدا بعضى را بر بعضى ديگر داده و بخاطر اينكه مردانند كه از اموال خود خرج زنان را مى دهند). نساء: 34.

(2) سوره نساء آيه 34. ______________________________________________________ صفحه ى 342

خشونتشان در جنگ و در همه شؤون زندگى، گو اينكه مردان اين مزيت را هم دارند، و يكى از فرق هايى كه بين زن و مرد هست بشمار مى رود، و بوسيله آن مرد از زن شناخته مى شود، و در مجتمع بشرى آثارى عظيم در باب دفاع و جنگ و حفظ اموال و تحمل اعمال شاقه و شدائد و محنت ها و نيز در ثبات و سكينت در هنگام هجوم ناملايمات بر آن مترتب مى گردد، آثارى كه زندگى اجتماعى بدون آن تمام نمى شود، و زنان طبعا نمى توانند چنين آثارى از خود نشان دهند، و ليكن در آيه مورد بحث منظور از برترى نمى تواند اين باشد، بلكه همان برترى در تعقل است.

هم چنان كه وجود امتيازاتى ديگر در زن كه مجتمع بشرى بى نياز از آن نيست باعث نمى شود كه ما زن را بخاطر آن برتر از مرد دانسته، و آن امتياز را ماده نقض بر آيه شريفه

بگيريم و بگوئيم: اگر مردان در نيروى دفاع و حفظ اموال و ساير امتيازاتى كه بر شمرديم برتر از زنانند، زنان هم در احساسات لطيف و عواطف رقيق برتر از مردانند، هر چند كه مجتمع بدون آن پاى نمى گيرد، چون عواطف نامبرده آثار مهمى در باب انس، و محبت، و سكونت دادن به دلها، و رحمت و رأفت، و تحمل بار سنگين تناسل، و حامله شدن، و وضع حمل كردن، و حضانت، و تربيت و پرستارى نسل، و خدمت به خانه دارد، و زندگى بشر با خشونت و غلظتى كه در مردان است، و با نبود لينت و رقت زنان پاى گير نمى شود، اگر غضب مردان لازم است، شهوت زنان هم مورد نياز است و اگر دفع واجب و ضرورى است، جذب هم لازم و ضرورى است.

و سخن كوتاه اينكه تجهيز مرد به نيروى تعقل و دفاع، و تجهيز زن به عواطف و احساسات، دو تجهيز متعادل است، كه به وسيله آن دو كفه ترازوى زندگى در مجتمع كه مركب از مرد و زن است متعادل شده است، و حاشا بر خداى سبحان از اينكه در كلامش از طريق حق منحرف، و در حكمش مرتكب جور شود،" أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" «1» (و يا مى ترسند از اينكه خداى تعالى عليه آنان سخنى بيجا بگويد و حكمى بجور براند)" وَ لا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً" «2» (و پروردگار تو بر احدى ظلم نمى كند) آرى همين خداى تعالى است كه مى فرمايد:" بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ" «3» (شما انسانها بعضى از بعض ديگريد)، و بهمين التيام و بعضيت اشاره مى كند در آيه مورد بحث كه مى فرمايد" بِما فَضَّلَ اللَّهُ

بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ" «4». و

_______________

(1) سوره نور آيه 50.

(2) سوره كهف آيه 49.

(3) سوره آل عمران آيه 195- سوره نساء آيه 25.

(4) سوره نساء آيه 34. ______________________________________________________ صفحه ى 343

نيز مى فرمايد:" وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ إِذا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" «1» خواننده عزيز اگر با دقت در مضمون اين دو آيه نظر كند در مى يابد كه چه بيان عجيبى دارد، و چگونه انسان را (كه مراد از آن به قرينه مقابله، مرد است) با تعبير (بشرى منتشر در زمين شديد) توصيف كرده، كه منظور از انتشار كوشش در طلب معاش است، كه تمامى اعمال آدمى در بدست آوردن لوازم زندگى و حتى در جنگ و غارتها به آن بر مى گردد، و اينگونه اعمال نيازمند به قوت و شدت است، و اگر انسان تنها اين قسم انتشار را مى داشت به دو فرد تقسيم مى شد، يكى آنكه حمله مى كند ديگرى آنكه مى گريزد (كه معلوم است در كوتاهترين زمان نسلش منقرض مى شد).

ليكن خداى سبحان دنبال توصيف انسان به صفت انتشار به مساله خلقت زنان پرداخت، كه آنان را به جهازى مجهز فرمود كه وجود او را مايه تسكين مردان كرد. و بين آنان و ايشان مودت و رحمت برقرار ساخت، زنان با جمال و كرشمه خود و با مودت و رحمت خويش دل مردان را به سوى خود جذب كنند، پس زنان ركن اول و عامل اصيل اجتماع انسانيند.

از اينجا است كه مى بينيم اسلام اجتماع منزلى كه همان ازدواج باشد را اصل در

اين باب قرار داده، فرمود:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «2» نخست به مساله مذكر و مؤنث بودن انسانها و بامر ازدواج و اجتماع كوچك منزلى توجه داده و سپس به مساله اجتماع بزرگ شعوبى و قبيله اى پرداخته است.

و از ذيل آيه چنين ظاهر مى شود كه تفضيل نامبرده در آيه:

" الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ ..." «3» تفضيل در مجهز شدن به جهازى است كه با آن امر حيات دنيوى يعنى معاش بشر بهتر نظام مى گيرد، و حال _______________

(1) و يكى از آيات او اين است كه شما را از خاك آفريد، و چيزى نگذشت كه بشرى منتشر در زمين شديد، و يكى ديگر اينكه از خود شما برايتان همسرانى خلق كرد، كه دلهايتان به وسيله آنان سكونت و آرامش يابد، و بين شما مودت و رحمت برقرار كرد، كه در اين خود آيت هايى است براى مردمى كه تفكر كنند (سوره روم آيه 20- 21).

(2) سوره حجرات آيه 13.

(3) سوره نسا آيه 34. ______________________________________________________ صفحه ى 344

مجتمع را به بهترين وجهى اصلاح مى كند، نه اينكه مراد از آن كرامت واقعى و فضيلت حقيقى در اسلام يعنى قرب به خداى تعالى باشد، چون از نظر اسلام برترى هاى مادى و جسمى كه جز در زندگى مادى مورد استفاده قرار نمى گيرد و تا وقتى كه وسيله بدست آوردن مقامات اخروى نشود هيچ اهميتى ندارد، (و اگر از اين جهت مورد نظر قرار گيرد ديگر فرقى بين آن و امتيازات خاص زنان نيست، آنهم وسيله است، اين هم وسيله است،

هم چنان كه اگر وسيله قرار نگيرد نه آن فضيلت است و نه اين).

پس از همه آنچه تا كنون از نظر خوانندگان محترم گذشت اين معنا بدست آمد كه اگر مردان بر زنان برترى داده شده اند بخاطر روح تعقل است، كه در مساله ارث هم باعث تفاوت در امر ارث و در مسائلى نظير آن مى شود، ليكن منظور از اين برترى، برترى واقعى نيست، بلكه منظور زيادترى سهم مرد از سهم زن است، و اما برترى واقعى كه به معناى كرامتى است كه اسلام به آن عنايت دارد ملاكش تقوا است، در مرد باشد، مرد برتر است، در زن هم باشد، زن برتر از مرد خواهد بود.

بحث روايتى [(رواياتى در مورد شان نزول آيات ارث، عول و تعصيب ...)]

در در المنثور آمده كه عبد بن حميد، بخارى، و مسلم، و ابو داود، و ترمذى، و نسايى، و ابن ماجه، و ابن جرير، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم، و بيهقى،- در كتاب سنن خود- از طريق جابر بن عبد اللَّه روايت آورده كه گفت: رسول خدا (ص) و ابو بكر با عده اى از قبيله بنى سلمه با پاى پياده بعيادتم مى آمدند، رسول خدا (ص) وقتى مرا ديد كه ديگر بيهوش گشته و حواسى برايم نمانده و چيزى را تشخيص نميدهم، دستور داد آب آوردند، وضو گرفت و آب وضويش را بر من پاشيد، كه در دم بهوش آمده برخاستم، عرضه داشتم: يا رسول اللَّه در باره اموالم چه دستور مى دهى؟ (كنايه از اينكه انسان وقتى مى خواهد بميرد در باره اموالش چه كند)؟ در پاسخ او آيه شريفه:" يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ

الْأُنْثَيَيْنِ" «1» نازل گرديد «2».

مؤلف قدس سره: در سابق مكرر گذشت كه گفتيم: مانع ندارد كه در باره شان نزول يك آيه به سبب هاى متعددى روايت وارد شود، و همه اين سبب ها و قصه ها كه در روايت آمده _______________

(1) سوره نساء آيه 11.

(2) الدر المنثور، ج 2 ص 125. ______________________________________________________ صفحه ى 345

شان نزول يك آيه باشد، و منافات ندارد كه عنايت آيه نامبرده منحصر در يكى از آن قصه ها نباشد، و مانعى ندارد كه نزول آيه مصادف با پيش آمدن مضمون همه آن روايات باشد: پس نبايد در اين زمينه پافشارى كرد كه سؤال در روايت با جوابش نمى خواند.

جابر از وصيت پرسيد كه مثلا در آن مقدار مالى كه اختيارش با من است و يا بگو در ثلث اموالم چه كنم؟ و پاسخى كه در آيه آمده مربوط است به دو ثلث، كه خود خداى تعالى تقسيمش كرده، و اختيار را از صاحب مال گرفته، و گرنه اگر بخواهى مته به خشخاش بگذارى از اين روايت عجيب تر داريم كه باز در المنثور آن را از عبد بن حميد و حاكم از جابر نقل كرده، كه گفت: رسول خدا (ص) به عيادتم آمده بود، چون مريض بودم عرضه داشتم:

يا رسول اللَّه اموالم را چگونه بين فرزندانم تقسيم كنم، حضرت هيچ جوابى به من نداد، تا آيه" يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ ..." نازل گرديد «1».

و نيز در در المنثور آمده كه ابن جرير و ابن ابى حاتم از سدى روايت آورده اند كه گفت: مردم دوران جاهليت به دختران و پسران ناتوان خود ارث نمى دادند، و ارث هر كسى را تنها آن فرزندانش مى بردند كه قدرت بر جنگ

داشته باشند، تا آنكه عبد الرحمن برادر حسان شاعر از دنيا رفت، و زنى بنام ام كحه و پنج دختر بجاى گذاشت، ورثه اش- يعنى طبقات بعد از اولادش- آمدند و ارث او را بردند، ام كحه شكايت به نزد رسول خدا (ص) برد، در پاسخش اين آيه شريفه نازل شد:" فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَ إِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ" «2» آن گاه در مورد ام كحه اين قسمت از آيه را خواند كه مى فرمايد: همسرانتان (زنانتان) اگر شما فرزند نداشته باشيد ربع، و اگر داشته باشيد ثمن ما ترك را مى برند «3».

باز در همان كتاب آن دو نفر يعنى ابن جرير و ابن ابى حاتم از ابن عباس روايت آورده اند كه گفت: وقتى آيه فرائض يعنى سهامى كه خدا براى ارث فرزندان دختر و پسر و براى پدر و مادر نازل شد مردم خوششان نيامد، يا حد اقل بعضى از مردم به اعتراض برخاسته، گفتند:

يك چهارم و يا يك هشتم مال را به همسر ميت بدهيم؟ و نصف مال را به يك دختر؟ و آيا به كودك صغير هم ارث بدهيم؟ با اينكه اينگونه بازماندگان نمى توانند با احدى جنگ كنند، و غنيمتى به دست آورند؟ و منشا اين اعتراض رسم دوران جاهليت آنان بود، كه ارث را تنها به _______________

(1) الدر المنثور، ج 2 ص 125.

(2) سوره نساء آيه 11

(3) الدر المنثور، ج 2 ص 125. ______________________________________________________ صفحه ى 346

وارثانى مى دادند كه مى توانستند كار زار كنند، در نتيجه ارث هر كس تنها به قوى تر و بزرگترين فرزندان او و يا اقوام او مى رسيد «1».

مؤلف قدس سره: منشا تعصيب هم همين

رسم بوده، و تعصيب عبارت است از اينكه ميراث را تنها بخويشاوندان پدرى ميت بدهند، البته در صورتى كه ميت پسرى بزرگ و كار آمد براى قتال نداشته باشد.

اهل سنت به اين تعصيب عمل مى كنند، البته تنها در جايى عمل مى كنند كه مال از فريضه- سهام معين شده- زيادتر باشد، و سهام فراگير همه مال نباشد، و شايد كه در رواياتشان نشانه اى از اين حرف يافت نشود، ولى روايات از طرق اهل بيت (عليهم السلام) صريحا تعصيب را نفى مى كند، و در فرض نامبرده يعنى آنجا كه سهام، همه مال را فرا نگيرد، زيادى مال را حق كسانى مى داند كه در فرضيه هايى نقص بر آنان وارد مى شد، يعنى اولاد، و برادران پدر و مادرى، و يا برادران پدرى تنها، و يا به پدر در بعضى از صور، و آنچه از آيات استفاده مى شد (كه بيانش گذشت) موافق با اين نظريه است.

و باز در همان كتاب است كه حاكم و بيهقى از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت:

اولين كسى كه در باب ارث عول را سنت كرد عمر بن خطاب بود كه نظام آن را بر هم زد، و گفت: به خدا نمى دانم با شما چه كنم، و به خدا سوگند نمى دانم كدامتان را خدا مقدم و كدامتان را مؤخر دانسته، و به خدا سوگند در اين مال بى ارزش چيزى بهتر از اين نمى دانم كه بطور مساوى در بينتان تقسيم كنم.

ابن عباس سپس گفت: به خدا سوگند اگر مقدم مى داشت كسى را كه خدا مقدمش داشته، هرگز هيچ فريضه و سهامى كوتاه نمى آمد، شخصى پرسيد خداى تعالى كدام فريضه را مقدم داشته؟ گفت: هر فريضه اى كه

خداى تعالى براى صورت كمبودش هم فريضه معين كرده آن همان فريضه اى است كه خدا مقدمش داشته، و هر فريضه اى كه وقتى از فرض خودش زايل شود ديگر فريضه ديگرى ندارد و تنها ما بقى را مى برد آن همان فريضه اى است كه خدا مؤخرش داشته، پس مثال مقدم زن و شوهر و مادر است، و مثال مؤخر خواهران و دخترانند، و در نتيجه اگر در موردى هم مقدم وارث باشد و هم مؤخر، اول بايد ارث مقدم را جدا نموده، حق او را بطور كامل به او داد، اگر چيزى باقى ماند بين خواهران و يا دختران تقسيم مى شود و اگر چيزى باقى نماند چيزى به آنان داده نمى شود «2» و در همان كتاب آمده كه سعيد بن منصور از ابن _______________

(1) الدر المنثور، ج 2 ص 125.

(2) الدر المنثور، ج 2 ص 127. ______________________________________________________ صفحه ى 347

عباس روايت كرده كه گفت: هيچ مى دانيد آن خدايى كه عدد ريگهاى بيابان را مى داند، در مال ارث نصف و ثلث و ربع قرار داده، يعنى مال را به دو نصف و سه ثلث و چهار ربع تقسيم كرده است؟ «1».

و نيز از همو از عطاء روايت آورده كه گفت: من به ابن عباس گفتم: مردم نه به گفته تو عمل مى كنند نه به نظريه من، اگر من و تو بميريم ديگر هيچ ارثى را طبق گفته ما تقسيم نمى كنند، ابن عباس گفت: من حاضرم با مردم مباهله كنم، ما از يك سو و مردم از سوى ديگر دست به ركن خانه كعبه بگذاريم، و از خداى تعالى بخواهيم هر يك از دو طرف را كه بر باطل است

مورد لعنت خود قرار داده، هلاك كند، چون من ايمان دارم كه خداى تعالى به حكم آنان حكم نكرده است «2».

مؤلف قدس سره: اين معنا از طرق شيعه نيز از ابن عباس روايت شده كه روايتش از نظر خواننده مى گذرد.

در كافى از زهرى از عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبه روايت آورده كه گفت: با ابن عباس نشسته بوديم، كه ناگهان مساله فرائض- سهام ارث- به دلم خطور كرد، و آن را پيش كشيدم، ابن عباس از در تعجب گفت: سبحان اللَّه العظيم، آيا هيچ فكر كرده ايد آن خدايى كه عدد ريگ هاى بيابان را مى داند چگونه براى مال ارث، نصف و نصف و ثلث قرار داده، با اينكه هر مالى كه تصور شود تنها مشتمل بر دو نصف است و ديگر ثلث آن كجا است؟ در پاسخ او زفر بن اوس بصرى گفت: يا ابا العباس پس اولين كسى كه عول را در اين فرائض و سهام درست كرد چه كسى بود؟ ابن عباس گفت: عمر بن خطاب بود، و حساب فرائض در نظرش پيچيده شد همه را بهم زد، و صريحا گفت: به خدا من سرم نمى شود كه خدا كدام يك از شما ورثه را مقدم داشته، و كدام را مؤخر نموده، و من ساده تر و آسانتر از اينكه اين مال را حصه حصه بينتان تقسيم كنم و زيادى را داخل در سهم هر صاحب حق بسازم راهى سراغ ندارم و در نتيجه همو اولين كسى بود كه عول را داخل فرائض ارث كرد.

و به خدا سوگند اگر عمر بن خطاب مقدم مى داشت آن كسى را كه خدا مقدم داشته، و مؤخر مى داشت

آن كسى را كه خدا مؤخر كرده، دچار عول در فرائض نمى شد.

زفر بن اوس گفت: كداميك را خدا مقدم و كداميك را مؤخر كرده؟ ابن عباس گفت:

هر فريضه اى كه خداى تعالى جز به فريضه اى ديگر پايين نياورده، صاحب آن فريضه، مقدم _______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 2 ص 127. ______________________________________________________ صفحه ى 348

است، و اما مؤخر عبارت است از هر فريضه اى كه وقتى پائين آيد ديگر فريضه اى برايش نيست بلكه بقيه فريضه خود را مى برد، طايفه اول كه در حقيقت در قرآن كريم داراى دو فريضه هستند يكى شوهر است، كه در صورتى كه همسرش اولاد نداشته باشد نصف ارث او را مى برد، و اگر اولاد داشته باشد ارث او به چهار يك بر مى گردد، و ديگر هيچ عاملى نمى تواند چهار يك او را كمتر كند، دوم همسر است كه اگر شوهرش بميرد دو فريضه ممكن است برايش تصور شود، كه هر دو در قرآن آمده يكى اينكه شوهرش فرزند نداشته باشد، كه در اين صورت چهار يك مى برد، (يعنى نصف نصف)، و اگر داشته باشد هشت يك مى برد يعنى (نصف ربع، پس زن در هر دو صورت نصف مرد در همين دو صورت ارث مى برد) و اگر ارث زن به هشت يك تنزل كرد، ديگر هيچ عاملى نمى تواند آن را كمتر كند.

سوم، مادر، كه او نيز در قرآن دو فريضه برايش معين شده يكى در صورتى كه ميت برادر نداشته باشد ثلث، و اگر داشته باشد نصف ثلث يعنى سدس مى برد و ديگر هيچ عاملى ارث او را كمتر از سدس نمى كند.

اينها فرائضى هستند كه خداى عز و جل آنها را مقدم داشته، و

اما آنهايى كه مؤخرشان داشته، يكى فريضه دختران است، كه نصف مال است، و دوم فريضه خواهران است كه دو ثلث مال را مى برند، و اگر سهام از مال بيشتر شد يعنى ميت از هر دو طايفه وارث داشت و در نتيجه نقيصه اى كه در مال بود حق او را پائين آورد، جز بقيه تركه چيزى به او داده نمى شود.

اينهايند آن كسانى كه خداى تعالى مؤخرشان داشته است، پس هر گاه ميت هم از طايفه اول وارث داشت، و هم از طايفه دوم، نسخت سهم طايفه اول را بطور كامل مى دهند، اگر چيزى باقى ماند آن بقيه را به طايفه دوم مى دهند، و اگر چيزى باقى نماند چيزى نمى برد.

زفر بن اوس وقتى اين را شنيد پرسيد: پس چرا اين مطلب را در اختيار عمر نگذاشتى؟ گفت: هيبت او مانعم شد «1». مؤلف قدس سره: اين فتوا از ابن عباس مسبوق است به فتوايى از على (ع) كه عول را نفى فرموده، و نفى عول مذهب و فتواى ائمه اهل بيت (عليهم السلام) است كه رواياتش مى آيد انشاء اللَّه.

در كافى از امام باقر (ع) حديثى آمده كه در آن فرموده: امير المؤمنين (ع) مى فرمود: خدايى كه عدد ريگهاى عالج را مى داند البته مى داند كه هرگز سهام كمتر از شش نمى شود، شما هم اگر وجه آن را در يابيد خواهيد ديد كه سهام از رقم شش تجاوز

_______________

(1) فروع كافى، ج 7 ص 79- 80 حديث 3. ______________________________________________________ صفحه ى 349

نمى كند «1».

مؤلف قدس سره: در كتاب صحاح اللغة آمده: كلمه- عالج- به معناى قسمتى از بيابان است كه ريگزار باشد. و اينكه در روايت فرمود:" ان السهام لا تعول

على ستة" معنايش اين است كه سهام از رقم شش تجاوز نكرده، و در هيچ فرضى تغيير نمى كند، و منظور از رقم شش همان سهامى است كه در قرآن آمده، يعنى: نصف (2: 1) و ثلث (3: 1) و ثلثان (3: 2) و ربع (4: 1) و سدس (6: 1) و ثمن (8: 1).

و در همان كتاب از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: امير المؤمنين (ع) فرمود: حمد خدايى را كه آنچه مؤخر است مقدم نداشت، و آنچه مقدم بود مؤخر نداشت آن گاه على (ع) يك دست خود را به دست ديگرش زد، و سپس فرمود: هان اى امتى كه بعد از رحلت پيامبرش دچار حيرت شده، اگر مقدم مى داشتيد كسى را كه خدا مقدمش داشت، و مؤخر مى داشتيد كسى را كه خداى تعالى مؤخرش داشته، و اگر ولايت و وراثت را در جايى قرار مى داديد كه خداى تعالى قرارش داده بود هرگز نه بنده خدايى فقير مى شد، و نه سهم الارثى كه خدا معين كرده بود كم مى آمد، و نه حتى دو نفر در حكم خدا اختلاف مى كردند، و نه امت در هيچ امرى از امور تنازع مى نمودند، چون علم همه اينها از كتاب خدا نزد على (ع) موجود بود، و چون على را واگذاشتيد حال و مال امر خود را و كوتاهى هايى كه كرديد بچشيد، كه خداى تعالى به بندگانش ظلم نمى كند «2»" وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ" «3».

مؤلف قدس سره: گو اينكه در سابق گفتيم چگونه سهام ورثه كمبود پيدا مى كند، و ليكن براى توضيح بيشتر مى گوئيم فرائض- سهام معين شده- در قرآن مجيد شش سهم است،

نصف (2: 1) و ثلثان (3: 2)، و ثلث (3: 1) و سدس (6: 1) و ربع (4: 1) و ثمن (8: 1) و اين سهام گاهى با هم جمع مى شوند بطورى كه با هم مزاحمت مى كنند، مثلا گاه مى شود كه ميت از طبقه اول هم وارث نصف برنده دارد، و هم دو نفر سدس برنده و هم يك نفر ربع برنده، مثل اينكه دخترى از خود به جاى گذاشته، و پدرى و مادرى و شوهرى، و در نتيجه اين سهام مزاحم يكديگر مى شوند براى اينكه ارث چه كم باشد و چه زياد عدد صحيحى است كه بايد به نسبت هاى بالا

_______________

(1) فروع كافى، ج 7 ص 79- 80 حديث 2.

(2) فروع كافى، ج 7 ص 78 حديث 1.

(3) بزودى آنها كه ستمگرند خواهند، فهميد كه در انقلاب جهانى معاد چه سر منزلى دارند.

سوره شعراء آيه 227. ______________________________________________________ صفحه ى 350

خرد شود، تا يكى نصف آن را ببرد و دو نفر هر يك سدس آن را و شوهر هم يك چهارم را، و عدد صحيح مشتمل بر همه اين نسبت ها نيست زيرا جمع اين سه نسبت، و يا سه كسر بيش از يك عدد صحيح است.

هم چنان كه گاهى در همين طبقه دو ثلث (3: 2) و دو سدس (2: 6) و ربع (4: 1) با هم جمع مى شوند، مثل اينكه زنى بميرد و دو دختر و پدر و مادر و شوهر از او بماند، كه جمع دو ثلث، و دو سدس و ربع، (1: 4) بيش از عدد صحيح است.

و همچنين گاه مى شود كه در طبقه دوم نصف و ثلث و ربع و سدس جمع مى شوند،

مثل اينكه زنى از دنيا برود، و از طبقه اول هيچ وارثى نداشته باشد و از طبقه دوم يك خواهر و جد و جده پدرى و جد و جده مادرى و شوهرش بجاى مانده باشند، كه معلوم است جمع بين اين چند نسبت بيش از عدد صحيح است زيرا جمع است، و گاه مى شود كه در اين طبقه ثلثان و ثلث و ربع و سدس جمع مى شوند، مثل اينكه زنى از دنيا برود و دو خواهر و جد و جده و شوهرش بجاى بمانند كه جمع است.

حال كه اين معنا روشن شد مى گوئيم عول كه اهل تسنن بدان رفته اند، اين است كه كمبود را بين همه تقسيم كنيم، و مذهب شيعه اين است كه فريضه پدر و مادر و زن و شوهر و خويشاوندان مادرى كه عبارت است از ثلث و سدس و نصف و ربع و ثمن نبايد ناقص شود، بخاطر اينكه خداى تعالى سهام آنان را (هم حد اكثرش را و هم حد اقلش را) معين كرده، بخلاف سهام يك و يا چند دختر، و يك و يا چند خواهر پدر و مادرى، و يا پدرى تنها، و نيز بخلاف سهام زن و مرد (مذكر و مؤنث) وقتى كه يكى و يا بيشتر باشند. كه چون خداى تعالى حد اقل آن را بيان نكرده نقص بر آنان وارد مى شود، و دائما از سهم اولاد و خواهر و برادر كم مى كنند.

و اما در صورتى كه مال از سهام زيادتر باشد، بعد از دادن سهام، ما بقى را چگونه به آنان رد كنيم، جايش كتب حديث و فقه است كه بايد بدانجا مراجعه شود.

و در

كتاب الدر المنثور آمده كه حاكم و بيهقى- در كتاب سنن خود- از زيد بن ثابت روايت آورده اند كه او در تقسيم ارث، دو برادر ميت را حاجب مادر قرار داده، يعنى با اينكه سهم الارث مادر در صورتى كه ميت فرزند نداشته باشد ثلث است، گفته: در صورتى كه دو برادر داشته باشد سدس مى شود، و وقتى از او پرسيدند كه اى ابا سعيد در قرآن كريم اخوه- آمده ______________________________________________________ صفحه ى 351

يعنى بيش از سه برادر را حاجب دانسته و فرمود:" فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ"- و كلمه اخوه- به معناى سه برادر و بيشتر است، و تو دو برادر را هم حاجب دانسته اى؟ در پاسخ گفته است: عرب دو برادر را هم اخوه مى نامد «1».

مؤلف قدس سره: اين معنا از ائمه اهل بيت (عليهم السلام) نيز روايت شده، هر چند معروف است كه كلمه (اخوه) جمع كلمه (اخ) است، و طبق قاعده جمع بر سه و بيشتر اطلاق مى شود.

و در كافى از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: مانع ثلث بردن مادر، تنها دو برادر و يا چهار خواهر است، البته برادر و خواهر پدر مادرى و يا پدرى اما يك برادر حاجب و مانع نمى شود «2».

مؤلف قدس سره: و اخبار در اين باره بسيار زياد است، و اما برادران مادرى از آنجايى كه از طرف مادر به ميت ارتباط پيدا مى كنند نمى توانند حاجب مادر شوند بلكه در اين صورت خود مادر حاجب ايشان است، و در اخبار شيعه و سنى نيز آمده كه برادران، مانع ثلث بردن مادرند با اين كه خودشان ارث نمى برند چون در طبقه دومند و مادر از طبقه

اول است، پس حاجب شدن برادران از ثلث بردن مادر با اينكه خودشان ارث نمى برند، بخاطر رعايت حال پدر بوده- كه خرج دهنده فرزندان خويش يعنى برادران ميت است- براى اين است كه زائد بر فريضه به او رد شود و به همين جهت است كه برادران مادرى حاجب مادر نمى شوند چون خرجشان به گردن پدر خودشان خواهد بود نه پدر ميت.

و در مجمع البيان در ذيل جمله:" مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ".

از امير المؤمنين (ع) روايت آورده كه فرمود: (هر چند هنگام خواندن قرآن) شما در اين آيه وصيت را قبل از دين مى خوانيد و (ليكن در مقام عمل) رسول خدا (ص) حكم كرد به اينكه قبل از عمل بوصيت ميت بايد قرض او داده شود «3».

مؤلف قدس سره: اين روايت را سيوطى نيز در الدر المنثور از عده اى از صاحبان كتاب حديث و تفسير نقل كرده است «4».

و در كافى در معناى كلمه (كلاله) از امام صادق (ع) روايت كرده كه _______________

(1) الدر المنثور، ج 2 ص 126.

(2) فروع كافى، ج 7 ص 92 حديث 2.

(3) سوره نساء آيه 11.

(4) الدر المنثور، ج 2 ص 126. ______________________________________________________ صفحه ى 352

فرمود: هر كسى كه پدر و يا فرزند انسان نباشد كلاله انسان است «1».

و در همان كتاب از همان جناب روايت كرده كه فرمود: منظور از كلاله، در جمله" وَ إِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً ..." «2»، برادران و خواهران مادرى به تنهايى است «3».

مؤلف قدس سره: اخبار در اين معنا نيز بسيار است كه اهل سنت آنها را نقل كرده اند، و اين روايات به حد استفاضه رسيده است، و آيه اى كه در

روايت تفسير شده مربوط به جايى است كه ميت كلاله وارث باشد نه جايى كه وارث كلاله باشد چون آيه اى كه حكم كلاله پدرى و پدر مادرى را بيان مى كند آخر سوره آمده آنجا كه فرموده:" يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ ..." «4».

و يكى از شواهد بر اين معنا اين است كه فرائضى كه در آخر سوره براى كلاله ميت معين كرده به دو برابر يا بيشتر زيادتر است، از آنچه كه در اين آيه مورد بحث معين كرده، و از سياق آيات و دقت در فرائض بدست مى آيد كه خداى تعالى تا جايى كه امكان داشته سهم مردان را فى الجمله بيشتر از سهم زنان قرار داده بطورى كه مى توان گفت: تقريبا سهم مردان دو برابر سهم زنان و يا بيش از دو برابر است، از سوى ديگر كلاله يا از جهت مادر و پدر هر دو با ميت قرابت و نزديكى دارد و يا يكى از آن دو، در نتيجه همان تفاوتى كه گفتيم بين مرد و زن هست، بين كلاله پدرى با كلاله مادرى نيز هست، پس سهميه كلاله پدر و مادرى و يا پدرى نيز بيشتر از سهم كلاله مادرى است، و از اينجا كشف مى شود كه سهميه اندك از آن كلاله مادر، و سهميه زياد از آن غير او است.

و در كتاب معانى الاخبار، مؤلف به سندى كه محمد بن سنان دارد از او نقل كرده كه گفت: امام ابى الحسن رضا (ع) نامه اى به وى نوشت، و به سؤالاتى كه او كرده بود پاسخ داد. و از جمله سؤالات او يكى اين بود كه چرا سهم الارث زنان

نصف سهم الارث مردان است؟ در پاسخ اين سؤال امام (ع) نوشته بود: چون زن ازدواج مى كند، در همان قدم اول مهريه مى گيرد (مرد مى دهد و او مى گيرد) بدين جهت است كه سهم مردان بيشتر شده است، و علت ديگر اين تفاوت اين است كه زن عيال (خرج خور) مرد است، و هر حاجتى كه داشته باشد، بر شوهر واجب است آن را برآورد و هزينه زندگى او را تامين كند،

_______________

(1) فروع كافى، ج 7 ص 99 حديث 2- 3.

(2) سوره نساء آيه 12.

(3) فروع كافى، ج 7 ص 101- حديث 3.

(4) سوره نساء آيه 176. ______________________________________________________ صفحه ى 353

ولى بر زنان واجب نيست خرج شوهر را بدهند، حتى در صورتى هم كه مرد محتاج باشد، حاكم زن را مجبور بدادن مخارج شوهر نمى كند، و بدين جهت است كه اسلام سهم الارث مردان را بيشتر كرده «1» و فرموده:" الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ، وَ بِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ" «2».

و در كافى به سند خود از أحول روايت كرده كه گفت: ابن ابى العوجاء- يكى از كسانى كه به احكام اسلام خرده مى گرفت- گفته بود: چرا در اسلام زن ضعيف و بيچاره يك سهم ارث مى گيرد ولى مرد با اينكه قوى است دو سهم؟ و پاسخ اين ضعيف كشى چيست؟

بعضى از اصحاب اماميه اين سخن را نزد امام صادق (ع) بازگو كرد، حضرت در پاسخ فرمود: براى اينكه نه جهاد بر زن واجب است و نه دادن نفقه، و نه ديه جنايت خطايى ديگران، و همه اينها بر مردان واجب است و لذا سهم زن يكى و سهم مرد دو تا شده

است «3».

مؤلف قدس سره: روايات در اين معنا بسيار است در سابق گذشت كه گفتيم قرآن نيز بر اين معنا دلالت دارد.

بحث علمى در هشت فصل 1- ارث بردن از چه تاريخى آغاز شد:

گويا مساله ارث (يعنى اينكه بعضى از زنده ها اموال مردگان را تصاحب كنند) از قديم ترين سنت هايى باشد كه در مجتمع بشرى باب شده است، و اين معنا در توان مدارك موجود تاريخى نيست، كه نقطه آغاز آن را معين كند، تاريخ هيچ امت و ملتى، به آن دست نيافته است، ليكن علاوه بر اينكه ارث بردن رسم بوده طبيعت امر هم همان را اقتضا دارد، چون اگر طبيعت انسان اجتماعى را مورد دقت قرار دهيم، خواهيم دانست كه مال و مخصوصا مال بى صاحب چيزى است كه انسان طبيعتا خواستار آن بوده و علاقمند است آن مال را در حوائج خود صرف كند، و اين حيازت مال، مخصوصا مالى كه هيچ مانعى از حيازت آن نيست جزء عادات اوليه و قديمه بشر است.

_______________

(1) معانى الاخبار

(2) سوره نساء آيه 34.

(3) فروع كافى، جلد 7 ص 85 حديث 3. ______________________________________________________ صفحه ى 354

و نيز دقت در وضع طبيعى بشر ما را به اين حقيقت رهنمون مى شود، كه بشر از روزى كه به تشكيل اجتماع دست زده چه اجتماع مدنى و چه جنگلى هيچگاه بى نياز از اعتبار قرب و ولايت نبوده، (منظور ما از قرب و ولايت چيزى است كه از اعتبار اقربيت و اولويت نتيجه گيرى مى شود) ساده تر بگويم كه از قديم ترين دوره ها بشر بعضى افراد را بخود نزديكتر و دوست تر از ديگران مى دانسته، و اين احساس و اعتبار بوده كه او را وادار مى كرده،

اجتماع كوچك و بزرگ و بزرگتر يعنى بيت- خانواده- و بطن- دودمان- و عشيره و قبيله- و امثال آن را تشكيل دهد، و بنا بر اين در مجتمع بشرى هيچ چاره اى از نزديكى بعضى افراد به بعض ديگر نيست، و نه در دورترين دوران بشر و نه در امروز نمى توان انكار كرد كه فرزند نسبت به پدرش نزديك تر از ديگران است، و همچنين ارحام او بخاطر رحم، و دوستان او بخاطر صداقت، و برده او بخاطر مولويت، و همسرش بخاطر همسرى، و رئيس به مرءوسش و حتى قوى به ضعيفش ارتباطى بيشتر دارد هر چند كه مجتمعات در تشخيص اين معنا اختلاف دارند، اختلافى كه شايد نتوان آن را ضبط كرد.

و لازمه اين دو امر اين است كه مساله ارث نيز از قديم ترين عهدهاى اجتماعى باشد.

2- تحول تدريجى ارث:

اين سنت مانند ساير سنت هاى جاريه در مجتمعات بشرى همواره رو به تحول و تغيير بوده و دست تطور و تكامل آن را بازيچه خود كرده است، چيزى كه هست از آنجايى كه اين تحول در مجتمعات همجى و جنگلى نظام درستى نداشته، بدست آوردن تحول منظم آن از تاريخ زندگى آنان بطورى كه انسان به تحقيق خود وثوق و اطمينان پيدا كند ممكن نيست، و كارى است بس مشكل.

آن مقدارى كه از وضع زندگى آنان براى انسان يقينى است، اين است كه در آن مجتمعات زنان و افراد ناتوان از ارث محروم بوده اند، و ارث در بين اقرباى ميت مخصوص اقويا بوده، و اين علتى جز اين نداشته كه مردم آن دوره ها با زنان و بردگان و اطفال صغير و ساير طبقات ضعيف اجتماع معامله حيوان

مى كردند، و آنها را مانند حيوانات مسخر خود و اسباب وسائل زندگى خود مى دانستند، عينا مانند اثاث خانه و بيل و كلنگشان، تنها بخاطر سودى كه از آنها مى بردند به مقدار آن سود براى آنها ارزش قائل بودند و همانطور كه انسان از بيل و كلنگ خود استفاده مى كند ولى بيل و كلنگ از انسان استفاده نمى كند، افراد ضعيف نامبرده نيز چنين وضعى را داشتند، انسانها از وجود آنها استفاده مى كردند ولى آنان از انسان استفاده ______________________________________________________ صفحه ى 355

نمى كردند، و از حقوق اجتماعى كه مخصوص انسانها است بى بهره بودند.

و با اين حال تشخيص اينكه قوى در اين باب چه كسى است؟ مختلف بود، و زمان به زمان فرق مى كرد، مثلا در برهه اى از زمان مصداق قوى و برنده ارث رئيس طايفه و رئيس ايل بود، و زمانى ديگر ارث را مخصوص رئيس خانه، و برهه اى خاص شجاع ترين و خشن ترين قوم بود، و اين دگرگونگى تدريجى باعث مى شد كه جوهره ارث نيز دگرگونگى جوهرى يابد.

و چون اين سنت هاى جاريه نمى توانست خواسته و قريحه فطرت بشر را تضمين كند، يعنى سعادت او را ضمانت نمايد، قهرا دستخوش تغييرها و دگرگونى ها گرديد، حتى اين سنت در ملل متمدنى كه قوانين در بينشان حاكم بوده است، و يا حد اقل سنت هايى معتاد و ملى در بينشان حكم قانون را داشته، از اين دگرگونگى دور نمانده است، نظير قوانين جارى در روم و يونان و هيچ قانون ارثى كه تا به امروز بين امتها داير بوده به قدر قانون ارث اسلام عمر نكرده، قانون ارثى اسلام از اولين روزى كه ظهور يافت تا به امروز كه نزديك چهارده قرن

است عمر كرده است.

3- وراثت در بين امتهاى متمدن: [(محروميت زنان و فرزندان صغير از ارث)]

يكى از مختصات اجتماعى امت روم اين است كه روميها براى بيت- دودمان- بخودى خود استقلال مدنى قائل بودند، استقلالى كه بيت را از مجتمع عمومى جدا مى ساخت و او و افراد او را از نفوذ حكومت در بسيارى از احكامش حفظ مى كرد ساده تر بگويم آن چنان براى بيت استقلال قائل بودند كه حكومت حاكم بر اجتماع نمى توانست بسيارى از احكام كه مربوط به حقوق اجتماعى بود در مورد افراد آن بيت اجرا كند بلكه به اعتقاد روميان بيت خودش در امر و نهى و جزا و عقوبت و امثال آن مستقل بود.

و رب بيت (رئيس دودمان)، معبود اهل خود يعنى زن و فرزند و بردگان خودش بود، و تنها او بود كه مى توانست مالك باشد و ما دام كه او زنده بود غير او كسى حق مالكيت نداشت، و نيز او ولى اهل بيت خود، و قيم در امور آنان بود و اختيارش بطور مطلق در آنان نافذ بود، و خود او كه گفتيم معبود خانواده خويش بود، خودش رب البيت سابق را مى پرستيد، و اگر اين خانواده مالى مى داشتند، بعد از مردنشان تنها رئيس بيت وارث آنها مى شد، مثلا اگر فرزند اين خانواده با اجازه رب البيت مالى بدست آورده، و سپس از دنيا مى رفت، و يا دخترى از خانواده از راه ازدواج- البته با اجازه رب البيت- مالى را بدست آورده بود، و از دنيا مى رفت و يا يكى از اقارب مالى به همان طور كه گفتيم اكتساب مى كرد و بعد مى مرد، همه اين اموال به ارث

به ______________________________________________________ صفحه ى 356

رب البيت مى رسيد، چون مقتضاى ربوبيت و مالكيت مطلق او همين بود كه بيت و اهل بيت و مال بيت را مالك شود.

و چون رب البيت از دنيا مى رفت يكى از پسران و يا برادرانش كسى كه اهليت ربوبيت را مى داشت و ساير فرزندان او را به وراثت مى شناختند وارث او مى شد، و اختيار همه فرزندان را بدست مى گرفت، مگر آنكه يكى از فرزندان ازدواج مى كرد، و از بيت جدا مى شد، و بيتى جديد را تاسيس مى كرد، كه در اينصورت او رب بيت جديد مى شد، و اگر همه در بيت پدر باقى مى ماندند نسبتشان به وارث كه مثلا يكى از برادران ايشان بود همان نسبتى بود كه با پدر داشتند، يعنى همگى تحت قيمومت و ولايت مطلقه برادر قرار مى گرفتند.

و همچنين گاه مى شد كه پسر خوانده رب البيت وارث او مى شد، چون پسر خواندن يعنى كودكى بيگانه را پسر خود ناميدن رسمى بود داير در بين مردم آن روز، هم چنان كه در بين عرب جاهليت اين رسم رواج داشت و اما زنان يعنى همسر رب البيت، و دخترانش و مادرش، به هيچ وجه ارث او را نمى بردند، و اين بدان جهت بود كه نمى خواستند اموال بيت به خانه بيگانگان يعنى داماد بيت منتقل شود، و اصولا اين انتقال را قبول نداشتند، يعنى جواز انتقال ثروت از بيتى به بيت ديگر را قائل نبودند.

و شايد اين همان مطلبى است كه چه بسا بعضى از دانشمندان گفته اند: روميان قائل به ملكيت اشتراكى و اجتماعى بودند و ملكيت فردى را معتبر نمى دانستند و من خيال مى كنم منشا اين نقل همان باشد كه ما گفتيم،

نه ملكيت اشتراكى، چون اقوام همجى و متوحش هم از قديم ترين زمانها با اشتراك ضديت داشتند، يعنى نمى گذاشتند طوائفى ديگر صحرانشين در چراگاه و زمين هاى آباد و سر سبز آنان با ايشان شركت داشته باشند، و از آنها تا پاى جان حمايت مى كردند، و در دفاع از آنها با كسانى كه طمع به آنها بسته بودند مى جنگيدند، و اين نوع ملكيت نوعى عمومى و اجتماعى بود كه مالك در آن شخص معينى نبود، بلكه هيات اجتماعى بود.

و البته اين ملكيت منافاتى با اين معنا نداشت كه هر فردى از مجتمع نيز مالك قسمتى از اين ملك عمومى باشد و آن را به خود اختصاص داده باشد.

و اين نوع ملكيت نوعى است صحيح و معتبر، چيزى كه هست اقوام وحشى نامبرده نمى توانستند آن طور كه بايد و بطور صحيح امر آن را تعديل نموده، به وجه بهترى از آن سود بگيرند، اسلام نيز آن را به بيانى كه در سابق گذشت محترم شمرده است.

و در قرآن كريم فرموده: ______________________________________________________ صفحه ى 357

" خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً" «1» پس مجتمع انسانى در صورتى كه مجتمعى اسلامى باشد، و در تحت ذمه اسلام قرار داشته باشد مالك ثروت زمين است، البته مالك به آن معنايى كه گذشت، و در مرحله اى پائين تر مجتمع اسلامى مالك ثروتى است كه در دست دارد و به همين جهت اسلام ارث بردن كافر از مسلمان را جايز نمى داند.

و براى اين نظريه آثار نمونه هايى در پاره اى از ملت هاى حاضر دنيا هست، مى بينيم كه به اجانب اجازه نمى دهند اراضى و اموال غير منقوله وطنشان، و امثال آن را تملك كنند.

و از همين كه در

روم قديم بيت براى خود استقلال و تماميتى داشت، اين عادتى كه گفتيم در طوائف و ممالك مستقل جارى بود، در آنان نيز جريان يافت.

و نتيجه استقرار اين عادت و يا بگو اين سنت در بيوت روم، بضميمه اين سنت كه با محارم خود ازدواج نمى كردند، باعث شد كه قرابت در بين آنان دو جور بشود، يك قسم از قرابت خويشاوندى طبيعى، كه ملاك آن اشتراك در خون بود و همين باعث مى شد ازدواج در بين محارم ممنوع، و در غير محارم جايز باشد، و دوم قرابت رسمى و قانونى، كه لازمه اش ارث بردن و نفقه و ولديت و غيره و عدم اينها بود.

در نتيجه فرزندان نسبت به رب البيت و در بين خود، هم قرابت طبيعى داشتند، و هم قرابت رسمى، و اما زنان تنها قرابت طبيعى داشتند نه رسمى، به همين جهت زن از پدر خود و نيز از فرزند و برادر و شوهر و از هيچ كس ديگر ارث نمى برد، اين بود سنت روم قديم.

و اما يونان در قديم وضعش در مورد خانواده ها و بيوت و تشكل آن چيزى نزديك به وضع روم قديم بود، و ارث در بين آنان تنها به اولاد ذكور آنهم به بزرگترشان منتقل مى شد، و زنان همگى از ارث محروم بودند، چه همسر ميت و چه دختر و چه خواهرش، و نيز در بين يونانيان فرزندان خردسال و ساير خردسالان ارث نمى بردند، اما از يك جهت نيز شبيه به روميان بودند، و آن اين بود كه براى ارث دادن به فرزندان خرد سال و هر كس ديگرى كه دوستش مى داشتند چه همسران ميت و چه دختران و

خواهرانش چه اينكه ارث كم باشد و يا زياد بحيله هاى گوناگونى متشبث مى شدند، مثلا با وصيت و امثال آن راه را براى اين خلاف رسم هموار مى كردند، كه انشاء اللَّه در بحثى كه در باب وصيت داريم راجع به اين مساله باز صحبت خواهيم كرد.

و اما در هند و مصر و چين مساله محروميت زنان از ارث بطور مطلق، و محروميت _______________

(1) خداى تعالى آنچه در زمين است براى شما خلق كرده است. سوره بقره آيه 29. ______________________________________________________ صفحه ى 358

فرزندان خردسال و يا بقاى آنان در تحت ولايت و قيمومت تقريبا نزديك به همان سنتى بوده كه در روم و يونان جارى بوده است.

و اما ايران (فرس)، ايشان اولا نكاح با محارم يعنى خواهر و امثال خواهر را جايز مى دانستند، و نيز همانطور كه در سابق گذشت تعدد زوجات را نيز قانونى مى دانستند، و نيز فرزند گرفتن يعنى فرزند ديگران را فرزند خود خواندن در بينشان معمول بوده و گاه مى شد كه محبوبترين زنان در نظر شوهر حكم پسر را به خود مى گرفت، يعنى شوهر مى گفت اين خانم پسر من است، و در نتيجه مانند يك پسر واقعى و يك پسر خوانده از شوهرش ارث مى برد، و اما بقيه زنان ميت و همچنين دخترانى كه از او شوهر رفته بودند ارث نمى بردند، چون بيم آن داشتند كه مال مربوط به خانواده و بيت به خارج بيت منتقل شود، و اما دخترانى كه هنوز شوهر نرفته بودند نصف سهم پسران ارث مى بردند، در نتيجه زنان ميت اگر جوان بودند و احتمال اينكه بعد از شوهر متوفى شوهر ديگر اختيار كنند، در آنان مى رفت- و نيز دخترانى

كه به شوهر رفته بودند از ارث محروم بودند، و اما همسر سالخورده- كه بعد از مرگ شوهر اميد شوهر كردن در او نبود- و نيز پسر خوانده و دخترى كه شوهر نرفته بود رزقى از مال رب البيت مى بردند.

و اما عرب؟ مردم عرب، زنان را بطور مطلق از ارث محروم مى دانستند، و پسران خردسال را نيز، و اما ارشد اولاد اگر چنانچه مرد كار زار بود، و مى توانست از حريم قبيله و عشيره دفاع كند ارث مى برد، و گرنه ارث به او هم نمى رسيد، بلكه به خويشاوندان دورتر ميت مى رسيد (و خلاصه ارث از نظر عرب مخصوص كسى بود كه بتواند در مواقع جنگ دشمن را تار و مار كند).

اين بود حال دنيا در روزگارى كه آيات ارث نازل مى شد، و بسيارى از مورخين، آنها كه آداب و رسوم ملل را نوشته اند، و نيز آنها كه سفرنامه اى نگاشته اند، و يا كتابى در حقوق تدوين كرده اند، و يا نوشته هايى ديگر نظير اينها به رشته تحرير در آورده اند، مطالبى را كه ما از نظر شما گذرانديم يادآور شده اند، و اگر خواننده عزيز بخواهد بر جزئيات بيشتر آن آگهى يابد مى تواند به همين كتابها مراجعه نمايد.

از تمامى آنچه كه گذشت اين معنا بطور خلاصه به دست آمد، كه در روزهاى نزول قرآن محروميت زنان از ارث سنتى بوده كه در همه دنيا و اقوام و ملل دنيا جارى بوده و زن به عنوان اينكه همسر است يا مادر است يا دختر و يا خواهر ارث نمى برده، و اگر استثناء به زنى چيزى از مال را مى داده اند به عناوين مختلف ديگر بوده، و نيز اين سنت كه اطفال

صغار و ايتام را ارث ندهند مگر در بعضى موارد به عنوان ولديت و قيمومت هميشگى، در همه جا مرسوم ______________________________________________________ صفحه ى 359

بوده است.

4- در چنين جوى اسلام چه كرد؟

در سابق مكرر گذشت كه اسلام ريشه و اساس حقيقى و درست احكام و قوانين بشرى را فطرت بشر مى داند، فطرتى كه همه بشر بر آن خلق شده اند، چون خلقت خدا تبديل پذير نيست، و خداى تعالى بر اساس اين ديدگاه پايه مساله ارث را، رحم قرار داده، كه آن خود نيز فطرت و خلقت ثابت است، به اين معنا كه ارث بردن پسرخواندگان را لغو نموده، مى فرمايد:

" وَ ما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ ذلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ، وَ اللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ، ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ، فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَ مَوالِيكُمْ" «1».

اسلام پس از آنكه زير بناى مساله ارث را رحم و خون قرار داد، مساله وصيت را از تحت اين عنوان خارج ساخته عنوانى مستقل به آن بخشيد عنوانى كه به وسيله آن اموال به ديگران يعنى بغير ارحام نيز برسد، و ديگران از مال اجانب بهرمند شوند، هر چند كه در پاره اى اصطلاحات عرفى بهرمندى و مالكيت از ناحيه وصيت، هم ارث ناميده شود ليكن بايد دانست كه اين نامگذارى دو واقعيت را يكى نمى كند، و اختلاف ارث و وصيت تنها از ناحيه نامگذارى نيست، بلكه هر يك از آن دو ملاكى جداگانه و ريشه اى فطرى مستقل دارد، ملاك ارث رحم است كه خواست متوفى در بود و نبود او به هيچ وجه دخالت ندارد، او چه بخواهد و چه نخواهد پسرش پسر او است، و

خواهرش خواهر و عمويش عمو و همچنين ... و اما ملاك وصيت خواست متوفى است، او است كه مى تواند اراده كند كه بعد از مرگش فلان مال را به هفت پشت بيگانه اش بدهند، چون خواست صاحب مال محترم است پس اگر احيانا ارث و وصيت را داخل هم كنند به اولى وصيت و به دومى ارث اطلاق كنند صرف لفظ و نامگذارى است.

و اما آن چيزى كه مردم و مثلا روميان قديم ارث مى خواندند اعتبارشان در سنت ارث _______________

(1) خداوند پسرخواندگان شما را پسر شما نمى داند و آن را لغو اعلام مى دارد، اينكه پسر مردم پسر شما شود صرف لقلقه زبان و مطلبى است كه شما با زبان خود نامگذارى كرده ايد، ولى خدا حق را مى گويد، و او بسوى شاهراه دعوت مى كند، پسران مردم را بنام پدرانشان صدا بزنيد، و نه بنام خودتان، اين نزد خدا عادلانه تر است، و اگر پدر آنان را نمى شناسيد بعنوان برادر صداشان بزنيد و (مثلا بگوئيد برادر بيا و يا دوست من بيا) سوره احزاب آيه 4- 5. ______________________________________________________ صفحه ى 360

نه رحم بود و نه اراده متوفى بلكه حقيقت امر اين بود كه آنها زيربنا و ملاك ارث را نفوذ خواست متوفى و احترام به اراده او قرار داده بودند، و متوفى مى خواست اموالش در بيتش بماند، و بعد از مرگش محبوب ترين افراد آن اموال را سرپرستى كند، (حال چه اينكه رحم او باشد و چه نباشد) پس بهر حال ارث از نظر آنان مبتنى بر احترام اراده بوده چون اگر مبتنى بر اصل خون و رحم بود بايد بسيارى از محرومين از مال ميت بهرمند مى شدند، و بسيارى از

بهرمندان محروم مى گشتند.

اسلام پس از جدا سازى دو ملاك رحم و اراده از يكديگر، به مساله ارث پرداخت، و در اين مساله دو اصل اساسى را معيار قرار داد.

اول اصل رحم يعنى عنصرى كه مشترك است بين انسان و خويشاوندانش، كه در اين عنصر فرقى بين نر و ماده و كوچك و بزرگش نيست، هر چند كه در بين آنان تقدم و تاخر هست، يعنى با بودن طبقه اول نوبت به طبقه دوم نمى رسد، آنكه مقدم است، مانع ارث بردن مؤخر مى شود، چون هر چند همه از اقرباى ميتند، ولى نزديك داريم و نزديكتر، دور داريم و دورتر، نزديك بى واسطه داريم، و نزديك با واسطه، واسطه هم دو جور است، واسطه كم و واسطه هاى زياد.

بنا بر اين، اصل مورد بحث اقتضا مى كند كه عموم افرادى كه با ميت خويشاوندى و اشتراك در خون دارند مانند فرزند و برادر و عمو و امثال آنان با رعايت تقدم و تاخر از ميت ارث ببرند.

و اصل اختلاف مرد و زن انسان نحوه وجود قريحه هاى آن دو است، قريحه هايى كه از اختلاف آن دو و از تجهيز آفرينش آن دو ناشى مى شود، مرد مجهز به جهازهايى است، و زن مجهز به جهازهايى ديگر، مرد مجهز است به تعقل و زن به احساسات، پس مرد به حسب طبعش انسانى است تعقلى، هم چنان كه زن به حسب طبعش انسانى است عاطفى، و مظهر عواطف و احساسات لطيف و رقيق، و اين تفاوت در زندگى آن دو اثر روشنى دارد، يعنى مرد را در تدبير مال و مملوكات آماده مى كند، و زن را در اينكه چگونه مال را در برآوردن

حوائج صرف كند، و همين اصل باعث شده كه سهام زن و مرد در ارث مختلف شود. حتى زن و مردى كه در يك طبقه از طبقات ارث قرار دارند، مانند پسر و دختر ميت، و يا برادر و خواهر او، و يا عمو و عمه او، كه البته سهم آن دو فى الجمله و سربسته مختلف است، و جزئياتش بعدا مى آيد انشاء اللَّه.

اسلام از اصل اول يعنى اشتراك در خون، مساله طبقه بندى خويشاوندان را نتيجه گرفته، و آنها را به طبقاتى از حيث قرب و بعد از ميت تقسيم كرده، چون بعضى از خويشاوندان ______________________________________________________ صفحه ى 361

بدون واسطه به ميت اتصال دارند، و بعضى با واسطه، اينها نيز دو قسمند بعضى با واسطه هايى كمتر، و بعضى بيشتر، پس طبقه اول ارث كه بدون واسطه به ميت متصل مى شوند، عبارتند از پسر و دختر و پدر و مادر، و طبقه دوم كه با يك واسطه به ميت متصل مى شوند عبارتند از برادر و خواهر و جد و جده، كه واسطه ارتباط آنها به ميت پدر و مادر است (يعنى كسى كه برادرش مرده و وارث او تنها از طبقه دوم است ارتباطش با آن طبقه بخاطر اين است كه ميت و برادر زنده اش يك پدر و مادر دارند، و ارتباطش با جد و جده كه وارث اويند بخاطر اين است كه پدر ميت فرزند جد و جده اند).

طبقه سوم عبارتند از عمو و عمه و دايى و خاله و جد پدر به تنهايى و يا مادر به تنهايى، و همچنين جده يكى از آن دو و يا جده هر دو، كه افراد اين طبقه به دو

واسطه با ميت ارتباط دارند، اول پدر و مادر ميت، دوم جد و جده ميت، و همه جا بر اين قياس است.

و اولاد هر طبقه (در صورتى كه از خود آن طبقه وارثى نباشد) جاى طبقه را مى گيرد، و نمى گذارد طبقه بعدى ارث ببرد، و اما زن و شوهر به خاطر اينكه خونشان به علت ازدواج مخلوط شده، در همه طبقات وارثند، و هيچ طبقه اى جلوگير از ارث بردن همسر يعنى زن و شوهر نمى شود.

اسلام از اصل دومى اختلاف مرد و زن را نتيجه گيرى كرده، البته اين كه گفتيم زن و مرد در غير مادر و كلاله مادرى است (يعنى سهم مادر را نصف سهم پدر نكرده و سهم كلاله مادرى مذكر را دو برابر سهم كلاله مادرى مؤنث قرار نداده)، ولى در غير اين دو مورد همه جا مرد دو برابر زن ارث مى برد.

و سهام ششگانه اى كه در قرآن بنام فريضه آمده يعنى سهام (نصف و ثلثان و ثلث و ربع سدس و ثمن) هر چند مختلف است، و همچنين مالى كه در آخر بدست يكى از ورثه مى رسد هر چند كه با فريضه هاى نامبرده مختلف مى شود، يعنى آن كسى كه مثلا بايد نصف ببرد بالآخره در بيشتر موارد بيش از نصف مى برد، چون مقدارى هم به عنوان رد به او مى دهند، و گاهى كمتر از آن را مى برد، و نيز هر چند كه سهم پدر و مادر و نيز كلاله مادرى در نهايت از تحت قاعده (سهم مذكر دو برابر مؤنث) بيرون مى افتد الا اينكه در همه اينها نوع رعايت شده، و اعتبار اينكه نوع سابق- مرده- نوع لاحق- زنده- را جانشين

خود كند برگشتش به اين مى شود كه يكى از دو نفر زن و شوهر ديگرى را جانشين خود سازد او طبقه زاينده يعنى پدر و مادر، طبقه زائيده شده يعنى فرزند، را جانشين خود سازد و فريضه اسلامى در هر دو طايفه يعنى زنان و شوهران و اولاد همان قاعده (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ- سهم مذكر دو برابر مؤنث) مى باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 362

و اين نظريه كلى نتيجه مى دهد كه اسلام تمامى اموال و ثروت موجود در روى زمين را به دو قسم تقسيم كرده، يكى ثلث، و يكى دو ثلث، زنان دنيا يك ثلث ثروت دنيا را داشته باشند، و مردان دنيا دو ثلث آن را، البته اين تنها از نظر داشتن و تملك است، و گرنه اسلام نظير اين نظريه را در مصرف ندارد، زيرا اسلام مصارف زنان دنيا را به گردن مردان دنيا نهاده، و دستور داده كه در همه امور راه عادلانه و ميانه را بروند، و اين دستور كلى اقتضا مى كند كه مردان در مصرف، تساوى بين خود و زنان را رعايت بكنند، و نتيجه اين جهات سه گانه اين مى شود كه زنان دنيا در يك ثلث از مال دنيا مستقلا و بدون دخالت مرد تصرف كنند، و در يك ثلث ديگرش با نظر مرد تصرف كنند، پس زن در دو ثلث مال دنيا تصرف مى كند و مرد در يك ثلث آن.

5- زنان و ايتام قبل از اسلام چه حالى داشتند و در اسلام چه وضعى پيدا كردند؟

اما يتيمان در اسلام ارث مى برند همانطور كه مردان قوى به ارث مى رسند، و نه تنها صاحب ارث شدند بلكه مالى كه به ايشان منتقل

مى شد در تحت ولايت اوليا يعنى پدر و جد و يا عموم مؤمنين و يا حكومت اسلام ترقى مى كرد، و نامبردگان تا زمانى كه كه ايتام بحد رشد برسند اموال آنان را به جريان مى اندازند تا بيشتر شود، بعد از آنكه به حد رشد رسيدند، اموالشان را بدست خودشان مى سپارند، تا چون ساير افراد بشر و مانند اقويا بطور استقلال روى پاى خود بايستند و اين عادلانه ترين روشى است كه مى توان در مورد ايتام تصور كرد.

[(با اشاره به شخصيت زن از نظر اسلام)]

و اما زنان گو اينكه بر حسب يك نظريه عمومى مالك ثلث ثروت دنيايند، ولى بر حسب آنچه در خارج واقع مى شود در دو ثلث اموال دنيا تصرف مى كنند، (براى اينكه يك ثلث آن ملك خود آنان است، و يك ثلث ديگر هم نيمى از دو ثلث مردان است، كه به مصرف ايشان مى رسد، چون گفتيم مخارج زنان به عهده مردان است) و زنان در يك ثلث سهم خود مستقل در تصرفند و تحت قيمومت دائمى يا موقت مردان نيستند مردان هم مسئول تصرفات آنان نيستند، البته اين تا زمانى است كه آنان آنچه در باره خود مى كنند بطور پسنديده باشد.

پس زن در اسلام داراى شخصيتى است مساوى با شخصيت مرد، و مانند او در اراده و خواسته اش، و عملش از هر جهت آزاد است و وضع او هيچ تفاوتى با مرد ندارد، مگر در آنچه كه مربوط به وضع خلقتى او است، و روحيه خاص به خود او، آن را اقتضا مى كند كه در اينگونه امور البته وضعش با وضع مرد مختلف است، زندگى زن زندگى احساسى و از مرد زندگى ______________________________________________________

صفحه ى 363

تعقلى است، و به همين جهت اسلام از ثروت روى زمين دو ثلث را در اختيار مرد قرار داد، تا در دنيا، تدبير تعقل ما فوق تدبير احساس و عاطفه قرار گيرد، و نواقصى كه در كار زن و تدبير احساسيش رخ مى دهد،- چون مداخلات زن در مرحله تصرف بيش از مرد است- بوسيله نيروى تعقل مرد جبران گردد.

و نيز اگر اطاعت از شوهر را در امر همخوابگى بر زن واجب كرده، اين معنا را با صداق- مهريه- جبران و تلاقى كرد.

و اگر قضا و حكومت و رزمندگى در جنگها را بر زنان تحريم كرد (كه اساس اينگونه امور بر نيروى تعقل است نه احساس) اين معنا را با يك تكليف ديگر كه بر مردان كرد جبران نمود، و آن اين است كه بر مردان واجب كرد از زنان حمايت و از حريم آنان دفاع كنند، و نيز بار سنگين كسب و كار و طلب رزق و پرداخت هزينه زندگى خود و فرزندان و پدر و مادر را از دوش آنان بينداخت، و علاوه بر اين پرداخت حق حضانت را- البته در صورتى كه زن داوطلب آن باشد به گردن مرد افكند، علاوه بر اين تمامى اين احكام را با دستوراتى ديگر كه به زنان داده تعديل كرد، از قبيل اينكه زنان خود را به غير محارم نشان ندهند و حتى الامكان با مردان مخالطت نكنند، و به تدبير امور منزل و تربيت اولاد بپردازند.

و اگر كسى بخواهد روشن تر ارزش اين احكام را بدست آورد، و روشن تر بفهمد كه چرا اسلام زنان را از مداخله در امور اجتماعى از قبيل دفاع و قضا و

حكومت منع كرد، بايد نتائج تلخ و ناگوارى را كه ساير مجتمعات بشرى از مداخلات بى جاى زنان مى چشند در نظر بگيرد.

در اسلام زمام عاطفه و احساس بدست زن- و زمام تعقل و تفكر بدست مرد سپرده شده، و در جوامع بشرى عصر حاضر در اثر غلبه احساس بر تعقل كار را وارونه كردند.

و اگر خواننده محترم در باره جنگهاى بين المللى كه از ره آوردهاى تمدن امروز است و نيز در اوضاع عمومى كه فعلا بر دنيا حكومت مى كند مطالعه كند، و همه اين حوادث را بر دو نيروى تعقل و احساس عاطفى عرضه بدارد آن وقت مى فهمد كه نقطه شروع انحراف و خطا كجا و سر منشا درستى ها كجا است (و اللَّه الهادى).

از اين هم كه بگذريم، ملت هاى به اصطلاح متمدن غربى با كوشش و حرصى ناگفتنى از صدها سال پيش به اين سو در صدد بر آمدند دختران و پسران را در يك صفت تربيت كنند، و در تربيت آنان فرقى بين پسر و دختر نگذارند، تا استعدادهاى نهفته در هر دو طايفه را از قوه به فعل در آورند، مع ذلك وقتى از نوابغ سياست و مغزهاى متفكر در امر حقوق و قضا، و قهرمانان جنگها و فرماندهان لايقى كه در اين سالهاى متمادى طلوع كرده اند آمار بگيريم يعنى ______________________________________________________ صفحه ى 364

نوابغى كه در فن تخصصى سلطنت و دفاع و قضا كه اسلام زنان را از آنها منع كرده را برشماريم خواهيم ديد كه در اين سه فن نابغه اى از طايفه زنان برنخاسته مگر بسيار اندك كه قابل قياس با صدها و هزاران نوابغ از جنس مردان نيستند، و اين خود بهترين و

صادق ترين شاهد است بر اينكه طبيعت زنان قابل رشد و ترقى در اين فنون (كه حاكم در آنها تنها نيروى تعقل است) نيست، و اين فنون هر چه بيشتر دستخوش دخالت عواطف گردد زيان و خسران آن از سودش بيشتر مى شود.

اين محاسبه و امثال آن قاطع ترين پاسخ، و رد است بر نظريه اى كه مى گويد: يگانه عامل عقب ماندگى زنان در جامعه ضعف تربيت صحيح است، كه زنان از قديم ترين دورانهاى تاريخ بشرى گرفتار آن بوده اند، و اگر بطور پى گير تحت تربيت صالحه و خوب در آيند، با احساسات و عواطف رقيقه اى كه در آنها است اى بسا در جهت كمال از مردان هم جلو بزنند، و يا حد اقل به حد مردان برسند.

و اين استدلال نظير استدلالهايى است كه نقيض مطلوب را نتيجه مى دهد، براى اينكه اختصاص زنان به داشتن عواطف رقيقه، و يا زيادتر بودن آن در زنان باعث تاخرشان در امورى است كه محتاج به نيروى تعقل است، نه تقدم آنان، و بر عكس باعث تقدم طايفه اى است كه چنين نيستند، يعنى مردان كه از جهت عواطف روحى و رقيق عقب تر از زنان، و از حيث نيروى تعقل قوى تر از ايشانند، چون تجربه نشان داده كه هر كس در صفتى از صفات روحى قوى تر از ديگران است، تربيتش در كار مناسب با آن صفت نتيجه بخش تر خواهد بود، و لازمه اين تجربه اين است كه تربيت كردن مردان براى مشاغلى امثال حكومت و قضا و رزمندگى نتيجه بخش تر باشد از اينكه زنان را براى اين مشاغل تربيت كنيم، و نيز تربيت كردن زنان براى مشاغلى مناسب با عواطف رقيقه از قبيل بعضى از شعب علم طب،

و يا عكسبردارى يا موسيقى، و يا طباخى و يا تربيت كودكان و پرستارى بيماران و شعبى از آرايشگرى و امثال آن نتيجه بخش تر است از اينكه مردان را براى اين مشاغل تربيت كنيم، بله در غير اين دو صنف شغل معين، مشاغلى كه نه نيروى تعقل بيشتر مى خواهد و نه عواطف رقيق تر، تفاوتى بين مردان و زنان نيست.

بعضى از مخالفين ما در اين مساله گفته اند: عقب ماندگى زنان در مساله حكومت و قضا و دفاع مستند به اتفاق و تصادف است.

ما در جواب آنان مى گوئيم اگر چنين بود بايد حد اقل در بعضى از اين قرنهاى طولانى كه مجتمع بشرى پشت سر گذاشته و آن را به ميليونها سال تخمين زده اند خلاف اين تصادفات ______________________________________________________ صفحه ى 365

مشاهده شده باشد، يعنى در حد اقل يك قرن زنان در امور تعقلى برابر مردان و يا جلوتر از آنان باشند، و مردان در مسائل عاطفى جلوتر از زنان و يا حد اقل برابر آنان باشند.

و اگر جايز باشد ما و همه انسانها مانند شما مسائل روحى و غريزى را اتفاقى و تصادفى بدانيم، و كارهايى كه به خاطر بنيه هاى مختلف روحى بشر دسته بندى شده مستند به تصادف بدانيم ديگر نمى توانيم به هيچ صفت طبيعى و خصلت فطرى دست يابيم، و ديگر نمى توانيم بگوئيم مثلا: ميل بشر به زندگى اجتماعى و يا بگو به تمدن و حضارت، فطرى است، و يا ميل و علاقه بشر به علم و كنكاشش از اسرار حوادث، ميلى فطرى است، چون يك شنونده اى مانند شما بر مى گردد و به ما مى گويد: خير، همه اين ميلها تصادفى است، هم چنان كه شما گفتيد تقدم زنان در

كمالات ذوقى و مستظرف، و تاخرشان در امور تعقلى و امور هول انگيز و دشوار چون جنگ و امثال آن تصادفى است، و تقدم مردان در اين مسائل و تاخرشان در آن امور نيز تصادفى است. نتيجه اين قضاوت شما چه مى شود؟ نتيجه اش اين مى شود كه وقتى به زنان بگويى شما در كارهاى ظريف و عاطفى استعداد پيشرفت داريد و مردان در كارهاى تعقلى و سنگين ناراحت مى شوند، و مى گويند شما بجنس زنان توهين مى كنيد، اما اگر نظريه اسلام را به زن تفهيم كنيم چنين چيزى پيش نمى آيد براى اينكه اسلام اين تفاوت را نشانه كمال مرد و نقص زن نمى داند، و تنها كرامت و حرمت را ناشى از تقوا مى داند، اگر طبقه مردان در زندگى و كارهاى روزمره خود كه به منظور به فعليت رساندن استعدادهاى خاص به خودش انجام مى دهد رعايت تقوا را بكند محترم است و اگر نكند نيست هر چند كه در مسائل قضا بزرگترين حقوقدان، و در مساله دفاع رستم دستان، و در مساله حكومت سر آمد دوران باشد و همچنين طبقه زنان در زندگى روزمره خود كه به منظور بفعليت رساندن استعدادهاى خاص بخود- كه همان صفات روحى ناشى از عواطف است- رعايت تقوا را بكند محترم است، هر چه بيشتر، بيشتر و گرنه احترامى ندارد.

6- قوانين ارث عصر جديد:

قوانين ارثى كه در عصر حاضر در جريان است هر چند كه از نظر كم و كيف به بيانى كه بطور اجمال مى آيد با قانون ارث اسلامى مخالف است، الا اينكه همين قوانين در پيدايش و استقرارش از سنت ارثى اسلامى كمك گرفت، با اينكه بين زمان پيدايش اين قوانين

و زمان ظهور قانون اسلام فرقهاى بسيارى هست.

آن روزى كه اسلام اين قانون كامل ارث را تشريع مى كرد روزگارى بود كه از قانون ______________________________________________________ صفحه ى 366

هر چه هم ناقص خبرى نبود، نه گوش بشر نظير قانون اسلام را شنيده بود، و نه نسلها از نياكان خود در آن باره چيزى شنيده بودند، و خلاصه قانون اسلام مسبوق به سابقه نبود، و از هيچ قانونى الگو نگرفته بود، اما قوانين ارثى غرب وقتى ظهور كرد كه قرنها قانون اسلام در جهان اسلام و يا بگو در قسمت معظم معموره زمين و در بين مليونها نفوس حكومت كرده بود، اسلاف از نياكان خود آن را به ارث برده بودند.

و در ابحاث معرفة النفس- روانشناسى- اين معنا مسلم است، كه اگر امرى از امور در خارج پديد آيد و ثابت و سپس مستقر گردد بهترين كمك است براى اينكه امرى ديگر شبيه به آن پديدار گردد، و خلاصه هر سنت اجتماعى سابق خود مايه اى فكرى است براى سنت هاى لاحق شبيه به آن، بلكه همان أمر اولى است كه به شكل دوم متحول مى شود، پس هيچ دانشمند جامعه شناس نمى تواند منكر شود كه قوانين جديد ارث به خاطر اينكه مسبوق است به قوانين ارث اسلامى از همان ارث اسلامى كمك گرفته شده و بلكه همان قانون است، كه بعد از دستخوردگى حال يا دستخوردگى درست يا نادرست- به اين شكل در آمده است.

بنا بر اين بيان، جا دارد تعجب كنى اگر بشنوى كسى، از روى عصبيت (كه خدا بكشد اين عصبيت جاهليت قديم را) بگويد: قوانين جديد مواد خود را از قانون روم قديم گرفته، با اينكه تو خواننده عزيز

وضع سنت روم قديم در ارث را شناختى، و به آنچه كه سنت اسلامى براى مجتمع بشرى آورده آشنا شدى، و توجه فرمودى كه سنت اسلامى از نظر پيدايش و جريان عملى در وسط دو قانون قرار گرفته، قانون روم قديم و قانون غربيان جديد، و در قرونى طولانى و متوالى، در مجتمع ميليونها و بلكه صدها ميليون نفوس بشرى ريشه دوانده، و اين محال است كه چنين قانونى هيچ تاثيرى در افكار قانون گذاران غربى نگذاشته باشد.

از اين سخن، شگفت آورتر و غريب تر اين است كه همين اشخاص بگويند: ارث اسلامى از ارث روم قديم الگو گرفته است.

و سخن كوتاه اين كه قوانين جديد كه در بين ملل غربى جريان و دوران دارد، هر چند در بعضى از خصوصيات با هم اختلاف دارند اما تقريبا، در اين اتفاق دارند كه ارث پسران و دختران و پدران و مادران را يكسان مى دانند، و همچنين خواهران و برادران و عمه ها و عموها، و در قانون فرانسه طبقات ارث را چهار طبقه گرفته، اول پسران و دختران، دوم پدران و مادران و برادران و خواهران، سوم اجداد و جدات، و چهارم عموها و عمه ها و دايى ها و خاله ها، و علقه زوجيت را بكلى از اين طبقات خارج كرده و آن را بر اساس محبت و علاقه قلبى بنا نهاده، (اگر شوهر زنش را دوست بدارد برايش ارثى معين مى كند و همچنين زن نسبت به شوهر) و فعلا ______________________________________________________ صفحه ى 367

غرض مهمى در تعرض جزئيات اين قانون در مورد زن و شوهر نداريم، و نمى خواهيم جزئيات آن را در باره ساير طبقات در اينجا بياوريم، اگر كسى بخواهد از آن

با اطلاع شود بايد به محل آن مراجعه كند.

آنچه در اينجا براى ما مهم است اين است كه نتيجه برابرى زن و مرد در ثروت دنيا را بر حسب قانون فرانسه بررسى كنيم. سنتى كه بر حسب نظرى عمومى زن را در ثروت موجود در دنيا شريك مرد مى داند، و از سوى ديگر زن را تحت قيمومت مرد قرار مى دهد، البته نه چون اسلام بلكه آن قدر از او سلب اختيار مى كند كه حتى در مالى كه به ارث برده نمى تواند مستقلا تصرف كند. و حتما بايد تصرفاتش به اذن مرد باشد. در نتيجه ملك آنچه در دنيا است را مشترك بين زن و مرد دنيا مى داند ولى تصرف در همه آن را مختص به مرد دنيا، و اين باعث شده است كه جمعيت هايى عليه اين قانون قيام نموده زنان را از تحت قيمومت مردان خارج سازند، و به فرض هم كه موفق شوند تازه زن و مرد دنيا را در اموال موجود در دنيا شريك هم كرده اند هم در ملكيت و هم در تصرف.

7- يك مقايسه بين اين سنت ها:

اينك بعد از بيان كوتاه و اجمالى كه در سنت هاى جاريه بين امتهاى گذشته كرديم مقايسه بين آنها را و داورى در اينكه كداميك ناقص و كدام كامل و كداميك نافع و كدام براى مجتمع بشرى مضر است كداميك در صراط خوشبختى و سعادت بشر و كدام در صراط بدبختى بشر است به بصيرت و دقت نظر خواننده واگذار مى كنيم، و آن گاه از او مى خواهيم همه سنت هاى نامبرده را با قانون اسلام مقايسه نموده، ببيند چه قضاوتى در اين باره بايد بكند.

آنچه خود ما در

اينجا خاطر نشان مى سازيم اين است كه تفاوت اساسى و جوهرى سنت اسلامى با ساير سنت ها همانا در غرض و هدف از سنت است، كه در اسلام غرض از قانون ارث اين است كه دنيا به صلاح خود برسد، و غرض ساير سنت ها اين است كه اشخاص به هوا و هوس خود نائل گردند، و همه تفاوتهاى جزئى برگشتش به اين تفاوت جوهرى است، قرآن كريم بسيارى از هوا و هوسهاى آدمى را اشتهاى كاذب دانسته، مى فرمايد:" وَ عَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ عَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" «1»

_______________

(1) چه بسيار چيزها كه شما از آن كراهت داريد، در حالى كه برايتان خير است، و چه بسا چيزها كه دوست مى داريد و برايتان شر است، و اين خدا است كه مى داند خير و شر شما در چيست و شما نمى دانيد سوره بقره آيه 216. ______________________________________________________ صفحه ى 368

و نيز در باره چگونه معاشرت كردن با زنان مى فرمايد:" وَ عاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ يَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً" «1»

8- وصيت در اسلام و در ساير سنت ها:

در سابق گفتيم: اسلام وصيت را از تحت عنوان ارث خارج كرده، و به آن عنوانى مستقل داده، چون ملاكى مستقل داشته و آن عبارت است از احترام به خواست صاحب مال، كه يك عمر در تهيه آن رنج برده، ولى در ساير سنت ها و در بين امتهاى پيشرفته وصيت عنوانى مستقل ندارد، بلكه يك كلاه شرعى است كه بوسيله آن فرق قانون را مى شكنند، صاحب مال كه بعد از مردنش اموالش به

اشخاص معين از قبيل پدر و رئيس خانواده مى رسد، براى اينكه همه و يا بعضى از اموالش را بغير ورثه بدهد متوسل به وصيت مى شود، و به همين جهت همواره قوانينى وضع مى كنند كه مساله وصيت را كه باعث ابطال حكم ارث مى شود تحديد نموده، و اين تحديد هم چنان جريان داشته تا عصر امروز.

ولى اسلام از همان چهارده قرن قبل مساله وصيت را تحديدى معقول كرده، نفوذ آن را منحصر در يك سوم اموال صاحب مال دانسته.

پس از نظر اسلام وصيت در غير ثلث نافذ نيست، و به همين جهت بعضى از امتهاى متمدن امروز در قانون گذارى خود از اسلام تبعيت كردند، نظير كشور فرانسه، اما نظر اسلام با نظر قانون گذاران غرب تفاوت دارد، به دليل اينكه اسلام مردم را به چنين وصيتى تشويق و تاكيد و سفارش كرده، ولى قوانين غرب يا در باره آن سكوت كرده اند، و يا از آن جلوگيرى نموده اند. و آنچه بعد از دقت در آيات وصيت و آيات صدقات و زكات و خمس و مطلق انفاقات بدست مى آيد اين است كه منظور از اين تشريع ها و قوانين، اين بوده كه راه را براى اينكه نزديك به نصف رتبه اموال و دو ثلث از منافع آن صرف خيرات و مبرات و حوائج طبقه فقرا و مساكين گردد، هموار كرده باشد، و فاصله بين اين طبقه، و طبقه ثروتمند را برداشته باشد و طبقه فقرا نيز بتوانند روى پاى خود بايستند علاوه بر اينكه بدست مى آيد كه طبقه ثروتمند چگونه ثروت خود را مصرف كنند، كه در بين آنان و طبقه فقرا و مساكين فاصله ايجاد نشود. (و براى بحث

مفصل پيرامون اين مساله محلى ديگر است، كه انشاء اللَّه خواننده به آن خواهد رسيد).

_______________

(1) و با زنان نيكو و بطور پسنديده معاشرت كنيد، و اگر فرضا از آنان بدتان مى آيد بايد بدانيد بسيار مى شود كه از چيزى كراهت داريد كه خداى تعالى خير بسيارى در آن قرار داده. سوره نساء آيه 19.

[سوره النساء (4): آيات 15 تا 16]

ترجمه آيات و از زنان شما كسانى كه مرتكب عملى شنيع- زنا- شوند، عليه آنان چهار شاهد بگيريد، پس اگر شهود شهادت دادند بايد ايشان را در خانه ها زندانى كنيد، تا مرگشان فرا رسد و آنان را بگيرد و يا خدا راهى برايشان پديد آورد (15).

و آن مرد و زنى كه اين عمل شنيع را مرتكب شوند شكنجه دهيد، اگر توبه كردند و به صلاح آمدند دست از آنان بداريد، كه خدا توبه پذير مهربان است (16).

بيان آيات [(در باره زن و مرد زناكار)]

" وَ اللَّاتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ ... مِنْكُمْ" وقتى مى خواهند بگويند فلانى فلان عمل را انجام داده هم مى گويند:" فلان اتاه": و هم تعبير مى كنند" فلان اتى به"، و كلمه" فاحشه" از ماده (ف- ح- ش) به معناى طريقه شنيعه است، ولى استعمالش در عمل شنيع زنا شايع شده است، و در قرآن كريم در آيه زير بر ______________________________________________________ صفحه ى 370

لواط و يا هم بر آن و هم بر عمل مساحقه- همجنس بازى زنان- اطلاق شده است." إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ" «1».

و ظاهرا و بطورى كه بيشتر مفسرين گفته اند: مراد از فاحشه در آيه مورد بحث عمل زنا باشد، مفسرين روايتى هم نقل كرده اند، كه رسول خدا (ص) وقتى آيه

تازيانه در اول سوره نور نازل شد فرمود: اين همان راه علاج و سبيلى است كه خداى تعالى در آيه پانزده سوره نساء وعده اش را داده است.

شاهد اين ظهور، ظهور ديگرى است در آيه و آن اين است كه از لحن آيه شريفه فهميده مى شود كه حكمش دائمى نيست و بزودى نسخ مى شود چون مى فرمايد:" أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا" «2» (و يا خدا راه علاجى برايشان قرار دهد) و هيچ دليلى نقل نشده كه گفته باشد اين حد چند صباحى در مورد مساحقه جارى شد، و سپس بحدى و حكمى ديگر نسخ شده است پس معلوم مى شود آيه شريفه همانطور كه گفتيم در باره زنا نازل شده است، و از جمله:" أَرْبَعَةً مِنْكُمْ ..." بر مى آيد كه عدد نامبرده بايد از مردان باشد.

" فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ ..." در اين جمله مساله حبس كردن دائمى زن مورد بحث را مترتب كرده بر شهادت دادن شهود، نه بر أصل وقوع عمل زشت، و خلاصه كلام اينكه، تنها وقتى حكم حبس ابد از ناحيه حاكم صادر مى شود كه چهار شاهد بر صدور عمل فاحشه از زن شهادت دهد، و اگر شهود شهادت ندهند حكم صادر نمى شود، هر چند حاكم يقين به صدور آن داشته باشد، و اين خود يكى از منت هاى خداى سبحان بر امت اسلام است، كه نسبت به او عفو و اغماض اعمال فرموده است.

و حكم نامبرده حبس دائمى است، به قرينه اينكه نهايت مدت حبس را مرگ زن قرار داده، و فرموده:" حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ" (تا مرگ ايشان را دريابد)، چيزى كه هست تعبير حبس ابد آن هم در زندان نياورد، بلكه

فرمود آنها را در خانه ها نگه بداريد تا مرگشان فرا رسد، اين نيز دليل روشنى است بر اينكه خواسته است كار را بر مسلمانان آسان بگيرد، و از سخت گيرى اغماض كند، و اينكه فرمود: (تا مرگشان برسد) (و يا خدا راه نجاتى برايشان مقرر بدارد) منظور نجات از حبس ابد است، و در اينكه ترديد كرد، و فرمود: (يا آن و يا اين) اشاره اى است به اينكه اميد آن هست كه حكم حبس ابد نسخ شود، هم چنان كه همين طور هم شد، براى _______________

(1) شما عمل فاحشه را مرتكب مى شويد، عملى را كه قبل از شما در احدى از مردم دنيا سابقه نداشته. سوره عنكبوت آيه 28.

(2) سوره نساء آيه 15. ______________________________________________________ صفحه ى 371

اينكه حكم تازيانه حكم حبس ابد را نسخ كرد، و اين از ضروريات است كه حكم جارى در باره زناكاران در اواخر عمر رسول خدا (ص) نازل شد، و بعد از رحلت آن جناب در بين مسلمانان جارى گرديد، و مساله زندانى كردن بعد از رحلت آن جناب اصلا مورد عمل واقع نشد.

پس آيه شريفه بفرضى كه دلالت كند بر حكم زنان زناكار، هيچ ترديدى نيست در اين كه به وسيله آيه تازيانه نسخ شده است" وَ الَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما".

اين دو آيه از نظر مضمون متناسب با همند و ضمير مؤنث- ها- در جمله: (ياتيانها) بطور قطع به كلمه (فاحشة) بر مى گردد، و اين خود مؤيد اين معنا است كه زمينه هر دو آيه بيان حكم زنا است، و بنا بر اين آيه دوم متمم حكم در آيه اول است، چون آيه اول تنها حكم زنان زناكار را متعرض

شده، و آيه دوم حكم زن و مرد هر دو را بيان مى كند، و آن عبارت است از ايذاء يعنى شكنجه دادن، پس در نتيجه از مجموع دو آيه حكم مرد زناكار و زن زناكار با هم استفاده مى شود، و آن اين است كه هر دو را كتك مى زنند، و خصوص زن زناكار را در خانه حبس مى كنند.

ليكن اين معنا با آيه بعد كه مى فرمايد: (اگر توبه كردند و به صلاح گرائيدند دست از آن دو برداريد ...) سازگار نيست، براى اينكه در آيه مورد بحث مى فرمود: زن را تا ابد در خانه حبس كنيد، و اين آيه مى فرمايد: اگر توبه كردند رهاشان كنيد، بناچار بايد گفت: منظور از دست برداشتن از آن دو، دست بردارى از كتك و شكنجه آن دو است، نه از حبس كه حبس به حال خود باقى است.

و به همين جهت است كه برخى از مفسرين به تبع بعضى از روايات كه بزودى مى آيد گفته اند: آيه اول در باره حكم زناى زنان ثيب- بيوه- است، و آيه دوم در مقام بيان حكم دختران بكرى است كه مرتكب زنا شوند. و مراد از ايذاء همان حبس كردن دختران بكر، و سپس آزاد كردن آنان در صورت توبه و اصلاح است، ليكن دو سؤال باقى مى ماند يكى اينكه اگر اينطور باشد چرا در آيه اول خصوص زن زانيه را نام برد؟ و در آيه دوم هيچ دليلى نياورد كه بفهماند منظور دختران بكر است، دوم اينكه چرا در آيه اول خصوص زن زانيه را نام برد و در آيه دوم زن و مرد را با هم اسم برد؟ و فرمود:" وَ الَّذانِ

يَأْتِيانِها مِنْكُمْ".

به ابى مسلم مفسر نسبت داده اند كه گفته است آيه اول در مقام بيان حكم مساحقه زن با زن است، و آيه دوم در صدد بيان حكم لواط مردان با مردان است، و هيچيك از دو آيه نسخ نشده است. ______________________________________________________ صفحه ى 372

ولى فساد اين گفتار روشن است، اما آيه اول به همان دليلى كه قبلا در ذيل جمله:

" وَ اللَّاتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ ..." خاطر نشان ساختيم، و اما آيه دوم به دليل اين كه در سنت ثابت شده كه حد لواط قتل است هم چنان كه در حديثى صحيح از رسول خدا (ص) آمده كه فرمود: هر كس از شما عمل قوم لوط را مرتكب شود هم فاعل را بكشيد و هم مفعول را، و اين حكم يا حكمى است ابتدايى و غير منسوخ، و يا حكمى است ناسخ حكم آيه، پس به هر حال گفتار ابى مسلم را باطل مى كند. و آنچه سزاوار و صحيح است كه در باره معناى آيه گفته شود- البته با در نظر داشتن ظاهرى كه از دو آيه به ذهن خطور مى كند و قرائنى كه گفتار دو آيه محفوف به آنهاست، و نيز با در نظر گرفتن اشكال هايى كه در معنا كردن مفسرين بود- و خدا داناتر است- اين است كه آيه شريفه متضمن حكم زناى زنان شوهردار است، به دليل اينكه در آيه شريفه تنها نام زنان را برده است.

خواهى گفت: اگر منظور اين بوده باشد بايد مى فرمود:" من زوجاتكم" چرا فرمود:

" من نساءكم" جوابش اين است كه اطلاق كلمه (نساء) بر معناى (همسران) شايع است، آنهم مخصوصا در جايى كه اين كلمه اضافه

شود به ضمير مردان، و به صورت (نساءكم) اطلاق گردد، تا چه رسد به جايى كه اضافه نشود مثل آيه:" وَ آتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ" «1» (مهريه زنان را بپردازيد) كه مى دانيم منظور از زنان همان همسران است، و نيز مانند آيه:" مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ" «2».

(از آنان زنانتان كه با آنها نزديكى كرده ايد)، كه معلوم است منظور همسران مى باشد و بنا بر اين حكم اولى و موقت اينگونه زنان اين است كه آنان را در خانه ها تحت نظر بگيرند، و سپس اين حكم مبدل شد به حكم سنگسار، و اين آن طور كه جبائى پنداشته نسخ آيه قرآن به وسيله سنت و روايت نيست، چون نسخ عبارت است از اينكه آيه اى كه بظاهرش حكمى دائمى را متضمن است به وسيله آيه اى ديگر نسخ گردد، و مساله مورد بحث ما چنين نيست، زيرا آيه حبس ابد در خانه ظهورى در دائمى بودن حكمش كه ندارد هيچ، بلكه ظهور در اين دارد كه بزودى حكمش مبدل به حكمى ديگر مى شود، چون فرموده:" أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا" و اين تعبير ظهور در اين دارد كه حكم حبس ابد زنان بزودى به حكمى ديگر مبدل مى شود، حال اگر كسى بخواهد اين تبديل حكم را نسخ بنامد عيبى ندارد ولى نبايد آن را نسخ آيه قرآن به وسيله _______________

(1) سوره نساء آيه 4.

(2) سوره نساء آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 373

روايت بشمرد، چون خود آيه قرآن در اينجا اشعار دارد بر اينكه به زودى حكمش برداشته مى شود، پيامبر اكرم (ص) هم در آن روايت خواسته است آيه قرآن را بيان كند.

و آيه دوم متضمن حكم زناى بدون احصان است،

يعنى زناى مرد بى زن، و زن بى شوهر، و آن حكم عبارت است از ايذاء و شكنجه، حال چه اينكه مراد از اين شكنجه حبس باشد و چه زدن با لنگه كفش، يا سرزنش با زبان، و يا غير اينها، و اين آيه بنا بر اين به وسيله آيه تازيانه سوره نور نسخ شده، و اما رواياتى كه مى گويد آيه شريفه متضمن حكم دختران بكر است رواياتى است آحاد- كه در طول اين تفسير خبر واحد را معنا كرديم-، و علاوه بر اين هم مرسل است يعنى سند ندارد و هم اهل فن آنها را به خاطر مرسل بودن ضعيف دانسته اند- و خدا داناتر است.

" فَإِنْ تابا وَ أَصْلَحا فَأَعْرِضُوا عَنْهُما ..."

اگر توبه را مقيد كرد باصلاح، براى اين بود كه بفهماند وقتى توبه حقيقى و داراى محتوى مى شود كه باعث اصلاح آدمى گردد، و توبه نه تنها بلفظ و لقلقه زبان توبه واقعى نيست بلكه به حالت انفعالى كه دوام نيابد و فاسدى را اصلاح نكند، نيز توبه واقعى تحقق نمى يابد.

بحث روايتى در تفسير صافى از تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت آورده كه در ذيل آيه" وَ اللَّاتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ ..." فرمود:

اين آيه نسخ شده و منظور از سبيل همان حدودى است كه بايد جارى شود «1».

در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت آورده كه شخصى از آن جناب از اين آيه سؤال كرد حضرتش فرمود: اين آيه نسخ شده، شخص ديگر پرسيد آن روزها كه نسخ نشده بود به چه صورت مورد عمل قرار مى گرفت؟ فرمود: به اين صورت كه اگر زنى زنا مى داد و چهار نفر عليه او

شهادت مى دادند او را در خانه اى حبس مى كردند، و با او سخن نمى گفتند، و بسخنش گوش نمى دادند، و با او نشست و برخاست نمى كردند، تنها آب و طعامش را برايش مى بردند، تا بميرد و يا بعدها خدا راه چاره اى برايش مقرر سازند، كه ساخت، و آن اين بود كه اگر بى شوهر بوده تازيانه اش بزنند، و اگر شوهر دار بوده سنگسار شود، شخصى پرسيد: معناى _______________

(1) تفسير صافى ج 1 ص 339 ط مكتبه اسلاميه ______________________________________________________ صفحه ى 374

آيه:" وَ الَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ" چيست؟ فرمود: معنايش اين است كه اگر دختر بكر همين عمل زشتى را كه اگر بيوه زن مرتكب آن مى شد به آن گرفتارى مبتلا مى گشت مرتكب شود، بايد شكنجه شود، آن گاه در پاسخ از سؤال از معناى شكنجه فرمود: يعنى حبس مى شود «1» (تا آخر حديث).

مؤلف قدس سره: اين قصه يعنى حكم جارى در مورد زنان در صدر اسلام كه حبس كردن تا آخر عمر در خانه ها بوده، مطلبى است كه به چند طريق از طرق اهل سنت از ابن عباس و قتاده و مجاهد و غير ايشان روايت شده است.

اولى از سدى نقل شده كه گفته است حبس كردن در خانه حكمى بود مخصوص بيوه زنان، و اما ايذايى كه در آيه دوم آمده حكم مخصوص دوشيزگان و كنيزان باكره بوده، و خواننده عزيز در اينكه در اين باره چه بايد گفت روشن گرديد.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 227- 228 ط مكتبه اسلاميه [سوره النساء (4): آيات 17 تا 18]

ترجمه آيات اما خداى تعالى پذيرش توبه كسانى را به عهده گرفته كه از در نادانى اعمالى زشت انجام داده، سپس

بدون فاصله زياد توبه كنند، و به سوى خدا برگردند، اينهايند كه خدا هم سويشان بر مى گردد، و خدا دانايى فرزانه است (17).

و اما آنهايى كه هم چنان به كار زشت خود ادامه مى دهند تا مرگشان فرا رسد، آن وقت مى گويند:

الان توبه كردم براى چنين مردمى بازگشتن نيست، و نيز براى كسانى كه در حال كفر مى ميرند، كه مال براى آنان عذابى دردناك آماده كرده ايم (18).

بيان آيات مضمون اين دو آيه بى ارتباط با آيات قبلش نيست، چون اين دو آيه نيز با ذكر توبه ختم شده، پس ممكن است كه اين دو با آن دو يك باره نازل شده باشد، البته در عين حال دو آيه آن ______________________________________________________ صفحه ى 376

مضمونى مستقل از مضمون دو آيه ديگر دارد، و مشتمل است بر يكى از حقايق عاليه اسلام، و از تعاليم مترقى قرآنى، و آن عبارت است از حقيقت توبه و آثار و احكامش. " إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ" كلمه (توبه) به معناى برگشتن است، و در قرآن كريم هم در مورد خداى تعالى آمده و هم در مورد بندگان او هم چنان كه در آيه مورد بحث هر دو نوع توبه آمده است توبه خدا به معناى برگشتن خداى تعالى به رحمتش به بنده، و توفيق توبه به بندگان دادن، و توبه بنده عبارت است از ندامت از گناه، و منصرف شدن از اعراض و روگردانى از عبادت، و در اين كتاب مكرر گفته ايم كه توبه بنده به طورى كه از قرآن كريم فهميده مى شود محفوف است به دو توبه خدا.

توضيح اينكه: توبه عبد حسنه است، و

حسنه نيازمند به نيرو است، و نيروى انجام حسنه از خدا است، او است كه توفيق مى دهد، يعنى اسباب فراهم مى سازد تا بنده موفق و متمكن از توبه بشود، و بتواند از فرورفتگى در لجنزار گناه و دورى از خدا بيرون آيد، و بسوى پروردگارش برگردد، آن گاه وقتى اين موفقيت را يافت و به سوى خدا برگشت نيازمند به اين است كه خداى تعالى با يك رجوع ديگرش به رحمت و لطف و عفو و مغفرتش دل او را از لوث آن گناه پاك كند.

[توبه بندگان بين دو توبه خداى سبحان واقع است

و اين دو بازگشت از خداى سبحان دو توبه است، كه توبه عبد در بين آن دو قرار مى گيرد، اينك به دو آيه زير كه اولى توبه اول خدا، و آيه دوم توبه دوم خدا را خاطر نشان مى سازد، توجه بفرمائيد:" ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا" «1»، (سپس به سوى ايشان بازگشت تا ايشان بسويش باز گردند):" فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ" «2» (اين توبه كارانند كه من بسويشان بر مى گردم).

و اما اينكه فرمود:

" عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ" لفظ (على) قبل از كلمه- اللَّه و لفظ (لام) قبل از- الذين- روى هم معناى نفع و ضرر را مى رساند، وقتى مى گوئيم:" دارت الدائرة لزيد على عمرو" معنايش اين است كه اين پيش آمد به نفع زيد و بر ضرر عمرو تمام شد، و نيز وقتى گفته مى شود:" كان السباق على فلان" معنايش اين است كه اين مسابقه به ضرر فلانى تمام شد، و وجه اينكه دو كلمه (على) و (لام)

_______________

(1) سوره توبه آيه 118.

(2) سوره بقره آيه 160. ______________________________________________________ صفحه ى 377

ضرر و نفع را مى رسانند اين است

كلمه (على) معناى تسلط، كلمه (لام) معناى ملكيت و استحقاق را مى رساند، و لازمه اش اين است كه معانى مربوط به اين دو طرف به نفع يك طرف و به ضرر طرف ديگر باشد، مانند حرب- قتال- نزاع- و امثال اينها و قهرا اين دو كلمه مى فهماند كه يكى از دو طرف حرب و قتال و ... غالب شده و ديگرى مغلوب شده است، و آن غالب شدن با معناى ملكيت منطبق است،- چون غالب چيزى عايدش شده كه قبلا نداشته-، و اين مغلوب شدن با معناى استعلا، منطبق است،- چون شخص مغلوب در تحت تسلط غالب قرار مى گيرد،- و همچنين ساير موارد استعمال اين دو كلمه از قبيل تاثير بين مؤثر و متاثر، و معناى عهد بين عهد دهنده و عهد داده شده، و معناى وعده بين وعده دهنده و وعده داده شده و ساير معانى شبيه به اينها، پس روشن شد كه علت دلالت دو كلمه- على و لام- بر ضرر و نفع به معناى مورد استعمال اين دو كلمه است، نه معناى خود اين دو كلمه، و به عبارتى ديگر دلالت كردن اين دو كلمه بر نفع و ضرر ذاتى اين دو كلمه نيست، بلكه امرى است كه از ناحيه معناى مورد استعمال آن دو، بر آن دو عارض مى شود.

و چون مؤثر واقع شدن توبه به خاطر وعده اى است كه خداى تعالى به بندگانش داده، و بر حسب آن وعده بر ضرر خود و به نفع بندگانش وفاى به آن وعده را بر خود واجب ساخته،- توجه بفرمائيد كه جمله بر ضرر خود صرفا به منظور معنا كردن كلمه (على) است نه اينكه

براستى خدا از آمرزش گنه كاران توبه كار متضرر مى شود-، در نتيجه بر خود واجب كرده كه توبه بندگانش را قبول كند، اما نه بطورى كه غير او چيزى را بر او تكليف و واجب كرده باشد، حال چه اينكه اين غير را عبارت بدانيم از عقل، بر خدا واجب مى داند كه توبه توبه كاران را بپذيرد،- و يا نفس الامر بدانيم، و يا واقع، و يا حق، و يا چيز ديگر، چون ساحت خداى عز و جل منزه و مقدس تر از اين است كه محكوم حكم كسى، يا چيزى واقع شود، بلكه به اين معنا است كه خداى تعالى به بندگان خود وعده داده كه توبه توبه كاران را بپذيرد، و او خلف وعده نمى كند، پس معناى عهده دارى قبول توبه توبه كاران و يا بگو وجوب اين عمل بر خدا اين است، و نيز همين معنا در هر واجب ديگرى كه مى گوييم بر خدا واجب است منظور است.

و از ظاهر آيه شريفه بر مى آيد كه اولا در مقام بيان مساله توبه كردن خدا است، و اينكه هر جا توبه به خدا نسبت داده شود معنايش برگشت خدا به رحمت خود به سوى بنده است، نه اينكه منظور از توبه خدا هم توبه بنده باشد، گو اينكه لازمه توبه خدا، توبه بنده نيز هست، چون وقتى شرايط توبه خداى سبحان تمام باشد، لازمه لا ينفك آن اين است كه شرايط توبه عبد نيز تمام شود، و اين معنا (يعنى، اينكه آيه شريفه در مقام بيان توبه خداى سبحان ______________________________________________________ صفحه ى 378

است) نيازى به توضيح بيشتر ندارد.

و ثانيا بر مى آيد كه آيه شريفه در مقام بيان توبه بطور عموم

است، چه اينكه بنده خدا با ايمان آوردنش از كفر و شرك توبه كند، و چه بعد از ايمان آوردنش به وسيله اطاعت از معصيت توبه كند، چون قرآن كريم هر دو قسم برگشتن را توبه خوانده در برگشتن به معناى اول مى فرمايد:" الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ" «1» و در مورد برگشتن خداى به معناى دوم مى فرمايد:" ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ" «2» و اين آيه شريفه در باره آن سه نفر مسلمان نازل شد، كه از شركت در امر جهاد تخلف كرده بودند.

دليل ديگر بر اينكه مراد از توبه در قرآن كريم توبه به معناى أعم است أعم از اينكه برگشت از شرك و كفر باشد، يا برگشت از معصيت، تعميمى است كه در آيه بعدى به چشم مى خورد، چون در آن آيه كه مى فرمايد:" وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ ..." هم متعرض حال كفار شده و هم حال مؤمنين، و بنا بر اين مراد از جمله:" يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ" معنايى است عمومى، و شامل حال كافر و مؤمن پس كافر هم در كفر ناشى از جهلش مانند مؤمن فاسق مصداق كسى است كه به جهالتش عمل سوء ميكند، يا از اين بابت كه منظور از عمل اعم از عمل قلب و عمل بدنى است، و كفر هم عمل قلب است، و يا از اين بابت كه كفر باعث اعمال سوء بدنى مى شود، پس مراد از جمله" لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ" هم كافر است و هم فاسق، البته در صورتى كه كفر و فسقشان

از جهالت باشد نه از عناد و طغيان.

و اما كلمه (بجهالة)، منظور از اين جهل همان معناى لغوى كلمه است، و جهل در لغت مقابل علم است، چيزى كه هست از آنجايى كه مردم احساس مى كنند كه هر عملى كه از آنان صادر مى شود از روى علم و اراده شان صادر مى شود، و چون اراده، همواره ناشى از نوعى حب و شوق است، چه اينكه فعل بحسب نظر عقلا فعلى باشد كه بايد در مجتمع صادر شود، و يا فعلى باشد كه از نظر اجتماع نبايستى صادر شود و آنهايى كه در مجتمع عقل مميز دارند اقدام به عمل زشت نمى كنند و عملى كه نزد عقلا سزاوار نيست انجام نمى دهند، از اين رو اين درك و

_______________

(1) آنان كه عرش و اطرافيان آن را حمل مى كنند پروردگار خود را حمد و تسبيح گفته، به وى ايمان مى آورند، دائما به مراحل كاملترى از ايمان مى رسند- و براى كفارى كه ايمان آوردند طلب مغفرت نموده، عرضه مى دارند پروردگارا رحمت و علمت همه چيز را فرا گرفته پس مردمى كه از كفر توبه كرده ايمان آورده و راه تو را پيروى مى كنند بيامرز (سوره مؤمن آيه 7).

(2) سوره توبه آيه 118. ______________________________________________________ صفحه ى 379

اعتقاد برايشان حاصل مى شود كه هر كس با انگيزه هواى نفس و دعوت شهوت با غضب مرتكب اين گناهان و اعمال زشت بشود، در حقيقت واقعيت و حقيقت امر بر او پوشيده مانده، و كوران برخاسته در دلش چشم عقلش را كه مميز بين خوبى ها و بدى ها است پوشانده، و يا به عبارت كوتاهتر بگو دچار جهلش ساخته، و به همين جهت مردم در عرف و اصطلاح

خود چنين كسى را جاهل مى نامند، هر چند كه با نظر دقيق و علمى خود اين درك نوعى علم است، ليكن از آنجايى كه علم گنه كار به زشتى گناه، و علت زشتى و مذموم بودن گناه، خاصيت و اثر علم را ندارد، چون او را از وقوع در قبح و شناعت باز نداشت، لذا بودن اين علم را با نبودش يكسان شمرده اند. پس گنه كار در عرف و اصطلاح مردم جاهل است، آرى مردم حتى يك انسان جوان و كم تجربه را- هر قدر هم با سواد باشد- به خاطر غلبه هوى و هوس جوانى در او، و ظهور عواطف و احساسات دور و درازش جاهل مى خوانند، باز به همين جهت است كه مردم را مى بينى كه مرتكب كارهاى زشت را اگر از عمل خود شرمسار و از پيروى هوا و هوس و عواطف نابجاى خود خجل نباشد جاهل نمى نامند، بلكه او را معاند و مرتكب عمدى ناميده، و يا عنوانى نظير اينها به او مى دهند.

[معصيت جهالت است

پس با اين بيان روشن شد كه جهالت در اعمال زشت تنها در صورتى است كه مرتكب آن دستخوش كوران هوا و شهوت و غضب شده باشد، و اما در صورتى كه به انگيزه عناد با حق مرتكب شده باشد، او را جاهل نمى دانند.

از نشانى هاى اين جهل اين است كه وقتى كوران هاى نامبرده در دل صاحبش فروكش كند، و آتش شهوت يا غضب كه او را وادار به ارتكاب گناه كرده بود خاموش گردد، و يا مانعى پيدا شود و نگذارد آن عمل زشت را انجام دهد، و يا در اثر فاصله زمانى زياد از ارتكاب آن

سرد شود، و يا گذشت دوران جوانى و ضعيف شدن قواى بدنى و مزاجش او را متوجه اعمال زشتى كه قبلا كرده بسازد، جهالتش زائل گشته عالم مى شود، و نتيجه عالم شدنش اين است كه، از آنچه كرده و يا مى خواسته بكند پشيمان مى شود.

بخلاف فعلى كه از روى عناد و عمد و امثال آن صادر شود، كه چون علت صادر شدنش طغيان هيچيك از قوا و عواطف و ميلهاى نفسانى نيست، بلكه امرى است كه مردم آن را در عرف و اصطلاح خود ناشى از بد ذاتى و خبث طينت و پستى فطرت مى دانند كه معلوم است كه از بين رفتن طغيان قوا و هوا و هوسها از بين نمى رود، نه سريع و نه كند، بلكه ما دام كه صاحبش زنده است اين حالت زشت نيز زنده است و هيچگاه صاحبش دستخوش ندامت فورى نمى شود، مگر آنكه خدا بخواهد او را هدايت كند. ______________________________________________________ صفحه ى 380

بله گاهى مى شود كه معاند و لجوج دست از لجاجت و عناد و غلبه خواهى بر حق برداشته، در برابر حق خاضع مى گردد، و به ذلت عبوديت تن در مى دهد، در اين هنگام كه مردم كشف مى كنند كه عناد او ناشى از جهالت بوده، نه پستى فطرت، و خبث ذات، و در حقيقت هر معصيتى كه از آدم سر بزند جهالتى است از انسان، و بنا بر اين ديگر براى عنوان كلى معاند مصداقى باقى نمى ماند، مگر يكى، آن هم كسى است كه تا آخر عمر با داشتن سلامتى و عافيت از عمل زشت خود دست بر ندارد.

[مبادرت و شتاب به توبه، شرط پذيرش آنست

و از اينجا روشن مى شود

كه چرا در آيه مورد بحث نزديك بودن توبه را قيد كرد و فرمود:" ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ" و معلوم مى شود كه اين قيد به ما مى فهماند عامل ارتكاب عمل زشت اگر جهالت باشد تا آخر زندگى انسان دوام نمى يابد، و صاحبش را از اين كه روزى به تقوا و عمل صالح بگرايد نوميد نمى سازد، و چون معاند و لجوج بر عمل زشت خود ادامه نمى دهد، بلكه به زودى از آن عمل منصرف مى شود، پس مراد از كلمه (قريب) عهد قريب و يا ساده تر بگويم، فاصله نزديك است، و منظور اين است كه گنه كار قبل از پيدا شدن علامتهاى آخرت و فرا رسيدن مرگ توبه كند.

و گرنه صرف توبه فائده اى ندارد هر معاند لجوج هر قدر هم عناد و لجاجت داشته باشد.

وقتى- به مرگ خود نزديك مى شود- در اثر ديدن وزر و وبال اعمال ننگينش از كرده خود پشيمان مى شود، و از آنچه كرده بيزارى مى جويد، اما اين ندامت به حسب حقيقت ندامت نيست، او از طبيعت و هدايت فطرتش نادم نشده، بلكه حيله اى است كه نفس شرير و حيله گرش براى نجاتش از وبال اعمالش انديشيده، به دليل اينكه اگر فرضا از آن و بال مخصوص نجات يابد و مثلا مرگش فرا نرسد، و بيماريش بهبودى يافته از لبه پرتگاه مرگ برگشته، زندگى سالم خود را باز يابد، دو باره به همان لجاج و عنادش و به همان اعمال زشتش بر مى گردد، هم چنان كه قرآن در اين باره فرموده:" وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ" «1».

دليل بر اينكه مراد از كلمه (قريب) قبل از پيدا شدن علامتهاى مرگ است،

آيه بعدى است كه مى فرمايد:" وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ- قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ".

و بنا بر اين جمله:" ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ" كنايه است از اينكه وقتى گناهى از آنان سر

_______________

(1) و اگر از خطر مرگ برگردانده شوند بطور يقين به همان اعمالى كه از آن نهى شده اند بر مى گردند چون كه در دعوى ندامتشان دروغگويند (سوره انعام آيه: 28) ______________________________________________________ صفحه ى 381

مى زند در توبه كردن امروز و فردا و سهل انگارى نمى كنند، و فرصت را از دست نمى دهند.

از آنچه گفتيم روشن شد كه هر دو قيد، يعنى قيد (بجهالة) و قيد" ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ" احترازى است، نه توضيحى (نمى خواهد بفرمايد گناه همواره از روى جهالت است، و همه گنه كاران بدون درنگ توبه مى كنند، بلكه مى خواهد بفرمايد: گناهكارى دو جور است، يكى از روى جهالت، و ديگرى از روى عناد، و توبه هم دو جور است، يكى بدون درنگ، و يكى پس از ديدن نشانه هاى مرگ و آن توبه اى قبول است كه بدون درنگ باشد، و آن گناهى توبه مى پذيرد كه ناشى از جهل باشد)، چون توبه عبارت است از برگشتن بنده به سوى خداى سبحان، و برگشتن به عبوديت او، كه در اين صورت توبه خداوند به عبد نيز عبارت مى شود، از اينكه خدا توبه بنده را بپذيرد، و عبوديت جز در زندگى دنيا كه ظرف اختيار و موطن اطاعت و معصيت است، تحقق نمى يابد، و با ظهور نشانه هاى مرگ، ديگر اختيارى براى بنده نمى ماند، و دو راهى اطاعت و معصيت ندارد، تا راه اطاعت را انتخاب كند، هم چنان كه خداى تعالى در باره اين موقعيت انسان فرموده:" يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ

نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً" «1».

و نيز فرموده:" فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ وَ خَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ" «2» و آياتى ديگر از اين قبيل هست.

و سخن كوتاه اينكه برگشت معناى آيه به اين است كه خداى سبحان تنها وقتى توبه گنه كار را مى پذيرد كه گنه كاريش ناشى از استكبار بر خدا و باعث دروغين شدن توبه و فقدان تذلل عبودى نبوده باشد، و در امر توبه آن قدر امروز و فردا نكند كه فرصت از دست برود و نيز ممكن است قيد (بجهالة) قيد توضيحى باشد، و معناى آن اين باشد، توبه و رجوع خدا به بنده اش خاص گناه كاران است، كه البته هيچ گناهى جز از جهل ناشى نمى شود، چون گناه، خود را به خطر انداختن و با عذابى اليم بازى كردن است، كه جز از جاهل سر نمى زند، و يا معنايش اين باشد كه گناه جز از جهل ناشى نمى شود، جهل به كنه و حقيقت معصيت و جهل به كنه آثارى كه بر آن مترتب مى شود، و لازمه توضيحى بودن اين قيد آن است كه جمله:" ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ" اشاره باشد به ما قبل مرگ، نه كنايه از سهل انگارى در أمر توبه، چون كسى _______________

(1) روزى كه بعضى از نشانيهاى- مرگ- آيات پروردگارت مى آيد ديگر ايمان آوردن از كسى كه در طول زندگى ايمان نمى آورد و در حال ايمان عمل صالح نمى كرد سودى ندارد (سوره انعام آيه 158).

(2) پس همين كه عذاب ما يعنى همان سنتى كه در بندگان گذشته اش جريان يافته بود را بديدند، چنين و

چنان شده، و كافران در آنجا زيانكار مى گردند (سوره مؤمن آيه 85). ______________________________________________________ صفحه ى 382

كه از در استكبار گناه مى كند، و در برابر سلطان پروردگارش خاضع نمى شود، با جمله:" ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ" استثنا مى شود نه با كلمه" بجهالة"، و بنا بر اين نمى توان جمله:" ثُمَّ يَتُوبُونَ ..." را كنايه گرفت از سهل انگارى در امر توبه (دقت بفرمائيد)، و ليكن بعيد نيست وجه اول يعنى احترازى بودن قيد نامبرده با ظاهر آيه سازگارتر باشد، و بنا بر آن توبه همه توبه كاران قبول است، مگر دو نفر: يكى توبه گنه كارى كه در توبه كردن امروز و فردا مى كند، تا لحظه مرگش فرا رسد و دوم توبه كافر بعد از مردنش، و ليكن بعضى از مفسرين گفته اند: منظور از جمله" ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ" اين است كه توبه بلافاصله بعد از گناه و يا با فاصله اندكى كه باز به نظر عرف متصل شمرده شود واقع گردد.

ليكن اين نظريه معناى آيه بعدى را فاسد مى سازد، براى اينكه آيه مورد بحث و آيه بعديش در مقام اينند كه ضابطه اى كلى در مساله توبه خدا، يعنى قبول توبه عبد بيان كنند، و اينكه گفتيم ضابطه اى كلى دليلش، انحصارى است كه از كلمه" انما" استفاده مى شود، و آيه بعديش مواردى را بيان مى كند كه توبه در آن پذيرفته نيست، و بيش از آن دو موردى كه گفتيم استثنا نشده، و بنا به گفته مفسر نامبرده توبه غير مقبول مصاديق ديگر خواهد داشت.

" فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً" در اين جمله با كلمه" اولئك" كه مخصوص اشاره به دور است به توبه كاران اشاره، و اين خالى

از اشعار به بلندى قدر و منزلت و احترام ايشان نيست، هم چنان كه جمله:" يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ" بر سهل انگارى خداى تعالى در شمردن گناهانشان دلالت دارد به خلاف آيه دوم كه كلمه" اولئك" در آن اشاره دارد به دورى توبه كاران در حين مرگ و بعد از مرگ و آن اشاره دلالت دارد بر دورى آنان از رحمت خدا، و آوردن جمع سوء" سيئات" دلالت دارد بر اينكه در مقام شمردن گناهان ايشان است.

در اين آيه براى ختم شدن آن، دو نام عليم و حكيم آمده، با اينكه به ذهن مى رسد خوب بود غفور و رحيم بيايد، چون در آيه سخن از گناه و توبه و آمرزش رفته است، ليكن عليم و حكيم آورد تا بفهماند اگر خداى تعالى باب توبه را فتح كرد، براى اين بود كه او به حال بندگانش، عالم است، مى داند چقدر ضعيف و نادانند، و حكمتش هم اين را اقتضا مى كرد، چون متقن بودن نظام و اصلاح امور بشر احتياج به فتح باب توبه دارد، و نيز از آنجايى كه حكيم است فريب توبه هاى قلابى را نمى خورد، و ظواهر احوال بندگان را معيار قرار نمى دهد، بلكه دلهاى آنان را مى آزمايد، پس بر بندگان او لازم است، از علم و حكمت او غافل نمانند، و اگر توبه مى كنند توبه حقيقى كنند، تا خدا هم حقيقتا جوابشان را بدهد، و دعايشان را مستجاب كند. ______________________________________________________ صفحه ى 383

[توبه اين دسته پذيرفته نمى شود]

" وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ ..."

در اين آيه شريفه تعبير آيه قبلى را كه مى فرمود: (بر خدا و به نفع گنه كاران است كه توبه آنان را بپذيرد) نياورد، با اين

كه مى دانيم در اين آيه نيز همان معنا منظور است، و مى خواهد بفرمايد: (بر خدا و به نفع اينگونه توبه كاران نيست كه توبه شان را بپذيرد، و نمى پذيرد)، و ليكن خواست به اين وسيله اشاره كند به اينكه رحمت خاصه الهى و عنايتش از اين دو طايفه منقطع است، هم چنان كه گفتيم در آيه قبلى از گناه تعبير به مفرد (سوء) كرد، و در اين آيه به جمع (سيئات) تعبير آورد، معلوم مى شود در باره اين دو طايفه عنايت دارد گناهانشان را بشمارد، و عليه آنان ضبط كند.

از اينكه جمله:" يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ" را مقيد كرد به جمله: (تا وقتى كه مرگشان فرا رسد) استمرار گناه فهميده مى شود، حال يا به خاطر اينكه سهل انگارى در شناختن به سوى توبه و امروز و فردا كردن در آن، خودش معصيتى است مستمر، كه هر لحظه تكرار مى شود، و يا به خاطر اينكه اين سهل انگارى به منزله مداومت بر گناه است، و يا به خاطر اينكه غالبا خالى از تكرار معصيت نيست، يا تكرار همان معصيت اول يا گناهانى ديگر شبيه به آن.

و اينكه فرمود:" حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ ..."

و نفرمود:" حتى اذا جاءهم الموت"، يعنى فرمود: (وقتى مرگ يكى از شما برسد و نفرمود: (وقتى مرگ شما برسد)، براى اين بود كه دلالت كند بر اينكه افراد مورد نظر توبه را امرى حقير و بى اهميت نشمارند، با اينكه مساله توبه اينقدر بى اهميت نيست كه مردم در طول زندگى خود هر كارى خواستند بكنند، و هيچ باكى نداشته باشند همين كه مرگ يكى از آنان رسيد تنها خود او براى اينكه از خطرها و مهلكه هايى كه با

مخالفت امر الهى براى خود آماده كرده نجات يابد بگويد: حالا ديگر توبه كردم.

پس امر توبه به اين آسانى نيست، كه گنه كار با صرف گفتن چند لفظ و يا صرف نيت توبه از همه مخاطر رهايى يابد.

از اينجا روشن مى شود كه مقيد كردن جمله (تبت) بقيد (الان) چه معنا مى دهد، چون اين قيد به ما مى فهماند كه حضور مرگ و مشاهده كردن صاحب اين سخن عظمت و سلطنت آخرت را باعث شده است كه او بگويد:" إِنِّي تُبْتُ" (من اكنون توبه مى كنم)، پس چنين كسى منطقى خواهد داشت حال اگر به زبان نگويد به دل مى گويد.

پس معناى جمله چنين مى شود كه من در اين حال كه مرگ را حق ديدم، و جزاى حق را مشاهده كردم، اينك تائب هستم. ______________________________________________________ صفحه ى 384

و خداى تعالى نظير اين بيان را از مجرمين حكايت كرده كه روز قيامت چه مى گويند آنجا كه مى فرمايد:" وَ لَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَ سَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ" «1» (و چه خوب بود تو و هر بيننده ديگر اين حالت مجرمين را مى ديديد كه نزد پروردگارشان سرها به زير افكنده مى گويند: پروردگارا ديديم و شنيديم، اينك ما را به دنيا برگردان تا عمل صالح كنيم، كه ديگر يقين بر ايمان حاصل گشت).

اين توبه از صاحبش قبول نمى شود، براى اينكه در حالى صورت مى گيرد كه از زندگى دنيا مايوس شده، و از هول و وحشت انتقال به ديگر سراى مطلع گشته آن ياس و اين هول او را مجبور كرده به اينكه از اعمال چندين ساله خود توبه كند، و تصميم بگيرد كه به سوى پروردگارش

بر گردد، اما- و لات حين مناص- ديگر گذشته، چون زندگى دنيايى در بين نيست اختيار عملى هم از دست رفته است.

" وَ لَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ" اين جمله معرف مصداق دوم است، از كسانى كه توبه شان پذيرفته نيست، و او كسى است كه عمرى به كفر خود ادامه داده، و در حال كفر مرده، و بعد از مشاهده آخرت اظهار ايمان مى كند خداى تعالى توبه او را نمى پذيرد، براى اينكه ايمان آوردنش كه همان توبه او است در آن روز، سودى به حالش ندارد، و اين معنا در قرآن كريم مكررا آمده كه پس از مردن با وجود كفر هيچ راه نجاتى وجود ندارد، و اگر در خواستى بكنند اجابت نمى شود، از آن جمله، فرموده:" إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَ أَصْلَحُوا وَ بَيَّنُوا فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ أَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ، خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ" «2» و نيز فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْ ءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَ لَوِ افْتَدى بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ" «3»، نداشتن _______________

(1) سوره سجده آيه: 12

(2) مگر آن كس از علماى اهل كتاب كه از تحريف كتاب توبه نموده، آنچه از دين خدا تباه كرده اصلاح، و آنچه در اذهان انحراف ايجاد كرده بيان كند، اينگونه افرادند كه من توبه شان را مى پذيرم، و من توبه پذير مهربانم. محققا كسانى كه كافر شدند و در حال كفر مردند آنان مشمول لعنت خدا و ملائكه و

همه مردمند، و در آن لعنت و دورى از خدا جاودانند، و عذاب از آنان تخفيف نمى پذيرد و مهلتشان نمى دهند.

سوره بقره آيه 160- 161- 162.

(3) (محققا كسانى كه كافر شدند و در حال كفر مردند، از يكى از آنان زمين پر از طلا قبول نمى شود، اگر فرضا بتواند چنين مبلغى را فديه دهد، اينان عذابى دردناك دارند، و از انواع ياوران هيچ ياورى ندارند. سوره آل عمران آيه 91 ______________________________________________________ صفحه ى 385

ياور نداشتن شفيع نيز هست، هم چنان كه در تفسير اين آيه در جلد دوم عربى اين كتاب بيانش گذشت.

اگر جمله:" وَ لَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ" را مقيد كرد بقيد (وَ هُمْ كُفَّارٌ)، براى اين بود كه بفهماند غير كفار يعنى مؤمنين كه در حال گنهكارى از دنيا مى روند، و استكبارى نسبت به خداى تعالى ندارند، و در توبه كردن مسامحه نورزيدند- چون در سابق گفتيم مسامحه در توبه توهين به مقام پروردگار و استكبار بر او است- كه توبه چنين بنده اى هر چند با مردنش از دست رفته، ولى توبه خدا و برگشت او به سوى مغفرت و رحمتش امكان دارد، چون ممكن است بعد از مردن به وسيله شفاعت شافعان مشمول رحمت خداى تعالى قرار گيرد، و همين خود از جمله شواهدى است بر اينكه مراد از اين دو آيه، بيان توبه و بازگشت خدا به بندگانش است، نه بيان حال توبه بنده و برگشتش به سوى خدا، و اگر آن را هم آورده به طفيل آن ديگرى ذكر كرده است.

" أُولئِكَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً" «1» اسم اشاره" اولئك" همانطور كه اشاره كرديم دلالت مى كند بر دورى اين دو طايفه از ساحت

قرب، و تشريف، و كلمه" اعتدنا" از مصدر اعتاد و به معناى اعداد و يا وعده است.

گفتارى پيرامون توبه عنوان توبه با همه معانيش كه در قرآن كريم آمده از تعاليم حقيقى است كه مختص به اين كتاب آسمانى است، چون توبه به معناى ايمان آوردن از كفر و شرك هر چند در ساير اديان آسمانى مانند دين موسى و عيسى (عليهما السلام) نيز داير است، اما نه از جهت تحليل حقيقت توبه و سرايت دادن آن به ايمان بلكه به اسم اينكه، خود توبه ايمان است.

حتى از اصول مستقله اى كه، آئين مسيحيت را بر آن اصول پى نهاده اند، بر مى آيد كه اصلا توبه فائده اى ندارد، بلكه ناممكن است كه انسان از توبه اش بهره مند شود، مخصوصا اين معنا از مطالبى كه در توجيه به دار آويخته شدن مسيح و جان خود را فداى بشر كردن آورده اند به خوبى مشاهده مى شود، و ما در سابق يعنى در جلد سوم عربى اين كتاب آنجا كه در باره _______________

(1) سوره نساء آيه 23 ______________________________________________________ صفحه ى 386

خلقت عيسى (ع) بحث مى كرديم نقل نموديم.

اين را داشته باش و آن گاه بدانكه ارباب كليسا بعد از افراط در مساله توبه آن قدر در اين مساله كه آن را محال مى دانستند بى حد و مرز شدند، كه به مردم گنهكار اوراق مغفرت مى فروختند، و از اين راه تجارت مى كردند، كليساچيان كه اولياى دين مسيحيت بودند گناهان گنهكارانى را كه نزدشان مى آمدند و به گناه خود اعتراف مى كردند مى آمرزيدند.

ولى قرآن كريم- نه آن راه تفريط را رفته و نه اين راه افراط را بلكه حال انسان را از نظر دعوت شدن و هدايت پذيرفتنش

تحليل كرده، و ديده كه انسان از نظر پذيرفتن هدايت او، و رسيدنش به كمال و كرامت و سعادتى كه بايد در زندگى آخرتيش نزد خداى سبحان داشته باشد سعادتى كه برايش حياتى و واجب بوده و در سير اختيارى به سوى پروردگارش بى نياز از آن نيست، به تمام معنا فقير است يعنى فقر و تهيدستى در حاق ذات او است، هم چنان كه خود در كلام مجيدش فرمود:" يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ" «1» و نيز فرموده" وَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ لا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً" «2».

خداى تعالى مى دانست كه بشر اگر به حال خود واگذار گشته، دستگيرى نشود، در پرتگاه شقاوت و خطر سقوط دورى از خدا و در كنج مسكنت قرار مى گيرد، هم چنان كه در آيه زير به آن اشاره نموده مى فرمايد:" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ" «3» (ما انسان را در بهترين وجه متصور بيافريديم، و سپس همو را به پست ترين مراحل پستى برگردانديم)، و نيز مى فرمايد:" وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا" «4» و نيز در آغاز خلقت به آدم (ابو البشر) و همسرش زنهار داده بود كه:" فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى «5»

_______________

(1) هان اى مردم شما همه محتاجان به خدا، و خداى تعالى يگانه بى نياز است (سوره فاطر آيه 15).

(2) نه مالك نفع و ضرر خويشند، و نه مالك و اختيار دار مرگ و حيات و زنده شدن خويشند (سوره فرقان آيه

3).

(3) سوره تين آيه 4- 5

(4) هيچيك از شما نيست مگر آنكه وارد جهنم مى شود اين مقدرى است كه قضايش بطور حتم از ناحيه پروردگارت رانده شده، و آن گاه خصوص مردم با تقوا را نجات مى دهيم، و آنها كه با كفر و شرك خود ستم كردند به زانو در آمده وا مى گذاريم. سوره مريم آيه 71- 72

(5) زنهار كه ابليس شما را از بهشت بيرون نكند، كه به زحمت خواهيد افتاد (سوره طه آيه 117). ______________________________________________________ صفحه ى 387

خداى تعالى چون بر اين علم داشت، و مى دانست كه نزديك شدن بشر به منزلگاه كرامت و استقرارش در مستقر سعادت موقوف بر اين است كه از آنچه او را به خطرهاى نامبرده مى افكند منصرف شود، و اگر هم مبتلا بدان شده، از آن دل بر كند، و بسوى پروردگارش رجوع كند، به همين جهت خداى سبحان باب توبه را فتح نمود، توبه از كفر و شرك و توبه از فروعات آن، كه همان گناهان باشد.

پس توبه به معناى رجوع به خداى سبحان، و دل زده شدن از لوث گناه و تاريكى و دورى از خدا و شقاوت، مشروط بر اين است كه قبلا انسان به وسيله ايمان آوردن به خدا و روز جزا خود را در مستقر دار كرامت و در مسير تنعم به اقسام نعمت اطاعتها و قربت ها قرار داده باشد، و به عبارتى ديگر موقوف بر اين است كه قبلا از شرك و از هر گناهى توبه كرده باشد، هم چنان كه فرمود:" وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" «1» (هان! اى مؤمنين، همگى به سوى خدا توبه بريد، تا شايد رستگار

گرديد).

پس توبه به معناى برگشتن به سوى خدا هم توبه از شرك را شامل مى شود و هم توبه از گناه را، بلكه شامل غير اين دو نيز به بيانى كه انشاء اللَّه مى آيد مى شود.

مطلب ديگر اينكه انسان از آنجايى كه گفتيم فى نفسه سراپا فقر است، و به هيچ وجه مالك خير و سعادت خود نيست، مگر به وسيله پروردگار خود، به ناچار در اين رجوعش به سوى پروردگار نيز محتاج است به عنايتى از پروردگارش، و اعانتى از او، چون- در سابق هم گفتيم رجوع به خداى تعالى احتياج به عبوديت و مسكنت به درگاه خدا دارد، كه اين محقق نمى شود مگر به توفيق و اعانت او، كه همين توفيق توبه او و برگشتش به سوى بنده گنهكارش است كه قبل از توبه عبد شامل حال عبد مى شود، و سپس توبه عبد محقق مى گردد، هم چنان كه در قرآن كريمش فرمود:" ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا" «2»، (سپس به سوى آنان برگشت تا ايشان نيز به سويش برگردند) و همچنين برگشتن بنده به سوى خدا وقتى سودمند است كه خداى تعالى اين توبه و برگشت را قبول كند كه اين خود توبه دوم خداى تعالى است، كه بعد از توبه عبد صورت مى گيرد هم چنان كه فرمود:" فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ..." «3» (اينانند كه خداى تعالى به سويشان بر مى گردد).

_______________

(1) سوره نور آيه 31

(2) سوره توبه آيه 118.

(3) سوره نساء آيه 17. ______________________________________________________ صفحه ى 388

و اگر خواننده محترم (كه خدايش توفيق دهد) آن طورى كه بايد مساله را مورد دقت قرار دهد خواهد ديد كه تعدد توبه خداى تعالى با قياس به توبه عبد

است، و گرنه توبه او يكى است، و آن عبارت است از رجوع خداى تعالى به رحمتش به سوى بنده كه هم قبل از توبه عبد را شامل مى شود و هم بعد از آن را، و گاه هم مى شود كه بدون توبه عبد شامل حال او مى شود كه در سابق در ذيل آيه:" وَ لَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ" «1» از آن استفاده كرديم، و گفتيم قبول شفاعت شفيع در حق بنده گنهكار در روز قيامت يكى از مصاديق توبه خداى تعالى است، و آيه شريفه:" وَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ يُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيماً" «2»، (خدا مى خواهد بر شما توبه برد، و كسانى كه شهوات را پيروى مى كنند مى خواهند شما به انحرافى بزرگ منحرف شويد).

[توبه در باره بعضى از بندگان مقرب خدا نيز مصداق مى يابد (توبه عمومى خداى سبحان)]

مطلبى ديگر كه تذكرش لازم است اين كه مساله قرب و بعد نزديكى به خدا و دورى از او دو امر نسبى هستند، ممكن است بعد، در مقام قرب هم تحقق يابد، بعد از يك مرحله، و قرب به مرحله اى ديگر، و بنا بر اين معناى توبه در باره رجوع بعضى از بندگان مقرب خدا نيز مصداق مى يابد، چون موقف او را اگر مقايسه كنيم با موضع كسى كه از او مقرب تر و به خداى تعالى نزديكتر است، رجوع او به خدا، توبه مى شود.

شاهد اين گفتار ما توبه هايى است كه خداى تعالى در كلام مجيدش از انبياى معصوم و بى گناه (عليهم السلام) حكايت فرموده از آن جمله در باره آدم (ع) چنين مى فرمايد:" فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ

عَلَيْهِ" «3»، (پس آدم كلماتى را از پروردگارش دريافت نمود، و در نتيجه خداى تعالى توبه اش بپذيرفت). و نيز در حكايت دعاى ابراهيم و اسماعيل (ع) بعد از بناى كعبه مى فرمايد:" وَ تُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" «4» و از موسى (ع) حكايت مى كند كه گفت:" سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ" «5»، و در خطاب به پيامبر اسلام مى فرمايد:" فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ"

_______________

(1) سوره نساء آيه 18.

(2) سوره نساء آيه 27.

(3) سوره بقره آيه 37.

(4) و توبه ما بپذير كه تو، توبه پذير مهربانى (سوره بقره آيه 128).

(5) منزهى اى خدا، من به درگاهت توبه آوردم و اولين كسى هستم كه به تو ايمان دارد (سوره اعراف آيه 143). ______________________________________________________ صفحه ى 389

«1»

و نيز در باره همان جناب مى فرمايد:" لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ" «2» و اين توبه، توبه عمومى خداى سبحان است، كه اطلاق آيات بسيارى از كلام مجيدش بر آن دلالت دارد، از قبيل آيه:" غافِرِ الذَّنْبِ وَ قابِلِ التَّوْبِ" «3» (خدايى كه آمرزگار گناه و پذيراى توبه است) و آيه:" وَ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ" «4» (توبه را از بندگانش مى پذيرد) و آياتى ديگر از اين قبيل.

پس خلاصه آنچه تا كنون گفتيم اين شد كه اولا گسترش رحمت از ناحيه خداى تعالى بر بندگانش و در نتيجه آمرزش گناهان ايشان و بر طرف ساختن پرده ظلمتى كه از ناحيه معاصى بر دلهايشان افتاده- حال چه اينكه معصيت شرك باشد و چه پائين تر از آن- خود توبه خدا بر

بندگان است، و برگشت بنده به سوى خدا و در خواست آمرزش گناهان و ازاله آثار سوء نافرمانيها از قلبش- چه اينكه شرك باشد و چه پائين تر از آن- خود توبه و رجوع بنده است به پروردگار خودش.

و ثانيا معلوم شد كه توبه خداى تعالى بر بنده اش اعم است از توبه ابتدايى و توبه بعد از توبه بنده، و اين توبه فضلى است از ناحيه خداى تعالى مثل ساير نعمت هايى كه مخلوق خود را با آن متنعم مى سازد، همانطور كه هيچ بنده اى در آن نعمت ها طلبكار خداى تعالى نيست، هم چنين كسى توبه را بر خدا واجب و الزامى نكرده، و اينكه مى گوييم عقلا بر خدا واجب است كه توبه بنده اش را قبول كند، منظور ما از اين وجوب چيزى جز آنچه از امثال آيات زير استفاده مى شود نمى باشد.

" وَ قابِلِ التَّوْبِ" و" وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ" «5» و" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ" «6»

_______________

(1) پس صبر كن كه وعده خدا حق است، و براى گناهت طلب مغفرت نما، و شامگاهان و بامدادان حمد و تسبيح پروردگار خود گوى (سوره مؤمن آيه 55).

(2) هر آينه خدا توبه پيامبر و مهاجرين و انصارى را كه در ساعت دشوارى او را تبعيت كردند بپذيرفت (سوره توبه آيه 117).

(3) سوره مؤمن آيه 3.

(4) سوره شورى آيه 25.

(5) سوره نور آيه 31.

(6) سوره بقره آيه 222. ______________________________________________________ صفحه ى 390

(خداى تعالى توبه كاران را بسيار دوست مى دارد)، و" فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" «1» (اينان همانهايند كه خدا توبه شان را مى پذيرد)، و از اين قبيل آياتى كه خدا را به صفت توبه پذيرى توصيف مى كند، و بندگان را به سوى توبه

تشويق و به سوى استغفار دعوت مى كند، و همچنين آيات ديگرى كه وعده قبول توبه مى دهد، حال يا در صريح كلام و يا در لوازم آن، و خداى تعالى به فرموده خودش و به دليل عقل خلف وعده نمى كند.

از اينجا روشن مى شود كه خداى سبحان در قبول توبه بنده مجبور نيست، بلكه او بدون استثنا هيچ چيز و هيچ حالت در همه احوال مالك مطلق همه چيز است، پس او مى تواند توبه را قبول كند هم چنان كه وعده اش را داده و مى تواند نكند، هم چنان كه باز خودش فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ" «2». (محققا كسانى كه بعد از ايمان آوردنشان كفر ورزيدند، و سپس كفر خود را از كفر نخستين خود شديدتر كردند هرگز توبه شان پذيرفته نمى شود).

ممكن است آيه زير را نيز از اين باب گرفت كه مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا" «3»

[سخن عجيبى كه در باره توبه فرعون گفته شده است

اين بود خلاصه مطالب ما در باره توبه، ولى بعضى از علما سخنانى عجيب گفته اند، از آن جمله در معناى آيه زير كه مربوط به داستان غرق شدن فرعون و توبه كردن او در نفس آخر است، يعنى آيه شريفه:" حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، آلْآنَ وَ قَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَ كُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ" «4» بيانى آورده كه خلاصه اش اين است كه اين آيه هيچ دلالتى بر رد توبه فرعون ندارد و در

قرآن كريم هيچ آيه ديگرى هم وجود ندارد كه بر هلاك ابدى او دلالت كند از نظر اعتبار هم- البته براى كسى كه در سعه رحمت خدا و سبقت رحمتش بر غضبش خوب بينديشد- بسيار بعيد به نظر مى رسد كه پناهنده بدرگاه خود و به در خانه رحمت و كرامت را كه با حال تذلل و استكانت پناهنده او شده از

_______________

(1) سوره نساء آيه 17.

(2) سوره آل عمران آيه 90.

(3) آنهايى كه ايمان آوردند و سپس بكفر گرائيدند باز ايمان آوردند و سپس كفر ورزيدند و اين بار كفر خود را بيشتر كردند خدا هرگز ايشان را نمى آمرزد و به هيچ راهى هدايت نمى كند (سوره نساء آيه 137).

(4) تا آنكه غرق شدنش فرا رسيد آن زمان گفت: ايمان آوردم به اينكه هيچ معبودى جز آن معبود كه بنى اسرائيل پرستيدند وجود ندارد، و من اينك از تسليم شدگانم، به دو گفته شد: آيا در اين حال ايمان مى آورى كه عمرى نافرمانى كردى و از مفسدان بودى (سوره يونس آيه 90- 91). ______________________________________________________ صفحه ى 391

رحمت خود نوميد سازد، اينكار از يك انسان- البته انسانى كه خويهاى فطرى خود يعنى كرامت وجود رحمت را از دست نداده باشد- زيبنده نيست كه وقتى انسانى نادم كه به راستى از كارهاى ناپسند گذشته خود پشيمان شده و به او پناهنده گشته نااميد سازد، و از جرم او نگذرد، تا چه رسد به خدايى كه ارحم الراحمين، و اكرم الاكرمين، و غياث المستغيثين است،- چون هر انسان داراى رحمت و كرامت، رحمت و كرامتش از او است- ليكن اين سخن مردود است به دو دليل، يكى قرآنى كه مى فرمايد:" وَ

لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ ..." «1» و ديگرى دليل عقلى و اعتبارى كه در چند سطر قبل گذشت، و آن اين بود كه گفتيم پشيمانى در حال مرگ پشيمانى كاذب است، و اين مشاهده آثار و عذاب گناه و نزول بلا است، كه آدمى را در دم مرگ وادار مى كند به اينكه اظهار ندامت كند.

و بر فرضى هم كه هر ندامتى توبه باشد و هر توبه اى مقبول درگاه حق واقع گردد، ليكن آيه شريفه زير كه حكايت حال مجرمين در روز قيامت است و مى فرمايد:" وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ" «2» و آيات بسيارى ديگر آن را رد نموده، مى فرمايد: بعد از ديدن عذاب اظهار ندامت نموده، درخواست مى كنند خدايا ما را به دنيا برگردان تا عمل صالح كنيم، آن گاه سخنشان را رد نموده، مى فرمايد به فرض هم كه برگردند دو باره همان اعمالى كه از آن نهى شده اند از سر مى گيرند، و در اظهار ندامتشان دروغگويند.

ممكن است در اينجا توهم كنى كه اين تحليل كه گفتيد قرآن كريم از امر توبه نموده و اين راهى كه گفتيد در اين تحليلش پيش گرفته تحليلى است ذهنى كه در بازار حقايق هيچ ارزشى ندارد، و ليكن اين توهم را نكن زيرا بحث در باب سعادت و صلاح و شقاوت و طلاح انسان غير اين را نتيجه نمى دهد، خود ما اگر حال يك انسان عادى واقع در مجتمع را در نظر بگيريم كه دائما در حال اثرگيرى از تعليم و تربيت است، مى بينيم كه او اگر در جامعه واقع نشده بود، و از خارج چيزى

به ذهن او وارد نمى شد، نه خوب و نه بد، ذهن و دل و جان او خالى از هر صلاح و طلاحى بود،- البته صلاح و طلاح اجتماعى-، و نيز ذهنش قابل گرفتن هر دو بود، او وقتى مى خواهد خود را اصلاح كند و جان خود را به زيور صلاح بيارايد و جامه تقواى _______________

(1) سوره نساء آيه 18.

(2) وقتى عذاب را مى بينند ندامت خود را از يكديگر پنهان مى كنند (سوره سبأ آيه 33). ______________________________________________________ صفحه ى 392

اجتماعى بر تن كند برايش امكان ندارد، مگر وقتى كه اسباب اين كار مساعد باشد، و عوامل اجازه بيرون شدنش از حال قبلى را به او بدهد. اين وضع محاذى همان توبه اول خداى تعالى است، (او رحمت خود را شامل حال انسان گنهكار مى كند و در او ايجاد تصميم مى نمايد بر اينكه از كارهاى گذشته اش دست بردارد)، سپس شروع به عملى كردن تصميمش، و اينكه از كارهاى گذشته خود و حالت بدى كه داشت دست برداشته، بارى به هر جهت مسامحه كارى را ترك كند. و اين خود توبه اى است به منزله توبه بنده در بحث ما، آن گاه شخص مورد فرض ما به تدريج با انجام رژيم هاى عملى هيات فساد و صفت رذيله اى را كه بر قلبش مستولى بود زايل مى كند، و اندك اندك صفات كمال را، و نور صلاح را در قلبش جايگزين مى سازد، چون اين مسلم و واضح است كه قلب آدمى گنجايش صلاح و طلاح، و يا بگو فضيلت و رذيلت هر دو را ندارد-، ديو چو بيرون رود فرشته در آيد-، و اين مستقر گشتن صفات خوب در دل آن شخص كه فرض

كرديم در برابر قبول توبه در شخص مورد بحث است، شخص فرضى، هم چنان در مرحله صلاح اجتماعى كه مسير هر انسان فطرى است سير مى كند، تا همه آن احكام و آثارى را كه دين خدا در باب توبه جارى ساخته، به روشى فطرى كه خدا خلق را بر آن فطرت آفريده جارى سازد. (و ثالثا) بطورى كه از همه آيات توبه چه آنها كه نقل كرديم، و چه آنها كه نقل نكرديم استفاده مى شود، توبه حقيقتى است كه در نفس انسانى و قلب آدمى اثر اصلاحى دارد، و جان آدمى را آماده صلاح مى سازد، صلاحى كه زمينه است براى سعادت دنيا و آخرت او، و به عبارت ديگر توبه در آنجايى كه نافع هست، يعنى شرائطش جمع است- در ازاله سيئات نفسانى اثر دارد، سيئاتى كه آدمى را به هر بدبختى در زندگى دنيا و آخرتش مى كشاند، و از رسيدنش به سعادت و استقرارش بر اريكه خوشبختى مانع مى شود، و اما احكام شرعى و قوانين دينى به حال خود باقى است، نه با توبه اى از بين مى رود، و نه با گناهى.

بله چه بسا كه بعضى از احكام به حسب مصالحى كه در تشريع آن رعايت شده ارتباطى با توبه پيدا كند، و به وسيله توبه برداشته شود، ليكن اين غير آن است كه بگوئيم خود توبه به تنهايى حكمى از احكام را بردارد، در آيه مورد بحث در فصل قبل يعنى آيه (سوره نساء- 17) توبه باعث آن مى شد كه حاكم شرع دست از شكنجه مرد و زن زناكار بردارد، اما نه توبه به تنهايى بلكه بضميمه اصلاح فرمود:" فَإِنْ تابا وَ أَصْلَحا فَأَعْرِضُوا

عَنْهُما ..." «1» و همچنين در آيه زير

_______________

(1) سوره نساء آيه 16. ______________________________________________________ صفحه ى 393

توبه را در صورتى مؤثر مى داند كه هنوز مجرم دستگير نشده، و اما اگر دستگير شد هر چه هم توبه كند حكم خدا بر او جارى مى شود، و حكم خدا به وسيله توبه برطرف نمى گردد، و آن آيه اين است:" إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ، إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" «1» و از اين قبيل آياتى ديگر.

[توبه، يگانه درمان نوميدى و ياس است

" رابعا" آن ملاكى كه به خاطر آن توبه در اسلام تشريع شد و قبلا بيانش گذشت همانا رهايى از هلاكت ناشى از گناهان و آثار سوء معاصى است، چون اين رهايى وسيله رستگارى و مقدمه رسيدن به سعادت است، هم چنان كه قرآن كريم فرمود:" وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" «2» و يكى از فوائد توبه علاوه بر اين آن است كه مفتوح بودن باب توبه، روح اميد را در دل گنهكاران زنده نگه مى دارد، و به هيچ وجه دچار نوميدى و خمودى و ركود نمى گردند، آرى سير زندگى بشر جز با دو عامل خوف و رجاى متعادل مستقيم نمى شود، بايد مقدارى در دلش باشد، تا براى دفع مضرات برخيزد، و مقدارى اميد باشد تا او را به سوى جلب منافعش به حركت در آورد، اگر آن خوف و اين رجاء هر

دو با هم نباشند، يا تنها خوف باشد، و يا تنها اميد، آدمى هلاك مى گردد هم چنان كه قرآن كريم از نوميدى زنهار داده مى فرمايد:" قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ" «3».

و تا آنجا كه ما از غريزه بشرى اطلاع داريم، بشر تا زمانى كه در بازار زندگى _______________

(1) تنها كيفر كسانى كه با خدا و رسولش سر جنگ دارند و براى فساد افكنى در زمين تلاش مى كنند، اين است كه كشته شوند، و يا بدار آويخته گردند، و يا دست و پايشان بر عكس بريده شود، و يا از آن سرزمين بيرونش كنند، اين خوارى در دنياى آنان است، و در آخرت عذابى عظيم دارند، مگر كسانى كه قبل از آنكه شما دستگيرشان كنيد توبه كرده باشند، كه در اين صورت بدانيد كه خدا آمرزنده و رحيم است.

" سوره مائده آيه 33- 34".

(2) هان اى مؤمنين همگى به سوى خدا توبه ببريد، شايد رستگار شويد." سوره نور آيه 31".

(3) اى پيامبر اين پيام را به بندگانم ابلاغ كن كه اگر بر خود ستم كرده ايد از رحمت خدا نوميد نشويد، كه خداى تعالى همه گناهان را مى آمرزد، چون كه او آمرزگار و رحيم است، پس هر بدى كه كرديد به سوى پروردگارتان توبه ببريد." سوره زمر آيه 53- 54". ______________________________________________________ صفحه ى 394

شكست نخورده، و تلاشش بى نتيجه نگشته، روحش فعال و با نشاط و تصميم هايش راسخ و محكم و تلاشش خستگى ناپذير است، اما اگر در زندگى شكست بخورد، و اعمال و زحماتش بى نتيجه شود آرزويش

به باد برود، آن وقت است كه نوميدى بر دلش مستولى گشته و سستى اركان او را فرا مى گيرد، و اى بسا كه كارى را كه با زحمات زياد پيش برده، در وسط راه رها كند و از راهى كه رفته بر گردد، و براى هميشه از رستگارى و رسيدن به هدف نااميد شود، توبه تنها و يگانه دواى اين درد است، بشر مى تواند با توبه دل خود را هميشه زنده نگه دارد، و دل مشرف به هلاكت خود را دوباره از لبه پرتگاه هلاكت كنار بكشد.

[توبه حقيقى با جرأت يافتن بر گناه كارى منافات دارد]

از اينجا معلوم مى شود توهمى را كه ذيلا نقل مى كنيم تا چه پايه ساقط و بى اعتبار است، و آن اين است كه بعضى گفته اند تشريع توبه و دعوت مردم به سوى آن، مردم را به ارتكاب معصيت، جرى كردن، و بر ترك اطاعت جرأت دادن است، چون وقتى خاطر انسان جمع شد كه خدا توبه اش را مى پذيرد، و لو هر معصيتى كه برايش پاى دهد مرتكب شود، چنين اعتقادى جز زيادتر شدن جرأتش بر حرمات خدا، و فرورفتگيش در لجنزار گناهان چيزى به بار نمى آورد، و معتقد بدان، در هر گناهى را مى كوبد، و با خود مى گويد بعدا توبه مى كنم.

وجه ساقط بودن اين توهم اين است كه اگر توبه تشريع شده، براى اين منظور كه توهم شده نبوده، بلكه براى اين بوده كه آراسته شدن به زيور فضائل جز با مغفرت و آمرزش گناهان ممكن نيست، و علاوه بر اين تشريع شده تا خداى تعالى حالت اميد را در دلها حفظ كند، و حسن اثر توبه در اين باره

جاى انكار نيست، و اين مفسر و يا دانشمند كه گفته است توبه مستلزم جرى شدن انسان بر هر معصيتى است، چون اين فكر را ايجاد مى كند، كه من گناه مى كنم و سپس توبه مى كنم، اين معنا از نظرش دور مانده كه توبه اى كه او انگشت رويش گذاشته توبه مورد بحث ما نيست، يعنى توبه حقيقى نيست، بحث ما در باره توبه اى است كه انسان را از گناه دلزده كند، و گناه را از نظر انسان منفور سازد، نه اين لقلقه زبانى كه او رويش انگشت نهاده، زيرا اين چنين توبه را همه دارند، هم قبل از گناه دارند، و هم در حال گناه، و هم بعد از آن، علاوه بر اينكه در چنين فرضى گنهكار قبل از گناه هم توبه دارد، و حال آنكه قبل از صادر شدن گناه ندامت كه همان توبه واقعى است تصور ندارد، مگر آنكه مدعى آن خواسته باشد با خداى تعالى و رب العالمين خدعه و نيرنگ بكند، كه معلوم است مكر و نيرنگ باز به خودش بر مى گردد ______________________________________________________ صفحه ى 395

" وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ" «1».

" و خامسا" نافرمانى خدا كه براى آدمى موقف شرم آورى است آثار سويى در زندگى او دارد، و بشر هرگز از آنها دست بر نمى دارد، و توبه نمى كند، مگر به علم و يقين به زشتى آنها، كه اگر چنين علمى براى انسان حاصل شود، اولا ممكن نيست آدمى از آنچه تا كنون مرتكب شده پشيمان نگردد، و پشيمانى تاثير خاص باطنى است، كه از كار زشتى كه انجام شده در دل پيدا مى شود، و ثانيا وقتى اين حالت در

دل پا بر جا مى شود، كه پاره اى افعال صالح و مخالف آن سيئات انجام دهد، اعمالى كه بر رجوع و توبه او دلالت كند.

تمامى ريزه كاريهايى كه خداى عز و جل در شريعت اسلام براى توبه مقرر كرده از قبيل ندامت، و سپس استغفار، و آن گاه مشغول انجام اعمال صالحه شدن، و در آخر از نافرمانى خدا دل كندن و چيزهايى ديگر از اين قبيل، كه در روايات وارد شده، و در كتب اخلاق متعرض آن شده اند، همه و همه به اين واقعيت هايى كه گفتيم برگشت مى كند (و خلاصه آنچه زبان شرع در اين باب بيان كرده زبان فطرت و واقعيت هاى خود بشر است).

[مواردى كه قابل توبه نيستند]

" و سادسا" اينكه توبه كه عبارت شد از برگشتن اختيارى از گناه به طاعت و عبوديت، وقتى محقق مى شود كه در ظرف اختيار صورت بگيرد، يعنى در عالم دنيا كه عرصه اختيار است، و اما در عالمى ديگر كه عبد هيچ اختيارى از خود ندارد، و نمى تواند به اختيار خود يكى از دو راه صلاح و طلاح و سعادت و شقاوت را انتخاب كند، توبه در آنجا راه ندارد، كه توضيح بيشترش در سابق گذشت.

يكى از مواردى كه توبه در آنجا صحيح نيست چون هيچ انتخابى در اختيار انسان نيست، گناهان مربوط به حقوق الناس است، در باره حق اللَّه، توبه تصور دارد، چون خداى تعالى خودش وعده داده از گناهان گذشته توبه كاران صرفنظر فرمايد، ولى مردم چنين وعده اى به ما نداده اند، و من كه حق آنان را ضايع كرده ام از بين بردن آثار سوء اين ظلم در اختيار من نيست، هر چه من بگويم توبه كردم،

ما دام كه صاحب حق از من راضى نشده فائده ندارد، چون خود خداى سبحان هم حقوقى براى مردم جعل كرده، و حقوق مردم را محترم شمرده، و تعدى به يك فرد از بندگانش به اموال و ناموس و آبرو و جانش را ظلم و عدوان _______________

(1) سوره فاطر آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 396

خوانده، و حاشا بر خداى عز و جل كه به كسى اختيار تام دهد، تا بدون هيچ جرمى آن حقوق را از بندگانش سلب كند. و در حقيقت خودش كارى بكند كه بندگانش را از آن نهى كرده، و از اين راه به آنان ستم روا بدارد، هم چنان كه خودش فرمود:" إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً"«1».

بله اين مطلب يك مورد استثنا دارد، و آن توبه از شرك است كه نه تنها گناهان مربوط به حقوق اللَّه را محو مى كند، بلكه گناهان مربوط به حقوق الناس را هم از بين مى برد، و خلاصه اثر تمامى بديها و گناهان مربوط به فروع دين را از بين مى برد، هم چنان كه رسول خدا (ص) فرمود:" الاسلام يجب ما قبله" «2»، اسلام ما قبل خود را محو نابود مى سازد، و با همين روايت است كه آيات مطلق كه دلالت دارد بر آمرزش همه گناهان، نظير آيه (54) سوره زمر تفسير مى شود اگر در آن آيه بطور مطلق فرموده:" قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ" «3» روايت بالا آن را تفسير مى كند. به اينكه راه آمرزش همه گناهان اسلام آوردن است.

مورد ديگرى كه

توبه در آنجا صحيح نيست، گناهى است كه انسان آن را در بين مردم سنت و باب كند، و مردم را از راه حق منحرف سازد.

در اخبار آمده كه وزر و گناه هر كس كه به آن عمل كند، و يا به خاطر آن سنت، از راه حق منحرف و گمراه گردد، به گردن كسى است كه آن سنت را باب كرد و علت قبول نشدن توبه او اين است كه حقيقت توبه و رجوع به سوى خداى تعالى در امثال اين موارد تحقق نمى يابد، براى اينكه گنه كار پديده اى پديد آورده كه عمرى دراز دارد، قهرا آثار آن نيز با بقاى آن باقى خواهد ماند، و ديگر نمى توان آن آثار را از بين برد، و مانند آن مواردى نيست كه گناه تنها بين گنه كار و خداى عز اسمه بوده و به ديگران تجاوز نكرده.

" و سابعا" اينكه: توبه هر چند كه محو مى كند از گناهان آنچه را كه محو مى كند، و گو اينكه خداى تعالى در اين باره فرموده:" فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ"

_______________

(1) خدا حتى به اندازه خردلى به بندگانش ظلم نمى كند" سوره يونس آيه: 44".

(2) سيره حلبية، ج 3 ص 106.

(3) بگو اى بندگان من كه اسراف به نفس خود نموده ايد مايوس از رحمت خداوند نشويد همانا خداوند تمام گناهان راى مى آمرزد به درستى كه او آمرزنده و مهربان است و برگرديد به سوى او و تسليم او گرديد" سوره زمر آيه 53- 54". ______________________________________________________ صفحه ى 397

«1» كه بيانش در جلد دوم عربى اين كتاب گذشت، و هر چند كه از ظاهر آيه:"

إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلًا صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً وَ مَنْ تابَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتاباً" «2» و مخصوصا با در نظر گرفتن آيه دوم بر مى آيد كه توبه خود به تنهايى و يا به ضميمه ايمان و عمل صالح علاوه بر اينكه گناه را محو مى كند آن را مبدل به حسنات هم مى سازد. ليكن پرهيز كردن از گناهان هيچ ربطى به گناه كردن و سپس توبه نمودن ندارد، و قابل مقايسه با آن نيست، چون خداى عز و جل در كتاب خود روشن كرده كه اولا معاصى هر چه باشد بالآخره و به نوعى به وساوس شيطانى منتهى مى شود، و ثانيا ستايش هايى كه از مخلصين و معصومين از گناه و لغزشها كرده، برابر با ستايشى كه از گناهكاران توبه كار نموده نمى باشد، در اين آيات دقت بفرمائيد:" قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ، إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ، قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ، إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ ..." «3» و نيز آيه" وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ" «4» (تو بيشترين آنان را شاكر نمى يابى) كه حكايت كلام ديگرى از ابليس است.

براى اينكه مخلصين و معصومين (ع) آن چنان مختص به مقام عبوديت تشريفى هستند، كه غير آنان يعنى حتى صالحان و توبه كاران هرگز به پايه آنان نميرسند.

بحث روايتى [(رواياتى در باره توبه)]

در كتاب من لا يحضره الفقيه آمده كه رسول خدا (ص) در آخرين _______________

(1) پس كسى كه از ناحيه پروردگارش به موعظه مى رسد، و در نتيجه توبه مى كند گذشته اش بخشوده شده، و زمام

امرش به دست خدا است" سوره بقره آيه 275".

(2) مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و عمل صالح كند كه اينگونه افراد گناهانشان را خدا به حسنات مبدل مى سازد و خدا، آمرزگار رحيم است و كسى كه به خاطر زشتى گناه از آن توبه كند و عمل صالح انجام دهد او در حقيقت به سوى خدا برگشته و بازگشت به سوى قادرى كرده كه مى تواند گناهان او را به حسنات مبدل كند" سوره فرقان آيه 70- 71".

(3) گفت پروردگارا بخاطر اين كه مرا اغوا كردى در زمين لذات مادى زمينى را در نظر انسان جلوه مى دهم، و همه را اغوا مى كنم، مگر بندگان مخلصى از ايشان را خداى تعالى فرمود: صراط مستقيم من نيز همين است كه بندگان من از تسلط تو بر آنان ايمنند تا آخر آيات" سوره حجر آيه 39- 42".

(4) سوره اعراف آيه 17. ______________________________________________________ صفحه ى 398

خطبه اى كه ايراد كرد چنين فرمود: (هر كس يك سال قبل از مردنش توبه كند خداى تعالى توبه اش را مى پذيرد. آن گاه فرمود: نه يك سال زياد است، هر كس يك ماه قبل از مرگش توبه كند خدا توبه اش را قبول مى فرمايد: سپس فرمود: نه يك ماه نيز زياد است، هر كس يك روز قبل از مردنش توبه كند خداى تعالى توبه اش را مى پذيرد، و آن گاه فرمود: يك روز نيز زياد است هر كس يك ساعت قبل از مرگش توبه كند خداى تعالى توبه اش را مى پذيرد، و در آخر فرمود: نه يك ساعت نيز زياد است، هر كس قبل از مردنش در آن لحظه اى كه جانش به اينجا مى رسد- و سپس به حلق

شريف خود اشاره نمود- توبه كند خدا توبه اش را مى پذيرد) از امام صادق (ع) از معناى كلام خداى تعالى پرسيدند كه مى فرمايد:" وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ" حضرت فرمود: اين آيه از آن حالتى سخن مى گويد كه چشم انسان- از امور دنيا بسته- به امور آخرت باز مى شود. در اين هنگام است كه ديگر توبه فائده ندارد «1».

مؤلف قدس سره: روايت اولى را مرحوم كلينى نيز در كافى با ذكر سند از امام صادق (ع) آورده و از طرق اهل سنت نيز نقل شده، و در معناى آن احاديثى ديگر نيز وارد شده است.

و روايت دوم آيه و رواياتى را كه در مقبول بودن توبه در هنگام مرگ وارد شده تفسير مى كند، و مى فرمايد كه مراد از حضور مرگ، علم به مرگ و مشاهده نشانه هاى آخرت است، آن لحظه است كه ديگر توبه قبول نيست، اما كسى كه هنوز جاهل به مگر است، و مطمئن نشده كه در حال مردن است، هيچ مانعى براى قبول توبه اش نيست، و نظير اين روايت بعضى از رواياتى است كه از نظر خواننده مى گذرد.

و در تفسير عياشى از زراره از امام ابى جعفر (ع) آمده كه فرمود: وقتى جان آدمى به اينجا رسيد- اشاره فرمودند به حنجره خود-، كسى كه مى داند مرگش رسيده ديگر توبه اش پذيرفته نيست، و اما آن كسى كه هنوز از سرنوشت خود بى خبر است مى تواند توبه كند «2».

و در تفسير الدر المنثور است كه احمد و بخارى در تاريخ خود و حاكم و ابن مردويه از ابى ذر در روايت آورده اند كه فرمود: رسول خدا

(ص) فرمود: خداى عز و جل _______________

(1) من لا يحضره الفقيه (2) تفسير عياشى، ج 1 ص 228. ______________________________________________________ صفحه ى 399

هم چنان توبه بنده اش را مى پذيرد و يا گناهانش را مى آمرزد، ما دام كه پرده را نينداخته باشند، شخصى پرسيد پرده افتادن يعنى چه؟ فرمود: بيرون شدن جان در حال شرك «1».

و در همان كتاب است كه ابن جرير از حسن روايت كرده كه گفت: به من چنين رسيده كه رسول خدا (ص) فرموده: وقتى ابليس فهميد كه آدم تو خالى است، به خداى تعالى عرضه داشت: به عزتت سوگند ما دام كه روح در كالبد او است از كالبدش بيرون نخواهم آمد، خداى تعالى فرمود: به عزت خودم سوگند من نيز ما دام كه روح در تن او هست بين او و توبه كردنش حائل نمى شوم «2».

و در كافى از على احمسى از ابى جعفر (ع) روايت آورده كه فرمود: به خدا سوگند احدى از شر گناهان نجات نمى يابد مگر آنكه به گناهان خود اقرار كند: احمسى اضافه كرده كه امام ابى جعفر (ع) سپس فرمود در تحقق توبه همين بس كه گنهكار از كار خود پشيمان بشود «3».

و در همان كتاب به دو طريق از وهب روايت آورده كه گفت، از امام صادق (ع) شنيدم مى فرمود: اگر بنده خدا توبه اى كند نصوح، خدا او را دوست مى دارد، و گناهش را مى پوشاند، عرضه داشتم: چگونه بر او مى پوشاند؟ فرمود: از ياد دو فرشته اش كه همواره گناهانش را مى نوشتند مى برد، آن گاه به اعضا و جوارحش و نيز به قطعه قطعه هاى زمين وحى مى كند گناهان اين شخص را بپوشانيد در نتيجه روزى كه گناه كار

به ديدار پروردگارش مى رسد، هيچ شاهدى نيست كه عليه او به گناهى از گناهانش شهادت دهد «4».

و در همان كتاب است كه محمد بن مسلم از امام باقر (ع) روايت كرده كه به وى فرمود: اى محمد بن مسلم گناهان مؤمن البته اگر موفق به توبه شود آمرزيده مى شود پس بر مؤمن باد تا مراقب خود باشد، كه بعد از توبه و آمرزش خود را به هيچ گناهى آلوده نسازد، آگاه باش كه به خدا سوگند اين آمرزش تنها و تنها براى اهل ايمان است عرضه داشتم حال اگر بعد از توبه دوباره مرتكب گناه شود، و دوباره توبه كند چطور؟ فرمود: اى محمد بن مسلم تو گمان مى كنى كه ممكن است بنده مؤمن خدا از گناهش پشيمان بشود، و از خدا طلب مغفرت بكند و توبه هم بكند و خدا توبه اش را نپذيرد؟ عرضه داشتم: اگر اين توبه و گناه و باز توبه و

_______________

(1) تفسير الدر المنثور، ج 2 ص 131.

(2) تفسير الدر المنثور، ج 2 ص 130.

(3) اصول كافى، ج 2 ص 426.

(4) اصول كافى ج 2 ص 430- 436. ______________________________________________________ صفحه ى 400

گناه مكرر شود چطور؟ فرمود هر زمانى كه بنده مؤمن- البته قيد مؤمن را نبايد فراموش كرد چون گاه مى شود گناه بسيار، ايمان را از بين مى برد- از خدا طلب مغفرت نموده توبه كند خدا هم دو باره به آمرزش خود بر مى گردد، و خداى تعالى آمرزگار مهربانست، و توبه را مى پذيرد، و از بديها صرفنظر مى كند، پس زنهار كه مبادا از رحمت خدا نوميد گردى «1».

و در تفسير عياشى از ابى عمرو زبيرى از امام صادق (ع) روايت آورده كه

در تفسير آيه:" وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى «2» فرمود، اين آيه تفسيرى دارد، كه دليلش اين است كه خداى تعالى هيچ عملى را از هيچ بنده اى نمى پذيرد، مگر آنكه در روز لقا او را بنده اى با وفا نسبت به خود ديدار كند، با اين بيان آيه تفسير مى شود، و معناى اينكه در آيه جهالت را شرط كرد و فرمود:" إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ" اين است كه هر گناهى كه بنده خدا مى كند هر چند كه بداند گناه است باز جاهل است، چون كورانى كه در دلش بر خاسته نمى گذارد بفهمد اينكارى كه مى كند معصيت پروردگارش است، هم چنان كه مى بينيم خداى تعالى در حكايت كلام يوسف خطاب به برادرانش، آنان را جاهل خوانده و فرموده:" قالَ هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَ أَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جاهِلُونَ" «3» (هيچ مى دانيد كه با يوسف و برادرش در آن زمان كه جاهل بوديد چه كرديد) و جاهل خواندن برادران با اين كه مى دانستند آزردن برادر گناه است، به خاطر همان جهلى بود كه نسبت به زشت بودن نافرمانى خدا داشتند «4».

مؤلف قدس سره: اين روايت اضطرابى در متن دارد، و ظاهرا مراد از جمله اول آن كه مى فرمايد (مگر آنكه در روز لقاء او بنده اى با وفا نسبت به خود ديدار كند)، اين باشد كه توبه خود را شكسته باشد، پس توبه تنها وقتى پذيرفته است كه باز دارنده از گناه باشد، هر چند براى زمانى كوتاه، و اينكه فرمود:" إِنَّمَا التَّوْبَةُ ..." ظاهرا كلامى از نو بوده، و خواسته باشد بفرمايد كلمه" بجهالة" در

آيه شريفه قيدى است توضيحى، و اينكه جهالت در همه گناهان وجود دارد، در نتيجه اين روايت مؤيد يكى از آن دو احتمالى است كه ما در ذيل اين آيه داديم، و غير اين روايت رواياتى ديگر در مجمع البيان آمده كه اين ذيل روايت در آنها نيز آمده است.

_______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 434.

(2) سوره طه آيه 82.

(3) سوره يوسف آيه 89.

(4) تفسير عياشى، ج 1 ص 228.

[سوره النساء (4): آيات 19 تا 22]

ترجمه آيات هان اى كسانى كه ايمان آورديد اين براى شما حلال نيست كه بزور از شوهر رفتن زن ميت جلوگيرى كنيد، تا بميرد، و شما ارث او را بخوريد، و در مضيقه شان بگذاريد تا چيزى از مهريه اى كه از شما گرفته اند به شما برگردانند، مگر آنكه عمل شنيع روشنى مرتكب شده باشند، كه در اين صورت تضييق جايز است، و با زنان بطور شايسته معاشرت كنيد، و اگر از آنان بدتان مى آيد بايد بدانيد كه ممكن است شما از چيزى بدتان بيايد كه خدا خير بسيار را در آن نهاده باشد (19).

و اگر خواستيد به جاى همسرى كه داريد همسر بگيريد، حتى اگر همسر اول يك پوست گاو پر از طلا كابين داده ايد نبايد چيزى از آن را پس بگيريد، چگونه و بچه مجوزى پس بگيريد با اينكه پس گرفتن آن بهتان و گناهى آشكار است (20). ______________________________________________________ صفحه ى 402

و چگونه پس بگيريد با اينكه بدنهاى شما با هم تماس گرفته و همسران شما هنگام عقد ازدواج از شما پيمان محكم- بر وفادارى و امانت- گرفتند (21).

و با زنى كه پدر شما با او ازدواج كرده ازدواج نكنيد، كه

باطل است، مگر آنچه كه در دوره جاهليت انجام شده، كه اين عمل از مصاديق فاحشه و باعث خشم خدا و طريقه اى زشت است (22).

بيان آيات در اين آيات بمسائل مربوط به زنان كه قبلا در آن سخن داشت برگشته بعضى ديگر از آن مسائل را بيان مى كند و اين آيات در عين حال مشتمل بر جمله:

" وَ عاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ يَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً"، نيز هست كه مضمونش اصلى است قرآنى، براى زندگى اجتماعى زن.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ ... كَرْهاً"

[بيان آيه شريفه مربوط به نهى از به ارث بردن زنان

در دوران جاهليت به طورى كه در تاريخ و در روايات آمده رسم چنين بوده كه همسر مردى كه مى مرده اگر مادر وراث نبود، جزء ارث به حسابش مى آوردند، ورثه، او را نيز مانند اموال ميت به ارث مى بردند، و در اينكه كداميك از ورثه، همسر ميت را ارث ببرد رسم چنين بود كه هر كس مى خواست، جامه اى بر سر او مى انداخت، و زن از آن او مى شد، اگر دلش مى خواست با او ازدواج مى كرد، آنهم بدون مهريه، چون او را ارث برده بود، و اگر علاقه اى به اين كار نمى داشت نزد خود نگه مى داشت تا به نحوى از او استفاده مادى كند، يا شوهرش دهد، و مهريه اش را بگيرد و خرج كند، و يا اگر خواستگارى نمى داشت- در خانه اش بماند و بميرد تا اموالش را- اگر مالى داشت- بارث ببرد.

و آيه مورد بحث هر چند ظاهرش اين است كه مى خواهد از سنت جارى در مردم جاهليت نهى كند، همان سنت بارث بردن

زنان، و هر چند كه بعضى از مفسرين همين ظاهر را گرفته و گفته اند كه آيه مى خواهد از آن سنت بسيار زشت جلوگيرى نمايد، الا اينكه ذيل آيه شريفه كه مى فرمايد:" كرها" با اين ظاهر سازگارى ندارد، حال چه اينكه ما اين قيد را توضيحى بگيريم، و بگوئيم هميشه بارث بردن زنان به كراهت آنان است، هيچ زنى دوست نمى دارد بعد از مرگ شوهرش مانند اثاث البيت او به ارث برود، و يا احترازى بگيريم و بگوئيم مى خواهد بفرمايد در صورتى كه زن كراهت دارد او را ارث نبريد.

براى اينكه اگر آن را توضيحى بگيريم معنايش اين مى شود كه به ارث رفتن زنان هميشه ______________________________________________________ صفحه ى 403

به كراهت خود زنان است، و حال آنكه اينطور نيست- چون غير اين صورت نيز فرض دارد، و ممكن است زنى يا بخاطر علاقه به ورثه شوهر و يا به جهاتى ديگر بخواهد دائما در آن خانه بماند، و اگر قيد را احترازى بگيريم معناى آيه چنين مى شود كه اگر زن راضى باشد، به ارث برده مى شود، و نهى مخصوص مواردى است كه ارث رفتن زن به دلخواه خود زن نباشد، اين را هم مى دانيم كه باطل است و حكم خدا غير آن است.

بله آن چيزى كه هميشه و يا غالبا مورد كراهت زنان شوهر مرده بوده است محروميت از ازدواج و به ارث رفتن اموال آنان است، و ظاهرا آيه شريفه مى خواهد از اين معنا نهى كند، و بفرمايد اين ارث چون با كراهت صاحب مال است درست نيست، و اما ازدواج كردن با آنان به ملاك ارث مطلبى است كه آيه اى ديگر كه بعدا مى آيد و مى فرمايد:"

وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ" «1» متعرض آن است، و هم چنين شوهر دادن آنان و خوردن ارثشان مطلبى است كه آيه شريفه:" وَ لِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ" «2» متعرض آن است، آيه شريفه زير نيز به همه اين جهالت دلالت دارد:" فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِي ما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ".

و اما اينكه بعد از كلمه" كرها" فرمود:" وَ لا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا ..." منظور از اين عضل، غير عضل از ازدواج براى خوردن مال او به عنوان ارث است، براى اينكه دنبال اينكه فرمود:

زنان را عضل- منع- مكنيد، مى فرمايد:" لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ" و آنان را از هيچ مقدارى كه به ايشان داده ايد محروم نكنيد، پس اين جمله دلالت مى كند بر اينكه مراد از عضل نامبرده، ندادن مهريه اى است كه مرد بايد به زن بپردازد، نه خوردن مال او از طريقى غير طريق مهر و سخن كوتاه اين كه آيه شريفه مى خواهد نهى كند از وراثت اموال زنان با اين كه خودشان راضى نيستند، نه وراثت خود زنان، پس اضافه ارث به كلمه" نساء" به تقدير كلمه (اموال) است، و تقدير آن" ان ترثوا اموال النساء" است، و ممكن هم هست كلمه اموال را در تقدير نگيريم، و بگوئيم تعبير ارث بردن زنان مجازى عقلى است، كه باز معنايش ارث بردن اموال ايشان است.

" وَ لا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا ... مُبَيِّنَةٍ" اين جمله كه واو عاطفه بر سر دارد يا معطوف است به جمله" ترثوا ..." و تقدير كلام" ان ترثوا و لا ان تعضلوهن ..." است.

و يا نهيى است معطوف بر جمله:" لا يَحِلُّ لَكُمْ ..." چون اين جمله نيز در

معناى نهى _______________

(1) سوره نساء آيه 22.

(2) سوره بقره آيه 32. ______________________________________________________ صفحه ى 404

است، و كلمه: (عضل) به معناى منع و تنگ گرفتن و سختگيرى است و كلمه: (فاحشة) به معناى طريقه بسيار زشت و روش بسيار ناپسند است، كه البته بيشتر، استعمالش در عمل زنا است و كلمه (مبينة) به معناى (متبينة) است، از سيبويه نيز نقل شده كه گفته است (أبان) كه باب افعال و (استبان) كه باب استفعال است، و (بين) كه باب تفعيل است، و (تبين) كه باب تفعل است، همه به يك معنا است كه هم بطور متعدى استعمال مى شود، و مفعول مى گيرد، و هم بطور لازم و بى مفعول بكار مى رود، هم بطور لازم گفته مى شود: (أبان المساله) مساله روشن شد، و هم (استبان) و هم (بين) و هم (تبين)، هم چنان كه بطور متعدى گفته مى شود:

" ابنت المسئلة و استبنتها و بينتها و تبينتها" (كه در همه اين تعبيرها معنا اين است كه من مساله را روشن كردم).

اين آيه شريفه نهى مى كند از تنگ گرفتن بر زنان، حال اين تنگ گرفتن به هر نحوى كه باشد، و بخواهند به وسيله سخت گيريها او را ناچار كنند به اينكه چيزى از مهريه خود را ببخشد، تا عقد نكاحش را فسخ كنند، و از تنگى معيشت نجاتش دهند، پس تنگ گرفتن به اين منظور بر شوهر حرام است، مگر آنكه زن، فاحشه مبينة و زنايى آشكار مرتكب شود، كه در اين صورت شوهر مى تواند بر او تنگ بگيرد، تا به وسيله پول گرفتن طلاقش دهد.

و اين آيه با آيه ديگرى كه در باب بخشيدن مهريه مى فرمايد:" وَ لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ

تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ، فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ" «1»، منافات ندارد، چون اين آيه بطور عموم نهى مى كند از اينكه زن را به اجبار وادارند چيزى از مهريه اش را ببخشد، مگر آنكه اين بخشش با تراضى طرفين باشد، و اما آيه مورد بحث، آيه سوره بقره را تخصيص مى زند، و يك مورد از موارد اجبار و اكراه را استثنا مى كند، و آن صورتى است كه زن مرتكب فاحشه شده باشد.

[معناى معاشرت به وجه معروف با زنان در جمله" وَ عاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"]

" وَ عاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ..."

كلمه (معروف) به معناى هر امرى است كه مردم در مجتمع خود آن را بشناسند، و آن را انكار نكنند، و بدان جاهل نباشند، و چون دستور به معاشرت كردن با زنان را مقيد فرمود به قيد (معروف) قهرا معناى امر به معاشرت با زنان معاشرتى است كه در بين مامورين به اين امر يعنى مسلمانان معروف باشد.

و معاشرتى كه از نظر مردان معروف و شناخته شده، و در بين آنها متعارف است، اين _______________

(1) سوره بقره آيه 229. ______________________________________________________ صفحه ى 405

است كه يك فرد از جامعه، جزئى باشد مقوم جامعه، يعنى در تشكيل جامعه دخيل باشد، و دخالتش مساوى باشد با دخالتى كه ساير اعضا دارند، و در نتيجه تاثيرش در بدست آمدن غرض تعاون و همكارى عمومى به مقدار تاثير ساير افراد باشد، و بالآخره همه افراد مورد اين تكليف قرار گيرند كه هر يك كارى را كه در وسع و طاقت دارد و جامعه نيازمند محصول آن كار است انجام دهند، و آنچه

از محصول كارش مورد نياز خودش است، به خود اختصاص دهد، و ما زاد را در اختيار ساير افراد جامعه قرار داده، در مقابل از ما زاد محصول كار ديگران آنچه لازم دارد بگيرد، اين آن معاشرتى است كه در نظر افراد جامعه معروف است، و اما اگر يك فرد از جامعه غير اين رفتار كند- و معلوم است كه غير اين تنها يك فرض دارد- و آن اين است كه ديگران به او ستم كنند و استقلال او در جزئيت براى جامعه را باطل نموده، تابع و غير مستقل سازند، به اين معنا كه ديگران از حاصل كار او بهره مند بشوند، ولى او از حاصل كار ديگران بهره اى نبرد، و شخص او را مورد استثنا قرار دهند.

[اختصاص بعضى طبقات و افراد به بعض مختصات، با وحدت ريشه انسانى آنها منافات ندارد]

و خداى تعالى در كتاب كريمش بيان كرده كه مردم همگى و بدون استثنا چه مردان و چه زنان شاخه هايى از يك تنه درختند، و اجزا و ابعاضى هستند براى طبيعت واحده بشريت، و مجتمع در تشكيل يافتن، محتاج به همه اين اجزا است، همان مقدار كه محتاج جنس مردان است، محتاج جنس زنان خواهد بود، هم چنان كه فرمود:" بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ" (همه از هميد).

و اين حكم عمومى منافات با اين معنا ندارد، كه هر يك از دو طايفه زن و مرد خصلتى مختص به خود داشته باشد، مثلا نوع مردان داراى شدت و قوت باشند، و نوع زنان طبيعتا داراى رقت و عاطفه باشند، چون طبيعت انسانيت هم در حيات تكوينى و هم اجتماعيش نيازمند به ابراز شدت و اظهار قوت است،

و هم محتاج به اظهار مودت و رحمت است، هم چنان كه نيازمند به آن است كه ديگران نسبت به او اظهار شدت و قوت كنند و هم اظهار محبت و رحمت نمايند، و اين دو خصلت دو مظهر از مظاهر جذب و دفع عمومى در مجتمع بشرى است.

روى اين حساب دو طايفه مرد و زن از نظر و زن و از نظر اثر وجودى با هم متعادلند، هم چنان كه افراد طايفه مردان با همه اختلافى كه در شؤون طبيعى و اجتماعى دارند، بعضى قوى و عالم و زيرك و بزرگ و رئيس و مخدوم و شريف، و بعضى ديگر ضعيف و جاهل و كودن و مرءوس و خادم و پست اند، و همچنين تفاوتهايى ديگر از اين قبيل دارند، در عين حال از نظر وزن و تاثيرى كه در ساختمان اين مجتمع بشرى دارند متعادلند.

پس مى توان گفت و بلكه بايد گفت كه اين است آن حكمى كه از ذوق مجتمع سالم و دور از افراط و تفريط منبعث مى شود، از ذوق مجتمعى كه طبق سنت فطرت تشكيل شده و عمل ______________________________________________________ صفحه ى 406

مى كند و از آن منحرف نمى شود، اسلام نيز در آيه مورد بحث و دستورات ديگر خواسته است انحراف جامعه را برطرف نموده، به طرف همان سنت فطرت بكشاند، بنا بر اين براى چنين جامعه اى هيچ چاره اى جز اين نيست كه حكم تسويه در معاشرت در آن جارى شود، و اين همان است كه به عبارت ديگر از آن به حريت اجتماعى و آزادى زنان و مردان تعبير مى كنيم، و حقيقت آن اين است كه انسان بدان جهت كه انسان است داراى فكر

و اراده است، و نيز داراى اختيار است، مى تواند آنچه برايش سودمند است از آنچه مضر است انتخاب كند، و در اين اختيارش استقلال دارد، و همين انسان وقتى وارد اجتماع مى شود، در آن حال نيز اختيار دارد، و ليكن در حدودى كه مزاحم با سعادت مجتمع انسانى نباشد، در اين چهار ديوارى استقلال در انتخاب را دارد، و هيچ مانعى نمى تواند از اختيار او جلو بگيرد، و يا او را در انتخاب و اختيار تابع بى چون و چراى غير سازد.

اين معنا نيز منافات ندارد با اينكه بعضى از طبقات و يا بعضى از افراد از يك طبقه به خاطر مصالحى از پاره اى مزايا برخوردار و يا از پاره اى امتيازات محروم باشند. مثلا مردان در اسلام بتوانند قاضى و حاكم شوند، و به جهاد بروند، و بر آنها واجب باشد نفقه زنان را بدهند، و احكامى ديگر از اين قبيل خاص آنان باشد، و زنان از آنها محروم باشند، و نيز كودكان نابالغ اقرارشان نافذ نباشد، و نتوانند مستقلا معامله كنند، و مكلف به تكاليف اسلام نباشند، و امثال اين احكام كه در باب حجر (و افرادى كه از تصرفات مالى محجورند) در كتب فقهى ذكر شده است.

پس همه اين تفاوتها خصوصيات احكامى است كه متوجه طبقات و اشخاصى از مجتمع مى شود، و علتش اختلافى است كه در وزن اجتماعى آنان است، در عين اينكه همه در اصل داشتن وزن انسانى و اجتماعى شريكند، چون ملاك در داشتن اصل وزن انسان بودن و داراى فكر و اراده بودن است، كه در همه هست.

البته اين را هم بگوئيم كه اين احكام اختصاصى مختص به شريعت مقدسه

اسلام نيست، بلكه در تمامى قوانين مدنى و حتى در همه اجتماعاتى كه براى خود سنتى دارند كم و بيش يافت مى شود، هر چند كه قانون نداشته باشند، و زندگيشان جنگلى باشد، و با در نظر گرفتن اين مطالب اگر بخواهيم همه را در يك عبارت كوتاه بگنجانيم جامع ترين آن عبارات جمله مورد بحث است كه مى فرمايد:" وَ عاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ" كه بيانش گذشت.

و اما جمله:" فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ يَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً" از قبيل اظهار يك امر مسلم و معلوم، به صورت امرى مشكوك و محتمل است، تا غريزه تعصب را در ______________________________________________________ صفحه ى 407

شنونده تحريك نكند، نظير آيه زير كه مى فرمايد:" قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَ إِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ، قُلْ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنا وَ لا نُسْئَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ" «1».

خواهى پرسيد چرا قرآن با تعبير ملايم خواست رسوم و تعصبات مخاطب را تحريك نكند؟ جوابش اين است كه مجتمع بشرى در آن روز يعنى در عصر نزول قرآن زن را در جايگاه و موقعيتى كه در متن واقع دارد، جاى نمى داد، و از اينكه زن را جزء اجتماع بشرى بداند كراهت داشت، و حاضر نبود او را مانند طبقه مردان جزء مقوم بشمارد، بلكه مجتمعاتى كه در آن عصر روى پاى خود ايستاده بودند، يا مجتمعى بود كه زن را موجودى طفيلى و خارج از جامعه انسانى و ملحق بدان مى دانست، ملحق دانستنش از باب ناچارى بود، چون مى خواست از وجودش استفاده كند، و يا مجتمعى بود كه او را انسان مى دانست، ولى انسانى ناقص در انسانيت، نظير

كودكان و ديوانگان، با اين تفاوت كه كودكان بالآخره روزى بالغ مى شوند، و داخل انسانهاى تمام عيار مى شوند، و ديوانگان نيز احتمالا روزى بهبودى مى يافتند، ولى زنان براى هميشه به انسانيت كامل نمى رسيدند، در نتيجه بايد براى هميشه در تحت استيلاى مردان زندگى كنند، و شايد اين كه در جمله:" فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ ..." كراهت را به خود زنان نسبت داد، و فرمود: (اگر از زنان كراهت داشتيد) و نفرمود: (اگر از ازدواج با زنان كراهت داشتيد)، به خاطر اين بوده كه به اين معنا اشاره كرده باشد.

" وَ إِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ ..."

كلمه (استبدال) از ماده (ب د ل) و از باب استفعال است، و استبدال زوجى به جاى زوجى ديگر گويا به معناى قائم مقام كردن همسر دومى، در جاى همسر اولى است، و يا از قبيل تضمين يعنى گنجاندن معنايى است در لفظى كه ظاهرش به آن معنا نيست.

بنا بر اين جمله قائم مقام كردن زنى در جاى زن اولى، عوض كردن اين به آن است، و به همين جهت است كه هم جمله (اردتم- خواستيد) را آورد، و هم تعبير به (استبدال) را كه خواستن در آن نيز هست، و اگر استبدال به همان معناى لغويش بود، ديگر احتياجى نبود كه جمله: (اردتم) را بياورد، معلوم مى شود همانطور كه گفتيم منظور از استبدال طلب بدل نيست، بلكه جايگزين كردن همسرى به جاى همسر اولى است و بنا بر اين معناى جمله اين مى شود: (و

_______________

(1) بگو او كيست كه شما را از آسمان و زمين روزى مى دهد؟ بگو خدا، و محققا ما و يا شما يا بر طريق هدايتيم، و يا

در ضلالتى آشكارا، بگو شما از جرم ما باز خواست نمى شويد، و ما نيز از آنچه شما مى كنيد مؤاخذه نمى شويم. سوره سبأ آيه 24- 25. ______________________________________________________ صفحه ى 408

اگر خواستيد جايگزين كنيد همسرى را در جاى همسرى ديگر بر سبيل استبدال، چنين و چنان كنيد).

كلمه (بهتان) به معناى هر سخنى و هر عملى است كه شنونده و بيننده را مبهوت و متحير كند، و بيشتر در مورد دروغ زبانى استعمال مى شود، و گرنه كلمه بهتان در اصل مصدر است، و در آيه شريفه در معناى فعل استعمال شده، يعنى گرفتن بيجا و تجاوزگرانه از مهريه زن، و اين كلمه و همچنين كلمه (اثما) در آيه شريفه از نظر موقعيت ادبى حال است از جمله: (أَ تَأْخُذُونَهُ) و استفهام در آيه انكارى است.

معناى آيه اين است كه اگر خواستيد بعضى از زنان خود را طلاق دهيد، و با زنى ديگر به جاى او ازدواج كنيد، از مهريه اى كه به همسر طلاقى خود در هنگام ازدواجش داده بوديد چيزى پس نگيريد هر چند كه آن مهريه مال بسيار زيادى باشد، و آنچه مى خواهيد بدون رضايتش بگيريد نسبت به آنچه داده ايد، بسيار اندك باشد.

" وَ كَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَ قَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ ..."

استفهام در اين جمله به منظور شگفت انگيزى در ديگران است، و مصدر (افضاء) كه فعل ماضى (افضى) از آن گرفته شده، به معناى اتصال به طور چسبيدن است، و اصل آن يعنى ثلاثى مجردش فضا است كه به معناى وسعت است.

و از آنجايى كه گرفتن مهريه بدون رضايت زن بغى و ظلم است، و مورد آن مورد اتصال و اتحاد است، اين معنا باعث شد كه

تعجب كردن از آن صحيح باشد، چون اين شوهر با زنى كه طلاقش داده به وسيله ازدواجى كه با هم كرده بودند، و به خاطر نزديكى و وصلتى كه داشتند، مثل شخص واحد شده بودند و آيا ظلم كردن اين شوهر به آن همسر كه در حقيقت ظلم كردن به خودش است، و مثل اين است كه بخود آسيب برساند، جاى تعجب نيست؟ قطعا هست، و لذا از در تعجب مى پرسد چطور حق او را از او مى گيرى، با اينكه تو و او يك روح در دو بدن بوديد، و يا به عبارتى ديگر از نظر پيوند دو روح در يك بدن بوديد؟

و اما اينكه فرمود:" وَ أَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً" ظاهرش اين است كه مراد از ميثاق غليظ، همان علقه ايست كه عقد ازدواج و امثال آن در بين آن دو محكم كرده بود. و از لوازم اين ميثاق مساله صداق بود، كه در هنگام عقد معين مى شود، و زن آن را از شوهر طلبكار مى گردد.

و اى بسا گفته باشند كه: مراد از ميثاق غليظ عهدى است كه در هنگام عقد از مرد براى زن گرفته مى شود كه مثلا او را بطور شايسته نگه بدارد، و گرنه بطور شايسته طلاق بدهد (همان دستورى كه خود خداى تعالى در اين باره داده و) فرموده:" فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ ______________________________________________________ صفحه ى 409

بِإِحْسانٍ" «1».

و چه بسا بعضى ديگر گفته باشند: مراد از اين ميثاق، حكم حليتى است كه بعد از عقد نكاح شرعا تشريع شده، ولى دورى اين دو وجه از ظاهر عبارت آيه بر كسى پوشيده نيست.

بحث روايتى [(در ذيل آيات مربوط به ارث رفتن زن و

ازدواج با زن پدر)]

در تفسير عياشى از هاشم بن عبد اللَّه- روايت آمده كه گفت: من به سرى بجلى گفتم:

معناى آيه:" وَ لا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ" چيست؟ مى گويد: او از كسى سخنى نقل كرد و سپس گفت منظور نهى از آن سنتى است كه نبطى ها داشتند، وقتى كسى مى مرد شخصى جامه خود را بر سر زن او مى انداخت آن زن ديگر نمى توانست با ديگرى ازدواج كند، و اين سنت در عرب دوره جاهليت جارى بود «2».

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از امام باقر (ع) آمده كه در معناى آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً" فرموده: در جاهليت و در اوائلى كه قبائل عرب اسلام آوردند رسم چنين بود كه وقتى شخصى دوستش مى مرد، و زنى از او مى ماند، او جامه خود را بر سر آن زن مى انداخت و همين باعث مى شد ازدواج با آن زن را به ارث ببرد، به اين معنا كه اين ازدواج ديگر مهريه نمى خواست، با همان مهريه اى كه رفيقش او را همسر خود كرده بود همسر وى مى شد، همانطورى كه اگر اين شخص پسر متوفى بود هم نكاح زن پدر را ارث مى برد و هم مال پدر را، مثلا وقتى كه ابو قيس بن أسلت از دنيا رفت، پسرش محصن بن أبى قيس، جامه خود را بر سر همسر پدرش كبيشه دختر معمر بن معبد انداخت، و در نتيجه با مهريه اى كه پدر به او داده بود وارث نكاحش شد و سپس او را بلاتكليف رها كرد، نه با وى همخوابگى كرد، و نه نفقه اش را داد، كبيشه نزد رسول

خدا (ص) شكايت برد، كه يا رسول اللَّه شوهرم ابو قيس بن أسلت از دنيا رفت، و پسرش محصن وارث نكاح من شد، نه با من همخوابگى دارد، و نه نفقه ام را مى دهد، و نه رهايم مى كند كه به خانواده و اهلم بپيوندم.

رسول خدا (ص) فرمود: تو فعلا به خانه ات برگرد تا اگر خداى تعالى در باره مسأله ات حكمى نازل كرد خبرت كنم، در اين ميان آيه شريفه:

_______________

(1) سوره بقره آيه 229.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 229.

______________________________________________________ صفحه ى 410

" وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ مَقْتاً وَ ساءَ سَبِيلًا" نازل شد و كبيشه به اهل خودش پيوست، اين تنها كبيشه نبود كه چنين شد، در مدينه زنانى ديگر بودند كه نكاحشان به ارث رفته بود، چيزى كه هست نكاح كبيشه را پسر شوهر ارث برده بود، كه خداى تعالى اين آيه را نازل كرد «1» كه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً".

مؤلف قدس سره: آخر روايت خالى از اضطراب در معنا نيست، و اين داستان و اينكه آيات مورد بحث در باره آن نازل شده در عده اى از روايات اهل سنت نيز آمده است، چيزى كه هست، همه و يا بيشتر اين روايات در اين مورد وارد شده، كه آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ ..." در باره اين قصه نازل شده، و خواننده محترم توجه كرد كه در بيان قبلى گفتيم: سياق آيات با اين معنا سازگار نيست.

و با اين حال در اينكه چنين سنتى در جاهليت وجود داشته، و در

اينكه آيات قرآنى مورد بحث به وجهى ارتباط با آن و با عادت جاريه در بين عرب آن روز كه آيات نازل مى شده داشته. كم و بيش شكى نيست، پس آنچه در اين باب مورد اعتماد است همان بيان سابق، است و بس.

و در مجمع البيان در تفسير آيه:" إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ..." مى گويد: بهتر آن است كه آيه را حمل كنيم بر همه گناهان، نه تنها زنا و سپس اضافه كرده كه همين معنا از امام ابى جعفر (ع) روايت شده است «2».

و در تفسير برهان از شيبانى نقل شده كه گفته است كلمه:" فاحشة" به معناى عمل زنا است، و مساله چنين است كه اگر مردى مطلع شد كه همسرش زنا داده، مى تواند از او فديه بگيرد، و اين معنا از امام ابى جعفر امام باقر (ع) روايت شده است «3».

و در الدر المنثور است كه ابن جرير از جابر روايت آورده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: در مورد زنان از خدا بترسيد، چون شما آنان را به عنوان امانت خدا گرفته ايد، و آلت تناسليشان را با كلام خدا براى خود حلال كرده ايد، بر زنان نيز لازم است كه هيچ مرد اجنبى را كه شما مردان دوستش نمى داريد به خانه شما راه ندهند، و اگر چنين كردند ايشان را بزنيد، اما نه به حدى كه از خانه و زندگى بيزار شوند، و بر مردان لازم است كه _______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 134.

(2) تفسير مجمع البيان، ج 3 ص 24.

(3) تفسير برهان، ج 1 ص 355. ______________________________________________________ صفحه ى 411

خوراك و پوشاك زنان را بطور شايسته بدهند «1».

و در همان

كتاب است كه ابن جرير از ابن عمر روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: ايها الناس زنان نزد شما، زمين لگد خورده اند و شما آنان را به امانت خدا گرفته ايد، و با كلمه خدا آلت تناسلى شان را براى خود حلال كرده ايد، البته شما به گردن آنان حقوقى داريد، كه يكى از آنها اين است كه احدى را در بستر زناشويى شما راه ندهند، و در هيچ كار پسنديده نافرمانى تان نكنند، كه اگر چنين كردند رزقشان و لباسشان را بطور شايسته مى برند «2».

مؤلف قدس سره: در سابق بيانى كه معناى اين روايات را روشن سازد گذشت. و در كافى و تفسير عياشى از امام ابى جعفر (ع) روايت آمده كه در معناى جمله:" وَ أَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً" فرموده: منظور از ميثاق، همان جملاتى است كه با آن عقد نكاح را مى بندند، «3» تا آخر روايت.

و در تفسير مجمع البيان است كه منظور از ميثاق غليظ همان عقد و پيمانى است كه در حين عقد ازدواج از شوهر مى گيرند، كه همسرش را به خوبى و خوشى نگه دارد، و يا به خوبى و خوشى طلاق دهد، آن گاه مى گويد اين معنا از امام ابى جعفر (ع) روايت شده است «4».

مؤلف قدس سره: اين معنا از جمعى از مفسرين قديم چون ابن عباس و قتاده و ابى مليكه نيز نقل شده، و آيه شريفه آن را رد نمى كند، زيرا اين تعهدى كه كسان عروس از داماد مى گيرند كه با او چنين و چنان رفتار كند چيزى است كه مى توان ميثاق غليظش ناميد هر چند كه ظاهرتر از اين آن است كه مراد از ميثاق غليظ

همان عقد باشد كه هنگام ازدواج جارى مى سازد.

و در الدر المنثور است كه زبير بن بكار در كتاب موفقيات از عبد اللَّه بن مصعب روايت كرده كه گفت: عمر- بن خطاب- دستور داد زنان را بيش از چهل اوقيه مهر نكنيد، كه هر كس از اين پس بيش از اين مهر معين كند زائد بر چهل را به بيت المال مى اندازم، زنى كه در مجلس بود- گفت: تو اى عمر چنين حقى ندارى، عمر پرسيد: چرا؟ گفت براى اينكه خداى تعالى مى فرمايد: (و اگر به زنى يك قنطار- پوستى از گاو پر از طلا- مهريه داديد حق نداريد چيزى از

_______________

(1 و 2) تفسير الدر المنثور، ج 2 ص 132.

(3) تفسير عياشى، ج 1 ص 229 حديث 68 ط مكتبه علميه اسلامية

(4) مجمع البيان ج ص ______________________________________________________ صفحه ى 412

آن را پس بگيريد) عمر گفت: زنى در تشخيص حكم خدا به واقع رسيد و مردى به خطا رفت «1».

مؤلف اين معنا را الدر المنثور از عبد الرزاق، و ابن منذر از عبد الرحمن سلمى نيز نقل كرده اند، و همچنين از سعيد بن منصور و ابى يعلى به سندى خوب از مسروق روايت كرده، و در آن به جاى چهل اوقيه چهار صد درهم آمده «2»، و نيز از سعيد بن منصور، و عبد بن حميد، از بكر بن عبد اللَّه مزنى آن را نقل كرده، و اين روايات از نظر معنا نزديك به همند.

و نيز در آن كتاب آمده كه ابن جرير از عكرمة روايت كرده كه در باره آيه:" وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ" گفته است: اين آيه در باره ابى قيس پسر

أسلت نازل شده، كه بعد از مردن پدرش أسلت همسر او أم عبيد دختر ضمرة را ارث برد، و نيز در باره اسود بن خلف نازل شده كه همسر پدرش خلف، يعنى دختر ابى طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن- عبد الدار را بعد از مرگ پدرش ارث برد، و نيز در مورد صفوان بن اميه نازل شده، كه همسر پدرش، امية بن خلف يعنى فاخته دختر أسود بن مطلب بن اسد را بعد از مرگ پدر ارث برد، و همچنين در مورد منظور بن رباب كه همسر پدرش رباب بن سيار يعنى مليكه دختر خارجه را بعد از مرگ پدر به ارث برد «3».

و نيز در همان كتاب است كه ابن سعد، از محمد بن كعب قرظى روايت كرده كه گفت: در جاهليت رسم چنين بود كه وقتى مردى از دنيا مى رفت، و زنى از خود به جاى مى گذاشت، پسرش از هر كس ديگرى مقدم بود بر اينكه با همسر پدر ازدواج كند،- البته، اگر مى خواست خودش با او ازدواج مى كرد، و اگر مى خواست به ديگرى شوهرش مى داد-.

اين در مورد زن پدر بود، نه زنى كه پسر از او متولد شده، در همين دوره بود كه ابو قيس پسر أسلت از دنيا رفت، و پسرش محصن به جايش نشست، و با همسر پدر ازدواج كرد، نه به او نفقه داد، و نه چيزى از ارث پدر، آن زن بعد از طلوع اسلام نزد رسول خدا (ص) شرفياب شد، و جريان را به عرض آن جناب رسانيد، حضرت فرمود: فعلا برگرد و شايد خداى تعالى در باره مسأله ات چيزى نازل كند، و چيزى نگذشت

كه آيه:" وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ ..." نازل گرديد، و نيز آيه شريفه:" لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً" نازل شد «4».

مؤلف قدس سره: در سابق رواياتى از طرق شيعه نقل شد، كه بر اين داستان دلالت مى كرد.

_______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 2 ص 133 ط دار المعرفة بيروت.

(3 و 4) الدر المنثور ج 2 ص 134 ط دار المعرفة، بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 413

و در همان كتاب آمده: ابن جرير و ابن منذر از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت:

اهل جاهليت آنچه را كه خدا حرام كرده بود حرام مى دانستند، به جز زن پدر، و جمع بين دو خواهر را، و در اسلام در باره اولى آيه:" وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ"، و در باره دومى جمله:" وَ أَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ" «1» نازل شد«2».

مؤلف قدس سره: در معناى اين روايت رواياتى ديگر نيز هست.

_______________

(1) سوره نساء آيه 23.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 134 ط دار المعرفة بيروت.

[سوره النساء (4): آيات 23 تا 28]

ترجمه آيات ازدواج با افراد زير بر شما حرام شده است، مادرانتان، و دخترانتان، و خواهرانتان، و عمه هايتان، و خاله هايتان، و دختران برادر، و دختران خواهر، و مادرانى كه شما را شير داده اند، و خواهرى كه با او شير مادرش را مكيده اى، و مادر زنان شما، و دختر زنان شما، كه با مادرش ازدواج كرده ايد، و عمل زناشويى هم انجام داده ايد، و اما اگر اين عمل را انجام نداده ايد مى توانيد مادر را طلاق گفته با ربيبه خود ازدواج كنيد، و نيز عروسهايتان، يعنى همسر پسرانتان، البته پسرانى كه از نسل خود شما

باشند، و نيز اينكه بين دو خواهر جمع كنيد، مگر دو خواهرانى كه در دوره جاهليت گرفته ايد، كه خدا آمرزنده رحيم است (23).

و زنان شوهر دار مگر كنيزانى از شما كه شوهر دارند،- كه مى توانيد آنان را بعد از استبرا به خود اختصاص دهيد،- پس حكمى را كه خدا بر شما كرده ملازم باشيد، و اما غير از آنچه بر شمرديم، بر شما حلال شده اند، تا به اموالى كه داريد زنان پاك و عفيف بگيريد، نه زناكار، و اگر زنى را متعه كرديد- يعنى با او قرارداد كرديد در فلان مدت از او كام گرفته و فلان مقدار اجرت (به او) بدهيد،- واجب است اجرتشان را بپردازيد، و بعد از معين شدن مهر، اگر به كمتر يا زيادتر توافق كنيد گناهى بر شما نيست، كه خدا دانايى فرزانه است (24).

و كسى كه از شما توانايى مالى براى ازدواج زنان آزاد و عفيف و مؤمن ندارد- نمى تواند از عهده پرداخت مهريه و نفقه بر آيد،- مى تواند با كنيزان به ظاهر مؤمنه اى كه ساير مؤمنين دارند ازدواج كند، و خدا به ايمان واقعى شما داناتر است، و از اين گونه ازدواج ننگ نداشته باشيد، كه مؤمنين همه از همند، و فرقى بين آزاد و كنيزشان نيست، پس با كنيزان عفيف و نه زناكار و رفيق گير البته با اجازه مولايشان ازدواج كنيد، و كابين آنان را بطور پسنديده بپردازيد، و كنيزان بعد از آن كه شوهردار شدند اگر مرتكب زنا شدند عقوبتشان نصف عقوبت زنان آزاده است، اين سفارش مخصوص كسانى از شما است كه ترس آن دارند اگر با كنيز ازدواج نكنند به زناكارى مبتلا شوند، و

اما اگر مى توانيد صبر كنيد و دامن خود به زنا آلوده نسازيد، براى شما بهتر است،- چون مستلزم نوعى جهاد با نفس است،- و خدا آمرزگارى رحيم است (25).

خدا مى خواهد روشهاى كسانى كه پيش از شما بودند براى شما بيان كند، و شما را بدان هدايت فرمايد، و شما را ببخشد. و خدا دانايى فرزانه است (26).

خدا مى خواهد با بيان حقيقت و تشريع احكام به سوى شما برگردد، و پيروان شهوات مى خواهند شما از راه حقيقت منحرف شويد، و دچار لغزشى بزرگ بگرديد (27).

خدا مى خواهد با تجويز سه نوع نكاحى كه گذشت بار شما را سبك كند، چون انسان ضعيف خلق شده است (28). ______________________________________________________ صفحه ى 416

بيان آيات [بيان آيات مربوط به ازدواج هاى ممنوع و ...]

آيات محكمه اى است كه محرمات در باب ازدواج و آنچه را كه در اين باب حلال است بر مى شمارد.

آيه قبل از اين كه حرمت ازدواج با زن پدر را بيان مى كرد، هر چند به حسب مضمون جزء اين آيات بود، الا اينكه چون از ظاهر سياقش بر مى آيد كه تتمه آيات سابق است، لذا ما آن را جزء آن دسته آيات مورد بحث قرار داديم، علاوه بر اينكه از نظر معنا نيز ملحق به آن آيات بود.

و به هر حال آيات مورد بحث همانطور كه گفتيم در مقام بيان تمامى اقسام ازدواج هاى حرام است، و در حرام بودن آنها هيچ تخصيصى و يا تقيدى نياورده، ظاهر جمله:" وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ" (جز اينها كه بر شمرديم همه برايتان حلال است)، كه بعد از شمردن محرمات آمده، نيز همين است، كه محرمات نامبرده بدون هيچ قيدى حرامند، و در

هيچ حالى حلال نمى شوند.

و به همين جهت است كه مى بينيم اهل علم هم در استدلال به آيه نامبرده بر حرمت ازدواج با دخترى كه پسر زاده و يا دختر زاده انسان است، و نيز حرمت ازدواج با مادر پدر و يا مادر مادر، و نيز در استدلال به آيه:" وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ ..." «1» بر حرمت ازدواج با همسر جد، هيچ اختلافى نكرده اند معلوم مى شود حرمت زنان نامبرده در آيه هيچ قيد و شرطى ندارد، و با همين اطلاق است كه نظر قرآن كريم در مورد تشخيص پسران و دختران استفاده مى شود، و معلوم مى شود از نظر تشريع پسران انسان و دخترانش چه كسانى هستند؟ كه انشاء اللَّه بيانش خواهد آمد.

" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ وَ عَمَّاتُكُمْ وَ خالاتُكُمْ وَ بَناتُ الْأَخِ وَ بَناتُ الْأُخْتِ" اين چند زنى كه در اين آيه اصنافشان ذكر شده است زنانى هستند كه بر حسب نسب ازدواج با آنها، حرام است، و اين محرمات نسبى هفت صنفند: 1- مادران. 2- دختران.

_______________

(1) سوره نساء آيه 22 ______________________________________________________ صفحه ى 417

3- خواهران 4- عمه ها 5- خاله ها 6- دختران برادر 7- دختران خواهر.

اما صنف اول: يعنى مادران عبارتند از زنانى كه ولادت انسان به آنان منتهى مى شود، و نسب آدمى از راه ولادت به آنان متصل مى گردد، حال چه اين كه آن زن آدمى را بدون واسطه زائيده باشد، و يا با واسطه، مانند مادر پدر، كه اول پدر را به دنيا آورد، و سپس ما از آن پدر متولد شديم و يا مادر مادر، كه اول مادر ما را بدنيا آورد سپس مادر ما ما را

بدنيا آورد و يا با چند واسطه مانند مادرانى كه جد، از آنان متولد شده اند.

و اما صنف دوم: يعنى دختران، عبارتند از هر دخترى كه تولد خودش و يا پدر و مادرش و يا تولد جد و جده اش از ما باشد.

و اما صنف سوم: يعنى خواهران عبارتند از دختران و زنانى كه نسبتشان از جهت ولادت متصل به ما باشد، به اين معنا كه تولدشان از پدر و مادر ما باشد، و يا تنها از پدر ما باشد، هر چند مادرش مادر ما نباشد، و يا تولدش از مادر ما باشد، هر چند كه پدرش، پدر ما نباشد.

و اما صنف چهارم: يعنى عمه، عبارت است از خواهر پدر، و خواهر جد، چه اينكه اين خواهر و برادرى آن دو از پدر و مادر هر دو باشد، و چه اينكه تنها از پدر باشد، و چه اينكه تنها از مادر، خواهر و برادر باشند.

و اما صنف پنجم: يعنى خاله، عبارت است از زنى كه با مادر ما و يا با جده ما از يك پدر و مادر متولد شده باشند، و يا تنها از يك پدر و يا تنها از يك مادر به دنيا آمده باشند.

و همچنين صنف ششم و هفتم:، يعنى دختر برادر و دختر خواهر، كه آن دو نيز منحصر در برادر و خواهر پدر و مادرى نيستند، بلكه دختر برادر و دختر خواهرى كه تنها از پدر، و يا تنها از مادر ما باشند برادر زاده و خواهر زاده اند.

و منظور از اينكه فرمود: حرام شده است بر شما مادران و دختران و ... اين است كه ازدواج شما با آنها حرام شده، چون

بطور كلى وقتى اينگونه تعبيرها را در قرآن مى بينم، مناسبت حكم با موضوعش معلوم مى سازد كه موضوع حكم چيست، در آيه مورد بحث مى دانيم كه موضوع حرمت خوردن مادر و دختر و ... نيست، چون كسى چنين كارى را نمى كرده، تا اسلام آن را حرام كند، هم چنان كه در آيه:" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ ..." «1» با اين كه موضوع حرمت را نام نبرده از مناسبت حكم با موضوع مى فهميم موضوع حرمت خوردن ميته و خون است، و در آيه شريفه" فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ" «2»، كه از همين راه مى فهميم منظور سكونت _______________

(1) سوره مائده آيه 3.

(2) سوره مائده آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 418

گزيدن در آن زمين است، و اين نوع تعبيرها را مجاز عقلى مى نامند، و در محاورات شايع است.

و ليكن اين معنا با جمله:" إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ" نمى سازد براى اينكه مى دانيم اين استثنا، استثناى از عمل هم خوابگى است، نه از علقه زوجيت و ازدواج، كه بيانش به زودى مى آيد، و همچنين با جمله:" أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ" به بيانى كه آن نيز به زودى مى آيد.

پس حق اين است كه موضوع حكم حرمت كه در آيه ذكر نشده، و در تقدير گرفته شده است علقه نكاح نيست، بلكه كلمه (وطى) و يا كلماتى ديگر كه مفيد معناى آن است، مى باشد، و اگر قرآن به نام آن تصريح نكرد به منظور رعايت ادب در گفتار بوده، چون عادت قرآن همين است كه عفت كلام را رعايت كند.

و اگر در آيه مورد بحث خطاب را متوجه خصوص مردان نموده، فرموده بر شما مردان حرام شده است مادران و دخترانتان و ...

با اينكه ممكن بود همين خطاب را متوجه زنان نموده، بفرمايد: بر شما زنان حرام است كه به فرزندان و پدرانتان شوهر كنيد، و يا بطور كلى و بدون خطاب بفرمايد بين زن و فرزندش و پدرش نكاح نيست، براى اين بوده كه (به آن بيانى كه در تفسير آيه شريفه:" الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ" «1» گذشت) خواستگارى و اقدام به ازدواج و توليد نسل بر حسب طبع، كار مردان است، و تنها مردان هستند (و نر هر حيوانى است) كه به طلب جفت مى روند، (و تا كنون ديده نشده كه ماده از حيوانى به طلب نر برود، و يا زنى براى انتخاب شوهر اين خانه و آن خانه را بكوبد).

و اما اينكه خطاب را در آيه متوجه جمع كرده و فرموده: (عليكم- بر شما) و نيز حرمت را متعلق به جمع از هر هفت طايفه كرده، و فرموده: (مادرانتان و دخترانتان ...) براى اين بوده كه كلام استغراق در توزيع را برساند، ساده تر بگويم شامل همه مردها و عموم مادران و دختران و ... بشود، و اين معنا را برساند كه بر هر فرد از مردان شما حرام شده ازدواج با مادرش و دخترش ...، چون تحريم عموم افراد هفت طايفه بر عموم مردان معنا ندارد، و همچنين تحريم تمامى افراد هفت طايفه از يك نفرها بر همه يك نفرها سخنى بى معنا است، چون اگر فرضا مادر و دختر و خواهر و عمه و خاله و دختر برادر و دختر خواهر من بر تمامى يك نفرهاى مسلمانان حرام باشد، معنايش اين است كه پس در اسلام اصلا ازدواج حرام است، چون هر مسلمانى هر

زنى را كه بگيرد يا مادر كسى است يا دختر كسى و يا خواهر كسى، و بنا بر اين _______________

(1) سوره نساء آيه 34. ______________________________________________________ صفحه ى 419

برگشت معناى آيه (همانطور كه گفتيم) به اين است كه بر هر فرد از مردان مسلمان حرام است كه با مادر و دختر و خواهر و ... خودش ازدواج كند.

" وَ أُمَّهاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ مِنَ الرَّضاعَةِ وَ أُمَّهاتُ نِسائِكُمْ" از اينجا شروع شده است به شمردن محرمات سببى، (يعنى زنانى كه با خواستگارشان اشتراك در خون ندارند، بلكه به خاطر وصلت و پيوند خويشاوندى با آنان مرتبط شده اند)، و اين محرمات نيز هفت طايفه اند كه شش طايفه آنها در اين آيه ذكر شده، و هفتمى آنها در آيه:

" وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ ..." آمده است.

و اين آيه با سياقى كه دارد دلالت مى كند بر اينكه شارع اسلام حكم مادرى و فرزندى را بين يك دختر و زنى كه او را شير داده برقرار كرده است، يعنى زن شيرده را مادر آن دختر و دختر را فرزند آن زن دانسته، و همچنين حكم برادرى را بين يك پسر و خواهر شيريش برقرار ساخته، چون اين مادر فرزندى و اين برادر خواهرى را امرى مسلم گرفته است، پس مساله رضاع و شير دادن و شير نوشيدن به حسب تشريع، روابط نسبى را ايجاد مى كند، و اين معنا به بيانى كه به زودى مى آيد از مختصات شريعت اسلامى است.

از رسول خدا (ص) هم در رواياتى كه از دو طريق شيعه و سنى نقل شده آمده، كه فرموده: خداى تعالى از روابط شير خوردن همان را حرام

كرده كه از روابط نسبى حرام كرده است، (مثلا اگر از روابط نسبى مادر را محرم فرزند كرده، مادر شيرده را نيز بر فرزند شير خوارش حرام كرده است)، و لازمه اين فرمايش اين است كه به وسيله شير حرمت به تمامى افرادى كه (اگر نسبى بودند محرم بودند) منتشر گردد، يعنى وقتى كودك من شير زنى را خورد آن زن، مادرش و كودك من فرزندش، و كودك آن زن خواهرش، و خواهر آن زن خاله اش، و خواهر شوهر آن زن عمه اش، و فرزندان كودك آن زن برادر زاده و يا خواهر زاده اش شوند، و همه به وى محرم باشند.

و اما اينكه چه مقدار شير خوردن باعث تحقق اين محرميت مى شود، و چه شرايطى از حيث مقدار و كيفيت و مدت دارد، و چه احكامى ديگر مترتب بر آن مى شود، مطالبى است كه پاسخگويش كتب فقهى است، و بحث در پيرامون آن از وضع اين كتاب خارج است.

و اما اينكه فرمود:" وَ أَخَواتُكُمْ مِنَ الرَّضاعَةِ" مراد از آن دخترى نيست كه من شير مادرش را خورده ام، بلكه آن دخترى است كه او شير مادر مرا خورده باشد، البته شيرى كه از ناحيه پدر من در پستانش آمده باشد، و اما اگر از شوهرى ديگر شير در پستان داشته، و بعد با پدر من ازدواج نموده و سپس به من حامله شده، و در ايام حمل دخترى را شير داده، آن دختر ______________________________________________________ صفحه ى 420

خواهر من نمى شود، و همچنين ساير افرادى كه به وسيله شير محرم مى شوند در وقتى است كه شير متعلق به پدر طفل باشد.

" وَ أُمَّهاتُ نِسائِكُمْ" (مادر زنان شما) چه اينكه با

دختر او يعنى همسرت همخوابگى كرده باشى، و چه نكرده باشى، در هر دو صورت نمى توانى مادر زن خود را براى خود عقد كنى، و علت اين بى تفاوتى اين است كه كلمه (نساء) وقتى اضافه شود و نسبت داده شود به رجال، دلالت بر همه همسران مى كند، به دليل اينكه چنين تعبيرى تقييدپذير است، و مى بينيم در جمله بعدى كه در مورد دختر زنان است مى فرمايد:" مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ ..." (ربيبه هايى كه از زنان هم خوابى شده شما هستند بر شما حرامند، و اما اگر با مادرشان هم خوابى نكرده ايد، مى توانيد با آنان ازدواج كنيد).

" وَ رَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ ... فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ" كلمه (ربائب) جمع ربيبه است، كه به معناى دختر زن آدمى است، دخترى كه از شوهرى ديگر آورده و به اين مناسبت او را ربوبه ناميده اند كه تدبير مادر او- كه همسر آدمى است- و هر كسى كه با آن مادر به خانه ما آمده به دست ما است، و اين ما هستيم كه غالبا تربيت دختران همسرمان را به عهده مى گيريم، هر چند كه اين معنا دائمى نباشد.

قيد" فى حجوركم" نيز قيدى است غالبى، نه دائمى، غالبا چنين است كه بچه هاى همسر ما، در دامن ما رشد كنند، نه دائما (چه ممكن است همسر ما دختر جدا زاى خود را به كسان خود و يا كسان فرزندش سپرده باشد پس آيه شريفه نمى خواهد بفرمايد تنها آن ربيبه اى بر شما حرام است كه در دامان شما پرورش يافته باشد) و به همين جهت گفته اند: ازدواج انسان با ربيبه اش حرام است، چه در دامان

آدمى پرورش يافته باشد و چه در دامان ديگرى، بنا بر اين قيد" فى حجوركم" قيد توضيحى است، نه به اصطلاح قيد احترازى، (تا از آن برآيد كه ازدواج با ربيبه اى كه در دامان ناپدرى پرورش نيافته با آن ناپدرى حلال است).

البته اين احتمال هم هست كه جمله:" اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ ..."، اشاره باشد به حكمتى كه در تشريع احكام مورد بحث وجود دارد، يعنى بفهماند چرا ازدواج با افرادى از زنان به خاطر نسب و افرادى به خاطر سبب حرام شده است، كه توضيح بحثش ان شاء اللَّه مى آيد، و آن حكمت عبارت است از آميزشى كه بين مرد و بين اين اصناف از زنان واقع مى شود، و مصاحبتى كه به طور غالب با اين اصناف در خانه ها و در زير يك سقف وجود دارد، و اگر حكم حرمت ابدى نبود ممكن نبود مردان با اصناف نامبرده از زنان به فحشا نيفتند، و صرف اينكه در آياتى ديگر زنا تحريم شده، براى اجتناب از اين فحشا كافى نبود (كه انشاء اللَّه بيانش مى آيد). ______________________________________________________ صفحه ى 421

بنا بر اين جمله:" اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ"، به اين معنا اشاره مى كند كه ربيبه ها از آنجايى كه غالبا در دامن خود شما بزرگ مى شوند، و غالبا نزد شمايند، همان حكمت و ملاكى كه در تحريم مادران و خواهران بود، در آنان نيز هست، (و به همان جهت كه زناى با خصوص آن اصناف را نام برديم زناى با ربيبه را نيز نام برديم.

و به هر حال مى خواهيم بگوئيم قيد (فى حجوركم) احترازى نيست، و نمى خواهد بفرمايد تنها آن ربيبه اى حرام است كه در دامن شما و در خانه شما

است، و اما اگر در خانه غير و يا دختر بزرگى باشد كه در دامن شما پرورش نيافته مى توانيد با او ازدواج كنيد، هم مادرش را داشته باشيد و هم او را.

دليل بر اين مدعا و اين مفهومى كه ما از آيه بدست آورده ايم اين است كه در جمله:

" فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ"، به همين تصريح نموده، مى فرمايد: در صورتى كه با مادر ربيبه دخولى صورت نگرفته، مى توانيد با خود ربيبه ازدواج كنيد، معلوم مى شود دخول در مادر دخالت دارد در تحريم ازدواج با دختر، خوب: اگر قيد (فى حجوركم) هم مانند قيد دخول احترازى بود همانطور كه حكم فرض نبودن دخول را بيان كرد بايد حكم فرض نبودن در حجور را هم بيان كند، و بفرمايد: (و اگر ربيبه شما در دامن شما پرورش نيافته، مى توانيد با او ازدواج كنيد، و همين كه مى بينيم ذكر نكرده مى فهميم بين اين دو قيد فرق هست، قيد دخول احترازى و قيد فى حجوركم توضيحى است).

و در جمله" فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ" جمله:" فى ان تنكحوهن" به منظور كوتاه گويى حذف شده، چون زمينه كلام بر آن دلالت داشت، (و هر كسى مى فهميد معناى جمله نامبرده اين است كه در ازدواج شما با آنان حرجى بر شما نيست).

" وَ حَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ" كلمه (حلائل)، جمع حليلة است، در مجمع البيان آمده كه: حلائل جمع حليله و به معناى محللة- حلال شده- است، و اين كلمه از كلمه حلال مشتق شده، و مذكر آن حليل و جمع مذكرش أحله است، مانند عزيز كه جمعش اعزه مى آيد، و اگر زن حلال را حليله و مرد

حلال را حليل ناميده اند به اين مناسبت است كه نزديكى و همخوابگى با اين براى آن و با آن براى اين جايز و حلال است، و بعضى گفته اند: كلمه نامبرده مشتق از مصدر حلول- وارد شدن- است، چون زن حلال بر رختخواب مرد، و مرد حلال، در رختخواب زن وارد مى شود، و هر دو در يك بستر داخل مى شوند اين بود گفتار صاحب مجمع البيان.

و مراد از كلمه (ابناء) هر انسانى است كه از راه ولادت به انسان متصل باشد چه بى ______________________________________________________ صفحه ى 422

واسطه مثل فرزند خود آدمى، و چه با واسطه مثل فرزند فرزند آدمى، و چه اينكه آن واسطه پسر ما باشد و يا دختر ما، و اگر (ابناء- فرزندان) را مقيد كرد بقيد" الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ"، براى اين بود كه در آن روزها در عرب فرزند خوانده ها را نيز فرزند مى دانستند، قرآن كريم خواست بفهماند ازدواج با همسر اولاد صلبى حرام است، نه اولادهاى فرضى و ادعايى." وَ أَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ" مراد از اين جمله، بيان تحريم ازدواج با خواهر زن با بقاء همسرى زن و زنده بودن او است، و بنا بر اين عبارت آيه در رساندن اين مطلب زيباترين و كوتاه ترين عبارت است، البته اين عبارت اطلاقش منصرف است به جايى كه انسان بخواهد در يك زمان دو خواهر را بگيرد، و بنا بر اين شامل آن مورد نمى شود كه شخصى اول يك خواهر را بگيرد و بعد از طلاق دادن او و يا مردنش خواهر ديگر را نكاح كند، سيره قطعى جارى در بين مسلمين نيز دليل بر جواز آن است، چون اين

سيره از زمان رسول خدا (ص) برقرار بوده است.

و اما جمله" إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ" مانند نظيرش كه در آيه (22) بود و مى فرمود:" وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ" ناظر است به آنچه در بين عرب جاهليت معمول بوده، هم زن پدر خود را بعد از پدر مى گرفتند، و هم بين دو خواهر جمع مى كردند و در اين دو مورد مى فرمايد، آنچه در زمان جاهليت و قبل از نزول اين آيات انجام داده ايد مورد عفو الهى قرار گرفته، و اما اگر فرض كنيم در جاهليت دو خواهر براى يك مرد نامزد شده باشند، و آن مرد خواسته باشد بعد از نزول اين آيه آن دو را به خانه بياورد، و با آنها عروسى كند جمله مورد بحث اين فرض را استثنا نكرده، بلكه آيه شريفه دلالت دارد بر منع از آن، زيرا اين جمع عملى بين دو خواهر است، هم چنان كه روايات گذشته در تفسير آيه:" وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ ..." نيز بر اين منع دلالت دارد، چون در آن روايات ديديم كه رسول خدا (ص) بين زنان و فرزندان شوهر از دنيا رفته آنان جدايى انداخت، با اينكه پسر متوفى زن پدر خود را قبل از نزول اين آيه همسر خود كرده بود.

و حرام نبودن ازدواج با دو خواهر و يا با زن پدر در زمان جاهليت با اينكه زمانى است گذشته و امروز ديگر مورد ابتلاى مردم نيست، و بخشودن آن نكاحها از اين جهت كه عملى است گذشته هر چند حكمى است لغو، و اثرى بر آن مترتب نمى شود، و ليكن از

جهت آثار عملى كه امروز از آن ازدواج ها باقى مانده، خالى از فائده نيست، و به عبارتى ساده تر اينگونه ازدواجها كه قبل از اسلام انجام شده از جهت اصل عمل ديگر مورد ابتلا نيست، هر چه بوده چه حلال و چه حرام واقع شده، ولى از اين جهت كه آيا مثلا فرزند متولد از چنين بسترهايى ______________________________________________________ صفحه ى 423

حكم حلالزاده را دارند يا حكم حرامزاده را، و آيا احكام قرابت بر اينگونه خويشاوندان مترتب هست يا نه، مساله اى است مورد ابتلاء.

باز به عبارتى ديگر اين صحيح نيست و معنا ندارد كه اسلام حرمت و حليت را متوجه ازدواجهاى قبل از خود كند، مثلا ازدواجهايى كه در جاهليت به صورت جمع بين دو خواهر انجام شده را حلال و يا حرام كند، با اينكه مثلا دو خواهر و يا يكى از آن دو مرده و يا هر دو و يا يكى از آن دو مطلقه شده باشند، و ليكن حلال كردن و لغو ندانستن آن ازدواجها در امروز اين اثر را دارد كه فرزندان متولد از چنين ازدواجهايى محكوم به طهارت مولد و حلالزادگى مى شوند، و از خويشاوندان خود ارث مى برند، و خويشاوندان از آنان ارث مى برند، و ازدواجشان با محارم از خويشاوندان حرام، و ازدواج محارمشان با آنان حرام خواهد بود، و همچنين هر اثر و حكمى كه در قرابت هست بين آنان و قرابتشان بار مى شود.

و بنا بر اين پس اين كه فرمود:" إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ" استثنايى است از حكم، نه به اعتبار اينكه مربوط و متعلق به اعمال گذشته قبل از تشريع است، بلكه به اعتبار آثار شرعيه اى كه از آن اعمال

گذشته هنوز باقى است و با اين بيان معلوم شد كه استثناى نامبرده، استثنايى است متصل نه منقطع، كه مفسرين پنداشته اند.

ممكن هم هست استثنا را به همه فقرات مذكور در آيه ارجاع دهيم، و آن را مختص به جمله:" وَ أَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ" ندانيم چون هر چند عرب جاهليت مرتكب همه محرمات نامبرده در آيه نمى شده، يعنى با مادر و دختر و ساير طوائف نامبرده در آيه ازدواج نمى كرده، الا اينكه در غير عرب امت هايى بوده اند كه با بعضى از آن طوائف ازدواج مى كرده اند، مانند امت فرس و روم و ساير امت هاى متمدن و غير موحدى كه در ايام نزول اين آيات بوده اند، و سنت هاى مختلفى در مساله ازدواج داشته اند اسلام خواسته است با اين استثنا آن ازدواجها كه قبل از طلوع اسلام در بين امت هاى ديگر دائر بوده را معتبر شمرده، حكم به طهارت مولد متولدين از آن ازدواج ها بنمايد، و بفرمايد بعد از آنكه داخل اسلام و دين حق شده اند محكوم به حلال زادگى هستند، و قرابتشان قرابت معتبر است، ليكن وجه اول از آيه شريفه ظاهرتر است.

" إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً" اين جمله تعليلى است راجع به استثنا و اين از مواردى است كه مغفرت به آثار اعمال تعلق گرفته نه به خود اعمالى كه گناه و معصيت است.

" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ..."

كلمه (محصنات) به فتحه صاد اسم مفعول از ماده (ح- ص- ن) از مصدر باب ______________________________________________________ صفحه ى 424

افعالش احصان است، كه به معناى منع است، حصن حصين (دژ محكم) را هم از اين جهت حصن گفته اند، كه مانع از ورود اغيار است، و وقتى

مى گويند: احصنت المرأة معناى آن اين است كه فلان زن عفت به خرج داد، و ناموس خود را حفظ كرد، و يا اين است كه از فسق و فجور امتناع ورزيد، در قرآن كريم نيز آمده كه:" الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها" «1» يعنى داراى عفت بود، و وقتى گفته مى شود: (احصنت المراة) بصورت معلوم و يا (احصنت المرأة) بصيغه مجهول، معنايش اين است كه فلان زن شوهر رفت، و در نتيجه شوهرش او را حفظ كرد، و يا بدون دخالت شوهر صرف ازدواج، او را حفظ كرد، و چون بخواهى در مورد زنى بگويى اين زن آزاده است نه برده، مى گويى" أحصنت المراة" زيرا آزاد بودن او مانع مى شود از اينكه كسى مالك ناموس او شود، و يا آزاد بودنش مانع مى شود از اينكه مرتكب زنا گردد، زيرا در آن ايام زنا در بين كنيزان شايع بود، و آزادها از ارتكاب آن ننگ داشتند.

و ظاهرا مراد از كلمه" محصنات" در آيه مورد بحث معناى دوم باشد، يعنى زنانى كه ازدواج كرده اند نه به معناى اول و سوم، چون آنچه از زنان خارج از چهار طايفه نامبرده در آيه، ازدواجشان حرام است تنها شوهردارشان است، خواه عفيف باشند و يا نباشند، و چه اينكه آزاد باشند يا كنيز.

پس هيچ وجهى به نظر نمى رسد كه كسى بگويد: مراد از كلمه" محصنات" در آيه شريفه، زنان عفيف است، با اينكه حكم حرمت ازدواج اختصاصى به عفيف ها ندارد. (ساده تر بگويم آيه شريفه مى فرمايد: غير آن چهارده طايفه، با هر زنى مى توان ازدواج كرد، مگر محصنات يعنى شوهرداران كه ازدواج با آنها حرام است. بعضى ها گفته اند: مگر محصنات يعنى زنان عفيف

كه ازدواج با آنها- البته اگر شوهر داشته باشند- حرام است، بعضى ديگر لفظ نامبرده را حمل كرده اند به حرائر، يعنى گفته اند: مگر زنان آزاد كه ازدواج با آنها- البته اگر شوهر داشته باشند حرام است، اشكال ما اين بود كه در هر دو احتمالى كه مفسرين دادند قيد- البته اگر شوهر داشته باشند- اخذ شده بود، و در احتمال اول حكم را مختص به زنان عفيف دانستند، با اينكه اختصاصى به آنها نداشت، و در احتمال دوم حكم را مختص به زنان آزاد كرده بودند، با اينكه اختصاصى به آنان نداشت، و معلوم است كه اينگونه معنا كردن را طبع سليم نمى پسندد.

(پس حق مطلب همان است كه گفتيم مراد از كلمه نامبرده زنان شوهردار است) (مترجم)

_______________

(1) سوره تحريم آيه: 12 ______________________________________________________ صفحه ى 425

و اين واژه، يعنى كلمه (محصنات) عطف است به كلمه (امهات) و معناى آيه چنين مى شود حرام شد بر شما ازدواج با مادران و ... همچنين ازدواج با زنان شوهردار- البته ما دام كه شوهر دارند-.

و بنا بر اين جمله:" إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ" در اين مقام خواهد بود كه حكم منعى كه در محصنات بود از كنيزان محصنه بردارد، يعنى بفرمايد زنانى كه ازدواج كرده اند، و يا بگو شوهر دارند، ازدواج با آنها حرام است به استثناى كنيزان كه در عين اينكه شوهر دارند ازدواج با آنها حلال است به اين معنا كه صاحب كنيز كه او را شوهر داده مى تواند بين كنيز و شوهرش حائل شود، و در مدت استبرا نگذارد با شوهرش تماس بگيرد، و آن گاه خودش با او همخوابگى نموده، دوباره به شوهرش تحويل دهد، كه سنت

هم بر اين معنا وارد شده است.

و اما اينكه بعضى مفسرين گفته اند مراد از جمله:" إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ" مالكيت مولى نسبت به خود برده نيست بلكه صاحب اختيارى و ملكيت همخوابگى و شهوت رانى از زن به وسيله نكاح و يا به وسيله مالك كنيز شدن است، (ساده تر اينكه آيه شريفه مى خواهد بفرمايد غير آن چهارده طايفه حلال است. به استثناى شوهردارها كه همخوابگى با آنها حرام است، مگر آنكه به وسيله نكاح يا ملكيت رقبه مالك ناموس آنها شده باشيد، و بنا بر اين معنا استثناى نام برده استثناى منقطع و نظير عبارت (به همه علما سلام كن مگر غير علما) خواهد بود، چون قبلا فرموده بود زنان شوهردار حرامند، مگر آنكه به وسيله نكاح يا ملك رقبه مالك ناموس آنها باشيد و معلوم است چنين زنى داخل در عبارت زنان شوهردار نبود، تا استثنا آن را خارج سازد) (مترجم) پس اين تفسير درست نيست به خاطر اينكه اولا بايد بگوئيم: مراد از كلمه (محصنات) زنان عفيفند، نه شوهردار، تا استثناى منقطع نشود، كه اشكال آن را قبلا تذكر داديم، و گفتيم زنى كه از آن چهارده طايفه نباشد ازدواجش حلال است، چه عفيف باشد و چه نباشد، و ثانيا اين معنا از قرآن كريم معهود و سابقه دار نيست، كه عبارت (ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ) را بر غير برده اطلاق كرده باشد، در اصطلاح قرآن كريم ملك يمين به معناى برده است و بس، نه به معناى تسلط بر شهوت رانى و امثال آن.

و همچنين تفسير ديگرى كه كرده اند و ذيلا از نظر خواننده مى گذرد درست نيست، و آن اين است كه گفته اند مراد از

جمله: (ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ) زنان جوانى است كه شوهر كافر دارند، ولى در جنگ اسير مسلمانان شده اند، (و آيه شريفه مى خواهد بفرمايد بطور كلى زن شوهردار حرام است، الا چنين زنى كه با اينكه شوهر دارد، از آنجا كه جزء غنائم جنگى مسلمين شده براى مسلمان تمتع از او حلال است)، و اين تفسير را با روايت زير تاييد كرده اند ______________________________________________________ صفحه ى 426

كه ابى سعيد خدرى گفته: اين آيه در باره اسير شدن اوطاس نازل شد، كه مسلمانان زنان مشركين را اسير گرفتند و با اينكه در دار الحرب شوهرانى مشرك داشتند با اين همه به حكم اين آيه حلال شدند و منادى رسول خدا (ص) ندا در داد كه هر كس كنيزى از اين زنان نصيبش شده، اگر كنيزش حامله است با او همخوابگى نكند، تا وضع حمل كند و آنها هم كه كنيزشان حامله نيست صبر كنند تا مدت استبرا تمام شود.

وجه نادرستى اين تفسير اين است كه عبارت" ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ" مطلق است، هم شامل اسراى جنگى شوهردار مى شود، و هم شامل غير آنان، و روايت نامبرده به خاطر اينكه سندش ضعيف است، و قدرت آن را ندارد كه اطلاق قرآن را مقيد كند.

" كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ"" كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ" يعنى" الزموا حكم كتاب اللَّه"، ملازم حكم خدا شويد، و آن حكمى كه خدا بر شما نوشته- و يا بگو واجب كرده را بگيريد (چون كلمه عليكم- به نظر مؤلف قدس سره در اينجا اسم فعل است، و معناى فعل امر- بگيريد- را مى دهد،) ولى مفسرين گفته اند كلمه" كتاب" در اين جمله از اين جهت به صداى بالا خوانده مى شود كه مفعول

مطلق فعلى تقديرى و فرضى است، و تقدير كلام" كتب اللَّه كتابا عليكم" (خدا عليه شما كتابى نوشته و تكليفى واجب كرده)، آن گاه فعل كتب حذف شده، به جايش مصدر آن فعل به فاعل اضافه شده، و اين مضاف و مضاف اليه به جاى فعل نشسته، و بنا به گفته آنان ديگر (عليكم) اسم فعل نيست بهانه مفسرين در اين تفسير كه كرده اند اين است كه اگر كلمه (عليكم) اسم فعل بود بايد مى فرمود:" عليكم كتاب اللَّه"، (بگيريد كتاب خدا را).

به ايشان اشكال كرده اند كه جلوتر آمدن مفعول از فعل چيز نوظهورى نيست، ممكن است (كتاب) را از باب تقدم مفعول بر فعل مفعول" عليكم" بگيريم.

جواب داده اند نحويين اجازه نمى دهند زيرا اسم فعل در عمل كردن ضعيف است، خيلى هنر داشته باشد طبق معمول همه افعال در مفعول مؤخر عمل كند، و اما در مفعول مقدم نمى تواند عمل كند.

" وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ" در اينجا اگر خداى تعالى مى خواست بفرمايد: غير از اين شانزده طايفه، هر زنى ديگر براى شما حلال است، نمى فرمود (ما وراء) چون كلمه (ما) مربوط به غير ذوى العقول است.

ساده تر بگويم در عرب در مورد اشيا تعبير به (ما)- (چيز) مى آورند، و در مورد اشخاص تعبير به (من- كسى كه)، و چون در آيه سخن از اشخاص است نبايد مى فرمود (ما)، از سوى ديگر ______________________________________________________ صفحه ى 427

نبايد مى فرمود (ذلكم) چون اين اسم اشاره مخصوص مذكر است، و سخن در آيه حلال بودن زنان است، نه مردان از اينجا مى فهميم كه منظور از كلمه (ما) زنان نيستند، بلكه عمل شهوترانى و همخوابگى و امثال اينها است همان عملى كه

در آيه:" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ" مقدر است، و معناى جمله مورد بحث اين است كه همخوابگى و شهوت رانى با آن شانزده طايفه بر شما حرام شده، و غير آن مثلا نكاح كردن با غير اين چند طايفه حلال است، با اين معنا مساله بدل قرار گرفتن جمله:" أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ" از جمله" وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ" نيز كاملا درست مى شود، ليكن مفسرين در باره جمله مورد بحث تفسيرهاى عجيب و غريبى كرده اند، مثلا بعضى از آنان گفته اند معناى" وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ" اين است كه غير خويشاوندان محرمتان هر زنى ديگر برايتان حلال است.

بعضى ديگر گفته اند معنايش اين است كه كمتر از پنج زن يعنى چهار يا سه يا دو نفر برايتان حلال است، كه با اموال خود و به وجه نكاح زن بگيريد.

بعضى ديگر گفته اند (يعنى غير نامبردگان هر چه مى خواهيد از كنيزان بگيريد).

بعضى ديگر گفته اند: يعنى غير محرم ها و غير از زائد بر چهار نفر بر شما حلال است، كه با اموالتان زن بگيريد، حال چه بر وجه نكاح، و چه خريدن كنيز.

و همه اين تفسيرها بى ارزش است، چون از الفاظ آيه هيچ دليلى بر هيچيك از آنها دلالت ندارد، علاوه بر اينكه اشكال استعمال كلمه (ما) در معناى ذوى العقول- كسى كه- به همه آنها وارد است، با اينكه هيچ ضرورتى در كار نيست كه ما را وادار كند كلمه- چيزى كه- را به معناى كسى كه- كه بيانش در همين نزديكى گذشت، از اين هم كه بگذريم آيه شريفه در مقام اينست كه چه اصنافى از زنان حرام، و چه اصنافى حلالند، نه در اين مقام

كه چند زن حلال است و بيش از آن حرام، پس اين درست نيست كه ما تحميل كنيم بر آيه شريفه كه مى خواهد عدد را بيان كند، پس حق مطلب همان است كه گفتيم جمله مورد بحث در مقام بيان بهره ورى از زنان در ما سواى آن شانزده صنف نامبرده در دو آيه قبل است، حال چه اينكه بهره ورى نكاح باشد، و چه از راه خريدن.

" أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ" اين جمله بدل يا عطف بيان از جمله (ما وراء ذلكم) است، مى خواهد راه شروع در استفاده و بهره گيرى از زنان و همخوابگى با آنان را روشن كند، چون آنچه جمله:" و احل لكم ما وراء ذلكم" مى فهماند و مصاديقى را كه شامل مى شد سه مصداق بود: 1- نكاح 2- خريدن كنيز 3- زنا- سفاح- در جمله مورد بحث منع از سفاح- زنا- را بيان نموده، راه حلال را منحصر به ______________________________________________________ صفحه ى 428

دو راه كرد، 1- نكاح 2- خريدن و اگر بر روى اموال تكيه كرده است، براى اين بوده كه دو راه نامبرده جز با مال عملى نيست، اگر انسان بخواهد زنى را بطور دائم براى خود نكاح كند، بايد مهريه بدهد، و اگر بخواهد با زنى بطور موقت ازدواج كند، بايد اجرت بدهد، و مساله مهريه در اولى و اجرت در دومى ركن عقد است، و اگر بخواهد از كنيزان استفاده كند، بايد قيمتش را بفروشنده بپردازد، گو اينكه در مورد كنيزان مال ركن نيست، زيرا ممكن است كسى كنيز خود را به ما ببخشد، و يا اباحه كند، و ليكن اين غالبا به وسيله مال بدست مى آيد پس برگشت

معناى آيه به اين شد كه غير از آن اصناف نامبرده براى شما حلال است كه همخوابگى با زنان و دسترسى با آنان را به وسيله اموال خود براى خود فراهم كنيد، و مال خود را در اين راه خرج كنيد، يا مهريه بدهيد، يا اجرت و يا قيمت، اما در مسير سفاح و زنا نبايد خرج كنيد.

از اينجا روشن مى شود كه مراد از احصان در جمله" مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ" احصان عفت است، نه آن دو معناى ديگر كه در آغاز كلام نقل كرديم، يعنى احصان تزويج و احصان حريت، زيرا منظور از (ابتغاء به اموال) در آيه شريفه اعم است از آنچه خرج نكاح مى شود، يا خرج خريدن كنيز، و هيچ دليلى در دست نيست كه آن را منحصر در نكاح كند، تا به ناچار احصان را هم حمل بر خصوص احصان تزوج كنيم، و منظور از احصان عفت اين نيست كه بفرمايد اصلا در صدد آميزش و همخوابگى با زنان بر نيائيد، تا بگويى با مورد خود آيه كه در مقام حلال كردن زنان است منافات دارد، بلكه منظور از احصان عفت چيزى در مقابل زنا است، يعنى تعدى به طرف فحشا به هر صورت كه باشد، مى خواهد بفرمايد زنان بر شما حلالند در صورتى كه شما هواى از تعدى به سوى فحشا جلوگيرى كنيد، و اين اسب سركش را تنها در چهار ديوارى حلالهاى خدا به جولان در آوريد، و از محرمات جلوگيرش باشيد، حال اين تاخت و تازهاى حلال به هر صورت كه مى خواهد باشد، و اين عمل جنسى را به هر طريق از طرق عادى كه خواستيد انجام دهيد، طرقى

كه در بين افراد بشر براى بيشتر لذت بردن معمول است، و خداى عز و جل انگيزه آن را در نهاد انسان و فطرت او به وديعه نهاده است.

با بيانى كه گذشت فساد گفته بعضى از مفسرين كه ذيلا از نظر خواننده مى گذرد روشن مى شود، او گفته: جمله" أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ ..." لام غايت و يا چيز ديگرى كه معناى آن را بدهد در تقدير دارد، و مثلا تقدير جمله چنين است:" لتبتغوا ..." و يا" ارادة ان تبتغوا ...".

وجه فساد آن اين است كه همانطور كه قبلا گفتيم جمله مورد بحث بدل است از جمله:" أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ" و به همين جهت، بدل و مبدل منه عين همند، نه اينكه اولى غايت و غرض از دومى باشد، پس مضمون جمله" أَنْ تَبْتَغُوا ..." به وجهى عين همان چيزى ______________________________________________________ صفحه ى 429

است كه از جمله" ما وراءكم" منظور است، نه اينكه نتيجه اى مترتب بر آن باشد، و به طفيل آن مورد اراده واقع شده باشد، و اين روشن است و نيازى به توضيح بيشتر ندارد.

[استناد نادرست به جمله" غير مسافحين" در آيه، براى عدم جواز ازدواج موقت، و رد آن

و همچنين آن مفسر ديگر كه گفته: مراد از مسافحه مطلق سفح ماء كه در فارسى بگو ريختن آب منى است، بدون اينكه در نظر گرفته شود كه چرا خداى تعالى انگيزه شهوت رانى را در فطرت آدمى قرار داد، و اين دستگاه تناسلى را به چه منظور آفريد، و با اينكه مى داند خدا آن را آفريد تا به وسيله آن بشر به تشكيل خانواده و توليد نسل تن در دهد، آب نطفه خود

را در غير اين مورد بريزد، و به قرينه مقابله معناى احصان قهرا همان ازدواج دائمى مى شود، كه غرض از آن توالد و تناسل است، (و مثل اينكه مفسر نامبرده خواسته است آيه را دليل بگيرد بر اينكه پس ازدواج موقت نيز مسافحه و حتى حرام است؟!!) (مترجم).

بنده نتوانستم بفهم اين مفسر خواسته است چه بگويد، تنها چيزى كه از گفتارش دستگيرم شد اين است كه وى راه بحث و استدلال را گم كرده، راهى را كه مى خواسته طى كند عوضى رفته و سر از جاى ديگر در آورده، بحث در باره ملاك حكم كه نامش حكمت تشريع نيز هست را با بحث از خود حكم خلط كرده، و در نتيجه به لوازمى برخورده كه نمى تواند به آن ملتزم شود. يكى از آن دو بحث در صدد به دست آوردن ملاك عقلى است، و ديگرى در جستجوى حكم شرعى و حدودى كه موضوع و متعلق آن حكم دارد، و نيز شرايط و موانعى كه براى آن حكم مقرر شده مى باشد، و معلوم است كه اين بحث بر خلاف بحث اول، بحثى است لفظى كه وسعت و ضيق حكم و موضوع آن و شرايط و موانعش تابع لفظ دليلى است كه از ناحيه شارع رسيده و ما هيچ ترديدى نداريم در اين كه تمامى احكام تشريع شده از ناحيه شارع تابع مصالح و ملاكهاى حقيقى است،- نه ملاكهاى اعتبارى و موهوم-، و حكم نكاح نيز يكى از احكام شرع است، آن نيز در تشريعش مصلحت هاى واقعى و ملاكهاى حقيقى معيار بوده، و آن مصالح عبارت است از بقاى نسل از راه توالد و تناسل.

و نيز مى دانيم

كه نظام جارى در عالم صنع و ايجاد از نوع انسانى، بقاى نوعى را خواسته كه البته به وسيله بقاى افراد تامين مى شود، نظام خواسته است بشر تا روزى كه خدا مى خواهد در روى زمين بماند و نسلش منقرض نگردد، آن گاه براى تضمين و تامين اين غرض بنيه و ساختمان بشر را مجهز به جهاز تناسلى كرده، تا اين دستگاه اجزايى را از بدن دو انسان نر و ماده جدا كرده، در فضايى مناسب تربيت كند، و از آن يك انسان جديد بسازد، تا جانشين دو انسان قبل گردد، و به اين وسيله سلسله نسل اين نوع بدون تعطيل و انقطاع ادامه ______________________________________________________ صفحه ى 430

حيات دهد.

و چون صرف دادن دستگاه تناسلى به صورتى به جنس نر و به صورتى ديگر به جنس ماده كافى نبوده، و نيرويى لازم بوده تا اين دو دستگاه را به كار بياندازد، و به خدمت بگيرد، به ناچار نيرويى به نام شهوت در دل دو طرف به وديعه سپرد، تا هر يك به طرف ديگر متمايل و مجذوب گشته، آن طرف ديگر را نيز به كوشش و جذبه خود به سوى خود بكشاند و آن قدر از درون دل آن دو تحريك خود را ادامه دهد تا آن دو را به هم رسانيده و عمل جنسى انجام پذيرد، نظام خلقت اين قدم دوم را نيز كافى ندانسته براى اينكه آن دستگاه تناسلى و اين نيروى جاذبه بازيچه قرار نگيرد و به فساد كشيده نشود، عقل را بر زندگى بشر حاكم كرد.

و در عين اينكه نظام خلقت كار خود را به طور كامل انجام داده، و در تحصيل غرض خود

كه همانا بقاى نوع بشر بود هيچ كوتاهى نكرد، ما مى بينيم كه افراد اين اتصالات و تك تك زن و مردها و حتى همه اصناف آنها دائما به اين غرض خلقت نمى رسند، از اينجا مى فهميم كه همه آن قدمها كه نظام خلقت در به دست آوردن غرض خود برداشته مقدماتى است غالبى، يعنى غالبا به نتيجه منتهى مى شود، نه دائما، پس نه همه ازدواجها به پيدايش فرزند منتهى مى شود، و نه هر عمل تناسلى و نه هر جذبه و ميل به عمل جنسى، چنين اثرى را نتيجه مى دهد، و نه هر مرد و زنى، و نه هر ازدواجى، به هدايت فطرى به سوى كام گيرى و سپس استيلاد منجر مى شود، بلكه همه اينها امورى است غالبى.

پس مجهز بودن تكوينى به جهاز تناسلى، آدمى را دعوت مى كند به اينكه براى به دست آوردن نسل از طريق شهوت به ازدواج اقدام نمايد، و از سوى ديگر عقلى كه در او به وديعه سپرده شده است، دعوت ديگرى اضافه بر دعوت جهاز تناسلى دارد، و آن اين است كه انسان را مى خواند به اينكه خود را از فحشا كه مايه فساد سعادت زندگى او و ويرانگر اساس خانواده و قاطع نسل است حفظ نمايد.

و اين دو مصلحت و يا بگو يك مصلحت مركب، يعنى مصلحت توليد نسل و مصلحت ايمنى از رخنه فحشا و فساد، ملاك و معيارى غالبى است كه زير بناى تشريع نكاح در اسلام را تشكيل مى دهد، چيزى كه هست اين اغلبيت تنها از خصوصيت هاى ملاك احكام است، و اما خود احكام كه هر يك براى موضوع خودش تشريع شده اغلبيت نمى پذيرد، بلكه هر حكمى

براى موضوع خودش دائمى است.

پس اين جايز نيست كه كسى بگويد جواز نكاح و همخوابگى تابع غرض و ملاك نامبرده است، اگر آن ملاك بود ازدواج و همخوابگى نيز جايز است و اگر آن ملاك نبود، (و ______________________________________________________ صفحه ى 431

دو نفر مرد و زن صرفا منظورشان شهوترانى بود) ازدواج باطل است، و تنها ازدواجى درست است كه به منظور توالد باشد، و پس ازدواج مرد عقيم و يا زن عقيم جايز نيست و ازدواج زن عجوزه (سالخورده) بخاطر اينكه خون حيض نمى بيند جايز نيست و ازدواج با دختر صغيره اى كه به سن زائيدن نرسيده جايز نيست، و ازدواج مرد زناكار جايز نيست، همخوابگى با زن حامله- به خاطر اينكه از اين همخوابگى حامله نميشود جايز نيست، و همخوابگى بدون انزال جايز نيست و ازدواج بدون تاسيس خانواده جايز نيست و فلان ازدواج جايز نيست و آن ديگرى جايز نيست.

بلكه همه اين ازدواجها جايز است، چون سنتى است قانونى و مشروع و اين سنت در بين دو طايفه مرد و زن احكامى دايمى دارد، و مساله حفظ مصلحت عمومى يعنى بقاى نسل همانطور كه توجه كرديد ملاكى است غالبى، نه دايمى و معنا ندارد كه سنت مشروع را تابع وجود ملاك، و عدم اين را باعث عدم مشروعيت آن بدانيم، و تك تك افراد ازدواج را ملاحظه كنيم، هر يك از آنها كه داراى ملاك بود صحيح دانسته، و هر يك را كه فاقد آن بود باطل بدانيم.

" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ..."

گويا ضمير در كلمه (به) به چيزى بر مى گردد كه از جمله" وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ" استفاده مى شود، و

آن عبارت است از رسيدن به كام شهوت، و يا هر تعبيرى كه اين معنا را برساند، در نتيجه كلمه (ما) براى توقيف- و به معناى هر زمانى كه- خواهد بود، و جار و مجرور (منهن) متعلق است به جمله (استمتعتم)، و معناى جمله اين است كه هر زمانى كه از زنان با گرفتن كام تمتع برديد فريضة و وجوبا بايد اجرت ايشان را به خود ايشان بدهيد.

البته ممكن است كلمه (ما) را موصوله بگيريم، و جمله (استمتعتم) را صله آن و ضمير در (به) را راجع به موصول، و جار و مجرور (منهن) را بيانگر موصول بدانيم، كه در اين صورت معنا چنين مى شود (و از زنان با هر يك كه به وسيله همخوابگى استمتاع كرديد بايد اجرتش را بدهيد).

و اين جمله به دليل اينكه حرف (فا) بر سرش آمده تفريع و نتيجه گيرى از سخنان قبل است.

تفريع بعض بر كل، و يا بگو تفريع جزئى بر كلى، و در اين معنا هيچ شكى نيست، چون مطلب قبلى اين بود كه با اموال خود در جستجو و طلب همسر باشيد، به شرطى كه عفت را رعايت نموده سفاح و زنا نكنيد، و اين سخن همانطور كه بيانش گذشت هر دو نوع كام گيرى را يعنى نكاح دائم و تمتع از كنيز را شامل مى شود، پس تفريع جمله" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ" بر آن جمله قطعا از باب تفريع جزء بر كل و يا تفريع بعضى از اقسام جزئى بر مقسم كلى ______________________________________________________ صفحه ى 432

خواهد بود.

و اين قسم تفريع در كلام خداى تعالى بسيار آمده، مانند آيه شريفه" أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ

عَلى سَفَرٍ" «1» كه در آن بعضى از افراد مسلمين كه حالت غير عادى دارند تفريع شده است بر كل مسلمين، و آيه شريفه:" فَإِذا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ" «2» كه يك قسم از اقسام سه گانه حج را بر اصل مقسم متفرع كرده است، و آيه شريفه:" لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ" «3» كه يك طايفه از مردم مكلف به انتخاب يكى از دو راه رشد و غى را متفرع كرده بر كل آن مردم و از اين قبيل است آيات ديگر.

[آيه" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ ..." در باره متعه است

و بدون شك مراد از استمتاع مذكور در آيه نكاح متعه است، چون آيه شريفه در مدينه نازل شده، زيرا در سوره نساء واقع شده، كه در نيمه اول بعد از هجرت نازل شده و بيشتر آياتش بر آن شهادت مى دهد، و اين نكاح يعنى نكاح متعه و يا بگو نكاح موقت، در آن برهه از زمان در بين مسلمانان معمول بوده، و در آن نيز هيچ شكى نيست- اخبار بر مسلم بودن آن توافق و اتفاق دارد-، حال چه اينكه اسلام آن را تشريع كرده باشد و چه از تاسيسات شارع اسلام نباشد،- بلكه قبل از اسلام هم معمول بوده باشد- پس أصل وجود چنين نكاحى در زمان رسول خدا (ص) و در پيش چشم و گوش آن جناب جاى ترديد نيست، و نيز جاى شك نيست كه در آن ايام نام اين نوع ازدواج همين نام بوده و از آن جز به عنوان متعه تعبير نمى كردند، پس چاره اى جز اين نيست كه

جمله: (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ) را حمل بر همين نوع نكاح نموده و از آن جمله اين قسم نكاح را بفهميم، هم چنان كه ساير رسوم و سنت هايى كه در عهد نزول قرآن به اسماء خودش معروف و شناخته مى شده آيات قرآن بر آن معناى معهود حمل مى شده، مثلا اگر آيه اى در باره حكمى راجع به يكى از آن اسما نازل مى شده آن عنوان را امضا مى كرده و يا رد و تخطئه مى نموده، يا در باره آن عنوان امر مى كرده و يا نهى مى نموده، چاره اى جز اين نبوده كه آن اسما و عناوين را بر همان معانى معروف آن روزش حمل كنند، و هرگز

_______________

(1) روزه ايامى معين بر شما واجب شده پس كسى كه از شما مريض يا در سفر باشد ... سوره بقره آيه 184.

(2) و چون از بيمارى و دشمنى ايمنى يافتيد، آنهايى كه عمره تمتع آورده اند و تا رسيدن احرام حج كامروايى كرده اند چنين و چنان كنند ... سوره بقره آيه 196.

(3) در دين هيچ اكراهى نيست راه رشد و راه ضلالت روشن شد پس كسى كه به طاغوت كفر ورزد و به خدا ايمان آورد ... سوره بقره آيه 256. ______________________________________________________ صفحه ى 433

سابقه ندارد كه با وجود چنين زمينه اى اسم نامبرده را بر معناى لغويش- كه در آن روز متروك شده بوده- حمل كرده باشند.

مانند كلمه (حج) و كلمه (بيع)، و (ربا)، و (ربح)، و (غنيمت)، و كلماتى ديگر از اين قبيل كه يك معناى لغوى دارند و يك معناى معروف در بين اهل زمان مثلا كلمه (حج) در اصل لغت به معناى قصد كردن بوده ولى معناى معروفش در بين

مردم عرب زيارت خانه كعبه بوده، و ممكن نيست كسى ادعا كند كه در قرآن كريم كلمه (حج) به معناى قصد است، و همچنين ساير عناوين قرآنى، و نيز تعبيرات و عناوينى كه در لسان رسول خدا (ص) براى موضوعات مى آمده نظير كلمه (صلات) و (زكات) و (حج تمتع) و امثال اينها كه در اصل لغت معنايى داشته ولى در لسان شارع، استعمالش در معنايى ديگر و يا مصداق معينى از آن معنا شايع شده، (مانند كلمه (صلات) كه در اصل لغت به معناى دعا بوده و شارع مقدس آن را در مصداق خاصى از دعا يعنى در نماز استعمال كرد، و اين استعمال آن قدر شايع شد كه هر جا كلمه صلات شنيده مى شد معناى نماز به ذهن مى رسيد، نه معناى دعا، و با تحقق و جا افتادن چنين نامگذارى ديگر مجالى نيست، براى اينكه ما الفاظى را كه از صلات و زكات و غيره كه در قرآن آمده بر معانى لغويش حمل كنيم، با اينكه نسبت به معناى جديدش آن قدر شهرت يافته كه در واقع معناى حقيقى كلمه شده است، حال يا به دست شارع چنين وضعى را به خود گرفته كه در اين صورت حقيقتى شرعى خواهد بود، و يا اين كه شهرتش در آن معنا در آغاز آن قدر نبوده كه معناى لغوى به ذهن كسى نيايد، ولى در اثر اينكه متشرعه، يعنى مسلمانان كلمه نامبرده را در معناى جديد بسيار استعمال كرده اند. به حد معناى حقيقى رسيده است، كه در اين صورت از آن تعبير مى كنيم به حقيقت متشرعه).

پس متيقن و مسلم شد كه بايد استمتاع در جمله مورد

بحث را، بر نكاح متعه حمل كنيم، چون در ايام نزول آيه، لفظ متعه به همين معنا بر سر زبانها دوران مى يافته، حال چه اينكه (به اعتقاد شيعه بگوئيم نكاح متعه هم اكنون نيز به قوت و اعتبار خودش باقى است)، و چه اينكه (به گفته اهل سنت) بگوئيم حكم نكاح متعه به وسيله آيه اى ديگر و يا به وسيله سنت- كلام رسول خدا (ص)- نسخ شده، چون اين مطلبى ديگر است كه در جاى خودش بحث مى شود.

و كوتاه سخن اينكه آنچه از آيه مورد بحث استفاده مى شود، حكم نكاح متعه است و بس و همين معنا از قدماى مفسرين يعنى مفسرين از صحابه و تابعين چون ابن عباس، و ابن مسعود، و ابى بن كعب، و قتاده، و مجاهد، و سدى، و ابن جبير، و حسن، و ديگران نيز استفاده ______________________________________________________ صفحه ى 434

مى شود، و مذهب ائمه اهل بيت (عليهم السلام) هم در مساله متعه همين است.

از همين جا روشن مى شود كه گفتار بعضى از مفسرين كه ذيلا نقل مى شود تا چه پايه از بطلان و فساد است، او در تفسير اين آيه گفته: مراد از كلمه (استمتاع) همان نكاح است، زيرا ايجاد علقه نكاح هم نوعى طلب تمتع است، كسى كه زنى را براى خود نكاح مى كند، مى خواهد از او تمتع ببرد. و چه بسا بعضى ديگر در تاييد اين گفتار گفته باشند كه دو حرف (سين- تاء) در استمتاع- براى تاكيد است- و معناى استمتاع همان تمتع است.

وجه بطلان اين سخن اين است كه متداول بودن نكاح متعه- به اين اسم-، و معروفيت آن در بين مردم آن روز به هيچ وجه مجالى

باقى نمى گذارد براى اين كه شنونده آيه، از كلمه استمتاع معناى لغوى آن به ذهنش بيايد.

علاوه بر اينكه به فرضى كه نظريه اين مفسرين درست باشد، و معناى طلب بر مورد نكاح دائمى منطبق گردد، و يا بر عكس كلمه (استمتعتم) معناى طلب نداشته اصولا معنايى كه اين مفسرين براى كلمه مذكور كرده اند، با جزائى كه در آيه براى شرط آورده شده يعنى جمله (فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ) سازگار نيست، زيرا در نكاح دائم (اجرتى در كار نيست، و آنچه داده مى شود مهريه و صداق است) و از اين مهم تر آنكه در جمله مورد بحث، استمتاع شرط دادن اجرت قرار گرفته فرموده: اگر از زنى استمتاع برديد واجب است اجرت وى را بدهيد، در حالى كه در عقد دائمى استمتاع شرط نيست، وقتى مردى زنى دائمى را براى خود عقد مى كند به محض تمام شدن عقد مهريه او به ذمه اش مى آيد، چنانچه دخولى صورت بگيرد، بايد همه مهر را بدهد، و اگر صورت نگيرد نصف مهر را بايد بپردازد.

پس در عقد دائمى دادن مهر واجب است، و مشروط بر اين نيست كه تمتعى واقع شده باشد، و يا مرد در طلب تمتع باشد، هر چند كه ما صرف مراسم خواستگارى و اجراى عقد و ملاعبه و مباشره را تمتع بدانيم، بلكه همانطور كه گفتيم نصف مهريه با خواندن عقد واجب مى شود، و نصف ديگرش با دخول.

از اين هم كه بگذريم آياتى كه قبل از اين آيه نازل شده مساله وجوب دادن مهر در همه فرضهايش را به طور مستوفى و كامل بيان كرده بود، ديگر حاجتى نبود كه در آيه اى ديگر آن را تكرار كند، در آيات

قبل فرموده بود:" وَ آتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً ..." «1» و نيز فرموده بود:" وَ إِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ وَ آتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً" «2» تا آخر دو آيه، و

_______________

(1) سوره نساء آيه 4.

(2) سوره نساء آيه 20. ______________________________________________________ صفحه ى 435

نيز فرموده بود:" لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّساءَ ما لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَ مَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتاعاً تا آنجا كه فرمود- وَ إِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَ قَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ ما فَرَضْتُمْ" «1».

و اينكه بعضى از اين مفسرين احتمال داده اند كه آيه مورد بحث يعنى جمله" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً" براى تاكيد باشد، اين اشكال بر آن وارد است كه لحن آياتى كه قبلا نازل شده بود، و مادر بالا آنها را نقل كرديم، و مخصوصا سياق ذيل آيه:" وَ إِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ" (تا آخر دو آيه) براى تاكيد، شديدتر از جمله مورد بحث است، پس هيچ زمينه اى براى احتمال نامبرده نمى ماند.

[آيه متعه نسخ نشده است نه با آيات ديگر و نه با سنت

و اما اينكه كسى بگويد: بله آيه مورد بحث در مورد متعه يعنى نكاح مدت دار نازل شده بود، ولى به وسيله آيه:" وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ" «2» نسخ شده، چون فرموده (هر كس با غير همسر يا كنيزش نزديكى كند- تجاوزگر است) و اگر بگويد (كما اينكه گفته اند) به وسيله آيه:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ" «3» (اى

پيامبر چون زنان را طلاق مى دهيد با رعايت عده طلاق دهيد) به ضميمه آيه:" وَ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ" «4» (زنان طلاقى تا سه نوبت حيض ديدن و پاك شدن عده نگه بدارند)، نسخ شده، چون در اين دو آيه جدا شدن زن از شوهر منحصر شده در طلاق و عده، و در نكاح موقت نه طلاق هست نه عده سه حيض.

و اگر گفته شود- كما اينكه گفته اند- به وسيله آيه ارث نسخ شده، چون در آن آيه فرموده:" وَ لَكُمْ نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْواجُكُمْ" «5»، (شما نصف ما ترك همسرتان را ارث مى بريد)، چون در نكاح متعه ارث نيست (نه از طرف مرد و نه از طرف زن).

و اگر گفته شود- كما اين كه گفته اند- به وسيله تحريم كه فرموده:" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ ..." نسخ شده، چون اين آيه در باره نكاح است.

_______________

(1) و اگر طلاقشان داديد قبل از آنكه با ايشان همخوابگى كنيد نصف آن مهريه اى كه معين كرده ايد بايد بدهيد، تا آخر دو آيه، سوره بقره آيه 236- 237.

(2) سوره مؤمنون آيه 5- 6- 7

(3) سوره طلاق آيه 1.

(4) سوره بقره آيه 228.

(5) سوره نساء آيه 12. ______________________________________________________ صفحه ى 436

و يا بگويد- كما اينكه گفته اند- به وسيله آيه تعدد زوجات نسخ شده، چون در آن آمده:" فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ ..." «1» (از زنان به عقد خود در آوريد دو به دو و سه به سه و چهار به چهار) و نفرموده متعه نيز مى توانيد بكنيد و در متعه بيش از چهار زن نيز جايز است.

و يا بگويد- هم چنان كه گفته اند-

به وسيله سنت- يعنى كلام رسول اللَّه (ص)- نسخ شده، چون رسول خدا (ص) در سال جنگ خيبر و به گفته بعضى ديگر در سال فتح مكه و به گفته بعضى ديگر در حجة الوداع آن را نسخ كرد.

و اگر گفته شود درست است كه متعه زنان مباح شد، ولى در دو نوبت و يا سه نوبت از آن نهى شد، كه آخرين نوبت كه در آن حكم متعه استقرار يافت نهى تحريمى شد.

پاسخ اين گفتار را يك به يك از نظر خواننده مى گذرانيم.

اما اينكه گفتند حكم متعه به وسيله آيه مؤمنون نسخ شده.

جوابش اين است كه آيه نامبرده صلاحيت اين نسخ را ندارد، براى اينكه معنا ندارد آيه ناسخ قبل از آيه منسوخ نازل شود، و آيه مؤمنون در مكه نازل شده، در روزگارى كه متعه تشريع نشده بود، و آيه متعه در مدينه نازل شد، علاوه بر اينكه كلمه (ازواجهم) كه در آيه مؤمنون آمده شامل متعه نيز مى شود، و با آيه متعه هيچ تعارضى ندارد تا بگوئيد ناسخ آن است، مگر زن متعه همسر آدمى نيست؟ و مگر عقدى كه به اين منظور خوانده مى شود نكاح نيست؟ و چرا نباشد با اينكه در اخبار صادره از مقام نبوت، و در كلمات مسلمانان دست اول و دوم يعنى صحابه و تابعين، متعه، نكاح ناميده شده، و آن را نكاح مدت دار خوانده اند، و اين اشكال كه اگر نكاح باشد بايد چنين زن و شوهرى از يكديگر ارث ببرند، و اگر بخواهند از يكديگر جدا شوند به وسيله طلاق جدا شوند، با اينكه در متعه نه ارث هست و نه طلاق، جوابش به زودى خواهد

آمد انشاء اللَّه.

و اما اينكه گفتند حكم متعه به وسيله آيات ارث و طلاق و آيه تعدد زوجات نسخ شده.

جوابش اين است كه نسبت بين آن آيات و بين متعه، نسبت ناسخ و منسوخ نيست، تا آنها ناسخ اين باشند، بلكه نسبتشان نسبت عام و خاص، و يا مطلق و مقيد است، چون آيه ميراث مثلا حكم كلى و عمومى كرده به اينكه همه زنان چه دائمى و چه موقت از شوهر ارث مى برند و شوهران از آنان ارث مى برند و سنت يعنى كلام رسول خدا (ص) اين عموم را تخصيص زده فرموده الا زن موقت كه از شوهر ارث نمى برد، و شوهر از او ارث _______________

(1) سوره نساء آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 437

نمى برد، و همه زنان وقتى بخواهند از شوهر جدا شوند به وسيله طلاق جدا مى شوند، به استثناى همسر موقت كه طلاق لازم ندارد، و مردان از زنان بيش از چهار نفر نمى توانند بگيرند، به جز نكاح متعه، كه بيش از چهار نيز جايز است، و شايد اين مفسرين به خاطر اين كه نتوانسته اند بين نسبت عام و خاص و نسبت ناسخ و منسوخ فرق بگذارند دچار چنين اشتباهى شده اند، و پنداشته اند بين آيات نامبرده و آيه متعه نسبت، ناسخ و منسوخ است. بله در مورد عام و خاص بعضى از اصوليين نظرشان اين است كه در بعضى صور عام ناسخ و خاص منسوخ مى شود، و آن در صورتى است كه اول دليل خاص از ناحيه شارع صادر شود، بعد دليل عام، كه در اين فرض دليل عام اگر در اثبات و نفى مخالف دليل خاص باشد ناسخ آن خواهد شد، ليكن هم

اصل اين نظريه در جاى خود باطل است، و در فن اصول پنبه اش زده شده، و هم اينكه، مورد بحث ما را شامل نمى شود، چون آيات طلاق كه عام است در سوره بقره قرار دارد، و اين سوره اولين سوره اى است كه در مدينه طيبه نازل شده، و آيه متعه كه خاص است، در سوره نساء قرار دارد، كه بعد از سوره بقره نازل شده، و همچنين آيه تعدد زوجات كه هر چند در سوره نساء قرار دارد- ليكن قبل از آيه متعه واقع شده، و نيز آيه ارث كه آن نيز در سوره نساء قبل از آيه متعه قرار دارد، و اتفاقا سياق و زمينه آيات در اين سوره متحد است، و پيدا است كه آياتش يكى پس از ديگرى نازل شده" پس نمى توان احتمال داد كه آيه متعه قبل از آيه تعدد زوجات و قبل از آيه طلاق نازل شده باشد، ولى به حسب دستور بعد از آن آيات قرار گرفته باشد (مترجم)".

پس حاصل اين شد كه در بحث ما خاص كه همان آيه متعه است بعد از عام قرار دارد، نسبت به بعضى از عمومات در سوره اى قرار دارد كه بعد از سوره آن عام نازل شده، و نسبت به بعضى ديگر گو اينكه عام و خاص در يك سوره قرار دارند، اما خاص بعد از عام قرار گرفته.

و اما اينكه گفتند آيه متعه به وسيله آيه عده سه حيض نسخ شده باشد، بطلانش از بطلان احتمالهاى گذشته روشن تر است، براى اينكه مگر كسى گفته: نكاح متعه عده ندارد تا بگويى با آيه عده نسخ شده؟ البته در متعه نيز عده هست،

هر چند كه مقدار زمان عده در عقد دائم و عقد موقت مختلف است، و برگشت اين اختلاف به تخصيص است، نه نسخ، در نتيجه مجموع دليل متعه و دليل عده چنين مى شود: هر زنى كه از شوهر جدا مى شود، بايد سه حيض و يا سه طهر عده نگه دارد، بجز متعه كه او بايد فلان مقدار عده بگيرد.

و اما اينكه گفتند حكم متعه به وسيله آيه تحريم كه چند صفحه قبل تفسير شد، و مى فرمود ازدواج شما با مادران و خواهران و غيره حرام است نسخ شده، از حرفهاى عجيبى است ______________________________________________________ صفحه ى 438

كه در اين مقام زده شده براى اينكه اولا آيه متعه دنبال آيه تحريم، و هر دو در يك زمينه و يك سياق قرار دارند، و اجزاء هر دو بهم مربوط و ابعاضشان به يكديگر متصل است، و با اين حال چگونه تصور دارد كه آيه متعه قبل از آيه تحريم باشد، و چگونه ممكن است گوينده اى كه دارد در يك زمينه سخن مى گويد صدر كلامش ناسخ ذيل آن باشد؟.

و ثانيا آيه تحريم كجايش از نكاح موقت نهى كرده؟ و حتى اشاره اى به اين معنا كرده است؟ (وجدانا ما هر چه فكر مى كنيم) نه صريح آن نهى از نكاح موقت است، و نه حتى ظهورى در اين باره دارد، تنها چيزى كه آيه شريفه در مقام بيان آن است اصنافى از زنانند كه ازدواجشان با مردانى حرام است، در آخر اين را بيان مى كند كه غير از اين اصناف ازدواجشان و اگر كنيزاند خريدنشان اشكال ندارد، و ازدواج موقت نيز به بيانى كه گذشت ازدواج است، و ذيل آيه تحريم دلالت

بر بى اشكالى آن دارد نه اينكه. از آن نهى كرده باشد، پس بين آيه تحريم و آيه متعه نسبت تباينى وجود ندارد، تا در مقام جمع بين آن دو گفته شود يكى ناسخ ديگرى است.

بله چه بسا گفته باشند كه جمله:" وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ" از آنجا كه حليت زنان را مقيد به مهر و به احصان بدون سفاح كرده شامل متعه نمى شود، چون در متعه كه ازدواج موقت است احصان نيست،- زيرا احصان عبارت است از ازدواج رسمى و دائمى- و به همين جهت است كه اگر مردى با داشتن زن متعه، زنا كند سنگسار نمى شود، چون زناى او زناى مرد داراى همسر نيست، پس همين دليل نمى گذارد جمله" وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ" شامل متعه شود.

ليكن اين سخن نيز باطل است، دليل بطلانش همان معنايى است كه ما براى كلمه احصان كرده گفتيم هر چند در سه معنا استعمال مى شود، ليكن در آيه شريفه منظور از آن احصان عفت است، نه احصان تزوج، زيرا اين كلام همانطور كه شامل نكاح مى شود، شامل ملك يمين كنيز خريدارى نيز مى شود، و به فرضى هم كه قبول كنيم مراد از احصان، احصان تزوج است، تازه مى گوئيم حكم عمومى سنگسار در مورد مرد داراى متعه تخصيص خورده، و مجموع دو دليل چنين معنا مى دهد، هر مردى كه داراى احصان تزوج است- كه اين كلى دو فرد دارد يكى دارنده زن دائمى، و ديگر دارنده متعه- اگر زنا كند بايد سنگسار شود، الا مردى كه زنش متعه باشد، نه دائمى كه به حسب سنت اعدام نمى شود، و اما

كتاب خدا اصلا متعرض مساله نشده است.

و اما اينكه گفتند حكم متعه به وسيله سنت نسخ شده،- علاوه بر اينكه چنين نسخى از ______________________________________________________ صفحه ى 439

اصل باطل است، به خاطر اينكه مخالف اخبار متواتره اى است كه دستور مى دهد براى تشخيص روايت صحيح از غير صحيح آن را عرضه بر كتاب كنيد، اگر مخالف كتاب بود به ديوارش بزنيد، و به كتاب مراجعه كنيد- اشكالى دارد كه در بحث روايتى انشاء اللَّه مى آيد.

" وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ ..."

كلمه (طول) به معناى غنى و بى نيازى و يا زيادت در قدرت مالى است، و هر دو معنا با آيه شريفه مى سازد، و مراد از محصنات زنان آزاد است، چون در مقابلش فتيات را آورده، كه به معناى كنيزان است، و عين اين مقابله شاهد بر آن است كه مراد از محصنات زنان عفيف نيست، چون اگر آن بود شامل زنان آزاد و برده هر دو مى شد، ديگر زنان برده را در مقابلش ذكر نمى كرد، و بلكه در مقابل زنان عفيف زنان غير عفيف را نام مى برد و نيز منظور از آن، زنان شوهر دار نيست، براى اينكه زنان شوهردار را نمى توان نكاح كرد و نيز منظور زنان گرويده به اسلام نيست و گرنه احتياج نداشت بفرمايد زنان محصنه بلكه همان قيد مؤمنات كافى بود زيرا مؤمنات، مسلمات نيز هستند.

و مراد از جمله:" فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ" كنيزانى است كه در دست ساير مؤمنين هستند، نه آنهايى كه در دست خود مردى است كه مى خواهد نكاح كند، چون نكاح كردن مرد با كنيز خودش باطل و غير مشروع است، و اگر كنيزان را

به عموم مؤمنين نسبت داده، و به مرد عرب فرموده با كنيز مؤمنين ازدواج كن با اينكه خود آن مرد عزب نيز جزء مؤمنين است، به خاطر اينست كه مؤمنين با اتحادى كه در دين دارند گويا همه آنان يك شخصند، مصالح و منافعشان يكى است.

در جمله مورد بحث محصنات و همچنين فتيات را مقيد كرد به قيد مؤمنات، تا اشاره كرده باشد به اينكه براى مسلمان جايز نيست با زن غير مؤمنه يعنى اهل كتاب و مشرك ازدواج كند، نه با زن آزاد ايشان و نه با كنيزهاشان، كه البته اين مساله تتمه اى دارد كه بزودى انشاء اللَّه (در اوايل سوره مائده) از نظر خواننده محترم خواهد گذشت.

و حاصل معناى آيه اين شد: كه هر مسلمانى نمى تواند از زنان مؤمنه و آزاد بگيرد، زيرا بنيه ماليش آن چنان زياد نيست كه بتواند سنگينى مهر و نفقه او را تحمل كند، مى تواند با كنيزان مؤمنه اى كه در دست ساير مسلمانان است ازدواج كند و مجبور نيست آن قدر خود را در فشار تجرد نگه دارد كه خداى نخواسته در معرض خطر فحشا و در نتيجه در معرض شقاوت و بدبختى قرار دهد.

بنا بر اين مراد از اين نكاح، نكاح دائم است، و آيه شريفه در زمينه تنزل دادن و آسان كردن تكليف است، مى فرمايد اگر دسترسى به آن نداريد به اين اكتفاء كنيد. ______________________________________________________ صفحه ى 440

در اين جا ممكن است سؤالى به ذهن خواننده برسد، و آن اين است: حال كه آيه شريفه در مقام تنزل دادن تكليف است، چرا با اينكه مى تواند دو راه فرار از فحشا (ازدواج با كنيزان، و ازدواج موقت با

آزادگان) را پيشنهاد كند، به يكى از اين دو اكتفاء نمود؟.

جوابش اين است كه بلى نكاح متعه هم علاج تجرد را مى كند ليكن از آنجايى كه ازدواج متعارف در نظر كسانى كه مى خواهند تشكيل خانواده داده، نسل نوى پديد آورند، و از خود جانشين به جاى بگذارند طبعا همان ازدواج دائمى است، لذا سخنى از متعه به ميان نياورد، و آن را به عنوان راه چاره پيشنهاد نكرد، زيرا تشريع متعه در حقيقت تسهيلى است براى مسلمانان كه اگر در سفرى يا در خانه اى، يا در روزگارى ناگزير شدند با زنى تماس داشته باشند، و در عين حال مسئول نفقه و مهريه او هم نشوند، و اين تماس احيانا به صورت زنا واقع نشود، بلكه همين عمل را به صورت ازدواج موقت انجام دهند، آرى تشريع متعه براى اين بود كه در هيچ شرايطى بهانه اى براى فحشا به دست بندگان خدا نباشد و ريشه فساد از بيخ قطع گردد.

در حقيقت، كلام در اين آيه طبق زمينه غالب و معروف و آشناى به ذهن شنونده جريان يافته، نه اينكه متعه راه چاره نباشد، بلكه اصولا در قرآن كريم عادت بر اين است كه در مقام تشريع احكام و قوانين جهت غالب و معروف را در نظر بگيرد، مثلا در آيه شريفه:" فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَ مَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" «1» با اين كه عذر براى خوردن روزه منحصر در سفر و بيمارى نيست، اين دو را نام برد، پس نام بردن خصوص اين دو به معناى آن نيست كه غير از اين دو هيچ بهانه و عذرى، عذر

نيست، و نيز در آيه شريفه:" وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً" «2».

عذر مجوز تيمم را منحصر در نيافتن آب كرده، با اينكه منحصر به آن نيست، زيرا ممكن است آب باشد، ولى غصبى باشد، و يا وقت براى غسل و وضو تنگ باشد، پس عذرها و ساير قيودى كه براى كلام ذكر مى شود همانطور كه ملاحظه مى فرمائيد مبنى بر غالب و معروف است، و از اين قبيل آيات باز هم هست.

همه اين حرفها بنا بر نظريه مفسرين است كه آيه را حمل بر نكاح دائم كرده اند،

_______________

(1) پس هر كس از شما رمضان را درك كرد، روزه اش را بگيرد، و هر كس مريض يا مسافر بود به همان عده از روزهاى ديگر بگيرد (سوره بقره آيه 185).

(2) و اگر مريض يا در راه سفر بوديد يا از مستراح آمديد، يا با زنان تماس گرفته جنب شديد، و آبى نيافتيد پس با خاكى پاك تيمم كنيد (سوره نساء آيه 43). ______________________________________________________ صفحه ى 441

خواستيم بگوئيم به فرضى كه نظريه شما درست باشد ذكر عقد دائم دليل بر انحصار نيست، و اما بنا به نظريه خود، كه جمله" أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ" هر دو نوع نكاح را شامل مى شود، و ليكن منظور از آن، نكاح دائم است كه دشوارتر و خرجش بيشتر است ديگر جايى براى اين توجيه ها باقى نمى ماند، و نبايد به خاطر همين كه آيه شريفه خواسته است راهى آسانتر از نكاح دائم ارائه دهد كسى توهم كند كه پس آيه شريفه تنها شامل نكاح دائم مى شود، چون اگر متعه

هم مشروع بود بايد آن را جزء نكاح هاى آسان تر بشمارد پس معلوم مى شود" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ" در مقام بيان حكم متعه نيست، هم چنان كه بعضى اين توهم را كرده اند- براى خاطر اينكه توسعه و راه آسان تر نشان دادن هر دو طرفش يعنى" منزل عنه و منزل اليه" (و يا بگو نكاح دشوار و نكاح آسان) در خود آيه مورد بحث آمده مى فرمايد: هر كس نمى تواند چنان كند، چنين كند (وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ ...) بله اگر منزل اليه- همان راه آسان تر- را نام ببرد، ولى در مورد بحث اينطور نيست، حكم متعه در آيه قبلى بيان شده، و در آيه مورد بحث در مقابل راه دشوار نكاح دائم و راه آسانتر ازدواج با كنيز ديگران مقابله شده فرمود اگر قادر بر آن نيستيد به اين اكتفاء نمائيد، و اين چه ارتباطى به آيه قبلى دارد؟!!.

علاوه بر اينكه گفتيم جمله" أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ" هيچ امتناعى ندارد از اينكه شامل هر دو نوع نكاح يعنى دائم و متعه بشود، هم چنان كه اگر در بقيه فقرات آيه دقت كنيم اين معنا كاملا روشن مى شود.

" وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ" از آنجايى كه در جمله قبلى با آوردن قيد (المؤمنات) ايمان، در متعلق حكم قيد شده بود، و از آنجايى كه ايمان امرى قلبى است لذا كسى نمى تواند به حقيقت ايمان ديگرى اطلاع پيدا كند، چون براى اين آگهى ميزانى مانند ميزان الحراره و ساير موازين مادى وجود ندارد، چه بسا مردمى توهم كنند كه خداى تعالى با آوردن اين قيد كار مسلمانان را دشوار كرده، و بلكه اصلا جلو آن را گرفته،

مسلمانان مكلف را دچار عسر و حرج ساخته، چون نمى توانند تشخيص دهند آيا زنى كه مى خواهند بگيرند ايمان قلبى دارد يا نه، لذا در اين جمله كه مى فرمايد: (خدا به ايمان بندگان مؤمنش آگاه است) بطور كنايه فهمانده، شما مكلفين مامور به تشخيص واقع و حقيقت ايمان زنان نيستيد، اين كار خدا است و بس، بلكه تنها ماموريد بر طبق اسباب ظاهرى عمل كنيد اسبابى كه نظير شهادتين، و شركت در جماعت مسلمين، و انجام وظائف عمومى دين دلالت بر ايمان صاحبش مى كند، و همين ايمان ظاهرى معيار است نه ايمان باطنى. ______________________________________________________ صفحه ى 442

[وجه آوردن جمله بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ (همه از هم هستيد) در آيه" و من لم يستطع ..."]

و چون اين جهت كه تنها فقرا از مكلفين را هدايت كرد به اينكه با كنيزان ازدواج كنند باعث مى شد كه تاثير گفتار در دلهاى ناقص و كوتاه شود و عموم مردم از اين بيان نسبت به طبقه كنيزان احساس خوارى و پستى و ذلت كنند، و خيال كنند خداى تعالى نيز اين طبقه را خوار و بى مقدار مى داند، و از سوى ديگر خود اين طبقه هم از اين خطاب دلگير شوند، و عموم مردم نيز خود را بافته اى جدا تافته پنداشته، با طبقه بردگان معاشرت ننموده، و مخصوصا مردان از ازدواج با كنيزان، و زنان از ازدواج با غلامان خوددارى ورزند، و از اين كه آنان را شريك زندگى نموده گوشت و خون خود را با آنها مخلوط سازند احساس ننگ كنند لذا با جمله (بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) از اين سوء تفاهم جلوگيرى نموده و به حقيقتى صريح اشاره كرد، كه با دقت در

آن، توهم فاسد نامبرده از بين مى رود، زيرا مى فرمايد: برده نيز مانند آزاد، انسان است، و از نظر انسانيت و معيارى كه با آن يك موجود، انسان مى شود هيچ تفاوتى با هم ندارند، برده نيز مانند آزاد واجد همه شؤون انسانيت است، تنها تفاوتى كه بين اين دو هست، در سلسله احكامى است كه به منظور استقامت امر مجتمع انسانى در رساندن او به سعادتش تشريع شده، و اين تفاوتها به هيچ وجه نزد خداى تعالى معيار نيست، تنها چيزى كه نزد خداى عز و جل معيار است، تقوا است، كه باعث كرامت و حرمت نزد او مى شود.

پس مردمى كه به خداى عزيز ايمان دارند نبايد تحت تاثير اين خلجانات ذهنى موهوم و افكار خرافى قرار گيرند، كه اين افكار آنان را از حقائق معارف كه متضمن سعادت و رستگارى آنان است دور سازد، آرى بيرون شدن از وسط طريق مستقيم هر چند كه در بدو نظر و ابتداى امر حقير و بى اهميت است، ليكن همواره و به تدريج آدمى را از راه هدايت دور مى سازد، تا سر انجام به وادى هاى هلاكتش بكشاند.

از اينجا روشن مى شود كه ترتيبى كه در ابتداى آيه مورد بحث به صورت مشروط و تنزل قرار گرفته، و فرموده:" وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ..." در حقيقت سخن را به ترتيبى كه در مجراى طبع و عادت هست آورده است، نه اينكه خواسته مردم را به امرى غير طبيعى و غير عادى ملزم سازد، به اين معنا كه فرموده باشد جواز ازدواج با كنيزان مشروط بر اين است كه مسلمان توانايى

ازدواج با زنان آزاد را نداشته باشد، نه، نمى خواهد اين را بفرمايد، بلكه مردم به حسب طبع خودشان اين طور عمل مى كنند، و به همين جهت خداى تعالى خطابشان كرده كه اگر توانايى آن را نداريد كه با زنان آزاد ازدواج كنيد، مى توانيد- براى رهايى از فشار تجرد- با كنيزان ازدواج كنيد، و از اين كار دل چركين نباشيد، و در عين حال تذكر داد كه آزاد و برده هر دو انسان و از جنس هم هستند. ______________________________________________________ صفحه ى 443

و نيز از اين جا روشن مى شود كه نظريه اى كه بعضى از مفسرين در ذيل جمله" وَ أَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ" داده اند فاسد است، او گفته معناى جمله مذكور اين است كه اگر فشار تجرد را تحمل كنيد، و با كنيزان ازدواج نكنيد برايتان بهتر است، براى اينكه ازدواج با كنيزان نوعى تن به ذلت و خوارى دادن و نوعى سبكى است.

و علت فاسد بودن اين نظريه اين است كه جمله (بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) بطور قطع با آن منافات دارد.

" فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَ آتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَناتٍ غَيْرَ مُسافِحاتٍ وَ لا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ" مراد از كلمه (محصنات) زنان عفيف است، زيرا زنان شوهردار قابل نكاح كردن نيستند، و مراد از مسافحات معنايى مقابل جمله (متخذات اخدان) است، و كلمه (أخدان) جمع كلمه (خدن) به كسره خا است، كه به معناى دوست است و اين كلمه مذكر و مؤنثش و مفرد و جمعش يكسان است، يعنى هم به دوست مذكر خدن گفته مى شود، و هم به دوست مؤنث هم به جماعت دوستان خدن گفته مى شود و هم به يك فرد، و اگر در مورد بحث به

صيغه جمع آمده، براى اين بود كه در دلالت بر كثرت و زيادى تصريح داشته باشد، و بفهماند وقتى كسى به منظور فحشا و زنا كردن دوستى مى گيرد، به او و به مثل او قناعت نمى كند، چون نفس آدمى حريص است، اگر قرار باشد خواست نفس را بر آورد، و آن را اطاعت كند حتما دوستان زيادى براى فحشا مى گيرد.

بنا بر اين وقتى كلمه (مسافحات) در مقابل كلمه (متخذات اخدان) قرار گرفته، معلوم مى شود اين دو يك معنا ندارد، آن مفسرى هم كه گفته: مراد از سفاح زناى علنى، و مراد از گرفتن دوست، زناى پنهانى است به همين مقابله نظر داشته، چون مساله دوست گيرى در بين عرب، حتى در بين زنان آزاد و زنان برده آنان متداول بوده و مردم كسى را به اين جهت ملامت و مذمت نمى كردند ولى به خاطر زناى علنى با زنان آزاد ملامت مى كردند.

و مراد از جمله:" فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ" اين است كه مردم را ارشاد كند به اين كه زنان برده را نكاح كنند، اما به شرطى كه با اذن صاحب كنيز باشد، چون اختيار امور كنيزان تنها به دست صاحبان آنان است و نه فرد ديگر و اگر از صاحب كنيزان تعبير فرمود به اهل آنان، خواست تا به مقتضاى جمله:" بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ" عمل كرده باشد، و بفهماند كنيز هم يكى از افراد خانواده مولا است، و مولاى او اهل او است.

و مراد از اينكه فرمود:" وَ آتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"، اين است كه مهريه آنان را به طور ______________________________________________________ صفحه ى 444

كامل و تا دينار آخر بپردازيد، البته پرداخت مهريه آنان به اين است كه آن مهريه

را به مولايشان بپردازند، و با آوردن كلمه (معروف) به اين معنا ارشاد فرمود كه در دادن آن امروز و فردا نكنيد، و به خاطر اينكه كنيز است مهريه را كم نگيريد، و او را آزرده خاطر نسازيد.

" فَإِذا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ" كلمه (احصن) هم به ضمه همزه قرائت شده تا صيغه مجهول باشد، و هم به فتحه همزه تا صيغه معلوم، بنا بر قرائت اول معنايش اين مى شود كه هر گاه كنيزان به وسيله شوهران حفظ شوند، و بنا بر قرائت دوم چنين مى شود: (هر گاه كنيزان با اسلام آوردن خود را حفظ كنند) و اين قرائت دوم بهتر است.

و احصان در اين آيه اگر به معناى احصان ازدواج باشد جزء شرط قرار دادنش صرفا براى اين بوده كه مورد سخن جايى است كه قبل از ارتكاب فاحشه ازدواج صورت گرفته، چون مساله شرعى چنين است كه كنيز اگر مرتكب فحشا شود، چه شوهر دار باشد و چه نباشد حدش نصف حد زن آزاد است، و احصانش چيزى بر حد او اضافه نمى كند.

و اما اگر به معناى احصان اسلام باشد- كه بعضى گفته اند- و قرائت با فتحه همزه هم مؤيد آن است، معنايش روشنتر و بى نياز از مئونه زائد خواهد بود، و بنا بر اين احتمال معنايش چنين مى شود، كنيزان اگر زنا بدهند نصف عذاب آزادگان را دارند، چه شوهر داشته باشند و چه نداشته باشند.

و مراد از عذاب، تنها تازيانه است، نه سنگسار، چون سنگسار نصف نمى شود، و همين خود شاهد بر اين است كه مراد (از محصنات) در جمله" فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ

..."

زنان آزاد است، نه زنان شوهردار، كه در اول آيه مورد بحث بدان معنا بود، و حرف الف و لام در اين كلمه الف و لام عهد است،- يعنى همان محصناتى كه در اول آيه نامش را برديم. نه محصناتى كه در آيه قبلى ذكر كرديم، چون محصنات در آيه قبلى به معناى زنان آزاد شوهردار بود، كه مى فرمود: ازدواج با آنان حرام است، و محصنات در آيه مورد بحث به معناى زنان آزاد بود كه مى فرمود: اگر توانايى آن را نداريد كه با زن آزاد ازدواج كنيد با كنيزان (ازدواج كنيد) (مترجم).

در نتيجه معناى آيه چنين مى شود: كه اگر كنيزان مؤمن مرتكب زنا شدند، نصف عذابى كه زنان آزاد و بى شوهر دارند خواهند داشت، و آن عبارت است از پنجاه تازيانه.

ممكن هم هست بگوئيم مراد از احصان در اينجا احصان عفت باشد، به اين بيان كه در آن ايام كنيزان آزادى عمل نداشتند تا هر كارى كه دلشان مى خواست بكنند، چون تابع اوامر ______________________________________________________ صفحه ى 445

مولاى خود بودند، و مخصوصا در مساله فحشا و فسق و فجور- اگر اتفاق مى افتاد- به دستور مولايشان بوده كه آن موالى مى خواستند از راه ناموس فروشى كنيزان خود، عوايدى بدست آورند، و ما اين معنا را از آيه شريفه:" وَ لا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً" «1»، (و كنيزان خود را مجبور به دادن زنا نكنيد در صورتى كه خودشان مى خواهند عفيف باشند) استفاده مى كنيم، پس اگر در آن ايام كنيزى به دادن زنا عادت مى كرد و اين عمل را كاسبى خود قرار مى داد. به امر مولايش بود، چون او نمى توانست از انجام فرمان مولايش تمرد

كند، و اما اگر مولايش او را به اينكار وا نمى داشت، و كنيز هم كنيز با ايمانى بود، تقواى اسلامى هر چند تقواى ظاهريش نمى گذاشت مرتكب زنا شود، (چون اسلام و ايمان او را به عفت دعوت مى كرد) در چنين فرضى اگر كنيزى مرتكب زنا مى شد، نصف حد زنان آزاد را داشت، پس مى توان در حق چنين كنيزى گفت:" فَإِذا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ ..." (يعنى اگر كنيزى كه اسلام و ايمان او را داراى عفت كرده، با اينهمه زنا بدهد نصف حد زن آزاد را دارد). از اينجا روشن مى شود كه آيه شريفه به خاطر شرطى كه در آن هست مفهوم ندارد،- توضيح اينكه در علم اصول ثابت شده كه مفهوم شرط، حجت است، و اگر گوينده اى مثلا به زير دست خود فرمان دهد كه اگر فلانى تو را احترام كرد تو نيز او را احترام كن، مفهوم آن اين است كه اگر او تو را احترام نكرد، تو نيز احترامش مكن،- حجت خواهد بود)" مترجم".

در اينجا ممكن است كسى مفهوم بگيرد و بگويد اگر كنيزان نخواهند عفت خود را حفظ كنند شما مى توانيد آنان را مجبور به دادن زنا كنيد، و ليكن اين مفهوم در مورد آيه شريفه مورد بحث حجيت ندارد، و يا بگو بنا بر معنايى كه ما كرديم اصلا مفهوم ندارد، زيرا كنيزان اگر نمى خواستند عفت به خرج دهند، از ناحيه مولايشان مجبور به زنا دادن مى شدند، و دستور آنان را به رضا و رغبت خود اطاعت مى كردند، ديگر اكراهى فرض نداشت، هم چنان كه آيه (33) سوره نور نيز، مفهوم ندارد چون وقتى خود كنيز نمى خواهد عفيف و پاكدامن

باشد، و خودش از دادن زنا خوشش مى آيد ديگر موضوعى براى اكراهشان از ناحيه مولى باقى نمى ماند.

" ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ ..."

كلمه عنت به معناى جهد و شدت و هلاكت مى آيد، و گويا مراد از آن زنا است، كه نتيجه وقوع انسان در مشقت تجرد و شهوت نكاح است، و خود مايه هلاك آدمى است، و چون در زنا هم معناى جهد خوابيده و هم شدت و هم هلاكت، از اين جهت آن را عنت خوانده اند.

_______________

(1) سوره نور آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 446

و اشاره با كلمه (ذلك) به طورى كه گفته اند به نكاح كنيزان است، كه در آيه شريفه با عنوان (فتيات) ذكر شده، و بنا به گفته آنان معناى جمله:" وَ أَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ" اين مى شود كه اگر از ازدواج با كنيزان صبر كنيد و يا از زنا خويشتن دارى نمائيد، برايتان بهتر است، البته احتمال ديگرى هست و آن اين است كه اشاره نامبرده به وجوب ازدواج با كنيزان، و يا به وجوب مطلق ازدواج باشد، تا كداميك از آيه، و سياق آن استفاده شود، (و خدا داناتر است).

بهر حال بهتر بودن صبر بنا بر احتمال اول- يعنى صبر از نكاح با كنيزان- از اين بابت است كه صاحبان ايشان به شرحى كه در فقه ذكر كرده اند در خود كنيزان و در فرزندان ايشان حق دارند، (براى اينكه به فتواى عامه و در شيعه به فتواى بعضى از علما و از آن جمله علامه رحمة اللَّه عليه- در كتاب قواعد- در صورتى كه در ازدواج صاحب كنيز شرط كند كه هر چه از اين كنيز فرزند برايت متولد شود برده من

باشد، اين شرط لازم الوفاء است، و در باره خود كنيز هم مالك حق دارد كنيز شوهر داده اش را به خدمت بگيرد، و حتى بفروش برساند، پس نهى از ازدواج با كنيزان از اين بابت ها است).

و بنا بر احتمال دوم (يعنى صبر از ارتكاب زنا) بهتر بودن صبر روشن است، براى اينكه اين صبر باعث تهذيب نفس و تهيه ملكه تقوا در نفس است، وقتى انسان خواسته نفس در عمل زنا را ترك كند چه ازدواج كرده باشد و چه نكرده باشد به تدريج نفسش داراى ملكه تقوا مى شود.

" وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" با مغفرت خود آثار سويى كه فكر زنا كردن در نفس دارد محو مى سازد، و نفوس متقين از بندگانش را مشمول مغفرت و رحمت خود مى كند.

" يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ..."

[هدف از تشريع احكام مربوط به نكاح

اين آيه در مقام بيان هدفى است كه در تشريع احكام نامبرده در آيات سه گانه منظور بوده و بيان مصلحت هايى است كه بر اين احكام اگر بدان عمل شود مترتب مى شود، مى فرمايد: (خدا مى خواهد براى شما بيان كند)، يعنى احكام دين خود را بيان كند، كه چه مصالحى براى دنيا و آخرت شما در آنها است، و چه معارف و حكمت هايى در آن نهفته است، و بنا بر اين در جمله مورد بحث، معمول جمله: (يبين) حذف شده، تا اشاره باشد به اينكه آن قدر عظيم و با اهميت است كه قابل بيان نيست، ممكن هم هست هر دو جمله:" لِيُبَيِّنَ لَكُمْ" و جمله" و يهديكم" يك معمول داشته هر دو در آن يك معمول تنازع داشته باشند، و آن يك معمول عبارت باشد از

______________________________________________________ صفحه ى 447

" سُنَنَ الَّذِينَ".

" وَ يَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ" يعنى شما را هدايت كند به طريقه هاى زندگى سابقين يعنى انبيا و امت هاى صالح گذشته، كه زندگى خود را در دنيا مطابق رضاى خدا پيش بردند، و در نتيجه سعادت دنيا و آخرت خود را به دست آوردند، و بنا بر اين معنا مراد از سنت هاى آنان، سنت هاى آنان بطور اجمال است، نه بطور تفصيل، و بيان همه خصوصيات آن پس كسى اشكال نكند كه چگونه اين آيات بيانگر سنت هاى گذشتگان است، با اينكه عينا همين آيات بعضى از سنت هاى آنان را نسخ مى كند، نظير ازدواج برادران با خواهران در سنت آدم ابو البشر، و جمع بين دو خواهر در سنت يعقوب (ع)، كه در زمان واحد دو خواهر را در ازدواج داشت، يكى ليا مادر يهودا و ديگرى راحيل مادر يوسف،- آن طور كه در بعضى اخبار آمده.

البته در اين ميان معنايى ديگر نيز هست، كه بعضى آيه را آن طور معنا كرده اند، و آن اين است كه مراد از هدايت در آيه، راهنمايى به همه سنت هاى همه امت هاى گذشته است، چه آنها كه بر حق بودند، و چه آنها كه در سنت هايشان راه باطل مى پيمودند، و معناى آيه اين است كه ما مى خواهيم براى شما همه سنت هاى سابقه چه حق و چه باطلش را بيان كنيم، تا شما مردم داراى بصيرت شويد، و سنت هاى حق و صحيح را بگيريد و باطلش را رها كنيد.

و اين معنا عيبى ندارد، جز اينكه هدايت در قرآن كريم در اين معنا استعمال نشده، و هر جا استعمال شده به معناى راهنمايى به سوى حق است، نظير

آيه:" إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ" «1»، و يا اگر نامى از حق را نمى برد منظورش همان حق است نظير آيه:

" إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً" «2» و در مواردى كه معناى بالا مورد نظر باشد قرآن كريم تعبير به بيان و يا قصد و يا امثال آن مى كند، نه تعبير به هدايت.

بله اگر جمله" يبين ..." و جمله:" يهديكم" هر دو در جمله:" سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ" و جمله" يَتُوبَ عَلَيْكُمْ ..." عمل كنند يعنى ما اين دو را راجع به آن دو بدانيم، و برگشت معنا را به اين بدانيم كه: خداى تعالى سنت هاى گذشتگان را برايتان بيان مى كند، و شما را به سوى خصوص حق آن سنت ها هدايت مى كند، و در مواردى كه مبتلا به باطل آن سنت ها شديد از

_______________

(1) تو نمى توانى هر كس را دوست ميدارى هدايت كنى، و ليكن اين خدا است كه هر كه را بخواهد هدايت مى كند. سوره قصص آيه 56.

(2) ما انسان را به سوى راه، هدايت كرديم، در حالى كه انسان يا شكرگزار هدايت ما است، و يا كفرانگر آن است. سوره انسان آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 448

جرم شما در مى گذرد، آن وقت وجهى براى اين قول هست، چون با اين توجيه ارتباط اين آيه با آيات سابق هم كه در آن ذكرى از سنت هاى حق و باطل گذشتگان و ذكرى از توبه نسبت به آنچه قبل از اسلام آوردن مرتكب شده بودند، به ميان آمده بود.

" وَ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" اين توبه عبارت است از رجوع خداى تعالى به بنده خود به نعمت

و رحمتش، به اينكه برايش شريعت تشريع كند، و حقيقت را بيان نمايد و به سوى طريق استقامت، هدايتش فرمايد، همه اينها از خداى تعالى توبه است، هم چنان كه قبول توبه بنده گنه كار و از بين بردن آثار گناهان او نيز توبه است.

و اگر جمله:" وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" را ذيل كلام قرار داد، براى اين بود كه به همه فقرات آيه مربوط باشد، چون اگر مى خواست تنها مربوط به جمله آخر آيه باشد مناسب تر آن بود كه بفرمايد:" و اللَّه غفور رحيم".

" وَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ يُرِيدُ الَّذِينَ ..."

در اين آيه مساله توبه تكرار شده، و گويا منظور دلالت بر اين معنا بوده كه بفهماند جمله:" وَ يُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيماً" از سه فقره آيه قبلى، تنها مقابل فقره اخير قرار دارد، و اگر جمله:" وَ اللَّهُ يُرِيدُ ..." تكرار نمى شد، و جمله:" وَ يُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ" به آيه قبلى وصل مى شد، قهرا چنين به نظر مى رسيد كه اين جمله در مقابل همه فقرات آيه قبلى قرار دارد، و آن وقت معناى آيه به طور قطع لغو مى شد (توضيح اينكه فقرات آيه قبل عبارت بود از 1-" يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ" 2-" يَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ" 3-" وَ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ"، و اراده آنهايى كه پيروى شهوات مى كنند، نمى تواند از بيان خداى تعالى كه مضمون فقره اول است جلوگيرى و با آن مقابله كند، و همچنين نمى تواند با هدايت خداى تعالى كه مضمون جمله دوم است مقابله نمايد، خداى تعالى براى مسلمانان بيان مى كند و به سوى سنت هاى گذشتگان هدايت مى كند، چه آنها بخواهند

و چه نخواهند، پس به همين منظور كه جمله" وَ يُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ ..." به همه فقرات بر نگردد، و تنها به جمله اخير بر گردد.

جمله:" وَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ" را تكرار نمود) (مترجم).

و مراد از ميل عظيم، هتك همين حدود الهى است، كه در اين آيات ذكر شد، مى فرمايد: پيروان شهوات مى خواهند شما همه اين مرزها را بشكنيد، با مادر و خواهر و دختر خود و غيره كه به نسب بر شما حرام شده اند، و خواهر رضاعى و مادر زن و ربيبه و غيره كه به سبب بر شما حرام شده اند همخوابگى كنيد، و يا زنا را مباح دانسته از سنت قويم ازدواج كه ______________________________________________________ صفحه ى 449

خدا آن را باب كرده روى گردان نشويد.

" يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ، وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً" ضعيف بودن انسان از اين بابت است كه خداى سبحان در او قواى شهويه را تركيب كرده، قوايى كه دائما بر سر متعلقات خود با انسان ستيزه مى كند، و وادارش مى سازد به اينكه آن متعلقات را مرتكب شود، خداى عز و جل بر او منت نهاد، و شهواتى را بر او حلال كرد، تا به اين وسيله سوژه شهوتش را بشكند، نكاح را به مقدارى كه غائله عسر و حرج او را بر طرف سازد تجويز كرده فرمود:" وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ"، و اين ما وراء عبارت است از همان دو طريق ازدواج، و خريدن كنيز، و نيز به اين وسيله آنان را به سوى سنن اقوامى كه قبل از ايشان بودند هدايت فرمود، و تخفيف بيشترى به آنها داد و آن اين است كه نكاح موقت-

متعه- را هم برايشان تجويز و تشريع كرد چون با تجويز متعه ديگر دشوارى هاى نكاح دائم و مشقت لوازم آن يعنى صداق و نفقه و غيره را ندارند.

اين نظر ما در معناى جمله مورد بحث بود، ليكن بعضى ها گفته اند: منظور از اين تخفيف جواز ازدواج با كنيزان در هنگام ضرورت است كه قبل از اسلام نيز در بين مردم با كراهت و مذمت معمول بوده، و در اين آيات مى خواهد اين كراهت و نفرت را از بين برده رسما آن را مشروع اعلام كند، به اين بيان كه كنيز هم مانند آزاد، انسان است، و هيچ تفاوتى بين آن دو نيست، و صرف رقيت و بردگى باعث نمى شود كه برده از لياقت مصاحبت و معاشرت و همسرى سقوط كند.

و ظاهر اين آيات- به طورى كه قابل انكار نيست- آن است كه خطاب در آن متوجه به مؤمنين از اين امت است، در نتيجه تخفيف نامبرده در اين آيه تخفيفى بر خصوص اين امت است، و مراد از آن همان معنايى است كه ما بيان كرديم.

و بنا بر اين اگر اين تخفيف را تعليل فرموده، به اينكه" خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً"، با اينكه اين علت صفتى است كه در همه انسانها وجود دارد، هم در اين امت و هم در امت هاى گذشته، با اينكه تخفيف مخصوص امت اسلام است، از قبيل ذكر مقتضى عام و سكوت از ذكر عدم مانع است، پس گويا فرموده: ما بر شما امت اسلام تخفيف داديم، براى اينكه ضعف عمومى در نوع بشر اقتضا داشت تا جايى كه موانع جلوگير نشود ما اين تخفف را بدهيم، ليكن در امت هاى گذشته موانعى پيوسته

از فعليت دادن به اين تخفيف جلوگيرى مى كرد و نمى گذاشت اين رحمت ما در ساير امت ها نيز گسترش يابد، تا نوبت رسيد به شما و اين رحمت ما بر شما امت اسلام گسترش يافت، و آثار آن در شما ظاهر گرديد، و باعث شد سبب نامبرده- ______________________________________________________ صفحه ى 450

يعنى ضعف بشرى- خاصيت خود را بروز دهد، و خداى تعالى حكم تخفيف را در شما تشريع كند، در حالى كه امت هاى گذشته از آن محروم بودند، به شهادت اينكه در قرآن آورديم:

" رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا" «1» و نيز آورديم" هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" «2».

از همين جا روشن مى شود كه نكته در اين تعليل عام، بيان ظهور تمام نعمت هاى الهى خاص به انسانها در امت اسلام است.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات گذشته مربوط به نكاح)]

از رسول خدا (ص) روايت شده كه فرمود: (خداى عز و جل از رضاع- شير دادن و شير نوشيدن همان را حرام كرده كه از نسب حرام كرده است) و نيز از آن جناب روايت شده كه فرمود: رضاع قرابتى است مانند قرابت نسب «3».

و در الدر المنثور است كه مالك و عبد الرزاق از عايشه روايت آورده اند كه گفت: در زمان رسول خدا (ص) از جمله آياتى كه جزء قرآن بود، رضعات دهگانه معلوم بود، كه با پنج رضعه معلوم نسخ شد، عايشه خواسته است بگويد آيه شريفه نخست" اللاتى ارضعنكم عشر رضعات معلومات" بود، سپس نسخ شد و" اللاتى ارضعنكم خمس رضعات معلومات" نازل شد و سپس رسول خدا (ص) در گذشت، در حالى كه

آن جمله جزء قرآن بود و قرائت مى شد «4».

مؤلف قدس سره: قريب به اين معنا به چند طريق ديگر در آن كتاب روايت شده، ولى همه آنها به خاطر اينكه جزء روايات تحريف و مخالف با قرآن كريم است، مردود مى باشد.

و در همان كتاب است كه عبد الرزاق، و عبد بن حميد، و ابن جرير، و ابن منذر، و بيهقى در كتاب سنن خود به دو طريق از عمر و بن شعيب از پدرش از جدش از رسول خدا (ص) روايت آورده اند كه فرمود: وقتى مردى با زنى ازدواج كرد، ديگر حلال _______________

(1) پروردگارا بر ما تحميل مكن آن تكاليف دشوارى را كه بر امت هاى قبل از ما تحميل كردى.

سوره بقره آيه 286.

(2) او شما را ممتاز كرد، و هيچ حرجى از انواع مشقتها بر شما تحميل نكرد. سوره حج آيه 78.

(3 و 4) الدر المنثور ج 2 ص 135 ط بيروت دار المعرفة ______________________________________________________ صفحه ى 451

نيست كه با مادرش ازدواج كند، چه اينكه با او نزديكى كرده باشد و چه نكرده باشد، ولى اگر اول با مادر ازدواج كند و قبل از نزديكى با او، طلاقش بدهد مى تواند با دختر او ازدواج نمايد «1».

مؤلف قدس سره: اين معنا از طرق شيعه از ائمه اهل بيت (عليهم السلام) نيز روايت شده و اصولا مذهب و فتواى ائمه اهل بيت (عليهم السلام) همين است، و از كتاب خداى عز و جل نيز همين معنا استفاده مى شود، كه بيانش در سابق گذشت.

ولى از طرق اهل سنت از على (ع) روايت شده كه فرمود: ازدواج با مادر زن در صورتى كه با دختر او نزديكى صورت نگرفته باشد

اشكال ندارد، و نيز روايت شده كه مادر زن به منزله ربيبه است، و اينكه ربيبه اگر در دامن شوهر مادرش نباشد ازدواج با او اشكال ندارد، ولى اين مسائل همه مخالف مذهب ائمه اهل بيت (عليهم السلام) است، و رواياتى كه از طرق شيعه از آن حضرات نقل شده آنها را دفع مى كند.

و در كافى به سند خود از منصور بن حازم روايت كرده كه گفت: نزد امام صادق (ع) بودم كه مردى به حضورش رسيد، و از مردى پرسيد كه با زنى ازدواج نمود، و قبل از اينكه عمل زناشويى را با او انجام دهد مرگ او فرا رسيد، آيا اين مرد مى تواند با مادر آن زن ازدواج كند؟

امام صادق (ع) فرمود: مردى از ما اهل بيت همين كار را كرد، و در آن اشكالى نديد.

من (يعنى منصور) گفتم: فدايت شوم شيعه افتخار نمى كند مگر به قضاوتهاى على (ع) در باره مشيخه كه ابن مسعود در پاسخ او از اين مساله فتوا داده (شايد به جاى مشيخه صحيح شمخى باشد، چون در بعضى از اخبار آمده كه او مردى از قبيله بنى شمخ بوده، و شايد اين باشد كه در آن مرد شمخى براى ابن مسعود فتوا داده) بود كه عيبى ندارد، و سپس آن مرد نزد على (ع) آمده و جريان را به عرض رسانيد، حضرت فرمود: ابن مسعود اين فتوا را از كجا اخذ مى كند، (در نسخه وافى آمده از كجا به آن اخذ كرده است)؟ عرض كرد از كلام خداى عز و جل كه فرموده:" وَ رَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ

فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ" حضرت فرمود: اين مستثنا است يعنى مشروط به شرطى است و آن مرسله است، يعنى شرط و قيدى ندارد.

منظور اين بوده كه حرمت ربيبه مشروط بر اين است كه به مادرش دخول شده باشد،

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 135 ط بيروت دار المعرفة ______________________________________________________ صفحه ى 452

ولى حرمت مادر زن مطلق است، چه با دخترش دخول شده و چه نشده باشد" مترجم".

آن گاه امام صادق (ع) به آن مرد فرمود: مگر نمى شنوى كه اين- يعنى منصور بن حازم- از على (ع) روايت مى كند؟.

همين كه برخاستم بروم از گفتار خود پشيمان شده، با خود گفتم اين چه كار بود كه من كردم، امام مى فرمايد: مردى از ما اينكار را كرد، و در آن اشكال نديد، آن وقت من به اعتراض برمى خيزم، و مى گويم على (ع) در اين مساله چنين و چنان قضاوت كرد!!؟ (عجب كار زشتى است كه كردم)، روزهاى بعد آن حضرت را ديدم و عرضه داشتم:

فدايت شوم مساله آن مرد- آن روزى- را نفهميدم كه شما چه فرموديد، و آن روز لغزشى از من سر زد- مى بخشيد-، حال بفرمائيد نظرتان در آن باره چيست؟ فرمود: مرد بزرگوار از يك طرف خبر مى دهى كه على (ع) در باره اين مساله چنين قضاوت كرده، و از سوى ديگر مى پرسى: رأى تو در باره آن چيست؟! «1».

مؤلف قدس سره: داستان قضاوت على (ع) در باره فتواى ابن مسعود آن طور كه در الدر المنثور از سنن بيهقى و غيره آمده اين بوده: كه مردى از بنى شمخ با زنى ازدواج كرد، هنوز به او دخول نكرده مادر او را ديده و از مادر او

خوشش آمد، لا جرم نزد ابن مسعود رسيد تا از او فتوا بگيرد كه آيا مى تواند با مادرش ازدواج كند يا خير؟ ابن مسعود دستور داد اول آن زن را طلاق بدهد بعد با مادر او ازدواج كند، او نيز چنين كرد، و از مادر زنش صاحب فرزندانى هم شد، سپس ابن مسعود به مدينه آمد به او گفتند فتوايت غلط بوده، ابن مسعود وقتى به كوفه برگشت به آن مرد گفت زنت بر تو حرام است. و مرد از آن زن جدا شد.

بطورى كه ملاحظه مى كنيد: در اين روايت مساله را به على (ع) نسبت نداده، بلكه تنها گفته است به او گفته شد، و در بعضى از روايات آمده ابن مسعود از اصحاب رسول خدا (ص) پرسيد، و در عبارتى آمده كه از عمر حكم مساله را پرسيد، و در بعضى ديگر- مانند نقلى كه ملاحظه كرديد- آمده به او خبر دادند حكم مساله آن طور نيست كه او گفته، و شرط دخول مربوط به ربيبه است و اما در مادر زن هيچ شرطى نيست «2».

و در استبصار به سند خود از اسحاق بن عمار از جعفر از پدرش روايت آورده كه گفت:

امام امير المؤمنين (ع) هميشه مى فرمود: ربيبه ها بر شما حرامند، با اينكه به مادرشان _______________

(1) فروع كافى ج 5 ص 422 حديث 4 ط بيروت دار التعارف (2) الدر المنثور ج 2 ص 135 ط بيروت دار المعرفة. ______________________________________________________ صفحه ى 453

دخول كرده ايد، حال چه اينكه در حجر باشند و چه نباشند، و اما ازدواج با مادر زن مبهم است يعنى مطلق است و بدون هيچ شرطى حرام است، خواه با دختر

آنان نزديكى كرده باشيد و خواه نكرده باشيد، خداى تعالى ازدواج با مادر زن را مبهم و بدون شرط حرام كرده، شما نيز بدون شرط حرام بدانيد" ابهموا ما ابهم اللَّه" «1». مؤلف قدس سره: در بعضى از روايات از طرق اهل سنت اين معنا به على (ع) نسبت داده شده، كه در حرمت ربيبه قيد حجر مدخليت دارد، (پس اگر همسر ما، دخترى دارد كه در دامن ما بزرگ نشده بلكه در خانه پدرش مثلا زندگى مى كند، مى توانيم با او ازدواج كنيم) ليكن رواياتى كه از ائمه اهل بيت (عليهم السلام) رسيده اين نسبت را ناروا مى داند، و از آيه شريفه نيز به بيانى كه گذشت همين استفاده مى شود.

اينكه در روايت داشت" ابهموا ما ابهم اللَّه"، كلمه مبهم و ابهام از ماده- ب- ه- م- است كه به معناى ساده و بى رنگ بودن و يا يك رنگ داشتن چيزى است، به طورى كه رنگ ديگر با رنگ اصلى آن مخلوط نشده باشد، و رنگ مختلف نداشته باشد، و اگر از طبقات زنانى كه ازدواج با آنها بدون شرط حرام است آن چند طايفه اى كه حرمت ازدواجشان مطلق و بدون قيد است را مبهمات خوانده اند، به همين مناسبت است كه حكم حرمتشان يك دست است يعنى در حالات مختلف اختلاف پيدا نمى كند، و اين طوايف عبارتند از: 1- مادران 2- دختران 3- خواهران 4- عمه ها 5- خاله ها 6- دختران خواهر 7- دختران برادر 8- همه اين هفت طايفه از رضاع- شير خوردن، 9- مادر زن 10- زن پسر.

و در همان كتاب به سند خود از زراره از امام صادق (ع) روايت آورده كه گفت: از

آن جناب پرسيدم: مردى كنيزى دارد، و با او همخوابگى كرد، آيا مى تواند با دختر او ازدواج كند؟ فرمود: نه دختر او نيز مشمول آيه:" وَ رَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ" است «2».

و در تفسير عياشى از ابى عون روايت كرده كه گفت: از ابى صالح حنفى شنيدم كه گفت: روزى على (ع) فرمود: (سلونى، از من بپرسيد)، ابن الكواء گفت: بگو ببينم آيا دختر خواهر رضاعى حلال است يا نه؟ و آيا جمع بين دو خواهر كه حرام است در بردگان نيز حرام است؟ حضرت فرمود: ذهن تو هميشه بيابان گرد است، و به سوى سؤالهاى حيرت انگيز مى رود،- چيزى بپرس كه به دردت بخورد، و يا به تو سودى ببخشد، ابن الكواء گفت: ما از تو

_______________

(1) استبصار ج 3 ص 156، باب 103 حديث 1 ط تهران دار الكتاب الاسلاميه.

(2) استبصار ج 3 ص 160 حديث 3 ط تهران دار الكتب الاسلاميه. ______________________________________________________ صفحه ى 454

آنچه نمى دانيم مى پرسيم، و اما آنچه مى دانيم از تو نمى پرسيم، آن گاه امام (ع) فرمود: اما همخوابگى با دو خواهر برده را آيه اى از قرآن حلالش دانسته، و آيه اى ديگر تحريمش كرده، و من نه مى گويم حلال است و نه مى گويم حرام است، و ليكن نه خودم و نه احدى از اهل بيتم بين دو خواهر مملوك جمع نمى كنيم «1».

و در تهذيب به سند خود از معمر بن يحيى بن بسام روايت كرده كه گفت: ما از امام ابى جعفر (ع) از امورى پرسش كرديم كه مردم در باره آنها از امير المؤمنين روايت مى كنند، كه مردم را نه به آنها امر كرد و نه نهى،- نه آن امور را براى

مردم حلال كرد و نه حرام بلكه حكم آنها را تنها براى خودش و فرزندانش معين نمود، پرسيديم آيا اين روايت ها درست است، و اگر درست است اين عمل على (ع) چه توجيهى دارد؟ حضرت فرمود:

توجيهش اين است كه آيه اى آنها را حلال كرده و آيه اى ديگر حرامش ساخته، عرضه داشتيم آيا آيه اول منسوخ و آيه دوم ناسخ است، و يا هر دو آيه محكمند، و مى توان به هر دو عمل كرد؟

فرمود: همين كه فرمود من و اهل بيتم چنين كارى را نمى كنيم سؤال شما را پاسخ است، پرسيديم: چرا صريحا حكم مساله را بيان نفرمود، امام ابى جعفر فرمود: ترسيد مردم او را اطاعت نكنند، آرى اگر زمام امور به دست امير المؤمنين افتاده بود همه احكام كتاب اللَّه را پياده مى كرد، و همه حق را به كرسى مى نشاند «2».

مؤلف قدس سره: منظور معمر بن يحيى بن بسام از روايتى كه مردم مى كنند همان روايتى است كه سنى ها از طرق خودشان نقل كرده اند، مانند روايتى كه الدر المنثور از بيهقى و غير او از على بن ابى طالب (ع) نقل كرد، و در آن آمده بود كه در مساله جمع بين دو خواهر برده فرمود: آيه اى از قرآن حرامشان كرده، و آيه اى ديگر حلالشان دانسته، و من در اين مساله نه امرى مى كنم و نه نهيى، و نه حلالش مى كنم و نه حرام، ولى خودم و اهل بيتم اين كار را نمى كنيم «3».

و نيز در همان كتاب از قبيصة بن ذويب روايت كرده كه گفت مردى از امير المؤمنين (ص) از اين مساله پرسش كرد، حضرت فرمود: اگر زمام امور به دست من

بود و اختيارى مى داشتم و آن گاه با خبر مى شدم كه كسى دو خواهر برده را زن خود كرده، او را مورد عذاب قرار مى دادم «4».

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 232 حديث 79 ط- تهران مكتبة العلمية الاسلاميه.

(2) تهذيب ج 7 ص 463 حديث 64 ط تهران دار الكتب الاسلاميه (3 و 4) الدر المنثور ج 2 ص 136 ط بيروت دار المعرفه ______________________________________________________ صفحه ى 455

و در تهذيب به سند خود از عبد اللَّه بن سنان روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) شنيدم مى فرمود: هر گاه دو خواهر مملوك از آن كسى باشد، و با يكى از آن دو همخوابگى كرده، بعد تصميم بگيرد كه با ديگرى همبستر شود هيچ راهى ندارد جز اينكه اولى را از ملك خود خارج بسازد، يا او را به كسى ببخشد، و يا بفروشد، و حتى اگر او را به فرزند خودش ببخشد كافى است «1».

و در كافى و تفسير عياشى از محمد بن مسلم روايت شده كه گفت: من از امام باقر (ع) از معناى كلام خداى عز و جل پرسيدم، كه فرمود:" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ"، فرمود: به اينكه انسان به برده خود كه كنيزش همسر او است بگويد: از همسر خودت كناره گيرى كن، و ديگر با او نزديكى نكن، آن گاه خود او كنيزش را از دسترس غلام دور نگه بدارد، تا حيض شود بعد از آن كه پاك شد خودش با او نزديكى كند، سپس اگر خواست دو باره او را در اختيار غلام بگذارد، بعد از آنكه حيض شد او را به غلام بر مى گرداند، بدون

اينكه حاجت به عقد نكاح داشته باشد «2».

و در تفسير عياشى از ابن مسكان از ابى بصير از يكى از دو امام باقر و صادق (عليهما السلام) روايت كرده كه در معناى آيه:" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ" فرموده: منظور از محصنات زنان شوهردار است، كه ازدواج با آنان حرام است، به جز زنى كه كنيز تو باشد، و تو او را به غلام خودت شوهر دادى هر وقت بخواهى مى توانى او را از شوهرش جدا كنى، و خودت از او بهره بگيرى، ابى بصير مى گويد: عرضه داشتم: حال اگر كنيزش را به غير غلامش شوهر داده چطور؟ فرمود: او نمى تواند بين اين زن و شوهر جدايى بيندازد، مگر آنكه كنيز خود را بفروشد، آن گاه ديگر ناموس كنيز ملك مشترى مى شود، و مشترى اگر خواست زناشويى كنيزش با غلام غير را باقى مى گذارد، و اگر خواست مى تواند بين آن دو جدايى اندازد «3».

و در الدر المنثور است كه احمد، و ابو داود، و ترمذى- وى، حديث را حسن دانسته-، و ابن ماجه، همگى از فيروز ديلمى روايت كرده اند كه وى وقتى به اسلام در آمد كه دو نفر خواهر همسرش بودند، رسول خدا (ص) به او دستور داد يكى از آن دو همسر را- هر يك را كه خودت مى خواهى طلاق بده «4».

_______________

(1) التهذيب ج 7 ص 288 حديث 49 ط تهران دار الكتب الاسلاميه (2) تفسير عياشى ج 1 ص 232 حديث 81 ط تهران مكتبة العلمية الاسلاميه (3) تفسير عياشى ج 1 ص 233 حديث 83 مكتبة العلمية الاسلاميه. طبع تهران (4) الدر المنثور ج 2 ص 136 دار المعرفة

ط بيروت ______________________________________________________ صفحه ى 456

و در همان كتاب است كه ابن عبد البر در كتاب استذكار از اياس بن عامر روايت كرده كه گفت: از على بن ابى طالب سؤال كردم و گفتم: من در بردگانم دو خواهر دارم، يكى از آن دو را براى فرزند آوردن انتخاب كردم، و او برايم فرزندانى آورد، سپس به آن ديگرى رغبت كردم چه كنم؟ فرمود: آن را كه وطى كردى و برايت فرزندانى آورده آزاد كن، سپس ديگرى را وطى كن آن گاه فرمود: در بردگان نيز همه آنهايى كه از احرار در كتاب خدا بر تو حرام شده حرام است، به جز عدد، (و يا فرمود به جز چهار) يعنى در احرار بيش از چهار همسر نمى توان گرفت، ولى از بردگان بيش از چهار كنيز مى توان گرفت، و نيز آنچه در كتاب خدا از نسب بر تو حرام شده از رضاع نيز حرام است «1».

مؤلف قدس سره: الدر المنثور اين حديث را از غير اين طريق، از طرق ديگر نيز روايت كرده.

و در صحيح بخارى و مسلم از ابى هريره روايت آمده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: كسى نمى تواند و حلال نيست كه بين زنى با عمه اش و نه بين زنى با خاله اش جمع كند.

مؤلف قدس سره: و اين معنا: به غير اين دو طريق به طرق ديگر اهل سنت روايت شده، و ليكن آنچه از طرق ائمه اهل بيت (عليهم السلام) روايت شده خلاف اين است، و كتاب هم، موافق با روايت شيعه است.

و در الدر المنثور است كه طيالسى، و عبد الرزاق، و فريابى، و ابن ابى شيبه، و احمد، و عبد بن

حميد، و مسلم، و ابو داود، و ترمذى و نسايى، و ابو يعلى، و ابن جرير، و ابن منذر و ابن ابى حاتم، و طحاوى، و ابن حيان، و بيهقى (در كتاب سنن)، همگى از ابى سعيد خدرى روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) در روزى كه جنگ حنين پيش آمد لشگرى به طرف اوطاس روانه كرد، و اين لشگر بقشون دشمن برخوردند و با آنان كار زار آغاز نموده در آخر شكستشان دادند، و اسيرانى از آنان گرفتند، بعضى از ياران رسول خدا (ص) كه كنيزى از آن مردم نصيبش شده بود از همخوابگى با آن كنيز به خاطر اينكه شوهر دارد و شوهرش هم اكنون در بين مشركين و از مشركين است، كراهت داشت، خداى تعالى در اين باره اين آيه را نازل فرمود:" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ"، يكى ديگر از زنانى كه ازدواج با آنان حرام است زن شوهردار است، مگر برده اى كه در جنگ به _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 136 ط بيروت دار المعرفة ______________________________________________________ صفحه ى 457

چنگ شما آمده، كه در عين اينكه شوهر دارد مى توانيد با او نزديكى كنيد، ما ناموس آنها را براى شما مسلمين حلال كرديم «1».

مؤلف قدس سره: اين معنا از طبرانى از ابن عباس نيز روايت شده.

و در همان كتاب است كه عبد بن حميد از عكرمه روايت كرده كه گفت: اين آيه كه در سوره نساء مى فرمايد:" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ"، در باره زنى به نام معاذة نازل شد، كه همسر رئيس قبيله اى از بنى سدوس به نام شجاع بن حارث بود و او

هوويى داشت كه براى شوهرش شجاع، پسران متعددى زائيده بود، در اين ميان شجاع سفرى به هجر كرد، تا براى اهل بيتش طعامى تهيه كند، در اين بين روزى معاذة به پسر عموى خود بر خورده بدو گفت: مرا با خود ببر، و به اهل و قبيله ام برسان، و خلاصه حاضر نيستم در خانه شجاع بمانم، زيرا نزد اين مرد خيرى نيست، پسر عمويش او را با خود برد، و در بين راه به شجاع بر خوردند كه داشت از هجر بر مى گشت، شجاع چون چنين ديد نزد رسول خدا (ص) شد و عرضه داشت يا رسول اللَّه من در رجب از خانه بيرون آمده ام، تا براى همسرم معاذة طعامى تهيه كنم و او در غياب من فرار كرده و به دم (پسر عمويش) چسبيد آرى جنس زن شرى است كه زورش به هر كس برسد بر او غالب مى شود همسر من جوانى را ديد كه راحت در خانه زين نشسته و معلوم است كه هم او و هم اين هدفى و ميلى داشتند، رسول خدا (ص) فرمود: به عهده من است كه ياريت كنم آن گاه رو به اصحاب خود كرد و فرمود اگر آن مرد جامه اى از همسر وى كنده باشد بايد آن زن را سنگسار كنيد، و گرنه او را به وى برگردانيد، پس مالك پسر شجاع و در حقيقت پسر هووى معاذة به راه افتاد، و به جستجوى زن پدرش پرداخت، و او را پيدا كرد و به خانه آورد «2».

مؤلف قدس سره: در اين تفسير مكرر خاطر نشان كرديم كه امثال اين حوادث كه در روايات به عنوان شان نزول

نقل شده، و مخصوصا حوادثى كه مربوط به بعضى از جملات يك آيه و به اجزاى آن مى باشد، صرف تطبيق هايى است كه راويان كرده، حوادث را با آيات تطبيق نموده اند نه اينكه سبب حقيقى نزول آيه اى باشد.

در كتاب من لا يحضره الفقيه آمده كه شخصى از امام صادق (ع) پرسيد معناى كلمه (المحصنات) در آيه" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ" چيست؟ فرمود: زنان شوهردار، آن _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 137 ط بيروت دار المعرفة

(2) الدر المنثور ج 2 ص 139 ط بيروت دار المعرفة ______________________________________________________ صفحه ى 458

شخصى پرسيد معناى آن در آيه شريفه:" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ" چيست؟ فرمود: زنان عفيف «1».

مؤلف قدس سره: اين روايت را عياشى نيز از آن جناب نقل كرده است.

و در مجمع البيان در ذيل جمله:" وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا" گفته: يعنى كسى كه هزينه ازدواج با زنان آزاد را ندارد، و آن قدر ثروت ندارد كه اينكار را انجام دهد، به ازدواج با كنيزان اكتفاء كند، و آن گاه گفته: اين معنا از امام ابى جعفر (ع) روايت شده «2».

و در كافى از امام صادق (ع) نقل كرده كه فرمود: اين سزاوار نيست كه در اين عصر، مرد آزاد با زن كنيز ازدواج كند،- زيرا در سابق گفتيم كه چه عيبى در اين كار هست،- و اگر خداى تعالى در عصر نزول قرآن فرمود:" وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا ..." با در نظر گرفتن اينكه كلمه طول به معناى مهريه است مخصوص همان عصر بوده، كه مهريه زنان آزاد از زنان كنيز بيشتر بوده، و اما در مثل امروز كه مهريه

زنان آزاد برابر كنيزان و يا كمتر از آن است صلاح نيست به جاى زنان آزاد با كنيز ازدواج شود. «3»

مؤلف قدس سره: اين كه در روايت قبلى كلمه (طول) را به غنا معنا فرمود، بايد دانست كه غنا يكى از مصاديق طول است، و روايت كافى هم نمى خواهد بفرمايد ازدواج با كنيزان حرام است، بلكه به بيش از كراهت دلالت ندارد.

و در تهذيب به سند خود از ابى العباس بقباق روايت آورده كه گفت: من به امام صادق (ع) عرض كردم: آيا جايز است كه مردى با كنيز ديگران بدون اطلاع صاحبش ازدواج كند؟ فرمود: اين زنا است، زيرا خداى تعالى فرمود:" فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ"، با آنها ازدواج كنيد با اذن صاحبانشان «4».

و در همان كتاب به سند خود از احمد بن محمد بن ابى نصر روايت كرده كه گفت:

من از حضرت رضا (ع) پرسيدم: آيا مى شود با كنيز مردم با اذن صاحبان آنها تمتع برد- و شهوترانى كرد- فرمود: بله زيرا خداى تعالى فرموده" فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ".

و در تفسير عياشى از محمد بن مسلم از يكى از دو امام باقر و صادق (عليهما السلام) روايت كرده كه گفت: من از آن بزرگوار پرسيدم: اينكه خداى تعالى در باره كنيزان فرموده:

_______________

(1) سوره مائده آيه 5

(2) مجمع البيان ج 3 ص 33 ط، تهران شركة المعارف الاسلاميه (3) فروع كافى ج 5 ص 360، حديث 7 ط، تهران دار الكتب الاسلاميه (4) تهذيب ج 7 ص 348 حديث 55 ط تهران دار الكتب الاسلاميه ______________________________________________________ صفحه ى 459

" فَإِذا أُحْصِنَّ" منظورش از احصان كنيزان چيست؟ فرمود: اينكه دخول شود به ايشان- يعنى وطى شوند- پرسيدم اگر

به ايشان داخل نشده باشد، آيا حدى بر آنان نيست؟ فرمود: بله «1».

و در همان كتاب از جرير روايت كرده كه گفت: من از آن جناب از معناى كلمه (محصن) پرسيدم، فرمود: محصن مردى است كه براى خاموش كردن آتش شهوت خود كسى را دارد،- يا زنى و يا كنيزى «2».

و در كافى به سند خود از محمد بن قيس روايت كرده كه گفت: امام ابى جعفر (ع) فرمود: امير المؤمنين (صلوات اللَّه عليه) در مورد مردان و زنان برده اينطور قضاوت فرمود كه اگر يكى از آنان مرتكب عمل زنا شد پنجاه تازيانه بخورد، چه مسلمان باشد و چه كافر، و چه نصرانى، و نبايد سنگسار شود و تبعيد هم نمى شود «3».

و در همان كتاب به سند خود از ابى بكر حضرمى از امام صادق (ع) روايت آورده كه شخصى از آن جناب از برده اى مملوك پرسيد، كه مرد آزادى را قذف كرده،- يعنى نسبت زنا به او داده، آيا حد قذف او نيز نصف حد قذف آزاد است؟- فرمود:- نه- بايد هشتاد تازيانه- يعنى حد كامل قذف را بخورد، چون مساله قذف حق الناس است، و اما آنچه از گناهان كه حق اللَّه عز و جل است حدش در مورد بردگان نصف حد آزادگان است. عرضه داشتم، چه چيزهايى حق اللَّه است؟ فرمود: اينكه زنا كند يا شراب بنوشد، كه اينها از حقوقى است كه حد مرتكب آن در بردگان نصف حد آزادگان است «4».

و در تهذيب به سند خود از بريد عجلى از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه از كنيزى پرسيدند كه مرتكب زنا شده است، فرمود: نصف حد بر

او زده مى شود، چه اينكه شوهر داشته باشد و چه نداشته باشد «5».

و در الدر المنثور كه ابن جرير از ابن عباس روايت كرده كه گفت: مسافحات به معناى زنانى است كه علنا زنا مى دهند، و يار و دوست مى گيرند، و آن زنى هم كه تنها يك دوست دارد جزء" مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ" است، و اضافه كرد كه مردم جاهليت چنين بودند كه زناى علنى را حرام، و زناى پنهانى را حلال مى دانستند، و مى گفتند زناى علنى از لئامت و پستى است، و اما آنچه پنهانى انجام شود هيچ اشكالى ندارد، ليكن خداى تعالى در قرآن كريم اين _______________

(1 و 2) تفسير عياشى ج 1 ص 235 حديث 93 ط تهران المكتبة العلمية الاسلاميه (3) فروع كافى ج 7 ص 238 چاپ تهران، دار الكتب الاسلاميه (4) فروع كافى ج 7 ص 237 حديث 19 ط تهران دار الكتب الاسلاميه.

(5) تهذيب ج 10 ص 27 ح 82 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 460

آيه را نازل كرد كه:" وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ"، (مرتكب عمل فاحشه نشويد نه علنى و نه پنهانى) «1».

مؤلف قدس سره: روايات در باره مطالبى كه ديده شد بيش از اينها است كه از نظر خواننده گذشت، آنچه ما آورديم نمونه اى بود از هزار، و اندكى از بسيار.

بحث روايتى ديگر [(پيرامون ازدواج موقت)]

در كافى به سند خود از ابى بصير روايت كرده كه گفت: من از امام ابى جعفر (ع) از مساله متعه پرسيدم، فرمود: بله در قرآن اين مساله نازل شده، و فرموده:

" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ

بَعْدِ الْفَرِيضَةِ" «2».

و در همان كتاب به سند خود از ابن ابى عمير از شخصى كه نامش فراموش شده، و يا از نسخه افتاده از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: آيه اينطور نازل شده بود:

" فما استمتعتم به منهن الى اجل مسمى، فاتوهن اجورهن (از زنان آن كسانى كه شما از آنان براى مدتى معين تمتع مى بريد واجب است اجرتشان را بدهيد" «3».

مؤلف قدس سره: اين قرائت را عياشى نيز از ابى جعفر (ع) نقل كرده، جمهور- يعنى علماى اهل سنت- نيز آن را به چند طريق از ابى بن كعب و عبد اللَّه بن عباس روايت كرده اند، كه انشاء اللَّه رواياتش خواهد آمد، و شايد منظور از امثال اين روايات اين باشد كه بفهمانند مراد آيه اين است، نه اينكه بخواهند بفهمانند آيه اينطور نازل شده بوده، و آن چند كلمه از آيه افتاده است.

و در همان كتاب به سند خود از زراره روايت كرده كه گفت: عبد اللَّه بن عمير ليثى به حضور امام ابى جعفر باقر (ع) آمد، و عرضه داشت: در باره متعه زنان چه مى گويى؟.

امام فرمود، خداوند هم در كتابش آن را حلال كرده، و هم بر زبان پيغمبرش، پس متعه تا روز قيامت حلال است، عبد اللَّه عرضه داشت: اى ابى جعفر آيا مثل تو كسى چنين فتوا مى دهد، با اينكه عمر آن را حرام كرد و از آن نهى نمود؟.

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 142، ط بيروت دار المعرفة

(2) فروع كافى ج 5 ص 448 حديث 1 دار الكتب الاسلامية ط تهران.

(3) فروع كافى ج 5 ص 449 حديث 3 ط، بيروت دار التعارف. ______________________________________________________

صفحه ى 461

حضرت فرمود: هر چند كه عمر تحريم كرده باشد، عرضه داشت: من تو را به خدا پناه مى دهم از اينكه حلال كنى چيزى را كه عمر آن را حرام كرده. زراره مى گويد: امام باقر (ع) در جوابش فرمود: خيلى خوب، تو بر عقيده صاحبت باش، من هم به عقيده رسول خدا (ص) باقى مى مانم حال بيا تا با تو بر سر اين مساله ملاعنه و مباهله كنم (يعنى بر اين كه قول رسول خدا (ص) حق، و قول صاحب تو عمر باطل است) عبد اللَّه عمير رو به آن حضرت كرد و گفت آيا دوست مى دارى زنان و دختران و خواهران و دختر عمه هاى تو متعه شوند؟ حضرت وقتى شنيد كه او نام زنان و دختر عموهاى آن جناب را برد روى از او برگردانيد «1».

و در همان كتاب به سند خود از عبد الرحمن بن ابى عبد اللَّه روايت كرده كه گفت:

من از ابو حنيفه شنيدم كه داشت از امام صادق (ع) از مساله متعه سؤال مى كرد، حضرت پرسيد. از كدام متعه مى پرسى- از متعه زنان، و يا متعه حج- عرضه داشت منظورم متعه حج بود، ولى فعلا مرا خبر ده از مساله متعه زنان، آيا اين عمل حق است؟ حضرت فرمود: سبحان اللَّه مگر كتاب خدا را نخواندى كه مى فرمايد:" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً" عرضه داشت: به خدا سوگند مثل اينكه اين آيه اى است كه تا كنون آن را نخوانده ام «2».

و در تفسير عياشى از محمد بن مسلم از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود:

جابر بن عبد اللَّه از سيره رسول خدا (ص) سخن مى گفت: از آن جمله

گفت: من و يارانم با رسول خدا (ص) به جنگ مى رفتيم، رسول خدا (ص) عمل متعه را برايمان حلال كرد، و تا زنده بود حرامش نكرد، و على (ع) بارها مى فرمود: اگر پسر خطاب يعنى عمر قبل از من خلافت را به دست نمى گرفت، و از دست من نمى ربود، احدى جز شقى مرتكب زنا نمى شد (در نسخه اى ديگر به جاى شقى كلمه اشقى- يعنى شقى ترين مردم- آمده)، و ابن عباس در تفسير آيه:" فما استمتعتم به منهن الى اجل مسمى فاتوهن اجورهن فريضة مى گفت: اين مردم يعنى دستگاه خلافت- به اين آيه كفر ورزيدند، ولى رسول خدا (ص) آن را حلال كرد، و تا زنده بود تحريمش نفرمود «3».

_______________

(1) فروع كافى ج 5 ص 449 حديث 4 ط بيروت دار التعارف.

(2) فروع كافى ج 5 ص 449 حديث 6 ط بيروت دار التعارف.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 233 حديث 85. ______________________________________________________ صفحه ى 462

و در همان كتاب است كه ابى بصير از امام باقر (ع) نقل كرد كه در باب متعه و در معناى آيه شريفه:" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ" فرمود: يعنى اگر مدت متعه سر آمد، مى توانى تو پيشنهاد تمديد مدت دهى، و او نيز مى تواند مدت را بيشتر كند، در صورتى كه زن راضى باشد، مرد مى گويد:" استحللتك باجل آخر- يعنى ترا حلال مى كنم براى مدتى ديگر" كه در اين صورت اين زن براى غير تو حلال نيست، تا آنكه عده اش سر آيد، و عده زن متعه دو حيض است «1».

و از شيبانى روايت كرده كه گفت امام باقر و

امام صادق (عليهما السلام) در تفسير جمله:" وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ"، فرموده اند: تراضى به اين است كه مرد اجرت زن را زياد كند و زن مدت عقد را «2».

مؤلف قدس سره: روايات در باره مطالب گذشته به طور تواتر و حد اقل به طور استفاضه از ائمه اهل بيت (عليهم السلام) رسيده، و آنچه ما نقل كرديم نمونه اى از آنها بود، و اگر كسى بخواهد به همه آنها آگاه شود، بايد به جوامع حديث- از قبيل: كافى و من لا يحضره الفقيه و استبصار و تهذيب و امثال آن- مراجعه نمايد.

[اخبارى كه بر نسخ شدن حكم متعه دلالت مى كنند (از طرق اهل سنت)]

اخبارى كه مى گويد حكم متعه نسخ شده است و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم از ابن عباس روايت كرده كه گفت: متعه در اول اسلام عملى مى شد، فلان آقا به شهرى وارد مى شد، در حالى كه كسى همراه نداشت كه كارهايش را انجام دهد، و اثاث زندگيش را حفظ كند، با زنى ازدواج موقت مى كرد، كه تا چندى كه در آن شهر هست همسرش باشد، و اثاث و سرمايه اش را زير نظر داشته باشد، و زندگيش را اداره كند و هر وقت اين آيه را مى خواند كه:" فما استمتعتم به منهن الى اجل مسمى مى گفت: اين آيه به وسيله آيه:" مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ" نسخ شده، و محصن بودن زن به دست مرد بود تا هر وقت مى خواست زن را نگه مى داشت، و هر وقت نمى خواست طلاق مى داد «3».

و حاكم در مستدرك به سند خود از ابى نضرة روايت آورده كه گفت: من آيه" فَمَا

اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً" را نزد ابن عباس اينطور خواندم، فما استمتعتم به منهن الى اجل مسمى" و گفتم: ما اينطور قرائت نمى كنيم ابن عباس گفت به خدا سوگند

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 233 حديث 86.

(2) تفسير برهان ج 1 ص 361 حديث 13.

(3) الدر المنثور ج 2 ص 139. ______________________________________________________ صفحه ى 463

خدا همين طور آن را نازل كرده است «1».

مؤلف قدس سره: اين روايت را سيوطى نيز از او و از عبد بن حميد و ابن جرير و ابن انبارى در كتاب مصحف نقل كرده است «2».

و در الدر المنثور است كه عبد بن حميد و ابن جرير از قتاده روايت كرده اند كه گفت:

در قرائت ابى بن كعب آيه شريفه اينطور است فما استمتعتم به منهن الى اجل مسمى «3».

و در صحيح ترمذى از محمد بن كعب از ابن عباس روايت آورده كه گفت: متعه در اول اسلام مشروع بود شخصى كه از ديارى به شهرى وارد مى شد كه به آنجا آشنايى نداشت، زنى مى گرفت به مدتى كه مى دانست در آن شهر مى ماند، تا متاع او را حفظ نموده، كارهايش را اصلاح كند، اين حكم هم چنان بود تا آن كه آيه:" إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ" نازل شد، ابن عباس اضافه كرده كه به حكم اين آيه هر فرجى كه غير اين دو باشد حرام است «4».

مؤلف قدس سره: لازمه اين روايت اين است كه آيه متعه كه سالها بعد از هجرت در مدينه نازل شده قبلا در مكه نسخ شده باشد،- و همين شاهد است بر اينكه روايت كمترين اعتبارى ندارد-.

و حاكم در مستدرك از عبد اللَّه

بن ابى مليكه روايت كرده كه گفت: من از عايشه از مساله متعه زنان پرسيدم: گفت بين من و شما كتاب خدا، مى گويد: سپس آيه زير را قرائت كرد" وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ"، و اضافه كرد:

پس كسى كه از اين دو يعنى از همسرى كه خدا به او تزويج كرده و كنيزى كه خدا به ملكش در آورده تجاوز كند مشمول آيه بعد مى شود كه فرموده:" فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ" «5».

و در الدر المنثور است كه ابو داود در كتاب ناسخ خود و ابن منذر و نحاس از طريق عطا از ابن عباس روايت كرده كه: در باره آيه شريفه:" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً" گفته است: اين آيه به وسيله آيه شريفه:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ" و آيه:" وَ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ"، و آيه:" وَ اللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ" نسخ شده است «6».

_______________

(1) مستدرك حاكم ج 2 ص 305.

(2 و 3) الدر المنثور ج 2 ص 140.

(4) صحيح ترمذى ج 3 ص 430 ح 1122.

(5) مستدرك حاكم ج 2 ص 305.

(6) الدر المنثور ج 2 ص 140. ______________________________________________________ صفحه ى 464

و در همان كتاب است كه ابو داود در كتاب ناسخ خود و ابن منذر و نحاس و بيهقى از سعيد بن مسيب روايت كرده اند كه گفت: آيه ميراث آيه متعه را نسخ كرده «1».

و در همان كتاب است كه عبد الرزاق و ابن منذر و بيهقى از ابن مسعود روايت كرده اند كه گفت: حكم متعه

نسخ شده، و ناسخ آن آيه طلاق و آيه صدقه و آيه عده و آيه ميراث است «2».

و باز در همان كتاب آمده كه عبد الرزاق و ابن منذر از على روايت كرده اند كه گفت:

حكم روزه رمضان، هر روزه ديگر را نسخ كرد، و آيه زكات، هر صدقه ديگر را نسخ كرد، و آيه متعه را طلاق و عده و ميراث نسخ كردند، و حكم قربانى، هر ذبيحه ديگر را نسخ كرد «3».

و باز در همان كتاب است كه عبد الرزاق و احمد و مسلم از سيره جهنى روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) در سال فتح مكه به ما اجازه داد زنان را متعه كنيم، من و مردى از قوم خودم در آن سفر از مدينه خارج شديم من از رفيقم زيباتر بودم و او تقريبا زشت بود، ولى جامه اش از جامه من نوتر بود هم چنان پيش مى رفتيم، تا به بالاى كوه هاى مكه رسيديم در آنجا كنيزى به ما برخورد مانند دخترى باكره و خوش منظر و گردن بلند به او گفتم آيا حاضر هستى يكى از ما تو را متعه كند، و از تو كام بگيرد؟ گفت: در مقابل چه مى دهيد هر يك از ما همانجامه اى را كه داشتيم در برابرش پهن كرديم كنيز شروع كرد ما را براندازى كردن، رفيقم گفت برد من نوتر از برد اين مرد است، برد من تازه و زيبا است، و برد او كهنه است، و كنيز گفت برد اين هم عيبى ندارد، سرانجام به متعه من در آمد، و من از او كام گرفتم و او را با خود داشتم، ولى از مكه بيرون

نشديم مگر آن كه رسول خدا (ص) متعه را تحريم كرد «4».

و در همان كتاب است كه مالك و عبد الرزاق و ابن ابى شيبه و بخارى و مسلم و ترمذى و نسايى و ابن ماجه از على بن ابى طالب (ع) روايت كرده اند كه گفت، رسول خدا (ص) در جنگ خيبر از متعه كردن زنان و از خوردن گوشت الاغهاى اهلى نهى كرد «5».

و در همان كتاب است كه ابن ابى شيبه و احمد و مسلم از سلمة بن أكوع روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) در سال اوطاس سه روز متعه زنان را براى ما حلال كرد، و بعد از سه روز از آن نهى فرمود «6».

_______________

(1 و 2 و 3 و 4) الدر المنثور ج 2 ص 140.

(5) الدر المنثور ج 2 ص 141.

(6) الدر المنثور ج 2 ص 140. ______________________________________________________ صفحه ى 465

و در شرح ج 5 ص 50 ابن العربى كه شرح صحيح ترمذى است، از اسماعيل از پدرش از زهرى روايت كرده كه گفت: سبره روايت كرد كه رسول خدا (ص) در حجة الوداع از متعه نهى كرد ابو داود بعد از آن كه اين حديث را نقل كرده، مى گويد: اين حديث را عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز از ربيع پسر سيره از پدرش نقل كرد، و در آن گفته است: اين جريان بعد از خارج شدن از احرام در حجة الوداع اتفاق افتاد، و تشريع متعه براى مدتى معلوم بود، ولى حسن گفته جريان در عمرة القضاء اتفاق افتاده است «1».

و در همان كتاب ج 5 ص 50 از زهرى روايت كرده كه گفت: رسول خدا

(ص) متعه را در جنگ تبوك جمع كرد «2».

مؤلف قدس سره: روايات چنان كه ملاحظه مى فرمائيد در تشخيص تاريخ نهى رسول خدا (ص) از متعه اختلاف دارند، بعضى مى گويند قبل از هجرت بوده، و بعضى ديگر مى گويند: بعد از هجرت به وسيله آيات نكاح و طلاق و عده و ميراث نسخ شد، و يا به نهى خود رسول خدا (ص) در سال جنگ خيبر يا در زمان عمرة القضاء يا سال اوطاس يا سال فتح يا سال تبوك و يا بعد از حجة الوداع نسخ شده، و به همين جهت بعضى ها اين روايات مختلف را حمل كرده اند به اينكه همه اش درست است، زيرا رسول خدا (ص) در همه اين سالها از متعه نهى كرده اند، و هر يك از روايات از نهى آن جناب در يك سال خبر مى دهد، و ليكن جلالت قدر بعضى از راويان چون على (ع) و جابر و ابن مسعود كه همواره با رسول خدا (ص) بودند و از كوچك و بزرگ سيره آن جناب با خبر بودند، اجازه نمى دهد كه ما بگوئيم نامبردگان از نهى آن جناب در ساير مواقف و ساير اوقات اطلاع نداشته اند.

و در الدر المنثور است كه بيهقى از على روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) از متعه نهى كرد، آن روزى هم كه جايز بود تنها براى كسانى جايز بود كه دسترسى به ازدواج نداشتند، ولى همين كه آيات نكاح و طلاق و عده و ميراث بين زن و شوهر نازل شد حكم متعه نسخ گرديد «3».

و باز در همان كتاب است كه نحاس از على بن ابى طالب روايت كرده كه به ابن عباس گفت

تو مردى گيج هستى يادت نيست كه رسول خدا (ص) از متعه نهى _______________

(1 و 2) شرح ابن العربى ج 5 ص 50.

(3) الدر المنثور ج 2 ص 140. ______________________________________________________ صفحه ى 466

كرد. «1» و در همان كتاب است كه بيهقى از ابى ذر روايت كرده كه گفت متعه تنها براى سه روز براى اصحاب رسول خدا (ص) حلال شد، بعد از سه روز رسول خدا (ص) از آن نهى كرد «2».

و در صحيح بخارى از ابى حمزه روايت كرده كه گفت: شخصى، از ابن عباس از متعه زنان سؤال كرد، ابن عباس گفت جايز است، آن گاه غلام آزاد شده او پرسيد: آيا اين جواز به خاطر آن است كه زن كم بوده، و مردان در سختى قرار داشته اند، ابن عباس گفت: بله «3».

و در الدر المنثور است كه بيهقى از عمر نقل كرده كه در خطبه اش گفت: چه مى شود به مردمى كه زنان را با عقد متعه نكاح مى كنند، با اينكه رسول خدا (ص) از آن نهى فرموده احدى كه مرتكب نكاح متعه شود را نزد من نياوريد مگر آنكه او را سنگسار مى كنيم «4».

و در همان كتاب است كه ابن ابى شيبه و احمد و مسلم از سيره روايت كرده اند كه گفت: من رسول خدا (ص) را ديدم كه در بين ركن كعبه و در آن ايستاده بود و مى فرمود:" يا ايها الناس" اين من بودم كه به شما اجازه دادم زنان را متعه كنيد، آگاه باشيد كه خداى تعالى آن را تا روز قيامت حرام كرده، هر كس زنى متعه دارد مدتش را ببخشد و رهايش كند، و از آنچه به آنان

داده ايد چيزى پس نگيريد «5».

و در همان كتاب است كه ابن ابى شيبه از حسن روايت كرده كه گفت: و اللَّه متعه بيش از سه روز نبود، كه در آن سه روز رسول خدا (ص) آن را تجويز كرد، نه قبل از آن سه روز متعه اى بود و نه بعد از آن «6».

(بعضى از روايات كه دلالت دارد بر اينكه جمعى از صحابه و تابعين از مفسرين، متعه را جايز مى دانستند).

و در تفسير طبرى از مجاهد روايت كرده كه در تفسير آيه" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ" گفته: مقصود نكاح متعه است «7».

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 2 ص 141.

(3) صحيح بخارى ج 7 ص 16 طبع بيروت.

(4) الدر المنثور ج 2 ص 141.

(5) الدر المنثور ج 2 ص 140.

(6) الدر المنثور ج 2 ص 141.

(7) تفسير طبرى ج 5 ص 9. ______________________________________________________ صفحه ى 467

و در همان كتاب از سدى نقل كرده كه در تفسير آيه نامبرده گفته اين آيه راجع به متعه است و آن اين است كه مردى زنى را به شرط مدتى معين نكاح كند همين كه آن مدت سر آمد ديگر حقى به آن زن ندارد و آن زن نيز به وى نامحرم است و بر آن زن لازم است رحم خود را استبرا كند- يعنى عده نگه دارد، تا معلوم شود از آن مرد حامله نيست،- نه آن مرد از زن ارث مى برد و نه زن از مرد «1».

و در دو كتاب صحيح بخارى و صحيح مسلم اين حديث را در الدر المنثور نيز روايت كرده- از عبد الرزاق، و ابن ابى شيبه، از ابن مسعود روايت كرده اند كه گفت:

ما

با رسول خدا (ص) در جنگ بوديم و زنان ما با ما نبودند عرضه داشتيم آيا مى توانيم خود را خصى- اخته كنيم؟ در پاسخ ما را از اين عمل نهى فرمود و به ما اجازه داد با زنان ازدواج موقت كنيم، در ازاء يك تكه لباس، عبد اللَّه بن مسعود سپس اين آيه را قرائت كرد:

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ" (اى كسانى كه ايمان آورده ايد طيباتى را كه خدا برايتان حلال كرده، بر خود حرام نكنيد) «2».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه از نافع روايت كرده كه گفت شخصى از پسر عمر از مساله متعه پرسيد، او گفت: حرام است به او گفته شد كه ابن عباس به متعه فتوا مى دهد گفت: پس چرا در زمان عمر جرات نكرد لب باز كند «3».

و در الدر المنثور است كه ابن منذر و طبرانى و بيهقى از طريق سعيد بن جبير روايت كرده اند كه گفت: من به ابن عباس گفتم اين چه كارى بود كه كردى، سواره ها فتواى تو را به اطراف بردند، و منتشر كردند و شعرا در باره آن شعر سرودند، پرسيد چه گفتند؟ در پاسخ اين شعر را برايش خواندم:

اقول للشيخ لما طال مجلسه *** يا صاح هل لك فى فتيا ابن عباس؟

هل لك فى رخصة الاطراف آنسة *** تكون مثواك حتى مصدر الناس؟

من به آن مرد محترم كه مجلسش طول كشيده و شاگردانش رفته بودند گفتم، با فتواى ابن عباس چطورى؟ ميل دارى زنى صيغه كنى تا آلت تناسليت روى آزادى ببيند، و مونسى بيابد، تا مردم و شاگردانت بر مى گردند بستر گرم

و نرمى داشته باشى؟ كه البته منظور شاعر مسخره كردن ابن عباس و فتواى او بوده.

_______________

(1) تفسير طبرى ج 5 ص 9.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 140 (و صحيح بخارى ج 7 ص 4- 5) و (صحيح مسلم ج 9 ص 182).

(3) الدر المنثور ج 2 ص 141. ______________________________________________________ صفحه ى 468

ابن عباس گفت:" إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ" نه به خدا سوگند، من اينطور فتوا ندادم و منظورم از آن فتوا كه دادم چنين چيزى نبود، و من متعه را جز براى كسى كه مضطر شده حلال نكرده ام، و از متعه جز آن مقدار كه خدا گوشت مرده و خون و گوشت خوك را حلال كرده حلال نكرده ام «1».

و در همان كتاب آمده كه ابن منذر از طريق عمار غلام آزاد شده شريد روايت آورده كه گفت: من از ابن عباس از متعه پرسيدم كه آيا اين عمل زنا است و يا نكاح؟ گفت: نه سفاح است و نه نكاح، گفتم: پس چيست؟ گفت: همان متعه است، هم چنان كه خداى تعالى نامش را متعه نهاده، گفتم آيا زن متعه، عده دارد؟ جواب داده عده او حيض او است، گفتم آيا با شوهرش از يكديگر ارث مى برند؟ گفت: نه «2».

و در همان كتاب است كه عبد الرزاق، و ابن منذر، از طريق عطا از ابن عباس روايت كرده كه گفت خدا به عمر رحم كند، متعه جز رحمتى از خداى تعالى نبود كه به امت محمد كرد، و اگر نهى عمر از متعه نمى بود جز شقى ترين افراد كسى احتياج به زنا پيدا نمى كرد، آن گاه گفت اين متعه همان است كه در سوره

نساء در باره اش فرموده:" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ" يعنى تا مدت كذا و كذا و به مبلغ كذا و كذا، و بين چنين زن و شوهرى وراثت نيست، و اگر دلشان خواست به رضايت يكديگر مدت را تمديد كنند مى توانند، و اگر از هم جدا شدند، آن نيز كافى است و بين آن دو نكاحى نيست، عطا در آخر خبر داد كه از ابن عباس شنيده كه امروز هم متعه را حلال مى داند با اينكه عمر از آن نهى كرده است «3».

و در تفسير طبرى- الدر المنثور اين حديث را از عبد الرزاق- و ابى داود آن را در كتاب ناسخ خود از حكم- روايت كرده اند، كه شخصى از وى پرسيد آيا اين آيه نسخ شده يا نه؟

گفت: نه، و على گفت: كه اگر نهى عمر از متعه نبود احدى گرفتار زنا نمى شد مگر شقى ترين افراد «4». و در صحيح مسلم (ج 9 ص 183) از جابر بن عبد اللَّه روايت كرده كه گفت: ما در زمان رسول خدا (ص) و ابى بكر با يك مشت خرما و آرد متعه مى كرديم، تا آنكه عمر در جريان عمرو بن حريث از آن نهى كرد «5».

مؤلف قدس سره: اين حديث از جامع الاصول تاليف ابن اثير و كتاب زاد المعاد تاليف _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 141.

(2 و 3) الدر المنثور ج 2 ص 141.

(4) تفسير طبرى ج 5 ص 9- و الدر المنثور ج 2 ص 140.

(5) صحيح مسلم ج 9 ص 183. ______________________________________________________ صفحه ى 469

ابن القيم و فتح البارئ تاليف ابن حجر و كنز العمال- تاليف متقى هندى نقل شده «1».

و در الدر المنثور

است كه مالك و عبد الرزاق از عروة بن زبير روايت كرده كه گفت:

خوله دختر حكيم وارد بر عمر بن خطاب شد، و گفت ربيعه پسر اميه زنى را متعه كرده، و آن زن از وى باردار شده، عمر از جاى خود حركت كرد و از شدت ناراحتى رداى خود را به زمين كشيد، در حالى كه مى گفت: اين همان متعه است، و تو اگر زودتر به من خبر داده بودى او را سنگسار مى كردم «2».

مؤلف قدس سره: و اين جريان از شافعى در كتاب الام «3» و بيهقى در سنن كبرى نقل شده «4». و از كنز العمال از سليمان بن يسار از ام عبد اللَّه دختر ابى خيثمه نقل كرده كه گفت:

مردى از شام به مدينه آمد، و در منزل ام عبد اللَّه منزل كرد و به او گفت تجرد بر من سخت گرفته، در صدد برآى زنى را براى من متعه كن، تا از او تمتع ببرم، ام عبد اللَّه مى گويد، من او را به زنى راهنمايى كردم، مرد شامى با او قرار بست، و چند نفر عادل را شاهد گرفت، و مدتى كه خدا خواست با او بود، تا آنكه از مدينه خارج گشت، بعد از رفتنش عمر از جريان خبردار شد، مرا خواست و از من پرسيد آيا اين گزارشى كه به من رسيده حق است؟ گفتم آرى: گفت:

پس اين بار كه از شام آمد مرا خبر ده، وقتى مرد شامى آمد من به عمر اطلاع دادم، مامورى فرستاد- تا او را نزد وى بردند-، عمر به او گفت چه چيز تو را وا داشت به اينكه چنين كارى بكنى؟

گفت:

من در بودن رسول خدا (ص) متعه مى كردم و آن جناب تا زنده بود مرا از اين كار نهى نكرد، و بعد از درگذشت آن جناب در عهد ابى بكر نيز متعه مى كردم، او نيز مرا نهى نكرد، تا از دنيا رفت و در عهد خلافت تو نيز متعه مى كردم و تو نيز از اين عمل نهيى نكردى، عمر گفت: آگاه باش به آن كسى كه جانم به دست او است اگر با علم به نهى من اقدام به اين عمل كرده بودى تو را سنگسار مى كردم، آن گاه اضافه كرد روشن سازيد تا نكاح از سفاح مشخص شود يعنى نكاح دائم از سفاح- زنا- مشخص است، ولى متعه مشخص نيست «5».

و در صحيح مسلم و مسند احمد از عطا روايت شده كه گفت: جابر بن عبد اللَّه از سفر

_______________

(1) جامع الاصول (ج 16 صفحه 135) زاد المعاد ابن قيم (ج 2 ص 205) فتح البارئ ابن حجر (ج 9 ص 166- 167)- كنز العمال متقى هندى (ج 16 ص 523).

(2) الدر المنثور ج 2 ص 141.

(3) الام للشافعى (4) سنن كبراى بيهقى ج 7 ص 206.

(5) كنز العمال ج 16 ص 522. ______________________________________________________ صفحه ى 470

عمره مى آمد، ما به ديدنش رفتيم، مردم هر كسى چيزى مى پرسيد تا آنكه سخن به مساله متعه كشيده شد، جابر گفت: ما در عهد رسول خدا (ص) و در عهد ابى بكر و عمر متعه مى كرديم، و در عبارت احمد آمده، تا آنكه اواخر خلافت عمر رسيد «1».

و از سنن بيهقى از نافع از عبد اللَّه بن عمر روايت شده كه شخصى از او از مساله متعه زنان پرسيد، او

گفت حرام است، آگاه باش كه عمر بن خطاب اگر كسى را به اين جرم مى گرفت او را با سنگ سنگسار مى كرد «2».

و از مرآة الزمان ابن جوزى روايت شده كه گفته است: عمر بارها مى گفت به خدا سوگند اگر مردى را بياورند كه متعه را حلال بداند او را سنگسار مى كنم «3».

و در كتاب بداية المجتهد تاليف ابن رشد از جابر بن عبد اللَّه روايت آمده كه گفته است: ما در عهد رسول خدا (ص) و ابى بكر و در نيمى از مدت خلافت عمر متعه مى كرديم بعد از آن عمر مردم را از متعه نهى كرد «4».

و در اصابه است كه ابن الكلبى گفته: سلمة بن امية بن خلف جمحى، سلمى كنيز آزاد شده حكيم بن امية بن اوقص اسلمى را متعه كرد، و سلمى برايش فرزندى آورد، ولى او منكر فرزند خود شد جريان به گوش عمر رسيد، و او از عمل متعه نهى كرد «5».

و از زاد المعاد از ايوب روايت شده كه گفت: عروه به ابن عباس گفت: آيا از خدا نمى ترسى، كه حكم جواز در مورد متعه صادر مى كنى؟ ابن عباس گفت: اى عروه كوچولو، برو از مادرت بپرس، عروه گفت اما ابو بكر و عمر متعه نمى كردند، ابن عباس گفت: به خدا سوگند من خيال نمى كنم دست از اين كارهايتان- منظور خليفه تراشى و امثال آن است- برداريد، تا آنكه خدا عذابتان كند، من دارم از رسول خدا (ص) براى شما حديث مى گويم، و شما رفتار ابى بكر و عمر را عليه من دليل مى آوريد؟!! «6» مؤلف قدس سره: مادر عروه اسما دختر ابى بكر بود، كه متعه زبير

بن عوام شد، و عبد اللَّه بن زبير از اين ازدواج به دنيا آمد.

_______________

(1) صحيح مسلم ج 9 ص 183 و مسند احمد ج 3 ص 380.

(2) سنن بيهقى ج 2 ص 206.

(3) مرآت الزمان ابن جوزى.

(4) بداية المجتهد لابن الرشد ج 2 ص 63.

(5) الاصابة ج 2 ص 63.

(6) زاد المعاد ج 1 ص 257. ______________________________________________________ صفحه ى 471

و در محاضرات راغب آمده كه عبد اللَّه بن زبير، عبد اللَّه بن عباس را ملامت مى كرد كه تو چرا متعه را حلال مى دانى، او در پاسخ مى گفت برو از مادرت بپرس، كه ازدواج تو با پدرم چگونه بود- چگونه مجمر عروسى تو و پدرم را دود كردند- عبد اللَّه بن زبير از مادرش پرسيد او گفت من تو را جز در عقد متعه نزائيدم «1».

و در صحيح مسلم از مسلم القرى روايت آورده كه گفت: من از ابن عباس مساله متعه را پرسيدم، گفت هيچ اشكالى ندارد، و عبد اللَّه زبير از آن نهى مى كرد، ابن عباس براى تاييد فتواى خود مى گفت اين مادر عبد اللَّه بن زبير زنده است، و دارد شهادت مى دهد بر اينكه رسول خدا (ص) متعه را اجازه داد، برويد از او بپرسيد، مسلم القرى مى گويد: ما به خانه او- يعنى مادر عبد اللَّه زبير و دختر ابى بكر- رفتيم، و زنى تنومند و نابينا ديديم، در جواب ما گفت: رسول خدا (ص) عمل متعه را تجويز كرد «2».

مؤلف قدس سره: شاهد اين حال و وضعى كه حكايت شده گواهى مى دهد بر اينكه سؤال مسلم القرى از متعه زنان بوده، نه متعه حج، روايات ديگر نيز اين روايت را همين طور تفسير

كرده اند.

[تحريم متعه به وسيله عمر بن خطاب

و در صحيح مسلم از ابى نضره روايت شده كه گفت: من نزد جابر بن عبد اللَّه بودم، كه مردى ناشناس وارد شد، و گفت ابن عباس و ابن زبير بر سر مساله متعه زنان و متعه حج اختلاف دارند، جابر گفت ما اين دو متعه را در زمان رسول خدا (ص) انجام مى داديم، تا آنكه عمر ما را از آن نهى كرد، و ديگر انجام نمى دهيم «3».

مؤلف قدس سره: به طورى كه نقل شده اين روايت را بيهقى «4» نيز در سنن خود آورده، و اين معنا در صحيح مسلم در سه جا به الفاظ و عباراتى مختلف آمده، در بعضى از آنها آمده كه جابر گفت. همين كه عمر زمام خلافت را به دست گرفت، گفت: خداى تعالى براى پيغمبرش هر چه را خواست و به هر مقدار كه خواست حلال كرد، ولى من حكم مى كنم به اينكه ديگر حج تمتع نكنيد، و بين عمره و حج از احرام در نياييد، بلكه حج و عمره را تمام كنيد، آن طور كه خداى تعالى دستور داده، و از نكاح اين زنان- لا بد منظورش زنانى است كه متعه مى شدند- دست برداريد احدى از شما را به اين جرم كه زنى را به مدت نكاح كرده نزد من نياورند، مگر آنكه سنگسارش كنم.

_______________

(1) محاضرات راغب.

(2) صحيح مسلم و مسند احمد بن حنبل ج 6 ص 348.

(3) صحيح مسلم ج 8 ص 233.

(4) سنن بيهقى ج 2 ص 206. ______________________________________________________ صفحه ى 472

اين معنا را بيهقى در سنن خود «1»، و جصاص در احكام القرآن خود «2»، و متقى هندى

در كنز العمالش «3»، و سيوطى در الدر المنثور خود «4»، و رازى در تفسيرش «5»، و طيالسى در مسندش «6» روايت كرده اند.

و در تفسير قرطبى از عمر نقل كرده كه در خطبه اش گفت:" متعتان كانتا على عهد رسول اللَّه (ع) و انا أنهى عنهما و اعاقب عليهما متعة الحج و متعة النساء"، (دو متعه در زمان رسول خدا" ص" بود، و من شما را از آن دو نهى مى كنم، و بر ارتكابش عقوبت مى كنم، متعه حج و متعه زنان) «7».

مؤلف قدس سره: و اين خطبه از منقولاتى است كه همه اهل نقل آن را قبول دارند، و آن را به طور ارسال مسلم نقل مى كنند، و در اصل صدور آن احدى از شيعه و سنى ترديد نكرده، هم چنان كه تفسير رازى، و تفسير البيان و التبيين و زاد المعاد، و احكام القرآن، و طبرى، و ابن عساكر، و ديگران به اين معنا اعتراف كرده اند.

و از كتاب مستبين تاليف طبرى از عمر حكايت شده كه گفت: سه چيز در عهد رسول خدا (ص) بود و من محرم- حرام كننده- آنهايم، و بر آنها عقوبت مى كنم 1- متعه حج 2- متعه زنان 3- گفتن حى على خير العمل در اذان «8».

و در تاريخ طبرى «9» از عمران بن سواده روايت كرده كه گفت: من نماز صبح را با عمر خواندم هنگام قرائت سبحان اللَّه را خواند با يك سوره آن گاه از قبله رو برگردانيد، و من با او برخاستم به من گفت: آيا كارى دارى؟ گفتم: بله، حاجتى دارم گفت: پس دنبالم بيا، مى گويد: من دنبالش رفتم وقتى داخل خانه شد از درون خانه

اجازه ورودم داد، داخل شدم ناگهان ديدم عمر بر سر تختى نشسته كه روپوشى بر آن نيست، گفتم از در خير خواهى نصيحتى _______________

(1) سنن بيهقى ج 2 ص 206.

(2) احكام القرآن جصاص ج 2 ص 147 دار الكتاب العربى بيروت.

(3) كنز العمال ج 16 ص 521.

(4) الدر المنثور ج 1 ص 216.

(5) تفسير فخر رازى ج 10 ص 51.

(6) مسند طيالسى.

(7) تفسير قرطبى ج 2 ص 392.

(8) مستبين طبرى (9) تاريخ طبرى ج 4 ص 225 دار المعارف بمصر. ______________________________________________________ صفحه ى 473

به تو دارم، در پاسخ گفت صبح و شام مرحبا به خير خواه، گفتم: امت تو چهار عيب از تو مى گيرند، مى گويد وقتى اين را شنيد چانه خود را روى نوك چوبدستيش گذاشت، و نوك ديگر چوب را روى رانش قرار داد، و سپس گفت: بگو (ببينم آن چهار عيب چيست)، گفتم مى گويند تو عمره را در ماههاى حج حرام كرده اى، با اينكه نه رسول خدا (ص) آن را تحريم كرده بود و نه ابو بكر، و چنين عمره اى حلال است؟ گفت چگونه حلال است با اينكه اگر در ماههاى حج عمره به جاى آوردند آن را مجزا از حج خود مى پندارند،- و ديگر حج واجب را انجام نمى دهند، و مكه در ايام حج مانند پوست تخم مرغى كه جوجه اش در آمده باشد خالى از زوار مى شود، با اينكه حج بهايى است از بهاء اللَّه و من درست فهميده ام.

گفتم و مى گويند كه تو متعه زنان را حرام كرده اى، با اينكه خداى تعالى آن را حلال كرده بود، و ما با يك مشت- پول و يا خرما و يا چيز ديگر- از زنان بهره مند

مى شديم، و بعد از چند روز هم جدا مى شديم- خلاصه نه از نظر هزينه ازدواج در مضيقه بوديم، و نه از نظر پاى بندى به آن- عمر در جواب گفت رسول خدا (ص) متعه را در زمانى حلال كرد كه ضرورت در كار بود-، مردم دسترسى به زن دائم نداشتند- ولى امروز مردم در وسعت قرار گرفته اند، و آن روز هم كسى از مسلمانان به اين حكم عمل نكرد من كسى را سراغ ندارم كه آن روز و يا حتى اين روزها به اين حكم عمل كرده باشد، تازه امروز هم مى توانند با يك مشت- از چه و چه- از زنان بهره بگيرند، و بعد از سه روز هم از او جدا شوند اما با عقد دائمى و طلاق، پس رأى من درست است.

مى گويد: به او گفتم تو كنيز حامله مردم را به محضى كه وضع حمل كند آزاد مى سازى، بدون اينكه صاحب كنيز آن را آزاد كند،- با اينكه به حكم" لا عتق الا فى ملك"، تنها مالك مى تواند برده خود را آزاد كند-، در پاسخ گفت من به طفيل حرمتى كه مولود دارد و آزاد است مادرش را هم حرمت دادم، و من جز خير اراده نكرده ام، و اگر خلاف شرع باشد استغفار مى كنم.

گفتم شكايت ديگرى كه از تو دارند اين است كه تو رعيت را از خود رم مى دهى و طرد مى كنى، و با خشونت راه مى برى- در اينجا عمران مى گويد: چوب دستى را از روى رانش برداشت، و دست ديگر خود را تا به آخر آن كشيد، و از در افتخار كه رسم عرب است گفت من كسى هستم كه در

جنگ قرقرة الكدر در رديف رسول خدا (ص) سوار بر شتر بودم، پس به خدا سوگند من خلاف سيره او عمل نمى كنم، چيزى كه هست در برابر مردم قيافه مى گيرم، كه از من حساب ببرند، و گرنه چون شبانى هستم كه شتر را رها مى كنم تا ______________________________________________________ صفحه ى 474

خوب سير شود و كاملا سيراب گردد و منحرف شان را به راه بر مى گردانم، و متجاوز را به جاى خود مى نشانم، و به قدر طاقتم ادب مى كنم و به قدر طاقتم پيش مى رانم، زياد داد و فرياد مى كنم، ولى كمتر مى زنم، عصايم را بلند مى كنم ولى با دست مى زنم و اگر غير اين كنم رمه را رها كرده ام، و رعيت را مهمل گذاشته ام، وقتى اين گفتگو به گوش معاويه رسيد گفت به خدا سوگند او داناى به حال رعيت بود.

[بررسى و نقد رواياتى كه از طريق اهل سنت در باره متعه نقل شده است

مؤلف قدس سره: اين روايت را ابن ابى الحديد «1» در شرح نهج البلاغه از ابن قتيبه نقل كرده. اين بود عده اى از رواياتى كه در مساله متعه زنان وارد شده، و اهل بحث و نظر اگر در مضامين آنها دقت كنند خواهند ديد كه همه آنها با هم معارضه دارند، در حقيقت خود روايات خود را باطل مى سازند، و اهل بحث در مضامين آنها به هيچ حاصلى دست نمى يابد، تنها چيزى كه همه در آن اتفاق دارند، اين است كه عمر بن خطاب در ايام خلافتش متعه زنان را حرام كرد، و از آن نهى كرد، و انگيزه اش بر اين كار ماجرايى بود كه در داستانهاى عمرو بن حريث، و ربيعة بن

خلف جمحى ديد، و گرنه داستان نسخ شدن اين حكم خدا به آياتى كه ديديد، و يا سنت، هيچيك دليل نيست، و چنانچه توجه فرموديد سخن بيهوده اى بيش نبود، براى اينكه گفتيم روايات در همه مضامينش متعارض است، و يكديگر را باطل مى سازند، تنها اين معنا را به دست مى دهند كه عمر حكم خداى را تغيير داده، از متعه نهى كرد، و نهى خود را اجرا هم نمود، و حد سنگسار براى مرتكبش معين كرد اين اولا. و ثانيا همه روايات اتفاق دارند در اينكه متعه سنتى بوده كه در عهد رسول خدا (ص) و به تجويز آن جناب تا حدودى عملى مى شده، حال يا اسلام آن را تاسيس كرده، و يا حد اقل از سابق معمول بوده، و اسلام امضايش كرده، و در بين صحابه آن جناب كسانى به اين سنت عمل مى كرده اند، كه در حقشان احتمال زنا داده نمى شود، مانند جابر بن عبد اللَّه، و عبد اللَّه بن مسعود، و زبير بن عوام، و اسماء دختر ابى بكر كه از طريق متعه، عبد اللَّه بن زبير را زاييده است.

و ثالثا در صحابه و تابعين كسانى بودند كه آن را مباح مى دانستند، مانند ابن مسعود، و جابر و عمرو بن حريث، و غير ايشان، و از تابعين مجاهد و سدى و سعيد بن جبير و ديگران.

و اين اختلاف فاحشى كه در بين روايات هست، باعث شده كه علماى اسلام علاوه بر اختلافى كه در اصل جواز و يا حرمت متعه كرده اند، اختلافى هم در نحوه حرمت و كيفيت منع از آن به راه بيندازند، و اقوال عجيب و غريبى كه شايد به پانزده قول

برسد داشته باشند.

_______________

(1) شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ج 12 ص 121 دار الكتب العلمية قم ______________________________________________________ صفحه ى 475

و اين مساله از جهات متعددى مورد بحث است، كه از ميان همه آنها تنها پرداختن به بعضى از آن جهات براى ما مهم است، و به فن تفسير ارتباط دارد.

توضيح اين كه در مساله متعه يك بحث از نظر كلامى مى شود، در اينكه آيا عمر بن خطاب و يا هر كس ديگرى كه سرپرستى امت اسلام را به عهده بگيرد حق دارد حلال خدا را حرام كند يا خير، و اين بحث در بين دو طايفه شيعه و سنى جريان دارد،- كه شيعه معتقد است او چنين حقى نداشته، و سنى ها خلاف اين را معتقدند.

و يك بحثى ديگر از نظر فقه مى شود، كه اصولا عمل متعه عمل حلالى است يا عملى است حرام؟

و يك بحث ديگر از نظر تفسير مى شود، و آن اين است كه از آيه شريفه" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ..."، چه استفاده مى شود، آيا مفاد آن تشريع نكاح متعه است و يا امضاى سنتى است كه از پيش بوده، و بعد از آنكه معلوم شد در مقام تشريع است آيا اين آيه به وسيله آيات ديگر نظير آيه مؤمنون و آيات نكاح و تحريم و طلاق وعده و ميراث نسخ شده است يا خير؟ باز بعد از فراغ از اين كه به وسيله هيچ يك از اين آيات نسخ نشده، بحث مى شود در روايتى كه به وسيله سنت نبويه (يعنى كلام خود رسول خدا (ص)) نسخ شده يا نه؟ و از اين قبيل مسائلى كه ارتباط با فن تفسير دارد.

و

اين قسم بحث يعنى بحث قسم سوم را ما در اين كتاب تعقيب مى كنيم، در سابق خلاصه بحث را از نظر خواننده گذرانديم، در اينجا براى توضيح بيشتر نظر خود را متوجه سخنانى مى سازيم كه ديگران عليه آنچه ما گفتيم در باره دلالت آيه بر مساله نكاح متعه و باب كردن آن دارند.

[گفته هاى يكى از مخالفين در رد جواز متعه و پاسخ به او]

بعضى از مخالفين ما بعد از اصرار بر اينكه آيه در مقام اين است كه بفرمايد مهريه زنان دائم را بدهيد، گفته است: ولى شيعه معتقد است كه منظور اين آيه نكاح متعه است، و نكاح متعه عبارت از اين است كه زنى را براى مدتى معين مثلا يك روز يا يك هفته و يا يك ماه به نكاح خود در آورى، و استدلال كرده اند به قرائتى كه از ابى و ابن مسعود و ابن عباس (رض) نقل شده، و اين قرائت در بين ساير قرائت ها شاذ و غير مقبول است، و نيز استدلال كرده اند به اخبار و داستانهايى كه در متعه هست.

آن گاه گفته اما آن قرائت همانطور كه گفتيم شاذ و غير مقبول است، و قرآن بودنش ثابت نيست، در سابق نيز گفتيم رواياتى كه اين معنا و اين قرائت را مى رسانند هر چند كه صحيح باشند خبر واحدند، و استفاده اى كه راويان از آيه كرده اند چيز زائدى است، كه از فهم ______________________________________________________ صفحه ى 476

خود اضافه كرده اند، نه اينكه لفظ آيه بر آن دلالت كند، و فهم هر كسى براى خودش اعتبار دارد، صحابه هم فهمشان براى كسى حجت دينى نيست، مخصوصا در جاهايى كه نظم و اسلوب كلام مساعد

با آن معنا نباشد، نظير همين مساله چون كسى كه با تمتع نكاح مى كند منظورش اين نيست كه از زنا فرار كند، و به احصان پناهنده شود بلكه قصد اصلى و اوليش همان زنا است، و اگر در متعه براى مرد نوعى احصان و پاكدامنى هست، و نمى گذارد در آن ايام مرتكب زنا شود، براى زن هيچ احصانى نيست، او همان كارى را مى كند كه زن زناكار مى كند، يعنى هر چند روزى خود را اجير مردها مى كند، هم چنان كه گفته اند:

" كرة حذفت بصوالجة *** فتلقاها رجل رجل"

(توپى كه براى بازى كردن چوگان نمى خواهد، و مانند توپ بسكتبال دست به دست مى گردد) مؤلف قدس سره: اما اينكه گفت: به قرائت ابن مسعود و غيره استدلال كرده اند، جوابش اين است كه هر كسى به كلام شيعه در اين باب مراجعه كند خواهد ديد كه شيعه به قرائت نامبرده به عنوان يك دليل معتبر و قاطع استدلال نكرده، و چگونه چنين چيزى ممكن است، با اينكه شيعه قرائت هاى شاذ را حجت نمى داند، حتى آن قرائت هايى را كه از امامان خود شيعه نقل شده، آن وقت چگونه ممكن است به قرائتى تمسك كند كه نه خودش آن را حجت مى داند، و نه خصمش، و اين سخنى است خنده آور.

بلكه تنها استدلالى كه شيعه كرده استدلال به قول صحابه اى است، كه آيه را چنين قرائت كرده اند، نه به قرائتشان بلكه به قولشان، و اينكه اين صحابه از آيه چنين معنايى را فهميده اند، حال شما مى خواهيد نام اين را قرائت اصطلاحى بگذاريد و مى خواهيد نگذاريد، بلكه آن را تفسير بناميد، و اين استدلال از دو جهت به نفع شيعه است، اول

اينكه عده اى از صحابه نظرشان همين است كه شيعه مى گويد، و به طورى كه گفته شده اين عده جمع بسيار زيادى از اصحاب رسول خدا (ص) و تابعينند، و هر كس بخواهد مى تواند سخنان آنان را در مظانش پيدا كند.

و دوم اينكه آيه شريفه دليل بر فتواى شيعه است، به همين دليل كه صحابه نامبرده اينطور قرائت كرده اند، و حتى آنهايى هم كه متعه را فعلا مشروع نمى دانند آيه را راجع به متعه مى دانند، و ليكن ادعا مى كنند كه نسخ شده، پس در دلالتش بر متعه حرفى ندارند، و گرنه معنا ندارد كه حكم به نسخ آن كنند، و يا در اين باب كلامى را از ديگران روايت كنند، و اين روايات بسيار زياد است، كه عده اى از آنها را در سابق نقل كرديم، پس شيعه از روايات نسخ هم همان را استفاده مى كند، كه از قرائت شاذ نامبرده استفاده مى كند، هر چند كه قائل به ______________________________________________________ صفحه ى 477

حجيت قرائت شاذه نباشد، هم چنان كه خودش قائل به نسخ نيز نمى باشد، و تنها از همه آن روايات اين معنا را استفاده مى كند، كه تمامى آن قاريان و اين راويان مسلم داشته اند كه آيه شريفه مربوط به نكاح متعه است.

و اما اينكه گفت: (مخصوصا در جايى كه نظم و اسلوب كلام مساعد با آن معنا نباشد نظير همين مساله)، از گفتارش بر مى آيد كه وى سفاح را عبارت دانسته از صرف ريختن منى در رحم زن،- و خلاصه كلمه (سفاح) را به معناى لغوى ماده آن (س- ف- ح) معنا كرده، و آن گاه آن را امرى منوط به قصد و نيت قرار داده- مانند نماز

كه با نيت ادا و قضا، و با نيت، ظهر و عصر مى شود، آن گاه نتيجه گرفته پس اگر ازدواج موقت و ريختن منى در رحم زن صرفا به منظور قضاى شهوت باشد سفاح است نه نكاح، و غفلت ورزيده از اينكه اصل لغت در نكاح هم همين طور است، يعنى كلمه نكاح و يا بگو (ماده- ن- ك- ح) در زبان عرب به معناى عمل جنسى است، چه حلال و چه حرام، زهرى مى گويد: (اصل نكاح در زبان عرب به معناى وطى است) پس بنا به گفته او بايد نكاح نيز سفاح باشد، آن وقت ديگر سفاح چيزى در مقابل نكاح نخواهد بود- در حالى كه در قرآن و احاديث اين دو كلمه مقابل همند، يكى به معناى ازدواج حلال، و ديگرى به معناى جفت گيرى حرام است.

علاوه بر اينكه لازمه قصدى بودن اين عمل، و اينكه اگر كسى صرفا به قصد ريختن منى خود ازدواج موقت كند آن ازدواج زنا و سفاح مى شود، اين است كه اگر كسى به چنين قصدى ازدواج دائم نيز بكند ازدواجش زنا و سفاح خواهد بود و آيا هيچ مسلمانى حاضر هست چنين فتوايى بدهد؟.

حال اگر بگويد بين ازدواج موقت و ازدواج دائم فرق هست، و آن اين است كه نكاح دائم طبعا براى اين درست شده كه مرد و زن ناموسشان و عفتشان را حفظ نموده، و با هم خوابگى، نسلى از خود توليد كنند، و خانه و دودمانى تشكيل دهند، ولى در ازدواج موقت چنين اهدافى در كار نيست. در پاسخ مى گوئيم اين سخن بجز لجبازى هيچ معنايى ندارد، براى اينكه هر فائده اى كه بر نكاح دائم

مترتب مى شود، بر موقت آن نيز مترتب مى شود، اگر در آن عفت و ناموس حفظ مى شود، در اين نيز مى شود، اگر به وسيله آن از زنا و اختلاط نطفه ها جلوگيرى مى شود در اين نيز مى شود، اگر در آن بستر، نسل پديد مى آيد در اين نيز مى آيد، اگر در آن تشكيل خانواده مى شود، در اين نيز مى شود، تنها تفاوتى كه در اين دو هست، بلكه مزيتى كه در نكاح موقت هست آسانى آن است، و تشريع آن در حقيقت تخفيفى به حال امت است، كسانى كه قدرت ندارند ازدواج دائم كنند، زيرا خانه ندارند، و در آمدى كه بتواند كفاف نفقه همسر را بدهد، ______________________________________________________ صفحه ى 478

ندارند، و يا غريب هستند و يا موانع مختلف ديگرى در كارشان هست، مى توانند با ازدواج موقت، خود را از خطر زنا و ساير تبعات آن، نجات دهند.

و همچنين هر اثرى كه بر نكاح موقت مترتب مى شود و اين دانشمند آن را ملاك سفاح بودن قرار داده بر نكاح دائم نيز مترتب مى شود، نظير قصد شهوت، و ريختن آب منى در رحم يك زن،- و امثال آن- چون همه اينها در نكاح دائم جايز است، و اگر كسى بگويد: نكاح دائم، بالطبع براى اين درست شده كه وسيله تشكيل خاندان و توليد مثل و امثال آن باشد و نكاح موقت صرفا براى آن به مضارى كه گفته شد درست شده،- صرفنظر از اينكه مضار بودن آن آثار را قبول نداريم- اين ادعا ادعايى است كه فسادش بر همه روشن است.

و اگر بگويد: نكاح متعه از آنجا كه سفاح هست زنا در مقابل نكاح است، در پاسخش مى گوئيم سفاح به آن

معنايى كه تو تفسيرش كرده اى يعنى- ريختن آب منى در رحم- اعم از زنا است، و هر ريختنى زنا نيست و اگر چنين باشد بايد نكاح دائم هم زنا باشد، آنهم نكاحى كه منظور از آن ريختن آب منى باشد- و اتفاقا بيشتر ازدواجهاى دائم در جوانان به همين منظور انجام مى شود.

و اما اينكه گفت: (و اگر در متعه براى مرد نوعى احصان و پاكدامنى هست، و نمى گذارد در آن ايام مرتكب زنا شود، براى زن هيچ احصانى نيست) از آن حرفهاى عجيب و غريب است، و دل ما مى خواست اين آقا مى بود، و از او مى پرسيديم: چه تفاوتى بين مرد و زن در اين بابت هست، كه باعث شده مرد متمتع بتواند با گرفتن متعه پاكدامنى خود را حفظ نموده، خويشتن را از خطر زنا نگه بدارد، ولى زن چنين قصدى نتواند بكند، شما را به خدا اين سخن را جز گزافه گويى چيز ديگرى مى توان ناميد؟.

و اما آن شعرى كه انشا كرد در پاسخش مى گوئيم: بحث ما يك بحث حقيقى و به منظور پى بردن به حقيقتى از حقايق دينى است، كه آثار بسيار مهمى در زندگى دنيا و آخرت بشر بر آن مترتب مى شود، بحثى است كه نبايد آن را سرسرى گرفت، حال چه اينكه نكاح متعه حرام باشد و چه حلال، در چنين بحثى چه جاى استشهاد به شعر است، كه پايه و اساس آن خيالبافى است، آرى در منطق شعر، باطل شناخته شده تر از حق، و گمراهى معروف تر از هدايت است، حالا هم كه به شعر استشهاد كرد چرا در ذيل روايات گذشته و مخصوصا در ذيل كلام عمر انشا نكرد،

كه بنا به روايت طبرى كه گذشت گفت حالا هر كس مى خواهد برود و به يك مشت (گندم و ...) ازدواج كند، و بعد از سه روز هم طلاق بدهد.

و آيا منظورش از طعنه چه كسى مى تواند باشد، و آيا هدفى جز خدا و رسولش كه متعه ______________________________________________________ صفحه ى 479

را يا ابتداء و يا به طور امضا تشريع كردند كس ديگرى است؟ نه، چون در زمان رسول خدا (ص) مسلمانان در مرئى و مسمع آن جناب متعه مى كردند، و در اين هيچ شكى نيست.

[ضرورت ها و موجبات جواز متعه در آغاز، در زمان عمر و پس از او تا زمان حاضر وجود داشته است

حال اگر اين شخص- به اصطلاح دانشمند- بگويد رسول خدا (ص) اگر متعه را اجازه داد به خاطر ضرورتى بوده كه بر جو آن روز حاكم بوده، و آن تهى دستى عامه مسلمين از يك سو، و مسافرتهاى پى در پى براى جنگ از سوى ديگر بود- در روايات هم اشاره اى به اين ضرورت بود.

در پاسخ مى گوئيم اولا با فرض اينكه متعه در اول اسلام بين مردم معمول بوده، و به نام نكاح متعه، و يا بگو نكاح استمتاع شهرت داشته، ديگر نمى توان از اعتراف به دلالت آيه بطور مطلق بر جو از آن طفره رفت، از سوى ديگر هيچ يك از آيات و روايات هم دلالت بر نسخ نداشت، و چنين صلاحيتى در آنها نبود، پس اگر با اين حال كسى بگويد حكم جواز متعه بر داشته شده، در دلالت آيه بدون دليل تاويل كرده، گيرم كه حكم اباحه متعه به دليل آيه نبوده، بلكه رسول خدا (ص) به خاطر مصلحتى

كه ضرورت آن را به وجود آورده بود متعه را حلال كرد، مى پرسيم آيا اين ضرورت كه در زمان رسول خدا (ص) باعث چنين حكمى شد، در آن روز شديدتر بوده، يا در زمان خلفا كه اسلام رو به گسترش نهاده بود، و لشگريان در مشارق و مغارب زمين پراكنده شدند، آنهم نه يك نفر و ده نفر، بلكه در هر ناحيه اى هزاران نفر اطراق كرده بودند؟.

و چه فرقى مى تواند باشد بين اوائل خلافت عمر و اواخر آن، كه در اوايل خلافت عمر آن ضرورت بوده، ولى در اواخرش برطرف شده؟ اگر فقر بوده، اگر جنگ بوده، اگر غربت بوده، و اگر هر عامل ديگرى بوده در اواخر حكومتش نيز بوده، چطور شد ضرورتى كه بهانه شما است در عهد رسول خدا (ص) و خلافت ابى بكر و اوائل خلافت عمر و در اواخر حكومت عمر بر طرف شد؟.

آيا آن ضرورت كه باعث مشروعيت متعه شد امروز در جو اسلام حاضر شديدتر و عظيم تر است، يا در عهد رسول خدا (ص) و ابى بكر و نيمه اول از عهد عمر؟

با اينكه فقر و فلاكت سايه شوم خود را بر همه بلاد مسلمين گسترده، و حكومت هاى استعمارگر و مرتجعين از حكومت هاى اسلامى، كه ايادى استعمارگران و فراعنه سرزمين هاى مسلمان نشين هستند خون مسلمانان را مكيده از منابع مالى آنان هيچ رطب و يا بسى را به جاى نگذاشته اند؟. ______________________________________________________ صفحه ى 480

و از سوى ديگر- همانها كه منابع مالى مسلمانان را به يغما مى بردند براى خواب كردن مسلمين شهوات را در همه مظاهر آن از راديو و تلويزيون و روزنامه و سينما و غيره ترويج مى كنند؟- و

در بهترين شكلى كه تصور شود آن را زينت مى دهند؟ و با رساترين دعوتها مسلمانان را به ارتكاب آن دعوت مى كنند؟ و اين بلاى خانمان سوز روز به روز شديدتر و در بلاد و نفوس گسترده تر مى شود تا به جايى كه سواد اعظم بشرى و نفوس به درد خور اجتماع، يعنى دانشجويان و ارتشيان و كارگران كارخانجات كه معمولا جوانهاى جامعه اند را طعمه خود ساخته؟.

و جاى شك براى احدى نمانده كه آن ضرورتى كه جوانان را اينطور به سوى منجلاب فحشا و زنا و لواط و هر داعى شهواتى ديگر مى كشاند، عمده اش عجز از تهيه هزينه زندگى و اشتغال به كارهاى موقت است، كه نمى گذارد در محل كار منزل تهيه كند، تا بتواند نكاح دائم كند، يا مشغول تحصيل علم در غربت است، و يا كارمندى است كه به طور موقت در يك محلى زندگى مى كند، حال چه شده كه اين ضرورتها در صدر اسلام- با اينكه كمتر و در مقايسه با امروز قابل تحمل تر بوده،- باعث حليت نكاح متعه شد، ولى امروز كه بلا خانمانسوزتر، و فتنه عظيم تر است مجوز نباشد.

مفسر نامبرده سپس مى گويد متعه با آنچه در قرآن كريم مقرر شده منافات دارد، و حاصل گفتارش اين است كه آيات سوره مؤمنون كه مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ ..."

حليت از زنان را منحصر در همسران ساخته، و متعه همسر و زوجه نيست، پس همين آيات مانع از حلال بودن متعه است، اين اولا و ثانيا مانع از اين است كه جمله" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ" شامل متعه بشود، در پاسخش از او مى پرسيم بالآخره مى خواهى چه بگويى؟ اگر مى گويى آيات مؤمنون متعه اى

را كه قبلا حلال بوده- و در آن هيچ شكى نيست- تحريم مى كند اشكال مكى بودن آيات سوره مؤمنون را چه مى كنى؟.

و در پاسخ از اين سؤال كه بعد از هجرت در مدينه نيز متعه حلال بوده و فى الجمله مورد عمل قرار مى گرفته چه جواب مى دهى، آيا رسول خدا (ص) در مدينه حلال كرده است چيزى را كه خداى تعالى قبلا در مكه تحريمش كرده بود؟ كه نمى توانى چنين پاسخى بدهى، براى اينكه حجيت كلام رسول خدا (ص) تا اين حد كه احكام قرآن را تغيير دهد مناقض با خود قرآنى است كه كلام او را حجت كرده.

و يا جواب مى دهى كه تجويز رسول خدا (ص) در مدينه، آيات سوره مؤمنون را كه در مكه نازل شده بود نسخ كرد؟ و بعد از نسخ رسول خدا (ص) دو ______________________________________________________ صفحه ى 481

باره قرآن و يا رسول خدا (ص) از آن جلوگيرى نمود؟ و در نتيجه آيات سوره مؤمنون بعد از مردن و منسوخ شدن دو باره زنده شد؟ كه چنين چيزى را نه كسى گفته و نه مى توان گفت.

و همين خود بهترين شاهد است بر اينكه زن متعه نيز زوجه و همسر آدمى است، و عقد متعه هم عقد نكاح است، و آيات مورد بحث دلالت مى كند بر اينكه متمتع نيز تزويج و زن خواهى است، و گرنه لازم مى آيد كه آيات سوره مؤمنون با تجويز رسول خدا (ص) نسخ شده باشد، پس آيات سوره مؤمنون نيز دليل بر جواز تمتع است، نه دليل بر حرمت آن، زيرا تمتع نيز نوعى تزويج و متعه نيز نوعى زوجه است.

و به بيانى ديگر آيات سوره مؤمنون و

سوره معارج كه مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ ..." قوى ترين دلالت را بر حليت متعه دارد، و دلالتش بر اين حليت قوى تر از ساير آيات است، چون علماى اسلام همگى اتفاق دارند بر اينكه اين آيات محكم است، و نسخ نشده و در مكه هم نازل شده و اين به حسب نقل از ضروريات است كه رسول خدا (ص) متعه را جايز دانسته، و اگر زن متعه زوجه نبود به طور قطع و وضوح تجويز رسول خدا (ص)، نسخ اين آيات بود، و با علم و اتفاق علما بر اينكه اين آيات نسخ نشده نتيجه مى گيريم پس تمتع هم زوجيت مشروع است، و وقتى دلالت آيات مؤمنون و معارج بر تشريع متعه تمام شد، هر حديثى كه ادعا شود كه اين حديث نهى رسول خدا (ص) است از متعه، آن حديث هم فاسد خواهد بود، براى اينكه مخالف با قرآن و مستلزم نسخ قرآن است، و ما ماموريم حديثى را كه مخالف قرآن باشد به ديوار بكوبيم، و نسخ نشدن آيات، مورد اتفاق علماى اسلام است.

و بهر حال پس زن متمتع بها، بر خلاف گفته اين مفسر زوجه آدمى است و عقد متعه هم مصداقى از عقد نكاح است،- در نتيجه هر آيه اى كه نكاح را حلال بداند شامل متعه نيز مى شود-، و براى خواننده همين دليل كافى است كه در همه رواياتى كه اخيرا از نظرش گذشت در لسان صحابه و تابعين، از متعه به عبارت نكاح تعبير كرده بودند، حتى در لسان شخص عمر بن خطاب، و حتى در همان رواياتى كه نهى او را از متعه حكايت مى كرد،

مانند روايت بيهقى كه خطبه عمر را نقل مى كرد، و روايت مسلم از ابى نضره متعه را نكاح ناميد، و گفت: (و از نكاح اين زنان دست برداريد)، حتى در روايت كنز العمال از سليمان بن يسار هم كه لفظ نكاح آمده ولى صريح در ادعاى ما نيست، اگر دقت شود معلوم مى شود در آن نيز كلمه نكاح را در متعه استعمال كرده، و متعه را نوعى نكاح دانسته، چون مى گويد: روشن سازيد تا ______________________________________________________ صفحه ى 482

نكاح از سفاح مشخص شود يعنى نكاح دائم از سفاح- زنا- مشخص است، همين را انجام دهيد، و اما متعه مشخص نيست پس از متعه كردن خوددارى كنيد دليل بر اين معنا جمله:

(بينوا) روشن سازيد- است.

و سخن كوتاه اينكه نكاح بودن متعه و زوجه بودن زن متعه شده در عرف قرآن و لسان مسلمين صدر اول (از صحابه و تابعين) جاى هيچ ترديد نيست، و اگر بعد از عصر اول به تدريج لفظ نكاح و تزويج- متعين در نكاح دائم شده، به خاطر نهى عمر از متعه و منسوخ شدن اين سنت در بين مردم بوده، در نتيجه در همه اين ادوار تاريخ دو كلمه نامبرده جز عقد دائم مصداقى نداشته اند، و قهرا كار به جايى رسيده كه مانند ساير حقايق متشرعه هر جا اين دو لفظ استعمال مى شود عقد دائم به ذهن متبادر مى شود.

از همين جا روشن مى شود كه گفتار ديگرش تا چه حد ساقط و بى اعتبار است، او مى گويد (از خود شيعه نقل شده كه احكام زوجيت و لوازم آن را بر متعه مترتب نمى كنند).

از ايشان مى پرسيم منظورت از زوجيت چيست؟ اگر زوجيت در عرف قرآن است

كه شيعه همه احكام زوجيت را بدون استثنا بر زوجيت موقت بار مى كند، و اگر منظورت زوجيت در عرف متشرعه است همانطور كه قبلا گفتيم البته شيعه احكام زوجيت را بر آن بار نمى كند، و محذورى هم ندارد،- يعنى ارث بين زن و شوهر و حق همخوابگى در چهار ماه يك بار و وجوب نفقه و غيره را در متعه جارى نمى كند. و اما اينكه گفته است، و اين خود قطعى است از شيعه به اينكه جمله:" مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ" شامل آن كسى نمى شود كه با داشتن متعه، زنا مى كند، و او را سنگسار نمى كنند، و همين خود تناقض گويى از شيعه است.

جوابش اين است كه ما در تفسير جمله نامبرده در سابق گفتيم ظاهر اين جمله بدان جهت كه شامل ملك يمين نيز مى شود، اين است كه مراد از احصان، احصان عفت است نه احصان ازدواج، و به فرضى كه مراد از آن احصان ازدواج باشد آيه شامل نكاح متعه نيز مى شود، و اگر مردى را كه با داشتن زن متعه زنا مى كند سنگسار نمى كنند، از اين بابت نيست كه چنين مردى زوجه ندارد، بلكه از اين بابت است كه دليلى از ناحيه سنت حكم سنگسار را بيان كرده و يا تخصيص زده، مانند ساير احكام زوجيت يعنى ميراث و نفقه و طلاق و حرمت بيش از چهار داشتن، علاوه بر اينكه حكم سنگسار اصلا قرآنى نيست، و دليلش تنها سنت است.

توضيح اينكه آيات احكام اگر بگوئيم در مقام اهمال و كلى گويى است، چون مى خواهد اصل تشريع را بيان كند، نه خصوصيات و شرايط آن را، در اين صورت قيودى كه از ______________________________________________________ صفحه ى

483

ناحيه سنت براى آن احكام مى رسد صرفا جنبه بيان و شرح را دارد، نه تخصيص و تقييد، و اگر بگوئيم عموميت و اطلاق دارند آن گاه قيودى كه از ناحيه سنت براى آن احكام مى رسد نسبت به كليات احكام مخصص، و نسبت به اطلاقات آن مقيد است، و چنين چيزى نه تناقض است، و نه چنين دو دليلى با هم منافات دارند، كه تفصيل اين مساله در علم اصول آمده است.

و اين آيات يعنى آيات ارث، و طلاق و نفقه مانند ساير آيات احكام بدون تخصيص و تقييد نيست، آيات ارث و طلاقش در زن مرتد تخصيص خورده، چنين زنى نه ارث مى برد و نه در جدا شدن از شوهر طلاق مى خواهد، و آيات طلاقش در موردى كه عيبى در مرد و يا زن كشف شود كه مجوز فسخ عقد باشد تخصيص خورده و نيازى به رضايت طرف در طلاق ندارد، بلكه عقد را فسخ مى كند، و دليلى كه نفقه زن را واجب كرده در هنگام نشوز زن تخصيص خورده، و در چنين حالى مرد مى تواند نفقه زن را ندهد، حال با اين همه تخصيص چرا در مورد عقد متعه تخصيص نخورد، و مرد داراى زن متعه اگر زنا كرد از حكم سنگسار خارج نشود؟.

پس بياناتى كه زناشويى متعه را از حكم ميراث و طلاق و نفقه- و سنگسار- خارج مى سازد، يا مخصص آيات احكام نامبرده است، و يا مقيد آنها، و اين معنا هيچ منافاتى ندارد، با اينكه الفاظ- تزويج- نكاح- احصان- و امثال اينها از نظر حقيقت متشرعه متعين در نكاح دائم، و از نظر حقيقت شرعيه اعم از دائم و موقت باشد،

پس اصلا محذورى كه او توهم كرده در كار نيست، مثلا وقتى فقيه مى گويد: اگر مرد زناكار محصن باشد يعنى با داشتن زوجه زنا كرده باشد بايد سنگسار شود، ولى اگر زن متعه داشته باشد سنگسار نمى شود، چون محصن نيست چنين فقيهى كلمه (محصن) را اصطلاح كرده بر دوام نكاح، كه آثارى چنين و چنان دارد، و اين منافات ندارد با اينكه احصان در عرف قرآن، هم در نكاح دائم باشد و هم در نكاح موقت (متعه)، و هر يك از اين دو احصان آثار خاص به خود را داشته باشد.

و اما اينكه از بعضى نقل كرده كه گفته اند شيعه در متعه قائل به عده نيست، و زنى كه متعه مى شود لازم نيست عده نگه دارد، افترايى است واضح كه به شيعه بسته اند، زيرا كتب شيعه هر چه هست در دسترس عموم مسلمين است، اين متون روايى و جوامع حديث شيعه است، و اين كتب فقهى آنان كه مملو است از اينكه عده زن متعه دو حيض است، و در اين كتاب در همين بحث چند روايت از طرق شيعه از ائمه اهل بيت (عليهم السلام) نقل كرديم، كه عده زن متعه را دو حيض دانسته بودند.

مفسر نامبرده سپس مى گويد: و اما احاديث و آثارى كه در اين باب روايت شده، مجموعش دلالت مى كند بر اينكه رسول خدا (ص) در بعضى از جنگها متعه را ______________________________________________________ صفحه ى 484

براى اصحابش مباح كرد و سپس از آن نهى فرمود، و دوباره در يك و يا دو نوبت تجويز كرد، و در آخر براى هميشه از آن نهى فرمود.

و نيز دلالت مى كند بر اينكه آنجا كه تجويز كرد

براى اين بود كه اطلاع يافت از اينكه اجتناب از زنا براى اصحاب بسيار دشوار است، چون از همسرانشان دور افتاده اند، معلوم مى شود تجويز متعه، تجويز زنايى خفيف بوده، زيرا هر چه باشد در متعه عقدى خوانده مى شود، اين كجا كه مرد گرفتار عزوبت، زنى بى مانع را براى مدتى موقت نكاح كند و هم چنان با او سر ببرد، تا مدتش سر آيد، و آن كجا كه مرتكب زنا شود و امروز با يك زن و فردا با زنى ديگر و هر روز با هر زنى كه بتواند او را به سوى خود جلب نمايد جمع شود؟ البته زناى اول خفيف تر است.

مؤلف قدس سره: البته اينكه گفته از مجموع روايات بر مى آيد كه رسول خدا (ص) متعه را در بعضى از جنگها تجويز كرده، و سپس از آن نهى، و دو نوبت يا يك نوبت ديگر ترخيص نموده، و در آخر براى هميشه تحريم كرده، با رواياتى كه از نظر خواننده گذشت (صرف نظر از اختلافى كه در آنها هست) تطبيق نمى كند، خواننده عزيز مى تواند يك بار ديگر به اين روايات كه بيشترش را نقل كرديم مراجعه كند، آن وقت خواهد ديد كه مجموع روايات، گفتار اين مفسر را كلمه به كلمه تكذيب مى كند، (زيرا اولا رسول خدا" ص"، تجويز نكرد، بلكه قرآن كريم آن را تجويز كرد، و ثانيا تجويز، منحصر در جنگ نبود، به شهادت اينكه زبير بن عوام دختر ابى بكر را در جنگ متعه نكرد، و ثالثا نه تنها در چند نوبت از آن نهى نفرمود، بلكه هيچ نهيى از آن جناب در باب متعه صادر نشد، و همه روايات، و

محدثين اتفاق دارند كه نهى تنها از ناحيه عمر بود تا چه رسد به اينكه گفت در آخر براى هميشه آن را تحريم كرد. و رابعا كلام عمر بن خطاب ادعاى اين مفسر را تكذيب مى كند چون عمده دليل آقايان گفتار عمر است و عمر در گفتار خود اعتراف كرده كه، متعه در زمان رسول خدا (ص) حلال بوده)" مترجم".

آن گاه مى گويد، اهل سنت معتقد است كه متعه يك بار و يا دو بار تجويز شد، به طورى كه ذهن مردم آماده منع تدريجى آن بشود و در آخر يك سره منع شد اما اين منع تدريجى تفاوت زيادى با منع قطعى از زنا نداشته همانطور كه شرب خمر به تدريج تحريم شد، چون دو عمل فاحشه يعنى شرب خمر و زنا در جاهليت شايع بود، چيزى كه هست زنا در بين كنيزان شايع بود، و متعه در بين زنان آزاد رايج.

مؤلف قدس سره: اما اينكه گفته منع در متعه به تدريج صورت گرفته (البته تدريجى كه قريب به منع قطعى از زنا بود)، حاصل گفتارش اين است كه متعه در نظر مردم آن روز نوعى ______________________________________________________ صفحه ى 485

زنا بوده، و مانند ساير انواع زنا در دوران جاهليت شايع بوده است، و رسول خدا (ص) منع از زنا را به تدريج، و با ملايمت انجام داد، تا مردم آن را بپذيرند، لذا در اول، زناى بدون عقد را كه نوعى از زنا بود منع كرد، و زناى متعه را باقى گذاشت، و پس از مدتى آن را هم منع كرد، و دوباره تجويزش كرد، تا بتواند براى هميشه از آن نهى كند.

و به جان خودم

سوگند، كه اين نوع بازى كردن با احكام و تشريفات پاك دينى، بدترين نوع بازى گرى است، كه كسى به خاطر اينكه عقيده فاسد خود را به كرسى بنشاند اينگونه قوانين دين مبين اسلام را كه خدا جز طهارت مردم و اتمام نعمت بر امت به وسيله آن هيچ غرضى نداشته به بازى بگيرد.

اولا نسبت دادن منع و سپس تجويز و دوباره منع و بار ديگر ترخيص در مساله متعه به رسول خدا (ص) با فرض اينكه به قول خود اين مفسر و اصرارش، آيات سوره معارج و مؤمنون (آنجا كه مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ ..." مساله متعه را نسخ كرده،- و صرفنظر از آن اشكال كه گفتيم آيات مكى نمى تواند احكام نازل شده در مدينه را نسخ كند)، معنايش اين است كه رسول خدا (ص) يك بار با ترخيص خود آيات نامبرده، و سپس همين نسخ را با منع خود نسخ كرده: آيات نامبرده را محكم ساخته، و بار ديگر آن را نسخ و بار ديگر محكم كرده باشد.

آيا چنين نسبتى به رسول خدا (ص) دادن نسبت بازى گرى با آيات خدا به آن جناب نيست؟!.

و ثانيا آياتى كه در كتاب خداى تعالى از زنا نهى مى كند، همگى صريح در تحريم است، و هيچ بويى از تدريج در آنها احساس نمى شود، از آن جمله آيه شريفه زير است كه مى فرمايد:" وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلًا" «1»، و چه لسانى صريح تر از اين زبان، و اين آيه در مكه نازل شده و اتفاقا در بين آياتى قرار دارد كه از بديها نهى مى كند، و همچنين آيه شريفه:" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ

ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ... وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ" «2».

كه با در نظر گرفتن اينكه كلمه" الفواحش" جمع و داراى الف و لام است، و چنين جمعى افاده استغراق و عموميت مى كند يعنى نهى در آيه تمامى مصاديق فاحشه و زنا را فرا مى گيرد، و

_______________

(1) نزديك زنا نشويد كه عملى است فاحشه و بسيار زشت و راهى است بد و عذاب آور." سوره اسرى آيه: 32"

(2) بگو بيائيد تا برايتان بخوانم آنچه پروردگارتان بر شما حرام كرده ... و به زشتى ها نزديك مشويد چه ظاهرى آنها و چه نهانى آنها." سوره انعام آيه 151". ______________________________________________________ صفحه ى 486

با در نظر گرفتن اين كه آيه شريفه در مكه نازل شده، ديگر جايى براى تحريم تدريجى چنانى باقى نمى ماند، و همچنين آيه:" قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ" «1» كه در مكه نازل شده، و آيه:" وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ، إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ، فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ" «2» كه هر دو سوره در مكه نازل شده، و اين آيات طبق گفته اين شخص متعه را مثل ساير اقسام زنا تحريم كرده.

پس تمامى آياتى كه از زنا نهى مى كند و هر فاحشه را تحريم مى نمايد، اينها بود كه ديديد و همه آنها در مكه نازل شده اند، و بطور صريح و روشن زنا را تحريم كرده اند، پس آن تحريم تدريجى كجا است؟ نكند منظورش اين باشد كه بگويد- هم چنان كه لازم صريح گفتارش كه گفت (آيات مؤمنون دلالت بر حرمت متعه دارد) اين است كه خداى تعالى

متعه را يكباره و قطعى تحريم كرده باشد،- نه به تدريج-، و با اين حال رسول خدا (ص) عملا منع خدا را به تدريج يعنى بعد از چند بار رخصت به مردم رسانيده، و به خاطر اينكه مردم آن را بهتر بپذيرند مداهنه و سستى كرده باشد، با اينكه خداى تعالى عينا در باره همين صفت يعنى مداهنه كردن با مردم تشديد كرده، و فرموده بود:" وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ وَ إِذاً لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73) وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا (74) إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَ ضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً" «3»، و ثالثا اين ترخيصى كه شما به رسول خدا (ص) نسبت مى دهيد (كه هر چند يك بار در باره متعه كرد) به چه معنا بوده، آيا حليت آن را از پيش خود و بدون دستور خداى تعالى تشريع كرده، يعنى قانونا آن را حلال دانسته؟ كه فرض شما اين است كه متعه زنا است و فاحشه است، و معناى حلال كردن زنا مخالفت صريح آن جناب، با خداى تعالى است، و حال آنكه او (كه صلوات خدا بر او باد) معصوم به عصمت خدايى بوده و اگر با دستور خداى تعالى تشريع كرد، معنايش اين است كه خدا امر به فحشا كرده باشد، و حال آنكه _______________

(1) بگو پروردگار من تنها از اعمال زشت و فاحش نهى مى كند، چه علنى آن و چه نهانيش" سوره اعراف آيه 33"

(2) سوره مؤمنون آيه: 5- 6- 7.

(3) و اگر كفار تو را از آنچه، وحيت كرده ايم منحرف سازند (كه البته

مى خواهند بسازند)- تا غير آن را به ما افترا ببندى، آن وقت تو را دوست خود خواهند گرفت، و ما اگر ثبات قدم و استوارى به تو نداده بوديم، چيزى نمانده بود كه به تدريج به آنان ركون و تكيه كنى، و اگر مى كردى در زندگى و مرگ زبونى را به تو مى چشانديم، و آن وقت بود كه مى ديدى هيچ ياورى عليه ما ندارى" سوره اسرى آيه: 73- 75". ______________________________________________________ صفحه ى 487

خداى تعالى براى پيش گيرى از چنين احتمالى پيامبرش را صريحا خطاب كرده و فرموده:" قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ" «1» و اگر اين ترخيص توأم با تشريع حليت بوده، ديگر زنا و فاحشه نخواهد بود، بلكه سنتى است مشروع، و داراى حدودى محدود و محكم، و مانند نكاح دائم مهريه و عده دارد از اختلاط نطفه ها و اختلال انساب جلوگيرى مى كند، ديگر هيچ ربطى به زنا و ساير طبقات حرام ندارد، و ديگر چه معنا دارد كه چنين ازدواجى را فاحشه بنامند، با اينكه فاحشه عبارت است از هر عمل زشتى كه جامعه آن را قبيح مى داند، چون تجاوز از حدود و اخلال مصالح عامه است، و نمى گذارد جامعه به تحصيل حوائج ضرورى زندگى خود قيام نمايد.

و رابعا- اين سخن، كه متعه خود نوعى زنا در ايام جاهليت بوده، جعلى است كه وى در تاريخ كرده و دروغى از پيش خود ساخته، كه هيچ مدرك تاريخى ندارد، چون از اين سخن در كتب تاريخ نه عينى هست و نه اثرى، بلكه متعه سنتى است كه اسلام آن را ابتكار كرد، و اصلا در جاهليت نبوده، و تسهيلى است كه خداى تعالى بر

اين امت نمود، تا به اين وسيله حاجت خود را برآورند، و از انتشار زنا و ساير فواحش جلوگيرى شود، اما هزار حيف كه نگذاشتند اين سنت زنده نگه داشته شود، و اگر زنده مى ماند حكومت هاى اسلامى در امر زناكارى و ساير فواحش، اين اغماضى كه مى بينيم نمى كردند، و با وضع سنت هاى قانونى (كه بعدا باب شد) دنيا مالا مال از فساد و وبال نمى شد.

و اما اينكه گفت: (چون دو عمل فاحشه يعنى شرب خمر و زنا در جاهليت شايع بود، منتها زنا در بين كنيزان شايع بود، و متعه در بين زنان آزاد)، ظاهرش اين است كه منظورش از دو فاحشه، زنا و شرب خمر است، و درست هم هست.

اما اينكه گفت زنا در كنيزان شايع بوده، نه در زنان آزاد، سخنى است بى اصل، كه وى آن را اساس گفتار خود قرار داده، براى اينكه شواهد تاريخى مختلف كه در زواياى تاريخ هست خلاف اين سخن را تاييد مى كند، مخصوصا اشعارى كه در اين باب سروده شده، مهمترين شاهد گفتار ما است، در روايت ابن عباس نيز گذشت كه اهل جاهليت زناى در خلوت را هيچ زشت نمى دانست، تنها زناى علنى را تقبيح مى كرد.

دليل ديگرى كه گفتار ما و خلاف گفته اين مفسر را اثبات مى كند مساله مرافعه بر سر پسران و مساله پسرخواندگى است، چون ادعاى اينكه فلان بچه پسر من است صرف نامگذارى _______________

(1) بگو خدا به هيچ وجه امر به فحشا نمى كند" سوره اعراف آيه 28". ______________________________________________________ صفحه ى 488

و نسبت نبوده، بلكه منظور اين بوده كه با ملحق كردن فلان پسر به خود نيروى خود را تقويت كنند، و جمعيت

خانواده خود را- عليه دشمن- بيشتر سازند، و براى اثبات ادعاى خود استناد مى كردند، به اينكه من با مادر اين پسر زنا كرده ام، حتى از اين استناد در مورد زنان شوهردار نيز پروايى نداشتند، و اما كنيزان مورد رغبت مردان و مخصوصا اقوياى آنان نبودند، و زناى با كنيزان و معاشقه و اختلاط با آنان را عيب و ننگ مى دانستند، و تنها كارى كه با كنيزان مى كردند اين بود كه آنان را در اختيار سايرين مى گذاشتند، تا زنا بدهند، و براى مولاى خود پول بياورند.

دليل بر اين گفته ما داستانهايى است كه در كتب سير و آثار در خصوص الحاق آمده مانند قصه معاويه پسر ابو سفيان، كه زياد بن ابيه را به پدر خود ابو سفيان ملحق كرد، و ادعا كرد كه پدر من با مادر وى زنا كرده، و وى فرزند پدر من است، و بر ادعاى خود شهودى را هم اقامه كرد، و از اين قبيل قصه هايى كه نقل شده.

بله چه بسا استشهاد شود بر گفته آن مفسر- كه زناى با احرار در جاهليت اندك بوده- به گفتار هند- جگر خوار- به رسول خدا (ص) هنگامى كه مى خواست با آن جناب بيعت كند، وى در آن حال گفته بود: مگر زن آزاد زنا مى دهد؟ ليكن اين استشهاد درست نيست، زيرا اگر او چنين سخنى را گفته باشد، دليل بر گفتار آن مفسر نمى شود، چون در آن هنگام هند غير اين سخن را نمى توانسته بگويد، اگر به راستى بخواهيم هند را بشناسيم، بايد بديوان حسان بن ثابت مراجعه نموده در اشعارى كه وى بعد از جنگ بدر و احد در هجو هند سروده

دقت كنيم، تا حقيقت براى ما كشف شود، و اين مفسر از اشتباه در آيد.

وى سپس به خلاصه گيرى از احاديث و رفع تعارضى كه به نظرش رسيده پرداخته، و آن گاه مى گويد: در منطق اهل سنت دليل عمده بر حرمت متعه سه دليل است، اول همان كه توجه كرديد، گفتيم جواز متعه با صريح و حد اقل با ظاهر قرآن يعنى آياتى كه مربوط به احكام نكاح و طلاق و عده است منافات دارد.

دوم با احاديثى كه بر حرمت هميشگى آن تصريح مى كند.

و سوم نهى عمر از آن است كه وى در منبر در حضور عامه مسلمين به تحريم خود اشاره كرد، و صحابه كه پاى منبر نشسته بودند تحريم او را امضا نموده احدى اعتراض نكرد، و معلوم است كه اگر متعه حلال بوده و عمر حلال خدا را حرام كرده بود صحابه ساكت نمى شدند، و با اينكه مى دانيم هر جا از او اشتباه مى ديدند تذكر مى دادند در چنين مساله اى دست از او بر نمى داشتند، و حاضر نبودند او را بر كار منكرش بدون نهى از منكر باقى بگذارند. ______________________________________________________ صفحه ى 489

و در آخر اين نظريه را اختيار مى كند: كه اگر عمر متعه را تحريم كرد به اجتهاد خودش نبوده حتما به دليلى بوده كه از ناحيه رسول خدا (ص) در دست داشته، و اگر گفته: من متعه را تحريم مى كنم منافات ندارد كه رسول خدا (ص) تحريمش كرده باشد، چون عمر تحريم رسول خدا (ص) را براى مردم بيان كرده، و يا تحريم رسول خدا (ص) را اجرا نموده، پس صحيح بوده كه بگويد:

من آن را تحريم مى كنم، همانطور كه مى گوييم شافعى

شراب كشمش را تحريم كرده و ابو حنيفه حلالش ساخته است. مؤلف قدس سره: اما جواب دليل اول و دومش را در چند سطر قبل داديم، و حقيقت امر را به بيانى كه روشن تر از آن نباشد روشن ساختيم، و اما وجه سوم جوابش اين است كه تحريم عمر چه به اجتهاد بوده، و چه به تحريم رسول خدا (ص) كه اين مفسر ادعا مى كند، و چه اينكه سكوت صحابه از هيبتى باشد كه از او مى بردند، و يا ترسى بوده كه از تهديد او داشته اند، و چه اينكه بر خلاف شرع بوده كه او را نهى از منكر نكرده اند، و چه از اين بابت بوده كه اگر اعتراض مى كردند مردم نمى پذيرفتند،- كه روايات وارده از على و جابر و ابن مسعود و ابن عباس بر اين معنا دلالت دارد،- به هر حال تحريم عمر و سوگند خوردنش بر اينكه هر كس اين كار را بكند سنگسارش مى كنم، هيچ تاثيرى در دلالت آيه:" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ" بر حليت متعه ندارد، و اين حليت با هيچ آيه و روايتى از بين نمى رود، چون دلالت آيات و محكم بودن آن آيات چيزى است، كه هيچ شكى در آن و غبار ترديدى بر آن نيست.

عجيب اينجا است كه با چنين حالى بعضى از نويسندگان از اصل منكر مساله متعه در اسلام شده، گفته اند: اين قسم زناشويى از سنت هاى جاهليت بوده، و اصلا داخل اسلام نشد تا بيرون كردنش از اسلام احتياج به تحريم عمر و يا نسخ آن به وسيله آيات كتاب خدا و يا سنت رسول خدا (ص) باشد، و اصلا مسلمانان متعه را نمى شناسند، و

در هيچ كتابى به جز كتب شيعه ديده نمى شود.

مؤلف قدس سره: بله اگر انسان از كتاب خدا و از احاديث و از اجماع امت و تاريخ چشم بپوشاند مى تواند به اين صورت اقوال مسلمين در اين مساله را واژگونه سازد، و بگويد اصلا متعه داخل اسلام نشده با اينكه متعه در زمان رسول خدا (ص) سنت قائمه اى بوده، و عمر در زمان خلافتش از آن نهى كرده، و يا نهى رسول خدا (ص) را اجرا نموده، و جمعى نهى او را از راه نسخ شدن آيه استمتاع به وسيله آياتى ديگر و يا به وسيله نهى رسول خدا (ص) توجيه كرده اند، و عده بسيارى از اصحاب و جمعيت بسيارى ______________________________________________________ صفحه ى 490

از تابعين از فقهاى حجاز و يمن و غير ايشان مخالفت نموده، حتى مثل ابن جريح كسى كه خود يكى از ائمه حديث است، آن قدر در متعه گرفتن مبالغه داشت، كه هفتاد زن را متعه گرفت (به ترجمه ابن جريح در كتاب تهذيب التهذيب و ميزان الاعتدال مراجعه فرمائيد)، و مثل مالك امام مالكى ها يكى از امامان چهارگانه حديث، (براى آگاهى بيشتر از اقوالى كه در باب متعه هست و بحث هاى فقهى و كلامى، به كتبى كه اساتيد فن از قدما و متاخرين و مخصوصا كتبى كه در عصر حاضر بعضى از اهل نظر در خصوص اين مساله نوشته اند مراجعه كنيد).

با اين حال متاخرين از اهل تفسير به كلى مساله متعه را مسكوت گذاشته، آيه متعه را به نكاح دائم تفسير كرده اند، البته خواسته اند چنين كنند، ولى مگر ممكن است؟ و از مساله متعه تنها گفته اند: سنتى بوده كه رسول خدا (ص) آن

را باب كرد، و سپس به وسيله حديث خود آن جناب نسخ شد، و سپس در اين اواخر در صدد بر آمدند بگويند اصلا متعه يكى از انواع زناى جاهليت بوده، و رسول خدا (ص) يكى دو بار آن را جايز كرد و در آخر براى ابد از آن نهى فرمود، تا اينكه نوبت رسيد به همين آقاى اخير كه بگويد اصلا متعه زنايى است جاهلى محض، و اصلا در اسلام وارد نشده، الا آنچه كه در كتب شيعه آمده، و خدا داناتر است، كه از اين به بعد بر سر مساله متعه چه بياورند.

و يكى از سخنان عجيبى كه در مورد متعه گفته شده سخن زجاج است، كه در ذيل آيه متعه گفته است: قومى در معناى اين آيه مرتكب غلط بسيار بزرگى شده اند، چون بسيار جاهل بوده اند، و آن اين است كه جمله" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ" نظر به متعه دارد، متعه اى كه اهل علم همه اجماع دارند بر اينكه حرام است، آن گاه اضافه كرده كه معناى استمتاع همان نكاح است، و من متحيرم كه كجاى گفتار زجاج را اصلاح كنم، آيا به اين قسمتش بپردازم، كه امثال ابن عباس و ابى و غيره را جاهل به علم لغت دانسته؟ و يا اين ادعايش را كه هر كس متعه را حرام بداند عالم است، و همه علما بر حرمت آن اجماع دارند؟، و يا اين دعويش را كه خود را اهل خبره به لغت مى داند، و در عين حال استمتاع را به معناى نكاح گرفته است!.

بحث علمى [(در باره انتقال نسب و قرابت از طريق زنان، در اسلام)]

رابطه نسب و خويشاوندى- يعنى

همان رابطه اى كه يك فرد از انسان را از جهت ولادت و اشتراك در رحم به فرد ديگر مرتبط مى سازد،- اصل و ريشه رابطه طبيعى و تكوينى در پيدايش شعوب و قبائل است، و همين است كه صفات و خصال نوشته شده در خونها را با ______________________________________________________ صفحه ى 491

خون به هر جا كه او برود مى برد، مبدأ آداب و رسوم و سنن قومى هم همين است، اين رابطه است كه وقتى با ساير عوامل و اسباب مؤثر مخلوط مى شود، آن آداب و رسوم را پديد مى آورد.

و مجتمعات بشرى چه مترقيش و چه عقب مانده اش يك نوع اعتنا به اين رابطه دارند، كه اين اعتنا در بررسى سنن و قوانين اجتماعى فى الجمله مشهود است، نظير قوانين نكاح وارث و امثال آن، و اين جوامع در عين اينكه اين اعتنا را دارند، با اين همه همواره در اين رابطه يعنى رابطه خويشاوندى دخل و تصرف نموده، زمانى آن را توسعه مى دهند، و زمانى ديگر تنگ مى كنند، تا ببينى مصلحتش كه خاص مجتمع او است چه اقتضا كند، هم چنان كه در مباحث گذشته از نظر شما گذشت، و گفتيم غالب امتهاى سابق از يك سو اصلا براى زن قرابت رسمى قائل نبودند، و از سوى ديگر براى پسر خوانده قرابت قائل مى شدند، و فرزندى را كه از ديگرى متولد شده به خود ملحق مى كردند، هم چنان كه در اسلام نيز اين دخل و تصرف ها را مى بينيم، قرابت بين مسلمان و كافر محارب را از بين برده، شخص را كه كافر است فرزند پدرش نمى داند كه ارث پدر را به او نمى دهد، و نيز پسر فرزندى را

منحصر در بستر زناشويى كرده، فرزندى را كه از نطفه مردى از راه زنا متولد شده فرزند آن مرد نمى داند، و از اين قبيل تصرفات ديگر.

و از آنجايى كه اسلام بر خلاف جوامعى كه بدان اشاره شد براى زنان قرابت قائل است، و بدان جهت كه آنان را شركت تمام در اموال و حريت كامل در اراده و عمل داده كه توضيح آن را در مباحث گذشته شنيدى، در نتيجه پسر و دختر خانواده در يك درجه از قرابت و رحم رسمى قرار گرفتند، و نيز پدر و مادر و برادر و خواهر و جد و جده و عمو و عمه و دايى و خاله به يك جور و به يك درجه خويشاوند شدند، و خود به خود رشته خويشاوندى و عمود نسب از ناحيه دختران و پسران نيز به درجه اى مساوى، پائين آمد يعنى همانطور كه پسر پسر، پسر انسان بود پسر دختر نيز پسر انسان شد و همچنين هر چه پائين تر رود، يعنى نوه پسر انسان، با نوه دختر انسان به يك درجه با انسان مرتبط شدند، و همچنين در دختران يعنى دختر پسر و دختر دختر آدمى به طور مساوى دو دختر آدمى شدند، و احكام نكاح و ارث نيز به همين منوال جارى شد، (يعنى همانطور كه فرزندان طبقه اول آدمى دختر و پسرش ارث مى برند، فرزندان طبقه دومش نيز ارث مى برند، و همانطور كه ازدواج با دختر حرام شد، ازدواج با دختر دختر نيز حرام شد).

و ما در سابق گفتيم كه آيه تحريم كه مى فرمايد:" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ" بر اين معنا دلالت دارد، و ليكن متاسفانه دانشمندان اسلامى

گذشته ما، در اين مساله و نظاير ______________________________________________________ صفحه ى 492

آن كه مسائلى اجتماعى و حقوقى است كوتاهى كرده اند، و خيال كرده اند صرفا مساله اى لغوى است، به مراجعه و ارجاع به لغت خود را راحت مى كردند، و گاهى بر سر معناى لغوى نزاعشان شديد مى شد، عده اى معناى مثلا كلمه (ابن) را توسعه مى دادند، و بعضى ديگر آن را تنگ مى گرفتند، در حالى كه همه آن حرفها از اصل خطا بود.

و لذا مى بينيم بعضى از آن علما گفته اند: آنچه ما از لغت در معناى بنوت (پسر بودن) مى فهميم، اين است كه بايد از نسل پسر ما متولد شده باشد، اگر پسرى از دختر ما و يا از دختر زاده ما متولد شده باشد، از نظر لغت پسر ما نيست، و از ناحيه دختر ما هر چه متولد شود (چه پسر و چه دختر) ملحق به پدر خودشان- يعنى داماد ما- مى شوند، نه به ما كه جد آنها هستيم، عرب جد امى را پدر و جد نمى داند، و دختر زادگان را فرزندان آن جد نمى شمارد، و اما اينكه رسول خدا (ص) در باره حسن و حسين (عليهما السلام) فرمود: اين دو فرزند من امام امتند، چه قيام كنند و چه قيام نكنند، و نيز در مواردى ديگر آن دو جناب را پسران خود خوانده، از باب احترام و تشريف بوده، نه اينكه به راستى دختر زادگان آن جناب فرزندان او باشند، آن گاه همين آقا براى اثبات نظريه خود شعر شاعر را آورده كه گفت:

(بنونا بنو ابنائنا و بناتنا *** بنوهن ابناء الرجال الأباعد)

(يعنى پسران ما تنها پسرزادگان مايند و اما دختران ما پسرهاشان پسران مردم غريبه و

بيگانه اند) نظير اين شعر بيت ديگر است كه گفته:

(و انما امهات الناس اوعية *** مستودعات و للانساب آباء)

(يعنى مادران براى نسل بشر جنبه تخمدان و محفظه را دارند، و نسل بشر تنها به پدران منسوبند).

و اين شخص طريق بحث را گم كرده، خيال كرده، بحث در مورد پدر فرزندى صرفا بحثى لغوى است، تا اگر عرب لفظ (ابن) را براى معنايى وضع كرد كه شامل پسر دختر هم بشود آن وقت نتيجه بحث طورى ديگر شود، غفلت كرده از اينكه آثار و احكامى كه در مجتمعات مختلف بشرى- نه تنها در عرب- بر مساله پدرى و فرزندى و امثال آن مترتب مى شود، تابع لغات نيست بلكه تابع نوعى بنيه مجتمع و سننى داير در آن است كه چه بسا اين احكام در اثر دگرگونى سنن و آداب دگرگون شود، در حالى كه اصل لغت به حال خود باقى بماند، و اين خود كاشف آن است كه بحث يك بحث اجتماعى است و يا به يك بحث اجتماعى منتهى مى شود، و صرفا بحثى لفظى و لغوى نيست.

آن شعرى هم كه سروده تنها شعر است، و شعر در بازار حقايق به يك پشيز نمى ارزد ______________________________________________________ صفحه ى 493

چون شعر چيزى به جز يك آرايش خيالى و مشاطه گرى و همى نيست- تا بشود به هر چه شاعر گفته و هر ياوه سرايى كه به هم بافته تكيه نمود، آن هم در مساله اى كه قرآن كه" لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَ ما هُوَ بِالْهَزْلِ" است، در آن مداخله كرده.

و اما اينكه گفت پسران به پدران خود ملحقند، و به پدر مادرشان ملحق نمى شوند، بنا بر اينكه آن هم مساله اى لفظى و لغوى نباشد

از فروع نسب نيست، تا نتيجه اش اين باشد كه رابطه نسبى بين پسر و دختر با مادر قطع شود، بلكه از فروع قيمومت مردان بر خانه و خانواده است، چون هزينه زندگى و تربيت فرزندان با مرد است (از اين رو دختر ما دام كه در خانه پدر است تحت قيمومت پدر است، و وقتى به خانه شوهر رفت تحت قيمومت او قرار مى گيرد، و وقتى خود او تحت قيمومت شوهر است فرزندانى هم كه مى آورد تحت قيمومت شوهر او خواهند بود، پس ملحق شدن فرزند به پدر از اين بابت است، نه اينكه با مادرش هيچ خويشاوندى و رابطه نسبى نداشته باشد).

و سخن كوتاه اينكه همانطور كه پدر رابطه نسبى را به پسر و دختر خود منتقل مى كند مادر نيز منتقل مى كند، و يكى از آثار روشن اين انتقال در قانون اسلام مساله ارث و حرمت نكاح است، (يعنى اگر من به جز يك نبيره دخترى اولادى و وارثى نداشته باشم او ارث مرا مى برد و اگر او دختر باشد به من كه جد مادرى او هستم محرم است)، بله در اين بين احكام و مسائل ديگرى هست كه البته ملاك هاى خاصى دارد، مانند ملحق شدن فرزند، و مساله نفقه و مساله سهم خويشاوندان رسول خدا (ص) از خمس، كه هر يك از اينها تابع ملاك و معيار خاص به خودش است.

بحث علمى ديگر [(پيرامون حكمت ممنوعيت ازدواج هاى محرم در شرع مقدس اسلام)]

نكاح و ازدواج از سنت هاى اجتماعى است كه همواره و تا آنجا كه تاريخ بشر حكايت مى كند در مجتمعات بشرى هر قسم مجتمعى كه بوده داير بوده، و اين خود به تنهايى

دليل بر اين است كه ازدواج امرى است فطرى، (نه تحميلى از ناحيه عادت و يا ضروريات زندگى و يا عوامل ديگر).

علاوه بر اين يكى از محكم ترين دليل ها بر فطرى بودن ازدواج مجهز بودن ساختمان جسم (دو جنس نر و ماده) بشر به جهاز تناسل و توالد است، كه توضيحش در اين تفسير مكرر داده شد و علاقه هر يك از اين دو جنس به جذب جنس ديگر به سوى خود يكسان است، هر ______________________________________________________ صفحه ى 494

چند كه زنان جهاز ديگرى اضافه بر مردان در جسم و در روحشان دارند، در جسمشان جهاز شير دادن، و در روحشان عواطف فطرى ملايم و اين بدان جهت است كه تحمل مشقت اداره و تربيت فرزند برايشان شيرين شود.

علاوه بر آنچه گفته شد چيز ديگرى در نهاد بشر نهفته شده كه او را به سوى محبت و علاقمندى به اولاد مى كشاند، و اين حكم تكوينى را به وى مى قبولاند كه انسان با بقاى نسلش باقى است، و باورش مى دهد كه زن براى مرد، و مرد براى زن مايه سكونت و آرامش است، و وادارش مى سازد كه بعد از احترام نهادن به اصل مالكيت و اختصاص، اصل وراثت را محترم بشمارد، و مساله تاسيس خانه و خانواده را امرى مقدس بشمارد.

و مجتمعاتى كه اين اصول و اين احكام فطرى را تا حدودى محترم مى شمارند، چاره اى جز اين ندارند، كه سنت نكاح و ازدواج اختصاصى را به وجهى از وجوه بپذيرد، به اين معنا كه پذيرفته اند كه نبايد مردان و زنان طورى با هم آميزش كنند كه انساب و شجره دودمان آنها در هم و بر هم شود، و خلاصه

بايد طورى به هم درآميزند كه هر كس معلوم شود پدرش كيست، هر چند كه فرض كنيم بشر بتواند- به وسائل طبى از مضرات زنا يعنى فساد بهداشت عمومى و تباهى نيروى توالد جلوگيرى كند، و خلاصه كلام اينكه اگر جوامع بشرى ملتزم به ازدواج شده اند به خاطر حفظ انساب است هر چند كه زنا، هم انساب را در هم و بر هم مى كند، و هم انسانها را به بيمارى هاى مقاربتى مبتلا مى سازد و گاهى نسل آدمى را قطع مى كند، و در اثر زنا مردان و زنانى عقيم مى گردند.

اينها اصول معتبره اى است كه همه امت ها آن را محترم شمرده و كم و بيش در بين خود اجرا مى كردند، حال يا يك زن را به يك مرد اختصاص مى دادند، و يا بيشتر از يكى را هم تجويز مى كردند، و يا به عكس يك مرد را به يك زن و يا چند مرد را به يك زن و يا چند مرد را به چند زن، بر حسب اختلافى كه در سنن امتها بوده، چون به هر تقدير خاصيت نكاح را كه همانا نوعى همزيستى و ملازمت بين زن و شوهر است محترم مى شمردند.

بنا بر اين پس فحشا و سفاح كه باعث قطع نسل و فساد انساب است از اولين امورى است كه فطرت بشر كه حكم به نكاح مى كند با آن مخالف است و لذا آثار تنفر از آن همواره در بين امت هاى مختلف و مجتمعات گوناگون ديده مى شود، حتى امتهايى كه در آميزش زن و مردش آزادى كامل دارد، و ارتباطهاى عاشقانه و شهوانى را زشت نمى داند، از اين عمل خود وحشت دارد، و مى بينيد كه

براى خود قوانينى درست كرده اند، كه در سايه آن، احكام انساب را به وجهى حفظ نمايند. ______________________________________________________ صفحه ى 495

و انسان با اينكه به سنت نكاح اذعان و اعتقاد دارد، و با اينكه فطرتش او را به داشتن حد و مرزى در شهوترانى محكوم مى كند، در عين حال طبع و شهوت او نمى گذارد نسبت به نكاح پاى بند باشد، و مثلا به خواهر و مادر خود و يا به زن اجنبى و غيره دست درازى نكند، و يا زن به پدر و برادر و فرزند خود طمع نبندد، به شهادت اينكه تاريخ ازدواج مردان با مادران و خواهران و دختران و از اين قبيل را در امت هاى بسيار بزرگ و مترقى (و البته منحط از نظر اخلاقى) ثبت كرده اخبار امروز نيز از تحقق زنا و گسترش آن در ملل متمدن امروز خبر مى دهد، آن هم زناى با خواهر و برادر و پدر و دختر و از اين قبيل.

آرى طغيان شهوت، سركش تر از آن است كه حكم فطرت و عقل و يا رسوم و سنن اجتماعى بتواند آن را مهار كند، و آنهايى هم كه با مادران و خواهران و دختران خود ازدواج نمى كنند، نه از اين بابت است كه حكم فطرت به تنهايى مانعشان شده، بلكه از اين جهت است كه سنت قومى، سنتى كه از نياكان به ارث برده اند چنين اجازه اى به آنان نمى دهد.

و خواننده عزيز اگر بين قوانينى كه در اسلام براى تنظيم امر ازدواج تشريع شده و ساير قوانين و سننى كه در دنيا داير و مطرح است مقايسه كند، و با ديد انصاف در آنها دقت نمايد، خواهد ديد كه قانون

اسلام دقيق ترين قانون است، و نسبت به تمامى شؤون احتياط در حفظ انساب و ساير مصالح بشرى و فطرى، ضمانت بيشترى دارد، و نيز خواهد ديد كه آنچه قانون در امر نكاح و ملحقات آن تشريع كرده، برگشت همه اش به دو چيز است: حفظ انساب، يا بستن باب زنا.

پس از ميان همه زنانى كه ازدواج با آنان حرام شده، يك طايفه به خاطر حفظ انساب به طور مستقيم تحريم شده، و آن ازدواج (يا هم خوابگى و يا زناى) زنان شوهردار است، كه به همين ملاحظه فلسفه حرمت ازدواج يك زن با چند مرد نيز روشن مى شود، چون اگر زنى در يك زمان چند شوهر داشته باشد نطفه آنها در رحم وى مخلوط گشته، فرزندى كه به دنيا مى آيد معلوم نمى شود فرزند كدام شوهر است، هم چنان كه فلسفه عده طلاق و اينكه زن مطلقه بايد قبل از اختيار همسر جديد سه حيض عده نگه دارد، روشن مى شود، كه به خاطر در هم و بر هم نشدن نطفه ها است.

و اما بقيه طوايفى كه ازدواج با آنها حرام شده يعنى همان چهارده صنفى كه در آيات تحريم آمده ملاك در حرمت ازدواجشان تنها سد باب زنا است، زيرا انسان از اين نظر كه فردى از مجتمع خانواده است بيشتر تماس و سر و كارش با همين چهارده صنف است، و اگر ازدواج با اينها تحريم نشده بود، كدام پهلوانى بود كه بتواند خود را از زناى با آنها نگه بدارد، با اينكه ______________________________________________________ صفحه ى 496

مى دانيم مصاحبت هميشگى و تماس بى پرده باعث مى شود نفس سركش در وراندازى فلان زن كمال توجه را داشته باشد، و فكرش در

اينكه چه مى شد من با او جمع مى شدم تمركز پيدا مى كند، و همين تمركز فكر ميل و عواطف شهوانى را بيدار و شهوت را به هيجان در مى آورد، و انسان را وادار مى كند تا آنچه را كه طبعش از آن لذت مى برد به دست آورد، و نفسش تاب و توان را در برابر آن از دست مى دهد، و معلوم است كه وقتى انسان در اطراف قرقگاه، گوسفند بچراند، خطر داخل شدن در آن برايش زياد است.

لذا واجب مى نمود كه شارع اسلام تنها به نهى از زناى با اين طوايف اكتفاء نكند، چون همان طور كه گفتيم مصاحبت دائمى و تكرار همه روزه هجوم وسوسه هاى نفسانى و حمله ور شدن هم بعد از هم نمى گذارد انسان با يك نهى خود را حفظ كند، بلكه واجب بود اين چهارده طايفه تا ابد تحريم شوند، و افراد جامعه بر اساس اين تربيت دينى بار بيايند، تا نفرت از چنين ازدواجى در دلها مستقر شود، و تا بطور كلى از اين آرزو كه روزى فلان خواهر يا دختر به سن بلوغ برسد، تا با او ازدواج كنم مايوس گردند، و علقه شهوتشان از اين طوائف مرده، و ريشه كن گردد، و اصلا در دلى پيدا نشود، و همين باعث شد كه مى بينيم بسيارى از مسلمانان شهوتران و بى بند و بار با همه بى بند و بارى كه در كارهاى زشت دارند هرگز به فكرشان نمى افتد كه با محارم خود زنا كنند، مثلا پرده عفت مادر و دختر خود را بدرند، آرى اگر آن منع ابدى نبود هيچ خانه اى از خانه ها از زنا و فواحشى امثال آن خالى نمى ماند. و

باز به خاطر همين معنا است كه اسلام با ايجاب حجاب بر زنان باب زناى در غير محارم را نيز سد نمود، و از اختلاط زنان با مردان اجنبى جلوگيرى كرد، و اگر اين دو حكم نبود، صرف نهى از زنا هيچ سودى نمى بخشيد، و نمى توانست بين مردان و زنان و بين عمل شنيع زنا حائل شود. بنا بر آنچه گفته شد در اين جا يكى از دو امر حاكم است، زيرا آن زنى كه ممكن است چشم مرد به او طمع ببندد يا شوهر دار است، كه اسلام به كلى ازدواج با او را تحريم نموده است، و يا يكى از آن چهارده طايفه است كه يك فرد مسلمان براى هميشه به يك بار، از كام گرفتن با يكى از آنها نوميد است، و اسلام پيروان خود را بر اين دو قسم حرمت تربيت كرده، و به چنين اعتقادى معتقد ساخته، به طورى كه هرگز هوس آن را نمى كنند، و تصورش را هم به خاطر نمى آورند.

مصدق اين جريان وضعى است كه ما امروز از امم غربى مشاهده مى كنيم، كه به دين مسيحيت هستند و معتقدند به اينكه زنا حرام و تعدد زوجات جرمى نزديك به زنا است، و در عين حال اختلاط زن و مرد را امرى مباح و پيش پا افتاده مى دانند، و كار ايشان به جايى رسيده ______________________________________________________ صفحه ى 497

كه آن چنان فحشا در بين آنان گسترش يافته كه حتى در بين هزار نفر يك نفر از اين درد خانمانسوز سالم يافت نمى شود، و در هزار نفر از مردان آنان يك نفر پيدا نمى شود كه يقين داشته باشد فلان پسرش از نطفه

خودش است، و چيزى نمى گذرد كه مى بينيم اين بيمارى شدت مى يابد و مردان با محارم خود يعنى خواهران و دختران و مادران و سپس به پسران تجاوز مى كنند، سپس به جوانان و مردان سرايت مى كند، و ... و سپس، كار به جايى مى رسد كه طايفه زنان كه خداى سبحان آنان را آفريد تا آرامش بخش بشر باشند و نعمتى باشند تا نسل بشر به وسيله آنها حفظ و زندگى او لذت بخش گردد، به صورت دامى در آيد كه سياستمداران با اين دام به اغراض سياسى و اقتصادى و اجتماعى خود نائل گردند، و وسيله اى شوند كه با آن به هر هدف نامشروع برسند هدفهايى كه هم زندگى اجتماعى را تباه مى كند، و هم زندگى فردى را تا آنجا كه امروز مى بينيم زندگى بشر به صورت مشتى آرزوهاى خيالى در آمده و لهو و لعب به تمام معناى كلمه شده است، و وصله جامه پاره از خود جامه بيشتر گشته است.

اين بود آن پايه و اساسى كه اسلام تحريم محرمات مطلق و مشروط از نكاح را بر آن پى نهاده، و از زنان تنها ازدواج با محصنات را اجازه داده است.

و به طورى كه توجه فرموديد تاثير اين حكم در جلوگيرى از گسترش زنا و راه يافتن آن در مجتمع خانوادگى كمتر از تاثير حكم حجاب در منع از پيدايش زنا و گسترش فساد در مجتمع مدنى نيست.

در سابق نيز به اين حكمت اشاره كرديم و گفتيم: آيه شريفه" وَ رَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ" از اشاره به اين حكمت خالى نيست، و ممكن هم هست اشاره به اين حكمت را از جمله اى كه در آخر

آيات آمده است و فرموده" يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ، وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً" استفاده كرد، چون تحريم اين اصناف چهاردگانه از ناحيه خداى سبحان از آنجا كه تحريمى است قطعى، و بدون شرط، و مسلمانان براى هميشه مايوس از كام گيرى از آنان شده اند، در حقيقت بار سنگين خويشتن دارى در برابر عشق و ميل شهوانى و كام گيرى از آنان از دوششان افتاده، چون همه اين خواهش هاى تند و ملايم در صورت امكان تحقق آن است وقتى امكانش به وسيله شارع از بين رفته ديگر خواهشش نيز در دل نمى آيد.

آرى انسان به حكم اينكه ضعيف خلق شده نمى تواند در برابر خواهش هاى نفسى و دواعى شهوانى آن طاقت بياورد، خداى تعالى هم فرموده: كه" إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ" «1» و اين از

_______________

(1) همانا كيد شما زنان عظيم است" سوره يوسف آيه 28". ______________________________________________________ صفحه ى 498

ناگوارترين و دشوارترين صبرها است، كه انسان يك عمر در خلوت و جلوت با يك زن يا دو زن و يا بيشتر نشست و برخاست داشته باشد و شب و روز با او باشد، و چشم و گوشش پر از اشارات لطيف و شيرينى حركات او باشد، و آن گاه بخواهد در برابر وسوسه هاى درونى خود و هوسى كه به آن زنان دارد صبر كند، و دعوت شهوانى نفس خود را اجابت نكند، با اينكه گفته اند حاجت انسان در زندگى دو چيز است: غذا و نكاح، و بقيه حوايجش همه براى تامين اين دو حاجت است، و گويا به همين نكته اشاره فرموده است رسول خدا (ص) كه فرمود: (هر كس ازدواج كند نصف دين خود را حفظ كرده، از خدا

بترسد در نصف ديگرش) «1».

_______________

(1) وسائل الشيعه كتاب نكاح.

[سوره النساء (4): آيات 29 تا 30]

ترجمه آيات هان! اى كسانى كه ايمان آورديد، اموال خود را در بين خود به باطل مخوريد، مگر آن كه تجارتى باشد ناشى از رضايت دهنده و گيرنده و يكديگر را به قتل نرسانيد، كه خداى شما مهربان است (29).

و هر كس از در تجاوز و ستم چنين كند به زودى او را در آتشى وصف ناپذير خواهيم كرد، و اين براى خدا آسان است (30).

بيان آيات اين آيه شبه اتصالى به آيات قبل دارد، چون مشتمل است بر نهى از خوردن مال به باطل، و آيات سابق مشتمل بود بر نهى از خوردن مهر زنان از راه سخت گيرى و تعدى، پس در حقيقت در اين آيه از يك مساله خصوصى به مساله اى كلى انتقال حاصل شده است.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ" معناى كلمه (اكل)- خوردن- معروف است، و آن اين است كه خوردنى را به وسيله ______________________________________________________ صفحه ى 500

لقمه گرفتن و جويدن و بلعيدن مثلا داخل جوف كنيم، و چون معناى تسلط و انفاذ در اين عمل نهفته است، لذا به اين اعتبار كلمه (اكل) را در مواردى كه تسلط و انفاذ در كار باشد نيز استعمال مى شود مثلا مى گويند:" اكلت النار الحطب"، (آتش هيزم را خورد) كه در اين تعبير، اعدام شدن هيزم به وسيله آتش و سوخته شدنش، تشبيه شده به انفاذ خورنده، غذا را در جوف خود، و نيز مى گويند:" اكل فلان المال" (فلانى مال را خورد) كه معنايش اين است كه در آن تصرف

كرد، و بر آن مسلط شد، و در اين تعبير عنايت در اين است كه مهم ترين غرض آدمى در هر تصرفى كه مى كند همان خوردن است، او مى خواهد به وسيله تصرف در اشيا در درجه اول قوت خود- و عايله خويش- را تامين كند، چون شديدترين حاجت بشر در بقاى وجودش همانا غذا خوردن است، و به همين مناسبت است كه تصرفات او را خوردن مى نامند، البته نه همه تصرفاتش را بلكه آن تصرفى را خوردن مى خوانند كه توأم با نوعى تسلط باشد و با تسلط خود تسلط ديگران را از آن مال قطع سازد، مثلا آن مال را تملك نمايد، و يا تصرفى از اين قبيل كند، گويا با چنين تصرفى سلطه خود را بر آن مال انفاذ نموده، در آن تصرف مى كند، همانطور كه خورنده غذا در آن تصرف نموده، آن را مى خورد.

كلمه" باطل" (هم در عقايد استعمال دارد، و هم اخلاق، و هم اعمال) و در اعمال عبارت است از آن عملى كه غرض صحيح و عقلايى در آن نباشد.

و كلمه (تجارت) بطورى كه راغب اصفهانى گفته، به معناى تصرف در سرمايه به منظور تحصيل سود است، او اضافه كرده كه در لغت عرب جز در اين كلمه هيچ كلمه اى نيست كه در آن حرف تا قبل از حرف جيم قرار گرفته باشد.

(خواننده عزيز متوجه باشد كه منظور راغب ماده اصلى كلمه است، پس خيال نكند كه در كلمه: (تجمل) و نظاير آن تا و جيم پهلوى هم قرار گرفته)" مترجم".

پس آن طور كه راغب معنا كرده، تجارت معنايى است كه با معامله و خريد و فروش منطبق مى شود.

و اگر در آيه

شريفه، جمله" لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ" را مقيد كرده به قيد (بينكم)، كه بر نوعى جمع شدن دور يك مال و در وسط قرار گرفتن آن مال دلالت دارد، به اين منظور بوده كه اشاره و يا دلالت كند بر اينكه أكلى كه در آيه از آن نهى شده خوردن بنحوى است كه دست بدست آن جمع بگردد، و از يكى بديگرى منتقل شود، در نتيجه مجموع جمله" لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ" وقتى مقيد شود بقيد (بالباطل) نهى از معاملات ناقله از آن استفاده مى شود، يعنى معاملاتى كه نه تنها مجتمع را به سعادت و رستگاريش نمى رساند، بلكه ضرر هم مى رساند، و ______________________________________________________ صفحه ى 501

جامعه را به فساد و هلاكت مى كشاند، و اين معاملات باطل از نظر دين عبارتند از: امثال ربا و قمار و معاملات كتره اى كه طرفين و يا يك طرف نمى داند چه مى دهد و چه مى گيرد، حدود و مشخصات كالا و يا بها مشخص نيست،- مانند معامله با سنگريزه و هسته خرما،- به اينگونه كه سنگريزه يا هسته خرما را به طرف اجناس فروشنده پرتاب كنم، روى هر جنسى افتاد، با پرداخت مثلا پنجاه تومان، آن جنس مال من باشد و امثال اين معاملات كه اصطلاحا آن را غررى مى گويند.

و بنا بر اين استثنايى كه در جمله:" إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ" وجود دارد استثناء منقطع است، (مثل اين مى ماند كه كسى بگويد: هيچ معامله باطلى نكنيد، مگر آن معامله اى كه صحيح باشد) كه اينجور استثنا آوردن جز بخاطر افاده نكته اى جايز نيست، و نكته آن در آيه مورد بحث پاسخ به سؤالى است كه ممكن است بشود، و يا جلوگيرى

از توهمى است كه ممكن است شنونده بكند، زيرا بعد از آنكه از خوردن مال به باطل نهى كرد، و نوع معاملاتى كه در جامعه فاسد جريان داشت و اموال از راه معاملات ربوى و غررى و قمار و امثال آن دست به دست مى گشت، به نظر شرع باطل بود، جاى اين توهم بود كه بطور كلى معاملات باعث انهدام اركان مجتمع مى شود، و اجزاى جامعه را متلاشى و مردم را هلاك مى كند.

لذا پاسخ داد كه نه، همه معاملات اينطور نيستند، بلكه يك نوع معامله وجود دارد كه نه تنها آن مفاسد را ندارد، بلكه توانايى آن را دارد كه پراكندگى هاى جامعه را جمع و جور كند، و جامعه را از نظر اقتصاد پاى بر جا سازد، و استقامتش را حفظ نمايد، و آن تجارتى است كه ناشى از رضايت طرفين و هم از نظر شرع مقدس صحيح باشد، و اين است آن تجارتى كه حوايج جامعه را بر آورده خواهد كرد.

و استثناء در آيه مورد بحث نظير استثناء در آيه زير است، كه مى فرمايد:" يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" «1»، كه وقتى سودمند بودن در قيامت را به كلى از مال و فرزندان نفى كرد، جاى اين بود كه كسى توهم كند پس در قيامت هيچ كس رستگار نمى شود، چون بزرگترين چيزى كه انسان در دنيا با آن سر و كار دارد، و از آن بهره مند مى شود، مال و اولاد است، اگر اين دو- آن طور كه خداى تعالى فرموده- در قيامت نفعى به ما نرسانند ديگر جز نوميدى و خسران براى ما چه مى ماند، لذا

براى دفع اين توهم فرمود: نه اينطور نيست، يك چيزى هست _______________

(1) سوره شعرا آيه 88- 89. ______________________________________________________ صفحه ى 502

كه در آخرت نافع باشد، آن هم نه يك نفع و دو نفع بلكه همه منافع را تامين كند، و آن عبارت است از قلب سليم كه از جنس مال و اولاد نيست.

البته منقطع بودن استثنا در اين آيه، نظر ما است، و اين با سياق آيه سازگارتر از آن است كه بگوييم استثناى متصل است، و همچنين اصلى و احترازى بودن قيد (بالباطل) نيز نظر ما است، هم چنان كه در آيه:" وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَ تُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوالِ النَّاسِ" «1» اين قيد اصلى و احترازى است.

[وجوهى كه در معناى" لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ ..." و" إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً ..." گفته شده است

بنا بر نظريه ما آيه شريفه به معاملات صحيح و اموال مشروعى كه از غير ناحيه معامله و تجارت به دست مى آيد، و ملك انسان و مباح براى او مى شود، نظير بخشش، و صلح و جعاله، و مهر و ارث و امثال آن تخصيص نمى خورد.

حال ببينيم ديگران چه گفته اند؟ بعضى گفته اند استثناى متصل و قيد" بالباطل" توضيحى است، نه اصلى و احترازى، و اين قيد توضيحى را براى آن آورده كه حال مستثنى منه را بعد از خارج شدن مستثنى و تعلق نهى بيان كند، و تقدير كلام چنين است" لا تاكلوا اموالكم بينكم، الا ان تكون تجارة عن تراض منكم فان غيره اكل بالباطل"، (اموال خود را در بين خود جز از راه تجارت مخوريد، زيرا خوردن مال از غير راه تجارت، خوردن

به باطل است).

مفسر نامبرده سپس مثال مى آورد و مى گويد: وضع اين آيه مثل اين است كه بگويى:

يتيم را به ظلم مزن مگر آنكه در رابطه با تاديب و تربيت او باشد، و ليكن اين قسم سخن گفتن هر چند در بين اهل لسان جايز و معروف است ليكن خواننده عزيز توجه فرمود كه سازگارتر به سياق و زمينه آيه اين است كه استثناى منقطع باشد.

بعضى ديگر گفته اند: مراد از نهى از خوردن مال به باطل اين است كه مال را در مصرفى كه خداى تعالى آن را نمى پسندد خرج نكنند، و مراد از تجارت، خرج كردن مال در مواردى است كه خداى تعالى را خوش آيد.

بعضى ديگر گفته اند آيه شريفه در اين مقام است كه بفرمايد: به طور مطلق خوردن مال غير بدون عوض حرام است، چون مى بينيم در صدر اسلام بعد از آن كه اين آيه نازل شد ديگر هيچ كس نزد كسى غذا نخورد، حتى ميهمان نيز جرات نكرد طعام ميزبان را بخورد، زيرا خوردن حلال به حكم اين آيه منحصر شده بود به تجارت و چون اين حكم مردم را به حرج انداخته بود به وسيله آيات سوره نور نسخ شد، كه در آن مى فرمايد:" وَ لا عَلى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ،-

_______________

(1) سوره بقره آيه 188. ______________________________________________________ صفحه ى 503

... أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً" «1».

اينها نظريه ساير مفسرين است، و خواننده عزيز توجه فرمود كه آيه شريفه از دلالت بر اين معانى و امثال آن بيگانه است.

تفسير ديگرى براى آيه كرده اند كه علاوه بر آن كه، آيه دلالت بر آن ندارد، تفسيرى عجيب است، مفسر در اين تفسير خواسته است استثناء"

إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً" را طورى توجيه كند كه استثناى متصل بوده، و در عين حال قيد" بالباطل" قيدى احترازى باشد، به اين بيان كه مراد از باطل اين است كه مالى را بدون عوض به دست بياورى، و معادل آنچه به دست مى آورى به طرف ندهى، در نتيجه جمله مستثنى منه دلالت دارد بر تحريم گرفتن مال از ديگرى به باطل، يعنى بدون عوض، آن وقت از اين مستثنى منه يك فرد را خارج ساخته، و آن عبارت است از تجارت كه آن نيز فردى از باطل است، يعنى آن نيز مثل ساير افراد مستثنى منه گرفتن چيزى بدون دادن معادل آن است، براى اينكه غالب مصاديق تجارت خالى از باطل نيست، چون اندازه گيرى در عوض و يا بگو عوض و معوض به طور دقيق به طورى كه واقعا هر دو مساوى هم باشند، نه تنها امر آسانى نيست، بلكه بسيار مشكل است، اگر نگوييم به طور عادى امكان ندارد.

پس مراد از استثنا اين است كه نسبت به تجارت هر چند كه آن نيز مشتمل بر باطل است (زيرا يكى از دو عوض حتما ارزش دارتر از ديگرى است) تسامح شده، خواهى گفت معمولا مردم در جايى كه يكى از دو عوض بزرگتر از ديگرى باشد معامله نمى كنند، جوابش اين است كه به دام تردست ها نيفتاده اى كه آن چنان از كالاى خود تعريف مى كنند كه مشترى با كمال اشتياق آن را مى خرد، و اى بسا در دل خود خيال كند كه فروشنده را گول زده است و يا به عللى ديگر تن به معامله مى دهد، و چنين معاملاتى در بين مردم بسيار است، و ما

دام كه تردستى فروشنده كار را به خدعه و غش در معامله نكشاند و معامله را جاهلانه نسازد- كه البته بسيار چنين مى شود- مورد مسامحه شارع است.

با اينكه همه اين معاملات باطل است شارع آن را از باب مسامحه و تسهيل براى متشرعين جايز دانسته، و اگر جايز نمى دانست و استثناء" إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ" را نمى آورد احدى از اهل دين رغبتى به تجارت نشان نمى داد، و در نتيجه نظام مجتمع دينى _______________

(1) حرجى بر شما نيست از اينكه از خانه خود، و پدران، و مادران، يا برادران، و خواهران، يا عمو و عمه ها، يا خاله و دايى ها، يا از انبارى كه كليدش دست شما است، بخوريد چه همگى و چه به تنهايى.

سوره نور آيه 61. ______________________________________________________ صفحه ى 504

مختل مى شد.

اين بود خلاصه گفتار عجيب آن مفسر و فساد آن از آنچه ما گفتيم روشن مى گردد زيرا باطل تا آنجا كه اهل لغت از معناى آن فهميده اند عبارت است از آن چيزى كه اثرى را كه بايد داشته باشد فاقد باشد، و آن اثر مطلوب را نبخشد، و در مورد بحث ما يعنى بيع و تجارت اثرى كه در آن هست عبارت است از معاوضه دو مال، و جا به جا كردن دو ملك براى رفع حاجت هر يك از دو طرف معامله، يكى گندم زيادى دارد و پول براى خريدن شير و ماست ندارد، گندم خود را مى فروشد. ديگرى پول دارد ولى فعلا احتياج به گندم دارد، پول خود را مى دهد و گندم او را مى خرد، و اين مبادله را البته با رعايت معامله انجام مى دهند، چيزى كه هست اين معادله دو جور

حاصل مى شود، يكى اينكه بهاى هر دو مساوى باشد، ديگرى اينكه اگر يكى كم و ديگرى زياد است، همراه آنچه كم است مصلحتى براى طالب آن باشد، و به خاطر همان مصلحت رغبت طالب آن بيشتر شده باشد، و يا همراه آن ديگرى كه زياد است خصوصيتى باشد كه به خاطر آن صاحبش از آن نفرت داشته باشد، و در نتيجه زياد خود را برابر كم ديگرى بداند دليل و كاشف همه اينها رضايتى است كه دو طرف معامله به معامله دارند، و با وجود تراضى ديگر به هيچ وجه نمى توان گفت معامله به خاطر نابرابرى ثمن و مثمن باطل است.

علاوه بر اينكه اگر كسى به اسلوب قرآن كريم و بيانات آن انس ذهنى داشته باشد، ترديدى نمى كند در اينكه محال است قرآن كريم امرى از امور را باطل بداند، و در عين حال به آن امر كند، و به سوى آن هدايت نمايد، براى اينكه همين قرآن است كه مى فرمايد:" يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ" (قرآن به سوى حق و به سوى طريق مستقيم هدايت مى كند)، با اين حال ديگر چگونه ممكن است هم به سوى حق هدايت كند و هم به سوى باطل؟.

از اين هم كه بگذريم توجيهى كه اين مفسر براى آيه مورد بحث كرده لازمه اش اين است كه انسان به حكم فطرت به سوى حوايجى كه دارد هدايت شده باشد، و به هدايتى حق به سوى رفع آن حوايج از راه مبادله مال به مال راهنمايى شده باشد، و در عين حال به اين حقيقت نيز هدايت- حق و فطرى- شده باشد كه بايد در اين مبادله اش موازنه و

برابرى برقرار باشد، ولى مبادله نامبرده به طور حق وافى در رفع حوايجش نباشد، مگر وقتى كه با مقدارى باطل آميخته باشد، و چگونه ممكن است فطرت بشر را به سوى امرى راه نمايد كه وافى در رفع حاجتش نباشد، و تنها بعضى از شؤون آن حاجت را تامين سازد؟ و چگونه تصور دارد فطرت بشر به سوى باطل راه بنمايد، مگر معيار در فرق بين حق و باطل اعمال فطرت نيست، آيا جز اين است كه عمل حق آن عملى است كه فطرت انسان را به سوى آن بخواند و راهنمايى كند؟ و عمل باطل ______________________________________________________ صفحه ى 505

جز آن عملى است كه فطرت راهنماى آدمى به سوى آن نباشد؟ چرا، قطعا معيار همين است، پس كسى كه در آيه شريفه استثنا را متصل دانسته چاره اى جز اين ندارد كه قيد" بالباطل" را قيدى توضيحى بگيرد.

عجيب تر از توجيه بالا اين توجيه است كه بعضى از مفسرين كرده و گفته اند، نكته اى كه در اين استثناء منقطع هست اين است كه خواسته اشاره كند به اين كه تمامى تجارت ها و معاملات غير تجارى، همه از قبيل باطلند، چون ثبات و بقايى در خود دنيا نيست، تا چه رسد به معاملاتى كه در آن مى شود، پس جا دارد كه انسان عاقل به جاى آماده شدن براى خانه آخرت مشغول به دنيا نگردد، كه آخرت بهتر و باقى تر است، اين بود آن توجيه شگفت انگيز و اعجاب آور.

و اين خود اشتباه بزرگى است براى اينكه اگر صحيح باشد نكته متصل بودن استثنا خواهد بود نه منقطع بودن آن، علاوه بر اينكه بيانگر اينگونه حقايق معنوى امثال آيه زير است كه مى فرمايد:"

وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ" «1» (و اين زندگى دنيا چيزى جز لهو و لعب نيست، و زندگى حقيقى خانه آخرت است) و آيه:" ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ" «2» (آنچه نزد شما است فانى مى شود و آنچه نزد خدا است باقى است) و آيه:

" قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجارَةِ" «3» (بگو آنچه نزد خدا است از لهو و تجارت بهتر است)، و اما در مورد بحث جريان اين نكته باعث مى شود خداى تعالى باطل را تشريع كرده باشد، و شان قرآن كريم أجل از آن است كه باطل را به هر وجهى كه فرض كنيد مباح كند.

" وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ..."

ظاهر اين جمله نهى از اين است كه كسى خود را بكشد، و ليكن وقتى در نظر بگيريم كه پهلوى جمله:" لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ" قرار گرفته كه ظاهر آن اين است كه همه مؤمنين را يك واحد فرض كرده كه آن واحد داراى مالى است، كه بايد آن را از غير طريق باطل بخورد، اى بسا كه اشاره به اين معنا از آن استفاده شود و حتى دلالت كند بر اينكه مراد از كلمه (أنفس) تمامى افراد جامعه دينى باشد، و مانند جمله قبل همه مؤمنين را فرد واحدى فرض كرده باشد، به طورى كه جان هر فردى جان ساير افراد است، در نتيجه در مثل چنين مجتمعى نفس و جان يك فرد هم جان خود او است، و هم جان ساير افراد، پس چه خودش را بكشد و چه غير را، خودش را

كشته، و به اين عنايت جمله:" وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ"، جمله اى است مطلق هم _______________

(1) سوره عنكبوت آيه: 64

(2) سوره نحل آيه 96

(3) سوره جمعه آيه: 11 ______________________________________________________ صفحه ى 506

شامل انتحار مى شود- كه به معناى خودكشى است،- و هم شامل قتل نفس و كشتن غير.

و اى بسا بتوان از ذيل آيه كه مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً" استفاده كرد كه مراد از اين قتل نفس كه از آن نهى كرده معنايى است عمومى تر بطورى كه هم شامل كشتن غير شود، و هم شامل انتحار، و هم شامل به خطر انداختن خويش گردد، و خلاصه كارى كند كه منجر به كشته شدنش گردد، براى اينكه در ذيل آيه نهى نامبرده را به رحمت خدا تعليل كرده و فرموده اين كار را مكنيد زيرا خدا به شما مهربان است، و براى كسى پوشيده نيست كه چنين تعليلى با مطلق بودن معنا سازگارتر است، و بنا بر اين تعليل، آيه شريفه معنايى وسيع پيدا مى كند، و همين سازگارى، خود مؤيد آن است كه بگوئيم: جمله:" إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً" تعليلى است براى جمله:" وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ" به تنهايى.

" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَ ظُلْماً ..."

كلمه" عدوان" همه رقم تجاوز را شامل مى شود، چه تجاوز جايز و پسنديده و چه تجاوز ممنوع و مذموم، چون مى بينيم در قرآن كريم در هر دو معنا استعمال شده، در آيه مورد بحث در تجاوز ممنوع استعمال شده، و در آيه:" فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ" «1» كه از آن بر مى آيد، در مورد ظالمان عدوان پسنديده است، و در آيه:" وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى وَ

لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ" «2»، نيز به معناى ناپسند آن آمده، پس معلوم مى شود كلمه" عدوان" معنايى وسيع تر از كلمه ظلم دارد، و اعم از ظلم است، پس كسى نگويد در يك آيه چرا هر دو كلمه آمده و معناى" عدوان" در خصوص آيه مورد بحث تجاوز از حدودى است كه خداى تعالى معين فرموده، و كلمه" نصلى" متكلم مع الغير از فعل ماضى از ماده اصلاء است، و" اصلاء بنار" به معناى سوزاندن با آتش است.

در اين آيه شريفه از اين جهت كه مشتمل بر كلمه" ذلك" است التفاتى از خطاب كه متوجه عموم مؤمنين بود به خطاب به شخص رسول اللَّه (ص) به كار رفته، در اول به عموم خطاب كرده بود كه: هان اى مؤمنين چنين و چنان مكنيد، كه خداى شما رحيم است، و در آيه بعدى با كلمه" ذلك" اشاره به رسول اللَّه (ص) نموده مى فرمايد: با تو هستم هر كس كه چنين و چنان كند او را در آتش مى سوزانم.

اين التفات اشاره دارد به اينكه- وقتى معلوم شد همه مؤمنين يك نفس و يك جان _______________

(1) پس هيچ عدوانى پسنديده و صحيح نيست مگر عليه ظالمين. سوره بقره آيه 193

(2) بر احسان و تقوا يكديگر را يارى بكنيد، ولى بر گناه و عدوان مكنيد. سوره مائده آيه 2 ______________________________________________________ صفحه ى 507

هستند، و اين يك جان نبايد در صدد هلاكت خود بر آيد،- پس اگر كسى چنين كارى بكند معلوم مى شود از مؤمنين نيست، و نبايد مورد خطاب، قرار گيرد، به همين جهت خداى تعالى در ميان مجازات مؤمنين روى از چنين كسان برگردانيد و خطاب را متوجه

پيامبر خود كرد تا با او در باره مؤمنين و غير مؤمنين سخن بگويد، و نيز به همين جهت بناى كلام را بر عموم گذاشت او فرمود" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَ ظُلْماً"، و نفرمود:" و من يفعل ذلك منكم عدوانا و ظلما ...".

و ذيل آيه كه مى فرمايد:

" وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً" خود مؤيد اين است كه مشار اليه به اشاره: (ذلك) همان نهى از قتل انفس باشد، البته بنا بر اين كه جمله:" إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً" ناظر باشد به تعليل نهى از كشتن به تنهايى چون در اين صورت بين دو ذيل آيه ها مناسبتى كامل برقرار مى شود، زيرا ظاهر آيه اين است كه مى خواهد بفرمايد: خداى تعالى شما را تنها از اين جهت نهى از قتل كرد كه مهربان و رؤوف به شما است، و گرنه مى توانست نهى نكند، و هر كس مرتكب قتل نفس شد در آتش بسوزاند، و اين كار براى او آسان و بدون دشوارى است، خوب، با اين حال ديگر هيچ عيبى ندارد كه تعليل نامبرده در آيه اول و تهديد در آيه دوم را به مجموع هر دو فقره آيه اول يعنى نهى از اكل مال به باطل و نهى از قتل نفس برگردانيم.

و اما اينكه بعضى گفته اند: تعليل و تهديد هر دو، و يا تهديد به تنهايى مربوط به كارهاى زشتى است كه از اول سوره تا اين آيه از آنها نهى شده، و همچنين اينكه بعضى ديگر گفته اند: كلمه (ذلك) اشاره است به تمامى نهى هايى كه از آيه هفدهم يعنى آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً

..." تا اينجا آمده است (براى اينكه در هيچيك از اين نهى ها كيفر متخلف ذكر نشده) درست نيست زيرا دليلى بر اعتبار اين اقوال وجود ندارد.

و اگر در جمله:" إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً" خداى تعالى غايب فرض شده و در جمله:

" فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً" متكلم، اين التفات و تغيير سياق تابع التفاتى است كه گفتيم در كلمه (ذلك) به كار رفته، در آنجا نيز از خطاب به عموم مؤمنين عدول شد و خطاب متوجه شخص رسول خدا (ص) گرديد، كه در هر دو خداى تعالى گوينده بود، و ناگهان در جمله:" وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً" خداى تعالى غايب فرض شده تا به اين وسيله اشاره كند به تعليلى كه گذشت، و بفهماند اين كار براى خداى تعالى آسان است، براى همين كه او خدا است، جل جلاله. ______________________________________________________ صفحه ى 508

بحث روايتى [(در ذيل" تِجارَةً عَنْ تَراضٍ" و" لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ")]

در مجمع البيان در ذيل كلمه" بالباطل" نقل شده كه مفسرين در باره معناى آن دو قول دارند يكى از آن دو، نظريه بعضى است كه گفته اند منظور از آن ربا و قمار و بخس و ظلم است، آن گاه خودش اضافه كرده كه اين قول از امام باقر (ع) روايت شده «1». و در كتاب نهج البيان از امام باقر و امام صادق (عليهما السلام) روايت شده كه فرمودند: منظور از باطل قمار و سحت و ربا و سوگند است «2».

و در تفسير عياشى از اسباط بن سالم روايت آورده كه گفت: نزد امام صادق (ع) بودم كه مردى وارد شد، و عرضه داشت از معناى كلام خداى تعالى كه مى فرمايد:

" يا

أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ" مرا خبر بده، حضرت فرمود: منظور خداى تعالى از اين باطل قمار است، و اما اينكه فرمود:" وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ" منظورش اين است كه يك فرد مسلمان به تنهايى بر انبوه مشركين حمله ببرد، و به سر زمين آنان در آيد، و در نتيجه كشته شود «3».

مؤلف قدس سره: اين آيه شريفه در اكل به باطل عام است، و همه معاملات باطل را شامل مى شود، و اگر در روايات بالا نامى از خصوص قمار برده شده، به عنوان شمردن مصاديق اين اكل است، و همچنين تفسير قتل نفس به يك تنه حمله كردن، در حقيقت تعميم آيه است نه تخصيص آن، نمى خواهد بفرمايد تنها اين مورد منظور است، بلكه مى خواهد بفرمايد همه قتل نفس ها و خودكشى ها را شامل است، حتى شامل اين قسم حمله كردن بر دشمن نيز هست.

و در همان كتاب از اسحاق بن عبد اللَّه بن محمد بن على بن الحسين روايت آورده كه گفت: حسن بن زيد از پدرش از على بن ابى طالب (ع) روايت كرد كه فرمود: من از رسول خدا (ص) از مساله جبيره پرسيدم، (جبيره و باندى كه روى دست يا پاى شكسته مى بندند) سؤالم اين بود كه صاحب اين جبيره چگونه وضو بگيرد و اگر جنب شد چگونه غسل كند؟ فرمود: همين مقدار كافى است كه دست خود را كه به آب وضو و غسل تر شده بر

_______________

(1) مجمع البيان ج 2 ص 81 جزء 5 چاپ حيات طبع بيروت (2) نهج البيان (3) تفسير عياشى ج 1 ص 235 حديث 98. ______________________________________________________ صفحه ى 509

روى جبيره بكشد، هم

در وضو و هم در جنابت، عرضه داشتم. حال اگر اين جريان در هواى سرد و يخبندان اتفاق بيفتد، و صاحب جبيره از ريختن آب بر بدن خود بترسد چطور؟ حضرت رسول (ص) در پاسخ من اين آيه را قرائت كردند:" وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً" «1».

و در كتاب فقيه آمده: كه امام صادق (ع) فرمود: كسى كه خود را عمدا به قتل رساند براى هميشه در آتش جهنم خواهد ماند، چون خداى تعالى فرموده:" وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَ ظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً" «2».

مؤلف قدس سره: روايات به طورى كه ملاحظه مى كنيد معناى آيه را عموميت مى دهد، بطورى كه شامل به خطر انداختن خود نيز بشود، هم چنان كه ما نيز همين عموميت را از آيه استفاده كرديم و غير از آنچه از نظر شما گذشت رواياتى ديگر در معناى آن روايات هست، كه از نقل آن خوددارى شد.

و در الدر المنثور است كه ابن ماجه و ابن منذر از ابن سعيد روايت كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود: بيع صحيح تنها آن بيع و خريد و فروشى است كه با رضايت طرفين انجام گيرد «3».

و در همان كتاب است كه ابن جرير از ابن عباس روايت كرده كه گفت رسول خدا (ص) با شخصى معامله كرد آن گاه به طرف معامله فرمود: اختيار كن او نيز گفت اختيار كردم آن گاه فرمود: بيع چنين است «4».

منظور آن جناب اين بوده كه طرفين معامله ما دام كه در مجلس معامله هستند مى توانند و يا

بگو اختيار دارند معامله را انفاذ كنند و يا فسخ كنند.

و در همان كتاب است كه بخارى و ترمذى و نسايى از پسر عمر روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود:" البيعان بالخيار ما لم يفترقا او يقول احدهما للآخر: اختر" يعنى خريدار و فروشنده ما دام كه از هم جدا نشده اند اختيار بر هم زدن معامله را دارند، مگر آنكه در مجلس معامله يكى به ديگرى بگويد: اختيار كن (يعنى اختيار بر هم زدن و

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 236 حديث 102.

(2) فقيه ج 3 ص 374 حديث 23.

(3 و 4) الدر المنثور ج 2 ص 144. ______________________________________________________ صفحه ى 510

گذراندن معامله را اعمال كن اگر مى خواهى بر هم بزن كه اگر بر هم نزد و فسخ نكرد معامله لازم مى شود يعنى ديگر حق فسخ ندارد) «1».

مؤلف قدس سره: عبارت:" البيعان بالخيار ما لم يفترقا"، از طريق شيعه «2» نيز روايت شده، و جمله آخر حديث كه فرمود:" او يقول احدهما للآخر اختر" توضيح در محقق شدن تراضى است.

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 144.

(2) فروع كافى ج 5 ص 170 حديث 6.

[سوره النساء (4): آيه 31]

ترجمه آيه اگر از گناهان كبيره اى كه از آنها نهى شده ايد اجتناب كنيد، ما از بديهاى شما صرفنظر مى كنيم و به منزلگاهى گرامى داخلتان مى سازيم (31).

بيان آيه اين آيه بى ارتباط به ما قبلش نيست، چون در آيات قبل نيز سخن از معاصى رفته بود.

" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ" كلمه (اجتناب) باب افتعال از ماده (ج- ن- ب) است، و كلمه (جنب) به معناى پهلوى آدمى است، كه بطور استعاره از آن

فعل ساخته اند، به اين مناسبت كه وقتى انسان چيزى را بخواهد و دوست بدارد، با روى خود و با مقاديم بدن رو به آن مى رود، و اگر چيزى را دوست نداشته باشد، و بلكه از آن متنفر باشد پهلوى خود را رو به آن كرده، و سپس از آن دور مى شود، پس در حقيقت اجتناب به معناى ترك است.

راغب در مفردات مى گويد كلمه: (اجتناب) از كلمه (ترك) بليغ تر و رساتر است. ______________________________________________________ صفحه ى 512

اين بود گفتار راغب، و رساتر بودنش جز بدين جهت نيست، كه بناى كلمه اجتناب بر استعاره است، و از همين باب است كلمات 1- جانب (پهلو) 2- جنيبه (اسب و شتر و گاوى كه پهلو به پهلوى صاحبش راه مى رود) 3- اجنبى (بيگانه).

كلمه" نكفر" صيغه متكلم مع الغير مضارع از باب تفعيل است، كه از (ك- ف- ر) گرفته شده، و كلمه (كفر) در لغت عرب به معناى پوشاندن است، ولى در قرآن كريم استعمالش در عفو از گناهان شايع شده و كلمه" كباير" جمع كبيره است، و در آيه مورد بحث وصفى است كه در جاى موصوف به كار رفته و تقدير كلام:" ان تجتنبوا معاصي كبيره"، و يا چيزى نظير آن است، و مساله بزرگى گناه امرى است اضافى و معنايى است كه جز با مقايسه با كوچك تر از خودش تحقق نمى يابد، و از همين كلمه است كه استفاده مى شود در شرع گناهانى ديگر هست كه از آن نهى نيز شده، ولى صغيره اند. بنا بر اين از آيه شريفه دو چيز استفاده مى شود: اول اينكه گناهان دو نوعند: صغيره و كبيره، دوم اينكه گناهانى كه طبق آيه شريفه خدا

از آن مى گذرد به دليل مقابله، گناهان صغيره است.

[گناهان در برابر خداى عظيم كبيره اند و نسبت به يكديگر بعضى صغيره و برخى كبيره مى باشند]

بلى عصيان و تمرد هر چه باشد از انسان كه مخلوقى ضعيف است، و مربوب خداى تعالى است نسبت به خدايى كه سلطانش عظيم است، كبيره و بزرگ است، ولى اين مقايسه بين انسان و پروردگار او است، نه بين يك معصيت با معصيت ديگر، پس منافات ندارد كه تمامى گناهان به اعتبار اول كبيره باشند، و به اعتبار دوم بعضى كبيره و بعضى صغيره باشند.

و بزرگى معصيت وقتى تحقق مى يابد كه نهى از آن نسبت به همين كه از معصيت ديگر شده مهم تر باشد، و جمله:" ما تنهون عنه ..."، خالى از اين اشاره و يا دلالت بر اين معنا نيست، و دليل بر اهميت نهى تشديد خطاب است، يا به اينكه در خطاب اصرار شده باشد، و يا به اينكه مرتكبش به عذاب آتش تهديد گشته باشد، و يا به نحوى ديگر از آن اهميت گناه استفاده شود.

" وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً" كلمه" مدخل" به ضمه ميم و فتحه خا اسم مكان از ماده دخول است، و منظور از اين مكان بهشت و يا مقام قرب الهى است، هر چند كه برگشت هر دو به يك معنا است.

گفتار در گناهان كبيره و صغيره و معناى تكفير سيئات در اين كه آيه شريفه:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ ..." دلالت ______________________________________________________ صفحه ى 513

دارد بر دو نوع بودن گناهان هيچ ترديدى نيست، كه جامع بين آن دو به عنوان سيئات ناميده شده.

و نظير اين آيه در دلالت بر

دو نوع بودن گناهان آيه شريفه زير است، كه مى فرمايد:" وَ وُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ، وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها" «1».

چون وحشتشان از ديدن مطالب نامه دلالت دارد بر اينكه مراد از صغيره و كبيره گناهان صغيره و كبيره است.

[معناى" سيئات" در عرف قرآن

حال ببينيم كلمه سيئات در عرف قرآن به چه معنا است، اين كلمه كه جمعش سيئات مى آيد به طورى كه از ماده آن (سين- واو- همزه) و هيات آن بر مى آيد به معناى حادثه و يا عملى است كه زشتى و بدى را با خود همراه دارد، و به همين جهت اى بسا كه لفظ آن بر امور و مصائبى كه آدمى را بد حال مى كند اطلاق مى شود، نظير آيه:" وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ" «2» (هيچ مصيبتى بتو نمى رسد مگر از ناحيه خودت)، و آيه" وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ" «3» (عجله دارند بلائى بر سرت آيد) و اى بسا كه بر نتايج معاصى و آثار خارجى و دنيوى و اخروى آن اطلاق شود، نظير آيه شريفه زير كه مى فرمايد:" فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا" «4» (آثار شوم گناهانى كه كرده بودند به ايشان رسيد ...) و آيه:" سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا" «5»، (بزودى آثار گناهانى كه كرده بودند به ايشان مى رسد).

و اين به حسب حقيقت به معناى سابق برگردد، و اى بسا بر خود معصيت نيز اطلاق مى شود، مانند آيه شريفه زير كه مى فرمايد:" وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها" «6» (كيفر هر گناهى مصيبتى مثل خود آن است)، و سيئة به معناى معصيت، گاهى بر مطلق گناهان

اطلاق مى شود، چه صغيره و چه كبيره، مانند آيه:

_______________

(1) نامه اعمال راى مى گذارند، در حال تو اى پيامبر، مجرمان راى مى بينى كه از وضعى كه دارند به وحشت افتاده اند مى گويند: اى واى بر ما، اين چه كتابى است كه نه صغيره اى راى از قلم انداخته و نه كبيره اى را، مگر آنكه همه راى شمرده است. سوره كهف آيه 49.

(2) سوره نساء آيه 79.

(3) سوره رعد آيه 6.

(4) سوره نحل آيه 34.

(5) سوره زمر آيه 51.

(6) سوره شورى آيه 40. ______________________________________________________ صفحه ى 514

" أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ، سَواءً مَحْياهُمْ وَ مَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ" «1»، كه در اين آيه و آياتى نظير آن كلمه سيئات بر مطلق گناهان اطلاق شده است.

و شايد در مواردى اين كلمه در خصوص گناهان صغيره اطلاق شود، مانند آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ ..." چون با فرض اجتناب از گناهان كبيره ديگر گناهى جز صغيره باقى نمى ماند.

و سخن كوتاه اينكه در دلالت آيه بر دو نوع بودن گناهان و انقسام آن به صغيره و كبيره در مقايسه آنها با يكديگر هيچ ترديدى نيست و نبايد در آن ترديد كرد.

[وعده تكفير و در گذشتن از سيئات، مستلزم جرأت يافتن به ارتكاب صغائر نيست

و همچنين هيچ ترديدى نيست در اينكه آيه شريفه در مقام منت نهادن بوده و نويدى است كه با عنايتى لطيف و الهى به گوش مؤمنين مى رسد، كه اگر از بعضى گناهان اجتناب كنند خداى عز و جل از بعضى ديگر گناهانشان در مى گذرد، پس نبايد پنداشت كه اين آيه شريفه مؤمنين

را در ارتكاب گناهان صغيره جرأت مى دهد، چرا كه معنايى براى چنين توهمى نيست، چون هيچ ترديدى در اين نيست كه آيه شريفه از ارتكاب گناهان كبيره نهى مى كند، و ارتكاب صغيره از اين جهت كه مرتكبش به آن بى اعتنا است، خود مصداقى از مصاديق گناه كبيره است، و آن عبارت است از طغيانگرى، و ناچيز شمردن دستور خداى سبحان، كه نه تنها گناهى كبيره است، بلكه از بزرگترين گناهان به حساب آمده است.

آرى آيه شريفه در چنين مقامى نيست، بلكه مى خواهد به انسانى كه خلقتش بر اساس ضعف و جهالت است، و چون جهل و هوا بر او غلبه دارد هيچگاه خالى از ارتكاب گناهان نيست، و عده تكفير بدهد، و بفرمايد تو اى انسان كه همواره دستخوش كورانهاى هوا و شهوتى اگر بتوانى خود را از ارتكاب كباير كنترل كنى من وعده مى دهم كه از گناهان كوچكت صرفنظر كنم، پس زمينه آيه همان زمينه اى است كه آيات توبه دارد، و بشر را به سوى توبه دعوت مى كند، مانند آيه:" قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ" «2» كه در عين اينكه وعده آمرزش مى دهد دعوت به ترك گناه مى كند، پس همان طور كه در باره اين آيه نمى توان گفت: كه _______________

(1) نكند آنها كه گناهان را به جرات مرتكب مى شوند، گمان كرده باشند كه ما در دنيا و آخرت با ايشان همان معامله را مى كنيم كه با افراد مؤمن و داراى اعمال صالح چه حكم بدى است كه مى كنند.

سوره جاثيه آيه: 21.

(2) بگو اى بندگان

من كه بر خويشتن ستم كرديد، از رحمت خدا نوميد نباشيد، كه خدا همه گناهان را مى آمرزد، چون او آمرزگار مهربان است، و به سوى پروردگارتان توبه ببريد سوره زمر آيه 53- 54 ______________________________________________________ صفحه ى 515

مى خواهد مردم را به سوى گناهان بكشاند و به اين منظور باب توبه را به روى آنان باز مى گذارد كه بدون دلهره گناه كنند، همچنين در آيه مورد بحث چنين منظورى ندارد، بلكه اينگونه خطابها مايه زنده شدن دلهاى نوميد و مرده است. از اينجا مطلب ديگرى نيز به دست مى آيد، و آن اين است كه آيه شريفه مانع از شناختن كباير نيست و نمى خواهد بفرمايد: چون شما كه كباير را نمى شناسيد بناچار بايد از همه گناهان اجتناب كنيد، تا دچار كباير نشويد، زيرا چنين معنايى از آيه شريفه بعيد است بلكه آنچه از آن استفاده مى شود همانطور كه گفتيم اين است كه مخاطبين به آيه، گناهان كبيره را مى شناختند، و از لحن دليلى كه از آن نهى كرده آن را تشخيص مى دادند، و مى فهميدند گناهى كه اينطور شديد از آن نهى شده، هلاكت آور است، و لا اقل اگر آن معنا از آيه استفاده نشود، اين مقدار هست كه مى خواهد (در ضمن نهى از ارتكاب كباير) دعوت كند به شناسايى آن، تا مردم مكلف در باره پرهيز از آن اهتمام كامل بورزند،

[تكرار گناهان صغيره و اصرار بر آنها از بزرگترين كبائر است

البته نسبت به غير آن نيز سهل انگارى نكنند چون گفتيم سهل انگارى در باره گناهان هر قدر هم كه آن گناه صغيره باشد خود يكى از گناهان كبيره هلاكت آور است.

توضيح اين كه انسان وقتى گناهان كبيره را شناخت،

و آنها را تشخيص داد، مى داند آنها محرماتى هستند كه هرگز از ناحيه خداى تعالى به صرف تكفير مورد اغماض واقع نمى شوند، مگر آنكه مرتكب آنها توبه نصوح بكند، و بطور قاطع از ارتكاب آنها پشيمان شود، و همين علم خود يكى از موجبات بيدارى آدمى، و انصرافش از ارتكاب آنها مى شود.

پس كسى نمى تواند به دلخوشى از اين كه اجتناب از كباير، گناهان صغيره را محو مى كند هم چنان مرتكب گناه صغيره بشود. و اما شفاعت هر چند كه حق است، الا اين كه در سابق كه مباحثى پيرامون آن داشتيم، در بعضى از آنها خاطر نشان كرديم كه شفاعت به حال آنهايى كه در باره تكاليف الهى سهل انگارى مى كنند، و مثلا توبه و ندامت را استهزا نموده و به اميد شفاعت هم چنان به ارتكاب گناه ادامه مى دهند هيچ سودى ندارد چون چنين كسى با بى اعتنائيش به امر خداى سبحان، مرتكب بزرگترين و هلاك آورترين كباير شده، و ديگر راهى براى شفاعت باقى نگذاشته است.

[كبيره بودن گناه از شدت نهى از آن فهميده مى شود]

و از همين جا مطلب قبلى ما خوب روشن مى شود، كه گفتيم: بزرگى معصيت از شدت نهى از آن، فهميده مى شود، اگر در نهى اصرار شده باشد، و يا بشدت صادر شده باشد، مى فهميم اين گناه كبيره است.

از آنچه تا كنون گفتيم شما خوانندگان عزيز مى توانيد به مقدار ارزش حرفهايى كه ______________________________________________________ صفحه ى 516

در تفسير اين آيه زده اند پى ببريد اينك از آن سخنان چند وجه زير را مى آوريم.

[نقد و بررسى وجوهى كه در تعريف گناه كبيره و صغيره گفته شده است

1- بعضى از مفسرين گفته اند گناه كبيره هر گناهى است

كه خداى تعالى مرتكب آن را به عقاب آخرت تهديد كرده، و در دنيا نيز حدى براى آن معين كرده باشد.

اين تعريف درست نيست، به شهادت اين كه گفتيم اصرار در گناه صغيره از بزرگترين گناهان كبيره است، زيرا رسول خدا (ص) در روايتى كه شيعه و سنى آن را نقل كرده اند فرموده:" لا كبيرة مع الاستغفار، و لا صغيرة مع الاصرار" «1» هيچ گناهى با استغفار كبيره نيست، و هيچ صغيره اى با تكرار صغيره نيست، پس به حكم اين روايت صغيره اى كه در آن اصرار ورزيده شود گناه كبيره است، با اين كه (نه در قرآن تهديدى به عذاب آخرت در باره آن شده)، و نه در دنيا حدى برايش معين گشته، و همچنين ولايت و سلطنت كفار و خوردن ربا، كه هر دو از بزرگترين گناهان كبيره است، و در قرآن شديدا از آنها نهى شده، ولى در قرآن حدى برايش معين نشده.

2- بعضى ديگر گفته اند گناه كبيره، عبارت است از هر گناهى كه خداى تعالى در قرآن عزيزش وعده آتش به مرتكب آن داده باشد، و اى بسا بعضى ديگر بر اين معنا" وعده وارد در سنت"، را نيز اضافه كرده باشند، اين نيز صحيح نيست، براى اينكه طرف عكسش كليت ندارد، يعنى چنان نيست كه هر گناه كه در قرآن و سنت وعده آتش به مرتكبش نيامده باشد گناه صغيره باشد.

3- بعضى ديگر گفته اند: كبيره، هر گناهى است كه از بى اعتنايى صاحبش به أمر دين ناشى شده باشد، اين نظريه امام الحرمين است و فخر رازى نيز آن را پسنديده، ولى اين نيز بى اشكال نيست براى اين كه تعريفى

كه اين دو نفر براى كبيره كرده اند تعريف گناه كبيره نيست بلكه تعريف و عنوان يكى از گناهان كبيره است، و آن عبارت است از طغيان و اعتداء، و بسيارى از گناهان كبيره هست، كه به اين عنوان ارتكاب نمى شود، و با اينهمه گناه، كبيره است، مانند خوردن مال يتيم، و زناى با محرم، و قتل نفس (آن هم قتل مؤمن به ناحق).

4- بعضى ديگر گفته اند: كبيره عبارت است از هر گناهى كه مستقلا و به عنوان اين كه خودش گناه است حرام شده باشد، (نه به خاطر عوارضش).

اين قول تقريبا مقابل قول سوم است، ولى به هر حال درست نيست، زيرا طغيان و بى اعتنايى به دستورات الهى و گناهانى نظير اينها از بزرگترين كبايرند، در حالى كه عناوينى _______________

(1) من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 11 ذيل حديث 1، و الدر المنثور ج 2 ص 146. ______________________________________________________ صفحه ى 517

عارضى هستند، و به خاطر عروضشان بر يك معصيت كوچك آن را كبيره و هلاك آور مى سازد.

5- بعضى ديگر گفته اند: گناه كبيره آن گناهى است كه آيات يك سوره از اولش تا تمامى سى آيه در باره آن سخن گفته باشد.

مثل اينكه منظور اين شخص اين است كه آيه شريفه مورد بحث به گناهانى اشاره دارد، كه در آيات سابق خاطر نشان شده مانند قطع رحم و خوردن مال يتيم، و زنا، و امثال آن.

اشكال اين وجه اين است كه با اطلاق آيه مورد بحث منافات دارد.

6- بعضى ديگر گفته اند هر عملى كه خداى تعالى از آن نهى كرده ارتكابش گناه كبيره است.

اين قول را به ابن عباس نسبت داده اند، و شايد منظورش اين بوده

كه مخالفت خداى تعالى امرى عظيم است، اين وجه نيز صحيح نيست، زيرا توجه فرموديد كه گفتيم گناهان از نظر مقايسه بين يكديگر به دو قسم كبيره و صغيره منقسم مى شود، نه نظر به اين كه مخالفت خداى تعالى است، سخن ابن عباس اساسش قياس عمل انسان و مخالفت او كه يكى از مخلوقات خداى تعالى است به خداى تعالى مى باشد، كه رب همه مخلوقات است، البته ممكن است بعضى ها اين قول را بپسندند به توهم اينكه اضافه در جمله:" كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ ..." اضافه بيانى است، در حالى كه اين توهم فاسد است، زيرا اگر اضافه بيانى باشد برگشت معنا به اين مى شود كه بگوييم: (اگر از همه معاصى اجتناب كنيد ما سيئات شما را تكفير مى كنيم)، و اين غلط است، براى اينكه بعد از اجتناب از همه معاصى ديگر سيئه اى باقى نمى ماند، و اگر منظور از بيانى بودن اضافه اين باشد كه گناهانى كه مؤمنين قبل از نزول آيه داشته اند تكفير مى شود، آن وقت آيه شريفه مختص مى شود به كسانى كه هنگام نزول آيه حاضر بوده اند، و آيه شريفه شامل حال گذشتگان و آيندگان نشود، و اين خلاف عموميتى است كه از ظاهر آيه استفاده مى شود، و اگر هم چنان عموميت آيه محفوظ بماند برگشت معنا به اين مى شود كه شما مؤمنين اگر تصميم بگيريد از همه معاصى اجتناب كنيد، و علاوه بر تصميم اجتناب هم بكنيد، ما سيئات سابق شما را تكفير مى كنيم.

و اين معنايى است كه مصداقش بسيار نادر است، و يا اصلا مصداقى ندارد، و كلام خدا را نمى توان به چنين معنايى حمل كرد.

آرى نوع انسان خالى از سيئه

نيست، مگر افراد انگشت شمارى كه از ناحيه خداى تعالى داراى عصمت باشند (دقت بفرماييد). ______________________________________________________ صفحه ى 518

7- بعضى گفته اند: گناه صغيره عبارت است از گناهى كه عذابش كمتر از ثواب صاحبش باشد، و گناه كبيره آن گناهى است كه عذاب آن بزرگتر از ثواب او باشد.

اين نظريه به فرقه معتزله نسبت داده شده، و نظريه نادرستى است، براى اينكه معنايى است كه اين آيه شريفه و هيچ آيه اى از قرآن كريم بر آن دلالت ندارد، بله چيزى كه به دليل قرآنى ثابت شده وجود حبط در بعضى از گناهان است، آن هم فى الجمله نه مشخص، و نه در همه گناهان، حال چه اين كه با اين نظريه معتزله وفق بدهد و چه ندهد، و اما اين كه حبط چيست؟ و چه حدودى دارد؟ بحثش بطور كامل در جلد دوم عربى اين كتاب گذشت.

صاحبان اين نظريه، اين را نيز گفته اند، كه بر خداى تعالى واجب است سيئات و گناهان صغيره كسانى كه از كباير اجتناب ورزيده اند تكفير و محو كند، چون مؤاخذه بر آنها درست نيست.

اين سخنشان نيز مردود است، براى اينكه آيه شريفه هيچ دلالتى بر آن ندارد.

8- بعضى ديگر گفته اند: بزرگى و كوچكى گناه دو امر اعتبارى هستند، كه بر هر معصيتى عارض مى شوند، يعنى هر معصيتى را هم مى توان كبيره دانست به يك اعتبار، و هم صغيره دانست به اعتبارى ديگر، گناهى كه انسان مرتكب مى شود حال هر چه مى خواهد باشد از اين نظر كه بى اعتنايى به امر پروردگار و يا العياذ باللَّه استهزا است و يا بى مبالاتى است كبيره است، ولى همين گناه به اين اعتبار كه در هنگامى سر

زده كه آدمى در كوران عواطف درونى يعنى شدت خشم و يا غلبه ترس و يا فوران شهوت قرار گرفته بوده گناه صغيره است، و خدا آن را مى آمرزد، البته به شرطى كه از گناهان كبيره اجتناب شود.

و چون جامعه همه اين عناوين نامبرده يعنى بى اعتنايى به امر پروردگار و استهزا و بى مبالاتى، يك چيز است، و آن عبارت است از عناد و يا تجاوز بر خداى تعالى، مى توان مطلب را خلاصه نموده، و گفت كه هر يك از گناهانى كه در دين خدا از آن نهى شده اگر از عناد با خدا و طغيان بر او انجام پذيرد آن گناه كبيره است، و گرنه صغيره است، و خداى تعالى آن را مى بخشد، البته به شرطى كه از عناد و طغيان اجتناب شود.

بعضى از مفسرين (در توجيه همين وجه) گفته اند: هر كار زشت و هر حرامى كه خداى تعالى در نهى از آن بشر را مخاطب قرار داده، هم كبيره و بلكه كباير فرض دارد، و هم صغيره و يا صغاير، و بزرگترين كبيره در هر گناه اين است كه آن گناه را از باب بى اعتنايى به امر و نهى خداى تعالى و بى احترامى به تكاليف او مرتكب شوند، كه اصرار بر گناه يكى از مصاديق همين بى اعتنايى است، چون كسى كه دست بردار از يك گناه نيست مبالاتى به امر و نهى خداى تعالى ندارد، و براى آن احترامى قائل نيست، پس معناى اينكه خداى تعالى فرمود:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ"، اين است كه اگر شما از هر گناهى كه از آن نهى شده ايد اجتناب كنيد، ما سيئاتتان

را تكفير مى كنيم، يعنى از صغيره ______________________________________________________ صفحه ى 519

همان گناه اغماض نموده، شما را به خاطر آن باز خواست نمى كنيم.

ليكن اين وجه نيز باطل است، براى اين كه از آن بر آمد كه وقتى گناهى از گناهان در حال ارتكاب با طغيان بر خداى سبحان توأم باشد، آن گناه كبيره مى شود، و لازمه اين سخن آن نيست كه پس هيچ عمل زشتى به خودى خود و بدون عنوان طغيان، كبيره نيست، به شهادت اينكه زناى با محارم نسبت به زناى با زن اجنبى، و نيز كشتن يك انسان بى گناه نسبت به زدن يك انسان، كبيره اند، چه اينكه توأم با طغيان بر خدا باشد و چه نباشد، بله در هر جا كه اين عناوين مهلكه نيز در كار باشد البته زشتى گناه بيشتر مى شود، و آن معصيت كبيره تر مى گردد، چون معلوم است كه زنا از كسى كه دچار طغيان شهوت و غلبه جهالت گشته با زناى كسى كه آن را مباح دانسته و اعتنايى به حكم خدا ندارد برابر نيست.

علاوه بر اين كه اين معنا كه (اگر از هر گناهى كبيره اش را اجتناب كنيد، ما صغيره اش را از شما مى بخشيم، و تكفير مى كنيم)، معناى ركيكى است كه نمى توان آن را بر آيه:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ ..."، تحميل كرد، چون سياقى كه دارد براى كسى كه كمترين انسى با اساليب كلام دارد پوشيده نيست كه چنين معنايى را تحمل نمى كند.

[بررسى نظريه غزالى در باره كبائر و صغائر و معارضه بين حسنات و سيئات

9- نظريه اى است كه ظاهر كلام غزالى (آن طور كه فخر رازى در تفسيرش از كتاب منتخبات احياء

العلوم نقل كرده) بر مى آيد وى در جمع بين همه اقوال و نظريه ها گفته: بين گناهان وقتى با يكديگر مقايسه شوند فرق هست، بعضى كبيره است، و بعضى صغيره، مثلا زنا (آن هم با محرم خود) در مقايسه با نظر كردن به زن اجنبى كبيره است اين از نظر مقايسه بين خود گناهان، از يك نظر ديگر نيز ممكن است گناهى كه در اصل كبيره نبوده كبيره شود، مانند اصرار بر صغيره كه در عين اينكه خود گناه صغيره است، اصرار بر آن كبيره اش مى كند «1».

پس با اين بيان روشن مى شود كه گناهان يعنى خود اعمال و جرم آنها به حسب مقايسه بين خود آنها منقسم به دو قسم كبيره و صغيره مى شود، و همين اعمال از نظر آثار سويى كه به دنبال دارد، يعنى از نظر عذاب و بى اثر كردن اعمال نيك و يا ناقص كردن آن آثار هر دو قسم منقسم مى شوند، بعضى از گناهان كفه آثار سوئشان بر كفه آثار نيك اعمال خير مى چربد، و به كلى آثار نيك آن اعمال را از بين مى برد، و بعضى ديگر آن قدر سنگين نيست بلكه تنها مى تواند مقدارى از اثر نيك اعمال خير را بكاهد، به طورى كه اگر بعد از گناه عمل خير ديگرى كه ثوابش برابر اثر سوء آن گناه باشد به جاى آورده شود، دوباره نقص وارده جبران مى شود.

آرى براى هر اطاعتى اثر نيكى در نفس هست، كه باعث مى شود مقام نفس بالا رود،

_______________

(1) تفسير فخر رازى ج 10 ص 75. ______________________________________________________ صفحه ى 520

و از قذارت بعد، و ظلمت جهل، رها گردد هم چنان كه براى هر معصيتى تاثير بدى در

نفس هست، كه باعث انحطاط مقام او و سقوطش در جهنم بعد و ظلمت جهل خواهد بود.

با در نظر داشتن اين حقيقت اگر انسان يك يا چند گناه مرتكب شود، در حالى كه قبلا با اعمال نيك و اطاعت خداى تعالى نور و صفايى براى دلش كسب كرده بود، قهرا اين نور طاعت با ظلمت معصيت تصادم و معارضه مى كند، اگر ظلمت معصيت غلبه كند و وبال آن بتواند نور اطاعت را از بين ببرد، آن معصيت كبيره است، و اگر نور و صفاى اطاعت بر ظلمت حاصل از گناه غلبه كند، قهرا آن ظلمت را از بين مى برد، و پليدى گناه را از صفحه دل مى شويد، البته معادل آن از نور خودش نيز كم مى شود، و آنچه باقى مى ماند به مقدارى كه هست دل را نور و صفا مى بخشد، اين است معناى تحابط و همين معنا عينا آن تكفيرى است كه آيه 31 سوره نساء از آن خبر مى دهد و اين گونه گناهان صغيره اند.

و اما اينكه حسنه و سيئه برابر باشند، و به كلى يكديگر را خنثى كنند، هر چند كه از نظر عقل احتمال صحيحى است، و لازمه اش اين است كه بتوانيم يك انسانى فرض كنيم كه نه اطاعت دارد و نه معصيت، نه نور در دلش باشد و نه ظلمت، و ليكن آيه شريفه:" فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ" (مردم دو دسته اند يك دسته در بهشت و دسته اى ديگر در آتشند) چنين چيزى را نفى مى كند، اين بود خلاصه گفتار غزالى.

فخر رازى بعد از نقل اين نظريه آن را رد مى كند، به اينكه اين نظريه مبتنى است بر اصول مذهب

معتزله كه از نظر ما باطل است، صاحب المنار بعد از نقل گفتار اين دو دانشمند، شديدا به فخر رازى حمله نموده چنين مى گويد:

اگر در قرآن كريم اين معنا (يعنى دو قسم بودن گناهان فى نفسه و صرفنظر از مساله طغيان) صريحا آمده باشد، آيا باز هم معقول است كه ابن عباس آن را منكر شود؟ نه، هرگز، بلكه عبد الرزاق از او روايت كرده كه در پاسخ كسى كه پرسيده بود آيا گناهان كبيره هفت است؟ پاسخ داده كه به هفتاد نزديكتر است، از سعيد بن جبير نيز روايت شده كه گفته است:

گناهان كبيره به هفتصد نزديكتر است، و انكار دو قسم بودن گناهان به اشعريها نسبت داده شده است «1».

و گويا آن عده از ايشان كه منكر دو قسم بودن (يعنى صغيره و كبيره بودن) گناهان شده اند منظورشان اين بوده كه به اين وسيله با معتزله مخالفت كرده باشند، هر چند كه ظاهر گفتارشان مرادشان نباشد و اگر از ايشان بپرسى كه اين چه سخنى است كه شما گفته ايد؟ آن را تاويل كنند، هم چنان كه از كلام ابن فورك همين معنا بر مى آيد، او گفتار اشعريها را اين طور توجيه كرده: كه مى خواهند بگويند معاصى خدا همه اش كبيره است، و اگر به بعضى از

_______________

(1) تفسير المنار ج 5 ص 49. ______________________________________________________ صفحه ى 521

آنها صغيره و كبيره گفته مى شود بالنسبة است يعنى معاصى مختلفه اى را در نظر مى گيرند، ولى معتزله مى گويند اصلا گناهان دو قسمند صغيره و كبيره، و اين صحيح نيست.

اين بود توجيه ابن فورك كه لازمه آن اين است كه آيه را به وجهى دور از ذهن تاويل كنند.

آن گاه از

ايشان مى پرسيم: آيا صرفا به خاطر اين كه با معتزله مخالفت كرده باشند جايز است آيات و احاديث را تاويل كنند، آن هم در جايى كه معتزله نظريه درستى ارائه داده باشند؟ ولى جاى تعجب نيست و از بيمارى تعصب هر چه گفته شود كم است، همين تعصب بود كه باعث شد بسيارى از علماى تيز هوش و خوش فهم به جاى اينكه خودشان را و امتشان را از فطانت خود بهرمند كنند، كتابهايشان را وسيله فتنه و گمراهى مردم كردند، به جاى بحث پيرامون حقايق دينى يكسره به جدال با يكديگر پرداختند. و به زودى نمونه اى از آن از نظر خواننده مى گذرد كه چگونه فخر رازى سخنى از غزالى نقل مى كند، و آن را به خاطر همين تعصب رد مى كند، و آن وقت مى فهمى كه رازى چه بوده، و غزالى كه بوده، معاويه چه بوده، و على (ع) كه بوده.

اين بود خلاصه گفتار صاحب المنار، وى در آخر كلامش به همان بگومگويى كه ما قبلا از غزالى و رازى نقل كرديم اشاره مى كند.

و بهر حال آنچه غزالى آورده هر چند كه تا اندازه اى درست است، و ليكن از جهاتى خالى از خلل نيست، اول اينكه دو قسم بودن گناهان از نظر چربيدن و نچربيدن عقابش بر ثواب اعمال نيك در همه جا و بطور دايم با گناهانى كه وى در اول كلامش آنها را فى نفسه دو قسم دانسته منطبق نمى شود، براى اينكه غالب گناهانى كه كبيره بودنش مسلم است، ممكن است در شخص فاعلش با ثواب بسيار بزرگى مصادف شود، كه آن ثواب بر آن گناه غلبه كند، و به گفته وى صغيره شود،

با اينكه كبيره بودنش مسلم است، و همچنين ممكن است معصيت صغيره اى را فرض كنيم كه در مرتكبش مصادف شود، به ته مانده مختصرى از ثواب، آن قدر مختصر كه آن گناه صغيره از بينش ببرد، و در نتيجه گناه نامبرده كبيره شود، با اينكه فرض كرديم صغيره است، پس معلوم شد صغيره و يا كبيره بودن گناهان به حسب دو تقسيمى كه وى كرده مختلف مى شود، بعضى از گناهان به حسب تقسيم اول صغيره و به حسب تقسيم دوم كبيره، و بعضى ديگر به عكس مى شود، پس اين دو تقسيم به طور كلى تطابق با يكديگر ندارند.

خلل دوم اينكه تصادم و برخورد آثار گناهان با آثار اطاعت ها هر چند فى الجمله حق است، و ليكن كليت آن از طريق ظواهر دينى يعنى ظواهر كتاب و سنت هرگز ثابت نشده، و آقاى غزالى چه دليلى از طريق كتاب و سنت دارد، كه دلالت كند بر تحقق اين كسر و انكسار، آنهم به طور كلى. ______________________________________________________ صفحه ى 522

تفصيلى هم كه براى بحث داده كليت ندارد. اين كه گفته حالات نورانى كه در نفس پيدا مى شود و حالات ديگرى ظلمانى كه در اثر گناهان صفحه دل را تيره مى سازد هر چند در غالب خوبى ها و بدى ها، درست است، (و به قول معروف ديو چو بيرون رود فرشته در آيد)، و ليكن چنان هم نيست كه به طور كلى و دائمى چنين باشد بلكه بسيار مى شود كه آن نور و اين ظلمت، آن فضيلت و اين رذيلت با هم مصالحه نموده، هر دو در قلب مى مانند، و قلب (يا بگو نفس آدمى) را بين خود تقسيم مى كنند چند دانگ

آن از فضيلت و چند دانگ ديگرش مخصوص رذيلت مى شود، به همين جهت است كه مى بينيم يك فرد مسلمان مثلا هم ربا مى خورد، و از بلعيدن اموال مردم هيچ پروايى ندارد، و هر قدر طلب كارش التماس كند يا فرد مظلوم كه وى مالش را برده استغاثه كند ابدا گوشش بدهكار نيست، و در عين حال در انجام نمازهاى واجبش كمال جد و جهد را دارد، و نهايت درجه خضوع و خشوع را به قدر تواناييش مراعات مى كند، و يا فرد ديگرى را مى بينيم كه در ريختن خون مردم و هتك اعراض و افساد در زمين هيچ پروايى ندارد، و در عين حال در عبادات و صدقاتش سعى بليغ دارد، كه خالصانه لوحه اللَّه انجام دهد، و اين همان است كه علماء النفس آن را ازدواج شخصيت مى نامند، و مى گويند اين گونه افراد در آغاز بين دو صفت نورى و ظلمانيشان در درون دلشان كشمكش مى افتد، و با يكديگر معارضه مى كنند، و سپس هر دو در نفس جاى گير مى شوند، البته قبل از آنكه هر دو جاى گير شوند، دل انسان دائما در اثر برخورد ميلهاى مختلف و كشمكش آنها معركه درگيريها است، و انسان مدتى در تعب و رنج قرار دارد، تا در اثر تكرار اعمال صالح، و نيز در اثر تكرار گناه، هر دو صفت ملكه اى راسخ در قلب شوند، آن وقت ديگر كشمكشى واقع نمى شود، و انسان، انسانى دو بعدى، (يا بگو دو شخصيتى) مى شود، هر گاه يكى از آن دو ملكه بروز كند، آن ديگرى خود را پنهان مى سازد، و او را به حال خود مى گذارد تا شكارش را به دست آورد.

سومين خللى

كه در گفتار غزالى هست اين است كه لازمه گفتارش لغو بودن شرطيت اجتناب از كباير در تكفير صغاير است، با اينكه آيه شريفه مى فرمايد شرط اين كه ما گناهان صغيره و يا بگو سيئات شما را تكفير كنيم اين است كه از گناهان كبيره اجتناب كنيد، و به گفته غزالى كسى كه اجتناب از گناهان كبيره اش براى اين جهت نيست بلكه به خاطر اين است كه نمى تواند مرتكب شود، چون هر چند مرتكب شود مغلوب نورانيت (و يا بگو ثوابهاى او) مى شود چون او هزاران گناه را مرتكب نشده،- البته زورش نرسيده- و همين ترك كباير سيئاتى براى او باقى نمى گذارد ديگر نمى شود به او بگوييم اگر از گناهان كبيره اجتناب كنى سيئات تو را تكفير مى كنيم، و چنين سخنى ديگر وجه پسنديده اى ندارد.

غزالى در كتاب احياء العلوم خود مى گويد: اجتناب از گناه كبيره وقتى باعث تكفير سيئات مى شود كه انسان بتواند آن گناه را مرتكب شود، ولى به خاطر ترس از خدا از آن صرفنظر ______________________________________________________ صفحه ى 523

كند، مثل اينكه دسترسى به زن نامحرمى پيدا كرده، و مى تواند بدون هيچ نگرانى با او زنا كند، ولى جلو هواى نفس خود را بگيرد، و تنها به نظر و دستمالى اكتفاء كند، در اينگونه موارد آن مجاهده با نفس اثرش در نورانى كردن قلب بيشتر از اثر سويى است كه نظر و يا لمس در قلب مى گذارد، و معناى تكفير سيئات اين است و اما اگر اين شخص أخته و يا عنين باشد، و اصلا آلت تناسليش نعوظ نكند، و يا موانعى پيش بيايد، و نگذارد او به عمل جماع مشغول شود، و يا حتى

ترس از آخرت نگذارد آلت او نعوظ كند، چنين اجتنابى (صرفنظر از اينكه اصلا اجتناب نيست) صلاحيت براى تكفير نظر و لمس و يا مقدمات جماع از قبيل رقص و آوازه خوانى را ندارد، بلكه كسى كه ميل نوشيدن شراب و شنيدن آهنگ هاى تار را دارد، ولى با مجاهده جلوى هواى نفس خود را مى گيرد، شراب را به آسمان مى پاشد، و تنها به شنيدن موسيقى اكتفاء مى كند اين جهاد با نفسش چه بسا ظلمت و اثر سويى كه از ناحيه صداى موسيقى بر دلش افتاده را از دل او محو كند، پس همه اينها احكامى است اخروى كه در آخرت به حسابش رسيده مى شود، اين بود گفتار غزالى «1».

وى در جايى ديگر مى گويد: هر ظلمتى كه بر صفحه دل نشيند ديگر بر طرف نمى شود، مگر به وسيله حسنه اى كه ضد آن باشد، نه هر حسنه، و حسنات و سيئات متضاد آنهايى هستند كه با يكديگر تناسب دارند، و بدين جهت سزاوار است كه مسلمان هر گناهى را كه مى كند، به وسيله حسنه اى از جنس آن آن را زايل كند تا با آن مبارزه كرده باشد، چون سفيدى به وسيله سياهى از بين مى رود نه به وسيله حرارت و برودت، و رعايت اين تدريج و تحقيق از لطايفى است در طريقه محو، چون اميد موفقيت با رعايت آن بيشتر، و اطمينان آورتر از اين است كه براى محو گناهان تنها بر يك نوع عبادت تكيه كند هر چند كه آن نيز در محو گناهان مؤثر است «2».

خواننده عزيز از اين گفتار غزالى به طورى كه ملاحظه كرديد چنين بر مى آيد كه محو كننده سيئات، اجتناب و خوددارى از

كباير است، با اين كه لازمه سخن اولش همان طور كه در اشكال سوم ما بيانش گذشت اين بود كه اجتناب و خوددارى لازم نبوده، بلكه نبود گناه كافى است، هر چند كه اين نبود به خاطر نداشتن قدرت باشد.

پس هيچ يك از اين وجوه چندگانه چنگى به دل نزد، و كلام جامعى كه ممكن است با استفاده از ظواهر آيات كريمه قرآن در اين باره گفته شود اين است كه مساله كسر و انكسار و معارضه حسنات با سيئات، و بالعكس اجمالا مسلم است، اما اينكه هر سيئه اى در هر حسنه اى و به عكس هر حسنه اى در هر سيئه اى تاثير بگذارد، آن را ناقص يا به كلى از بين ببرد هيچ _______________

(1) احياء العلوم غزالى جزء 11 ص 177.

(2) احياء العلوم غزالى جزء 11 ص 200. ______________________________________________________ صفحه ى 524

دليلى ندارد، تنها دليلش حسابگرى در حالات اخلاقى و نفسانى است، كه البته اين حسابگرى و اين اعتبار، در فهم اينگونه حقايق قرآنى در باب ثواب و عقاب كمك خوبى است.

و اما مساله گناهان كبيره و صغيره همانطور كه توجه فرموديد گفتيم از ظاهر آيه مورد بحث بر مى آيد كه گناهان در مقايسه با يكديگر صغيره و كبيره مى شوند، مثلا قتل نفس محترمه از در ستمگرى، گناه است، و نظر كردن به زن نامحرم نيز گناه است ولى اولى نسبت به دومى كبيره است، و نيز مى خوردن و مست شدن از در طغيان و بى اعتنايى به نهى خداى تعالى و خلاصه حلال شمردن آن گناه است، و خوردن آن از روى هواى نفس نيز گناه خواهد بود، ليكن دومى نسبت به اولى كوچك تر است،

و از ارتباط اين مساله با مساله كسر و انكسارى كه گذشت، و اين كه گناهان ثوابها را به كلى از بين ببرد و به عكس خيلى روشن نيست.

[اجتناب از كبائر در تكفير دخالت دارد نه اينكه مانند توبه علت تامه تكفير باشد]

از اين بحث بگذريم، بحث ديگرى كه در اين آيه هست اين است كه از ظاهرش بر مى آيد كه خداى سبحان وعده مى دهد به كسانى كه از كباير خوددارى كنند اين كه همه سيئات آنان را تكفير كند، چه سيئات گذشته و چه آينده آنان، چون آيه شريفه اطلاق دارد، و ظاهر اطلاق هر دو نوع سيئات را شامل مى شود، و از سوى ديگر اين را مى دانيم كه ظاهر از اين اجتناب. اجتناب بقدر ممكن است، يعنى هر مؤمنى به مقدارى كه مى تواند از كبيره ها اجتناب كند، به طورى كه كلمه اجتناب صادق باشد بر ترك گناه او، چون هر ترك گناهى اجتناب نيست، و اگر شخص با توجه، كمترين توجهى به سلسله گناهان كبيره بكند، متوجه مى شود كه در عالم هستى حتى يك نفر پيدا نمى شود كه به تمامى گناهان كبيره ميل پيدا بكند، و قدرت ارتكاب آنها را نيز داشته باشد، و به فرض هم كه چنين كسى پيدا شود آن قدر نادر است كه ملحق به عدم است و بايد گفت اصلا چنين كسى نيست.

با اين حال اگر بخواهيم آيه شريفه را بر چنين فردى حمل كنيم و بگوييم منظورش چنين كسى است قطعا طبع سليم و مستقيم اين حمل ما را نخواهد پسنديد، بناچار بايد گفت:

مقصود آيه اين است كه هر كس به قدرى كه مى تواند گناه كبيره بكند،

و نفس او كمال اشتياق به آن گناهان را دارد، و قدرت بر انجام آن را نيز دارد، ولى به خاطر ترس از خدا مرتكب نشود خداى تعالى سيئات چنين كسى را تكفير مى كند و مى بخشد، حال چه اين كه آن سيئات متناسب و هم جنس آن كباير باشد و يا نباشد.

و اما اينكه اين تكفير خاصيت اجتناب باشد، به اين معنا كه اجتناب فى نفسه و خود به خود اطاعتى باشد كه اثرش تكفير سيئات گردد، نظير توبه كه چنين اثرى را دارد، از ظاهر آيه بر نمى آيد و نمى توان اين معنا را به گردن آيه گذاشت، كه انسان همين كه گناهان كبيره ______________________________________________________ صفحه ى 525

مرتكب نشود، در صغيره ها آزاد است و چون هر چه صغيره بكند حسناتش كه يكى از آنها اجتناب از كباير است آن را تكفير و خنثى مى كنند، هم چنان كه خداى تعالى فرمود:" إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ" «1» تنها از ظاهر آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ" بر مى آيد كه اجتناب از كباير در مساله تكفير دخالت دارد، نه اينكه علت تامه آن باشد، و گرنه مناسب تر اين بود كه بفرمايد اطاعت ها كه يكى از آنها اجتناب مورد بحث است، سيئات را تكفير مى كنند، هم چنان كه در آيه سوره هود همين را فرمود، و يا بفرمايد: خداى تعالى گناهان صغيره را هر چه باشد مى آمرزد، ديگر احتياج نداشت به صورت جمله شرطيه بفرمايد اگر شما از گناهان كبيره اجتناب كنيد، ما صغيره هايتان را تكفير مى كنيم.

و اما اينكه از كجا بفهميم فلان گناه كبيره است يا صغيره پاسخش را در اول

بحث داديم كه از راه شدت نهى وارد از آن، و يا از اينكه مرتكبش تهديد به عذاب آتش شده، و يا امثال آن فهميده مى شود حال چه اينكه آن نهى در كتاب خدا آمده باشد، و چه اين كه در سنت وارد شده باشد، چون هيچ دليلى نداريم بر اين كه گناه كبيره تنها آن گناهانى است كه در قرآن از آن نهى شديد و يا تهديد به عذاب آتش شده باشد.

بحث روايتى [(رواياتى در بيان گناهان كبيره)]

در كافى از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: گناهان كبيره آن گناهانى است كه خداى تعالى آتش دوزخ را بر مرتكب آن حتمى دانسته است «2».

و در كتاب فقيه و تفسير عياشى از امام باقر (ع) روايت كرده كه در باره گناهان كبيره فرمود: هر عملى كه خدا مرتكب آن را تهديد به آتش كرده، كبيره است «3».

و در كتاب ثواب الاعمال از امام صادق (ع) نقل كرده كه فرمود: هر كس اجتناب كند از هر عملى كه خدا در برابر آن تهديد به آتش كرده، در صورتى كه ايمان داشته باشد، (و بخاطر اطاعت از خدا آن عمل را انجام ندهد)، خداى سبحان سيئات او را تكفير مى كند، و در منزلگاهى آبرومند و ارجمند داخل مى سازد، و كباير هفتگانه اى كه باعث آتش _______________

(1) حسنات، سيئات را از بين مى برند. سوره هود آيه 114.

(2) اصول كافى ج 2 ص 276 حديث 1.

(3) فقيه ج 3 ص 373 حديث 14 و عياشى ج 1 ص 239 حديث 114. ______________________________________________________ صفحه ى 526

مى شوند عبارتند از كشتن انسانى بدون مجوز، و عقوق والدين (يعنى رنجانيدن آنان) و خوردن ربا،

و برگشتن به كفر بعد از دورى كردن از آن، و تهمت زدن زنا به زن پاكدامن، و خوردن مال يتيم، و فرار از جنگ «1».

مؤلف قدس سره: روايات از طرق شيعه و سنى در شمار عدد كباير بسيار است، و در اين بحث عده اى از آنها از نظر خواننده مى گذرد، چيزى كه هست در روايات آينده يكى از كباير هفتگانه را شرك به خدا شمرده اند مگر در اين روايت كه نامى از آن برده نشده، و اى بسا امام صادق (ع) شرك را از بين آن هفت كبيره بيرون كرده، بدين جهت كه خصوص شرك از بزرگترين كبيره ها بوده، و جمله: (در صورتى كه ايمان به خدا داشته باشد) به همين نكته اشاره دارد.

و در مجمع البيان «2» است كه عبد العظيم بن عبد اللَّه حسنى از ابى جعفر محمد بن على (جواد) از پدرش على بن موسى الرضا از پدرش موسى بن جعفر (عليهم السلام) روايت كرده كه فرمود: عمرو بن عبيد بصرى بر (پدرم) امام صادق (ع) در آمد، همين كه سلام كرد و نشست، اين آيه را تلاوت كرد:" الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ" و آن گاه از خواندن بقيه آيه خوددارى كرد، امام صادق (ع) پرسيد چرا سكوت كردى؟ گفت: دوست دارم اول گناهان كبيره را از نظر قرآن كريم بشناسم، حضرت فرمود: عيبى ندارد، اى عمرو بزرگترين كباير 1- شرك به خداى تعالى است، به دليل اين كلام خداى عز و جل كه مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ"، و اين آيه كه مى فرمايد:" إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَأْواهُ النَّارُ"

«3»، (و كسى كه به خدا شرك بورزد، خدا بهشت را بر او حرام كرده و جايگاهش آتش است) 2- و بعد از شرك به خداى تعالى نوميدى از رحمت او است، چون در اين باره فرموده:" إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ" «4»، (و از رحمت خدا مايوس نمى شوند مگر مردم كافر) 3- و سپس ايمنى از مكر خداى تعالى است چون خداى تعالى او را خاسر و زيانكار خوانده، و فرموده،" فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ" «5».

4- و يكى ديگر از گناهان كبيره اى كه در قرآن آمده عقوق والدين است و آن اين _______________

(1) ثواب الاعمال ص 158 حديث 1.

(2) مجمع البيان ج 2 ص 84 جزء 5 چاپ حيات طبع بيروت و اصول كافى ج 2 ص 285 حديث 24

(3) سوره مائده آيه 72.

(4) سوره يوسف آيه 87.

(5) سوره اعراف آيه 99. ______________________________________________________ صفحه ى 527

است كه عاق والدين را جبار و شقى ناميده، و از قول عيسى (ع) نقل كرده كه فرمود:

" وَ بَرًّا بِوالِدَتِي وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا" «1» (خدا مرا نيكوكار نسبت به مادرم كرده، و مرا جبار و شقى نكرد) 5- از گناهان كبيره قتل نفس است (يعنى كشتن انسانى كه خداى تعالى خون او را محترم قرار داده) و در نتيجه بدون حق نبايد كشته شود، و در باره اين گناه فرموده:" وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها" «2»، (و كسى كه مؤمنى را عمدا به قتل برساند، كيفرش جهنم است، در حالى كه هميشه در آن خواهد بود)، 6- نسبت زنا به زنان بى گناه دادن، كه خداى

تعالى در باره اين گناه فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ" «3»، (كسانى كه زنان مؤمن پاكدامن و از همه جا بى خبر را تهمت زنا مى زنند، در دنيا و آخرت لعنت شده اند، و عذابى عظيم دارند)، 7- از گناهان كبيره خوردن مال يتيم است، چون قرآن كريم در باره اش مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً ..." «4» (كسانى كه اموال ايتام را به ظلم مى خورند جز اين نيست كه آتش در شكم خود مى كنند) 8- فرار از جنگ است، چون خداى تعالى در باره آن مى فرمايد:

" وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ" «5» (و كسى كه پشت به دشمن كند، بدون اينكه بخواهد حيله جنگى بكار برده، و يا به جمعيتى بپيوندد تا او را كمك كنند، با خشمى از خدا روبرو شده، و چنين كسى جاى در دوزخ دارد، كه چه بد سرانجامى است).

9- نهم ربا خوارى كه خداى تعالى در باره آن فرموده:" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ" «6»، (آنها كه ربا مى خورند از جاى بر نمى خيزند مگر مثل كسى كه شيطان با تماس خود مخبطش كرده) و نيز در باره رباخواران فرموده:" فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ" «7»، (حال اگر باز هم از اين عمل دست بردار نيستيد، اعلام جنگ با خدا و رسولش دهيد).

_______________

(1) سوره مريم آيه 32.

(2) سوره نساء آيه 93.

(3) سوره نور آيه 23.

(4) سوره نساء آيه 10.

(5)

سوره انفال آيه 16.

(6) سوره بقره آيه 275.

(7) سوره بقره آيه 279. ______________________________________________________ صفحه ى 528

10- دهم از گناهان كبيره جادوگرى (سحر) است، چون خداى تعالى در باره آن فرموده:" وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ" «1»، (ساحران به خوبى مى دانند كسى كه سحر را بر كتاب خدا ترجيح دهد در آخرت نصيبى ندارد).

11- يكى ديگر از گناهان كبيره زنا است، زيرا خداى تعالى مى فرمايد:" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً، يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً" «2»، (و كسى كه اين گناه را مرتكب شود با عقوبتى روبرو خواهد شد و روز قيامت عذاب براى او مضاعف گشته با ذلت در آن جاودانه خواهد زيست).

13- سوگند دروغ است، چون خداى تعالى در باره آن مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ" «3» (مسلما كسانى كه با عهد خدا و سوگندهاشان بهايى اندك را به دست مى آورند، اينان در آخرت هيچ بهره اى ندارند).

14- چهاردهم غلول يعنى دزديدن از غنيمت است، كه خداى تعالى در باره آن فرمود:

" وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ" «4» (و كسى كه از غنيمت بدزدد، و در آن خيانت كند، روز قيامت با همان خيانتش مى آيد).

15- پانزدهم ندادن زكات واجب است، چون خداى سبحان در باره آن مى فرمايد:" يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ ..." «5»، (روزى كه بر آن گنجينه ها در آتش جهنم مى دمند، تا سرخ شود، آن گاه با همان پولها پيشانى و پشت و پهلويشان را داغ مى زنند).

16- شانزدهم شهادت دروغ، و

كتمان شهادت است، چون خداى تعالى فرموده:" وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ" «6» (و كسى كه شهادت را كتمان كند قلبش گنه كار است).

17- شرب خمر- مى گسارى-، زيرا خداى تعالى آن را معادل بت پرستى قرار داده است.

18- ترك نماز عمدا.

19- ترك هر عملى كه خداى تعالى آن را واجب كرده، به دليل اين كه رسول خدا

_______________

(1) سوره بقره آيه 102.

(2) سوره فرقان آيه: 68- 69.

(3) سوره آل عمران آيه 77.

(4) سوره آل عمران آيه 161.

(5) سوره توبه آيه 35.

(6) سوره بقره آيه 283. ______________________________________________________ صفحه ى 529

(ص) فرمود: (كسى كه نماز را عمدا ترك كند ذمه خدا و ذمه رسول خدا (ص) از او برى و بيزار است).

20- قطع رحم، زيرا خداى تعالى فرموده:" أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ" «1»، (اينان مشمول لعنت خدايند، و منزل بد كه همان دوزخ است از آن ايشان است).

موسى بن جعفر (ع) راوى حديث سپس اضافه فرموده: كه عمرو بن عبيد از نزد امام صادق (ع) بيرون مى شد، در حالى كه صدايش به گريه بلند بود، و مى گفت:

هلاك شد هر كس كه به رأى خود فتوا داد، و با شما- اهل بيت رسول (ص)- در فضيلت و علم معارضه كرد.

مؤلف قدس سره: قريب به اين مضمون از طرق اهل سنت از ابن عباس روايت شده «2» و با اين روايت دو مطلب روشن مى شود.

1- اول اين كه- همانطور كه مختار ما در معناى كبيره بود- گناه كبيره عبارت است از آن گناهى كه با لحنى شديد از آن نهى شده باشد، و يا در نهى از آن اصرار و يا تهديد به آتش شده باشد، حال چه

اين كه آن نهى در كتاب خداى تعالى باشد يا در سنت، هم چنان كه اين معنا در موارد استدلال امام صادق (ع) به خوبى به چشم مى خورد، و از اين حديث همان معنايى استفاده مى شود كه در حديث كافى آمده بود: كه گناه كبيره آن گناهى است كه خداى تعالى عذاب آتش را بر آن واجب كرده باشد، و نيز حديث فقيه و تفسير عياشى كه داشت كبيره آن گناهى است كه خداى تعالى مرتكب آن را تهديد به آتش كرده باشد، پس مراد از واجب كردن و تهديد نمودن اعم است از اينكه تصريح به آن كرده باشد، و يا اين وجوب و تهديد را به اشاره فهمانده باشد، چه اين كه در كلام خداى عز و جل آمده باشد و يا در كلام و حديث رسول خدا (ص).

و من گمان مى كنم حديثى هم كه در اين باره از ابن عباس روايت شده همين طور است، يعنى مراد ابن عباس از تهديد به آتش اعم از تصريح و تلويح و از قرآن و حديث است، شاهد اين معنا عبارتى است كه در تفسير طبرى از ابن عباس روايت شده، و آن عبارت اين است كه مى گويد: كباير عبارتند از هر گناهى كه خداى تعالى بيان حرمت آن را با مساله آتش و غضب يا لعنت و يا عذاب ختم كرده باشد «3»، باز از اينجا روشن مى شود آن روايتى كه _______________

(1) سوره رعد. آيه 25.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 148.

(3) تفسير طبرى ج 5 ص 27. ______________________________________________________ صفحه ى 530

در تفسير طبرى و غير آن نقل شده كه: هر چه خداى تعالى از

آن نهى كرده كبيره است، مخالف با اين روايات در معناى كبيره نيست، بلكه خواسته است بگويد: همه گناهان در مقايسه با حقارت انسان و عظمت پروردگارش كبيره است.

2- مطلب دومى كه با اين روايت روشن مى شود، اين است كه اگر در بعضى از روايات گذشته و آينده كبيره ها منحصر در هشت و يا نه كبيره شده، نظير بعضى از روايات نبويه اى كه از طرق اهل سنت نقل شده، و يا منحصر در بيست كبيره شده، نظير اين روايات و يا هفتاد نظير رواياتى ديگر، همه به اعتبار اختلافى است كه در بزرگى گناه است، هم چنان كه در روايت مورد بحث در باره شرك به خداى تعالى تعبير كرده بود به بزرگترين كباير، و در الدر المنثور است كه بخارى و مسلم و ابو داود و نسايى و ابن ابى حاتم از ابى هريره روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: از هفت گناه كشنده اجتناب كنيد، اصحاب پرسيدند: آن هفت گناه كدام است، يا رسول اللَّه فرمود: شرك به خدا و كشتن بناحق انسانى كه خونش محترم است، و سحر و ربا خوارى، و خوردن مال يتيم، و پشت كردن به لشگر دشمن در روز جنگ، و تهمت زنا به زنان مؤمن (بى گناه و از همه جا بى خبر) زدن «1».

و در همان كتاب است كه ابن حيان و ابن مردويه، از ابى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، از پدرش محمد، از جدش عمرو بن حزم، روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) نامه اى به اهل يمن نوشت، و در آن واجبات و مستحبات و ديات را بر شمرده، به دست

عمرو بن حزم داد تا برساند.

عمرو مى گويد: در آن نامه آمده بود از همه گناهان كبيره بزرگتر (در نزد خدا و در قيامت)، شرك ورزيدن به خدا است، و سپس كشتن انسانى مؤمن بدون حق، و فرار در روز جنگ و عاق والدين شدن، و تهمت زنا به زنان پاكدامن زدن، و سحر آموختن، و ربا خوردن، و مال يتيم را تصرف كردن «2».

و در همان كتاب است كه عبد اللَّه بن احمد در كتاب (زوائد الزهد) از انس روايت كرده كه گفت: من از رسول خدا (ص) شنيدم مى فرمود: آگاه باشيد كه شفاعت من مخصوص اهل كباير از امت من است، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمودند:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ ..." «3».

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 2 ص 146.

(3) الدر المنثور ج 2 ص 145.

[سوره النساء (4): آيات 32 تا 35]

ترجمه آيات نسبت به آنچه شما نداريد و خدا به ديگران مرحمت فرموده تمنا مكنيد،- و نگوييد اى كاش من نيز مثل فلان شخص فلان نعمت را مى داشتم،- زيرا اين خدا است كه- به مقتضاى حكمتش- بعضى را بر بعضى برترى داده، هر كسى چه مرد و چه زن بهرمنديش از كار و كسبى است كه دارد،- اگر درخواستى داريد از خدا بخواهيد، فضل او را بخواهيد، كه او به همه چيز دانا است (32).

______________________________________________________ صفحه ى 532

و براى هر انسانى وارثانى قرار داديم، تا از آنچه پدران و مادران و خويشاوندان به جاى مى گذارند ارث ببرند، و اما افرادى كه- وارث و خويشاوند شما نيستند، ولى شما، با آنان دست پيمان ازدواج داده ايد، بايد بهره شان را

بدهيد، كه خدا بر همه چيز گواه است (33).

مردان بر زنان قيمومت و سرپرستى دارند، به خاطر اينكه خدا بعضى را بر بعضى برترى داده، و به خاطر اين كه مردان از مال خود نفقه زنان و مهريه آنان را مى دهند، پس زنان صالح و شايسته بايد فرمانبر شوهران در كام گيرى و تمتعات جنسى و حافظ ناموس و منافع و آبروى آنان در غيابشان باشند، همانطور كه خدا منافع آنان را حفظ فرموده، و زنانى را كه بيم داريد نافرمانيتان كنند، نخست اندرز دهيد، اگر به اطاعت در نيامدند، با آنها قهر كنيد، و در بستر خود راه ندهيد، و اگر اين نيز مؤثر نشد بزنيدشان اگر به اطاعت در آمدند ديگر براى ادامه زدنشان بهانه جويى مكنيد، و به خاطر علوى كه خدا به شما داده مغرور نشويد، كه دارنده علو و بزرگى خدا است (34).

و اگر ترسيديد كار به جدايى بكشد، داورى از خانواده مرد و داورى از خانواده زن بفرستيد، كه اگر بناى آن دو به اصلاح باشد خداى تعالى بينشان را توافق پديد مى آورد، كه خدا همواره دانايى با خبر است (35).

بيان آيات اين آيات مربوط به آيات گذشته اى است، كه متعرض احكام ارث و احكام نكاح بود در اين آيات آن احكام را تاكيد مى كند و بعضى از احكام كلى را هم نتيجه مى گيرد، احكامى كه پاره اى از خللهايى كه در معاشرت بين مردان و زنان رخ مى دهد را، اصلاح مى كند.

" وَ لا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ".

كلمه (تمنى) كه فعل نهى (لا تتمنوا) از آن گرفته شده، به معناى اين است كه انسان بگويد اى كاش فلان

جريان فلان جور پيش مى آمد، (و يا فلان چيز را مى داشتم)، و اگر چنين گفتارى را تمنا بنامند ظاهرا از باب نامگذارى و توصيف لفظ به صفت معنا است، چون تمنا و آرزو كار زبان نيست، بلكه كار دل است، دل وقتى به چيزى كه آن را دوست مى دارد ولى دست يافتن به آن را دشوار و يا غير ممكن مى بيند، حالت آرزو در آن پيدا مى شود، حال چه اين كه صاحب اين دل آرزويش را به زبان نيز جارى بكند و يا نكند.

و از ظاهر آيه بر مى آيد كه مى خواهد از آرزويى خاص نهى كند، و آن آرزوى داشتن برتريهايى است كه در بين مردم ثابت است، برتريهايى كه ناشى مى شود از تفاوت هايى كه بين اصناف انسانها است، بعضى از صنف مردانند و به همين خاطر برتريهايى دارند، بعضى از ______________________________________________________ صفحه ى 533

صنف زنانند آنها نيز به ملاك زن بودن يك برتريهاى ديگرى دارند، مى خواهد بفرمايد سزاوار است از دل بستن و اظهار علاقه به كسى كه فضلى دارد صرفنظر كنيد، به خدا علاقه بورزيد، و از او درخواست فضل كنيد.

با اين بيان گفت كه مراد از فضل (برترى) همانطور كه گفتيم برتريهايى است كه خدا به هر يك از دو طايفه مرد و زن داده، احكامى در خصوص مردان تشريع كرده و احكامى ديگر در خصوص زنان، (آن مى گويد اى كاش من زن بودم اين مى گويد اى كاش من مرد بودم) چون هر يك از اين دو طايفه احكامى بنفع خود دارد، مثلا سهم الارث مرد بيشتر از سهم الارث زن است، و اين براى مردان مزيتى است و در عوض زنان مزيتى

ديگر بر مردان دارند و آن اين است كه خرجشان به عهده خودشان نيست بلكه به عهده مردان است، علاوه بر اين كه در ازدواج مردان بايد پول و مهريه بدهند، و زنان مهريه مى گيرند.

[نهى از آرزوى داشتن آنچه خدا به ديگران تفضل فرموده، ارشادى است

پس نهى در آيه نهى از آرزوى داشتن اين گونه مزيت ها است، و بدين جهت نهى فرموده كه به اين وسيله فساد را از ريشه بر كند، چون اين مزيت ها امورى است كه نفس بشر به آنها علاقمند است، زيرا خداى تعالى ريشه علاقمندى به آنها و به دنبالش سعى و كوشش براى به دست آوردن آن را در دلها نهاده، تا خانه دنيا به اين وسيله آباد شود، به همين جهت در برخورد با اين مزايا نخست آرزوى داشتن آنها در دل پيدا مى شود، و وقتى اين آرزو تكرار شد مبدل به حسادتى نهفته چون آتشى زير خاكستر مى گردد، و باز در اثر تعقيب كردن همه روزه، اندك اندك اين آتش از زير خاكستر بيرون آمده، از قلب به مقام عمل خارجى سرايت مى كند، و با در نظر گرفتن اينكه اين حسد خاص يك نفر و دو نفر نيست، (زيرا همه مردم دل دارند)، اگر حسد همه دلها به هم منضم شود، بلوايى راه مى افتد كه زمين را پر از فساد نموده، حرث و نسل را تباه مى سازد.

از اينجا روشن مى شود كه نهى از تمنا، در حقيقت يك نهى ارشادى است كه مصلحت آن به حفظ آن احكام تشريع شده عايد مى گردد، نه اينكه نهيى مولوى باشد.

و اگر فضل را به فعل خداى سبحان نسبت داده و اينطور

تعبير كرده:" بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ" براى اين بوده كه از يك سو صفت خضوع در برابر امر خداى را بيدار كند، و بفرمايد:

شما كه به خداى تعالى ايمان داريد اين برتريها را خدايتان در بينتان قرار داده، (و او هر كارى را به مصلحت شما مى كند)، و از سوى ديگر غريزه حب و علاقه را كه در برخورد با فرد برتر به هيجان آمده تنبه دهد، به اين كه فرد برتر بعضى از خود تو است، و از تو جدا نيست (و حسادت ورزيدن تو نسبت به او به اين مى ماند كه دست نسبت به بينايى چشم حسد بورزد، و در صدد بر ______________________________________________________ صفحه ى 534

آيد تخم چشم را از كاسه در آورد، با اينكه بينايى چشم بينايى دست نيز هست).

[موقعيت طبيعى هر يك از زن و مرد و اعمال هر يك از آنها موجب اختصاص هر يك به چيزى است

" لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا، وَ لِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ" راغب اصفهانى «1» يادآور شده كه كلمه (اكتساب) در بدست آوردن فايده اى استعمال مى شود كه انسان خودش از آن استفاده كند، و معناى كلمه (كسب) از معناى اكتساب عمومى تر است، هم آن را شامل مى شود و هم آنچه را كه براى غير بدست مى آورد، بيانى كه ما در باره تمنا مورد بحث داشتيم نتيجه مى دهد كه اين جمله همان نهى سابق يعنى نهى از تمنا را بيان مى كند، و به منزله تعليلى براى آن است، مى فرمايد: آن چنان آرزو كه گفتيم در دل راه مدهيد، براى اين كه هر مزيتى مخصوص صاحب آن مزيت است، اگر مثلا مرد داراى مزيت ارث دو برابر

است، به خاطر نفسيتى است كه خاص او است، و خلاصه به خاطر اين است كه مرد خلق شده، و يا به خاطر اعمالى است كه بدن او انجام مى دهد، مردان اگر مى توانند مثلا چهار زن بگيرند، و زنان نمى توانند بيش از يك شوهر داشته باشند، براى اين است كه مردان در مجتمع بشرى موقعيتى دارند، كه اقتضاى چنين مزيتى دارد، و زنان آن موقعيت را ندارند، و اگر در ارث دو برابر زنان ارث مى برند، باز به همين جهت است، و همچنين زنان اگر نصف سهم مردان ارث مى برند، در عوض خرج زندگيشان به عهده مردان است، و در امر ازدواج، زنان مخصوص شده اند به گرفتن مهر و مردان نبايد مهريه بگيرند به خاطر موقعيت خاصى است كه زنان دارند.

اين از نظر موقعيت خلقتى زن و مرد، از نظر اعمال بدنى نيز چنين است، اگر مرد و يا زن از راه عمل چيزى به دست مى آورد خاص خود او است، و خداى تعالى نمى خواهد به بندگان خود ستم كند.

از اينجا روشن مى شود كه مراد از اكتساب در آيه نوعى حيازت و اختصاص دادن به خويش است، اعم از اين كه اين اختصاص دادن به وسيله عمل اختيارى باشد، نظير اكتساب از راه صنعت، و يا حرفه و يا به غير عمل اختيارى، ليكن بالآخره منتهى شود به صفتى كه داشتن آن صفت باعث اين اختصاص شده باشد، مانند مرد بودن مرد، و زن بودن زن.

پيشوايان علم لغت، هر چند كه در باره دو واژه كسب و اكتساب گفته اند كه هر دو مختصند بدان جايى كه عمل به اختيار آدمى انجام شود، هم چنان كه

واژه طلب و امثال آن مختص به اين گونه موارد است، ليكن اين تفاوت را بين دو واژه گذاشته اند كه در كلمه _______________

(1) مفردات راغب ص 430. ______________________________________________________ صفحه ى 535

(كسب) معناى جمع كردن خوابيده، و بسيار مى شود كه كلمه (اكتساب) در امور غير اختيارى استعمال مى شود، مثلا مى گويند (فلانى با خوشگلى خود شهرت اكتساب مى كند، و از اين قبيل تعبيرات)، و در آيه مورد بحث بعضى از مفسرين اكتساب را به همين معنا تفسير كرده اند ولى به نظر ما اگر در آيه اين معنا را مى دهد، از باب استعمال حقيقى نيست، بلكه مجازى و از باب تشبيه و استعاره است.

و اما اين كه مراد از اكتساب در آيه شريفه آن چيزى باشد كه آدمى با عمل خود به دست آورد، و در نتيجه معناى آيه چنين شود، آرزو مكنيد آنچه را كه مردم با صنعت و يا حرفه اى كه دارند به دست آورده اند، چون مردان از آنچه با عمل خود به دست مى آورند نصيب دارند، و زنان نيز از آنچه با كار خود به دست مى آورند بهرمند هستند.

اين معنا هر چند كه فى نفسه معنايى درست است، ليكن باعث مى شود كه دايره معناى آيه تنگ شود، و از اين گذشته رابطه اش با آيات ارث و نكاح قطع گردد.

و به هر حال پس معناى آيه بنا بر بيانى كه كرديم اين مى شود: (آرزو مكنيد كه شما نيز آن برتريها و مزاياى مالى و غير مالى كه ديگران دارند و خداى تعالى يكى از دو طايفه شما مردان و زنان را به آن اختصاص داده به شما نيز بدهد، و خلاصه مردان آرزو نكنند اى كاش مزاياى

زنان را مى داشتند، و زنان نيز آرزو نكنند اى كاش مزاياى مردان را مى داشتند) براى اين كه اين فضيلت بدون جهت به صاحبان آن داده نشده، يا صاحب فضيلت آن را با نفسيت اجتماعى خود به دست آورده، و يا با عمل اختياريش يعنى تجارت و امثال آن، و معلوم است كه هر كس هر چيز را كسب كند از آن بهره اى خواهد داشت، و هر كس هر بهره اى دارد به خاطر اكتسابى است كه كرده." وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ..."

غالبا انعام و احسانى كه شخص منعم به ديگرى مى كند از چيزهايى است كه در زندگى او زيادى است و به همين جهت از انعام تعبير مى شود به (فضل- زيادى)، و از آنجايى كه در جملات قبل خداى تعالى مردم را از اين كه چشم به فضل و زيادى هايى كه ديگران دارند بدوزند نهى فرمود، و از سوى ديگر از آنجايى كه زياده طلبى و داشتن مزاياى زندگى، و بلكه يگانه بودن در داشتن آن، و يا بگو از همه بيشتر داشتن و تقدم بر سايرين يكى از فطريات بشر است، و هيچ لحظه اى از آن منصرف نيست، بدين جهت در جمله مورد بحث مردم را متوجه فضل خود كرد، و دستور داد روى از آنچه در دست مردم است بدانچه در درگاه او است بگردانند، و از فضل او درخواست كنند، چون همه فضل ها به دست او است آن افرادى هم كه ______________________________________________________ صفحه ى 536

فضلى و يا فضلهايى دارند، خدا به آنان داده، پس همو مى تواند به شما نيز بدهد، و شما نيز از ديگران و حتى از آنهايى كه آرزوى برترى هايشان را

داشتيد برتر شويد.

خداى تعالى نام اين فضل را نبرده و آن را مبهم گذاشته، نفرموده از خداى تعالى كدام فضل او را سؤال كنيد، بلكه با آوردن لفظ (من- از) فرموده: از فضل او درخواست كنيد، و

[دو فائده اى كه جمله" وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ" افاده مى كند]

سربسته گفتن اين سخن دو فايده داده، اول اين كه ادب دعا و درخواست بنده از خداى تعالى را به بندگان آموخته چون انسانى كه جاهل به خير و شر واقعى خويش است، اگر بخواهد از پروردگارش كه عالم به حقيقت حال او است، و حقيقت حال آنچه براى خلقش نافع است را مى داند، و بر هر چيز توانا است، چيزى درخواست كند جا دارد تنها خير خود را از او بخواهد و انگشت روى مصداق خير مگذارد، و سخن به درازا نكشاند، و راه رسيدن به آن را معين نكند، زيرا بسيار ديده ايم كه شخصى نسبت به يك حاجت از حوايج خاصه اى از قبيل مال يا فرزند يا جاه و منزلت يا بهبودى و عافيت بى طاقت شده و در به دست آوردن محبوبش دست به دعا برداشته، و هر وقت دعا مى كند جز بر آمدن آن حاجتش چيزى نخواسته ولى همين كه دعايش مستجاب و حاجتش داده شده آن وقت معلومش گشته كه هلاكت و خسرانش در همان بوده.

فايده دوم اينكه اشاره كند به اينكه واجب است خواسته آدمى چيزى نباشد كه با حكمت الهيه منافات داشته باشد، حكمتى كه در تكوين به كار برده، و يا در تشريع، پس بايد از آن فضل كه به ديگران اختصاص داده، در خواست نكنند چون اگر فرضا مردان فضلى

را كه خدا به زنان داده بخواهند، يا زنان فضل مخصوص مردان را بخواهند، و خداى تعالى هم به ايشان بدهد، حكمتش باطل و احكام و قوانينى كه به مقتضاى حكمت تشريع فرموده فاسد مى شود، (دقت فرماييد).

پس سزاوار اين است كه انسان وقتى از خداى تعالى حاجتى را مى خواهد (كه سينه اش از نداشتن آن به تنگ آمده) از خزينه غيب خدا بخواهد، نه اينكه از دارندگان آن بگيرد، و به او بدهد، و وقتى هم از خزينه غيب او مى خواهد رعايت ادب را نموده خداى تعالى را علم نياموزد، زيرا خدا عالم به حال او است، و مى داند كه راه رسيدن به حاجتش چيست، پس بايد اينطور درخواست كند: كه پروردگارا حاجت مرا به آن مقدار و آن طريقى كه خودت مى دانى خير من در آن است بر آورده بفرما.

و اما اينكه در آخر آيه فرمود:" إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيماً" براى اين بود كه نهى در اول آيه را تعليل نموده، بفهماند اگر گفتيم شما آنچه را كه خداى تعالى به ديگران داده تمنا نكنيد، علتش اين است كه خداى تعالى به همه چيز دانا است، و راه مصلحت هر كسى را مى داند، و ______________________________________________________ صفحه ى 537

در حكم خود خطا نمى كند.

گفتار در يك حقيقت قرآنى [(اختلاف هاى طبقات مختلف مردم و طريق صحيح حل آنها)]

اختلاف قريحه ها و استعدادها در به دست آوردن مزاياى زندگى در افراد انسان چيزى است كه بالآخره به ريشه هايى طبيعى و تكوينى منتهى مى شود، چيزى نيست كه بتوان دگرگونش ساخت، و يا از تاثير آن اختلاف در اختلاف درجات زندگى جلوگيرى نمود، و مجتمعات بشرى از آنجا كه تاريخ نشان

مى دهد تا به امروز كه ما زندگى مى كنيم داراى اين اختلاف بوده است.

آرى تا بوده چنين بوده، افراد قوى انسانها، افراد ناتوان را برده خود مى كردند و در راه خواسته هاى خود و هوا و هوسهايشان بدون هيچ قيد و شرطى به خدمت خود مى گرفتند، و افراد ضعيف هم چاره اى به جز اطاعت دستورات آنان نداشته، جز اجابت آنان در آنچه تمايل نشان مى دادند و مى خواستند راه به جايى نمى بردند، ليكن (به جاى هر عكس العمل) دلهاى خود را از غيظ و كينه نسبت به اقويا پر مى كردند، و در صدد به دست آوردن فرصت روز را به شب مى رساندند، بشر هميشه طبق سنت كهن مى زيسته، سنتى كه همه جا به روى كار آمدن رژيم شاهى و امپراطورى مى انجاميده است.

تا وقتى كه بشر ميدان را براى نهضت عليه اين سنت پير، باز ديده اينجا و آنجاى روى زمين يكى پس از ديگرى نهضت نموده، اين بناى شوم را از پى ويران كرده، و طبقه زورگو و متصديان حكومت را وادار نمود، تا در چهار چوب قوانينى كه براى اصلاح حال جامعه و سعادت او وضع شده حكومت كنند، در نتيجه حكومت اراده فردى- آن هم اراده جزافى و سيطره سنن استبدادى به حسب ظاهر رخت بر بست، و اختلاف طبقات مردم و انقسامشان به دو قسم مالكى كه حاكم مطلق العنان باشد و مملوكى محكوم كه زمام اختيارش به دست حاكم باشد از بين رفت، ولى متاسفانه اين شجره فاسد از ميان بشر ريشه كن نشد، بلكه در جايى ديگر و به شكلى ديگر غير شكل سابقش رو به رشد گذاشت، و اين بار نيز همان

نتيجه سوء و ميوه تلخ را بار آورد، و آن عبارت بود از تاثيرى كه اختلاف ثروت يعنى متراكم شدن نزد بعضى و ته كشيدن نزد بعضى ديگر در صفات اين دو طبقه گذاشت. آرى وقتى فاصله ميان اين دو طبقه زياد شد طبقه ثروتمند نمى تواند از اين كه با ثروتش خواست خود را در همه شؤون حيات مجتمع نفوذ دهد خود دارى كند، و از سوى ديگر طبقه فقير هم چاره اى جز اين نداشت كه عليه ______________________________________________________ صفحه ى 538

طبقه ثروتمند قيام كند و در برابر ظلم او به ايستد.

نتيجه اين برخورد آن شد كه سنت سومى متولد شود: به نام شيوعيت و نظام اشتراكى سنتى كه مى گويد: همه چيز مال همه كس، و مالكيت شخصى و سرمايه دارى به كلى ملغى، و هر فردى از مجتمع مى تواند بدانچه با دست خود و به وسيله كمالاتى كه در نفس خود دارد كسب كرده برخوردار شود تا به اين وسيله اختلاف در ثروت و دارايى به كلى از بين برود.

اين مسلك نيز وجوهى از فساد را به بار آورد، فسادهايى كه هرگز در روش سرمايه دارى از آن خبرى نبود، از آن جمله است بطلان حريت فرد و سلب اختيار از او، كه معلوم است طبع بشر مخالف با آن خواهد بود، و در حقيقت اين سنت با خلقت بشر در افتاده، و خود را آماده كرد تا على رغم طبيعت بشر، خود را بر بشر تحميل كند، و يا بگو با خلقت بشر بستيزد.

تازه همه آن فسادهايى هم كه در سرمايه دارى وجود داشت به حال خود باقى ماند، چون طبيعت بشر چنين است كه وقتى دست

و دلش به كارى باز شود كه در آن كار براى خود امتيازى و تقدمى سراغ داشته باشد، و اميد تقدم و افتخار بر ديگران است كه او را به سوى كارى سوق مى دهد، و اگر بنا باشد كه هيچ كس بر هيچ كس امتياز نداشته باشد هيچ كس با علاقه رنج كار را به خود هموار نمى سازد، و معلوم است كه با بطلان كار و كوشش بشريت به هلاكت مى افتد.

بدين جهت شيوعى ها ديدند چاره اى جز قانونى دانستن امتيازات ندارند، و در اين كه چه كنند كه هم امتياز باشد و هم اختلاف ثروت نباشد، فكرشان به اينجا كشيد كه وجهه افتخارات و امتيازات را به طرف افتخارات غير مادى و يا بگو افتخارات تشريفاتى و خيالى برگردانند، ولى ديدند همان محذور سرمايه دارى دوباره عود كرد، براى اينكه مردم جامعه يا اين افتخارات خيالى را به راستى افتخار مى دانستند، كه همان آثار سويى كه ثروت در دل ثروتمند مى گذاشت اين بار افتخارات خيالى آن آثار را در دارندگانش بگذاشت، و يا افتخارات را پوچ مى دانستند كه محذور خلاف طبيعت آرامشان نمى گذاشت.

رژيم دموكراسى وقتى ديد كه اين فسادها در رژيم اشتراكى بيداد كرده براى دفع آن از يك سو دامنه تبليغات را توسعه داد، و از سوى ديگر توأم با قانونى كردن مالكيت شخصى براى از بين بردن فاصله طبقاتى، مالياتهاى سنگين بر روى مشاغل تجارى و درآمدهاى كارى گذاشت ولى اين نيز دردى را دوا نكرد، براى اين كه تبليغات وسيع و اين كه مخالفين دموكراسى دچار چه فسادهايى شده اند نمى تواند جلو فساد را از رژيم دموكراسى بگيرد و ______________________________________________________ صفحه ى 539

از سوى ديگر

ماليات سنگين هيچ اثرى در جلوگيرى از فساد ندارد، چون به فرضى هم كه همه درآمدها به صندوق بيت المال ريخته شود، آنهايى كه اين صندوق ها را در دست دارند، فساد و ظلم مى كنند، چون فساد تنها ناشى از مالك ثروت بودن نيست ناشى از تسلط بر ثروت نيز مى شود، آن كسى كه مى خواهد ظلم كند و عياشى داشته باشد، يك بار با مال خودش اين كار را مى كند، يك بار هم با تسلطش بر مال دولت.

پس نه اشتراكيها درد را دوا كردند، نه دموكراتها، و به قول معروف" لا دواء بعد الكى" (بعد از داغ ديگر دوايى نيست) و به نتيجه نرسيدن اين چاره جوييها براى اين است كه آن چيزى كه بشر آن را هدف و غايت مجتمع خود قرار داده، يعنى بهره كشى از ماديات و بهره ورى از زندگى مادى، قطب نمايى است كه بشر را به سوى قطب فساد مى كشاند، چنين انسانى در هر نظامى قرار گيرد بالآخره رو به سوى هدف خود مى رود، همانطور كه عقربه مغناطيسى هر جا كه باشد به طرف قطب راه مى افتد.

(حال ببينيم در نظام مالى اسلام چه روشى پيشنهاد شده)؟ اسلام براى ريشه كن كردن اين ريشه هاى فساد اولا بشر را در تمامى آنچه كه فطرتشان حكم مى كند آزاد گذاشته، و در ثانى عواملى را مقرر كرده كه فاصله بين دو طبقه ثروتمند و فقير را به حد اقل مى رساند، يعنى سطح زندگى فقرا را از راه وضع ماليات و امثال آن بالا برده و سطح زندگى توانگران را از راه منع اسراف و ريخت و پاش و نيز منع تظاهر به دارايى كه باعث دورى

از حد متوسط است پايين مى آورد، و با اعتقاد به توحيد و تخلق به اخلاق فاضله و نيز بر گرداندن گرايش مردم از مادى گرى به سوى كرامت تقوا تعديل مى كند، ديگر از نظر يك مسلمان برتريهاى مالى و رفاهى هدف نيست هدف كرامتهايى است كه نزد خدا است.

و اين همان حقيقتى است كه خداى تعالى در جمله" وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ..."، به آن اشاره مى كند، و همچنين در آيه:" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «1» و آيه:" فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ" «2» (پس به سوى اللَّه بگريزيد).

در سابق هم گفتيم كه برگرداندن روى مردم به سوى خداى سبحان اين اثر را دارد كه مردم به سوى خدا برگشته، در جستجوى مقاصد زندگى، تنها به اسباب حقيقى و واقعى اعتنا مى ورزند، و ديگر در به دست آوردن معيشت نه بيش از آنچه بايد، اعتنا مى ورزند، و بيهوده _______________

(1) سوره حجرات آيه: 13.

(2) سوره ذاريات آيه 50. ______________________________________________________ صفحه ى 540

كارى مى كنند، و نه از بدست آوردن آنچه لازم است كسالت مى ورزند، پس آن كسى كه گفته دين اسلام دين بطالت و خمودى است، مردم را دعوت مى كند به اين كه به دنبال اهداف زندگى انسانى خود نروند، اسلام را نفهميده و بيهوده سخن گفته، اين بود خلاصه گفتار، پيرامون اين حقيقت قرآنى، و ليكن در باره شاخه و برگهايى از اين مساله مطالبى ديگر در بحث هاى مختلفى كه در اين تفسير كرده ايم وجود دارد.

[بيان آيات

" وَ لِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ ..."

[معناى" موالى" در" وَ لِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ"]

كلمه (موالى) جمع كلمه (مولى) است و منظور از مولا ولى و سرپرست

آدمى است، گو اين كه اين كلمه در بعضى از مصاديقش بيشتر استعمال شده، و وقتى شنيده مى شود، بعضى از معانى آن بيشتر و زودتر به ذهن مى رسد، مثلا وقتى مى گويند مولا، فورا مولاى برده و صاحب او به ذهن مى رسد، چون سرپرستى او بر برده اش از مصاديق روشن سرپرستى است، و يا وقتى مى گويند فلانى مولاى فلانى است اين معنا به ذهن مى رسد كه او ياور وى است، و يا فلانى مولاى فلان آقا است، يعنى پسر عموى او است، چون پسر عمو سزاوارتر است به گرفتن دختر عمو از ساير مردم، و بعيد نيست كه اين كلمه در اصل، مصدر ميمى و يا اسم مكان بوده باشد، و به وجهى و مناسبتى از آن اراده شخص دارنده ولايت شده باشد، همانطور كه ما امروزه كلمه حكومت و محكمه را اطلاق مى كنيم، و منظور ما از آن شخص حاكم است.

كلمه (عقد) در مقابل كلمه (حل) است، عقد يعنى گره زدن، و حل يعنى گره گشودن و كلمه (يمين) در مقابل كلمه (يسار) است، يمين يعنى راست و يسار يعنى چپ، ولى كلمه (يمين) هم به دست راست گفته مى شود، و هم به سوگند، البته معانى ديگر نيز دارد.

و از آنجايى كه اين آيه شريفه با آيه" وَ لا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ ..."

در يك سياق واقع شده، و چون در اين آيه سفارش شده كه سهم هر صاحب سهمى را بدهيد، و فرموده خداى تعالى براى هر انسانى مولاهايى نسبت به تركه وارث او قرار داده، نظير فرزندان و خويشاوندان خود، اين معنا را تاييد مى كند كه آيه مورد بحث

به ضميمه آيه قبلى مى خواهند احكام و اوامرى كه در آيات ارث و وصيت گذشت خلاصه گيرى كند، چون در آن آيات جزئياتى از شرايع آمده بود، هم چنان كه قبل از آن آيات نيز اجمالى از شرايع كه بعدا شرح داد آورده، فرموده بود:" لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ ..." كه اين آيه به منزله قاعده اى كلى در باب ارث است، و همه جزئيات احكام به آن برگشت مى كند.

و لازمه آن اين است كه افرادى كه از ميان وارث ها و مورث ها نامشان بطور اجمال آمده منطبق شوند با همانهايى كه در آيات ارث بطور تفصيل ذكر شده اند، در نتيجه مراد از ______________________________________________________ صفحه ى 541

موالى همه آنهايى هستند كه در آيات ارث، وارث شناخته شده اند، خواه اولاد، و خواه پدر و مادر، و چه برادران و خواهران، و چه غير ايشان باشند).

و مقصود از اصناف سه گانه اى كه در آيه شريفه آمده يعنى: 1- والدان 2- اقربون 3-" وَ الَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ"، همان اصنافى است كه در آيه ارث ذكر شده اند، يعنى 1- فرزندان، 2- خويشاوندان 3- زن و شوهر، قهرا طبقه سوم در آيه مورد بحث با زن و شوهر منطبق مى شود.

پس اينكه فرمود: (لكل- براى هر كس) معنايش اين است كه براى هر يك از شما چه مردتان و چه زنتان مواليى قرار داده ايم، يعنى اوليايى در ارث بردن معين كرده ايم، تا آنچه مال از شمال باقى مى ماند ارث ببرند.

و در جمله" مِمَّا تَرَكَ ..." حرف (من) براى ابتدا است، و جار و مجرور (من- ما) متعلق است، به موالى كانه خواسته است بفهماند مساله ولايت، از مال ناشى شده، و از آن

آغاز گشته است، ممكن هم هست متعلق باشد به كلمه اى كه حذف شده، و تقدير آن (موالى يرثون مما تركتم) باشد، و يا (موالى يعطون مما ترك) باشد، يعنى براى بعد از مردن يك يك شما افرادى قرار داديم كه اولويت دارند به اين كه ارث ببرند آنچه شما از خود به جاى گذاشته ايد- و يا به اين كه داده شوند از آن چه شما از خود به جاى گذاشته ايد، و منظور از كلمه (ما تركتم- آنچه شما ترك گفته ايد) مالى است كه ميت و مورث يعنى فرزندان و خويشاوندان و زن و شوهر از خود به جاى مى گذارند.

و اگر از زن و شوهر تعبير كرد به" الَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ- آنهايى كه دست شما را گره زده"، در حقيقت خواسته است به كنايه تعبير كرده باشد، چون در عرب رسم اين بود وقتى با يكديگر معامله و يا معاهده اى مى كردند، در آخر براى اين كه اعلام كنند معامله تمام شد به يكديگر دست مى دادند، پس كانه آن دستى كه دارد مصافحه مى كند اين معامله و يا معاهده را بريده و قطعى كرده، و يا بگو گره زده و جوش داده، در نتيجه مراد از جمله:" الَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ" اين است: (كسانى كه شما به وسيله عقد سببيت ازدواج بين خود و ايشان را ايجاد كرده ايد)." فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ" ضمير جمع در هر دو كلمه به موالى بر مى گردد، و منظور از نصيب موالى، همان سهم الارثى است كه در آيات ارث بيان شده، و اگر حرف (فا) كه تفريع را مى رساند بر سر جمله آورده براى اين است كه بفهماند مضمون اين جمله، نتيجه جمله قبلى

است، كه مى فرمود:" وَ ______________________________________________________ صفحه ى 542

لِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ ..." و در آخر حكم خود (به اين كه بهره موالى را بدهيد) را با جمله:" إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيداً" تعليل كرد.

و اين معنايى كه ما براى آيه كرديم از هر معناى ديگرى كه در تفسير آن آورده اند به ذهن نزديك تر است، مثلا بعضى گفته اند: مراد از موالى خويشاوندانى است كه ارث نمى برند، نه ورثه كه در ارث بردن اولويت دارند، ولى هيچ دليلى از ظاهر و لفظ آيه بر اين گفتار نيست به خلاف ورثه كه آيه دليل بر آن است.

بعضى ديگر گفته اند كلمه" من" در جمله:" مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ ..." بيانيه است، و مراد از كلمه" ما" ورثه و اوليا است، و معناى آيه اين است: (ما براى هر يك از شما اوليايى قرار داديم تا از او ارث ببرند، و آن اوليا همان كسانى هستند كه بعد از خود به جاى گذاشته اند، از فرزندان و خويشاوندان).

[اقوال مختلف در مراد از" الَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ"]

بعضى ديگر گفته اند: مراد از جمله" الَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ" هم سوگندان است، چون در جاهليت رسم بود مردى با مرد ديگر به اصطلاح عقد برادرى مى بست، و به يكديگر مى گفتند خون من خون تو، و جنگ با من جنگ با تو، و صلح با من صلح با تو، تو از من ارث ببرى و من از تو ارث ببرم، تا عاقله من باشى، اگر جنايتى به خطا كردم بهاى آن را بدهى، و من عاقله تو باشم اگر جنايتى به خطا كردى ديه آن را بدهم، نتيجه اين تحالف اين بود كه هر يك از دنيا

مى رفت ديگرى يك ششم از اموالش را ارث مى برد.

و بنا بر اين تفسير جمله مورد بحث بريده از جمله هاى قبل مى باشد، چون معنا چنين مى شود (ما براى يك يك شما وارثانى قرار داديم، و شما يك ششم هم سوگندان را بدهيد) اين مفسر سپس گفته حكم ارث بردن هم سوگندان به وسيله آيه:" وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ" (خويشاوندان رحمى بعضى سزاوارتر به ارث بردن از بعضى ديگرند) نسخ شده.

بعضى ديگر گفته اند مراد از جمله:" فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ" اين نيست، كه يك ششم از ارث خود را به آنها بدهيد، بلكه منظور اين است كه طبق قرار داد، در جنگ با دشمن ايشان را يارى دهيد و در جنايت خطايى ديه آنان را بپردازيد، و در هنگام حاجت كمكشان كنيد، بنا بر اين تفسير، جمله نامبرده نسخ نشده است.

و اى بسا كه گفته باشند مراد از" الَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ" آنهايى هستند كه رسول خدا (ص) در مدينه بينشان برادرى برقرار كرد، كه در آغاز از يكديگر ارث مى بردند ولى بعدا به وسيله آيه ميراث ارث بردن نسخ شده است. ______________________________________________________ صفحه ى 543

و بعضى ديگر گفته اند: منظور پسر خوانده هايى است كه بر حسب رسوم جاهليت به صرف ادعا فرزند كسى مى شدند، خداى تعالى در اسلام دستور داد كه اين پيوند را هم چنان حفظ كنند، و چيزى از ارث خود را براى آنها وصيت كنند و فرمود:" فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ" (يعنى بهره و سهم پسر خوانده هاى خود را بدهيد).

و اين بر هيچ دانشمند دقيق پوشيده نيست كه نه سياق آيه شريفه با هيچ يك از اين معانى مساعد است، و نه الفاظ آيه و به همين جهت

از اين كه وقت خود و خواننده را صرف ايراد و اشكال به اين وجوه بسازيم صرفنظر نموديم.

" الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ بِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ" كلمه (قيم) به معناى آن كسى است كه مسئول قيام به امر شخصى ديگر است، و كلمه (قوام) و نيز (قيام) مبالغه در همين قيام است، و مراد از جمله:" بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ" آن زيادتهايى است كه خداى تعالى به مردان داده، به حسب طاقتى كه بر اعمال دشوار و امثال آن دارند، چون زندگى زنان يك زندگى احساسى و عاطفى است، كه اساس و سرمايه اش رقت و لطافت است، و مراد از جمله:" بما انفقوا" مهريه اى است كه مردان به زنان مى دهند، و نفقه اى است كه همواره به آنان مى پردازند.

و از عموميت علت به دست مى آيد كه حكمى كه مبتنى بر آن علت است يعنى قيم بودن مردان بر زنان نيز عموميت دارد، و منحصر به شوهر نسبت به همسر نيست، و چنان نيست كه مردان تنها بر همسر خود قيمومت داشته باشند، بلكه حكمى كه جعل شده براى نوع مردان و بر نوع زنان است، البته در جهات عمومى كه ارتباط با زندگى هر دو طايفه دارد، و بنا بر اين پس آن جهات عمومى كه عامه مردان در آن جهات بر عامه زنان قيمومت دارند، عبارت است از مثل حكومت و قضا (مثلا) كه حيات جامعه بستگى به آنها دارد، و قوام اين دو مسئوليت و يا بگو دو مقام بر نيروى تعقل است، كه در مردان بالطبع بيشتر و قوى تر است، تا در زنان همچنين

دفاع از سرزمين با اسلحه كه قوام آن برداشتن نيروى بدنى و هم نيروى عقلى است، كه هر دوى آنها در مردان بيشتر است تا در زنان.

و بنا بر اين، اين كه فرمود:" الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ"، اطلاقى تام و تمام دارد، و اما جملات بعدى كه مى فرمايد:

" فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ ..."

كه ظاهر در خصوصياتى است كه بين زن و شوهر هست نمى خواهد اين اطلاق را مقيد ______________________________________________________ صفحه ى 544

كند، بلكه مى خواهد فرعى از فروع اين حكم مطلق را ذكر نموده، جزئى از ميان جزئيات آن كلى را بيان كند، پس اين حكم جزئى است كه از آن حكم كلى استخراج شده، نه اينكه مقيد آن باشد.

" فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ" مراد از صلاح همان معناى لغوى كلمه است، و آن همان است كه به لياقت شخص نيز تعبير مى شود، و كلمه (قنوت) عبارت است از دوام طاعت و خضوع، و از اينكه در مقابل اين گونه زنان زنان ناشزه را قرار داد، و فرمود:" وَ اللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ" به دست مى آيد كه مراد از" صالحات" نيز همسران صالح است، نه هر زن صالح، و خلاصه حكمى كه روى صالحات كرده، و فرموده صالحات چنين و چنانند، مخصوص زنان در حال ازدواج است نه مطلق زنان.

و در اين جمله كه به تعبير (زنان صالح چنين و چنانند) دستور داده كه زنان صالح بايد چنين و چنان باشند در واقع حكم مربوط به شؤون زوجيت و كيفيت معاشرت منزلى را بيان كرده، و اين حكم در عين حال حكمى است كه در سعه و ضيقش تابع علتش، يعنى همان قيمومت مرد بر زن از

نظر زوجيت است پس بر زن واجب است شوهر را اطاعت كند، و او را در هر شانى كه به شؤون زوجيت راجع مى شود حفظ نمايد.

[مراد و مفاد از" الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ"]

و به عبارتى ديگر همان طور كه قيمومت صنف مردان بر صنف زنان در مجتمع بشرى تنها مربوط مى شود به جهات عامه اى كه زنان و مردان هر دو در آن جهات شريكند، و چون جهاتى است كه نيازمند به تعقل بيشتر و نيروى زيادتر است كه در مردان وجود دارد، يعنى امثال حكومت و قضا و جنگ بدون اين كه استقلال زن در اراده شخص و عمل فردى او خدشه اى بخورد، و بدون اين كه مرد حق داشته باشد اعتراض كند كه تو چرا فلان چيز را دوست مى دارى و يا فلان كار را مى كنى، مگر آن كه زن كار زشت را دوست بدارد، يا مرتكب شود، به شهادت اين كه فرمود:" فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ".

همچنين قيمومت مرد بر زنش به اين نيست كه سلب آزادى از اراده زن و تصرفاتش در آنچه مالك آن است بكند، و معناى قيمومت مرد اين نيست كه استقلال زن را در حفظ حقوق فردى و اجتماعى او، و دفاع از منافعش را سلب كند، پس زن هم چنان استقلال و آزادى خود را دارد، هم مى تواند حقوق فردى و اجتماعى خود را حفظ كند، و هم مى تواند از آن دفاع نمايد و هم مى تواند براى رسيدن به اين هدفهايش به مقدماتى كه او را به هدفهايش مى رساند متوسل شود. ______________________________________________________ صفحه ى 545

بلكه معناى قيمومت مرد اين است كه مرد به خاطر اين

كه هزينه زندگى زن را از مال خودش مى پردازد، تا از او استمتاع ببرد، پس بر او نيز لازم است در تمامى آنچه مربوط به استمتاع و هم خوابگى مرد مى شود او را اطاعت كند، و نيز ناموس او را در غياب او حفظ كند، و وقتى غايب است مرد بيگانه را در بستر او راه ندهد، و آن بيگانه را از زيبائيهاى جسم خود كه مخصوص شوهر است تمتع ندهد و نيز در اموالى كه شوهرش در طرف ازدواج و اشتراك در زندگى خانوادگى به دست او سپرده و او را مسلط بر آن ساخته خيانت نكند.

پس معناى آيه مورد بحث اين مى شود كه زنان مسلمان سزاوار است صفت صلاح را پيشه خود بسازند، كه اگر چنين كنند قهرا قانتات خواهند بود، يعنى همواره و دائما شوهران خود را در هر چه كه از ايشان بخواهند اطاعت خواهند كرد، البته هر چيزى كه با تمتع شوهران ارتباط داشته باشد، و واجب است بر آنان كه جانب خود را در همه چيزهايى كه متعلق حق شوهران است در غياب شوهران حفظ كنند.

و اما جمله: (بِما حَفِظَ اللَّهُ) ظاهرا كلمه" ما" در آن مصدريه است و حرف (با) به اصطلاح باى آلت است، و معناى جمله اين است كه زنان مطيع شوهران خويشند، و حافظ غيب ايشانند، به حفظى كه خدا از حقوق ايشان كرده، چون قيمومت را براى آنان تشريع و اطاعتشان و حفظ غيبتشان را بر زنان واجب فرموده است.

ممكن هم هست حرف (با) را براى مقابله بگيريم، كه در اين صورت معناى آيه چنين مى شود: واجب است بر زنان قنوت و حفظ الغيب شوهران،

در مقابل اين كه خداى تعالى حقوق آنان را حفظ نموده، و آنان را- كه در جاهليت جزء انسانها به شمار نمى آمدند.

داخل مجتمع بشرى نموده، و در اين ظرف حقوقشان را احيا كرد، و بر مردان واجب فرمود مهر و نفقه ايشان را بپردازند، ولى معناى اول روشن تر است.

البته در اين ميان معانى ديگرى از ناحيه مفسرين براى آيه شده، كه ما از ذكر آنها صرفنظر كرديم، چون آيه شريفه با هيچ يك از آنها مساعد نبود.

" وَ اللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ" كلمه" نشوز" به معناى عصيان و استكبار از اطاعت است، و مراد از خوف نشوز اين است كه علائم آن به تدريج پيدا شود، و معلوم گردد كه خانم مى خواهد ناسازگارى كند، و اگر در جمله:" فعظوهن" فاى تفريع را آورد، و موعظه را نتيجه ترس از نشوز، قرار داد، نه از خود نشوز، شايد براى اين بوده كه رعايت حال موعظه را در بين علاجهاى سه گانه كرده باشد، و ______________________________________________________ صفحه ى 546

بفهماند از ميان اين سه راه علاج موعظه علاجى است كه هم در حال نشوز مفيد واقع مى شود، و هم قبل از نشوز، و هنگام پيدا شدن علامتهاى آن و علاجهاى سه گانه همان است كه عبارت:

" فَعِظُوهُنَّ وَ اهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَ اضْرِبُوهُنَّ" بر آن دلالت مى كند، و گو اين كه اين راه هاى علاج با حرف و او به يكديگر عطف شده، و حرف واو دلالتى بر ترتيب ندارد، ولى از معناى آيه مى دانيم كه بين اين سه علاج ترتيب هست، و مى خواهد بفرمايد اول او را موعظه كنيد، اگر موعظه اثر نگذاشت با او قهر كنيد، و رختخوابتان را جدا

سازيد، و اگر اين نيز مفيد واقع نشد، او را بزنيد دليل بر اين كه رعايت تدريج و ترتيب لازم است اين است كه ترتيب نامبرده به حسب طبع نيز وسايل گوناگونى از كيفر دادن است، هر كس بخواهد كسى را كيفر كند طبيعتا اول از درجه ضعيف آن شروع مى كند، و سپس به تدريج كيفر را شديد و شديدتر مى سازد، بنا بر اين ترتيبى كه از آيه فهميده مى شود از سياق آن به دست مى آيد، نه از حرف واو.

و ظاهر جمله:" وَ اهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ" اين است كه بستر محفوظ باشد، ولى در بستر با او قهر كند، مثلا در بستر پشت به او كند، و يا ملاعبه نكند، و يا طورى ديگرى بى ميلى خود را به او بفهماند، گو اينكه ممكن است با مثل اين عبارت جدا كردن بستر نيز اراده بشود، ولى بعيد است (معمولا وقتى بخواهند بگويند بسترت را از او جدا كن نمى گويند در بستر از او كناره بگير) و اى بسا معناى اول از اين نظر تاييد شود، كه مضجع را به لفظ جمع آورده، چون بنا بر اين كه منظور جدا كردن مضجع بوده باشد، ديگر به حسب ظاهر احتياج نبود كلمه نامبرده را به لفظ جمع بياورد، و كثرت را بفهماند (زيرا كسى، همسرش مضاجع دارد كه هر شب با او بخوابد)" مترجم".

" فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ..."

يعنى اگر در اثر اعمال آن سه راه علاج به اطاعت شما در آمدند، ديگر عليه آنان بهانه جويى مكنيد، و با اين كه اطاعت شما مى كنند براى اذيت و آزارشان دنبال بهانه نگرديد، و در آخر اين مطلب

را تعليل مى كند به اين كه" إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيًّا كَبِيراً" و اعلام مى دارد به اين كه مقام پروردگارشان على و كبير است، پس از قدرت و تفوقى كه بر زنان خود دارند مغرور نشوند و سوء استفاده ننموده در اثر غرور به آنها ظلم و استعلا و استكبار نكنند، و همواره به ياد علو مقام پروردگارشان باشند.

" وَ إِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا ..."

كلمه (شقاق) به معناى قهر كردن و عداوت است، خداى سبحان براى مواردى كه ______________________________________________________ صفحه ى 547

احتمال برود كار زن و شوهر به دشمنى بيانجامد دستور داده يك حكم از طرف زن، و يك حكم از طرف مرد به مساله رسيدگى كنند، زيرا دخالت يك حكم اين خطر را دارد كه او جانب يك طرف را بگيرد، و حكم جائرانه كند، و معناى اينكه فرمود:" إِنْ يُرِيدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما" اين است كه اگر واقعا هر دو طرف نزاع بناى اصلاح داشته باشند، و عناد و لجبازى در كارشان نباشد خداى تعالى به وسيله اين دو حكم بين آن دو توافق و اصلاح بر قرار مى كند، چون وقتى دو طرف زمام اختيار خود را به حكم خود بدهند (حكمى كه خودشان پسنديده اند) قهرا توافق حاصل مى شود.

ولى در آيه شريفه حصول توافق را به خداى تعالى نسبت داده، به اينكه سبب عادى يعنى اصلاح خواهى آن دو تسليم بودنشان در برابر حكمى كه حكم ها مى كنند در كار هست، و بايد نتيجه را به اين سبب نسبت بدهد، ليكن به خداى تعالى نسبت داد تا در ضمن بفهماند سبب حقيقى و آن كسى كه ميان اسباب ظاهرى و مسببات آنها رابطه برقرار

مى كند خداى تعالى است، او است كه هر حقى را به صاحب حق مى دهد، و در آخر آيه فرمود:" إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً خَبِيراً"، و مناسبت اين جمله با مضمون آيه روشن است.

گفتارى در معناى قيمومت مردان بر زنان اين معنا بر احدى پوشيده نيست، كه قرآن كريم همواره عقل سالم انسان ها را تقويت مى كند، و جانب عقل را بر هواى نفس و پيروى شهوات و دلدادگى در برابر عواطف و احساسات تند و تيز ترجيح مى دهد، و در حفظ اين وديعه الهى از اين كه ضايع شود توصيه مى فرمايد، و اين معنا از آيات كريمه قرآنى آن قدر روشن است كه احتياجى به آوردن دليل قرآنى ندارد، براى اين كه آياتى كه به صراحت و يا به اشاره و به هر زبان و بيانى اين معنا را افاده مى كند يكى دو تا ده تا نيست كه ما آنها را نقل كنيم.

قرآن كريم در عين حال مساله عواطف پاك و درست و آثار خوبى كه آن عواطف در تربيت افراد دارد از نظر دور نداشته، اثر آن را در استوارى امر جامعه پذيرفته، در آيه شريفه:

" أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ" «1» دو صفت از صفات عاطفى را به عنوان دو صفت ممدوح مؤمنين ذكر كرده، مى فرمايد مؤمنين نسبت به كفار خشن و بيرحمند، و نسبت به خودشان _______________

(1) سوره فتح آيه 29. ______________________________________________________ صفحه ى 548

مهربانند.

و در آيه:" لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً" «1» مودت و رحمت را كه امورى عاطفى هستند، دو تا نعمت از نعم خود شمرده و فرموده، از جنس خود شما، همسرانى برايتان قرار داد، تا دلهايتان با

تمايل و عشق به آنان آرامش يابد، و بين شما مردان و همسران مودت و رحمت قرار داد، و در آيه:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ" «2» علاقه به زينت و رزق طيب را كه آن نيز مربوط به عواطف است مشروع معرفى نموده، به عنوان سرزنش از كسانى كه آن را حرام دانسته اند، فرموده: (بگو چه كسى زينت ها و رزق طيب را كه خدا براى بندگانش پديد آورده تحريم كرده است؟).

چيزى كه هست قرآن كريم عواطف را از راه هماهنگ شدن با عقل تعديل نموده، عنوان پيروى عقل به آنها داده است، به طورى كه عقل نيز سركوب كردن آن مقدار عواطف را جايز نمى داند.

در بعضى از مباحث سابق نيز گذشت كه يكى از مراحل تقويت عقل در اسلام اين است كه احكامى را كه تشريع كرده بر اساس تقويت عقل تشريع كرده، به شهادت اين كه هر عمل و حال و اختلافى كه مضر به استقامت عقل است و باعث تيرگى آن در قضاوت و در اداره شؤون مجتمعش مى شود تحريم كرده، نظير شرب خمر، و قمار، و اقسام معاملات غررى، و دروغ، و بهتان، و افترا، و غيبت، و امثال آن.

خوب معلوم است كه هيچ دانشمندى از چنين شريعتى و با مطالعه همين مقدار از احكام آن جز اين توقع ندارد كه در مسائل كلى و جهات عمومى و اجتماعى زمام امر را به كسانى بسپارد كه داشتن عقل بيشتر امتياز آنان است، چون تدبير امور اجتماعى از قبيل حكومت و قضا و جنگ نيازمند به عقل نيرومندتر است، و كسانى را كه امتيازشان داشتن

عواطف تند و تيزتر و اميال نفسانى بيشتر است، از تصدى آن امور محروم سازد، و نيز معلوم است كه طايفه مردان به داشتن عقل نيرومندتر و ضعف عواطف، ممتاز از زنانند، و زنان به داشتن عقل كمتر و عواطف بيشتر ممتاز از مردانند.

و اسلام همين كار را كرده، و در آيه اى كه گذشت فرموده:" الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ"، سنت رسول خدا (ص) نيز در طول زندگيش بر اين جريان داشت،

_______________

(1) سوره روم آيه 21.

(2) سوره اعراف آيه 32. ______________________________________________________ صفحه ى 549

يعنى هرگز زمام امور هيچ قومى را به دست زن نسپرد، و به هيچ زنى منصب قضا نداد، و زنان را براى جنگيدن دعوت نكرد،- البته براى جنگيدن، نه صرف شركت در جهاد، براى خدمت و جراحى و امثال آن-. و اما غير اين امور عامه و اجتماعى، از قبيل تعليم و تعلم، و كسب، و پرستارى بيماران، و مداواى آنان، و امثال اين گونه امور كه دخالت عواطف منافاتى با مفيد بودن عمل ندارد، زنان را از آن منع نفرمود، و سيرت نبويه بسيارى از اين كارها را امضا كرد، آيات قرآن نيز خالى از دلالت بر اجازه اين گونه كارها براى زنان نيست، چون لازمه حريت زن در اراده و عمل شخصى اين است كه بتواند اين گونه كارها را انجام دهد، چون معنا ندارد از يك طرف زنان را در اين گونه امور از تحت ولايت مردان خارج بداند، و ملكيت آنان را در قبال مردان معتبر بشمارد، و از سوى ديگر نهيشان كند از اين كه به نحوى از انحا ملكشان را اداره و اصلاح كنند، و همچنين معنا ندارد

به آنان حق دهد كه براى دفاع از خود در محكمه شرع طرح دعوى كنند، و يا شهادت بدهند، و در عين حال از آمدن در محكمه و حضور نزد والى يا قاضى جلوگيرشان شود. و همچنين ساير لوازم استقلال و آزادى.

بلى دامنه استقلال و آزادى زنان تا آنجايى گسترده است كه به حق شوهر مزاحمت نداشته باشد، چون گفتيم در صورتى كه شوهر در وطن حاضر باشد زن در تحت قيمومت او است، البته قيمومت اطاعت و در صورتى كه حاضر نباشد مثلا به سفر رفته باشد موظف است غيبت او را حفظ كند، و معلوم است كه با در نظر گرفتن اين دو وظيفه هيچ يك از شؤون جايز زن در صورتى كه مزاحم با اين دو وظيفه باشد ديگر جايز و ممضى نيست.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات گذشته مربوط به مسألت فضل الهى، روابط زن و شوهر ...)]

در مجمع البيان در ذيل آيه شريفه:" وَ لا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ ..."، گفته: معنايش اين است كه هيچ يك از شما نگوييد اى كاش فلان نعمت و آن زن زيبا كه فلان آقا دارد من مى داشتم، براى اينكه چنين آرزويى حسد به شمار مى آيد، ولى مى توانيد بگوييد: پروردگارا مثل آن نعمت و مثل آن زن را به من نيز مرحمت بفرما آن گاه اضافه كرده همين معنا از امام صادق (ع) روايت شده است «1».

مؤلف قدس سره: عياشى نيز در تفسير خود نظير اين معنا را از امام صادق (ع)

_______________

(1) مجمع البيان ج 2 ص 87 جزء 5. ______________________________________________________ صفحه ى 550

نقل كرده است «1».

و در تفسير برهان از ابن شهر آشوب از

امام باقر و امام صادق (عليهما السلام) روايت كرده كه در تفسير جمله:" ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ من عباده و نيز در تفسير جمله" وَ لا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ" فرموده اند: اين آيات در باره على (ع) نازل شده است «2».

مؤلف قدس سره: البته منظور روايت مذكور تطبيق فضايل على (ع) بر آيه هاى نامبرده است.

و در كافى و تفسير قمى از ابراهيم بن ابى البلاد از پدرش از امام ابى جعفر (ع) روايت آورده كه فرمود: هيچ كس نيست كه خدا رزقش را مقدر نكرده باشد، هر نفسى از ناحيه خداى تعالى رزقش از راه حلال و توأم با عافيت معين شده، ولى براى امتحان همان رزق را از راه حرام برايش پيش مى آورد، تا معلوم شود آيا دست به حرام دراز مى كند يا نه، اگر دست به سوى آن حرام دراز كرد، خداى تعالى همان مقدار از رزق حلالش را به عنوان تقاص سلب مى كند، البته نزد خدا غير اين دو جور رزق فضل بسيارى هست، و همين فضل منظور بوده كه فرموده:" وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ" «3»، (از خدا در خواست فضل او را بكنيد).

مؤلف قدس سره: اين روايت را عياشى از اسماعيل بن كثير نقل كرده، (و آخر سند را بريده) كه رسول خدا چنين فرمود «4»: و نيز اين معنا از ابى الهذيل از امام صادق (ع) روايت شده «5»، و قمى نيز قريب به آن را در تفسير خود از حسين بن مسلم از امام باقر (ع) نقل كرده است «6».

در سابق در ذيل آيه:" وَ اللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ" «7»،

در جلد سوم عربى اين كتاب بحثى پيرامون حقيقت رزق، و اين كه خداى تعالى ضامن آن است، و اين كه رزق دو قسم است، حلال و حرام گذرانديم، خواننده عزيز به آنجا مراجعه كند.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 239 حديث 115.

(2) تفسير برهان ج 1 ص 366 حديث 9.

(3) فروع كافى ج 5 ص 80 حديث 2.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 239 حديث 116.

(5) تفسير عياشى ج 1 ص 239 حديث 117.

(6) تفسير عياشى ج 1 ص 240 حديث 119.

(7) سوره بقره آيه 212. ______________________________________________________ صفحه ى 551

و در صحيح ترمذى از ابن مسعود روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: از خداى تعالى فضل او را بطلبيد كه خدا در خواست از او را دوست مى دارد «1».

و در الدر المنثور است كه ابن جرير از طريق حكيم بن جبير از مردى كه نامش را نبرده روايت آورده كه او گفت رسول خدا (ص) فرمود: از خدا فضل او را بطلبيد كه خداى تعالى دوست مى دارد بندگانش از فضلش طلب كنند، و يكى از بهترين عبادتها انتظار فرج «2» است.

و شيخ طوسى در تهذيب بسند خود از زراره روايت آورده كه گفت: من از امام صادق (ع) شنيدم كه آيه:" وَ لِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ" را مى خواند، و مى فرمود: منظور خداى تعالى از اين موالى اولى الارحام است، كه در ارث بردن، اولاى از ديگرانند، و منظور اوليا نعمت نيست، بلكه منظور اين است كه هر خويشاوند كه به ميت و به رحمى كه ميت را به سوى خود مى كشاند نزديك تر است او از ديگران به بردن ارثش

سزاوارتر است «3».

و در همان كتاب به سند خود از ابراهيم بن محرز روايت كرده كه گفت من نزد امام ابى جعفر (ع) حاضر بودم، كه شخصى از آن جناب پرسيد: مردى به همسرش مى گويد: اختيارت با خودت حضرت فرمود: چگونه ممكن است اختيارش با خودش باشد، با اينكه خداى تعالى اختيار او را به دست شوهرش داده، و فرموده:" الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ"، نه اين سخن هيچ ارزش و اعتبارى ندارد «4».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم از طريق اشعث بن عبد الملك از حسن روايت كرده كه گفت: زنى نزد رسول خدا (ص) آمد، و از شوهرش شكايت كرد كه به وى سيلى زده است، رسول خدا (ص) فرمود: بايد قصاص شود ليكن چيزى نگذشت كه آيه: شريفه:" الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ ..." نازل شد، و زن بدون قصاص برگشت «5».

مؤلف قدس سره: الدر المنثور اين روايت را به چند طريق ديگر از رسول خدا (ص)

_______________

(1) صحيح ترمذى.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 149.

(3) التهذيب ج 9 ص 268 حديث 2.

(4) التهذيب ج 8 ص 88 حديث 221.

(5) الدر المنثور ج 2 ص 151. ______________________________________________________ صفحه ى 552

نقل كرده، و در بعضى از آن طرق چنين آمده: رسول خدا (ص) فرمود تو چيزى مى خواستى و ليكن خداى تعالى چيزى ديگر را خواست «1»، و شايد مورد آن زن از موارد نشوز بوده، و گرنه ذيل آيه شريفه كه مى فرمايد:" فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا"، (اگر زن در اطاعت شما باشد به هيچ راهى نمى توانيد به او ستم كنيد) منافات با روايت دارد.

در ظاهر اين روايات اشكال ديگرى هست، از اين

جهت كه از ظاهر آنها بر مى آيد اين كه رسول خدا (ص) فرمود:" القصاص" (بايد قصاص شود) بيان حكم مساله اى است كه آن زن پرسيده، نه اين كه آن جناب به عنوان يك قاضى حكم به قصاص كرده باشد، چون اگر چنين بوده بايد هر دو طرف دعوى در محكمه حاضر شده باشند، و لازمه بيان حكم بودن اين است كه آيه شريفه" الرجال" براى تخطئه رسول خدا (ص) نازل شده باشد، و خواسته باشد بفرمايد پيامبر در حكمى كه كرد و تشريعى كه فرمود اشتباه كرد، و اين با عصمت رسول خدا (ص) منافات دارد، نسخ هم نمى تواند باشد زيرا نسخ وقتى تصور دارد كه به حكم منسوخ عمل شده باشد، و معلوم است كه به چنين قصاصى كه گفتيم يك طرفى است عمل نشده بود.

ممكن است بگوييد: خداى تعالى در قرآن كريم چند جا احكام رسول خدا (ص) را برداشته، و يا در جايى كه آن جناب حكمى كه بايد مى كرد و نكرده حكم فرموده چه عيبى دارد كه اين مورد هم از آن موارد باشد؟.

جوابش اين است كه درست است كه خداى تعالى در بعضى از احكام رسول خدا (ص) تصرف كرده، يا برداشته، و يا حكمى كه آن جناب نكرده وضع نموده، و ليكن اين تنها در احكامى است كه آن جناب به عنوان ولايت بر جامعه كرده است، نه در احكامى كه براى امت و جامعه تشريع كرده، تصرف در احكام تشريعى آن جناب تخطئه آن جناب بوده و باطل است.

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از امام باقر (ع) آمده كه كلمه (قانتات) را به معناى زنان

مطيع تفسير فرموده «2».

و در مجمع البيان در تفسير جمله:" فَعِظُوهُنَّ وَ اهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَ اضْرِبُوهُنَّ ..."،

از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: هجر در مضاجع به اين است كه در

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 151.

(2) تفسير قمى ج 1 ص 137. ______________________________________________________ صفحه ى 553

رختخواب زن برود، ولى پشت خود را به او كند، و نيز در معناى (زدن) از آن جناب روايت كرده كه بايد با مسواك او را زد «1».

و در كافى به سند خود از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير جمله:" فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَ حَكَماً مِنْ أَهْلِها" فرمود: اين دو حكم بايد با زن و شوهر شرط كنند، كه هر حكمى كه كردند آن دو قبول كنند، اگر حكم كردند كه بايد از هم جدا شوند، بپذيرند، و اگر حكم كردند كه بايد با هم باشند بپذيرند «2».

مؤلف قدس سره: اين معنا و همچنين قريب به آن به چند طريق ديگر هم در كافى و هم در تفسير عياشى آمده است.

و در تفسير عياشى از ابن مسلم از امام باقر (ع) روايت آورده كه فرمود:

امير المؤمنين در مورد زنى كه به ازدواج مردى در آمده بود و مرد با او و كسان او شرط كرده بود كه اگر همسرى ديگر اختيار كند و از او كناره گيرى نمايد، و يا كنيزى بر سرش بگيرد خود به خود طالق باشد، چنين قضاوت كرد: كه شرط خدا قبل از شرط شما واجب الوفا است، (و خداى تعالى قبل از اينكه شما چنين شرطى بكنيد بر عموم امت شرط كرد كه مرد، اختيار

گرفتن چهار همسر را دارد) بنا بر اين شوهر اگر خواست مى تواند به شرط خود وفا كند و اگر خواست مى تواند او را طلاق ندهد، و همسر ديگرى نيز بگيرد، و يا كنيزى اختيار كند، و اگر او سر راهش را بگيرد، شوهر مى تواند قهر كند، و در بستر پشت به او بخوابد زيرا خداى تعالى فرموده:" فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ"، و نيز در باره گرفتن كنيزان فرموده: احل لكم مما ملكت ايمانكم و در باره رابطه زناشويى فرموده:" وَ اللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ، وَ اهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ، وَ اضْرِبُوهُنَّ، فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيًّا كَبِيراً" «3».

و در الدر المنثور «4» است كه بيهقى از اسما بنت يزيد انصارى روايت كرده كه نزد رسول خدا (ص) شده در حالى كه آن جناب در بين اصحابش قرار داشت، اسما عرضه داشت: پدر و مادرم فدايت باد، من از طرف زنان خدمت شما آمده ام، يا رسول اللَّه جانم به فدايت بدان كه هيچ زنى در شرق و غرب از آمدن من به نزد تو خبردار نشده، مگر آن كه نظريه اش _______________

(1) تفسير مجمع البيان ج 2 ص 95 جزء 5 طبع بيروت.

(2) فروع كافى ج 6 ص 146 حديث 3.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 240 حديث 121.

(4) الدر المنثور ج 2 ص 153. ______________________________________________________ صفحه ى 554

مثل همين نظريه اى است كه من عرض مى كنم.

خداى تعالى تو را به حق مبعوث كرد به سوى مردان و زنان (عالم) و ما به تو ايمان آورديم، و به معبود تو كه تو را فرستاده نيز ايمان آورديم، و

ما طايفه زنان محصور در چهار ديوارى خانه ها، و تحت سيطره مردان هستيم، و در عين حال پايه و اساس خانه و زندگى شما مردانيم اين مائيم كه شهوات شما را بر مى آوريم، و به فرزندان شما حامله مى شويم، و اما شما مردان در دين اسلام برترى هايى بر ما يافته ايد، شما به نمازهاى جمعه، و جماعت و به عيادت بيماران، و به تشييع جنازه مى رويد، همه ساله مى توانيد پشت سر هم به حج برويد، و از همه اينها ارزنده تر اين كه شما مردان مى توانيد در راه خدا جهاد كنيد، و چون شما به سوى حج و يا عمره و يا به سوى جهاد مى رويد اموال شما را حفظ مى كنيم، و براى شما پارچه مى بافيم، تا لباس برايتان بدوزيم، و اموال شما را تر و خشك مى كنيم، (در نسخه اى ديگر آمده اولادتان را تربيت مى كنيم) پس آيا در اجر و ثواب با شما شريك نيستيم؟ حضرت با همه رخسارش روى به اصحاب خود كرد و سپس فرمود: آيا سخن هيچ زنى بهتر از سؤال اين زن در باره امر دينيش شنيده ايد؟ عرضه داشتند: يا رسول اللَّه، هيچ احتمال نمى داديم زنى به چنين مطالبى راه پيدا كند، آن گاه رسول خدا (ص) متوجه آن زن شد، و سپس به وى فرمود: اى زن برگرد، و به همه زنانى كه اين سؤال را دارند، اعلام كن كه همين كه شما به خوبى شوهردارى كنيد، خشنودى او را به دست آوريد، و تابع موافقت او باشد، اجر همه اينها معادل است با اجر همه آنهايى كه براى مردان شمردى، زن برگشت در حالى كه از شدت خوشحالى مكرر مى گفت:" لا

اله الا اللَّه، اللَّه اكبر".

مؤلف قدس سره: روايات در اين معنا در جوامع حديث از طرق شيعه و اهل سنت بسيار وارد شده، و از ميان همه آن روايات زيباتر روايتى است كه مرحوم كلينى در كافى از ابى ابراهيم موسى بن جعفر (ع) نقل كرده كه فرمود: (جهاد زن اين است كه نيكو شوهردارى كند) «1»، و از جامع ترين كلمات در اين باره سخنى است كه در نهج البلاغه آمده، سخنى كه علاوه بر جامعيت مشتمل است برأس اساس تشريع احكام راجع به زنان «2»، و اين سخن را كافى نيز به سند خود از عبد اللَّه بن كثير از امام صادق (ع) از على بن ابى طالب (ع) نقل كرده «3»، و نيز به سند خود از اصبغ بن نباته از آن جناب آورده،

_______________

(1) فروع كافى ج 5 ص 507 حديث 4.

(2) نهج البلاغه صبحى صالح ص 405 رساله 31.

(3) فروع كافى ج 5 ص 510 حديث 3. ______________________________________________________ صفحه ى 555

كه در نامه اى كه به فرزندش نوشته فرموده:" ان المراة ريحانة و ليست بقهرمانة" «1»، (زن ريحانه است نه قهرمان).

و هم چنين كلام ديگرى كه در اين باره از رسول خدا (ص) نقل شده كه فرمود: (زن لعبت است، هر كس او را گرفت مراقب باشد ضايعش نسازد)، آرى رسول خدا (ص) تعجب مى كرد از مردى كه همسرش را مى زند، و آن گاه با همان دست با وى معانقه مى كند «2».

در كافى نيز به سند خود از ابى مريم از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: (آيا جاى تعجب نيست كه كسى همسرش را بزند، و آن

گاه با او دست به گردن شود؟ و امثال اين بيانات در احاديث بسيار زياد است، كه اگر كسى در آنها دقت كند نظريه اسلام در باره زنان را درك مى كند «3».

حال به بحثى كه پيرامون داستان اسماء دختر يزيد انصارى داشتيم بر مى گرديم، اگر كسى در اين حديث و در نظاير آن كه داستانهايى از مراجعه زنان به رسول خدا (ص) و گفتگويشان با آن جناب در مسائل راجع به شرايع دين را حكايت مى كند، و نيز در احاديثى كه از حقوق مختلف زنان خبر مى دهد دقت كند، اين معنا برايش روشن مى شود كه زنان در عين اين كه در حجابند، و مسئوليتشان اداره داخل خانه ها است، و بيشتر به شؤون زندگى منزلى مى پردازند در عين حال ممنوع از مراوده و آمد و شد به نزد ولى امر، و نيز تلاش در حل مشكلاتى كه احيانا پيش مى آيد نبوده اند، و اين همان آزادى عقيده اى است كه ما در ضمن بحث پيرامون آزادى عقيده، در آخر سوره آل عمران در باره اش بحث كرديم. و از حديث نامبرده و نظاير آن سه نكته استفاده مى شود.

[استفاده سه نكته از روايت اسماء بنت يزيد، پيرامون موقعيت و شخصيت زن در اسلام

اول اين كه طريقه مرضيه زن در اسلام اين است كه به تدبير امور داخلى منزل و تربيت اولاد بپردازد، و اين طريقه در عين اين كه سنتى است پسنديده، و غير واجب، و ليكن ترغيب و تشويقهايى كه در باره آن شده،- از آنجايى كه جو مسلمين جو تقوا و به دست آوردن رضاى خدا و ترجيح ثوابهاى آخرت بر بهره هاى دنيوى، و تربيت بر اساس

اخلاق صالحه زنان يعنى عفت و حيا و محبت اولاد و عشق ورزيدن به زندگى در محيط خانه و امثال آن بوده- اين سنت مستحبّ هم چنان محفوظ مانده است.

_______________

(1) فروع كافى ج 5 ص 510 ذيل حديث 3.

(2) فروع كافى ج 5 ص 510 ذيل حديث 2.

(3) فروع كافى جلد 5 ص 509 حديث 1. ______________________________________________________ صفحه ى 556

اشتغال به اين شؤون، و اهتمامى كه در زنده نگه داشتن عواطف پاكى كه خداى عز و جل در وجود زنان به وديعه سپرده زنان را مشغول به خود كرد، و فرصتشان نداد كه در مجامع مردان داخل شده، و با آنان حتى در حدودى كه خدا به آنان اجازه داده بود اختلاط كنند، شاهد اين معنا همين است كه اين سنت هم چنان در بين مسلمانان در طول قرنهاى طولانى روى پاى خود ايستاده بود، تا آن كه بى بندوبارى زنان مغرب زمين به عنوان آزادى زنان در جوامع مسلمين رخنه يافت، و بدون اينكه مسلمانان خودشان متوجه شوند بدترين جنايات را بر مرد و زنشان وارد آورد، و آن عبارت بود از تباهى اخلاق، و فساد زندگى، و بزودى دود اين افسار گسيختگى به چشمشان خواهد رفت.

آرى اگر اهل قرا ايمان مى آوردند و تقوا پيشه مى كردند خداى تعالى بركاتى از آسمان به رويشان باز مى كرد، و آن وقت از آسمان و زمين برخوردار مى شدند و ليكن آيات خدا را تكذيب كردند، و نتيجه اش اين شد كه گرفتار شدند.

دوم اينكه جاى ترديدى باقى نمى ماند كه ممنوعيت زنان از شركت در امر جهاد و امر قضاوت و حكومت بر مردم سنت واجبى بوده است.

[ارزش احكام اسلامى در محيط

و ظرف اجتماعى تحت حاكميت اسلام، معلوم مى گردد]

سوم اين كه اسلام اين محروميت زنان را مهمل نگذاشته، و آن را به مزيتى برابر آن جبران كرده است، مثلا اگر زنان از فضيلت جهاد در راه خدا محروم شده اند خداى تعالى اين فضيلت را به فضيلتى ديگر معادل آن جبران نموده، و مزايا و فضايلى به او داده كه در آن افتخاراتى حقيقى هست، مثلا اسلام نيكو شوهردارى كردن را جهاد زن قرار داده، و شايد همين مطلب در بين ما (البته مايى كه فعلا در ظرف زندگى فاسدى قرار داريم) آن طور كه هست ارزش خود را نشان ندهد، و ليكن در ظرف زندگى اى كه اسلام حاكم بر آن است (و در آن ظرف براى هر چيزى به مقدار ارزش واقعيتش ارج نهاده مى شود، و در آن همه تلاشها و رقابت ها بر سر فضايلى از انسانيت است كه مورد رضامندى خداى سبحان باشد، خدايى كه ارزش هر يك از فضايل را آن طور كه هست مى شناسد، و براى سلوك هر انسانى مسلكى را معين نموده، و آن انسان را به پيمودن آن مسلك تشويق نموده، و براى ملازم بودن خطى كه برايش ترسيم كرده بها و ارزشى معين كرده، كه معادل انواع خدمات انسانى، و معادل اعمال آن است) در چنين ظرفى ديگر هيچ خطى بر خطى ديگر برترى ندارد، ساده تر بگويم در چنين ظرفى فضيلت آن مردى كه در معركه قتال حاضر مى شود، و با كمال سخاوت خون خود را ايثار مى كند، از فضيلت زنى كه وظيفه شوهرداريش را انجام مى دهد، برتر نيست، و نيز آن مرد حاكمى كه سرپرستى جامعه را به عهده

گرفته، چرخ زندگى مجتمع را مى چرخاند، هيچ ______________________________________________________ صفحه ى 557

افتخارى بر آن زن ندارد، و آن مردى كه بر مسند قضا تكيه زده هيچ برترى نسبت به زنى كه كودكش را تر و خشك مى كند ندارد، چون منصب حكومت و قضا- البته براى كسى كه در آن دو منصب طبق حق عمل كند، و حق را به حق دار برساند- جز خون دل و مشقت دنيوى اثرى ندارد چون در ظرف اسلام و براى مرد مسلمان قبول اين منصب ها در حقيقت خود را به معرض مخاطر و مهالك افكندن است، چون هر لحظه ممكن است حق بيچاره اى را كه به جز رب العالمين حامى يى ندارد ضايع كند،" إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ" «1» رب العالمينى كه در كمين ستمكاران است، بنا بر اين چه افتخارى هست براى مردان بر زنانى كه اگر اين مسئوليت ها را نپذيرفته اند، براى اين است كه رب العالمين از آنان نخواسته، و از آنان چيز ديگرى خواسته و برايشان، خطى ديگر ترسيم كرده، كه بايد ملازم خط خود باشند، و راه خود را بروند.

پس در مجتمع اسلامى اين پستها وقتى افتخار مى شود، و زمانى اثر خود را مى بخشد، و وقتى تعبد به آن براى صاحبش صحيح و مشروع مى گردد، كه صاحبش در پذيرفتن آن نوعى ايثار كرده باشد، و طورى تربيت شده باشد كه هر پستى را كه اجتماع به او مى دهد در نظرش مسئوليت و بار گران باشد، و در قبول آن از خودگذشتگى به خرج دهد، در چنين مجتمعى اگر به مرد بگويند تو بايد به ميدان جنگ بروى، يا كشور را اداره كنى، به خاطر رضاى خدا اين بار سنگين

را به دوش مى كشد، و اگر به زن بگويند تو بايد در خانه بمانى و نسل را تربيت كنى، او نيز به خاطر خدا قبول مى كند، و هيچ تناقضى هم در اين دو قسم حكم نمى بيند.

آرى اختلاف شؤون و مقامات اجتماعى و اعمال بشرى به حسب اختلاف مجتمعات، و جو آنها چيزى نيست كه كسى بتواند آن را انكار كند، يك سرباز، يا يك حاكم، و يا يك قاضى مسلمان، اگر افتخار مى كند به خاطر يك احترام خرافى و غير واقعى نيست، بلكه يك كرامت واقعى است، و آن اين است كه توانسته در راه خدا مسئوليتى سنگين را به عهده بگيرد، ولى يك سرباز غير مسلمان كه در محيطى مادى تربيت يافته، او نيز در جنگيدن و خون دادن و اينكه حاضر شده است جان خود را در راه وطن خود بدهد افتخار مى نمايد، ليكن به خاطر يك احترام خرافى، و غير واقعى افتخار مى كند، و آن اين است كه وقتى كشته شد و به اعتقاد او نابود و هيچ و پوچ گشت، مردم نامش را در فهرست فداكاران در راه وطن مى برند، و از خود نمى پرسد وقتى من هيچ و پوچ شدم كجا هستم كه از تعظيم نامم لذت ببرم.

و همچنين يك ستاره سينما در آن جامعه احترامى پيدا مى كند، كه حتى رئيس _______________

(1) سوره فجر آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 558

جمهور هم آن احترام را نداشته باشد، در حالى كه شغلشان و آنچه در طول عمر به مردم مى دادند، بزرگترين عامل سقوط مقام زنان بود، و شنيع ترين فحشا و سزاوار شنيع ترين سرزنش بودند.

پس همه اينها كه گفتيم علتش اين است كه ظرف زندگى

خوبيها و بديها و افتخارات و ننگ ها را معين مى كند، چه بسيار جمعيت ها كه يك امر ناچيز و حقير را تعظيم، و يك امر مهم و ارزنده را تحقير مى كنند، پس هيچ بعيد نيست كه اسلام امورى را تعظيم كند، و ما مسلمانانى كه در محيط ماديت و غرب زدگى بار آمده ايم آن را حقير بشماريم، يا اسلام امورى را حقير بشمارد كه در چشم و درك ما بسيار عظيم باشد، و بر سر آنها سر و دست بشكنيم، و ظرف در صدر اسلام ظرف تقوا و ايثار آخرت بر دنيا بود، نه ظرفى كه فعلا ما داريم.

[سوره النساء (4): آيات 36 تا 42]

ترجمه آيات و خدا را بپرستيد، و چيزى شريك او مگيريد، و به پدر و مادر احسان كنيد، و همچنين به خويشاوندان، و يتيمان، و مسكينان و همسايه نزديك و همسايه دور، و رفيق مصاحب، و در راه مانده و بردگان كه مملوك شمايند، كه خدا افرادى را كه متبختر و خود بزرگ بينند، و به ديگران فخر مى فروشند دوست نمى دارد (36).

______________________________________________________ صفحه ى 560

همان كسانى كه بخل مى ورزند، و ديگران را نيز به بخل دعوت مى كنند، و آنچه خدا از فضل خود به آنان روزى كرده كتمان مى كنند، و ما براى كفرپيشگان عذابى تهيه كرده ايم كه در برابر تبخترشان خوارشان سازد (37).

همان كسانى كه اموال خود را به عنوان ريا انفاق مى كنند، و به خدا و روز قيامت ايمان ندارند، و معلوم است كسى كه قرينش شيطان باشد، چه بد قرينى دارد (38).

چه مى شد و چه ضررى برايشان داشت اگر به خدا و روز جزا ايمان مى آوردند؟ و از آنچه خدا روزيشان كرده

انفاق مى نمودند، با اينكه خدا به وضعشان دانا است؟ (39).

و خدا به سنگينى يك ذره ظلم نمى كند، و اگر عمل آنان حسنه باشد آن را مضاعف مى كند، و از ناحيه خود اجرى عظيم مى دهد (40).

و حال كه ايمان نياوردند،- چه حالى خواهند داشت؟ در آن روزى كه از هر امتى گواهى بياوريم، و تو را نيز به عنوان گواه بر اين امت حاضر سازيم؟ (41).

در آن روز كسانى كه كفر ورزيدند و رسول را نافرمانى كردند آرزو مى كنند اى كاش با خاك يكسان شده بوديم، و پيام خدا را كتمان نمى كرديم (42).

بيان آيات هفت آيه است كه در آن مسلمين را تشويق و تحريك بر احسان و انفاق در راه خدا نموده، و در ازاى آن وعده جميل داده و ترك آن را كه يا به انگيزه بخل است، و يا به انگيزه انفاق در راه خود نمايى است، مذمت كرده است،- آرى كسى هم كه به عنوان خود نمايى انفاق مى كند انفاق در راه خدا را ترك كرده است.

[در جمله" وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً" به توحيد عملى دعوت شده است

" وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً" اين جمله دعوت به توحيد مى كند، اما توحيد عملى و آن اين است كه شخص موحد اعمال نيك خود را كه از آن جمله احسان مورد بحث است صرفا به خاطر رضاى خداى تعالى انجام دهد، و در برابر انجام آن ثواب آخرت را بخواهد، نه اينكه هواى نفس را پيروى نموده، آن را شريك خداى تعالى در پيروى خود بداند.

دليل بر اين معنا كه منظور توحيد عملى مى باشد اين است

كه دنبال جمله:" وَ اعْبُدُوا اللَّهَ" فرموده:" وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ..."، و بعدا همين معنا را تعليل كرده: به اين كه" إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُوراً" كه در روايات فرموده اند مختال فخور، بخيل و كسى است كه مال خود را به عنوان رياكارى در انظار مردم انفاق مى كند، اينها كسانى هستند كه به خداى ______________________________________________________ صفحه ى 561

تعالى شرك مى ورزند، چون تنها او را نمى پرستند، هواى نفسشان را نيز پرستش مى كنند.

آن گاه مى فرمايد:" وَ ما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ أَنْفَقُوا"، كه از آن استفاده مى شود اگر بخيل و ريا كار با بخل خود و يا رياكاريش به خدا شرك مى ورزد، علتش اين است كه به روز جزا ايمان ندارد.

و در جاى ديگر باز علت اين انحرافها را نداشتن ايمان بروز حساب دانسته فرموده:" وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ" «1»، (پيروى هواى نفس مكن و گرنه تو را از راه خدا دور مى كند، و محققا علت دور شدن كسانى كه از راه خدا دور مى شوند اين است كه روز حساب را فراموش كرده اند، و به همين جهت عذابى شديد دارند).

آن گاه در جاى ديگر هواپرستى را شرك خوانده و فرموده:" أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ" «2».

پس با همه اين آيات روشن ساخت كه توحيد عملى عبارت است از اين كه انسان عملى را كه انجام مى دهد صرفا براى آن انجام دهد كه ثواب خداى را به دست آورد، و در حين عمل به ياد روز

حساب باشد، روزى كه روز ظهور ثوابها و عقابها است، و شرك در عمل اين است كه انسان روز جزا را فراموش كند،- و معلوم است كه اگر ايمان به آن داشته باشد فراموشش نمى كند،- و در نتيجه عملى را كه مى كند به منظور تحصيل مثوبت نباشد، بلكه براى هدفى باشد كه هواى نفسش آن هدف را در نظرش جلوه داده، از قبيل مال دنيا، و يا ستايش مردم، و يا امثال آن، چنين انسانى هواى نفس خود را رو بروى خود قرار داده، و مانند پرستش خدا آن را مى پرستد، و شريك خدايش قرار مى دهد.

پس مراد از عبادت خدا و اخلاص براى او و عبادت اين شد كه، عبادت را فقط و فقط به خاطر رضاى خدا و به منظور تحصيل مثوبات او بياورد، نه به خاطر پيروى هواى نفس.

" وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ... أَيْمانُكُمْ" ظاهرا كلمه" احسانا" مفعول مطلق براى فعلى تقديرى باشد، و تقدير آيه،" احسنوا

_______________

(1) سوره ص آيه 26.

(2) آيا ديدى آن كسى را كه هواى نفس خود را معبود خود گرفت، و خداى تعالى او را با اين كه عالم بود گمراه كرد. سوره جاثيه آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 562

بالوالدين احسانا" باشد، و كلمه" احسانا" هم با حرف (با) متعدى مى شود، و هم با حرف (الى)، هم گفته مى شود:" احسنت به"، و هم گفته مى شود" احسنت اليه" به او احسان كردم.

كلمه" بذى القربى" عطف است به كلمه" بالوالدين"، و همچنين كلمات بعد، كه همه عطف به آنند، و معناى كلمه" ذو القربى" خويشاوند و معناى دو جمله" الْجارِ ذِي الْقُرْبى و" الْجارِ الْجُنُبِ" از آنجا كه در مقابل هم

قرار گرفته اند، اولى همسايه نزديك و دومى همسايه دور است، چون كلمه (جنب) به معناى اجنبى است، و در اينجا قرينه نامبرده معناى دور را به آن مى دهد، و منظور از اين دورى و نزديكى دورى و نزديكى از نظر خانه است، در روايت هم از رسول خدا (ص) نقل شده كه همسايه را تحديد فرمود به كسى كه بين خانه تو و خانه او چهل ذراع، يعنى بيست ذرع فاصله باشد، و در روايتى ديگر تحديد شده به چهل خانه، كه احتمال دارد روايت اولى خواسته باشد همسايه نزديك را تحديد كند و دومى همسايه دور را.

و جمله" الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ" به معناى كسى است كه پهلوى آدمى باشد، حال يا در سفر از ساير رفقا به انسان نزديكتر باشد، و يا در حضر خانه اش ديوار به ديوار آدمى باشد، و يا در جاى ديگر مصاحب آدمى باشد، و كلمه (ابن السبيل) به معناى كسى است كه در سفر فقير شده باشد، و يا اگر او را (پسر راه) خوانده اند، از اين بابت است كه به غير از راه كسى نيست كه وى منسوب به او باشد، تنها اين مقدار به او معرفت داريم كه در راه سفر است، به اين جهت او را پسر راه خوانده اند و اما اين كه فقير و بى زاد و راحله هم هست از خارج مفهوم كلمه به دست مى آيد- و خود كلمه (ابن السبيل) بر آن دلالت ندارد-، و منظور از جمله:" ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ" بردگان از كنيز و غلام است، به قرينه اين كه اين طايفه را در عداد كسانى كه بايد به آنان احسان كرد مى شمارد،

اين را هم بگوييم كه بيشتر از بردگان تعبير مى كنند به:" ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ"، چيزى كه شما مالك آن شده ايد، با اين كه بايد تعبير كرد به (من ملكت ايمانكم- كسى كه شما مالك او شده ايد) (و شايد اين تبديل عبارت از ناحيه اسلام و براى اين بوده كه اسلام از مالك شدن انسانها كراهت دارد).

" إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُوراً" كلمه (مختال) به معناى كسى است كه دستخوش خيالات خود شده، و خيالش او را در نظر خودش شخصى بسيار بزرگ جلوه داده، در نتيجه دچار به كبر گشته، از راه صواب گمراه شده است، اسب را هم اگر خيل مى خوانند براى همين است كه در راه رفتنش تبختر مى كند، و ______________________________________________________ صفحه ى 563

كلمه (فخور) به معناى كسى است كه زياد افتخار مى كند، و اين دو صفت يعنى اختيال- خيال زدگى- و كثرت فخر از لوازم علاقمندى به مال و جاه، و افراط در حب آن دو است، و اگر فرموده: خدا مختال و فخور را دوست نمى دارد، براى همين است كه اين دو، خدا را دوست نمى دارند، زيرا قلبشان وابسته به غير او است، و اگر خداى تعالى در تفسير جمله قبل فرموده:

(آنهايى كه بخل مى ورزند ...)، (و آنهايى كه اموال خود را به داعى خود نمايى انفاق مى كنند ...) و با اين تفسير روشن مى سازد كه دو طايفه مذكور در معرض آن دو صفت نامبرده اند (يعنى صفت خيلاء و فخر)، طايفه اول كه بخل مى ورزد دلش متعلق به مال است، و طايفه دوم دلش متعلق به جاه است، هر چند كه بين جاه و مال تا اندازه اى ملازمه هست.

طبع كلام

اقتضا داشت كه در بيان علت اين، كه چرا خدا دوستشان ندارد بفرمايد:

(خداى تعالى كسانى را كه بخل مى ورزند و مردم را به بخل ورزيدن تشويق مى كنند، و چه و چه مى كنند، دوست نمى دارد) خلاصه اين كه جا داشت اعمال اين گونه افراد را علت عدم حب خدا ذكر كند ولى اين كار را نكرد، بلكه اول دو صفت از صفات آنان يعنى اختيال و فخر را ذكر كرد، تا بفهماند علت كارهايى كه در جملات بعد، از آن نقل مى كنيم، اين دو صفت است، كه حاكم بر دلهاى آنان است، و علت دوست نداشتن خدا هم همين دو صفت است، و اين معنا روشن است." الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَ يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ..."

منظور در اين جمله اين نيست كه فقط با زبان به مردم مى گويند بخل بورزيد، بلكه با روشن عملى خود مردم را به بخل وادار مى سازند، حال چه اينكه به زبان هم دعوت بكنند، و يا سكوت نمايند، چون اين طايفه همواره داراى ثروت و اموالند، و طبيعتا مردم به كاخ و زندگى آنها تقرب مى جويند، و از ديدن زرق و برق زندگى آنها حالت خضوع و دلدادگى پيدا مى كنند، چون طمع طبيعت بشر است، پس عمل افراد بخيل خود دعوت كننده مردم به بخل است، به بخل امر مى كند، و از انفاق منع مى نمايد، و مثل اين است كه با زبان امر و منع كنند.

و اما اينكه فرمود: (آنچه خدا از فضل خود به ايشان داده را كتمان مى كنند) از اين بابت است كه افراد بخيل وقتى به مواردى كه جاى انفاق است بر مى خورند تظاهر به فقر مى كنند چون از سؤال

مردم و درخواست كمكشان سخت ناراحت مى شوند، و از سوى ديگر مى ترسند اگر از دادن مال، خوددارى كنند، مردم خونشان را بريزند، و يا آرامش زندگيشان را سلب كنند، براى اينكه مردم متوجه ثروت و اموال آنان نشوند، لباس پاره مى پوشند، و غذاى ______________________________________________________ صفحه ى 564

نامطلوب مى خورند.

و مراد از كلمه (كافرين)، معناى لغوى آن است، كه همان پوشاندن است، چون افراد بخيل نعمتى را كه خدا به آنان داده مى پوشانند، معناى معروف كفر- بى دينى- نيز از همين معناى لغوى گرفته شده، چون كفار حق را مى پوشانند.

" وَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ رِئاءَ النَّاسِ ..."

يعنى اگر انفاق مى كنند به منظور نشان دادن به مردم مى كنند، و در اين آيه شريفه دلالت بر اين معنا است كه ريا در انفاق- و يا در هر كارى ديگر- شرك به خدا است، و ريا كارى كشف مى كند از اين كه رياكار ايمانى به خدا ندارد، زيرا اعتمادش به ديدگاه مردم، و خوشايند آنان از عمل او است، شرك از جهت عمل نيز هست، براى اينكه ريا كار از عمل خود ثواب آخرت را نمى خواهد، بلكه تنها نتايج سياسى كه انفاقش براى دنيايش دارد مى خواهد، و آيه شريفه اين دلالت را هم دارد كه ريا كار قرين شيطان است، و چه قرين بدى است.

" وَ ما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا ..."

اين جمله استفهامى براى تاسف و يا تعجب است، و اين آيه بما مى فهماند خوددارى كردن از انفاق در راه خدا ناشى از نداشتن ايمان به خدا و روز جزا است، و اگر انسان فكر مى كند چنين ايمانى دارد، اشتباه كرده، ايمانش واقعى نيست، صرفا پوسته اى ظاهرى است.

" وَ كانَ

اللَّهُ بِهِمْ عَلِيماً" اين جمله زمينه چينى است براى بيانى كه در آيه بعدى آمده، و مناسب تر با معناى اين جمله آن است كه جمله حال بوده باشد، هر چند كه علماى نحو اجازه نداده اند، و گفته اند جمله حاليه اگر با فعل ماضى آغاز شده باشد بايد حرف (قد) بر سر آن فعل باشد، مثلا بگوئيم:

(رايت زيدا و قد كان راكبا-، زيد را ديدم در حالى كه سوار بود).

" إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ" كلمه (مثقال) به معناى وزن است، و كلمه (ذره) به معناى كوچك ترين مورچه قرمز است، و يا به معناى تك غبارى است كه در هوا معلق است، و به چشم ديده نمى شود، (مگر وقتى كه در ستون نورى كه از پنجره به داخل اطاق تابيده قرار بگيرد)، و كلمه (مثقال ذرة) نماينده مفعول مطلق و قائم مقام او است، و تقدير جمله" ان اللَّه لا يظلم ظلما يعدل مثقال ذرة وزنا" است، يعنى خدا ظلمى نمى كند كه حتى معادل سنگينى و وزن يك ذره باشد.

" وَ إِنْ تَكُ حَسَنَةً ..."

كلمه (حسنه) هم به رفع- صداى پيش- قرائت شده و هم به نصب،- صداى بالا- ______________________________________________________ صفحه ى 565

بنا بر اين كه به صداى پيش خوانده شود، فعل (كان) تامه خواهد بود و بنا بر اين كه به فتحه شود ناقصه مى شود، و فعل (كان) در صورتى كه ناقصه باشد، هم اسم مى خواهد و هم خبر، به ناچار بايد گفت اسم آن حذف شده، و تقدير كلام" و ان تكن المثقال حسنة"، اگر آن مثقالى كه گفتيم حسنه باشد، خداى تعالى آن را مضاعف و دو چندان مى كند و اگر در جمله:"

إِنْ تَكُ" ضمير را مؤنث آورده به جهت مؤنث بودن خبر (كان) بوده، كه عبارت است از لفظ (حسنه)، و يا به خاطر اين است كه اسم (كان) كه در حقيقت فاعل اين فعل مؤنث بوده، تانيث را از مضاف اليه خود يعنى كلمه (ذرة) كسب كرده است.

سياق آيه چنين مى فهماند كه آيه شريفه به منزله تعليل استفهام و تاسف قبلى است، و تقدير كلام چنين است: اين چقدر مايه تاسف است كه ايمان به خدا نياوردند، و انفاق نكردند زيرا اگر ايمان آورده و انفاق كرده بودند، خداى تعالى به وضع آنها دانا بود، ابدا به آنان (حتى به سنگينى يك ذره) اگر انفاق كرده بودند، ظلم نمى كرد و پاداش آن را مهمل نمى گذاشت، بلكه اگر حسنه اى مى بود پاداش آن را مضاعف مى داد (و خدا داناتر است).

" فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ ..."

در سابق آن جا كه پيرامون آيه:" لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ"، بحث مى كرديم، پاره اى مطالب در اين كه معناى شهادت بر اعمال، چيست، آورديم، خواننده مى تواند به جلد اول عربى اين تفسير مراجعه نمايد، و به زودى مطالبى ديگر در جاى مناسبش ذكر خواهيم كرد انشاء اللَّه.

" يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ عَصَوُا الرَّسُولَ ..."

نسبت معصيت به رسول دادن، شاهد بر اين است كه منظور از آن نافرمانى دستورات رسول خدا (ص) است، دستوراتى كه از مقام ولايت آن جناب صادر مى شود، و نافرمانى خداى تعالى در احكام شريعت نيست، و جمله:" لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ" كنايه از مردن به معناى باطل الوجود شدن و هيچ و پوچ گشتن است نظير جمله:" وَ يَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً" «1».

"

وَ لا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً" از ظاهر سياق بر مى آيد كه اين جمله عطف است به باطن جمله:" يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ..."

و فايده اين عطف اين است كه به وجهى دلالت كند، بر مطلبى كه آرزو كردن مرگ آنان _______________

(1) آن روز كافران مى گويند اى كاش خاك بوديم. سوره نبا آيه 40. ______________________________________________________ صفحه ى 566

را تعليل كند، و آن مطلب اين است كه روز قيامت همه چيز آنان براى خداى تعالى بروز مى كند، چيزى از آنان براى خدا پوشيده نمى ماند، زيرا تمام اعمالى كه كرده اند نزد خدا ظاهر مى شود، و قهرا با حضور اعمالشان، احوالشان نيز معلوم مى شود، و علاوه بر اين اعضاى بدنشان و همچنين انبيا و ملائكه و ديگران همه عليه آنان شهادت مى دهند، و خود خدا نيز در ما وراى همه آن گواهان محيط بر آنان خواهد بود، در اين هنگام است كه آرزو مى كنند اى كاش وجود نمى داشتند، و با مشاهده اين همه شهادت و اين همه رسوايى ديگر جايى براى حاشا كردن نمى بينند، خودشان نيز به همه كارهاى زشت خود اقرار مى كنند.

و اما اينكه در جاى ديگر فرموده:" يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ"، (روزى كه خدا همه آنان را مبعوث كند، براى خدا سوگند مى خورند، همانطور كه براى شما سوگند مى خورند) «1»، و در مقام حاشا كردن بر مى آيند، به زودى انشاء اللَّه خواهيم گفت كه اين حاشا كردن منافاتى با مطلب اين جا ندارد، زيرا گفتيم در آن روز همه باطن آنها ظهور مى كند يكى از امور باطنى آنان ملكه دروغگويى آنان است، آن روز اين ملكه نيز بروز مى كند، و با اين كه همه

حقايق را از پرده برون افتاده مى بينند، باز دروغ مى گويند، و اين دروغگويى ظهور همان ملكه است، نه اين كه بخواهند حقايق را پنهان بدارند، چون گفتيم آن روز، روز بروز حقايق است، روزى است كه چيزى بر خدا پوشيده نيست، پس اين دروغشان در زمانى است كه همه باطنشان ظاهر شده، و ديگر كتمان معنا ندارد.

بحث روايتى در تفسير عياشى در ذيل آيه" وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ..."، از سلام جعفى از امام ابى جعفر (ع)، و از ابان بن تغلب از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمودند: اين آيه شريفه در باره رسول خدا (ص) و على (ع) نازل شده (مى فرمايد امت اسلام بايد به دو پدر خود رسول خدا (ص) و على (ع) احسان كنند) «2».

آن گاه گفته: نظير اين مطلب در حديث ابن جبلة آمده، و آن گاه مى گويد: از رسول خدا (ص) روايت شده: كه والدين مسلمانان، من و على هستيم.

_______________

(1) سوره مجادله آيه 18.

(2) و نيز مناقب ج 3 ص 105 سطر 5- 9. ______________________________________________________ صفحه ى 567

[توضيحى در مورد روايت نبوى (ص):" من و على والدين مسلمين هستيم"]

مؤلف قدس سره: بحرانى در تفسير برهان بعد از نقل اين حديث مى گويد: اين معنا را صاحب كتاب الفائق نيز روايت كرده است «1».

عياشى، اين معنا را از ابى بصير و ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (امام صادق) (عليهم السلام) «2»، و ابن شهر آشوب از أبان، از ابى جعفر (ع) روايت كرده اند، و آنچه در اين روايات آمده جزء باطن قرآن است، به آن معنايى كه ما در بحث پيرامون محكم و متشابه در جلد سوم عربى اين كتاب براى

باطن قرآن كرديم.

آرى پدر و يا والد به معناى آن كسى است كه مبدأ بشرى وجود انسان باشد، و مسئوليت تربيت او را به عهده داشته باشد، بنا بر اين معنا، پس معلم آدمى و مربى كمالات او نيز پدر او است، و بنا بر اين مثل رسول خدا و حضرت امير المؤمنين (عليهما افضل الصلاة و السلام) از هر كس ديگرى و حتى از پدر جسمانى او سزاوارتر به اينند كه براى مؤمن پدر باشند، مؤمنى كه به وسيله آن دو بزرگوار هدايت يافته از انوار علوم و معارفشان اقتباس نمودند، زيرا پدر جسمانى به جز مبدأ بودن براى هستى او و تربيت جسم او دخالتى در هستى او ندارد، ولى پيامبر و ولى خدا جان او، و آدميت او و آخرت و معنويت او و كمالات درونى او را تربيت مى كنند، پس به پدر بودن سزاوارترند، و آياتى كه در قرآن سفارش والدين را به اولاد مى كند بر حسب باطن شامل اين دو بزرگوار نيز مى شود، هر چند كه به حسب ظاهر دو پدر جسمانى شمرده نمى شوند.

و نيز در تفسير عياشى از ابى صالح از ابى العباس روايت آورده كه در تفسير جمله:

" وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى وَ الْجارِ الْجُنُبِ" گفته: اين دو همسايه هاى نزديك و دورى است كه با تو خويشاوندى ندارند و منظور از صاحب بالجنب همسفر است «3».

مؤلف قدس سره: اين كه در حديث ابى العباس آمده، همسايه هايى كه بين تو و آنان خويشاوندى نباشد تفسير هر دو قسم همسايه است، هم ذى القربى و هم جار جنب، هر چند كه احتمال هم دارد تنها مربوط به جار جنب باشد،

و اين كه صاحب بالجنب را به همسفر تفسير كرد، بعيد نيست خواسته يكى از مصاديق صاحب را نام ببرد.

و در همان كتاب از مسعدة بن صدقه از امام صادق از جدش (عليهما السلام) روايت كرده كه فرمود: امير المؤمنين (ع) در خطبه اى كه اوضاع وحشتناك روز قيامت _______________

(1) تفسير برهان ج 1 ص 369 ذيل حديث 4.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 241 حديث 129.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 241 حديث 130. ______________________________________________________ صفحه ى 568

را توصيف مى كرد فرمود: آن روز بر دهن ها مهر مى زنند، ديگر كسى سخن نمى گويد، بلكه دستها به سخن در مى آيند، پاها خود شهادت مى دهند، پوست هاى بدن سخن مى گويند، كه در دنيا چه كردند، در نتيجه" لا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً" «1» هيچ كس نمى تواند جريانى را از خداى تعالى پنهان بدارد.

و اين توجه را داشته باش، كه اخبار از طرق اهل سنت بسيار وارد شده، كه مى گويند آيات در باره يهود نازل شده، و گو اين كه اين آيات منتهى مى شود به آياتى كه متعرض حال اهل كتاب، و مخصوصا يهود مى شود، و در آن در باره بخل يهوديان، و حرصشان در جمع مال، و ذخيره كردن آن، و نيز در باره وسوسه گرى در مؤمنين، و تشويق آنان به بخل، و خوددارى از انفاق در راه خدا، و تفتين و خوار داشتن ايشان، و خنثى نمودن زحمات رسول خدا (ص)، سخن مى گويد، و همين مؤيد روايات نامبرده است، جز اينكه، همين روايات به تطبيق شبيه تر است، تا به شان نزول، و هم چنان كه در غالب رواياتى كه در باره شان نزول وارد شده، وضع همين طور است، يعنى شخصى

كه سخنش در روايت نقل شده به نظرش رسيده كه حادثه معينى از مصاديق فلان آيه است، و يا فلان آيه با وضع قوم خاصى خيلى انطباق دارد، و چون چنين بود متعرض آن روايات نشديم، و با همه كثرتش از نقل آنها صرفنظر كرديم.

اين را هم بدان كه اخبار وارده از رسول خدا (ص) و اهل بيت او (عليهم السلام) در باره احسان به والدين و خويشاوندان و يتيمان و ساير طبقاتى كه نامشان در آيه شريفه آمده آن قدر زياد است كه از حوصله شمارش بيرون است، علاوه بر اينكه نزد خوانندگان معروف و مشهور است، و همين باعث شد از ايراد آن در اين جا صرف نظر نماييم، چون هر يك از آن روايات در قرآن كريم موقع خاصى دارد، و بهتر آن ديديم كه هر يك از آن روايات را در موقع مناسبش نقل كنيم.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 242 حديث 133. ______________________________________________________ صفحه ى 569

[سوره النساء (4): آيه 43]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَ لا جُنُباً إِلاَّ عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً (43)

ترجمه آيه هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، در حال مستى به نماز نزديك نشويد، صبر كنيد تا مستى شما زايل شود، و بفهميد چه مى گوييد، و نيز در حال جنابت به نماز نزديك نشويد، مگر آنكه مسافر باشيد، و دستتان به آب نرسد، در غير اين صورت با

جنابت نماز نخوانيد، تا غسل كنيد، و اگر بيمار و يا در راه سفر بوديد، و يا يكى از شما از بيت خلوت آمده، و با زنان تماس جنسى پيدا كرديد، و براى غسل آبى نيافتيد، با خاك پاك تيمم كنيد، يعنى دست به خاك زده صورت و دو دست خود را مسح كنيد، كه خدا بخشنده آمرزگار است (43).

بيان آيه در سابق آن جا كه پيرامون آيه شريفه:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ" «1» بحث مى كرديم،

_______________

(1) سوره بقره آيه 219. ______________________________________________________ صفحه ى 570

[اشاره به پنج دسته از آيات قرآنى كه تدريجا حرمت شرب خمر را افاده كرده اند]

گفتيم آياتى كه متعرض مساله شراب شده پنج طايفه است، و اگر اين پنج طايفه را پهلوى هم بگذاريم، اين معنا به دست مى آيد كه آيه مورد بحث بعد از آيه شريفه:" تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَ رِزْقاً حَسَناً" «1»، و آيه شريفه:" قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمَ" «2»، و قبل از آيه شريفه:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ وَ إِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما"، و نيز پيش از آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ الْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ" «3»، نازل شده، و آيه سوره مائده، آخرين آيه اى است كه در باره شراب نازل شده.

(چون آيه 67 سوره نحل تنها از زشتى مى، به اين مقدار اكتفاء نموده كه آن را در مقابل رزق خوب ذكر نموده، فرمود: (از انگور شراب و رزق خوب مى گيريد) و آيه 33 سوره اعراف بطور كلى مى فرمايد: (بگو پروردگار من

تنها فواحش ظاهرى و باطنى و اثم را تحريم كرده)، و آيه مورد بحث به نماز ايستادن در حال مستى را نهى فرموده، و آيه 219 سوره بقره تكيه روى شراب كرده، مى فرمايد: (از تو از شراب و قمار مى پرسند، بگو در آن دو آثار سوء بسيارى است، و منافعى هم براى مردم هست) و در آيه 90 سوره مائده صريحا مى فرمايد: (هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد شراب و قمار و معاملات معروف به ازلام و نيز بت پرستى تنها پليدى و از عمل شيطان است، بايد كه از آنها اجتناب كنيد).

البته به وجهى ديگر ممكن است ترتيب را طورى ديگر تصور نمود، به اين كه بگوييم اولين آيه در باره خمر آيه سوره نحل، و دومين آيه سوره اعراف، و سومين آيه سوره بقره، و چهارمين آيه نساء، و در آخر آيه مائده باشد، ولى بنا بر اين ترتيب نهى قطعى از نوشيدن خمر بر خلاف ترتيب قبلى واقع مى شود، به اين معنا كه آيه سوره اعراف نهى بدون تفسير و آيه سوره بقره نهى قطعى است ولى از آنجايى كه مسلمانان با نازل شدن اين نهى قطعى، باز در اجتناب از نوشيدن آن سهل انگارى مى كردند، بار ديگر در سوره نساء به طور جزم از آن نهى شدند و در سوره مائده براى اين كه گمان نكنند در بعضى از احوال نوشيدن آن جايز است، به طور مطلق و در همه احوال از آن نهى گرديدند.

و خواننده عزيز اگر در مضامين آيات نامبرده دقت كند، شايد بتواند ترتيب اول را بر ترتيب دوم ترجيح دهد، و بگويد بعد از نهى صريح كه در آيه

بقره آمده ديگر معنا ندارد كه از

_______________

(1) سوره نحل آيه 67.

(2) سوره اعراف آيه 33.

(3) سوره مائده آيه 90. ______________________________________________________ صفحه ى 571

نماز خواندن بعد از نوشيدن آن نهى كنند، پس معلوم مى شود آيه مورد بحث كه از نماز در حال مستى نهى مى كند قبل از آيه بقره نازل شده، مگر اين كه بگوييم نهى از نماز در حال مستى، كنايه از نماز خواندن در حال كسالت و چرت باشد، هم چنان كه در بعضى از روايات كه انشاء اللَّه خواهد آمد به همين معنا تفسير شده است. و اما وقوع آيه مورد بحث بين آيات قبل و آيات بعدش در حقيقت به منزله جمله معترضه آوردن در بين دو سنخ مطلب است، الا اين كه در اين ميان احتمالى هست، كه اى بسا اين توجيه را تصحيح كند و آن اين است كه روشن سازد سر اين كه اين جمله معترضه در بين آيات قبل و بعد جاى گرفته چيست؟- و اتفاقا اين توجيه چيز بى سابقه اى در قرآن كريم نيست،- و آن اين است كه بگوييم ممكن است عده اى از آيات كه داراى سياقى واحد و متصل و منسجم هستند، تدريجا در خلال چند روز نازل شده باشند، ولى در همين چند روز ناگهان احتياج پيدا شده باشد به آيه و يا آياتى كه حكمى را كه مورد ابتلا واقع شده بيان كند، در نتيجه وقتى آن چند آيه اى كه گفتيم در يك سياق قرار دارند، تمام مى شود، آيه نامبرده در وسط آنها قرار گرفته نسبت به ما قبل و ما بعدش جمله معترضه اى مى شود، تا توهمى كه در آن روزها شده دفع كند، و

يا همانطور كه گفتيم حكم مساله اى كه پيش آمده بيان نمايد، نظير آيات زير كه جمله:

" لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ..." نسبت به ما قبل و ما بعدش بى ارتباط به نظر مى رسد، و اينك آن آيات:" بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ، وَ لَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ، كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ" «1»، (آن روز به انسان خبر مى دهند كه چه كارهايى كرده، و چه آثارى از خود به جاى گذاشته، نه شايد احتياج به خبر دادن نباشد، بلكه انسان نسبت به خودش بصيرت و آگاهى دارد، البته اگر بهانه ها را كنار بگذارد- تو از عجله اى كه به حفظ كردن قرآن دارى هنگام نازل شدنش اين قدر زبانت را بخواندن آن حركت مده، و نترس ما نمى گذاريم چيزى از قرآن از يادت برود، جمع آوريش به عهده ما است، و نيز خواندنش براى تو، همين كه خواندن ما تمام شد آن وقت تو شروع به خواندن كن، و بعد از آن، بيانش به عهده ما- نه، بلكه شما دنياى نقد را دوست مى داريد).

[سخنى در مورد ارتباط بين آيات قرآنى

و بنا بر اين ديگر احتياجى نيست كه در بيان وجه ارتباط آيه به ما قبل و ما بعدش خود را به زحمت بيندازيم، علاوه بر اين كه همه مى دانيم كه قرآن كريم به تدريج و آيه آيه نازل شده،

_______________

(1) سوره قيامت آيه 14- 20. ______________________________________________________ صفحه ى 572

در سوره هايى كه يك بار نازل شده جا دارد، ارتباط بين آياتش را بفهميم، و همچنين آياتى كه متصل به هم

هستند و معلوم است كه با هم مرتبط هستند. در غير اين دو مورد نيازى نيست كه براى كشف ارتباط آيه اى با ما قبلش خود را به زحمت و تكلف بياندازيم.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ" مراد از كلمه (الصلاة) مسجد است، براى اين كه مى فرمايد در حال جنابت نيز نزديك مسجد مشويد، و از آن عبور نكنيد پس در اين تعبير مجاز به كار رفته، و چون استعمال مجازى مجوز لازم دارد، مجوز در اين كه مسجد را نماز خوانده، جمله:" حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ" است، چون اگر فرموده بود: (در حال مستى نزديك مسجد نشويد) ديگر تعليل آوردن با جمله:" حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ" خيلى مناسب به نظر نمى رسيد، و اى بسا اين تعليل معنايى ديگر را مى فهماند، كه مقصود گوينده نيست، با اين كه مقصود اين بوده كه بفهماند شما در حال نماز روبروى مقام عظمت و كبريايى خدا قرار داريد، و با رب العالمين سخن مى گوييد، پس صلاح نيست كه در اين حال سست باشيد، و عقل خود را با پليدى شراب باطل كنيد، و نفهميد چه مى گوئيد.

و اين معنا بطورى كه ملاحظه مى كنيد، اقتضا مى كند بفرمايد در حال مستى به نماز نزديك نشويد، و ليكن از آنجايى كه به حسب سنت بيشتر نمازها در مسجد واقع مى شود، تا به جماعت انجام شود، ولى چون اين نيز منظور بوده كه احكام جنب و داخل مسجد شدن او نيز بيان شود، لذا براى اين كه مطلب را با كوتاه ترين عبارت بيان كرده باشد، فرمود: (در حالى كه مستيد نزديك به نماز نشويد تا

بفهميد چه مى گوييد در حال جنابت نيز نزديك نشويد، و عبور مكنيد، تا آنكه غسل كنيد ...) و بنا بر اين پس همان طور كه گفتيم جمله:" حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ" در مقام اين است كه نهى از شرب خمر به طورى كه مستيش تا حال نماز باقى بماند را تعليل كند، و بفرمايد: اگر ما شما را از شراب نهى كرديم، غايت و هدفمان اين بود كه در نماز بفهميد چه مى گوييد، پس كلمه حتى در جمله نامبرده براى افاده غايت و علت است، نه براى مرزبندى حكم، نمى خواهد بفرمايد نزديك نماز نشويد و نشويد و نشويد تا مستى شما به كلى از بين برود، و بفهميد چه مى گوييد وقتى فهميديد چه مى گوييد آن وقت ديگر عيبى ندارد نماز بخوانيد.

" وَ لا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ ..."

انشاء اللَّه به زودى در تفسير آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ" «1» در

_______________

(1) سوره مائده آيه: 6. ______________________________________________________ صفحه ى 573

باره اين آيه شريفه بحث خواهيم كرد.

بحث روايتى [(در ذيل آيه" ... لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى )]

در تفسير عياشى از محمد بن فضل، از ابى الحسن (ع) روايت كرده كه در مورد آيه" لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ" فرموده: اين آيه قبل از تحريم شراب نازل شده است «1».

مؤلف قدس سره: جا دارد اين روايت حمل شود بر اين كه مراد از تحريم شراب توضيح تحريم آن است، و گرنه روايت عيبى پيدا كند، كه نمى توان به آن اعتنا نمود، و آن اين است كه مخالف با كتاب خدا خواهد بود، براى اين كه آيه سوره

اعراف شراب را صريحا به عنوان اثم تحريم كرده، و آيه بقره تصريح مى كند به اين كه در خمر اثمى بزرگ است، پس معلوم مى شود شراب قبل از هجرت در مكه تحريم شده بوده، چون سوره اعراف در مكه نازل شده، و احدى اختلاف نكرده در اين كه آيه مورد بحث يعنى آيه سوره نساء در مدينه نازل شده است.

نظير اين روايت، چند حديث ديگر است كه از طرق اهل سنت نقل شده «2»، و تصريح دارد به اين كه اين آيه قبل از تحريم خمر نازل شده، و ممكن است روايت را ناظر بدانيم به اين كه مراد از آيه، نهى از نماز خواندن در حال كسالت است.

و در همان كتاب از زراره از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: هنگامى كه كسالت و چرت بر تو مسلط است و يا شكمت سنگين شده به نماز نايست، زيرا بيم آن هست كه در آن حال دچار نفاق شوى، (خداى نخواسته با خود بگويى چه كسى حال دارد برخيزد نماز بخواند، و يا آرزو كنى اى كاش نماز واجب نمى بود، و از اين قبيل تصورات منافقانه)، براى اين كه خداى تعالى مؤمنين را نهى كرد از اين كه در حال سكارى به نماز بايستند، و منظورش از حالت سكارى، حالتى است كه خواب بر آدمى مسلط شده باشد «3».

مؤلف قدس سره: اين كه امام (ع) فرمود: (زيرا بيم آن هست كه در آن حال دچار نفاق شوى) مساله نفاق را از جمله:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ..." استفاده فرموده، چون كسى _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 242 حديث 135.

(2) الدر المنثور ج 2

ص 165.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 242 حديث 134. ______________________________________________________ صفحه ى 574

كه از اين خطاب سرپيچى كند قهرا مؤمن نخواهد بود و وقتى مؤمن نباشد منافق است، و اين كه در آخر حديث آمده بود: و منظورش از حالت سكارى حالتى است كه خواب بر آدمى مسلط شده باشد احتمال دارد كلام راوى باشد احتمال هم دارد كه كلام امام (ع) باشد، و امام خواسته باشد آيه شريفه را به باطنش تفسير كند، و در نتيجه روايت از موارد تفسير به باطن قرآن باشد، ممكن هم هست اصلا منظور از مستى خواب بوده، در نتيجه تفسير از قبيل تفسير به ظاهر باشد، نه به باطن.

البته در رواياتى ديگر نيز كلمه سكارى به خواب تفسير شده، و عياشى «1» آنها را در تفسير خود آورده، دو روايت از كلبى و يك روايت صاحب كافى به سند خود از زيد شحام «2» از امام صادق (ع) و روايتى ديگر باز به سند خود از زراره از امام باقر «3» آورده، و بخارى هم در صحيح خود اين معنا را انس از رسول خدا (ص) نقل كرده است «4».

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 242 حديث 136- 137.

(2) فروع كافى ج 3 ص 71 حديث 15.

(3) فروع كافى ج 3 ص 299 حديث 1.

(4) صحيح بخارى.

[سوره النساء (4): آيات 44 تا 58]

ترجمه آيات مگر آن كسان را كه از كتاب آسمانى بهره اى داده شدند نمى بينى، كه چگونه گمراهى را مى خرند، و مى خواهند كه شما نيز، راه را گم كنيد، (44).

- اين يهوديان كه برخوردى دوستانه با شما دارند دشمن شما هستند،- و خدا به دشمنان داناتر است،-

و به باطن كارشان آگاه تر- و خدا براى دوست داشتن كافى است و او براى ياورى بس است (45).

بعضى از گروندگان به كيش يهوديت كلمات را- در سخنان خود- با جابجا كردن تحريف مى كنند، مثلا- به جاى اين كه بگويند: سمعنا و اطعنا- مى گويند: سمعنا و عصينا- شنيديم و نافرمانى كرديم، و به جاى اين كه بگويند:- اسمع أسمعك اللَّه- مى گويند- راعنا- يعنى اسمع غير مسمع- بشنو كه خدا شنوايت نكند، و اين باطل را با لحن حقگويى ادا مى كنند- چون كلمه- راعنا- در اصطلاح مسلمانان ادب و احترام را مى رسانيد و در اصطلاح يهوديان فحشى بود كه معنايش گذشت- تا در دين خدا طعنه بزنند و اگر مى گفتند: سمعنا و اطعنا و اسمع و انظرنا- شنيديم و اطاعت كرديم، تو نيز به سخن ما گوش بده، و مهلت بده تا سخن خود بگوييم،- برايشان بهتر و استوارتر بود، و ليكن خدا به خاطر كفرشان لعنتشان كرده بود، ديگر ايمان نمى آورند مگر اندكى (46).

هان اى يهود و نصارى كه كتاب آسمانى بر شما نازل شده، ايمان آوريد به كتابى كه نازل كرديم، و مصدق كتابى است كه با شما است، و گرنه وجهه دلها را از فطرت به سوى خلاف فطرت بر مى گردانيم، و از رحمت خود دور مى سازيم، آن چنان كه اصحاب سبت را لعنت كرديم، و امر خدا انجام شدنى است (47).

چون خدا شرك ورزيدن به خود را نمى بخشد و گناهان كوچكتر از آن را از هر كس بخواهد مى آمرزد، و كسى كه به خدا شرك بورزد گناهى عظيم را باب كرده است (48).

مگر آن كسان را كه خود را به عنوان پاكى

مى ستايند، نمى بينى با اين كه خداى تعالى است كه هر كس را بخواهد پاك و تزكيه مى كند، و احدى در اين كار استقلال ندارد، و مردم حتى يك خردل ستم ______________________________________________________ صفحه ى 577

نمى شوند (49).

ببين چگونه- با ادعاى اين كه ما يهوديان پسر و دوستان خداييم- بر خدا دروغ مى بندند، و اين خود گناهى است آشكار (50).

آيا نديدى آنها كه كتاب داده شدند، و علمايى كه بهره اى از علم كتاب داشتند چگونه به طاغوت و بت مى گروند، و در باره مشركين مى گويند اينها راهشان به واقع نزديك تر است، تا راه گروندگان به اسلام (51).

اينها كسانى هستند كه خدا از رحمت خود دورشان ساخته، و كسى كه خدا او را دور كند، ديگر ياورى برايش نخواهى يافت (52).

آيا اين اهل كتاب سهمى از نبوت و ولايت دارند؟ اگر خدا سهمى به آنها مى داد از شدت بخلى كه دارند پشيزى بر مردم خير نداشتند (53).

و يا اين سخنان به انگيزه حسد مى گويند، حسد از اينكه خدا از فضل خود به او داده و به ايشان نداده با اينكه اين تازگى ندارد، بلكه ما از فضل خود به آل ابراهيم كتاب و حكمت و ملكى عظيم داديم (54).

مردم آن روز نيز دو دسته شدند، بعضى به آن ايمان آوردند و بعضى راه ايمان آوردن ديگران را نيز بستند، و جهنم براى سوزاندنشان بس است (55).

محققا كسانى كه به آيات ما كفر ورزيدند به زودى داخل آتششان مى كنيم كه هر نوبت پوستشان چروك شود پوستى ديگر بر تنشان مى كشيم، تا عذاب را هم چنان بچشند، كه خدا مقتدرى است شكست ناپذير، و در عين حال حكيم (56).

و اما كسانى كه

ايمان آوردند و عمل صالح كردند، به زودى در بهشت هايى داخلشان مى كنيم كه جويها در زير آن روان است، و ايشان در آن جاودانه خواهند زيست، و در اين زندگى ابدى همسرانى پاك خواهند داشت و در سايه اى داخلشان مى كنيم، كه گسترده و دائمى است (57).

خدا دستور مؤكد به شما مى دهد كه امانت مردم را به آنان برگردانيد، و چون بين مردم داورى كنيد به عدل حكم برانيد، كه خدا با اندرز خوبى شما را پند مى دهد چون او در هر لحظه شنوا و بيناى كار شما است (58).

بيان آيات [(راجع به يهوديان)]

اين آيات متعرض حال اهل كتاب است، ستمكاريها و خيانتهايى را كه آنان در دين ______________________________________________________ صفحه ى 578

خدا كردند تفصيل مى دهد.

روشن ترين طايفه اى كه اين آيات با وضع آنان تطبيق مى كند يهودند، و اين آيات سياقى واحد و متصل دارد، و آيه اخير كه مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها"، نيز اتصالش به آيات قبل روشن است، و همچنين آيه (176).

كه سخن از استفتاى مردم از مساله ارث دارد، ولى بعضى از مفسرين اين دو آيه را از بين همه آيات سوره نساء كه در مدينه نازل شده استثنا نموده اند و گفته اند: اين دو آيه در مكه نازل شده، با اين كه مساله ارث در مدينه تشريع شده است.

" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ ..."

در تفسير آيات (36 الى 42) همين سوره گفتيم كه اين چند آيه يعنى آيات (36 الى 42) تا حدودى مربوط است به آيات (44- 58)، يعنى آيات مورد بحث، و در آنجا خوانديد.

كه گفتيم آن آيات در باره يهود نازل شده است.

و

خلاصه كلام اين كه از آيات مورد بحث بر مى آيد، يهوديان به مؤمنين اظهار مودت و خير خواهى مى كرده اند، و از اين راه آنان را فريب مى داده اند، مثلا به بخل و خود دارى از انفاق وادار مى كردند، تا از اين راه نگذارند زحمات مؤمنين به نتيجه برسد، و قدمى به سوى تقدم و تعالى بردارند، اين آن چيزى است كه از ظاهر آيه بر مى آيد، و لازمه اين كه در شان يهود و دوستان و هم رازهاى يهود نازل شده باشد، نيز همين معنا است چون ثمره دوستى و سر و سر داشتن با يهود همين بود كه به وسيله تحريفات يهود از راه منحرف شوند، و هر جا كه آنها بروند، آنان نيز بروند. آنها بخل بورزند، و اينان را نيز وادار به بخل كنند.

اين آن مطلبى است كه از جمله" وَ يُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ، وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدائِكُمْ ..."

استفاده مى شود، پس معناى دو آيه- و خدا داناتر است- چنين مى شود: آن چه اين جا برايت بيان مى كنيم تصديق و يا ارائه مصداق و نمونه اى است، براى آنچه قبلا از حال كسانى كه مختال و فخورند و در نتيجه بخل و ريا مى ورزند برايت بيان كرديم، مصدق و مصداق آن، گفتار يهوديانى است كه بهره اى از كتاب به ايشان داده شده-، البته بهره اى نه آن طور كه خودشان ادعا دارند كه همه كتاب آسمانى را دارند- آن گاه با همان سرمايه براى خود ضلالت مى خرند، و ضلالت را بر هدايت ترجيح مى دهند و مى خواهند شما مسلمانان نيز راه سعادت را گم كنيد.

آرى يهوديان هر چند كه با شما به روى خوش ملاقات مى كنند،

و هر چند اظهار محبت نموده، در قيافه افراد صالح در مى آيند و آن چنان با شما برخورد مى كنند كه گويى خير خواه و ياوران شمايند، و اى بسا حرفهايى بزنند كه طبع شما آن را بپسندد، و دلهايتان ______________________________________________________ صفحه ى 579

مجذوبش شود، كه چه حرفهاى درستى مى زنند، و ليكن- بدانيد- كه قصدى جز گمراه كردن شما از صراط مستقيم ندارند، دليلش هم خيلى روشن است، و آن اين است كه خودشان از صراط مستقيم منحرفند و ضلالت را براى خود انتخاب كرده اند، و خداى عز و جل دشمنان شما را بهتر از خود شما مى شناسد، پس به هوش باشيد، كه يهود دشمنان شمايند، فريب آنچه از حالات آنها مى بينيد نخوريد، زنهار زنهار كه آنان را در پيشنهادهايى كه مى كنند اطاعت مكنيد، و به سخنان زيبا و فريبنده شان گوش ندهيد، به خيال اين كه واقعا دوست و خيرخواه شمايند، از سوى ديگر شما چه حاجتى به ولايت دروغين و دوستى كاذب آنان داريد، با اين كه خداى تعالى براى ولايت و يارى شما كافى است، و با ولايت و يارى خدا چه حاجت به ولايت و يارى آنان؟.

[معناى" يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ"]

" مِنَ الَّذِينَ هادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ ... فِي الدِّينِ" كلمه: (من) در جمله (مِنَ الَّذِينَ ...) بيانيه است، مى خواهد جمله:" الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ" را كه در آيه قبلى بود، و يا كلمه: (باعدائكم) را بيان كند، البته بسا باشد كه گفته باشند جمله:" مِنَ الَّذِينَ هادُوا" بر سر هم خبرى است براى مبتدايى كه حذف شده، و جمله:

" يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ" همان محذوف را توصيف مى كند، و تقدير آيه چنين است:"

من الذين هادوا قوم يحرفون ..." (يعنى بعضى از يهوديان قومى هستند كه چنين و چنان مى كنند). و گفتار خود را تاييد كرده باشند، به اين كه حذف موصوف در كلام عرب شايع است، مانند شعر ذو الرمه كه گفته است:

فظلوا و منهم دمعه سابق له *** و آخر يشنى دمعه العين بالمهل " كارشان به جايى رسيد كه بعضى از شدت اندوه جلو اشك خود را نتوانستند بگيرند ..." كه گفته اند كه در اين شعر موصوف حذف شده، تقدير كلام- در صورتى كه شعر حكايت حال جمعيتى باشد-" و منهم قوم دمعه سابق له ..." است،- و در صورتى كه حكايت حال فردى بوده باشد-" و منهم من دمعه سابق له ..." است.

خداى تعالى اين طايفه از يهود را اينطور توصيف نموده، كه كلمات كتاب خداى را تحريف مى كنند حال يا به اين كه جاى آنها را تغيير مى دهند، و پس و پيش مى كنند، و يا آنكه بعضى از كلمات را به كلى مى اندازند، و يا به اين كه كلماتى از خود به كتاب خدا اضافه مى كنند، هم چنان كه تورات موجود دچار چنين سرنوشتى شده، يعنى بسيارى از مطالبش آسمانى نيست، و يا به اين است كه آن چه از موسى و از ساير انبيا (عليهم السلام) در تورات آمده تفسيرش كرده اند به غير آن چه مقصود بوده، معناى حقيقى آن را رها كرده معنايى تاويلى ______________________________________________________ صفحه ى 580

براى آن كرده اند هم چنان كه بشارتهايى كه در تورات در باره آمدن رسول اللَّه (ص) آمده بود و قبل از بعثت رسول خدا (ص) آن چه در باره عيسى (ع) به عنوان بشارت وجود

داشت همه را تاويل كردند، و گفتند نه عيسايى (ع) آمده و نه محمدى (ص) و ما هم اكنون منتظر آمدنشان هستيم.

ممكن هم هست مراد از" تحريف كلمات از مواضعش" آن مطلبى باشد كه بعد از اين جمله آمده، كه گفتند:" سَمِعْنا وَ عَصَيْنا ..."، در نتيجه اين جملات عطف خواهد بود بر جمله" يحرفون ..." و در اين صورت مراد از" تحريف كلمات از مواضعش" اين خواهد بود كه كلمه اى را در غير آنجايى كه بايد به كار رود استعمال كنند، مثلا وقتى كسانى مى گويند:

" سمعنا" كه بخواهند اعلام اطاعت كنند، و در اين صورت جا دارد دنبالش بگويند:" و اطعنا" نه اين كه بگويند:" سمعنا و عصينا"، و يا با اين كه نمى خواهند اعلام اطاعت كنند، به عنوان استهزا:" سمعنا" و همچنين وقتى به يك فردى گفته مى شود، (اسمع- گوش بده) جا دارد دنبال آن اضافه كند: (اسمعك اللَّه خدا شنوايت كند) نه اين كه بگويد" اسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ" يعنى بشنو كه خدا شنوائيت ندهد، چون كلمه" راعنا" در لغت يهود معناى" اسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ" را مى دهد.

" لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ طَعْناً فِي الدِّينِ" اصل (ل- ى- ى) به معناى تاب دادن و پيچاندن است، پس معناى جمله مورد بحث اين مى شود كه يهوديان مورد بحث زبان خود را مى پيچند، تا به اين وسيله سخن باطل خود را به صورت حق جلوه داده، اهانتى كه مى خواهند بكنند به صورت ادب و احترام بكنند، چون مؤمنين رسم داشتند هر گاه مى خواستند با رسول خدا (ص) سخن بگويند، (همانطور كه ما فارسى زبانان تكيه سخنمان در گفتگوى با مخاطب اين است كه مى گوييم (اجازه بفرماييد) و

منظورمان اين است كه مهلت بده من همه حرفهايم را بزنم، عرض مى كردند:

(راعنا) يعنى اجازه بده، ما مطلب خود را تا به آخر بگوييم، و اين كلمه در زبان يهود معناى زشتى داشت، معنايى كه لايق به ساحت مقدس رسول خدا (ص) نبود، به همين جهت فرصت را غنيمت شمردند، هر گاه مى خواستند با آن جناب سخن بگويند به قصد مذمت و بى احترامى اين كلمه را استعمال مى كردند، و خداى تعالى در اين آيه شريفه ايشان را مذمت كرد، و نخست به طور اجمال فرمود:" يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ" و سپس آن را تفسير كرد به اين كه:" وَ يَقُولُونَ سَمِعْنا وَ عَصَيْنا وَ اسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ"، آن گاه مثل اين كه خواسته باشد اين را نيز تفسير كند، عطف كرد بر آن جمله:" و راعنا" را، آن گاه فرمود: اين عمل ناپسند از ______________________________________________________ صفحه ى 581

يهوديان در حالى انجام مى شود كه زبان خود را تاب مى دهند، و به دين خدا طعنه مى زنند:

" لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ طَعْناً فِي الدِّينِ"، و اين دو مصدر يعنى مصدر (لى) و (طعن) در موضع حال قرار دارند.

" وَ لَوْ أَنَّهُمْ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ اسْمَعْ وَ انْظُرْنا لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ أَقْوَمَ" اينكه فرموده: اگر اين طور بگويند كه مشتمل است بر ادب دين و خضوع در برابر حق، بهتر و با قوام تر است از آنچه مى گفتند يعنى از" سَمِعْنا وَ عَصَيْنا ..." با اين كه اين سخن نه خير است و نه با قوام تا آن از اين بهتر و با قوام تر باشد، در حقيقت از باب مقايسه اثر حقى است كه در اين كلام حق است،

و اثرى كه يهود براى كلام خود قائل بود، هر چند كه كلام يهود در واقع هيچ خوبى و قوام نداشت، پس مقايسه بين اثر حق است با اثرى كه يهود حقش مى پنداشت، و معناى جمله اين است: اگر يهود مى گفتند:" سَمِعْنا وَ أَطَعْنا ..." خير و قوام در آن بيشتر بود، از خير و قوامى كه در دل خود براى لى و طعن فرض كرده اند، پس گفتار در اين آيه نظير گفتار در آيه شريفه زير است كه مى فرمايد:" وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها، وَ تَرَكُوكَ قائِماً قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجارَةِ وَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" «1».

" وَ لكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا" اين جمله خطاب به مسلمين است، و براى هميشه نوميدشان مى كند از اين كه يهود بگويند:" سَمِعْنا وَ أَطَعْنا" هرگز نخواهند گفت، زيرا اين كلمه، كلمه ايمان است، و اين يهوديان ملعون خدايند، و در نتيجه موفق به ايمان نخواهند شد، و لذا در جمله قبل اين طور تعبير كرد:" وَ لَوْ أَنَّهُمْ قالُوا"، چون تعبير به كلمه (لو) دلالت بر آرزو مى كند و آرزو اشعار بر محال بودن تحقق آن آرزو دارد.

و ظاهرا حرف (با) در جمله" بكفرهم" براى سببيت است، نه براى آلت، براى اين كه كفر صفتى است كه ممكن است به وسيله ايمان زايل گردد، و بنا بر اين كفر بدان جهت كه كفر است مستوجب لعنتى كه ايمان را محال سازد نيست، و چنان نيست كه بطور قاطع از ايمان جلوگيرى كند.

بله كفر آنان بطورى كه در آخر سوره آن را شرح داده سبب لعنت

هست، اما لعنتى كه ايمان را محال نمى سازد، ممكن است افراد انگشت شمارى ايمان بياورند (دقت بفرمائيد).

_______________

(1) و چون تجارتى يا لهوى ببينند سويش متفرق مى شوند، و تو را كه ايستاده خطبه مى خوانى رها مى كنند، بگو آنچه نزد خدا است بهتر است از لهو و تجارت و خدا بهترين رازقان است. سوره جمعه آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 582

[مراد از" فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا"]

" فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا" بعضى از مفسرين گفته اند كلمه (قليلا) حال است، و تقدير كلام" فلا يؤمنون الا و هم قليل" است، يعنى ايمان نمى آورند مگر در حالى كه اندكند، و اى بسا گفته باشند: كلمه (قليلا) صفتى است براى موصوفى كه حذف شده، و تقدير كلام" فلا يؤمنون الا ايمانا قليلا" است، و اين وجه هم مثل وجه قبلى عيبى ندارد ليكن بايد در آن اضافه شود كه اتصاف ايمان به صفت اندكى، از قبيل وصف به حال متعلق موصوف است، وقتى مى گوييم (ايمان نمى آورند مگر ايمانى اندك) معنايش (مگر ايمانى كه مؤمنين به آن ايمان اندكند) است.

و اما اينكه بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از اين تعبير ايمان كم و ضعيف در مقابل ايمان كامل است، و مى خواهد بفرمايد، ايمان قابل اعتنايى نمى آورند، كه بتواند عمل صاحبش را اصلاح و دل او را تزكيه كند، و عقلش را رقاء بخشد راه درستى نرفته، براى اين كه ايمان متصف مى شود به ايمان مستقر و ايمان عاريتى، و ايمان كامل و ايمان ناقص، ولى متصف نمى شود به كم و زياد، هيچ فصيحى در سخن خود ايمان را به دو وصف قلت و كثرت توصيف نمى كند، تا چه رسد به قرآن كريم كه فصيح ترين

و بليغ ترين كلام است.

علاوه بر اين، مراد از ايمانى كه در آيه شريفه آمده، يا حقيقت ايمانى قلبى است، كه مقابلش نفاق است، و يا صورت ايمان است كه بسا مى شود از آن تعبير به اسلام مى شود، و جاى هيچ ترديدى نيست كه در اسلام ايمان به هر دو معنايش معتبر است، و اسلام به آن اعتنا نموده، و آيات قرآنى هم تصريح دارد بر اعتبار آن، صريحا مى فرمايد:" لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً" «1» علاوه بر اين كه آن مستثنا منه كه خداى تعالى عده قليلى را از آن استثنا كرده جمله (و ليكن خداى تعالى به جرم كفرشان لعنتشان كرده) مى باشد، و معلوم است كه در اين استثنا كمترين درجه ايمان و يا اسلام ظاهرى يعنى حفظ ظاهرى اسلام و گفتن:" سَمِعْنا وَ أَطَعْنا" كافى است، هر كس اين مقدار اسلام و ايمان از خود نشان بدهد حكم ساير مسلمانان را دارد، و مانند آنها مشمول لعنت خداى تعالى نيست.

و انگيزه اى كه اين مفسر را به ارتكاب اين اشتباه واداشته يك توهم غلط است، و آن اين است كه خيال كرده اثر لعنت خداى تعالى تخلف پذير نيست، وقتى خداى تعالى جمعيتى را لعنت كرد هيچ فردى از آن جمعيت، ديگر ايمان نخواهد آورد، و فكر كرده قلت در آيه شريفه _______________

(1) به كسانى كه شما با تحيت اسلام يعنى با دادن سلام روبرو مى شوند، نگوييد تو مؤمن نيستى. سوره نساء آيه 94. ______________________________________________________ صفحه ى 583

صفت ايمان است، و ايمان قليل ايمانى نيست كه قابل اعتنا باشد.

مفسر نامبرده اينطور فكر كرده تا جمله:" لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ" درست در آيد، و

غفلت ورزيده از اين كه اين خطابها و مذمت و توبيخ ها و مؤاخذه هايى كه در آن است متوجه مجتمعات به عنوان مجتمع است، و نظر به فرد ندارد، آن كسى كه مشمول اين لعنت و غضب و مؤاخذه هاى عمومى ديگر شده است، مجتمع يهود است بدان جهت كه يك مجتمع است، مجتمعى كه از يهوديت تشكيل شده، كه نه ايمان مى آورد، و نه روى سعادت و رستگارى را مى بيند، و تا به امروز هم چنين بوده و تا قيامت هم چنين خواهد بود.

و اما استثنايى كه در آن شده نسبت به افراد است، و معلوم است كه خارج شدن بعضى از افراد از يك حكمى حتمى كه روى مجتمع شده منافات ندارد، و آن حكم را نقض نمى كند، و اما اينكه چه حاجت به اين استثنا بود، با اين كه گفتيم اين مجتمع تا قيامت هم ايمان نمى آورد، و با اين كه افراد قليلى كه ايمان مى آورند مجتمعى داخل در مجتمعات يهود نبودند تا با استثناى يك مجتمع از ميان مجتمعات خارج شود؟.

جوابش اين است كه آرى، همين مؤمنين اندك نيز براى خود مجتمعى هستند، و وقتى فرمود:" فَلا يُؤْمِنُونَ" هر چند كه ايمان را از مجتمع يهود نفى كرده و ليكن در آن ايمان را از افراد نيز نفى كرده است، و در نتيجه جاى اين توهم بود كه كسى خيال كند نفى نامبرده شامل تك تك يهود هم مى شود، و آن گاه نتيجه بگيرد كه حتى يك نفر يهودى هم ايمان نمى آورد، لذا براى دفع اين توهم فرمود:" الا قليلا"، و بنا بر اين، گفتار در آيه مورد بحث نظير گفتار در آيه

شريفه زير است:" وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ" «1» كه به زودى تفسير و ترجمه اش مى آيد.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا ..."

كلمه" طمس" به معناى محو كردن اثرى است كه از چيزى بماند، و كلمه: (وجه) از هر چيزى آن طرفى است كه رو به روى تو قرار دارد، و برايت ظاهر است، و وجه در انسان سمت جلو او است، كه براى بيننده ظاهر است، (و چون غالبا به غير از صورت، ساير قسمت هاى جلو بدن به وسيله لباس پوشيده و غير ظاهر است، لذا غالبا كلمه وجه در انسان به معناى صورت او مى آيد).

اين كلمه همان طور كه در امور محسوس استعمال مى شود در امور معنوى نيز استعمال _______________

(1) سوره نساء آيه: 66. ______________________________________________________ صفحه ى 584

مى شود، (نظير وجه اللَّه)، و نظير اين كه مى پرسيم (وجه اين كه چرا فلانى چنين كرد چيست؟) و از اين قبيل و كلمه (ادبار) جمع دبر به ضمه دال و ضمه با است، كه به معناى پشت سر است، و منظور از اصحاب سبت قومى از يهود است كه در روز شنبه از دستور الهى تجاوز مى كردند، و خداى تعالى لعنتشان نموده، در نتيجه به صورت حيواناتى مسخشان كرد، و داستانشان در آيات زير آمده:" وَ سْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَ يَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ" «1» از يهوديان بپرس اهل آن قريه اى كه لب دريا منزل داشتند و در شنبه ها از حدود الهى تجاوز مى كردند (چون شنبه كه صيد

ماهى بر آنان حرام بود ماهى ها به كنار دريا و دسترس آنان مى آمدند و روزهاى ديگر نمى آمدند چه كردند كه هلاك شدند؟):" وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ، فَجَعَلْناها نَكالًا لِما بَيْنَ يَدَيْها وَ ما خَلْفَها" «2».

و همان طور كه توجه فرموديد آيات سابق متعرض حال يهود و يا حد اقل حال طايفه اى از يهود بود، و در آخر، سخن به اين جا كشيده شد كه اين طايفه به خاطر اين كه به خداى تعالى و رسول او خيانت كردند، و آنچه در دين خودشان صالح بود فاسد كردند، جمعشان به لعنت خدا گرفتار شده، در نتيجه توفيق ايمان از ايشان سلب شد، مگر از عدد اندكى از آنها، پس خطاب متوجه جميع اهل كتاب شد،- چون ظاهر جمله:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ" همين عموميت را افاده مى كند- و در آن اهل كتاب را به سوى ايمان به كتابى كه اخيرا نازل شده و مصدق كتاب آسمانى ايشان است دعوت فرمود، و تهديدشان كرد به اين كه اگر از در استكبار و بدون عذر تمرد كنند، به سخطى گرفتار مى شوند، كه يا لعنت است، و يا طمس، يعنى عذابى كه اثرى از آنان باقى نمى گذارد و با اين لعن و طمس گريبان آنان را مى گيرد، و بدون ترديد دست بردار از آنان نيست.

و اين همان معنايى است كه از جمله:" مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها" استفاده مى شود، پس معناى طمس وجوه عبارت شد از اين كه خداى تعالى وجوه آن عده از اهل كتاب را كه به قرآن ايمان نمى آورند به حالتى در آورد

كه صاحبانش به جاى اين كه وجوه را

_______________

(1) سوره اعراف آيه: 163.

(2) شما خوب مى شناسيد آن يهوديانى كه در روزهاى شنبه از حدود الهى تجاوز كردند در نتيجه، فرمان داديم كه ميمون شدند و از رحمت ما دور شدند و ما شنبه را مايه عذاب آنها و ننگ آيندگان آنها قرار داديم. سوره بقره آيه: 65- 66. ______________________________________________________ صفحه ى 585

به سوى مقاصدى متوجه كنند كه سعادت زندگيشان را تامين مى سازد سعادتى كه از هر انسانى انتظار مى رود به آن برسد، به سوى ضد آن مقاصد متوجه سازند، پس طمس وجوه به معناى محو كردن و نابود ساختن وجوه، و بطلان آثار آن نيست، بلكه محوى است كه باعث دور شدن از مقصد، و يا بگو برگشتن به عقب خواهد بود، پس اين وجوه بر حسب فطرت بشرى كه دارد مقاصدى را كه هر انسانى بايد به آن برسد و انتظار مى رود كه به آن برسد دنبال مى كنند، و ليكن از آنجا كه با لعنت خدا رو به پشت قرار گرفته اند، جز دور شدن از آن مقاصد را دنبال نمى كنند، و جز به قهقرا پيش نمى روند.

و چنين انسانى- با اينكه بالطبع و بالفطرة متوجه به سوى چيزى است كه آن را براى خود خير و سعادت مى داند، اما- به طرف هر مقصدى مى رود كه آن را براى خود خير و براى دين و دنياى خود صلاح مى داند، جز شر و فساد نمى بيند، و هر چه بيشتر جلو برود بيشتر از سعادت عقب مى افتد، و در نتيجه ابدا روى صلاح و فلاح را نمى بيند.

و اما اين كه لعنت خداى تعالى بر اينان را تشبيه كرد به لعنت

در باره اصحاب سبت، از ظاهرش بر مى آيد كه اينان نيز مانند آنان به عذاب مسخ گرفتار مى شوند كه جريانش و اينكه به صورت ميمون مسخ شدند در سابق گذشت.

و بنا بر اين كلمه: (أو) در جمله:" او نلعنهم" به همان معناى ظاهريش باقى است، و ترديد را افاده نموده، مى فهماند، ما در صورتى كه ايمان نياوريد يا شما را طمس مى كنيم، و يا لعن، و فرق بين اين دو تهديد، اين است كه اولى (يعنى طمس) باعث مى شود هدفها و مقاصد آنان تغيير كند، ولى خلقتشان جز در پاره اى كيفيات به حال خود بماند، ولى لعن باعث مى شود خلقت بشرى شان مبدل به خلقت ميمون گشته، در نتيجه مقاصد هم مقاصد ميمون ها شود.

پس مخاطبين به اين آيه اگر از امتثال فرمان خداى تعالى تمرد كنند،- كه از آخر آيه بر مى آيد به طور قطع تمرد خواهند كرد- بايد منتظر يكى از دو سخط الهى باشند، يا طمس وجوه، و يا لعنتى نظير لعنت اصحاب سبت،- يهوديانى كه ماجراى شنبه را طرح كردند، و ليكن از آيه شريفه بر مى آيد همه آنان دچار اين دو سخط نمى شوند، چون به صيغه جمع و نكره مى فرمايد:

" وجوها"، (قبل از آن كه ما بعضى از وجوه را طمس كنيم ايمان بياورند)، و اگر منظور عموم متمردين بود جمع را نكره نمى آورد، و مى فرمود:" من قبل ان نطمس الوجوه" قبل از آن كه روى ها را طمس كنيم، و باز در نكره آوردن وجوه و عدم تعين آن نكته ديگرى است، و آن اين است كه مقام آيه چون مقام تهديد بود، و تهديد هم جماعتى بود به شر و

اين شر تنها به بعضى از ______________________________________________________ صفحه ى 586

افراد مى رسد، در نتيجه ابهام آوردن و معين نكردن آن افرادى كه مشمول سخط الهى مى شوند، در تهديد و تخويف مؤثرتر بود، چون وصفى كه از ايشان كرد بر اساس ابهامش قابل انطباق بر يك يك افراد قوم مى شود، و در نتيجه احدى ايمن از آن نيست كه اين عذاب شديد او را نگيرد، و اين طور سخن گفتن در مقام تهديد و تخويف شايع است. و در اينكه فرمود:" او نلعنهم" از آنجا كه ضمير جمع مخصوص صاحبان عقل را به كار برد و آن را به كلمه" وجوها" برگردانيد، اشاره و يا تصريح است به اين كه مراد از وجوه، انسانها است، انسانهايى كه رو به سوى مقاصد و اهداف خود دارند، و بنا بر اين احتمالى كه بعضى از مفسرين در معناى آيه شريفه داده اند و گفته اند: مراد اين است كه صورتهايشان را به طرف پشت بر مى گرداند، احتمالى ضعيف خواهد بود، و بر خلاف آن اين احتمال قوى مى شود كه مراد از برگرداندن وجوه به ادبار، برگرداندن جان از حال استقامت در فكر و درك واقعيات بر واقعيتش، به حال اعوجاج و انحطاط فكرى است، به طورى كه هيچ حقى و حقيقتى را مشاهده نكند، مگر آن كه از آن متنفر گشته اعراض نمايد، و هيچ باطلى را نبيند مگر آن كه به آن متمايل گشته شيفته اش شود.

و اين خود نوعى تصرف الهى به عنوان كيفر و عذاب است، و نظير آن در آيه زير آمده مى فرمايد:" وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ نَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ"

«1».

[وجوهى كه در معناى طمس وجوه در" مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً" گفته شده است

پس از آنچه گذشت روشن گرديد كه مراد از طمس وجوه در آيه شريفه نوعى تصرف الهى در دلها است، كه باعث مى شود طبع دل كه در باب ايمان به خدا و آياتش پذيرفتن حق و گريز از باطل است، برگردد، و در نتيجه باطل و گريزان از حق شود، هم چنان كه اول آيه مؤيد اين معنا است كه فرمود: (به آنچه ما نازل كرديم با اين كه مصدق كتاب آسمانى شما است ايمان بياوريد، قبل از اين كه پاى طمس به ميان آيد ...) و نيز روشن شد كه مراد از لعن كه در آيه آمده، مسخ است.

ولى ساير مفسرين حرفهاى ديگرى زده اند، از آن جمله گفته اند: مراد از طمس وجوه اين است كه صورتها به طرف عقب بر گردد، و اين در آخر الزمان و يا در روز قيامت خواهد شد، و اين حرف درست نيست، براى اين كه با جمله:" أَوْ نَلْعَنَهُمْ" منافات دارد، كه بيان منافاتش _______________

(1) دلهايشان را زير و رو و يا بگو پشت و رو- مى كنيم همانطور كه در نوبت اول ايمان نياوردند و در طغيانشان رها مى كنيم تا هم چنان سرگردان بمانند. سوره انعام آيه 110. ______________________________________________________ صفحه ى 587

گذشت.

بعضى ديگر گفته اند: مراد از طمس وجوه، خذلان و خوارى دنيوى است، و قوم يهود كه مخاطب به آيه مورد بحثند همواره در ذلت و نكبت بوده و خواهند بود به قصد هيچ هدفى كه مايه سعادتشان است بر نمى خيزند، مگر آن كه خداى تعالى همان هدف را عليه آنان سرابى مى سازد، كه

هيچ خيرى در آن نباشد.

اين وجه نيز درست نيست، براى اين كه، هر چند خيلى از آيه شريفه دور نيست، ولى با صدر آيه طبق بيانى كه گذشت منافات دارد.

بعضى ديگر گفته اند: مراد اين است كه آنها را جلاى وطن داده، به همان محلى كه از آن جا خارج شده بودند بر مى گرداند، چون يهوديان از سرزمين حجاز اخراج شدند، و به سرزمين شام و فلسطين كه قرنها قبل از آنجا كوچ كرده بودند برگشتند.

اين وجه هم درست نيست، براى اين كه سياق آيه همان طور كه توجه فرموديد غير از اين معنا را تاييد مى كند.

بله مى شود در جمع بين همه وجوهى كه گذشت اين را گفت: كه مراد از آيه شريفه و طمس وجوه در آن اين است كه دلهايشان را از حق به سوى باطل متمايل كند، بطورى كه موفق به ايمان به خدا و آيات او نشوند، و در نتيجه رستگار نگردند، چيزى كه هست از آنجا كه دين حق عبارت است از صراط مستقيمى كه هيچ انسانى سعادت زندگى دنيوى خود را نمى يابد مگر با پيمودن اين صراط و كسى كه از آن منحرف شود، جز سقوط در كانون فساد و افتادن در ورطه هاى هلاكت سرنوشتى ندارد، هم چنان كه قرآن كريم نيز خودش به اين معنا تصريح نموده مى فرمايد:" ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا" «1»، و نيز مى فرمايد:" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ" «2».

لازمه اين حقيقت آن است كه طمس وجوه از معارف حقه دينى، طمس از

حقايق سعادت زندگى دنيا به همه اقسامش باشد، پس آن كس كه از سعادت دين محروم است، از

_______________

(1) فساد در خشكى و دريا هويدا گشت، به خاطر اعمالى كه مردم به اختيار خود كردند، و خداى تعالى خواست تا آثار شوم دنيايى آن اعمال را به ايشان بچشاند، تا از آن تلخى به آثار شوم آخرتى اعمالشان پى برند. سوره روم آيه 41.

(2) و اگر اهل هر قريه و شهرى ايمان مى آوردند هر آينه ما درهاى بركاتى از آسمان و زمين به رويشان مى گشوديم، اما تكذيب كردند، و ما آن را به عذاب خود بگرفتيم. سوره اعراف آيه 96. ______________________________________________________ صفحه ى 588

سعادت دنيا (يعنى استقرار حال و فراهم شدن سيادت و شرافت استقلال، و ملك و هر چيزى كه مايه خوشى زندگى است) نيز محروم است، و از سعى و تلاشش بهره اى نمى برد مگر به مقدارى كه مواد دينى در مجتمع او راه يافته باشد، و بنا بر اين مى توان گفت همه وجوهى كه در تفسير آيه آورده اند و يا بيشتر آنها درست است.

" وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا" اين جمله اشاره است به اين كه تهديدى كه شد حتما واقع مى شود، هم چنان كه واقع شد، و خداى تعالى يهود را همانطور كه در كتابش لعنت كرد، در خارج نيز خشم خود را شامل آنان نمود، و كينه و دشمنى را تا روز قيامت در بين آنان بيفكند، و آنچه در آيات بسيار ديگرى از قرآنش وعده داد بر سر آنان بياورد.

[توضيح اينكه" خداوند شرك را نمى آمرزد و گناهان پائين تر از شرك را مى آمرزد"]

" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما

دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ ..."

از ظاهر سياق بر مى آيد كه اين آيه مى خواهد علت حكم مذكور در آيه سابق را كه مى فرمود: (به قرآن ايمان بياوريد، و گرنه شما را طمس و لعن مى كنيم) بيان كند و بنا بر اين برگشت معنا به اين مى شود كه مثلا بگوئيم: (ايمان بياوريد به علت اين كه اگر به قرآن ايمان نياوريد، با اين ايمان نياوردنتان مشرك شده ايد، و خدا نمى آمرزد اين كه به وى شرك بورزند، در نتيجه غضب و عقوبت او شما را مى گيرد، وجوه شما را طمس مى كند، و رو به سوى قهقرا مى كنيد، و يا لعنتتان مى كند).

پس نتيجه عدم مغفرت همين است كه آثار دنيوى شرك ظاهر گردد، و طمس و لعن محقق شود.

و همين معنا است كه مى تواند فرق مضمون اين آيه، و مضمون آيه زير باشد كه مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ، وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً" «1».

چون آيه مورد بحث كه آيه (48) از همين سوره است به آثار سوء دنيوى شرك تهديد مى كند، ولى آيه: (116) به آثار اخروى آن تهديد مى نمايد، خواهى گفت هر دو آيه مطلق است، و شامل همه آثار مى شود، در پاسخ مى گوييم: بله از نظر لفظ چنين است، و ليكن از

_______________

(1) خدا نمى آمرزد اين گناه را كه به وى شرك بورزند و گناهان سبك تر از آن را از هر كس كه خودش بخواهد مى آمرزد، و كسى كه به خدا شرك بورزد به ضلالتى دور از نجات گمراه شده است. سوره نساء آيه 115. ______________________________________________________ صفحه ى 589

نظر انطباق با مورد، فرق مى كند، مورد

اين، آثار دنيوى شرك، و مورد آن، آثار اخروى آن است.

و چون خداى عز و جل عزيز و حكيم است، و هيچ كار او جزافى و بى حكمت نيست، بناچار نيامرزيدن مشرك و آمرزيدن ساير گناهان او بايد طبق حكمت باشد.

اما حكمت اين كه شرك را نمى آمرزد، اين است كه عالم خلقت كه سراپايش رحمت خدا است، اساسش عبوديت خلق و ربوبيت خداى تعالى است، هم چنان كه خود خداى تعالى فرمود:" وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" «1»، و معلوم است كه با شرك ديگر عبوديتى نيست.

و اما اينكه ساير گناهان و نافرمانيهاى كمتر از شرك را مى آمرزد از دو راه و وسيله است، يكى شفاعت كسانى كه خداوند براى آنها منزلت شفاعت را قرار داده است، از انبيا و اوليا و ملائكه. ديگر به واسطه اعمال صالحه خود افراد گناهكار، چون اعمال صالحه گناهان را عفو مى كند، و شفاعت شفيعان نيز براى اين است كه همانطور كه در دنيا واسطه به كمال رسيدن بندگان بودند در آخرت نيز واسطه باشند هم چنان كه خودش فرموده كه شفاعت آنان را مى پذيرد، و در حديثى رسول خدا (ص) فرمود:" اهل المعروف فى الدنيا هم اهل المعروف فى الآخرة" كسانى كه در دنيا واسطه در خير و بركت بودند، در آخرت نيز دستگيرى از گنهكاران را به آنان واگذار مى كنند)" مترجم" و ما بحث پيرامون مساله شفاعت را در جلد اول عربى اين كتاب به طور مفصل ذكر كرديم.

و اما توبه: آيه شريفه متعرض آن نشده، چون مورد مساعد نبود، مورد آيه شرك و عدم ايمان بود و با حفظ عدم ايمان، توبه معنا

ندارد، علاوه بر اين كه توبه اختصاص به يك گناه و دو گناه ندارد، آدمى از هر گناهى توبه كند آمرزيده مى شود، چه شرك و چه غير شرك چون خداى تعالى فرموده:" قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ" «2».

و مراد از شرك در آيه، معنايى است كه شامل كفر نيز مى شود، زيرا مى دانيم كه خداى تعالى به هيچ وجه كفر را نمى آمرزد، پس آيه شامل او نيز مى شود، هر چند كه از نظر نامگذارى كلمه (شرك) بر او صادق نباشد، البته اين در صورتى است كه اصطلاح قرآن را در

_______________

(1) من جن و انس را نيافريدم مگر براى اين كه عبادتم كنند. سوره ذاريات آيه 56.

(2) بگو اى بندگان من كه بر خويشتن ستم كرده ايد، از رحمت خدا مايوس نشويد، كه خدا همه گناهان را مى آمرزد، چون او آمرزگار رحيم است برگرديد به سوى پروردگارتان. سوره زمر آيه: 53- 54. ______________________________________________________ صفحه ى 590

نظر بگيريم، كه اهل كتاب را مشرك نمى نامد، هر چند كه كفرشان به قرآن و به دينى كه رسول خدا (ص) آورده در واقع شركى است كه به خدا ورزيده اند، (به تفسير آيه 221 سوره بقره مراجعه بفرماييد) و گرنه خود كلمه شرك شامل آنان نيز مى شود، زيرا وقتى اهل كتاب به قرآن كه مصدق تورات و انجيل آنان است، ايمان نياورند به خدا كفر ورزيده اند و آن چه در دست دارند را (مثلا موسى (ع) را) شريك خداى تعالى گرفته اند، چون كسى كه به موسى (ع) ايمان آورده اگر به عيسى (ع) كفر

بورزد موسى را شريك خدا گرفته است، و شايد در اين كه فرمود: (أَنْ يُشْرَكَ بِهِ اينكه به او شرك بورزند)، و نفرمود:" ان اللَّه لا يغفر المشرك- و يا- المشركين" همين نكته منظور بوده است.

و جمله:" لِمَنْ يَشاءُ" را آورد تا توهمى كه ممكن بود بشود دفع نمايد، و آن توهم اين است كه كسى خيال كند وقتى شرك نورزد و ايمان به خدا داشته باشد آمرزش ساير گناهان را از خداى تعالى طلب كار مى شود، و بر خدا واجب مى شود او را بيامرزد، و معناى اين توهم اين است كه در اين صورت حاكمى ما فوق خدا هست كه او را محكوم كند، و قاهرى هست كه او را مقهور سازد، در حالى كه چنين نيست، و خداى تعالى محكوم كسى واقع نمى شود، و به همين جهت است كه مى بينيم در قرآن كريم بسيارى از امور مشروط به مشيت خداى تعالى شده، كه در همه آن موارد و يا در بيشترش، وجه همين دفع توهمى است كه تذكر داديم، نظير آيه شريفه:

" خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ، إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ" «1».

علاوه بر اين كه حكمت هم اقتضا مى كند كه تمامى گنهكاران گناهشان آمرزيده نشود، چون اگر خداى تعالى جمله (از هر كس كه بخواهد) را نياورد، و قرار باشد كه همه گناهان و همه گنه كاران آمرزيده شود، امر و نهى هاى الهى و تشريع دين و تربيت الهيه به كلى لغو و باطل مى شود، و از اينجا مى فهميم كه بايد از هر چند بار گناه كردن بعضى از افرادش آمرزيده نشود، تا نهى از آن، لغو نشود، و

اين مطلب با عموميتى كه در آيات راجع به اسباب مغفرت است منافات ندارد، براى اين كه در آيه مورد بحث سخن از وقوع آمرزش است، و در آن آيات، سخن از وعده است، كه صحيح است بطور مطلق بيان شود، و اما در جايى كه سخن از وقوع آمرزش است، با اينكه بعضى از گناهان از كسانى سر مى زند كه به هيچ وجه آمرزيده نمى شود، يا براى اين كه مرتكب مشرك است، و يا به علت ديگر نمى شود بيان را مطلق آورد.

_______________

(1) و اما كسانى كه سعادتمند شدند در بهشت جاودانه خواهند بود، ما دام كه آسمانها و زمين برقرارند مگر زمانى كه پروردگارت نخواهد، و اين عطايى است قطع ناشدنى. سوره هود آيه 108. ______________________________________________________ صفحه ى 591

بنا بر اين معناى آيه چنين مى شود كه خداى تعالى شرك را از هيچ كافر و مشركى نمى آمرزد، و ساير گناهانى كه پايين تر از شرك است، به وسيله شفاعت شفيعان از بندگانش و يا به وسيله عمل صالح مى آمرزد، و خود او در اين آمرزش مقهور و محكوم به اين نيست كه هر گناهى از انواع گناهان معمول را از هر گناه كارى بيامرزد، بلكه هر جا حكمتش اقتضا كرد مى آمرزد، و هر جا نكرد نمى آمرزد.

" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ".

راغب مى گويد كلمه (زكات و يا بگو ماده- ز- ك- ت) در اصل به معناى نموى است كه از ناحيه بركت خداى تعالى حاصل مى شود،- تا آنجا كه مى گويد- و تزكيه انسان، نفس خود را دو قسم است، يكى به عمل است، كه بسيار پسنديده و مورد تاكيد است، و در آيه شريفه:" قَدْ أَفْلَحَ

مَنْ تَزَكَّى" «1» همين قسم منظور است، و يكى ديگر تزكيه زبان است، نظير اين كه دو شاهد عادل، شخصى را كه عدالتش براى حاكم شرع ثابت نشده تعديل كنند، و او را به عدالت بستايند، و اين قسم از تزكيه در باره خويشتن و اين كه كسى خود را بستايد مذموم است، و خداى تعالى از آن نهى كرده مى فرمايد:" فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ"، و نهى خداى تعالى از اين قسم تزكيه، خود نوعى تاديب بندگان است، چون مدح كردن انسان از خود، هم از نظر عقل و هم از نظر شرع قبيح است، و به همين جهت وقتى از حكيمى پرسيدند آن چه عملى است كه با اين كه حق است زشت است؟ گفت: اين كه كسى خود را به كمالى كه دارد ستايش كند، اين گفتار راغب «2» بود.

(ليكن همين عمل در بعضى از موارد نظير مورد دفاع و موردى كه لازم است نعمت الهى اظهار شود زشت نيست)" مترجم".

و چون آيه شريفه در ضمن آيات مربوط به كفار واقع شده، كه متعرض حال اهل كتاب است، اين ظهور را دارد كه گويا اين خودستايان همان اهل كتاب و يا بعضى از آنان بوده اند، و اگر آنان را به صفت (اهل كتاب) توصيف نكرد، و نفرمود: (اهل كتاب خودستا هستند)، براى اين بود كه معناى كلمه اهل كتاب دانايان به خدا و آيات خدا است، و معلوم است كسى كه به چنين مقامى رسيده باشد آلوده به امثال اين رذايل نمى شود، اگر ديديم كه علماى يهود و نصارا چنين شدند در حقيقت به خدا و به كتاب خدا و به علم خود، پشت

كردند.

_______________

(1) به يقين رستگار شد آن كس كه خود را تزكيه كرد.

(2) مفردات راغب ص 214. ______________________________________________________ صفحه ى 592

مؤيد اين مطلب آيه زير است كه از قول يهود نقل مى كند كه گفته اند:" نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ" «1» و يا گفتند:" لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً" «2»، و يا براى خود ولايت اثبات كردند، و قرآن به اين مناسبت فرمود:" قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ" «3».

پس به شهادت آن سياق و اين آيات مى توان گفت آيه شريفه به طور كنايه يهود را مذمت مى كند، و در حقيقت اين آيه استشهادى است براى مطالبى كه در آيات سابق در باره يهود بود، و از استكبار يهود از خضوع در برابر حق و زير بار حق نرفتنشان، و به آيات خداى سبحان ايمان نياوردنشان، و استقرار لعنت الهى در آنان، سخن مى گفت، پس آيه مورد بحث مى خواهد بفرمايد: همه آن بديهايى كه از يهوديان بر شمرديم، از لوازم خودپسندى و خودستايى ايشان است.

[خودستايى ناشى از عجب است كه از اصول رذائل مى باشد و ستايش و تزكيه مختص به خدا است

" بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا" كلمه (بل) اعراض از مطلب قبل را مى فهماند، و در اين جمله اعراض از تزكيه نفس و خودستايى يهود را مى رساند، و مى خواهد خودستائيشان را رد كند، و بفرمايد ستودن از شؤون ربوبيت و يا بگو تربيت مربى عالم است، و مختص به خداى تعالى است، و اما آدمى زاده هر چند كه ممكن است واقعا متصف به كمالى باشد، و فضايلى را دارا بشود، و انواعى از شرافت

و پيشرفت هاى معنوى را كسب بكند، اما به محضى كه روى آن فضايل و شرافت ها تكيه كند، نوعى استقلال و بى نيازى از خدا را براى خود اثبات كرده، و اين خود در معناى ادعاى الوهيت و شركت با رب العالمين است، و انسان سراپا حاجت كه نه نفع و ضررى براى خود مالك است و نه مرگ و حياتى، كجا؟ و استقلال و بى نيازى از خدا، كجا؟ با اين كه انسان خودش و آنچه به او مربوط است چه آنها كه در جان او و روح او است، و چه آن چيزهايى كه از خارج به او رسيده، و او خود را مالك آنها پنداشته، و چه آن اسبابى كه آن خيرها را به وى رسانده، همه و همه مملوك خداى سبحانند، آن هم مملوك خالص، به اين معنا كه هيچ كس ديگرى با خدا در مالكيت آنها شركت ندارد، و بنا بر اين ديگر چه چيزى براى انسان باقى مى ماند؟.

و اين غرور و خودپسندى كه وادار مى كند آدمى را به اين كه خود را بستايد، نامش _______________

(1) ما پسران خدا و دوستان اوييم. سوره مائده آيه 18.

(2) آتش به ما نمى رسد مگر چند روزى. سوره بقره آيه 80.

(3) بگو هان اى كسانى كه به دين يهود گرايش داريد، اگر پنداشته ايد كه تنها شما و نه ديگر مردم اولياى خدا هستيد (چنين و چنان كنيد) سوره جمعه آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 593

عجب است، كه از اصول رذايل اخلاقى است، و چون هيچ انسانى بريده از انسانهاى ديگر نيست، به تدريج اين رذيله او را وادار مى كند به اين كه در تماسش با انسانهاى ديگر

به رذيله ديگرى مبتلا شود، كه نامش تكبر است، او به حكم همان خود پسنديش مى خواهد خود را بالاتر از سايرين جلوه دهد، و بندگان خداى را بنده خود بپندارد، اينجا است كه به هر ظلم و ستم و حق كشى و هتك هر حرمتى از محارم الهى دست مى زند، و به خود اجازه مى دهد بر جان و ناموس و اموال مردم دست درازى كند.

همه اينها در جايى است كه فردى از افراد مبتلا به اين بيمارى هاى روانى يعنى عجب و تكبر شده باشد اما اگر از فرد تجاوز كند و خلقى اجتماعى و سيره اى قومى شود، آن وقت است كه هلاك نوع بشر و فساد زمين حتمى است، و همان است كه خداى تعالى از مجتمع يهود حكايت مى كند، كه گفتند." لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ" «1».

پس هيچ انسانى جا ندارد به منظور ستايش خود فضيلتى را براى خود ذكر كند، حال چه اين كه در اين خودستايى راستگو باشد، و چه دروغ بگويد، براى اينكه او مالك آن فضيلت براى خود نيست، اين خداى سبحان است كه آن فضيلت، را به وى داده و او است كه فضل خود را به هر كس بخواهد و به هر نحو كه بخواهد عطا مى كند، و او است كه با دادن فضل و افاضه نعمتش هر كه را بخواهد عملا تزكيه مى كند و يا با ستايش قولى هر كه را بخواهد مى ستايد، و تزكيه مى كند، و به صفات كمال، شرافتش مى دهد، مثلا در باره برگزيدگى آدم و نوح (عليهما السلام) مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً" «2» و در باره صداقت و نبوت ابراهيم و ادريس (عليهما

السلام) مى فرمايد:" إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا" «3» (او مردى بود صديق و پيامبر)، و در باره علم يعقوب (ع) مى فرمايد:" وَ إِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِما عَلَّمْناهُ" «4».

و در باره عبوديت و خلوص يوسف (ع) مى فرمايد:" إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ" «5» و در حق موسى و اين كه بنده اى مخلص و فرستاده اى نبى بود مى فرمايد:" إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا" «6»، و در حق عيسى و آبرومنديش در دنيا و آخرت و اينكه از

_______________

(1) هيچ قوم و ملتى كه بر كيش يهوديت نيستند بر ما يهوديان مسلط نمى شوند. سوره آل عمران آيه 75

(2) سوره آل عمران آيه 33.

(3) سوره مريم آيه 41.

(4) و او به خاطر اين كه ما تعليمش داديم صاحب علمى بود. سوره يوسف آيه 68.

(5) سوره يوسف آيه 24.

(6) سوره مريم آيه 51. ______________________________________________________ صفحه ى 594

مقربان بوده است مى فرمايد:" وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ" «1» و در ستايش سليمان و ايوب مى فرمايد:" نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ" «2».

و در باره پيامبر اسلام خاتم انبيا محمد مصطفى (صلوات اللَّه عليه و على آله) و دوستيش نسبت به خداى تعالى فرموده:" إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ، وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ" «3» و نيز فرموده:" وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" «4»، و همچنين در باره عده اى از انبيا در سوره هاى" انبيا" و" مريم" و" انعام" و" صافات" و" ص" و غير اينها ستايش هاى ديگرى كرده است.

و سخن كوتاه اين كه، تزكيه و ستايش، كار خداى سبحان است، و حقى است مخصوص او، كه غير با او در آن شريك نيست، زيرا ستايش هايى كه از غير او سر مى زند سر تا پايش

ظلم است، (زيرا اگر چيزى را ستايش مى كند كه خدا آن را نستوده براى خود در برابر خدا استقلالى قائل شده، از سوى ديگر در ستايش آن چيز يا راه افراط رفته يا تفريط، چون او واقف به اندازه و مقدار آن چيز نيست، تا به اندازه اى كه بايد ستايشش كند) به خلاف خداى تعالى كه هر چه را و هر كه را مى ستايد به حق و عدالت و به اندازه اى كه خود گرفته مى ستايد نه افراط كند و نه تفريط و به همين جهت در آخر آيه، جمله:" بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ" را با جمله" وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا" تعليل مى فرمايد.

پس از آنچه گذشت اين معنا نيز روشن گرديد كه تزكيه خداى تعالى در آيه شريفه هر چند مطلق آمده و شامل تزكيه عملى و قولى هر دو مى شود، و ليكن به حسب مورد با تزكيه قولى منطبق است.

" وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا" كلمه فتيل صفت مشبهه از ماده (فتل) است، و صفت مشبهه گاهى به معناى اسم فاعل مى آيد، و گاهى به معناى اسم مفعول، و در اينجا به معناى اسم مفعول است، و معناى (ف- ت- ل) پيچيدن و در نتيجه معناى فتيل پيچيده شده است، ولى بعضى گفته اند: به معناى نخ نازكى است كه در شكاف هسته خرما است، و مى خواهد بفرمايد حتى به آن مقدار هم كسى _______________

(1) سوره آل عمران آيه 45.

(2) خوب بنده اى است او بسيار به ما رجوع مى كرد سوره ص آيه 30.

(3) بگو ولى و محبوب من خدا است، كه اين كتاب را نازل كرده، و او دوستدار و عهده دار امور صالحان است سوره اعراف

آيه 196.

(4) تو داراى فضائل اخلاقى عظيمى هستى، سوره قلم آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 595

ستم نمى شود، بعضى ديگر گفته اند: به معناى نخ نازكى است كه در درون هسته خرما است، و در بعضى از روايات وارده از ائمه اهل بيت (عليهم السلام) آمده كه فتيل به معناى آن نقطه اى است كه بر روى هسته خرما است، و كلمه: (نقير) نيز به همان معنا و كلمه (قطمير) به معناى پوسته و پرده اى است كه روى هسته كشيده شده است.

بعضى گفته اند: كلمه (فتيل) به معناى فتيله اى است كه افراد با ماليدن دو انگشت خود از چرك انگشتان يا چرك بدن درست مى كنند، و به هر حال اين كلمه كنايه است از حقارت و بى مقدارى چيزى كه كسى به امر آن اعتنا نمى كند، ولى خداى تعالى همان را نيز مورد اعتنا قرار مى دهد.

و با اين آيه شريفه دو مطلب روشن مى شود: يكى اينكه هيچ صاحب فضيلتى حق ندارد از اين كه داراى آن فضيلت است دچار عجب گشته از خودش خوشش آيد، و خود را به داشتن آن فضيلت بستايد، زيرا ستايش مخصوص خداى تعالى است، و ما اين مطلب را از جمله:" بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي ..." مى فهميم، كه از ظاهرش بر مى آيد، تنها خداى تعالى است كه هر كس را شايسته تزكيه بداند، ديگران هم نبايد او را به خاطر آن فضيلت بستايند، مگر فضيلت او را مستند به خداى تعالى نموده، و همان مقدار فضيلتى را كه خدا به او داده بستايند، نه بيشتر، از اين جا نتيجه مى گيريم كه اولا فضايل تنها و تنها آن كمالاتى هستند كه خداى تعالى آنها را ستوده، و

اما چيزهاى ديگرى كه دين خدا آنها را نمى شناسد، و فضيلت نمى نامد، نيستند، و ثانيا لازمه اين حرف آن نيست كه مردم دوغ و دوشاب را يكى، خوب و بد را يكسان دانسته، فضيلتى براى صاحب فضيلت قائل نشوند، و قدر و منزلت آن فضيلت را تعظيم نكنند، زيرا قدرشناسى و فضيلت دوستى، خود از شعائر خداى تعالى است چطور ممكن است چنين نتيجه غلطى گرفت، با اين كه خود خداى تعالى فرمود:" وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ"، تعظيم شعائر الهى، خود از آثار سلامت قلب و تقواى نفس است، بنا بر اين يك فرد جاهل وظيفه شرعى دارد كه در برابر عالم خضوع كند، و قدر و منزلتى براى او بشناسد، و اين خود پيروى كردن از حق است، چون قرآن تفاوت گذاشتن بين عالم و جاهل را حق دانسته، و فرموده:" هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ"؟ «1» البته اين نيز معلوم است كه لزوم احترام كردن مردم از عالم غير اين است كه خود عالم براى مردم قيافه بگيرد، و از اين كه چند كلمه از مردم بيشتر مى داند به خود ببالد، خود را بستايد، و توقع احترام از مردم داشته باشد، و اين تفاوت _______________

(1) آيا آنان كه مى دانند، با آنهايى كه نمى دانند برابرند؟ سوره زمر آيه 9. ______________________________________________________ صفحه ى 596

منحصر در مساله علم نيست، بلكه در همه فضايل حقيقى و انسانى وظيفه صاحب فضيلت و وظيفه مردم نسبت به او تفاوت مى كند.

[اعتماد به نفس در مقابل اعتماد به خدا و افتخار به عبوديت او، مردود است

مطلب دومى كه از آن چه گذشت به

دست آمد اين است كه همان طور كه دو سه سطر قبل اشاره كرديم، فضيلت آن چيزى است كه خداى تعالى آن را فضيلت بداند، پس اين كه غربيها مى گويند آدمى بايد اعتماد به نفس داشته باشد، و بعضى از نويسندگان ما نيز دنبال آنان را گرفته اند حرف درستى نيست، چون دين خدا چنين چيزى را به عنوان فضيلت نمى شناسد، و مذاق قرآن كريم نيز آنچه خداى تعالى در قرآن كريمش فضيلت دانسته اعتماد به خدا و افتخار به بندگى او است، قرآن مى فرمايد:" الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً، وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ" «1» و نيز فرموده:" أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «2»، و باز فرموده:" إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «3»، و آياتى ديگر (و من گمان مى كنم غناى طبع و استغناى از خلق، و اباى نفس را با اعتماد نفس اشتباه گرفته اند، بله اين كه من خود را فقط محتاج خدا و فقير نعمت هاى او بدانم، و در برابر خلق سر فرود نياورم، و با سيلى صورت خود را سرخ نموده خود را بى نياز نشان دهم، استغناى طبع است، و اسلام به آن سفارش كرده، و نيز اين كه ايمانم، به خداى تعالى آن قدر زياد باشد كه در سويداى دلم ذره اى نسبت به آينده ام نگرانى نداشته باشم، اين توكل به خدا، و يا بگو غناى طبع است، و فضيلت است، و همچنين اين كه تنها در برابر خداى تعالى اظهار ذلت و حقارت كنم و بس، و ديگر تن به هيچ ذلتى ندهم اباى نفس است، و فضيلت محسوب مى شود، و اما اين كه

من در تعيين سرنوشت خود تكيه ام به خودم باشد و به قول همين غرب زدگان اعتماد به خودم بكنم، اين شرك به خدا است و اسلام فضيلتش نمى داند)" مترجم".

" انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ..."

اين جمله صريحا مى فهماند خودستايى يهود و اين كه خود را پسر خدا و دوست او و ولى او مى خوانند و از اين قبيل ترهات كه مى بافند، افترايى است كه به خداى تعالى مى بندند، چون خداى تعالى چنين چيزى براى آنها قرار نداده، علاوه بر اين كه اگر فضيلتى _______________

(1) مؤمنين همانهايند كه عده اى به ايشان خبر دادند كه كفار عليه شما جمعيت جمع كرده اند، زنهار، از آنها بترسيد، همين خبر ايمانشان را زيادتر مى كند، و مى گويند خدا ما را كافى است، و او بهترين وكيل است. سوره آل عمران آيه 173.

(2) نيرو هر چه هست از آن خدا است. سوره بقره آيه 165.

(3) عزت همه اش از آن خداى تعالى است. سوره يونس آيه 65. ______________________________________________________ صفحه ى 597

براى خود ذكر مى كنند كه به راستى داراى آن باشند، باز هم به خدا افترا بسته اند، چون- همان طور كه گفتيم- با اين عمل خود، شريكى را به خدا نسبت داده اند، در حالى كه خدا در ملكش شريك ندارد:" وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ" «1».

" وَ كَفى بِهِ إِثْماً مُبِيناً" يعنى اگر در تزكيه و خودستايى جز به خدا افترا بستن، هيچ گناه ديگرى نبود، همين يكى كافى است در گناه بودنش گناهى روشن، و اگر از اين گناه تعبير به اثم كرد، با اين كه ممكن بود به كلماتى ديگر از قبيل معصيت و ذنب و خطا و امثال آن تعبير

بياورد، براى اين بود كه رعايت مناسبت با مورد يعنى شرك ورزيدن به خدا شده باشد، چون كلمه (اثم) به معناى آن فعل زشتى است كه انسان را از رسيدن به خيرات باز مى دارد، و رسيدن خيرات را كند و دور مى سازد، و شرك به خدا چنين گناهى است، چون از نزول رحمت جلوگيرى مى كند، و از اين جهت كه كفر نيز هست مانع از مغفرت مى شود هم چنان كه در آيه قبل فرمود: (خدا نمى آمرزد اين گناه را كه به وى شرك بورزند، و اما گناهان ما دون آن را از هر كس كه بخواهد مى آمرزد- و بعد از اين جمله فرمود:- و كسى كه به خدا شرك بورزد اثمى عظيم را به خدا افترا بسته است).

" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ ..."

كلمه (جبت) و نيز كلمه: (جبس) به معناى هر چيزى است كه در آن خيرى نباشد، ولى بعضى گفته اند: به معناى هر چيزى كه به جاى خداى تعالى پرستيده شود نيز هست.

كلمه (طاغوت) در اصل مانند كلمه طغيان مصدر بوده، ولى بسيار مى شود كه به معناى فاعل استعمال مى شود، ولى بعضى گفته اند طاغوت به معناى هر معبودى است كه به جز خداى تعالى پرستيده شود.

اين آيه شريفه از وقوع حادثه اى خبر مى دهد، كه در آن واقعه، بعضى از اهل كتاب به نفع مشركين و عليه مؤمنين قضاوت كرده و گفته اند: مشركين هدايت يافته تر از مؤمنين و راهشان هدايت گرتر از راه مؤمنين است، با اين كه نزد مؤمنين چيزى به جز دين توحيد نبود، دينى كه در قرآن نازل شد، و قرآنى كه مصدق كتب

ايشان بود، و نزد مشركين چيزى به جز ايمان به جبت و طاغوت نبود، جبت و طاغوتى كه خداى تعالى آن را به ايشان نسبت داده و سپس به همين جرم لعنتشان كرده، و فرمود:" أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ...".

_______________

(1) سوره اسراء آيه 111. ______________________________________________________ صفحه ى 598

و اين خود مؤيد آن روايات وارده در شان نزول است، كه مى گويند مشركين مكه از اهل كتاب (يعنى يهود و نصارى) درخواست كردند بين آنان و بين مؤمنين داورى نموده، بگويند دين و مسلك كدام يك بهتر است، دين مسلمانان و يا مسلك مشركين، و اهل كتاب چنين داورى كردند، كه دين مشركين بهتر از دين مؤمنين است، و ان شاء اللَّه عين روايت در بحث روايتى آينده مى آيد.

در اين آيه از اهل كتاب تعبير كرده به (كسانى كه بهره اى از كتاب دارند)، تا مذمت و سرزنش از آنها دل نشين تر باشد، چون ايمان علماى اهل كتاب به جبت و طاغوت با اين كه عالم به كتاب خدا هستند، رسواييش بيشتر از طاغوت پرستى يك يهودى و يا نصاراى جاهل به كتاب خدا است.

" أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ ... نَقِيراً" كلمه نقير، صفت مشبهه است، و در اينجا معناى اسم مفعول يعنى منقور- منقار زده را مى دهد، و عبارت است از چيز حقير و اندكى كه مرغ آن را با منقار خود از زمين بر مى دارد، و در معناى جمله:" وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ..." معناى ديگرى براى آن نقل كرديم.

مفسرين گفته اند: كلمه: (أم) در اين جمله منقطعه، و به معناى بلكه است، و جمله را چنين معنا مى دهد،. (نه بلكه گويا مى پندارند بهره اى از ملك را دارند) و

استفهام در آن انكارى است، يعنى چنين مالكيتى ندارند.

بعضى ديگر احتمال داده اند كه كلمه (أم) متصله و به معناى- و يا- باشد، و گفته اند تقدير آيه" اهم اولى بالنبوة ام لهم نصيب من الملك" است، يعنى آيا آنان سزاوارتر به نبوتند، و يا بهره اى از ملك را دارا هستند؟ و ليكن اين احتمال به نظر بعضى ديگر صحيح نيست، و به آن اشكال كرده اند كه حذف همزه استفهام تنها در موقع ضرورت يعنى وقتى شاعر بخواهد و زن شعرش درست شود حذف مى كنند، و در قرآن كريم چنين ضرورتى در كار نيست، و به نظر ما ظاهر آيه مى رساند كه كلمه نامبرده متصله باشد، و لنگه آن حذف شده، چون آيه قبلى مى فهماند آن لنگه چيست، و تقدير كلام" ا لم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب ... لهم كل ما حكموا به من حكم، ام لهم نصيب من الملك، ام يحسدون الناس؟" مى باشد، يعنى هيچ مى بينى اين اهل كتاب را كه بهره اى از كتاب دارند، و چنين و چنان مى كنند، و چنين و چنان مى گويند، و حكم مى كنند، آيا حق دارند كه هر حكمى كه خواستند بكنند، و يا بهره اى از ملك را دارا هستند، و يا از حسد چشمشان بر نمى دارد كه خدا به مردم از فضل خود بدهد؟ و بنا بر اين دو لنگه استفهام و لنگه هاى بعديش رو به راه و مترتب مى شود، و كلام سياقش محفوظ ______________________________________________________ صفحه ى 599

مى ماند.

و مراد از ملك، سلطنت بر امور مادى و معنوى هر دو است، در نتيجه شامل ملك نبوت و ولايت و هدايت، و نيز شامل مالكيت رقاب و ثروت مى شود، چون

ظاهر از سياق جمله هاى سابق و لاحق همين است، آيه سابق اشاره مى كرد به ادعاى اهل كتاب به اين كه ما مالك قضا و حكم راندن عليه مؤمنين هستيم، و چنين حقى داريم، و معلوم است كه حكم راندن و قضاوت كردن هم سنخ با فضايل معنوى است، و ذيل آيه مورد بحث مى فرمايد:" فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً"، و اين دلالت مى كند بر مالكيت نسبت به ماديات و يا حد اقل شامل آن نيز مى شود، پس مراد از اين كه فرمود:" أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ" اعم از ملك ماديات و معنويات است. و در نتيجه معناى آيه نظير اين مى شود كه بگوييم. (آيا اين اهل كتاب نصيبى از ملك دارند؟ آن ملكى كه خداى تعالى پيامبرش را به صورت نبوت و ولايت و هدايت و امثال آن انعام فرموده؟ و اگر چنين ملكى مى داشتند، حتى اقل قليلى و پشيزى به مردم نمى دادند، از بس كه بخيل و بد سريره و بد باطنند)، پس مضمون آيه شريفه، قريب به مضمون آيه زير است، كه مى فرمايد:" قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ" «1».

[مراد از" ناس" و" آل ابراهيم" در (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ ...)]

" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ" و اين آخرين شق ها و لنگه هاى سه گانه است كه در آيه شريفه آمده و روى سخن در آيه به يهود و جواب از قضاوتى است كه عليه مؤمنين كردند، به اين كه دين مشركين از دين آنان بهتر است.

و مراد از كلمه (ناس) در آيه شريفه بنا بر آنچه سياق دلالت مى كند همان مؤمنينند، و

مراد از" ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ" نبوت و كتاب و معارف دينى است، كه خداى تعالى به فضل و كرمش به ايشان داده، چيزى كه هست از ذيل آيه كه مى فرمايد: (با اينكه ما به آل ابراهيم كتاب و حكمت داديم)، بر مى آيد منظور از كلمه: (ناس) عموم مؤمنين نيست، بلكه منظور رسول خدا (ص) است كه از آل ابراهيم است، و بنا بر اين مراد از اين كلمه شخص آن جناب است، چون اگر ديگران هم بهره اى از اين فضل خدا برده اند، از طريق آن جناب و به بركات عاليه آن حضرت بوده: در سابق يعنى در تفسير آيه:" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ ..." «2» نيز گذشت، كه گفتيم منظور قرآن از آل ابراهيم، رسول اسلام و ائمه از

_______________

(1) بگو به فرضى كه شما مالك همه خزينه هاى رحمت پروردگارم شويد، بخاطر ترس از انفاق خوددارى خواهيد كرد. سوره اسراء آيه 100.

(2) سوره آل عمران آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 600

دودمان آن حضرت است.

خواهى گفت چطور ممكن است قرآن كريم كلمه:" ناس" را بر يك نفر اطلاق كند، در پاسخ مى گوييم: به عنوان كنايه هيچ عيبى ندارد، مثل اين كه خود ما وقتى كسى سربسرمان مى گذارد، مى گوييم: مردم آزارى مكن، و يا چه كار به كار مردم دارى، و منظورمان اين است كه متعرض من مشو.

" فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ" خداى تعالى در اين جمله اهل كتاب را در حسد ورزيدنشان مايوس نموده، اميدشان به اين كه نعمت از دست آل ابراهيم برود را قطع مى كند، و مى فرمايد اين فضل خدا از آنان قطع شدنى نيست، و

اينها كه نمى توانند ببينند كور شوند، و از غيظ بميرند، كه حسد سودى به حالشان ندارد.

از اين بيان روشن مى شود كه مراد از آل ابراهيم يا رسول خدا (ص) و اهل بيت او (ع) است، كه همه از نواده هاى جناب اسماعيل (عليه السلامند)، و يا مطلق آل ابراهيم است، چه اولاد اسماعيل و چه نواده هاى اسحاق (عليهما السلام) است، كه در هر حال شامل رسول خدا (ص) مى شود كه محسود حقيقى يهوديان است، و نمى تواند مراد از آل ابراهيم، بنى اسرائيل باشد، كه آنان نيز از نسل ابراهيم (عليه السلامند)، زيرا اگر منظور آنان باشند معناى كلام فاسد مى شود و با اين كه يهوديان به مؤمنين به خاطر رسول خدا (ص) حسد مى ورزيدند معنا ندارد از يهود ستايش كند، و بفرمايد ما به آنها كتاب و حكمت داديم.

و نيز آن معنايى هم كه قبلا اشاره كرديم روشن مى شود، و معلوم مى شود اين جمله دلالت مى كند بر اينكه مراد از ناس كه محسود يهود واقع شده تنها رسول خدا (ص) است، نه همه مردم مسلمان كه به آن جناب ايمان آوردند، چون همه آنان از آل ابراهيم و ذريه او نبودند، از سوى ديگر از فرزندان رسول اللَّه هم آن افراد عادى كه مثل ساير مسلمانان به آن جناب ايمان آورده بودند، فضيلتى بر سايرين نداشتند، تا آيه شامل آنان نيز بشود، و به صرف اين كه ايمان آوردند به عنوان آل ابراهيم ستايش شوند، و آيه شريفه:" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا" «1»، نيز نمى تواند مجوز آن باشد، كه مؤمنين را به نام آل ابراهيم بناميم،

_______________

(1) نزديك ترين مردم

به ابراهيم هر آينه كسانى هستند كه او را پيروى كردند، و پيامبر است و مؤمنين به او هستند. سوره آل عمران آيه 68. ______________________________________________________ صفحه ى 601

براى اين كه صرف اولويت و نزديك تر بودن، كسى را آل ابراهيم نمى كند، با اين كه در اين آيه آنجا كه مى فرمايد:" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ"، (يا حسد مى ورزند به مردم براى اينكه خدا چيزى از فضل خود به آنان داده)، پيروان ابراهيم (ع) را ذكر كرد، چون گفتيم منظور از كلمه ناس پيروان رسول خدا (ص) هستند، كه قهرا، پيروان ابراهيم (ع) نيز بودند، و بطور قطع مسلمانان آل ابراهيم (ع) نبودند، و نيستند، پس مراد از آل ابراهيم تنها رسول خدا (ص) و يا آن جناب و آل او (ع) مى باشد، كه جدشان اسماعيل بوده و در رديف ابراهيم (ع) است.

" وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً" در سابق گفتيم مقتضاى سياق اين است كه مراد از ملك، معنايى اعم از ملك مادى بوده و شامل ملك معنوى يعنى نبوت و ولايت حقيقى بر هدايت خلق و ارشاد آنان نيز مى شود، دليل گفتار ما در آنجا همين جمله مورد بحث است، كه ملك آل ابراهيم را عظيم مى شمارد، و ما مى دانيم كه خداى عز و جل به ملك دنيوى اعتنايى ندارد، مگر وقتى كه اين ملك دنيوى صاحبش را به فضيلتى معنوى و منقبتى دينى بكشاند، و باز مؤيد آن گفتار اين است كه خداى عز و جل در فضايل آل ابراهيم (ع)، كتاب و حكمت را نام برد، ولى نبوت و ولايت را نشمرد، و در نتيجه اين احتمال بسيار قوى به نظر

مى رسد. (كه منظور از ملك عظيم همان نبوت و ولايت باشد و يا حد اقل) نبوت و ولايت مندرج در اطلاق:" آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً" باشد.

" فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ" كلمه: (صد) به معناى صرف (برگرداندن، و منصرف كردن، و جلوگيرى نمودن) است، و اگر در تقسيم مردم به دو قسم فرمود: بعضى ايمان آوردند، و بعضى كارشكنى كردند، و خلاصه اگر در مقابل ايمان آوردن، كارشكنى را قرار داد، براى اين بود كه يهوديان تنها اكتفاء نمى كردند به ايمان نياوردن، بلكه تمام كوشش خود را به كار مى زدند كه مردم را از ايمان آوردن به كتابى كه خدا نازل فرموده و به راه خدا رفتن باز بدارند، البته بسا مى شود كه كلمه (صد) به معناى اعراض بيايد، كه در اين صورت آن وقت مقابله رو به راه مى شود، و حاجتى به توجيه و جستجو از اين كه چه عنايتى زايد در كار بوده ندارد.

" وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً ..."

اين جمله تهديد يهود به آتش جهنم است، در مقابل اين كه از ايمان آوردن مردم به كتاب جلوگيرى كردند، و عليه رسول خدا (ص) و مؤمنين آتش فتنه بر مى افروختند. ______________________________________________________ صفحه ى 602

خداى سبحان مضمون جمله مورد بحث يعنى كفايت جهنم در امر آنان را با آيه بعدى بيان نموده، و بيان را به صورت تعليل آورده، مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا ..." آن گاه در آيه بعد مطلب را چنين تعقيب مى كند، كه:" وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ"، تا فرق بين دو طايفه يعنى آنكه ايمان مى آورد و آن كه راه خدا را مى بندد روشن شود، و معلوم شود

كه اين دو طايفه در دو قطب متخالف از سعادت آخرت و شقاوت در آن سراى قرار دارند، يك طايفه در جناتى داخل مى شوند كه سايه اش گسترده است، و آن ديگرى در دوزخى كه آتشش احاطه دارد، آتشى كه (خدا ما را در پناه خود از آن حفظ فرمايد) انسانها در آن مى سوزند و معناى آن روشن است.

" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ ..."

اين آيه شريفه دو فقره است يكى دستور به اداى امانات به صاحبانش و ديگر حكم به عدالت كردن، فقره دوم ارتباطش با آيات قبل روشن است، چون آيات قبل پيرامون حكم كردن يهود بنفع مشركين و عليه مؤمنين دور مى زد، در فقره دوم هم در باره همين معنا به عموم مردم خطاب نموده، مى فرمايد: وقتى در بين كسانى كه اختلاف دارند حكم مى كنيد به عدالت حكم كنيد.

و اما وجه ارتباط فقره اول به آيات قبل، اين است كه در آغاز معرفى يهود فرمود: (هيچ مى بينى كسانى كه بهره اى از كتاب داده شده اند چگونه به جبت و طاغوت ايمان مى آورند)، و معلوم است كه آن چه در كتاب هاى آسمانى آمده بيانگر آيات خدا و معارف الهيه است، و اين خود امانتى است كه خداى تعالى به اهل هر كتابى سپرده و از آنان ميثاق گرفته كه به گوش مردمش برسانند، و از اهلش كتمان نكنند.

و اين قرائنى كه ذكر شد مؤيد اين احتمال است كه منظور از امانات تنها امانت هاى مالى نيست، بلكه شامل امانتهاى معنوى از قبيل علوم و معارف حقه كه بايد به اهلش برسد نيز مى شود.

و سخن كوتاه اين كه وقتى يهود به

امانت هاى الهيه كه به دستشان سپرده شده بود خيانت كردند و با علم به اين كه دين خدا توحيد است و دين توحيد همين است كه پيامبر اسلام بدان دعوت مى كند و پيامبر اسلام همان است كه تورات و انجيل نشانه هاى او را داده، با اين حال، نشانه هاى رسالت رسول خدا (ص) را كه در كتاب آنان ذكر شده بود كتمان كردند آنهم در وقتى كه واجب بود به مردم اعلام كنند و تازه به همين مقدار خيانت اكتفاء ننموده، در داورى بين مؤمنين و مشركين حكم به جور و ستم كردند، دين بت پرستى را ______________________________________________________ صفحه ى 603

بهتر از دين توحيد قلمداد نمودند، و نتيجه خيانتشان اين شد كه مشمول لعنت الهى شدند، و اين لعنت الهى كارشان را به عذاب سعير كشانيد، و چون كارشان كشيد به آنجا كه كشيد، خداى سبحان سياق كلام را از تكلم به غيبت تغيير داد.

تا اينجا لحن گفتار اين طور بود كه مى فرمود (ما به آل ابراهيم كتاب و حكمت و ملك عظيم داديم)، و در آخر لحن كلام را تغيير داد، و خداى تعالى خود را غايب فرض كرده: فرمود:

(خدا شما را امر مى كند به اين كه امانت ها را به اهلش برسانيد، و در بين مردم به عدالت حكم كنيد.

و اگر ما معناى اداى امانت و عدالت در داورى را توسعه داديم به مقتضاى سياق آيه بود كه خود شما خواننده توجه كرديد، پس ديگر جاى اين ايراد نيست كه كسى بگويد: لفظ امانت و حكم، ظاهر در امانت هاى مالى، و حكم در اختلافات مادى است، زيرا وقتى در مرحله تشريع گفته شود: امانت را به صاحبش

برسانيد، و بين دو نفر كه اختلاف دارند به عدالت حكم كنيد.

اين معنا به ذهن شنونده تبادر مى كند كه منظور از امانت، امانت مالى، و منظور از داورى هم داورى در اختلافات مالى است، براى اينكه تشريع وقتى مطلق شد مقيد به موضوعات احكام فرعى فقهى نمى شود، بلكه وقتى مثلا قرآن كريم به طور مطلق مى فرمايد: رد امانت واجب است، و يا به طور مطلق مى فرمايد حكم به عدل واجب است، از اين دو مطلق هر موضوعى كه مربوط به فقه باشد حكم مناسب خود را مى گيرد، و هر موضوعى كه مربوط به اصول معارف باشد آن نيز حكم خود را مى گيرد، و همچنين هر فن ديگرى از معارف دينى حكم مناسب خود را مى گيرد.

بحث روايتى [(در ذيل آيات مربوط به يهود و نيامرزيدن شرك و اداء امانت به اهل آن و ...]

در الدر المنثور است كه ابن اسحاق و ابن جرير، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم، و بيهقى در دلايل، از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: رفاعة بن زيد بن تابوت يكى از بزرگان يهود وقتى با رسول خدا (ص) سخن مى گفت، زبان خود را تاب مى داد. و به طور مسخره مى گفت:" ارعنا سمعك يا محمد، حتى نفهمك" (گوش بده اى محمد، گوش بده تا تو را بفهمانم)، آن وقت شروع مى كرد به بدگويى و عيب جويى نسبت به اسلام، خداى عز و جل در اين باره آيه زير را نازل كرد:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ، يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ ... ______________________________________________________ صفحه ى 604

فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا" «1». و در همان كتاب است كه ابن جرير و ابن ابى

حاتم از سدى روايت كرده اند كه در ذيل آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ ..."، گفته است: اين آيه در باره مالك بن صيف و رفاعة بن زيد بن تابوت كه از بنى قينقاع است نازل شده «2».

باز در همان كتاب است كه ابن اسحاق و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و بيهقى در كتاب دلائل از ابن عباس روايت آورده اند كه گفت: رسول خدا (ص) با رئيسانى از علماى يهود از آن جمله عبد اللَّه بن سوريا و كعب بن اسد گفتگو كرد، و فرمود: اى گروه يهود از خدا بترسيد، و اسلام بياوريد، به خدا سوگند شما مى دانيد كه آن چه من براى شما آورده ام حق است، در پاسخ گفتند اى محمد ما چنين معرفتى به آن نداريم در اينجا بود كه خداى عز و جل آيه زير را نازل كرد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا ..." «3».

مؤلف قدس سره: ظاهر آيات شريفه بنا بر بيان سابق ما هر چند اين است كه آيات در باره خصوص يهود از اهل كتاب نازل شده باشد، و ليكن آنچه ما نقل كرديم به بيش از اين دلالت ندارد، كه راويان خواسته اند آيات را با جريانى كه در خصوص يهوديان واقع شده تطبيق كنند، هم چنان كه در غالب روايات شان نزول، وضع همين است،- و خدا داناتر است-.

و در تفسير برهان از نعمانى و او به سند خود از جابر از امام باقر (ع) روايت آورده كه در ضمن حديثى طولانى در وصف خروج سفيانى فرمود: در آخر الزمان وقتى سفيانى خروج مى كند با لشكرش در بيداء-

بيابانى گسترده- لشكرگاه مى سازد، پس صدايى از آسمان ندا مى دهد: اى بيداء اين مردم را با خسف (فرو بردن در زمين) نابود كن: پس زمين مى شكافد و به جز سه نفر كه خدا صورتهايشان را به پشت برگردانده باقى نمى ماند، و اين سه نفر درست از سگانند، و آيه زير در باره آنان نازل شده كه مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها ..." «4».

مؤلف قدس سره: صاحب برهان اين روايت را از مفيد نيز نقل كرده و او به سند خود از جابر از امام باقر (ع) نظير اين خبر را در قصه سفيانى روايت كرده «5». و شيخ صدوق در كتاب فقيه به سند خود از نوير از پدرش روايت كرده كه گفت: على (ع) فرمود: در قرآن هيچ آيه اى نيست كه به قدر آيه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ"

_______________

(1 و 2 و 3) الدر المنثور ج 2 ص 168.

(4) تفسير برهان ج 1 ص 373 حديث 2.

(5) تفسير برهان ج 1 ص 374 حديث 3. ______________________________________________________ صفحه ى 605

نزد من محبوبيت داشته باشد «1».

مؤلف قدس سره: سيوطى نيز اين روايت را در تفسيرش (الدر المنثور) از فاريابى و نيز از ترمذى از على (ع) نقل كرده، و سندش را حسن دانسته است.

(سند حسن در اصطلاح شناخت حديث آن سندى را گويند كه متصل به معصوم باشد و از نظر محدثين، رجال آن، همه امامى ممدوح باشند، ولى عدالت مسلم آنان از ناحيه امام و يا دو شاهد عادل تصريح نشده باشد"

مترجم" «2»).

و در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن ابى حاتم از پسر عمر نقل كرده اند كه گفت:

وقتى آيه شريفه:" يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ ..." نازل شد رسول خدا (ص) بر منبر بايستاد، و آن را بر مردم تلاوت كرد، مردى در برابرش ايستاد، و عرضه داشت:

حتى شرك را نيز مى آمرزد؟ رسول خدا (ص) ساكت شد، و باز او سؤال خود را تكرار كرد، و باز رسول خدا (ص) سكوت كردند تا سه نوبت، در همين ميان آيه شريفه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ"، نازل شد، و دستور دادند آيه اول را در سوره زمر ثبت كنند، و آيه دوم را در سوره نساء «3».

مؤلف قدس سره: در سابق توجه فرموديد كه گفتيم آيه سوره زمر به حسب آيات بعدش ظهور در توبه و آمرزش دارد، و معلوم است كه توبه همه گناهان حتى شرك آمرزيده مى شود و آيه سوره نساء، موردش غير از مورد توبه است، در نتيجه منافاتى بين مضمون اين دو آيه نيست، تا يكى ناسخ ديگرى، و يا مخصص آن باشد.

و در مجمع البيان از كلبى نقل كرده كه در تفسير آيه مورد بحث گفته است: اين آيه در باره مشركين يعنى وحشى و ياران او نازل شده، چون وقتى وحشى حمزه را كشت، و قرار بود كه اگر او را به قتل برساند آزادش كنند، و به عهد خود وفا نكردند، او و يارانش از كار خود پشيمان شدند، و نامه اى از مكه براى رسول خدا (ص) فرستادند، مشعر به اين كه ما از كرده خود پشيمان

شده ايم، و چيزى مانع اسلام آوردن ما نيست مگر آن مطلبى كه ما از تو در مكه شنيديم، كه گفتى:" وَ الَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ، وَ لا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَ لا يَزْنُونَ ..." «4». و ما تا كنون هم شرك ورزيديم، و به جز خداى تعالى معبودهايى _______________

(1) فقيه ج ص حديث (2 و 3) الدر المنثور ج 2 ص 169.

(4) كسانى كه جز اللَّه معبودى را نمى خوانند، و خون كسى را كه خدا محترمش دانسته جز به حق نمى ريزند و زنا نمى كنند ... سوره فرقان آيه 70. ______________________________________________________ صفحه ى 606

پرستيديم و هم خون كسى را كه خدا خونش را محترم مى دانست بريختيم، و هم زنا كرديم، اگر اين مانع در كار نبود ما به پيرويت در مى آمديم، در پاسخ آنان اين آيه نازل شد كه:" إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلًا صالِحاً" (تا آخر دو آيه)، و رسول خدا (ص) دو آيه را براى وحشى و ياران او فرستاد، همين كه آيه را خواندند، نامه اى به اين مضمون به آن جناب نوشتند: كه مضمون اين دو آيه شرط سنگينى است، كه مى ترسيم حريف آن نشويم، چون در آن عمل صالح شرط شده و ما مى ترسيم اهل آن نباشيم، دنبال اين نامه وحشى آيه شريفه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ ..." نازل شد، و رسول خدا (ص) آن را براى وى و يارانش فرستاد، وقتى آيه را خواندند مجددا نامه نوشتند: مى ترسيم از آنهايى نباشيم، كه مشيت خدا بر آمرزش آنان تعلق گرفته باشد، دنبال اين نامه آيه شريفه:" يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا

تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً" «1»، نازل شد رسول خدا (ص) اين آيه را نيز براى آنان فرستاد، وقتى آن را خواندند دسته جمعى به اسلام در آمدند، و نزد رسول خدا (ص) برگشتند، رسول خدا (ص) اسلامشان را پذيرفت و آن گاه به وحشى فرمود: به من خبر بده حمزه را چگونه كشتى؟ وقتى جريان را به عرض رسانيد فرمود:

واى بر تو ديگر تو را نبينم خود را از من غايب بدار، او هم بعد از اين جريان به شام رفت، تا مرگش فرا رسيد «2».

[روايتى كه در باره اسلام آوردن" وحشى" و ياران او نقل شده مجعول است

مؤلف قدس سره: فخر رازى اين روايت را در تفسير خود از ابن عباس نقل كرده «3»، و دقت در موارد اين آيات كه در روايت آمده رسول خدا آنها را براى وحشى مى فرستاده جاى هيچ شكى باقى نمى گذارد، كه روايت ساختگى است، و سازنده آن مى خواسته با جعل اين حديث ثابت كند كه گناهان وحشى و يارانش آمرزيده شده، هر چند كه تمامى گناهان كبيره و صغيره را مرتكب شده باشند، و به اين منظور آياتى از مواضع مختلف قرآن را جمع كرده از يك جا استثنا و از جاى ديگر مستثنا منه را گرفته است، با اين كه هر يك از اين آيات در جاى مخصوصى قرار دارد، كه قبل و بعد آن ارتباط و اتصال با آن دارد، و آن چنان به هم مربوطند كه سياق واحدى را تشكيل داده، نمى شود آن آيه را از قبل و بعدش بريد، و جاعل اين حديث اين كار را كرده، هر

يك از آيات را از سياق خاص به خود بريده، و سپس جورى آنها را رديف _______________

(1) (بندگان من كه بر خود ستم كرده اند از رحمت خدا مايوس نشوند، كه خدا همه گناهان را مى آمرزد) سوره زمر آيه 54.

(2) مجمع البيان ج 2 ص 122 جزء 5 چاپ حيات طبع بيروت.

(3) تفسير فخر رازى ج 10 ص 125. ______________________________________________________ صفحه ى 607

كرده كه با اين رد و بدل شدن نامه بين رسول خدا (ص) و وحشى مناسب شود.

و چه خوب گفته است مفسرى كه بعد از اشاره به اين روايت گفته: مثل اينكه جاعلين اين حديث خواسته اند بگويند خدا و وحشى با يكديگر شوخى داشتند و براى اثبات اين مدعاى خود اين حديث را جعل كرده اند.

پس جاعل اين روايت جز اين منظورى نداشته كه وحشى را با مغفرتى حتمى و مهر شده شرافت بدهد، مغفرتى كه با وجود آن هيچ گناهى هر قدر هم شنيع باشد ضرر ندارد، و سپس نتيجه گرفته كه به كلى مجازاتى كه در برابر گناهان تشريع شده همه بر داشته شده، غافل از اين كه لازمه برداشته شدن مجازات برداشته شدن تكليف از بشر است، همان عقيده اى كه نصرانيها بدان معتقدند، و بلكه شنيع تر از آن است، براى اين كه نصرانيها- مسيحى ها- اگر مجازات را مرفوع مى دانند به اين بهانه مرفوع مى دانند كه عيسى (ع) خود را فداى گنه كاران نموده جان خود را داده و مجازات گنه كاران را خريده، ولى جاعل اين روايت صرفا به خاطر دل وحشى تكليف را از بشر برداشته است.

حال ببينيم اين آقا كه به حكم اين روايت دروغين به خاطر وى تكليف از عموم بشر برداشته

شده كيست؟ وى برده اى بوده از ابن مطعم، كه (به تحريك هنده مادر معاويه و همسر ابو سفيان در جنگ احد به نامردى و بدون اين كه در برابر حمزه قرار گيرد) حمزه را به قتل رسانيد، و سپس به مكه برگشت، و بعد از فتح طايف به اسلام در آمد، و رسول خدا (ص) به او فرمود: از اين به بعد خودت را به من نشان مده، و او به شام رفت و در حمص سكونت يافت، و وقتى عمر به خلافت رسيد، او را مامور كتابت ديوان كرد، و چون دائما شراب مى خورد، اين شغل را از او گرفت، و چند نوبت به همين خاطر شلاق خورد، و در زمان خلافت عثمان مرد، و بطورى كه در روايات آمده علت مرگش همان شراب خورى شد.

ابن عبد البر در كتاب استيعاب، به سند خود از ابن اسحاق، از عبد اللَّه بن فضل، از سليمان بن يسار، از جعفر بن عمرو بن اميه ضمرى روايت كرده كه گفت: من و عبد اللَّه عدى ابن خيار به مسافرتى رفتيم، و در سفر به شهر حمص رسيديم، كه وحشى در آنجا بود، با خود گفتيم چه خوب است به ديدنش برويم، و از جريان كشته شدن حمزه خبر بگيريم، كه چگونه او را كشت، به مردى برخورديم، پرسيديم: وحشى را كجا مى توان ديد؟ او گفت با اين مرد چكار داريد، مردى است كه دائما مست است، هوش و حواس درستى ندارد، ولى اگر وقتى به ديدنش برويد كه سر حال باشد مردى عرب را خواهيد يافت كه تا دلتان بخواهد برايتان حرف مى زند، و از هر چيزى بپرسيد

جواب مى دهد، و اگر ديديد سر حال نيست، برگرديد مى گويد- ______________________________________________________ صفحه ى 608

به آدرسى كه او داد رفتيم- تا به وى رسيديم (تا آخر حديث) و از جمله صحبت هايى كه ميان وحشى و آنان به ميان آمده، داستان كشتن حمزه در جنگ احد است «1».

و در مجمع البيان است كه مطرف بن شخير از عمر بن خطاب روايت مى كند كه گفت: ما در عهد رسول خدا (ص) اين طور بوديم، كه اگر يكى از ما در حال گناه كبيره اى مى مرد شهادت مى داديم كه او اهل آتش است، تا آنكه اين آيه نازل شد، ديگر اينگونه شهادت ها را به زبان نرانديم «2».

و در الدر المنثور است كه ابن منذر از طريق معتمر بن سليمان، از سليمان بن عتبه بارقى، روايت آورده كه گفت اسماعيل بن ثوبان براى ما حديث كرد كه من قبل از آن بيمارى واگير اعظم داخل مسجد شدم، و شنيدم كه مردم مى گفتند:" مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً ..."، مهاجر و انصار مى گفتند پس خدا آتش را بر او (فلان شخص) واجب كرده، ولى وقتى آيه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" نازل شد مهاجر و انصار مى گفتند: هر چه خدا بخواهد مى كند «3».

[رواياتى كه در ذيل آيه" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ..." نقل شده و مشعر بر جهل اصحاب پيغمبر (ص) به مساله شفاعت است خالى از اشكال نيستند]

مؤلف قدس سره: قريب به اين دو روايت را به چند طريق از ابن عمر نقل مى كند، ولى به نظر ما اين روايات خالى از اشكال نيست، و نمى توانيم باور كنيم كه اصحاب رسول خدا

(ص) همگى در يك امر اشتباهى اتفاق كنند، چون در مضمون اين آيه كه مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ ..."، چيزى بيش از آيات شفاعت نيست، كه بيانش گذشت، و يا باور كنيم كه همه اصحاب آن حضرت غفلت ورزيده باشند از اين كه بيشتر آيات شفاعت در مكه نازل شده،- نه در مدينه، و بعد از حادثه احد و شهادت حمزه- مانند آيه شريفه:" وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ، إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" «4»، و مانند آن از آيات شفاعت واقع در سوره يونس- و انبيا- و طه- و سبا- و نجم- و مدثر- كه همه در مكه نازل شده اند، و با بيانى كه گذشت شفاعت را ثابت مى كنند، و اين آيات عموميت دارند، و شامل همه گناهان مى شود، تنها قيدى كه در آنها هست دو قيد است، يكى مربوط به مشفوع له است، و حاصل آن قيد اين است كه گناه از كسى آمرزيده مى شود، كه داراى دينى باشد كه آن دين مرضى خدا و مورد قبول او باشد، و آن عبارت است از دين _______________

(1) استيعاب (2) مجمع البيان ج 2 ص 123 جزو 5 طبع بيروت.

(3) الدر المنثور ج 2 ص 169.

(4) سوره زخرف آيه 86. ______________________________________________________ صفحه ى 609

توحيد، و نفى شريك، و دوم قيدى است در جانب خداى تعالى، و آن عبارت است از مشيت او، پس حاصل مفاد آيات شمول مغفرت به همه گناهان است به شرطى كه خدا بخواهد، و به شرطى كه گناه مورد بحث شرك نباشد، و اين مفاد عينا آيه مورد

بحث است، كه مى فرمايد:

" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ".

و اما آياتى كه قاتل نفس محترمه و بدون حق را و نيز رباخوار و قاطع رحم را تهديد مى كند به آتش جاودانه صرف اعلام خطر است، نظير آيات زير كه مى فرمايد:" وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها ..." «1»، و نيز مى فرمايد:" وَ مَنْ عادَ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «2»" أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ" «3» و آياتى ديگر از اين قبيل، كه تهديد به شر و خطر مى كند، و از عذاب آتش خبر مى دهد، و اما اين كه اين كيفر حتمى و غير قابل تغيير باشد، به طورى كه امكان برداشتنش نباشد، آيات صراحتى در آن ندارند.

و سخن كوتاه اين كه آيه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ ..." چيز زايدى بر آيات شفاعت ندارد، تا زمينه را براى جاعلين آن حديث فراهم سازد.

پس اصحاب نمى توانستند از آيات راجعه به كباير حتميت آتش را بفهمند، تا- قبل از نزول آيات مغفرت- شهادت دهند به اين كه مرتكب گناهان در آتشند، و نيز نمى توانستند از آيه شريفه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ..."، مطلبى را بفهمند كه از آيات راجعه به شفاعت فهميده نمى شود، تا در نتيجه بتوانند بگويند اين آيه آيات كباير را تخصيص زده و يا تقييد و يا نسخ كرده است. بعضى از روايات هم به اين معنا اشاره كرده است و آن روايتى است كه سيوطى در الدر المنثور از ابن الفريس، و ابى يعلى، و ابن منذر، و ابن عدى به سند صحيح از ابن

عمر نقل كرده اند، كه گفت: ما از اين كه براى اهل كباير طلب مغفرت كنيم خوددارى مى كرديم، تا آن كه از پيامبرمان شنيديم كه فرمود:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" «4»، و نيز شنيديم كه فرمود: (من دعاى خودم را ذخيره كرده ام براى شفاعت از اهل كباير

_______________

(1) و كسى كه مؤمنى را عمدا بكشد كيفرش جهنم است كه جاودانه در آن خواهد بود سوره نساء آيه 93.

(2) و كسى كه به رباخوارى برگردد او و امثال او اصحاب آتشند، و جاودانه در آن خواهند بود سوره بقره آيه 275.

(3) كسانى كه قطع رحم كنند لعنت و عذاب خانه دوزخ دارند كه بد خانه اى است. سوره رعد آيه 25.

(4) خدا اين گناه را كه به وى شرك بورزند نمى آمرزد، و گناهان كوچكتر از آن را از هر كس كه بخواهد مى آمرزد. سوره نساء آيه 48. ______________________________________________________ صفحه ى 610

از امتم، در نتيجه بسيارى از پندارها كه در دل داشتيم رها كرديم، و دنبالش را نگرفتيم و به اميد آمرزش خداى تعالى زبان به طلب مغفرت براى گنه كاران گشوديم) «1».

پس ظاهر روايت اين شد كه آنچه اصحاب از آيه مغفرت فهميده بودند، مثل آن را از داستان شفاعت نيز فهميده بودند،- چون در اين روايت، هم آيه ذكر شده، و هم كلام رسول خدا (ص)،- چيزى كه هست سؤال ديگرى عليه او باقى مى ماند، و آن اين است كه چطور شد اصحاب از روايت نامبرده در باره شفاعت، امكان مغفرت كباير را فهميدند، ولى اين امكان را از آن همه آيات شفاعت كه سالها قبل از حديث در مكه

نازل شد، و با اين كه دلالت آن آيات روشن بود نفهميدند؟ من نمى دانم!!.

و در الدر المنثور در ذيل آيه:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ ... سَبِيلًا" آمده:

كه بيهقى در كتاب دلايل و ابن عساكر در تاريخ خود از جابر بن عبد اللَّه روايت كرده اند كه گفت: وقتى كار رسول خدا (ص) رسيد بدان جا كه رسيد، كعب بن اشرف از مدينه بيرون شد، و به اصطلاح خود را كنار كشيده به مكه آمد، و در آنجا مسكن گزيد، و به مردم مى گفت: من نه حاضرم عليه محمد (ص) كسى را كمك كنم، و نه خود با او بجنگم، از او پرسيدند: اى كعب آيا دين ما بهتر است و يا دين محمد و اصحاب او؟ گفت:

دين شما بهتر و قديمى تر است، ولى دين محمد نوظهور است، در اين باره بود كه آيه شريفه:

" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ ..."، نازل شد «2».

مؤلف قدس سره: در شان نزول اين آيه روايات زياد و به وجوه مختلفى وارد شده، سالم تر از همه رواياتى بود كه ما نقل كرديم چيزى كه هست همه اين روايات در يك جهت شريكند، و آن اصل اين قصه است، كه بعضى از يهوديان در قضاوت و داورى بين اين كه شرك قريش بهتر است يا دين رسول خدا (ص) گفته بوده كه شرك مشركين بهتر است.

و در تفسير برهان در ذيل آيه:" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ..." از امالى شيخ نقل كرده كه وى به سند خود از جابر از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرموده:

منظور از ناس ماييم «3».

و در كافى به سند خود از بريد از امام باقر (ع) روايت كرده كه در ضمن _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 169.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 172.

(3) تفسير برهان ج 1 ص 377 حديث 19. ______________________________________________________ صفحه ى 611

حديثى در تفسير آيه:" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ" فرمود: منظور از ناس كه مورد حسد واقع شده اند ماييم (تا آخر حديث) «1».

مؤلف قدس سره: و اين معنا از ائمه اهل بيت (عليهم السلام) به طور استفاضه يعنى با سندهاى بسيار زياد نقل شده، كه اين سندها در جوامع حديث شيعه از قبيل كافى «2» و تهذيب «3» و عيون «4» و بصائر «5» و دو تفسير قمى «6» و عياشى «7» و غيره آمده است.

و در معناى اين احاديث از طرق اهل سنت روايتى است كه ابن مغازلى آن را از امام محمد بن على باقر (عليهما السلام)- به طور رفع يعنى اسقاط رجال وسط سند- نقل كرده، كه فرمود: و اللَّه منظور از ناس ماييم «8».

و روايت ديگرى است كه الدر المنثور از ابن منذر و طبرانى از طريق عطا از ابن عباس نقل كرده كه در تفسير آيه:" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ" گفته: ناس ماييم، نه عموم مردم «9»، و نيز در همان كتاب روايت كرده كه كلمه (ناس) به رسول خدا (ص) تفسير شده و اين تفسير را از عكرمه و مجاهد و مقاتل و ابى مالك نقل كرده است و ما در بيان سابق خود گفتيم كه ظاهر آيه نيز اين است كه مراد از كلمه (ناس) رسول اللَّه (ص) است، و اهل

بيت آن جناب ملحق به ايشانند «10».

و در تفسير عياشى از حمران از امام باقر (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه:

" فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ" فرموده: يعنى نبوت، و در تفسير كلمه (و الحكمة) فرموده: يعنى فهم و قضا، و در تفسير جمله: (وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) فرمود: يعنى وجوب اطاعتشان بر مردم «11».

مؤلف قدس سره: مراد آن حضرت از اطاعت همان اطاعتى است كه در ساير احاديث _______________

(1) اصول كافى ج 1 ص 205 حديث 1.

(2) اصول كافى ج 1 ص 273- 275 باب ان الأئمة ولاة الامر و هم الناس المحسودون.

(3) التهذيب ج 4 ص 132 حديث 367.

(4) عيون اخبار الرضا ج 1 ص 228 باب 23 حديث 1.

(5) بصائر الدرجات جزء اول ص 35 باب 17.

(6) تفسير قمى ج 1 ص 140.

(7) تفسير عياشى ج 1 ص 246 حديث 153.

(8) مناقب ابن مغازلى ص 267 حديث 314.

(9 و 10) الدر المنثور ج 2 ص 173.

(11) تفسير عياشى ج 1 ص 248 حديث 160. ______________________________________________________ صفحه ى 612

هم وجوبش بيان شده، و در اين معانى نيز اخبار بسيارى است، و در بعضى از آنها طاعت واجب به امامت و خلافت تفسير شده، نظير روايتى كه مرحوم كلينى در كافى به سند خود از بريد از امام باقر (ع) نقل كرده است.

و در تفسير قمى در ذيل آيه:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا ..." گفته است: امام (ع) فرموده: منظور از آيات امير المؤمنين و ائمه (ع) است «1».

مؤلف قدس سره: اين روايت از باب جرى است- يعنى تطبيق آيه بر يكى از مصاديق آن.

و مرحوم شيخ در كتاب مجالس به سند خود از

حفص بن غياث قاضى روايت كرده كه گفت: من در محضر سرور همه جعفرها، جعفر بن محمد (عليهما السلام) بودم، در آن زمانى كه منصور آن جناب را احضار كرده بود، ابن ابى العوجاء كه مردى ملحد بود به حضورش آمد، و عرضه داشت: چه مى فرمايى در معناى آيه:" كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها، لِيَذُوقُوا الْعَذابَ" كه من در آن اشكالى دارم، و آن اين است كه به فرضى كه پوست خود انسان گناه كرده باشد، پوستهاى بعدى كه در دوزخ بعد از سوخته شدن پوست اول به بدن مى رويد چه گناهى كرده، كه بسوزد؟ امام صادق (ع) فرمود: ويحك- واى بر تو- پوست دوم هم در عين اينكه غير پوست اول است پوست همين شخص گنه كار است، ابى العوجاء عرضه داشت: اين جواب را درست به من بفهمان، فرمود: تو به من بگو كه اگر شخصى خشتى را خرد كند، و دوباره آن را خيس كرده خشت بزند، و به شكل اولش برگرداند، اين خشت همان خشت اول نيست و آيا غير آن نيست، و جز اين است كه در عين اين كه غير آن است همان است؟ گفت: بله، خدا مردم را از وجودت بهره مند سازد «2».

صاحب احتجاج هم اين حديث را از حفص بن غياث از آن جناب نقل كرده «3»، و قمى آن را در تفسير خود به طور مرسل آورده، و برگشت حقيقت جواب به اين است كه وقتى ماده چند صورت يكى باشد، مى توان گفت موجود متصور به آن چند صورت يكى است، بدن انسان نيز مانند اجزايش ما دام كه همان انسان است يكى است، هر

چند تغييراتى به خود بگيرد «4».

و در فقيه آمده كه شخصى از امام صادق (ع) معناى كلام خداى عز و جل را پرسيد كه فرموده:" فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ" فرمود: منظور از همسران مطهر همسرانى است كه نه _______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 141.

(2) امالى طوسى ج 2 ص 193 چاپ نعمان نجف اشرف.

(3) احتجاج طبرسى ج 2 ص 104 چاپ نعمان نجف اشرف.

(4) تفسير قمى ج 1 ص 141. ______________________________________________________ صفحه ى 613

حيض، دارند و نه حدث «1».

و در تفسير برهان در ذيل آيه شريفه:" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ ..." از محمد ابن ابراهيم نعمانى نقل كرده كه او به سند خود از زاره از امام باقر محمد بن على (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن جناب معناى اين آيه را پرسيدم، فرمود:

خداى تعالى امام را دستور داده كه امانت را به امام بعد از خود بسپارد، و امام حق ندارد امانت را از امام بعدى دريغ بدارد، مگر نمى بينى كه دنبالش فرموده:" وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ، إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ" «2» (و چون در بين مردم حكم كنيد دستورتان داده به اين كه به عدالت حكم كنيد)، پس اى زراره خطاب در اين آيه به حكام است.

مؤلف قدس سره: صدر اين حديث به طرق بسيارى از ائمه اهل بيت (عليهم السلام) روايت شده، و ذيل آن دلالت دارد كه منظور ائمه (عليهم السلام) تطبيق مصداق امامت بر مضمون كلى آيه است، و خلاصه آيه شريفه در باره مطلق حكم نازل شده، دستور مى دهد هر حقى را به صاحبش بدهيد، و قهرا بر مساله امامت هم

منطبق مى گردد.

و در معناى اين احاديث حديث ديگرى است، كه الدر المنثور آن را از سعيد بن منصور، و فاريابى، و ابن جرير، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم، آن را از على بن ابى طالب روايت كرده اند كه فرمود: اين حق به عهده امام است، كه طبق آنچه خدا نازل كرده حكم كند، و اين كه امانت را به صاحبش بدهد، كه اگر چنين امامى باشد بر مردم واجب و حق است كه دعوت او را بپذيرند و اطاعتش كنند و اشخاصى را كه به سوى چنين امامى دعوت مى كنند اجابت نمايند «3».

_______________

(1) فقيه ج 1 ص 50 حديث 4.

(2) تفسير برهان ج 1 ص 380 حديث 5.

(3) الدر المنثور ج 2 ص 175.

[سوره النساء (4): آيات 59 تا 70]

ترجمه آيات هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد خدا را اطاعت كنيد، و رسول و كارداران خود را- كه خدا و رسول علامت و معيار ولايت آنان را معين كرده- فرمان ببريد، و هر گاه در امرى اختلافتان شد براى حل آن به خدا و رسول مراجعه كنيد، اگر به خدا و روز جزا ايمان داريد اين برايتان بهتر، و سرانجامش نيكوتر است (59).

مگر آن كسان را كه خيال مى كنند به كتاب تو و كتابهاى سلف ايمان دارند نمى بينى كه مى خواهند محاكمه نزد حاكم طاغوتى ببرند، با اين كه مامور شدند به طاغوت كفر بورزند، آرى اين شيطان است كه مى خواهد به ضلالتى دور گمراهشان كند (60).

وقتى به ايشان گفته مى شود به سوى حكمى كه خدا در كتابش نازل كرده- و حاكمى كه نشانى هايش را در آن كتاب بيان نموده- بياييد، و به آن

حكم گردن نهيد، منافقين را مى بينى كه نمى گذارند اين سخن اثر خود را بكند، و با تمام نيرو مردم را از آمدن به نزد تو باز مى دارند (61).

با اين حال چطور وقتى به كيفر اعمالشان مصيبتى به ايشان مى رسد به نزد تو آمده سوگند مى خورند كه ما- در باز دارى مردم از اين كه نزد پيامبرشان بروند- جز احسان و ايجاد توافق بين دو طرف دعوى منظورى نداشتيم (62).

اينان همان كسانيند كه خدا مى داند در دلهايشان چيست، تو از آنان اعراض كن، و تنها به اندرز دادنشان بپرداز، به بيانى كه در دلهايشان بنشيند، و در فهماندنشان رسا باشد (63).

و ما هيچ رسولى نفرستاديم، مگر براى اين كه مردم او را به خاطر اينكه از طرف ما است اطاعت كنند، و اگر نامبردگان بعد از آن خلاف كاريها- يعنى تحاكم نزد طاغوت و اعراض از رسول و سوگند دروغ- از در توبه نزد تو آمده بودند، و از خدا طلب آمرزش كرده بودند، و رسول برايشان طلب مغفرت كرده بود مى ديدند كه خدا توبه پذير و مهربان است، (64).

پس به پروردگارت سوگند- اينطور كه منافقين پنداشته اند نيست،- ايمانشان واقعى نيست، مگر وقتى كه تو را در مشاجراتى كه برايشان پيش مى آيد. حكم قرار دهند، و در دل خود از هر حكمى كه راندى احساس آزردگى نكنند، و حكم تو را بدون چون و چرا بپذيرند (65).

اگر به آنان تكليف مى كرديم كه يكديگر را بكشيد، و يا از سرزمين خود بيرون كنيد، جز اندكى اين كار را نمى كردند، با اين كه اگر عمل كنند به آن چه اندرز مى شوند برايشان بهتر بود و بيشتر استوارشان مى كرد (66).

علاوه

بر اين كه اجر عظيمى نيز به آنان مى داديم (67).

و به صراط مستقيم هدايتشان مى كرديم (68). ______________________________________________________ صفحه ى 616

و كسانى كه خدا و اين پيامبر را اطاعت كنند، كسانى خواهند بود كه همدم انبيا و صديقين و شهدا و و صالحينند، كه خدا مورد انعامشان قرار داده، و چه نيكو رفيقانى (69).

اين تفضل از جانب خدا است، و دانايى خدا به احوال بندگانش كافى است (70).

بيان آيات اين آيات به طورى كه ملاحظه مى فرماييد بى ارتباط با آيات قبلش نيست، چون آيات سابق، از آيه" وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ..." شروع شده است، گويا در اين زمينه سخن دارد: كه مردم را به سوى انفاق در راه خدا تشويق كند، تا زندگى همه طبقات مجتمع و حتى حاجتمندان از مؤمنين قوام يابد، و در همين زمينه كسانى را كه از اين عمل مشروع و واجب مانع مى شدند، و مردم را از آن باز مى داشتند مذمت مى كرد، و دنبال آن در اين آيات مردم را تشويق و تحريك مى كند، به اين كه خدا را اطاعت كنند، و رسول و اولى الامر را نيز اطاعت كنند، و بدين وسيله ريشه هاى اختلاف و مشاجره و نزاع را قطع نموده، هر جا كه با يكديگر درگير شدند مساله را به خدا و رسولش ارجاع دهند، و از نفاق بپرهيزند، چنين نباشند كه به ظاهر اظهار ايمان كنند ولى وقتى خدا و رسول بعد از ارجاع مساله مورد اختلاف به ضرر يكى حكم كرد، ناراحت شوند، و كفر باطنيشان از اين كه تسليم حكم خدا شوند بازشان بدارد، و نيز تشويق مى كند به اين كه تسليم اوامر

خدا و رسول باشند، و هم چنان اين مطالب را دنبال مى كند، تا برسد به آياتى كه دعوت به جهاد مى كند، و حكم جهاد را روشن مى سازد، و به كوچ كردن از وطن در راه خدا مى پردازد، پس همه اين آيات مؤمنين را براى جهاد در راه خدا تجهيز مى كند، و نظام داخليشان را منظم مى سازد،- البته يكى دو آيه در بين آنها هست كه جنبه جمله معترضه را دارد، ولى اين دو آيه اتصال كلام را بر هم نمى زند، هم چنان كه در تفسير آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى يعنى آيه 43 همين سوره به اين نكته اشاره كرديم.

[تفسير آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ"]

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" بعد از آن كه از دعوت به عبادت خدا به تنهايى و دعوت به شرك نورزيدن، و گستردن احسان در بين همه طبقات مؤمنين، و مذمت كسانى كه به اين طريقه پسنديده خرده مى گيرند، و مردم را از احسان و انفاق باز مى دارند، بپرداخت، در اين آيه به اصل مقصود برگشته، با زبانى ديگر چند فرع جديد را بر آن متفرع مى سازد، فروعى كه با آن اساس مجتمع اسلامى را مستحكم مى سازد، و آن عبارت است از تحريك و ترغيب مسلمانان در اين كه چنگ به ______________________________________________________ صفحه ى 617

ائتلاف و اتفاق بزنند و هر تنازعى كه رخ مى دهد به حكميت خدا و رسول او واگذار نمايند.

و جاى هيچ ترديدى نيست كه آيه:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ" جمله اى است كه

به عنوان زمينه چينى براى مطلب بعدى آورده شد، و آن مطلب عبارت است از اين كه دستور دهد مردم در هنگام بروز نزاع به خدا و رسول او مراجعه كنند، هر چند كه آيه مورد بحث در عين حال كه جنبه آن زمينه چينى را دارد، مضمونش اساس و زيربناى همه شرايع و احكام الهى است.

و دليل بر زمينه بودنش ظاهر تفريعى است كه جمله:" فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ ..." بر جمله مورد بحث دارد، و نيز بعد از آن، جمله هاى بعد است كه يكى پس از ديگرى از جمله مورد بحث نتيجه گيرى شده، يك جا فرموده:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ ..." و دنبالش فرموده:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ..." و بعد از آن فرموده:" فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ..."

و نيز جاى هيچ ترديدى نيست كه خداى تعالى از اين دستور كه مردم او را اطاعت كنند منظورى جز اين ندارد كه ما او را در آنچه از طريق پيامبر عزيزش به سوى ما وحى كرده اطاعت كنيم و معارف و شرايعش را به كار بنديم، و اما رسول گراميش دو جنبه دارد، يكى جنبه تشريع، بدانچه پروردگارش از غير طريق قرآن به او وحى فرموده، يعنى همان جزئيات و تفاصيل احكام كه آن جناب براى كليات و مجملات كتاب و متعلقات آنها تشريع كردند، و خداى تعالى در اين باره فرموده:" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ" «1»، (ما كليات احكام را بر تو نازل كرديم تا تو براى مردم جزئيات آنها

را بيان كنى) دوم يك دسته ديگر از احكام و آرايى است كه آن جناب به مقتضاى ولايتى كه بر مردم داشتند و زمام حكومت و قضا را در دست داشتند صادر مى كردند، و خداى تعالى در اين باره فرموده:" لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ" «2» (تا در بين مردم به آنچه خداى تعالى به فكرت مى اندازد حكم كنى). و اين همان رايى است كه رسول خدا (ص) با آن بر ظواهر قوانين قضا در بين مردم حكم مى كرد، و همچنين آن رايى است كه در امور مهم به كار مى بست، و خداى تعالى دستورش داده بود كه وقتى مى خواهد آن راى را به كار بزند قبلا مشورت بكند، و فرموده:" وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ، فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ" «3»، (با مردم در هر امرى كه مى خواهى در باره آن تصميم بگيرى نخست مشورت بكن و همين كه تصميم گرفتى بر خدا توكل كن)، ملاحظه مى فرماييد كه مردم را در

_______________

(1) سوره نحل آيه 44.

(2) سوره نساء آيه 105.

(3) سوره آل عمران آيه: 159. ______________________________________________________ صفحه ى 618

مشورت شركت داده، ولى در تصميم گرفتن شركت نداده، و تصميم خود آن جناب (به تنهايى) را معتبر شمرده است.

حال كه به اين معنا توجه كرديد مى توانيد به خوبى بفهميد كه اطاعت رسول معنايى، و اطاعت خداى سبحان معنايى ديگر دارد هر چند كه اطاعت از رسول خدا (ص)، در حقيقت اطاعت از خدا نيز هست، چون تشريع كننده تنها خدا است، زيرا او است كه اطاعتش واجب است، هم چنان كه در آيه:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ"، وجوب اطاعت رسول را هم

منوط به اذن خدا دانسته، پس بر مردم واجب است كه رسول را در دو ناحيه اطاعت كنند، يكى ناحيه احكامى كه به وسيله وحى بيان مى كند، و ديگر احكامى كه خودش به عنوان نظريه و رأى صادر مى نمايد.

[وجه تكرار كلمه" اطيعوا" در آيه شريفه

و اين معنا- و خدا داناتر است- باعث شده است كه كلمه (اطاعت) در آيه تكرار شود، چون اگر اطاعت خدا و رسول تنها در احكامى واجب مى بود كه به وسيله وحى بيان شده، كافى بود بفرمايد" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ"، ولى چنين نكرد، و كلمه (اطيعوا) را دو باره آورد، تا بفهماند اطاعت خدا يك نحوه اطاعت است و اطاعت رسول يك نحوه ديگر است، ولى بعضى از مفسرين گفته اند تكرار كلمه (اطيعوا) صرفا به منظور تاكيد بوده، و اين حرف به هيچ وجه درست نيست، زيرا اگر هيچ منظورى به جز تاكيد در بين نبود، ترك تكرار، اين تاكيد را بيشتر افاده مى كرد، و لذا بايد مى فرمود" اطيعوا اللَّه و الرسول ..."، چون با اين تعبير مى فهمانيد اطاعت رسول، عين اطاعت خداى تعالى است، و هر دو اطاعت يك هستند، بله اين كه تكرار، تاكيد را مى رساند، درست است، اما نه در هر جا.

و اما اولى الامر هر طايفه اى كه باشند، بهره اى از وحى ندارند، و كار آنان تنها صادر نمودن آرايى است كه به نظرشان صحيح مى رسد، و اطاعت آنان در آن آراء و در اقوالشان بر مردم واجب است، همان طور كه اطاعت رسول در آرايش و اقوالش بر مردم واجب بود، و به همين جهت بود كه وقتى سخن به

وجوب رد بر خدا و تسليم در برابر او كشيده شد. و فرمود وقتى بين شما مسلمانان مشاجره اى در گرفت بايد چنين و چنان كنيد، خصوص اولى الامر را نام نبرد، بلكه وجوب رد و تسليم را مخصوص به خدا و رسول كرد، و فرمود:" فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ، إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ..." (يعنى پس اگر در چيزى نزاع كرديد، حكم آن را به خدا و رسول برگردانيد ...)، و اين بدان جهت بود كه گفتيم روى سخن در اين آيه به مؤمنين است، همانهايى كه در اول آيه كه مى فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ..."،

مورد خطاب بودند، پس بدون شك معلوم مى شود منظور از نزاع هم، نزاع همين مؤمنين است، و ______________________________________________________ صفحه ى 619

تصور ندارد كه مؤمنين با شخص ولى امر- با اين كه اطاعت او بر آنان واجب است- نزاع كنند، به ناچار بايد منظور نزاعى باشد كه بين خود مؤمنين اتفاق مى افتد، و نيز تصور ندارد كه نزاعشان در مساله راى باشد، (چون فرض اين است كه ولى امر و صاحب رأى در بين آنان است)، پس اگر نزاعى رخ مى دهد در حكم حوادث و قضايايى است كه پيش مى آيد آيات بعدى هم كه نكوهش مى كند مراجعين به حكم طاغوت را كه حكم خدا و رسول او را گردن نمى نهند، قرينه بر اين معنا است، و اين حكم بايد به احكام دين برگشت كند، و احكامى كه در قرآن و سنت بيان شده، و قرآن و سنت براى كسى كه حكم را از آن دو بفهمد دو حجت قطعى در مسائلند، و وقتى

ولى امر مى گويد: كتاب و سنت چنين حكم مى كنند قول او نيز حجتى است قطعى، چون فرض اين است كه آيه شريفه، ولى امر را مفترض الطاعة دانسته، و در وجوب اطاعت از او هيچ قيد و شرطى نياورده، پس گفتار اولى الامر نيز بالآخره به كتاب و سنت برگشت مى كند.

از اين جا روشن مى شود كه اين اولى الامر- حال هر كسانى كه بايد باشند- حق ندارند حكمى جديد غير حكم خدا و رسول را وضع كنند، و نيز نمى توانند حكمى از احكام ثابت در كتاب و سنت را نسخ نمايند، و گرنه بايد مى فرمود در هر عصرى موارد نزاع را به ولى امر آن عصر ارجاع دهيد، و ديگر معنا نداشت بفرمايد موارد نزاع را به كتاب و سنت ارجاع دهيد، و يا بفرمايد بخدا و رسول ارجاع دهيد در حالى كه آيه شريفه:" وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِيناً" «1»، (هيچ مرد مؤمن و زن مؤمنه اى را نمى رسد كه وقتى خدا و رسول او، امرى را مورد حكم قرار دهند، باز هم آنان خود را در آن امر مختار بدانند، و كسى كه خدا و رسولش را نافرمانى كند به ضلالتى آشكار گمراه شده است). حكم مى كند به اين كه غير از خدا و رسول هيچكس حق جعل حكم ندارد.

و به حكم اين آيه شريفه تشريع عبارت است از قضاى خدا، و اما قضاى رسول، يا همان قضاى اللَّه است، و يا اعم از آن است، و اما آنچه اولى

الامر وظيفه دارند اين است كه رأى خود را در مواردى كه ولايتشان در آن نافذ است ارائه دهند، و يا بگو در قضايا و موضوعات عمومى و كلى حكم خدا و رسول را كشف كنند.

و سخن كوتاه اين كه از آنجا كه اولى الامر اختيارى در تشريع شرايع و يا نسخ آن _______________

(1) سوره احزاب آيه 36. ______________________________________________________ صفحه ى 620

ندارند، و تنها امتيازى كه با سايرين دارند اين است كه حكم خدا و رسول يعنى كتاب و سنت به آنان سپرده شده، لذا خداى تعالى در آيه مورد بحث كه سخن در رد حكم دارد، نام آنان را نبرد، تنها فرمود:" فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ ..."، از اينجا مى فهميم كه خداى تعالى يك اطاعت دارد و رسول و اولى الامر هم يك اطاعت دارند، و به همين جهت بود كه فرمود:

" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ".

[اطلاق امر به اطاعت از رسول (ص) و اولى الامر، دليل بر عصمت ايشان است

و جاى ترديد نيست در اينكه اين اطاعت كه در آيه:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ ..."

آمده، اطاعتى است مطلق، و به هيچ قيد و شرطى مقيد و مشروط نشده، و اين خود دليل است بر اين كه رسول امر به چيزى و نهى از چيزى نمى كند، كه مخالف با حكم خدا در آن چيز باشد، و گرنه واجب كردن خدا اطاعت خودش و اطاعت رسول را تناقضى از ناحيه خداى تعالى مى شد، و موافقت تمامى اوامر و نواهى رسول با اوامر و نواهى خداى تعالى جز با عصمت رسول تصور ندارد، و محقق نمى شود اين سخن عينا در

اولى الامر نيز جريان مى يابد، چيزى كه هست نيروى عصمت در رسول از آنجا كه حجت هايى از جهت عقل و نقل بر آن اقامه شده فى حد نفسه و بدون در نظر گرفتن اين آيه امرى مسلم است و ظاهرا در اولى الامر اين طور نيست و ممكن است كسى توهم كند كه اولى الامرى كه نامشان در اين آيه آمده لازم نيست معصوم باشند، و معناى آيه شريفه بدون عصمت اولى الأمر هم درست مى شود.

توضيح اين كه آن چيزى كه خداى تعالى در اين آيه مقرر فرموده، حكمى است كه به مصلحت امت جعل شده، حكمى است كه مجتمع مسلمين به وسيله آن از اين كه دستخوش اختلاف و تشتت گشته از هم متلاشى گردد حفظ مى شود، و اين چيزى زايد بر ولايت و سرپرستى معهود در بين امت ها و مجتمعات نيست، و همان چيزى است كه مى بينيم عموم مجتمعات- چه اسلامى و چه غير اسلامى- آن را در بين خود معمول مى دارند، يعنى يكى از افراد جامعه خود را انتخاب نموده و به او مقام واجب الاطاعه بودن و نفوذ كلمه مى دهند در حالى كه از همان اول مى دانند او هم مثل خودشان جايز الخطا است، و در احكامى كه مى راند اشتباه هم دارد، و ليكن هر جا كه جامعه فهميد حكم حاكم بر خلاف قانون است، اطاعتش نمى كند، و او را به خطايى كه كرده آگاه مى سازد، و هر جا كه يقين به خطاى او نداشت، و تنها احتمال مى داد كه خطا كرده به حكم و فرمان او عمل مى كند، و اگر بعدها معلوم شد كه خطا كرده مسامحه كند، و با

خود فكر مى كند مصلحت حفظ وحدت مجتمع و مصونيت از تشتت كلمه آن قدر بزرگ و مهم است، كه مفسده اشتباه كاريهاى گاه به گاه حاكم را جبران ______________________________________________________ صفحه ى 621

مى كند.

حال اولى الأمر در آيه شريفه و وجود اطاعت آنان نيز به همين حال است،- و آيه چيزى زايد بر آنچه در همه زمانها و همه مكانها معمول است افاده نمى كند،- خداى تعالى طاعت مردم از اولى الامر را بر مؤمنين واجب فرموده، اگر احيانا ولى امرى بر خلاف كتاب و سنت دستورى داد، مردم نبايد اطاعتش كنند، و حكم اين چنين او نافذ نيست، براى اين كه رسول خدا (ص)- قاعده اى كلى به دست عموم مسلمين داده، و فرموده:

" لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق" (هيچ مخلوقى در فرمانى كه به معصيت خدا مى دهد نبايد اطاعت شود) و اين دستور را شيعه و سنى روايت كرده اند، و با همين دستور است كه اطلاق آيه تقييد مى شود.

و اما اگر عالما عامدا حكم بر خلاف قرآن نكرد، بلكه خطا كرد، و به غلط چنين حكمى را راند، اگر مردم فهميدند كه حكمش اشتباه است، او را از راه خطا به سوى حق يعنى حكم كتاب و سنت بر مى گردانند، و اگر مردم نفهميدند و تنها احتمال دادند كه ممكن است حكمى كه حاكم كرده مخالف با كتاب و سنت باشد حكمش را اجرا مى كنند همان طور كه اگر مى دانستند مخالف نيست اجرا مى كردند، و وجوب اطاعت حاكم در اين نوع احكام هيچ عيبى ندارد، براى همان كه گفتيم حفظ وحدت در امت و بقاى سيادت و ابهت آن آن قدر مهم است كه مفسده اين مخالف كتاب

و سنت ها را تدارك مى كند، هم چنان كه در اصول فقه مقرر و محقق شده كه طرق ظاهريه- از قبيل خبر واحد و بينه و امثال آن- حجتند، در حالى كه احكام واقعيه به حال خود باقى است.

و مى گوييم اگر احتمالا طريق ظاهرى بر خلاف واقع از آب در آمد، مفسده اش به وسيله مصلحتى كه در حجيت طرق ظاهرى هست تدارك مى شود.

و سخن كوتاه اين كه اطاعت اولى الامر واجب است، هر چند كه معصوم نباشند، و احتمال فسق و خطا در آنان برود، چيزى كه هست اگر مردم بر فسق آنان آگاه شدند اطاعتشان نمى كنند، و اگر از آنان خطا ببينند به سوى كتاب و سنت ارجاعشان مى دهند، و در ساير احكام كه علمى به خطاى آن ندارند حكمش را انفاذ مى كنند، و فكر نمى كنند كه ممكن است فلان حكم او بر خلاف حكم خداى تعالى باشد، تنها ملاحظه مخالفت ظاهرى را مى كنند، چون مصلحتى مهم تر در نظر دارند، و آن عبارت است از مصلحت اسلام و مسلمين و حفظ وحدت كلمه آنان.

[پاسخ به اين توهم كه اطاعت اولى الامر واجب است هر چند معصوم نباشند]

اين بود آن توهمى كه گفتيم ممكن است كسى بكند، و خواننده عزيز اگر در بيانى كه ______________________________________________________ صفحه ى 622

ما براى آيه كرديم دقت فرمايد كاملا متوجه بى پايگى آن مى شود، براى اين كه هر چند كه ممكن است ما اين تقريب را در تقييد اطلاق آيه به صورت فسق قبول كنيم، و بگوييم اطلاق آيه مورد بحث به وسيله كلام رسول خدا (ص) كه فرمود:" لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق" و آيات قرآنى كه اين معنا را مى رساند

تقييد مى شود، مانند آيه شريفه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ" «1» (خداى تعالى امر به فحشا نمى كند) و آياتى ديگر از اين قبيل.

و همچنين ممكن است و بلكه واقع هم همين است كه در شرع نظير اين حجيت ظاهريه كه گفته شد جعل شده باشد، مثلا اطاعت فرماندهان جنگ را كه از طرف رسول خدا (ص) منصوب مى شدند، بر سربازها واجب كرده باشد، و نيز اطاعت حكامى را كه آن جناب براى بلادى از قبيل مكه و يمن معين كرد، و يا در مواقعى كه خود سفر مى كرد در مدينه جانشين خود مى ساخت بر مردم آن جا واجب كرده باشد، و يا فتواى مجتهد را بر مقلد او حجت كرده باشد، و يا حجت هاى ظاهرى ديگرى را قرار داده باشد، و ليكن اين جعل حجيت ظاهرى، آيه شريفه را مقيد نمى كند، زيرا صحيح بودن مساله اى از مسائل به خودى خود يك مطلب است، و مدلول ظاهر آيه قرآن بودنش مطلبى ديگر است.

آنچه آيه مورد بحث بر آن دلالت مى كند وجوب اطاعت اين اولى الامر بر مردم است، و در خود آيه و در هيچ آيه ديگر قرآنى چيزى كه اين وجوب را مقيد به قيدى و مشروط به شرطى كند وجود ندارد، تا برگشت معناى آيه شريفه:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" به اين آيه شود كه:" و اطيعوا اولى الامر منكم فيما لم يامروا بمعصية"، (و اولى الامر خود را نيز اطاعت كنيد ما دام كه امر به معصيت نكرده اند) و يا به اين آيه شود كه" و اطيعوا اولى الامر منكم ما لم تعلموا بخطائهم" (و اولى الامر خود

را نيز اطاعت كنيد، ما دام كه علم به خطاى آنها نداشته باشيد)، و اما اگر شما را به معصيت امر كردند، و يا يقين كرديد كه در حكم خود خطا كرده اند ديگر اطاعتشان بر شما واجب نيست، بلكه بر شما واجب است كه آنان را به سوى كتاب و سنت برگردانيد، و كجى آنها را راست كنيد، مسلما معناى آيه شريفه:" وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" اين نيست.

علاوه بر اين كه خداى سبحان در مواردى كه قيد، روشن تر از قيد مورد بحث بوده، و طاعت هم كم اهميت تر از طاعت مورد بحث بوده آن قيد را ذكر كرده مثلا در مورد احسان به پدر و مادر فرموده:" وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً وَ إِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما ..."

_______________

(1) سوره اعراف آيه: 28. ______________________________________________________ صفحه ى 623

«1».

با اين حال چطور ممكن است در آيه مورد بحث كه مشتمل برأسى از اساس دين و اصلى از اصول آن است، اصلى كه رگ و ريشه همه سعادتهاى انسانى بدان منتهى مى شود، هيچ قيدى از قيود را نياورد، و بطور مطلق بفرمايد: (خدا و رسول و اولى الامر خود را اطاعت كنيد)؟!.

از اين هم كه بگذريم آيه شريفه بين رسول و اولى الامر را جمع كرده، و براى هر دو يك اطاعت را ذكر نموده و فرمود:" وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ"، با اين كه در مورد رسول حتى احتمال اين نيز نمى رود كه امر به معصيت كند و يا گاهى در خصوص حكمى دچار اشتباه و غلط گردد، اگر در مورد اولى الامر اين احتمال برود به

هيچ وجه نبايد براى جلوگيرى از اين احتمال قيدى نياورد، پس ما همين كه مى بينيم در مورد آنان نيز قيدى نياورده، چاره اى جز اين نداريم كه بگوييم آيه شريفه از هر قيدى مطلق است، و لازمه مطلق بودنش همين است كه بگوييم همان عصمتى كه در مورد رسول مسلم گرفته شد، در مورد اولى الامر نيز اعتبار شده باشد، و خلاصه كلام منظور از اولى الامر، آن افراد معينى هستند كه مانند رسول خدا (ص) داراى عصمتند.

حال ببينيم منظور از كلمه امر در عنوان (اولى الأمر) چيست؟ منظور از آن، آن شان و آن كارهايى است كه با دين مؤمنين مخاطب به اين خطاب، و يا به دنياى آنان ارتباط دارد، و مستقيم و غير مستقيم به آن برگشت مى كند، مؤيد اين كه منظور از امر چنين شانى است وسيع، دو آيه زير است، كه كلمه (امر) در هر دو به معناى امور دنيايى است، در يكى مى فرمايد:" وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ" «2» و در ديگرى در مدح مردم با تقوا مى فرمايد:" وَ أَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ" «3»، و هر چند كه ممكن است به وجهى منظور از كلمه (امر) فرمان باشد، كه در مقابل نهى است، ليكن اين احتمال بعيد است.

كلمه" اولى الامر" در اين آيه مقيد شده به قيد" منكم"، و ظاهر اين قيد اين است كه ظرفى باشد به اصطلاح مستقر، يعنى عامل آن از افعال عموم باشد نظير (" بودن" و امثال آن) و _______________

(1) ما بشر را توصيه كرده ايم به اين كه نسبت به والدينش احسان كند، اما اگر والدين خواستند و حتى مبارزه كردند كه تو بشر را وادار كنند

به اين كه براى خدا شريكى بگيرى كه علمى و حجتى بر شركت او ندارى، ديگر اطاعتشان مكن. سوره عنكبوت آيه 8.

(2) در امر با آنان مشورت كن. سوره آل عمران آيه 159.

(3) كارهايشان در بينشان با مشورت صورت مى گيرد. سوره شورا آيه 38. ______________________________________________________ صفحه ى 624

معنايش اين باشد كه اطاعت كنيد اولى الأمرى را كه از خودتان باشد، و اين قيد به همان معنايى است كه قيد" منهم" در آيه:" هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ" «1» به آن معنا است و هم چنين در آيات زير و نيز در دعايى كه از حضرت ابراهيم (ع) نقل كرده مى فرمايد:" رَبَّنا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ" «2»، و نيز در باره رسولان الهى فرموده:" رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي" «3».

منظور ما از اين گفتار اين است كه خواننده را متوجه مردود بودن گفتار بعضى از مفسرين در معناى كلمه" منكم" بكنيم، آن مفسر گفته: از اين كلمه كه" اولى الامر" مقيد به آن شده به خوبى استفاده مى شود: كه اولى الأمر نيز فردى از افراد معمولى جامعه است، مى فرمايد" اولى الأمر" را كه فردى مثل خود شما مؤمن است، و مثل خود شما گاهگاهى گناه و خطا مى كند اطاعت كنيد. مفسر نام برده با اين تفسير خواسته است اعتبار مساله عصمت از" اولى الأمر" را بيندازد.

مطلب ديگرى كه در باره كلمه" اولى الأمر" مورد بحث قرار گرفته، اين است كه معناى اين كلمه از نظر مصاديقى كه دارد چيست؟ آيا با اين كه اين كلمه اسم جمع است، منظور دسته دسته هايى هستند كه هر دسته اى به عنوان اهل حل و عقد در هر عصرى

امور مسلمين را اداره مى كنند، و يا منظور فرد فرد معصومينند، كه يكى پس از ديگرى زمام امور مسلمين را به دست مى گيرند،؟ آنچه در بدو نظر احتمالش به ذهن مى رسد اين است كه منظور فرد فرد معصومين اند كه اطاعتشان بر خلق واجب شده، و يكى پس از ديگرى زمام امور را به دست گرفتند و وجوب اطاعتشان بر مردم را تنها از نظر لفظ به جمع آنان نسبت داده در حقيقت معناى جامعى از معصومين در نظر گرفته و لفظ" اولى الأمر" را در آن استعمال كرده همان طور كه خود ما نيز در گفتگوهاى خود مى گوييم: (نمازهايت را بخوان) و (بزرگانت را اطاعت كن) و (گوش به فرمان بزرگان قومت باش)، با اين كه هر وقت انسان نماز بخواند يك نماز مى خواند نه همه نمازها را و همچنين اطاعت از بزرگان قوم، و گوش دادن به سخنان بزرگتر خود.

يكى از سخنان عجيب كه در اين مورد گفته شده گفتار فخر رازى است «4» كه گفته _______________

(1) (او كسى است كه در ميان مردم امى رسولى كه از خودشان بود مبعوث كرد) سوره جمعه آيه 2.

(2) (پروردگارا رسولى از آنان و در بين آنان مبعوث فرما) سوره بقره آيه 129.

(3) (اى بنى آدم اگر رسولانى از خود شما برايتان آمد كه آيات مرا بر شما تلاوت كنند چنين و چنان كنيد) سوره اعراف آيه 35.

(4) تفسير كبير فخر رازى ج 10 ص 146. ______________________________________________________ صفحه ى 625

است اگر منظور از اولى الأمر خصوص ولى امر معصوم باشد، اين اشكال وارد مى شود كه الزاما بايستى جمع را بر مفرد حمل كنيد، و بگوييد منظور از كلمه"

اولى الامر" ولى امر مى باشد، و اين خلاف ظاهر است.

عجيب بودن گفتار وى در اين است كه چگونه غفلت كرده از اين كه استعمال جمع در مفرد چيز نوظهورى نيست، هم در لغت شايع است، و هم قرآن كريم پر است از آن، و اينك چند نمونه آن را نقل مى نماييم:" فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ" «1»،" فَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ" «2»" إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَ كُبَراءَنا" «3»،" وَ لا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ" «4»،" حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ" «5»" وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ" «6»، و از اين قبيل موارد مختلفه اى كه يا در اثبات يا در نفى، يا در اخبار و يا در انشاء كلمه جمع در مفرد استعمال شده است.

آنچه از حمل جمع بر فرد، خلاف ظاهر است اين است كه لفظ جمع را اطلاق كنند و يكى از آحاد آن را اراده نمايند (مثلا پدرى به فرزندش بگويد: (علما را احترام كن)، و منظورش از علما فقط يك عالم باشد، به طورى كه اگر فرزند، عالمى ديگر را احترام نمايد اعتراض كند كه من كى به تو گفتم اين آقا را احترام كنى، منظورم از علما فقط و فقط فلان عالم است)، نه اين كه حكم را طورى روى جمع ببرد كه يك حكمش به عدد موضوعاتى كه دارد منحل به احكامى متعدد شود، مثل اين كه همان پدر به فرزندش بگويد: (علماى شهر را احترام كن)، كه معنايش چنين مى شود: (اين عالم را احترام كن)، (اين را نيز احترام نما)، و همچنين به طورى كه اگر فرضا در آن شهر هزار دانشمند باشد و پدر خواسته باشد هزار بار گفتار خود را تكرار كند به جاى

آن يك بار بطور كلى مى گويد: (علماى شهر را احترام كن)، اين طور سخن گفتن نه تنها خلاف ظاهر نيست بلكه مطابق ظاهر است.

[احتمال اينكه معناى" اولوا الامر" اهل حل و عقد (مقامات حكومتى) باشند، و رد اين احتمال

البته اين احتمال را داده اند كه مراد از كلمه:" اولى الامر"- يعنى همين هايى كه متعلق وجوب اطاعتند- مجموع من حيث المجموع هيات حاكمه باشد، هياتى كه از عده اى معدود تشكيل مى شود، و هر يك از آنان فردى از اولى الامرند، به اين معنا كه هر يك به قدر

_______________

(1) اطاعت نكن دروغگويان را سوره قلم آيه 8.

(2) اطاعت نكن كافران را. سوره فرقان آيه 52.

(3) همانا ما اطاعت كرديم آقايان و بزرگان خود را. سوره احزاب آيه 67.

(4) اطاعت نكنيد امر اسراف كنندگان را. سوره شعراء آيه: 151.

(5) محافظت كنيد بر نماز. سوره بقره آيه 238.

(6) خود را در مقابل مؤمنين كوچك كن. سوره حجر آيه 88. ______________________________________________________ صفحه ى 626

خودش در مردم نفوذ و در امور مردم تاثير دارد، يكى رئيس همه لشگرها، و يكى رئيس تك تك لشگرها، يكى رئيس دانشگاه ها و يكى رئيس فلان قسمت از اجرائيات دولت، و يكى رئيس قسمت ديگر آن است، بلكه احتمال دارد كه مراد از اولى الامر همان طور كه صاحب المنار گفته «1» همه اهل حل و عقد جامعه باشند، يعنى كسانى كه امت به آنها وثوق و اطمينان دارند، چه علما، و رؤساى لشگر، و تجار، و صنعت گران، و كشاورزان، كه مصالح عمومى امت را تامين مى كنند، و چه رؤساى كارگران، و احزاب، و مديران جرايد مورد احترام، و هيات تحريريه آنها.

پس اين كه احتمال داديم

معناى" اولى الامر" أهل حل و عقد باشد منظورمان اين است، يعنى هيات اجتماعيه اى كه از افراد موجه امت تشكيل مى گردد، و ليكن همه اشكال در اين است كه آيا مى توان مضمون همه آنها را بر اين احتمال تطبيق داد يا نه؟.

آيه شريفه- همان طور كه توجه فرموديد- دلالت دارد بر عصمت" اولى الأمر" حتى مفسرينى هم كه آيه را با احتمال بالا تفسير كرده اند اين معنا را قبول دارند، و ناگزير از قبول آنند.

و ما از آنان مى پرسيم با اين كه اعتراف داريد كه آيه شريفه دلالت بر عصمت اولى الامر دارد چگونه مى توانيد آن را با افراد هيات هاى حاكمه تطبيق دهيد آيا مى خواهيد بگوييد تك تك افراد اين هيات معصومند و چون چنينند قهرا هيات جمعى آنان نيز معصوم مى شود، (چون مجموع چيزى جز افراد نيست)؟ كه هرگز چنين ادعايى را نمى توانيد بكنيد زيرا در طول قرنها كه بر امت اسلام گذشته است حتى يك روز هم پيش نيامده كه جمعيت اهل حل و عقد همه معصوم بر انفاذ امرى از امور امت بوده باشند، و چون چنين چيزى سابقه ندارد پس محال است كه خداى عز و جل امت را مامور به چيزى بكند كه مصداق خارجى ندارد. و يا مى خواهيد بگوييد عصمت مستفاد از آيه كه يك صفتى حقيقى است نه صرف فرض و اعتبار. قائم به هيات حاكمه هست نه به تك تك افراد، و خلاصه كلام اين كه هيات معصوم است، هر چند كه تك تك افراد معصوم نباشند، بلكه گناه كه سهل است شرك به خدا نيز بورزند و عينا مانند ساير افراد مردم كه صدور هر گناهى

و كفرى از آنان محتمل و ممكن است، مردم مكلف به اطاعت اين افراد نيستند، تا از كافر و گنه كار اطاعت كرده باشند، بلكه مكلف به اطاعت هيات حاكمه اند و نظريه و رايى كه از اين فرد فرد صادر مى شود ممكن است خطا باشد، و امت _______________

(1) تفسير المنار ج 5 ص 181. ______________________________________________________ صفحه ى 627

را به سوى ضلالت و معصيت دعوت كند ولى نظريه هيات حاكمه به خاطر عصمتى كه برايش فرض كرديم جز به راه صواب دعوت نمى كند.

اگر منظور شما اين است، مى گوييم اين نيز تصورى است محال، و چگونه تصور مى شود كه يك موضوع اعتبارى- يعنى هيات حاكمه- به يك صفت حقيقى متصف گردد، با اينكه آنچه در خارج وجود و حقيقت دارد افرادند، و هيات امرى است اعتبارى و امر اعتبارى نه معصوم مى شود و نه گنه كار.

و يا مى خواهيد بگوئيد عصمتى كه از آيه شريفه استفاده مى شود نه صفت افراد هيات حاكمه است، و نه صفت خود هيات، بلكه حقيقت آن عبارت از اين است كه خداى تعالى اين هيات را از انحراف حفظ مى كند، و نمى گذارد امر به معصيت كنند، و رايى به خطا بدهند، هم چنان كه خبر متواتر محفوظ از كذب است، با اين كه مصونيت از كذب نه صفت تك تك مخبرين است، و نه صفت هيات اجتماعى آنان، بلكه حقيقت عصمت خبر از كذب اين است كه عادت بر محال بودن دروغ آن جارى شده، و به عبارتى ديگر خداى تعالى خبرى را كه متواتر است حفظ مى كند، از اين كه دروغى و خطايى در آن واقع شود.

راى اولى الامر نيز مانند خبر متواتر

است يعنى خطا به هيچ وجه در آنان راه پيدا نمى كند، هر چند كه تك تك خبر واحد و تك تك هيات حاكمه و نيز هيات آنان متصف به صفت زايدى به نام عصمت نيستند، با اين بيان ديگر چه اشكالى دارد كه عصمت" اولى الامر" نيز از قبيل عصمت خبر واحد باشد، و آيه شريفه هم دلالت بر بيش از اين ندارد تنها اين مقدار گويايى دارد كه رأى هيات حاكمه اولى الامر، به خطا نمى رود، بلكه هميشه موافق با كتاب و سنت است و اين خود عنايتى است از خداى تعالى بر اين امت، مؤيد اين توجيه روايتى است كه از رسول خدا (ص) رسيده، كه فرموده:

(لا تجمع امتى على خطاء- امت من هرگز بر خطا مجتمع نمى شوند) «1».

اگر منظورتان اين است در پاسخ مى گوييم اولا حديثى كه براى تاييد گفته خود آورديد به فرضى كه صحيح باشد و مجعول نباشد هيچ ارتباطى با مورد بحث ما ندارد، زيرا در حديث آمده كه امت بر خطا اتفاق نمى كند نه اهل حل و عقد، كلمه امت براى خود معنايى دارد، و كلمه (اهل حل و عقد) نيز براى خود معنايى ديگر دارد، شما چه دليلى داريد بر اين كه مراد رسول خدا (ص) از كلمه (امت) همه امت نيست، بلكه مراد اهل حل و عقد

_______________

(1) سنن ابن ماجه ج 2 ص 1303 حديث 3950 فيه هكذا ان امتى لا تجتمع على ضلالة. ______________________________________________________ صفحه ى 628

است؟ علاوه بر اين كه در حديث آمده كه امت بر خطا اجتماع و اتفاق نمى كنند، و شما مى خواهيد آن را معنا كنيد به اين كه خطا از اجتماع امت

بر داشته شده، و اين معنا غير آن معنا است.

[آنچه از حديث (لا تجتمع امتى على خطاء) بر مى آيد]

آنچه از حديث بر مى آيد اين است كه خطاى در مساله اى از مسائل آن قدر فراگير نمى شود كه همه امت را به سوى خود بكشاند، بلكه دائما كسانى در بين آنان خواهند بود كه پيرو حق و بر حق باشند، حال يا همه امت بر حق و پيرو حق مى شوند، و يا بعضى از آنان، هر چند آن بعض، يك نفر معصوم باشد، در نتيجه مضمون روايت نامبرده موافق است با آيات و رواياتى كه دلالت دارند بر اين كه دين اسلام و ملت حق، از صفحه زمين برانداخته نمى شود، بلكه تا روز قيامت باقى خواهد ماند، نظير آيه زير كه مى فرمايد:" فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ" «1» و نيز مى فرمايد:" وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ" «2»، و نيز مى فرمايد:" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ" «3» و نيز مى فرمايد:" وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ، لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ" «4» و آياتى ديگر از اين قبيل. و مضمون روايت مورد بحث اختصاصى به امت محمد (ص) ندارد، بلكه روايات صحيحى خلاف آن را مى رساند و آن رواياتى است كه از طرق مختلف از رسول خدا (ص) نقل شده كه- خلاصه اش اين است كه- امت يهود به هفتاد و يك فرقه منشعب شد، و نصارا به هفتاد و دو فرقه و مسلمانان به هفتاد و سه فرقه منشعب مى شوند، و همه اين فرقه ها در هلاكتند مگر يكى «5»، و ما اين روايت را در

بحث روايى كه در ذيل آيه:" وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً" «6» داشتيم نقل كرديم.

و سخن كوتاه اين كه اگر سند روايت مورد بحث درست باشد هيچ بحثى در متن آن _______________

(1) اگر اينان- مردم معاصر رسول خدا (ص)- به دعوت اسلام كفر بورزند، بدانند كه ما قومى ديگر را موكل كرده ايم كه هرگز به آن كفر نخواهند ورزيد. سوره انعام آيه 89.

(2) خداى تعالى دين فطرت را و كلمه توحيد را كلمه اى باقى در نسل ابراهيم قرار داد. سوره زخرف آيه 28.

(3) اين ما بوديم كه قرآن را نازل كرديم، و همين خود ما آن را حفظ خواهيم كرد. سوره حجر آيه 9.

(4) و اين كه اين قرآن كتابى است شكست ناپذير كه باطل نه در عصر نزولش بدان راه مى يابد، و نه در اعصار بعد. سوره فصلت آيه 41.

(5) سفينة البحار ج 2 ص 359.

(6) سوره آل عمران آيه 103. ______________________________________________________ صفحه ى 629

نيست، زيرا مطلبى را بيان مى كند كه هيچ ارتباطى با بحث ما ندارد، زيرا بحث ما در باره عصمت اهل حل و عقد از امت اسلام است، مى گوييم اگر منظور از كلمه" اولى الامر" اهل حل و عقد باشد بايد همه آنان معصوم باشند، در حالى كه چنين چيزى نه بوده و نه خواهد بود.

مى گوييم: آن چه عاملى است كه باعث مى شود اهل حل و عقد از مسلمانان در آرايى كه مى دهند معصوم باشند؟ و مگر بين اين عده با اهل حل و عقد ساير امت ها فرق هست؟ و مگر تنها مسلمانان چند نفرى به نام اهل حل و عقد دارند؟ تمامى امت هايى كه تا كنون در بشر تشكل يافته، و

حتى همه اجتماعات كوچك و بلكه همه قبيله ها و عشاير، چند نفرى داشته اند كه مسايل گره خورده امت را حل، و مسائل خلاف آن را عقد كرده اند، چون بالآخره در هر جمعيت و امتى چند نفرى نيرومند و صاحب نفوذ و آگاه به مسائل اجتماعى امت خود رسيدگى مى كنند. خواننده محترم اگر در تاريخ جستجو كند، و حوادث گذشته تاريخ را و همچنين حوادث عصر حاضر را كه در امت ها و قبايل رخ مى دهد بنگرد موارد بسيار زيادى را پيدا خواهد كرد كه اهل حل و عقد هر امت در مسائل مهم مملكتى و قبيله اى دور هم جمع شده اند و بعد از مشورت و بگومگوها، يك رأيى را پسنديده و به دنبال آن به مرحله اجرايش گذاشته اند حال يا خوب از آب در آمده، و يا خطا بوده، پس خطا هر چند در نظريه هاى فردى بيشتر است، تا در نظريه هاى اجتماعى، و ليكن آراى اجتماعى هم، چنان نيست كه هيچ خطايى در آن راه نداشته باشد، اين شما و اين تاريخ و اين شما و اين حوادث عصر خود ما كه هر دو شهادت مى دهند بر مصاديق بسيار بسيار زيادى كه آراى اهل حل و عقد خطا از آب در آمده.

پس اگر بين اهل حل و عقد مسلمين با اهل حل و عقد ساير جوامع تفاوتى هست، و اهل حل و عقد مسلمين مصون از خطا و معصوم از غلط و اشتباهند از اين باب نيست كه نظير خبر متواتر عادتا خطا در آن راه ندارد، بلكه به اعتراف خود شما از اين باب است كه خداى تعالى از خطا بودنش جلوگيرى كرده، پس عامل

در مصونيت اهل حل و عقد يك عامل عادى معمولى نيست، بلكه از سنخ عوامل خارق العاده، و خلاصه از باب معجزه است، و معلوم مى شود كه كرامتى با هر به اين امت اختصاص يافته، و اين امت را حفظ مى كند، و از رخنه كردن هر شر و فسادى در جماعت مسلمين و در نتيجه از تباهى وحدت كلمه آنان جلوگيرى مى نمايد، و بالآخره سببى است معجز و الهى و هم سنگ قرآن كريم، سببى است كه تا قرآن زنده است آن سبب نيز زنده است و رابطه آن با زندگى امت اسلام نظير رابطه اى است كه قرآن با زندگى اين امت دارد، چيزى كه هست قرآن با زندگى علمى و معارفى اين امت رابطه دارد، و آن سبب الهى و معجز با زندگى عملى امت داراى رابطه است. ______________________________________________________ صفحه ى 630

خوب وقتى سبب، چنين سببى است، بايد قرآن كريم حدود آن سبب و سعه دايره آن را بيان كند، و اين منت را هم بر بشر بگذارد همان طور كه خداى تعالى بر بشر منت نهاد و براى هدايت او قرآن و محمد (ص) را فرستاد و وظيفه امت را معلوم كرد، بايد در همان قرآن وظيفه اجتماعى اين عده كه نامش اهل حل و عقد است را نيز براى خود اهل حل و عقد بيان كند، همانطور كه براى پيغمبرش آن را بيان كرد، و نيز لازم است كه رسول خدا (ص) به امت خود و مخصوصا به نيكان از اصحاب خود بيان كند، كه اهل حل و عقد بعد از من كه عنوانشان در قرآن" اولى الأمر" است چه كسانيند، و چه

حقيقتى دارند، حد و مرزشان، و سعه دايره عملشان چيست، و چقدر است، و آيا هيات حاكمه و يا بگو اهل حل و عقد و يا بگو" اولى الامر" در هر عصرى يك دسته هستند، براى تمامى قلمرو اسلام، و يا در هر جمعيتى اسلامى يك عده اولى الامر خواهند بود، مثلا اعراب يك عده، و آفريقائيها يك عده، و شرقى ها يك عده، و همچنين هر جمعيتى يك عده اولى الامر براى خود دارند، تا در بين ايشان در نفوس و اعراض و اموالشان حكم برانند؟.

و نيز لازم بود خود مسلمانان و مخصوصا اصحاب، نسبت به اين مساله اهتمامى داشته باشند، با يكديگر بنشينند بحث كنند، و در آخر از رسول خدا (ص) توضيح بخواهند، كه اولى الامر كيانند؟ و آيا يك عده براى همه مسلمانان جهانند؟ و يا براى هر جمعيتى يك عده اولى الامر خواهند بود هم چنان كه روايات پر است از سؤالهايى كه اصحاب از آن جناب كرده اند، آن هم سؤالهاى پيش پا افتاده اى كه بقدر اين مساله اهميت نداشته و در قرآن كريم نيز از آن سؤالها چند نمونه آمده، از آن جمله سؤال از" أهله" يعنى هلال هر ماه است، كه فرموده:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ" «1» و از آن جمله سؤال از انفاق است كه در قرآن آمده:

" يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ" «2»، و يا" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ" «3».

آيا خود و خدا جاى اين سؤال نيست، كه چرا اصحاب از اين كه اولى الامر معصوم و يا بگو اهل حل و عقد معصوم چه كسانيند هيچ سؤالى نكرده اند؟ و يا سؤال كرده اند ولى دست بازيگران سياست با آن سؤالها

بازى كرده، و در نتيجه به دست ما نرسيده؟ و آيا مى توان گفت كه خير چنين چيزى نبوده با اين كه مى دانيم مساله اولى الامر شدن خبرى نبوده كه با هوا و هوس اكثريت مردم آن روز مخالفت داشته باشد، بلكه كمال موافقت را داشته، هر كسى _______________

(1) سوره بقره آيه: 189.

(2) سوره بقره آيه: 215.

(3) سوره انفال آيه: 1. ______________________________________________________ صفحه ى 631

علاقمند بوده كه از طرف خدا و رسولش عضوى از اعضاى اهل حل و عقد باشد، پس چرا مساله را به كلى متروك گذاشتند تا از يادها بردند.

از سوى ديگر گيرم كه در زمان رسول خدا (ص) شرم داشتند از اين كه در باره اولى الامر و جانشين رسول خدا (ص) چيزى بپرسند، چرا بعد از رحلت آن حضرت در اختلاف هايى كه پيش آمد، و فتنه هايى كه يكى پس از ديگرى بالا گرفت سخنى از اين اهل حل و عقد به ميان نيامد، و چرا در بگومگوهايى كه كرده اند و تاريخ اسلام كلمه به كلمه آن را ضبط كرده، و حتى حرف به حرف آنها را به دست ما رسانده، اسمى و اثرى از اهل حل و عقد در هيچ خطابى و هيچ كتابى ديده نمى شود، نه در بين قدماى مفسرين، نه صحابه و نه تابعين، فقط و فقط در طول اين چهارده قرن آقاى فخر رازى «1»، و بعضى از علماى بعد از وى از اين ماجرا خبر دار شدند.

نكته جالب توجه اينجا است كه خود فخر رازى همين اشكال ما را بر گفتار خود كرده به اين بيان كه اين وجه مخالف با اجماع مركب است- اجماع مركب يعنى اظهار قول

و نظريه اى سوم، در مساله اى كه علماى اسلام در آن مساله دو دسته شده اند و هر دسته نظريه اى را اختيار كرده اند، كه لازمه آن نفى نظريه سوم است در نتيجه تمامى علماى اسلام با اين نظريه سوم مخالفند، و بر خلاف آن اجماعى مركب از دو طايفه دارند- زيرا اقوال در معناى اولى الامر از چهار قول تجاوز نمى كند يكى اين كه اولى الامر خلفاى چهارگانه اند، دوم اين كه امراى لشگرند، سوم اين كه علماى اسلامند، چهارم اين كه ائمه معصومينند، پس گفتن اين كه اولى الامر هيات حاكمه معصومند قول پنجمى است، كه مخالف با همه آن اقوال است و همه صاحبان آن اقوال با آن مخالفند.

چيزى كه هست خودش جواب مى دهد كه در حقيقت اين نظريه به نظريه سوم برگشت مى كند، نه اين كه قول پنجمى باشد و خودش با اين جواب رشته هاى خود را پنبه مى كند، پس همه اين شواهدى كه آورديم دلالت دارد بر اين كه مساله عصمت امتياز اهل حل و عقد نيست، و چنان نيست كه خداى عز و جل به اين عده از مسلمانان از راه معجزه عطيه اى شريف و موهبتى عزيز داده باشد، كه هرگز به خطا نروند.

مگر اين كه بگويند: اين عصمت منتهى به عاملى خارق العاده نمى شود، بلكه اصولا تربيت عمومى اسلام بر اساسى دقيق پى ريزى شده، كه خود به خود اين نتيجه بر آن مترتب _______________

(1) تفسير كبير فخر رازى ج 10 ص 144- 150. ______________________________________________________ صفحه ى 632

مى شود، كه اهل حل و عقدش دچار غلط و خطا نمى شوند، به اين معنا كه بر يك مساله خلاف واقع و اشتباهى متفق القول نمى شوند، و در

آنچه فتوا و نظريه مى دهند دچار خطا نمى گردند.

و اين احتمال علاوه بر اين كه باطل است، چون با ناموس عمومى منافات دارد، و آن اين است كه ادراك كل اهل حل و عقد چيزى جز ادراكهاى فرد فرد آنان نيست و وقتى فرد فرد اهل حل و عقد ممكن الخطا باشند كل ايشان نيز جايز الخطا خواهند بود، علاوه بر اين، اشكالى ديگر نيز بر آن وارد است، و آن اين است كه اگر راى اولى الامر به اين معنا يعنى به معناى اهل حل و عقد- اينچنين پشتوانه اى شكست ناپذير دارد، بايد هيچگاه از اثر دادن تخلف نكند، و اگر چنين است پس اين همه اباطيل و فسادهايى كه عالم اسلامى را پر ساخته به كجا منتهى مى شود؟ و از كجا سرچشمه گرفته است.

و چه بسيار مجالس مشورتى كه بعد از رحلت رسول خدا (ص) تشكيل گشت و در آن مجالس أهل حل و عقد از مسلمانان جمع شدند، و براى امرى از امور مشورت كردند، و متفقا نظريه اى را تصويب كردند و راه رسيدن به هدف را نيز پيش گرفتند، ولى ثمره اى. جز گمراه تر شدن خود و بدبخت تر كردن مسلمانان عايد اسلام نكردند، و خيلى طول نكشيد كه بعد از رحلت آن جناب نظام الهى و عادلانه اسلام را به نظامى امپراطورى و ديكتاتورى مبدل كردند، خواننده عزيز براى اين كه به اين گفته ما يقين حاصل كند لازم است فتنه هايى كه بعد از رحلت رسول خدا (ص) بپا خاست، و در نتيجه آن فتنه ها خونهاى به ناحقى كه بر زمين ريخت و ناموسها كه به باد رفت، و اموالى كه دستخوش غارت

گرديد، و احكامى كه از اسلام تعطيل شد، و حدودى كه باطل گشت بررسى دقيق نموده سپس در مقام جستجو از منشا آن بر آمده، ريشه يابى كند، و آن وقت از خود بپرسد آيا جز اين است كه يكتا عامل تمامى اين بدبختى ها همان آراى اهل حل و عقد از امت بود؟ و آيا جز اين بود كه نشستند و طبق هوا و هوسهاى خود تصميم هايى گرفتند و همان تصميم ها را بر گردن مردم بيچاره تحميل نمودند؟.

آرى اين بود حال آن ركن اساسى كه به زعم آقايان دين خدا بر آن پايه گذارى شده بود، و باز به زعم آقايان خداى تعالى در جمله" وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" مسلمانان را مامور به اطاعت از اين ركن اساسى يعنى اهل حل و عقد كرد اهل حل و عقدى كه به نظر آقايان همان كسانى بودند كه آيه مورد بحث معصومشان خوانده (حال اگر معصوم نبودند چه مى كردند؟ و چه گناه به جا مانده اى را مرتكب مى شدند؟ و چه بلاى ديگرى را كه بر سر دين نياورده اند مى آوردند، خدا مى داند). ______________________________________________________ صفحه ى 633

پس اگر مراد از كلمه" اولى الامر"، اهل حل و عقد باشد هيچ چاره اى جز اين نداريم كه بگوييم: اولى الامر نيز مانند ساير مردم جايز الخطايند چيزى كه هست از آن جايى كه برجستگان جامعه و گروهى فاضل و آگاه به امور و مدرب و مجربند، خطايشان خيلى كمتر از مردم عامى است، و اگر قرآن كريم مردم را امر كرده كه از اين دسته اطاعت كنيد، با اينكه خطا هم دارند از باب مسامحه و صرفنظر كردن از موارد خطا بوده، چون مصلحت مهم ترى

كه همان حفظ وحدت مسلمين است در نظر بوده است.

حال اگر حكمى بكنند كه مغاير با حكم كتاب و سنت، و مطابق با مصلحتى باشد، كه خود آنان آن را براى امت صلاح تشخيص دادند، مثلا حكمى از احكام دين را به غير آن چه قبلا تفسير مى شد تفسير كنند، و يا حكمى را مطابق صلاح زمان خود يا صلاح طبع امت و يا وضع حاضر دنيا تغيير دهند، بايد امت اسلام آن حكم را پيروى كنند، و بايد دين هم، همان حكم را بپسندد، چون دين چيزى جز سعادت مجتمع و ترقى اجتماع او را نمى خواهد، هم چنان كه از سيره حكومت هاى اسلامى در صدر اسلام و حكومت هاى بعد نيز همين معنا به چشم مى خورد.

كه از هيچ حكمى از احكام داير در زمان رسول خدا (ص) جلوگيرى نشد، و بر طبق سيره اى از سيره ها و سنتى از سنن آن جناب حكم نكردند، مگر آن كه وقتى از ايشان سؤال مى شد كه چرا حكم رسول خدا (ص) را اجرا نمى كنيد؟ و چرا سيره و سنت آن حضرت را بكار نمى زنيد در پاسخ اين علت را آوردند كه حكم سابق مزاحم بود با حقى از حقوق امت، و اين كه صلاح حال امت را در اين تشخيص داديم كه حكم جديد را جارى كنيم، تا حال امت را به صلاح آورد، و يا گفتند سنت و روش جديد با آمال و آرزوهايى كه امت در سعادت زندگى خود داشت موافق تر بود. بعضى از دانشمندان به اين مطلب كفرآميز تصريح كرده اند «1»- (و چنان نيست كه ما از لازمه كلمات آنان بفهميم) خليفه حق دارد به خاطر

حفظ صلاح امت بر خلاف صريح دين عمل كند.

و بنا بر اين پس ديگر هيچ فرقى بين ملت اسلام با ساير مجتمعات به اصطلاح مترقى و مدينه هاى فاضله باقى نمى ماند، ملت اسلام هم جمعيتى خواهد بود كه چند نفرى را انتخاب مى كنند تا طبق قوانين مجتمع بر حسب آن چه متناسب با مقتضيات احوال و موجبات اوضاع مى بينند حكم كنند.

_______________

(1) فجر الاسلام. ______________________________________________________ صفحه ى 634

و معلوم است كه اين طرز فكر از مغزى ترشح مى كند كه دين را يك سنت اجتماعى مى داند و بس، و معتقد است كه دين در واقع همان سنت اجتماعى است كه در قالب دين و به شكل آن در آمده، و در نتيجه آن نيز مانند همه سنت ها دستخوش دگرگونى است، و محكوم است به آن چه متن اجتماعات بشرى و هيكل آن حكم كند، و وقتى خود اجتماع در حال تطور تدريجى از نقص به كمال است، سنت آن نيز تطور مى يابد، پس در حقيقت دين اسلام يك مثل اعلايى است كه جز بر زندگى انسان چهارده قرن قبل از اين انطباق ندارد، اثرى است باستانى كه وضع دوران نبوت و نزديكيهاى آن دوران را براى امروزى ها مجسم مى سازد.

پس اسلام هم يك حلقه از زنجيرى است كه نامش مجتمعات بشرى است، همانطور كه همه آن حلقه ها با سنت هايى كه داشتند از بين رفتند اين حلقه نيز محكوم به از بين رفتن است، ديگر امروز شايسته نيست بنشينيم و در باره معارف آن بحث كنيم، مگر به همان ملاكى كه دانشمندان و متخصصين در علم ژئولوژى (زمين شناسى) مى نشينند و در باره طبقات الارض بحث نموده، و از فسيل هايى كه از

طبقات تحت الارض استخراج مى كنند چيزهايى مى فهمند.

و ما هم با كسانى كه چنين اعتقادى در باره اسلام دارند بحثى نداريم، زيرا براى او بحث كردن از آيه شريفه:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ..." معنا ندارد، و اين اعتقاد اعتقادى است كه اثرى ريشه اى در تمامى اصول و فروع دين كه تا كنون به دست ما رسيده مى گذارد، و معارف دين را چه اعتقاديش و چه اخلاقيش، و چه عمليش را به كلى به باد مى دهد.

و واى به آن وقتى كه ما حوادث گذشته اسلام را بر اين اصل حمل كنيم، و بگوييم آنچه در زمان رسول خدا (ص) و در فرض فوت آن جناب سر زد، و آن اختلافهايى كه راه انداختند، و نيز آن تصرفهايى كه خلفا در بعضى از احكام و بعضى از سيره هاى رسول خدا (ص) كردند، و آن چه كه در زمان معاويه و بقيه بنى اميه و پس از آنان در عهد عباسى ها و بعد از آنان رخ داد مبنا و اساسش همين نظريه بوده، معلوم است كه چه نتيجه حيرت انگيزى به بار مى آورد.

[يكى ديگر از حرف هاى عجيب در باره آيه شريفه" اطيعوا اللَّه ..."]

يكى ديگر از حرفهاى عجيبى كه در باره آيه مورد بحث زده اند، گفتارى است كه بعضى از نويسندگان گفته اند كه آيه شريفه:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ"، بيش از آنچه كه مفسرين با اختلافى كه دارند گفته اند، دلالت ندارد، (و خلاصه اين آيه دليل بر فضيلت كسى نمى شود).

زيرا اولا واجب بودن اطاعت" اولى الامر" (حال اولى الامر هر كس كه مى خواهد ______________________________________________________ صفحه ى 635

باشد) به هيچ

وجه دليل بر برترى آنان از سايرين نيست، همان طور كه اطاعت از جباران ديكتاتور و ستمكار، در صورتى كه مجبور باشيم بر ما نيز واجب مى شود، چون اگر اطاعت نكنيم از شرشان ايمن نخواهيم بود، و اطاعت ما دليل نيست بر اين كه آن جباران خونخوار نزد خدا از ما افضلند.

و ثانيا حكمى كه در آيه آمده چيزى زيادتر از ساير احكامى كه موقوف به وجود موضوعاتند ندارد نظير وجوب انفاق بر فقير و حرمت اعانه و كمك به ظالم كه وقتى اين گونه احكام فعليت پيدا مى كند كه فقيرى و ظالمى پيدا بشود نه اين كه ما در به در بگرديم و فقير پيدا كنيم و يا از اين جا و آن جا ظالمى را پيدا كنيم و از يارى او اجتناب بورزيم.

و به نظر ما فساد اين دو وجهى كه نويسنده نامبرده ذكر كرده براى خواننده روشن است، زيرا صرف نظر از اين كه اولى الامر را به سلاطين جبار و ظالم معنا كرده، كه فسادش به خوبى روشن گرديد، در باره وجه اولش مى گوييم: وى غفلت كرده از اين كه قرآن كريم پر است از آياتى كه نهى مى كند از اطاعت ستمكاران، و مسرفين، و كافران، و اين محال است كه با اين حال خود خداى تعالى امر كند به اطاعت از آنان، و تازه يك چيزى را هم اضافه كند، و آن اين كه اطاعت چنين عناصر فاسدى را دوش به دوش اطاعت خدا و اطاعت رسول قرار دهد و اگر فرض كنيم كه منظور از اطاعت در باره اولى الامر اطاعت اجبارى، و از روى تقيه است بايد اشاره اى

به آن مى كرد، و مثلا مى فرمود: (و خدا اجازه به آن داده كه اولى الامرتان را نيز اطاعت كنيد)، هم چنان كه در آيه اى ديگر فرموده:" إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً" «1» نه اين كه امر كند به اطاعت از آنان و در نتيجه امر صريح كردن به آن همه محذورهاى غير قابل توجيه متوجه بشود.

و اما وجه دوم، آن نيز اساسش همان وجه اول است، و اما اگر آيه شريفه را به آن وجه معنا نكنيم، بلكه فرض كنيم كه وجوب اطاعت اولى الامر كردن براى اين است كه اولى الأمر، شانى در دين خدا دارند، و به بيانى كه مفصلا گذشت معصوم از گناه و خطا هستند، و محال است خداى تعالى امر به اطاعت كسانى بكند كه در خارج هيچ مصداقى ندارند، و يا در آيه اى كه مى خواهد اس اساس مصالح دينى و خلاصه حكمى را بيان كند، كه بدون آن حال مجتمع به هيچ وجه اصلاح نمى شود، متعلق و موضوع اين حكم را كسانى قرار دهد كه واجد شرطى باشند كه احيانا و اتفاقا آن شرط براى كسى حاصل مى شود، با اين كه خواننده عزيز توجه فرمود

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 636

كه احتياج مجتمع بشرى به اولى الأمر عين احتياجى است كه به رسول دارد، و آن عبارت است از سرپرست داشتن امت كه ما در بحث محكم و متشابه در باره سرپرستى و ولايت امت بحث كرديم.

[نظريه پيروان ائمه اهل بيت (ع) در معناى اولوا الامر و رد اشكالاتى كه بر اين نظريه شده است

اينك به اول بحث پيرامون آيه برگشته مى گوييم: از آن چه گذشت

براى خواننده روشن شد كه ما نمى توانيم جمله:" وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" را حمل كنيم بر جماعتى كه براى حل و عقد امور جامعه دور هم جمع مى شوند، و معنا ندارد بفرمايد هيات اجتماعيه اهل حل و عقد را اطاعت كنيد، حال اين فرمان را به هر معنايى كه تفسيرش بكنيم بالآخره معناى درستى دست نمى دهد.

به ناچار بايد بگوييم منظور از اولى الامر افرادى از امتند كه در گفتار- و كردارشان- معصومند، و به راستى اطاعتشان واجب است،- به عين همان معنايى كه اطاعت خدا و رسولش واجب است، و چون ما قدرت تشخيص و پيدا كردن اين افراد را نداريم- بناچار محتاج مى شويم به اين كه خود خداى تعالى در كتاب مجيدش و يا به زبان رسول گراميش اين افراد را معرفى كند، و به نام آنان تصريح نمايد، قهرا آيه شريفه با كسانى منطبق مى شود كه رسول خدا (ص) در رواياتى كه از طرق ائمه اهل بيت (عليهم السلام) تصريح به نام آنان كرده، و فرموده اولى الامر اينان هستند.

و اما اين كه بعضى گفته اند: اولى الأمر خلفا و يا اميران جنگ و يا علماى بزرگ كه مردم از اقوال و آراى آنان پيروى مى كنند مى باشند!، جواب همه اين نظريه ها اين است كه اولا آيه شريفه دلالت دارد بر عصمت اولى الامر، و طبقاتى كه نام برده شد بدون اشكال عصمت نداشتند مگر على (ع) كه طايفه اى از امت معتقد به عصمت آن جناب اند، و ثانيا اقوال نام برده هيچ يك همراه دليل نيست.

و اما اشكالاتى كه به قول پيروان ائمه اهل بيت كرده اند چند اشكال است.

اول اين كه اولى الامر بودن ائمه

اهل بيت (عليهم السلام) احتياج به معرفى صريح از ناحيه خداى تعالى و پيامبر گرامى او دارد، و اگر چنين معرفى اى صورت گرفته بود، امت اسلام كه سهل است، حتى دو نفر هم بعد از رسول خدا (ص) در باره آنان اختلاف نمى كردند.

جواب از اين اشكال اين است كه هم در كتاب آمده، و هم در سنت، اما كتاب آيه ولايت و آيه تطهير و آياتى ديگر كه به زودى در باره اش بحث خواهيم كرد ان شاء اللَّه تعالى.

اما سنت حديث سفينه كه در آن رسول خدا (ص) فرمود:" مثل اهل ______________________________________________________ صفحه ى 637

بيتى كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق" «1»، (صفت اهل بيت من نظير كشتى نوح است، كه هر كس سوار آن شد نجات يافت، و هر كس از سوار شدنش تخلف ورزيد غرق گرديد)، و حديث ثقلين كه رسول خدا (ص) در آن حديث فرمود:" انى تارك فيكم الثقلين كتاب اللَّه و عترتى، اهل بيتى، ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدى ابدا" «2»، (من براى بعد از خودم دو چيز بس سنگين در بين شما مى گذارم، كتاب خدا و عترتم را، كه اهل بيت منند، در صورتى كه بعد از من به آن دو تمسك بجوييد هرگز گمراه نخواهيد شد)، كه شرح و بسط آن در جلد سوم عربى اين كتاب، آنجا كه در باره محكم و متشابه بحث مى كرديم گذشت، و باز نظير احاديثى كه از طرق شيعه و سنى روايت شده، كه ان شاء اللَّه در بحث روايتى آينده از نظر خواننده خواهد گذشت.

اشكال دوم اين است كه اطاعت اولى الامر كردن منوط بر

اين است كه مردم آنان را بشناسند چون اگر نشناسند تكليف مردم به اطاعت از آنان تكليف به ما لا يطاق است، وقتى مشروط به اين شرط شد، آيه شريفه آن شرط را دفع مى كند، چون آيه مطلق است.

جواب از اين اشكال اين است كه عين اين اشكال به خود وى بر مى گردد، براى اين كه اطاعت همانطور كه او گفته مشروط به معرفت است، آن هم به طور مطلق، تنها فرقى كه بين گفتار او با گفتار ما هست، اين است كه او مى گويد: اولى الامر و اهل حل و عقد را خود ما مى شناسيم و مصداقش را تشخيص مى دهيم، و هيچ احتياج به معرفى و بيان خدا و رسول او نداريم و راست هم مى گويد، زيرا اولى الامر گناهكار چه احتياج به معرفى خدا و رسولش دارد، ولى ما مى گوييم شناختن اولى الامر بى گناه و معصوم از هر معصيت و خطا احتياج به معرفى خدا و رسول او دارد، پس هم قول ما و هم قول صاحب اشكال مخالف با آيه است، زيرا آيه مطلق است در آن شرطى نيامده، و ما هر دو آن را مشروط كرديم، پس ديگر جا ندارد كه مساله شرط را او بر ما اشكال كند.

علاوه بر اين كه معرفت به غرضى كه شرط شمرده شود، از قبيل ساير شروط نيست، چون معرفت مربوط به تحقق بلوغ تكليف است نه مربوط به خود تكليف و يا مكلف به آن، ساده تر بگويم تا تكليف به مكلف نرسد، و به آن و به موضوع و متعلق آن معرفت پيدا نكند، تكليف منجز نمى شود (هر چند كه خود تكليف و

مكلف به آن هيچ شرطى نداشته باشد)، و اگر معرفت مثل ساير شرايط قيد تكليف يا مكلف به آن بود، و نظير استطاعت در حج كه قيد

_______________

(1 و 2) الاحتجاج ج 1 ص 229 مطبعة النعمان نجف. ______________________________________________________ صفحه ى 638

مكلف است و وجود آب براى وضو كه قيد تكليف است مى بود، ديگر واجبات به دو قسم مطلق و مشروط تقسيم نمى شد، و اصلا تكليف مطلقى وجود نمى داشت، چون تكليف هر قدر هم كه بى قيد و شرط باشد بالآخره مشروط به شرايط عامه يعنى علم و قدرت و امثال آن هست، پس بايد بگوييم تمامى تكاليف مقيدند در حالى كه چنين نيست.

اشكال سومى كه به پيروان ائمه اهل بيت (عليهم السلام) كرده اند اين است كه ما در اين عصرى كه زندگى مى كنيم دسترسى به امام معصوم و دريافت علم دين از او نداريم، و همين خود دليل است بر اين كه آن كسى كه خدا اطاعتش را بر امت واجب كرده امام معصوم نيست، چون امت به چنين امامى دسترسى ندارد.

جواب اين اشكال اين است كه اگر امروز امت اسلام دسترسى به امام معصوم ندارد تقصير خود او است زيرا اين امت اسلام بود كه به سوء اختيارش و با اعمال زشتى كه كرد، و امروز هم دارد مى كند، خود را از امام معصوم بى بهره كرد، و اين محروميتش مستند به خدا و رسول نيست، پس تكليف پيروى و اطاعت از معصوم برداشته نشده، و اين رفتار، امت اسلام و سپس اين گفتارمان مثل اين مى ماند كه امتى پيامبر خود را به دست خود بكشد، آن گاه به درگاه خدا عذر بخواهد، كه به دستور

تو و پيامبرت عمل نكردم براى اين بود كه نمى توانستم پيغمبرت را اطاعت كنم چون در بين ما نبود.

علاوه بر اين كه عين اين اشكال به خود او بر مى گردد، با اين بيان كه مى گوييم: ما امروز نمى توانيم امت واحده اى در تحت لواى اسلام تشكيل دهيم، تا آن چه اهل حل و عقد تصميم مى گيرند در بين خود اجرا كنيم.

اشكال چهارمشان اين است كه خداى تعالى در همين آيه مورد بحث مى فرمايد:" فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ ..."، و اگر مراد از اولى الامر امام معصوم بود، بايد مى فرمود:" فان تنازعتم فى شى ء فردوه ... الى الامام".

جواب اين اشكال اين است كه در بيان سابق گذشت كه گفتيم منظور همان رد بر امام است، به آن تقريبى كه گذشت.

اشكال پنجم اين است، آنها كه قائل به امام معصومند، مى گويند: فايده امام معصوم و پيروى از او اين است كه در زير سايه او از ظلمت تفرقه و نزاع و دشمنى و خلاف نجات يافته به وحدت كلمه و اتفاق و برادرى برسند، در حالى كه آيه شريفه فرض به پا شدن تنازع را در بود اولى الامر كرده، و فرموده اگر نزاعى بين شما رخ داد به اولى الامر مراجعه كنيد، پس اولى الامر معصوم هم نمى تواند وحدت كلمه بياورد، پس بنا بر اين اماميه كه مى گويند اولى الامر ______________________________________________________ صفحه ى 639

بايد معصوم باشد چه فايده زايدى در وجود امام معصوم مى بينند؟.

جواب اين اشكال از آن چه گذشت روشن شده، براى اين كه تنازعى كه در آيه شريفه آمده تنازع مؤمنين در احكام كتاب و سنت است، نه در احكام ولايت،

كه امام آن را در حوادثى كه پيش مى آيد به عنوان ولى مسلمين صادر مى كند، و ما در سابق گفتيم كه غير از خدا و رسول او كسى اختيار تشريع حكم ندارد، حال اگر دو طايفه اى كه با هم نزاع دارند توانستند حكم كتاب و سنت را بفهمند بايد آن را از كتاب و سنت استنباط و استخراج كنند، و اگر نتوانستند از امام معصوم كه در فهم حكم خدا از كتاب و سنت عصمت دارد بپرسند، نظير سيره اى كه معاصرين رسول خدا (ص) داشتند، هر چه را خودشان از كتاب و از كلمات رسول خدا (ص) مى فهميدند به همان عمل مى كردند، و هر جا نمى فهميدند از رسول خدا (ص) مى پرسيدند.

پس حكم اولى الامر در اطاعت حكم رسول است، همان طور كه آيه نيز بر اين دلالت مى كرد، و حكم تنازع در عصرى كه رسول (ص) نيست و اولى الامر هست، همان حكم تنازع در زمان رسول خدا (ص) است، هم چنان كه آيه مورد بحث و آيات بعدى نيز بر اين معنا دلالت دارد، به اين معنا كه آيه مورد بحث حكم تنازع در زمان غيبت رسول اللَّه (ص) را بيان مى كند، و آيات بعدى حكم آن را در زمان حضور آن جناب. پس مساله رد تنازع به خدا و رسول كه در آيه آمده مختص به صورتى است كه مؤمنين با يكديگر تنازع كنند، چون آيه دارد:" فَإِنْ تَنازَعْتُمْ"، (اگر شما مؤمنين در بين خود نزاع كرديد)، و نفرموده:" فان تنازع اولوا الامر"، اگر اولى الامر خودشان در بين خود نزاع كردند، و نيز نفرمود:" فان تنازعوا"، و معلوم است كه معناى رد

به رسول در زمان حضور رسول اللَّه (ص) اين است كه از رسول خدا (ص) حكم مساله اى كه در آن نزاع كرده اند بپرسند، و يا خود اگر مى توانند از كتاب و سنت استنباط نمايند، و در زمان غيبت آن جناب اين است كه از امام حكم آن را بپرسند و يا اگر مى توانند خودشان استنباط كنند كه بيانش گذشت، پس جمله:" فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ ..."، آن طور كه اشكال كننده پنداشته كلامى زايد و بى فايده نيست.

پس از همه مطالب گذشته اين معنا به خوبى روشن شد كه مراد از" اولى الامر" رجالى معين از امت است كه حكم هر يك از آنان در وجوب اطاعت حكم رسول اللَّه (ص) است، و اين معنا در عين حال منافات با عموميتى كه به حسب لغت از لفظ اولى الامر فهميده ______________________________________________________ صفحه ى 640

مى شود ندارد، و هيچ اشكالى ندارد كه شارع از اين لفظ عام آن معناى خاص را اراده كرده باشد، چون قصد مفهومى از مفاهيم از يك لفظ، مطلبى است، و قصد مصداقى كه آن مفهوم با آن منطبق است مطلبى ديگر است، نظير مفهوم رسول كه معنايى است عام و كلى، و در آيه مورد بحث نيز در همان معنا استعمال شده، ولى منظور گوينده از اين لفظ عام رسول اسلام محمد بن عبد اللَّه (ص) است.

[معناى:" فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ"]

" فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ ..."

اين جمله تفريع و نتيجه گيرى از حصرى است كه از مورد آيه استفاده مى شد، چون جمله" أَطِيعُوا اللَّهَ ..." از آنجايى كه اطاعت خدا و رسول كردن

را واجب مى كرد، از آن فهميده مى شود كه منظور اطاعت در مواد دينى است، كه متكفل رفع همه اختلافهايى است كه ممكن است در دين خدا پيدا بشود. و نيز بر آورنده هر حاجتى است كه ممكن است پيش بيايد، ديگر موردى باقى نمى ماند كه مردم در آن مورد به غير خدا و رسول او مراجعه كنند، در نتيجه معناى كلام چنين مى شود كه شما مردم بايد تنها و تنها خدا و رسول و اولى الأمر را اطاعت كنيد نه طاغوت را و اين همان حصرى است كه گفتيم از آيه استفاده مى شود، و نتيجه آن، مضمون جمله مورد بحث است كه مى فرمايد: پس اگر در امرى تنازع كرديد آن را به خدا و رسول رد كنيد.

و از اين كه خطاب را متوجه مؤمنين كرده كشف مى كند از اين كه مراد از تنازع هم، تنازع مؤمنين در بين خودشان است، نه تنازعى كه فرضا بين آنها و اولى الامر اتفاق بيفتد، و يا بين خود اولى الامر رخ دهد، چون فرض اولى يعنى تنازع مؤمنين با اولى الامر با مضمون آيه سازگار نيست كه اطاعت اولى الامر را بر آنان واجب كرده، و همچنين فرض دوم با آيه نمى سازد چون معنا ندارد خداى تعالى اطاعت كسانى را بر امت واجب كند كه بين خودشان تنازع رخ دهد، زيرا اگر اولى الامر در بين خود تنازع كنند قطعا يكى بر حق و ديگرى بر باطل خواهد بود، و خداى تعالى چگونه اطاعت كسى را واجب مى كند كه خود بر باطل است، علاوه بر اين كه اگر منظور تنازع اولى الامر در بين خودشان بود پس چرا

در جمله مورد بحث خطاب را متوجه مؤمنين كرد، و فرمود: (پس اگر در چيزى تنازع كرديد آن را به خدا و رسول برگردانيد ...).

و اما كلمه (شى ء)، اين كلمه هر چند عموميت دارد همه احكام و دستورات خدا و رسول و اولى الامر را شامل مى شود، هر چه مى خواهد باشد و ليكن جمله بعد كه مى فرمايد:

(پس آن را به خدا و رسول برگردانيد)، به ما مى فهماند كه مراد از كلمه شى ء مورد تنازع، چيزى است كه اولى الامر در باره آن استقلال ندارد و نمى تواند در آن به رأى خود استبداد كند، و ______________________________________________________ صفحه ى 641

خلاصه كلام اينكه منظور نزاع مردم در آن احكام و دستوراتى نيست كه ولى امرشان در دايره ولايتش اجرا مى كند، مثل اين كه دستورشان بدهد به كوچ كردن، يا جنگيدن، يا صلح كردن با دشمن، و يا امثال اينها، چون مردم مامورند كه در اين گونه احكام ولى امر خود را اطاعت كنند، و معنا ندارد بفرمايد وقتى در اين گونه احكام تنازع كرديد، ولى امر خود را رها كرده، به خدا و رسولش مراجعه كنيد.

بنا بر اين آيه شريفه دلالت دارد بر اين كه مراد از كلمه (شى ء)، خصوص احكام دينى است، كه احدى حق ندارد در آن دخل و تصرفى بكند، مثلا حكمى را كه نبايد انفاذ كند، انفاذ، و حكمى را كه بايد حاكم بداند، نسخ كند، چون اين گونه تصرفات در احكام دينى خاص خدا و رسول او است، و آيه شريفه مثل صريح است در اين كه احدى را نمى رسد كه در حكمى دينى كه خداى تعالى و رسول گرامى او تشريع كرده اند تصرف

كند، و در اين معنا هيچ فرقى بين اولى الامر و ساير مردم نيست.

" إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..."

اين جمله تشديد و تاكيد همان حكمى است كه جمله قبل بيان كرد، و اشاره است به اين كه مخالفت اين دستور از فسادى كه در مرحله ايمان باشد ناشى مى گردد، معلوم مى شود اين دستور ارتباط مستقيم با ايمان دارد، و مخالفت آن كشف مى كند از اين كه شخص مخالف اگر تظاهر به صفات ايمان به خدا و رسولش مى كند، براى اين است كه كفر باطنى خود را بپوشاند، و اين همان نفاق است كه آيات بعدى بر آن دلالت دارد.

" ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا" يعنى بر گرداندن حكمى كه در آن تنازع داريد، به خدا و رسول او بهتر است، و يا (اطاعت خدا و رسول و اولى الامر بهتر است) و كلمه تاويل در اينجا به معناى مصلحت واقعى است، كه حكم مورد بحث از آن منشا مى گيرد، و سپس مترتب بر عمل مى شود، و ما در تفسير آيه:" وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ..." «1» در جلد سوم عربى اين كتاب بحثى در باره معناى تاويل كرديم.

" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ ..."

كلمه (زعم) به معناى اعتقاد داشتن به چيزى است، اعم از اين كه اين اعتقاد مطابق واقع هم باشد و يا نباشد، به خلاف علم كه به معناى اعتقاد مطابق با واقع است، و چون كلمه _______________

(1) سوره آل عمران آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 642

(زعم) در مورد اعتقادى استعمال مى شود كه مطابق با واقع نيست، چه بسا همين باعث شده بعضى

گمان كنند كه اين كلمه به معناى ظن- پندار- غلط است، و خلاصه غلط بودن و عدم مطابقت با واقع در معناى اين كلمه اعتبار شده است و حال آن كه اينطور نيست.

و كلمه (طاغوت) مصدرى است به معناى طغيان مانند كلمات رهبوت و جبروت و ملكوت، كه مصدرند، و به معناى رهبت و جبر و ملك است، چيزى كه هست بسيار مى شود كه اين كلمه از باب مبالغه در معناى اسم فاعل استعمال مى شود مثلا گفته مى شود:" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ" «1»، (و كسانى كه كفر مى ورزيدند سرپرستانشان طاغوت هايند) و اما معناى اين مصدر يعنى طاغوت و طغيان معروف است، مثلا مى گويند: (طغى الماء) يعنى آب به خاطر فورانش و يا كثرتش از ظرف خود تجاوز كرد، و استعمال اين كلمه در مورد انسان در آغاز از باب مجاز بوده، ولى در اثر كثرت استعمال به حد استعمال حقيقى رسيده است، و طغيان آدمى به معناى آن است كه از آن طورى كه بايد باشد و از آن حدى كه بايد رعايت كند تجاوز نمايد، حال چه اين كه آن حد را عقل خود او معلوم كرده باشد، و يا شرع، پس طاغوت عبارت است از انسان ظالم و جبار متمرد و ياغى از وظايف بندگى خدا، البته تمردى كه از باب گردن كشى نسبت به خداى تعالى باشد، و آن كسى هم كه طاغوت را عبارت دانسته از هر معبودى كه غير از خدا پرستيده شود برگشت گفتارش به همين معنايى است كه ما كرديم.

" بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ ..."

اين جمله به منزله اين است كه فرموده باشد" بما

انزل اللَّه على رسله"، (يعنى كسانى كه معتقدند كه بدانچه خدا بر تو و بر رسولان قبل از تو نازل كرده ايمان دارند)، در اين آيه مى توانست بفرمايد:" انهم آمنوا بك و بالذين من قبلك"، (كسانى كه معتقدند به تو و پيامبران قبل از تو ايمان دارند)، ولى اين طور نفرمود، بدين جهت كه گفتار در زمينه برگشت به كتاب خدا و حكم او بود، و با در نظر داشتن اين نكته روشن مى شود كه مراد از امر در جمله:" وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ" (با اين كه مامور شدند به اين كه به طاغوت كفر بورزند) امرى است كه در كتب آسمانى و از طريق وحى بر انبيا يعنى رسول اسلام (ص) و انبياى قبل از آن جناب (عليهم السلام) نازل شده.

و جمله:" أَ لَمْ تَرَ ..." گفتارى است شبيه به دفع دخل، يعنى پيشگيرى از سؤالى است كه ممكن بود بشود و كسى بپرسد چرا خداى تعالى فرمود:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ"، در

_______________

(1) سوره بقره آيه 257. ______________________________________________________ صفحه ى 643

جواب از اين سؤال تقديرى فرمود: مگر نمى بينى از اطاعت سر بر مى تابند، و محاكمات خود را نزد طاغوت يعنى شيطان صفتان مى برند؟ و اين استفهام استفهام تاسف است، مى خواهد بفرمايد: متاسفانه مى بينى كه بعضى از مردم با اين كه معتقدند به آن چه بر تو نازل شده و به آن كتابهاى ديگر كه به انبياى ديگر نازل شده ايمان دارند، و با اين كه مى دانند كه كتابهاى آسمانى نازل شده تا در بين مردم در آنچه اختلاف مى كنند حكم كند، و همين حقيقت را خداى تعالى در قرآن كريم بيان كرده، و

فرموده:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ" «1»، (مردم امتى واحده بودند، سپس خداى تعالى پيغمبران را براى بشارت و انذار مبعوث كرد، و با آنان كتاب را به حق نازل كرد تا بين مردم در آن چه اختلاف مى كنند داورى كند)، با اين حال محاكمات خود را نزد طاغوت مى برند، با اين كه مى دانند كه آنان اهل طغيان و تمرد از دين خدا، و تجاوزگر بر حقوق خدا و خلقند، و با اين كه در همين كتب آسمانى مامور شده بودند به اين كه به طاغوت كفر بورزند، و نيز مى دانند كه تحاكم نزد طاغوت لغو كردن كتب خدا و ابطال شرايع او است.

" وَ يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيداً" اين جمله دلالت دارد بر اينكه تحاكم اين گونه افراد در نزد طاغوت ريشه اش القاى شيطان و اغواى او است؟ و غرض شيطان از اين القائات اين است كه پيروانش به ضلالتى دور از نجات، گرفتار شوند.

" وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا ..."

كلمه" تعالوا" به حسب اصل لغت امرى است از ماده تعالى كه به معناى ارتفاع است و معناى آن اين است كه به سوى بالا بياييد، و كلمه (صد) كه فعل (يصدون) مشتق از آن است وقتى با كلمه (عن) متعدى مى شود معناى اعراض را مى رساند، پس جمله" يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً"، اين مى شود: (از تو به نوعى اعراض مى كنند)، و جمله:" إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ ..." به منزله اين است كه فرموده باشد" الى حكم اللَّه والى من يحكم به"، (به ايشان گفته

مى شود بياييد به افق بلند حكم خدا و حكم كسى كه به حكم خدا حكم مى كند).

و در جمله:" يَصُدُّونَ عَنْكَ ..." مساله اعراض پيروان طاغوت را اختصاص به رسول داده، و فرموده: (از تو اعراض مى كنند)، با اينكه دعوت شده بودند به آمدن به سوى كتاب و

_______________

(1) سوره بقره آيه 213. ______________________________________________________ صفحه ى 644

رسولى كه حكم به كتاب مى كند نه تنها به سوى رسول و اين بدان جهت است كه اعراض كنندگان كافر نيستند. و گرنه جاى تاسف نبود، و آيه شريفه لحن تاسف دارد، پس اين تاسف از عمل كسانى است كه معتقدند ايمان دارند به آن چه خدا نازل كرده، پس اينان تجاهر به اعراض از كتاب خدا ندارند، چون كافر نيستند، بلكه منافقند و به داشتن ايمان به آنچه خدا نازل كرده تظاهر مى كنند، و در عين حال از رسول او اعراض مى كنند.

و از اين جا روشن مى شود كه فرق گذاشتن بين خدا و رسول او نفاق است، و كسى كه ادعا مى كند كه من تسليم حكم خدا هستم، ولى نسبت به حكم رسول توقف و ترديد دارم بدون شك منافق است.

" فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ ..."

اين جمله اعلام مى دارد كه اعراض و انصراف از حكم خدا و رسول او و روى آوردن به حكم غير خدا كه همان حكم طاغوت باشد به زودى مصيبتى را براى اين اعراض گران به بار خواهد آورد، مصيبتى كه هيچ علتى جز اين اعراضشان از حكم خدا و رسول و مراجعه كردنشان به حكام طاغوت ندارد.

" ثُمَّ جاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ..."

در اين جمله معذرت آنان را حكايت مى كند، كه ما در مراجعه به داورى طاغوت ها

قصد سويى نداشتيم و معناى آن- و خدا داناتر است- اين است كه وقتى حال آنان چنين حالى است چه خواهند كرد وقتى كه بر اثر اين رفتارشان بلاى بدى به آنان برسد، آن گاه نزدت بيايند، و به خدا سوگند ياد كنند كه ما از بردن نزاع خود نزد طاغوتها و يا بگو مراجعه كردنمان به غير كتاب و رسول هيچ منظورى جز احسان و توفيق يعنى قطع نزاع و مشاجره از بين طرفين دعوى نداشتيم.

" أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ ..."

اين جمله تكذيب همان عذر خواهى آنان است، و در آن نفرموده كه چه نيتى فاسد در دل دارند، بلكه به اين اكتفاء نموده كه (خدا مى داند چه در دل دارند) و اين بدان جهت بوده كه جمله بعدى كه فرموده" فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ"، (پس از آنان اعراض كن و نصيحتشان كن)، مى فهماند سر اين كوتاه گويى اين بوده كه اگر در دلشان نيت فاسدى نداشته اند و سخنشان صدق و حق بوده او بايد عذرشان را بپذيرد، و رسول خدا (ص) هرگز مامور نيست به اين كه از سخن حق و صدق اعراض كند.

" وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغاً" يعنى به ايشان سخنى بگو كه دلهايشان آن را درك كند، و بفهمند چه مى گويى ______________________________________________________ صفحه ى 645

و خلاصه با زبان دل آنان حرف بزن تا متوجه شوند، كه اين رفتارشان چه مفاسدى دارد، و اگر معلوم شود نفاق ورزيده اند، چه عذابى ناشى از خشم خداى تعالى بر آنان نازل مى شود.

[اطاعت از رسول اللَّه (ص) همان اطاعت از خدا است

" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ

اللَّهِ" اين جمله ردى است مطلق بر همه آن مطالبى كه قبلا از منافقين حكايت كرده بود، يعنى تحاكم بردنشان به نزد طاغوت، و اعراضشان از رسول اللَّه (ص)، و سوگند خوردن، و عذرخواهيشان به اين كه ما منظورى به جز احسان و توفيق نداشتيم مى فرمايد: همه اين مطالب هر يك به وجهى مخالفت رسول كردن است، حال چه اين كه توأم با عذرى كه بهانه آنان بشود باشد، و چه توأم با چنان عذرى نباشد براى اين كه خداى تعالى كه اطاعت رسول كردن را واجب فرموده، قيد و شرطى برايش نياورد و اصلا رسول اللَّه را نفرستاده مگر براى همين كه به اذن او اطاعت شود.

و نبايد كسى خيال كند كه اطاعت تنها حق خدا است، و رسول بشرى و فردى كه خداى تعالى او را خلق كرده، و تنها در جايى مى توان اطاعتش كرد كه اطاعت او سودى و مصلحتى عايد ما سازد، در نتيجه اگر همان سود و آن مصلحت بدون اطاعت رسول دست بدهد ديگر چه احتياجى به اطاعت او است؟ و چرا نتوانيم مستقلا آن را احراز كنيم؟ و رسول را كنارى زده او را ترك كنيم؟ و آيا در چنين فرضى اگر باز هم رجوع به رسول را لازم بدانيم شرك به خدا نورزيده ايم؟ و رسول را دوشادوش خدا نپرستيده ايم؟ و اگر اين اطاعت شرك به خدا نيست، پس چرا بعضى از مسلمانان صدر اسلام وقتى رسول خدا (ص) امرى را بر آنان واجب مى كرد از آن جناب مى پرسيدند، آيا اين تكليف دستور خود تو است؟ و يا از ناحيه خدا است؟ معلوم مى شود همان طور كه به

نظر ما رسيده اطاعت رسول كردن شرك به خدا است، و چيزى است در مقابل اطاعت خدا، و گرنه سؤال اصحاب معنا نمى داشت.

وجه بطلان اين خيال همان است كه گفتيم خداى تعالى رسول (ص) را نفرستاده مگر براى همين كه اطاعت بشود، و خودش فرموده: (هيچ رسولى را نفرستاديم مگر براى همين كه به اذن خدا اطاعت شود) و در اين وجوب اطاعت هيچ قيد و شرطى نياورده، پس معلوم مى شود اطاعت از رسول خدا (ص) كردن، آن هم بطور مطلق همان اطاعت خدا كردن است چون خود خدا دستور داده رسول را اطاعت كنيد، و در جاى ديگر فرموده:" مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ" «1».

_______________

(1) (كسى كه رسول را اطاعت كند در حقيقت خدا را اطاعت كرده است) سوره نساء آيه 80. ______________________________________________________ صفحه ى 646

" وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً" مى فرمايد اگر رسول را مخالفت كردند، و با اين مخالفتشان از او اعراض كردند، اگر به سوى خدا و رسول برگردند و توبه كنند، برايشان بهتر است از اين كه سوگند بخورند، كه به خدا ما منظورمان مخالفت نبوده، و براى توجيه عمل خود سخنانى به هم ببافند، و عذرهايى غير موجه بتراشند كه نه سودى دارد، و نه رسول خدا (ص) را راضى مى سازد، چون خداى تعالى قبل از اين كه اينان عذر بدتر از گناه خود را بيان كنند، حقيقت و باطن امرشان را براى رسول خود بيان كرده، و به وى فرموده:" وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاءُوكَ ...".

" فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ ..."

كلمه

(شجر) فعل ماضى از ماده (شجر) به سكون جيم، و نيز از شجور است و شجر و شجور به معناى اختلاط است، وقتى گفته مى شود:" شجر شجرا و شجورا" معنايش اين است كه فلان چيز مخلوط شد، و تشاجر و مشاجره نيز از اين باب است گويا وقتى دو نفر با هم نزاع مى كنند گفته هايشان در هم و برهم مى شود، (و شنونده نمى فهمد اين چه مى گويد و آن ديگرى چه مى گويد)، درخت را هم كه شجر ناميده اند به اين مناسبت بوده كه شاخه هاى آن در يكديگر فرو مى روند، و كلمه (حرج) به معناى تنگى و مضيقه است.

و ظاهر سياق در بدو نظر چنين مى نمايد كه اين آيه رد بر منافقين باشد، كه خيال كردند به پيغمبر ايمان آوردند، و در عين حال داورى را نزد طاغوت مى برند، در نتيجه معناى آن چنين مى شود: (پس نه به پروردگارت سوگند، اين طور كه آنان پنداشته اند نيست، ايمانى به تو ندارند، با اين كه داورى نزد طاغوت مى برند، بلكه به تو ايمان ندارند تا زمانى كه تو را در بين خود حكم كنند ...).

اين آن معنايى است كه گفتيم: در بدو نظر از آيه فهميده مى شود، و ليكن غايت يعنى جمله- تا زمانى كه ...- غير منافقين را نيز شامل مى شود و همچنين جمله بعد از آن كه مى فرمايد:" وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ" تا جمله" ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ" مؤيد اين است كه رد دعوى ايمان، اختصاص به منافقين ندارد، بلكه غير آنان را نيز شامل مى شود، چون بسيارى از غير منافقين هستند كه ظاهر حالشان چنين نشان مى دهد كه خيال مى كنند به صرف اين كه

قرآن و احكامى كه از ناحيه خداى تعالى نازل شده چه معارفش و چه دستورات اخلاقى و عمليش را تصديق كردند، ايمان به خدا و رسول و ايمان بدانچه رسول خدا (ص) از ناحيه پروردگارش آورده در دلشان افتاده، و در نتيجه ايمان حقيقى دارند، در حالى كه اين طور ______________________________________________________ صفحه ى 647

نيست، بلكه ايمان عبارت است از اين كه انسان به طور تام و كامل و به باطن و ظاهر تسليم امر خدا و رسولش باشد، و چگونه ممكن است كسى مؤمن حقيقى باشد، و در عين حال در برابر حكمى از احكام او تسليم نشود، يا به ظاهر و يا اگر به ظاهر اظهار تسليم مى كند در باطن جانش تسليم نباشد به ظاهر از ترس رسوايى اظهار تسليم كند ولى در باطن دلش به خاطر اين كه حكم نامبرده كه با حال و هواى او سازگار نيست منزجر باشد، با اين كه خداى تعالى به رسول گراميش فرموده بود:" لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ" «1»، و در آن هدف و غرض نهايى بعثت آن جناب را داورى در بين مردم معرفى كرده بود.

پس با اين حال اگر اين رسول بزرگوار حكمى عليه كسى بكند، و آن كس از حكم آن جناب منزجر و ناراحت شود، در حقيقت از حكم خداى تعالى ناراحت شده، چون خداى تعالى اين شرافت را به آن جناب داده بود، كه بندگانش اطاعتش كنند، و حكمش را در بين خود نافذ بدانند.

[تسليم حكم رسول خدا (ص) بودن، علامت ايمان واقعى و تسليم در برابر احكام خدا است

پس اگر بندگان خدا تسليم حكم رسول شدند، و از هيچ

حكم آن جناب در باطن دلشان ناراحت نگشتند، آن وقت است كه مسلمان واقعى شده اند، و در اين صورت است كه مى توان گفت بطور قطع تسليم حكم خدايند، و حتى در برابر حكم تكوينى خدا نيز تسليمند، آرى تسليم بودن در برابر حكم دينى و تشريعى خدا، دليل بر تسليم بودن در برابر حكم تكوينى او است.

(هم چنان كه آن شاعر زبان حال اين گونه افراد را در شعر خود آورده مى گويد):

يكى درد و يكى درمان پسندد *** يكى وصل و يكى هجران پسندد

من از درمان و درد و وصل و هجران *** پسندم آنچه را جانان پسندد

" مترجم" و اين مرحله يكى از مراحل ايمان است، كه هر مؤمنى به آن مرحله برسد صفاتى در او رشد مى كند، كه از همه روشنترش تسليم شدن در برابر همه دستورات و مقدراتى است كه از ناحيه خداى تعالى به وى مى رسد و چنين كسى ديگر حالت اعتراض و چون و چرا به خود نمى گيرد، نه در زبان رده اى مى گويد، و نه در دل نقى مى زند، و به همين جهت است كه مى بينيم در آيه مورد بحث تسليم را مطلق آورده است.

از اين جا روشن مى شود كه جمله:" فَلا وَ رَبِّكَ ..." هر چند كه به حسب لفظ تنها

_______________

(1) سوره نساء آيه: 105. ______________________________________________________ صفحه ى 648

رسول خدا (ص) را نام برده، و فرموده: (به پروردگارت سوگند كه ايمان نمى آورند مگر وقتى كه تو را در اختلافات خود حكم قرار دهند)، در نتيجه به ذهن مى رسد كه مساله مخصوص احكام تشريعى خداى تعالى است ليكن مساله منحصر به آن نيست، چون به قول معروف مورد، مخصص نيست در

آيه شريفه سخن از اين رفته بود كه مسلمانان نبايد به غير رسول اللَّه (ص) مراجعه كنند، با اين كه خدا بر آنان واجب فرموده كه تنها به او رجوع كنند قهرا احكام تشريعى مورد گفتگو قرار مى گيرد ليكن مساله تسليم منحصر به آن نيست، بلكه معناى آيه عام است، و شامل احكام تشريعى خدا و رسول و احكام تكوينى خداى تعالى هر دو مى شود كه توضيحش از نظر خواننده گذشت.

بلكه از اين هم عمومى تر است و شامل قضاى رسول خدا (ص) يعنى داورى آن جناب و حتى همه روشهايى كه آن جناب در زندگيش سيره خود قرار داده مى شود، و مسلمانان (اگر ايمانشان مستعار و سطحى نباشد)، بايد اعمال آن جناب را سيره خود قرار دهند، هر چند كه خوشايندشان نباشد.

پس هر چيزى كه به نحوى از انحا و به وجهى از وجوه انتسابى به خدا و رسول او (ص) داشته باشد، چنين مؤمنى نمى تواند آن را رد كند، و يا به آن اعتراض نمايد و يا از آن اظهار خستگى كند و يا به وجهى از وجوه از آن بدش آيد، چون اثر در همه مشترك است، و مخالفت در همه آنها ناشى از شرك است، البته به مراتبى كه در شرك هست، و به همين جهت است كه خداى تعالى فرموده:" وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ" «1»" وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ ... ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ" در تفسير آيه" وَ لكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا" «2» گفتيم: تركيب آيه دلالت دارد بر اينكه حكم مذكور در آيه مربوط است به هيات اجتماعيه اى كه

از افراد حاصل مى شود، و نامش را مجتمع مى گذاريم و اين كه اگر اندكى را استثنا كرد، و فرمود:" إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ"، براى اين بوده كه كسى توهم نكند حكم استغراقى است، و تمامى افراد بشر را شامل مى شود، و لذا اين استثنا به استثناى منفصل شبيه تر است، تا استثناى متصل، و يا چيزى است برزخ ميان استثناى متصل و منفصل، چون داراى دو جنبه است، (از نظر اين كه حكم رفته است روى هيات اجتماعى استثنا بردار نيست، و استثناى منفصل است، و از نظر اين كه بالآخره پر حكم افراد را هم مى گيرد، استثنا متصل است).

_______________

(1) و اكثرشان به خدا ايمان نمى آورند مگر آنكه در عين حال مشرك نيز هستند (سوره يوسف آيه 106).

(2) سوره نساء آيه 46. ______________________________________________________ صفحه ى 649

بنا بر اين پس اين كه فرمود:" ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ" وارد در مورد اخبار است، اخبار از حال آن هيات مجتمعه به اين كه احكام و تكاليف حرجى و دشوار را امتثال نمى كنند، چون با محبوب دل آنان ضديت و با چيزى كه دلهايشان و ديارشان به آن بسته است برخورد دارد و استثناى عده قليل براى دفع توهم است.

در نتيجه معناى آيه اين مى شود كه اگر ما مى نوشتيم (يعنى واجب مى كرديم) بر آنان كه يكديگر را به قتل برسانند، و از شهر و ديار خود كه با آن انس دارند خارج شوند اين واجب را انجام نمى دهند، و چون جمله انجام نمى دهند كليت و استغراق را مى رسانيد، و شنونده مى پنداشت حتى يك نفر هم مؤمن حقيقى و تسليم واقعى در برابر فرمان خداى تعالى در ميان آنان وجود ندارد، براى

دفع اين توهم عده اى قليل را استثنا كرد، هر چند كه حكم اصلا شامل آن عده نمى شود چون حكم در باره افراد نبود، بلكه در باره هيات اجتماعيه (بدان جهت كه مجتمع است) بود، و ليكن چون به تبع هيات افراد هم داخل مى شدند اين استثنا را آورد.

از اينجا روشن مى شود كه مراد از قتل، قتل دسته جمعى يكديگر است، و مراد از بيرون شدن نيز بيرون شدن و جلاى وطن كردن جمعى از ميان جمعى ديگر است، خلاصه حكم همه اش مربوط به مجتمع است، نه اين كه هر فردى خودش خود را بكشد، و يا هر فردى از خانه و زندگيش بيرون شود، هم چنان كه در آيه شريفه:" فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ" «1» كه در باره بنى اسرائيل است منظور قتل دسته جمعى است، و مقصود به خطاب جماعت است نه فرد.

" وَ لَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ أَشَدَّ تَثْبِيتاً" در اين آيه شريفه تعبيرى كه در آيه قبلى بود عوض شده، در آنجا تعبير كتابت آمده بود، مى فرمود:" وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا ..."، و در اين آيه همان را به عبارت" يوعظون" تعبير فرموده، و اين اشاره است به اين احكام نامبرده هر چند به صورت امر و كتابت يعنى دستور وجوبى صادر شده است ليكن اشاراتى است به چيزى كه صلاح و سعادتشان را تامين مى كند، پس در حقيقت مواعظ و نصايحى است كه در آن خير و صلاح آنان منظور است.

" لَكانَ خَيْراً لَهُمْ" يعنى اگر موعظتى كه به ايشان شد عمل مى كردند برايشان بهتر بود، و معلوم است كه اين بهترى مربوط به

همه سرنوشت هاى آنان است، چه سرنوشت دنيايى شان و چه سرنوشت آخرتيشان، براى اين كه خير آخرت منفك از خير دنيا نيست، بلكه آن را به دنبال دارد" وَ أَشَدَّ تَثْبِيتاً" يعنى عمل به اين مواعظ نفوس و دلهايشان را برايمان استوارتر مى كرد براى _______________

(1) سوره بقره آيه: 54. ______________________________________________________ صفحه ى 650

اين كه گفتار در اين مقام همه پيرامون ايمان بود، در جاى ديگر نيز فرموده كه خداى تعالى ايمان كسانى كه ايمان آورده اند را استوار مى كند:" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ..." «1».

" وَ إِذاً لَآتَيْناهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِيماً" يعنى در اين هنگام كه ايمان ثابت در دلهاشان استوار گشت، از خزانه غيب خود پاداشى عظيم به آنان خواهيم داد، و در اين كه چرا نفرمود آن پاداشى چيست و آن را مبهم گذاشت، همان توجيه مى آيد كه در مبهم آوردن جمله" لَكانَ خَيْراً لَهُمْ" از نظر خواننده گذشت.

" وَ لَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً" در سابق ذيل آيه:" اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ" «2» در جلد اول اين كتاب معناى صراط مستقيم گذشت.

" وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ" در اين آيه بين خدا و رسول او در اين وعده حسن جمع شده، فرموده كسى كه خدا و رسول را اطاعت كند چنين و چنان خواهد شد، با اين كه آيات قبل تنها متعرض اطاعت رسول و تسليم شدن در برابر حكم و قضاى آن جناب بود و اين بدان جهت است كه بين اين دو آيه يعنى آيه مورد بحث و آيه:" لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ ..." نامى از خداى تعالى به ميان آمده بود آنجا كه فرمود:" وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ ..." لذا

خواست بفهماند اطاعت رسول كردن بدان جهت واجب شده كه خدا به آن امر فرموده، پس اطاعت واجب شده اطاعت خدا و رسول هر دو است، از سوى ديگر در آغاز آيات نيز گفتار با جمله:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ ..." شروع شده بود، خواست تا آخر كلام به اول آن مرتبط شود.

" فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ..."

اين آيه دلالت دارد بر اين كه چنين كسانى ملحق به" الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" هستند و از خود آنان نيستند، و به حكم جمله:" وَ لَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً" خداى تعالى به صراط مستقيمى هدايتشان مى كند، كه صراط" الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" است، صراط مستقيمى كه در كلام مجيدش جز به اين طايفه نسبت نداده، و در سوره حمد فرموده:" اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ" و سخن كوتاه اين كه اين طايفه كه خدا و رسول را اطاعت _______________

(1) سوره ابراهيم آيه 27.

(2) سوره حمد آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 651

مى كنند ملحق به آن چهار طايفه اند، و از آنان نيستند، هم چنان كه جمله:" وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً" نيز خالى از اشاره به اين معنا نيست و چون مى فرمايد: (اين چهار طايفه رفقاى آن طايفه اند، و از آن فهميده مى شود طايفه مورد بحث از آن چار طايفه نيستند، بلكه جداى از آنان، ولى رفيق با آنان هستند) و اما اين كه منظور از نعمت در جمله:" أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" چيست؟ در سابق گفتيم كه منظور از آن نعمت ولايت است.

و اما اين چهار طايفه يعنى نبيين و صديقين و شهدا و صالحين چه كسانيند، بايد گفت: ما نمى توانيم بگوييم انبيا (عليهم السلام) چگونه انسانهايى

هستند، چون اين طايفه آشنايان با وحى و آگاهان از اخبار غيبى هستند، و ما بيش از اين از وضع آنان خبر نداريم، و نمى توانيم داشته باشيم، مگر از ناحيه آثارى كه از خود به جاى گذاشته اند.

و اما شهدا در سابق نيز گفته بوديم كه اين كلمه در قرآن كريم به معناى گواهان در اعمال است، و در هيچ جاى قرآن كه از ماده (ش- ه- د) كلمه اى به كار رفته به معناى كشته در معركه جنگ نيامده، بلكه مراد از آن افرادى است كه گواه بر اعمال مردمند، و مراد از صالحين كسانى است كه شايستگى نعمت خداى را دارند.

[معناى" صديقين"]

و اما كلمه (صديقين) به طورى كه خود لفظ دلالت مى كند مبالغه در صدق است، يعنى كسانى كه بسيار صادقند چيزى كه هست صدق تنها زبانى نيست، يكى از مصاديق آن سخنانى است كه انسان مى گويد، يك مصداق ديگرش عمل است، كه اگر مطابق با زبان و ادعا بود آن عمل نيز صادق است، چون عمل از اعتقاد درونى حكايت مى كند، و وقتى در اين حكايتش راست مى گويد، كه ما فى الضمير را بطور كامل حكايت كند، و چيزى از آن باقى و بدون حكايت نگذارد، چنين عملى راست و صادق است، و اما اگر حكايت نكند و يا درست و كامل حكايت نكند اين عمل غير صادق است، و همچنين سخن صدق آن سخنى است كه با واقع و خارج مطابقت داشته باشد، و چون گفتن نيز يكى از افعال است، قهرا كسى كه صادق در فعل خويش است سخن نخواهد گفت مگر آن چه كه راست بودنش را مى داند، و مى داند كه

اين سخن را در اينجا بايد گفت، و گفتن آن حق است، و بنا بر اين سخن چنين كسى هم صدق خبرى دارد، و هم صدق مخبرى.

پس صديق آن كسى است كه به هيچ وجه دروغ در او راه ندارد، و چنين كسى كارى كه حق بودن آن را نمى داند نمى كند، هر چند كه مطابق با هواى نفسش باشد و سخنى را كه راست بودن آن را نمى داند نمى گويد، و قهرا حتى كسى به جز حق را هم نمى بيند، پس او كسى است كه حقايق اشيا را مى بيند، و حق مى گويد و حق انجام مى دهد. ______________________________________________________ صفحه ى 652

و با در نظر داشتن اين بيان ترتيب بين چهار طايفه نامبرده در آيه روشن مى گردد، طايفه اول نبيون بودند كه سادات بشرند، سپس صديقون قرار گرفته اند، كه گفتيم شاهدان و بينندگان حقايق و اعمالند، و سوم شهدا بودند، كه شاهدان بر رفتار ديگرانند و در آخر صالحانند كه لياقت و آمادگى براى كرامت اللَّه را دارند.

" وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً" كلمه" رفيقا" تميز است، و آيه را چنين معنا مى دهد: (و اين چهار طايفه از حيث رفاقت طوايف خوبى هستند، بعضى گفته اند به همين جهت بوده كه آن را به صيغه جمع نياورد، و بعضى ديگر گفته اند، مفرد آوردنش براى اين بوده كه بفهماند تك تك آنان در حال رفاقت خوبند، و بنا بر اين معنا، كلمه (رفيقا) حال خواهد بود، نظير جمله:" ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا" «1» (سپس شما را- از شكم مادران- بيرون مى كنيم، در حالى كه طفليد).

" ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ عَلِيماً" در اين جمله كلمه" ذلك" كه مخصوص اشاره به دور

است را آورده، و آن را ابتداى جمله قرار داد، و حرف (الف و لام) بر سر خبر آورده، تا به اين وسيله بر عظمت امر اين فضل دلالت كند، و بفهماند كه گويا اين فضل، جامع تمامى فضيلت ها و فضل ها است، و اگر آيه شريفه را با علم خدا ختم كرد، براى اين بود كه گفتار در آيه شريفه در باره درجات ايمان بود، كه جز علم الهى هيچ راه ديگرى براى تشخيص آن نيست.

اين را هم بدان كه در اين آيات شريفه موارد متعددى از التفات هست، التفاتهايى آميخته در هم، در آغاز آيات مؤمنين را مورد خطاب قرار داد و فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" و در آيه:" وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ" آنان را غايب به حساب آورد، التفات ديگر اين كه در آغاز كلام يعنى در جمله" أَطِيعُوا اللَّهَ ..." غايب فرض شده، و در آيه شريفه:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ ..."

متكلم مع الغير به حساب آمده، سپس در جمله:" بِإِذْنِ اللَّهِ ..." غايب فرض شده، و در آيه:

" وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ ..." متكلم مع الغير به حساب آمده، و باز در آيه:" وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ ..." غايب فرض شده.

و اما رسول (ص) در اول اين آيات كه مى فرمايد:" وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ ..."

غايب فرض شده، و در جمله:" ذلِكَ خَيْرٌ" خطابى كه در اين اسم اشاره است به سوى آن جناب متوجه شده است، دوباره در جمله:" وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ ..." غايب به حساب آمده، و در آيه:

_______________

(1) سوره حج آيه 5. ______________________________________________________ صفحه ى 653

" فَلا وَ رَبِّكَ ..." مخاطب شده است، باز

در جمله:" وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ ..." غايب در نظر گرفته شده، و در جمله:" وَ حَسُنَ أُولئِكَ" خطاب اسم اشاره متوجهش شده، و اين ده مورد از موارد التفات كلامى است، كه در اين چند آيه بكار رفته، و خواننده گرامى اگر در يك يك موارد دقت كند نكته مخصوص به آن مورد را مى فهمد.

بحث روايتى [(رواياتى در باره اولوا الامر، تسليم در برابر رسول خدا (ص) ...)]

[اولوا الامر، على بن ابى طالب (ع) و اوصياى پس از اويند]

در تفسير برهان از ابن بابويه روايت كرده كه وى به سند خود از جابر بن عبد اللَّه انصارى نقل كرده، كه گفت: وقتى خداى عز و جل آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" را بر پيامبر گراميش محمد (ص) نازل كرد، من به آن جناب عرضه داشتم: يا رسول اللَّه خدا و رسولش را شناختيم، اولى الأمر كيست؟ كه خداى تعالى طاعت آنان كردن را دو شادوش طاعت تو قرار داده؟ فرمود: اى جابر آنان جانشينان منند، و امامان مسلمين بعد از منند، كه اولشان على بن ابى طالب و سپس حسن و آن گاه حسين و بعد از او على بن الحسين و آن گاه محمد بن على است، كه در تورات معروف به باقر است، و تو به زودى او را درك خواهى كرد، چون او را ديدار كردى و از طرف من سلامش برسان، و سپس صادق جعفر بن محمد، و بعد از او موسى بن جعفر، و آن گاه على بن موسى، و بعد از وى محمد بن على، و

سپس على بن محمد و آن گاه حسن بن على، و در آخر، هم نام من محمد است، كه هم نامش نام من است، و هم كنيه اش كنيه من است، او حجت خدا است بر روى زمين، و بقية اللَّه و يادگار الهى است در بين بندگان خدا، او پسر حسن بن على است، او است آن كسى كه خداى تعالى نام خودش را به دست او در سراسر جهان يعنى همه بلاد مشرقش و مغربش مى گستراند، و او است كه از شيعيان و اوليايش غيبت مى كند، غيبتى كه- بسيارى از آنان از اعتقاد به امامت او بر مى گردند- و تنها كسى بر اعتقاد به امامت او استوار مى ماند كه خداى تعالى دلش را براى ايمان آزموده باشد.

جابر اضافه مى كند عرضه داشتم: يا رسول اللَّه آيا در حال غيبتش سودى به حال شيعيانش خواهد داشت؟ فرمود: آرى به آن خدايى كه مرا به نبوت مبعوث فرمود شيعيانش به نور او روشن مى شوند، و در غيبتش از ولايت او بهره مى گيرند، همان طور كه مردم از خورشيد بهره مند مى شوند هر چند كه در پس ابرها باشد! اى جابر اين از اسرار نهفته خدا است از اسرارى است كه در خزينه علم خدا پنهان است، تو نيز آن را از غير اهلش پنهان بدار، و جز نزد ______________________________________________________ صفحه ى 654

اهلش فاش مساز «1».

مؤلف قدس اللَّه سره: و نيز در همان كتاب از نعمانى نقل كرده كه او به سند خود از سليم بن قيس هلالى از على (ع) حديثى به همين معنا روايت كرده است «2»، على بن ابراهيم نيز آن را به سند خود از سليم

از آن جناب نقل كرده «3» و در اين ميان از طرق شيعه و سنى روايات ديگرى نيز هست، و در آن روايات امامت يك يك ائمه با اساميشان ذكر شده، اگر خواننده عزيز بخواهد به همه آن روايات واقف گردد، بايد به كتاب ينابيع الموده، «4» و كتاب غاية المرام «5» بحرانى و غير اين دو مراجعه نمايد.

و در تفسير عياشى از جابر جعفى روايت آمده، كه گفت: من از ابا جعفر امام باقر (ع) از آيه:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" پرسيدم، فرمود: اولى الامر اوصياى رسول خدايند «6».

مؤلف قدس سره: و در تفسير عياشى از عمرو بن سعد از ابى الحسن (ع) حديثى مثل اين آمده، و در آن چنين آمده: اولى الامر على بن ابى طالب و اوصياى بعد از اويند «7».

و از ابن شهر آشوب روايت شده كه گفت: حسن بن صالح از امام صادق (ع) از اين آيه پرسيد فرمود: منظور امامان از اهل بيت رسول اللَّه (ص) است «8».

مؤلف قدس سره: نظير اين حديث را صدوق از ابى بصير از امام باقر (ع) نقل كرده، و در آن آمده كه امام فرمود: امامان از فرزندان على و فاطمه هستند كه تا روز قيامت خواهند بود «9».

و در كافى به سند خود از ابى مسروق از امام صادق (ع) روايت كرده كه _______________

(1) تفسير برهان ج 1 ص 381 حديث 1.

(2) تفسير برهان ج 1 ص 383 حديث 13.

(3) تفسير قمى ج 1.

(4) ينابيع الموده جزء 3 ص 99- 103.

(5) غاية المرام.

(6) تفسير عياشى ج 1 ص 249 حديث 168.

(7) تفسير عياشى ج 1 ص

253 حديث 176.

(8) مناقب ج 4 ص 249 سطر 1.

(9) كمال الدين ج 1 ص 222 حديث 8. ______________________________________________________ صفحه ى 655

گفت: من به آن جناب عرض كردم: ما وقتى با اهل كلام يعنى علمايى كه پيرامون مذاهب بحث مى كنند بحث مى كنيم گفتار خداى عز و جل كه فرموده:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" را به رخ آنان مى كشيم، ولى آنان مى گويند اين آيه شريفه در باره عموم مؤمنين نازل شده، مى فرمايد اولى الامر را كه از عموم مؤمنين هستند اطاعت كنيد.

ما براى اثبات حقانيت مذهب خود عليه آنان به آيه شريفه:" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى استدلال مى كنيم در جواب مى گويند منظور از قربى نيز قرباى مسلمين است، آن گاه اضافه مى كند هر چه از اين قبيل ادله به خاطرم بود براى امام (ع) نقل كردم (و گفتم كه مخالفين ما در پاسخ از آن دليل چه مى گويند و از آن ديگرى چه مى گويند) امام (ع) به من فرمود: هر جا كه چنين ديدى يعنى فهميدى كه خصم نمى خواهد حق را قبول كند، به آنان پيشنهاد مباهله كن، عرضه داشتم: چگونه مباهله كنم؟ فرمود: سه روز به اصلاح نفس خود بپرداز، و آن را پاك كن، و فرمود روزه بگير، و غسل كن، و تو و او از شهر خارج شده به طرف كوه ها برويد آن گاه انگشتان دست راست خود را در انگشتان دست او فرو ببر، و براى اين كه نسبت به او به انصاف رفتار كرده باشى تو نخست آغاز كن و بگو: (بار الها اى پروردگار آسمانهاى هفتگانه و زمينهاى هفت، اى

پروردگار عالم غيب و شهادت، اى پروردگار رحمان و رحيم، اگر چنانچه ابو مسروق- يعنى راوى كه امام به او تعليم مى دهد- حقى را انكار و باطلى را ادعا كرده حسبانى از آسمان و عذابى اليم بر او نازل فرما، آن گاه نفرين را بر او برگردان و بگو: و اگر او حقى را انكار و باطلى را ادعا كرده حسبانى از آسمان و عذابى اليم بر او نازل فرما.

امام (ع) سپس به من فرمود: اگر اين طور مباهله كنى چيزى نخواهد گذشت كه عذاب اليم را در او مشاهده كنى، چون به خدا سوگند تا كنون كسى را نيافته ام كه دعوت مرا به مباهله پذيرفته باشد «1».

در تفسير عياشى از عبد اللَّه بن عجلان از امام ابى جعفر (ع) روايت آمده كه در تفسير آيه:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" فرمود: اين آيه در باره على و نيز در باره ائمه نازل شده، كه خداى تعالى آنان را در جاى انبيا- جانشين آنان- قرار داده، با اين تفاوت كه آنان نه چيزى را حلال مى كنند، و نه چيزى را كه حلال است تحريم مى كنند «2».

_______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 513 حديث 1.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 252 حديث 173. ______________________________________________________ صفحه ى 656

مؤلف قدس سره: اين استثنا كه در روايت آمده همان چيزى است كه ما در ذيل بحثى كه پيرامون آيه داشتيم خاطر نشان ساخته، گفتيم: تشريع جز به دست خدا و رسول او نيست.

و در كافى به سند خود از بريد بن معاويه روايت كرده كه گفت: امام ابو جعفر (ع) آيه شريفه:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا

الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" را قرائت كرد، و به جاى جمله" فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ" فرمودند:" فان خفتم تنازعا فى الامر فارجعوه الى اللَّه" تا آخر، يعنى پس اگر ترسيديد در امرى تنازع كنيد، بيان آن امر را به خدا و رسول و اولى الامر ارجاع دهيد.

آن گاه اضافه كردند چطور ممكن است خداى تعالى از يك سو امر به اطاعت از خدا و رسول او و از اولى الامر بكند، و از سوى ديگر در خود اولى الامر تنازع را فرض كند، و امر به اطاعت از اولى الامر بكند كه خودشان در دين خدا تنازع مى كنند، پس روى سخن در اين آيه به مارقين يعنى منكرين ولايت آسمانى ائمه اهل بيت (عليهم السلام) است، به آنان است كه مى فرمايد خدا و رسول را اطاعت كنيد، (و در اطاعت اولى الامرى كه براى شما معين كرده اند نافرمانيشان مكنيد) «1».

مؤلف قدس سره: ممكن است كسى از اين روايت و مخصوصا از جمله اى كه قرائت كردند چنين بفهمد كه امام خواسته است بفرمايد: آيه شريفه اين طور كه من مى خوانم نازل شده، و ليكن اين توهمى است باطل، چون روايت بيش از اين دلالت ندارد كه امام آيه شريفه را به آن چند كلمه اضافى تفسير كرده اند، و خواسته است بيان كنند كه مراد از آيه چيست؟ و ما در بيان سابق خود اين دلالت را توضيح داديم.

دليل بر اين معنا اختلافى است كه در عبارات روايات ديده مى شود، مثلا در روايتى كه قمى به سند خود از جرير از امام صادق (ع) نقل كرده آمده: (اين آيه اين طور نازل شده: فان تنازعتم فى

شى ء فارجعوه الى اللَّه و الى الرسول و الى اولى الامر منكم «2».

و در روايتى كه عياشى آن را از بريد بن معاويه از امام باقر (ع) نقل كرده (كه همان روايت كافى است كه در بالا نقل شد) آمده: سپس به مردم فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" (و مؤمنين تا روز قيامت را يك جا مورد خطاب قرار داد كه)،" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ"، و منظورش از اولى الامر تنها ما بوديم، فان خفتم تنازعا فى _______________

(1) روضة الكافى ج 8 ص 160 حديث 212.

(2) تفسير قمى ج 1 ص 141. ______________________________________________________ صفحه ى 657

الامر فارجعوا الى اللَّه و الى الرسول و اولى الامر منكم و اين چنين نازل شده است، و چگونه مردم را امر مى كند به اطاعت از اولى الامر و آن گاه تجويز مى كند براى خود اولى الامر اين كه با يكديگر تنازع كنند، پس اين خطاب به مامورين اولى الامر است، يعنى به مردمى كه بايد امر اولى الامر را اطاعت كنند، خطاب به آنان است كه مى فرمايد:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ".

و در تفسير عياشى «1» است كه در روايت ابى بصير از امام باقر (ع) آمده كه فرمود: آيه شريفه:" أَطِيعُوا اللَّهَ ..." در باره على بن ابى طالب (ع) نازل شده، من عرضه داشتم: مردم مى گويند اگر در باره على (ع) نازل شده چرا نام على و اهل بيتش در قرآن نيامده؟ امام ابو جعفر (ع) فرمود: به ايشان بگوييد به همان دليل كه خداى تعالى نماز را در قرآن مجيدش واجب كرده ولى نامى از سه ركعت و

چهار ركعت نبرد، تا آن كه رسول خدا (ص) نماز را براى مردم تفسير كرد و به همان دليل كه حج را واجب كرد، ولى نفرمود: هفت طواف كنيد تا آن كه رسول خدا (ص) آن را تفسير فرمود: و همچنين خداى تعالى آيه:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" را در باره على و حسن و حسين (عليهم السلام) نازل كرد ولى نام آنان را نبرد، اين رسول خدا (ص) بود كه فرمود:" من كنت مولاه فهذا على مولاه" هر كس كه من به حكم" و اطيعوا الرسول" مولاى اويم، على به حكم" أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" مولاى او است، و نيز در باره همه اهل بيتش فرمود:" اوصيكم بكتاب اللَّه، و اهل بيتى انى سالت اللَّه ان لا يفرق بينهما حتى يوردهما على الحوض فاعطانى ذلك" (من شما را وصيت مى كنم به كتاب خداى تعالى و اهل بيتم، من از خداى تعالى خواسته ام بين آن دو را جدايى نيندازد، تا هر دو را كنار حوض، به من وارد كند، و خداى تعالى اين درخواستم را به من داد) و نيز فرمود: پس شما اى مسلمانان به اهل بيت من چيز ياد ندهيد، كه آنان اعلم از شمايند، اهل بيت من شما را تا قيامت از هيچ در هدايتى بيرون نمى كنند، و به هيچ در ضلالتى داخل نمى سازند و اگر رسول خدا (ص) بيان نمى كرد كه اولى الامر چه كسانى هستند قطعا آل عباس و آل عقيل و آل فلان ساكت نمى نشستند، و ادعاى خلافت و اولى الامرى مى كردند، ولى چون خداى تعالى در كتابش نازل كرده بود، كه" إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ

لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" «2» همه مى دانستند كه منظور از اهل بيت على و حسن و حسين و فاطمه (عليهم السلام)

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 246 حديث 153.

(2) سوره احزاب آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 658

هستند، چون رسول خدا (ص) در خانه ام سلمه دست على و فاطمه و حسن و حسين (صلوات اللَّه عليهم) را گرفت و داخل كسائشان كرد، و ام سلمه عرضه داشت: آيا من از اهل تو نيستم؟ فرمود: تو عاقبت بخيرى، ولى ثقل من و اهل من و اهل بيت من اينهايند (تا آخر حديث) «1».

مؤلف قدس سره: در كافى به سند خود از ابى بصير از آن جناب مثل اين حديث را با مختصر اختلافى در عبارت نقل كرده است «2».

و در تفسير برهان از ابن شهر آشوب از تفسير مجاهد روايت شده كه گفت: اين آيه در باره امير المؤمنين (ع) نازل شد، آن روزى كه رسول خدا (ص) آن جناب را جانشين خود در مدينه كرد به او عرضه داشت يا رسول اللَّه آيا مرا جانشين خود بر زنان و كودكان مى كنى؟ فرمود: يا امير المؤمنين! آيا راضى نيستى اين كه نسبت به من به منزله هارون باشى نسبت به موسى، كه به او گفت:" اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ" (اى هارون جانشينى من كن در قومم، و بين آنان اصلاح كن) جمله:" وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" هم از همين باب است.

مجاهد مى گويد: خداى تعالى على را ولى امر امت كرد، هم بعد از محمد (ص) و هم در زندگى آن جناب، كه رسول خدا (ص) به امر خداى تعالى آن جناب را جانشين

خود در مدينه كرد، پس خداى تعالى بندگان را مامور به طاعت از على (ع) و ترك مخالفت او كرده است «3».

و در همان كتاب از مجاهد و او از ابانه فلكى روايت كرده كه گفت: اين آيه در روزى نازل شد كه ابو بريده از على (ع) نزد رسول خدا (ص) شكايتى كرد، (تا آخر حديث) «4».

و در عبقات از كتاب ينابيع الموده تاليف شيخ سليمان بن ابراهيم بلخى از مناقب از سليم بن قيس هلالى از على بن ابى طالب روايت آمده كه در حديثى فرمود: و اما نزديك ترين حالتى كه بنده خدا به خاطر آن به ضلالت نزديك مى شود، اين است كه حجت خداى تبارك و تعالى و شاهد او بر بندگانش را نشناسد، حجتى كه خود خداى تعالى بندگانش را امر به طاعت او كرده، و ولايت او را بر وى واجب نموده است.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 249 حديث 169.

(2) اصول كافى ج 1 ص 286 حديث 1.

(3 و 4) تفسير برهان ج 1 ص 386 حديث 31 و مناقب 3 ص 15 سطر 6 و 11. ______________________________________________________ صفحه ى 659

سليم مى گويد: من به امير المؤمنين عرضه داشتم: اولى الامر و حجت هاى خداى را برايم توصيف كن، فرمود: كسانى هستند كه خداى تعالى آنان را قرين خود و قرين پيغمبر خود قرار داده، در باره آنان فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ"، عرض كردم: خداى مرا فداى تو كند مطلب را برايم توضيح بده، فرمود: آنان كسانى هستند كه رسول خدا (ص) در چند جا و حتى در آخرين خطبه اى كه بعد

از آن خداى عز و جل او را به سوى خودش قبض روح مى كرد، فرمود:" انى تارك فيكم امرين لن تضلوا بعدى، ان تمسكتم بهما، كتاب اللَّه عز و جل و عترتى، اهل بيتى، فان اللطيف الخبير قد عهد الى انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض كهاتين" و من در ميان شما دو چيز باقى مى گذارم، كه اگر به آن دو تمسك كنيد، هرگز بعد از من گمراه نمى شويد، يكى كتاب خداى عز و جل و ديگرى عترت من اهل بيتم است زيرا خداى لطيف خبير به من عهدى سپرده، و آن اين است كه اين دو از يكديگر جدا نمى شوند، تا كنار حوض بر من در آيد، در حالى كه مثل اين دو انگشت- و بين ابهام (انگشت بزرگ- شست) و سبابه اش جمع كرد- با هم باشند، و سپس فرمود: نمى گويم مثل اين دو انگشت- بعد بين انگشت ميانه و سبابه اش جمع كرد، و فرمود: پس به اين دو تمسك بجوييد، و از اهل بيت من جلو نيفتيد كه گمراه خواهيد شد «1».

مؤلف قدس سره: و رواياتى كه از ائمه اهل بيت (ع) در اين معانى وارد شده بسيار زياد است، و ما از هر صنف آن روايات تنها به ذكر نمونه اى اكتفاء، كرديم، و كسانى كه مايلند به همه آنها واقف شوند مى توانند به جوامع حديث مراجعه نمايند.

و اما اقوالى كه از قدماى مفسرين روايت نشده، سه نظريه است، اول اين كه: اولى الامر خلفايند، دوم اين كه: امراى ارتشند، سوم اين كه: مراد از آن علمايند و نظريه اى كه از ضحاك نقل شده اين است كه گفته است اولى الامر همه

اصحاب رسول خدا (ص) هستند، برگشتش به قول سوم است، چون عبارتى كه از ضحاك نقل شده چنين است: مراد از اولى الامر، اصحاب رسول خدا (ص) اند، كه داعيان اسلام و راويان احاديثند، و ظاهر اين عبارت اين است كه مى خواهد بگويد علت اين كه گفتم اولى الامر اصحابند، اين است كه اصحاب علم دارند، پس برگشت قول ضحاك به همان قول سوم است.

اين را نيز بايد دانست كه در شان نزول اين آيات امورى بسيار و داستانهايى مختلف روايت شده، ليكن دقت در آن نقلها جاى شكى باقى نمى گذارد، كه همه آنها از باب تطبيق _______________

(1) عبقات الانوار. ______________________________________________________ صفحه ى 660

است، يعنى راويان نظريه خود را بر آيات تطبيق كرده اند، و به همين جهت ما از نقل آن روايات صرفنظر كرديم، چون ديديم هيچ فايده اى در نقل آنها نيست، و اگر بخواهيد گفتار ما را تصديق كنيد، مى توانيد به تفسير الدر المنثور «1» و تفسير طبرى «2» و امثال آن دو مراجعه نماييد.

و برقى در كتاب محاسن به سند خود از ابى الجارود از امام باقر (ع) روايت آورده كه در تفسير آيه:" فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى ..." فرموده: تسليم عبارت است از اين كه به حكم رسول خدا (ص) راضى بوده، و به داورى آن جناب قناعت كند «3».

و در كافى به سند خود از عبد اللَّه كاهلى روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود: اگر مردمى خدا را به تنهايى عبادت كنند و شريكى براى او نگيرند و نماز را به پا داشته زكات را بدهند، و حج خانه خدا كرده روزه رمضان را بگيرند، ولى در كارى

كه خدا و يا رسول خدا (ص) كرد، چون و چرا كنند كه چرا چنين كرده، و اگر خلاف اين را مى كرد بهتر بود، و حتى اگر اين چون و چرا را به زبان نياورند، و از دل خود بگذرانند، به همين مقدار مشرك شده اند، امام (ع) بعد از اين گفتار آيه زير را تلاوت فرمودند:" فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً" آن گاه امام صادق (ع) فرمود: بر شما باد به تسليم شدن «4».

و در تفسير عياشى از عبد اللَّه بن يحيى كاهلى از امام صادق (ع) روايت آمده كه گفت: من از آن جناب شنيدم مى فرمود به خدا سوگند اگر مردمى خدا را به تنهايى عبادت كنند، و شريكى براى او نگيرند، و نماز را به پا داشته زكات را بدهند، حج بيت اللَّه انجام داده روزه رمضان را بگيرند ولى در باره كارى كه رسول خدا (ص) كرده اعتراض كنند، كه چرا چنين و چنان كرد؟ و يا حتى اين اعتراض را در دل خود كنند به همين خاطر مشرك مى شوند، امام (ع) آن گاه اين آيه را قرائت كردند، كه:" فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً- مما قضى محمد و آل محمد- وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً" «5».

مؤلف قدس سره: در معناى اين دو روايت رواياتى ديگر نيز هست، و امام (ع)

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 176.

(2) تفسير طبرى ج 5 ص 93- 95 طبع مصر.

(3) محاسن برقى ص 271 حديث 364.

(4) اصول كافى ج 2 ص

398 حديث 6 باب الشرك.

(5) تفسير عياشى ج 1 ص 255 حديث 184. ______________________________________________________ صفحه ى 661

ملاك حكم آيه شريفه را از دو جهت تعميم و توسعه داد، يكى از نظر تكوينى بودن و تشريعى بودن كه حاصل فرمايشش اين شد كه موحد واقعى آن كسى است كه نه در كارهاى تكوينى خداى تعالى چون و چرا كند، و نه در دستورات تشريعى او، دوم از نظر حاكم، و اين كه موحد واقعى آن كسى است كه هم در برابر احكام خداى تعالى تسليم باشد و هم در برابر احكام رسول خدا (ص). و بايد دانست كه در اين ميان رواياتى هست كه آيه:" فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ" تا آخر آيات مورد بحث را با ولايت على بن ابى طالب (صلوات اللَّه عليه)، و يا با آن و ولايت ائمه اهل بيت (عليهم السلام) تطبيق مى كند، و اين گونه روايات از مواردى است كه آيه را با موردى تطبيق داده اند نه اين كه بخواهند بفرمايند آيه در باره خصوص مساله ولايت نازل شده است، و همانطور كه خداى سبحان و رسول او (ص) دو مصداق براى آيه اند، ائمه اهل بيت (عليهم السلام) نيز مصاديقى براى آن هستند.

و در امالى شيخ آمده كه وى به سند خود از على بن ابى طالب روايت كرده كه فرمود:

مردى از انصار به حضور رسول اللَّه (ص) آمد، و عرضه داشت: يا رسول اللَّه من تاب جدايى از تو را ندارم به خانه ام مى روم همين كه به ياد تو مى افتم ديگر دستم به كار نمى رود كارم را هر چه باشد رها مى كنم، و به زيارت تو مى آيم تا تو را

ببينم و آرام بگيرم از بس كه به تو علاقمندم، و فعلا در اين انديشه ام كه در روز قيامت كه تو داخل بهشت شده تا اعلى عليين بالا مى روى، من آن روز چه كنم؟ و يا نبى اللَّه آن روز چگونه بر فراق تو صبر كنم.

در پاسخ اين مرد بود كه آيه شريفه زير نازل شد:" وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً"، رسول اللَّه (ص) آن مرد را احضار كرده آيه شريفه را برايش خواند، و به همنشينى خود مژده اش داد «1».

مؤلف قدس سره: اين معنا از طرق اهل سنت نيز روايت شده، و الدر المنثور آن را از طبرانى، و ابن مردويه، و ابى نعيم (در كتاب حليه)، و ضياء مقدسى در كتاب صفت الجنة،- وى حديث را حسن دانسته-، از عايشه نقل كرده، و به طريقى ديگر از طبرانى، و ابن مردويه، و از طريق شعبى، از ابن عباس، و نيز از سعيد بن منصور، و ابن منذر از شعبى، و از ابن جرير از

_______________

(1) امالى طوسى ج 2 ص 234 ______________________________________________________ صفحه ى 662

سعيد بن جبير آورده «1».

و در تفسير برهان از ابن شهر آشوب از انس بن مالك از كسى كه او نامش را برده ولى انس فراموش كرده، از ابى صالح، از ابن عباس روايت آورده كه گفت: در آيه" وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ" منظور از نبيين محمد (ص) و منظور از صديقين على است، كه اولين فردى بود كه رسول خدا (ص)

را در دعوى نبوت تصديق كرد، و منظور از شهدا على و جعفر و حمزه و حسن و حسين (عليهم السلام) است «2».

مؤلف قدس سره: در اين معنا اخبار ديگرى نيز هست.

و در كافى از امام باقر (ع) روايت شده كه فرمود: ما را با تقواى خود كمك كنيد، زيرا كسى كه خدا را با ورع- تقوا- ديدار كند، نزد خدا فرحى خواهد داشت، چون خداى عز و جل فرموده:" وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ ..." و بعد از تلاوت آيه فرمود: آرى نبى از ما است صديق هم از ما است، شهدا و صالحون نيز از مايند «3».

و در همان كتاب از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: مؤمن دو قسم است، يك مؤمن است كه به شرايط خداى تعالى آن شرايطى كه با وى شرط كرده وفا مى كند، چنين مؤمنى با نبيين و صديقين و شهداء صالحين خواهد بود، كه رفقاى خوبى هستند، و از كسانى خواهد بود كه خودش شفاعت ديگران مى كند، و كسى شفاعت او را نمى كند- چون حاجتى به شفاعت ديگران ندارد- زيرا نه در دنيا دچار دلواپسى ها مى شود، و نه در آخرت هول و هراسهاى آن تهديدش مى كند.

قسم دوم مؤمنينى هستند كه احيانا لغزشى مى كنند، چنين مؤمنى مانند خامه زراعت است، از هر طرف كه نسيم آن را خم كند خم مى شود، چنين كسى هم اهوال دنيا تهديدش مى كند، و هم اهوال آخرت، خودش كسى را شفاعت نمى كند، ولى شافعان او را شفاعت مى كنند، و سرانجام كار او خير است «4».

مؤلف قدس سره: در كتاب صحاح اللغه كلمه (خامة) به شاخه سبز گياه معنا شده «5»،

_______________

(1) الدر

المنثور ج 2 ص 182.

(2) تفسير برهان ج 1، ص 393.

(3) اصول كافى ج 2 ص 78 حديث 12 دار الكتب الاسلاميه.

(4) اصول كافى ج 2 ص 248 حديث 2 دار الكتب الاسلاميه.

(5) صحاح اللغه ج 5 ص 1916. ______________________________________________________ صفحه ى 663

اين بود گفتار صاحب صحاح، و وقتى گفته مى شود:" كفات فلانا فانكفاء" معنايش اين است كه من فلانى را برگرداندم، و او برگشت، و منصرف شد، و امام (ع) در اين كلام خود به مطلبى اشاره دارند كه ما نيز در تفسير آيه" صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ" «1» به آن اشاره كرديم، و گفتيم مراد از نعمت در جمله" أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ"، نعمت ولايت است، و در نتيجه آن آيه منطبق مى شود با آيه شريفه:" أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ، الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ" «2»، كه مى فرمايد دارندگان ولايت يعنى آنها كه ايمان آوردند، و تقوا پيشه كردند، اندوهى و ترسى ندارند، و خلاصه بيم حوادث راهى به دل اولياى خدا ندارد چون اولياى خدا غير از خدا كسى را ندارند، (خدا ما را از اين نعمت بزرگ محروم نفرمايد بمحمد و آله الطاهرين (صلوات اللَّه عليهم أجمعين).

_______________

(1) سوره فاتحه آيه 7.

(2) سوره يونس آيه 62- 63.

[سوره النساء (4): آيات 71 تا 76]

ترجمه آيات هان اى كسانى كه ايمان آورديد سلاح خود برگيريد، و سپس دسته دسته يا يك پارچه به سوى جهاد حركت كنيد (71).

و بدانيد كه بعضى از شما هستند كه در كوچ كردن پا به پا مى كنند، همين كه مصيبتى به شما برسد مى گويند، خدا چه رحمى به من كرد، كه با آنان در ميدان

كار زار حاضر نبودم (72).

______________________________________________________ صفحه ى 665

و اگر- در جنگ پيروز شويد، و فضل و كرمى از خدا به شما برسد- و غنيمتى به دست آوريد- آن وقت بطور يقين خواهند گفت گويا هيچ رابطه مودتى با شما ندارند-: اى كاش با آنان مى بودم تا به فوزى بزرگ كامياب مى شدم (73).

پس كسانى كه زندگى دنيا را مى فروشند، و آخرت را مى خرند، بايد در راه خدا پيكار كنند و كسانى كه در راه خدا پيكار مى كنند تا كشته شوند و يا بر دشمن چيره گردند به زودى اجرى عظيمشان مى دهيم (74).

چرا در راه خدا و نجات بيچارگان از مردان و زنان و كودكان پيكار نمى كنند؟ بيچارگانى كه مى گويند بار الها ما را از اين سرزمين كه مردمش همه ستمگرند بيرون كن، و نجات بده، و از ناحيه خود سرپرستى بر ايمان بفرست، و يا از جانب خود يار و مدد كارى برايمان روانه كن (75).

كسانى كه ايمان آورده اند، در راه خدا پيكار مى كنند، و آنها كه كفر را پيشه خود كرده اند در راه طاغوت مى جنگند، پس شما اى مؤمنان با ياران شيطان پيكار كنيد، كه كيد شيطان هميشه ضعيف بوده است (76).

بيان آيات [(در باره جهاد و جنگ)]

به طورى كه ملاحظه مى كنيد اين آيات در مقايسه با آيات قبل به منزله ذى المقدمة نسبت به مقدمه است. ساده تر بگويم آن آيات سخن از اطاعت خدا و رسول و اولى الامر داشت تا در اين آيات غرض از آن اطاعت را كه صبر در مقابل جهاد در راه خدا است بيان كند، و معلوم است كه تحريك مؤمنين بسوى جهاد جز اين كه مردم مطيع خدا و

رسول و اولى الامر باشند، به نتيجه نمى رسد مخصوصا در ايامى كه اين آيات نازل مى شده مؤمنين در محنتى شديد قرار داشتند، چون نزول اين آيات در ربع دوم از مدت اقامت رسول خدا (ص) در مدينه بوده، كه دشمنان دين از هر طرف هجوم آوردند، تا نور خدا را خاموش سازند، و بنيان دين را كه در حال بالا رفتن بود براندازند، رسول خدا (ص) از يك طرف با مشركين مكه و طاغوت هاى قريش مى جنگيد، و از سوى ديگر سريه (لشكر كوچك) ها به اطراف شبه جزيره عربستان گسيل مى داشت، و از سوى ديگر سرگرم استوار ساختن پايه هاى دين در بين مؤمنين بود، و از سوى ديگر در داخل با جمعيت منافقين كه مردمى نيرومند و پولدار و صاحب نفوذ بودند رو به رو بود، جمعيتى كه در روز جنگ احد معلوم شد عددشان از نصف مسلمانان خيلى كمتر نبوده (در سابق كه روايات جنگ احد را نقل كرديم گذشت، كه رسول خدا (ص) در روز جنگ احد با هزار نفر سرباز از شهر بيرون رفت و از اين عده ______________________________________________________ صفحه ى 666

سيصد نفر با عبد اللَّه بن ابى برگشتند، و هفتصد نفر با رسول خدا (ص) ماندند).

و اين منافقين دائما چوب لاى چرخ اسلام مى گذاشتند و امور را عليه رسول خدا (ص) واژگونه مى كردند، و همواره در انتظار بلايى براى آن جناب بودند، و مؤمنين را كه بعضى از آنان بيمار دل بودند و از منافقين شنوايى داشتند، از عمل به دستورات آن جناب مانع مى شدند، و از سوى ديگر اطراف شهر مدينه و پيرامون، و مسلمانان آن جا، قبايلى از يهود بودند،

كه دائما براى مؤمنين دردسر ايجاد مى كردند، و با آنان مى جنگيدند و اتفاقا عرب مدينه از عهد قديم به چشم احترام به آنها نگاه مى كردند. و امر آنان را- و يا بگو تمدن و شيوه زندگى آنان را- عظيم مى شمردند، و يهود سخنان باطل و ضد دين در ذهن مسلمانان القا مى كردند و احاديث گمراه كننده اى كه باعث بطلان اراده صادق آنان بود تلقين مى نمودند، و به اين وسيله تصميم جدى آنان را سست مى كردند، و همين يهوديان و منافقين، مشركين را عليه مسلمانان تشجيع مى كردند، و در مقاومت عليه مسلمين دلخوش مى ساختند و در بقا و ادامه بر كفر و جمود خود تشويق نموده، و وادارشان مى كردند تا بيشتر به آزار مسلمانانى كه در مكه بودند بپردازند.

بنا بر اين مى توان گفت كه اين آيات مثل اين كه در همين مقام است، كه كيد يهوديان عليه مسلمين را خنثى كند، و آثار القائات آنان بر مؤمنين را از بين ببرد، و اگر در ضمن سخنى از منافقين به ميان آورده، نظير تتميم ارشاد مؤمنين و تكميل بيدار باش آنان است، تا وضع حاضر خود را بشناسند، و در امر خود بصيرتى داشته باشند، و از دردى كه بى خبر از خود آنان در درون دلهايشان پنهان شده بر حذر باشند، دردى كه در جمع آنان نفوذ كرده است، و آن درد خوش باورى نسبت به يهوديان و شيفتگى نسبت به تمدن و مال و ثروت آنان است، تا به اين بيدار باش كيد دشمنان خارج از محيطشان كه به آنان احاطه دارند را باطل كند، و دلهاى مؤمنين را كه از شدت محنت به گلوگاهشان رسيده

دو باره به درون سينه هاشان برگرداند، و خلاصه كلام نور دين را در درخشندگيش تمام نمايد هم چنان كه خودش در جاى ديگر فرمود:

" وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ" «1»، و نيز فرمود:" لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ" «2».

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً" كلمه" حذر" به كسره حا و سكون ذال به معناى آلت بر حذر شدن است، و آلت بر حذر

_______________

(1) و (2) سوره صف آيه 8 و 9. ______________________________________________________ صفحه ى 667

شدن همان اسلحه است، و چه بسا دانشمندانى كه گفته اند: اين كلمه اسم آلت نيست بلكه مانند كلمه" حذر" به فتحه حا و ذال هر دو مصدر است، و كلمه: (نفر) به معناى كوچ كردن به سوى هدفى است كه مورد نظر باشد، و اصل اين كلمه به معناى فزع بود، پس كوچ كردن از يك محل در حقيقت فزع از آن محل است، و فزع به محلى است كه مورد نظر است و كلمه (ثبات) جمع كلمه (ثبه) است و ثبه به معناى جماعت هاى متفرق است، پس ثبات به معناى جماعتى بعد از جماعت است، به طورى كه جماعت دوم با جماعت اول فاصله داشته باشد، و جماعت سوم از دوم جدا باشد، مؤيد اين معنا آن است كه اين كلمه در مقابل كلمه جميع قرار گرفته، و فرموده:" فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً".

در اين آيه شريفه با آمدن حرف (فا) بر سر جمله:" فَانْفِرُوا ثُباتٍ ..." اين جمله متفرع شده است بر جمله:" خُذُوا حِذْرَكُمْ ..."، و اين تفريع و نتيجه گيرى به ظاهرش اين احتمال را تاييد

مى كند، كه منظور از كلمه (حذر) معناى مصدرى نباشد، بلكه همان معناى آلت و سلاح باشد، و جمله كنايه باشد از اين كه مؤمنين آمادگى تمام داشته باشند براى خروج به سوى جهاد، و در نتيجه معناى آيه چنين مى شود: اسلحه خود را بر گيريد يعنى آماده بيرون رفتن به سوى دشمنان خود شويد، يا فرقه فرقه (كه از آن تعبير مى شود به سريه سريه)، و يا به طور دسته جمعى كه از آن تعبير مى شود به لشگر.

و معلوم است كه آماده شدن براى جنگ به اختلاف عده دشمن و نيروى او مختلف مى شود، پس ترديد در جمله (يا دسته دسته برويد و يا دسته جمعى) ترديد تخيير نيست، و نمى خواهد بفرمايد در كيفيت بيرون رفتن، اختيار با خود شما است، بلكه ترديد به خاطر اختلاف وضع دشمن است، مى خواهد بفرمايد اگر عدد نفرات دشمن كم است، به طور ثبه يعنى دسته دسته برويد، و اگر زياد است دسته جمعى برويد.

در نتيجه برگشت معناى آيه و مخصوصا با در نظر گرفتن آيه بعدى كه مى فرمايد:" وَ إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ ..." به اين مى شود كه: اسلحه خود را زمين نگذاريد، و از تلاش و بذل جهد در امر جهاد باز نايستيد، كه اگر چنين كنيد عزمتان مى ميرد، و نشاطتان در اقامه پرچم حق مبدل به كسالت و سستى مى شود، در نتيجه يك عده تبطوء يعنى امروز و فردا خواهند كرد، و يك عده ديگر مانع حركت ديگران مى گردند، و نمى گذارند سايرين به قتال دشمنان خدا و تطهير زمين از لوث وجود آنان اقدام كنند.

" وَ إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ ..."

بعضى گفته اند: حرف لام در كلمه

(من) لام ابتدا است، براى اين كه كلمه (من) ______________________________________________________ صفحه ى 668

اسم است براى كلمه (ان)، كه در واقع مبتدا است، و لام دوم كه بر سر كلمه (يبطئن) آمده لام سوگند است، چون بر سر خبر (ان) در آمده، و اين خبر جمله فعليه اى است كه با نون تاكيد تشديد دار تاكيد شده و مصدر (تبطئه) كه مصدر باب تفعيل است، و فعل" يبطئن" از آن مشتق شده است، و همچنين مصدر باب افعال اين ماده، يعنى كلمه" ابطاء" به معناى تاخير در عمل است.

[كسانى كه به هنگام جنگ و جهاد سستى و امروز و فردا مى كردند از ميان خود مؤمنين بودند]

و جمله:" وَ إِنَّ مِنْكُمْ ..." دلالت دارد بر اين كه اين مؤمنينى كه در آيه روى سخن به ايشان است جزء همان مؤمنينى هستند كه در صدر آيه با خطاب" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ..." مورد خطاب قرار گرفته اند، چون ظاهر كلمه" منكم" همين است، هم چنان كه آيه بعد هم كه مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ ..."، بر اين معنا دلالت دارد، براى اين كه از ظاهر آن بر مى آيد كه اين اشخاص كه به آنان گفته شد دست برداريد، نيز از مؤمنين بوده اند، و همچنين جمله هاى بعد كه از نظر خواننده مى گذرد، همه به قرينه اتصال آيات دلالت دارند بر اين كه در صدد تحريك مؤمنينى هستند كه در بين آنان اين اشخاص مبطى و امروز و فردا كن هستند، توجه بفرماييد:" فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ"، (همين كه قتال بر آنان واجب شد، ناگهان طايفه اى را مى بينى كه از مردم

مى ترسند)،" وَ إِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ"،" فَلْيُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ ..."،" وَ ما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ..."" الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ...".

از همه اين قرينه هاى گذشته در اين آيات چيزى كه به ظاهرش دلالت كند بر اين كه افراد امروز و فردا كن جزء منافقين بوده اند، كه جز به زبان ايمان نياورده اند، وجود ندارد، علاوه بر اين بعضى از كلماتى كه خداى تعالى از آنان حكايت كرده، دلالت دارد بر اين كه فى الجمله ايمانى داشته اند، مانند جمله:" فَإِنْ أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ"، و جمله" رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ"، كه از اين دو جمله معلوم مى شود تا اندازه اى به اللَّه تعالى و به رب متعال ايمان داشته اند.

بله مفسرين گفته اند مراد از جمله:" وَ إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ ..."، منافقين نيستند، و معناى اين كه فرمود: (بعضى از شما- با اين كه منافقين از مؤمنين نيستند) اين است كه، بعضى از آنهايى كه خود را در شمار شما مى دانند، و يا بعضى از آنهايى كه با شما مؤمنين خويشاوندى دارند، ولى منافقند، و يا بعضى از آنها كه در ظاهر و به حكم شريعت جزء شما مؤمنين هستند، يعنى مثل شما خونشان محفوظ است، و از خويشاوند مسلمانشان ارث مى برند و ساير احكام اسلام در حقشان جارى است، چون به اقرار به شهادتين تظاهر مى كنند، ليكن خواننده محترم ______________________________________________________ صفحه ى 669

توجه فرمود كه اين گونه تفسيرها در حقيقت دخل و تصرف بى جا در ظاهر قرآن كريم است.

چيزى كه مفسرين نامبرده را واداشته كه آيه شريفه را اين طور معنا كنند حسن ظنى است كه به مسلمانان صدر

اسلام دارند، و معتقدند هر كسى كه رسول خدا (ص) را ديده باشد و به آن جناب ايمان آورده باشد مسلمان است، در حالى كه بحث تحليلى پيرامون رفتار و سيره اى كه اين افراد در زندگى خود چه در حيات رسول خدا (ص) و چه بعد از آن داشتند اين حسن ظن را ضعيف مى سازد، و خطابهاى حاد و كوبنده اى كه قرآن كريم در خصوص آنان دارد، اين معيار را معيارى سست و غلط مى سازد.

و دنيا تا كنون هيچ امتى و جمعيتى را نشان نداده كه همه افراد آن پاك باشد، و در نتيجه امتى طاهر به طورى كه حتى يك نفر غير طاهر و داراى لغزش و گناه در آن نباشد، الا يك امت هفتاد و دو نفرى، يعنى ياران حسين بن على بن ابى طالب (صلوات اللَّه عليهما) كه همگى پاك بودند، از اين امت كوچك كه بگذريم همه جمعيت ها و حتى مؤمنين صدر اسلام مركب بوده اند از مؤمنين واقعى، و منافق، و بيمار دل، و پيرو هواى نفس.

تنها امتيازى كه مسلمانان صدر اول با ساير مسلمين داشته اند اين بوده كه مجتمع آنان مجتمعى فاضل بود، كه زمام امرشان به دست رسول اللَّه (ص) بود، و معلوم است كه اجتماعى كه سرپرست آن چنين شخص شريفى باشد، نور ايمان آن اجتماع را فرا مى گيرد، و سيطره دين در آن حكومت مى كند، البته اين حال مجتمع آنان از حيث مجتمع بود، و منافات ندارد كه تك تك افراد آن از نظر عمل بعضى صالح و بعضى طالح و از نظر اخلاق، بعضى داراى فضايل اخلاقى، و بعضى مبتلا به رذايل اخلاقى باشند، و در

آن مجتمع هر رنگى از رنگهاى اخلاق و ملكات يافت شود.

و همين وضع را قرآن كريم از مجتمع مسلمانان صدر اول و از صفاتى كه در افراد آن مجتمع ديده مى شد يادآور شده، از آن جمله در آيه زير در عين اين كه صفات و فضايل اجتماعى آنان را به طور مطلق ذكر مى كند، در آخر كه سخن از مغفرت و اجر به ميان مى آورد، آن را به طور مشروط وعده مى دهد، با اين كه صفاتشان را به طور مطلق ذكر كرد مى فرمايد:" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ- تا آنجا كه مى فرمايد:- وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً" «1».

_______________

(1) محمد فرستاده خدا است، و كسانى كه با اويند، عليه كفار بى رحم، و در بين خود مهربانند، هر بيننده آنان را مى بيند كه يا در ركوعند و يا در سجده، همواره از خدا فضل مى طلبند، و خشنودى او را مى جويند سيمايشان و علامت سجده و عبادتشان در چهره هايشان پيدا است،- تا آنجا كه مى فرمايد- خداى تعالى از اين جمعيت به كسانى كه ايمان آورده اعمال صالح كنند آمرزش و پاداش عظيم وعده داده است.

سوره فتح، آيه: 29. ______________________________________________________ صفحه ى 670

" فَإِنْ أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ ..."

اگر به شما مصيبتى برسد مثلا كشته و يا زخمى شويد" قالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً"، مى گويند خداى تعالى چه رحمى به من كرد، كه با آنان نبودم، و گرنه من نيز با آنها ناظر آن مصائب مى شدم و به

همان مصائب مبتلا مى گشتم.

" وَ لَئِنْ أَصابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ ..."

و اگر فضلى از ناحيه خدا به شما برسد، مثلا دشمن را تار و مار كرده غنيمتى به دستتان آيد،" لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُ مَوَدَّةٌ، يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ"، مثل كسى كه خود را از شما بيگانه بداند، و مثل اين كه اصلا بين او و شما مودتى نبوده، خواهد گفت اى كاش من نيز با آنان مى بودم، و به آن غنيمت ها مى رسيدم، در اين جمله حال اين گونه افراد را تشبيه مى كند، و مجسم مى سازد، مى فرمايد با اين كه مؤمن بودند، و مسلمانان همه با هم يك دست را تشكيل مى دهند، و بين آنان قوى ترين روابط هست، كه همانا ايمان به خدا و آيات او است، ايمانى كه تمامى روابط ديگر از قبيل پدر فرزندى، و خويشاوندى، و ولايت و بيعت، و مودت، و غيره را تحت الشعاع قرار مى دهد، با اين همه اينها به خاطر ضعفى كه در ايمانشان هست كمترين رابطه اى بين خود و شما نمى بينند، و با چنين ديدى آرزو مى كنند اى كاش ما نيز با مؤمنين بوديم، و در جهاد شركت مى كرديم، عينا مانند آرزويى كه يك بيگانه دارد، مى گويند، (اى كاش من با ايشان بودم، و به رستگارى عظيمى نائل مى شدم)، و يكى از علائم ضعف ايمان آنان، همين است كه به دست آمدن غنيمت را امرى بسيار مهم مى پندارند، خيال مى كنند آن مسلمانى كه پشيزى غنيمت به دستش آمده، همه سعادت ها را به دست آورده است، آن را رستگارى عظيم به حساب مى آورد، و نيز هر مصيبتى كه به مؤمنين برسد از قبيل كشته و

زخمى شدن در راه خدا، و تحمل مشقت را نقمت و عذاب مى پندارند.

" فَلْيُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ ..."

در مجمع البيان است كه وقتى گفته مى شود:" شريت" معناى فروختم را مى دهد، و چون گفته شود:" اشتريت" معناى خريدم را افاده مى كند «1». (و شايد دليلش اين باشد كه _______________

(1) مجمع البيان ج 2 ص 158 جزء 5 مكتبة الحياة- بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 671

خريدن، قبول عمل بايع است، و پذيرفتن صيغه ايجابى او است، كه مى گويد، بعتك كذا، و يا شريتك كذا من فلان متاع را به تو فروختم، و خريدار مى گويد قبول كردم، و باب افتعال هم براى قبول فعل ساخته شده، پس اشتراء به معناى قبول شراء، و يا بگو قبول بيع است، كه به تعبيرى ديگر آن را خريدن مى خوانيم) پس مراد از اين كه فرمود:" يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ"، اين است كه زندگى دنيايى خود را مى فروشند، در عوض آخرت را مى گيرند.

در آغاز اين آيه شريفه حرف (فا) آمده تا مضمون آيه را تفريع بر ما قبل كند، و بفهماند ما بعد آن نتيجه ما قبل آن است، در ما قبل، مسلمانان را به سوى جهاد تحريك مى كرد، و كسانى كه از آن كراهت داشته براى بيرون رفتن به سوى جهاد امروز و فردا مى كردند مذمت مى كرد، و در اين آيه مجددا مردم را براى تحريك براى قتال در راه خدا هشدار مى دهد، كه همه آنها مؤمنند، و با اسلام خود و تسليم شدنشان در برابر خداى تعالى آخرت را با زندگى دنيا خريده اند، هم چنان كه در جاى ديگر همين معنا را تذكر داده، مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ، بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ" «1»، آن گاه به فايده قتال- البته قتال به وجه حسن- كه به هر حال اجرى عظيم است تصريح نموده، مى فرمايد:" وَ مَنْ يُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ..." با اين كلام خود بيان كرد كه امر رزمنده در راه خدا منتهى به يكى از دو سرانجام محمود و پسنديده مى شود، يا منتهى به اين مى شود كه در راه خدا كشته شود، و يا به اين كه بر دشمن خدا غلبه پيدا كند، و او به هر حال اجرى عظيم خواهد داشت، و اگر شق سوم سرنوشت جنگ كه عبارت از فرار كردن كه نه كشتن است و نه كشته شدن را ذكر نكرد، براى اين بود كه اشاره كند به اين كه رزمنده در راه خدا فرار نمى كند.

[سر انجام رزمنده مؤمن، يا شهادت است يا پيروزى ...]

و اگر از ميان دو سرنوشت محتمل، اول سرنوشت كشته شدن را نام برد، و بعدا سرنوشت غلبه را، براى اين بود كه ثواب كشته شدن بيشتر، و پايدارتر است، چون رزمنده غالب و كسى كه دشمن خدا را شكست مى دهد، هر چند كه اجر عظيم برايش نوشته شده، الا اين كه اين اجر عظيم در خطر حبط شدن قرار دارد، چون وقتى آدمى بر دشمن خود پيروز شد ممكن است (غرور ناشى از پيروزى و هوسهاى ناشى از نداشتن دلواپسى به گناه وادارش ساخته) در اثر ارتكاب گناه آن اجر عظيمى را كه داشت از دست بدهد، چون بعضى از كارها هست كه اجر اعمال صالحه را حبط مى كند، يعنى خنثى مى سازد، به خلاف كشته شدن در راه خدا، كه بعد

_______________

(1) خداى

عز و جل از مؤمنين جان و مالشان را خريد در برابر اين كه بهشت از آنشان باشد. سوره توبه، آيه 111. ______________________________________________________ صفحه ى 672

از آن حياتى جز حيات آخرت نيست، تا در آن حيات گناهى از او سر بزند، و ثواب شهادتش را خنثى سازد، پس كشته راه خدا اجر عظيم خود را حتما دريافت مى دارد، ولى غلبه و پيروزى بر دشمن هر چند كه غلبه اش در راه خدا بوده، ليكن امرش در استيفاى اجرش مراعى و پا در هوا است.

[شما را چه شده است كه در راه خدا و مردم مستضعف پيكار نمى كنيد؟!]

" وَ ما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ ..."

كلمه، (مستضعفين) عطف شده بر موضع لفظ (اللَّه)، و به آيه اين معنا را مى دهد: كه چرا در راه خدا نمى رزميد و چرا در راه نجات مستضعفين نمى جنگيد، و اين آيه شريفه نيز تحريكى ديگر است بر قتال، كه با تعبير استفهام انجام شده، استفهامى كه به ياد شنونده مى آورد كه قتالشان قتال در راه خدا است، و فراموش نكنند، كه در چنين قتالى هدف زندگى سعيدشان تامين مى شود، چون در زندگى سعيده هيچ آرزو و هدفى جز رضوان خدا، و هيچ سعادتى پرمحتواتر از قرب به خدا نيست، و به ياد داشته باشند كه قتالشان قتال در راه مردم و زنان و كودكانى است كه به دست غداران روزگار به استضعاف كشيده شده اند.

و بنا بر اين در اين آيه شريفه تحريك و تهييجى است براى تمامى مؤمنين، چه آنهايى كه ايمانشان خالص است و چه آنهايى كه ايمانشان ضعيف و ناخالص است، اما آنهايى كه ايمانشان خالص و دلهايشان

پاك است، براى به حركت در آمدنشان به سوى قتال همان ياد خداى عز و جل كافى است، تا براى اقامه حق، و لبيك گفتن به نداى پروردگارشان، و اجابت دعوت داعى او، به پا خيزند، و اما آنهايى كه ايمانشان ناخالص است، اگر ياد خدا تكانشان داد كه هيچ، و اگر ياد خدا كافى نبود اين معنا تكانشان مى دهد كه اولا اين قتالشان قتال در راه خدا است، و ثانيا قتال در راه نجات مشتى مردم ناتوان است، كه به دست كفار استضعاف شده اند، و خلاصه كلام اين كه آيه شريفه به اين دسته از مردم مى فرمايد اگر ايمان به خدايتان ضعيف است، حد اقل غيرت و تعصب كه داريد، و همين غيرت و تعصب اقتضا مى كند از جاى برخيزيد و شر دشمن را از سر يك مشت زن و بچه و مردان ضعيف كوتاه كنيد.

آرى اسلام هر چند كه هر سبب و نسبى را در برابر ايمان هيچ و پوچ دانسته، ليكن در عين حال همين هيچ و پوچ را در ظرف ايمان معتبر شمرده، بنا بر اين بر هر فرد مسلمان واجب است كه به خاطر برادران مسلمانش كه سبب ايمان بين وى و آنان برادرى برقرار ساخته، و نيز به خاطر برادران تنى و ساير خويشاوندانش از زن و مرد و ذرارى- در صورتى كه مسلمان باشند- فداكارى كند، و غيرت به خرج دهد، كه اگر چين كند مستضعفين از خويشاوندان خود را نجات دهد، همين عمل نيز بالآخره سبيل اللَّه خواهد شد، نه اين كه در مقابل سبيل اللَّه عنوانى ______________________________________________________ صفحه ى 673

ديگر داشته باشد.

و در آيه اين مستضعفين بعضى

از مؤمنين و پاره اى از آنها فرض شده اند، چون همان طور كه قبلا خاطرنشان ساختيم كسانى هستند كه اللَّه و ربوبيت او را قبول دارند، و مى گويند:

" رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ ..."، و علاوه بر اين كه مؤمنند مظلوم و بيچاره و معذبند و داد مظلومى سر مى دهند استغاثه و التماس مى كنند، كه (پروردگارا ما را از اين شهرى كه اهلش ستمكارند نجات بده ...)، در اين جا با اين كه ممكن بود بفرمايد:" الظالم اهلها على انفسهم" (كه اهلش ستمكار بر نفس خويشند)، مساله ستم را مطلق آورد، تا اشاره اى باشد به اين كه تنها به نفس خود ظلم نمى كردند، بلكه به اين طايفه مستضعف نيز انواع ظلم و شكنجه را روا مى داشتند، و واقعيت هم همين طور بود.

و نيز در تعبير از استغاثه طايفه مستضعف، با اين كه مى توانست بفرمايد: فرياد مى زدند، كه هان اى مردم بامروت، و يا اى قوم، و يا اى بستگان، و يا اى كسانى كه خود را مرد مى دانيد، آخر به فرياد ما برسيد، چنين نفرمود بلكه زيباترين لفظ و بهترين عبارت را آورد، و آن اين است كه از آنان حكايت كرد كه به جاى مردم پروردگار خود را خواندند، و به درگاه مولاى حقيقيشان پناه بردند، و عرضه داشتند: پروردگارا ما را از اين قريه كه اهلش ستمكارند بيرون كن آن گاه به طور اشاره عرض كردند، خدايا به دست رسولت و مؤمنين به وى كه در راه تو جهاد مى كنند ما را نجات بده:" وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً"، و از اين مناجاتشان فهميده مى شود، از خدا

تمناى ولى و ياورى كرده اند، اما راضى نشدند خود آن ولى را صدا بزنند، بلكه از پروردگارشان خواسته اند ولى و نصيرى به ياريشان بفرستد.

گفتارى كوتاه پيرامون مساله غيرت و تعصب در آيه اى كه گذشت همان طور كه اشاره كرديم همه مؤمنين يعنى آنهايى كه واقعا مؤمنند و آنهايى كه ايمانى مستعار دارند را تحريك مى كرد براى قتال با دشمنان، و غيرت و تعصب آنان را به هيجان مى آورد، و اين كارى است كه هر مربى و رهبرى با مردم خود مى كند، و ليكن خواننده محترم اگر آيه شريفه را به دقت در نظر بگيرد و آن گاه رفتارى كه خود ما به عنوان يك موجود طبيعى و به حكم آن چه طبيعت اقتضا مى كند عمل مى كنيم مقايسه كند، آن وقت ادبى از قرآن مى بيند كه به راستى شگفت آور است.

توضيح اين كه جاى هيچ ترديدى نيست كه در ساختمان بدنى و روحى انسان چيزى به ______________________________________________________ صفحه ى 674

كار رفته، كه آدمى را در مواقعى كه احساس كند ديگران به منافع او تجاوز مى كنند، و رعايت احترام مقدسات (مثلا اطفال و ناموس) او را نمى كنند، و يا در صددند آبروى او را بريزند، و خاندان او را هتك نمايند، و يا كارى ديگر از اين قبيل بكنند وادار به دفاع مى سازد، و اين لزوم دفاع از خود و از متعلقات خود حكمى است كه فطرت به گردن بشر انداخته، و به وى الهام كرده، چيزى كه هست بكار بردن اين نيرو، و يا بگو اطاعت از اين حكم فطرت دو جور انجام مى شود، يكى به نحو شايسته و آن اين است كه هم بكار بستنت به نحو

شايسته و حق باشد و هم براى حفظ حق خود باشد، نه حفظ باطلت، و ديگرى بنحو ناشايست و مذموم و آن اين است كه هم بكار بستنت به نحو باطل باشد، و هم براى حفظ باطل شد، كه معلوم است در اين صورت چه فساد و شقاوتى در پى دارد، و چقدر نظام امور زندگى را به هم مى زند.

اسلام مساله غيرت و تعصب را باطل معرفى نكرده بلكه اصل آن را حفظ نموده، زيرا غيرت ريشه در فطرت انسان دارد، و اسلام هم دين فطرت است، ولى در جزئيات آن دخالت كرده است، و فرموده آن قدر از غيرت و تعصب كه مطابق با فطرت است، حق است، و شاخ و برگى كه اقوام به آن داده اند، باطل است، اين اولا، و در ثانى همين وديعه فطرى را يعنى غيرت و تعصب را از هر سويى به سوى خداى تعالى برگردانيده، و سپس موارد بسيارى كه دارد همه را در يك قالب ريخت، و آن قالب عبارت است از توحيد، مثلا يكى از موارد تعصب، تعصب در باره مردان است، كه زنان در باره آنان تعصب مى ورزند، يكى ديگر در باره زنان است، كه مردان نسبت به آنان غيرت و تعصب به خرج مى دهند، يكى ديگر در باره اطفال و كودكان، و به طور كلى فرزندان است، كه پدران و مادران در باره آنان تعصب مى ورزند، همه اينها را رنگ توحيد داد، به اين معنا كه هر جا تعصب ورزيدن، خداپسند باشد، بايد تعصب ورزيد، هر جا نباشد نبايد اعمال كرد، پس اسلام اصل تعصب و غيرت را كه حكمى است فطرى تاييد مى كند،

ولى در عين حال آن را از شوائب هوا و هوس ها، و اهداف فاسد و شيطانى پاك، و در همه موارد صاف مى كند، و همه را به صورت يك شريعت انسانى در مى آورد، تا انسان ها هم راه فطرتشان را رفته باشند، و هم دچار ظلمت تناقض و يك بام و دو هوايى نگشته مواردش با يكديگر توافق و تسالم داشته باشند، پس آنچه اسلام بشر را به سوى آن مى خواند، و آن را مشروع مى داند، در بين موارد و اطرافش تناقض و تضادى نيست، بلكه همه در اين جهت مشتركند، كه از شؤون توحيد به شمار مى روند، و همه مواردش اين عنوان را دارند، كه پيروى حق و متابعت از آنند، در نتيجه همه احكام آن قوانينى كلى و دائمى و ثابت شده اند، (به طورى كه از هر مسلمان آگاه بپرسى تعصب ورزيدن نسبت به خويشاوندان كافر و دشمن دين چطور ______________________________________________________ صفحه ى 675

است؟ جوابش منفى، و از هر كس بپرسى تعصب ورزيدن نسبت به مسلمانى بيگانه ولى پيرو حق چگونه است؟ جوابش مثبت است، از هر مسلمانى بپرسى غيرت ورزيدن نسبت به رفتار داماد با دخترت، و نسبت به رفتار پسرت با همسرش چطور است، جواب مى دهد در هر دو مورد اگر غيرت ورزيدن مايه خشنودى خدا است صحيح است، و اگر پيروى هواى نفس است باطل است).

[بيان آيات

" الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ... الطَّاغُوتِ" در اين آيه شريفه بين" الَّذِينَ آمَنُوا" و بين" الَّذِينَ كَفَرُوا" از نظر چگونه قتال كردن مقايسه شده است، كه مؤمنين چه جور قتال مى كنند، و كفار چگونه؟ و به عبارتى ديگر از جهت نيت هر

يك از دو طايفه در قتال كردنشان مقايسه شده است، تا با اين بيان شرافت و فضيلت مؤمنين بر كفار در طريقه زندگيشان معلوم شود، و روشن گردد كه طريقه مؤمنين، به خداى سبحان منتهى مى گردد، و تكيه مؤمنين بر جناب او است، ولى راه كفار به طاغوت منتهى مى شود، و در نتيجه اين روشنگرى، مؤمنين به سوى قتال با كفار تحريك مى شوند.

" فَقاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً" آنهايى كه راه كفر را پيش گرفته اند، بدان جهت كه در راه طاغوت قرار گرفته اند، از ولايت خداى تعالى خارج شده اند، و در نتيجه ديگر مولايى ندارند، ولى آنان همان ولى شرك و پرستش غير خداى تعالى است، و او شيطان است، پس ولى كفار شيطان است، و ايشان نيز اولياى اويند.

و اين كه در آخر آيه فرمود: كيد شيطان ضعيف است، دليلش اين است كه روش طاغوت كه همان كيد شيطان باشد، چيزى جز ضعف نيست، و به همين جهت است كه مؤمنين را به بيان ضعف روش كفار تشويق و بر قتال كفار تشجيع مى كند، و بر كسى پوشيده نيست كه ضعف كيد شيطان نسبت به راه خدا با قوت آن نسبت به افراد هواپرست منافاتى ندارد.

بحث روايتى در مجمع البيان در ذيل آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ ..." مى گويد: اگر در اين آيه اسلحه را" حذر" خوانده از اين جهت بوده كه اسلحه وسيله و آلت حذر است، آن گاه اضافه كرده كه اين معنا از امام ابو جعفر (ع) روايت «1» شده، و نيز گفته است: از امام _______________

(1) مجمع البيان ج 2 ص 154 جزء 5 مكتبة

الحياة بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 676

ابى جعفر (ع) روايت شده كه فرمود: مراد از ثبات، سريه ها، و به اصطلاح امروز گردان و يا هنگ ها و مراد از جميع، لشگر است «1».

و در تفسير عياشى از سليمان بن خالد از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: خداى تعالى كسانى كه گفتند: خداى چه رحمى به ما كرد كه با رسول خدا (ص) نبوديم، و آسيب نديديم را مؤمن خوانده و فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً"-، تا آنجا كه (اگر مصيبتى به شما برسد مى گويند خدا به ما انعام كرد، كه با شما نبوديم ...) «2».

و چنين به نظر مى رسد كه به راستى مؤمنند در حالى كه مؤمن نيستند كه هيچ، بلكه هيچ كرامتى هم ندارند (ولى چون جزء جمعيت مؤمنين و داخل آنانند) فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا"، چون اگر فرضا اهل آسمان و زمين چنين سخنى بگويند، يعنى بگويند: (خدا چه انعامى به ما كرد كه با رسول خدا (ص) نبوديم)، به همين خاطر مشرك مى شدند، پس افرادى كه قرآن كريم اين گفتار را از ايشان حكايت مى كند مشرك بودند (چون به قول معروف هم خدا را مى خواستند و هم خرما را)، وقتى مصيبتى به مسلمانان مى رسيد چنين مى گفتند، و وقتى مسلمانان به غنيمتى مى رسيدند، مى گفتند اى كاش ما نيز با آنان بوديم و به رستگارى عظيمى رستگار مى شديم، يعنى در راه خدا جنگ مى كرديم (و غنيمت مى برديم) «3».

مؤلف قدس سره: اين معنا را طبرسى در مجمع «4» و قمى در تفسير «5» خود از آن جناب روايت كرده اند و منظور آن جناب از شرك، شرك معنوى است

نه ظاهرى كه باعث كفر بشود، و ظاهر احكام اسلام را از صاحبش سلب كند، كه بيانش گذشت.

و در همان كتاب از حمران از امام باقر (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه:

" وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ ..." فرموده: ماييم آنها «6».

مؤلف قدس سره: اين روايت را از سماعة از امام صادق (ع) نيز نقل كرده،

_______________

(1) مجمع البيان ج 2 ص 155 جزء 5 مكتبة الحياة بيروت.

(2) تفسير عياشى.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 257 حديث 191.

(4) مجمع البيان ج 1 ص 157 جزء 5 مكتبة الحياة- بيروت.

(5) تفسير قمى ج 1 ص 143.

(6) تفسير عياشى ج 1 ص 257 حديث 193. ______________________________________________________ صفحه ى 677

اما با اين عبارت كه فرمود: اما جمله:" مستضعفين ..." فرموده: ماييم آنان «1»، (تا آخر حديث) و اين دو روايت در مقام تطبيق آيه شريفه بر ائمه (عليهم السلام) اند و امام در مقام شكوا، از ظلم ظالمان اين امت چنين فرموده، و خود را مستضعف خوانده، نه اين كه خواسته باشد آيه را تفسير كند.

و در الدر المنثور «2» است كه ابو داود در كتاب ناسخش، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم، بيهقى در كتاب سننش، از طريق عطا از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: آيه سوره نساء كه مى گويد:" خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً" به وسيله آيه:" وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ..."«3» نسخ شده.

مؤلف قدس سره: اين دو آيه با هم منافاتى ندارند تا بگوئيم اولى به وسيله دومى نسخ شده، و اين روشن است، بلكه به فرضى هم كه منافاتى بود، تازه از باب عام و خاص است، كه تنافيش ابتدايى

است و بعد از تخصيص تنافى به كلى از بين مى رود، يا از باب مطلق و مقيد است، نه از باب ناسخ و منسوخ،" و الحمد للَّه رب العالمين" در تاريخ سوم فروردين ماه هزار و سيصد و شصت و دو شمسى پايان پذيرفت و ان شاء اللَّه در همين تاريخ جلد نهم را آغاز نموده، از خداى عز و جل مسئلت دارم توفيق به اتمام رساندن اين دوره تفسير يعنى جلد نهم و دهم و نوزدهم و بيستم را مرحمت بفرمايد، تا طبق سفارش و تاكيد مرحوم مؤلف قدس سره همه چهل جلد به يك قلم ترجمه شده باشد، و نيز از خداى تبارك و تعالى درخواست مى كنم پاداش اين خدمت را در نامه عمل والد بزرگوارم حجة الاسلام و المسلمين مرحوم سيد هادى كروسى المولد و همدانى المسكن و مرحومه والده ام درج فرمايد.

" سيد محمد باقر موسوى همدانى".

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 257 حديث 194.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 183.

(3) سوره توبه آيه 122.

[سوره النساء (4): آيات 77 تا 80]

ترجمه آيات مگر نديدى آن عده اى را كه در روزگارى كه قتال با كفار صادر نشده بود آرزوى صدورش را مى كشيدند و تو، به ايشان مى گفتى: زنهار مبادا دست به شمشير زنيد، بلكه هم چنان نماز بخوانيد و زكات بدهيد تا استخوان بندى اسلام محكم گردد، ولى همين كه محكم شد و فرمان قتال صادر گرديد جمعى از آنان دچار وحشت شدند، همان قدر كه از خدا مى ترسيدند بلكه بيشتر از آن از مردم كفار ترسيدند و گفتند:

پروردگارا چرا جنگ را بر ما واجب كردى؟ و چه مى شد اين دو روزه زندگى ما

را به حال خود مى گذاشتى؟ ______________________________________________________ صفحه ى 4

بگو زندگى دنيا اندك و همان دو روزى است كه گفتيد و زندگى آخرت براى كسى كه تقوا پيشه كند بهتر است و شما حتى به مقدار نخك هسته خرما ستم نخواهيد شد (77).

هر جا كه باشيد مرگ شما را در مى يابد هر چند كه در بناهاى استوار و ريشه دار باشيد اگر به آنان خيرى برسد مى گويند: اين از جانب خدا است و اگر شرى به آنها برسد مى گويند: اين شر از تو است، بگو همه از جانب خدا است، اين گروه چه مرضى دارند كه به هيچ وجه بنا ندارند چيزى (و از آن جمله مطلبى به اين سادگى) را بفهمند (78).

آنچه از خوبى ها به تو برسد از طرف خداوند است و آنچه از بدى ها برسد از خود تو است و ما تو را به عنوان رسولى به سوى مردم گسيل داشتيم و در شهادت بر حقانيت رسالت تو خدا كافى است (79).

كسى كه رسول را اطاعت كند، خدا را اطاعت كرده و كسى كه روى بگرداند بايد بداند كه ما تو را به نگهبانى آنان نفرستاده ايم (80).

بيان آيات [ملامت افراد ضعيف از مسلمين كه به حكم قتال اعتراض نمودند، و پاسخ به آنها]

اين آيات متصل به آيات قبل مى باشند و همه يك سياق دارند و يك هدف را تعقيب مى كنند. و اين آيات مشتمل است بر استشهاد به وضع طائفه اى ديگر از مؤمنين كه ايمانشان ضعيف است، و در آن اندرز و تذكرى هم هست به اينكه دنيا ناپايدار و نعمت هاى آخرت پايدار و دائمى است، و نيز در اين آيات حقيقتى از حقائق قرآنى را

در خصوص حسنات و سيئات بيان فرموده است.

" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ ... أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً" كلمه" كف الايدى- دست نگه داشتن" كنايه است از خود دارى از جنگ، چون قتلى كه در كارزار اتفاق مى افتد به وسيله دست انجام مى شود، و اين گفتار دلالت دارد بر اينكه مؤمنين در صدر اسلام و در آغاز امر از تعدى ها و ستم ها كه از كفار مى ديدند سخت در فشار بودند، و از اينكه اجازه نداشتند با دشمنان بجنگند، و هم چنان از كفار تو سرى بخورند، و ظلم ببينند ناراحت بودند، لذا خدا اين آيه به آنان دستور مى دهد كه دست به شمشير نبرند، و هم چنان به اقامه شعائر دين (نماز و زكات) بپردازند تا استخوان بندى دين محكم شود، و نيروى مقابله با كفار را پيدا كنند، آن وقت است كه خداى تعالى به آنان اجازه جهاد خواهد داد و اگر صبر نكنند، به همين امروز كه روز ضعف دين است دست به شمشير ببرند، ساختمان دين متلاشى و اركانش منهدم و اجزاى آن متلاشى مى شود.

بنا بر اين در اين آيات مسلمانان را ملامت مى كند از اينكه آن روزى كه اسلام ضعيف بود، دائم چون و چرا مى كردند، كه چرا به ما اجازه قتال داده نمى شود؟ ولى همين كه اسلام ______________________________________________________ صفحه ى 5

نيرو گرفت، و مسلمانان مامور به قتال شدند، طائفه اى از آنان از كفار به همان مقدار كه از خدا مى ترسيدند و بلكه بيش از آن دچار وحشت شدند.

" وَ قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ ..."

ظاهر اين جمله اين است كه عطف باشد بر جمله" إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ ..."، مخصوصا اگر

تغيير سياق از فعل مضارع" يَخْشَوْنَ النَّاسَ" به ماضى:" قالوا" را در نظر بگيريم، اين عطف روشن تر به نظر مى رسد.

در نتيجه گوينده اى كه گفته بود:" رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ"، همان كسى است و جزو همان كسانى است كه در روزگار ضعف اسلام، لا ينقطع مى گفتند، كه" چرا اجازه قتال نداريم، و تا كى زير بار ظلم كفار برويم؟" و خداى تعالى هم در پاسخشان دستور نازل كرد كه:" كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ" البته اين احتمال را هم مى توان داد كه جمله:" رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ" حكايت باشد از زبان حال مسلمانان كذايى، هم چنان كه احتمال دارد زبان قال آنان باشد، چون در قرآن كريم از اين قبيل عنايات هر نوعش استعمال شده است.

توجه بفرمائيد كه در حكايت گفتار مسلمانان كذايى كلمه" اجل" را توصيف كرد به صفت" قريب"، و منظور از اين توصيف اين نبوده كه به ما بفهماند مسلمانان نامبرده از خدا اجلى اندك و عمرى كوتاه درخواست كرده و خواسته اند بگويند:" پروردگارا! چرا قتال و جنگ را بر ما واجب كردى و چرا اجازه ندادى در عمرى كوتاه زندگى كنيم؟" بلكه منظور از اين توصيف اين است كه بفهمانند با اينكه:" عمر آدمى در دنيا كوتاه و بى مقدار و اندك است، چرا خداى تعالى مضايقه كرد كه از اين عمر كوتاه بهره مند شويم و چرا با دستور قتال اين عمر كوتاه را از ما سلب كرد؟"، و اين كلام كه از مسلمانان كذايى صادر شده است منشا آن علاقه اى بوده كه آنان به زندگى در دنيا داشته اند در حالى كه اين زندگى در تعليم قرآنى متاعى

است قليل كه چند صباحى مورد بهره ورى قرار مى گيرد و سپس سريع از بين رفته، اثرى از آن باقى نمى ماند، و به دنبال آن زندگى آخرت است كه حياتى است باقى و حقيقى، معلوم است كه چنين حياتى از حيات دنيا بهتر است، و به همين جهت در پاسخ مسلمانان كذايى همين معنا را خاطر نشان ساخته فرمود:" قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ".

" قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ ..."

در اين جمله به رسول خدا (ص) دستور مى دهد كه به افراد ضعيف جوابى بدهد كه اشتباه آنان را روشن سازد. و خطا بودن اين نظرشان را (كه زندگى اندك دنيا را بر ______________________________________________________ صفحه ى 6

كرامت جهاد و شرافت كشته شدن در راه آخرت ترجيح داده اند) توضيح دهد.

و حاصل اين پاسخ اين است كه اين مسلمانان جا دارد كه در ايمانشان رعايت تقوا (يعنى حفظ خويشتن) را بكنند و اگر با تقوا باشند، چون بين زندگى اندك و پشيز دنيا، و زندگى آخرت مقايسه كنند زندگى آخرت را بهتر از زندگى دنيا مى يابند، پس جا دارد آخرت را (كه بهتر است) بر دنيا ترجيح دهند، چون فرض اين جا است كه مؤمن هستند و در راه تقوا قرار گرفته اند، و مانند كفار نيستند كه در مقام تامين سعادت خود و حفظ خويش از خطرها نباشند و معلوم است كه افراد مؤمنى كه در راه تقوا قرار دارند راهى به جز ترس از خدا ندارند، اينان ديگر نمى توانند و معقول نيست كه از ظلم خدا بترسند و به خاطر همين ترس، دنياى خود را محكم بچسبند چون ايمان دارند كه خدا ظالم نيست، بلكه بايد از كفر و بى تقوايى خود

بترسند.

با اين بيان روشن مى شود كه جمله:" لِمَنِ اتَّقى از باب به كار بردن صفت در جاى موصوف است، تا در عين بيان حكم، بر سبب حكم هم دلالت كند، و ادعا كند كه مورد حكم از مصاديق و موارد آن سبب است، و تقدير آيه:" و خدا داناتر است" چنين است:" آخرت براى شما بهتر است، براى اينكه شما به خاطر ايمانتان بايد با تقوا باشيد و تقوا، سبب رستگارى و رسيدن به خير و آخرت است"، پس اينكه فرمود:" لمن اتقى"، جنبه كنايه اى را دارد كه در آن نوعى تعريض باشد.

[مرگ سرنوشتى محتوم است و با فرار از ميدان جنگ و جهاد نمى توان از چنگ آن رهايى يافت

" أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ" كلمه" بروج" جمع كلمه" برج- به ضمه باء" مى باشد و" برج" به معناى آن بنائى است كه در چهار كنج قلعه ها بنا مى كنند و بنيان آن را محكم مى كنند تا بتوانند در آن برجها دشمن را دفع كنند و اصل معناى اين كلمه ظهور است و" تبرج به زينت" يعنى (اظهار زينت) و همچنين" بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ": (برجهاى سخت بنيان) (مشيدة) از (تشييد) بمعنى رفع و بلندى است كه اصل آن از (شيد) كه بمعنى (گچ) مى باشد چون به وسيله گچ بناها مرتفع و زينت داده مى شوند و به اين جهت تبرج و بروج خوانده اند كه تبرج اظهار زينت است و برج از راه دور ظاهر و هويدا است، پس" بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ" معنايش بناهاى محكم و بلندى است كه گفتيم در چهار كنج قلعه ها مى سازند تا افراد از شر دشمنان در آن پناهنده شوند.

و

اين گفتار اساسش تمثيل است، ساده تر بگويم مى خواهد مثالى بياورد براى امورى كه به وسيله آنها آدمى خود را از ناملايمات و خطرها حفظ مى كند و حاصل معنا اين است كه مرگ سرنوشتى است كه درك آن از احدى فوت نمى شود، هر چند كه شما به منظور فرار از آن به محكم ترين پناهگاهها، پناهنده شويد، بنا بر اين ديگر جاى آن نيست كه توهم كنيد اگر در ______________________________________________________ صفحه ى 7

جنگ و كارزار حاضر نشويد و يا به عبارت ديگر اگر خداى تعالى جنگ را بر شما واجب نكرده بود شما از خطر مرگ رها مى شديد، و خلاصه مرگ به سراغتان نمى آيد، چون مرگ شما به هر حال خواهد آمد.

" وَ إِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ..."

اين دو جمله بيانگر دو لغزش ديگر از لغزشهاى مسلمانان كذايى است، كه خداى تعالى از طرف آنان حكايت مى كند و به رسول گراميش (ص) دستور مى دهد كه به آنها پاسخ بدهد با بيانى كه حقيقت را (در خير و شرهايى كه به انسان مى رسد) براى آنان روشن سازد.

اتصالى كه در سياق اين آيات هست اقتضا مى كند كه مسلمانان كذايى گوينده اين سخن باشند، حال يا به زبان حالشان و يا با زبان ظاهرشان و اين اقوال و اعتراض ها از فردى مسلمان، نوظهور نيست، براى اينكه موسى (ع) هم با اعتراض هايى نظير آن از ناحيه بنى اسرائيل روبرو شده بود و قرآن كريم آن را چنين حكايت مى كند:" فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِهِ وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَ مَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" «1»، و اين منطق

غلط، از ساير امت ها در مورد پيامبرانشان نيز روايت شده، پس امت اسلام هم در پيمودن اين روش نادرست و رفتار غلط با پيامبرشان از ساير امت ها كوتاه نيامدند و قرآن كريم هم درباره تشابه همه امت ها فرموده:" تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ" «2».

و امت اسلام شبيه ترين امت ها به بنى اسرائيل است، رسول خدا (ص) نيز فرموده است:" بنى اسرائيل داخل سوراخ هيچ سوسمارى نشدند مگر آن كه شما نيز داخل آن خواهيد شد".

و حاصل كلام اينكه هر عملى و رفتارى كه آنها كردند شما نيز خواهيد كرد، در سابق رواياتى در اين معنا از طريق شيعه و سنى نقل كرديم.

بيشتر مفسرين در تفسير اين آيات دست به تمحل و چاره جويى زده اند تا آن را مربوط به مؤمنين ندانسته، بلكه بگويند: مربوط است به خصوص يهود و يا منافقين و يا هر دو طائفه، ليكن خواننده عزيز توجه دارد كه سياق آيه اين چاره جويى آقايان را دفع مى كند.

_______________

(1) وقتى به منافعى مى رسند مى گويند: اين در اثر خوبى هاى خودمان است و چون به ضرر و بلائى مبتلا مى شوند فال بد به موسى و همراهان او مى زنند، آگاه باش كه فال آنان و سرنوشتشان نزد خدا است، ليكن بيشترشان نمى دانند." سوره اعراف، آيه 131"

(2)" سوره بقره، آيه 119". ______________________________________________________ صفحه ى 8

و به هر حال آيه شريفه به سياقى كه دارد شهادت مى دهد بر اين كه مراد از حسنه و سيئه چيزهايى است كه مى توان آن را به خداى تعالى نسبت داد و مسلمانان مورد بحث نيز خودشان يكى از آن دو يعنى" حسنه" را به خداى تعالى و ديگرى را كه" سيئه" است، به رسول خدا (ص) نسبت

داده اند، پس معلوم مى شود منظور از حسنه و سيئه اعمال خوب و بد نيست، بلكه حوادث و پيشامدهاى خوب و بدى است كه اين مسلمانان در اثر بعثت رسول خدا (ص) و ترفيع پايه هاى دين و نشر دادن دعوت و آوازه آن به وسيله جهاد با آن روبرو شدند، به عبارتى روشن تر منظور از حسنه، فتح و فيروزى و غنيمت است (در صورتى كه در جنگ ها بر دشمن غالب آيند) و كشته شدن و مجروح گشتن و گرفتار و اسير شدن است (در صورتى كه شكست بخورند) و اگر سيئه ها را به رسول خدا (ص) نسبت مى دادند از باب تطير (فال بد زدن) بوده است و يا مى خواسته اند بگويند كه آن حضرت ضعف مديريت دارد و زمامدارى را آن طور كه بايد نمى داند.

به همين جهت خداى تعالى به آن جناب دستور داد چنين پاسخشان دهد:" كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ"،" به ايشان بگو سرنوشت ها چه خوب و چه بد آن از ناحيه خداى تعالى است"، چون حوادثى است كه ناظم نظام عالم آن را رديف مى كند و ناظم نظام عالم، تنها و تنها خدا است و احدى شريك او نيست، براى اينكه همه اشياء و موجودات هم در هستى خود و هم در بقاى خود و هم در حوادثى كه بر ايشان پيش مى آيد، منقاد و تحت فرمان خداى تعالى هستند و بس و آن طور كه قرآن كريم تعليم مى دهد، زمام هستى و شؤون هستى و بقاى موجودات به دست غير او نيست.

سپس به عنوان تعجب از جمود فكرى و خمود فهم آنان كه نمى توانند اين حقيقت را درك كنند مى پرسد:" فَما لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ لا

يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً"؟.

[حسنات و خيرات از ناحيه خداى سبحان است و ناگواريها و سيئات از ناحيه خود انسانها است و در عين حال همه حسنات و سيئات مستند به خداى تعالى است

" ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ" بعد از آنكه فرمود اينان به هيچ وجه چيزى نمى فهمند، براى اينكه حقيقت امر را بيان كند خطاب را از آنان برگرداند، با اينكه در جمله:" قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ" روى سخن به آنان بود، روى سخن را از آنان برگردانيده و متوجه رسول خدا (ص) كرد تا بفهماند آنان لياقت آن را ندارند كه مورد خطاب قرار گيرند و آن گاه به بيان حقيقت حسنات و سيئاتى كه به آن جناب مى رسد از لحاظ مبدأ و منشا آنها پرداخته، خاطر نشان ساخت كه رسول خدا (ص) فى نفسه و مستقلا خصوصيتى در اين حقيقت كه خود يكى از احكام وجودى و دائر بين همه و يا حد اقل دائر در بين انسانها است ندارد و حسنات و سيئات در بين همه ______________________________________________________ صفحه ى 9

انسانها جريان دارد، چه مؤمن و چه كافر، چه صالح و چه طالح، چه پيغمبر و چه غير آن.

پس حسنات كه عبارت شد از امورى كه انسان به حسب طبع خود آن را حسن و محبوب مى داند، از قبيل: عافيت و نعمت و امنيت و آسايش همه از ناحيه خداى سبحان است، و سيئات كه عبارت شد از امورى كه انسان از آن تنفر دارد از قبيل: مرض و ذلت و فقر و مسكنت و فتنه و ناامنى، همه و همه منشاش خود انسان ها

هستند نه خداى سبحان، و بنا بر اين آيه شريفه قريب المضمون به آيه زير است كه مى فرمايد:" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَ أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" «1» و اين معنا كه حسنات مستند به خداى تعالى و سيئات مستند به خلق باشد، منافات ندارد كه از يك نظر كلى هر دو قسم مستند به خداى تعالى باشد كه ان شاء اللَّه تعالى بيان اين عدم منافات خواهد آمد.

" وَ أَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ..."

مى فرمايد: تو اى محمد از قبل ما هيچ سمتى ندارى، جز اينكه رسول مايى و وظيفه تو رساندن پيام است و شان تو همان رسالت است و بس، غير از آن هيچ كارى ندارى و هيچ اختيارى در امر خلق به دست تو نيست تا در خوش قدمى و بد قدمى اثرى داشته باشى و يا سيئات و ضررهايى به طرف مردم بكشانى و يا حسنات و منافعى از آنان دور سازى.

اين مضمون آيه در آن دو نكته است: يكى رد قول كسانى كه گرفتارى ها و ناملايمات خود را از بد قدمى رسول خدا (ص) مى دانستند و دوم تعريضى است بر اينگونه افراد كه مى گفتند:" هذِهِ مِنْ عِنْدِكَ": (اين بدبختى ما از ناحيه تو است) و سپس در تاييد اين رد و تعريض فرمود:" وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً".

" مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ ..."

اين جمله استينافى است يعنى: جمله اى است از نو كه مطلب آيه سابق را كه مى فرمود:" وَ أَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا" تاكيد و تثبيت نموده، در عين حال حكم آن آيه را تعليل مى كند، مى فرمايد: اينكه گفتيم ما تو

را به عنوان رسول فرستاديم و تو جز اين سمت را ندارى، علتش اين است كه هر كس تو را به آن جهت كه رسول مايى اطاعت كند، در حقيقت ما را اطاعت كرده و كسى كه از تو اعراض كند، از ما اعراض كرده و ما تو را حافظ و نگهبان بر آنان نفرستاده ايم.

_______________

(1) و اين بدان جهت است كه خداى تعالى نعمتى را كه بر مردمى ارزانى داشته تغيير نمى دهد تا آنكه آن مردم، خود تغيير دهند و خدا شنواى دانا است." سوره انفال، آيه 53". ______________________________________________________ صفحه ى 10

از اين جا روشن مى شود كه جمله:" مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ ..." از قبيل به كار بردن صفت در جاى موصوف است، تا به اين وسيله به علت حكم اشاره شود، نظير اشاره اى كه گفتيم در جمله" وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى وَ لا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا" مى باشد. و بنا بر اين سياق كلام بر استقامت خود جارى است و هيچ التفاتى در آن به كار نرفته و نبايد پنداشت كه سياق در جمله:

" ارسلناك ..." كه سياق خطاب است در جمله:" مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ ..." به وسيله التفات مبدل بغيبت شده و باز با التفاتى ديگر در جمله:" فَما أَرْسَلْناكَ ..." سياق مبدل به خطاب شده است، بلكه سياق به استقامت خود باقى است.

گفتارى در اينكه حسنات و سيئات مستند به خداى تعالى است به نظر مى رسد اولين بارى كه بشر به معناى حسن (زيبايى) بر خورده از راه مشاهده جمال در ابناى نوع خود بوده: يعنى بعضى از افراد همنوع خود را ديده كه در مقايسه با افرادى ديگر، زيباتر است، اندامى معتدل و اعضايى

متناسب دارد و مخصوصا اگر اين اعتدال اندام و تناسب اعضا در صورت باشد (كه براى بيننده محسوس تر است)، بشر بعد از تشخيص زيبايى در همنوع خود به زيبايى هايى كه در ساير موجودات طبيعى است، متوجه شده و برگشت زيبايى بالآخره به اين است كه وضع موجود موافق باشد با آن مقصدى كه طبعا در نوع آن هست.

مثلا زيبايى صورت يك انسان برگشتش به اين است كه هر يك از اعضاى صورت از چشم و ابرو و گوش، لب، دهان، گونه، چانه و غيره طورى خلق شده باشند و يا به رنگى و صفتى باشند كه هم تك تك آنها جا دارد آن طور باشد و هم هر يك نسبت به ديگرى جا دارد آن طور باشد، در چنين وصفى است كه نفس و دل بيننده چنين صورت مجذوب آن مى شود و صورتى كه چنين نباشد وصف جمال را ندارد و به جاى كلمه" جميل" كلمه" قبيح" (زشت، بد تركيب) بر آن صادق است تا ببينى از اين چند كلمه كدامش با اعتبار مورد نظر سازگارتر است.

بنا بر اين معنايى كه بر جميل و جمال كرديم، زشتى و قبح و بد تركيبى و يا بطور كلى بدى، معنايى عدمى خواهد بود، هم چنان كه حسن و جمال معنايى است وجودى" ساده تر بگويم، زيبا به چيزى مى گويند: كه آنچه را بايد داشته باشد، واجد باشد و زشت آن چيزى است كه آنچه را كه جا داشت دارا باشد، نداشته باشد.

بشر بعد از اين مرحله از تشخيص، مساله زشتى و زيبايى را توسعه داده، از چهار چوبه محسوسات خارج كرد و به افعال و معانى اعتبارى و

عناوينى كه در ظرف اجتماع مورد نظر قرار ______________________________________________________ صفحه ى 11

مى گيرد سرايت داد، آنچه از اين امور با غرض اجتماع يعنى سعادت زندگى بشر و يا بهره مندى انسانها از زندگى سازگار است، زيبا، خوب و پسنديده خواند و آنچه با اين غرض سازگار نباشد، زشت، بد و ناپسند ناميد، عدل و احسان را به كسى كه مستحق احسان باشد و تعليم و تربيت و خير خواهى و معانى ديگر از اين قبيل را حسنه و زيبا خواند و ظلم و دشمنى و امثال آن را سيئه و زشت ناميد: براى اينكه دسته اول با سعادت واقعى بشر و يا بهره مندى كامل او از زندگيش در ظرف اجتماع سازگار و دسته دوم ناسازگار بود.

و اين قسم از حسن و زيبايى و مقابل آن يعنى قبح و بدى، تابع آن فعلى است كه متصف به يكى از اين دو صفت است، تا ببينى فعل چه مقدار با غرض اجتماع سازگار و يا چه مقدار ناسازگار است: بعضى از افعال حسن و خوبيش دائمى و ثابت است، چون هميشه با غرض اجتماع سازگار است، مانند عدل، و يا قبح و بديش دائمى و ثابت است چون ظلم.

بعضى ديگر از افعال، حسن و قبحش دائمى نيست، بلكه به حسب اختلاف احوال و اوقات و مكان ها و مجتمعات مختلف مى شود مانند: خنده و مزاح كه نزد دوستان همقطار خوب و نزد بزرگان بد است، در مجالس سرور و جشن ها خوب و در مجالس ماتم و عزا و مساجد و معابد زشت است و زنا و ميخوارگى كه در مجتمع غربى خوب و در مجتمع اسلامى زشت است.

[دائمى و ثابت بودن

دسته اى از نيكيها و بديها]

پس با اين بيان روشن شد كه نبايد به سخن آن كسى گوش داد كه مى گويد: حسن و قبح كلى و دائمى نيست و همواره در تغيير و دگرگونى است، زيرا اين گوينده مفهوم را با مصداق خلط كرده، در مقام استدلال براى گفته خود گفته است: عدل و ظلم (كه از روشن ترين مصاديق حسن و قبح است)، خوبى و بدى آنها دائمى نيست، زيرا مى بينيم اجراى پاره اى از مقررات اجتماعى در يك امت عدل شمرده مى شود و در امتى ديگر ظلم به حساب مى آيد، مثلا شلاق زدن به مرد و زن زناكار در مجتمع اسلامى" عدل" است و در بين غربى ها" ظلم" مى باشد و مانند صدها مثال ديگر.

پس از اين جا مى فهميم هيچ عنوانى نيست كه در همه احوال و اوقات و مجتمعات عدل و عنوانى ديگر به همين كليت ظلم باشد.

بيان نادرستى اين سخن اين است كه گفتيم: گوينده آن بين مفهوم و مصداق خلط كرده و نفهميده كه در مثالى كه آورده غربى ها نيز عدل را خوب و ظلم را بد مى دانند، چيزى كه هست تازيانه زدن به زناكار را مصداق ظلم مى دانند و كسى كه مثل اين گوينده، فرق ميان" مفهوم" و" مصداق" را تشخيص ندهد، ما نيز با او بحثى نداريم. آرى انسان بر حسب تحول ______________________________________________________ صفحه ى 12

عواملى كه در اجتماعات دگرگون مى شود، اين معنا را مى پذيرد كه همه احكام اجتماعيش يك باره و يا به تدريج دگرگون شود ولى هرگز حاضر و راضى نيست كه وصف عدل از او سلب شود و از عدل برخوردار نگردد و داغ ظلم بر پيشانيش بخورد و يا

ظلمى را از ظالمى ببيند كه قابل توجيه و اعتذار نباشد و در عين حال از آن خوشش آيد و اين بحث دامنه اى گسترده دارد كه اگر بخواهيم به همه جوانب آن بپردازيم از آنچه مهم تر است، باز مى مانيم.

گفتيم: بشر مفهوم حسن و قبح را گسترش داد تا آنجا كه افعال و معانى اعتبارى و عناوين اجتماعى را هم شامل شد، حال مى گوئيم: بشر به اين مقدار اكتفاء نكرد، بلكه دامنه آن را گسترده تر كرد تا شامل حوادث خارجى و پيشامدهايى كه در طول زندگيش بر حسب تاثير عوامل مختلف پيش مى آيد بشود، حوادثى كه يا براى فرد پيش مى آيد و يا براى اجتماع، يا موافق ميل و آرزوى انسان و سازگار با سعادت فردى و يا اجتماعى است، نظير عافيت و سلامتى و فراخى رزق و امثال آن كه آن را" حسنات" (خوبى ها) مى نامد و يا ناسازگار است، مانند بلا و محنت و فقر و بيمارى و ذلت و اسارت و امثال آن كه آن را" سيئات" مى خواند.

پس از آنچه كه گذشت روشن گرديد كه حسنه و سيئه دو حالت و صفتند كه امور و افعال به آن جهت كه رابطه اى با كمال و سعادت نوع يا فرد دارد به آن صفت، متصف مى شوند، ساده تر بگويم، از آنچه گذشت روشن شد كه حسنه و سيئه دو صفت نسبى و اضافى است، هر چند كه در بعضى از موارد مثل: عدل و ظلم ثابت و دائمى است و در بعضى ديگر نظير انفاق مال كه نسبت به مستحق حسن و نسبت به غير مستحق قبيح است.

و نيز روشن گرديد كه حسن همواره امرى است وجودى

و قبح امرى است عدمى و عبارت است از نبودن و يا نداشتن موجود آن صفت و حالتى را كه ملايم طبع و موافق آرزويش است، و گر نه خود موجود و يا فعل با قطع نظر از موافقت و مخالفت مذكور نه حسن است و نه قبح، بلكه فقط (خودش) مى باشد.

مثلا زلزله و سيل ويرانگر وقتى در سرزمين مردمى روى مى دهد، براى خود آن مردم زشت و بد و قبيح هستند ولى براى دشمنان آن مردم نعمت و حسن و خوب مى باشند و در نظر دين نيز هر بلاى عمومى كه بر سر دشمنان دين و مفسدين و فجار و طاغيان بيايد سراء و نعمت و خوب است و همان بلا اگر بر سر امت مسلمان و مؤمن و مردم صالح بيايد، ضراء و نقمت و بد است.

و نيز خوردن طعام مثلا اگر از مال صاحب طعام باشد مباح است. و همين عمل به عينه اگر از مال غير و بدون رضايت او باشد حرام است، چون آن صفتى كه بايد داشته باشد ندارد. و آن عبارت است از: امتثال نهيى كه از ناحيه شارع از خوردن مال غير بدون رضايت او وارد شده ______________________________________________________ صفحه ى 13

و يا امتثال امرى كه از آن ناحيه وارد شده به اينكه مردم مسلمان بايد اكتفاء و قناعت كنند به آن اموالى كه خداى تعالى حلال كرده است.

و نيز همخوابگى زن و مرد كه اثر آن ناشى از ازدواج باشد، حسنه و مباح است و اگر نباشد، سيئه و حرام و بد است، براى اينكه آن صفتى كه بايد داشته باشد يعنى موافقت تكليف الهى را ندارد.

[خيرات و

حسنات عناوين وجودى و شرور و سيئات عناوين عدمى مى باشند]

بنا بر اين حسنات هر چه باشند عناوينى وجودى هستند، فعل و امر حسن آن امر و فعلى است كه داراى عنوانى وجودى باشند و سيئات عناوينى هستند عدمى و فعل و امر بد آن فعل و امرى است كه آن عنوان وجودى را نداشته باشد و اما متن عمل و نفس آن در دو حال خوب و بد يكى است (اگر از نفس عمل عكس بردارند خوب و بد آن يكى خواهد بود).

از نظر قرآن كريم غير از خداى تعالى هر چيزى كه اسم (شى ء- چيز) بر آن اطلاق شود، مخلوق خداى تعالى است، مى فرمايد:" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «1» و نيز مى فرمايد:" خَلَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً" «2» و اين دو آيه خلقت را در تمامى چيزها اثبات مى كند.

از سوى ديگر در آيه شريفه:" الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ" «3»، حسن و نيكويى را براى هر خلقت و هر چيز اثبات مى كند، البته منظور حسنى است كه لازمه خلقت است و از آن جدايى نمى پذيرد بلكه دائر مدار آن است و هر جا آن باشد، اين نيز هست و بر عكس.

بنا بر اين هر چيزى از عنوان حسن و خوبى، آن مقدارى را دارد كه از خلقت وجود را دارد و اگر در معناى" حسن" به آن معنايى كه گذشت (دقت نموده و باريك بين باشيم، اين معنا بيشتر روشن مى گردد، چون حسن عبارت از موافقت و سازگارى شي ء حسن و خوب است با آن غرضى و هدفى كه از آن چيز منظور است. و ما مى بينيم كه اجزاى هستى و ابعاض اين نظام

عام عالمى با يكديگر متوافق و سازگارند و حاشا كه رب العالمين چيزى را خلق كرده باشد كه اجزاى آن با هم ناسازگار باشد، اين جزء آن جزء را باطل كند و آن، اين را خنثى سازد و در نتيجه و سرانجام غرضش از خلقت آن چيز حاصل نگردد و يا چيزى را خلق كند كه مزاحم خود او شود و او را در رسيدن به غرض از خلقت آن چيز عاجز سازد، و يا اراده اى كه از خلقت اين نظام عجيب و محير الفكر داشته، باطل سازد، چگونه چنين احتمالى درباره خداى تعالى ممكن _______________

(1) پديد آورنده هر چيزى خدا است." سوره زمر، آيه 63 و سوره رعد آيه 18".

(2) هر چيزى را بيافريد و به نوعى ناگفتنى تقدير كرد." سوره فرقان، آيه 2".

(3) خداى تعالى آن كسى است كه خلقت هر چيز را نيكو كرد." سوره سجده، آيه 7". ______________________________________________________ صفحه ى 14

است؟ با اينكه خودش در معرفى خود فرموده:" وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ" «1»، و نيز فرموده:" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْ ءٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ عَلِيماً قَدِيراً" «2».

پس خداى تعالى مقهور چيزى نمى شود و چيزى او را در آنچه از خلقش و در بندگانش اراده كند عاجز نمى سازد.

بنا بر اين هر نعمتى در عالم وجود حسنه و خوب است، چون منسوب به خداى تعالى است و ساخته او است، هم چنان كه هر سيئه، هر بدى و بلائى نيز (هر چند كه از نظر نسبتى كه بين موجودات برقرار است منسوب به خداوند تبارك و تعالى است) سيئه و بد است و اين آن حقيقتى

است كه آيه مورد بحث آن را افاده نموده مى فرمايد:" وَ إِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِكَ، قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، فَما لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً" «3» و در جاى ديگر مى فرمايد:" فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِهِ، وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَ مَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" «4» و از اين قبيل آيات ديگر.

اين از جهت" حسنه" و اما از جهت" سيئة" قرآن كريم سيئه و بلاهاى انسانها را به خود انسانها نسبت مى دهد، در سوره مورد بحث مى فرمايد:" ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ، وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ" «5» و در سوره شورى مى فرمايد:" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ، وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ" «6».

و نيز در سوره انفال مى فرمايد:" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" «7».

_______________

(1) او قاهر و مسلط و ما فوق همه بندگان خويش است." سوره انعام، آيه 18".

(2) خداى تعالى چنان نيست كه او را عاجز كند چيزى از اشيايى كه در آسمانها و يا زمين است چون او عليم و قدير است." سوره فاطر، آيه 44".

(3)" سوره نساء، آيه 78".

(4)" سوره اعراف، آيه 131 ترجمه آن گذشت"

(5) آنچه خوبى به تو برسد از خدا است و آنچه بدى به تو برسد از ناحيه خودت مى باشد." سوره نساء، آيه 79".

(6) آنچه از مصائب كه به شما برسد به خاطر اعمالى است كه خود كرده ايد، تازه خداى تعالى از آثار شوم بسيارى از اعمال شما

جلوگيرى مى كند." سوره شورى، آيه 30".

(7) و اين به آن جهت است كه خداى تعالى چنان نبوده و نيست كه نعمتى را كه به مردم داده پس بگيريد و دگرگونه سازد مگر زمانى كه خود مردم خويشتن را تغيير دهند." سوره انفال، آيه 53". ______________________________________________________ صفحه ى 15

و نيز در سوره رعد مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" «1» و آياتى ديگر از اين قبيل.

توضيح مطلب اين است كه آيات قبل (همانطور كه ملاحظه كرديد) اين بلاها و مصائب را مانند حسنات امورى دانست كه خلقتشان حسن و نيكو است. و هيچ زشتى و بدى در خلقت آنها نيست، پس براى بد بودن آنها وجهى باقى نمى ماند، مگر اين توجيه كه با طبع موجودى ديگر سازگار نيست، مثلا خلقت عقرب خوب و حسنه است و بدى آن فقط به خاطر اين است كه نيش آن با سلامتى و راحتى انسانها سازگار نيست، پس بالآخره برگشت ويرانگرى سيل و نيش عقرب و مصائبى ديگر مثل آن به اين است كه خداى تعالى كه تا كنون نعمت سلامتى را به فلان شخص داده بود، از امروز تا فلان روز اين عافيت را بوسيله گزيدن عقرب از او گرفته، و يا نعمت خانه و اثاثى كه به شخص سيل زده داده بود، بعد از آمدن سيل به او نداده است پس برگشت مصائب به امرى عدمى است و يا به عبارت ديگر به ندادن خدا است كه خود امرى عدمى است و آيه زير اين معنا را كاملا روشن ساخته، مى فرمايد:" ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَ ما يُمْسِكْ فَلا

مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ، وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" «2».

آن گاه بيان مى كند كه امساك جود و يا ساده تر بگويم ندادن خدا نعمتى را به چيزى يا به كسى، يا زياد دادن، يا كم دادن تابع و برابر مقدار ظرفيتى است كه در آن چيز و يا آن شخص است و بيش از آن مقدارى كه داده شده، ظرفيت نداشته است، هم چنان كه خودش در مثالى كه زده مى فرمايد:" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها" «3».

و نيز فرموده:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «4»،

_______________

(1) خداى تعالى چنان نيست كه وضع مردمى را بر هم زند مگر آنكه (خود) آن مردم وضع خود را دگرگون سازند." سوره رعد، آيه 11".

(2) آنچه خداى تعالى به روى مردم بگشايد كسى نيست كه از آن جلوگيرى كند و آنچه را كه امساك مى كند كسى نيست كه بعد از خدا آن را به سوى مردم روانه كند و او شكست ناپذير و حكيم است.

" سوره فاطر، آيه 2".

(3) از آسمان آبى فرستاد، پس هر سرزمينى به قدر ظرفيت خود از آن آب بگرفت." سوره رعد، آيه 17".

(4) هيچ چيز نيست مگر آنكه خزانه هاى آن نزد ما است و ما جز به اندازه اى معلوم نازل نمى كنيم.

" سوره حجر، آيه 21". ______________________________________________________ صفحه ى 16

بنا بر اين خداى تعالى به هر كس و به هر چيز به آن مقدار كه ظرفيت و استحقاق دارد عطا مى فرمايد كه تعيين اين مقدار در حيطه علم خود او است، هم چنان كه فرموده:" أَ لا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ" «1».

[اعطاء و انعام خداوند به

مقدار ظرفيت و استحقاق هر كس و هر چيز است

و معلوم است كه نعمت و نقمت و بلا و رخاى هر چيزى به نسبت خود آن چيز است، كه اين را نيز در آيه زير بيان نموده مى فرمايد:" لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها" «2» و معلوم است كه هر موجودى به سوى وجهه اى روان است كه خاص خود او و غايتى مناسب به حال او است.

اين جا است كه خواننده محترم مى تواند حدس بزند كه" سراء" و" ضراء"،" نعمت"،" نقمت"،" بلا" به اين انسان (كه از نظر قرآن كريم در ظرف اختيار زندگى مى كند) امورى است مربوط به اختيار خود انسان: براى اينكه انسان در صراطى واقع است كه آخر اين صراط در صورت درست رفتن، سعادت و در صورت نادرست رفتن، شقاوت است و دخالت اختيار آدمى در سلوك درست و نادرست قابل انكار نيست.

و قرآن كريم اين حدس شما را تصديق دارد و مى فرمايد:" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" «3» و به حكم اين آيه شريفه نيت هاى پاك و اعمال صالح در روى آورى نعمتى كه به آدمى اختصاص مى يابد دخالت دارد و چون دخالت دارد وقتى كسى نيت و اعمال خود را تغيير دهد خداى تعالى نيز رفتار خود را تغيير مى دهد و رحمت خود را از آنان امساك مى كند، هم چنان كه خودش فرمود:" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ" «4» كه به حكم اين آيه شريفه نيز اعمال انسانها در نزول آنچه بر سر آدمى نازل مى شود و آنچه از مصائب كه به وى روى

مى آورد دخالت دارند، و نيز مى فرمايد:" ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ" «5».

_______________

(1) آيا كسى كه خلق مى كند از خلقش آگاه نيست؟! با اينكه لطيف و با خبر است." سوره ملك، آيه 14".

(2) براى هر چيزى كه وجهه اى است از پيش معين شده كه هر موجودى رو به آن وجهه است." سوره بقره، آيه 148".

(3)" سوره انفال، آيه 53".

(4) و آنچه از مصائب به شما مى رسد به خاطر اعمالى است كه خود كرده ايد و خدا بسيارى از آن گناهان را عفو مى كند." سوره شورى، آيه 30".

(5) آنچه از خوبى ها كه به تو برسد از ناحيه خداى تعالى است، و آنچه از بدى ها به تو برسد از ناحيه خود تو است." سوره نساء، آيه 79". ______________________________________________________ صفحه ى 17

و زنهار كه نپندارى كه خداى سبحان هنگامى كه اين آيه را به پيامبر گراميش (ص) وحى مى نمود، اين حقيقت روشن را فراموش كرده و يادش رفته بود كه قبلا با جمله" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «1» و آيه:" الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ" «2» آن را روشن ساخته و فرموده بود: كه هر چيزى كه به دست ما خلق شده فى نفسه و قطع نظر از مزاحمتى كه ممكن است با چيز ديگر داشته باشد حسن است. زيرا خداى تعالى منزه است از فراموشى و خود او فرموده:" وَ ما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا" «3».

و نيز از قول موسى (ع) حكايت كرده كه در برابر فرعون فرموده:" لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسى «4»، بنا بر اين معناى اينكه در آيه مورد بحث فرمود:" ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ ..." اين است

كه آنچه از حسنه و خير به تو مى رسد (كه البته هر چه به تو برسد حسنه است) از ناحيه خداى تعالى است و آنچه از سيئه و شرور به تو برسد كه البته نسبت به حال تو سيئه و شر است چون با مقاصد و آمال و خواست تو سازگار نيست و گر نه آن نيز براى خودش حسنه است، بايد بدانى كه نفس خودت به اختيار سوئش آن سيئه و آن شر را به سوى تو كشانيد، و با زبان حال آن را از خداى تعالى درخواست كرد، و خداى تعالى بزرگتر از آن است كه ابتداء شرى و يا ضررى متوجه تو بسازد.

آيه مورد بحث همانطور كه قبلا گفتيم هر چند خطاب را متوجه شخص رسول خدا (ص) كرده ليكن معناى آن عمومى و شامل همه مردم است و به عبارت ديگر اين آيه مانند دو آيه ديگر يعنى آيه شريفه" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً ..." و آيه شريفه" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ ..." در صدد بيان مطلبى عمومى است و در عين اينكه متكفل خطاب فردى است، خطاب در آن خطابى اجتماعى نيز هست: براى اينكه مجتمع انسانى براى خود كينونتى انسانى و اراده اى اختيارى دارد غير آن كينونت و اختيارى كه فرد دارد.

پس مجتمع، كينونت و وجودى دارد، كه گذشتگان و آيندگان از افراد در آن مستهلك هستند و به همين جهت نسل موجود از آن مؤاخذه مى شود به سيئات گذشتگان و مردگان مؤاخذه مى شوند به سيئات زندگان، و افرادى كه اقدامى به گناه نكرده اند مؤاخذه مى شوند به گناهان افرادى كه مرتكب گناه شده اند و ...

_______________

(1)" سوره

زمر، آيه 62".

(2)" سوره سجده، آيه 7".

(3) پروردگار تو فراموشكار نيست." سوره مريم، آيه 64".

(4) پروردگار من نه دچار اشتباه مى شود و نه فراموش مى كند." سوره طه، آيه 52". ______________________________________________________ صفحه ى 18

با اينكه اين مؤاخذه به حسب حكمى كه تك تك افراد دارند هرگز صحيح نيست، پس معلوم مى شود اجتماع هم براى خود كينونتى دارد و ما در سابق (يعنى در جلد دوم اين كتاب آنجا كه درباره احكام اعمال بحث مى كرديم) مطالبى در اين باره ايراد كرديم.

[وجه خطاب به شخص رسول اللَّه (ص) در:" ما أَصابَكَ ..."]

آيه مورد بحث كه خطاب را متوجه رسول خدا (ص) كرده از اين بابت بوده كه آن جناب در جنگ" احد" صدمه ها ديد: زخمى در صورت مباركش وارد آمد، دندانهاى شريفش شكست، مسلمانانى كشته و زخمى شدند و خود آن جناب مستحق چنين مصائبى نبود، چون پيامبرى معصوم بود. مع ذلك در اين آيه مصائب را مستند به خود آن حضرت كرده و در آياتى ديگر مستند به مجتمع مسلمانان نموده و توجيهش اين است كه آنجا كه مصائب به مجتمع نسبت داده شده، چون كه مجتمع فرمان خدا و رسول را مخالفت كردند و اين مخالفت باعث سيئه و مصيبت شد: مصيبت و سيئه اى كه دست مجتمع آن را به بار آورد، مجتمعى كه آن جناب هم در آن قرار داشت و آنجا كه به شخص شريف آن حضرت نسبت داده شده است.

لذا از اين رو است كه آن جناب مسئوليتى را قبول فرموده كه از همان آغاز كار معلوم بود كه اين مصائب و سيئات را در پى دارد و آن مسئوليت نبوت و دعوت بشر

به سوى خداى تعالى است بر بصيرت، پس اين مصائب در حقيقت نسبت به آن جناب جنبه محنت الهيه و نعمتى را دارد كه صاحبش را به درجاتى بالا مى برد.

و اين تنها امت اسلام نيست كه قرآن كريم مصائبش را مستند به خودش مى داند بلكه از نظر قرآن كريم هر مصيبتى و بلائى كه بر هر قومى نازل شود، مستند به اعمال آن قوم است و ما ايمان داريم كه قرآن كريم جز به حق نظر نمى دهد و از نظر قرآن آنچه خيرات و حسنات به قومى برسد از ناحيه خداى سبحان است.

بله در اين ميان آيات ديگرى هست كه چه بسا پاره اى از حسنات را تا اندازه اى به اعمال انسانها نسبت دهد، از آن جمله آيات زير است، توجه بفرمائيد:

" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ" «1»،" وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ" «2»،

_______________

(1) و اگر جمعيت ها ايمان مى آوردند و از خدا مى ترسيدند، ما، در بركاتى از آسمان راى به رويشان مى گشوديم." سوره اعراف، آيه 96".

(2) ما بعضى از آنان راى بعد از آنكه صبر كردند و به آيات ما يقين داشتند، امامانى قرار داديم كه به امر ما هدايت كردند." سوره سجده، آيه 24". ______________________________________________________ صفحه ى 19

" وَ أَدْخَلْناهُمْ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ" «1» و آيات قرآنى در اين معنا بسيار است.

به جز اينكه خداى سبحان در كلام مجيدش خاطرنشان مى سازد كه هيچ خلقى از خلائقش بر هيچ هدفى از اهدافش نمى رسد و به سوى هيچ خيرى از خيراتش راه نمى يابد مگر به تقديرى كه خداى تعالى برايش مقدر

كرده، و مگر از راهى كه او پيش پايش بگذارد، در اين باره مى خوانيم:" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «2»،" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً" «3»، با در نظر گرفتن اين دو آيه و آيات قبل معناى ديگرى براى مساله مورد بحث (يعنى اين كه چگونه حسنات مستند به خداى تعالى است؟) به دست مى آيد و آن اين است كه انسان داراى هيچ حسنه اى نمى شود مگر آنكه خداى تعالى به او تمليك كند و او را به آن حسنه برساند، بنا بر اين حسنات هر چه هست از خداى تعالى است و سيئات از انسانها است و با در نظر گرفتن اين حقيقت معناى آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ..." روشن مى گردد.

پس حسنات از يك نظر از آن خدا است، براى اين كه خالق آنها خدا است و حسنات هر چه باشند مخلوق او هستند، و از سوى ديگر گفتيم: كه خلقت با حسن، لازم و لا ينفك يكديگر بوده و از نظر ديگر باز از آن خدا است، چون حسنات خيراتند و خيرات به دست خدا است و غير خداى تعالى كسى مالك آن نيست مگر آنكه او به وى تمليك كرده باشد.

و هيچ نوع از انواع سيئات به ساحت قدس او مستند نيست، براى اين كه به آن جهت كه سيئه است خلق نشده و كار خداى تعالى خلقت و آفريدن است و سيئه به بيانى كه گذشت، خلقت بردار نيست، چون امرى عدمى است، مثلا اگر انسانى

دچار سيئه اى باشد در حقيقت فاقد رحمتى از طرف خداى تعالى است و اين فقدان هم مستند به اعمال گذشته او است، او كارى كرده كه نتيجه اش اين شده كه خداى تعالى رحمت خود را نسبت به او امساك نموده است. و اما" سيئة" و" حسنه" به معناى معصيت و اطاعت در سابق يعنى در تفسير آيه شريفه" إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ..." «4» در جلد اول اين كتاب گفتيم كه استناد هر دو به خداى _______________

(1) ما آنان را در رحمت خود داخل كرديم چون كه از صالحان بودند." سوره انبياء، آيه 86".

(2) موسى گفت: پروردگار ما كسى است كه خلقت هر چيزى را داد و سپس هدايتش كرد." سوره طه، آيه 50.

(3) و اگر فضل خدا بر شما و رحمتش به شما نبود، تا ابد احدى از شما موفق به پاكى نمى شد.

" سوره نور، آيه 21".

(4)" سوره بقره، آيه 26". ______________________________________________________ صفحه ى 20

تعالى به چه معنا است.

و تو خواننده محترم اگر در تفسير آيه مورد بحث به كتب تفاسير مراجعه كنى به اقوالى مختلف و آرا و هوا و هوسهاى گوناگونى برخورد مى كنى و نيز انواع و اقسام اشكالاتى را خواهى ديد كه مبهوت مى گردى و من اميد آن دارم به همين مقدار كه ما در اينجا در اختيارت گذاشتيم براى تو و براى هر كسى كه بخواهد در كلام خداى تعالى تدبر كند، كافى باشد.

چيزى كه هست اين تذكر را نبايد از ياد برد كه جهات بحث بايد از يكديگر تفكيك شود و نيز بايد با عرف و اصلاحى كه قرآن كريم براى خود در معناى حسنه و سيئه

و نعمت و نقمت دارد آشنا بود و نيز بايد بين شخصيت فردى و شخصيت مجتمع فرق گذاشت و بين آن دو خلط نكرد تا نتيجه بحث به دست آيد.

بحث روايتى [(در باره شان نزول آيه مربوط به استنكاف از قتال، بلايا و محنت ها، نسبت به مؤمن و ...)]

در تفسير در المنثور در ذيل آيه:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا ..." آمده كه نسايى، ابن جرير، ابن ابى حاتم، حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) و بيهقى (در كتاب سنن خود) از طريق عكرمه و از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: عبد الرحمن بن عوف به اتفاق چند نفر از رفقايش نزد رسول خدا (ص) آمدند و عرضه داشتند: يا نبى اللَّه! ما در ايامى كه مشرك بوديم، براى خود عزتى و آبرويى داشتيم و همين كه ايمان آورديم، ذليل شديم، رسول خدا (ص) فرمود: من مامور به عفو شده ام و لذا شما اجازه نداريد با كفار جنگ كنيد، ولى همين كه از مكه به مدينه كوچ كردند و خداى تعالى آنها را مامور به هجرت نمود، در آنجا دستور داد كه با كفار قتال كنند ولى همين افرادى كه آن روز اعتراض داشتند كه چرا اجازه قتال ندارند؟ از اطاعت خدا و رفتن به جنگ سر باز زدند، و خداى تعالى در باره آنان اين آيه را نازل فرمود:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ ...". «1»

و در همان كتاب است كه عبد بن حميد و ابن جرير و ابن منذر از قتاده روايت كرده اند كه در تفسير آيه فوق گفته است:

جمعى از اصحاب رسول خدا (ص)

در روزگارى كه در مكه زندگى مى كردند و هنوز رسول خدا (ص) هجرت نفرموده بود، عجله مى كردند در جنگيدن _______________

(1) در المنثور ج 2، ص 184، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 21

و به رسول خدا (ص) عرضه مى داشتند: به ما اجازه بده حد اقل بيل هاى خود را برگيريم و با مشركين بجنگيم كه سركوب كردن آنان آن قدر براى ما آسان است كه حاجت به شمشير نداريم.

سپس قتاده اضافه كرده كه براى ما چنين ذكر كرده اند كه عبد الرحمن بن عوف هم از آن افراد بوده و رسول خدا (ص) از اين كار آنها را نهى مى فرمود و اظهار مى داشت:

من مامور به اين كار نيستم، همين كه هجرت كردند و مامور به قتال شدند، همين افراد از جنگيدن خوددارى ورزيدند و در باره اين دستور كارى كردند كه اينك از نظر شما مى گذرد، خداى تعالى در باره آنان مى فرمايد:" قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى وَ لا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا". «1»

و در تفسير عياشى از صفوان بن يحيى از ابى الحسن (ع) روايت آمده كه فرمود: خداى تعالى فرموده است: اى پسر آدم به مشيت من بود كه تو صاحب مشيت شدى، مى خواهى و مى گويى و به قوت من بود كه نيرومند شدى، و توانستى واجبات مرا انجام دهى، به نعمت من بود كه نيرومند بر نافرمانى من شدى، آنچه از حسنه به تو برسد از ناحيه خدا است و آنچه از سيئه به تو اصابت كند از ناحيه خودت است، چون من سزاوارتر به حسنات تو از خود تو هستم و تو سزاوارتر از من به سيئات خود هستى، چون من از آنچه

مى كنم باز خواست نمى شوم و خلائق از آنچه مى كنند بازخواست مى شوند. «2»

مؤلف: در جلد اول اين كتاب در تفسير آيه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا" «3» اين روايت را به عبارتى ديگر نقل كرديم و پيرامون معناى آن بحث كرديم.

و در كافى به سند خود از عبد الرحمن بن حجاج روايت شده كه گفت: نزد امام صادق (ع) سخن از بلاهاى عموم مردم و بلاى مخصوص مؤمن رفت، فرمود: از رسول خدا (ص) پرسيدند: بلاى چه كسى در دنيا شديدتر است؟ فرمود: اول انبيا و سپس آنكه شبيه تر از سايرين به انبيا است و بعد از آن، هر كس به هر مقدار كه به انبيا شباهت داشته باشد، به آن مقدار بلا خواهد داشت و بعد از طبقه انبيا و اولياء هر مؤمنى به مقدار ايمانش و حسن اعمالش به بلا مبتلا مى شود.

_______________

(1) در المنثور ج 2، ص 184، ط بيروت.

(2) تفسير عياشى، ج 1 ص 258، ح 200، ط اسلاميه تهران.

(3)" سوره بقره، آيه 26". ______________________________________________________ صفحه ى 22

بنا بر اين هر كس ايمانش صحيح و عملش نيكو باشد، بلاى او شديدتر است و هر كس ايمانش سخيف و عملش ضعيف باشد بلاى او كمتر است «1» مؤلف: و يكى از روايات معروف در اين باب كلام رسول خدا (ص) است كه فرموده:" الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر"، (دنيا زندان مؤمن و بهشت كافر است). و نيز در كافى به چند طريق از امام باقر و امام صادق (ع) روايت شده كه فرموده اند: خداى عز و جل وقتى كه بنده اى را دوست بدارد، به وسيله بلاها گوشت بدنش را آب مى كند. «2»

و نيز در همان كتاب از امام صادق (ع) روايت آمده كه فرمود: مؤمن در حقيقت به منزله كفه ميزان است: هر قدر كفه ايمانش زياد و سنگين شود، به همان نسبت بلاى او زياد و سنگين مى شود. «3»

و باز در همان كتاب از امام باقر (ع) روايت آمده كه فرمود: خداى عز و جل همواره مراقب مؤمن است، همانطور كه يك انسان در سفر همواره به ياد خانواده خويش است، و خداى عز و جل بلا را به سوى مؤمن هديه مى فرستد، همانطور كه انسان مسافر براى خانواده اش هديه مى آورد، خداى تعالى بنده مؤمنش را از لذائذ پرهيز مى دهد و پرستارى مى كند، آن چنان كه يك طبيب، بيمار خود را از لذائذى پرهيز مى دهد و پرستارى مى كند. «4»

و نيز در همان كتاب از امام صادق (ع) روايت آمده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: خداى تعالى از ميان بندگانش به آن بنده اى كه وى در مال و در بدن او بهره اى ندارد، حاجتى ندارد. «5»

و در كتاب" علل" از على بن الحسين از پدرش حسين بن على (ع) روايت آمده كه فرمودند: رسول خدا (ص) فرمود: اگر مؤمن بر قله كوهى باشد، خداى تعالى كسى را بر آزار او مى گمارد، تا در برابر آن آزار پاداشش دهد. «6»

و در كتاب" تمحيص" از امام صادق (ع) روايت آمده كه فرمود: غم و اندوه مؤمن تمام شدنى نيست، مگر وقتى كه همه گناهان او را از بين ببرد، و از همان جناب روايت _______________

(1) اصول كافى، ج 1 ص 252، ح 2، ط تهران.

(2) اصول كافى.

(3) اصول كافى، ج 1 ص 253، ح 10، ط تهران.

(4)

اصول كافى، ج 1 ص 255، ح 17، ط تهران.

(5) اصول كافى، ج 1 ص 256، ح 21، ط تهران.

(6) علل الشرائع، ج 1 ص 44، ح 2، ط نجف دو جلد در يك جلد. ______________________________________________________ صفحه ى 23

ديگرى آمده كه فرمود: بر مؤمن هيچ چهل شبى نمى گذرد مگر آنكه پيشامدى او را اندوهگين مى سازد تا به ياد پروردگارش بيفتد.

و در نهج البلاغه آمده كه امير المؤمنين (ع) فرمود: اگر كوهى مرا دوست بدارد فرو مى ريزد «1» و نيز فرمود: كسى كه ما اهل بيت را دوست بدارد، بايد براى بلاها جامه گشادى تهيه كند. «2»

مؤلف: ابن ابى الحديد در شرح اين كلام امام (ع) گفته است: از رسول خدا (ص) روايت صحيح آمده كه آن جناب به على (ع) فرمود: هيچ كسى تو را دوست نمى دارد مگر آنكه داراى ايمان باشد و هيچ كس تو را دشمن نمى دارد مگر آنكه داراى نفاق است.

و نيز از آن جناب روايت شده كه فرمود: آمدن بلا به سوى مؤمن، از جريان آب از بلندى به پستى، سريع تر است و اين دو مقدمه نتيجه اى قطعى و صادق دست مى دهند و آن اين است كه اگر كوهى على بن ابى طالب (ص) را دوست بدارد، متلاشى مى شود، اين بود گفتار ابن ابى الحديد. «3»

خواننده عزيز بداند كه اخبار در اين معانى بسيار زياد است، و همه آنها بيان قبلى ما را تاييد مى كند.

و در" در المنثور" است كه ابن منذر و خطيب از ابن عمر روايت كرده اند كه گفت:

(روزى) با چند نفر از اصحاب نزد رسول خدا (ص) بوديم، فرمود: اى آقايان! آيا مى دانيد كه من فرستاده خدا به سوى

شما هستم؟ همه گفتند: بله، فرمود: آيا مى دانيد كه خداى تعالى در كتابش نازل كرده كه هر كس مرا اطاعت كند، خداى را اطاعت كرده؟

گفتند: بله، شهادت مى دهيم كه هر كس تو را اطاعت كند، خداى را اطاعت كرده و اينكه طاعت او طاعت تو است، فرمود: براى اينكه يكى از مصاديق طاعت خدا، طاعت اين فرمان و اين گفتار من و نشانى اطاعت كردنتان از من اين است كه امامان خود را اطاعت كنيد، حتى اگر نشسته نماز خواندند، شما نيز همگى نشسته نماز بخوانيد. «4»

مؤلف: اينكه فرمود:" حتى اگر نشسته نماز بخوانند ..." كنايه از اطاعت بدون چون و چرا و كمال پيروى از آنان است.

_______________

(1 و 2) نهج البلاغه صبحى صالح، ص 488، كلمه 111، 112، افست ايران.

(3) شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد، ج 18 ص 108، ط ايران.

(4) در المنثور ج 2، ص 185، ط بيروت.

[سوره النساء (4): آيات 81 تا 84]

ترجمه آيات مى گويند: وظيفه ما اطاعت است و بايد دعوت به جهاد تو را بپذيريم و ليكن همين كه از نزد تو بيرون مى شوند، شبانه تدبيرى مى انديشند غير از آنچه كه در پاسخ تو گفته بودند، خدا آنچه را در پنهانى طرح ريزى مى كنند ثبت مى كند، از آنان روى بگردان و بر خدا توكل كن كه تكيه گاه بودن خدا (براى تو) كافى است (81).

چرا در يكا يك آيه هاى اين قرآن دقت نمى كنند با اينكه اگر از ناحيه غير خدا بود، اختلاف فراوان در آن مى يافتند (82).

و چون از ناحيه كفار خبرى از امن و يا خوف به اين سست ايمانها برسد آن را منتشر سازند، در حالى كه اگر

قبل از انتشار، آن را به اطلاع رسول و كارداران خويش رسانده، درستى و نادرستى آن را از آنان ______________________________________________________ صفحه ى 25

بخواهند، ايشان كه قدرت استنباط دارند، حقيقت مطلب را فهميده، به ايشان مى گويند و اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود جز مواردى انگشت شمار هر لحظه شيطان را پيروى مى كرديد (83).

پس به تثاقل (بد دلى) اين سست ايمانان اعتنا مكن و در راه خدا كارزار كن كه جز به تكليف خودت مكلف نيستى و مؤمنين را بر قتال با كفار تشويق كن، شايد خدا از صلابت و سرسختى آنان جلوگيرى كند كه صلابت خدا شديدتر و عذابش سخت تر است (84).

بيان آيات اين آيات بى ارتباط به ما قبلش نيست، كانه تتمه گفتارى است كه در آيات قبل در ملامت مسلمانان ضعيف الايمان داشت و فائده اين تتمه اندرز آنان است، اندرز به نصايحى كه بصيرتشان مى دهد، البته اگر بخواهند تدبر نموده و داراى بصيرت بشوند.

" وَ يَقُولُونَ طاعَةٌ ..."

كلمه" طاعة" در اين جمله به صداى وسط خوانده مى شود تا بطورى كه گفته اند: خبر باشد براى مبتدايى كه حذف شده و تقدير كلام:" يقولون امرنا طاعة"، (مى گويند: كار ما همين است كه خدا را اطاعت كنيم و يا تو را اطاعت كنيم) و كلمه" برزوا" فعل ماضى است و مصدر آن" بروز" است، به معناى ظهور و بيرون شدن است و كلمه:" بيتوا" فعل ماضى از" تبييت" است از ماده بيتوته است كه به معناى محكم كردن امر و تدبير آن در شب است و ضمير در جمله:" تقول" راجع است به كلمه" طائفه" و يا به رسول خدا (ص) و معناى آيه (و

خدا داناتر است) اين است كه اين پاسخ گويان در مقابل دعوت آنان به جهاد به تو مى گويند: امر ما اطاعت است: يعنى غير اطاعت كارى نداريم، ولى وقتى از نزد تو بيرون مى روند، شبانه امرى را طرح ريزى و محكم كارى مى كنند كه غير آن چيزى است كه به تو مى گفتند (و يا غير آن سخنى است كه تو به ايشان گفتى)، اين تعبير كنايه است از اينكه شبانه تصميم بر مخالفت رسول اللَّه (ص) مى گيرند.

خداى تعالى سپس به رسول گراميش دستور مى دهد از آنان روى بگرداند و در كارش و مسئوليتش به خداى تعالى توكل نموده، بدون توجه به كارشكنى آنان تصميم خود را بگيرد" فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا".

و اين آيه شريفه هيچ دلالتى بر اين معنا ندارد كه افراد مورد بحث منافقين بوده اند، همانطور كه بعضى از مفسرين پنداشته اند، بلكه امر از نظر اتصالى كه در سياق هست بر عكس است يعنى با در نظر گرفتن سياق آيه شريفه بر خلاف اين احتمال دلالت دارد. ______________________________________________________ صفحه ى 26

" أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ..."

اين آيه شريفه تحريك و تشويقى به صورت استفهام است و كلمه" تدبر" كه فعل" يتدبرون" مشتق از آن است به معناى اين است كه چيزى را بعد از چيز ديگر بگيريم و در مورد آيه شريفه به معناى تامل در يك آيه بعد از آيه اى ديگر و يا تامل و دقت بعد از دقت ديگر در آيه است، ليكن از آنجا كه غرض آيه شريفه بيان اين جهت است كه در قرآن كريم اختلافى نيست و قهرا بود و نبود اختلاف در بيش از يك

آيه تصور دارد، لذا احتمال اول يعنى تامل در يكا يك آيات منظور عمده است، هر چند كه اين معنا احتمال دوم را هم نفى نمى كند.

[پى بردن به حقانيت قرآن با تدبر در آن و نيافتن اختلاف و تفاوت در بيانات آن

و مراد آيه اين است كه مخالفين قرآن را تشويق كند به دقت و تدبر در آيات قرآنى و اينكه در هر حكمى كه نازل مى شود و يا هر حكمتى كه بيان مى گردد و يا هر داستانى كه حكايت مى شود و يا هر موعظه و اندرزى كه نازل مى گردد، آن نازل شده جديد را به همه آياتى كه مربوط به آن است عرضه بدارند چه آيات مكى و چه مدنى، چه محكم و چه متشابه، آن گاه همه را پهلوى هم قرار دهند تا كاملا بر ايشان روشن گردد كه هيچ اختلافى بين آنها نيست.

و متوجه شوند كه آيات جديد آيات قديم را تصديق و هر يك شاهد بر آن ديگرى است، بدون اينكه هيچگونه اختلافى در آن ديده شود، نه اختلاف تناقض، به اينكه آيه اى، آيه ديگر را نفى كند و نه اختلاف تدافع كه با هم سازگار نباشد و نه اختلاف تفاوت به اينكه دو آيه از نظر تشابه بيان و يا متانت معنا و منظور مختلف باشند و يكى بيانى متين تر و ركنى محكم تر از ديگرى داشته باشد،" كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ ..."، كتابى است كه الفاظش شبيه به هم، هر جزء آن با جزء ديگر شبيه است، كتابى است كه از شنيدن آياتش پوست بدن جمع مى شود.

همين نيافتن اختلاف در قرآن كريم، آنان را رهنمون مى شود به اينكه

اين كتاب از ناحيه خداى تعالى نازل شده، نه از ناحيه غير او، چون اگر از ناحيه غير او بود، سالم از اختلاف نمى بود، آن هم اختلاف زياد، چون غير خداى تعالى از اين موجودات كه در عالم هست و مخصوصا انسانها كه اين كفار احتمال مى دهند قرآن از ناحيه آنان نازل شده باشد، هر چه و هر كس باشد، بالآخره از چهار ديوارى عالم كون بيرون نيست و محكوم به طبيعت اين عالم است و طبيعت اين عالم بر حركت و دگرگونى و تكامل است، و هيچ واحدى از آحاد موجودات اين عالم نيست مگر آنكه اطراف امتداد زمان وجودش مختلف و حالاتش متفاوت است.

هيچ انسانى نيست مگر آنكه او احساس مى كند در امروز عاقل تر از ديروز است و هر عملى كه امروز مى كند، هر چيزى كه امروز مى سازد، هر تدبيرى كه مى كند، رأى و نظرى كه مى دهد و حكمى كه مى كند، پخته تر و متين تر و محكم تر از كار و صنعت و تدبير و رأى ______________________________________________________ صفحه ى 27

ديروز است، حتى يك عمل از قبيل كتابت و گفتن شعر و ايراد خطبه و امثال آن كه امتداد زمانى دارد، آخر آن بهتر از اول آن و بعضى بهتر از بعض ديگر خواهد بود.

پس يك فرد از انسان، نه در نفس خود و نه در آنچه كه مى كند، سالم و خالى از اختلاف نيست و اين اختلاف هم يكى دو تا نيست، بلكه اختلاف بسيار است.

و اين خود قاعده اى طبيعى است و كلى كه در نوع بشر و در موجودات پايين تر از بشر جريان دارد، چون همه در تحت سيطره تحول و تكامل عمومى قرار دارند

و هيچ موجودى از اين موجودات را نخواهى ديد كه در دو آن پشت سر هم يك حالت داشته باشد بلكه لا يزال ذات و احوالش در اختلاف است.

از اينجا روشن مى شود كه چرا در آيه شريفه اختلاف را مقيد به قيد" كثير" كرد و نيز روشن شد كه اين قيد توضيحى است نه احترازى، مى خواهد بفرمايد: اگر اين قرآن از ناحيه خداى تعالى بود، در آن اختلافى مى يافتند و اين اختلاف هم بسيار بود، عينا نظير اختلاف بسيارى كه در هر موجود كه از ناحيه غير خداى تعالى و به دست غير او درست شده باشد، هست و نمى خواهد بفرمايد: اختلافى كه در قرآن يافت نمى شود، اختلاف بسيار است نه اختلاف اندك. و سخن كوتاه اينكه آنهايى كه اهل تدبر هستند اين معنا را از قرآن بطور ملموس و مشاهد مى يابند، كه تمامى شؤون مرتبط به انسانيت يعنى در مرحله عقائد معارف مبدأ و معاد و خلقت و ايجاد و در مرحله اخلاق فضائل عامه انسانى و در مرحله عمل، قوانين اجتماعى و فردى حاكم در نوع را در بر دارد و هيچ خرد و كلانى را فروگذار نكرده است و در مرحله قصص و آنچه مايه عبرت و اندرز است، بياناتى دارد كه همه اهل دنيا را دعوت كرده است به اينكه اگر شك دارند كه اين كتاب از ناحيه خداى تعالى است، مثل اين بيان را بياورند.

همه اين معارف و اين مواعظ را به وسيله آياتى بيان فرموده كه در طول بيست و سه سال بتدريج نازل شده، آن هم در حالات مختلف، بعضى در شب و بعضى ديگر در روز، بعضى

در سفر و بعضى در حضر، آياتى در حال جنگ و آياتى ديگر در حال صلح، قسمتى در حالت ضراء و قسمتى در حال سراء، بعضى در حال شدت و بعضى در حال رخاء و در عين حال وضع خود آيات از نظر بلاغت خارق العاده و معجزه آسا فرق نكرده، معارف عاليه و حكمت هاى ساميه و قوانين اجتماعى و فرديش دستخوش نوسان و تغيير نگشته، بلكه آنچه در آخر بيست و سه سال نازل شده به آنچه در اول نازل شده انعطاف و توجه دارد و جزئيات و شاخ و برگهايش همه به اصول و رگ و ريشه هايش بر مى گردد، تفاصيل شرايعش با تجزيه و تحليل به حاق توحيد خالص ______________________________________________________ صفحه ى 28

و رگ و ريشه اش كه به همان توحيد و شاخه هاى اعتقادى آن است، با تركيب به عين آن تفاصيل بر مى گردد، اين است وضع قرآن كريم.

و هر انسان متدبرى كه در آن تدبر كند با شعور زنده و حكم جبلى و فطرى خود حكم مى كند كه صاحب اين كلام از كسانى نيست كه گذشت ايام و تحول و تكاملى كه در سراسر عالم دست اندر كار هستند، در او اثر بگذارد، بلكه او خداى واحد قهار است.

از آيه شريفه چند نكته استفاده مى شود:

اول اينكه قرآن كريم كتابى است كه فهم عادى به درك آن دسترسى دارد، دوم اينكه قرآن كريم كتابى است كه نه نسخ مى پذيرد و نه ابطال و نه تكميل و نه تهذيب و نه هيچ حاكمى تا ابد مى تواند عليه آن حكمى كند، چون چيزى كه يكى از اين امور را مى پذيرد بايد طورى باشد كه نوعى تحول و دگرگونگى

را بپذيرد و چون قرآن اختلاف نمى پذيرد، همين خود دليل است بر اينكه تحول و تغير را نمى پذيرد، پس نسخ و ابطال و چيزى از اين قبيل در آن راه ندارد و لازمه اين معنا آن است كه شريعت اسلامى تا روز قيامت استمرار داشته باشد.

" وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ" كلمه" اذاعة" كه مصدر" اذاعوا" مى باشد، به معناى" اشاعه" و" انتشار دادن" است و در اين آيه نوعى مذمت و سرزنشى از آنان كه اين اشاعه را مى دهند، شده است و اينكه در ذيل آيه شريفه فرمود:" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ ..." دلالت دارد بر اينكه مؤمنين از ناحيه اين اشاعه در خطر گمراهى قرار داشته اند و اين ضلالت چيزى به جز مخالفت رسول كردن نبوده، چون گفتار در اين آيات بر همين اساس است، مؤيد اين معنا جمله اى است كه در آيه بعدى آمده و در آن رسول خدا (ص) را مامور به قتال كرده، حتى در صورتى كه مؤمنين تنهايش بگذارند و ياريش نكنند و در نتيجه تنها بماند.

[ملامت افراد ضعيف الايمان كه شايعات دشمن ساخته را پراكنده مى سازند]

و با اين استظهارى كه ما كرديم، روشن مى شود كه منظور از امر چيزى كه راجع به خوف و امن به آنان مى رسد و آن خبر را اشاعه مى دهند، اراجيفى است كه به وسيله كفار و ايادى آنها براى ايجاد نفاق و خلاف در بين مؤمنين ساخته و پرداخته مى شد و مؤمنين ضعيف الايمان آن را منتشر مى كردند و فكر نمى كردند كه انتشار اين خبر باعث سستى عزيمت مسلمانان مى شود، چيزى كه هست خداى تعالى آنان را از

اين عمل كه پيروى شيطانهايى است كه آورنده اين اخبار هستند، حفظ فرمود و نگذاشت آن صحنه سازان، مؤمنين را به خوارى و ذلت بكشانند.

و بنا بر اين آيه شريفه با داستان بدر صغرا تطبيق مى كند و ما پيرامون اين جنگ در سوره ______________________________________________________ صفحه ى 29

آل عمران سخن گفتيم و اتفاقا آيات مورد بحث نيز از نظر مضمون بى شباهت به آيات آن سوره نيست و اگر كسى دقت كند اين تشابه را احساس مى كند، دقت بفرمائيد كه در آنجا چه مى گويد:" الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ، الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ ... إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَ خافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" «1».

اين آيات بطورى كه ملاحظه مى كنيد خاطر نشان مى سازد كه رسول خدا (ص) همواره مردم را بعد از آسيب ديدن (بعد از محنت جنگ احد) دعوت مى كرده به اينكه براى جهاد با كفار بيرون شوند و مردمى در اين تلاش بوده اند كه مؤمنين را از شركت در جهاد و يارى رسول خدا (ص) باز بدارند و به اين منظور شايعه پراكنى مى كردند، كه مشركين عليه شما لشگر جمع مى كنند.

[توصيه به مؤمنين كه از جو سازان نترسند و فقط از خدا بترسند]

آن گاه خاطر نشان مى سازد كه اين ترساندن ها و شايعه پراكنى ها همه از ناحيه شيطان است و سخن او است كه از حلقوم اولياى او بيرون مى آيد و آن گاه بر مؤمنين واجب مى كند كه از اين جوسازان نترسند و اگر به خداى تعالى ايمان دارند، از

او بترسند.

و اگر كسى در اين آيه و آيات مورد بحث يعنى آيه:" وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ ..." دقت كند، ترديدى برايش باقى نمى ماند كه خداى سبحان در اين آيه، داستان بدر صغرا را خاطر نشان مى سازد و در اين جريان جزء چيزهايى كه افراد ضعيف الايمان را به خاطر آن ملامت مى كند و در جمله:" فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ ..." و جمله:" وَ قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ ..." و جمله:" وَ إِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ ..." و جمله:" وَ يَقُولُونَ طاعَةٌ ..."

به آن اشاره فرموده، يكى همين جمله مورد بحث است كه مى فرمايد:" وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ ...".

_______________

(1) كسانى كه بعد از زخمى شدن و آسيب ديدن، دعوت خدا و رسول را اجابت كردند، دو طائفه اند:

بعضى كه بعد از اجابت، احسان هم كردند و تقوا نيز ورزيدند، پاداشى عظيم دارند، همانهايى كه وقتى مردم به ايشان مى گويند: دشمنان دارند عليه شما لشگر جمع مى كنند، از آنان بترسيد و بر حذر باشيد، نه تنها نمى ترسند بلكه اين خبر ايمانشان را زياد كرد و گفتند: خدا براى ما كافى است كه بهترين تكيه گاه است ...

آرى منشا اين خبرها و جوسازى ها شيطان است كه مى خواهد پيروان خود را بترساند، پس شما مؤمنين از آنها نترسيد، و از من بترسيد، اگر ايمان داريد." سوره آل عمران، آيه 175". ______________________________________________________ صفحه ى 30

[وظيفه مؤمنين در مواجهه با شايعات، ارجاع آنها به رسول (ص) و اولى الامر است

" وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ، لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ" در اينجا برگرداندن به

خداى تعالى را ذكر نكرد، با اينكه در آيات قبل آن را ذكر كرده و فرموده بود:" فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ" «1» و اين بدان جهت بوده كه" رد" مذكور در آنجا رد حكم شرعى مورد اختلاف است، كه غير از خدا و رسول، كسى در آن دست ندارد.

و اما" رد" مذكور در اينجا" رد" آن خبرى است كه به وسيله شايعه سازان در بين مسلمانان منتشر مى شد (كه حال يا مربوط با منيت بود و يا مربوط به ترس) و معنا ندارد كه" رد" در اين جا نيز همان" رد" در آن جا باشد (يعنى منظور" رد" به خداى تعالى و كتاب او باشد)، چون مساله شايعه مربوط به رسول و به اولى الامر است كه اگر مردم اين مساله را به آنان برگردانند، آن حضرات مى توانند استنباط نموده و به مردمى كه مساله را به ايشان" رد" كرده اند، بفرمايند: كه اين شايعه، صحيح يا باطل است و راست يا دروغ است.

پس مراد از علم در اين جا تميز و تشخيص است يعنى تشخيص حق از باطل و راست از دروغ، نظير علم در جمله:" لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ" «2» و در جمله:" وَ لَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ" «3».

كلمه:" استنباط" به معناى استخراج نظريه و رأى از حال ابهام به مرحله تميز و شناسايى است و اصل اين كلمه از" نبط" گرفته شده، چون كلمه" نبط" با فتح نون و با به معناى اولين دلو آبى است كه از چاه بيرون مى آيد و بنا بر اين ممكن است كلمه:" استنباط" وصف باشد براى رسول و

أولى الامر: به اين معنا كه آن حضرات پيرامون شايعه تحقيق مى كنند و آنچه حق و صدق است، از چاه ابهام بيرون مى كشند و نيز ممكن است وصف باشد براى همين هايى كه خبر را به آن حضرات" رد" مى كنند، چون خود آنان نيز با اين عمل خود حق و صدق را استنباط كرده و به آن پى برده اند.

پس برگشت معناى آيه بنا بر احتمال اول به اين است كه:" اگر مردم، آن شايعه را به رسول و أولى الامر كه از جنس خود آنان هستند برگردانند، آن رسول و آن ولى امرى كه مردم استنباط را از او خواسته اند، حقيقت مطلب را مى فهمد يعنى صواب و موافق صلاح بودن آن را

_______________

(1)" سوره نساء، آيه 59".

(2)" سوره مائده، آيه 94".

(3) تا خداى تعالى مشخص كند، چه كسانى ايمان دارند و چه كسانى منافق هستند." سوره عنكبوت، آيه 11". ______________________________________________________ صفحه ى 31

تشخيص مى دهد" و اگر مراد، احتمال دوم باشد، معنايش اين مى شود كه:" اگر مردم آن شايعه را به رسول و به أولى الامر رد كنند، خود اين مردم كه حقيقت مطلب را استفسار كرده، و در به دست آوردن ريشه آن شايعه مبالغه دارند، حقيقت را خواهند فهميد".

[احتمالاتى كه در باره مراد از" اولى الامر" در آيه شريفه داده شده است و بيان اينكه وجه صحيح در معناى آن همان است كه در آيه" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ ..." گفته ايم

و اما كلمه" اولى الامر" در جمله:" وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ"، مراد از آنان همان" اولى الامر" در جمله:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" «1» است كه در ذيل همان

آيه گفتيم: مفسرين در تفسير آن اختلاف كرده اند و نيز در آنجا ريشه آن اقوال را گفتيم كه پنج قول است، چيزى كه هست، آنچه را كه ما استفاده كرديم معنايى روشن تر از ساير اقوال است.

اما اينكه بعضى گفته اند:" اولى الامر" همان فرماندهان سريه ها و به اصطلاح امروز هنگ و گردانها است، صحيح نيست: براى اينكه امراى ارتش، به جز امارت و سرپرستى سربازان خود، آنهم در يك واقعه اى خاص يعنى جنگى كه پيش آمده، كارى و پستى و مسئوليتى ندارند، دائره امارت و سرپرستى امراى لشگر از چهار ديوارى لشكر تجاوز نمى كند و اما وقايع و حوادثى كه از سنخ حادثه مورد آيه است يعنى شايعه سازى دشمن و اخلال در امنيت و ايجاد خوف و وحشت عمومى كه به دست مشركين و به وسيله ايادى آنان در بين مؤمنين صورت مى گيرد تا مؤمنين را بيچاره كنند، امراى ارتش در اين نيز مسئوليتى و قدرتى ندارند، تا بتوانند حقيقت مطلب را براى مردمى كه از آنان امثال آن شايعات را استفسار مى كنند، روشن سازند.

و اما اينكه بعضى ديگر ممكن است بگويند: كه منظور از" اولى الامر" علماء امت است، نادرستى آن روشن تر از نظريه قبلى است، براى اينكه هيچ تناسبى با آيه شريفه ندارد:

زيرا علما كه در صدر اسلام عبارت بودند از محدثين و فقها و قاريان و دانشمندانى كه تخصصشان بحث پيرامون اصول دين بود، چه آگاهى از درستى و نادرستى شايعات داشتند؟

آگاهى آنان در همان فقه و حديث و قرائت و اصول دين بود و آيه شريفه سخن از شايعه هاى شايعه سازان دارد، مى فرمايد:" وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ

..." و اين شايعه ها، ريشه هاى سياسى دارد كه هر شايعه مربوط به يك غرض است و اى بسا كه علماى مذكور در قبول آنها و يا رد و مسكوت گذاشتن و بى اعتنايى كردنشان به آن، مفاسد و مضارى اجتماعى براى مسلمانان به بار آورند، مفاسدى كه با هيچ چيز نمى توان آن را جبران نمود و يا مساعى _______________

(1)" سوره نساء، آيه 51". ______________________________________________________ صفحه ى 32

امتى را كه در راه سعادت خود تحمل كرده اند، به باد دهد و يا سيادت و سرورى آن امت را به ذلت و مسكنت مبدل سازند و يا خون افراد امت را هدر دهند و يا افرادى را اسير دشمن سازند.

علماى دين به آن جهت محدثند، يا فقيه و يا قارى و يا امثال آن هستند، چه اطلاعى از اينگونه مسائل دارند؟ تا خداى عز و جل امت اسلام را مامور سازد به اينكه در اين مسائل به علما مراجعه كنيد؟ در مراجعه به علما چه اميدى براى حل مشكلات سياسى هست؟.

و اما اينكه بعضى ديگر گفته اند و يا ممكن است بگويند كه مراد از" اولى الامر" خلفائى هستند كه بعد از رحلت رسول خدا (ص) زمام امور مسلمين را در دست گرفتند يعنى: ابا بكر، عمر، عثمان و على (ع) است، علاوه بر اينكه هيچ دليلى قطعى از كتاب و سنت بر آن نيست، اين اشكال بر آن وارد است كه از دو حال بيرون نيست، يا حكم آيه شريفه مختص به زمان رسول خدا (ص) است و يا عمومى است و شامل زمانهاى بعد نيز مى شود. اگر مختص به زمان رسول خدا (ص) باشد، لازمه اش اين است كه در

زمان رسول خدا (ص) همه مسلمين اين چهار نفر را به عنوان" اولى الامر" بشناسند و حد اقل صحابه بايد اين شناسايى را داشته باشند در حالى كه حديث و تاريخ چنين شانى و شؤونى از اين قبيل را براى خصوص آنان ضبط نكرده و اگر عمومى باشد، لازمه اش اين است كه با در گذشت اين چهار نفر حكم آيه شريفه قطع شده باشد و لازمه ديگرش اين است كه خود آيه بايد اين معنا را خاطر نشان كرده باشد، يعنى فرموده باشد حكم آيه بر خلاف آنچه از ظاهرش استفاده مى شود، منحصرا مربوط به زمان زندگى اين چهار نفر است، هم چنان كه مى بينيم همه احكامى كه اختصاص به برهه اى از زمان دارد آيه اى كه آن را بيان مى كند، اين معنا را خاطر نشان مى كند، مانند احكامى كه مخصوص به رسول خدا (ص) است و ما در آيه شريفه اثرى از اين تذكر نمى بينيم.

و اما اينكه بعضى ديگر گفته اند و يا ممكن است بگويند: كه مراد از" اولى الامر"، اهل حل و عقد از امت است، اشكالش به زودى مى آيد، تذكرى كه لازم است قبلا داده شود، اين است كه گوينده اين حرف چون ديده در عصر رسول خدا (ص) مسلمانان افراد معينى به نام اهل حل و عقد نداشتند و جامعه آن روز مانند جوامع امروز دنيا نبوده كه امور عامه به وسيله هياتى به نام هيات وزرا و يا جمعيتى كه مردم به انتخاب خود به مجلس شورا مى فرستند و يا دولتمردانى ديگر اداره شود. بلكه در آن روز تنها حكم خدا و رسولش در بين مردم جارى مى شده، لذا براى اينكه

چنين اشكالى به او نشود، نام اهل حل و عقد را مبدل به اهل شورا نمود و افرادى از صحابه كه رسول خدا (ص) در امور با آنان مشورت ______________________________________________________ صفحه ى 33

مى كرده است. به هر حال چه بگويد:" اهل حل و عقد" و چه بگويد:" اهل شورا" اين اشكال موجود است كه: رسول خدا (ص) با افراد معينى مشورت نمى كرده، بلكه با مؤمنين و نيز منافقين از قبيل: عبد اللَّه بن ابى و رفقاى منافق او مشورت مى كرده و مشورت آن جناب در روز جنگ احد معروف است و چطور ممكن است خداى سبحان مردم را مامور كند كه به امثال آنان مراجعه نموده، مشكلات را به آنان رد كنند.

علاوه بر اينكه يكى از كسانى كه هيچ بحثى و شكى نيست در اين چنين شانى نزد رسول خدا (ص) داشته، هم مورد مشورت آن جناب و هم مورد مشورت خلفاى بعد از آن حضرت بوده، عبد الرحمن بن عوف بوده و آيات مورد بحث كه در مقام مذمت ضعفاء الايمان است و به خاطر اعمالى كه كردند ملامتشان مى كند، در درجه اول شامل او (عبد الرحمن بن عوف) و اصحاب او است كه مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا ..."، در روايات هم آمده كه اين آيات در باره عبد الرحمن بن عوف و ياران او نازل شده است.

و اين روايت را هم نسايى در كتاب صحيح «1» خود آورده و هم حاكم در مستدرك «2» خود (و آن را در تفسير خود نقل كرده اند و نيز طبرى «3» و ديگران آن را در تفسير خود نقل كرده اند و روايت در بحث

روايتى سابق گذشت). «4»

و وقتى وضع افراد مورد مشورت رسول خدا (ص) چنين بوده است، چطور ممكن است خداى تعالى مسلمانان را مامور فرمايد به اينكه امور و مسائل خود را به مثل اينگونه افراد ارجاع دهند؟ پس معلوم شد كه وجه متعين، همان وجهى است كه ما در ذيل آيه" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ..." ترجيح داديم.

" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا" در سابق گذشت كه گفتيم از هر احتمالى روشن تر اين است كه آيه شريفه اشاره اش به داستان بدر صغرا باشد، كه ابو سفيان نعيم بن مسعود اشجعى را به مدينه فرستاده بود تا با جعل شايعات، ترس و نگرانى را در بين مردم مسلمان گسترش دهد و آنان را از شركت در جنگ _______________

(1) صحيح نسايى.

(2) مستدرك حاكم.

(3) تفسير طبرى، ج 5، ص 108 ط مصر.

(4) در المنثور ج 2، ص 184، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 34

و رفتن به بدر باز بدارد.

بنا بر اين منظور از" اتباع شيطان" تصديق خبرهايى است كه نعيم در بين مردم اشاعه مى داده و پيروى از او در تخلف از رفتن به بدر است.

[مراد از استثنا در" الا قليلا" و اشاره به اقوالى كه در اين مورد گفته شده است

با اين بيان روشن مى شود كه استثناى" الا قليلا" معنايى رو براه دارد و هيچ احتياجى به تكلف و توجيه ندارد، چون نعيم نامبرده، به مردم خبر مى داده كه ابو سفيان لشگر جمع مى كند و لشگريان خود را مجهز مى سازد، پس زنهار! بترسيد و خود را به دست خود در معرض كشتار همگانى قرار ندهيد

و اين خبرها كه او مى داده، در دل مردم اثر مى گذاشته و از بيرون رفتن به سوى جنگ تعلل مى ورزيدند و به ميعادگاه بدر نمى رفتند و كسى از اين توطئه سالم نماند مگر رسول خدا (ص) و بعضى از خواص آن جناب و منظور از جمله" الا قليلا" همين عده اندك است، پس حاصل مضمون آيه اين شد: كه بيشتر مسلمانان به جز عده اى قليل در اثر شايعات متزلزل شدند و سپس به آن عده قليل ملحق شدند و راه بدر را پيش گرفتند.

و اين معنايى كه ما از استثناى" الا قليلا" استظهار كرديم علاوه بر اينكه معنايى رو براه و بدون تكلف است، قرائنى هم كه قبلا ذكر كرديم مؤيد اين معنا است.

ليكن مفسرين در باره اين استثناء، مسلك هايى مختلف پيش گرفته اند كه هيچ يك از آنها خالى از فساد و اشكال و يا حد اقل خالى از تكلف نيست، مثلا يكى گفته: مراد از فضل و رحمت همان تكليف مسلمانان به وجوب اطاعت خدا و اطاعت رسول خدا (ص) و اولى الامرشان است و مراد از مستثنا كه عده قليلى از ميان آنان استثناء شده، مؤمنين سالم الفطرة و داراى دلهاى پاك است و معناى آيه اين است كه اگر اين اطاعت كه خدا شما را به سوى آن هدايت فرموده نبود و بر شما واجب نمى شد كه امور را به رسول خدا (ص) و به اولى الامر ارجاع دهيد، قطعا همه شما با وقوعتان در ضلالت، پيرو شيطان مى شديد، به جز اندكى از شما كه داراى فطرتى سليم باشند كه از حق و صلاح منحرف نمى شدند، وجه فساد اين است كه حكم

فضل و رحمت خداى تعالى را بدون هيچ دليلى مختص به موردى خاص يعنى مساله وجوب اطاعت و مراجعه به اولى الامر كرده و اين از بيان قرآنى بعيد است كه منظورش از فضل و رحمت مصداقى خاص باشد، ولى دليل بر اين منظور خود نياورده، علاوه بر اينكه آيه شريفه ظهور در اين دارد كه مى خواهد به امرى كه در سابق رخ داده و كارى كه خداى تعالى در سابق انجام داده منت بگذارد.

ديگرى گفته: آيه شريفه همان ظاهرش منظور است، مى خواهد بفرمايد: مؤمنين غير ______________________________________________________ صفحه ى 35

مخلص محتاج به فضل و رحمت زائدى از خداى تعالى هستند، هر چند كه مخلصين نيز محتاجند و بى نياز از عنايت الهيه نيستند.

اين احتمال نيز مردود و نادرست است، زيرا اگر منظور اين بوده، بايد آيه شريفه آن را دفع كند و بفرمايد: اين توهم كه تنها غير مخلصين محتاج فضل و رحمت خدا هستند، توهم باطلى است، زيرا مخلصين نيز بى نياز از فضل و رحمت او نيستند، هم چنان كه در آيه شريفه:

" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً" «1» احتياج به فضل و رحمت خداى را به تمام بندگان (چه مخلص و چه غير مخلص) عموميت داده و نيز در آيه زير به رسول گرامى خود كه بهترين خلق خدا است مى فرمايد:" وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا، إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَ ضِعْفَ الْمَماتِ" «2» و حال آنكه مى بينيم در آيه شريفه دفع توهمى نيامده است.

يكى ديگر گفته: مراد از فضل و رحمت خدا، قرآن و پيغمبر (صلوات اللَّه عليه و

على عترته) است، آن ديگرى گفته: مراد به فضل و رحمت، فتح و ظفر است و به خيال خود خواسته است استثناء" الا قليلا" را توجيه كند، گفته است: اكثر مردم اگر در برابر حق ثبات قدم به خرج مى دهند به خاطر خود حق نيست بلكه به خاطر اهدافى از قبيل فتح و ظفر و امثال آن از منافع ظاهرى كه به وسيله پيروى حق به دست مى آورند و اما در برابر خود حق، ثبات به خرج نمى دهند مگر عده اى اندك از مؤمنينى كه در عقيده خود داراى بصيرت هستند.

يكى ديگر گفته: استثناى مورد بحث از جمله:" لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ" نيست، بلكه از جمله:" أَذاعُوا بِهِ ..." است و معناى مجموع دو جمله اين است كه:" وقتى شايعه اى ترس آور و يا امنيت آور را مى شنوند، آن را منتشر مى كنند مگر عده اى اندك" و آن ديگرى گفته: استثناى مذكور از جمله:" يَسْتَنْبِطُونَهُ ..." است و معنايش اين است كه اگر شايعات را به اولى الامر ارجاع دهيد آنها صدق و كذب آن را استنباط مى كنند، مگر بعضى از اولى الامر كه نتوانند استنباط كنند.

يكى ديگر گفته: استثناء در لفظ است كه خود دليل بر جمع و احاطه است و معناى آيه اين است كه اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود همگى شيطان را پيروى مى كردند، نظير آيه _______________

(1) اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود تا ابد احدى از شما پاك نمى شد." سوره نور، آيه 21".

(2) و اگر نبود كه ما قدم تو را استوار كرديم، چيزى نمانده بود كه اندكى به سوى آنان ركون كنى و به آنان دل ببندى و اگر

چنين مى كردى ما تو را به زبونى در زندگى و مرگ دچار مى كرديم." سوره اسراء، آيه 75". ______________________________________________________ صفحه ى 36

شريفه" سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ" «1» كه استثناء مشيت نمى خواهد افرادى را از كليت (فراموش نخواهى كرد) خارج سازد بلكه افاده مى كند كه حكم فراموش نكردن عموميت دارد و اين وجوه همانطور كه گفتيم هيچ يك خالى از تكلف نيست، آنهم تكلفى كه هر كس مى فهمد تكلف است.

" فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ" كلمه" تكليف" كه مصدر فعل مجهول مضارع" تكلف" است، از ماده" كلفت" به معناى مشقت است، به اين جهت تكليف را تكليف خوانده اند كه كارفرما و صاحب تكليف كارگر و مكلف را به مشقت مى اندازد و كلمه" تنكيل" از ماده" نكال" است و" نكال" بطورى كه در مجمع البيان «2» آمده به معناى فسادى است كه به وسيله آن از عذابى برابر با آن جلوگيرى بشود، مثلا مكلف متخلف را كتك بزنند تا ديگر تخلف نكند، (تخلف كردن فساد دارد، كتك نيز فساد دارد، هر قدر فساد تخلف زياد باشد كتك هم زياد مى شود) پس كلمه نكال به معناى عقوبتى است كه از تخلفى برابر آن عقوبت جلوگيرى كند و ساير مكلفين از عقوبت اين متخلف عبرت بگيرند و هوس تخلف نكنند.

حرف" فاء" كه در آغاز جمله:" فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ..." آمده، امر به قتال را متفرع بر ما قبل يعنى كوتاهى مردم از رفتن به جنگ با دشمن مى سازد، جمله هاى بعدى كه مى فرمايد:

" لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ" نيز مؤيد اين تفريع و نتيجه گيرى است، چون معناى آيه چنين است

كه حال كه مردم از جهاد كردن تثاقل و خوددارى مى ورزند و دوست ندارند، در جهاد شركت كنند، تو اى پيامبر خودت با كفار مقابله بكن و از تثاقل مردم در امر جهاد و مخالفتشان در امر خداى سبحان ناراحت مشو، چون تكليف ديگران متوجه تو نيست، تو فقط موظفى تكليف خودت را انجام دهى نه تكليف آنان را.

بله، تنها وظيفه اى كه نسبت به غير خودت دارى اين است كه در امر جهاد تشويقشان كنى و مؤمنين را تحريك نمايى تا شايد خداى تعالى خطر كفار را كفايت و دفع نمايد و معناى جمله:" لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ" اين است كه تو، به جز عمل خودت مكلف به چيزى نيستى و بنا بر اين استثنايى كه در آيه شريفه آمده با تقدير مضاف است و تقدير كلام" لا تكلف شيئا الا عمل نفسك" مى باشد.

_______________

(1)" سوره اعلى، آيه 7".

(2) مجمع البيان ج 3، ص 83- ط اسلاميه تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 37

" عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ ..."

در سابق گفته ايم: كه كلمه" عسى" دلالت بر اميد دارد، اما نه تنها اميد گوينده بلكه هم در مورد اميد خود گوينده استعمال دارد و هم اميد مخاطب و هم در مقام مخاطب يعنى مقامى كه جا دارد گوينده در برابر مخاطب صرفا اظهار اميد كند نه اينكه به راستى خود او در دلش اميدوار باشد تا در مورد خداى تعالى كه نه دل دارد و نه عارضه و حالت اميد به او دست مى دهد گفتن" عسى- شايد" معنا نداشته باشد، پس براى توجيه اين كلمه خداى تعالى احتياج نيست كه مانند ساير مفسرين بگوئيم:" عسى" از خداى تعالى به معناى

حتم است.

و اين آيه بر سرزنش بيشتر دلالت دارد، سرزنش خداى تعالى در مورد آنهايى كه از رفتن به جنگ تثاقل مى ورزيدند، چون مى رساند كه كوتاهى و خوددارى آنان را به آنجا كشانيد كه خداى عز و جل به رسول گرامى خود دستور دهد يك تنه به جهاد برود و از اينگونه افراد روى بگرداند و ديگر اصرار نورزد كه دعوتش را بپذيرند بلكه به حال خود واگذارشان كند و از اين بابت تنگ حوصله هم نشود، چون او جز اطاعت خودش و تحريك مؤمنان تكليفى و مسئوليتى ندارد، هر كه خواست قبول كند، نخواست قبول نكند.

بحث روايتى [(رواياتى در باره شايعه پراكنى، مراد از رحمت و فضل خدا در آيه، مامور شدن رسول اللَّه (ص) به قتال به تنهايى ...)]

مرحوم كلينى در كافى به سند خود از محمد بن عجلان روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) شنيدم مى فرمود: خداى تعالى اقوامى را به جرم شايعه پراكنى مذمت كرده، فرموده:" وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ"، پس زنهار شما از آنان نباشيد و از اشاعه بپرهيزيد. «1»

و در همان كتاب به سند خود از عبد الحميد بن ابى الديلم از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: خداى عز و جل فرمود:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" و نيز فرمود:" وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ" و با اين دو فرمان امر مردم را به اولى الامر آنان محول كرد، همان اولى الامرى كه اطاعت كردن از آنان را بر مردم واجب كرد. «2»

_______________

(1) اصول كافى، ج 1

ص 369، ط تهران.

(2) اصول كافى، ج 1 ص 295، ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 38

اين روايت مؤيد گفتار قبلى ما است كه گفتيم: مراد از اولى الامر در آيه دومى همان اولى الامر در آيه اول است.

و در تفسير عياشى از عبد اللَّه بن عجلان از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله:" وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ" فرمود: منظور امامان هستند. «1»

مؤلف: اين معنا از عبد اللَّه بن جندب از حضرت رضا (ع) نيز روايت شده، به اين صورت كه آن جناب در باره واقفى مذهبان نامه اى به عبد اللَّه نوشت و در آن اين معنا را تذكر داد «2»، شيخ مفيد نيز در كتاب اختصاص «3» آن را در ضمن حديثى طولانى از اسحاق بن عمار از امام صادق (ع) روايت كرده است.

و در تفسير عياشى از محمد بن فضيل از ابى الحسن (ع) روايت كرده كه در معناى جمله:" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ" فرمود: فضل رسول خدا (ص) است و رحمت امير المؤمنين (ع) است. «4»

و در همان كتاب از زراره از امام ابى جعفر (ع) و از حمران از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمودند: در آيه" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ"، فضل خدا، رسول اللَّه (ص) و رحمتش ولايت ائمه (ع) است. «5»

و در همان كتاب از محمد بن فضل از عبد صالح (موسى بن جعفر) (ع) روايت كرده كه فرمود: رحمت خدا، رسول گرامى او است و فضل، على بن ابى طالب (ع) است. «6»

مؤلف: اين روايات نمى خواهند بگويند معناى كلمه" فضل خدا"

و" رحمت خدا" چنين است بلكه مى خواهند هر يك از اين دو عنوان كلى را بر يكى از مهم ترين مصاديق آن تطبيق كنند و مراد از رسول خدا (ص) و امير المؤمنين (ع) نيز شخص آن دو جناب منظور نيستند، بلكه منظور مقام آن دو جناب است يعنى مقام نبوت و مقام ولايت چون اين دو مقام سبب متصلى هستند كه خداى عزيز ما را به وسيله آن دو از پرتگاه ضلالت و از دام شيطان نجات بخشيد، اولى سبب مبلغ و دومى سبب مجرى است و روايت اخير از نظر

_______________

(1 و 2) تفسير عياشى، ج 1 ص 260، ح 205 و 206، ط تهران.

(3) اختصاص.

(4) تفسير عياشى، ج 1 ص 261، ح 208.

(5) تفسير عياشى، ج 1 ص 260، ح 207.

(6) تفسير عياشى، ج 1 ص 261، ح 209. ______________________________________________________ صفحه ى 39

اعتبار عقلى به ذهن نزديك تر است، براى اينكه خداى تعالى نيز آن جناب را در كتاب مجيدش رحمت ناميده، فرموده:" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ" «1».

و در كافى به سند خود از على بن حديد از مرازم روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود: خداى عز و جل به رسول گرامى خود (عليه صلواته) تكليفى كرد كه به احدى از خلقش چنان تكليفى نكرد و آن اين بود كه بعد از فرمان به جهاد و تثاقل ورزيدن مردم از اجابت دعوت آن جناب، شخص آن جناب را مكلف كرد، كه يك تنه و به تنهايى به جنگ با دشمن برود هر چند كه جمعيتى نيابد كه با وى به قتال بروند و خداى تعالى چنين تكليفى را به احدى از خلق

نكرده، نه قبل از آن جناب و نه بعد از او، امام صادق (ع) سپس اين آيه را تلاوت فرمود:" فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ".

آن گاه فرمود: و خداى عز و جل در مقابل اين تكليف امتيازى به آن جناب داد كه به احدى از خلقش نداد و آن بود كه آنچه خداى عز و جل از غنيمت جنگى سهم خود قرار داده، رسول (ص) مى تواند آن را براى خود بر دارد زيرا:" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها"، و كسى كه عمل خيرى انجام دهد، ده برابر پاداش دارد و نيز درود و صلوات بر آن جناب را حسنه اى دانسته كه ده برابر پاداش دارد. «2»

و در تفسير عياشى از سليمان بن خالد روايت آورده كه گفت: من به امام صادق (ع) عرض كردم: پاسخ اين مردم كه مى پرسند: اگر على (ع) حقى داشت چرا براى احقاق آن قيام نكرد، چيست؟ فرمود: خداى عز و جل هيچ انسان واحدى را مكلف به قيام نمى كند به جز رسول خدا (ص) را كه در آيه" فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ" آن جناب را مكلف كرد تا به تنهايى و يك تنه با كفار بجنگد، پس قيام يك تنه فقط مخصوص رسول خدا (ص) است و اما درباره غير آن جناب فرموده:" إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ". (براى كسانى كه توانايى قتال با كفار را ندارند، جائز است براى چاره جويى و يا تهيه نيرو پشت به جنگ كنند) و على (ع) هم آن روز فئه و جمعيتى كه او را در احقاق حقش يارى كنند،

نداشت. «3»

و در همان كتاب از زيد شحام از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: هيچگاه _______________

(1) و ما تو را نفرستاديم مگر به عنوان رحمت براى عالميان." سوره انبياء، آيه 107".

(2) كافى، ج 8 ص 274 ح 414.

(3) تفسير عياشى، ج 1 ص 261، ح 211، ط اسلاميه تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 40

نشد كه كسى از رسول خدا (ص) چيزى بخواهد و آن جناب در پاسخ نه بگويد، اگر چيزى داشت مى داد و اگر نداشت مى فرمود: ان شاء اللَّه و نيز هيچ نشد كه رسول خدا (ص) بدى و جفاى كسى را تلافى كند و بعد از نازل شدن آيه" فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ"، هيچ سريه و لشگرى را ديدار نكرد مگر آنكه خودش فرماندهى آن را به عهده گرفت. «1»

مؤلف: و در اين معانى رواياتى ديگر هست.

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 1، ص 261، ح 212.

[سوره النساء (4): آيات 85 تا 91]

ترجمه آيات هر كس وساطت و شفاعتى نيكو كند وى را از آن بهره اى باشد و هر كس وساطت بدى كند وى را نيز از آن سهمى باشد و خدا بر همه چيز مقتدر است (85).

چون به شما درودى گويند در پاسخ درودى بهتر از آن گوئيد و يا حد اقل همان را باز گوئيد كه خدا بر هر چيز براى حسابگرى ناظر است (86).

اللَّه كه جز او معبودى نيست بطور قطع شما انسانها را كه نسل به نسل تا قيامت پديد مى آئيد در قيامت كه شكى در آن نيست، گرد مى آورد و كيست كه در گفتار از خدا راستگوتر باشد؟ (87).

حال كه معلوم شد عذاب مرتكبين بد، شامل

شفيع بدهم مى شود، پس چرا درباره منافقان كه خدا به علت اعمالى كه كرده اند سرنگونشان كرده، دو گروه شديد مگر مى خواهيد كسى را كه خدا گمراهش كرده، هدايت كنيد با اينكه آن كس كه خدا گمراه كند راهى برايش نخواهى يافت (88).

آنها دوست دارند شما نيز كافر شويد هم چنان كه خودشان كافر شدند و در نتيجه مثل هم باشيد، پس زنهار كه از آنان به هيچ وجه دوست مگيريد تا آنكه در راه خدا هجرت كنند، پس اگر از قبول دعوت خدا اعراض كردند، آنان را هر جا يافتيد بگيريد و بكشيد، نه از آنان دوست بگيريد و نه ياور (89).

مگر آن افراد و اقوامى كه با قومى پيمان دارند، كه بين شما و آن قوم پيمان صلح برقرار باشد و يا با شما سر جنگ نداشته باشند و توان جنگ با قوم خود را نيز ندارند و اگر خدا مى خواست بر شما تسلطشان مى داد و با شما پيكار مى كردند، اگر اينان از شما كناره گرفتند، نه با شما شدند و نه با دشمن شما، و اطاعت و تسليم عرضه كردند، خدا براى شما عليه آنها تسلطى نگذاشته (90).

چيزى نخواهد گذشت كه به مردمى ديگر بر مى خوريد كه مى خواهند هم شما را از شر خود ايمن سازند و هم قوم خود را، ولى وقتى به سوى فتنه كشانده شوند، با سر، در آن مى افتند، پس اگر از شما كناره نكردند و اطاعت عرضه نداشتند و دست از دشمنى باز نگرفتند، هر جا كه آنها را يافتيد بگيريد و بكشيدشان كه ما شما را بر آنها تسلطى آشكارا داده ايم (91).

بيان آيات اين آيات متصل به

آيات قبل است و اتصالش از اين جهت است كه همه اين هفت آيه يعنى آيات 91- 85 درباره امر قتال با طائفه اى از مشركين يعنى مشركين دو چهره و منافق سخن مى گويد. و اگر در اين آيات دقت شود روشن مى گردد كه درباره كسانى از مشركين نازل شده كه چون به مسلمانان بر مى خوردند اظهار ايمان مى كردند و چون به محل خود بر ______________________________________________________ صفحه ى 43

مى گشتند با مشركين در شرك آنان شركت مى نمودند و در نتيجه درباره جنگيدن با آنان دچار ترديد مى شدند، مسلمانان نيز درباره قتال با اينگونه افراد مردد بودند و نظرهايشان مختلف بود، يكى مى گفت به نظر من بايد با اينها قتال كرد (چون در دعوى ايمان دروغ مى گويند)، ديگرى مخالفت مى كرد كه زنهار دست به چنين كارى نزنيد و براى آن افراد دو چهره به خاطر همين كه تظاهر به ايمان داشتند شفاعت مى كرد، خداى سبحان در اين آيات فرمان داده كه بايد يا مهاجرت كنند و يا قتال و مؤمنين را از اينكه در حق آنان شفاعت كنند بر حذر مى دارد.

ملحق به اين طائفه قومى ديگر و ديگرند كه در اين آيات به آنان فرمان مى دهد بايد يا تسليم شوند و يا آماده جنگ گردند، چون در اين آيات سخن صلح رفته و به عنوان برائت استهلال. «1» دو جمله در دو آيه آورده: يكى بيانگر حال شفاعت و ديگرى بيانگر حال تحيت.

" مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها ..."

كلمه" نصيب" و كلمه" كفل" هر دو به يك معنا است. و چون شفاعت نوعى وساطت براى ترميم نقيصه و يا حيازت و به دست آمدن مزيتى و

يا چيزى نظير اينها است، در حقيقت نوعى سببيت براى اصلاح شانى از شؤون زندگى دارد و به همين جهت هر ثواب و عقابى كه در خود آن شان هست سهمى هم در اين وساطت و شفاعت خواهد بود، حال تا وساطت چه مقدار در تحقق آن شان دخالت داشته است و اين سهم از ثواب و عقاب هدف مشترك شفيع و مشفوع له: (كسى كه شفيع به خاطر او شفاعت مى كند) مى باشد، پس شفيع نصيبى از خير و شر دارد و به همين جهت است كه در جمله مورد بحث مى فرمايد:" مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً ...".

[نهى از شفاعت و وساطت در كار بد (وساطت براى منافقين)]

و اين حقيقت را به عنوان تذكر به مؤمنين خاطر نشان فرموده، تا بدانند شفاعت بدون اثر نيست و در هر كارى شفاعت نكنند، و آنجا كه لازم است شفاعت بكنند، مثلا در شر و فساد كه هدف منافقين است وساطت نكنند، (چه منافقين از مشركين و چه منافقين از غير مشركين)، مخصوصا درباره منافقين از مشركين كه مى خواهند به قتال نروند شفاعت نكنند، چون ترك فساد را و لو كم و از رشد آن جلوگيرى نكردن و اجازه آن دادن كه فساد نمو كند و بزرگ شود، خود فسادى است كه به آسانى نمى توان از بينش برد، فسادى كه مستلزم هلاكت حرث و نسل است.

_______________

(1) برائت استهلال در اصل به معناى بالا رفتن براى ديدن ماه است و در اصطلاح اهل علم به اين معنا است كه در آغاز سخن جمله اى آورده شود كه خواننده از آن بفهمد در جمله هاى بعد سخن از چه چيزهايى رفته است. ______________________________________________________ صفحه ى

44

پس مى توان گفت: آيه شريفه در معناى نهى از شفاعت در كار بد است، يعنى شفاعت اهل ظلم و طغيان و نفاق و شرك است، زيرا اين طوائف، مفسدين در ارض هستند و نبايد در كار آنان وساطت كرد.

" وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها ..."

اين جمله امر به تحيت است، در مقابل تحيتى كه ديگران به انسان مى دهند، مى فرمايد: در پاسخ تحيت ديگران، تحيتى به مثل آن و يا بهتر از آن بدهيد. و اين حكمى است عمومى، تمامى تحيت ها را شامل مى شود، چيزى كه هست مورد آيات محل بحث ما به شهادت آيات بعد تحيت سلام و صلحى است كه مسلمانان دريافت مى كنند.

" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ ..."

معناى آيه شريفه روشن است، و اين آيه به منزله تعليلى است براى مضمونى كه دو آيه قبل متضمن آن بود، كانه فرموده:" تكليفى كه خداى تعالى در امر شفاعت حسنه و سيئه به شما كرده بگيريد و آن را انجام دهيد، و تحيت هر كسى كه به شما تحيت مى دهد با رد و اعراض باطل نكنيد" زيرا پيش روى شما روزى است كه خداى سبحان همه شما را در آن جمع كند، و شما را جزاء مى دهد، اگر دعوتش را بپذيريد، جزاى خير و اگر رد كنيد كيفر مى دهد.

[گمراهى منافقين مستند به خدا است و با شفاعت و دلسوزى هدايت نمى شوند]

" فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَ اللَّهُ أَرْكَسَهُمْ ..."

كلمه" فئه" به معناى طائفه است و كلمه" اركاس" كه مصدر باب افعال است به معناى رد است.

و اين آيه با مضمونى كه دارد نه متفرع بر زمينه چينى قبل يعنى جمله:" مَنْ

يَشْفَعْ شَفاعَةً ..." است و معناى آيه اين است كه وقتى شفاعت ناپسند سهمى از بدى و زشتى خود را به واسطه و شفيع مى دهد، پس اى مؤمنين شما را چه مى شود كه درباره منافقين دو دسته شده ايد و دو حزب تشكيل داده ايد؟ يكى مى گويد: بايد با آنان جنگ كرد، ديگرى در مقام شفاعت بر مى آيد كه زنهار با آنان جنگ مكنيد، اين دسته از شجره فسادى كه با رشد منافقين رشد مى كند اغماض مى كنند و آيا مى خواهند اين منافقين را كه بعد از بيرون شدن از ضلالت يعنى بعد از مسلمان شدن دوباره به سزاى گناهانى كه كردند به طرف ضلالتشان برگردانيده، به راه خدا برگردانند؟ آيا مى خواهند با شفاعت خود كسانى را هدايت كنند كه خداى تعالى گمراهشان كرده؟ با اينكه وقتى خدا كسى را گمراه كرد ديگر راهى به سوى هدايت ندارد.

" وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا" در اين جمله التفاتى از خطاب به مؤمنين (فما لكم) به خطاب به رسول اللَّه ______________________________________________________ صفحه ى 45

(ص) (فَلَنْ تَجِدَ لَهُ) بكار رفته، قبلا مى فرمود:" شما مؤمنين را چه شده كه در باره منافقين دو دسته شده ايد"؟ و در اينجا مى فرمايد:" تو اى پيامبر براى منافقين راهى به سوى هدايت نمى يابى" و اين التفات اشاره است به اينكه آن مؤمنين كه براى منافقان شفاعت مى كنند حقيقت را نمى فهمند و به همين جهت كلام خود را به آنان نمى گويم، چون اگر آنها فهم حقيقت اين كلام را داشتند، در حق منافقين شفاعت نمى كردند، به همين جهت از گفتگوى با آنان اعراض كردم و روى سخن به كسى نمودم كه مطلب نزد او واضح

است و آن پيامبر است.

" وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَما كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَواءً ..."

اين آيه شريفه به منزله بيان است براى جمله:" وَ اللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ" و معناى آن اين است كه چگونه مى خواهيد آنان را كه خداى تعالى گمراهشان كرده، هدايت كنيد؟ و حال آنكه علاوه بر اينكه خدا گمراهشان كرده و شما نمى توانيد آنان را هدايت كنيد، آنها مى خواهند شما را به طرف خود بكشند، دوست دارند شما و ايشان در كفر مساوى باشيد سپس مسلمانان را نهى مى كند از اينكه با كفار دوستى كنند، مگر آنكه آن كفار دست از كفر برداشته به سوى اسلام هجرت كنند، پس اگر از اين كار روى گرداندند ديگر وظيفه اى جز اين نداريد كه آنان را هر جا يافتيد دستگير نموده و به قتل برسانيد، و ديگر از ولايت و نصرت آنها اجتناب كنند و اينكه فرمود:" و اگر روى گرداندند ..." دلالت دارد بر اينكه مؤمنين موظف شده بودند دوستان مشرك خود را وادار به مهاجرت نمايند، اگر اجابت كردند به دوستى خود با آنان ادامه دهند، و اگر اجابت نكردند به قتلشان برسانند.

" إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ، أَوْ جاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ ..."

اين آيه شريفه استثنايى است از حكمى كه در جمله:" فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَ اقْتُلُوهُمْ"، مى باشد و در آن دو طائفه را از حكم دستگير كردن و كشتن مشركين استثنا كرده، يكى آن مشركينى كه بين آنان و بين بعضى از اقوام كه با مسلمانان پيمان صلح دارند رابطه اى باشد، كه آن دو را به هم وصل كرده باشد، مثلا بين

آن مشركين و بين آن اقوام سوگندى و چيزى نظير آن بر قرار باشد كه هر يك از دو طائفه مورد حمله قرار گرفت ديگرى ياريش كند و طائفه دوم آن مشركينى بوده اند كه نه ميل داشتند با مسلمانان قتال كنند و نه نيروى آن داشته اند كه با مشركين قوم خود بجنگند و يا عوامل ديگرى در كارشان دخالت داشته و وادارشان كرده خود را به كنارى بكشند و به مسلمانان اعلام كنند كه ما نه عليه شمائيم و نه له شما، نه به ضرر شما و ______________________________________________________ صفحه ى 46

نه به نفع شما.

پس اين دو طائفه از حكم مذكور در آيه قبل استثناء شده اند. و معناى اينكه فرمود:

" حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ ..." اين است كه سينه هايشان از جنگيدن با شما مسلمانان تنگى مى كند و خلاصه هيچ ميلى به اين كار ندارند.

" سَتَجِدُونَ آخَرِينَ ..."

در اين جمله خبر مى دهد به اينكه به زودى قومى ديگر با شما مواجه مى شوند كه چه بسا شبيه به طائفه دوم از آن دو طائفه استثناء شده باشند، چون اين قوم مى خواهند هم به شما امنيت بدهند و هم به قوم خودشان، چيزى كه هست خداى سبحان خبر مى دهد به اينكه اين قوم منافقند و هيچ اعتبار و تامينى در وعده هاى آنان و ادعاى بى طرفيشان نيست. و به همين جهت دو جمله شرطيه اى كه در حق آن دو طائفه ديگر به نحو اثبات آورده، فرموده بود:" فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَ أَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ" را مبدل كرد به شرط منفى و فرمود:" فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَ يُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَ يَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ ..." و همين تبديل سياق از مثبت به منفى هشدارى

است به مؤمنين بر اينكه از دين قوم سوم بر حذر باشند و معناى آيه روشن است.

گفتارى در معناى تحيت [(اشاره به ريشه استكبارى داشتن تحيات در اقوام و امم غير اسلامى و توضيح و تشريح معناى كلمه" سلام" كه تحيت مسلمين است)]

امت ها و اقوام با همه اختلافى كه از حيث تمدن و توحش تقدم و تاخر دارند در اين جهت اختلافى ندارند كه هر يك در مجتمع خود تحيتى دارند، كه هنگام برخورد با يكديگر آن درود و تحيت را در بين خود رد و بدل مى كنند، حال يا آن تحيت عبارت است از اشاره به سر و يا دست و يا برداشتن كلاه و يا چيز ديگر، كه البته اختلاف عوامل در اين اختلاف بى تاثير نيست.

و اما اگر خواننده عزيز، در اين تحيت ها كه در بين امت ها به اشكال مختلف دائر است دقت كند، خواهد ديد كه همه آنها به نوعى خضوع و خوارى و تذلل اشاره دارد، تذللى كه زير دست در برابر ما فوق خود و مطيع در برابر مطاعش و برده در برابر مولايش، اظهار مى دارد و سخن كوتاه اينكه تحيت كاشف از يك رسم طاغوتى و استكبار است كه همواره در بين امت ها در دوره هاى توحش و غير آن رائج بوده، هر چند كه در هر دوره و در هر نقطه و در هر امتى شكلى بخصوص داشته، و به همين جهت است كه هر جا تحيتى مشاهده مى كنيم كه تحيت از طرف مطيع و زير دست و وضيع شروع و به مطاع و ما فوق و شريف ختم مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 47

پس پيدا است كه اين رسم

از ثمرات بت پرستى است، كه آن نيز از پستان استكبار و استعباد شير مى نوشد.

و اما اسلام (همانطور كه خواننده عزيز خودش آگاه است) بزرگترين همش محو آثار بت پرستى و وثنيت و غير خداپرستى است و هر رسم و آدابى است كه به غير خداپرستى منتهى گشته و يا از آن متولد شود ما به همين جهت براى تحيت طريقه اى معتدل و سنتى در مقابل سنت وثنيت و استعباد تشريع كرد. و آن عبارت است از: سلام دادن كه در حقيقت اعلام امنيت از تعدى و ظلم از ناحيه سلام دهنده به شخصى است كه به وى سلام مى دهد، شخص سلام دهنده به سلام گيرنده اعلام مى كند تو از ناحيه من در امانى و هيچگونه ظلمى و تجاوزى از من نسبت به خودت نخواهى ديد و آزادى فطرى را كه خدا به تو مرحمت كرده از ناحيه من صدمه نخواهد ديد. و اينكه گفتيم سلام طريقه اى است معتدل، علتش اين است كه اولين چيزى كه يك اجتماع تعاونى نيازمند آن است كه در بين افراد حاكم باشد، همانا امنيت داشتن افراد در عرض و مال و جانشان از دستبرد ديگران است، نه تنها جان و مال و عرض، بلكه لازم است هر چيزى كه به يكى از اين سه چيز برگشت كند امنيت داشته باشند.

و اين همان سلامى است كه خداى عز و جل آن را در بين مسلمانان سنت قرار داد تا هر فردى به ديگرى برخورد كند قبل از هر چيز سلام بدهد، يعنى طرف مقابل را از هر خطر و آزار و تجاوز خود امنيت دهد. و در كتاب مجيدش فرموده:" فَإِذا دَخَلْتُمْ

بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً" «1»، و نيز فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" «2».

و خداى تعالى بعد از تشريع اين سنت، مسلمانان را با رفتار پيامبرش يعنى سلام دادن آن جناب به مسلمانان با اينكه سيد آنان و سرورشان بود، به اين ادب مؤدب نمود و فرمود:" وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ، كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ" «3»،

_______________

(1) پس چون به خانه هايى در مى آئيد به يكديگر سلام كنيد كه تحيتى است مبارك و پاكيزه از ناحيه خداى تعالى." سوره نور، آيه 61".

(2) اى كسانى كه ايمان آورديد داخل خانه هايى كه از خود شما نيست مشويد، مگر بعد از آنكه با اهل خانه انس برقرار سازيد، و بر اهل خانه سلام بدهيد كه اين براى شما بهتر است، اميد است متذكر شويد.

" سوره نور، آيه 27".

(3) وقتى افرادى كه به آيات ما ايمان آورده اند نزد تو مى آيند بگو: سلام عليكم، پروردگار شما رحمت به شما را بر خود واجب كرده است." سوره انعام، آيه 54". ______________________________________________________ صفحه ى 48

علاوه بر اين دستور داد به غير مسلمانان نيز سلام بدهد و فرمود:" فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ" «1».

البته تحيت به كلمه" سلام" بطورى كه از تاريخ و اشعار و ساير آثار جاهليت بر مى آيد، در بين عرب جاهليت معمول بوده، در كتاب" لسان العرب" آمده: كه عرب جاهليت چند جور تحيت داشتند، گاهى در برخورد با يكديگر مى گفتند:" انعم صباحا"، گاهى مى گفتند:

" ابيت اللعن" و يا مى گفتند:" سلام عليكم"، و كانه

كلمه سوم علامت مسالمت است و در حقيقت به طرف مقابل مى گفتند: بين من و تو و يا شما جنگى نيست، (پس از آنكه اسلام آمد تحيت را منحصر در سلام كردند و از ناحيه اسلام مامور شدند سلام را افشاء كنند). «2»

چيزى كه هست خداى سبحان در داستانهاى ابراهيم سلام را مكرر حكايت مى كند و اين خالى از شهادت بر اين معنا نيست كه اين كلمه كه در بين عرب جاهليت مستعمل بوده، از بقاياى دين حنيف ابراهيم بوده، نظير حج و امثال آن كه قبل از اسلام معمول آنان بوده، توجه بفرمائيد:" قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي"، در اين جمله از ابراهيم (ع) حكايت كرده كه در گفتگو با پدرش گفت: سلام عليك به زودى من از پروردگارم برايت طلب مغفرت مى كنم" «3» و نيز فرموده:" وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ" «4» و اين قضيه در چند جاى قرآن كريم آمده.

و بطورى كه از آيات كريمه قرآن استفاده مى شود خداى تعالى كلمه سلام را تحيت خودش قرار داده است، به آيات زير توجه فرمائيد:" سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ" «5»،" سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ" «6»،" سَلامٌ عَلى مُوسى وَ هارُونَ" «7»،" سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ" «8»

_______________

(1) از آنان درگذر و بگو سلام، كه به زودى خواهند دانست." سوره زخرف، آيه 89".

(2) لسان العرب، ج 12 ص 289، ط بيروت.

(3)" سوره مريم، آيه 47".

(4) فرستادگان ما به منظور بشارت دادن به ابراهيم نزد وى آمدند و گفتند: سلام، ابراهيم نيز گفت سلام." سوره هود، آيه 69".

(5) سلام بر نوح در همه عالميان." سوره صافات، آيه 79".

(6)" سوره صافات، آيه 109".

(7)"

سوره صافات، آيه 120".

(8)" سوره صافات، آيه 130". ______________________________________________________ صفحه ى 49

" سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ" «1».

و صريحا فرموده كه سلام تحيت ملائكه است، توجه بفرمائيد:" الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ" «2»،" وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ" «3».

و نيز فرموده:" تحيت اهل بهشت در بهشت سلام است:" وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ"،" لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَ لا تَأْثِيماً إِلَّا قِيلًا سَلاماً سَلاماً" «4».

بحث روايتى [(رواياتى در باره آداب تحيت و رواياتى در باره شان نزول آيات گذشته)]

در مجمع البيان در ذيل آيه شريفه:" وَ إِذا حُيِّيتُمْ ..." گفته: على بن ابراهيم در تفسير خود از امام باقر و امام صادق (عليهما السلام) روايت آورده كه فرمودند: مراد از تحيت در آيه شريفه سلام و ساير كارهاى خير است، «5» (منظور اين است كه تنها رد سلام واجب نيست، هر احسانى ديگر كه به مسلمان بشود مسلمان موظف است آن را تلافى كند." مترجم").

و در كافى به سند خود از سكونى روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: سلام مستحبّ و رد آن واجب است. «6»

در همان كتاب به سند خود از جراح مدائنى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: كوچكتر به بزرگتر و رهگذر به كسى كه ايستاده و عده كم به عده بسيار سلام مى كند. «7»

و در همان كتاب به سند خود از عيينة" در نسخه بدل عنبسه آمده" از مصعب از امام _______________

(1)" سوره صافات، آيه 181".

(2) فرشتگان به كسانى كه در حال قبض روحشان پاك هستند مى گويند سلام عليكم." سوره نحل، آيه 32".

(3) ملائكه از هر درى بر آنان در مى آيند كه سلام بر شما."

سوره رعد، آيه 24".

(4) در بهشت نه لغوى مى شنوند و نه به يكديگر نسبت گناه مى دهند، آنچه مى شنوند همه سلام است." سوره واقعه، آيه 26".

(5) مجمع البيان، ج 2 ص 85، ط تهران.

(6) اصول كافى، ج 2 ص 644، ط تهران.

(7) اصول كافى، ج 2 ص 646، ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 50

صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: در برخورد نفرات كمتر با عده زياد، كمترها ابتدا به سلام مى كنند و در برخورد سواره به پياده، سواره ابتدا مى كند و اگر همه سوارند بعضى قاطر سوار و بعضى ديگر الاغ سوارند، قاطر سوارها ابتدا مى كنند. و در برخورد اسب سواران با قاطر سواران، اسب سواران آغاز مى كنند. «1»

و در همان كتاب به سند خود از ابن بكير از بعضى از اصحابش از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن جناب شنيدم مى فرمود: سواره به پياده و پياده به نشسته سلام مى كند. و چون دو طائفه به هم برخوردند، آن طائفه كه عده نفراتش كمتر است به آنان كه بيشترند سلام مى كنند. و چون يك نفر به جمعيتى برخورد كند آن يك نفر به جماعت سلام مى كند. «2»

مؤلف: قريب به اين مضمون را صاحب تفسير در المنثور از بيهقى از زيد بن اسلم از رسول خدا (ص) روايت كرده. «3»

و در همان كتاب به سند خود از آن جناب (ع) روايت آورده كه فرمود: وقتى چند نفر از جمعيتى مى گذرند، كافى است كه يك نفر آنان به جمعيت سلام كند و وقتى به جمعيتى سلام مى دهند كافى است يك نفر از آنان جواب سلام را بدهد. «4»

و در تهذيب به سند خود از محمد

بن مسلم روايت كرده كه گفت: شرفياب حضور حضرت باقر (ع) شدم، ديدم كه در نمازند، عرضه داشتم: السلام عليك، فرمود:

السلام عليك، عرضه داشتم: حالتان چطور است؟ حضرت چيزى نفرمودند، همين كه از نماز فارغ شدند، پرسيدم: آيا در نماز مى توان جواب داد؟ فرمود: آرى، به همان مقدارى كه به او سلام داده اند. «5»

و در همان كتاب به سند خود از منصور بن حازم از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: وقتى كسى به تو سلام داد در حالى كه مشغول نماز هستى جواب سلامى آهسته و به مثل سلام او به او بده. «6»

_______________

(1) اصول كافى، ج 2 ص 646.

(2) اصول كافى، ج 2 ص 647.

(3) در المنثور ج 2 ص 189.

(4) اصول كافى، ج 2 ص 647.

(5) تهذيب، ج 2، ص 329.

(6) من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 368. ______________________________________________________ صفحه ى 51

و در كتاب فقيه به سند خود از مسعدة بن صدقه از امام باقر از پدرش (عليهما السلام) روايت آورده كه فرمود: بر يهود و نصارا و بر مجوس سلام ندهيد، و همچنين بر بت پرستان و بر كسانى كه كنار سفره شراب نشسته اند. و بر كسى كه مشغول بازى شطرنج و نرد است، و بر مخنث (كسى كه مردان را به خود مى كشد) و بر شاعرى كه نسبت هاى ناروا به زنان پاكدامن مى دهد و بر نمازگزار سلام ندهيد، چون نمازگزار نمى تواند جواب شما را رد كند. آرى سلام دادن براى شما مستحبّ است ولى رد آن براى شنونده واجب است و نيز به ربا خوار و به كسى كه در حال ادرار كردن است و به كسى كه در حمام

است، و نيز بر فاسقى كه فسق خود را علنى مى كند سلام ندهيد. «1»

مؤلف: روايات در معانى گذشته بسيار است و احاطه به بيانى كه ما درباره تحيت آورديم معناى روايات را روشن مى سازد.

پس كلمه" سلام" تحيتى است كه گسترش صلح و سلامت و امنيت در بين دو نفر كه به هم برمى خورند را اعلام مى دارد، البته صلح و امنيتى كه نسبت به دو طرف مساوى و برابر است و چون تحيت هاى جاهليت قديم و جديد علامت تذلل و خوارى زير دست نسبت به ما فوق نيست.

و اگر در روايات فرمودند كه كوچكترها به بزرگترها سلام كنند، يا عده كم به عده زياد يا يك نفر به چند نفر، منافاتى با اين مساوات ندارد، بلكه خواسته اند با اين دستور خود حقوق رعايت شده باشد و بفهمانند كه حتى در سلام كردن نيز حقوق را رعايت كنيد.

آرى اسلام هرگز حاضر نيست به امت خود دستورى دهد كه لازمه اش لغو شدن حقوق و بى اعتبار شدن فضايل و مزايا باشد، بلكه به كسانى كه فضيلتى را ندارند، دستور مى دهد فضيلت صاحبان فضل را رعايت نموده، حق هر صاحب حقى را بدهند، بله به صاحب فضل اجازه نمى دهد كه به فضل خود عجب بورزد، و به خاطر اينكه" مثلا پدر و يا مادر است و يا عالم و معلم است و يا سن و سال بيشترى دارد نسبت به فرزندان و مريدان و شاگردان و كوچكتران تكبر ورزيده، خود را طلبكار احترام آنان بداند و بدون جهت به مردم ستم كند و با اين رفتار خود توازن بين اطراف مجتمع را بر هم زند.

و اما اينكه از سلام كردن

بر بعضى افراد نهى كرده اند، اين نهى، فرع و شاخه اى است از نهى واردى كه از دوستى و ركون به آن افراد نهى نموده، از آن جمله فرموده:

_______________

(1) من لا يحضره الفقيه. ______________________________________________________ صفحه ى 52

" لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى «1» و نيز فرموده:" لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ" «2».

و نيز فرموده:" وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا" «3» و آياتى ديگر از اين قبيل.

بله چه بسا مى شود كه مصلحت اقتضاء كند انسان به ستمكاران تقرب بجويد براى اينكه دين خدا را تبليغ كند، بطورى كه اگر با آنها نسازد نمى گذارند تبليغ دين در بين مردم صورت بگيرد و يا براى اينكه كلمه حق را به گوش آنها برساند، و اين تقرب حاصل نمى شود مگر با سلام دادن به آنها، تا كاملا با ما مانوس شوند و دلهاشان با دل ما ممزوج گردد، به همين خاطر كه گاهى مصلحت چنين اقتضا مى كند رسول خدا (ص) نيز به اين روش مامور شدند، در آيه:" فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَ قُلْ سَلامٌ" «4»، هم چنان كه در وصف مؤمنين فرمود:" وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً" «5».

و در تفسير صافى از رسول خدا (ص) روايت آورده كه مردى به آن جناب سلام كرد و گفت: السلام عليك، حضرت در پاسخش فرمود: السلام عليك و رحمة اللَّه، مردى ديگر رسيد و گفت: السلام عليك و رحمة اللَّه، حضرت در پاسخش فرمود: السلام عليك و رحمة اللَّه و بركاته، مردى ديگر رسيد و گفت: السلام عليك و رحمة اللَّه و بركاته، حضرت در پاسخش فرمود: و عليك، آن مرد سؤال كرد كه چطور رد سلام مرا كوتاه كردى، و

به آيه شريفه:

" وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها ..." عمل نكردى؟

حضرت فرمود: تو براى من چيزى باقى نگذاشتى تا من رد سلام خود را با آن بچربانم و بدين جهت عين سلامت را به تو برگرداندم. «6»

مؤلف: نظير اين روايت را سيوطى در در المنثور از احمد (در كتاب زهد؟ و از ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و طبرانى و ابن مردويه، به سندى حسن از سلمان فارسى نقل كرده. «7»

و در كافى از امام باقر (ع) و آن جناب از امير المؤمنين (ع) روايت _______________

(1) يهود و نصارا را ولى خود مگيريد." سوره مائده، آيه 51".

(2) دشمن من و دشمن خود را دوست مگيريد." سوره ممتحنه، آيه 1".

(3) به كسانى كه ستم كردند ركون مكنيد و دل مبنديد." سوره هود، آيه 113".

(4) فرمود: از جرم آنها درگذر و سلام بگو." سوره زخرف، آيه 89".

(5) و چون جاهلان، مؤمنين را به سخن زشت خطاب مى كنند مؤمنين در پاسخ سخن سالم و صلح آميز مى گويند." سوره فرقان، آيه 63".

(6) تفسير صافى، ج 1 ص 442.

(7) در المنثور، ج 2 ص 188. ______________________________________________________ صفحه ى 53

كرده: كه روزى به جمعيتى عبور كرد و به آنان سلام گفت، گفتند: عليك السلام و رحمة اللَّه و بركاته و مغفرته و رضوانه، حضرت به ايشان فرمود:" در ادب و تحيت" از ما اهل بيت جلو نزنيد (و ما در تحيت اكتفاء مى كنيم به) مثل آنچه ملائكه به پدر ما ابراهيم (ع) گفتند، رحمة اللَّه و بركاته عليكم اهل البيت. «1»

مؤلف: در اين روايت اشاره اى است به اينكه سنت در سلام اين است كه آن را تمام

و بطور كامل بدهند و سلام كامل اين است كه سلام دهنده بگويد: السلام عليك و رحمة اللَّه و بركاته، و اين سنت از حنفيت ابراهيم (ع) اخذ شده و تاييدى است براى چيزهايى كه قبلا گفته شد كه تحيت به سلام از دين حنيف است.

و در كافى روايت شده كه فرمود: از تماميت و كمال تحيت اين است كه شخص وارد با آن كسى كه او به وى وارد شده، مصافحه كند و وى با آن شخص اگر از سفر آمده معانقه نمايد. «2»

و در خصال از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه فرمود: وقتى شنيديد كه يكى از شما در حضورتان عطسه كرد بگوئيد: يرحمكم اللَّه و او هم در پاسخ بگويد: يغفر اللَّه لكم و يرحمكم و دعاى" يغفر اللَّه لكم" را اضافه كند، چون خداى تعالى فرمود:" وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها ..." «3».

و در كتاب مناقب آمده كه كنيزى از كنيزان امام حسن (ع) دسته اى ريحان براى آن جناب آورد، حضرت در عوض به وى فرمود: تو در راه خدا آزادى، شخصى پرسيد: آيا براى يك طاقه ريحان كنيزى را آزاد مى كنى؟ فرمود: خداى تعالى ما را ادب آموخته و فرموده:

" إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها ..." و تحيت بهتر از يك طاقه ريحان براى او، همين آزاد كردنش بود. «4»

مؤلف: اين روايات بطورى كه ملاحظه مى كنيد معناى تحيت در آيه شريفه را عموميت مى دهند، بطورى كه شامل هديه و تحفه نيز بشود.

و در تفسير مجمع البيان در تفسير آيه شريفه:" فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ ..."، گفته است: مفسرين در اينكه اين آيه شريفه درباره چه

كسى نازل شده، اختلاف كرده اند، بعضى _______________

(1) اصول كافى، ج 2 ص 646.

(2) اصول كافى، ج 2 ص 646.

(3) خصال شيخ صدوق، ص 127.

(4) مناقب، ج 4 ص 18. ______________________________________________________ صفحه ى 54

گفته اند: درباره قومى نازل شد كه از مكه به مدينه آمدند و نزد مسلمانان اظهار اسلام كردند و سپس به مكه برگشتند، چون آب و هواى مدينه را مساعد با حال خود نيافتند و همين كه به مكه برگشتند اظهار شرك كردند، سپس مال التجاره مشركين را بار كردند كه به طرف يمامه ببرند، مسلمانان سر راه را بر آنان گرفتند و خواستند تا با ايشان جنگ كنند، در بينشان اختلاف افتاد بعضى گفتند: نبايد جنگ كنيم، زيرا اينها مؤمنند، بعضى ديگر گفتند: مشركند و خداى عز و جل اين آيه را درباره آنان نازل كرد اين شان نزول از امام ابى جعفر (ع) روايت شده. «1»

و در تفسير قمى در ذيل آيه شريفه:" وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَما كَفَرُوا ..." آمده كه اين آيه در شان قبيله اشجع و بنى ضمره نازل شده و يكى از اخبار اين دو قبيله اين است كه وقتى رسول خدا (ص) به قصد جنگ حديبيه از مدينه خارج شد، از نزديكى سرزمين اين دو قبيله عبور كرد و قبلا آن جناب با قبيله بنى ضمره صلح كرده، قراردادى رد و بدل كرده بود، اصحاب رسول خدا (ص) عرضه داشتند: اينجا نزديكى هاى سرزمين بنو ضمره است و ما بيم آن داريم كه وقتى بفهمند ما از مدينه بيرون شده ايم به مدينه حمله كنند و يا قريش را عليه ما كمك نمايند، چه صلاح مى دانى كه اول به سركوبى آنان

بپردازيم؟ رسول خدا (ص) فرمود: ابدا و هرگز، چون بنو ضمره از هر قبيله ديگر عرب احترام و احسان به پدر و مادر را بيشتر رعايت مى كنند و بيشتر به صله رحم مى پردازند و بيشتر پاى بند به عهد و پيمانند.

قبيله اشجع نيز در نزديكى هاى بنى ضمره زندگى مى كردند و اين قبيله شاخه اى از دودمان كنانه بودند و بين آنان و بنى ضمره نيز پيمان صلح برقرار بود، سوگند خورده بودند كه امنيت و حال يكديگر را رعايت كنند، اگر يكى از آن دو گرفتار خشكسالى شد حيوانات خود را در سرزمين ديگرى بچراند و اتفاقا در همان ايام سرزمين اشجع دچار خشكى و قحطى شده بود و سرزمين بنى ضمره از فراوانى نعمت و سرسبزى بيابانها برخوردار بود، و در نتيجه قبيله اشجع داشتند به سرزمين آنان كوچ مى كردند، مسلمانها از پيمان اين دو قبيله بى خبر بودند و پنداشتند كه اشجع قصد دارد به بنى ضمره حمله كند، وقتى به رسول خدا (ص) خبر دادند كه اشجع دارد به طرف بنى ضمره مى رود، آماده شد تا به خاطر پيمانى كه با بنى ضمره بسته بود، با قبيله اشجع جنگ كند، در چنين حالى آيه شريفه زير نازل شد:

_______________

(1) مجمع البيان، ج 3 ص 86. ______________________________________________________ صفحه ى 55

" وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَما كَفَرُوا، فَتَكُونُونَ سَواءً، فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِياءَ حَتَّى يُهاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ لا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً"، و سپس قبيله اشجع را استثناء كرده، فرمود:" إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ، أَوْ جاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ، أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ،

وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَ أَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا".

و قبيله اشجع در چند نقطه فرود آمده بودند، يكى بيضاء و يكى حل و ديگرى مستباح، و چون اين سه محل نزديك به لشگر رسول خدا (ص) بود دچار وحشت شدند، كه مبادا آن جناب كسانى را به جنگ با آنان روانه كند، از سوى ديگر رسول خدا (ص) نيز بيم آن داشت كه اشجع از اطراف حمله اى بيفكنند و دستبردى بزنند، تصميم گرفت مستقيما به طرف اشجع برود، در همين بين بود كه قبيله اشجع كه هفتصد نفر بودند به رياست مسعود بن رجيله از راه رسيد و در دره سلع اطراق كرد، و اين جريان در ماه ربيع الاول سال ششم از هجرت بود، پس رسول خدا (ص) اسيد بن حصين را خواست و به او فرمود: با چند نفر از يارانت به طرف اشجع برو و ببين چرا به طرف ما آمده اند.

اسيد با سه نفر از يارانش نزد آن قبيله رفت و پرسيد: منظورتان از آمدن به طرف ما چيست؟ مسعود بن رجيله كه رئيس اشجع بود برخاست و بر اسيد و يارانش سلام كرد و گفت:

ما آمده ايم تا با محمد پيمان ترك مخاصمه ببنديم، اسيد نزد رسول خدا (ص) برگشته، جريان را به عرض رسانيد، رسول اللَّه (ص) فرمود: اينان ترسيدند كه مبادا ما براى جنگ با آنان آمده ايم، خواستند تا بين من و خودشان صلحى برقرار سازند، آن گاه قبل از آنكه خودش به ميان اشجع برود، ده بار شتر خرما به عنوان هديه براى آنان فرستاد و فرمود:

هديه فرستادن پيشاپيش رسيدن به هدف چيز خوبى است، آن گاه خودش به ميان آنان تشريف برد و فرمود: اى گروه اشجع به چه منظور به طرف ما آمديد؟ عرضه داشتند: خانه هاى ما نزديك تو است و ما در ميان اقوام خود از هر تيره ديگر كم عددتريم لذا نه توانايى آن داشتيم كه با تو بجنگيم، چون محل زندگى ما نزديك به تو بود و نه مى توانستيم با تيره هاى قوم خود در بيفتيم چون عده ما كم بود، فكر كرديم با شما مذاكره كنيم و پيمان ترك مخاصمه اى برقرار سازيم، رسول خدا (ص) پيشنهاد آنان را پذيرفت و پيمانى با آنان ببست، اشجع آن روز را درنگ كردند و فردايش به طرف بلاد خود برگشتند، و درباره آنان اين آيه شريفه نازل گرديد:" إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ ... فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ ______________________________________________________ صفحه ى 56

سَبِيلًا". «1»

و در كافى به سند خود از فضل ابى العباس، از امام صادق (ع) روايت آورده كه در ذيل آيه:" أَوْ جاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ، أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ" فرمود: اين آيه در شان بنى مدلج نازل شد، چون اين قبيله نزد رسول خدا (ص) آمدند و عرضه داشتند: سينه ما تنگى مى كند (و به عبارت ساده تر براى ما گران است)، اينكه شهادت بدهيم كه تو فرستاده خدايى، ما آمده ايم اعلام كنيم كه نه با شما هستيم و نه عليه شما، با قوم خود همكارى مى كنيم، راوى مى گويد: پرسيدم: بالآخره رسول خدا (ص) با آنها چه معامله كرد؟ فرمود: پيمان ترك مخاصمه بست، تا مدتى كه از كار عرب بپردازد، بعد از آنكه از

آن كار پرداخت، دعوتشان كند اگر اسلام را پذيرفتند كه هيچ و اگر نپذيرفتند با آنان كارزار كند. «2»

و در تفسير عياشى از سيف بن عميره روايت آورده كه گفت: من از امام صادق (ع) از آيه:" أَنْ يُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقاتَلُوكُمْ" پرسيدم فرمود: پدرم همواره مى فرمود: اين آيه درباره قبيله بنى مدلج نازل شد كه خود را كنار كشيدند، نه با رسول خدا (ص) جنگيدند و نه كارى به كار قوم خود داشتند، پرسيدم: رسول خدا (ص) با آنان چه كرد؟ فرمود: رسول خدا (ص) با آنها نجنگيد تا از كار دشمنان خود بپرداخت، آن گاه با آنان برابر همه اقوام معامله كرد، يعنى به سوى اسلام و يا جنگ دعوتشان كرد، ولى (حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) از قبول اسلام مضايقه كردند. «3»

و در تفسير مجمع البيان آمده كه از امام ابى جعفر (ع) روايت شده كه فرموده است: مراد از قوم در جمله:" قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ"، قبيله هلال بن عويمر سلمى است، چون وى به وكالت از طرف قوم خود با رسول خدا (ص) پيمان بست و در اين مذاكره گفت: كه اى محمد بر اين پيمان مى بندم كه احدى از شما را كه نزد ما آيد نترسانيم، و شما نيز احدى از ما را كه نزد شما بيايند نترسانيد اينجا بود كه خداى تعالى آن جناب را از اينكه متعرض كسى شود كه با آن پيمان بسته نهى فرمود. «4»

_______________

(1) تفسير قمى، ج 1 ص 145.

(2) روضه كافى، ص 327، ط اسلاميه تهران.

(3) تفسير عياشى، ج 1 ص 262، ح 216.

(4) مجمع البيان، ج 3

ص 88. ______________________________________________________ صفحه ى 57

مؤلف: اين معانى و قريب به آن به طرق مختلفه اى از ابن عباس و غير او در تفسير الدر المنثور نيز روايت شده. «1»

و در تفسير الدر المنثور است كه ابو داود در ناسخ خود، و ابن منذر و ابن ابى حاتم و نحاس و بيهقى در سنن خود از ابن عباس روايت كرده اند كه در تفسير آيه:" إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ ..." گفته است: اين آيه را سوره برائت نسخ كرده، آنجا كه مى فرمايد: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" «2».

_______________

(1) در المنثور، ج 2 ص 190.

(2) همين كه ماههاى حرام تمام شد مشركين را هر جا كه يافتيد به قتل برسانيد." سوره برائت، آيه 5".

[سوره النساء (4): آيات 92 تا 94]

ترجمه آيات هيچ مؤمنى حق ندارد مؤمنى ديگر را بكشد، مگر به خطا، حال اگر كسى مؤمنى را به خطا به قتل برساند بايد (در كفاره آن) يك برده مؤمن را آزاد كند و خون بهايى هم به كسان او تسليم نمايد، مگر آنكه خونخواهان آن را ببخشند، و اگر ورثه مقتول مؤمن از مردمى باشد كه بين شما و آنان عداوت و جنگ است، همان آزاد كردن برده مؤمن كافى است و اگر مقتول از قومى باشد كه بين شما و آنان پيمانى برقرار هست بايد برده اى مؤمن آزاد و خون بهايى به كسان او تسليم كند و كسى كه نمى تواند برده اى آزاد كند به جاى آن دو ماه ______________________________________________________ صفحه ى 59

پى در پى روزه بگيرد، اين بخشايشى از ناحيه خدا است كه خدا همواره داناى فرزانه بوده است (92).

و هر كس مؤمنى را به

عمد بكشد جزايش جهنم است كه جاودانه در آن باشد و خدا بر او غضب آرد و لعنتش كند و عذابى بزرگ برايش آماده دارد (93).

اى كسانى كه ايمان آورديد چون در راه خدا سفر مى كنيد و به افراد ناشناس بر مى خوريد درباره آنان تحقيق كنيد- و به كسى كه سلام به شما مى كند نگوئيد مؤمن نيستى- تا به منظور گرفتن اموالش او را به قتل برسانيد و بدانيد كه نزد خدا غنيمت هاى بسيار هست، خود شما نيز قبل از اين، چنين بوديد و خدا (با نعمت ايمان) بر شما منت نهاد، پس به تحقيق بپردازيد كه خدا به آنچه مى كنيد با خبر است (94).

بيان آيات " وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً" كلمه" خطاء" به دو فتحه بدون مد و به يك فتحه با مد (يعنى بر وزن ادب و بر وزن عصاء) هر دو به معناى اشتباه و غلط است و مقابل آن كلمه" صواب" قرار دارد و مراد از آن در اينجا معنايى است در مقابل عمد و تعمد، چون آيه در مقابل آيه بعدى قرار دارد كه مى فرمايد:

" وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً ...".

و مراد از نفى در جمله مورد بحث نفى اقتضاء است، مى خواهد بفرمايد: در مؤمن بعد از دخولش در حريم ايمان و قرقگاه آن، ديگر هيچ اقتضايى براى كشتن مؤمنى مثل خودش وجود ندارد، هيچ نوع كشتن مگر كشتن از روى خطا.

[استثناء" الا خطا" از" ما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا متعمدا" استثناء حقيقى و متصل است

بنا بر اين استثناى در آيه شريفه، استثناى متصل است و برگشت معناى كلام به اين مى شود كه

مؤمن هرگز قصد كشتن مؤمن را بدان جهت كه مؤمن است نمى كند، يعنى با علم به اينكه مؤمن است قصد كشتن او نمى كند، نظير اين جمله در افاده نفى اقتضاء آيه شريفه زير است كه مى فرمايد:" وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ" «1» و آيه زير كه مى فرمايد:" ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها" «2» و آيه زيرا كه مى فرمايد:" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ" «3»، و آياتى ديگر نظير اينها.

و آيه مورد بحث با اين حال در مقام آن است كه بطور كنايه از كشتن مؤمن به عمد نهى _______________

(1) در هيچ بشرى اين اقتضا نيست كه خداى تعالى با او تكلم كند." سوره شورا، آيه 51".

(2) اين اقتضا در شما انسانها نيست كه درخت آن باغها را برويانيد." سوره نحل، آيه 60".

(3)" سوره يونس، آيه 74". ______________________________________________________ صفحه ى 60

تشريعى كند و بفرمايد خداى تعالى هرگز اين عمل را مباح نكرده و تا ابد نيز مباح نمى كند، و او كشتن مؤمن، مؤمن ديگر را تحريم كرده، مگر در يك صورت و آن صورت خطا است، چون در اين فرض- كه قاتل قصد كشتن مؤمن ندارد يا بدين جهت كه اصلا قصد كشتن را ندارد و يا اگر قصد دارد به اين خيال قصد كرده كه طرف كافرى است جائز القتل- در مورد كشتن او هيچ حرمتى تشريع نشده.

ولى جمعى از مفسرين گفته اند: استثناى" إِلَّا خَطَأً" منقطع است و در توجيه گفتار خود گفته اند: اگر جمله:" إِلَّا خَطَأً" را حمل بر حقيقت استثناء نكرديم براى اين بود كه اگر اينطور حمل مى كرديم برگشت معنايش به امر به قتل خطا و يا

حد اقل مباح بودن آن مى شد و معنايش اين مى شد كه مؤمنين بايد- و يا حد اقل مى توانند- به خطا مؤمنين را بكشند، اين بود توجيه مفسرين مزبور.

و خواننده محترم توجه فرمودند كه حمل كردن بر حقيقت استثناء جز به رفع حرمت از قتل خطايى و يا عدم وضع حرمت در آن منتهى نمى شود و ساده تر بگويم اگر استثناء را حمل بر استثناى حقيقى كنيم، بيش از اين لازمه اى ندارد كه آيه شريفه مى خواهد بفرمايد: قتل عمدى حرام است، اما قتل خطايى حرمتش برداشته شده، يا اصلا حرمتى برايش وضع نشده است. و قطعا هيچ محذورى در اين لازمه نيست، پس حق مطلب همين است كه استثناى حقيقى و متصل است.

[حكم قتل خطايى

" وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً ... يَصَّدَّقُوا" كلمه" تحرير" مصدر باب تفعيل و به معناى آزاد كردن برده است. و كلمه" رقبه" به معناى گردن است، و ليكن استعمال آن مجازا در نفس انسان مملوك شايع شده، آزاد كردن برده را (عتق رقبه) گفته اند و كلمه:" ديه" به معناى خونبها است، يعنى مالى كه از طرف جانى به شخص جنايت شده- اگر عضوى از دست داده باشد- و يا به ورثه او- اگر كشته شده باشد- مى دهند و معناى آيه اين است كه هر كس مؤمنى را بطور خطايى به قتل برساند بر او واجب مى شود يك برده مؤمن را آزاد كند و خونبهايى هم به اهل مقتول بدهد، مگر آنكه اهل مقتول خونبها را به وى صدقه دهند و خلاصه او را از دادن خونبها عفو نمايند، كه در اينصورت ديگر دادن ديه واجب نيست.

" فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ

لَكُمْ ..."

ضمير در" كان- بوده باشد" به مؤمن مقتول بر مى گردد و منظور از قومى كه عدو شما باشند همان كفارى است كه سر جنگ با مسلمانان داشتند و معناى آيه اين است كه اگر آنكه ______________________________________________________ صفحه ى 61

كشته شده و به خطا كشته شده، خودش مؤمن و ورثه و اهلش كفار حربى باشند، از او ارث نمى برند و چون ارث نمى برند خونبها ندارند.

" وَ إِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ ..."

بطورى كه از سياق بر مى آيد در اين جمله نيز ضمير در" كان" به مؤمن مقتول بر مى گردد و كلمه" ميثاق" به معناى مطلق عهد است، چه عهد ذمه و چه هر عهدى ديگر و معناى آيه اين است كه:" اگر مؤمن مقتول از قومى باشد كه بين شما و بين ايشان عهدى برقرار است واجب است ديه را بپردازد و برده اى را آزاد كند" و اگر مساله ديه را جلوتر از آزاد كردن برده ذكر كرد، براى اين بود كه تاكيد در جانب ميثاق را رعايت كرده باشد.

" فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ..."

نزديك ترين معنا با لفظ اين جمله اين است كه بگوئيم:" كسى كه نمى تواند برده اى آزاد كند واجب است دو ماه پشت سر هم روزه بگيرد".

" تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ..."

[آزادى نوعى حيات، و بردگى نوعى قتل است

يعنى اين حكم (كه گفتيم واجب است روزه بگيرد) بازگشت و عطف توجهى و عطف رحمتى است از ناحيه خداى تعالى درباره كسى كه نمى تواند برده آزاد كند، و اين باز گشت خدا منطبق با تخفيف است در نتيجه اين حكم تخفيفى است كه از ناحيه خداى تعالى در حق افرادى كه استطاعت

مالى ندارند.

البته احتمال اين هم دارد كه كلمه" توبه" قيدى باشد كه به همه مطالب آيه شريفه راجع باشد و معنا چنين باشد: اينكه: كفاره براى قاتل خطايى واجب شد، خود تو به عنايتى است از ناحيه خداى تعالى به قاتل، در مورد آثار شومى كه بطور قطع گريبانش را خواهد گرفت و آن آثار عبارت است از همان روزه و آن خونبها، پس مسلمانها خود را ضبط كنند و بى محابا و به آسانى به كشتن مردم مبادرت نكنند، هم چنان كه در آيه شريفه:" وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ" «1»، قصاص را مايه حيات جامعه دانسته.

و همچنين اين حكم توبه، برگشتى است از ناحيه خداى تعالى براى مجتمع و عنايتى است به آنان چون با اجراى اين دستور رفته رفته عدد بردگان جامعه كمتر و عدد آزادها بيشتر مى شود، اگر يك نفر از آنان به خطا كشته شده، يك نفر به عدد احرارشان افزوده مى شود و ضرر مالى هم كه به اهل مقتول رسيده، بوسيله ديه اى كه به آنان تسليم مى شود جبران _______________

(1)" سوره بقره، آيه 179". ______________________________________________________ صفحه ى 62

مى گردد.

از اينجا روشن مى شود كه اسلام آزادى را نوعى حيات، و بردگى را نوعى قتل مى داند و نيز حد وسط از بها و منافع وجود يك فرد انسان را همان ديه كامله (يعنى هزار دينار و يا صد شتر و يا ده هزار درهم) مى داند كه ان شاء اللَّه در مباحث آينده اين معنا را روشن مى سازيم.

و اما تشخيص اينكه كشتن در چه شرايطى عمدى است؟ و چه وقت خطايى است؟ و اينكه ديه چقدر است؟ و اهل مقتول كه ديه را بايد به

آنان داد چه كسانيند؟ و ميثاق كه اگر باشد خونبها به اهل مقتول داده مى شود و اگر نباشد داده نمى شود چگونه ميثاقى است؟ پاسخ همه اينها به عهده سنت است نه به عهده فن تفسير، كسانى كه مى خواهند به اين مسائل آگاه شوند بايد به كتب فقه مراجعه نمايند.

[تهديد سخت به خلود در آتش در باره كسى كه مؤمنى را عمدا بكشد]

" وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ ..."

كلمه:" تعمد" به معناى آن است كه قصد كنى عملى را به همان عنوانى كه دارد انجام دهى، و چون فعل اختيارى خالى از قصد عنوان نيست، تصور دارد كه يك عمل داراى چند عنوان باشد، و در نتيجه ممكن است كه يك فعل از جهتى عمدى باشد و از جهتى ديگر خطايى، مثلا كسى كه از دور شبحى مى بيند و مى پندارد آهو و يا گورخر است، در حالى كه در واقع انسانى است (كه دارد چيزى از زمين جمع مى كند) بيننده به خيال شكار آن را هدف قرار مى دهد و مى كشد، تيراندازى او به سوى شكار عمدى است، ولى انسان كشتنش خطايى است. و همچنين وقتى معلم كودكى را به عنوان تاديب مى زند و اتفاقا چوب و يا مشت و يا لگدش به قتلگاه او بر مى خورد و او را مى كشد، عمل واحدى را انجام داده، اما عنوان تاديبش عمدى است و كشتنش خطايى، و بنا بر اين كسى مؤمنى را عمدا به قتل رسانده كه مقصودش از عملى كه كرده- زدن- يا- تير انداختن- همان قتل بوده باشد، يعنى هم بداند كه اين مشت و لگد و يا تير او را مى كشد و هم

بداند شخصى كه به دستش كشته مى شود مؤمن است.

خداى عز و جل در اين آيه شريفه چنين قاتلى را به سختى تهديد كرده و به او وعده خلود در آتش داده، چيزى كه هست در سابق، آنجا كه پيرامون آيه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ" «1» و آيه:" إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً" «2»، بحث مى كرديم گفتيم اين دو آيه مى تواند حكم خلود قاتل را مقيد كند و در نتيجه مى توان گفت: هر چند آيه مورد بحث وعده آتش خالد و دائم را

_______________

(1)" سوره نساء، آيه 48".

(2)" سوره زمر، آيه 53". ______________________________________________________ صفحه ى 63

مى دهد، ليكن صريح در حتمى بودن آن نيست و ممكن است خلود آن بوسيله توبه و يا شفاعت مورد عفو قرار گيرد.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا ..."

كلمه" ضرب" به معناى سير در زمين و مسافرت است و اگر" ضرب" را مقيد كرده به قيد" سبيل اللَّه"، براى اين بود كه بفهماند منظور از اين سفر خارج شدن از خانه به منظور جهاد است. و كلمه" تبين" به معناى تميز دادن و منظور از آن تميز دادن مؤمن از كافر است به قرينه اينكه مى فرمايد:" و به كسانى كه در برابر شما القاى سلام مى كنند نگوئيد: تو مؤمن نيستى" و مراد از القاى سلام همان تحيت سلام است كه تحيت اهل ايمان است ولى بعضى آيه را به صورت" لمن القى اليكم السلم" به فتح لام خوانده اند كه به اين قرائت منظور سلام دادن نيست بلكه تسليم شدن و تقاضاى صلح است.

و مراد از اينكه فرمود:" لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا" به ابتغاء عرض

حياة دنيا به او مگوييد تو مؤمن نيستى"، اين است كه مسلمانان بخاطر اينكه مجاز باشند در جنگيدن و گرفتن غنيمت مساله مسلمان نبودن آنان را بهانه نكنند، مى فرمايد: چنين هدف پست و مادى را مجوز جنگيدن با آنان نسازيد زيرا:" فَعِنْدَ اللَّهِ مَغانِمُ كَثِيرَةٌ" نزد خدا مغانم بسيار هست و كلمه" مغانم" جمع مغنم است و مغنم به معناى غنيمت است مى فرمايد: غنيمت ها و فوائدى كه نزد خداى تعالى است افضل از غنيمت هاى دنيايى است، براى اينكه هم بيشتر است و هم باقى و دائمى است، پس اگر شما طالب غنيمتيد جا دارد غنيمت هاى الهى را مقدم بداريد و بر غنيمت هاى دنيايى ترجيح دهيد.

" كَذلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ، فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ..."

يعنى شما قبل از اينكه ايمان بياوريد همين وضع را داشتيد، يعنى همه پى در پى به دست آوردن عرض و متاع حيات دنيا بوديد، ولى خداى تعالى بر شما منت نهاد، ايمانى به شما داد كه آن ايمان شما را از آن هدف پست منصرف نموده، متوجه به سوى خدا و مغانم بسيارى كه نزد او است كرد، حال كه خدا چنين منتى بر شما نهاده، وقتى با جمعيتى روبرو مى شويد كه وضعشان برايتان روشن نيست كه آيا دوستند يا دشمنند؟ مى خواهند با شما بجنگند و يا سر جنگ ندارند؟ مسلمانند و يا كافرند؟ تحقيق كنيد، تا بى گدار به آب نزده باشيد و اگر" تبين" را تكرار كرد، براى اين بود كه حكم را تاييد كرده باشد.

اين آيه شريفه گذشته از اينكه در مقام نصيحت و موعظه است، مشتمل بر نوعى توبيخ و سرزنش نيز هست، ولى تصريح ندارد به اينكه

آن قتلى كه (على الظاهر) واقع شده، قتل عمد و آن ______________________________________________________ صفحه ى 64

هم قتل مؤمن بوده، و بنا بر اين از ظاهر آيه بر مى آيد كه قتل خطايى بوده كه بوسيله بعضى از مؤمنين صورت گرفته، و او كسى از مشركين را كشته، به خيال اينكه مشرك است و اگر القاى سلام كرده از ترس بوده، و حال آنكه اينطور نبوده و او به راستى مسلمان شده و يا مى خواسته مسلمان شود. و آيه شريفه توبيخش مى كند به اينكه اسلام، ظاهر حال و گفتار افراد را معتبر مى داند و مسلمانان حق تفتيش از باطن كسى ندارند، باطن هر كسى را خدا مى داند و امر دلها به دست خداى لطيف و خبير است.

و بنا بر آنچه ما از ظاهر آيه فهميديم جمله:" تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا" از باب اقتضاى حال در كلام آمده، مى خواهد بفهماند حال و وضع شما كه اين كار را كرديد و شخصى را با اينكه اظهار اسلام و ايمان كرد بدون اعتنا به سرنوشت او و بدون تحقيق از اسلام و كفرش به قتل رسانديد، حال كسى است كه در پى غنيمت است و جز به دست آوردن مال از هر راهى كه باشد هدفى ندارد، هر چند كه كشتن افراد با ايمان باشد. و معلوم است كه چنين كسى كوچكترين مساله را بهانه قرار مى دهد و بدون هيچ عذر موجهى افراد را مى كشد، تا اموال كشته خود را به غنيمت بر دارد و اين همان حال است كه مؤمنين قبل از ايمان آوردن داشتند، آرى در دوره جاهليت مردم هيچ هدفى به جز دنيا و ماديات نداشتند و امروز كه

خداى منان بر آنان منت نهاده و نعمت ايمان را انعامشان كرده، واجب است كه ديگر چنين كارى را نكنند و وقتى مى خواهند عملى را انجام دهند، تحقيق كنند و باز هم تابع و منقاد خلق و خوى دوران جاهليت و آثارى كه از آن دوره باقى مانده نشوند.

بحث روايتى [(در باره شان نزول آيات مربوط به قتل عمد و قتل خطاى مؤمن)]

در كتاب در المنثور در تفسير آيه:" وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً ..." آمده: كه ابن جرير از عكرمه روايت كرده كه گفت: حارث بن يزيد بن نبيشه از بنى عامر بن لوى و ابى جهل، همواره عياش بن ابى ربيعه را شكنجه مى كردند، سپس همين حارث از مكه بيرون آمد تا به مدينه نزد رسول خدا (ص) مهاجرت نموده اسلام آورد، در بين راه يعنى در حره به عياش نامبرده برخورد، عياش فرصت را غنيمت شمرده، جستن كرد و روى سينه حارث نشست و به خيال اينكه او هنوز كافر است به قتلش رسانيد و سپس نزد رسول خدا (ص) آمده، جريان را به اطلاع آن جناب رسانيد و چيزى نگذشت كه آيه:" وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً ..." نازل شد و رسول خدا (ص) آيه را ______________________________________________________ صفحه ى 65

براى عياش قرائت كرد و سپس فرمود برخيز و يك برده مؤمن آزاد كن. «1»

مؤلف: اين معنا به چند طريق ديگر روايت شده و در بعضى از آنها آمده كه عياش حارث را در روز فتح مكه كشت، و جريان بدين قرار بود كه عياش تا آن روز در بند مشركين گرفتار بود و مشركين

او را شكنجه مى كردند، وقتى مكه فتح شد و عياش آزاد گرديد، بى خبر از اينكه حارث مسلمان شده، به انتقام از آن شكنجه ها او را به قتل رسانيد، ليكن روايتى كه ما از عكرمه نقل كرديم به اعتبار عقلى نزديك تر و با تاريخ نزول سوره نساء سازگارتر است.

طبرى در تفسير خود از ابن زيد روايت كرده كه گفت آن كسى كه آيه مذكور در شان او نازل شده، ابو درداء است، كه در سريه اى (جنگى) شركت داشت، از ميان لشكر به كنارى رفت و بخاطر حاجتى كه داشت، راه خود را به طرف دره اى كج كرد، در آنجا به مردى برخورد كه داشت گوسفندان خود را شبانى مى كرد، با شمشير به او حمله كرد، او گفت: لا اله الا اللَّه، ليكن ابو درداء با ضربت شمشير كارش را تمام كرد و گوسفندانش را به ميان لشگر آورد، چون از اين عمل خود دلواپس بود، نزد رسول خدا (ص) آمد و جريان را به اطلاع آن حضرت رسانيد و آيه مورد بحث درباره اين داستان نازل گرديد. «2»

و نيز در در المنثور از رويانى و ابن منده و ابى نعيم، از بكر بن حارثه جهنى روايت كرده كه گفت: اين آيه درباره وى نازل شده «3»، به خاطر قصه اى كه نظير قصه ابى الدرداء داشته، و روايات به هر حال بر بيش از تطبيق دلالت ندارد.

و در تهذيب به سند خود از حسين بن سعيد از اساتيد و راويان سند خود از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: هر جا كه آزاد كردن يك برده به عنوان كفاره واجب است

مى توان برده خردسال و تازه به دنيا آمده را آزاد كرد، مگر كفاره قتل كه حتما بايد برده بالغ را آزاد كرد، چون خداى عز و جل درباره كفاره قتل فرموده:

" وَ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ"، و منظورش از رقبه مؤمنه كسى است كه اقرارش مسموع باشد و به حد بلوغ رسيده باشد (تا آخر حديث). «4»

و در تفسير عياشى از موسى بن جعفر (عليهما السلام) روايت آمده كه شخصى از آن _______________

(1) در المنثور، ج 2 ص 192.

(2) تفسير طبرى، ج 5 ص 129، ط مصر.

(3) در المنثور، ج 2 ص 193.

(4) تهذيب الاحكام، ج 8 ص 320 ح 1187- 3. ______________________________________________________ صفحه ى 66

جناب پرسيد: از كجا فهميده مى شود كه فلان برده مؤمن است؟ فرمود: بر اساس فطرت. «1»

و در كتاب فقيه از امام صادق (ع) روايت كرده كه در پاسخ از اين مساله كه لشگر اسلام در بلاد كفر مردى مسلمان را (به خيال اينكه كافر است) كشته اند، فرمود: امام مسلمين وقتى از ماجرا خبر دار مى شود، بجاى آن مسلمان كه كشته شده، يك برده مسلمان آزاد مى كند، اين دستور خداى عز و جل است كه مى فرمايد:" فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ" «2».

مؤلف: نظير اين روايت را عياشى آورده «3» و در اينكه فرمود:" به جاى آن" اشاره است به اينكه حقيقت آزاد كردن برده، اضافه شدن فردى است به آزادگان مسلمين، بخاطر اينكه يك نفر از عدد آنان كاسته شده، و ما در سابق به اين نكته اشاره كرديم.

و چه بسا كه از اين نكته استفاده شود كه بطور كلى مصلحت در آزاد كردن بردگان در همه كفارات همين افزوده شدن يك

فرد غير عاصى است به جمعيت مؤمنين، بخاطر كم شدن يك فرد عاصى از آنان، (دقت بفرمائيد).

و در كافى از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: اگر شخصى كه كفاره دو ماه پى در پى روزه به گردن دارد و در بين ماه اول يك روز روزه را بخورد، بايد دوباره همه يك ماه را از نو بگيرد و اگر يك ماه اول را پى در پى گرفت و چند روزى هم از ماه دوم گرفت، ولى پيش آمدى برايش شد كه نتوانست ماه دوم را به پايان برساند، آن چند روز را قضا مى كند. «4»

مؤلف: منظور حضرت بطورى كه ديگران هم گفته اند اين است كه آنچه به عهده اش باقى مانده قضا مى كند، اين نكته از مساله تتابع (و اينكه بايد پشت سر هم باشد) استفاده شده است.

و در كافى و تفسير عياشى، از آن جناب روايت شده در پاسخ شخصى كه پرسيد: آيا توبه مؤمنى كه مؤمن ديگر را عمدا به قتل رسانده باشد قبول است يا نه؟ فرمود: اگر او را به جرم اينكه مؤمن و داراى ايمان است كشته باشد توبه ندارد و توبه اش قبول نيست و اگر از شدت خشم و يا به خاطر چيزى از منافع دنيا بوده، توبه اش اين است كه از او انتقام بگيرند و اگر هيچكس نفهميده كه او قاتل است (و در نتيجه كارش به محكمه نكشيده) خودش نزد ورثه _______________

(1) تفسير عياشى، ج 1 ص 263، ح 220.

(2) من لا يحضره الفقيه، قطع بزرگ، ص 510.

(3) تفسير عياشى، ج 1 ص 228، ح 230.

(4) فروع كافى، ج 4 ص 139، ح 7 ط اسلاميه

تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 67

مقتول مى رود و اقرار مى كند به اينكه مقتول آنان را وى كشته، اگر او را عفو كردند و به قتل نرساندند خونبها مى پردازد و علاوه بر دادن خونبها به ورثه به عنوان توبه به درگاه خداى عز و جل يك برده آزاد مى كند و دو ماه پى در پى روزه مى گيرد و شصت مسكين را طعام مى دهد. «1»: «2»

و در تهذيب به سند خود از ابى السفاتج از امام صادق (ع) روايت آورده كه در تفسير جمله:" وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ" فرموده: جزاى او جهنم است، البته اگر بخواهد كيفرش كند. «3»

مؤلف: اين معنا در تفسير در المنثور «4» از طبرانى و ديگران از ابى هريره، از رسول خدا (ص) روايت شده، و روايات بطورى كه ملاحظه مى كنيد مشتمل است بر نكاتى كه گفتيم آيات مشتمل بر آن است و در باب قتل و قصاص روايات بسيارى وارد شده كه علاقمندان مى توانند آنها را در جوامع حديث از نظر بگذرانند.

و در تفسير مجمع البيان در ذيل جمله:" وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ ..."

مى گويد: اين آيه درباره ضبابه كنانى نازل شده، كه برادرش هشام را در محله بنى النجار كشته يافت و جريان را به عرض رسول خدا (ص) رسانيد، رسول خدا (ص) قيس بن هلال فهرى را با وى روانه كرد و به وى فرمود: به بنى النجار بگو اگر قاتل هشام را مى شناسيد تحويل برادرش دهيد تا از او قصاص كند، و اگر نمى شناسيد خونبهاى هشام را به برادرش بپردازيد، قيس بن هلال فهرى رسالت رسول خدا (ص) را ابلاغ نموده، بنى النجار خونبها را دادند،

وقتى قيس بن هلال فهرى به اتفاق ضبابه بر مى گشتند شيطان در دل وى وسوسه اى انداخت، كه چطور اين ننگ را بر خود هموار مى كنى كه بنى النجار خون برادرت را بريزند و تو، به گرفتن پول خون اكتفاء كنى؟ خوب است همان قيس بن هلال را كه همراه تو است به قتل برسانى، تا يك نفر را به جاى برادرت كشته باشى و ديه اى هم اضافه عايدت شده باشد، سر انجام شيطان كار خود را كرد و تيرى به طرف قيس افكند و او را كشت و شترى را سوار شده، با حالت كفر به مكه برگشت، و اين اشعار را سرود:

قتلت به فهرا و حملت عقله *** سراة بنى النجار ارباب فارع _______________

(1) فروع كافى، ج 7 ص 286 ح 2.

(2) تفسير عياشى، ج 1 ص 267 ح 239.

(3) تهذيب الاحكام، ج 10 ص 165 ح 658- 37 ط اسلاميه.

(4) در المنثور، ج 2 ص 197. ______________________________________________________ صفحه ى 68

فادركت ثارى و اضطجعت موسدا *** و كنت الى الاوثان اول راجع يعنى من به خونخواهى، هشام فهر را بكشتم و خونبهايش را نيز به گردن بزرگان بنى النجار انداختم كه ارباب ملك هاى سرزمين فارعند و از آنان گرفتم، پس هم خونبها را گرفتم و هم خاطر خود را آسوده ساخته، به راحتى خوابيدم و در آخر به مسلك بت پرستى خود برگشتم او اول كسى بود كه از اسلام به بت پرستى برگشت.

رسول خدا (ص) فرمود: او را نه در حرم امنيت مى دهم، نه در خارج حرم، (خونش هدر است هر كجا ديده شد بايد كشته شود)، اين قصه را ضحاك و جماعتى از مفسرين روايت

كرده اند (اين بود گفتار صاحب مجمع) «1».

مؤلف: قريب به اين مضمون از ابن عباس و سعيد بن جبير و غير آن دو نيز روايت شده است.

و در تفسير قمى ذيل آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ..."

آمده كه اين آيه بعد از مراجعت رسول خدا (ص) از جنگ خيبر نازل شد و رسول خدا (ص) اسامة بن زيد را به سركردگى جمعيتى به طرف دهات يهودى نشين كه در ناحيه فدك قرار داشت فرستاد، تا آنان را به اسلام دعوت كنند، در يكى از آن دهات مردى بود به نام مرداس بن نهيك فدكى، وقتى شنيد جمعيتى از ناحيه رسول خدا (ص) آمده اند، خانواده و اموال خود را جمع نموده، در ناحيه كوه (و شايد مراد ناحيه شام باشد) جاى داده و خود به طرف اسامه مى آمد در حالى كه مى گفت:" اشهد ان لا اله الا اللَّه و ان محمدا رسول اللَّه" همين كه نزديك اسامه رسيد، اسامه با اينكه شهادت او را مى شنيد، ضربتى بر او زد و به قتلش رسانيد، و چون به حضور رسول خدا (ص) شرفياب شد جريان را به عرض رسانيد، حضرت فرمود: مردى را كشتى كه داشت شهادت مى داد معبودى بجز اللَّه نيست و اينكه من فرستاده خداى تعالى هستم؟ اسامه عرض كرد: يا رسول اللَّه او به خاطر كشته نشدن شهادت مى داد، رسول خدا (ص) فرمود: تو نه پرده از روى قلب او برداشتى (تا از باطن او آگاه شوى) و نه آنچه را كه به زبان گفت پذيرفتى و نه از باطن نفس او آگاه بودى، اسامه چون اين بشنيد سوگند ياد كرد

كه ديگر احدى از گويندگان شهادتين را به قتل نرساند (و به همين بهانه در جنگ هايى كه امير المؤمنين (ع) با فرقه هايى از مسلمانان كرد تخلف نمود) و خداى تعالى در همين مورد بود كه آيه:

_______________

(1) مجمع البيان، ج 3 ص 92. ______________________________________________________ صفحه ى 69

" وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً، تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا ..." نازل فرمود. «1»

مؤلف: طبرى نيز اين روايت را در تفسير خود از سدى نقل كرده و سيوطى در تفسير الدر المنثور روايات زيادى در سبب نزول آيه مذكور نقل كرده، كه در بعضى از آنها آمده:

داستان مربوط به مقداد بن اسود بوده و در بعضى ديگر آمده كه راجع به ابى الدرداء بوده و بعضى ديگر آن را مربوط به محلم بن جثامه دانسته، و در بعضى ديگر اصلا نام صاحب داستان يعنى قاتل و مقتول نيامده و قصه بطور سر بسته آمده و ليكن در بين همه اينها روايت اسامة بن زيد كه به بهانه سوگندش از جنگ هايى كه امام امير المؤمنين (ع) داشت تخلف ورزيد معروف است، و در كتب تاريخ نقل شده و خدا داناتر است.

_______________

(1) تفسير قمى، ج 1 ص 148.

[سوره النساء (4): آيات 95 تا 100]

ترجمه آيات كسانى كه بدون عذر و علت از جهاد در راه خدا تقاعد مى ورزند با كسانى كه در راه او با مال و جان خود جهاد مى كنند يكسان نيستند، خداى تعالى مجاهدان با مال و جان خود را بر نشستگان از حيث درجه برترى داده، و خدا به هر يك (از سه طائفه نامبرده يعنى متقاعدين بدون عذر و متقاعدين معذور و مجاهدين) ______________________________________________________ صفحه ى

71

وعده اجرى عظيم داده است (95).

درجه هاى او مغفرت و رحمت اوست، و مغفرت و رحمت صفت خداى تعالى است (96).

كسانى كه فرشتگان قابض ارواح در حالى جانشان را مى گيرند كه ستمگر خويشند از ايشان مى پرسند: مگر چه وضعى داشتيد كه اين چنين به خود ستم كرديد مى گويند: در سرزمينى كه زندگى مى كرديم، اقويا ما را به استضعاف كشيدند، مى پرسند: مگر زمين خدا وسيع نبود و نمى شد به سرزمينى ديگر مهاجرت كنيد؟ و چون پاسخ و حجتى ندارند منزلگاهشان جهنم است كه چه بد سر انجامى است (97).

مگر آن مستضعفينى از مردان و زنان و كودكان كه نه مى توانند استضعاف كفار را از خود دور سازند، و نه مى توانند از آن سرزمين به جايى ديگر مهاجرت كنند (98).

كه اينان اميد هست خدا از آنچه نبايد مى كردند درگذرد، كه عفو و مغفرت كار خدا است (99).

و كسى كه در راه خدا از وطن چشم مى پوشد و مهاجرت مى كند، اگر به موانعى بر مى خورد به گشايش هايى نيز بر خورد مى نمايد و كسى كه هجرت كنان از خانه خويش به سوى خدا و رسولش درآيد و در همين بين مرگش فرا رسد، پاداشش به عهده خدا افتاده و مغفرت و رحمت كار خدا و صفت او است (100).

بيان آيات [يكسان نبودن" مجاهدين" و" قاعدين" در فضيلت، و ترغيب و تحريك نمودن مسلمين به پرداختن به امر جهاد]

" لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ ... وَ أَنْفُسِهِمْ" كلمه" ضرر" به معناى كمبود در وجود است كمبودى كه مانع شود از اينكه آدمى به امر جهاد و قتال قيام نمايد، نظير كورى و شلى و بيمارى، و مراد از جهاد با اموال، انفاق آن

در راه خدا و به منظور پيروز شدن بر دشمنان است و مراد از جهاد با انفس جنگيدن است.

و جمله:" وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى ..." دلالت دارد بر اينكه مراد از اين اشخاصى كه قعود كردند (نشستند) كسانى است كه رفتن به جنگ را در زمانى ترك كردند كه احتياجى به رفتن آنان به جبهه جنگ نبوده، چون به مقدار كفايت ديگران رفته بودند، چون مى فرمايد:

خداى تعالى به هر دو طائفه (آنها كه به جهاد رفتند و آنها كه نرفتند) وعده حسنى داده، پس غرض از جمله مورد بحث ترغيب و تحريك مسلمانان بر قيام به امر جهاد است، تا مسلمين در رفتن به جهاد شتاب نموده، از يكديگر سبقت بگيرند.

دليل ديگر بر اينكه مراد اين معنا است اين است كه خداى سبحان اولى الضرر (بيماران و نابينايان و امثال آنان) را استثناء كرده، سپس حكم كرد به اينكه قاعدون و مجاهدين يكسان نيستند، با اينكه اولى الضرر در مساوى نبودنشان با مجاهدين در راه خدا مانند قاعدينند.

و به فرضى هم كه بگوئيم خداى تعالى ثواب و مصلحتى كه از اولى الضرر به خاطر نرفتنشان به جبهه جنگ بر طبق نياتشان تلافى مى كند، (اگر واقعا نابينايى متاسف است از ______________________________________________________ صفحه ى 72

اينكه چرا نمى تواند در جهاد شركت كند، خداى تعالى ثواب مجاهد به او مى دهد) اين معنا را نمى توانيم انكار كنيم كه اينگونه افراد فضيلت آن افرادى كه به جهاد رفتند يا شهيد شدند و يا بر دشمن پيروز گشتند را ندارند، خداى تعالى مجاهدين را بر قاعدين برترى داده، هر چند كه قاعدين عذر موجه داشته باشند و سخن كوتاه اينكه: اين آيه

شريفه مى خواهد مؤمنين را تحريك و تشويق به جهاد نموده، و روح ايمان آنان را براى سبقت گيرى در خير و فضيلت بيدار كرده كند.

" فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً" اين جمله در مقام تعليل مطلب قبل است، كه جمله:" لا يستوى ..." آن را افاده مى كرد و به همين خاطر بود كه با واو عاطفه و ساير وسائل عطف اين جمله را عطف نفرمود و كلمه" درجة" به معناى مقام و منزلت است و درجات به معناى منزلتى بالاتر است بعد از منزلتى پائين تر، و معناى جمله:" وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى ..." اين است كه خداى عز و جل به هر يك از دو طائفه قاعدين و مجاهدين و يا به هر يك از سه طائفه قاعدين غير اولى الضرر و قاعدين اولى الضرر و مجاهدين وعده حسنى داده است و كلمه:" حسنى" صفتى است كه موصوف آن حذف شده و تقدير كلام" كلا وعد اللَّه العاقبة الحسنى" و يا" مثوبة الحسنى" و يا چيزى نظير اينها است، و اين جمله در سياق و زمينه دفع توهم است، چون مؤمنى كه به جهاد نرفته وقتى جمله:

" لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ ... دَرَجَةً" را مى شنود، اى بسا كه ممكن است توهم كند كه پس او از هر اجرى و مثوبتى تهى دست است و هيچ فائده اى از ناحيه ايمانش و ساير اعمال صالحى كه دارد عايدش نمى شود، لذا براى دفع اين توهم فرمود:" وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى " وَ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً دَرَجاتٍ مِنْهُ وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً" اين تفصيل و برترى دادن مجاهدين بر قاعدين به

منزله بيان و شرح است براى تفصيلى كه قبل از اين جمله بطور اجمال ذكر شده بود و علاوه بر شرح و تفصيل فائده ديگرى را نيز دارد و آن اين است كه اشاره كند به اينكه مؤمن سزاوار نيست به آن وعده حسنى كه خداى تعالى به عموم مؤمنين (چه مجاهدين و چه قاعدين) داده بود قناعت كند و وعده:" وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى را دست آويز قرار داده، از رفتن به جنگ و شركت در جهاد فى سبيل اللَّه و تلاش در اعلاى كلمه حق و كوبيدن باطل كسالت بورزد، زيرا درست است كه خداى تعالى به قاعدين نيز حسنى مى دهد ولى مجاهدين را به درجاتى از مغفرت و رحمت اختصاص داده كه نمى توان آن را ناديده گرفت و در امر آن مغفرت و رحمت سهل انگارى نمود. ______________________________________________________ صفحه ى 73

[بيان شگفتى آيات مربوط به تفضيل مجاهدين بر قاعدين، از نظر سياق، و دفع توهم وجود شائبه تناقض در آن دو آيه

و بايد دانست كه امر اين آيه در سياقى كه دارد عجيب است، اولا براى اينكه نخست مجاهدين را مقيد كرد به مجاهدين در راه خدا به اموال و انفس و سپس براى بار دوم آنان را با قيد" بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ" آورد و در نوبت سوم بدون هيچ قيد نام برد.

و ثانيا براى اينكه در برترى دادن مجاهدين بر قاعدين نخست فرمود: اين برترى به يك درجه است و سپس فرمود به چند درجه است، حال بايد ديد وجه اين قيدها و اختلاف درجه و درجات چيست.

اما اينكه در آغاز مجاهدين را مقيد كرد به" الْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ

وَ أَنْفُسِهِمْ" وجهش اين است كه زمينه گفتار، زمينه برترى دادن جهاد بر ترك جهاد و يا بگو نشستن در خانه است و جهاد وقتى بر قعود برترى دارد كه در راه خدا باشد نه در راه هواهاى نفسانى و نيز جهاد در راه خدا به خاطر همين كه در راه خدا است وقتى ارزش دارد كه با عزيزترين و محبوب ترين محبوب ها بوده باشد، يعنى با مال و از مال عزيزتر با جان باشد، و لذا در اول گفتار فرمود:" وَ الْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ" تا حقيقت مذكور را به روشن ترين وجهى بيان كرده باشد، بطورى كه ديگر جايى براى اشتباه باقى نگذارد.

سپس بعد از آنكه فرمود:" فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً ..." هر چند از آن جهت كه در بالا گفتيم ديگر احتياجى نبود آن قيدها را يعنى قيد باموالهم و انفسهم را تكرار كند، چون قبلا آن دو قيد را آورده و آن جهت را افاده كرده بود و از آن جهت كسى دچار اشتباه نمى شد، ليكن از آنجايى كه اين جمله چسبيده به جمله:" وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى بود كلام احتياج پيدا كرد به اينكه علت آن برترى را روشن سازد و بفهماند اگر خداى تعالى مجاهدين به اموال و انفس را بر قاعدين برترى داده، علت اين برترى دادنش همان انفاق مال و بذل جان است، جان و مالى كه هر كسى آن را دوست مى دارد و به همين جهت در اين نوبت براى تقييد كلمه" مجاهدين" به ذكر اين سبب اكتفاء كرد و ديگر قيد" فى سبيل اللَّه" را تكرار نكرد

و تنها فرمود:" الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ"، و اما اينكه براى نوبت سوم فرمود:" وَ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً" از آنجا كه ديگر احتياجى به ذكر آن قيدها نبود، نه همه آنها و نه بعضى از آنها، لذا همه را ترك كرد.

و اما اينكه در نوبت دوم درجه را به صيغه جمع آورد و فرمود:" دَرَجاتٍ مِنْهُ" وجهش اين است كه در نوبت اول در مقام بيان درجه و اينكه آيا يكى است و يا متعدد است نبود، تنها مى خواست بفرمايد: مجاهدين از حيث درجه مانند قاعدين نيستند و لذا كلمه" درجة" را منصوب آورد تا تميز باشد و بفهماند اين برترى از حيث درجه است. و اما در نوبت دوم كه ______________________________________________________ صفحه ى 74

فرمود:" وَ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً دَرَجاتٍ مِنْهُ ..." كانه لفظ" فضل" متضمن معناى اعطاء و يا معنايى شبيه به آن است و جمله" دَرَجاتٍ مِنْهُ"، بدل و يا عطف بيان براى جمله" أَجْراً عَظِيماً" است و مى خواهد بفرمايد: خداى تعالى مجاهدين را اجرى عظيم داده، در حالى كه آنان را بر قاعدين اجرى عظيم بخشيده و يا پاداش داده، و آن اجر عظيم عبارت است از درجاتى از ناحيه خودش و بنا بر اين آيه شريفه در ابتدايش اين نكته را افاده مى كند كه مجاهدين از نظر مقام و منزلت با قاعدين يكسان نيستند بلكه برترى دارند و در اينكه اين برترى به يك منزلت است و يا منزلت هاى بسيار، ساكت است ولى در آخرش روشن مى سازد كه اين منزلت يك منزلت نيست بلكه منازل و درجات بسيارى است و اين درجات اجر عظيمى

است كه خداى تعالى به وسيله آن مجاهدين را ثواب مى دهد. همه اين هايى كه گفته شد به اين اميد بود كه شايد با اين بيان اشكالى كه در اين آيه شده دفع شود و آن اشكال اين است كه از آيه شريفه بوى تناقض مى آيد، زيرا در اول آيه تفاوت مجاهدين با قاعدين را يك درجه دانسته و در آخر آيه چند درجه و مفسرين به منظور پاسخگويى از اين اشكال وجوهى ذكر كرده اند كه در بيشتر آنها و يا همه آنها نوعى تكلف به چشم مى خورد.

مثلا يكى از آن وجوه اين است كه مراد از تفضيل در اول آيه تفضيل مجاهدين بر قاعدين معذور و داراى عذر موجه است، و در ذيل آيه منظور برترى دادن مجاهدين بر قاعدينى است كه بدون عذر موجه از رفتن به جهاد تقاعد ورزيده اند، تفضيل اولى به يك درجه است و تفضيل دومى به چند درجه و هيچ تناقضى هم در كلام نيست.

يكى ديگر اين است كه مراد از درجه در اول آيه منزلت دنيوى از قبيل غنيمت جنگى و نام نيك و امثال اينها است و مراد از درجات در آخر آيه درجات اخروى است كه نسبت به امتيازات دنيوى بسيار زياد است، هم چنان كه خداى عز و جل فرموده:" وَ لَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ" «1».

يكى ديگر اين است كه مراد از درجه در اول آيه مقام و منزلتى است كه بندگان خدا نزد خداى تعالى دارند و اين امرى است معنوى و مراد از درجات كه در ذيل آيه آمده، منازل بهشتى و درجات رفيع آن است كه امرى است حسى، ليكن خواننده محترم خوب

مى داند كه در آيه شريفه هيچ دليلى بر هيچيك از اين اقوال و وجوه نيست.

و ضمير در كلمه" منه" احتمال دارد به خداى تعالى برگردد، مؤيد اين احتمال جمله:

_______________

(1) هر آينه آخرت از نظر درجات اكبر و بزرگتر است." سوره اسرى، آيه 21". ______________________________________________________ صفحه ى 75

" وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً" است، البته اين تاييد وقتى تمام است كه بگوئيم جمله مذكور بيانگر درجات است، و معلوم است كه مغفرت و رحمت از ناحيه خدا است. (و بنا بر اين احتمال معنا چنين مى شود كه آن اجر عظيم عبارت است از درجاتى از ناحيه خدا و مغفرت و رحمتى).

احتمال هم دارد ضمير مذكور به كلمه" أجر" بر گردد، (كه در اين صورت معنا چنين مى شود كه خدا درجاتى از آن اجر عظيم و مغفرتى و رحمتى را خاص مجاهدين مى كند).

از ظاهر جمله:" وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً" چنين بر مى آيد كه بيان باشد براى كلمه درجات، چون درجات عبارت است: از منزلت هايى از ناحيه خداى سبحان، و اين منزلت ها هر چه باشد مصداق مغفرت و رحمت است و شما خواننده محترم در بعضى از مباحث گذشته توجه فرموديد كه رحمت (يعنى افاضه نعمت از ناحيه خدا) موقوف بر اين است كه قبلا موانع بر طرف شود و همين برطرف كردن موانع از كسى كه مبتلاى به آن است، خود مصداقى است از مغفرت و بلكه عين مغفرت است و لازمه اين سخن آن است كه مرتبه اى از مراتب نعمت هاى الهى و هر درجه و منزلتى رفيع، مغفرتى باشد نسبت به مرتبه اى كه بالاتر از آن است و بنا بر اين صحيح است بگوئيم درجات اخروى هر چه

باشد هم مغفرتى است از ناحيه خداى سبحان و هم رحمتى است از آن جناب، و در قرآن كريم غالب مواردى كه كلمه رحمت و امثال آن بكار رفته، مغفرت نيز با آن بكار رفته است، مانند آيات زير:" مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ عَظِيمٌ" «1»" مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ" «2»،" مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ" «3»،" وَ مَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٌ" «4»" وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا" «5» و آيات و موارد ديگرى نظير اينها.

خداى تعالى در آخر، كلام خود را با جمله:" وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً" ختم فرمود و مناسبت اين دو اسم يعنى اسم غفور و رحيم از ميان اسماى خداى تعالى با مضمون آيه و مخصوصا با جمله:" وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً" روشن است حاجتى به توضيح ندارد.

" إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ" لفظ" توفيهم" مى تواند صيغه ماضى باشد و هم صيغه مضارع و اگر آن را مضارع بگيريم اصلش" تتوفاهم" بوده و يكى از دو" تاء" آن به منظور تخفيف حذف شده، هم چنان كه مى بينيم _______________

(1)" سوره مائده، آيه 9".

(2)" سوره انفال، آيه 4".

(3)" سوره هود، آيه 11".

(4)" سوره حديد، آيه 20".

(5)" سوره بقره، آيه 286". ______________________________________________________ صفحه ى 76

در آيه شريفه:" الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ ما كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ" «1»، حذف نشده آن آمده است.

مراد به ظلم هم چنان كه آيه سوره نحل تاييد مى كند ظلم به نفس است و ظلم به نفس در اثر اعراض از دين خدا و ترك اقامه شعائر خدا حاصل مى شود و اين نيز در اثر واقع شدن و زندگى كردن در بلاد شرك و در وسط كفار قرار گرفتن

پديد مى آيد، انسان وقتى خود را در چنين وضعى و موقعيتى قرار دهد ديگر راهى ندارد كه معارف دين را بياموزد و بدانچه دين خدا او را بدان مى خواند عمل كند و به وظائف عبوديت قيام نمايد.

اين آن معنايى است كه ما از زمينه آيه (و نه از لفظ آن) استفاده مى كنيم. چون ملائكه از اينگونه افراد در هنگام مرگشان مى پرسند: در چه شرائطى بوديد؟ و آنان در پاسخ مى گويند:

ما در زمين مستضعف بوديم.

خداى تعالى در آيات زير كه كلمه" ظلم" مطلق آمده، يعنى نفرموده: ظلم به نفس و يا ظلم به غير، ظلم را معنا و تفسير كرده، فرموده:" لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً" «2»، و حاصل تفسير اين دو آيه از كلمه ظلم با ظهورى كه ما از سياق آيه مورد بحث گرفتيم منطبق است (چون ما گفتيم مراد به ظلم، ظلم به نفس است و گفتيم كه اين ظلم از چه چيز ناشى مى شود، از اينكه آدمى به معارف دين صحيح بر خورد كند و آنچه مى شنود تحريف شده و يا تهمت و دروغ باشد كه دو آيه نامبرده نيز ظالم را همين معنا كرد).

" قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ" يعنى از نظر ديندارى در چه وضعى قرار داشتيد؟ و در كلمه" فيم" حرف" م" در اصل" ما" بوده، كه يكى از وسائل استفهام و پرسش است و الف آن به منظور تخفيف حذف شده.

و در اين آيه دلالتى فى الجمله و سربسته هست بر صحنه اى كه در زبان روايات از آن تعبير شده به سؤال قبر، و فرموده اند كه فرشتگان خداى تعالى از هر كسى كه

از دنيا مى رود و او را دفن مى كنند سؤالهايى پيرامون دين او و عقائدش از او مى كنند و اين تنها آيه مورد بحث نيست كه بر آن صحنه دلالت دارد، بلكه آيات زير نيز بر آن دلالت دارد:" الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ ما كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ، بَلى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ،

_______________

(1)" سوره نحل، آيه 28".

(2) لعنت خدا بر ظالمين همان كسانى كه راه خدا راى مى بندند، و آن راى كج و معوج مى خواهند.

" سوره اعراف، آيه 45" و" سوره هود، آيه 19". ______________________________________________________ صفحه ى 77

فَادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ، وَ قِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا خَيْراً" «1» و ما ان شاء اللَّه تعالى در تفسير سوره نحل بحثى در اين باره ايراد خواهيم كرد.

[توبيخ كسانى كه بر اثر سلطه مشركين بر آنها از تمسك به دين باز ماندند بخاطر مهاجرت نكردنشان به سرزمينى ديگر]

" قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ، قالُوا أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها" سؤال ملائكه كه مى پرسند:" فِيمَ كُنْتُمْ" سؤالى است از حال و وضعى كه از نظر دين در زندگى داشتند و اينها كه مورد سؤال قرار مى گيرند، كسانى هستند كه از جهت دين وضع خوبى نداشتند و لذا در پاسخ ملائكه به جاى اينكه حال خود را شرح بدهند سبب آن را ذكر مى كنند، و آن سبب اين است كه در زندگى در سرزمينى زندگى مى كرده اند كه اهل آن مشرك و نيرومند بودند و اين طائفه را استضعاف كرده، بين آنان و بين اينكه به شرايع دين تمسك جسته و به آن عمل كنند حائل شدند.

و

چون اين عذر يعنى عذر استضعاف (البته اگر راست گفته باشند) بدين جهت مانع ديندارى آنان شده كه نخواسته اند از آن شهر و آن سرزمين چشم بپوشند، و گرنه دچار اين استضعاف نمى شدند، چون مشركين نيرومند آنجا در ساير سرزمين ها نيرويى نداشته اند، پس استضعاف اين مستضعفين بطور مطلق نبوده، استضعافى بوده كه خودشان خود را به آن دچار كردند و مى توانستند با كوچ كردن از سرزمين شرك به سرزمين ديگر خود را از آن برهانند، لذا فرشتگان ادعاى آنان را كه گفتند: ما مستضعف بوديم تكذيب مى كنند و مى گويند: زمين خدا فراخ تر از آن بود كه شما خود را در چنان شرائط قرار دهيد، شما مى توانستيد از حومه استضعاف درآئيد و به جاى ديگر كوچ كنيد، پس شما در حقيقت مستضعف نبوديد، چون مى توانستيد از آن حومه خارج شويد، پس اين وضع را خود براى خود و به سوء اختيار خود پديد آورديد.

پس جمله:" أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها" استفهامى است توأم با سرزنش، هم چنان كه سؤال" فِيمَ كُنْتُمْ" نيز اين سرزنش را در بر دارد، ممكن هم هست بگوئيم:

استفهام اول براى تقرير است، يعنى به راستى مى خواهند بپرسند چه وضعى داشته اند، چون اين _______________

(1) كسانى كه فرشتگان جانشان را مى گيرند، در حالى كه ستمكار به خويشند، به همين جهت كه از خود دلواپسند، در برابر فرشتگان تسليم شده و مى گويند: ما كار بدى نكرده ايم، بله خدا آگاه است بدانچه شما كرده ايد و اينك از درهاى جهنم براى ماندن جاودانه در آن داخل شويد و مردم متكبر بدانند كه جهنم جايگاه بسيار بدى است و به كسانى كه در زندگى تقوا

(را) پيشه خود كردند، گفته مى شود: پروردگارتان چه چيز نازل كرده؟ در پاسخ مى گويند: خير نازل كرده ..." سوره نحل، آيه 30". ______________________________________________________ صفحه ى 78

سؤال از ملائكه موكل بر قبض ارواح اختصاص به ظالمين ندارد، بلكه همانطور كه از آيات سوره نحل نيز استفاده شد، اين سؤال را از همه مى كنند، چه متقين و چه غير ايشان، و به راستى مى خواهند بفهمند كه اين شخص كه دارند جانش را مى گيرند، از كدام طائفه بوده، و وقتى معلومشان شد كه از ظالمين بوده، آن وقت به عنوان سرزنش مى پرسند:" أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً"، پس استفهام دوم به هر حال توبيخى است، چه اينكه اولى نيز توبيخى باشد و چه نباشد.

ملائكه در گفتار خود كلمه" ارض" را بر كلمه" اللَّه" اضافه كردند و زمين را به خدا نسبت داده، پرسيده اند: مگر ارض خدا واسع نبود؟ و اين خالى از يك نكته نيست و آن نكته اشاره است به اينكه خداى سبحان قبل از آنكه بندگان خود را به ايمان و عمل صالح دعوت كند، اول زمين خود را فراخ قرار داد تا اگر كسى شرائط محليش اجازه اش نمى دهد ايمان بياورد به محل ديگر برود و اين نكته كه در آيه مورد بحث بطور اشاره آمده در آيه زير نيز به آن اشاره كرده مى فرمايد:" وَ مَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَ سَعَةً" «1».

ملائكه علاوه بر اين ارض اللَّه را متصف به صفت فراخى كردند و اين براى آن بود كه بتوانند از هجرت تعبير كنند به" فَتُهاجِرُوا فِيها"، يعنى هجرت كنيد از بعضى قسمت هاى زمين به بعضى ديگر آن، و

اگر فرض وسعت در بين نبود على القاعده بايد مى گفتند:" فتهاجروا منها"، از آن نقطه كه بوديد هجرت مى كرديد.

خداى تعالى بعد از نقل گفتگوى ملائكه با انسان در حال احتضار در باره ستمكاران حكم كرده به اينكه" اينان منزلگاهشان جهنم است و بد منزلگاهى است".

" إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ ..."

اين استثناء به اصطلاح استثنايى است منقطع، يعنى افراد استثناء شده قبلا در بين جمعيت مستثنا منه نبودند و اگر افراد نامبرده يعنى رجال و نساء و ولدان را نخست مستضعف خواند و سپس اين تعبير خود را با جمله بعدى تفسير كرد، براى اين بود كه بفهماند افرادى كه قبلا مورد بحث بودند ادعاى استضعاف مى كردند، ولى در حقيقت مستضعف نبودند، چون مى توانستند شرائط زندگى خود را عوض كنند و خود را از استضعاف رها سازند مستضعف حقيقى اين مردان و زنان و كودكانى هستند كه نمى توانند خود را از وضعى كه دارند رها سازند

_______________

(1) و كسى كه در راه خدا از وطن و محل زندگيش چشم بپوشد و هجرت كند، در زمين پناهگاه و وسعتى بسيار خواهد يافت. ______________________________________________________ صفحه ى 79

و اگر بطور مفصل يكى يكى طبقات آنها را برشمرد و فرمود:" مردان و زنان و كودكان"، براى اين بود كه حكم الهى را بطور روشن بيان كند و ديگر جاى سؤال براى كسى باقى نگذارد.

" لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا" كلمه" حيلت" گويى بناى نوع از مصدر" حيلولت" (حائل و مانع شدن)، بوده و معنايش نوعى حائل شدن بوده و سپس به عنوان آلت استعمال شده و معناى" وسيله و آلت حائل شدن بين دو چيز" را

به خود گرفته است. و ممكن است حال باشد براى حصول و دست يابى بر چيزى و يا حالى ديگر، ولى استعمالش در آنچه پنهانى صورت بگيرد و نيز در امور ناپسند بيشتر از ساير موارد است، و به هر حال بطورى كه راغب «1» گفته، در ماده اين كلمه معناى دگرگونگى خوابيده و معناى جمله اين است كه:" همه ستمكاران نامبرده ما و ايشان در جهنم است، مگر مستضعفينى كه استطاعت ندارند و نمى توانند استضعافى كه از ناحيه مشركين متوجه آنان است را با حيلتى از خود برگردانند و براى خلاصى از شر آنان راه به جايى نمى برند" و بنا بر اين مراد از سبيل بطورى كه سياق آن را مى رساند اعم از راههاى محسوس و غير محسوس است، هر دو را شامل مى شود در حقيقت استثناء نموده است كسانى را كه اهل مكه اند و براى مهاجرت راه مدينه را بلد نيستند و راه چاره اى هم براى نجاتشان از شر مشركين و از استضعاف در برابر عذاب و فتنه آنان سراغ ندارند.

گفتار در معناى مستضعف آيه مورد بحث اين معنا را روشن مى سازد كه جهل به معارف دين در صورتى كه ناشى از قصور و ضعف باشد و خود انسان جاهل هيچ دخالتى در آن قصور و در آن ضعف نداشته باشد در درگاه خداى عز و جل معذور است.

توضيح اينكه خداى سبحان جهل به دين و هر ممنوعيت از اقامه شعائر دينى را ظلم مى داند، ظلمى كه عفو الهى شامل آن نمى شود، آن گاه از اين قانون كلى مستضعفين را استثناء نموده، عذر آنان را كه همان استضعاف باشد پذيرفته است. آن گاه

با بيانى كلى كه هم شامل آنان شود و هم شامل غير آنان معرفيشان نموده و آن بيان كلى عبارت است از اينكه كسى نتواند محذورى را كه مبتلاى بدان است دفع كند و اين معنا همانطور كه شامل مستضعفين مورد بحث _______________

(1) مفردات راغب، ص 137 ط خدمات چاپى. ______________________________________________________ صفحه ى 80

مى شود كه در سرزمينى قرار گرفته اند كه اكثريت و قدرت در آنجا به دست كفار است و چون عالمى دينى نيست كه معارف دين را از او بياموزند و يا محيط كفر و ترس از شكنجه هاى طاقت فرساى كفار اجازه نمى دهد به آن معارف عمل كنند و از سوى ديگر قدرت بيرون آمدن از آنجا و رفتن به محيط اسلام را هم ندارند، يا به خاطر اينكه فكرشان كوتاه است و يا گرفتار بيمارى و يا نقص بدنى و يا فقر مالى و يا موانع ديگرند، همچنين شامل كسى هم مى شود كه اصلا ذهنش منتقل به اين معنا كه دينى هست و معارف دينى ثابتى وجود دارد و بايد آن معارف را آموخته مورد عملش قرار داد نمى شود، هر چند كه اين شخص عنادى با حق ندارد و اگر حق به گوشش بخورد به هيچ وجه از قبول آن استكبار نمى ورزد، بلكه اگر حقانيت مطلبى برايش روشن شود آن را پيروى مى كند، ليكن حق برايش روشن نشده و عوامل مختلفى دست به دست هم داده و نگذاشته كه اين شخص به دين حق بگرايد.

چنين كسى نيز مستضعف است و مصداق استثناى در آيه است، چيزى كه هست اگر اين شخص نمى تواند حيله اى بينديشد و نه راه به جايى ببرد، از اين جهت نيست كه

راه را تشخيص داده ولى قدرت رفتن ندارد، چون دشمن به او احاطه دارد و شمشير و شلاق دشمنان حق و دين اجازه رفتن به او نمى دهد بلكه از اين جهت است كه عاملى ديگر او را به استضعاف كشانيده و آن عبارت است از غفلت، و معلوم است كه با وجود غفلت ديگر قدرت معنا ندارد و با وجود جهل ديگر راه هدايت تصور نمى شود.

و اينكه گفتيم آيه شريفه شامل هر دو نوع مستضعف مى شود، به خاطر اطلاقى است كه در بيان آيه شريفه است و اين اطلاق، عموميت علت را مى رساند و همين عموميت علت از آيات ديگر نيز استفاده مى شود، مانند آيه شريفه:" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ" «1»، پس مطلب حق، و دين حق و هر حق ديگرى كه انسان از آن غافل است، در وسع انسان نيست و خداى تعالى هم كسى را از آن باز خواست نمى كند، هم چنان كه مطلب حق و دين حق و هر حق ديگر اگر مورد توجه آدمى باشد ولى از ناحيه دشمن قدرت بر انجام آن را نداشته باشد آن نيز در وسع آدمى نيست و خداى تعالى در مورد آن بازخواستى ندارد.

و اين آيه شريفه يعنى آيه سوره بقره همانطور كه تكليف را در جايى كه خارج از وسع باشد بر مى دارد، همچنين ضابطه اى كلى در تشخيص مورد دست مى دهد و مى فهماند كجا

_______________

(1) خداى تعالى هيچ انسانى را جز به مقدار طاقتش تكليف نمى كند، انسان هر كار خير بكند به سود خود كرده و هر كار بدى بكند عليه خود كرده." سوره بقره، آيه

286". ______________________________________________________ صفحه ى 81

است كه اگر تكليف را انجام ندهى معذورى و كجا است كه معذور نيستى، و آن ضابطه كلى اين است كه انجام ندادن تكليف مستند به اكتساب و اختيار خود آدمى نباشد و خودش در اين ترك وظيفه هيچ دخالتى نداشته باشد.

بنا بر اين پس كسى هم كه يا به كلى از دين غافل است و يا به بعضى از معارف حقه آن جاهل است، اگر غفلت و جهلش را علت يابى كنيم معلوم شود خودش يا به خاطر كوتاهى و يا سوء اختيار در جهلش دخالت داشته، چنين كسى ترك وظيفه اش مستند به خودش است و گنه كار و مسئول است و اگر بعد از ريشه يابى معلوم شد كه جهل و غفلتش و يا ترك وظيفه اش، به هيچ مقدارى مستند به خود او نيست، در نتيجه ترك وظيفه را مستند به او نمى دانيم و او را گناه كارى نمى شناسيم كه به علت استكبار از حق و يا انكار حق در مخالفت و گناه تعمد ورزيده باشد، پس هر انسانى آنچه از كارهاى خوب كه مى كند به سود خود مى كند و آنچه از كارهاى بد مى كند عليه خود مى كند، و اما اگر آنچه را كه مى كند به عنوان كار خوب و كار بد نمى كند و از خوبى و بدى آن جاهل و يا غافل است، آن عمل نه بسود او است و نه عليه او.

از اينجا روشن مى شود كه مستضعف تهى دست است و چيزى از خوبى و بدى در دست ندارد، چون آنچه مى كرده به عنوان كار خوب و يا كار بد نمى كرده، در نتيجه امر او محول به خداى تعالى

است تا پروردگارش با او چه معامله كند؟ و اين معنا از ظاهر آيه شريفه:

" فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَ كانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً"، كه بعد از آيه مورد بحث است و نيز از آيه شريفه:" وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" «1»، استفاده مى شود، البته با در نظر گرفتن اينكه رحمتش بر غضبش پيشى دارد، اميد عفو در آنان بيشتر است.

" فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ ..."

[هيچ انسانى فى نفسه بى نياز از عفو الهى نيست و مستضعف نيز به علت جهلى كه بدان دچار است و به جهت اينكه در صدد تحصيل سعادت بر نيامده است نيازمند عفو الهى است

اين طائفه هر چند كه گناهى عمدى مرتكب نشده اند، چون به علت جهلى كه دچار آن هستند در آنچه كرده اند معذورند، و ليكن در سابق هم گفتيم آدمى زاده همواره در بين سعادت و شقاوت خود دور مى زند و در شقاوتش همين بس كه در صدد تحصيل سعادت خود برنيايد، در نتيجه هيچ انسانى فى نفسه بى نياز از عفو الهى نيست، او نيازمند به اين است كه خداى عز و جل _______________

(1) و جمعى ديگر كارشان واگذار به خداى تعالى و امر او است، يا عذابشان مى كند و يا از آن در مى گذرد و خدا داناى حكيم است." سوره توبه، آيه 106". ______________________________________________________ صفحه ى 82

با عفو خود اثر شقاء را از دل او بزدايد، حال چه اينكه او فردى صالح باشد و يا طالح و يا هيچكدام، و به همين جهت است كه خداى تعالى در جمله مورد بحث اميد عفو

از آنان را ذكر كرده.

در اين آيه شريفه سؤالى است و آن اين است كه چرا از يك سو فرموده:" عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ" كه ظاهر آن در خطر بودن مستضعفين است، و از سوى ديگر مى فرمايد:" وَ كانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً" كه ظاهرش اين است كه عفو الهى شامل مستضعفين مى شود، جوابش اين است كه همانطور كه گفتيم صرف تهى دست بودن نيز شقاوت است، پس جا دارد بفرمايد:

" اميد است خدا از آنان عفو كند" و از سوى ديگر چون اين طائفه را در صورت استثناء از ظالمينى نام برد كه مورد تهديد به" مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ ساءَتْ مَصِيراً"، قرار گرفتند و ظاهر اين استثناء اين است كه اين طائفه استثناء داخل جهنم نمى شوند، لذا با جمله:" وَ كانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً" فهماند كه آرى اين طائفه مشمول عفو و مغفرت خداى تعالى هستند.

" وَ مَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَ سَعَةً" راغب در مفردات مى گويد: كلمه" رغام" به فتح" راء" به معناى خاك نرم است، اين هم كه مى گويند:" رغم انف فلان رغما"، معنايش اين است كه دماغ فلانى را به خاك ماليد، و همچنين باب افعال اين ماده يعنى" أرغم غيره دماغ غير خود را به خاك ماليد"، و اين تعبيرها را وقتى مى آورند كه گوينده بخواهد خشم خود را برساند، به اين شعر توجه فرمائيد:

اذا رغمت تلك الانوف لم ارضها *** و لم اطلب العتبى و لكن أزيدها

وقتى آن دماغ ها را به خاك ماليدم، ديگر خوشنودشان نمى سازم و در صدد معذرت خواهى بر نمى آيم، بلكه خشمشان را بيشتر مى كنم.

كه در آن كلمه" رغمت" در

مقابل ارضاء قرار گرفته و اين مقابله به ما مى فهماند كه" رغمت" دلالت بر اسخاط (باب افعال يعنى به خشم آوردن) دارد، و به همين جهت است كه گاهى به صيغه ارغام تعبير نموده، مى گويد:" ارغم اللَّه انفه- خدا دماغش را به خاك ماليد" كه در اين تعبير" ارغم" همان معناى" اسخط" را مى دهد. هم چنان كه" راغم" نيز معناى" ساخط" را مى بخشد، و آن اين است كه آن دو نفر هر يك كوشش مى كرد، دماغ ديگرى را به خاك بمالد، ولى اين ماده بطور استعاره در معناى منازعه استعمال شده، از آن جمله خداى تعالى فرموده:" يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً" كه در اينجا كلمه" مراغم" به معناى مذهب آمده- و به آيه اينطور معنا داده كه" هر كس در راه خدا مهاجرت كند، خداى تعالى راههاى زيادى پيش پايش باز مى كند. در هر راهى كه ديد منكرى و گناهى دارد، گريبانش را مى گيرد ______________________________________________________ صفحه ى 83

كه لازم است از آن بابت به خشم آيد، راه خود را عوض مى كند" و خود ما انسانها هم مى گوئيم:" غضبت الى فلان من كذا" و هم مى گوئيم:" رغمت اليه" اين بود گفتار راغب. «1»

و بنا بر آنچه گفته شد، معناى آيه شريفه اين مى شود كه: هر كس در راه خدا يعنى به طلب خشنودى او مهاجرت كند، و به اين منظور از خانه و كاشانه اش چشم بپوشد كه هم از نظر اعتقادى و هم از نظر عملى پاى بند به دين خدا باشد، خواهد ديد كه در زمين نقاط بسيارى براى زندگى او هست. هر نقطه اى را كه موانع نمى گذارد او در آن نقطه دين خدا را

اقامه كند، به وسيله مهاجرت به نقطه اى ديگر پناهنده مى شود و به اين وسيله دماغ آن مانع را بخاك مى مالد، و آن مانع را بخشم درمى آورد و يا با آن به نزاع برمى خيزد، و آن وقت است كه مى فهمد زمين خدا فراخ است.

در آيات سابق نيز خداى تعالى فرموده:" أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً ..." و با اين سابقه جا داشت بعنوان نتيجه گيرى فقط فرموده باشد:" وَ مَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَ سَعَةً" ولى هم كلمه" سعة" را آورد و هم كلمه" مُراغَماً كَثِيراً" را براى اينكه خواست كلام را منطبق با غرض بسازد.

توضيح اينكه با آمدن كلمه" سعة" در دو آيه قبل و در خود اين آيه، آوردن كلمه" مُراغَماً كَثِيراً" كه لازمه سعه و فراخى زمين است، قيدى اضافى در كلام آمده و اين قيد اضافى را مقيد كرد به" فِي سَبِيلِ اللَّهِ"، و فهماند كه هم مراغمه مقيد به سبيل اللَّه است و هم سعه، تا نتيجه بگيرد كه در دو آيه قبل هم كه قيد سبيل اللَّه نيامده بود، اين قيد منظور بود و به مؤمنين ساكن در دار شرك و محيط كفر تذكر بدهد كه اگر در راه خدا مهاجرت كنند، خدا راههاى بسيارى پيش پايشان مى گذارد و اگر نكنند فردا كه مرگشان فرا مى رسد نمى توانند به ملائكه قبض ارواح بگويند: ما در زمين بيچاره بوديم. و اين موعظتى است به آنان كه در بيرون آمدن از محيط شرك، دلگرم و تشويق و تشجيع مى شوند و با آرامش خاطر مهاجرت مى كنند.

" وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ..."

مهاجرت

به سوى خدا و رسول كنايه است از مهاجرت به سرزمين اسلام، سرزمينى كه انسانها مى توانند در آنجا با كتاب خدا و سنت رسول خدا (ص) آشنا شده، و سپس به آن دو عمل كنند.

و ادراك موت، استعاره به كنايه است از فرا رسيدن مرگ بطور طبيعى، و يا ناگهانى _______________

(1) مفردات راغب، ص 199. ______________________________________________________ صفحه ى 84

چون از نظر تحت اللفظى ادراك به معناى آن است كه عقب مانده بدود تا خود را به آن كس كه جلو رفته برساند، و معلوم است كه مرگ كسى از آن كس عقب نمانده تا خود را به او برساند، پس معناى تحت اللفظى منظور نيست. «1»

و همچنين اينكه از لزوم اجر و ثواب الهى بر خداى تعالى و بعهده گرفتن خداى تعالى كه به آنان پاداش دهد، تعبير فرمود به اينكه:" فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ" تعبيرى است كنايه اى (و نكته آن رساتر بودن كنايه است از تصريح) و مى فهماند كه در نزد خداى عز و جل اجرى است جميل و ثوابى است جزيل، كه بطور حتم و صد در صد بنده مهاجر آن اجر را دريافت خواهد كرد، و خداى سبحان به الوهيت خود كه هيچ چيزى برايش گران و ناتوان كننده نيست، پاداش آنان را مى دهد.

آرى، هيچ چيزى كه او اراده كند، برايش ممتنع نيست، وعده خود را خلف نمى كند.

و اگر كلام خود را با جمله" وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً" ختم كرد، براى اين بود كه وعده وفاى به اجر و ثوابى كه داده است را تاكيد مى كند.

[گروه ها و طوائف مختلف از مدعيان ايمان، از لحاظ زندگى در دار الايمان يا دار الشرك

و از لحاظ جهاد يا قعود، و هجرت يا سكون

خداى عز و جل در اين آيات مؤمنين را- البته منظور ما از مؤمنين مدعيان ايمان هستند- از جهت اقامه در شهر ايمان و ماندن در شهر شرك به چند قسم تقسيم نموده و پاداش هر يك از اين طوائف را به نحوى كه سازگار با حال آنان باشد بيان نموده، تا موعظتى و هشدارى و سپس ترغيب به هجرتى براى آنان باشد، تا هر چه زودتر و با عزمى جزم تر دار شرك را ترك نموده، به دار ايمان مهاجرت كنند، و در آنجا اجتماعى تشكيل داده نيروى مجتمع اسلامى را تقويت نمايند، و نيز ترغيبى باشد به اتحاد و تعاون در احسان و تقوا، و اعلاى كلمه حق، و برافراشته كردن پرچم توحيد و علوم دينى.

طائفه اول كه سه قسم هستند: اول مجاهدين فى سبيل اللَّه هستند كه در خانه ايمان قرار دارند، و با اموال و جان خود در راه خدا جهاد مى كنند.

دوم، قاعدين هستند كه بدون عذر موجه- و صرفا بخاطر اينكه سربازانى بقدر كفايت وجود دارد- از رفتن به جهاد خوددارى كرده اند.

سوم، آنهايى هستند كه با عذر موجه تخلف كرده اند، و خداوند به همه اينها وعده خوب _______________

(1) و اما اينكه چرا فرا رسيدن مرگ را (ادراك الموت) خوانده، وجه اين استعاره اين است كه كانه مرگ را انسانى فرض كرده كه انسانى ديگر را تعقيب مى كند، و مى دود تا او را بگيرد و او نيز فرار مى كند تا مرگ به او نرسد." مترجم". ______________________________________________________ صفحه ى 85

داده، ولى در عين حال، مجاهدين را از نظر درجه، برتر از قاعدين دانسته است.

طائفه

دوم آنهايى هستند كه در دار شرك اقامت گزيده، و هنوز مهاجرت نكرده اند، اينها نيز دو قسمند: يكى آنهايى كه در مهاجرت نكردن بخود ستم كرده اند، به اين معنا كه مى توانستند مهاجرت كنند، ولى سهل انگارى كردند اينها ماوايشان جهنم است كه جايگاه بسيار بدى است. و دوم، آنهايى هستند كه بخود ستم نكرده اند، چون ماندنشان در دار شرك از ناتوانى و استضعافشان بوده،" لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا" اين طايفه اميد آن دارند كه خداى تعالى از آنان در گذرد.

طايفه سوم، كسانى هستند كه مستضعف نبوده، از شهر و خانه خود خارج شدند و بسوى خدا و رسول او (ص) مهاجرت كردند و در دار هجرت مرگشان رسيده، چنين كسانى اجرشان به عهده خداى تعالى است.

و اين آيات از نظر مضمون اختصاص به زمان رسول خدا (ص) مردم آن زمان ندارد، بلكه در همه زمانها جريان خواهد داشت، هر چند كه سبب نزولش حالتى بوده كه مسلمين در زمان رسول خدا (ص) و در خصوص شبه جزيره عربستان، و در فاصله زمانى بين هجرت به مدينه و بين فتح مكه داشته اند. آن روز شبه جزيره عربستان به دو منطقه تقسيم مى شده: يكى سرزمين اسلام كه عبارت بوده از مدينه و قراء اطراف آن، كه جماعتى از مسلمانان در آن زندگى مى كرده اند و آزادانه مراسم دينى خود را انجام مى دادند و مشركين و يهود و نصارايى كه آنجا بودند، مزاحمتى براى آنان فراهم نمى كردند، حال يا اينكه كارى به كار مسلمانان نداشتند، و يا اينكه با مسلمانان پيمان و معاهده اى داشته اند.

قسمت دوم، سرزمين شرك بود كه عبارت بود از مكه و اطراف آن، كه

در تحت سيطره مشركين متعصب در بت پرستى قرار داشت. و مردم اين قسمت مزاحم مسلمانان بودند و در كار ديندارى آنان درد سر ايجاد مى كردند، و براى برگرداندن مؤمنين از دين اسلام به سوى شرك، به بدترين جنايات و شكنجه ها دست مى زدند.

و اين عموميت ملاك، اختصاص به مساله مورد بحث ندارد. بلكه ملاكهايى كه در اسلام هست، در همه زمانها حاكم است و بر هر مسلمانى واجب است تا آنجا كه برايش امكان دارد، اين ملاكها را بر پا دارد، يعنى تا آنجا كه مى تواند معالم دين را بياموزد (و خود را به استضعاف نزند) و باز تا حدى كه مى تواند شعائر دين را بپا داشته به احكام آن عمل كند.

(و سيطره كفر را بهانه براى ترك آن وظايف قرار ندهد. و به فرضى كه در سرزمينى زندگى مى كند كه سيطره كفر بدان حد باشد كه نه اجازه آموزش معالم دين را به او بدهد و نه بتواند ______________________________________________________ صفحه ى 86

شعائر آن را بپا داشته، احكامش را عملى سازد) بايد از آن سرزمين كوچ كرده بجايى ديگر مهاجرت نمايد، حال چه اينكه سرزمين اول نام و عنوانش دار شرك باشد يا نباشد و چه اينكه سر زمين دوم نام و عنوانش دار اسلام باشد و يا نباشد. براى اينكه نام و عنوان در اسلام مطرح نيست، و بسيارى از اسماء و عناوين كه در صدر اسلام بوده امروز دستخوش دگرگونى شده و مسماهاى آن روز را از دست داده و اصل اسلام به صورت يك جنسيت (و به اصطلاح امروز، اسلام شناسنامه اى) در آمده، و مسلمان تنها جنبه يك عنوان و نامگذارى را بخود گرفته،

بدون اينكه رعايت شود اين شخص مسلمان، عقايد اسلامى را دارد يا نه؟ و به راستى به آن عقايد معتقد هست يا نه؟ و آيا به احكام اسلام عمل مى كند يا خير؟

در حالى كه قرآن كريم اثر را تنها مترتب بر حقيقت هر چيزى مى داند، نه بر اسم آن چيز و مردم را به عملى تكليف مى كند به اينكه آن عمل را با روح و حقيقتش انجام دهند و به صورت آن اكتفاء نكنند. از آن جمله مى فرمايد:" لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَ لا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً- وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ نَقِيراً". «1»

و نيز مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ النَّصارى وَ الصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ عَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" «2».

بحث روايتى [رواياتى در باره شان نزول آيات گذشته

در در المنثور است كه ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابن مردويه و بيهقى در سنن خود از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: طايفه اى از اهل مكه مسلمان شدند و اسلام خود را

_______________

(1) به دلخواه شما و دلخواه اهل كتاب نيست، هر كس عملى زشت انجام دهد، كيفرش را خواهد ديد. و براى خود جز خداى تعالى كسى را ولى و ياور نخواهد يافت و كسى كه عمل صالحى كند چه مرد و چه زن به شرطى كه ايمان داشته باشد، اينگونه افراد داخل بهشت خواهند

شد و ذره اى ظلم نخواهند ديد.

" سوره نساء، آيه 124".

(2) حاصل مضمون آيه:" محققا كسانى كه دعويدار ايمان و اسلامند، و يا خود را به يهودى گرى معرفى مى كنند، و يا ادعاى نصرانى گرى و يا صابئى گرى دارند، بيهوده دل خود را به اين نامها و عناوين خوش كرده اند، هر كس بخدا و روز جزا ايمان داشته باشد و عمل صالح كند، اجرشان نزد پروردگارشان محفوظ است، نه ترسى است بر آنان و نه اندوهگين مى شوند." سوره بقره، آيه 62". ______________________________________________________ صفحه ى 87

از مشركين مكه پنهان مى داشتند. و بهمين جهت مشركين به خيال اينكه آنان نيز مشركند، همراه خود به جنگ بدر آوردند، و بعضى از آن مسلمانان در آن جنگ آسيب ديدند و بعضى ديگر كشته شدند. مسلمانان گفتند ما اطلاع داريم كه اين چند نفر مسلمان بودند، و با اكراه مشركين به جنگ ما آمدند، لازم است براى آنان طلب مغفرت كنيد. در اين جريان بود كه آيه شريفه:" إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ ..." نازل شد.

ابن عباس ميگويد: سپس اين آيه را براى مسلمانانى كه در مكه بودند نوشتند، و فهماندند كه هيچ عذرى در باقى ماندن در مكه ندارند. آن مسلمانان بعد از اطلاع از اين آيه از مكه خارج شدند و به دنبالشان مشركين از مكه بيرون آمده و خود را به آنان رساندند. و دستگيرشان نموده، دچار فتنه و شكنجه شان كردند و از اسلام پشيمانشان ساختند و در اين جريان بود كه آيه شريفه:

" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللَّهِ" «1» مسلمانان اين آيه را نيز به مسلمانان مكه نوشتند

و مسلمانان مكه اندوهناك شده و از هر خيرى نوميد شدند و مجددا آيه:" ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ثُمَّ جاهَدُوا وَ صَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ" «2» نازل شد، و مسلمانان اين آيه را نيز به آن مسلمانان نوشتند و اضافه كردند كه خداى تعالى راه نجاتى پيش پايتان گذاشته، از فرصت استفاده كنيد و از مكه بيرون شويد.

مسلمانان نامبرده از مكه بيرون آمدند، ولى اين بار نيز مشركين آنان را تعقيب نموده، با آنها قتال كردند، بعضى از آنها كشته شدند، و بعضى نجات يافته و به مدينه رسيدند. «3»

و در در المنثور است كه ابن جرير و ابن ابى حاتم از ضحاك روايت كرده كه در تفسير اين آيه گفته است: در باره طايفه اى از منافقين نازل شده كه در هنگام هجرت رسول خدا (ص) از آن جناب تخلف كردند و با آن حضرت به مدينه نيامدند. ولى با مشركين براى جنگ بدر خارج شدند و در آن جنگ در ضمن كشتگان قريش ديده شدند و خداى تعالى در باره آنان آيه مورد بحث را نازل كرد. «4»

_______________

(1) و بعضى از مردم كسانيند كه مى گويند ايمان آورديم بخدا، ولى همين كه گرفتار شكنجه كفار مى شوند فتنه و شكنجه انسانها را همانند عذاب خدا مى پندارند." سوره عنكبوت، آيه 10".

(2) آن گاه پروردگار تو نسبت به كسانى كه بعد از آن فتنه- كه در اثر شكنجه كفار به كفر برگشتند البته به شرطى كه جهاد نموده، بر دشواريها صبر كنند، آمرزنده مهربان است. آرى پروردگار تو بعد از آنچه گذشت، آمرزگار رحيم است." سوره نحل، آيه 110".

(3) در

المنثور، ج 2 ص 205.

(4) در المنثور، ج 2 ص 206. ______________________________________________________ صفحه ى 88

و نيز در در المنثور است كه ابن جرير در تفسير اين آيه از ابن زيد روايت كرده كه گفت: وقتى رسول خدا (ص) مبعوث شد، با اين بعثت، ايمانها و نفاقهاى پنهانى نيز ظاهر گرديد، مردانى نزد رسول خدا آمدند و گفتند: يا رسول اللَّه، اگر ترس از اين مشركين نبود كه ما را شكنجه كنند، و چه و چه كنند، ما اسلام را مى پذيرفتيم، و ليكن بطورى كه آنها نفهمند شهادت مى دهيم به اينكه معبودى بجز خداى تعالى نيست و اينكه تو فرستاده خدايى.

و اين مطلب را همواره به عرض آن جناب مى رساندند، تا آنكه جنگ بدر پيش آمد و مشركين قيام كردند، و جار زدند كه هيچ مردى از آمدن با ما تخلف نمى كند، مگر آنكه ما خانه اش را ويران و مالش را غارت مى كنيم. آن عده از مسلمانان كه در نهان اسلام آورده بودند و به رسول خدا (ص) آن سخن ها را گفته بودند با مشركين به جنگ بدر آمدند، طايفه اى از آنان كشته و طايفه اى ديگر اسير شدند.

ابن زيد، راوى حديث مى گويد: اما آنهايى كه كشته شدند همانها بودند كه خداى تعالى در باره آنان فرمود:" إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ ...".

و فرشتگان موكل بر قبض ارواح در پاسخشان گفتند:" أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ ساءَتْ مَصِيراً".

خداى تعالى سپس معذورين از اين مستضعفين را از مردان و زنان و كودكان كه نه چاره اى و نه راهى به سوى هجرت داشتند تصديق نموده و اين عذرشان را موجه دانسته كه

اگر از مكه بيرون مى آمدند هلاك مى شدند و در باره آنان فرموده:" فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ" يعنى: اميد است خداى تعالى از اين عمل مستضعفين كه در بين مشركين اقامت گزيدند و از آنجا بيرون نيامدند عفو نمايد.

آن دسته هم كه در جنگ بدر اسير شدند، به رسول خدا (ص) عرضه داشتند كه: يا رسول اللَّه تو خود مى دانى كه ما حاضر بوديم نزدت بيائيم، و به كلمه" لا اله الا اللَّه" و اينكه تو فرستاده خدايى، شهادت دهيم. چيزى كه هست، اين مشركين ما را وادار كردند به جنگ شما بيائيم. و ما از مخالفت با آنان مى ترسيديم.

خداى تعالى در اين باره فرمود:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ... وَ إِنْ يُرِيدُوا خِيانَتَكَ فَقَدْ خانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ ..." «1» و «2».

_______________

(1، 2) اى پيامبر به اسيرانى كه در دست دارى بگو، اگر خداى تعالى خيرى در دلهاى شما سراغ داشته باشد، پاداشى بهتر از آنچه از دست داده ايد به شما مى دهد و شما را مى آمرزد- يعنى اين جرم شما را كه با مشركين به جنگ مسلمانان آمده رو در روى رسول خدا (ص) مى ايستاديد، مى آمرزد ... و اگر در باطن قصد خيانت به شما را داشته باشند معلوم مى شود از قماش همان مشركينى هستند كه به جنگ شما آمدند و خداى تعالى شما را بر آنان غلبه و تسلط داد." سوره انفال، آيه 70". در المنثور، ج 2 ص 206. ______________________________________________________ صفحه ى 89

و نيز در در المنثور است كه عبد بن حميد، و

ابن ابى حاتم و ابن جرير از عكرمه روايت كرده كه در تفسير آيه:" إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ... وَ ساءَتْ مَصِيراً" گفته: اين آيه در باره قيس بن فاكة بن مغيره و حارث بن زمعة بن اسود و قيس بن وليد بن مغيره و ابى العاص بن منية بن حجاج و على بن امية بن خلف نازل شد.

و در شرح ماجرا گفته است: بعد از آنكه مشركين قريش و پيروان آنان از مكه بيرون شدند تا نگذارند لشگر اسلام به كاروان ابو سفيان و ساير قريشيان حمله كنند و علاوه بر اين اگر توانستند دستبردى بزنند، و آنچه مسلمانان در روز نخله از آنان گرفته بودند بازستانند، جمعى از جوانانى كه (در باطن مسلمان بودند) را به اجبار همراه خود كردند و در سر چاه بدر به اينكه انتظار آن نداشتند با لشكر اسلام برخورد نموده و آن چند نفر كه نامشان برده شد، از اسلام برگشتند و در بدر كشته شدند. «1»

مؤلف: روايات قريب به اين معانى از طرق عامه بسيار است، و اين روايات هر چند كه از ظاهرش بر مى آيد كه جنبه تطبيق دارد، و ليكن تطبيق خوبى است.

و از مهمترين نكته هايى كه از اين روايات و همچنين بعد از تدبر و دقت از آيات اين داستان استفاده مى شود، اين است كه قبل از هجرت و بعد از آن در مكه نيز منافقين بوده اند و اين نكته بسيار مهم است و در آينده نزديك كه ان شاء اللَّه العزيز در باره حال منافقين بحث خواهيم كرد، به درد ما مى خورد.

و باز در همان كتاب است كه

ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم، از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: در مكه مردى از قبيله بنى بكر بود بنام ضمره، و اين مرد بيمار بود. به اهل بيتش گفته بود: مرا از مكه بيرون ببريد، زيرا گرماى هوا مرا آزار مى دهد. پرسيدند تو را به كدام طرف ببريم؟ با دست خود اشاره كرد، به طرف راه مدينه. اهل بيتش او را از مكه بيرون آوردند. سر چند كيلومترى مكه از دنيا رفت. و آيه شريفه:" وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ ..." در شان او نازل شد. «2»

_______________

(1) در المنثور، ج 2 ص 205، ط بيروت.

(2) در المنثور، ج 2، ص 207. ______________________________________________________ صفحه ى 90

مؤلف: روايات در اين معنا بسيار است، اما در اينكه نام آن شخص ضمره بوده يا چيز ديگر- اختلاف شديدى دارند. در بعضى آمده: ضمرة بن جندب بود. و در بعضى ديگر آمده:

اكثم بن صيفى بود، و در بعضى آمده: ابو ضمرة بن عيص زرقى بود. و در بعضى ديگر آمده:

ضمرة بن عيص از بنى ليث بود. و در بعضى آمده: جندع بن ضمرة جندعى بود. و در بعضى ديگر آمده: آيه شريفه در حق خالد بن حزام نازل شد كه به عزم مهاجرت بسوى حبشه از مكه بيرون آمد، و در بين راه مار او را گزيد و از دنيا رفت.

و در بعضى از روايات كه از ابن عباس نقل شده آمده كه او اكثم بن صيفى بوده راوى حديث گفته: من از ابن عباس پرسيدم، پس جريان ليثى كجا و در چه زمان اتفاق افتاد؟ در

پاسخ گفت: اين جريان مدتى قبل از جريان ليثى اتفاق افتاد و اين آيه هم خاص است و هم عام.«1»

مؤلف: منظور ابن عباس اين بوده كه آيه شريفه در خصوص اكثم نازل شده، و در غير او عموميت يافته است. و حاصل كلام اين شد كه سه نفر از مسلمانان هنگام هجرت كردن در بين راه از دنيا رفته اند، و آن سه نفر عبارتند از: اكثم بن صيفى، و ليثى، و خالد بن حزام. و اما اينكه آيه شريفه در حق كداميك از آنان نازل شده، ظاهرا روايات در اين باره فرقى ندارند كه همه در صدد تطبيق آيه با ماجرايى خاص بوده اند.

[رواياتى در باره معناى مستضعفين

و در كافى از زراره روايت كرده كه گفت: من از امام باقر ابى جعفر (ع) از معناى عنوان مستضعف پرسيدم، فرمود: مستضعف كسى است كه چاره اى جز كافر شدن ندارد و كافر مى شود چون راهى به سوى ايمان ندارد. نه مى تواند ايمان بياورد، و نه مى تواند كافر شود.

يكى از مستضعفين، كودكانند. و يكى ديگر مردان و زنانى هستند كه عقلشان مثل عقل كودكان است و قلم تكليف از آنها برداشته شده است. «2»

مؤلف: و اين حديث بطور مستفيض يعنى بطرق بسيار زياد از زراره نقل شده هم كلينى «3» آنها را آورده، هم صدوق «4»، و هم عياشى «5» و همه اينها به چند طريق از او نقل كرده اند.

_______________

(1) در المنثور، ج 2 ص 207.

(2) اصول كافى، ج 2 ص 404 ح 1.

(3) اصول كافى، ج 2، ص 404، ح 1 و 2 و 3.

(4) معانى الاخبار، ص 200، ح 4.

(5) تفسير عياشى، ج 1، ص 268،

ح 243. ______________________________________________________ صفحه ى 91

و در همان كتاب به سند خود از اسماعيل جعفى روايت كرده كه گفت: من از امام ابى جعفر (ع) پرسيدم آن دينى كه بشر و بندگان خدا نمى توانند در باره آن جاهل باشند چيست؟ حضرت فرمود: دين دامنه وسيعى دارد و آن طور كه مردم پنداشته اند دشوار نيست.

و ليكن خوارج- يعنى پيروان خوارج نهروان- خودشان از نادانى بر خود تنگ گرفتند. عرضه داشتم، فدايت شوم، اجازه مى دهى من آن دينى كه به آن معتقدم را بر شما عرضه كنم؟

فرمود: بله.

عرض كردم: شهادت مى دهم به اينكه معبودى جز اللَّه تعالى نيست و اينكه محمد بنده او و فرستاده او است. و بدانچه آن جناب از نزد خداى تعالى آورده اقرار دارم و شما اهل بيت را دوست مى دارم و به ولايت شما معتقدم، و از دشمنان شما و هر كس كه بر شما مسلط شد و بر شما تفوق و امارت كرد و هر كس كه به شما در حقتان ظلم روا داشت بيزارم. امام (ع) فرمود: به خدا سوگند تو هيچ چيز از امر دين را جاهل نيستى و اين دينى كه تو بر من عرضه كردى به خدا سوگند همان دينى است كه ما به آن معتقديم، پرسيدم آيا كسى كه به اين امر و اين معتقدات معرفت ندارد، از مؤاخذه و عقاب خدا جان سالم بدر مى برد؟ فرمود: احدى از آنها سالم نمى ماند مگر مستضعفين. پرسيدم: مستضعفين چه كسانيند؟ فرمود: زنان و اولاد شما.

آن گاه- بعنوان شاهد- فرمود: مثلا نظر شما در باره ام ايمن چيست؟ من شهادت مى دهم به اينكه او از اهل بهشت است. با اينكه

آن معرفت و آن اعتقاداتى كه شما داريد او نداشت. «1»

و در تفسير عياشى از سليمان بن خالد، از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن حضرت از مستضعفين پرسيدم، فرمود: زنان بلهاء- چشم و گوش بسته- كه در پس پرده حجاب خود قرار دارند، و خادمه- بى سواد و جاهل- كه اگر بگويى نماز بخوان ميخواند، و اگر نگويى نمى خواند- و خلاصه اينكه چشمش به دهان تو است خودش استقلال فكرى ندارد- و برده اى كه جلب كرده اى، كه او نيز استقلال فكرى ندارد و جز آنچه تو به او بگويى چيزى نمى فهمد، و همچنين پير فرتوتى كه هوش و حواس خود را از دست داده و دختر و پسر خرد سالى كه به حد بلوغ نرسيده اند، اينها همه مستضعفند. و اما مرد گردن كلفت- يعنى سالم و نيرومند- كه مى تواند در مسائل زندگى با خصم خود بگو مگو كند و شخصا بخرد و بفروشد. آيا تو مى توانى بعنوان يارى و طرفدارى بگويى اين بنده خدا مستضعف است؟ هرگز،

_______________

(1) اصول كافى، ج 2 ص 405 ح 6. ______________________________________________________ صفحه ى 92

نه تو مى توانى چنين دلسوزى بكنى و نه او نزد خدا استحقاق چنين احترامى دارد. «1»

و در كتاب معانى الاخبار، از سليمان، از امام صادق (ع) روايت آمده كه در تفسير آيه مورد بحث فرموده: اى سليمان، در ميان اين مستضعفين كسانى هستند كه گردنشان از تو گوشت دارتر است، مستضعفين كسانى هستند كه روزه مى گيرند، و نماز مى خوانند و شكم و شهوت خود را از حرام نگه مى دارند، و حق را در غير ما نمى دانند، كسانى هستند كه به شاخه هاى شجره نبوت دست آويخته اند،

اينها هستند كه مادامى كه چنگ به شاخه ها دارند و آنان را مى شناسند، اميد است خدا از آنان عفو فرمايد، اگر عفو فرمايد به رحمت خود عفو فرموده، و اگر عذابشان كند به گمراهى خود آنان عذابشان كرده است. «2»

مؤلف: اينكه فرمود:" حق را در غير ما نمى دانند ..." منظور اشاره به مذهب ناصبى ها است كه با اهل بيت (ع) دشمنى دارند و يا تقصيرى كه كار را به نصب بكشاند، هم چنان كه روايات بعدى نيز بر اين معنا دلالت دارد.

و در همان كتاب، از امام صادق (ع) روايت شده كه مستضعفين را چند قسم كرده كه بعضى مخالف بعضى ديگرند، و هر كس از اهل قبله ناصب و دشمن اهل بيت نباشد او مستضعف است. «3»

و نيز در همان كتاب «4» و در تفسير عياشى «5» از امام صادق (ع) روايت شده كه در تفسير آيه مورد بحث فرموده:" لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً" يعنى نمى توانند براى نجات خود از نصب و دشمنى اهل بيت چاره اى بينديشند،" وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا" يعنى هيچ راهى به سوى حق نمى يابند، تا قدم در آن راه نهند، اينگونه افراد ناصبى كه در اعتقاد باطل خود تقصيرى ندارند، اگر به اعمال حسنه و اجتناب از محرمات الهى داخل بهشت شوند بارى به منازل ابرار نمى رسند.

و در تفسير قمى از ضريس كناسى از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: به امام (ع) عرضه داشتم: فدايت شوم، كسانى كه معتقد به توحيد و نبوت محمد (ص) هستند ولى هم گناهكارند و هم در حين مرگ امامى براى خود

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 1 ص 270 ح 251.

(2) معانى الاخبار، ص

202 ح 9 ط جامعه مدرسين.

(3) معانى الاخبار، ص 200.

(4) معانى الاخبار، ص 201 ح 5.

(5) تفسير عياشى، ج 1 ص 268، ح 245. ______________________________________________________ صفحه ى 93

نمى شناسند، و به ولايت شما معتقد نيستند چه وضعى خواهند داشت. امام (ع) فرمود:

اما اين هايى كه تو گفتى بعد از مردن در همان قبر و گودال خود هستند و از آنجا بيرون نمى آيند، بله اگر اعمالى صالح داشته باشند و اظهار دشمنى با اهل بيت نكرده باشند، از همان زير زمين كانالى بر ايشان كشيده مى شود تا از آن كانال به بهشتى كه خدا آن را در مغرب خلق كرده، در آيند. روح اينگونه افراد از آن حفره به آن بهشت داخل مى شود. و تا روز قيامت در آنجا مى مانند، تا خداى را ديدار نموده، به حسنات و گناهانشان حسابرسى شود، يا به بهشت بروند و يا به دوزخ. اينها هستند كه" مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ" و" منتظر فرمان خدايند" آن گاه فرمود: و مستضعفين يعنى ابلهان و اطفال خردسال و اولاد مسلمانان كه به حد بلوغ نرسيده اند، نيز همين وضع را دارند.

و اما ناصبين از اهل قبله، وقتى مردند از همان گودالشان راهى به سوى جهنم بر ايشان باز مى شود كه خداى تعالى آن جهنم را در مشرق آفريده، در آنجا زبانه ها و جرقه ها و دود آتش داخل مى شود، و زبانه اى از آتش همواره در آنجا هست، تا قيامت بپا شود، و يكسره به سوى جهنم روانه گردند. «1»

و در خصال از امام صادق (ع) از پدرش، از جدش، از على (ع) روايت كرده كه فرمود: براى بهشت هشت در است: درى است كه از آن انبيا و

صديقين داخل مى شوند. و درى ديگر است كه از آن شهدا و صالحان داخل مى شوند، و پنج در از آنها مخصوص شيعيان و دوستداران ما است تا آنجا كه فرمود: و درى ديگر است كه ساير مسلمانان و گويندگان" لا اله الا اللَّه" از آن داخل مى شوند. البته به شرطى كه در دل به سنگينى يك ذره بغض و دشمنى با ما اهل بيت نداشته باشند. «2»

و در معانى الاخبار «3» و تفسير عياشى «4» از حمران روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع)، از كلام خداى عز و جل پرسيدم كه مى فرمايد:" إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ" فرمود:

مستضعفين عبارتند از كسانى كه در تحت ولايت اسلام قرار دارند. پرسيدم كدام ولايت؟

فرمود: آگاه باش كه منظور از اين ولايت، ولايت در دين نيست (چون كسانى كه داراى ولايت دينى هستند، يعنى دين خود را از اولياى دين گرفته و در دين از آنان پيروى مى كنند مستضعف _______________

(1) تفسير قمى:

(2) خصال صدوق، ص 407، ح 6 ط جامعه مدرسين.

(3) معانى الاخبار، ص 202، ح 8 ط انتشارات جامعه مدرسين.

(4) تفسير عياشى، ج 1 ص 269 ح 249. ______________________________________________________ صفحه ى 94

نيستند) بلكه منظور ولايت در نكاح و ارث بردن از يكديگر و مخالطت است. (و خلاصه كلام اينكه منظور كسانى است كه بر حسب ظاهر مسلمان شمرده شده و مسلمانان بايد با آنان معامله اسلام بكنند و با آنان ازدواج كنند، و ارث بدهند و ارث ببرند، و آميزش اسلامى داشته باشند، ولى بر حسب واقع مسلمان نيستند چون به علت كمبود در معرفت، عقايد اسلامى را ندارند.)

اينطور افراد، نه مؤمنند، و نه كافر، و كارشان با خداست تا

با آنان چه معامله اى بكند.

مؤلف: اينكه فرمود: كارشان با خداست اشاره است به آيه شريفه كه مى فرمايد:" وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ" «1».

و مطالبى كه مربوط به اين بحث است، به زودى مى آيد. ان شاء اللَّه.

و در نهج البلاغه امام امير المؤمنين (ع) فرموده: عنوان استضعاف بر كسى كه حجت خدا به گوش او رسيده و گوش او آن را شنيده و عقلش آن را درك كرده صادق نيست و اطلاق نمى شود. «2»

و در كافى از امام كاظم (ع) روايت آمده كه شخصى از آن جناب از ضعفاء پرسيد. امام (ع) در پاسخ نوشت: ضعيف كسى است كه حجت خدا به او نرسيده باشد و آراء و عقايد مختلف را تشخيص ندهد. و اما اگر فهم كسى اين مقدار باشد كه حق را از باطل تميز داده، اختلاف را تشخيص بدهد، او مستضعف نيست. «3»

و در همان كتاب است كه شخصى از امام صادق (ع) پرسيد: چه مى فرمايى در باره مستضعفين؟ حضرت، حالتى چون وحشت زده ها بخود گرفت، و فرمود: مگر شما مستضعف سراغ داريد؟ مستضعف كجا پيدا مى شود؟ بخدا سوگند دين شما كه همان مذهب حق است، همه اقطار را گرفت، و معارف آن دست به دست به همه جا حتى در پستوى خانه زنان رسيد و زنان سقا در راه مدينه راجع به آن بحث و گفتگو مى كنند. «4»

و در معانى الاخبار از عمر بن اسحاق روايت كرده كه گفت: شخصى از امام صادق (ع) پرسيد: حد مستضعف كه خداى تعالى از آنان سخن گفته چيست؟ فرمود: كسى كه نتواند حتى يك سوره از قرآن را بخواند.

با اينكه خداى تعالى قرآن كريمش را طورى قرار

_______________

(1) دسته اى ديگر كارشان با خداست، يا عذابشان مى كند و يا از آنان درمى گذرد." سوره توبه، آيه 106".

(2) نهج البلاغه، صبحى صالح، ص 279 خطبه 189.

(3) اصول كافى، ج 2 ص 406، ح 11.

(4) اصول كافى، ج 2 ص 404، ح 4. ______________________________________________________ صفحه ى 95

داده كه همه بتوانند آن را بخوانند و سزاوار نيست كسى نتواند آن را بخواند. «1»

مؤلف: در اين ميان غير آنچه ما آورديم، روايات ديگرى نيز هست. و ليكن آنچه ما آورديم جامع مطالبى است كه در همه روايات اين باب است. و اين روايات هر چند در نظر ابتدايى با هم مختلفند، و ليكن با قطع نظر از خصوصياتى كه در بيانات آنها هست از نظر مدلول و معنا با هم متفقند و اختلافى كه در آنها هست بر حسب مراتب استضعاف است. و اطلاق آيه هم به آن بيانى كه گذشت، همان معناى جامع و مورد اتفاق را مى فهماند و آن عبارت است از اينكه كسى راه به سوى حق نبرد، و در اين راه نبردنش هيچ تقصيرى نداشته باشد.

_______________

(1) معانى الاخبار، ص 202 ح 7.

[سوره النساء (4): آيات 101 تا 104]

ترجمه آيات و چون به سفر مى رويد و بيم آن داريد كه كفار شما را گرفتار سازند گناهى بر شما نيست كه نماز را شكسته بخوانيد، چون كفار دشمن آشكار شمايند (101).

و چون خود تو اى پيامبر در بين آنان باشى و بخواهى نماز جماعت بخوانى، همه يكباره به نماز نايستند، بلكه عده اى از مؤمنين با تو به نماز بايستند و اسلحه خويش ______________________________________________________ صفحه ى 97

برگيرند و چون سجده كردند

نماز خود تمام كنند و پشت سر شما بايستند، طايفه دوم كه نماز نخوانده اند بيايند، و با تو نماز بخوانند و حتما اسلحه خويش با خود داشته باشند، چون آنها كه دچار بيمارى كفرند، خيلى دوست مى دارند شما از اسلحه و بار و بنه خود غافل شويد و يكباره بر شما بتازند، بله اگر بخاطر باران يا بيمارى حمل اسلحه برايتان دشوار بود مى توانيد اسلحه را زمين بگذاريد، اما به شرطى كه احتياط خود را از دست ندهيد، كه خدا براى كافران عذابى خوار كننده آماده كرده است (102).

و چون نماز را تمام كرديد در هر حال چه ايستاده و چه خفته و چه به پهلو خدا را به ياد آوريد- اين نماز شكسته مخصوص حالت خوف است- پس همين كه ايمن شديد نماز را تمام بخوانيد، كه نماز واجبى است كه بايد مؤمنين در اوقات معين انجام دهند (103).

در تعقيب كفار سستى نكنيد، چون اگر شما رنج مى بريد، آنان نيز مانند شما رنج مى برند. با اين تفاوت كه شما از خدا اميد پاداش داريد و آنان ندارند و علم و حكمت كار خدا و صفت اوست (104).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به نماز خوف و حكم نماز مسافر]

در اين آيات نماز خوف و نماز شكسته در سفر تشريع شده، و منتهى مى شود به ترغيب مؤمنين به اينكه مشركين را تعقيب كنند و در جستجوى آنان باشند و اين آيات مرتبط و متصل به آيات قبل است، چون گفتيم سخن از نماز خوف دارد كه مربوط به ميدانهاى جنگ است و سخن از شكستن نماز در سفر دارد كه آن نيز بى ارتباط با جنگ

نيست. چون جهاد غالبا مستلزم مسافرت است، آيات قبل هم درباره جهاد سخن مى گفت و متعرض شؤون مختلف آن بود.

" وَ إِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ ..."

كلمه" جناح" هم به معناى گناه است، و هم حرج و تنگنايى، و هم عدول كردن و كلمه" قصر" به معناى نقص و كوتاه كردن نماز است.

در مجمع البيان گفته: درباره شكستن" قصر" نماز سه نوع تعبير هست: يكى ثلاثى مجرد" قصر الصلاة- نماز را شكست" كه اصطلاح قرآن است. و يكى باب تفعيل كه گفته مى شود: قصرت الصلاة تقصيرا- نماز خود را شكستم چه شكستنى" و يكى ديگر باب افعال كه گفته مى شود:" اقصرت الصلاة اقصارا". «1»

و معناى آيه شريفه اين است كه هر گاه به سفر رفتيد، مانعى از حرج و اثم نيست كه چيزى را از نماز كم كنيد. و عبارت" مانعى از حرج و گناه نيست" ظاهر در جواز است يعنى _______________

(1) مجمع البيان، ج 3 ص 100. ______________________________________________________ صفحه ى 98

مى توانيد نماز را شكسته بخوانيد و اين ظاهر منافات ندارد كه آيه شريفه در سياق وجوب آمده باشد. خلاصه از نظر سياق دلالت بر وجوب كند، و از آن استفاده شود كه بايد نماز را بشكنيد، بطورى كه اگر تمام بخوانيد نمازتان باطل است.

هم چنان كه در آيه شريفه:" إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما" «1» با اينكه سعى بين صفا و مروه از واجبات حج و عمره است.

علت اينكه گفتيم منافات ندارد، اين است كه مقام آيه شريفه مقام تشريع حكم است و در آن صرف

كشف از اينكه چنين حكمى هست كافى است، و لازم نيست كه در اين مقام همه جهات و خصوصيات حكم بيان شود. (مى خواهد بفرمايد: نماز در سفر شكسته است و سعى بين صفا و مروه تشريع شده، اما آيا به نحو وجوب است يا غير وجوب از اين جهت ساكت است، چون در مقام بيان اين خصوصيات نيست.) هم چنان كه نظير اين تعبير را درباره روزه واجب آورده، فرموده:" وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ" «2».

" إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ..."

كلمه" فتنه" هر چند كه معانى بسيار مختلفى دارد، و ليكن آنچه از اطلاق آن در قرآن در خصوص كفار و مشركين معهود است، شكنجه است، يعنى كشتن و زدن و امثال اينها.

قرائنى هم كه در كلام است اين معنا را تاييد مى كند.

پس معناى آيه اين است كه اگر از كفار ترسيديد كه شما را شكنجه كنند و مورد حمله قرار دهند و به قتل برسانند، مى توانيد نماز را به صورت نماز خوف بخوانيد.

و در جمله مورد بحث قيد و يا شرط است براى جمله" فلا جناح عليكم ..." و مى فهماند كه ابتداء شكستن نماز براى خوف فتنه و ترس از دشمن تشريع شد، و اين خصوصى بودن مورد، منافات ندارد با اينكه براى بار دوم بطور عموم و براى همه سفرهاى مشروع تشريع شود. هر چند كه پاى خوف در ميان نباشد. آرى، كتاب خدا يك قسم از نماز شكسته را بيان مى كند و سنت رسول اللَّه آن را براى همه صور، عمومى مى سازد، كه ان شاء اللَّه رواياتش بزودى مى آيد.

_______________

(1) صفا و مروه محققا از شعائر خداى تعالى است. پس كسى

كه به حج و يا عمره مى رود، گناهى و حرجى بر او نيست كه بين اين دو نقطه سعى كند." سوره بقره، آيه 158".

(2) و اينكه روزه بگيريد برايتان بهتر است." سوره بقره، آيه 184". ______________________________________________________ صفحه ى 99

[در حال نماز، جنگ افزارهايتان را همراه داشته باشيد و جانب احتياط را بگيريد تا غافلگير نشويد]

" وَ إِذا كُنْتَ فِيهِمْ ... وَ لْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَ أَسْلِحَتَهُمْ" اين آيه شريفه كيفيت نماز خوف را بيان مى كند و خطاب را متوجه رسول خدا (ص) مى نمايد و او را امام جماعت فرض مى كند (مى فرمايد تو نماز را براى لشكر اقامه مى كنى، نيمى از لشكر با تو در نيمى از نماز شركت مى كنند و مى روند، نيمى ديگر به جماعت مى ايستند.) و اين در حقيقت از قبيل بيان حكم در قالب مثال است تا بيان براى شنونده واضح تر شده، و در عين حال مختصرتر و زيباتر از كار درآيد.

پس مراد از اينكه فرمود:" فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ" خصوص نماز جماعت است، و مراد از جمله:" فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ" برخاستن طايفه اى از لشكريان اسلام به نماز با رسول خدا (ص) بنحو اقتدا است كه اين طايفه مامورند اسلحه خود را با خود داشته باشند، و مراد از اينكه فرمود:" فَإِذا سَجَدُوا ..." اين است كه وقتى طايفه اول سجده آخر نماز را بجا آوردند و نماز را تمام كردند، در پشت سر طايفه ديگر قرار بگيرند.

و همچنين مراد از جمله:" وَ لْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَ أَسْلِحَتَهُمْ" اين است كه طايفه دوم كه مى خواهند با رسول خدا (ص) نماز بخوانند، نيز اسلحه خود را با خود داشته باشند.

و معناى آيه- و خدا داناتر است- اين

است كه وقتى تو (رسول خدا ص) در جنگ همراه مسلمانان باشى، و حال، حال خوف بوده باشد، و بخواهى براى مسلمانان اقامه نماز كنى، يعنى با آنان نماز جماعت بخوانى، همه آنان يكباره داخل نماز نشوند، بلكه طايفه اى از آنان با تو به نماز بايستند، و به تو اقتدا كنند، و در حال نماز اسلحه خود را بردارند، و معلوم است كه طايفه اى ديگر مواظب اين طايفه و اثاث آنان هستند تا به سجده بروند و نماز را تمام كنند، و در پشت سر شما در جاى طايفه دوم قرار گيرند، آن وقت طايفه دوم در حالى كه آنها نيز سلاح را با خود دارند مى آيند و به نماز مى ايستند.

و اگر كلمه" طايفه" را كه مؤنث مجازى است، توصيف كرد به كلمه" اخرى" مؤنث كلمه" آخر" و در عين حال ضمير جمع مذكر به طايفه برگردانده، با اينكه ممكن بود ضمير مؤنث برگرداند و بفرمايد:" و لتاخذ اسلحتها" بطورى كه گفته اند براى اين بود كه هم رعايت جانب لفظ را كرده باشد و هم رعايت جانب معنا را (از نظر لفظ صفت موصوف مؤنث را مؤنث آورده، و از نظر لفظ" هم" را به طايفه برگردانيده. چون معناى طايفه، جماعتى از مردم است.)

و در جمله:" وَ لْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَ أَسْلِحَتَهُمْ- و حتما احتياط خود و سلاح خود بر گيرند" ______________________________________________________ صفحه ى 100

نوعى استعاره لطيف بكار رفته، چون بطورى كه گفته اند: حذر و احتياط را آلت براى دفاع شمرده، همانطور كه سلاح، گرفتنى و برداشتنى است، احتياط را هم گرفتنى شمرده است.

" وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ ... مَيْلَةً واحِدَةً" اين جمله در مقام بيان

علت حكمى است كه در اول آيه در مورد كيفيت نماز خوف بيان كرد، مى فرمايد: اينكه گفتيم اينطور نماز بخوانيد و نماز خوف را براى شما تشريع كرديم علتش اين است كه كفار بسيار دوست مى دارند شما با سرگرم شدن به نماز از اسلحه و ساز و برگ خود غفلت كنيد و با يك حمله بر شما بتازند.

" وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ ..."

اين جمله بيانگر تخفيفى ديگر در كيفيت نماز خوف است، و آن اين است كه گاه مى شود كه يا بخاطر باران و يا بيمارى، حمل اسلحه در نماز مشكل مى شود، مى فرمايد: اگر به اين جهات كه گفته شد از حمل اسلحه ناراحت مى شوند، حرجى بر آنان نيست كه بدون اسلحه نماز بخوانند اما به شرطى كه احتياط داشته باشند، و از كفار غفلت نورزند، چون كفار همه اهتمامشان به غافلگير كردن آنان است.

" فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِكُمْ ..."

دو كلمه" قيام" و" قعود" هم ممكن است جمع قائم و قاعد باشند و هم اينكه مصدر باشند، و در هر حال در اين آيه شريفه حال از ذكر خدايند.

و همچنين جمله:" عَلى جُنُوبِكُمْ" كه آن نيز حال است، و آوردن اين سه حال كنايه است از استمرار ذكر، بطورى كه همه احوال را فرا گيرد. (مى فرمايد: وقتى نمازتان تمام شد بطور دائم و در همه احوال خداى تعالى را بياد آوريد.)

" فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ" مراد به" اطمينان" استقرار است و چون جمله مورد بحث در مقابل جمله:" وَ إِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ ..." قرار گرفته، از ظاهر آن بر مى آيد كه مراد به اين استقرار، برگشتن از

سفر جنگ به وطن است، سياق هم اين معنا را تاييد مى كند، و بنا بر اين مراد به اقامه نماز در وطن، نشكستن آن و تمام خواندن آن است، زيرا تعبير از نماز خوف به نماز شكسته اشاره اى به اين معنا دارد.

" إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً" كتابت كنايه است از واجب بودن و واجب كردن، مى فرمايد: نماز بر مؤمنين نوشته و واجبى است داراى وقت نظير آيه شريفه:" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ ______________________________________________________ صفحه ى 101

قَبْلِكُمْ" «1».

و كلمه" موقوف" از ماده وقت است، وقتى گفته مى شود:" وقت كذا"- معنايش اين است كه براى فلان امر فلان وقت را معين كردم.

بنا بر اين از ظاهر لفظ آيه بر مى آيد كه نماز از همان اول تشريع، فريضه اى داراى وقت بوده كه بايد هر نمازى را در وقت خودش انجام داد.

ولى ظاهرا وقت در نماز، كنايه باشد از ثبات و عدم تغير و خلاصه كلام اينكه ظاهر لفظ منظور نيست، و نمى خواهد بفرمايد نماز فريضه اى است داراى وقت بلكه مى خواهد بفرمايد:

فريضه اى است لا يتغير و ثابت و بنا بر اين اطلاق موقوت بر كلمه كتاب، اطلاق ملزوم بر لازمه چيزى است. و مراد از كتاب موقوت، كتابى مفروض و ثابت و غير متغير است. مى خواهد بفرمايد: نماز به حسب اصل، دگرگونگى نمى پذيرد، پس در هيچ حالى ساقط نمى شود، اگر ما اين معنا را ترجيح داديم براى اين است كه معناى اول كه در بدو نظر از ظاهر لفظ آيه به ذهن مى رسد، با مضمون جمله هاى قبلى نمى سازد، چون مضمون آن جمله ها احتياج به آن نداشت كه متعرض موقوت بودن نماز بشود، و

بفرمايد نماز وقتى معين دارد، علاوه بر اينكه جمله:" إِنَّ الصَّلاةَ ..." در مقام بيان علت جمله:" فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ" است. و معلوم است كه ظاهر اين تعليل اين است كه مراد از موقوت بودن نماز ثابت بودن آن و ساقط نشدنش در هيچ حالى از احوال و مبدل نشدنش به چيز ديگر است، مى فرمايد: نماز نه ساقط مى شود، و نه مانند روزه به چيز ديگر نظير كفاره مبدل و عوض مى شود.

" وَ لا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ ..."

كلمه" وهن" به معناى ضعف است. و كلمه" ابتغاء" به معناى طلب، و كلمه" الم" به معناى درد و ناراحتى و به تعبير كوتاه، مقابل لذت است.

و جمله:" وَ تَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرْجُونَ" حال از ضمير جمع غائبى است كه در كلمه" تهنوا" نهفته است. و معناى جمله اين است كه: حال دو طايفه يعنى شما مسلمانان و طايفه كفار از نظر ناراحتى يكسان است. همانطور كه شما ناراحت مى شويد آنها نيز مى شوند، و شما حال بدترى از حال دشمنان خود نداريد، بلكه شما مرفه تر و خوشبخت تر از كفاريد. براى اينكه شما از ناحيه خدايتان اميد فتح و ظفر و اميد مغفرت داريد. براى اينكه او ولى مؤمنين است. و

_______________

(1)" روزه بر شما نوشته شده، هم چنان كه بر امتهاى قبل از شما نوشته و واجب شده بود"." سوره بقره، آيه 183". ______________________________________________________ صفحه ى 102

شما نيز از مؤمنين هستيد. و اما دشمنان شما مولايى ندارند و اميدى كه دلگرمشان كند از هيچ ناحيه اى ندارند. و در نتيجه در عمل خود نشاط ندارند و كسى نيست كه رسيدن آنان به هدف را ضمانت بكند، و

خداى تعالى داناى به مصالح است. و در امر و نهيى كه مى كند حكيم است.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات گذشته مربوط به نماز خوف و نماز مسافر و وقت نمازهاى واجب)]

در تفسير قمى است كه آيه نماز خوف وقتى نازل شد كه رسول خدا (ص) به سوى حديبيه حركت كرد، تا به مكه برود، و چون خبر به قريش رسيد، خالد بن وليد را با دويست سوار به استقبال رسول خدا فرستادند، و او همه جا بر سر كوه ها مى رفت و خود را به لشكر اسلام و رسول خدا (ص) نشان مى داد. تا آنكه در يكى از قسمتهاى راه هنگام ظهر رسيد، و بلال اذان گفت، و رسول خدا (ص) با لشكرش نماز خواند. خالد بن وليد به همراهان خود گفت: چه خوب است كه هم اكنون كه لشكريان اسلام مشغول نمازند، بر آنان بتازيم. چون اگر اين فرصت را از دست ندهيم به هدف خود مى رسيم. زيرا من مى دانم كه مسلمانان نماز را نمى شكنند، بنا بر اين ساعتى ديگر كه هنگام نماز ديگرشان است، فرا مى رسد و آن نمازى است كه از نور چشم، بيشتر آن را دوست دارند. همين كه داخل نماز شدند، بر آنان حمله مى كنيم.

در اين هنگام جبرئيل بر رسول خدا (ص) نازل شد، و دستور نماز خوف را آورد، كه خداى تعالى مى فرمايد:" وَ إِذا كُنْتَ فِيهِمْ ..." «1».

و در مجمع البيان در ذيل آيه:" وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ ..." گفته است: اين آيه وقتى نازل شد كه رسول خدا (ص) در عسفان بود و مشركين در ضجنان قرار داشتند، هر يك در

جاى خود توقف كرده بودند، و رسول خدا (ص) با اصحابش نماز ظهر را با تمام ركوع و سجودش خواند، مشركين تصميم گرفتند، در حال نماز بر مسلمين حمله ببرند، بعضى گفتند مسلمانان نمازى ديگر دارند كه از اين نماز در نظرشان محبوبتر است، و منظور آنان نماز عصر بود. مشركين تصميم گرفتند كه در هنگام نماز عصر حمله كنند، ولى خداى عز و جل اين آيه را فرستاد. و در نتيجه رسول خدا (ص) نماز عصر را به طريق نماز خوف خواند و همين معنا باعث شد كه خالد بن وليد مسلمان شود (تا آخر

_______________

(1) تفسير قمى، ج 1 ص 150. ______________________________________________________ صفحه ى 103

داستان). «1»

و در همان كتاب است كه ابو حمزه- ثمالى- در تفسير خود گفته است: رسول خدا (ص) با قبيله بنى انمار جنگيد و آنها را شكست و فرارى داد. و كودكان و اموال را ضبط كرد، و در حالى كه احدى از دشمنان به چشم نمى خوردند، رسول خدا (ص) و مسلمانان پياده شده، اسلحه خود را بزمين گذاشتند، در اين لحظه رسول خدا (ص) از لشكريان دور شد و براى قضاى حاجت به نقطه اى رفت، در حالى كه سلاحى با خود نداشت و بين آن جناب و لشكريانش بيابانى فاصله بود. بيابانى ناهموار و پست و بلند كه مسلمانان رسول خدا (ص) را نمى ديدند و باران هم نم نم شروع به باريدن كرد، رسول خدا (ص) زير سايه درختى نشست. يكى از لشكريان دشمن بنام غورث بن حارث محاربى آن جناب را ديد و يارانش نيز ديدند و غورث را تشويق كردند به اينكه رسول خدا را به قتل برساند.

غورث گفت: خدا مرا بكشد اگر او را نكشتم. پس از كوه سرازير شد در حالى كه شمشير خود را برهنه كرده بود و رسول خدا (ص) از آمدن او بى خبر بود، يك وقت خبردار شد كه غورث با شمشير كشيده بالاى سرش حاضر شده بود و مى گفت: اى محمد امروز چه كسى تو را از شر من حفظ مى كند؟! رسول خدا (ص) فرمود:" اللَّه"، همين كه آن جناب، اسم جلاله را به زبان آورد غورث دشمن خدا با صورت به زمين افتاد. رسول خدا (ص) برخاست و شمشير او را گرفت و فرمود: اى غورث چه كسى مى تواند اكنون مانع من از كشتن تو شود؟ غورث گفت: هيچ كس نيست. فرمود: آيا شهادت مى دهى به اينكه معبودى به جز خداى تعالى نيست. و اينكه من بنده و فرستاده اويم؟ غورث گفت: نه، و ليكن عهد مى بندم كه ديگر تا ابد با تو جنگ نكنم و هيچ دشمنى را عليه تو كمك ننمايم. رسول خدا (ص) شمشيرش را به او داد. غورث گفت: بخدا سوگند كه تو بهتر از منى. آن جناب فرمود: آخر من به اينگونه صفات ستوده سزاوارتر از توام.

غورث به طرف ياران خود رفت. پرسيدند: ما تو را ديديم كه با شمشير بالاى سر او ايستاده بودى، پس چرا او را نكشتى؟ گفت: خدا نگذاشت، من شمشير را بلند كردم كه بر او فرود آورم، نفهميدم چه كسى پس گردنى به من زد، بطورى كه با صورت به زمين افتادم و شمشير نيز از دستم افتاد و قبل از آنكه من شمشير را بردارم، محمد (ص) آن را

_______________

(1) مجمع البيان، ج 3

ص 103. ______________________________________________________ صفحه ى 104

برداشت، و چيزى نگذشت كه باران قطع شد و آب باران در بيابان به جريان افتاد، و رسول خدا (ص) متوجه اصحاب خود شد و جريان را براى آنان شرح داد و اين آيه را برايشان خواند:" إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ ..." «1».

و در فقيه به سند خود از عبد الرحمن بن ابى عبد اللَّه از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) در جنگ ذات الرقاع با اصحاب خود به نماز ايستاد، به اين صورت كه اصحاب را دو قسمت كرد، يك دسته را پيش روى دشمن قرار داد و با دسته ديگر نماز خواند. او تكبير گفت، آنان نيز گفتند، آن جناب حمد و سوره خواند و آنان ساكت بودند، او ركوع كرد، آنان نيز ركوع كردند، او سجده كرد، آنان نيز سجده كردند. سپس رسول خدا (ص) براى ركعت دوم بپا خاست و ديگر چيزى از حمد و سوره ركعت دوم را نخواند تا اصحاب خودشان حمد و سوره خواندند و ركعت دوم را تمام كردند و به يكديگر سلام دادند، و به طرف لشكريان رفته و در برابر دشمن ايستادند و دسته دوم كه تا كنون در برابر دشمن ايستاده بودند آمدند و پشت سر رسول خدا (ص) ايستاده، آن جناب تكبير گفت، آنان نيز گفتند و سكوت كردند. رسول خدا (ص) حمد و سوره خوانده و به ركوع رفت، آنان نيز ركوع كردند، آن جناب سجده كرد آنان نيز سجده كردند، آن گاه رسول خدا نشست و تشهد خواند و به ايشان سلام داد. آنان برخاستند و يك ركعت باقيمانده خود

را خوانده، در آخر به يكديگر سلام دادند و اين همان نماز خوفى است كه خداى تعالى در آيه شريفه:" وَ إِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ ... كِتاباً مَوْقُوتاً" پيامبر گراميش را به خواندن آن دستور داده است.

امام (ع) سپس فرمود: كسى كه بخواهد نماز مغرب را با جمعى به طريق نماز خوف بخواند، بايد يك ركعت را با طايفه اول بخواند (و بايستد تا آنان دو ركعت ديگر را خود بخوانند و سلام دهند و در جاى طايفه دوم قرار بگيرند) آن گاه ركعت ديگرش را با طايفه دوم بخواند (تا آخر حديث) «2».

و در تهذيب به سند خود از زراره روايت كرده كه گفت: از امام باقر ابى جعفر (ع) از نماز خوف و نماز سفر پرسيدم، كه آيا هر دو شكسته مى شود؟ فرمود: بلى و نماز خوف به شكسته شدن سزاوارتر از نماز سفر است، چون در سفر، خوفى در بين نيست. «3»

_______________

(1) مجمع البيان، ج 3 ص 103.

(2) من لا يحضره الفقيه، يك جلدى ص 122.

(3) تهذيب الاحكام، ج 3 ص 302، ح 921- 12 ______________________________________________________ صفحه ى 105

و در كتاب فقيه شيخ صدوق (عليه الرحمه) به سند خود از زراره و محمد بن مسلم روايت كرده كه هر دو گفتند: به امام باقر ابى جعفر (ع) عرضه داشتيم: چه مى فرمائيد درباره نماز در سفر؟ چگونه بايد آن را خواند؟ و چند ركعت بايد خواند؟ فرمود: خداى عز و جل مى فرمايد:" وَ إِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ" و به حكم اين آيه شكستن نماز در سفر واجب شد، همانطور كه تمام خواندنش در حضر (منزل)

واجب است.

مى گويند: عرضه داشتيم: آيه شريفه نفرموده كه" افعلوا چنين كنيد" بلكه فرموده:

" حرجى بر شما نيست اگر نماز را بشكنيد"، و اين عبارت وجوب را نمى رساند، بلكه مى رساند كه مسافر مى تواند نماز را بشكند. جناب عالى چگونه وجوب را از آن استفاده كرديد و مى فرمائيد: شكستن نماز در سفر واجب است، همانطور كه تمام خواندنش در حضر واجب است؟.

حضرت در پاسخ فرمود: مگر خداى عز و جل نفرموده:" إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما" «1» با اينكه مى دانيد كه طواف بين صفا و مروه واجب است، چون هم خداى تعالى آن را در كتابش ذكر كرده و هم پيامبرش آن را عمل كرده، تقصير در نماز سفر نيز همين طور است. هم خداى تعالى در كتاب مجيدش ذكر كرده و هم رسول خدا (ص) عملا آن را پياده كرده است.

مى گويند: عرضه داشتيم: حال اگر كسى در سفر، چهار ركعتى بخواند، بايد اعاده كند يا نه؟ فرمود: اگر آيه تقصير را خوانده و برايش تفسير شده و با اين حال چهار ركعتى خوانده، بايد نمازش را دوباره بخواند، و اگر نخوانده و يا اگر خوانده معنايش را نفهميده، اعاده بر او لازم نيست.

و نمازها همه اش در سفر دو ركعتى است، همه نمازها الا نماز مغرب، كه در سفر نيز سه ركعت است و شكسته نمى شود، چون رسول خدا (ص) آن را در سفر و حضر سه ركعتى باقى گذاشت. (تا آخر حديث) «2» و در در المنثور است كه ابن ابى شيبه و عبد بن حميد و احمد و مسلم و ابو داود،

و ترمذى _______________

(1) صفا و مروه محققا از شعائر خدايند، پس كسى كه حج بيت و يا عمره به جاى مى آورد، حرجى بر او نيست كه بين آن دو طواف كند." سوره بقره، آيه 153".

(2) من لا يحضره الفقيه، يك جلدى، ص 116. ______________________________________________________ صفحه ى 106

و نسايى و ابن ماجه و ابن جارود و ابن خزيمه و طحاوى و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و نحاس (در ناسخ خود) و ابن حبان همگى از يعلى بن اميه روايت آورده اند كه گفت: من از عمر بن خطاب پرسيدم: آيه شريفه:" فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا" شكستن نماز را مخصوص خوف دانسته و امروز مردم خوفى ندارند، ديگر چرا بايد نماز را شكسته بخوانند؟

عمر گفت: من نيز همين تعجب تو را كردم و علت آن را از رسول خدا (ص) جويا شدم. فرمود: تعبير به" لا جناح عليكم" براى اين است كه بفهماند اين حكم تصدق و ارفاقى است از ناحيه خدا به شما مسلمين. و اما اينكه واجب است نماز شكسته شود براى اين است كه قبول تصدق خدا واجب است، پس صدقه خدا را قبول كنيد (و در سفر نماز را تمام نخوانيد). «1»

و در همان كتاب است كه عبد بن حميد و نسايى و ابن ماجه و ابن حبان و بيهقى در كتاب سنن خود از امية بن عبد اللَّه بن خالد بن اسد روايت آورده كه از پسر عمر پرسيده است: آيا به نماز شكسته رأى مى دهى؟ با اينكه ما تنها نماز خوف را در قرآن مى بينيم و اما نماز مسافر

را نمى يابيم. پسر عمر گفت: اى برادر زاده، خداى تعالى محمد (ص) را وقتى فرستاد كه ما هيچ چيزى نمى دانستيم، ناگزير ما آنچه مى كنيم، طبق عمل رسول خدا (ص) مى كنيم، بايد ببينيم آن جناب چه مى كرده و شكستن نماز در سفر سنتى است كه آن را رسول خدا باب كرده است. «2»

و در همان كتاب است كه ابن ابى شيبه و ترمذى (وى حديث را صحيح دانسته) و نسايى از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: ما در بين راه مكه و مدينه نماز را شكسته خوانديم با اينكه ايمن بوديم و هيچ خوفى نداشتيم.«3»

و نيز در همان كتاب آمده كه ابن ابى شيبه و احمد و بخارى و مسلم و ابو داود و ترمذى و نسايى از حارثة بن وهب خزاعى روايت كرده اند كه گفت: من نماز ظهر و عصر را در منا با جمعيتى بسيار زياد و با امنيتى كامل به رسول خدا (ص) اقتدا كردم، و آن جناب دو ركعتى خواند.«4»

و در كافى به سند خود از داود بن فرقد روايت كرده كه گفت: من از امام صادق _______________

(1 و 2) در المنثور ج 2 ص 209، ط بيروت.

(3 و 4) در المنثور ج 2، ص 209. ______________________________________________________ صفحه ى 107

(ع) از معناى آيه:" إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً" پرسيدم فرمود:

" كتابا موقوتا" به معناى كتاب ثابت است و اگر اندكى نماز را جلوتر و عقب تر خوانده باشى ضررى به تو نمى رساند، مادامى كه سر به اضاعه نماز در نياورد و مصداق آيه:" أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا" واقع نشده باشى. «1»

مؤلف: اين روايت اشاره به اين معنا

دارد كه نمازهاى پنجگانه از نظر وقت موسع اند و هر يك وقتى ممتد دارد، رواياتى ديگر نيز بر اين معنا دلالت دارد.

و در تفسير عياشى از محمد بن مسلم، از يكى از دو امام باقر و صادق (عليهما السلام) روايت كرده كه درباره نماز مغرب در سفر فرمود: اگر ساعتى تاخير بيفتد ترك نمى شود، اگر بخواهى مغرب و عشا را در زمان عشا مى خوانى و اگر بخواهى مى توانى ساعتى به دنبال كارت بروى تا شفق از بين برود- آن وقت بخوانى. چون رسول خدا (ص) نيز نماز ظهر و عصر و مغرب و عشا را با هم خواند و گاهى زودتر، يعنى اول وقت مى خواند و گاهى تاخير مى انداخت.

خداى تبارك و تعالى نيز كه مى فرمايد:" إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً" منظورش همين است كه نماز وقتى وسيع دارد و جز اين منظورى ندارد. زيرا اگر آن طور بود كه اهل تسنن ادعا مى كنند، هرگز رسول خدا (ص) آن طور كه در بالا نقل كرديم نماز نمى خواند، يعنى نماز را از وقتش تاخير نمى انداخت. چون رسول خدا (ص) از هر كس ديگرى عالم تر و با خبرتر به احكام دين است. و اگر آن طور كه آنها مى گويند بهتر بود محمد رسول اللَّه به آن دستور مى داد.

در جنگ صفين هم مردمى كه در ركاب امير المؤمنين (ع)، بودند نظير جريان زمان رسول خدا (ص) پيش آمد، مردم نماز ظهر و عصر و مغرب و عشا را نتوانستند بخوانند، حضرت دستور داد، سواره ها و پياده ها به جاى نماز تكبير بگويند" و لا اله الا اللَّه" و تسبيح به زبان آورند و آن گاه آن حضرت تمسك

كردند به كلام خداى عز و جل كه مى فرمايد:

" فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً" «2» مردم به دستور امير المؤمنين (ع) چنين كردند. «3»

مؤلف: روايات بطورى كه ملاحظه مى كنيد با بيان سابق ما موافق است. و اين _______________

(1) فروع كافى، ج 3 ص 270 ح 13.

(2) پس اگر ترس داشتيد سواره و پياده در حال جنگ نماز بخوانيد." سوره بقره، آيه 239".

(3) تفسير عياشى، ج 1 ص 273، ح 258. ______________________________________________________ صفحه ى 108

روايات نمونه اى بود از رواياتى كه در اين باب آمده، و گرنه روايات وارده در اين باب از طرق شيعه و سنى و مخصوصا از طرق ائمه اهل البيت (عليهم الصلاة و السلام) بسيار زياد است.

اين را نيز بايد دانست كه از طرق اهل سنت رواياتى ديگر وارد شده كه مخالف با روايات گذشته است و در عين حال خود آنها با يكديگر نيز مخالفند و بررسى آن روايات و ساير رواياتى كه كيفيت نماز خوف را و مخصوصا نماز شكسته در سفر را بطور كلى بيان مى كند جايش در علم فقه است و از موضوع بحث تفسير ما خارج است.

و در تفسير قمى در ذيل آيه:" وَ لا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ ..." گفته است: اين آيه عطف است بر آيه سوره آل عمران كه مى فرمايد:" إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ..." «1» و به آن نظر دارد «2» و ما در آنجا سبب نزول آيه را بيان كرديم.

_______________

(1) اگر شما زخمى شديد آنها نيز مثل شما زخم برداشتند." سوره آل عمران، آيه 135".

(2) تفسير قمى، ج 1 ص 150.

[سوره النساء (4): آيات 105 تا 126]

ترجمه آيات ما اين

كتاب را به حق به تو نازل كرديم، تا در بين مردم طبق آنچه تعليمت داديم حكم كنى. پس طرف خيانتكاران را مگير (105).

و از خدا طلب مغفرت كن كه مغفرت و رحمت كار خداست (106).

و از آنهايى كه به خويشتن خيانت مى كنند، دفاع مكن كه خدا كسى را كه خيانتگر و گنه پيشه باشد دوست ندارد (107).

چون اين گروه از مردم شرم دارند، ولى از خدا حيا نمى كنند با اينكه خدا همه جا با آنان است و آن زمان كه سخنانى خلاف رضاى او مى پردازند حاضر است و دانايى خدا بدانچه مى كنند صفت اوست (108).

گيرم شما اشخاصى از ايشان دفاع كرديد- كه كرديد- و گيرم دفاعتان در دنيا كه نزد خدا ارزشى ندارد سودى به حال آنان داشته باشد، در آخرت چه مى كنند، آيا در آنجا هم وكيل مدافعى دارند؟! (109).

بلى، كسى كه احيانا عمل بدى مى كند و يا به خود ستم روا مى دارد و سپس از خدا طلب مغفرت مى كند، خدا را آمرزگار و رحيم مى يابد (110).

و هر كس قلب خود را با ارتكاب گناه آلوده سازد، دودش به چشم خودش مى رود و علم و حكمت ______________________________________________________ صفحه ى 111

از طرف خدا است (111).

و كسى كه خود مرتكب خطايى يا گناهى مى شود، سپس آن را به گردن بى گناهى مى اندازد بهتان و گناهى آشكار گردن گرفته است (112).

و اگر فضل خدا و رحمتش از تو دستگيرى نمى كرد چيزى نمانده بود كه طايفه اى از كفار تو را گمراه كنند هر چند كه جز خودشان را گمراه نمى كنند و خردلى به تو ضرر نمى زنند چون خدا كتاب و حكمت بر تو نازل كرده و چيزهايى به تو

آموخته كه نه مى دانستى و نه مى توانستى بدانى و فضل خدا بر تو بزرگ بود (113).

در بيشتر سخنان بيخ گوشى شان هيچ چيزى نيست، مگر آنكه سفارش به صدقه دادنى يا نيكويى كردنى يا اصلاحى بين مردم باشد، و هر كس به منظور جلب رضاى خدا چنين كند پاداشى بزرگ مى دهيم (114).

و هر كس بعد از آنكه حق برايش روشن شد مخالفت رسول كند و روشى غير راه مؤمنين اتخاذ نمايد، وى را به همان وضعى كه دوست دارد واگذاريم و به جهنم در آريم كه چه بد سر انجامى است (115).

خدا به هيچ وجه نمى بخشد كه به او شرك آورند، و گناهان كوچكتر از آن را از هر كس بخواهد مى بخشد و هر كه به خدا شرك بورزد به گمراهى افتاده است (116).

مشركين جز جماداتى بى اثر و اثر پذير را نمى خوانند و در واقع جز شيطانى سركش را نمى پرستند (117).

كه خدا لعنتش كرده، او در روز نخست گفته بود: از بندگانت سهمى معين خواهم گرفت (118).

و گمراهشان مى كنم و آرزومندشان مى سازم و وادارشان مى كنم، تا به عنوان تحريم گوشت حيوانات حلال گوشت گوش آنها را بشكافند و دستورشان مى دهم تا خلقت خدا را دگرگون سازند،- اين است دعوت شيطان- و هر كس به جاى خدا، شيطان را دوست بگيرد، زيانى آشكار كرده (119).

وعده شان مى دهد، آرزومندشان مى كند، و جز فريب به ايشان وعده نمى دهد (120).

اينان جايشان جهنم است و از آن گريزگاهى نمى يابند (121).

و آن كسان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كردند به بهشتهايى داخلشان خواهيم كرد كه در دامنه آنها جويها روان است و در آن جاودانند اين وعده خداست، و كيست كه

گفته اش از كلام خدا راست تر باشد (122).

داشتن احترام به درگاه خداوند نه به دلخواه شماست و نه به آرزوى اهل كتاب هر كس گناهى كند بدان كيفر داده مى شود و سواى خدا براى او يار و ياورى يافت نخواهد شد (123).

و هر كس از زن و مرد كارهاى شايسته كند، به شرطى كه ايمان داشته باشد، به بهشت داخل مى شود و حتى به قدر پوسته هسته خرما ستم نمى بيند (124).

كيست كه دين وى از آنكه به جان مطيع خدا شده و نيكوكار است و آئين معتدل ابراهيم را پيروى كرده، خوبتر باشد؟ در حالى كه خدا ابراهيم را دوست خود گرفته است (125). ______________________________________________________ صفحه ى 112

آنچه در آسمانها و زمين است از خداست و خدا به همه چيز احاطه دارد (126).

بيان آيات [بيان آهنگ كلى اين آيات و زمينه نزول آنها]

آنچه دقت و تدبر در اين روايات به ما افاده مى كند اين است كه اين آيات سياقى واحد دارند و در يك زمينه سخن دارند، و آن توصيه به عدل در داورى، و نهى از اين است كه قاضى در قضاى خود به يكى از دو طرف دعوى متمايل بشود. و حاكم در حكم راندنش به سوى مبطلين گرايش يابد و بر صاحبان حق جور كند، حال مبطل هر كه مى خواهد باشد، و محق هر كه مى خواهد باشد.

و اين معنا را با اشاره به پاره اى از حوادثى كه در زمان نزول اين آيات رخ داده و سپس بحث پيرامون حقايق دينيه اى كه مربوط به آن حوادث است بيان مى كند و نتيجه مى گيرد كه پس مؤمنين بايد ملتزم به آن حقايق دينى باشند و آن را

رعايت كنند، و به مؤمنين هشدار مى دهد كه دين خدا در واقع يك حقيقت است، نه صرف اسم، و مردم وقتى از منافع آن برخوردار مى شوند كه به راستى متلبس بدين و متصف به ديندارى باشند، و صرف اينكه خود را متدين نام بگذارند آن منافع را به ايشان عايد نمى سازد.

و ظاهرا آن حادثه و قصه همان است كه جمله" وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً" بدان اشاره دارد. چون از اين آيه استفاده مى شود كه در آن روز گناهى از قبيل دزدى و قتل نفس يا اتلاف مال مردم يا اضرار به مردم و يا گناهى نظير اينها كه مرتكبش مى تواند آن را به گردن ديگران بيندازد اتفاق افتاده بود و منظور مرتكب اين بوده كه رسول خدا (ص) را در حكم كردن به اشتباه بيندازد، و مثلا مردى بى گناه را مجازات كند ولى خداى تعالى آن جناب را از اشتباه حفظ كرده است.

و ظاهرا همين داستان نيز مورد اشاره آيات اول مورد بحث بوده باشد، آنجا كه مى فرمايد:" وَ لا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً" «1» و آنجا كه مى فرمايد:" يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ" «2» و آنجا كه مى فرمايد:" ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ" «3» چون خيانت هر چند ظاهرش آن خيانتهايى است كه در امانت ها و سپرده ها واقع مى شود، و ليكن سياق آيه شريفه:

_______________

(1) از خيانت كاران طرفدارى و حمايت مكن.

(2) جرم خود راى از مردم پنهان مى دارند و از خدا شرم نمى كنند.

(3) اينك اين شما نيستيد كه از آنان دفاع مى كنيد. ______________________________________________________ صفحه ى 113

" إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّاناً أَثِيماً يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ

..." به بيانى كه مى آيد چنين دست مى دهد كه مراد از خيانت، آن قسم خيانتى است كه در سرقت و امثال آن تحقق مى يابد. به اين عنايت كه مؤمنين تن واحدى فرض شده و اموال مؤمنين، اموال آن يك تن فرض شده، بطورى كه اگر مال يكى به سرقت برود ديگران مسئولند و ديگران بايد رعايت احترام مال او را بكنند و در حفظ و حمايت آن اهتمام بورزند و بنا بر اين عنايت اگر بعضى از اين تن واحد به مال بعض ديگر تعدى كند در حقيقت به خود تعدى و خيانت كرده است.

و بنا بر اين، تدبر در آيات شريفه اين معنا را به ذهن نزديك مى كند كه گويا قصه مورد نظر آيه، سرقتى بوده كه از بعضى مؤمنين سر زده، و داستان به اطلاع رسول خدا (ص) رسيده و سارق براى دفاع از خود يك فرد بى گناهى را متهم ساخته و خويشاوندان دزد واقعى اصرار ورزيده اند كه به نفع آنان حكم بفرمايد. و مبالغه كرده اند در اينكه حكم را به نفع آنان و عليه متهم تغيير دهند و در نتيجه اين آيات نازل شده و متهم را از تهمتى كه به وى زده اند تبرئه نموده است.

پس آيات از هر احتمال ديگرى با اين احتمال انطباق بيشترى دارد، كه بگوئيم جريان همان بوده كه در روايت آمده كه ابى طعمة بن ابيرق طعامى و شمشيرى و زرهى از عموى قتاده دزديد، جريانش خواهد آمد ان شاء اللَّه تعالى هر چند كه همانطور كه مكرر خاطر نشان ساخته ايم روايات شان نزول در غالب موارد از باب تطبيق داستانهاى روايت شده است بر آياتى كه

با آنها تناسب دارد. و از اين آيات حجت بودن رسول خدا (ص) و عصمتش و حقائقى ديگر نيز استفاده مى شود كه بيانش ان شاء اللَّه به زودى مى آيد.

" إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ" ظاهر" حكم بين مردم" داورى در بين آنان در مخاصمات و منازعاتى است كه با يكديگر دارند، منازعاتى كه تا حكم حاكمى در كار نيايد بر طرف نمى شود.

خداى تعالى در اين آيه شريفه داورى بين مردم را غايت و نتيجه انزال كتاب قرار داده در نتيجه مضمون آيه شريفه با مضمون آيه زير منطبق مى شود:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ..." «1» و ما بطور مفصل پيرامون آن بحث كرديم.

_______________

(1) مردم امتى واحده بودند، خداى تعالى پيامبران را كه بشارت دهنده و بيم رسان بودند مبعوث كرد، و كتاب را به حق با آنان نازل فرمود، تا در بين مردم در آنچه اختلاف مى كنند، داورى نمايند." سوره بقره، آيه 213". ______________________________________________________ صفحه ى 114

پس اين آيه كه مى فرمايد:" إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ ..." در خصوص موردش نظير آيه سوره بقره است در عموميت مضمونش، چيزى كه آيه مورد بحث اضافه دارد، اين است كه دلالت مى كند بر اينكه خداى تعالى حق حكم و داورى را خاص رسول خدا (ص) كرده و رأى آن جناب و نظريه اش در داورى را حجت قرار داده، چون كلمه" حكم" به معناى بريدن نزاع به وسيله قضا است و معلوم است كه اين معنا و فصل خصومت جز با اعمال نظر از ناحيه قاضى حاكم و

جز با اظهار عقيده او صورت نمى گيرد، علاوه بر اينكه آن جناب به احكام عامه و قوانين كليه در مورد هر خصومتى عالم و آگاه است. آرى علم به كليات احكام و حقوق الناس يك مساله است و قطع و فصل خصومت يك مساله ديگرى است. زيرا فصل خصومت كردن و بريدن نزاع نيازمند به اين است كه حاكم بداند مورد نزاع منطبق با فلان قانون هست، و با قانون ديگر منطبق نيست.

پس مراد از كلمه" بِما أَراكَ اللَّهُ- آن رأيى كه خدا به تو داده" ايجاد رأى و معرفى حكم است، نه تعليم احكام و شرايع كه بعضى از مفسرين احتمال را داده اند.

و مضمون آيه بطورى كه سياق آن را مى رساند اين مى شود كه خداى تعالى كتاب را بر تو نازل كرد، و احكام و شرايعش را و طريقه داورى را به تو بياموخت، تا تو خود نيز در مرافعات و نزاعها آن رأيى را كه خدا به نظرت مى رساند اضافه كنى و به اين وسيله اختلاف طرفين نزاع را بر طرف سازى.

[نهى پيامبر (ص) از حمايت و دفاع از خائنين

" وَ لا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً" اين جمله عطف است بر جمله خبريه اى كه قبل از آن بود. چون آن جمله هر چند به صورت خبريه بود، ولى در واقع معناى انشاء را داشت. و كانه فرموده بايد در بين آنان حكم كنى و نبايد از خيانتكاران طرفدارى نمايى.

و كلمه" خصيم" به معناى كسى است كه از دعوى مدعى و يا هر چيزى كه در حكم دعوى است دفاع مى كند، و در اين جمله رسول خدا (ص) را نهى كرده از اينكه خصيم

خيانتكاران باشد، و حق كسانى كه واقعا محق هستند و حق خود را از خائنين مطالبه مى كنند باطل نموده از مبطلين طرفدارى كند.

و اى بسا ممكن است از عطف جمله" وَ لا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ ..." بر ما قبل كه بطور مطلق امر مى كرد به حكم كردن، استفاده شود كه مراد از خيانت مطلق تعدى به حقوق ديگران است، آن هم از كسى كه سزاوار چنين كارى نيست، نه خصوص خيانت در سپرده ها هر چند كه گاه مى شود به خاطر عنايت و نكته اى، خاص را بر عام عطف كنند، و ليكن در مورد آيه آن چنان ______________________________________________________ صفحه ى 115

نكته اى كه چنين عطفى را ايجاب كند در كار نيست. پس مى شود گفت كه در جمله مورد بحث نيز عام بر عام عطف شده است. و به زودى تتمه اى براى اين بحث خواهد آمد. ان شاء اللَّه. [معناى امر خداوند به رسول اللَّه (ص) در:" و استغفر اللَّه ..." با توجه به عصمت آن جناب

" وَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً" ظاهرا منظور از استغفار در اينجا اين است كه رسول خدا (ص) از خداى تعالى بخواهد آنچه كه در طبع آدمى است كه ممكن است احيانا حقوق ديگران را غصب كند و به سوى هواى نفس متمايل شود را بيامرزد، و بپوشاند، و خلاصه كلام معناى استغفار طلب آمرزش گناهانى كه از آن جناب سر زده باشد نيست، زيرا آن جناب معصوم از گناه است، بلكه معنايش جلوگيرى از امكانى است كه گفتيم، و ما در سابق نيز مكرر خاطرنشان كرديم كه عفو و مغفرت و استغفار در كلام خداى تعالى در شؤون مختلف

استعمال مى شود كه جامع همه آن شؤون جامع گناه است. و جامع گناهان عبارت است از دور شدن از حق به وجهى از وجوه.

و بنا بر اين معناى آيه- و خدا داناتر است- اين است كه: اى پيامبر طرفدار خائنان مباش و به سوى آنان تمايل مكن، و از خدا بخواه كه تو را موفق به همين سفارشاتش بفرمايد. و اين معنا را بر نفس تو بپوشاند كه روزى بخواهى از خيانت خائنان دفاع كنى و يا هواى نفس بر تو غالب شود.

دليل بر اينكه معناى استغفار اين است، نه طلب آمرزش گناهان، ذيل آيات كريمه مورد بحث است كه مى فرمايد:" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَ ما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْ ءٍ".

چون اين آيه تصريح دارد به اينكه خائنين نمى توانند ضررى به رسول خدا (ص) برسانند و هر قدر تلاش كنند، قادر نيستند عواطف آن جناب را به سوى تقديم باطل بر حق تحريك كنند و هواى نفس آن جناب را به سوى خلاف خواسته خدا برانگيزند.

پس رسول خدا (ص) از اين بابت در امنيت خدايى قرار دارد، و خداى تعالى آن جناب را از چنين چيزى حفظ فرموده، در نتيجه ممكن نيست در حكمش جور كند و يا به سوى جور متمايل شود، و محال است پيروى هواى نفس كند، و يكى از مصاديق جور و پيروى هواى نفس همين است كه در داورى هايش بين قوى و ضعيف فرق بگذارد، و يا داوريش در حق دشمنش با داوريش در حق دوستش متفاوت شود و يا بين مؤمن و كافر ذمى و يا

خويش و بيگانه تفاوت قائل شود، پس اگر با اين حال دستورش مى دهد به اينكه از خدا طلب مغفرت كند، معلوم است كه معناى اين طلب مغفرت، طلب آمرزش گناهان داراى و بال و عذاب نيست ______________________________________________________ صفحه ى 116

و خلاصه براى اين نيست كه مثلا گناهى وبال دار از آن جناب سر زده و يا متمايل به كارى ناپسند شده باشد، بلكه به معناى اين است كه از خداى تعالى بخواهد همانطور كه تا كنون او را مسلط بر هواى نفسش كرده، از اين به بعد نيز او را بر هواى نفسش غلبه دهد و جاى هيچ شكى نيست كه رسول خدا (ص) نيز مانند هر كس ديگرى به چنين عنايتى از خداى تعالى محتاج است، هر چند كه داراى عصمت باشد، زيرا خداى سبحان هر چه بخواهد مى كند.

و اين عصمتى كه از آيه شريفه استفاده شد مدار عملش آن كارهايى است كه در نظر عرف دينى طاعت و معصيت شمرده مى شود، و يا در نظر عقلا پسنديده و ناپسند شمرده مى شود، نه آنچه در خارج واقع مى گردد، به عبارتى روشن تر آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه رسول خدا (ص) از پيروى هواى نفس و تمايل به سوى باطل معصوم است و ممكن نيست كه دچار چنين چيزهايى بشود.

و اما اينكه حكمى كه بر حسب قواعد قضايى- كه آن قواعد را هم خودش تشريع كرده و مثلا از آن جمله فرموده:" مدعى بايد شاهد بياورد و اگر نياورد منكر بايد سوگند ياد كند."-

رانده حتما مطابق با واقع باشد. و به خاطر وجود شاهد حكم به نفع مدعى كردن، و يا به خاطر نبود آن و

وجود سوگند، حكم به نفع منكر كردن هميشه مصادف با واقع باشد، نه، معناى قضاوت كردن بر طبق شاهد و سوگند، اين نيست كه اگر بر اين معيار قضاوت بشود هميشه محق غالب و مبطل مغلوب مى شود. زيرا آيات شريفه هيچ دلالتى بر اين معنا ندارد. و خود ما نيز بطور قطع مى دانيم كه قوانين ظاهرى چنين قدرتى ندارد كه حاكم را همواره به سوى حق هدايت كند، بلكه اين قوانين امارات و نشانه هايى است براى تشخيص دادن حق از باطل، و داشتن اين تشخيص در غالب اوقات پيش مى آيد، نه در همه اوقات و همه مرافعات. و معنا ندارد چيزى كه اثرش غالبى است مستلزم اثر دائمى بشود، و اين معنا روشن است.

از آنچه گذشت، اشكالى كه در گفتار بعضى از مفسرين است روشن گرديد او در تفسير جمله:" وَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ ..." گفته: در اين جمله خداى تعالى رسول گراميش را دستور داده از اينكه در دل بنا گذاشت، از اين خائن كه آيه سخن از او دارد، دفاع كند، استغفار نمايد. او پنداشته است كه رسول خدا (ص) در دل بنا گذاشته بوده از آن خائن عليه مردى يهودى طرفدارى كند، و اين پندارى باطل است، براى اينكه اين پندار مستلزم آن است كه خائنين تا اين مقدار در رسول خدا (ص) اثر داشته باشند. و خداى عز و جل آن را و كمتر از آن و بيشتر از آن را نفى كرده مى فرمايد:" وَ ما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْ ءٍ" خائنين به هيچ ______________________________________________________ صفحه ى 117

وجه به تو ضرر نمى رسانند".

" وَ لا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ ..."

بعضى از مفسرين گفته اند: اگر در

اين جمله، خيانت را به نفس نسبت داده براى اين است كه وبال خيانت عايد نفس مى شود. و يا براى اين است كه بطور كلى هر معصيتى خيانتى است به نفس. هم چنان كه هر معصيتى را ظلم به نفس مى خوانند. و خداى تعالى در جاى ديگر همين تعبير را آورده و فرموده:" عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ" «1».

ليكن ممكن است از آيه شريفه به كمك آنچه قرآن بر آن دلالت دارد استفاده كرد كه از اين جهت فرموده به نفس خود خيانت كردند. و يا در سوره بقره فرموده: به نفس خود خيانت مى كردند. كه قرآن كريم همه مؤمنين را نفس واحدى دانسته، و مال يك فرد از مؤمنين را مال همه مؤمنين مى دانسته، و حفظ آن را و نگهدارى آن از تلف و ضايع شدن را بر همه واجب شمرده، و تعدى بعضى بر بعض ديگر و مثلا دزديدن مال بعضى به دست بعضى ديگر را خيانت به آن نفس واحد مى داند، و يا خيانت به خود خائن مى داند.

و اينكه فرمود:" إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّاناً أَثِيماً" دلالت دارد بر استمرار خائنين مورد نظر در خيانت خود. اين دلالت را كلمه" اثيم" مؤكد مى كند، زيرا اين كلمه از كلمه" آثم گنه كار" در معناى گنه كارى مؤكدتر است. چون صفت مشبهه است و استمرار را مى رساند.

و همچنين كلمه" خائنين" كه اسم فاعل است و ثبوت را مى رساند، بخلاف اينكه مى فرمود:" الذين خانوا" كه صرفا حدوث را مى رساند، هم چنان كه مى بينيم در جاى ديگر تعبير به فعل آورده فرموده: فَقَدْ خانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ" «2».

از اين قرائن و

امثال آن اين نكته روشن مى گردد كه معناى آيه- از نظر نزول-" و لا تكن خصيما لهؤلاء" است، يعنى اى رسول گرامى من، طرفدار اين خائنين مباش، و از ناحيه آنها دفاع مكن، كه آنان هم چنان مصر بر خيانت و مداوم در آن و ثابت بر گنهكاريند، و خداى تعالى خيانت پيشه گان گنه كار را دوست نمى دارد، و اين ظهور خود مؤيد رواياتى است كه در اسباب نزول آمده كه آيات مورد بحث درباره ابن ابى طعمة بن ابيرق نازل شده و به زودى _______________

(1) خدا دانست كه شما همواره بر نفس خود خيانت كرديد." سوره بقره، آيه 187".

(2) اگر اسيران جنگى بخواهند به تو خيانت كنند، چيز تازه اى نيست، قبلا نيز خيانت كردند خدا در جنگ بدر گرفتارشان كرد." سوره انفال، آيه 71". ______________________________________________________ صفحه ى 118

روايتش مى آيد. ان شاء اللَّه تعالى.

و معناى آيه- با قطع نظر از مورد نزولش- اين است كه، اى رسول در قضا و داوريهايت از كسانى كه اصرار بر خيانت دارند و مستمر در آنند دفاع مكن. براى اينكه خداى تعالى خيانت كار گنه پيشه را دوست نمى دارد. و هم چنان كه او كثير الخيانه را دوست نمى دارد، قليل الخيانه را نيز دوست نمى دارد. چون اگر ممكن بود قليل الخيانه را دوست بدارد، ممكن هم هست كه كثير الخيانه را دوست بدارد. و چون چنين است پس خدا از دفاع كردن از قليل الخيانه نهى مى كند، همانطور كه از دفاع كردن از كثير الخيانه نهى فرموده: و اما كسى كه در امرى خيانت كرده و سپس در يك نزاعى ديگر حق به جانب او است، دفاع كردن از او دفاعى

بى مانع است، و از ناحيه شرع از آن منع نشده و خداى تعالى از چنين دفاعى نهى نفرموده، و جمله:" وَ لا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً ..." شامل آن نمى شود.

" يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَ لا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ ..."

اين جمله نيز يكى ديگر از شواهدى بر گفتار ما است كه گفتيم از آيه (105) تا آيه (126) يك سياق حاكم است، و در باره يك قصه نازل شده و آن قصه اى است كه جمله" وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً ..." به آن اشاره دارد. و اين استخفاء مناسب با اعمالى است كه ممكن است آن را به ديگرى نسبت داد، نظير سرقت و امثال آن، در نتيجه اين احتمال تاييد مى شود كه آن چيزى كه اين آيه و آيات قبلش به آن اشاره دارد، همان چيزى است كه آيه:

" وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً" به آن نظر دارد.

استخفاء و پنهان كردن امرى از خداى تعالى امرى است محال، و غير مقدور چون هيچ چيزى در آسمان و زمين نيست كه بر خدا پنهان باشد و وقتى استخفاء از خداى تعالى محال و غير مقدور باشد، طرف مقابلش يعنى عدم استخفاء هم امرى اضطرارى و غير مقدور است، و چون از هر دو طرف غير مقدور است، ديگر ملامت و سرزنشى به آن تعلق نمى گيرد. نمى شود كسى را ملامت كرد كه چرا كارت را از خدا پنهان مى كنى و يا پنهان نمى كنى. ولى مى بينيم كه بر حسب ظاهر، آيه مورد بحث اين سرزنش را كرده و اين خود سؤالى است كه در اين جمله به ذهن مى رسد

و جوابش اين است كه معناى تحت اللفظى استخفاء منظور نيست، بلكه اين كلمه كنايه است از حياء كردن و شرمنده شدن و به همين جهت جمله:" وَ لا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ" را با دو قيد مقيد كرده، اول با جمله" وَ هُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ" «1» و با اين قيد

_______________

(1)" سوره نساء، آيه 108". ______________________________________________________ صفحه ى 119

فهمانيد كه خيانتكاران مورد بحث در هنگام شب براى برائت خود از آن خيانت مذموم، طرح مى ريختند و سخنانى مى گفتند كه خدا از آن راضى نبوده است. و دوم با جمله:" وَ كانَ اللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطاً" و با اين قيد فهمانده كه خداى تعالى در هر حالى كه يكى از آن احوال جرمى است كه مرتكب شدند، عالم و آگاه است و تقييد به اين دو قيد يعنى قيد" وَ هُوَ مَعَهُمْ ..." و قيد" وَ كانَ اللَّهُ ..." در حقيقت تقييد به عام بعد از تقييد به خاص است. و اين در حقيقت تعليل است براى اينكه خيانت كاران مورد نظر از خدا شرم نمى كنند و اين شرم نكردنشان دو علت دارد: يكى علتى خاص، و يكى علتى عام.

" ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ..."

اين آيه بيان اين معنا است كه دفاع از اين خائنين فائده ندارد، و خائنين از اين دفاع بهره اى نمى گيرند. چيزى كه هست اين بيان را به صورت استفهام آورده، مى فرمايد:" گيرم در زندگى دنيا از آنان دفاع كرديد، در روز قيامت چه كسى از آنها دفاع مى كند؟" و منظور آيه شريفه اين است كه بفهماند به فرض كه دفاع از آنها در زندگى دنيايشان

كه نزد خدا پشيزى ارزش ندارد، سودى برايشان داشته باشد در زندگى آخرتيشان كه قدر و منزلتى عظيم نزد خدا دارد- و يا به عبارتى روز قيامت كه ظرف دفاع است- هيچ مدافعى نخواهند داشت. و كسى نيست كه از قبل آنها بگو مگو كند و در كار آنان وكالت كند و متكفل امور آنان و اصلاح شؤون آنان باشد.

" وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ..."

در اين آيه خداى تعالى خائنان را ترغيب و تشويق مى كند به اينكه به سوى پروردگار خود بر گردند و از آن جناب طلب مغفرت كنند.

و ظاهرا منظور از ترديد در جمله" كسى كه عمل بد مى كند- و يا بخود ستم روا مى دارد" ترقى دادن مطلب از پائين به بالا است. چون مراد از سوء، تعدى به ديگران و مراد از ظلم، تعدى بر نفس خويش است كه معلوم است بدتر از تعدى اول است و يا مراد از كلمه سوء معصيتى است كه از نظر زشتى پائين تر از معصيت ظلم باشد مانند معصيت صغيره نسبت به معصيت كبيره- و خدا داناتر است-.

[بيان سه جهت در باره گناهى كه با علم به گناه بودن آن صادر شود]

و اين آيه شريفه و دو آيه بعد آن هر سه در اين زمينه سخن دارند كه غرض واحدى را تامين كنند و آن غرض بيان گناهى است كه آدمى با علم به گناه بودنش مرتكب شود، هر يك از سه آيه جهتى از جهات آن گناه را بيان مى كند، آيه اولى روشن مى سازد كه هر معصيت كه انسان مرتكب آن شود، با تبعاتى كه دارد، در نفس او اثر سوء باقى

مى گذارد. و در نامه اعمالش ______________________________________________________ صفحه ى 120

نوشته مى شود، و بنده خدا مى تواند به وسيله توبه و استغفار، آن اثر سوء را از بين ببرد، و اگر بنده خدا توبه و استغفار بكند، خدا را غفور و رحيم خواهد يافت.

و آيه دوم تذكر مى دهد كه هر گناهى كه ايشان مرتكب شوند، تنها و تنها به ضرر خود كرده و ممكن نيست كه اثر آن گناه خطا برود، يعنى دامن او را نگيرد و به جاى او دامنگير غير شود. پس گنه كار بى خود تلاش نكند، و براى تبرئه خود گناه خود را به گردن بى گناهى نيندازد و دست به افتراء و تهمت نزند.

و آيه سوم توضيح مى دهد كه خطا و گناهى كه انسان مرتكب مى شود، به فرض هم كه به ديگران تهمت بزند و به گردن بى گناهان بشكند، تازه مرتكب گناهى ديگر، غير گناه اول شده است.

[آثار و تبعات گناه فقط گريبانگير شخص گنهكار است، نه غير از او]

" وَ مَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً" در سابق گذشت كه اين آيه از نظر مضمون مرتبط به آيه بعد است كه مساله تهمت به خدا و گناه را متعرض است، و بنا بر اين جمله مورد بحث به منزله مقدمه است براى آن آيه و در نتيجه جمله:" فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ" در اين صدد است كه اثر گناه را منحصرا معين در مرتكب آن كند، و اين خود اندرزى است به كسانى كه گناه مى كنند، و سپس آن را به گردن بى گناهى مى اندازند، و معناى آيه- و خدا داناتر است- اين است كه بر هر

كس كه گناهى مرتكب مى شود واجب است متوجه اين معنا بشود كه هر گناهى بكند عليه خودش مى كند، و دود گناه او تنها به چشم خودش مى رود، و نه به چشم ديگران و گناه را او مرتكب شده، نه غير او، هر چند كه به گردن ديگران بيندازد، و يا كسى گناه او را گردن بگيرد، نه تهمت گناه او را به گردن ديگران مى اندازد و نه تعهد ديگران اثر گناه او را از او دور مى سازد. چون خدا مى داند گناه را چه كسى مرتكب شده، و او شخص گنه كار است، نه متهم و نه كسى كه گردن گرفته، و خدا حكيم است، و به جرم گناه، غير گناه كار را مؤاخذه نمى كند، و وزر گناه را جز بر و ارزش نمى دهد، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ" «1» و نيز فرموده:" وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى «2» و نيز فرموده:" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ وَ ما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْ ءٍ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ" «3».

_______________

(1) به نفع انسان است آنچه كسب كرده و به ضرر انسان است آنچه كسب كرده است." سوره بقره، آيه 286".

(2) و هيچ متعهدى نمى تواند گناه ديگرى را تعهد كند و به گردن بگيرد." سوره انعام، آيه 164".

(3) كفار به مؤمنين گفتند بيائيد طريقه ما را قبول كنيد، اگر ضررى در اين كار ديديد ما گردن مى گيريم، ولى آنها نمى توانند خطاهاى اينان را گردن بگيرند كه مردمى دروغگويند." سوره عنكبوت، آيه 12". ______________________________________________________ صفحه ى 121

[معناى كلمه" خطيئه" و اشاره به وجه بكار

بردن تعابير مختلف در باره معصيت

" وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً" راغب در مفردات مى گويد: وقتى كسى اراده چيزى كند، و اتفاقا چيز ديگرى را به دست آورد و يا كارى ديگر كند، مى گويند فلانى خطا كرد. و اگر همان چيز را كه خواسته بود به دست آورد، مى گويند فلانى اصابه كرد. گاهى هم مى شود كه به كسى كه عملى كرده كه درست آن را انجام نداده و يا اراده اى كرده كه خوب نمى تواند عمليش كند، مى گويند فلانى به خطا رفت. و از اين باب است كه مى گويند:" اصاب الخطا" و يا مى گويند" اخطا الصواب" و يا" اصاب الصواب" و" اخطا الخطاء" يعنى به راه خطا رسيد و راه صواب را به خطا رفت و به راه صواب رسيد و راه خطا را هم درست نرفت، بلكه در آن نيز خطا كرد. و اين لفظ يعنى لفظ خطا بطورى كه ملاحظه كرديد، مشترك در چند معنا است. و كسى كه مى خواهد در حقايق تدبر كند، بايد در هر مورد استعمالى فكر كند ببيند اين لفظ در خصوص آن مورد به چه معنا است.

و نيز مى گويد: كلمه" خطيئه" از نظر معنا با كلمه" سيئه" نزديك است چيزى كه هست كلمه خطيئه را بيشتر در جايى استعمال مى كنند كه مورد مقصود اصلى و فى نفسه نبوده باشد، بلكه آن مورد و آن فعلى كه به خطا انجام شده زائيده از مقصدى ديگر باشد، مثل كسى كه قصد كرده شكارى را با تير بزند، ولى تير او به انسانى بر مى خورد. و يا تنها مى خواهد مسكرى

بنوشد و قصد هيچ جنايتى ندارد، و ليكن وقتى مست شد جنايت هم مرتكب مى شود.

البته اين زائيدن و سبب شدن براى تحقق خطا دو جور است، يكى آن سببى است كه خودش نيز حرام است، مانند نوشيدن مسكر كه سبب جنايتى شود. دوم سببى كه خودش حرام و ممنوع نيست، مثل تير انداختن به طرف شكار كه عملى است جايز ولى گاهى سبب جنايتى مى شود و خداى تعالى درباره اين قسم فرموده:" وَ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ ... وَ لكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ" و نيز فرموده:" وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ..." كه در اين دو آيه منظور از خطا قسم دوم است كه مرتكب هيچ قصدى به انجام آن نداشته است. اين بود گفتار راغب. «1»

و من خيال مى كنم خطيئه از اوصافى است كه در اثر كثرت استعمال بى نياز از موصوف شده، ديگر حاجت نيست بگوئيم:" فعل خطيئه" بلكه خود كلمه اين معنا را مى رساند، مانند كلمات _______________

(1) مفردات راغب، ص 151. ______________________________________________________ صفحه ى 122

مصيبت و رزيت و سليقه كه اينها نيز احتياجى به موصوف ندارند، لازم نيست بگوئيم:" حادثه مصيبت" و" پيشامد رزيت" (ناراحت كننده) و" رأيى سليقه" رأيى كه منشا آن قريحه باشد نه الهام گيرى و تعلم از ديگران بلكه به حادثه مى گوئيم مصيبت، و به پيش آمد مى گوئيم رزيه و به رأى آن چنانى مى گوئيم سليقه.

و وزن فعيل دلالت دارد بر انباشته شدن حادثه و استقرار آن و بنا بر اين كلمه" خطيئه" به معناى عملى است كه خطا در آن انباشته شده و استقرار يافته، و خطا آن فعلى است كه بدون قصد از انسان سرزده

باشد، مانند قتل خطا.

همه اينها كه گفته شد به حسب اصل لغت بود، و اما بر حسب استعمال بايد دانست كه معناى كلمه خطا را توسعه دادند، و به عنوان مجاز هر عملى كه نمى بايست انجام شود را از مصاديق خطا شمردند، و هر عملى و يا اثر عملى كه از آدمى بدون قصد سر زده باشد، خطيئه خوانده اند- و معلوم است كه چنين عملى معصيت شمرده نمى شود، و همچنين هر عملى كه انجام دادنش سزاوار نباشد را خطيئه ناميدند. هر چند كه با قصد انجام شود- و معلوم است كه به اين اعتبار آن عمل را معصيت و يا وبال معصيت مى نامند.

و اما خداى سبحان از آنجا كه در جمله:" وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً" خطيئه را به كسب نسبت داده، مرادش از اين كلمه همان معصيت است يعنى انجام دادن عملى كه مى داند نبايد انجام داد.

پس مراد از خطيئه در آيه شريفه، آن عملى است كه با قصد و عمد انجام شود، هر چند كه وضع آن عمل وضعى باشد كه جا دارد كسى قصد انجام آن را نكند.

در تفسير آيه:" قُلْ فِيهِما إِثْمٌ" «1» گفتيم: كلمه" اثم" به معناى عملى است كه با وبال خود انسان را از خيرهاى بسيارى محروم بسازد، مانند شرب خمر، و قمار، و سرقت، از كارهايى كه هيچ انسانى آن را به منظور به دست آوردن خيرات زندگى انجام نمى دهد، و بر عكس موجب انحطاط اجتماعى و سقوط آدمى از وزن اجتماعى و سلب اعتماد و وثوق جامعه از آدمى مى شود.

و بنا بر اين پس اجتماع هر دو كلمه" خطيئه" و" اثم" به نحو ترديد و نسبت دادن

هر دو به كسب در جمله:" وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ..." ايجاب مى كند كه هر يك از آن دو معناى خاص خود را بدهد، و آيه شريفه- و خدا داناتر است- به اين معنا باشد: هر كس معصيتى كند كه _______________

(1)" سوره بقره، آيه 219". ______________________________________________________ صفحه ى 123

وبال آن از مورد خودش تجاوز نكند چون ترك واجبات يا فعل بعضى از محرمات چون ترك روزه، خوردن خون و نيز هر كس معصيتى كند كه وبال آن استمرار دارد، مانند قتل نفس بدون حق و مانند سرقت، و آن گاه معصيت خود را به بى گناهى تهمت بزند، بهتانى و اثمى آشكار را مرتكب شده است.

در اين آيه شريفه دو استعاره لطيف بكار رفته است: اول اينكه تهمت زدن را" رمى" خوانده، و رمى به معناى انداختن تير به طرف دشمن، و يا به طرف شكار است. دوم اينكه تن در دادن به اين عمل زشت و قبول و زر و وبال بهتان را تحمل و يا به عبارتى احتمال خوانده.

كانه تهمت زننده كه بى گناهى را متهم مى كند، مثل كسى مى ماند كه شخصى را بدون اطلاع ترور كند و به نامردى از پاى در آورد، و چنين عملى بار سنگينى به دوش او مى گذارد كه او را از هر خيرى در تمامى زندگى اش باز دارد، و محروم سازد و هرگز از دوش او نيفتد.

و از آنچه گذشت اين معنا روشن شد كه چرا تعبير از معصيت در آيات كريمه مختلف است، يك جا آن را" اثم" خوانده، جايى ديگر" خطيئه" ناميده يك جا" سوء"، و جايى ديگر" ظلم"، يك جا" خيانت" و جايى

ديگر" ضلالت" خوانده و روشن شد كه هر يك از اين الفاظ معنايى دارد. كه مناسب با محلى است كه در آنجا استعمال شده است.

" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ ..."

سياق آيات دلالت دارد بر اينكه مراد از كلمه" همت" (تصميم مى گرفتند، تو پيامبر را گمراه كنند) اين است كه تصميم مى گرفتند آن جناب را راضى كنند به اينكه از همان افرادى كه در ابتداى آيات به عنوان خائنين نامبرده شدند دفاع كند، و بنا بر اين مراد از اين طايفه نيز همان كسانى است كه خداى سبحان روى سخن به آنان بر گردانيد و فرمود:" ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ...".

و قهرا اين طايفه با قوم و خويش ابى طعمه تطبيق مى شود كه روايتش به زودى مى آيد.

ان شاء اللَّه و اما اينكه فرمود:" و گمراه نمى كنند مگر خودشان را" مراد از اين گمراهى به قرينه اينكه بعد از آن فرموده:" وَ ما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْ ءٍ ..." (و هيچگونه ضررى به تو نمى رسانند) نوعى گمراهى است كه از خود آنان به ديگران تجاوز نمى كند.

پس خود آنها در اين تصميمى كه گرفته اند گمراهند براى اينكه تصميمشان عين معصيت است و هر معصيتى ضلالت است.

البته براى اين گفتار معناى ديگرى هست كه ما در بحثى كه پيرامون آيه:" وَ ما يُضِلُّونَ ______________________________________________________ صفحه ى 124

إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ" «1» داشتيم. در جلد سوم اين كتاب آن را يادآور شديم و چون مناسب با اين مقام نيست آن معنا را در اينجا نياورديم.

و اما اينكه فرمود:" وَ ما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْ ءٍ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ ..." نكته اى در بر دارد

و آن اين است كه اضرار خائنين و حاميان آنان به رسول خدا (ص) را بطور مطلق نفى كرده. چيزى كه هست از ظاهر سياق بر مى آيد كه اين اطلاق با جمله" وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ ..." مقيد شده باشد. البته اين در صورتى است كه جمله مذكور حاليه باشد از ضميرى كه در جمله" يضرونك" است و چشم پوشى كنيم از اينكه علماى نحو گفته اند: جمله فعليه كه با فعل ماضى شروع مى شود اگر حاليه شد، غالبا بايد در اولش حرف" قد" در آيد. در اين صورت كلام در اين زمينه خواهد بود كه اضرار مردم- چه خائنين مورد بحث و چه ديگران- به رسول خدا (ص) را نفى كند، چه اضرار در علم آن جناب را و چه اضرار در عملش را.

مى فرمايد:" گمراه نمى كنند مگر خودشان را و به تو هيچگونه ضررى نمى رسانند، نه در علمت و نه در عملت، در حالى كه خداى تعالى كتاب و حكمت بر تو نازل كرده است". «2»

[انزال كتاب بر رسول اللَّه (ص) و تعليم حكمت به او ملاك در عصمت آن حضرت و مصونيتش از ضرر و ضلالت است

" وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ..."

همانطور كه قبلا نيز اشاره كرديم از ظاهر كلام بر مى آيد كه اين جمله در مقام تعليل جمله:" وَ ما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْ ءٍ" و يا روى هم جملات:" وَ ما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْ ءٍ" است، هر چه باشد مى فهماند علت اينكه مردم نمى توانند رسول خدا (ص) را گمراه كنند و يا ضررى به آن جناب برسانند. همين انزال كتاب

و تعليم حكمت است كه ملاك در عصمت آن حضرت است.

گفتارى پيرامون معناى عصمت از ظاهر اين آيه بر مى آيد، آن چيزى كه عصمت به وسيله آن تحقق مى يابد و شخص معصوم به وسيله آن معصوم مى شود نوعى از علم است. علمى است كه نمى گذارد صاحبش مرتكب معصيت و خطا گردد.

_______________

(1)" سوره آل عمران، آيه 69".

(2) (و اما قول علماى نحو را مى توان اينطور جواب داد كه سند عربيت صحيح قرآن مجيد است و علم نحو تابع قرآن است، نه اينكه قرآن كريم تابع علم نحو باشد. پس اگر در آيه مورد بحث حرف" قد" بر سر جمله حاليه در نيامده، همين خود دليل است بر اينكه نياوردن" قد" جايز است." مترجم") ______________________________________________________ صفحه ى 125

و به عبارتى ديگر علمى است كه مانع از ضلالت مى شود. هم چنان كه (در جاى خود مسلم شده) كه ساير اخلاق پسنديده از قبيل شجاعت و عفت و سخاء نيز هر كدامش صورتى است علمى كه در نفس صاحبش راسخ شده و باعث مى شود آثار آن بروز كند. و مانع مى شود از اينكه صاحبش متصف به ضد آن صفات گردد. مثلا آثار جبن و تهور و خمود و شره و بخل و تبذير از او بروز كند.

در اينجا اين سؤال پيش مى آيد كه اگر علم نافع و حكمت بالغه باعث مى شود كه صاحبش از وقوع در مهلكه ها و رذايل، مصون و از آلوده شدن به پليديهاى معاصى محفوظ باشد، بايد همه علما اين چنين معصوم باشند و حال آنكه اينطور نيستند.

در پاسخ مى گوئيم: بله، علم نافع و حكمت بالغه چنين اثرى دارد، هم چنان كه در بين رجال علم و

حكمت و فضلاى از اهل تقوا و دين مشاهده مى كنيم. و ليكن اين سببيت مانند ساير اسبابى كه موجود در اين عالم مادى و طبيعى دست در كارند سبب غالبى است نه دائمى. به شهادت اينكه هيچ دارنده كمالى را نمى بينى كه كمال او بطور دائم او را از نواقص حفظ كند.

و هيچگاه تخلف نكند. بلكه هر قدر هم آن كمال قوى باشد جلوگيرى اش از نقص غالبى است نه دائمى و اين خود سنتى است جارى در همه اسبابى كه مى بينيم دست در كارند. و علت اين دائمى نبودن اثر اين است كه قواى شعورى مختلفى كه در انسان هست، بعضى باعث مى شوند آدمى از حكم بعضى ديگر غفلت كند، و يا حد اقل توجهش به آن ضعيف گردد. مثلا كسى كه داراى ملكه تقوا است ما دام كه به فضيلت تقواى خود توجه دارد. هرگز به شهوات ناپسند و حرام ميل نمى كند، بلكه به مقتضاى تقواى خود رفتار مى كند. اما گاه مى شود كه آتش شهوت آن چنان شعله ور مى شود و هواى نفس آن قدر تحت جاذبه شهوت قرار مى گيرد كه چه بسا مانع آن مى شود كه آن شخص متوجه فضيلت تقواى خود شود و يا حد اقل توجه و شعورش نسبت به تقوايش ضعيف مى شود و معلوم است كه در چنين فرضى بدون درنگ عملى كه نبايد انجام دهد، مى دهد، و ننگ شره و شهوت رانى را بخود مى خرد.

ساير اسباب شعورى كه در انسان هست نيز همين حكم را دارند و اگر اين غفلت نبود و سبب سببيت خود را از دست نمى داد، آدمى هرگز از حكم هيچيك از اين اسباب منحرف نمى شد، و هيچ

چيزى از تاثير آن سبب جلوگير نمى شد. پس هر چه تخلف مى بينيم ريشه و علتش برخورد و نبرد اسباب با يكديگرند و غالب شدن يك سبب بر سبب ديگر است.

[منشا عصمت نوعى از علم است، غير از علوم معمول و عادى كه تاثير غالبى دارند نه دائمى

از اينجا روشن مى شود كه آن نيرويى كه نامش نيروى عصمت است، يك سبب علمى و معمولى نيست بلكه سببى است علمى و شعورى كه به هيچ وجه مغلوب هيچ سبب ديگر ______________________________________________________ صفحه ى 126

نمى شود. و اگر از اين قبيل سبب هاى شعورى معمولى بود بطور يقين تخلف در آن راه مى يافت و احيانا بى اثر مى شد.

پس معلوم مى شود اين علم از غير سنخ ساير علوم و ادراكات متعارفه است كه از راه اكتساب و تعلم عايد مى شود.

و در آيه مورد بحث مى بينيم كه خداى تعالى در خطابش به شخص رسول خدا (ص) مى فرمايد:" وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ"" كتاب و حكمت بر تو نازل كرد، و علمى به تو تعليم داد كه خودت از راه اكتساب هرگز آن را نمى آموختى" و گو اينكه معناى اين جمله را بدان جهت كه خطابى است خاص، آن طور كه بايد نمى فهميم. زيرا ما انسانهاى معمولى آن ذوقى كه حقيقت اين علم را درك بكند نداريم و ليكن اينقدر هست كه از ساير كلمات خداى تعالى در اين باب تا حدودى مطلب براى ما روشن مى شود، مانند آيه:" قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ" «1» و آيه شريفه:" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" «2».

از

اين آيات مى فهميم كه نازل كردن هر چه بوده از سنخ علم بوده، چون محل نزول آن قلب شريف آن جناب بوده و از جهتى ديگر معلوم مى شود كه اين انزال از قبيل وحى و تكليم بوده، چون در جاى ديگر در باره نوح و ابراهيم و موسى و عيسى (عليهم السلام) فرموده:" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى «3».

و نيز فرموده:" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ" «4».

و نيز فرموده:" إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ ..." «5». و نيز فرموده:" إِنَّما أَتَّبِعُ ما يُوحى إِلَيَّ ..." «6».

_______________

(1) بگو كسانى كه با جبريل دشمنى دارند متوجه باشند كه همان جبريل قرآن را بر قلب تو نازل كرد." سوره بقره، آيه 97".

(2) روح الامين قرآن را به زبان عربى گويا بر قلب تو نازل كرد تا از بيم رسانان باشى." سوره شعراء، آيه 95".

(3) براى شما از دين همان را تشريع كرد كه قبلا به نوح توصيه كرده بود، و همان را كه به تو وحى كرديم و به ابراهيم و موسى و عيسى توصيه نموديم ..." سوره شورى، آيه 13".

(4) ما به تو وحى كرديم هم چنان كه به نوح و انبياى بعد از او وحى كرديم." سوره نساء، آيه 163".

(5) من پيروى نمى كنم مگر آنچه را كه به من وحى شده است." سوره انعام، آيه 50".

(6) تنها آنچه را كه بر من وحى شده پيروى مى كنم ..." سوره اعراف، آيه 203". ______________________________________________________ صفحه ى 127

از اين آيات مختلف استفاده مى شود كه مراد از

انزال همان وحى است و وحى كتاب و حكمت خود نوعى تعليم الهى است. كه خداى تعالى پيامبرش را به آن اختصاص داده. چيزى كه هست از آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" و خدا كتاب و حكمت بر تو نازل كرد و علمى به تو تعليم داد كه هرگز از راه اكتساب به دست نمى آوردى" استفاده مى شود كه اين تعليم الهى تنها وحى كتاب و حكمت نيست. چون مورد آيه شريفه، داورى رسول خدا (ص) در حوادثى است كه پيش آمده، و آن جناب براى رفع اختلاف از رأى خاص به خود استفاده فرموده، و معلوم است كه اين علم، يعنى رأى و نظريه خاص آن جناب غير علم كتاب و حكمت است، هر چند كه متوقف بر آن دو نيز هست.

[مراد از انزال و تعليم به رسول اللَّه در جمله:" وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ..." دو نوع علم است

از اينجا روشن مى شود كه مراد از انزال و تعليم در جمله:" وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ" دو نوع علم است: يكى علمى كه به وسيله وحى و با نزول جبرئيل امين تعليم آن جناب داده مى شده. و دوم به وسيله نوعى القاء در قلب و الهام خفى الهى و بدون نازل شدن فرشته وحى تعليمش داده مى شده و اين دو نوع بودن تعليم رسول خدا (ص) چيزى است كه روايات وارده در علم النبى (ص) آن را تاييد مى كند.

و بنا بر اين پس مراد از جمله" وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ" اين است كه خداى تعالى نوعى علم به تو

داد كه اگر نمى داد، اسباب عادى كه در تعلم هر انسانى دست در كارند و علوم عادى را به انسانها تعليم مى دهند در به دست آوردن آن علم برايت كافى نبود.

در نتيجه از همه مطالبى كه گذشت معلوم شد اين موهبت الهيه كه ما آن را به نام نيروى عصمت مى ناميم خود نوعى از علم و شعور است كه با ساير انواع علوم مغايرت دارد، ساير علوم همانطور كه گفتيم گاهى مغلوب ساير قواى شعورى واقع گشته (در كورانها مورد غفلت قرار مى گيرند) ولى اين علم هميشه بر ساير قوا غالب و قاهر است و همه را به خدمت خود در مى آورد. و به همين جهت است كه صاحبش را از كل ضلالت ها و خطاها حفظ مى كند.

در روايات نيز آمده كه رسول خدا و امام (صلوات اللَّه عليهم أجمعين) روحى داشته اند به نام روح القدس كه آنان را تشديد مى كرده و از معصيت و خطا حفظ مى نموده و اين همان روحى است كه در آيه شريفه زير بدان اشاره نموده مى فرمايد:" كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا" «1».

_______________

(1) و اين چنين وحى كرديم به تو روحى را كه از عالم امر ما بود، تو خود نه كتاب را مى دانستى كه چيست و نه ايمان را و ليكن اين ما بوديم كه آن را نورى كرديم تا هر كس از بندگان را كه خواستيم با آن هدايت كنيم." سوره شورى، آيه 52". ______________________________________________________ صفحه ى 128

البته اين وقتى است كه ما ظاهر و تنزيل آيه را در نظر بگيريم

و كارى به تاويل آن نداشته باشيم و ظاهرش همين است كه خداى تعالى كلمه روح را به عنوان معلم و هادى بر پيامبرش القا فرموده، و نظير آن آيه شريفه، آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ" «1».

البته اين استشهاد بر اساس بيانى است كه ما در تفسير اين آيه داريم و ان شاء اللَّه العزيز در سوره انبيا از نظر خواننده خواهد گذشت. و اجمال آن اين است كه روح نامبرده پيامبر و امام را به فعل خيرات و بندگى خداى سبحان تشديد مى كند. «2»

[بيان مراد از" كتاب" و" حكمت" و" علمى كه هرگز با آموختن به دست نمى آوردى" در آيه شريفه فوق

و نيز از آنچه گذشت روشن گرديد كه مراد از كتاب در جمله:" وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ" همان وحيى است كه براى رفع اختلاف هاى مردم مى شود، همان اختلافى كه آيه شريفه زير بدان اشاره نموده و فرموده:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ" «3» كه بيان و تفسير آن در جلد اول اين كتاب گذشت.

و مراد از حكمت در آيه مورد بحث ساير معارف الهيه اى است كه به وسيله وحى نازل شده، در وضع زندگى دنيا و آخرت انسانها سودمند است و مراد از اينكه فرمود:" وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ" غير معارف كليه و عامه اى است كه در كتاب و حكمت است.

با اين بيان روشن مى شود

كه به گفته هاى بعضى از مفسرين در اين آيه چه اشكال هايى وارد است. ايشان گفته اند: منظور از كتاب، قرآن، و منظور از حكمت، احكامى است كه در قرآن آمده، و منظور از جمله" علمى كه هرگز با آموختن بدست نمى آوردى" علم به غيب و علم به _______________

(1) و ما آنان را پيشوايان كرديم كه به امر ما هدايت مى كنند و فعل خيرات و بپادارى نماز و دادن زكات را به ايشان وحى كرديم و ايشان تنها پرستندگان ما هستند." سوره انبياء، آيه 73".

(2) (چون فرموده: ما فعل خيرات را به آنان وحى كرديم و نفرموده به آنان وحى كرديم كه خيرات را بجا آريد و بين اين دو تعبير فرقى است روشن-" مترجم").

(3) مردم همگى يك امت بودند، سپس خداى تعالى پيامبران را كه بشارت دهنده و بيم رسانند مبعوث كرد، و با آنان كتاب به حق را نازل فرمود تا در بين مردم در آنچه درباره آن اختلاف كردند، داورى كنند." سوره بقره، آيه 213". ______________________________________________________ صفحه ى 129

احكام است، بعضى ديگر كتاب و حكمت را به قرآن و سنت و جمله" علمى كه با آموختن به دست نمى آورى" شرايع و سرگذشت رسولان قديم تفسير كرده اند بعضى ديگر حرفهايى ديگر زده اند كه وجه سستى اين اقوال با بيانات گذشته ما روشن مى شود، و ديگر حاجت نيست دوباره آن مطالب را تكرار كنيم.

[بيان آيات

" وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً" اين جمله منتى است كه به رسول خدا (ص) نهاده.

لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ" راغب مى گويد: وقتى بگويى:" ناجيته" معنايش اين است كه من

با او مطلبى سرى و بيخ گوشى در ميان نهادم، و اصل اين كلمه از ماده" نجوة" گرفته شده كه به معناى زمين خلوتى است كه تو با كسى در آنجا خلوت كنى. اين سخن راغب بود «1». و بنا به گفته وى كلمه" نجوى" به معناى گفتگوى سرى و پنهانى است، و چه بسا كه اين كلمه درباره شخص دو طرف صاحب" نجوى" نيز اطلاق گردد. يعنى به خود آن دو نيز نجوا گويند. هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" وَ إِذْ هُمْ نَجْوى (زمانى كه ايشان نجوا بودند) يعنى با يكديگر نجوا كردند.

و در اين گفتار، يعنى جمله:" لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ" به مطلب قبلى كه مى فرمود:" إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ" برگشت شده، البته اين در صورتى است كه بگوئيم آيات به يكديگر اتصال دارند، كه در اين صورت جمله مورد بحث مطلب قبل را كه راجع به سخن محرمانه و سرى به طريق تبييت بود عموميت داده، مى فرمايد: هيچ چيزى در بيشتر سخنان سرى آنان نيست، چه اينكه اين سخنان به طريق تبييت باشد و چه به طريق ديگر، نظير اين تعميم دادن مطلبى خاص، در آيه بعدى به كار رفته به اين معنا كه آيه مورد بحث سخن از سخنان سرى داشت و جا داشت در آيه بعدى بفرمايد:" و هر كس به همفكر خود بر سر دشمنى با رسول و مشاقه با آن جناب" نجوا" كند، چنين و چنانش مى كنيم" ولى اينطور نفرمود، بلكه مطلب را عموميت داده فرمود:" و هر كس با رسول دشمنى كند چنين و چنانش مى كنيم" چه اينكه اين مشاقه

و دشمنى به طريق نجوا باشد و چه به طرق ديگر.

و ظاهر استثناى:" إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ" اين است كه استثنايى منقطع _______________

(1) مفردات راغب، ص 484. ______________________________________________________ صفحه ى 130

باشد. (يعنى مستثناء قبل از استثناء داخل در جمعيت مستثناء نبوده) در نتيجه كلمه" الا" معناى" ليكن" را مى دهد، و معناى آيه چنين مى شود:" هيچ خيرى در سخنان بيخ گوشى آنان نيست، و ليكن كسى كه امر به صدقه يا معروف يا اصلاح بين مردم مى كند، در اين امر كردنش خير هست".

در اينجا دو سؤال مطرح مى شود: يكى اينكه چرا دعوت بيخ گوشى به خير را امر خواند؟

جوابش اين است كه اين از قبيل استعاره است. «1»

سؤال دوم اينكه خداى تعالى خيرى را كه صاحب نجوا بدان امر مى كند سه چيز دانسته: يا صدقه، و يا معروف و يا اصلاح بين مردم. با اينكه صدقه خود يكى از مصاديق معروف است و با آوردن كلمه معروف احتياج به ذكر صدقه نبود.

جوابش اين است: ذكر خاص با وجود عام، عنايت زايدى نسبت به خاص را مى رساند، در اينجا نيز آوردن كلمه صدقه مى فهماند كه صدقه فرد كامل معروف است و در احتياجش به سخنان سرى طبعا نيازمندتر به نجوا است و غالب موارد همين طور است.

" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ ..."

در اين جمله حال نجوا را به بيانى ديگر و از نقطه نظر آثار يعنى مثوبت و عقوبت تفصيل مى دهد. تا به اين وسيله وجه خير بودن آنچه از نجوا كه خير است و وجه خير نبودن آنچه كه خير نيست را روشن مى سازد.

و حاصل مفادش اين است كه: نجوا دو قسم

است: يكى نجواى كسى كه منظورش از آن به دست آوردن خشنودى خداى تعالى است كه خواه ناخواه نجواى او يا با عنوان معروف منطبق است، و يا با عنوان اصلاح بين مردم. البته معروف و اصلاحى كه به خاطر رضاى خدا صورت بگيرد كه چنين نجوايى را خداى تعالى با اجرى عظيم پاداش مى دهد.

قسم دوم نجوايى كه منظور توطئه چينى عليه رسول خدا و اتخاذ طريقى غير طريق مؤمنين صورت بگيرد. كه خداى سبحان صاحبان چنين نجوايى را املاء و استدراج مى كند. يعنى انواع برخورداريهاى مادى را در اختيارشان مى گذارد تا همه گناهان را مرتكب شوند، و در آخر به دوزخ شوند كه بد سر انجامى است.

_______________

(1) (كانه خواسته است دعوت كننده بسوى خير را احترام نموده و او را ما فوق طرف مقابلش قلمداد كند زيرا او با دعوت خود حقى به گردن طرف مقابلش پيدا مى كند." مترجم") ______________________________________________________ صفحه ى 131

" وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ" مصدر" مشاقة" و" شقاق" مصدر باب مفاعله از ماده" شق" است كه به معناى قطعه جدا شده از چيزى است. (مثلا مى گويند اين شاخه افتاده، شقى از آن درخت است).

پس مشاقه و شقاق اين است كه تو در يك شقى قرار بگيرى، و طرف مقابلت در شق ديگر. و اين كنايه است از مخالفت و طرفيت.

و بنا بر اين، مشاقه كردن با رسول خدا، آن هم بعد از آنكه راه هدايت روشن و مشخص شده. معنايى جز مخالفت كردن با رسول، و از اطاعتش سر پيچى كردن ندارد.

و بنا بر اين، جمله" وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ"

بيان ديگرى است براى مشاقه با رسول [مراد از" سبيل المؤمنين" كه از اتباع غير آن نهى شده، اطاعت از رسول اللَّه (ص) است

(ص) و مراد از سبيل مؤمنين اطاعت رسول است. چون اطاعت رسول، اطاعت خداى تعالى است، هم چنان كه خود خداى تعالى فرمود:" مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ"«1».

پس سبيل مؤمنين بدان جهت كه بر ايمان به خدا اجتماع كرده جامعه اى تشكيل مى دهد، همان اجتماع بر اطاعت خدا و رسول است. و اگر خواستى مى توانى بگويى راه مؤمنين عبارت است از اجتماع بر اطاعت رسول. چون حافظ وحدت سبيل مؤمنين همان اطاعت رسول (ص) است، هم چنان كه قرآن كريم در جاى ديگر فرموده:" وَ كَيْفَ تَكْفُرُونَ وَ أَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ وَ فِيكُمْ رَسُولُهُ وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا" «2».

اين معنا در سابق آنجا كه اين آيه را تفسير مى كرديم يعنى جلد سوم عربى اين كتاب گذشت.

و نيز فرموده:" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" «3».

_______________

(1)" سوره نساء، آيه 80".

(2) و چگونه كفر مى ورزيد با اينكه همين شمائيد كه آيات خدا در بينتان تلاوت مى شود و رسول او در بين شما است؟ با اينكه هر كس خدا را حافظ خود بداند به سوى صراط مستقيم هدايت شده؟ هان اى كسانى كه ايمان آورديد از خدا آن طور كه شايسته مقام اوست پروا كنيد و زنهار جز در حال اسلام

از دنيا نرويد و همگى به ريسمان خدا چنگ بزنيد." سوره آل عمران، آيه 103".

(3) و اينكه راه من در حالى كه راهى مستقيم مى باشد، اين است، پس آن را پيروى كنيد و راههاى ديگر را پيروى مكنيد، كه شما را از راه خدا متفرق مى سازد، با شما هستم. اين وصيتى است كه خداى تعالى شما را بدان توصيه مى كند، باشد كه تقوا پيشه سازيد." سوره انعام، آيه 153". ______________________________________________________ صفحه ى 132

و وقتى به حكم اين آيات راه خدا عبارت است از راه تقوا و مؤمنين عبارتند از كسانى كه به سوى اين راه دعوت شده اند. در نتيجه سبيل اين مؤمنين در حالى كه اجتماعى تشكيل داده اند عبارت است از سبيل تعاون بر تقوا، هم چنان كه فرمود:" تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ" «1».

و اين آيه بطورى كه ملاحظه مى كنيد از معصيت خداى تعالى و شق عصاى اجتماعى اسلام و يا به عبارتى ايجاد تفرقه در آن را نهى مى كند، و اين همان است كه گفتيم معناى سبيل مؤمنين است.

پس معناى آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ...".

به معناى آيه زير برگشت مى كند كه مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ مَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَ تَناجَوْا بِالْبِرِّ وَ التَّقْوى «2»" نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى" يعنى ما با او همان معامله مى كنيم كه او و اعمال او اقتضاى آن را دارد و او را طبق خواسته اش كه همان پيروى غير سبيل مؤمنين است يارى و مساعدت مى كنيم.

اين معنا را قرآن

كريم در جاى ديگر خاطر نشان ساخته، مى فرمايد:" كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ، وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً". «3»

" وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً" اين جمله به وسيله حرف" واو" عطف شده به جمله قبلى و همين خود دلالت دارد بر اينكه هر دو معامله با افراد مورد بحث مى شود، هم" نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى" و هم" اصلاء در جهنم". و نيز دلالت دارد بر اينكه هر دو معامله يكى است، يك امر الهى است كه قسمتى از آن _______________

(1) بر هر كار نيك و بر تقوا يكديگر را يارى دهيد و تجاوز يكديگر را كمك نكنيد." سوره مائده، آيه 2".

(2) هان، اى كسانى كه ايمان آورده ايد، هر گاه با يكديگر نجوا كرديد، به گناه و تجاوز و نافرمانى كردن رسول نجوا نكنيد، بلكه به احسان و تقوا نجوا كنيد." سوره مجادله، آيه 9".

(3) ما هم آن طايفه را و هم اين طايفه را از عطاى پروردگارت كمك مى دهيم و عطاى پروردگار تو جلوگير ندارد" سوره اسراء، آيه 20". ______________________________________________________ صفحه ى 133

- كه قسمت آغاز آن باشد- در دنيا جريان مى يابد و آن مساله" توليت ما تولى" است. و قسمت ديگرش در آخرت بروز مى كند و آن مساله" اصلاء در جهنم" است. كه بد بازگشت گاهى است.

" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ..."

[مشاقه و دشمنى با رسول (ص) شرك به خداى عظيم است

ظاهر اين آيه اين است كه مى خواهد جمله:" نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ ..." را كه در آيه قبل بود تعليل كند، البته اين بنا بر اين است كه آيات به يكديگر اتصال داشته باشند

و در اين صورت آيه دلالت مى كند بر اينكه مشاقه و دشمنى با رسول، شرك به خداى عظيم است و اينكه خداى تعالى اين گناه را كه به وى شرك بورزند نمى آمرزد و اى بسا اين معنا از آيه شريفه زير نيز استفاده شود كه مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ شَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ. يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ لا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ" «1».

چون ظاهر آيه سوم اين است كه مى خواهد مضمون آيه دوم كه به اطاعت خدا و اطاعت كردن از رسول امر مى كند را تعليل كند. در نتيجه بفهماند كه خروج از طاعت خدا و طاعت رسول او، كفرى است كه هرگز آمرزيده نمى شود، و اين را هم به حكم آياتى ديگر مى دانيم كه كفرى كه هرگز آمرزيده نمى شود شرك به خدا است.

آنچه تا كنون استفاده كرديم از الفاظ آيه مورد بحث و آيات استشهادى بود، حال بايد دانست كه از مقام آيه نيز مطلبى استفاده مى شود، به اين بيان كه الحاق جمله" وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" به جمله" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ" به اين منظور بوده كه بيان را تكميل كند و عظمت اين مصيبت شوم يعنى مشاقه و دشمنى با رسول را بفهماند. و ما در جلد چهارم اين كتاب مطالبى مربوط به اين آيه آورديم (كه خواننده مى تواند بدانجا مراجعه كند).

" إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً"

كلمه" اناث" جمع كلمه" انثى" است، وقتى گفته مى شود:" انث الحديد انثا."

_______________

(1) محققا كسانى كه به كفر گرائيده و از راه خدا جلوگيرى كرده و با اينكه راه هدايت برايشان روشن گشت مع ذلك با رسول دشمنى ورزيدند، بايد بدانند كه هرگز ضررى به خدا نمى رسانند و خداى تعالى به زودى اعمالشان را بى نتيجه مى سازد. هان، اى كسانى كه ايمان آورديد خدا را اطاعت كنيد و رسول را فرمان ببريد و اعمال خويش را باطل مسازيد كه محققا كسانى كه كافر شدند و از راه خدا جلوگيرى كردند و در آخر كافر مردند، خداى تعالى هرگز آنان را نمى آمرزد." سوره محمد، آيه 34". ______________________________________________________ صفحه ى 134

معنايش اين است كه آهن نرم و چكش پذير شد. و چون گفته شود:" انث المكان" معنايش اين است كه فلان زمين خيلى زود سرسبز شد و يا قابل كشت شد. پس از اين موارد استعمال مى فهميم يك جهت در همه موارد استعمال اين ماده هست و آن عبارت است از انفعال و نرمى و تاثر پذيرى و اگر جنس ماده از هر حيوان را نيز انثى خوانده اند از اين باب است. و اگر بت پرستان، بت ها و هر معبود ديگر خود را اناث خوانده اند، به قول بعضى ها بدين جهت است كه به زعم آنان بت ها و معبودها تاثر پذير و منفعل است و خودش فاعل و اثر بخش نيست و هيچ خواسته اى از خواسته هاى پرستندگان خود را بر نمى آورند و در جاى ديگر قرآن همين معنا را براى" اناث" بودن بت ها آورده و فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَ لَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَ إِنْ يَسْلُبْهُمُ

الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَ الْمَطْلُوبُ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" «1» و باز در جاى ديگر فرموده:" وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ وَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ لا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً" «2» بنا بر اين روشن مى شود كه مراد از انوثت بتها همين است كه اين دو آيه خاطرنشان كردند، يعنى اينكه فقط انفعال مى پذيرند و فعل ندارند و اين خود خاصيت مخلوق در مقايسه با خالق او تبارك و تعالى است. «3»

[وجه اينكه از خدايان دروغين به" اناث" تعبير شده

و اين وجه در اينكه چرا خدايان دروغين را اناث خوانده، بهتر از وجهى است كه ديگران _______________

(1) محققا خدايان دروغينى كه شما آنها را به جاى خدا عبادت مى كنيد هرگز نمى توانند پشه اى بيافرينند هر چند همه آنها دست به دست هم دهند و حتى اگر يك پشه به آنها حمله ور شود و چيزى از آنها بربايد نمى توانند آن چيز را از آن پشه باز پس بگيرند. آرى طالب و مطلوب، پرستنده و معبود هر دو ناتوانند (و اين بدان جهت است كه) خدا را آن چنان كه بايد تصور نكردند و نفهميدند كه خداى تعالى قوى و شكست ناپذير است." سوره حج، آيه 74"

(2) به جاى خداى تعالى خدايانى ديگر گرفتند كه هيچ چيز را نيافريده اند، بلكه خود آفريده خداى تعالى اند خدايانى گرفتند كه نه مالك نفع و ضرر خويشند و نه مالك مرگ و زندگى و معاد خود." سوره فرقان، آيه 3".

(3) (و خدايان مشركين چه بت ها و چه

فرعون ها و چه فرشتگان و چه جنيان هر چه باشند در مقايسه با خالق تعالى چيزى به جز انفعال و تاثير ندارند، اما بت هاى سنگى و فلزى و چوبى كه واضح است چون هيچ حركتى ندارند. و اما امثال فراعنه و ديگران، هر چند كه جاندار هستند و جنب و جوشى دارند ولى در مقايسه با خداى تعالى جنب و جوششان هم از آن حضرت است و هيچ موجودى در فعلش و اثرش مستقل از خداى تعالى نيست" مترجم"). ______________________________________________________ صفحه ى 135

آورده و گفته اند: مراد از كلمه" انثى" بت هاى سه گانه لات و عزى و منات و امثال آنها است، زيرا هر قبيله اى از عرب براى خود بتى داشت و به آن مى گفتند:" انثى بنى فلان" يعنى بت فلان قبيله. حال، يا به خاطر اين بوده كه اسامى بت ها مؤنث مجازى بوده و يا به خاطر اينكه جماد و بى جان بودند و كلمه جماد وقتى جمع بسته مى شود به جمع مؤنث بسته مى شود و مى گويند جمادات.

وجه اينكه گفتيم توجيه ما بهتر است اين است كه توجيهى كه نقل كرديم با حصرى كه در جمله:" إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً" آمده آن طور كه بايد نمى سازد چون مى دانيم در بين معبودهايى كه به جاى خداى تعالى پرستيده مى شود، معبودهايى هست كه كلمه" انثى" در باره آنها صادق نيست مانند عيساى مسيح (ع) و برهما و بودا كه هر سه مرد بوده اند.

" وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً" كلمه" مريد" به فتحه ميم به معناى كسى است كه از هر خيرى عارى باشد. البته اين كلمه در مورد مطلق عارى نيز استعمال دارد، چه عارى از

خير و چه عارى از غير آن.

بيضاوى در تفسير خود گفته: كلمه" مارد" و كلمه" مريد" به كسى گفته مى شود كه با هيچ خيرى وابسته نيست، و اصل تركيب براى توصيف به نرمى و لطافت و بى مويى و برهنگى از پر و پشم وضع شده و تعبير" صرع ممرد" و نيز" غلام امرد" و نيز" شجرة مرداء" همه از اين باب است، اولى به معناى تختى نرم و لطيف، و دومى به معناى پسرى بى مو، و سومى به معناى درختى است كه برگ آن اندك و تك تك باشد. اين بود گفتار بيضاوى. «1»

و از ظاهر گفتار بر مى آيد كه جمله مورد بحث بيانى باشد براى جمله سابق چون كلمه" يدعون" از دعوت است، و دعوت كنايه از عبادت است و به اين مناسبت، عبادت را دعوت مى گويند كه اصل عبادت و منشا آن دعوت نيازهاى آدمى است به اينكه آدمى خود را به پناه كسى بكشاند كه حاجتش را بر مى آورد خداى تعالى طاعت را نيز عبادت خوانده، فرموده:

" أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ وَ أَنِ اعْبُدُونِي" «2».

و بنا بر اين برگشت معناى جمله مورد بحث به اين است كه عبادت پرستندگان غير خداى تعالى، عبادت و دعوت شيطان مريد است چون اطاعت او است.

_______________

(1) تفسير بيضاوى، ج 1، ص 244.

(2) آيا با شما اى بنى آدم عهد نكرده بوديم كه شيطان را عبادت- اطاعت- مكنيد چون كه او دشمنى آشكارا براى شما است، و اينكه مرا بپرستيد- اطاعت كنيد-؟" سوره يس، آيه 61". ______________________________________________________ صفحه ى 136

" لَعَنَهُ اللَّهُ" كلمه" لعن" به معناى دور

كردن ملعون از رحمت است و اين جمله صفت دومى است براى شيطان، صفت اوليش اين بود كه او مريد است و از هر خيرى عارى و تهى است. صفت دوم در حقيقت تعليل صفت اول است و مى فهماند كه علت عارى بودن شيطان از هر خير اين است كه او رانده شده و دور شده از رحمت خدا است.

" وَ قالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً" كانه مى خواهد اشاره كند به گفتارى كه خداى عز و جل در جاى ديگر از شيطان حكايت كرده و آن اين است كه آن ملعون گفته بود:" فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" «1».

و در اينكه گفت:" بطور قطع از بندگانت نصيبى مقدر خواهم گرفت." در حقيقت اعتراف و تقدير بر اين معنا است كه فريب خوردگان او در عين اينكه فريب او را خورده اند بنده خداى تعالى هستند و يك انسان هر قدر هم كه فريب شيطان را بخورد نمى تواند از بندگى خدا بيرون شود و چگونه ممكن است بيرون شود در حالى كه خداى تعالى رب او است و هر حكمى كه بخواهد در باره او مى راند.

[بيان حال فريب خوردگان شيطان و عاقبت كار آنها]

" وَ لَأُضِلَّنَّهُمْ وَ لَأُمَنِّيَنَّهُمْ ..."

كلمه" تبتيك" كه مصدر باب تفعيل است و جمله:" فليبتكن" از آن مشتق شده به معناى شكافتن است و شكافتن گوش حيوانات با مطلبى كه بعضى ها نقل كرده اند تطبيق مى شود و آن اين است كه گفته اند: عرب جاهليت را رسم بر اين بود كه گوش ماده شترى كه پنج شكم زائيده باشد" بحيره" و شترى كه به عنوان وفاء به عهد رها مى كردند" سائبه" را مى شكافتند

تا اعلام كنند كه اين حيوان آزاد است و در نتيجه خوردن گوشت آن بر همه جايز است.

و اين امورى كه در آيه شمرده شده همه اش مصاديقى از ضلالت است. و با اينكه در جمله" وَ لَأُضِلَّنَّهُمْ" مساله ضلالت را صريحا ذكر كرده اگر اين مصاديق از ضلالت را نيز بر شمرده از باب ذكر عام و سپس نام بردن از بعضى افراد آن عام است. كه گوينده به شنونده مى فهماند عنايت خاصى به اين چند فرد دارد. در اين آيه شريفه از شيطان حكايت شده كه _______________

(1) پس به عزتت سوگند كه همه انسانها را گمراه مى كنم، مگر بندگان مخلصت را كه عده كمى از انسانهايند." سوره ص، آيه 83". ______________________________________________________ صفحه ى 137

گفته است: من انسانها را از راه سرگرم كردنشان به پرستش غير خدا و ارتكاب گناهان گمراه خواهم كرد و آنان را با اشتغال به آمال و آرزوهايى كه از اشتغال به واجبات زندگيشان باز بدارد فريب مى دهم، تا آنچه را كه برايشان مهم و حياتى است به خاطر آنچه موهوم و خالى از واقعيت است، رها كنند و دستورشان مى دهم كه گوش چهار پايان خود را بشكافند و (با اينگونه عقايد خرافى و موهوم) حلال خدا را بر خود حرام سازند و نيز دستورشان مى دهم كه خلقت خدايى را تغيير دهند مثلا مردان را كه مرد خلق شده اند و استعداد زن گرفتن را دارند اخته نموده اين استعداد را در آنها بكشند و يا انواع مثله- بريدن اعضاء- را باب كنند و يا مردان با يكديگر لواط و زنان با يكديگر مساحقه كنند.

و بعيد نيست كه مراد از تغيير خلقت خداى

تعالى خروج از حكم فطرت و ترك دين حنيف باشد آن دينى كه خداى تعالى در باره اش فرمود:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ، ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «1».

خداى تعالى بعد از حكايت كلام شيطان وعده او را كه همان اطاعت او در آنچه امر مى كند، مى باشد را ولى گرفتن او دانسته، فرموده: اطاعت او معنايش اين است كه شما او را به جاى خداى تعالى ولى و سرپرست خود بگيريد:" وَ مَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْراناً مُبِيناً" «2» و در افاده اين معنا نفرمود:" و من يكن الشيطان له وليا، و هر كس كه شيطان ولى او باشد" تا همان نكته اى را بفهماند كه آيات سابق آن را فهمانيد و آن اين بود كه تنها ولى عالم خداى تعالى است و هيچ كس ديگر بر هيچ چيز عالم ولايت ندارد، هر چند كه مردمى او را ولى خود بگيرند.

" يَعِدُهُمْ وَ يُمَنِّيهِمْ وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً ..."

از ظاهر سياق بر مى آيد كه اين جمله تعليلى براى اين قسمت از آيه قبلى باشد كه مى فرمود:" فَقَدْ خَسِرَ خُسْراناً مُبِيناً" و چه خسرانى روشن تر از اين خسران كه سعادت حقيقى كسى مبدل به سعادت خيالى و شقاوت واقعى شود و با وعده هاى دروغين و آرزوهاى موهوم كمال خلقت او مبدل به خسران و نقص شود هم چنان كه خداى تعالى مى فرمايد:

_______________

(1) روى دل سوى دين حنيف كن، دينى كه زبان فطرت است، فطرتى كه خداى تعالى انسان را بر آن فطرت آفريده، آفرينشى كه دگرگونگى نمى پذيرد، دين پايدار چنين دينى است." سوره

روم، آيه 30".

(2) و هر كس شيطان را به جاى خدا، ولى خود بگيرد به خسرانى روشن زيانكار شده است. ______________________________________________________ صفحه ى 138

" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ، يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَ وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ، فَوَفَّاهُ حِسابَهُ، وَ اللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ" «1».

اما وعده هاى شيطان عبارت است از وسوسه هايى كه او بدون واسطه مى كند، به خلاف امانى (كه جمله: و يمنيهم آرزومندشان مى كند- متضمن آن است) كه آن از نتائج وسوسه است و منظور از آن هر امر خيالى است كه و هم از آن لذت ببرد. «2» و به همين جهت بود كه خداى تعالى تمنى و يا به عبارت ديگر استفاده از آرزوهاى دروغى بشر را غرور نخواند بلكه وعده او را غرور خواند و فرمود: شيطان وعده شان نمى دهد مگر غرور و فريب را، و اين نكته بر كسى پوشيده نيست.

خداى تعالى بعد از بيان وعده هاى شيطان، عاقبت حال فريب خوردگان او را بيان نموده، فرمود:" أُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ لا يَجِدُونَ عَنْها مَحِيصاً"، عاقبت حالشان اين است كه منزلگهى در دوزخ دارند كه به هيچ وجه محيصى از آن ندارند و محيص از ماضى" حاص" كه به معناى" فلانى عدول كرد يا جا عوض كرد و يا گريزگاهى يافت و از آنجا پا به فرار گذاشت" مى باشد.

خداى سبحان بعد از بيان عاقبت حال فريب خوردگان شيطان، حال كسانى را بيان كرد كه در مقابل آن طائفه قرار دارند، يعنى مؤمنينى كه از فريب شيطان بر حذر هستند و منظورش از بيان حال طرف مقابل فريب خوردگان اين بود كه بيان خود نسبت به فريب خوردگان را

تكميل كند، لذا فرمود:" وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ ..."، و در اين آيات التفاتى از سياق تكلم مع الغير" نُوَلِّهِ- نُصْلِهِ" به سياق غيبت" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ- لَعَنَهُ اللَّهُ- مِنْ دُونِ اللَّهِ" بكار رفته، روشن تر بگويم در اول خداى تعالى مى فرمود:" ما او را چنين و چنان مى كنيم" و در وسط خود را غايب فرض كرده مى فرمايد:" خداى تعالى چنين و چنان _______________

(1) و كسانى كه به كفر گرائيدند، اعمالشان در بى نتيجه بودن و نتيجه به عكس دادن نظير سرابى است كه در بيابانى واقع باشد و لب تشنه آن را آب بپندارد، همين كه به سويش آمد آن را چيزى نيابد و خدا را در آنجا بيابد، خداى تعالى جزا و كيفر كفرش را بدون ذره اى كم و كاست كف مشتش بگذارد و خدا سريع الحساب است." سوره نور، آيه 39".

(2) لذت بردن واهمه از چيزى كه برايش لذت آور است ربطى به شيطان ندارد، ليكن شيطان با وسوسه هاى خود آن لذت را آن قدر در نظر واهمه زينت مى دهد كه فريب خورده او آن لذت را لذتى واقعى بپندارد، آن هم لذتى كه جا دارد به خاطر به دست آوردنش هر لذت واقعى ديگر را فدايش ساخت، پس روشن شد كه كار مستقيم و بلاواسطه شيطان وسوسه و تقويت امانى است كه با وساطت قوه واهمه آدمى انجام مى دهد." مترجم". ______________________________________________________ صفحه ى 139

مى كند" و در اين التفات دو نكته در نظر بوده: يكى اينكه آنجا كه مقام اقتضاء دارد به عظمت خداى تعالى اشاره اى بشود، در آنجا به جاى ضمير" ما چنين و چنان مى كنيم" اسم جلاله" اللَّه

تعالى" را بياورد، همين كه اين غرض تامين شد، دو باره به سياق اول كه سياق اصلى بود بر گردد، هم چنان كه در اين آيات دوباره به سياق اصلى برگشته، مى فرمايد:" سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ" «1»، نكته دوم اشاره به قرب حضور خداى تعالى و محجوب نبودنش از وضع بندگان اشاره مى كند كه معناى ولى مؤمنين هم همين است.

" وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا" در اين جمله، وعده خداى تعالى را در مقابل وعده اى كه قبلا از شيطان آورد ذكر نموده، آنجا مى فرمود: وعده شيطان چيزى به جز غرور نيست و در اينجا مى فرمايد: وعده خداى تعالى حق و گفتار او صدق است.

[كرامت نزد خدا بستگى به اعمال دارد و كسى از خداوند طلبكار نيست

" لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ" در اين آيه شريفه، به آغاز سخن برگشت شده و كانه مى خواهد از گفتار مفصلى كه تا كنون آورده بود خلاصه گيرى كند.

آرى از اعمالى كه در آيات قبل، از بعضى مؤمنين حكايت و از اقوالى كه از آنان نقل فرمود و از اصرارى كه آنان به رسول خدا (ص) مى كردند كه رعايت جانب آنان را بفرمايد و در مواقعى كه بين آنان و ديگران نزاع و مشاجره اى رخ مى دهد، آنان را عليه ديگران معاضدت و مساعدت فرمايد، اين معنا بطور خلاصه به دست مى آيد كه مؤمنين اينطور فكر مى كرده اند: حال كه ما ايمان آورده ايم، حقى بر خدا و پيامبرش پيدا كرده ايم و بر خدا و رسول واجب است كه رعايت احترام ما را نموده، جانب ما را رعايت كنند و هر زمان كه بين ما و ديگران مشاجره اى

رخ دهد از ما طرفدارى كنند، چه اينكه ما بر حق و آنان بر باطل باشند و چه ما بر باطل و آنان بر حق باشند و چه اينكه طرفدارى از ما عدالت باشد و يا ظلم باشد، اين طرز تفكر عينا همان طرز تفكرى است كه پيشوايان ضلالت و اطرافيان آنان و رؤساى جور و قوم و خويش و اذناب آنان دارند، يك فرد طاغوتى را اگر در نظر بگيريم مى بينيم هم به زير دست خود منت مى گذارد و هم به ما فوق خود و در عين اينكه در برابر ما فوقش خضوع و كوچكى نموده دستوراتش را اطاعت مى كند، در عين حال خود را مستحق احترام او مى داند و توقع دارد كه رئيسش به او احترام نموده، رعايت جانبش را بكند و اگر وقتى با ديگران نزاع و مشاجره كرد،

_______________

(1) ما به زودى آنان را داخل بهشت خواهيم كرد. ______________________________________________________ صفحه ى 140

رئيس از او حمايت كند، چه اينكه حق با او باشد و چه با خصم او باشد.

بطورى كه قرآن كريم در آيه شريفه:" وَ قالَتِ الْيَهُودُ وَ النَّصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ" «1» و در آيه شريفه:" وَ قالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا" «2» و آيه شريفه:" قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ" «3»، حكايت فرموده يهود و نصارا چنين طرز تفكرى داشته اند، يعنى در عين اينكه خدا را به خيال خود عبادت مى كردند، خود را طلبكار او نيز مى دانستند.

و به همين جهت خداى عز و جل در اين آيه هم مؤمنين مذكور را رد كرد و هم به دنبال آنان اهل كتاب را و طرز تفكر غلط مزبور را

امانى خواند و اين تعبير، مجازى و استعاره اى است، كانه آرزوها و توقعات غلط مذكور را صورت هايى خيالى و لذت آور و به عبارت ساده تر دل خوش كنك هايى دانسته كه در عالم خارج هيچ اثرى ندارد و فرموده:" لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ"، به دلخواه شما مسلمانان و يا شما گروهى از مسلمانان منحرف و خيال پرداز نيست و به دلخواه اهل كتاب هم نيست بلكه كرامت نزد خدا و حمايت خدا از شما دائر مدار اعمال شما است تا اعمال شما چگونه باشد، اگر خير باشد، خدا هم نظر خيرى به شما خواهد داشت و اگر شر باشد به جز شر پاداشى نخواهيد داشت، و اگر اول سيئه و گناه را ذكر كرد و بعد حسنه را، براى اين بود كه عمده خطاى اين خوش خيالها در سيئات تبلور مى يابد.

" مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَ لا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً".

اين جمله بطور فصل آمده، يعنى با واو عاطفه، عطف به ما قبل نشده و به اصطلاح ادبى به فصل آمده نه به وصل و اين بدان جهت است كه اين جمله موقعيت جواب از سؤالى فرضى را دارد و تقدير آن سؤال و اين جواب اين است:" وقتى صرف گفتن شهادتين و داخل شدن در حريم اسلام و ايمان اين خاصيت را نداشته باشد كه همه خيرات را به سوى آدمى جلب كند و همه منافع زندگى ما را تامين نمايد و همچنين وقتى يهوديت و نصرانى گرى نيز چنين اثرى نداشته باشد، پس چه فرقى بين داشتن اين اديان با نداشتن آن هست و بالآخره حال آدمى به كجا كشيده مى شود؟

قرآن در پاسخ مى فرمايد:"

هر كس عمل زشتى را مرتكب شود كيفرش را مى بيند و به غير از خدا هيچ ولى و ناصرى براى خود نخواهد يافت و هر كس هم كه اعمال نيك انجام _______________

(1) يهود و نصارا گفتند: ما پسران خدائيم." سوره مائده، آيه 18".

(2) به مردم مى گفتند: يهودى و نصرانى شويد تا راه را يافته باشيد." سوره بقره، آيه 135".

(3) هيچ ملتى بى كتاب، حق تحكم و سرورى بر ما را ندارد." سوره آل عمران، آيه 75". ______________________________________________________ صفحه ى 141

دهد، چه مرد باشد و چه زن (البته در صورتى كه ايمان داشته باشد) پاداش خود را كه همان بهشت است خواهد ديد ...".

جمله:" مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ" مطلق است و به همين جهت هم شامل كيفرهاى دنيوى مى شود كه شريعت اسلام آن را مقرر كرده، از قبيل قصاص كردن جانى و بريدن دست دزد و شلاق زدن و سنگسار كردن زانى و امثال آن از احكام سياسات و غير سياسات و هم شامل كيفرهاى اخروى مى شود كه خداى تعالى چه در كتابش و چه به زبان رسول گراميش آنها را وعده داده است.

مناسب با مورد آيات كريمه مورد بحث و منطبق با آنها نيز همين بود كه جمله مورد بحث را مطلق بياورد، چون در رواياتى كه در شان نزول اين آيات وارد شده، آمده است كه:

اين آيات درباره سرقتى نازل شد كه شخصى مرتكب آن شده بود و آن گاه گناه خود را به گردن فردى يهودى يا مسلمان انداخته بود، تازه او و دار و دسته اش به پيغمبر (ص) اصرار مى كردند كه عليه آن يهودى يا مسلمان بى گناه حكم كند.

و باز به

همين جهت جمله:" وَ لا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً" نيز مطلق شده، هم شامل ولى و نصيرهاى دنيوى از قبيل رسول اللَّه (ص) و يا اولى الامر مى شود و در نتيجه مى فهماند كه آن دو وى را شفاعت مى كنند و نه خويشاونديش با آن دو برايش فائده اى دارد و نه احترام اسلام و دين از شلاق خوردن او جلوگيرى مى كند و هم شامل ولى و نصيرهاى اخروى مى شود و مى فهماند كه در آخرت هيچ كس نمى تواند از معذب شدن گنهكاران مانع شود مگر افرادى كه آيات بعد شامل آنان است.

[عمل كنندگان به بخشى از اعمال صالحه، چه زن و چه مرد، به شرط مؤمن بودن به بهشت مى روند]

" وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ نَقِيراً" اين آيه شريفه بيانگر وضع شق دوم است و پاداش كسانى را خاطرنشان مى سازد كه اعمال صالح مى كنند و آن پاداش عبارت است از بهشت، چيزى كه هست خداى تعالى در اين آيه از يك جهت رسيدن به بهشت را توسعه و تعميم داده و از سوى ديگر فعليت آن را مقيد كرده به قيدى كه آن فعليت را تضييق مى كند.

از يك سو شرط كرده كه صاحب عمل صالح اگر بخواهد به پاداش خود يعنى بهشت برسد، بايد كه داراى ايمان باشد، چون هر چند پاداش در برابر عمل است و ليكن آنكه كافر است كفرش براى او عملى باقى نمى گذارد و هر عمل صالحى بكند آن را حبط و بى اجر مى نمايد، هم چنان كه قرآن كريم در جاى ديگر فرموده:" وَ لَوْ

أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا ______________________________________________________ صفحه ى 142

يَعْمَلُونَ" «1».

و نيز فرموده:" أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ لِقائِهِ، فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً" «2».

و از سوى ديگر نفرمود:" و من يعمل الصالحات" تا در نتيجه پاداش اخروى و بهشت را منحصر كرده باشد به كسانى كه همه اعمال صالحه را انجام دهند، بلكه فرمود:" وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ" و اين خود توسعه اى است در وعده به بهشت.

بله، از آنجا كه مقام، مقام بيان جزاء است، رعايت اين دقت لازم بود، فضل الهى نيز همين را اقتضاء مى كرد كه جزاى خير آخرت را منحصر در افرادى انگشت شمار نكند بلكه آن را عموميت دهد تا شامل حال هر كسى كه ايمان آورد و مقدارى اعمال صالحه انجام دهد بگردد و آن گاه از راه توبه بنده و يا شفاعت شفيعان، بقيه اعمال صالح را كه او انجام نداده و گناهانى را كه مرتكب شده، تدارك و جبران نمايد هم چنان كه در كلام مجيدش فرموده:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" «3» و بحث مفصل ما پيرامون توبه در ذيل آيه شريفه:

" إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ" «4» در جلد چهارم عربى اين كتاب و بحث ديگرمان پيرامون مساله شفاعت در ذيل آيه:" وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً" «5» در جلد اول اين كتاب گذشت.

و از سوى سوم با آوردن جمله:" مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى حكم را عموميت داده تا شامل مردان و زنان هر دو بشود و اختصاص به مردان نداشته باشد.

آرى از نظر اسلام هيچ فرقى بين مرد

و زن نيست، بر خلاف پندار قدماى اهل ملل و نحل از قبيل هند و مصر و ساير بت پرستان كه مى پنداشتند زنان اصلا عملى ندارند و اعمال صالحه آنان پاداش ندارد و نيز بر خلاف آنچه از يهوديان و مسيحيان به ظهور رسيده كه گفته اند: زنان نزد خدا

_______________

(1) اگر شرك بورزند آنچه عمل نيك كنند بى فائده و بى اجر مى شود." سوره انعام، آيه 88".

(2) آنان كه به آيات پروردگارشان و به روز قيامت كه روز لقاى او است كفر ورزيدند اعمالشان بى نتيجه و حبط شد، در نتيجه ما در قيامت براى سنجش وضع آنان ميزانى بپا نمى كنيم." سوره كهف، آيه 105".

(3) بطور قطع خدا اين گناه را كه به وى شرك بورزند نمى آمرزد و اما گناهان كوچكتر از آن را از هر كس بخواهد مى آمرزد." سوره نساء، آيه 116".

(4)" سوره نساء، آيه 117".

(5)" سوره بقره، آيه 48". ______________________________________________________ صفحه ى 143

خوار و بى مقدارند، چون خلقتشان ناقص و اجرشان خاسر است، هر چه حرمت و كرامت هست از آن مردان است و نيز بر خلاف آنچه عرب جاهليت مى پنداشت كه آنان نيز گرفتار اين عقائد خرافى بودند ولى اسلام دو طائفه زن و مرد را يكسان معرفى نموده، فرمود:" مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى .

و چه بسا همين سر در كار بوده كه دنبال جمله:" فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ" اضافه كرد كه:" وَ لا يُظْلَمُونَ نَقِيراً" تا جمله اول دلالت كند بر اينكه زنان نيز مانند مردان داراى مثوبت و اجرند و جمله دوم بفهماند كه هيچ فرقى بين آن دو از جهت زيادت پاداش و نقصان آن نيست، هم چنان كه در جاى ديگر به اين حقائق

تصريح نموده و فرموده:" فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ". «1»

" وَ مَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ ..."

كانه اين آيه مى خواهد از يك سؤالى و شبهه اى كه ممكن است به ذهن شنونده بيايد قبلا پاسخ داده باشد و آن سؤال اين است كه وقتى براى اسلام مسلمان و يا ايمان يهوديان و نصرانيان هيچ تاثيرى در جلب خير به سوى آنان در حفظ منافعشان ندارد و كوتاه سخن اينكه وقتى در برابر ايمان به خدا و آيات او هيچ چيز به انسان نمى دهند و وجود و عدم آن يكسان است، ديگر چه كرامتى و ارزشى براى اسلام هست و ديگر چه مزيتى براى ايمان تصور مى شود كه يك انسان به عشق رسيدن به آن مزيت به سوى ايمان گرايش پيدا كند؟.

در پاسخ به اين سؤال (كه گفتيم ممكن است در دل شنونده آيات قبل پيدا شود) گفته شده: كرامت و احترام داشتن دين امرى است كه شكى در آن نبوده، حسن آن بر هيچ عاقلى پوشيده نيست:" وَ مَنْ أَحْسَنُ دِيناً" و با اين استفهام از طريق اصطلاحى (ارسال مسلم) اين معنا را مسلم داشت كه اسلام بهترين دين است، توضيح اينكه هيچ انسانى چاره اى از داشتن دين ندارد و بهترين دين اين است كه انسان روى خود تسليم خدايى كند كه آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است از آن او است و در برابر او خضوع كند، خضوع عبوديت و بر طبق آنچه كيش و ملت حنيف ابراهيم اقتضا مى كند عمل نمايد و كيشى كه مطابق فطرت

باشد همين است و به همين جهت است كه خداى سبحان ابراهيم (ع) را كه اولين كسى است كه وجه خود را در حالى كه نيكوكار بود تسليم خداى تعالى نموده، ملت حنفيت را پيروى كرد، خليل خود

_______________

(1) پس پروردگارشان دعايشان را چنين پاسخ داد و مستجاب كرد كه من هرگز عمل صالح هيچ عاملى را چه مرد باشد و چه زن ضايع نمى كنم و بين زن و مرد فرقى نمى گذارم، زيرا شما همه از يكديگريد.

" سوره آل عمران، آيه 195". ______________________________________________________ صفحه ى 144

گرفت.

ليكن اين را هم اضافه كنيم كه كسى خيال نكند خليل خدا بودن مانند خلت و دوستى دائر در بين مردم و حاكم در ميان آنان است، نه، هرگز، زيرا دوستى در بين مردم تنها دائر مدار حق نيست، گاهى دوستى ها بر سر حق است و گاهى بر سر باطل و همين قسم دوستى است كه منشا شده فسادهايى از قبيل جزاف گويى ها و زورگويى ها در بين بشر راه بيابد و اما خداى سبحان مالكى است غير مملوك و محيطى است كه كسى به او احاطه ندارد به خلاف مولى هاى بشر و رؤسا و پادشاهان كه از بردگان و رعايا و زير دستان خود مالك هيچ چيزى نيستند و اگر چيزى از آنان را مالك شوند در مقابل چيزى از خود در مقابل آن مى دهند و اگر نسبت به بعضى ها قاهر و غالب و حاكم مى شوند، يك تنه حكومت نمى كنند بلكه به وسيله بعضى ديگر اين قهر و غلبه را به دست مى آورند، اگر نسبت به بعضى ظلم مى كنند با كمك بعضى ديگر است و به همين جهت اگر روزى اراده همين كمك كاران،

مخالف اراده او شود، او را از رياست و سلطنت مى اندازند، ديگر نمى توانند در مقام خود ثابت بمانند.

از اينجا روشن مى شود كه چرا دنبال جمله:" وَ مَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا ..." فرمود:" وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ مُحِيطاً".

بحث روايتى [(در ذيل آيات گذشته)]

در تفسير قمى آمده كه سبب نزول اين آيه شريفه:" إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ ..." اين بوده كه دسته اى از انصار از قبيله بنى ابيرق كه سه برادر به نام بشير و بشر و مبشر و جزء منافقين بودند، ديوار خانه عموى قتادة بن نعمان را سوراخ كرده و مقدارى طعام را كه او براى زن و بچه خود تهيه كرده بود با يك شمشير و يك زره را بردند و اين قتاده از رزمندگان جنگ بدر بود.

وى شكايت نزد رسول خدا (ص) برده، عرضه داشت: يا رسول اللَّه! چند نفر خانه عموى مرا نقب زده، طعامى را كه او براى عيال خود تهيه كرده بود با يك شمشير و يك زره بردند و اين چند نفر از يك خانواده بدى هستند، از سوى ديگر در بين آنان مردى مؤمن به نام لبيد بن سهل بود كه در رأى همفكر آنان بود و بنى ابيرق كه خانواده اى شرور بود، در پاسخ قتاده (كه از نزد رسول خدا (ص) برگشته بود) گفتند: اين سرقت كار لبيد بن سهل است و چون خبر به لبيد رسيد شمشير خود را گرفته، به سوى بنى ابيرق شتافت و گفت: كه آيا نسبت دزدى به من مى دهيد؟ با اينكه خود شما سزاوارتر از من به اينگونه ______________________________________________________ صفحه ى 145

اعماليد؟ و

با اينكه منافق هستيد و (بارها خودم شنيدم كه) رسول خدا (ص) را هجو مى كرديد؟ و در هجو آن جناب اشعارى مى سروديد و آن گاه اشعار خود را به قريش نسبت مى داديد؟، يا بايد اين مساله روشن و اين سارق معلوم شود و يا آنكه شمشيرم را از خون شما سيراب خواهم كرد، خانواده بنى ابيرق، از در مدارا و ملايمت در آمدند و به او گفتند: خدا رحمتت كند تو بر گرد كه از اين گناه مبرايى.

آن گاه بنى ابيرق نزد مردى از قبيله خود كه نامش" اسيد بن عروه" و مردى حرف زن و زبان آور بود رفتند و جريان را با او در ميان گذاشته، او را نزد رسول خدا (ص) فرستادند. اسيد به رسول خدا (ص) عرضه داشت: يا رسول اللَّه! قتادة بن نعمان به نزد خاندانى از ما كه اهل شرف و حسب و نسبند رفته و آنان را به عمل سرقت متهم كرده است با اينكه اهل آن خانواده اين كاره نيستند، رسول خدا (ص) از شنيدن اين سخن اندوهناك شد (كه چرا قتاده مرتكب تهمت شده است) و به عنوان گلايه به او فرمود: آيا به سر وقت خاندانى شريف و آبرومند و داراى حسب و نسب مى روى و آنان را متهم به سرقت مى كنى؟ و او را به سختى عتاب فرمود، قتاده از اين بابت سخت در اندوه شد و به سوى عمويش برگشت و گفت: اى كاش مرده بودم و ماجراى تو را نزد رسول خدا (ص) نبرده بودم و اينطور مورد عتاب آن جناب قرار نمى گرفتم، عمويش در پاسخ گفت:" اللَّه المستعان"، (تنها كسى كه

بايد از او يارى خواست خداى تعالى است).

چيزى نگذشت كه اين آيه شريفه بر پيامبر نازل شد:" إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ ... إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ".

قمى سپس گفته است: يعنى" ما لا يرضى من الفعل" كارى را كه خدا راضى نيست طرح ريزى مى كنند و در اين آيه، كلمه قول در جاى فعل قرار گرفته:" ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ... وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً"، قمى گفته است: اين لبيد بن سهل بود كه" احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً" «1».

و در تفسير قمى است كه ابى الجارود از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود:

چند تن از خويشاوندان نزديك بشير به يكديگر گفتند: چه خوب است نزد رسول خدا (ص) رفته و با وى در باره رفيقمان وساطت كنيم و يا او را بى گناه قلمداد نموده، بگوئيم: بشير مبراى از دزدى است ولى وقتى آيه:" يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ ... وَكِيلًا" نازل شد،

_______________

(1) تفسير قمى، ج 1 ص 150. ______________________________________________________ صفحه ى 146

خويشاوندان بشر نزد او آمده، گفتند: اى بشر! استغفار كن و به درگاه او از گناهانت توبه ببر، بشر گفت: سوگند به آن كسى كه همواره به وى سوگند مى خورم اموال عموى قتاده را كسى به جز لبيد ندزديده، چون او اين سخن بگفت آيه زير بر پيامبر نازل گرديد كه:" وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً".

بعد از نزول اين آيه بشر از اسلام دست كشيد و كافر شد و به مكه نزد كفار رفت و در اين ماجرا در باره

كسانى كه آمدند تا بشر را بى گناه قلمداد كنند، آيه زير نازل شد كه مى فرمايد:" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ ... وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً". «1»

و در تفسير در المنثور است كه ترمذى و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) از قتادة بن نعمان روايت كرده اند كه گفت: خانواده اى از قبيله ما به نام" بنى ابيرق" سه برادر بودند به نام هاى بشر و مبشر و بشر مردى منافق بود و اشعارى در هجو و بد گويى اصحاب رسول خدا (ص) مى گفت و از ترس آن را به بعضى از عرب هاى ناشناس نسبت مى داد و مى گفت: اين اشعار را فلان عرب گفته و شعر ديگرى مى گفت و اظهار مى كرد كه اين اشعار را بهمان عرب گفته، ولى اصحاب رسول خدا (ص) هر جا آن اشعار را مى شنيدند، مى دانستند كه از سروده هاى بشر است، مى گفتند: به خدا سوگند اين شعر را جز آن خبيث پليد كسى نسروده و چون اين سخن به گوش بشر رسيد، به عنوان اينكه چرا سروده هر كسى را به من نسبت مى دهيد گفت:

" او كلما قال الرجال قصيدة *** اضموا فقالوا ابن ابيرق قالها" «2»

قتادة بن نعمان، ناقل جريان مى گويد: اين خانواده هم در جاهليت فقير و اهل حاجت بودند و هم در اسلام، و مردم خوراك معموليشان در مدينه خرما و جو بود و اين بشر هر زمانى كه دستش به دهانش مى رسيد از كاروانانى از شام كه كالا مى آوردند براى خوراك خودش آرد ممتاز و بدون

سبوس مى خريد و براى زن و بچه اش جو و خرما خريدارى مى كرد.

روزى كاروانى از شام رسيد و عموى من رفاعة بن زيد يك بار شتر از آن آردهاى ممتاز خريدارى نموده، آن را در حوضخانه منزلش جاى داد و اتفاقا دو شمشير و دو زره و آلات و

_______________

(1) تفسير قمى، ج 1 ص 152.

(2) آيا درست است كه هر قصيده اى را كه مردم مى سرايند عده اى آن را به من بچسبانند و بگويند:

اين قصيده سروده ابن ابيرق است؟. ______________________________________________________ صفحه ى 147

ابزارى كه مربوط به اسلحه وى بود در همان حوضخانه جاى داشت، شبى ديوار حوضخانه را سوراخ كرده، آرد و اسلحه را ربودند، همين كه صبح شد عمويم رفاعه نزد من آمد و گفت: اى برادر زاده هيچ مى دانى چه شده؟ ديشب بر ما دستبرد زدند، ديوار مشرف به (حوضخانه) را سوراخ نموده، طعام و سلاح ما را بردند.

قتاده مى گويد: ما به جستجوى خانه بشر برخاستيم و بعد از بررسى، اين مقدار برايمان مسلم شد كه همان شب پسران ابيرق، تنورى آتش كرده و نانى پخته بودند و به دست آورديم كه جنس آرد از همان آرد عموى من بوده، قتاده مى گويد: در حينى كه ما مشغول بررسى و تحقيق از افراد خانه بوديم بنى ابيرق گفتند: به خدا سوگند ما به غير از لبيد بن سهل (كه يكى از افراد خانواده آنان و مردى صالح و مسلمان بود) دزدى براى كالاى شما نمى شناسيم، كار، كار او است و چون اين خبر به گوش لبيد رسيد شمشير خود را برهنه نموده، به سر وقت بنى ابيرق آمد و گفت: آيا دزد من هستم؟ به خدا سوگند

يا اين شمشير را با گوشت و خونتان در مى آميزم و يا بايد روشن كنيد كه عامل اين سرقت چه كسى بوده، بنو ابيرق گفتند: دست از سر ما بردار اى مرد، به خدا سوگند تو دزد اين اموال نيستى و هم چنان به سؤال از اهل خانه ادامه داديم تا ديگر شكى برايمان نماند كه كار، كار بنو ابيرق است، عمويم گفت: اى برادر زاده حال كه چنين است پس چه خوب است نزد رسول خدا (ص) رفته و نتيجه بررسى خود را به آن جناب بگويى.

قتاده مى گويد به حضور رسول خدا (ص) رفتم و عرضه داشتم: يا رسول اللَّه از قبيله ما يك خانواده ستمكار و اهل جفا هستند و اخيرا به سراغ عموى من رفاعة بن زيد رفته، حوضخانه او را نقب زدند و سلاح و طعام او را دزديدند، دستور بفرما حد اقل سلاح ما را به ما برگردانند و اما طعام از آن خودشان باشد، ما حاجتى به آن نداريم، رسول خدا (ص) فرمود: در اين باره فكر مى كنم، خبر اين گزارش به گوش بنى ابيرق رسيد، نزد مردى از كسان خود كه نامش" اسير بن عروة" بود رفته و در باره اين ماجرا با او صحبت كردند، رفته رفته همه اهل آن خاندان دور" ابن عروة" جمع شدند به اتفاق، به حضور رسول خدا (ص) آمدند و عرضه داشتند: يا رسول اللَّه! قتادة بن نعمان و عمويش مى خواهند آبروى خاندانى از قبيله ما را كه اهل اسلام و اهل صلاحند بريزند، براى اينكه بدون هيچ شاهد و دليلى نسبت دزدى به آنان داده اند.

قتاده مى گويد: در اين ميان خدمت رسول

خدا (ص) رسيدم، فرمود: آيا تصميم گرفته اى آبروى خاندانى را كه مى گويند خاندانى مسلمان و صالحند ببرى؟ و آيا بدون ______________________________________________________ صفحه ى 148

هيچ شاهد و دليلى نسبت دزدى به آنها مى دهى؟ مى گويد: از شنيدن اين سخن بسيار ناراحت شدم به حدى كه دلم مى خواست غرامت عمويم را از مال خودم مى دادم و با رسول خدا (ص) در باره سرقت رفتن اموال عمويم سخن نمى گفتم، با حالت ناراحتى نزد عمويم رفاعه آمدم، پرسيد: برادر زاده چه كردى؟ من جريان را به او گفتم و فرمايش رسول خدا (ص) را برايش باز گو كردم، او گفت:" اللَّه المستعان" تنها كسى كه بايد به ياريش اميد بست خدا است.

چيزى نگذشت كه آياتى از قرآن در اين باره نازل شد كه:" إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ وَ لا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً" كه منظور از خائنين همان بنى ابيرق است" وَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ" و تو اى ابن عروة از آنچه به قتاده گفتى خدا را استغفار كن." إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً" كه خداى تعالى آمرزگار و رحيم است،" وَ لا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ"- و تو اى ابن عروة زنهار كه از بنى ابيرق كه به خود خيانت كرده اند دفاع كنى- تا آنجا كه مى فرمايد:" ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً" يعنى اهل خاندان بنى ابيرق اگر از آنچه كه مرتكب شده اند استغفار كنند، خدا را آمرزگار و رحيم مى يابند،" وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ... فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً" يعنى اينكه خود دزدى مى كنند و با اين حال عمل خود را به لبيد نسبت داده اند گناهى بزرگ

مرتكب شده اند.

" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ".

يعنى اى پسر عروه و هر كس ديگر كه با تو همدست بوده، اگر فضل و رحمت خدا نبود طائفه اى از آنان مى خواستند تو را گمراه كنند تا آنجا كه مى فرمايد:" فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً" همين كه قرآن كريم براى رسول خدا (ص) معين كرد كه دزد اسلحه كيست رسول خدا (ص) سلاح را به رفاعه برگردانيد.

قتاده مى گويد: من وقتى سلاح را براى عمويم آوردم او كه پير مردى بود كه هنوز تمايلى به جاهليت داشت و من اسلام او را خالص نمى دانستم، وقتى سلاح را ديد گفت: اى برادر زاده اين سلاح را من در راه خدا دادم من آن وقت فهميدم كه اشتباه كرده ام و اسلام او اسلامى صحيح بوده.

بعد از آنكه قرآن كريم مقصر اصلى را معرفى و متهم را تبرئه كرد، بشر از مدينه به طرف مكه و نزد مشركين رفت و در آنجا در خانه سلافه دختر سعد وارد شد و به اين مناسبت خداى تعالى اين آيه را نازل كرد كه:" وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى ... ضَلالًا بَعِيداً" كه ترجمه اش گذشت، وقتى همه فهميدند كه ______________________________________________________ صفحه ى 149

سلافه ميزبان بشر شده، حسان بن ثابت (شاعر معروف) چند بيتى عليه سلافه سرود و سلافه كه آبروى خود را در خطر بديد اثاث و رحل بشر را برداشته بر سر خود نهاد و از خانه بيرون و تا لبه دره آمد و آن اثاث را به طرف ابطح (ته دره) پرتاب كرد و

رو كرد به صاحب اثاث و گفت: تو براى من به جاى هر سوغاتى مطلوب شعر حسان را به ارمغان آورده اى؟ «1».

مؤلف: اين سرگذشت به طرقى ديگر نيز روايت شده و در همان كتاب است كه ابن جرير از ابن زيد روايت كرده كه در تفسير آيه مورد بحث گفته است: مردى در زمان رسول خدا (ص) زرهى آهنى بدزديد و آن را به خانه مردى يهودى پرت كرد، و يهودى (بعد از آنكه دستگير شد) عرضه داشت: اى ابا القاسم به خدا سوگند كه من اين زره را ندزديده ام و ليكن آن را به داخل خانه ام پرتاب كردند، ابن زيد مى گويد: آرى مردى آن زره را دزديده بود و همسايگانش كه خواسته بودند او را تبرئه كنند زره را به خانه يهودى پرتاب كرده، به رسول خدا (ص) عرضه داشتند: اين يهودى خبيث به خدا كفر مى ورزد و نيز به آنچه تو آورده اى ايمان ندارد، آن قدر عليه او بد گويى كردند كه رسول خدا (ص) او را به چند كلمه عتاب كرد.

و به اين جهت خداى تعالى خود آن جناب را مورد عتاب قرار داد كه:" إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ وَ لا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً وَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ" كه ترجمه اش در همين فصل گذشت. و در آن به رسول خدا (ص) فرمود: از آنچه به اين مرد يهودى گفتى استغفار كن كه خدا غفور و رحيم است، آن گاه عتاب خود را متوجه همسايگان سارق مذكور كرده، فرمود:" ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا، فَمَنْ يُجادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ، أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ

وَكِيلًا"، آن گاه توبه را پيشنهاد كرده، فرمود:" وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً وَ مَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ"،" وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً"،" وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى ابن زيد در معناى اين جمله گفته است: يعنى توبه اى را كه خداى تعالى به او عرضه كرده نپذيرد و به جاى آن از مدينه به سوى مشركين مكه برود و در آنجا خانه مردم را نقب بزند و بدزدد و خدا آن خانه را به رويش خراب كرده، به قتلش برساند. «2»

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 215.

(2) در المنثور ج 2 ص 217. ______________________________________________________ صفحه ى 150

مؤلف: اين معنا به طرق بسيار و با مختصر اختلافى روايت شده است.

و در تفسير عياشى از رسول خدا (ص) نقل شده كه فرمود: هيچ بنده اى گناهى مرتكب نمى شود كه بعد از گناه، برخاسته وضويى بگيرد و از گناهش استغفار كند مگر آنكه بر خدا زيبنده آن مى شود كه او را بيامرزد، چون همو است كه مى فرمايد:" مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً" «1».

و نيز فرمود: خداى تعالى بنده خود را كه دوست مى دارد مبتلا مى كند تا تضرع و زارى او را بشنود. «2»

و نيز فرمود: خداى تعالى ممكن نيست هم بنده اش را موفق به دعا كند و در دعا به رويش بگشايد و هم از سوى ديگر در استجابت را به رويش ببندد، چون خود او فرموده:

" ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" مرا بخوانيد تا

دعايتان را اجابت كنم «3».

و نيز فرمود: خداى تعالى ممكن نيست باب توبه را به روى كسى بگشايد و در عين حال باب مغفرت را به رويش ببندد، چون همو است كه فرموده:" مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً" «4».

و در همان كتاب است از عبد اللَّه بن حماد انصارى از عبد اللَّه بن سنان روايت آمده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود: غيبت آن است كه گناهى را كه برادر مؤمنت مرتكب شده و خدا آن را پوشانده تو برملايش كنى و اما اگر چيزى درباره او بگويى كه در او نيست، آن گفتار تو غيبت نيست بلكه بهتان است كه خداى تعالى در باره اش فرموده:" فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً" «5».

و در تفسير قمى در ذيل آيه شريفه:" لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ ..." آمده كه پدرم از ابن ابى عمير از حماد از حلبى از امام صادق (ع) روايت كرد كه فرمود: خداى تعالى تمحل را در قرآن واجب كرده، عرضه داشتم: تمحل چيست فدايت شوم؟ فرمود: اينكه تو از برادر مؤمنت آبرومندتر و سرشناس تر باشى و او به منظور رفع گرفتاريش به تو مراجعه كند و تو راز دل او را آهسته و محرمانه به ديگرى بگويى تا چاره كار او كنى.

و در كافى به سند خود از عبد اللَّه بن سنان از ابى الجارود روايت كرده كه گفت: امام باقر ابو جعفر (ع) فرمود: هر وقت من براى شما حديثى گفتم از من بپرسيد شاهد آن در

_______________

(1 و 2 و 3) تفسير برهان، ج 1 ص 414.

(4) تفسير برهان، ج 1

ص 414.

(5) تفسير برهان، ج 1 ص 415 و تفسير عياشى، ج 1 ص 275. ______________________________________________________ صفحه ى 151

قرآن كريم كدام آيه است، آن گاه در بعضى از سخنان خود فرمود: رسول خدا (ص) از قيل و قال و از فساد مال و از كثرت سؤال نهى فرموده، شخصى پرسيد: يا بن رسول اللَّه شاهد اين گفتار در كجاى قرآن كريم است؟ فرمود: خداى عز و جل فرموده:" لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ، إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ، أَوْ مَعْرُوفٍ، أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ"، كه اين آيه از نجوا نهى مى كند و قيل و قال نيز يكى از مصاديق نجوا است.

و نيز فرموده:" وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً" «1» و اين همان نهى از افساد مال است.

و نيز فرموده:" لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ" «2» و اين نهى از كثرت سؤال است. «3»

و در تفسير عياشى از ابراهيم بن عبد الحميد از بعضى معتمدين از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه:" لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ" فرموده: منظور خداى تعالى از كلمه" معروف" قرض است. «4»

مؤلف: اين روايت را قمى نيز در تفسير خود به همين سند نقل كرده «5» و اين معنا از چند طريق از طرق اهل سنت نيز نقل شده و به هر حال روايت از باب جرى است، يعنى از باب تطبيق كلى بر بعضى از مصاديق آن است.

و در تفسير در المنثور است كه مسلم و ترمذى و نسايى و ابن ماجه و بيهقى از سفيان بن عبد اللَّه

ثقفى روايت كرده اند كه گفت: به رسول خدا (ص) عرضه داشتم: مرا به امرى فرمان بده كه در مسلمانيم از هر خطرى محفوظ بمانم، حضرت فرمود: بگو:" آمنت باللَّه ثم استقم" «6»، عرضه داشتم: يا رسول اللَّه از چه چيزى بيشتر از هر چيز بر من خوف دارى؟

حضرت نوك زبان خود را گرفت و فرمود: از اين. «7»

_______________

(1) اموال خود (را) به سفيهان مدهيد، چون خدا مال را مايه قوام زندگى شما قرار داده." سوره نساء، آيه 5".

(2) از چيزهايى نپرسيد كه اگر برايتان آشكار شود ناراحتتان كند." سوره مائده، آيه 101".

(3) كافى، ج 1، ص 60.

(4) تفسير عياشى، ج 1 ص 275.

(5) تفسير قمى، ج 1 ص 152.

(6) ايمان آوردم به خدا، و آن گاه استقامت بورز و پاى ايمانت بايست.

(7) در المنثور ج 2، ص 220. ______________________________________________________ صفحه ى 152

مؤلف: اخبار در مذمت زياد حرف زدن و مدح كم سخن گفتن و سكوت و مطالبى مربوط به آن بسيار زياد است كه هم در جوامع شيعه روايت شده و هم در جوامع اهل سنت.

و در همان كتاب است كه ابو نصر سجزى در كتاب" الابانه" از انس روايت كرده كه گفت: مردى اعرابى به حضور رسول خدا (ص) شرفياب شد، رسول خدا (ص) به وى فرمود: اى اعرابى خداى عز و جل در قرآن اين آيه را بر من نازل كرده:

" لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ ..." فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً"، اى اعرابى منظور از اجر عظيم بهشت است، اعرابى گفت: حمد آن خدايى را كه ما را به سوى اسلام هدايت فرمود.

و در همان كتاب در تفسير آيه:" وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ

..." مى گويد: ترمذى و بيهقى در كتاب" الاسماء و الصفات" از پسر عمر روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: خداى عز و جل اين امت را هرگز بر ضلالت، جمع و متحد القول نمى كند و دست خدا بر سر جماعت سايه افكنده، هر كس از جماعت كناره گيرى كند در داخل آتش نيز تنها خواهد بود.

و در همان كتاب آمده كه ترمذى و بيهقى از ابن عباس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: خداى تعالى امت مرا (و يا فرمود: اين امت را) بر ضلالت مجتمع نمى سازد و دست خدا بر جماعت سايه مى افكند. «1»

مؤلف: اين روايت از احاديث معروف است و امام هادى (ع) در رساله اش كه به اهل اهواز نوشته آن را از رسول خدا (ص) نقل كرده و رساله امام هادى (ع) در جلد سوم بحار الانوار است و ما در بيان سابق خود معناى اين روايت را آورديم.

و در تفسير عياشى از حريز از بعضى رجال شيعه از يكى از دو امام يعنى باقر و صادق (عليهما السلام) روايت آمده كه فرمود: آن روزها كه امير المؤمنين (ع) در كوفه بود، مردمى به حضورش آمدند و عرضه داشتند! براى ما پيشنمازى معين كن كه در ماه مبارك رمضان به او اقتداء كنيم، حضرت فرمود: لازم نيست و آنان را نهى كرد از اينكه در ماه رمضان جمع شوند، مردم نامبرده عصر آن روز دور هم جمع شدند و براى ماه رمضان، مجلس بر پا كردند و مرثيه خوانى كردند، وا رمضانا گفتند، حارث اعور با جمعى نزد امير المؤمنين آمده، عرضه داشتند: مردم به گريه و شيون در

آمدند و سخن تو سخت آنان را ناخوش آمده، حضرت فرمود:

حال كه چنين است به حال خود واگذارشان كنيد، هر كس را كه خواستند خود امام جماعت _______________

(1) در المنثور، ج 2 ص 222. ______________________________________________________ صفحه ى 153

خودشان كنند، آن گاه استشهاد كرد به آيه شريفه:" وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً" «1» كه ترجمه اش گذشت.

و در تفسير در المنثور در ذيل جمله:" وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ..." آمده كه بيهقى در كتاب دلائل از عقبة بن عامر روايتى نقل كرده كه عقبه در آن، ماجراى رفتن رسول خدا (ص) به سوى جنگ تبوك را نقل مى كند و در آن آمده كه رسول خدا (ص) صبح هنگام به تبوك رسيد، خداى را حمد و ثنا گفت، ثنائى كه خدا اهل آن باشد آن گاه فرمود:

بعد از حمد و ثناى خداى تعالى به شما مردم مى گويم: كه راست ترين سخن، كتاب خدا است و محكم ترين دست آويز كلمه تقوا است و بهترين كيش، كيش و مذهب ابراهيم (ع) است و بهترين سنت و روش سنت محمد (ص) است و شريف ترين گفتار ذكر خدا است و زيباترين داستان ها همين قرآن است و بهترين امور آن است كه اساس دينى داشته باشد، امورى كه سهل انگارى در آن روا نيست و بدترين آن امرى است كه بشر به دست خود بدعت نهاده باشد و بهترين هدايت ها، هدايت انبياء و شريف ترين مردنها، كشته شدن شهدا و كورترين كورى ها، كورى آن كسى است كه بعد از هدايت گمراه شود و بهترين علم ها آن علمى است كه نافع باشد و بهترين هدايت ها آن هدايتى است

كه پيروى گردد و بدترين ضلالت ها و كورى ها، كورى دل ها است، هان اى مردم دست دهنده بهتر است از دست گيرنده (دست فوق بهتر است از دست زير) و (از بهره هاى مادى) آنچه اندك و كافى باشد بهتر است از بسيارى كه آدمى را به خود مشغول ساخته، از سعادت واقعيش باز بدارد و بدترين معذرت ها، معذرت در هنگام رسيدن مرگ است و بدترين ندامت ها، پشيمانى روز قيامت است و بعضى از مردمند كه به نماز نمى آيند مگر در اواخرش و بعضى از آنان كسى است كه به ياد خدا نمى افتد مگر به لقلقه زبان، و بزرگترين خطاها، خطايى است كه با زبان دروغگو انجام مى شود و بهترين بى نيازى ها، بى نيازى دل است و بهترين توشه ها تقوا و سر منشا حكمت ترسيدن از خداى عز و جل است و بهتر چيزى كه در دلها جاى بگيرد و دل آن را عظيم بداند يقين است و شك و ترديد از كفر است و نوحه سرايى كردن از رسوم جاهليت است و آنچه از غنيمت جنگى كه سرقت شود، تلى از سنگ در دوزخ تشكيل مى دهد و درهم و دينارى كه گنجينه شود داغى از آتش است و شعر، خود يكى از ناى هاى ابليس است و شراب ام الخبائث _______________

(1) تفسير عياشى، ج 1 ص 275. ______________________________________________________ صفحه ى 154

و منشا همه گناهان است و زنان طناب دام شيطانند و جوانى خود شعبه اى است از ديوانگى و بدترين كاسبى ها كسب ربا است، و بدترين مالى كه خورده شود مال يتيم است (و هان اى مردم) خوشبخت آن كسى است كه از ديگران پند بگيرد و بدبخت آن كسى است كه

در شكم مادر خود بدبخت شده باشد و سر انجام محل شما و جاى شما چهار ذراع قبر است و هر كارى آخرش معيار است و ملاك عمل در اواخرش معلوم مى شود و بدترين روايت ها نقل سخنان دروغ است و آنچه كه قرار است بيايد نزديك است و ناسزا گويى به مؤمن فسق است و جنگيدن با مؤمن كفر است و خوردن گوشت او (يعنى غيبت كردن او) نافرمانى خدا است و حرمت مال او مانند حرمت خون او است و كسى كه عليه خدا عهد و سوگندى بخورد خدا او را تكذيب مى كند و كسى كه جفاكاران به خود را بيامرزد، جفاى خودش آمرزيده مى شود و كسى كه ديگرى را عفو كند، خداى تعالى او را عفو مى كند و كسى كه خشم خود فرو ببرد خداى عز و جل پاداشش مى دهد و كسى كه بر مصيبت صبر كند خدا او را عوض مى دهد و كسى كه در پى سمعه و خودنمايى باشد، خداى تعالى او را به ريا كارى معرفى مى كند و كسى كه صبر كند خدا پاداش او را چند برابر مى كند و كسى كه خداى تعالى را نافرمانى كند خداى عز و جل او را عذاب خواهد كرد، بار الها مرا و امتم را بيامرز، بار الها مرا و امتم را بيامرز، بار الها مرا و امتم را بيامرز و من براى خودم و براى شما از خدا طلب مغفرت مى كنم. «1»

و در تفسير عياشى از محمد بن يونس از بعضى اصحاب خود از امام صادق (ع) و از جابر از امام باقر (ع) روايت كرده كه در معناى جمله:" وَ لَآمُرَنَّهُمْ

فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ" فرموده اند: يعنى شيطان دستورشان مى دهد به اينكه امر خدا را به هر چه امر كرده تغيير دهند. «2»

و در همان كتاب از جابر از امام ابى جعفر، باقر (ع) روايت آمده كه در معناى جمله:" وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ"، فرمود: يعنى دين خدا را تغيير دهند. «3»

مؤلف: برگشت هر دو روايت به يك معنا است و آن همان دين فطرت است كه در بيان سابق ما گذشت.

و در مجمع البيان در ذيل جمله:" فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ" گفته: يعنى گوش حيوانات را از بيخ ببرند و اين معنا از امام صادق (ع) روايت شده. «4»

_______________

(1) در المنثور، ج 2 ص 224.

(2 و 3) تفسير عياشى، ج 1 ص 276.

(4) مجمع البيان، ج 3 ص 113. ______________________________________________________ صفحه ى 155

و در تفسير عياشى در ذيل آيه شريفه:" لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ ..." از محمد بن مسلم از امام باقر (ع) روايت آمده كه فرمود: وقتى آيه شريفه بالا كه مى فرمايد:" هر كس بدى كند سزا داده مى شود" نازل شد، بعضى از اصحاب رسول خدا (ص) به يكديگر گفتند: چقدر لحن اين آيه شديد است رسول خدا (ص) به ايشان فرمود: بله لحن آن سخت است و بين شما و اهل كتاب فرقى نگذاشته ولى اين فرق بين شما و آنان هست كه شما و آنان در مال و جان و اولاد خود گرفتار بلاها مى شويد، آيا جز اين است؟ گفتند: نه، همين طور است، فرمود: اين بلاها در مورد شما مسلمانان وسيله اى است كه خداى تعالى در برابر آن پاداشتان مى دهد و گناهانتان را محو مى كند ولى در كفار اين اثر را ندارد. «1»

مؤلف: اين معنا

به طرقى بسيار در جوامع اهل سنت از صحابه نقل شده و در در المنثور است كه احمد، بخارى، مسلم و ترمذى از ابى سعيد خدرى روايت كرده اند كه گفت، رسول خدا (ص) فرمود: مؤمن هيچ رنجى و مرضى و همى و آزارى و غمى نمى بيند و حتى هيچ خارى بدستش نمى خلد مگر آنكه خداى تعالى آن ناراحتيها را كفاره گناهانش قرار مى دهد «2».

مؤلف: و اين معنا بطور مستفيض و سرشار از رسول خدا (ص) و از ائمه هدى (ع) روايت شده.

و در كتاب عيون به سند خود از حسين بن خالد از امام ابى الحسن رضا (ع) روايت آمده كه فرمود: من از پدرم شنيدم كه از پدرش امام صادق (ع) روايت مى فرمود كه: آن جناب فرموده بود: اگر خداى تعالى ابراهيم را خليل خود گرفت براى اين بود كه نه هيچ سائلى را رد كرد و نه از احدى غير از خداى تعالى چيزى را درخواست نمود. «3»

مؤلف: و اين صحيح ترين روايت است در توجيه اينكه چرا خداى تعالى ابراهيم را خليل خود گرفت، براى اينكه با لفظ و لغت هم مطابق است، چون خلت به معناى حاجت است و خليل تو كسى است كه حوائج خود را به تو بگويد و از تو رفع حاجت بخواهد، البته وجوهى ديگر در اين باب روايت شده ولى همانطور كه گفتيم وجه بالا درست تر است.

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 1 ص 277.

(2) در المنثور، ج 2، ص 228.

(3) عيون اخبار الرضا، ج 2 ص 76 ح 4، ط انتشارات جهان.

[سوره النساء (4): آيات 127 تا 134]

ترجمه آيات در باره ارث زنان از تو فتوا مى خواهند، بگو

زمام امر احكام به دست خدا است، خدا در باره آنان حكم صادر مى كند (هم چنان كه در اول سوره، احكام ارث آنان را صادر كرد) و همچنين احكامى را كه در مورد دختران پدر مرده كه شما حقشان را نمى داديد و دوست داشتيد آنان را اگر صاحب جمال بودند به نكاح در آوريد و نيز احكام مربوط به كودكان عقب مانده را در كتاب (در اول همين سوره) صادر كرد و در اينجا نيز بطور عموم در باره اطفال پدر مرده حكم مى كند به اينكه رعايت عدالت را در باره آنان بكنيد و بدانيد كه هر عمل خيرى انجام دهيد خدا بدان دانا است (127).

و هر گاه زنى از بى ميلى و يا سرگردانى شوهرش بيم دارد و بخل كه خدا به منظور حفظ و دفاع از حق در نهاد جانها نهاده در او تحريك شد، او و همسرش مجازند به منظور نوعى اصلاح از قسمتى از حقوق خود صرفنظر كنند و صلح در هر حال بهتر است و اگر شما مردان احسان كنيد و رعايت تقوا بنمائيد خدا از آنچه مى كنيد با خبر است (128).

شما هرگز نمى توانيد در بين چند همسر عدالت را (به تمام معنا يعنى زائد بر مقدار واجب شرعى) رعايت كنيد، هر چند كه در آن باره حرص به خرج دهيد پس (حد اقل آن يعنى مقدار واجب را رعايت كنيد) و به كلى از او اعراض مكنيد كه بلاتكليفش گذاريد و اگر اصلاح كنيد و تقوا پيشه خود سازيد و در نتيجه از گناهش درگذريد و به او ترحم كنيد بدانيد كه درگذشتن و ترحم صفت خدا است (129).

و

اگر زن و شوهر از هم جدا شدند، خدا به گشايشگرى خود هر دو را به وسيله همسرى بهتر بى نياز مى كند و گشايشگرى و حكمت صفت خدا است (130).

و آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن خدا است، ما قبل از شما به اهل كتاب (يهود و نصارا) سفارش كرديم، به شما نيز سفارش مى كنيم كه از خدا پروا كنيد و اگر كفران كنيد- به خدا ضررى نمى زنيد، كه- آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است- كه يكى از آنها خود شمائيد- ملك خدا است و بى نيازى و ستودگى صفت خدا است (131).

تكرار مى كنم غفلت نورزيد كه آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن خدا است و خدا براى تكيه گاه بودن كافى است (132).

اگر بخواهد اى مردم همه شما را مى برد و خلقى ديگر مى آورد و قدرت بر اين كار صفت خدا است (133).

كسى كه از زندگى پاداش دنيوى را بخواهد، بايد بداند پاداش دنيا و آخرت هر دو نزد خدا است و شنوا و بينا بودن صفت خدا است (134). ______________________________________________________ صفحه ى 158

بيان آيات [بيان آيات مربوط به زنان و مسائل زن و شوهر و تعدد زوجات

گفتار در اين آيات در حقيقت برگشت به مطالب اول سوره است كه آنجا نيز سخن در امور زنان بود، مسائل ازدواج و اينكه ازدواج با چه كسانى حرام است و مسائل ارث و غيره را بيان مى كرد، در اينجا نيز به همان مسائل پرداخته شده و آنچه سياق به ما مى فهماند اين است كه اين آيات بعد از آن آيات نازل شده، و اينكه مردم بعد از شنيدن

آن آيات در امر زنان از رسول خدا (ص) سؤال هايى كرده بودند، چون در آيات اول سوره رسوم ريشه دار عرب را لغو و باطل اعلام كرده و آنچه مردم جاهليت از حقوق زنان در اموال و در معاشرت ها پايمال كرده بودند را احياء كرده بود و جاى آن داشت كه سؤال كنند و توضيح بخواهند.

خداى تعالى رسول گرامى خود را دستور داد تا در پاسخشان بگويد كه: احكامى كه در شريعت او به نفع زنان و به ضرر مردان تشريع شده فتاوايى است آسمانى و احكامى است الهى و خود آن جناب در تشريع آنها هيچگونه دخالتى نداشته و نه تنها در تشريع اين احكام دخالت ندارد بلكه در تشريع هيچ حكمى ديگر و از آن جمله تشريع احكام مربوط به ايتام زنان هيچ دخالتى ندارد و باز اين تنها نيست بلكه خداى تعالى بطور كلى در باره ايتام دستورشان داده كه به قسط و عدالت رفتار كنند. آن گاه چند حكم از احكام اختلافى بين زن و شوهر را كه مورد ابتلاء عموم است بيان فرموده است.

" وَ يَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ" راغب مى گويد: كلمه:" فتيا" به ضم" فاء" و نيز كلمه" فتوا" به فتح اول به معناى پاسخ دادن به حكمى است كه تشخيص دليل آن براى ديگران مشكل باشد و چون گفته مى شود: من از فلانى استفتاء كردم و او به من چنين افتاء كرد معنايش اين است كه من از او حكم شرع را پرسيدم و او حكم را برايم بيان كرد. «1»

و آنچه از موارد استعمال اين ماده لغوى فهميده مى شود اين است كه معناى اين كلمه

جواب دادن به امور مشكل است، البته نه هر جوابى بلكه جوابى كه از خود انسان باشد و انسان آن جواب را با اعمال نظر و فكر بدست آورده باشد (و به همين جهت است كه مساله گو را صاحب فتوا نمى خوانيم) گو اينكه به خود نظريه نيز هر چند ابتدايى و ساده باشد اطلاق فتوا

_______________

(1) مفردات راغب، ص 373. ______________________________________________________ صفحه ى 159

مى شود، به دليل اينكه در آيه مورد بحث فتوا را به خداى تعالى نسبت داده، با اينكه خداى تعالى مانند يك مجتهد اعمال رويه و فكر ندارد.

و اين آيه هر چند كه تحمل چند جور معنا را دارد و با در نظر گرفتن وجوه مختلفى كه مفسرين در تركيب جمله بعدش" وَ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ ..." دارند و مى توان آن را به معانى مختلف معنا كرد، چيزى كه هست اگر آيه شريفه را به ساير آياتى كه در اول سوره نظر به امور زنان دارند ضميمه كنيم اين معنا استفاده مى شود كه اين آيه بعد از آن آيات نازل شده است.

و لازمه اين بعديت اين است كه استفتايى كه در امر زنان كرده اند، مربوط به همه احكامى بوده كه در جاهليت بين عرب معمول و معروف نبوده و اسلام آن را پديد آورده و بدعت نهاده و معلوم است كه آن احكام مربوط مى شده به حقوق زنان در ارث و در ازدواج و ربطى به احكام يتيم هاى زنان و مسائلى از اين قبيل نداشته، چون اينگونه مسائل مربوط به طائفه خاصى از زنان است نه همه زنان، چون همه زنان شوهر مرده نيستند و شوهر مرده ها هم يتيم در آغوش ندارند، علاوه بر

اينكه عهده دار مساله يتيمان جمله ديگرى است كه مى فرمايد:" وَ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ فِي يَتامَى النِّساءِ ..." پس استفتاء مربوط به احكام زنان از آن جهت كه زن هستند مى باشد و قهرا شامل تمامى زنان عالم و جنس آنان مى شود.

و بنا بر اين مراد از آنچه خدا در مورد زنان فتوا داده و فرموده:" بگو خدا در مورد زنان فتوا داده"، همان بيانى است كه خداى تعالى در آيات اول سوره داشت و در اينجا كلام اقتضاء داشت كه امر فتوا را به خداى تعالى ارجاع دهد و از رسول خدا (ص) برگرداند تا گفتار اين معنا را به خود بگيرد: زنان از تو مى خواهند كه درباره آنان فتوا دهى، بگو امر فتوا به دست خدا است و او هم فتوا را در آيات اول سوره داده است.

" وَ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ فِي يَتامَى النِّساءِ ... وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدانِ" در سابق گفتيم كه از ظاهر سياق و زمينه كلام چنين بر مى آيد كه اگر خداى تعالى در اينجا متعرض حكم يتاماى مردم و كودكان مستضعف شده، از اين جهت بوده كه به حكم زنان اتصال دارد و مربوط به آن است، هم چنان كه در اول سوره نيز متعرض مساله ايتام مردم شد و اين نه بدان جهت است كه از رسول خدا (ص) فتواى آنان را خواسته بودند بلكه همانطور كه گفتيم صرفا براى اين بود كه به احكام ساير زنان ارتباط داشت و گر نه مساله استفتاء تنها در مورد زنان شده، بدان جهت كه زن هستند نه بدان جهت كه زنان يتيم دارند.

و لازمه اين سخن آن

است كه جمله:" وَ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ ..." عطف باشد بر ضمير ______________________________________________________ صفحه ى 160

مجرور به حرف" فى" يعنى عطف است بر" فيهن" و اگر بگويى بيشتر علماى نحو ممنوع كرده اند كه جمله اى بر ضمير عطف شود، جواب مى گوئيم آرى و ليكن فراء آن را جائز دانسته و بنا بر اين منظور از جمله:" ما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ فِي يَتامَى النِّساءِ ..." احكام و معارفى است كه آيات نازله در باره دختران و پسران يتيم متضمن آن است و در اول اين سوره جاى داده شده.

و كلمه" تلاوت" (كه فعل يتلى از آن گرفته شده) همانطور كه برخواندن الفاظ اطلاق مى شود، بر القاء معانى آن الفاظ نيز اطلاق مى گردد و معناى آيه مورد بحث اين است كه:

" بگو خداى تعالى شما را در باره زنان فتوا مى دهد و نيز در احكامى كه در كتاب در مورد ايتام زنان بر شما تلاوت مى شود، فتوا مى دهد.

[اقوال و احتمالاتى كه در باره جمله" و ما يتلى عليكم" در آيه شريفه گفته شده است

و چه بسا از گفتار بعضى از مفسرين چنين بر مى آيد كه خواسته است جمله:" وَ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ" را عطف كند بر موضع و موقعيت كلمه" فيهن"، چون اين كلمه هر چند به ظاهر جار و مجرور است ولى در واقع مفعول" يفتيكم" است و اگر" يفتيكم" را به معناى" يبين لكم" بگيريم، معنايش اين مى شود كه خدا احكام مربوط به زنان را براى شما بيان مى كند و نيز" ما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ" را برايتان بيان مى كند.

و چه بسا براى الفاظ اين آيه تجزيه و تركيب هاى ديگرى ذكر كرده اند كه خالى از

تعسف (و زورگويى) نيست، بطورى كه نمى توان كلام خداى تعالى را به چنان تركيب هايى نسبت داد، مثلا بعضى از مفسرين گفته اند: كه جمله:" وَ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ" عطف است بر موقعيتى كه اسم جلاله" اللَّه" و يا ضمير نهفته در" يفتيكم" كه آن نيز به اللَّه بر مى گردد و در جمله" قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ" «1» مى باشد.

بعضى ديگر گفته اند: جمله:" وَ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ" عطف است بر كلمه" نساء" در جمله:" يَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ" «2».

بعضى ديگر گفته اند: حرف" واو" در جمله" وَ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ" اصلا عاطفه نيست بلكه واو استينافى است كه جمله اى را از نو آغاز مى كند پس جمله مورد بحث مربوط به ما قبل نيست و جمله:" ما يُتْلى عَلَيْكُمْ" مبتداء است و خبر آن" فِي الْكِتابِ" است _______________

(1) (كه همه مى دانيم در اين جمله كلمه" اللَّه" مبتداء است و قهرا معناى آيه چنين مى شود: اللَّه تعالى برايتان بيان مى كند و آنچه هم كه بر شما تلاوت مى شود نيز بيان مى كند." مترجم").

(2) (كه قهرا معنايش چنين مى شود:" از تو از احكام زنان استفتاء مى كنند و نيز از آنچه بر شما تلاوت مى شود استفتاء مى كنند و نچسب بودن اين معنا بر كسى پوشيده نيست" مترجم"). ______________________________________________________ صفحه ى 161

و معناى جمله اين است:" آنچه بر شما تلاوت مى شود، در كتاب است" و در حقيقت مى خواهد عظمت كتاب را برساند.

بعضى ديگر گفته اند: حرف" واو" در جمله:" وَ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ" نه عاطفه است و نه استينافى، بلكه" واو" سوگند است، نظير" واو" در جمله:" و اللَّه" قسم است و جمله:" فِي يَتامَى النِّساءِ" بدل است از كلمه" فيهن" و معناى آيه چنين است كه:"

بگو اللَّه تعالى شما را در امور و احكام زنان فتوا مى دهد، سوگند به آنچه در كتاب در مورد ايتام زنان بر شما تلاوت مى شود كه خداى تعالى اين كار را خواهد كرد". اين بود نمونه اى از وجوهى كه مفسرين در اين آيه ذكر كرده اند كه تعسف و زور بودن آنها بر كسى پوشيده نيست.

در آيه مورد بحث زنان را توصيف كرده به:" اللَّاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ ما كُتِبَ لَهُنَّ وَ تَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ" و اين در واقع توصيفى است براى يتيم هاى اين زنان، مى فرمايد:

" خداى تعالى براى شما بيان مى كند آنچه را كه در مورد ايتام زنان بر شما تلاوت مى شود، ايتام زنانى كه يتيم دار و مال دار و صاحب جمالند و شما حق آنان را كه خدا برايشان معين كرده نمى دهيد" و در اين توصيف اشاره است به اينكه در جاهليت اينگونه زنان چه نوع محروميتى داشتند، محروميتى كه باعث شد خداى تعالى آن احكام را به نفع آنان تشريع كند و سنت ظالمانه اى را كه مردم دوران جاهليت در مورد اينگونه زنان داشتند لغو نموده، زنان نامبرده را از آن تنگنا و مضيقه نجات دهد، چون در جاهليت رسم بود زنان يتيم دار و يا به عبارت ديگر شوهر مرده را اگر ارثى از شوهر قبليش براى ايتامش مانده بود مى گرفتند و دست ظالمانه خود را هم بر سر آن زن و هم بر اموال ايتام نهاده، اگر زن نامبرده صاحب جمال و حسن مى بود با او همخوابگى مى كردند و از جمالش كام مى گرفتند و در اموالش تصرفات دلخواهانه مى كردند و اگر زشت بود با او همخوابگى نمى كردند و نمى گذاشتند با مردى

ديگر ازدواج كند تا اموالش را بخورند.

از اينجا دو نكته روشن مى شود: يكى اينكه مراد از جمله:" ما كُتِبَ لَهُنَّ" «1» كتابت تكوينى است كه همان تقديرهاى الهى است و يكى از آن تقديرها اين است كه زن و هر انسانى ديگر وقتى به سن ازدواج رسيد ازدواج كند، يكى ديگرش اين است كه هر كسى در مال خودش آزاد است تصرف نمايد و كسى مانع دخل و تصرف او در مال و اثاث او نشود، پس مردى كه از تصرف زنى در مال شخصيش و از ازدواج كردنش جلوگيرى كند، از چيزى جلوگيرى كرده كه _______________

(1) آنچه برايشان مقدر شده. ______________________________________________________ صفحه ى 162

خداى تعالى در مخلوقات خود و از آن جمله در اين مخلوقش مقدر كرده است.

و نكته دوم اينكه در جمله:" وَ تَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ" حرف جرى در تقدير است، چون ماده" رغبت" با حرف جر متعدى مى شود كه يا حرف" فى" است و در اين صورت رغبت به معناى ميل و علاقه است و در فارسى هم مى گوئيم: من در فلان غذا رغبت دارم و يا حرف" عن" است كه در اين صورت رغبت به معناى نفرت است و حرف جرى كه در جمله: مورد بحث حذف شده لفظ" عن" است نه لفظ" فى" چون مى خواهد بفرمايد: از ازدواج و همخوابگى با آنان نفرت داريد و اين با اشاره به محروميت آن زنان كه جمله:" لا تُؤْتُونَهُنَّ ما كُتِبَ لَهُنَّ" بر آن دلالت داشت و نيز جمله بعدى كه مى فرمايد:" وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدانِ" بر آن دلالت دارد مناسب تر است تا اينكه حرف جر را" فى" بدانيم.

و اما جمله:" وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ

الْوِلْدانِ"، اين جمله عطف است بر جمله:" يَتامَى النِّساءِ"، چون از پدر مرده ها تنها كودكان را ارث نمى دادند و آنها را استضعاف مى كردند و از ارث محروم مى ساختند به اين بهانه كه اينها سوار بر مركب هاى جنگى نمى شوند و از حريم خانواده دفاع نمى كنند." وَ أَنْ تَقُومُوا لِلْيَتامى بِالْقِسْطِ" اين جمله عطف است بر محل و موقعيت جمله:" فيهن" و معنايش اين است كه بگو:

خداى تعالى براى شما بيان مى كند كه در امر ايتام قيام به عدالت كنيد و اين جمله در حقيقت به منزله اعراض كردن از يك حكم خاص و توجه نمودن به حكمى عمومى است، حكمى كه شمولش از آن حكم خاص بيشتر است، قبلا سخن از حكم خاص به ايتام زنان داشت و در اين جمله، حكم را متوجه عموم ايتام نموده، اول در خصوص مال آن ايتام سخن مى گفت، حالا در باره مال و غير مال آنان سخن مى گويد.

" وَ ما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِهِ عَلِيماً" در اين جمله به مردان جاهليت تذكر مى دهد به اينكه آنچه خداى عز و جل درباره زنان و در خصوص يتيمان بر آنان واجب كرده خيرشان در آن احكام است و اينكه خداى تعالى به آن دانا است، اين تذكر را مى دهد تا تشويق آنان به عمل به آن احكام باشد، چون وقتى بدانند كه خدا به اعمال آنان دانا است، هم تشويق مى شوند و هم از مخالفت او بر حذر مى گردند، چون مخالفتشان را نيز مى بيند و به آن آگاه است" وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً ..."

اين آيه شريفه حكمى را بيان مى كند كه مورد استفتاء

پرسش كنندگان نبود و ليكن از ______________________________________________________ صفحه ى 163

آنجا كه با حكم مورد استفتاءشان تناسب داشت در اينجا ذكر شده، نظير حكمى كه در آيه بعدى آمده و جمله" وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا ..." بيانگر آن است كه آن نيز از مسائل مورد استفتاء آنان خارج بود.

و اگر شرط اصلاح را خوف نشوز و اعراض قرار داد، نه خود آن دو را، براى اين بود كه صلح موضوعش از زمانى تحقق مى يابد كه علامت ها و آثار ترس آور آن تحقق يابد و سياق دلالت دارد بر اينكه مراد از صلح و مصالحه كردن اين است كه زن از بعضى حقوق زناشويى خودش صرفنظر كند تا انس و علاقه و الفت و توافق شوهر را جلب نمايد و به اين وسيله از طلاق و جدايى جلوگيرى كند و بداند كه صلح بهتر است.

" وَ أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ" كلمه:" شح" به معناى بخل است و جمله مورد بحث مى خواهد اين حقيقت را خاطر نشان سازد كه غريزه بخل يكى از غرائز نفسانيه اى است كه خداى تعالى بشر را بر آن غريزه مفطور و مجبول كرده تا به وسيله اين غريزه منافع و مصالح خود را حفظ نمايد و از ضايع شدن آن دريغ كند، پس هر نفسى داراى" شح" و" بخل" هست و بخلش همواره حاضر در نزد او است، يك زن نسبت به حقوقى كه در زوجيت دارد يعنى در لباس و خوراك و بستر و عمل زناشويى، بخل مى ورزد، يعنى از تلف شدن و غصب شدن آن جلوگيرى مى كند و يك مرد نيز در صورتى كه به زندگى كردن با همسرش بى ميل باشد،

از موافقت و محبت و اظهار علاقه به او بخل مى ورزد، در چنين صورتى حرجى بر آن دو نيست در اينكه بين خود صلح بر قرار نمايند، يعنى يكى از آن دو از پاره اى حقوق خود چشم پوشى كند.

" وَ إِنْ تُحْسِنُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً" اين جمله موعظه اى است براى مردان كه از طريق احسان و تقوا تجاوز نكنند و متذكر اين معنا باشند كه خداى عز و جل از آنچه مى كنند با خبر است، پس در معاشرت با زنان، جور و ستم نكنند و آنان را مجبور نسازند كه از حقوق حق خود چشم بپوشند، هر چند كه خود آنان مى توانند چنين كنند.

[مقدار واجب از عدالت بين همسران متعدد كه بايد مرد مراعات كند]

" وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَ لَوْ حَرَصْتُمْ ..."

اين جمله حكم عدالت در بين زنان كه خداى عز و جل در اول سوره تشريع كرده و به مردان حكم كرده بود كه:" اگر مى ترسيد نتوانيد عدالت بر قرار كنيد به يك زن اكتفاء كنيد" «1»

_______________

(1)" سوره نساء، آيه 3". ______________________________________________________ صفحه ى 164

را بيان مى كند و نيز جمله:" وَ إِنْ تُحْسِنُوا وَ تَتَّقُوا ..." كه در آيه قبلى بود، به اين معنا اشاره دارد، چون آن جمله خالى از بويى از تهديد نيست و اين تهديد باعث مى شود كه شنونده در تشخيص حقيقت عدل در بين زنان دچار حيرت شود و كلمه:" عدل" به معناى حد وسط در بين افراط و تفريط است و تشخيص اين حد وسط از امور صعب و بسيار دشوار است و مخصوصا از اين جهت كه ارتباط با دلها دارد،

چون رعايت دوستى عادلانه در بين زنان و اينكه يك مرد به اندازه مساوى زنان خود را دوست بدارد، امرى ناشدنى است، چون بطور دائم از حيطه اختيار آدمى بيرون است.

لذا خداى تعالى بيان مى كند كه رعايت عدالت به معناى حقيقى آن در بين زنان و اينكه يك مرد حد وسط حقيقى دوستى را در بين زنان خود رعايت كند چيزى است كه هيچ انسانى قادر بر آن نيست، هر قدر هم كه در تحقق دادن آن حرص بورزد، پس آنچه در اين باب بر مرد واجب است اين است كه يكسره از حد وسط به يكى از دو طرف افراط و تفريط منحرف نشود و تا آنجا كه برايش ممكن است رعايت عدالت را بكند و مخصوصا مراقب باشد كه به طرف تفريط يعنى كوتاهى در اداى حق همسر خود منحرف نگردد و زن خود را بلا تكليف و مانند زن بى شوهر نگذارد كه نه شوهر داشته باشد و از شوهرش بهره مند شود و نه نداشته باشد تا بتواند همسرى ديگر اختيار نموده، و يا پى كار خود برود.

پس، از عدالت در بين زنان آن مقدارى كه بر مردان واجب است اين است كه در عمل و سلوك بين آنان مساوات و برابرى را حفظ كند، اگر حق يكى را مى دهد حق ديگرى را نيز بدهد و دوستى و علاقمندى به يكى از آنان وادارش نكند كه حقوق ديگران را ضايع بگذارد، اين آن مقدار واجب از عدالت است و اما مستحبّ از عدالت اين است كه به همه آنان احسان و نيكى كند و از معاشرت با هيچ يك از آنان اظهار كراهت

و بى ميلى نكند و به هيچ يك بد اخلاقى روا ندارد، هم چنان كه سيره و رفتار رسول خدا (ص) با همسرانش اينطور بود.

[دفع توهم اينكه تعدد زوجات در اسلام لغو شده است

و اين ذيل يعنى جمله:" فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ"، خود دليل بر اين است كه منظور از جمله:" هرگز نمى توانيد بين زنان عدالت بر قرار كنيد، هر چند كه بر اين معنا حرص بورزيد" اين نيست كه قدرت بر عدالت را بطور مطلق نفى كند تا نتيجه اش اين باشد كه به انضمام آن با جمله:" فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً"، ازدواج متعدد در اسلام لغو شود، هم چنان كه بعضى از مفسرين اين نتيجه را گرفته (و گفته اند جمله اول مى فرمايد: هر قدر هم كه كوشش كنيد و حرص بورزيد نمى توانيد بين چند زن رفتارى عادلانه داشته باشيد و جمله دوم ______________________________________________________ صفحه ى 165

مى فرمايد: اگر نتوانستيد عدالت برقرار كنيد به يك زن اكتفاء كنيد، پس نتيجه حاصل از انضمام اين دو آيه اين مى شود كه تعدد زوجات در اسلام ممنوع و ملغى است).

و اين اشتباه بزرگى است، براى اينكه جمله:" فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ ..." مى فرمايد: چنان نباشد كه يكى از زنها بطور كلى مورد اعراض شما واقع گشته، مثل زنى بشود كه اصلا شوهر ندارد و اين خود دليل بر اين است كه جمله:" هرگز نمى توانيد ..." مى خواهد عدالت واقعى و حقيقى را نفى كند و بفرمايد شما نمى توانيد بين چند همسر عدالت واقعى را بر قرار نموده، (حتى علاقه قلبى خود را بين آنان بطور مساوى تقسيم كنيد) پس آن مقدار عدالتى كه تشريع شده، عدالت تقريبى

است، آن هم در مرحله رفتار نه در مرحله علاقه قلبى و عدالت تقريبى در مرحله رفتار امرى است ممكن (هم چنان كه مى بينيم بسيارى از افراد با تقوا و متدين اين عدالت را رعايت مى كنند و رفتارى يكسان با همسران خود دارند، هر چند كه در دل يكى را از ديگران بيشتر دوست بدارند).

سنت رسول خدا (ص) و عملكرد مسلمانان به آن سنت در مرآ و مسمع رسول خدا (ص) بود و آن جناب از رفتار مسلمانان با زنان متعدد خود اطلاع داشت و ايرادى به آنان نمى گرفت و همان سنت تا عصر حاضر در بين مسلمين برقرار و متصل مانده و همه اينها دليل بر بطلان آن توهم است.

علاوه بر اينكه توهم مذكور باعث مى شود بگوئيم: اول آيه تعدد زوجات كه مى فرمايد:

" فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ" «1»، صرف فرضى است عقلى كه در عالم خارج حتى يك مصداق هم ندارد و اين نظريه باطلى است كه كلام خداى سبحان اجل از مثل آن است.

خداى تعالى بعد از دستورات و نصايحى كه در امر معاشرت با زنان داشت با جمله:" وَ إِنْ تُصْلِحُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً"، مردان را تشويق و ترغيب كرده به اينكه هر گاه امارات و نشانه هاى ناسازگارى را ديدند، بلا درنگ در صدد اصلاح برآيند و بيان فرموده كه اين اصلاح كردن خود يكى از مصاديق تقوا است و تقوا هم به دنبال خود مغفرت و رحمت را مى آورد و اين جمله بعد از جمله:" وَ الصُّلْحُ خَيْرٌ" و بعد از جمله:" وَ إِنْ تُحْسِنُوا وَ تَتَّقُوا ..." در حقيقت

تاكيدى است بعد از تاكيدى ديگر.

_______________

(1) از زنانى كه مورد پسند شما است بگيريد، دو تا دو تا، و سه تا سه تا و چهار تا چهار تا." سوره نساء، آيه 3". ______________________________________________________ صفحه ى 166

" وَ إِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ" يعنى اگر زنان و مردان مورد بحث كارشان به جدايى و طلاق كشيد، خداى تعالى به فضل واسع خود، هم آن مرد را بى نياز مى كند و هم آن زن را و منظور از بى نياز كردن به قرينه مقام، اين است كه هر دو را در همه امور مربوط به ازدواج بى نياز مى كند، به آن مرد زنى سازگار و شوهر دوست و ... مى دهد و به آن زن نيز شوهرى ديگر مى دهد كه بهتر از اول به وى نفقه بدهد و با او انس و همخوابگى و ساير لوازم زناشويى را داشته باشد، زيرا چنان نيست كه خداى تعالى فلان زن را براى فلان مرد و آن مرد را براى آن زن خلق كرده باشد، بطورى كه اگر يكى از ديگرى جدا شد آن ديگر جفت ديگرى نداشته باشد بلكه سنت ازدواج يعنى زن گرفتن مردان و به شوهر رفتن زنان سنتى است فطرى و اينكه مى بينيم مردان زن مى گيرند و زنان شوهر مى روند، اين رفتار ناشى از دعوتى است كه در فطرت آنان است، اين زن نشد، زن ديگر و اين شوهر نشد، شوهر ديگر.

" وَ كانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ" اين دو جمله حكم قبلى را تعليل مى كند و مى فرمايد: اگر گفتيم:" خداى تعالى هر دو را به فضل واسع خود بى نياز مى كند"

براى اين بود كه خدا واسع و حكيم است و نيز براى اين بود كه ملك آنچه در آسمانها و در زمين است از آن خداى تعالى است.

" وَ لَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ إِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ..."

اين آيه شريفه دعوت قبلى مردم به مراعات تقوا در همه مراحل معاشرت بين زن و شوهر را تاكيد مى كند و مى فرمايد، كه: تقوا را در هر حال بايد رعايت كرد، چون ترك تقوا كفران نعمت خداى تعالى است، البته اين در صورتى است كه تقواى حاصل از اطاعت خدا عنوانى جز شكر نعمت هاى او نداشته باشد و يا در صورتى است كه بگوئيم: ترك تقوا و بى پروايى نسبت به خداى تعالى منشاى به جز كفر ندارد، حال يا كفر ظاهرى نظير كفرى كه در كفار و مشركين هست و يا كفر باطنى و نهفته در درون، نظير كفرى كه در مسلمانان فاسق وجود دارد.

با اين مطلبى كه ما بيانش كرديم معناى جمله:" وَ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ ..." روشن مى شود كه مى فرمايد: اگر شما وصيت ما را حفظ نكنيد آن وصيتى را كه به پدران شما و اقوام قبل از شما كرديم و آن وصيت را ضايع گذارده، ترك تقوا كنيد، ترك تقوايى كه يا خودش كفر به خدا است و يا ناشى از كفر به خدا است، در اين صورت بدانيد كه هيچ ضررى به خداى سبحان نمى زنيد، چون خداى سبحان احتياجى به شما ندارد نه به شما و نه به تقواى شما و چگونه چنين چيزى تصور دارد با اينكه آنچه در آسمانها

______________________________________________________ صفحه ى 167

و زمين است از آن او است و او بى نياز و ستوده است.

در اينجا ممكن است بپرسى وجه اينكه جمله:" لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ" در يك آيه تكرار شده چيست؟ مخصوصا با در نظر گرفتن اينكه در آيه بعد نيز بلافاصله براى سومين بار تكرار مى شود.

در پاسخ مى گوئيم: اما بار اول خواست جمله:" وَ كانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً" را تعليل كند و بفهماند علت اينكه خداى تعالى واسع و حكيم است و به اصطلاح بشرى دست و بالش باز و كارش حكيمانه است، اين است كه ملك آسمان ها و زمين و آنچه در آن دو است از آن او است و بار دوم كه اين جمله را تكرار كرد علتش اين بود كه موقعيت جواب شرط را داشت، شرطى كه در جمله:" وَ إِنْ تَكْفُرُوا" آمده بود، مى خواست بفهماند اگر شما كفر بورزيد ضررى به او نمى رسانيد، چون ملك آنچه در آسمانها و زمين است كه شما مشتى از خاك زمين هستيد، همه از آن خداى عز و جل است و خداى تعالى چه حاجتى به ايمان شما دارد و چه ضررى از كفر شما مى بيند؟ در حقيقت جواب شرط جمله بعدى آن است كه مى فرمايد:" وَ كانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيداً" و آن جمله جاى اين جمله نشسته و اين را تعليل مى كند، يعنى مى فهماند كه اگر شما كفر بورزيد خدا غنى و حميد است، چون ملك هر آنچه در آسمانها و زمين است از آن او است.

و اما در نوبت سوم در حقيقت جمله اى است از نو و غير مربوط به ما قبل و بدين خاطر آورده

شده كه به وجهى جمله:" ان يشأ" را پيشاپيش تعليل كرده باشد.

" وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا" در سابق بيان اينكه مالكيت خداى تعالى به چه معنا است؟ مكرر گذشت و وكيل بودن حضرتش بدين جهت است كه او به امور بندگانش و شؤون آنها قيام مى كند و در اين كار خودش به تنهايى كافى است و احتياجى به گرفتن كمك ندارد، در نتيجه اگر اعمال مردمى را نپسندد و از اعمال نكوهيده آنان به خشم آيد، مى تواند براى اينكه امور به دست آنان جارى نشود به كلى آن قوم را از بين ببرد و قومى ديگر جايگزين آنان كند، هم چنان كه مى تواند به تقدم پيشرفت آن قوم خاتمه داده، قومى ديگر را تقدم ببخشد و آن قوم را زير دست و خوار در برابر اين قوم كند، با اين معنايى كه ما براى جمله مورد بحث كرديم و سياق هم آن را تاييد كرد جمله:

" إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ ..." كه در آيه بعدى است با آيه مورد بحث مرتبط مى شود.

[معناى جمله:" إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَ يَأْتِ بِآخَرِينَ"]

" إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَ يَأْتِ بِآخَرِينَ ..."

سياق اين آيات كه سياق دعوت به ملازمت تقوا است، تقوايى كه خداى تعالى اين ______________________________________________________ صفحه ى 168

امت را و امت هاى گذشته از اهل كتاب را بدان دعوت كرده، خود دليل بر اين است كه اظهار بى نيازى خدا از خلق در جمله:" ان يشأ ..." مربوط به مساله تقوا است. و معناى آيه اين است كه خداى تعالى همه شما انسان ها را سفارش به تقوا كرده،

پس تقوا پيشه كنيد و از او پروا داشته باشيد و به فرضى كه از اين كار امتناع نموده و كفر بورزيد، بدانيد كه او بى نياز از شما است، او مالك و متصرف در هر چيز است، به هر نحوى كه بخواهد و به هر جهتى كه بخواهد مى تواند در مملوك خود تصرف كند، اگر بخواهد بندگانش او را بپرستند و از او پروا كنند و بندگانش آن طور كه بايد قيام به اين امر نكنند، او مى تواند براى تحقق دادن خواسته خود، شما را عقب زند و قوم ديگر را مقدم بر شما كند تا آن قوم خواسته او را عملى كنند، چون خدا بر اين كار قادر است.

و بنا بر اين معنا بايد گفت: آيه شريفه ناظر به تبديل مردم است، تبديل مردم بى تقوا به مردم با تقوا، روايتى هم كه بيضاوى در تفسير خود نقل كرده مؤيد اين معنا است، در آن روايت آمده: وقتى اين آيه شريفه بر رسول خدا (ص) نازل شد، دست مبارك خود را به پشت سلمان فارسى زد و فرمود: آن قومى كه مى آيند و در قبول اسلام و دعوت حق تعالى از شما اعراب پيشى مى گيرند، قوم اين مردند و بر خواننده عزيز است كه در مضمون آيه شريفه و روايت تدبر كند و اما اينكه بعضى از مفسرين احتمال داده اند كه معناى آيه اين باشد كه اگر خدا بخواهد شما را نابود مى كند و قومى ديگر به جاى شما ايجاد مى كند و يا مخلوقى ديگر به جاى شما انسان ها مى آفريند، احتمال درستى نيست، زيرا از سياق آيه به دور است.

بله اين احتمال در مثل آيه

شريفه زير سازگار است كه مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَ ما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ" «1».

" مَنْ كانَ يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ كانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً" اين آيه شريفه بيانى ديگر است كه خطاى تاركين تقوا و ترس از خداى را و ناديده گرفتن وصيت او را روشن مى سازد، به اين بيان كه اينگونه افراد اگر به خاطر پاداش هاى مادى و درآمدهاى دنيوى تقوا را ترك و وصيت خداى تعالى را ناديده مى گيرند، بايد بدانند كه امر بر آن _______________

(1) مگر نمى بينى كه خداى تعالى آسمانها و زمين را به حق آفريده، او اگر بخواهد شما را از بين مى برد و مخلوقى جديد پديد مى آورد و اين بر خداى تعالى گران نيست." سوره ابراهيم، آيه 20". ______________________________________________________ صفحه ى 169

مشتبه شده، زيرا هم ثواب و پاداش هاى مادى و دنيوى نزد خدا است و هم پاداش هاى اخروى و با اين حال چرا كوته نظرى مى كنند و نظر خود را به آنچه پست و بى مقدار است مى دوزند و آنچه شريف تر و ارزشمندتر است نمى خواهند و حد اقل چرا هر دو نوع پاداش را نمى خواهند.

اين معنايى است كه بعضى از مفسرين براى آيه كرده اند، ليكن به نظر ما آنچه روشن تر از آيه فهميده مى شود اين است كه- و خدا داناتر است- مراد از ثواب دنيا و آخرت، سعادت دنيا و آخرت با هم باشد و سعادت دنيا و آخرت با هم تنها نزد خدا است، پس بنده خدا بايد به درگاه او تقرب بجويد، حتى آن هم كه سعادت

دنيا و پاداش مادى را در نظر دارد بايد از خداى تعالى بخواهد.

چون سعادت دنيا و آخرت از غير مسير تقوا براى انسان حاصل نمى شود و تقوا هم جز از طريق عمل به احكام دين او حاصل نمى گردد، پس دين نيست مگر سعادت حقيقى بشر و با اين حال ديگر چگونه تصور دارد كه كسى جز از طريق افاضه خداوندى به ثوابى و پاداشى برسد؟ با اينكه تنها او سميع و بصير است، از حاجت خلق با خبر و بينا و دعاى آنان را شنوا است.

بحث روايتى [(در ذيل آيات مربوط به احكام ارث و زنان و زناشويى و چند همسرى ...)]

در تفسير در المنثور است كه ابن جرير و ابن منذر از سعيد بن جبير روايت كرده اند كه گفت: در جاهليت رسم بر اين بود كه از بازماندگان ميت كسى ارث نمى برد مگر مردى كه به حد بلوغ رسيده باشد و بتواند مال ميت را سرپرستى نموده، در آن عمل كند (بطورى كه از بهره آن، عائله ميت اداره شود) و اما اطفال و همسر ميت هيچ ارثى نمى بردند، اين رسم در اسلام هم ادامه يافت تا آنكه آيات سوره نساء كه مربوط به مواريث است نازل شد و اين بر مردم گران آمد، گفتند: آخر بچه صغير كه نمى تواند و نمى داند در مال دخل و تصرفى كند چرا ارث ببرد و همسر ميت نيز همين طور، آيا اينها كه هيچ كارى از آنان ساخته نيست با مردى كه همه امور اموال ميت را اداره مى كند فرق ندارند؟ و در اين انتظار بودند كه حادثه اى آسمانى رخ دهد يعنى آيه اى ديگر نازل شود و

حكم مزبور را نسخ كند ولى وقتى ديدند خبرى نشد با خود گفتند: اگر اين قانون بماند چاره چيست؟ چاره اى جز اين نيست كه آن را بپذيريم، آن گاه گفتند: خوب است از رسول خدا (ص) بپرسيم، در پاسخشان آيه زير نازل شد:" وَ يَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ" يعنى در اول همين سوره" فِي ______________________________________________________ صفحه ى 170

يَتامَى النِّساءِ اللَّاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ ما كُتِبَ لَهُنَّ وَ تَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ" (تا آخر حديث) «1».

و در همان كتاب آمده كه: عبد بن حميد و ابن جرير از ابراهيم روايت كرده اند كه در ذيل آيه مورد بحث گفته است: اگر وارث ميت دخترى زشت صورت بود هيچ چيزى از ميراث را به او نمى دادند و حتى از ازدواج كردنش جلو گيرى مى نمودند تا بميرد و اموالش را ارث ببرند و به همين جهت بود كه خداى تعالى اين آيه را نازل كرد. «2»

مؤلف: اين معانى به طرق بسيارى ديگر نقل شده، هم از طرق شيعه و هم از طرق اهل سنت كه بعضى از آن روايات در اوائل سوره گذشت.

و در مجمع در ذيل آيه:" لا تُؤْتُونَهُنَّ ما كُتِبَ لَهُنَّ" جمله را معنا كرده به" ما كتب لهن من الميراث" يعنى" آنچه از ميراث كه خداوند براى آنان نوشته است" آن گاه فرموده: اين تفسير از امام ابى جعفر (ع) روايت شده. «3»

و در تفسير قمى در ذيل آيه:" وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً ..." گفته: اين آيه در باره دختر محمد بن مسلمه نازل شد كه او همسر رافع بن خديج بود و داشت پا به سن

مى گذاشت، و رافع بن خديج زن جوانى سر او گرفت و اتفاقا در نظر او از دختر محمد بن مسلمه زيباتر هم بود، لا جرم دختر محمد بن مسلمه به همسرش رافع گفت: من هيچ شكى ندارم كه تو از من دلسرد و روى گردان شده اى و همسر جوانت را بر من ترجيح مى دهى، آيا جز اين است؟

رافع گفت: همين طور است و علتش اين است كه او جوان تر و در نظر من زيباتر از تو است، حال اگر مايل باشى قرار مى گذاريم كه من دو روز و يا سه روز سهم او باشم و يك روز سهم تو، دختر محمد بن مسلمه حاضر به اين تقسيم نشد، رافع به ناچار او را طلاق داد و بعدها يك بار ديگر او را طلاق گفت، براى نوبت سوم كه مى خواست او را به خانه برگرداند دختر قبول نكرد و گفت: به شرطى بار ديگر همسرت مى شوم كه سهم مرا به كسى ندهى و خلاصه به فرموده آيه شريفه كه مى فرمايد:" وَ أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ"، شح و بخل او گل كرد تا آنجا كه رافع او را راضى كرد و طبق دلخواه او مصالحه كرد و خداى تعالى در اين خصوص فرمود:" فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَ الصُّلْحُ خَيْرٌ".

بعد از آنكه آن زن راضى شد و در خانه شوهر قرار گرفت، رافع نتوانست بين او و همسر جديد و جوانش به عدالت رفتار كند، اينجا بود كه آيه:

_______________

(1 و 2) در المنثور، ج 2 ص 231.

(3) مجمع البيان، ج 3 ص 118. ______________________________________________________ صفحه ى 171

" وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَ لَوْ حَرَصْتُمْ،

فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ" و بطور خلاصه فرمود: عدالت بطور حقيقى واجب نيست، چون مقدور شما نيست، هر قدر هم كه در رعايت آن حرص بورزيد بلكه اين مقدار واجب است كه حقوق همسرى هر دو را اداء كنيد و چنان نباشد كه يكى را بلا تكليف و پا در هوا بگذاريد كه نه بيوه باشد و نه شوهر دار و اين سنت در همه مواردى كه مشابه مورد آيه باشد جارى است، اگر زن خواست به همسرى خود ادامه دهد و بر آنچه شوهرش با او مصالحه كرد رضايت داد، نه اشكالى متوجه شوهرش مى شود و نه متوجه او، و اگر نخواست به آن كيفيت به همسرى خود ادامه دهد شوهرش طلاقش مى دهد و يا بين او و همسر ديگرش مساوات برقرار مى كند، غير از انتخاب يكى از اين دو راه، راه ديگرى ندارد. «1»

مؤلف: اين روايت را در المنثور نيز از مالك و عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن منذر و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) بطور اختصار روايت كرده اند. «2»

و در تفسير در المنثور است كه طيالسى و ابن ابى شيبه و ابن راهويه و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن منذر و بيهقى از على بن ابى طالب (صلوات اللَّه عليه) روايت كرده اند كه وقتى از معناى آيه مورد بحث سؤال شد حضرتش فرمود: اين آيه در باره مردى است كه داراى دو همسر باشد يكى از آن دو پير و يا زشت باشد و شوهر از او جدا شود و خود او بر اين معنا مصالحه كند كه شوهر يك

شب نزد او و چند شب نزد ديگرى باشد، در صورتى كه بر اين معنا رضايت داشته باشد و آن را از طلاق و جدايى بهتر بداند اشكالى متوجه او نيست و هر گاه از اين مصالحه برگشت، شوهرش بايد تساوى را بين آن دو رعايت كند «3».

و در كافى به سند خود از حلبى از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: از آن جناب از معناى كلام خداى عز و جل پرسيدم كه مى فرمايد:" وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً" فرمود: منظور زنى است كه در عقد مردى قرار دارد كه او را دوست نمى دارد و به او مى گويد من مى خواهم تو را طلاق بدهم، زن به او مى گويد: اين كار را مكن كه من از شماتت دشمنان كراهت دارم و ليكن در باره حق اضطجاع و هم خوابگى من اختيار را به تو واگذار مى كنم و در آن باره هر طورى كه ميل دارى عمل كن و از اين حق گذشته هر حق ديگرى كه دارم به تو مى بخشم كه تو مرا به همين نحو نگه دارى و طلاقم ندهى، اين است منظور از

_______________

(1) تفسير قمى، ج 1 ص 154.

(2) در المنثور، ج 2 ص 232.

(3) در المنثور، ج 2 ص 232. ______________________________________________________ صفحه ى 172

كلام خداى تعالى كه مى فرمايد:" فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً" و صلح همين است «1».

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى هست كه صاحب كافى «2» و عياشى «3» آنها را نقل كرده اند.

و در تفسير قمى در ذيل جمله:" وَ أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ" روايت آورده كه معصوم (ع) فرمود: هر كسى داراى بخل هست، چيزى

كه هست بعضى بخل را اختيار مى كنند و بعضى نمى كنند، «4» (به همين جهت در رواياتى كه بخل را مذمت مى كند قيد مطاع را مى آورد و مى فرمايد: آن بخلى مذموم است كه اطاعتش كنى" مترجم").

و در تفسير عياشى از هشام بن سالم از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه:" وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَ لَوْ حَرَصْتُمْ" فرمود: اين عدالتى كه مى فرمايد: شما نمى توانيد آن را بين زنان برقرار سازيد عدالت در ميل و محبت درونى است. «5»

و در كافى به سند خود از نوح بن شعيب و محمد بن حسن روايت كرده كه گفت: ابن ابى العوجاء از هشام بن حكم سؤالهايى كرد از آن جمله گفت: مگر نه اين است كه خداى تعالى حكيم است؟ هشام گفت: بله او از هر حكيمى حكيم تر است، ابن ابى العوجاء گفت:

اگر چنين است پس بگو ببينيم چگونه از يك طرف فرموده:" فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً"، مگر گرفتن دو زن و سه زن و چهار زن حكم شرعى او نيست؟ گفت: آرى، پرسيد: پس چرا با اينكه در اين آيه مى فرمايد: اگر ترسيديد كه نتوانيد عدالت را برقرار كنيد فقط به يك زن اكتفاء كنيد؟ در آيه اى ديگر فرموده:" وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَ لَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ"؟ آن كدام حكيم است كه اينطور سخن بگويد، از يك طرف گرفتن زنان متعدد را براى كسانى كه بتوانند رعايت عدالت را بكنند تجويز كند و از سوى ديگر بگويد: اصلا شما نمى توانيد عدالت را

برقرار سازيد؟ هشام نتوانست جواب بدهد ناگزير به مدينه كوچ كرد و به حضور حضرت صادق (ع) شرفياب شد، حضرت پرسيد: چطور در غير موسم حج به مدينه آمده اى؟

عرضه داشت: بله فدايت شوم مساله مشكلى پيش آمد، ابن ابى العوجاء سؤالى از من كرد كه در

_______________

(1 و 2) فروع كافى، ج 6 ص 145.

(3) تفسير عياشى، ج 1، ص 278.

(4) تفسير قمى، ج 1 ص 155.

(5) تفسير عياشى، ج 1 ص 279. ______________________________________________________ صفحه ى 173

جوابش ماندم، امام (ع) پرسيد: آن سؤال چه بود؟ هشام قصه را باز گفت.

امام صادق (ع) فرمود: اما آيه:" فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً"، مربوط به نفقه است مى فرمايد: اگر نمى توانيد نفقه چند همسر را بطور مساوى بدهيد به يك زن اكتفاء كنيد و اما آيه شريفه:" وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَ لَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ"، مربوط به ميل درونى و محبت به زنان است كه هيچكس نمى تواند محبت درونى خود را بين چند همسر بطور مساوى تقسيم كند و چنين چيزى در شرع واجب هم نشده است تا با آيه قبلى منافات داشته باشد.

راوى مى گويد: همين كه هشام اين جواب را براى ابن ابى العوجاء آورد، او گفت: به خدا سوگند اين پاسخ از خودت نيست. «1»

مؤلف: نظير اين حديث از قمى نيز روايت شده كه او گفته: بعضى از زنديق ها از ابى- جعفر احول از همين مساله سؤال كرد و ابو جعفر به مدينه سفر كرد و از امام صادق (ع) از آن سؤال نمود و امام مثل همان جواب بالا

را به وى داد و ابو جعفر برگشته، پاسخ زنديق را بداد و آن زنديق نيز گفت: كه اين پاسخ را از حجاز گرفته، با خود آورده اى. «2»

و در مجمع در ذيل جمله:" فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ" گفته است: معنايش اين است كه آن زنى را كه دوست نداريد آن چنان رها كنيد كه مثل زنى شود كه نه شوهر دارد و نه بى شوهر است، آن گاه گفت: اين معنا از امام باقر و امام صادق (عليهما السلام) روايت شده. «3»

و در همان كتاب روايتى نقل كرده كه مى گويد: رسول خدا (ص) همواره ايام خود را بين زنان تقسيم مى كرد و آن گاه مى فرمود: اللهم ...- بار الها اين تقسيم من بود در آنچه مالكش بودم پس مرا در آنچه تو مالكش هستى و من نيستم ملامت مكن. «4»

مؤلف: اين روايت را بيشتر مفسرين و صاحبان جوامع نقل كرده اند، آن هم به چند طريق و مراد از جمله:" آنچه تو مالكى و من نيستم" همان محبت قلبى است كه خداى تعالى در دلها مى افكند (هم چنان كه آيه:" وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً") نيز بر آن دلالت دارد و ليكن در اين حديث اشكالى هست و آن اين است كه خداى تعالى اجل از آن است كه كسى را در

_______________

(1) فروع كافى، ج 5 ص 362.

(2) تفسير قمى، ج 1 ص 155.

(3 و 4) مجمع البيان، ج 3 ص 121. ______________________________________________________ صفحه ى 174

آنچه كه مالكش نيست ملامت كند، هم چنان كه خودش فرموده بود:" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها" «1» و شان رسول خدا (ص) هم اجل از اين است كه خداى تعالى

را به چنين جلالى نشناسد و چگونه ممكن است با اينكه آن جناب از هر كس ديگر آشناتر است به مقام پروردگارش، مع ذلك از خداى تعالى رفتارى را بخواهد كه خود او منزه از داشتن چنين رفتارى است.

و در كافى به سند خود از ابن ابى ليلى روايت آورده كه گفت: عاصم بن حميد برايم حديث كرد و گفت: نزد امام صادق (ع) بودم كه مردى به حضورش آمد و از فقر و حاجت شكايت كرد، حضرت فرمود: براى اينكه فقر و حاجتت زايل گردد ازدواج كن، آن مرد ازدواج كرد و فقرش شديدتر شد، لا جرم به حضور امام صادق (ع) آمد، حضرت پرسيد:

حال و روزت چگونه است؟ آن مرد عرضه داشت: بدتر از سابق شدم، فرمود: حال زن را رها كن و از او جدا شو و آن مرد چنان كرد و چيزى نگذشت كه ثروتمند شد، امام صادق (ع) فرمود: من به تو دو دستور دادم كه خداى تعالى به آن دو امر كرده، يك جا فرموده:

" وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ ..." «2» و جايى ديگر فرموده:" در صورت ناسازگارى از فقر نترسند" خداى تعالى زن شوهردار را روزى مى دهد، (زن) بى شوهر را هم روزى مى دهد، مرد هم از بى زن شدن نهراسد، اى بسا خداى تعالى بهتر از اول را به او بدهد:" وَ إِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ". «3»: «4».

_______________

(1) خداى تعالى هيچكسى را تكليف نمى كند، مگر در مورد آن چيزهايى كه به او داده باشد.

" سوره طلاق، آيه 7".

(2) و اگر فقير باشند خدا به فضل واسع خود بى نيازشان مى كند." سوره نور، آيه 32".

(3) و اگر

از يكديگر جدا شوند خداى تعالى هر يك از آن دو را به فضل واسع خود بى نياز مى كند.

(4) فروع كافى، ج 5 ص 331 ح 6.

[سوره النساء (4): آيه 135]

ترجمه آيه هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! عمل به عدالت را بپا داريد- از روشن ترين مصاديق آن اين است كه- طبق رضاى خدا شهادت دهيد، هر چند كه به ضرر خودتان و يا پدر و مادرتان و خويشاوندانتان باشد، ثروت توانگر، و دلسوزى در حق فقير وادارتان نسازد به اينكه بر خلاف حق شهادت دهيد، چون خدا از تو، به آن دو مهربانتر است، پس هوا و هوس را پيروى مكنيد كه بيم آن هست از راه حق منحرف شويد و بدانيد كه اگر شهادت را تحريف كنيد و يا اصلا شهادت ندهيد خدا بدانچه مى كنيد آگاه است (135).

بيان آيه " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ" كلمه" قسط" به معناى عدل است و قيام به قسط به معناى عمل به قسط و تحفظ بر آن است، پس مراد از" قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ"،" قائمين به قسط" است البته قائمينى كه قيامشان به قسط تام و كامل ترين قيام است، (چون قوام صيغه مبالغه است و به آيه چنين معنايى مى دهد) آرى مبالغه در قيام به همين است كه شخص قوام به قسط كمال مراقبت را بخرج دهد تا به ______________________________________________________ صفحه ى 176

انگيزه اى از هواى نفس يا عاطفه يا ترس و يا طمع و يا غيره از راه وسط و عادلانه عدول نكند و به راه ظلم نيفتد.

و اين صفت زود اثرترين عوامل و كامل ترين اسباب براى پيروى حق و حفظ آن از پايمال

شدن است و البته اين قيام به قسط براى خود آثار و شاخه ها و لوازمى دارد، يكى از شاخه هاى آن اين است كه شخص قوام به قسط ديگر دروغ نمى گويد و شهادت به ناحق نمى دهد.

[بيان آيه شريفه مربوط به گواهى دادن

و از اينجا روشن مى شود كه علت اينكه در اين آيه (كه غرض از آن بيان حكم شهادت است) قبل از پرداختن به اصل غرض صفت قوام بالقسط را آورد، براى اين بوده كه خواسته است مطلب را به تدريج بيان كند، از بالا گرفته در دائره وسيعى حكم عمومى قيام به قسط را بيان كند، آن گاه به اصطلاح عوام به مساله مورد غرض گريز بزند، چون اين مساله يكى از فروعات آن صفت است، پس كانه فرموده:" كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ" (گواهانى در راه خدا باشيد) و اين براى شما ميسر نمى شود مگر بعد از آنكه قوامين به قسط باشيد، ناگزير بايد نخست قوامين به قسط شويد تا بتوانيد گواهانى براى خداى تعالى بوده باشيد.

و در جمله:" شُهَداءَ لِلَّهِ"، حرف" لام" به اصطلاح لام غايت است، مى فرمايد: گواهانى باشيد و اين گواهيتان براى خدا باشد، يعنى در شهادت خود غايت و هدفى به جز رضاى خداى تعالى نداشته باشيد، هم چنان كه در آيه شريفه:" وَ أَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ" «1» نيز" لام" براى غايت آمده و معناى براى خدا بودن شهادت اين است كه شهادت مصداق پيروى حق و به خاطر اظهار حق و زنده كردن حق باشد، هم چنان كه جمله:" فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا" (پس پيروى هوا مكنيد كه منحرف مى شويد) اين معنا را توضيح مى دهد.

" وَ لَوْ

عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ" يعنى به حق شهادت بدهيد هر چند كه بر خلاف نفع شخصيتان و يا منافع پدر و مادرتان و يا خويشاوندانتان باشد، پس زنهار كه علاقه شما به منافع شخصيتان و محبتى كه نسبت به والدين و خويشاوندان خود داريد شما را بر آن بدارد كه شهادت را يعنى آنچه را كه ديده ايد تحريف كنيد و يا از اداى آن مضايقه نمائيد، پس مراد از اينكه شهادت بر ضرر و يا بر ضرر والدين و يا خويشاوندان باشد اين است كه آنچه را كه ديده اى اگر بخواهى در مقام اداء بدون كم و كاست بگويى به حال تو ضرر داشته باشد و يا به منافع والدين و خويشاوندانت لطمه بزند،

_______________

(1) سوره طلاق، آيه 2. ______________________________________________________ صفحه ى 177

حال چه اينكه مشهود عليه خود شاهد بدون واسطه باشد، مثل اينكه پدر شاهد يا انسانى ديگر نزاعى داشته باشد و شاهد عليه پدر خود و به نفع آن انسان شهادت دهد و يا آنكه تضرر شاهد از شهادت خودش با واسطه باشد، مثل اينكه دو نفر با يكديگر نزاع داشته باشند و شاهد صحنه اى به نفع يكى از آن دو را مشاهده و تحمل كرده باشد كه اگر در مقام اداى شهادت آن صحنه را بازگو كند خود شاهد نيز مانند مشهود عليه گرفتار مى شود.

" إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما" در اين جمله با اينكه غنى و فقير بطور ترديد آمده و فرموده:" چه اينكه مشهود له كه تو، به نفعش شهادت مى دهى توانگر باشد و چه فقير باشد" مع ذلك ضمير تثنيه به آن دو بر گردانده و

فرموده:" خداى تعالى سزاوارتر به آن دو است"، با اينكه در يك واقعه، شخص مشهود له، يكى از آن دو است، يعنى يا فقير است يا غنى و هر دوى آنها نيست، پس جاى اين سؤال هست كه چرا ضمير تثنيه برگردانيده و چرا نفرمود:" فالله اولى به"؟.

جواب اين سؤال اين است كه درست است كه در يك واقعه شخص مشهود له يا غنى است و يا فقير و نمى تواند هر دو باشد و ليكن از آنجايى كه سخن از مشهود له معينى نيست، بلكه از مشهود له فرضى است و مشهود له فرضى در يك واقعه غنى و در واقعه اى ديگر فقير است، لذا ضمير تثنيه را به مشهود له برگردانيده تا معنا چنين شود:" خداى تعالى اولاى به غنى است در غنايش و اولاى به فقير است در فقرش".

[اشاره به آثار نيكوى شهادت راست و آثار سوء شهادت به دروغ در اجتماع

و مراد- و خدا داناتر است- اين است كه زنهار كه غناى غنى، شما را وادار نسازد به اينكه از حق منحرف شويد و فقر فقير هم، شما را وادار نكند به اينكه به خاطر دلسوزى نسبت به او به ناحق به نفع او شهادت دهيد، پس خداى تعالى اولاى به آن دو و مهربانتر از تو نسبت به آن دو است، دليل مهربانتريش اين است كه حق را واجب الاتباع كرده و به سوى قسط و عدالت دعوت فرموده و معلوم است كه اگر در جامعه، حق پيروى شود و قسط بپا داشته شود، آن مجتمع سر پاى خود خواهد ايستاد و از پا در نخواهد آمد و در نتيجه

هم غنى و توانگر باقى مى ماند و از پاى در نمى آيد و هم حال فقير اصلاح مى گردد.

و يكى از اين دو طائفه هر چند كه در يك حادثه و يك نزاع اگر به ناحق به نفعش شهادت دهند در خصوص آن واقعه بهره مند مى شود و حتى ممكن است در چند واقعه از شهادت به ناحق شاهدى خدانشناس بهره مند شود و ليكن اين شهادت هاى به ناحق باعث مى شود كه حق ضعيف گشته و عدالت در آن جامعه بميرد و معلوم است كه در چنين جامعه اى باطل نيرومند گشته و ظلم و جور جان مى گيرد و اين خود درد بى درمان جامعه و هلاك انسانيت است. ______________________________________________________ صفحه ى 178

" فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا" يعنى پيروى هوا مكنيد كه ترس آن هست كه از حق عدول كنيد و منحرف شويد، پس اينكه فرمود:" أَنْ تَعْدِلُوا"، مجموع جمله مفعول له است و ممكن هم هست جمله با حرف لام تقديرى، مجرور و تقدير كلام" لان تعدلوا باشد.

" وَ إِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً" كلمه" تلووا" از مصدر" لى" است ولى به شهادت، كنايه است از تحريف آن و از لى زبان يعنى پيچاندن زبان گرفته شده، پس جمله:" وَ إِنْ تَلْوُوا" معنايش اين است كه اگر به آنچه ديده ايد شهادت ندهيد بلكه آن را تحريف كنيد و جمله" او تعرضوا" به اين معنا است كه اصلا از دادن شهادت اعراض نموده، آن را از اصل ترك كنيد.

بعضى از قاريان كلمه" تلوا" را با ضم لام و سكون واو خوانده اند به اين حساب كه از ماده:" ولى يلى" و از مصدر ولايت باشد و

بنا بر اين معناى جمله چنين مى شود:" اگر متولى و عهده دار امر شهادت شديد و آن را به خوبى انجام داديد، خدا عملتان را مى بيند و اگر هم عهده دار نشديد و از اين كار سر برتافتيد، باز خداى تعالى اعمال شما را مى بيند و در هر دو صورت پاداشتان را مى دهد.

بحث روايتى [(روايتى در باره سخن حق گفتن مؤمن به مؤمن)]

در تفسير قمى آمده كه امام صادق (ع) فرمود: مؤمن به گردن مؤمن ديگر هفت نوع حقوق دارد، از همه آنها واجب تر اين است به او حق بگويد، هر چند به ضرر خودش و يا والدينش باشد، پس به حسب اين حق، مسلمان نمى تواند به خاطر نامبردگان از حق منحرف شود، آن گاه آيه:" فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَ إِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا" استشهاد نموده، در معناى جمله:" أَنْ تَعْدِلُوا" فرمودند: يعنى از حق منحرف شويد. «1»

مؤلف: در اين حديث نكته اى است و آن اين است كه معناى شهادت را عموميت داده، و آن را شامل مطلق سخن حق گفتن دانسته، چون امام (ع) از جمله:" كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ" عموم را فهميده است.

و در مجمع البيان آمده كه بعضى گفته اند: معناى جمله:" ان تلووا"،" ان تبدلوا"

_______________

(1) تفسير قمى- ج 1- ص 156. ______________________________________________________ صفحه ى 179

است و معناى" او تعرضوا"،" او تكتموها" است و بنا بر اين قول كه از امام باقر (ع) روايت شده «1» معناى آيه چنين مى شود:" و اگر شهادت را مبدل كنيد و چيزى غير آنچه ديده ايد بگوئيد و يا به كلى آنچه را ديده ايد كتمان نموده، بگوئيد: من اصلا چيزى نديده ام، خداى تعالى به آنچه مى كنيد آگاه است".

_______________

(1) مجمع

البيان، ج 3 ص 128.

[سوره النساء (4): آيات 136 تا 147]

ترجمه آيات هان اى كسانى كه بطور اجمال ايمان آورده ايد، بطور تفصيل به خدا و رسول او و كتابهايى كه قبل از او نازل كرده، ايمان آوريد و كسى كه به خدا و فرشتگان او و كتابها و پيامبرانش و به روز جزا كفر بورزد، در ضلال افتاده است، ضلالتى دور از طريق حق (136).

كسانى كه ايمان آوردند و باز كافر شدند، آن گاه دوباره ايمان آورده، باز كافر شده اند و اين نوبت كفرشان زيادتر شد، خدا در صدد آمرزش آنان نيست و بنا ندارد به هيچ راهى (هر چند كوره راه) هدايتشان كند (137).

منافقان را نويد بده كه عذابى الم انگيز دارند (138).

آنان كه به عوض مؤمنان، منافقان را دوست خود مى گيرند از اين كار چه مى جويند؟ اگر عزت مى طلبند، بدانند كه عزت همه اش از آن خدا است (139).

(يكى از مظاهر عزتش همين است كه در سوره انعام آيه 168) اين معنا را بر شما نازل كرد كه هر گاه شنيديد به آيات خدا كفر ورزيده مى شود و به آن استهزاء مى كنند با آنان منشينيد تا به سخنى ديگر بپردازند و گر نه شما نيز مثل آنها خواهيد بود و بدانيد كه خدا كافران و منافقان را در جهنم فراهم خواهد آورد (140).

همان منافقان كه در انتظار فرصتند تا اگر فتحى از ناحيه خدا نصيب شما شود خود را از شما دانسته، مى گويند: مگر ما با شما نبوديم و اگر نصيب كافران شود به آنان مى گويند: مگر نبود كه ما رهنمودهاى خود را به شما قبولانديم و نمى گذاشتيم به دين مؤمنين بگرويد، ولى خدا

در قيامت بين شما حكم خواهد كرد و خدا تا ابد اجازه نداده كه كافران كمترين تسلطى بر مؤمنان داشته باشند (141).

منافقان با خدا نيرنگ مى كنند در حالى كه او فريب دهنده آنها است (كه نمى گذارد به راه حق برسند) علامت آنان اين است كه چون به نماز مى ايستند با ملال مى ايستند و چون در انظار مردم نماز مى خوانند ريا مى كنند و خدا را جز اندكى ياد نكنند (142).

ميان دو گروه مؤمن و كافر سرگردانند، نه با آن گروهند و نه با اين گروه و هر كس كه خدا گمراهش كند براى او راهى نمى يابى (143).

شما كه مؤمنيد به جاى مؤمنين كافران را دوست خود مگيريد، مگر مى خواهيد عليه خود براى خدا دليلى روشن پديد آريد؟ (144).

منافقان در طبقه زيرين جهنمند و هرگز برايشان ياورى نخواهى يافت (145).

مگر آنها كه توبه كرده و به اصلاح خود گرايند و به خدا متوسل شده و دين خويش را براى خدا ______________________________________________________ صفحه ى 182

خالص كرده اند، آنان قرين مؤمنانند و خدا مؤمنان را پاداشى بزرگ خواهد داد (146).

اگر شكر خدا را بجاى آريد و به او ايمان بياوريد، خدا را با عذاب شما چه كار؟ كه خدا حقگزار و دانا است (147).

بيان آيات [معناى جمله" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا" و اقوالى كه در اين مورد گفته شده است

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ ..."

در اين آيه شريفه مؤمنين را با اينكه ايمان آورده اند دستور مى دهد براى بار دوم ايمان بياورند و اينكه گفتيم براى بار دوم ايمان بياورند به خاطر دو قرينه بود، قرينه اول اينكه متعلق ايمان

دوم را بطور تفصيل شرح مى دهد و مى فرمايد: به خدا و رسول او و كتاب او ايمان بياوريد ... و قرينه دوم اين است كه تهديد كرده كه اگر به تك تك اين جزئيات و تفاصيل ايمان نياوريد به ضلالتى بعيد گمراه شده ايد، پس معلوم مى شود كه مراد از ايمان اول ايمان بطور اجمال و سر بسته و در بسته است و مراد از ايمان دوم، ايمان به تفاصيلى است كه در آيه بيان نموده و حاصل مضمون آيه اين است كه مؤمنين بايد ايمان سربسته و اجمالى خود را بر تك تك اين جزئيات بگسترند، براى اينكه اين جزئيات معارفى هستند كه به يكديگر مرتبط و وابسته اند و هر يك مستلزم بقيه است.

پس خداى سبحان كه معبودى به جز او نيست، داراى اسماء حسنا و صفات عليايى است و همين خود باعث آن شده، كه خلائقى خلق كند و آنها را به سوى آنچه مايه رشد آنان و سعادتشان است ارشاد و هدايت كند و سپس همه آنها را كه نسلا بعد نسل مى ميرند در روز جزا يك جا مبعوث نموده و به سزاى اعمالشان برساند و اين غرض وقتى حاصل مى شود كه رسولانى مبشر و بيم رسان مبعوث نموده، كتابهايى با آنان نازل كند تا آن رسولان به وسيله آن كتب در بين مردم در آنچه اختلاف مى كنند حكم كنند و نيز در آن كتب معارف مبدأ و معاد و اصول شرايع و احكام را براى خلق بيان كند.

پس ايمان به يكى از آن حقايق و معارف تمام نمى شود مگر با ايمان به همه آن معارف، بدون اينكه يكى از آنها استثناء شده و

در نتيجه به بعضى از آنها ايمان بياورند و به بعضى ديگر كفر بورزند كه اگر چنين كنند در حقيقت به همه كفر ورزيده اند، چيزى كه هست اگر علنى باشد، كافر و اگر باطنى باشد، منافق خواهند بود.

و يكى از مصاديق نفاق اين است كه مؤمنى كه اظهار ايمان مى كند روش و مسيرى را پيش بگيرد كه در آخر منتهى شود به رد بعضى از آن معارف و احكام، مثلا از مجتمع مؤمنين ______________________________________________________ صفحه ى 183

كنار بكشد و به طرف مجتمع كفار نزديك گردد و آنها را دوست خود بگيرد و خرده گيرى هايى كه آنان به دين و اهل ايمان دارند تصديق كند و يا اعتراض و استهزايى كه آنان نسبت به حق و اهل حق دارند بپذيرد و به همين جهت بوده كه خداى تعالى بعد از اين آيه متعرض حال منافقين شده و آنان را به عذاب اليم تهديد كرده است.

اين معنايى كه ما براى آيه مورد بحث كرديم، معنايى است كه ظاهر آيه بدان حكم مى كند و درست ترين معنا و موجه ترين وجوهى است كه براى آيه ذكر كرده اند، از آن جمله بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از جمله:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا ..." اين است كه" هان اى كسانى كه در ظاهر ايمان آورده و به خدا و رسول او اقرار كرده ايد، در باطن نيز اقرار كنيد تا ظاهر شما با باطنتان موافق باشد.

بعضى ديگر گفته اند: معناى جمله:" آمنوا- ايمان بياوريد"،" اثبتوا على ايمانكم" است يعنى هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد بر ايمان خود استوار و پاى بر جا بمانيد و دست از ايمان بر نداريد.

بعضى ديگر گفته اند: اصلا خطاب در

اين آيه متوجه مسلمين نيست تا اشكال شود چه معنا دارد كه به دارندگان ايمان بفرمايد: ايمان بياوريد بلكه خطاب متوجه مؤمنين از يهود و نصارا است و معناى آيه اين است كه:" هان اى كسانى كه به تورات و انجيل و آورندگان آن دو ايمان داريد، به خدا و رسول او يعنى خاتم الانبياء (ص) و نيز به كتابى كه بر آن جناب نازل شده يعنى قرآن كريم ايمان بياوريد.

و اين وجوهى كه ملاحظه فرموديد هر چند در جاى خود صحيح است و ليكن قرائن كلاميه دلالت بر خلاف آن دارد و از همه اين وجوه بى پايه تر، وجه اخير است.

" وَ مَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً" از آنجا كه قسمت اول آيه شريفه كه مى فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا ... مِنْ قَبْلُ"، دعوت به اين بود كه بين همه جزئيات معارف كه ذكر شده جمع كنند و به همه ايمان بياورند به اين دليل ادعايى كه اجزاى اين مجموعه كه نامش اسلام است همه به هم مربوط است و ممكن نيست يكى از ديگر اجزاء جدا شود، بدين جهت تفصيل دوم- كه همين جمله مورد بحث است- معناى ترديد را به خود گرفته، اينطور مى فهماند كه هر كس به مجموع اين مجموعه ايمان نياورد به گمراهى بعيدى گمراه شده، چه اينكه به خدا كفر بورزد يا به ملائكه او و يا به كتب او و يا به رسل او و يا به روز جزا، هر كس به يكى از اينها كفر بورزد كافر است و به گمراهى بعيدى گمراه شده. ______________________________________________________ صفحه ى

184

پس مراد از" واو" عاطفه كه چهار بار در آيه تكرار شده،" واو" جمع نيست تا در نتيجه همه نامبرده ها، موضوع واحدى براى حكمى واحد بشوند، يعنى محكوم به حكم كفر كسى باشد كه به همه اين چهار چيز كفر بورزد و اما اگر به يكى از اينها ايمان و به سه تاى ديگر كافر باشد كافر نيست، نه، بلكه" واو" در اينجا به معناى" او" است و در حقيقت آيه در معناى اين است كه فرموده باشد:" و من يكفر باللَّه او ملائكته او كتبه او رسله و اليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا"، چون آيات قرآنى ناطق است بر اينكه هر كس به يكى از اين معارف كفر بورزد- هر چند كه به بقيه ايمان داشته باشد- كافر است.

[توبه و مغفرت الهى، طبعا و عادتا شامل كسانى كه براى بار دوم به كفر بگروند نمى شود]

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا" اين آيه شريفه اگر به تنهايى و بريده از ما قبل و ما بعدش ملاحظه شود دلالت مى كند بر كيفرى كه خداى تعالى مرتدين را در صورتى كه ارتداد آنها تكرار شود با آن كيفر مى دهد و تكرار ارتداد به اين است كه بعد از آنكه به اسلام ايمان آوردند بار ديگر كفر بورزند، سپس براى بار دوم ايمان بياورند و بعد از آن دوباره كافر شوند و اين بار كفر خود را زيادتر كنند، خداى سبحان در اين آيه اينگونه افراد را كه چنين وضعى دارند تهديد كرده، به اينكه ديگر آنان را نخواهد آمرزيد و

به سوى راه هدايت نخواهد كرد به اين معنا كه اميد نمى رود رحمتى كه از خدا متوقع است شامل حال آنان بگردد زيرا استقرار بر ايمان ندارند و امر خدا را ملعبه اى براى بازى و سرگرمى خود قرار دادند و كسى كه حالش چنين حالى است طبعا ثبات قدمى بر ايمان جدى و ايمانى كه از آنان قبول شود ندارند، آرى به حسب طبع چنينند، هر چند كه اگر ايمان جدى بياورند مغفرت و هدايت خداى تعالى شامل حالشان مى شود، چون توبه كردن يعنى ايمان واقعى آوردن چيزى نيست كه خداى تعالى آن را در هيچ حالى قبول نكند.

آرى خداى تعالى وعده داده كه چنين توبه اى را قبول كند و ما در سابق يعنى در تفسير آيه شريفه:" إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ ..." «1» در جلد چهارم اين كتاب پيرامون آن بحث كرديم.

پس اگر در اين آيه شريفه حكم كرده به اينكه از رحمت و مغفرت خدا محرومند، حكمى است كه بر حسب جريان طبع و عادت و به ملاحظه آن صادر فرموده، نه اينكه خواسته باشد بفرمايد: از ميان اينگونه افراد حتى يك نفر هم مستثناء نيست و بطور ندرت هم فردى از اين طائفه پيدا نمى شود كه موفق به ايمان صحيح و استقامت در برابر آن گردد، هم چنان كه اين _______________

(1)" سوره نساء، آيه 17". ______________________________________________________ صفحه ى 185

معنا يعنى استثناء پذيرى مطلب از آيه زير نيز استفاده مى شود، توجه فرمائيد:" كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَ شَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ... إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ

غَفُورٌ رَحِيمٌ، إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ" «1».

و اين آيات بطورى كه ملاحظه مى كنيد از زمره كسانى كه بعد از ايمان آوردن كافر مى شوند و در نتيجه مشمول مغفرت و هدايت نمى گردند افرادى را استثناء كرده و در عين اينكه افرادى را استثناء كرده، قبول توبه افرادى ديگر را كه بعد از ارتداد كفر خود را بيشتر مى كنند نفى مى كند و اول اين آيات درباره همين افراد است كه بعد از ايمان آوردن و به حقانيت رسول شهادت دادن و بعد از ظاهر شدن آياتى بينات، كفر ورزيدند، اين كفر ورزيدن و ارتدا جز از راه عناد و لجاجت نمى تواند باشد و وقتى اين كفر رو به زيادى مى گذارد كه عناد و طغيان در دلها مستقر و جايگير شود، و طغيان و استكبار جايى در دلها براى قبول حق باقى نگذارد و معلوم است كه از چنين افرادى و دارندگان چنين حالى عادتا توبه و برگشت به سوى خدا محقق نمى شود.

همه اينها كه تا اينجا گفته شد- همانطور كه قبلا اشاره كرديم- به مقتضاى خود آيه شريفه و با قطع نظر از قبل و بعد آن بود و اما اگر آيه شريفه را با قبل و بعد آن، مورد دقت قرار دهيم و بايد هم چنين كنيم، زيرا آيات خالى از ظهور و تا حدودى خالى از دلالت بر اين معنا نيست كه آيات، سياقى واحد دارند و به يكديگر متصلند در اين صورت بايد بگوئيم جمله:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ..." در مقام تعليل براى جمله:" وَ مَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ ... فَقَدْ

ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً" مى باشد و اين دو آيه شريفه داراى يك مصداقند به اين معنا كه مصداق جمله دومى و يا به عبارت ديگر آن كسى كه به خدا و ملائكه او و كتب او و رسولان او و به روز جزا كفر مى ورزد همان كسى است كه جمله اول درباره او سخن گفته، يعنى همان كسى است كه اول ايمان آورده و سپس كفر ورزيده و باز ايمان آورده، و براى بار دوم كفر ورزيده و كفر خود را بيشتر هم كرده و نيز مصداق آيه دومى طائفه اى از منافقين است كه آيه بعد متعرض حال آنان شده، مى فرمايد" بَشِّرِ الْمُنافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً ..."

_______________

(1) چگونه خدا هدايت مى كند مردمى را كه بعد از آنكه ايمان آورده و به حقانيت رسول شهادت دادند و از رسول معجزه ها ديدند كفر ورزيدند نه، هرگز، خدا قوم ستمكار را هدايت نمى كند ... مگر كسانى را كه بعد از اين خطا توبه نموده و خود را اصلاح كنند كه خداى تعالى غفور و رحيم است و اما كسانى كه بعد از ايمان آوردنشان كافر شدند و اين بار كفر خود را بيشتر كردند خداى تعالى توبه آنان را نمى پذيرد و ايشان همانا گمراهند." سوره آل عمران، آيه 90". ______________________________________________________ صفحه ى 186

[احتمالاتى كه در معناى" دو بار ايمان آوردن و سپس كفر ورزيدن" مى رود]

و بنا بر اين معنا مراد از جمله:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ..." چيز ديگرى مى شود و يا به عبارت ديگر چيزهاى ديگرى مى شود و اين بستگى دارد به اينكه ما آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ" را كه مفسر آن

است چگونه تفسير كنيم و از تفسيرهايى كه براى آن شده و قبلا نقل شد كدام را بپذيريم.

اگر اينطور تفسيرش كنيم كه:" هان اى كسانى كه در ظاهر به خدا و رسولش ايمان آورده ايد، در باطن نيز ايمان بياوريد"، در اين صورت معناى ايمان آوردن و سپس كفر ورزيدن و باز ايمان آوردن و بار ديگر كفر ورزيدن در آيه مورد بحث همان حالتى خواهد بود كه منافقين دائما گرفتار آنند، وقتى مؤمنين را مى بينند مؤمن مى شوند و چون كفار را مى بينند كافر مى شوند.

و اگر آيه مذكور را اينطور معنا كنيم كه:" هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد بر ايمان خود استوار باشيد"، آن وقت مراد از ايمان آوردن و سپس كفر ورزيدن و باز ايمان آوردن و باز كفر ورزيدن همان ارتداد پى در پى است كه همه معنايش را مى دانند. و اگر آيه مذكور را اينطور معنا كنيم كه:" هان اى يهود و نصارا كه ادعاى ايمان مى كنيد، به اسلام و خدا و رسول اسلام ايمان بياوريد" قهرا معناى" ايمان و كفر و باز ايمان و باز كفر ورزيدن"، ايمان به موسى و كفر به آن جناب و گوساله پرستيدن و سپس ايمان به عزيز، يا به عيسى و سپس كفر ورزيدن به وى و در آخر كفر را زيادتر كردن با كفر به رسالت رسول اسلام كه موسى و عيسى (عليهما السلام) به آمدنش خبر داده اند، خواهد بود، هم چنان كه بعضى از مفسرين اين را گفته اند.

و اگر چنانچه آيه مذكور را اينطور معنا كنيم كه:" هان اى كسانى كه بطور سر بسته و اجمال اسلام را پذيرفته و به آن ايمان

آورده ايد، ايمان خود را به تفاصيل و جزئيات حقائق اسلام بگسترانيد" كه مختار ما همين معنا بود و ما آن را از آيه شريفه استظهار كرديم، در اين صورت آيه مورد بحث تعليلى خواهد بود كه منطبق بر حال منافقينى است كه آيه شريفه بعد" الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ" وضع آنها را تفسير و بيان مى كند، چون كسى كه با كفار اتصال داشته باشد، قهرا از مجتمع مؤمنين جدا مى شود و چنين كسى ممكن نيست در مجالس و محافل كفار حاضر نشود و با آنها انس و علاقه نداشته باشد و سخنانى كه آنها با يكديگر مذاكره مى كنند و قهرا سخنانى است كه مورد رضاى خداى سبحان نيست تصديق نكند، و تهمت ها كه به دين مى زنند و طعنه ها كه به اهل دين مى زنند و استهزاء و مسخره هايى كه از اهل دين مى كنند، تصديق نكند.

پس چنين افرادى وقتى به مؤمنين بر بخورند و در پاره اى از شعائر دين با آنها شركت ______________________________________________________ صفحه ى 187

جويند، به آن شعائر ايمان مى آورند و هر گاه به مشركين و كفار برخورد كنند و تهمت ها و سخريه هاى آنان را ببينند امضا مى كنند و در نتيجه كافر مى شوند، پس اينگونه افراد بطور دائم در حال ايمان آوردن و سپس كافر شدن و باز ايمان آوردن و باز كافر شدنند تا وقتى كه اين رفتار و خصلت، صفت درونى آنها شود، آن وقتى است كه كفر باطنيشان رو به زيادت مى گذارد، اين آن معنايى است كه ما از آيه با در نظر گرفتن قبل و بعد آن مى فهميم- و خدا داناتر است-.

و چنين افرادى كه همواره مبتلا به اختلاف احوال

هستند و بر يك حالت استقرار ندارند، قهرا توبه هم ندارد، براى اينكه بر يك حالت مثلا بر حالت ندامت كه همان توبه است استقرار ندارند.

بله اگر از كرده خود پشيمان بشوند و بر اين پشيمانى استقرار داشته باشند بطورى كه ديگر آن تزلزل و اختلاف احوال را نداشته باشند و بيدى نباشند كه به هر بادى مى لرزد، البته توبه شان قبول مى شود.

و به همين جهت است كه خداى تعالى توبه مقبول از مثل چنين منافقانى را مقيد به قيدهايى كرده كه ديگر مجال براى تزلزل و دگرگونگى نگذاشته، در استثنايى كه مى آيد فرموده:" إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَ أَصْلَحُوا وَ اعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَ أَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ ..." يعنى مگر كسانى كه توبه كنند و بعد از توبه، آنچه از آنان فاسد شده اصلاح كنند و خود را از ترس انحراف به دامن خدا بيفكنند و دين خود را خالص براى خدا سازند ...

[تهديد برخى از مؤمنين كه كافران را دوست و ولى خود مى گيرند و با آنان مجالست و مخالطت مى كنند]

" بَشِّرِ الْمُنافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ..."

اين آيه شريفه تهديدى است براى منافقين كه آنان را به دوستى با كفار و بريدن از مؤمنين توصيف كرده و اين وصف از نظر مصداق اعم از منافقين است كه دلهايشان ايمان نياورده و تنها به لقلقه زبان تظاهر به ايمان مى كنند و شامل يك عده از مؤمنين نيز مى شود، آن مؤمنينى كه همواره مبتلاى به دوستى با كفارند و به ظاهر از جماعت مؤمنين فاصله مى گيرند ولى در باطن با آنان اتصال دارند و اينگونه از مؤمنين حتى در زمان رسول خدا (ص) نيز بودند.

و

اين خود تا حدى مؤيد اين احتمال است كه منظور از اين منافقين، منافقين معروف يعنى كفار باطنى و مسلمانان ظاهرى نباشد بلكه منظور بعضى از مؤمنين باشد كه به جاى مؤمنين، كفار را اولياى خود مى گرفتند، مؤيد ديگر اين احتمال ظاهر، آيه بعدى است كه مى فرمايد:" وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ ... إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ"، چون اين آيه ______________________________________________________ صفحه ى 188

كه خطابش به مؤمنين است براى مؤمنين تهديد منافقين را بيان مى كند و مؤيد ديگر آن توصيفى است كه خداى تعالى در جمله:" وَ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا" از منافقين مى كند كه در حال نفاقشان چه وضعى دارند، براى اينكه در اين جمله ياد خدا به معناى واقعى و باطنى را براى انسانهاى مورد نظر اثبات نموده، از باب توبيخ مى فرمايد: خيلى كم به ياد خدا مى افتند و انطباق چنين توصيفى با منافقينى كه اصلا در دل ايمان نياورده اند بعيد است.

" أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" استفهام در اين آيه انكارى است، و پاسخى است كه انكار را توجيه نموده، مى فهماند عزت خود يكى از فروع ملك است، و معلوم است كه وقتى مالك حقيقى جز خداى تعالى كسى نباشد، عزت نيز خاص او خواهد بود. هم چنان كه خود فرموده:" قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ" «1».

" وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ ... مِثْلُهُمْ ..."

منظور از آنچه نازل شده در كتاب آياتى است كه در سوره انعام آمده مى فرمايد:" وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا

فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ، حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" «2»، به دليل اينكه سوره انعام قبل از سوره نساء در مكه نازل شد و نساء در مدينه نازل گرديد و از اينكه در آيه مورد بحث به آيه سوره انعام اشاره كرده، اين معنا استفاده مى شود كه آنچه از خطاب هاى قرآنى كه متوجه به شخص رسول خدا (ص) شده، در حقيقت منظور از آنها همه امت است.

و اينكه فرمود:" إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ" تعليلى است براى نهى، مى خواهد بفرمايد: اگر شما مسلمين را نهى كرديم از نشست و برخاست با افراد ايرادگير، براى اين بود كه مجالست مؤثر است و در اثر آن شما نيز مثل آنان خواهيد شد و اينكه فرمود:" إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَ الْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً"، وجه تماثل را بيان مى كند و مى فرمايد: اين تماثل از نظر خاتمه امر است كه هم شما و هم آنان بر جهنم جمع خواهيد شد.

_______________

(1) بگو بار الها كه مالك ملكى، تو ملك را به هر كس بخواهى مى دهى و از هر كس بخواهى مى گيرى، هر كه را بخواهى عزت مى دهى و هر كه را بخواهى ذليل مى كنى." سوره آل عمران، آيه 26".

(2) و چون مى بينى جمعى مشغول خوض در آيات ما هستند از آنان روى بگردان، تا در حديثى غير آن، خوض و غور كنند و اگر شيطان اين را از يادت برد حال كه به يادت آمد ديگر با مردم ستمكار منشين.

" سوره انعام، آيه 68". ______________________________________________________ صفحه ى 189

" الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ ..."

كلمه" تربص" به معناى انتظار و

كلمه:" استحواذ" به معناى غلبه و تسلط است و اين وصف ديگرى براى اين منافقين است كه رابطه اتصال بين دو طائفه مؤمنين و كافران را حفظ نموده، هم از اين طائفه مى دوشند و هم از آن طائفه، تا ببينى كداميك از دو طائفه پولدارتر باشد و يا برد با كداميك از آن دو باشد، اگر برد با مؤمنين بود مى گويند: ما با شما و از مؤمنين هستيم و بايد كه از اين فتح و فيروزى و از اين غنيمت ها و ساير فوائد جنگ سهمى براى ما منظور بشود و اگر برد با كفار باشد، مى گويند: مگر اين ما نبوديم كه شما را بر مؤمنين غلبه داده و نگذاشتيم مؤمنين به شما آسيبى برسانند؟

و نيز نگذاشتيم مؤمنين ايمان خود را به خورد شما داده، شما را به خود متصل سازند؟

پس بنا بر اين بايد كه سهمى از آنچه نصيب شما شده به ما بدهيد و يا مى گويند: ما بر شما منت داريم، براى اينكه اين بهره ها را ما نصيب شما كرديم.

بعضى از مفسرين گفته اند: اگر برد و پيروزى مؤمنين را فتح خوانده و پيروزى كفار را نصيب دانسته، براى اين بوده كه پيروزى كفار را تحقير كند و بفهماند پيروزى كفار، پيروزى واقعى نيست بلكه امرى است موهوم و از نظر عقل و واقعيت ارزشى قابل اعتنا ندارد، آن هم بعد از آنكه خداى تعالى مؤمنين را وعده داده كه فتح واقعى از آنان است و او ولى و سرپرست ايشان است و شايد همين نكته باعث شده كه فتح را به خداى تعالى نسبت داده ولى نصيب را نسبت نداده.

[مراد از نفى سبيل در

جمله:" لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا"]

" فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا" خطاب" كم شما" در اين جمله متوجه مؤمنين است، هر چند كه پر آن منافقين و كفار را نيز مى گيرد و اما اينكه فرمود:" و خداى تعالى هرگز كفار را ما فوق مؤمنين و مسلط بر آنان قرار نمى دهد"، معنايش اين است كه حكم از امروز به نفع مؤمنين و عليه كافران است و تا ابد نيز چنين خواهد بود و هرگز به عكس نمى شود و اين خود اعلامى است به منافقين كه ديگر براى ابد از اينكه به هدف شوم خود برسند مايوس باشند و به حكم اين آيه در همه دوره ها بالآخره فتح و فيروزى از آن مؤمنين و عليه كافران خواهد بود.

احتمال هم دارد كه نفى" سبيل" اعم از تسلط در دنيا باشد يعنى منظور اين باشد كه كفار نه در دنيا مسلط بر مؤمنين مى شوند و نه در آخرت، و مؤمنين به اذن خدا دائما غالبند، البته ما دام كه ملتزم به لوازم ايمان خود باشند، هم چنان كه در جاى ديگر اين وعده را صريحا داده ______________________________________________________ صفحه ى 190

و فرموده:" وَ لا تَهِنُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" «1».

[معناى خدعه منافقين به خدا و خدعه خدا به آنان و ذكر چند صفت از اوصاف منافقين

" إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ" كلمه:" مخادعة" كه فعل مضارع" يخادعون" از آن گرفته شده به معناى بسيار خدعه كردن و خدعه هاى سخت كردن است، البته اين در صورتى است كه بگوئيم: زيادتر بودن مبانى دلالت مى كند

بر زيادى معانى (و همين طور هم هست، زيرا كسى كه بسيار خدعه مى كند در خدعه كردن مهارت پيدا نموده، خدعه هايى شديدتر و ماهرانه تر مى كند).

جمله:" وَ هُوَ خادِعُهُمْ" در موضع حال است و موقعيت حال را دارد و چنين مى فهماند كه منافقين با خداى تعالى خدعه مى كنند، در حالى كه او با همين عمل آنان، آنان را خدعه مى كند و برگشت معنا به اين مى شود كه اين منافقين با اعمالى كه ناشى از نفاقشان است يعنى با اظهار ايمان كردن در نزد مؤمنين و خود را به آنان نزديك كردن و حضور در مجالس و محافل آنان مى خواهند خدا را (و يا به عبارتى ديگر پيغمبر و مؤمنين را) خدعه كنند تا با ايمان ظاهرى و اعمال خالى از حقيقت خود از قبل آنان استفاده نمايند و بيچاره ها نمى دانند كه آن كسى كه راه را براى اينگونه نيرنگ ها براى آنان باز كرده و جلوى آنان را نگرفته، همان خداى سبحان است و همين خود، خدعه اى است از خداى تعالى نسبت به ايشان و مجازاتى است در برابر سوء نيات و اعمال زشت پنهانيشان، پس خدعه منافقين عينا همان خدعه خداى تعالى به ايشان است.

" وَ إِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا" اين جمله وصف ديگرى است از اوصاف منافقين و آن اين است كه وقتى به نماز مى ايستند اولا به حالت كسالت مى ايستند و پيدا است كه هيچ اشتها و ميلى به نماز ندارند و در ثانى همه در صدد آنند كه به مردم بفهمانند كه ما نمازخوانيم، با اينكه نماز برترين عبادتى است كه خداى تعالى

در آن ذكر و يادآورى مى شود و اگر به راستى دلهايشان علقه و محبتى به پروردگارشان مى داشت و به او ايمان مى داشت، در توجه به سوى خدا و در ذكر خدا دچار كسالت و سستى نمى شدند و عمل خود را به قصد ريا و نشان دادن به مردم انجام نمى دادند و در عوض بسيار خدا را به ياد مى آوردند، آرى قلب به هر چه تعلق داشته باشد و خاطر آدمى به هر

_______________

(1) سست نشويد و اندوه به خود راه ندهيد كه شما ما دام كه ملتزم به لوازم ايمان باشيد دست بالا و بر دشمنان مسلطيد." سوره آل عمران، آيه 139". ______________________________________________________ صفحه ى 191

چه مشغول باشد، دائما به ياد همو خواهد بود.

" مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَ لا إِلى هؤُلاءِ" در مجمع البيان گفته است: وقتى عرب مى گويد:" ذبذبته فذبذب" منظورش اين است كه من فلان چيز را حركت دادم و او به حركت در آمد، پس اين ماده مثل تحريك چيزى است كه آويزان باشد، اين بود گفتار مرحوم طبرسى. «1»

پس بنا به گفته وى مذبذب بودن هر چيزى به معناى آمد و شد كردن آن بين دو طرف است بدون اينكه آن چيز تعلقى و وابستگى به يكى از آن دو طرف داشته باشد.

و اين خود صفت منافقين است كه بين مؤمنين و بين كفار آمد و شد دارد، نه به كفار بستگى و تعلق دارند و نه به مؤمنين" لا إِلى هؤُلاءِ" يعنى نه به طرف مؤمنين به تنهايى، تا مؤمن حقيقى باشند،" وَ لا إِلى هؤُلاءِ" و نه به طرف كفار تا كافر محض باشند.

" وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ

فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا" اين جمله در مقام تعليل جمله قبل است و علت تذبذب را بيان مى كند، مى فرمايد:

علت اينكه بين دو طرف كفر و ايمان تردد دارند، نه به اين طرف تعلق دارند و نه به آن طرف اين است كه خداى تعالى از راه، گمراهشان كرده، راهى ندارند كه بطور مستقيم بروند.

و به خاطر همين علت است كه فرمود:" مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ" و نفرمود:" متذبذبين"، خواست بفهماند اين حالت سرگردانى را خودشان اختيار نكرده اند، تا اختيارشان تذبذب باشد بلكه قهر الهى اين نوع تحريك را برايشان پيش آورده، تا سعى و تلاششان در زندگى به يك هدف ثابت و آرامش بخش منتهى نگردد.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ ..."

كلمه:" سلطان" به معناى حجت و برهان است و كلمه:" درك" به دو فتح (و گاهى به فتح اول و سكون راء تلفظ مى شود) به گفته راغب بر وزن" درج" و به معناى آن است، چيزى كه هست" درج" (پله) را در جايى بكار مى برند كه مساله بالا رفتن و صعود را در نظر داشته باشند ولى درك در جايى بكار مى رود كه مساله پائين آمدن مورد نظر باشد و به همين جهت گفته مى شود: درجات بهشت و دركات آتش و همين دركات و سرازيرى هاى جهنم را براى اينكه در ذهن شنونده تصوير كنند آن را" هاوية" ناميدند كه از" هوى" يعنى سقوط گرفته شده، اين بود گفتار راغب. «2»

_______________

(1) مجمع البيان، ج 3 ص 128.

(2) مفردات راغب، ص 167. ______________________________________________________ صفحه ى 192

[ترك ولايت مؤمنين و قبول ولايت كفار" نفاق" است و اعمال بد بندگان حجتى است عليه آنان

و اين آيه

شريفه- بطورى كه ملاحظه مى كنيد- مؤمنين را نهى مى كند از اينكه به ولايت كفار و سرپرستى آنها بپيوندند و ولايت مؤمنين را ترك كنند و سپس آيه شريفه دوم مساله را تعليل مى كند، به تهديد شديدى كه از ناحيه خداى تعالى متوجه منافقين شده و اين بيان و تعليل معنايى جز اين نمى تواند داشته باشد كه خداى تعالى ترك ولايت مؤمنين و قبول ولايت كفار را" نفاق" دانسته، و مؤمنين را از وقوع در آن بر حذر مى دارد. سياق دلالت دارد بر اينكه آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا ..." به منزله نتيجه اى است كه از مطالب قبل گرفته شده و يا حد اقل فرعى است كه بر آنها متفرع مى شود و همين دلالت سياق مثل اين مى ماند كه صريحا فرموده باشد كه آيات سابق متعرض حال بيمار دلان ضعيف الايمان است، نه منافقين اصطلاحى و اگر آنان را منافق خوانده صرف تعبير و نامگذارى بوده، و به فرضى كه بگوئيم آيات سخن از منافقين اصطلاحى دارد، حد اقل شامل بيماردلان نيز مى شود، آن گاه مؤمنين را اندرز مى دهد كه پيرامون اين قرقگاه خطرناك نگردند و متعرض خشم خداى تعالى نشوند و حجتى واضح عليه خود به دست خداى تعالى ندهند كه اگر چنين كنند خداى تعالى گمراهشان خواهد كرد و خدعه و نيرنگ در كارشان خواهد نمود و در زندگى دنيا گرفتار ذبذبه و سرگردانشان ساخته و در آخرت بين آنان و كفار در يك جا يعنى در جهنم جمع خواهد كرد و در گودترين درك هاى آتش سكنايشان خواهد داد و رابطه بين آنان و هر نصير و ياورى را كه بتواند

ياريشان كند و هر شفيعى را كه بتواند شفاعتشان كند قطع خواهد كرد.

از دو آيه مورد بحث دو نكته استفاده مى شود، اول اينكه: اضلال و خدعه و هر سخط الهى ديگر كه از اين سنخ باشد خود حجتى است واضح كه اعمال بندگان آن را به دست خداى تعالى مى دهد و اينگونه كيفرها اخزاء خدا و خزى بنده است كه خداى تعالى او را به طريق مقابله و مجازات گرفتار آن ساخته است و گر نه حاشا بر جناب الهى اينكه بندگان خود را ابتداء و بدون هيچ سابقه گرفتار شر و شقاوت كند، پس اينكه فرمود:" أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً" به منزله اين است كه بفرمايد:" وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ"، همانطور كه در سوره بقره آيه 26 اين تعبير را آورده.

نكته دومى كه از دو آيه مورد بحث استفاده كرديم اين بود كه: در آتش دوزخ مراتبى مختلف براى ساكنان آن هست، بعضى در سافلند و بعضى در اسفل (سافل تر) و ناگفته پيدا است كه به حسب اختلاف اين مراتب شكنجه ها نيز مختلف مى شود كه خداى عز و جل اين عذابهاى مختلف را دركات ناميده. ______________________________________________________ صفحه ى 193

" إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَ أَصْلَحُوا وَ اعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَ أَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ ..."

اين آيه شريفه استثنايى است از وعيد و تهديدى كه خداى تعالى در مورد منافقين كرده و فرموده بود:" إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ..." و لازمه اين استثناء اين است كه دارندگان صفات مزبور در آن از جماعت منافقين خارج باشند و به صف مؤمنين بپيوندند و چون چنين لازمه اى داشته، دنباله استثناء اين را

تذكر داد كه دارندگان اين صفات با مؤمنين خواهند بود و نيز پاداش آنان و مؤمنين را يك جا آورد و فرمود:" فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً".

[شرائط از بين بردن ريشه هاى نفاق و رهايى از صفات زشت آن

خداى تعالى اين عده را كه از زمره منافقين استثناء كرده به چند صفت سنگين توصيف فرموده، صفاتى كه ريشه هاى نفاق جز در زمينه وجود آن صفات رشد نمى كند و شرايطى را يادآور شده كه هر يك از آنها قسمتى از آن صفات زشت را از دلها پاك مى كند، يكى از آن شرائط و يا به عبارت ديگر يكى از آن عواملى كه ريشه هاى نفاق را مى خشكاند توبه است، يعنى برگشتن به سوى خداى تعالى و اين برگشتن وقتى نافع است كه شخص تائب آنچه را كه تا كنون از خود تباه ساخته اصلاح كند، اگر جان پاك خدادادى خود را آلوده كرده، بايد با رژيم هايى كه هست آن آلودگى ها را پاك كند و اين اصلاح نيز نتيجه اى نمى دهد، مگر آنكه انسان خود را از خطر لغزش و انحراف به خدا بسپارد و از او عصمت و مصونيت بخواهد يعنى كتاب خدا و سنت پيغمبرش را پيروى كند زيرا راهى به سوى خدا نيست مگر آن راهى كه خود او معين فرموده، از آن گذشته هر راهى ديگر راه شيطان است.

باز اين اعتصام كار را تمام نمى كند و سود نهايى را نمى رساند مگر وقتى كه انسان دين خود را خالص براى خدا كند و اتفاقا اعتصام هم در همين اخلاص معنا مى دهد، براى اينكه شرك، ظلم است، آن هم ظلمى كه آمرزيده

و بخشيده نمى شود و وقتى بيماردلان توبه كردند و اصلاح مفاسد خويش نمودند و به خداى عز و جل نيز اعتصام جستند و دين خود را خالص براى خدا نمودند، در آن هنگام مؤمن حقيقى خواهند بود و ايمانشان آميخته با شرك خواهد بود و آن وقت است كه از خطر نفاق ايمن شده، خودشان راه گم شده را پيدا مى كنند، هم چنان كه فرموده است:" الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ". «1»

_______________

(1) كسانى كه ايمان آوردند و ايمان خود را به ظلم نيالودند، آنان داراى امنيت و همانان راه يافتگانند." سوره انعام، آيه 82". ______________________________________________________ صفحه ى 194

از سياق آيه هم اين معنا بدست مى آيد كه مراد از مؤمنين تنها آن دسته از مؤمنينى است كه ايمانشان محض و خالص است و خداى تعالى نيز اين چنين معرفيشان كرده، كه ايشان كسانيند كه اولا توبه مى كنند و ثانيا گذشته خود را اصلاح مى نمايند و ثالثا از خدا عصمت و مصونيت مى خواهند و رابعا دين خود را خالص براى خدا مى كنند و اين چهار صفت متضمن جزئيات تمامى صفات و خصائصى است كه خداى تعالى در كتاب عزيزش براى مؤمنين بر شمرده، مثلا يك جا در صفت مؤمنين فرموده:" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ، وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ" «1».

و جاى ديگر فرموده:" وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً وَ الَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِياماً". «2»

و در جاى ديگر فرموده:" فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ، حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً

مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً" «3».

از اين آيات مى فهميم كه قرآن كريم هر جا كه كلمه مؤمنين را بطور مطلق و بدون توضيح ذكر كند مرادش چنين كسانى است، مگر آنكه قرينه اى در كلام باشد كه بفهماند در خصوص اين كلام منظور از كلمه مؤمنين غير دارندگان چنين اوصافى است.

خداى تعالى هم به همين جهت در آيه مورد بحث نفرمود:" فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ" «4»، بلكه فرمود:" فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ"، چون به صرف تحقق اين اوصاف در مؤمنين، دارندگان آن، از مؤمنين بطور مطلق نمى شود بلكه براى اولين بار ملحق به مؤمنين بطور مطلق مى شوند.

بله وقتى از خود آنان مى شوند كه اين اوصاف در ايشان پاى بگيرد و در دلهاشان مستقر گردد و براى هميشه محفوظ بماند" دقت فرمائيد".

_______________

(1) مؤمنان رستگار شدند، آنهايى كه در نمازشان خاشعند و آنهايى كه از لغو و هر كار بيهوده روى گردانند ..." سوره مؤمنون، آيه 3".

(2) بندگان خداى رحمان آنهايند كه در زمين با تواضع قدم بر مى دارند و چون افراد نادان با بى ادبى با آنان رو برو شوند پاسخى سالم مى دهند و آنهايند كه هنگام شب به خاطر خلوت با پروردگارشان هر بيننده آنان را مى بيند كه يا سر به سجده دارند و يا در حال نمازند ..." سوره فرقان، آيه 64".

(3) نه به پروردگارت سوگند، اين انسانها ايمان ندارند، مگر وقتى كه تو را در هر نزاعى كه برايشان پيش آيد حكم قرار دهند و هر حكمى كه بفرمايى هر چند به ضررشان باشد در دل از حكم تو احساس ناراحتى نكنند و به تمام معنا تسليم حكم تو باشند." سوره نساء، آيه 65".

(4) كسانى كه

داراى چنين اوصافى شده اند از مؤمنين هستند. ______________________________________________________ صفحه ى 195

" ما يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَ آمَنْتُمْ ..."

اين آيه شريفه ظهور در اين معنا دارد كه خطاب در آن متوجه مؤمنين است، زيرا زمينه كلام خطاب با مؤمنين بود، البته با حفظ ايمانشان مخاطب به چنين خطابى نشده اند بلكه در اين خطاب از ايمانشان چشم پوشى شده، كانه انسانهايى فرض شده اند كه از ايمان عاريند.

و اين آيه شريفه كنايه است از اينكه خداى تعالى احتياجى به عذاب كردن آنان ندارد، اگر خود آنان با شكر نكردن از نعمت هاى خدا و يا ايمان نياوردن، خويشتن را مستوجب نسازند، براى اينكه بارى تعالى از شكنجه كردن بندگان سودى نمى برد تا انجام آن را بر ترك آن ترجيح دهد و از وجود گنهكاران متضرر نمى شود تا با عذاب كردن آنان، آن ضرر را از خود دفع كند، پس معناى جمله مورد بحث اين است كه اگر شما شكر نعمت خدا را با اداى حق واجب او به جاى آورده و به او ايمان بياوريد هيچ موجبى نيست كه شما را عذاب كند بلكه خداى عز و جل شكرگزار شكرگزاران خويش و دارندگان ايمان به خويش است، او عليم است، اينگونه افراد را كه مورد شكرگزارى اويند با ساير موارد اشتباه نمى كند.

اين آيه شريفه دلالتى دارد بر اينكه عذابى كه شامل اهل عذاب است از ناحيه خود آنان است نه از ناحيه خداى تعالى و همچنين هر عاملى و هر عملى كه مستوجب عذاب است، از قبيل ضلالت و يا شرك و يا معصيت، مستند به خداى تعالى و از قبل آن حضرت نيست و اگر چيزى از اين

امور از ناحيه خداى تعالى باشد عذابى هم كه دنبال اين عناوين مى آيد از قبل او بود، چون او مسبب الاسباب است و سببيت هر سببى مستند به او است.

بحث روايتى [(رواياتى در باره: كفر بعد از ايمان، نفى سبيل، خدعه خدا، ريا، ...)]

در تفسير عياشى از زراره و حمران و محمد بن مسلم از امام ابى جعفر و امام ابى عبد اللَّه (عليهما السلام) روايت آورده كه در تفسير آيه:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً" فرموده: اين آيه در باره عبد اللَّه بن ابى سرح نازل شد كه عثمان او را به شهرى فرستاد و او و يارانش بعد از آنكه چيزى از ايمانشان در آن شهر باقى نماند كفر خود را زيادتر كردند. «1»

و در همان كتاب از ابى بصير روايت شده كه گفت: من از امام صادق (ع)

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 1 ص 280 ح 287. ______________________________________________________ صفحه ى 196

شنيدم كه آيه:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ..." را تلاوت كرد و سپس فرمود: منظور از كفر بعد از ايمان ارتكاب گناهانى است كه آدمى حرام بودنش را بداند، مثلا كسى كه معتقد باشد به اينكه شراب حرام است و با اين حال آن را بنوشد و كسى كه معتقد باشد به اينكه زنا حرام است و باز مرتكب آن شود و كسى كه معتقد باشد به اينكه زكات واجب است و آن را نپردازد، در حقيقت بعد از ايمان كافر شده است. «1»

مؤلف: در اين حديث آيه شريفه را عموميت داده، بطورى كه شامل همه مراتب كفر بشود كه يكى از آن مراتب ترك واجبات

و فعل محرمات است و تا حدودى بيان قبلى ما را تاييد مى كند. و در همان كتاب از محمد بن فضيل از امام ابى الحسن رضا (ع) روايت آورده كه در تفسير آيه شريفه:" وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّهِ ... إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ"، فرمود: هر گاه شنيدى كه مردى حق را انكار و تكذيب مى كند و به اهل خود دشنام مى دهد، از نزد او برخيز و ديگر با او نشست و برخاست مكن. «2»

مؤلف: در اين معنا رواياتى ديگر نيز هست.

و در كتاب عيون به سند خود از ابى الصلت هروى از حضرت رضا (ع) روايت كرده كه در تفسير كلام خداى جل و علا:" وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا" فرمود: منظور اين است كه خداى تعالى هرگز كافر را بر مسلمان بر سر بحثى كه دارند غالب نمى كند و مسلمان را شكست خورده حجت او نمى سازد، پس اين شكست كه نفى شده شامل انواع مظلوميت ها نمى شود و آيه شريفه نمى خواهد بفرمايد: مسلمانان زير دست كفار نمى شوند و چگونه مى تواند شامل باشد با اينكه ما خود مى بينيم كه نه تنها مؤمنين بلكه حتى انبيا (عليهم السلام) زير دست كفار واقع مى شوند آن هم به حدى كه به دست كفار كشته مى شوند، پس مى فهميم كه منظور از نداشتن سبيل معنايى است كه با كشته شدن انبيا به دست كفار نيز مى سازد و آن عبارت است از شكست نخوردن در احتجاج. «3»

و در تفسير در المنثور است كه ابن جرير از على (عليه صلوات اللَّه) روايت كرده كه بعد از خواندن جمله:" وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى

الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا" فرمود: يعنى در آخرت. «4»

مؤلف: در سابق گفتيم كه از ظاهر سياق بر مى آيد كه مراد از نفى سبيل، در آخرت _______________

(1 و 2) تفسير عياشى، ج 1 ص 281 ح 288 و 290.

(3) عيون اخبار الرضا، ج 2 ص 204.

(4) در المنثور، ج 2 ص 235. ______________________________________________________ صفحه ى 197

است و اگر از سياق صرفنظر كنيم و خود جمله را معيار قرار دهيم حجت در دنيا و آخرت هر دو مى شود.

و مؤلف كتاب عيون اخبار به سند خود از حسن بن فضال روايت كرده كه گفت: من از على بن موسى الرضا (ع) از معناى جمله:" يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ" پرسيدم فرمود: خداى تعالى متعالى تر و مبارك تر از آن است كه خدعه كند و ليكن سزايى به خدعه كاران مى دهد كه سزاى خدعه آنان باشد. «1»

و در تفسير عياشى از مسعدة بن زياد از جعفر بن محمد و از پدرش روايت كرده كه فرمود: شخصى از رسول خدا (ص) پرسيد: نجات از عذاب فرداى قيامت در چيست؟ فرمود: نجات اين است كه با خداى تعالى نيرنگ مكنيد كه او شما را نيرنگ كند، چون هر كس با خداى تعالى نيرنگ كند او نيز با وى نيرنگ مى كند و ايمان را از دل او مى برد، پس در حقيقت او دارد به خودش نيرنگ مى كند ولى نمى فهمد.

شخصى پرسيد: خداى تعالى چگونه به وسيله بنده اش نيرنگ مى شود؟ فرمود: اينطور كه به دستور خدا عمل بكند ولى منظورش غير خدا باشد كه چنين عملى شرك به خداى تعالى است و شخص ريا كار در روز قيامت به چهار اسم خوانده مى شود: به او مى گويند:" اى كافر،

اى فاجر، اى حقه باز، اى زيانكار عملت بى نتيجه و اجرت باطل است و امروز پاداشى در برابر اعمال نيكى كه به منظور خودنمايى كردى به تو نخواهند داد، اينك پاداشت را از كسانى طلب كن كه عمل براى خوشايند آنان كردى. «2»

و مرحوم كلينى در كافى به سند خود از ابى المعزاى پاره دوز و او بدون ذكر راوى قبل از خويش نقل كرد كه امير المؤمنين (ع) فرمود: كسى كه خداى عز و جل را در خلوت و نهانى ياد كند خدا را به ذكر كثير، ذكر كرده است.

آرى منافقان خدا را علنا ياد مى كنند و دم از خدا مى زنند ولى در خلوت به ياد او نمى افتند (چون به خلوت مى روند آن كار ديگر مى كنند) و خداى عز و جل در باره آنها مى فرمايد:" يُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا". «3»

مؤلف: در اين روايت براى كلمه" قليل" معناى ديگرى شده كه معناى لطيفى است.

_______________

(1) عيون اخبار الرضا.

(2) تفسير عياشى، ج 1 ص 283.

(3) با مردم ريا مى كنند و خدا را به ياد نمى آورند مگر كمى." اصول كافى، ج 2 ص 501". ______________________________________________________ صفحه ى 198

و در تفسير در المنثور آمده كه ابن منذر از على (ع) روايت كرده كه فرمود: هيچ عملى (هر قدر هم كه كوچك باشد) با تقوا كوچك نيست و چگونه ممكن است چيزى كه مورد قبول درگاه الهى است كوچك بوده باشد و خداى عز و جل وعده داده كه" إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" خداى تعالى عمل را تنها از مردم با تقوا قبول مى كند.«1»

مؤلف: اين معنا نيز معناى لطيفى است كه بعد از تجزيه و

تحليل بالآخره به معناى روايت سابق بر مى گردد.

و در همان كتاب است كه مسلم و ابو داود و بيهقى در كتاب سنن خود از انس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: منظور از اين آيه (يعنى آيه:" وَ إِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ ..." منافقين است كه مدتى مى نشينند و چشم به آفتاب مى دوزند تا كى غروب مى كند همين كه خورشيد بين دو شاخ شيطان قرار گيرد آن گاه برخاسته، به سرعت سر خود را چون كلاغ، چهار مرتبه به زمين مى زنند بدون اينكه ذكر خدا بگويند مگر اندكى.»

مؤلف: اين نيز معناى ديگرى است براى كمى ذكر خدا، چون ذكر كردن مثل چنين نمازگزارى صرف رو به خدا ايستادن براى نماز است با اينكه او مى تواند غرق در ياد خدا باشد، حضور قلب را رعايت نموده، با طمانينه و آرامش نماز بگزارد.

و مراد از اينكه فرمود:" تا آنكه خورشيد بين دو شاخ شيطان قرار گيرد"، نزديك شدن خورشيد به كرانه غروب است و وجه اين تشبيه اين است كه كانه آخر روز و اول شب را دو شاخ شيطان دانسته، چون شيطان با اين دو شاخ خود انسان ها را مى زند و يا در اين دو هنگام براى جنس بشر خودنمايى مى كند.

و در همان كتاب آمده كه عبد بن حميد و بخارى در تاريخ خود و مسلم و ابن جرير و ابن منذر از ابن عمر روايت كرده اند كه گفته است: رسول خدا (ص) فرمود: مثل منافق مثل گوسفند لوچى است كه در بين دو گوسفند قرار گرفته باشد، يك بار چشم لوچش اين را مى بيند و به دنبالش مى رود، بار ديگر چشمش به آن

ديگرى مى افتد و دنبال آن را مى گيرد و هيچ وقت نمى فهمد كه دنبال كداميك مى رود.«3»

و در همان كتاب است كه عبد الرزاق و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابن مردويه، از ابن عباس نقل كرده اند كه گفت: هر جا در قرآن كريم كلمه:" سلطان" آمده باشد به معناى حجت و دليل است.«4»

_______________

(1 و 2 و 3 و 4) در المنثور، ج 2 ص 236. ______________________________________________________ صفحه ى 199

و در همان كتاب آمده كه ابن ابى شيبه و مروزى در كتاب خود" زوائد الزهد" و ابو الشيخ بن حبان، از مكحول روايت كرده اند كه گفته است: من شنيده ام كه رسول خدا (ص) فرموده بود: هيچ بنده اى چهل شبانه روز خود را براى خدا خالص نمى سازد مگر آنكه چشمه هايى از حكمت از قلبش به جوشش در آمده و بر زبانش جارى مى شود. «1»

مؤلف: اين روايت از روايات مشهور است و به عين اين الفاظ و يا به الفاظى ديگر نقل شده ولى به همين معنا به طرقى ديگر روايت شده است.

و در همان كتاب آمده كه حكيم ترمذى در كتاب نوادر الاصول، از زيد بن ارقم روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: هر كس با خلوص بگويد: لا اله الا اللَّه، داخل بهشت مى شود، شخصى پرسيد: يا رسول اللَّه خلوص در گفتن اين كلمه به چه معنا است؟ فرمود: به اين معنا كه گفتن اين كلمه او را از آنچه حرام است باز بدارد. «2»

مؤلف: مفاد اين روايت بطور مستفيض يعنى به طرقى زياد نقل شده، هم جوامع شيعه و هم جوامع سنت آن را نقل كرده اند، شيعه از ائمه اهل بيت (عليهم السلام)

و اهل سنت از رسول خدا و ما ان شاء اللَّه تعالى عمده آن روايات را به عين عباراتش در جاى مناسبى كه پيش مى آيد نقل خواهيم كرد و در ذيل اين آيات رواياتى در شان نزول وارد شده كه بسيار مختلف و پريشان است و چون پيدا بود كه جنبه تطبيق آيه با مصداقى از مصاديقش را دارد (هر چند كه خدا بهتر مى داند) لذا از ايراد آنها صرفنظر كرديم.

_______________

(1 و 2) در المنثور، ج 2 ص 237.

[سوره النساء (4): آيات 148 تا 149]

ترجمه آيات خدا دوست نمى دارد كه كسى با گفتار زشت به عيب خلق صدا بلند كند مگر آنكه ظلمى به او رسيده باشد كه خدا شنوا و به اقوال و احوال بندگان دانا است (148).

اگر در باره خلق به آشكار يا پنهان نيكى كنيد يا از بدى ديگران بگذريد كه خدا هميشه از بديها در مى گذرد با آنكه در انتقام بدان توانا است (149).

بيان آيات " لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ..."

راغب در باره ماده" ج- ه- ر" مى گويد: كلمه:" جهر"، (بر خلاف كلمه ظهور) وقتى در مورد چيزى به كار مى رود كه زائد بر اندازه براى حواس بينايى يا شنوايى ما ظاهر شده باشد، در مورد حس بينايى مى گوئيم:" رأيته جهارا" يعنى من آن شخص و يا آن چيز را بسيار روشن و واضح ديدم، در قرآن كريم مى خوانيم: كه بنى اسرائيل به موسى بن عمران ______________________________________________________ صفحه ى 201

(ع) گفتند:" لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً" «1» و يا گفتند:" أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً" «2».

راغب هم چنان به معناى اين ماده ادامه مى دهد تا آنجا

كه مى گويد: و اما در مورد حس شنوايى در قرآن كريم مى خوانيم:" سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَنْ جَهَرَ بِهِ" «3» اين بود گفتار راغب. «4»

و كلمه" سوء من القول زشت از سخن" به معناى هر سخنى است كه در باره هر كسى گفته شود ناراحت مى گردد، مثل نفرين و فحش، چه فحشى كه مشتمل بر بدى ها و عيب هاى طرف باشد و چه فحشى كه در آن بدى هايى به دروغ به وى نسبت داده شود، همه اينها سخنانى است كه خداى تعالى جهر به آن را و يا به عبارت ديگر اظهار آن را دوست نمى دارد و معلوم است كه خداى تعالى منزه است از دوستى و دشمنى به آن معنايى كه در ما انسان ها و در حيوانات هم جنس ما وجود دارد، چيزى كه هست از آنجا كه امر و نهى در بين ما انسانها به حسب طبع ناشى از حب و بغض است (چيزى را كه دوست مى داريم مامور خود را امر مى كنيم تا آن را عملى كند و چيزى را كه دشمن مى داريم طرف را از انجام آن نهى مى كنيم) لذا بطور كنايه امر و نهى خدا را اراده و كراهت (يا حب و بغض و يا رضا و سخط او تعبير كرده اند) و گرنه در ساخت مقدس او اينگونه حالات كه در نفس ما پيدا مى شود وجود ندارد.

[مراد از" دوست نداشتن" خدا بد گويى آشكار را، اينست كه در شريعت خود آن را نكوهيده شمرده است

پس اينكه فرمود:" خدا سخن زشت به جهر گفتن را دوست نمى دارد" كنايه است از اينكه در شريعتى كه تشريع فرموده، اين عمل را

نكوهيده شمرده، حال چه نكوهيده به حد حرمت و چه اينكه زشتى آن به حد حرمت نرسد و از حد كراهت و اعانه تجاوز نكند.

[حد مجاز در بدگويى مظلوم از ظالم

و جمله:" إِلَّا مَنْ ظُلِمَ" استثناى منقطع است و معنايش با معناى كلمه" لكن" يكى است، پس در حقيقت فرموده:" لكن من ظلم لا باس بان يجهر بالسوء من القول فيمن ظلمه و من حيث الظلم" (خدا دوست نمى دارد سخن زشت با صداى بلند گفتن را، ليكن كسى كه مورد ظلم شخصى يا اشخاصى قرار گرفته، مى تواند در مورد خصوص آن شخص و يا اشخاص و در خصوص ظلمى كه به وى رفته، سخن زشت و با صداى بلند بگويد) و همين خود

_______________

(1) هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد تا آنكه خدا را به وضوح و با دو چشم خود ببينيم.

" سوره بقره، آيه 53".

(2) خدا را به وضوح به ما نشان بده" سوره نساء، آيه 153".

(3) براى خدا وضع شما يكسان است، هم سخنان آن كسى را مى شنود كه بلند سخن مى گويد و هم سخنان آن كس را كه آهسته مى گويد:" سوره رعد، آيه 10".

(4) مفردات راغب، ص 101". ______________________________________________________ صفحه ى 202

قرينه است بر اينكه چنين كسى نمى تواند هر چه از دهانش بيرون بيايد به او نسبت دهد و حتى آيه شريفه دلالت ندارد بر اينكه نمى تواند بدى هاى ديگر او را كه ربطى به ظلمش ندارد به زبان بياورد بلكه تنها مى تواند با صداى بلند ظلم كردنش را بگويد و صفات بدى از او را به زبان آورد كه ارتباط با ظلم او دارد.

مفسرين هر چند كه در تفسير كلمه:" سوء" اختلاف كرده اند

كه به چه معنا است، بعضى گفته اند: نفرين است. بعضى ديگر گفته اند: نام بردن از خصوص ظلم او است و از اين قبيل معانى ديگر، جز اينكه همه اين معانى مشمول اطلاق آيه شريفه مى باشد، ديگر جهت ندارد كه هر مفسرى كلمه سوء را به يكى از آن معانى تفسير كند.

" وَ كانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً" اين جمله در مقام اين است كه نهيى كه از جمله" لا يحب ..." استفاده مى شود را تاييد نموده، بفرمايد: اين كارى كه گفتيم: خداى تعالى دوستش ندارد به راستى كار خوبى نيست، كارى نيست كه هر انسانى به خود اجازه ارتكاب آن را بدهد مگر مظلوم چون خداى تعالى سخن زشت را مى شنود و عليمى است كه سخن هر صاحب سخن را مى داند.

" إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا قَدِيراً" اين آيه بى ارتباط به آيه قبلش نيست، چون در اين آيه سخن از اظهار و اخفاء خير است و به اطلاقش شامل مورد آيه قبل نيز مى شود يعنى اول آن شامل سخنان خوبى كه آدمى در مقام تشكر از ولى نعمتى مى گويد و آخر آن شامل عفو از بدى و ظلمى كه به وى شده مى شود و حاصل كلام اينكه يكى از مصاديق آيه مورد بحث مصداق آيه قبل است، يعنى كسى است كه وقتى به او احسان مى شود تشكر مى كند و در مقام شكرگزارى سخنان خوب مى گويد و اگر چنانچه كسى به او بدى كند يا ستم روا بدارد عفو كند و از جهر به سخنان زشت در باره او صرفنظر مى نمايد.

پس ابداء خير به معناى اظهار آن شد،

چه اينكه آن خير فعلى از افعال از قبيل انفاق بر مستحقين و هر عمل پسنديده ديگر باشد كه باعث اعلاء كلمه دين و تشويق مردم به سوى كارهاى خير (نه به منظور ريا و خودنمايى) و چه اينكه قولى از اقوال باشد، از قبيل اظهار شكر در برابر ولى نعمت و ستودن او به ذكر جميل و خلاصه تقدير كردن از او به نحوى كه ساير اهل نعمت تشويق شوند به اينكه مانند ولى نعمت ما كارهاى نيك بكنند، اين بود معناى ابداء خير.

و اما اخفاء خير و پنهان كردن آن (گو اينكه كلمه اى است مطلق و دامنه شمولش گسترده است) و ليكن آنچه از اين كلمه زودتر به ذهن مى رسد اخفاء فعل خير و عمل شايسته ______________________________________________________ صفحه ى 203

است تا اين عمل از ريا دورتر و به خلوص نزديك تر باشد هم چنان كه در جاى ديگر قرآن كريم آمده كه:" إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَ إِنْ تُخْفُوها وَ تُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ يُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ" «1».

[تشويق به عفو نمودن و چشم پوشى كردن از انتقام

و اما كلمه" عفو" در جمله:" أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ" به معناى پوشاندن است، پس عفو از سوء به معناى پوشاندن عمل زشت است، اين نيز دو جور است، يكى به زبان و آن به اين است كه نام كسى را كه به او بدى كرده نزد مردم فاش نكند و آبروى او را نزد مردم نبرد و سخنان زشت به جهر و آشكارا در باره او نگويد، قسم دوم به عمل است و آن به اين است كه در مقام تلافى ظلم او

بر نيايد و از او انتقام نگيرد، هر چند كه شرعا جائز باشد، هم چنان كه در جاى ديگر قرآن مى خوانيم:" فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ" «2».

و اينكه فرمود:" فَإِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا قَدِيراً"، در حقيقت سببى است كه در جاى مسبب خود آمده و تقدير كلام:" ان تعفوا عن سوء فقد اتصفتم بصفة من صفات اللَّه الكمالية و هو العفو على قدرة، فان اللَّه ذو عفو على قدرته" (اگر از بدى هاى ديگران عفو و اغماض كنيد به يكى از صفات كماليه خداى تعالى متصف شده ايد و آن صفت عفو با داشتن قدرت بر تلافى است، چون خداى تعالى چنين است با اينكه مى تواند از گنهكاران انتقام بگيرد، عفو مى كند).

و بنا بر اين در جمله شرطيه مورد بحث يعنى جمله:" إِنْ تُبْدُوا خَيْراً ..." جزائى كه آمده جزاء، بعضى از شرط است، چون شرط سه لنگه داشت: يكى اظهار خير و دوم اخفاى آن و سوم عفو از سوء و جزائى كه آمده يعنى جمله:" فَإِنَّ اللَّهَ ..." جزاء است براى عفو از سوء به تنهايى و اظهار خير و اخفاى آن و يا به عبارت ديگر دادن خير به بندگان در همه احوال هر چند كه از صفات خداى تعالى است، بدان جهت كه اللَّه تعالى است ليكن در آيه شريفه تصريح به آن نيامده و تنها ممكن است به آن اشاره داشته باشد. «3»

_______________

(1) اگر صدقاتى كه مى دهيد (به منظور تشويق مردم) آشكارا دهيد بسيار خوب است و اگر (به منظور محفوظ شدنش از ريا) پنهانش كنيد و پنهانى به فقرا بدهيد، آن نيز برايتان خير

است و گناهانى از شما را محو مى كند." سوره بقره، آيه 271"

(2) پس كسى كه به شما تجاوز و ظلم كرده، مى توانيد به او ظلمى كنيد مثل ظلمى كه او به شما كرده و از خدا پروا كنيد." سوره بقره، آيه 194"

(3) چون وقتى خواننده آيه شريفه در جزاء شرط سوم و يا به عبارت ديگر لنگه سوم شرط به ياد يكى از صفات خدايى بيفتد قهرا به ياد صفات ديگرش كه متناسب با آن دو لنگه ديگر شرط است نيز مى افتد." مترجم" ______________________________________________________ صفحه ى 204

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيه شريفه:" لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ ...")]

در مجمع البيان در ذيل آيه:" لا يُحِبُّ اللَّهُ ..." مى گويد: خداى تعالى دوست نمى دارد كه كسى در مقام انتقام ناسزا بگويد، مگر آنكه به راستى مظلوم واقع شده باشد كه در اين صورت جائز است از ظالم خود به نحوى كه شرع اجازه داده انتقام بگيرد، آن گاه اضافه كرده كه اين معنا كه ما براى آيه كرديم از امام باقر (ع) روايت شده. «1»

و در تفسير عياشى از ابى الجارود از امام صادق (ع) روايت آمده كه فرمود:

" الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ" اين است كه عيب هايى كه در دشمنت هست بر ملا كنى (نه عيب هايى كه در او نيست) «2».

و در تفسير قمى آمده كه در حديثى ديگر در تفسير اين آيه آمده كه اگر كسى نزد تو آمد و در باره تو مدح و ثنائى گفت و اعمال خير و صالحى برايت برشمرد كه در تو نيست، از او قبول مكن واو را تكذيب كن كه به تو ظلم كرده است. «3»

و عياشى

در تفسيرش به سند خود از فضل بن ابى قرة از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه:" لا يُحِبُّ اللَّهُ ..." فرموده: هر كس قومى را ميهمان كند و بد پذيرايى كند، او از كسانى است كه ظلم كرده، پس بر ميهمانان حرجى نيست كه در باره او چيزى بگويند. «4»

مؤلف: اين روايت را صاحب مجمع البيان «5» نيز از آن جناب نقل كرده، ولى بدون ذكر سند، و از طرق اهل سنت از مجاهد نيز نقل شده است.

و روايات به هر حال دلالت دارد بر عموميت مفاد آيه همانطور كه ما نيز عموميت را استفاده كرديم.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 3 ص 131.

(2) تفسير عياشى، ج 1 ص 283 ح 297.

(3) تفسير قمى، ج 1 ص 157.

(4) تفسير عياشى، ج 1 ص 283 ح 296.

(5) مجمع البيان، ج 3 ص 131.

[سوره النساء (4): آيات 150 تا 152]

ترجمه آيات كسانى كه (از اهل كتاب) به خدا و پيامبرانش كفر مى ورزند و مى خواهند ميان خدا و پيامبرانش فرق گذاشته بگويند: من به خداى موسى و يا خداى عيسى ايمان دارم و به خداى محمد (ص) ايمان نمى آورم و مى خواهند (از پيش خود) راهى ميانه داشته باشند (150).

اينان همان كافران حقيقى هستند و ما براى كافران عذابى خوار كننده آماده كرده ايم (تا كيفر استكبارشان باشد) (151).

و كسانى كه به خدا و همه پيامبرانش ايمان آورده و بين احدى از آنان فرق نمى گذارند، خدا پاداششان را خواهد داد، چون غفور و رحيم بودن، صفت خدا است (152).

بيان آيات اين آيات، انعطاف و توجهى به حال اهل كتاب كرده، حقيقت كفر آنان را بيان مى كند و عده اى

از مظالم و گناهان و سخنان فاسدشان را شرح مى دهد. ______________________________________________________ صفحه ى 206

[ايمان به خدا مستلزم ايمان به همه رسولان او است و تفرقه انداختن بين خدا و رسولانش كفر حقيقى است

" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ ..."

منظور از اين كفار كه به خدا و پيامبران او كفر مى ورزند، اهل كتاب يعنى يهود و نصارا است كه يهود به موسى ايمان مى آورند ولى به عيسى و محمد (عليهما السلام) كفر مى ورزند و نصارا به موسى و عيسى (عليهما السلام) ايمان دارند ولى به محمد (ص) كفر مى ورزند و اين دو طائفه مى پندارند كه به خدا و به بعضى از رسولان او كفر نورزيده، تنها به بعضى ديگر از رسولان او كفر ورزيده اند، در حالى كه در آيه مورد بحث بطور مطلق فرموده:

اينها به خدا و همه رسولان خدا كفر ورزيده اند و به همين جهت مطلب احتياج پيدا كرده به اينكه منظور از اين اطلاق روشن شود.

و به همين خاطر جمله:" يُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَ نَكْفُرُ بِبَعْضٍ" را عطف كرد بر جمله مورد بحث كه فرمود:" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ ..." آن هم بطور عطف بيان عطف كرد، و تازه همين عطف بيان و تفسير ابعاضش يكديگر را تفسير مى كنند و حاصل بيان چنين است كه يهود و نصارا به خدا و همه رسولان او كافرند، براى اينكه مى گويند:" ما به بعضى ايمان داريم و به بعضى ديگر كافريم"، مى خواهند بين خدا و رسولان او تفرقه انداخته، به خدا و بعضى از رسولانش ايمان آورند و به بعضى ديگر از رسولانش كفر بورزند با اينكه آن بعض

نيز فرستاده خدا است و رد او رد خداى تعالى است.

آن گاه به بيانى ديگر و با عطف تفسير مطلب را روشن تر نموده، مى فرمايد:" يُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا" مى خواهند راهى متوسط، ميان ايمان به خدا و همه رسولانش و ميان كفر به خدا و همه رسولانش اتخاذ كنند، يعنى به بعضى از رسولان خدا ايمان آورده، به بعضى ديگر كفر بورزند، در حالى كه به سوى خدا هيچ راهى نيست، الا يك راه و آن عبارت است از ايمان آوردن به او و به همه رسولان او، چون رسول بدان جهت كه فرستاده خدا است چيزى از خودش ندارد و اختيارى هم ندارد، پس ايمان به رسول خدا، ايمان به خدا است و كفر به او، كفر به خداى تعالى است، كفرى خالص نه آميخته به مقدارى ايمان.

پس كفر به بعضى و ايمان به بعضى ديگر از رسولان با ايمان به خود خداى تعالى چيزى جز تفرقه انداختن بين خدا و رسولان او و استقلال دادن به رسول نيست و معنايش اين است كه ايمان به آن رسول هيچ ربطى به ايمان به خدا ندارد. كفر به او نيز ربطى به كفر به خداى تعالى ندارد، در نتيجه اين روش، روشى وسط است و حال آنكه چيزى به جز پندارى باطل نيست، براى اينكه چگونه صحيح است فرض كنيم رسالت كسى را كه ايمان به او هيچ ارتباطى به ايمان به خدا نداشته و كفر به او نيز هيچ ربطى با كفر به خداى تعالى نداشته باشد؟. ______________________________________________________ صفحه ى 207

پس اين معنا به خوبى روشن شد و هيچ شكى در آن نماند كه

ايمان به رسولى كه چنين وضعى دارد و خاضع شدن در برابر رسولى كه كفر و ايمان به وى هيچ ربطى به كفر و ايمان به خدا ندارد، در حقيقت خضوع در برابر غير خداى تعالى است و شركى است واضح و به همين جهت مى بينى كه خداى تعالى بعد از آنكه يهود و نصارا را توصيف كرد به اينكه مى خواهند با ايمان آوردن به بعضى و كفر ورزيدن به بعضى ديگر، بين خدا و رسولان او تفرقه انداخته، راهى وسط اتخاذ كنند، اين معنا را خاطرنشان مى سازد كه اينها با اين روش خود كافر حقيقى هستند:" أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا"، و سپس تهديدشان كرده و فرموده:" وَ أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً" «1».

" وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ لَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ ... تا آخر آيه سوم" بعد از آنكه يهود و نصارا را كه بين خدا و رسولانش تفرقه مى اندازند تكفير كرد و فرمود:

كه اينها به خدا و رسولان او كفر مى ورزند، در مقابل آنان نام طائفه اى ديگر را مى برد كه مثل آنان نيستند تا تقسيم اطرافيان بحث تمام شود، و آنها كسانى هستند كه به خدا و همه رسولان او ايمان دارند و فرقى ميان اين رسول و آن رسول نمى گذارند.

و بايد توجه داشت كه در سه آيه مورد بحث چند التفات بكار رفته، نخست در آيه اول كه خداى تعالى غايب فرض شده بود التفاتى از غيبت، به تكلم با غير (ما) در آيه دوم كه مى فرمايد:" ما براى كافران چنين و چنان كرده ايم" و سپس التفاتى به خطاب به رسول خدا (ص) در جمله:" أُولئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ

أُجُورَهُمْ" «2» و بعيد نيست وجه اين التفات ها اين باشد كه خواسته است كيفر كفار را به خود گوينده (كه خداى تعالى است) نسبت دهد تا از نظر لحن گفتار در دل شنونده مؤثر بيفتد، چون چنين لحنى مؤثرتر از آن است كه كيفر را به غائب نسبت دهد و بفرمايد:" خدا چنين و چنانشان مى كند".

التفاتى هم كه در آيه دوم واقع شده، اين فائده را افاده مى كند، چون خطاب را متوجه رسول خدا (ص) كردن آنجا كه سخن از وعده جميل است و رسول علم دارد به اينكه اين وعده وفا مى شود خود مفيد اين معنا است كه وعده مذكور قريب الوقوع است.

_______________

(1) و ما براى كافران عذابى خوار كننده آماده كرده ايم.

(2) اى پيامبر! اينها كه به خدا و همه رسولان ايمان دارند خدا به زودى پاداشهايشان را مى دهد.

[سوره النساء (4): آيات 153 تا 169]

ترجمه آيات اهل كتاب پيشنهاد مى كنند كه كتابى از آسمان بر آنان نازل كنى، از موسى بزرگتر از اين را خواستند، بدو گفتند: خدا را آشكارا به ما نشان ده كه صاعقه آنان را به خاطر ظلمشان بگرفت، با اين حال باز ايمان نياورده، بعد از آن همه معجزه، گوساله را خداى خود گرفتند و ما از اين ظلمشان نيز درگذشتيم و به موسى دليلى قاطع و روشن داديم (153).

و به مقتضاى پيمانى كه داده بودند كوه طور را بر بالاى آنان بلند كرديم و به آنان گفتيم از اين دروازه سجده كنان داخل شويد و نيز دستورشان داديم كه فرمان مربوط به شنبه را تمرد مكنيد و از آنان پيمانى سخت گرفتيم (154).

ولى با همه اين احوال به سزاى پيمان شكنى

و كفر به آيه هاى خدا و به ناحق كشتن پيامبران از نعمت دين حق محروم شدند آنها بهانه آوردند كه دلهاى ما نمى تواند دعوت اسلام را بفهمد، غافل از اينكه خدا بر دلهاشان مهر زده بود و در نتيجه جز اندكى ايمان نياوردند (155).

و نيز به سزاى اينكه به عيسى كفر ورزيده، به مريم بهتانى عظيم زدند (156).

و اين گفتارشان كه ما مسيح عيسى بن مريم را كشتيم، با اينكه فرستاده خدا بود ولى نه او را كشتند و نه به دار آويختند بلكه از ناحيه خدا امر بر آنان مشتبه شد و آنها كه در باره وى اختلاف كردند هنوز هم در باره عيسى در شكند، اگر ادعاى علم مى كنند دروغ مى گويند، مدركى جز پيروى ظن ندارند و به يقين او را نكشته اند (157).

بلكه خدا وى را به سوى خويش بالا برد و عزت و حكمت صفت خداست (158).

هيچ فردى از اهل كتاب نيست مگر آنكه قبل از مرگش بطور حتم به عيسى ايمان مى آورد و عيسى ______________________________________________________ صفحه ى 210

در قيامت عليه آنان گواه خواهد بود (159).

به خاطر ظلمى كه از ناحيه همين ها كه در يهوديت خود تعصب ورزيدند سر زد، ما چيزهايى را كه قبلا برايشان حلال و طيب بود بر آنان حرام كرديم و نيز به خاطر اينكه با تلاش بسيار از راه خدا جلوگيرى مى كردند (160).

و ربا مى گرفتند با اينكه از آن نهى شده بودند و اموال مردم را به ناحق مى خوردند و ما براى كفر پيشگان از آنان عذابى دردناك آماده كرده ايم (161).

اما آنهايى كه علم در دلهاشان رسوخ يافته بود و داراى ايمان واقعى بودند از آنجايى كه همين

ايمان واقعى وادارشان مى كند به اينكه بدانچه به تو نازل شده و آنچه قبل از تو به عيسى نازل شده بود ايمان بياورند و نيز نماز بخوانند و زكات بدهند و به خدا و روز قيامت ايمان آورند، لذا ما به زودى اجرى عظيم به آنان خواهيم داد (162).

ما به تو وحى كرديم، همانطور كه به نوح و پيامبران پس از او وحى كرديم و به داود زبور داديم (163).

و پيامبرانى كه قبلا سرگذشتشان را برايت سرائيديم و پيامبرانى كه داستانشان را برايت نگفته ايم و از آن ميان خدا با موسى به نحوى ناگفتنى سخن گفت (164).

به فرستادگانى نويد بخش و بيم رسان وحى كرديم تا مردم بر ضد خدا دستاويزى نداشته باشند، آرى عزت و حكمت وصف خدا است (165).

پس اينكه از تو مى خواهند كتابى از آسمان برايشان نازل كنى مردود است و خدا شهادت مى دهد به اينكه كتابى كه به تو نازل كرده به علم خود نازل كرد، ملائكه نيز شهادت مى دهد و خدا براى شهادت دادن بس است (166).

خوب با اينكه قرآن از ناحيه خدا است و از سنخ وحيى است كه به ساير انبيا مى شد معلوم است كه كسانى كه باز كفر بورزند و از راه خدا جلوگيرى كنند، به چه ضلالت دور از نجاتى گرفتار شده اند (167).

آرى كسانى كه كفر ورزيدند و ستم كردند خدا هرگز در صدد آمرزش آنان و اينكه به راهى هدايتشان كند نيست (168).

الا طريق جهنم كه در آن هميشه باقى مى مانند، و اين كار براى خدا آسان است (169).

بيان آيات اين آيات سؤالى را كه اهل كتاب از رسول خدا (ص) كرده اند بازگو مى كند و آن

اين بوده كه خداى تعالى كتابى را از آسمان بر خود آنان نازل كند، چون آنها با نزول قرآن به وسيله وحى جبرئيل آن هم آيه آيه و تكه تكه قانع نشده بودند و خواستند تا كتابى در بسته مانند مرغى از هوا به سوى آنان پائين آيد و سپس به جواب آنان پرداخته مى فرمايد: ______________________________________________________ صفحه ى 211

[درخواست اهل كتاب از پيامبر (ص) كه كتابى از آسمان به ايشان نازل گردد و پاسخ به آنها]

" يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ ..."

منظور از اهل كتاب، يهود و نصارا است، چون معهود در اصطلاح قرآن در امثال اين موارد همين است، پس سائل هر دو طائفه بوده اند نه تنها يهوديان.

و اين منافات ندارد كه مظالم و جناياتى كه در ضمن اين آيات شمرده شده، مختص به يهود باشد از قبيل درخواست ديدن خدا و معبود گرفتن گوساله و نقض پيمان در هنگام بالا رفتن طور و امر به سجده و نهى از تجاوز در روز شنبه و غيره.

براى اينكه مرجع هر دو طائفه به يك اصل است و ريشه يهود و نصارا همان نژاد اسرائيل است كه موسى و عيسى (عليهما السلام) در بين آنان مبعوث شدند، هر چند كه دعوت عيسى بعد از رفتنش به آسمان در غير بنى اسرائيل يعنى در روم و عرب و حبشه و ديگران انتشار يافت.

علاوه بر اينكه ظلم قوم عيسى به عيسى كمتر از ظلم يهود به موسى (ع) نبود.

و چون ريشه هر دو طائفه يكى بود، يهوديان را در خصوص جزاى خود آنان مورد خطاب قرار داده، فرمود:" فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ

أُحِلَّتْ لَهُمْ" «1».

و باز به همين جهت در سه آيه بعد نام عيسى را در زمره رسولانى كه نام برده، آورده و اگر وجهه سخن متوجه يهود به تنهايى بود، ديگر بردن نام عيسى معنا نداشت، زيرا يهود عيسى (ع) را قبول نداشت و باز به همين جهت بعد از آيات مورد بحث در آيه 170 خطاب را متوجه عموم اهل كتاب نموده مى فرمايد:" يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ ..."

پس از همه قرائن مى فهميم كه آيات مورد بحث سخن از عموم اهل كتاب دارد نه از خصوص يهود، در نتيجه صاحب سؤال در جمله:" يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ" نيز عموم اهل كتاب است نه تنها يهود و اين عموميت وجهه كلام هم چنان باقى است و معايب مشترك اهل كتاب يعنى زور گويى و ناحق گويى و لاف هاى گزاف و پا بند نبودن به عهد و پيمان را سركوب آنان مى كند، همين كه پاى مختصات قوم معينى به ميان آمد وجهه كلام متوجه آن قوم مى شود.

و سؤالى كه اهل كتاب از رسول خدا (ص) كردند اين بوده كه از آسمان كتابى بر آنان نازل شود و ما اين را مى دانيم كه اين سؤال قبل از نزول قرآن نبوده و حتى قبل از تلاوت شدنش بر آنان نيز نبوده بلكه قرآن نازل شده بود، اهل كتاب هم مى دانستند كه نازل شده و بر عموم مردم از آن جمله اهل كتاب هم تلاوت شده بود، چون جريان مربوط به مدينه است كه _______________

(1) به خاطر ظلمى كه از يهوديان سر زد، ما طيباتى را كه براى آنان

حلال بود بر آنان حرام كرديم. ______________________________________________________ صفحه ى 212

مركز اهل كتاب بود و از آيات نازله در مدينه آگاه بودند، حتى از آياتى هم كه در مكه و قبل از آمدن رسول خدا (ص) به مدينه نازل شده بود خبر داشتند، چيزى كه هست به قرآن و آيات قرآنى قانع نشدند و آن را كتابى آسمانى و دليل نبوت نمى شمردند.

با اينكه هر چه در قرآن كريم نازل شده توأم با تحدى و دعوى اعجاز بود، و مكرر اعلام داشت، كه اگر قرآن را كتابى آسمانى و دليلى بر نبوت محمد بن عبد اللَّه (ص) نمى دانيد، همه شما عرب ها بلكه انسان ها و بلكه انس و جن جمع شويد يك سوره مثل آن بياوريد.

و اين معنا را در سوره هاى اسرى، يونس، هود، بقره كه همه قبل از سوره مورد بحث نازل شده اند خاطرنشان شده است. پس با اين حال اگر از رسول خدا (ص) درخواست نزول كتاب مى كنند، اين سؤالشان به جز بهانه جويى و جزاف معنايى ندارد، سؤالى است كه از كسى كه در برابر حق خاضع و براى حقيقت منقاد باشد هرگز سر نمى زند، تنها كسى كه چنين درخواستى مى كند كه در اثر عمرى هواپرستى دچار لغو و هذيان گويى شده باشد و براى سخن گفتن خود هيچ قيد و شرطى قائل نباشد و سخنش هيچ پايه و اساسى نداشته باشد، نظير مردم مكه يعنى قريش كه در عين اينكه قرآن داشت در بين آنان نازل مى شد، و دعوت قرآن ظهور مى يافت با اين حال مى گفتند:

" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ" «1» و يا مى گفتند:" أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ

حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ" «2».

و به خاطر همين اساسى كه ما براى درخواست آنان ذكر كرديم، بود كه خداى سبحان در پاسخ درخواست آنان اولا فرمود: اين اهل كتاب مردمى متمادى در جهالتند، و به جهالت و گمراهى خود ادامه مى دهند، حاضرند انواع ظلم ها را هر چند كه عظيم باشد مرتكب شوند و در برابر حق كفر و جحود بورزند، هر چند كه آورنده آن حقيقت، بينه و دليل قطعى بياورد و نيز هيچ پروايى از اين ندارند كه پيمان خود را هر چه هم غليظ و محكم باشد بشكنند و گناهانى ديگر چون دروغ و بهتان و هر ظلمى ديگر را مرتكب گردند و كسى كه وضعش چنين است لياقت آن _______________

(1) چرا آيتى از ناحيه پروردگارش بر او نازل نمى شود؟" سوره يونس، آيه 20".

(2) و گفتند: ما به تو ايمان نمى آوريم مگر وقتى كه چنين و چنان باشى و يا به آسمان بروى و ما هرگز تسليم افسون تو نمى شويم تا آنكه كتابى از آسمان بر ما نازل كنى تا ما آن را بخوانيم." سوره اسرى، آيه 93". ______________________________________________________ صفحه ى 213

ندارد كه خداى تعالى خواسته او را اجابت كند و به پيشنهاد او وقعى بگذارد.

و ثانيا فرمود: كتابى كه خداى تعالى نازل كرده توأم با نزولش خداى سبحان و ملائكه بر حقانيت او شهادت داده و كتابى كه چنين شاهدانى دارد همان كتابى است كه با آن آيات كريمه اش آن تحدى ها را كرده است.

در پاسخشان نخست فرمود:" از موسى بزرگتر از اين را خواستند" يعنى بزرگتر از آنچه كه از تو خواستند، زيرا از تو خواستند كتابى از آسمان برايشان نازل كنى

ولى از موسى (ع) خواستند كه خدا را نشان بدهد و گفتند:" أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً" يعنى خدا را بطور آشكار به ما نشان بده، بطورى كه با چشمان خود او را ببينيم و اين نهايت درجه طغيان و هذر و جهلى است كه انسان بدان مبتلا مى شود،" فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ" «1» و اين داستان در سوره بقره آيه 55- 56 و سوره اعراف آيه 155 آمده است.

سپس مى فرمايد:" ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ" و منظور از" اتخاذ گوساله" بت پرستى است، آن هم بعد از ظهور و وضوح بطلان آن و يا منظور بيان اين حقيقت است كه خداى سبحان منزه از شائبه جسميت و حدوث است و چنين عقيده اى از رسواترين جهالت هاى بشرى است" فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَ آتَيْنا مُوسى سُلْطاناً مُبِيناً"، منظور از (عفو) اين است كه موسى (ع) به آنان دستور داد كه به سوى خالق خود توبه برده، يكديگر را به قتل برسانند، همين كه به جان هم افتادند خدا از آنان عفو كرد و دستور متاركه را داد، نگذاشت تا به آخر يكديگر را بكشند و منظور از دادن" سلطان مبين" به موسى (ع) اين است كه آن جناب را بر گوساله پرستان و بر سامرى و گوساله اش مسلط كرد كه داستانش در سوره بقره آيه 54 آمده است.

آن گاه مى فرمايد:" وَ رَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثاقِهِمْ"، منظور از اين ميثاق آن پيمانى است كه خداى عز و جل از بنى اسرائيل گرفت و آن گاه كوه طور را بر بالاى سر آنان بلند كرد كه داستانش در دو جا از سوره بقره يعنى آيه 63 و آيه 93 آمده

است.

سپس مى فرمايد:" وَ قُلْنا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَ قُلْنا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَ أَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً"، اين دو داستان يعنى داستان وارد شدن آنان در باب حطه و داستان تجاوزشان در شنبه، در سوره بقره، آيه 58- 65 و در سوره اعراف آيه 161- 163 آمده و بعيد نيست ميثاق مذكور راجع به اين دو داستان و به غير از اين دو داستان باشد، چون قرآن _______________

(1) در نتيجه خداى تعالى آنان را به ظلمشان گرفت. ______________________________________________________ صفحه ى 214

كريم خاطر نشان كرده كه گرفتن ميثاق از بنى اسرائيل مكرر اتفاق افتاده، مثلا مى فرمايد: وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ ..." «1».

و در جاى ديگر مى فرمايد:" وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَ لا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ" «2».

" فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَ كُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ وَ قَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ قَوْلِهِمْ ..."

حرف" فاء" بر سر اين جمله مى فهماند كه جمله نتيجه اى است كه از مطالب قبل گرفته مى شود و كلمه:" فَبِما نَقْضِهِمْ" جار و مجرورى است متعلق به كلمه:" حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ" در آيه 159 كه بعد از چند آيه و شمردن جرائم بنى اسرائيل در آن آيات آمده و حاصل معنايش اين است كه به خاطر پيمان شكنى آنان حرام كرديم بر آنان طيباتى را كه ...

و اين آيات در اين زمينه سخن دارد كه مجازاتهايى كه خدا بنى اسرائيل را با آنها مجازات كرد بيان كند، مجازاتهايى كه با عواقب وخيم دنيايى بود و يا عواقب شوم اخروى و در اين آيات از پاره اى سنت هاى زشت بنى اسرائيل سخن رفته

كه در آغاز يادى از آنها نشده بود.

پس جمله:" فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ" خلاصه گيرى است از پيمان شكنى هايى كه قبلا از بنى اسرائيل خاطر نشان شده بود و بعدا نيز از آنان ذكر مى شود.

و جمله:" وَ كُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ" خلاصه گيرى از انواع كفرهايى است كه اين امت به آن گرفتار شدند، كفرشان در زمان موسى (ع) و كفرشان بعد از آن زمان كه قرآن كريم بسيارى از آن كفرها را بر شمرده و از جمله آنها دو موردى است كه در اول اين آيات آمده، يكى در جمله:" فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً" و يكى ديگر در جمله:" ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ" و اگر اين دو نوع كفر در آن آيات قبل از ساير كفرهاشان ذكر شده، ولى در آيه مورد بحث در آخر آمده، براى اين بوده كه مقام صدر آيات با مقامى كه آيه مورد بحث دارد مختلف است و به همين جهت مقتضاى آن دو نيز مختلف شده، توضيح اينكه از آنجا كه در صدر آيات متعرض درخواست بنى اسرائيل شد كه از پيامبرشان _______________

(1) و به ياد آر، آن زمانى را كه ما پيمان بنى اسرائيل را اينطور گرفتيم كه جز اللَّه كسى را نپرستيد.

" سوره بقره، آيه 83".

(2) و چون گرفتيم ميثاقى از شما خون يكديگر را مريزيد و خودتان را از وطن خود اخراج مكنيد پس اقرار نموديد و شما شهادت مى دهيد." سوره بقره، آيه 84". ______________________________________________________ صفحه ى 215

خواستند: كتابى از آسمان بر ايشان نازل شود لذا يادآورى اينكه درخواستى بزرگتر از اين نيز كردند و گوساله را پرستيدند، در

اينجا مناسب تر و بهتر بود ولى در آيه مورد بحث و ما بعد آن متعرض مجازات آنان در قبال اعمال زشتشان بود، اعمال زشتى كه بعد از اجابت دعوت حق مرتكب شدند و نيز از آنجا كه در اين آيه سبب اين اعمال زشت را بيان مى كرد، يادآورى مساله نقض پيمان در اين مقام مناسب تر و فهمش به ذهن نزديكتر بود.

" وَ قَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ"، منظور از اينكه مى فرمايد: بنى اسرائيل انبيا را بدون حق كشتند، زكريا و يحيى (عليهما السلام) و غير آن دو بزرگوار است كه قرآن بطور اجمال و بدون ذكر اسامى شريف آنان ياد كرده است.

" وَ قَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ" كلمه" غلف" جمع كلمه" اغلف" است و اغلف به معناى چيزى است كه در پرده هايى پوشيده شده باشد و قلب اغلف قلبى است كه پرده هايى بر آن افتاده باشد، نگذارد دعوت حقه انبيا را بشنود و حق را كه به سوى آن دعوت مى شود بپذيرد و اينكه گفتند: ما يهوديان دلهايمان غلف است، منظورشان اين بوده كه ما دعوت انبيا را رد مى كنيم و نمى پذيريم و اين ناپذيرى دلهاى ما مستند به خداى سبحان است، خدا ما را چنين كرده، كانه خواسته اند بگويند: خدا ما را اغلف القلب خلق كرده و يا خواسته اند بگويند: نسبت به پذيرش دعوت غير موسى اينطور خلق شده ايم، چه كنيم اختيارى از خود نداريم، خدا ما را اينطور خلق كرده كه غير دعوت موسى را نپذيريم.

و به همين جهت خداى سبحان اين تهمتشان را رد نموده، اغلف بودن دلهاشان را مستند به كفر خود آنان دانسته و فرموده:" بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ، فَلا يُؤْمِنُونَ

إِلَّا قَلِيلًا" و بيان كرده كه اگر دلهايشان از شنيدن دعوت حق الهى امتناع مى ورزد، هر چند كه مستند به صنع و خلقت خدا است، اما چنان نيست كه خود آنان هيچ دخالتى در آن نداشته باشند بلكه خداى تعالى (كه راه سعادت و شقاوت را براى انسانها بيان كرده و فرموده: اگر به حق كفر بورزند، دلهايشان از پذيرش حق به كلى ساقط مى گردد)، دلهاى يهوديان را به عنوان مجازات كفر و جحودشان نسبت به حق از لياقت و استعداد قبول حق محروم ساخته و نتيجه اين مهر زدن بر دلهاشان اين شده كه اين قوم به خدا و حق ايمان نياورند مگر اندكى.

و ما در سابق بحثى پيرامون جمله:" مگر اندكى" داشتيم و گفتيم كه اين نقمت الهى بر قوميت و بر مجتمع يهود نازل شده، پس بر مجموع من حيث المجموع يهود تقدير شده كه دچار اين نقمت باشند و دلهايشان به مهر الهى ممهور باشد و در نتيجه ايمان آوردن مجموعشان امرى محال شده باشد و اين منافات ندارد كه عده اندكى از آنان ايمان بياورند. ______________________________________________________ صفحه ى 216

" وَ بِكُفْرِهِمْ وَ قَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً" آرى به خاطر كفرشان و تهمت عظيمى كه به مريم زدند، خدا بر دلهاشان مهر زد و تهمتشان به مريم (ع) اين بود كه وقتى فرزند خود، عيسى (ع) را به دنيا آورد، او را متهم به زنا كردند و اين خود، هم كفر بود و هم بهتان، زيرا خود عيسى (ع) در آغاز ولادتش به زبان آمد و با آنان سخن گفت كه:" إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ، آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا" «1».

[مشتبه شدن

امر بر يهود در مورد كشتن و به دار آويختن عيسى (ع)]

" وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ..."

در سابق يعنى در سوره آل عمران آنجا كه سخن از داستان عيسى (ع) بود گفتيم كه يهوديان اختلاف كرده اند در اينكه عيسى (ع) را به چه شكلى كشتند، آيا او را به دار آويختند؟ و يا كشتند و به دار نزدند؟ شايد اينكه در آيه مورد بحث اول فرموده كه" گفتند: ما او را كشتيم" و سپس از كشتن و به دار زدن او سخن گفته و فرموده:" نه او را كشتند و نه به دارش زدند"، براى اين بوده كه چون مقام، مقام رد دعوى آنان بوده، خواسته همه اقسام دعوى آنان را رد كند، بطورى كه ديگر هيچ ترديدى نماند.

آرى از آنجا كه دار زدن نوع خاصى از شكنجه دادن به مجرمين بوده و در همه موارد ملازم با قتل نبوده، لذا اگر اين كلمه بيان نداشته باشد كشتن به ذهن تبادر نمى كند بلكه شنونده احتمال مى دهد كه او را زنده به دار زده و زنده هم پائين آورده باشند و چون خود يهوديان در كيفيت كشتن عيسى (ع) اختلاف كرده اند، لذا در آيه شريفه كافى نبود بفرمايد:

او را نكشتند، چون ممكن بود يهوديان اين كلام خدا را تاويل نموده، بگويند: بله او را بطور عادى نكشتيم بلكه به دارش آويختيم، به همين جهت خداى سبحان بعد از آنكه فرمود:" او را نكشتند" اضافه كرد كه:" و به دارش نياويختند" تا كلام حق صراحت را اداء كرده باشد و بطور

نص صريح فهمانده باشد كه عيسى به دست يهوديان از دنيا نرفته، نه به كشتن و نه به دار آويخته شدن، بلكه امر بر يهود مشتبه شد و غير مسيح را به خيال اينكه مسيح است گرفتند و كشتند و يا به دار زدند و اين واقعه خيلى هم بعيد نيست بلكه امرى عادى است، چون در جوامع وحشى و همجى و مخصوصا در موقعى كه اجتماع هجوم مى آورند تا شخص مورد نظرشان را به قتل برسانند بسيار مى شود كه در اثر غوغا مجرم حقيقى گم مى شود و غير مجرم به جاى مجرم _______________

(1) من بنده خدايم، او به من كتاب داده و مرا پيامبر كرده است." سوره مريم، آيه 30". ______________________________________________________ صفحه ى 217

كشته مى شود و اتفاقا در داستان عيسى (ع) مباشرين قتل اطرافيان آن جناب نبودند تا او را به خوبى بشناسند بلكه لشگريان روم مباشر اين عمل شده اند و معلوم است كه روميان معرفتى كامل به حال و وضع آن جناب نداشته اند پس ممكن است كه شخص ديگرى را دستگير كرده و به قتل رسانده باشند و با اين حال در روايات آمده كه خداى تعالى قيافه و شكل مسيح (ع) را بر شخص ديگر انداخت و اين باعث شد كه او را بگيرند و به جاى عيسى (ع) به قتل برسانند.

و بسا از محققين تاريخ گفته اند: داستانهاى تاريخى كه در اين مساله ضبط شده و حوادثى كه با دعوت آن جناب ارتباط داشته و داستانهايى كه تاريخ از حكام و داعيان معاصر عيسى (ع) ضبط كرده، همه با دو تن انطباق دارند كه نام هر دو مسيح بوده و بين آن دو

بيش از پانصد سال فاصله بوده است، مسيح اول مسيح حقيقى و پيامبر خدا بوده كه كشته نشده و مسيح دوم مردى باطل گو بوده كه به دار آويخته شده و از نظر اين محقق به همين دليل تاريخ ميلادى كه فعلا در بين مسيحيان معروف است، مورد ترديد و شك قرار گرفته.

و بنا بر اين نظريه پس آنچه قرآن كريم در اين باره فرموده يعنى مساله تشبيه، منظور از آن، تشبيه مسيح بن مريم با مسيح مصلوب و به دار آويخته شده است- و خدا داناتر است-.

" وَ إِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ" يعنى آنهايى كه در باره عيسى (ع) اختلاف كردند كه آيا او را كشتند و يا به دار آويختند" لَفِي شَكٍّ مِنْهُ" در باره امر عيسى (ع) در شك هستند، يعنى جهل دارند" ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ"، علمى بدان ندارند و پيرويشان تنها از ظن و تخمين است و يا صرفا ترجيح دادن يك طرف احتمال است بدين جهت كه فلانى چنين گفته است.

" وَ ما قَتَلُوهُ يَقِيناً" يعنى او را بطورى كه يقين داشته باشند نكشتند، و (يا او را نكشتند و من اين خبر را به تو بطور يقين مى دهم) و چه بسا بعضى از مفسرين كه گفته اند: ضمير در جمله:" ما قتلوه" به علم بر مى گردد و معناى جمله اين است كه" آنان علم را يقينا نكشتند" و كشتن علم در لغت به معناى خالص كردن آن از شك و ترديد است. «1»

و چه بسا بعضى ديگر گفته اند: ضمير مزبور به كلمه" ظن" بر مى گردد و معناى جمله _______________

(1) (پس معناى جمله مورد بحث اين

است كه يهوديان بطور قطع علم خالص بر كشتن عيسى ندارند يا اصلا علم ندارند و يا اگر علمى دارند علم خالص از شك نيست، به محضى كه مورد سؤال قرار گيرند كه چه دليلى بر عقيده خود داريد؟ دچار شك و ترديد مى شوند" مترجم"). ______________________________________________________ صفحه ى 218

اين است كه يهوديان غير از ظن، دليلى بر عقيده خود ندارند، آن هم ظنى ناخالص كه نمى توانند به پاى آن بايستند و اين معنا به فرضى كه از نظر لغت، معناى ثابتى باشد، معنايى غريب است كه لفظ قرآن را نمى توان بر مثل آن حمل كرد، زيرا استعمال كلمات غير مانوس از هيچ فصيحى پسنديده نيست، تا چه رسد به قرآن كريم كه فصيح ترين كلام است.

[رفع عيسى (ع) (به سوى خدا) با روح و جسم او و نوعى تخليص بوده

" بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً" مساله رفع عيسى (ع) به آسمان را قرآن كريم در سوره آل عمران آورده و فرموده:

" إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ" «1» و خداى تعالى بطورى كه ملاحظه مى كنيد اول" توفى" (گرفتن) را ذكر كرد و سپس بالا بردن را.

و اين آيه شريفه به حسب سياق، وقوع ادعاى يهود را كه او را كشتند و يا به دار زده اند نفى مى كند و ظاهرش دلالت دارد بر اينكه همان شخصى را كه يهود دعوى كشتن و به دار زدن او را دارند خداى تعالى با همان بدن شخصيش به سوى خود بالا برده و از كيد دشمن حفظ فرموده، پس معلوم مى شود عيسى (ع) را با بدن و روحش به آسمان بالا برده،

نه اينكه مانند ساير انسانها روحش از كالبدش جدا شده و به آسمان بالا رفته باشد، چون اين احتمال چيزى است كه با ظاهر آيه با در نظر گرفتن سياق آن نمى سازد، چون اضرابى كه در جمله:

" بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ" واقع شده، با صرف بالا بردن روح عيسى بعد از مردنش نمى سازد و ساده تر بگويم: بالا رفتن روح بعد از مردن هم در قتل هست و هم در آويخته شدن به دار و هم در مردن عادى، چون هر كسى كه بميرد روحش به عالم ارواح بالا مى رود ديگر معنا ندارد بفرمايد:" بلكه ما او را به سوى خود بالا برديم" كلمه" بلكه" به ما مى فهماند بالا بردن عيسى با روح و جسمش بوده.

پس اين رفع خود نوعى تخليص بوده كه خداى عز و جل عيسى را به آن وسيله خلاص كرده و به همين وسيله او را از دست يهوديان نجات داد، حال فرق نمى كند كه اين تخليص به وسيله قبض روح عيسى باشد يا نباشد و پاى قتل و صلبى به ميان نيامده باشد بلكه به نحوى ديگر بوده باشد كه ما آن را نمى شناسيم و يا آنكه با لقاء خدا زنده و باقى مانده باشد، به نحوى كه ما از چگونگى آن سر در نمى آوريم، اين هر دو محتمل است.

و از نظر عقل محال نيست كه خداى تعالى مسيح را گرفته، به سوى خود بالا برده و نزد

_______________

(1) آن زمان كه خداى تعالى به عيسى فرمود: اى عيسى من تو را مى گيرم و به سوى خودم بالا مى برم." سوره آل عمران، آيه 48". ______________________________________________________ صفحه ى 219

خود حفظش فرموده باشد و يا

زندگى او را حفظ كرده به نحوى كه با جريانهاى عادى و معمولى نزد ما انسانها منطبق نبوده و اين ماجرا از ساير ماجراهاى معجزه آسايى كه از خود عيسى (ع) واقع شد و قرآن كريم آنها را حكايت نموده، مهم تر نمى باشد، از ولادتش از مادرى شوهر نديده و سخن گفتنش با مردم بعد از چند ساعت به دنيا آمدن عجيب تر نيست اگر براى مرده زنده كردن و ساير معجزات آن جناب و معجزات ابراهيم و موسى و صالح و ساير انبيا (عليهم السلام) توجيهى علمى عادى پيدا شد، براى زنده به آسمان رفتن عيسى نيز پيدا مى شود و هرگز علم عادى نمى تواند براى اينگونه خوارق عادات توجيه پيدا كند، پس همه اين معجزات مجراى واحدى دارند و دليل بر وجود و وقوع آنها كتاب خداى عزيز است كه دلالتش بر آن قابل انكار نيست مگر آنكه مثل بعضى از مردم خود را به زحمت بيندازى و با تاويل هايى آيات قرآنى را طورى تاويل كنى كه به خيال خودت قانون عليت عمومى استثناء بر ندارد و خارق عادتى لازم نيايد و ما در جلد اول اين كتاب بحثى مفصل پيرامون مساله معجزه و خرق عادت ايراد كرديم.

و بعد از همه اين حرفها آيه بعدى خالى از اشعار و بلكه از دلالت بر اين معنا نيست كه عيسى (ع) هنوز زنده است و از دنيا نرفته- توجه بفرمائيد-.

[اقوال مختلف در باره معنى" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ"]

" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً" كلمه" ان" در اين آيه نافيه و به معناى"

نيست" است و در جمله" مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ" مبتداء حذف شده، تقدير آن" احد من اهل الكتاب" است و ضمير در كلمه:" به" و در كلمه" يكون" به عيسى (ع) بر مى گردد و اما ضمير در" قبل موته" مورد اختلاف واقع شده كه مرجع آن كجا است.

بعضى از مفسرين گفته اند: مرجع آن مبتداء تقديرى يعنى همان كلمه" احد" است و معناى آيه اين است كه هر يك يك از اهل كتاب قبل از مردنش به عيسى ايمان مى آورد يعنى لحظه اى قبل از مردن برايش روشن مى شود كه عيسى رسول خدا و بنده حقيقى او بوده، چيزى كه هست ايمان آوردن به وى در اين لحظه يعنى در دم جان دادن سودى به حال او ندارد و عيسى در روز قيامت عليه همه اهل كتاب شهادت خواهد داد چه اينكه به وى ايمانى سودمند آورده باشند و چه ايمانى بى فائده و يا به عبارت ديگر چه اينكه در طول زندگى به وى ايمان داشته باشند و چه در دم مرگ ايمان آورده باشند.

مؤيد اين احتمال اين است كه اگر ضمير در" قَبْلَ مَوْتِهِ" را به احد تقديرى بر نگردانيم ______________________________________________________ صفحه ى 220

بلكه به عيسى (ع) برگردانيم، برگشت معنا به همان چيزى خواهد شد كه در بعضى از روايات آمده كه عيسى (ع) هنوز زنده است و از دنيا نرفته و اينكه در آخر الزمان از آسمان مى آيد و همه يهود و نصاراى موجود در آن روز به وى ايمان مى آورند و آيه را اينطور معنا كردن مستلزم آن است كه در آيه شريفه بدون هيچ دليلى مخصص، مرتكب تخصيص بشويم و با اينكه آيه بطور

كلى در باره اهل كتاب فرموده، يك يك آنان به عيسى ايمان خواهند آورد، بگوئيم يهود و نصارايى كه بين دو مقطع تاريخى زندگى مى كرده اند، يعنى بين به آسمان رفتن عيسى و نازل شدنش از آسمان بوده اند به عيسى ايمان نمى آورند و اين صحيح نيست.

بعضى ديگر گفته اند: ضمير مذكور به عيسى بر مى گردد و منظور از ايمان آوردن اهل كتاب به عيسى قبل از مرگ عيسى ايمان آوردنشان در هنگام نزول آن جناب از آسمان است، اين مفسرين نيز دليل نظريه خود را همان روايت دانسته اند كه شنيدى.

اين بود نظريه مفسرين، ولى آنچه در اينجا لازم است مورد دقت و تدبر قرار گيرد اين است كه در آخر آيه فرموده:" وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً" و اين جمله با جمله هاى قبل در يك سياق قرار دارند و اين خود ظهور دارد در اينكه عيسى (ع) در قيامت شهيد و گواه بر همه اهل كتاب است، هم چنان كه اول آيه ظهور دارد در اينكه همه اهل كتاب قبل از مردن به عيسى ايمان مى آورند.

خوب با در نظر گرفتن آيه سوره مائده كه در خصوص مساله شهادت از آن جناب حكايت كرده كه گفته است:" پروردگارا من ما دام كه در بين آنان بودم شاهد بر اعمالشان بودم، بعد از آنكه مرا ميراندى من نمى دانم چه كردند، تو خودت مراقب آنان بودى و تو بر هر چيزى شاهدى" «1»، كه شهادت را منحصر كرده به ايامى كه زنده بوده، معلوم مى شود كه عيسى از دنيا نمى رود مگر بعد از همه اهل كتاب، چون آيه مورد بحث همانطور كه قبلا گفتيم دلالت دارد بر اينكه عيسى

(ع) شاهد بر جميع اهل كتاب است، پس اگر مؤمن به عيسى هم همه آنها باشند لازمه اش اين است كه عيسى بعد از همه اهل كتاب از دنيا برود و اين قهرا نظريه دوم را نتيجه مى دهد كه مى گفت: ضمير به عيسى بر مى گردد و مى فهماند كه عيسى (ع) هنوز زنده است و دوباره به سوى اهل كتاب بر مى گردد تا به او ايمان آورند، نهايت امر اين است كه كسى بگويد: آنهايى كه از اهل كتاب برگشتند، عيسى را درك نمى كنند و بين دو مقطع تاريخى زندگى مى كنند در هنگام مرگشان به وى ايمان مى آورند

_______________

(1)" سوره مائده، آيه 117". ______________________________________________________ صفحه ى 221

و آنها كه آن روز را درك مى كنند يا به اضطرار و يا به اختيار به وى ايمان مى آورند.

از اين هم كه بگذريم با در نظر گرفتن سياق آيه:" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ ..." يعنى واقع شدنش بعد از آيه:" وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ... بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً"، مناسب تر آن به نظر مى رسد كه آيه مورد بحث در مقام بيان نمردن عيسى باشد و بخواهد بفرمايد: او هنوز زنده است، چون اگر اين غرض در بين نمى بود، هيچ غرض ديگرى به ذهن نمى رسد كه احتمال دهيم به خاطر آن غرض مساله ايمان اضطرارى آنان و شهادت آن جناب بر آنان را ذكر كرده است.

پس همين نكته اى كه به نظرت رسانديم مؤيد اين است كه مراد از ايمان آوردن اهل كتاب به عيسى قبل از موت، ايمان آوردن همه آنان به وى قبل از موت وى باشد.

ليكن در

اين باب آيات ديگرى هست كه خالى از اشعارى بر خلاف اين احتمال نيست مانند آيه:" إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ وَ مُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ جاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ" «1» كه دلالت دارد بر اينكه بعضى از كفار- يعنى يهوديان- كه به عيسى كفر ورزيدند تا روز قيامت هستند.

و مانند آيه شريفه:" وَ قَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ، بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ، فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا" «2» كه از ظاهرش بر مى آيد اين مهر خوردن دلهاشان عذابى و نقمتى است كه از ناحيه خداى تعالى عليه آنان مقدر شده، در نتيجه مجتمع يهود بدان جهت كه مجتمع يهودند و يا مجتمع اهل كتابند تا روز قيامت ايمان نمى آورند.

بلكه ذيل آيه كه مى فرمايد:" وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ" ظاهر در اين است كه تا روز قيامت يهوديان باقى هستند، حتى بعد از مرگ عيسى (ع) هم زنده اند، براى اينكه عيسى در پاسخ خداى تعالى عرضه مى دارد من تا زنده بودم شاهد بر اعمال آنان بودم ولى بعد از آنكه از دنيا رفتم ديگر اطلاع ندارم كه چه كردند.

ليكن انصاف قضيه اين است كه اين آيات منافات با مطالب گذشته ما ندارد زيرا

_______________

(1) زمانى كه خداى تعالى به عيسى فرمود من تو را خواهم گرفت و به سوى خود بالا خواهم برد و از شر كسانى كه كافر شدند پاك خواهم كرد و پيروان تو را تا روز قيامت، فوق كفار قرار مى دهم." سوره آل عمران، آيه 55".

(2) و اينكه گفتند: دلهاى ما پوشيده است، نه چنين نيست

بلكه خدا بر دلهايشان و به خاطر كفرشان مهر زده و در نتيجه ديگر ايمان نخواهند آورند مگر اندكى. ______________________________________________________ صفحه ى 222

اينكه فرمود:" وَ جاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ" دلالت ندارد بر اينكه يهوديان به عنوان اهل كتاب تا روز قيامت باقى هستند.

و همچنين اينكه فرموده:" بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ ..." تنها دلالت بر اين دارد كه ايمان، همه يهوديان را فرا نمى گيرد و اگر در حينى از احيان ايمان بياورند، ايمان آورندگان نسبت به سايرين، اندكند، علاوه بر اينكه اگر جمله:" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ" دلالت كند بر اينكه يك يك اهل كتاب از دنيا نمى روند مگر آنكه در موقع جان دادن به عيسى ايمان مى آورند، تازه اين ايمان، ايمانى مقبول نيست، چون اضطرارى است و در آيه دلالتى نيست بر اينكه اين ايمان مقبول و غير اضطرارى است.

و همچنين جمله:" فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ..." دلالت ندارد بر اينكه اهل كتاب بعد از مرگ عيسى (ع) نيز هستند، براى اينكه ضمير در كلمه:" عليهم" به كلمه" ناس" در جمله:" أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ" «1» بر مى گردد نه به اهل كتاب و نه به نصارا باز دليل بر اين معنا اين است كه عيسى (ع) از پيغمبران اولوا العزم و صاحب شريعت است و بر تمام بشر مبعوث شده و شاهد بر اعمال كل انسانها است، چه بنى اسرائيل و گروندگان به او و چه غير آنان.

و سخن كوتاه اينكه آنچه تدبر و دقت در سياق اين آيات- اگر ضميمه شود به آيات ديگر كه مربوط به آنها است- به ما

عايد مى سازد، اين است كه عيسى (ع) تا به امروز از دنيا نرفته، نه در عصرى كه روى زمين بود كشته شد، و به دار آويخته شد و نه به مرگ طبيعى از دنيا رفت (هم چنان كه در سابق نيز به اين معنا اشاره كرديم) و ما در تفسير آيه شريفه:" يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ" «2» در جلد سوم اين كتاب تا آنجا كه بر ايمان ميسر بود بحث كرديم.

و از جمله حرف هاى عجيب و غريبى كه در اين باب زده اند، گفتار زمخشرى در كشاف است كه گفته: ممكن است مراد از آيه اين باشد كه احدى از همه اهل كتاب باقى نمى ماند مگر آنكه بطور حتم به تو ايمان مى آورد و اين به اين صورت باشد كه خداى تعالى در هنگام نزول عيسى از آسمان آنچه نفوس كه از يهود و نصارا زير خاك رفته اند همه را در همان زير خاك زنده مى كند و به اطلاعشان مى رساند كه عيسى نازل شد و اينكه براى چه نازل شد؟

_______________

(1)" سوره مائده، آيه 116".

(2)" سوره آل عمران، آيه 55". ______________________________________________________ صفحه ى 223

و آن انسانهاى زير زمينى در آن هنگام به وى ايمان مى آورند، ايمانى كه سودى به حالشان ندارد «1»، اين گفتار زمخشرى در حقيقت همان عقيده به رجعت است.

و در معناى آيه وجوه بى پايه و ناپسندى از ناحيه بعضى از مفسرين ارائه شده است از آن جمله وجهى است كه از گفتار زجاج بر مى آيد كه گفته است: ضمير در جمله:" قَبْلَ مَوْتِهِ" به كتابى (اهل كتاب) بر مى گردد و معناى جمله:" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ"

اين است كه همه اهل كتاب مى گويند آن عيسى كه در آخر الزمان ظاهر مى شود- پيغمبرى است كه موسى بن عمران به آمدنش خبر داده- و ما به آن عيسى ايمان داريم.

و اين معناى سخيفى است، براى اينكه آيات مورد بحث در اين زمينه است كه بيان كند ادعاى يهوديان باطل است و اينكه مى گويند: ما عيسى را كشتيم و يا به دار آويختيم مردود است و در اين زمينه نيست كه در باره كفر آنان به عيسى سخن بگويد و مساله اى هم كه آيه سخن در آن باره دارد ارتباطى با مساله اعتراف به ظهور عيسى در آخر الزمان و زنده شدن امر نژاد اسرائيل ندارد تا بگوئيم چون در آن مساله بحث شده سخن به اين مساله كشيده شده باشد.

علاوه بر اينكه اگر مراد از آيه چنين معنايى بود ديگر احتياجى به ذكر جمله:" قَبْلَ مَوْتِهِ" نبود، زيرا بدون آن نيز حاجت بر طرف مى شد.

و وجه ديگرى كه ذكر كرده اند اين است كه ضمير" به" در آيه شريفه:" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ ..." به محمد (ص) بر مى گردد و معناى آيه اين است كه هيچ اهل كتابى نيست مگر آنكه قبل از مردنش به رسول اسلام ايمان مى آورد.

و اين وجه نيز در سخافت و بى پايگى دست كمى از وجه قبلى ندارد، براى اينكه قبل از اين آيه سخنى از محمد (ص) در ميان نبود تا ضمير به اين كلمه بر گردد و حتى مقام هم دلالتى بر اين كلمه نداشت، پس اين جور تفسير كردن در حقيقت بى دليل سخن گفتن است.

بله اين معنا در بعضى از روايات كه

ان شاء اللَّه در بحث روايتى آينده از نظر خواننده خواهد گذشت آمده است و ليكن روايت نخواسته است تفسير كند و بفرمايد: آيه در باره رسول خدا (ص) نازل شده بلكه خواسته است ايمان آوردن به رسول خدا (ص) را نيز مصداقى از ايمان آوردن به عيسى معرفى كند و مساله تطبيق امرى است كه در روايات شان نزول بسيار واقع شده و اين بر كسى كه اهل تتبع و تفحص باشد پوشيده _______________

(1) تفسير كشاف، ج 1 ص 589. ______________________________________________________ صفحه ى 224

نيست.

[دو كيفر، يكى دنيوى و ديگرى اخروى كه يهود به خاطر مظالمشان مستوجب آن دو شدند]

" فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ ..."

حرف" فاء" كه در آغاز اين آيه آمده تفريع و نتيجه گيرى را مى رساند و مى فهماند مضمون آيه نتيجه مطالب قبل است و اگر كلمه" ظلم" در اين آيه نكره (يعنى بدون الف و لام) آمده، براى اين است كه عظمت آن ظلم را برساند و يا براى اين است كه انگشت روى يك ظلم معينى از ظلم هاى آنان نگذاشته باشد، چون غرض مهمى در مشخص كردن آن ظلم در بين نبوده و اين كلمه يعنى كلمه" ظلم" بدل است از فجايعى كه يهود داشته و در آيات قبل ذكر شدند، چيزى كه هست (در بين اقسام بدل يعنى: 1- بدل كل از كل. 2- بدل جزء از كل. 3-

بدل اشتمال) بطورى كه بعضى ها گفته اند: نمى تواند بدل كل از كل باشد بلكه بدل بعض از كل است چون خداى تعالى اين ظلم يهوديان را علت تحريم طيبات بر آنان دانسته و چيزى بر يهود تحريم نشد مگر

در شريعت نازله بر موسى (ع) در تورات و با اين تحريم ها شريعت موسى خاتمه يافته و بطورى كه در آمار فجايع و مظالم يهود آمده، امورى ذكر شده كه بعد از در گذشت موسى مرتكب شده اند، نظير تهمت زدن به مريم و امثال آن.

پس مراد از ظلم مورد نظر، بعضى از مظالم فجيع است كه باعث شده پاره اى از طيبات بعد از حلال بودنش تحريم شود، خداى تعالى پس از آن جمله" وَ بِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً" را (كه از اعراض مكرر آنان از راه خدا و رباخواريشان با اينكه از آن نهى شده بودند و خوردنشان مال مردم را به باطل خبر مى دهد) ضميمه جمله گذشته كرد و سپس فرمود:

" وَ أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً" اين جمله عطف است بر جمله:" حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ" و مى فهماند كه يهود به خاطر مظالمشان از ناحيه خداى تعالى مستوجب دو كيفر شدند: يكى دنيايى و عمومى و آن عبارت بود از حرام شدن طيبات بر آنان و دوم كيفرى اخروى و خاص افراد كافر يهود و آن كيفر عبارت است از عذاب اليم.

" لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ" اين جمله استثناء و به اصطلاح استدلالى است از اهل كتاب و كلمه" راسخون" و آنچه بر اين كلمه عطف شده همه مبتداء و جمله" يؤمنون" خبر آنها است و كلمه:" منهم" متعلق به راسخون است و در اين كلمه حرف" من" تبعيضى است.

و ظاهرا كلمه:" المؤمنون" با كلمه راسخون در تعلق و ارتباط با كلمه" منهم" از ______________________________________________________ صفحه ى 225

نظر معنا شركت دارد، پس

اين جار و مجرور متعلق به هر دو كلمه است و معناى جمله مورد بحث چنين است: ليكن آنها كه راسخ در علم هستند و نيز آنها كه مؤمن حقيقى اهل كتابند به تو و به آنچه قبل از تو نازل شده ايمان مى آورند و مؤيد اين معنا تعليلى است كه بعدا در جمله:

" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ ..." مى آيد چون ظاهر اين آيه (بطورى كه در تفسيرش خواهد آمد) اين است كه مى خواهد بيان كند كه اينگونه افراد از اين جهت و بدين علت به تو ايمان مى آورند كه نبوت تو و وحيى كه ما تو را بدان گرامى داشتيم شبيه به وحيى است كه انبياى گذشته خدا براى آنان خواندند، مانند وحيى كه به نوح و پيغمبران بعد از او شد و نيز وحيى كه به آل ابراهيم و آل يعقوب و به ساير انبيايى شد كه ما داستان هايشان را برايت شرح نداديم. و اين معنا (بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد) با مؤمنين اهل كتاب بيشتر تطبيق دارد تا با مؤمنين عرب كه خداى عز و جل آنها را به مثل آيه:" لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ" «1» توصيف كرده و فرموده: قرنها (يعنى در مدت فترت كه حدود پانصد سال بوده) پيغمبرى به سوى آنان نيامده و از وحى خدا به كلى غافل بودند ولى در آيه مورد بحث مؤمنينى را توصيف مى كند به اينكه قبل از نبوت و وحى به تو، نبوت ها و وحى ها ديده اند پس آيه مورد بحث با اهل كتاب انطباق بيشترى دارد.

[توجيهات مختلفى كه در مورد اعراب كلمه" المقيمين" در

آيه شريفه گفته شده است

و جمله:" وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ" عطف است بر كلمه:" راسخون" و اگر به حالت نصب آمده و نفرموده:" و المقيمون" از باب مدح است (و تقدير آن امدح المقيمين- مدح مى كنم مقيمين را) مى باشد و مثل اين جمله در عطف به كلمه:" راسخون" جمله:" وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ" و جمله:" وَ الْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ" است و همه اينها به جز جمله:" مقيمين" مبتداءهايى پشت سر هم هستند كه خبرشان جمله:" أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً" است و اگر جمله:" وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ" را هم به رفع بخوانيم يعنى همانطور كه از قرآن ابن مسعود نقل شده به صورت" مقيمون الصلاة" بخوانيم، آن نيز مانند" راسخون" و" مؤتون" و" مؤمنون" مبتداء خواهد بود و خبر همه آنها جمله" اولئك ..." است.

در مجمع البيان گفته است: علماى نحو در اينكه چرا جمله:" وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ" منصوب آمده؟ اختلاف كرده اند، از آن ميان سيبويه و بصريهاست كه گفته اند: از باب مدح است و تقدير آن" اعنى المقيمين الصلاة" است و در توجيه نظريه خود گفته اند: وقتى _______________

(1)" سوره يس، آيه 6". ______________________________________________________ صفحه ى 226

مى گويى" مررت بزيد الكريم عبور كردم به زيد كريم" و منظورت معرفى زيد كريم باشد و يعنى بخواهى به طرف بفهمانى كه منظور من زيد غير كريم نيست، بايد كلمه" كريم" را به خاطر اينكه صفت زيد مجرور است، مجرور كنى و آن را به صداى زير بخوانى و اما اگر منظورت ستايش زيد باشد به اينكه مردى كريم است، دو جور مى توانى بخوانى، يكى به صداى بالا و بگويى:" مررت بزيد الكريم": كانه خواسته اى بگويى همين كه نام زيد

را آوردم به ياد كرامت او افتادم و ديگر به صداى پيش و بگويى:" مررت بزيد الكريم" كه در اين صورت كلمه:" الكريم" خبر است براى مبتدايى كه حذف شده و تقدير كلام" مررت بزيد هو الكريم" است.

و اما كسايى گفته: موضع كلمه" مقيمين" مجرور است و عطف است بر كلمه" ما" در جمله:" بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ" يعنى" و بالمقيمين الصلاة" و معناى آيه اين است كه راسخين در علم و مؤمنين بدانچه بر تو و بر انبياى قبل از تو نازل شده و به نمازگزاران ايمان مى آورند و چون هر جا عامل جر از كلمه اى ساقط شود آن كلمه به صداى بالا خوانده مى شود، پس كلمه مورد بحث منصوب به نزع خافض است.

قومى ديگر گفته اند: اين كلمه عطف است بر" ها" و" ميم" در كلمه" منهم" و معناى آيه چنين است كه" ليكن راسخون در علم از اهل كتاب و از نمازگزاران چنين و چنان مى كنند".

بعضى ديگر گفته اند: عطف است بر كاف در كلمه:" من قبلك" و معناى آيه اين است كه" راسخون در علم به آنچه قبل از تو و قبل از نمازگزاران نازل شده ايمان مى آورند".

بعضى ديگر گفته اند: اين كلمه عطف است بر كاف در كلمه" اليك" و يا كاف در كلمه:" قبلك"، ولى اين چند وجه اخير از نظر علماى بصرى جائز نيست، چون آنها جائز نمى دانند كه اسم ظاهر بر ضمير مجرور عطف شود مگر آنكه حرف جرى كه بر سر ضمير آمده دوباره بر سر اسم ظاهر بيايد و در آيه بايد فرموده باشد:"/ بما انزل اليك و بالمقيمين" و يا" من قبلك و من قبل المقيمين" و يا"

اليك و الى المقيمين" و چون در آيه چنين نشده اين وجوه نادرست است.

آن گاه صاحب مجمع گفته است: و اما آن روايتى كه از عايشه نقل شده و رواياتى ديگر كه از نظر خواننده مى گذرد قابل اعتنا نيست، اينك آن روايت: عروه مى گويد: از عايشه از جمله:" و المقيمين الصلاة" و نيز از كلمه" و الصابئين" و از كلمه" ان هذان" پرسيدم كه چرا مقيمين و صابئين با" ياء" و چرا" ان هذان" به رفع خوانده شده، با اينكه كلمه" إن" مخفف ______________________________________________________ صفحه ى 227

كلمه" ان" است و اسم خود را نصب مى دهد؟ در پاسخ من گفت: اى خواهر زاده من، اين اشتباه ها از ناحيه نويسندگان قرآن پيدا شده است.

و بعضى از مفسرين روايت كرده اند كه در كتاب خدا اشتباه هايى از نظر خط و كتابت رخ داده كه به زودى عرب با قواعد ادبى خود اصلاحش مى كند و نيز گفته اند: كه در قرآن ابن مسعود كلمه مورد بحث با" واو" آمده، يعنى به صورت" و المقيمون الصلاة" آمده و علت اينكه گفتيم اين نقل ها قابل اعتنا نيست، اين است كه اگر چنين بود صحابه اين غلطهاى خطى را به مردم تعليم نمى دادند و چگونه چنين چيزى ممكن بود؟ با اينكه آنان مقتداى مردم بودند و قرآن را از رسول خدا (ص) گرفته بودند، اين بود گفتار صاحب مجمع. «1»

و سخن كوتاه اينكه جمله:" لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ" استثنايى است از اهل كتاب، از اين جهت كه لازمه سؤالشان از رسول اسلام (ص) كه كتابى از آسمان بر آنان نازل شود به بيانى كه گذشت، اين است كه در نظر اهل كتاب قرآن و حكمتى

كه به رسول خدا (ص) نازل شد و كتب آسمانى قبل را تصديق كرد در اثبات حقانيت اسلام و پذيرفتن دعوت به حق آن كافى نبوده باشد و خواسته باشد علاوه بر آن كتاب ديگرى از آسمان بر ايشان نازل شود با اينكه پيامبر اسلام چيزى به جز مثل آنچه انبياى قبل از آن جناب آورده بودند نياورده بود و در بين اهل كتاب معاشرت و زندگى نكرده بود مگر به مثل معاشرتى كه ساير انبيا در بين مردم كرده بودند، هم چنان كه خداى تعالى همين نكته را خاطر نشان ساخته مى فرمايد:" قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ" «2».

و نيز فرموده:" وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ وَ ما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَ ما كانُوا خالِدِينَ ... لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَ فَلا تَعْقِلُونَ" «3».

خداى تعالى بعد از آنكه لازمه درخواست اهل كتاب را ذكر كرد، در فصلى از گفتار به ذكر اين معنا پرداخت كه اين درخواست كنندگان كه همان اهل كتابند خلق و خوى پذيرش _______________

(1) مجمع البيان، ج 3 ص 139.

(2) من در بين انبيا پيامبرى نو ظهور و غير آنان نيستم." سوره احقاف، آيه 9".

(3) و ما قبل از تو هيچ پيامبرى نفرستاديم مگر آنكه همه مردانى از جنس بشر بودند كه به آنها وحى مى كرديم پس شما مشركين اگر اطلاع نداريد از اهل كتاب بپرسيد و ما آن فرستادگان را جسدى بى نياز از خوراك و اشخاصى خالد و جاودانه نكرديم ... آرى ما به سوى شما كتابى نازل كرديم كه در آن تذكر شما است

پس چرا تعقل نمى كنيد." سوره انبياء، آيه 10". ______________________________________________________ صفحه ى 228

حق و ثبات و عزم و رأى را ندارند و چه بسيار آيت هاى بينه كه مورد ستم خود قرار دادند و چه بسيار دعوت حق كه از رسيدن آن به گوش بشر جلوگيرى كردند الا اينكه از اين طائفه عده معدودى كه راسخين در علم بودند، بدان جهت كه ثباتى بر علم خود داشتند و تا حدى نسبت به حقى كه حقانيت آن بر ايشان روشن بوده پاى بند بودند و همچنين مؤمنين حقيقى ايشان از آنجا كه خلق و خوى پذيرش حق را دارند بدانچه به تو نازل شده و بدانچه قبل از تو نازل شده ايمان مى آورند، چون هر دو را يكسان مى يابند و مى بينند آنچه بر تو نازل شده شبيه است به آنچه بر ساير انبيا از نوح و بعد از او وحى شده است.

[از ميان اهل كتاب" راسخون در علم" به سبب علم به اينكه وحى به پيامبر اسلام (ص) با وحى به انبياء پيشين فرقى ندارد، به آن حضرت ايمان مى آورند]

از اينجا روشن مى شود كه اولا چرا پيروان رسول خدا (ص) از اهل كتاب را راسخين در علم نام نهاد و آنان را مؤمنين خواند و معلوم مى شود علت اين بوده كه در آيات قبل كل اهل كتاب را به عنوان جامعه اى معرفى كرد كه رسوخ در علم ندارند و در برابر هيچ حقى ثبات قدم به خرج نمى دهند، هر چند كه براى تاييد حقانيت آن حق از سوى خداى تعالى معجزات روشن بر ايشان اقامه شود، قهرا عده كمى كه از آنان پيروى رسول خدا (ص) كردند، چون او

را حق يافتند، راسخين در علم خواهند بود و بايد در مقابل دسته اول به اين صفت متصف شوند.

و ثانيا روشن مى شود كه چرا در آيه شريفه نزول قرآن را با نزول كتب آسمانى قبل از قرآن ذكر كرد و معلوم شد وجه آن اين است كه مقام اقتضاء مى كرده بفهماند بين اين وحى و وحى هاى گذشته هيچ فرقى نيست.

و ثالثا روشن شد كه جمله:" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا ..." در آيه بعد در مقام بيان علت ايمان اين افراد استثنايى از اهل كتاب است.

" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ ..."

اين آيه شريفه همانطور كه قبلا نيز اشاره كرديم در اين مقام است كه بيان كند چرا اين افراد استثنايى به اسلام ايمان مى آورند و حاصل معناى آيه- و خدا داناتر است- اين است كه اينگونه افراد به آنچه بر تو نازل شده ايمان مى آورند براى اينكه خداى تعالى مى فرمايد: ما آنچه به تو داديم چيز بى سابقه و نو ظهورى نبوده، چنين نيست كه مشتمل بر دعاوى و جهاتى باشد كه در نزد انبياى گذشته نبوده باشد بلكه امر وحى يك نواخت است، هيچ اختلافى بين مصاديق آن نيست، براى اينكه ما به همان كيفيت به تو وحى مى كنيم كه به نوح و انبياى بعد از او وحى كرديم و نوح (ع) اولين پيامبرى بود كه كتاب و شريعت آورد، و به همان كيفيت به تو وحى مى كنيم كه به ابراهيم و انبياى بعد از او و از آل او وحى كرديم و افراد استثنايى از اهل ______________________________________________________ صفحه ى 229

كتاب اين انبياء را مى شناختند و به كيفيت

بعثت و دعوت آنان آشنا بودند و مى دانستند كه بعضى از آنها كتاب آوردند، مانند داوود كه زبور را آورد كه خود وحيى بود از سنخه وحى و نبوت و مانند موسى كه معجزه تكليم را داشت كه خود نوعى ديگر از وحى نبوت بود و مانند غير او چون اسماعيل و اسحاق و يعقوب كه بدون كتاب آمدند ولى آمدنشان باز مستند به وحى نبوت بود، يعنى پيغمبر صاحب كتاب از آمدن آنان خبر داده بود.

و جامع همه انحاء نبوت و وحى اين است كه انبياء فرستادگانى از ناحيه خداى تعالى هستند، آمده اند تا به بشر بفهمانند در برابر كارهاى نيك ثواب دارند و در برابر كارهاى زشت عذاب، خدا آنان را فرستاده تا حجت را بر مردم تمام كنند يعنى آنچه را كه عقلشان بر خوبى و بدى آنها حكم مى كنند به وسيله بيانات خود و بر شمردن فوائد دنيوى و اخروى نيكى ها و ضررهاى دنيوى و اخروى بدى ها حجت بر مردم تكميل گردد و ديگر بعد از آمدن رسولان مردم عليه خدا حجتى و بهانه اى نداشته باشند.

" و الاسباط ..."

در سابق يعنى در سوره آل عمران آيه 84 كه مى فرمايد:" وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ" شرح داديم كه انبياء يا ذريه يعقوبند و يا از اسباط بنى اسرائيل.

" وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً ..."

بعضى از مفسرين گفته اند: كلمه" زبور" به معناى مكتوب است و از اين جا منشا گرفته كه وقتى عرب بخواهد بگويد: فلانى فلان چيز را نوشت، مى گويد:" زبره" يعنى آن را نوشت، پس زبور به معناى مزبور است.

" رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ ..."

اين سه كلمه يا هر سه حالند و يا

اولى حال و دو تاى اخير صفتند براى آن و ما در سابق يعنى در تفسير آيه شريفه:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً" «1» در جلد دوم اين كتاب بحثى مفصل از اينكه ارسال رسولان چه معنا دارد؟ و تماميت حجت از ناحيه خدا بر مردم به چه معنا است؟

و اينكه عقل به تنهايى و بدون راهنمايى انبيايى كه از ناحيه خداى تعالى مبعوث شوند و شرايعى بياورند نمى تواند بشر را اداره كند گذرانديم.

" وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً" حال كه عزت مطلقه و حكمت مطلقه و بدون قيد و شرط از آن خداى تعالى است، ديگر

_______________

(1)" سوره بقره، آيه 213". ______________________________________________________ صفحه ى 230

محال است كه كسى بر او غلبه كند و حجت و دليل خود را بر حجت خدا غلبه دهد بلكه حجت بالغه تنها براى خدا است هم چنان كه خودش فرمود:" قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ" «1».

" لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَ الْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ ..."

كلمه" لكن" به ما مى فهماند كه در اين آيه از مطالب قبل استدراك شده، هم چنان كه چند آيه قبل استدراكى ديگر شد و در آن فرمود:" لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ" و استدراك در مورد بحث در معناى استثناى منقطع است، استثناء از رد سؤال اهل كتاب و اينكه بايد كتابى از آسمان بر تو نازل شود، چون ردى كه از اين در خواست كرد و فرمود:" فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ ..." لازمه اى داشت و آن لازمه اين بود كه پس درخواستشان مردود است زيرا آنچه پيامبر اسلام آورده از طريق وحى از ناحيه پروردگارش بوده و از نظر نوع هيچ فرقى و تغايرى

با آنچه ساير انبيا از وحى آسمانى آورده اند ندارد، خوب با اين حال كسى كه ادعا مى كند به اينكه من به آنچه انبياى گذشته آورده اند ايمان دارم بايد بدون هيچ فرقى به آنچه اين پيغمبر آورده نيز ايمان بياورد.

در آيه مورد بحث از اين بيان استدراك كرده، فرموده: بلكه با همه اينها خداى تعالى خود گواه است بر حقانيت آنچه بر پيغمبرش نازل كرده، ملائكه نيز بر آن گواهند و خدا به تنهايى براى گواهى دادن كافى است.

[قيد" بعلمه" در جمله" أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ" وحى شيطان ها را (از مورد گواهى خدا و ملائكه) خارج مى سازد]

متن آن چيزى كه خدا در اين گواهى فرموده اين جمله است:" أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ" يعنى خدا اين شريعت را به علم خود نازل كرده و خواسته است بفهماند صرف نزول در اثبات مدعا كافى نيست، براى اينكه بعضى از اقسام نزول به وحى شيطان ها است.

آرى شيطان ها هم براى خود وحى دارند و با وحى خود امر هدايت الهى را به فساد مى كشانند به اين معنا كه راه باطلى را به جاى راه حق خدا جا مى زنند، مقدارى باطل را با وحى حق الهى مخلوط مى كنند و به خورد مردم مى دهند هم چنان كه از آيه زير كه در خصوص وحى به انبياء است، از اينكه مى فرمايد: ما مراقب انبيا هستيم تا بدانيم كه رسالت هاى پروردگارشان را رسانده اند، فهميده مى شود كه اگر مراقبت خداى تعالى نباشد خوف دستبرد شيطان در وحى او هست، اينك به آن آيه شريفه توجه بفرمائيد:" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً، إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً، لِيَعْلَمَ أَنْ

قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَ أَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ وَ أَحْصى كُلَّ شَيْ ءٍ عَدَداً" «2».

_______________

(1)" سوره انعام، آيه 149".

(2) خدا عالم غيب است واحدى را بر غيب خود آگاه نمى سازد مگر رسولى كه خدا او را براى اين كار بپسندد، آرى او از پيش رو و پشت سر آن رسول مراقبى مى گمارد تا معلوم كند رسولان او رسالات پروردگارشان را رسانده اند و خداى تعالى بدانچه نزد رسولان است احاطه دارد و شماره عدد هر چيزى را مى داند." سوره جن، آيه 28". ______________________________________________________ صفحه ى 231

و در باره دخل و تصرف شيطانها فرموده:" وَ إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ" «1».

و خلاصه اينكه شهادت بر صرف نزول قرآن و يا انزال آن ادعا، آن را از ابهام خارج نمى كند و لذا شهادت را مقيد كرد به قيد" بعلمه" تا بطور كامل روشن سازد كه خداى تعالى هم قرآن را نازل كرد و هم در ابلاغ آن به بشر نظارت نمود و مامورينى براى اين منظور بگماشت، پس او هم مى داند كه چه نازل كرده و به آن احاطه دارد و هم آن را از كيد شيطانها حفظ مى كند.

و وقتى شهادت، شهادت بر انزال باشد و انزال به وسيله ملائكه صورت بگيرد، قهرا آنان نيز شاهد بر انزال خواهند بود و بدين جهت شهادت ملائكه را نيز اضافه كرد، به آيات زير كه در باره نزول قرآن به وسيله ملائكه است، توجه فرمائيد:

" مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ" «2» و نيز در وصف جبرئيل فرشته گراميش فرموده:" إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ، ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ، مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ" «3» و اين آيه دلالت دارد بر

اينكه فرشتگانى ديگر در تحت فرمان جبرئيلند و آن فرشتگان همانهايند كه در آيه زير اوصافشان را بيان نموده، فرموده:" كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرامٍ بَرَرَةٍ" «4».

و سخن كوتاه اينكه ملائكه از آنجا كه واسطه در انزال هستند قهرا آنان نيز گواهان بر انزالند، همانطور كه خداى تعالى گواه است" وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً".

و دليل بر شهادت خداى تعالى آياتى است كه خداى تعالى در باب تحدى نازل كرده، مانند آيه زير كه مى فرمايد:" قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ، لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً."

_______________

(1) به درستى كه شيطان ها به دوستان خود وحى مى كنند." سوره انعام، آيه 121".

(2) كسانى كه دشمن جبرئيلند بدانند كه جبرئيل قرآن راى بر قلب تو نازل كرده." سوره بقره، آيه 97".

(3) اين سخن، گفتار فرستاده اى است بزرگوار، فرستاده اى نيرومند كه مقام در نزد خداى صاحب عرش دارد، هم مطاع است و هم در آنجا امين است." سوره تكوير، آيه 21".

(4) نه، حاشا كه اين آيات تذكره است، پس هر كس بخواهد از آن پند مى گيرد، آياتى است در صحفى كه در درگاه خداى تعالى مورد احترام است و در آسمان مقامى بلند دارد و از تماس شيطان با آنها منزهند، به دست نويسندگانى نسخه بردارى مى شوند، فرشتگانى مطيع خداى تعالى." سوره عبس، آيه 16". ______________________________________________________ صفحه ى 232

«1»

و آيه زير كه مى فرمايد:" أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" «2».

و آيه ديگر كه مى فرمايد:" فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ"

«3».

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالًا بَعِيداً" بعد از آنكه خداى تعالى حجت بالغه در رسالت پيامبرش و در نزول كتاب او از ناحيه خود را ذكر كرد و بعد از آنكه فرمود: اين كتاب از سنخ وحيى است كه به انبياى قبل از رسول خدا (ص) وحى مى شده و اينكه اين كتاب مقرون به شهادت او و شهادت ملائكه اوست، هر چند كه او براى شهادت كافى است، اينك در اين آيه ضلالت كسانى را كه به اين حجت بالغه كفر بورزند و از آن اعراض كنند، هر كس كه باشند، چه يهود و چه نصارا، محقق و تثبيت نموده است.

و در اين آيه شريفه به جاى آنكه بفرمايد:" ان الذين كفروا و صدوا عن كتاب اللَّه" فرموده:" وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ" و با اينكه گفتار در نزول كتاب از ناحيه خدا بود و اين خود يك كوتاه گويى لطيفى است و كانه فرموده:" كسانى كه كفر ورزيدند و از پيشرفت اين كتاب و اين وحيى كه كتاب متضمن آن است جلوگيرى مى كنند، به راه خدا كفر ورزيده و از آن جلوگيرى كرده اند و كسانى كه كفر بورزند و از راه خدا جلوگيرى كنند چنين و چنان مى شوند.

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ ..."

در اينجا براى بار دوم ضلالت كفار، و سر انجام شوم آنان را تثبيت نموده، در حقيقت تحقيق و تثبيت قبلى را كه مضمون آيه قبلى بود تاكيد مى كند و بر اين اساس مراد از ظلم در اينجا نيز همان صد و جلوگيرى از راه خدا است و مطلب

روشن است.

و ممكن است آيه شريفه در مقام تعليل آيه قبل باشد و بيان كند كه چرا ضلالت آنان ضلالت بعيدى است و معناى آيه روشن است.

_______________

(1) بگو اگر انس و جن جمع شوند بر اينكه كتابى به مثل اين قرآن بياورند نخواهند توانست مثل آن را بياورند، هر چند كه پشت به پشت هم دهند." سوره اسرى، آيه 88".

(2) چرا در قرآن تدبر نمى كنند با اينكه اگر تدبر كنند مى فهمند از ناحيه خدا است، چون اگر از ناحيه غير خدا بود در آن اختلافى مى ديدند." سوره نساء، آيه 82".

(3) و يا مى گويند: محمد اين قرآن را به خدا افترا بسته، بگو اگر چنين است يك سوره مثل آن را بياوريد و غير از خداوند به هر كس دست يافتيد او را به كمك طلب كنيد." سوره يونس، آيه 38". ______________________________________________________ صفحه ى 233

بحث روايتى در تفسير برهان در ذيل جمله:" وَ قَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً"، از ابن بابويه نقل كرده كه او به سند خود از علقمه از امام صادق (ع) روايت كرده كه آن جناب در ضمن حديثى فرمود: مگر نبود كه به مريم دختر عمران نسبت دادند كه از مردى نجار به نام يوسف حامله شده است؟. «1»

[رواياتى در معناى" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ" و رواياتى در باره نزول عيسى (ع) در هنگام ظهور مهدى (ع)]

و در تفسير قمى در ذيل آيه شريفه:" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ..." گفته است: پدرم از قاسم بن محمد از سليمان بن داود منقرى از ابى حمزه از شهر بن حوشب روايت كرده كه

گفت: حجاج به من گفت: اى شهر يك آيه از قرآن مرا گيج كرده، نمى فهمم معنايش چيست؟ پرسيدم: اى امير آن كدام آيه است؟ گفت: آيه:" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ" است با اينكه به خدا سوگند دستور مى دهم گردن يك يهودى و يا مسيحى را بزنند و خودم تا آخرين رمقش مى ايستم و به دقت نگاه مى كنم ببينم لب ها را تكان مى دهد و به حقانيت عيساى مسيح شهادت مى دهد يا نه، چيزى نمى بينم بلكه لب ها هم چنان بسته است تا بدن سرد شود با اين حال چطور آيه قرآن خبر مى دهد كه هر يهودى در دم مرگش به عيسى ايمان مى آورد، من به او گفتم: خدا امير را اصلاح كند معناى آيه شريفه آن طور كه تو فهميدى نيست، پرسيد: پس به چه معنا است؟ گفتم: عيسى قبل از بپا شدن قيامت از آنجا كه هست نازل مى شود و هيچ اهل ملتى باقى نمى ماند نه يهودى و نه غير يهودى مگر آنكه قبل از مرگ وى به وى ايمان مى آورند و او دنبال مهدى (ع) به نماز مى ايستد، حجاج چون اين بشنيد از در تعجب گفت: واى بر تو اين سخن از كه آموختى و از چه كسى نقل مى كنى؟ گفتم: محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب آن را برايم نقل كرد، در پاسخم گفت: بخدا سوگند كه از سر چشمه اى زلال گرفته اى. «2»

و در تفسير در المنثور است كه ابن منذر از شهر بن حوشب روايت كرده كه گفت:

حجاج به من گفت: اى شهر آيه اى است از كتاب خدا كه هيچ بار آن را

نخواندم مگر آنكه در دلم از آن اعتراضى وارد شد و آن آيه زير است كه خداى تعالى فرموده:

_______________

(1) تفسير برهان، ج 1 ص 426.

(2) تفسير قمى، ج 1 ص 158. ______________________________________________________ صفحه ى 234

" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ"، در حالى كه اسيران جنگى را مى آورند و من گردنشان را مى زنم ولى نمى شنوم كه در دم مرگ چيزى بگويند، من به حجاج گفتم: آيه را آن طور كه بايد براى تو توجيه نكرده اند، يك فرد نصرانى وقتى روحش از تنش بيرون آيد، ملائكه با سيلى از پشت و از رويش مى زنند و مى گويند: اى خبيث تو تا در دنيا بودى مى پنداشتى كه مسيح يا خدا است و يا پسر خدا است و يا خداى سوم است، در حالى كه او بنده خدا و روح او و كلمه او بود، شخص مسيحى چون اين را مى شنود ايمان مى آورد، اما در زمانى كه ايمان آوردن سودى ندارد و يك فرد يهودى وقتى روحش از كالبدش بيرون مى آيد ملائكه او را نيز از پشت و رو با لگد و سيلى مى زنند و به او مى گويند: اى خبيث! تو بودى كه مى پنداشتى مسيح را كشته اى؟

او بنده خدا و روح او بود، مرد يهودى به مسيح ايمان مى آورد اما در لحظه اى كه ايمان سودى ندارد، اين جريان هم چنان در مورد فرد فرد يهود و نصارا جارى است تا زمان نازل شدن عيسى برسد، در آن زمان از اهل كتاب هر كه زنده باشد و هر كه مرده باشد به وى ايمان مى آورد، حجاج پرسيد اين مطلب را از كجا بدست آوردى؟ گفتم: از محمد

بن على، گفت: آرى، آن را از معدنش گرفته اى، شهر پس اضافه مى كند به خدا سوگند من اين جريان را جز از ام سلمه نشنيده بودم و ليكن براى اينكه جگر حجاج را (كه با ائمه اهل بيت دشمنى داشت) بسوزانم به دروغ گفتم: من آن را از محمد بن على شنيدم. «1»

مؤلف: خلاصه اين روايت را در همان كتاب از عبد بن حميد و ابن منذر از شهر بن حوشب از محمد بن على بن ابى طالب (يعنى محمد بن حنفيه) نقل كرده «2» و ظاهرا در آغاز كلمه ابن ابى طالب در بين نبوده، تنها محمد بن على بود و سپس راويان احاديث در اينكه اين محمد بن على كيست اختلاف كرده اند، بعضى پنداشته است محمد بن على بن ابى طالب است و بعضى ديگر با محمد بن على بن الحسين تطبيقش كرده اند و اين روايت- بطورى كه ملاحظه مى كنيد- بيان ما را در معناى آيه تاييد مى كند.

و در همان كتاب است كه احمد و بخارى و مسلم و بيهقى در كتاب الاسماء و الصفات روايتى آورده اند كه در آن، راوى گفته: رسول خدا (ص) فرمود: چه حال و روزى داريد وقتى كه پسر مريم (عيسى) در بين شما نازل شود و امامتان از خودتان باشد؟ «3».

و باز در همان كتاب است كه ابن مردويه از ابى هريره روايت كرده كه گفت: رسول _______________

(1 و 2) در المنثور، ج 2 ص 241.

(3) در المنثور، ج 2 ص 242. ______________________________________________________ صفحه ى 235

خدا (ص) فرمود: چيزى نمانده كه پسر مريم به عنوان حكم عدل در بين شما نازل شود و دجال را به قتل برساند

و خوك را (كه مسيحيان حلال مى دانند) بكشد- شايد منظور اين باشد كه خوك را تحريم كند- و صليب را كه باز شعار مسيحيان است بشكند (يعنى اين شعار را به دست فراموشى بسپارد) و در بين اهل ذمه جزيه (كه متروك شده بود) بر قرار كند، تا اهل ذمه به حكومت اسلام ماليات سرانه بپردازند و در آن روز مال بسيار مى شود و سجده براى خداى رب العالمين به تنهايى خواهد شد.

ابو هريره سپس گفت: و اگر خواستيد بخوانيد:" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ" يعنى موت عيسى و جمله" يعنى موت عيسى" را سه بار تكرار مى كرد. «1»

مؤلف: روايات در باره نازل شدن عيسى (ع) در هنگام ظهور مهدى (ع) بسيار زياد است و به اصطلاح، مستفيض است، هم از طرق اهل سنت و هم از طرق شيعه، هم از رسول خدا (ص) و هم از ائمه اهل بيت (ع).

و در تفسير عياشى از حارث بن مغيرة از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه:" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً"، فرمود: منظور رسول خدا (ص) است. «2»

مؤلف: ظاهر اين حديث هر چند كه با ظاهر سياق اين آيات كه متعرض امر عيسى است مخالف است ليكن ممكن است بگوئيم: مراد از اين روايات اين باشد كه بخواهند جرى قرآن را بيان كنند به اين معنا كه بفهمانند بعد از آنكه رسول خدا (ص) مبعوث شد و كتابى و شريعتى آورد كه ناسخ شريعت عيسى بود قهرا بر اهل كتاب واجب شد كه هم به رسول خدا

(ص) ايمان بياورند و هم در ضمن ايمان به آن جناب و عيسى و هم به انبياى قبل از عيسى، حال اگر يك اهل كتاب كه بعد از بعثت رسول خدا زندگى مى كرده، در هنگام مرگ كه هنگام كشف حقايق است مثلا برايش كشف شود كه عيسى حق بوده، قهرا در ضمن انكشاف، حق بودن رسالت رسول اللَّه (ص) محمد خواهد بود، پس ايمان هر كتابى به عيسى وقتى ايمان شمرده مى شود كه به محمد (ص) نيز ايمان آورده باشد بلكه ايمانش به پيامبر اسلام اصلى و ايمانش به عيسى (ع) تبعى باشد (زيرا بعد از اين كشف مى فهمد در زندگيش واجب بوده دين محمد (ص) را پيروى كند كه _______________

(1) در المنثور ج 2 ص 242.

(2) تفسير عياشى، ج 1 ص 283 ح 299. ______________________________________________________ صفحه ى 236

دين ناسخ است، نه دين عيسى را كه دين منسوخ است).

پس آن پيامبرى كه اهل كتاب حقيقتا به او ايمان مى آورند و آن پيغمبر گواه بر ايشان است او رسول اسلام محمد (ص) است، كه براى انسانهاى موجود بعد از بعثتش حجت بالغه حق است هر چند كه عيسى هم همين وضع را داشته و بين اين دو پيامبر منافاتى نيست و خبر ديگرى كه از نظرت مى گذرد تا حدودى خالى از ظهور در اين معنا نيست.

و در همان كتاب است كه ابن سنان از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه:" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً" فرمود: ايمان اهل كتاب فقط در زمانى است كه به نبوت محمد (ص) ايمان بياورند. «1»

و در همان

كتاب از جابر از امام باقر (ع) روايت آورده كه در معناى آيه شريفه:" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً" فرمود: احدى از ميان همه اديان از اولين و آخرين نمى ميرد مگر آنكه رسول خدا (ص) و امير المؤمنين را بر حق مى بيند (و حجت خدا بر او تمام مى شود). «2»

مؤلف: ظهور اين روايت در اينكه مى خواهد يكى از مصاديق را بر كلى خود تطبيق كند بيشتر است علاوه بر اينكه اصلا معلوم نيست كه منظور امام اين بوده باشد كه آيه را تفسير و يا حتى تطبيق كند، چون احتمال دارد اين گفتار امام دنباله كلام ديگرى بوده كه امام پيرامون آيه ايراد فرموده و نظائر اين (تكه تكه شدن روايات) بسيار است.

و باز در همان كتاب از مفضل بن عمر روايت كرده كه گفت: من از امام صادق (ع) از معناى آيه:" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ" سؤال كردم، فرمود، اين آيه در خصوص ما اهل بيت نازل شده: مى فرمايد: احدى از فرزندان فاطمه نمى ميرد و از دنيا خارج نمى شود تا آنكه براى امام و به امامت او اقرار كند، همانطور كه فرزندان يعقوب براى يوسف اقرار كردند و گفتند:" تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا". «3»

مؤلف: اين روايت از روايات آحاد است (كه جز در احكام، حجيت ندارد) علاوه بر اينكه سند آن ذكر نشده و در معناى آن روايات ديگرى در ذيل آيه شريفه:" ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ، ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ"

_______________

(1

و 2) تفسير عياشى، ج 1 ص 284.

(3) به خدا سوگند كه خداى تعالى تو راى بر ما ترجيح داد و مقدم داشت. تفسير عياشى، ج 1 ص 283. ______________________________________________________ صفحه ى 237

«1» وارد شده كه ان شاء اللَّه بحث مفصلى در ذيل آن آيه پيرامون آن احاديث ايراد خواهيم كرد.

[رواياتى در ذيل" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ" و در ذيل" وَ رُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ"]

و نيز در آن كتاب در ذيل آيه:" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ ..." از زراره و حمران از امام باقر و امام صادق (ع) آمده كه فرمودند: خداى تعالى به رسول گرامى خود مى فرمايد:" من به تو وحى كردم همانطور كه به نوح و پيامبران بعد از او وحى كردم" و در اين كلام خود فهماند كه همه وحى هايى كه تا كنون به سوى بشر فرستاده در حق آن جناب جمع نموده است. «2»

مؤلف: ظاهرا مراد اين است كه هيچ حقيقتى كه از سنخ وحى باشد را از رسول خدا (ص) دريغ ننموده، كه دريغ كردن از آن باعث شود راه خدا مختلف و دعوت انبيا متفاوت شود، منظور اين است كه نه اينكه خواسته باشد بفرمايد: هر چه كه خداى تعالى به هر پيغمبرى از پيغمبران گذشته وحى كرده، با همان خصوصيات به رسول خدا (ص) نيز وحى كرده است، چون چنين چيزى معنا ندارد و نيز اين نيست كه خواسته باشد بفرمايد:

آنچه بر تو نازل شده و بر تو وحى شده، جامع همه شريعت هاى سابق است، چون گفتار در آيه در زمينه افاده اين معنا نيست،

مؤيد معنايى كه ما براى حديث كرديم خبرى است كه اينك از نظر خواننده گرامى مى گذرد توجه فرمائيد.

و در كافى به سند خود از محمد بن سالم از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: خداى تعالى به رسول گرامى اسلام فرموده:" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ" و هر پيغمبرى را مامور كرد به اينكه راه و سنت او را پيروى كند. «3»

و در تفسير عياشى از ثمالى از امام باقر (ع) روايت آمده كه فرمود: بين آدم و بين نوح پيغمبرانى مخفى و علنى بوده اند و به همين جهت نام همه آنها در قرآن كريم نيامده، تنها نام پيغمبرانى كه نبوتشان علنى بوده آمده است، آيه شريفه:" وَ رُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً" به همين معنا نظر دارد و مى خواهد بفرمايد ما نام بعضى از پيغمبران را مانند بعضى ديگر علنى نكرديم. «4»

مؤلف: اين روايت را كلينى ره نيز از على بن ابراهيم از پدرش از حسن بن محبوب از

_______________

(1)" سوره فاطر، آيه 33".

(2) تفسير عياشى، ج 1 ص 285.

(3) اصول كافى، ج 2 ص 29.

(4) تفسير عياشى، ج 1 ص 285. ______________________________________________________ صفحه ى 238

محمد بن فضيل از ابى حمزة از آن جناب نقل كرده و در نقل آن مرحوم چنين آمده: بعضى از انبياء نبوت خود را از مردم پنهان مى داشتند و به همين جهت نام آنها در قرآن مخفى مانده يعنى در قرآن ذكر نشده و بعضى نبوت خود را علنى مى داشتند و اينان همانهايند كه در قرآن نام شريفشان آمده، آيه شريفه:" وَ رُسُلًا قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَ

رُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ" به همين معنا نظر دارد، مى فرمايد: من نام آنهايى كه نبوت خود را پنهان مى داشتند نبردم تنها نام انبيايى را بردم كه نبوتشان را علنى كردند (تا آخر حديث).

و به هر حال منظور اين روايت اين است كه خداى عز و جل نام آن دسته را كه نبوت خود را پنهان مى داشتند اصلا نبرده و داستانشان را در قرآن نياورده، آن طور كه داستان انبياء علنى را آورده و نامشان را ذكر كرده و بعيد نيست كه جمله:" مى فرمايد: من نام آنهايى كه ..."، از كلام راوى بوده باشد. «1»

و در تفسير عياشى از ابى حمزه ثمالى روايت آمده كه گفت: من از امام باقر (ع) شنيدم مى فرمود: ليكن خداى تعالى شهادت داده به آنچه كه در باره على بر تو نازل كرده، به اينكه به علم خود نازل كرده و ملائكه نيز گواه بر اين نزولند" وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً". «2»

مؤلف: اين معنا را قمى نيز در تفسير خود با ذكر سند از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت كرده «3» و اين مضمون از باب تطبيق كلى بر مصداق است نه اينكه آيه شريفه تنها در خصوص اين مصداق نازل شده باشد، مى خواهد بفرمايد: در قرآن كريم آياتى در باره ولايت على (ع) نازل شده، نه اينكه آيه شريفه در اصل:" انزل اليك فى على" بوده و دشمنان على (ع) در قرآن دست برده و جمله" فى على" را انداخته باشند، و نيز منظور اين نيست كه بفرمايد: بعضى از قاريان آيه را به صورت:" انزل اليك فى على" قرائت كرده اند. و نظير آن روايتى است كه كافى

«4» و تفسير عياشى «5» از امام باقر نقل كردند و قمى در تفسير خود از امام صادق (ع) آورده كه آيه:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ظَلَمُوا" را به اين صورت خوانده اند:" ان الذين كفروا و ظلموا آل محمد حقهم لم يكن اللَّه ليغفر لهم" «6».

_______________

(1) اصول كافى.

(2) تفسير عياشى، ج 1 ص 285 ح 307.

(3) تفسير قمى، ج 1 ص 159.

(4) اصول كافى.، ج 1 ص 425.

(5) تفسير عياشى، ج 1 ص 285.

(6) تفسير قمى، ج 1 ص 159. ______________________________________________________ صفحه ى 239

و نيز نظير آن روايتى است كه صاحب مجمع البيان در ذيل آيه:" قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ" نقل كرده كه امام ابى جعفر فرموده: يعنى به ولايت كسى كه خدا امر به ولايت او كرده. «1»

_______________

(1) مجمع البيان، ج 3 ص 143.

[سوره النساء (4): آيات 170 تا 175]

ترجمه آيات هان اى مردم اين رسول كه راه حق را برايتان آورده از ناحيه پروردگارتان آورده، پس به او ايمان آوريد، ايمانى كه شما را كنترل كند و در نتيجه سودتان بخشد و اگر كفران كنيد بدانيد كه آنچه در آسمانها ______________________________________________________ صفحه ى 241

و زمين است (كه از آن جمله خود شمائيد) ملك خدا است و علم و حكمت وصف خدا است (170).

هان اى اهل كتاب در دين خود غلو مكنيد و پيامبرتان را پسر خدا و خود را دوستان خدا مخوانيد و عليه خدا جز حق سخن مگوييد، همانا مسيح عيسى بن مريم فرستاده خدا بود، فرمان ايجادى از او بود كه متوجه مريمش كرد (و وى را در رحم مريم ايجاد نمود) و روحى بود از خدا، پس به خدا و فرستادگان او

ايمان آوريد و زنهار كه سخن از سه خدايى به زبان آريد، كه اگر از اين اعتقاد باطل دست برداريد، برايتان خير است، چون اللَّه معبودى يكتا است، منزه است از اينكه فرزندى داشته باشد، آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است (كه مريم و مسيح هم از آنهايند) ملك خدا است و براى داشتن تكيه گاه، خدا بس است (171).

خود مسيح از اينكه بنده اى براى خدا باشد هرگز استنكاف نداشت، ملائكه مقرب نيز ابا ندارند. و هر كس از بندگى او استنكاف بورزد و خود را بزرگتر از آن بداند، كه بنده خدا باشد (چه بخواهد و چه نخواهد) خدا به زودى او و همه خلائق را نزد خود محشور مى كند (172).

اما كسانى كه ايمان آوردند و اعمال صالح كردند، پاداشهايشان را بطور كامل مى دهد و از فضل و كرم خود بيشتر هم مى دهد و اما آنهايى كه استنكاف و استكبار ورزيدند به عذابى دردناك شكنجه مى دهد و آنها غير از خدا يار و ياورى براى خود نخواهند يافت (173).

هان اى مردم آگاه باشيد كه از ناحيه پروردگارتان برايتان برهانى (و دينى مبرهن و مستدل) آمد و ما نورى آشكار به شما نازل كرديم (174).

پس كسانى كه به خدا ايمان آورده و به كمك او خود را از آلودگى ها حفظ كردند، خدا به زودى در رحمت ناگفتنى خود داخلشان مى سازد و به سوى خود (كه راه مستقيم هم همان راهى است كه به او منتهى شود) هدايت مى كند (175).

بيان آيات بعد از آنكه از پيشنهاد اهل كتاب و درخواستشان مبنى بر اينكه رسول خدا (ص) كتابى از آسمان بر ايشان نازل كند پاسخشان

داد و بيان كرد كه رسول او هر چه آورده به حق آورده و از ناحيه پروردگارش آورده و كتابى كه از ناحيه پروردگارش آورده، حجتى است قاطع كه هيچ شكى و ترديدى در آن نيست، اينك در اين آيات نتيجه گيرى كرده كه پس قرآن حق دارد تمامى بشر را دعوت كند به سوى رسول اسلام و كتاب او.

چون قبلا هم در ضمن بياناتى كه كرده اين معنا را روشن كرده بود كه تمامى رسولان و انبياى خدا (و از آن جمله نام عيسى را برد) سنتى واحد داشتند، سنتى كه اجزاء و اطرافش شبيه به هم است و آن عبارت است از سنت وحى از ناحيه خدا و از همين بيان نتيجه گرفته است صحت دعوت نصارا (كه اهل كتاب و وحى اند) را به اينكه در دين خود غلو نكنند و به ساير ______________________________________________________ صفحه ى 242

موحدين و مؤمنين ملحق شده، در حق عيسى همان را بگويند كه خود آنان و ساير موحدين در حق ساير انبيا مى گويند و آن اين است كه همه انبياء بندگان خدا و فرستادگان او به سوى خلقند.

بدين جهت در اين آيات به اثبات صدق نبوت پيامبر اسلام نپرداخت، چون قبلا در آيه:

" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ ..." از اين كار فارغ شده بود و در آيات مورد بحث به دعوت جميع بشر به ايمان به آن جناب پرداخت.

و سپس نصارا را دعوت كرد به اينكه در حق عيسى غلو نكنند و او را خدا نخوانند، زيرا اين معنا نيز ثانيا در ضمن آيات مذكور روشن شده بود.

و در آخر دعوت كرده

به پيروى كتابش، يعنى قرآن كريم كه آن نيز در آخر آيات گذشته روشن شده و در باره اش فرموده بود:" لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ ..."

" يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ ..."

خطاب در اين آيه عمومى است و همه اهل كتاب و غير اهل كتاب را و يا به عبارت ديگر تمامى بشر را مورد خطاب قرار داده است و مضمون آن متفرع و نتيجه گيرى از بيانى است كه قبلا در باره اهل كتاب داشت و اگر خطاب را عمومى كرد براى اين بود كه نه شايستگان براى اين دعوت و براى ايمان به رسول خدا (ص) منحصر در اهل كتاب بودند و نه رسالت رسول خدا اختصاص به قومى خاص داشت.

جمله:" خَيْراً لَكُمْ" حال از ايمان است و اين حالى است كه لا ينفك از ايمان است و معنايش اين است كه ايمان بياوريد در حالى كه لازمه ايمان آوردن و صفت لا ينفك آن اين است كه براى شما خير است.

[با مالكيت مطلقه الهى، كفر كافران چيزى را از ملك و سلطه خداى سبحان سلب نمى كند]

" وَ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" يعنى اگر ايمان نياوريد و به نبوت آن جناب كفر بورزيد كفر شما نه چيزى به شما اضافه مى كند و نه چيزى از خداى تعالى كم مى كند، براى اينكه هر چيز از چيزهايى كه در آسمان و زمين است از آن خدا است، پس اين محال است كه چيزى از ملك او از او سلب شده و از ملك او خارج شود، آرى در طبيعت هر

چيزى كه در آسمانها و زمين است اين نوشته شده كه ملك خداى تعالى به تنهايى است و غير از خدا كسى در ملكيت آن شريك نيست، پس موجود بودن هر چيز عينا همان مملوك بودنش است و با اين حال چگونه ممكن است چيزى با حفظ اينكه چيزى است از ملك او سلب شود، يعنى چيز باشد و ملك خداى تعالى نباشد؟.

آيه شريفه يكى از كلمات جامعه قرآن است كه هر چه انسان در تدبر آن باريك تر شود ______________________________________________________ صفحه ى 243

به لطافت بيشترى در معنايش پى مى برد و به وسعت عجيبى در تبيان و روشنگرى آن واقف مى شود.

آرى احاطه مالكيت خداى تعالى بر همه اشياء و آثار اشياء در مفهوم كفر و ايمان و طاعت و معصيت معانى لطيفى ايجاد مى كند و آنها را پر معنا مى سازد بنا بر اين خواننده عزيز بايد در اين ملكيت مطلقه و از هر جهت خدا هر چه مى تواند، بيشتر دقت كند تا معانى لطيف ترى از كفر و ايمان برايش كشف شود.

" يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ..."

ظاهر اين خطاب (البته به قرينه اينكه در اين خطاب در باره مسيح (ع) سخن گفته شده اين است كه مورد خطاب خصوص نصارا باشد نه عموم اهل كتاب و اگر نصارا را به عنوان اهل كتاب (كه عنوانى است مشترك بين يهود و نصارا) مورد خطاب قرار داد، براى اشاره به اين حقيقت است كه نصارا بدان جهت كه اهل كتابند بايد از حدودى كه خداى تعالى نازل كرده و در كتب آسمانيش بيان فرموده تجاوز نكنند و يكى از آن

حدود همين مساله مورد بحث است و آن اينكه در باره خداى تعالى به جز حق چيزى نگويند.

البته اين امكان نيز هست كه بگوئيم: خطاب متوجه يهود و نصارا هر دو است، براى اينكه يهوديان نيز مانند نصارا در دين خود غلو كردند و در باره خداى تعالى سخنان غير حقى گفتند، هم چنان كه قرآن يكى از سخنان يهود را حكايت كرده مى فرمايد:" وَ قالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ" «1».

و نيز فرموده:" اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ" «2».

و نيز فرموده:" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ ... وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ" «3».

و بنا بر اين، اينكه دنبال جمله مورد بحث فرمود:" إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ ..." در حقيقت از باب خصوصى كردن خطابى عمومى است تا تكليف خاص طائفه خاصى _______________

(1) يهود معتقد شدند كه عزير پسر خدا است." سوره توبه، آيه 30".

(2) يهوديان به جاى خداى تعالى احبار خود را و مسيحيان رهبانان خود را رب خود گرفتند." سوره توبه، آيه 31".

(3) بگو اى اهل كتاب به سوى كلمه اى بشتابيد كه مسئوليت ما در برابر آن بيش از مسئوليت شما نيست، همه در برابر آن مسئوليتى يكسان داريم و آن اين است كه چنين و چنان كنيم و يكديگر را به جاى خدا ارباب نگيريم." سوره آل عمران، آيه 64". ______________________________________________________ صفحه ى 244

از مخاطبين را بيان كند.

البته اين احتمالى بيش نيست و ظاهر سياق كه دلالت مى كند بر اينكه جمله:" إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ..." تعليل جمله:" لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ" است، اين احتمال را بعيد

مى سازد، براى اينكه لازمه تعليل بودن آن جمله اين است كه خطاب مخصوص به نصارا باشد و اگر هم كلمه" مسيح مبارك" را آورد و هم كلمه" عيسى" را و هم نام مادرش مريم را، براى اين بود كه ديگر كسى پيدا نشود و كلام خداى را به معنايى ديگر معنا نكند و نيز براى اين بود كه كلام دليلى باشد بر اينكه عيسى يك انسان مخلوق بوده مثل هر انسانى ديگر كه از مادرى متولد مى شود و جمله:" وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ" تفسيرى است براى معناى كلمه، چون كلمه در اينجا همان كلمه" كن" يعنى كلمه خلقت و ايجاد است كه اين كلمه وقتى بر مريم بتول يعنى بكر و دست نخورده القاء شده باردار بر عيسى روح اللَّه گرديد با اينكه اسباب عادى از قبيل ازدواج و غيره در بين نبود. آرى كلمه" كن" چنين است كه" إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «1».

و بر اين حساب تمامى موجودات عالم كلمه خدايند، چيزى كه هست موجودات ديگر غير عيسى بن مريم اگر موجود مى شوند پاى اسباب عادى در موجود شدنشان در كار است و تنها موجودى كه در خلقتش سببى از اسباب عادى در موجود شدنشان در كار است و تنها موجودى كه در خلقتش سببى از اسباب عادى را فاقد بوده عيسى (ع) است و به همين جهت در اين آيه مختص به اسم" كلمه" شده، چون بعضى از سبب هاى عادى در ولادت او وجود نداشته است.

[" كلمه" و" روح" بودن عيسى (ع)]

" وَ رُوحٌ مِنْهُ" و مطابق آيه شريفه:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي" «2»

روح از عالم امر است و عيسى (ع) كلمه" كن" خدا بود و چون كلمه" كن" از عالم امر است پس عيسى روح نيز بود، ما در سابق يعنى در جلد سوم اين كتاب آنجا كه از خلقت عيسى بحث مى كرديم در باره اين آيه سخن گفتيم.

" فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ، إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ" حرف" فا" كه در اول اين جمله در آمده،" فاء" تفريع است و مى فهماند مطلب نتيجه اى است كه از اول كلام گرفته مى شود، چون گفتار در اول به وسيله جمله:

_______________

(1) چون قضاى امرى رانده باشد، براى ايجاد آن همين بس كه بگويد باش، كه آن امر بدون درنگ موجود شود." سوره آل عمران، آيه 47".

(2)" سوره اسرى، آيه 85". ______________________________________________________ صفحه ى 245

" إِنَّمَا الْمَسِيحُ" تعليل شده بود، از آن تعليل اين نتيجه را گرفته كه پس بايد به خدا و رسول او ايمان بياوريد و سخن از سه خدا مگوييد و خلاصه كلام اينكه وقتى معلوم شد كه عيسى كلمه اللَّه و روح خدا است، بر شما واجب مى شود كه او را به همين عنوان بشناسيد و ايمانتان به او ايمان به خدا و به ربوبيت خدا و به رسولان خدا باشد كه يكى از آنان عيسى است و هرگز سخن از سه خدايى مگوييد و اين ترك اعتقاد به سه خدا و يا ايمان به خدا و رسولانش در حالى است كه خير شما در آن است.

و منظور از كلمه:" ثلاثه" سه اقنوم مسيحيت است (كه پايه اين كيش را تشكيل مى دهد) و آن عبارت از: پدر، پسر، و روح القدس است

و ما در تفسير آيات نازله در باره مسيح (ع) در سوره آل عمران راجع به اقنوم هاى سه گانه بحث كرده ايم.

[منزه بودن خداى سبحان از داشتن فرزند و نفى فرزند بودن عيسى (ع) براى خدا و الوهيت او]

" سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ ..."

كلمه" سبحان" مفعول مطلق از فعل تسبيح است و على القاعده بعد از فعل مى آيد، ليكن در اينجا فعلش در تقدير است كه تقديرش" اسبحه سبحانه" است و جمله:" أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ..." متعلق به همان فعل است و اگر كلمه" سبحانه" به صداى بالا آمده از اين بابت است كه حرف جرى در تقدير بر سر داشته و افتاده و قاعده چنين است كه هر جا عامل جر دهنده افتاد كلمه اى كه اگر آن نيفتاده بود مجرور خوانده مى شد، منصوب خوانده مى شود و تقدير كلام" اسبحه للتسبيح" است يعنى براى تسبيح و تنزيه از اينكه داراى فرزندى باشد، و اين جمله، جمله اى است معترضه كه به منظور تعظيم آورده شده و گر نه اصل كلام و بدون اين جمله معترضه چنين است:" وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ، إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ، ... لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ ...".

و جمله:" لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ" جمله اى است حاليه و يا جمله اى است استينافى و از نو و به هر حال چه آن باشد و چه اين، احتجاج و استدلالى است بر اينكه خداى سبحان فرزند ندارد، زيرا فرزند به هر جور كه فرض شود عبارت است از فردى كه ذاتش و صفاتش و آثار ذاتش شبيه

به فردى باشد كه از آن فرد متولد شده و بعد از آنكه ثابت شد كه آنچه در آسمانها و در زمين است مملوك خدا است هم ذاتش و هم آثار ذاتش، و روشن گرديد كه خداى تعالى قيوم بر هر چيزى است و قوام تمام كائنات به وجود او به تنهايى است، ديگر فرض ندارد كه چيزى شبيه به او باشد، پس به همين دليل او فرزندى ندارد.

و چون مقام آيه مقام تعميم دادن به كل موجودات عالم و ما سواى خداى عز و جل بود اين لازمه را در پى داشت كه جمله:" ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ" يك تعبير كنايه اى باشد ______________________________________________________ صفحه ى 246

از آنچه غير خدا است، چون خود آسمانها و زمين نيز داخل در اين استدلالند و استدلال منحصر به موجودات داخل آسمانها و زمين نيست هر چند كه از نظر تحت اللفظى آسمان و زمين جز موجودات داخل در آن دو نيست.

و چون مضمون آيه يعنى امر و نهيى، كه در آن آمده هدايت عامه بشر به سوى خير بشر بود، خير دنيا و خير آخرتش، لذا دنباله آيه فرمود:" وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا" يعنى خدا ولى همه شؤون بشر است و مدبر امور شما انسانها است، شما را به سوى آنچه خير شما در آن است هدايت و به سوى صراط مستقيم ارشاد مى كند.

" لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَ لَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ" اين جمله احتجاجى ديگر بر فرزند نداشتن خداى تعالى و در نتيجه بر معبود نبودن مسيح (ع) به قول مطلق است، چه اينكه آن جناب براى خدا فرزندى فرض بشود و

چه اينكه سومى از سه خدا دانسته شود، زيرا مسيح بنده خدا بود و ابدا از بندگى خدا عار و استنكاف نداشت و اين مطلبى است كه مسيحيان نيز آن را منكر نيستند، انجيل هايى هم كه به عنوان كتاب مقدس در دست ايشان است آن را انكار ندارد، بلكه صريح است در اينكه عيسى خدا را بندگى مى كرد و براى خدا نماز مى خواند و اگر خود او خدا بود ديگر معنا نداشت كه خداى كوچك يا به عبارت ديگر خداى پسر براى كسى عبادت كند، چون در اين صورت او نيز از سنخ خدا و معبود خلق بود و معنا ندارد كسى خودش را بپرستد و عبادت كند و يا يكى از دو خداى ديگر را بپرستد، چون بنا بر اقنوم هاى سه گانه وجود عيسى منطبق بر آن خدايان ديگر هست و ما، در مباحثى كه پيرامون مسيح داشتيم در اين باره بحث كرديم.

" وَ لَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ" اين جمله گفتار را تعميم داده، شامل ملائكه نيز مى كند، چون حجت مذكور عينا در ملائكه نيز جريان دارد، در نتيجه برهانى مى شود عليه كسانى چون مشركين عرب كه مى گفتند: ملائكه دختران خدايند، پس مى توان گفت: اين جمله استطرادى است، يعنى چون جاى گفتنش بود از باب" الكلام يجر الكلام" حرف، حرف مى آورد در وسط آيه آمده است.

و اگر در اين آيه كه فرموده:" لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَ لَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ"، از عيسى بن مريم (ع) تعبير كرد به مسيح و همچنين اگر ملائكه را توصيف كرد به مقربين، براى اين بود كه اشاره اى هم به علت اين دو وصف كرده باشد، يعنى بفهماند

اگر گفتيم: عيسى بن مريم (ع) از عبادت خدا استنكاف ندارد، براى اين ______________________________________________________ صفحه ى 247

بود كه او مسيح يعنى مبارك بود و اگر گفتيم: ملائكه هم استنكاف ندارند براى اين بود كه آنها مقرب درگاه خدايند و اگر احتمال آن مى رفت كه روزى مسيح از عبادت خدا استنكاف كند، خداى تعالى او را مبارك نمى كرد و همچنين ملائكه را به قرب خود راه نمى داد، علاوه بر اينكه در آيه شريفه:" وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ" «1»، مسيح به صفت مقرب نيز توصيف شده است.

" وَ مَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً ..."

اين جمله حال است از مسيح و ملائكه و در عين حال كار تعليل را هم مى كند و چنين معنايى به كلام مى دهد كه:" چگونه ممكن است مسيح و ملائكه مقرب خدا از عبادت خدا استنكاف كنند در حالى كه كسانى كه از عبادت او استنكاف و استكبار مى كنند، چه از جن باشند و چه از انس و چه از ملائكه، همه به زودى در پيشگاه او محشور مى شوند و او طبق اعمالى كه كرده اند جزايشان مى دهد و مسيح و ملائكه اين معنا را مى دانند و به آن ايمان دارند و از خداى تعالى و از چنان روزى پروا مى كنند.

دليل بر اينكه جمله:" وَ مَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يَسْتَكْبِرْ ..." در معناى اين است كه مسيح و ملائكه به اين حقيقت آگاهند كه مستكبرين كيفر خواهند شد، اين است كه كلمه:

" يستكبر" را دنبال كلمه" يستنكف" آورد و اين را با آن مقيد كرد، چون استنكاف به تنهايى باعث سخط الهى نمى شود، زيرا استنكاف دو جور

ممكن است باشد، يكى از نادانى و استضعاف و ديگرى از استكبار، آن استنكافى باعث خشم و غضب الهى مى شود كه از باب استكبار باشد و مسيح و ملائكه اگر فرضا استنكاف بكنند از جهل و استضعاف نيست و جز از در استكبار نمى تواند باشد، چون آنان به مقام پروردگارشان آگاهند و به همين جهت مى بينيم در اول آيه نامى از استكبار نياورد و تنها به ذكر استنكاف اكتفاء نموده و فرمود:" لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَ لَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ" ولى در تعليل مطلب استكبار را هم آورد تا بفهماند! اگر در حق نامبردگان فرض استنكاف بشود، حتما از باب استكبار خواهد بود نه از در جهل و استضعاف.

كلمه" جميعا" در اين صدد است كه بفهماند همه خلائق- خوبشان و بدشان- را محشور مى كند تا در نتيجه زمينه براى تفصيلى كه بعدا مى آيد و مى فرمايد:"" فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ..." فراهم شود.

_______________

(1)" سوره آل عمران، آيه 45". ______________________________________________________ صفحه ى 248

" وَ لا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً" اگر در اين جمله متعرض اين نكته شد كه خلائق در روز حشر به غير از خدا ولى و ياورى ندارند، براى اين بود كه با عقيده باطل الوهيت مسيح و ملائكه مقابله كرده باشد.

[معناى" برهان" و مراد از برهان در:" قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ"]

" يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً" راغب در كتاب خود (مفردات) گفته است: كلمه:" برهان" به معناى بيان دليل است و اين كلمه بر وزن" فعلان" است مانند رجحان و" ثنيان" و بعضى از علماى ادب

گفته اند:

اين كلمه مصدر است و فعل" بره يبره" از آن مشتق مى شود كه به معناى" روشن شد و روشن مى شود" است اين بود گفتار راغب. «1»

پس بر اين حساب اين كلمه در هر حال مصدر است ولى بسا مى شود كه در معناى فاعل استعمال مى شود و اين وقتى است كه خود دليل و حجت را برهان بخوانند، يعنى روشن كننده.

و مراد از نور، چيزى به جز قرآن نمى تواند باشد، چون در باره اش فرموده:" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً"، ممكن هم هست مراد از برهان نيز قرآن باشد و اين دو جمله بنا بر اين مؤكد يكديگرند.

اين احتمال هم هست كه مراد از كلمه" برهان" رسول خدا (ص) باشد، مؤيد اين احتمال اين است كه جمله در ذيل آياتى واقع شده كه بيانگر صدق رسول خدا (ص) در رسالتش مى باشد و مؤيد ديگرش اين است كه قرآن از ناحيه خداى تعالى نازل شده (و نمى شود گفت: قرآن نزد شما آمده) و مؤيد سومش اين است كه آيه شريفه مورد بحث، نتيجه گيرى از آن آيات است و باز مؤيد ديگر آن جمله:" وَ اعْتَصَمُوا بِهِ" در آيه بعد است، چون در سوره آل عمران در تفسير آيه:" وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «2» گفتيم: كه مراد از اعتصام، تمسك به كتاب خدا و پيروى رسول خدا (ص) است.

" فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ اعْتَصَمُوا بِهِ ..."

اين جمله ثواب كسانى را بيان مى كند كه برهان پروردگار خود را و نور نازل از ناحيه او را پيروى كرده اند.

_______________

(1) مفردات راغب، ص 45.

(2)" سوره آل عمران، آيه 101". ______________________________________________________ صفحه ى 249

و اين آيه چنين مى نمايد كه

از آيه قبلى انتزاع و نتيجه گيرى شده است، چون آيه قبلى هم ثواب كسانى را بيان مى كرد كه ايمان آورده، عمل صالح مى كنند و مى فرمود:" فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ" و شايد به همين جهت بوده كه در اينجا كيفر كسانى را كه از پيروى برهان و نور تخلف مى كنند بيان نكرد، چون اين آيه، خود، همان مضمون آيه قبل را دارد و با اين حال ديگر حاجتى نبود كه وضع متخلفين و آنها كه استنكاف و استكبار مى ورزند را دوباره تكرار كند، چون در اينجا فهماند جزاى پيروان اينجا، جزاى پيروان آنجا است و در اين ميان به جز دو طائفه وجود ندارد يا پيرو و يا متخلف.

و بر اين اساس جمله:" فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ" در مقابل جمله:" فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ" است كه همانا بهشت باشد و نيز در اين آيه جمله:" و فضل" در مقابل جمله:" وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ" در آن آيه است و اما جمله:" وَ يَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقِيماً"، در حقيقت يكى از آثار اعتصام به خداى تعالى است كه در سوره آل عمران نيز ذكرش آمده و فرموده بود:" وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «1».

_______________

(1)" سوره آل عمران، آيه 101".

[سوره النساء (4): آيه 176]

ترجمه آيه از تو مساله ارث خويشاوندان را مى پرسند، بگو خدا در باره كلاله چنين پاسختان مى دهد، كه اگر مردى از دنيا رفت و هيچ فرزند ندارد، تنها خواهرى دارد، نصف اموالش از آن وى است، هم چنان كه اگر خواهر مى مرد و فرزند نداشت ارثش به او مى رسيد، حال اگر وارث برادر دو

خواهر بودند، دو ثلث از اموال وى به آنان مى رسد، و اگر وارث ميت خواهر و برادرند، برادران هر يك به قدر دو خواهر مى برند، خدا براى شما بيان مى كند تا گمراه نشويد، و خدا به هر چيزى دانا است (176).

بيان آيه از اين آيه شريفه سهام و يا به عبارتى فريضه هاى كلاله يعنى خويشاوندان پدرى و مادرى و يا پدرى تنها را بطورى كه سنت آن را تفسير كرده بيان مى كند، هم چنان كه بر حسب بيان رسول خدا (ص) آيه اول سوره سهام كلاله مادرى را بيان مى كرد، دليل بر اين معنا اين است كه سهام و فريضه هايى كه در اينجا آمده بيشتر از سهامى است كه در آنجا آمده، ______________________________________________________ صفحه ى 251

و از اين آيات استفاده مى شود كه سهام مردان از سهام زنان بيشتر است.

" يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ، إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ ..."

در سابق معناى" استفتاء" و" افتاء" و معناى" كلاله" گذشت.

و اينكه فرموده:" لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ" از ظاهرش بر مى آيد كه مراد از ولد اعم از مرد و زن (پسر و دختر) است، چون كلمه" ولد" وقتى مطلق ذكر شود شامل هر دو طائفه مى شود.

و در مجمع البيان گفته: بنا بر اين معناى اين جمله اين است كه كسى از دنيا برود، و فرزند و پدر نداشته باشد، و اگر پدر را هم در تقدير گرفتيم به دليل اجماع بود، اين بود گفتار صاحب مجمع «1»، و اگر يكى از پدر و يا مادر وجود داشته باشد هرگز آيه شريفه سهم او را ناگفته نمى گذاشت، پس معلوم مى شود فرض آيه شريفه در جايى است كه مرده

نه پدرى از خود به جاى گذاشته و نه مادرى.

و اينكه فرمود:" وَ لَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَ هُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ"، بيانگر دو سهم است، يكى سهم خواهر از برادر مرده اش، و ديگرى سهم برادر از خواهر مرده اش، و از اينجا روشن مى شود كه سهم خواهر از خواهر و سهم برادر از برادر چقدر است، چون اگر اين دو فرض اخير سهم و فريضه جداگانه اى مى داشتند، در آيه شريفه بيان مى كرد.

علاوه بر اينكه جمله:" وَ هُوَ يَرِثُها" در معناى اين است كه فرموده باشد اگر قضيه به عكس شد، يعنى زنى از دنيا رفت و اولاد نداشت و تنها برادر يا خواهرى داشت، همه ارث او را مى برد، از اين هم كه بگذريم در جمله:" فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ، وَ إِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالًا وَ نِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ"،" حظ" دو انثى همان حظ دو خواهر است، و سهم اخوه در اين دو صورت مقيد نشده به اينكه ميت مرد باشد يا زن، پس مرد بودن ميت و زن بودنش دخالتى در سهام ندارد.

و چيزى كه در آيه شريفه به آن تصريح شده چهار صورت است، يكى سهم خواهرى است كه تنها وارث ميت باشد، دوم سهم برادرى كه او نيز تنها وارث باشد، سوم سهم دو خواهر، و چهارم سهم خواهر و برادرى كه هر دو طائفه وارث ميت باشند، و حكم بقيه فرضيه هايى كه هست از اين چهار فرض معلوم مى شود، نظير موردى كه ميت تنها دو برادر داشته باشد، كه آن دو برادر همه اموال او را ارث مى برند، و بين خود

بطور مساوى تقسيم مى كنند، اين حكم را از صورت دوم استفاده مى كنيم، كه فرمود اگر وارث يك برادر باشد همه اموال را مى برد.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 3 ص 149. ______________________________________________________ صفحه ى 252

و باز نظير موردى كه ميت يك برادر و يك خواهر داشته باشد، چون كلمه" اخوة" بر اين فرض نيز صادق است، كه بيانش در اول سوره گذشت، علاوه بر اينكه سنت، حكم همه اين فرضيه ها را بيان كرده.

و سهامى كه در اين آيه ذكر شده مختص آن موردى است كه خويشاوندان مانند كلاله پدرى تنها يا كلاله پدر و مادرى تنها وجود داشته باشند، و اگر هر دو طائفه باشند، مثل اينكه كسى از دنيا برود خواهرى پدر و مادرى، و خواهرى پدرى داشته باشد، خواهر پدرى ارث نمى برد، كه بيان حكم اين صورت در تفسير آيات اول سوره گذشت.

" يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا ..."

يعنى خداى تعالى براى شما بيان مى كند" مخافة أن تضلوا تا مبادا گمراه شويد"، و يا" لئلا تضلوا تا گمراه نشويد" و اينطور سخن گفتن در عرب شايع است، از آن جمله عمرو بن كلثوم يكى از شعراى عرب گفته:" فعجلنا القرى أن تشتمونا" يعنى ما در پذيرايى از شما عجله كرديم از ترس اينكه مبادا ما را شماتت كنيد.

بحث روايتى [(در ذيل آيه شريفه مربوط به سهام ارث خويشاوندان ابوين يا پدرى)]

در مجمع البيان از جابر بن عبد اللَّه انصارى روايت كرده كه گفت: من بيمار شدم، در حالى كه نه خواهر- و يا هفت خواهر- داشتم، رسول خدا (ص) به عيادتم آمد، و به صورتم دميد، حالم جا آمد، عرضه داشتم: يا رسول اللَّه اجازه مى دهى

براى خواهرانم وصيت كنم كه دو ثلث اموالم را به آنان بدهند؟ فرمود: از اين بهتر، عرضه داشتم: قسمتى از اموالم چطور؟ فرمود: از اين بهتر، و بعد از آن مرا به حال خود گذاشت و رفت، و چيزى نگذشت كه برگشت و فرمود: اى جابر من چنان مى بينم كه تو با اين بيمارى از دنيا نمى روى ولى خداى تعالى در باره سهم خواهرانت آيه اى نازل كرد، و سهم آنان را دو ثلث معين نمود، اهل حديث گفته اند: جابر همواره مى گفته كه اين آيه در باره من نازل شده. «1»

مؤلف: قريب به اين مضمون را سيوطى در در المنثور «2» از جابر روايت كرده.

و در در المنثور است كه ابن ابى شيبه، و بخارى، و مسلم، و ترمذى، و نسايى و ابن _______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 149.

(2) در المنثور، ج 2 ص 249. ______________________________________________________ صفحه ى 253

ضريس، و ابن جرير، و ابن منذر، و بيهقى (در كتاب دلائل)، همگى از براء روايت كرده اند كه گفت: آخرين سوره اى كه يك جا و بطور كامل نازل شد سوره برائت بود، و آخرين آيه اى كه به عنوان خاتمه سوره اى نازل شد آيه آخر سوره نسا بود كه مى فرمايد:" يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ" «1».

مؤلف: در همان كتاب رواياتى چند از رسول خدا (ص) و صحابه آورده كه آيه مورد بحث را آيه صيف- تابستان- مى ناميدند، «2» و در مجمع در توجيه اين نامگذارى گفته علت آن اين بود كه در باره كلاله دو آيه نازل شد، يكى در زمستان و يكى در تابستان، آنكه در زمستان نازل شد آيه اول سوره نساء بود، و آن ديگرى

آيه آخر سوره. «3»

و در همان كتاب است كه ابو الشيخ در كتاب (الفرائض) از براء روايت كرده كه گفت: شخصى از رسول خدا (ص) پرسيد: كلاله چه كسانند؟ فرمود: غير از فرزند و پدر بقيه كلاله اند. «4»

و قمى در تفسير خود گفته: پدرم از ابن ابى عمير از ابن اذينة از بكير از امام باقر (ع) برايم روايت كرد كه گفت: اگر مردى از دنيا برود، و تنها يك خواهر داشته باشد نصف اموال او را ارث مى برد، به دليل همين آيه، هم چنان كه اگر يك دختر داشته باشد نصف مى برد، و نصف ديگر اموال را نيز از باب رحم به او مى دهند، البته اين در صورتى است كه ميت وارثى نزديك تر از او نداشته باشد.

حال اگر بجاى يك خواهر يك برادر داشته باشد او همه ارث را مى برد، هم چنان كه خداى تعالى فرمود:" وَ هُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ" و اگر وارث او دو خواهر باشند دو ثلث را بدليل اين آيه مى برند و يك ثلث باقى را از باب رحم به او مى دهند و اگر وارث ميت برادر و يا خواهر باشند برادران دو برابر خواهران مى برند و همه اينها در صورتى است كه ميت فرزند و پدر و مادر و يا همسر نداشته باشد. «5»

مؤلف: عياشى در تفسير خود ذيل اين روايت چند روايت از امام باقر و امام صادق (ع) نقل كرده. «6»

_______________

(1 و 2) در المنثور، ج 2 ص 251.

(3) مجمع البيان، ج 2 ص 149.

(4) در المنثور، ج 2 ص 250.

(5) تفسير قمى، ج 1 ص 159.

(6) تفسير عياشى، ج 1 ص 286. ______________________________________________________

صفحه ى 254

و در تفسير عياشى از بكير روايت كرده كه گفت: مردى وارد شد بر امام باقر (ع) و از زنى پرسيد كه از دنيا رفته، و شوهرش و خواهران مادرى و يك خواهر پدرى را به جاى گذاشته، حضرت فرمود: شوهرش نصف مى برد، كه از شش دانگ سه دانگ است، و خواهران مادرى ثلث مى برند كه دو سهم باشد و خواهر پدرى يك سهم مى برد جمعا مى شود شش دانگ.

آن مرد عرضه داشت: يا ابا جعفر نظريه زيد و ابن مسعود و عامه و قاضيان غير اين است، آنها مى گويند: خواهر پدرى و مادرى سه سهم از شش سهم را مى برند، سه سهم ديگر را شوهر (چون قائل به عول يعنى خرد شدن سهام ارث كه شرح آن در كتب فقه آمده هستند) لذا سهام از مخرج شش به مخرج هشت مبدل مى شود تا خواهران مادرى هم دو ثلث خود را ببرند امام باقر (ع) فرمود: به چه دليل اينطور نظر دادند؟ آن مرد گفت به اين دليل كه خداى تعالى فرموده:" وَ لَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ" حضرت فرمود: اگر شما به دستور خداى تعالى استدلال مى كنيد چرا سهم برادر را كم كرديد؟ با اينكه خداى تعالى سهم خواهر را نصف نام برده، و سهم برادر را كل مال دانسته، با اينكه كل مال بيش از نصف مال است، و خداى تعالى در باره خواهر فرموده:" فَلَهَا النِّصْفُ" و در خصوص برادر فرموده:" وَ هُوَ يَرِثُها"، يعنى همه مال را مى برد" إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ"، اگر خواهر فرزند نداشته باشد، بنا بر اين شما در بعضى از فرضيه هايتان به كسى كه خدا

همه مال را به او داد هيچ چيزى نمى دهيد و به كسى كه خداى تعالى نصف داده همه مال را مى دهيد. «1»

و در در المنثور است كه عبد الرزاق، و ابن منذر، و حاكم، و بيهقى از ابن عباس روايت كرده اند كه شخصى از وى راجع به مردى پرسيد كه از دنيا رفته و يك دختر و يك خواهر پدر و مادرى از خود بجاى گذاشته، ابن عباس گفت دختر نصف ارث را مى برد، و خواهر هيچ سهمى ندارد، و آنچه باقى مى ماند براى عصبه (اقرباى پدرى) ميت است، شخصى اعتراض كرد كه عبد اللَّه عمر سهم خواهر را نصف قرار داده، ابن عباس گفت شما بهتر مى دانيد يا خداى تعالى؟ خداى تعالى فرموده: (اگر مردى از دنيا رفت و فرزندى نداشت و يك خواهر داشت نصف ارث از آن او است) و شما مى گوئيد: نصف از آن او است هر چند كه ميت فرزند داشته باشد. «2»

مؤلف: و در معانى قبلى رواياتى ديگر هست.

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 1 ص 287.

(2) در المنثور، ج 2 ص 251.

تفسير نمونه

سوره نساء

مقدمه

اين سوره در ((مدينه )) نازل شده و داراى 177 آيه است .

سوره نساء

قبل از ورود در تفسير آيات اين سوره يادآورى چند نكته لازم است :

1 - محل نزول سوره نساء

تمام آيات اين سوره (به استثناى آيه 58 طبق نقل بعضى از مفسران ) در مدينه نازل شده است و از نظر ترتيب نزول بعد از سوره ((ممتحنه )) قرار دارد.

زيرا مى دانيم ترتيب كنونى سوره هاى قرآن مطابق ترتيب نزول سوره ها نيست يعنى بسيارى از سوره هايى كه در مكه نازل شده در آخر

قرآن قرار دارد و بسيارى از سوره هايى كه در مدينه نازل شده است در اوائل قرآن قرار گرفته . البته همانطور كه در آغاز جلد اول گفتيم مداركى در دست است كه جمع آورى سوره هاى قرآن به شكل كنونى در زمان خود پيامبر صلى اللّه عليه و آله واقع شده بنابراين به هنگام جمع آورى قرآن شخص پيامبر صلى اللّه عليه و آله به دلائل مختلفى از جمله اهميت مطالب ، و ترتيب طبيعى آنها، دستور داده است كه سوره ها را بر طبق وضعى كه الان مى بينيم ترتيب دهند، كه نخستين آنها سوره ((حمد)) و آخرين آنها سوره ((الناس )) است بدون اينكه كلمه و يا حتى حرفى از آيات و يا سوره ها كم و يا زياد شود.

اين سوره از نظر تعداد كلمات و حروف ، طولانى ترين سوره هاى قرآن بعد از سوره ((البقره )) است و داراى 177 آيه مى باشد و نظر به اينكه بحثهاى فراوانى در مورد احكام و حقوق زنان در آن طرح شده به سوره ((نساء)) ناميده شده است .

2 - محتويات اين سوره

همانطور كه گفتيم اين سوره در مدينه نازل شده ، يعنى به هنگامى كه پيامبر صلى اللّه عليه و آله دست در كار تاءسيس حكومت اسلامى و ايجاد يك جامعه سالم انسانى

بود، به همين دليل بسيارى از قوانينى كه در سالم سازى جامعه مؤ ثر است در اين سوره نازل شده است .

از طرفى چون افرادى كه تار و پود اين جامعه نو پا را تشكيل مى دادند، افراد بت پرست ديروز با آن همه آلودگيهاى دوران جاهليت بوده اند، لذا

بايد قبل از هر چيز رسوبات گذشته را از مغز و روح آنها بيرون ساخت و به جاى آن قوانين و برنامه هايى كه براى نوسازى يك جامعه فرسوده لازم است قرار داد.

بطور كلى بحثهاى مختلفى كه در اين سوره مى خوانيم عبارتند از:

1 - دعوت به ايمان و عدالت و قطع رابطه دوستانه با دشمنان سرسخت .

2 - قسمتى از سرگذشت پيشينيان براى آشنايى هر چه بيشتر به سرنوشت جامعه هاى ناسالم .

3 - حمايت از كسانى كه نيازمند به كمك هستند، مانند يتيمان ، و دستورهاى لازم براى نگاهدارى و مراقبت از حقوق آنها.

4 - قانون ارث بر اساس يك روش طبيعى و عادلانه در برابر شكل بسيار زننده اى كه در آن زمان داشت و به بهانه هاى مختلفى افراد ضعيف را محروم مى ساختند.

5 - قوانين مربوط به ازدواج و برنامه هايى براى حفظ عفت عمومى .

6 - قوانين كلى براى حفظ اموال عمومى .

7 - كنترل و نگهدارى و بهسازى نخستين واحد اجتماع يعنى محيط خانواده .

8 - حقوق و وظايف متقابل افراد جامعه در برابر يكديگر.

9 - معرفى دشمنان جامعه اسلامى و بيدار باش به مسلمانان در برابر آنها.

10 - حكومت اسلامى و لزوم اطاعت از رهبر چنين حكومتى .

11 - تشويق مسلمانان به مبارزه با دشمنان شناخته شده .

12 - معرفى دشمنانى كه احيانا فعاليتهاى زيرزمينى داشتند.

13 - اهميت هجرت و لزوم آن به هنگام روبرو شدن با يك جامعه فاسد و غير قابل نفوذ.

14 - مجددا بحثهايى درباره ارث و لزوم تقسيم ثروتهاى متراكم شده در ميان وارثان .

3 - فضيلت تلاوت اين سوره

پيامبر اسلام صلى الله

عليه و آله طبق روايتى فرمود: ((هر كس سوره نساء را بخواند گويا به اندازه هر مسلمانى كه طبق مفاد اين سوره ارث مى برد، در راه خدا انفاق كرده است و همچنين پاداش كسى را كه برده اى را آزاد كرده به او مى دهند)).

بديهى است در اين روايت و در تمام روايات مشابه آن ، منظور تنها خواندن آيات نيست بلكه خواندن ، مقدمه اى است براى فهم و درك ، و آن نيز به نوبه خود مقدمه اى است براى پياده ساختن آن در زندگى فردى و اجتماعى ، و مسلم است كه اگر مسلمانان از مفاد آيات اين سوره در زندگى خود الهام بگيرند همه اين پاداشها را علاوه بر نتايج دنيوى آن خواهند داشت .

تفسير :

مبارزه با تبعيض ها

روى سخن در نخستين آيه اين سوره به تمام افراد انسان است زيرا محتويات

اين سوره در حقيقت همان مسائلى است كه تمام افراد بشر در زندگى خود به آن نيازمند هستند.

سپس دعوت به تقوى و پرهيزكارى مى كند كه ريشه اصلى برنامه هاى سالم سازى اجتماع مى باشد، اداى حقوق يكديگر، تقسيم عادلانه ارث ، حمايت از يتيمان و رعايت حقوق خانوادگى و مانند اينها همه از امورى است كه بدون پشتوانه تقوى و پرهيزكارى به جايى نمى رسد، لذا اين سوره را - كه محتوى همه اين مسايل است - با دعوت به تقوى آغاز مى كند، مى فرمايد: ((اى مردم ! از پروردگارتان بپرهيزيد)) (يا ايها الناس اتقوا ربكم ).

سپس براى معرفى خدايى كه نظارت بر تمام اعمال انسان دارد به يكى از صفات او اشاره مى كند كه

ريشه وحدت اجتماعى بشر است ((آن خدايى كه همه شما را از يك انسان پديد آورد)) (الذى خلقكم من نفس واحدة ).

بنابراين امتيازات و افتخارات موهومى كه هر دسته اى براى خود درست كرده اند از قبيل امتيازات نژادى ، زبانى ، منطقه اى ، قبيله اى و مانند آن كه امروز منشاء هزار گونه گرفتارى در جامعه هاست ، در يك جامعه اسلامى نبايد وجود داشته باشد چه اينكه همه از يك اصل سرچشمه گرفته و فرزندان يك پدر و مادرند و در آفرينش از يك گوهرند.

توجه به اينكه جامعه عصر پيامبر يك جامعه به تمام معنى قبيله اى بود اهميت اين مبارزه را روشنتر مى سازد و نظير اين تعبير در موارد ديگرى از قرآن مجيد نيز هست كه در جاى خود به آن اشاره خواهد شد.

اكنون ببينيم منظور از ((نفس واحدة )) كيست ؟

آيا منظور از نفس واحده يك فرد شخصى است يا يك واحد نوعى (يعنى جنس مذكر) شكى نيست كه ظاهر اين تعبير همان واحد شخصى را مى رساند و اشاره به نخستين انسانى است كه قرآن او را به نام آدم پدر انسانهاى امروز معرفى

كرده و تعبير ((بنى آدم )) كه در آيات فراوانى از قرآن وارد شده نيز اشاره به همين است و احتمال اينكه منظور وحدت نوعى بوده باشد از ظاهر آيه بسيار دور است .

سپس در جمله بعد مى گويد: ((همسر آدم از او آفريده شد)) (و خلق منها زوجها).

بعضى از مفسران از اين تعبير، چنين فهميده اند كه همسر آدم ، ((حوا)) از بدن آدم آفريده شده و پاره اى از روايات غير معتبر را

كه مى گويد: ((حوا از يكى از دنده هاى آدم آفريده شده )) را شاهد بر آن گرفته اند - در فصل دوم از سفر تكوين تورات نيز به اين معنى تصريح شده است .

ولى با توجه به ساير آيات قرآن هر گونه ابهامى از تفسير اين آيه برداشته مى شود و معلوم مى شود كه منظور از آن اين است كه خداوند همسر او را از جنس او (جنس بشر) آفريد.

در آيه 21 سوره روم مى خوانيم : ((و من آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها؛ از نشانه هاى قدرت خدا اين است كه همسران شما را از جنس شما قرار داد تا به وسيله آنها آرامش يابيد)).

و در آيه 72 سوره نحل مى فرمايد: ((و الله جعل لكم من انفسكم ازواجا؛ خداوند همسران شما را از جنس شما قرار داد)).

روشن است اين كه در اين آيات مى خوانيم ((همسران شما را از شما قرار داد)) معنى آن اين است كه از جنس شما قرار داد نه از اعضاى بدن شما.

و طبق روايتى كه از امام باقر (عليه السلام ) در تفسير عياشى نقل شده ، خلقت حوا از يكى از دنده هاى آدم شديدا تكذيب شده و تصريح گرديده كه حوا از باقى مانده خاك آدم آفريده شده است .

سپس در جمله بعد مى فرمايد: ((خداوند از آدم و همسرش ، مردان و زنان فراوانى به وجود آورد)) (و بث منهما رجالا كثيرا و نساء).

از اين تعبير استفاده مى شود كه تكثير نسل فرزندان آدم تنها از طريق آدم و همسرش صورت گرفته است و موجود ثالثى در آن دخالت

نداشته است .

سپس به خاطر اهميتى كه تقوا در ساختن زيربناى يك جامعه سالم دارد مجددا در ذيل آيه ، مردم را به پرهيزكارى و تقوا دعوت مى كند منتها در اينجا جمله اى به آن اضافه كرده و مى فرمايد: ((از خدايى بپرهيزيد كه در نظر شما عظمت دارد و به هنگامى كه مى خواهيد چيزى از ديگرى طلب كنيد نام او را مى بريد)) <1> (و اتقوا الله الذى تسائلون به ).

قابل ذكر است كه كلمه ((و الارحام )) عطف بر ((الله )) است ، و لذا در قرائت معروف ، منصوب خوانده شده است و بنابراين معنى آيه چنين مى شود ((واتقوا الارحام ))

به هر حال ذكر اين موضوع در اينجا اولا نشانه اهميت فوق العاده اى است كه قرآن براى صله رحم قايل شده تا آنجا كه نام ارحام بعد از نام خدا آمده است ، و ثانيا اشاره به مطلبى است كه در آغاز آيه ذكر شده و آن اينكه شما همه از يك پدر و مادريد و در حقيقت تمام فرزندان آدم خويشاوندان يكديگرند و اين پيوند و ارتباط ايجاب مى كند كه شما نسبت به همه انسانها هر نژاد و هر قبيله اى همانند بستگان فاميلى خود محبت بورزيد.

در پايان آيه مى افزايد: ((خداوند مراقب شما است )) (ان الله كان عليكم رقيبا).

و تمام اعمال و نيات شما را مى بينيد و مى داند و در ضمن ، نگهبان شما در برابر حوادث است .

((رقيب )) در اصل به كسى مى گويند كه از محل مرتفعى به اوضاع نظارت كند و سپس ، به معنى حافظ و نگهبان

چيزى آمده است زيرا نگهبانى از لوازم نظارت است . بلندى محل رقيب ممكن است از نظر ظاهرى بوده باشد كه بر مكان مرتفعى قرار گيرد و نظارت كند و ممكن است از نظر معنوى بوده باشد.

ضمنا تعبير به فعل ماضى ((كان )) در جمله فوق براى تاءكيد است .

ازدواج فرزندان آدم چگونه بوده است ؟

در آيه فوق خوانديم : ((و بث منهما رجالا كثيرا و نساء؛ خداوند از آدم و همسرش مردان و زنان فراوانى به وجود آورد)).

لازمه اين سخن آن است كه فرزندان آدم (برادر و خواهر) با هم ازدواج كرده باشند زيرا اگر آنها با نژاد ديگرى ازدواج كرده باشند ((منهما)) (از آن دو) صادق نخواهد بود.

اين موضوع در احاديث متعددى نيز وارد شده است و زياد هم جاى تعجب نيست چه اينكه طبق استدلالى كه در بعضى از احاديث از ائمه اهل بيت نقل شده اين ازدواجها مباح بوده زيرا هنوز حكم تحريم ازدواج خواهر و برادر نازل نشده بود، بديهى است ممنوعيت يك كار، بسته به اين است كه از طرف خداوند تحريم شده باشد چه مانعى دارد كه ضرورت ها و مصالحى ايجاب كند كه در پاره اى از زمانها مطلبى جائز باشد و بعدا تحريم گردد.

ولى در احاديث ديگرى تصريح شده كه فرزندان آدم هرگز با هم ازدواج نكرده اند و شديدا به كسانى كه معتقد به ازدواج آنها با يكديگرند حمله شده است .

و اگر بنا باشد كه در احاديث متعارض آنچه موافق ظاهر قرآن است ترجيح

دهيم بايد احاديث دسته اول را انتخاب نمود زيرا موافق آيه فوق است .

در اينجا احتمال ديگرى نيز هست كه گفته

شود: فرزندان آدم با بازماندگان انسانهاى پيشين ازدواج كرده اند زيرا طبق رواياتى آدم اولين انسان روى زمين نبوده ، مطالعات علمى امروز نيز نشان مى دهد كه نوع انسان احتمالا از چند مليون سال قبل در كره زمين زندگى مى كرده ، در حالى كه از تاريخ پيدايش آدم تاكنون زمان زيادى نمى گذرد، بنابراين بايد قبول كنيم كه قبل از آدم انسانهاى ديگرى در زمين مى زيسته اند كه به هنگام پيدايش آدم در حال انقراض بوده اند، چه مانعى دارد كه فرزندان آدم با باقيمانده يكى از نسلهاى پيشين ازدواج كرده باشد ولى همانطور كه گفتيم اين احتمال با ظاهر آيه فوق چندان سازگار نيست . - اين بحث احتياج به گفتگوى بيشترى دارد كه از حوصله بحث تفسيرى خارج است . شخصى از قبيله ((بنى غطفان )) برادر ثروتمندى داشت كه از دنيا رفت ، و او به عنوان سرپرستى از يتيمان برادر اموال او را به تصرف درآورد، و هنگامى كه برادرزاده به حد رشد رسيد، از دادن حق او امتناع ورزيد، موضوع را به خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله عرض كردند، آيه نخست نازل گرديد، و مرد غاصب بر اثر شنيدن آن توبه كرد و اموال را به صاحبش بازگرداند و گفت : ((اعوذ بالله من الحوب الكبير؛ به خدا پناه مى برم از اينكه آلوده به گناه بزرگى شوم )).

خيانت در اموال يتيمان ممنوع

در هر اجتماعى بر اثر حوادث گوناگون پدرانى از دنيا مى روند و فرزندان صغيرى از آنها باقى مى مانند منتها در جوامع ناسالم كه گرفتار جنگهاى داخلى هستند، مانند جامعه عرب در

زمان جاهليت ، تعداد اينگونه كودكان يتيم بسيار زيادتر است ، كه بايد از طرف حكومت اسلامى و فرد فرد مسلمانان ، تحت حمايت قرار گيرند، در آيه فوق سه دستور مهم درباره اموال يتيمان داده شده است .

1 - نخست دستور مى دهد كه : ((اموال يتيمان را (به هنگامى كه رشد پيدا كنند) به آنها بدهيد)) (و اتوا اليتامى اموالهم ).

يعنى تصرف شما در اين اموال تنها به عنوان امين و ناظر و وكيل است نه به عنوان يك مالك .

2 - دستور بعد براى جلوگيرى از حيف و ميلهايى است ، كه گاهى سرپرست هاى يتيمان به بهانه اينكه تبديل كردن مال به نفع يتيم است يا تفاوتى با هم ندارد، و يا اگر بماند ضايع مى شود، اموال خوب و زبده يتيمان را برمى داشتند و اموال بد و نامرغوب خود را به جاى آن مى گذاشتند. قرآن مى گويد: ((و هيچ گاه اموال پاكيزه آنها را با اموال ناپاك و پست خود تبديل نكنيد)) (و لا تتبدلوا الخبيث بالطيب ).

3 - ((و اموال آنها را با اموال خود نخوريد)) (و لا تاكلوا اموالهم الى اموالكم ).

يعنى اموال يتيمان را با اموال خود مخلوط نكنيد بطورى كه نتيجه اش تملك همه باشد، و يا اينكه اموال بد خود را با اموال خوب آنها مخلوط نسازيد كه نتيجه اش پايمال شدن حق يتيمان باشد.

در پايان آيه ، براى تاءكيد و اثبات اهميت موضوع مى فرمايد: ((اينگونه تعدى و تجاوز به اموال يتيمان گناه بزرگى است )) (انه كان حوبا كبيرا).

((الحوبة )) در اصل به معنى احتياج و نيازى است كه انسان را

به گناه مى كشاند، و از آنجا كه تجاوزهاى سرپرستان به اموال يتيمان ، غالبا بر اثر نياز و يا به بهانه احتياج صورت مى گيرد در آيه فوق به جاى كلمه ((اثم )) (گناه ) كلمه ((حوب )) به كار رفته است ، تا اشاره اى به اين حقيقت بوده باشد.

بررسى آيات مختلف قرآن نشان مى دهد كه اسلام اهميت فوق العاده اى براى اين موضوع قائل شده و با شدت تمام خيانت كنندگان در اموال يتيمان را به

مجازاتهاى شديد تهديد مى كند و با عباراتى محكم و قاطع سرپرستان را به مراقبت كامل از اموال يتيمان دعوت مى كند، كه شرح آن در همين سوره در چند آيه بعد و در ذيل آيات 152 سوره انعام و 34 سوره اسرى خواهد آمد.

لحن شديد اين آيات به قدرى در قلوب مسلمانان مؤ ثر واقع شد كه حتى مى ترسيدند غذاى مشتركى براى خودشان و يتيمان درست كنند، به همين جهت غذاى آنها را از غذاى خود و فرزندان خويش جدا مى ساختند، و اين امر موجب ناراحتى هر دو طرف مى شد لذا در آيه 220 سوره بقره به آنها دستور داده شد كه اگر هدفشان از مخلوط ساختن اموال يا غذاى يتيمان با اموال يا غذاى خود، خيرخواهى و اصلاح بوده باشد مانعى ندارد. <2> براى اين آيه شاءن نزول خاصى نقل شده و آن اينكه قبل از اسلام معمول بود كه بسيارى از مردم حجاز، دختران يتيم را به عنوان تكفل و سرپرستى به خانه خود مى بردند، و بعد با آنها ازدواج كرده و اموال آنها را هم تملك مى كردند،

و چون همه كار دست آنها بود حتى مهريه آنها را كمتر از معمول قرار مى دادند، و هنگامى كه كمترين ناراحتى از آنها پيدا مى كردند به آسانى آنها را رها مى ساختند و در حقيقت حاضر نبودند حتى به شكل يك همسر معمولى با آنها رفتار نمايند.

در اين هنگام آيه فوق نازل شد و به سرپرستان ايتام دستور داد در صورتى با دختران يتيم ازدواج كنند كه عدالت را بطور كامل درباره آنها رعايت نمايند و در غير اين صورت از آنها چشم پوشى كرده و همسران خود را از زنان ديگر انتخاب نمايند.

به دنبال دستورى كه در آيه سابق براى حفظ اموال يتيمان داده شد در اين آيه اشاره به يكى ديگر از حقوق آنها مى شود و آن اينكه : ((اگر مى ترسيد به هنگام

ازدواج با دختران يتيم رعايت حق و عدالت را درباره حقوق زوجيت و اموال آنان ننماييد از ازدواج با آنها چشم بپوشيد و به سراغ زنان ديگر برويد)) (و ان خفتم الا تقسطوا فى اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء).

با توجه با آنچه گفته شد تفسير آيه كاملا روشن است و پاسخ اين سؤ ال كه چرا آغاز آيه درباره يتيمان و پايان آن درباره ازدواج است و اين دو ظاهرا با هم سازگار نيست روشن مى گردد، زيرا صدر و ذيل آيه هر دو درباره ازدواج است منتها در آغاز آيه مى گويد: اگر نمى توانيد ازدواج با يتيمان را با اصول عدالت بياميزيد چه بهتر كه از آن صرف نظر كنيد سپس به سراغ زنان غير يتيم برويد.

گرچه مفسران در اين زمينه ، سخن

بسيار گفته اند، ولى آنچه از خود آيه به دست مى آيد همان است كه در بالا اشاره شد يعنى خطاب در آيه متوجه به سرپرستان ايتام است كه در آيه قبل براى حفظ اموال يتيمان دستورهاى مختلفى به آنها داده شده بود و در اين آيه درباره ازدواج با يتيمان سخن مى گويد كه همانگونه كه بايد مراعات عدالت را درباره اموال آنها بنماييد در مورد ازدواج با دختران يتيم نيز با نهايت دقت رعايت مصلحت آنها را بكنيد، در غير اين صورت از ازدواج با آنها چشم بپوشيد و زنان ديگرى انتخاب كنيد.

از جمله شواهدى كه تفسير فوق را درباره آيه روشن مى سازد آيه 127 از همين سوره است كه در آن صريحا مساءله رعايت عدالت را درباره ازدواج با دختران يتيم ذكر كرده است و توضيح آن در ذيل همان آيه خواهد آمد.

رواياتى كه در ذيل آيه در كتب مختلف نقل شده نيز گواه اين تفسير است .

<3> و اما روايتى كه از امير مؤ منان على (عليه السلام ) نقل شده كه ميان اول و آخر اين آيه مقدار زيادى از قرآن بوده و حذف شده است به هيچ وجه از نظر سند اعتبار ندارد و

اينگونه احاديث كه دلالت بر تحريف يا اسقاط قسمتهايى از قرآن مى كند يا از مجعولات دشمنان اسلام و منافقان براى بى اعتبار جلوه دادن قرآن است و يا بعضى از افراد چون نتوانسته اند ارتباط آغاز و انجام آيه را درك كنند چنين پنداشته اند كه در اينجا حذف يا اسقاطى در كار بوده و تدريجا آن را به شكل روايتى جلوه داده

اند، در حالى كه دانستيم جمله هاى آيه كاملا با يكديگر ارتباط و پيوند دارد.

سپس مى فرمايد: ((از آنها دو نفر يا سه نفر يا چهار نفر به همسرى خود انتخاب كنيد)) (مثنى و ثلاث و رباع ).

((مثنى )) در لغت به معنى ((دوتا دوتا)) و ((ثلاث )) به معنى ((سه تا سه تا)) و ((رباع )) به معنى ((چهارتا چهارتا)) مى باشد.

از آنجا كه روى سخن در آيه به همه مسلمانان است معنى آيه چنين مى شود كه شما براى دورى از ستم كردن در حق دختران يتيم مى توانيد از ازدواج آنها خوددارى كنيد و با زنانى ازدواج نماييد كه موقعيت اجتماعى و فاميلى آنها به شما اجازه ستم كردن را نمى دهد و مى توانيد از آنها دو نفر يا سه نفر يا چهار نفر به همسرى خود انتخاب كنيد. منتها چون مخاطب ، همه مسلمانان بوده است تعبير به دوتا دوتا و مانند آن شده است .

و گرنه جاى ترديد نيست كه حداكثر تعدد زوجات (آن هم با فراهم شدن شرائط خاصش ) بيش از چهار نفر نيست .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه ((واو)) در جمله بالا به معنى ((او)) (يا) مى باشد نه اينكه منظور اين باشد كه شما مى توانيد دو همسر به اضافه سه همسر به اضافه چهار همسر كه مجموع آنها نه نفر مى شود انتخاب كنيد زيرا اگر منظور اين بود بايد صريحا عدد نه ذكر شود نه به اين صورت از هم گسسته و پيچيده بعلاوه از نظر فقه اسلام اين مساءله جزو ضروريات است كه زائد بر چهار همسر مطلقا ممنوع است

.

به هر حال آيه فوق دليل صريحى است بر مساءله جواز تعدد زوجات منتها با شرايطى كه به زودى به آن اشاره خواهد شد.

سپس بلافاصله مى گويد: اين در صورت حفظ عدالت كامل است ((اما اگر نمى توانيد عدالت را رعايت كنيد به همان يك همسر اكتفا نماييد)) تا از ظلم و ستم بر ديگران بر كنار باشيد. (فان خفتم الا تعدلوا فواحدة ).

((و يا (به جاى انتخاب همسر دوم ) از كنيزى كه مال شما است استفاده كنيد)) زيرا شرائط آنها سبكتر است (اگر چه آنها نيز بايد از حقوق حقه خود برخوردار باشند) (او ما ملكت ايمانكم ).

((اين كار (انتخاب يك همسر و يا انتخاب كنيز) از ظلم و ستم و انحراف از عدالت ، بهتر جلوگيرى مى كند)) (ذلك ادنى الا تعولوا).

درباره مساءله بردگى و نظر اسلام در اين زمينه در آيات مناسب بحث كافى خواهيم كرد.

منظور از عدالت درباره همسران چيست ؟

اكنون پيش از آن كه فلسفه حكم تعدد زوجات را در اسلام بدانيم لازم است اين موضوع بررسى شود كه منظور از عدالت كه جزء شرايط تعدد همسر ذكر شده است چيست ؟

آيا اين عدالت مربوط به امور زندگى از قبيل هم خوابگى و وسايل زندگى و رفاه و آسايش است يا منظور عدالت در حريم قلب و عواطف انسانى نيز هست ؟ شك نيست كه عدالت در محبتهاى قلبى خارج از قدرت انسان است چه كسى مى تواند محبت خود را كه عواملش در بيرون وجود اوست از هر نظر تحت كنترل درآورد؟ به همين دليل رعايت اين نوع عدالت را خداوند واجب نشمرده و در آيه 129 همين

سوره نساء مى فرمايد: ((و لن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء و لو

حرصتم ؛ شما هر قدر كوشش كنيد نمى توانيد در ميان همسران خود (از نظر تمايلات قلبى ) عدالت و مساوات برقرار سازيد)). بنابراين محبت هاى درونى مادامى كه موجب ترجيح بعضى از همسران بر بعضى ديگر از جنبه هاى عملى نشود ممنوع نيست ، آنچه مرد موظف به آن است رعايت عدالت در جنبه هاى عملى و خارجى است .

از اين بيان روشن مى شود: كسانى كه خواسته اند از ضميمه كردن آيه فوق ((و ان خفتم الا تعدلوا فواحدة )) به آيه 129 ((و لن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء و لو حرصتم )) چنين نتيجه بگيرند كه تعدد زوجات در اسلام مطلقا ممنوع است ، زيرا در آيه نخست آنرا مشروط به عدالت كرده ، و در آيه دوم عدالت را براى مردان در اين مورد امرى محال دانسته است ، سخت در اشتباهند. زيرا همانطور كه اشاره شد عدالتى كه مراعات آن از قدرت انسان بيرون است عدالت در تمايلات قلبى است ، و اين از شرائط تعدد زوجات نيست و آنچه از شرائط است عدالت در جنبه هاى عملى است .

گواه بر اين موضوع ذيل آيه 129 همين سوره مى باشد آنجا كه مى گويد: ((فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقه )) يعنى : ((اكنون كه نمى توانيد مساوات كامل در محبت ميان همسران خود رعايت كنيد لااقل تمام تمايل قلبى خود را متوجه يك نفر از آنان نسازيد كه ديگرى را به صورت بلا تكليف در آوريد)).

نتيجه اينكه كسانى كه قسمتى از اين آيه را گرفته و

قسمت ديگر را فراموش كرده اند گرفتار چنان اشتباهى در مساءله تعدد زوجات شده اند كه براى هر محققى جاى تعجب است .

از اين گذشته از نظر فقه اسلامى و منابع مختلف آن در ميان شيعه و اهل تسنن مساءله تعدد زوجات با شرائط آن جاى گفتگو و چانه زدن نيست و از ضروريات فقه اسلام محسوب مى شود.

اكنون برگرديم به فلسفه اين حكم اسلامى (تعدد زوجات ).

تعدد زوجات يك ضرورت اجتماعى است

آيه فوق مساءله تعدد زوجات را (با شرائط سنگينى و در حدود معينى ) مجاز شمرده است و در اينجا با ايرادها و حملات مخالفان آن روبرو مى شويم كه با مطالعات زودگذر، و تحت احساسات حساب نشده به مخالفت با اين قانون اسلامى برخاسته اند مخصوصا غربيها در اين زمينه بما بيشتر ايراد مى كنند كه اسلام به - مردان اجازه داده براى خود ((حرمسرا)) بسازند و بطور نا محدود همسر بگيرند.

در حالى كه نه اسلام اجازه تشكيل حرمسرا به آن معنى كه آنها مى پندارند داده ، و نه تعدد زوجات را بدون قيد و شرط و نا محدود قرار داده است .

توضيح اينكه : با مطالعه وضع محيطهاى مختلف قبل از اسلام ، به اين نتيجه مى رسيم كه تعدد زوجات بطور نامحدود امرى عادى بوده و حتى بعضى از مواقع بت پرستان به هنگام مسلمان شدن ، بيش از ده زن و يا كمتر داشته اند، بنابراين تعدد زوجات از پيشنهادها و ابتكارات اسلام نيست بلكه اسلام آن را در چهارچوبه ضرورتهاى زندگى انسانى محدود ساخته و براى آن قيود و شرائط سنگينى قائل شده است .

قوانين اسلام بر

اساس نيازهاى واقعى بشر دور مى زند نه تبليغات ظاهرى و احساسات رهبرى نشده ، مساءله تعدد زوجات نيز از همين زاويه در اسلام مورد بررسى قرار گرفته ، زيرا هيچ كس نمى تواند انكار كند كه مردان در حوادث گوناگون زندگى بيش از زنان در خطر نابودى قرار دارند و در جنگها و حوادث ديگر قربانيان اصلى را آنها تشكيل مى دهند.

و نيز نمى توان انكار كرد كه عمر زندگى جنسى مردان ، از زنان طولانى تر است زيرا زنان در سنين معينى آمادگى جنسى خود را از دست مى دهند در حالى كه در مردان چنين نيست .

و نيز زنان به هنگام عادت ماهانه و قسمتى از دوران حمل ، عملا ممنوعيت جنسى دارند در حالى كه در مردان اين ممنوعيتها وجود ندارد. از همه گذشته زنانى هستند كه همسران خود را به علل گوناگونى از دست مى دهند و معمولا نمى توانند به عنوان همسر اول ، مورد توجه مردان قرار گيرند و اگر مساءله تعدد زوجات در كار نباشد آنها بايد براى هميشه بدون همسر باقى بمانند همانطور كه در مطبوعات مختلف مى خوانيم كه اين دسته از زنان بيوه با محدود شدن مساءله تعدد زوجات از نابسامانى زندگى خود شكايت دارند و جلوگيرى از تعدد را يك نوع احساسات ظالمانه درباره خود تلقى مى كنند.

با در نظر گرفتن اين واقعيتها در اين گونه موارد كه تعادل ميان مرد و زن به عللى بهم مى خورد ناچاريم يكى از سه راه را انتخاب كنيم :

1 - مردان تنها به يك همسر در همه موارد قناعت كنند و زنان اضافى تا پايان

عمر بدون همسر باقى بمانند و تمام نيازهاى فطرى و خواسته هاى درونى خود را سركوب كنند.

2 - مردان فقط داراى يك همسر قانونى باشند ولى روابط آزاد و نامشروع جنسى را با زنانى كه بى شوهر مانده اند به شكل معشوقه برقرار سازند.

3 - كسانى كه قدرت دارند بيش از يك همسر را اداره كنند و از نظر ((جسمى )) و ((مالى )) و ((اخلاقى )) مشكلى براى آنها ايجاد نمى شود و قدرت بر اجراء عدالت كامل در ميان همسران و فرزندان خود دارند به آنها اجازه داده شود كه بيش از يك همسر براى خود انتخاب كنند. مسلما غير از اين سه راه ، راه ديگرى وجود ندارد.

اگر بخواهيم راه اول را انتخاب كنيم بايد با فطرت و غرائز و نيازهاى روحى و جسمى بشر به مبارزه برخيزيم و عواطف و احساسات اينگونه زنان را ناديده بگيريم ، اين مبارزهاى است كه پيروزى در آن نيست و به فرض كه اين طرح عملى شود جنبه هاى غير انسانى آن بر هيچ كس مخفى نيست .

به تعبير ديگر مساءله تعدد همسر را در موارد ضرورت نبايد تنها از دريچه چشم همسر اول ، مورد بررسى قرار داد، بلكه از دريچه چشم همسر دوم نيز بايد مورد مطالعه قرار گيرد، و آنها كه مشكلات همسر اول را در صورت تعدد زوجات عنوان مى كنند كسانى هستند كه يك مساءله سه زاويه اى را تنها از يك زاويه نگاه مى كنند زيرا مساءله تعدد همسر، هم از زاويه ديد مرد و هم از زاويه ديد همسر اول و هم از زاويه ديد همسر دوم بايد

مطالعه شود و با توجه به مصلحت مجموع ، در اين باره قضاوت كنيم .

و اگر راه دوم را انتخاب كنيم بايد فحشاء را به رسميت بشناسيم و تازه زنانى كه به عنوان معشوقه مورد بهره بردارى جنسى قرار مى گيرند نه تاءمينى دارند و نه آيندهاى ، و شخصيت آنها در حقيقت لگدمال شده است و اينها امورى نيست كه هيچ انسان عاقلى آنرا تجويز كند.

بنابراين تنها راه سوم باقى مى ماند كه هم بخواسته هاى فطرى و نيازهاى غريزى زنان پاسخ مثبت مى دهد و هم از عواقب شوم فحشاء و نابسامانى زندگى اين دسته از زنان بر كنار است و جامعه را از گرداب گناه بيرون مى برد. البته بايد توجه داشت كه جواز تعدد زوجات با اينكه در بعضى از موارد يك ضرورت اجتماعى است و از احكام مسلم اسلام محسوب مى شود اما تحصيل شرائط آن در امروز با گذشته تفاوت بسيار پيدا كرده است ، زيرا زندگى در سابق يك شكل ساده و بسيط داشت و لذا رعايت كامل مساوات بين زنان آسان بود و از عهده غالب افراد برمى آمد ولى در عصر و زمان ما بايد كسانى كه مى خواهند از اين قانون استفاده كنند مراقب عدالت همه جانبه باشند و اگر قدرت بر اين كار دارند چنين اقدامى بنمايند. اساسا اقدام به اين كار نبايد از روى هوى و هوس باشد.

جالب توجه اينكه همان كسانى كه با تعدد همسر مخالفند (مانند غربيها) در طول تاريخ خود، به حوادثى برخورده اند كه نيازشان را به اين مساءله كاملا آشكار ساخته است ، مثلا بعد از جنگ جهانى

دوم احتياج و نياز شديدى در ممالك جنگزده ، و مخصوصا كشور آلمان ، به اين موضوع احساس شد و جمعى از متفكران آنها را وادار ساخت كه براى چارهجوئى و حل مشكل در مساءله ممنوعيت تعدد همسر، تجديد نظر كنند، و حتى برنامه تعدد زوجات اسلام را از دانشگاه ((الازهر)) خواستند و تحت مطالعه قرار دادند، ولى در برابر حملات سخت كليسا مجبور به متوقف ساختن اين برنامه شدند، و نتيجه آن همان فحشاء وحشتناك و بيبند و بارى جنسى وسيعى بود كه سراسر كشورهاى جنگ زده را فرا گرفت .

از همه اينها گذشته تمايل پارهاى از مردان را به تعدد همسر نمى توان انكار كرد، اين تمايل اگر جنبه هوس داشته باشد قابل ملاحظه نيست اما گاه مى شود كه بر اثر عقيم بودن زن ، و علاقه شديد مرد به داشتن فرزند، اين تمايل را منطقى مى كند، و يا گاهى بر اثر تمايلات شديد جنسى و عدم توانائى همسر اول براى انجام اين خواسته غريزى ، مرد، خود را ناچار به ازدواج دوم مى بيند، حتى اگر از طريق مشروع انجام نشود از طرق نامشروع ، اقدام مى كند در اينگونه موارد نيز نمى توان منطقى بودن خواسته مرد را انكار كرد، و لذا حتى در كشورهائى كه تعدد همسر قانونا ممنوع است ، عملا در بسيارى از موارد ارتباط با زنان متعدد رواج كامل دارد، و يك مرد در آن واحد با زنان متعددى ارتباط نامشروع دارد.

مورخ مشهور فرانسوى گوستاولوبون قانون تعدد زوجات اسلام را كه به صورت محدود و مشروط است يكى از مزاياى اين آئين مى شمارد و

بهنگام مقايسه آن را روابط آزاد و نامشروع مردان ، با چند زن ، در اروپا چنين مى نويسد:

((در غرب هم با وجود اينكه آب و هوا و وضع طبيعت هيچكدام ايجاب چنين رسمى (تعدد زوجات ) نمى كند با اين حال وحدت همسر چيزى است كه ما آن را فقط در كتابهاى قانون مى بينيم ! و الا گمان نمى كنم كه بشود انكار كرد كه در معاشرت واقعى ما اثرى از اين رسم نيست ! راستى من متحيرم و نمى دانم كه تعدد زوجات مشروع و محدود شرق ، از تعدد زوجات سالوسانه غرب چه چيز كم دارد؟ بلكه من مى گويم كه اولى از هر حيث از دومى بهتر و شايسته تر است . <4> البته نمى توان انكار كرد كه بعضى از مسلمان نماها بدون رعايت روح اسلامى اين قانون ، از آن سوء استفاده كرده و براى خود حرم سراهاى ننگينى بر پا نموده و به حقوق زنان و همسران خود تجاوز كرده اند، ولى اين عيب از قانون نيست و اعمال آنها را نبايد به حساب دستورهاى اسلام گذاشت ، كدام قانون خوبى است كه افراد سودجو از آن ، بهره بردارى نامشروع نكرده اند؟

سؤ ال :

در اينجا بعضى سؤ ال مى كنند كه ممكن است شرائط و كيفياتى كه در بالا گفته شد براى زن يا زنانى پيدا شود آيا در اين صورت مى توان به او اجازه داد كه دو شوهر براى خود انتخاب كنند؟

پاسخ:

جواب اين سؤ ال چندان مشكل نيست .

اولا (بر خلاف آنچه در ميان عوام معروف است ) ميل جنسى در مردان به مراتب

بيش از زنان است و از جمله ناراحتيهائى كه در كتب علمى مربوط به مسائل جنسى درباره غالب زنان ذكر مى كنند مساءله ((سرد مزاجى )) است در حالى كه در مردان ، موضوع بر عكس است ، و حتى در ميان جانداران ديگر نيز همواره ديده مى شود كه تظاهرات جنسى ، معمولا از جنس نر شروع مى شود.

ثانيا تعدد همسر در مورد مردان هيچ گونه مشكل اجتماعى و حقوقى ايجاد نمى كند در حالى كه درباره زنان اگر فرضا دو همسر انتخاب كنند، مشكلات فراوانى به وجود خواهد آمد كه ساده ترين آنها مساءله مجهول بودن نسب فرزند است كه معلوم نيست مربوط به كدام يك از دو همسر مى باشد و مسلما چنين فرزندى مورد حمايت هيچ يك از مردان قرار نخواهد گرفت و حتى بعضى از دانشمندان معتقدند: فرزندى كه پدر او مجهول باشد كمتر مورد علاقه مادر قرار خواهد گرفت ، و با اين ترتيب چنين فرزندانى از نظر عاطفى در محروميت مطلق قرار مى گيرند، و از نظر حقوقى نيز وضعشان كاملا مبهم است .

و شايد نياز به تذكر نداشته باشد كه توسل به وسائل پيشگيرى از انعقاد نطفه بوسيله قرص يا مانند آن ، هيچگاه اطمينان بخش نيست و نمى تواند، دليل قاطعى بر نياوردن فرزند بوده باشد زيرا بسيارند زنانى كه از اين وسائل استفاده كرده و يا در طرز استفاده ، گرفتار اشتباه شده و فرزند پيدا كرده اند، بنابراين هيچ زنى نمى تواند به اعتماد آن ، تن به تعدد همسر بدهد.

روى اين جهات ، تعدد همسر براى زنان نمى تواند منطقى بوده باشد، در

حالى كه در مورد مردان ، با توجه به شرائط آن ، هم منطقى است و هم عملى است . مهرزنان

به دنبال بحثى كه در آيه گذشته درباره انتخاب همسر بود، اشاره به يكى از حقوق مسلم زنان مى كند و تاكيد مى نمايد كه : ((مهر زنان را بطور كامل همانند يك بدهى بپردازيد)) (و اتوا النساء صدقاتهن نحلة ).

((صدقاتهن )) جمع ((صداق )) به معنى مهر است .

((نحلة )) در لغت به معنى بخشش و عطيه عطيه آمده است ، ((راغب )) در كتاب مفردات مى گويد: به عقيده من اين كلمه از ريشه ((نحل )) (به معنى زنبور عسل ) آمده است زيرا بخشش و عطيه شباهتى بكار زنبوران عسل در دادن عسل دارد. ((مهر را كه يك عطيه الهى است و خدا بخاطر اينكه زن حقوق بيشترى در اجتماع داشته باشد و ضعف نسبى جسمى او از اين راه جبران گردد بطور كامل ادا كنيد)).

سپس در ذيل آيه براى احترام گذاردن به احساسات طرفين و محكم شدن پيوندهاى قلبى و جلب عواطف مى گويد((اگر زنان با رضايت كامل خواستند مقدارى از مهر خود را ببخشند براى شما حلال و گوارا است )) (فان طبن لكم عن شى ء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا).

سپس در ذيل آيه براى احترام گذاردن به احساسات طرفين و محكم شدن پيوندهاى قلبى و جلب عواطف مى گويد: ((اگر زنان با رضايت كامل خواستند مقدارى از مهر خود را ببخشند براى شما حلال و گوارا است )) (فان طبن لكم عن شى ء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا).

تا در محيط زندگى زناشويى تنها قانون و مقررات خشك

حكومت نكند بلكه بموازات آن عاطفه و محبت نيز حكمفرما باشد.

مهر يك پشتوانه اجتماعى براى زن

در عصر جاهليت نظر به اينكه براى زنان ارزشى قائل نبودند، غالبا مهر را كه حق مسلم زن بود در اختيار اولياى آنها قرار مى دادند، و آن را ملك مسلم آنها مى دانستند گاهى نيز مهر يك زن را ازدواج زن ديگرى قرار مى دادند به اين گونه كه مثلا برادرى ، خواهر خود را به ازدواج ديگرى در مى آورد كه او هم در مقابل ، خواهر خود را به ازدواج وى درآورد، و مهر اين دو زن همين بود.

اسلام بر تمام اين رسوم ظالمانه خط بطلان كشيد، و مهر را به عنوان يك حق مسلم به زن اختصاص داد، و در آيات قرآن كرارا مردان را به رعايت كامل اين حق توصيه كرده است .

در اسلام براى مهر مقدار معينى تعيين نشده است و بسته به توافق دو همسر است اگر چه در روايات فراوانى تاءكيد شده كه مهر را سنگين قرار ندهند ولى اين يك حكم الزامى نيست بلكه مستحب است .

اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه مرد و زن هر دو از ازدواج و زناشويى بطور يكسان بهره مى گيرند، و پيوند زناشويى پيوندى است بر اساس منافع متقابل طرفين ، با اين حال چه دليلى دارد كه مرد مبلغ كم يا زيادى به عنوان مهر به زن بپردازد؟ وانگهى آيا اين موضوع به شخصيت زن لطمه نمى زند، و شكل خريد و فروش به ازدواج نمى دهد؟

روى همين جهات است كه بعضى بشدت با مساءله مهر مخالفت مى كنند، مخصوصا معمول نبودن

مهر در ميان غربيها براى غربزده ها به اين فكر دامن مى زند، در حالى كه نه تنها حذف مهر، به شخصيت زن نمى افزايد بلكه وضع او را به مخاطره مى افكند.

توضيح اينكه درست است كه مرد و زن هر دو از زندگى زناشويى بطور يكسان سود مى برند، ولى نمى توان انكار كرد كه در صورت جدائى زن و مرد زن متحمل خسارت بيشترى خواهد شد زيرا:

اولا مرد طبق استعداد خاص بدنى معمولا در اجتماع نفوذ و تسلط بيشترى دارد، و هر چند بعضى مى خواهند به هنگام سخن گفتن اين حقيقت روشن را انكار كنند اما وضع زندگى اجتماعى بشر كه با چشم مى بينيم حتى در جوامع اروپائى كه زنان به اصطلاح از آزادى كامل برخوردارند نشان مى دهد كه ابتكار اعمال پر درآمد بيشتر در دست مردان است .

به علاوه مردان براى انتخاب همسر مجدد امكانات بيشترى دارند ولى زنان بيوه مخصوصا با گذشت قسمتى از عمر آنها، و از دست رفتن سرمايه جوانى و زيبائى ، امكاناتشان براى انتخاب همسر جديد كمتر است .

با توجه به اين جهات روشن مى شود كه امكانات و سرمايه اى را كه زن با ازدواج از دست مى دهد بيش از امكاناتى است كه مرد از دست مى دهد، و در حقيقت مهر چيزى است به عنوان جبران خسارت براى زن و وسيله اى براى تاءمين زندگى آينده او، و علاوه مساءله مهر معمولا به شكل ترمزى در برابر تمايلات مرد نسبت به جدائى و طلاق محسوب مى شود.

درست است كه مهر از نظر قوانين اسلام با برقرار شدن پيمان ازدواج به ذمه

مرد تعلق مى گيرد و زن فورا حق مطالبه آن را دارد، ولى چون معمولا به صورت بدهى بر ذمه مرد مى ماند، هم اندوخته اى براى آينده زن محسوب مى شود، و هم پشتوانه اى براى حفظ حقوق او و از هم نپاشيدن پيمان زناشوئى (البته اين موضوع استثنائاتى دارد ولى آنچه گفتيم در غالب موارد صادق است ).

و اگر بعضى براى مهر تفسير غلطى كرده اند و آن را يك نوع ((بهاى زن )) پنداشته اند ارتباط به قوانين اسلام ندارد، زيرا در اسلام مهر به هيچ وجه جنبه بها و قيمت كالا ندارد، و بهترين دليل آن همان صيغه عقد ازدواج است كه در آن رسما مرد و زن به عنوان دو ركن اساسى پيمان ازدواج به حساب آمده اند، و مهر يك چيز اضافى و در حاشيه قرار گرفته است ، بهمين دليل اگر در صيغه عقد، اسمى از مهر نبرند عقد باطل نيست ، در حالى كه اگر در خريد و فروش و معاملات اسمى از قيمت برده نشود مسلما باطل خواهد بود، (البته بايد توجه داشت اگر در عقد ازدواج نامى از مهر برده نشود شوهر موظف است كه در صورت آميزش جنسى ، مهر المثل يعنى مهرى همانند زنانى كه هم طراز او هستند بپردازد).

از آنچه گفته شد نتيجه مى گيريم كه مهر جنبه ((جبران خسارت )) و ((پشتوانه براى احترام به حقوق زن )) دارد، نه قيمت و بها و شايد تعبير به ((نحله )) به معنى ((عطيه )) در آيه اشاره به اين قسمت باشد. سفيه كيست ؟

به دنبال بحثى كه در آيات پيش درباره يتيمان

گذشت ، آيات فوق آن را تكميل مى كند.

نخست مى فرمايد: ((اموال و ثروتهاى خود را به دست افراد سفيه نسپاريد و بگذاريد در مسائل اقتصادى رشد پيدا كنند تا اموال شما در معرض مخاطره و تلف قرار نگيرد)) (و لا تؤ توا السفهاء اموالكم ).

((راغب )) در كتاب مفردات مى گويد: سفه (بر وزن تبه ) در اصل يك نوع كم وزنى و سبكى بدن است بطورى كه به هنگام راه رفتن تعادل حفظ نشود، و به - همين جهت به افسار كه ناموزون است و دائما در حال حركت است ((سفيه )) گفته مى شود، و سپس به همين تناسب در افرادى كه رشد فكرى ندارند بكار رفته است خواه سبكى عقل آنها در امور مادى باشد يا در امور معنوى .

ولى روشن است كه منظور از سفاهت در آيه فوق عدم رشد كافى در خصوص امور مالى است به طورى كه شخص نتواند سرپرستى اموال خود را به عهده گيرد، و در مبادلات مالى منافع خود را تاءمين نمايد، و به اصطلاح كلاه سرش برود، شاهد بر اين سخن آيه دوم است كه مى گويد: ((فان آنستم منهم رشدا فادفعوا اليهم اموالهم ؛ اگر آنها را رشيد يافتيد اموالشان را به دست آنها بسپاريد.

بنابراين آيه فوق با اينكه درباره يتيمان بحث مى كند، يك حكم كلى و عمومى براى همه موارد در بر دارد، كه انسان نبايد در هيچ حال و در هيچ اموالى كه تحت سرپرستى او است و يا زندگى او به نوعى به آن بستگى دارد به دست افراد كم عقل و غير رشيد بسپارد، و در اين موضوع

فرقى در ميان اموال عمومى (اموال حكومت اسلامى ) نيست ، گواه بر اين موضوع علاوه بر وسعت مفهوم آيه ، و مخصوصا كلمه ((سفيه )) رواياتى است كه از پيشوايان اسلام در اين زمينه نقل شده است .

مثلا: در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه : ((شخصى بنام ابراهيم بن عبد الحميد مى گويد: از امام تفسير آيه ((و لا تؤ توا السفهاء اموالكم )) را پرسيدم فرمود: شرابخواران سفيهند و نبايد اموالتان را به آنها بسپاريد))!

در روايت ديگرى نيز از انتخاب ((شارب الخمر)) به عنوان امين امور مالى نهى شده است ، خلاصه توصيف شرابخوار به سفاهت كرارا در روايات ديده مى شود، و اين تعبير شايد به خاطر آن باشد كه شخص شرابخوار هم سرمايه مادى خود را از دست مى دهد، و هم سرمايه معنوى را، چه سفاهتى از اين بالاتر كه انسان پول بدهد و عقل و هوش خود را نيز بدهد و ديوانگى خريدارى كند، قواى مختلف بدنى را نيز بر سر اين كار بگذارد و زيانهاى اجتماعى فراوانى ببار آورد؟!

در روايت ديگرى تمام افرادى كه به جهتى از جهات قابل اعتماد نيستند ((سفيه )) ناميده شده اند، و از سپردن اموال (شخصى و عمومى ) به آنها نهى شده است : ((يونس بن يعقوب )) مى گويد: از امام جعفر صادق (عليه السلام ) تفسير آيه ((و لا تؤ توا السفهاء اموالكم )) را پرسيدم فرمود: ((من لا تثق به )) سفيه كسى است كه مورد اعتماد نباشد)).

از اين روايات بر مى آيد كه ((سفيه )) معنى وسيعى دارد و از سپردن اموال عمومى

و خصوصى به آنها نهى شده است ، منتها اين نهى در بعضى از موارد به عنوان تحريم است و در پاره اى از موارد كه درجه سفاهت شديد نيست به معنى كراهت است .

در اينجا يك سؤ ال پيش مى آيد و آن اينكه اگر آيه در مورد اموال يتيمان است چرا ((اموالكم )) (ثروتهاى شما) مى گويد: نه ، ((اموالهم )) (ثروتهاى آنها)؟

ولى ممكن است نكته اين تعبير بيان اين مساءله مهم اجتماعى و اقتصادى باشد كه اسلام همه افراد جامعه را يكى مى داند، بطوريكه مصلحت و منفعت يك فرد نمى تواند از منافع جدا باشد، همچنين زيان يك فرد عين زيان يك جامعه است . بنابراين به خاطر همين موضوع به جاى ضمير غائب ضمير مخاطب قرار داده شده ، يعنى اين اموال در حقيقت فقط متعلق به ايتام نيست ، بلكه به شما هم مربوط است ، و اگر زيانى به آن متوجه شود بطور غير مستقيم متوجه شما شده است ، لذا در نگهدارى آن بايد مراقبت كامل داشته باشيد.

درباره اين تعبير تفسير ديگرى هم هست و آن اينكه مقصود از ((اموالكم )) اموال خود سرپرستان است نه اموال يتيمان ، يعنى اگر شما مى خواهيد به افراد يتيم كه هنوز رشد كافى نيافته اند كمك كنيد شايد تحت تاءثير عواطف حساب نشده اموالى بدست آنها بسپاريد و آنها را به كارهايى بگماريد كه از آنها ساخته نيست ، بلكه به جاى اين كار غير عاقلانه بهتر اين است كه غذا و لباس و مسكن آنها را تاءمين كنيد تا بالغ و رشيد شوند.

و در واقع اين يك درس

بزرگ اجتماعى است كه قرآن به ما مى دهد كه افراد ((قاصر و ناتوان )) را به خاطر كمك به شخص آنها به كارهائى كه قدرت انجام آن را ندارند نگماريد زيرا اگر اين كار منفعت جزئى براى آنها داشته باشد ممكن است زيانهاى كلى براى اجتماع به بار آورد. بلكه بايد از طريق كمكهاى بلاعوض و كارهاى سبك و كوچك آنها را اداره كرد.

از اينجا روشن مى شود اينكه بعضى از كوته فكران افراد ضعيف و ناتوان را به پستهاى تبليغى و مذهبى براى كمك و ارفاق به آنها انتخاب مى كنند يكى از زيان بارترين و نابخردانه ترين كارها است .

در جمله قرآن تعبير جالبى درباره اموال و ثروتها كرده و مى گويد: ((اين سرمايه هاى شما كه قوام زندگانى و اجتماع شما به آن است و بدون آن نمى توانيد كمر راست كنيد)) به دست سفيهان و اسراف كاران نسپاريد (التى جعل الله لكم قياما).

از اين تعبير به خوبى اهميتى را كه اسلام براى مسائل مالى و اقتصادى قائل است روشن مى شود، و به عكس آنچه در انجيل كنونى مى خوانيم كه ((شخص پولدار هرگز وارد ملكوت آسمانها نمى شود)) اسلام مى گويد ملتى كه فقير باشد هرگز نمى تواند كمر راست كند و عجب اين است كه آنها با آن تعليمات غلط به كجا رسيده اند، و ما با اين تعليمات عالى در چه مرحله اى سير مى كنيم ، در حقيقت آنها از آن خرافات فاصله گرفته اند و به جائى رسيده اند و ما هم از اين تعليمات عالى دور مانديم و چنين سرگردان شديم .

در پايان آيه

دو دستور مهم درباره يتيمان مى دهد:

نخست اينكه ((خوراك و پوشاك آنها را از طريق اموالشان تاءمين كنيد)) (و ارزقوهم فيها و اكسوهم ).

تا با آبرومندى بزرگ شوند و به حد بلوغ برسند

جالب اينكه در اين آيه تعبير به ((فيها)) (در اموالشان ) شده است نه ((منها)) (از اموالشان ) و مفهوم اين تعبير اين است كه زندگى يتيمان را از درآمد اموال و سرمايه هاى آنها تاءمين نمائيد، زيرا اگر گفته بود زندگى آنها را از سرمايه هايشان تاءمين كنيد مفهومش اين بود كه از اصل سرمايه تدريجا برداشته شود، و طبعا هنگامى كه به بلوغ مى رسيدند شايد قسمت مهم سرمايه خود را از دست داده بودند ولى قرآن با همين عوض كردن تعبير، به سرپرستان توصيه كرده كه كوشش كنند براى اموال يتيمان ، منافع و درآمدى حد اقل به اندازه نيازمنديهاى آنها درست كنند تا سرمايه اصلى آنها حفظ گردد.

ديگر اينكه آيه مى گويد: ((با يتيمان بطور شايسته سخن گوييد (و قولوا لهم قولا معروفا).

يعنى با عبارات و سخنان دلنشين و شايسته هم كمبود روانى آنها را برطرف سازيد و هم به ((رشد عقلى )) آنها كمك كنيد تا به موقع بلوغ از رشد عقلى كافى برخوردار باشند، و به اين ترتيب برنامه سازندگى شخصيت آنها نيز جزء وظائف سرپرستان خواهد بود.

سپس در آيه بعد دستور ديگرى درباره يتيمان و سرنوشت اموال آنها داده و مى فرمايد: ((يتيمان را بيازماييد تا هنگامى كه به حد بلوغ برسند))

(و ابتلوا اليتامى حتى اذا بلغوا النكاح ).

((و اگر در اين موقع در آنها رشد كافى براى اداره اموال خود يافتيد، ثروت آنها را به

آنها بازگردانيد)) (فان آنستم منهم رشدا فادفعوا اليهم اموالهم ).

در اين آيه چند نكته است كه بايد به آن توجه داشت :

1 - از تعبير به ((حتى )) استفاده مى شود كه بايد آزمايش يتيمان ، پيش از رسيدن به حد بلوغ و به صورت مكرر و مستمر انجام شود، تا هنگامى كه در آستانه بلوغ قرار گرفتند وضع آنها كاملا از نظر رشد عقلى براى اداره امور مالى خود روشن گردد.

ضمنا چنين استفاده مى شود كه منظور از آزمايش ، پرورش تدريجى يتيمان است ، يعنى نگذاريد آنها به حد بلوغ برسند و سپس اقدام به سپردن اموالشان به آنها بكنيد بلكه آنها را قبل از بلوغ با برنامه هاى عملى ، براى زندگى مستقل آماده كنيد.

و اما اينكه چگونه بايد يتيمان آزمايش شوند راه آن اين است كه مقدارى مال در اختيار آنها گذارده شود، و به خريد و فروش و تجارت بپردازند، اما اعمال آنها با نظارت ولى بطورى كه استقلال عمل را از آنها سلب نكند انجام شود هنگامى كه معلوم شد از عهده اين كار بر مى آيند و در معامله گول نمى خورند، بايد اموالشان را بدستشان سپرد و گرنه با تربيت و پرورشهاى مستمر بايد آنها را چنان آماده كرد كه بتوانند در آينده زمام زندگى خود را بدست گيرند.

2 - تعبير به ((اذا بلغوا النكاح )) اشاره به اين است كه آنها به سر حدى كه قدرت بر ازدواج داشته باشند و روشن است كسى كه قدرت بر ازدواج دارد قدرت بر تشكيل خانواده خواهد داشت ، و چنان كسى بدون سرمايه نمى تواند به اهداف خود

برسد، بنابراين آغاز زندگى زناشوئى با آغاز زندگى اقتصادى مستقل همراه است ، و به عبارت ديگر ثروت آنها موقعى بدستشان داده مى شود كه هم به بلوغ جسمى برسند و نياز آنها به مال شديد شود، و هم بلوغ فكرى پيدا كنند و توانائى براى حفظ مال داشته باشند.

3 - تعبير به ((آنستم منهم رشدا)) اشاره به اين است كه رشد آنها كاملا مسلم شود زيرا ((آنستم )) از ماده ((ايناس )) به معنى مشاهده و رؤ يت مى باشد، و اين ماده از ماده انسان كه يكى از معانى آن مردمك چشم است گرفته شده (در حقيقت هنگام رؤ يت و مشاهده از انسان يعنى مردمك چشم مدد گرفته مى شود و به همين جهت از مشاهده كردن تعبير به ايناس شده است ).

سپس بار ديگر به سرپرستان تاكيد مى كند كه به هيچ عنوانى اموال يتيمان را حيف و ميل نكنند، و پيش از آنكه بزرگ شوند سرمايه آنها را از بين نبرند. (و لا تاكلوها اسرافا و بدارا ان يكبروا).

و ديگر اينكه : ((سرپرستان ايتام اگر متمكن و ثروتمندند نبايد به هيچ عنوانى از اموال ايتام استفاده كنند و اگر فقير و نادار باشند تنها مى توانند در برابر زحماتى كه بخاطر حفظ اموال يتيم متحمل مى شوند با رعايت عدالت و انصاف ، حق الزحمة خود را از اموال آنها بردارند)). (و من كان غنيا فليستعفف و من كان فقيرا فلياكل بالمعروف ).

در اين زمينه رواياتى نيز وارد شده و مضمون آيه را چنان كه گفته شد توضيح داده است ، از جمله در روايتى از امام صادق (عليه السلام

) مى خوانيم : ((فذلك رجل يحبس نفسه عن المعيشة فلا باس ان ياكل بالمعروف اذا كان يصلح لهم فان كان المال قليلا فلا ياكل منه شيئا))؛ منظور كسى است كه سرپرستى مال يتيم ، او را از رسيدگى به زندگى خويش باز داشته ، در اين صورت مى تواند به اندازه مناسب و شايسته از مال يتيم استفاده كند، و اين در صورتى است كه به صلاح يتيم باشد، اما اگر ثروت يتيم كم باشد (و طبعا سرپرستى آن ، نيز وقت زيادى را اشغال نمى كند) در اين صورت چيزى از مال يتيم برندارد)).

سپس به آخرين حكم در باره اولياء ايتام اشاره كرده و مى فرمايد: ((هنگامى كه مى خواهيد اموال آنها را به دست آنها بسپاريد گواه بگيريد)) تا جاى اتهام و نزاع و گفتگو باقى نماند (فاذا دفعتم اليهم اموالهم فاشهدوا عليهم ).

در پايان آيه مى فرمايد:اما بدانيد كه حساب كننده واقعى خدا است و مهمتر از هر چيز اين است كه حساب شما نزد او روشن باشد، او است كه اگر خيانتى از شما سرزند و بر گواهان مخفى ماند به حساب آن رسيدگى خواهد كرد. (و كفى بالله حسيبا). در عصر جاهليت عرب ، رسم چنين بود كه تنها مردان را وارث مى شناختند و معتقد بودند آن كس كه قدرت حمل سلاح و جنگ و دفاع از حريم زندگى احيانا غارتگرى ندارد ارث به او نمى رسد، به همين دليل زنان و كودكان را از ارث محروم مى ساختند و ثروت ميت را در ميان مردان دورتر قسمت مى كردند.

تا اينكه يكى از انصار بنام ((اوس بن ثابت

)) از دنيا رفت در حالى كه دختران و پسران خردسالى به جاى گذارد، عموزاده هاى او بنام ((خالد)) و ((ارفطه )) آمدند و اموال او را ميان خود تقسيم كردند، و به همسر و فرزندان خردسال او چيزى ندادند، همسر او شكايت به پيامبر صلى اللّه عليه و آله كرد، و تا آن زمان حكمى در اين زمينه در اسلام نازل نشده بود، در اين موقع آيه فوق نازل شد و پيامبر صلى اللّه عليه و آله آن دو نفر را خواست و به آنها دستور داد كه در اموال مزبور، هيچ گونه دخالت نكنند و آن را براى بازماندگان درجه اول يعنى فرزندان و همچنين همسر او بگذارند تا طرز تقسيم آن در ميان آنها در پرتو آيات بعد روشن گردد.

گام ديگرى براى حفظ حقوق زن

اين آيه در حقيقت گام ديگرى براى مبارزه با عادات و رسوم غلطى است كه زنان و كودكان را از حق مسلم خود محروم مى ساخت ، و بنابراين مكمل بحثهائى است كه در آيات سابق گذشت ، زيرا اعراب با رسم غلط و ظالمانه اى كه داشتند زنان و فرزندان خردسال را از حق ارث محروم مى ساختند، آيه روى اين قانون غلط خط بطلان كشيده و گفت : ((مردان سهمى از اموالى كه پدر و مادر و نزديكان بجاى مى گذارند دارند و زنان هم سهمى خواه كم باشد يا زياد)) (للرجال نصيب مما ترك الوالدان و الاقربون و للنساء نصيب مما ترك الوالدان و الاقربون مما قل منه او كثر).

بنابراين هيچ يك حق ندارد كه سهم ديگرى را غصب كند .

سپس در پايان آيه براى

تاكيد مطلب مى فرمايد: ((اين سهمى است تعيين شده و لازم الاداء)) تا هيچ گونه ترديد در اين بحث باقى نماند (نصيبث مفروضث ).

ضمنا همانطور كه مى بينيم آيه فوق يك حكم عمومى براى همه موارد ذكر مى كند، بنابراين آنهايى كه فكر مى كنند پيامبران اگر ثروتى داشته باشند به - عنوان ارث به بستگان آنها نمى رسد بر خلاف آيه فوق است (البته منظور اموال شخصى پيغمبر است و گرنه اموال بيت المال كه متعلق به مسلمين است طبق قانون بيت المال در موارد خود مصرف خواهد شد).

همچنين از عموم آيه فوق و آيات ديگرى كه بعدا درباره ارث مى خوانيم روشن مى شود كه قائل شدن به تعصيب يعنى ((اختصاص دادن قسمتى از مال به مردانى كه از طرف پدر به ميت ارتباط دارند در پاره اى از موارد - همانطور كه دانشمندان اهل تسنن قائل هستند نيز بر خلاف تعليمات قرآن است زيرا لازمه آن محروم ساختن زنان از ارث در بعضى از موارد مى شود و اين يك نوع تبعيض جاهلى است كه اسلام با آيه فوق و مانند آن ، آن را نفى كرده است (دقت كنيد!). يك حكم اخلاقى

اين آيه مسلما بعد از قانون تقسيم ارث نازل شده زيرا مى گويد: ((هر گاه در مجلس تقسيم ارث ، خويشاوندان و يتيمان و مستمندان حاضر شدند چيزى از آن به آنها بدهيد)) (و اذا حضر القسمة اولوا القربى و اليتامى و المساكين فارزقوهم منه ).

بنابراين محتواى آيه يك حكم اخلاقى و استحبابى درباره طبقاتى است كه با وجود طبقات نزديكتر، از ارث بردن محرومند، آيه مى گويد: اگر در

مجلس تقسيم ارث ، جمعى از خويشاوندان درجه 2 يا 3 و همچنين بعضى از يتيمان و مستمندان حضور داشته باشند چيزى از مال به آنها بدهيد، و به اين ترتيب جلو تحريك حس حسادت و كينه توزى آنها را كه ممكن است بر اثر محروم بودن از ارث شعله ور گردد بگيريد و پيوند خويشاوندى انسانى خود را به اين وسيله محكم كنيد.

گرچه كلمه ((يتامى )) و ((مساكين )) بطور مطلق ذكر شده ولى ظاهرا منظور از آن ايتام و نيازمندان فاميل است زيرا طبق قانون ارث ، با بودن طبقات نزديكتر طبقات دورتر، از ارث بردن محرومند، بنابراين اگر آنها در چنان جلسه اى حاضر باشند سزاوار است هديه مناسبى (كه تعيين مقدار آن فقط بستگى به اراده وارثان دارد و از مال وارثان كبير خواهد بود) به آنها داده شود.

جمعى از مفسران احتمال داده اند كه منظور از ايتام و مساكين در آيه هر گونه يتيم و نيازمندى است خواه از خويشاوندان ميت باشد يا غير آنها ولى اين احتمال بعيد به نظر مى رسد زيرا افراد بيگانه معمولا راهى در اين جلسات فاميلى ندارند. بعضى از مفسران نيز معتقدند كه آيه ، يك حكم وجوبى را بيان مى كند نه استحبابى ولى آنهم نيز بعيد است زيرا اگر آنها حق واجبى داشتند لازم بود مقدار و حدود آن تعيين گردد در حالى كه به اختيار وارثان حقيقى واگذار شده است .

در پايان آيه دستور مى دهد كه ((با اين دسته از محرومان ، با زبان خوب و طرز شايسته صحبت كنيد (و قولوا لهم قولا معروفا).

يعنى علاوه بر جنبه كمك مادى

از سرمايه هاى اخلاقى خود نيز براى جلب محبت آنها استفاده كنيد تا هيچگونه ناراحتى در دل آنها باقى نماند، و اين دستور نشانه ديگرى بر استحبابى بودن حكم فوق است .

از آنچه گفتيم اين مطلب نيز روشن شد كه هيچ دليلى ندارد كه بگوئيم حكم آيه فوق بوسيله آياتى كه سهام ارث را تعيين مى كند نسخ شده است زيرا هيچ گونه تضادى ميان آن آيات و اين آيه نيست . جلب عواطف به سوى يتيمان

قرآن براى برانگيختن عواطف مردم در برابر وضع يتيمان اشاره به حقيقتى مى كند كه گاهى مردم از آن غافل مى شوند، و آن اينكه : شما با يتيمان مردم همانگونه رفتار كنيد كه دوست مى داريد با يتيمان شما در آينده رفتار نمايند، منظره كودكان بى پناه ، و اطفال بى سرپرست خود را كه تحت سرپرستى انسانى سنگدل و خائن قرار گرفته كه نه به احساسات آنها پاسخ مثبت مى دهد، و نه در اموال آنها رعايت عدالت مى كند در نظر بگيريد، اين منظره دردناك چه اندازه شما را ناراحت مى كند، و چه قدر به آينده فرزندان خود علاقهمنديد؟ همان اندازه نسبت به فرزندان و يتيمان ديگران علاقه مند باشيد، و از ناراحتى آنها ناراحت شويد، بنابراين ، مفهوم آيه چنين است : آنها كه از وضع آينده فرزندان خود مى ترسند، بايد از خيانت درباره يتيمان و آزار آنها بترسند))(و ليخش الذين لو تراكوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم ).

اصولا مسائل اجتماعى همواره به شكل يك سنت از امروز به فردا، و از فردا به آينده دور دست سرايت مى كند، آنها كه

سنت ظالمانه اى در اجتماع مى گذارند و مثلا رسم ((آزار به يتيمان )) را در جامعه رواج مى دهند، در حقيقت خود عاملى هستند كه در آينده با فرزندانشان نيز چنين شود، بنابراين نه تنها به فرزندان ديگران ستم مى كنند، بلكه راه ستمگرى را به فرزندان خود نيز هموار مى سازند.

در پايان آيه مى فرمايد: ((اكنون كه چنين است بايد سرپرستان ايتام ، از مخالفت با احكام خدا بپرهيزند و با يتيمان ، با زبان ملايم و عباراتى سرشار از عواطف انسانى سخن بگويند (فليتقوا الله و ليقولوا قولا سديدا).

تا ناراحتى درونى و زخمهاى قلب آنها به اين وسيله التيام يابد.

اين دستور عالى اسلامى كه در جمله فوق بيان شد، اشاره به يك نكته روانى در مورد پرورش يتيمان مى كند كه درخور نهايت دقت است و آن اينكه : نيازمندى كودك يتيم ، منحصر به خوراك و پوشاك نيست ، بلكه پاسخ گفتن به عواطف و احساسات قلبى او مهمتر است و در ساختمان آينده او فوق العاده مؤ ثر مى باشد زيرا طفل يتيم بسان ديگران ، انسان است ، و بايد از نظر نيازهاى عاطفى نيز تغذيه شود، بايد از محبتها و نوازشهاى يك كودك كه در دامان پدر و مادر است بهره مند گردد، او مانند يك بچه گوسفند نيست كه صبح همراه گله به چراگاه رود و غروب برگردد، بلكه بايد علاوه بر مراقبتهاى جسمى از نظر تمايلات روانى نيز اشباع شود و گرنه كودكى سنگدل ، شكست خورده ، فاقد شخصيت و خطرناك به عمل خواهد آمد.

توضيح لازم

يكى از ياران امام صادق (عليه السلام ) نقل مى

كند كه روزى امام ششم (عليه السلام ) فرمود هر كس ظلمى به كسى كند خداوند فردى را مسلط مى كند كه نسبت به او و بر فرزندان او همان ظلم و ستم را انجام دهد، من در دل با خود گفتم عجبا پدر ظالم است ، ولى فرزند بايد نتيجه ظلم او را ببيند؟! قبل از اينكه من سخن خود را بيان كنم امام فرمودند: ((قرآن مى گويد: و ليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم <8>

همان سؤ ال كه براى راوى حديث پيدا شده ، براى بسيارى پيدا مى شود كه چگونه خداوند مجازات عمل كسى را بر ديگرى روا مى دارد، و اصولا كودكان شخص ستمگر چه گناهى كرده اند كه گرفتار ستم شوند؟!

پاسخ اين سؤ ال را توضيحى كه در بالا بيان كرديم مى توان دريافت ، و آن اينكه كارهائى كه افراد در اجتماع مرتكب مى شوند تدريجا شكل يك سنت به خود مى گيرد، و به نسلهاى آينده منتقل مى شود، بنابراين آنها كه اساس ظلم و ستم بر ايتام را در اجتماع مى گذارند بالاخره ، روزى اين بدعت غلط، دامان فرزندان خود آنها را خواهد گرفت ، و در حقيقت اين موضوع يكى از آثار وضعى و تكوينى اعمال آنها است و اگر به خداوند نسبت داده مى شود بخاطر آن است كه تمام آثار تكوينى و خواص علت و معلول به او منسوب است ، و به هيچ وجه ظلم و ستمى از ناحيه خداوند بر كسى نخواهد شد، خلاصه هنگامى كه پاى ظلم و ستم در اجتماع باز شد پاى ظالم

و فرزندان او را هم خواهد گرفت . چهره باطنى اعمال ما

در آغاز سوره گفتيم كه آيات اين سوره به منظور پى ريزى يك اجتماع سالم نازل شده ، و به همين دليل قبلا رسوبات دوران جاهليت و خلافكاريهاى آن زمان را كه در دل بعضى از تازه مسلمانها وجود داشت از ميان مى برد تا زمينه براى يك اجتماع سالم فراهم آورد.

و چه عمل زشتى بدتر از خوردن مال يتيمان است و لذا در آغاز اين سوره ، تعبيرات شديدى پيرامون تصرفهاى ناروا در اموال يتيمان ديده مى شود كه صريحترين آنها آيه فوق است .

اين آيه مى گويد: ((كسانى كه اموال يتيمان را به نا حق تصرف مى كنند در حقيقت آتش خورده اند)) (ان الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما انما ياكلون فى بطونهم نارا).

نظير اين تعبير در سراسر قرآن مجيد، تنها در يك مورد ديگر ديده مى شود. و آن درباره كسانى است كه با كتمان حقايق و تحريف آيات الهى ، منافعى به دست مى آورند كه درباره آنها نيز مى فرمايد: ((ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب و يشترون به ثمنا قليلا اولئك ما ياكلون فى بطونهم الا النار؛ كسانى كه آيات خدا را كتمان مى كنند و به وسيله آن درآمد نا چيزى فراهم مى نمايند آنها جز آتش چيزى نمى خورند)).

سپس در پايان آيه قرآن مى گويد: علاوه بر اينكه آنها در همين جهان در واقع آتش مى خورند، بزودى در جهان ديگر داخل در آتش برافروخته اى مى شوند)) كه آنها را بشدت مى سوزاند. (و سيصلون سعيرا).

((سيصلى )) در اصل از ماده ((صلى ))

(بر وزن درد) به معنى داخل شدن در آتش و سوختن است و ((سعير)) به معنى آتش شعله ور است . از اين آيه استفاده مى شود كه اعمال ما علاوه بر چهره ظاهرى خود، يك چهره واقعى نيز دارد كه در اين جهان از نظر ما پنهان است ، اما اين چهرههاى درونى ، در جهان ديگر ظاهر مى شوند و مساءله تجسم اعمال را تشكيل مى دهند.

قرآن در اين آيه مى گويد: آنها كه مال يتيم مى خورند گرچه چهره ظاهرى عملشان بهره گيرى از غذاهاى لذيذ و رنگين است ، اما چهره واقعى اين غذاها آتش سوزان است ، و همين چهره است كه در قيامت آشكار مى شود.

چهره واقعى عمل هميشه تناسب خاصى با كيفيت ظاهرى اين عمل دارد، همان گونه كه خوردن مال يتيم و غصب حقوق او، قلب او را مى سوزاند و روح او را آزار مى دهد چهره واقعى اين عمل آتش سوزان است .

توجه به اين موضوع (چهره هاى واقعى اعمال ) براى كسانى كه ايمان به اين حقايق دارند بهترين مانع از انجام كارهاى خلاف است ، آيا كسى پيدا مى شود كه با دست خود پاره هاى آتش را برداشته و در ميان دهان بگذارد و ببلعد؟ همچنين افراد با ايمان ممكن نيست مال يتيم را به ناحق بخورند و اگر مى بينيم مردان خدا حتى فكر معصيت به خود راه نمى داند يك دليل آن ، همين بوده كه آنها بر اثر قدرت علم و ايمان و پرورشهاى اخلاقى چهره هاى واقعى اعمال را مى ديدند و هرگز فكر انجام كار بد را

نمى كردند.

يك كودك نادان و بى اطلاع ممكن است مجذوب جلوه زيباى يك شعله آتش سوزان شود و دست در آن فرو برد، اما يك انسان فهميده كه سوزندگى آتش را بارها آزموده است كجا ممكن است حتى چنين خيالى بكند؟

احاديث و روايات در نكوهش تجاوز به اموال يتيمان بسيار زياد و تكان دهنده است و حتى كمترين تعدى به اموال يتيمان مشمول اين حكم معرفى شده : در حديثى از امام باقر يا امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه كسى سؤ ال كرد اين مجازات آتش درباره چه مقدار از غصب مال يتيم است ؟ فرمود: در برابر دو درهم ! <9> عبد الرحمن بن ثابت انصارى برادر حسان بن ثابت شاعر معروف صدر اسلام از دنيا رفت در حالى كه يك همسر و پنج برادر از او به يادگار مانده بود، برادران ميراث عبد الرحمن را در ميان خود قسمت كردند و به همسر او چيزى ندادند، او جريان را به خدمت پيامبر صلى اللّه عليه و آله عرض كرد، و از آنها شكايت نمود،

در اين هنگام آيات فوق نازل شد و در آن ، ميراث همسران دقيقا تعيين گرديد.

و نيز از جابر بن عبد الله نقل شده كه مى گويد: بيمار شده بودم ، پيامبر صلى اللّه عليه و آله از من عيادت كرد، من بى هوش شده بودم ، پيامبر صلى اللّه عليه و آله آبى خواست و با مقدارى از آن وضو گرفت ، و بقيه را بر من پاشيد، من به هوش آمدم ، عرض كردم اى رسول خدا! تكليف اموال من بعد از من چه خواهد

شد؟ پيامبر صلى اللّه عليه و آله خاموش گشت ، چيزى نگذشت كه آيات فوق نازل گرديد و سهم وراث در آن تعيين شد.

سهام ارث

همانگونه كه در شاءن نزول خوانديم اين دو آيه سهم وارث را تعيين مى كند.

در آيه اول حكم طبقه اول وارثان (فرزندان و پدران و مادران ) بيان شده است ، و بديهى است كه هيچ رابطه خويشاوندى نزديكتر از رابطه فرزند و پدر نمى باشد و لذا قرآن آنها را بر طبقات ديگر ارث مقدم داشته است .

در جمله نخست مى گويد: ((خداوند به شما درباره فرزندانتان سفارش مى كند كه براى پسران دو برابر سهم دختران قايل شويد)) يوصيكم الله فى اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين

قابل توجه اينكه از نظر جمله بندى و طرز بيان ارث دختران اصل قرار داده شده و ارث پسران به صورت فرع و با مقايسه به آن تعيين گرديده ، زيرا مى گويد: پسران دو برابر سهم دختران مى برند و اين يك نوع تاكيد روى ارث بردن دختران و مبارزه با سنتهاى جاهلى است كه آنها را به كلى محروم مى كردند (اما فلسفه تفاوت ارث اين دو به زودى تشريح خواهد شد.

سپس مى فرمايد: اگر فرزندان ميت ، منحصرا دو دختر يا بيشتر باشند دو ثلث مال از آن آنهاست . فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك

ولى اگر تنهاى يك دختر بوده باشد نصف مجموع مال از آن اوست )) (و ان كانت واحدة فلها النصف ).

سؤ ال :

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه قرآن در اين آيه مى گويد فوق اثنتين يعنى اگر دختران

بيش از دو نفر باشند دو سوم مال متعلق به آنهاست ، بنابراين آيه از حكم دو دختر ساكت است ، بلكه تنها حكم يك دختر و چند دختر را گفته است .

پاسخ:

با توجه به جمله اول آيه ، جواب اين سؤ ال روشن مى شود، و آن اين است كه سهم دو دختر از جمله للذكر مثل حظ الانثيين : پسر دو برابر سهم دختر دارد اجمالا معلوم مى گردد، زيرا اگر بازماندگان شخص مرده فقط يك پسر و يك دختر باشند سهم دختر يك سوم و سهم پسر دو سوم مى گردد بنابراين سهم دو دختر طبق اين جمله دو سوم خواهد بود و شايد بخاطر همين بوده كه در جمله بعد از سهم دو دختر خوددارى شده و تنها اشاره به سهم چند دختر گرديده كه آنهم از دو سوم تجاوز نمى كند. (دقت كنيد)

از مراجعه به آخرين آيه سوره نساء نيز اين مساءله روشن مى شود زيرا در آن آيه سهم يك خواهر نصف قرار داده شده (همانند سهم يك دختر) سپس مى فرمايد: اگر دو خواهر بوده باشند دو سوم مال را مى برند از اين حكم مى فهميم كه در مورد دو دختر نيز دو سوم مال در نظر گرفته شده است .

به علاوه اين تعبير در ادبيات عرب ديده مى شود كه گاهى مى گويند فوق اثنتين و منظور اثنتان و ما فوق است يعنى دو و بيشتر.

از همه اينها گذشته حكم مزبور از نظر فقه اسلامى و منابع حديث مسلم است و اگر فرضا ابهامى در جمله بالا باشد با توجه به سنت (منابع حديث ) برطرف

مى گردد.

اما ميراث پدران و مادران كه آنها نيز جزء طبقه اول و همرديف فرزندان مى باشند همان است كه در آيه فوق بيان شده است و در آن سه حالت است :

حالت اول : شخص متوفى ، فرزند يا فرزندانى داشته باشد كه در اين صورت به پدر و مادر او هر كدام يك ششم ميرسد (و لابويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ان كان له ولد ).

حالت دوم : فرزندى در ميان نباشد و وارث تنها پدر و مادر باشند در اين صورت سهم مادر يك سوم مجموع مال است (فان لم يكن له ولد و ورثه ابواه فلامه الثلث )

و اگر مى بينيم در اينجا سخنى از سهم پدر به ميان نيامده بخاطر اين است كه سهم او روشن است يعنى دو سوم به علاوه گاهى شخص ميت ممكن است همسرى داشته باشد در اين صورت سهم همسر از سهم پدر كم مى شود، و بنابراين سهم پدر در حالت دوم متغير است .

حالت سوم : اين است كه وارث تنها پدر و مادر باشند و فرزندى در كار نباشد، ولى شخص متوفى برادرانى از طرف پدر و مادر، يا تنها از طرف پدر، داشته باشد، در اين صورت سهم مادر از يك سوم به يك ششم تنزل مى يابد و در واقع ، برادران ، با اينكه ارث نمى برند، مانع مقدار اضافى ارث مادر مى شوند و به همين جهت آنها را حاجب مى نامند (فان كان له اخوة فلامه السدس ).

فلسفه اين حكم روشن است ، زيرا وجود برادران متعدد موجب سنگينى بار زندگى پدر است ، چون

پدر بايد هزينه آنها را بپردازد تا بزرگ شوند، و حتى پس از بزرگ شدن نيز هزينه هائى براى پدر دارند، و به همين جهت برادرانى موجب تنزل سهم مادر مى شوند كه از ناحيه پدر و مادر و يا تنها از ناحيه پدر باشند و اما برادرانى كه تنها از ناحيه مادر هستند و هيچگونه سنگينى بر دوش پدر ندارد، حاجب نمى گردند.

سؤ ال :

در اينجا سؤ الى مطرح است كه قرآن در اين آيه در مورد برادران لفظ جمع بكار برده و مى گويد فان كان له اخوة (اگر آن شخص متوفى برادرانى داشته باشد) و مى دانيم كه حداقل جمع سه نفر است ، در حالى كه تمام فقهاى اسلام معتقدند كه دو برادر هم مى توانند مانع و موجب تنزل ارث مادر شوند.

پاسخ:

جواب اين سؤ ال با مراجعه به آيات ديگر قرآن روشن مى شود، و آن اينكه لازم نيست در همه جا لفظ جمع در سه نفر و بيشتر بكار رود بلكه در پارهاى از موارد بر دو نفر هم اطلاق مى شود مانند آيه 78 سوره انبياء: و كنا لحكمهم شاهدين (ما گواه حكم آنها بوديم ).

آيه مربوط به قضاوت داود و سليمان است ، و قرآن درباره اين دو نفر ضمير جمع (هم ) بكار برده است ، از اينجا روشن مى شود كه ممكن است گاهى لفظ جمع در دو نفر بكار رود، ولى البته اين موضوع نياز به شاهد و قرينه دارد و در آيه مورد بحث شاهد همان اتفاق مسلمانان و ورود دليل از پيشوايان اسلام است ، زيرا در اين مساءله همه دانشمندان اسلام

اعم از شيعه و سنى (به جز ابن عباس ) دو برادر را مشمول حكم آيه دانسته اند.

سپس قرآن مى گويد: وارثان هنگامى مى توانند مال را در ميان خود تقسيم كنند كه شخص ميت وصيتى نكرده باشد، و يا بدهى بر عهده او نباشد، بنابراين اگر وصيتى كرده يا ديونى دارد بايد نخست به آنها عمل كرد

من بعد وصيه يوصى بها اودين .

(البته همانطور كه در باب وصيت گفته شده انسان فقط مى تواند درباره يك سوم از مال خود وصيت كند و اگر بيش از آن وصيت كند صحيح نيست مگر اينكه

ورثه اجازه دهند).

در اين جمله مى فرمايد شما نميدانيد پدران و فرزندانتان كداميك بيشتر به نفع شما هستند (آباؤ كم و ابناؤ كم لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا:)

يعنى قانون ارث بر اساس مصالح واقعى بشر استوار شده ، و تشخيص اين مصالح به دست خداست ، زيرا انسان آنچه را مربوط به خير و صلاح اوست در همه جا نمى تواند تشخيص دهد، ممكن است بعضى گمان كنند پدران و مادران بيشتر به نيازمنديهاى او پاسخ مى گويند، و بنابراين بايد در ارث بر فرزندان مقدم باشند، و ممكن است جمعى عكس اين را فكر كنند و اگر قانون ارث بدست مردم ميبود هزار گونه هرج و مرج و نزاع و اختلاف در آن واقع مى شد، اما خدا كه حقايق امور را آنچنان كه هست مى داند قانون ارث را بر نظام ثابتى كه خير بشر در آن است قرار داده .

و در پايان آيه مى فرمايد: ((اين قانونى است كه از طرف خدا فرض و واجب شده و

او دانا و حكيم است فريضة من الله ان الله كان عليما حكيما: اين جمله براى تاكيد مطالب گذشته است ، تا جاى هيچ گونه چانه زدن براى مردم درباره قوانين مربوط به سهام ارث باقى نماند.

1- ارث يك حق طبيعى است

شايد بسيارى تصور كنند كه بهتر اين است كه به هنگام فوت كسى ، اموال او جزو اموال عمومى گردد و در اختيار بيت المال قرار گيرد، ولى به دقت روشن مى شود كه اين كار كاملا دور از عدالت است ، زيرا مساءله ((وراثت )) يك امر كاملا

طبيعى و منطقى است ، همان طور كه پدر و مادر قسمتى از صفات جسمى و روحى خود را طبق قانون وراثت طبيعى ، به نسلهاى بعد منتقل مى كنند، چرا اموال آنها را اين قانون مستثنا باشد و به نسل آينده منتقل نشود؟

به علاوه اموال مشروع هر كس نتيجه زحمات و كوششها و تلاشهاى اوست ، و در حقيقت نيروهاى متراكم شده او را نشان مى دهد، و به همين جهت ما، هر كس را مالك طبيعى دسترنج خودش مى شناسيم ، اين يك حكم فطرى است .

بنابراين به هنگام مرگ كه دست انسان از اموالش كوتاه مى گردد عادلانه ترين راه اين اين است كه اين اموال به كسانى تعلق گيرند كه نزديكترين افراد به او هستند و در واقع هستى آن اشخاص ادامه هستى آن شخص محسوب مى شود.

روى همين جهت ، بسيارى از مردم با اينكه سرمايه كافى براى زندگى خود تا پايان عمر دارند دست از تلاش و كوشش براى كار و توليد بيشتر، بر نمى دارد، و هدفشان تاءمين

آينده فرزندانشان است ، يعنى قانون ارث مى تواند تحرك و جنبش بيشترى به چرخ هاى اقتصادى يك كشور بدهد، و اگر اموال هر كس بعد از مرگ او به كلى از او بريده شود، و جزو اموال عمومى گردد، ممكن است قسمت مهمى از فعاليتهاى اقتصادى خاموش شود.

شاهد اين سخن جريانى است كه در فرانسه واقع شد، مى گويند: چندى قبل نمايندگان پارلمان فرانسه قانون ارث را الغاء كردند، و به جاى آن تصويب نمودند كه آنچه از كسى باقى مى ماند به عنوان اموال عمومى ضبط گردد و به مصارف عموم برسد، بطورى كه هيچ يك از بستگان شخص سهمى نداشته باشند، ولى باگذشت مدتى اثرات نامطلوب اقتصادى اين قانون آشكار گرديد، و مشاهده شد كه در وضع صادرات و واردات كشور اثر عميقى گذارده و از تلاش اقتصادى به مقدار زيادى كاسته شده ، اين موضوع مقامات اقتصادى را دچار نگرانى كرد و عامل اصلى آن را همان ((الغاى قانون ارث )) دانستند و ناچار در آن تجديد نظر كردند.

بنابراين نمى توان انكار كرد كه قانون ارث علاوه بر اينكه يك امر طبيعى و فطرى است در گسترش تلاشهاى اقتصادى نيز اثر عميق دارد.

2- ارث در ميان ملل گذشته

قانون ارث چون ريشه فطرى دارد به اشكال گوناگون در ميان ملل گذشته ديده مى شود.

در ميان يهود گرچه بعضى مدعى هستند كه قانون ارثى وجود نداشته ، ولى با مراجعه به تورات مى بينيم اين قانون صريحا در سفر ((اعداد)) آمده است آنجا كه مى گويد:

((و با بنى اسرائيل متكلم شده بگو كه اگر كسى بميرد و پسرى ندارد ميراث وى را به

دخترش انتقال نماييد، و اگر دخترى ندارد ميراثش را به برادرانش بدهيد، و اگر برادرى ندارد ميراث او را به بازماندگان او از نزديكترين خويشاوندانش بدهيد تا وارث آن باشد، و اين امر براى بنى اسرائيل حكم واجبى باشد به نوعى كه خداوند به موسى امر فرموده است )).

از جمله هاى فوق استفاده مى شود كه ارث در ميان بنى اسرائيل فقط روى مساءله نسب دور مى زده است ، زيرا نامى از همسر در آن برده نشده است .

و در آيين مسيح (عليه السلام ) نيز بايد همين قانون تورات معتبر باشد، زيرا در اناجيل موجود نقل شده كه مسيح گفته است من نيامده ام كه چيزى از احكام تورات را تغيير دهم ، و لذا در كتب و رسائل مذهبى موجود آنها بحثى درباره ارث نمى بينيم ، فقط در چند مورد از مشتقات كلمه ((ارث )) سخن گفته شده كه همگى درباره ارث معنوى يا اخروى است .

اما در ميان عربها پيش از اسلام ، ارث از يكى از سه راه بوده است :

1- نسب : منظور از نسب نزد آنها تنها پسران و مردان بوده است و كودكان و زنان از بردن ارث محروم بودند.

2- تبنى : يعنى فرزندى كه از خانواده اى طرد شده خانواده ديگرى او را به خود نسبت دهد و به شكل ((پسر خوانده )) درآيد در اين صورت ميان اين پسر خوانده ، و پدر خوانده اش ، ارث برقرار مى شد.

3- عهد و پيمان : يعنى دو نفر با هم پيمان مى بستند كه در دوران حيات و زندگى از يكديگر دفاع كنند و بعد

از مرگ از يكديگر ارث ببرند.

اسلام قانون فطرى و طبيعى ارث را از خرافاتى كه به آن آميخته شده بود پاك كرد و تبعيضات ظالمانه اى را كه در ميان زن و مرد از يك سو، و بزرگسال و كودك ، از سوى ديگر قائل بودند از بين برد، و سرچشمه هاى ارث را در سه چيز خلاصه كرد كه تا زمان به اين شكل سابقه نداشت :

1- نسب : به مفهوم وسيع آن يعنى هر گونه ارتباطى كه از طريق تولد در ميان دو نفر در سطوح مختلف ايجاد مى شود، اعم از مرد و زن و بزرگسال و كودك .

2- سبب : يعنى ارتباطهاى ديگرى كه از طريق ازدواج در ميان افراد ايجاد مى شود.

3- ولاء: يعنى ارتباطهاى ديگرى كه از غير طريق خويشاوندى (سبب و نسب ) در ميان دو نفر پيدا مى شود: ((ولاء عتق ))يعنى اگر كسى برده خود را آزاد كند، و آن برده پس از مرگ هيچ گونه خويشاوند نسبى و سببى از خود به يادگار نگذارد، اموال او به آزاد كننده او مى رسد (و اين خود يك نوع تشويق و پاداش براى آزاد كردن بردگان است ) و ((ولاء ضمان جريرة )) و آن پيمان خاصى بوده كه در ميان دو نفر به خواست و اراده خودشان برقرار مى شده ، و طرفين متعهد مى شدند كه از

يكديگر در موارد مختلفى دفاع كنند و پس از مرگ (در صورتى كه هيچ گونه خويشاوند نسبى و سببى نداشته باشند) از يكديگر ارث ببرند، و ديگر ((ولاء امامت ))، يعنى اگر كسى از دنيا برود و هيچ گونه

وارث نسبى و سببى و غير اينها نداشته باشد، ميراث او به امام (عليه السلام ) و به عبارت ديگر به بيت المال مسلمين مى رسد.

البته هر يك از طبقات فوق شرايط و احكامى دارند كه در كتب فقهى مشروحا آمده است .

3- چرا ارث مرد دو برابر زن مى باشد؟

با اينكه ظاهرا ارث مرد دو برابر زن است ، اما با دقت بيشتر روشن مى شود كه از يك نظر ارث زنان دو برابر مردان مى باشد! و اين بخاطر حمايتى است كه اسلام از حقوق زن كرده است .

توضيح اينكه اسلام وظايفى بر عهده مردان گذارده كه با توجه به آن نيمى از درآمد مردان عملا خرج زنان مى شود، در حالى كه بر عهده زنان چيزى گذارده نشده است ، مرد بايد هزينه زندگى همسر خود را طبق نيازمندى او، از مسكن و پوشاك و خوراك و ساير لوازم بپردازد، و هزينه زندگى فرزندان خردسال نيز بر عهده اوست ، در حالى كه زنان از هرگونه پرداخت هزينه اى حتى براى خودشان معاف هستند، بنابراين يك زن مى تواند تمام ارث خود را پس انداز كند، در حالى كه مرد ناچار است آن را براى خود همسر و فرزندان خرج كند، و نتيجه آن عملا چنين مى شود كه نيمى از درآمد مرد براى زن خرج مى شود، و نيمى از خودش ، در حالى كه سهم زن همچنان به حال خود باقى مى ماند.

براى توضيح بيشتر به اين مثال توجه كنيد: فرض كنيد مجموع ثروتهاى موجود در دنيا معادل 30 ميليارد تومان باشد كه از طريق ارث تدريجا در ميان زنان

و مردان جهان (دختران و پسران ) تقسيم مى گردد، اكنون مجموع درآمد مردان را با

مجموع درآمد زنان جهان از راه ارث حساب كنيم ، مى بينيم از اين مبلغ 20 ميليارد سهم مردان ، و 10 ميليارد سهم زنان است ، اما مطابق معمول ، زنان ازدواج مى كنند و هزينه زندگى آنها بر دوش مردان خواهد بود و به همين دليل زنان مى توانند 10 ميليارد خود را پس انداز كنند، و در بيست ميليارد سهم مردان ، عملا شريك خواهند بود، زيرا در مورد آنها و فرزندان آنها نيز مصرف مى شود.

بنابراين در واقع نيمى از سهم مردان كه 10 ميليارد مى شود صرف زنان خواهد شد، و با اضافه كردن اين مبلغ به 10 ميليارد كه پس انداز كرده بودند، مجموعا صاحب اختيار 20 ميليارد - دو سوم مجموع پول دنيا- خواهند بود، در حالى كه مردان بيش از 10 ميليارد عملا براى خود مصرف نمى كنند.

نتيجه اينكه سهم واقعى زنان ، از نظر مصرف و بهره بردارى دو برابر سهم واقعى مردان است ، و اين تفاوت به خاطر آن است كه معمولا قدرت آنها براى توليد ثروت كمتر است ، و اين يك نوع حمايت منطقى و عادلانه است كه اسلام از زنان به عمل آورده است و سهم حقيقى آنها را بيشتر قرار داده اگر چه در ظاهر سهم آنها نصف است .

اتفاقا با مراجعه به آثار اسلامى به اين نكته پى مى بريم كه سوال بالا از همان آغاز اسلام در اذهان مردم بوده و گاه بيگاه از پيشوايان اسلام در اين زمينه پرسشهايى مى كردند، و

پاسخهايى كه از طرف اين پيشوايان بزرگ (ائمه اهل بيت عليه السلام ) به اين سوال داده شده غالبا به يك مضمون است ، و آن اينكه : ((خداوند مخارج زندگى و پرداخت مهر را بر عهده مردان گذارده است به همين جهت سهم آنها را بيشتر قرار داده ))

در كتاب ((معانى الاخبار)) از امام على بن موسى الرضا(عليه السلام ) نقل شده كه در پاسخ اين سوال فرمود: ((اينكه سهم زنان از ميراث نصف سهم مردان است به خاطر آن است كه زن هنگامى كه ازدواج مى كند چيزى مى گيرد و مرد ناچار است چيزى

بدهد، به علاوه هزينه زندگى زنان بر دوش مردان است ، در حالى كه زن در برابر هزينه زندگى مرد و خودش مسوليتى ندارد)).

سهم ارث همسران از يكديگر

در آيه بعد چگونگى ارث زن و شوهر از يكديگر توضيح داده مى شود. قرآن مى گويد: ((مرد نيمى از اموال همسر خود را در صورتى كه او فرزندى نداشته باشد به ارث مى برد)) (و لكم نصف ما ترك ازواجكم ان لم يكم لهن ولد)

ولى اگر فرزند و يا فرزندانى داشته باشد (حتى اگر از شوهر ديگرى باشد) شوهر تنها يك چهارم مال را به ارث مى برد (فان كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن ).

البته اين تقسيم نيز ((بعد از پرداخت بدهى هاى همسر و انجام وصيتهاى مالى اوست )) (من بعد وصية يوصين بها او دين ).

((اما ارث زنان از ثروت شوهران در صورتى كه شوهر فرزندى نداشته باشد يك چهارم اصل مال است )) (و لهن الربع مما تركتم ان لم يكن لكم ولد).

((ولى اگر شوهران فرزندى

داشته باشند (اگر چه اين فرزند از همسر ديگرى باشد) سهم زنان به يك هشتم مى رسد)) (فان كان لكم ولد فلهم الثمن مما تركتم ).

اين تقسيم نيز همانند تقسيم سابق ((بعد از پرداخت بدهكاريهاى شوهر و انجام وصيت مالى اوست )). (من بعد وصية توصون بها او دين ).

قابل توجه آنكه سهام شوهران و زنان در صورتى كه شخص ميت فرزند داشته باشد به نصف قليل مى يابد، و آن براى رعايت حال فرزندان است .

و علت اينكه سهم شوهران دو برابر سهم زنان قرار داده شده همان است كه مشروحا در بحث سابق درباره ارث پسر و دختر گفته شد.

توجه به اين نكته نيز لازم است كه سهمى كه براى زنان تعيين شده (اعم از يك چهارم يا يك هشتم ) اختصاص به يك همسر ندراد بلكه اگر مردان همسران متعدد داشته باشد سهم مذكور بين همه آنها بطور مساوى تقسيم خواهد شد و ظاهر آيه فوق نيز همين است .

سپس حكم ارث برادران و خواهران را بيان مى كند و مى گويد: ((اگر مردى از دنيا برود و برادران و خواهران از او ارث ببرند، يا زنى از دنيا برود و برادر و يا خواهرى داشته باشد هر يك از آنها يك ششم مال را به ارث مى برند)) (و ان كان رجل يورث كلالة او امراءة و له اخ او اخت فلكل واحد منهم السدس ).

اين در صورتى است كه از شخص متوفى يك برادر و يك خواهر باقى بماند.

((اما اگر بيش از يكى باشد مجموعا يك ثلث مى برند)) يعنى بايد ثلث مال را در ميان خودشان تقسيم كنند (فان

كانوا اكثر من ذلك فهم شركاء فى الثلث ).

سپس اضافه مى كند: ((اين در صورتى است كه وصيت قبلا انجام گيرد و ديون از آن خارج شود)) (منبعد وصية يوصى بها او دين ).

((در حالى كه وصيت و همچنين دين جنبه زيان رسانيدن به ورثه نداشته باشد)) (غير مضار).

به اين معنى كه بيش از ثلث وصيت نكند، زيرا طبق رواياتى كه از پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله و ائمه اهل بيت (عليه السلام ) وارد شده وصيت بيش از ثلث اضرار به ورثه است و نفوذ آن مشروط به رضايت آنها مى باشد، و يا اينكه براى محروم ساختن ورثه و زيان رسانيدن به آنها اعتراف به ديون و بدهيهايى كند، در حالى كه بدهكار نباشد.

در پايان براى تاءكيد مى فرمايد: ((اين توصيه اى است الهى كه بايد محترم شمرده شود، زيرا خداوند به منافع و مصالح شما آگاه است كه اين احكام را مقرر داشته و نيز از نيات وصيت كنندگان آگاه مى باشد، در عين حال حليم است و كسانى را كه بر خلاف فرمان او را رفتار مى كنند، فورا مجازات نمى نمايد)) (وصية من الله و الله عليم حليم ).

ارث برادران و خواهران

در جمله ((و ان كان رجل يورث كلالة ))به واژه تازه اى برخورد مى كنيم كه فقط در دو مورد از قرآن ديده مى شود: يكى در آيه مورد بحث و ديگرى در آخرين آيه از همين سوره نساء و آن كلمه كلالة است .

آنچه از كتب لغت استفاده مى شود، اين است كه ((كلالة ))در اصل معنى مصدرى دارد و به معنى كلال يعنى از بين

رفتن قوت و توانايى است . ولى بعدا به خواهران و برادرانى كه از شخص متوفى ارث مى برند گفته شده است و شايد تناسب آن اين باشد كه برادران و خواهران جزو طبقه دوم ارث هستند، و تنها با نبودن پدر و مادر و فرزند ارث مى برند، و چنين كسى كه پدر و مادر و فرزندى ندارد مسلما در رنج است و قدرت و توانايى خويش را از دست داده ، و لذا به آنها ((كلاله )) گفته مى شود و ((راغب )) در كتاب مفردات مى گويد، كلالة به كسانى گفته مى شود كه از متوفى ارث مى برند، در حالى كه پدر و مادر يا فرزند و فرزندزاده او نيستند.

ولى از روايتى كه از پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله نقل شده چنين استفاده مى شود كه كلالة عنوانى است براى شخصى كه از دنيا رفته در حالى كه نه پدرى و مادرى دارد و نه فرزند و هيچ مانعى ندارد كه عنوان كلاله هم بر شخص متوفى اطلاق شود و هم بر اين دسته از خويشاوندان (چنانكه در كتاب خود به اين موضوع تصريح كرده است .)

و اما اينكه چرا قرآن به جاى بردن نام برادر و خواهر اين تعبير (كلالة ) را انتخاب كرده ؟ شايد به خاطر اين است كه اين گونه افراد كه نه پدر و مادر دارند و نه فرزندى مراقب باشند كه اموال آنها به دست كسانى خواهد رسيد كه نشانه ناتوانى او هستند و بنابراين پيش از آنكه ديگران از آن استفاده كنند خودشان آنها را در موارد ضرورى تر، و لازمتر، در

راه كمك ، به نيازمندان ، و حفظ مصالح اجتماعى صرف كنند.

در اينجا اشاره به چند موضوع لازم است :

1- آنچه از آيه فوق درباره ارث برادران و خواهران آمده است گر چه ظاهرا بطور مطلق است و برادران و خواهران پدر و مادرى ، و پدرى تنها، و مادرى تنها، را شامل مى شود، ولى با توجه به آخرين آيه همين سوره (نساء) كه تفسير آن به زودى خواهد آمد روشن مى شود كه منظور از اين آيه تنها برادران و خواهران مادرى متوفى هستند (آنها كه فقط از طرف مادر با او ارتباط دارند) در حالى كه آيه آخر سوره نساء درباره برادران و خواهران پدر و مادرى يا پدرى تنها مى باشد (شواهد اين موضوع را به خواست خدا در ذيل همان آيه بيان خواهيم داشت ) بنابراين گر چه هر دو آيه بحث از ارث كلالة (برادران و خواهران ) مى كند و ظاهرا با هم سازگار نيستند اما با دقت در مضمون دوآيه روشن مى شود كه هر كدام درباره يك ، دسته خاص از برادران و خواهران سخن مى گويد و هيچ گونه تضادى در ميان آنها نيست .

2- روشن است كه ارث بردن اين طبقه در صورتى است كه وارثى از طبقه اول يعنى پدر و مادر و فرزندان ، در كار نباشد، گواه اين موضوع آيه ((و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب الله )) (خويشاوندان بعضى بر بعض ديگر در

مقررات ارث ترجيح دارند آنها كه به شخص ميت نزديكترند مقدم هستند) و همچنين اخبار فراوانى كه در اين زمينه وارد شده گواه ديگرى بر

تعيين طبقات ارث و ترجيح بعضى بر بعض ديگر مى باشد.

3- از تعبير ((هم شركاء فى الثلث )) (برادران و خواهران مادرى اگر بيش از يك نفر باشند در ثلث مال شريكند) استفاده مى شود كه آنها يك ثلث را در ميان خود بطور مساوى تقسيم مى كنند و زن و مرد در اينجا هيچ گونه تفاوتى ندارند زيرا مفهوم شركت مطلق مساوى بودن سهام است .

4- از آيه فوق به خوبى اسفاده مى شود كه انسان حق ندارد از طريق وصيت يا اعتراف به بدهى كه بر ذمه او نيست صحنه سازى بر ضد وارثان كند و حقوق آنها را تضييع نمايد، او تنها موظف است ديون واقعى خود را در آخرين فرصت گوشزد نمايد و حق دارد وصيتى عادلانه كه در اخبار حد آن مقدار ثلث تعيين شده بنمايد.

در روايات پيشوايان اسلام در اين زمينه تعبيرات شديدى ديده مى شود از جمله در حديثى مى خوانيم : ((ان الضرار فى الوصية من الكبائر)) زيان رسانيدن به ورثه و محروم ساختن آنها از حق مشروعشان به وسيله وصيتهاى نابجا از گناهان كبيره است )).

اسلام در حقيقت با اين دستور مى خواهد هم شخص را از قسمتى از اموال خود حتى بعد از وفات بهره مند سازد، و هم وارثان را، مبادا كينه و عقده اى در دل آنها به وجود بيايد و پيوند محبت كه بايد بعد از مرگ هم باقى باشد سست گردد. ب_ه دن_ب_ال ب_ح_ث_ى ك_ه در آي_ات گ_ذش_ت_ه درباره قوانين ارث گذشت در اين آيات از اين قوانين به ع_ن_وان ح_دود و م_رزهاى الهى ياد كرده و مى فرمايد، ((اينها حدود

و مرزهاى الهى است كه عبور و تجاوز از آنها ممنوع است ، و آنها كه از حريم آن بگذرند، و تجاوز كنند، گناهكار و مجرم شناخته مى شوند (تلك حدود الله ).

ح_دود ج_م_ع ح_د در اص_ل ب_ه م_ع_ن_ى ج_لوگ_يرى و منع كردن است ، و سپس به هر چيزى كه ف_اص_له ميان دو شى ء باشد، و آنها را از هم متمايز سازد، گفته مى شود، مثلا حد خانه و ح_د ب_اغ و ح_د ش_ه_ر و كشور، به نقاطى گفته مى شود، كه آنها را از نقاط ديگر جدا مى سازد.

تعبير ((ت_لك ح_دود الله )) در چندين مورد از آيات قرآن مجيد آمده است ،

و

ه_م_ه آن_ها بعد از بيان يك سلسله از احكام و مقررات اجتماعى است ، مثلا در آيه 187 سوره ب_قره بعد از اعلام ممنوعيت آميزش جنسى در اعتكاف و احكامى درباره روزه ، و در آيات 229 و 230 س_وره ب_ق_ره و آيه 10 سوره طلاق بعد از بيان قسمتى از احكام طلاق و در آيه 4 س_وره م_ج_ادله ب_ع_د از ب_ي_ان كفار ((ظهار)) آمده است . در تمام اين موارد احكام و قوانينى وج_ود دارد، ك_ه تجاوز از آنها ممنوع است ، و به همين جهت به عنوان مرز الهى شناخته شده اند.

پ_س از اش_اره ب_ه اي_ن قسمت از حدود و مرزهاى الهى ، مى فرمايد: ((كسانى كه خداوند و پ_ي_ام_ب_ر را اط_اع_ت كنند، و اين مرزها را محترم شمارند، بطور جاودان در باغهايى از بهشت خواهند بود، كه آب از پاى درختان آنها قطع نمى گردد))(و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجرى من تحتها الانهار

خالدين فيها).

در پ_اي_ان آي_ه مى فرمايد: ((اين رستگارى و پيروزى بزرگى است )) (و ذلك الفوز العظيم )

در آي_ه ب_ع_د ب_ه ن_ق_ط_ه م_ق_اب_ل ك_س_ان_ى ك_ه در آي_ه ق_ب_ل ب_ي_ان ش_د اش_اره كرده ، مى فرمايد: ((آنهايى كه نافرمانى خدا و پيامبر كنند واز مرزها تجاوز نمايند جاودانه در آتش خواهند بود)) (و من يعض الله و رسوله و يتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها)

البته مى دانيم تنها معصيت خداوند (هر چند گناه كبيره باشد) موجب خلود و عذاب جاودانى ، نيست ، بنابراين منظور از آيه فوق كسانى هستند كه از روى طغيان و سركشى و دشمنى و ان_ك_ار آي_ات اله_ى ، ح_ك_م خدا را زير پا مى گذارند، و در حقيقت ايمان به خدا و روز باز پسين ندارند، و با توجه به اينكه حدود جمع

است ، و تمام قوانين الهى را شامل مى شود، اين معنى بعيد به نظر نمى رسد، زيرا كسى ك_ه ت_م_ام ق_وان_ي_ن اله_ى را ب_ش_ك_ن_د، معمولا، به خدا ايمان ندارد، والا گوشهاى از آن را لااقل محترم مى شمرد.

قابل توجه اينكه در آيه قبل ، درباره بهشتيان ((خالدين فيها)) (بطور جاودان در بهشت خواهند بود) به صورت جمع آمده ، و در اين آيه كه درباره دوزخيان است (خالدا فيها) به صورت مفرد آمده است ، اين تفاوت تعبير در دو آيه پشت سر هم گويا اشاره به اين است ، ك_ه ب_ه_ش_ت_ي_ان ب_راى خ_ود اج_تماعاتى دارند، كه خود يكى از نعمتهاى بهشتى براى آنها م_ح_س_وب م_ى ش_ود، در حالى كه دوزخيان آنچنان به خود مشغولند و در خويش فرو رفته اند، كه به ديگرى نمى پردازند، و عملا

تنها هستند.

اي_ن م_وض_وع ح_ت_ى در اي_ن دن_ي_ا هم درباره افراد تك رو و مستبد، در برابر افراد متحد و مجتمع نيز صدق مى كند، كه اينها در اين جهان بهشتى هستند، و آنها دوزخى .

و در پ_اي_ان آي_ه ب_ه س_ران_جام آنها اشاره كرده و مى فرمايد: ((آنها عذاب خوار كننده و آميخته با توهينى دارند))(و له عذاب مهين )

در واق_ع در ج_م_له ق_بل جنبه جسمانى مجازات الهى منعكس شده بود، و در اين جمله كه مساءله اهانت به ميان آمده به جنبه روحانى آن اشاره مى كند.

امتيازات قانون ارث اسلامى :

در ق_انون ارث عموما و در قانون ارث اسلام به خصوص مزايايى وجود دارد كه ذيلا به قسمتى از آنها اشاره مى شود:

1- در ن_ظ_ام ارث اس_لام_ى ه_ي_چ يك از بستگان متوفى با توجه به سلسله مراتب از ارث م_ح_روم ن_م_ى ش_ون_د، و آن_چ_ه در م_ي_ان اع_راب ج_اه_لى ي_ا پ_اره اى از ك_ش_وره_ا م_ع_م_ول ب_ود ك_ه زن_ان و ي_ا ك_ودك_ان را ب_ه خ_اط_ر ع_دم ت_وان_اي_ى ب_ر ح_م_ل اس_لح_ه و شركت در ميدان جنگ از ارث محروم مى كردند، و ثروت متوفى را به افراد دورت_ر م_ى دادن_د در اس_لام وج_ود ن_دارد، و ت_مام افراد به نسبت ارتباطى كه با متوفى دارند مشمول قانون ارث هستند.

2- اي_ن ق_ان_ون ب_ه ن_ي_ازه_اى فطرى و مشروع انسان پاسخ مثبت مى دهد زيرا افراد بشر همواره مايلند كه حاصل دسترنج خود را در دست كسانى ببينند كه پاره تن آنها محسوب مى ش_ود، و ح_ي_ات آنها در حقيقت ادامه حيات و زندگى خود آنان مى باشد، لذا مى بينيم كه در اي_ن ق_ان_ون س_ه_م ف_رزن_دان از ه_م_ه ب_ي_ش_ت_ر اس_ت ،

و در ع_ي_ن ح_ال پ_در و م_ادر و س_اي_ر ب_س_ت_گ_ان ن_ي_ز ب_ه ن_وب_ه خ_ود س_ه_م قابل ملاحظه دارند.

3- اي_ن ق_ان_ون اف_راد را ب_ه ت_لاش و ك_وش_ش ب_ي_ش_ت_ر در راه توليد ثروت و گردش چ_رخ_ه_اى اق_ت_ص_ادى ت_ش_وي_ق م_ى ك_ن_د زي_را وق_ت_ى ان_س_ان ح_اص_ل زح_مات عمر خود را نصيب افراد مورد علاقه خويش مى بيند، در هر سن و شرايطى كه باشد به كار تشويق مى گردد و وقفه و ركودى در فعاليتهاى او ايجاد نمى شود.

چ_ن_ان_ك_ه اش_اره ك_ردي_م ق_ان_ون ارث در پ_اره اى از ك_ش_وره_ا لغ_و ش_د و ام_وال ك_س_ان_ى ك_ه از دن_يا مى رفتند، در اختيار دولت قرار گرفت ، ولى به زودى آثار م_ن_ف_ى اي_ن قانون در محيط اقتصادى آن كشور به صورت يك ركود آشكار گشت و به همين دليل ناچار قانون مذكور را لغو كردند.

4- ق_ان_ون ارث اس_لام_ى از تراكم ثروت جلوگيرى مى كند زيرا در اين نظام بعد از هر ن_س_ل ثروت بطور عادلانه در ميان افراد متعددى تقسيم مى گردد و از اين راه به توزيع عادلانه ثروت كمك مى كند.

ق_اب_ل ت_وج_ه اي_ن_ك_ه اي_ن ت_ق_س_ي_م ه_م_ان_ن_د پ_اره اى از اش_ك_ال ت_ق_سيم ثروت كه در دنياى امروز وجود دارد و غالبا با ناراحتيهاى اجتماعى همراه است نمى باشد، و طورى است كه همه با آغوش باز آن را مى پذيرد.

5- ق_ان_ون ارث اس_لامى تنها بر اساس چگونگى ارتباط متوفى تنظيم نشده بلكه نياز واقعى وارثان نيز در نظر گرفته شده است ، مثلا اگر مى بينيم ارث پسران در ظاهر دو ب_راب_ر دخ_ت_ران است و يا ارث پدر در پاره اى از موارد بيش از ارث مادر است ، به خاطر

اي_ن اس_ت ك_ه مردان در قوانين اسلامى مسووليتهاى مالى فراوانى دارند و هزينه زندگى زنان بر دوش آنها است ، و لذا نياز مالى آنها بيش از زنان مى باشد.

((عول ))و ((تعصيب )) چيست ؟

در ك_ت_اب ارث اس_لام_ى ب_ه دو ب_ح_ث م_ه_م ب_رخ_ورد م_ى ك_ن_ي_م ك_ه درب_اره م_س_اءله ((ع_ول )) و ((تعصيب )) سخن مى گويد، سرچشمه اين بحث از آنجا شروع مى شود كه س_ه_ام ارث ب_ه ش_ك_لى ك_ه در آي_ات گ_ذش_ت_ه ب_ي_ان ش_د گ_اه_ى از م_ج_م_وع مال كمتر، و گاهى بيشتر است .

م_ث_لا: اگ_ر ورثه ، فقط دو خواهر (پدرى و مادرى ) و شوهر بوده باشند، ارث دو خواهر، دو س_وم م_ال وارث ش_وهر، نصف مال است كه مجموع آن دو، 76 مى شود يعنى 16 از مجموع مال بيشتر مى گردد، در اينجا اين بحث پيش مى آيد كه آيا 16 بايد بطور عادلانه و به نسبت سهام از همه ورثه كم شود؟ و يا اينكه از افراد معينى كم گردد؟

م_ع_روف در م_ي_ان دان_ش_م_م_ن_دان اه_ل ت_س_ن_ن اي_ن است كه بايد از همه كم شود و اين را فقها ((عول )) مى نامند (زيرا عول در لغت به معنى زيادى و ارتفاع و بلندى است ).

و در م_ث_ال ف_وق م_ى گ_وي_ن_د: 16 اض_افى بايد از هر دو به نسبت سهام آنها كم شود و ه_م_چ_ن_ي_ن در م_وارد ديگر، در حقيقت سهامداران ارث را در اينجا همانند طلبكارانى فرض مى ك_ن_ن_د ك_ه بدهكار قادر به پرداختن مطالبات همه آنها نيست و به اصطلاح ورشكست شده است ، و مى دانيم در چنين جايى مقدار كمبود را به نسبت از همه طلبكاران كسر مى

كنند.

ولى ب_ه ع_ق_ي_ده ((ف_ق_ه_اى ش_يعه )) هميشه كمبود به افراد خاصى متوجه مى شود و در مثال فوق ، كمبود را فقط به دو خواهر مى زنند، و مى گويند: همانطور كه در

ح_دي_ث وارد ش_ده ((م_م_ك_ن ن_يست خداوندى كه حساب همه چيز، حتى ريگهاى بيابان را دارد، س_ه_ام ارث را ط_ورى ق_رار ده_د ك_ه كسرى داشته باشد)) حتما خداوند در اينگونه موارد، ق_ان_ون_ى وض_ع ك_رده ك_ه ب_ا ت_وج_ه به آن قانون ، كمبودى متصور نيست و آن قانون ، اي_ن_اس_ت ك_ه در م_ي_ان وارث_ان ، ب_ع_ض_ى در ق_رآن س_ه_م ث_اب_ت_ى از ن_ظ_ر ((حداقل )) و ((حداكثر)) براى آنها ذكر شده ، مانند سهم شوهر و زن و پدر و مادر ولى ب_غ_ضى ديگر چنين نيستند، مانند ((دو خواهر)) و ((دو دختر)) از اين مى فهميم كه هميشه ك_م_ب_ود و ك_س_رى ب_اي_د به آنها بخورد كه حداقل و حداكثر سهم آنها، مشخص نشده يعنى ق_اب_ل تغيير و در نوسان است ، لذا در مثال فوق ، كمبودى متوجه شوهر نمى شود و تنها بايد16 اضافى را از سهم دو خواهر كم كرد(دقت كنيد).

و گ_اه_ى ب_ه ع_ك_س ، مجموع سهام ، از مجموع مال ، كمتر است ، و چيزى اضافه باقى مى م_ان_د، مثلا اگر مردى از دنيا برود و تنها يك دختر و مادر از او باقى بماند، مى دانيم كه س_ه_م مادر در اين صورت 16 و دختر 36 مال مى باشد كه مجموع آنها 46 مى شود، يعنى 26 اض_اف_ه م_ى م_ان_د، دانشمندان و فقهاى اهل تسنن مى گويند: اين اضافى را بايد به ((ع_ص_ب_ه )) (ب_ر وزن ك_س_ب_ه ) ي_ع_ن_ى م_ردان ط_ب_ق_ه

ب_ع_د (م_ثل بردارهاى متوفى در اين مثال ) داد و اين اصطلاحا ((تعصيب )) مى نامند، ولى فقهاى ش_ي_ع_ه معتقدند كه همه آن را بايد در ميان آن دو به نسبت 1 و 3 تقسيم كرد زيرا با وجود ط_ب_ق_ه ق_ب_ل ، ن_وب_ت به طبقه بعد نمى رسد به علاوه دادن مقدار اضافى به مردان طبقه ب_ع_د، ش_ب_ي_ه ق_وان_ي_ن دوران ج_اه_لي_ت اس_ت ك_ه زن_ان را ب_دون دلي_ل از ارث م_ح_روم م_ى س_اخ_تند (بحث فوق يك بحث پيچيده علمى است كه خلاصه آن در اينجا آمد و شرح بيشتر آن را از كتب فقهى بخوانيد). اي_ن آي_ه ب_ط_ورى ك_ه غالب مفسران از آن فهميده اند، اشاره به مجازات زنان شوهردارى اس_ت ك_ه آلوده ((ف_ح_ش_اء)) مى شوند، نخست مى فرمايد: ((اگر همسران شما آلوده به زن_ا ش_دند، چهار نفر از مسلمانان را به عنوان شهود بر اين كار دعوت كنيد)) (و اللاتى ياءتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم ).

واژه ((ف_اح_ش_ة )) چ_ن_ان_ك_ه ق_ب_لا ه_م اش_اره ك_رده اي_م ، در اص_ل ب_ه م_ع_ن_ى ك_ار و ي_ا گ_ف_ت_ار ب_س_ي_ار زش_ت اس_ت و اگ_ر در م_ورد ((زن_ا)) و ع_م_ل منافى عفت به كار مى رود، نيز به همين مناسبت است . و اين كلمه در 13 مورد در قرآن م_ج_ي_د آم_ده اس_ت ، كه گاهى در مورد ((زنا)) است و گاهى در مورد ((لواط)) و گاهى در اعمال زشت ننگين بطور كلى استعمال شده

است .

س_پس مى فرمايد: ((اگر اين چهار نفر، به موضوع (زنا) گواهى دادند، آنها را در خانه ه_اى (خ_ود) محبوس سازيد، تا مرگ آنها فرا رسد)) (فان شهدوا فامسكوهن فى البيوت حتى يتوفيهن الموت ).

دلي_ل

ب_ر اينكه آيه فوق اشاره به ((زناى محصنه )) مى كند، علاوه بر قرينه اى كه در آي_ه ب_عد است ، تعبير به ((من نسائكم )) (از همسرانتان ) مى باشد، زيرا اين تعبير در م_ورد ه_م_س_ران در ق_رآن م_ك_رر وارد ش_ده اس_ت ، ب_ن_اب_راي_ن م_ج_ازات عمل منافى عفت براى زنان شوهردار در اين آيه ((حبس ابد)) تعيين شده است .

ولى ب_لاف_اص_له م_ى گ_وي_د: ((و ي_ا اي_ن_ك_ه خ_داوند راهى براى آنها قرار بدهد)) (او يجعل الله لهن سبيلا).

از اي_ن ت_ع_ب_ي_ر استفاده مى شود كه اين حكم ، يك حكم موقت بوده ، و از همان آغاز اعلام شده اس_ت ك_ه در آي_ن_ده (پ_س از آم_اده ش_دن م_ح_ي_ط و اف_ك_ار) ح_ك_م ج_دي_دى در ب_اره آن_ه_ا ن_ازل خ_واه_د شد، و در آن موقع زنانى كه مشمول اين قانون شده اند، و هنوز در قيد حيات ه_س_ت_ن_د، ط_ب_ع_ا از زن_دان آزاد خ_واه_ند شد، و مجازات ديگرى نيز در مورد آنها عملى نخواهد گرديد، آزادى آنها از زندان به خاطر الغاى حكم سابق است ، و اما عدم اجراى مجازات جديد درب_اره آن_ه_ا ب_ه خ_اط_ر اي_ن اس_ت ك_ه ق_ان_ون م_ج_ازات شامل مواردى كه قبل از آمدن قانون انجام يافته نمى گردد، و به اين ترتيب قانون آينده ه_ر چ_ه ب_اش_د راه_ى ب_راى ن_ج_ات اي_ن زن_دان_ي_ان اس_ت ، ولى الب_ت_ه اي_ن ق_انون جديد شامل حال تمام كسانى كه در آينده مرتكب مى شوند خواهد بود (دقت كنيد).

و ام_ا اي_ن_ك_ه ب_ع_ض_ى اح_ت_م_ال داده ان_د ك_ه م_ن_ظ_ور از ج_م_له ((او يجعل الله لهن

س_ب_ي_لا)) اي_ن اس_ت ك_ه خ_داون_د به وسيله دستور آينده درباره سنگسار كردن اين گونه اف_راد، راه_ى ب_راى آزادى آن_ه_ا گ_شوده

است درست نيست ، زيرا هيچ گاه با تعبير ((لهن سبيلا)) (راهى به سود آنان ) سازگار نمى باشد چه اينكه اعدام راه نجات نمى باشد.

زي_را م_ى دان_ي_م ق_ان_ونى كه بعدا در اسلام براى مرتكبين زناى محصنه ، مقرر گرديد، قانون ((رجم )) (سنگسار كردن ) بود. (اين قانون در احاديث پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ) بطور مسلم وارد شده است ، اگر چه در قرآن به آن اشاره اى نگرديده است ).

از آن_چ_ه در ب_الا گ_فتيم ، روشن مى شود، كه آيه فوق هرگز نسخ نشده ، زيرا نسخ در م_ورد احكامى است كه از آغاز به صورت مطلق گفته شود ، نه به صورت موقت و محدود، در حالى كه آيه فوق حكم ((حبس ابد)) را به عنوان يك حكم محدود و موقت ذكر كرده است . و اگر مشاهده مى كنيم كه در پاره اى از روايات تصريح شده ، كه آيه فوق به وسيله اح_كامى كه درباره مجازات عمل منافى عفت دارد شده ، نسخ گرديده است ، منظور از آن نسخ اص_طلاحى نيست ، زيرا نسخ در زبان روايات به هر گونه تقييد و تخصيص حكم گفته ميشود. (دقت كنيد).

ضمنا بايد توجه داشت كه دستور محبوس ساختن اينگونه زنان در خانه ها حكمى است كه از يك سو به نفع آنهاست زيرا از محبوس ساختن در زندانهاى عمومى به مراتب بهتر است ، و از سوى ديگر تجربه نشان داده كه زندانهاى عمومى اثر عميقى در آلوده شدن اجتماع دارد زي_را اين مراكز معمولا به صورت آموزشگاه بزرگ مفاسد در مى آيد كه افراد مجرم در آن_ج_ا ت_ج_ربيات

خود را در معاشرت دائمى تواءم با وقت وسيع در اختيار يكديگر مى گذارند.

سپس در اين آيه حكم زنا و عمل منافى عفت ((غير محصنه )) را بيان مى كند، و مى فرمايد: ((م_رد و زن_ى ك_ه (ه_م_س_ر ن_دارن_د و) اق_دام ب_ه ارت_ك_اب اي_ن عمل زشت

مى كنند، آنها را آزار (و مجازات ) كنيد. (واللذان ياتيانها منكم فاذوهما)

گ_رچ_ه در اي_ن آي_ه ت_ص_ري_ح_ى ب_ه زن_اى غ_ير محصنه نشده ، ولى از آنجا كه اين آيه دن_ب_ال آي_ه گ_ذش_ت_ه آمده ، و مجازاتى كه براى زنا در اين آيه ذكر شده با مجازات آيه گ_ذش_ت_ه ت_فاوت دارد، و از آن خفيفتر است استفاده مى شود كه اين حكم درباره آن دسته از م_رت_ك_ب_ي_ن زن_ا اس_ت ، ك_ه در آي_ه ق_ب_ل داخ_ل ن_ب_وده ان_د، و از آن_ج_ا ك_ه آي_ه ق_ب_ل ب_ا قرينه اى كه اشاره شد، مخصوص زناى محصنه است نتيجه مى گيريم ، كه اين آيه حكم زناى غير محصنه را بيان مى كند.

اين نكته نيز روشن است كه مجازات مذكور در اين آيه يك مجازات كلى است ، و آيه 2 سوره نور كه حد زنا را يك صد تازيانه براى هر يك از طرفين بيان كرده ، مى تواند، تفسير و ت_وض_ي_ح_ى ب_راى اي_ن آي_ه ب_وده ب_اش_د، و ب_ه ه_م_ي_ن دليل اين حكم نيز نسخ نشده است .

در ت_ف_س_ي_ر ((ع_ي_اش_ى )) از ام_ام ص_ادق (ع_لي_ه الس_لام ) ن_ي_ز در ذي_ل اي_ن آي_ه نقل شده ، كه فرمود: ((يعنى البكر اذا اتت الفاحشة التى اتتها هذه الثيب ف_اذوه_م_ا)) ي_ع_ن_ى : م_ن_ظ_ور از اي_ن آي_ه م_رد و زن ب_ى ه_م_س_ر اس_ت ، ك_ه اگ_ر م_رت_كب عمل منافى

عفت شوند، آنها را بايد آزار داد (و مجازات كرد).

ب_نا بر آنچه گفتيم كلمه ((اللذان )) اگر چه تثنيه مذكر است ، منظور از آن ، زن و مرد هر دو مى باشد، و به اصطلاح از باب ((تغليب )) است .

ج_م_ع_ى از م_ف_س_ران اح_ت_م_ال داده ان_د ك_ه اي_ن آي_ه در ب_اره ع_م_ل زش_ت ((لواط)) بوده باشد، و آيه قبل را مربوط به ((مساحقه )) (هم جنس گرايى زن_ان ) دان_س_ت_ه اند، ولى با توجه به رجوع ضمير ((ياءتيانها)) به كلمه ((فاحشة )) ك_ه در آي_ه ق_ب_ل آم_ده اس_ت ، اس_ت_ف_اده م_ى ش_ود ك_ه ن_وع ع_م_ل م_ن_اف_ى ع_ف_ت ك_ه در اي_ن آي_ه آم_ده ، ه_م_ان_ن_د ن_وع_ى اس_ت ك_ه در آي_ه ق_ب_ل مى باشد، بنابراين يكى را درباره لواط و ديگرى را درباره مساحقه دانستن ، خلاف ظاهر است (اگر چه هر دو نوع در يك جنس كلى يعنى همجنس گرايى

مشتركند) بنابراين هر دو آيه در باره زنا است . از اين گذشته مى دانيم كه مجازات لواط در اس_لام اع_دام اس_ت ، ن_ه آزار رساندن و يا تازيانه زدن ، و هيچ دليلى نداريم كه حكم آيه مورد بحث نسخ شده باشد.

در پ_اي_ان آيه اشاره به مساءله توبه و عفو و بخشش از اين گونه گناهكاران كرده ، و م_ى ف_رم_اي_د: اگ_ر آن_ه_ا ب_ه راس_ت_ى ت_وب_ه كنند و خود را اصلاح نمايند و به جبران گذشته بپردازند، از مجازات آنها صرف نظر كنيد، زيرا خداوند توبه پذير و مهربان است . (فان تابا و اصلحا فاءعرضوا عنهما ان الله كان توابا رحيما).

اي_ن دس_ت_ور در ح_ق_ي_ق_ت راه ب_ازگ_شت را به روى اين گونه خطاكاران گشوده است

كه در ص_ورت ت_وبه و اصلاح ، جامعه اسلامى آنها را با آغوش باز مى پذيرد و به صورت يك عنصر طرد شده اجتماع نخواهند بود.

ولى الب_ت_ه (ه_م_ان_ط_ور ك_ه در ك_ت_ب ف_ق_ه_ى آم_ده ) ت_وبه در صورتى صحيح است كه ق_ب_ل از ث_ب_وت ج_رم در دادگاه اسلامى ، و اقامه شهود، و صدور حكم دادگاه اسلام ، انجام ي_افته باشد، و الا توبه اى كه بعد از صدور حكم باشد هيچ گونه تاءثيرى نخواهد داشت .

از اي_ن ح_ك_م ض_م_ن_ا اس_ت_ف_اده م_ى شود كه هرگز نبايد افرادى را كه توبه كرده اند در برابر گناهان سابق مورد ملامت قرار داد، جايى كه حكم مجازات و حد شرعى ، با توبه س_اق_ط بشود به طريق اولى بايد مردم از گذشته آنها چشم بپوشند، همچنين كسانى كه اي_ن ح_د در ب_اره آن_ه_ا ج_ارى م_ى ش_ود و ب_ع_د از آن ت_وب_ه م_ى ك_ن_ن_د ب_اي_د مشمول گذشت مسلمانان بوده باشند.

روش سهل و ممتنع قوانين كيفرى اسلام

گ_اه و ب_ى گ_اه ب_ه م_ن_اس_بتهايى مى پرسند: چرا اسلام قوانين جزايى و كيفرى سخت و طاقت فرسايى مقرر نموده ، مثلا در برابر يك بار آلوده شدن به زناى

محصنه در آغاز مجازات حبس ابد مقرر گرديد و سپس مجازات اعدام تعيين شد، آيا بهتر نبود م_ج_ازات_ه_اى م_لاي_م_ترى در برابر اينگونه اعمال تعيين گردد تا تعادلى در ميان جرم و كيفر برقرار شده باشد؟!

ولى بايد توجه داشت كه قوانين كيفرى اسلام گرچه ظاهرا سخت و شديد هستند، ولى در مقابل ، راه اثبات جرم در اسلام به اين آسانى نيست ، و براى آن شرايطى تعيين شده كه غالبا تا گناه علنى نشود آن شرائط

حاصل نمى گردد.

م_ث_لا: افزايش دادن تعداد شهود را به چهار نفر كه در آيه فوق به آن اشاره شد بقدرى س_ن_گ_ين است كه فقط افراد بى باك و بى پروا ممكن است مجرم شناخته شوند و بديهى اس_ت اي_ن چ_نين اشخاص بايد به اشد مجازات گرفتار شوند تا عبرت ديگران گردند و م_ح_ي_ط از آلودگ_ى گ_ن_اه پاك گردد، همچنين براى شهادت شهود شرايطى تعيين شده از ق_ب_ي_ل رؤ ي_ت و عدم قناعت به قرائن ، و هماهنگى در شهادت ، و مانند آن ، كه اثبات جرم را سخت تر مى كند.

ب_ه اي_ن ت_رت_ي_ب ، اسلام ، احتمال يك مجازات فوق العاده شديد را در برابر اين گونه گ_ن_اه_ك_اران ق_رار داده ، و ه_مين احتمال اگر چه ضعيف هم باشد مى تواند در روحيه غالب اف_راد اث_ر ب_گ_ذارد، ام_ا راه اث_ب_ات آن را م_ش_ك_ل ق_رار داده ت_ا ع_م_لا در اي_ن گونه موارد اع_م_ال خ_ش_ونت بطور وسيع انجام نگيرد، در حقيقت اسلام خواسته اثر تهديدى اين قانون ك_ي_ف_رى را ح_ف_ظ ك_ن_د ب_دون اي_ن ك_ه اف_راد زي_ادى مشمول اعدام شوند.

ن_ت_ي_ج_ه اي_ن ك_ه روش اس_لام در ت_ع_ي_ي_ن م_جازات و راه اثبات جرم روشى است كه حداكثر ت_اءث_ي_ر را در ن_ج_ات ج_ام_ع_ه از آلودگ_ى ب_ه گ_ن_اه دارد در ح_الى ك_ه اف_راد م_ش_م_ول اي_ن م_ج_ازات_ه_ا ع_م_لا زي_اد ن_ي_س_تند و به همين جهت ما از اين روش به عنوان روش ((سهل و ممتنع )) تعبير كرديم . شرائط پذيرش توبه

در آي_ه گ_ذش_ت_ه م_س_ئله س_ق_وط ح_د و م_ج_ازات م_رت_ك_ب_ي_ن اع_م_ال م_ن_اف_ى ع_ف_ت ، در پ_رت_و ت_وب_ه ص_ري_ح_ا ب_ي_ان ش_د و در ذيل آن با جمله ((ان الله كان توابا رحيما؛ خداوند توبه

بندگان را بسيار مى پذيرد و ن_سبت به آنها رحيم است اشاره به پذيرش توبه از طرف پروردگار نيز شده ، در اين آي_ه ص_ري_ح_ا م_س_اءله ت_وب_ه و پ_اره اى از ش_راي_ط آن را ب_يان مى كند و مى فرمايد: ((توبه تنها براى آنها است كه گناهى را از روى

جهالت انجام مى دهند.)) (انما التوبة على الله للذين يعلمون السوء بجهالة ).

اك_ن_ون ب_ب_ي_ن_ي_م م_ن_ظ_ور از ((ج_ه_الت )) چ_ي_س_ت ؟ آي_ا ه_م_ان جهل و نادانى و بى خبرى از گناه است ، و يا عدم آگاهى از اثرات شوم و عواقب دردناك آن مى باشد؟

كلمه ((جهل )) و مشتقات آن گرچه به معانى گوناگونى آمده است ولى از قراين استفاده م_ى ش_ود ك_ه م_ن_ظور از آن در آيه مورد بحث طغيان غرايز و تسلط هوسهاى سركش و چيره شدن آنها بر نيروى عقل و ايمان است ، و در اين حالت ، علم و دانش انسان به گناه گرچه از ب_ي_ن ن_م_ى رود، ام_ا ت_ح_ت تاءثير آن غرائز سركش قرار گرفته و عملا بى اثر مى گ_ردد، و ه_ن_گ_ام_ى ك_ه ع_لم اث_ر خ_ود را از دس_ت داد، ع_م_لا ب_ا جهل و نادانى برابر خواهد بود.

ولى اگر گناه بر اثر چنين جهالتى نباشد بلكه از روى انكار حكم پروردگار و عناد و دش_م_ن_ى ان_ج_ام گ_ي_رد، چ_ن_ي_ن گ_ن_اه_ى ح_ك_اي_ت از ك_ف_ر م_ى كند و به همين جهت توبه آن قبول نيست ، مگر اين كه از اين حالت بازگردد و دست از عناد و انكار بشويد.

در واق_ع اي_ن آي_ه ه_م_ان حقيقتى را بيان مى كند كه امام سجاد (عليه السلام ) در دعاى ابو ح_م_زه ب_ا ت_وض_ي_ح بيشترى

بيان فرموده است آنجا كه مى گويد: ((الهى لم اعصك حين ع_ص_ي_ت_ك و انا بربوبيتك جاحد و لا بامرك مستخف و لا لعقوبتك متعرض و لا لوعيدك متهاون لكن خطيئة عرضت و سولت لى نفسى و غلبنى هواى ...))

((خداى من ! هنگامى كه به معصيت تو پرداختم اقدام به گناه از راه انكار خداونديت نكردم و ن_ه ب_ه خاطر خفيف شمردن امر تو بود و نه مجازات تو را كم اهميت گرفتم و نسبت به آن ب_ى اع_ت_ن_ا ب_ودم و نه وعده كيفرت را سبك شمردم بلكه خطايى بود كه در برابر من قرار گرفت و نفس اماره ، حق را بر من مشتبه كرد و هوى و هوس بر من چيره شد)).

سپس قرآن به يكى ديگر از شرايط توبه اشاره كرده و مى فرمايد: ((سپس به

زودى توبه كنند)) (ثم يتوبون من قريب ).

در ب_اره اي_ن ك_ه م_ن_ظ_ور از قريب (زمان نزديك ) چيست ؟ در ميان مفسران گفتگو است ، جمع زيادى آن را به معنى قبل از آشكار شدن نشانه هاى مرگ مى گيرند، و آيه بعد را كه مى گويد پس از ظهور علائم مرگ توبه پذيرفته نمى شود، شاهد بر آن مى دانند بنابر اي_ن ت_عبير به ((قريب )) شايد به خاطر اين است كه اصولا زندگى دنيا هر چه باشد كوتاه و پايان آن نزديك است .

اما بعضى ديگر آن را به معنى زمان نزديك به گناه گرفته اند، يعنى به زودى از كار خ_ود پ_ش_ي_م_ان ش_ود و ب_ه س_وى خ_دا ب_ازگ_ردد، زي_را ت_وب_ه ك_ام_ل آن اس_ت ك_ه آث_ار و رس_وبات گناه را به طور كلى از روح و جان

انسان بشويد، و ك_م_ت_ري_ن اث_رى از آن در دل ب_اق_ى ن_م_ان_د، و اي_ن در ص_ورتى ممكن است كه در فاصله ن_زدي_ك_ى ق_ب_ل از آن_ك_ه گ_ن_اه در وج_ود ان_س_ان ري_ش_ه ب_دوان_د و ب_ه ش_ك_ل ط_ب_ي_عت ثانوى در آيد از آن پشيمان شود، در غير اين صورت غالبا اثرات گناه در زواي_اى ق_لب و ج_ان ان_س_ان_ى ب_اق_ى خ_واه_د م_ان_د، پ_س ت_وب_ه ك_ام_ل ت_وب_ه اى اس_ت ك_ه ب_ه زودى ان_جام پذيرد و كلمه ((قريب )) از نظر لغت و فهم عرف ، نيز با اين معنى مناسبتر است .

درس_ت اس_ت ك_ه ت_وب_ه ب_ع_د از زم_ان ط_ولان_ى ن_ي_ز پ_ذي_رف_ت_ه م_ى ش_ود، ام_ا ت_وبه ك_ام_ل ن_ي_س_ت و ش_اي_د ت_ع_ب_ي_ر ب_ه ((على الله )): (توبه اى كه بر خدا لازم است آن را بپذيرد) نيز اشاره به همين معنى باشد زيرا اين تعبير تنها در اين آيه از قرآن آمده است و م_فهوم آن اين است كه پذيرش اين گونه توبه ها از حقوق بندگان مى باشد در حالى ك_ه پ_ذي_رش ت_وب_ه ه_اى دور دس_ت از ط_رف خ_داون_د ي_ك ن_وع تفضل است نه حق .

پ_س از ذك_ر ش_راي_ط ت_وب_ه م_ى فرمايد: خداوند توبه چنين اشخاصى را مى پذيرد و خداوند دانا و حكيم است )) (فاولئك يتوب الله عليهم و كان الله عليما حكيما).

در آي_ه ب_ع_د اش_اره به كسانى كه توبه آنها پذيرفته نمى شود نموده ، مى فرمايد: ((ك_س_ان_ى ك_ه در آس_تانه مرگ قرار مى گيرند و مى گويند اكنون از گناه خود توبه ك_ردي_م ت_وب_ه آن_ان پ_ذي_رف_ت_ه ن_خ_واه_د ش_د. دلي_ل آن ه_م روش_ن اس_ت زي_را در حال احتضار و در آستانه مرگ ، پرده ها از برابر چشم انسان

كنار مى رود، و ديد ديگرى براى او پيدا مى شود، و قسمتى از حقايق مربوط به جهان ديگر و نتيجه اعمالى را كه در اي_ن زن_دگ_ى ان_ج_ام داده ب_ا چ_ش_م خ_ود م_ى ب_ي_ن_د و م_س_اي_ل ج_ن_ب_ه ح_س_ى پ_ي_دا م_ى ك_ن_د واض_ح اس_ت ك_ه در اي_ن ص_ورت ه_ر گ_ن_اه_ك_ارى از اع_مال بد خود پشيمان مى گردد، و همانند كسى كه شعله آتشى را نزديك خود ببيند از آن فرار مى كند.

م_سلم است كه اساس تكليف و آزمايش پروردگار بر اين گونه مشاهده ها نيست ، بلكه بر ايمان به غيب و مشاهده با چشم عقل و خرد است .

ب_ه ه_م_ي_ن دلي_ل در ق_رآن م_ج_ي_د م_ى خوانيم : هنگامى كه نخستين نشانه هاى عذاب دنيا بر ب_ع_ض_ى از اق_وام پ_ي_ش_ي_ن آش_ك_ار م_ى گشت باب توبه به روى آنها بسته مى شد، در س_رگ_ذش_ت ف_رع_ون م_ى خ_وان_ي_م : ((ح_ت_ى اذا ادرك_ه الغ_رق ق_ال آم_ن_ت ان_ه لا اله الا الذى آم_ن_ت ب_ه ب_ن_و اس_رائي_ل و ان_ا م_ن الم_س_لم_ي_ن الان و ق_د عصيت ق_بل و كنت من المفسدين ؛ تا آن زمان كه غرقاب دامن او را گرفت ، صدا زد: الان ايمان آوردم ك_ه م_ع_بودى جز معبود بنى اسرائيل نيست و من از تسليم شدگانم اما به او گفته مى شود الان اي_ن س_خ_ن را م_ى گويى ؟ و پيش از اين نافرمانى كرده و از مفسدان بودى ! به همين دليل توبه تو پذيرفته نخواهد شد.

از بعضى از آيات قرآن (مانند آيه 12 سوره سجده ) استفاده مى شود كه

گناهكاران در قيامت با مشاهده عذاب الهى از كار خود پشيمان مى شوند ولى پشيمانى آنها س_ودى نخواهد

داشت . چنين كسانى درست مانند مجرمانى هستند كه وقتى چشمشان به چوبه دار افتاد و طناب دار را بر گلوى خود احساس كردند، از كار خود پشيمان مى شوند، روشن اس_ت ك_ه اي_ن پ_ش_ي_م_ان_ى ن_ه ف_ض_ي_لت اس_ت و ن_ه اف_ت_خ_ار و ن_ه تكامل ، و به همين جهت چنان توبه اى بى اثر است .

الب_ت_ه اي_ن آي_ه ب_ا رواي_ات_ى ك_ه مى گويد: توبه تا آخرين نفس پذيرفته مى شود ه_ي_چ_گ_ون_ه م_نافاتى ندارد، زيرا منظور از آن روايات لحظاتى است كه هنوز نشانه هاى قطعى مرگ را مشاهده نكرده و به اصطلاح ديد برزخى پيدا ننموده است .

دس_ت_ه دوم : از ك_س_ان_ى ك_ه ت_وب_ه آن_ه_ا پ_ذي_رف_ت_ه ن_م_ى ش_ود آن_ه_ا ه_س_ت_ن_د ك_ه در ح_ال ك_ف_ر از ج_ه_ان م_ى رون_د، در آي_ه ف_وق درب_اره آن_ه_ا چ_ن_ي_ن م_ى فرمايد: آنها كه در حال كفر مى ميرند توبه براى آنان نيست )) (و لا الذين يموتون و هم كفار).

اين حقيقت در آيات متعدد ديگرى از قرآن مجيد نيز بازگو شده است .

اك_ن_ون اي_ن س_ؤ ال پ_ي_ش م_ى آي_د ك_ه چ_ن_ي_ن ك_س_ان_ى ك_ه در حال كفر از دنيا مى روند چه موقع توبه مى كنند كه توبه آنها پذيرفته نخواهد شد؟

ب_ع_ض_ى اح_ت_م_ال داده ان_د ك_ه ت_وب_ه آن_ه_ا در ع_الم دي_گ_ر پ_ذي_رف_ت_ه ن_م_ى ش_ود و ب_ع_ض_ى اح_ت_م_ال داده اند كه منظور از توبه در اينجا توبه بندگان نيست ، بلكه توبه خداوند ي_ع_ن_ى ب_ازگ_شت او به عفو و رحمت مى باشد، ولى ظاهر اين است كه آيه هدف ديگرى را ت_ع_ق_ي_ب م_ى ك_ن_د و م_ى گ_وي_د: ((ك_س_ان_ى ك_ه از گ_ن_اه_ان خ_ود در ح_ال ص_ح_ت و س_لام_ت و اي_م_ان ت_وب_ه ك_رده ان_د

ولى در حال مرگ با ايمان از دنيا نرفتند توبه هاى گذشته آنها نيز بى اثر است )).

ت_وض_ي_ح اي_ن_ك_ه : م_ى دان_ي_م ي_ك_ى از ش_رائط ق_ب_ولى اعمال نيك انسان ((موافات بر

اي_م_ان )) اس_ت . ي_ع_ن_ى ب_ا اي_م_ان از دنيا رفتن ، و كسانى كه در لحظه پايان زندگى ك_اف_ر ب_اش_ن_د، اع_م_ال گ_ذش_ت_ه آن_ه_ا ( ح_ت_ى اع_م_ال ن_ي_ك_ى ك_ه در ح_ال ايمان انجام داده اند) طبق صريح آيات قرآن حبط و نابود مى گردد، توبه هاى آنان از گناه اگر چه در حال ايمان انجام شده نيز در چنين صورتى نابود خواهد شد.

ب_ط_ور خ_لاص_ه ش_رط ق_ب_ولى ت_وب_ه دو چ_ي_ز اس_ت : ن_خ_س_ت اي_ن ك_ه قبل از مشاهده نشانه هاى مرگ باشد و ديگر اين كه انسان ، با ايمان از دنيا برود.

ض_منا از اين آيه استفاده مى شود كه انسان نبايد توبه را به تاءخير اندازد، زيرا ممكن اس_ت ب_ط_ور ن_اگ_ه_ان م_رگ او فرا رسد و درهاى توبه به روى او بسته شود و جالب ت_وج_ه اي_ن ك_ه تاءخير توبه كه از آن به تسويف تعبير مى كنند در آيه فوق هم رديف م_رگ در حال كفر قرار داده شده است و اين نشانه اهميتى است كه قرآن به اين موضوع مى دهد.

در پ_اي_ان آي_ه م_ى ف_رم_اي_د: ((براى اين هر دو دسته ، عذاب دردناكى مهيا كرده ايم )) (اولئك اعتدنا لهم عذابا اليما).

اح_تياج به تذكر ندارد كه توبه علاوه بر آنچه گفته شد شرايط ديگرى نيز دارد كه در آيات مناسب به آن اشاره خواهد شد. در ت_ف_س_ي_ر م_ج_م_ع الب_ي_ان از ام_ام ب_اق_ر (ع_لي_ه الس_لام ) نقل شده كه اين آيه در باره كسانى نازل

گرديده كه همسران خود را بدون اين كه همچون يك همسر با آنها رفتار كنند، نگه مى داشتند، به انتظار اين كه آنها بميرند و اموالشان را ت_م_لك ك_ن_ن_د. و از اب_ن ع_ب_اس ن_ق_ل ش_ده ك_ه آي_ه ف_وق در ب_اره اف_رادى ن_ازل ش_ده ك_ه ه_م_س_ران_ش_ان م_ه_ر س_ن_گ_ي_ن داش_ت_ن_د و در ع_ي_ن اي_ن ك_ه ت_م_اي_ل به ادامه زناشويى با آنها نداشتند به خاطر سنگين بودن مهر حاضر به طلاق آن_ه_ا ن_م_ى ش_دن_د، و آن_ه_ا را ت_ح_ت ف_ش_ار ق_رار مى دادند تا مهرشان را ببخشند و طلاق بگيرند.

ج_م_ع_ى از م_ف_س_ران ب_راى آي_ه ف_وق ش_اءن ن_زول دي_گ_رى نقل كرده كه متناسب با اين آيه نيست ، بلكه متناسب با آيه 22 است كه ما آن را به خواست خدا در ذيل همان آيه خواهيم آورد.

باز هم دفاع از حقوق زنان

در آغ_از س_وره گ_ف_ت_ي_م ك_ه آي_ات اي_ن س_وره ب_ا ب_س_ي_ارى از اع_مال نارواى دوران جاهليت مبارزه مى كند، در آيه مورد بحث به چند عادت ناپسند آن دوران اشاره گرديده است و به مسلمانان هشدار داده شده كه آلوده آنها نشوند:

1 - زن_ان را ب_ه خ_اط_ر ام_والش_ان زن_دان_ى ن_ك_ن_ي_د - ه_م_ان_ط_ور ك_ه در ش_اءن ن_زول گ_فته شد يكى از رفتارهاى ظالمانه مردان ، در دوران جاهليت اين بود كه با زنان ث_روت_م_ن_دى ك_ه از زي_ب_اي_ى ب_ه_ره اى ن_داش_ت_ن_د ازدواج م_ى ك_ردن_د، س_پس آنها را به ح_ال خ_ود وامى گذاردند نه آنها را طلاق مى دادند و نه همچون يك همسر با آنها رفتار مى ن_م_ودن_د، ب_ه ام_ي_د اي_ن ك_ه م_رگ_ش_ان فرا رسد و اموالشان را تملك كنند، آيه فوق مى گ_وي_د: ((اى اف_راد ب_ا اي_م_ان ب_راى ش_ما حلال نيست

كه از زنان از روى اكراه و ايجاد ن_اراح_ت_ى ، ارث ب_ب_ري_د)) (ي_ا اي_ه_ا الذي_ن آم_ن_وا لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها).

و به اين ترتيب عمل فوق را محكوم ساخته است .

2 - زن_ان را ب_راى ح_لال ك_ردن م_ه_ر خ_ود ت_ح_ت ف_ش_ار قرار ندهيد - يكى ديگر از عادات نكوهيده آنها اين بود كه زنان را با وسايل گوناگون ، تحت فشار مى گذاشتند تا مهر خ_ود را ب_ب_خ_ش_ند و طلاق گيرند، اين كار مخصوصا بيشتر در موقعى بود كه زن مهريه س_ن_گينى داشت ، آيه فوق اين كار را ممنوع ساخته و مى فرمايد: آنها را تحت فشار قرار ن_ده_ي_د، ب_ه خ_اط_ر اي_ن ك_ه ق_س_م_ت_ى از آنچه را به آنها پرداخته ايد تملك كنيد)) (و لا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن ).

ولى اي_ن ح_كم استثنايى دارد كه در جمله بعد به آن اشاره شده است و آن اين كه اگر آنها مرتكب عمل زشت و ننگينى گردند شوهران مى توانند آنها را تحت فشار قرار دهند، تا مهر خود را حلال كرده و طلاق بگيرند)) (الا ان ياتين بفاحشة مبينة ).

در حقيقت اين كار يك نوع مجازات و شبيه به گرفتن غرامت در برابر كارهاى

نارواى اين دسته از زنان است .

آي_ا م_ن_ظ_ور از ((ف_اح_ش_ة م_ب_ي_ن_ة )) (ع_م_ل زش_ت آش_ك_ار) در آي_ه ف_وق ، خ_ص_وص اع_مال منافى عفت است يا هر گونه ناسازگارى شديد؟ در ميان مفسران گفتگو است ، ولى در ح_دي_ث_ى ك_ه از ام_ام ب_اق_ر (ع_لي_ه الس_لام ) نقل شده تصريح گرديده كه هر گونه م_خ_الف_ت ش_دي_د زن و ن_اف_رم_ان_ى و ن_اس_ازگ_ارى او را شامل مى شود <19> (البته منظور هر مخالفت

جزئى نيست زيرا در مفهوم كلمه ((فاحشه )) اهميت و فوق العادگى افتاده است و ذكر كلمه ((مبينة )) نيز آن را تاءكيد مى كند).

3 - س_پ_س دس_ت_ور م_ع_اش_رت ش_اي_س_ت_ه و رفتار انسانى با زنان را صادر مى كند و مى فرمايد: ((با آنها شايسته معاشرت كنيد)) (وعاشروهن بالمعروف ).

و ب_ه دن_ب_ال آن اض_اف_ه م_ى ك_ن_د: ((ح_ت_ى اگ_ر ب_ه ج_ه_ات_ى از ه_م_س_ران خود رضايت ك_امل نداشته باشيد و بر اثر امورى آنها در نظر شما ناخوشايند باشند (فورا تصميم ب_ه ج_داي_ى ن_گ_ي_ري_د و ت_ا آن_ج_ا ك_ه در قدرت داريد مدارا كنيد). زيرا ممكن است شما در ت_ش_خ_ي_ص خ_ود گ_رف_تار اشتباه شده باشيد، و آنچه را نمى پسنديد خداوند در آن خير و ب_رك_ت و س_ود ف_راوان_ى ق_رار داده ب_اش_د)) (ف_ان ك_ره_تموهن فعسى ان تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا).

ب_ن_اب_ر اي_ن تا كارد به استخوان شما نرسد سزاوار است معاشرت به معروف و رفتار ش_اي_س_ت_ه را ت_رك ن_ك_ن_ي_د ب_خصوص اينكه بسيار مى شود كه همسران درباره يكديگر گ_رفتار سوءظنهاى بى دليل و حب و بغضهاى بى جهت مى گردند و قضاوتهاى آنها در اي_ن ح_ال غ_الب_ا ن_ادرس_ت م_ى ب_اش_د، ت_ا آنجا كه خوبيها در نظرشان بدى و بديها در ن_ظ_رش_ان خ_وبى جلوه مى كند، ولى با گذشت زمان و مدارا كردن ، تدريجا حقايق آشكار مى شود.

ض_م_ن_ا بايد توجه داشت تعبير به ((خيرا كثيرا)) كه در آيه به همسرانى كه مدارا مى ك_نند نويد داده شده مفهوم وسيعى دارد كه يكى از مصاديق روشن آن فرزندان صالح و با لياقت و ارزشمند است . پ_ي_ش از اس_لام رس_م ب_ر اي_ن ب_ود ك_ه اگ_ر م_ى

خواستند همسر سابق را طلاق گويند و ازدواج ج_دي_دى ك_ن_ن_د ب_راى ف_رار از پ_رداخ_ت م_ه_ر، ه_م_س_ر خ_ود را ب_ه اع_مال منافى عفت متهم مى كردند، و بر او سخت مى گرفتند، تا حاضر شود مهر خويش را كه معمولا قبلا دريافت مى شد بپردازد، و طلاق گيرد، و همان مهر را براى همسر دوم قرار مى دادند.

آيه فوق به شدت از اين كار زشت جلوگيرى كرده و آن را مورد نكوهش قرار مى دهد. <20>

اي_ن آي_ه ن_ي_ز ب_راى ح_م_اي_ت ق_س_م_ت دي_گ_رى از ح_ق_وق زن_ان نازل گرديده و به عموم

م_س_لم_انان دستور مى دهد كه به هنگام تصميم بر جدايى از همسر و انتخاب همسر جديد حق ن_دارن_د چ_يزى از مهر همسر اول خود را كم بگذارند، و يا اگر پرداخته اند پس بگيرند، ه_ر ق_در ه_م م_هر زياد باشد (و ان اردتم استبدال زوج و اتيتم احديهن قنطارا فلا تاءخذوا منه شيئا).

ه_م_ان_ط_ور ك_ه در س_اب_ق گ_ف_ت_ي_م ((ق_ن_ط_ار)) ب_ه م_ع_ن_ى م_ال و ث_روت زي_اد اس_ت . راغ_ب در ك_ت_اب م_ف_ردان م_ى گ_وي_د اص_ل ((ق_ن_ط_ار)) از ((ق_ن_ط_ره )) ب_ه م_ع_ن_ى پ_ل اس_ت و چ_ون ام_وال زي_اد ه_م_چ_ون پلى هستند كه انسان در زندگى مى تواند از آنها استفاده كند، از اين جهت به آن قنطار گفته اند. <21>

زي_را ف_رض اي_ن اس_ت ك_ه ط_لاق در اي_ن_ج_ا به خاطر منافع شوهر صورت مى گيرد نه ب_خ_اط_ر ان_ح_راف زن از ج_اده ع_ف_ت ، ب_ن_ا ب_ر اي_ن دلي_لى ن_دارد ك_ه ح_ق م_س_لم آن_ه_ا پايمال شود.

س_پ_س اش_اره ب_ه ط_رز ع_م_ل دوران ج_اه_لي_ت در اي_ن ب_اره ك_ه ه_م_س_ر خ_ود را م_ت_ه_م ب_ه اع_م_ال م_ن_افى عفت مى كردند نموده و مى فرمايد: ((آيا براى

باز پس گرفتن مهر زنان متوسل به تهمت و گناه آشكار مى شويد)) (اتاءخذونه بهتانا و اثما مبينا).

يعنى اصل ع_م_ل ، ظ_لم اس_ت و گ_ن_اه ، و م_ت_وس_ل شدن به يك وسيله ناجوانمردانه و غلط، گناه آشكار ديگرى است .

در آي_ه بعد مجددا با استفهام انكارى ، براى تحريك عواطف انسانى مردان اضافه مى كند كه شما و همسرانتان مدتها در خلوت و تنهايى با هم بوده ايد همانند يك روح در دو بدن ، ارتباط و آميزش كامل داشته ايد، چگونه بعد از اين همه نزديكى و ارتباط، همچون بيگانه ه_ا و دش_م_ن_ان ب_ا ي_ك_دي_گ_ر رف_ت_ار م_ى ك_ن_ي_د، و ح_ق_وق م_س_لم آن_ه_ا را پايمال مى نماييد؟! (و كيف تاخذونه و قد افضى <22> بعضكم الى

بعض ).

اين درست همانند تعبيرى است كه ما در فارسى امروز داريم كه اگر دو نفر دوست صميمى ب_ا ه_م ب_ه ن_زاع ب_رخيزند به آنها مى گوييم شما سالها با يكديگر نان و نمك خورده اي_د چ_را نزاع مى كنيد؟ در حقيقت ستم كردن در اين گونه موارد به شريك زندگى ، ستم بر خويشتن است .

س_پ_س م_ى ف_رم_ايد: از اين گذشته همسران شما پيمان محكمى به هنگام عقد ازدواج از شما گرفته اند چگونه اين پيمان مقدس و محكم را ناديده مى گيريد و اقدام به پيمان شكنى آشكار مى كنيد؟ (و اخذن منكم ميثاقا غليظا).

ض_م_نا بايد توجه داشت كه اين آيه گرچه در مورد طلاق دادن همسر سابق براى انتخاب ه_م_س_ر ج_دي_د وارد ش_ده ولى اخ_تصاص به آن ندارد، بلكه منظور اين است در هر مورد كه طلاق و جدايى به پيشنهاد مرد صورت گيرد، و زن تمايلى

به جدايى ندارد بايد تمام مهر پرداخته شود، و يا اگر پرداخته شده چيزى از آن باز پس نگيرند، خواه تصميم بر ازدواج م_ج_دد داش_ت_ه ب_اش_ن_د ي_ا ن_ه ، ب_ن_اب_ر اي_ن ج_م_له ((ان اردت_م اس_ت_بدال زوج ؛ اگر بخواهيد همسر ديگرى انتخاب كنيد)) در حقيقت ناظر به وضع دوران جاهليت بوده است و دخالتى در اصل حكم ندارد.

ذك_ر اي_ن ن_ك_ت_ه ن_ي_ز لازم اس_ت ك_ه ((اس_ت_ب_دال )) ب_ه م_ع_ن_ى ط_لب ت_ب_ديل كردن است بنابر اين معنى طلب و اراده در آن افتاده است و اگر مشاهده مى كنيم كه با ((اردتم )) (بخواهيد) ضميمه شده بخاطر اين است كه مى خواهد اين نكته را گوشزد كند كه به هنگام مقدمه چينى و تصميم بر تبديل كردن همسر خود نبايد از مقدمات نامشروع و ناجوانمردانه شروع كنيد. در زمان جاهليت معمول بود كه هر گاه كسى از دنيا مى رفت و همسر و فرزندان از خود به ي_ادگ_ار م_ى گ_ذاش_ت ، در ص_ورتى كه آن همسر، نامادرى فرزندان او بود، فرزندانش ن_ام_ادرى را ه_م_ان_ن_د ام_وال او ب_ه ارث م_ى ب_ردن_د، به اين ترتيب كه آنها حق داشتند با ن_ام_ادرى خ_ود ازدواج ك_ن_ن_د و ي_ا او را به ازدواج شخص ديگرى در آورند، پس از اسلام ، حادثه اى براى يكى از مسلمانان پيش آمد و آن اين كه : يكى از انصار بنام ((ابو قيس )) از دن_ي_ا رف_ت ف_رزن_دش ب_ه ن_ام_ادرى خ_ود پ_ي_ش_نهاد ازدواج نمود، آن زن گفت : من تو را ف_رزن_د خ_ود م_ى دان_م و چ_ن_ي_ن ك_ارى را ش_اي_س_ت_ه ن_م_ى ب_ي_ن_م . ولى ب_ا اي_ن ح_ال از پ_يغمبر (صلى الله عليه وآله ) كسب

تكليف مى كنم ، سپس موضوع را خدمت پيامبر (ص_لى الله ع_لي_ه وآله ) ع_رض ك_رد، و ك_س_ب ت_ك_لي_ف ن_م_ود، آي_ه ف_وق نازل شد و از اين كار به شدت نهى كرد.

ه_م_ان_ط_ور ك_ه در ش_اءن ن_زول ن_ي_ز اش_اره ش_د، آي_ه خ_ط ب_ط_لان ب_ه ي_ك_ى از اع_م_ال ن_اپ_س_ن_د دوران ج_اه_ليت مى كشد و مى گويد: ((با زنانى كه پدران شما با آنها ازدواج كرده اند ازدواج نكنيد)) (و لا تنكحوا ما نكح آبائكم من النساء).

ام_ا از آن_ج_ا ك_ه ه_ي_چ ق_ان_ون_ى معمولا شامل گذشته نمى شود، اضافه مى فرمايد: مگر ازدواجهايى كه پيش از اين انجام شده است )) (الا ما قد سلف ).

س_پ_س ب_راى ت_اءك_يد مطلب ، سه تعبير شديد درباره اين نوع ازدواج بيان مى فرمايد: نخست اين كه مى گويد: ((اين عمل ، كار بسيار زشتى است )) (انه كان فاحشة ).

و ب_ع_د اض_افه مى كند: ((عملى است كه موجب تنفر)) در افكار مردم است يعنى طبع بشر آن را نمى پسندد (و مقتا).

و در پايان مى فرمايد: ((روش نادرستى است )) (و ساء سبيلا).

ح_ت_ى در ت_اري_خ م_ى خ_وان_يم كه مردم جاهلى نيز اين نوع ازدواج را ((مقت )) (تنفرآميز) و فرزندانى كه ثمره آن بودند ((مقيت )) (فرزندان مورد تنفر) مى ناميدند.

روشن است كه اين حكم به خاطر مصالح و فلسفه هاى مختلفى مقرر شده ، زيرا ازدواج با نامادرى از يك سو همانند ازدواج با مادر است چون نامادرى در حكم مادر دوم محسوب مى شود. و از سوى ديگر تجاوز به حريم پدر و هتك احترام او است .

و از همه گذشته ، اين عمل ، تخم نفاق را در ميان

فرزندان يك شخص مى پاشد زيرا ممكن اس_ت ب_ر س_ر ت_ص_احب نامادرى ميان آنها اختلاف واقع شود حتى ميان پدر و فرزند ايجاد رق_اب_ت م_ى ك_ن_د زي_را م_ع_م_ولا م_ي_ان ه_م_س_ر دوم و ه_م_س_ر اول رقابت و حسادت وجود دارد، اگر اين كار (ازدواج با نامادرى ) در حيات پدر او صورت گيرد نيز ممكن است يك نوع حسادت ، نسبت به پدر از دست رفته خود پيدا كند.

ت_ع_ب_ي_رات س_ه گ_ان_ه اى ك_ه درب_اره ن_ك_وه_ش اي_ن عمل در آيه فوق آمده بعيد نيست به ترتيب اشاره به سه فلسفه بالا باشد. تحريم ازدواج با محارم

در اي_ن آي_ه ب_ه م_ح_ارم ي_ع_نى زنانى كه ازدواج با آنها ممنوع است اشاره شده است و بر اساس آن محرميت از سه راه ممكن است پيدا شود.

1 - ولادت كه از آن تعبير به ((ارتباط نسبى )) مى شود.

2 - از طريق ازدواج كه به آن ((ارتباط سببى )) مى گويند

3 - از طريق شيرخوارگى كه به آن ((ارتباط رضاعى )) گفته مى شود.

نخست اشاره به محارم نسبى كه هفت دسته هستند كرده و مى فرمايد:

((مادران شما و دخترانتان و عمه ها و خاله هايتان و دختران برادر و دختران خواهرانتان بر ش_م_ا ح_رام ش_ده ان_د)) (ح_رم_ت ع_لي_كم امهاتكم و بناتكم و اخواتكم و عماتكم و خالاتكم و بنات الاخ و بنات الاخت ).

بايد توجه داشت كه منظور از مادر فقط آن زنى كه انسان بلا واسطه از او تولد شده ، ن_ي_س_ت ب_لك_ه ج_ده و م_ادر ج_ده و م_ادر پ_در و م_ان_ن_د آن_ه_ا را ش_ام_ل مى شود همانطور كه منظور از دختر، تنها دختر بلا واسطه نيست بلكه دختر و

دختر پ_س_ر و دخ_ت_ر دخ_ت_ر و فرزندان آنها را نيز در بر مى گيرد و همچنين در مورد پنج دسته ديگر.

ن_اگ_ف_ت_ه پ_ي_دا اس_ت ك_ه ه_م_ه اف_راد ط_ب_ع_ا از اين گونه ازدواجها تنفر دارند و به همين دليل همه اقوام و ملل (جز افراد كمى ) ازدواج با محارم را ممنوع مى دانند و حتى مجوسى ها ك_ه در م_ن_اب_ع اصلى خود قايل به جواز اين گونه ازدواج ها بوده اند، امروز آن را انكار مى كنند.

گرچه بعضى كوشش دارند كه اين موضوع را ناشى از يك عادت و رسم كهن بدانند ولى م_ى دان_ي_م ع_م_وميت يك قانون در ميان تمام افراد بشر، در قرون و اعصار طولانى ، معمولا حكايت از فطرى بودن آن مى كند، زيرا رسم و عادت نمى تواند عمومى و دائمى گردد.

از اي_ن گ_ذش_ت_ه ام_روز اي_ن ح_قيقت ثابت شده كه ازدواج افراد همخون با يكديگر خطرات ف_راوان_ى دارد يعنى بيمارى نهفته و ارثى را آشكار و تشديد مى كند (نه اين كه خود آن ت_ولي_د ب_ي_م_ارى كند) حتى بعضى ، گذشته از محارم ، ازدواج با اقوام نسبتا دورتر را مانند عموزاده ها را با يكديگر خوب نمى دانند، و معتقدند خطرات

ب_ي_م_اري_ه_اى ارث_ى را تشديد مى نمايد <23> ولى اين مساءله اگر در خويشاوندان دور مشكلى اي_ج_اد نكند (همانطور كه غالبا نمى كند) در خويشان نزديك كه ((همخونى )) شديدتر است مسلما توليد اشكال خواهد كرد.

ب_ه ع_لاوه در م_ي_ان م_ح_ارم ج_اذب_ه و ك_شش جنسى معمولا وجود ندارد زيرا محارم غالاا با هم بزرگ مى شوند و براى يكديگر يك موجود عادى و معمولى هستند و موارد نادر و استثنايى نمى تواند

مقياس قوانين عمومى و كلى گردد و مى دانيم كه جاذبه جنسى ، شرط استحكام پيوند زناشويى است ، بنابر اين اگر ازدواجى در ميان محارم صورت گيرد، ناپايدار و سست خواهد بود.

سپس به محارم رضاعى اشاره كرده و مى فرمايد: ((و مادرانى كه شما را شير مى دهند و خ_واه_ران رض_اع_ى ش_م_ا ب_ر ش_م_ا ح_رام_ن_د)) (و ام_هاتكم اللاتى ارضعنكم و اخواتكم من الرضاعه ).

گ_رچه قرآن در اين قسمت از آيه تنها به دو دسته يعنى خواهران و مادران رضاعى اشاره كرده ولى طبق روايات فراوانى كه در دست است ، محارم رضاعى منحصر به اينها نيستند، ب_لك_ه ط_ب_ق ح_دي_ث م_ع_روف ك_ه از پ_ي_غ_م_ب_ر اك_رم (ص_لى الله ع_لي_ه وآله ) ن_ق_ل ش_ده : ((يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ؛ تمام كسانى كه از نظر ارتباط نسبى حرامند از نظر شيرخوارگى نيز حرام مى شوند)).

البته مقدار شيرخوارگى كه تاءثير در محرميت مى كند و همچنين شرايط و كيفيت آن ، ريزه كاريهاى فراوانى دارد كه در كتابهاى فقهى آمده است .

ف_لس_ف_ه ت_حريم محارم رضاعى اين است كه با پرورش گوشت و استخوان آنها با شير شخص معينى شباهت به فرزندان او پيدا مى كند، مثلا زنى كه كودكى را به

اندازه اى شير مى دهد كه بدن او با آن شير نمو مخصوصى مى كند يك نوع شباهت در ميان آن ك_ودك و س_اي_ر فرزندان آن زن پيدا مى شود و در حقيقت هر كدام جزيى از بدن آن مادر محسوب مى گردند و همانند دو برادر نسبى هستند.

و در آخ_ري_ن م_رح_له اش_اره ب_ه دسته سوم از محارم كرده و آنها را تحت چند عنوان

بيان مى كند:

1 - ((و مادران همسرانتان )) (و امهات نسائكم ).

ي_ع_ن_ى ب_ه مجرد اينكه زنى به ازدواج مردى در آمد و صيغه عقد جارى گشت مادر او و مادر مادر او هر چه بالاتر روند بر او حرام ابدى مى شوند.

2 - ((دخ_ت_ران ه_مسرانتان كه در دامان شما قرار دارند به شرط اينكه با آن همسر آميزش ج_ن_س_ى پ_ي_دا ك_رده باشيد)) (و ربائبكم اللاتى فى حجوركم من نسائكم اللاتى دخلتم بهن ).

ي_عنى تنها با عقد شرعى يك زن ((دختران او)) كه از شوهر ديگرى بوده اند بر شوهر حرام نمى شوند، بلكه مشروط بر اين است كه علاوه بر عقد شرعى با آن زن هم بستر هم ش_ده ب_اشد. وجود اين قيد در اين مورد تاءييد مى كند كه حكم مادر همسر كه در جمله سابق گذشت مشروط به چنين شرطى نيست ، و به اصطلاح اطلاق حكم را تقويت مى كند.

گ_رچ_ه ظ_اه_ر ق_ي_د ((ف_ى حجوركم ))؛ در دامان شما باشند)) چنين مى فهماند كه اگر دختر همسر از شوهر ديگر در دامان انسان پرورش نيابد بر او حرام نيست ولى به قرينه رواي_ات و م_س_لم ب_ودن حكم ، اين قيد به اصطلاح قيد احترازى نيست بلكه در واقع اشاره ب_ه ن_ك_ته تحريم است زيرا اينگونه دختران كه مادرانشان اقدام به ازدواج مجدد مى كنند معمولا در سنين پائين هستند و غالبا در دامان شوهر جديد همانند دختر او پرورش مى يابند، آي_ه م_ى گ_ويد اينها در واقع همچون دختران خود شما هستند، آيا كسى با دختر خود ازدواج مى كند؟ و انتخاب عنوان ((ربائب )) كه جمع

((ربيبه )) به معنى تربيت شده است

نيز به همين جهت مى باشد.

به دنبال اين قسمت براى تاءكيد مطلب اضافه مى كند كه : ((اگر با آنها آميزش جنسى نداشتيد دخترانشان بر شما حرام نيستند)) (فان لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم ).

3 - ((و ه_م_س_ران ف_رزن_دان_ت_ان ك_ه از ن_س_ل شما هستند.)) (و حلائل <24> ابنائكم الذين من اصلابكم ).

در ح_ق_ي_ق_ت ت_ع_ب_ي_ر ((م_ن اص_لاب_ك_م )) (ف_رزن_دان_ى ك_ه از نسل شما باشند) براى اين است كه روى يكى از رسوم غلط دوران جاهليت خط بطلان كشيده ش_ود، زي_را در آن زم_ان م_ع_م_ول بود افرادى را به عنوان فرزند خود انتخاب مى كردند، ي_ع_ن_ى ك_س_ى ك_ه ف_رزند شخص ديگرى بود به نام فرزند خود مى خواندند و فرزند خ_وان_ده م_ش_م_ول ت_م_ام اح_ك_ام ف_رزن_د ح_ق_ي_ق_ى ب_ود، و ب_ه ه_م_ي_ن دلي_ل ب_ا ه_م_س_ران فرزند خوانده خود ازدواج نمى كردند فرزند خواندگى و احكام آن در اسلام به كلى بى اساس است .

4 - ((و براى شما جمع در ميان دو خواهر ممنوع است )) (و ان تجمعوا بين الاختين ).

يعنى ازدواج با دو خواهر در زمان واحد مجاز نيست ، بنابر اين اگر با دو خواهر يا بيشتر در زمانهاى مختلف و بعد از جدايى از خواهر قبلى انجام گيرد، مانعى ندارد.

و از آن_ج_ا ك_ه در زم_ان ج_اه_لي_ت ج_م_ع م_ي_ان دو خ_واه_ر راي_ج ب_ود، و اف_رادى م_رتكب چنين ازدواج_ه_ايى شده بودند قرآن بعد از جمله فوق مى گويد: ((مگر آنچه درگذشته واقع شده )) (الا ما قد سلف ).

يعنى اين حكم (همانند احكام ديگر) عطف به گذشته نمى شود، و كسانى كه

ق_ب_ل از ن_زول اي_ن ق_ان_ون ، چ_نين ازدواجى انجام داده اند كيفر و مجازاتى

ندارند، اگر چه اكنون بايد يكى از آن دو را انتخاب كرد، و ديگرى را رها كنند.

در پايان آيه مى فرمايد: ((خداوند آمرزنده و مهربان است )) (ان الله كان غفورا رحيما).

رم_ز اي_ن_ك_ه اسلام از چنين ازدواجى جلوگيرى كرده شايد اين باشد، كه دو خواهر به حكم ن_س_ب و پ_ي_ون_د طبيعى نسبت به يكديگر علاقه شديد دارند، ولى به هنگامى كه رقيب هم ش_ون_د ط_ب_ع_ا ن_مى توانند آن علاقه سابق را حفظ كنند، و به اين ترتيب يك نوع تضاد ع_اط_ف_ى در وج_ود آن_ه_ا پ_ي_دا م_ى ش_ود، كه براى زندگى آنها زيانبار است ، زيرا دائما ان_گ_ي_زه ((م_ح_ب_ت )) و ان_گ_ي_زه ((رق_اب_ت )) در وج_ود آن_ه_ا در حال كشمكش و مبارزه اند.

ب_عضى از مفسران احتمال داده اند كه جمله ((الا ما قد سلف )) به تمام محارمى كه در آيه ب_ه آن اش_اره ش_ده ب_رگ_ردد ي_ع_ن_ى اگ_ر ق_ب_ل از ن_زول اي_ن آي_ه اق_دام ب_ه ازدواج ب_ا ي_ك_ى از م_ح_ارم ف_وق ط_ب_ق ق_وان_ي_ن م_ت_داول آن زم_ان ك_رده ب_اش_ي_د، ح_كم تحريم شامل آن ازدواجها نمى شود، و فرزندان آنها فرزندان مشروع خواهند بود، البته پس از نزول اين آيه لازم بوده فورا جدا شوند.

پايان آيه يعنى جمله ((ان الله كان غفورا رحيما)) نيز متناسب با اين معنى مى باشد. اي_ن آي_ه ، ب_ح_ث آي_ه گ_ذش_ت_ه را درب_اره زن_ان_ى ك_ه ازدواج ب_ا آن_ه_ا ح_رام اس_ت دن_ب_ال م_ى ك_ن_د و اض_افه مى نمايد كه : ((ازدواج و آميزش جنسى با زنان شوهردار نيز حرام است )) (و المحصنات من النساء).

((م_ح_ص_ن_ات )) ج_م_ع ((م_حصنة )) از ماده ((حصن )) به معنى قلعه و دژ است و به همين مناسبت به

زنان شوهردار و همچنين زنان عفيف و پاكدامن كه از آميزش جنسى با ديگران خود را حفظ مى كنند و يا در تحت حمايت و سرپرستى مردان قرار دارند گفته ميشود.

گ_اه_ى ب_ه زنان آزاد در مقابل كنيزان نيز گفته شده ، زيرا آزادى آنها در حقيقت به منزله ح_ري_مى است كه به دور آنها كشيده شده است و ديگرى حق نفوذ در حريم آنان بدون اجازه آنها ندارد، ولى روشن است كه منظور از آن در آيه فوق همان زنان شوهردار است .

اين حكم اختصاصى به زنان مسلمان ندارد بلكه زنان شوهردار از هر مذهب و ملتى همين حكم را دارند يعنى ازدواج با آنها ممنوع است .

ت_ن_ها استثنايى كه به اين حكم خورده است در مورد زنان غير مسلمانى است كه به اسارت مسلمانان در جنگها درمى آيند، اسلام اسارت آنها را به منزله طلاق از شوهران سابق تلقى ك_رده ، و اج_ازه مى دهد بعد از تمام شدن عده آنها <25> با آنان ازدواج كنند و يا همچون يك كنيز با آنان رفتار شود (الا ما ملكت ايمانكم ).

ولى اي_ن اس_ت_ث_ناء، به اصطلاح ، استثناى منقطع است ، يعنى چنين زنان شوهردارى كه در اسارت مسلمانان قرار مى گيرند رابطه آنها به مجرد اسارت با شوهرانشان قطع خواهد ش_د، درس_ت ه_م_ان_ن_د زن غ_ير مسلمانى كه با اسلام آوردن رابطه او با شوهر سابقش (در صورت ادامه كفر) قطع مى گردد، و در رديف زنان بدون شوهر قرار خواهد گرفت .

از اي_ن_ج_ا روش_ن م_ى ش_ود ك_ه اس_لام ب_ه ه_ي_چ وجه اجازه نداده است كه مسلمانان با زنان شوهردار حتى از ملل و مذاهب ديگر

ازدواج كنند، و به همين جهت ، عده براى آنها مقرر ساخته و در دوران عده از ارتباط زناشويى با آنها جلوگيرى نموده است .

ف_لس_ف_ه اي_ن ح_ك_م در ح_ق_ي_ق_ت اي_ن اس_ت ك_ه اي_ن گونه زنان يا بايد به محيط ((كفر)) بازگشت داده شوند، و يا بدون ((شوهر)) همچنان در ميان مسلمانان بمانند و يا رابطه

آن_ه_ا ب_ا ش_وه_ران س_اب_ق ق_ط_ع ش_ود و از ن_و ازدواج دي_گ_رى ن_م_اي_ن_د، ص_ورت اول ب_ر خ_لاف اص_ول ت_رب_ي_تى اسلام و صورت دوم ظالمانه است ، بنابر اين تنها راه همان راه سوم است .

از پ_اره اى از رواي_ات ك_ه س_ند آن به ابو سعيد خدرى صحابى معروف مى رسد برمى آي_د ك_ه آي_ه ف_وق درب_اره اس_راى غ_زوه اوط_اس <26> ن_ازل گ_ردي_ده و پ_ي_ام_ب_ر (ص_لى الله عليه وآله ) بعد از اطمينان به اينكه زنان اسير ب_اردار نيستند به آنها اجازه داد كه با مسلمانان ازدواج كنند و يا همچون يك كنيز در اختيار آنها قرار گيرند - اين حديث تفسير بالا را نيز تاءييد مى كند.

در اين جمله براى تاءكيد احكام گذشته كه در مورد محارم و مانند آن وارد شده مى فرمايد: ((اي_نها امورى است كه خداوند براى شما مقرر داشته و نوشته است )) (كتاب الله عليكم ).

بنابر اين به هيچ وجه قابل تغيير و عدول نيست .

سپس مى گويد: غير از اين چند طايفه كه در اين آيه و آيات پيش گفته شد مى توانيد با س_اي_ر زن_ان ، ازدواج ك_ن_ي_د مشروط بر اين كه طبق قوانين اسلام باشد و تواءم با عفت و پاكدامنى و دور از بى عفتى و ناپاكى صورت گيرد.

((ام_ا زن_ان دي_گ_ر غ_ي_ر از

اي_ن_ه_ا (ك_ه گ_ف_ت_ه ش_د،) ب_راى ش_م_ا ح_لال اس_ت ك_ه ب_ا ام_وال خ_ود، آن_ان را اخ_تيار كنيد؛ در حالى كه پاكدامن باشيد و از زنا، خوددارى نماييد)) (و احل لكم ماوراء ذلكم ان تبتغوا باموالكم محصنين غير مسافحين ).

ب_ن_ا ب_ر اي_ن ((م_ح_ص_ن_ي_ن )) در آي_ه ف_وق ك_ه اش_اره ب_ه ح_ال م_ردان است به معنى ((عفيفان )) و ((غير مسافحين )) تاءكيد آن است زيرا ماده سفاح (ب_ر وزن ك_ت_اب ) ب_ه م_ع_ن_ى زن_ا م_ى ب_اش_د و در اصل از ((سفح )) به معنى ريزش آب و يا اعمال بيهوده و بى رويه گرفته

ش_ده اس_ت و چ_ون ق_رآن ، در اي_ن گ_ونه امور هميشه از الفاظ كنائى استفاده مى كند آن را كنايه از آميزش نامشروع گرفته است .

ج_م_له اي_ن ((ت_ب_ت_غوا باموالكم )) اشاره به اين است كه رابطه زناشوئى يا بايد به شكل ازدواج با پرداخت مهر باشد و يا به شكل مالك شدن كنيز با پرداخت قيمت . <27>

ض_م_ن_ا ت_عبير ((غير مسافحين )) در آيه فوق ، شايد اشاره به اين حقيقت نيز باشد كه ن_ب_ايد هدف شما در مسئله ازدواج ، تنها هوسرانى و ارضاى غريزه جنسى باشد بلكه اين ام_ر ح_ياتى براى هدف عالى ترى مى باشد كه غريزه نيز در خدمت آن قرار گرفته ، و آن بقاى نسل انسان و نيز حفظ او از آلودگيها است .

در ق_س_م_ت بعد، اشاره به مساءله ازدواج موقت و به اصطلاح ((متعه )) است و مى گويد: ((زن_ان_ى را ك_ه م_ت_ع_ه م_ى ك_ن_ي_د م_ه_ر آنها را به عنوان يك واجب بايد بپردازيد))(فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة ).

از ج_م_له ف_وق اس_ت_ف_اده م_ى ش_ود

ك_ه اص_ل ت_ش_ري_ع ازدواج م_وق_ت ، ق_ب_ل از ن_زول اي_ن آي_ه براى مسلمانان مسلم بوده كه در اين آيه نسبت به پرداخت مهر آنها توصيه مى كند

بعد از ذكر لزوم پرداخت مهر اشاره به اين مطلب مى فرمايد كه : ((اگر طرفين عقد، با رض_اي_ت خ_ود م_ق_دار م_ه_ر را ب_ع_دا ك_م ي_ا زياد كنند مانعى ندارد)) (و لا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة )اء.

ب_ن_اب_راي_ن م_ه_ر ي_ك ن_وع ب_ده_ك_ارى اس_ت ك_ه ب_ا رض_اي_ت ط_رف_ي_ن ق_اب_ل ت_غ_ي_ي_ر اس_ت . (در اي_ن م_وض_وع ت_ف_اوتى ميان عقد موقت و دايم نيست اگر چه آيه همانطور كه مشروحا گفتيم درباره ازدواج موقت بحث مى كند).

اح_ت_م_ال دي_گ_رى در ت_ف_س_ي_ر آيه فوق نيز هست و آن اينكه : مانعى ندارد كه پس از انجام ازدواج م_وق_ت ، ط_رفين درباره اضافه كردن مدت ازدواج ، و همچنين مبلغ مهر با هم توافق ك_ن_ن_د، ي_ع_ن_ى ازدواج م_وق_ت ح_ت_ى ق_ب_ل از پ_اي_ان م_دت ، ق_اب_ل تمديد است به اين ترتيب كه زن و مرد با هم توافق مى كنند كه مدت را به مقدار م_ع_ي_ن_ى در ب_راب_ر اض_اف_ه ك_ردن م_ه_ر ب_ه م_ب_لغ م_ش_خ_ص_ى ب_ي_ف_زاي_ن_د. (در رواي_ات اهل بيت - عليهم السلام - نيز به اين تفسير اشاره شده است ).

اح_ك_امى كه در آيه به آن اشاره شد، احكامى است كه متضمن خير و سعادت افراد بشر است زيرا: ((خداوند از مصالح بندگان آگاه و در قانونگذارى خود حكيم است )) (ان الله كان عليما حكيما).

ازدواج موقت در اسلام

1 - قرائنى كه در آيه فوق وجود دارد دلالت آن را بر ازدواج موقت تاءكيد مى كند.

2 - ازدواج موقت در عصر پيامبر (صلى

الله عليه وآله ) بوده و بعدا نسخ نشده است .

3 - ضرورت اجتماعى اين نوع ازدواج .

4 - پاسخ به پاره اى از اشكالات .

درباره قسمت اول بايد توجه داشت كه :

اولا: كلمه ((متعه )) كه ((استمتعتم )) از آن گرفته شده است در اسلام به معنى

ازدواج م_وق_ت اس_ت ، و ب_ه اص_طلاح در اين باره حقيقت شرعيه مى باشد، گواه بر آن اين اس_ت ك_ه اين كلمه (متعه ) با همين معنى در روايات پيامبر (صلى الله عليه وآله ) و كلمات صحابه مكرر به كار برده شده است . <28>

ث_ان_ي_ا: اگ_ر اي_ن ك_لم_ه ب_ه م_عنى مزبور نباشد بايد به معنى لغوى آن يعنى ((بهره گ_ي_رى )) ت_ف_س_ي_ر ش_ود در ن_ت_يجه معنى آيه چنين خواهد شد: ((اگر از زنان دايم بهره گ_رف_ت_ي_د م_ه_ر آنها را بپردازيد)). در حالى كه مى دانيم پرداختن مهر مشروط به بهره گ_ي_رى از زن_ان ن_ي_س_ت ب_لك_ه ت_م_ام م_ه_ر ب_ن_ا ب_ر م_ش_ه_ور <29> ي_ا حداقل نيمى از مهر به مجرد عقد ازدواج دائم ، واجب مى شود.

ث_الث_ا: ب_زرگ_ان ((اصحاب )) و ((تابعين )) <30> مانند ابن عباس دانشمند و مفسر معروف اس_لام و ابن ابى كعب و جابر بن عبدالله و عمران حصين و سعيد بن جبير و مجاهد و قتاده و س_دى و گ_روه زي_ادى از م_ف_س_ران اه_ل ت_س_ن_ن و ت_م_ام م_ف_س_ران اه_ل ب_ي_ت (ع_لي_هم السلام ) همگى از آيه فوق ، حكم ازدواج موقت را فهميده اند تا آنجا كه ف_خ_ر رازى ب_ا ت_م_ام ش_ه_رت_ى ك_ه در م_وض_وع اش_ك_ال ت_راش_ى در م_س_ائل مربوط به شيعه دارد بعد از بحث مشروحى درباره آيه مى گويد: ما بحث

نداريم ك_ه از آي_ه ف_وق ح_ك_م ج_واز متعه استفاده مى شود بلكه ما مى گوييم حكم مزبور بعد از مدتى نسخ شده است .

راب_ع_ا: ائم_ه اهل بيت عليهم السلام كه به اسرار وحى از همه آگاهتر بودند، متفقا آيه را ب_ه ه_م_ي_ن م_ع_ن_ى ت_ف_س_ي_ر ف_رم_وده ان_د، و رواي_ات ف_راوان_ى در اي_ن زم_ي_ن_ه نقل شده از جمله :

از ام_ام ص_ادق (ع_لي_ه الس_لام ) ن_ق_ل ش_ده اس_ت ك_ه ف_رم_ود: ((الم_ت_ع_ة ن_زل ب_ه_ا الق_رآن و ج_رت ب_ه_ا الس_ن_ة م_ن رس_ول الله ؛ ح_ك_م م_ت_ع_ه در ق_رآن نازل شده و سنت پيغمبر (صلى الله عليه وآله ) بر طبق

آن جارى گرديده است )). <31>

و از ام_ام ب_اق_ر (ع_لي_ه الس_لام ) ن_ق_ل ش_ده ك_ه در پ_اس_خ س_ؤ ال ابو بصير راجع به متعه فرمود: ((نزلت فى القرآن فما استمتعتم به منهن فاتوهن اج_وره_ن ف_ري_ضة ..))؛ ((قرآن مجيد در اين باره سخن گفته آنجا كه مى فرمايد: ((فما استمتعتم …)). <32>

و ن_ي_ز از ام_ام ب_اقر (عليه السلام ) نيز نقل شده كه در پاسخ شخصى بنام عبدالله بن ع_م_ي_ر لي_ث_ى در م_ورد م_ت_ع_ه ف_رم_ود: ((اح_له_ا الله ف_ى كتابه و على لسان نبيه فهى ح_لال الى ي_وم الق_ي_ام_ة ؛ خ_داون_د آن را در ق_رآن و ب_ر زب_ان پ_ي_ام_ب_رش حلال كرده است و آن تا روز قيامت حلال مى باشد)). <33>

آيا اين حكم ، نسخ شده است ؟!

ات_ف_اق ع_م_وم ع_لم_اى اسلام بلكه ضرورت دين بر اين است كه ازدواج موقت در آغاز اسلام مشروع بوده (و گفتگو درباره دلالت آيه فوق بر مشروعيت متعه هيچ گونه منافاتى با م_س_لم ب_ودن اص_ل ح_كم ندارد زيرا مخالفان معتقدند كه مشروعيت حكم از

سنت پيامبر (صلى الله ع_لي_ه وآله ) ث_اب_ت ش_ده اس_ت ) و ح_ت_ى م_س_لم_ان_ان در آغ_از اس_لام ب_ه آن ع_م_ل ك_رده ان_د و ج_م_له م_ع_روف_ى ك_ه از ع_م_ر ن_ق_ل ش_ده : ((م_ت_ع_ت_ان ك_ان_ت_ا ع_لى ع_ه_د رس_ول الله و ان_ا م_ح_رم_ه_م_ا و م_عاقب عليهما متعة النساء و متعة الحج ))؛ <34> دو متعه در زمان پيامبر (صلى الله عليه وآله ) بود كه من آنها را حرام كردم ، و بر آنها مجازات مى كنم ، ((م_ت_ع_ه زن_ان و ح_ج ت_م_ت_ع )) (ك_ه ن_وع خ_اص_ى از ح_ج اس_ت ) دليل روشنى بر وجود اين حكم در عصر

پ_ي_ام_ب_ر (صلى الله عليه وآله ) است منتها مخالفان اين حكم ، مدعى هستند كه بعدا نسخ و تحريم شده است .

ام_ا ج_الب ت_وج_ه اينكه رواياتى كه درباره نسخ حكم مزبور ادعا مى كنند كاملا مختلف و پ_ري_ش_ان اس_ت ، بعضى مى گويند خود پيامبر (صلى الله عليه و آله ) اين حكم را نسخ ك_رده و ب_نابر اين ناسخ آن ، سنت و حديث پيامبر (صلى الله عليه و آله ) است و بعضى م_ى گ_وي_ن_د ن_اس_خ آن آي_ه طلاق است ((اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن ؛ هنگامى كه زن_ان را ط_لاق داديد بايد طلاق در زمان مناسب عده باشد)) در حالى كه اين آيه ارتباطى ب_ا م_س_اءله م_ورد ب_حث ندارد زيرا اين آيه در باره طلاق بحث مى كند در حالى كه ازدواج موقت طلاق ندارد و جدايى آن به هنگام پايان مدت آن است .

قدر مسلم اين است كه اصل مشروع بودن اين نوع ازدواج در زمان پيامبر (صلى الله عليه و آله ) ق_ط_ع_ى اس_ت و

ه_ي_چ گ_ون_ه دلي_ل ق_اب_ل اع_تمادى درباره نسخ شدن آن در دست نيست ب_ن_اب_راي_ن ط_بق قانون مسلمى كه در علم اصول به ثبوت رسيده بايد حكم به بقاء اين قانون كرد.

ج_م_له م_شهورى كه از عمر نقل شده نيز گواه روشنى بر اين حقيقت است كه اين حكم در زمان پيامبر (صلى الله عليه و آله ) هرگز نسخ نشده است .

ب_ديهى است هيچ كس جز پيامبر (صلى الله عليه و آله ) حق نسخ احكام را ندارد، و تنها او اس_ت ك_ه م_ى ت_وان_د ب_ه فرمان خدا پاره اى از احكام را نسخ كند، و بعد از رحلت پيامبر (ص_لى الله ع_لي_ه و آله ) باب نسخ به كلى مسدود مى شود و گرنه هر كسى مى تواند ب_ه اج_تهاد خود قسمتى از احكام الهى را نسخ نمايد و ديگر چيزى به نام شريعت جاودان و ابدى باقى نخواهد ماند. و اصولا اجتهاد در برابر سخنان پيامبر (صلى الله عليه و آله ) اجتهاد در مقابل نص است كه فاقد هر گونه اعتبار مى باشد.

ج_الب اي_ن_ك_ه در ص_ح_ي_ح ت_رم_ذى ك_ه از ك_ت_ب ص_ح_اح م_ع_روف اهل تسنن است و

ه_م_چ_ن_ي_ن از ((دارق_ط_ن_ى )) <35> چ_ن_ي_ن م_ى خ_وان_ي_م : ك_س_ى از اه_ل ش_ام از ع_ب_دالله ب_ن ع_م_ر درب_اره ح_ج ت_م_ت_ع س_ؤ ال ك_رد او در ج_واب ص_ري_حا گفت اين كار، حلال و خوب است مرد شامى گفت : پدر تو از اي_ن عمل نهى كرده است عبدالله بن عمر برآشفت و گفت : اگر پدرم از چنين كارى نهى كند و پيامبر (صلى الله عليه و آله ) آن را اجازه دهد آيا سنت مقدس پيامبر (صلى الله عليه

و آله ) را رها كنم و از گفته پدرم پيروى كنم ؟ برخيز و از نزد من دور شو! <36>

ن_ظ_ي_ر اي_ن رواي_ت درب_اره ازدواج م_وق_ت از ع_ب_د الله ب_ن ع_مر از صحيح ترمذى به همان صورت كه در بالا خوانديم نقل شده است . <37>

و ن_يز از ((محاضرات )) راغب نقل شده كه يكى از مسلمانان اقدام به ازدواج موقت مى كرد از او پ_رس_ي_دن_د: ح_لال ب_ودن اي_ن كار را از چه كسى گرفتى ؟ گفت : از ((عمر))! با ت_ع_ج_ب گفتند: چگونه چنين چيزى ممكن است با اينكه عمر از آن نهى كرد و حتى تهديد به م_ج_ازات ن_م_ود؟ گ_ف_ت : ب_س_ي_ار خوب ، من هم به همين جهت مى گويم ، زيرا عمر مى گفت : پ_ي_ام_ب_ر (ص_لى الله ع_ليه و آله ) آن را حلال كرده و من حرام مى كنم ، من مشروعيت آن را از پ_ي_غ_م_ب_ر اك_رم (ص_لى الله عليه و آله ) مى پذيرم ، اما تحريم آن را از هيچ كس نخواهم پذيرفت . <38>

م_طلب ديگرى كه در اينجا يادآورى آن لازم است اين است كه ادعا كنندگان نسخ اين حكم با مشكلات مهمى روبرو هستند:

ن_خست اينكه در روايات متعددى از منابع اهل تسنن تصريح شده كه اين حكم در زمان پيامبر (ص_لى الله عليه و آله ) هرگز نسخ نشد، بلكه در زمان عمر از آن نهى گرديد، بنابر اين طرفداران نسخ بايد پاسخى براى اين همه روايات پيدا كنند، اين روايات بالغ بر ب_ي_س_ت و چ_ه_ار روايت است ، كه علامه امينى در ((الغدير)) جلد ششم آنها را مشروحا بيان كرده است

و به دو نمونه آن ذيلا اشاره مى شود:

1 - در ص_ح_ي_ح م_س_لم از ج_اب_ر ب_ن ع_ب_دالله ان_ص_ارى ن_ق_ل شده كه مى گفت : ما در زمان پيامبر (صلى الله عليه و آله ) به طور ساده اقدام به ازدواج موقت مى كرديم و اين وضع ادامه داشت تا اينكه ((عمر)) در مورد ((عمرو بن حريث )) از اين كار (بطور كلى ) جلوگيرى كرد. <39>

و در ح_دي_ث دي_گ_رى در ك_ت_اب ((م_وط_اء)) م_الك و ((سنن كبرا))ى بيهقى از ((عروة بن زبير)) نقل شده كه : زنى به نام ((خوله )) بنت حكيم در زمان ((عمر)) بر او وارد شد و خبر داد كه يكى از مسلمانان به نام ((ربيعة بن اميه )) اقدام به متعه كرده است او گفت : اگ_ر ق_ب_لا از اي_ن ك_ار ن_ه_ى ك_رده بودم او را سنگسار مى كردم (ولى از هم اكنون از آن جلوگيرى مى كنم !) <40>

در ك_ت_اب ب_داي_ة الم_ج_تهد تاءليف ((ابن رشد اندلسى )) نيز مى خوانيم كه جابر ابن عبدالله انصارى مى گفت : ((ازدواج موقت در ميان ما در عهد پيامبر (صلى الله عليه و آله ) و در خلافت ابوبكر و نيمى از خلافت عمر، معمول بود سپس عمر از آن نهى كرد.)) <41>

مشكل ديگر اينكه : رواياتى كه حكايت از نسخ اين حكم در زمان پيامبر (صلى الله عليه و آله ) م_ى كند بسيار پريشان و ضد و نقيضند، بعضى مى گويد: در جنگ خيبر نسخ شده ، و بعضى ديگر در روز فتح مكه ، و بعضى در جنگ تبوك ، و بعضى در جنگ اوطاس ،

و م_ان_ن_د

آن . ب_ن_اب_ر اي_ن ب_ه ن_ظ_ر م_ى رس_د ك_ه رواي_ات ن_س_خ ، ه_م_ه مجعول بوده باشد كه اين همه با يكديگر تناقض دارند.

از آنچه گفتيم روشن مى شود اينكه نويسنده تفسير ((المنار)) مى گويد: ((ما سابقا در ج_لد س_وم و چ_ه_ارم مجله المنار، تصريح كرده بوديم كه عمر از متعه نهى كرد ولى بعدا به اخبارى دست يافتيم كه نشان مى دهد در زمان پيامبر (صلى الله عليه و آله ) نسخ شده نه در زمان عمر، و لذا گفته سابق خود را اصلاح كرده و از آن استغفار مى كنيم )). <42>

س_خ_ن_ى تعصب آميز است ، زيرا در برابر روايات ضد و نقيضى كه نسخ حكم را در زمان پ_ي_ام_ب_ر (صلى الله عليه و آله ) اعلام مى كند رواياتى داريم كه صراحت در ادامه آن تا زم_ان ع_مر دارد، بنابر اين نه جاى عذر خواهى است ، و نه استغفار، و شواهدى كه در بالا ذكر كرديم نشان مى دهد كه گفتار اول او مقرون به حقيقت بوده است نه گفتار دوم !

و ن_اگ_ف_ت_ه پ_ي_دا اس_ت ن_ه ((ع_م_ر)) و ن_ه ه_ي_چ ش_خ_ص دي_گ_ر و ح_ت_ى ائم_ه اه_ل ب_يت (عليهم السلام ) كه جانشينان اصلى پيامبرند نمى توانند احكامى را كه در عصر پيامبر (صلى الله عليه و آله ) بوده نسخ كنند و اصولا نسخ بعد از رحلت پيامبر (صلى الله ع_لي_ه و آله ) و ب_سته شدن باب وحى مفهوم ندارد، و اينكه بعضى كلام ((عمر)) را حمل بر اجتهاد كرده اند جاى تعجب است زيرا اجتهاد در برابر ((نص )) ممكن نيست .

و ع_جيبتر اينكه جمعى از فقهاى اهل تسنن

آيات مربوط به احكام ازدواج (مانند آيه 6 سوره م_ؤ م_ن_ون ) را ن_اس_خ آي_ه فوق كه در باره متعه است دانسته اند، گويا تصور كرده اند ازدواج موقت اصلا ازدواج نيست . در حالى كه بطور مسلم يكى از اقسام ازدواج است .

ازدواج موقت يك ضرورت اجتماعى

اين يك قانون كلى و عمومى است كه اگر به غرايز طبيعى انسان به صورت

ص_ح_يحى پاسخ گفته نشود براى اشباع آنها متوجه طرق انحرافى خواهد شد، زيرا اين حقيقت قابل انكار نيست كه غرائز طبيعى را نمى توان از بين برد، و فرضا هم بتوانيم از ب_ي_ن ب_ب_ري_م ، چنين اقدامى عاقلانه نيست زيرا اين كار يك نوع مبارزه با قانون آفرينش است .

ب_ن_اب_ر اي_ن راه ص_ح_ي_ح آن اس_ت ك_ه آن_ه_ا را از ط_ري_ق م_ع_قولى اشباع و از آنها در مسير سازندگى بهره بردارى كنيم .

اي_ن م_وض_وع را ن_ي_ز نمى توان انكار كرد كه غريزه جنسى يكى از نيرومندترين غرايز ان_س_ان_ى اس_ت ، ت_ا آن_ج_ا ك_ه پ_اره اى از روان_ك_اوان آن را ت_ن_ه_ا غ_ري_زه اصيل انسان مى دانند و تمام غرايز ديگر را به آن باز مى گردانند.

اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه در بسيارى از شرايط و محيطها، افراد فراوانى در سنين خ_اص_ى ق_ادر ب_ه ازدواج داي_م ن_ي_س_ت_ن_د، ي_ا اف_راد م_ت_اءه_ل در مسافرتهاى طولانى و يا ماءموريتها با مشكل عدم ارضاى غريزه جنسى روبرو مى شوند.

اي_ن م_وض_وع م_خ_ص_وص_ا در ع_ص_ر م_ا ك_ه س_ن ازدواج ب_ر اث_ر ط_ولان_ى ش_دن دوره تحصيل و مسايل پيچيده اجتماعى بالا رفته ، و كمتر جوانى مى تواند در سنين پائين يعنى در داغ_ت_ري_ن دوران غ_ري_زه ج_ن_س_ى اق_دام ب_ه ازدواج ك_ن_د،

شكل حادترى به خود گرفته است .

با اين وضع چه بايد كرد؟

آيا بايد مردم را به سركوب كردن اين غريزه (همانند رهبانها و راهبه ها) تشويق نمود؟

يا اينكه آنها را در برابر بى بندوبارى جنسى آزاد گذاشت ، و همان صحنه هاى زننده و ننگين كنونى را مجاز دانست ؟

و يا اينكه راه سومى را در پيش بگيريم كه نه مشكلات ازدواج دايم را به بار آورد و نه آن بى بندوبارى جنسى را؟

خ_لاص_ه اي_ن_ك_ه ((ازدواج دائم )) ن_ه در گ_ذشته و نه در امروز به تنهايى جوابگوى نيازمنديهاى جنسى همه طبقات مردم نبوده و نيست ، و ما بر سر دو راهى قرار داريم يا بايد ف_ح_ش_اء را م_ج_از بدانيم (همانطور كه دنياى مادى امروز عملا بر آن صحه گذارده و آنرا ب_ه رس_م_يت شناخته )، و يا طرح ازدواج موقت را بپذيريم ، معلوم نيست آنها كه با ازدواج م_وق_ت و ف_ح_ش_اء م_خ_الف_ن_د چ_ه ج_واب_ى ب_راى اي_ن س_ؤ ال فكر كرده اند؟!

ط_رح ازدواج م_وق_ت ، ن_ه ش_راي_ط س_ن_گ_ي_ن ازدواج داي_م را دارد ك_ه ب_ا عدم تمكن مالى يا اشتغالات تحصيلى و مانند آن نسازد و نه زيانهاى فجايع جنسى و فحشاء را در بر دارد.

ايرادهايى كه بر ازدواج موقت مى شود

منتها در اينجا اشكالاتى مى شود كه بايد بطور فشرده به آنها پاسخ گفت :

1 - گ_اه_ى م_ى گ_وي_ن_د چ_ه ت_ف_اوت_ى م_ي_ان ازدواج م_وق_ت و ف_ح_ش_اء وج_ود دارد؟ ه_ر دو ((خ_ودفروشى )) در برابر پرداختن مبلغى محسوب مى شوند و در حقيقت اين نوع ازدواج نقابى است بر چهره فحشاء و آلودگيهاى جنسى ! تنها تفاوت آن دو در ذكر دو جمله ساده

يعنى اجراى صيغه است .

پ_اس_خ : آن_ه_ا كه چنين مى گويند گويا اصلا از مفهوم ازدواج موقت آگاهى ندارند، زيرا ازدواج م_وقت تنها با گفتن دو جمله تمام نمى شود بلكه مقرراتى همانند ازدواج دايم دارد، ي_ع_ن_ى چنان زنى در تمام مدت ازدواج موقت ، منحصرا در اختيار اين مرد بايد باشد، و به ه_ن_گ_ام_ى ك_ه م_دت پ_اي_ان ي_اف_ت ب_اي_د ع_ده ن_گ_اه دارد، ي_ع_ن_ى حداقل چهل و پنج روز بايد از اقدام به هر گونه ازدواج با شخص ديگرى خوددارى كند، ت_ا اگ_ر از م_رد اول ب_اردار ش_ده وض_ع او روش_ن گ_ردد، ح_ت_ى اگ_ر ب_ا وسايل جلوگيرى اقدام به جلوگيرى از انعقاد نطفه كرده باز هم رعايت اين مدت واجب است ، و اگر از

او ص_اح_ب فرزندى شد بايد همانند فرزند ازدواج دايم مورد حمايت او قرار گيرد و تمام احكام فرزند بر او جارى خواهد شد. در حالى كه در فحشاء هيچ يك از اين شرايط و قيود وجود ندارد. آيا اين دو را با يكديگر هرگز مى توان مقايسه نمود؟

الب_ت_ه ازدواج م_وق_ت از ن_ظ_ر مساءله ارث (در ميان زن و شوهر) <43> و نفقه و پاره اى از احكام ديگر تفاوتهائى با ازدواج دايم دارد ولى اين تفاوتها هرگز آن را در رديف فحشاء قرار نخواهد داد، و در هر حال شكلى از ازدواج است با مقررات ازدواج .

2 - ((ازدواج م_وق_ت )) س_ب_ب م_ى ش_ود ك_ه ب_ع_ض_ى از اف_راد هوسباز از اين قانون سوء اس_ت_ف_اده ك_رده و ه_ر ن_وع ف_حشاء را در پشت اين پرده انجام دهند تا آنجا كه افراد محترم هرگز تن به ازدواج موقت نمى دهند، و زنان با

شخصيت از آن ابا دارند.

پ_اسخ : سوء استفاده از كدام قانون در دنيا نشده است ؟ آيا بايد جلو يك قانون فطرى و ض_رورت اج_تماعى را به خاطر سوء استفاده گرفت ؟ يا بايد جلو سوء استفاده كنندگان را بگيريم ؟

اگ_ر ف_رض_ا ع_ده اى از زي_ارت خ_ان_ه خ_دا س_وء اس_ت_فاده كردند و در اين سفر اقدام به ف_روش م_واد م_خ_در ك_ردن_د آي_ا ب_اي_د ج_لو م_ردم را از ش_رك_ت در اين كنگره عظيم اسلامى بگيريم يا جلو سوء استفاده كنندگان را؟!

و اگ_ر م_لاح_ظ_ه م_ى ك_ن_ي_م ك_ه ام_روز افراد محترم از اين قانون اسلامى كراهت دارند، عيب قانون نيست ، بلكه عيب عمل كنندگان به قانون ، و يا صحيحتر، سوء استفاده كنندگان از آن اس_ت ، اگ_ر در ج_ام_ع_ه ام_روز هم ازدواج موقت به صورت سالم در آيد و حكومت اسلامى ت_ح_ت ض_واب_ط و م_ق_ررات خ_اص ، اين موضوع را به طور صحيح پياده كند هم جلو سوء استفاده ها گرفته خواهد شد و هم افراد محترم (به

هنگام ضرورتهاى اجتماعى ) از آن كراهت نخواهند داشت .

3 - م_ى گ_وي_ن_د ازدواج م_وق_ت س_ب_ب م_ى ش_ود كه افراد بى سرپرست همچون فرزندان نامشروع تحويل به جامعه داده شود.

پ_اسخ : از آنچه گفتيم جواب اين ايراد كاملا روشن شد، زيرا فرزندان نامشروع از نظر ق_ان_ون_ى نه وابسته به پدرند و نه مادر، در حالى كه فرزندان ازدواج موقت كمترين و كوچكترين تفاوتى با فرزندان ازدواج دايم حتى در ميراث و ساير حقوق اجتماعى ندارند و گويا عدم توجه به اين حقيقت سرچشمه اشكال فوق شده است .

((راسل )) و ازدواج موقت

در پ_اي_ان اين سخن يادآورى مطلبى كه برتراندراسل

دانشمند معروف انگليسى در كتاب زناشويى و اخلاق تحت عنوان زناشويى آزمايشى آورده است مفيد به نظر مى رسد.

او پ_س از ذك_ر طرح يكى از قضات محاكم جوانان به نام ((بن بى ليندسى )) در مورد ((زن_اش_وي_ى دوس_ت_ان_ه )) ي_ا ((زن_اش_وي_ى آزمايشى )) چنين مى نويسد: ((طبق طرح ((لي_ن_دسى )) جوانان بايد قادر باشند در يك نوع زناشويى جديد وارد شوند كه با زن_اشويى هاى معمولى (دايم ) از سه جهت تفاوت دارد: نخست اينكه طرفين قصد بچه دار ش_دن ن_داش_ت_ه ب_اش_ن_د، از اي_ن رو بايد بهترين طرق پيشگيرى از باردارى را به آنها ب_ياموزند، ديگر اينكه جدايى آنها به آسانى صورت پذيرد، و سوم اينكه پس از طلاق ، زن هيچ گونه حق نفقه نداشته باشد)).

((راس_ل )) ب_عد از ذكر پيشنهاد ((ليندسى )) كه خلاصه آن در بالا بيان شد چنين مى گويد: ((من تصور مى كنم كه اگر چنين امرى به تصويب قانونى برسد گروه كثيرى

از جوانان از جمله دانشجويان دانشگاهها تن به ازدواج موقت بدهند و در يك زندگى مشترك م_وق_ت_ى پ_اى ب_گ_ذارن_د، زن_دگ_ى ك_ه متضمن آزادى است و رها از بسيارى نابسامانيها و روابط جنسى پر هرج و مرج فعلى مى باشد)). <44>

ه_م_ان_طور كه ملاحظه مى كنيد طرح فوق در باره ازدواج موقت از جهات زيادى همانند طرح اسلام است منتها شرايط و خصوصياتى كه اسلام براى ازدواج موقت آورده از جهات زيادى روش_ن_ت_ر و ك_ام_لتر است . در ازدواج موقت اسلامى هم جلوگيرى از فرزند كاملا بى مانع است و هم جدا شدن آسان و هم نفقه واجب نيست . ازدواج با كنيزان

در تعقيب بحثهاى مربوط به ازدواج ،

اين آيه ، شرايط ازدواج با كنيزان را بيان مى كند، ن_خ_س_ت م_ى گ_وي_د كسانى كه قدرت ندارند كه با زنان آزاد، ازدواج كنند مى توانند با كنيزانى ازدواج نمايند كه مهر و ساير مخارج آنها معمولا سبكتر و سهلتر است )) <45> (و من لم يستطع منكم طولا أ ن ينكح المحصنات المؤ منات فمن ما ملكت أ يمانكم من فتياتكم المؤ منات ).

الب_ت_ه منظور از ازدواج با كنيزان اين نيست كه صاحب كنيز با كنيز ازدواج كند، بلكه با ش_راي_ط خ_اص_ى ك_ه در ك_ت_ب فقهى ذكر شده مى تواند همانند همسر با او رفتار نمايد، بنابر اين منظور ازدواج افراد غير مالك با كنيز است .

ض_م_ن_ا از ت_ع_ب_ير به ((مؤ منات )) استفاده مى شود كه بايد حتما كنيز مسلمان باشد تا ب_ت_وان ب_ا او ازدواج ك_رد و ب_ن_اب_ر اي_ن ب_ا ك_ن_ي_زان اهل كتاب ازدواج صحيح نيست .

جالب اينكه قرآن در اين آيه از كنيزان تعبير به ((فتيات )) كرده است كه جمع ((فتات )) م_ى ب_اش_د و م_ع_م_ولا اين تعبير آميخته با احترام خاصى در مورد زنان است و غالبا در مورد دختران جوان به كار مى رود.

در ج_م_له ب_ع_د م_ى گ_وي_د: ش_م_ا براى تشخيص ايمان آنها ماءمور به ظاهر اظهارات آنان ه_س_ت_يد، و اما درباره باطن و اسرار درونى آنان خداوند به ايمان و عقيده شما آگاهتر است )) (و الله اعلم بايمانكم ).

از آن_ج_ا ك_ه بعضى در مورد ازدواج با كنيزان كراهت داشتند، قرآن مى گويد: شما همه از يك پدر و مادر به وجود آمده ايد. ((و بعضى از بعض ديگريد)) (بعضكم

من بعض ).

ب_ن_اب_ر اي_ن ن_ب_ايد از ازدواج با

كنيزان كه از نظر انسانى با شما هيچ گونه تفاوتى ن_دارن_د و از نظر ارزش معنوى ، ارزش آنها مانند ديگران بسته به تقوى و پرهيزگارى آنان است ، كراهت داشته باشيد، كه همه اعضاى يك پيكر محسوب مى شويد.

س_پ_س ب_ه ي_ك_ى از ش_رايط اين ازدواج اشاره كرده و مى فرمايد: ((اين ازدواج بايد به اج_ازه م_الك ص_ورت گ_ي_رد)) و ب_دون اج_ازه او باطل است (فانكحوهن باذن اهلهن ).

از ت_ع_بير ((مالك )) به ((اهل )) اشاره به اين است كه نبايد آنها با كنيزان خود همچون ي_ك م_ت_اع رف_ت_ار ك_ن_ن_د ب_لك_ه ب_اي_د همچون سرپرست يك خانواده نسبت به فرزندان و اهل خود، رفتارى كاملا انسانى داشته باشند.

در ج_مله بعد مى فرمايد: ((مهر آنان را به خودشان بدهيد)) (و آتوهن اجورهن بالمعروف ).

از ج_مله فوق استفاده مى شود كه بايد مهر متناسب و شايسته اى براى آنها قرار داد، و آن را ب_ه خ_ود آن_ان داد، ي_ع_ن_ى م_الك م_ه_ر خود كنيزان خواهند بود، اگر چه جمعى از مفسران م_ع_ت_ق_دن_د ك_ه آي_ه م_ح_ذوف_ى دارد و در اصل ((آتوا مالكهن اجورهن ))؛ ((مهر آنها را به م_الك_ان آن_ه_ا ب_پ_ردازيد)) بوده است ، ولى اين تفسير با ظاهر آيه موافق نيست اگر چه بعضى از روايات آنرا تاءييد مى كند.

ضمنا از ظاهر آيه استفاده مى شود كه بردگان نيز مى توانند مالك اموالى گردند كه از طرق مشروع به آن دست يافته اند.

و از تعبير ((بالمعروف )) (بطور شايسته ) بر مى آيد كه نبايد در تعيين مهر آنها ظلم و س_ت_م_ى ب_ر آن_ان ش_ود ب_لك_ه ح_ق واق_ع_ى آن_ه_ا ط_ب_ق معمول بايد ادا گردد.

ي_ك_ى دي_گ_ر از ش_راي_ط اي_ن ازدواج

آن اس_ت ك_ه ك_ن_ي_زان_ى ان_ت_خاب شوند كه ((مرتكب عمل منافى عفت ، نگردند)) (محصنات ).

خواه به صورت آشكار بوده باشد (غير مسافحات ).

و يا به صورت انتخاب دوست پنهانى (و لا متخذات اخدان ). <46>

در اي_ن_ج_ا م_م_كن است اين سؤ ال پيش آيد كه با نهى از زنا با تعبير ((غير مسافحات )) نيازى به نهى از گرفتن دوست پنهانى (اخدان ) نبوده است .

ولى با توجه به اينكه جمعى در جاهليت عقيده داشتند كه تنها زناى آشكار ناپسند است اما ان_ت_خ_اب دوس_ت پ_ن_ه_ان_ى مانعى ندارد! روشن مى شود كه چرا قرآن مجيد به هر دو قسمت تصريح كرده است .

در ج_م_له ب_عد به تناسب احكامى كه در باره ازدواج با كنيزان و حمايت از حقوق آنها گفته ش_د ب_ح_ث_ى در ب_اره م_ج_ازات آنها به هنگام انحراف از جاده عفت به ميان آمده ، و آن اينكه ((اگر آنها در اين حال مرتكب عمل منافى عفت شوند، نصف مجازات زنان آزاد در باره آنان ، ج_ارى م_ى ش_ود)) ي_ع_ن_ى ت_ن_ه_ا پ_نجاه تازيانه بايد به آنها زد (فاذا احصن فان اتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ).

ن_ك_ت_ه دي_گ_رى ك_ه در اي_نجا بايد به آن توجه داشت اين است كه قرآن مى گويد: ((اذا اح_ص_ن )) ي_عنى ((اگر آنها محصنه بودند چنين مجازاتى درباره آنها جارى مى گردد در اينكه منظور از ((محصنه بودن )) در اينجا چيست ؟ مفسران احتمالاتى داده اند بعضى آن را ب_ه م_ع_ن_ى ش_وه_ردار (ط_ب_ق اص_طلاح معروف فقهى و طبق آيه سابق ) و بعضى به معنى ((م_س_لمان )) گرفته اند، ولى با توجه به اينكه كلمه ((محصن

)) در اين جمله دو بار ذك_ر ش_ده و ب_اي_د ه_ر دو به يك معنى باشد، و از طرفى زنان آزاد شوهردار مجازاتشان س_ن_گ_س_ار ك_ردن اس_ت ن_ه ت_ازي_ان_ه خ_وردن ، روش_ن م_ى ش_ود ك_ه ت_ف_س_ي_ر اول ي_ع_ن_ى م_ح_ص_ن ب_ه م_ع_ن_ى ش_وه_ردار ب_ودن ، ق_اب_ل قبول نيست ، همانطور كه تفسير دوم يعنى مسلمان بودن نيز شاهدى ندارد.

ح_ق اي_ن اس_ت ك_ه ب_ا ت_وجه به اينكه كلمه ((محصنات )) در قرآن مجيد، غالبا به معنى زن_ان عفيف و پاكدامن آمده است چنين به نظر مى رسد كه آيه فوق نيز اشاره به همين معنى اس_ت ، ي_ع_ن_ى ك_ن_ي_زانى كه بر اثر فشار صاحبان خود تن به خودفروشى مى دادند از مجازات معاف هستند، اما كنيزانى كه تحت چنين فشارى نيستند و مى توانند پاكدامن زندگى ك_ن_ن_د اگ_ر م_رتكب عمل منافى عفت شدند همانند زنان آزاد مجازات مى شوند اما مجازات آنها نصف مجازات زنان آزاد است .

س_پ_س م_ى گ_وي_د: ((اي_ن ازدواج ب_ا ك_ن_يزان براى كسانى است كه از نظر غريزه جنسى ش_دي_دا در ف_شار قرار گرفته اند، و قادر به ازدواج با زنان آزاد نيستند)) بنابر اين براى غير آنها مجاز نيست (ذلك لمن خشى العنت منكم ).

((ع_ن_ت )) (ب_ر وزن س_ن_د) در اصل به معنى بازشكستن استخوانى است ، كه قبلا شكسته شده ، يعنى پس از بهبودى و التيام مجددا بر اثر حادثه اى بشكند، بديهى است اين نوع ش_ك_س_ت_گ_ى ب_س_ي_ار دردن_اك و رن_ج آور اس_ت ، و ب_ه ه_م_ي_ن دلي_ل ((ع_ن_ت )) در م_ش_ك_لات ط_اق_ت ف_رس_ا و ك_اره_اى رن_ج آور استعمال شده است .

فلسفه اين حكم ممكن است اين باشد، كه كنيزان مخصوصا در

آن زمان در شرائط تربيتى ن_ام_ط_لوب_ى ب_ه بار مى آمدند و طبعا داراى كمبودهايى از نظر اخلاقى و روانى و عاطفى بوده اند، و مسلما فرزندانى كه ثمره ازدواج با آنها بود، رنگ اخلاقى مادر را كم و بيش داش_ت ، و ب_ه همين جهت اسلام طرح دقيقى براى آزادى تدريجى بردگان تنظيم كرده است ت_ا ب_ه اي_ن سرنوشت گرفتار نشوند، و ضمنا به خود بردگان امكان داده شود، تا با ي_كديگر ازدواج كنند. البته اين موضوع منافات با آن ندارد كه بعضى از كنيزان وضع استثنايى خاصى از نظر اخلاقى و تربيتى داشته باشند، زيرا آنچه در بالا اشاره شد م_ربوط به وضع اكثريت آنها بوده است و اگر مى بينيم مادر بعضى از بزرگان اسلام ك_ن_ي_ز ب_وده ان_د از ه_مين نظر است ولى بايد توجه داشت كه آنچه در مورد كنيزان در غير مورد ضرورت ممنوع است ازدواج با

آنهاست نه آميزش جنسى از راه مالكيت .

ام_ا ب_ع_د م_ى ف_رمايد: ((خوددارى كردن از ازدواج با كنيزان تا آنجا كه توانايى داشته باشيد و دامان شما آلوده گناه نگردد، به سود شماست )) (و ان تصبروا خير لكم ).

در پ_اي_ان آي_ه م_ى ف_رم_اي_د: ((و خ_داوند نسبت به آنچه در گذشته بر اثر بى خبرى انجام داده ايد آمرزنده و مهربان است . (و الله غفور رحيم ). اين محدوديتها براى چيست ؟

ب_ه دن_ب_ال احكام مختلف گذشته در زمينه ازدواج و قيود و شروطى كه پيش بيان شد ممكن اس_ت ، اي_ن س_ؤ ال در ذهن جمعى منعكس شود، كه منظور از اين همه محدوديتها و قيد و بندهاى ق_ان_ون_ى چ_ي_س_ت ؟ آي_ا ب_ه_ت_ر ن_ب_ود ك_ه

آزادى ع_م_ل در اي_ن مسايل به افراد داده مى شد و همانطور كه بعضى از دنياپرستان از هر وسيله لذت بهره مى گيرند، ديگران هم بهره بردارى كنند؟

آي_ات ف_وق در حقيقت پاسخ به اين سؤ الات مى دهد، و مى گويد: ((خداوند مى خواهد به وسيله اين مقررات حقايق را براى شما آشكار سازد، و به راههايى كه

مصالح و منافع شما در آن است ، شما را رهبرى كند)) (يريد الله ليبين لكم ).

وان_گهى شما در اين برنامه تنها نيستيد، اقوام پاك گذشته نيز اين گونه سنتها داشته اند (و يهديكم سنن الذين من قبلكم ).

((علاوه بر اين خدا مى خواهد شما را ببخشد)) (و يتوب عليكم ).

و نعمتهاى خود را كه بر اثر انحرافات شما قطع شده بار ديگر به شما بازگرداند، و اي_ن در ص_ورت_ى اس_ت ك_ه ش_م_ا از آن راه_ه_اى ان_ح_راف_ى ك_ه در زم_ان ج_اه_لي_ت و قبل از اسلام داشتيد، بازگرديد.

در پ_اي_ان آيه مى فرمايد: ((خداوند از اسرار احكام خود آگاه است ، و روى حكمت خود آنها را براى شما تشريع كرده است )) (و الله عليم حكيم ).

در آي_ه ب_ع_د م_ج_ددا ت_اءك_ي_د م_ى ك_ن_د ك_ه ((خ_دا به وسيله اين احكام مى خواهد، نعمت ها و ب_رك_اتى كه بر اثر آلودگى به شهوات از شما قطع شده ، به شما بازگردد)) (و الله يريد ان يتوب عليكم ).

((ولى شهوت پرستانى كه در امواج گناهان غرق هستند، مى خواهند شما از طريق سعادت ب_ه ك_لى م_ن_ح_رف ش_وي_د و همانند آنها از فرق تا قدم آلوده انواع گناهان گرديد)) (و يريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما).

اكنون شما فكر كنيد، آيا آن

محدوديت آميخته با سعادت و افتخار براى شما بهتر است ، يا اين آزادى و بى بندوبارى تواءم با آلودگى و نكبت و انحطاط؟!.

اي_ن آي_ات در ح_ق_ي_قت به افرادى كه در عصر و زمان ما نيز به قوانين مذهبى مخصوصا در زم_ي_ن_ه م_س_اي_ل ج_ن_سى ايراد مى كنند، پاسخ مى گويد، كه اين آزاديهاى بى قيد و شرط س_راب_ى ب_ي_ش ن_ي_س_ت ، و ن_ت_ي_ج_ه آن ان_ح_راف ع_ظ_ي_م از م_س_ي_ر خ_وش_ب_خ_ت_ى و تكامل انسانى و گرفتار شدن در بيراهه ها و پرتگاه ها است كه نمونه هاى زيادى از آن

را ب_ا چ_ش_م خ_ودم_ان ب_ه ش_ك_ل م_ت_لاشى شدن خانواده ها، انواع جنايات جنسى ، فرزندان نامشروع جنايت پيشه و انواع بيماريهاى آميزشى و ناراحتيهاى روانى ، مشاهده مى كنيم .

س_پ_س در آي_ه بعد مى گويد: ((حكم سابق در باره آزادى ازدواج با كنيزان تحت شرايط معين ، در حقيقت يك نوع تخفيف و توسعه محسوب مى شود)) (يريد الله ان يخفف عنكم ).

و در بيان علت آن مى فرمايد: ((زيرا انسان اصولا موجود ضعيفى است )) (و خلق الانسان ضعيفا).

و در ب_راب_ر طوفان غرايز گوناگون كه از هر سو به او حمله ور مى شود بايد طرق مشروعى براى ارضاى غرايز به او ارائه شود تا بتواند خود را از انحراف حفظ كند. بستگى سلامت اجتماع به سلامت اقتصاد

اي_ن آي_ه در واق_ع زي_ر ب_ن_اى ق_وان_ي_ن اس_لام_ى را در م_س_اي_ل م_رب_وط ب_ه م_ع_ام_لات و م_ب_ادلات م_الى ت_ش_ك_ي_ل م_ى ده_د، و ب_ه ه_م_ي_ن دلي_ل ف_ق_ه_اى اس_لام در ت_م_ام اب_واب م_ع_ام_لات ب_ه آن اس_ت_دلال م_ى ك_ن_ن_د، آي_ه خ_ط_اب ب_ه اف_راد ب_ااي_م_ان ك_رده و م_ى گ_وي_د: ((ام_وال ي_ك_دي_گ_ر را از ط_رق ن_اب_ه

ج_ا و غ_لط و ب_اط_ل ن_خ_وري_د)) (ي_ا اي_ه_ا الذي_ن آم_ن_وا لا ت_اك_لوا ام_والك_م ب_ي_ن_ك_م بالباطل ).

ب_ه اي_ن گ_ونه هر گونه تصرف در مال ديگرى كه بدون حق و بدون يك مجوز منطقى و ع_ق_لان_ى ب_وده ب_اش_د م_م_ن_وع ش_ن_اخ_ت_ه ش_ده و ه_م_ه را ت_ح_ت ع_ن_وان ((باطل )) كه مفهوم وسيعى دارد قرار داده است .

مى دانيم ((باطل )) در مقابل ((حق )) است و هر چيزى را كه ناحق و بى هدف و بى پايه باشد در برمى گيرد.

در آي_ات دي_گرى از قرآن نيز با عباراتى شبيه عبارت فوق ، اين موضوع تاءكيد شده ، م_ث_لا: ب_ه ه_ن_گ_ام ن_ك_وه_ش از ق_وم ي_ه_ود و ذك_ر اع_م_ال زش_ت آن_ه_ا مى فرمايد: ((و اكلهم اموال الناس بالباطل ؛ آنها در اموال مردم بدون مجوز و به ناحق تصرف مى كردند)) .

و در آي_ه 188 س_وره ب_ق_ره ، ج_م_له ((لا ت_اك_لوا ام_والك_م ب_ي_ن_ك_م ب_الب_اط_ل )) را به عنوان مقدمه اى براى نهى از كشاندن مردم به وسيله ادعاهاى پوچ و بى اساس به سوى دادگاهها و خوردن اموال آنها ذكر فرموده است .

ب_ن_اب_ر اي_ن ه_ر گ_ونه تجاوز، تقلب ، غش ، معاملات ربوى ، معاملاتى كه حد و حدود آن ك_ام_لا ن_ام_ش_خص باشد، خريد و فروش اجناسى كه فايده منطقى و عقلائى در آن نباشد، خ_ري_د و فروش وسايل فساد و گناه ، همه در تحت اين قانون كلى قرار دارند، و اگر در رواي_ات م_ت_ع_ددى ، ك_لم_ه ب_اط_ل ب_ه ق_م_ار و رب_ا و م_انند آن تفسير شده در حقيقت معرفى مصداقهاى روشن اين كلمه است نه آنكه منحصر به آنها باشد.

ش_اي_د ن_ي_از ب_ه ت_ذك_ر ن_داش_ت_ه ب_اش_د ك_ه ت_ع_ب_ي_ر

ب_ه ((اك_ل )) (خ_وردن ) ك_ن_اي_ه از ه_ر گ_ون_ه تصرف است خواه به صورت خوردن معمولى باشد يا پوشيدن يا سكونت و يا غير آن و اين تعبير علاوه بر زبان عربى در فارسى امروز نيز كاملا رايج است .

در ج_م_له ب_ع_د ب_ه ع_ن_وان ي_ك اس_ت_ث_ن_اء م_ى ف_رم_اي_د: ((م_گ_ر اي_ن_ك_ه ت_ص_رف شما در اموال ديگران از طريق داد و ستد باشد كه از رضايت باطنى دو طرف سرچشمه بگيرد)) (الا ان تكون تجارة عن تراض منكم ).

اين جمله ، استثنايى است از قانون كلى سابق ، ولى به اصطلاح ((استثناء

م_ن_ق_طع )) است <47> يعنى آنچه در اين جمله آمده مشمول قانون سابق ، از آغاز نبوده است و تنها به عنوان يك تاءكيد و يادآورى ذكر شده ، آن هم به نوبه خود يك قانون كلى است .

ط_ب_ق اي_ن بيان ، تمام مبادلات مالى و انواع تجارتها كه در ميان مردم رايج است چنانچه از روى رضايت طرفين صورت گيرد و جنبه معقول و منطقى داشته باشد از نظر اسلام مجاز است (مگر در مواردى كه به خاطر مصالح معينى ، نهى صريح از آن شده است ).

س_پس در پايان آيه ، مردم را از قتل نفس بازمى دارد و ظاهر آن به قرينه آخرين آيه نهى از خودكشى و انتحار كرده و مى فرمايد: ((و خودكشى نكنيد، خداوند نسبت به شما مهربان است )) (و لا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما).

ي_ع_ن_ى خ_داون_د م_ه_رب_ان ن_ه ت_ن_ه_ا راض_ى ن_م_ى ش_ود دي_گ_رى ش_م_ا را ب_ه ق_ت_ل ب_رس_اند بلكه به خود شما هم اجازه نميدهد كه با رضايت خود خويشتن را به دست نابودى بسپاريد.

در رواي_ات

اه_ل ب_ي_ت (عليهم السلام ) نيز آيه فوق به همين معنى ((انتحار)) تفسير شده است . <48>

اك_ن_ون اي_ن س_ؤ ال پ_ي_ش م_ى آي_د ك_ه چ_ه ارت_ب_اط_ى م_ي_ان م_س_اءله ((قتل نفس )) و ((تصرف باطل و ناحق در اموال مردم )) وجود دارد؟!

پاسخ اين سؤ ال روشن است و در حقيقت قرآن با ذكر اين دو حكم پشت سر هم اشاره به يك نكته مهم اجتماعى كرده است و آن اينكه اگر روابط مالى مردم بر

اس_اس ص_ح_ي_ح اس_ت_وار ن_ب_اش_د و اق_ت_ص_اد ج_ام_ع_ه ب_ه ص_ورت س_الم پ_يش نرود و در ام_وال ي_ك_دي_گ_ر ب_ه ناحق تصرف كنند، جامعه گرفتار يك نوع خودكشى و انتحار خواهد شد، و علاوه بر اينكه انتحارهاى شخصى افزايش خواهد يافت ، انتحار اجتماعى هم از آثار ضمنى آن است .

حوادث و انقلاب هايى كه در جوامع مختلف دنياى معاصر روى داده ، شاهد گوياى اين حقيقت مى باشد، و از آنجا كه خداوند نسبت به بندگان خود، مهربان است به آنها هشدار مى دهد و اع_لام خ_طر مى كند كه مراقب باشند مبادا مبادلات مالى نادرست و اقتصاد ناسالم ، اجتماع آنها را به نابودى و سقوط بكشاند.

در آي_ه ب_ع_د ب_ه م_ج_ازات ك_س_ان_ى ك_ه از ق_وانين الهى سرپيچى كنند اشاره كرده و مى ف_رم_اي_د: ((و ه_ر ك_س از اي_ن ف_رم_ان س_رپ_ي_چ_ى ك_ن_د، و خ_ود را آلوده خ_وردن ام_وال دي_گ_ران به ناحق سازد و يا دست به انتحار و خودكشى زند، نه تنها به آتش اين ج_ه_ان م_ى س_وزد ب_لك_ه در آت_ش ق_ه_ر و غ_ض_ب پ_روردگ_ار ن_ي_ز خ_واه_د س_وخت )) (و من يفعل ذلك عدوانا و ظلما فسوف نصليه نارا)

و در پايان مى

فرمايد: ((اين كار براى خدا آسان است )) ( و كان ذلك على الله يسيرا). <49> گناهان كبيره و صغيره

اين آيه به كسانى كه از گناهان كبيره پرهيز مى كنند، بشارت مى دهد كه خداوند گناهان ص_غ_ي_ره آنان را مى بخشد و اين پاداشى است كه به اين گونه افراد داده شده است ، مى ف_رمايد: ((اگر از گناهان بزرگى كه از آن نهى مى شويد پرهيز كنيد، گناهان كوچك شما را مى پوشانيم ، و شما را در جايگاه خوبى وارد مى سازيم )) (ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم و ندخلكم مدخلا كريما).

از تعبير ((كبائر)) و ((سيئات )) استفاده مى شود كه گناهان بر دو دسته اند، دستهاى كه قرآن نام آنها را ((كبيره )) و دسته اى كه نام آنها را ((سيئة )) گذاشته است ، و در آي_ه 32 س_وره ن_ج_م ب_ه ج_اى ((سيئة )) تعبير به ((لمم )) <50> نموده است ، و در آيه 49 س_وره ك_ه_ف در ب_راب_ر ك_بيره ((صغيره )) را ذكر فرموده است آنجا كه مى گويد: ((لا ي_غادر صغيرة و لا كبيرة الا احصاها؛ اين نامه عمل هيچ گناه كوچك و بزرگى را فروگذار نكرده مگر اينكه به شماره در آورده است )).

از ت_ع_ب_ي_رات ف_وق به روشنى ثابت مى شود كه گناهان بر دو دسته مشخص تقسيم مى ش_وند كه گاهى از آن دو به ((كبيره )) و ((صغيره )) و گاهى ((كبيره )) و ((سيئه )) و

گاهى ((كبيره )) و ((لمم )) تعبير مى شود.

سؤ ال :

اكنون بايد ديد كه ضابطه و ميزان در تعيين صغيره و كبيره چيست ؟

ب_ع_ضى مى

گويند: اين دو از امور نسبى هستند، يعنى به هنگام مقايسه كردن دو گناه به ي_ك_دي_گر آن يك كه اهميتش بيشتر است كبيره و آنكه كمتر است صغيره مى باشد، و بنابر اين هر گناهى نسبت به گناه بزرگتر، صغيره ، و نسبت به گناه كوچكتر، كبيره است . <51>

ولى روش_ن اس_ت كه اين معنى به هيچ وجه با آيه فوق نمى سازد زيرا آيه فوق اين دو دس_ت_ه را از ي_ك_دي_گ_ر ج_دا ك_رده و در ب_راب_ر هم قرار داده است و پرهيز از يكى را موجب بخشودگى ديگرى مى شمارد (دقت كنيد).

ولى اگ_ر ب_ه م_ع_ن_ى لغ_وى ((ك_ب_يره )) بازگرديم ، كبيره هر گناهى است كه از نظر اس_لام ب_زرگ و پ_ر اه_م_يت است ، و نشانه اهميت آن مى تواند اين باشد كه در قرآن مجيد، تنها به نهى از آن قناعت نشده ، بلكه به دنبال آن تهديد به عذاب دوزخ گرديده است ، م_ان_ن_د ق_ت_ل ن_ف_س و زن_ا و رب_اخ_وارى و ام_ث_ال آن_ه_ا، و لذا در رواي_ات اه_ل ب_ي_ت (ع_لي_ه_م الس_لام ) م_ى خ_وان_ي_م : ((الك_ب_ائر اللت_ى اوج_ب الله ع_زوج_ل ع_لي_ها النار؛ گناهان كبيره گناهانى است كه خداوند مجازات آتش براى آنها مقرر داش_ته است )) <52> مضمون اين حديث از امام باقر (عليه السلام ) و امام صادق (عليه السلام ) و ام_ام ع_لى ب_ن م_وس_ى الرض_ا (ع_لي_ه الس_لام ) نقل شده است .

و بنابر اين به دست آوردن گناهان كبيره و شناخت آنها با توجه به ضابطه فوق كار آس_ان_ى اس_ت ، و اگ_ر م_لاح_ظ_ه م_ى ك_ن_ي_م ، در پاره اى از روايات تعداد كبائر، هفت و در بعضى

بيست و در بعضى هفتاد، ذكر شده منافات با آنچه در بالا گفته شد ندارد،

زي_را در ح_ق_ي_ق_ت ب_ع_ض_ى از اي_ن رواي_ات اش_اره ب_ه گ_ن_اه_ان ك_ب_ي_ره درج_ه اول و بعضى به گناهان كبيره درجه دو و بعضى به همه گناهان كبيره اشاره مى كند.

اشكال :

ممكن است گفته شود كه اين آيه مردم را به گناهان صغيره تشويق مى نمايد و مى گويد: با ترك گناهان كبيره ، ارتكاب گناهان كوچك مانعى ندارد!

پاسخ:

از ت_ع_ب_ي_رى ك_ه در آي_ه ذكر شده پاسخ اين ايراد روشن مى شود زيرا قرآن مى گويد: ((ن_ك_ف_ر ع_ن_ك_م س_يئاتكم ))؛ گناهان كوچك شما را مى پوشانيم يعنى پرهيز از گناهان ب_زرگ خصوصا با فراهم بودن زمينه هاى آنها، يك نوع حالت تقواى روحانى در انسان اي_ج_اد مى كند كه مى تواند آثار گناهان كوچك را از وجود او بشويد و در حقيقت آيه فوق ه_م_ان_ن_د آي_ه ((ان الح_س_ن_ات ي_ذهبن السيئات ؛ حسنات ، سيئات را از بين مى برند)) مى ب_اش_د، و در واق_ع اش_اره ب_ه ي_ك_ى از آث_ار واق_ع_ى اعمال نيك است و اين درست به اين مى ماند كه مى گوييم اگر انسان از مواد سمى خطرناك پرهيز كند و مزاج سالمى داشته باشد مى تواند آثار نامطلوب بعضى از غذاهاى نامناسب را بواسطه سلامت مزاج از بين ببرد.

و يا به تعبير ديگر: بخشش گناهان صغيره يك نوع پاداش معنوى براى تاركان گناهان كبيره است ، و اين خود اثر تشويق كننده اى براى ترك كبائر دارد.

كجا صغيره تبديل به كبيره مى شود؟

ولى ن_ك_ت_ه م_ه_م_ى ك_ه در اينجا بايد به آن توجه داشت اين است كه گناهان صغيره ، در صورتى صغيره

هستند كه تكرار نشوند و علاوه بر آن به عنوان بى

اع_ت_ن_اي_ى و ي_ا غ_رور و ط_غ_ي_ان ان_ج_ام نگيرند زيرا صغاير طبق آنچه از قرآن و روايات اسلامى استفاده مى شود در چند مورد تبديل به كبيره مى گردد:

1 - در ص_ورت_ى ك_ه ت_ك_رار گ_ردد، ه_م_ان_ط_ور ك_ه از ام_ام ص_ادق (ع_لي_ه الس_لام ) نقل شده كه فرمود: ((لا صغيرة مع الاصرار؛ هيچ گناهى با تكرار صغيره نيست )). <53>

2 - ((در صورتى كه گناه را كوچك بشمرد و تحقير كند)) در نهج البلاغه مى خوانيم : ((اشد الذنوب ما استهان به صاحبه ؛ شديدترين گناهان آن است كه مرتكبش آن را كوچك بشمرد)). <54>

3 - ((در صورتى كه از روى طغيان و تكبر و گردنكشى در برابر فرمان پروردگار ان_ج_ام شود)) اين موضوع را از آيات مختلفى اجمالا مى توان استفاده كرد از جمله آيه 37 ن_ازع_ات : ((ام_ا آن_ه_ا كه طغيان كنند و زندگى دنيا را مقدم بشمرند جايگاهشان دوزخ است .))

4 - در صورتى كه از افرادى سر بزند كه موقعيت خاصى در اجتماع دارند و لغزشهاى آن_ه_ا ب_ا دي_گ_ران ب_رابر محسوب نمى شود، چنانكه قرآن درباره همسران پيامبر (صلى الله ع_لي_ه وآله ) در س_وره اح_زاب آيه 30 مى گويد: ((اگر شما كار زشتى انجام دهيد مجازات آن را دو برابر خواهيد ديد)).

و از پ_يغمبر اكرم (صلى الله عليه وآله ) نقل شده كه فرمود: ((من سن سنة سيئة فعليه وزره_ا و وزر م_ن عمل بها لا ينقص من اوزارهم شيئا؛ هر كس سنت بدى بگذارد گناه آن بر او است و همچنين گناه تمام كسانى كه به آن عمل كنند،

بدون اينكه از گناه آنها چيزى كاسته شود)).! <55>

5 - در صورتى كه از انجام گناه خوشحال و مسرور باشد و به آن افتخار كند

ك_ن_د چ_ن_ان_ك_ه از پ_ي_غ_م_ب_ر اك_رم (ص_لى الله ع_لي_ه وآله ) ن_ق_ل ش_ده ك_ه ف_رم_ود: ((م_ن اذن_ب ذن_ب_ا و ه_و ض_اح_ك دخ_ل النار و هو باك ؛ هر كس گناهى كند درحالى كه خندان باشد در آتش وارد مى شود در حالى كه گريان است )).

6 - در ص_ورت_ى ك_ه ع_دم م_ج_ازات س_ري_ع خ_داون_د را در ب_راب_ر گ_ن_اه خ_ود دلي_ل ب_ر رض_اي_ت خ_دا ب_ش_مرد و خود را مصون از مجازات و يا محبوب در نزد خدا بداند، چ_ن_ان_ك_ه ق_رآن در آي_ه 8 س_وره ((م_ج_ادله )) از زب_ان ب_ع_ض_ى از گ_ن_اه_ك_اران م_غرور نقل مى كند كه آنها در پيش خود مى گويند: ((چرا خداوند ما را مجازات نمى كند)) و سپس قرآن اضافه مى كند كه : ((آتش دوزخ براى آنها كافى است )). م_ف_س_ر م_ع_روف ((ط_ب_رس_ى )) در م_جمع البيان نقل مى كند كه : ام سلمه (يكى از همسران پ_ي_ام_ب_ر) ب_ه پ_يامبر (صلى الله عليه و آله ) عرض كرد: چرا مردان به جهاد مى روند و زن_ان جهاد نمى كنند؟ و چرا براى ما نصف ميراث آنها مقرر شده ؟ اى كاش ما هم مرد بوديم و همانند آنها به جهاد مى رفتيم ، و موقعيت اجتماعى آنها را داشتيم .

آيه فوق نازل گرديد و به اين سؤ الات و مانند آن پاسخ گفت .

و در ت_ف_س_ي_ر ((الم_ن_ار)) م_ى خ_وان_ي_م : ج_م_ع_ى از م_ردان م_س_لم_ان ه_ن_گ_ام_ى كه آيه ارث نازل شد و سهم مردان را دو برابر زنان

ذكر كرد، گفتند: اى كاش اجر و پاداش معنوى ما نسبت به آنها نيز چنين بود و جمعى از زنان نيز گفتند: اى كاش مجازات و كيفرهاى ما نصف مجازات مردان بود همانطور كه سهم ارث ما نيمى از ارث آنها است !

آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

همين شاءن نزول در تفسير ((فى ظلال )) و ((روح المعانى )) با تفاوت مختصرى ذكر شده است .

ه_م_ان_ط_ور ك_ه در ش_اءن ن_زول آم_ده اس_ت ت_ف_اوت سهم ارث مردان و زنان براى جمعى از مسلمانان به صورت يك سؤ ال در آمده بود، آنها گويا توجه نداشتند كه اين تفاوت به خ_اط_ر آن اس_ت ك_ه هزينه زندگى ، عموما بر دوش مردان مى باشد، و زنان از آن معافند، ب_ه ع_لاوه ه_زي_ن_ه خ_ود آن_ه_ا ن_ي_ز ب_ر دوش مردان است ، و همانطور كه سابقا اشاره شد سهميه زنان عملا دو برابر مردان خواهد بود، لذا آيه فوق مى گويد: ((تفاوتهايى را ك_ه خ_داون_د ب_راى ب_ع_ض_ى از ش_م_ا ن_س_ب_ت ب_ه ب_ع_ض دي_گ_ر ق_اي_ل ش_ده ه_رگ_ز آرزو ن_ك_ن_ي_د)) (و لا ت_ت_م_ن_وا م_ا فضل الله به بعضكم على بعض ).

زي_را اي_ن تفاوتها هر كدام اسرارى دارد كه از شما پوشيده و پنهان است چه تفاوتهايى كه از نظر آفرينش و جنسيت و صفات جسمى و روحى داريد و پايه نظام اجتماعى شما است ، و چ_ه ت_ف_اوت_هايى كه از نظر حقوقى به خاطر موقعيت هاى مختلف همانند ارث قرار داده ش_ده اس_ت ، ت_م_ام اي_ن ت_فاوتها بر طبق عدالت و قانون الهى مى باشد و اگر غير از آن مصلحت بود براى شما قايل مى شد، بنابر

اين آرزوى تغيير آنها يك نوع مخالفت با مشيت پروردگار كه عين حق و عدالت است مى باشد.

الب_ت_ه ن_ب_اي_د اش_ت_ب_اه ك_رد ك_ه آي_ه اش_اره ب_ه ت_ف_اوت_هاى واقعى و طبيعى مى كند نه ت_ف_اوت_هاى ساختگى كه بر اثر ((استعمار)) و ((استثمار)) طبقاتى به وجود مى آيد، چه اينكه آنها نه خواست خدا است ، و نه چيزى است كه آرزوى دگرگون كردن آن نادرست ب_اش_د، ب_لك_ه ت_فاوتهايى است ظالمانه و غير منطقى كه بايد در رفع آن كوشيد، فى المثل زنان نمى توانند آرزو كنند كه اى كاش مرد بودند، و مردان نيز نبايد آرزو كنند كه اى ك_اش زن م_ى ش_دن_د، زي_را اي_ن دو ج_ن_س اس_اس ن_ظ_ام اج_ت_ماع انسانى است ، اما در عين ح_ال ن_ب_اي_د اي_ن ت_ف_اوت ج_ن_س_ي_ت س_ب_ب ش_ود ك_ه ي_ك_ى از اي_ن دو ج_ن_س ح_ق_وق دي_گرى را پ_اي_م_ال ك_ند، و آنها كه آيه را دستاويز براى ادامه تبعيضات نارواى اجتماعى پنداشته اند سخت در اشتباهند.

لذا ب_لاف_اص_له م_ى ف_رم_اي_د: ((م_ردان و زنان هر كدام بهره اى از كوششها و تلاشها و موقعيت خود دارند)) (للرجال نصيب مما اكتسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن )

خ_واه م_وق_ع_ي_ت ط_ب_ي_عى باشد (مانند تفاوت دو جنس مرد و زن با يكديگر) و يا تفاوت به خاطر تلاشها و كوششهاى اختيارى .

ق_اب_ل ت_وج_ه اي_ن_ك_ه ك_لم_ه ((اك_ت_س_اب )) ك_ه ب_ه م_ع_ن_ى ت_ح_ص_ي_ل ك_ردن و ب_ه دس_ت آوردن اس_ت ، م_ف_ه_وم وس_ي_ع_ى دارد، ه_م ك_وششهاى اختيارى را ش_ام_ل م_ى ش_ود و ه_م آنچه را كه انسان به وسيله ساختمان طبيعى خود مى تواند به دست بياورد.

س_پ_س م_ى ف_رم_اي_د: ((ب_ه ج_اى آرزو ك_ردن اي_ن گ_ون_ه ت_ف_اوت_ه_ا، از فضل خدا و لطف و

كرم او تمنا كنيد كه به شما از نعمتهاى مختلف و موفقيت ها و پاداشهاى نيك ارزانى دارد)) (و اسئلوا الله من فضله ).

و در نتيجه افرادى خوشبخت و سعادتمند باشيد خواه مرد باشيد يا زن ، و خواه از اين نژاد ب_اش_ي_د يا نژاد ديگر، و در هر حال آنچه را خير واقعى و سعادت شما در آن است بخواهيد نه آنچه شما خيال مى كنيد - و تعبير به ((من فضله )) اشاره به همين معنى مى باشد.

الب_ت_ه روش_ن اس_ت ك_ه ت_ق_اض_اى ف_ضل و عنايت پروردگار به اين نيست كه انسان به دن_ب_ال اس_ب_اب و ع_وام_ل ه_ر چ_ي_ز ن_رود ب_لك_ه ب_اي_د فضل و رحمت او را در لابلاى اسبابى كه او مقرر داشته است جستجو كرد.

((چ_ون خ_داون_د ب_ه ه_م_ه چ_ي_ز دان_ا اس_ت )) (ان الله ك_ان بكل شى ء عليما).

و م_ى دان_د ب_راى ن_ظ_ام اج_ت_م_اع چ_ه تفاوتهايى از نظر طبيعى و يا حقوقى لازم است ، و ب_ن_اب_ر اي_ن در ك_ار او ه_ي_چ گونه تبعيض ناروا، و بى عدالتى نيست ، و نيز از اسرار درون م_ردم ب_ا خ_ب_ر اس_ت و م_ى دان_د چ_ه اف_رادى آرزوه_اى ن_ادرس_ت در دل مى پرورانند و چه افرادى به آنچه مثبت و سازنده است مى انديشند.

اين تفاوتها براى چيست ؟

ب_س_ي_ارى از خ_ود م_ى پ_رس_ن_د چ_را بعضى از افراد استعدادشان بيشتر و بعضى كمتر، بعضى زيبا و بعضى ديگر از زيبايى ، كم بهره اند، بعضى از نظر جسمى فوق العاده ن_ي_روم_ن_د و ب_ع_ض_ى م_ع_م_ولى ه_س_ت_ن_د، آي_ا اي_ن ((ت_ف_اوت_ه_اى ط_ب_ي_ع_ى )) ب_ا اصل عدالت پروردگار سازگار است ؟

در پاسخ بايد به چند نكته توجه داشت :

1 - ق_س_م_ت_ى

از ت_ف_اوت_ه_اى ج_س_م_ى و روح_ى و م_ردم ب_ا ي_ك_دي_گ_ر م_ع_لول اخ_ت_لاف_ات ط_ب_ق_ات_ى و م_ظ_الم اج_ت_م_اع_ى و ي_ا س_ه_ل ان_گ_اري_ه_اى م_ردم اس_ت ك_ه ه_ي_چ گ_ون_ه ارتباطى به دستگاه آفرينش ندارد، مثلا ب_س_ي_ارى از ف_رزن_دان ث_روت_م_ن_دان از ف_رزندان مردم فقير هم از نظر جسمى قويتر و زي_ب_ات_ر و ه_م از ن_ظ_ر اس_ت_ع_داد پ_ي_ش_رف_ت_ه ت_رن_د، ب_ه دليل اينكه آنها از تغذيه و بهداشت كافى بهره مندند در حالى كه اينها در محروميت قرار دارن_د، و ي_ا اف_رادى ه_س_ت_ن_د ك_ه ب_ر اث_ر ت_ن_ب_لى و س_ه_ل انگارى نيروهاى جسمى و روحى خود را از دست مى دهند. اين گونه اختلافها را بايد ((اخ_ت_لاف_ه_اى س_اخ_تگى و بى دليل )) دانست كه با از بين رفتن نظام طبقاتى و تعميم ع_دالت اج_ت_م_اع_ى از م_ي_ان خ_واه_د رفت ، و هيچ گاه اسلام و قرآن بر اين گونه تفاوتها صحه نگذاشته است .

2 - ق_س_متى ديگر از اين تفاوتها، طبيعى و لازمه آفرينش انسان است يعنى يك جامعه اگر هم از عدالت اجتماعى كامل برخوردار باشد تمام افرادش همانند مصنوعات يك كارخانه يك ش_ك_ل و ي_ك جور نخواهند بود و طبعا با هم تفاوتهايى خواهند داشت ، ولى بايد دانست كه م_ع_م_ولا م_واه_ب اله_ى و اس_ت_عدادهاى جسمى و روحى انسانها آنچنان تقسيم شده كه هر كسى ق_س_م_ت_ى از آن را دارد، ي_عنى كمتر كسى پيدا مى شود كه اين مواهب را يكجا داشته باشد، ي_ك_ى از ن_ي_روى ب_دن_ى ك_افى برخوردار است ، و ديگرى استعداد رياضى خوبى دارد، يكى ذوق شعر، و ديگرى عشق به تجارت ، و بعضى هوش سرشارى براى كشاورزى ، و بعضى از استعدادهاى

ويژه ديگرى برخوردارند، مهم اين است

كه جامعه يا خود اشخاص ، استعدادها را كشف كنند، و آنها را در محيط سالمى پرورش دهند، تا هر انسانى بتواند نقطه قوت خويش را آشكار سازد و از آن بهره بردارى كند.

3 - اي_ن موضوع را نيز بايد يادآورى كرد كه يك جامعه همانند يك پيكر انسان ، نياز به بافتها و عضلات و سلولهاى گوناگون دارد، يعنى همانطور كه اگر يك بدن ، تمام از س_لوله_اى ظريف همانند سلولهاى چشم و مغز ساخته شده باشد دوام ندارد، و يا اگر تمام س_لوله_اى آن خ_ش_ن و غير قابل انعطاف همانند سلولهاى استخوانى باشند كارايى كافى ب_راى وظ_اي_ف مختلف نخواهد داشت ، بلكه بايد از سلولهاى گوناگونى كه يكى وظيفه ت_ف_ك_ر و دي_گ_رى م_ش_اه_ده و دي_گ_رى ش_ن_ي_دن و دي_گ_رى س_خ_ن گ_ف_ت_ن را ع_هده دار شوند ت_ش_ك_ي_ل ش_ده ب_اش_د، ه_م_چ_ن_ي_ن ب_راى ب_ه وج_ود آم_دن ي_ك ((ج_ام_ع_ه ك_ام_ل )) نياز به استعدادها و ذوقها و ساختمانهاى مختلف بدنى و فكرى است ، اما نه به اي_ن م_ع_ن_ى ك_ه ب_ع_ض_ى از اعضاء پيكر اجتماع در محروميت به سر برند و يا خدمات آنها ك_وچك شمرده شود و يا تحقير گردند، همانطور كه سلولهاى بدن با تمام تفاوتى كه دارند همگى از غذا و هوا و ساير نيازمنديها به مقدار لازم بهره مى گيرند.

و ب_ه ع_ب_ارت دي_گ_ر ت_فاوت ساختمان روحى و جسمى در آن قسمتهايى كه طبيعى است (نه ظ_المانه و تحميلى ) مقتضاى ((حكمت )) پروردگار است و عدالت هيچ گاه نمى تواند از حكمت جدا باشد، فى المثل اگر تمام سلولهاى بدن انسان يكنواخت آفريده مى شد، دور از ح_ك_م_ت ب_ود، و ع_دالت ب_ه م_ع_ن_ى ق_رار

دادن ه_ر چ_ي_ز در م_ح_ل م_ن_اس_ب خ_ود ن_ي_ز در آن وج_ود ن_داش_ت ، ه_م_چ_ن_ي_ن اگ_ر ي_ك روز ت_م_ام م_ردم ج_ام_ع_ه مثل هم فكر كنند و استعداد همانندى داشته باشند در همان يك روز وضع جامعه به كلى درهم مى ريزد.

بنابر اين آنچه در آيه فوق درباره اختلاف ساختمان زن و مرد آمده در واقع

اشاره اى به همين موضوع است زيرا بديهى است كه اگر تمام افراد بشر، مرد و يا همه زن ب_اش_ن_د، ن_س_ل ب_ش_ر به زودى منقرض مى شود و علاوه بر اينكه قسمت مهمى از لذات م_ش_روع ب_شر از ميان مى رود، حال اگر جمعى ايراد كنند كه چرا بعضى زن و بعضى مرد آف_ري_ده ش_ده ان_د و اي_ن چ_گ_ونه با عدالت پروردگار مى سازد، مسلم است كه اين ايراد منطقى نخواهد بود، زيرا آنها به حكمت آن نينديشيده اند. ب_ار دي_گر قرآن به مسايل ارث بازگشته و خلاصه اى از احكام آن را كه در آيات سابق در م_ورد خ_وي_ش_اوندان و نزديكان بيان شد ذكر كرده و مى گويد: ((براى هر كس اعم از زن و مرد، وارثانى قرار داديم كه از او ارث مى برند و آنچه پدران و مادران و نزديكان از خ_ود ب_ه ي_ادگ_ار م_ى گ_ذارند طبق برنامه خاصى در ميان آنها تقسيم مى گردد)) (و لكل جعلنا موالى <56> مما ترك الوالدان و الاقربون ).

اي_ن ج_م_له در ح_ق_ي_ق_ت م_ق_دم_ه اى اس_ت ب_راى ح_ك_م_ى ك_ه ب_ه دن_ب_ال آن ب_ي_ان گ_ردي_ده است . قرآن مى گويد: ((كسانى كه با آنها پيمان بسته ايد، نصيب و سهم آنها را از ارث بپردازيد)) (والذين عقدت ايمانكم فآتوهم نصيبهم ).

اي_ن_ك_ه در آيه از

پيمان ، تعبير به عقد يمين (گره زدن با دست راست ) شده به خاطر آن اس_ت كه انسان معمولا براى هر كار بيشتر از دست راست استفاده مى كند و پيمان نيز شبيه به يكنوع گره زدن است .

اكنون ببينيم ((هم پيمانها))يى كه بايد سهم ارث آنها را پرداخت چه اشخاصى

هستند؟

ب_ع_ضى از مفسران احتمال داده اند كه منظور ((زن و شوهر)) است ، زيرا آنها با يكديگر پ_ي_م_ان زن_اش_ويى بسته اند، ولى اين احتمال بعيد به نظر مى رسد چون تعبير ازدواج ب_ه ((ع_ق_د ي_مين )) و مانند آن در قرآن بسيار كم است ، به علاوه تكرار مطالب گذشته محسوب مى شود.

آن_چ_ه ب_ه م_ف_ه_وم آي_ه ن_زدي_ك_ت_ر اس_ت ه_م_ان پ_ي_م_ان ((ض_مان جريره )) مى باشد كه ق_ب_ل از اس_لام وج_ود داش_ت ، و اس_لام آن را اص_لاح ك_رد، و چ_ون جنبه سازنده داشت بر آن ص_ح_ه گ_ذاش_ت ، و آن چ_ن_ي_ن ب_ود ك_ه : ((دو ن_ف_ر با هم قرار مى گذاشتند كه در كارها ((ب_رادروار)) ب_ه ي_ك_دي_گر كمك كنند، و در برابر مشكلات يكديگر را يارى نمايند، و ب_ه ه_ن_گ_ام_ى ك_ه ي_ك_ى از آنها از دنيا برود، شخصى كه بازمانده است از وى ارث ببرد اسلام اين پيمان دوستى و برادرى را به رسميت شناخت ، ولى تاءكيد كرد كه ارث بردن چ_ن_ي_ن ه_م پ_ي_م_ان_ى م_نحصرا در زمينه عدم وجود طبقات خويشاوندان خواهد بود، يعنى اگر خ_وي_ش_اون_دى ب_اق_ى نماند شخصى كه با او ((ولاء ضمان جريره )) پيدا كرده و چنان م_ع_اه_ده اى را ب_س_ت_ه اس_ت از وى ارث م_ى برد، شرح بيشتر اين موضوع در كتب فقهى در كتاب ارث آمده است .

<57>

س_پ_س در پ_ايان آيه مى فرمايد: اگر در دادن سهام ، صاحبان ارث كوتاهى كنيد و يا حق آنها را كاملا ادا نماييد در هر حال خدا آگاه است ((زيرا او شاهد و ناظر هر كار و هر چيزى مى باشد)) (ان الله كان على كل شى ء شهيدا). سرپرستى در نظام خانواده

خ_ان_واده ي_ك واح_د ك_وچ_ك اج_تماعى است و همانند يك اجتماع بزرگ بايد رهبر و سرپرست واحدى داشته باشد، زيرا رهبرى و سرپرستى دسته جمعى كه زن و مرد مشتركا آن را به ع_ه_ده ب_گ_ي_رن_د م_ف_ه_وم_ى ن_دارد و در نتيجه مرد يا زن ، يكى بايد ((رئيس )) خانواده و دي_گ_رى ((م_ع_اون )) و ت_ح_ت ن_ظ_ارت او ب_اشد، قرآن در اينجا تصريح مى كند كه مقام سرپرستى بايد به مرد داده شود. ((مردان سرپرست و نگهبان

زنان هستند)) (الرجال قوامون على النساء).

البته مقصود از اين تعبير استبداد و اجحاف و تعدى نيست بلكه منظور رهبرى واحد منظم با توجه به مسؤ وليتها و مشورتهاى لازم است .

اي_ن م_س_اءله در دن_ي_اى ام_روز بيش از هر زمان روشن است كه اگر هياءتى (حتى يك هيئت دو ن_فرى ) ماءمور انجام كارى شود حتما بايد يكى از آن دو ((رئيس )) و ديگرى ((معاون يا عضو)) باشد وگرنه هرج و مرج در كار آنها پيدا مى شود - سرپرستى مرد در خانواده نيز از همين قبيل است .

و اي_ن م_وق_ع_ي_ت ب_ه خاطر وجود خصوصياتى در مرد است مانند ترجيح قدرت تفكر او بر نيروى عاطفه و احساسات (به عكس زن كه از نيروى سرشار عواطف بيشترى بهره مند است ) و دي_گرى داشتن بنيه و نيروى جسمى

بيشتر كه با اولى بتواند بينديشد و نقشه طرح كند و با دومى بتواند از حريم خانواده خود دفاع نمايد.

ب_ه ع_لاوه ت_ع_ه_د او در ب_رابر زن و فرزندان نسبت به پرداختن هزينه هاى زندگى ، و پ_رداخ_ت م_ه_ر و ت_اءم_ي_ن زن_دگى آبرومندانه همسر و فرزند، اين حق را به او مى دهد كه وظيفه سرپرستى به عهده او باشد.

الب_ت_ه م_م_ك_ن است زنانى در جهات فوق بر شوهران خود امتياز داشته باشند ولى شايد كرارا گفته ايم كه قوانين به تك تك افراد و نفرات نظر ندارد بلكه نوع و كلى را در نظر مى گيرد، و شكى نيست كه از نظر كلى ، مردان نسبت به زنان براى اين كار آمادگى ب_ي_شترى دارند، اگر چه زنان نيز وظايفى مى توانند به عهده بگيرند كه اهميت آن مورد ترديد نيست .

ج_م_له ب_ع_د اش_اره ب_ه ه_م_ي_ن ح_ق_ي_ق_ت اس_ت زي_را در ق_س_م_ت اول مى فرمايد: ((اين سرپرستى به خاطر تفاوتهايى است كه خداوند از نظر آفرينش ، روى م_ص_لح_ت ن_وع ب_ش_ر م_ي_ان آن_ه_ا ق_رار داده )) (ب_م_ا فضل الله بعضهم على بعض ).

در قسمت ديگر مى فرمايد: ((و نيز اين سرپرستى به خاطر تعهداتى است كه

م_ردان در م_ورد انفاق كردن و پرداختهاى مالى در برابر زنان و خانواده به عهده دارند)) (و بما انفقوا من اموالهم ).

ولى ن_اگ_ف_ت_ه پ_ي_دا اس_ت ك_ه س_پ_ردن اي_ن وظ_ي_ف_ه ب_ه م_ردان ن_ه دليل بالاتر بودن شخصيت انسانى آنها است و نه سبب امتياز آنها در جهان ديگر، زيرا آن صرفا بستگى به تقوى و پرهيزگارى دارد، همانطور كه شخصيت انسانى يك معاون از يك رئيس ممكن است در جنبه هاى مختلفى بيشتر باشد

اما رئيس براى سرپرستى كارى كه به او محول شده از معاون خود شايسته تر است .

س_پ_س اض_اف_ه م_ى كند كه زنان در برابر وظايفى كه در خانواده بر عهده دارند به دو دسته اند:

دس_ت_ه اول : ((ص_الحان و درستكاران ، و آنها كسانى هستند كه خاضع و متعهد در برابر ن_ظ_ام خ_ان_واده م_ى ب_اش_ن_د و ن_ه ت_ن_ها در حضور شوهر بلكه در غياب او، حفظ الغيب مى كنند)) (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ).

يعنى مرتكب خيانت چه از نظر مال و چه از نظر ناموس و چه از نظر حفظ شخصيت شوهر و اس_رار خ_ان_واده در غ_ي_اب او ن_م_ى ش_ون_د، و در ب_راب_ر ح_ق_وق_ى ك_ه خداوند براى آنها ق_ايل شده و با جمله ((بما حفظ الله )) به آن اشاره گرديده وظايف و مسؤ وليتهاى خود را به خوبى انجام مى دهند.

ب_دي_ه_ى است مردان موظفند در برابر اين گونه زنان نهايت احترام و حق شناسى را انجام دهند.

زنان متخلف

دسته دوم : زنانى هستند كه از وظايف خود سرپيچى مى كنند و نشانه هاى ناسازگارى در آن_ه_ا دي_ده م_ى ش_ود، م_ردان در برابر اين گونه زنان وظايف و مسؤ وليتهايى دارند كه بايد مرحله به مرحله انجام گردد. و در هر صورت مراقب

ب_اش_ن_د كه از حريم عدالت ، تجاوز نكنند، اين وظايف به ترتيب زير در آيه بيان شده است :

مرحله اول در مورد زنانى است كه نشانه هاى سركشى و عداوت و دشمنى در آنها آشكار مى گ_ردد ك_ه ق_رآن در ج_م_له ف_وق از آن_ه_ا چ_ن_ي_ن تعبير مى كند: ((زنانى را كه از طغيان و س_رك_ش_ى آنها مى ترسيد موعظه كنيد

و پند و اندرز دهيد)) (و اللاتى تخافون نشوزهن <58> فعظوهن ).

و ب_ه اي_ن ت_رت_ي_ب آن_ه_ا ك_ه پ_ا از ح_ري_م ن_ظ_ام خ_ان_وادگ_ى ف_رات_ر م_ى گ_ذارن_د ق_ب_ل از ه_ر چ_ي_ز ب_ايد به وسيله اندرزهاى دوستانه و بيان نتايج سوء اين گونه كارها آنان را به راه آورد و متوجه مسؤ وليت خود نمود.

س_پ_س م_ى ف_رم_ايد: ((در صورتى كه اندرزهاى شما سودى نداد، در بستر از آنها دورى كنيد)) (و اهجروهن فى المضاجع ).

و ب_ا اي_ن ع_ك_س الع_م_ل و ب_ى اع_ت_ن_ايى و به اصطلاح قهر كردن ، عدم رضايت خود را از رفتار آنها آشكار سازيد شايد همين ((واكنش خفيف )) در روح آنان مؤ ثر گردد.

در ص_ورت_ى ك_ه سركشى و پشت پا زدن به وظايف و مسؤ وليتها از حد بگذرد و همچنان در راه ق_انون شكنى با لجاجت و سرسختى گام بردارند، نه اندرزها تاءثير كند، و نه ج_دا ش_دن در ب_س_ت_ر و ك_م اع_ت_ن_اي_ى ن_ف_ع_ى ب_ب_خ_ش_د و راه_ى ج_ز ((ش_دت عمل )) باقى نماند ((آنها را تنبيه كنيد)) (و اضربوهن ).

در اينجا اجازه داده شده كه از طريق ((تنبيه بدنى )) آنها را به انجام وظايف خويش وادار كنند.

اشكال :

م_م_ك_ن اس_ت اي_راد ك_ن_ن_د ك_ه چ_گ_ون_ه اس_لام ب_ه م_ردان اج_ازه داده ك_ه در م_ورد زن_ان متوسل به تنبيه بدنى شوند؟!

پاسخ :

جواب اين ايراد با توجه به معنى آيه و رواياتى كه در بيان آن وارد شده و توضيح آن در ك_ت_ب ف_ق_ه_ى آم_ده اس_ت و ه_م_چ_نين با توضيحاتى كه روانشناسان امروز مى دهند چندان پيچيده نيست زيرا:

اولا: آيه ، مساءله تنبيه بدنى را در مورد افراد وظيفه نشناسى مجاز شمرده كه هيچ وسيله دي_گ_رى درب_اره

آن_ان مفيد واقع نشود، و اتفاقا اين موضوع تازه اى نيست كه منحصر به اسلام باشد، در تمام قوانين دنيا هنگامى كه طرق مسالمت آميز براى وادار كردن افراد به ان_ج_ام وظ_ي_ف_ه ، مؤ ثر واقع نشود، متوسل به خشونت مى شوند، نه تنها از طريق ضرب ب_لك_ه گ_اه_ى در م_وارد خ_اص_ى م_ج_ازات_ه_اي_ى ش_دي_دت_ر از آن ن_ي_ز قايل مى شوند كه تا سرحد اعدام پيش مى رود.

ث_انيا: ((تنبيه بدنى )) در اينجا - همانطور كه در كتب فقهى نيز آمده است - بايد ملايم و خ_ف_ي_ف ب_اش_د بطورى كه نه موجب شكستگى و نه مجروح شدن گردد و نه باعث كبودى بدن .

ثالثا: روانكاوان امروز معتقدند كه جمعى از زنان داراى حالتى بنام تفسير ((مازوشيسم )) (آزارط_لب_ى ) ه_س_ت_ن_د و گ_اه كه اين حالت در آنها تشديد مى شود تنها راه آرامش آنان ت_ن_ب_ي_ه م_ختصر بدنى است ، بنابر اين ممكن است ناظر به چنين افرادى باشد كه تنبيه خفيف بدنى در موارد آنان جنبه آرام بخشى دارد و يك نوع درمان روانى است .

م_سلم است كه اگر يكى از اين مراحل مؤ ثر واقع شود و زن به انجام وظيفه خود اقدام كند م_رد ح_ق ن_دارد ب_ه_ان_ه گ_ي_رى ك_رده ، در ص_دد آزار زن ب_رآي_د، لذا ب_ه دنبال

اي_ن ج_م_له م_ى ف_رم_اي_د: ((اگ_ر آن_ها اطاعت كنند به آنها تعدى نكنيد)) (فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا).

و اگ_ر گ_ف_ت_ه شود كه نظير اين طغيان و سركشى و تجاوز در مردان نيز ممكن است پديد آيد، آيا مردان نيز مشمول چنين مجازاتهايى خواهند شد؟

در پ_اس_خ مى گوييم آرى مردان هم درست همانند زنان در صورت تخلف از

وظايف مجازات م_ى گ_ردن_د ح_ت_ى م_جازات بدنى ، منتها چون اين كار غالبا از عهده زنان خارج است حاكم شرع موظف است كه مردان متخلف را از طرق مختلف و حتى از طريق تعزير (مجازات بدنى ) به وظايف خود آشنا سازد.

داس_ت_ان م_ردى ك_ه ب_ه ه_م_سر خود اجحاف كرده بود و به هيچ قيمت حاضر به تسليم در ب_راب_ر ح_ق ن_ب_ود و ع_لى (ع_لي_ه الس_لام ) او را ب_ا ش_دت عمل و حتى با تهديد به شمشير وادار به تسليم كرد معروف است .

و در پ_اي_ان م_ج_ددا ب_ه م_ردان ه_ش_دار م_ى ده_د ك_ه از م_وق_عيت سرپرستى خود در خانواده س_وءاس_ت_ف_اده ن_ك_ن_ن_د و ب_ه قدرت خدا كه بالاتر از همه قدرتها است بينديشند ((زيرا خداوند بلند مرتبه و بزرگ است )) (ان الله كان عليا كبيرا). محكمه صلح خانوادگى

در اين آيه اشاره به مساءله بروز اختلاف و نزاع ميان دو همسر كرده ، مى گويد: ((اگر ن_ش_ان_ه ه_اى ش_ك_اف و ج_دائى در م_ي_ان دو ه_م_س_ر پ_ي_دا ش_د ب_راى ب_ررس_ى ع_لل و ج_ه_ات ن_اس_ازگ_ارى و ف_راه_م نمودن مقدمات صلح و سازش يك نفر داور و حكم از ف_ام_ي_ل م_رد و ي_ك داور و ح_كم از فاميل زن انتخاب كنيد)) (و ان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله ).

و از آنجا كه قضاوت نبايد يك طرفه باشد مى افزايد: ((و يك داور و حكم از خانواده زن انتخاب كنيد)) (و حكما من اهلها).

س_پ_س م_ى ف_رم_اي_د: ((اگر اين دو حكم با حسن نيت و دلسوزى وارد كار شوند و هدفشان اص_لاح ميان دو همسر بوده باشد، خداوند كمك مى كند و به وسيله آنان ميان دو همسر الفت

مى دهد)) (ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما).

و ب_راى اي_ن_ك_ه ب_ه ((ح_ك_م_ي_ن )) ه_شدار دهد كه حسن نيت به خرج دهند در پايان آيه مى فرمايد: ((خداوند از نيت آنها با خبر و آگاه است )) (ان الله كان عليما خبيرا).

محكمه صلح خانوادگى كه در آيه فوق به آن اشاره شد يكى از شاهكارهاى اسلام است . اين محكمه امتيازاتى دارد كه ساير محاكم فاقد آن هستند، از جمله :

1 - م_ح_ي_ط خ_انواده كانون احساسات و عواطف است و طبعا مقياسى كه در اين محيط بايد به ك_ار رود ب_ا مقياس ساير محيطها متفاوت است ، يعنى همانگونه كه در ((دادگاههاى جنايى )) ن_م_ى ت_وان ب_ا م_ق_ياس محبت و عاطفه كاركرد، در محيط خانواده نيز نمى توان تنها با م_قياس خشك قانون و مقررات بى روح گام برداشت ، در اينجا بايد حتى الامكان اختلافات را از ط_رق ع_اط_ف_ى ح_ل ك_رد، لذا دس_ت_ور م_ى ده_د كه داوران اين محكمه كسانى باشند كه پ_يوند خويشاوندى به دو همسر دارند و مى توانند عواطف آنها را در مسير اصلاح تحريك كنند، بديهى است اين امتياز تنها در اين محكمه است و ساير محاكم فاقد آن هستند.

2 - در م_ح_اك_م ع_ادى قضايى طرفين دعوا مجبورند براى دفاع از خود، هرگونه اسرارى ك_ه دارن_د ف_اش س_ازن_د. م_س_لم است كه اگر زن و مرد در برابر افراد بيگانه و اجنبى اس_رار زن_اش_وي_ى خود را فاش سازند احساسات يكديگر را آن چنان جريحه دار مى كنند ك_ه اگ_ر به اجبار دادگاه به منزل و خانه بازگردند، ديگر از آن صميميت و محبت سابق خ_برى نخواهد بود، و همانند دو فرد بيگانه

مى شوند كه به حكم اجبار بايد وظايفى را ان_ج_ام دهند، اصولا تجربه نشان داده است كه زن و شوهرى كه راهى آن گونه محاكم مى شوند ديگر زن و شوهر سابق نيستند.

ولى در م_حكمه صلح فاميلى يا اين گونه مطالب به خاطر شرم حضور مطرح نمى شود و يا اگر بشود چون در برابر آشنايان و محرمان است ، آن اثر سوء را نخواهد داشت .

3 - داوران در م_ح_اك_م معمولى ، در جريان اختلافات غالبا بى تفاوتند، و قضيه به هر ش_ك_ل خ_ات_مه يابد براى آنها تاءثيرى ندارد، دو همسر به خانه بازگردند، يا براى هميشه از يكديگر جدا شوند، براى آنها فرق نمى كند.

در حالى كه در محكمه صلح فاميلى مطلب كاملا به عكس است زيرا داوران اين

محكمه از بستگان نزديك مرد و زن هستند، و جدايى يا صلح آن دو، در زندگى اين عده هم از ن_ظ_ر عاطفى و هم از نظر مسؤ وليتهاى ناشى از آن تاءثير دارد، و لذا آنها نهايت كوشش را ب_ه خ_رج م_ى ده_ن_د كه صلح و صميميت در ميان اين دو برقرار شود و به اصطلاح آب رفته به جوى بازگردد!

4 - از ه_م_ه اي_ن_ه_ا گ_ذش_ت_ه چ_نين محكمه اى هيچ يك از مشكلات و هزينه هاى سرسام آور و س_رگ_ردان_ى ه_اى م_ح_اك_م م_ع_م_ولى را ندارد و بدون هيچ گونه تشريفاتى طرفين مى توانند در كمترين مدت به مقصود خود نائل شوند.

ن_اگ_ف_ت_ه روش_ن اس_ت ك_ه ح_ك_م_ي_ن ب_اي_د از م_ي_ان اف_راد پ_خ_ت_ه و ب_ا تدبير و آگاه دو فاميل انتخاب شوند.

ب_ا اي_ن امتيازات كه شمرديم معلوم مى شود كه شانس موفقيت اين محكمه در اصلاح ميان دو

همسر به مراتب بيشتر از محاكم ديگر است .

مساءله حكمين و شرايط آنها و دايره نفوذ حكم و داورى آنها درباره دو همسر در فقه اسلامى م_ش_روح_ا ب_ي_ان ش_ده اس_ت از ج_م_له اي_ن_ك_ه : دو ح_ك_م ب_اي_د ب_الغ و عاقل و عادل و نسبت به كار خود بصير و بينا باشند.

ام_ا در م_ورد ن_ف_وذ ح_ك_م و داورى آن_ه_ا در مورد دو همسر بعضى از فقها حكم آن دو را هر چه باشد لازم الاجرا دانسته اند و ظاهر تعبير به ((حكم )) در آيه فوق نيز همين معنى را مى رساند، زيرا مفهوم حكميت و داورى ، نفوذ حكم است ، ولى بيشتر فقها نظر حكمين را تنها در م_ورد س_ازش و رفع اختلاف ميان دو همسر، لازم الاجرا دانسته اند و حتى معتقدند اگر حكمين ش_راي_ط_ى ب_ر زن ي_ا ش_وه_ر ب_ك_ن_ن_د، لازم الاج_را است اما در مورد جدايى ، حكم آنها به ت_ن_ه_اي_ى ن_اف_ذ ن_ي_س_ت ، و ذي_ل آي_ه ك_ه اش_اره ب_ه م_س_اءله اصلاح مى كند با اين نظر سازگارتر است . توضيح بيشتر را در اين زمينه در كتب فقهى بخوانيد. آيه فوق يك سلسله از حقوق اسلامى را اعم از حق خدا و حقوق بندگان و آداب معاشرت با مردم را بيان داشته است ، و روى هم رفته ، ده دستور از آن استفاده مى شود:

1 - نخست مردم را دعوت به عبادت و بندگى پروردگار و ترك شرك و بت پرستى كه ري_ش_ه اص_لى تمام برنامه هاى اسلامى است مى كند، دعوت به توحيد و يگانه پرستى روح را پاك ، و نيت را خالص ، و اراده را قوى

، و تصميم را براى انجام هر برنامه مفيدى م_ح_ك_م م_ى س_ازد، و از آن_ج_ا ك_ه آي_ه ب_ي_ان ي_ك رش_ت_ه از ح_ق_وق اس_لام_ى اس_ت ، ق_ب_ل از ه_ر چ_يز اشاره به حق خداوند بر مردم كرده است و مى گويد: ((خدا را بپرستيد و هيچ چيز را شريك او قرار ندهيد)) (و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا).

2 - س_پس اشاره به حق پدر و مادر كرده و توصيه مى كند كه نسبت به آنها نيكى كنيد)) (و بالوالدين احسانا).

ح_ق پ_در و م_ادر از مسايلى است كه در قرآن مجيد زياد روى آن تكيه شده و كمتر موضوعى اس_ت ك_ه اي_ن ق_در مورد تاءكيد واقع شده باشد، و در چهار مورد از قرآن ، بعد از توحيد قرار گرفته است . <59>

از اين تعبيرهاى مكرر استفاده مى شود كه ميان اين دو ارتباط و پيوندى است و در حقيقت چنين اس_ت چ_ون ب_زرگ_ت_ري_ن ن_ع_م_ت ، ن_ع_م_ت ه_س_ت_ى و ح_ي_ات اس_ت ك_ه در درج_ه اول از ن_اح_ي_ه خ_دا اس_ت ، و در م_راح_ل ب_عد به پدر و مادر ارتباط دارد، زيرا كه فرزند، بخشى از وجود پدر و مادر است ، بنابر اين ترك حقوق پدر و مادر، هم دوش شرك به خدا است .

درب_اره ح_ق_وق پ_در و م_ادر ب_ح_ث_ه_اى م_ش_روح_ى داري_م ك_ه در ذيل آيات مناسب در سوره اسراء و لقمان به خواست خدا خواهد آمد.

3 - سپس دستور به نيكى كردن ((نسبت به همه خويشاوندان مى دهد)) (و بذى القربى ).

اي_ن م_وضوع نيز از مسايلى است كه در قرآن تاءكيد فراوان درباره آن شده است ، گاهى به عنوان ((صله رحم ))

و گاهى به عنوان ((احسان و نيكى )) به آنها، در واقع اسلام م_ى خ_واه_د ب_ه اي_ن وسيله علاوه بر پيوند وسيعى كه در ميان تمام افراد بشر به وجود آورده ، پ_ي_ون_ده_اى م_ح_ك_م_ت_رى در م_ي_ان واح_ده_اى ك_وچ_ك_ت_ر و م_ت_ش_ك_لت_ر، ب_ن_ام ((ف_ام_ي_ل )) و ((خ_ان_واده )) ب_ه وج_ود آورد ت_ا در برابر مشكلات و حوادث يكديگر را يارى دهند و از حقوق هم دفاع كنند.

4 - سپس اشاره به حقوق ((ايتام )) كرده ، و افراد با ايمان را توصيه به نيكى در حق آنها مى كند (و اليتامى ).

زيرا در هر اجتماعى بر اثر حوادث گوناگون هميشه كودكان يتيمى وجود

دارن_د ك_ه ف_رام_وش ك_ردن آن_ه_ا ن_ه فقط وضع آنها را به خطر مى افكند، بلكه وضع اجتماع را نيز به خطر مى اندازد، چون كودكان يتيم اگر بى سرپرست بمانند و يا به ان_دازه ك_اف_ى از م_ح_ب_ت اش_ب_اع ن_ش_وند، افرادى هرزه ، خطرناك و جنايتكار بار مى آيند، بنابر اين نيكى در حق يتيمان هم نيكى به فرد است هم نيكى به اجتماع !

5 - بعد از آن حقوق مستمندان را يادآورى مى كند (و المساكين ).

زي_را در ي_ك اج_ت_م_اع س_الم ك_ه ع_دالت در آن ب_رق_رار اس_ت ن_ي_ز اف_رادى م_علول و از كار افتاده و مانند آن وجود خواهند داشت كه فراموش كردن آنها بر خلاف تمام اص_ول ان_س_ان_ى اس_ت ، و اگ_ر ف_ق_ر و م_ح_روم_ي_ت ب_ه خ_اط_ر ان_ح_راف از اصول عدالت اجتماعى دامنگير افراد سالم گردد نيز بايد با آن به مبارزه برخاست .

6 - سپس توصيه به ((نيكى در حق همسايگان نزديك مى كند)) (و الجار ذى القربى ).

در اينكه منظور از همسايه

نزديك چيست مفسران احتمالات مختلفى داده اند بعضى معنى آن را همسايگانى كه جنبه خويشاوندى دارند دانسته اند ولى اين تفسير با توجه به اينكه در ج_م_له ه_اى س_اب_ق از ه_م_ي_ن آيه اشاره به حقوق خويشاوندان شده بعيد به نظر مى رسد، ب_لك_ه م_ن_ظ_ور ه_م_ان نزديكى مكانى است زيرا همسايگان نزديكتر حقوق و احترام بيشترى دارن_د، و ي_ا اي_ن_ك_ه م_ن_ظ_ور ه_م_س_ايگانى است كه از نظر مذهبى و دينى با انسان نزديك باشند.

7 - سپس درباره ((همسايگان دور سفارش مى نمايد)) (و الجار الجنب ).

و م_ن_ظ_ور از آن دورى م_ك_ان_ى اس_ت - زي_را ط_ب_ق پ_اره اى از رواي_ات ت_ا چهل خانه از چهار طرف همسايه محسوب مى شوند <60> كه در شهرهاى كوچك تقريبا تمام شهر را در ب_ر م_ى گيرد. (چون اگر خانه هر انسانى را مركز دايره اى فرض كنيم كه شعاع آن از

هر طرف چهل خانه باشد، با يك محاسبه ساده در باره مساحت چنين دايره اى روشن مى شود ك_ه م_ج_م_وع خ_ان_ه ه_اى اط_راف آن را ت_ق_ري_ب_ا پ_ن_ج ه_زار خ_ان_ه تشكيل مى دهد كه مسلما شهرهاى كوچك بيش از آن خانه ندارند).

ج_الب ت_وج_ه اي_ن_كه قرآن در آيه فوق علاوه بر ذكر ((همسايگان نزديك ))، تصريح ب_ه ح_ق ((ه_م_سايگان دور)) كرده است زيرا كلمه همسايه معمولا مفهوم محدودى دارد، و تنها همسايگان نزديك را در برمى گيرد لذا براى توجه دادن به وسعت مفهوم آن از نظر اسلام راهى جز اين نبوده كه نامى از همسايگان دور نيز صريحا برده شود.

و ن_ي_ز م_م_ك_ن اس_ت م_ن_ظ_ور از ه_م_س_اي_گان دور، همسايگان غير مسلمان باشد، زيرا حق جوار (ه_م_س_اي_گ_ى ) در اس_لام م_ن_ح_ص_ر ب_ه ه_م_س_اي_گ_ان م_س_لم_ان

ن_ي_ست و غير مسلمانان را نيز شامل مى شود. (مگر آنهايى كه با مسلمانان سر جنگ داشته باشند).

((ح_ق ج_وار)) در اس_لام ب_ه ق_درى اه_م_ي_ت دارد كه در وصاياى معروف امير مؤ منان (عليه السلام ) مى خوانيم : ((ما زال (رسول الله ) يوصى بهم حتى ظننا انه سيورثهم ؛ آنقدر پيامبر (صلى الله عليه و آله ) درباره آنها سفارش كرد، كه ما فكر كرديم شايد دستور دهد همسايگان از يكديگر ارث ببرند)).

اي_ن ح_دي_ث در م_ن_اب_ع م_ع_روف اهل تسنن نيز آمده است ، در تفسير المنار و تفسير قرطبى از ب_خ_ارى ن_ي_ز ه_م_ي_ن م_ض_م_ون از پ_ي_ام_ب_ر (ص_لى الله ع_لي_ه وآله ) نقل شده است .

در ح_دي_ث دي_گ_رى از پ_ي_ام_ب_ر (ص_لى الله ع_لي_ه وآله ) ن_ق_ل ش_ده ك_ه در ي_كى از روزها سه بار فرمود: ((و الله لا يؤ من ؛ به خدا سوگند چنين ك_س_ى اي_مان ندارد…)) يكى پرسيد: چه كسى ؟! پيامبر (صلى الله عليه وآله ) فرمود: ((الذى لا ياءمن جاره بوائقه ؛ كسى كه همسايه او از مزاحمت او در امان نيست ))! <61>

و باز در حديث ديگرى مى خوانيم كه پيامبر (صلى الله عليه وآله ) فرمود: ((من كان يؤ م_ن ب_الله و الي_وم الاخ_ر فليحسن الى جاره ؛ كسى كه ايمان به خدا و روز رستاخيز دارد بايد به همسايگان خود نيكى كند)). <62>

و از ام_ام ص_ادق (ع_لي_ه السلام ) نقل شده كه فرمود: ((حسن الجوار يعمر الديار و يزيد ف_ى الاع_م_ار؛ ن_ي_كى كردن همسايگان به يكديگر، خانه ها را آباد و عمرها را طولانى مى كند)). <63>

در جهان ماشينى كه همسايگان كوچكترين خبرى از هم

ندارند و گاه مى شود دو همسايه حتى پس از گذشتن بيست سال نام يكديگر را نمى دانند اين دستور بزرگ اسلامى درخشندگى خ_اص_ى دارد، اس_لام اه_م_ي_ت ف_وق الع_اده اى ب_راى م_س_اي_ل عاطفى و تعاون انسانى قايل شده در حالى كه در زندگى ماشينى عواطف روز به روز تحليل مى روند و جاى خود را به سنگدلى مى دهند.

8 - س_پ_س در ب_اره ((كسانى كه با انسان دوستى و مصاحبت دارند، توصيه مى كند)) (و الصاحب بالجنب ).

ولى ب_اي_د ت_وج_ه داشت كه ((صاحب بالجنب )) معناى وسيعتر از دوست و رفيق دارد و در واقع هر كسى را كه به نوعى با انسان نشست و برخاست داشته باشد، در بر مى گيرد خ_واه دوست دايمى باشد يا يك دوست موقت (همانند كسى كه در اثناء سفر با انسان همنشين م_ى گ_ردد، و اگ_ر م_ى ب_ي_نيم در پاره اى از روايات ((صاحب بالجنب )) به رفيق سفر (رفيقك فى السفر) و يا كسى كه به اميد نفعى سراغ انسان مى آيد (المنقطع اليك يرجو ن_ف_عك ) تفسير شده ، منظور اختصاص به آنها نيست ، بلكه بيان توسعه مفهوم اين تعبير است كه همه اين موارد را نيز در برمى گيرد، و به اين ترتيب آيه يك دستور جامع و كلى براى حسن معاشرت نسبت

به تمام كسانى كه با انسان ارتباط دارند مى باشد، اعم از دوستان واقعى ، و همكاران ، و همسفران ، و مراجعان ، و شاگردان ، و مشاوران ، و خدمتگزاران .

و در پ_اره اى از رواي_ات ((ص_اح_ب ب_الج_ن_ب )) به ((همسر)) تفسير شده است ، چنانكه ن_وي_س_ن_دگ_ان الم_ن_ار و ت_ف_س_ي_ر

روح الم_ع_ان_ى و ق_رط_ب_ى در ذيل آيه از على (عليه السلام ) همين معنى را نقل كرده اند، ولى بعيد نيست كه آن نيز بيان يكى از مصاديق آيه باشد.

9 - دسته ديگرى كه در اينجا درباره آنها سفارش شده ، كسانى هستند كه در سفر و بلاد غربت احتياج پيدا مى كنند (و ابن السبيل ).

ب_ا اي_ن_ك_ه م_م_ك_ن اس_ت در شهر خود افراد متمكنى باشند، در سفر به علتى وا مى مانند و ت_ع_بير جالب ((ابن السبيل )) (فرزند راه ) نيز از اين نظر است كه ما نسبت به آنها هيچ گ_ون_ه آش_ن_اي_ى ن_داري_م ت_ا ب_ت_وان_ي_م آن_ه_ا را ب_ه ق_ب_ي_له ي_ا ف_ام_ي_ل ي_ا ش_خ_ص_ى ن_سبت دهيم ، تنها به حكم اينكه مسافرانى هستند نيازمند، بايد مورد حمايت قرار گيرند.

10 - در آخ_ري_ن م_رح_له ت_وص_ي_ه ب_ه ن_يكى كردن نسبت به بردگان شده است (و ما ملكت ايمانكم ).

در ح_ق_ي_قت آيه با حق خدا شروع شده و با حقوق بردگان ختم مى گردد، زيرا اين حقوق از يكديگر جدا نيستند، و تنها اين آيه نيست كه در آن درباره بردگان توصيه شده ، بلكه در آيات مختلف ديگر نيز در اين زمينه بحث شده است .

ض_م_نا اسلام برنامه دقيقى براى آزادى تدريجى بردگان تنظيم كرده كه به ((آزادى م_ط_لق )) آن_ه_ا مى انجامد، و به خواست خدا در ذيل آيات مناسب ، مشروحا از آن سخن خواهيم گفت .

در پايان آيه هشدار مى دهد و مى گويد: ((خداوند افراد متكبر و فخرفروش را

دوست نمى دارد)) (ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا).

ب_ه اي_ن ت_رت_ي_ب ه_ر ك_س از ف_رم_ان خ_دا سرپيچى كند و به خاطر

تكبر از رعايت حقوق خ_وي_ش_اون_دان و پ_در و م_ادر، ي_ت_ي_م_ان ، م_س_ك_ي_ن_ان ، اب_ن الس_ب_ي_ل و دوس_ت_ان س_رب_از زن_د م_ح_ب_وب خ_دا و م_ورد لط_ف او ن_ي_س_ت و آن ك_س ك_ه مشمول لطف او نباشد، از هر خير و سعادتى محروم است .

گواه بر اين معنى روايتى است كه در ذيل اين آيه وارد شده : يكى از ياران پيامبر (صلى الله ع_لي_ه وآله ) م_ى گويد: ((در محضرش اين آيه را خواندم ، پيامبر (صلى الله عليه وآله ) زش_ت_ى ت_ك_ب_ر و نتايج سوء آن را برشمرد به حدى كه من گريه كردم ، فرمود: چ_را گ_ريه مى كنى ؟ گفتم : من دوست دارم لباسم ، جالب و زيبا باشد و مى ترسم با همين عمل جزء متكبران باشم فرمود: نه تو اهل بهشتى ، و اينها علامت تكبر نيست ، تكبر آن است كه انسان در مقابل حق ، خاضع نباشد و خود را بالاتر از مردم بداند و آنها را تحقير كند (و از اداى حقوق آنها سرباز زند))).

خ_لاص_ه اي_ن_ك_ه از ج_م_له اخ_ي_ر آي_ه ب_رم_ى آي_د ك_ه س_رچ_ش_م_ه اص_لى ش_رك و پ_اي_م_ال ك_ردن ح_ق_وق مردم غالبا خودخواهى و تكبر است و اداى حقوق فوق مخصوصا در مورد بردگان و يتيمان و مستمندان و مانند آنها نياز به روح تواضع و فروتنى دارد. <64> انفاقهاى ريايى و الهى

اي_ن آي_ه در ح_ق_يقت دنباله آيات پيش و اشاره به افراد متكبر و خود خواه است . مى فرمايد: ((آن_ه_ا ك_س_ان_ى ه_س_ت_ن_د ك_ه ن_ه ت_ن_ه_ا خ_ودش_ان از ن_ي_ك_ى ك_ردن ب_ه م_ردم ) بخل مى ورزند، بلكه ديگران را نيز به آن دعوت مى كنند)) (الذين يبخلون

و ياءمرون

الناس بالبخل ).

ع_لاوه ب_ر اي_ن س_ع_ى دارن_د ((آن_چ_ه را ك_ه خ_داون_د از ف_ض_ل و (رحمت ) خود به آنان داده كتمان كنند)) مبادا كه افراد اجتماع از آنها توقعى پيدا كنند (و يكتمون ما آتاهم الله من فضله ).

س_پ_س س_رانجام و عاقبت كار آنها را چنين بيان مى كند كه : ((ما براى كافران عذاب خوار كننده اى مهيا ساخته ايم )) (و اعتدنا للكافرين عذابا مهينا).

ش_اي_د س_ر اي_ن ت_ع_ب_ير آن باشد كه بخل غالبا از كفر سرچشمه مى گيرد، زيرا افراد ب_خ_ي_ل ، در واق_ع اي_م_ان ك_ام_ل ب_ه م_واه_ب ب_ى پايان پروردگار و وعده هاى او نسبت به نيكوكاران ندارند، فكر مى كنند كمك به ديگران آنها را بيچاره خواهد كرد.

و اي_ن_كه مى گويد: عذاب آنها خواركننده است براى اين است كه جزاى ((تكبر)) و ((خود برتربينى )) را از اين راه ببينند.

ضمنا بايد توجه داشت كه بخل منحصر به امور مالى نيست ، بلكه گرفتگى در هر نوع م_وه_ب_ت اله_ى را ش_ام_ل م_ى ش_ود، ب_س_ي_ارن_د ك_س_ان_ى ك_ه در ام_ور م_الى ب_خ_ي_ل ن_ي_س_ت_ن_د ولى در ع_لم و دان_ش و م_س_اي_ل دي_گ_رى از اي_ن قبيل بخل مى ورزند.!

در آي_ه دوم ب_ه ي_ك_ى دي_گ_ر از صفات متكبران خود خواه اشاره كرده ، مى فرمايد: ((آنها ك_س_ان_ى ه_س_ت_ن_د ك_ه اگ_ر انفاقى مى كنند به خاطر تظاهر و نشان دادن به مردم (و كسب ش_ه_رت و م_ق_ام اس_ت زي_را) آن_ه_ا اي_مان به خدا و روز رستاخيز ندارند))(و الذين ينفقون اموالهم رئاء الناس و لا يؤ منون بالله و لا باليوم الآخر).

و از آن_ج_ا ك_ه ه_دف آنها جلب رضايت خالق نيست بلكه خدمت به خلق است ، و

دائما در اين فكرند كه چگونه انفاق كنند تا بيشتر بتوانند از آن بهره بردارى به سود خود نموده ، و موقعيت خود را تثبيت كنند، زيرا آنها ايمان به خدا و روز

رس_ت_اخ_ي_ز ن_دارن_د، و به همين جهت در انفاقهايشان انگيزه معنوى نيست ، بلكه انگيزه آنها ه_م_ان ن_ام و ش_ه_رت و ك_س_ب ش_خصيت كاذب از اين طريق است كه آنان نيز از آثار تكبر و خودخواهى آنها است .

آن_ه_ا ش_يطان را دوست و رفيق خود انتخاب كردند و كسى كه چنين باشد بسيار بد رفيقى ب_راى خ_ود ان_ت_خ_اب ك_رده و س_رن_وشتى بهتر از اين نخواهد داشت (و من يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا).

چون منطق و برنامه آنها همان منطق و برنامه رفيقشان شيطان است ، او است كه به آنها مى گ_وي_د: ((ان_ف_اق خ_الص_ان_ه م_وج_ب ف_ق_ر م_ى ش_ود و ب_ن_اب_ر اي_ن يا انفاق نمى كنند و ب_خ_ل م_ى ورزند (چنانكه در آيه قبل اشاره شد) و يا اگر انفاق كنند در مواردى است كه از آن بهره بردارى شخصى خواهند كرد (چنانكه در اين آيه اشاره شده است ).

از اي_ن آي_ه ض_م_نا استفاده مى شود كه يك همنشين بد تا چه اندازه مى تواند در سرنوشت انسان مؤ ثر باشد، تا آنجا كه او را به آخرين درجه سقوط بكشاند.

و ن_ي_ز از آن اس_ت_ف_اده م_ى ش_ود ك_ه راب_ط_ه م_ت_ك_ب_ران ب_ا ش_ي_ط_ان و اع_م_ال ش_يطانى يك رابطه مستمر است نه موقت و گاهگاهى ، چرا كه شيطان را به عنوان رفيق و ((قرين )) و همنشين خود انتخاب كرده اند.

در آي_ه ب_ع_د به عنوان اظهار تاءسف به حال اين عده مى فرمايد: چه مى

شد اگر آنها از اي_ن ب_يراهه ها بازمى گشتند و ايمان به خدا و روز رستاخيز پيدا مى كردند، و از مواهبى كه خداوند در اختيار آنها گذاشته با اخلاص نيت و فكر پاك به بندگان خدا مى دادند)) و از اين راه براى خود كسب سعادت و خوشبختى دنيا و آخرت

مى كردند (و ماذا عليهم لو آمنوا بالله و اليوم الاخر و انفقوا مما رزقهم الله ).

با اينكه اين راه ، صافتر و روشنتر و پرفايده تر است و راهى را كه آنها انتخاب كرده اند جز زيان و بدبختى نتيجه اى ندارد چرا در كار خود تجديد نظر نمى كنند؟!

((و در ه_ر ح_ال خ_داون_د از ن_ي_ات و اعمال آنها با خبر است )) و بر طبق آن به آنها جزا و كيفر مى دهد (و كان الله بهم عليما).

ق_اب_ل ت_وج_ه اي_ن_ك_ه در آي_ه س_اب_ق ك_ه س_خ_ن از ان_ف_اق_ه_اى رياكارانه بود انفاق به ((اموال )) نسبت داده شده ، و در اين آيه به ((مما رزقهم الله )) نسبت مى دهد، اين تفاوت تعبير ممكن است اشاره به سه نكته باشد:

ن_خ_س_ت اي_ن_ك_ه در ان_ف_اق_ه_اى ري_اي_ى ت_وج_ه ب_ه ح_لال و ح_رام ب_ودن م_ال ن_م_ى ش_ود، در ح_الى ك_ه در ان_ف_اق_ه_اى اله_ى حلال بودن و مصداق ((ما رزقهم الله )) بودن مورد توجه است .

دي_گ_ر اي_ن_ك_ه در ان_ف_اق_ه_اى ري_اي_ى اف_راد ان_ف_اق ك_ن_ن_ده چ_ون م_ال را متعلق به خودشان مى دانند از كبرفروشى و منت گذاردن ابا ندارند، در حالى كه در ان_ف_اق_ه_اى اله_ى چ_ون ت_وج_ه ب_ه اي_ن دارن_د ك_ه ام_وال را خدا به آنها داده و اگر گوشهاى از آن را در راه او خرج مى

كنند، جاى منت نيست از هرگونه كبرفروشى و منت خوددارى مى كنند.

از ط_رف دي_گ_ر ان_ف_اق_ه_اى ري_اي_ى غ_الب_ا م_ن_ح_ص_ر ب_ه م_ال اس_ت زيرا چنين اشخاص از سرمايه هاى معنوى بى بهره اند تا از آنها انفاق كنند، اما ان_ف_اق_ه_اى اله_ى دام_ن_ه وس_ي_ع_ى دارد و ت_م_ام م_واه_ب م_ادى و م_ع_ن_وى اع_م از مال و علم و موقعيت اجتماعى و مانند آن را در برمى گيرد. اي_ن آي_ه ب_ه اف_راد ب_ى اي_م_ان و ب_خ_ي_ل ك_ه ح_ال آن_ه_ا در آي_ات ق_ب_ل گذشت مى گويد: ((خداوند حتى به اندازه سنگينى ذره اى ستم نمى كند)) (ان الله لايظلم مثقال ذرة ).

((ذرة )) در اص_ل ب_ه م_ع_ن_ى م_ورچه هاى بسيار كوچكى است كه به زحمت ديده مى شود و ب_ع_ض_ى گفته اند در اصل اجزاى فوق العاده كوچكى از غبار است كه در هوا معلق است ، و ب_ه ه_نگام تابش آفتاب از روزنه كوچكى به نقاط تاريك ، آشكار مى شود، و نيز گفته اند اگر انسان دست خود را روى خاك و مانند آن بگذارد و سپس به دست خود بدمد، اجزايى كه در هوا پراكنده مى شود هر يك ذره ناميده مى شود.

ولى ت_دري_ج_ا ب_ه ه_ر چ_ي_ز ك_وچ_ك_ى ذره گ_ف_ت_ه ش_ده اس_ت ، و امروز به ((اتم )) كه كوچكترين جزء اجسام است نيز ذره گفته مى شود - زيرا اگر در سابق آن را به ذرات غبار اطلاق مى كردند به خاطر اين بود كه آن را كوچكترين اجزاء جسم تصور مى نمودند ولى ام_روز ك_ه ث_اب_ت ش_ده ك_وچ_ك_ت_ري_ن اج_زاى ي_ك ((ج_س_م م_رك_ب )) م_ولك_ول و ك_وچ_ك_ترين اجزاى يك ((جسم بسيط))، اتمها است كه به مراتب از

مولكولها ك_وچكترند، اين نام را در اصطلاح علمى براى ((اتم )) انتخاب كرده اند كه نه تنها با چ_ش_م دي_ده ن_م_ى ش_ود، ب_لك_ه ب_ا ق_وي_ت_ري_ن م_ي_ك_روس_ك_وپ_ه_اى الك_ت_رون_ي_ك_ى ن_ي_ز ق_اب_ل م_ش_اهده نيست ، و وجود آن تنها از طريق فورمولهاى علمى و از طريق عكسبردارى هاى خ_اص_ى ك_ه ب_ا وس_اي_ل ف_وق الع_اده مجهز انجام مى شود اثبات شده است ، و از آنجا كه ((م_ث_ق_ال )) ب_ه م_ع_ن_ى ((س_ن_گ_ي_ن_ى )) اس_ت ، ت_ع_ب_ي_ر ((مثقال ذرة )) به معنى سنگينى يك جسم

فوق العاده كوچك مى باشد...

س_پ_س اضافه مى كند: خداوند نه تنها ستم نمى كند، بلكه ((اگر كار نيكى انجام شود آن را م_ضاعف مى نمايد، و پاداش عظيم از طرف خود در برابر آن مى دهد)) (و ان تك حسنة يضاعفها و يؤ ت من لدنه اجرا عظيما).

ب_ن_اب_راي_ن م_جازاتهايى كه دامنگير شما مى شود و از ناحيه خدا هيچ ستمى نخواهد شد و ب_ه ع_ك_س اگ_ر ب_ه جاى بخل و كفر، راه خدا را پيش مى گرفتيد و انتخاب مى كرديد، از پاداشهاى مضاعف و عظيم او برخوردار مى شديد.

ض_م_ن_ا بايد توجه داشت كه ((ضعف )) و ((مضاعف )) در لغت عرب به معناى چيزى است ك_ه م_ع_ادل آن يا چند برابر آن را، بر آن بيفزايند و بنابر اين آيه فوق با آياتى كه م_ى گ_وي_د: پ_اداش انفاق گاهى به ده برابر و گاهى به هفتصد برابر يا بيشتر مى رسد، هيچ گونه منافاتى ندارد، و در هر صورت حكايت از لطف خداوند نسبت به بندگان اس_ت ك_ه گ_ن_اهانشان را بيش از مقدارى كه انجام داده اند كيفر نمى دهد، اما به حسنات آنها به

مراتب بيش از آنچه انجام داده اند پاداش مى دهد.

چرا خداوند ظلم نمى كند؟!

از آنجا كه ظلم و ستم معمولا يا بر اثر جهل است و يا احتياج و يا كمبودهاى روانى ، كسى كه نسبت به همه چيز و همه كس عالم و از همه بى نياز و هيچ كمبودى در ذات مقدس او نيست ، ظ_لم ك_ردن درب_اره او م_م_ك_ن نيست نه اينكه نمى تواند ظلم كند و نه اينكه ظلم و ستم در م_ورد او م_ت_ص_ور نباشد (آن چنان كه طايفه عرب تصور كرده اند) بلكه در عين توانايى به خاطر اينكه حكيم و عالم است از ظلم كردن ، خوددارى مى نمايد و هر چيز را در جاى خود در اي_ن ج_ه_ان پ_ه_ناور هستى قرار مى دهد، و با هر كس طبق شايستگى و اعمالش رفتار مى كند. در ت_ع_ق_يب آيات گذشته كه در مورد مجازاتها و پاداشهاى بدكاران و نيكوكاران بود اين آي_ه اش_اره ب_ه م_س_اءله ش_ه_ود و گ_واه_ان رس_ت_اخ_ي_ز ك_رده و م_ى گ_وي_د: ((ح_ال اي_ن اف_راد چ_گ_ون_ه خ_واه_د ب_ود آن روز ك_ه ب_راى ه_ر ام_ت_ى گ_واه_ى ب_ر اع_م_ال آن_ه_ا م_ى آوري_م و ت_را گ_واه اي_ن_ه_ا ق_رار خ_واه_ي_م داد)) (ف_ك_ي_ف اذا ج_ئن_ا م_ن كل امة بشهيد و جئنابك على هؤ لاء شهيدا).

و ب_ه اي_ن ترتيب علاوه بر گواهى اعضاى پيكر آدمى ، و گواهى زمينى كه بر آن زيست ك_رده ، و گ_واه_ى ف_رش_ت_گ_ان خ_دا ب_ر اع_م_ال او، ه_ر پ_ي_ام_ب_رى ن_ي_ز گ_واه اع_م_ال ام_ت خ_وي_ش اس_ت ، و پيامبر اسلام (صلى الله عليه وآله ) كه آخرين و بزرگترين پ_ي_ام_ب_ر اله_ى اس_ت ن_ي_ز گ_واه ب_ر ام_ت خود مى باشد و

بدكاران با وجود اين همه گواه چ_گ_ون_ه م_ى ت_وان_ن_د ح_ق_ي_ق_ت_ى را ان_ك_ار ك_ن_ن_د و خ_ود را از ك_ي_ف_ر اعمال خويش دور دارند.

ن_ظ_ير اين مضمون در چند آيه ديگر قرآن نيز هست از جمله آيه 143 سوره بقره و آيه 89 سوره نحل ، و آيه 78 حج .

اك_ن_ون اي_ن س_ؤ ال پ_ي_ش م_ى آي_د ك_ه گ_واه_ى پ_ي_ام_ب_ران ن_س_ب_ت ب_ه اعمال امت خويش چگونه خواهد بود؟

اگر كلمه ((هؤ لاء)) اشاره به مسلمانان بوده باشد همانطور كه در تفسير مجمع البيان آمده است ، پاسخ اين سؤ ال روشن خواهد بود زيرا هر پيامبرى مادامى كه در ميان امت خويش مى باشد شاهد و ناظر اعمال آنها است و بعد از آنها اوصياء و جانشينان معصومشان ، شاهد و ن_اظ_ر اع_مال امت خواهند بود، و لذا درباره حضرت عيسى (عليه السلام ) چنين مى خوانيم ك_ه : در روز ق_ي_ام_ت ، م_س_ي_ح (ع_لي_ه الس_لام ) در پ_اس_خ س_ؤ ال پروردگار عرض مى كند:

((ما قلت لهم الا ما امرتنى به ان اعبدوا الله ربى و ربكم و كنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ف_لم_ا ت_وف_ي_ت_ن_ى ك_ن_ت ان_ت الرق_ي_ب ع_لي_ه_م و ان_ت ع_لى ك_ل ش_ى ء ش_ه_ي_د؛ پ_روردگ_ارا! م_ن به آنها جز آنچه دستور دادى نگفتم ، به آنها گفتم خ_داون_د را ك_ه پ_روردگ_ار م_ن و شما است عبادت كنيد، و تا آن زمان كه در ميان آنها بودم ش_اه_د و گ_واه اع_م_ال آنها بودم ولى هنگامى كه مرا از ميان آنها بازگرفتى خودت مراقب آنان بودى و تو بر هر چيز گواهى )).

ولى ج_م_ع_ى از مفسران احتمال داده اند كه كلمه ((هؤ لاء)) اشاره به گواهان امتهاى پيشين

است يعنى اى پيامبر اسلام ! ترا گواه همه گواهان و انبياى گذشته قرار خواهيم داد و در پ_اره اى از رواي_ات نيز به همين تفسير اشاره شده است و بنابر اين مفهوم آيه چنين خواهد ش_د ك_ه ه_ر پ_ي_ام_ب_رى در ح_ال ح_ي_ات و م_م_ات از ط_ري_ق م_ش_اه_ده ب_اطنى و روحانى ناظر احوال تمام امت خويش خواهد بود. و روح پاك

پ_ي_ام_ب_ر اسلام (صلى الله عليه وآله ) نيز از همين راه ناظر همه امم پيشين و امت خويش مى ب_اش_د، و ب_ه اي_ن ط_ري_ق آن_ه_ا م_ى ت_وان_ن_د ن_س_ب_ت ب_ه اع_م_ال آن_ه_ا گواهى دهند و حتى صلحاى امت و افراد نمونه پرهيزكار نيز ممكن است از چنين آگاهى برخوردار باشند، و مفهوم آن چنين مى شود كه روح پيامبر اسلام (صلى الله عليه وآله ) از آغ_از خ_لق_ت آدم وج_ود داشته است ، زيرا معنى شهود، آگاهى تواءم با حضور است ولى اي_ن ت_ف_س_ي_ر ب_ا آي_ه اى ك_ه درب_اره ح_ض_رت م_س_ي_ح نقل شد چندان سازگار نيست چون آيه مزبور مى گويد: مسيح شاهد بر تمام امت خود نبود بلكه شاهد بر آنها مادام الحيات بود (دقت كنيد).

ام_ا اگ_ر ش_ه_ادت را ب_ه م_ع_ن_ى ش_ه_ادت ع_م_لى ب_گ_ي_ري_م ي_ع_ن_ى م_ق_ي_اس س_ن_جش بودن اع_م_ال ي_ك ف_رد ن_م_ون_ه ب_راى اع_م_ال س_اي_ري_ن ، در اي_ن صورت تفسير فوق خالى از اش_ك_ال خ_واه_د ب_ود زي_را هر پيامبرى با صفات ممتازى كه داشته مقياس سنجش براى امت خ_وي_ش م_ح_سوب مى شده ، و خوبان و بدان امت را با شباهت و عدم شباهت به آنان مى توان ش_ن_اخ_ت ، و از آن_ج_ا كه پيامبر اسلام (صلى الله عليه وآله ) بزرگترين پيامبران الهى است

، صفات و اعمال او مقياس سنجش براى شخصيت تمام انبياء خواهد شد.

ت_نها سؤ الى كه در اينجا باقى مى ماند اين است كه شهادت به اين معنى آمده است يا نه ؟ ولى ب_ا ت_وجه به اينكه اعمال و رفتار و افكار انسانهاى نمونه نيز عملا گواهى مى ده_د ك_ه ي_ك ان_س_ان ممكن است تا اين حد مقامات معنوى را طى كند چنين معنايى زياد بعيد به نظر نمى رسد (دقت كنيد).

در آي_ه ب_ع_د، به نتيجه اعمال آنها اشاره كرده ، مى گويد: ((در اين هنگام كه كافران و آن_ه_ا ك_ه ب_ا ف_رس_ت_اده پ_روردگ_ار ب_ه م_خ_الف_ت ب_رخ_اس_ت_ن_د (دادگ_اه ع_دل خ_دا را م_ى بينند و شهود و گواهان غير قابل انكارى در اين دادگاه مشاهده مى كنند، آن چ_ن_ان از ك_ار خ_ود پ_شيمان مى شوند كه آرزو مى كنند كاش خاك بودند و با خاكهاى زمين ي_ك_س_ان م_ى ش_دن_د)) (ي_وم_ئذ ي_ود الذي_ن ك_ف_روا و ع_ص_وا الرسول لو تسوى بهم الارض ).

اي_ن ت_ع_ب_ي_ر ه_م_ان_ن_د ت_ع_ب_ي_رى اس_ت ك_ه در آخ_ري_ن آي_ه س_وره ن_ب_اء م_ى خ_وان_ي_م : ((ويقول الكافر يا ليتنى كنت ترابا؛ در اين هنگام كافر مى گويد: اى كاش خاك بودم ))!

ولى ت_ع_ب_ي_ر ب_ه ((ت_س_وى )) اش_اره به مطلب ديگرى نيز مى كند و آن اينكه كافران ع_لاوه ب_ر اينكه آرزو مى كنند خاك شوند، علاقه دارند كه خاكها و قبرهاى آنها هم در زمين گم شود و با زمينهاى اطراف يكسان گردد، و به كلى فراموش شوند!

((در اي_ن م_وق_ع آن_ه_ا ه_يچ واقعيتى را نمى توانند كتمان كنند)) (و لا يكتمون الله حديثا) زيرا با آن همه شهود و گواهان ، راهى براى انكار نيست .

البته

اين سخن منافات با آيات ديگر كه مى گويد: بعضى از كافران در روز قيامت نيز ح_ق_اي_ق را ك_ت_م_ان م_ى ك_ن_ن_د و دروغ م_ى گ_وي_ن_د ن_دارد چ_ون دروغ گ_ف_ت_ن آن_ه_ا ق_ب_ل از اق_امه شهود و گواهان است ، ولى بعد از آن كه هيچ جاى انكار نمى ماند ناچار مى شوند به همه حقايق اقرار كنند.

در ي_ك_ى از خ_ط_ب_ه ه_اى ام_ي_رم_ؤ م_ن_ان (ع_لي_ه الس_لام ) نقل شده كه فرمود: ((روز رستاخيز خداوند بر دهان افراد، مهر خاموشى مى نهد، تا سخن نگويند و در اين هنگام دستها به سخن در مى آيند و پاها گواهى مى دهند و پوستهاى تن ، اعمال خود را باز مى گويند و در اين هنگام هيچ كس نمى تواند واقعيتى را كتمان كند)).

بعضى از مفسران احتمال داده اند منظور از ((لا يكتمون الله )) حديثا اين است كه آنها آرزو م_ى ك_ن_ن_د: اى ك_اش در دن_ي_ا كه بودند واقعيات را مخصوصا درباره پيامبر اسلام (صلى الله ع_لي_ه وآله ) ك_ت_مان نمى كردند و بنابر اين جمله مزبور عطف بر جمله ((لو تسوى ب_ه_م الارض )) م_ى ش_ود، ولى اي_ن ت_ف_س_ي_ر ب_ا ظ_اه_ر ((لا ي_ك_ت_م_ون )) ك_ه ف_ع_ل م_ض_ارع اس_ت س_ازگ_ار ن_ي_س_ت و اگ_ر اي_ن م_عنى مراد بود بايد گفته شود ((و لم يكتموا)). چند حكم فقهى

از آيه فوق چند حكم اسلامى استفاده مى شود:

1 - ت_ح_ري_م ن_م_از در ح_ال م_س_ت_ى ، ي_ع_ن_ى اف_راد م_س_ت ن_م_ى ت_وان_ن_د م_ش_غ_ول اداى ف_ري_ض_ه ن_م_از ش_ون_د و ن_م_از آن_ه_ا در اي_ن حال باطل است ، فلسفه آن هم روشن است ، زيرا نماز گفتگوى بنده و راز و نياز او با خدا اس_ت و

ب_اي_د در ن_ه_ايت هوشيارى انجام گردد و افراد مست از اين مرحله دور و بيگانه اند ق_رآن م_ى گ_وي_د: ((اى ك_س_ان_ى ك_ه اي_م_ان آورده اي_د! در ح_ال م_س_ت_ى ب_ه ن_م_از نزديك نشويد، تا بدانيد چه مى گوييد!)) (يا ايها الذين آمنوا لا تقربوا الصلوة و انتم سكارى حتى تعلموا ما تفعلون ).

ممكن است در اينجا كسانى سؤ ال كنند كه آيا مفهوم آيه فوق اين نيست كه

ن_وش_ي_دن م_ش_روب_ات الك_لى ف_ق_ط در ص_ورت_ى م_م_ن_وع اس_ت ك_ه م_س_ت_ى ت_ا حال نماز باقى بماند و دليل ضمنى بر جواز آن در ساير حالات مى باشد؟!

پ_اس_خ اي_ن س_ؤ ال - ب_ه خ_واس_ت خ_دا - ب_ه ط_ور ت_ف_ص_ي_ل در ت_ف_س_ي_ر آي_ه 90 س_وره م_ائده خ_واه_د آم_د ام_ا ب_ط_ور اجمال اين است كه اسلام براى پياده كردن بسيارى از احكام خود، از روش ((تدريجى )) اس_ت_ف_اده ك_رده مثلا همين مساءله تحريم مشروبات الكلى را در چند مرحله پياده نموده است ، ن_خ_س_ت آن را ب_ه ع_ن_وان ي_ك ن_وش_ي_دن_ى ن_ام_ط_لوب و ن_ق_ط_ه م_ق_اب_ل ((رزق_ا ح_س_ن_ا)) (ن_ح_ل - 67) س_پ_س در ص_ورت_ى ك_ه م_س_ت_ى آن در ح_ال ن_م_از ب_اش_د ج_لوگ_ي_رى كرده (آيه فوق ) و بعد منافع و مضار آن را با هم مقايسه ن_م_وده و غ_لب_ه زي_انهاى آن ، بيان شده است . (بقره - 219) و در مرحله آخر نهى قاطع و صريح از آن نموده است . (مائده - 90).

اص_ولا ب_راى ري_ش_ه كن ساختن يك مفسده اجتماعى و اخلاقى كه محيط به طور عميق به آن آلوده ش_ده اس_ت راه_ى ب_ه_ت_ر از اين روش نيست كه افراد را تدريجا آماده كنند و سپس حكم ن_ه_ائى اع_لام گ_ردد، ض_م_ن_ا بايد

توجه داشت ، آيه فوق به هيچ وجه دلالت بر اجازه ن_وش_ي_دن خ_م_ر ن_دارد ب_لك_ه ت_ن_ه_ا در ب_اره م_س_ت_ى در ح_ال ن_م_از س_خ_ن گفته ، و در مورد غير نماز سكوت اختيار كرده تا مرحله نهايى حكم فرا رسد.

الب_ته با توجه به اينكه اوقات پنجگانه نماز مخصوصا در آن زمان كه معمولا در پنج وق_ت ان_ج_ام م_ى ش_د ف_اص_له چ_ن_دان_ى ب_ا ه_م ن_دارن_د، خ_وان_دن ن_م_از در حال هشيارى ، لازمه اش اين است كه در فاصله اين اوقات از نوشيدن مايعات مست كننده به كلى صرف نظر شود، زيرا غالبا مستى آن تا موقع نماز ادامه مى يابد، و حالت هشيارى پيدا نمى شود، بنابر اين حكم آيه فوق شبيه يك تحريم هميشگى و مستمر است .

اي_ن م_وض_وع ن_ي_ز لازم ب_ه ي_ادآورى اس_ت ك_ه در رواي_ات م_ت_ع_ددى ك_ه در ك_ت_ب ش_ي_عه و اهل تسنن وارد شده آيه فوق به ((مستى خواب )) تفسير شده يعنى در حالى

كه هنوز كاملا بيدار نشده ايد، شروع به نماز نكنيد تا بدانيد چه مى گوييد.

ولى چ_ن_ي_ن ب_ه نظر مى رسد كه اين تفسير از مفهوم ((حتى تعلموا ما تقولون )) استفاده شده است اگر چه در معنى ((سكارى )) داخل نباشد.

ب_ه ع_بارت ديگر از جمله ((تا بدانيد چه مى گوييد)) <68> استفاده مى شود، نماز خواندن در ه_ر ح_الى كه انسان از هشيارى كامل برخوردار نباشد، ممنوع است ، خواه حالت مستى باشد يا باقيمانده حالت خواب .

ض_م_ن_ا از اي_ن ج_م_له ن_ي_ز م_ى ت_وان اس_ت_ف_اده ك_رد ك_ه ب_ه_ت_ر اس_ت در ح_ال ك_س_الت و كمى توجه نيز انسان نماز نخواند، زيرا حالت فوق به صورت ضعيف در او وج_ود دارد

و ش_اي_د ب_ه ه_م_ي_ن ج_ه_ت است كه در روايتى از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود:

((در ح_الت_ى ك_ه ك_س_ل ه_س_ت_ي_د ي_ا چ_رت آلود ي_ا س_ن_گ_ي_ن ، م_ش_غ_ول ن_م_از ن_ش_وي_د زي_را خ_داون_د م_ؤ م_ن_ان را از ن_م_از خ_وان_دن در حال مستى نهى كرده است )). <69>

2 - باطل بودن نماز در حال جنابت ، كه با جمله (و لا جنبا) به آن اشاره شده است .

س_پ_س اس_ت_ثنايى براى اين حكم بيان فرموده و مى گويد: ((مگر اينكه مسافر باشيد)) (الا عابرى سبيل ).

و در م_س_اف_رت گ_رف_ت_ار ب_ى آب_ى ش_وي_د ك_ه در اي_ن حال نماز خواندن به شرط تيمم كه در ذيل آيه خواهد آمد جايز است .

ولى در رواي_ات و اخ_ب_ار ت_ف_س_ي_ر دي_گ_رى ب_راى آي_ه ن_يز آمده است <70> و آن اينكه منظور از ((ص_لوة )) در آي_ه م_ح_ل ن_م_از گ_ذاردن و م_س_ج_د اس_ت ي_ع_ن_ى در حال جنابت وارد مساجد نشويد، سپس كسانى را كه عبورا از مسجد مى گذرند استثناء فرموده و

م_ى گ_وي_د: ((الا ع_اب_رى س_ب_ي_ل )) ي_ع_ن_ى م_ى ت_وان_ي_د در ح_ال ج_ن_اب_ت ع_ب_ورا از م_س_ج_د ب_گ_ذريد و از بعضى روايات استفاده مى شود كه جمعى از م_س_لم_ان_ان و ص_حابه پيامبر (صلى الله عليه و آله ) خانه هايى در اطراف مسجد پيامبر (ص_لى الله ع_لي_ه و آله ) ساخته بودند كه درهاى آن به مسجد گشوده مى شد و به آنها اجازه داده شد كه در حال جنابت از مسجد بگذرند بدون اينكه در آن توقف كنند.

ولى ب_ايد توجه داشت كه لازمه تفسير فوق اين خواهد بود كه كلمه ((صلوة )) در آيه ب_ه دو م_ع_ن_ى آم_ده ب_اش_د ي_ك_ى ب_ه

م_ع_ن_ى خ_ود ن_م_از و دي_گ_ر ب_ه م_ع_ن_ى م_ح_ل ن_م_از زي_را دو ح_ك_م م_خ_ت_لف در آي_ه ف_وق ب_ي_ان ش_ده ، ي_ك_ى خ_وددارى از ن_ماز در ح_ال م_س_ت_ى و دي_گ_رى خ_وددارى ك_ردن ج_ن_ب از ورود در م_س_اج_د (الب_ت_ه اس_ت_ع_م_ال ي_ك لف_ظ در دو م_ع_ن_ى ي_ا ب_ي_ش_ت_ر چ_ن_ان_ك_ه در اص_ول گفته ايم مانعى ندارد ولى خلاف ظاهر است و بدون قرينه جايز نيست اما روايات فوق مى تواند قرينه آن باشد).

3 - ج_واز ن_م_از خ_وان_دن ي_ا ع_ب_ور از م_س_ج_د ب_ع_د از غسل كردن كه با جمله (حتى تغتسلوا). بيان شده است .

4 - ت_ي_م_م ب_راى م_عذورين ، در جمله بعد كه در حقيقت تمام موارد تشريع تيمم جمع است ، نخست به موردى كه آب براى بدن ضرر داشته باشد اشاره كرده و مى فرمايد: ((اگر بيمار باشيد و يا در سفر)) (و ان كنتم مرضى او على سفر).

س_پ_س ب_ه م_واردى ك_ه ان_س_ان دس_ت_رس ب_ه آب (ي_ا اس_ت_ع_مال آب ) ندارد اشاره كرده مى فرمايد: ((هنگامى كه از قضاى حاجت برگشتيد و يا با زنان آميزش جنسى داشتيد)) (او جاء احد منكم من الغائط او لمستم النساء).

((و دسترسى به آب نداشته باشد)) (فلم تجدوا ماء).

((در اين موقع با خاك پاكيزه اى تيمم كنيد)) (فيتمموا صعيدا طيبا).

س_پ_س ط_رز ت_ي_م_م را ب_ي_ان ف_رم_وده ، مى گويد: ((سپس صورت و دستهاى خود را مسح كنيد)) (فامسحوا بوجوهكم و ايديكم ).

و در پ_اي_ان آي_ه اش_اره ب_ه اي_ن ح_ق_ي_ق_ت م_ى ك_ن_د ك_ه دس_ت_ور م_زب_ور، ي_ك ن_وع ت_س_ه_ي_ل و ت_خفيف براى شما است ، چون ((خداوند بخشنده و آمرزنده است )) (ان الله كان عفوا غفورا).

1 - ج_م_له ((ف_لم ت_ج_دوا م_اء)) كه به اصطلاح

با فاء تفريع شروع شده مربوط به جمله ((او على سفر)) است يعنى هنگامى كه در مسافرت باشيد ممكن است ، آب پيدا نكنيد و نيازمند به تيمم شويد - زيرا هنگامى كه انسان در شهر است كمتر چنين اتفاق مى افتد. و از اي_نجا روشن مى شود، سخن را كه بعضى از مفسران مانند نويسنده المنار گفته است كه ((مسافرت به تنهايى براى تيمم كردن بجاى وضو كافى است حتى اگر انسان آب در اختيار داشته باشد)) سخن بى اساسى است ، زيرا كلمه فاء تفريع در ((فلم تجدوا)) اي_ن س_خ_ن را ابطال مى كند، چون مفهوم آن اين است كه مسافرت گاهى موجب عدم دسترسى ب_ه آب م_ى گردد و در اينجا بايد تيمم كرد، نه اينكه مسافرت به تنهايى مجوز تيمم است ، و عجب اين است كه نويسنده مزبور به فقهاى اسلام در اين زمينه حمله كرده در حالى كه حمله مزبور هيچ موردى ندارد.

2 - ك_لم_ه ((او)) در ((او ج_اء اح_د م_ن_ك_م من الغائط)) به معنى واو است زيرا تنها بيمار ب_ودن ي_ا م_س_اف_ر بودن سبب تيمم نمى شود، بلكه در چنين حالى اگر موجبات وضو يا غسل حاصل شود، آنگاه تيمم واجب مى گردد.

3 - ع_فت بيان قرآن در اين آيه همانند بسيارى از آيات ديگر كاملا مشهود است زيرا هنگامى ك_ه م_ى خ_واه_د از ق_ض_اى ح_اج_ت س_خ_ن ب_گ_ويد تعبيرى را انتخاب مى كند كه هم مطلب را بفهماند و هم واژه صريح و نامناسبى به كار نبرده باشد و مى گويد: ((او جاء احد منكم من الغائط)) توضيح اينكه ((غائط)) بر خلاف مفهومى

ك_ه ام_روز از آن مى فهمند

<71> در اصل به معنى زمين گودى است كه انسان را از انظار دور مى دارد و اف_راد ب_ي_اب_ان گرد و مسافر در آن زمان براى ((قضاى حاجت )) آنجا مى رفتند، تا از ديدگاه مردم دور باشند، بنابر اين معنى جمله چنين مى شود: ((اگر يكى از شما از مكان گودى آمده باشد...)) كه روى هم رفته كنايه از قضاى حاجت است و جالب اينكه به جاى ((شما)) يكى از ((شما)) به كار رفته تا عفت بيان آن بيشتر باشد (دقت كنيد).

و همچنين آنجا كه از آميزش جنسى سخن مى گويد با تعبير ((او لمستم النساء)) ((يا با زنان تماس گرفته باشيد...)) مطلب را مى فهماند، و واژه ((لمس )) كنايه زيبايى از آميزش جنسى است .

4 - درب_اره س_اي_ر خ_ص_وص_ي_ات ت_ي_م_م از ج_م_له ((ص_ع_ي_دا ط_ي_ب_ا)) در ذيل آيه 6 سوره مائده به خواست خدا مشروحا بحث خواهيم كرد.

فلسفه تيمم

ب_سيارى مى پرسند دست زدن به روى خاك و به پيشانى و پشت دستها كشيدن چه فايده اى م_ى ت_وان_د داش_ت_ه ب_اش_د؟ ب_ه خصوص اينكه مى دانيم بسيارى از خاكها آلوده اند و ناقل ميكربها.

در پاسخ اين گونه ايرادها بايد به دو نكته توجه داشت :

الف - فايده اخلاقى : تيمم يكى از عبادات است ، و روح عبادت به معنى واقعى كلمه در آن م_ن_ع_كس مى باشد، زيرا انسان پيشانى خود را كه شريفترين عضو بدن او است با دستى ك_ه ب_ر خاك زده ، لمس مى كند تا فروتنى و تواضع خود را در پيشگاه او آشكار سازد، ي_ع_ن_ى پ_يشانى من و همچنين دستهاى من در برابر تو تا آخرين حد، خاضع و

متواضعند، و به دنبال اين كار متوجه نماز و يا ساير عباداتى كه

مشروط به وضو و غسل است مى شود، و به اين ترتيب در پرورش روح تواضع و عبوديت و شكرگزارى در بندگان اثر مى گذارد.

ب - ف_اي_ده ب_هداشتى : امروز ثابت شده كه خاك به خاطر داشتن باكتريهاى فراوان مى ت_وان_د آلودگ_يها را از بين ببرد، اين باكتريها كه كار آنها تجزيه كردن مواد آلى و از بين بردن انواع عفونتها است معمولا در سطح زمين و اعماق كم كه از هوا و نور آفتاب بهتر م_ى ت_وان_ند استفاده كنند فراوانند، به همين دليل هنگامى كه لاشه هاى حيوانات و يا بدن ان_س_ان پس از مردن زير خاك دفن شود و همچنين مواد آلوده گوناگونى كه روى زمينها مى ب_اش_د، در م_دت نسبتا كوتاهى تجزيه شده و بر اثر حمله باكتريها كانون عفونت از هم م_ت_لاش_ى م_ى گ_ردد، م_س_لم اس_ت اگ_ر اي_ن خ_اص_يت در خاك نبود كره زمين در مدت كوتاهى مبدل به يك كانون عفونت مى شد، اصولا خاك خاصيتى شبيه مواد ((آنتى بيوتيك )) دارد و تاءثير آن در كشتن ميكربها فوق العاده زياد است .

بنابر اين خاك پاك نه تنها آلوده نيست بلكه از بين برنده آلودگيها است و مى تواند از اي_ن ن_ظ_ر ت_ا ح_دودى ج_ان_ش_ي_ن آب ش_ود، ب_ا اي_ن ت_ف_اوت ك_ه آب حلال است ، يعنى ميكربها را حل كرده و با خود مى برد، ولى خاك ميكرب كش است .

ام_ا ب_اي_د ت_وج_ه داشت كه خاك تيمم كاملا پاك باشد همانطور كه قرآن در تعبير جالب خود مى گويد: طيبا.

ق_اب_ل توجه اينكه تعبير به ((صعيد)) كه از ماده

((صعود)) گرفته شده اشاره به اين است كه بهتر است خاكهاى سطح زمين براى اين كار انتخاب شود، همان خاكهايى كه در م_ع_رض ت_اب_ش آف_تاب و مملو از هوا و باكتريهاى ميكرب كش است ، اگر چنين خاكى طيب و پ_اك_ي_زه ن_ي_ز ب_ود، ت_ي_مم با آن اثرات فوق را دارد بدون اينكه كمترين زيانى داشته باشد (در ذيل آيه 6 سوره مائده نيز در اين باره سخن خواهيم گفت ). در ن_خ_س_ت_ي_ن آي_ه از آي_ات ف_وق اش_اره ب_ه گ_روه_ى از ك_ف_ار اه_ل كتاب مى كند، كه خريدار ضلالت و گمراهى بودند و با تعبيرى كه حاكى از تعجب اس_ت پ_ي_ام_بر را مخاطب ساخته ، مى فرمايد: ((آيا نديدى كسانى را كه بهره اى از كتاب (خدا) به آنها داده شده بود (به جاى اينكه از آن ، براى هدايت خود و ديگران استفاده كنند، ب_راى خ_وي_ش ) گ_م_راه_ى مى خرند، و مى خواهند شما نيز گمراه شويد))؟ (الم تر الى الذي_ن اوت_وا ن_ص_ي_ب_ا م_ن الك_ت_اب ي_ش_ت_رون الض_لالة و ي_ري_دون ان ت_ض_لوا السبيل ).

و ب_ه اي_ن ت_رت_ي_ب آن_چ_ه وس_ي_له ه_داي_ت خ_ود و دي_گ_ران ب_ود ب_ر اث_ر س_وء ن_ياتشان ت_ب_دي_ل ب_ه وس_ي_له گ_م_راه ش_دن و گ_م_راه ك_ردن گ_ش_ت ، چ_را ك_ه آن_ه_ا ه_ي_چ گ_اه دنبال حقيقت نبودند، بلكه به همه چيز با عينك سياه نفاق و حسد و ماديگرى مى نگريستند.

ضمنا از جمله ((اوتوا نصيبا من الكتاب ))؛ بخشى از كتاب در اختيار آنها قرار داده شد)) اس_ت_ف_اده مى شود كه آنچه در اختيار داشتند، تمام كتاب آسمانى تورات نبود، بلكه تنها بخشى از آن بوده است و اين حقايق مسلم تاريخى نيز كاملا

سازگار است كه قسمتهايى

از تورات و انجيل واقعى با گذشت زمان تحريف شده و يا از بين رفته است .

در آي_ه ب_ع_د م_ى ف_رم_ايد: ((اينها اگر چه در لباس دوست خود را جلوه مى دهند، دشمنان واقعى شما هستند، و خداوند از دشمنان شما آگاهتر است )) (والله اعلم باعدائكم ).

ولى ش_م_ا ه_رگ_ز از ع_داوت آنها وحشت نكنيد، شما تنها نيستيد ((همين قدر كافى است كه خ_داون_د ره_ب_ر و ولى ش_ما و يار و ياور شما باشد)) (و كفى بالله وليا و كفى بالله نصيرا).

زي_را از آن_ه_ا ك_ارى ساخته نيست و اگر گفته هاى آنها را زير پا بگذاريد جاى ترس و نگرانى نخواهد بود. گوشه ديگرى از اعمال يهود

اي_ن آي_ه ب_ه دن_ب_ال آي_ات ق_ب_ل ، ص_فات جمعى از دشمنان اسلام را تشريح مى كند و به گوشه اى از اعمال آنها اشاره مى نمايد.

يكى از كارهاى آنها، تحريف حقايق و تغيير چهره دستورهاى خداوند بوده است چنانكه قرآن م_ى ف_رم_اي_د: ((ج_م_ع_ى از ي_ه_ودي_ان_ن س_خ_ن_ان را از محل خود تحريف مى نمايند)) (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ).

اين تحريف ممكن است جنبه لفظى داشته باشد و يا جنبه معنوى و عملى ،

ام_ا جمله هاى بعدى مى رساند كه منظور از تحريف در اين جا همان تحريف لفظى و تغيير ع_ب_ارت اس_ت زيرا آنها مى گويند: ((ما شنيديم و مخالفت كرديم ))! (و يقولون سمعنا و عصينا).

ي_ع_ن_ى ب_ج_اى اي_ن_ك_ه بگويند: سمعنا و اطعنا ((شنيديم و فرمانبرداريم )) مى گويند: ش_ن_ي_دي_م و م_خ_الف_ي_م ، و اين درست به سخن كسانى مى ماند كه گاهى از روى مسخره و اس_ت_ه_زاء مى گويند: ((از شما گفتن و از ما گوش

نكردن ! جمله هاى ديگر آيه نيز شاهد اين گفتار است .

و ب_ع_د اش_اره ب_ه ق_سمت ديگر از سخنان عداوت آميز و آميخته با جسارت و بى ادبى آنها كرده ، مى گويد آنها مى گويند: ((بشنو كه هرگز نشنوى )) (و اسمع غير مسمع ).

و به اين ترتيب آنها براى نگهدارى يك عده از همه جا بى خبر علاوه بر تحريف حقايق و خ_ي_ان_ت در اب_لاغ ك_ت_ب آس_م_ان_ى ك_ه س_رم_اي_ه اص_لى ن_ج_ات ق_وم و م_لت آن_ه_ا را از چ_ن_گ_ال س_ت_م_گ_ران_ى ه_م_چ_ون ف_رعون تشكيل مى داد، به حربه ناجوانمردانه استهزا و س_خ_ري_ه ك_ه ح_رب_ه اف_راد خ_ودخ_واه و م_غ_رور و لج_وج اس_ت م_ت_وس_ل م_ى ش_دن_د، و گ_اه_ى ع_لاوه ب_ر ه_م_ه اي_ن_ه_ا از ج_م_له ه_اي_ى ك_ه م_س_لم_ان_ان پ_اك_دل در برابر پيامبر (صلى الله عليه و آله ) مى گفتند سوء استفاده كرده و آن جمله ه_ا را ب_ا م_عانى ديگرى به عنوان تكميل سخريه هاى خود، به كار مى بردند، مانند جمله ((راعنا)) كه به معنى ((ما را مراعات كن و به ما مهلت بده )) بود و مسلمانان راستين در آغ_از دع_وت پ_ي_ام_ب_ر (ص_لى الله ع_لي_ه و آله ) ب_راى اينكه خوبتر و بهتر سخنان او را ب_ش_ن_ون_د و ب_ه دل ب_س_پ_ارند در برابر پيامبر (صلى الله عليه و آله ) اين جمله را مى گ_ف_ت_ن_د، ولى اي_ن دس_ت_ه از ي_ه_ود اي_ن ج_م_له را دس_ت_اوي_زى ق_رار داده و آن را م_ق_اب_ل آن ح_ض_رت ، ت_ك_رار مى كردند، و منظورشان معنى عبرى اين جمله كه ((بشنو كه ه_رگ_ز ن_شنوى )) بود و يا معنى ديگر عربى آن را يعنى ((ما را تحميق كن ))! اراده مى كردند.

<72>

اش_اره ب_ه اي_ن_ك_ه ك_ار پ_ي_امبر اسلام (صلى الله عليه و آله ) - العياذ بالله - تحميق و اغفال كردن مردم بوده است .

تمام اينها به منظور آن بود كه با زبان خود حقايق را از محور اصلى بگردانند و در آيين حق طعن زنند (ليا بالسنتهم و طعنا فى الدين ).

((لى )) ب_ر وزن ((ح_ى )) ب_ه م_ع_ن_ى ت_اب_ي_دن ط_ن_اب و مانند آن و به معنى تغيير و تحريف نيز آمده است .

ام_ا اگ_ر آن_ه_ا به جاى اين همه لجاجت و دشمنى با حق و جسارت و بى ادبى ، راه راست را پ_ي_ش مى گرفتند، و مى گفتند: ((ما كلام خدا را شنيديم و از در اطاعت درآمديم ، سخنان ما را ب_ش_ن_و و م_ا را مراعات كن و به ما مهلت بده (تا حقايق را كاملا درك كنيم ) به نفع آنها بود و با عدالت و منطق و ادب كاملا تطبيق داشت )) (و لو انهم قالوا سمعنا و اطعنا و اسمع وانظرنا لكان خيرا لهم و اقوم ).

((اما آنها بر اثر كفر و سركشى و طغيان از رحمت خدا به دور افتاده اند (و دلهاى آنها آن چ_ن_ان م_رده اس_ت ك_ه ب_ه اي_ن زودى در ب_راب_ر ح_ق زن_ده و بيدار نمى گردد) فقط دسته كوچكى از آنها افراد پاكدلى هستند كه آمادگى پذيرش حقايق را دارند و سخنان حق را مى شنوند و ايمان مى آورند)) (و لكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤ منون الا قليلا).

بعضى اين جمله را جزو خبرهاى غيبى قرآن دانسته اند، زيرا همانطور كه قرآن در اين جمله خ_ب_ر داده اس_ت در ط_ول ت_اري_خ اس_لام

ت_ن_ه_ا ع_ده ك_مى از يهود ايمان آوردند و به اسلام پيوستند و بقيه آنها از آن روز تاكنون ، با اسلام سر جنگ داشته و دارند. سرنوشت افراد لجوج

ب_ه دن_ب_ال بحثى كه در آيات سابق درباره اهل كتاب بود، در اينجا روى سخن را به خود آنها كرده ، مى فرمايد: ((اى كسانى كه كتاب آسمانى به شما داده شده ، ايمان بياوريد ب_ه آي_ات ق_رآن م_ج_يد كه هماهنگ است با نشانه هايى كه در كتب شما درباره آن وارد شده است )) (يا ايها الذين اوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم ).

و م_س_لم_ا ش_م_ا ب_ا داش_ت_ن اين همه نشانه ها از ديگران سزاوارتريد كه به اين آيين پاك بگرويد.

س_پ_س آنها را تهديد مى كند كه سعى كنيد پيش از آنكه گرفتار يكى از دو عقوبت شويد در ب_راب_ر ح_ق تسليم گرديد، نخست اينكه : ((صورتهاى شما را به كلى محو كرده (و تمام اعضايى كه به وسيله آن حقايق را مى بينيد و مى شنويد و درك مى كنيد از ميان برده ) س_پ_س ص_ورت_ه_اى ش_م_ا را ب_ه پ_ش_ت س_ر ب_ازگ_ردان_ي_م )) (م_ن قبل ان

نطمس وجوها فنردها على ادبارها). <73>

ش_اي_د ن_ي_از ب_ه ي_ادآورى ن_داش_ت_ه ب_اش_د ك_ه م_ن_ظ_ور از اي_ن ج_م_له از ك_ار اف_ت_ادن ع_ق_ل و ه_وش و چ_ش_م و گ_وش آن_ه_ا از نظر عدم درك واقعيات زندگى و انحراف از صراط م_س_ت_ق_ي_م اس_ت ، ه_م_ان_ط_ور ك_ه در ح_دي_ث_ى از ام_ام ب_اق_ر (ع_لي_ه الس_لام ) نقل شده كه فرمود: ((منظور از آن محو كردن وجوه آنها در مسير هدايت و بازگرداندن آنها به عقب در مسير گمراهى و ضلالت است )). <74>

ت_وض_ي_ح اي_ن_ك_ه : اه_ل كتاب ، مخصوصا يهود هنگامى كه با آن همه نشانه هاى روشن در ب_راب_ر حق تسليم نشدند و آگاهانه به لجاجت و عناد برخاستند، و در صحنه هاى مختلف اي_ن خ_لاف گ_وي_ى و خلافكارى آگاهانه را تكرار كردند تدريجا به صورت يك طبيعت ثانوى براى آنها شد، گويى به كلى افكارشان مسخ و چشم و گوششان كور و كر شد و چ_نين كسانى به جاى اينكه در زندگى به پيش بروند به قهقرا و عقب بازمى گردند و اين است جزاى آنهايى كه حق را دانسته انكار مى كنند. و اين در حقيقت شبيه همان چيزى است كه در آغاز سوره بقره آيه 6 به آن اشاره شده است .

ب_ن_اب_ر اي_ن م_ن_ظ_ور از ((ط_م_س و م_حو و بازگرداندن به عقب )) در آيه فوق همان محو فكرى و روحى و عقب گرد معنوى است .

و اما مجازات دوم كه به آن تهديد شده اند اين است كه : ((آنها را از رحمت خود دور سازيم ، همانطور كه اصحاب سبت <75> را دور ساختيم )) (او نلعنهم كما لعنا

اصحاب السبت ).

در اي_ن_ج_ا س_ؤ الى پ_ي_ش م_ى آي_د ك_ه اين دو تهديد چه تفاوتى با هم دارد كه با لفظ ((او)) به معنى ((يا)) عطف به يكديگر شده اند؟

ب_ع_ض_ى از م_ف_سران معتقدند كه تهديد نخست ، جنبه معنوى دارد و تهديد دوم جنبه ظاهرى و م_س_خ ج_س_مانى ، به قرينه اينكه خداوند در اين آيه مى فرمايد: ((همانطور كه اصحاب س_ب_ت را از رح_م_ت خود دور ساختيم اينها را نيز از رحمت خود دور خواهيم ساخت )) و مى دانيم ك_ه اص_ح_اب

س_ب_ت (چ_نانكه به خواست خدا در سوره اعراف خواهد آمد) از نظر ظاهرى مسخ شدند.

ب_ع_ضى ديگر معتقدند كه اين لعن و دورى از رحمت خدا نيز جنبه معنوى داشت با اين تفاوت ك_ه تهديد اول اشاره به انحراف و گمراهى و عقب گرد آنها است ، و تهديد دوم به معنى نابودى و هلاكت (يكى از معانى لعن همان هلاكت است ).

خلاصه اينكه اهل كتاب با اصرار و پافشارى در مخالفت با حق عقب گرد و سقوط مى كنند و يا نابود مى شوند.

س_ؤ ال دي_گ_رى در اي_ن_ج_ا پيش مى آيد و آن اينكه آيا اين تهديد درباره آنها عملى شد يا نشد؟

شك نيست كه تهديد اول در مورد بسيارى از آنها و تهديد دوم درباره بعضى از آنها عملى گرديد و حداقل جمع زيادى از آنها در جنگهاى اسلامى درهم كوبيده شدند و قدرتشان بر ب_اد رف_ت ، ت_اري_خ دن_ي_ا ن_ش_ان مى دهد كه آنها بعد از آن نيز در كشورهاى مختلفى تحت فشار شديد قرار گرفتند و نفرات زيادى را از دست دادند،

و هم اكنون نيز در شرايط بسيار نامساعد و خطرناكى زندگى مى كنند.

در پ_اي_ان آي_ه ب_راى ت_اءك_ي_د اي_ن ت_ه_دي_ده_ا م_ى ف_رم_اي_د: ((ف_رم_ان خ_دا در ه_ر حال انجام مى شود)) و هيچ قدرتى مانع از آن نخواهد بود (و كان امر الله مفعولا). اميد بخش ترين آيات قرآن

آي_ه ف_وق ص_ريحا اعلام مى كند كه همه گناهان ممكن است مورد عفو و بخشش واقع شوند، ولى ((شرك )) به هيچ وجه بخشوده نمى شود، مگر اينكه از آن دست بردارند و توبه ك_ن_ند و موحد شوند، و به عبارت ديگر هيچ گناهى به

تنهايى ايمان را از بين نمى برد ه_م_ان_ط_ور كه هيچ عمل صالحى با شرك ، انسان را نجات نمى بخشد (ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء).

ارتباط اين آيه با آيات سابق از اين نظر است كه يهود و نصارى هر يك به نوعى مشرك بودند، و قرآن به وسيله اين آيه به آنها اعلام خطر مى كند كه اين عقيده را ترك گويند كه گناهى است غير قابل بخشش .

س_پ_س در پ_اي_ان آي_ه دلي_ل اين موضوع را بيان كرده مى فرمايد: ((كسى كه براى خدا شريكى قايل شود گناه بزرگى مرتكب شده است )) (و من يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما). <76>

اي_ن آي_ه از آي_ات_ى است كه افراد موحد را به لطف و رحمت پروردگار دلگرم مى سازد، زيرا در اين آيه خداوند امكان بخشش گناهان را غير از شرك بيان

ك_رده اس_ت ، و ط_ب_ق رواي_ت_ى كه مرحوم طبرسى در مجمع البيان از امير مؤ منان على (عليه الس_لام ) نقل كرده ، اين آيه اميد بخش ترين آيات قرآن است : ((ما فى القرآن آية ارجى عندى من هذه الاية )).

و ب_ه گفته ابن عباس ((اين آيه از جمله آياتى است كه خداوند در سوره نساء بيان كرده و براى افراد باايمان بهتر است از آنچه خورشيد بر آن مى تابد)).

زي_را اف_راد ب_س_يارى هستند كه مرتكب گناهان عظيمى مى شوند و براى هميشه از رحمت و آم_رزش اله_ى م_اءي_وس مى گردند، و همان سبب مى شود كه در باقيمانده عمر، راه گناه و خطا را با همان شدت بپيمايند، ولى اميد به آمرزش و

عفو خداوند وسيله مؤ ثر باز دارنده اى ن_س_ب_ت به آنان در برابر گناه و طغيان مى گردد، بنابر اين آيه در واقع يك مساءله تربيتى را تعقيب مى كند.

ه_ن_گ_ام_ى ك_ه م_ى ب_ي_ن_ي_م (ط_ب_ق گ_ف_ت_ه ب_ع_ض_ى م_ف_س_ران و پ_اره اى از رواي_ات ك_ه در ذي_ل آي_ه ن_ق_ل ش_ده ) اف_راد ج_ن_اي_ت_ك_ارى ه_م_چ_ون ((وح_ش_ى )) ق_ات_ل اف_س_ر رش_ي_د اسلام حمزة بن عبد المطلب عموى پيامبر (صلى الله عليه وآله ) با ن_زول اي_ن آي_ه اي_م_ان م_ى آورد و دس_ت از ج_ن_ايات خود مى كشد، اين اميدوارى براى ديگر گ_ن_اه_ك_اران پ_يدا مى شود، كه از رحمت پروردگار ماءيوس نشوند و بيش از آنچه گناه كرده اند خود را آلوده نسازند.

م_م_ك_ن اس_ت گ_فته شود كه اين آيه در عين حال مردم را به گناه تشويق مى كند، زيرا وعده آمرزش ((همه گناهان غير از شرك )) در آن داده شده است .

ولى ش_ك ن_ي_ست كه منظور از اين وعده آمرزش ، وعده بدون قيد و شرط نيست بلكه افرادى را شامل مى شود كه يك نوع شايستگى از خود نشان بدهند، و همانطور كه سابقا هم اشاره كرده ايم ، ((مشيت )) و خواست خداوند كه در اين آيه و آيات مشابه آن ، ذكر شده به معنى ((ح_ك_مت )) الهى است ، زيرا هرگز خواست خدا از حكمت او جدا نيست ، و مسلما حكمت او اقتضا ن_م_ى ك_ن_د ك_ه بدون شايستگى ، كسى را مورد عفو قرار دهد، بنابر اين جنبه تربيتى و سازندگى آيه به مراتب بيش از

سوء استفاده هايى است كه ممكن است از آن بشود.

اسباب بخشودگى گناهان

ن_ك_ت_ه ق_اب_ل ت_وج_ه اي_نكه آيه فوق

، ارتباطى با مساءله توبه ندارد، زيرا توبه و ب_ازگ_ش_ت از گ_ن_اه ، ه_م_ه گ_ن_اه_ان ح_ت_ى ش_رك را م_ى ش_وي_د، بلكه منظور از آن امكان ش_م_ول ع_ف_و اله_ى ن_س_ب_ت ب_ه ك_س_ان_ى اس_ت ك_ه ت_وف_ي_ق ت_وب_ه ن_ي_اف_ت_ه ان_د، يعنى ق_ب_ل از آن_ك_ه از ك_رده ه_اى خ_ود پ_ش_ي_م_ان ش_ون_د، و ي_ا ب_ع_د از پ_ش_ي_م_ان_ى و قبل از جبران اعمال بد خويش از دنيا بروند.

ت_وض_ي_ح اي_ن_ك_ه : از آي_ات م_ت_ع_دد ق_رآن م_ج_ي_د اس_ت_ف_اده م_ى ش_ود ك_ه وسايل آمرزش و بخشودگى گناه متعدد است كه آنها را مى توان در پنج موضوع خلاصه كرد:

1 - توبه و بازگشت به سوى خدا كه تواءم با پشيمانى از گناهان گذشته و تصميم ب_ر اج_ت_ن_اب از گ_ن_اه در آي_ن_ده و ج_ب_ران ع_م_لى اع_م_ال ب_د ب_ه وس_ي_له اعمال نيك بوده باشد (آياتى كه بر اين معنى دلالت دارد فراوان است ) از جمله آيه : ((و ه_و الذى ي_ق_بل التوبة عن عباده و يعفو عن السيئات ؛ او است كه توبه را از بندگان خود مى پذيرد و گناهان را مى بخشد.)) . <77>

2 - ك_اره_اى ن_ي_ك ف_وق الع_اده اى ك_ه س_ب_ب آم_رزش اعمال زشت مى گردد، چنانكه مى فرمايد: ((ان الحسنات يذهبن السيئات ؛ كارهاى نيك آثار پاره اى از گناهان را از بين مى برد)).

3 - شفاعت كه شرح آن در جلد اول تفسير نمونه صفحه 223 گذشت .

4 - پرهيز از گناهان ((كبيره )) كه موجب بخشش گناهان ((صغيره )) مى گردد همانطور كه شرح آن در ذيل آيات 31 و 32 از همين سوره گذشت .

5 - ع_ف_و اله_ى ك_ه ش_ام_ل افرادى مى شود كه شايستگى آن را

دارند، همانطور كه در آيه مورد بحث بيان گرديد.

م_ج_ددا ي_ادآورى م_ى كنيم كه عفو الهى مشروط به مشيت او است و به اين ترتيب يك مساءله عمومى و بدون قيد و شرط نيست ، و مشيت و اراده او تنها در مورد افرادى است كه شايستگى خ_ود را ع_م_لا ب_ه ن_وع_ى اث_ب_ات ك_رده ان_د، و از اي_ن_ج_ا روش_ن م_ى ش_ود ك_ه چ_را ش_رك ق_اب_ل عفو نيست ، زيرا مشرك ارتباط خود را از خداوند به كلى بريده است و مرتكب كارى شده كه بر خلاف تمام اساس اديان و نواميس آفرينش است . در ب_س_ي_ارى از ت_ف_اس_ي_ر اس_لام_ى در ذي_ل آي_ه چ_ن_ي_ن ن_ق_ل ش_ده : ك_ه ي_ه_ود و ن_ص_ارى ب_راى خ_ود ام_ت_ي_ازات_ى ق_ائل بودند و همانطور كه در آيات قرآن نقل شده گاهى مى گفتند ما ((فرزندان خداييم )) و گ_اه_ى م_ى گ_ف_ت_ن_د: ((بهشت مخصوص ما است و غير از ما، در آن راهى ندارد)) آيات فوق نازل شد و به اين پندارهاى باطل پاسخ گفت .

خودستايى

در اي_ن آي_ه اش_اره ب_ه ي_ك_ى از ص_فات نكوهيده شده كه گريبانگير بسيارى از افراد و م_لت_ه_ا م_ى شود و آن خودستايى و خويشتن را پاك نشان دادن و فضيلت براى خود ساختن است ، آيه مى گويد: ((آيا نديدى كسانى را كه خودستايى مى كنند)) (الم تر

الى الذين يزكون انفسهم ). <78>

س_پ_س م_ى ف_رم_اي_د: ((خ_داون_د ه_ر ك_ه را ب_خ_واه_د م_ى س_ت_اي_د)) (بل الله يزكى من يشاء).

و ت_نها اوست كه از روى حكمت و مشيت بالغه بدون كم و زياد، افراد را طبق شايستگيهايى ك_ه دارن_د، م_دح و س_ت_اي_ش م_ى ك_ن_ن_د ((و هرگز به هيچ كس ، سر

سوزنى ستم نخواهد كرد)) (و لا يظلمون فتيلا). <79>

در ح_ق_ي_ق_ت ف_ضيلت چيزى است كه خداوند آن را فضيلت بداند نه آنچه خودستايان براى خود از روى خودخواهى قايل مى شوند و به خويشتن و ديگران ستم مى كنند.

گ_رچ_ه روى س_خ_ن ب_ه ق_وم ي_ه_ود و ن_ص_ارى اس_ت ك_ه ب_راى خ_ود ام_ت_ي_ازات ب_ى دلي_ل و ن_ادرس_ت_ى ق_اي_ل ب_ودند و خود را برگزيده ملتها معرفى مى كردند، گاهى مى گ_ف_ت_ن_د: ((لن ت_م_س_ن_ا الن_ار الا اياما معدودة ؛ آتش دوزخ جز چند روزى ما را فرا نخواهد گرفت )). و گاهى مى گفتند: ((نحن ابناء الله و احبائه ؛ ما فرزندان و دوستان خداييم )) ولى م_ف_هوم آن اختصاصى به قوم و جمعيتى ندارد بلكه تمام افراد و ملتهايى را كه به اين صفت نكوهيده گرفتارند شامل مى شود.

ق_رآن در س_وره ن_ج_م آي_ه 32 خ_ط_اب ب_ه همه مسلمانان كرده ، مى گويد: ((فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ؛ خودستايى مكنيد، خداوند پرهيزكاران را بهتر

مى شناسد)).

س_رچ_ش_م_ه اين كار همان عجب و غرور و خودبينى است كه تدريجا به صورت خودستايى ج_لوه كرده و در مرحله نهايى سر از تكبر و برترى جويى در مى آورد. اين عادت غلط كه با نهايت تاءسف در ميان بسيارى از ملل و طبقات و افراد وجود دارد سرچشمه قسمت مهمى از ن_اب_سامانيهاى اجتماعى ، جنگها و استعمارها و تفوق طلبى ها است ، تاريخ گذشته نشان م_ى ده_د ك_ه ب_ع_ض_ى از م_لل دن_ي_ا ب_ر اث_ر ه_م_ي_ن اح_س_اس ك_اذب خ_ود را ب_رت_ر از م_لل دي_گ_ر م_ى دان_س_تند و به همين جهت به خود حق مى دادند كه آنها را بنده و برده

خويش س_ازند. عربهاى جاهلى با تمام عقب افتادگى و فقر همه جانبه اى كه داشتند خود را نژاد برتر! مى شمردند و در ميان قبايل آنها، هر يك خود را ((قبيله برتر)) مى دانست .

در ع_ص_ر اخ_ي_ر م_س_اءله ت_ف_وق ط_لب_ى ن_ژاد آلم_ان و ي_ا ن_ژاد اسرائيل سرچشمه جنگهاى جهانى و يا جنگهاى منطقه اى شد.

در ص_در اس_لام نيز قوم يهود و نصارى نسبت به ديگران گرفتار چنين توهمى بودند و لذا به زحمت حاضر مى شدند كه در برابر حقايق اسلام تسليم گردند.

ب_ه همين جهت در آيه بعد، قرآن با شدت ، اين گونه توهمات و برترى طلبى ها را مى كوبد. و آن را يك نوع افترا و دروغ به خدا بستن و گناه بزرگ و آشكار معرفى مى كند، و م_ى ف_رم_اي_د: ((ب_ب_ي_ن اي_ن ج_م_ع_ي_ت چ_گ_ون_ه ب_ا س_اخ_ت_ن فضايل دروغين و نسبت دادن آنها به خدا، به پروردگار خويش دروغ مى بندند، آنها اگر گناهى جز همين گناه نداشته باشند، براى مجازات آنان كافى است )) (انظر كيف يفترون على الله الكذب و كفى به اثما مبينا).

على (عليه السلام ) در خطبه معروف ((همام )) در باره صفات ممتاز پرهيزكاران چنين

مى فرمايد:

((لا ي_رض_ون م_ن اع_م_اله_م القليل و لا يستكثرون الكثير فهم لانفسهم متهمون و من اعمالهم مشفقون اذا زكى احد منهم خاف مما يقال له فيقول انا اعلم بنفسى من غيرى و ربى اعلم بى من ن_ف_س_ى الله_م لا ت_ؤ اخ_ذن_ى ب_م_ا ي_ق_ولون و اج_ع_لن_ى افضل مما يظنون و اغفرلى مالا يعلمون ))

((آن_ه_ا ه_رگ_ز از اع_م_ال ك_م خ_ود راض_ى ن_ي_س_ت_ن_د، و ه_ي_چ گ_اه اع_م_ال زي_اد خ_ود را ب_زرگ ن_م_ى ش_م_رن_د، آن_ه_ا در ه_م_ه

ح_ال خ_ود را در ب_راب_ر ان_ج_ام وظ_اي_ف م_ت_ه_م م_ى ش_م_رن_د و از اع_م_ال خ_وي_ش ب_ي_م_ناكند، هنگامى كه كسى يكى از آنان را بستايد از آنچه در حق آنها مى گويد: وحشت مى كند و چنين مى گويد: من به حال خود از ديگران آگاهترم ، و خدا نسبت به م_ن از م_ن آگاهتر است ، پروردگارا! به اين ستايشى كه ستايشگران در حق من مى كنند مرا م_ؤ اخ_ذه م_ك_ن و م_را از آن_چ_ه گ_م_ان م_ى ب_رند، نيز برتر قرار ده و آنچه را كه آنها از خطاهاى من نمى دانند بر من ببخش ))! بسيارى از مفسران در شاءن نزول آيات فوق چنين گفته اند كه بعد از حادثه احد يكى از ب_زرگ_ان ي_هود بنام ((كعب بن اشرف )) به اتفاق هفتاد نفر از يهوديان به سوى مكه آم_د، ت_ا ب_ا مشركان مكه بر ضد پيامبر اسلام (صلى الله عليه وآله ) هم پيمان شوند و پ_ي_م_ان_ى را ك_ه ب_ا پيامبر اسلام (صلى الله عليه وآله ) داشتند بشكنند، ((كعب )) به م_ن_زل اب_وس_ف_يان وارد شد و ابوسفيان او را گرامى داشت و يهود در خانه هاى قريش به ط_ور پ_راك_ن_ده م_ي_ه_م_ان ش_دن_د، ي_ك_ى از اه_ل م_ك_ه ب_ه ك_ع_ب گ_ف_ت : ش_م_ا اه_ل ك_ت_اب_ي_د و م_ح_م_د ن_ي_ز داراى ك_ت_اب اس_ت ، ح_ق_ي_ق_ت اي_ن اس_ت ك_ه م_ا احتمال مى دهيم اين كار توطئه اى باشد كه براى از بين بردن ما چيده شده است ، اگر مى خ_واه_ي_د با شما هم پيمان شويم نخستين شرط آن اين است كه در برابر اين دو بت (اشاره به دو بت بزرگ كردند)، سجده كنيد و به

آنها

ايمان بياوريد، آنان چنين كردند.

پس ((كعب )) به اهل مكه پيشنهاد كرد كه سى نفر از شما و سى نفر از ما به كنار خانه كعبه برويم و شكمهاى خود را بر ديوار خانه كعبه بگذاريم و با پروردگار كعبه عهد كنيم كه در نبرد با محمد كوتاهى نكنيم ، اين برنامه نيز انجام شد، و پس از پايان آن ، اب_وسفيان رو به كعب كرده ، گفت : تو مرد دانشمندى هستى و ما بيسواد و درس نخوانده !، ب_ه ع_ق_ي_ده ت_و، م_ا و م_حمد كدام به حق نزديكتريم ، كعب گفت : آئين خود را براى من كاملا ت_ش_ري_ح ك_ن ابوسفيان گفت : ما براى حاجيان ، شتران بزرگ قربانى مى كنيم ، و به آن_ه_ا آب مى دهيم ، ميهمان را گرامى مى داريم ، و اسيران را آزاد كرده ، و صله رحم به جا مى آوريم ، و خانه پروردگار خود را آباد نگه مى داريم ، و بر گرد آن طواف مى كنيم ، و م_ا اه_ل ح_رم خ_دا س_رزم_ي_ن مكه ايم ، ولى محمد از دين نياكان خود دست برداشته ، و قطع پيوند خويشاوندى كرده ، و از حرم خدا و آئين كهن ما بيرون رفته ، و آئين محمد آئينى است تازه و نوپا - كعب گفت : به خدا سوگند آئين شما از آئين محمد بهتر است !،

در اين هنگام آيات فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

سازشكاران

اي_ن آيه با توجه به شاءن نزولى كه در بالا گفته شد، يكى ديگر از صفات ناپسند ي_ه_ود را م_ن_عكس مى كند كه آنها براى پيشبرد

اهدافشان آنچنان سازشكارى با هر جمعيتى ن_ش_ان م_ى دادن_د ك_ه ح_ت_ى ب_راى جلب نظر بت پرستان در برابر بتهاى آنها سجده مى ك_ردن_د و آنچه را كه درباره عظمت اسلام و صفات پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) دي_ده ي_ا خ_وان_ده ب_ودن_د زي_ر پ_ا م_ى گ_ذاشتند، و حتى براى خوش آيند بتپرستان آئين خ_راف_ى و م_م_لو از ن_ن_گ آن_ه_ا را ب_ر اس_لام ت_رج_ي_ح م_ى دادن_د، ب_ا اي_ن_ك_ه اه_ل ك_ت_اب بودند و قدر مشتركشان با اسلام به مراتب بيش از بت پرستان بود، لذا آيه فوق به عنوان تعجب

مى گويد: ((آيا نديدى كسانى را كه سهمى از كتاب خدا داشتند، اما در برابر بت سجده كردند و به طغيانگران اظهار ايمان نمودند)) (الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤ منون بالجبت و الطاغوت ).

ب_ه اي_ن ه_م ق_ن_اعت نكردند، بلكه به كفار گفتند: راه شما از مسلمانان به هدايت نزديكتر است (و يقولون للذين كفروا هؤ لاء اهدى من الذين آمنوا سبيلا).

جبت و طاغوت

واژه ((ج_ب_ت )) ت_نها در همين آيه از قرآن مجيد به كار رفته ، و اسم جامد است و هيچگونه مشتقاتى ندارد و مى گويند در اصل يك لغت حبشى بوده كه به معنى سحر يا ساحر و يا ش_ي_طان به كار مى رفته ، سپس در لغت عرب وارد شده و به همين معنى يا به معنى بت و ه_ر م_ع_ب_ودى غ_ي_ر از خ_دا اس_ت_ع_م_ال م_ى ش_ود، و گ_ف_ت_ه م_ى ش_ود ك_ه در اصل ((جبس )) بوده و سپس ((س )) آن تبديل به ((ت )) شده است . واژه ((طاغوت )) در ه_ش_ت م_ورد از ق_رآن

م_ج_ي_د ب_ه ك_ار رف_ت_ه و ه_م_ان_ط_ور ك_ه در ج_لد اول اي_ن ت_ف_س_ي_ر ذي_ل آي_ه 256 سوره بقره گفتيم ، صيغه مبالغه <80> از ماده طغيان به معنى ت_عدى و تجاوز از حد و مرز است و به هر چيزى كه موجب تجاوز از حد شود (از جمله بتها) گ_ف_ته مى شود، به همين جهت شيطان ، بت ، حاكم جبار و متكبر و هر معبودى غير از خدا و هر م_س_يرى كه به غير حق منتهى شود، طاغوت ناميده مى شود، اين بود معنى دو واژه فوق به طور كلى .

اما در اينكه منظور از اين دو كلمه در آيه مورد بحث چيست ؟ مفسران تفسيرهاى مختلفى دارند، ب_ع_ض_ى گفته اند اينها نام دو بت بوده اند كه جمعيت يهود در داستان فوق در برابر آن س_ج_ده كردند، و بعضى گفته اند: ((جبت )) در اينجا به معنى بت و طاغوت به معنى بت پرستان و يا حاميان بت است كه به عنوان سخنگوى

ب_ت_ه_ا م_ط_البى را از قول بتها نقل كرده و به دروغ به آنها مى بستند تا مردم را فريب ده_ن_د <81> و اي_ن م_ع_نى با آنچه در شاءن نزول و تفسير آيه گفته شد سازگارتر است زيرا يهود هم در برابر بتها سجده كردند و هم در برابر بت پرستان تسليم شدند. سپس در آي_ه ب_ع_د، سرنوشت اين گونه سازشكاران را بيان كرده مى فرمايد: آنها كسانى هستند ك_ه خ_دا آن_ان را از رح_م_ت خود دور ساخته و كسى كه خدا او را از رحمت خويش دور كند، هيچ ي_اورى ب_راى او ن_خ_واه_ى ي_اف_ت (اولئك الذي_ن لع_ن_هم الله و من يلعن الله

فلن تجد له نصيرا).

و ه_م_ان_ط_ور ك_ه اي_ن آي_ه م_ى گ_وي_د، ي_هود از سازشكاريهاى ننگين نتيجه اى نبردند و س_ران_ج_ام ب_ا ن_اك_ام_ى گ_رف_ت_ار شكست شدند و پيش بينى قرآن درباره آنها به حقيقت پ_ي_وس_ت . آي_ات ف_وق گ_رچ_ه درب_اره ج_م_ع_ي_ت خ_اص_ى ن_ازل ش_ده ولى م_س_لم_ا اخ_ت_ص_اص_ى ب_ه آنها ندارد و تمام افراد سازشكار را كه براى نيل به مقاصد پست ، شخصيت و حيثيت خود و حتى ايمان و اعتقاد خويش را قربانى مى كنند، ش_ام_ل م_ى شود، اين گونه سازشكاران در دنيا و آخرت از رحمت خداوند دورند و غالبا با ش_ك_س_ت م_واج_ه مى شوند. جالب توجه اينكه روحيه ناپسند فوق در اين قوم هنوز هم به شدت باقى است ، و مى بينيم براى رسيدن به اهداف خود، از هيچ گونه سازشكارى در ت_ح_ت ه_ر ش_رائط_ى روي_گ_ردان ن_ي_س_ت_ن_د، و ب_ه ه_م_ي_ن دليل گرفتار شكستها در طول تاريخ گذشته و امروز خود شده اند. در ت_ف_س_ي_ر دو آي_ه گ_ذش_ت_ه گ_فته شد كه يهود به خاطر جلب توجه بت پرستان مكه گ_واهى دادند كه بت پرستى قريش از خدا پرستى مسلمانان بهتر است ! و حتى خود آنان در م_ق_اب_ل بتها سجده كردند!، در اين آيات اين نكته يادآورى شده كه قضاوت آنان به دو دليل فاقد ارزش و اعتبار است :

1 - آن_ه_ا (ي_ه_ود) از ن_ظ_ر م_وق_ع_ي_ت اج_ت_ماعى ، آن ارزش را ندارند كه بتوانند بين افراد ق_ض_اوت و ح_ك_وم_ت ك_نند و هرگز مردم حق حكومت و قضاوت در ميان خود را به آنها واگذار نكرده اند تا آنها بتوانند دست به چنين كارى بزنند (ام لهم نصيب من الملك ).

به علاوه آنها هيچگاه شايستگى

حكومت مادى و معنوى بر مردم را ندارند،

زي_را آن_چ_ن_ان روح انحصار طلبى بر آنان چيره شده كه اگر چنان موقعيتى را پيدا كنند به هيچكس ، هيچ حقى ، نخواهند داد، و همه امتيازات را در بست به خودشان تخصيص ميدهند! (فاذا لا يؤ تون الناس نقيرا). <82>

بنابراين با توجه به اينكه قضاوت يهود از چنين روحيهاى سرچشمه گرفته كه همواره حق را به خود يا به كسانى ميدهند كه در مسير منافع آنها باشند مسلمانان هرگز نبايد از اين گونه سخنان ، نگرانى بخود راه دهند.

2 - اين گونه قضاوتهاى نادرست از حسادت آنها نسبت به پيامبر (صلى الله عليه و آله و س_لم ) و خ_ان_دان_ش س_رچ_ش_م_ه م_ى گ_ي_رد و ب_ه ه_م_ي_ن دليل بى ارزش است ، آنها بر اثر ظلم و ستم و كفران نعمت ، مقام نبوت و حكومت را از دست دادن_د، و ب_ه ه_مين جهت مايل نيستند اين موقعيت الهى به دست هيچكس سپرده شود، و لذا نسبت ب_ه پ_ي_ام_ب_ر اس_لام (ص_لى الله ع_لي_ه و آله و س_لم ) و خ_ان_دان_ش ك_ه مشمول اين موهبت الهى شده اند حسد ميورزند، و با آنگونه قضاوتهاى بى اساس ميخواهند آبى بر شعله هاى آتش حسد خويش بپاشند (ام يحسدون الناس على ما آتيهم الله من فضله ).

س_پس ميفرمايد: چرا از اعطاى چنين منصبى به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) و خ_ان_دان ب_ن_ى ه_اش_م تعجب و وحشت ميكنيد و حسد ميورزيد در حالى كه خداوند به شما و دودم_ان آل اب_راهيم ، كتاب آسمانى و حكمت و دانش و حكومت پهناورى (همچون حكومت موسى و

سليمان و داود) داد، اما متاءسفانه شما مردم ناخلف آن سرمايه هاى معنوى و مادى پر ارزش را ب_ر اث_ر ش_رارت و ق_س_اوت از دس_ت دادي_د (ف_ق_د آت_ي_ن_ا آل ابراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما) .

از آنچه گفتيم روشن شد كه منظور از ((ناس )) در ((ام يحسدون الناس )) پيامبر اسلام و خ_ان_دان او اس_ت ، زي_را ن_اس به معنى جمعى از مردم است ، و اطلاق آن بر يك نفر (تنها ش_خ_ص پ_ي_ام_ب_ر) م_ا دام_ى ك_ه ق_ري_ن_ه_اى در ك_ار ن_ب_اش_د ج_اي_ز ن_ي_س_ت <83> ب_ه ع_لاوه كلمه ((آل ابراهيم )) (خاندان ابراهيم ) قرينه ديگرى است كه منظور از ناس ، پيامبر اسلام و خ_ان_دان او اس_ت ، زي_را از ق_ري_ن_ه مقابله ، چنين استفاده ميشود كه ما اگر به خاندان بنى هاشم چنين موقعيتى را داديم تعجب ندارد، زيرا به خاندان ابراهيم نيز بر اثر شايستگى ، آن همه موقعيت معنوى و مادى بخشيديم .

در رواي_ات م_ت_ع_ددى ك_ه در م_ن_اب_ع اه_ل ت_سنن و شيعه آمده است تصريح شده كه منظور از ((ناس )) خاندان پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ميباشد:

از ام_ام ب_اق_ر (ع_لي_ه_الس_لام ) در ذي_ل اي_ن آي_ه چ_ن_ي_ن ن_ق_ل شده است كه فرمود: خداوند در خاندان ابراهيم پيامبران و انبياء و پيشوايان قرار داد (س_پ_س ب_ه ي_ه_ود خ_ط_اب م_ي_ك_ند) چگونه حاضريد در برابر آن اعتراف كنيد، اما درباره آل م_ح_م_د (ص_لى الله ع_لي_ه و آله و سلم ) انكار مينمائيد. <84> و در روايت ديگرى از امام صادق (ع_لي_ه الس_لام ) م_ي_خ_وان_ي_م ك_ه درب_اره اي_ن آي_ه س_ؤ ال ك_ردن_د ف_رم_ود: ((ن_ح_ن الم_ح_س_ودون : ي_ع_ن_ى م_ائي_م ك_ه

در م_ورد ح_سد دشمنان قرار گرفتهايم )) <85>

و در ت_ف_س_ي_ر ((درالم_ن_ث_ور)) از اب_ن م_ن_ذر، و ط_ب_ران_ى از اب_ن ع_ب_اس ، نقل شده است كه درباره اين آيه ميگفت : منظور از ((ناس )) در اين آيه مائيم نه ديگران .

س_پ_س در آخ_ري_ن آي_ه م_ى گ_وي_د: ((ج_م_ع_ى از م_ردم آن زم_ان ب_ه ك_تاب آسمانى كه بر آل اب_راه_يم نازل شده بود ايمان آوردند و بعضى ديگر (نه تنها ايمان نياوردند بلكه ) در راه پ_ي_ش_رف_ت آن اي_جاد مانع كردند و شعله فروزان آتش دوزخ براى آنها كافى است (فمنهم من آمن به و منهم من صد عنه و كفى بجهنم سعيرا).

ه_م_چ_ن_ي_ن كسانى كه به اين كتاب آسمانى كه بر پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نازل گرديده كفر ميورزند نيز به همان سرنوشت گرفتار خواهند شد.

حسدها، در جنايات

((ح_س_د)) ك_ه در ف_ارس_ى از آن ت_ع_ب_ي_ر ب_ه ((رش_ك )) م_ي_ك_ن_ي_م ب_ه م_ع_ن_ى آرزوى زوال ن_ع_مت از ديگران است ، خواه آن نعمت به حسود برسد يا نرسد، بنابراين كار حسود در وي_ران كردن و آرزوى ويران شدن متمركز ميشود، نه اينكه آن سرمايه و نعمت حتما به او منتقل گردد.

حسد سرچشمه بسيارى از نابسامانيهاى اجتماعى است از جمله اينكه :

1 - ح_س_ود ت_م_ام ي_ا ب_ي_ش_ت_ر ن_يروها و انرژيهاى بدنى و فكرى خود را كه بايد در راه پ_ي_ش_ب_رد اه_داف اج_ت_م_اعى به كار برد در مسير نابودى و ويران كردن آنچه هست صرف ميكند، و از اين رو هم سرمايههاى وجودى خود را از بين برده و هم سرمايه هاى اجتماعى را.

2 - ح_س_د ان_گ_ي_زه ق_س_م_ت_ى از ج_ن_اي_ات دن_ي_ا اس_ت و اگ_ر عوامل

و علل اصلى قتلها، دزديها، تجاوزها و مانند آن را بررسى كنيم خواهيم ديد كه قسمت ق_اب_ل ت_وج_ه_ى از آن_ه_ا از ع_ام_ل ح_سد مايه ميگيرد، و شايد بخاطر همين است كه آن را به ش_راره_اى از آت_ش ت_ش_ب_ي_ه كرده اند كه ميتواند موجوديت حسود و يا جامعه اى را كه در آن زندگى ميكند به خطر بيندازد.

ي_ك_ى از دان_ش_مندان ميگويد حسد و بدخواهى از خطرناكترين صفات است و بايد آن را به م_ن_زله م_وح_ش_ت_رين دشمن سعادت تلقى كرد و در دفع آن كوشيد. جوامعى كه افراد آن را اش_خ_اص حسود و تنگ نظر تشكيل ميدهند جوامعى عقب افتاده هستند، زيرا همانطور كه گفتيم ح_س_ود ه_م_ي_ش_ه م_ي_ك_وش_د ت_ا دي_گ_ران را ب_ه ع_ق_ب ب_ك_ش_د و اي_ن درس_ت ب_ر خ_لاف روح تكامل و ترقى است .

3 - از همه اينها گذشته حسد اثرات بسيار نامطلوبى روى جسم و سلامت انسان ميگذارد، و اف_راد ح_س_ود م_ع_م_ولا اف_رادى رن_ج_ور و از ن_ظر اعصاب و دستگاههاى مختلف بدن غالبا ن_اراح_ت و ب_ي_مارند، زيرا امروز اين حقيقت مسلم شده كه بيماريهاى جسمانى در بسيارى از م_وارد ع_امل روانى دارند، و در طب امروز بحثهاى مشروحى تحت عنوان بيماريهاى روان تنى ديده ميشود كه به اين قسمت از بيماريها اختصاص دارد.

ج_الب اي_ن_كه در روايات پيشوايان اسلام روى اين موضوع تكيه شده است : در روايتى از ع_لى (ع_لي_ه_الس_لام ) ميخوانيم ((صحة الجسد من قلة الحسد)) تندرستى از كمى حسد است .))

و در ج_اى دي_گ_ر ميفرمايد: ((العجب لغفلة الحساد عن سلامة الاجساد: عجيب است كه حسودان از س_لام_ت ج_س_م خ_ود بكلى غافلند)) و حتى در پاره اى از احاديث مى خوانيم كه حسد پيش

از آن_ك_ه ب_ه م_ح_س_ود زي_ان ب_رس_ان_د از ح_س_ود ش_روع م_ي_ك_ن_د، و ت_دري_ج_ا او را ب_ه قتل ميرساند!

4 - از ن_ظ_ر م_ع_ن_وى ح_س_د ن_شانه كمبود شخصيت و نادانى و كوتاه فكرى و ضعف و نقص اي_مان است ، زيرا حسود در واقع خود را ناتوانتر از آن ميبيند كه به مقام محسود و بالاتر از آن ب_رس_د و لذا س_ع_ى م_ي_كند محسود را به عقب برگرداند، به علاوه او عملا به حكمت خداوند كه بخشنده اصلى اين نعمتها است معترض است و نسبت به اعطاى نعمت به افراد از طرف خداوند ايراد دارد، و لذا

در ح_دي_ثى از امام صادق (عليهم السلام ) ميخوانيم ((الحسد اصله من عمى القلب و الجحود لف_ض_ل الله ت_ع_الى و ه_م_ا ج_ن_احان للكفر و بالحسد وقع ابن آدم فى حسرة الابد و هلك م_ه_لك_ا لا ي_ن_ج_و م_ن_ه اب_دا: ح_س_د و ب_دخ_واهى از تاريكى قلب و كوردلى است و از انكار ن_ع_م_ت_ه_اى خ_دا ب_ه افراد سرچشمه ميگيرد، و اين دو (كوردلى و ايراد بر بخشش خدا) دو ب_ال ك_ف_ر هستند، به سبب حسد بود كه فرزند آدم در يك حسرت جاودانى فرو رفت و به هلاكتى افتاد كه هرگز از آن رهائى نمى يابد. <86>

ق_رآن م_ج_ي_د م_ي_گ_وي_د: ن_خ_س_ت_ي_ن ق_ت_ل و ك_ش_ت_ارى ك_ه در روى زم_ي_ن واق_ع ش_د عامل آن حسد بود. <87>

و در ن_ه_ج الب_لاغ_ه از ع_لى (ع_لي_ه_الس_لام )، ن_ق_ل ش_ده ك_ه ف_رم_ود ((ان الح_س_د ياكل الايمان كما تاكل النار الحطب حسد تدريجا ايمان را ميخورد همانطور كه آتش هيزم را تدريجا از بين ميبرد. <88>

چ_ه اي_ن_ك_ه شخص حسود تدريجا سوء ظنش به خدا و حكمت و عدالت او بيشتر

ميشود و همين سوء ظن است كه او را از وادى ايمان بيرون ميكشد.

زيانهاى معنوى و مادى ، فردى ، اجتماعى حسد فوق العاده زياد است و آنچه گفتيم در حقيقت فهرستى از آن به شمار ميرود. در ت_ع_ق_ي_ب آي_ات گذشته ، در اين دو آيه سرنوشت افراد با ايمان و بى ايمان تشريح ش_ده است ، آيه نخست ميگويد: كافران را به آتش مى افكنيم و هر زمان پوستهاى تن آنها س_وخ_ت_ه شود پوستهاى ديگرى بر آنها ميرويانيم تا به حد كافى مجازات پروردگار را بچشند. (ان الذين كفروا باياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذواقوا العذاب ) <89>

علت اين تبديل پوستها ظاهرا اين است كه به هنگام سوخته شدن پوست ممكن است درد كمتر اح_س_اس ش_ود ام_ا ب_راى اي_ن_كه مجازات آنها تخفيف نيايد و درد و الم را كاملا احساس كنند پ_وس_ت_ه_اى ت_ازه_اى ب_ر ب_دن آنها ميرويد و اين نتيجه اصرار در زير پا گذاشتن حق و عدالت و انحراف از فرمان خدا است .

و در پ_اي_ان آيه مى فرمايد: خداوند نسبت به انجام اين گونه مجازاتها هم قادر و توانا است و هم حكيم است و روى حساب كيفر ميدهد (ان الله كان عزيزا حكيما).

و در آي_ه ب_عد به افرادى كه ايمان و عمل صالح دارند وعده ميدهد كه بزودى در باغهاى بهشت كه نهرها از پاى درختانش جريان دارد زندگى خواهند داشت ، يك زندگى جاويدان و ابدى علاوه بر اين ، همسران پاكيزهاى به آنها ميدهد كه مايه آرامش روح و جسم آنها است و در زي_ر س_اي_ه درختانى زندگى خواهند كرد كه بر

خلاف سايه هاى ناپايدار اين جهان ه_م_ي_ش_گ_ى است و هيچگاه بادهاى داغ ، و سوز سرما، به آن راه ندارد (و الذين آمنوا و عملوا الصالحات سندخلهم جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا لهم فيها ازواج مطهرة و ندخلهم ظلا ظليلا). <90>

از مطالب قابل توجهى كه از مقايسه اين دو آيه با هم استفاده ميشود، گسترش رحمت الهى و پيشى گرفتن رحمت او بر غضب او است ، زيرا در آيه نخست وعده مجازات كافران را با ك_لم_ه ((س_وف )) ذك_ر ك_رده در ح_الى ك_ه وعده پاداش افراد با ايمان را در آيه دوم با كلمه ((س )) (سندخلهم ) بيان نموده است و همانطور كه در ادبيات

عرب گفته شده است ((سوف )) معمولا براى آينده دور و ((س )) براى آينده نزديك به ك_ار م_ي_رود، ب_ا اي_ن_ك_ه م_ى دان_ي_م ه_ر دو آي_ه م_ربوط به عالم رستاخيز است ، و مجازات بدكاران و پاداش نيكوكاران در آن جهان از نظر فاصله زمانى نسبت به ما يكسان است .

اي_ن ت_ف_اوت ت_ع_ب_ي_ر ب_راى اي_ن اس_ت ك_ه اشاره اى به سرعت و وسعت رحمت خدا و دورى و محدوديت خشم پروردگار بوده باشد، و اين مانند همان تعبيرى است كه در دعاها ميخوانيم : يا من سبقت رحمته غضبه : اى كسى كه رحمت تو بر غضبت پيشى گرفته است .

سؤ ال :

م_م_كن است بعضى ايراد كنند كه آيات فوق ميگويد هنگامى كه پوست تن بدكاران ميسوزد ما پوستهاى تازهاى بجاى آن قرار ميدهيم تا كيفر الهى را بچشند در حالى كه پوستهاى اص_لى گ_ن_اه_ك_ارن_د و م_ج_ازات پ_وس_ت_ه_اى ت_ازه ب_ا اصل عدالت سازگار نيست ؟

پاسخ:

عين همين

پرسش را ((ابن ابى العوجاء)) مرد مادى معروف معاصر امام صادق (عليهالسلام ) از آن حضرت پرسيد و پس از تلاوت آيه فوق گفت : ((ما ذنب الغير؟)) يعنى گناه آن پوستهاى ديگر چيست ؟

امام پاسخى كوتاه و پر معنى به او داد و گفت : ((هى هى و هى غيرها)) يعنى پوستهاى نو همان پوستهاى سابق و در عين حال غير آن است !.

اب_ن اب_ى الع_وج_اء ك_ه م_ي_دان_س_ت در اي_ن ع_ب_ارت ك_وت_اه س_رى ن_ه_فته شده است ، گفت : ((م_ث_ل لى ف_ى ذلك ش_ي_ئا م_ن ام_ر الدن_ي_ا)) در اي_ن زم_ينه مثالى براى من بزن امام گفت : ((اءرايت لو ان رجلا اخذ لبنة فكسرها، ثم ردها فى ملبنها، فهى

هى ، و هى غيرها: اين همانند آن است كه كسى خشتى را بشكند و خرد كند ، دو مرتبه آن را در ق_الب ب_ري_زد و ب_ه ص_ورت خ_ش_ت ت_ازه_اى در آورد، اي_ن خ_ش_ت دوم ه_م_ان خ_ش_ت اول اس_ت و در ع_ي_ن ح_ال خ_ش_ت ن_وى ميباشد (ماده اصلى محفوظ است و تنها صورت آن تغيير ك_رده اس_ت ). <91> از اي_ن رواي_ت استفاده ميشود كه پوستهاى جديد از همان مواد پوستهاى پيشين تشكيل ميگردد.

ضمنا بايد توجه داشت كه پاداش و كيفر در حقيقت ارتباط با روح و قوه درك انسان دارد، و جسم همواره وسيلهاى است براى انتقال پاداش و كيفر به روح انسان . در ت_ف_س_ي_ر م_ج_م_ع الب_ي_ان و ب_ع_ض_ى دي_گ_ر از ت_ف_اس_ي_ر اس_لام_ى ن_ق_ل ش_ده ك_ه اي_ن آيه زمانى نازل گرديد كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) با پيروزى كامل وارد شهر مكه گرديد، عثمان بن طلحه را كه كليددار

خانه كعبه بود احضار كرد و كليد را از او گرفت ، تا درون خانه كعبه را از وجود بتها پاك سازد، عباس عموى پ_ي_ام_ب_ر (ص_لى الله ع_لي_ه و آله و سلم ) پس از انجام اين مقصود تقاضا كرد كه پيامبر (ص_لى الله ع_ليه و آله و سلم ) با تحويل كليد خانه خدا به او، مقام كليددارى بيت الله ك_ه در م_ي_ان ع_رب ي_ك م_ق_ام ب_رج_س_ت_ه و ش_ام_خ ب_ود، ب_ه او س_پ_رده ش_ود (گويا عباس ميل داشت از نفوذ اجتماعى و سياسى برادرزاده خود به نفع شخص خويش استفاده كند) ولى پ_يامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بر خلاف اين تقاضا پس از تطهير خانه كعبه از لوث ب_ت_ه_ا در خ_ان_ه را ب_س_ت و ك_لي_د را ب_ه ع_ث_م_ان ب_ن ط_لح_ه تحويل داد، در حالى كه آيه مورد بحث را تلاوت مينمود ان الله يامركم ان تؤ دوا الامانات الى اهلها… <92>

دو قانون مهم اسلامى

آي_ه ف_وق گ_رچ_ه ه_م_ان_ن_د ب_س_ي_ارى از آي_ات در م_ورد خ_اص_ى ن_ازل ش_ده ولى ب_دي_ه_ى اس_ت ي_ك ح_ك_م ع_مومى و همگانى از آن استفاده ميشود، و صريحا م_ي_گ_وي_د : خ_داون_د ب_ه ش_م_ا فرمان ميدهد كه امانتها را به صاحبان آنها بدهيد. (ان الله ياءمركم ان تؤ دوا الامانات الى اهلها.)

روش_ن اس_ت ام_ان_ت م_ع_ن_ى وس_ي_ع_ى دارد و ه_ر گ_ون_ه س_رم_اي_ه م_ادى و م_ع_ن_وى را ش_امل ميشود و هر مسلمانى طبق صريح اين آيه وظيفه دارد كه در هيچ امانتى نسبت به هيچكس (ب_دون اس_تثناء) خيانت نكند، خواه صاحب امانت ، مسلمان باشد يا غير مسلمان ، و اين در واقع ي_ك_ى از م_واد اع_لام_ي_ه ح_ق_وق بشر در اسلام است

كه تمام انسانها در برابر آن يكسانند، ق_ابل توجه اينكه در شان نزول فوق ، امانت تنها يك امانت مادى نبود و طرف آن هم يكنفر مشرك بود.

در قسمت دوم آيه ، اشاره به دستور مهم ديگرى شده و آن مسئله عدالت در حكومت است .

آي_ه م_يگويد خداوند نيز به شما فرمان داده كه به هنگامى كه ميان مردم قضاوت و حكومت م_ي_ك_ن_ي_د، از روى ع_دالت ح_ك_م ك_ن_ي_د (و اذا ح_ك_م_ت_م ب_ي_ن الن_اس ان ت_ح_ك_م_وا بالعدل ).

سپس براى تاكيد اين دو فرمان مهم ميگويد: خداوند پند و اندرزهاى خوبى بشما ميدهد (ان الله نعما يعظكم به )

ب_از ت_اءك_ي_د م_ى ك_ن_د و م_ي_گ_وي_د: در ه_ر ح_ال خ_دا م_راق_ب اع_مال شما است ، هم سخنان شما را مى شنود و هم كارهاى شما را ميبيند (ان الله كان سميعا ب_ص_ي_را) اي_ن قانون نيز، يك قانون كلى و عمومى است و هر نوع داورى و حكومت را چه در ام_ور ب_زرگ و چ_ه در ام_ور ك_وچ_ك ب_وده ب_اش_د شامل ميشود، تا آنجا كه در احاديث اسلامى ميخوانيم :

روزى دو كودك خردسال ، هر كدام خطى نوشته بود، و براى داورى در ميان آنها و انتخاب ب_ه_ت_ري_ن خط به حضور امام حسن (عليه السلام ) رسيدند، على (عليه السلام ) كه ناظر اين صحنه بود فورا به فرزندش گفت : ((يا بنى انظر كيف تحكم فان هذا حكم و الله سالك عنه يوم القيامة !)) فرزندم ! درست دقت كن ، چگونه داورى مى كنى ، زيرا اين خود ي_ك ن_وع ق_ض_اوت اس_ت و خ_داون_د در روز ق_ي_ام_ت درب_اره آن از ت_و س_ؤ ال مى كند! <93>

اين دو

قانون مهم اسلامى (حفظ امانت و عدالت در حكومت ) زيربناى يك جامعه سالم انسانى اس_ت و ه_ي_چ ج_ام_ع_ه اى خ_واه م_ادى ي_ا اله_ى ب_دون اج_راى اي_ن دو اصل ، سامان نمى يابد.

اص_ل اول م_ي_گ_ويد: اموال ، ثروتها، پستها، مسئوليتها، سرمايه هاى انسانى ، فرهنگها و م_يراثهاى تاريخى همه امانتهاى الهى است كه بدست افراد مختلف در اجتماع سپرده ميشود، و همه موظفند كه در حفظ اين امانات و تسليم كردن آن به - صاحبان اصلى آن بكوشند، و به هيچ وجه در اين امانتها خيانت نشود.

از ط_رفى هميشه در اجتماعات ، برخوردها و تضادها و اصطكاك منافع وجود دارد كه بايد ب_ا ح_ك_وم_ت ع_ادلانه ، حل و فصل شود تا هر گونه تبعيض و امتياز نابجا و ظلم و ستم از جامعه برچيده شود.

ه_م_ان_ط_ور ك_ه در ب_الا گفته شد، امانت منحصر به اموالى كه مردم به يكديگر ميسپارند نيست ، بلكه دانشمندان نيز در جامعه امانتدارانى هستند كه موظفند حقايق را كتمان نكنند، حتى ف_رزن_دان ان_س_ان ام_ان_ت_هاى الهى هستند كه اگر در تعليم و تربيت آنان كوتاهى شود، خيانت در امانت شده ، و از آن بالاتر وجود و هستى خود انسان و تمام نيروهائى كه خدا به او داده است امانت پروردگارند كه انسان موظف است

در ح_ف_ظ آن_ها بكوشد، در حفظ سلامت جسم و سلامت روح و نيروى سرشار جوانى و فكر و انديشه كوتاهى نكند و لذا نميتواند دست به انتحار و يا ضرر به - خويشتن بزند، حتى از بعضى از احاديث اسلامى استفاده ميشود كه علوم و اسرار و ودايع امامت كه هر امامى بايد به امام بعد بسپارد در

آيه فوق داخل است . <94>

ق_اب_ل ت_وج_ه اي_ن_ك_ه در آي_ه ف_وق ، م_سئله اداى امانت ، بر عدالت ، مقدم داشته شده ، اين م_وض_وع ش_اي_د به خاطر آن است كه مسئله عدالت در داورى ، هميشه در برابر خيانت لازم م_ي_شود، زيرا اصل و اساس اين است كه همه مردم امين باشند، ولى اگر فرد يا افرادى از اين اصل منحرف شدند نوبت به عدالت ميرسد كه آنها را به وظيفه خود آشنا سازد.

اهميت امانت و عدالت در اسلام

در م_نابع اسلامى به قدرى درباره اين موضوع تاكيد شده كه در مورد ساير احكام كمتر ديده مى شود، احاديث كوتاه زير روشنگر اين واقعيت است :

1 - از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود:

((لا تنظروا الى طول ركوع الرجل و سجوده فان ذلك شى ء اعتاده فلو تركه استوحش و لك_ن ان_ظ_روا الى ص_دق ح_دي_ثه و اداء امانته :)) (تنها) نگاه به ركوع و سجود طولانى اف_راد ن_ك_ن_ي_د، زيرا ممكن است عادتى براى آنها شده باشد كه از ترك آن ناراحت شوند، ولى نگاه به راستگوئى در سخن و اداء امانت آنها كنيد. <95>

2 - در ح_دي_ث دي_گ_رى از ام_ام ص_ادق (ع_لي_ه الس_لام ) نقل شده كه فرمود: اگر على (عليه السلام ) آن همه مقام در نزد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) پيدا كرد به خاطر راستگوئى در سخن و اداء امانت بود. <96>

3 - در ح_دي_ث دي_گ_رى از ام_ام ص_ادق (ع_لي_ه الس_لام ) ن_ي_ز ن_ق_ل ش_ده ك_ه ب_ه ي_ك_ى از دوس_ت_ان خود فرمود: ((ان ضارب على بالسيف و قاتله ، لو ائت_م_ن_ن_ى و

اس_ت_ن_ص_ح_ن_ى و اس_ت_ش_ارن_ى ث_م ق_بلت ذلك منه لاديت اليه الامانة :)) اگر ق_ات_ل ع_لى (عليه السلام ) امانتى پيش من ميگذاشت و يا از من نصيحتى ميخواست و يا با من مشورتى مى كرد و من آمادگى خود را براى اين امور اعلام ميداشتم ، قطعا حق امانت را ادا مى نمودم . <97>

4 - در رواياتى كه در منابع شيعه و اهل تسنن از پيغمبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شده اين گفتار بزرگ مى درخشد:

((آية المنافق ثلاث اذا حدث كذب و اذا وعد اخلف و اذا ائتمن خان :)) نشانه منافق سه چيز است دروغگوئى ، پيمانشكنى ، و خيانت در امانت . <98>

5 - پ_ي_غمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) به على (عليه السلام ) فرمود: هنگامى ك_ه طرفين نزاع نزد تو مى آيند حتى در نگاه كردن به آن دو، و مقدار و چگونگى سخنان ك_ه ب_ه آن_ه_ا م_ى گ_ويى ، مساوات و عدالت را رعايت كن (سو بين الخصمين فى لحظك و لف_ظك ). <99> هنگامى كه طرفين نزاع تو مى آيند در نگاه كردن به آن دو، و مقدار و چگونگى سخنان كه به آنها مى گويى ، مساوات و عدالت را رعايت كن )) اي_ن آي_ه و چ_ن_د آي_ه ب_ع_د، درب_اره ي_ك_ى از م_ه_م_ت_ري_ن م_س_ائل اس_لام_ى ، ي_ع_ن_ى م_س_اءله ره_ب_رى ب_ح_ث م_ى ك_ن_د و م_راج_ع واق_ع_ى م_س_لم_ي_ن را در مسائل مختلف دينى و اجتماعى مشخص مى سازد.

ن_خ_س_ت ب_ه م_ردم ب_ا ايمان دستور مى دهد كه از خداوند اطاعت كنند، بديهى است براى يك ف_رد ب_ا

اي_م_ان ه_م_ه اط_اعتها بايد به اطاعت پروردگار منتهى شود، و هر گونه رهبرى ب_اي_د از ذات پاك او سرچشمه گيرد، و طبق فرمان او باشد، زيرا حاكم و مالك تكوينى ج_هان هستى او است ، و هر گونه حاكميت و مالكيت بايد به فرمان او باشد (يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله ).

در م_رح_له ب_ع_د، ف_رم_ان ب_ه پ_ي_روى از پ_ي_امبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى دهد، پ_ي_ام_ب_رى ك_ه م_ع_صوم است و هرگز از روى هوى و هوس ، سخن نمى گويد، پيامبرى كه نماينده خدا در ميان مردم است و سخن او سخن خدا است ، و اين منصب و موقعيت را خداوند به او داده است ، بنابراين اطاعت از خداوند، مقتضاى خالقيت و حاكميت ذات او

ولى اط_اع_ت از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مولود فرمان پروردگار است و به ت_ع_ب_ي_ر ديگر خداوند واجب الاطاعة بالذات است ، و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) واجب الاطاعه بالغير و شايد تكرار اطيعوا در آيه اشاره به همين موضوع يعنى تفاوت دو اطاعت دارد (و اطيعوا الرسول )

و مرحله سوم فرمان به اطاعت از ((اولواالامر)) مى دهد كه از متن جامعه اسلامى برخاسته و حافظ دين و دنياى مردم است .

اولواالامر چه كسانى هستند؟!

درباره اينكه منظور از اولواالامر چيست در ميان مفسران اسلام سخن بسيار است كه مى توان آن را در چند جمله خلاصه كرد:

1 - ج_م_ع_ى از م_ف_سران اهل تسنن معتقدند كه منظور از اولواالامر زمامداران و حكام و مصادر در ام_ورن_د، در ه_ر زم_ان و در ه_ر م_ح_ي_ط، و ه_ي_چ گ_ون_ه

اس_ت_ث_ن_اي_ى ب_راى آن ق_اي_ل ن_ش_ده ان_د و ن_ت_ي_ج_ه آن اي_ن اس_ت ك_ه م_س_لم_ان_ان م_وظف باشند از هر حكومتى به هر شكل پيروى كنند، حتى اگر حكومت مغول باشد.

2 - ب_ع_ض_ى دي_گ_ر از م_ف_س_ران م_ان_ن_د ن_وي_س_ن_ده ت_ف_س_ي_ر الم_ن_ار و ت_ف_س_ي_ر ف_ى ظلال القرآن و بعضى ديگر معتقدند كه منظور از اولوا الامر نمايندگان عموم طبقات ، حكام و زمامداران و علما و صاحب منصبان در تمام شئون زندگى مردم هستند، اما نه بطور مطلق و بدون قيد و شرط بلكه اطاعت آنها مشروط به اين است كه بر خلاف احكام و مقررات اسلام نبوده باشد.

3 - ب_ه ع_ق_ي_ده ب_ع_ض_ى دي_گ_ر منظور از اولى الامر زمامداران معنوى و فكرى يعنى علما و دان_ش_م_ن_دان_ن_د، دان_ش_م_ن_دان_ى ك_ه ع_ادل ب_اش_ن_د و ب_ه م_ح_ت_وي_ات ك_ت_اب و س_نت آگاهى كامل داشته باشند.

4 - ب_ع_ض_ى از م_ف_سران اهل تسنن معتقدند كه منظور از اين كلمه منحصرا خلفاى چهارگانه ن_خ_س_ت_ي_ن_ن_د، و غ_ي_ر آنها را شامل نمى شود، و بنابر اين در اعصار ديگر ولى الامر وجود خارجى نخواهد داشت .

5 - ب_عضى ديگر از مفسران ، اولواالامر را به معنى صحابه و ياران پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى دانند.

6 - احتمال ديگرى كه در تفسير اولواالامر گفته شده اين است كه منظور فرماندهان لشكر اسلامند.

7 - همه مفسران شيعه در اين زمينه اتفاق نظر دارند كه منظور از اولوا الامر، امامان معصوم م_يباشند كه رهبرى مادى و معنوى جامعه اسلامى ، در تمام شئون زندگى از طرف خداوند و پ_ي_ام_ب_ر (ص_لى الله ع_لي_ه و آله و س_لم ) ب_ه آن_ه_ا س_پ_رده ش_ده اس_ت ، و غ_ي_ر آن_ه_ا را ش_ام_ل

نمى شود، و البته كسانى كه از طرف آنها به مقامى منصوب شوند و پستى را در ج_ام_ع_ه اسلامى به عهده بگيرند، با شروط معينى اطاعت آنها لازم است نه به خاطر اينكه اولواالامرند، بلكه به خاطر اينكه نمايندگان اولواالامر مى باشند.

اكنون به بررسى تفاسير فوق به طور فشرده مى پردازيم :

شك نيست كه تفسير اول به هيچ وجه با مفهوم آيه و روح تعليمات اسلام سازگار نيست و م_م_ك_ن ن_يست كه پيروى از هر حكومتى بدون قيد و شرط در رديف اطاعت خدا و پيامبر (صلى الله ع_لي_ه و آله و س_لم ) باشد، و به همين دليل علاوه بر مفسران شيعه ، مفسران بزرگ اهل تسنن نيز آن را نفى كرده اند.

و ام_ا ت_ف_س_ي_ر دوم نيز با اطلاق آيه شريفه سازگار نيست ، زيرا آيه اطاعت اولواالامر را بدون قيد و شرط لازم و واجب شمرده است .

ت_ف_س_ي_ر س_وم ي_ع_ن_ى ت_ف_س_ي_ر اولواالام_ر ب_ه ع_لم_ا و دان_ش_م_ن_دان ع_ادل و آگ_اه از ك_ت_اب و س_ن_ت ن_ي_ز ب_ا اطلاق آيه سازگار نيست ، زيرا پيروى از علما و دان_ش_م_ن_دان ، ش_رائط_ى دارد از ج_م_له اي_ن_ك_ه گ_ف_ت_ار آنها بر خلاف كتاب و سنت نباشد، بنابراين اگر آنها مرتكب

اش_تباهى شوند (چون معصوم نيستند و اشتباه مى كنند) و يا به هر علت ديگر از حق منحرف ش_ون_د، اط_اع_ت آن_ه_ا لازم ن_ي_ست ، در صورتى كه آيه اطاعت اولواالامر را به طور مطلق ، ه_م_ان_ند اطاعت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم )، لازم شمرده است ، به علاوه اطاعت از دان_ش_م_ن_دان در احكامى است كه از كتاب و سنت استفاده كرده اند بنا بر اين چيزى

جز اطاعت خدا و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نخواهد بود، و نيازى به ذكر ندارد.

ت_ف_س_ي_ر چ_ه_ارم ( منحصر ساختن به خلفاى چهارگانه نخستين ) مفهومش اين است كه امروز مصداقى براى اولوا الامر در ميان مسلمانان وجود نداشته باشد، به علاوه هيچگونه دليلى براى اين تخصيص در دست نيست .

ت_ف_س_ي_ر پ_ن_جم و ششم يعنى اختصاص دادن به صحابه و يا فرماندهان لشكر نيز همين اشكال را دارد يعنى هيچگونه دليلى بر اين تخصيص نيز در دست نيست .

ج_م_ع_ى از م_فسران اهل تسنن مانند محمد عبده دانشمند معروف مصرى به پيروى از بعضى از ك_لم_ات م_فسر معروف فخر رازى خواسته اند، احتمال دوم (اولواالامر همه نمايندگان طبقات م_خ_ت_لف ج_ام_عه اسلامى اعم از علماء، حكام و نمايندگان طبقات ديگر است ) را با چند قيد و ش_رط بپذيرند، از جمله اينكه مسلمان باشند (آنچنان كه از كلمه ((منكم )) در آيه استفاده م_ى ش_ود) و ح_ك_م آنها بر خلاف كتاب و سنت نباشد، و از روى اختيار حكم كنند نه اجبار، و م_واف_ق ب_ا مصالح مسلمين حكم نمايند، و از مسائلى سخن گويند كه حق دخالت در آن داشته ب_اش_ند (نه مانند عبادات كه مقررات ثابت و معينى در اسلام دارند) و در مساءلهاى كه حكم م_ى ك_ن_ن_د، نص خاصى از شرع نرسيده باشد و علاوه بر همه اينها به طور اتفاق نظر بدهند .

و از آن_ج_ا كه آنها معتقدند مجموع امت يا مجموع نمايندگان آنها گرفتار اشتباه و خطا نمى شوند و به عبارت ديگر مجموع امت معصومند، نتيجه اين شروط آن مى شود كه اطاعت از چنين حكمى به طور

مطلق و بدون هيچگونه قيد و

شرط همانند اطاعت از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) لازم باشد، (و نتيجه اين سخن ح_ج_ت ب_ودن اج_م_اع اس_ت ) ولى بايد توجه داشت كه اين تفسير نيز اشكالات متعددى دارد، زيرا:

اولا - ات_ف_اق ن_ظ_ر در م_س_ائل اج_ت_ماعى در موارد بسيار كمى روى مى دهد، و بنابر اين يك بلاتكليفى و نابسامانى در غالب شئون مسلمين بطور دائم وجود خواهد داشت ، و اگر آنها ن_ظريه اكثريت را بخواهند بپذيرند، اين اشكال پيش مى آيد اكثريت هيچگاه معصوم نيست ، و بنابراين اطاعت از آن به طور مطلق لازم نميباشد .

ثانيا - در علم اصول ثابت شده ، كه هيچگونه دليلى بر معصوم بودن مجموع امت ، منهاى وجود امام معصوم ، در دست نيست .

ث_الث_ا - ي_ك_ى از ش_رائطى كه طرفداران اين تفسير ذكر كرده بودند اين بود كه حكم آن_ه_ا ب_ر خ_لاف ك_ت_اب و سنت نباشد، بايد ديد تشخيص اين موضوع كه حكم مخالف سنت اس_ت ي_ا نيست با چه اشخاصى است ، حتما با مجتهدان و علماى آگاه از كتاب و سنت است ، و ن_ت_ي_ج_ه اي_ن س_خ_ن آن خ_واهد بود كه اطاعت از اولوا الامر بدون اجازه مجتهدان و علماء جايز ن_ب_اش_د، ب_لك_ه اط_اع_ت آنها بالاتر از اطاعت اولوا الامر باشد و اين با ظاهر آيه شريفه سازگار نيست .

درست است كه آنها علما و دانشمندان را نيز جزء اولوا الامر گرفتهاند، ولى در حقيقت مطابق اي_ن ت_ف_س_ي_ر ع_لم_ا و م_ج_تهدان به عنوان ناظر و مرجع عاليتر از ساير نمايندگان طبقات ش_ن_اخ_ته شده اند نه مرجعى در رديف آنها، زيرا علما و

دانشمندان بايد بر كار ديگران از نظر موافقت با كتاب و سنت نظارت داشته باشند و به اين ترتيب مرجع عالى آنها خواهند بود و اين با تفسير فوق سازگار نيست .

ب_ن_اب_راي_ن ت_ف_س_ي_ر ف_وق از ج_ه_ات م_ت_ع_ددى م_واج_ه ب_ا اشكال است :

و تنها تفسيرى كه از اشكالات گذشته سالم ميماند تفسير هفتم يعنى تفسير

اولوا الام_ر ب_ه ره_بران و امامان معصوم است ، زيرا اين تفسير با اطلاق وجوب اطاعت كه از آيه فوق استفاده ميشود كاملا سازگار است ، چون مقام عصمت امام ، او را از هر گونه خطا و اش_ت_ب_اه و گ_ن_اه ح_ف_ظ م_يكند، و به اين ترتيب فرمان او همانند فرمان پيامبر (صلى الله ع_ليه و آله و سلم ) بدون هيچگونه قيد و شرطى واجب الاطاعه است ، و سزاوار است كه در ردي_ف اط_اع_ت او ق_رار گ_ي_رد و ح_ت_ى ب_دون ت_ك_رار اط_ي_ع_وا ع_ط_ف ب_ر رس_ول ش_ود. ج_الب ت_وج_ه اي_ن_ك_ه ب_ع_ض_ى از دان_ش_م_ن_دان م_ع_روف اه_ل ت_س_ن_ن از ج_م_له م_ف_س_ر م_ع_روف ف_خ_ر رازى در آغ_از س_خ_ن_ش در ذيل اين آيه ، به اين حقيقت اعتراف كرده ، ميگويد:

((كسى كه خدا اطاعت او را به طور قطع و بدون چون و چرا لازم بشمرد حتما بايد معصوم ب_اشد، زيرا اگر معصوم از خطا نباشد به هنگامى كه مرتكب اشتباهى ميشود خداوند اطاعت او را لازم شمرده ، و پيروى از او را در انجام خطا لازم دانسته ، و اين خود يك نوع تضاد در ح_ك_م اله_ى اي_ج_اد م_ي_ك_ن_د، زي_را از ي_ك ط_رف ان_ج_ام آن ع_م_ل م_م_نوع است ، و از طرف ديگر پيروى از اولوا الامر لازم است ، و اين موجب

اجتماع امر و نهى ميشود.

بنابراين از يك طرف ميبينيم خداوند اطاعت فرمان اولوا الامر را بدون هيچ قيد و شرط لازم دانسته و از طرف ديگر اگر اولوا الامر معصوم از خطا نباشند چنين فرمانى صحيح نيست ، از اي_ن م_ق_دم_ه چ_ن_ي_ن استفاده ميكنيم كه اولوا الامر كه در آيه فوق به آنها اشاره شده حتما بايد معصوم بوده باشند . <100>

فخر رازى سپس چنين ادامه ميدهد كه اين معصوم يا مجموع امت است و يا بعضى از امت اسلام ، احتمال دوم قابل قبول نيست ، زيرا ما بايد اين بعض را بشناسيم و به او دسترس داشته باشيم ، در حالى كه چنين نيست و چون اين

احتمال از بين برود، تنها احتمال اول باقى ميماند كه معصوم مجموع اين امت است ، و اين خود دلي_لى اس_ت ب_ر اي_ن_ك_ه اج_م_اع و ات_ف_اق ام_ت ح_ج_ت و قابل قبول است ، و از دلائل معتبر محسوب ميشود. <101>

ه_م_ان_ط_ور ك_ه م_ى ب_ي_ن_ي_م ف_خ_ر رازى ب_ا اي_ن_ك_ه م_ع_روف ب_ه اش_ك_الت_راش_ى در م_س_ائل م_خ_ت_لف ع_لمى است دلالت آيه را بر اينكه اولوا الامر بايد افراد معصومى باشند پ_ذي_رف_ت_ه اس_ت ، م_ن_ت_ه_ا از آن_ج_ا ك_ه آش_ن_ائى ب_ه م_ك_ت_ب اه_ل ب_ي_ت (ع_لي_ه_م_الس_لام ) و ام_ام_ان و ره_ب_ران اي_ن م_ك_ت_ب ن_داش_ت_ه اي_ن اح_ت_م_ال را كه اولوا الامر اشخاص معينى از امت بوده باشند ناديده گرفته است ، و ناچار ش_ده ك_ه اولوا الام_ر را ب_ه م_ع_نى مجموع امت (يا نمايندگان عموم طبقات مسلمانان ) تفسير ك_ن_د، در حالى كه اين احتمال قابل قبول نيست ، زيرا همانطور كه گفتيم اولوا الامر بايد ره_ب_ر ج_ام_ع_ه اس_لام_ى ب_اش_د و ح_ك_وم_ت

اس_لام_ى و ح_ل و ف_ص_ل م_ش_ك_لات م_س_لم_ي_ن ب_ه وس_ي_له او ان_ج_ام شود و ميدانيم حكومت دستجمعى عموم و حتى ن_م_اي_ن_دگ_ان آن_ه_ا ب_ه ص_ورت ات_ف_اق آراء ع_م_لا ام_ك_ان_پ_ذي_ر ن_ي_س_ت ، زي_را در م_س_ائل م_خ_ت_لف اج_ت_م_اع_ى و س_ي_اسى و فرهنگى و اخلاقى و اقتصادى كه مسلمانان با آن روب_رو ه_س_ت_ن_د، به دست آوردن اتفاق آراء همه امت يا نمايندگان آنها غالبا ممكن نيست ، و پ_يروى از اكثريت نيز پيروى از اولوا الامر محسوب نميشود، بنا بر اين لازمه سخن فخر رازى و ك_سانى كه از دانشمندان معاصر عقيده او را تعقيب كرده اند اين ميشود كه عملا اطاعت از اولوا الامر تعطيل گردد، و يا به - صورت يك موضوع بسيار نادر و استثنائى درآيد. از م_ج_موع بيانات فوق نتيجه ميگيريم كه آيه شريفه تنها رهبرى پيشوايان معصوم كه جمعى از امت را تشكيل ميدهند اثبات ميكند . (دقت كنيد)

پاسخ چند سؤ ال

در اي_ن_ج_ا اي_راده_ائى ب_ه ت_فسير فوق شده كه از نظر رعايت بى طرفى در بحث بايد مطرح گردد:

1 - اگ_ر م_ن_ظ_ور از اولوا الامر، امامان معصوم باشند با كلمه اولى كه به معنى جمع است سازگار نيست ، زيرا امام معصوم در هر زمان يك نفر بيش نمى باشد.

پاسخ اين سؤ ال چنين است زيرا امام معصوم در هر زمان اگر چه يك نفر بيش نيست ولى در م_جموع زمانها افراد متعددى را تشكيل ميدهند و ميدانيم آيه تنها وظيفه مردم يك زمان را تعيين نميكند.

2 - اولوا الام_ر م_ط_اب_ق اي_ن م_ع_ن_ى در زم_ان پ_ي_ام_بر (صلى الله عليه و آله و سلم ) وجود نداشته ، و در اين صورت چگونه فرمان به اطاعت

از وى داده شده است ؟

پاسخ اين سؤ ال از گفته بالا نيز روشن ميشود، زيرا آيه منحصر به زمان معينى نيست و وظ_ي_ف_ه م_سلمانان را در تمام اعصار و قرون روشن ميسازد، و به عبارت ديگر ميتوانيم چنين ب_گوئيم كه اولوا الامر در زمان پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) خود پيامبر (صلى الله ع_لي_ه و آله و س_لم ) بود زيرا پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) دو منصب داش_ت ي_ك_ى م_ن_ص_ب رس_الت ك_ه در آي_ه ب_ه ع_ن_وان اط_ي_ع_وا الرس_ول از او ي_اد ش_ده و دي_گ_ر م_ن_صب رهبرى و زمامدارى امت اسلامى كه قرآن به عنوان اولوا الام_ر از آن ي_اد ك_رده ، ب_ن_اب_راين پيشوا و رهبر معصوم در زمان پيامبر (صلى الله ع_لي_ه و آله و س_لم ) خ_ود پ_يامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بود كه علاوه بر منصب رسالت و ابلاغ احكام اسلام ، اين منصب را نيز به عهده داشت ، و شايد تكرار نشدن اطيعوا در ب_ي_ن رس_ول و اولوا الامر خالى از اشاره به اين معنى نباشد، و به عبارت ديگر منصب رس_الت و م_ن_ص_ب اولوا الامرى دو منصب مختلف است كه در وجود پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) يكجا جمع شده ولى در امام از هم جدا شده است و امام تنها منصب دوم را دارد.

3 - اگ_ر م_ن_ظ_ور از اولوا الام_ر ام_ام_ان و ره_ب_ران م_ع_ص_وم اس_ت ، پ_س چ_را در ذيل آيه كه مسئله تنازع و اختلاف مسلمانان را بيان ميكند ميگويد: ((فان تنازعتم فى شى ء ف_ردوه الى الله و

الرس_ول ان ك_ن_ت_م ت_وم_ن_ون ب_الله و الي_وم الاخ_ر ذلك خير و احسن تاويلا: اگر در چيزى اختلاف كرديد آن را به خدا و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ارج_اع ده_ي_د اگ_ر اي_م_ان به پروردگار و روز بازپسين داريد، اين براى شما بهتر و پايان و عاقبتش نيكوتر است -

ه_م_ان_ط_ور ك_ه م_ي_ب_ي_ن_ي_م در اي_ن_ج_ا س_خ_ن_ى از اولوا الام_ر ب_ه م_ي_ان ن_ي_ام_ده و م_رج_ع حل اختلاف تنها خدا ( كتاب الله ، قرآن ) و پيامبر (سنت ) معرفى شده است .

در پاسخ اين ايراد بايد گفت : ((اولا)) اين ايراد مخصوص تفسير دانشمندان شيعه نيست ب_لك_ه ب_ه س_اير تفسيرها نيز با كمى دقت متوجه ميشود و ثانيا شكى نيست كه منظور از اخ_ت_لاف و ت_ن_ازع در ج_م_له ف_وق ، اخ_ت_لاف و ت_ن_ازع در اح_ك_ام اس_ت ن_ه در م_س_ائل م_رب_وط ب_ه ج_زئي_ات ح_ك_وم_ت و ره_ب_رى م_س_لم_ي_ن ، زي_را در اي_ن م_س_ائل م_س_لم_ا ب_اي_د از اولوا الام_ر اط_اع_ت ك_رد (ه_م_ان_ط_ور ك_ه در ج_م_له اول آي_ه ت_ص_ري_ح شده ) بنابراين منظور از آن اختلاف در احكام و قوانين كلى اسلام است كه تشريع آن با خدا و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) است زيرا ميدانيم امام فقط م_ج_رى اح_ك_ام است ، نه قانونى وضع ميكند، و نه نسخ ميكند، بلكه همواره در مسير اجراى اح_ك_ام خ_دا و س_ن_ت پ_ي_ام_ب_ر (ص_لى الله ع_لي_ه و آله و س_لم ) است ، و لذا در احاديث اهلبيت (ع_لي_همالسلام ) ميخوانيم كه اگر از ما سخنى بر خلاف كتاب الله و سخن پيامبر (صلى الله ع_لي_ه و آله و س_لم ) ن_ق_ل ك_ردن_د ه_رگ_ز ن_پ_ذي_ري_د،

م_ح_ال اس_ت م_ا چ_ي_زى ب_ر خ_لاف ك_تاب الله و سنت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بگوئيم ، بنا بر اين نخستين مرجع حل اختلاف مردم در احكام و قوانين اسلامى خدا و پيامبر (ص_لى الله ع_لي_ه و آله و سلم ) است كه بر او وحى ميشود و اگر امامان معصوم بيان حكم م_ي_ك_ن_ن_د، آن ن_يز از خودشان نيست بلكه از كتاب الله و يا علم و دانشى است كه از پيامبر (ص_لى الله ع_لي_ه و آله و سلم ) به آنها رسيده است و به اين ترتيب علت عدم ذكر اولوا الامر در رديف مراجع حل اختلاف در احكام روشن ميگردد. <102>

گواهى احاديث

در م_ن_اب_ع اس_لامى نيز احاديثى وارد شده كه تفسير اولوا الامر را به امامان اهلبيت تاييد ميكند از جمله :

م_ف_س_ر م_ش_ه_ور اس_لام_ى اب_و ح_ي_ان ان_دلس_ى م_غ_رب_ى ( م_ت_وف_ى س_ال 756 ) در ت_فسير بحر المحيط مينويسد كه اين آيه در حق على (عليهالسلام ) و ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) نازل گرديده است . <103>

1 - دان_ش_م_ن_د اه_ل ت_س_ن_ن اب_و ب_ك_ر ب_ن م_ؤ م_ن الش_ي_رازى در رس_اله اع_ت_ق_اد (ط_ب_ق ن_ق_ل م_ن_اق_ب ك_اش_ى ) از اب_ن ع_ب_اس ن_ق_ل م_ي_كند كه آيه فوق درباره على (عليه السلام ) ن_ازل ش_د، ه_ن_گ_ام_ى ك_ه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) او را (در غزوه تبوك ) در م_دينه بجاى خود گذارد، على (عليه السلام ) عرض كرد: اى پيامبر ! آيا مرا همانند زنان و كودكان در شهر قرار ميدهى ؟ پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود:

((ام_ا ت_رض_ى ان ت_ك_ون م_ن_ى ب_م_ن_زلة ه_ارون

م_ن م_وس_ى ح_ي_ن ق_ال اخ_لف_نى فى قومى و اصلح فقال عزوجل و اولى الامر منكم :)) آيا دوست ندارى نسبت ب_ه م_ن ه_م_ان_ن_د هارون (برادر موسى ) نسبت به موسى (عليه السلام ) بوده باشى ، آن زم_ان_ى ك_ه م_وسى به او گفت : در ميان بنى اسرائيل جانشين من باش و اصلاح كن ، سپس خداوند عزوجل فرمود: و اولى الامر منكم . <104>

ش_ي_خ س_لي_م_ان ح_ن_ف_ى ق_ن_دوزى ك_ه از دان_ش_م_ن_دان م_ع_روف اه_ل ت_س_ن_ن اس_ت در ك_ت_اب ي_ن_اب_ي_ع الم_ودة از ك_ت_اب م_ن_اقب از ((سليم بن قيس هلالى )) ن_ق_ل م_ى كند كه روزى مردى به خدمت على (عليه السلام ) آمد و پرسيد: كمترين چيزى كه انسان در پرتو آن جزء مومنان خواهد شد چه چيز است ؟ و نيز كمترين چيزى كه با آن جزء كافران و يا گمراهان ميگردد كدام است ؟

امام فرمود : اما كمترين چيزى كه انسان به سبب آن در زمره گمراهان درمى آيد اين است كه حجت و نماينده خدا و شاهد و گواه او را كه اطاعت و ولايت او لازم است نشناسد،

آن مرد گفت : ((يا اميرالمؤ منين )) آنها را براى من معرفى كن ،

ع_لى (ع_لي_ه_السلام ) فرمود : همانها كه خداوند در رديف خود و پيامبر (صلى الله عليه و آله و س_لم ) ق_رار داده و ف_رم_وده ((ي_ا اي_ه_ا الذي_ن آم_ن_وا اط_ي_ع_وا الله و اط_ي_ع_وا الرسول و اولى الامر منكم .))

آن مرد گفت فدايت شوم باز هم روشنتر بفرما

ع_لى (ع_لي_ه السلام ) فرمود: همانهائى كه رسول خدا در موارد مختلف و در خطبه روز آخر ع_م_رش از آنها ياد كرده و فرمود :

((انى تركت فيكم امرين لن تضلوا بعدى ان تمسكتم بهما كتاب الله و عترتى اهلبيتى ؛ من در ميان شما دو چيز بيادگار گذاشتم كه اگر دست به دامن آنها بزنيد هرگز بعد از من گمراه نخواهيد شد كتاب خدا و خاندانم )). <105>

2 - و ن_ي_ز ه_م_ان دانشمند در كتاب ((ينابيع المودة )) مى نويسد كه صاحب كتاب مناقب از ت_ف_س_ي_ر م_ج_اه_د ن_ق_ل ك_رده ك_ه اي_ن آي_ه در ب_اره ع_لى (ع_لي_ه الس_لام ) نازل شده است . <106>

3 - رواي_ات متعددى در منابع شيعه مانند كتاب كافى و تفسير عياشى و كتب صدوق و غير آن نقل شده كه همگى گواهى مى دهند كه منظور از ((اولواالامر)) ائمه معصومين مى باشند و حتى در بعضى از آنها نام امامان يك يك صريحا ذكر شده است . <107> يكى از يهوديان مدينه با يكى از مسلمانان منافق اختلافى داشت ، بنا گذاشتند يك نفر را ب_ه ع_ن_وان داور در ميان خود انتخاب كنند، مرد يهودى چون به عدالت و بى نظرى پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) اطمينان داشت گفت : من به داورى پيامبر شما راضيم ولى مرد منافق يكى از بزرگان يهود بنام ((كعب بن اشرف )) را انتخاب كرد، زيرا مى دان_س_ت ك_ه م_ى ت_وان_د ب_ا ه_ديه نظر او را به سوى خود جلب كند، و به اين ترتيب با داورى پ_ي_ام_ب_ر اس_لام (ص_لى الله ع_لي_ه و آله و س_لم ) م_خ_الف_ت ك_رد، آي_ه ش_ري_ف_ه نازل شد و چنين افرادى را شديدا سرزنش كرد. <108>

ب_ع_ض_ى از م_ف_س_ران ش_اءن ن_زوله_اى دي_گ_رى ن_ي_ز در ذيل اين آيه

نقل كرده اند كه نشان مى دهد بعضى از تازه مسلمانها، طبق عادت زمان جاهليت ، در آغ_از اس_لام داوري_ه_اى خ_ود را ن_زد دان_ش_مندان يهود، و يا كاهنان مى بردند، آيه فوق نازل شد و

شديدا آنها را نهى كرد. <109>

حكومت طاغوت

آيه فوق در واقع مكمل آيه گذشته است ، زيرا آيه پيش ، مؤ منان را به اطاعت فرمان خدا و پ_ي_ام_ب_ر و اولواالام_ر و ب_ه داورى طلبيدن كتاب و سنت دعوت نمود و اين آيه از اطاعت و پيروى و داورى طاغوت ، نهى مى نمايد.

آيه فوق مسلمانانى را كه براى داورى به نزد حكام مى رفتند ملامت مى كند، و مى گويد: ((اى پ_ي_ام_ب_ر! آي_ا ن_مى بينى كسانى را كه خود را مسلمان مى پندارند و مى گويند به ت_م_ام ك_ت_ب آس_م_ان_ى ك_ه ب_ر ت_و و ان_ب_ي_اء پ_ي_شين نازل شده است ايمان آورديم ، در عين ح_ال داوريهاى خود را به نزد طاغوت مى برند، در حالى كه به آنها دستور داده شده كه ه_رگ_ز ف_رم_ان ط_اغ_وت را ن_ب_رن_د))؟! (الم ت_ر الى الذي_ن ي_زع_م_ون ان_ه_م آم_ن_وا ب_ما ان_زل اليك و ما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت و قد امروا ان يكفروا به ).

همانطور كه سابقا هم اشاره كرده ايم ، ((طاغوت )) از ماده طغيان است و اين كلمه با همه مشتقاتش به معنى سركشى و شكستن حدود و قيود، و يا هر چيزى كه وسيله طغيانگرى و يا س_رك_ش_ى اس_ت م_ى ب_اش_د، ب_ن_اب_ر اي_ن آن_ه_ا ك_ه داورى ب_ه ب_اطل مى كنند ((طاغوت )) هستند، زيرا حدود و مرزهاى الهى و حق و عدالت را شكسته اند، در ح_دي_ث_ى

ن_ي_ز از ام_ام ص_ادق (ع_لي_ه الس_لام ) ن_ق_ل ش_ده ك_ه ف_رم_ود: ((الط_اغ_وت كل من يتحاكم اليه ممن يحكم بغير الحق ؛ هر كس به غير حق حكم كند و مردم او را به داورى بطلبند، طاغوت است .

سپس قرآن اضافه مى كند: ((مراجعه به طاغوت يك دام شيطانى است كه

مى خواهد انسانها را از راه راست به بيراهه هاى دوردستى بيفكند)) (و يريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا).

ن_اگ_ف_ت_ه پ_ي_دا اس_ت ك_ه آيه فوق همچون ساير آيات قرآن يك حكم عمومى و جاودانى را ب_راى ه_م_ه مسلمانان در سراسر اعصار و قرون بيان مى نمايد، و به آنان اخطار مى كند ك_ه م_راج_ع_ه ك_ردن ب_ه ح_ك_ام باطل ، و داورى خواستن از طاغوت ، با ايمان به خدا و كتب آس_مانى سازگار نيست ، به علاوه انسان را از مسير حق به بيراهه هايى پرتاب مى كند ك_ه ف_اص_له آن از ح_ق ، ب_س_ي_ار زي_اد اس_ت ، م_فاسد چنين داوريها در به هم ريختن سازمان اج_ت_م_اع_ى ب_ش_ر ب_ر ه_ي_چ_ك_س پ_وش_ي_ده ن_ي_س_ت ، و ي_ك_ى از عوامل عقب گرد اجتماعات محسوب مى شود. نتيجه داورى طاغوت

ب_ه دن_ب_ال نهى شديد از مراجعه به طاغوت ، و داوران جور، كه در آيه سابق آمد، در اين سه آيه نتايج اين گونه داوريها و دستاويزهايى كه منافقان براى توجيه كار خود به آن متشبث مى شدند، مورد بررسى قرار گرفته است .

در آيه نخست مى فرمايد: ((اين گونه مسلمان نماها نه تنها براى داورى به

س_راغ ط_اغ_وت م_ى روند، بلكه هنگامى كه به آنها تذكر داده مى شود كه به سوى حكم خ_دا ب_ي_اي_يد و داورى پيامبر (صلى الله عليه

و آله و سلم ) را بپذيريد، مقاومت به خرج داده و از قبول دعوت تو اعراض و امتناع مى ورزند و با اصرار روى اين كار مى ايستند)) (و اذا ق_ي_ل له_م ت_ع_الوا الى م_ا ان_زل الله و الى الرسول راءيت المنافقين يصدون عنك صدودا)

در حقيقت قرآن مى گويد: مراجعه آنها به طاغوت يك اشتباه زودگذر نبوده كه با يادآورى اص_لاح گ_ردد، ب_لك_ه مقاومت و اصرار آنها در اين كار نشان دهنده روح نفاق و ضعف ايمان آن_ه_ا اس_ت ، و الا ب_ا دع_وت پ_يامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بيدار مى شدند و به اشتباه خود معترف مى گشتند.

و در آي_ه ب_ع_د اي_ن ح_ق_ي_ق_ت را ب_ي_ان مى كند كه : ((همين افراد منافق هنگامى كه در نتيجه اع_م_الشان گرفتار مصيبتى مى شوند، و در بن بست قرار مى گيرند، به حكم اجبار به سوى تو مى آيند)) (فكيف اذا اصابتهم مصيبة بما قدمت ايديهم ثم جاؤ ك ).

و در اين موقع ((سوگند ياد مى كنند كه منظور و هدف ما از بردن داورى به نزد ديگران ج_ز ن_ي_ك_ى ك_ردن و اي_ج_اد توافق در ميان طرفين دعوى نبوده است )) (يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا و توفيقا).

در اي_ن_ج_ا بايد به دو نكته توجه داشت : نخست اينكه ببينيم منظور از مصيبتى كه دامنگير آن_ه_ا م_ى ش_ود چ_ي_س_ت ؟ ب_ع_يد نيست كه منظور از آن نابسامانيها و بدبختيها و مصيبتهايى ب_اش_د، ك_ه بر اثر داورى طاغوت دامنگير آنها مى شود، زيرا جاى ترديد نيست كه اگر بر اثر داورى افراد ناصالح و ستمگر، منفعت آنى عائد يكى از طرفين دعوى شود،

چيزى نمى گذرد كه ادامه اين داوريها باعث توسعه ظلم و فساد و هرج و مرج ، و از هم پاشيدن سازمان اجتماع مى گردد، بنابر اين چنين افرادى به زودى نتايج كار خود را خواهند ديد و از كرده خود پشيمان مى شوند.

ب_ع_ض_ى از م_فسران احتمال داده اند كه منظور از ((مصيبت )) همان رسوايى منافقان در ميان ج_م_ع_ي_ت و ي_ا م_ص_اي_ب_ى ب_اش_د ك_ه ب_ه فرمان خدا، دامن آنها را مى گيرد (همانند بلاها و شكستهاى غير منتظره ).

نكته ديگر اينكه آيا منظور منافقان از كلمه احسان و نيكى كردن ، احسان به طرفين دعوى ب_وده ، و ي_ا ن_س_بت به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم )؟ ممكن است منظورشان هر دو ب_اش_د، آنها بهانه هاى مضحكى براى ارجاع داورى به بيگانگان درست كرده بودند، از ج_م_له اي_ن_ك_ه م_ى گ_فتند آوردن داورى به نزد پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) دون ش_اءن او اس_ت ! زي_را غ_الب_ا ط_رف_ي_ن دع_وى ج_ار و ج_ن_ج_ال ب_ه راه م_ى اندازند و اين با مقام پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) سازگار نيست !

ب_ه ع_لاوه ق_ض_اوت و داورى ه_م_يشه به زيان يك طرف تمام مى شود و طبعا دشمن تراش اس_ت ، گ_وي_ا آن_ها با چنين بهانه هايى مى خواستند خود را تبرئه كنند كه منظور ما خدمت به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و طرفين دعوى بوده است .

و يا اينكه اصولا نظر ما داورى نبوده ، بلكه نظر ما آشتى دادن و ايجاد توفيق و توافق در ميان طرفين نزاع بوده است .

ولى خ_داوند

در آيه سوم نقاب از چهره آنها كنار مى زند و اين گونه تظاهرات دروغين را اب_ط_ال مى كند، و مى فرمايد: ((اينها كسانى هستند كه خداوند اسرار درون دلهاى آنها را مى داند)) (اولئك الذين يعلم الله ما فى قلوبهم ).

ولى در ع_ين حال به پيامبر خود دستور مى دهد كه از مجازات آنها صرفنظر كن (فاعرض ع_ن_ه_م ) و پ_يامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) همواره با منافقان به خاطر اظهار اسلام ك_ردن ت_ا آن_ج_ا ك_ه م_م_ك_ن ب_ود م_دارا م_ى ك_رد، زيرا ماءمور به ظاهر بود و جز در موارد اس_ت_ث_ن_ائى آن_ها را مجازات نمى كرد، چه اينكه ظاهرا در صفوف مسلمانان بود و ممكن بود مجازات آنها به يك نوع تصفيه حساب شخصى تفسير شود.

س_پ_س دس_ت_ور م_ى ده_د: ((ك_ه آن_ه_ا را م_وع_ظ_ه ك_ن و ان_درز ده و ب_ا ب_ي_انى رسا كه در دل و ج_ان آن_ه_ا ن_ف_وذ ك_ن_د، و ن_ت_ائج اع_م_الش_ان را ب_ه آن_ه_ا گ_وشزد كن )) (و عظهم و قل لهم فى انفسهم قولا بليغا). قرآن در آيات گذشته مراجعه به داوران جور را شديدا محكوم نمود، در اين آيه به عنوان تاءكيد اين سخن مى گويد: ((پيامبرانى را كه ما مى فرستاديم همه براى اين بوده اند كه به فرمان خدا از آنها اطاعت شود)). و هيچ گونه مخالفتى نسبت به آنها انجام نگردد (و ما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ).

زيرا آنها هم رسول و فرستاده خدا بوده اند و هم رئيس حكومت الهى ، بنابر اين مردم موظف بوده اند هم از نظر بيان احكام خداوند و هم از نظر چگونگى اجراى آن

از آنها پيروى كنند، و تنها به ادعاى ايمان قناعت نكنند.

از اي_ن ج_م_له ب_ه خ_وب_ى اس_ت_ف_اده م_ى ش_ود ك_ه ه_دف از ف_رس_ت_ادن پ_ي_ام_بران ، اطاعت و ف_رم_ان_ب_ردارى ك_ردن ه_م_ه م_ردم ب_وده اس_ت ، ح_ال اگ_ر ب_ع_ض_ى از م_ردم از آزادى خ_ود س_وءاس_ت_ف_اده ك_ردند و اطاعت ننمودند، تقصير متوجه خود آنها است ، بنابر اين آيه فوق ع_ق_ي_ده ج_بريون را كه مى گويند بعضى از مردم از آغاز موظف به اطاعت ، و بعضى محكوم به عصيان و مخالفت هستند را نفى مى كند.

ضمنا از تعبير ((باذن الله )) استفاده مى شود كه پيامبران الهى هر چه دارند از

ن_احيه خدا است و به عبارت ديگر وجوب اطاعت آنها بالذات نيست ، بلكه آن هم به فرمان پروردگار و از ناحيه اوست .

س_پ_س در دن_ب_اله آي_ه راه ب_ازگ_ش_ت را ب_ه روى گناهكاران و آنها كه به طاغوت مراجعه ك_ردن_د، و يا به نحوى از انحاء مرتكب گناهى شدند، گشوده و مى فرمايد: ((اگر آنها هنگامى كه به خويش ستم كردند، به سوى تو مى آمدند و از خدا طلب آمرزش مى نمودند و پ_يامبر هم براى آنها طلب آمرزش مى نمود، خدا را توبه پذير و مهربان مى يافتند)) (و لو ان_ه_م اذ ظ_لم_وا ان_ف_س_ه_م ج_اؤ ك ف_اس_ت_غ_ف_روا الله و اس_ت_غ_ف_ر له_م الرسول لوجدوا الله توابا رحيما).

قابل توجه اينكه قرآن به جاى اينكه بگويد: نافرمانى خدا كردند و مراجعه به داوران ج_ور ن_م_ودن_د مى گويد: ((اذ ظلموا انفسهم )) (هنگامى كه به خويش ستم كردند)! اشاره به اينكه فايده اطاعت فرمان خدا و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) متوجه خود شما مى شود،

و مخالفت با آن در واقع يك نوع ستم به خويشتن است ، زيرا زندگى مادى شما را به هم مى ريزد و از نظر معنوى مايه عقب گرد شما است .

از اي_ن آي_ه ضمنا پاسخ كسانى كه توسل جستن به پيامبر و يا امام را يك نوع شرك مى پ_ندارند، روشن مى شود، زيرا اين آيه صريحا مى گويد: آمدن به سراغ پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و او را بر در درگاه خدا شفيع قرار دادن ، و وساطت و استغفار او براى گنهكاران مؤ ثر است ، و موجب پذيرش توبه ، و رحمت الهى است .

اگ_ر وس_اط_ت و دع_ا و اس_ت_غفار و شفاعت خواستن از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) شرك بود چگونه ممكن بود كه قرآن چنين دستورى را به گنهكاران بدهد!

م_ن_ت_ه_ا اف_راد خ_ط_اك_ار ب_ايد نخست خود توبه كنند و از راه خطا برگردند، سپس براى قبول توبه خود از استغفار پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نيز استفاده كنند.

بديهى است پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمرزنده گناه نيست ، او تنها مى تواند از خدا طلب آمرزش كند و اين آيه پاسخ دندان شكنى است به آنها كه اين گونه وساطت را انكار

مى كنند (دقت كنيد).

ج_الب ت_وج_ه اي_ن_ك_ه ق_رآن ن_م_ى گ_وي_د: ت_و ب_راى آنها استغفار كن بلكه مى گويد: ((رسول )) براى آنها استغفار كند، اين تعبير گويا اشاره به آن است كه پيامبر (صلى الله ع_لي_ه و آله و س_لم ) از م_ق_ام و م_وق_ع_ي_تش استفاده كند و براى خطاكاران توبه كننده استغفار

نمايد.

اين معنى (تاءثير استغفار پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) براى مؤ منان ) در آيات ديگرى از قرآن نيز آمده است مانند آيه 19 سوره محمد و آيه 5 سوره منافقون و آيه 114 سوره توبه كه درباره استغفار ابراهيم نسبت به پدرش (عمويش ) اشاره مى كند، و آيات دي_گ_رى ك_ه نهى از استغفار براى مشركان مى كند و مفهومش اين است كه استغفار براى مؤ م_نان بى مانع است ، و نيز از بعضى از آيات استفاده مى شود كه فرشتگان براى جمعى از م_ؤ م_نان خطاكار در پيشگاه خداوند استغفار مى كنند (سوره غافر آيه 7 و سوره شورى آيه 5).

خ_لاص_ه اي_ن_ك_ه آي_ات زي_ادى از ق_رآن م_ج_ي_د ح_ك_اي_ت از اين معنى مى كند كه پيامبران يا ف_رش_ت_گ_ان و ي_ا م_ؤ م_ن_ان پاكدل مى توانند براى بعضى از خطاكاران استغفار كنند، و اس_ت_غ_ف_ار آن_ه_ا در پ_ي_ش_گاه خدا اثر دارد، اين خود يكى از معانى شفاعت كردن پيامبر و يا ف_رش_ت_گ_ان و ي_ا م_ؤ م_ن_ان پ_اك_دل ب_راى خ_طاكاران است ، ولى همانطور كه گفتيم چنين شفاعتى نيازمند به وجود زمينه و شايستگى و آمادگى در خود خطاكاران است .

ش_گفت انگيز اينكه از پاره اى از كلمات بعضى از مفسران استفاده مى شود كه خواسته اند اس_ت_غ_ف_ار پ_ي_امبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را در آيه فوق مربوط به تجاوز به حقوق شخصى خود پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بدانند و بگويند چون نسبت به خ_ود پ_ي_غ_م_ب_ر (ص_لى الله ع_ليه و آله و سلم ) ستم كرده بودند، لازم بود رضايت او را بدست

آورند تا خداوند از خطاى آنها بگذرد!

ولى روشن است كه ارجاع داورى به غير پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ستمى به ش_خ_ص پ_ي_غ_م_ب_ر نيست بلكه مخالفت با منصب خاص او و يا به عبارت ديگر مخالفت با فرمان

خ_داس_ت و ب_ه ف_رض كه ستمى بر شخص پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) باشد ق_رآن روى آن ت_ك_ي_ه ن_ك_رده اس_ت بلكه تكيه قرآن روى اين مطلب است كه آنها برخلاف فرمان خدا رفتار كردند.

ب_ه ع_لاوه اگ_ر م_ا به كسى ستم كنيم رضايت او كافى است چه نيازى به استغفار او در پ_ي_شگاه خدا است ؟ و از همه گذشته به فرض كه چنين تفسيرى براى آيه فوق كنيم در م_ورد آن ه_مه آيات ديگر كه استغفار پيامبران و فرشتگان و مؤ منان را در حق خطاكاران مؤ ثر مى داند چه خواهيم گفت ؟ آيا در مورد آنها نيز پاى حقوق شخصى در ميان بوده است ؟!. ((زب_ي_ر ب_ن ع_وام )) ك_ه از م_ه_اج_ران بود با يكى از انصار (مسلمانان مدينه ) بر سر آب_ي_ارى ن_خ_لس_تانهاى خود كه در كنار هم قرار داشتند، اختلافى پيدا كرده بودند، هر دو براى حل اختلاف خدمت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) رسيدند، از آنجا كه باغستان زب_ي_ر در ق_س_م_ت ب_الاى ن_ه_ر و ب_اغ_ستان انصارى در قسمت پائين نهر قرار داشت پيامبر (ص_لى الله ع_لي_ه و آله و س_لم ) ب_ه زب_ي_ر دس_ت_ور داد ك_ه اول او ب_اغهايش را آبيارى كند و بعد مسلمان انصارى (و اين مطابق همان سنتى بود كه در ب_اغ_ه_اى م_ج_اور ه_م ج_ري_ان داش_ت ) اما

اين مرد انصارى به ظاهر مسلمان از داورى عادلانه پ_ي_ام_ب_ر (ص_لى الله عليه و آله و سلم ) ناراحت شد و گفت : آيا اين قضاوت به خاطر آن ب_ود ك_ه زب_ي_ر، ع_م_ه زاده تو است ؟! پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) از اين سخن ب_س_ي_ار ناراحت شد به حدى كه رنگ رخسار او دگرگون گرديد، در اين موقع آيه فوق نازل شد و به مسلمانان هشدار داد

در ب_ع_ض_ى از ت_فاسير اسلامى شاءن نزولهاى ديگرى ذكر شده كه كم و بيش با شاءن نزول فوق شباهت دارد (تفسير تبيان ، طبرسى و المنار).

تسليم در برابر حق

گ_رچ_ه ش_اءن ن_زول خ_اص_ى در ب_الا ب_راى آي_ه ف_وق نقل شد ولى همانطور كه بارها

گ_ف_ت_ه اي_م ش_اءن ن_زولهاى خاص هيچ گاه با عموميت مفهوم آيه منافات ندارد، و به همين دليل اين آيه مى تواند مكمل بحث آيات قبل نيز بوده باشد.

در اي_ن آي_ه ((خ_داوند سوگند ياد كرده كه افراد، ايمان واقعى در صورتى خواهند داشت ك_ه پ_ي_ام_ب_ر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را در اختلافات خود به داورى بطلبند)) و به بيگانگان مراجعه ننمايند (فلا و ربك لا يؤ منون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ). <110>

س_پ_س م_ى فرمايد: نه فقط به داورى را به نزد تو آورند بلكه هنگامى كه تو در ميان آن_ه_ا ح_ك_م_ى كردى ، خواه به سود آنها باشد يا به زيان آنها، علاوه بر اينكه اعتراض نكنند ((در دل خود نيز احساس ناراحتى ننمايند و كاملا تسليم باشند)) (ثم لا يجدوا فى انفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما).

گ_رچ_ه ن_اراح_ت_ى درون_ى از ق_ضاوتهايى كه احيانا به

زيان انسان است غالبا اختيارى نيست ، ولى با تربيتهاى اخلاقى و پرورش روح تسليم در برابر حق و عدالت و توجه ب_ه م_وق_عيت واقعى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) حالتى در انسان پيدا مى شود كه هيچگاه از داورى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و حتى دانشمندانى كه جانشينان او ه_س_ت_ن_د ه_رگ_ز ناراحت نخواهد شد، و به هر حال مسلمانان واقعى موظفند روح تسليم در برابر حق را در خود پرورش دهند.

در آيه فوق نشانه هاى ايمان واقعى و راسخ در سه مرحله بيان شده است :

1 - در ت_م_ام_ى م_وارد اخ_ت_لاف خ_واه بزرگ باشد يا كوچك ، به قضاوت و داورى پيامبر (ص_لى الله ع_ليه و آله و سلم ) كه از حكم الهى سرچشمه مى گيرد مراجعه كنند، نه به طاغوت و داوران باطل .

2 - هيچ گاه در برابر قضاوتها و فرمانهاى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) كه همان فرمان خدا است حتى در دل خود احساس ناراحتى نكنند، و به داوريها و احكام او بدبين نباشند.

3 - در م_ق_ام ع_م_ل ن_ي_ز آن را دق_ي_ق_ا اج_را ك_ن_ن_د و ب_ه ط_ور كامل تسليم حق باشند.

روش_ن اس_ت ق_ب_ول ي_ك م_ك_ت_ب و ف_رم_انهاى آن در مواردى كه به سود انسان تمام مى شود دلي_ل ب_ر اي_م_ان ب_ه آن م_ك_ت_ب نيست بلكه آنجا كه ظاهرا به زيان انسان است اما در واقع مطابق با حق و عدالت است اگر پذيرفته شود، نشانه ايمان است .

در ح_دي_ث_ى ك_ه از ام_ام ص_ادق (ع_لي_ه الس_لام ) در ك_ت_اب ك_اف_ى در ت_ف_س_ي_ر اي_ن آي_ه ن_ق_ل ش_ده چ_ن_ي_ن

م_ى خوانيم : ((اگر جمعيتى خدا را بپرستند، نماز را بپا دارند، زكات را ب_پردازند، روزه ماه رمضان و حج را بجا آورند، ولى نسبت به كارهايى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) انجام داده با سوء ظن بنگرند و يا بگويند: اگر او فلان كار را ان_ج_ام ن_داده ب_ود ب_ه_تر بود، آنها در حقيقت مؤ منان واقعى نيستند)) سپس آيه فوق را امام (ع_لي_ه الس_لام ) ت_لاوت ف_رم_ود، ب_ع_د ف_رم_ود: ((ب_ر ش_م_ا ب_اد ك_ه در مقابل خدا و حق هميشه تسليم باشيد.))

از آيه فوق در ضمن دو مطلب مهم استفاده مى شود:

1 - آي_ه ي_ك_ى از دلاي_ل م_ع_ص_وم ب_ودن پ_ي_امبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) است زيرا دس_ت_ور ب_ه تسليم مطلق از نظر گفتار و كردار در برابر همه فرمانهاى پيامبر (صلى الله ع_لي_ه و آله و س_لم ) و حتى تسليم قلبى در برابر او، نشانه روشنى بر اين است ك_ه او در اح_كام و فرمانها و داوريهايش نه اشتباه مى كند و نه عمدا چيزى برخلاف حق مى گويد، معصوم از خطاست و هم معصوم از گناه .

2 - آي_ه فوق هر گونه اجتهاد در مقام نص پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و اظهار عقيده را در مواردى كه حكم صريح از طرف خدا و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در باره آن رسيده باشد نفى ميكند، بنا بر اين اگر در تواريخ اسلامى مى بينيم كه گاهى ب_ع_ض_ى از افراد در برابر حكم خدا و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) اجتهاد و

يا اظ_ه_ار ن_ظ_ر م_ى ك_ردن_د و م_ث_لا م_ى گ_فتند پيامبر چنين گفته و ما چنين مى گوييم ، بايد قبول كنيم كه عمل آنها بر خلاف صريح آيه فوق است . در اي_نجا براى تكميل بحث گذشته درباره كسانى كه از داوريهاى عادلانه پيامبر (صلى الله ع_لي_ه و آله و س_لم ) گاهى احساس ناراحتى مى كردند اشاره به پاره اى از تكاليف طاقت فرساى امم پيشين كرده و مى گويد:

م_ا ت_ك_ليف شاق و مشكلى بر دوش اينها نگذاشتيم ، اگر همانند بعضى از امم پيشين (مانند ي_ه_ود كه پس از بت پرستى و گوساله پرستى به آنها دستور داده شد كه يكديگر را ب_ه ك_ف_اره اي_ن گناه بزرگ به قتل برسانند و يا از وطن مورد علاقه خود بيرون روند) ب_ه اي_ن_ها نيز چنين دستور سنگين و سختى را مى داديم ، چگونه در برابر انجام آن طاقت مى آوردند، اينها كه درباره آبيارى كردن يك نخلستان و داورى

پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نسبت به آن ، تسليم نيستند، چگونه مى توانند از عهده آزمايشهاى ديگر در آيند ((مسلما اگر چنان دستورى به آنها مى داديم كه يكديگر را ب_ك_شيد يا از وطن خود خارج شويد، تنها عده كمى از آنها آن را انجام مى دادند)) (و لو انا ك_ت_ب_ن_ا ع_لي_ه_م ان اق_ت_لوا ان_ف_س_ك_م او اخ_رج_وا م_ن دي_ارك_م م_ا ف_ع_لوه الا قليل منهم ).

ب_ه گ_فته بعضى از مفسران ، مساءله ((تن در دادن به كشته شدن )) و ((خارج شدن از وطن )) از جهاتى شبيه به يكديگرند، زيرا بدن ، وطن روح آدمى است ، همانطور كه وطن ه_م_ان_ن_د

ج_سم انسان است ، هم ترك وطن جسم ، كار مشكلى است و هم چشمپوشى از وطنى كه زادگاه و جايگاه انسان است .

س_پ_س م_ى ف_رم_اي_د: اگ_ر آن_ه_ا اندرزهاى خدا و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را ب_پ_ذي_رن_د ه_م به سودشان است ، و هم باعث تقويت ايمان آنها است ، (و لو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم و اشد تثبيتا).

ج_الب ت_وج_ه اي_نكه در اين آيه ، از فرمانها و احكام الهى تعبير به موعظه و اندرز شده اس_ت ، اش_اره ب_ه اي_نكه احكام مزبور چيزى نيست كه به سود فرمان دهنده (خداوند) بوده ب_اش_د، ب_لك_ه در حقيقت اندرزهايى است كه به سود خود شما است ، و لذا بلافاصله مى فرمايد: اطاعت اينها هم به سود شما است و هم موجب تقويت ايمان شما مى گردد.

به اين نكته نيز بايد توجه داشت كه آخر آيه مى گويد: ((هر قدر انسان در مسير اطاعت ف_رم_ان خ_دا گ_ام ب_ردارد ث_بات و استقامت او بيشتر مى شود،)) در واقع اطاعت فرمان يك ن_وع ورزش روح_ى ب_راى ان_س_ان است كه ادامه و تكرار آن همانند ورزشهاى جسمانى روز به روز قوت و قدرت و ثبات و استحكام بيشترى مى آفريند، و تدريجا انسان به جايى مى رسد كه هيچ قدرتى نمى تواند بر نيروى ايمان او غلبه كند و او را بفريبد.

در آي_ه ب_ع_د سومين فايده تسليم و اطاعت در برابر خدا را بيان كرده ، مى گويد: ((در اي_ن ه_ن_گ_ام (ع_لاوه ب_ر آن_چ_ه گ_ف_ت_ه ش_د) پاداش عظيمى نيز به آنها خواهيم داد)) (و اذا لاتيناهم من لدنا اجرا عظيما).

و در

آخ_ري_ن آيه از آيات فوق به چهارمين نتيجه اشاره كرده مى فرمايد: ((ما آنها را به راه راست هدايت مى كنيم )) (و لهديناهم صراطا مستقيما).

روش_ن اس_ت ك_ه م_ن_ظ_ور از اي_ن ه_داي_ت ، راه_ن_م_اي_ى ب_ه اص_ل دي_ن و آي_ي_ن ن_ي_س_ت بلكه الطاف تازه اى است كه از طرف خداوند به صورت هدايت ث_ان_وى و ب_ه ع_ن_وان پاداشى به اين گونه افراد شايسته داده مى شود، و مانند چيزى اس_ت ك_ه در آي_ه 17 س_وره م_حمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) به آن اشاره شده است : ((و الذي_ن اه_ت_دوا زاده_م ه_دى ؛ كسانى كه در راه هدايت گام بردارند، خداوند هدايت آنها را بيشتر مى كند)).

در رواي_ت_ى ن_ق_ل ش_ده ، ك_ه ه_ن_گامى كه آيه ((و لو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم …)) ن_ازل گ_ردي_د، ي_ك_ى از م_س_لم_ان_ان با ايمان گفت : به خدا سوگند اگر چنين دستورهاى س_ن_گينى از طرف خدا به ما داده مى شد، حتما انجام مى داديم ، ولى شكر خدا را كه از چنين دس_ت_ورى م_ع_اف ش_ده اي_م ، اي_ن س_خ_ن ب_ه پ_يامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) رسيد ف_رم_ود: ((ان م_ن ام_ت_ى لرج_الا الاي_م_ان اث_ب_ت ف_ى ق_لوب_ه_م م_ن الجبال الرواسى ؛ بعضى از پيروان من چنانند كه ايمان در دلهاى آنها پابرجاتر است از كوههاى محكم )). <111> ي_ك_ى از ص_ح_ابه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به نام ((ثوبان )) كه نسبت ب_ه ح_ض_رت م_ح_ب_ت و ع_لاق_ه ش_دي_دى داش_ت ، روزى ب_ا ح_ال پ_ريشان خدمتش رسيد، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) از سبب ناراحتى او

سؤ ال ن_م_ود، در ج_واب ع_رض كرد: زمانى كه از شما دور مى شوم و شما را نمى بينم ناراحت م_ى ش_وم ، ام_روز در اي_ن ف_ك_ر ف_رو رف_ت_ه ب_ودم ك_ه ف_رداى ق_ي_ام_ت اگ_ر م_ن اه_ل ب_ه_ش_ت ب_اش_م ، م_س_لما در مقام و جايگاه شما نخواهم بود، و بنابر اين شما را هرگز ن_خ_واه_م دي_د، و اگ_ر اه_ل ب_ه_ش_ت ن_ب_اش_م ك_ه ت_ك_لي_ف_م روشن است ، و بنابر اين در هر ح_ال از درك ح_ض_ور ش_م_ا م_ح_روم خ_واه_م ش_د، ب_ا اي_ن حال چرا افسرده نباشم ؟!

دو آي_ه فوق نازل شد و به اينگونه اشخاص بشارت داد كه افراد مطيع پروردگار در بهشت نيز همنشين پيامبران و برگزيدگان خدا خواهند بود، سپس پيامبر (صلى الله عليه و آله و س_لم ) ف_رم_ود: ب_ه خ_دا س_وگ_ن_د، اي_م_ان م_س_لم_ان_ى كامل نمى شود مگر اينكه مرا از

خود و پدر و مادر و همه بستگان بيشتر دوست دارد، و در برابر گفتار من تسليم باشد.

دوستان بهشتى

در اين آيه يكى ديگر از افتخارات كسانى كه مطيع فرمان خدا و پيامبر (صلى الله عليه و آله و س_لم ) ب_اش_ن_د ب_ي_ان ش_ده ، و در ح_ق_ي_ق_ت ، ام_ت_ي_ازات_ى را ك_ه در آي_ات ق_ب_ل گذشت ، تكميل مى كند، و آن همنشينى با كسانى است كه خداوند، نعمت خود را بر آنها تمام كرده است (و من يطع الله و الرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم ).

و ه_م_ان_ط_ور ك_ه در س_وره ح_م_د، ب_ي_ان ش_ده اس_ت ك_س_ان_ى ك_ه م_ش_مول اين نعمتند، همواره در جاده مستقيم گام برمى دارند و كوچكترين انحراف و گمراهى ندارند.

س_پ_س در ت_وض_ي_ح اين جمله و بيان كسانى كه خداوند نعمت

خويش را بر آنها اتمام كرده است اشاره به چهار طايفه مى كند كه در واقع اركان چهارگانه اين موضوع هستند:

1 - ((ان_ب_ي_ا)) و ف_رس_ت_ادگ_ان م_خصوص پروردگار كه نخستين گام را براى هدايت و رهبرى مردم و دعوت به صراط مستقيم برمى دارند (من النبيين ).

2 - ((راس_ت_گ_وي_ان ))، ك_س_ان_ى ك_ه ه_م در س_خ_ن راس_ت م_ى گ_وي_ن_د و ه_م ب_ا ع_م_ل و ك_ردار ص_دق گ_ف_ت_ار خ_ود را اثبات مى كنند و نشان مى دهند كه مدعى ايمان نيستند بلكه به راستى به فرمانهاى الهى ايمان دارند (و الصديقين ).

از اي_ن ت_ع_ب_ير روشن مى شود كه بعد از مقام نبوت ، مقامى بالاتر از مقام صدق و راستى ن_ي_س_ت ، ن_ه ت_ن_ه_ا راس_ت_ى در گ_ف_ت_ار ب_لك_ه راس_ت_ى در ع_م_ل و ك_ردار ك_ه ش_ام_ل ام_ان_ت و اخ_لاص ن_ي_ز م_ى گ_ردد، زي_را ام_ان_ت ه_م_ان ص_داق_ت در ع_م_ل اس_ت ه_م_ان_ط_ور ك_ه ((راس_ت_گ_وي_ى )) ام_ان_ت در گ_ف_ت_ار اس_ت ، و در م_ق_اب_ل آن ، ه_ي_چ ص_ف_ت زش_ت_ى ب_ع_د از ك_ف_ر ب_دت_ر از دروغ و ن_ف_اق و خ_يانت در سخن و عمل نيست (بايد توجه داشت كه صديق صيغه

مبالغه است و به معنى كسى است كه سر تا پا راستى و درستى است ).

در ب_ع_ض_ى از رواي_ات ((ص_دي_ق )) ب_ه ع_لى (ع_لي_ه الس_لام ) و ام_ام_ان اه_ل الب_ي_ت (ع_لي_ه_م الس_لام ) تفسير شده است و همان طور كه بارها گفته ايم اين گونه تفسيرها بيان مصداق روشن و عالى آيات است و معنى انحصار را نمى رساند.

3 - ((شهدا)) و كشته شدگان در راه هدف و عقيده پاك الهى ، و يا افراد برجسته اى كه روز قيامت شاهد و گواه

اعمال انسانها هستند (و الشهداء). <112>

4 - ((ص_الح_ان )) و اف_راد شايسته و برجسته اى كه با انجام كارهاى مثبت و سازنده و م_ف_ي_د و پ_ي_روى از اوام_ر ان_ب_ي_اء ب_ه م_ق_ام_ات ب_رج_س_ت_ه_اى نايل شده اند (و الصالحين ).

و به همين جهت در روايات ما ((صالحين )) تفسير به ياران برگزيده ائمه شده است ، و اي_ن ن_ي_ز ه_م_ان_ن_د آن_چ_ه در ب_اره ((ص_دي_ق_ي_ن )) گ_ذش_ت از قبيل بيان فرد شاخص است .

ن_ك_ت_ه اى ك_ه در اي_ن_ج_ا ي_ادآورى آن لازم اس_ت اي_ن اس_ت ك_ه ذك_ر اي_ن م_راح_ل چ_ه_ارگ_انه ممكن است اشاره به اين معنى باشد كه براى ساختن يك جامعه انسانى س_الم و ش_اي_س_ت_ه ن_خ_س_ت ب_اي_د ره_ب_ران ب_ه ح_ق و ان_ب_ي_اء وارد م_ي_دان ش_ون_د، و ب_ه دن_ب_ال آن_ها مبلغان صديق كه قول و عمل آنها با يكديگر هماهنگ است و اهداف آنها را در همه جا پخش كنند، و به دنبال اين دوران سازندگى فكرى ، جمعى در برابر عناصر آلوده و آن_ه_اي_ى ك_ه م_وان_ع راه ح_ق_ن_د وارد ش_ون_د و ق_رب_ان_ى ده_ن_د و ش_ه_ي_د گ_ردن_د و محصول اين كوششها و تلاشها به وجود آمدن ((صالحان )) و ((اجتماعى پاك و شايسته )) اس_ت ، و روش_ن اس_ت ك_ه ص_الح_ان ن_ي_ز ب_راى روش_ن ن_گ_اه داش_ت_ن م_ش_ع_ل ح_ق نسبت به نسلهاى آينده همين وظايف سه گانه را انجام خواهند داد، رهبرى مى كنند، تبليغ مى نمايند،

و قربانى مى دهند.

ض_م_ن_ا از آيات فوق اين حقيقت به روشنى استفاده مى شود كه موضوع معاشران خوب ، و ه_م_ن_ش_ي_ن_ه_اى ب_ا ارزش ب_ه ق_درى اه_م_ي_ت دارد ك_ه ح_ت_ى در ع_الم آخ_رت ب_راى تكميل نعمتهاى بهشتى اين نعمت بزرگ به مطيعان ارزانى مى

گردد، و آنها علاوه بر همه افتخارات ، همنشينانى همچون پيامبران و صديقان و شهيدان و صالحان خواهند داشت .

ش_اي_د نياز به تذكر نداشته باشد كه معاشرت مطيعان با اين طوايف چهارگانه مفهومش اي_ن ن_ي_س_ت ك_ه آنها در مقام و مرتبه از هر جهت برابر و مساويند بلكه در عين معاشرت با ي_ك_دي_گ_ر هر كدام سهم خاصى (طبق مقام خود) از مواهب و الطاف خداوند دارند، همانطور كه ف_ى الم_ث_ل درخ_تان و گلها و گياهان يك باغ در عين اينكه گرد هم هستند و از نور آفتاب و باران بهره مى برند، بهره هاى آنها همانند ارزش هاى آنها يكسان نيست .

س_پ_س در آي_ه ب_ع_د ب_راى ب_ي_ان اهميت اين امتياز بزرگ (همنشينى با برگزيدگان ) مى ف_رم_اي_د: ((اي_ن م_وه_ب_ت_ى اس_ت از ن_اح_ي_ه خ_دا، و او از ح_ال ب_ن_دگ_ان و ن_ي_ات و ش_اي_س_ت_گ_ي_ه_اى آن_ه_ا آگ_اه اس_ت )) (ذلك الفضل من الله و كفى بالله عليما).

الب_ت_ه ((ذلك )) ك_ه اسم اشاره بعيد است در اين گونه موارد براى اهميت و علو مقام به كار مى رود.

و م_ا ه_م از آي_ه ف_وق اله_ام گ_رف_ت_ه و م_ى گ_وي_يم سپاس پروردگار را كه با آن همه ع_وائق_ى ك_ه در راه ان_ج_ام ك_اره_اى م_ث_ب_ت وج_ود دارد، ب_ه ف_ض_ل اله_ى ج_لد س_وم ت_ف_س_ي_ر ن_م_ون_ه در اينجا به طرز شايسته اى پايان يافت ذلك الفضل من الله و كفى بالله عليما!

ب_اراله_ا! ن_ي_ات م_ا را پ_اك و اع_م_ال م_ا را پ_رث_م_ر و خ_الص ب_راى ذات پاكت گردان . ((پايان جلد سوم تفسير نمونه )) آماده باش دائمى

((حذر)) بر وزن ((خضر)) به معنى بيدارى و آماده باش و مراقبت در برابر خطر است و گاهى

به معنى وسيله اى كه بكمك آن با خطر مبارزه مى شود نيز آمده است .

((ثبات )) جمع ((ثبة )) بر وزن ((گنه )) به معنى دسته جات پراكنده است و در اصل از ماده ((ثبى )) به معنى جمع گرفته شده . در آيه فوق قرآن خطاب به عموم مسلمانان كرده و دو دستور مهم ، براى حفظ موجوديت اجتماعشان به آنها مى دهد.

نخست مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد با كمال دقت مراقب دشمن باشيد مبادا غافلگير شويد و از ناحيه آنها خطرى به شما برسد.))

(يا ايها الذين آمنوا خذوا حذركم )

سپس دستور مى دهد كه براى مقابله با دشمن از روشها و تاكتيكهاى مختلف استفاده كنيد و ((در دسته هاى متعدد يا به صورت اجتماع ، براى دفع دشمن حركت كنيد.))

(فانفروا ثبات او انفروا جميعا).

آنجا كه لازم است در دسته هاى مختلف و پراكنده حركت كنيد از اين طريق وارد شويد و آنجا كه ايجاب مى كند همگى به صورت يك ارتش بهم پيوسته به ميدان دشمن بشتابيد، اجتماع را فراموش نكنيد.

بعضى از مفسران ((حذر)) را در آيه فوق تنها به معنى اسلحه تفسير كرده اند، در حاليكه ((حذر)) معنى وسيعى دارد و مخصوص ((اسلحه )) نيست به علاوه در آيه 102 همين سوره دليل روشنى است كه حذر با اسلحه تفاوت دارد آنجا كه مى فرمايد:...

ان تضعوا اسلحتكم و خذوا حذركم .

((مانعى ندارد كه به هنگام ضرورت ، در موقع نماز در ميدان جنگ سلاح خود را به زمين بگذاريد، ولى حذر يعنى مراقبت و آماده باش را از دست ندهيد!))

اين آيه دستور جامع و همه جانبه

اى به تمام مسلمانان ، در همه قرون و اعصار، مى دهد كه براى حفظ امنيت خود و دفاع از مرزهاى خويش ، دائما مراقب باشند، و يكنوع آماده باش مادى و معنوى به طور دائم بر اجتماع آنها حكومت كند.

جالب اينكه معنى ((حذر)) بقدرى وسيع است كه هر گونه وسيله مادى و معنوى را در بر مى گيرد، از جمله اينكه مسلمانان بايد در هر زمان از موقعيت دشمن ، و نوع سلاح ، و روشهاى جنگى ، و ميزان آمادگى ، و تعداد اسلحه و كارائى آنها با خبر باشند، زيرا تمام اين موضوعات در پيش گيرى از خطر

من و حاصل شدن مفهوم ((حذر)) مؤ ثر است .

و از طرف ديگر براى دفاع از خويشتن نيز هرگونه آمادگى از نظر روانى و معنوى ، و از نظر بسيج منابع فرهنگى ، اقتصادى و انسانى ، و همچنين استفاده از كاملترين نوع سلاح زمان و طرز بكار گرفتن آن را فراهم سازند.

مسلما اگر مسلمانان همين يك آيه را در زندگى خود پياده كرده بودند در طول تاريخ پر ماجراى خويش هرگز گرفتار شكست و ناكامى نمى شدند.

و همانطور كه آيه فوق اشاره مى كند نبايد در استفاده كردن از روشهاى مختلف مبارزه جمود به خرج داد، بلكه بايد با توجه به مقتضيات زمان و مكان ، و چگونگى موقعيت دشمن اقدام نمايند، آنجا كه وضع دشمن طورى است كه بايد در دسته جات مختلف به سوى او بروند از اين روش استفاده كنند و هر كدام برنامه مخصوص به خود در مقابله با او داشته باشند، و آنجا كه ايجاب مى كند همه با

برنامه واحد، تهاجم را شروع كنند در يك صف به ايستند.

از اينجا روشن مى شود اينكه بعضى از افراد اصرار دارند كه مسلمانان در مبارزات اجتماعى خود همه روش واحدى را انتخاب كنند و هيچگونه تفاوتى در تاكتيكها نداشته باشند علاوه بر اينكه با منطق و تجربه ، سازگار نيست با روح تعليمات اسلام نيز موافق نمى باشد.

و شايد آيه فوق اشاره اى به اين معنى نيز در بر داشته باشد كه مسئله مهم پيشبرد اهداف واقعى است ، خواه موقعيت ايجاب كند كه همه از يك روش استفاده كنند و يا از روشهاى گوناگون .

ضمنا از كلمه ((جميعا)) استفاده مى شود كه براى مقابله با دشمن همه مسلمانان بدون استثناء بايد شركت جويند و اين حكم اختصاص به دسته معينى ندارد. به دنبال فرمان عمومى جهاد و آماده باش در برابر دشمن كه در آيه سابق بيان شد در اين آيه اشاره به حال جمعى از منافقان كرده مى فرمايد: ((اين افراد دو چهره كه در ميان شما هستند با اصرار مى كوشند از شركت در صفوف مجاهدان راه خدا خوددارى كنند.))

(و ان منكم <113> لمن ليبطئن ). <114>

((ولى هنگامى كه مجاهدان از ميدان جنگ باز مى گردند و يا اخبار ميدان جنگ به آنها مى رسد، در صورتى كه شكست و يا شهادتى نصيب آنها شده باشد، اينها با خوشحالى مى گويند چه نعمت بزرگى خداوند به ما داد كه همراه آنها نبوديم تا شاهد چنان صحنه هاى دلخراشى بشويم )).

(فان اصابتكم مصيبة قال قد انعم الله على اذلم اكن معهم شهيدا)

ولى اگر باخبر شوند كه مومنان واقعى پيروز شده اند،

و طبعا به غنائمى دست يافته اند، اينها همانند افراد بيگانه اى كه گويا هيچ ارتباطى در ميان آنها و مومنان برقرار نبوده از روى تاسف و حسرت مى گويند: اى كاش ما هم با مجاهدان بوديم و سهم بزرگى عائد ما مى شد!

(و لئن اصابكم فضل من الله ليقولن كان لم تكن بينكم و بينه مودة ياليتنى كنت معهم فافوز فوزاعظيما).

گرچه در آيه فوق سخنى از غنيمت به ميان نيامده ولى روشن است كسى كه شهادت در راه خدا را يك نوع بلا مى شمرد، و عدم درك شهادت را يك نعمت الهى مى پندارد، پيروزى و فوز عظيم و رستگارى بزرگ از نظر او چيزى جز پيروزى مادى و غنائم جنگى نخواهد بود.

اين افراد دو چهره كه متاسفانه در هر اجتماعى بوده و هستند در برابر پيروزى و شكستهاى مومنان واقعى فورا قيافه خود را عوض مى كنند، هرگز در غمها با آنها شريك نيستند و در مشكلات و گرفتاريها همكارى نمى كنند، ولى انتظار دارند در پيروزيهاى آنان سهم بزرگى داشته باشند و همانند مومنان و مجاهدان واقعى امتيازاتى پيدا كنند. به دنبال فرمان عمومى جهاد و آماده باش در برابر دشمن كه در آيه سابق بيان شد در اين آيه اشاره به حال جمعى از منافقان كرده مى فرمايد: ((اين افراد دو چهره كه در ميان شما هستند با اصرار مى كوشند از شركت در صفوف مجاهدان راه خدا خوددارى كنند.))

(و ان منكم (1) لمن ليبطئن )(2).

((ولى هنگامى كه مجاهدان از ميدان جنگ باز مى گردند و يا اخبار ميدان جنگ به آنها مى رسد، در صورتى كه شكست و

يا شهادتى نصيب آنها شده باشد، اينها با خوشحالى مى گويند چه نعمت بزرگى خداوند به ما داد كه همراه آنها نبوديم تا شاهد چنان صحنه هاى دلخراشى بشويم )).

(فان اصابتكم مصيبة قال قد انعم الله على اذلم اكن معهم شهيدا)

ولى اگر باخبر شوند كه مومنان واقعى پيروز شده اند، و طبعا به غنائمى دست يافته اند، اينها همانند افراد بيگانه اى كه گويا هيچ ارتباطى در ميان آنها و مومنان برقرار نبوده از روى تاسف و حسرت مى گويند: اى كاش ما هم با مجاهدان بوديم و سهم بزرگى عائد ما مى شد!

(و لئن اصابكم فضل من الله ليقولن كان لم تكن بينكم و بينه مودة ياليتنى كنت معهم فافوز فوزاعظيما).

گرچه در آيه فوق سخنى از غنيمت به ميان نيامده ولى روشن است كسى كه شهادت در راه خدا را يك نوع بلا مى شمرد، و عدم درك شهادت را يك نعمت الهى مى پندارد، پيروزى و فوز عظيم و رستگارى بزرگ از نظر او چيزى جز پيروزى مادى و غنائم جنگى نخواهد بود.

اين افراد دو چهره كه متاسفانه در هر اجتماعى بوده و هستند در برابر پيروزى و شكستهاى مومنان واقعى فورا قيافه خود را عوض مى كنند، هرگز در غمها با آنها شريك نيستند و در مشكلات و گرفتاريها همكارى نمى كنند، ولى انتظار دارند در پيروزيهاى آنان سهم بزرگى داشته باشند و همانند مومنان و مجاهدان واقعى امتيازاتى پيدا كنند. آماده ساختن مؤ منان براى جهاد

به دنبال بحثى كه در آيات قبل درباره خوددارى منافقان از شركت در صفوف مجاهدان بود، در اين آيه و چند آيه ديگر كه به

دنبال آن مى آيد افراد با ايمان با منطق موثر و هيجان انگيزى دعوت به جهاد در راه خدا شده اند، و با توجه به اينكه اين آيات در زمانى نازل شد كه دشمنان گوناگونى از داخل و خارج ، اسلام را تهديد مى كردند، اهميت اين آيات در پرورش روح جهاد در مسلمانان روشنتر ميگردد.

در آغاز آيه ميفرمايد: ((آنهائى بايد در راه خدا پيكار كنند كه آماده اند زندگى پست جهان ماده را با زندگى ابدى و جاويدان سراى ديگر مبادله نمايند.))

(فليقاتل فى سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالاخرة )

يعنى تنها كسانى مى توانند جزء مجاهدان واقعى باشند كه آماده چنين معاملهاى گردند، و به راستى دريافته باشند كه زندگى جهان ماده آن چنان كه از كلمه دنيا (به معنى پست تر و پائين تر) بر مى آيد در برابر مرگ افتخارآميز در مسير زندگى جاويدان اهميتى ندارد، ولى آنها كه حيات مادى را اصيل و

گرانبها و بالاتر از اهداف مقدس الهى و انسانى مى دانند هيچگاه مجاهدان خوبى نخواهند بود.

سپس در ذيل آيه مى فرمايد: ((سرنوشت چنين مجاهدانى كاملا روشن است ، زيرا از دو حال خارج نيست يا شهيد مى شوند و يا دشمن را در هم مى كوبند و بر او پيروز مى گردند، در هر صورت پاداش بزرگى به آنها خواهيم داد)).

(و من يقاتل فى سبيل الله فيقتل او يغلب فسوف نؤ تيه اجرا عظيما)

مسلما چنين سربازانى شكست در قاموسشان وجود ندارد و در هر دو صورت خود را پيروز مى بينند، چنين روحيه اى به تنهائى كافى است كه وسائل پيروزى آنها را بر دشمن فراهم سازد، تاريخ

نيز گواهى مى دهد كه يكى از عوامل پيروزى سريع مسلمانان بر دشمنانى كه از نظر تعداد و تجهيزات و آمادگى رزمى ، به مراتب بر آنها برترى داشتند، همين روحيه شكست ناپذيرى آنها بوده است .

حتى دانشمندان بيگانه اى كه درباره اسلام و پيروزيهاى سريع مسلمين ، در زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و بعد از آن ، بحث كرده اند، اين منطق را يكى از عوامل مؤ ثر پيشرفت آنها دانسته اند.

يكى از مورخان معروف غرب در كتاب خود چنين مى گويد: مسلمانان از بركت مذهب جديد و مواهبى كه در آخرت به آنها وعده داده شده بود اصلا از مرگ نمى ترسيدند و دوام و اصالتى براى اين زندگى (منهاى جهان ديگر) قائل نبودند <115> و لذا از آن در راه هدف و عقيده چشم مى پوشيدند.

قابل توجه اينكه در آيه فوق همانند بسيارى ديگر از آيات قرآن ، جهادى مقدس شمرده شده است كه ((فى سبيل الله ))، در راه خدا و نجات بندگان خدا

و زنده كردن اصول حق و عدالت و پاكى و تقوى باشد، نه جنگهائى كه به خاطر توسعه طلبى ، تعصب ، توحش ، استعمار و استثمار صورت گيرد. استمداد از عواطف انسانى

در آيه گذشته از مومنان دعوت به جهاد شده ، ولى روى ايمان به خدا و رستاخيز. و استدلال سود و زيان تكيه شده است ، اما اين آيه دعوت به سوى جهاد بر اساس تحريك عواطف انسانى مى كند و مى گويد: ((چرا شما در راه خدا و در راه مردان و زنان و كودكان مظلوم و بى دفاعى

كه در چنگال ستمگران گرفتار شده اند مبارزه نمى كنيد آيا عواطف انسانى شما اجازه مى دهد كه خاموش باشيد و اين صحنه هاى رقت بار را تماشا كنيد.))

(و ما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله و المستضعفين <116> من الرجال والنساء

و الولدان ) :

سپس براى شعله ور ساختن عواطف انسانى مومنان مى گويد: ((اين مستضعفان همانها هستند كه در محيطهائى خفقان بار گرفتار شده و اميد آنها از همه جا بريده است ، لذا دست به دعا برداشته و از خداى خود مى خواهند كه از آن محيط ظلم و ستم بيرون روند.))

(الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها).

و نيز از خداى خود تقاضا مى كنند كه ولى و سرپرستى براى حمايت آنها بفرستد.

(و اجعل لنا من لدنك وليا).

و يار و ياورى براى نجات آنها برانگيزد.

(و اجعل لنا من لدنك نصيرا).

در حقيقت آيه فوق اشاره به اين است كه خداوند دعاى آنها را مستجاب كرده و اين رسالت بزرگ انسانى را بر عهده شما گذاشته ، شما ((ولى )) و ((نصيرى )) هستيد كه از طرف خداوند براى حمايت و نجات آنها تعيين شده ايد بنابراين نبايد اين فرصت بزرگ و موقعيت عالى را به آسانى از دست دهيد.

ضمنا از اين آيه چند نكته ديگر استفاده مى شود:

1 - جهاد اسلامى همانطور كه قبلا هم اشاره شد براى بدست آوردن مال و مقام و يا منابع طبيعى و مواد خام كشورهاى ديگر نيست ، براى تحصيل بازار مصرف ، و يا تحميل عقيده و سياست نمى باشد، بلكه تنها براى نشر اصول فضيلت و ايمان و دفاع از ستم ديدگان و زنان

و مردان بال و پرشكسته و كودكان محروم و ستم ديده است و به اين ترتيب جهاد دو هدف جامع دارد كه در آيه فوق به آن اشاره شده يكى ((هدف الهى )) و ديگرى ((هدف انسانى )) و اين دو در حقيقت از يكديگر جدا نيستند و به يك واقعيت باز مى گردند.

2 - از نظر اسلام محيطى قابل زيست است كه بتوان در آن آزادانه به

عقيده صحيح خود عمل نمود، اما محيطى كه خفقان آن را فرا گرفته و حتى انسان آزاد نيست بگويد مسلمانم ، قابل زيست نمى باشد، و افراد با ايمان آرزو مى كنند كه از چنين محيطى خارج شوند، زيرا چنين محيطى مركز فعاليت ستمگران است .

قابل توجه اينكه ((مكه )) هم شهر بسيار مقدس و هم وطن اصلى مهاجران بود در عين حال وضع خفقان بار آن سبب شد كه از خداى خود بخواهند از آنجا بيرون روند.

3 - در ذيل آيه فوق چنين مى خوانيم مسلمانانى كه در چنگال دشمن گرفتار بوده اند براى نجات خويش نخست تقاضاى ولى از جانب خداوند كرده اند و سپس نصير براى نجات از چنگال ظالمان قبل از هر چيز وجود ((رهبر)) و سرپرست لايق و دلسوز لازم است و سپس يار و ياور و نفرات كافى ، بنابراين وجود يار و ياور هر چند فراوان باشد بدون استفاده از يك رهبرى صحيح بى نتيجه است .

4 - افراد با ايمان همه چيز را از خدا مى خواهند و دست نياز به سوى غير او دراز نمى كنند و حتى اگر تقاضاى ولى و ياور مى نمايند از او مى خواهند.

سپس در اين آيه براى تشجيع مجاهدان و ترغيب آنها به مبارزه با دشمن

و مشخص ساختن صفوف و اهداف مجاهدان ، چنين مى فرمايد: ((افراد با ايمان در راه خدا و آنچه به سود بندگان خدا است پيكار مى كنند، ولى افراد بى ايمان در راه طاغوت يعنى قدرتهاى ويرانگر.

(الذين آمنوا يقاتلون فى سبيل الله و الذين كفروا يقاتلون فى سبيل الطاغوت ).

يعنى در هر حال زندگى خالى از مبارزه نيست منتها جمعى در مسير حق و جمعى در مسير باطل و شيطان پيكار دارند. و به دنبال آن مى گويد : ((با ياران شيطان پيكار كنيد و از آنها وحشت نداشته باشيد.))

(فقاتلوا اولياء الشيطان ).

طاغوت و قدرتهاى طغيانگر و ظالم هر چند به ظاهر بزرگ و قوى جلوه كنند، اما از درون ، زبون و ناتوانند، از ظاهر مجهز و آراسته آنها نهراسيد، زيرا درون آنها خالى است و نقشه هاى آنها همانند قدرتهايشان سست و ضعيف است ، چون متكى به نيروى لايزال الهى نيست . بلكه متكى به نيروهاى شيطانى مى باشد.

(ان كيد الشيطان كان ضعيفا)

دليل اين ضعف و ناتوانى روشن است ، زيرا از يك سو افراد با ايمان در مسير اهداف و حقايقى گام بر مى دارند كه با قانون آفرينش هماهنگ و هم صدا است و رنگ ابدى و جاودانى دارد آنها در راه آزاد ساختن انسانها و از بين بردن مظاهر ظلم و ستم پيكار مى كنند، در حالى كه طرفداران طاغوت در مسير استعمار و استثمار بشر و شهوات زودگذرى كه اثر آن ويرانى اجتماع و بر خلاف قانون آفرينش است تلاش و كوشش مى نمايند

و از سوى ديگر افراد با ايمان به اتكاى نيروهاى معنوى آرامشى دارند كه پيروزى آنها را تضمين مى كند و به آنها قوت مى بخشد در حالى كه افراد بى ايمان تكيه گاه محكمى ندارند.

قابل توجه اينكه در اين آيه ارتباط كامل طاغوت با شيطان بيان شده كه چگونه طاغوت از نيروهاى مختلف اهريمنى مدد مى گيرد، تا آنجا كه مى گويد ياران طاغوت همان ياران شيطانند، در آيه 27 سوره اعراف نيز همين مضمون آمده است .

(انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لايؤ منون ) :

((ما شياطين را سرپرست افراد بى ايمان قرار داديم .)) جمعى از مفسران مانند مفسر بزرگ شيخ طوسى نويسنده ((تبيان )) و نويسندگان تفسير ((قرطبى )) و ((المنار)) از ابن عباس چنين نقل كرده اند كه

جمعى از مسلمانان هنگامى كه در مكه بودند، و تحت فشار و آزار شديد مشركان قرار داشتند، خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيدند و گفتند: ما قبل از اسلام عزيز و محترم بوديم ، اما پس از اسلام وضع ما دگرگون شد، آن عزت و احترام را از دست داديم ، و همواره مورد آزار دشمنان قرار داريم ، اگر اجازه دهيد با دشمن مى جنگيم تا عزت خود را بازيابيم آن روز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: من فعلا مامور به مبارزه نيستم - ولى هنگامى كه مسلمانان به مدينه آمدند و زمينه آماده براى مبارزه مسلحانه شد و دستور جهاد نازل گرديد بعضى از آن افراد داغ و آتشين از شركت در ميدان جهاد مسامحه مى كردند، و از آن جوش و

حرارت خبرى نبود، آيه فوق نازل شد و به عنوان تشجيع مسلمانان و ملامت از افراد مسامحه كار حقايقى را بيان نمود.

آنها كه مرد سخنند

قرآن در اينجا مى گويد: ((راستى شگفت انگيز است حال جمعيتى كه در يك موقعيت نامناسب با حرارت و شور عجيبى تقاضا مى كردند كه به آنها اجازه جهاد داده شود، و به آنها دستور داده شد كه فعلا خوددارى كنيد و به خودسازى و انجام نماز و تقويت نفرات خود و اداى زكات بپردازيد، اما هنگامى كه زمينه از هر جهت آماده شد و دستور جهاد نازل گرديد، ترس و وحشت يكباره وجود آنها را فرا گرفت ، و زبان به اعتراض در برابر اين دستور گشودند))

(الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم و اقيموا الصلوة و آتواالزكوة فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية ).

آنها در اعتراض خود ((صريحا مى گفتند، خدايا به اين زودى دستور

جهاد را نازل كردى ! چه خوب بود اين دستور مدتى به تاخير مى افتاد! و يا اينكه اين رسالت به عهده نسلهاى آينده واگذار مى شد!. <117>

(و قالوا ربنالم كتبت علينا القتال لولا اخرتنا الى اجل قريب ).

قرآن به اين گونه افراد دو جواب مى دهد: نخست جوابى است كه لابلاى عبارت : يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية . گذشت يعنى آنها به جاى اينكه از خداى قادر قاهر بترسند از بشر ضعيف و ناتوان وحشت دارند، بلكه وحشتشان از چنين بشرى بيش از خدا است !

ديگر اينكه به چنين افراد بايد گفته شود به فرض اينكه با ترك جهاد چند روزى

آرام زندگى كنيد، بالاخره ((اين زندگى فانى و بى ارزش است ، ولى جهان ابدى براى پرهيزكاران باارزشتر است ، به خصوص اينكه پاداش خود را بطور كامل خواهند يافت و كمترين ستمى به آنها نمى شود.))

(قل متاع الدنيا قليل و الاخرة خير لمن اتقى و لا تظلمون فتيلا) <118>

در تفسير اين آيه بايد به چند نكته توجه داشت :

1 - نخستين سؤ الى كه پيش مى آيد اين است كه چرا از ميان تمام دستورهاى اسلامى تنها مسئله نماز و زكات ذكر شده است ، در حالى كه دستورهاى اسلام منحصر به اينها نيست .

پاسخ سؤ ال اين است كه ((نماز)) رمز پيوند با خدا و زكات ((رمز)) پيوند با خلق خدا است ، بنابراين منظور اين است كه به مسلمانان دستور داده شد با برقرارى پيوند محكم با خداوند و پيوند محكم با بندگان خدا، جسم و

جان خود و اجتماع خويش را آماده براى جهاد كنند، و به اصطلاح خودسازى نمايند، و مسلما هر گونه جهادى بدون آمادگيهاى روحى و جسمى افراد و بدون پيوندهاى محكم اجتماعى محكوم به شكست خواهد بود، مسلمان در پرتو نماز و نيايش با خدا ايمان خود را محكم و روحيه خويش را پرورش مى دهد و آماده هرگونه فداكارى و از خودگذشتگى مى شود، و بوسيله زكات شكافهاى اجتماعى پر مى گردد، و از نظر تهيه نفرات آزموده و ابزار جنگى كه زكات يك پشتوانه اقتصادى براى تهيه آنها مى باشد بهبود مى يابد، و به هنگام صدور فرمان جهاد آمادگى كافى براى مبارزه با دشمن خواهند داشت .

2 - مى دانيم كه قانون زكات در

مدينه نازل شد و در مكه زكات بر مسلمانان واجب نشده بود، با اين حال چگونه مى تواند آيه فوق اشاره به وضع مسلمانان در مكه بوده باشد؟

مرحوم شيخ طوسى در تفسير تبيان در پاسخ اين سوال مى گويد كه منظور از زكات در آيه فوق (زكاة مستحب ) بوده كه در مكه وجود داشته است ، يعنى قرآن ، مسلمانان را (حتى در مكه ) تشويق به كمكهاى مالى به مستمندان و سر و سامان دادن بوضع تازه مسلمانها مى نمود.

3 - آيه فوق ضمنا اشاره به حقيقت مهمى مى كند و آن اينكه مسلمانان در مكه برنامه اى داشتند، و در مدينه برنامه اى ديگر، دوران سيزده ساله مكه دوران سازندگى انسانى مسلمانان بود و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كوشيد با تعليمات پى در پى و شبانه روزى خود از همان عناصر بت پرست و خرافى عصر جاهليت ، آنچنان انسانهائى بسازد كه در برابر بزرگترين حوادث زندگى ، از هيچگونه مقاومت و فداكارى مضايقه نكنند، اگر دوران مكه وجود نداشت هيچگاه آن پيروزيهاى چشمگير و پياپى در مدينه نصيب مسلمانان نمى شد.

دوران مكه دوران دانشگاه و ورزيدگى و آمادگى مسلمانان بود و به همين دليل حدود نود سوره از يكصد و چهارده سوره قرآن در مكه نازل شد كه بيشتر

جنبه عقيده اى و مكتبى داشت ، ولى دوران مدينه دوران تشكيل حكومت و پايه ريزى يك اجتماع سالم بود، و به همين دليل نه جهاد در مكه واجب بود و نه زكات ، زيرا جهاد از وظائف حكومت اسلامى است همانطور كه تشكيل بيت المال نيز از

شئون حكومت مى باشد. با توجه به آيات قبل و آيات بعد چنين استفاده مى شود كه اين دو آيه نيز مربوط به جمعيتى از منافقان است كه در صفوف مسلمانان جاى گرفته بودند، همانطور كه در آيات قبل خوانديم ، آنها از شركت در ميدان جهاد وحشت داشتند و هنگامى كه دستور جهاد صادر گرديد ناراحت شدند،

به آنها در برابر اين طرز تفكر دو پاسخ مى گويد:

پاسخ اول همان بود كه در آخر آيه قبل گذشت .

قل متاع الدنيا قليل و الاخرة خير لمن اتقى :

((بگو زندگى دنيا زودگذر است و پاداشهاى جهان ديگر براى پرهيزكاران بهتر)).

پاسخ دوم همان است كه در آيه مورد بحث مى خوانيم و آن اينكه فرار از مرگ چه سودى مى تواند براى شما داشته باشد، ((در حالى كه در هر كجا باشيد مرگ به دنبال شما مى شتابد و بالاخره روزى شما را در كام خود فرو خواهد برد حتى اگر در برجهاى محكم باشيد)) پس چه بهتر كه اين مرگ حتمى و اجتناب ناپذير در يك مسير سازنده و صحيح همچون جهاد صورت گيرد، نه بيهوده و بى اثر.

(اينما تكونوا يدرككم الموت ولوكنتم فى بروج مشيدة )

جالب توجه اينكه در آيات متعددى از قرآن مجيد همانند آيه 99 سوره حجر و آيه 48 مدثر از مرگ تعبير به ((يقين )) شده است ، اشاره به اينكه هر قوم و جمعيتى ، هر عقيده اى داشته باشند و هر چيز را بتوانند انكار كنند، اين واقعيت را نمى توانند منكر شوند كه زندگى بالاخره پايانى دارد، و از آنجا كه افراد انسان به خاطر عشق به حيات ،

و يا به گمان اينكه مرگ را با فنا و نابودى مطلق مساوى مى دانند همواره از نام آن و مظاهر آن گريزانند اين آيات هشدارى به آنها مى دهد و در آيه مورد بحث با تعبير ((يدرككم )) به آنها گوشزد مى كند كه فرار كردن از اين واقعيت قطعى عالم هستى بيهوده است ، زيرا معنى ماده ((يدرككم )) اين است كه كسى از چيزى فرار كند و آن به دنبالش بدود.

در آيه 8 سوره جمعه نيز اين حقيقت به صورت آشكارترى بيان شده :

قل ان الموت الذى تفرون منه فانه ملاقيكم :

((بگو مرگى كه از آن فرار مى كنيد بالاخره به شما ميرسد.))

آيا با توجه به اين واقعيت عاقلانه است كه انسان خود را از صحنه جهاد و نيل به افتخار شهادت كنار بكشد و در خانه در ميان بستر بميرد! به فرض كه با عدم شركت در جهاد چند روز بيشترى عمر كند و مكررات را تكرار نمايد و از پاداشهاى مجاهدان راه خدا بى بهره شود، به عقل و منطق نزديك است ؟! اصولا مرگ يك واقعيت بزرگ است و بايد براى استقبال از مرگ توام با افتخار آماده شد.

نكته ديگرى كه بايد به آن توجه داشت اين است كه آيه فوق مى گويد: هيچ چيز حتى برجهاى محكم (بروج مشيدة ) <119> نمى تواند جلو مرگ را بگيرد، سر آن نيز روشن است ، زيرا مرگ بر خلاف آنچه تصور مى كنند از بيرون وجود انسان نفوذ نمى كند بلكه معمولا از درون انسان سرچشمه مى گيرد، چون استعدادهاى دستگاههاى مختلف بدن خواه و ناخواه محدود است ، و

روزى به پايان مى رسد، البته مرگهاى غير طبيعى از بيرون به سراغ انسان مى آيند، ولى مرگ طبيعى از درون ، و لذا برجهاى محكم و قلعه هاى استوار نيز نمى تواند اثرى روى آن داشته باشد.

درست است كه قلعه هاى محكم گاهى جلو مرگهاى غير طبيعى را مى گيرند ولى بالاخره چه سود! مرگ را به طور كلى نمى توانند از بين ببرند، چند روز ديگر مرگ طبيعى به سراغ آدمى خواهد آمد.

سرچشمه پيروزيها و شكستها :

قرآن در ذيل همين آيه بيكى ديگر از سخنان بى اساس و پندارهاى باطل منافقان اشاره كرده مى گويد: ((آنها هر گاه به پيروزى برسند و نيكيها و حسناتى به دست آورند مى گويند از طرف خدا است )) يعنى ما شايسته آن بوده ايم كه خدا چنين مواهبى را به ما داده .

(و ان تصبهم حسنة يقولوا هذه من عندالله )

ولى هنگامى كه شكستى دامنگير آنها شود و يا در ميدان جنگ آسيبى ببينند مى گويند: ((اينها بر اثر سوء تدبير پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و عدم كفايت نقشه هاى نظامى او بوده است )) و مثلا شكست جنگ احد را معلول همين موضوع مى پنداشتند.

(و ان تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك )

بعضى از مفسران احتمال داده اند كه آيه فوق درباره يهود است ، و منظور از ((حسنة )) و ((سيئة )) همه حوادث خوب و حوادث بد است ، زيرا يهود به هنگام ظهور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حوادث خوب زندگانى خود را به خدا نسبت مى دادند و حوادث بد را از

قدم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى پنداشتند، ولى ارتباط آيه با آيات قبل و بعد كه درباره منافقان است نشان مى دهد كه اين آيه بيشتر مربوط به آنها است .

در هر حال قرآن به آنها پاسخ مى گويد كه از نظر يك موحد و خداپرست تيزبين همه اين حوادث و پيروزيها و شكستها از ناحيه خدا است كه بر طبق لياقتها و ارزشهاى وجودى مردم به آنها داده مى شود (قل كل من عند الله ).

و در پايان آيه به عنوان اعتراض به عدم تفكر و تعمق آنها در موضوعات مختلف زندگى مى گويد: ((پس چرا اينها حاضر نيستند حقايق را درك كنند.))

(فمال هولاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا).

سپس در آيه بعد چنين مى فرمايد: ((تمام نيكيها و پيروزى ها و حسناتى

كه به تو مى رسد از ناحيه خدا است و اگر آنچه از بديها و ناراحتيها و شكستها دامنگير تو ميشود از ناحيه خود تو است ))!

(ما اصابك من حسنة فمن الله و ما اصابك من سيئة فمن نفسك ).

و در پايان آيه به آنها كه شكستها و ناكاميهاى خود را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نسبت مى دادند و به اصطلاح اثر قدم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى دانستند پاسخ مى گويد كه ما تو را فرستاده خود به سوى مردم قرار داديم و خداوند گواه بر اين مطلب است و گواهى او كافى است آيا ممكن است فرستاده خدا سبب شكست و ناكامى و بدى براى مردم باشد.

(و ارسلناك للناس رسولا و كفى بالله شهيدا).

پاسخ به

يك سوال مهم

مطالعه اين دو آيه كه در قرآن پشت سر هم قرار گرفته است سوالى را در ذهن ترسيم مى كند كه چرا در آيه اول ، همه نيكيها و بديها (حسنات و سيئات ) به خدا نسبت داده شده ، در حالى كه آيه دوم فقط نيكيها را به خدا نسبت مى دهد و بديها و سيئات را به مردم ؟!

قطعا در اينجا نكته اى نهفته است و گرنه چگونه ممكن است دو آيه پشت سر همديگر اختلاف به اين روشنى داشته باشد؟

با مطالعه و دقت در مضمون دو آيه به چند نكته برخورد مى كنيم كه هر كدام مى تواند پاسخ جداگانه اى به اين سوال بوده باشد:

1 - اگر سيئات و بديها را تجزيه و تحليل كنيم داراى دو جنبه هستند يكى جنبه مثبت ، ديگرى جنبه منفى ، و همين جنبه منفى آن است كه قيافه سيئه به آن مى دهد و به شكل زيان نسبى در مى آورد.

براى مثال :

انسانى كه بوسيله سلاح گرم يا سرد بى گناهى را به قتل مى رساند مسلما

مرتكب سيئه اى شده است ، اكنون عوامل وجود اين كار بد را بررسى مى كنيم در ميان اين عوامل قدرت انسان ، فكر انسان ، قدرت يك اسلحه سرد يا گرم ، نشانه گيرى صحيح ، استفاده از فرصت مناسب ، تاثير و قدرت گلوله ديده مى شود كه تمام اينها جنبه هاى مثبت قضيه است ، زيرا همه آنها مى توانند مفيد و سودمند واقع شوند و اگر در مورد خود به كار گرفته شوند مشكلات بزرگى را حل مى كنند، تنها جنبه منفى

قضيه آن است كه تمام اين قدرتها و نيروها در غير مورد خود بكار گرفته شده است مثلا به جاى اينكه به وسيله آنها دفع خطر حيوان درنده و يا يك قاتل جانى و خطرناك شده باشد در مورد انسان بيگناهى به كار رفته است ، همين جنبه منفى اخير است كه آن را به صورت سيئة در مى آورد، و الا نه قدرت نشانه گيرى انسان چيز بدى است و نه نيروى باروت و نفوذ گلوله ، همه اينها منابع قدرتند و در مورد خود قابل استفاده فراوان .

بنابراين اگر ملاحظه مى كنيم در آيه اول تمام حسنات و سيئات به خداوند نسبت داده شده است به خاطر آن است كه تمام منابع قدرت حتى قدرتهائى كه از آن سوء استفاده مى شود، از ناحيه خدا است و سرچشمه قسمتهاى سازنده و مثبت او است ، و اگر در آيه دوم سيئات به مردم نسبت داده شده است اشاره به همان جنبه هاى منفى قضيه و سوء استفاده از مواهب و قدرتهاى خدادادى است ، و اين درست به آن مى ماند كه پدرى سرمايه اى به فرزند خود براى ساختن خانه خوبى بدهد، ولى او آن را در راه مواد مخدر و فساد و تبهكارى و يا دائر كردن خانه و مركز فساد به كار اندازد، شكى نيست كه او از نظر اصل سرمايه مديون پدر است ولى از نظر سوء استفاده ، مستند به خود او است .

2 - ممكن است آيه شريفه اشاره به مسئله ((الامر بين الامرين )) بوده باشد كه در بحث جبر و تفويض به آن اشاره شده

است و خلاصه آن اين است كه همه حوادث جهان حتى اعمال و افعال ما خواه حسنه باشد يا سيئه ، خوب باشد يا بد از يك نظر مربوط به خدا است زيرا او است كه به ما قدرت داده و

اختيار و آزادى اراده بخشيده است ، بنابراين آنچه ما اختيار مى كنيم و با آزادى اراده انتخاب مى نمائيم بر خلاف خواست خدا نيست ، ولى در عين حال اعمال ما به ما نسبت دارد و از وجود ما سرچشمه مى گيرد زيرا عامل تعيين كننده عمل ، اراده و اختيار ما است ، و به همين دليل ما در برابر اعمالمان مسئوليم ، و استناد اعمال ما به خدا آنچنان كه اشاره شد از ما سلب مسئوليت نمى كند و موجب عقيده جبر نيست .

بنابراين آنجا كه مى فرمايد: حسنات و سيئات از خدا است ، اشاره مى كند به همان فاعليت خداوند نسبت به همه چيز، و آنجا كه مى فرمايد : سيئات از شما است ، اشاره به فاعليت ما و مسئله اراده و اختيار ما مى كند و در واقع مجموع دو آيه ، مسئله ((امر بين الامرين )) را ثابت مى كند (دقت كنيد).

3 - تفسير ديگرى كه براى اين دو آيه وجود دارد و در اخبار اهلبيت (عليهم السلام ) نيز به آن اشاره شده است اين است كه : منظور از سيئات ، كيفرهاى اعمال و مجازات و عقوبات معاصى است ، شكى نيست كه اين كيفرها از ناحيه خداوند است ، ولى چون نتيجه اعمال و افعال بندگان مى باشد از اين جهت گاهى به بندگان

نسبت داده ميشود و گاهى به خداوند، و هر دو صحيح است ، مثلا صحيح است گفته شود قاضى دست دزد را قطع مى كند، و نيز صحيح است كه گفته شود اين خود دزد است كه دست خود را قطع مى نمايد!. سنت پيامبر همچون وحى الهى است

در اين آيه موقعيت رسول (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در برابر مردم و حسنات و سيئات آنان ، بيان شده است ، نخست مى فرمايد: ((هر كس اطاعت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كند اطاعت خدا كرده است )).

(من يطع الرسول فقد اطاع الله ).

بنابراين اطاعت خدا از اطاعت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نمى تواند جدا باشد، زيرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هيچ گامى بر خلاف خواست خداوند بر نمى دارد، سخنان و كردار و رفتار او همه مطابق فرمان خدا است .

سپس مى فرمايد: ((اگر كسانى سرپيچى كنند و با دستورات تو به مخالفت برخيزند مسئوليتى در برابر اعمال آنها ندارى و موظف نيستى كه به حكم اجبار آنها را از هر خلافكارى باز دارى ، وظيفه تو تبليغ رسالت و امر بمعروف و نهى از منكر و راهنمائى افراد گمراه و بى خبر است .))

(و من تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا)

بايد توجه داشت كه حفيظ از نظر اينكه صفت مشبهه است و معنى ثبات و دوام را مى رساند با حافظ كه اسم فاعل است تفاوت دارد بنابراين حفيظ به معنى كسى است كه به طور مداوم مراقب حفظ چيزى مى باشد، در نتيجه مفهوم آيه

چنين مى شود مسئوليت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مسئوليت رهبرى و هدايت و دعوت به سوى حق و مبارزه با فساد است ولى اگر افرادى اصرار در پيمودن راه خلاف داشته باشند، نه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مقابل انحرافهاى آنها مسئوليتى دارد كه در همه جا حاضر و ناظر باشد، و جلو هر گونه گناه و معصيتى را با زور و اجبار بگيرد، نه او از طرق عادى قدرت بر چنين چيزى را مى تواند داشته باشد.

بنابراين در حوادثى مانند جنگ احد كه شايد آيه ناظر به آن هم باشد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وظيفه داشته است كه از نظر فنون جنگى حد اكثر دقت و مراقبت را در طرح نقشه جنگ و حفاظت مسلمانان از شر دشمن به خرج دهد، و مسلما اطاعت از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اين دستورات اطاعت خدا بوده ، ولى اگر كسانى دستور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را زير پا گذاشتند و به همان دليل گرفتار شكست شدند، مسئوليت آن متوجه خود آنها است نه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ).

بايد توجه داشت كه اين آيه يكى از روشنترين آيات قرآن است كه دليل بر حجيت سنت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و قبول احاديث او مى باشد، بنابر اين كسى نمى تواند بگويد قرآن را قبول دارم ولى حديث و سنت پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را قبول ندارم ،

زيرا آيه فوق صريحا مى گويد: اطاعت از حديث و سنت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اطاعت

فرمان خدا است .))

و هنگامى كه مى بينيم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) طبق حديث ثقلين كه در منابع معروف اسلامى اعم از منابع اهل تسنن و شيعه آمده است ، صريحا احاديث اهلبيت (عليهمالسلام ) را سند و حجت شمرده است استفاده مى كنيم كه اطاعت از فرمان اهل بيت نيز از اطاعت فرمان خدا جدا نيست ، و كسى نمى تواند بگويد من قرآن را مى پذيرم ولى احاديث اهلبيت (عليهمالسلام ) را نمى پذيرم ، زيرا اين سخن بر ضد آيه فوق و آيات مشابه آن است .

و لذا در روايات متعددى كه در تفسير برهان در ذيل آيه وارد شده آمده است مى خوانيم :

خداوند طبق آيه فوق حق امر و نهى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خود داده و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز چنين حقى را به على (عليه السلام ) و ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) داده است ، بنابراين مردم موظفند كه از امر و نهى آنها سرباز نزنند زيرا امر و نهى آنها همواره از طرف خدا است نه از خودشان <120> سپس در آيه دوم اشاره به وضع جمعى از منافقان و يا افراد ضعيف الايمان كرده و مى گويد: آنها به هنگامى كه در صف مسلمانان در كنار پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قرار مى گيرند براى حفظ منافع و يا دفع ضرر از خويش با ديگران

هم صدا شده و اظهار اطاعت فرمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى كنند، و مى گويند با جان و دل حاضريم از او پيروى كنيم

(و يقولون طاعة ).

اما هنگامى كه مردم از خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خارج شدند، آن دسته از منافقان و افراد ضعيف الايمان گفته ها و پيمانهاى خويش را به دست فراموشى مى سپارند و در جلسات شبانه تصميم هائى بر ضد سخنان پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گيرند.

(فاذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذى تقول ).

از اين جمله استفاده مى شود كه منافقان در زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بيكار نمى نشستند

و با اجتماعات شبانه خود و مشورت با يكديگر نقشه هائى براى كار شكنى در برنامه هاى پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) طرح مى نمودند.

ولى خداوند به پيغمبرش دستور مى دهد كه از آنها روى بگرداند و از نقشه هاى آنها وحشت نكند و هيچگاه آنها را تكيه گاه در برنامه هاى خود قرار ندهد، تنها بر خدا تكيه كند خدائى كه بهترين يار و مددكار و مدافع است .

(فاعرض عنهم و توكل على الله و كفى بالله وكيلا). سند زنده اى بر اعجاز قرآن

به دنبال نكوهشهائى كه در آيات قبل از منافقان به عمل آمد، در اينجا به آنها و همه كسانى كه در حقانيت قرآن مجيد شك و ترديد دارند اشاره كرده مى فرمايد: آيا آنها درباره وضع خاص اين قرآن انديشه نمى كنند و نتايج آن را بررسى نمى نمايند

اين قرآن اگر از ناحيه غير خدا نازل شده بود حتما تناقضها و اختلافهاى فراوانى در آن مى يافتند، اكنون كه در آن هيچگونه اختلاف و تناقض نيست بايد بدانند كه از طرف خداوند نازل شده است .

(افلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا).

تدبر در اصل از ماده ((دبر)) (بر وزن ابر) به معنى پشت سر و عاقبت

چيزى است ، بنابراين تدبر يعنى بررسى نتائج و عواقب و پشت و روى چيزى مى باشد، و تفاوت آن با تفكر، اين است كه تفكر مربوط به بررسى علل و خصوصيات يك موجود است ، اما ((تدبر)) مربوط به بررسى عواقب و نتائج آن است ، از آيه فوق چند مطلب استفاده مى شود:

1 - مردم موظفند كه درباره اصول دين و مسائلى همانند صدق دعوى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و حقانيت قرآن مطالعه و بررسى كنند و از تقليد و قضاوتهاى كور كورانه بپرهيزند.

2 - قرآن - بر خلاف آنچه بعضى مى پندارند - براى همه قابل درك و فهم است زيرا اگر قابل درك و فهم نبود دستور به تدبر در آن داده نمى شد.

3 - يكى از دلائل حقانيت قرآن و اينكه از طرف خدا نازل شده اين است كه در سراسر آن تضاد و اختلاف نيست براى روشن شدن اين حقيقت به توضيح زير توجه فرمائيد.

((روحيات هر انسانى دائما در تغيير است قانون تكامل در شرائط عادى در صورتى كه وضع استثنائى بوجود نيايد انسان و روحيات افكار او را هم در بر مى گيرد و دائما با گذشت روز و

ماه و سال ، زبان و فكر و سخنان انسانها را دگرگون مى سازد، اگر با دقت نگاه كنيم هرگز نوشته هاى يكنفر نويسنده يكسان نيست بلكه آغاز و انجام يك كتاب نيز تفاوت دارد، مخصوصا اگر كسى در كوران حوادث بزرگ قرار گرفته باشد حوادثى كه پايه يك انقلاب فكرى و اجتماعى و عقيده اى همه جانبه را پى ريزى كند او هر قدر بخواهد سخنان خود را يكسان و يكنواخت و عطف به سابق تحويل دهد قادر نيست ، بخصوص اگر او درس نخوانده و پرورش يافته يك محيط كاملا عقب افتاده اى باشد.

اما قرآن كه در مدت 23 سال بر طبق احتياجات و نيازمنديهاى تربيتى مردم در شرائط و ظروف كاملا مختلف نازل شده ، كتابى است كه درباره موضوعات كاملا متنوع سخن مى گويد و مانند كتابهاى معمولى كه تنها يك

بحث اجتماعى يا سياسى يا فلسفى يا حقوقى يا تاريخى را تعقيب مى كند نيست ، بلكه گاهى درباره توحيد و اسرار آفرينش ، و زمانى درباره احكام و قوانين و آداب و سنن ، وقت ديگر درباره امتهاى پيشين و سرگذشت تكان دهنده آنان ، و زمانى درباره مواعظ و نصايح و عبادات و رابطه بندگان با خدا سخن مى گويد، و بگفته دكتر گوستاولبون قرآن كتاب آسمانى مسلمانان منحصر به تعاليم و دستورهاى مذهبى تنها نيست بلكه دستورهاى سياسى و اجتماعى مسلمانان نيز در آن درج است .

چنين كتاب با اين مشخصات عادتا ممكن نيست خالى از تضاد و تناقض و مختلف گوئى و نوسانهاى زياد باشد، اما هنگاميكه مى بينيم باتمام اين جهات همه آيات آن هماهنگ ،

خالى از هر گونه تضاد و اختلاف و ناموزونى است ، بخوبى مى توانيم حدس بزنيم كه اين كتاب زائيده افكار انسانها نيست بلكه از ناحيه خداوند است چنانكه خود قرآن اين حقيقت را در آيه فوق بيان كرده است . <121> پخش شايعات

در اين آيه به يكى ديگر از اعمال نادرست منافقان و يا افراد ضعيف الايمان اشاره كرده مى فرمايد: ((آنها كسانى هستند كه هنگامى كه اخبارى مربوط به پيروزى و يا شكست مسلمانان به آنان برسد، بدون تحقيق ، آن را همه جا پخش مى كنند و بسيار مى شود كه اين اخبار، بى اساس بوده و از طرف دشمنان به منظورهاى خاصى جعل شده و اشاعه آن به زيان مسلمانان تمام ميگردد.

(و اذا جائهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به )

((در حالى كه وظيفه دارند اينگونه اخبار را قبل از هر كس با رهبران و پيشوايانشان در ميان بگذارند و از اطلاعات وسيع و فكر عميق آنها استفاده كنند)) و بدون جهت نه مسلمانان را گرفتار عواقب غرور ناشى از پيروزيهائى خيالى كنند، و نه روحيه آنها را به خاطر شايعات دروغين مربوط به شكست تضعيف نمايند.

(و لوردوه الى الرسول والى اولى الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ).

((يستنبطونه )) در اصل از ماده ((نبط)) (بر وزن فقط) است و به معنى نخستين آبى است كه از چاه مى كشند و از ريشه هاى زمين استخراج مى گردد، و به همين جهت استفاده كردن هر حقيقتى از دلائل و شواهد مختلف و استخراج كردن آن از مدارك موجود، ((استنباط)) ناميده مى شود، خواه در مسائل فقهى باشد يا در مسائل

فلسفى و سياسى و علمى .

منظور از اولى الامر (صاحبان فرمان ) در اينجا كسانى هستند كه قدرت

تشخيص و احاطه كافى به مسائل مختلف دارند، و مى توانند حقايق را از ((شايعات بى اساس )) و مطالب راستين را از نادرست براى مردم روشن سازند، كه در درجه اول پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) جانشينان او و در درجه بعد دانشمندانى هستند كه در اين گونه مسائل صاحبنظرند.

چنانكه در تفسير نور الثقلين از امام باقر (عليه السلام ) در ذيل اين آيه نقل شده كه فرمود: هم الائمه يعنى منظور از اين آيه ائمه اهلبيتند.

و به اين مضمون روايات ديگرى نيز نقل شده است .

ممكن است به اينگونه روايات ايراد كنند، كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در زمان نزول آيه بوده است ، ولى امامان اهلبيت ، مخصوصا با منصب امامت ، وجود نداشتند، پاسخ اين ايراد روشن است زيرا اين آيه مخصوص به زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيست بلكه يك قانون كلى براى تمام قرون و اعصار در برابر شايعاتى كه دشمنان يا مسلمانان نادان در ميان مسلمانان پخش مى كنند بيان مى دارد.

زيانهاى شايعه سازى و نشر شايعات

از بلاهاى بزرگى كه دامنگير جوامع مختلف مى شود و روح اجتماعى و تفاهم و همكارى را در ميان آنها ميكشد، مسئله شايعه سازى و نشر شايعات است ، بطورى كه گاه يك نفر منافق مطلب نادرستى جعل مى كند و آن را به چند نفر مى گويد، و افرادى بدون تحقيق در نشر آن ميكوشند،

و شايد شاخ و برگهائى هم از خودشان به آن مى افزايند، و بر اثر آن مقدار قابل توجهى از نيرو و فكر و وقت مردم را مشغول ساخته و اضطراب و نگرانى در مردم ايجاد مى كنند، بسيار مى شود كه شايعات اعتماد عمومى را متزلزل مى سازد و افراد جامعه را در انجام كارهاى لازم سست و مردد مى نمايد.

گرچه اجتماعاتى كه در فشار و خفقان قرار دارند گاهى شايعه سازى و

نشر شايعات را به عنوان يكنوع مبارزه و يا انتقام جوئى تعقيب ميكنند ولى براى اجتماعات سالم نشر شايعات زيانهاى فراوانى به بار مى آورد و اگر اين شايعات پيرامون افراد لايق و مثبت و مفيد باشد، آنها را در خدمات خود دلسرد مى نمايد، و گاهى حيثيت چندين ساله آنها را بر باد ميدهد و مردم را از فوائد وجود آنان محروم ميسازد.

به همين دليل اسلام صريحا هم با شايعه سازى مبارزه كرده و جعل و دروغ و تهمت را ممنوع مى شمارد و هم با نشر شايعات ، و آيه فوق نمونه اى از آن است .

سپس در پايان آيه اشاره به اين حقيقت ميكند كه اگر فضل و رحمت الهى شامل حال شما نميشد و بوسيله راهنمائيهاى پروردگار از چنگال اينگونه شايعات و عواقب وخيم آن نجات نمى يافتيد، بسيارى از شما در راههاى شيطانى گام مى نهاديد و تنها عده كمى بودند كه مى توانستند خود را از پيروى شيطان بر كنار دارند. (و لو لا فضل الله عليكم و رحمته لاتبعتم الشيطان )

يعنى تنها پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و صاحبنظران و دانشمندان

موشكاف و باريك بينند كه مى توانند خود را از وساوس شايعات و شايعه سازان بركنار دارند، و اما اكثريت اجتماع اگر از رهبرى صحيحى محروم بمانند گرفتار عواقب دردناك شايعه سازيها و نشر شايعات خواهند شد. <122> در تفسير مجمع البيان و قرطبى و روح المعانى درباره شان نزول آيه چنين آمده است : هنگامى كه ابو سفيان و لشكر قريش پيروزمندانه از ميدان احد بازگشتند ابو سفيان با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قرار گذاشت كه در موسم بدر صغرى (يعنى بازارى كه در ماه ذى القعده در سرزمين بدر تشكيل ميشد) بار ديگر رو برو شوند، هنگامى كه موعد مقرر فرا رسيد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مسلمانان را دعوت به حركت به محل مزبور كرد، ولى جمعى از مسلمانان كه خاطره تلخ شكست احد را فراموش نكرده بودند شديدا از حركت خوددارى مى نمودند، آيه فوق نازل شد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مسلمانان را مجددا دعوت به حركت كرد، در اين موقع تنها هفتاد نفر در ركاب پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در محل مزبور حاضر شدند، ولى ابو سفيان (بر اثر وحشتى كه از روبرو شدن با سپاه اسلام داشت از حضور در آنجا خوددارى كرد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با همراهان سالم به مدينه بازگشتند

هر كس مسئول وظيفه خويش است

به دنبال آيات مربوط به جهاد، دستور فوق العادهاى در اين آيه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داده شده است

كه او موظف است به تنهائى در برابر دشمن بايستد، حتى اگر هيچكس همراه او گام به ميدان نگذارد! زيرا او تنها مسئول وظيفه خويش است ، و در برابر ساير مردم تكليفى جز تشويق و دعوت به جهاد ندارد.

(فقاتل فى سبيل الله لا تكلف الا نفسك و حرض المؤ منين )

در حقيقت آيه يك دستور مهم اجتماعى را مخصوصا درباره رهبران در بر دارد، و آن اينكه آنها بايد آنقدر در كار خود مصمم و ثابت قدم و قاطع باشند كه حتى اگر هيچكس دعوت آنها را لبيك نگويد، دست از تعقيب هدف مقدس خويش بر ندارد و در عين دعوت ديگران به انجام وظيفه ، برنامه هاى خود را منوط به اجابت ديگران نشمرند، و هيچ رهبرى تا چنين آمادگى نداشته باشد قادر به انجام رهبرى و پيشبرد اهداف خود نيست مخصوصا رهبران الهى كه تكيه گاه اصلى آنها خدا است خدائى كه سرچشمه تمام نيروها و قدرتها است .

و لذا به دنبال اين دستور مى فرمايد: اميد است خداوند با كوششها و تلاشهاى تو حتى اگر تنها بوده باشى ، قدرت و نيروى دشمنان را در هم بشكند، زيرا قدرت او ما فوق قدرتها و مجازات او مافوق مجازاتها است .

(عسى الله ان يكف باس الذين كفروا و الله اشد باسا و اشد تنكيلا) <123>

معنى عسى و لعل در كلام خدا

كلمه عسى در لغت عرب به معنى شايد و آميخته با معنى ترديد است و لعل به معنى اميدوارى و انتظار در مورد امورى است كه اطمينان به وجود آن در آينده نمى باشد ولى احتمال وجود دارد.

اكنون اين سوال پيش

مى آيد كه بكار بردن اينگونه كلمات در لابلاى سخنان انسانها كاملا طبيعى است ، زيرا انسان از همه مسائل آگاه نيست ، بعلاوه قدرت او محدود است و قادر به انجام هر چه مى خواهد نمى باشد، اما خداوندى كه از گذشته و آينده و حال كاملا با خبر است و قدرت بر انجام آنچه ميخواهد دارد، به كار بردن اينگونه كلمات كه دليل بر جهل و يا عدم قدرت است درباره او چگونه تصور ميشود.

به همين جهت بسيارى از دانشمندان معتقدند كه اينگونه كلمات ، هنگامى كه در كلام خداوند بكار رود، معنى اصلى خود را از دست ميدهد، و معانى جديدى پيدا مى كند، مثلا عسى به معنى وعده و لعل به معنى طلب است .

ولى حق اين است كه اين كلمات در كلام خداوند نيز همان معنى اصلى خود را دارد و لازمه آن جهل و عدم قدرت نيست ، بلكه اين كلمات معمولا در جائى بكار ميرود كه براى رسيدن به هدف ، مقدمات متعددى لازم است ، به هنگامى كه يك يا چند قسمت از اين مقدمات حاصل شود هرگز نمى توان حكم قطعى به وجود آن هدف كرد بلكه بايد به صورت يك حكم احتمالى بيان شود مثلا قرآن مجيد مى گويد:

و اذا قرء القرآن فاستمعوا له و انصتوا لعلكم ترحمون :

هنگامى كه قرآن خوانده شود گوش كنيد و خاموش باشيد اميد است

مشمول رحمت خداوند شويد (اعراف - 204).

روشن است كه تنها با گوش دادن آيات قرآن انسان مشمول رحمت خداوند نمى شود، بلكه اين يكى از مقدمات است و مقدمات ديگر آن فهم و درك آيات ،

و سپس به كار بردن دستوراتى است كه در آنها آمده ، لذا در اينگونه موارد نمى توان تنها با وجود يك مقدمه ، حكم قطعى به حصول نتيجه كرد، بلكه بايد به صورت يك حكم احتمالى بيان گردد، و به عبارت ديگر اينگونه تعبيرات در كلام الهى يكنوع بيدار باش و توجه دادن شنونده به اين است كه غير از اين مقدمه شرائط و مقدمات ديگرى نيز براى رسيدن به مقصد لازم است ، فى المثل براى درك رحمت خدا غير از گوش فرا دادن به قرآن ، عمل به آنهم لازم است .

درباره آيه مورد بحث اين سخن نيز كاملا مصداق دارد زيرا از بين رفتن قدرت كافران تنها با دعوت مومنان و تشويق آنها به جهاد نيست ، بلكه به دنبال آن ، اجراى برنامه هاى ديگر جهاد لازم است تا هدف نهائى را تحقق بخشد.

بنابراين هيچ لزومى ندارد كه اينگونه كلمات را هنگامى كه در كلام خدا بكار ميرود از معنى حقيقى منصرف نمائيم . <124> نتيجه تشويق كار نيك يا بد

همانطور كه در تفسير آيه قبل اشاره شد، قرآن مى گويد: هر كسى در درجه اول مسئول كار خويش است ، نه مسئول كار ديگران ، اما براى اينكه از اين مطلب سوء استفاده نشود در اين آيه مى گويد: درست است كه هر كسى مسئول كارهاى خود مى باشد ولى هر انسانى كه ديگرى را به كار نيك وادارد سهمى از آن خواهد داشت ، و هر كسى ديگرى را به كار بدى دعوت كند بهره اى از آن خواهد داشت .

(من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها

و من يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها).

بنابراين مسئوليت هر كس در برابر اعمال خويش به آن معنى نيست كه از دعوت ديگران به سوى حق و مبارزه با فساد چشم بپوشد و روح اجتماعى اسلام را تبديل به فردگرائى و بيگانگى از اجتماع كند، و در لاك خود فرو رود

كلمه شفاعت در اصل از ماده شفع (بر وزن نفع ) به معنى جفت است بنابراين ضميمه شدن هر چيز به چيز ديگر شفاعت ناميده مى شود منتها گاهى اين ضميمه شدن در مسئله راهنمائى و ارشاد و هدايت است (مانند آيه فوق ) كه در اين حال معنى امر بمعروف و نهى از منكر را ميدهد (و شفاعت سيئه به معنى امر به منكر و نهى از معروف است ).

ولى اگر در مورد نجات گنهكاران از عواقب اعمالشان باشد به معنى كمك به افراد گنهكارى است كه شايستگى و لياقت شفاعت را دارا هستند.

و به عبارت ديگر شفاعت گاهى قبل از انجام عمل است كه به معنى راهنمائى است و گاهى بعد از انجام عمل است كه به معنى نجات از عواقب عمل مى باشد و هر دو مصداق ضميمه شدن چيزى به چيز ديگر است .

ضمنا بايد توجه داشت كه آيه اگر چه يك مفهوم كلى را در بر دارد و هر گونه دعوت به كار نيك و بد را شامل مى شود چون در زمينه آيات جهاد وارد شده شفاعت حسنه اشاره به تشويق پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به جهاد و شفاعت سيئه اشاره به تشويق منافقان به عدم جهاد است كه هر كدام سهمى از

نتيجه اين كار خواهند برد.

در ضمن تعبير به كلمه شفاعت در اين مورد كه سخن از رهبرى (رهبرى به سوى نيكيها يا بديها) در ميان مى باشد ممكن است اشاره به اين نكته بوده باشد كه سخنان رهبر (اعم از رهبران خير و شر) در صورتى نفوذ در ديگران خواهد كرد كه آنها براى خود امتيازى بر ديگران قائل نباشند بلكه خود را همدوش و همرديف و جفت آنها قرار دهند و اين مساله اى است كه در پيشبرد هدفهاى اجتماعى فوق العاده موثر است .

و اگر در چندين مورد از آيات قرآن در سوره شعراء و اعراف و هود و نمل و عنكبوت مى بينيم كه به هنگام تعبير از پيامبران و رسولان الهى كه براى هدايت و رهبرى امتها فرستاده شدند تعبير به اخوهم يا اخاهم (برادر

آن جمعيت ) شده نيز اشاره به همين نكته مى باشد.

نكته ديگر اين كه قرآن در مورد تشويق به كار نيك (شفاعت حسنه ) ميگويد نصيبى از آن به تشويق كننده مى رسد، در حالى كه در مورد شفاعت سيئه مى گويد: كفلى از آن به آنها مى رسد. و اين اختلاف تعبير به خاطر آن است كه نصيب به معنى بهره وافر از امور مفيد و سودمند است و كفل به معنى سهم از چيزهاى پست و بد است . <125>

آيه فوق يكى از منطقهاى اصيل اسلام را در مسائل اجتماع روشن مى سازد و تصريح مى كند كه مردم در سرنوشت اعمال يكديگر از طريق شفاعت و تشويق و راهنمائى شريكند، بنابراين هر گاه سخن يا عمل و يا حتى سكوت انسان سبب تشويق

جمعيتى به كار نيك يابد شود، تشويق كننده سهم قابل توجهى از نتائج آن كار خواهد داشت بدون اينكه چيزى از سهم فاعل اصلى كاسته شود.

در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده :

من امر بمعروف او نهى عن منكر او دل على خير او اشار به فهو شريك و من امر بسوء او دل عليه او اشار به فهو شريك :

هر كس به كار نيكى يا نهى از منكرى كند و يا مردم را راهنمائى به عمل خير نمايد، و يا به نحوى موجبات تشويق آنها را فراهم سازد، در آن عمل سهيم و شريك است ، و همچنين هر كس دعوت به كار بد يا راهنمائى و تشويق نمايد او نيز شريك است .

در اين حديث سه مرحله براى دعوت اشخاص به كار خوب و بد ذكر شده ، مرحله امر، مرحله دلالت و مرحله اشاره كه به ترتيب مرحله قوى و متوسط و ضعيف است ، به اين ترتيب هر گونه دخالت در وادار كردن ديگرى به كار

نيك و بد سبب مى شود كه به همان نسبت در محصول و برداشت آن سهيم باشد.

مطابق اين منطق اسلامى تنها عاملان گناه ، گناهكار نيستند بلكه تمام كسانى كه با استفاده كردن از وسائل مختلف تبليغاتى ، و يا آماده ساختن زمينه ها، و حتى گفتن يك كلمه كوچك تشويق آميز، عاملان گناه را به كار خود ترغيب كنند در آن سهيمند، همچنين كسانى كه در مسير خيرات و نيكيها از چنين برنامه هائى استفاده مى نمايند از آن سهم دارند.

از پارهاى از روايات كه در تفسير

آيه وارد شده است چنين بر مى آيد كه يكى از معانى شفاعت حسنه يا سيئه ، دعاى نيك يا بد در حق كسى كردن است كه يكنوع شفاعت در پيشگاه خدا محسوب ميشود. از امام صادق (عليه السلام ) چنين نقل شده كه فرمود:

من دعا لاخيه المسلم بظهر الغيب استجيب له و قال له الملك فلك مثلاه فذلك النصيب :

كسى كه براى برادر مسلمانش در پشت سر او دعا كند به اجابت مى رسد و فرشته پروردگار به او مى گويد دو برابر آن براى تو نيز خواهد بود، و منظور از نصيب در آيه همين است . <126>

و اين تفسير، منافاتى با تفسير سابق ندارد بلكه توسعه اى در معنى شفاعت است ، يعنى هر مسلمانى به هر نوع كمك به ديگرى كند خواه از طريق دعوت و تشويق به نيكى يا از راه دعا در پيشگاه خدا و يا به هر وسيله ديگرى باشد در نتيجه آن سهيم خواهد بود.

اين برنامه اسلامى روح اجتماعى بودن و عدم توقف در مرحله فرديت را در مسلمانان زنده نگه مى دارد و اين حقيقت را اثبات مى كند كه انسان با توجه به ديگران و گام برداشتن در مسير منافع آنان هرگز عقب نمى ماند و منافع فردى او به خطر نخواهد افتاد، بلكه در نتايج آنها سهيم خواهد بود.

در پايان آيه مى فرمايد: خداوند توانا است و اعمال شما را حفظ و محاسبه كرده و در برابر حسنات و سيئات پاداش مناسب خواهد داد.

(و كان الله على كل شيى ء مقيتا).

بايد توجه داشت كه مقيت در اصل از ماده قوت به معنى غذائى

است كه جان انسان را حفظ مى كند، بنابراين مقيت كه اسم فاعل از باب افعال است به معنى كسى است كه قوت ديگرى را مى پردازد و از آنجا كه چنين كسى حافظ حيات او است ، كلمه مقيت به معنى حافظ نيز به كار رفته و نيز شخصى كه قوت مى دهد حتما توانائى بر اين كار دارد به همين جهت اين كلمه به معنى مقتدر نيز آمده و چنين كسى مسلما حساب زيردستان خود را دارد، به همين دليل به معنى حسيب آمده است و در آيه فوق تمام اين معانى ممكن است از كلمه مقيت اراده شود. هر گونه محبتى را پاسخ گوئيد

گرچه بعضى از مفسران معتقدند كه پيوند و ارتباط اين آيه با آيات قبل ، از اين نظر است كه در آيات گذشته بحثهائى پيرامون جهاد بود و در اين آيه

دستور مى دهد كه اگر دشمنان از در دوستى و صلح در آيند شما نيز پاسخ مناسب دهيد، ولى روشن است كه اين پيوند، مانع از آن نيست كه يك حكم كلى و عمومى در زمينه تمام تحيتها و اظهار محبتهائى كه از طرف افراد مختلف مى شود، بوده باشد.

آيه در آغاز مى گويد: هنگامى كه كسى به شما تحيت گويد پاسخ آن را به طرز بهتر بدهيد و يا لااقل به طور مساوى پاسخ گوئيد.

(و اذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها)

تحيت در لغت از ماده حيات و به معنى دعا براى حيات ديگرى كردن است خواه اين دعا به صورت سلام عليك (خداوند تو را به سلامت دارد) و يا حياك الله (خداوند تو را زنده

بدارد) و يا مانند آن ، باشد ولى معمولا از اين كلمه هر نوع اظهار محبتى را كه افراد بوسيله سخن ، با يكديگر مى كنند شامل مى شود كه روشنترين مصداق آن همان موضوع سلام كردن است .

ولى از پارهاى از روايات ، همچنين تفاسير، استفاده ميشود كه اظهار محبتهاى عملى نيز در مفهوم تحيت داخل است ، در تفسير على بن ابراهيم از امام باقر و امام صادق (عليه السلام ) چنين نقل شده كه :

المراد بالتحية فى الايه السلام و غيره من البر: منظور از تحيت در آيه ، سلام و هر گونه نيكى كردن است و نيز در روايتى در كتاب مناقب چنين مى خوانيم كنيزى يك شاخه گل خدمت امام حسن (عليه السلام ) هديه كرد، امام در مقابل آن وى را آزاد ساخت ، و هنگامى كه از علت اين كار سوال كردند، فرمود: خداوند اين ادب را به ما آموخته آنجا كه مى فرمايد :

و اذا حييتم بتحية فحيوا با حسن منها و سپس اضافه فرمود: تحيت بهتر، همان آزاد كردن او است ! و به اين ترتيب آيه يك حكم كلى درباره پاسخ گوئى به هر نوع اظهار محبتى اعم از لفظى و عملى مى باشد.

و در پايان آيه براى اينكه مردم بدانند چگونگى تحيتها و پاسخها و برترى يا مساوات آنها، در هر حد و مرحله اى ، بر خداوند پوشيده و پنهان نيست مى فرمايد: خداوند حساب همه چيز را دارد.

(ان الله كان على كل شيى ء حسيبا)

سلام تحيت بزرگ اسلامى

تا آنجا كه مى دانيم تمام اقوام جهان هنگامى كه به هم ميرسند براى اظهار

محبت به يكديگر نوعى تحيت دارند كه گاهى جنبه لفظى دارد و گاهى به صورت عملى است كه رمز تحيت مى باشد، در اسلام نيز سلام يكى از روشنترين تحيتها است ، و آيه فوق همانطور كه اشاره شد گرچه معنى وسيعى دارد اما يك مصداق روشن آن سلام كردن است ، بنابراين طبق اين آيه همه مسلمانان موظفند كه سلام را به طور عاليتر و يا لااقل مساوى جواب گويند.

از آيات قرآن نيز استفاده مى شود كه سلام يكنوع تحيت است .

در سوره نور آيه 61 مى خوانيم :

فاذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة :

هنگامى كه وارد خانه اى شديد بر يكديگر تحيت الهى بفرستيد تحيتى پر بركت و پاكيزه .

در اين آيه سلام به عنوان تحيت الهى كه هم مبارك است و هم پاكيزه معرفى شده است و ضمنا مى توان از آن استفاده كرد كه معنى سلام عليكم در اصل سلام الله عليكم است ، يعنى درود پروردگار بر تو باد، يا خداوند تو را به سلامت دارد، و در امن و امان باشى به همين جهت سلام كردن يكنوع اعلام دوستى و صلح و ترك مخاصمه و جنگ محسوب مى شود.

از پاره اى از آيات قرآن نيز استفاده مى شود كه تحيت اهل بهشت نيز سلام است .

اولئك يجزون الغرفة بما صبروا و يلقون فيها تحية و سلاما.

اهل بهشت در برابر استقامتشان از غرفه هاى بهشتى بهرهمند مى شوند و

تحيت و سلام به آنها نثار ميشود (فرقان - 75) و در آيه 23 سوره ابراهيم و آيه 10 سوره يونس درباره بهشتيان نيز مى خوانيم

تحيتهم فيها سلام : تحيت آنها در بهشت سلام است .

و نيز از آيات قرآن استفاده مى شود كه تحيت به معنى سلام (يا چيزى معادل آن ) در اقوام پيشين بوده است چنانكه در سوره ذاريات آيه 25 در داستان ابراهيم مى گويد هنگامى كه فرشتگان مامور مجازات قوم لوط به صورت ناشناس بر او وارد شدند به او سلام كردند و او هم پاسخ آنها را به سلام داد:

اذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون .

از اشعار عرب جاهلى نيز استفاده مى شود كه تحيت به وسيله سلام در آن ايام بوده است . <127>

هرگاه بيطرفانه اين تحيت اسلامى را كه محتوى توجه به خدا و دعا براى سلامت طرف و اعلام صلح و امنيت است با تحيتهاى ديگرى كه در ميان اقوام مختلف معمول است مقايسه كنيم ارزش آن براى ما روشنتر مى گردد.

در روايات اسلامى تاكيد زيادى روى سلام شده تا آنجا كه از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده :

من بدء بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه : كسى كه پيش از سلام آغاز به سخن كند پاسخ او را نگوئيد. <128>

و نيز از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه خداوند مى فرمايد:

البخيل من يبخل بالسلام : بخيل كسى است كه حتى از سلام كردن بخل ورزد. <129>

و در حديث ديگرى از امام باقر (عليه السلام ) ميخوانيم :

ان الله عز و جل يحب افشاء السلام :

خداوند افشاء سلام را دوست دارد <130> منظور از افشاى سلام ، سلام كردن به افراد مختلف است .

در احاديث ، آداب

فراوانى درباره سلام وارد شده از جمله اينكه : سلام تنها مخصوص كسانى نيست كه انسان با آنها آشنائى خاصى دارد، چنانكه در حديثى داريم كه از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سوال شد اى العمل خير!: كدام عمل بهتر است ! فرمود:

تطعم الطعام و تقرء السلام على من عرفت و من لم تعرف :

اطعام طعام كن و سلام به كسانى كه مى شناسى و نمى شناسى بنما <131> و نيز در احاديث وارد شده كه سواره بر پياده ، و آنها كه مركب گرانقيمت ترى دارند به كسانى كه مركب ارزانتر دارند، سلام كنند، و گويا اين دستور يك نوع مبارزه با تكبر ناشى از ثروت و موقعيتهاى خاص مادى است ، و اين درست نقطه مقابل چيزى است كه امروز ديده مى شود كه تحيت و سلام را وظيفه افراد پائين تر مى دانند و شكلى از استعمار و استعباد و بت پرستى به آن مى دهند، و لذا در حالات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه او به همه حتى به كودكان سلام مى كرد.

البته اين سخن منافات با دستورى كه در بعضى از روايات وارد شده كه افراد كوچكتر از نظر سن بر بزرگتر سلام كنند ندارد، زيرا اين يكنوع ادب و تواضع انسانى است و ارتباطى با مسئله اختلاف طبقاتى و تفاوت در ثروت و

موقعيتهاى مادى ندارد.

در پاره اى از روايات دستور داده شده است كه به افراد رباخوار، فاسق ، منحرف و مانند آنها سلام نكنيد و اين خود يكنوع مبارزه با فساد است ، مگر اينكه سلام

كردن به آنها وسيله اى باشد براى آشنائى و دعوت به ترك منكر.

ضمنا بايد توجه داشت كه منظور از تحيت به احسن آن است كه سلام را با عبارات ديگرى مانند و رحمة الله و مانند و رحمة الله و بركاته تعقيب كنند.

در تفسير در المنثور مى خوانيم شخصى به پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كرد السلام عليك پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: السلام عليك و رحمة الله ، ديگرى عرض كرد السلام عليك و رحمة الله پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود و عليك السلام و رحمة الله و بركاته نفر ديگرى گفت : السلام عليك و رحمة الله و بركاته پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: و عليك و هنگامى كه سوال كرد كه چرا جواب مرا كوتاه بيان كرديد فرمود: قرآن مى گويد: تحيت را به طرز نيكوترى پاسخ گوئيد اما تو چيزى باقى نگذاشتى ! در حقيقت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مورد نفر اول و دوم تحيت به نحو احسن گفت اما در مورد شخص سوم به مساوى زيرا جمله عليك مفهومش اين است كه تمام آنچه گفتى بر تو نيز باشد. <132> آيه فوق تكميلى براى آيات قبل و مقدمه براى آيات بعد است ، زيرا در آيه گذشته پس از دستور به رد تحيت فرمود: خداوند حساب همه اعمال شما را دارد، در اين آيه اشاره به مسئله رستاخيز و دادگاه عمومى بندگان در روز قيامت كرده و آن را با مسئله توحيد و

يگانگى خدا كه ركن ديگرى از ايمان است مى آميزد، و مى فرمايد: معبودى جز او نيست و بطور قطع در روز قيامت شما را دسته جمعى مبعوث ميكند، همان روز قيامتى كه هيچ شك و ترديدى در آن نيست .

(الله لا اله الا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لا ريب فيه ).

تعبير به يجمعنكم اشاره به اين است كه قيامت همه افراد بشر در يك روز واقع خواهد شد، همانطور كه در آخر سوره مريم آيه 93 تا 95 نيز اشاره به اين حقيقت شده كه تمام بندگان خدا اعم از ساكنان زمين و ساكنان كرات ديگر همه در يكروز مبعوث مى شوند.

تعبير به لاريب فيه (هيچ ترديدى در آن نيست ) در مورد روز قيامت در اين آيه و چندين مورد ديگر از آيات قرآن در حقيقت اشاره به دلائل قطعى و مسلمى است كه از وجود چنين روزى خبر مى دهد مانند قانون تكامل و حكمت و فلسفه آفرينش و قانون عدالت پروردگار كه در بحث معاد، مشروحا ذكر شده است .

و در پايان براى تاكيد مطلب مى فرمايد: كيست كه راستگوتر از خدا باشد (و من اصدق من الله حديثا).

بنابراين هر گونه وعده اى درباره روز قيامت و غير آن مى دهد نبايد جاى ترديد باشد، زيرا دروغ يا از جهل سرچشمه مى گيرد يا از ضعف و نياز، اما خداوندى

كه از همه آگاهتر و از همگان بينياز است ، از هر كس راستگوتر است و اصولا دروغ براى او مفهومى ندارد. مطابق نقل جمعى از مفسران از ابن عباس ، عده اى از مردم مكه ظاهرا مسلمان شده بودند، ولى

در واقع در صف منافقان قرار داشتند، به همين دليل حاضر به مهاجرت به مدينه نشدند، و عملا هوادار و پشتيبان بت پرستان بودند، اما سرانجام مجبور شدند از مكه خارج شوند (و تا نزديكى مدينه بيايند و شايد هم به خاطر موقعيت ويژه اى كه داشتند براى هدف جاسوسى اين عمل را انجام دادند) و خوشحال بودند كه مسلمانان آنها را از خود مى دانند و ورود به مدينه طبعا براى آنها مشكلى ايجاد نخواهد كرد.

مسلمانان از جريان آگاه شدند، ولى بزودى درباره چگونگى برخورد با اين جمع در ميان مسلمين اختلاف افتاد، عده اى معتقد بودند كه بايد اين عده را طرد كرد، زيرا در واقع پشتيبان دشمنان اسلامند، ولى بعضى از افراد

ظاهر بين و ساده دل با اين طرح مخالفت كردند و گفتند: عجبا! ما چگونه با كسانى كه گواهى به توحيد و نبوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داده اند بجنگيم ! و تنها به جرم اينكه هجرت ننمودند خون آنها را حلال بشمريم ! آيه فوق نازل شد و دسته دوم را در برابر اين اشتباه ملامت و سپس راهنمائى كرد. <133>

با توجه به شان نزول بالا پيوند اين آيه و آيات بعد از آن با آياتى كه قبلا درباره منافقان بود كاملا روشن است .

در آغاز آيه مى فرمايد: چرا در مورد منافقان دو دسته شده ايد و هر كدام طورى قضاوت مى كنيد (فما لكم فى المنافقين فئتين ). <134>

يعنى اين افراد كه با ترك مهاجرت و همكارى عملى با مشركان و عدم شركت در صف مجاهدان اسلام نفاق خود را آشكار ساخته

اند نبايد درباره سرنوشت آنها كسى ترديد كند، اينها به طور مسلم از منافقان دست اولند، و عملشان گواه زنده عدم ايمانشان است ، پس چرا بعضى فريب اظهار توحيد و ايمان آنها را مى خورند! و در مقام شفاعت از آنها بر مى آيند با اينكه در آيات قبل اشاره شد كه من يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها و به اين ترتيب خود را در سرنوشت شوم آنها سهيم مى نمايند.

سپس مى فرمايد: اين عده از منافقان به خاطر اعمال زشت و ننگينى كه انجام داده اند خداوند توفيق و حمايت خويش را از آنها برداشته و افكارشان را به كلى واژگونه كرده ، همانند كسى كه به جاى ايستادن به روى پا، با سر

بايستد (و الله اركسهم بما كسبوا).

ضمنا از جمله بما كسبوا استفاده مى شود كه بازگشتها از جاده هدايت و سعادت و نجات معلول اعمال خود انسان است و اگر اين عمل به خداوند نسبت داده مى شود به خاطر آن است كه خداوند حكيم و هر كس را مطابق اعمال خويش كيفر مى دهد و به مقدار لياقت و شايستگى پاداش خواهد داد.

و در پايان آيه خطاب به افراد ساده دلى كه حمايت از اين دسته منافقان مى نمودند كرده ، مى فرمايد: آيا شما مى خواهيد كسانى را كه خدا بر اثر اعمال زشتشان از هدايت محروم ساخته هدايت كنيد در حالى كه چنين افراد هيچ راهى به سوى هدايت ندارند. (اتريدون ان تهدوا من اضل الله و من يضلل الله فلن تجد له سبيلا)

زيرا اين يك سنت فناناپذير الهى است كه اثر اعمال هيچكس از او

جدا نمى شود چگونه مى توانيد انتظار داشته باشيد افرادى كه فكرشان آلوده و قلبشان مملو از نفاق و عملشان حمايت از دشمنان خدا است مشمول هدايت شوند اين يك انتظار بى دليل و نابجا است . <135> در تعقيب آيه قبل درباره منافقانى كه بعضى از مسلمانان ساده دل به حمايت از آنها برخاسته و از آنها شفاعت مى كردند و قرآن بيگانگى آنها را از اسلام بيان داشت در اين آيه مى فرمايد: تاريكى درون آنها بقدرى است كه نه تنها خودشان كافرند بلكه دوست مى دارند كه شما هم همانند آنان كافر شويد و مساوى يكديگر گرديد.

(ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء)

بنابراين آنها از كافران عادى نيز بدترند، زيرا كفار معمولى دزد و غارتگر عقائد ديگران نيستند، اما اينها هستند، فعاليتهاى پيگيرى براى تخريب عقايد ديگران دارند.

اكنون كه آنها چنين هستند هرگز نبايد شما مسلمانان دوستانى از ميان آنها انتخاب كنيد (فلا تتخذوا منهم اولياء)

مگر اينكه در كار خود تجديد نظر كنند و دست از نفاق و تخريب بردارند و نشانه آن اين است كه از مركز كفر و نفاق به مركز اسلام (از مكه به مدينه ) مهاجرت نمايند.

(حتى يهاجروا فى سبيل الله ).

اما اگر آنها حاضر به مهاجرت نشدند بدانيد كه دست از كفر و نفاق خود بر نداشتند و اظهار اسلام آنها فقط به خاطر اغراض جاسوسى و تخريبى است و در اين صورت مى توانيد هر جا بر آنها دست يافتيد، آنها را اسير كنيد و يا در صورت لزوم به قتل برسانيد.

(فان تولوا فخذوهم و اقتلوهم حيث وجدتموهم )

و در پايان آيه بار ديگر تاكيد ميكند

كه هيچگاه دوست و يار و ياورى از ميان آنها انتخاب نكنيد.

(و لا تتخذوا منهم وليا و لا نصيرا)

اين شدت عمل كه در آيه فوق نسبت به اين دسته از منافقان نشان داده شده به خاطر آن است كه نجات يك جامعه زنده كه در مسير يك انقلاب اصلاحى گام بر مى دارد، از چنگال دشمنان دوست نما و جاسوسان خطرناك ، راهى جز اين ندارد.

قابل توجه اينكه در حالى كه اسلام افراد غير مسلمانى همانند يهود و نصارى را با شرائطى تحت حمايت خود قرار داده ، و اجازه هيچگونه مزاحمت نسبت به آنها نمى دهد در مورد اين دسته از منافقان اين چنين شدت عمل به خرج داده است ، و با اينكه آنان تظاهر به اسلام مى نمودند دستور اسارت و حتى اعدام آنان را در صورت لزوم صادر كرده است ، و اين نيست مگر به خاطر آنكه اين گونه افراد زير پوشش اسلام مى توانند ضربه هائى بزنند كه هيچ دشمنى قادر بر آن نيست !

سوال :

ممكن است گفته شود سيره پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درباره منافقان اين بوده كه هيچگاه دستور قتل آنها را صادر نمى كرد مبادا دشمنان او را متهم به كشتن يارانش كنند و يا بعضى از اين مسئله سوء استفاده كرده ، با افرادى كه خرده حساب داشتند به عنوان منافق بودن درآويزند و آنها را به قتل برسانند.

پاسخ :

بايد توجه داشت كه سيره پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تنها در مورد منافقان مدينه و مانند آنها بوده است كه به ظواهر اسلام عمل مى

كردند و مبارزه صريحى با اسلام و مسلمين نداشتند اما كسانى كه مانند منافقان مكه همكارى روشنى با دشمنان اسلام داشتند مشمول اين حكم نبودند. از روايات مختلفى كه در شان نزول آيه وارد شده و مفسران در تفاسير گوناگون آورده اند چنين استفاده مى شود كه دو قبيله در ميان قبائل عرب به نام بنى ضمره و اشجع وجود داشتند كه قبيله اول با مسلمانان پيمان ترك تعرض بسته بودند و طايفه اشجع با بنى ضمره نيز هم پيمان بودند.

بعضى از مسلمانان از قدرت طايفه بنى ضمره و پيمان شكنى آنها بيمناك بودند، لذا به پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيشنهاد كردند كه پيش از آنكه آنها حمله را آغاز كنند مسلمانان به آنها حمله ور شوند، پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود:

كلا فانهم ابر العرب بالوالدين و اوصلهم للرحم و اوفاهم بالعهد :

نه ، هرگز چنين كارى نكنيد، زيرا آنها در ميان تمام طوائف عرب نسبت به پدر و مادر خود نيكوكارترند، و از همه نسبت به اقوام و بستگان مهربانتر، و به عهد و پيمان خود از همه پايبندترند!

پس از مدتى مسلمانان با خبر شدند كه طايفه اشجع به سركردگى مسعود بن رجيله كه هفتصد نفر بودند به نزديكى مدينه آمده اند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نمايندگانى نزد آنها فرستاد تا از هدف مسافرتشان مطلع گردد آنها اظهار داشتند آمده ايم قرار داد ترك مخاصمه با محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ببنديم ، هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

چنين ديد دستور داد مقدار زيادى خرما به عنوان هديه براى آنها بردند، و سپس با آنها تماس گرفت و آنها اظهار داشتند ما از يك طرف توانائى مبارزه با دشمنان شما را نداريم ، چون عدد ما كم است ، و نه قدرت و تمايل به مبارزه با شما را داريم ، زيرا محل ما به شما نزديك است لذا آمده ايم كه با شما پيمان ترك تعرض ببنديم ، در اين هنگام آيات فوق نازل شد و دستورهاى لازم در اين زمينه به مسلمانان داد.

از پاره اى از روايات استفاده مى شود كه قسمتى از آيه درباره طايفه

بنى مدلج نازل شده است كه خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيدند و اظهار داشتند كه ما نه با شما هم صدا هستيم و نه بر ضد شما گام بر مى داريم و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيمان ترك مخاصمه با آنها بست .

استقبال از پيشنهاد صلح

به دنبال دستور به شدت عمل در برابر منافقانى كه با دشمنان اسلام همكارى نزديك داشتند، در اين آيه دستور مى دهد كه دو دسته از اين قانون مستثنى هستند:

1 - آنها كه با يكى از هم پيمانان شما ارتباط دارند و پيمان بسته اند.

(الا الذين يصلون الى قوم بينكم و بينهم ميثاق )

2 - كسانى كه از نظر موقعيت خاص خود در شرائطى قرار دارند كه نه قدرت مبارزه با شما را در خود مى بينند، و نه توانائى همكارى با شما و مبارزه با قبيله خود دارند.

(او جاؤ كم حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم ).

روشن

است كه دسته اول به خاطر احترام به پيمان بايد از اين قانون مستثنى باشند و دسته دوم نيز اگر چه معذور نيستند و بايد پس از تشخيص حق به حق بپيوندند ولى چون اعلان بيطرفى كرده اند تعرض نسبت به آنها بر خلاف اصول عدالت و جوانمردى است .

سپس براى اينكه مسلمانان در برابر اين پيروزيهاى چشمگير مغرور نشوند و آنرا مرهون قدرت نظامى و ابتكار خود ندانند و نيز براى اينكه احساسات انسانى آنها در برابر اين دسته از بى طرفان تحريك شود مى فرمايد: اگر خداوند

بخواهد مى تواند آن (جمعيت ضعيفان ) را بر شما مسلط گرداند تا با شما پيكار كنند.

(و لو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم )

بنابراين همواره در پيروزيها به ياد خدا باشيد و هيچگاه به نيروى خود مغرور نشويد و نيز گذشت از ضعيفان را براى خود خسارتى نشمريد.

در پايان آيه بار ديگر نسبت به دسته اخير تاكيد كرده و با توضيح بيشترى چنين مى فرمايد: اگر آنها از پيكار با شما كناره گيرى كنند و پيشنهاد صلح نمايند خداوند به شما اجازه تعرض نسبت به آنها را نمى دهد و موظفيد دستى را كه به منظور صلح به سوى شما دراز شده بفشاريد.

(فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم و القوا اليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا).

نكته قابل توجه اينكه قرآن در اين آيه و چندين آيه ديگر پيشنهاد صلح را با تعبير القاء سلام (افكندن صلح ) ذكر كرده است كه ممكن است اشاره به اين مطلب باشد كه طرفين نزاع ، پيش از آنكه صلح كنند، معمولا از هم فاصله مى گيرند و حتى پيشنهاد

صلح را با احتياط طرح مى كنند، گوئى دور از هم ايستاده اند و اين پيشنهاد را بسوى هم پرتاب مى نمايند. براى آيه فوق شان نزولهاى مختلفى نقل شده كه يكى از مشهورترين آنها اين است :

جمعى از مردم مكه به خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى آمدند و از روى خدعه و نيرنگ اظهار اسلام مى كردند، اما همين كه در برابر قريش و بتهاى آنها قرار مى گرفتند به نيايش و عبادت بتها مى پرداختند، و به اين ترتيب مى خواستند از ناحيه اسلام و قريش هر دو آسوده خاطر باشند، از هر دو طرف سود ببرند و از هيچيك زيان نبينند، و به اصطلاح در ميان اين دو دسته دو دوزه بازى كنند، آيه فوق نازل شد و دستور داد مسلمانان در برابر اين دسته شدت عمل بخرج دهند.

سزاى آنها كه دودوزهبازى ميكنند!

در اينجا با دسته ديگرى روبرو مى شويم كه درست در مقابل دستهاى قرار دارند كه در آيه پيش دستور صلح نسبت به آنها داده شده بود. آنها كسانى هستند كه مى خواهند براى حفظ منافع خود در ميان مسلمانان و مشركان آزادى عمل داشته باشند و براى تامين اين نظر راه خيانت و نيرنگ پيش گرفته ، با هر دو دسته اظهار همكارى و همفكرى مى كنند.

(ستجدون آخرين يريدون ان يامنوكم و يامنوا قومهم ).

و به همين دليل هنگامى كه ميدان فتنه جوئى و بت پرستى پيش آيد همه برنامه هاى آنها وارونه مى شود و با سر در آن فرو مى روند!

(كلما ردوا الى الفتنة اركسوا فيها).

اينها درست بر ضد دسته سابقند

زيرا آنها كوشش داشتند از درگير شدن با مسلمانان دورى كنند اما اينها نغمه دارند كه با مسلمانان درگير شوند.

آنها پيشنهاد صلح با مسلمانان داشتند در حالى كه اينها سر جنگ دارند.

آنها از اذيت و آزار مسلمانان پرهيز داشتند ولى اينها پرهيز ندارند.

اين سه تفاوت كه در جمله فان لم يعتزلوكم و يلقوا اليكم السلم و يكفوا ايديهم به آن اشاره شده است موجب گرديده كه حكم اينها از دسته سابق به كلى جدا شود و به مسلمانان دستور داده شده كه هر كجا آنان را بيابند اسير كنند و در صورت مقاومت به قتل رسانند.

(فخذوهم و اقتلوهم حيث ثقفتموهم ).

و لذا آنجا كه به اندازه كافى نسبت به آنها اتمام حجت شده در پايان آيه مى فرمايد: آنان كسانى هستند كه ما تسلط آشكارى براى شما نسبت به آنها

قرار داديم .

(و اولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا).

اين تسلط مى تواند از نظر منطقى بوده باشد، چه اينكه منطق مسلمانان بر مشركان كاملا پيروز بود و يا از نظر ظاهرى و خارجى ، زيرا در زمانى اين آيات نازل شد كه مسلمين به قدر كافى نيرومند شده بودند.

تعبير به ثقفتموهم در آيه فوق ممكن است اشاره به نكته دقيقى باشد زيرا اين جمله از ماده ثقافت به معنى دست يافتن بر چيزى با دقت و مهارت است ، و با وجدتموهم كه از ماده وجدان و به معنى مطلق دست يافتن است ، تفاوت دارد، گويا اين دسته از منافقان دو دوزه باز كه خطرناكترين دسته هاى منافقان هستند، به آسانى ممكن نيست شناخته شوند و به تله بيفتند لذا مى فرمايد: اگر با مهارت

و دقت به آنها دست يافتيد حكم خداوند را در مورد آنها اجرا كنيد اشاره به اينكه دست يافتن بر آنها نياز به دقت و مراقبت كافى دارد. يكى از بت پرستان مكه به نام حارث بن يزيد با دستيارى ابوجهل مسلمانى را به نام عياش بن ابى ربيعه به جرم گرايش به اسلام مدتها شكنجه مى داد، پس از هجرت مسلمانان به مدينه ، عياش نيز به مدينه هجرت كرد و در شمار مسلمانان قرار گرفت .

اتفاقا روزى در يكى از محله هاى اطراف مدينه با شكنجه دهنده خود

حارث بن يزيد روبرو شد، و از فرصت استفاده كرده ، او را به قتل رسانيد، به گمان اينكه دشمنى را از پاى در آورده است ، در حالى كه توجه نداشت كه حارث توبه كرده و مسلمان شده است و به سوى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى رود جريان را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كردند آيه نازل شد و حكم قتلى را كه از روى اشتباه و خطا واقع شده بيان كرد.

احكام قتل خطا

چون در آيات گذشته به مسلمانان آزادى عمل براى در هم كوبيدن منافقان و دشمنان خطرناك داخلى داده شده ، براى اينكه مبادا كسانى از اين قانون سوء استفاده كنند و با افرادى كه دشمنى دارند به نام منافق بودن تصفيه حساب خصوصى نمايند، و يا بر اثر بى مبالاتى خون بى گناهى را بريزند، در اين آيه و آيه بعد احكام قتل خطا و قتل عمد بيان شده است ، تا در مسئله ريختن خون كه از نظر اسلام

موضوع فوق العاده مهم و پر مسئوليتى است رعايت تمام جهات لازم را بكنند.

در آغاز اين آيه كه حكم قتل خطا در آن بيان شده مى فرمايد: براى هيچ مؤ منى مجاز نيست كه فرد با ايمانى را جز از روى خطا بقتل برساند.

(و ما كان لمؤ من ان يقتل مؤ منا الا خطا)

اين تعبير در حقيقت اشاره به آن است كه اصولا هرگز مؤ من به خود اجازه نمى دهد كه دست خويش را به خون فرد بيگناهى بيالايد، چه اينكه در حريم ايمان همه افراد مانند اعضاى يك پيكرند، آيا هيچگاه ممكن است عضوى از بدن انسان ، عضو ديگر را جز از روى اشتباه از بين ببرد يا آزار دهد بنا بر اين آنها كه در صدد چنين كارى بر آيند ايمان درستى ندارند و از حقيقت ايمان

- بى خبرند.

جمله الاخطاء (مگر از روى اشتباه ) به اين معنى نيست كه آنها مجازند از روى اشتباه اين عمل را انجام دهند، زيرا اشتباه قابل پيش بينى نيست ، و شخص به هنگام اشتباه متوجه اشتباه خود نمى باشد، منظور اين است كه مؤ منان جز در مورد اشتباه آلوده چنين گناه بزرگى نخواهند شد.

سپس جريمه و كفاره قتل خطا را در سه مرحله بيان مى كند: صورت نخست اينكه فرد بيگناهى كه از روى اشتباه كشته شده متعلق به خانواده مسلمانى باشد كه در اين صورت ، قاتل بايد دو كار كند، يكى اينكه برده مسلمانى را آزاد نمايد و ديگر اينكه خونبهاى مقتول را به صاحبان خون بپردازد.

(و من قتل مؤ منا خطا فتحرير رقبة مؤ منة و دية مسلمة الى

اهله ).

مگر اينكه خاندان مقتول با رضايت خاطر از ديه بگذرند (الا ان يصدقوا ) صورت دوم اينكه مقتول وابسته به خاندانى باشد كه با مسلمانان خصومت و دشمنى دارند((در اين صورت كفاره قتل خطا تنها آزاد نمودن برده است )) و پرداخت ديه بر جمعيتى كه تقويت بنيه مالى آنان خطرى براى مسلمانان محسوب خواهد شد ضرورت ندارد، به علاوه اسلام ارتباط اين فرد را با خانواده خود كه همگى از دشمنان اسلامند بريده است و بنا بر اين جائى براى جبران خسارت نيست .

(فان كان من قوم عدو لكم و هو مؤ من فتحرير رقبة مؤ منة ).

صورت سوم اينكه ((خاندان مقتول از كفارى باشند كه با مسلمانان هم پيمانند، در اين صورت براى احترام به پيمان بايد علاوه بر آزاد كردن يك برده مسلمان خونبهاى او را به بازماندگانش بپردازند.))

(و ان كان من قوم بينكم و بينهم ميثاق فدية مسلمة الى اهله و تحرير رقبة مؤ منة ).

در اينكه آيا مقتول در اين صورت مانند دو صورت سابق يك فرد مؤ من

است يا اعم از مؤ من و كافر ذمى ، در ميان مفسران گفتگو است ، ولى ظاهر آيه و رواياتى كه در تفسير آن وارد شده اين است كه منظور از آن نيز ((مقتول مؤ من )) است و آيا ميتوان ديه چنين مقتول مسلمانى را به ورثه كافر داد در صورتى كه كافر از مسلمان ارث نمى برد.

از ظاهر آيه چنين استفاده مى شود كه بايد ديه مزبور را به ورثه او داد هر چند كافر هستند، و اين به خاطر پيمان و عهدى است كه با مسلمانان دارند،

ولى از آنجا كه كافر از مسلمان هيچگاه ارث نمى برد جمعى از مفسران بر اين عقيده اند كه منظور از جمله فوق اين است كه ديه او را فقط به ورثه مسلمان او بدهند، نه ورثه كفار، در بعضى از روايات نيز اشاره به اين موضوع شده است ولى ظاهر جمله من قوم بينكم و بينهم ميثاق (از جمعيتى كه با شما پيمان دارند) اين است كه ورثه مقتول جزء مسلمانان نيستند، زيرا مسلمانان با يكديگر پيمان خاصى ندارند (دقت كنيد).

و در پايان آيه در مورد كسانى كه دسترسى به آزاد كردن بردهاى ندارند (يعنى قدرت مالى ندارند و يا بردهاى براى آزاد كردن نمى يابند) مى فرمايد:((چنين اشخاصى بايد دو ماه پى در پى روزه بگيرند)).

(فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ).

و در پايان مى گويد:((اين تبديل شدن آزاد كردن برده به دو ماه روزه گرفتن يكنوع تخفيف و توبه الهى است ، يا اينكه تمام آنچه در آيه به عنوان كفاره قتل خطا گفته شد همگى براى انجام يك توبه الهى است و خداوند همواره از هر چيز با خبر و همه دستوراتش بر طبق حكمت است )).

(توبة من الله و كان الله عليما حكيما).

در آيه فوق نكات متعددى است كه بايد به آن توجه نمود:

1 - در اينجا براى جبران قتل خطا، سه موضوع بيان شده است كه هر كدام از آن براى جبران يكنوع خسارت است كه از اين عمل به وجود مى آيد، نخست

آزاد كردن برده است كه در واقع يكنوع جبران خسارت اجتماعى كشته شدن يكفرد با ايمان محسوب مى شود.

و ديگر پرداختن ديه است كه در واقع

يكنوع جبران خسارت اقتصادى است كه از كشته شدن يك نفر به خانواده او وارد مى شود، و الا سابقا هم گفتهايم ((ديه )) هيچگاه قيمت واقعى خون يك انسان نيست ، زيرا خون يك انسان بى گناه ما فوق هر قيمت است بلكه يكنوع جبران خسارت اقتصادى خانواده مى باشد.

و ديگر مسئله دو ماه روزه پى در پى است كه جبران خسارت اخلاقى و معنوى مى باشد كه دامنگير قاتل خطائى مى شود.

البته بايد توجه داشت كه روزه دو ماه پى در پى وظيفه كسانى است كه دسترسى به آزاد كردن يك برده با ايمان ندارند يعنى در درجه اول فقط آزاد كردن برده كافى است و درجه بعد اگر نتوانست بايد روزه بگيرد، ولى بايد توجه داشت كه آزاد كردن برده يكنوع عبادت نيز محسوب مى شود و بنا بر اين اثر معنوى عبادت را در روح آزاد كننده خواهد داشت .

2 - در موردى كه بازماندگان مقتول مسلمان باشند جمله الا ان يصدقوا (مگر آنكه آنها از ديه صرفنظر كنند) ذكر شده ، ولى در مورد كسانى كه مسلمان نباشند اين جمله ذكر نشده است ، دليل آن نيز روشن است زيرا در مورد اول زمينه براى چنين كارى وجود دارد اما در مورد دوم چنان زمينه اى نيست ، به علاوه مسلمانان حتى الامكان نيايد زير بار منت غير مسلمانان در اين موارد بروند.

3 - جالب توجه اينكه در صورت اول كه بازماندگان مسلمانند، نخست اشاره به ((آزادى )) يك برده و سپس اشاره به ((ديه )) شده است ، در حالى كه در صورت سوم كه مسلمان نيستند نخست ((ديه

)) آمده است ، شايد اين تفاوت تعبير اشاره

به آن باشد كه در مورد مسلمانان تاءخير در ديه عكس العمل نامطلوبى غالبا ندارد، در حالى كه در مورد غير مسلمانان بايد قبل از هر چيز ديه پرداخته شود تا آتش نزاع خاموش گردد، و دشمنان آن را بر پيمان شكنى حمل نكنند.

4 - در آيه شريفه اشارهاى به مقدار ديه نشده است و شرح آن به سنت موكول گرديده كه مطابق آن ديه كامل هزار مثقال طلا يا يكصد شتر و يا دويست گاو و در صورت توافق قيمت اين حيوانات است (البته تعيين طلا و يا بعضى از حيوانات به عنوان ديه طبق يك سنت اسلامى است كه مقياسهاى خود را از امور طبيعى انتخاب مى كند نه مصنوعى و قرار دادى تا با گذشت زمان دگرگون نشوند).

5 - بعضى ممكن است اشكال كنند كه خطا مجازات ندارد، چرا اسلام درباره آن اين همه اهميت قائل شده است ، در حالى كه مرتكب اين كار هيچگونه گناهى مرتكب نشده پاسخ ايراد روشن است ، زيرا مسئله خون ، مسئله سادهاى نيست و با اين حكم شديد اسلام خواسته است مردم نهايت دقت و احتياط را به كار بندند تا هيچگونه قتلى حتى از روى اشتباه از آنها سر نزند زيرا بسيارى از خطاها قابل پيشگيرى است ، به علاوه مردم بدانند با ادعاى خطا در قتل هرگز نمى توانند خود را تبرئه نمايند، جمله آخر آيه (توبة من الله ...) ممكن است اشاره به همين موضوع باشد كه اشتباهات معمولا از عدم دقت سرچشمه مى گيرد و لذا در مورد موضوعات مهمى همانند قتل

نفس بايد به نحوى جبران گردد، تا توبه الهى شامل حال مرتكبان شود. ((مقيس بن صبابه كنانى )) كه يكى از مسلمانان بود، كشته برادر خود ((هشام )) را در محله ((بنى النجار)) پيدا كرد، جريان را به عرض پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسانيد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) او را به اتفاق ((قيس بن هلال فهزى )) نزد بزرگان بنى النجار فرستاد و دستور داد كه اگر قاتل هشام را مى شناسند، او را تسليم برادرش ((مقيس )) نمايند و اگر نمى شناسند، خونبها و ديه او را بپردازند آنان هم چون قاتل را نمى شناختند، ديه را به صاحب خون پرداختند و او هم تحويل گرفت و به اتفاق ((قيس بن هلال )) به طرف مدينه حركت كردند در بين راه بقاياى افكار جاهليت مقيس را تحريك نمود و با خود گفت : قبول ديه موجب سرشكستگى و ذلت است ، لذا هم سفر خود را كه از قبيله ((بنى النجار)) بود به انتقام خون برادر كشت و به طرف مكه فرار نمود و از اسلام نيز كناره گيرى كرد.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هم در مقابل اين خيانت خون او را مباح نمود، و آيه فوق به همين مناسبت نازل شد كه مجازات قتل عمد در آن بيان شده است .

مجازات قتل عمد

بعد از بيان حكم قتل خطا در اين آيه به مجازات كسى كه فرد با ايمانى را از روى عمد به قتل برساند اشاره مى كند.

از آنجا كه آدم كشى يكى از بزرگترين جنايات و گناهان

خطرناك است و اگر با آن مبارزه نشود، امنيت كه يكى از مهمترين شرائط يك اجتماع سالم است به كلى از بين مى رود، قرآن در آيات مختلف آن را با اهميت فوقالعادهاى ذكر كرده است ، تا آنجا كه قتل بيدليل يك انسان را همانند كشتن تمام مردم روى زمين معرفى مى كند.

(من قتل نفسا بغير نفس او فساد فى الارض فكانما قتل الناس جميعا)

آنكس كه انسانى را بدون اينكه قاتل باشد و يا در زمين فساد كند بكشد، گويا همه مردم را كشته است . <137>

به همين دليل در آيه مورد بحث نيز براى كسانى كه فرد با ايمانى را عمدا به قتل برسانند چهار مجازات و كيفر شديد اخروى (علاوه بر مسئله قصاص كه مجازات دنيوى است ) ذكر شده است :

1 - خلود يعنى جاودانه در آتش دوزخ ماندن .

(و من يقتل مؤ منا متعمدا فجزائه جهنم خالدا فيها).

2 - خشم و غضب الهى (و غضب الله عليه ).

3 - دورى از رحمت خدا (و لعنه ).

4 - مهيا ساختن عذاب عظيمى براى او (و اعد له عذابا عظيما).

و به اين ترتيب از نظر مجازات اخروى حد اكثر تشديد در مورد قتل عمدى شده است ، به طورى كه در هيچ مورد از قرآن اينچنين مجازات شديدى بيان نگرديده و اما كيفر دنيوى قتل عمد همان قصاص است كه شرح آن در ذيل آيه 179 سوره بقره در جلد اول صفحه 442 گذشت ).

آيا قتل نفس موجب مجازات جاودانى است

در اينجا سوالى پيش مى آيد كه ((خلود)) يعنى مجازات جاودانى مخصوص كسانى است كه بيايمان از دنيا بروند در حالى

كه قاتل عمدى ممكن است ايمان داشته باشد و حتى پشيمان گردد و از گناه بزرگى كه انجام داده جدا توبه كند و گذشته را تا آنجا كه قدرت دارد جبران نمايد.

در پاسخ اين سوال مى توان گفت :

منظور از قتل مؤ من در آيه اين است كه انسانى را به خاطر ايمان داشتن بقتل برساند و يا كشتن او را مباح بشمرد، روشن است كه چنين قتل نشانه كفر قاتل است و لازمه آن خلود در عذاب مى باشد.

حديثى از امام صادق (عليه السلام ) نيز به اين مضمون نقل شده است . <138>

2 - اين احتمال نيز هست كه قتل افراد با ايمان و بى گناه سبب شود كه انسان بى ايمان از دنيا برود و توفيق توبه نصيب او نگردد و به خاطر همين موضوع گرفتار عذاب جاويدان شود.

3 - اين هم ممكن است كه منظور از خلود، در اين آيه عذاب بسيار طولانى باشد، نه عذاب جاويدان .

سؤ ال ديگرى نيز در اينجا مطرح مى شود كه اصولا قتل عمد آيا قابل توبه مى باشد؟!

جمعى از مفسران ، صريحا پاسخ منفى به اين سوال مى دهند و مى گويند: قتل نفس طبق آيه فوق اصلا قابل توبه نيست ، و در پارهاى از روايات كه در ذيل آيه وارد شده است نيز اشاره به اين معنى گرديده كه لا توبة له .

ولى آنچه از روح تعليمات اسلام و روايات پيشوايان بزرگ دينى و فلسفه توبه كه پايه تربيت و حفظ از گناه در آينده زندگى است استفاده مى شود اين است كه هيچ گناهى نيست كه قابل توبه نباشد، اگر

چه توبه پارهاى از گناهان ، بسيار سخت و شرائط سنگين دارد، قرآن مجيد مى گويد:

ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء (نساء - 47) ((خداوند تنها گناه شرك را نمى بخشد اما غير آن را براى هر كس بخواهد و صلاح ببيند خواهد بخشيد)) حتى سابقا ذيل همين آيه اشاره كرديم كه اين آيه درباره آمرزش گناهان از طريق شفاعت و مانند آن سخن ميگويد و الا گناه شرك نيز با توبه كردن و بازگشت به سوى توحيد و اسلام قابل بخشش است ، همانطور كه بيشتر مسلمانان صدر اسلام ، در آغاز مشرك بودند و سپس توبه كردند، و خداوند گناه آنها را بخشيد، بنا بر اين شرك تنها گناهى است كه بدون توبه بخشيده نمى شود و اما با توبه كردن همه گناهان حتى شرك قابل بخشش است چنانكه در سوره زمر آيه 53 و 54 ميخوانيم :

ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم و اءنيبوا الى ربكم و اسلمو اله :

((… خداوند همه گناهان را مى بخشد، زيرا او بخشنده مهربان است و بازگشت به سوى خدا كنيد و توبه نمائيد و تسليم فرمان او باشيد.

و اينكه بعضى از مفسران گفته اند: آيات مربوط آمرزش همه گناهان در پرتو توبه به اصطلاح از قبيل ((عام )) است و قابل ((تخصيص )) مى باشد،

صحيح نيست زيرا لسان اين آيات كه در مقام امتنان بر گنهكاران مى باشد و با تاكيدات مختلف همراه است قابل تخصيص نيست (به اصطلاح ابا از تخصيص دارد).

از اين گذشته اگر براستى كسى كه قتل عمدى از او

سرزده به كلى از آمرزش خداوند مايوس گردد و براى هميشه (حتى پس از توبه موكد و جبران عمل زشت خود با اعمال نيك فراوان ) در لعن و عذاب جاويدان بماند هيچگونه دليلى ندارد كه در باقيمانده عمر اطاعت فراوان خدا كند و دست از اعمال خلاف و حتى قتل نفسهاى مكرر بر دارد و اين با روح تعليمات انبياء كه براى تربيت بشر در هر مرحله آمده اند چگونه سازگار است ؟!

در تواريخ اسلام نيز مى بينيم كه پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از گنهكاران خطرناكى همچون ((وحشى )) قاتل حمزة بن عبد المطلب گذشت نمود و توبه او را پذيرفت و نميتوان گفت كه قتل نفس در حال شرك و ايمان آنقدر تفاوت دارد كه در يكحال بخشوده شود و در حال ديگر به هيچوجه قابل بخشش نباشد.

اصولا همانطور كه گفتيم ما هيچ گناهى بالاتر از شرك نداريم و مى دانيم كه اين گناه نيز با توبه و پذيرش اسلام بخشوده ميشود چگونه ميتوان باور كرد گناه قتل حتى با توبه واقعى قابل بخشش نباشد.

ولى اشتباه نشود آنچه در بالا گفتيم به اين معنى نيست كه قتل عمد كار كوچك و كم اهميتى است يا به اين سادگى ميتوان از آن توبه كرد، بلكه به عكس توبه واقعى از اين گناه كبيره بسيار مشكل است و نياز به جبران اين عمل دارد و جبران كردن آن كار آسانى نيست <139> بنا بر اين منظور ما فقط اين است كه

راه توبه به روى چنين افرادى بطور كلى بسته نمى باشد.

انواع قتل

((فقها)) در كتاب قصاص و ديات از

كتب فقهى با الهامى كه از آيات و روايات اسلامى گرفتهاند قتل را به سه نوع تقسيم كرده اند: ((قتل عمد))، ((قتل شبه عمد)) و ((قتل خطا)).

قتل عمد قتلى است كه با تصميم قبلى و با استفاده از وسائل قتل صورتگيرد (مثل اينكه انسان به قصد كشتن ديگرى از حربه يا چوب يا سنگ يا دست استفاده كند).

قتل شبه عمد آن است كه تصميمى بر كشتن نباشد اما تصميم بر كارى در مورد مقتول داشته باشد كه بدون توجه منجر به قتل گردد مثل اين كه كسى را عمدا كتك مى زند بدون اينكه تصميم كشتن او را داشته باشد ولى اين ضرب اتفاقا منجر به قتل گردد.

قتل خطا آن است كه هيچگونه تصميمى نه به قتل داشته باشد نه انجام عملى در مورد مقتول ، مثل اينكه ميخواهد حيوانى را شكار كند اما تير خطا مى رود و به انسانى مى خورد و او را به قتل مى رساند.

هر يك از اين سه نوع احكام مشروحى دارد كه در كتب فقهى آمده است . در روايات و تفاسير اسلامى شان نزولهائى درباره آيه فوق آمده است كه كم و بيش با هم شباهت دارند از جمله اينكه : پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از بازگشت از جنگ خيبر، اسامة بن زيد را با جمعى از مسلمانان به سوى يهوديانى كه در يكى از روستاهاى ((فدك )) زندگى مى كردند فرستاد، تا آنها را به سوى اسلام و يا قبول شرائط ذمه دعوت كنند.

يكى از يهوديان به نام ((مرداس )) كه از آمدن سپاه اسلام با خبر شده بود اموال

و فرزندان خود را در پناه كوهى قرار داد و به استقبال مسلمانان شتافت ، در حالى كه به يگانگى خدا و نبوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گواهى مى داد

اسامة بن زيد به گمان اينكه مرد يهودى از ترس جان و براى حفظ مال اظهار اسلام مى كند و در باطن مسلمان نيست به او حمله كرد و او را كشت و گوسفندان او را به غنيمت گرفت هنگامى كه خبر به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سخت از اين جريان ناراحت شد و فرمود: تو مسلمانى را كشتى ، اسامة ناراحت شد و عرض كرد اين مرد از ترس جان و براى حفظ مالش اظهار اسلام كرد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: تو كه از درون او آگاه نبودى ، چه ميدانى ! شايد به راستى مسلمان شده است ، در اين موقع آيه فوق نازل شد و به مسلمانان هشدار داد كه به خاطر غنائم جنگى و مانند آن هيچگاه انكار سخن كسانى را كه اظهار اسلام مى كنند ننمايند بلكه هر كس اظهار اسلام كرد بايد سخن او را پذيرفت .

بعد از آنكه در آيات گذشته تاكيدات لازم نسبت به حفظ جان افراد بى گناه شد، در اين آيه يك دستور احتياطى براى حفظ جان افراد بى گناهى كه ممكن است مورد اتهام قرار گيرند بيان مى كند و مى فرمايد : ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد هنگامى كه در راه جهاد گام بر مى داريد، تحقيق

و جستجو كنيد و به كسانى كه اظهار اسلام مى كنند نگوئيد مسلمان نيستيد.

(يا ايها الذين آمنوا اذا ضربتم فى سبيل الله فتبينوا و لا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤ منا).

و به اين ترتيب دستور مى دهد آنهائى را كه اظهار ايمان مى كنند با آغوش باز بپذيرند و هر گونه بد گمانى و سوء ظن را نسبت به اظهار ايمان آنها كنار بگذارند.

سپس اضافه مى كند كه مبادا به خاطر نعمتهاى ناپايدار اين جهان افرادى را كه

اظهار اسلام مى كنند متهم كرده و آنها را به عنوان يك دشمن به قتل برسانيد و اموال آنها را به غنيمت بگيريد (تبتغون عرض الحيوة الدنيا). <140>

در حالى كه غنيمتهاى جاودانى و ارزنده در پيشگاه خدا است (فعند الله مغانم كثيرة ).

گرچه در گذشته چنين بوديد و در دوران جاهليت جنگهاى شما انگيزه غارتگرى داشت (كذالك كنتم من قبل ). <141>

ولى اكنون در پرتو اسلام و منتى كه خداوند بر شما نهاده است ، از آن وضع نجات يافته ايد، بنابراين به شكرانه اين نعمت بزرگ لازم است كه در كارها تحقيق كنيد (فمن الله عليكم فتبينوا).

و اين را بدانيد كه خداوند از اعمال و نيات شما آگاه است .

(ان الله كان بما تعملون خبيرا).

جهاد اسلامى جنبه مادى ندارد

آيه فوق به خوبى اين حقيقت را روشن مى سازد كه هيچ مسلمانى نبايد براى هدف مادى گام در ميدان جهاد بگذارد و به همين دليل بايد نخستين اظهار ايمان را از طرف دشمن بپذيرد، و به نداى صلح او پاسخ گويد اگر چه از غنائم مادى فراوان محروم گردد زيرا هدف از جهاد

اسلامى توسعه طلبى و جمع غنائم نيست ،

بلكه هدف آزاد شدن انسانها از قيد بندگى بندگان و خداوند زور و زر است و هر زمان كه روزنه اميدى به سوى اين حقيقت گشوده شد بايد به سوى آن شتافت ، آيه فوق مى گويد: ((شما يك روز چنين افكار منحطى داشتيد و به خاطر سرمايه هاى مادى خونهائى را مى ريختيد، اما امروز آن برنامه به كلى دگرگون شده است ، به علاوه مگر خود شما به هنگام ورود در اسلام غير از اظهار ايمان چه برنامه ديگرى داشتيد، چرا از قانونى كه خود از آن استفاده كردهايد درباره ديگران دريغ مينمائيد))؟!

سوال :

ممكن است با توجه به مضمون آيه چنين ايراد شود كه اسلام با قبول ادعاهاى ظاهرى مردم در مورد پيوستن به اين آئين زمينه را براى پرورش ((منافق )) در محيط اسلامى آماده مى كند و با اين برنامه ، ممكن است عده زيادى از آن سوء استفاده كرده و با استتار در زير نام اسلام دست به اعمال جاسوسى و ضد اسلامى بزنند.

پاسخ :

شايد هيچ قانونى در جهان نيست كه راه سوء استفاده در آن وجود نداشته باشد، مهم اين است كه قانون داراى مصالح قابل ملاحظهاى باشد، اگر بنا شود اظهار اسلام به بهانه عدم آگاهى از مكنون قلب طرف ، قبول نگردد، مفاسد بسيارى به بار مى آيد كه زيان آن به مراتب بيشتر است ، و اصول عواطف انسانى را از بين خواهد برد، زيرا هر كس با ديگرى كينه و خرده حسابى داشته باشد مى تواند او را متهم كند كه اسلام او ظاهرى است و با مكنون

دل او هماهنگ نيست

و به اين ترتيب خونهاى بسيارى از بى گناهان ريخته شود.

از اين گذشته در آغاز گرايش به هر آئين افرادى هستند كه گرايشهاى ساده و تشريفاتى و ظاهرى دارند اما با گذشت زمان و تماس مداوم با آن آئين محكم و ريشه دار مى شوند، اين دسته را نيز نمى توان طرد كرد. در آيات گذشته سخن از جهاد در ميان بود، اين دو آيه مقايسه اى در ميان مجاهدان و غير مجاهدان به عمل آورده ، مى گويد: ((افراد با ايمانى

كه از شركت در ميدان جهاد خوددارى مى كنند، و بيمارى خاصى كه آنها را از شركت در اين ميدان مانع شود ندارند، هرگز با مجاهدانى كه در راه خدا و اعلاى كلمه حق با مال و جان خود جهاد مى كنند يكسان نيستند.))

(لا يستوى القاعدون من المؤ منين غير اولى الضرر و المجاهدون فى سبيل الله باموالهم و انفسهم ).

روشن است كه منظور از قاعدون در اينجا افرادى هستند كه با داشتن ايمان به اصول اسلام ، بر اثر نداشتن همت كافى ، در جهاد شركت نكرده اند، در صورتى كه جهاد بر آنها واجب عينى نبوده ، زيرا اگر واجب عينى بود، قرآن با اين لحن ملايم درباره آنها سخن نمى گفت و در آخر آيه به آنها وعده پاداش نمى داد، بنا بر اين حتى در صورتى كه جهاد واجب عينى نباشد برترى روشن ((مجاهدان )) بر ((قاعدان )) قابل انكار نيست .

و به هر حال آيه كسانى را كه از روى نفاق و دشمنى از شركت در جهاد خوددارى كرده اند شامل نمى شود، ضمنا بايد توجه

داشت تعبير ((غير اولى الضرر)) مفهوم وسيعى دارد كه تمام كسانى را كه به خاطر نقص عضو، يا بيمارى و يا ضعف فوق العاده و مانند آنها قادر به شركت در جهاد نيستند، استثناء مى كند.

سپس برترى مجاهدان را بار ديگر به صورت صريحتر و آشكارتر بيان كرده و مى فرمايد: ((خداوند مجاهدانى را كه با مال و جان خود در راهش پيكار مى كنند بر خوددارى كنندگان از شركت در ميدان جهاد برترى عظيمى بخشيده )).

(فضل الله المجاهدين باموالهم و انفسهم على القاعدين درجة . <142>

ولى در عين حال چون همانطور كه گفتيم نقطه مقابل اين دسته از مجاهدان افرادى هستند كه جهاد براى آنها واجب عينى نبوده و يا اينكه به خاطر بيمارى و ناتوانى و علل ديگر قادر به شركت در ميدان جهاد نبوده اند لذا براى اينكه پاداش نيت صالح و ايمان و ساير اعمال نيك آنها ناديده گرفته نشود به آنها نيز وعده نيك داده و مى فرمايد: ((به هر دو دسته (مجاهدان و غير مجاهدان ) وعده نيك داده است )) (و كلا وعد الله الحسنى ).

ولى بديهى است ميان وعده نيكى كه به اين دو دسته داده شده است فاصله بسيار است - در حقيقت قرآن با اين بيان نشان مى دهد كه سهم هر كار نيكى در جاى خود محفوظ و فراموش نشدنى است ، بخصوص اينكه سخن از قاعدانى است كه علاقمند به شركت در جهاد بوده اند و آن را يك هدف عالى و مقدس مى دانستند ولى واجب عينى نبودن آن مانع از تحقيق بخشيدن به اين هدف عالى شده است ،

آنها نيز به اندازه علاقهاى كه به اين كار داشته اند پاداش خواهند داشت ، همچنين افراد اولى الضرر (كسانى كه به خاطر بيمارى و يا نقص عضو در ميدان جهاد شركت نكرده اند) در حالى كه با تمام وجود خود به آن علاقه داشته و عشق مى ورزيده اند نيز سهم قابل ملاحظهاى از پاداش مجاهدان خواهند داشت ، چنانكه در حديثى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه به سربازان اسلام فرمود:

لقد خلفتم فى المدينة اقواما ما سرتم مسيرا و لا قطعتم واديا الا كانوا معكم و هم الذين صحت نياتهم و نصحت جيوبهم و هوت افئدتهم الى الجهاد و قد منعهم عن المسير ضرر او غيره :

افرادى را در مدينه پشت سر گذاشتيد كه در هر گام در اين مسير با شما بودند (و در پاداشهاى الهى شركت داشتند) آنها كسانى بودند كه نيتى پاك داشتند و به اندازه كافى خير خواهى كردند و قلبهاى آنها مشتاق به جهاد بود ولى

موانعى همچون بيمارى و زيان و غير آن آنها را از اين كار باز داشت . <143>

ولى از آنجا كه اهميت جهاد در منطق اسلام از اين هم بيشتر است بار ديگر به سراغ مجاهدان رفته و تاكيد مى كند كه ((خداوند مجاهدان را بر قاعدان اجر عظيمى بخشيده است )).

(و فضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما).

اين اجر عظيم در آيه بعد چنين تفسير شده : درجات مهمى از طرف خداوند و آمرزش و رحمت او (درجات منه و مغفرة و رحمة ).

و اگر در اين ميان افرادى ضمن انجام وظيفه خويش مرتكب

لغزشهائى شده اند و از كرده خويش پشيمانند خدا به آنها نيز وعده آمرزش داده و در پايان آيه مى فرمايد: و كان الله غفورا رحيما.

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد: 1 - در آيه فوق سه بار نام ((مجاهدان )) به ميان آمده ، در نخستين بار مجاهدان همراه با ((هدف )) و ((وسيله )) جهاد ذكر شده اند (المجاهدون فى سبيل الله باموالهم ) و در مرتبه دوم نام مجاهدان فقط با وسيله جهاد، ذكر شده اما سخنى از هدف به ميان نيامده است (المجاهدين باموالهم و انفسهم ) و در مرحله آخر تنها نام مجاهدان به ميان آمده است (المجاهدين …) و اين يكى از نكات بارز بلاغت در كلام است كه چون شنونده مرحله به مرحله به موضوع آشناتر مى شود از قيود و مشخصات آن مى كاهند و كار آشنائى بجائى مى رسد كه تنها با يك اشاره همه چيز معلوم مى شود.

2 - در آيه نخست برترى مجاهدان را بر قاعدان به صورت مفرد (درجه ) ذكر شده در حالى كه در آيه دوم به صورت جمع (درجات ) آمده است ،

روشن است كه ميان اين دو تعبير منافاتى نيست زيرا در تعبير اول منظور بيان اصل برترى مجاهدان بر غير آنها است ، ولى در تعبير دوم اين برترى را شرح ميدهد، و لذا با ذكر ((مغفرت )) و ((رحمت )) نيز توام شده است ، و به عبارت ديگر تفاوت ميان اين دو تفاوت ميان ((اجمال )) و ((تفصيل )) است .

ضمنا از تعبير به ((درجات )) نيز مى توان اين معنى را استفاده كرد

كه مجاهدان همه در يك حد و پايه نيستند و به اختلاف درجه اخلاص و فداكارى و تحمل ناراحتيها، مقامات معنوى آنها مختلف است ، زيرا مسلم است همه مجاهدانى كه در يك صف در برابر دشمن مى ايستند به يك اندازه ، جهاد نمى كنند و به يك اندازه اخلاص ندارند، بنابراين هر يك ، به تناسب كار و نيت خود پاداش مى گيرند.

اهميت فوق العاده جهاد :

جهاد يك قانون عمومى در عالم آفرينش است ، و همه موجودات زنده جهان اعم از نباتات و حيوانات به وسيله جهاد موانع را از سر راه خود بر مى دارند، تا بتوانند به كمالات مطلوب خود برسند.

و به عنوان مثال ، ريشه درختى را مى بينيم كه براى بدست آوردن غذا و نيرو، بطور دائم در حال فعاليت و حركت است ، و اگر روزى اين فعاليت و كوشش را ترك گويد، ادامه زندگى براى او غير ممكن است .

بهمين دليل در هنگامى كه در حركت خود در اعماق زمين با موانعى برخورد كند، اگر بتواند آنها را سوراخ كرده و از آنان مى گذرد، عجيب اين است كه ريشه هاى لطيف گاهى همانند مته هاى فولادى با موانع به نبرد بر مى خيزند، و اگر احيانا اين توانائى را نداشت ، راه خود را كج كرده و با

دور زدن از آن مانع مى گذرد.

در وجود خود ما در تمام شبانه روز حتى در ساعاتى كه در خوابيم نبرد عجيبى ميان گلبولهاى سفيد خون ما و دشمنان مهاجم وجود دارد، كه اگر يكساعت اين جهاد خاموش گردد و مدافعان كشور تن دست از پيكار بكشند، انواع

ميكربهاى موذى در دستگاههاى مختلف رخنه كرده ، و سلامت ما را به مخاطره خواهند افكند.

و عين همين مطلب در ميان جوامع انسانى و اقوام و ملل عالم وجود دارد، آنانى كه هميشه در حال ((جهاد)) و ((مراقبت )) به سر مى برند، همواره زنده و پيروزند، و ديگرانى كه به فكر خوشگذرانى و ادامه زندگى فردى هستند، دير يا زود از بين رفته و ملتى زنده و مجاهد جاى آنها را خواهند گرفت . و همين است كه رسول گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى فرمايد:

فمن ترك الجهاد البسه الله ذلا و فقرا فى معيشته و محقا فى دينه ان الله اعز امتى بسنابك خيلها و مراكز رماحها. <144>

((آن كس كه جهاد را ترك گويد، خدا بر اندام او لباس ذلت مى پوشاند، و فقر و احتياج بر زندگى ، و تاريكى بر دين او سايه شوم مى افكند، خداوند پيروان مرا به وسيله سم ستورانى كه به ميدان جهاد پيش مى روند و به وسيله پيكانهاى نيزهها، عزت مى بخشد.))

و به مناسبت ديگرى مى فرمايد: ((اغزوا تورثوا ابنائكم مجدا.)) <145>

((جهاد كنيد تا مجد و عظمت را براى فرزندانتان به ميراث بگذاريد))!

و امير مومنان على (عليه السلام ) در ابتداى خطبه جهاد چنين مى فرمايد:

((… فان الجهاد باب من ابواب الجنة فتحه الله لخاصة اوليائه و هو لباس التقوى و درع الله الحصينة و جنته الوثيقة ، فمن تركه رغبة عنه البسه الله ثوب الذل و شمله البلاء و ديث بالصغار و القماءة …)) <146>

((جهاد درى است از دربهاى بهشت ، كه خداوند آن را

به روى دوستان خاص خود گشوده است ، جهاد، لباس پر فضيلت ((تقوى )) است جهاد، زره نفوذناپذير الهى است ، جهاد، سپر محكم پروردگار است ، آن كس كه جهاد را ترك گويد، خداوند بر اندام او لباس ذلت و بلا مى پوشاند، و او را در مقابل ديدگاه مردم خوار و ذليل جلوه مى دهد...))

ضمنا بايد توجه داشت كه جهاد، تنها به معنى جنگ و نبرد مسلحانه نيست بلكه هر نوع تلاش و كوششى را كه براى پيشبرد اهداف مقدس الهى انجام گيرد، شامل مى شود، و به اين ترتيب علاوه بر نبردهاى دفاعى و گاهى تهاجمى ، مبارزات علمى ، منطقى ، اقتصادى ، فرهنگى و سياسى را نيز در بر مى گيرد. قبل از آغاز جنگ بدر سران قريش اخطار كردند كه همه افراد ساكن مكه كه آمادگى براى شركت در ميدان جنگ دارند، بايد براى نبرد با مسلمانان حركت كنند و هر كس مخالفت كند خانه او ويران و اموالش مصادره مى شود، به دنبال اين تهديد، عده اى از افرادى كه ظاهرا اسلام آورده بودند ولى به خاطر علاقه شديد به خانه و زندگى و اموال خود حاضر به مهاجرت نشده بودند، نيز با بت پرستان به سوى ميدان جنگ حركت كردند، و در ميدان در صفوف مشركان ايستادند و از كمى نفرات مسلمانان به شك و ترديد افتادند و سرانجام در اين ميدان كشته شدند، آيه فوق نازل گرديد و سرنوشت شوم آنها را شرح داد.

در تعقيب بحثهاى مربوط به جهاد، در اين آيات اشاره به سرنوشت شوم كسانى مى شود كه دم از اسلام مى

زدند ولى برنامه مهم اسلامى يعنى هجرت را عملى نساختند در نتيجه به واديهاى خطرناكى كشيده شدند و در صفوف مشركان جان سپردند، قرآن مى گويد: كسانى كه فرشتگان قبض روح ، روح آنها را گرفتند در حالى كه به خود ستم كرده بودند، و از آنها پرسيدند، شما اگر مسلمان بوديد، پس چرا در صفوف كفار قرار داشتيد و با مسلمانان جنگيديد!))

(ان الذين تو فاهم الملائكة ظالمى انفسهم قالوا فيم كنتم ).

آنها در پاسخ به عنوان عذرخواهى مى گويند: ما در محيط خود تحت

فشار بوديم و به همين جهت توانائى بر اجراى فرمان خدا نداشتيم .

(قالوا كنا مستضعفين فى الارض ).

اما اين اعتذار از آنان پذيرفته نمى شود و بزودى از فرشتگان خدا پاسخ مى شنوند كه : ((مگر سرزمين پروردگار وسيع و پهناور نبود كه مهاجرت كنيد و خود را از آن محيط آلوده و خفقان بار برهانيد.))

(قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها).

و در پايان به سرنوشت آنان اشاره كرده ، مى فرمايد: ((اين گونه اشخاص كه با عذرهاى واهى و مصلحت انديشى هاى شخصى شانه از زير بار هجرت خالى كردند و زندگى در محيط آلوده و خفقان بار را بر آن ترجيح دادند، جايگاهشان دوزخ و بد سرانجامى دارند.

(فاولئك ماويهم جهنم و ساءت مصيرا).

در آيه بعد مستضعفان و ناتوانهاى واقعى (نه مستضعفان دروغين ) را استثناء كرده و مى فرمايد:

((مردان و زنان و كودكانى كه هيچ راه چاره اى براى هجرت و هيچ طريقى براى نجات از آن محيط آلوده نمى يابند، از اين حكم مستثنى هستند، زيرا واقعا اين دسته معذورند و خداوند ممكن نيست تكليف ما لا

يطاق كند.

(الا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان لا يستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلا).

و در آخرين آيه مى فرمايد: ممكن است اينها مشمول عفو خداوند شوند و خداوند همواره بخشنده و آمرزنده بوده است .

(فاولئك عسى الله ان يعفو عنهم و كان الله عفوا غفورا).

ممكن است اين سوال پيش آيد اگر اين افراد براستى معذورند چرا نمى فرمايد حتما خداوند، آنها را مى بخشد بلكه ميگويد عسى (شايد). پاسخ اين سوال همان است كه در ذيل آيه 84 از همين سوره بيان شد

كه : منظور از اين گونه تعبيرات آن است كه حكم مذكور در اين آيه داراى شرائطى است ، كه بايد به آنها توجه داشت ، يعنى اينگونه اشخاص هنگامى مشمول عفو الهى مى شوند كه در انجام هجرت به هنگام فرصت كمترين قصورى نورزيده اند و به اصطلاح تقصير در مقدمات كار ندارند و هم اكنون نيز در نخستين فرصت ممكن آماده هجرت اند.

1 - استقلال روح .

تعبير به توفى در آيه شريفه به جاى مرگ ، در حقيقت اشاره به اين نكته است كه مرگ به معنى نابودى و فنا نيست بلكه يكنوع ((دريافت فرشتگان نسبت به روح انسان )) است ، يعنى روح او را كه اساسى ترين قسمت وجود او است مى گيرند و با خود به جهان ديگرى مى برند، اين گونه تعبير كه در قرآن كرارا آمده يكى از روشنترين اشارات قرآن به مسئله وجود روح و بقاى آن بعد از مرگ است ، كه شرح آن در ذيل آيات مناسب خواهد آمد، و پاسخى است به كسانى كه مى گويند: قرآن هيچگونه اشاره

اى به مسئله روح نكرده است .

2 - فرشته قبض روح يا فرشتگان ؟

از بررسى موارد متعددى از قرآن مجيد (12 مورد) كه درباره ((توفى )) و مرگ سخن به ميان آمده استفاده مى شود كه گرفتن ارواح به دست يك فرشته معين نيست ، بلكه فرشتگانى هستند كه اين وظيفه را بعهده دارند و مامور انتقال ارواح آدميان از اين جهان به جهان ديگرند، آيه فوق كه فرشتگان به صورت

جمع آمده اند (الملائكه ) نيز يكى از شواهد اين موضوع است .

در آيه 61 سوره انعام مى خوانيم :

حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا :

((هنگامى كه زمان مرگ يكى از شما برسد، فرستادگان ما روح او را قبض مى كنند.))

و اگر مى بينيم كه در بعض از آيات اين موضوع به ملك الموت (فرشته مرگ ) نسبت داده شده از اين نظر است كه او بزرگ فرشتگان مامور قبض ارواح است ، و او همان كسى است كه در احاديث به نام ((عزرائيل )) از او ياد شده است .

بنابراين اينكه بعضى مى پرسند چگونه يك فرشته مى تواند در آن واحد همه جا حضور يابد و قبض روح انسانها كند، پاسخ آن با بيانى كه گفته شد روشن مى گردد از اين گذشته به فرض اينكه فرشتگان نبودند و تنها يك فرشته بود باز مشكلى ايجاد نمى شد زيرا تجرد وجودى او ايجاب مى كند كه دائره نفوذ عملش فوق العاده وسيع باشد زيرا يك وجود مجرد از ماده مى تواند احاطه وسيعى نسبت به جهان ماده داشته باشد، همانطور كه در حديثى درباره فرشته مرگ (ملك الموت ) از امام صادق

(عليه السلام ) نقل شده كه هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از احاطه او نسبت به جهان سوال كرد در جواب چنين گفت :

ما الدنيا كلها عندى فيما سخرها الله لى و مكننى عليها الا كالدرهم فى كف الرجل يقلبه كيف يشاء :

((اين جهان و آنچه در آن است با تسلط و احاطهاى كه خداوند به من بخشيده در نزد من همچون سكهاى است كه در دست انسانى باشد كه هر گونه بخواهد آن را مى چرخاند.))

ضمنا اگر مى بينيم در بعضى از آيات قرآن قبض روح به خدا نسبت داده شده است مانند:

الله يتوفى الانفس حين موتها :

((خداوند جانها را در موقع مرگ مى گيرد)) (سوره زمر - 42) منافاتى با آيات گذشته ندارد زيرا در مواردى كه كار با وسائطى انجام مى گيرد، گاهى كار را به وسائط نسبت مى دهند و گاهى به آن كسى كه اسباب و وسائط را برانگيخته است ، و هر دو نسبت ، صحيح است .

جالب اينكه در قرآن بسيارى از حوادث جهان به فرشتگانى كه مامور خدا در عالم هستى هستند نسبت داده شده است ، و همانطور كه مى دانيم فرشته معنى وسيعى دارد كه از موجودات مجرد عاقل گرفته تا نيروها و قواى طبيعى را شامل مى شود.

3 - مستضعف كيست !

از بررسى آيات قرآن و روايات استفاده مى شود افرادى كه از نظر فكرى يا بدنى يا اقتصادى آنچنان ضعيف باشند كه قادر به شناسائى حق از باطل نشوند، و يا اينكه با تشخيص عقيده صحيح بر اثر ناتوانى جسمى يا ضعف مالى و يا محدوديتهائى كه

محيط بر آنها تحميل كرده قادر به انجام وظائف خود به طور كامل نباشند و نتوانند مهاجرت كنند آنها را مستضعف مى گويند.

از على (عليه السلام ) چنين نقل شده كه فرمود:

و لا يقع اسم الاستضعاف على من بلغته الحجة فسمعتها اذنه و وعاهاقلبه :

((مستضعف كسى نيست كه حجت بر او تمام شده و حق را شنيده و فكرش آن را درك كرده است .))

و از امام موسى بن جعفر (عليه السلام ) پرسيدند كه مستضعفان چه كسانى هستند؟

امام در پاسخ اين سؤ ال نوشتند:

الضعيف من لم ترفع له حجة ولم يعرف الاختلاف فاذا عرف الاختلاف فليس بضعيف :

((مستضعف كسى است كه حجت و دليل به او نرسيده باشد و بوجود اختلاف (در مذاهب و عقايد كه محرك بر تحقيق است ) پى نبرده باشد، اما هنگامى كه به اين مطلب پى برد، ديگر مستضعف نيست .))

روشن است كه مستضعف در دو روايت فوق ، همان مستضعف فكرى و عقيده اى است ولى در آيه مورد بحث و آيه 75 همين سوره كه گذشت منظور از مستضعف همان مستضعف عملى است يعنى كسى كه حق را تشخيص داده اما خفقان محيط به او اجازه عمل نمى دهد. هجرت يك دستور سازنده اسلامى

به دنبال بحث درباره افرادى كه بر اثر كوتاهى در انجام فريضه مهاجرت ، به انواع ذلتها و بدبختيها تن در مى دهند، در اين آيه با قاطعيت تمام درباره اهميت هجرت در دو قسمت بحث شده است :

نخست اشاره به آثار و بركات هجرت در زندگى اين جهان كرده ، مى فرمايد: ((كسانى كه در راه خدا و براى خدا مهاجرت كنند، در

اين جهان پهناور خدا، نقاط امن فراوان و وسيع پيدا مى كنند كه مى توانند حق را در آنجا اجرا كنند و بينى مخالفان را به خاك بمالند.))

(و من يهاجر فى سبيل الله يجد فى الارض مراغما كثيرا و سعة ).

بايد توجه داشت كه ((مراغم )) از ماده رغام (بر وزن كلام ) به معنى خاك گرفته شده و ارغام به معنى بخاك ماليدن و ذليل كردن است و مراغم هم صيغه اسم مفعول است و هم اسم مكان و در آيه فوق به معنى اسم مكان آمده يعنى مكانى كه مى توانند در آن حق را اجرا كنند و اگر كسى با حق از روى عناد مخالفت كند، او را محكوم سازند و بينى او را به خاك بمالند!

سپس به جنبه معنوى و اخروى مهاجرت اشاره كرده مى فرمايد: اگر كسانى از خانه و وطن خود به قصد مهاجرت به سوى خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خارج شوند و پيش از رسيدن به هجرتگاه ، مرگ آنها را فرا گيرد، اجر و پاداششان بر خدا است ، و خداوند گناهان آنها را مى بخشد.

(و من يخرج من بيته مهاجرا الى الله و رسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله و كان الله غفورا رحيما).

بنابراين مهاجران در هر صورت به پيروزى بزرگى نائل مى گردند، چه بتوانند خود را به مقصد برسانند و از آزادى و حريت در انجام وظائف بهره گيرند، و چه نتوانند و جان خود را در اين راه از دست بدهند، و با اينكه تمام پاداشهاى نيكوكاران بر خدا است ، ولى در

اينجا به خصوص تصريح به اين موضوع شده است كه فقد وقع اجره على الله : ((پاداش او بر خدا لازم شده است و اين نهايت عظمت و اهميت پاداش مهاجران را روشن مى سازد.))

اسلام و مهاجرت

طبق اين آيه و آيات فراوان ديگر قرآن ، اسلام با صراحت دستور مى دهد كه اگر در محيطى بخاطر عواملى نتوانستيد آنچه وظيفه داريد انجام دهيد، به محيط و منطقه امن ديگرى ((هجرت )) نمائيد، زيرا با وسعت جهان هستى

((نتوان مرد به ذلت كه در اينجا زادم !.))

و علت اين دستور روشن است ، زيرا اسلام جنبه منطقه اى ندارد، و وابسته و محدود به مكان و محيط معينى نيست .

و به اين ترتيب علاقه هاى افراطى به محيط تولد و زادگاه و ديگر علائق مختلف از نظر اسلام نمى تواند مانع از هجرت مسلمان باشد.

و لذا مى بينيم در صدر اسلام ، همه اين علاقه ها بخاطر حفظ و پيشرفت اسلام بريده شد، و به گفته يكى از مورخان غرب ((قبيله و خانواده تنها شجره و درختى است كه در صحرا مى رويد و هيچ فردى جز در پناه آن نمى تواند زندگى كند، و محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با هجرت خويش شجره اى را كه از گوشت و خون خانواده اش پرورده شده بود براى پروردگارش قطع كرد.)) (و با قريش رابطه خود را بريد). <152>

از اينها گذشته در ميان همه موجودات زنده به هنگامى كه موجوديت خود را در خطر مى بينند، هجرت وجود دارد. بسيارى از انسانهاى گذشته ، پس از تغيير شرائط جغرافيائى زمين ،

از زادگاه خود براى ادامه حيات به نقاط ديگر كوچ كردند. نه تنها انسانها، بلكه در ميان جانداران ديگر انواع بسيارى به عنوان مهاجر شناخته شده اند مانند پرندگان مهاجر كه براى ادامه حيات گاهى تقريبا سرتاسر كره زمين را سير مى كنند، و بعضى از آنها از منطقه قطب شمال تا منطقه قطب جنوب را طى مى نمايند، و به اين ترتيب گاهى براى حفظ حيات خود در سال حدود 18 هزار كيلومتر پرواز مى نمايند و اين خود مى رساند كه هجرت يكى از قوانين جاودانه حيات و زندگى است .

آيا انسان ممكن است از يك پرنده كمتر باشد؟!

و آيا هنگامى كه حيات معنوى و حيثيت و اهداف مقدسى كه از حيات مادى انسان ارزشمندتر است ، به خطر افتاد، مى تواند به عذر اينكه اينجا زادگاه من است تن به انواع تحقيرها و ذلتها و محروميت ها و سلب آزاديها و از ميان رفتن اهداف خود، بدهد!! و يا اينكه طبق همان قانون عمومى حيات بايد از چنين نقطهاى مهاجرت كند، و به محلى كه آمادگى براى نمو و رشد مادى و معنوى او است ، انتقال يابد؟.

جالب اين است كه هجرت - آن هم نه براى حفظ خود بلكه براى حفظ آئين اسلام - مبدا تاريخ مسلمانان مى باشد، و زير بناى همه حوادث سياسى ، تبليغى و اجتماعى ما را تشكيل مى دهد.

اما چرا سال هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عنوان مبدا تاريخ اسلام انتخاب شد!

اين موضوع جالب توجهى است ، زيرا مى دانيم كه هر قوم و ملتى براى خود مبدا تاريخى دارند

مثلا مسيحيان مبدا تاريخ خود را سال ميلاد مسيح

قرار داده اند، و در اسلام با اينكه حوادث مهم فراوانى مانند ولادت پيغمبر اسلام ، بعثت او، فتح مكه و رحلت پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده ، ولى هيچ كدام انتخاب نشده ، و تنها زمان هجرت رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عنوان مبدا تاريخ انتخاب شده است .

تاريخ مى گويد: مسلمانان در زمان خليفه دوم كه اسلام طبعا توسعه يافته بود، به فكر تعيين مبدا تاريخى كه جنبه عمومى و همگانى داشته باشد، افتادند، و پس از گفتگوى فراوان نظر على (عليه السلام ) را دائر بر انتخاب هجرت به عنوان مبدا تاريخ پذيرفتند. <153>

در واقع مى بايست چنين هم باشد، زيرا هجرت درخشنده ترين برنامه اى بود كه در اسلام پياده شد، و سر آغاز فصل نوينى از تاريخ اسلام گشت . مسلمانان تا در مكه بودند و دوران آموزش خود را مى ديدند، در ظاهر هيچ گونه قدرت اجتماعى و سياسى نداشتند، اما پس از هجرت بلافاصله دولت اسلامى تشكيل شد، و با سرعت فراوانى در همه زمينه ها پيشرفت كرد، و اگر مسلمانان به فرمان پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دست به چنين هجرتى نمى زدند، نه تنها اسلام از محيط مكه فراتر نمى رفت ، بلكه ممكن بود در همان جا دفن و فراموش مى شد.

روشن است كه ((هجرت )) يك حكم مخصوص به زمان پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نبوده است ، بلكه در هر عصر و زمان و

مكانى اگر همان شرائط پيش آيد، مسلمانان موظف به هجرتند.

اساسا قرآن هجرت را مايه پيدايش آزادى و آسايش مى داند همانطور كه در آيه مورد بحث صريحا آمده است و در سوره نحل آيه 41 نيز به بيان ديگرى اين حقيقت ذكر شده :

و الذين هاجروا فى الله من بعد ما ظلموا لنبوءنهم فى الدنيا حسنة :

و آنها كه مورد ستم واقع شدند و به دنبال آن در راه خدا مهاجرت اختيار كردند جايگاه پاكيزه اى در دنيا خواهند داشت .

اين نكته نيز لازم به تذكر است ، كه هجرت از نظر اسلام تنها هجرت مكانى و خارجى نيست ، بلكه بايد قبل از اين هجرت هجرتى از درون آغاز شود، و آن هجرت و دورى از چيزهائى است كه منافات با اصالت و افتخارات انسانى دارد، تا در سايه آن براى هجرت خارجى و مكانى آماده شود. و اين هجرت لازم است ، تا اگر نيازى به هجرت مكانى نداشت ، در پرتو اين هجرت درونى در صف مهاجران راه خدا در آيد.

اصولا روح هجرت همان فرار از ظلمت به نور و از كفر به ايمان ، از گناه و نافرمانى به اطاعت فرمان خدا است ، و لذا در احاديث مى خوانيم : مهاجرانى كه جسمشان هجرت كرده اما در درون و روح خود هجرتى نداشته اند، در صف مهاجران نيستند، و به عكس آنها كه نيازى به هجرت مكانى نداشته اند، اما دست به هجرت در درون وجود خود زده اند، در زمره مهاجرانند. امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى فرمايد:

و يقول الرجل هاجرت ، و لم يهاجر، انما المهاجرون

الذين يهجرون السيئات و لم ياتوابها :

((بعضى مى گويند مهاجرت كرده ايم در حالى كه مهاجرت واقعى نكرده اند مهاجران واقعى آنها هستند كه از گناهان هجرت مى كنند و مرتكب آن نمى شوند <154> پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود:

من فر بدينه من ارض الى ارض و ان كان شبرا من الارض استوجب الجنة و كان رفيق محمد وابراهيم عليهماالسلام :

كسى كه براى حفظ آئين خود از سرزمينى به سرزمين ديگر حتى به اندازه يك وجب مهاجرت كند استحقاق بهشت مى يابد و يار و همنشين محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ابراهيم (عليه السلام ) خواهد بود (زيرا اين دو پيامبر بزرگ پيشواى مهاجران جهان بودند). <155> نماز مسافر

در تعقيب آيات گذشته كه درباره جهاد و هجرت بحث مى كرد در اين آيه به مسئله ((نماز مسافر)) اشاره كرده ، مى فرمايد: ((هنگامى كه مسافرت كنيد مانعى ندارد كه نماز را كوتاه كنيد اگر از خطرات كافران بترسيد، زيرا كافران دشمن آشكار شما هستند.))

(و اذا ضربتم فى الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلوة ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا ان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا).

در اين آيه از سفر تعبير به ضرب فى الارض شده است ، زيرا مسافر

زمين را به هنگام سفر با پاى خود مى كوبد. <156>

در اينجا سوالى پيش مى آيد و آن اينكه در آيه فوق مسئله نماز قصر، مشروط به ترس از خطر دشمن شده است ، در حالى كه در مباحث فقهى مى خوانيم نماز قصر يك حكم عمومى است و تفاوتى در آن ميان

سفرهاى خوفناك يا امن و امان نمى باشد، روايات متعددى كه از طرق شيعه و اهل تسنن در زمينه نماز قصر وارد شده است نيز اين عموميت را تاييد مى كند. <157>

در پاسخ بايد گفت : ممكن است مقيد ساختن حكم قصر به مسئله خوف به خاطر يكى از چند جهت باشد:

الف - اين قيد ناظر به وضع مسلمانان آغاز اسلام است و به اصطلاح قيد غالبى است ، يعنى غالبا سفرهاى آنها توام با خوف بوده و همانطور كه در علم اصول گفته شده قيود غالبى مفهوم ندارند، چنانكه در آيه و ربائبكم اللاتى فى حجوركم (دختران همسرانتان كه در دامانتان بزرگ مى شوند بر شما حرامند). <158>

نيز با همين مسئله روبرو مى شويم زيرا ((دختران همسر)) مطلقا جزء محارمند، خواه در دامان انسان بزرگ شده باشند يا نه ، ولى چون غالبا زنان مطلقه اى كه شوهر مى كنند جوانند و فرزندان خرد سالى دارند كه در دامان شوهر دوم بزرگ مى شوند قيد فى حجوركم (در دامانتان ) در آيه مزبور ذكر شده است .

ب - بعضى از مفسران معتقدند كه مسئله نماز قصر نخست به هنگام خوف (طبق آيه فوق ) تشريع شده است ، سپس اين حكم توسعه پيدا كرده و به همه

موارد عموميت يافته است .

ج - ممكن است اين قيد، جنبه تاكيد داشته باشد يعنى نماز قصر براى مسافر همه جا لازم است اما به هنگام خوف از دشمن تاكيد بيشترى دارد.

و در هر حال شك نيست كه با توجه به تفسير آيه در روايات فراوان اسلامى نماز مسافر اختصاصى به حالت ترس ندارد و به

همين دليل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز در مسافرتهاى خود و حتى در مراسم حج (در سرزمين منى ) نماز شكسته مى خواند.

سوال ديگرى كه پيش مى آيد اين است كه آيه فوق مى گويد: لا جناح عليكم (گناهى بر شما نيست ) و نمى گويد حتما نماز را شكسته بخوانيد، پس چگونه مى توان گفت نماز قصر واجب عينى است نه واجب تخييرى .

در پاسخ بايد گفت :

عين اين سوال از پيشوايان اسلام شده است و در جواب اشاره به دو نكته كرده اند:

نخست اينكه : تعبير به لا جناح (گناهى بر شما نيست …) در خود قرآن مجيد در بعضى موارد در معنى وجوب به كار رفته است مانند:

ان الصفا و المروة من شعائر الله فمن حج البيت اواعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما. (بقره : 158)

صفا و مروه از شعائر الهى است بنابراين هر كس حج يا عمره بجا آورد مانعى ندارد كه به اين ، دو طواف كند (سعى صفا و مروه بجا آورد) در حاليكه مى دانيم سعى صفا و مروه هم در حج واجب است و هم در عمره .

و لذا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و همه مسلمانان آن را بجا مى آورند - عين اين مضمون در روايتى از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده است . >159>

به عبارت ديگر: تعبير به لا جناح در آيه مورد بحث و هم در آيه حج براى نفى تو هم تحريم است ، زيرا در آغاز اسلام بتهائى روى صفا و مروه قرار داشت و به خاطر آنها

بعضى از مسلمانان فكر مى كردند سعى بين صفا و مروه از آداب بتپرستان است ، در حالى كه چنين نبود، لذا براى نفى اين توهم مى فرمايد: مانعى ندارد كه سعى صفا و مروه كنيد و همچنين در مورد مسافر جاى اين توهم هست كه بعضى چنين تصور كنند كوتاه كردن نماز در سفر يك نوع گناه است لذا قرآن با تعبير لا جناح اين توهم را از بين مى برد.

نكته ديگر اينكه در بعضى از روايات نيز به اين موضوع اشاره شده است كه كوتاه خواندن نماز در سفر يك نوع تخفيف الهى است ، و ادب ايجاب مى كند كه انسان اين تخفيف را رد نكند و نسبت به آن بى اعتنائى به خرج ندهد در روايات اهل تسنن از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه درباره نماز قصر فرمود:

صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته <160>

((اين هديه اى است كه خداوند به شما داده است آنرا بپذيريد.))

نظير اين حديث در منابع شيعه نيز وارد شده است ، امام صادق (عليه السلام ) از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل مى كند كه مى فرمود: افطار در سفر و نماز قصر از هداياى الهى است ، كسى كه از اين كار صرفنظر كند هديه الهى را رد كرده است . <161>

نكته ديگرى كه بايد به آن توجه داشت اين است كه بعضى چنين تصور كرده اند كه آيه فوق حكم نماز خوف (نماز در مى دان جنگ و مانند آن ) را بيان مى كند و تعبير به ان

خفتم (اگر بترسيد...) را گواه بر اين مطلب گرفته اند.

ولى جمله اذا ضربتم فى الارض (هر گاه مسافرت كنيد) مفهوم

عامى دارد كه هر گونه مسافرتى را شامل مى شود خواه مسافرت عادى باشد يا مسافرت براى جهاد، به علاوه حكم نماز خوف به طور جداگانه و مستقل در آيه بعد آمده است ، و تعبير به ان خفتم همانطور كه گفتيم يك نوع قيد غالبى است كه در غالب مسافرتهاى آن زمان براى مسلمانان وجود داشته است بنا بر اين دلالتى بر نماز خوف ندارد، به علاوه در ميدان جنگ هميشه خوف از حملات دشمن وجود دارد و جاى اين نيست كه گفته شود اگر بترسيد كه دشمن به شما حمله كند و اين خود گواه ديگرى است كه آيه اشاره به تمام سفرهائى مى كند كه ممكن است كه خطراتى در آن وجود داشته باشد. ضمنا بايد توجه داشت كه شرائط نماز مسافر، مانند شرائط و خصوصيات ساير احكام اسلامى در قرآن نيامده است بلكه در سنت به آن اشاره شده است .

از جمله اينكه نماز قصر در سفرهاى كمتر از هشت فرسخ نيست ، زيرا در آن زمان مسافر در يك روز معمولا هشت فرسخ راه را طى مى كرد.

و نيز افرادى كه هميشه در سفرند و يا سفر جزء برنامه زندگانى آنها شده است از اين حكم مستثنى هستند زيرا مسافرت براى آنها جنبه عادى دارد نه جنبه فوق العاده .

و نيز كسانى كه سفرشان سفر معصيت است مشمول اين قانون نمى باشند زيرا اين حكم يك نوع تخفيف الهى است و كسانى كه در راه گناه ، راه مى سپرند نمى

توانند مشمول آن باشند.

و نيز مسافر تا به حد ترخص نرسد (نقطه اى كه صداى اذان شهر را نشنود و يا ديوارهاى شهر را نبيند) نبايد نماز قصر بخواند، زيرا هنوز از قلمرو شهر بيرون نرفته و عنوان مسافر به خود نگرفته است و همچنين احكام ديگرى كه در كتب فقهى مشروحا آمده و احاديث مربوط به آن را محدثان در كتب حديث ذكر كرده اند. هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با عده اى از مسلمانان به عزم مكه وارد سرزمين حديبيه شدند و جريان به گوش قريش رسيد، خالد بن وليد به سرپرستى

يك گروه دويست نفرى براى جلوگيرى از پيشروى مسلمانان به سوى مكه در كوههاى نزديك مكه مستقر شد، هنگام ظهر بلال اذان گفت و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با مسلمانان نماز ظهر را به جماعت ادا كردند، خالد از مشاهده اين صحنه در فكر فرو رفت و به نفرات خود گفت در موقع نماز عصر كه در نظر آنها بسيار پرارزش است و حتى از نور چشمان خود آن را گرامى تر مى دارند بايد از فرصت استفاده كرد و با يك حمله برق آسا و غافلگيرانه در حال نماز كار مسلمانان را يكسره ساخت در اين هنگام آيه فوق نازل شد و دستور نماز خوف را كه از هر حمله غافلگيرانهاى جلوگيرى مى كند به مسلمانان داد، و اين خود يكى از نكات اعجاز قرآن است كه قبل از اقدام دشمن ، نقشه هاى آنها را نقش بر آب كرد، و لذا گفته مى شود خالد بن وليد با مشاهده

اين صحنه ايمان آورد و مسلمان شد. <162>

در تعقيب آيات مربوط به جهاد، اين آيه كيفيت نماز خوف را كه به هنگام جنگ بايد خوانده شود به مسلمانان تعليم مى دهد، آيه خطاب به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، مى فرمايد: هنگامى كه در ميان آنها هستى و براى آنها نماز جماعت بر پا مى دارى بايد مسلمانان به دو گروه تقسيم شوند، نخست عده اى با حمل اسلحه با تو به نماز بايستند.

(و اذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلوة فلتقم طائفة منهم معك و لياخذوااسلحتهم ).

سپس هنگامى كه اين گروه سجده كردند (و ركعت اول نماز آنها تمام شد، تو در جاى خود توقف مى كنى ) و آنها با سرعت ركعت دوم را تمام

نموده و به ميدان نبرد باز مى گردند و در برابر دشمن مى ايستند) و گروه دوم كه نماز نخوانده اند، جاى گروه اول را مى گيرند و با تو نماز مى گزارند.

(فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم و لتات طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك ).

گروه دوم نيز بايد وسائل دفاعى و اسلحه را با خود داشته باشند و بر زمين نگذارند.

(و لياخذوا حذرهم و اسلحتهم ).

اين طرز نماز گزاردن براى اين است كه دشمن شما را غافلگير نكند، زيرا دشمن همواره در كمين است كه از فرصت استفاده كند و دوست مى دارد كه شما از سلاح و متاع خود غافل شويد و يكباره به شما حمله ور شود.

(ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم و امتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ).

ولى از آنجا كه ممكن است ضرورتهائى پيش بيايد كه حمل سلاح

و وسائل دفاعى هر دو با هم به هنگام نماز مشكل باشد، و يا به خاطر ضعف و بيمارى و جراحاتى كه در ميدان جنگ بر افراد وارد مى شود، حمل سلاح و وسائل دفاعى توليد زحمت كند، در پايان آيه چنين دستور مى دهد:

((و گناهى بر شما نيست اگر از باران ناراحت باشيد و يا بيمار شويد كه در اين حال سلاح خود را بر زمين بگذاريد.))

(و لا جناح عليكم ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتكم ).

ولى در هر صورت از همراه داشتن وسائل محافظتى و ايمنى (مانند زره و خود و امثال آن ) غفلت نكنيد و حتى در حال عذر حتما آنها را با خود داشته باشيد كه اگر احيانا دشمن حمله كند بتوانيد تا رسيدن كمك خود را حفظ كنيد (و خذوا حذركم ).

شما اين دستورات را به كار بنديد و مطمئن باشيد پيروزى با شما است ((زيرا خداوند براى كافران مجازات خوار كننده اى آماده كرده است .))

(ان الله اعد للكافرين عذابا مهينا).

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت :

1 - روشن است كه منظور از بودن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ميان مسلمانان براى بپا داشتن نماز خوف اين نيست كه انجام اين نماز مشروط به وجود شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، بلكه منظور وجود امام و پيشوائى براى انجام جماعت در ميان سربازان و مجاهدان است ، و لذا على (عليه السلام ) و امام حسين (عليه السلام ) نيز نماز خوف بجاى آوردند و حتى جمعى از فرماندهان

لشگرهاى اسلامى همانند حذيفه اين برنامه اسلامى را به هنگام لزوم انجام دادند. <163>

2 - در آيه به گروه اول دستور مى دهد كه اسلحه را به هنگام نماز خوف داشته باشند ولى به گروه دوم مى گويد وسائل دفاعى (مانند زره ) و اسلحه را هيچ كدام بزمين نگذارند.

ممكن است تفاوت اين دو گروه بخاطر آن باشد كه بهنگام انجام نماز توسط دسته اول دشمن هنوز كاملا آگاه از برنامه نيست و لذا احتمال حمله ضعيف تر است ولى در مورد دسته دوم كه دشمن متوجه انجام مراسم نماز مى شود، احتمال هجوم بيشتر است .

3 - منظور از حفظ امتعه اين است كه علاوه بر حفظ خويش بايد مراقب حفظ وسائل ديگر جنگى و وسائل سفر و مواد غذائى و حيواناتى كه براى تغذيه همراه داريد نيز باشيد.

4 - مى دانيم كه نماز جماعت در اسلام واجب نيست ولى از مستحبات فوق العاده مؤ كد است و آيه فوق يكى از نشانه هاى زنده تاكيد اين برنامه اسلامى است كه حتى در ميدان جنگ براى انجام آن از روش نماز خوف استفاده

مى شود، اين موضوع هم اهميت اصل نماز و هم اهميت جماعت را مى رساند و مطمئنا تاثير روانى خاصى هم در مجاهدان از نظر هماهنگى در هدف ، و هم در دشمنان از نظر مشاهده اهتمام مسلمانان به وظائف خود حتى در ميدان جنگ ، دارد.

كيفيت نماز خوف

در آيه فوق درباره كيفيت نماز خوف ، توضيح زيادى به چشم نمى خورد، و اين روش قرآن است كه كليات را بيان كرده و شرح آن را به سنت واگذار مى كند.

طريقه

نماز خوف آنچنان كه از سنت استفاده مى شود اين است كه نمازهاى چهار ركعتى تبديل به دور ركعت مى شود، گروه اول ، يك ركعت را با امام مى خوانند و امام پس از اتمام يك ركعت توقف مى كند، و آن گروه يك ركعت ديگر را به تنهائى انجام مى دهند، و به جبهه جنگ باز مى گردند، سپس گروه دوم جاى آنها را مى گيرند و يك ركعت نماز خود را با امام و ركعت دوم را به طور فرادى انجام مى دهند (درباره كيفيت نماز خوف نظرهاى ديگرى نيز هست اما آنچه در بالا گفتيم مشهورترين نظر است ). اهميت فريضه نماز

بدنبال دستور نماز خوف در آيه گذشته و لزوم بپاداشتن نماز حتى در حال جنگ در اين آيه مى فرمايد: پس از اتمام نماز ياد خدا را فراموش نكنيد، و در حال ايستادن و نشستن و زمانيكه بر پهلو خوابيده ايد به ياد خدا باشيد و از او كمك بجوئيد.

(فاذا قضيتم الصلوة فاذكروا الله قياما و قعودا <164> و على جنوبكم )

منظور از ياد خدا در حال قيام و قعود و بر پهلو خوابيدن ، ممكن است همان حالات استراحت در فاصله هائى كه در ميدان جنگ واقع مى شود باشد و نيز ممكن است به معنى حالات مختلف جنگى كه سربازان گاهى در حال ايستادن و زمانى نشستن و زمانى به پهلو خوابيدن ، سلاحهاى مختلف جنگى از جمله وسيله تيراندازى را بكار مى برند، بوده باشد.

آيه فوق در حقيقت اشاره به يك دستور مهم اسلامى است ، كه معنى نماز خواندن در اوقات معين اين نيست كه

در ساير حالات انسان از خدا غافل بماند بلكه ، نماز يك دستور انضباطى است كه روح توجه به پروردگار را در انسان زنده مى كند و مى تواند در فواصل نمازها خدا را به خاطر داشته باشد خواه در ميدان جنگ باشد و خواه در غير ميدان جنگ .

آيه فوق در روايات متعددى به كيفيت نماز گزاردن بيماران تفسير شده كه اگر بتوانند ايستاده و اگر نتوانند نشسته و اگر باز نتوانند به پهلو بخوابند و

نماز را بجا آورند، اين تفسير در حقيقت يكنوع تعميم و توسعه در معنى آيه است اگر چه آيه مخصوص به اين مورد نيست . <165>

سپس قرآن مى گويد: دستور نماز خوف يك دستور استثنائى است و به مجرد اينكه حالت خوف زائل گشت ، بايد نماز را به همان طرز عادى انجام دهيد.

(فاذا اطماننتم فاقيموا الصلوة ).

و در پايان سر اين همه سفارش و دقت را درباره نماز چنين بيان مى دارد: زيرا نماز وظيفه ثابت و لايتغيرى براى مؤ منان است .

(ان الصلوة كانت على المؤ منين كتابا موقوتا).

كلمه موقوت از ماده وقت است بنابراين معنى آيه چنين است كه اگر ملاحظه مى كنيد حتى در ميدان جنگ مسلمانان بايد اين وظيفه اسلامى را انجام دهند به خاطر آن است كه نماز اوقات معينى دارد كه نمى توان از آنها تخلف كرد. <166>

ولى در روايات متعدى كه در ذيل آيه وارد شده است موقوتا به معنى ثابتا و واجبا تفسير شده است كه البته آن هم با مفهوم آيه سازگار است ، و نتيجه آن با معنى اول تقريبا يكى است .

سؤ ال :

بعضى مى

گويند ما منكر فلسفه و اهميت نماز و اثرات تربيتى آن نيستيم اما چه لزومى دارد كه در اوقات معينى انجام شود آيا بهتر نيست كه مردم آزاد

گذارده شوند و هر كس به هنگام فرصت و آمادگى روحى اين وظيفه را انجام دهد.

پاسخ :

تجربه نشان داده كه اگر مسائل تربيتى تحت انضباط و شرائط معين قرار نگيرد عده اى آن را به دست فراموشى مى سپارند، و اساس آن به كلى متزلزل مى گردد، اين گونه مسائل حتما بايد در اوقات معين و تحت انضباط دقيق قرار گيرد تا هيچكس عذر و بهانه اى براى ترك كردن آن نداشته باشد به خصوص اينكه انجام اين عبادات در وقت معين مخصوصا به صورت دسته جمعى داراى شكوه و تاثير و عظمت خاصى است كه قابل انكار نمى باشد و در حقيقت يك كلاس بزرگ انسان سازى تشكيل مى دهد. در برابر هر سلاحى سلاح مشابهى

از ابن عباس و بعضى ديگر از مفسران چنين نقل شده كه پس از حوادث دردناك جنگ احد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر فراز كوه احد رفت و ابو سفيان نيز بر

كوه احد قرار گرفت و با لحنى فاتحانه فرياد زد: اى محمد! يك روز پيروز شديم و روز ديگر شما يعنى اين پيروزى ما در برابر شكستى كه در بدر داشتيم ) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مسلمانان فرمود: فورا به او پاسخ گوئيد (گويا مى خواهد به ابوسفيان اثبات كند كه پرورش يافتگان مكتب من همه آگاهى دارند) مسلمانان گفتند:

((هرگز وضع ما با شما يكسان نيست شهيدان ما

در بهشتند و كشتگان شما در دوزخ )) ابو سفيان فرياد زد و اين جمله را به صورت يك شعار افتخار آميز گفت :

لنا العزى و لا عزى لكم .

(ما داراى بت بزرگ عزى هستيم و شما نداريد) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود شما هم در برابر شعار آنها بگوئيد:

الله مولينا و لا مولى لكم

((سرپرست و تكيه گاه ما خدا است و شما سرپرست و تكيه گاهى نداريد)) ابو سفيان كه خود را در مقابل اين شعار زنده اسلامى ناتوان مى ديد، دست از بت ((عزى )) برداشت و به دامن بت ((هبل )) در آويخت و فرياد زد اعل هبل ! ((سربلند باد هبل .))

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داد كه اين شعار جاهلى را نيز با شعارى نيرومندتر و محكمتر بكوبند و بگويند الله اعلى و اجل !:

((خداوند برتر و بالاتر است )) ابو سفيان كه از اين شعارهاى گوناگون خود بهره اى نگرفت فرياد زد: ميعادگاه ما سرزمين بدر صغرى است .

مسلمانان از ميدان جنگ با زخمها و جراحات فراوان بازگشتند در حالى كه از حوادث دردناك احد سخت ناراحت بودند در اين هنگام آيه بالا نازل شد و به آنها هشدار داد كه در تعقيب مشركان كوتاهى نكنند و از اين حوادث دردناك ناراحت نشوند، مسلمانان با همان حال به تعقيب دشمن برخاستند و

هنگامى كه خبر به مشركان رسيد با سرعت از مدينه دور شدند و به مكه بازگشتند. <167>

اين شان نزول به ما مى آموزد كه مسلمانان بايد هيچيك از تاكتيكهاى دشمن را از نظر دور ندارند و در

برابر هر وسيله مبارزه اعم از مبارزه جسمى و روانى وسيله اى محكمتر و كوبنده تر فراهم سازند، در برابر منطق دشمنان ، منطقهاى نيرومندتر، و در برابر سلاحهاى آنها سلاحهاى برتر و، حتى در برابر شعارهاى آنها شعارهاى كوبنده تر فراهم سازند و گرنه حوادث به نفع دشمن تغيير شكل خواهد داد.

و بنابراين در عصرى همچون عصر ما بايد به جاى تاسف خوردن در برابر حوادث دردناك و مفاسد وحشتناكى كه مسلمانان را از هر سو احاطه كرده به طور فعالانه دست به كار شوند، در برابر كتابها و مطبوعات ناسالم ، كتب و مطبوعات سالم فراهم كنند، و در مقابل وسائل تبليغاتى مجهز دشمنان از مجهزترين وسائل تبليغاتى روز استفاده كنند، در مقابل مراكز ناسالم ، وسائل تفريح سالم براى جوانان خود فراهم سازند و در مقابل طرحها و تزها و دكترين هائى كه مكتبهاى مختلف سياسى و اقتصادى و اجتماعى ارائه مى دهند طرحهاى جامع اسلامى را به شكل روز در اختيار همگان قرار دهند، تنها با استفاده از اين روش است كه مى توانند موجوديت خود را حفظ كرده و به صورت يك گروه پيشرو در جهان در آيند.

به دنبال آيات مربوط به جهاد و هجرت ، آيه فوق براى زنده كردن روح فداكارى در مسلمانان چنين مى گويد:((هرگز از تعقيب دشمن سست نشويد.))

(و لا تهنوا فى ابتغاء القوم ).

اشاره به اينكه هرگز در برابر دشمنان سرسخت حالت دفاعى به خود نگيريد، بلكه هميشه در مقابل چنين افرادى روح تهاجم را در خود حفظ كنيد، زيرا از نظر روانى اثر فوق العادهاى در كوبيدن روحيه دشمن دارد، همانطور كه در حادثه

احد بعد از آن شكست سخت ، استفاده كردن از اين روش سبب شد كه دشمنان اسلام كه با پيروزى ميدان نبود را ترك گفته بودند فكر بازگشت به ميدان را كه در وسط راه براى آنها پيدا شده بود از سر بدر كنند و با سرعت از مدينه دور شوند.

سپس استدلال زنده و روشنى براى اين حكم بيان مى كند و مى گويد: چرا شما سستى به خرج دهيد در حالى كه اگر شما در جهاد گرفتار درد و رنج مى شويد دشمنان شما نيز از اين ناراحتيها سهمى دارند، با اين تفاوت كه شما اميد به كمك و رحمت وسيع پروردگار عالم داريد و آنها فاقد چنين اميدى هستند.

(ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون و ترجون من الله ما لايرجون ).

و در پايان براى تاكيد بيشتر مى فرمايد فراموش نكنيد كه تمام اين ناراحتيها و رنجها و تلاشها و كوششها و احيانا سستيها و مسامحه كاريهاى شما از ديدگاه علم خدا مخفى نيست (و كان الله عليما حكيما) و بنابراين نتيجه همه آنها را خواهيد ديد. در شان نزول آيات فوق جريان مفصلى نقل شده كه خلاصه اش اين است : طايفه بنى ابيرق طايفه اى نسبتا معروف بودند، سه برادر از اين طايفه بنام بشر و بشير و مبشر نام داشتند، بشير به خانه مسلمانى به نام رفاعه دستبرد زد و شمشير و زره و مقدارى از مواد غذائى را به سرقت برد، فرزند برادر او به نام ((قتاده )) كه از مجاهدان بدر بود جريان را به خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كرد، ولى

آن سه برادر يكى از مسلمانان با ايمان را به نام لبيد كه در آن خانه با آنها زندگى مى كرد در اين جريان متهم ساختند.

((لبيد)) از اين تهمت ناروا سخت برآشفت ، شمشير كشيد و به سوى آنها آمد و فرياد زد كه مرا متهم به سرقت مى كنيد! در حالى كه شما به اين كار سزاوارتريد شما همان منافقانى هستيد كه پيامبر خدا را هجو مى كرديد و اشعار هجو خود را به قريش نسبت مى داديد، يا بايد اين تهمت را كه بمن زده ايد ثابت كنيد يا شمشير خود را بر شما فرود مى آورم .

برادران سارق كه چنين ديدند با او مدار كردند، اما چون با خبر شدند كه جريان به وسيله قتاده به گوش پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيده يكى از سخنوران قبيله

را ديدند كه با جمعى به خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بروند و با قيافه حق بجانب سارقان را تبرئه كنند، و قتاده را به تهمت ناروا زدن متهم سازند.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) طبق وظيفه عمل به ظاهر شهادت اين جمعيت را پذيرفت و قتاده را مورد سرزنش قرار داد، قتاده كه بيگناه بود از اين جريان بسيار ناراحت شد و به سوى عموى خود بازگشت و جريان را با اظهار تاسف فراوان بيان كرد، عمويش او را دلدارى داد و گفت : نگران مباش خداوند پشتيبان ما است .

آيات فوق نازل شد و اين مرد بيگناه را تبرئه كرد و خائنان واقعى را مورد سرزنش شديد قرار داد.

شان نزول ديگرى براى

آيه نقل شده كه زرهى از يكى از انصار در يكى از جنگها به سرقت رفت ، آنها به يك نفر از طايفه بنى ابيرق ظنين شدند، سارق هنگامى كه متوجه خطر شد، زره را به خانه يكنفر يهودى انداخت و از قبيله خود خواست كه نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گواهى به پاكى او بدهند و وجود زره را در خانه يهودى دليل بر برائت او بگيرند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه چنين ديد طبق ظاهر او را تبرئه فرمود مرد يهودى محكوم شد، آيات فوق نازل گشت و حقيقت را روشن ساخت .

از خائنان حمايت نكنيد

در اين آيات خداوند نخست به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) توصيه مى كند كه هدف از فرستادن اين كتاب آسمانى اين است كه اصول حق و عدالت در ميان مردم اجرا شود، ما اين كتاب را به حق بر تو فرستاديم تا به آنچه خداوند به تو آموخته است در ميان مردم قضاوت كنى .))

(انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله ).

سپس به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هشدار مى دهد كه هرگز از خائنان حمايت نكند

(و لا تكن للخائنين خصيما).

گرچه روى سخن در اين آيه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ولى شك نيست كه اين حكم يك حكم عمومى نسبت به تمام قضات و داوران مى باشد، و به همين دليل چنين خطابى مفهومش اين نيست كه ممكن است چنين كارى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله

و سلّم ) سر بزند، چه اينكه حكم مزبور ناظر به همه افراد است .

در آيه بعد به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه از پيشگاه خدا طلب آمرزش كند (و استغفر الله ) زيرا خداوند آمرزنده و مهربان است .

(ان الله كان غفورا رحيما).

در اينكه استغفار در اينجا براى چيست ، احتمالاتى وجود دارد:

نخست اينكه ((استغفار)) براى آن ترك اولى است كه به خاطر عجله در قضاوت در مورد شان نزول آيات صورت گرفت ، يعنى گرچه آن مقدار از اعتراف و گواهى طرفين براى قضاوت تو كافى بود، ولى بهتر اين بود كه باز هم تحقيق بيشترى در اين مورد بشود.

ديگر اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مورد اين شان نزول طبق قوانين قضائى اسلام داورى كرد، و از آنجا كه مدارك خائنان از نظر ظاهر محكمتر بود، حق به جانب آنها داده شد، پس از آشكار شدن واقع و رسيدن حق به حقدار دستور مى دهد كه از خداوند طلب آمرزش كند، نه بخاطر اينكه گناهى صورت گرفته است بلكه بخاطر اينكه بر اثر صحنه سازيهاى بعضى ، حق مسلمانى در معرض نابودى قرار گرفته است (يعنى به اصطلاح استغفار بخاطر حكم واقعى است نه حكم ظاهرى ).

اين احتمال را نيز داده اند كه استغفار در اينجا براى طرفين دعوا بوده است كه در طرح و تعقيب دعوا خلافگوئى هائى انجام دادند.

در حديثى از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود:

انما انا بشر و انكم تختصمون الى و لعل بعضكم يكون الحن بحجته

من بعض فاقضى بنحو ما اسمع فمن قضيت له من حق اخيه شيئا فلا ياخذه فانما اقطع له قطعة من النار!

((من بشرى همانند شما هستم (و مامور به ظاهرم ) شايد بعضى از شما به هنگام بيان دليل خود قويتر از بعضى ديگر باشيد، و من هم بر طبق همان دليل قضاوت مى كنم ، در عين حال بدانيد داورى من كه بر طبق ظاهر دليل طرفين صورت مى گيرد، حق واقعى را تغيير نمى دهد، بنابراين اگر من به سود كسى (طبق ظاهر) قضاوت كنم و حق ديگرى را به او بدهم پاره اى از آتش جهنم در اختيار او قرار داده ام و بايد از آن بپرهيزد.))

از اين حديث به خوبى روشن مى شود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وظيفه دارد مطابق ظاهر و بر طبق دليل طرفين دعوا قضاوت كند، البته در چنين داورى معمولا حق به حقدار مى رسد، ولى گاهى هم ممكن است ظاهر دليل و گواهى گواهان با واقع تطبيق نكند، اينجا است كه بايد توجه داشت كه حكم داور بهيچوجه واقع را تغيير نمى دهد، و حق ، باطل ، و باطل حق نمى شود. بدنبال دستورهاى گذشته درباره عدم حمايت از خائنان در اين آيات چنين ادامه مى دهد كه : هيچگاه از خائنان و آنها كه به خود خيانت كردند، حمايت نكنيد.

(و لا تجادل عن الذين يختانون انفسهم ).

چرا كه خداوند، خيانت كنندگان گنهكار را دوست نمى دارد.

(ان الله لا يحب من كان خوانا اثيما).

قابل توجه اينكه : در اين آيه مى فرمايد: كسانى كه بخود خيانت كردند در حالى كه

مى دانيم طبق شان نزول آيه ، خيانت نسبت به ديگران انجام شده بود، و اين اشاره به همان معنى لطيفى است كه قرآن بارها آن را تذكر داده كه هر عملى از انسان سر بزند، آثار خوب و بد آن اعم از معنوى و مادى ، قبل از هر كس متوجه خود او مى شود، همانطور كه در جاى ديگر فرموده :

ان احسنتم احسنتم لانفسكم و ان اساتم فلها :

اگر نيكى كنيد بخود نموده ايد و اگر بدى كنيد نيز به خودتان بد كرده ايد و يا اينكه اشاره به مطلب ديگرى است كه باز هم قرآن آن را تاييد كرده و آن اينكه همه افراد بشر بسان اعضاء يك پيكرند و اگر كسى زيانى به ديگرى برساند همانند آن است كه بخود زيان رسانده باشد، درست مثل كسى كه با دست خود سيلى به صورت خود مى زند. نكته ديگر اينكه آيه در مورد كسانى نيست كه مثلا يكبار مرتكب خيانت شده اند و از آن پشيمان گشته اند زيرا در مورد چنين كسانى نبايد شدت عمل بخرج داد بلكه بايد ارفاق نمود، آيه در مورد كسانى است كه خيانت جزء برنامه زندگى آنان شده است ، به قرينه يختانون كه فعل مضارع است و دلالت بر استمرار دارد و به قرينه خوان كه صيغه مبالغه است به معنى بسيار خيانت كننده و اثيم كه بمعنى گناهكار است و به عنوان تاكيد براى خوان ذكر شده ، و در آيه گذشته نيز از آنها تعبير بخائن كه اسم فاعل است و معنى وصفى دارد و نشانه تكرار عمل است شده است .

سپس اين

گونه خائنان را مورد سرزنش قرار داده ، مى گويد: آنها شرم دارند كه باطن اعمالشان براى مردم روشن شود ولى از خدا، شرم ندارند!

(يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله )

خداوندى كه همه جا با آنها است ، و در آن هنگام كه در دل شب ، نقشه هاى خيانت را طرح مى كردند و سخنانى كه خدا از آن راضى نبود مى گفتند، با آنها بود به همه اعمال آنها احاطه دارد.

(و هو معهم اذ يبيتون ما لا يرضى من القول و كان الله بما يعملون محيطا).

سپس روى سخن را به طايفه شخص سارق كه از او دفاع كردند، نموده ، مى گويد: گيرم كه شما در زندگى اين جهان از آنها دفاع كنيد ولى كيست كه در روز قيامت بتواند از آنها دفاع نمايد و يا به عنوان وكيل كارهاى آنها را سامان بخشد، و گرفتاريهاى آنها را بر طرف سازد؟!

(ها انتم هؤ لاء جادلتم عنهم فى الحيوة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ام من يكون عليهم وكيلا).

بنابراين دفاع شما از آنها بسيار كم اثر است ، زيرا در زندگى جاويدان آن هم در برابر خداوند، هيچگونه مدافعى براى آنها نيست .

در حقيقت در سه آيه فوق ، نخست به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و همه قاضيان به حق توصيه شده كه كاملا مراقب باشند، افرادى با صحنه سازى و شاهدهاى دروغين حقوق ديگران را پايمال نكنند.

سپس به افراد خيانتكار، و بعد به مدافعان آنها هشدار داده شده است كه مراقب نتائج سوء اعمال خود در اين جهان و جهان ديگر باشند.

و اين

يكى از اسرار بلاغت قرآن است كه در يك حادثه هر چند به ظاهر كوچك باشد و بر محور يك زره و مقدارى مواد غذائى دور بزند و يا پاى يك نفر يهودى و دشمن اسلام در ميان باشد تمام جوانب مطلب را بررسى كرده و يادآورى و اخطار لازم را در هر مورد مى كند از پيامبر بزرگ خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه به حكم عصمت دامنش از هر گونه آلودگى به گناه پاك است گرفته ، تا به افراد خيانت پيشه گنهكار و كسانى كه به حكم تعصبهاى خويشاوندى از اين

گونه افراد دفاع مى كنند، هر كدام به تناسب خود، مورد بحث قرار گرفته اند. در اين سه آيه در تعقيب بحثهاى مربوط به خيانت و تهمت كه در آيات قبل گذشت سه حكم كلى بيان شده است :

1 - نخست اشاره به اين حقيقت شده كه راه توبه ، به روى افراد بدكار به هر حال باز است و كسى كه به خود يا ديگرى ستم كند و بعد حقيقتا پشيمان شود و از خداوند طلب آمرزش كند و در مقام جبران بر آيد، خدا را آمرزنده و مهربان خواهد يافت .

(و من يعمل سوء او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما.)

بايد توجه داشت كه در آيه دو چيز عنوان شده يكى سوء و ديگرى ظلم به نفس ، و با توجه به قرينه مقابله و همچنين ريشه لغوى سوء كه به معنى زيان رسانيدن به ديگرى است ، چنين استفاده مى شود كه هر نوع گناه اعم از اينكه انسان به ديگرى زيان

برساند يا به خود، به هنگام توبه حقيقى و جبران ، قابل آمرزش است .

ضمنا از تعبير به يجد الله غفورا رحيما:

خدا را آمرزنده و مهربان مى يابد استفاده مى شود كه توبه حقيقى آنچنان اثر دارد كه انسان در درون جان خود نتيجه آنرا مى يابد، از يكسو اثر ناراحت كننده گناه با توجه به غفور بودن خداوند از بين ميرود، و از طرف ديگر دورى خود را از رحمت و الطاف خداوند كه نتيجه معصيت بود، به مقتضاى رحيميت او، مبدل به نزديكى احساس مى كند.

2 - آيه دوم توضيح همان حقيقتى است كه اجمال آن در آيات قبل گذشت و آن اينكه : هر گناهى كه انسان مرتكب مى شود بالمآل و در نتيجه به خود ضرر زده و به زيان خود گام برداشته است .

(و من يكسب اثما فانما يكسبه على نفسه ).

و در پايان آيه مى فرمايد: خداوند عالم است و از اعمال بندگان با خبر، و هم حكيم است و هر كس را طبق استحقاق خود مجازات ميكند.

(و كان الله عليما حكيما).

و به اين ترتيب گناهان اگر چه در ظاهر مختلفند، گاهى زيان آن به ديگرى ميرسد و گاهى زيان آن به خويشتن است ، اما پس از تحليل نهائى همه به خود انسان باز ميگردد و آثار سوء گناه قبل از همه در روح و جان خود شخص ظاهر ميشود.

3 - و در آخرين آيه اشاره به اهميت گناه تهمت زدن نسبت به افراد

بى گناه كرده ، مى فرمايد: هر كس خطا يا گناهى مرتكب شود و آن را به گردن بى گناهى بيفكند، بهتان و گناه آشكارى

انجام داده است .

(و من يكسب خطيئة او اثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا و اثما مبينا).

در اين آيه گناهانى را كه انسان مرتكب ميشود و به گردن ديگرى مى افكند به دو قسم تقسيم شده يكى خطيئة و ديگر اثم - درباره تفاوت ميان اين دو ، مفسران و اهل لغت سخن بسيار گفته اند، اما آنچه نزديكتر به نظر ميرسد اين است كه خطيئة از خطا در اصل به معنى لغزشها و گناهانى است كه بدون قصد از انسان سر ميزند و گاهى داراى كفاره و غرامت است ، ولى تدريجا در معنى خطيئه توسعه اى داده شده و هر گناه اعم از عمد و غير عمد را در بر مى گيرد، زيرا هيچگونه گناهى (اعم از عمد و غير عمد) با روح سليم انسان سازگار نيست و اگر از او سر بزند در حقيقت يكنوع لغزش و خطا است كه شايسته مقام او نيست ، نتيجه اينكه خطيئة معنى وسيعى دارد كه هم گناه عمدى و هم غير عمدى را شامل ميشود، ولى اثم معمولا به گناهان عمدى و اختيارى گفته ميشود - و در اصل اثم به معنى چيزى است كه انسان را از كارى باز ميدارد و از آنجا كه گناهان آدمى را از خيرات ، باز ميدارند به آنها اثم گفته شده است .

ضمنا بايد توجه داشت كه در آيه در مورد تهمت ، تعبير لطيفى به كار برده شده و آن اينكه گناه را بمنزله تير قرار داده و انتساب آن را به ديگرى به منزله پرتاب بسوى هدف اشاره به اينكه همانطور كه تيراندازى به

سوى ديگرى ممكن است باعث از بين رفتن او شود پرتاب تير گناه هم به كسى كه مرتكب نشده ممكن است آبروى او را كه بمنزله خون او است از بين ببرد، بديهى است وزر و وبال اين كار براى هميشه بر دوش فردى كه تهمت زده است باقى خواهد ماند، و تعبير به احتمل (بر دوش مى گيرد) نيز اشاره به سنگينى

و دوام اين مسئوليت است !.

جنايت تهمت

تهمت زدن به بيگناه از زشتترين كارهائى است كه اسلام آن را به شدت محكوم ساخته است ، آيه فوق و روايات متعدد اسلامى كه درباره اين موضوع وارد شده نظر اسلام را در اين زمينه روشن مى سازد، امام صادق (عليه السلام ) از حكيمى چنين نقل ميكند:

البهتان على البرى ء اثقل من جبال راسيات :

تهمت زدن به بيگناه از كوههاى عظيم نيز سنگينتر است !

تهمت زدن به افراد بيگناه با روح ايمان سازگار نيست چنانكه از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده :

(اذا اتهم المؤ من اخاه انماث الايمان فى قلبه كما ينماث الملح فى الماء)

كسى كه برادر مسلمانش را متهم كند، ايمان در قلب او ذوب ميشود همانند ذوب شدن نمك در آب !

در حقيقت بهتان و تهمت ، بدترين انواع دروغ و كذب است ، زيرا هم مفاسد عظيم كذب را دارد، و هم زيانهاى غيبت ، و هم بدترين نوع ظلم و ستم است ، و لذا از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود:

من بهت مؤ منا او مؤ منة او قال فيهما ما ليس فيه اقامه الله تعالى يوم القيامة على تل

من نار حتى يخرج مما قاله :

كسى كه به مرد يا زن با ايمان تهمت بزند و يا درباره او چيزى بگويد.

كه در او نيست ، خداوند در روز قيامت او را بر تلى از آتش قرار مى دهد تا از مسئوليت آنچه گفته است در آيد.

در حقيقت رواج اين كار ناجوانمردانه در يك محيط، سبب به هم ريختن نظام و عدالت اجتماعى و آلوده شدن حق به باطل و گرفتار شدن بيگناه و تبرئه گنهكار و از ميان رفتن اعتماد عمومى مى شود. اين آيه اشاره به گوشه ديگرى از حادثه بنى ابيرق است كه در چند آيه قبل تحت عنوان شان نزول اشاره شد، آيه چنين مى گويد: اگر فضل و رحمت پروردگار شامل حال تو نبود جمعى از منافقان يا مانند آنها تصميم داشتند ترا از مسير حق و عدالت ، منحرف سازند، ولى لطف الهى شامل حال تو شد

و تو را حفظ كرد.

(و لو لا فضل الله عليك و رحمته لهمت طائفة منهم ان يضلوك ).

آنها مى خواستند با متهم ساختن يك فرد بيگناه و سپس كشيدن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به اين ماجرا، هم ضربه اى به شخصيت اجتماعى و معنوى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بزنند و هم اغراض سوء خود را درباره يك مسلمان بيگناه عملى سازند، ولى خداوندى كه حافظ پيامبر خويش است ، نقشه هاى آنها را نقش بر آب كرد. بعضى براى اين آيه شان نزول ديگرى ذكر كرده اند و آن اينكه هيئتى از طايفه بنى ثقيف خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) آمده و گفتند ما با دو شرط با تو بيعت مى كنيم نخست اينكه بتهاى خود را با دست خود نشكنيم و ديگر اينكه بر ما مهلت دهى تا يك سال ديگر بت عزى را پرستش كنيم !، خداوند به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خود دستور داد كه در برابر پيشنهادهاى آنها به هيچوجه انعطافى نشان ندهد، آيه فوق نازل شد و به پيامبر اعلام كرد كه لطف خدا او را در برابر اين وسوسه ها حفظ مى كند.

سپس قرآن مى گويد: اينها فقط خود را گمراه مى كنند و هيچگونه زيان به تو نميرسانند.

(و ما يضلون الا انفسهم و ما يضرونك من شى ء)

سرانجام علت مصونيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را از گمراهى و خطا و گناه ، چنين بيان مى كند كه خدا، كتاب و حكمت بر تو نازل كرد و آنچه را نمى دانستى به تو آموخت .

(و انزل الله عليك الكتاب و الحكمة و علمك ما لم تكن تعلم ).

و در پايان آيه ميفرمايد: فضل خداوند بر تو بسيار بزرگ بوده است

(و كان فضل الله عليك عظيما).

سرچشمه معصوم بودن پيامبران

آيه فوق ، از آياتى است كه اشاره بمسئله مصونيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از خطا و اشتباه و گناه ميكند و مى گويد: اگر امدادهاى الهى شامل حال تو نبود تو را گمراه مى ساختند ولى با وجود اين امدادها قادر به اين كار نخواهند بود و هيچگونه زيانى در اين راه به تو نمى رسانند.

به اين ترتيب خداوند براى اينكه پيامبر (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) بتواند در هر چيز سرمشقى براى امت باشد و الگوئى براى نيكيها و خيرات گردد، و از عواقب دردناك لغزشهائى كه ممكن است دامن يك رهبر بزرگ را بگيرد، بركنار باشد و امت از سرگردانى در مسئله اطاعت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در امان باشند و گرفتار تضاد در ميان اطاعت و عدم اطاعت نشوند پيامبر خود را در برابر خطا و گناه بيمه ميكند تا اعتماد كامل مردم را كه از نخستين شرطهاى رهبرى الهى است بخود جلب نمايد.

و در ذيل آيه يكى از دلائل اساسى مسئله عصمت بطور اجمال آمده است و آن اينكه : خداوند علوم و دانشهائى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آموخته كه در پرتو آن در برابر گناه و خطا بيمه مى شود، زيرا علم و دانش (در مرحله نهائى ) موجب عصمت است مثلا پزشكى كه آب آلودهاى را كه به انواع ميكربهاى : وبا، مالاريا، و دهها بيمارى خطرناك ديگر آلوده است و آن را در آزمايشگاه در زير ميكروسكوپ مطالعه كرده و اثر كشنده آن را به روشنى دريافته است ، ممكن نيست از آن آب بنوشد، يعنى اين علم به او مصونيت در برابر ارتكاب اين عمل ميدهد، در حالى كه جهل به آن ممكن است موجب ارتكاب گردد.

همچنين سرچشمه بسيارى از اشتباهات جهل به مقدمات يا لوازم و عواقب يك كار است ، بنابراين كسى كه از طريق وحى الهى و تعليم پروردگار آگاهى

كامل از مسائل مختلف دارد، نه گرفتار لغزش ميشود، نه گمراهى و نه گناه .

ولى

اشتباه نشود با اينكه چنان علمى براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از ناحيه خدا است ولى باز جنبه اجبارى بخود نمى گيرد، يعنى هيچگاه پيامبر مجبور نيست به علم خود عمل كند بلكه از روى اختيار به آن عمل ميكند، همانطور كه طبيب مزبور با داشتن آگاهى از وضع آن آب آلوده اجبارى به ننوشيدن آن ندارد بلكه از روى اراده از شرب آن خوددارى ميكند.

و اگر گفته شود چرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مشمول چنين فضل الهى شده است نه ديگران ، بايد گفت اين به خاطر مسئوليت سنگين رهبرى است كه بر دوش او گذاشته شده است و بر دوش ديگران نيست زيرا خداوند به همان مقدار كه مسئوليت ميدهد، توان و نيرو مى بخشد. (دقت كنيد). سخنان در گوشى

در آيات گذشته اشاره اى به جلسات مخفيانه شبانه و شيطنت آميز بعضى از منافقان يا مانند آنها شده بود، در اين آيه بطور مشروحتر از آن تحت عنوان نجوا بحث مى شود.

نجوا تنها بمعنى سخنان در گوشى نيست بلكه هر گونه جلسات سرى و مخفيانه را نيز شامل مى شود، زيرا در اصل از ماده نجوة (بر وزن دفعة ) بمعنى سرزمين مرتفع گرفته شده است ، چون سرزمينهاى مرتفع از اطراف خود جدا هستند، و از آنجا كه جلسات سرى و سخنان در گوشى از اطرافيان جدا مى شود، به آن نجوى گفته اند و بعضى معتقدند كه همه اينها از ماده نجات بمعنى رهائى گرفته شده است ، زيرا يك نقطه مرتفع از هجوم سيلاب در امان است ، و يك

مجلس سرى يا سخن در گوشى از اطلاع ديگران بركنار مى باشد.

به هر حال آيه مى گويد: در غالب جلسات محرمانه و مخفيانه آنها كه بر اساس نقشه هاى شيطنت آميز بنا شده خير و سودى نيست .

(لا خير فى كثير من نجويهم )

سپس براى اينكه گمان نشود هر گونه نجوا و سخن در گوشى يا جلسات سرى مذموم و ممنوع است ، چند مورد به عنوان مقدمه بيان يك قانون كلى ، به صورت استثناء در ذيل آيه ذكر كرده مى فرمايد:

مگر اينكه كسى در نجواى خود، توصيه به صدقه و كمك به ديگران ، يا انجام كار نيك ، و يا اصلاح در ميان مردم مى نمايد.

(الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس )

و اين گونه نجويها اگر به خاطر تظاهر و رياكارى نباشد بلكه منظور از آن كسب رضاى پروردگار بوده باشد، خداوند پاداش بزرگى براى آن مقرر خواهد فرمود.

(و من يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤ تيه اجرا عظيما)

اصولا نجوا و سخنان درگوشى و تشكيل جلسات سرى در قرآن به عنوان يك عمل شيطانى معرفى شده است .

انما النجوى من الشيطان :

نجوى از شيطان است <174> زيرا اين كار غالبا براى اعمال نادرست صورت مى گيرد، چون انجام كار خير و مفيد و مثبت معمولا چيز محرمانه و مخفيانه اى نيست كه مردم بخواهند با سخنان در گوشى آن را انجام دهند.

ولى از آنجا كه گاهى شرائط فوق العادهاى پيش مى آيد كه انسان مجبور ميشود در كارهاى نيك از روش نجوا استفاده كند اين استثناء مكرر در قرآن آمده است .

يا ايها الذين آمنوا اذا تناجيتم

فلا تتناجوا بالاثم و العدوان و معصية الرسول و تناجوا بالبر و التقوى :

اى كسانى كه ايمان آورده ايد هنگامى كه نجوا مى كنيد براى گناه و ستم و نافرمانى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نجوا نكنيد و تنها براى كار نيك و پرهيز كارى نجوا داشته باشيد. <175>

اساسا نجوا اگر در حضور جمعيت انجام پذيرد سوء ظن افراد را بر مى انگيزد، و گاهى حتى در ميان دوستان ايجاد بدبينى ميكند، به همين دليل بهتر است

كه جز در موارد ضرورت از اين موضوع استفاده نشود و فلسفه حكم مزبور در قرآن نيز همين است .

البته گاهى حفظ آبروى انسانى ايجاب ميكند كه از نجوا استفاده شود، و از جمله آن كمكهاى مالى است كه در آيه فوق به عنوان صدقه از آن ياد شده است .

و يا امر به معروف كردن كه گاهى اگر آشكارا گفته شود، طرف ، در برابر جمعيت شرمنده مى شود، و شايد به همين علت از پذيرش آن امتناع ورزد و مقاومت كند، كه در آيه فوق از آن تعبير به معروف شده است .

و يا در موارد اصلاح بين مردم كه گاهى آشكارا گفتن مسائل جلو اصلاح را مى گيرد، و بايد با هر كدام از طرفين دعوا جداگانه و به صورت نجوا صحبت شود تا نقشه اصلاحى پياده گردد.

در اين سه مورد و آنچه مانند آنست ، ضرورت اقتضا مى كند كه كار مثبت در زير چتر نجوا قرار گيرد.

قابل توجه اينكه موارد سه گانه فوق همه در عنوان صدقه مندرج است زيرا آنكس كه امر به معروف مى كند، زكات علم

مى پردازد و آن كس كه اصلاح ذات البين مى نمايد زكات نفوذ و حيثيت خود را در ميان مردم ادا ميكند چنانكه از على (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود:

ان الله فرض عليكم زكاة جاهكم كما فرض عليكم زكاة ما ملكت ايديكم :

خداوند بر شما واجب كرده است زكات نفوذ و حيثيت اجتماعى بپردازيد همانطور كه بر شما واجب كرده كه زكات مال بدهيد. <176>

و از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه به ابو ايوب فرمود:

الا ادلك على صدقة يحبها الله و رسوله تصلح بين الناس اذا تفاسدوا و تقرب بينهم اذا تباعدوا :

آيا تو را از صدقه اى آگاه كنم كه خدا و پيامبرش آن را دوست دارند:

هنگامى كه مردم با يكديگر دشمن شوند آنها را اصلاح ده و زمانى كه از هم دور گردند آنها را به هم نزديك كن . <177> در شان نزول آيات سابق گفتيم كه بشير بن ابيرق ، پس از سرقت از مسلمانى ، شخص بيگناهى را متهم ساخت و با صحنه سازى در حضور پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خود را تبرئه كرد ولى با نزول آيات گذشته رسوا شد، و بدنبال اين رسوائى بجاى اينكه توبه كند و به راه باز گردد، راه كفر را پيش گرفت و رسما از زمره مسلمانان خارج گرديد، آيه فوق نازل شد و ضمن اشاره به اين موضوع ، يك حكم كلى و عمومى اسلامى را بيان ساخت .

هنگامى كه انسان مرتكب خلافى ميشود، پس از آگاهى دو راه در

پيش دارد راه بازگشت و توبه كه

اثر آن در شستشوى گناه در چند آيه پيش بيان گرديد، راه ديگر، راه لجاجت و عناد است كه به نتيجه شوم آن در اين آيه اشاره شده و مى فرمايد:

((كسى كه بعد از آشكار شدن حق از در مخالفت و عناد در برابر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آيد و راهى جز راه مؤ منان انتخاب نمايد، ما او را به همان راه كه ميرود مى كشانيم و در قيامت به دوزخ مى فرستيم و چه جايگاه بدى در انتظار او است .))

(و من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤ منين نوله ما تولى و نصله جهنم و سائت مصيرا).

بايد توجه داشت كه يشاقق از ماده شقاق بمعنى مخالفت آگاهانه توام با عداوت و دشمنى است ، و جمله من بعد ما تبين له الهدى :

پس از روشن شدن هدايت و راه راست نيز اين معنى را تاكيد مى كند و در واقع چنين افرادى سرنوشتى بهتر از اين نميتوانند داشته باشند، سرنوشتى كه هم عاقبت شوم در اين جهان و هم عاقبت دردناك در آن جهان دارد.

اما در اين جهان همانطور كه قرآن مى گويد: روز به روز در مسير غلط خود راسختر مى شوند و زاويه انحراف آنها از جاده حق ، با پيشروى در بيراهه بيشتر مى شود و اين سرنوشتى است كه خود آنها براى خويشتن انتخاب كرده اند، و بنائى است كه پايه گذارى آن به دست خودشان شده است و بنابراين هيچگونه ستمى درباره آنها به عمل نيامده ، و اين كه مى فرمايد: نوله

ما تولى : ما او را به همان راه كه مى رود مى كشانيم اشاره بهمين سلب توفيق معنوى ، و عدم تشخيص حق و پيشروى در بيراهه است (شرح اين موضوع را در تفسير هدايت و ضلالت در جلد اول صفحه 50 بيان كرده ايم ).

و آنجا كه مى گويد نصله جهنم اشاره به سرنوشت آنها در رستاخيز است .

درباره جمله نوله ما تولى تفسير ديگرى نيز هست و آن اينكه : ما چنين افراد را تحت سرپرستى معبودهاى ساختگى كه براى خود انتخاب كرده اند، قرار مى دهيم .

حجيت اجماع

يكى از دلائل چهارگانه فقه ، اجماع بمعنى اتفاق علماء و دانشمندان اسلامى در يك مسئله فقهى است ، در اصول فقه براى اثبات حجيت اجماع دلائل مختلفى ذكر كرده اند، از جمله آيه فوق است كه جمعى آن را دليل بر حجيت اجماع مى دانند، زيرا مى گويد:

هر كس طريقى غير از طريق مؤ منان انتخاب كند، سرنوشت شومى در دنيا و آخرت دارد و بنابراين هنگامى كه مؤ منان راهى را در مسئله اى برگزيدند همه بايد از آن پيروى كنند.

ولى حق اين است كه آيه فوق هيچگونه ارتباطى با مسئله حجيت اجماع ندارد (البته ما اجماع را حجت مى دانيم مشروط به اينكه از آن كشف قول معصوم كنيم و يا معصوم شخصا، ولو بطور ناشناس ، در ضمن اصحاب اجماع باشد، ولى دليل حجت چنين اجماعى همان حجيت سنت و قول معصوم است نه آيه فوق ) زيرا:

اولا مجازاتهائى كه در آيه تعيين شده براى كسانى است كه آگاهانه ، مخالفت با پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) كنند و راهى غير راه مؤ منان را انتخاب نمايند، يعنى اين دو بايد دست به دست هم بدهند تا چنان ثمره شومى داشته باشد وانگهى بايد از روى علم و آگاهى صورت گيرد، و اين موضوع هيچگونه ارتباطى با مسئله حجيت اجماع ندارد و اجماع را به تنهائى حجت نمى كند.

ثانيا منظور از سبيل المؤ منين ، راه توحيد و خدا پرستى و اصل اسلام

است نه فتاواى فقهى و احكام فرعى ، همانطور كه ظاهر آيه علاوه بر شان نزول آن به اين حقيقت گواهى ميدهد.

و در حقيقت ، پيروى از غير طريق مؤ منان چيزى جز مخالفت با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيست و هر دو بازگشت به يك مطلب مى كند.

لذا در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم :

هنگامى كه امير مؤ منان على (عليه السلام ) در كوفه بود، جمعى خدمت او آمدند، و تقاضا كردند كه براى آنها امام جماعتى انتخاب كند (تا در ماه رمضان نمازهاى مستحبى معروف به تراويح را كه در زمان عمر به جماعت مى خواندند با او بخوانند) امام از اين كار امتناع ورزيد و از چنين جماعتى نهى كرد (زيرا جماعت در نافله مشروع نيست ) اين جمعيت با اينكه اين حكم قاطع را از امام و پيشواى خود شنيده بودند لجاجت بخرج داده و جار و جنجال بلند كردند كه بيائيد و در اين ماه رمضان ، اشك بريزيد!، جمعى از دوستان على (عليه السلام ) به خدمتش رسيدند و عرض كردند: عده اى در برابر اين دستور شما تسليم نيستند، فرمود: آنها را

به حال خود وابگذاريد هر كس را مى خواهند انتخاب كنند تا اين جماعت (نامشروع ) را بجا آورد و سپس آيه فوق را تلاوت فرمود. <178>

اين حديث نيز آنچه را كه در مورد تفسير آيه گفتيم تاييد مى كند. شرك گناه نابخشودنى

در اينجا بار ديگر بدنبال بحثهاى مربوط به منافقان و مرتدان يعنى كسانى كه بعد از قبول اسلام به سوى كفر باز مى گردند، اشاره به اهميت گناه شرك مى كند كه گناهى است غير قابل عفو و بخشش و هيچ گناهى بالاتر از آن متصور نيست .

مضمون اين آيه با تفاوت در همين سوره گذشت (آيه 48).

البته اينگونه تكرار در مسائل تربيتى لازمه بلاغت است زيرا مسائل اساسى و مهم بايد در فواصل مختلفى تكرار شود تا در نفوس و افكار، راسخ گردد.

در حقيقت گناهان همانند بيماريهاى گوناگونند، مادام كه بيمارى به مراكز اصلى بدن حمله ور نشده و آنها را از كار نينداخته است نيروى دفاعى تن اميد بهبودى را همراه دارد اما اگر فى المثل بيمارى ، مركز اصلى بدن يعنى مغز را مورد هجوم قرار داد و فلج ساخت درهاى اميد بسته خواهد شد

مرگ حتمى بدنبال آن فرا مى رسد، شرك چيزى است كه مركز حساس روح آدمى را از كار مى اندازد، و تاريكى و ظلمت در جان او مى پاشد و با وجود آن هيچگونه اميد نجات نيست ، اما اگر حقيقت توحيد و يكتاپرستى كه سرچشمه هر گونه فضيلت و جنبش و حركت است ، زنده باشد اميد بخشش در مورد بقيه گناهان وجود دارد.

(ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما

دون ذلك لمن يشاء)

همانطور كه گفتيم در همين سوره دو بار اين آيه تكرار شده است تا آثار شرك و بت پرستى كه ساليان دراز در اعماق نفوس آن مردم لانه كرده بود، براى هميشه شستشو گردد، و آثار معنوى و مادى توحيد بر شاخسار وجود آنها آشكار شود، منتها ذيل دو آيه با هم تفاوت مختصرى دارد در اينجا مى فرمايد: هر كس براى خدا شريكى قائل شود در گمراهى دورى گرفتار شده .

(و من يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا)

ولى در گذشته فرمود: كسى كه براى خدا شريك قائل شود دروغ و افتراى بزرگى زده است .

(و من يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما).

در حقيقت در آنجا اشاره به مفسده بزرگ شرك از جنبه الهى و شناسائى خدا شده و در اينجا زيانهاى غير قابل جبران آن براى خود مردم بيان گرديده است ، آنجا جنبه علمى مساله را بررسى مى كند و اينجا جنبه عملى و نتائج خارجى آن را، و روشن است كه اين هر دو به اصطلاح لازم و ملزوم يكديگرند (توضيحات ديگرى در زمينه اين آيه در جلد سوم همين تفسير صفحه 409 داده ايم ). نقشه هاى شيطان

آيه نخست توضيحى است براى حال مشركان ، كه در آيه قبل به سرنوشت شوم آنها اشاره شد و در حقيقت علت گمراهى شديد آنها را بيان مى كند و مى گويد: آنها بقدرى كوتاه فكرند كه خالق و آفريدگار جهان پهناور هستى را رها كرده و در برابر موجوداتى سر تعظيم فرود مى آورند كه كمترين اثر مثبتى ندارند بلكه گاهى همانند شيطان ، ويرانگر و گمراه كننده نيز مى

باشند.

(ان يدعون من دونه الا اناثا و ان يدعون الا شيطانا مريدا)

قابل توجه اينكه : معبودهاى مشركان در اين آيه منحصر بدو چيز شناخته شده اناث و شيطان مريد.

اناث جمع انثى از ماده انث (بر وزن ادب ) به معنى موجود نرم و قابل انعطاف است ، و لذا هنگامى كه آهن در آتش نرم شود، عرب مى گويد انث الحديد و اگر به جنس زن اناث و مؤ نث گفته ميشود به خاطر آن است كه جنس لطيفتر و انعطاف پذيرترى است .

ولى در اينجا بعضى از مفسران معتقدند كه قرآن اشاره به بتهاى معروف قبائل عرب مى كند كه هر كدام براى خود بتى انتخاب كرده ، اسم مؤ نثى را بر آن نهاده بودند:

اللات بمعنى الهه مؤ نث الله ، عزى مؤ نث اعز، و همچنين منات و اساف و نائله و مانند آنها - ولى بعضى ديگر از مفسران بزرگ عقيده دارند كه منظور از اناث در اينجا معنى معروف مؤ نث نيست بلكه منظور همان ريشه لغوى آن است ، يعنى آنها معبودهائى را مى پرستيدند كه مخلوق ضعيفى

بيش نبودند و به آسانى در دست آدمى به هر شكل در مى آمدند، تمام وجودشان تاثر و انعطاف پذيرى و تسليم در برابر حوادث بود، و به عبارت روشنتر، موجودهائى كه هيچگونه اراده و اختيارى از خود نداشتند و سرچشمه سود و زيان نبودند.

و اما كلمه مريد از نظر ريشه لغت از ماده مرد (بر وزن زرد) بمعنى ريختن شاخ و برگ درخت است و بهمين مناسبت به نوجوانى كه هنوز مو در صورتش نروئيده امرد گفته ميشود.

بنابراين شيطان مريد، يعنى

شيطانى كه تمام صفات فضيلت از شاخسار وجودش فرو ريخته و چيزى از نقاط قوت در او باقى نمانده است .

و يا از ماده مرود (بر وزن سرود) بمعنى طغيان و سركشى است يعنى معبود آنها شيطان طغيانگر و ويرانگر است .

در حقيقت قرآن معبودهاى آنها را چنين دسته بندى كرده كه يك دسته بياثرند و بى خاصيت و دسته ديگر طغيانگرند و ويرانگر و كسى كه در برابر چنين معبودهائى سر تسليم فرود مى آورد در گمراهى آشكار است !.

سپس در آيات بعد اشاره به صفات شيطان و اهداف او و عداوت خاصى كه با فرزندان آدم دارد كرده و قسمتهاى مختلفى از برنامه هاى او را شرح ميدهد و قبل از هر چيز مى فرمايد: خداوند او را از رحمت خويش دور ساخته (لعنه الله ) و در حقيقت ريشه تمام بدبختيها و ويرانگريهاى او همين دورى از رحمت خدا است كه بر اثر كبر و نخوت دامنش را گرفت ، بديهى است چنين موجودى كه بر اثر دورى از خدا از هر گونه خير و خوبى خالى است نمى تواند اثر مفيدى در زندگى دگران داشته باشد و ذات نايافته از هستى بخش چگونه ممكن است هستى آفرين گردد، نه تنها مفيد نخواهد بود، زيانبخش نيز خواهد بود.

سپس ميفرمايد: شيطان سوگند ياد كرده كه چند برنامه را اجرا ميكند:

1 - از بندگان تو نصيب معينى خواهم گرفت :

(و قال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا).

او ميداند قدرت بر گمراه ساختن همه بندگان خدا ندارد، و تنها افراد هوسباز و ضعيف الايمان و ضعيف الاراده هستند كه در برابر او تسليم ميشوند.

2 - آنها

را گمراه ميكنم (و لاضلنهم ).

3 - با آرزوهاى دور و دراز و رنگارنگ آنها را سرگرم ميسازم (و لامنينهم )،

4 - آنها را به اعمال خرافى دعوت مى كنم ، از جمله فرمان ميدهم كه گوشهاى چهار پايان را بشكافند و يا قطع كنند.

(و لامرنهم فليبتكن اذان الانعام ).

و اين اشاره به يكى از اعمال زشت جاهلى است كه در ميان بت پرستان رائج بود كه گوش بعضى از چهارپايان را مى شكافتند و يا بكلى قطع مى كردند و سوار شدن بر آن را ممنوع مى دانستند و هيچگونه از آن استفاده نمى نمودند.

5 - آنها را وادار ميسازم كه آفرينش پاك خدائى را تغيير دهند.

(و لامرنهم فليغيرن خلق الله )

اين جمله اشاره به آن است كه خداوند در نهاد اولى انسان توحيد و يكتاپرستى و هر گونه صفت و خوى پسنديده اى را قرار داده است ولى وسوسه هاى شيطانى و هوى و هوسها انسان را از اين مسير صحيح منحرف مى سازد و به بيراهه ها مى كشاند، شاهد اين سخن آيه 30 سوره روم است .

فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل

لخلق الله ذلك الدين القيم :

روى خود را متوجه آئين خالص توحيد كن همان سرشتى كه خداوند از آغاز، مردم را بر آن قرار داده و اين آفرينشى است كه نبايد تبديل گردد اين است دين صاف و مستقيم .

از امام باقر و امام صادق (عليه السلام ) نيز نقل شده كه منظور از آن تغيير فطرت توحيد و فرمان خدا است .

و اين ضرر غير قابل جبرانى است كه شيطان بر پايه سعادت

انسان ميزند زيرا حقايق و واقعيات را با يك سلسله اوهام و وساوس قلب ميكند و بدنبال آن سعادت بشقاوت تبديل ميگردد.

و در پايان يك اصل كلى را بيان كرده ، مى فرمايد: هر كس شيطان را بجاى خداوند بعنوان ولى و سرپرست خود انتخاب كند زيان آشكارى كرده .

(و من يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا).

در آيه بعد چند نكته كه به منزله دليل براى مطلب سابق است بيان شده : شيطان پيوسته به آنها وعده هاى دروغين مى دهد، و به آرزوهاى دور و دراز سرگرم ميكند ولى جز فريب و خدعه كارى براى آنها انجام نميدهد.

(يعدهم و يمنيهم و ما يعدهم الشيطان الا غرورا).

و در آخرين آيه از آيات مورد بحث ، سرنوشت نهائى پيروان شيطان چنين بيان شده : آنها جايگاهشان دوزخ است و هيچ راه فرارى از آن ندارند.

(اولئك ماويهم جهنم و لا يجدون عنها محيصا). در آيات گذشته چنين خوانديم : كسانى كه شيطان را ولى خود انتخاب كنند، در زيان آشكارى هستند، شيطان به آنها وعده دروغين ميدهد و با آرزوها سرگرم ميسازد، و وعده شيطان جز فريب و مكر نيست ، در برابر آنها در اين آيه سرانجام كار افراد با ايمان بيان شده كه : آنها كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند به زودى در باغهائى از بهشت وارد ميشوند كه نهرها از زير درختان آن مى گذرد.

(و الذين آمنوا و عملوا الصالحات سندخلهم جنات تجرى من تحتها الانهار).

اين نعمت همانند نعمتهاى اين دنيا زودگذر و ناپايدار نيست ، بلكه مؤ منان براى هميشه آن را خواهند داشت (خالدين فيها

ابدا).

اين وعده همانند وعده هاى دروغين شيطان نيست ، بلكه وعده اى است حقيقى و از ناحيه خدا(وعد الله حقا)

بديهى است هيچ كس نميتواند صادقتر از خدا در وعده ها و سخنانش باشد.

(و من اصدق من الله قيلا)

زيرا تخلف از وعده ، يا به خاطر ناتوانى است ، يا جهل و نياز، كه تمام اينها از ساحت مقدس او دور است . در تفسير مجمع البيان و تفاسير ديگر چنين آمده است كه مسلمانان و اهل كتاب هر كدام بر ديگرى افتخار مى كردند، اهل كتاب مى گفتند پيامبر ما قبل از پيامبر شما بوده است ، كتاب ما از كتاب شما سابقه دارتر است ، و مسلمانان مى گفتند پيامبر ما خاتم پيامبران است ، و كتابش آخرين و كاملترين كتب آسمانى است ، بنابراين ما بر شما امتياز داريم .

و طبق روايت ديگرى يهود مى گفتند: ما ملت برگزيده ايم ، و آتش دوزخ جز روزهاى معدودى به ما نخواهد رسيد.

(و قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة ). <183>

و مسلمانان مى گفتند ما بهترين امتها هستيم ، زيرا خداوند درباره ما گفته است .

(كنتم خير امة اخرجت للناس ) <184>

آيه فوق نازل شد و بر اين ادعاها قلم بطلان كشيد، و ارزش هر كس را به اعمالش معرفى كرد.

امتيازات واقعى و دروغين

در اين دو آيه يكى از اساسى ترين پايه هاى اسلام بيان شده است ، كه ارزش وجودى اشخاص و پاداش و كيفر آنها هيچ گونه ربطى به ادعاها و آرزوهاى آنها ندارد، بلكه تنها بستگى به عمل و ايمان دارد، اين اصلى است ثابت و سنتى

است تغييرناپذير، و قانونى است كه تمام ملتها در برابر آن يكسانند لذا در آيه نخست مى فرمايد: فضيلت و برترى به آرزوهاى شما و آرزوهاى اهل كتاب نيست .

(ليس بامانيكم و لا امانى اهل الكتاب ).

سپس اضافه مى كند: هر كس عمل بدى انجام دهد كيفر خود را در برابر آن خواهد گرفت و هيچ كس را جز خدا ولى و ياور خويش نمى يابد.

(من يعمل سوءا يجز به و لا يجد له من دون الله وليا و لا نصيرا).

و هم چنين كسانى كه عمل صالح بجا آورند و با ايمان باشند اعم از مرد و زن آنها وارد بهشت خواهند شد و كمترين ستمى به آنها نمى شود.

(و من يعمل من الصالحات من ذكر او انثى و هو مؤ من فاولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون نقيرا). <185>

و به اين ترتيب قرآن به تعبير ساده معمولى به اصطلاح آب پاك به روى دست همه ريخته است و وابستگيهاى ادعائى و خيالى و اجتماعى و نژادى و مانند آن را نسبت به يك مذهب به تنهائى بيفايده ميشمرد، و اساس را ايمان به مبانى آن مكتب و عمل به برنامه هاى آن معرفى مى كند.

در ذيل آيه اول حديثى در منابع شيعه و اهل تسنن وارد شده كه پس از نزول اين آيه بعضى از مسلمانان آنچنان در وحشت فرو رفتند كه از ترس به گريه افتادند زيرا ميدانستند انسان خطا كار است و بالاخره ممكن است گناهانى از او سرزند، اگر بنا باشد هيچگونه عفو و بخششى در كار نباشد، كيفر همه اعمال بد خود را ببيند كار، بسيار مشكل

خواهد شد و لذا به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كردند كه اين آيه چيزى براى ما باقى نگذارده است ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: قسم به آن كس كه جانم به دست او است مطلب همان است كه در اين آيه نازل شده ، ولى اين بشارت را به شما بدهم كه موجب نزديكى شما به خدا و تشويق به انجام كارهاى نيك گردد، مصائبى كه به شما ميرسد كفاره گناهان شما است حتى خارى كه در پاى شما ميخلد!. <186>

سؤ ال :

ممكن است كسانى از جمله و لا يجد له من دون الله وليا و لا نصيرا:

هيچكس را سرپرست و ياور در برابر گناهان نمى بيند چنين استدلال كنند كه با وجود اين جمله مساله شفاعت و مانند آن به كلى منتفى خواهد بود و آيه را دليل نفى مطلق شفاعت بگيرند.

پاسخ :

همانطور كه سابقا هم اشاره كرده ايم ، معنى شفاعت اين نيست كه شفيعان همانند پيامبران و امامان و صالحان دستگاه مستقلى در برابر خداوند دارند، بلكه شفاعت آنها نيز به فرمان خدا است و بدون اجازه او، و شايستگى و لياقت شفاعت شوندگان ، هيچگاه اقدام به شفاعت نخواهند كرد، بنابراين چنين شفاعتى سرانجام به خدا باز مى گردد، و شعبهاى از ولايت و نصرت و كمك و يارى خداوند محسوب ميشود. در آيات قبل ، سخن از تاثير ايمان و عمل بود و اينكه انتساب به هيچ مذهب و آئينى ، به تنهائى اثرى ندارد، در عين حال در آيه مورد بحث براى اينكه سوء تفاهمى از

بحث گذشته پيدا نشود، ((برترى آئين اسلام را بر تمام آئينها به اين تعبير بيان كرده است : چه آئينى بهتر است از آئين كسى كه با تمام وجود خود، در برابر خدا تسليم شده ، و دست از نيكوكارى بر نمى دارد و پيرو آئين پاك خالص ابراهيم است )).

(و من احسن دينا ممن اسلم وجهه لله و هو محسن و اتبع ملة ابراهيم حنيفا).

البته آيه به صورت استفهام بيان شده ، ولى منظور از آن گرفتن اقرار از شنونده ، نسبت به اين واقعيت است .

در اين آيه سه چيز مقياس بهترين آئين شمرده شده :

نخست تسليم مطلق در برابر خدا ((اسلم وجهه لله )).

ديگر نيكوكارى (و هو محسن ) منظور از نيكو كارى در اينجا هر گونه نيكى با قلب و زبان و عمل است ، و در حديثى كه در تفسير نور الثقلين در ذيل اين آيه از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده در پاسخ اين سؤ ال كه منظور از احسان چيست ! چنين مى خوانيم :

ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك :

((احسان (در اين آيه ) به اين است كه هر عملى در مسير بندگى خدا انجام مى دهى آنچنان باشد كه گويا خدا را مى بينى و اگر تو او را نمى بينى او ترا مى بيند و شاهد و ناظر تو است .

و ديگر پيروى از آئين پاك ابراهيم است .

(و اتبع ملة ابراهيم حنيفا).

در پايان آيه دليل تكيه كردن روى آئين ابراهيم را چنين بيان مى كند كه خداوند ابراهيم را به

عنوان خليل خود انتخاب كرد.

(و اتخذ الله ابراهيم خليلا).

خليل يعنى چه !

((خليل )) ممكن است از ماده ((خلت )) (بر وزن حجت ) به معنى ((دوستى )) بوده باشد و يا از ماده ((خلت )) (بر وزن ضربت ) به معنى ((نياز و احتياج )) و در اينكه كداميك از اين دو معنى به مفهوم آيه فوق نزديكتر است در ميان مفسران گفتگو است ، جمعى معتقدند كه معنى دوم نزديكتر به حقيقت آيه مى باشد، زيرا ابراهيم به خوبى احساس مى كرد كه در همه چيز بدون استثنا نيازمند بپروردگار است .

ولى از آنجا كه آيه فوق مى گويد: خداوند اين مقام را به ابراهيم داد استفاده مى شود كه منظور همان معنى دوستى است ، زيرا اگر بگوئيم خداوند

ابراهيم را بعنوان دوست خود انتخاب كرد بسيار مناسب به نظر مى رسد، تا اينكه بگوئيم خداوند ابراهيم را نيازمند خود انتخاب كرد، به علاوه نيازمندى مخلوقات خدا اختصاصى به ابراهيم ندارد.

(يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله - فاطر - 15)

به خلاف دوستى خداوند كه همگى در آن يكسان نيستند.

در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) چنين مى خوانيم : كه خداوند اگر ابراهيم را به عنوان خليل (دوست ) انتخاب كرد نه به خاطر نياز به دوستى او بود، بلكه به خاطر اين بود كه ابراهيم بنده مفيد پروردگار و كوشا در راه رضاى او بود اين روايت نيز شاهد بر اين است كه خليل در اينجا به معنى دوست مى باشد.

و اما اينكه ابراهيم چه امتيازاتى داشت كه خداوند اين مقام را به او بخشيد، در روايات علل مختلفى براى آن

ذكر شده كه همه آنها ميتواند دليل اين انتخاب بوده باشد.

از جمله اينكه : در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده

انما اتخذ الله ابراهيم خليلا لانه لم يرد احدا و لم يسئل احدا قط غير الله :

((خداوند ابراهيم را به عنوان خليل خود انتخاب كرد زيرا هرگز تقاضا كننده اى را محروم نساخت و هيچگاه از كسى نيز تقاضا نكرد)) و از بعضى از روايات ديگر استفاده مى شود كه اين مقام بر اثر كثرت سجود و اطعام گرسنگان و نماز در دل شب و يا بخاطر كوشا بودن در راه اطاعت پروردگار بوده است .

سپس در آيه بعد اشاره به مالكيت مطلقه پروردگار و احاطه او به همه اشياء مى كند و مى فرمايد: ((آنچه در آسمانها و زمين است ملك خدا است زيرا خداوند به همه چيز احاطه دارد)).

(و لله ما فى السموات و ما فى الارض و كان الله بكل شى ء محيطا).

اشاره به اينكه اگر خداوند ابراهيم را دوست خود انتخاب كرد نه بخاطر نياز به او بود زيرا خدا از همگان بى نياز است بلكه به خاطر سجايا و صفات فوق العاده و برجسته ابراهيم بود. باز هم حقوق زنان

آيه فوق به پارهاى از سؤ الات و پرسشهائى كه درباره زنان (مخصوصا دختران يتيم ) از طرف مردم مى شده است پاسخ مى گويد و مى فرمايد: ((اى

پيامبر از تو درباره احكام مربوط به حقوق زنان ، سؤ الاتى ميكنند بگو خداوند در اين زمينه به شما فتوا و پاسخ ميدهد)).

(و يستفتونك فى النساء قل الله يفتيكم فيهن ).

سپس اضافه مى كند: ((آنچه در قرآن مجيد درباره

دختران يتيمى كه اموال آنها را در اختيار ميگرفتيد، نه با آنها ازدواج مى كرديد و نه اموالشان را به آنها مى سپرديد كه با ديگران ازدواج كنند، به قسمتى ديگر از سؤ الات شما پاسخ مى دهد و زشتى اين عمل ظالمانه را آشكار مى سازد.

و ما يتلى عليكم فى الكتاب فى يتامى النساء اللاتى لا تؤ تونهن ما كتب لهن و ترغبون ان تنكحوهن ). <191>

سپس درباره پسران صغير كه طبق رسم جاهليت از ارث ممنوع بودند توصيه كرده و مى فرمايد: ((خداوند به شما توصيه مى كند كه حقوق كودكان ضعيف را رعايت كنيد)).

(و المستضعفين من الولدان ).

بار ديگر درباره حقوق يتيمان به طور كلى تاكيد كرده و مى گويد: ((و خدا به شما توصيه ميكند كه در مورد يتيمان به عدالت رفتار كنيد)).

(و ان تقوموا لليتامى بالقسط).

و در پايان به اين مسئله توجه مى دهد كه ((هر گونه عمل نيكى مخصوصا درباره يتيمان و افراد ضعيف ، از شما سر زند از ديدگاه علم خداوند مخفى

نمى ماند، و پاداش مناسب آن خواهيد يافت )).

(و ما تفعلوا من خير فان الله كان به عليما).

ضمنا بايد توجه داشت كه جمله يستفتونك در اصل از ماده ((فتوى ))و ((فتيا)) گرفته شده كه بمعنى پاسخ به مسائل مشكل است و از آنجا كه ريشه اصلى اين لغت ((فتى )) بمعنى جوان نورس مى باشد ممكن است نخست در مسائلى كه انسان پاسخهاى جالب و تازه و نورسى براى آن انتخاب كرده به كار رفته باشد و سپس در مورد پاسخ به تمام مسائل انتخاب شده است . در بسيارى از تفاسير اسلامى و

كتب حديث ، در شان نزول آيه چنين نقل شده : كه رافع بن خديج دو همسر داشت يكى مسن و ديگرى جوان (بر اثر

اختلافاتى ) همسر مسن خود را طلاق داد، و هنوز مدت عده ، تمام نشده بود به او گفت : اگر مايل باشى با تو آشتى مى كنم ، ولى بايد اگر همسر ديگرم را بر تو مقدم داشتم صبر كنى و اگر مايل باشى صبر ميكنم ، مدت عده تمام شود و از هم جدا شويم ، زن پيشنهاد اول را قبول كرد و با هم آشتى كردند، آيه شريفه نازل شد و حكم اين كار را بيان داشت .

صلح بهتر است

همانطور كه در ذيل آيات 34 و 35 همين سوره گفتيم <192> نشوز در اصل از ماده ((نشز)) به معنى ((زمين مرتفع )) مى باشد و هنگامى كه در مورد زن و مرد به كار مى رود به معنى سركشى و طغيان است ، در آيات مزبور احكام مربوط به نشوز زن بيان شده بود، ولى در اينجا اشارهاى به مسئله نشوز مرد كرده و مى فرمايد: ((هر گاه زنى احساس كند كه شوهرش بناى سركشى و اعراض دارد، مانعى ندارد كه براى حفظ حريم زوجيت ، از پارهاى از حقوق خود صرفنظر كند، و با هم صلح نمايند)).

(و ان امراة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا).

از آنجا كه گذشت كردن زن از قسمتى از حقوق خود، روى رضايت و طيب خاطر انجام شده ، و اكراهى در ميان نبوده است ، گناهى ندارد و تعبير به لا جناح (گناهى ندارد) نيز

اشاره به همين حقيقت است . ضمنا از آيه با توجه به شان نزول دو مساله فقهى استفاده مى شود: نخست

اينكه احكامى مانند تقسيم ايام هفته در ميان دو همسر، جنبه حق دارد نه حكم ، و لذا زن مى تواند با اختيار خود از اين حق به طور كلى يا به طور جزئى صرفنظر كند، ديگر اينكه عوض صلح ، لازم نيست مال بوده باشد، بلكه مى تواند اسقاط حقى عوض صلح واقع شود.

سپس براى تاكيد موضوع مى فرمايد: ((به هر حال صلح كردن بهتر است ))

(و الصلح خير).

اين جمله كوتاه و پر معنى گرچه در مورد اختلافات خانوادگى در آيه فوق ذكر شده ولى بديهى است يك قانون كلى و عمومى و همگانى را بيان مى كند كه در همه جا اصل نخستين ، صلح و صفا و دوستى و سازش است ، و نزاع و كشمكش و جدائى بر خلاف طبع سليم انسان و زندگى آرام بخش او است ، و لذا جز در موارد ضرورت و استثنائى نبايد به آن متوسل شد، بر خلاف آنچه بعضى از ماديها مى پندارند كه اصل نخستين در زندگى بشر همانند ساير جانداران ، تنازع بقاء و كشمكش است و تكامل از اين راه صورت ميگيرد، و همين طرز تفكر شايد سرچشمه بسيارى از جنگها و خونريزيهاى قرون اخير شده است ، در حالى كه انسان بخاطر داشتن عقل و هوش ، حسابش از حيوانات درنده جدا است ، و تكامل او در سايه تعاون صورت ميگيرد نه تنازع <193> ، و اصولا تنازع بقاء حتى در ميان حيوانات ، يك اصل قابل

قبول براى تكامل نيست .

و بدنبال آن اشاره به سرچشمه بسيارى از نزاعها و عدم گذشتها كرده و ميفرمايد: ((مردم ذاتا و طبق غريزه حب ذات ، در امواج بخل قرار دارند، و هر كسى سعى ميكند تمام حقوق خود را بيكم و كاست دريافت دارد، و همين سرچشمه نزاعها و كشمكشها است )).

(و احضرت الانفس الشح )

بنابراين اگر زن و مرد به اين حقيقت توجه كنند كه سرچشمه بسيارى از اختلافات بخل است ، بخل يكى از صفات مذموم است ، سپس در اصلاح خود بكوشند و گذشت پيشه كنند، نه تنها ريشه اختلافات خانوادگى از بين مى رود، بلكه بسيارى از كشمكشهاى اجتماعى نيز پايان ميگيرد.

ولى در عين حال براى اينكه مردان از حكم فوق سوء استفاده نكنند، در پايان آيه روى سخن را به آنها كرده و توصيه به نيكوكارى و پرهيزكارى نموده و به آنان گوشزد ميكند كه مراقب اعمال و كارهاى خود باشند و از مسير حق و عدالت منحرف نشوند، زيرا خداوند از همه اعمال آنها آگاه است .

(و ان تحسنوا و تتقوا فان الله كان بما تعملون خبيرا). عدالت شرط تعدد همسر

از جمله اى كه در پايان آيه قبل گذشت و در آن دستور به احسان و تقوى و پرهيزگارى داده شده بود، يك نوع تهديد در مورد شوهران استفاده مى شود، كه آنها بايد مراقب باشند كمترين انحرافى از مسير عدالت در مورد همسران خود پيدا نكنند، اينجا است كه اين توهم پيش ميايد كه مراعات عدالت حتى در مورد محبت و علاقه قلبى امكانپذير نيست ، بنابراين در برابر همسران متعدد چه بايد كرد؟.

آيه مورد بحث

به اين سؤ ال پاسخ ميگويد كه ((عدالت از نظر محبت ، در ميان همسران امكانپذير نيست ، هر چند در اين زمينه كوشش شود.))

(و لن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء و لو حرصتم ).

از جمله و لو حرصتم استفاده ميشود كه در ميان مسلمانان ، افرادى بودند كه در اين زمينه سخت كوشش مى كردند و شايد علت كوشش آنها دستور مطلق به عدالت در آيه 3 همين سوره بوده است ، آنجا كه ميفرمايد:

فان خفتم الا تعدلوا فواحدة .

بديهى است يك قانون آسمانى نميتواند بر خلاف فطرت باشد، و يا تكليف به ((ما لا يطاق )) كند، و از آنجا كه محبتهاى قلبى ، عوامل مختلفى دارد كه بعضا از اختيار انسان بيرون است ، دستور به رعايت عدالت در مورد آن داده نشده است ، ولى نسبت به اعمال و رفتار و رعايت حقوق در ميان همسران كه براى انسان ، امكانپذير است روى عدالت تاكيد شده است .

در عين حال براى اينكه مردان از اين حكم ، سوء استفاده نكنند بدنبال

اين جمله ميفرمايد: ((اكنون كه نميتوانيد مساوات كامل را از نظر محبت ، ميان همسران خود، رعايت كنيد لا اقل تمام تمايل قلبى خود را متوجه يكى از آنان نسازيد، كه ديگرى بصورت بلا تكليف در آيد و حقوق او نيز عملا ضايع شود)).

(فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ).

و در پايان آيه به كسانى كه پيش از نزول اين حكم ، در رعايت عدالت ميان همسران خود كوتاهى كرده اند هشدار ميدهد كه ((اگر راه اصلاح و تقوا پيش گيرند و گذشته را جبران كنند خداوند آنها را مشمول

رحمت و بخشش خود قرار خواهد داد)).

(و ان تصلحوا و تتقوا فان الله كان غفورا رحيما).

در روايات اسلامى مطالبى درباره رعايت عدالت در ميان همسران نقل شده كه عظمت اين قانون را مشخص مى سازد، از جمله اينكه : در حديثى ميخوانيم على (عليه السلام ) در آن روزى كه متعلق به يكى از دو همسرش بود، حتى وضوى خود را در خانه ديگرى نمى گرفت <194> و درباره پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ميخوانيم كه حتى به هنگام بيمارى در خانه يكى از همسران خود، توقف نميكرد <195> و درباره معاذ بن جبل نقل شده كه دو همسر داشت و هر دو در بيمارى طاعون با هم از دنيا رفتند، او حتى براى مقدم داشتن دفن يكى بر ديگرى از قرعه استفاده كرد، تا كارى بر خلاف عدالت انجام نداده باشد. <196>

پاسخ به يك سؤ ال لازم

همانطور كه در ذيل آيه 3 همين سوره يادآور شديم بعضى از بى خبران از ضميمه كردن آن آيه با آيه مورد بحث چنين نتيجه ميگيرند كه تعدد زوجات

مشروط به عدالت است ، و عدالت هم ممكن نيست ، بنابراين تعدد زوجات در اسلام ممنوع است .

اتفاقا از روايات اسلامى بر ميايد كه نخستين كسى كه اين ايراد را مطرح كرد ابن ابى العوجاء از ماديين معاصر امام صادق (عليه السلام ) بود كه اين ايراد را با هشام بن حكم دانشمند مجاهد اسلامى در ميان گذاشت ، او كه جوابى براى اين سؤ ال نيافته بود از شهر خود كه ظاهرا كوفه بود بسوى مدينه (براى يافتن پاسخ همين سؤ ال )

حركت كرد، و به خدمت امام صادق (عليه السلام ) رسيد ، امام صادق (عليه السلام ) از آمدن او در غير وقت حج و عمره به مدينه تعجب كرد، ولى او عرض كرد كه چنين سوالى پيش آمده است ، امام (عليه السلام ) در پاسخ فرمود: منظور از عدالت در آيه سوم سوره نساء عدالت در نفقه (و رعايت حقوق همسرى و طرز رفتار و كردار) است و اما منظور از عدالت در آيه 129 (آيه مورد بحث ) كه امرى محال شمرده شده ، عدالت در تمايلات قلبى است (بنابراين تعدد زوجات با حفظ شرائط اسلامى نه ممنوع است و نه محال ) هنگامى كه هشام از سفر، بازگشت ، و اين پاسخ را در اختيار ابن ابى العوجاء گذاشت ، او سوگند ياد كرد كه اين پاسخ از خود تو نيست . <197>

معلوم است كه اگر كلمه عدالت را در دو آيه به دو معنى تفسير مى كنيم به خاطر قرينه روشنى است كه در هر دو آيه وجود دارد، زيرا در ذيل آيه مورد بحث ، صريحا مى گويد: تمام تمايل قلبى خود را متوجه به يك همسر نكنيد، و به اين ترتيب انتخاب دو همسر مجاز شمرده شده منتها به شرط اينكه عملا درباره يكى از آن دو ظلم نشود اگر چه از نظر تمايل قلبى نسبت به آنها تفاوت داشته باشد، و در آغاز آيه 3 همين سوره صريحا اجازه تعدد را نيز داده است .

سپس در آيه بعد اشاره به اين حقيقت ميكند: اگر ادامه همسرى براى طرفين طاقت فرسا است ، و جهاتى پيش آمده

كه افق زندگى براى آنها تيره و تار است و به هيچوجه اصلاحپذير نيست ، آنها مجبور نيستند چنان ازدواجى را ادامه دهند، و تا پايان عمر با تلخكامى در چنين زندگى خانوادگى زندانى باشند بلكه ميتوانند از هم جدا شوند و در اين موقع بايد شجاعانه تصميم بگيرند و از آينده وحشت نكنند، زيرا ((اگر با چنين شرائطى از هم جدا شوند خداوند بزرگ هر دو را با فضل و رحمت خود بى نياز خواهد كرد و اميد است همسران بهتر و زندگانى روشنترى در انتظار آنها باشد.

(و ان يتفرقا يغن الله كلا من سعته ).

زيرا خداوند فضل و رحمت وسيع آميخته با حكمت دارد.

(و كان الله واسعا حكيما) در آيه قبل به اين حقيقت اشاره شد كه اگر ضرورتى ايجاب كند كه دو همسر از هم جدا شوند، و چارهاى از آن نباشد، اقدام بر اين كار بيمانع است و از آينده نترسند، زيرا خداوند آنها را از فضل و كرم خود بى نياز خواهد كرد، در اين آيه اضافه ميكند: ما قدرت بينياز نمودن آنها را داريم زيرا ((آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است ملك خدا است .))

(و لله ما فى السموات و ما فى الارض )

كسى كه چنين ملك بى انتها و قدرت بى پايان دارد از بى نياز ساختن بندگان خود عاجز نخواهد بود، سپس براى تاكيد درباره پرهيزگارى در اين مورد و هر مورد ديگر، ميفرمايد: ((به يهود و نصارا و كسانى كه قبل از شما داراى كتاب آسمانى بودند و همچنين به شما سفارش كرده ايم كه پرهيزگارى را پيشه كنيد.))

(و لقد وصينا الذين اوتوا الكتاب

من قبلكم و اياكم ان اتقوا الله ).

بعد روى سخن را بمسلمانان كرده ، مى گويد: اجراى دستور تقوا به سود خود شما است ، و خدا نيازى به آن ندارد ((و اگر سرپيچى كنيد و راه طغيان و نافرمانى پيش گيريد، زيانى به خدا نمى رسد، آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن او است ، و او بى نياز و درخور ستايش است )).

(و ان تكفروا فان لله ما فى السموات و ما فى الارض و كان الله غنيا حميدا).

در حقيقت غنى و بى نياز بمعنى واقعى ، خدا است ، زيرا او ((غنى بالذات )) است و بى نيازى غير او به كمك او است و گرنه ذاتا همه محتاج و نيازمندند،

همچنين او است كه بالذات شايسته ((ستايش )) است ، چه اينكه كمالاتش كه شايستگى ستايش به او ميدهد، درون ذات او است نه همانند كمالات ديگران كه عاريتى است ، و از ناحيه ديگرى ميباشد.

در آيه بعد براى سومين بار، روى اين جمله تكيه ميكند كه ((آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است ملك خدا است و خدا آنها را محافظت و نگهبانى و اداره ميكند)).

(و لله ما فى السموات و ما فى الارض و كفى بالله وكيلا).

در اينجا اين سئوال پيش ميايد كه چرا در اين فاصله كوتاه ، يك مطلب ، سه بار تكرار شده است ، آيا تنها براى تاكيد است يا اشارات ديگرى در آن نهفته شده دقت در مضمون آيات نشان ميدهد كه هر بار، نكتهاى داشته ، نخستين بار كه به دو همسر وعده ميدهد كه پس از متاركه

كردن خداوند آنها را بى نياز ميكند، براى اثبات توانائى بر وفاى به اين عهد، مالكيت خود را بر پهنه زمين و آسمان متذكر ميشود.

بار ديگر پس از توصيه به تقوا و پرهيزگارى براى اينكه توهم نشود كه اطاعت اين فرمان سودى براى خداوند دارد، و يا مخالفت با آن زيانى به او ميرساند، اين جمله را تكرار ميكند.

و در حقيقت اين سخن شبيه همان است كه امير مؤ منان على (عليه السلام ) در نهج البلاغه در آغاز خطبه ((همام )) فرموده است :

(ان الله سبحانه و تعالى خلق الخلق حين خلقهم غنيا عن طاعتهم آمنا من معصيتهم لانه لا تضره معصية من عصاه و لا تنفعه طاعة من اطاعه :

((خداوند متعال انسانها را آفريد در حالى كه از اطاعت آنها بى نياز و از نافرمانى آنها در امان بود، زيرا نه معصيت گنهكاران به او زيانى ميرساند ، و نه طاعت مطيعان به او سودى ميدهد)) و سومين بار به عنوان مقدمهاى براى

بحثى كه در آيه 133 بيان شده مالكيت خود را بر سراسر جهان هستى يادآور ميشود.

سپس ميفرمايد:(( براى خدا هيچ مانعى ندارد كه شما را از بين ببرد، و جمعيتى آماده تر و مصمم تر جانشين شما كند، كه در راه اطاعت او كوشاتر باشند و خداوند توانائى بر اين كار را دارد)).

(ان يشا يذهبكم ايها الناس و يات باخرين و كان الله على ذلك قديرا)

در تفسير ((تبيان )) و ((مجمع البيان )) از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده است كه وقتى اين آيه نازل شد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) دست خود را به پشت ((سلمان )) زد و فرمود: ((آن جمعيت اينها مردم عجم و فارس ، هستند)) ، اين سخن در حقيقت پيشگوئى از خدمات بزرگى ميكند كه ايرانيان مسلمان ، به اسلام كردند.

و در آخرين آيه و سخن از كسانى به ميان آمده كه دم از ايمان به خدا ميزنند، و در ميدانهاى جهاد شركت ميكنند و دستورات اسلام را به كار مى بندند، بدون اينكه هدف الهى داشته باشند، بلكه منظورشان بدست آوردن نتائج مادى همانند غنائم جنگى و مانند آن است و ميفرمايد: ((كسانى كه تنها پاداش دنيا مى طلبند، در اشتباهند زيرا در نزد پروردگار پاداش دنيا و آخرت ، هر دو ميباشد)).

(من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا و الاخرة ).

پس چرا به دنبال هر دو نمى روند.

((و خداوند از نيات همگان آگاه است و هر صدائى را مى شنود، و هر صحنهاى را مى بيند و از اعمال منافق صفتان اطلاع دارد)).

(و كان الله سميعا بصيرا)

اين آيه بار ديگر اين حقيقت را بازگو ميكند كه اسلام تنها ناظر به جنبه هاى

معنوى و اخروى نيست ، بلكه براى پيروان خود هم سعادت مادى مى خواهد و هم معنوى . عدالت اجتماعى

به تناسب دستورهائى كه در آيات گذشته درباره اجراى عدالت در خصوص مورد يتيمان ، و همسران داده شده ، در اين آيه يك اصل اساسى و يك قانون كلى درباره اجراى عدالت در همه موارد بدون استثناء ذكر مى كند و به تمام افراد با ايمان فرمان ميدهد كه قيام به عدالت كنند.

(يا ايها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط).

بايد توجه داشت كه قوامين

جمع قوام ((صيغه مبالغه )) به معنى ((بسيار قيام كننده )) است ، يعنى بايد در هر حال و در هر كار و در هر عصر و زمان قيام به عدالت كنيد كه اين عمل خلق و خوى شما شود، و انحراف از آن بر خلاف طبع و روح شما گردد.

تعبير به ((قيام )) در اينجا ممكن است به خاطر آن باشد كه انسان براى انجام كارها معمولا بايد بپاخيزد، و به دنبال آنها برود، بنابراين ((قيام )) به كار كنايه از تصميم و عزم راسخ و اقدام جدى درباره آن است اگر چه آن كار همانند حكم قاضى احتياج به قيام و حركتى نداشته باشد، و نيز ممكن است تعبير به قيام از اين نظر باشد كه قائم معمولا به چيزى ميگويند كه عمود بر زمين بوده باشد و كمترين ميل و انحرافى به هيچ طرف نداشته باشد، يعنى بايد آنچنان عدالت را اجرا كنيد كه كمترين انحرافى به هيچ طرف پيدا نكند.

سپس براى تاكيد مطلب مساله شهادت را عنوان كرده ، ميفرمايد: ((به خصوص در مورد شهادت بايد همه ملاحظات را كنار بگذاريد و فقط به خاطر خدا شهادت به حق دهيد، اگر چه به زيان شخص شما يا پدر و مادر و يا نزديكان تمام شود)).

(شهداء لله و لو على انفسكم او الوالدين و الاقربين ).

اين موضوع در همه اجتماعات و مخصوصا در اجتماعات جاهلى وجود داشته و دارد كه معمولا در شهادت دادن ، مقياس راحب و بغضها و چگونگى ارتباط اشخاص با شهادت دهنده قرار مى دهند اما حق و عدالت براى آنها مطرح نيست ، مخصوصا از حديثى كه

از ابن عباس نقل شده استفاده ميشود كه افراد تازه مسلمان حتى بعد از ورود به مدينه به خاطر ملاحظات خويشاوندى از اداى شهادتهائى كه به ضرر بستگانشان ميشد خوددارى ميكردند، آيه فوق

نازل شد و در اين زمينه به آنها هشدار دارد. <199>

ولى - همانطور كه آيه اشاره ميكند - اين كار با روح ايمان سازگار نيست ، مؤ من واقعى كسى است كه در برابر حق و عدالت ، هيچگونه ملاحظهاى نداشته باشد و حتى منافع خويش و بستگان خويش را به خاطر اجراى آن ناديده بگيرد.

ضمنا از اين جمله استفاده ميشود كه بستگان مى توانند با حفظ اصول عدالت به سود يا به زيان يكديگر شهادت دهند (مگر اينكه قرائن اتهام بطرفدارى و اعمال تعصب در كار بوده باشد).

سپس به قسمت ديگرى از عوامل انحراف از اصل عدالت اشاره كرده ميفرمايد: ((نه ملاحظه ثروت ثروتمندان بايد مانع شهادت به حق گردد و نه عواطف ناشى از ملاحظه فقر فقيران ، زيرا اگر آن كس كه شهادت به حق به زيان او تمام ميشود، ثروتمند يا فقير باشد، خداوند نسبت به حال آنها آگاهتر است ، نه صاحبان زر و زور ميتوانند در برابر حمايت پروردگار، زيانى به شاهدان بر حق برسانند، و نه فقير با اجراى عدالت گرسنه مى ماند)).

(ان يكن غنيا او فقيرا فالله اولى بهما).

باز براى تاكيد دستور مى دهد كه ((از هواى و هوس پيروى نكنيد تا مانعى در راه اجراى عدالت ايجاد گردد)).

(فلا تتبعوا الهوى ان تعدلوا) <200>

و از اين جمله به خوبى استفاده ميشود كه سرچشمه مظالم و ستمها، هواپرستى است و اگر اجتماعى هواپرست

نباشد، ظلم و ستم در آن راه نخواهد داشت !

بار ديگر به خاطر اهميتى كه موضوع اجراى عدالت دارد، روى اين دستور تكيه كرده ميفرمايد: ((اگر مانع رسيدن حق به حقدار شويد و يا حق را تحريف نمائيد و يا پس از آشكار شدن حق از آن اعراض كنيد، خداوند از اعمال شما آگاه است )).

(و ان تلووا <201> او تعرضوا فان الله كان بما تعملون خبيرا).

در حقيقت جمله ان تلووا اشاره به تحريف حق و تغيير آن است ، در حالى كه جمله تعرضوا اشاره به خوددارى كردن از حكم به حق ميباشد و اين همان چيزى است كه در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده است . <202>

جالب توجه اينكه در ذيل آيه تعبير به خبير شده است نه عليم ، زيرا خبير معمولا به كسى ميگويند كه از جزئيات و ريزهكاريهاى يك موضوع آگاه است ، اشاره به اينكه خداوند كوچكترين انحراف شما را از حق و عدالت به هر بهانه و دستاويزى كه باشد حتى در آنجا كه لباس حق بجانب بر آن مى پوشانيد ميداند و كيفر آن را خواهد داد!

آيه فوق توجه فوق العاده اسلام را به مساله عدالت اجتماعى در هر شكل و هر صورت كاملا روشن ميسازد و انواع تاءكيداتى كه در اين چند جمله بكار رفته است نشان ميدهد كه اسلام تا چه اندازه در اين مساله مهم انسانى و اجتماعى ، حساسيت دارد، اگر چه با نهايت تاسف ميان عمل مسلمانان ، و اين دستور عالى اسلامى ، فاصله از زمين تا آسمان است !، و همين يكى از اسرار

عقب ماندگى آنها است . از ((ابن عباس )) نقل شده كه اين آيه درباره جمعى از بزرگان اهل كتاب نازل گرديد مانند عبد الله بن سلام و اسد بن كعب و برادرش اسيد بن كعب و جمعى ديگر، زيرا آنها در آغاز خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيدند و گفتند: ما به تو و كتاب آسمانى تو و موسى و تورات و عزير ايمان مى آوريم ولى به ساير كتابهاى آسمانى و همچنين ساير انبياء ايمان نداريم آيه نازل شد و به آنها تعليم داد كه بايد به همه ايمان داشته باشند. <203>

با توجه به شان نزول ، روى سخن در آيه به جمعى از مومنان اهل كتاب

است كه آنها پس از قبول اسلام روى تعصبهاى خاصى تنها اظهار ايمان به مذهب سابق خود و آئين اسلام مى كردند و بقيه پيامبران و كتب آسمانى را قبول نداشتند اما قرآن به آنها توصيه مى كند كه تمام پيامبران و كتب آسمانى را به رسميت بشناسند، زيرا همه يك حقيقت را تعقيب مى كنند، و بدنبال يك هدف هستند و از طرف يك مبدا مبعوث شده اند (اگر چه همانند كلاسهاى مختلف تعليم و تربيت سلسله مراتب داشته اند و هر كدام آئينى كاملتر از آئين پيشين آورده اند). بنابراين معنى ندارد كه بعضى از آنها را بپذيرند و بعضى را نپذيرند، مگر يك حقيقت واحد تبعيض بردار است ! و مگر تعصبها مى تواند جلو واقعيات را بگيرد!، لذا آيه فوق مى گويد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد به خدا و پيامبرش (پيامبر اسلام ) و كتابى كه

بر او نازل شده ، و كتب آسمانى پيشين ، همگى ايمان بياوريد.

(يا ايها الذين آمنوا آمنوا بالله و رسوله و الكتاب الذى نزل على رسوله و الكتاب الذى انزل من قبل ).

قطع نظر از شان نزول فوق ، اين احتمال نيز در تفسير آيه هست كه روى سخن به تمام مومنان باشد، مؤ منانى كه ظاهرا اسلام را پذيرفته اند اما هنوز در اعماق جان آنها نفوذ نكرده است ، اينجا است كه از آنها دعوت مى شود كه از صميم دل و در درون جان مؤ من شوند، و نيز اين احتمال وجود دارد كه روى سخن به همه مؤ منانى باشد كه اجمالا به خدا و پيامبر ايمان آورده اند اما به جزئيات و تفاصيل معتقدات اسلامى آشنا نشده اند، اينجا است كه قرآن دستور مى دهد: مومنان واقعى بايد به تمام انبياء و كتب پيشين و فرشتگان الهى ايمان داشته باشند، زيرا عدم ايمان به اينها مفهومش انكار حكمت خداوند است آيا ممكن است خداوند حكيم انسانهاى پيشين را بدون رهبر و راهنما گذاشته باشد تا در ميدان زندگى سرگردان شوند!!

آيا منظور از ايمان بفرشتگان تنها فرشتگان وحى است ، كه ايمان به آنها از ايمان به انبياء و كتب آسمانى غير قابل تفكيك است و يا همه فرشتگان ؟

زيرا همانطور كه بعضى از آنان در امر وحى و تشريع دست در كارند، جمعى هم مامور تدبير عالم تكوين هستند، و ايمان به آنها در حقيقت گوشه اى از ايمان به حكمت خدا است .

و در پايان آيه سرنوشت كسانى را كه از اين واقعيتها غافل بشوند بيان كرده ، چنين

مى فرمايد: كسى كه به خدا و فرشتگان ، و كتب الهى ، و فرستادگان او، و روز بازپسين ، كافر شود، در گمراهى دور و درازى افتاده است .

(و من يكفر بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا).

در حقيقت ايمان به پنج اصل در اين آيه لازم شمرده شده ، يعنى علاوه بر ايمان به مبدء و معاد ايمان به كتب آسمانى و انبياء و فرشتگان نيز لازم است .

تعبير به ضلال بعيد (گمراهى دور) تعبير لطيفى است يعنى چنين اشخاص آنچنان از جاده اصلى پرت شده اند كه بازگشتشان بشاهراه اصلى به آسانى ممكن نيست . سرنوشت منافقان لجوج

به تناسب بحثى كه در آيه گذشته درباره كافران و گمراهى دور و دراز آنها بود در اين آيات اشاره به حالت جمعى از آنان كرده كه هر روز شكل تازه اى به خود مى گيرند، روزى در صف مومنان ، و روز ديگر در صف كفار، و باز در صف مومنان ، و سپس در صفوف كفار متعصب و خطرناك قرار مى گيرند، خلاصه همچون بت عيار هر لمحه به شكلى و هر روز به رنگى در مى آيند

و سرانجام در حال كفر و بى ايمانى جان مى دهند!

نخستين آيه از آيات فوق درباره سرنوشت چنين كسانى مى گويد: آنها كه ايمان آوردند سپس كافر شدند باز ايمان آوردند و بار ديگر راه كفر پيش گرفتند و سپس بر كفر خود افزودند، هرگز خداوند آنها را نميامرزد و به راه راست هدايت نمى كند.

(ان الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم

يكن الله ليغفر لهم و لا ليهديهم سبيلا).

اين تغيير روشهاى پى در پى ، و هر روز به رنگى در آمدن ، يا مولود تلون و عدم تحقيق كافى در مبانى اسلام بود، و يا نقشه اى بود كه افراد منافق و كفار متعصب اهل كتاب براى متزلزل ساختن مومنان واقعى ، طرح و اجرا مى كردند كه با اين رفت و آمدهاى پى در پى ، مؤ منان واقعى را در ايمان خود متزلزل سازند چنانكه در آيه 72 سوره آل عمران شرح آن گذشت .

البته آيه فوق هيچگونه دلالتى بر عدم قبول توبه اين گونه اشخاص ندارد، بلكه موضوع سخن در آيه تنها آن دسته اى هستند كه در حال شدت كفر، سرانجام چشم از جهان مى پوشند، چنين افرادى به مقتضاى ايمانى و عملشان نه شايسته آمرزشند و نه هدايت ، مگر اينكه در كار خود تجديد نظر كنند.

سپس در آيه بعد مى گويد: به اين دسته از منافقان بشارت بده كه عذاب دردناكى براى آنها است .

(بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما).

تعبير به عنوان بشارت در موردى كه سخن از عذاب اليم است يا بعنوان استهزاء نسبت به افكار پوچ و بى اساس آنها است ، و يا به خاطر آن است كه كلمه بشارت كه در اصل از بشر به معنى صورت گرفته شده ، معنى وسيعى دارد، و هر گونه خبرى را كه در صورت انسان اثر بگذارد و آن را مسرور يا غم آلود كند، شامل مى شود.

و در آيه اخير، اين دسته از منافقان چنين توصيف شده اند: آنها كافران را به جاى مومنان دوست خود

انتخاب مى كنند.

(الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤ منين ).

سپس مى گويد: هدف آنها از اين انتخاب چيست ! آيا راستى مى خواهند آبرو و حيثيتى از طريق اين دوستى براى خود كسب كنند؟!

(اءيبتغون عندهم العزة ).

در حالى كه تمام عزتها مخصوص خدا است .

(فان العزة لله جميعا).

زيرا عزت همواره از علم و قدرت سرچشمه مى گيرد و اينها كه قدرتشان ناچيز و علمشان نيز همانند قدرتشان ناچيز است ، كارى از دستشان ساخته نيست كه بتوانند منشا عزتى باشند.

اين آيه به همه مسلمانان هشدار مى دهد كه عزت خود را در همه شئون زندگى اعم از شئون اقتصادى و فرهنگى و سياسى و مانند آن ، در دوستى با دشمنان اسلام نجويند، بلكه تكيه گاه خود را ذات پاك خداوندى قرار دهند كه سرچشمه همه عزتها است ، و غير خدا از دشمنان اسلام نه عزتى دارند كه به كسى ببخشند و نه اگر مى داشتند قابل اعتماد بودند، زيرا هر روز كه منافع آنها اقتضا كند فورا صميمى ترين متحدان خود را رها كرده و به سراغ كار خويش ميروند كه گوئى هرگز با هم آشنائى نداشتند، چنانكه تاريخ معاصر شاهد بسيار گوياى اين واقعيت است !. از ابن عباس درباره نزول اين آيه چنين نقل شده كه جمعى از منافقان در جلسات دانشمندان يهود مى نشستند، جلساتى كه در آن نسبت به آيات قرآن استهزاء مى شد، آيه فوق نازل گشت و عاقبت شوم اين عمل را روشن ساخت .

در مجلس گناه ننشينيد

در سوره انعام كه از سوره هاى مكى قرآن است در آيه 68 صريحا

به پيامبر (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) دستور داده شده است كه اگر مشاهده كنى كسانى نسبت به آيات قرآن استهزاء مى كنند و سخنان ناروا مى گويند، از آنها اعراض كن مسلم است كه اين حكم اختصاصى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ندارد بلكه يك دستور عمومى است كه در شكل خطاب بپيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بيان شده ، و فلسفه آن هم كاملا روشن است ، زيرا اين يكنوع مبارزه عملى به شكل منفى در برابر اين گونه كارها است .

آيه مورد بحث بار ديگر اين حكم اسلامى را تاكيد مى كند و به مسلمانان هشدار مى دهد كه : در قرآن به شما قبلا دستور داده شده كه هنگامى بشنويد افرادى نسبت به آيات قرآن كفر مى ورزند و استهزاء مى كنند با آنها ننشينيد تا از اين كار صرفنظر كرده ، به مسائل ديگرى بپردازند.

(و قد نزل عليكم فى الكتاب ان اذا سمعتم آيات الله يكفر بها و يستهزء بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره ).

سپس نتيجه اين كار را چنين بيان مى كند كه اگر شما در اينگونه مجالس شركت كرديد همانند آنها خواهيد بود و سرنوشتتان سرنوشت آنها است

(انكم اذا مثلهم ).

باز براى تاكيد اين مطلب اضافه مى كند شركت در اين گونه جلسات نشانه روح نفاق است و خداوند منافقان و كافران را در دوزخ جمع مى كند.

(ان الله جامع المنافقين و الكافرين فى جهنم جميعا).

از اين آيه چند نكته استفاده مى شود:

1 - شركت در اين گونه جلسات گناه به منزله شركت در گناه است ،

اگر چه شركت كننده ساكت باشد، زيرا اين گونه سكوتها يكنوع رضايت و امضاى عملى است .

2 - نهى از منكر اگر به صورت مثبت امكان پذير نباشد لااقل بايد به صورت منفى انجام گيرد به اين طريق كه از محيط گناه و مجلس گناه انسان دور شود.

3 - كسانى كه با سكوت خود و شركت در اينگونه جلسات عملا گناهكاران را تشويق مى كنند مجازاتى همانند مرتكبين گناه دارند.

4 - نشست و برخاست با كافران در صورتى كه نسبت به آيات الهى توهين نكنند و خطر ديگرى نداشته باشد مانعى ندارد، زيرا جمله حتى يخوضوا فى حديث غيره اين كار را مباح شمرده است .

5 - مجامله با اين گونه گناهكاران نشانه روح نفاق است زيرا يك مسلمان واقعى هرگز نمى تواند در مجلسى شركت كند كه در آن نسبت به آيات و احكام الهى توهين مى شود، و اعتراض ننمايد، يا لااقل عدم رضايت خود را با ترك آن مجلس آشكار نسازد. صفات منافقان

اين آيه و آيات بعد قسمتى ديگر از صفات منافقان و انديشه هاى پريشان آنها را بازگو مى كند، و مى گويد: منافقان كسانى هستند كه هميشه مى خواهند از هر پيش آمدى به نفع خود بهره بردارى كنند، اگر پيروزى نصيب شما شود فورا خود را در صف مومنان جا زده ، مى گويند آيا ما با شما نبوديم و آيا كمكهاى ارزنده ما موثر در غلبه و پيروزى شما نبود! بنابراين ما هم در تمام اين موفقيتها و نتائج معنوى و مادى آن شريك و سهيميم .

(الذين يتربصون بكم فان كان لكم فتح من الله قالوا ا لم

نكن معكم ).

اما اگر بهره اى از اين پيروزى نصيب دشمنان اسلام شود، فورا خود را به آنها نزديك كرده ، مراتب رضامندى خويش را به آنها اعلام مى دارند و مى گويند: اين ما بوديم كه شما را تشويق به مبارزه با مسلمانان و عدم تسليم در برابر آنها كرديم بنابراين ما هم در اين پيروزيها سهمى داريم !

(و ان كان للكافرين نصيب قالوا ا لم نستحوذ عليكم و نمنعكم من المؤ منين ). <204>

به اين ترتيب اين دسته با فرصت طلبى مخصوص خود مى خواهند در صورت پيروزى مومنان در افتخارات و حتى در غنائم آنان شركت جويند و منتى هم

بر آنها بگذارند، و در صورت پيروزى كفار خوشحالند و با مصمم ساختن آنها در كفرشان و جاسوسى به نفع آنان ، مقدمات اين پيروزى را فراهم مى سازند، گاهى رفيق قافله اند و گاهى شريك دزد و عمرى را با اين دو دوزه بازى كردن مى گذرانند!.

ولى قرآن سرانجام آنها را با يك جمله كوتاه بيان مى كند و مى گويد: بالاخره روزى فرا مى رسد كه پرده ها بالا ميرود و نقاب از چهره زشت آنان برداشته مى شود، آرى در روز قيامت خداوند در ميان شما قضاوت مى كند.

(فالله يحكم بينكم يوم القيامة )

و براى اينكه مومنان واقعى مرعوب آنان نشوند در پايان آيه اضافه مى كند: هيچگاه خداوند راهى براى پيروزى و تسلط كافران بر مسلمانان قرار نداده است .

(و لن يجعل الله للكافرين على المؤ منين سبيلا).

آيا هدف از اين جمله تنها عدم پيروزى كفار از نظر منطق بر افراد با ايمان است و يا پيروزيهاى نظامى

و مانند آن را شامل مى شود!.

از آنجا كه كلمه سبيل به اصطلاح از قبيل نكره در سياق نفى است و معنى عموم را مى رساند از آيه استفاده مى شود كه كافران نه تنها از نظر منطق بلكه از نظر نظامى و سياسى و فرهنگى و اقتصادى و خلاصه از هيچ نظر بر افراد با ايمان ، چيره نخواهند شد.

و اگر پيروزى آنها را بر مسلمانان در ميدانهاى مختلف با چشم خود مى بينيم به خاطر آن است كه بسيارى از مسلمانان مومنان واقعى نيستند و راه و رسم ايمان و وظائف و مسئوليتها و رسالتهاى خويش را به كلى فراموش كرده اند، نه خبرى از اتحاد و اخوت اسلامى در ميان آنانست و نه جهاد به معنى واقعى كلمه انجام مى دهند، و نه علم و آگاهى لازم را كه اسلام آن را

از لحظه تولد تا لحظه مرگ بر همه لازم شمرده است دارند، و چون چنانند طبعا چنينند!

جمعى از فقهاء در مسائل مختلف به اين آيه براى عدم تسلط كفار بر مومنان از نظر حقوقى و حكمى استدلال كرده اند و با توجه به عموميتى كه در آيه ديده مى شود اين توسعه زياد بعيد بنظر نمى رسد (دقت كنيد).

قابل توجه اينكه در اين آيه پيروزى مسلمانان بعنوان فتح بيان شده در حالى كه از پيروزى كفار تعبير به نصيب شده است اشاره به اينكه اگر پيروزيهائى نصيب آنان گردد محدود و موقت و ناپايدار است و فتح و پيروزى نهائى با افراد با ايمان مى باشد. در اين دو آيه پنج صفت ديگر از صفات منافقان در عبارات كوتاهى آمده است

:

1 - آنها براى رسيدن به اهداف شوم خود از راه خدعه و نيرنگ وارد مى شوند و حتى مى خواهند: به خدا خدعه و نيرنگ زنند در حالى كه در همان لحظات كه در صدد چنين كارى هستند در يك نوع خدعه واقع شده اند، زيرا براى بدست آوردن سرمايه هاى ناچيزى سرمايه هاى بزرگ وجود خود را از دست مى دهند.

(ان المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم ).

تفسير فوق از واو و هو خادعهم كه واو حاليه است استفاده مى شود و اين درست شبيه داستان معروفى است كه از بعضى بزرگان نقل شده است كه به جمعى از پيشهوران مى گفت : از اين بترسيد كه مسافران غريب بر سر شما كلاه بگذارند، كسى گفت اتفاقا آنها افراد بى خبر و ساده دلى هستند ما بر سر آنها مى توانيم كلاه بگذاريم ، مرد بزرگ گفت : منظور من هم همانست ، شما سرمايه ناچيزى از اين راه فراهم مى سازيد و سرمايه بزرگ ايمان را از دست مى دهيد!

2 - آنها از خدا دورند و از راز و نياز با او لذت نمى برند و به همين دليل : هنگامى كه بنماز برخيزند سرتاپاى آنها غرق كسالت و بى حالى است

(و اذا قاموا الى الصلوة قاموا كسالى ).

3 - آنها چون به خدا و وعده هاى بزرگ او ايمان ندارند، اگر عبادت يا عمل نيكى انجام دهند آن نيز از روى ريا است نه به خاطر خدا! (يراؤ ن الناس )

4 - آنها اگر ذكرى هم بگويند و يادى از خدا كنند از صميم دل و از

روى آگاهى و بيدارى نيست

و اگر هم باشد بسيار كم است .

(و لا يذكرون الله الا قليلا).

5 - آنها افراد سرگردان و بى هدف و فاقد برنامه و مسير مشخص اند، نه جزء مؤ منانند و نه در صف كافران !

(مذبذبين بين ذلك لا الى هؤ لاء و لا الى هؤ لاء).

بايد توجه داشت كه كلمه مذبذب اسم مفعول از ماده ذبذب است و در اصل به معنى صداى مخصوصى كه به هنگام حركت دادن يك شيى آويزان بر اثر برخورد با امواج هوا بگوش مى رسد و سپس به اشياء متحرك و اشخاص سرگردان و متحير و فاقد برنامه مذبذب گفته شده است و اين يكى از لطيف ترين تعبيراتى است كه در قرآن درباره منافقين وارد شده است و يك اشاره ضمنى به اين مطلب دارد كه چنان نيست كه نتوان منافقان را شناخت بلكه اين تذبذب آنها آميخته با آهنگ مخصوصى است كه با توجه به آن شناخته مى شوند، و نيز اين حقيقت را مى توان از اين تعبير استفاده كرد كه اينها همانند يك جسم معلق و آويزان ذاتا فاقد جهت حركتند، بلكه اين بادها است كه آنها را به هر سو حركت مى دهد و به هر سمت بوزد با خود مى برد!

و در پايان آيه سرنوشت آنها را چنين بيان مى كند آنها افرادى هستند كه بر اثر اعمالشان خدا حمايتش را از آنان برداشته و در بيراهه ها گمراهشان ساخته و هر كس را خدا گمراه كند هيچگاه راه نجاتى براى آنان نخواهى يافت .

(و من يضلل الله فلن تجد له سبيلا).

(درباره معنى اضلال خداوند و عدم منافات آن با آزادى

اراده و اختيار در جلد اول همين تفسير در ذيل آيه 26 سوره بقره بحث كرديم ). در آيات گذشته اشاره به گوشه اى از صفات منافقان و كافران شد و در اين آيات نخست به مومنان هشدار داده مى شود كه كافران (و منافقان ) را به جاى مومنان تكيه گاه و ولى خود انتخاب نكنند.

(يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤ منين ).

چرا كه اين عمل يك جرم و قانون شكنى آشكار و شرك به خداوند است و با توجه بقانون عدالت پروردگار موجب استحقاق مجازات شديدى است لذا به دنبال آن مى فرمايد: آيا مى خواهيد دليل روشنى بر ضد خود در پيشگاه پروردگار درست كنيد.

(ا تريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا). <205>

در آيه بعد براى روشن ساختن حال منافقانى كه اين دسته از مسلمانان غافل ، طوق دوستى آنان را بر گردن مى نهند، و يا حال خود اينها كه در عين اظهار اسلام راه نفاق را پيموده و از در دوستى با منافقان در ميايند، مى فرمايد: منافقان در پائين ترين و نازلترين مراحل دوزخ قرار دارند و هيچگونه ياورى براى آنها نخواهى يافت .

(ان المنافقين فى الدرك الاسفل من النار و لن تجد لهم نصيرا) <206>

از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه از نظر اسلام نفاق بدترين انواع كفر، و منافقان دورترين مردم از خدا هستند و به همين دليل جايگاه آنها بدترين و پست ترين نقطه دوزخ است ، و بايد هم چنين باشد، زيرا خطراتى كه از ناحيه منافقان به جوامع انسانى مى رسد با هيچ خطرى قابل

مقايسه نيست ،

آنها با استفاده از مصونيتى كه در پناه اظهار ايمان پيدا مى كنند، ناجوانمردانه ، و آزادانه به افراد بى دفاع حملهور شده ، از پشت به آنها خنجر مى زنند، مسلما حال چنين دشمنان ناجوانمرد و خطرناك كه در قيافه دوست آشكار مى شوند از حال دشمنانى كه با صراحت اعلان عداوت كرده و وضع خود را مشخص ساخته اند بمراتب بدتر است ، در حقيقت نفاق راه و رسم افراد بى شخصيت و پست ، و مرموز و ترسو، و بتمام معنى آلوده است .

اما براى اينكه روشن شود حتى اين افراد فوق العاده آلوده راه بازگشت بسوى خدا و اصلاح موقعيت خويشتن دارند، اضافه مى كند: مگر آنها توبه كرده و اعمال خود را اصلاح نمايند (و گذشته را جبران كنند) و به دامن لطف پروردگار چنگ بزنند و دين و ايمان خود را براى خدا خالص گردانند.

(الا الذين تابوا و اصلحوا و اعتصموا بالله و اخلصوا دينهم لله ).

چنين كسانى سرانجام اهل نجات خواهند شد و با مومنان قرين مى گردند

(فاولئك مع المؤ منين ).

و خداوند پاداش عظيمى به همه افراد با ايمان خواهد داد.

(و سوف يؤ ت الله المؤ منين اجرا عظيما).

قابل توجه اينكه در ذيل آيه مى فرمايد: اينها همراه مومنان خواهند بود، اشاره به اينكه مقام مومنان ثابت قدم از آنها برتر و بالاتر است ، آنها اصلند و اينها فرع ، و از پرتو وجود مومنان راستين نور و صفائى مى يابند.

موضوع ديگرى كه بايد به آن توجه داشت اين است كه سرنوشت منافقان را بطور مشخص بيان كرده و پائين ترين مرحله دوزخ شمرده

است در حالى كه درباره مومنان به اجر عظيم كه هيچگونه حد و مرزى در آن نيست و وابسته به عظمت لطف پروردگار است اكتفا شده . مجازاتهاى خدا انتقامى نيست

در تعقيب آيات گذشته كه مجازات شديد كافران و منافقان در آن منعكس بود، در اين آيه به يك واقعيت مهم اشاره مى شود و آن اينكه مجازاتهاى دردناك الهى نه بخاطر آن است كه خداوند بخواهد از بندگان عاصى انتقام بگيرد و يا قدرتنمائى كند، و يا زيانى كه از رهگذر عصيان آنها بدو رسيده است جبران نمايد، زيرا همه اينها لازمه نقائص و كمبودها است كه ذات پاك خدا از آنها مبرا است ، بلكه اين مجازاتها همگى بازتابها و نتايج سوء اعمال و عقائد خود انسانها است و لذا مى فرمايد: خدا چه نيازى به مجازات شما دارد اگر شما شكرگزارى كنيد و ايمان بياوريد!

(ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم و آمنتم ).

با توجه به اينكه حقيقت شكر به كار بردن هر نعمتى است در راهى كه براى آن آفريده شده ، روشن مى شود كه منظور از جمله بالا اين است : اگر شما ايمان و عمل صالحى داشته باشيد و مواهب الهى را در مورد شايسته

بكار گيريد و از آن سوء استفاده نكنيد، بدون شك كمترين مجازاتى دامن شما را نخواهد گرفت .

و براى تاكيد اين موضوع اضافه مى كند: خداوند هم از اعمال و نيات شما آگاه است و هم در برابر اعمال نيك شما شاكر و پاداش دهنده است .

(و كان الله شاكرا عليما).

در آيه فوق موضوع شكرگزارى مقدم بر ايمان داشته شده است و اين به خاطر

آن است كه تا انسان نعمتها و مواهب او را نشناسد و به مقام شكرگزارى نرسد، نمى تواند خود او را بشناسد چه اينكه نعمتهاى او وسيله اى هستند براى شناسائى - در كتب عقائد اسلامى نيز در بحث لزوم شناسائى خدا (وجوب معرفة الله ) جمعى از محققان از طريق وجوب شكر منعم استدلال مى كنند و مساله وجوب فطرى شكرگزارى را در برابر نعمت بخش طريقى براى لزوم شناسائى او قرار مى دهند (دقت كنيد). در اين دو آيه اشاره به بخشى از دستورات اخلاقى اسلام شده ، نخست مى فرمايد: خدا دوست نمى دارد كه بدگوئى شود و يا عيوب و اعمال زشت اشخاص با سخن بر ملا شود.

لا يحب الله الجهر بالسوء من القول) زيرا همانگونه كه خداوند ستار العيوب است دوست ندارد كه افراد بشر پرده درى كنند و عيوب مردم را فاش سازند و آبروى آنها را ببرند - بعلاوه مى دانيم هر انسانى معمولا نقاط ضعف پنهانى دارد كه اگر بنا شود اين عيوب اظهار گردد يك روح بدبينى عجيب بر سراسر جامعه سايه مى افكند، و همكارى آنها را با يكديگر مشكل مى سازد، بنابراين بخاطر استحكام پيوندهاى اجتماعى و هم بخاطر رعايت جهات انسانى ، لازم است بدون در نظر گرفتن يك هدف صحيح پرده درى نشود.

ضمنا بايد توجه داشت كه منظور از كلمه سوء هر گونه بدى و زشتى است و منظور از جهر… من القول هر گونه ابراز و اظهار لفظى است ، خواه به صورت شكايت باشد يا حكايت ، يا نفرين ، يا مذمت ، و يا غيبت ، و به همين

جهت از جمله آياتى كه در بحث تحريم غيبت به آن استدلال شده همين آيه است ، ولى مفهوم آيه منحصر به غيبت نيست و هر نوع بدگوئى را شامل مى شود.

سپس به بعضى از امور كه مجوز اينگونه بدگوئيها و پرده دريها مى شود اشاره كرده ، مى فرمايد: مگر كسى كه مظلوم واقع شده (الا من ظلم ).

چنين افراد براى دفاع از خويشتن در برابر ظلم ظالم حق دارند اقدام به شكايت كنند و يا از مظالم و ستمگريها آشكارا مذمت و انتقاد و غيبت نمايند

و تا حق خود را نگيرند و دفع ستم ننمايند از پاى ننشينند.

در حقيقت ذكر اين استثناء بخاطر آن است كه حكم اخلاقى فوق مورد سوء استفاده ظالمان و ستمگران واقع نشود، و يا بهانه اى براى تن در دادن به ستم نگردد.

روشن است در اين گونه موارد نيز تنها به آن قسمت كه مربوط به ظلم ظالم و دفاع از مظلوم است بايد قناعت كرد.

و در پايان آيه - همانطور كه روش قرآن است - براى اينكه افرادى از اين استثناء نيز سوء استفاده نكنند و به بهانه اينكه مظلوم واقع شده اند عيوب مردم را بدون جهت آشكار نسازند مى فرمايد: خداوند سخنان را مى شنود و از نيات آگاه است .

(و كان الله سميعا عليما).

در آيه بعد، به نقطه مقابل اين حكم اشاره كرده ، مى فرمايد: اگر نيكيهاى افراد را اظهار كنيد و يا مخفى نمائيد مانعى ندارد (به خلاف بديها كه مطلقا جز در موارد استثنائى بايد كتمان شود) و نيز اگر در برابر بديهائى كه افراد به شما كرده اند راه عفو

و بخشش را پيش گيريد بهتر است ، زيرا اين كار در حقيقت يك نوع كار الهى است كه با داشتن قدرت بر هر گونه انتقام ، بندگان شايسته خود را مورد عفو قرار مى دهد.

(ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفوا عن سوء فان الله كان عفوا قديرا).

در حقيقت آيه دوم از دو جهت در نقطه مقابل آيه اول قرار گرفته ، نخست اظهار نيكيها در برابر اظهار بديها و سپس عفو و بخشش در برابر كسانى كه به آنها ستم شده است .

آيا گذشت از ستمگر موجب تقويت او نيست ؟!

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه آيا عفو و گذشت از ستمگر در حقيقت موجب امضاى ظلم او نخواهد بود و آيا اين كار او را تشويق به ادامه ستم نمى كند!! و آيا اين دستور يك نوع واكنش منفى تخديرى در مظلومان ايجاد نخواهد كرد!

پاسخ سوال اين است كه مورد عفو و گذشت از مورد احقاق حق و مبارزه با ظالم جدا است ، به همين دليل در دستورهاى اسلامى از يك طرف مى خوانيم نه ظلم كنيد و نه تن به ظلم دهيد (لا تظلمون و لا تظلمون ) <207> و دشمن ظالم و يا مظلوم باشيد.

(كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا. <208>

با ظالمان پيكار كنيد تا به حكم خدا گردن نهند.

(فقاتلوا التى تبغى حتى تفى ء الى امر الله ). <209>

و از سوى ديگر دستور به عفو و بخشش و گذشت داده شده است همانطور كه مى فرمايد:

(و ان تعفوا اقرب للتقوى ). <210>

(و ليعفوا و ليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم ).

<211>

گر چه ممكن است بعضى از افراد كم اطلاع ميان اين دو حكم در بدو

نظر تضادى ببينند، ولى با توجه به آنچه در منابع اسلامى وارد شده روشن مى شود كه مورد عفو و گذشت جاى معينى است كه از آن سوء استفاده نشود و مورد مبارزه و كوبيدن ظلم ، جاى ديگر.

توضيح اينكه عفو و گذشت مخصوص موارد قدرت و پيروزى بر دشمن و شكست نهائى او است ، يعنى در موردى كه احساس خطر جديدى از ناحيه دشمن نشود، بلكه عفو و گذشت از او يكنوع اصلاح و تربيت در مورد او محسوب شود و او را به تجديد نظر در مسير خود وادارد چنانكه در موارد زيادى از تاريخ اسلام به چنين افرادى برخورد مى كنيم و حديث معروف اذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه .

هنگامى كه بر دشمن پيروز شدى گذشت را زكاة اين پيروزى قرار ده . <212>

شاهدى بر اين مدعا است .

اما در مواردى كه خطر دشمن هنوز بر طرف نگشته و احتمالا گذشت ، او را جسورتر و آماده تر مى كند، يا اينكه عفو و گذشت يكنوع تسليم و رضايت به ظلم محسوب مى شود، هيچگاه اسلام اجازه چنين عفوى را نمى دهد و هرگز پيشوايان اسلام در چنين مواردى راه عفو و گذشت را انتخاب نكردند. ميان پيامبران تبعيض نيست

در اين چند آيه توصيفى از حال جمعى از كافران و مؤ منان و سرنوشت آنها آمده است و آيات گذشته را كه درباره منافقان بود تكميل مى كند.

نخست بحال كسانى كه ميان پيامبران الهى فرق گذاشته ، بعضى را بر

حق و بعضى را بر باطل مى دانند اشاره كرده ، مى فرمايد: آنها كه به خدا و

پيامبرانش كافر مى شوند و مى خواهند ميان خدا و پيامبران تفرقه بيندازند و اظهار مى دارند كه ما نسبت به بعضى از آنها ايمان داريم اگر چه بعضى ديگر را به رسميت نمى شناسيم ، و به گمان خود مى خواهند در اين ميان راهى پيدا كنند، آنها كافران واقعى هستند.

(ان الذين يكفرون بالله و رسله و يريدون ان يفرقوا بين الله و رسله و يقولون نؤ من ببعض و نكفر ببعض و يريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرون حقا).

در حقيقت اين جمله حال يهود و مسيحيان را روشن مى سازد و يهود، مسيح را به رسميت نمى شناختند، و هر دو، پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را، در حالى كه طبق كتب آسمانى آنها نبوت اين پيامبران بر ايشان ثابت شده بود، اين تبعيض در قبول واقعيتها، كه از هوا و هوس و تعصبات جاهلانه و احيانا حسادت و تنگ نظريهاى بى دليل سرچشمه مى گيرد، نشانه عدم ايمان به پيامبران و خدا است ، زيرا ايمان آن نيست كه آنچه مطابق ميل انسان است بپذيرد، و آنچه بر خلاف ميل و هواى او است رد كند، اين يكنوع هوا پرستى است نه ايمان ، ايمان واقعى آن است كه انسان حقيقت را بپذيرد خواه مطابق ميل او باشد يا بر خلاف ميل او، و لذا قرآن در آيات فوق اين گونه افراد را با اينكه دم از ايمان به خدا و بعضى از انبياء مى زدند، بطور

كلى كافر دانسته و مى گويد :

ان الذين يكفرون بالله و رسله ...

بنابراين ايمان آنها حتى در مواردى كه نسبت به آن اظهار ايمان مى كنند، بى ارزش قلمداد شده است ، چرا كه از روح حقجوئى سرچشمه نمى گيرد.

و در پايان آنها را تهديد كرده ، مى گويد: ما براى كافران عذاب توهين آميز و خوار كننده اى فراهم ساخته ايم .

(و اعتدنا للكافرين عذابا مهينا).

توصيف عذاب در اين آيه به مهين (توهين آميز) ممكن است از

اين جهت باشد كه آنها با تفرقه انداختن ميان پيامبران خدا در واقع به جمعى از آنان توهين كرده اند و بايد عذاب آنان متناسب با عمل آنها باشد.

تناسب گناه و كيفر

توضيح اينكه : مجازات گاهى دردناك است (عذاب اليم ) مانند شلاق زدن و آزار بدنى و گاهى توهين آميز است (عذاب مهين ) مانند پاشيدن لجن بر لباس كسى و مانند آن و گاهى پر سر و صدا است (عذاب عظيم ) مانند مجازات در حضور جمعيت ، و نيز گاهى اثر آن در وجود انسان عميق است و تا مدتى باقى مى ماند (عذاب شديد)، مانند زندانهاى طويل المدة با اعمال شاقه ... و امثال آن .

روشن است كه توصيف عذاب به يكى از صفات تناسبى با نوع گناه دارد و لذا در بسيارى از آيات قرآن ، مجازات ظالمان به عنوان عذاب اليم آمده است ، زيرا متناسب با دردناك بودن ظلم نسبت به بندگان خدا است ، و آنها كه گناهشان توهين آميز است و همچنين آنها كه دست به گناهان شديد و يا پر سر و صدا مى زنند كيفرى همانند آن

دارند ولى منظور از ذكر مثالهاى فوق نزديك ساختن مطلب بذهن است و گرنه مجازاتهاى آن جهان قابل مقايسه با مجازاتهاى اين عالم نيست .

سپس به وضع مؤ منان و سرنوشت آنها اشاره كرده و مى گويد: كسانى كه ايمان به خدا و همه پيامبران او آورده اند و در ميان هيچيك از آنها تفرقه نينداختند و با اين كار، تسليم و اخلاص خود در برابر حق ، و مبارزه با هر گونه تعصب نابجا را اثبات نمودند، بزودى خداوند پاداشهاى آنها را به آنها خواهد داد.

(و الذين آمنوا بالله و رسله و لم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤ تيهم اجورهم ).

البته ايمان به پيامبران و به رسميت شناختن آنها منافات با اين ندارد كه بعضى را از بعضى برتر بدانيم ، زيرا تفاوت در ميان آنها همانند تفاوت ماموريتهاى آنان قطعى است ، منظور اين است كه در ميان پيامبران راستين ، تفرقه اى از نظر ايمان و به رسميت شناختن نيندازيم .

و در پايان آيه به اين مطلب اشاره مى شود كه اگر اين دسته از مومنان در گذشته مرتكب چنان تعصبها و تفرقه ها و گناهان ديگر شدند اگر ايمان خود را خالص كرده و به سوى خدا باز گردند خداوند آنها را مى بخشد و خداوند همواره آمرزنده و مهربان بوده و هست .

(و كان الله غفورا رحيما).

قابل توجه اينكه در آيات فوق افرادى كه در ميان پيامبران تفرقه مى اندازند به عنوان كافران حقيقى معرفى شده اند، ولى آنها كه به همه ايمان دارند به عنوان مومنان حقيقى معرفى نشده اند، تنها به عنوان مؤ من توصيف شده

اند، شايد اين تفاوت به خاطر آن باشد كه مؤ منان حقيقى آنها هستند كه علاوه بر ايمان از نظر عمل نيز كاملا پاك و صالح باشند، شاهد اين سخن آياتى است كه در آغاز سوره انفال آمده است كه مؤ منان را پس از ايمان به خدا با يك سلسله اعمال مثبت و زنده مانند نمو و رشد اخلاقى و اجتماعى و ايمانى ، و نماز و زكات ، و توكل بر خدا، توصيف كرده و به دنبال آن مى گويد:

اولئك هم المؤ منون حقا (انفال - 4) در تفسير تبيان و مجمع البيان و روح المعانى در شان نزول اين آيات چنين آمده كه جمعى از يهود نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و گفتند اگر تو پيغمبر خدائى

كتاب آسمانى خود را يكجا به ما عرضه كن ، همانطور كه موسى تورات را يكجا آورد، آيات فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

بهانه جوئى يهود

اين آيات نخست اشاره به درخواست اهل كتاب (يهود) مى كند و مى گويد: اهل كتاب از تو تقاضا مى كنند كه كتابى از آسمان (يكجا) بر آنها نازل كنى .

(يسئلك اهل الكتاب ان تنزل عليهم كتابا من السماء).

شك نيست كه آنها در اين تقاضاى خود حسن نيت نداشتند، زيرا هدف از نزول كتب آسمانى همان ارشاد و هدايت و تربيت است ، گاهى اين هدف با نزول كتاب آسمانى يكجا تامين مى شود، و گاهى تدريجى بودن آن به اين هدف بيشتر كمك مى كند، بنابراين آنها مى بايست از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دليل بخواهند،

و تعليمات عالى و ارزنده ، نه اينكه چگونگى نزول كتب آسمانى را تعيين كنند.

لذا به دنبال اين تقاضا خداوند به عدم حسن نيت آنها اشاره كرده ، و ضمن دلدارى به پيامبرش ، سابقه لجاجت و عناد و بهانه جوئى يهود را در برابر پيامبر بزرگشان موسى بن عمران بازگو مى كند.

نخست مى گويد: اينها از موسى چيزهائى بزرگتر و عجيب تر از اين خواستند و گفتند: خدا را آشكارا به ما نشان بده !

(فقد سالوا موسى اكبر من ذلك فقالوا ارنا الله جهرة ).

اين درخواست عجيب و غير منطقى كه نوعى از عقيده بت پرستان را منعكس ميساخت و خدا را جسم و محدود معرفى مى كرد و بدون شك از لجاجت و

عناد سرچشمه گرفته بود، سبب شد كه صاعقه آسمانى به خاطر اين ظلم و ستم آنها را فرا گيرد.

(فاخذتهم الصاعقة بظلمهم )

سپس به يكى ديگر از اعمال زشت آنها كه مساله گوساله پرستى بود، اشاره مى كند و مى گويد: آنها پس از مشاهده آنهمه معجزات و دلائل روشن ، گوساله را به عنوان معبود خود انتخاب كردند!

(ثم اتخذوا العجل من بعد ما جائتهم البينات ).

ولى با اينهمه براى اينكه آنها به راه باز گردند و از مركب لجاجت و عناد فرود آيند، ما آنها را بخشيديم و به موسى برترى و حكومت آشكارى داديم ، و بساط رسواى سامرى و گوساله پرستان را برچيديم .

(فعفونا عن ذلك و آتينا موسى سلطانا مبينا).

باز آنها از خواب غفلت بيدار نشدند و از مركب غرور پائين نيامدند، به همين جهت ما كوه طور را بر بالاى سر آنها به حركت در آورديم ،

و در همان حال از آنها پيمان گرفتيم و به آنها گفتيم كه به عنوان توبه از گناهانتان از در بيت المقدس با خضوع و خشوع وارد شويد، و نيز به آنها تاكيد كرديم كه در روز شنبه دست از كسب و كار بكشيد و راه تعدى و تجاوز را پيش نگيريد و از ماهيان دريا كه در آن روز صيدش حرام بود استفاده نكنيد و در برابر همه اينها پيمان شديد از آنان گرفتيم اما آنها به هيچيك از اين پيمانهاى مؤ كد وفا نكردند!

(و رفعنا فوقهم الطور بميثاقهم و قلنا لهم ادخلوا الباب سجدا و قلنا لهم لا تعدوا فى السبت و اخذنا منهم ميثاقا غليظا).

آيا اين جمعيت با اين سوابق تاريك در اين تقاضائى كه از تو دارند صادق و راستگو هستند!! اگر آنها راست مى گويند چرا صريح كتب آسمانى خود را درباره نشانه هاى آخرين پيامبر عمل نمى كنند و چرا اين همه نشانه هاى روشن تو را ناديده مى گيرند.

در اينجا ذكر دو نكته لازم به نظر مى رسد: نخست اينكه اگر گفته شود اين اعمال مربوط به پيشينيان يهود بوده است چه ارتباطى به يهوديان معاصر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دارد!

در پاسخ بايد گفت آنها هيچگاه نسبت به اعمال نياكان خود معترض نبودند، بلكه نسبت به آن نظر موافق نشان مى دادند، و لذا همگى در يك صف قرار گرفتند.

ديگر اينكه آنچه در شان نزول آيات فوق آمده كه يهوديان مدعى بودند تورات يكجا نازل شده است مطلب مسلمى نيست شايد چيزى كه باعث اين توهم شده اين است كه فرمانهاى

دهگانه (وصاياى عشر) يكجا بر موسى در الواحى نازل شد و اما در مورد ساير دستورهاى تورات دليلى بر اينكه يكجا نازل شده باشد در دست نداريم . گوشه ديگرى از خلافكاريهاى يهود

در اين آيات به قسمتهاى ديگرى از خلافكاريهاى بنى اسرائيل و كارشكنيها و عداوتها و دشمنيهاى آنها با پيامبران خدا اشاره شده است .

در آيه نخست ، به پيمان شكنى و كفر جمعى از آنها و قتل پيامبران بدست آنان اشاره كرده چنين مى فرمايد: ((ما آنها را به خاطر پيمان - شكنى ، از رحمت خود دور ساختيم يا قسمتى از نعمتهاى پاكيزه را بر آنان تحريم نموديم .))

(فبما نقضهم ميثاقهم ...)

آنها بدنبال اين پيمان شكنى ، آيات پروردگار را انكار كردند و راه مخالفت پيش گرفتند (و كفرهم بايات الله ).

و به اين نيز قناعت نكردند، بلكه دست به جنايت بزرگ ديگرى كه قتل و كشتن راهنمايان و هاديان راه حق يعنى پيامبران بوده باشد، زدند و بدون هيچ مجوزى آنها را از بين بردند.

(و قتلهم الانبياء بغير حق ).

آنها بقدرى در اعمال خلاف جسور و بى باك بودند كه گفتار پيامبران را بباد استهزاء مى گرفتند و صريحا به آنها مى گفتند: ((بر دلهاى ما پرده افكنده شده كه مانع شنيدن و پذيرش دعوت شما است !))

(و قولهم قلوبنا غلف ).

در اينجا قرآن اضافه مى كند ((آرى دلهاى آنها به كلى مهر شده و هيچگونه حقى در آن نفوذ نمى كند ولى عامل آن كفر و بى ايمانى ، خود آنها هستند و به همين دليل جز افراد كمى كه خود را از اين گونه لجاجتها بر كنار داشته اند

ايمان نمى آورند.

(بل طبع الله عليها بكفر هم فلا يؤ منون الا قليلا).

خلافكاريهاى آنان منحصر به اينها نيست ، آنها در راه كفر آنچنان سريع تاختند كه به مريم پاكدامن ، مادر پيامبر بزرگ خدا كه بفرمان الهى بدون همسر باردار شده بود تهمت بزرگى زدند.

(و بكفرهم و قولهم على مريم بهتانا عظيما)

حتى آنها به كشتن پيامبران افتخار مى كردند ((و مى گفتند ما مسيح عيسى بن مريم رسول خدا را كشته ايم )).

(و قولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ).

و شايد تعبير به رسول الله را در مورد مسيح از روى استهزاء و سخريه مى گفتند.

در حالى كه در اين ادعاى خود نيز كاذب بودند، ((آنها هرگز مسيح را نكشتند و نه بدار آويختند، بلكه ديگرى را كه شباهت به او داشت اشتباها به دار زدند)).

(و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم )

سپس قرآن مى گويد: ((آنها كه درباره مسيح اختلاف كردند، خودشان در شك بودند و هيچ يك به گفته خود ايمان نداشتند و تنها از تخمين و گمان پيروى مى كردند.))

(و ان الذين اختلفوا فيه لفى شك منه مالهم به من علم الا اتباع الظن )

درباره اينكه آنها در مورد چه چيز اختلاف كردند در ميان مفسران گفتگو

است احتمال دارد كه اين اختلاف مربوط به اصل موقعيت و مقام مسيح (عليه السلام ) بوده كه جمعى از مسيحيان او را فرزند خدا و بعضى به عكس همانند يهود او را اصلا پيامبر نمى دانستند و همگى در اشتباه بودند.

و نيز ممكن است اختلاف در چگونگى قتل او باشد كه بعضى مدعى كشتن او بودند و بعضى

مى گفتند كشته نشده ، و هيچيك به گفته خود اطمينان نداشتند.

يا اينكه مدعيان قتل مسيح (عليه السلام ) به خاطر عدم آشنائى به او، در شك بودند كه آنكس را كه كشتند خود مسيح بوده يا ديگرى به جاى او.

آنگاه قرآن به عنوان تاكيد مطلب مى گويد: ((قطعا او را نكشتند بلكه خداوند او را بسوى خود برد و خداوند قادر و حكيم است .))

(و ما قتلوه يقينا بل رفعه الله اليه و كان الله عزيزا حكيما)

مسيح كشته نشد - افسانه صليب

قرآن در آيه فوق مى گويد: ((مسيح نه كشته شد و نه بدار رفت بلكه امر بر آنها مشتبه گرديد و پنداشتند او را بدار زده اند و يقينا او را نكشتند))!

ولى اناجيل چهارگانه كنونى همگى مساله مصلوب شدن (بدار آويخته شدن ) مسيح (عليه السلام ) و كشته شدن او را ذكر كرده اند، و اين موضوع در فصول آخر هر چهار انجيل .

(متى - لوقا - مرقص - يوحنا)

مشروحا بيان گرديده ، و اعتقاد عمومى مسيحيان امروز نيز بر اين مساله استوار است .

بلكه به يك معنى مساله قتل و مصلوب شدن مسيح ، يكى از مهمترين مسائل زيربناى آئين مسيحيت كنونى را تشكيل مى دهد، چه اينكه مى دانيم مسيحيان

كنونى مسيح (عليه السلام ) را پيامبرى كه براى هدايت و تربيت و ارشاد خلق آمده باشد نمى دانند، بلكه او را ((فرزند خدا))! و ((يكى از خدايان سه گانه ))! مى دانند كه هدف اصلى آمدن او به اين جهان فدا شدن و باز خريد گناهان بشر بوده است ، مى گويند: او آمده تا قربانى گناهان ما شود، او

بدار آويخته و كشته شد، تا گناهان بشر را بشويد و جهانيان را از مجازات نجات دهد، بنابراين راه نجات را منحصرا در پيوند با مسيح و اعتقاد به اين موضوع مى دانند!

به همين دليل گاهى مسيحيت را مذهب ((نجات )) يا ((فداء)) مى نامند و مسيح را ((ناجى )) و ((فادى )) لقب مى دهند، و اينكه مى بينيم مسيحيان روى مساله صليب فوق العاده تكيه مى كنند و شعارشان ((صليب )) است از همين نقطه نظر مى باشد.

اين بود خلاصه اى از عقيده مسيحيان درباره سرنوشت حضرت مسيح (عليه السلام ).

ولى هيچيك از مسلمانان در بطلان اين عقيده ترديد ندارند، زيرا:

اولا: مسيح (عليه السلام ) پيامبرى همچون ساير پيامبران خدا بود، نه خدا بود و نه فرزند خدا، خداوند يكتا و يگانه است و شبيه و نظير و مثل و مانند و همسر و فرزند ندارد.

ثانيا: ((فداء)) و قربانى گناهان ديگران شدن مطلبى كاملا غيرمنطقى است هر كس در گرو اعمال خويش است و راه نجات نيز تنها ايمان و عمل صالح خود انسان است .

ثالثا: عقيده ((فدا)) گناهكار پرور و تشويق كننده به فساد و تباهى و آلودگى است .

و اگر مى بينيم قرآن مخصوصا روى مساله مصلوب نشدن مسيح (عليه السلام ) تكيه كرده است ، با اينكه ظاهرا موضوع ساده اى بنظر مى رسد به خاطر همين است كه عقيده خرافى فداء و بازخريد گناهان امت را به شدت بكوبد مسيحيان را از اين عقيده خرافى باز دارد تا نجات را در گرو اعمال خويش ببينند، نه در

پناه بردن بصليب .

رابعا: قرائنى در دست است كه مساله مصلوب شدن عيسى

(عليه السلام ) را تضعيف مى كند.

1 - مى دانيم اناجيل چهارگانه كنونى كه گواهى به مصلوب شدن عيسى (عليه السلام ) مى دهند همگى سالها بعد از مسيح (عليه السلام ) بوسيله شاگردان و يا شاگردان شاگردان او نوشته شده اند و اين سخنى است كه مورخان مسيحى به آن معترفند. و نيز مى دانيم كه شاگردان مسيح (عليه السلام ) به هنگام حمله دشمنان به او فرار كردند، و اناجيل نيز گواه بر اين مطلب مى باشد بنا بر اين مساله مصلوب شدن عيسى (عليه السلام ) را از افواه مردم گرفته اند و همانطور كه بعدا اشاره خواهيم كرد، اوضاع و احوال چنان پيش آمد كه موقعيت براى اشتباه كردن شخص ديگرى بجاى مسيح (عليه السلام ) آماده گشت .

2 - عامل ديگر كه اشتباه شدن عيسى را به شخص ديگر امكان پذير مى كند اين است كه كسانى كه براى دستگير ساختن حضرت عيسى به باغ ((جستيمانى )) در خارج شهر رفته بودند، گروهى از لشكريان رومى بودند كه در اردوگاهها مشغول وظائف لشكرى بودند، اين گروه نه يهوديان را مى شناختند و نه آداب و زبان و رسوم آنها را مى دانستند و نه شاگردان عيسى را از استادشان تشخيص مى دادند.

3 - اناجيل مى گويد: حمله بمحل عيسى (عليه السلام ) شبانه انجام يافت و چه آسان است كه در اين گير و دار شخص مورد نظر فرار كند و ديگرى بجاى او گرفتار شود.

4 - از نوشته همه اناجيل استفاده مى شود كه شخص گرفتار در حضور ((پيلاطس )) (حاكم رومى در بيت المقدس ) سكوت اختيار كرد

و كمتر در

برابر سخنان آنها سخن گفت ، و از خود دفاع كرد، بسيار بعيد به نظر مى رسد كه عيسى (عليه السلام ) خود را در خطر ببيند و با آن بيان رسا و گوياى خود و با شجاعت و شهامت خاصى كه داشت از خود دفاع نكرده باشد آيا جاى اين احتمال نيست كه ديگرى (به احتمال قوى يهوداى اسخريوطى كه به مسيح (عليه السلام ) خيانت كرد و نقش جاسوس را ايفا نمود و مى گويند شباهت كاملى به مسيح (عليه السلام ) داشت ) بجاى او دستگير شده و چنان در وحشت و اضطراب فرو رفته كه حتى نتوانسته است از خود دفاع كند و سخنى بگويد - بخصوص اينكه در اناجيل مى خوانيم ((يهوداى اسخريوطى )) بعد از اين واقعه ديگر ديده نشد و طبق گفته اناجيل انتحار كرد!

5 - همانطور كه گفتيم : شاگردان مسيح (عليه السلام ) بهنگام احساس خطر، طبق شهادت اناجيل ، فرار كردند، و طبعا دوستان ديگر هم در آن روز مخفى شدند و از دور بر اوضاع نظر داشتند، بنابراين شخص دستگير شده در حلقه محاصره نظاميان رومى بوده و هيچيك از دوستان او اطراف او نبودند، به اين ترتيب چه جاى تعجب كه اشتباهى واقع شده باشد.

6 - در اناجيل مى خوانيم كه شخص محكوم بر چوبه دار از خدا شكايت كرد كه چرا او را تنها گذارده و به دست دشمن براى قتل سپرده است ! اگر مسيح (عليه السلام ) براى اين به دنيا آمده كه بدار آويخته شود و قربانى گناهان بشر گردد چنين سخن ناروائى

از او به هيچ وجه درست نبوده است ، اين جمله بخوبى نشان مى دهد كه شخص مصلوب آدم ضعيف و ترسو و ناتوانى بوده است كه صدور چنين سخنى از او امكانپذير بوده است ، و او نمى تواند مسيح باشد.

7 - بعضى از اناجيل موجود (غير از اناجيل چهارگانه مورد قبول مسيحيان ) مانند انجيل برنابا رسما مصلوب شدن عيسى (عليه السلام ) را نفى كرده و نيز بعضى از فرق مسيحى در مصلوب شدن عيسى (عليه السلام ) ترديد كرده اند و حتى بعضى از محققان معتقد بوجود دو عيسى در تاريخ شده اند: يكى عيساى مصلوب و ديگرى عيساى غير مصلوب كه ميان آن دو پانصد سال فاصله بوده است !.

مجموع آنچه در بالا گفته شد قرائنى است كه گفته قرآن را در مورد اشتباه در قتل و صلب مسيح روشن مى سازد. در تفسير آيه فوق دو احتمال است كه هر يك به جهاتى قابل ملاحظه است :

1 - آيه مى فرمايد: ((هيچكس از اهل كتاب نيست مگر اينكه به مسيح (عليه السلام ) پيش از ((مرگ خود)) ايمان مى آورد.))

(و ان من اهل الكتاب الا ليؤ منن به قبل موته )

و آن در هنگامى است كه انسان در آستانه مرگ قرار مى گيرد و ارتباط او با

اين جهان ضعيف و با جهان بعد از مرگ قوى مى گردد، پرده ها از برابر چشم او كنار مى رود، و بسيارى از حقايق را مى بيند، نسبت به آن آگاهى مى يابد، در اين موقع است كه چشم حقيقت بين او مقام مسيح (عليه السلام ) را مشاهده مى كند و

در برابر او تسليم مى گردد آنها كه منكر او شدند به او مؤ من مى شوند و آنها كه او را خدا دانستند به اشتباه خود پى مى برند.

در حالى كه اين ايمان همانند ايمان فرعون و اقوام ديگر و اقوامى كه گرفتار عذاب مى شدند و در لحظه مشاهده عذاب و مقدمات نابودى و مرگ ايمان مى آوردند هيچگونه سودى براى آنها ندارد - پس چه بهتر كه بجاى اينكه در آن لحظه حساس كه ايمان سودى ندارد ايمان بياورند، اكنون كه ايمان مفيد است مؤ من شوند (طبق اين تفسير ضمير قبل موته به اهل كتاب بر مى گردد).

2 - منظور اين است كه تمام اهل كتاب بحضرت مسيح (عليه السلام ) پيش از ((مرگ او)) ايمان مى آورند يهوديان او را به نبوت مى پذيرند و مسيحيان دست از الوهيت او مى كشند و اين به هنگامى است كه مسيح (عليه السلام ) طبق روايات اسلامى در موقع ظهور مهدى (عج ) از آسمان فرود مى آيد، و پشت سر او نماز مى گزارد و يهود و نصارا نيز او را مى بينند و به او و مهدى (عليه السلام ) ايمان مى آورند، و روشن است كه مسيح (عليه السلام ) به حكم اينكه آئينش مربوط به گذشته بوده وظيفه دارد در اين زمان از آئين موجود يعنى آئين اسلام كه مهدى (عليه السلام ) مجرى آن است پيروى كند (طبق اين تفسير ضمير قبل موته به مسيح بر مى گردد نه به اهل كتاب ).

در بسيارى از كتب اسلامى اين حديث از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) نقل شده است كه فرمود:

كيف انتم اذا نزل فيكم ابن مريم و امامكم منكم :

((چگونه خواهيد بود هنگامى كه فرزند مريم در ميان شما نازل گردد

در حالى كه پيشواى شما از خود شما است )). <221>

البته مطابق اين تفسير منظور از اهل كتاب جمعيت يهود و مسيحيانى هستند كه در آن زمان وجود دارند.

در تفسير ((على بن ابراهيم )) از ((شهر بن حوشب )) چنين نقل شده كه روزى حجاج به او گفت آيه اى در قرآن است كه مرا خسته كرده و در معنى آن فرو مانده ام ، ((شهر)) مى گويد كدام آيه است اى امير! حجاج گفت : آيه و ان من اهل الكتاب … زيرا من يهوديان و نصرانيانى را اعدام مى كنم كه هيچگونه نشانه اى از چنين ايمانى در آنها مشاهده نمى كنم ، شهر مى گويد آيه را درست تفسير نكردى ، حجاج مى پرسد چرا! تفسير آيه چيست ! شهر مى گويد: منظور اين است كه عيسى (عليه السلام ) قبل از پايان جهان فرود ميآيد و هيچ يهودى و نه غير يهودى باقى نميماند مگر اينكه قبل از مرگ عيسى (عليه السلام ) به او ايمان ميآورد او پشت سر مهدى (عليه السلام ) نماز مى خواند، هنگامى كه حجاج اين سخن را شنيد گفت : واى بر تو اين تفسير را از كجا آوردى ! مى گويد از محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب (عليه السلام ) شنيدم ، حجاج گفت و الله جئت بها من عين صافيه !:

((به خدا سوگند آن را از سرچشمه ذلال و صافى

گرفتى ))! <222>

و در پايان آيه ميفرمايد: ((در روز رستاخيز، مسيح (عليه السلام ) گواه بر آنها خواهد بود.))

(و يوم القيامة يكون عليهم شهيدا).

منظور از گواهى مسيح (عليه السلام ) بر ضد آنها اين است كه او گواهى ميدهد

كه تبليغ رسالت كرده و آنها را هيچگاه به خدائى و الوهيت خود دعوت ننموده بلكه به ربوبيت پروردگار دعوت كرده است .

سؤ ال :

در اينجا اين سؤ ال پيش ميايد كه طبق آيه 117 سوره مائده ، مسيح (عليه السلام ) گواهى و شهادت خود را در روز قيامت منحصر به زمانى ميكند كه در ميان امت خويش مى زيسته است و اما نسبت به بعد از آن اين گواهى را از خود سلب مى نمايد.

و كنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتنى كنت انت الرقيب عليهم و انت على كل شى ء شهيد :

((من تا هنگامى كه در ميان آنها بودم ، شاهد و ناظر بر ايشان بودم ولى زمانى كه مرا از ميان آنها گرفتى تو مراقب آنها بودى و تو بر هر چيز شاهد و گواهى )).

در حالى كه در آيه مورد بحث ميخوانيم مسيح (عليه السلام ) در روز قيامت نسبت به همه آنان ، اعم از كسانى كه در عصر او بودند يا نبودند گواهى مى دهد.

پاسخ :

دقت در مضمون دو آيه نشان ميدهد كه آيه مورد بحث درباره گواهى بر تبليغ رسالت و نفى الوهيت از مسيح است ولى آيه 117 مائده مربوط به گواهى بر عمل مى باشد: توضيح اينكه : آيه مورد بحث ميگويد: عيسى (عليه السلام ) بر ضد تمام كسانى كه او را به

الوهيت پذيرفتند، اعم از كسانى كه در عهد او بودند يا بعدا بوجود آمدند گواهى ميدهد كه من هرگز آنها را به چنين چيزى

دعوت ننمودم ولى آيه 117 سوره مائده ميگويد: علاوه بر اينكه من تبليغ رسالت به طرز صحيح و كافى كردم ، تا زمانى كه در ميان آنها بودم عملا از انحراف آنان جلوگيرى كردم و بعد از من بود كه موضوع الوهيت من را مطرح كردند و راه انحراف را پيمودند و من آن روز در ميان آنها نبودم تا گواه اعمال آنها باشم و از آن جلوگيرى كنم . سرنوشت صالحان و ناصالحان يهود

در آيات گذشته به چند نمونه از خلافكارى هاى يهود اشاره شد، در آيات فوق نيز پس از ذكر چند قسمت ديگر از اعمال ناشايست آنها، كيفرهائى را كه بر اثر اين اعمال در دنيا و آخرت دامان آنها را گرفته و مى گيرد، بيان ميدارد:

نخست مى فرمايد: ((به خاطر ظلم و ستمى كه يهود كردند، و به خاطر باز داشتن مردم از راه خدا، قسمتى از چيزهائى كه پاك و پاكيزه بود، بر آنها تحريم كرديم ، و آنان را از استفاده كردن از آن محروم ساختيم )): (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم و بصدهم عن سبيل الله كثيرا).

و نيز بخاطر اينكه ((رباخوارى ميكردند با اينكه از آن نهى شده بودند، و همچنين اموال مردم را بنا حق ميخوردند، همه اينها سبب شد كه گرفتار آن محروميت شوند.))

(و اخذهم الربوا و قد نهوا عنه و اكلهم اموال الناس بالباطل ).

گذشته از اين كيفر دنيوى ، ما آنها را به كيفرهاى اخروى گرفتار خواهيم

ساخت و براى كافران آنها عذاب دردناكى آماده كرده ايم :

(و اعتدنا للكافرين منهم عذابا اليما)

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت :

1 - منظور از تحريم طيبات همان است كه در آيه 146 سوره انعام به آن اشاره شده آنجا كه ميفرمايد: ((ما به خاطر ظلم و ستم يهود هر حيوانى

كه ((سم چاك )) نباشد (مانند شتر) را بر آنها حرام كرديم و پيه و چربى گاو و گوسفند را كه مورد علاقه آنها بود نيز بر آنها تحريم نموديم مگر آن قسمتى كه در پشت حيوان و يا در اطراف امعاء و روده ها و يا مخلوط به استخوان بود.

بنابراين تحريم مزبور يكنوع تحريم تشريعى و قانونى بود نه تحريم تكوينى ، يعنى اين مواهب در دست آنها به طور طبيعى قرار داشت اما شرعا از خوردن آن ممنوع بودند.

البته در تورات كنونى سفر لاويان فصل يازدهم اشاره به تحريم قسمتى از آنچه در بالا آورديم شده است ولى اين معنى در آن منعكس نيست كه اين تحريم جنبه كيفرى داشته .

2 - آيا اين تحريم جنبه عمومى داشته و غير ظالمان را شامل مى شده يا مخصوص ظالمان بوده ! در ظاهر آيه فوق و آيه 146 انعام تحريم جنبه عمومى داشته (زيرا تعبير به ((لهم )) مى كند، به خلاف مساله مجازات اخروى كه در آن تعبير به ((للكافرين منهم )) شده است ) بنابراين نسبت به آنها كه ستمگر بوده اند اين محروميت جنبه مجازات داشته ، و نسبت به نيكان كه در اقليت بوده اند جنبه آزمايش و انضباط داشته است .

ولى بعضى از مفسران معتقدند كه اين

تحريم مخصوص ستمگران بوده و در بعضى از روايات نيز اشاره اى به آن ديده مى شود، در تفسير برهان ذيل آيه 146 سوره انعام از امام صادق (عليه السلام ) چنين نقل شده كه فرمود: زمامداران بنى اسرائيل افراد فقير و كم درآمد را از خوردن گوشت پرندگان و چربى حيوانات منع مى كردند، خداوند بخاطر اين ظلم و ستم اينها را بر آنان تحريم كرد.

3 - از اين آيه نيز استفاده مى شود كه تحريم ربا مخصوص به اسلام

نبوده و در اقوام پيشين هم حرام بوده است ، اگر چه در تورات تحريف يافته كنونى تحريم آن مخصوص به برادران دينى شمرده شده است .

در آخرين آيه از آيات سه گانه فوق به واقعيت مهمى اشاره شده كه قرآن كرارا به آن تكيه كرده است و آن اينكه مذمت و نكوهش قرآن از يهود به هيچ وجه جنبه مبارزه نژادى وظائفى ندارد، اسلام هيچ نژادى را به عنوان نژاد مذمت نمى كند بلكه نكوهشها و حملات آن تنها متوجه آلودگان و منحرفان است ، لذا در اين آيه افراد با ايمان و پاكدامن يهود را استثناء كرده ، و مورد ستايش قرار داده و پاداش بزرگى به آنها نويد مى دهد، و مى گويد: ((ولى آن دسته از يهود كه در علم و دانش راسخند و ايمان به خدا دارند به آنچه بر تو نازل شده و آنچه بر پيامبران پيشين نازل گرديده ايمان مى آورند ما بزودى پاداش بزرگى به آنها خواهيم داد.))

(لكن الراسخون فى العلم منهم و المؤ منون يؤ منون بما انزل اليك و ماانزل من قبلك و المقيمين الصلوة

و المؤ تون الزكوة و المؤ منون بالله و اليوم الاخر اولئك سنؤ تيهم اجرا عظيما)

بهمين دليل مى بينيم كه جمعى از بزرگان يهود به هنگام ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مشاهده دلائل حقانيت او به اسلام گرويدند و با جان و دل از آن حمايت كردند و مورد احترام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ساير مسلمانان بودند. در آيات گذشته خوانديم كه يهود در ميان پيامبران خدا تفرقه مى افكندند بعضى را تصديق و بعضى را انكار ميكردند، آيات مورد بحث ، بار ديگر به آنها پاسخ ميگويد كه : ((ما بر تو وحى فرستاديم همانطور كه بر نوح و پيامبران بعد از او وحى فرستاديم و همانطور كه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و پيامبرانى كه از فرزندان يعقوب بودند و عيسى و ايوب و يونس و هارون و سليمان وحى نموديم و به داود كتاب زبور داديم .))

(انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح و النبيين من بعده و اوحينا الى ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و الاسباط و عيسى و ايوب و يونس و هارون و سليمان و آتينا داود زبورا).

پس چرا در ميان اين پيامبران بزرگ تفرقه مى افكنيد در حالى كه همگى در يك مسير گام بر مى داشتند.

و ممكن است آيه فوق ناظر به گفتار مشركان و بت پرستان عرب باشد كه از نزول وحى بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تعجب مى كردند، آيه مى گويد چه جاى تعجب است مگر وحى بر پيامبران پيشين نازل

نشد!!

سپس اضافه مى كند پيامبرانى كه وحى بر آنان نازل گرديد منحصر به اينها نبودند بلكه پيامبران ديگرى كه قبلا سرگذشت آنها را براى تو بيان كرده ايم و پيامبرانى را كه هنوز سرگذشت آنها را شرح نداده ايم همگى همين ماموريت را داشتند و وحى الهى بر آنها نازل گرديد:

(و رسلا قد قصصناهم عليك من قبل و رسلا لم نقصصهم عليك ).

و از اين بالاتر خداوند رسما با موسى سخن گفت :

(و كلم الله موسى تكليما).

بنابراين رشته وحى هميشه در ميان بشر بوده است و چگونه ممكن است ما افراد انسان را بدون راهنما و رهبر بگذاريم و در عين حال براى آنها مسئوليت و تكليف قائل شويم ! لذا ((ما اين پيامبران را بشارت دهنده و انذار كننده قرار داديم تا به رحمت و پاداش الهى ، مردم را اميدوار سازند و از كيفرهاى او بيم دهند تا اتمام حجت بر آنها شود و بهانه اى نداشته باشند.))

(رسلا مبشرين و منذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ).

خداوند برنامه ارسال اين رهبران را دقيقا تنظيم و اجرا نموده ، چرا چنين نباشد با اينكه : ((او بر همه چيز توانا و حكيم است .))

(و كان الله عزيزا حكيما)

((حكمت او)) ايجاب مى كند كه اين كار عملى شود و قدرت او، راه را هموار مى سازد، زيرا عدم انجام يك برنامه صحيح يا به علت عدم حكمت و دانائى است يا به خاطر عدم قدرت ، در حالى كه هيچيك از اين نقائص در ذات پاك او وجود ندارد.

و در آيه آخر به پيامبر دلدارى و قوت قلب مى بخشد كه اگر

اين جمعيت نبوت و رسالت تو را انكار كردند اهميتى ندارد، زيرا: ((خداوند گواه چيزى است كه بر تو نازل كرده است .))

(لكن الله يشهد بما انزل اليك )

و البته انتخاب تو براى اين منصب بى حساب نبوده بلكه اين آيات را از روى علم به لياقت و شايستگى تو براى اين ماموريت ، نازل كرده است

(انزله بعلمه ).

اين جمله ممكن است ناظر به معنى ديگرى نيز باشد كه آنچه بر تو نازل شده از درياى بى پايان علم الهى سرچشمه مى گيرد و محتواى آنها گواه روشنى بر اين است كه از علم او سرچشمه گرفته ، بنابراين شاهد صدق دعوى

تو در متن اين آيات ثبت است و نيازى به دليل ديگر نيست ، چگونه ممكن است يك فرد درس نخوانده بدون اتكا به علم الهى كتابى بياورد كه مشتمل بر عاليترين تعليمها و فلسفه ها و قانونها و دستورهاى اخلاقى و برنامه هاى اجتماعى باشد!!

و در پايان اضافه مى كند كه نه تنها خداوند گواهى بر حقانيت تو مى دهد بلكه فرشتگان پروردگار نيز گواهى مى دهند اگر چه گواهى خدا كافى است .

(و الملائكة يشهدون و كفى بالله شهيدا).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - بعضى از مفسران از جمله انا اوحينا اليك كما اوحينا... چنين استفاده كرده اند كه قرآن مى خواهد اين نكته را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اعلام كند كه در آئين تو تمام امتيازاتى كه در آئينهاى گذشته بوده جمع است ، و آنچه ((خوبان همه دارند تو تنها دارى )) در بعضى از روايات اهلبيت (عليهمالسلام ) نيز اشاره

به اين معنى شده است و الهام مفسران در اين قسمت در حقيقت به كمك اينگونه روايات بوده .

2 - در آيات فوق مى خوانيم كه زبور از كتب آسمانى است كه خداوند به داود داده است اين سخن با آنچه معروف و مسلم است كه پيامبران ((اولوا العزم )) كه داراى كتاب آسمانى و آئين جديد بوده اند پنج نفر بيشتر نيستند منافات ندارد، زيرا همانطور كه از آيات قرآن و روايات اسلامى استفاده مى شود كتب آسمانى كه بر پيامبران نازل گرديد دو گونه بود: نخست كتابهائى كه احكام تشريعى در آن بود و اعلام آئين جديد ميكرد اينها پنج كتاب بيشتر نبود كه بر پنج پيامبر اولوا العزم نازل گرديد و ديگر كتابهائى بود كه احكام تازه در بر نداشت بلكه مشتمل بر نصايح و اندرزها و راهنمائيها و توصيه و دعاها

بود و كتاب ((زبور)) از اين دسته بود - هم اكنون كتاب ((مزا ميرداود)) يا زبور داود كه ضمن كتب ((عهد قديم )) مذكور است ، نيز گواه اين حقيقت ميباشد ، گرچه اين كتاب همانند ساير كتب عهد جديد و قديم از تحريف ، مصون نمانده ، ولى مى توان گفت : تا حدودى شكل خود را حفظ كرده است ، اين كتاب مشتمل بر صد و پنجاه فصل است كه هر كدام مزمور ناميده مى شود، و سراسر شكل اندرز و دعا و مناجات دارد.

در روايتى از ابوذر نقل شده كه از رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پرسيدم عدد پيامبران چند نفر بودند فرمود: يكصد و بيست و چهار هزار نفر، پرسيدم رسولان از ميان

آنها چند نفر بودند! فرمود: سيصد و سيزده نفر و بقيه تنها پيامبر بودند... ابوذر مى گويد پرسيدم كتابهاى آسمانى كه بر آنها نازل شد چند كتاب بود! پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: صد و چهار كتاب كه ده كتاب بر آدم و پنجاه كتاب بر شيث و سى كتاب بر ادريس و ده كتاب بر ابراهيم (كه مجموعا يكصد كتاب ميشود) و تورات و انجيل و زبور و قرآن .

3 - اسباط جمع سبط (بر وزن سبد) به معنى طوائف بنى اسرائيل است ولى در اينجا منظور پيامبرانى است كه از آن قبائل مبعوث شده اند.

4 - چگونگى نزول وحى بر پيامبران مختلف بوده : گاهى از طريق نزول فرشته وحى ، و گاهى از طريق الهام به قلب ، و گاهى از طريق شنيدن صدا، به اين ترتيب كه خداوند امواج صوتى را در فضا و اجسام مى آفريده و از اين طريق با پيامبرش صحبت مى كرده از كسانى كه اين امتياز را به روشنى داشته ، موسى بن عمران (عليهماالسلام ) بود كه گاهى امواج صوتى را از لابلاى شجره وادى ايمن و گاهى در كوه طور مى شنيد، و لذا لقب كليم الله به موسى داده شده

است و شايد ذكر موسى در آيات فوق به صورت جداگانه بخاطر همين امتياز بوده باشد. در آيات گذشته بحثهائى درباره افراد بى ايمان و با ايمان ذكر شده بود، در اين آيات اشاره به دستهاى ديگر مى كند كه بدترين نوع كفر را انتخاب كردند، آنها كسانى هستند كه علاوه بر گمراهى خود، كوشش براى گمراه ساختن ديگران

مى كنند، آنها كسانى هستند كه هم بر خود ستم روا مى دارند و هم بر ديگران ، زيرا نه خود راه هدايت را پيموده اند و نه مى گذارند ديگران اين راه را بپيمايند.

لذا در نخستين آيه مى فرمايد: ((كسانى كه كافر شدند و مردم را از گام گذاشتن در راه خدا مانع گشتند، در گمراهى دور و درازى گرفتار شده اند.))

(ان الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله قد ضلوا ضلالا بعيدا).

چرا اين دسته دورترين افراد از جاده حقند! زيرا افرادى كه مبلغان ضلالتند، بسيار بعيد به نظر مى رسد كه دست از راهى كه خود دعوت بسوى آن مى كنند بردارند، آنها كفر را با لجاجت و عناد آميخته و در بيراهه اى گام گذاشته اند كه از راه حق بسيار فاصله دارد.

در آيه بعد اضافه مى فرمايد: آنها كه كافر شدند و ستم كردند (هم ستم به حق كردند كه آنچه شايسته آن بود انجام ندادند و هم ستم به خويش كه خود را از سعادت محروم ساختند و در دره ضلالت سقوط كردند و هم بديگران ستم كردند كه آنها را از راه حق باز داشتند) چنين افرادى هرگز مشمول آمرزش پروردگار نخواهند شد و خداوند آنها را به هيچ راهى جز راه جهنم هدايت نمى كند.

(ان الذين كفروا و ظلموا لم يكن الله ليغفر لهم و لا ليهديهم طريقا الا طريق جهنم ).

و ((آنها براى هميشه در دوزخ مى مانند)) (خالدين فيها ابدا).

آنها بايد بدانند كه اين تهديد الهى صورت مى پذيرد، زيرا: ((اين كار براى خدا آسان است و قدرت بر آن دارد)).

(و كان ذلك على الله يسيرا).

همانطور

كه مشاهد مى كنيم آيات فوق درباره اين دسته از كفار و مجازات آنها، تاكيد خاصى دارد، از يكسو ضلال آنها را ضلال بعيد و از سوى ديگر با جمله لم يكن الله ... چنين مى فهماند كه آمرزش آنها هرگز شايسته مقام خدا نيست و باز از سوى ديگر تعبير به خلود و تاكيد آن با كلمه ابدا همه به خاطر اين است كه آنها علاوه بر گمراه بودن ، كوشش در گمراهى ديگران دارند و اين مسئوليت عظيمى است . در آيات گذشته سرنوشت افراد بى ايمان بيان شد، و اين دعوت به سوى ايمان آميخته با ذكر نتيجه آن مى كند، و با تعبيرات مختلفى كه شوق و علاقه انسان را بر مى انگيزد همه مردم را به اين هدف عالى تشويق مى نمايد.

نخست ميگويد ((اى مردم همان پيامبرى كه در انتظار او بوديد و در كتب آسمانى پيشين به او اشاره شده بود با آئين حق به سوى شما آمده است .))

(يا ايها الناس قد جائكم الرسول <230> بالحق .) <231>

سپس ميفرمايد: ((اين پيامبر از طرف آن كس كه پرورش و تربيت شما را بر عهده گرفته آمده است )) (من ربكم ).

بعد اضافه مى كند: ((اگر ايمان بياوريد به سود شما است به ديگرى خدمت نكرده ايد بلكه بخودتان خدمت نموده ايد)) (فامنوا خيرا لكم ).

و در پايان مى فرمايد: فكر نكنيد اگر شما راه كفر پيش گيريد به خدا زيانى ميرسد چنين نيست زيرا خداوند مالك آنچه در آسمانها و زمين است مى باشد.

(و ان تكفروا فان لله ما فى السماوات و الارض ).

به علاوه چون خداوند، عالم

و حكيم است دستورهائى را كه به شما داده و برنامه هائى را كه تنظيم كرده همگى روى فلسفه و مصالحى بوده و به سود شما است .

(و كان الله عليما حكيما).

بنابراين اگر پيامبران و برنامه هائى فرستاده نه بخاطر نياز خود بوده بلكه به خاطر علم و حكمتش بوده است . با توجه به تمام اين جهات ، آيا سزاوار است كه راه ايمان را رها كرده و به راه كفر گام نهيد! تثليث موهوم است

در اين آيه و آيه بعد به تناسب بحثهائى كه درباره اهل كتاب و كفار بود به يكى از مهمترين انحرافات جامعه مسيحيت يعنى ((مساله تثليث و خدايان سه گانه )) اشاره كرده و با جمله هاى كوتاه و مستدل آنها را از اين انحراف بزرگ بر حذر مى دارد.

نخست به آنان اخطار مى كند كه در دين خود راه غلو را نپويند و جز

حق درباره خدا نگويند:

(يا اهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم و لا تقولوا على الله الا الحق ).

مساله ((غلو)) درباره پيشوايان يكى از مهمترين سرچشمه هاى انحراف در اديان آسمانى بوده است ، از آنجا كه انسان علاقه به خود دارد، ميل دارد كه رهبران و پيشوايان خويش را هم بيش از آنچه هستند بزرگ نشان دهد تا بر عظمت خود افزوده باشد - گاهى نيز اين تصور كه غلو درباره پيشوايان ، نشانه ايمان به آنان و عشق و علاقه به آنها است سبب گام نهادن در اين ورطه هولناك مى شود ((غلو)) همواره يك عيب بزرگ را همراه دارد و آن اينكه ريشه اصلى مذهب يعنى خداپرستى و توحيد را خراب ميكند، به

همين جهت اسلام درباره غلات سختگيرى شديدى كرده و در كتب ((عقائد)) و ((فقه )) غلات از بدترين كفار معرفى شده اند.

سپس به چند نكته كه هر كدام در حكم دليلى بر ابطال تثليث و الوهيت مسيح (عليه السلام ) است اشاره مى كند:

1 - عيسى (عليه السلام ) فقط فرزند مريم (عليهاالسلام ) بود (انما المسيح عيسى ابن مريم ).

اين تعبير (ذكر نام مادر عيسى در كنار نام او) كه در شانزده مورد از قرآن مجيد آمده است ، خاطرنشان مى سازد كه مسيح (عليه السلام ) همچون ساير افراد انسان در رحم مادر قرار داشت و دوران جنينى را گذراند و همانند ساير افراد بشر متولد شد، شير خورد و در آغوش مادر پرورش يافت ، يعنى تمام صفات بشرى در او بود چگونه ممكن است چنين كسى كه مشمول و محكوم قوانين طبيعت و تغييرات جهان ماده است خداوندى ازلى و ابدى باشد - مخصوصا كلمه انما كه در آيه مورد بحث آمده است به اين توهم نيز پاسخ ميگويد كه اگر عيسى (عليه السلام ) پدر نداشت مفهومش اين نيست كه فرزند خدا بود بلكه فقط فرزند مريم بود!.

2 - عيسى (عليه السلام ) فرستاده خدا بود (رسول الله ) - اين موقعيت نيز تناسبى با الوهيت او ندارد، قابل توجه اينكه سخنان مختلف مسيح (عليه السلام ) كه در اناجيل كنونى نيز قسمتى از آن موجود است همگى حاكى از نبوت و رسالت او براى هدايت انسانها است ، نه الوهيت و خدائى او.

3 - عيسى (عليه السلام ) ((كلمه )) خدا بود كه به مريم القا شد (و

كلمته القاها الى مريم ) - در چند آيه قرآن از عيسى (عليه السلام ) تعبير به ((كلمه )) شده است و اين تعبير به خاطر آن است كه اشاره به مخلوق بودن مسيح (عليه السلام ) كند، همانطور كه كلمات مخلوق ما است ، موجودات عالم آفرينش هم مخلوق خدا هستند، و نيز همانطور كه كلمات اسرار درون ما را بيان مى كند و نشانه اى از صفات و روحيات ما است ، مخلوقات اين عالم نيز روشنگر صفات جمال و جلال خدايند، به همين جهت در چند مورد از آيات قرآن به تمام مخلوقات اطلاق كلمه شده است (مانند آيات 109 كهف و 29 لقمان ) منتها اين كلمات با هم تفاوت دارند بعضى بسيار برجسته و بعضى نسبتا ساده و كوچكند، و عيسى (عليه السلام ) مخصوصا از نظر آفرينش (علاوه بر مقام رسالت ) برجستگى خاصى داشت زيرا بدون پدر آفريده شد.

4 - عيسى روحى است كه از طرف خدا آفريده شد (و روح منه ) - اين تعبير كه در مورد آفرينش آدم و به يك معنى آفرينش تمام بشر نيز در قرآن آمده است اشاره به عظمت آن روحى است كه خدا آفريد و در وجود انسانها عموما و مسيح و پيامبران خصوصا قرار داد.

گرچه بعضى خواسته اند از اين تعبير سوء استفاده كنند كه عيسى (عليه السلام ) جزئى از خداوند بود و تعبير ((منه )) را گواه بر اين پنداشته اند، ولى مى دانيم كه ((من )) در اين گونه موارد براى تبعيض نيست بلكه به اصطلاح ((من )) نشويه است كه بيان سرچشمه و منشا

پيدايش چيزى مى باشد.

جالب توجه اينكه در تواريخ مى خوانيم : ((هارون الرشيد)) طبيبى نصرانى

داشت كه روزى با ((على بن حسين واقدى )) كه از دانشمندان اسلام بود مناظره كرد و گفت : در كتاب آسمانى شما آيه اى وجود دارد كه مسيح (عليه السلام ) را جزئى از خداوند معرفى كرده سپس آيه فوق را تلاوت كرد، ((واقدى )) بلافاصله در پاسخ او اين آيه از قرآن را تلاوت نمود.

و سخر لكم ما فى السماوات و ما فى الارض جميعا منه :

((آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است مسخر شما كرده و همه از ناحيه اوست )) <232> و اضافه كرد كه اگر كلمه ((من )) جزئيت را برساند بايد تمام موجودات زمين و آسمان طبق اين آيه جزئى از خدا باشند، طبيب نصرانى با شنيدن اين سخن مسلمان شد هارون الرشيد از اين جريان خوشحال گشت و به واقدى جايزه قابل ملاحظه اى داد. <233>

به علاوه شگفت انگيز است كه مسيحيان تولد عيسى (عليه السلام ) را از مادر بدون وجود پدر دليلى بر الوهيت او مى گيرند در حالى كه فراموش كرده اند كه آدم (عليه السلام ) بدون پدر و مادر وجود يافت و اين خلقت خاص را هيچكس دليل بر الوهيت او نمى داند!

سپس قرآن به دنبال اين بيان مى گويد: ((اكنون كه چنين است به خداى يگانه و پيامبران او ايمان بياوريد و نگوئيد خدايان سه گانه اند و اگر از اين سخن بپرهيزيد، به سود شما است .))

(فامنوا بالله و رسله و لا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم ).

بار ديگر تاكيد مى كند كه تنها

خداوند معبود يگانه است (انما الله اله واحد) يعنى شما قبول داريد كه در عين تثليث خدا يگانه است در حالى كه اگر فرزندى داشته باشد شبيه او خواهد بود و با اين حال يگانگى معنى ندارد.

چگونه ممكن است خداوند فرزندى داشته باشد در حالى كه او از نقيصه احتياج به همسر و فرزند و نقيصه جسمانيت و عوارض جسم بودن مبرا است .

(سبحانه ان يكون له ولد).

به علاوه او مالك آنچه در آسمانها و زمين است مى باشد، همگى مخلوق اويند و او خالق آنها است ، و مسيح (عليه السلام ) نيز يكى از اين مخلوقات او است ، چگونه مى توان يك حالت استثنائى براى وى قائل شد، آيا مملوك و مخلوق مى تواند فرزند مالك و خالق خود باشد.

(له ما فى السماوات و ما فى الارض ).

خداوند نه تنها خالق و مالك آنها است بلكه مدبر و حافظ و رازق و سرپرست آنها نيز مى باشد، (و كفى بالله وكيلا).

اصولا خدائى كه ازلى و ابدى است ، و سرپرستى همه موجودات را از ازل تا ابد بر عهده دارد چه نيازى به فرزند دارد، مگر او همانند ما است كه فرزندى براى جانشينى بعد از مرگ خود بخواهد؟!

تثليث بزرگترين انحراف مسيحيت

در ميان انحرافاتى كه جهان مسيحيت بان گرفتار شده هيچيك بدتر از انحراف تثليث نيست ، زيرا آنها با صراحت مى گويند: خداوند سه گانه است و نيز با صراحت مى گويند در عين حال يگانه است !، يعنى هم وحدت را حقيقى مى دانند و هم سه گانگى را واقعى مى شمرند، و اين موضوع مشكل بزرگى براى پژوهشگران مسيحى

بوجود آورده است .

اگر حاضر بودند يگانگى خدا را ((مجازى )) بدانند و تثليث را ((حقيقى )) مطلبى بود، و اگر حاضر بودند تثليث را ((مجازى )) و توحيد را ((حقيقى )) بدانند باز هم مساله ، ساده بود، ولى عجيب اين است كه هر دو را حقيقى و

واقعى ميدانند! و اگر مى بينيم در پاره اى از نوشته هاى تبليغاتى اخير كه به دست افراد غير مطلع داده مى شود، دم از سه گانگى مجازى مى زنند، سخن رياكارانه اى است كه بهيچوجه با منابع اصلى مسيحيت و اعتقاد واقعى دانشمندان آنها نمى سازند.

اينجا است كه مسيحيان خود را با يك مطلب غير معقول مواجه مى بينند، زيرا معادله ((3 مساوى 1)) را هيچ كودك دبستانى هم نمى تواند بپذيرد، به همين دليل معمولا مى گويند اين مساله را نبايد با مقياس عقل پذيرفت بلكه با مقياس تعبد و دل ! بايد پذيرفته شود، و از اينجا است كه مساله بيگانگى ((مذهب )) از منطق عقل شروع مى شود و مسيحيت را به اين وادى خطرناك مى كشاند كه مذهب جنبه عقلانى ندارد بلكه صرفا جنبه قلبى و تعبدى دارد و نيز از اينجا است كه بيگانگى علم و مذهب و تضاد اين دو با هم از نظر منطق مسيحيت كنونى آشكار ميشود زيرا علم مى گويد: عدد 3 هرگز مساوى با يك نيست اما مسيحيت كنونى ميگويد هست !

در مورد اين عقيده به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - در هيچيك از اناجيل كنونى اشاره اى به مساله تثليث نشده است به همين دليل محققان مسيحى عقيده دارند كه سرچشمه تثليث در اناجيل

، مخفى و ناپيدا است مسترهاكس آمريكائى ميگويد: ((ولى مسئله تثليث در عهد عتيق و عهد جديد مخفى و غير واضح است )) (قاموس مقدس صفحه 345 طبع بيروت ).

و همانطور كه بعضى از مورخان نوشته اند، مساله تثليث از حدود قرن سوم به بعد در ميان مسيحيان آشكار گشت و اين بدعتى بود كه بر اثر غلو از يك سو و آميزش مسيحيان با اقوام ديگر از سوى ديگر، در مسيحيت واقعى وارد شد، بعضى احتمال مى دهند كه اصولا ((تثليث نصارى )) از ثالوث هندى (سه گانه پرستى هندوها) گرفته شده است . <234>

2 - تثليث مخصوصا به صورت تثليث در وحدت (سه گانگى در عين يگانگى ) مطلبى است كاملا نامعقول و بر خلاف بداهت عقل ، و مى دانيم كه مذهب هرگز نمى تواند از عقل و علم جدا شود، علم حقيقى با مذهب واقعى ، هميشه هماهنگ است و دوش بدوش يكديگر سير مى كنند، اين سخن كه مذهب را بايد تعبدا پذيرفت ، سخن بسيار نادرستى است ، زيرا اگر در قبول اصول يك مذهب ، عقل كنار برود و مساله ((تعبد كور و كر)) پيش بيايد، هيچ تفاوتى ميان مذاهب باقى نخواهد ماند، در اين موقع چه دليلى دارد كه انسان خداپرست باشد نه بت پرست ! و چه دليلى دارد كه مسيحيان روى مذهب خود تبليغ كنند نه مذاهب ديگر!!، بنا بر اين امتيازاتى كه آنها براى مسيحيت فكر مى كنند و اصرار دارند مردم را به سوى آن بكشانند خود دليلى است بر اينكه مذهب را بايد با منطق عقل شناخت ، و اين درست

بر خلاف ادعائى است كه آنها در مساله تثليث دارند يعنى ((مذهب )) را از ((عقل )) جدا مى كنند.

به هر حال هيچ سخنى براى درهم كوبيدن بنيان مذهب بدتر از اين سخن نيست كه بگوئيم مذهب جنبه عقلانى و منطقى ندارد بلكه جنبه تعبدى دارد!

3 - دلائل متعددى كه در بحث توحيد براى يگانگى ذات خدا آورده شده است هر گونه دوگانگى و سه گانگى و تعدد را از او نفى مى كند، خداوند يك وجود بى نهايت از تمام جهات است ، ازلى ، ابدى و نامحدود از نظر علم و قدرت و توانائى است و مى دانيم كه در بى نهايت ، تعدد و دوگانگى تصور نمى شود، زيرا اگر دو بى نهايت فرض كنيم هر دو متناهى و محدود مى شوند چون وجود اول فاقد قدرت و توانائى و هستى وجود دوم است ، و همچنين وجود دوم فاقد وجود اول و امتيازات او است ، بنابراين هم وجود اول محدود است و هم وجود دوم ، به عبارت روشنتر اگر دو ((بى نهايت )) از تمام جهات فرض كنيم ، حتما ((بى نهايت اول )) بمرز ((بى نهايت دوم )) كه ميرسد تمام مى گردد، و بى نهايت دوم كه بمرز بى نهايت اول ميرسد ، آن هم تمام مى گردد، بنابراين

هر دو محدود هستند و متناهى .

نتيجه اينكه : ذات خداوند كه يك وجود غير متناهى است هرگز نمى تواند تعدد داشته باشد.

همچنين اگر معتقد باشيم ذات خدا مركب از ((سه اقنوم )) (سه اصل يا سه ذات ) است لازم ميآيد كه هر سه محدود باشند، نه

نامحدود و نامتناهى .

به علاوه هر ((مركبى )) نيازمند به ((اجزاى )) خويش است ، و وجودش معلول وجود آنها است و لازمه تركيب در ذات خدا اين است كه او نيازمند و معلول باشد در حالى كه ميدانيم او بينياز است و علت نخستين عالم هستى است .

4 - از همه اينها گذشته چگونه ممكن است ، ذات خدا در قالب انسانى آشكار شود و نياز به جسم و مكان و غذا و لباس و مانند آن پيدا كند؟

محدود ساختن خداى ازلى و ابدى در جسم يك انسان ، و قرار دادن او در جنين مادر، از بدترين تهمتهائى است كه ممكن است بذات مقدس او بسته شود، همچنين نسبت دادن فرزند به خدا كه مستلزم عوارض مختلف جسمانى است يك نسبت غير منطقى و كاملا نامعقول محسوب مى شود، بدليل اينكه هر كس در محيط مسيحيت پرورش نيافته و از آغاز طفوليت با اين تعليمات موهوم و غلط خو نگرفته است از شنيدن اين تعبيرات كه بر خلاف الهام فطرت و عقل است مشمئز ميشود، و اگر خود مسيحيان از تعبيراتى مانند ((خداى پدر)) و ((خداى پسر)) ناراحت نمى شوند بخاطر آن است كه از طفوليت با اين مفاهيم غلط انس گرفته اند!.

5 - اخيرا ديده ميشود كه جمعى از مبلغان مسيحى براى اغفال افراد كم اطلاع در مورد مساله تثليث ، متشبث به مثالهاى سفسطه آميزى شده اند، از جمله اينكه : وحدت در تثليث (يگانگى در عين سه گانگى ) را ميتوان تشبيه به ((جرم خورشيد)) و ((نور)) و ((حرارت )) آن كرد كه سه چيز هستند و

در عين

حال يك حقيقتند، و يا تشبيه به موجودى كرد كه عكس آن در سه آينه بيفتد با اينكه يك موجود بيشتر نيست ، سه موجود به نظر ميرسد! و يا آنرا تشبيه بمثلثى مى كنند كه از بيرون سه زاويه دارد و اما اگر زوايا را از درون امتداد دهيم بيك نقطه مى رسند.

با كمى دقت روشن مى شود كه اين مثالها ارتباطى با مساله مورد بحث ندارد، زيرا ((جرم خورشيد)) مسلما با ((نور آن )) دو تا است ، و ((نور)) كه امواج مافوق قرمز است با ((حرارت )) كه امواج مادون قرمز است از نظر علمى كاملا تفاوت دارند، و اگر احيانا گفته شود اين سه چيز يك واحد شخصى هستند مسامحه و مجازى بيش نيست .

و از آن روشنتر مثال ((جسم )) و ((آينه ها)) است زيرا عكسى كه در آينه است چيزى جز انعكاس نور نيست ، انعكاس نور مسلما غير از خود جسم است بنابراين اتحاد حقيقى و شخصى در ميان آنها وجود ندارد و اين مطلبى است كه هر كس كه فيزيك كلاسهاى اول دبيرستان را خوانده باشد ميداند.

در مثال مثلث نيز مطلب همينطور است : زواياى مثلث قطعا متعددند، و امتداد منصف الزاويه ها و رسيدن به يك نقطه در داخل مثلث ربطى به زوايا ندارد.

شگفت انگيز اينكه بعضى از مسيحيان شرقى با الهام از ((وحدت وجود صوفيه )) <235> خواسته اند توحيد در تثليث را با منطق ((وحدت وجود)) تطبيق دهند، ولى ناگفته پيدا است كه اگر كسى عقيده نادرست و انحرافى وحدت وجود را بپذيرد بايد همه موجودات اين عالم را جزئى از ذات خدا

بداند بلكه عين او تصور كند در اين موقع سه گانگى معنى ندارد، بلكه تمام موجودات از كوچك و بزرگ ، جزء يا مظهرى براى او مى شوند، بنابراين تثليث مسيحيت

هيچگونه ارتباطى با وحدت وجود نمى تواند داشته باشد اگر چه در جاى خود وحدت وجود صوفيه نيز ابطال شده است .

6 - گاهى بعضى از مسيحيان مى گويند اگر ما مسيح (عليه السلام ) را ابن الله مى گوئيم درست مانند آن است كه شما به امام حسين (عليه السلام ) ثار الله و ابن ثاره (خون خدا و فرزند خون خدا) مى گوئيد و يا در پاره اى از روايات به على (عليه السلام ) يدالله اطلاق شده است .

ولى بايد گفت : اولا اين اشتباه بزرگى است كه بعضى ثار را معنى به خون كرده اند، زيرا ثار هيچگاه در لغت عرب بمعنى خون نيامده است بلكه بمعنى ((خونبها)) است ، (در لغت عرب بخون ، ((دم )) اطلاق مى شود) بنابراين ((ثارالله )) يعنى اى كسى كه خونبهاى تو متعلق به خدا است و او خونبهاى تو را مى گيرد، يعنى تو متعلق به يك خانواده نيستى كه خونبهاى تو را رئيس خانواده بگيرد، و نيز متعلق به يك قبيله نيستى كه خونبهاى ترا رئيس قبيله بگيرد تو متعلق به جهان انسانيت و بشريت مى باشى ، تو متعلق به عالم هستى و ذات پاك خدائى ، بنابراين خونبهاى تو را او بايد بگيرد، و همچنين تو فرزند على بن ابى طالب هستى كه شهيد راه خدا بود و خونبهاى او را نيز خدا بايد بگيرد.

ثانيا اگر در عبارتى در مورد

مردان خدا تعبير مثلا به يدالله شود قطعا يكنوع تشبيه و كنايه و مجاز است ، ولى آيا هيچ مسيحى واقعى حاضر است ابن الله بودن مسيح را يكنوع مجاز و كنايه بداند مسلما چنين نيست زيرا منابع اصيل مسيحيت ابن را بعنوان فرزند حقيقى مى شمرند و مى گويند: اين صفت مخصوص مسيح (عليه السلام ) است نه غير او، و اينكه در بعضى از نوشته هاى سطحى تبليغاتى مسيحى ديده مى شود كه ابن الله را بصورت كنايه و تشبيه گرفته اند بيشتر جنبه عوام فريبى دارد، براى روشن شدن اين مطلب عبارت زير را كه نويسنده كتاب قاموس مقدس در واژه خدا آورده با دقت توجه كنيد: و لفظ پسر خدا يكى از القاب منجى و فادى ما است كه بر شخص ديگر اطلاق نمى شود

مگر در جائيكه كه از قرائن معلوم شود كه قصد از پسر حقيقى خدا نيست . <236> جمعى از مفسران در شان نزول اين آيه چنين روايت كرده اند كه طايفه اى از مسيحيان نجران خدمت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيدند و عرض كردند: چرا نسبت به پيشواى ما خورده مى گيرى ! پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: من چه عيبى بر او

گذاشتم ! گفتند: تو مى گوئى او بنده خدا و پيامبر او بوده است . آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

مسيح بنده خدا بود

گرچه آيات فوق شان نزول خاصى دارد با اين حال پيوند و ارتباط آن با آيات گذشته كه درباره نفى الوهيت مسيح (عليه السلام ) و

ابطال مساله تثليث بود آشكار است .

نخست با بيان ديگرى مساله الوهيت مسيح (عليه السلام ) را ابطال مى كند و مى گويد شما چگونه معتقد به الوهيت عيسى (عليه السلام ) هستيد در حالى كه نه مسيح استنكاف از عبوديت و بندگى پروردگار داشت و نه فرشتگان مقرب پروردگار استنكاف دارند.

(لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله و لا الملائكة المقربون ).

و مسلم است كسى كه خود عبادت كننده است معنى ندارد كه معبود باشد مگر ممكن است كسى خود را عبادت كند! يا اينكه عابد و معبود و بنده و خدا يكى باشد!! جالب اين است كه در حديثى مى خوانيم كه امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) براى محكوم ساختن مسيحيان منحرف كه مدعى الوهيت او بودند به جاثليق بزرگ مسيحيان فرمود: عيسى (عليه السلام ) همه چيزش خوب بود تنها يك عيب داشت و آن اينكه عبادت چندانى نداشت ، مرد مسيحى بر آشفت و به امام گفت چه اشتباه بزرگى مى كنى ! اتفاقا او از عابدترين مردم بود، امام فورا فرمود: او چه كسى را عبادت مى كرد! آيا كسى جز خدا را مى پرستيد! بنابراين

به اعتراف خودت مسيح بنده و مخلوق و عبادت كننده خدا بود، نه معبود و خدا، مرد مسيحى خاموش شد و پاسخى نداشت .

سپس قرآن اضافه مى كند: كسانى كه از عبادت و بندگى پروردگار امتناع ورزند و اين امتناع از تكبر و خودبينى سرچشمه بگيرد، خداوند همه آنها را در روز رستاخيز حاضر خواهد ساخت و به هر كدام كيفر مناسب خواهد داد.

(و من يستنكف عن عبادته و يستكبر فسيحشر هم اليه

جميعا).

در آن روز آنها كه داراى ايمان و عمل صالح بوده اند پاداششان را بطور كامل خواهد داد، و از فضل و رحمت خدا بر آن خواهد افزود، آنها كه از بندگى خدا امتناع ورزيدند و راه تكبر را پيش گرفتند به عذاب دردناكى گرفتار خواهد كرد و غير از خدا هيچ سرپرست و حامى و ياورى نخواهند يافت .

(فاما الذين آمنوا و عملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم و يزيدهم من فضله و اما الذين استنكفوا و استكبروا فيعذبهم عذابا اليما و لا يجدون لهم من دون الله وليا و لا نصيرا).

در اينجا به دو نكته بايد توجه داشت :

1 - استنكاف بمعنى امتناع و انزجار از چيزى است و بنابراين مفهوم وسيعى دارد كه با ذكر جمله استكبروا بدنبال آن محدود ميشود، زيرا امتناع از بندگى خدا گاهى سرچشمه آن جهل و نادانى است و گاهى به خاطر تكبر و خودبينى و سركشى است گرچه هر دو كار خلافى است ولى دومى بمراتب بدتر است .

2 - ذكر عدم استنكاف ملائكه از عبوديت پروردگار يا به خاطر آن است كه مسيحيان قائل به سه معبود بودند (اب و ابن و روح القدس و يا به تعبير ديگر خداى پدر و خداى پسر و واسطه ميان آن دو) بنابراين در اين آيه مى خواهد

معبود ديگر يعنى مسيح و فرشته روح القدس هر دو را نفى كند تا توحيد ذات پروردگار ثابت شود.

و يا بخاطر آن است كه آيه ضمن پاسخگوئى به شرك مسيحيان اشاره به شرك بت پرستان عرب كرده كه فرشتگان را فرزندان خدا مى دانستند و جزئى از پروردگار و به آنها نيز پاسخ

مى گويد.

با توجه به اين دو بيان ديگر جائى براى اين بحث باقى نمى ماند كه آيا آيه فوق دليل بر افضليت فرشتگان بر انبياء هست يا نه ! زيرا آيه فقط در مقام نفى اقنوم سوم و يا معبودهاى مشركان عرب است ، نه در صدد بيان افضليت فرشتگان نسبت به مسيح (عليه السلام ). نور آشكار

در تعقيب بحثهائى كه درباره انحرافات اهل كتاب از اصل توحيد و اصول تعليمات انبياء در آيات سابق گرديد در اين دو آيه سخن نهائى گفته شده و راه نجات مشخص گرديده است ، نخست عموم مردم جهان را مخاطب ساخته ، مى گويد: اى مردم از طرف پروردگار شما پيامبرى آمده است كه براهين و دلائل آشكارى دارد و همچنين نور آشكارى بنام قرآن با او فرستاده شده كه روشنگر راه سعادت شما است .

(يا ايها الناس قد جائكم برهان من ربكم و انزلنا اليكم نورا مبينا)

برهان به عقيده بعضى از دانشمندان از ماده بره (بر وزن فرح ) بمعنى سفيد شدن است و از آنجا كه استدلالات روشن چهره حق را براى شنونده نورانى و آشكار و سفيد مى كند به آن ، برهان گفته مى شود.

منظور از برهان در آيه فوق چنانكه جمعى از مفسران گفته اند و قرائن گواهى مى دهد، شخص پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است و منظور از نور، قرآن مجيد است كه در آيات ديگر نيز از آن تعبير بنور شده است .

در احاديث متعددى كه از طرق اهلبيت (عليهمالسلام ) در تفسير نور الثقلين و على بن ابراهيم و مجمع البيان بما رسيده برهان

بپيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تفسير شده و نور به على (عليه السلام )، اين تفسير با تفسيرى كه در بالا گفتيم منافات ندارد، زيرا ممكن است از نور، معنى وسيعى اراده شود كه هم قرآن و هم امير مؤ منان على (عليه السلام ) را كه حافظ قرآن و مفسر و مدافع آن بود در برگيرد.

در آيه بعد نتيجه پيروى از اين برهان و نور را چنين شرح ميدهد: اما

آنها كه بخدا ايمان آوردند و به اين كتاب آسمانى چنگ زدند بزودى در رحمت واسعه خود وارد خواهد كرد، و از فضل و رحمت خويش بر پاداش آنها خواهد افزود و بصراط مستقيم و راه راست هدايتشان مى كند.

(فاما الذين آمنوا بالله و اعتصموا به فسيدخلهم فى رحمة منه و فضل و يهديهم اليه صراطا مستقيما). <238> بسيارى از مفسران در شان نزول آيه فوق از جابر بن عبد الله انصارى چنين نقل كرده اند كه ميگويد: من شديدا بيمار بودم ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عيادت من آمد و در آنجا وضو گرفت و از آب وضوى خود بر من پاشيد، من كه در انديشه مرگ بودم به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كردم : وارث من فقط خواهران منند، ميراث آنها چگونه است ، اين آيه كه آيه فرائض نام دارد نازل شد و ميراث آنها را روشن ساخت . (روايت فوق با تفاوت مختصرى در تفسير مجمع البيان و تبيان و المنار و در المنثور و غير آنها آمده است ).

و به عقيده بعضى اين آخرين

آيهاى است كه درباره احكام اسلام بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده . <239>

آيه فوق مقدار ارث برادران و خواهران را بيان مى كند، و همانطور كه در اوائل اين سوره در تفسير آيه 12 گفتيم درباره ارث خواهران و برادران ، دو آيه در قرآن نازل شده است يكى همان آيه 12، و ديگر آيه مورد بحث كه آخرين آيه سوره نساء است ، و اين دو آيه اگر چه در بيان مقدار ارث آنها با هم تفاوت دارد اما همانطور كه در آغاز سوره نيز بيان كرديم هر كدام به يك دسته از خواهران و برادران ناظر است آيه 12، ناظر به برادران و خواهران مادرى است ، ولى آيه مورد بحث درباره خواهران و برادران پدر و مادرى يا پدرى تنها سخن مى گويد.

گواه بر اين مطلب اين است كه معمولا كسانى كه بالواسطه با شخص متوفى مربوط مى شوند، مقدار ارثشان به اندازه همان واسطه است ، يعنى برادران و خواهران مادرى به اندازه سهم مادر مى برند كه يك سوم است ، و برادران و خواهران پدرى ، يا پدر و مادرى ، سهم ارث پدر را مى برند كه دو سوم است و چون آيه 12 درباره ارث برادران و خواهران روى يك سوم دور مى زند و آيه مورد بحث روى دو سوم ، روشن مى شود كه آيه سابق درباره آن دسته از برادران و خواهران است كه تنها از طريق مادر با متوفى مربوطند، ولى آيه مورد بحث درباره برادران و خواهرانى است كه از طريق پدر، يا پدر

و مادر مربوط مى شوند به علاوه رواياتى كه از ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) در اين زمينه وارد شده نيز اين حقيقت را اثبات ميكند و در هر حال چنانچه يك ثلث يا دو ثلث ارث به برادر يا خواهر تعلق گرفت باقى مانده طبق قانون اسلام ميان ساير ورثه تقسيم مى شود اكنون كه عدم منافات ميان دو آيه روشن شد به تفسير احكامى كه در آيه وارد شده است مى پردازيم :

قبلا بايد توجه داشت كه آيه بعنوان پاسخ سؤ ال درباره كلاله (برادران و خواهران ) نازل شده است . <240>

لذا مى فرمايد: از تو در اين باره سؤ ال مى كنند، بگو خداوند حكم كلاله (برادران و خواهران را) براى شما بيان مى كند.

(يستفتونك قل الله يفتيكم فى الكلاله ).

سپس به چندين حكم اشاره مى نمايد:

1 - هر گاه مردى از دنيا برود و فرزندى نداشته باشد و يك خواهر داشته باشد نصف ميراث او به آن يك خواهر ميرسد.

(ان امرؤ ا هلك ليس له ولد و له اخت فلها نصف ما ترك ).

2 - و اگر زنى از دنيا برود و فرزندى نداشته باشد و يك برادر (برادر پدر و مادرى يا پدرى تنها) از خود به يادگار بگذارد تمام ارث او به يك برادر ميرسد.

(و هو يرثها ان لم يكن لها ولد).

3 - اگر كسى از دنيا برود و دو خواهر از او به يادگار بماند دو ثلث از ميراث او را مى برند.

فان كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك )

4 - اگر ورثه شخص متوفى ، چند برادر و خواهر باشند (از دو نفر بيشتر) تمام ميراث

او را در ميان خود تقسيم مى كنند بطورى كه سهم هر برادر دو برابر سهم يك خواهر شود.

(و ان كانوا اخوة رجالا و نساء فللذكر مثل حظ الانثيين ).

در پايان آيه مى فرمايد: خداوند اين حقايق را براى شما بيان مى كند تا گمراه نشويد و راه سعادت را بيابيد (و حتما راهى را كه خدا نشان ميدهد راه صحيح و واقعى است ) زيرا به هر چيزى دانا است .

(يبين الله لكم ان تضلوا و الله بكل شى ء عليم . <241>

ناگفته نماند كه آيه فوق ، ارث خواهران و برادران را در صورتى كه فرزند در ميان نباشد بيان ميكند و سخنى از وجود و عدم پدر و مادر در آن نيامده است ، ولى با توجه به اينكه طبق آيات آغاز همين سوره ، پدر و مادر همواره در رديف فرزندان يعنى در طبقه اول ارث قرار دارند روشن مى شود كه منظور از آيه فوق جائى است كه نه فرزند در ميان باشد و نه پدر و مادر.

(پايان تفسير سوره نساء)

تفسير مجمع البيان

سوره نساء

آشنايى با اين سوره مباركه اين سوره مباركه پس از دوّمين سوره، طولانى ترين سوره قرآن است، كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن، به نكاتى از ويژگيهاى آن اشاره مى رود:

1. فرودگاه اين سوره به اعتقاد بيشتر مفسّران، اين سوره مباركه «مدنى» است، و آيات آن در «مدينه» بر قلب مصفّاى پيامبر فرود آمده است؛ امّا برخى نيز برآنند كه دو آيه 59 و 176 آن در مكّه نازل شده است.

شمار آيات اين سوره، مطابق ديدگاه مشهور، 177 آيه است؛ امّا

جمعى نيز تعداد آيات آن را 176 و برخى هم 175 آيه عنوان ساخته اند.

دليل اين اختلاف آن است كه عبارت «اَنْ تَضِلُّوا السَّبيلَ» در آيه 44 اين سوره را عدّه اى يك آيه بحساب آورده؛ همچنين در آيه 173 آن، جمله «فَيُعَذِّبُهُمْ عَذابَاً اَليمَاً» را بعضى آيه جداگانه اى شمرده اند.

2. پاداش تلاوت شايسته آن از پيشواى بزرگ توحيد آورده اند كه فرمود:

«من قرأها فكانّما تصدّق على كلّ مؤمنٍ ورث ميراثاً و اعطى من الاجر كمن اشترى محرّراً و برى ء من الشّرك و كان فى مشيّةاللّه من الّذين يتجاوز عنهم.»(233)

هركس اين سوره مباركه را با ايمان و اخلاص و به قصد آگاهى از مقرّرات آن و براى عمل به آنها تلاوت كند، چنان است كه گويى به هر انسان باايمانى كه بعد از او ولادت يابد، ميراثى بعنوان صدقه جاريه داده است. و پاداش وى بسان پاداش كسى است كه برده اى را خريده و درراهِ خدا آزاد كرده باشد. چنين كسى از آفت شرك پاك مى شود، و به خواست خدا در رديف كسانى قرار مى گيرد كه از لغزشهايشان در روز رستاخيز خواهند گذشت.

از «عمر» روايت كرده اند كه گفت:

«تعلّموا سورةالبقرة...»(234)

هان اى مردم! سوره هاى بقره، مائده، حج و نور را بياموزيد كه بسيارى از مقرّرات خدا در آنهاست.

و از امير مؤمنان(ع) آورده اند كه فرمود:

«من قرأ سورةالنّساء فى كلّ جمعه أو مِنَ ضغطةالقبراذا اُدْخِلَ فى قبره»(235)

هر كه در هر روز جمعه سوره «نساء» را تلاوت كند، به هنگام قرار گرفتن در قبر خويش، از فشار قبر درامان خواهد بود.

3. دورنمايى از اين سوره چنانكه اشاره شد، اين سوره مباركه در مدينه فرود

آمده و از 177 آيه، 2745 واژه، و 16030 حرف تشكيل شده است.

اين سوره مباركه، زمانى بتدريج بر قلب مصفّاى پيامبر فرود آمد كه آن پيشواى بزرگ عدالت در انديشه بنياد جامعه اى نوين و دنيايى تازه بود و قصد داشت ضدّ ارزشهاى فردى و خانوادگى و اجتماعى و اخلاقى و اوهام و خرافات را از كران تا كرانِ انديشه ها و ذهن ها و خانواده ها و جامعه نوين خود كه درحال شكل بخشيدن به آن بود، بزدايد و دنيايى آراسته به عدالتها، برابريها، قداستها، پرواپيشگيها، درستى ها، صفاها، صله رحمها، پيوندها و برادريها پى افكند؛ از اين روست كه بحث هاى اين سوره مباركه، گام به گام آن حضرت را در اين راه يارى مى كند و به پيش مى برد.

اگر بخواهيم دورنمايى از بحثهاى اين سوره مباركه را ترسيم كنيم، با موضوعات زير روبرو مى شويم:

خودسازى درپرتو ايمان و تقوا؛

صله رحم، يا ساختن نزديكان؛

عدالت اجتماعى؛

رعايت حقوق گروههاى آسيب پذير جامعه، بويژه يتيمان؛

موضوع تشكيل خانواده و حقوق آن،

انحلال خانواده به هنگام رسيدن به بن بست بصورت شرافتمندانه و انسانى؛

تأمين حقوق و كرامت و امنيّت زن؛

موضوع ارث و احكام آن؛

اصل برابرى انسانها و پيكار با تبعيضات نژادى و فاصله هاى هولناك طبقاتى؛

داورى براساس عدالت و انصاف؛

حكومت براساس مهر و دادگرى و تأمين حقوق انسانها؛

ترسيم حقوق و وظايف متقابل افراد و گروههاى اجتماعى دربرابر يكديگر؛

اصل جهاد عادلانه و انسانى؛

اصل هجرت يا آخرين راه مبارزه با تباهى و بيداد؛

و دهها بحث سازنده فكرى، عقيدتى، اخلاقى، اجتماعى، خانوادگى و معنوى ديگر.(236)

جزءِ چهارم / سوره نساء / آيه هاى 4 - 1 ترجمه به نام

خداوند بخشنده مهربان 1. هان اى مردم! از [نافرمانى پروردگارتان پروا كنيد! همو كه شما را از يك انسان آفريد و جفت وى را [نيز] از [جنس او پديد آورد و از آن دو، مردان و زنان بسيارى را [در كران تا كرانِ زمين ]پراكنده ساخت؛ و [نيز] از خدايى كه به [نام پرشكوه او از يكديگر درخواست مى كنيد و [همچنين از [گسستن پيوندتان با ]خويشان [و بستگان خود] پروا كنيد؛ چرا كه خدا هميشه مراقب [ و نگهبان ]شماست.

2. و دارايى يتيمان را [آنگاه كه به رشد فكرى و خردِ زندگى رسيدند،] به آنان بازپس دهيد؛ و [كالاهاى پست [و وازده خود ]را با [كالاهاى خوب و [باارزش آنان ]عوض نكنيد؛ و داراييشان را به همراه دارايى خود نخوريد كه اين [كار]، گناهى بزرگ است.

3. و اگر بيم [آن را] داشتيد كه در [ازدواج با] دختران يتيم، [درمورد آنان ]عدالت [و انصاف نورزيد، با [ديگر] زنانى كه برايتان روا هستند - دوتا، سه تا، و چهارتا [براى زندگى مشترك برگزينيد و با آنان ازدواج كنيد؛ و اگر بيمناك بوديد كه [مبادا درمورد آنان ]براساس عدالت رفتار نكنيد، تنها با يكى [پيمان زندگى مشترك ببنديد و] يا با كنيزى كه مالك شده ايد [، زندگى كنيد]. اين [روش ]براى آنكه [از راه و رسم عدالت ]منحرف نشويد [براى شما بهتر و ]نزديكتر است.

4. و مهر زنان را [ بطور عادلانه و] باخشنودى [خاطر] بعنوان هديه اى به آنان بدهيد؛ پس اگر [خودشان چيزى از آن را با رضايت قلبى به شما بخشيدند، آن را خوش و

گوارا بخوريد.

نگرشى بر واژه ها

بَثَّ: پراكنده ساخت.

رقيب: مراقب و نگهبان.

حوب: گناه بزرگ.

اقساط: عدالت و انصاف.

مَثْنى: دودو.

ثلاث: سه سه.

رباعا: چهارچهار.

عول: ستم وبيداد. از اين واژه، فعلهاى «عال»، «يعول» و «عال»، «يعيل» مشتق مى شود؛ و مصدر آن «عيله»، به معناى «نياز» است.

پاره اى «اَن لاتعولوا» را، «اينكه نياز پيدا نكنيد» ترجمه كرده اند كه درست نيست. همچنين عدّه اى آن را، «تا عيالوار نشويد» معنا كرده اند كه اين نيز نادرست است؛ چرا كه اين معنا با «الا تعيلوا» - كه اسم فاعل آن «معيل» است - سازگار است، نه با واژه مورد بحث.

صداق و صدقه: «مهريه) بانوان.

نحله: بخشش و به زنبور عسل از آن رو «نحل» مى گويند كه خدا بوسيله آن مادّه شفابخشى به نام «عسل» را به بندگانش مى بخشد.

هنيئاً: حلال و گوارا.

مريئاً: گوارا و شفابخش.

شأن نزول در شأن نزول سوّمين آيه مورد بحث و چگونگى نظم و پيوند آن با آيات پيش، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى برآنند كه اين آيه شريفه درباره دختر پدرمرده اى فرود آمد كه سرپرست او به ثروت و زيبايى وى چشم دوخته و بر آن بود كه به طمع مال و جمالش و با سوء استفاده از موقعيت خود، او را بدون مهريه به عقد خويش درآورد. و آفريدگار هستى با نزول اين آيه بر قلب پاك پيامبر روشن ساخت كه كسى نبايد با دختران يتيم پيمان زندگى مشترك ببندد، مگر آنكه براساس عدالت رفتار كند و مهريه اى مناسب براى آنان مقرّر دارد. در غير اينصورت نبايد با آنان ازدواج كرد؛ بلكه مى توان با زنان ديگر پيوند زندگى بست و در صورت

رعايت عدالت و انصاف در محيط خانه و خانواده، ازدواج با يك، دو، سه و يا چهار زن نيز روااست.

گفتنى است كه اين مطلب از «عايشه» نقل شده و در تفاسير شيعه هم آمده است.

در بيان اين ديدگاه و اين شأن نزول، برخى بر اين عقيده اند كه آيه مورد بحث با آيه 127 همين سوره پيوند دارد و تركيب آن دو چنين است:

« وَ يَسْتَفْتُونَكَ فِى النِّساءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتيكُمْ فيهِنَّ وَ مايُتْلى عَلَيْكُمْ فِى الْكِتابِ فى يَتامَى النِّساءِاللاّتى لاتُؤْتُو نَهُنَّ ماكُتِبَ لَهُنَّ وَ تَرْغَبُوُنَ اَنْ تُنْكِحُوهُنَّ ... وَ اِنْ خِفْتُمْ اَلّا تُقْسِطُوا فِى الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ...»

و نظر تو را درمورد زنان مى پرسند. بگو: خدا درباره آنان و نيز درمورد آنچه در اين كتاب آسمانى بر شما تلاوت مى شود، به شما فتوا مى دهد: درخصوص دختران و زنان يتيمى كه حقوق مقرّر آنان را نمى دهيد و با اين نيّت و انگيزه به ازدواج با آنان تمايل داريد، پاسخگوى شماست كه با همه آنان بر اساس عدل و داد رفتار كنيد... و اگر از آن بيم داريد كه درمورد آنان به عدل و داد رفتار نكنيد، به ازدواج با يك زن ...بسنده كنيد...

اين ديدگاه از «حسن»، «حبايى» و «مبرّد» است.

2. دسته اى از جمله «ابن عبّاس» بر اين باورند كه آيه شريفه درمورد مردى فرود آمد كه با زنان متعدّدى ازدواج كرده و ثروت و دارايى خويش را در اين راه ازدست داده بود و آنگاه بناگزير به دارايى يتيمى كه سرپرستى وى را برعهده داشت و بايد از حقوق او محافظت مى كرد، دست تجاوز گشود. درپى اين ماجرا، خداوند مردم را به اعتدال

فرا خواند و از آنان خواست كه با بيشتر از چهار زن پيمان زندگى مشترك نبندند تا درنتيجه هزينه سنگين زندگى، نيازمند شوند و چشم طمع به مال ناتوانان و يتيمان بدوزند؛ و اگر لازم بود، به يك زن بسنده كنند و زندگى شرافتمندانه اى را درپيش گيرند.

3. به نظر جمعى از مفسّران، اين آيه شريفه درمورد كسانى نازل شد كه حقوق يتيمان را رعايت مى كردند، امّا حقوق زنان را پايمال مى ساختند؛ و به آنان هشدار داد كه: «همانسان كه درمورد يتيمان مى ترسيد كه مبادا حقوقشان را پايمال سازيد و از مرز عدالت بگذريد، درباره زنان و حقوق آنان نيز همينگونه باشيد. پس، به شما اجازه داده شده است كه فقط درصورت رعايت عدل و داد و مراعات كامل حقوق زنان، با يك تا چهار زن پيمان زندگى مشترك امضا كنيد».

4. و از ديدگاه برخى: «مردم باايمان سرپرستى كودكان يتيم را دشوار مى پنداشتند و از سر احساس مسئوليت و ايمان عميق، از آن كار وحشت داشتند. به همين جهت، آفريدگار هستى به آنان هشدار مى دهد كه همانسان كه از نزديك شدن به حقوق بى سرپرستان و محرومان بيم داريد، از بى عفّتى و آلوده دامنى نيز بترسيد و براى حفظ عفّت عمومى، در چهارچوب مقرّرات و برمبناى عدالت، با يك تا چهار زن ازدواج كنيد».

5. بعضى، آيه شريفه را بدينصورت معنا كرده اند: «اگر از ازدواج با دختر يتيمى كه سرپرست او هستيد، بيم داريد كه مبادا براساس عدالت رفتار نكنيد، با دختران يتيم ديگر پيمان زناشويى ببنديد».

6. و پاره اى معتقدند منظور آيه شريفه اين است كه: «همانگونه كه از خوردن مال يتيمان بيمناك هستيد، از ازدواج

با چند زن و آنگاه رفتار ناعادلانه با آنان نيز بترسيد؛ از اين رو، با زنانى پيمان زندگى مشترك امضا كنيد كه مى دانيد درمورد آنان مى توانيد عادلانه رفتار كنيد».

از ديدگاه «قاضى ابوعاصم»، ديدگاه نخست از همه ديدگاهها بهتر و با معنى واژه ها و نظم آيه مناسب تر است.

تفسير فراخوان همگانى بسوى تقوا

در آغازين آيه اين سوره مباركه آفريدگار انسان روى سخن را به مردم مى كند و مى فرمايد: يا ايهاالناس! هان اى مردم!

جمعى گفته اند كه خداوند در كتابهاى پيشين آسمانى، وقتى با بندگانش سخن مى گويد، مى فرمايد: «هان اى بينوايان!» امّا در قرآن شريف، در سوره هاى مكّى آنان را با عنوان «اى مردم!» و در سوره هاى مدنى با عنوان «اى كسانى كه ايمان آورده ايد!» مخاطب قرار مى دهد.

«يا ايّهاالنّاس اتّقوا ربّكم»

هان اى مردم! از پروردگارتان پروا كنيد

درمورد نخستين فراز آيه شريفه، پاره اى معتقدند منظور اين است كه: «بترسيد از اينكه حقوق و حدود خدا را پايمال سازيد»؛ و برخى اعتقاد دارند مقصود اين است كه: «از كيفر نافرمانى او بترسيد».

بنظر مى رسد مفهوم آيه مباركه اين باشد: «هان اى مردم! اگر خدا را مى شناسيد، زيبنده است كه از كيفر عادلانه نافرمانى او - كه بزرگترين نعمتها را به شما ارزانى داشت و شما را به زيور هستى آراست - بيم داشته باشيد؛ زيرا آن كه از نعمتهاى خدا برخوردار است، به پرواپيشگى زيبنده تر است».

به عقيده گروهى از مفسّران، آفريدگار هستى در اين آيه مباركه بر آن است كه قدرت وصف ناپذير خود را مجسّم كند و روشن سازد كه: «هان اى مردم! آفريدگار توانايى كه بر آفرينش همه شما از يك انسان

تواناست، بر كيفر شما نيز توانا است؛ پس، شايسته است كه شما خردمندان از نافرمانى او بپرهيزيد و از كيفر عادلانه او بيمناك باشيد».

«الّذى خلقكم من نفس ٍ واحدةٍ»

همو كه شما را از يك انسان آفريد

به باور همه مفسّران، منظور از «نفس ِ واحدةِ» - يا يك انسان - حضرت آدم است و دليل بكار رفتن واژه «واحده» براى «نفس» آن است كه اين واژه همانند «خليفه»، در لفظ مؤنّث و در معنا مذكّر است.

«و خلق منها زوجها»

و جفت او را نيز از وى پديد آورد.

به عقيده بيشتر مفسّران، «حوّا» - همسر آدم(ع) - از يكى از دنده هاى آدم آفريده شده است. از پيامبر(ص) نيز روايت كرده اند كه: همسر آدم از يكى از دنده هاى او آفريده شده است.

همچنين از آن حضرت نقل كرده آند كه فرمود: زن از دنده آدم آفريده شده است؛ اگر بخواهيد او را راست كنيد، در هم مى شكند و چنانچه او را به حال خود واگذاريد، از وجودش بهره مند مى شويد.

و نيز از پنجمين امام نور روايت كرده اند كه: خدا «حوّا» را از اضافه خاكى كه آدم را از آن آفريده بود، پديد آورد.(237)

«و بثّ منهما رجالاً كثيراً و نساءً»

و از آن دو، مردان و زنان بسيارى را پديد آورد و در روى زمين پراكنده ساخت همه انسانها از جنس آدم(ع) آفريده شده اند و حوّا نيز از جنس اوست. اين برابرى در اصل خلقت و آفرينش، نعمتى است گران به انسانها و نشانگر اين حقيقت كه همه آدميان بايد با توجّه به برابرى در آفرينش و اصل وجود خويش، دست از تبعيض گرايى

و كينه جويى و دشمنى بردارند و در سايه مهر و دوستى و اصل تعاون اجتماعى، طرح زندگى بيفكنند.

همچنين بايد متوجّه باشند كه تنوّع رنگها و نژادها و گوناگونى ملّتها و تيره هاى بشر، با وجود يگانگى در آفرينش و برابرى در خلقت آنان، دليل روشنى است بر دانش بيكران و حكمت و قدرت آفريدگار انسان و جهان.

«واتّقواللّه الّذى تساءلون به والارحام»

و از خدايى كه به نام او و با ذكر شكوه و عظمت او ، از همديگر درخواست مى كنيد، بترسيد و از بريدن از خويشاوندان بپرهيزيد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه دو نظر ارائه شده است:

1. بعضى معتقدند منظور اين است كه: «شما در تقاضاهاى خويش از يكديگر، نام بلند و باعظمت او را مى بريد و ديگران را با نام و ياد او، به نيكوكارى و مهر و گذشت برمى انگيزيد». در اين ديدگاه، واژه «الارحام» بر محلّ جار و مجرور عطف مى شود؛ و معناى آن، چنين است: «اى انسانها!... همانگونه كه در قلمرو گفتار، خدا را با شكوه و عظمت ياد مى كنيد، در عرصه زندگى نيز با فرمانبردارى و رعايت مرزهاى مقرّرات الهى، او را احترام كنيد».

2. و گروهى ديگر گفته اند: مقصود اين است كه «از خدايى كه حقوق و خواسته هاى اجتماعى خود را از او مى جوييد، پروا كنيد؛ و از گسستن با خويشاوندان بترسيد». اين ديدگاه از جمعى از مفسّران ازجمله ابن عبّاس نقل شده است. همچنين از پنجمين امام نور در اين مورد روايت شده است كه آيه را دليل بر وجوب صله رحم گرفته اند.

از پيامبر گرامى آورده اند كه خدا فرمود: من رحمان هستم و رحم را آفريدم

و نام آن را از اين واژه برگرفتم.از اين رو، به كسى كه صله رحم كند، پاداش مى دهم و كسى را كه قطع رحم كند، به كيفر مى رسانم.

يادآور مى شود رواياتى از اين قسم كه مردم را به پيوند با نزديكان تشويق مى كند و از گسستن از خويشاوندان هشدار مى دهد، بسيار و مفهوم همه آنها اين است كه انسان به خويشاوندان خويش مهر ورزد و آنان را بپذيرد و يا ازنظر اقتصادى و اخلاقى به آنان كمك كند.

از امير مؤمنان هم روايت كرده اند كه فرمود: يكى از شما خشمگين مى شود و آنقدر بر آن خشم پاى مى فشرد كه خشمش او را به آتش افكند. از اين رو، هرگاه يكى از شما بر يكى از خويشاوندان خويش خشم گرفت، او را مسّ كند تا خشمش فرو نشيند؛ كه با اين كار، احساس خويشاوندى و نزديكى، جايگزين خشم مى شود و خويشاوندى آنان پايدار مى ماند. خويشاوندى، به عرش الهى پيوند دارد؛ و زبانحال آن اين است كه «بار خدايا! هر كه به من نيكى كرد، به او نيكى كن و هر كه از من گسست، او را كيفر كن».

«انّ اللّه كان عليكم رقيباً»

بيقين خدا هماره مراقب و نگهبان شما است پاره اى نيز واژه «رقيب» را به معناى «دانا» گرفته اند.

در اين جمله از آيه شريفه، آفريدگار هستى يادآور مى شود كه هميشه مراقب حال انسانها بوده، هست و خواهد بود

رعايت حقوق يتيمان در آيه اى كه گذشت، پروردگار جهانيان، بندگانش را به رعايت دو اصل انسانساز تقوا و پيوند با خويشاوندان فرمان داد؛ اينك در اين آيه، بخش ديگرى از پروا را كه رعايت حقوقِ كودكانِ

بى سرپرست است مورد توجه قرار داده و مى فرمايد:

«و آتوااليتا مى اموالهم»

و دارايى يتيمان را به آنان باز پس دهيد.

اين دستور براى كسانى است كه سرپرستى كودكان يتيم را برعهده دارند. قرآن آنان را موظّف مى سازد كه هزينه زندگى كودكان بى سرپرست را در دوران خردسالى آنان، از دارايى خودشان بدهند و هنگامى كه به مرحله بلوغ رسيدند و از رشد فكرى و انسانى براى حفظ دارايى خود برخوردار شدند، ثروت آنان را به خودشان باز پس دهند.

«و لاتتبدّلواالخبيث بالطّيب»

و دارايى پاك و پاكيزه و مرغوب آنان را با مال ناپاك و وامانده خود عوض نكنيد

مقصود اين است كه دارايى كودكان بى سرپرست و يتيم را كه خداوند بر شما حرام كرده است، با اموال حلال خود عوض نكنيد؛ و اين جمله نشانگر آن است كه برخى چنين مى كردند.

پاره اى نيز در تفسير اين جمله گفته اند: خدا روزى شما را از راه روا و حلال براى شما مقرّر فرموده است؛ بنابراين، شتاب نورزيد و با دست تجاوز گشودن به مال يتيمان، روزى حلال خود را به حرام آلوده نسازيد و با حرام عوض نكنيد.

«ابن زيد»، در اين باره گفته است: منظور آيه شريفه اين است كه شما همانند مردم عصر جاهليت كه زنان و خردسالان را از ارث محروم مى ساختند، رفتار نكنيد؛ بلكه حقّ همه صاحبان حقوق را محترم بشماريد.

درميانِ اين سه ديدگاه درباره مفهوم اين جمله، ديدگاه نخست بهتر است؛ چرا كه اين جمله پس از بحث درمورد يتيمان آمده، از اين رو معناى آن اين است كه «اموال باارزش يتيمان را براى خود برنداريد و آنگاه بجاى آن،

اموال بى ارزش و وازده خود را قرار دهيد؛ كه با اين عمل، شمار و ظاهر اموال آنان را حفظ كرده ايد، امّا ازنظر ارزش و محتوا، حقوق آنان را تباه ساخته ايد».

«و لاتأكلوا اموالهم الى اموالكم»

و اموال آنان را به همراه دارايى خويش نخوريد.

از اين جمله چنين برمى آيد كه به هم آميختن مال يتيمان با دارايى خويش و به مصرف شخصى رساندن و خوردن آن، كارى ناپسند است؛ امّا اگر در اين سهيم شدن و مخلوطساختن اموال، حقوق و حدود آنان رعايت شود، ناروا نخواهد بود.

آورده اند كه بعد از نزول اين آيه شريفه، مردم از شركت با يتيمان و آميختن دارايى خود با مال آنان خوددارى مى كردند و اين كار برايشان خوشايند نبود؛ درنتيجه، اوضاع بر كودكان بى سرپرست مشكل شد، به گونه اى كه به پيامبر شكايت بردند. و آنگاه بود كه آيه مباركه فرود آمد كه:

«...وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى قُلْ اِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَ اِنْ تُخالطُوُهُمْ فَاِخْوانُكُمْ...»(238)

و از تو اى پيامبر در مورد يتيمان مى پرسند؛ بگو: به سامان آوردن كار آنان و به سود و صلاح آنان عمل كردن، بهتر است و اگر با آنان همزيستى عادلانه كنيد، برادران دينى و عقيدتى شما هستند...

اين تفسير براى آيه شريفه، از دو امام نور - حضرت باقر و صادق - نيز روايت شده است.

«انّه كان حوباً كبيراً»

كه اين كار گناهى بزرگ است.

منظور از كارى كه گناهى بزرگ به شمار آمده، خوردن مال يتيمان است.

* * *

تنها در پرتو عدالت در سوميّن آيه مورد بحث مى فرمايد:

«و ان خفتم ألّا تقسطوا فى اليتامى فانكحوا ماطاب لكم من النّساء مثنى و ثلاث و رباع»

و اگر از اجراى عدالت و رعايت انصاف درميانِ دخترانِ يتيم كه سرپرستى آنان را بعهده داريد، بيمناك هستيد، از ازدواج با آنان بگذريد و از ميانِ زنان پاك و حلال كه مورد پسندتان قرار گرفت، دو يا سه يا چهار همسر برگزينيد؛ و اين كار مشروط بر آن است كه با آنان شرافتمندانه و صادقانه و برمبناى عدالت و مهر رفتار كنيد.

در جمله «فانكحوا ماطاب لكم»، بدان دليل بجاى «مَن»، «ما» مصدريه بكار رفته كه معناى جمله درحقيقيت «فانكحواالطّيّب» است؛ يعنى: با زنان پاك و پاكيزه اى كه ازدواج با آنها براى شما روا و حلال شده و در رديف زنانى نيستند كه ازدواج با آنان تحريم شده است، پيمان زناشويى ببنديد.(239)

با اين توضيح، معناى اين جمله از آيه شريفه چنين است: و چنانچه در ازدواج با دختران بى سرپرست، از اجراى عدالت و رفتار خداپسندانه و عادلانه درميانِ آنان بيمناك هستيد، با دختران و زنان پاك و حلال و رشديافته ازدواج كنيد؛ چرا كه درمورد اينان، اگر رفتارى ناعادلانه روى داد، ممكن است با پوزش و جلب رضايت آنان، آن رفتار ظالمانه جبران شود، امّا درمورد دختران يتيم كه هنوز به رشد اجتماعى و اقتصادى شايسته نرسيده اند، اين كار نشايد.

مفهوم عبارت «مثنى و ثلاث و رباع»

منظور اين است كه با دو، سه يا چهار زن پيوند زندگى مشترك ببنديد، نه اينكه با دو و سه و چهار - يعنى نُه نفر - ازدواج كنيد؛ زيرا هنگامى كه گفته مى شود «دو دو ، سه سه ، و چهار چهار ، وارد اطاق شويد»، منظور اين است كه دونفرى، سه نفرى و

چهارنفرى داخل شويد، نه 9 نفرى.

بعلاوه اگر مقصود آيه شريفه جز آنچه بود كه ترجمه و تفسير شد، چرا قرآن شريف اين مطلب را بروشنى عنوان نساخت؟ و چرا ششمين امام نور فرمود: «براى مرد، ازدواج و همسرى با بيشتر از چهار زنِ آزاد، روا نيست»؟

«فان خفتم الّا تعدلوا فواحدةً او ماملكت ايمانكم»

پس اگر بيم آن را داشتيد كه با آنان براساس عدالت رفتار نكنيد، به ازدواج با يك زن آزاد يا به آنچه از كنيزان كه مالك شده ايد، بسنده كنيد.

منظور اين است كه اگر بيم آن داريد كه در تأمين عادلانه هزينه زندگى و برآوردن نيازهاى جسمى، روحى، عاطفى و حقوق و حدودِ ديگرِ آنان، به عدل رفتار نكنيد، دراينصورت به ازدواج با يك زن آزاد، يا به بستن پيمان زناشويى با كنيزان خويش بسنده كنيد؛ چرا كه زندگى مشترك با اينان، مقرّرات ساده ترى دارد و خطر بيدادگرى، كمتر شما را تهديد مى كند.

«ذلك ادنى الّا تعولوا»

اين خوددارى از چند همسرى و ازدواج با يك زن درصورت ترس از عدم اجراى عدالت در ميانِ آنان، به عدالت و دورى جستن از بيداد و انحراف نزديكتر است.

جمعى گفته اند منظور اين است كه «با ازدواج با يك همسر، عائله شما زياد نمى شود و در زندگى به مشكلات اقتصادى برنمى خوريد و به پيمودن راه انحراف و درپيش گرفتن ستم ناگزير نمى شويد»؛ امّا همانگونه كه اشاره شد؛ اين معنا نه با ريشه لغوى واژه و نه با خود آيه سازگار است، بعلاوه اگر منظور اين بود، بايد رابطه همسرى با كنيزان نيز بشدّت كنترل مى شد تا سر از عائله سنگين درنياورد.

گروهى

نيز برآنند كه پيش از نزول قرآن شريف و احكام ازدواج و مقرّرات خانواده، مردان در انتخاب همسر حدّ و مرزى برسميّت نمى شناختند؛ به همين دليل اين آيه شريفه براى سامان بخشيدن به اين هرج و مرج و بى عدالتى خانوادگى نازل شد.

رعايت حقوق زنان در ادامه آيات، قرآن در راه تأمين و تضمين حقوق و امنيت زن مى فرمايد:

«و آتواالنّساء صدقاتهنّ نحلةً»

و مهر زنان را كه بخششى است از سوى خدا، با رضايت خاطر بعنوان هديه اى به آنان بدهيد.

روشن است كه زن و مرد با توافق و برمبناى نياز طبيعى به يكديگر، پيمان زندگى مشترك بسته اند و هردو نيز در زندگى مشترك از هم بهره ور شده اند، بنابراين ديگر براى زنان حقّى بعنوان مهر نمى ماند؛ امّا آفريدگار مهربان و فرزانه هستى، اين حق را براى زن قرار داده است تادرصورت بهم خوردن زندگى مشترك، از اين هديه بهره مند شود.

عدّه اى واژه «نحله» را به معناى «فريضه اى مقرّر» گرفته اند «كه بايد ازسوى مرد پرداخت شود» و گروهى نيز آن را به «دينِ» تفسير كرده اند.

روى سخن با كيست؟

در اينكه روى سخن در اين جمله از آيه شريفه با كيست، دو نظر ارائه شده است:

1. جمعى از مفسّران ازجمله «ابن عبّاس» برآنند كه روى سخن با، شوهران است؛ و خدا به آنان فرمان مى دهد كه مهريه همسرانشان را در صورتيكه با آنان آميزش كرده اند، بطور كامل، و در غيراينصورت به ميزان 12 مهريه مقرّر ، با اخلاقى شايسته و بدون كشمكش بپردازند و از آنان چيزى نخواهند و آنان را نيازارند كه در آنصورت ديگر، هديه و بخشش مورد نظر آيه محسوب نمى شود.

2. امّا برخى نيز بر اين اعتقادند كه روى سخن با سرپرستان يتيمان است؛ چرا كه در آن روزگاران ، هرگاه دختر بى سرپرستى ازدواج مى كرد ، سرپرستش مهر او را مى گرفت و چيزى به او نمى داد. و آيه شريفه، از آن حق كشى هشدار مى دهد.

يادآور مى شود كه اين ديدگاه از حضرت باقر نيز روايت شده است.

به هرحال، به عقيده ما ديدگاه نخست بهتر و با آيه شريفه مناسب تر است.

«فان طبن لكم عن شى ءٍ منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً»

پس، اگر همسران شما با رضايت قلبى چيزى از مهر خود را به شما بخشيدند، مى توانيد آن را حلال و گوارا بخوريد چر كه آنان به ميل خويشتن پاره اى از حق خود را به شما واگذار نموده اند.

در تفسير عياشى، نقل شده است كه:

مردى نزد اميرمؤمنان، از درد شكم ناليد. آن حضرت فرمود: آيا همسر دارى؟

گفت: آرى.

فرمود: از او قدرى پول بخواه و خاطرنشان ساز كه با رضايت قلبى آن را به تو ببخشد. آنگاه با آن پول، مقدارى «عسل» تهيّه كن و آن را با آب باران مخلوط ساز و بنوش؛ كه خداى تو را شفا خواهد داد، چرا كه آفريدگار هستى فرموده است : «وَ نَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكَاً...»(240). همچنين فرمود: «يَخْرُجُ مِنَ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ اَلْوانُهُ فيهِ شِفاءٌ لِلنّاسِ...»(241).

و نيز: «...فان طبن لكم عن شى ءٍ منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً».

و بدينسان، باران را مبارك و پربركت، عسل را شفابخش، و هديه و بخشش قلبى همسر را گوارا و مفيد اعلان فرمود؛ پس، اگر اين سه با هم گرد آيند، به لطف و خواست خدا، تو را

شفا خواهند بخشيد.

آن مرد رفت و دستور آن حضرت را با اخلاص و ايمان عمل كرد و از آن بيمارى نجات يافت.

گفتنى است كه بعضى از مفسّران، از واژه «فانكحوا» كه در آيه شريفه بكار رفته است، وجوب ازدواج را دريافت داشته اند؛ امّا دلايلى وجود دارد كه ازدواج - بويژه آنگاه كه خطر غلطيدن به گناه در ميان نباشد - واجب نيست.

پرتوى از آيات آيات روشنگرى كه از نظر شما گذشت، درسها و پيامهاى انسانساز و ارزنده اى دارد كه به برخى از آنها بطور فشرده اشاره مى رود:

1. پيكار با تبعيضات نژادى قرآن كتاب فطرت است و برنامه زندگى شايسته و بايسته، و راهگشاى تعالى و تكامل، و تضمين كننده برادرى و برابرى و آزادى و امنيّت و سعادت انسان، و ارمغان آفريدگار هستى و معمار و مربّى بشر.

از ويژگيهاى بارز اين كتاب آسمانى، هماهنگى و همسويى آن با فطرت است؛ و بر همين اساس است كه ضمن پيكار اساسى با برترى جوييهاى ظالمانه و تبعيض خواهيهاى ناروا، برابرى انسانها را طرح مى كند.

قرآن، عوامل گوناگون طبيعى و جغرافيايى همچون وراثت، آب و هوا، شيوه تغذيه، شرايط زيستى و نظاير اينها را، كه آدمى را ازنظر نژاد و رنگ، زبان و لغت، شغل و حرفه، ارزشهاى مادّى و رفاه و محروميّت، و حتّى انديشه هاى سياسى و دينى متفاوت مى سازد، همه را تفاوتهاى سطحى و ظاهرى مى نگرد و تئورى تقسيم انسان به دو گروه برتر و فروتر و ايجاد ديوار ضخيم و هولناك نظام طبقاتى و نژادى را كه منشاء نابرابريها و تبعيضهاى ظالمانه بسيار و بيدادگريها رنگارنگ است، مردود

مى شناسد. اين كتاب آسمانى تمامى انسانها را در اصل انسانيت برابر و برادر مى داند و اعلام مى دارد كه آفريدگار همه آنها، خداى يكتاست و همه از يك جنس و يك حقيقت و يك پدر و مادر پديد آمده اند: «يا ايهاالنَّاس اتّقوا ربّكم الّذى خلقكم من نفس ٍ واحدةٍ و خلق منها زوجها و بث منهما رجالاً كثيراً و نساءً...».

2. پرواپيشگى و پيوند با خويشاوندان همچنانكه يك ساختمان عظيم و پرشكوه، از ميليونها آجر و هزاران تن مصالح ساختمانى ديگر پديد آمده و برپايى و استوارى آن، در گرو پيوند محكم آن مصالح با هم است، جامعه بزرگ انسانى نيز از واحدهايى به نام ملّتها، و آنها هم هر كدام از واحدهاى كوچكترى به نام خانه و خانواده، و آنها نيز از تك تك انسانها ساخته شده اند؛ و ترديدى نيست كه استحكام و استوارى ملّتها و تمدّنها، درگرو پيوندهاى عادلانه خانوادگى و صله رحم و مهر و پيوند با نزديكان و بستگان و هموطنان و همدينان و همنوعان است. و برهمين اساس است كه آفريدگار انسان در آغاز اين سوره مباركه، آدمى را به رعايت دو اصل اساسى تقوا و صله رحم فرمان مى دهد: «واتّقوااللّه الّذى تساءلون به والارحام...».(242)

ترجمه 5. و داراييهايتان را كه خدا[ى فرزانه آن را مايه برپابودن [ و وسيله قوام زندگى شما قرار داده است، به بيخردان ندهيد؛ امّا از ره آورد آن، به آنان خوراك و پوشاك [مناسب بدهيد؛ و با آنان سخنى پسنديده بگوييد.

6. و يتيمان را بيازماييد تا آنگاه كه به [مرحله زناشويى برسند؛ پس، اگر در آنان [عقل و] رشدى [ براى زندگى يافتيد،

دارايى شان را به آنان بدهيد؛ و از [ترس اينكه [مبادا] آنان بزرگ شوند [و دارايى خود را بگيرند]، آن را به اسراف و شتاب نخوريد؛ و [ آنان كه سرپرستى يتيمان را مى پذيرند،] هر كس توانگر است، بايد [ از بهره ورى از مال آنان ]خوددارى كند، و آن كه نيازمند است، بايد بطور پسنديده [و عادلانه از آن بخورد. و هنگامى كه دارايى شان را به آنان بازگردانديد، بر آنان گواه بگيريد؛ و خدا [گواهى و] حسابرسى را بسنده است.

7. براى مردان، از آنچه پدر و مادر و نزديكان به ارث مى نهند، [ بهره و ]سهمى است؛ و براى زنان [ نيز] از آنچه پدر و مادر و نزديكان برجاى نهاده اند بهره اى. خواه آن [سهم اندك باشد يا بسيار، [بهرحال براى هر كس بهره اى بايسته [ و مقرّر] است.

8. و آنگاه كه به هنگام تقسيم [ ارث ، نزديكان، يتيمان و بينوايان حاضر شوند، [ بهره اى از آن را [ نيز براى خشنودى خدا] به آنان ارزانى داريد و [به هرحال،] با آنان سخنى [شايسته و ]پسنديده بگوييد.

9. و كسانى كه اگر فرزندانى ناتوان از خود برجاى گذارند، بر [ سرنوشت ]آنان نگرانند، بايد [از رفتار نادرست خود درمورد يتيمانِ مردم ]بترسند؛ و بايد از خدا پروا كنند و [ با پيش گرفتن روشى عادلانه، ]سخنى استوار [ و آكنده از مهر ]بگويند.

10. بيقين آن كسانى كه دارايى يتيمان را به ستم مى خورند، جز اين نيست كه آتشى در شكم خود فرو مى برند؛ و بزودى در [ شعله هاى آتش برافروخته دوزخ درآيند.

نگرشى بر واژه ها

ايناس: مشاهده، ديدن. اين واژه،

از مادّه «انسان» كه يكى از معناهاى آن «مردمك چشم» است، گرفته شده؛ و واژه «آنستم» نيز از ين ريشه است.

اسراف: تجاوز از حدّ و مرزِ مباح و روا؛ خواه اين تجاوز از افراط كارى ببار آيد يا از تفريط؛ امّا درمورد افراط، بيشتر «اسراف» بكار مى رود و درمورد تفريط، «سَرَف».

بدار: مبادرت، شتاب، پيشدستى در كار.

حسيب: بسنده. اين واژه را به معناى «محاسب» نيز گرفته اند.

مفروض: بايسته، مقرّر.

ضعاف: جمع «ضعيف» به معناى «ناتوان».

سديد: مصون از تبهكارى و تباهى.

يصلون: از ريشه «صلى» به معناى «واردشدن در آتش و سوختن در آن» گرفته شده است.

سعير: آتش شعله ور.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود سومين آيه مورد بحث - آيه 7 - آورده اند كه: در روزگاران جاهليت، «عرب» براساس راه و رسم خرافى و ظالمانه رايج، دختران را از ارث برى محروم مى ساخت و هر آنچه از پدر و مادر نزديكان برجاى مى ماند، همه را از آنِ پسران و مردان مى شناخت؛ از اين رو، اين آيه مباركه، براى برانداختن آن شيوه خرافى و بيان مقرّرات عادلانه ارث فرود آمد.

تفسير موقعيت ارزشهاى مادّى در آيات گذشته، آفريدگار هستى فرمان داد كه دارايى يتيمان را به آنان بدهيد؛ و اينك پس از آن دستور عادلانه و انسانى، روشن مى سازد كه: اموال آنان را كه از رشد فكرى و خرد زندگى برخوردارند، به دست خودشان بدهيد؛ امّا دارايى انسانهاى كم خرد يا بيخرد را، نه.

در اين مورد مى فرمايد:

«و لاتؤتواالسّفهاء اموالكم»

و داراييهايتان را به بيخردان ندهيد.

در تفسير واژه «سفيه»، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى برآنند كه مقصود، زنان وكودكان مى باشند. اين

ديدگاه از ششمين امام نور نيز روايت شده است.

«ابن عبّاس» گفته است: هر گاه كسى بداند كه همسر و فرزندش از فكر اقتصادى بى بهره اند و دارايى خود را تباه مى كنند، نبايد مال آنان را در اختيارشان نهد تا نابود كنند.

2. جمعى بر اين اعتقادند كه منظور از اين واژه، تنها زنان مى باشند.

از «انس بن مالك» نقل كرده اند كه: بانويى سياه پوست و خوش سخن به حضور پيامبر شرفياب شد و گفت: «بايى انت و امّى يا رسول الله! قل فينا خيراً...»

(پدر و مادرم به فدايت باد اى رسول خدا! در سخنان خود با مردم، از خوبى زنان و در جهت حقوق و منافع آنان بيشتر سخن بگو!).

پيامبر گرامى ضمن سخنانى، فرمود: «أما يكفى احدا كن انّها اذا حملت كان لها كاجرالمرابط فى سبيل اللّه...؟»(243) آيا اين افتخار براى شما بس نيست كه هرگاه يكى از شما باردار مى شود، پاداشش بسان پاداش مرزبانى است كه درراهِ خدا پيكار مى كند و مرزها را پاس مى دارد؟ و هنگامى كه كودكش را بدنيا مى آورد، پاداشش بسان پاداش كسى است كه درراه حقّ و عدالت به خون خويش غلطيده است؟ و زمانى كه كودك خود را شير مى دهد، دربرابر هر جرعه از شيرش، پاداشى بسان پاداش آزادساختن برده اى از فرزندان اسماعيل دارد؟ و هنگامى كه براى پرستارى كودكش از خواب برمى خيزد، پاداش بسيارى دارد...؟ آرى؛ اين است پاداش بانوان باايمان، خداترس و شكيبايى كه با درايت و درستكارى عمل مى كنند و پاداش خويش را تباه نمى سازند.

آن زن پس از شنيدن سخنان پيامبر گفت: آرى؛ اگر اين شرايط را بدنبال نداشت، چه مقام والايى بود!

3. و پاره اى

گفته اند: واژه «سفيه» در آيه شريفه، كودك، ديوانه، بيخرد، و نيز هر كه را كه به سبب افراط و تفريط در مصرف مال و ندانم كاريهاى زيانبار، از تصرّف در مالش ممنوع مى شود، دربر مى گيرد.

روايت كرده اند كه حضرت صادق مشروبخوار و كسانى را كه در مصرف مال خويش افراط و تفريط مى كنند، سفيه خواند؛ و فرمود: «انّ السّفيه شارب الخمر و من جرى مجراه»(244).

و اين ديدگاه كه هر سبك مغز و ندانم كار و بيخرد اقتصادى را «سفيه» بنگريم، بهتر و با مفهوم آيه شريفه سازگارتر است.

«الّتى جعل اللّه لكم قياماً»

و دارايى خود را كه خدا آن را مايه برپايى و پايدارى زندگى شما قرار داده است، به دست بى خردان ندهيد.

برخى در تفسير اين جمله گفته اند: مقصود اين است كه آنچه از دارايى تان را به فرزند بيخرد خود مى دهيد، تباه مى شود؛ چرا كه او آنها را در راههاى نادرست و زيانبار هزينه مى كند.

«وارزقوهم فيها واكسوهم»

امّا از ره آورد و درآمد آن ثروت، به آنان خوراك و پوشاك مناسب بدهيد. منظور اين است كه دارايى شخصى خود را به دست آنان نسپاريد؛ و اگر اداره آنان بر شما لازم است، خودتان براى آنان خرج كنيد و لباس و غذاى مناسب برايشان فراهم سازيد.

بعضى از مفسّران نيز معتقدند كه آيه شريفه هشدار مى دهد كه دارايى خود را - بدان اميد - به همسر و فرزندانتان ندهيد كه آنان شما را تأمين كنند.

به هر صورت، قرآن شريف اعلام مى دارد كه ثروت، نعمت خداست؛ و انسان، بايد آن را با تدبير و بر مبناى عدالت نگاهدارى و هزينه كند و از افراط و تفريط بپرهيزد. چرا

كه قرآن در آيه ديگرى مى فرمايد:

«... لا تَأْكُلُوا اَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطلِ...»(245)

... دارايى يكديگر را به باطل و ناروا نخوريد...

و پيامبر گرامى مى فرمايد:

«نعم المال الصّالح للرّجل الصّالح.»(246)

مال و ثروت شايسته و حلال، براى مرد شايسته كردار بسيار خوب است.

گفتنى است كه در اين روايت، هم به ارزش ثروت اشاره رفته و هم به شايستگى و درست كردارى صاحب ثروت و امكانات.

پاره اى از مفسّران، واژه «اموالكم» در آيه شريفه را معادل «اموالهم» گرفته و گفته اند: منظور اين است كه دارايى بيخردان را به آنان ندهيد كه تباه مى سازند. و در تأييد ديدگاه خود، آيه اى از قرآن را شاهد گرفته اند كه مى فرمايد: «... ولا تقتلوا انفسكم...»(247). در اين آيه شريفه نيز به اعتقاد مفسّر بزرگوار «سعيدبن جبير»، «انفسكم» معادل «انفسهم» است.

امّا بباور ما، بهتر اين است كه مفهوم و منظور آيه شريفه را محدود نسازيم و آيه را بدينصورت تفسير كنيم كه: نعمتِ دارايى و ثروت را، نه به دست بيخردى كه آن را تباه مى سازد، بدهيد و نه دراختيار كودكى بگذاريد كه به رشد شايسته اقتصادى براى حفظ اين نعمت خدا نرسيده است؛ خواه اين دارايى از آنِ خود آنان باشد و خواه از آنِ ديگرى.

و علّت آنكه در اين آيه مباركه، مال كودكان و بيخردان، ثروت سرپرستان آنان شمرده شده - با توجّه به واژه «اموالكم» - آن است كه سرپرست چنين افرادى، وارث آنها است. و اين نكته از حضرت صادق نيز روايت شده است.

«و قولوا لهم قولاً معروفاً»

و با آنان، سخنى شايسته و پسنديده بگوييد.

آرى؛ با آنان با تندى و خشونت حرف نزنيد؛ بلكه به گونه اى سخن بگوييد

كه آنان را درراهِ رشد و بالندگى و صلاح دنيا و آخرت رهنمون شويد، آنچنانكه وقتى به دوران رشد و جوانى رسيدند، در پرتو گفتار و كردار و تربيت شايسته شما، آمادگيهاى لازم براى يك زندگى مستقل و انسانى را كسب كرده باشند.

از آيه شريفه، چنين برمى آيد كه اگر كودك يتيم بعد از رسيدن به مرحله جوانى نيز به رشد شايسته و بايسته فكرى براى اداره امور اقتصادى خويش نرسيد، مى توان از تصرّف او در اموالش جلوگيرى كرد، چرا كه قرآن مى فرمايد: و دارايى خويشتن را به بيخردان نسپاريد!

همچنين اين مطلب از آيه دريافت مى شود كه اگر كسى وارث يا وارثانى بيخرد داشت، بر اوست كه وصيت كند و براى آنان سرپرستى بگمارد؛ چه، درغيراينصورت ، همانند كسى مى شود كه دارايى خويش را به سفيهان سپرده است.

يادآور مى شود كه بيخرد يا سبك مغز را بدان جهت «سفيه» گفته اند كه سفاهت، نوعى بى تدبيرى و شتابزدگى و نداشتن حلم و حوصله لازم در تصميم گيريهاست؛ و انسان گناهكار و فاسق را نيز بدان سبب «سفيه» و بيخرد خوانده اند كه او هم به دليل رفتار و عملكرد ناشايسته اش، وزن و اعتبارى نزد خردمندان و دينداران ندارد.

حقوق يتيمان را پاس داريد!

در آياتى كه گذشت، انسان با ايمان از سويى فرمان مى يابد كه دارايى يتيمان را به آنان بدهد؛ و از دگر سو به او هشدار داده مى شود كه از دادن مال بيخرد به او خوددارى ورزد و آن را به سود وى و جامعه حفظ كند تا ثروتها تباه نشود؛ و اينك براى اينكه اين انسان وظيفه خويش را بداند و شايسته عمل كند و دريابد كه

چه زمانى بايد دارايى يتيم را به او بدهد و ثروت چه كسى را دراختيارش قرار ندهد، بلكه براى او حفظ و به سود او هزينه كند، قرآن شريف در اين آيه مى فرمايد: «وابتلوااليتامى حتّى اذا بلغواالنّكاح»

و يتيمان را بيازماييد تا آنگاه كه به مرحله زناشويى برسند و بتوانند تشكيل خانواده دهند.

سرپرستان يتيمان بايد خرد و رشد فكرى آنان را بيازمايند و چنانچه در آنان رشد فكرى و دينى و اقتصادى يافتند، دارايى شان را به خودشان تحويل دهند.

درباره رسيدن به مرحله زناشويى كه در اين آيه مباركه از آن سخن بميان آمده، ميان مفسّران بحث هست:

1. بيشتر مفّسران معتقدند: مقصود اين است كه آنان ازنظر رشد جسمى و روحى، به مرحله اى رسيده باشند كه بتوانند تشكيل خانواده دهند و مسئوليتهاى آن را بدوش كشند، نه اينكه تنها به مرحله بلوغ جنسى برسند؛ چرا كه اين به تنهايى نه نشان دهنده رشد جسم است، نه روح، و عدم آن نيز به تنهايى بر چيزى دلالت نمى كند و گاه انسانهايى يافت مى شوند كه اين پديده در آنها به تأخير مى افتد و يا روى نمى دهد.

2. برخى ديگر برآنند: منظور اين است كه دارايى يتيم را وقتى بايد به او داد كه فكرش رشد كرده و توان اداره خويش را داشته باشد.

3. عدّه اى گفته اند: تنها رشد فكرى كافى نيست، بلكه بايد به پانزده سالگى نيز برسد.

4. و بباور همفكران و ياران ما، مرحله بلوغ در پسران، يا رسيدن به پانزده سالگى است و يا رسيدن به بلوغ جنسى و آمادگى براى تشكيل خانواده و يا روييدن موى «زهار» در آنان.

«فان آنستم منهم رشداً فادفعوا اليهم اموالهم»

پس اگر در آنان خرد و رشدى براى زندگى يافتيد، دارايى شان را به آنان بازپس دهيد.

واژه «رشد» را به صورتهاى مختلف معنا كرده اند:

1. دسته اى اعتقاد دارند كه منظور برخوردارى از خردمندى و ديندارى و صلاحيت است.

2. گروهى معتقدند كه مقصود از آن، صلاحيت در دين و ديندارى و آمادگى لازم براى اداره اموال و امور زندگى خويش است.

3. پاره اى گفته اند: منظور از «رشد» در آيه شريفه، «خرد» است؛ و اگر كسى از رشد فكرى برخوردار نباشد، حتّى اگر به مرحله پيرى هم برسد، نبايد ثروتش را دراختيار او نهاد، چرا كه آن را تباه مى سازد.

به نظر ما، ازميانِ ديدگاههاى سه گانه، ديدگاه نخست كه از «ابن عبّاس» نيز روايت شده است، قوى تر مى نمايد؛ بويژه آنكه از پنجمين امام نور هم روايتى به همين مضمون رسيده است. با اين توضيح، كسى كه از صلاحيت دينى و رشد فكرى براى اداره امور مالى خود برخوردار بود، حتّى اگر ازنظر اخلاقى بى بندوبار باشد، بايد دارايى اش را دراختيار او نهاد و نمى توان وى را از تصرّف در مالش بازداشت.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى شود كه اگر انسان خردمندى هم بخواهد ثروت خويش را تباه سازد، مى توان از تصرّف او در اموالش جلوگيرى كرد؛ زيرا وقتى ما موظّفيم ثروت كودك رشدنيافته و ناتوان از اداره صحيح امور مالى را به او نسپاريم و برايش حفظ كنيم تا به مرحله رشد برسد، چرا نتوانيم از تصرّف تبهكارانه فرد بالغ جلوگيرى كنيم؟ مضاف بر اينكه اين مطلب در روايات ما نيز ذكر شده است.

به هر حال، آيه شريفه، سپردن دارايى يتيم به او را در

گرو تحقّق دو شرط مى داند:

1. رسيدن به مرحله بلوغ؛

2. رشد فكرى.

و به سرپرستان يتيمان فرمان مى دهد كه پيش از اين مرحله نبايد ثروت آنان را دراختيارشان نهند؛ و بعد از رسيدن به اين مرحله، بايد در نهايت امانت و صداقت، دارايى آنان را به خودشان بسپارند.

«و لاتأكلوها اسرافاً و بداراً ان يكبروا»

و دارايى آنان را از بيم آنكه مبادا بزرگ شوند و بخواهند آن را از شما بگيرند، به اسراف و شتاب نخوريد.

جمعى از مفسّران گفته اند: مقصود اين است كه «شما سرپرستان يتيمان! بيشتر از اندازه نياز از دارايى آنان نخوريد؛ چرا كه سرپرست يتيم حق دارد در صورت نياز، اجرتى عادلانه براى خويش برگيرد».

و عدّه اى نيز گفته اند: «هرگونه بهره ورى شخصى از مال يتيم، اسراف محسوب مى شود و ناروا است».

كه به نظر ما، ديدگاه نخست با مذهب اهل بيت سازگارتر است.

«و من كان غنيّاً فليستعفف و من كان فقيراً فليأكل بالمعروف»

و از سرپرستان يتيمان، هر كدام كه ثروت و امكاناتى دارند، بايد از مال آنان چشم بپوشند و چيزى نخورند، و كسانى كه نيازمند باشند، مى توانند دربرابر حفظ اموال آنان به اندازه برطرف ساختن نياز خويش بصورت وام از ثروت آنان برگيرند و آنگاه وام خويش را برگردانند.

اين ديدگاه از گروهى از مفسّران از جمله «سعيدبن جبير» روايت شده است؛ همچنين از حضرت باقر نيز روايتى به اين مضمون نقل كرده اند.

امّا برخى برآنند كه سرپرست يتيم مى تواند به اندازه رفع نياز ضرورى خويش براى خوراك و پوشاك، از مال يتيم برگيرد، امّا نه بعنوان اجرت و يا به اندازه اجرت عادلانه.

و از روايات چنين برمى آيد كه

سرپرست يتيم مى تواند اجرت كار خويش را بصورت عادلانه بردارد؛ خواه پاسخگوى نيازش باشد يا نباشد.

از ابن عبّاس پرسيدند كه «آيا سرپرست يتيم مى تواند از شير شتر او بهره مند شود؟»

او پاسخ داد: «اگر آن شتر را نگاهدارى كنى و زخم آن را پماد نهى، مى توانى از شير آن - به اندازه اى كه به بچّه اش زيان نرسانى و در دوشيدن شير اسراف نكنى - بهره مند گردى».

«فاذا دفعتم اليهم اموالهم فاشهدوا عليهم»

پس، هنگامى كه داراييشان را به آنان باز گردانديد، بر آنان گواه بگيريد.

در اين بيان خداى فرزانه به سرپرست يتيم دستور مى دهد كه: هرگاه يتيمان به رشد فكرى رسيدند و بر آن شديد كه دايى آنان را به خودشان بسپاريد، براى احتياط و دورى از هر پيامد ناروا، بر آنان گواه بگيريد، تا پس از آن، نه بتوانند دريافت ثروت خويش را انكار كنند، و نه بر شما اتّهام بندند.

راستى كه در آيه شريفه، خداى پرمهر كمال لطف و مهر خود را، هم شامل حال يتيمان و هم سرپرستان ايتام ساخته است؛ و به هر كدام دستورى داده و درباره اين موضوع مقررّاتى بيان فرموده است كه صلاح همه در آنهاست، چرا كه او مى خواهد تمامى انسانها ازنظر معاش و معاد، به راهِ نيك بختى و نجات رهنمون شوند و به لغزش و گرفتارى درنيفتند.

«و كفى بالله حسيباً»

به هر حال، گواهى خدا و علم او به اين واقعيت كه شما دارايى يتيم را به او داده ايد يا نه، براى شما بسنده است.

به عقيده بعضى از مفسّران، منظور اين است كه: همچنانكه از بزرگ شدن يتيم و از حساب كشيدن او بيم

داريد، از حساب سراى آخرت نيز بترسيد و ذرّه اى گناه نكنيد!

در راه تأمين حقوق زن چنانكه پيشتر خاطرنشان شد، در دوران جاهليت، براثر نادانى و رواج آداب و رسوم غلط و ظالمانه، دختران را از ارث محروم مى ساختند و اين آيه شريفه براى برانداختن آن شيوه بيدادگرانه و احياى بخشى از حقوق پايمال شده زن فرود آمد.

«للرّجال نصيبٌ ممّا ترك الوالدان والا قربون و للنّساء نصيبٌ ممّا ترك الوالدان والاقربون ممّا قلّ منه اوكثر نصيباً مفروضاً»

براى مردان، از اموالى كه پدر و مادر و نزديكان برجاى مى گذارند، بهره اى است و براى زنان نيز از آنچه پدر و مادر و نزديكان به ارث مى نهند، سهمى است، خواه اين ثروت برجاى مانده كم باشد يا بسيار؛ به هرحال، اين بهره و سهمى است كه خدا براى هر كسى مقرّر فرموده است و بايد به صاحب حق داده شود.

آيه مباركه بيانگر دو نكته زير است:

1. در موضوع ارث، ديدگاهى كه «تعصيب»(248) را مطرح مى كند و مى گويد «در تقسيم سهام، در مواردى كه سهام زياد مى آيد، آنچه زياد آمده، از آنِ مردانى است كه عصبه و خويشاوند پدرى ميّت هستند، و زنان در اين مورد بهره اى ندارند»، اين سخن بى اساس است؛ چرا كه خداوند ارث را هم براى زنان و هم براى مردان قرار داده است و اگر درست باشد كه زنان را در مواردى از ارث بردن محروم كنيم، چرا نتوانيم مردان را نيز از ارث محروم سازيم؟

2. نكته ديگرى كه ابوحنيفه نيز آن را دريافت داشته، اين است كه آيه شريفه، بيانگر يك اصل جهانشمول و عمومى در موضوع ارث است، و بروشنى اعلان مى كند كه

«خويشاوندان ميّت از او ارث مى برند و در اين مورد، تفاوتى ميان پيامبران با ديگر انسانهاى عادّى جامعه نيست»؛ و ديدگاه رهروان راه خاندان وحى و رسالت و مذهب اهل بيت نيز همين است.

با اين بيان، آنان كه مى پندارند فرزندان پيامبر خدا از آنان ارث نمى برند، و با اين تصوّر دخت فرزانه پيامبر اسلام را از ارث محروم ساختند، برخلاف آيه شريفه عمل كرده اند.

در راه پيوند با نزديكان و محرومان آفريدگار هستى در آيه گذشته، درباره ارث بردن زن و مرد از پدر و مادر و خويشاوندان نزديكتر سخن بميان آورد؛ و اينك، در اين آيه، در مورد كسانى كه ارث نمى برند، به نيكى سفارش مى كند.

«و اذا حضرالقسمة اولواالقربى و اليتامى والمساكين فارزقوهم منه»

و اگر به هنگام تقسيم ارث، جمعى از خويشاوندان نزديك، همچون بستگان درجه دو، و سه و نيز برخى از يتيمان و بينوايان، كه به نوعى با ميّت پيوند خويشاوندى داشته و به يارى او دل بسته اند، حضور يافتند، پيش از تقسيم مال، چيزى به آنان بدهيد.

درمورد مخاطب آيه شريفه، دو نظر است:

1. گروهى از مفسّران ازجمله ابن عبّاس و سعيدبن جبير بر اين اعتقادند كه روى سخن، با ورثه است و مقصود اين است كه اگر چه نزديكان درجه دو و سه و يتيمان و بينوايان فاميل دور ميّت ارث نمى برند، نبايد آنها را محروم سازيد، بلكه چيزى به آنان بدهيد.

2. و عدّه اى نيز برآنند كه روى سخن با فردى است كه در آستانه مرگ قرار دارد و مى خواهد وصيت كند. و آيه او را موظّف مى دارد كه اين گونه خويشاوندان محروم را نيز از ارث

بهره مند سازد و چيزى در حقّ آنان وصيت كند.

«و قولوا لهم قولاً معروفاً»

و به هرحال، با آنان به شيوه اى شايسته و نرم سخن بگوييد، نه با تندى و خشونت در مفهوم اين جمله، بعضى معتقدند: منظور اين است كه «هرگاه وارث ميّت صغير باشد، سرپرستش بايد به خويشاوندان درجه دو و سه او در نهايت ادب بگويد: دوستان! اين مال از آنِ صغير است؛ پس، نمى توان چيزى از آن را به ديگرى هديه كرد». و برخى نيز مى گويند: مقصود اين است كه فرد وصيت كننده و صاحب مال، بايد علاوه بر آنكه خويشاوندان درجه دو و سه را كه ارث نمى برند، از اموال خود بهره مند سازد، دعاى خير خود را نيز شامل حالشان كند.

از آيه شريفه اين نكته نيز دريافت مى شود كه انسان گاه مى تواند چيزى را به ديگرى ببخشد و به اذن خدا او را مالك ثروتى سازد و يا نعمتى را به وى ارزانى دارد. و اين، نشانگر بى اساس بودن ديدگاه جبرگرايان است كه انسان را مقهور و مجبور و فاقد اراده و اختيار مى دانند.

اثر طبيعى عملكردها

در آيه پيش آفريدگار انسان به او دستور داد كه به هنگام تقسيم ارث، با خويشاوندان درجه دو و سه ميّت و نيز با يتيمان و بينوايان با مهر و احترام سخن گويد؛ و اكنون فرمان مى دهد كه تمامى انسانها بايد در همه جا و با همه بندگان خدا، سنجيده و درست سخن گويند و به گونه اى شايسته رفتار كنند.

«و ليخش الّذين لوتركوا من خلفهم ذرّيّةً ضعافاً خافوا عليهم»

و كسانى كه اگر از خود فرزندانى ناتوان برجاى مى گذارند، بر سرنوشت آنان نگرانند،

بايد از رفتار ناپسند در مورد يتيمان مردم بترسند.

در تفسير اين آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى ازجمله ابن عبّاس روايت كرده اند كه: در عصر رسالت ياران پيامبر هنگامى كه كسى در آستانه مرگ بود، از سر مهر بر گرد او مى نشستند و خيرخواهانه به وى اندرز مى دادند كه براى آخرت خويش اقدامى كند و بداند كه همسر و فرزندانش، نجات بخش وى نخواهند بود. او نيز تحت تأثير سخنان آنان قرار مى گرفت و بيشتر دارايى خود را انفاق مى كرد. از اين رو، آفريدگار هستى با نزول اين آيه به انسانها اعلام داشت كه در انديشه فرزندان خردسال خويش نيز باشيد و حقوق آنان را انفاق نكنيد.

با اين بيان، انسان نبايد به گونه اى وصيت كند كه در حقّ ورثه تعدّى شود؛ و كسانى نيز كه به هنگام وصيت حضور دارند، بايد اين نكته را به وصيت كننده سفارش نمايند تا مبادا او با انفاق بسيار، ورثه خويش را نيازمند سازد. آرى؛ آنان بايد همانگونه كه فرزندان خود را دوست دارند و براى آينده آنان دل مى سوزانند، فرزندان ديگران را نيز دوست بدارند و بر سرنوشت و آينده آنان نيز احساس مسئوليت كنند.

2. و برخى برآنند كه منظور آيه شريفه اين است كه سرپرست و كارگزار يتيم در دارايى او امانتدارى را پيشه سازد و آن را پاس دارد؛ و همانطور كه درمورد بازماندگان خويش دلسوزى روا مى دارد و هرگز در انديشه خيانت به آنها نيست، در باره يتيم نيز آنگونه بينديشد و عمل كند.

با اين بيان، كارگزار يتيم بايد به گونه اى رفتار كند كه دوست دارد با فرزندان خردسالش بعد از

او همان رفتار شود.

در اين مورد، روايتى نيز از هفتمين امام راستين آورده اند، كه مى فرمايد:

«انّ اللّه اوعد فى مال اليتيم عقوبتين: امّا احداهما فعقوبةالدّنيا قوله و ليخش الّذين لوتركوا...»(249)

خدا براى خوردن دارايى يتيم، دو كيفر قرار داده است:يكى از آنها، كيفر اين جهانى است كه انسان به واكنش عملكرد خود دچار مى شود و در اين مورد است كه قرآن هشدار مى دهد و مى فرمايد: و آنان كه اگر فرزندانى خردسال و ناتوان از خود برجاى مى گذارند، و بر سرنوشت آن نگرانند، بايد از رفتار نادرست و ظالمانه درمورد يتيمان مردم بترسند...

آرى؛ بايد بترسند كه مبادا همان رفتار نادرست، گريبانگير فرزندان آنان شود.

3. و عدّه اى نيز گفته اند: اين آيه درباره كسانى است كه به هنگام وصيت، نزديكان خويش را محروم مى سازند و به اندرز خيرخواهان كه آنان را به وصيت نيكو براى نزديكانشان توصيه مى كنند، گوش نمى دهند.

با اين بيان، مقصود اين است كه كسانى كه درمورد يتيمان مردم ظالمانه رفتار مى كنند، بهوش باشند و بدانند كه واكنش ستم آنان، دامان فرزندان و نسلشان را خواهد گرفت.

«فليتّقوااللّه و ليقولوا قولاً سديداً»

پس بايد از خدا پروا كنند و سخنى استوار بگويند

منظور اين است كه چنين كسانى بايد از نافرمانى خدا و بيداد در حقّ يتيمان مردم بترسند و به گونه اى با يتيمان مردم رفتار كنند كه دوست دارند پس از آنان با فرزندانشان همان رفتار شود. برخى نيز برآنند كه: بايد از خدا پروا كنند و به بندگانش زيانى نرسانند.

واژه «سديد» به معناى گفتارى است كه از سستى و تباهى پاك و استوار و سنجيده و بر اساس عدالت باشد. با اين

توضيح، به اعتقاد جمعى از مفسّران، «قولاً سديداً»، يعنى بايد عادلانه و بر اساس حق سخن بگويند. و به عقيده بعضى ديگر، منظور اين است كه با يتيمان نرم و شايسته سخن بگويند.

در اين باره روايتى نيز از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«من سرّ اَنْ يزحزح عن النّار و يدخل الجنّة فليأت منية و هو يشهد ان لا اله الّااللّه و ان محمّداً رسول اللّه و يحبّ اَن يأتى الى النّاس ما يحبّ ان يؤتى اليه.»(250)

هر آن كه دوست دارد از آتش دوزخ دور داشته و وارد بهشت شود، بايد با گواهى بر يكتايى خدا و رسالت پيامبر و مهر به بندگان پروردگار، ديده از جهان فرو بندد، به گونه اى كه آنچه را براى خود مى خواهد، براى مردم بخواهد.

همچنين روايت كرده اند كه پيامبر گرامى از وصيت بيش از 13 مال هشدار داد و به «سعد» فرمود: اگر شما ورثه اى بى نياز برجاى گذارى، براى من دوست داشتنى تر از اين است كه با انفاق به ديگران، آنان را تهيدست و نيازمند ترك كنى.

گناه سهمگين تجاوز به حقوق ناتوانان جامعه آخرين آيه مورد بحث، قرآن در هشدارى سخت، به خورندگان مال يتيمان و محرومان مى فرمايد:

«انّ الّذين يأكلون اموال اليتامى ظلماً»

كسانى كه دارايى يتيمان را ظالمانه و بناروا مى خورند، در حقيقت با اين بهره ورى بيدادگرانه از حقوق آنان، آتش شعله ورى را در شكم خويش فرو مى برند.

روشن است كه منظور از خوردن مال يتيم، تنها بلعيدن و خوردن آن نيست، بلكه هر نوع بهره ورى و تصرّف غاصبانه را شامل مى شود. و بدان دليل از آن به بلعيدن و خوردن تعبير شده كه بهره وريهاى ديگر تابع آن است و مهمترين راه سودبردن از

ثروت، هزينه كردن و خوردن آن بشمار مى رود.

نظير اين تعبير درمورد هشدار از پيمودن راههاى نامشروع اقتصادى در قرآن شريف بكار رفته است، از جمله آيه 188 از سوره بقره و آيه 130 از سوره آل عمران كه در آيه نخست هرگونه حرامخوارگى و در آيه دوّم رباخوارگى نهى مى شود و در هر دو مورد، تعبير به همان صورت است.

پرسش: چرا خوردن مال يتيم و حرمت آن را، به ظالمانه بودن آن قيد زده است؟ آيا اين بدان مفهوم نيست كه مى توان مال يتيم را بصورت عادلانه نيز بلعيد و خورد؟

پاسخ: آيه شريفه اعلام مى دارد كه خوردن مال يتيم همواره ظالمانه و ناروا نيست، بلكه گاه عادلانه است؛ براى نمونه، اگر كسى سرپرست يتيم و نگاهدارنده مال او باشد و آنگاه بعنوان اجرت يا وام، چيزى از آن بردارد، نه تنها ظالمانه نيست كه حلال است. و اين سخن كه در اين دو صورت حقّ خود را گرفته است، نه مال يتيم را، درست نيست؛ بلكه حقّ خويش را از مال يتيم گرفته است، امّا نه از راهِ حرام و ظالمانه، بلكه از راهِ حلال. و اگر اين سخن درست هم باشد، باز هم مى توان گفت كه اين قيد به جهت بيان و تأكيد بكار رفته و روشنگر آن است كه خوردن و بردن مال يتيم ستمى آشكار است و بس.

از هشتمين امام نور پرسيدند كه: كمترين مقدار خوردن و بردن مال يتيم كه انسان را درخور كيفر اين آيه شريفه خواهد ساخت، چه اندازه است؟

آن حضرت فرمود: كم و زيادِ آن ملاك نيست؛ بلكه اگر كسى با اين نيّت از مال

يتيم چيزى بردارد كه آن را بازنگرداند، از خورندگان چنين مالى بشمار خواهد آمد: «فقال قليله و كثيره واحد اذا كان من نيّته اَن لايردّه اليهم».(251)

«انّما يأكلون فى بطونهم ناراً»

همانا آتش شعله ورى در شكم خويش فرو مى برند.

در تفسير اين جمله، دو نظر آمده است:

1. بعضى گفته اند: در روز رستاخيز، آتش شعله ور از دهان، بينى و گوش خورندگان مال يتيم زبانه مى كشد، تا شناخته شوند.

دراين باره، حضرت باقر از پيامبر گرامى روايت كرده است كه:

«يبعث ناس من قبورهم يوم القيامه تأجّج افواههم ناراً، فقيل من هؤلاء؟ فَقَرَءَ هذه الآيه.»(252)

روز رستاخيز، مردمى از گورهاى خويش برمى خيزند درحاليكه آتش از دهانشان زبانه مى كشد!

پرسيدند: اى پيامبر خدا! اينان كيانند!

آن حضرت به تلاوت اين آيه پرداخت كه: ان الّذين يأكلون اموال اليتامى ظلماً...

2. و برخى ديگر گفته اند: اين بيان در مقام مثال آمده و روشنگر اين واقعيت است كه خورنده بيدادگرِ مال يتيمان وارد دوزخ مى شود و آتش همه وجودش را فرا مى گيرد.

«و سيصلون سعيراً»

و بزودى در آتش برافروخته وارد مى شوند.

گفتنى است كه واژه «بطون» در آيه شريفه و اين تعبير كه «آتش در شكمهاى خويش فرو مى برند»، همه براى تأكيد است؛ و اين گونه گفتار درميانِ مردم بسيار است، از جمله مى گويند: «خودم با چشم ديدم» يا «با گوش خود شنيدم» و يا «با پاى خود رفتم» و...

از ششمين امام نور آورده اند كه در كتاب امير مؤمنان در اين مورد آمده است كه: كيفر خوردن بيدادگرانه و نارواى مال يتيم، در دنيا زودرس و در آخرت سهمگين خواهد بود؛ و آنگاه درمورد كيفر دنيوى آن، به

تلاوت آيه «و ليخش الّذين لوتركوا...» و درمورد كيفر اخروى آن به تلاوت آيه «انّ الّذين يأكلون اموال اليتامى ظلماً...» پرداخت.

پرتوى از آيات در آياتى كه تفسير آنها از نظر شما خواننده گرامى گذشت، افزون بر آنچه ترسيم شد، چند نكته حقوقى و انسانى و اخلاقى ديگر، سخت درخور دقّت است:

1. احياى شخصيت زن و حقوق او

همانگونه كه در «شأن نزول» اين آيات اشاره رفت، در روزگاران جاهليت، بر اثر حاكميت خرافات و تعصّبات و آداب و رسوم غلط، زنان را بعنوان انسان نمى نگريستند؛ براى آنان حقوق و احترام و شخصيتى برسميت نمى شناختند؛ به آنان همانند مردان نگاه نمى كردند و برايشان ارث بجا نمى گذاشتند. امّا اين آيه شريفه، ضمن كشيدن خطّ بطلان بر خرافات و بافته هاى بيدادگرانه، در گام نخست زن را بسان مرد، انسان و از پدر و مادرى به نام آدم و حوا شناخت كه خدايش او را آفريده است؛ و آنگاه در گام دوّم بصراحت اعلام داشت كه براى زنان نيز از دارايى برجاى مانده از پدر و مادر و نزديكانشان، بهره اى است. و بدينسان، دو گام بلند در تأمين حقوق و شخصيت آنان برداشته شد.

2. سفارش يتيمان و محرومان در هر جامعه و تمدّنى هميشه پدرانى - دير يا زود - جهان را بدرود مى گويند و فرزندان خردسالى برجاى مى گذارندكه براى رسيدن به زندگى مستقل، به يارىِ خيرخواهان و رهنمود مربّيان شايسته كردار و درست انديش نياز دارند. آيات مورد بحث اين درس را مى دهد كه مردم باايمان و پرواپيشه بايد هم براى خدا و آرامش وجدان خويش و هم براى ساختن جامعه سالم و درست، به گروههاى آسيب پذير، ازجمله يتيمان،

برسند و آنان را ازنظر مادّى و معنوى و فكرى و فرهنگى و عاطفى و انسانى از ياد نبرند.

3. اثر طبيعى عمل برخى مى پندارند كارهاى شايسته و ناشايسته اى كه انسان در زندگى به آنها دست مى يازد، بعد از انجام دادن آنها، پرونده شان بسته مى شود و حسابرسى در كار نخواهد بود؛ از اين رو، دغدغه و نگرانى اين خودكامگان سياهكار، تنها تا مرحله اجراى عمل مورد نظر و رسيدن به هواى دل است. و بعضى، افزون بر اين نگرانى، به روز حساب نيز مى انديشند و معتقدند كه هم در اين سرا ممكن است روزى بازخواست شوند و هم اينكه سرانجام در روز رستاخيز، با ثمره تلخ يا شيرين عملكرد خويش روبرو خواهند شد و از آنان در مورد هركارى كه كرده اند، بازخواست خواهد شد... آياتى كه آنها تفسير آنها در اين فصل از نظرتان گذشت نيز بر اين واقعيت اشاره دارند كه انسان هم در اين سرا با واكنش و اثر طبيعى كارهاى عادلانه و يا ظالمانه خويش روبرو خواهد شد و هم در سراى آخرت(253)، آرى دو آيه نهم و دهم، اين هشدار تكاندهنده را مى دهد.

ترجمه 11. خدا درباره فرزندانتان، به شما سفارس مى كند كه: براى پسر [ از دارايى برجاى مانده، بهره اى برابر دو دختر است؛ پس، اگر [ همه فرزندان شما دو دختر و يا] دخترانى بيش از دو تن باشند، دوسوّم دارايى برجاى مانده براى آنان است؛ و اگر يكى باشد، نيمى [ از آن دارايى از آنِ اوست؛ و براى هر يك از پدر و مادر او [كه از دنيا رفته است ، اگر فرزندى [نيز] داشته

باشد، 16 از آن دارايى است كه برجاى نهاده است؛ امّا اگر فرزندى نداشته باشد و [تنها ]پدر و مادرش از او ارث برند، [در اينصورت يك سوّم [ از ميراث براى مادرش خواهد بود؛ و اگر او برادرانى داشته باشد، يك ششم، از آنِ مادرش مى باشد و [پَنج ششم باقيمانده، براى پدر است. بهوش باشيد كه همه اينها ]بعد از انجام وصيتى است كه او بدان وصيت مى نمايد يا [پس از پرداخت ]وامى است كه برعهده دارد. شما نمى دانيد كه از پدران و پسرانتان، كداميك براى شما سودمندترند. [اين دستورى است بايسته ازجانبِ خدا؛ و بى ترديد خداوند دانا و فرزانه است.

12. و نيمى از ميراث همسرانتان - اگر فرزندى نداشته باشند - از آنِ شما [شوهران است؛ امّا اگر فرزندى داشته باشند، يك چهارم از ثروتى كه برجاى نهاده اند، از آنِ شما خواهد بود؛ [ اينها نيز ]پس از [عمل به ]وصيتى [ است كه به آن وصيت مى نمايند، يا [ پس از پرداخت وامى است كه به عهده دارند. و [نيز ]يك چهارم از ثروتى كه شما برجاى نهاده ايد -اگر فرزندى نداشته باشيد- براى آنان است؛ امّا اگر فرزندى داشته باشيد، يك هشتم آنچه برجاى نهاده ايد، از آنِ آنان است؛ [ اينها هم ]پس از [عمل به وصيتى است كه به آن سفارش مى نماييد يا [پس از پرداخت ]وامى است كه برعهده داريد؛ و اگر مرد يا زنى كه از او ارث مى برند، كلاله باشد(254) و داراى برادر يا خواهرى [ مادرى باشد، يك ششم [ ارث از آنِ هر يك از آن دو خواهد بود؛ و اگر بيش از

يك تن باشند، آنان در يك سوّم [ميراث بطور برابر ]شركت خواهند داشت؛ [اينها نيز ]پس از [عمل به ]وصيتى است كه به آن سفارش شده، يا [ پس از پرداخت وامى است كه برعهده دارد؛ [و اين ]در صورتى است كه [ در وصيت خويش، به ورثه زيانى نرساند. [آنچه آمد،] سفارشى [است ازجانبِ خدا؛ و خداوند دانا و بردبار است.

13. اينها مرزهاى [مقرّرات خداست؛ و هر كه از خدا و پيامبر او فرمان برد، [و مقرّرات او را رعايت كند، خدا] وى را [ در بهشت پر طراوت و زيبا،] به باغهايى درمى آورد كه از زير [ درختان ]آنها نهرها روان است؛ در آنجا جاودانه خواهد بود. و اين است آن كاميابى پرشكوه!

14. و هر كه خدا و پيام آورش را نافرمانى كند و از مرزهاى [ دين ]او بگذرد، وى را به آتشى [شعله ور] درخواهد آورد؛ در آنجا ماندگار خواهد بود و برايش عذابى خفّت بار است.

نگرشى بر واژه ها

كلاله: در اصل، به معناى « فرا گرفتن و احاطه كردن» است؛ و همانگونه كه «كلّ» اجزايش را فرا مى گيرد، «كلاله» نيز «نسب» را كه از رابطه پدرى و فرزندى است شامل مى شود؛ و امّا منظور از «آن» در آيه شريفه، خواهران و برادران كسى هستند كه از او ارث مى برند.

برخى نيز اين واژه را «كلّ» گرفته اند؛ چرا كه به اعتقاد آنان، «كلاله»ى ميّت درحقيقت «كلّ» بر ورثه مى شوند... و عدّه اى نيز آن را از «اكل» به معناى «پشت» گرفته اند.(255)

حدود: جمع «حدّ» به معناى «فاصله ميان دو چيز است؛ امّا در آيه شريفه بمعناى «مرز» دين و مقرّرات خداست.

فوز: كاميابى.

شأن نزول در مورد شأن نزول نخستين آيه مورد بحث، سه روايت آورده اند:

1. از جابر بن عبداللّه روايت كرده اند كه گفت: يكبار بيمار شده بودم كه پيامبرگرامى به همراه جمعى به عيادت من آمد. هنگامى كه آن حضرت نزد من بود، بر اثر شدّت بيمارى بيهوش شدم. رسول خدا آبى خواست؛ با آن وضو ساخت و بر آن دعا خواند و از آن بر سر و روى من افشاند كه به لطف خدا بهوش آمدم. به آن حضرت گفتم: «اى پيامبر خدا! مرا رهنموان باش كه با دارايى خويش چه كنم؟» پيامبر سكوت كرد و در انديشه فرو رفت كه اين آيه مباركه فرود آمد، يوصيكم فى اولادكم...

2. گروهى از مفسّران گفته اند كه اين آيه شريفه بعد از رحلت «عبدالرّحمان» -برادر «حسان»، شاعر نامدار عصر رسالت- فرود آمد. او يك همسر و پنج برادر داشت كه بعد از مرگش ، بردارانش آمدند و همه دارايى او را بردند و همسرش را محروم ساختند. آن زن به پيامبر شكايت برد. و آنگاه اين آيه فرود آمد.

3. به اعتقاد «ابن عبّاس»، پيش از نزول اين آيه، همه دارايى ميّت را فرزندانش به ارث مى بردند و پدر و مادر و نزديكان ديگر او تنها به موجب وصيّت ميّت مى توانستند بهره اى از دارايى ميّت داشته باشند؛ خداوند با فرود اين آيه شريفه آن قانون را نسخ كرد و اين آيه و مقرّرات برخاسته از آن را جايگزين حكم پيشين ساخت.

پيامبر گرامى در اين باره فرمود:

«انّ اللّه لم يرض بملك مقرّب و لا بنى مرسل حتّى تولى قسم التّركات و اعطى كلّ

ذى حقٍ حقّه»(256)

خداى پر مهر راضى نشد كه قانون تقسيم ارث را هيچ فرشته يا پيام آورى بر عهده گيرد؛ بلكه خود تقسيم اين حقوق و حدود را عهده دار شد و حقّ هر كسى را به او واگذار كرد.

تفسير مقررات ارث آفريدگار هستى در آيات گذشته بطور سربسته به اين موضوع اشاره فرمود كه: مردان و زنان، هركدام از آنچه پدر و مادر و خويشاوندان آنان پس از مرگ برجاى مى گذارند، بهره اى دارند... ؛و اينك اين بحث را بطور روشن و با همه حدود آن بدينصورت ترسيم مى كند:

«يوصيكم اللّه فى اولادكم»

خدا به شما در مورد فرزندانتان سفارش مى كند.

واژه «وصيّت» و مشتقات آن كه از سوى خدا در بيان مقرّرات بكار رفته، بسان فرمان است؛ و در آيات ديگر نيز آمده است، براى نمونه: در سوره انعام پس از دعوت به توحيد و هشدار از شرك و تباهى كشتار انسانها مى فرمايد:

«ذلِكُمْ وَ صَّاكُمْ بِهِ»(257)

اينهاست كه خدا شما را به انجام دادن آن سفارش مى كند، باشد كه خرد خويش را بكار گيرد.

در ادامه آيه، به موضوع مورد سفارش مى پردازد و مى فرمايد:

«للذّكر مثل حظِّ الانثبين»

بهره و سهم پسر از ميراث، برابر سهم دو دختر است.

«فان كنّ نساءً فوق انثتين فلهنّ ثلثا ماترك و ان كانت واحدةً فلها النّصف»

اگر فرزندان شما پس از مرگ، دخترانى بيشتر از دو نفر باشد، دو سوم دارايى برجاى مانده از آنِ آنان خواهد بود؛ امّا اگر يكى باشد، نيمى از همه دارايى از آنِ اوست.

يك پرسش فقهى:

از ظاهر آيه شريفه چنين دريافت مى شود كه ارث يك دختر

و چند دختر روشن است، امّا ارث دو دختر به صراحت نيامده و گويى دو دختر، دو سوم دارايى پدر و مادر را به ارث نمى برند و اين در حالى است كه مسلمانان بر اين اعتقادند كه مقرّرات ارث در مورد يك دختر و دو يا چند تن از آنان، بسان هم است؛ بنابراين، چرا اين مطلب بصراحت در آيه نيامده است؟

پاسخ در پاسخ به اين پرسش، نظرهايى ارائه شده است:

1. جمعى معتقدند كه آيه شريفه در مقام بيان قانون ارث در مورد دو يا چند دختر است؛ و معناى آن، چنين است: «اگر فرزندان شما دو دختر و يا دخترانى بيش از دو تن باشند، دو سوم دارايى برجاى مانده از آن آنان است». تنها نكته اى كه در اين تفسير وجود دارد، بكار رفتن واژه «فوق» پيش از واژه «اثنين» است كه تغييرى در معناى آيه نمى دهد و در ادبيات عرب نمونه دارد:

پيامبر گرامى در روايتى مى فرمايد:

«لاتسافرالمرأة سفراً فوق ثلاثة ايّام الاّ و معها زوجها اوذو محرم لها.»(258)

زن بيشتر از سه روز مسافرت نخواهد رفت، مگر اينكه همسر يا محرمى؛ همراهش باشد كه منظورِ روايت، سه روز و بيشتر از آن است و در حقيقت روايت اين گونه است: «لاتسافر سفراً ثلاثة ايام فما فوقها!»

2. «مبرّد» گفته است: از آيه شريفه، سهم دو دختر نيز دريافت مى شود؛ و آن، دو سوم است، چرا كه وقتى قرآن تصريح مى كند كه بهره پسر از ارث، برابر دو دختر است و از آنجا كه نخستين اعداد در اين دستور نيز يك پسر ويك دختر است، همچنين براى پسر دوسوم و

براى دختر يك سوم از ارث مقرّر مى شود، پس، مى توان دريافت كه سهم دو دختر از ارث نيز دوسوم خواهد بود؛ به عبارت ديگر، آيه شريفه، حكمِ فراتر از دو را توصيه مى كند.

3. اين واقعيت كه بهره دو دختر از ارث، دوسوم است از آخرين آيه همين سوره نيز دريافت مى شود كه مى فرمايد:«...اِنِ اَمْرُءُ هَلَكَ لَيَسَ لَهُ وَلَدُ وَ لَهُ اُخْتُ فَلَها نِصْفُ ماتَرَكَ...»(259)

اگر مردى از دنيا برود و فرزندى نداشته باشد، و خواهرى برايش باشد، نيمى از دارايى برجاى مانده از او، از آنِ خواهرش مى باشد...). و در ادامه مى فرمايد «فَاِنْ كاتَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُما الثُّلثانِ...» (و اگر براى او، دو خواهر باشد، دوسوم ميراث متعلّق به آن دو است.) و از اين حكم چنين برمى آيد كه سهم دو دختر از ارث نيز همان دوسوم خواهد بود.

4. افزون بر آنچه آمد، اجماع فقها نيز گواه اين واقعيت است كه حكم دو دختر در ارث، با حكم دو خواهر يكسان است، بعلاوه، منابع فقه و حديث هم بر آن دلالت دارند؛ تنها از «ابن عباس» روايت شده كه بهره دو دختر از ارث، نصف است و دوسوم، سهم سه دختر مى باشد.

«و لابويه لكلّ منهما السّدس ممّا ترك ان كان له ولدُ»

سومين فراز شريفه، در ترسيم ارث پدر و مادر است و با توجّه به اينكه ضمير در واژه «لِأَبويه» به ميّت اشاره دارد، معناى آن چنين مى شود كه: پدر و مادر ميّت، در صورتيكه او فرزند يا فرزندانى داشته باشد، يك ششم از دارايى وى را به ارث مى برند.

پس از اين مرحله و كنار نهادن بهره پدر و

مادر از ارث، اگر فرزندان ميّت پسر باشند، باقيمانده مال بطور برابر ميان آنان تقسيم مى شود، امّا اگر فرزندان پسر و دختر باشند، بهره پسر دو برابر دختر خواهد بود. اگر وارث ميّت، پدر و مادر او و يك دخترش باشد، آن دو هر كدام يك ششم ارث را مى برند و دختر نيمى از آن را؛ و باقيمانده مال به نسبت سهام ميان آنان تقسيم مى شود. اين ديدگاه پيشوايان نور است كه از آيه شريفه نيز دريافت مى شود:

«وَ اوُلُوا الْاَرْحامِ بَعْضُهُمْ اَوْلى بِبَعْضٍ فى كِتابِ اللَّهِ...»(260)

و خويشاوندان بر اساس كتاب خدا، برخى نسبت به برخى ديگر نزديكتر و مقدم است.

و اين نكته در جاى خود ثابت شده كه خويشاوندى و پيوند پدر و مادر و فرزند با «ميّت» يكسان است؛ چرا كه هر دو، طبقه اوّلِ ارث به شمار مى روند و فاصله و واسطه اى در پيوند با او ندارند.

گفتنى است كه فرزندزاده جاى فرزند را مى گيرد و با پدر و مادر ميّت شريك مى شود و از نظر سهم و بهره نيز هر فرزند جانشين كسى مى شود كه بخاطر او با ميّت نزديگى و خويشاوندى يافته است.(261)

«فان لم يك له ولدُ و ورثه ربوده فلأمّه الثّلث»

و اگر فرزندى نداشته باشد و تنها پدر و مادرش از او ارث برند، در اين صورت سهم مادرش يك سوّم است. در اين حالت، در بيشتر موارد بقيه مال از آن پدر خواهد بود؛ و اگر ميّت شوهر داشته باشد، از ديدگاه امامان نور، نيمى از مال از آنِ او ، يك سوّم نيز از آنِ مادر و باقيمانده از آنِ پدر مى شود. امّا

پاره اى در اين شرايط، نظرى بر خلاف ظاهر آيه شريفه دارند و معتقدند كه سهم مادر يك سوم از باقيمانده مال است و نه يك سوّم از اصل آن. و باز در همين صورت، اگر ميّت، همسرى داشته باشد، سهم آن زن يك چهارم، و بهره مادر يك سوّم مى شود و باقيمانده مال به پدر مى رسد.

«فان كان له اخوةُ فلأُمه السّدس»

و اگر براى او برادرانى باشد، سهم مادرش يك ششم از دارايى او است.

از ديدگاه اصحاب ما، با وجود برادران، در صورتى به مادر يك ششم ارث مى رسد كه پدر ميّت زنده باشد؛ با اين بيان، تقدير آيه شريفه چنين است: (فان كان له اخوة و ورثه ابواه فلأُمّه السّدس) (و اگر براى او برادرانى باشد و پدر و مادرش نيز هر دو از او ارث برند، در اين صورت بهره مادرش يك ششم از مال خواهد بود).

جمعى از اصحاب ما بر اين اعتقادند كه در صورت نبودن پدر نيز، سهم مادر همان يك ششم است. فقهاى اهل سنّت نيز همين ديدگاه را دارند.

اينكه وجود دو برادر، بهره مادر را از ارث، از يك سوم به يك ششم كاهش مى دهد، يك موضوع مورد اتفاق است. از «ابن عبّاس» نقل كرده اند كه: سهم مادر با بودن كمتر از سه برادر و خواهر، به يك ششم كاهش نمى يابد. و از ظاهر آيه نيز همين برمى آيد. چرا كه واژه «اخوة» جمع است و كمترين شمار آن سه عدد است.

علماى ما معتقدند كه دو برادر يا سه خواهر و برادر و يا چهار خواهر -در صورتيكه با ميّت از يك پدر و مادر و

يا از يك پدر باشند- حاجب مى شوند و سهم مادر را از ميراث به يك ششم كاهش مى دهند.

با اين بيان، منشاء ديدگاههاى متفاوت، همين واژه «اخوة» است و هم از اين روست كه «ابن عبّاس» مى گويد: اگر برادران سه تن باشند، حاجب بحساب مى آيند. امّا برخى بر اين عقيده اند كه دو برادر نيز حاجب مى شوند و بهره مادر را از ميراث به يك ششم كاهش مى دهند، چرا كه در قرآن شريف واژه جمع و ضمير جمع، در مورد دو پيامبر خدا - سليمان و داود - بكار رفته است.

«وَ لَنا لِحُكْمِهِمْ شاهِدينَ»(262)

و ما گواه داورى آنان بوديم.

«قتاده» گفته است: برادران مورد اشاره در آيه شريفه با اينكه خود ارثى از ميّت نمى برند، مانع ارث بردن مادر مى شوند و به پدر يارى مى رسانند؛ چرا كه هزينه زندگى و تشكيل خانواده براى آنان برعهده پدر است، نه مادر. و از اين بيان، چنين دريافت مى شود كه به عقيده ا نامبرده، برادران مادرى حاجب نمى شوند؛ و ديدگاه دانشمندان ما نيز همين است، زيرا پدر، عهده دار تأمين مخارج برادران مادرى ميّت نيست.

نخست عمل به وصيت و پرداخت بدهى در ادامه آيه شريفه به بيان نكته ديگرى مى پردازد و مى فرمايد:

«من بعد وصيّه يوصى بها او دينٍ»

همه اينها، پس از انجام وصيتى است كه ميّت در آستانه مرگ يا پيش از آن بدان سفارش كرده و بعد از اداى وام و بدهى اوست كه بايد پرداخت شود و در اين موضوع - هيچ نظر مخالفى نيست كه پرداخت بدهى ميّت، بر ميراث مقدّم است، اگر چه همه دارايى او در اين راه برود-

عدّه اى

نيز معتقدند كه عمل به وصيّت، بر ميراث، مقدّم است و برخى مى گويند كسى كه به سود او وصيت شده، تايك سوم مال از آنِ اوست و دوسوم ديگر از آن ورثه، بنابراين با آنان شريك است.

از اميرمؤمنان(ع) نقل كرده اند كه فرمود: شما در اين آيه شريفه، واژه «وصيت» را پيش از بدهى ميّت تلاوت مى كنيد؛ امّا پيامبر گرامى در تفسير و روشنگرى اين موضوع، شش دستور داد كه بر مقدّم بودن انجام وصيت دلالت دارد.

بايد يادآور شد كه دليل تقدّم «وصيت» بر «دِين» در آيه شريفه اين است كه واژه «اَوْ» به مفهوم «يا»، براى اشاره به يكى از دو، يا چند چيز بكار مى رود و بر ترتيب آنها دلالتى ندارد. و مفهوم آيه شريفه اين است كه: ارث را بايد پس از تحقّق يكى از اين دو -انجام وصيت و يا پرداخت بدهى ميّت- تقسيم كرد، خواه دين و وصيت هر دو باشند يا تنها يكى باشد. و اين بسان آن مثال عربى است كه مى گويد: «جالس الحسن او ابن سيرين»؛( با «حسن» و يا اين سيرين» و يا هر دو نفر آنان نشست و برخاست كن).

آگاهى محدود انسان در اين فراز از آيه شريفه در اشاره به آگاهى محدود انسان مى گويد:

«آباؤُكم و ابناءُكم لاتدرون ايهم اقرب لكم نفعاً»

شما نمى دانيد كه پدران و فرزندانتان، كداميك براى شما سود بخش ترند

در تفسير اين جمله ديدگاهها متفاوت است:

1. به اعتقاد «مجاهد» منظور اين است كه «شما نمى دانيد كه از ميان پدر و مادر و فرزندان، كداميك براى شما سودمندتر خواهند بود تا بر اساس آن، بهره اى از دارايى

خويش را براى آنان قرار دهيد؛ و اين آفريدگار هستى است كه با علم و فرزانگى خويش، بهره هر كدام را مقرّر مى دارد».

2. از ديدگاه «حسن» مقصود اين است كه: «شما نمى دانيد كدامين اينان در سعادت دنيا و آخرت شما نقش سازنده ترى دارند؛ بلكه، تنها خداست كه مى داند و هموست كه بر اساس دانش و حكمت و مصلحت خود، دارايى شما را ميان آنان تقسيم مى كند».

3. «جبايى» مى گويد: شما نمى دانيد كه آيا سود رسانى پدر و مادرى كه شما را تربيت مى كنند برايتان مفيدتر است، يا خدمتگذارى شما به آنان.

4. و «ابن عباس» در تفسير آن گفته است: هر يك از پدر و مادران و فرزندان كه بيشتر فرمانبردار خدا باشند، در روز رستاخيز مقامى والاتر دارند و از آنجايى كه خدا مقام بعضى از ايمان آوردگان را به وسيله برخى ديگر بالا مى برد تا روشنى چشم او باشد، در روز رستاخيز نيز گاه مقام و موقعيت فرزندان را به خاطر جايگاه شكوهمند معنوى پدران و مادران ارتقا مى دهد تا هديه و پاداش خوبى به آنان داده باشد و گاه به عكس.

5. و «ابومسلم» در اين مورد گفته است: منظور اين است كه شما نمى دانيد كداميك زودتر جهان را بدرود مى گوييد و كدامتان از ديگرى ارث مى بريد؛ پس، در آرزوى مرگ يكديگر مباشيد و براى مرگ ديگرى شتاب مورزيد.

«فريضةً من اللّه انّ اللّه كان عليماً حكيماً»

اين دستورى است بايسته ازجانب خدا و بى ترديد خداوند هماره دانا و فرزانه است.

در مفهوم واژه «كان» در آيه شريفه كه فعل ماضى است، سه نظر آمده است:

1. بعضى مى گويند: منظور اين

است كه مردم با تعمّق در پديده هاى آفرينش درمى يافتند كه خدا داراى دانش و حكمت و آمرزش و فزونبخشى وصف ناپذيرى است؛ و به همين جهت به آنان گفته شد كه دريافت شما درست است و آفريدگار هستى همانگونه بوده است.

2. و برخى معتقدند: خدا پيش از آفرينش پديده ها، از هستى و سرنوشت و اندازه گيرى و تدبير پديده ها آگاه بوده و ايجاد و تدبير همه و همه، براساس دانش و فرزانگى اوست.

3. و گروهى بر اين اعتقادند كه براى پروردگار گذشته و حال و آينده يكسان است؛ از اين رو بايد گفت او هماره دانا و فرزانه بوده، هست و خواهد بود.

ارث همسران از يكديگر

در آيه شريفه آفريدگار هستى، شوهران را مخاطب مى سازد و سهم آنان را از اموال زنانشان و برعكس، سهم زنان را از اموال آنان مشخّص مى كند.

«و لكم نصف ماترك ازواجكم ان لم يكن لهنّ ولدٌ فان كان لهنّ ولدٌ فلكم الرّبع ممّا تركن من بعد وصيّةٍ يوصين بها او دين و لهنّ الرّبع ممّا تركتم ان لم يكن لكم ولدٌ فان كان لكم ولدٌ فلهنّ الثّمن ممّا تركتم من بعد وصيّةٍ توصون بها او دينٍ»

و نيمى از ميراث زنانتان - اگر فرزندى نداشته باشند - از آنِ شما است؛ امّا اگر فرزند داشته باشند، يك چهارم از دارايى برجاى مانده از آنِ شما خواهد بود. البته اين، پس از عمل به وصيتى است كه مى كنند يا پرداخت وامى است كه ممكن است برعهده آنان باشد. همچنين يك چهارم از ثروتى كه شما برجاى مى گذاريد - اگر فرزندى نداشته باشيد - براى آنان است؛ امّا اگر فرزندى داشته باشيد، يك هشتم دارايى برجاى مانده از آنِ آنها

خواهد بود؛ و روشن است كه اينها نيز بعد از عمل به وصيتى است كه به آن سفارش مى كنيد يا پرداخت بدهيهايى است كه برعهده داريد.

سهم برادر و خواهر

در ادامه آيه، درمقام بيان ميراث فرزند مادرى برمى آيد و در اين مورد مى فرمايد:

«و ان كان رجلٌ يورث كلالةً اَوامراَةٌ و له اخٌ او اختٌ فلكلّ واحدٍ منهماالسّدس»

و اگر مردى از دنيا برود و برادران و خواهران وى از او ارث برند، يا زنى از دنيا برود و برادر و يا خواهرى براى او باشد، براى هر كدام از آنان يك ششم دارايى او خواهد بود؛ اين در صورتى است كه ميت يك برادر و يك خواهر داشته باشد امّآ اگر آنان بيشتر باشند يك سوم دارايى بر جاى مانده از او را به ارث مى برند و بايد آن را ميان خود تقسيم نمايند؛ اين نيز پس از عمل به وصيت و پرداخت بدهى ميّت مى باشد، و اين عمل به وصيت زمانى خواهد بود كه در وصيت خويش زيانى به حقوق ورثه نرسانده باشد.

در مفهوم واژه «كلاله» در آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. به اعتقاد عدّه اى از مفسّران، «كلاله» به ورثه اى كه جز پدر و مادر باشد، گفته مى شود.

2. جمعى معتقدند كه اين واژه درمورد همه ورثه ها جز پدر بكار مى رود.

3. دسته اى ديگر برآنند كه اين واژه به معناى كسى است كه از او ارث مى برند.

4. و مطابق روايات رسيده از امامان نور خواهران و برادران ميّت را «كلاله» مى گويند. از متن آيه نيز برادران و خواهران مادرى ميّت دريافت مى شود؛ امّا از آخرين آيه همين سوره مباركه چنين برمى آيد

كه «كلاله» به خواهران و برادران مادرى و پدرى ميّت يا خواهران و برادران پدرى تنها گفته مى شود.

واژه «أوامرأةٌ» در آيه شريفه، عطف به «و ان كان رجلٌ» است؛ به عبارت ديگر، خود ميّت را «كلاله» مى گويند و منظور اين است كه «اگر دارايى مردِ «كلاله» يا زنِ «كلاله»، به ارث رود، ...»؛ امّا به عقيدهُ كسانى كه «كلاله» را به معناى «ورثه» گرفته اند، تفسير آيه اين است كه: « اگر مردى يا زنى از دنيا برود و پدر و مادر و فرزند نداشته باشد و دارايى او را برادران و خواهران او ارث برند...».

«ابن عمر» و برخى از دانشمندان كوفه نيز آيه را همين گونه تفسير كرده و واژه «كلاله» را معادل برادران و خواهران كسى گرفته اند كه خود از دنيا رفته است و وارث طبقه اوّل - يعنى پدر و مادر و فرزند - ندارد تا از او ارث برند؛ و اينان وارث او محسوب مى شوند.

روايتى از پيامبر گرامى بوسيله «جابر» رسيده است كه اين ديدگاه را تأييد مى كند و آن روايت اين است كه نامبرده مى گويد:

در بستر بيمارى بودم كه پيامبر به عيادتم آمد. از او پرسيدم: «اى پيامبر خدا! من ورثه طبقه اوّل ندارم و ورثه ام «كلاله» هستند. اينك مرا راه نما كه با دارايى ام چه كنم؟» و اينجا بود كه آيه مورد بحث بر قلب پاك رسول اكرم فرود آمد و موضوع ارث «كلاله» را روشن ساخت.

با اين بيان، «كلاله» به كسانى گفته مى شود كه ميّت را دربر گرفته و بسان برادران و خواهران به گونه اى او را احاطه كرده اند؛ و طبق اين ديدگاه، به ورثه طبقه اوّل، يعنى

پدر و مادر و فرزند ميّت «كلاله» نمى گويند، چرا كه اصل خويشاوندى و پيوند، همان پيوند پدر و مادرى از يك سو و پيوند فرزندى از سوى ديگر است و اين دو گروه از دو سو به انسان پيوند مى خورند. امّا جز اين دو گروه، نزديكان ديگر از اصل پيوند خويشاوندى دورند و به همين جهت است كه پيوند برادر و خواهر، نه از نوع پيوند پدرى و مادرى است و نه از نوع ارتباط فرزندى و از راه ولادت؛ و تنها با نبودن اين دو نوع پيوند، اينان انسان را احاطه مى كنند و از او ارث مى برند. از اين رو اين واژه «كلاله» بسان واژه «اكليل» به مفهوم «تاج» است كه سر را فرا مى گيرد، نه به معناى سر. در آيه شريفه نيز واژه «كلاله» به آن نوع پيوند خويشاوندى اطلاق مى شود كه ميّت پدر و مادر و فرزندى - كه طبقه اوّل بشمار مى آيند - نداشته باشد تا از او ارث برند، درنتيجه دو سوى پيوند خويشاوندى او خالى باشد؛ كه همين خالى بودن دو طرف را «كلاله» گويند. و از او به سبك ميراثبرى از «كلاله» ارث مى برند.

«فان كانوا اكثر من ذلك فهم شركاء فى الثّلث»

امّا اگر تعداد برادران و خواهران از يك تن بيشتر باشد، يك سوّم مال به گونه مساوى ميان آنان تقسيم مى شود؛ چرا كه از ديدگاه امّت، خواهران و برادران مادرى در ارث برابرند.

«من بعد وصيّةٍ يوصى بها او دين غير مضارٍ...»

اين حكم پس از عمل به وصيت ميت و پرداخت بدهى او خواهد بود و عمل به وصيّت نيز زمانى لازم است كه او در وصيت خويش به

حقوق ورثه زيانى نرسانده باشد...

درمورد زيان رسان نبودن وصيت، بعضى گفته اند مقصود اين است كه انسان نبايد طورى وصيت كند كه در حال حيات و در آستانه مرگ يا پس از مرگ خويش، به اموال و درنتيجه به ورثه خود زيان برساند. و برخى ديگر برآنند كه منظور آيه شريفه اين است كه نبايد به بدهى غيرواقعى اقرار كند تا بدانوسيله به ورثه زيان وارد آورد يا در حال بيمارى و در آستانه مرگ دستور هزينه و تصرّفى در مال بدهد كه چيزى براى ورثه باقى نماند. در روايتى آمده است كه: «انّ الضّرار فى الوصيّه من الكبائر.» زيان رساندن به ورثه با وصيّت، از گناهان بزرگ است.

«واللّه عليمٌ حليمٌ»

و خدا دانا و بردبار است.

آرى؛ او از مصالح بندگانش آگاه است و مقرّراتش درباره ميراث و وصيّت و هر بُعدى از ابعاد زندگى هماره حكيمانه است. و نيز ذات پاك او بردبار است و در كيفر گناهكاران شتاب نمى ورزد، بلكه با دادن مهلت به آنان - براى جبران و توبه و اصلاح - بر آنان منّت مى گذارد.

اشاره اى به مقرّرات ارث در دو آيه اى كه تفسير آنها گذشت، از مقرّرات ارث و بيانِ سهام ورثه سخن بميان آمد و اصول مربوط به آن ترسيم شد. اينك ما باالهام از روايات رسيده از امامان نور در اين مورد فهرست و فشرده اى از مقرّرات ارث را يادآور مى گرديم كه براى دريافت كامل اين بحث، بايد به كتابهاى فقهى مراجعه كرد.

دو راه ارث برى انسان از دو راه، در خور دريافت ارث مى گردد كه عبارتند از:

1. راه سبب.

2. و راه نسب.

راه سبب عبارت است

از رابطه همسرى و ولاء؛ ارث زوجيت هميشه با نسب همراه است؛ امّا ارث ولاء در صورتى است كه نسبى موجود نباشد.

نسب بر دو بخش است:

1. پدر و مادر و كسانى كه با آنان نسبت دارند؛

2. فرزند، فرزندزادگان و ...

عوامل محروميت سه چيز انسان را از ارث و ارثبرى محروم مى سازد، اين سه عامل محروميت عبارتند از:

1. كفر،

2. بردگى،

3. كشتن كسى كه انسان از او ارث مى برد.

جز اين سه چيز، هيچ عامل ديگرى نمى تواند پدر و مادر و زن و شوهر را از اصل ارث محروم سازد.

اقسام ورثه ارث برندگان از دارايى برجاى مانده، سه گروه اند:

1. فرزند، كه از ارث برى فرزندزاده يا نواده و برادر و خواهرزاده جلوگيرى مى نمايد؛ همچنانكه از ارث بردن خويشاوندان پدر، همانند عمو، عمّه، خاله و دايى جلوگيرى مى كند. و نيز از ارث بردن پدر و مادر ميّت در بيشتر از يك ششم مال مانع مى شود، مگر اينكه ميّت يك يا دو دختر داشته باشد كه در اينصورت از آنچه از سهام زياد آمد، سهمى هم به پدر و مادر مى رسد.

2. پدر و مادر ميّت كه مانع از ارث برى خويشاوندان خويش، همچون برادر، خواهر و پدر و مادر خود مى گردند.

3. زن و شوهر، از ارث برى ديگران جلوگيرى نمى كنند؛ و فرزندزاده، درصورتِ نبودِ فرزند، جانشين او در ارث مى شود و نقش فرزند را در جلوگيرى از ارث برى ديگران دارد؛ و كسانى كه نزديكترند، از آنان كه دورترند، حقّ تقدّم دارند؛ و نيز فرزند برادر و خواهر درصورتِ نبودِ خودِ آنان، جانشين آنان در ارث مى شود و با پدربزرگ و مادربزرگ شريك

مى شود.

ميراث نسب ميراث نسب بر دو نوع است:

1. به فرض،

2. به قرابت.

1- ارث برخاسته از فرض ارثى است كه مقدار آن در قرآن مقرّر گرديده و ثابت است؛ و كسانى از اين نوع ارث بهره مند مى شوند كه پيوند خويشاونديشان با ميّت يكسان است، بسان دختر يا دخترانى كه با پدر و مادر و يا يكى از آن دو همراه باشند، چرا كه هر يك بطور مستقيم و بيواسطه با ميّت پيوند دارند، از اين رو هرگاه يكى از آنان به تنهايى وارث ميّت شود، همه دارايى برجاى مانده، از آنِ اوست كه، بخشى را به فرض مى برد و بخشى را به قرابت. و هر گاه همگى با هم باشند، هريك سهم خويش را مى برد و باقيمانده دارايى نيز به نسبت سهمشان ميان آنان تقسيم مى شود. و اگر دارايى بجا مانده به سبب وجود زن يا شوهر از سهام كم بيايد، آن كاهش متوجّه دختر يا دختران مى شود، نه پدر و مادر يا زن و شوهر.

ممكن است در موردى ورثه ميّت تنها از كلاله پدرى، يا مادرى، يا كلاله پدرى و مادرى گردآيند، چرا كه خويشاوندى همه آنان با ميّت يكسان است؛ در اينصورت اگر دارايى بر جاى مانده از سهام آنان زياد آمد، اضافه آن را به كلاله مادرى و پدرى يا پدرى تنها مى دهند، نه به كلاله مادرى تنها.

از سهم زن و شوهر هيچگاه چيزى كم نمى شود؛ بنابر اين، هرگاه كلاله پدرى يا مادرى گردآيند، سهم كلاله مادرى درصورتيكه يك تن باشد، يك ششم و اگر چند تن باشد، يك سوّم است و باقيمانده دارايى ميّت از آنِ «كلاله» پدرى است؛ و با

بودن كلاله پدرى و مادرى، كلاله پدرىِ تنها ارث نمى برد.

2- ارث برخاسته از قرابت و نزديكى آن است كه انسان به تناسب پيوند خويشاوندى با ديگران از آنان ارث برد، و كسانى كه به تناسب پيوند و قرابت ارث مى برند، به ترتيب اهميت عبارتند از: پسر، و بعد از او فرزند يا فرزندانش كه جانشين وى مى شوند؛ و بايد يادآور شد كه طبقه نخست، هميشه از ارث برى نسل بعد جلوگيرى مى كنند، و با بودنِ اين نسل، يا كسى از آنان، ارث به نسل دوّم نمى رسد.

پس از پسر، پدر نيز درصورت نبودن فرزند، به قرابت ارث مى برد و همه دارايى درصورتيكه تنها باشد، به او مى رسد.

بعد از پدر، كسانى چون فرزندِ پدر يا پدرِ پدر، يا عمو و عمّه كه ازجانب پدر با ميّت قرابت مى يابند، ارثشان به قرابت است. بنابراين، پدرِپدر يا برادرى كه فرزندِ پدر است، در يك رديف قرار مى گيرند؛ همچنين است مادربزرگ كه با خواهر در يك رديف قرار مى گيرد. و دارايى برجاى مانده را طبق قانون به نسبت دو بهره براى پسر و يك سهم براى دختر تقسيم مى كنند.

كسانى كه با ميّت دو سبب قرابت دارند، از كسانى كه تنها يك سبب قرابت دارند، مقدّم مى باشند و از ارث برى آنان جلوگيرى مى كنند. فرزندان خواهر و برادر، جاى پدر و مادرشان را مى گيرند و با پدر و مادر در تقسيم ارث شركت مى كنند. به همين ترتيب، جدّ و جدّه گرچه دور باشند، و يا خواهران و برادران ميّت و فرزندان آنان در ارث شريك هستند.

از خويشاوندان مادرى، پدربزرگ و مادربزرگِ مادرى و خويشان آنان همانند دايى و خاله، به قرابت ارث مى برند؛ و

فرزندان مادر به فرض، نه به قرابت. بنابراين، جدّ و جدّه مادرى با برادر و خواهر مادرى هم سهمند؛ و هرگاه خويشاوندان پدرى و مادرى با هم گردآيند و ازنظر درجه خويشاوندى مساوى باشند، يك سوّم دارايى برجاى مانده براى خويشاوندان مادرى و بقيّه آن براى خويشاوندان پدرى خواهد بود و بهره پسران در تقسيم، دو برابر دختران است.

و هر گاه يكى از خويشاوندان پدرى و مادرى از ديگرى دورتر باشد، آنكه نزديكتر است، مانع ارث برى دورتر مى شود و او را از ارث محروم مى سازد، خواه ازطرف پدر باشد، خواه ازسوى مادر. اين حكم تنها در يك جا استثنا شده و آن زمانى است كه پسرعموى پدرى و مادرى با عموى پدرى جمع شوند كه در اينجا پسرعمو مقدّم بر عمو مى شود و او ارث را مى برد.

اين بود اصول و چهارچوب مقررات ارث، براى دريافت شاخ وبرگهاى بسيار بحث بايد به كتابهاى فقهى مراجعه گردد.

مرزهاى مقرّرات خدا

آفريدگار هستى پس از ترسيم مقرّرات ارث در دو آيه گذشته، اينك به كسانى كه در اجراى مقرّرات، او را فرمانبردارى كنند، وعده پاداش مى دهد و به گناهكاران و پايمال كنندگان حدود و مرزهاى مقرّراتش، وعده كيفر دردناك، و مى فرمايد:

«تلك حدوداللّه»

اينها مرزهاى مقرّرات خدا و احكام اوست كه درمورد ارث بيان گرديد، اينك هشدارتان باد كه نبايد از اين مرزها گذشت.

در مفهوم واژه «حدود»، ديدگاهها متفاوت است:

1. جمعى برآنند كه منظور از «حدود»، شرايط و مقرّرات خدا براى يك زندگى شايسته است.

2. دسته اى معتقدند كه مقصود، فرمانبردارى از خداست.

3. و بباور پاره اى منظور اين است كه: اين بيان خدا درباره

ارث است.

ديدگاه سوّم بهتر بنظر مى رسد؛ و برطبق آن، منظور اين است كه آنچه خدا درمورد مقرّرات ارث در دو آيه اى كه گذشت بيان فرمود و حقوق و حدود هر كس را روشن ساخت و ميان فرمانبردارى و نافرمانى از او را بدينوسيله روشنگرى كرد، همه و همه مقرّرات خداست. چرا كه، واژه «حدود» همان مرزهاى مقرّرات خداست كه به دليل روشن بودن موضوع، به اختصار آمده است.

«و من يطع اللّه و رسوله يدخله جنّاتٍ تجرى من تحتهاالانهار خالدين فيها و ذلك الفوزالعظيم»

و هر كه خدا و پيام آورش را در اجراى مقرّرات ازجمله قانون ارث فرمانبردارى كند، خدا او را به بوستانهايى وارد مى سازد كه از زير درختان و كاخهاى پرشكوه آن جويبارها روان است؛ و در آنجا جاودانه خواهد بود؛ و اين همان كاميابى بزرگ است.

آيه شريفه، كاميابى و رستگارى سراى آخرت را، به بزرگى و شكوهمندى وصف مى كند؛ امّا روشن نمى سازد كه اين بزرگى و شكوهمندى در مقايسه با چه چيزى است. امّا بنظر مى رسد مقصود اين باشد كه كاميابى سراى آخرت از ثروت و دارايى دنيا كه از راههاى گوناگون، ازجمله از راه ارث، روزى شما شده، بسيار پرشكوهتر و بزرگتر است، درست بسان شكوه نعمتهاى سراى آخرت دربرابر نعمتهاى سراب گونه دنيا.

و بدان دليل فرمانبردارى از خدا را در موضوع ارث مورد تأكيد قرار مى دهد، كه بدينوسيله اهميت مقرّرات ارث را روشن سازد و مردم را بر رعايت آن تشويق مى نمايد؛ وگرنه فرمانبردارى و اطاعت خدا در كران تا كران زندگى پسنديده و بشدّت مورد تشويق است و نافرمانى او نيز همه جا و هميشه مورد نكوهش مى باشد و از آن هشدار

مى دهد.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

«و من يعص اللّه و رسوله و يتعدّ حدوده يدخله ناراً خالداً فيها و له عذابٌ مهينٌ»

و هر كه از خدا و پيامبرش نافرمانى كند و از حدود و مرزهاى مقرّراتش بگذرد، وى را در آتشى سوزان درآورد كه هماره در آن ماندگار باشد، و برايش عذابى خفّت بار خواهد بود.

در آيه شريفه، عذاب خدا درمورد تجاوزكاران، خفّت آور و اهانت بار وصف شده، و اين بدان دليل است كه گناهكاران كيفر زشتى و گناه خود را به گونه اى بس خفّت بار دريافت خواهند كرد و شايستگان نيز پاداش كارشان را بخوبى خواهند ديد.

چه كسانى در عذاب ماندگار خواهند بود؟

برخى با استدلال به آيه شريفهُ برآنند كه: «نمازگزارى كه گناه كبيره از او سر زند، هماره در آتش دوزخ خواهد بود». امّا اين مطلب درست بنظر نمى رسد؛ زيرا آيه نشانگر آن است كه هر كه همه مرزهاى مقرّرات خدا را پايمال سازد، هميشه در عذاب و آتش خواهد بود، نه كسى كه ضمن انجام دادن كارهاى شايسته، گناهى نيز مرتكب شود؛ به عبارت ديگر، آيه شريفه كافر را ماندگار در عذاب عنوان مى سازد، زيرا تنها كفرگرايان از همه مرزهاى مقرّرات او مى گذرند. و بى هيچ بحث و اختلافِ ديدگاهى، آنان كه به گناه صغيره آلوده مى شوند، از عموم آيه خارج اند، گرچه گناهكارند و از مرزى از مرزهاى مقرّرات خدا گذشته اند. پس اگر روا باشد كه انجام دهنده گناه صغيره را از عموم آيه خارج سازيم، چرا روا نباشد كه دست يازنده به گناهى از گناهان كبيره را هم كه نمازگزار واقعى است و به لغزشى گرفتار آمده است - به دليل شفاعت يا

بخشايش خدا - ماندگار در آتش ندانيم؟

بعلاوه، ما ناگزيريم توبه كار واقعى را از عموم آيه خارج سازيم، چرا كه، دلايل بسيارى نشانگر آن است. كه خدا توبه پذير است و توبه واقعى گناهكاران را، مى پذيرد و مهر و فزونبخشى خود را شامل حال آنان مى كند، با اين بيان كسانى كه مورد بخشايش خدا قرار مى گيرند، از عموم آيه خارج خواهند شد و دلايلى داريم كه اينان كم نيستند. مگر اينكه بگوييم خداوند هيچ گناهكارى را نمى بخشد و توبه توبه كاران را نمى پذيرد؛ كه اين پذيرفتنى نيست.(263) افزون بر اين برخى از مفسّران، آيه شريفه را در مورد كسى دانسته اند كه از مرزهاى مقرّرات خدا بگذرد و گناه و تجاوز خويش را روا و پسنديده جلوه دهد، نه گناهكارى كه ناخواسته به گناهى دست يازيده و پشيمان شده و توبه كرده است.

ترجمه 15. و از زنان شما، آن كسانى كه به كارِ زشت [ زنا ]دست زنند، چهار تن از [ مردانِ خود را بر [ گناه ]آنان گواه بخواهيد؛ پس اگر آنان گواهى دادند، [ آن ]زنان را در خانه ها نگاه داريد تا مرگ آنان را دريابد، يا خدا راهى [ ديگر ]براى آنان قرار دهد.

16. و از ميان شما، آن دو تن را كه به اين كار زشت دست يازند، [ به كيفر گناهشان ]بيازاريد؛ پس اگر توبه كردند و [ خويشتن را ]اصلاح نمودند [ و درستكارى را پيشه ساختند]، از آنان بگذريد چرا كه خدا توبه پذير و مهربان است.

17. [ وعده پذيرش ]توبه [ كه ]بر خداست، تنها براى كسانى است كه از روى نادانى مرتكب بدى [

و گناه ]مى شوند و آنگاه به زودى روى توبه به بارگاه خدا مى آورند. آنان هستند كه خداوند [ درپرتو بخشايش خود،] توبه شان را مى پذيرد؛ و خداوند هماره دانا و فرزانه است.

18. و پذيرش توبه [ ازجانب خدا ]براى كسانى نيست كه مرتكب بديها مى شوند تا آنگاه كه يكى از آنان را مرگ فرا رسد، مى گويد: «اينك توبه كردم». و [ نيز ]براى كسانى نيست كه درحال كفر مى ميرند؛ آنان هستند كه عذابى دردناك برايشان آماده ساخته ايم!

نگرشى بر واژه ها

«اللّاتى»: جمع «الّتى» و به معناى «آن زنان» است.

«توبه»: در لغت به مفهوم «بازگشت» و حقيقت آن، پشيمانى از كار زشت و تصميم بر ترك آن است.

«اعتدنا»: آماده ساخته ايم.

«فاحشة»: در اصل به معناى گفتار و يا كردار بسيار زشت، امّا در آيه شريفه به مفهوم «زنا» است.

تفسير كيفر زشتكارى قرآن پس از ترسيم مقرّرات ازدواج و قانون ارث براى زنان و مردان در آيات گذشته، اينك به ترسيم كيفر زشتكارى و زشتكاران مى پردازد و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

«واللّاتى يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهنّ اربعةً منكم»

و از زنان شما، كسانى كه به كار زشتى دست مى زنند، چهار تن از ميان خود را بر زشتى آنان گواه بخواهيد.

روى سخن در اين آيه با زمامداران جامعه است و به آنان مى فرمايد: هرگاه، خود گناهكار به گناه خويش اقرار نكرد، بايد مطابق آيين دادرسى، چهارگواه در اين مورد بخواهند. پاره اى نيز برآنند كه روى سخن، با شوهرانِ چنين زنانى است و آنانند كه درصورت چنين شكايت و ادّعايى بايد چهار گواه بر كار زشت همسرانشان بياورند.

«ابومسلم» واژه «فاحشه» را به «ارتكاب نوعى

گناه جنسى كه ميان دو زن ممكن است انجام شود» معنا مى كند؛ امّا همه مفسّران اين واژه را به مفهوم «زنا» گرفته و ديدگاه او را مردود شناخته اند.

«فان شهدوا فامسكوهنّ فى البيوت حتّى يتوفّاهنّ الموت»

پس اگر چهار گواه بر زشتكارى آنها گواهى دادند، آنان را در خانه هاى خويش نگاه داريد تا مرگشان فرا رسد.

در طلوع خورشيد جهان افروزاسلام، هرگاه زنى مرتكب زشتى مى شد و چهار گواه بر كار زشت او گواهى مى دادند، او را در خانه بازداشت مى كردند تا بميرد. آنگاه اين آيه شريفه نسخ شد و دستور رسيد كه كيفر عمل منافى با عفّت در صورتيكه «محصنه» شناخته شود، سنگسار و چنانچه «غيرمحصنه» باشد، تازيانه است(264).

«او يجعل اللّه لهنّ سبيلاً»

يا خدا راهى ديگر براى آنان قرار دهد.

مقصود از راه ديگر، آمدن قانون خدا بود؛ كه پس از چندى، اين آيه فرود آمد:

«اَلزّانِيَةُ وَالزّانى فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِأَةَ جَلْدَةٍ...»(265)

به هر زن زناكار و مرد زناكارى، به كيفر كار زشتشان يكصد تازيانه بزنيد...

در شأن نزول اين آيه شريفه نقل كرده اند كه وقتى اين آيه بر قلب پاك پيامبر فرود آمد، آن حضرت روى به مردم كرد و فرمود: «هان اى بندگان خدا! فرمان او را بشنويد و بگيريد كه خدا براى آنان راهى قرار داد»؛ آنگاه افزود: اگر دو «بكر» يا بدون همسر با يكديگر مرتكب زشتى شوند، به هر يك يكصد تازيانه بزنيد و هرگاه دو همسردار چنين كردند، افزون بر يكصد تازيانه، سنگسارشان كنيد.

برخى گفته اند: كسى كه به حكم دوّم محكوم شود، نخست بايد يكصد تازيانه را به او بزنند و آنگاه سنگسارش كنند؛ امّا بيشتر اصحاب بر

اين عقيده اند كه دستور تازيانه و سنگسار به سالخورده زناكار اختصاص دارد و در غير آنها، اين دو با هم جمع نمى شوند.

به اعتقاد مفسّران، آيه مورد بحث با فرود آيه دوّم از سوره نور نسخ شد و از دو امام نور - حضرت صادق و باقر - نيز همين نظر روايت شده است. امّا برخى معتقدند كه آيه شريفه نسخ نشده است، چرا كه حكم بازداشت زنان زناكار در خانه هميشگى نبود و در خود آيه بيان شده بود كه اين دستور تا هنگامى است كه خدا راهى براى آنان قرار دهد؛ و دوّمين آيه از سوره نور همان راه است. بنابراين، چنين بيانى نمى تواند حكمِ پيش از خود را نسخ كند؛ زيرا وقتى گفته مى شود «تا آخر ماه چنين كنيد»، از آغاز روشن است كه فرمان اجراى اين كار تا يك ماه است و بس.

«والّذان يأتيانها منكم فآذوهما»

و از ميان شما، آن دو تن را كه به زشتى دست مى يازند، به كيفر گناهشان آزار دهيد

در تفسير اين جمله از آيه شريفه ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى گفته اند كه مقصود از اين جمله، زن و مرد زناكار است.

2. امّا بباور گروهى ديگر، زن و مرد بى همسر مورد نظر است.

3. و به عقيده «مجاهد»، منظور، دو مرد زناكار مى باشد. امّا اين سخن درست نيست؛ چرا كه اگر مقصود دو مرد بود، نبايد بصورت تثنيه مى آمد؛ چه، نويد و هشدار را يا بايد با واژه مفرد بيان كرد تا بر جنس دلالت كند و يا با واژه جمع، و بكاربردن تثنيه ازنظر فصاحت و بلاغت جالب نيست.

4. و بباور «ابومسلم»، منظور دو

مردى است كه همجنس بازى كنند، زيرا واژه «فاحشه» در آيه پيشين همجنس بازى زنان را مردود و زشت اعلان كرد؛ و اين آيه همجنس بازى مردان را؛ از اين رو، حكم دو آيه نسخ نشده است. اين ديدگاه را عراقيان نيز پذيرفته اند و براى اين دو عمل زشت كيفر مقرّر مى دارند امّا حدّ نمى زنند. امّا دربرابر اينان، همه مفسّران بر اين عقيده اند كه منظور از واژه «فاحشه» در آيه شريفه «زنا» است و حكم اين آيه، با نزول دوّمين آيه از سوره نور نسخ شده است.

درباره چگونگى كيفر آنان نيز، دو نظر ارائه شده است:

1. ابن عبّاس بر اين انديشه است كه آن دو را سرزنش كنيد و با لنگه كفش بزنيد.

2. امّا عدّه اى ديگر معتقدند كه منظور سرزنش است.

در مورد ترتيب اين كيفرها نيز ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى برآنند كه سرزنش بر بازداشتِ در خانه مقدّم است. به عبارت ديگر، آيه دوّم زودتر از آيه نخست فرود آمده است. پس كيفر زناكار چنين است: اوّل سرزنش؛ دوّم، بازداشت در خانه؛ و آنگاه تازيانه و يا سنگسار.

2. و برخى گفته اند: قانون اين بود كه زن و مردِ همسردار را بازداشت مى كردند و زن و مرد بى همسر را سرزنش و مجازات.

3. جمعى نيز اعتقاد دارند كه بازداشت مخصوص زنان آلوده بوده است و اذيّت و كيفر براى مردان آلوده دامن.

4. و به اعتقاد دسته اى ديگر، آيه دوّم، آيه نخست را نسخ كرده است.

«فان تابا و اصلحا فاعرضوا عنهما انّ اللّه كان توّاباً رحيماً»

پس اگر توبه كردند و راه درستكارى در پيش گرفتند، از آنان بگذريد، چرا كه خداوند توبه پذير و مهربان است.

«جبايى» مى گويد: آيه شريفه نشانگر آن است كه قرآن شريف با سنّت پيامبر نسخ مى شود؛ زيرا فرمان اين آيه بوسيله سنّت - كه بيانگر حكم تازيانه و سنگسار زناكار مى باشد - نسخ شده است. امّا آنان كه نسخ قرآن را با سنّت نمى پذيرند، مى گويند: حكم اين آيه با دستور دوّمين آيه از سوره نور نسخ گرديد و سنگسار بوسيله سنّت برآن افزوده شد و حكم سرزنش نيز به قوّت خود باقى است؛ و زناكار با اين مقرّرات دربرابر كار زشت و ناهنجارش نكوهش مى شود.

شرايط پذيرفته شدن توبه از آنجايى كه خدا در آيه گذشته، خود را با عنوان توبه پذير و مهربان وصف فرمود؛ اينك در اين آيه به ترسيم شرايط توبه مى پردازد:

«انّماالتّوبه على اللّه للّذين يعملون السّوء بجهالةٍ ثمّ يتوبون من قريبٍ»

وعده پذيرش توبه اى كه بر خداست، تنها براى كسانى است كه از روى نادانى و ناآگاهى مرتكب گناه و بدى مى شوند و آنگاه خيلى زود روى توبه به بارگاه خدا مى آورند و از گناه خويش توبه مى كنند.

در مفهوم «جهالت» و ناآگاهى كه در آيه شريفه آمده، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى معتقدند هر گناهى كه از انسان سر مى زند، درحقيقت از روى نادانى است؛ چرا كه اين آفت جهل است كه انسان را از حق دور مى سازد؛ گناه و زشتى را در نظرش مى آرايد؛ و او را به ارتكاب آن وسوسه مى كند.

از ششمين امام نور(ع) نقل كرده اند كه: «كلّ ذنب عمله العبد و ان كان عالماً فهو جاهل حين خاطر بنفسه فى معصية ربّه.»(266) (هر گناهى كه انسان مرتكب مى شود، اگرچه آگاهانه آهنگ آن كند، هنگامى كه خداى را عصيان مى كند، نادان

است و دچار آفت غفلت.

خداوند درمورد برادران «يوسف» از زبان آن پيام آور بزرگ نقل مى كند كه:

«... هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَ اَخيهِ اِذْ اَنْتُمْ جاهِلُونَ.»(267)

... آيا دانستيد آنگاه كه نادان بوديد، با يوسف و برادرش چه كرديد؟

و بدينسان، آنان را در آن بيدادگريشان درباره برادر، نادان مى خواند.

2. دسته اى بر اين اعتقادند كه آنان به عمق و ماهيت كيفرى كه در ارتكاب آن گناه و بدى است، بخوبى پى نبرده اند.

3. «جبايى» گفته است: منظور اين است كه آنان از گناه بودن كار خود ناآگاهند؛ از اين رو، گناه را ندانسته مرتكب مى شوند و در همانحال به پندار خود بافته هايى مى بافند تا كارشان را نيك جلوه دهند، يا از ميزان زشتى آن بكاهند. امّا «رمّانى» اين ديدگاه را ضعيف شمرده چرا كه با ديدگاه مفسّران ناسازگار است و مفهوم آن اين است كه اگر كسى آگاهانه گناهى را مرتكب شد، توبه اش پذيرفته نمى شود؛ زيرا آيه شريفه «انّماالتّوبه ...» نشانگر آن است كه توبه، به كسانى كه در آيه آمده اند اختصاص دارد. به بيان «قتاده» و «ابوالعاليه»، صحابه در اين ديدگاه كه هر گناهى از آفت نادانى برمى خيزد، اتّفاق نظر دارند. «زجاج» نيز معتقد است كه ارتكاب گناه از روى نادانى است چرا كه انسان بر اثر آفت نادانى، لذّت زودگذر يا سراب را بر نعمتهاى جاودانه و پرشكوه سراى آخرت برمى گزيند.

جمله «ثمّ يتوبون من قريبٍ» نشانگر آن است كه گناهكاران پيش از مرگ توبه مى كنند؛ چه، از ديدگاه قرآن، مرگ هميشه به انسان نزديك است. با اين بيان، توبه هنگامى پذيرفته است كه پيش از فرارسيدن مرگ باشد. بعضى برآنند كه

گناهكار بايد پيش از مشاهده مرگ توبه كند و برخى را اعتقاد بر آن است كه توبه بايد درحال صحّت و سلامت و پيش از بيمارى و مرگ باشد.

از اميرمؤمنان آورده اند كه در پاسخ به اين پرسش كه «اگر كسى چندين بار توبه كند و توبه اش را بشكند، چه سرنوشتى در انتظار اوست؟»، فرمود: اگر براستى توبه كند و درصدد جبران گناهش برآيد، آمرزيده خواهد شد: «قال: يغفراللّه له». پرسيدند: «تا چه زمانى؟» فرمود: «تا آنگاه كه شيطان از توبه او دريغ و حسرت بخورد».

در كتاب من لايحضره الفقيه از پيامبر گرامى روايت شده است كه:

«من تاب قبل موته بسنةٍ تاب اللّه عليه.

ثمّ قال: و انّ السّنة لكثيرة؛ مَنْ تاب قبل موته بشهر تاب اللّه عليه. ثمّ قال: من تاب قبل موته بيوم تاب اللّه عليه.

ثمّ قال و انّ اليوم لكثيرٌ؛ من تاب قبل موته بساعةٍ تاب اللّه عليه. ثمّ قال: و انّ السّاعة لكثيرٌ؛ من تاب قبل موته و قد بلغت نفسه هذه...»(268)

كسى كه يكسال پيش از مرگ توبه كند، خدا او را مى آمرزد. آنگاه فرمود: يك سال زياد است؛ كسى كه يك ماه پيش از فرارسيدن مرگ توبه كند، خدا او را مى آمرزد. سپس فرمود: يك ماه هم زياد است؛ اگر كسى يك روز پيش از مرگ توبه كند، خدا توبه اش را مى پذيرد. و ازپى آن فرمود: يك روز نيز زياد است؛ اگر كسى يك ساعت پيش از مرگ توبه كند، توبه اش پذيرفته مى شود. و سرانجام فرمود: آن هم زياد است؛ اگر كسى در آخرين نفس، خالصانه روى توبه به بارگاه خدا آورد و با همه وجود و اخلاص آمرزش بخواهد، خداى پرمهر او را

مى بخشد.

اين روايت را «عبادةبن صامت» نيز با اندك تفاوت از پيامبر گرامى نقل كرده است. و تفاوت در آخرين فراز روايت است؛ آنجا كه مى فرمايد: «اگر كسى پيش از آخرين لحظه توبه كند...».

و نيز آورده است كه: وقتى شيطان از آسمان رانده شد، گفت: «پروردگارا! به شكوه و شكست ناپذيرى ات سوگند كه تا روح در كالبد فرزندان آدم است، از آنان دست برنخواهم داشت»؛ و دربرابر اين دجّالگرى شيطان ندا آمد كه: «و عزّتى و عظمتى و جلالى لااحجب التّوبة عن عبدى حتّى يغرغربها.»(269) به اقتدار و شكوه و بزرگى ام سوگند كه درِ توبه را به روى آنان نمى بندم و تا دم مرگ توبه آنان را مى پذيرم.

«فاولئك يتوب اللّه عليهم و كان اللّه عليماً حكيماً»

اينانند كه خدا توبه شان را مى پذيرد و خدا همواره به خير و صلاح بندگان دانا و در برخورد با آنان فرزانه است.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

«و ليست التّوبة للّذين يعملون السّيّئات حتّى اذا حضر احدهم الموت قال انىّ تبت الآن»

و پذيرش توبه ازجانب خدا درمورد كسانى نيست كه مرتكب بديها مى شوند، تا آنگاه كه يكى از آنان را مرگ فرا رسد، مى گويد: «اينك توبه كردم.»

مقصود اين است كه توبه كسانى كه تا به هنگام پديدار شدن نشانه هاى مرگ مرتكب گناه مى شوند و آنگاه با قطع اميد از زندگى تازه به فكر توبه مى افتند و با پشيمانى از عملكرد خويش مى گويند «اينك روى توبه به بارگاه خدا آورده ام»، پذيرفته نيست.

به اعتقاد بيشتر مفسّران، آيه شريفه درمورد گناهكاران مسلمان است. امّا «ربيع» بر آن است كه آيه شريفه در باره منافقان است؛ كه اين ديدگاه درست نيست، چرا كه

منافقان، در زمره كافرانند و قرآن درخصوص كافران مى فرمايد:

«... ولاالّذين يموتون و هم كفّار اولئك اعتدنا لهم عذاباً اليماً.»

و نيز توبه كسانى كه با آفت كفر مى ميرند، پذيرفته نخواهد بود. آنانند كه برايشان عذابى دردناك فراهم ساخته ايم.

دليل پذيرفته نشدن توبه انسان در آستانه مرگ و يأس از زندگى اين است كه گناهكار در آن شرايط راهى جز اظهار ندامت و دريغ ندارد و ناگفته پيداست كه كارِ فرد مجبور بهايى ندارد، پس بر انجام دادن كار نيك و بد، درخور پاداش و كيفر نخواهد شد. از اين رو، تكليف از چنين كسى برداشته مى شود و توبه اش نيز بيهوده است و هم از اين روست كه توبه هاى بعد از مرگ و در سراى برزخ و جهان آخرت پذيرفته نيست، چرا كه آنجا سراى حساب است، نه عمل. همچنين است توبه و جبران بيدادگريها و اشتباهات.

كيفر مؤمنان گناهكار

برخى با نگرش به ظاهر اين آيه شريفه كه مى فرمايد «انّا اعتدنا لهم عذاباً اليماً» استدلال كرده اند كه: «كيفر ايمان آوردگانى كه به گناهان كبيره دست يازيده و بدون توبه مرده اند، قطعى است». امّا بباور ما آنچه از آيه دريافت مى شود، اين است كه خدا عذابى دردناك براى آنان فراهم كرده است و آنان نيز درخور اين آتش و كيفر هستند؛ امّا اين موضوع كه خدا آنان را به دليلى، چون شفاعت و يا آمرزش و بخشايش وصف ناپذير خويش، ببخشد يا كيفر كند، بحث ديگرى است.

افزون بر اين مى توان گفت كه واژه «اولئك» به كافرانى اشاره دارد كه در حال كفر مى ميرند، نه مؤمنان گناهكارى كه بدون توبه و جبران مرده اند، بويژه كه اين فرد مورد اشاره نزديك

است و آن يكى دور.

نكته ديگر دربرابر اين ديدگاه آن است كه: درست است كه خداوند به دلالت آيه شريفه، عذابى دردناك براى اين دسته از گناهكاران فراهم آورده است و اگر بخواهد با آنان براساس عدالت رفتار كند، آنان درخور اين كيفر نيز خواهند بود، امّا معلوم نيست كه مهر و عظمت او بر عدل و دادش پيشى نگيرد و آنان را نبخشايد؟ ممكن است با اين بيان گفته شود: پس ثمره اين هشدار خدا چيست؟ در جواب بايد گفت: ثمره اين هشدار آن است كه هان اى بندگان گناهكار! بهوش باشيد كه با اين شيوه گناه آلود، در خور كيفر مى شويد و بر شماست كه با هر وسيله پسنديده خود را نجات دهيد. ممكن است اين آيه شريفه با مفهوم آيه ديگرى يكى باشد كه مى فرمايد: «... وَ يَغْفِرُ مادُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ...»(270).

بى ترديد خداوند شرك ورزيدن به خود را نمى آمرزد و جز آن را براى هر كه بخواهد و شايسته بداند، مى بخشايد. روشن است كه اينان جز ايمان آوردگان گناهكارى كه بدون توبه مرده اند، نمى تواند باشد؛ چرا كه ايمان آوردگان فرمانبردار از يك سو، و گناهكارانى كه توبه كرده اند، از سوى ديگر از اين آيه خارجند و بنا به فرموده قرآن، پروردگار نه گروه نخست را كيفر مى كند و نه گروه دوّم را. كافران نيز چنانچه درحال كفر مرده باشند، ازنظر قرآن گرفتارند و از آمرزش و بخشايش خدا محروم. با اين بيان، تنها گروهى كه عفو خداوند - چنانچه شايسته بداند - شامل حالشان مى شود، ايمان آوردگان گناهكارى اند كه بدون توبه مرده اند؛ طبق اين آيه شريفه: آفريدگار هستى اگر بخواهد و شايسته بداند، ايمان آوردگانى

را كه گناه كرده و موفّق به توبه نشده اند، مى بخشايد.

درباره آيه مورد بحث، برخى گفته اند: اين آيه با جمله «يغفر مادون ذلك لمن يشاء» از آيه شريفه ديگر نسخ شده است؛ چرا كه خداوند در آنجا مى فرمايد: «و جز شرك را براى هر كه بخواهد، مى بخشايد». و نسخ همانطور كه در احكام ممكن است، در اخبار نيز روا است. امّا به اعتقاد ما اين ديدگاه سست است و در اخبار نسخ درست نيست؛ زيرا نمى توان گفت: آن خبر چنين بود و بعد نسخ شد. بنابراين، جمله «انّا اعتدنا لهم عذاباً اليماً» به منزله خبر است و نسخ در آن راه ندارد.

ترجمه 19. اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بر اى شما روا نيست كه زنان را [ به انگيزه طمع در دارايى شان، از ازدواج بازداريد تا ]با وجود ناخشنوديشان [ از آنان ]ارث بريد. و آنان را زير فشار نگذاريد تا بخشى از آنچه را [ كه بعنوان مهر ]به آنان داده ايد، از چنگشان درآوريد؛ مگر اينكه به كار زشت آشكارى دست زنند. و با آنان به شيوه پسنديده زندگى كنيد؛ و اگر [ به دلايلى ]آنان را خوش نداشتيد، [ بيدرنگ طرح جدايى نيفكنيد؛ ]شايد شما چيزى را خوش نمى داريد درحاليكه خدا خير [ و مصلحت ]بسيارى در آن قرار مى دهد.

20. و اگر خواستيد همسرى [ جديد]را جايگزين همسرى [ كه در خانه داريد ]بنماييد، و به يكى از آنان گنجينه اى [ بعنوان مهريه و هديه ]داده ايد، [ ديگر ]چيزى از آن را باز پس مگيريد. آيا [ با دست يازيدن ]به بهتان و گناه آشكار، آن را [ كه بخشيده ايد، ]باز مى ستانيد؟!

21.

و چگونه آن [ هديه و مهريه ]را بازپس مى گيريد درحاليكه شما به يكديگر رسيده ايد و [ افزون بر اين، ]آنان [ به هنگام آغاز زندگى مشترك ]از شما پيمانى استوار گرفته اند؟!

22. و با زنانى كه پدرانتان [ با آنان ]ازدواج كرده اند، ازدواج نكنيد، جز آنچه پيش از فرودآمدن اين آيات روى داده است؛ چرا كه اين كارى است زشت و مورد خشم [ خدا ]و بد [ رسم و ]راهى است.

23. [ ازدواج با ]مادرانتان، دخترانتان، خواهرانتان، عمّه هايتان، خاله هايتان، دخترانِ برادر و دخترانِ خواهرتان و آن مادرانتان كه به شما شير داده اند و خواهرانتان از راه شيرخوارگى و مادرانِ زنانتان بر شما حرام شده است. و [ نيز ]دخترانِ زنانتان [ از شوهر پيشين ]كه در دامان شما پرورش يافته اند و با آن زنانتان آميزش كرده ايد، امّا اگر با همسران خود آميزش نكرده ايد، [ در ازدواج با دخترانشان ]بر شما گناهى نيست. و [ نيز ]زنانِ آن پسرانتان كه از پشت شمايند [، بر شما حرام شده اند]. و اينكه در يك زمان با دو خواهر ازدواج كنيد؛ مگر آنچه در گذشته روى داده است. بيقين خداوند بسيار آمرزنده و مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«عضل»: اين واژه در اصل به معناى فشار و دشوارى و امتناع است؛ امّا در آيه شريفه به مفهوم زيرفشارقراردادن و درتنگنانهادن زن به قصد جلوگيرى از ازدواج اوست كه قرآن از آن نهى مى كند.

«فاحشة»: اين واژه همانند دو واژه «عاقبت» و «عافيت» مصدر است و به معناى زشتى و زشتكارى آمده است. عدّه اى نيز آن را به مفهوم ننگ و زشت گرفته اند.

«معاشرت»: رفتار، نشست و برخاست، زندگى كردن، دوستى.

«قنطار»: به دارايى

بسيار، مال فراوان، ثروت هنگفت و گنجينه اى از زر و سيم گفته مى شود. اين واژه از «قنطره» - به معناى «پل» - گرفته شده است.

«بهتان»: دروغ و نسبت ناروا و حيرت آور.

«افضاء»: رسيدن كامل دو چيز به يكديگر. اين واژه از «فضا» - به معناى «گشادى» - است.

«نكاح»: عقد، ازدواج، زناشويى و آميزش.

«مقت»: خشم از كار زشت و ظالمانه ديگرى.

«ربائب»: جمع «ربيبه» به معناى «تربيت شده». و نيز به دختر همسر كه از شوهر ديگرى است، گفته مى شود؛ چرا كه مادرش با آن مرد ازدواج كرده و او به پيروى از مادر و در كنار او، تحت تربيت و سرپرستى آن مرد است. واژه «ربيبه» درحقيقت به مفهوم «مربوبه» است، بسان «قتيله» كه به معناى «مقتوله» (كشته شده) است؛ زيرا عرب، اسم فاعل و اسم مفعول را در مورد چيزى كه هم اكنون داراى وصفى است و يا در آستانه آن وصف قرار دارد، بكار مى برد؛ براى نمونه، به كسى كه درخطر كشته شدن است «مقتول» مى گويند و نيز «قربانى» را پيش از بردن به قربانگاه، «اُضحيه» مى خوانند كه به مفهوم «قربانى» است.

«حلايل»: جمع «حليله» به معناى زنى است كه بر انسان حلال است. اين واژه از مادّه «حل» و حلال» يا از مادّه «حلول» به معناى «ورود»گرفته شده است.

شأن نزول الف - در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث - آيه 19 - روايت كرده اند كه:

1. مردى به نام «ابوقيس» ازدنيا رفت. بعد از درگذشت او، پسرش كه از همسر ديگر وى بود، مطابق شيوه مرسوم عصر جاهليت، لباس خود را بر روى زن پدرش افكند تا او را به تيول خويش درآورد. امّا

بعد از رسيدن به مقصود، نه او را رها مى ساخت تا ازپى زندگى خويش برود، نه هزينه زندگى اش را مى داد و با او درست رفتار مى كرد. آن زن به حضور پيشواى بشردوست اسلام شرفياب شد و گفت: «اى پيامبر خدا! نه از شوهرم ارثى برده ام، و نه رهايم مى سازند تا ازدواج كنم. اينك شما بفرماييد كه تكليف من چيست؟» و در اينجا بود كه اين آيه شريفه بر قلب مصفّاى پيامبر فرودآمد كه: يا ايهاالذيّن آمنو لا يخل لكم ان تونواالنساء كرها...

2. و نيز آورده اند كه:

در روزگاران جاهليت، هنگامى كه مردى ازدنيا مى رفت، پسر او، كه از همسر ديگرش بود، و يا وصى و صاحب اختيار او، لباسى بر روى بيوه وى مى افكند و او را همانند ديگر داراييهاى برجاى مانده، به ارث مى برد. آنگاه، اگر تمايل داشت، با او ازدواج مى كرد امّا مهرى برايش مقرّر نمى ساخت. و چنانچه رغبتى به ازدواج با او نداشت، او را به ديگرى مى سپرد و مهرش را مى گرفت. پس، اين آيه شريفه براى دفاع از حقوق و شخصيت زن فرود آمد و مردم را از اين ستم جاهلى درمورد زنان هشدار داد.

گفتنى است كه اين موضوع را افزون بر گروهى از مفسّران، از حضرت باقر(ع) نيز روايت كرده اند.

3. ابن عبّاس نيز روايت كرده است كه: مردى همسرى داشت كه او را دوست نمى داشت؛ از اين جهت، بر او سخت گرفته بود تا حقوق خويشتن را رها سازد و جان خود را نجات دهد. كه خدا با فرود اين آيه شريفه، مردم باايمان را از اين ستمكارى هشدار داد.

4. و از «زهرى» آورده است كه: مردى زنى

را - بى آنكه به او نياز و يا احساسى داشته باشد - زندانى كرده بود تا مرگش فرا رسد و مال و ثروتش را به ارث برد. كه اين آيه شريفه فرود آمد تا مردان را از اين بيداد در حق زنان هشدار دهد. لازم به يادآورى است كه اين موضوع از پنجمين امام نور نيز روايت شده است.

ب - در شأن نزول آخرين آيه مورد بحث - آيه 22 - آورده اند كه:

1. در جاهليت مردم با همسرانِ پدرِ خويش ازدواج مى كردند؛ براى نمونه، پيش از فرود اين آيه شريفه «صنوان» با همسرِ پدرش «فاخته»، و «منظور» با زن پدرِ خود «مليكه» ازدواج كردند. و اين آيه شريفه براى برافكندن اين شيوه زشت جاهلى فرود آمد.

2. و نيز آورده اند كه: بعد از درگذشت «ابوقيس» كه انسانى درستكار و از انصار بود، پسرش كه از همسر ديگر او بود، از وى خواستگارى كرد. زن گفت: پدرت مرد شايسته اى بود و خودت نيز درستكارى و من ترا فرزند خود مى دانم. اينك كه به خواستگاريم آمده اى، اجازه بده تا با پيامبر خدا در اين باره مشورت كنم. آنگاه به حضور آن حضرت شرفياب شد و موضوع را طرح كرد. پيامبر گرامى فرمود: به خانه ات برگرد و شتاب مكن، تا بنگرم خدا چه مى فرمايد. و آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد و مردم باايمان را از اين شيوه نفرت انگيز برحذر داشت.

تفسير دفاع راستين از حقوق زن در آيات پيش آفريدگار هستى با بيان مقرّرات انسانسازش از حقوق كودكان يتيم و بى سرپرست پاس داشت. و اينك در اين آيات، از حقوق زنان دفاع مى كند و

شيوه هاى زشت و ظالمانه جاهليت درمورد آنان را مردود مى شمارد.

«يا ايّهاالّذين آمنوا لايحلّ لكم ان ترثواالنّساء كرهاً»

هان اى ايمان آوردگان! بر شما روا نيست كه زنان را بسان كالا و دارايى برجاى مانده از پدرتان به ارث بريد! و يا بدون رضايتشان بخواهيد آنان را به عقد خويش درآوريد.

در تفسير اين جمله برخى برآنند كه: شما حق نداريد زنان را به انگيزه طمعى كه در ارث بردن از آنان داريد، زندانى كنيد تا بميرند و مالشان را بخوريد و نيز بر شما روا نيست كه آنان را در تنگنا قرار دهيد تا دارايى خود را به شما ببخشند يا از «مهريه» خويشتن بگذرند و بروند.

«و لاتعضلوهنّ لتذهبوا ببعض ما آتيتموهنّ»

و آنان را زير فشار قرار ندهيد تا بخشى از آنچه را بعنوان مهر و هديه به آنان پرداخته ايد، بازستانيد.

جمعى معتقدند كه مقصود اين است كه «آنان را زندانى نكنيد»؛ و دسته اى نيز گفته اند: منظور اين است كه آنان را از ازدواج باز نداريد.

درباره مخاطب اين سخن، ديدگاهها متفاوت است:

1. به عقيده بعضى از مفسّران، روى سخن با شوهران است كه يا بايد با زنان شرافتنمدانه زندگى كنند و يا محترمانه و عادلانه از آنان جدا شوند؛ و آنان را در تنگنا نگذارند كه حقوقشان را رها كنند و بروند. اين نكته در روايتى از حضرت صادق(ع) نيز عنوان شده است.

2. امّا برخى مى گويند: روى سخن با شوهرانى است كه زنانشان را طلاق گفته اند، امّا از او دست برنمى دارند و با آنان به مانند دوران جاهليت رفتار مى كنند؛ چرا كه در جاهليت برخى با زن شرافتمندى پيمان زناشويى مى بستند آنگاه كه زن از

ادامه زندگى خسته مى شد، او را طلاق مى دادند امّا شرط مى كردند كه براى ازدواج مجدد بايد رضايت شوهر پيشين را جلب كند؛ و بدينوسيله آنان را زير فشار مى نهادند. و قرآن اين شيوه جاهليت را مردود اعلان مى كند.

3. گروهى از مفسّران نيز اعتقاد دارند: روى سخن آيه شريفه، با مردم عصر جاهلى است كه زن را از ازدواج بازمى داشتند.

4. و دسته اى ديگر معتقدند. روى سخن با ولىّ و سررشته دار اوست.

و به باور ما، درميان اين ديدگاهها، ديدگاه نخست بهتر بنظر مى رسد.

«الاّ ان يأتين بفاحشةٍ مبيّنةٍ»

مگر اينكه عمل زشت آشكارى از آنان سر زند.

در اين مورد، دو نظر آمده است:

1. عدّه اى معتقدند: مقصود اين است كه: مگر اينكه عمل منافى با عفّت انجام دهد؛ در اينصورت شوهر مى تواند او را زير فشار گذارد و با دريافتِ خسارت وى را رها كند، چرا كه پيش از فرود حدّ زنا، كيفر چنين كار زشتى، مالى بود.

2. امّا «ابن عبّاس» گفته است: منظور از زشتكارى آشكار، نه «زنا» بلكه سركشى زن از رعايت مقرّرات همسرى است.

بباور ما بهتر است آيه را محدود نسازيم و همانگونه كه از حضرت باقر(ع) آورده اند و طبرى نيز آن را پذيرفته است، آن را به هر نوع ناسازگارى و نافرمانى و سركشى زن معنا كنيم.

«و عاشروهنّ بالمعروف»

و با آنان به شايستگى رفتار كنيد.

بباور بعضى از مفسران، منظور اين است كه با آنان به گونه اى پسنديده رفتار كنيد، هم ازنظر عواطف و احساسات و مهر و محبّت، و هم ازجهت اداى حقوق جسمى و تأمين هزينه زندگى آنان. امّا برخى بر اين باورند كه با

آنان به تندى رفتار نكنيد، بلكه با مهر و گشاده رويى با آنان روبرو شويد. و پاره اى نيز گفته اند: تفسير آيه اين است كه به سبك خودشان با آنان رفتار كنيد.

«فان كرهتموهنّ فعسى ان تكرهوا شيئاً و يجعل اللّه فيه خيراً كثيراً»

و اگر آنان را به دلايلى خوش نمى داريد و از ظاهر و باطن و يا گفتار و رفتارشان ناراحت هستيد، با شتاب آهنگ جدايى نكنيد و يا سياست خشونت و تندى را پيشه نسازيد بلكه راه سازش و مهر را درپيش گيريد؛ چرا كه چه بسيار چيزى را خوش نمى داريد، امّا خدا خير و صلاح شما را در آن قرار مى دهد ؛و يا با ارزانى داشتن فرزندى، مهر او را در گستره دل شما مى افكند.

در اين آيه شريفه، به مردان سفارش شده است كه همسرانشان را به ديده كرامت بنگرند و اگر مهر و عشقى از آنان در ژرفاى دلشان نمى يابند و يا ادامه زندگى با آنان برايشان خوشايند نيست، چنانچه زيان معنوى و مادّى آنان را تهديد نمى كند، شكيبايى پيشه سازند و با آنان زندگى كنند.

بعضى برآنند كه ضمير «فيه» به آنچه ناخوشايند است، برمى گردد؛ كه در اينصورت معناى آيه چنين مى شود: «شايد خدا در آنچه برايتان ناخوشايند است، خير و صلاح بسيارى قرار دهد». و برخى نيز اين آيه را نظير: «وَ اِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ ...»(271) عنوان ساخته و چنين معنا كرده اند: «شايد خدا در جدايى شما از آنان، خير بسيارى قرار دهد».

به اعتقاد «قاضى»، اين سخن درست نيست؛ زيرا خداوند به مردان سفارش مى كند كه با همسرانشان خوشرفتار باشند و آنان را به ادامه زندگى مشترك توصيه مى كند. با

اين وصف، چگونه مى توان پذيرفت كه جدايى زن و مرد و از هم پاشيدن كانون خانواده را مى پسندد و به اندك مشكلاتى، اين راه را پيش پاى آنان مى گذارد؟!

هشدار از تجاوز به حقوق زن در آيه پيش آفريدگار انسان، مردم را به خوشرفتارى با زنان سفارش كرد؛ و اينك به مردانى كه در انديشه جدايى از همسران خويش، و ازدواج جديد هستند، هشدار مى دهد كه به حقوق زنان خود تجاوز نكنند.

«و ان اردتم استبدال زوجٍ مكان زوجٍ و آتيتم احداهنّ قنطاراً فلاتأخذوا منه شيئاً»

و اگر خواستيد بجاى همسر پيشين خود، همسر جديدى بگيريد، و به يكى از آنان گنجينه اى از زر و سيم بعنوان مهريه و هديه بخشيده ايد، ديگر چيزى از آن را بازپس مگيريد.

«أتأخذونه بهتاناً و اثماً مبيناً»

اين استفهام، از نوع انكارى است و بدين معناست كه: بهوش باشيد! آنچه از آنان مى گيريد، ناروا و ظالمانه و گناهى آشكار است. و يا به اعتقاد برخى به اين مفهوم است كه: آيا با انكار حقّ زن، مال او را به ستم مى بريد؟ اين انكار شما بهتانى آشكار است، چرا كه شما درحقيقت مالكيت زن بر حقوق خودش را بيدادگرانه انكار مى كنيد و به او دروغ مى بنديد.

يك پرسش: مى دانيم كه گرفتن مال زن و پايمال ساختن حقوق او در هر صورت ناروا و گناه است، خواه مرد او را طلاق دهد و همسر ديگرى برگزيند يا نخواهد، با اين وصف چرا در آيه شريفه تنها يكى از اين دو مورد نهى شده است؟

پاسخ: پاسخ اين است كه آرى در هر صورت گرفتن دارايى زن، ناروا و گناه است؛ امّا به هنگام جدايى

از همسر اوّل و گزينش همسر ديگر، اين پندار پيش مى آيد كه گويى شوهر قصد دارد مال زن را بگيرد و با آن همسر ديگرى به خانه بياورد؛ از اين رو، قرآن اين مورد را بويژه ناروا اعلان فرمود و هشدار داد كه اگر خواستيد از همسرتان جدا شويد، خواه همسر ديگرى برگزينيد يا نه، به هر صورت بايد آنچه را به او داده ايد، بازپس نگيريد.

«و كيف تأخذونه و قد افضى بعضكم الى بعضٍ»

و چگونه پس از اين همه زندگى مشترك و نزديكى و پيوند با يكديگر و آميزش با هم و كاميابى از هم، دارايى آنان را مى ستانيد؟ و با آنان به ستم رفتار مى كنيد؟

به اعتقاد برخى ازجمله «ابن عبّاس»، واژه «افضاء» اشاره به آميزش است؛ امّا بعضى آن را به «خلوت كردن» معنا كرده اند، خواه رابطه همسرى هم در ميان باشد يا نه؛ و بدان دليل اين واژه را به معناى «خلوت» گرفته اند كه در آن شرايط، هيچ مانعى براى آميزش دو همسر نيست.

گفتنى است كه اصحاب ما، هر دو مفهوم را روايت كرده اند.

در تفسير «كلبى»، از «ابن عبّاس» نقل شده است كه: اين واژه به مفهوم «قرارگرفتن زن و مرد در يك بستر» است، خواه كاميابى هم در كار باشد يا نه؛ و در هر دو حال بايد «مهريه» او پرداخت شود.

«و اخذن منكم ميثاقاً غليظاً»

و آنان از شما پيمانى سخت و استوار گرفته اند.

درمورد اين پيمان، ديدگاهها يكسان نيست:

1. گروهى برآنند كه منظور از اين پيمان، همان عهدى است كه مرد به هنگام ازدواج مى بندد كه با همسرش به شايستگى زندگى كند و درصورت ناگزيرشدن از جدايى، به

شيوه اى پسنديده رهايش سازد.

اين ديدگاه از پنجمين امام نور نيز روايت شده است.

2. و دسته اى ديگر بر اين عقيده اند كه مقصود از «پيمان استوار»، همان «عقدى» است كه اين زن را بر آن مرد حلال ساخته است.

3. و از پيامبر گرامى روايت كرده اند كه فرمود: زنان نزد شما امانتى الهى اند؛ و با دستور و سخن خداست كه آنان بر شما روا شدند.

درباره دو آيه شريفه 19 و 20 كه تفسير آنها از نظرتان گذشت، ديدگاهها متفاوت است:

1. به نظر انبوهى از مفسّران، مفهوم اين دو آيه نسخ نشده است. از اين رو، چنانچه مرد تصميم بگيرد از همسرش جدا شود، نمى تواند چيزى از دارايى او بخواهد و يا چيزى را كه به او داده است، بازستاند؛ امّا اگر زن در انديشه جدايى بود و مرد را ناگزير ساخت تا او را طلاق دهد، اينجا موضوع فرق پيدا مى كند و به همين دليل هم مرد مى تواند چيزى از او بگيرد و وى را طلاق بدهد. بنابراين حكم دو آيه مورد بحث، با حكم طلاق خلع ناسازگار نيست و حكم اين دو آيه با حكم آن، نسخ نشده است.

2. امّا «مزنى» معتقد است: دستور هر دو آيه مورد بحث باقى است و مرد به هيچ عنوان و بهانه اى نمى تواند از دارايى زن چيزى بخواهد. نامبرده، گرفتن مال از زن را، در طلاق خلع نيز درست نمى داند.

3. و جمعى بر اين اعتقادند كه حكم دو آيه مورد بحث، با اين آيه شريفه نسخ شده است كه مى فرمايد: «... فَاِنْ خِفْتُمْ ألّا يُقيما حُدُودُاللَّهِ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما فيمَاافْتَدَتْ بِهِ...»(272) ... پس اگر بيم

داريد كه زن و مرد در زندگى مشترك حدود و مقررات خدا را بر پاى ندارند و به كشمكش خود ادامه دهند، در آنچه زن براى گرفتن طلاق و رهايى خويش از دارايى اش به مرد بدهد، گناهى بر آن دو نيست...

برخى ازدواجهاى ممنوع در آيات گذشته پاره اى از مقررات ازدواج و تشكيل خانواده ترسيم شد اينك در اين آيه شريفه مى فرمايد:

«و لاتنكحوا مانكح آباؤكم من النّساء»

و با زنانى كه پدرانتان با آنان ازدواج كرده اند، پيمان زندگى مشترك نبنديد؛ و آنان را به همسرى نگيريد.

عدّه اى معتقدند كه مقصود از همسر پدر، همسرى است كه پدر با او رابطه جنسى داشته است؛ امّا جمعى بر اين اعتقادند كه منظور همسر پدر است، گرچه فقط عقد شده باشد.

«طبرى» عقيده دارد مقصود آيه شريفه اين است كه از ازدواج با همسر پدر و هرگونه ازدواج به شيوه جاهليت بپرهيزيد و «ما» در آيه شريفه را «مصدرى» مى گيرد كه در حقيقت اين گونه مى شود: «لا تنكحوا نكاح آبائكم»؛ چرا كه اگر منظور هشدار از ازدواج با همسرِ پدر بود، بايد مى فرمود: «لاتنكحوا من نكح آبائكم.».

امّا طرفداران ديدگاه نخست، «ما» را «موصوله» گرفته و در پاسخ «طبرى» مى گويند: در اين آيه شريفه، «ما» بر جنس دلالت دارد، چنانكه «من النّساء» نيز بيانگر همين مطلب است؛ بسان اين جمله كه گفته مى شود: «لا تأخذ ما اخذ ابوك من الإِماءِ» كنيزانى را كه پدرت گرفته است، مگير.

«الّا ما قد سلف»

مگر آنچه كه پيش از فرود اين آيات شريفه روى داده است.

در تفسير اين جمله، نظرهايى آمده است:

1. بباور برخى منظور اين است كه: ازدواجهايى كه

پيش از اين انجام گرفته، بر شما رواست و جداشدن دو همسر لازم نيست.

2. امّا بباور برخى، اين بيان نه با ديدگاه بيشتر مفسّران هماهنگى دارد و نه با اجماع امّت و دين.

3. پاره اى برآنند كه منظور اين است كه: در مورد آنچه گذشته است، بگذريد و از اين پس آن شيوه را مردود بدانيد.

4. و به نظر جماعتى ديگر از مفسّران، استثناى آنچه پيشتر روى داده، بدين جهت است كه روشن شود اين روشِ ناپسند درگذشته نيز روا نبوده است.

«اِنّه كان فاحشةً و مقتاً»

چرا كه اينگونه ازدواج، زشتكارى و مايه خشم خدا است.

ضمير در واژه «انّه»، به عقيده عدّه اى، به ازدواجى برمى گردد كه تحريم شده است و قرآن روشن مى سازد كه ازدواج با همسر پدر، حرام و نوعى زشتكارى و عمل منافى با عفّت است؛ و از ديد جمعى ديگر، به ازدواجى برمى گردد كه در جاهليت رواج داشت؛ و بدينوسيله روشن مى سازد كه آن شيوه زشت، درحقيقت «زنا» و مايه خشم پروردگار بوده است و پيام آوران خداوند ناروابودن آن را همواره به شما خاطرنشان ساخته اند.

بايد گفت كه معناى نخست بهتر بنظر مى رسد. «جبايى» نيز ضمن تأييد اين مطلب، بر اين اعتقاد است كه سلامت و نجات از گذشته اين است كه توبه كنند و از زن پدر خويش جدا شوند.

«بلخى» مى گويد: ازدواج با همسر پدر حرام است، امّا «زنا» محسوب نمى شود؛ چرا كه «زنا» عبارت است از رابطه جنسى زن و مرد از راهى خارج از آداب و مقررّات مورد قبول آن جامعه و مردم، و به همين دليل هم نمى توان درمورد مردم روزگار جاهليت نسبت «زناكار» و

يا درمورد فرزندانشان نسبت «زنازاده» بكار برد، همانگونه كه به پيروان كتابهاى تحريف شده نمى توان چنين نسبتى داد؛ چرا كه هر كدام از اين گروهها و جامعه ها نيز درميان خود آداب و شيوه اى متفاوت براى تشكيل خانواده و پيوند دو همسر دارند كه بر اساس آن ازدواج مى كنند.

«و ساء سبيلاً»

و ازدواج به اين سبك و شيوه، بد رسم و راهى است.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى شود كه با همسر پدر - خواه فقط در عقد او بوده باشد و يا رابطه جنسى هم داشته باشند - نمى توان ازدواج كرد. در اين دريافت، همه اتّفاق نظر دارند؛ امّا در اين مورد كه اگر مردى با زنى زنا كرد، آيا آن زن بر فرزند آن مرد حرام مى شود يا مى تواند با او ازدواج كند، دو نظر است.

از آيه شريفه چنين برمى آيد كه ازدواج فرزند، با زنى كه پدرش با او زنا كرده است نيز جايز نيست؛ چرا كه حكم آيه، عام است و واژه نكاح نيز در اصل به معناى «آميزش جنسى» است و بكاررفتن آن درمورد ازدواج فرع است.

و آخرين نكته در اين باره آن است كه: همانگونه كه ازدواج با زنِ پدر، بر فرزند حرام است، ازدواج با زنِ پدربزرگ و ... نيز بر پسر و پسرِ پسر و ... حرام است. و اين حكم را همه قبول دارند.

رعايت مقرّرات در تشكيل خانواده در آخرين آيه مورد بحث قرآن شريف گروههاى ديگرى از زنان را كه ازدواج با آنان ناروا و حرام است برمى شمارد:

«حرّمت عليكم امّهاتكم»

ازدواج با مادرانتان بر شما حرام شده است.

در آيه شريفه، چيزى حذف شده

است؛ چرا كه حرمت با خود مادر معنا ندارد، پس منظور اين است كه ازدواج با مادرانتان بر شما تحريم شده است، همانگونه كه در آيه شريفه «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ...»(273) نيز خوردنِ خون و مردار حرام شده است، نه خود آن دو چيز. با اين بيان، هر زنى كه نسب انسان از راه ولادت به او مى رسد، مادر انسان شمرده مى شود و ازدواج با او تحريم شده است؛ خواه بطور بيواسطه مادر انسان باشد و يا به واسطه پدر و مادر.

«و بناتكم و اخواتكم و عمّاتكم و خالاتكم و بنات الاخ و بنات الاخت»

و نيز ازدواج با اين شش گروه بر انسان تحريم شده است:

با دخترانتان، خواه دختر خود شما باشد و يا دختر فرزندانتان؛

با خواهرانتان، خواه از يك پدر و مادر و يا از يك پدر و يا از يك مادر؛

با عمّه هايتان، خواه عمّه خودتان باشد و يا عمّه پدر يا عمّه مادر يا...؛

با خاله هايتان، خواه خاله خودتان باشد و يا خاله پدر و يا مادرتان؛

با دخترانِ برادر و نيز با دخترانِ خواهر.

علّت تحريم ازدواج با اين هفت گروه (مادران، دختران، خواهران، عمّه ها، خاله ها، دخترانِ برادر و دخترانِ خواهر)، خويشاوندى است.

روى سخن در اين آيه شريفه، با مردم است كه با واژه جمع بيان شده. مادران و خواهران و ... نيز ضمير جمع بكار رفته است تا همه به رعايت اين قانون موظّف شوند و روشن شود كه هر انسان باايمانى بايد در تشكيل خانواده به اين نكات كليدى توجّه كند.

«ابن عبّاس» در اشاره به حرمت ازدواج با اين هفت گروه، اين آيه شريفه را تلاوت

مى كرد كه: «حرّمت عليكم امّهاتكم...»؛ سپس مى افزود: «خدا ازدواج با اين هفت گروه را به جهت داشتن رابطه نسبى تحريم كرد؛ و ازدواج با هفت گروه را نيز به دليل داشتن رابطه سببى حرام كرده است». آنگاه اين آيه شريفه را قرائت مى كرد كه: «و لاتنكحوا مانكح آباءُكم من النّساء...» (و با زنانى كه پدرانتان با آنان ازدواج كرده اند، پيوند زندگى مشترك مبنديد...).

قرآن شريف پس از روشنگرى پيرامون دسته اى از زنان كه ازدواج با آنان به جهت نسب تحريم شده است، در ادامه آيه به ترسيم گروههايى كه ازدواج با آنان به دليل سبب ممنوع است، مى پردازد.

«و امّهاتكم اللاّتى ارضعنكم»

و نيز ازدواج با مادرانى كه به شما شير داده اند، خواه خودتان را شير داده باشند و خواه پدر و مادر و يا ... شما را؛ و نيز مادرِ زنى كه به انسان شير داده است؛ و مادرِ مردى كه پدر انسان را شير داده است؛ همه اينها مادر بشمار مى آيند و ازدواج با آنان حرام است.

«و اخواتكم من الرّضاعة»

و نيز ازدواج با خواهران شيرى و دختران زنى كه به شما شيرداده است.

اين دسته خود به سه گروه تقسيم مى شوند:

1. دخترى كه از مادر واقعى انسان شير خورده و مادر به هنگام شيردادن به آن دختر، همسر پدر انسان بوده است. اين دستور، خواه مادر پيش از فرزند پسر خود به آن دختر شير داده باشد يا پس از شيرخوارگى پسر، در هر صورت يكسان است.

2. دخترى كه از مادر واقعى فردى شير خورده، امّا مادر به هنگام شيردادن به او، همسر مردى غير از پدرش بوده است.

3. و دخترى كه از زن پدر انسان

شير خورده است، نه مادر او.

روشن كه مادر و خواهر شيرى، به دليل شيرخوردن - با شرايطى كه در فقه اسلامى آمده است - حرمت پيدا مى كنند؛ و اگر اين عامل درميان نباشد، ازدواج با آنان رواست. به هر حال، همه گروههايى كه ازدواج با آنان به دليل نسب تحريم شده است، از راه شير نيز تحريم مى شود؛ چرا كه پيامبر گرامى فرمود:

«ان اللّه حرّم من الرّضاعه ما حرّم من النّسب.»(274)

خداوند آنچه را كه از راه خويشاوندى نسبى تحريم فرموده، از راه شيرخوارگى نيز تحريم كرده است.

با اين بيان، ازدواج با مادر، خواهر، دختر، عمّه و خاله شيرى و نيز دختر برادر و دختر خواهر شيرى، حرام شده است.

در موضوع «رضاع» يا پيوند خويشاوندى از راه شيرخوارگى، سه بحث است:

1. مدّت شيرخوارگى در اين باره، ديدگاهها يكسان نيست:

به عقيده بسيارى، پيوند شيرى هنگامى تحقّق مى يابد كه كودك به مدت دو سال شيرِ زنى را بخورد.

ديدگاه اصحاب ما و نيز شافعى و ابويوسف و ديگران نيز همين است.

«ابوحنيفه» اين مدّت را دو سال ونيم و «مالك» آن را دو سال و يك ماه، عنوان ساخته است.

گفتنى است كه اثر اين شير و پيوند شيرخوارگى زمانى تحقّق مى يابد كه به كودك شيرخوار، در همان دوران شيرخوارگى اش شير داده شود، نه آنگاه كه بزرگ شد.

2. ميزان شير

درخصوص ميزان شير نيز نظرهاى متفاوتى ارائه شده است:

1. به عقيده «ابوحنيفه»، اندازه اى در كار نيست و كم و يا زياد شير، باعث حرمت مى شود.

همين نظر از «ابن عمر»، «ابن عبّاس» و «مالك» نيز روايت شده است.

2. گروهى ازجمله «شافعى» و «سعيدبن جبير»

بر اين عقيده اند كه پنج بار شيرخوردن باعث حرمت مى شود.

3. امّا از ديدگاه دانشمندان ما، «رضاع» زمانى باعث حرمت مى شود كه كودك آنقدر از زنى شير بخورد كه گوشت را بروياند و استخوانها را استحكام بخشد؛ و اين تنها در صورتى ممكن است كه كودك در شبانه روز تنها با شير يك زن تغذيه كند و ديگر هيچ چيزى به او خورانده نشود و يا پانزده بار بصورت پياپى از پستان زنى شير بنوشد، بى آنكه در فاصله اين پانزده بار، از زن ديگرى شير بخورد.

برخى نيز براين باورند كه اگر اين شمار به ده بار نيز برسد، باعث حرمت مى شود.

3. چگونگى شيرخوردن به اعتقاد دانشمندان ما، «شيرخوردن» هنگامى باعث حرمت ازدواج مى شود كه كودك شير را بى هيچ واسطه اى از پستان زن بنوشد و از راه دهان بخورد؛ بنابراين، اگر از راههاى ديگرى آن شير را به معده كودك برسانند، حرمت ازدواج در اين مورد از ميان مى رود. همچنين شيرخوردن از زن زنده، باعث حرمت مى شود نه از زن مرده. يادآور مى شود كه اين، بحث داراى ريزه كاريهاى فقهى و فنّى است و ديدگاهها در آن يكسان نيست. از اين رو، براى آگاهى بيشتر بايد به كتابهاى فقهى مراجعه كرد.

«و امّهات نسائكم»

و نيز مادرانِ همسرانتان بر شما حرام شده اند.

خواه اين مادر، مادرِ همسرتان باشد و يا مادربزرگ او، ازسوى پدرش باشد و يا مادرش. همچنين، اين حكم درمورد مادر واقعى و يا شيرى، يكسان است. و نيز اين حكم با عقد دختر تحقّق مى يابد؛ خواه رابطه خاصّ زناشويى هم باشد يا نه.

«و ربائبكم اللّاتى فى حجوركم من نسائكم اللاّتى دخلتم بهنّ فان لم تكونوا

دخلتم بهنّ فلاجناح عليكم»

و نيز ازدواج با دختران همسرانتان كه در دامان شما و درقلمرو تربيت شما هستند، تحريم شده است؛ و اين در صورتى است كه، با همسرتان آميزش جنسى كرده باشيد.

مقصود آيه شريفه، دختر همسر، از شوهر ديگر است كه در خانه فرد مورد نظر زندگى مى كند و به همراه مادرش آمده است. گفتنى است كه عبارت «در دامان شما و خانه شما هستند»، شرط حرمت نيست. بنابراين، دخترِ زن از شوهر ديگر، و نيز دخترِ پسرِ زن و دخترِ دخترِ او و ...، بر شوهر آن زن حرام هستند؛ خواه در دامان او پرورش يابند يا نه. و نيز خود آيه نشانگر اين نكته است كه «اگر آميزشى در كار نباشد، حرمت هم نيست». به همين دليل هم تصريح مى شود كه: اگر آميزش جنسى صورت نگرفته باشد، پيوند با دخترانشان حرام نيست؛

امّا برخى برآنند كه: «من نسائكم اللاّتى دخلتم بهن» وصف «امّهات نسائكم» مى باشد و منظور اين است كه: و مادران آن زنانتان كه با آنان آميزش كرده ايد بر شما حرام هستند نه آن زنانى كه تنها به عقد خود درآورده ايد، چرا كه اگر جز اين باشد، آنگاه است كه دختر زن از شوهر ديگر به مجرد عقد مادرش، بر انسان حرام مى گردد.

«عياشى» در تفسير خود، از حضرت صادق(ع) و او از اميرمؤمنان نقل كرده است كه: «الرّبائب عليكم حرام من الاّمهات اللاّتى قد دخلتم بهنّ كن فى الحجور او غيرالحجور...»(275) دختران همسرانتان از شوى ديگر، چه در خانه شما باشند و چه درقلمرو تربيت شما نباشند، درصورتيكه با همسرانتان آميزش كرديد، بر شما حرام مى شوند. امّا درمورد مادران همسران انسان، چيزى

نفرموده و روشن نساخته است كه به محض عقد دخترشان حرام مى شوند، يا پس از آميزش با آنان. بنابراين، آنچه را خدا تحريم فرموده است، شما نيز حرام بدانيد، و آنچه را وانهاده است، شما هم واگذاريد.

در مفهوم واژه «دخول» دو نظر آمده است:

1. «ابن عبّاس» آن را به «آميزش جنسى» معنا كرده است.

2. امّا «عطا» آن را به مفهوم «آميزش و مقدّمات آن نظير دست زدن و درآوردن لباس او» گرفته است.

كه به نظر ما، ديدگاه دوّم درست تر است.

«و حلائل ابنائكم الّذين من اصلابكم»

و نيز ازدواج با همسران فرزندانى كه از نسل شما يا فرزند شيرى شما هستند بر شما حرام شده است امّا ازدواج با همسرانِ پسرخوانده مانعى ندارد.

از «عطا» آورده اند كه اين آيه شريفه و نيز دو آيه 4 و 40 از سوره احزاب در ترسيم اين حقيقت نازل شد كه پسرخوانده، پسرِ انسان نيست و ازدواج با همسرش هنگامى كه پسرخوانده او را طلاق دهد، مانعى ندارد.

بعد از فرود اين آيات، پيامبر گرامى به منظور برانداختن اين پندار جاهلى به دستور خدا، با همسر پيشين «زيد» كه پسرخوانده اش بود، ازدواج كرد.

«و ان تجمعوا بين الاختين»

و ازدواج با دو خواهر در يك زمان و داشتن هر دو براى شما ممنوع است و نيز نمى توان بطور همزمان با دو كنيز كه خواهر هستند، رابطه همسرى داشت؛ و چنانچه فردى با يكى از آن دو آميزش كرد، ازدواج با ديگرى بر او حرام مى شود.

«الاّ ما قد سلف»

اين استثنا منقطع است و بيانگر اين واقعيت كه: «امّا خدا شما را بر آنچه در گذشته در اين مورد روى داده است،

بازخواست نخواهد كرد».

در تفسير اين نكته، دو نظر آمده است:

به اعتقاد بعضى از مفسّران، منظور اين است كه آنچه انجام شده است، مانعى ندارد؛ ولى از اين پس انجام ندهيد. امّا برخى ديگر برآنند كه منظور، گذشته دور است؛ آن زمان كه يعقوب با دو خواهر ازدواج كرد. و اينك با فرود اين آيه شريفه، اگر كسانى دو خواهر را بعنوان همسر در خانه دارند، بايد يكى را رها كنند.

«انّ اللّه كان غفوراً رحيماً»

بيقين خداوند بسيار آمرزنده و مهربان است؛ و شما را بخاطر كارهايى كه پيش از فرود قرآن انجام داده ايد، كيفر نخواهد كرد.

گفتنى است كه حرمت ازدواج با تمامى زنانى كه در اين آيه شريفه نكاح با آنان تحريم شده، جز يك مورد، هميشگى است؛ و آن اينكه درمورد دو خواهر مى توان چنانچه يكى را طلاق دهند يا از دنيا برود، با خواهر ديگر ازدواج كرد.

و نيز ممكن است با استدلال به اين آيه شريفه، به كنيزى گرفتن آن گروه از زنان كه به دليل خويشاوندى، ازدواج با آنان تحريم شده است - مادر، خواهر، عمّه، خاله، مادرزن و ... - را نيز ناروا شمرد؛ چرا كه تحريم عموميت دارد.

نكته ديگر در اين مورد آن است كه در اصطلاح به اين زنان كه حكم تحريم ازدواج با آنان هميشگى است، «مبهمات» گفته مى شود و منظور اين است كه در هيچ شرايط و روزگارى، هيچ راهى براى ازدواج با آنان وجود ندارد.

پرتوى از آيات افزون بر آنچه در آيات چندگانه اى كه گذشت آمد، نكات ارزنده و درسهاى انسانسازى وجود دارد كه به پاره اى از آنها بطور فشرده اشاره

مى شود:

دفاع از حقوق و كرامت زن 1- پيش از طلوع اسلام و فرود قرآن شريف، ديدگاه جامعه ها درباره «زن» كه نيمى از پيكر جامعه انسانى را تشكيل مى دهد، بسيار منفى و بيدادگرانه بود. زن را نه انسانى برخوردار از كرامت و شخصيت و آزادى و حقوق انسانى، بلكه كالايى مى پنداشتند كه بايد به هر حال دراختيار مرد باشد و طعمه او شود و همواره در كمند قدرت و اسارت او بماند و به او خدمت كند.

بر اساس همين پندار بيدادگرانه بود كه مردان، زنان ثروتمندى را كه از زيبايى و تناسب اندام بهره اى نداشتند، با حيله و فريب به عقد خويش درمى آوردند و آنگاه با آنان، نه بسان يك همسر و يك انسان رفتار مى كردند و نه شرافتمندانه رهايشان مى ساختند كه ازپى زندگى خويش بروند؛ گاه آنان را بعد از گرفتن همه دارايى شان آزاد مى كردند و گاه همانند جنايتكارى زندانى مى كردند تا بميرند و سپس اموالشان را با عنوان ارث ببلعند.

2- بيداد ديگر درمورد زنان اين بود كه پس از اينكه زن طراوت و شادابى خويش را در خانه شوهر ازدست مى داد، براى راندن او و آوردن همسر جديد، وى را زير فشار مى نهادند تا نه تنها از حقوق خويش بگذرد، بلكه چيزى هم بدهد و جان خويش را نجات بخشد.

3- شيوه ديگر مردنمايان فرومايه در پايمال ساختن حقوق و كرامت زنان، اين بود كه با كمترين تحرّكى ازسوى زن براى دفاع از حقّ و زندگى خويش، ناجوانمردانه به او مارك بى عفّتى مى زدند و مى كوشيدند با اين تهمت شكننده، به گونه اى او را لكّه دار سازند كه ديگر نه خود بتواند سربلند كند

و نه ديگرى جرأت دفاع از او را داشته باشد.

و متأسّفانه اين شيوه هاى زشت جاهلى و رسوبات آن، هنوز هم بيداد مى كند و قربانيان بيشمارى از زنان مى گيرد.

4- نكته مهم ديگر، در آياتى كه تفسير آنها گذشت، اين است كه زن را انسان و داراى حقوق و آزادى و امنيت و استقلال اقتصادى مى نگرد و از ستم و فشار درمورد او هشدار مى دهد. در اين آيات، نه تنها به مردان به هيچ عنوان اجازه داده نمى شود كه آن شيوه هاى جاهلى را درمورد زن بكار گيرند، بلكه به آنان دستور داده مى شود كه در زندگى زناشويى، با زنان براساس عدالت و انصاف و مهر و خُلقِ و خوى پسنديده رفتار كنند.(276)

ترجمه 24 - و [نيز ازدواج زنان همسردار [بر شما تحريم شده است ؛ مگر كنيزانى كه مالك آنان شده ايد. [اين برنامه را] خدا بر شما مقرر داشته است؛ و جز اينها بر شما حلال شده است كه به وسيله دارايى هايتان با انگيزه زناشويى [و پاكدامنى، آنان را ]بخواهيد، نه [با انگيزه «زنا». و زنانى را كه با آنان ازدواج موقت نموده ايد، مهريه هايشان را كه بايسته است، به آنان بدهيد؛ و پس از [آن مهريه مقرّر، در آنچه هر دو به آن رضايت دهيد [و به توافق برسيد]، برشما گناهى نيست؛ بى ترديد خدا هماره دانا و فرزانه است.

25 - و هر كس از شما از نظر امكانات زندگى نتوانست زنان آزاد و با ايمان را به همسرى بگيرد، پس با دختران جوان و با ايمانتان كه [آنان را به عنوان كنيز] مالك شده ايد [ازدواج نماييد] و خدا به ايمان شما

داناتر است. همه شما [انسان ها] از [جنس ]يكديگريد؛ پس آنان را با اجازه خاندانشان به همسرى بگيريد، و مهرشان را به گونه اى پسنديده به آنان بدهيد؛ در حالى كه پاكدامن باشند نه زناكار و نه آن كه دوستانى نهانى بگيرند. و هنگامى كه شوهردار شدند، اگر به كار زشتى دست يازيدند، بر آنان نيمى از كيفرى خواهد بود كه بر زنان آزاد است. اين طرح ازدواج با كنيزان براى كسانى از شما هست كه از [رنج و ]دشوارى [بى همسرى و آلوده شدن به گناه بيم دارند؛ و [با اين همه شكيبايى براى شما بهتر است؛ و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

26 - خدا مى خواهد [راه نيك بختى را] براى شما روشن سازد، و شما را به روش هاى [شايسته كسانى كه پيش از شما بودند راه بنمايد و توبه شما را بپذيرد؛ و خدا دانا و فرزانه است.

27 - و خدا مى خواهد توبه شما را بپذيرد؛ [و شما را از لغزش و گناه پاك سازد] و كسانى كه از پى خواهش هاى دل مى روند، مى خواهند شما دستخوش انحرافى بزرگ گرديد.

28 - خدا مى خواهد [با ترسيم مقررات و نظام خانواده از [رنج و فشار ]شما بكاهد، و [زندگى را برايتان آسان سازد، چرا كه مى داند] انسان، ناتوان آفريده شده است.

نگرشى بر واژه ها

«مُحصنات»: جمع «محصنه» از ماده «حصن» به مفهوم دژ و قلعه است و به همين تناسب به زنان شوهردار و پاكدامن گفته مى شود. اين واژه از مصدر «احصان» به مفهوم تزويج نيز آمده است و در قرآن شريف در مورد نسبت ناروا دادن به زنان آزاد،(1) به مفهوم

صيانت از پاكدامنى(2) و اسلام آوردن نيز به كار رفته است(3).

«سفاح»: به عمل منافى با عفت يا «زنا» گفته مى شود. اين واژه در كار زشت آلودگانى به كار مى رود كه از انجام اين كار و يا تن سپردن به آن با همسر كسى دريغ ندارند. و اگر تنهابا فردى خاص به اين كار ناپسند دست يازند به آنان «ذات خدن» يا «رفيق دار» گفته مى شود.

«طول»: اين واژه در اصل از «طول» به مفهوم بلندى است، اما در مورد بى نيازى و توانمندى به كار مى رود.

«فتى»: مرد جوان.

«فتات»: زن جوان.

«خدن»: دوست.

«عنت»: سختى، رنج. پاره اى نيز به نابودى معنا كرده اند.

«رضاع: شيرخوردن. و «ارضاع» به مفهوم شيردادن است.

تفسير

تحريم ازدواج با زنان شوهردار

در آيه پيش گروه هايى از زنان كه ازدواج با آنان تحريم شده است بيان گرديد، اينك در ادامه بحث مى فرمايد:

وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ اِلّا ما مَلَكَتْ اَيْمانُكُمْ ازدواج با زنان شوهردار نيز بر شما تحريم شده است مگر آنانى را كه مالك شده ايد.

در مورد تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از مفسران منظور آيه شريفه اين است كه ازدواج با زنان داراى همسر حرام است؛ مگر زنان مشركى كه اسير شده اند. از امير مؤمنان نيز در اين مورد روايت آورده اند.

در اين مورد برخى به روايت «ابوسعيد خدرى» استدلال نموده اند كه در پيكار «اوطاس» گروهى از زنان شرك گرايان تجاوزكار به اسارت گرفته شدند و برخى از مسلمانان با برخى از آنان ازدواج كردند؛ در حالى كه آنها به هنگام اسيرشدن همسر داشتند. وقتى اين آيه شريفه بر

پيامبر گرامى نازل شد فرمود ندا دهند كه با زنان اسيرى كه باردار هستند پيش از زايمان،و با زنان غير باردار پيش از گذراندن يك عادت ماهانه و پاك شدن، ازدواج ننماييد.امّا گروهى اين روايت را ضعيف شمرده و گفته اند: زنانى كه در جنگ «اوطاس» اسير شدند شرك گرا بودند و ازدواج با آنان درست نبود؛ و پاسخ داده اند كه اين ازدواج پس از اسلام آوردن زنان اسير بوده است.

2 - اما به باور گروهى ديگر، منظور اين است كه نمى توان با زنان شوهردار ازدواج كرد، مگر با كنيزان شوهردار؛ چرا كه خريدن آنان به منزله طلاق از سوى صاحبانشان و ازدواج خريدار با آنان است.

«ابن عباس» مى گويد: طلاق كنيز به يكى از اين شش مورد است: اسيرشدن او، خريدن، آزاد كردن، بخشيدن، به ارث بردن، و ديگر طلاق همسرش. گفتنى است كه از روايات ما نيز همين نكته دريافت مى گردد.

«عمربن خطّاب» و «عبدالرحمن بن عوف» آورده اند كه خريدن كنيز، طلاق او به شمار نمى رود؛ بلكه طلاقش بسان طلاق زنِ آزاد است، و تنها در زنان اسير از كافران تجاوزكار است كه نيازى به طلاق از سوى شوهرانشان نيست؛ چرا كه پيامبر گرامى هنگامى كه عايشه، كنيزش «بريره» را آزاد كرد، به وى حقّ انتخاب داد كه مى تواند با همسرش ادامه زندگى دهد، و يا مى تواند از او جدا گردد. با اين بيان اگر كنيز با آزاد شدن، ديگر نيازى به طلاق شوهر نداشت، اين بيان پيامبر چه مفهومى داشت؟

در پاسخ اين دو تن گفته اند كه همسر «بريره» برده بود، و اگر او آزاد بود ديگر پيامبر گرامى او را بر سر دو

راهى انتخاب قرار نمى داد.

3 - و دسته اى از مفسّرين از جمله «سعيدبن جبير» مى گويد: منظور از «محصنات» زنان پاكدامن اند. با اين بيان، آيه شريفه اعلان مى كند كه زنان پاكدامن بر شما حرام هستند، مگر از دو راه، يا از راه ازدواج و يا از راه خريدن كنيز مى توانيد با آنان زندگى مشترك تشكيل دهيد.

كِتابَ اللَّه عَلَيْكُمْ اين قوانين و مقررّات را خداوند در كتاب خود بر شما نوشته است.

در اين بيان روشن مى سازد كه آنچه در مورد حرمت زنان و يا حلال بودن ازدواج با آنان و ديگر دستورات آمد، همه آنها مقرّراتى است كه آفريدگار شما برايتان مقرّر داشته است. بنابراين به آنها عمل كنيد و با هيچ بهانه اى مخالفت نورزيد.

وَاُحِلَّ لَكُمْ ماوَراءَ ذلِكُمْ اَنْ تَبْتَغُوا بِاَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ در مفهوم اين فراز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «عطا» منظور اين است كه جز خويشاوندانى كه محرم شما هستند و بر شمرديم، ديگر زنان را مى توانيد بر اساس مقررات به همسرى بگيريد.

2 - امّا به باور «سدى» منظور اين است كه براى شما رواست كه به وسيله دارايى هايتان تا چهار همسر براى خويش برگزينيد.

3 - «قتاده» مى گويد: معناى آيه شريفه اين است كه جز آنچه برشمرديم از كنيزان براى شما رواست.

4 - و برخى برآنند كه: جز آنچه برشمرديم كه محرم شما هستند و نمى توانيد با آنان ازدواج نماييد، مى توانيد تا چهار زن آزاد و هر آنچه بخواهيد بر اساس مقررات كنيز خريدارى كنيد.

به باور ما ميان ديدگاه هاى چهارگانه ناسازگارى نيست و ديدگاه چهارم بهتر به نظر مى رسد.

«ابن عباس» مى گويد:

جمله «ان تبتغوا باموالكم...» بيانگر اين است كه جز زنانى كه بر شما تحريم شده اند، مى توانيد با ديگر زنان پاكدامن كه به وسيله دارايى تان مهريه آنان را مى پردازيد ازدواج كنيد، و يا با پرداخت قيمت كنيزان ، آنان را مالك شويد؛ و در هر دو صورت شرط اين است كه آنان را با انگيزه عفت و پاكدامنى بخواهيد، و نه از راه آلودگى و بى عفتى و هوسرانى.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِه مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ اُجُورَهُنَّ فَريضَةً

و زنانى را كه با آنان ازدواج موقّت نموده ايد، مهريه هايشان را كه بايسته است به آنان بدهيد.

ازدواج موقت يا طرحى ديگر براى حفظ عفت عمومى

به باور گروهى واژه «استمتاع» به مفهوم آميزش و كاميابى جنسى و لذّت خواهى است. با اين بيان معناى اين فراز از ديدگاه اين گروه اين است كه: زنانى را كه با انگيزه پاكدامنى به وسيله دارايى تان از آنان بهره ور شديد، مهرشان را بدهيد. اما به باور گروهى از بزرگان صدر اسلام از جمله «ابن عباس» و نيز دانشمندان شيعه، منظور اين است كه: زنانى را كه با عنوان ازدواج موقّت ، با انگيزه پاكدامنى و لذت خواهى به همسرى خويش بر مى گزينيد، مهريه آنان را بدهيد. با اين بيان، خود عقد موقّت، موجب مهريه مى گردد، نه كاميابى جنسى.

گروهى از ياران پيامبر از جمله «ابن عباس» و «ابن مسعود» آورده اند كه: آنان اين آيه شريفه را اين گونه تفسير كردند: فما استمتعتم به منهنّ فآتوهنّ اجورهنّ فريضة، كه در اين صورت به ازدواج موقّت تصريح شده است. و «ثعلبى» نيز در تفسير خويش از «حبيب بن ابى ثابت»

آورده است كه «ابن عباس» قرآنى به من داد و گفت اين نسخه بر اساس قرائت پدرم مى باشد و در آن جا آيه شريفه «الى اجل مسمّى...» داشت.

و نيز از «ابونصره» آورده است كه: در مورد ازدواج موقّت از «ابن عباس» پرسيدم؛ گفت: مگر سوره «نساء» را نخوانده اى؟

گفتم: چرا!

گفت: مگر نخوانده اى كه: «فما استمتعتم به منهنّ الى اجل مسمّى...»؟

پاسخ دادم: نه؛ اين گونه نخواندم.

او گفت: به خداى سوگند اين آيه شريفه سه بار به همين صورت فرود آمده است.

و نيز از «سعيدبن جبير» آورده است كه او نيز به همين صورت و با «الى اجل مسّمى » تلاوت مى كرد.

و نيز از «شعبه» آورده است كه: از «حكم بن عتيبه» در مورد آيه پرسيدم كه آيا دستور آن نسخ شده است؟

«حكم» در پاسخ گفت: اميرمؤمنان مى فرمود:

«لولا انّ عمر نهى عن المتعة ما زنى الاّ شقىّ».(4)

اگر عمر از ازدواج موقّت باز نمى داشت، جز انسان شقاوت پيشه كسى دامان به زنا آلوده نمى ساخت.

و نيز از «عمران بن حصين» آورده است كه: آيه ازدواج موقّت يا «متعه» بر پيامبر فرود آمد، امّا پس از آن آيه اى كه آن قانون را نسخ نمايد فرود نيامد. پيامبر گرامى ما را به اين گونه ازدواج راه نمود و ما در روزگار او ازدواج موقّت نموديم، امّا پس از رحلت پيامبر مردى خودسرانه هرچه خواست گفت.

و نيز در روايت صحيح از «عطا» آورده اند كه گفت: «جابربن عبدالله» از عمره بازگشته بود كه ما به ديدارش شتافتيم. در آن نشست از چند موضوع، از جمله در مورد «متعه» سخنى رفت كه «جابر»

گفت: ما در عصر پيامبر و پس از آن در روزگار «ابوبكر» و «عمر» نيز ازدواج موقت مى نموديم.

از دلايلى كه نشانگر اين نكته است كه واژه «استمتاع» به مفهوم آميزش و كاميابى از زن نيست، بلكه به معناى «متعه» يا ازدواج موقّت مى باشد اين حقيقت است كه اگر به آن مفهوم بود مى بايست پرداخت همه مهريه زن، مشروط به كاميابى باشد و بدون آن مهريه بر عهده مرد لازم نشود، با اين كه مى دانيم اگر مردى پيش از آميزش با همسرش او را طلاق داد، بايد نيمى از مهريه را بپردازد؛ در حالى كه همه فقها برآنند كه به عقد، تنها نيمى از مهريه واجب مى شود نه پرداخت همه آن؛ امّا در «متعه» با خوانده شدن صيغه عقد، همه مهريه واجب مى شود، چرا كه آيه شريفه مى فرمايد: «... فاتوهن اجورهنّ...»

گواه ديگر اين مطلب روايتى است كه از «عمر» آورده اند كه گفت: متعتان كانتا فى عهد رسول اللّه حلالا انا انهى عنهما...».(5)

دو «متعه» در روزگار پيامبر صلى الله عليه وآله حلال بود و من از آن دو باز داشتم و در برابر آن كيفر مى كنم.

با اين بيان «عمر» اقرار مى كند كه «متعه» در عصر رسالت روا بوده، و او مردم را از آن بازداشته و خودسرانه رأى داده است؛ چرا كه اگر اين دستور را پيامبر نسخ نموده و يا مردم را از آن بازداشته بود و يا زمانى روا شمرده و زمانى ديگر به دستور خدا، آن را ناروا عنوان مى ساخت، نبايد «عمر» به خودش نسبت دهد، بلكه مى بايست به آن حضرت نسبت مى داد.

افزون بر اين «عمر» از «متعه زنان»

و «متعه حج» سخن مى گويد، و همه بر اين باورند كه «متعه حج» نسخ نشده است؛ بنابراين «متعه زنان» يا ازدواج موقت نيز بايد چنين باشد.

وَلاجُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَريضَةِ

و بر شما گناهى نيست در مورد آنچه در ازدواج موقّت پس از تعيين مهر، به صورتى شرافتمندانه و انسانى با هم توافق نماييد و مدت عقد يا مهريه را تغيير دهيد؛ به يقين خدا هماره دانا و فرزانه است.

در مورد اين فراز از آيه، كسانى كه واژه «استمتاع» را به معناى آميزش گرفته اند، مى گويند: منظور اين است كه در كم و زياد ساختن مهريه يا بخشش آن و يا به تأخير افكندن پرداخت آن، به هر صورتى با هم توافق نماييد، بر شما گناهى نيست. امّا به باور «سدى» منظور اين است كه پس از پايان مدت «متعه» اگر با هم توافق كنيد كه عقد را تجديد نماييد بر شما گناهى نيست.

در اين مورد روايات بسيارى از امامان نور رسيده و عقيده دانشمندان شيعه نيز همين است.

اِنَّ اللَّهَ كانَ عَليماً حَكيماً

به يقين خدا بر تدبير امور مردم داناست و كارها را بر اساس حكمت و مصلحت تدبير مى نمايد و او براى نظام زندگى بشر و تشكيل خانواده نيز مقرراتى فرو فرستاده است كه تضمين كننده سعادت و حافظ مال و جان و نسب آنان است.

باز هم در مورد تشكيل خانواده پس از مقرراتى كه در مورد نظام خانواده آمد، اينك در ادامه آن به موضوع ازدواج كنيزان پرداخته مى فرمايد:

وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً اَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ فَمِنْ مامَلَكَتْ اَيْمانُكُمْ مِنْ فَتَياتِكُمُ

الْمُؤْمِناتِ در تفسير آيه شريفه، گروهى از جمله «ابن عباس» و «سعيد بن جبير» برآنند كه منظور اين است كه: هر كسى از شما ثروتى ندارد تا با زنان آزاد و با ايمان ازدواج كند و مهر و هزينه زندگى آنان را تأمين نمايد، مى تواند با كنيزان باايمان ازدواج كند؛ چرا كه مهريه آنان كمتر و هزينه زندگى شان نيز ساده تر است. به نظر مى رسد روشن است كه منظور، ازدواج با كنيزهاى ديگران است، وگرنه از ديدگاه همه مفسّران و دانشمندان، انسان نمى تواند با كنيز خويش ازدواج نمايد. از حضرت باقر عليه السلام نيز در اين مورد روايتى آمده است.

گروهى ديگر از جمله «جابر» مى گويد: منظور اين است كه فرد، اگر توانايى اقتصادى داشته باشد، مى تواند با كنيزان پيمان زندگى مشترك ببندد. اما به باور ما ديدگاه نخست درست است و نظر بيشتر فقها نيز همان است.

نكته ديگر در اين مورد اين است كه از آيه چنين دريافت مى گردد كه ازدواج با كنيزى كه از يهود و نصارا باشد صحيح نيست؛ چرا كه قيد ايمان دارد. مذهب شافعى و مالكى نيز همين گونه است.

وَاللَّهُ اَعْلَمُ بِايمانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ و خدا به ايمان شما داناتر است؛ همه شما مردم با ايمان از جنس يكديگر و پيرو يك پيامبر و يك دين هستيد.

در مورد جمله دوم دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه همه شما از نسل آدم هستيد و در انسانيت با هم برابر؛ پس، از ازدواج با كنيزان سرباز نزنيد، چرا كه آنان نيز بسان زنان آزاد از جنس شما انسان هايند.

2 -

بباور برخى ديگر منظور اين است كه همه شما پيرو يك دين و رهرو يك راه هستيد، بنابراين نبايد بسان روزگار جاهليت، كنيزان را به باد تمسخر و نكوهش بگيريد.

فَانْكِحُوهُنَّ بِاِذْنِ اَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ اُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ پس با كنيزان، با اجازه خاندانشان ازدواج كنيد و مهرشان را به گونه اى پسنديده و بر اساس توافق بپردازيد. پاره اى نيز در مورد «بالمعروف» بر آنند كه منظور، زيان وارد نياوردن به آنان است.

از اين فراز چنين دريافت مى شود كه ازدواج با كنيزان بدون كسب رضايت صاحبان آنان درست نيست.

مُحْصَناتٍ غَيْرَ مُسافِحاتٍ وَلامُتَّخِذاتِ اَخْدانٍ منظور اين است كه اين ازدواج با آن كنيزانى درست است كه پاكدامن باشند نه زشتكار؛ و نيز از آنانى نباشند كه در نهان براى خويش دوستانى از جنس مخالف مى گيرند؛ چرا كه از اين قماش مردان تبهكار و زنان آلوده بودند كه از جنس مخالف خويش دوست مى گرفتند و گوهر عفت خويش را با خيره سرى از دست مى دادند.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: در جاهليت كسانى بودند كه زناى آشكار را حرام مى شمردند، اما زناى پنهان را روا مى دانستند؛از اين رو خدا، هم زشتكارى آشكار را تحريم فرمود و هم زشتكارى در نهان را، و آيه شريفه اشاره به تحريم هر دو شيوه زشت است.

فَاِذا اُحْصِنَّ فَاِنْ اَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ماعَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ پس هنگامى كه آن كنيزان شوهردار شدند و در قلمرو زندگى شوى خويش قرار گرفتند، اگر دست به زشتكارى زدند بر ايشان نيمى از كيفرى خواهد بود كه براى زنان آزاد است، و آن پنجاه تازيانه است.

در قرائت و تفسير آيه

شريفه سه نظر است:

1 - بيشتر مفسّران از جمله «ابن عباس» و «سعيد بن جبير» و «مجاهد» آيه شريفه را همان گونه كه آمده است قرائت و تفسير مى كنند.

2 - اما گروهى از جمله «عمر» و «ابن مسعود» واژه «أُحصِنَّ» را به فتح همزه و صاد خوانده و مى گويند: منظور اين است كه اگر آن كنيزان اسلام را برگزيدند...

3 - و «حسن» مى گويد منظور اين است كه اگر اسلام آوردند و در قلمرو زندگى زناشويى وارد شدند...

ذلِكَ لِمَنْ خَشِىَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ اين طرح ازدواج با كنيزان براى كسانى از شما مردم با ايمان است كه از دشوارى و رنج بى همسرى و آلوده شدن به گناه و زشتى مى هراسند و بيم آن مى رود كه مبادا بر اثر لغزشى به كيفر سخت زنا در دو سرا گرفتار شوند. پاره اى گفته اند: منظور اين است كه انسان از اين بترسد كه به كنيزان دل ببندد و آن گاه به زشتكارى آلوده شود. پاره اى ديگر واژه «عنت» را به مفهوم زيان سخت مادى و معنوى - كه گاه بر اثر طغيان شهوت دامانگير انسان مى گردد - معنا كرده اند؛ امّا به باور ما ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد.

وَاِنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ و سرانجام مى فرمايد: با همه اينها شكيبايى شما- تا خدا گشايشى مطلوب پيش آورد - از ازدواج با كنيزان و بردگى هوا و هوس و آلوده شدن به گناه برايتان بهتر است؛ و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

آيه شريفه نشانگر آن است كه اگر كسى شكيبايى نورزيد و به لغزش افتاد و آن گاه توبه كرد، خداوند توبه واقعى

را مى بخشد و رحمت و مهرش را شامل او مى سازد.

پديده سنگسار

خوارج با استدلال به اين آيه شريفه بر آنند كه پديده سنگسار يك دستور قرآنى نيست و پايه و اساسى ندارد؛ چرا كه آيه شريفه به صراحت مى فرمايد: اگر كنيزان پس از ازدواج دست به زنا زدند كيفر آنان به اندازه نيمى از كيفر زناى شوهردار است. در خود قرآن نيز آمده است كه زن ومرد زناكار را يكصد تازيانه بزنند؛ بنابراين كيفر اين كنيز پنجاه تازيانه خواهد بود.

اما در پاسخ آنان گفته اند كه:

1 - واژه «محصنات» در اين مورد را مى توان به «زنان آزاد» معنا كرد؛ به ويژه در صدر آيه شريفه جز اين نمى توان معنا كرد، چرا كه نمى توان گفت كه هر كسى از شما از نظر اقتصادى نتوانست از زنان شوهردار به همسرى بگيرد، از كنيزان بگيرد: «... المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت ايمانكم...».

2 - افزون بر آن، برخى از مفسران واژه «محصنات» را در آيه شريفه به مفهوم «آزاد زنان» گرفته اند و نه زنان پاكدامن، چرا كه در غير اين صورت بايد ازدواج با غير پاكدامن روا نباشد، در حالى كه رواست: «... محصنات غير مسافحات...».

3 - گذشته از اين دو پاسخ، به نظر مى رسد كه حكم پديده سنگسار در عصر پيامبر مورد اتفاق امت است و برخى آورده اند كه به دستور پيامبر «ماعز اسلمى» و يك زن و مرد يهودى سنگسار شدند. فقها نيز از عصر صحابه تا كنون در اين مورد به طور جدى چون و چرا نكرده اند.

با اين بيان، ديدگاه خوارج خلاف اجماع امت و بى ارزش است.

هدف اين مقرّرات

پس از ترسيم مقررات ازدواج و بيان رواها و نارواها در تشكيل خانواده و گروه هاى گوناگون زنان در اين مورد، اينك مى فرمايد اين دستورات و هشدارها همه به خاطر مصالح و منافع بندگان خداست.

يُريدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ خدا مى خواهد راه سعادت و زندگى شايسته را براى شما به روشنى بيان كند و شما را به روش هاى شايسته كسانى كه پيش از شما بودند راه نمايد.

در مورد فراز دوم آيه شريفه دو نظر است:

1 - به باور برخى: خدا مى خواهد شما را به راه و رسم حق گرايان و درستكارانِ نسل هاى پيشين راه نمايد تا به آنان اقتدا كنيد و راه و رسم آنان را پيروى نماييد؛ چرا كه صلاح و موفقيت شما در گرو آن است.

2 - اما به باور برخى ديگر: خدا مى خواهد روش و سنّت حقگرايان و باطل گرايان گذشته را برايتان روشن سازد تا با آگاهى و هشيارى از شيوه هاى باطل گرايان و ظالمان و گمراهان دورى جوييد و در راه حقگرايان گام سپاريد.

وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ منظور اين است كه او شما را به توبه و بازگشت به سوى حق و عدالت فرا مى خواند و شما را به توبه و اصلاح خويش تشويق مى نمايد تا اشتباهات زندگى را جبران كنيد.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه پندار جبرگرايان بى اساس است، چرا كه آيه شريفه نشانگر آن است كه آفريدگار هستى، تنها خير و شايستگى و نجات بندگانش را مى خواهد و نه انحطاط آنان را. و خدا دانا و فرزانه است.

در چهارمين آيه

مورد بحث مى افزايد:

وَ اللَّهُ يُريدُ اَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ يُريدُ الَّذينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ اَنْ تَميلُوا مَيْلاً عَظيماً

خداى پرمهر، از راه لطف بر شما، مى خواهد توبه شما را بپذيرد.

برخى مى گويند: او مى خواهد شما را به توبه و بازگشت به سوى حقّ و عدالت موفق سازد و وسايل نجات و جبران اشتباهات را برايتان فراهم آورد؛ ولى كسانى كه از پى خواهش هاى نفسانى مى روند برآنند كه شما دستخوش انحراف و نگونسارى سهمگينى گرديد.

در مورد ماهيّت كسانى كه از خواهش هاى دل پيروى مى كنند ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - برخى برآنند كه منظور، همه باطل گرايان و گمراهانند؛ چرا كه آنان همه از هواهاى خويش فرمان مى برند.

2 - و برخى مى گويند: منظور زناكاران هستند كه مقررات پاكدامنى را رعايت نمى كنند.

3 - به باور پاره اى منظور، يهود و نصارا مى باشند.

4 - و به باور پاره اى ديگر منظور تنها يهود هستند؛ چرا كه آنان مى گويند ازدواج با خواهر مانعى ندارد.

دو پرسش و پاسخ آنها

الف - چرا در آيه شريفه و آيه پيشين دو واژه «يتوب عليكم» تكرار شده است؟

پاسخ اين پرسش اين است كه:

1 - اين تكرار بيانگر تأكيد است تا همه دريابند كه خدا توبه واقعى را مى پذيرد.

2 - در هر آيه اين جمله به تناسبى آمده است. در آيه پيشين، سخن از هدايت خداست و آن گاه اين واقعيت را روشن مى سازد كه اگر راه هدايت را در پيش گيرند، خدا توبه آنان را مى پذيرد؛ اما در آيه بعد سخن در اين است كه خواست خدا برخلاف هوا و هوس شهوت پرستان است، و به همين

جهت از شما مى خواهد كه باز گرديد و بر اساس خواست او زندگى كنيد.

3 - در آيه دوم روشن است كه خدا توبه و بازگشت انسان ها را مى خواهد و از اين جهت پيام آيه روشن است؛ اما در آيه پيش اين موضوع نيامده و اين تكرار براى روشن ساختن آن ابهام است.

ب - چرا در آيه شريفه، انحراف و گناه به عظمت وصف شده است؟

پاسخ اين است كه: اين وصف بدان جهت است كه گناهكار با دوستى و الفت با ديگر گناهكاران مى كوشد تا آنان را دستخوش گمراهى و انحراف بيشترى سازد؛ همان گونه كه هدايت يافتگان و بندگان فرمانبردار براى هدايتِ بيشترِ يكديگر با هم الفت مى گيرند، و اين هشدار بدان دليل است كه: كبوتر با كبوتر باز با باز... درست بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد: دوست دارند تو نرمش نشان دهى تا نرمش نشان دهند.

و بسان اين آيه كه مى فرمايد: همان گونه كه خودشان كفر ورزيده اند، آرزو مى كنند شما نيز كفر ورزيد.

و نظير اين سخن مشهور كه مى گويند: «هر كس خرمنش آتش گرفت، آرزو مى كند خرمنِ ديگران نيز آتش بگيرد». آرى طبيعت انسان هاى ساخته نشده اين گونه است.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يُريدُ اللَّهُ اَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَ خُلِقَ الْاِنْسانُ ضَعيفاً

خدا مى خواهد در مورد تشكيل خانواده و زندگى با زنان و ازدواج با كنيزان، با مقررات انسانساز خود، كار را بر شما سبك بگيرد و زندگى را انسانى و آسان سازد.

پاره اى برآنند كه ممكن است تفسير آيه اين باشد كه: خدا مى خواهد با پذيرش توبه شما و ارزانى داشتن توفيق توبه به

شما، زندگى را آسان سازد و بر شما سبك گيرد.

و به باور برخى: خدا مى خواهد به شما امت مسلمان لطف نموده و مقررات آسانى براى زندگى تان فرو فرستد.

و خلق الانسان ضعيفا

و انسان به گونه اى آفريده شده است كه در كار زنان، ناتوان است و در مورد آنان چندان توانِ شكيبايى ندارد.

پاره اى مى گويند: منظور اين است كه انسان به گونه اى آفريده شده است كه در برابر طوفان تمايلات و كشش هاى درونى مقاومتش كم و در برابر ترس و اندوه به زانو در مى آيد.

ترجمه 29 - اى كسانى كه ايمان آورده ايد! دارايى هايتان را در ميان خود به ناروا نخوريد، مگر اين كه [داد و ستد با همديگر] تجارتى [عادلانه و] با خشنودى يكديگر باشد؛و خودتان را نكشيد، چرا كه خدا هماره [نسبت به شما مهربان است.

30 - و هر كس از سر تجاوز و بيداد چنين كند، به زودى حرارت آتشى [شعله ور ]را به او خواهيم چشاند و اين [كار] بر خدا آسان است.

31 - اگر از گناهان بزرگى كه از آن هشدار داده مى شويد، دورى جوييد، [گناهان كوچك يا] بدى هاى شما را از [پرونده عمل ]شما مى زداييم و شما را در جايگاهى پر ارج در خواهيم آورد.

32 - و آنچه را كه خدا به [وسيله آن برخى از شما را بر برخى [ديگر ]برترى داده است، آرزو مكنيد. مردان شما] از آنچه به دست آورده اند بهره اى دارند، و براى زنان [نيز] از آنچه به دست آورده اند بهره اى است. و از فزون بخشى خدا [هر چه مى خواهيد ]درخواست نماييد. به يقين خدا بر هر چيزى داناست.

33 - و براى هر

چيزى از آنچه پدر و مادر و نزديكان بر جاى نهاده اند، ميراث برانى قرار داده ايم. و به كسانى كه با آنان پيمان بسته ايد [و بر اثر آن برايشان حق ايجاد شده است ]سهمشان [از ارث را بدهيد؛ چرا كه خداوند بر هر چيزى گواه است.

نگرشى بر واژه ها

«اجتناب»: دورى گزيدن و كناره گرفتن از چيزى رامى گويند. واژه «اجنبى» و «جنابت» نيز از همين ريشه و به همان اعتبار دورى است.

«تكفير»: به مفهوم پوشاندن، زدودن و دور ساختن است كه همه به يك واقعيت بر مى گردد.

«تمنّى»: آرزوى چيزى كه نيست و به آرزوى نبودنِ آنچه هست.

«موالى»: اين واژه با جمع «مولى» به مفهوم آزاد كننده، آزاد شده، پسرعمو، ورثه، فرمانروا، همسوگند و هم پيمان، سزاوارتر از ديگران نسبت به چيزى و يا كارى، و به مفهوم پيوند و ارتباط آمده است. اصل معنا در همه اين موارد همان سزاوارتر و زيبنده تر بودن كسى از ديگرى نسبت به چيز و يا كارى است، اما در آيه شريفه به مفهوم ورثه آمده است.

شأن نزول

1 - در مورد شأن نزول چهارمين آيه مورد بحث آورده اند كه گروهى از بانوان به حضور پيامبر نور شرفياب شدند و گفتند: اى پيامبرخدا! آيا نه اين است كه آفريدگار هستى، خداى ما زنان و مردان جامعه است و شما نيز پيام آور او به سوى زنان و مردان عصرها و نسل ها؟

پرسيدند: اگر چنين است، پس چرا خدا بيشتر از مردان نام مى برد و از زنان كمتر ياد مى كند؟ ما نگران آن هستيم كه مبادا در ما شايستگى و خيرى بسان مردان نباشد و خدا به بندگى ما

كارى نداشته باشد. اين جا بود كه براى رفع نگرانى آنان اين آيه شريفه فرود آمد: «للرّجال نصيب مما اكتسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن...».

2 - و نيز برخى آورده اند كه بانو «ام سلمه» خدمت پيامبر شرفياب شد و گفت: اى پيامبر خدا! براى مردان جهاد مقرر شده و در ارث، هر كدام بهره دو زن دارند؛ از اين رو ما هم آرزو مى كنيم كاش مرد بوديم تا از اين دو امتياز بهره ور مى شديم.

در پاسخ او اين آيه شريفه بر قلب پاك پيامبر گرامى فرود آمد: «و لا تتمنّوا ما فضّل اللّه به بعضكم على بعض للرّجال نصيب ممّا اكتسبوا و للنّساء نصيب ممّا اكتسبن...».

3 - و برخى از جمله «قتاده» آورده اند كه: هنگامى كه آيه ارث فرود آمد، مردان گفتند: ما بر آن اميد هستيم كه در سراى آخرت نيز بهره ما بسان ارثمان افزون تر باشد؛ و زنان در برابر آنان گفتند: ما بر آن اميديم كه كيفر سراى آخرت ما نيز بسان ارثمان به اندازه بهره نيمى از مردان باشد؛ و اين جا بود كه آيه شريفه فرود آمد كه: و لا تتمّنوا ما فضل اللّه به...

تفسير

در راه سلامت اقتصادى جامعه

در آيات گذشته پرتوى از مقررات در مورد تشكيل خانواده و تحريم ازدواج با محارم ترسيم گرديد؛ اينك آفريدگار انسان در اين آيه شريفه به منظور تأمين سلامت جامعه از راه سلامت اقتصادى، به تحريم راه هاى ظالمانه كسب مال مى پردازد و مى فرمايد:

يَا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لاتَاْكُلُوا اَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ اى كسانى كه ايمان آورده ايد! دارايى هايتان را در زندگى خويش و در ميان جامعه به

ناروا نخوريد.

دليل اين نكته كه از ميان همه راه هاى بهره ورى از ثروت تنها به «خوردن نارواى آن» انگشت اشاره مى رود اين است كه عنوان «خوردن» به هر نوع هزينه ثروت و بهره ورى از آن گفته مى شود، چه به صورت خوردن و نوشيدن و چه هزينه هاى ديگر. بنابراين منظور اين است كه ثروت هاى يكدگر را ظالمانه نبريد.

واژه «باطل»

واژه «باطل» در برابر حق است. و به هر چيز بى اساس، ناشايسته و ناپايدار و ظالمانه گفته مى شود؛ امّا در تفسير اين واژه در آيه شريفه ديدگاه ها اندكى متفاوت است:

1 - به باور گروهى منظور از آن، ربا و بهره كشى ظالمانه، قمار، فريب خريدار به هنگام داد و ستد، و هرگونه ستم اقتصادى است. اين ديدگاه از پنجمين امام نور نيز روايت شده است.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه دارايى يكديگر را بدون پرداخت قيمت يا عوض آن، و بى آن كه در خور آن باشيد، هزينه نكنيد. به باور ما، ديدگاه نخست بهتر است؛ چرا كه مال و ثروتى را كه انسان بر اساس موازين اخلاقى از ديگرى بخورد و مصرف كند، بدون عوض و استحقاق است امّا خوردن به باطل نيست.

3 - به باور ما منظور اين است كه ثروت كسى را با يكى از راه هاى نامشروع و ظالمانه نگيريد و در راهى كه روا نيست مصرف ننماييد.

اِلاَّ اَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ مگر اين كه داد و ستد شما با همديگر، تجارتى عادلانه و با خشنودى متقابل باشد و سود عادلانه هر دو طرف در آن رعايت گردد.

در مورد «تراضى» در

داد و ستد، دو نظر آمده است:

1 - بيشتر مفسّران از جمله مفسران شيعه بر آنند كه منظور آيه اين است كه با جدا شدن فروشنده و خريدار از يكديگر معامله امضا شود و از اختياراتى كه براى به هم زدن معامله دارند بگذرند.

روايت است كه فروشنده و خريدار تا آن گاه كه ا ز هم جدا نشده اند حقِّ به هم زدن معامله را دارند؛ و پس از آن نيز اگر اين حق را براى خود محفوظ داشته اند مى توانند در صورت دلخواه به هم زنند.

2 - امّا در برابر ديدگاه نخست، «ابوحنيفه» و «مالك» بر آنند كه منظور از تراضى در تجارت، تنها عقد معامله است.

وَ لاتَقْتُلُوا اَنْفُسَكُمْ در مورد اين فراز از آيه نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه: يكديگر را نكشيد؛ چرا كه همه شما پيرو يك دين هستيد و جان هاى همه شما بسان يك جان به شمار مى رود؛ و اين، بسان اين جمله است كه گفته شود: «سلّموا على انفسكم» به يكديگر سلام كنيد.

2 - امّا به باور برخى، آيه شريفه از انتحار و خودكشى هشدار مى دهد.

3 - پاره اى مى گويند: منظور اين است كه با دست يازيدن به گناهان رنگارنگ و افشاندن بذر دشمنى با حق كشى و حرامخوارگى، وسايل نگونسارى و نابودى خويش را فراهم مسازيد و خود را در خور كيفر نكنيد.

4 - و روايتى از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه: با كسانى كه از شما نيرومندترند به پيكار برنخيزيد، و بدون نيرو و امكانات لازم، خويشتن را به خطر ميفكنيد.

اِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ

رَحيماً

چرا كه خدا هماره نسبت به شما مهربان است، و نشان مهر و رحمت او اين است كه كشتن انسان ها و تباه نمودن دارايى ها را تحريم مى كند.

در ادامه آيات در اين مورد مى افزايد:

وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدواناً وَ ظُلْماً فَسَوْفَ نُصْليهِ نَاراً

به باور برخى، آيه شريفه، به خوردن ظالمانه حقوق مردم و كشتن انسان ها اشاره دارد؛ امّا به باور برخى ديگر به همه آنچه در آيه شريفه ... لا يحل لكم اَنْ ترثوا النسّاء كرها... تحريم شده است.

پاره اى نيز مى گويند: به همه نارواها و محرّماتى كه از آغاز سوره تا اين آيه شريفه نهى شده است اشاره دارد؛ و پاره اى هم برآنند كه تنها اشاره به كشتن خود يا ديگرى است.

در مورد دو واژه «عدوان» و «ظلم» نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - برخى هر دو واژه را به يك مفهوم دانسته و مى گويند از نظر معنا تفاوتى ندارند.

2 - امّا برخى برآنند كه واژه «عدوان» به مفهوم تجاوز از مرزهاى مقررات خداست، و واژه «ظلم» به معناى گرفتن چيزى بدون استحقاق است.

3 - و پاره اى نيز مى گويند: بدان دليل در آيه شريفه حرامخوارگى و بردن مال ديگران به ناحق و كشتن انسان ها به ستم و تجاوز مقيّد شده است كه در جاهليت اين كارها را حلال مى شمردند. بنابراين مى توان آيه شريفه را اين گونه معنا كرد:

هر كسى از روى تجاوز و بيداد چنين كارهاى زشت و ظالمانه اى انجام دهد، به زودى حرارت آتشى شعله ور را به او خواهيم چشانيد.

وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيراً

و افكندن چنين تجاوزكارى به آتش دوزخ و چشاندن حرارت آن

به او، براى خدا آسان است؛ نه كسى مى تواند خدا را از كيفر او باز دارد،و نه بدون اجازه آفريدگار هستى او را شفاعت نمايد و به فرياد او برسد.

تشويق به ترك گناه

در آيات پيشين به برخى از گناهان و كيفر آنها اشاره رفت، اينك در اين آيه شريفه مردم به ترك گناهان تشويق مى شوند.

اِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ اگر از گناهان بزرگى كه شما را از نزديك شدن به آنها هشدار داده اند دورى گزينيد، بدى ها و گناهان كوچك شما را از پرونده عمل شما مى زداييم.

گناه كبيره چيست؟

در مورد گناه كبيره ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى، از جمله «سعيدبن جبير» گناه كبيره آن گناهى است كه در اين سرا برايش كيفرى معلوم مقرر شده، و در سراى آخرت نيز براى انجام دهنده آن وعده عذاب داده شده است.

2 - و به باور «ابن عباس» هر گناهى كه خدا از انجام آن هشدار داده، گناه كبيره است ديدگاه دانشمندان نيز همين است؛ چرا كه همه گناهان از نظر زشتى و پليدى گناه محسوب مى گردند، جز اين كه برخى از برخى ديگر زشت ترند، و به همين تناسب كيفرى سهمگين تر دارند. به عبارت ديگر، گناه را نمى توان كوچك شمرد؛ و اگر اين گونه دسته بندى مى كنيم، اين كوچكى و بزرگى به تناسب بزرگ تر بودن برخى از گناهان از برخى ديگر است، وگرنه هر گناهى زشت است و كيفرى در پى خواهد داشت. يادآورى مى گردد كه اين دو ديدگاه به يكديگر نزديك اند.

3 - گروه معتزله برآنند كه گناه كوچك، آن گناهى است كه

كيفر آن از پاداش كارهاى شايسته انسان كمتر باشد. با اين بيان، گناه كبيره عكس آن خواهد بود، و آن گناهى است كه كيفر آن از پاداش كارهاى شايسته انسان بيشتر و بزرگ تر است. بدين ترتيب به باور آنان گناه صغيره، گناه كوچك شناخته نمى شود، چرا كه هر گناهى ممكن است نسبت به كارهاى شايسته انسان كوچك و يا بزرگ محسوب شود؛ و ما هنگامى كه بياييم و گناه را بر دو بخش كبيره و صغيره تقسيم كنيم، در حقيقت مردم را به انجام آنها تشويق مى نماييم، چرا كه وقتى مردم چنين فهميدند كه در انجام بخشى از گناهان زيان و كيفرى دامانشان را نمى گيرد، در صورت تمايل و طغيان غرايز، به گناهان كبيره نيز دست مى زنند.

نويد بخشايش و آمرزش

آيا به راستى با دورى گزيدن از گناهان كبيره، گناهان كوچك مورد بخشايش قرار مى گيرد؟

بسيارى برآنند كه آرى، ما با اجتناب از گناهان بزرگ، بر گناهان صغيره بازخواست نخواهيم شد. از ظاهر آيه شريفه نيز همين نكته دريافت مى گردد؛ چرا كه بنا به روايت «كلبى» از ديدگاه «ابن عباس» معناى آيه اين است كه: «اگر از گناهانى كه در دنيا حد و در آخرت كيفر دارند،دورى جوييد، از غير آنها، از اين نماز تا نماز ديگر و يا از اين جمعه تا جمعه ديگر و از ماه رمضان تا رمضان ديگر، مى گذريم و همه را از پرونده عمل شما مى زداييم. برخى گفته اند آيه شريفه مى فرمايد: اگر از گناهان بزرگ همانند زنا، حرامخوارگى و ديگر گناهانى كه در آيات آمده است و تا كنون قرآن شما را از انجام آنها بازداشته است

دورى گزينيد، از گذشته شما مى گذريم و شما را مى بخشيم.

«ابن مسعود» مى گويد: همه آنچه را خدا از آغاز سوره تا آيه 30 نهى فرموده، از گناهان كبيره است؛ چرا كه قرآن مى فرمايد: قل لِلَّذين كفروا إِن ينتهُوا يغفر لَهُمْ ما قد سلف ... هان اى پيامبر، به كسانى كه كفر ورزيده اند بگو: اگر از كفر و بيداد خويش بازايستند، آنچه گذشته است برايشان آمرزيده مى شود.(6)

و مى فرمايد: با زنانى كه پدرانتان به همسرى گرفته اند، ازدواج مكنيد، مگر آنچه پيش از اين روى داده است(7).

وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَريماً

و شما را در جايگاهى پر ارج در خواهيم آورد.

گناهان كبيره در روايات

«عبدالعظيم حسنى» از دهمين امام نور آورده است كه: «عمرو بن عبيد» به حضور حضرت صادق عليه السلام شرفياب شد و پس از سلام نشست و اين آيه شريفه را تلاوت كرد: «و الّذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش...»(8) و آن گاه ساكت شد. حضرت پرسيد: چرا سكوت برگزيدى؟ گفت: آمده ام تا مفهوم گناهان كبيره را از كتاب خدا دريافت دارم. آن حضرت فرمود:

اكبر الكبائر الشّرك باللّه لأَنَّ اللّه يقول : «انّ اللّه لا يغفر ان يشرك به...»(9)

و بعده، اليأس من روح اللّه، لأنّ اللّه يقول: «لاييأس من روح اللّه الاّ القوم الكافرون».(10)

ثم الأمن من مكر اللّه، لأنّ اللّه يقول: «فلا يأمن مكر اللّه الاّ القوم الخاسرون».(11)

و منها عقوق الوالدين، لأن اللّه جعل العاق جبّارا شقيّا فى قوله: و برّاً بوالدتى و لم يجعلنى جباراً شقيّاً.(12)

و منها قتل النّفس الّتى حرّم اللّه...، لأنّ اللّه يقول: و من يقتل مؤمناً متعمداً فجزائه جهنّم خالداً فيها.(13)

و قذف

المحصنات، لأنّ اللّه يقول: اِنّ الّذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا.(14)

و اكل مال اليتيم ،لأنّ اللّه يقول: انّ الّذين يأكلون اموال اليتامى ظلماً... (15)

و الفرار من الزحف...، لأنّ اللّه يقول: و من يولّهم يومئذٍ دبره... فقد باء بغضب من اللّه...(16)

و اكل الرّبا...، لأنّ اللّه يقول: انّ الّذين يأكلون الربا...(17)

و الزنا لأنّ اللّه يقول: و لا تقربوا الزّنا انّه كان فاحشةً و ساءَ سبيلا(18)

و اليمين الغموس، لأنّ اللّه يقول: ان الّذين يشترون بعهد الله و ايمانهم ثمناً قليلاً...(19)

و الغلول...، لأنّ اللّه يقول: و من يغلل يأت بما غلّ يوم القيامة...(20)

و منع الزكاة المفروضة، لأنّ الله يقول: يوم يحمى عليها فى نار جهنم...(21)

و شهادة الزّور و كتمان الشّهادة...، لأنّ اللّه يقول: و من يكتمها فانّه آثم قلبه...(22)

و شرب الخمر... لأنّ اللّه يقول: انّما الخمر...(23)

و ترك الصلوة متعمّدا...، لأنّ رسول اللّه صلى الله عليه وآله قال: من ترك الصلوة متعمداً فقد برى ء من ذمة الله و ذمة رسوله.(24)

و نقض العهد، لأنّ اللّه يقول: ...اولئك لهم اللعنة و لهم سوء الدّار.(25)

و قطيعة الرحم.(26)

سهمگين ترين آنها، شرك ورزيدن به خداست؛ چرا كه خدا مى فرمايد: بى گمان، خدا اين را كه به او شرك ورزيده شود نمى بخشايد. نيز مى فرمايد: هر كسى به خدا شرك ورزد، بى ترديد خدا بهشت را بر او حرام ساخته و جايگاهش آتش دوزخ خواهد بود.

پس از شرك به خدا، نوميدى از مهر و رحمت اوست؛ چرا كه مى فرمايد: جز گروه كفرگرايان، كسى از رحمت خدا نوميد نمى گردد.

و پس از آن، مصون دانستن خود از كيفر و تدبير خدا؛ چرا كه مى فرمايد: جز گروه

زيانكاران كسى خود را از كيفر و تدبير خدا در امان نمى نگرد.

و پس از آن، بدرفتارى با پدر و مادر؛ چرا كه از چنين كسى به زورمند و شقاوت پيشه تعبير شده است.

و پس از آن، قتل نفس؛ چرا كه خدا مى فرمايد: و هر كسى انسان با ايمانى را به عمد بكشد كيفرش دوزخ است كه در آن ماندگار خواهد بود...

و ديگر، نسبت ناروا دادن به زنان پاكدامن است؛ چرا كه خدا مى فرمايد: به يقين، كسانى كه به زنان پاكدامن بى خبر از همه جا و با ايمان، نسبت ناروا مى دهند، در اين سرا و سراى آخرت لعنت شده و برايشان عذابى سهمگين خواهد بود.

و ديگر، خوردن مال يتيمان است؛ چرا كه خدا مى فرمايد: به يقين كسانى كه دارايى يتيمان را به بيداد مى خورند، جز اين نيست كه آتشى شعله ور در شكم خويش فرو مى برند...

و نيز فرار از جهاد عادلانه و در راه خدا؛ چرا كه مى فرمايد: و هر كسى در روز پيكار به دشمن تجاوزكار پشت كند - مگر اين كه هدف او كناره گيرى براى پيكارى ديگر يا پيوستن به گروهى ديگر از مجاهدان راه حق باشد - بى ترديد به خشم خدا گرفتار خواهد شد و جايگاه وى دوزخ است، و چه بد فرجامى است.

و ديگر رباخوارى است؛ چرا كه مى فرمايد: كسانى كه ربا مى خورند، از گور خويش برنمى خيزند مگر بسان برخاستن كسى كه شيطان بر اثر تماس او را آشفته حال ساخته است ...

و مى فرمايد: و اگر از رباخوارگى باز نايستيد و آن گونه كه دستور رسيده است عمل نكنيد، بدانيد كه به پيكار با خدا و پيام آورش

برخاسته ايد...

و نيز از گناهان كبيره، يكى هم زناست؛ چرا كه خدا مى فرمايد: و هر كسى اين زشتى را مرتكب شود كيفرش را دريافت خواهد كرد...

ديگر از گناهان بزرگ سوگند بى اساس ياد كردن است؛ چرا كه خدا مى فرمايد: كسانى كه پيمان خدا و سوگندهاى خويشتن را به بهايى ناچيز مى فروشند، براى آنان در سراى آخرت بهره اى نخواهد بود...

و ديگر خيانت و خيانتكارى است؛ چرا كه قرآن مى فرمايد: هر كسى خيانت ورزد، در روز رستاخيز با خيانت خويش خواهد آمد.

و ديگر سرباز زدن از پرداخت زكات است؛ چرا كه مى فرمايد:

روزى كه آن گنجينه ها را در آتش دوزخ بگذارند، و پيشانى و پهلو و پشت آنان را با آنها داغ نهند...

و ديگر شهادت دروغ و كتمان گواهى است؛ چرا كه مى فرمايد: كسى كه گواهى و شهادت را كتمان كند، چنين كسى قلبش گناهكار است.

و ديگر ميخوارگى است؛ چرا كه خدا اين كار ناپسند را در رديف بت پرستى قرار مى دهد...

و ديگر سرباز زدن از نماز و پرستش خدا يا سرپيچى از انجام هر دستور واجب الهى است؛ چرا كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله فرمود:

«و من ترك الصّلوة متعمّدًا فقد برى ء من ذمة اللّه و ذمة رسوله».(27)

كسى كه نماز را به طور عمد ترك كند، از بندگى خدا و پناه پيامبرش بيگانه است.

و ديگر عهدشكنى و گسستن پيوند خويشاوندى است؛ چرا كه خدا مى فرمايد: و كسانى كه پيمان خدا را پس از بستن آن مى شكنند و آنچه را خدا به پيوستن آن فرمان داده مى گسلند... برايشان لعنت است...

سخنان ششمين امام نور كه به اين جا رسيد،

عمروبن عبيد، آن مرد دانش پژوه با سوز و گداز و ناله و گريه خداحافظى كرد و در حالى كه از محضر آن حضرت مى رفت، مى گفت: راستى كه هر آن كه به هواى دل خويش سخن گفت و ديدگاه خود را پسنديد و در دانش و كمال با شما به كشمكش پرداخت، نابود گرديد.

و نيز از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

الكبائر سبع: اعظمهن الاشراك باللّه، و قتل النفس المؤمنة، و اكل الرّبا، و اكل مال اليتيم، و قذف المحصنة، و عقوق الوالدين، و الفرار من الزحف...(28)

گناهان كبيره هفت گناه است كه سهمگين ترين آنها شرك به خداست؛ ديگر كشتن انسان بى گناه است؛ سپس رباخوارى، خوردن مال يتيم، نسبت ناروا دادن به زن پاكدامن، نافرمانى پدر و مادر و فرار از برابر دشمن تجاوزكار در ميدان جهاد است. هر كس خداى را در حالى ديدار كند كه پرونده عمل وى از اين گناهان پاك باشد، چنين كسى در بهشت پر طراوت و زيباى خدا با من خواهد بود.

آرزوهاى درست و نادرست

در آيات پيش، آفريدگار انسان، مقررات ميراث را بيان فرمود و برخى را در ارث بر برخى ديگر به دلايل حكيمانه اى برترى بخشيد؛ اينك براى اين كه خدا آروزهاى دور و دراز را كه مايه كينه و كينه توزى است بگيرد، مى فرمايد:

وَ لاتَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ و آنچه را كه خدا به وسيله آن، برخى از شما را بر برخى ديگر برترى داده است آرزو نكنيد.

به باور برخى منظور اين است كه: نبايد گفت كاش من نيز بسان فلان شخصيت، از نعمت دارايى و زن زيبا

و... بهره ور بودم؛ چرا كه اين گونه سخن گفتن نشان از آفت حسد دارد؛ بلكه بايد گفت: پروردگارا! به من نيز از اين نعمت هاى ارجدارت ارزانى فرما. و از حضرت صادق عليه السلام نيز اين معنا روايت شده است. امّا به باور «بلخى» منظور اين است كه نبايد مرد آرزو كند كه كاش من زن بودم، و يا زن آرزو نمايد كه كاش من مرد بودم؛ چرا كه آفرينش براساس حكمت و مصلحت است و چنين آرزويى خلاف آن است. و برخى برآنند كه اگر در چنين آروزهايى تباهى و مفسده نباشد مانعى ندارد.

لِلرِّجالِ نَصيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَ لِلنِّساءِ نَصيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ مردان جامعه از آنچه از راه هاى مشروع و عادلانه به دست آورده اند، بهره اى دارند، و براى زنان نيز از آنچه كسب نموده اند بهره اى است.

در مورد اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى منظور اين است كه براى هريك از زن و مرد در برابر وظايف و مسئوليت هايى كه از سوى آفريدگار هستى برايشان تدبير شده است در صورتى كه به شايستگى به انجام رسانند، پاداشى است؛ بنابراين برخلاف تدبير حكيمانه خدا آرزو نكنيد و چيزى نخواهيد، كه از پاداش شايسته محروم خواهيد شد.

2 - و به باور برخى ديگر منظور اين است كه هر كدام از زنان و مردان جامعه، از تجارت، كشاورزى و ديگر راه هاى عادلانه درآمد، بهره اى دارند؛ بنابراين بايد به روزى خويش قناعت ورزند و از اندازه گيرى خداى جهان آفرين ناخشنود نباشند.

3 - و «ابن عباس»مى گويد: تفسير آيه اين است كه هر كدام از زن و مرد، از ارث و

دارايىِ بر جاى مانده، طبق مقررات خدا بهره اى دارند. با اين بيان واژه «اكتساب» به مفهوم بهره ورشدن و نايل آمدن است.

وَاسْاَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ و از فزون بخشى خدا درخواست نماييد.

آرى، هرگاه به نعمت هايى كه ديگران دارند، نياز پيدا كرديد و آنها را خواستيد، از خدا و فزون بخشى او بخواهيد تا به شما نيز ارزانى دارد؛ با اين شرط كه براى شما و ديگرى تباهى در بر نداشته باشد؛ چرا كه خواستن هر نعمتى از ارزانى دارنده نعمت ها با همين شرط نيكوست و بس.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: «و اسئلوا اللّه من فضله، و افضل العبادة انتظار الفرج».(29)

از فزون بخشى خدا هر چه شايسته است بخواهيد؛ چرا كه خواستن نعمت ها از خدا لازم است، و برترين عبادت ها انتظار گشايش است.

يكى از دانشوران در اين مورد مى گويد: خدا ما را به دعا و تقاضا از بارگاهش فرمان نداد مگر بدان دليل كه خواسته هاى ما را برآورد.

اِنَّ اللَّهَ كان بِكُلِّ شَى ءٍ عَليماً

چرا كه خدا هماره بر هر چيزى داناست.

منظور اين است كه شما هر آنچه را كه آشكار سازيد و يا كينه و حسدى را در دل نهان كنيد، خدا از هر چيز آگاه است و روزى ها و نعمت ها را بر اساس حكمت و مصلحت و طبق مقررات خويش ارزانى مى دارد. با اين بيان نبايد به نعمت ديگرى و بهره ديگرى چشم بدوزيد و آن را آرزو نماييد، چرا كه چنين آرزويى مايه اندوه و گناه مى گردد.

عموميت قانون ارث

در آيه شريفه، خدا دگرباره به مقررات ارث پرداخته و مى فرمايد:

وَ لِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِىَ مِمَّا تَرَكَ

الْوالِدانِ وَ الْاَقْرَبُونَ و براى هر كس وارثانى قرار داديم كه از آنچه پدر و مادر و نزديكان بر جاى نهاده اند ارث برند.

در تفسير آيه شريفه دو نظر است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه براى هر مرد و زنى، ورثه اى قرار داده ايم كه در ارث بردن از آنان، از ديگران سزاوارترند.

2 - امّا برخى برآنند كه منظورِ آيه شريفه «عصبه» و اطرافيان و نزديكان ميت هستند.

به باور ما ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد؛ چرا كه خدا در آيه ديگرى مى فرمايد:

«فهب لى من لدنك وليّاً يرثنى و يرث من آل يعقوب و اجعله ربّ رضيّاً»(30).

پس از نزد خود جانشينى به من ارزانى دار كه وارث من و دودمان يعقوب باشد، و او را مورد رضايت و پسند خود قرار ده.

در اين آيه شريفه وارث را بدان دليل «ولى» شمرده است كه در ارث بردن از ميّت، از ديگران سزاوارتر است. به صاحب برده نيز بدان دليل «مولى» گفته مى شود كه نسبت به برده اش از ديگران سزاوارتر است.

وَ الَّذينَ عَقَدَتْ اَيْمانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصيبَهُمْ و به كسانى كه با آنها پيمان بسته ايد نيز سهمشان را بپردازيد، چرا كه خدا هماره بر هر چيزى گواه است.

برخى اين جمله را عطف گرفته و مى گويند: منظور اين است كه هم - پيمانان شما نيز وارثانى دارند كه در ارث بردن از آنان، از ديگران سزاوارترند؛ پس به هر يك از وارثان سهم مقررش را بدهيد. امّا بيشتر مفسران اين جمله را مستقل شناخته و مى گويند منظور اين است كه بايد بهره هم پيمانان نيز پرداخت گردد.

هم پيمان كيست؟

در مورد هم پيمانى كه در آيه شريفه از آن سخن رفته است ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - گروهى از جمله «سعيدبن جبير» برآنند كه منظور، هم پيمان جاهليت است؛ چرا كه در آن روزگار براى تأمين امنيّت، هر كسى با ديگرى نوعى پيمان دفاعى مى بست و مى گفت: از اين پس خون من، خون تو و جنگ و صلح من، جنگ و صلح تو خواهد بود؛ من از تو ارث مى برم و تو از من، و من از تو نگهبانى و حفاظت خواهم نمود و تو از من. با اين پيمان، به هنگام تقسيم دارايى يكى از آنان، يك ششم از مال به هم پيمانش كه زنده بود پرداخت مى گرديد. نمونه چنين هم پيمانى، شخصى بود كه با ابوبكر پيمان بسته بود، و هنگامى كه او از دنيا رفت، ابوبكر از او ارث برد. پس از طلوع اسلام، قرآن نيز نخست براى هم پيمان ارث در نظر گرفت، امّا پس از مدتى با فرود آيه شريفه «... و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب اللّه...».(31) آن دستور را نسخ كرد.

«مجاهد» مى گويد: براى هم پيمان ارثى نيست، بلكه منظور اين است كه آنان را يارى كنيد و در محافظت آنان بكوشيد. با اين بيان آيه مورد بحث نسخ نشده است؛ چرا كه هم قرآن توصيه به رعايت پيمان ها مى كند و مى فرمايد: به عهدها و پيمان هاى خويش وفا كنيد؛ و هم پيامبرگرامى در روز فتح مكه فرمود:

«ما كان من حلف فى الجاهلية فتمسّكوا به...»

هر پيمان عادلانه اى كه پيش از طلوع اسلام بسته شده است، آن را پاس داريد؛ چرا كه اسلام بر احترام به پيمان ها

و وفاى به عهدها مى افزايد؛ امّا پيمان تازه اى جز در پرتو مقررات خدا پديد نياوريد.

و نيز در ياد از «حلف الفضول»، يا پيمان جوانمردان براى دفاع از حقوق بشر فرمود: «من هنگام نوجوانى، به همراه عموهايم بر بستن پيمانى گواه بودم و در آن جا حضور داشتم كه اينك هر گز دوست ندارم شتران سرخ مو، يا بهاى بسيارى بگيرم و آن پيمان انسانى را بشكنم».

2 - گروهى ديگر از جمله «ابن عباس» مى گويند: منظور از هم پيمان در آيه شريفه، دو گروه مهاجر و انصارند كه پيامبر ميان آنان پيمان برادرى برقرار ساخت. آنان نخست از يكديگر ارث نيز مى بردند كه پس از مدتى آن حكم به وسيله آيات ديگر نسخ شد.

3 - و برخى نيز بر اين باورند كه منظور آيه شريفه، پسرخواندگان است كه در جاهليت آنان را پسر مى پنداشتند و به آنان ارث مى دادند؛ همان گونه كه به «زيد» فرزند محمد خطاب مى كردند؛ امّا در اسلام دستور داده شد كه براى آنان هنگام وصيت چيزى در نظر نگيرند؛ و اين همان معناى «فاتوهم نصيبهم» است كه در اين آيه آمده است.

اِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَى ءٍ شَهيداً

به يقين خداوند هماره بر هر چيزى گواه است.

پرتوى از آيات

در آيات چند گانه اى كه گذشت درس ها و پيام هاى روح بخش و زندگى سازى براى بندگان خداست كه به برخى از آنها اشاره مى رود:

1 - امنيّت اقتصادى

قرآن اين درسِ آموزنده را مى دهد كه انسان در نگرش اسلامى از امنيت اقتصادى برخوردار است؛ چرا كه ارزش هاى مادى و اقتصادى هر انسانى در صورتى كه از راه هاى عادلانه

به دست آيد، ثمره تلاش و كوشش و بخشى از وجود اوست كه با صرف عمر و انرژى و سرمايه هاى جسمى و روحى به دست آورده است.

بنابراين تجاوز به مال فرد يا جامعه، نوعى تجاوز به حق حيات و زندگى اوست، و اين تجاوز به هر صورتى كه باشد، مرئى يا نامرئى، كارى ظالمانه و نارواست.

قرآن از سويى مردم را به عدالت اقتصادى و رعايت قسط و انصاف در كيل و وزن و داد و ستد و رعايت حقوق متقابل در تجارت فرا مى خواند؛ و از ديگر سو از هرگونه خوردن و بردن مال ديگران هشدار مى دهد، و همه راه هاى نامشروع ثروت اندوزى، همچون سرقت، غش، كلاه بردارى، كم فروشى، باجگيرى، رشوه خوارى و بردن اموال عمومى را مردود اعلان مى كند و مى فرمايد: هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! دارايى هاى يكديگر را به باطل و بيداد و از راه هاى نامشروع نخوريد «يا ايّها الّذين آمنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل...».

و پيامبر گرامى در اين مورد فرمود:

«انّ اللّه حرم على المسلم دمه و ماله و عرضه».(32)

خداوند تجاوز به خون و مال و آبروى مسلمانان را حرام كرده است.

2 - تحريم انتحار

اسلام دين حيات عادلانه و انسانى، و قرآن كتاب زندگى شرافتمندانه و پرافتخار است؛ و از همين زاويه است كه افزون بر تحريم تجاوز به حق حيات و آزادى ديگران، به خود صاحب حق نيز اجازه تجاوز به زندگى خود را نداده و انتحار و خودكشى را سخت تحريم مى كند؛ و به كسانى كه به جاى انديشه ورى و به كارگيرى خرد براى حلّ مشكلات و گشودن راه هاى تعالى و نيك بختى، زبونانه تن به خودكشى

مى سپارند، وعده آتش مى دهد:

«... و لا تقتلوا انفسكم انّ اللّه بكم رحيما و من يفعل ذلك عدوانا و ظلما فسوف نصليه نارا...»

و خويشتن را به علت يأس و نوميدى و هراس و فشار زندگى مكشيد؛ چرا كه خدا نسبت به شما مهربان است. و هر كس از روى ستم و تجاوز دست به اين گناه زند بى گمان او را در آتش جاى خواهيم داد...

پنجمين امام نور در اين مورد فرمود:

«انّ المؤمن يبتلى بكلّ بلية و يموت بكلّ ميتة الاّ انّه لا يقتل نفسه».(33)

انسان با ايمان ممكن است به هر فشار و گرفتارى دچار گردد و به هر مرگى بميرد، امّا خودكشى نمى كند.

و ششمين امام نور فرمود:

«من قتل نفسهُ متعمّدا فهو فى نار جهنّم خالدا فيها».(34)

هر كس خواسته و آگاهانه، خويشتن را بكشد، پيوسته در آتش دوزخ خواهد سوخت.

ترجمه

34 - مردان، كارگزار[و تدبيرگر امور] زنانند، از آن روى كه خدا برخى از آنان را بر برخى [ديگر] برترى بخشيده، و بدان جهت كه از دارايى هاى خويش براى تأمين زندگى زنان هزينه مى كنند؛ بنابراين زنان شايسته [آنانى هستند كه در زندگى مشترك، همسرانشان را با رعايت حقوق و احترام متقابل ]فرمانبردارند؛ و از آن روى كه خدا [حقوق آنان را] پاس داشته است، در غياب [شوهرانشان نگاه دارنده [اسرار و حقوق آنان و عفت و كرامت ]خويش اند؛ و آن زنانى كه از ناسازگارى [و سركشى ]آنان بيم داريد، اندرزشان دهيد، و [اگر سودبخش نبود] در خوابگاه ها از آنان دورى گزينيد؛ و [اگر باز هم به حق و عدالت باز نگشتند] آنان را [به صورت

انسانى و عادلانه، به عنوان تنبيه ]بزنيد. پس اگر [به منظور انجام وظايف از شما پيروى نمودند، [هشدارتان باد كه ديگر] راهى بر[زيان آنان مجوييد، كه خدا بلند مرتبه و بزرگ است.

35 - و اگر از [ناسازگارى و ] دشمنى ميان آن دو بيم داريد، داورى از خانواده مرد، و داورى از خانواده زن برانگيزيد [ تا در ميان آنان صلح و سازش پديد آورند]. اگر آن دو [همسر] بخواهند [آن زندگى مشترك را سر و ]سامانى دهند، خدا ميانشان سازگارى [وصفا] پديد مى آورد؛ چرا كه خداوند هماره دانا و آگاه است.

36 - و خداى [يكتا]را بپرستيد و چيزى را شريك او نسازيد و به پدر و مادر نيكى كنيد؛ و [نيز به نزديكان، يتيمان، بينوايان، همسايه نزديك، همسايه دور، يار همراه، در راه مانده و بردگانى كه مالك آنان شده ايد [نيكى نماييد]؛ چرا كه خدا كسى را كه تكبّرورز و فخرفروش است دوست نمى دارد.

نگرشى بر واژه ها

«قوّام»: در بردارنده معناى مبالغه و به مفهوم سرپرست،كارگزار، عهده دار امور و تدبيرگر شئون آمده است.

«قنوت»: فرمانبردارى فروتنانه و از دل و جان.

«نشوز»: سركشى و سرپيچى از انجام وظيفه و رعايت حقوق ديگرى.

«هجر»: دورى گزيدن.

«ضجوع»: خوابيدن، و «مضاجع»به مفهوم بسترها و خوابگاه ها آمده است.

«بغيه»: جستن و خواستن.

«شقاق»: شكاف، جدايى، ناسازگارى و دشمنى.

«توفيق»: سازگارى، توافق، آشتى و مهر و يارى خدا به انسان در راه انجام كارهاى شايسته «جار»: همسايه «جنب»: دور

«قرين»: نزديك «مختال»: خودخواه، خودبزرگ بين، كسى كه با پندارهاى پوچ و بى اساس براى خويش مقام و موقعيتى مى پندارد

كه فاقد آن است.

«فخور»: فخرفروش و كسى كه امتيازات و نقاط قوّت خويش را به منظور خودنمايى به رخ ديگران مى كشد و به انگيزه خودبزرگ بينى بر مى شمارد؛ امّا به كسى كه گاه نعمت هاى خدا را به خود بر مى شمارد و سپاس مى گزارد، سپاسگزار گفته اند.

شأن نزول

در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث سه روايت آمده كه بيانگر يك داستان است و تفاوت در چهره هاست:

1 - برخى آورده اند كه آيه شريفه در مورد مردى به نام «سعدبن ربيع» و همسرش «حبيبه» فرود آمد؛ چرا كه آن دو، كه خاندانشان از يارانِ «مدنى» پيامبر بودند، در زندگى مشترك دستخوش كشمكش شدند؛ و آن مرد همسرش را به خاطر سركشى و نافرمانى اش كتك زد. آن زن به همراه پدرش «زيد» نزد پيامبر شكايت برد، و آن حضرت پس از رسيدگى، دستور قصاص داد. آنان را براى اجراى دستور بردند كه درست در همان لحظات اين آيه شريفه بر قلب مصفّاى پيامبر فرود آمد و پيامبر پس از تلاوت آيه شريفه فرمود: ما چيزى را خواستيم و خدا دستورى ديگر داد، و آنچه خدا مقرر فرموده بهتر است و آن گاه حكم خويش را برداشت.

2 - «كلبى» در اين مورد آورده است كه: آيه شريفه در مورد«سعد» و همسرش «خوله» فرود آمد و داستان فرود آن همان گونه است.

3 - برخى ديگر آورده اند كه آيه شريفه در مورد «جميله» و شوهرش «ثابت» فرود آمد؛ و آن گاه داستان فرود آن را همان گونه كه گذشت روايت كرده اند.

تفسير

مديريت در خانواده در دو آيه پيش، ضمن بيان برابرى زن و

مرد در اصل انسانيت، به پاره اى از تفاوت هاى ظاهرى و حقوقى آنان اشاره رفت، اينك در اين آيه شريفه مى فرمايد:

اَلرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ بِما اَنْفَقُوا مِنْ اَمْوالِهِمْ مردان در نظام خانواده كارگزار و تدبيرگر امور زنانند، و سرپرستى و مديريت جامعه كوچك خانواده را به عهده دارند؛ و اين به خاطر تفاوت ها و برترى برخى از انسان ها بر برخى ديگر است كه دستگاه حكيمانه آفرينش بر اساس مصلحت در نظر گرفته است.

راز مديريت مرد

در اين فراز از آيه شريفه، نخستين رمز كارگزار بودن مردان را در جامعه كوچك خانواده بيان مى كند و خاطر نشان مى سازد كه دليل اين كار اين است كه مردان به طور عادى از نظر دانش و خرد و استوارى ديدگاه و تصميم بر كارها، بر زنان برترى دارند؛ و ديگر بدان جهت است كه از دارايى و ثمره تلاش خود، هم به زنان مهريه مى پردازند، و هم هزينه خانه و خانواده را تأمين مى كنند.

فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ به باور برخى از مفسران، منظور اين است كه زنانِ شايسته، فرمانبردار خدا و همسران خويش اند؛ و اين آيه را گواه ديدگاه خود آورده اند كه مى فرمايد:

يا مريم اقنتى لربّك...»(35)

هان اى مريم! در زندگى هماره فرمانبردار پروردگار خويش باش!

و نيز، در غياب همسرانشان عفت خويش را پاس مى دارند.

و به باور برخى، حقوق و دارايى و حرمت شوهران را نگاهبانند. به باور ما همه اين مفاهيم در آيه موجود است و هيچ ناسازگارى ميان دو ديدگاه نيست.

و اين پاس داشتن حقوق همسر و عفت

خويش از سوى زنان بدان دليل است كه خدا حقوق آنان را كه از جمله آنها پرداخت مهريه و تأمين هزينه زندگى و رفتار عادلانه با آنان است برايشان پاس داشته و همه را بر عهده شوهرانشان نهاده است. برخى بر آنند كه به بركت پاس داشتن خدا از اين حقوق و حدود است كه زنان مى توانند آنها را پاس دارند.

وَ اللّاتى تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَ اهْجُرُوهُنَّ فىِ الْمَضاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَ منظور اين است كه: آن زنانى كه شما شوهران از سركشى و حق ناپذيرى شان بيم داريد و به راستى مى ترسيد و مى دانيد كه در انديشه سلطه جويى در جامعه كوچك خانه و خانواده هستند و با شما به ناسازگارى مى پردازند، با مِهر و صفا اندرزشان دهيد؛ و اگر گفت گو و خيرخواهى سود نبخشيد، در بستر و خوابگاه از آنان دورى گزينيد.

به باور «سعيدبن جبير» پيام اين جمله اين است كه از آميزش با آنان خوددارى ورزيد؛ امّا به باور گروهى، از نزديكى و همخوابگى با آنان خوددارى كنيد. در اين صورت روشن مى شود كه آنان از نظر مِهر به شما و ادامه زندگى مشترك چگونه اند؛ اگر به راستى شما و زندگى با شما را دوست دارند، اين جدايى شما بر آنان گران مى آيد و راه عادلانه و رعايت حقوق و حدود را برمى گزينند، وگرنه به دورى گزيدن شما نيز بها نمى دهند. و در روايتى از حضرت باقر عليه السلام در اين مورد رسيده است كه به اين گونه زنان سركش، به هنگام خواب پشت كنيد و توجّه ننماييد؛ به همين مفهوم تفسير شده است.

«فرّاء» بر آن است كه در آيه شريفه، «بيم از نافرمانى»

به مفهوم آگاهى از نافرمانى و سركشى آمده است و واژه خوف گاه به مفهوم علم به كار مى رود.

از«ابن عباس» آورده اند كه: زنان را در صورت سركشى با بهره ورى از كتاب خدا اندرز دهيد و به آنان خاطر نشان سازيد كه از خدا بترسند و در قلمرو مقررات نظام خانواده با شما سازگار و فرمانبردار باشند؛ اگر نپذيرفتند، با آنان اندكى درشتى كنيد؛ و اگر سود نبخشيد به گونه اى كه زخم و شكستگى پديد نيايد، آنان را تنبيه نماييد.

و از ششمين امام نور آورده اند كه منظور از تنبيه، زدن با ساقه گياه يا نى است.

فَاِنْ اَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبيلاً

و اگر آنان از سركشى خويش بازگشتند و راه سازگارى و انجام وظايف برگزيدند، ديگر راهى براى زيان رساندن به آنان براى شما نخواهد بود.

به باور برخى منظور اين است كه ديگر هيچ راهى براى دورى گزيدن و يا هشدار و تنبيه نمى ماند. و به باور برخى ديگر، هنگامى كه آنان سرسازگارى و انجام وظايف داشتند، ديگر به ژرفاى جان آنان كار نداشته باشيد و آنان را به مهر و محبت قلبى مكلّف نسازيد.

اِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيًّا كَبيراً

به يقين خدا بلند مرتبه و بزرگ است.

او برتر از آن است كه كسى را به كارى فراتر از توان و امكاناتش موظّف سازد.

به باور برخى منظور از بيان دو وصف از اوصاف خدا در آخر آيه شريفه اين است كه به مردان هشدار مى دهد كه مراقب رفتار خويش باشند؛ چرا كه خدا مى تواند زنان را در صورتى كه به آنان ستم كنيد، يارى نمايد وبر شما پيروز سازد. و به

بارور برخى منظور اين است كه: هان اى مردان با ايمان! خدا شما را به اندازه توانتان مكلف ساخته است؛ بنابراين شما نيز از زنان چيزى فراتر از توان آنان و مقررات و حقوق خويش نخواهيد.

طرح حكيمانه براى ايجاد سازش

در آيه شريفه آفريدگار انسان، مردان جامعه را راه نمود كه به هنگام پديدار شدن نشانه هاى سركشى و وظيفه ناشناسى همسرانشان چگونه رفتار كنند؛ اينك در اين آيه راه مى نمايد كه اگر آن تدابير سودى نبخشيد و خطر جدايى احساس گرديد، چه بايد كرد.

وَ اِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ اَهْلِهِ وَ حَكَماً مِنْ اَهْلِها

و اگر نشانه هاى دشمنى و شكاف پديد آمد و از ناسازگارى آن دو بيمناك شديد، داورى از خاندان مرد و داورى نيز از خانواده زن برانگيزيد تا ميان آنان سازش پديد آورند.

در اين مورد كه روى سخن در آيه شريفه با كيست، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - برخى بر آنند كه مخاطب آيه همان كسى است كه سرپرستى نظام خانواده به عهده اوست.

2 - امّا برخى از مفسّران و بيشتر فقها بر اين عقيده اند كه روى سخن با كسى است كه اين كشمكش خانوادگى در برابر او طرح مى گردد و توانايى حلّ آن را دارد. روايات رسيده از حضرت باقر و صادق نيز بيانگر اين ديدگاه است.

3 - به باور پاره اى از مفسران نيز روى سخن با دو عضو اصلى خانواده، يعنى زن و مرد و بستگان نزديك آنان است.

يك پرسش آيا دو داورى كه براى ايجاد سازش و رفع كشمكش برگزيده مى شوند، در صورت نيافتن راه ادامه زندگى مشترك،

مى توانند آن دو را ازهم جدا كنند و به گونه اى شرافمتندانه زن را طلاق بدهند و انحلال خانواده را اعلان كنند؟

پاسخ از روايات رسيده از امامان نور چنين دريافت مى گردد كه آنان تنها با رضايت زن و مرد مى توانند انحلال خانواده و جدايى زن و مرد را اعلان كنند؛ امّا برخى بر آنند كه مى توانند؛ و روايتى نيز از امير مؤمنان در اين مورد آورده اند. طرفداران اين ديدگاه بر اين عقيده اند كه دو داور از سوى زن و مرد وكالت دارند. بنابر اين در صورت عدم امكان سازش و راه نبودن براى ادامه زندگى مشترك مى توانند جدايى آنان را اعلان كنند.

اِنْ يُريدا اِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما اِنَّ اللَّهَ كانَ عَليماً خَبيراً

به باور برخى منظور اين است كه اگر آن دو داور به راستى در انديشه سازش آن زن و مرد، و يافتن راه حلّ مشكل آنان باشند، خداوند ميان آنان سازش پديد مى آورد تا بر اساس عدالت و مصلحت داورى كنند؛ امّا برخى بر آنند كه اگر دو داور در انديشه ايجاد سازش ميان زن و شوهرش باشند، خدا ميان آن زن و مرد سازش پديد مى آورد و دشمنى و شكاف را از ميان بر مى دارد؛ چرا كه او به نيت هاى قلبى و خواسته هاى آن دو، دانا و به مصالح و منافع خانواده و جامعه آگاه است.

زنجيره اى از كارهاى شايسته قرآن پس از سفارش به عدالت و نيكوكارى در مورد يتيمان، و توصيه به رعايت ارزش هاى انسانى و اخلاقى در نظام خانواده و ميان دو همسر، اينك به بيان يك سلسله امور معنوى و شمارى از كارهاى

شايسته و پسنديده كه از ضروريات زندگى اسلامى و انسانى است پرداخته و در آغاز از توحيدگرايى و يكتاپرستى شروع مى كند و مى فرمايد:

وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً

خداى را به يكتايى بپرستيد و او را به شكوه و عظمت ياد كنيد و در عبادت و پرستش، شريكى براى او مگيريد؛ چرا كه پرستش و بندگى تنها در خور اوست كه آفريدگار تواناى جهان و انسان و ارزانى دارنده نعمت هاست.

وَ بِالْوالِدَيْنِ اِحْساناً وَ بِذِى الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكينِ و به پدر و مادر، هم خودتان نيكى كنيد و هم ديگران را در مورد آنان جز به نيكى و احترام سفارش نكنيد، و به همه نزديكان، يتيمان و بينوايان نيز احسان كنيد، و بدانيد كه نيكى واقعى در مورد يتيمان، حراست از حقوق و شئون و تربيت درست آنان است؛ و نيكى به بينوايان اين است كه حقوق آنان را پايمال نسازيد و در رفع گرفتارى و محروميت آنان بكوشيد.

وَالْجارِ ذِى الْقُرْبى وَالْجارِ الجُنُبِ به باور گروهى منظور از اين دو تعبير، همسايه خويشاوند و بيگانه است؛ امّا به باور برخى منظور همسايه توحيدگرا و غير مسلمان است.

از پيامبر گرامى در اين مورد آورده اند كه فرمود:

الجيران ثلاثة: جار له ثلاثة حقوق،

حق الجوار و حق القرابة و حق الاسلام،

و جار له حقّان: حق الجوار و حق الاسلام؛

و جار له حق الجوار، المشرك من اهل الكتاب.(36)

همسايگان انسان سه گروهند: دسته اى از آنان از حقّ همسايگى، خويشاوندى و مسلمانى برخوردارند؛ و دسته اى از حقّ همسايگى و همدينى؛ و گروه سوم تنها از حقّ همسايگى و انسانى، چرا

كه خويشاوند يا همدين نيستند.

«زجاج» بر اين باور است كه منظور از همسايه نزديك، كسى است كه از نظر مسافت به شما نزديك است و او را مى بينيد و مى شناسيد؛ و همسايه دور به عكس آن است.

در روايت است كه مرز همسايگى تا چهل منزل است؛ و نيز روايت آورده اند كه تا حدود چهل متر است. با اين بيان، به باور ايشان منظور از همسايه نزديك، خويشاوند نيست؛ چرا كه قرآن شريف در مورد خويشاوندان در صدر آيه سفارش فرموده است. امّا ممكن است در پاسخ گفته شود كه خويشاوند در صورتى كه همسايه انسان گرديد، حقّ ديگرى نيز پيدا مى كند. با اين بيان در آيه تكرارى به چشم نمى خورد.

وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ و به يار همراه و يا همنشين نيز نيكى كنيد.

در مورد اين فراز، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - گروهى از جمله «ابن عباس» برآنند كه منظور رفيق راه است، و نيكى به او برخورد درست و رعايت حقوق و حدود و مواسات با او است.

2 - و گروهى بر اين باورند كه منظور همسر انسان است.

3 - پاره اى بر آنند كه منظور، كسى است كه به شما روى آورده و انتظار يارى دارد.

4 - و پاره اى نيز مى گويند منظور كارگر و خدمتگزار انسان است. به باور ما آيه همه اين ها را در بر مى گيرد و نيكى به همه اينها سفارش شده است.

وَابْنِ السَّبيلِ در اين مورد برخى بر آنند كه منظور اين است كه به در راه ماندگان نيز نيكى كنيد. و برخى ديگر مى گويند منظور نيكى به ميهمان است.

ابن عباس مى گويد: ميهمانى سه

روز است، و فراتر از آن نيكى است، و هر نيكى نيز صدقه است.

«جابر» از پيامبر گرامى آورده است كه فرمود: هر نيكوكارى صدقه محسوب مى گردد و يكى از آن نيكى ها اين است كه با برادرت با چهره اى باز روبه رو گردى و آب ظرف خويش را به ظرف او و به سود او بريزى.

وَ مامَلَكَتْ اَيْمانُكُمْ و به بردگان خويش نيز نيكى كنيد و با تأمين نيازهاى آنان از واگذار نمودن كارهاى سخت و طاقت فرسابه آنها خوددارى نماييد.

اِنَّ اللَّهَ لايُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالاً فَخُوْراً

و بهوش باشيد كه خدا مردم متكبر و فخرفروش را دوست نمى دارد.

ابن عباس مى گويد: دليل بيان دو صفت منفى تكبر و فخرفروشى اين است كه مردم متكبر و فخرفروش از بستگان و همسايگان نيازمند خويش متنفّرند و با آنان رفتار شايسته ندارند.

گفتنى است كه آيه شريفه در بردارنده همه محتوا و اركان اسلام است و انسان را به سوى ارزش هاى انسانى راه مى نمايد؛ و اگر كسى درباره اين آيه شريفه درست بينديشد، از هر نوع پند و اندرز سخنوران بى نياز است و به علوم و دانش هاى گوناگون دانشوران دست مى يابد.

پرتوى از آيات

در آياتى كه گذشت، قرآن شريف يك سلسله تدابير ظريف و سازنده را براى استحكام و استوارى نظام خانواده و حلّ بحران ها ترسيم مى كند كه اگر به هنگام پديدارشدن نشانه هاى بحران در روابط خانواده، و به صدا در آمدن زنگ خطر، اين تدابير به شيوه اى شايسته مورد عمل قرار گيرد، بسيارى از بحران ها و زيان هاى برخاسته از آن به خوبى برطرف شده و يا به صورت شرافتمندانه اى انحلال آن اعلان و

به انبوهى از بدبختى ها خطّ پايان خواهد كشيد. اين تدابير عبارتند از:

1 - اصل مديريت در جامعه كوچك خانواده جامعه جهانى از جامعه هاى گوناگون، و هر كدام از اين جامعه ها از واحدهاى خانواده پديد آمده اند.

اگر خانواده بزرگ بشرى يا جامعه هاى كوچك تر براى جلوگيرى از هرج و مرج و بى برنامه گى و انحطاط و از هم گسيختگى و پيدايش راه تكامل و پيشرفت، نيازمند به اداره و مديريت وكارگزارند، به همان دليل جامعه كوچك خانه و خانواده نيز براى اوج گرفتن به پرفرازترين قله تكامل مادى و معنوى و اخلاقى و انسانى و مبارزه با آنها و از هم گسيختگى خانواده نيازمند به نظام و مديريت و مدير و معاون و مشاور است.

ضرورت مديريت در جهان كنونى به گونه اى روشن است كه پيش از شكل گيرى هر حزب و گروه در هر واحد اقتصادى و اجتماعى و ادارى و خدماتى، نخست به مديريت آن مى انديشند و اميرمؤمنان قرن ها پيش فرمود: «لا بدّ للنّاس من امير...»(37) مردم هر جامعه و تمدنى، ناگزير از مديريّت و اداره و كارگزارند.

و نخستين درس اين آيات اين است كه جامعه كوچك خانواده نياز به مديريت و مدير و مشاور و معاون دارد.

2 - مدير و معاون در اين جامعه كوچك

در گام دوم از اين آيات اين پيام را دريافت مى داريم كه ضمن رعايت احترام و حقوق متقابلِ دو ركن اساسى اين جامعه كوچك كه زن و مرد مى باشند، و با در نظر گرفتن شرايط جسمى و فكرى و عاطفى هر كدام از يك سو، و تعهدات اقتصادى مرد بر تأمين هزينه خانواده و پرداخت مهريه به زن،

مناسب ترين و طبيعى ترين راه اين است كه مديريت اين جامعه كوچك را به شايسته ترين و كارآمدترين و لايق ترين آن دو بسپاريم.

با اين بيان اگر مرد شايسته ترين آن دو بود، مديريت را بر اساس شايسته سالارى به مرد بسپاريم و معاونت آن را به زن، تا با به هم پيوستن نيروى بيشتر جسمى و فكرى و قدرت شگرف هنرى و عواطف سرشار و زندگى ساز انسانىِ زن و مرد در نظام خانواده، هم براى آن برنامه و نقشه تكامل ترسيم مى گردد و هم هزينه اين پيشرفت تأمين شود، و هم در فراز و نشيب ها به شايستگى از آن دفاع گردد.آرى، الرّجال قوّامون على النّساء بما فضّل اللّه بعضهم على بعض و بما انفقوا من اموالهم...

3 - رعايت حقوق متقابل

در هر جامعه اى دو اصل اساسى جدايى ناپذيرند:

1 - انجام وظيفه

2 - ايجاد وظيفه

هنگامى كه مديريت در نظام خانواده به انجام شايسته وظايف مادى و معنوى و اقتصادى و عاطفى و انسانى خويش قيام كرد و حقوق معاونت را كه در دين، ركن اين جامعه كوچك است پاس داشت، در برابر اين انجام وظيفه براى او تكليف ايجاد مى كند و اين جاست كه حقوق متقابل در خانه و جامعه بشر شكل مى گيرد و از هم گسست ناپذير مى گردد؛ و اين سومين درس در پرتو اين آيات است كه مى فرمايد:

«فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ اللّه...».

و زنان شايسته زندگى و درستكار، آنانى هستند كه در برابر حقوقى كه خدا براى آنان مقرر داشته است در برابر مديريت خانه فروتن هستند و نه سركش و ماجراجو، و در غياب مردِ

خانه يا حضور او، اسرار و حقوق و عفت خويش و آبروى خانواده را پاس مى دارند.

4 - راه رويارويى با بحران ها

هر جامعه اى در فراز و نشيب هاى زندگى ممكن است به آفت ها و بحران هايى گرفتار آيد كه بقا و حيات آن در گرو رويارويى شايسته مديريت و معاونت آن با آفت هاست.

درس ديگرى كه از آيات مورد بحث مى گيريم اين است كه در صورت بروز نشانه هاى بحران و سركشى زن يا مرد و پايمال ساختن حقوق و ناديده گرفتن وظايف چه بايد كرد؟

اينك در اين جا چگونگى رويارويى مرحله به مرحله با قانون شكنى زن يا معاونت نظام خانواده طرح مى گردد كه به ترتيب عبارتند از:

1 - اندرز وگفت گوى شايسته و انسانى براى حلّ مشكل.

2 - مبارزه منفى و قطع رابطه محدود.

3 - و آخرين راه براى مديريت، اندكى «شدت عمل» با رعايت همه مقررات انسانى.

4 - و پس از آن مراجعه به محكمه خانوادگى و فاميلى تا داورى نمايند و راه ادامه زندگى مشترك و نظام خانواده را ارائه و موانع همكارى را بر طرف يا انحلال آن را اعلان كنند.(38)

ترجمه 37 - همان كسانى كه بخل مى ورزند،و مردم را نيز به بخل فرمان مى دهند، و آنچه را كه خدا از فزون بخشى خود به آنان ارزانى داشته است پوشيده مى دارند؛ و [ما] براى كفرگرايان عذابى خوار كننده آماده ساخته ايم.

38 - و آنان كه دارايى هايشان را براى نماياندن به مردم، انفاق مى نمايند و به خدا و روز باز پسين ايمان نمى آورند؛ و كسى كه شيطان [يار و ]همدم او گردد [بايد بهوش باشد كه شيطان ]بد

همدمى است.

39 - و اگر به خدا و روز بازپسين ايمان مى آوردند، و از آنچه خدا روزىِ آنان ساخته است انفاق مى نمودند، چه زيانى براى آنان داشت؟ و خداوند هماره به [گفتار و كردار] آنان داناست.

40 - بى ترديد، خدا همسنگ ذرّه اى ستم نخواهد كرد؛ و اگر آن [ذرّه ، كار شايسته اى باشد، چند برابرش مى سازد و از جانب خود [براى آن ]پاداش پرشكوهى مى دهد.

41 - پس چگونه خواهد بود آن گاه كه از هر جامعه اى گواهى بياوريم؟ و تو را [اى پيامبر] بر [كارهاى اين امّت گواه مى آوريم.

42 - آن روز كسانى كه كفر ورزيدند و پيامبر را نافرمانى نمودند، آرزو خواهند كرد كه كاش با خاك يكسان مى شدند [و نابود مى گشتند]، و [آن روز ]نمى توانند هيچ سخنى را از خدا پوشيده دارند.

نگرشى بر واژه ها

«بخل»: اين واژه اسم ذمّ است و به مفهوم سختى در بخشش و سرباز زدن از اعطاى چيزى است كه بخشيدن آن لازم است؛ و در مورد كسى به كار مى رود كه كارش گناهى بزرگ است. پاره اى نيز برآنند كه به معناى سرباز زدن از چيزى است كه منع آن بى ثمر و اعطاى آن نيز بدون زيان است.

واژه «شحّ» نيز به مفهوم «بخل» است و هر دو در برابر جود و بخشش قرار دارند. به بيان على بن عيسى بخل، منع از بخشش است؛ چرا كه طبيعت بخيل از آن رنج مى برد و جود، بذل احسان است؛چرا كه انسان بخشنده از بخشش رنج نمى برد كه شادمان مى گردد.

«قرين»: به همدم و همنشين و رفيق گفته مى شود.

«ظلم»: اين واژه كه به مفهوم بيدادگرى و

ستمكارى است، رنجى است كه نه در آن سود است و نه به منظور جلوگيرى از زيانى انجام مى شود؛ و در اصل به مفهوم به كار بردن چيزى در غيرجايگاه خود مى باشد. پاره اى نيز برآنند كه به مفهوم كم كردن و كاستن است، كه با اين بيان «ظلم» به مفهوم كاستن، و ظلمت به معناى كمى نور و روشنايى است.

«ثقل»: به مفهوم گران، سنگين و كالاى داراى وزن بسيار براى سفر است؛ و «مثقال» به مقدار مشخص و معلومى از وزن و سنگينى مى گويند.

تفسير

خصلت نكوهيده بخل

در اين آيه شريفه به يكى از خصلت هاى نكوهيده و بازدارنده مى پردازد و به كسانى كه دچار اين آفت هستند هشدار مى دهد كه:

اَلَّذينَ يَبْخَلُوْنَ وَ يَاْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ همان كسانى كه خود بخل مى ورزند و مردم را نيز به اين كار زشت وا مى دارند و آنچه را خدا از فزون بخشى خود به آنان ارزانى داشته است پوشيده مى دارند؛ و ما براى كفرگرايان عذابى خفّت آور فراهم ساخته ايم.

به بارو گروهى از مفسّران منظورِ آيه شريفه كسانى هستند كه از پرداخت حقوق مالى خويش سرباز مى زنند و ديگران را نيز باز مى دارند؛ امّا به باور برخى ديگر، منظور كسانى هستند كه از بيان اوصاف و نشانه هايى كه از پيامبر اسلام شناخته اند، بخل مى ورزند و ياران پيامبر را نيز به آن وسوسه مى كنند.

وَ يَكْتُمُونَ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ و آنچه را كه خدا از فزون بخشى خود به آنان ارزانى داشته است پوشيده مى دارند.

برخى از مفسران در تفسير اين فراز مى گويند: منظور اين است كه آنان مى كوشند تا با پنهان ساختن نعمت ها

و امكانات اقتصادى كه خدا به آنان ارزانى داشته است، براى خصلت نكوهيده «بخل» خويش بهانه و عذرى بيابند. برخى نيز برآنند كه آنان آگاهى خويش در مورد پيامبر اسلام و حقّانيت دعوت و بعثت او را پوشيده مى دارند.

به باور ما، آيه شريفه از هر نوع بخل و خست و بخل ورزى هشدار مى دهد؛ خواه در امور مادّى و اقتصادى باشد، يا علمى و بهره دهى معنوى. با اين بيان، هر كس از اداى آنچه بر عهده اوست سرباز زند و مردم را از انجام آنها باز دارد و حقايق و فضايل و ارزش هاى كسى را كتمان كند در خور نكوهش است.

در روايت است كه خداى بخشاينده هر گاه به كسى نعمتى ارزانى داشت، دوست دارد آثار نعمت خويش را در زندگى او بنگرد.

وَاعْتَدْنا لِلْكافِرينَ عَذاباً مُّهيناً.

و ما براى كسانى كه نعمت هاى خدا را با كتمان حقايق انكار مى كنند و يا به خود و هوشمندى خويشتن نسبت مى دهند، عذابى خفّت آور آماده ساخته ايم؛ عذابى كه مايه خوارى و رسوايى و باعث اهانت به آنان مى شود؛ و اين دستاورد خود آنان است.

انفاق با انگيزه خودنمايى اين آيه شريفه نيز به آيه پيشين پيوند دارد و درباره كسانى است كه دارايى هاى خويش را انفاق مى كنند امّا بدان دليل كه اين انفاق با آفت هايى چون نفاق و رياكارى و بى ايمانى همراه است از آن بهره اى نمى گيرند.

وَالَّذينَ يُنْفِقُونَ اَمْوالَهُمْ رِئاءَ النَّاسِ وَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ

و همانان كه دارايى هاى خويشتن را رياكارانه و براى نشان دادن به مردم انفاق مى كنند و به خدا و روز باز پسين و

پاداش و كيفر آن ايمان نمى آورند؛ آرى، براى آنان عذابى خواركننده آماده ساخته ايم.

بدين سان در آيه شريفه، خدا ميان مردمى كه بخل مى ورزند و از انفاق در راه خدا سرباز مى زنند و آنان كه با انگيزه رياكارى و خودنمايى انفاق مى كنند پيوند داده است.

وَ مَنْ يَكُنِ الشَّيْطانُ لَهُ قَريناً فَساءَ قَريناً

و كسى كه شيطان يار و همدم او گردد و در زندگى فرمان او را گردن گذارد و در كفرگرايى و حق ستيزى با او هماهنگ باشد، بايد بداند كه شيطان بد همدمى است؛ چرا كه انسان را به گناه و دوزخ و ستم و خود كامگى خواهد كشاند.

پاره اى مى گويند: منظور اين است كه، هر كه را شيطان در قيامت در آتش دوزخ دوست و همدم باشد، بد دوست و همنشينى است؛ چرا كه در دوزخ شيطان و دوستانش يكديگر را لعنت مى كنند و از هم بيزارى مى جويند.

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

وَ ماذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَانْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ و اگر به خدا و روز بازپسين ايمان مى آوردند و از آنچه خدا روزيشان ساخته بود انفاق مى نمودند چه زيانى براى آنان داشت؟

پاره اى نيز مى گويند: اگر انفاق را با ايمان هماهنگ مى ساختند تا سودشان بخشد، چه مى شد؟ و بدين سان آفريدگار هستى بهانه كفرگرايان در سرباز زدن از ايمان و حق پذيرى را بى اساس نشان مى دهد و ادعاى آنان را كه قدرت گرايش به حق و توحيد و تقوا را نداشتند دروغ اعلان مى كند؛ چرا كه به انسان فاقد قدرت و توانايى نمى گويند: اگر چنين كارى را انجام مى دادى چه مى شد؟ براى نمونه،

به فرد كوتاه قامت نمى گويند: اگر قامتى بلند داشتى چه مى شد؟ و نيز به نابينا نمى گويند: اگر بينا شده بودى چه مى شد؟

اين گونه سخن به كسى زيبنده است كه توانايى كارى را داشته است و نه ديگرى.

وَ كانَ اللَّهُ بِهِمْ عَليماً

و خدا به اسرار و نهفته دل هاى آنان داناست و بر اساس نيّت قلبى آنان پاداششان خواهد داد، و انفاق ريايى سودبخش نخواهد بود.

از آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه مال و ثروت حرام، رزق و روزى نيست؛ چرا كه خدا فرمان مى دهد كه از آنچه خدا روزى شما ساخته است، انفاق نماييد. از ديگر سو امت اسلام و دانشوران آن، همه هماهنگ هستند كه بخشش و انفاق از مال حرام ناروا و ممنوع است.

عدل خدا

دراين آيه در مورد عدل خدا مى فرمايد:

اِنَّ اللَّهَ لايَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ

بى ترديد خداوند حتى هموزن ذرّه اى ستم نخواهد كرد، و اگر آن ذرّه، كار شايسته اى باشد، چند برابرش مى سازد و از جانب خود براى آن پاداش پرشكوهى مى دهد.

به باور برخى واژه «ذرّه» به مفهوم مورچه سرخ و بسيار كوچكى است كه با چشم غير مسلّح به سختى ديده مى شود؛ و پاره اى برآنند كه «ذرّه» همان چيزى است كه به هنگام تابش خورشيد از روزنه كوچكى در نقاط تاريك ديده مى شود.

و دليل اين كه آفريدگار دانا و تواناى هستى ستم نمى كند، اين است كه او هم به زشتى ستم و بيداد آگاه است و هم نيازمند به چيزى نيست كه ستم كند. كار زشت و ظالمانه از كسى سر مى زند كه نادان باشد و از واقعيت پديده ها و فرجام

كارها آگاه نباشد و يا به آن احساس نياز كند و يا چنين بپندارد كه نياز به ستمكارى و حق كشى دارد، و آفريدگار دانا و آگاه و بى نياز و فرزانه هستى از اين عيوب و نقايص پاك و منزه است.

با اين بيان، خدا حتى به اندازه ذرّه اى هم ستم نمى كند؛ و اين تعبير آيه شريفه بيانگر آن است كه آفريدگار هستى هرگز ستم نكرده و نخواهد كرد؛ و «ذرّه» بدان دليل كه در انديشه ها ناچيزترين جزء اجسام تصور مى گردد به كار رفته، وگرنه خدا هرگز ستم روا نمى دارد، نه به اندازه ذره اى و نه كمتر از آن.

وَ اِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها

منظور اين است كه اگر به اندازه ذرّه اى كه بدان اشاره رفت، كار نيك و شايسته اى باشد، خدا آن را چند برابر مى سازد. برخى برآنند كه دو برابرش مى سازد؛ و پاره اى نيز گفته اند: آن را ماندگار مى سازد. نظير اين آيه شريفه، اين آيه است كه مى فرمايد:«فمن يعمل مثقال ذرّة خيراً يره»(39) هر كس هموزن ذره اى كار نيك انجام دهد ثمره آن را خواهد ديد.

يادآورى مى گردد كه هدف هر دو آيه يكى است، و آن عبارت از تشويق انسان ها به فرمانبردارى از خدا و هشدار از گناه و نافرمانى اوست.

وَ يُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ اَجْراًعَظيماً

و از جانب خود پاداشى شكوهمند به آنان خواهد داد كه بهشت و نعمت هاى جاودانه آن است.

آيه شريفه نشانگر آن است كه آفت بزرگ ستم و بيداد، مانع رسيدن به پاداش و عامل كاهش آن است، وگرنه براى اين ترغيب به دورى از ستم، و انجام كارهاى شايسته و عادلانه در آيه شريفه مفهومى نخواهد بود.افزون

بر آن، اين نكته نيز دريافت مى گردد كه خدا مى تواند ستم كند، امّا نمى كند؛ وگرنه خود را پاك و منزّه از ستم دانستن نيز بى معنا خواهد بود.

چگونه خواهى بود؟

در آيه اى كه گذشت به معاد و روز بازپسين اشاره رفت، اينك در اين آيه شريفه حال و روز انكارگران آن روز را وصف مى كند و مى فرمايد:

فَكَيْفَ اِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ اُمَّةٍ بِشَهيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهيداً

پس چگونه خواهد بود آن گاه كه از هر جامعه اى گواهى بياوريم؟ و تو را اى پيامبر بر كارهاى اين امّت گواه خواهيم آورد.

هنگامى كه در فرهنگ و جامعه عرب حادثه ناگوارى در پيش باشد، و بخواهند بزرگى رويدادى را نشان داده و ديگرى را هشدار دهند كه خود را براى پديد آمدن آن آماده سازد، مى گويند: «كيف بك اذا كان كذا؟» هنگامى كه چنين رويدادى پيش آيد، چگونه خواهى بود و يا چه خواهى كرد؟

با اين بيان، معناى آيه شريفه اين است كه در روز رستاخيز خدا هر پيام آورى را بر امت خويش گواه مى آورد و او به سود و زيان امت خود، براساس گفتارها و رفتارهاى آنان گواهى خواهد داد؛ و در آن روز پيامبر گرامى نيز به عنوان گواه امّت خويش فراخوانده خواهد شد.

هشدار آيه شريفه

اين آيه شريفه با هشدار خود زنگ خطر را به صدا در مى آورد كه انسان خردمند و با ايمان نبايد به كار زشت و ناپسندى دست زند كه اگر ديگران بنگرند شرمنده شود؛ چرا كه در آن روز سرنوشت ساز گواهان عدالت پيشه و راستگو كه در گواهى آنان نمى توان چون و

چرا كرد، گواه كارهاى انسان خواهند بود. اين گواهان عبارتنداز:

1 - پيام آوران و پيشوايان معصوم 2 - نويسندگانِ عملكرد انسان 3 - اعضا و اندام هاى بدن 4 - مكان گناه 5 - و زمان انجام كار

خدا در مورد اين گواهى و گواهان مى فرمايد:

«و كذلك جعلناكم امّة وسطا لتكونوا شهداء على النّاس...».(40)

و بدين گونه شما را امّتى ميانه قرار داديم تا بر مردم گواه باشيد؛ و پيامبر نيز بر شما گواه باشد.

و مى فرمايد:

«... انّ السّمع و البصر و الفؤاد كلّ اولئك كان عنه مسئولا»(41)

به راستى كه گوش، چشم و قلب، همه مورد پرسش و بازخواست قرار خواهند گرفت؛ بنابراين چيزى را كه بدان دانش و آگاهى ندارى بر زبان نياور.

و مى فرمايد:

«يوم تشهد عليهم السنتهم و ايديهم و ارجلهم بما كانوا يعملون».(42)

روزى كه زبان و دست ها و پاهايشان، بر ضدّ آنان، به آنچه انجام مى دادند گواهى مى دهند.

و در پاره اى از روايات نيز آمده است كه زمان و مكان، هم بر عملكرد شايسته انسان گواهى مى دهند و هم بر گفتار او، و همه آنها را باز مى گويند.

با اين بيان، انسان خردمند بايد اين رويدادها و آن روز سرنوشت ساز را به ياد آورد و خود را براى آن روز آماده سازد و چنين بينديشد كه گويى آن شرايط فرا رسيده و آن دادگاه برپا گشته و آن گواهان حاضرند تا گواهى دهند.

در روايت آمده است كه «عبدالله بن مسعود» اين آيه را بر پيامبر گرامى خواند و پيامبر چشمانش لبريز از اشك گرديد.

هنگامى كه پيامبر اسلام كه خود يكى از گواهان

آن روز بزرگ است گريان مى گردد و از ياد آن روز، باران اشك امانش نمى دهد، پس ديگران بايد چه كنند و چگونه بنالند؟

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذينَ كَفَرُوا وَ عَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْاَرْضَ در آن روز كفرگرايان و كسانى كه در برابر پيامبر به نافرمانى و گناه برخاسته اند آرزو مى كنند كه كاش با زمين يكسان مى شدند.

و در آيه ديگرى مى فرمايد: «... و يقول الكافر يا ليتنى كنت ترابا».(43)

و آن روز انسان كفرگرا و ستمكار مى گويد: كاش من خاك تيره بودم.

واژه «تسويه» به مفهوم مرتب و موزون ساختن است كه قرآن مى فرمايد:

«بلى قادرين على ان نسوّى بنانه».(44)

آرى؛ ما تواناييم كه حتى خطوط سرانگشتان انسان را نظام بخشيم و مرتب و موزون سازيم...(45)

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: منظورِ آيه مورد بحث كه مى فرمايد: «يومئذ يودّ الّذين كفروا...» اين است كه كفرگرايان دوست مى دارند كه بر زمين فرش شوند و مردم آنان را پايكوب سازند. و به باور بسيارى همان مفهوم نخست براى آيه درست است كه آنان در آن روز دوست مى دارند و آرزو مى كنند كه كاش دگرباره از درون قبر به فرمان خدا بر نمى خاستند، چرا كه در مى يابند كه حسابرسى نزديك و عذاب سر راه آنان است و در دوزخ ماندگار خواهند بود.

در برخى روايات آمده است كه در روز رستاخيز حيوانات با پايان عمر جهان ما به خاك تبديل مى گردند، و كفرگرايان با ديدن آن شرايط آرزو مى كنند كه اى كاش آنان نيز بسان حيوانات خاك مى شدند.

وَ لايَكْتُمُونَ اللَّهَ حَديثاً

در مورد اين جمله ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى اين جمله به «لوتسوّى» پيوند مى خورد و معناى آيه چنين مى شود كه: كفرگرايان آرزو مى كنند كه كاش گفتار و رويدادى را كتمان نكرده بودند؛ چرا كه اين اشاره به حسابرسى آنان در روز رستاخيز است كه به هنگام بازخواست از آنان در مورد شرك و بيداد و گناه و انحرافشان، ابلهانه انكار مى كنند و مى گويند: به خداى سوگند كه ما در دنيا شرك گرا نبوديم؛ و از پى آن، اعضا و اندام هاى پيكرشان به گواهى بر زيان آنان برمى خيزند و رسوايشان مى سازند؛ و در آن رسوايى بزرگ است كه مى گويند: كاش خاك بوديم و چيزى را كتمان نمى كرديم كه اين گونه رسوا گرديم.

2 - و به باور برخى ديگر، اين جمله مستقل بوده و بيانگر اين نكته است كه كفرگرايان هيچ يك از كارهاى زشت و ظالمانه و كفر خويش در دنيا را پوشيده نمى دارند؛ چرا كه جاى كتمان حق نيست و با اعتراف به زشتى و شرك گرايى و بيداد خويش روانه دوزخ مى گردند.

آرى، آنان از آن جايى كه پوشيده داشتن عملكردها را بيهوده و بى ثمر مى يابند از اين كار دست مى كشند و هر از چند گاهى درمانده و ذلت زده مى گويند: پروردگارا! سوگند ياد مى كنيم كه شرك گرا نبوديم. و اين وضعيت بدان جهت است كه قيامت و مواقف آن شرايط گوناگون دارد؛ به گونه اى كه گاه همه خاموش و هراسانند و جز صداى پايى شنيده نمى شود و گاه كفرگرايان و گناهكاران با اين پندار كه اعتراف و التماس سودشان مى بخشد، به زشت كردارى هاى خويش اقرار مى كنند و تقاضاى آمرزش مى نمايند.

3 - پاره اى در تفسير آيه مى گويند: منظور اين است كه نمى توانند چيزى

را از آفريدگار و تدبيرگر جهان هستى پوشيده دارند؛ چرا كه اعضاى پيكر آنان به كردارشان گواهى مى دهند. با اين بيان تقدير آيه اين است كه اعضاى بدن آنان عملكردها را پوشيده نمى دارند، گر چه خود بخواهند و پوشيده بدارند.

4 - پاره اى ديگر برآنند كه كاش با خاك يكسان مى شدند و رسالت پيامبر و دعوت توحيدى او را انكار و نشانه او را كتمان نمى كردند.

5 - «بلخى» بر آن است كه ناگزير از ترك گناه و زشتى و دروغ اند و اگر مى گويند: پروردگارا! به خدا ما شرك گرا نبوديم، منظورشان اين است كه ما در دنيا مى پنداشتيم با پرستش بتها به خدا نزديك مى شويم و عقيده خود را درست و در جهت خداپرستى مى ديديم.

ترجمه 43 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! نه در حال مستى به نماز و نمازگاه نزديك شويد تا به خود آييد و بدانيد چه مى گوييد؛ و نه در حال جنابت، تا آن گاه كه غسل كنيد؛ مگر آن كه به صورت راهگذر باشيد و اگر بيمار يا در سفر بوديد، يا كسى از شما از آبريزگاه آمده، يا با زنان آميزش داشتيد آن گاه براى غسل و وضو] آبى نيافتيد، پس آهنگ زمينى پاك كنيد و صورت و دست هايتان را [باآن مسح نماييد؛ به يقين خدا بسيار در گذرنده و آمرزنده است.

44 - آيا به آن كسانى كه بهره اى از كتاب [آسمانى به آنان داده شده است ننگريسته اى كه [چگونه به جاى وسيله رشد و هدايت ساختن كتاب خدا ]گمراهى را مى خرند و در اين انديشه اند كه شما [نيز] راه را گم كنيد؟

45 -

و خدا به [وضعيت دشمنان شما داناتر است؛ و دوستى [و كارسازى ]خدا [براى شما] بسنده است و همين بس كه خدا ياور [شما ]باشد.

46 - برخى از يهود كلمات [خدا] را از جايگاه خود تغيير مى دهند [و با بد انديشى آنها را نادرست و نابجا به كار مى برند] و [به جاى اين كه بگويند پيام خدا را شنيديم و فرمانبرداريم مى گويند: شنيديم و نافرمانى نموديم، و[به تو مى گويند،]: «بشنو، كه كاش ناشنوا گردى!»و [نيز با پيچاندن زبانشان و از راه عيبجويى در دين [و بازى با واژه هاى عبرى و عربى به تو ]مى گويند: «راعنا» [ما راتحميق نما!] و اگر مى گفتند: شنيديم و [خدا و پيامبرش را ]فرمان برديم؛ و [بدون اهانت و نفرين مى گفتند]: بشنو! و به جاى «راعنا» مى گفتند] «اُنظرنا» براى آنان بهتر و درست تر بود؛ ولى خدا آنان را به سبب كفرشان از رحمت خود دور ساخته است؛ از اين رو جز اندكى ايمان نمى آورند.

47 - اى كسانى كه كتاب آسمانى به شما داده شده است! به آنچه [بر بنده برگزيده خود محمّد] فرو فرستاده ايم - و تصديق كننده آن [كتابى ]است كه نزد شماست - ايمان بياوريد؛ پيش از آن كه [نقش ]چهره هايى را محو سازيم و آنها را به جانب پشت سرشان برگردانيم، يا از رحمت خود دورشان سازيم ؛ همان گونه كه «اصحاب سبت» را از رحمت خود دور ساختيم؛ و فرمان خدا هماره انجام شدنى است.

نگرشى بر واژه ها

«لاتقربوا»: نزديك نشويد.

«سكارى»: اين واژه جمع «سكران»، صفت مرد مست است، و «سكرى به زن مست گفته مى شود. واژه «سُكر» به مفهوم مسدود ساختن

راه آب و بستن آن است و به همين مناسبت در مستى كه بستن راه خرد و شناخت است، نيز به كار مى رود. و «سكره» نيز به مفهوم آخرين لحظات زندگى و حالت احتضار است.

«جنب»: به فردى گفته مى شود كه بايد غسل جنابت كند.

«عابر»: راهگذر.

«غايط»: آبريزگاه و نقطه اى دور از چشم ديگران؛ امّا امروزه به مدفوع گفته مى شود.

«لمس»: اين واژه در اصل به مفهوم ماليدن دست است، امّا اينك توسعه يافته و بر هر نوع تماس بدنى گفته مى شود.

«تيمّم»: به «آهنگ» گفته مى شود، امّا در فقه اسلامى به مفهوم خاصى است كه مشهور و معروف است.

«صعيد»: به سطح زمين، به ويژه نقاط بدون آب و گياه كه خاك آن هويدا است گفته مى شود؛ و بدان دليل به سطح زمين «صعيد» مى گويند كه اگر بخواهيم از ژرفاى آن به سوى خارج از آن بالا بياييم، پايانِ مرحله صعود است.

«عداوت»: به دورى جستن و يارى نكردن گفته مى شود؛ در برابر «ولايت» كه نزديك شدن و يارى نمودن است.

«كفايت»: بسنده و بى نياز شدن.

«نصرت»: زياد ساختن نيروى كسى براى پيروز شدن، و در برابر«خذلان» است كه به مفهوم وانهادن و يارى نكردن آمده است.

«لىّ»: پيچانيدن.

«السنه»: جمع «لسان» به مفهوم زبان است.

«طعن»: به مفهوم نيش و زخم زبان زدن آمده است.

«طمس»: محو و نابود ساختن نقش و اثر.

«ادبار»: جمع «دابر» به مفهوم «پشت» است. اين واژه از «دبر» به معناى پيروى و «دابر» نيز از همين ريشه است كه به مفهوم پيرو آمده، و در قرآن نيز آمده است كه: «و اللّيل اذا ادبر...»(46) سوگند

به شب آن گاه كه از پى روز بر آيد.

تفسير

پاكيزگى جسم و جان در آيه پيشين آفريدگار انسان به بندگانش دستور پرستش و عبادت داد؛ اينك درباره بزرگ ترين و پرشكوه ترين عبادت ها كه نماز است مى فرمايد:

يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لاتَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ اَنْتُمْ سُكارى به باور گروهى از مفسّران از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: اى مردم با ايمان! در حال مستى نماز نخوانيد.

امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه به جايگاه نماز همچون مسجدها نزديك نشويد. اين ديدگاه به خود قرآن استدلال مى كند كه هم واژه «صلوات» را به مفهوم مكان هاى نماز و عبادت به كار برده است و هم در خود آيه شريفه مى فرمايد: «الاّ عابرى سبيل»، مگر اين كه راهگذر باشيد و از يك سو وارد و از سوى ديگر خارج گرديد.

درباره دو واژه «و انتم سكارى» نيز دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور، مستى برخاسته از مشروبات مست كننده است.

در اين جا اين پرسش طرح مى گردد كه چگونه مى توان انسان مست را هشدار داد؟ مگر نه اين كه يكى از شرايط تكليف داشتن خرد است و انسان مست، خردمند به شمار نمى آيد؟

در اين مورد برخى برآنند كه گاه فردى مست مى گردد، امّا نه به گونه اى كه خرد خويش را از دست بدهد و دستور وهشدار را درك نكند؛ و برخى مى گويند: منظور اين است كه انسان با ايمان نبايد به هنگام نزديك شدن وقتِ نماز خود را در معرض مستى قرار دهد.

و «ابوعلى» بر آن است كه: هر گاه در حال مستى نماز بخواند بايد

دگرباره آن را به جا آورد.

پرسش ديگر در اين مورد اين است كه اگر انسان در حالت مستى مكلّف باشد، چگونه مى توان او را از انجام نماز بازداشت؟

در پاسخ گفته اند: اين دستور نسخ شده است؛ و نيز برخى مى گويند: آنان نبايد نماز را ترك كنند، بلكه لازم است كه آن را در خانه بخوانند و به منظورتعظيم شعاير(47) و رعايت حرمت پيامبر در آن حال، در مسجد و نماز جماعت حضور نيابند.

2 - و به باور برخى ديگر، منظور از «و انتم سكارى» نه مستى شراب كه مستى خواب است.

از پنجمين امام نور نيز روايت شده است كه ديدگاه دوم را تأييد مى كند؛ و نيز از پيامبر گرامى روايتى آورده اند كه فرمود: هرگاه در هنگام نماز دستخوش چرت و كسالتِ خواب شده ايد، با آن حال نماز نخوانيد؛ مبادا كه بى توجه به واژه هايى كه به كار مى بريد به جاى دعا، خويشتن را نفرين كنيد.

حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ تا آن گاه كه به خود آييد و بدانيد كه چه مى گوييد، و گفتار خويش را سنجيده و درست امتياز دهيد. پاره اى نيز گفته اند: تا بتوانيد آياتى را كه تلاوت مى كنيد حفظ كنيد.

وَ لاجُنُباً اِلّا عابِرِى سَبيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا

در تفسير اين فراز دو نظر است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه در حال جنابت به نماز نزديك نشويد، مگر اين كه در سفرباشيد و امكانات غسل در دسترس شما نباشد؛اگر چنين بود مى توانيد نماز خود را با تيمّم بخوانيد؛ چرا كه تيمّم اگر چه جنابت را برطرف نمى سازد، امّا به انسان اجازه خواندن نماز مى دهد. اين ديدگاه

از اميرمؤمنان نيز روايت شده است.

2 - و گروهى ديگر مى گويند: منظور اين است كه در حال جنابت وارد مسجد نشويد، جز اين كه رهگذر باشيد. اين ديدگاه از امام باقر عليه السلام نيز روايت شده است.

3 - به باور ما اين ديدگاه بهتر به نظر مى رسد؛ چرا كه خدا مقررات مربوط به جُنُب و جنابت را در فراز آخر آيه شريفه بيان مى كند، و اگر بخواهيم اين جمله را هم بر اساس ديدگاه نخست تفسير نماييم تكرارى بيهوده لازم مى آيد.

وَ اِنْ كُنْتُمْ مَرْضى اَوْ عَلى سَفَرٍ اَوْ جاءَ اَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ اَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعيداً طَيِّباً

و اگر بيمار هستيد يا در سفريد يا يكى از شما از آبريزگاه آمده است و يا با زنان آميزش نموده ايد و آب براى غسل نيافته ايد، بر خاكى پاك و تميز تيمّم كنيد و صورت و دست هايتان را مسح نماييد.

در داستان فرود آيه شريفه آورده اند كه: اين آيه درباره مردى از ياران پيامبر كه بيمار بود و توان برخاستن و وضو گرفتن نداشت فرود آمد.

به باور گروهى بيمارى هايى كه به انسان اجازه مى دهند كه به جاى وضو و غسل تيمّم كند، عبارتند از: شكستگى و زخم و دمل هايى كه آب به آنها زيان مى رساند؛ اما به باور پاره اى منظور مشكلاتى است كه يا به انسان اجازه نمى دهد تا از آب استفاده كند، و يا نمى تواند آب فراهم آورد و كسى هم نيست كه او را در اين راه يارى رساند.

برخى تيمم را براى مجروحان درست نمى دانند؛ اما روايات رسيده از دو امام گران قدر حضرت باقر و صادق

- كه درود خدا بر آنان باد - در همه مواردى كه آمد، تيمّم را درست و روا نشان مى دهد.

برخى از مفسّران در آيه شريفه، «اَوْ» را به معناى «واو» گرفته اند؛ چرا كه آمدن از آبريزگاه از جنس بيمارى و مسافرت نيست تا پيوند آن بر آن دو درست باشد؛ آرى بيمارى و مسافرت مجوّز تيمّم است در حالى كه آمدن از آبريزگاه باعث لزوم آن مى گردد.

در مورد: «او لامستم النّساء» نيز دو نظر آمده است:

1 - به باور گروهى، از جمله اميرمؤمنان، ابن عباس و ابوحنيفه، منظور آميزش جنسى با زنان است.

2 - و به باور گروهى ديگر از جمله عمر و ابن مسعود و شافعى، هرگونه تماسى را مى گيرد، خواه با آميزش و يا دست و پا.

به باور ما، ديدگاه نخست درست است؛ چرا كه خدا مقررات مربوط به انسان جُنُب را به هنگام بودن آب، با اين جمله بيان فرمودكه: در حال جنابت نيز به نماز نزديك نشويد، مگر اين كه راهگذر باشيد، تا غسل كنيد «و لا جنباً الاّ عابرى سبيل حتّى تغتسلوا...»؛ و از پى آن، حكم جنب به هنگام نبودن آب را بيان مى كند؛ و نمى توان گفت كه آيه از بيان مقررات مربوط به جُنُب به هنگام نبودن آب صرف نظر نموده و بدون بيان روشن مقررات آن مى گذرد.

با اين بيان، منظور از «لامستم النّساء» آميزش جنسى است. و از «ابن عباس» آورده اند كه منظور از آن،آم

ترجمه 48 - بى ترديد، خدا اين [گناه سهمگين را كه به او شرك ورزيده شود [نمى بخشايد و] نمى آمرزد؛ و آنچه را كه فروتر از آن باشد،

براى هر كه بخواهد[و او را شايسته بداند] مى آمرزد؛ و هر كس به خدا شرك ورزد، به يقين دروغى [رسوا ]بربافته و به گناهى سهمگين دست زده است.

49 - آيا به آن كسانى كه خويشتن را به پاكى مى ستايند، ننگريسته اى؟! [اين شيوه ناپسندى است،] بلكه خداست كه هر كس را بخواهد [و شايسته بداند] پاك مى سازد، و به اندازه رشته اى كه بر هسته خرماست به آنان ستم نخواهد شد.

50 - [هان اى پيامبر!] ببين چگونه بر خدا دروغ مى بندند! و همين بس كه اين گناهى آشكار است.

51 - آيا به كسانى كه بهره اى از كتاب [خدا] به آنان ارزانى شده است، نظر نيفكندى؟! آنان به بت و طاغوت مى گروند، و در مورد كسانى كه كفر ورزيده اند مى گويند: اينان از كسانى كه ايمان آورده اند راه يافته ترند.

52 - آنان كسانى هستند كه خدا از [مهرو]رحمت خود دورشان ساخته است و هركس را خدا از رحمت خويش دور سازد، هرگز براى او ياورى نخواهى يافت.

53 - آيا براى آنان از فرمانروايى كران تا كران هستى بهره اى است ؟! [اگر براى آنان بهره اى بود] در آن صورت به اندازه نقطه اى كه در پشت هسته خرمايى است، بهره اى به مردم نمى دادند.

54 - آيا [آنان نسبت به مردمِ [برگزيده به خاطر آنچه خدا از فزون بخشى اش به آنان ارزانى داشته است، حسد مى ورزند؟! در حالى كه ما به خاندان ابراهيم كتاب، و حكمت داديم، و به آنان فرمانروايى شكوهبارى ارزانى داشتيم.

55 - پس برخى از آنان به او ايمان آوردند و برخى، از او روى برگردانيدند؛ و [براى آنان همين بسنده

است كه دوزخ شعله بركشد [و آنان را به كام خود بر گيرد].

56 - كسانى كه به آيات ما كفر ورزيدند، به زودى به آنان حرارت آتشى [شعله ور] را خواهيم چشاند؛ هرگاه پوست بدنشان بريان گردد پوست ديگرى جايگزين پوستشان مى سازيم تا عذاب را بچشند؛ به يقين خدا پيروزمند و فرزانه است.

57 - و كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام دادند، به باغ هايى [از بهشت كه از زير درختانش جويبارها روان است وارد مى سازيم در حالى كه هماره در آن جا جاودانه اند و برايشان همسرانى پاك و پاكيزه در آن جا خواهد بود، و آنان را به سايه اى گسترده [و پاينده از مهر و رحمت خود ]در مى آوريم.

نگرشى بر واژه ها

«افتراء»: دروغ بربافتن.

«تزكيه»: پاك ساختن.

«فتيل»: اين واژه در فرهنگ واژه شناسان به مفهوم پديده كوچك و ناچيز، و چيز پيچيده شده و رشته بسيار نازكى است كه در شكاف هسته خرما ديده مى شود. در اصل از ريشه «فتل»به مفهوم تابيدن گرفته شده است.

«نظر»: نگاه نمودن به پديده و يا روى آوردن به آن را گويند. براى نمونه، نظر رحمت، به مفهوم روى آوردن به كسى يا چيزى از روى مهر آمده است.

«جبت»: به مفهوم بت آمده است. از سعيدبن جبير آورده اند كه اين واژه در فرهنگ مردم حبشه به معناى «سحر» و يا «ساحر» است؛ بنابراين ممكن است از آن جا گرفته شده، و يا هر دو گروه، يعنى عرب و اهل «حبشه» به يك معنا به كار برده اند.

«لعنت»: دور ساختن از رحمت خدا.

«نقير»: از ريشه «نقر» به مفهوم اثرى است

كه مانند جاى منقار است، و واژه «ناقور» صورى است كه در آن دميده مى شود.

«حسد»: اين واژه به مفهوم آرزوى نابودى نعمت ديگران و به سختى افتادن آنان است؛ اما واژه «غبطه» به اين معناست كه انسان آرزو نمايد كه خدا از نعمت هايى كه به ديگران ارزانى داشته است، به او نيز ارزانى دارد. با اين بيان، حسد يك آفت و يك خصلت نكوهيده و غبطه يك ويژگى انسانى و اخلاقى بسيار پسنديده اى است.

پاره اى برآنند كه حسد به مفهوم زياده روى در بخل است؛ چرا كه بخل به معناى سختى در بخشش است، و حسد احساس رنج و سختى از برخوردارى ديگران.

«سعير»: از ريشه «سعر» به مفهوم برافروختن آتش و شعله ور ساختن آن است، و به طور كنايه به شعله ورشدن آتش جنگ نيز به كار رفته است. به قيمت كالا نيز، «سعر» متاع گفته مى شود. واژه «ساعور» نيز از همين ريشه به معناى «تنور» است.

«نصليهم»: آنان را در آتش مى افكنيم. واژه «اصلاء» به مفهوم در آتش افكندن آمده است، اما واژه «صلاء» به معناى بريان كردن، و «مصلى» به مفهوم بريان است.

«بدّلنا»: دگرگون مى سازيم. اين تغيير و تبديل ممكن است در شكل و قيافه پديده اى باشد و يا در جايگزين ساختن پديده ديگرى به جاى آن.

«ظلّ»: اين واژه در اصل به مفهوم پوشش است، و بدان دليل به معناى سايه به كار مى رود كه سايه انسان را در برابر اشعه خورشيد پوشش مى دهد، و به مفهوم شب هم آمده است، چرا كه ازخورشيد پوشيده است.

«ظليل»: به سايه اى ماندگار گفته مى شود.

شأن نزول

1 - در شأن نزول و داستان فرود نخستين

آيه مورد بحث آورده اند كه اين آيه شريفه در مورد شرك گرايانى چون «وحشى» و همفكرانش فرود آمد؛ چرا كه او در برابر وعده آزادى از سوى «هند»، حمزه سردار ستم ستيز و حق طلب پيامبر را ناجوانمردانه به شهادت رسانيد و آن گاه پس از اين شقاوت سهمگين به مكه باز گردانده شد و آزاد نگرديد.

اين عنصر فريب خورده و دوستانش، پس از مدتى از جنايت خود پشيمان شدند و نامه اى به پيامبرگرامى نوشتند كه اگر نه اين بود كه از ديدگاه اسلام، شرك گرايى و كشتن بى گناهان و كارِ زشتِ زنا، سه گناه نابخشودنى است، ما به شما ايمان مى آورديم، امّا دريغ كه توبه و بازگشت و ايمان ما بى ثمر است، چرا كه به همه اين پليدى ها آلوده ايم؛ و درست در اين شرايط بود كه فرشته وحى اين آيه را بر قلب پاك پيامبر مهر و يكتاپرستى فرود آورد كه: «الاّ من تاب و آمَنَ و عمل صالحا فاولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون شيئاً»(50)

بيدادگران و گناهكاران به كيفر و عذاب گرفتار مى گردند، مگر آن كسانى كه به سوى خدا باز گردند و توبه كنند و ايمان آورند و كار شايسته انجام دهند كه در آن صورت به بهشت پر نعمت خدا وارد شده و بر آنان ذرّه اى ستم نخواهد رفت.

پيامبر مهر اين آيه را براى «وحشى» و همدستانش فرستاد؛ اما آنان پاسخ دادند: اى پيامبر خدا! اين آيه شرايط سختى را براى نجات ترسيم مى كند و ما نگران آن هستيم كه نتوانيم چنين كنيم؛ و آن گاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: «انّ اللّه لا يغفر ان يشرك به...».(51)

آنان با خواندن

اين آيه دگرباره نوشتند كه اى پيامبر خدا! ما مى ترسيم از كسانى نباشيم كه بخشايش و آمرزش خدا نصيب ما شود، چرا كه گناه ما سنگين است؛ و آن گاه بود كه اين آيه فرود آمد كه: «قل يا عبادى الّذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه...».(52)

و نيز از «عمر» آورده اند كه: ما در زمان پيامبر در مورد كسى كه با گناه كبيره اى مى مرد، حكم آتش دوزخ مى داديم، تا اين آيه فرود آمد.

2 - در داستان فرود دومين آيه مورد بحث آورده اند كه اين آيه در مورد گروهى از يهوديان فرود آمد؛ چرا كه آنان كودكان خود را نزد پيامبر آوردند و با گستاخى و بهانه جويى پرسيدند: اى پيامبر خدا! آيا اين كودكان دربارگاه خدا گناهكارند؟

آن حضرت فرمود: نه.

آنان بازيگرانه گفتند: به خدا سوگند ما نيز بسان آنان هستيم؛ چرا كه هرگاه در زندگى خويش به گناهى دست يازيم، شبانگاه به مهر خدا مورد بخشايش او قرار مى گيريم، و هر گاه شب گناه كنيم، در روز مورد آمرزش قرار خواهيم گرفت. اين جا بود كه خدا با اين آيه شريفه دروغزنى آنان را روشن ساخت و فرمود: «الم تر الى الّذين يزكّون انفسهم...

و نيز آورده اند كه اين آيه شريفه در نكوهش يهود ونصارا آمده است، چرا كه آنان مى گفتند:«... نحن ابناء اللّه...»(53) ما فرزندان خداييم. و مدّعى بودند كه: «...لن يدخل الجنّة الاّ من كان هودا او نصارى...(54) هيچ كس به بهشت پرطراوت و زيباى خدا راه نخواهد يافت جز اين كه يهودى يا مسيحى باشد...

يادآورى مى گردد كه اين شأن نزول از پنجمين امام نور نيز روايت شده

است.

3 - در داستان فرود سومين آيه مورد بحث آورده اند كه:

در جاهليت مردى به نام «ابو برزه» در كار سحر و جادوگرى بود و مردم نادان براى روشن ساختن آينده خويش و رفع نابسامانى ها، به او پناه مى بردند. پس از ظهور اسلام و روشنگرى قرآن و پيامبر از شمار مشتريان او كاسته شد، اما برخى از مسلمانان نيز به سوى او مى رفتند و از او كمك مى جستند، كه اين آيه شريفه در نكوهش آنان فرود آمد: الم تر الى الّذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت...

و نيز در اين مورد بيشتر مفسران آورده اند كه:

پس از پايان پيكار اُحُد، «كعب بن اشرف» با زير پا نهادن پيمان يهود با پيامبر، با هفتادتن از ياران خويش به مكه رفت تا با قريش بر ضدّ پيامبر همدست گردد. هنگامى كه او و همراهانش بر ابوسفيان وارد شدند، مورد احترام قرار گرفتند و پس از طرح دليل آمدن خويش، برخى گفتند: شما بسان پيامبر اسلام داراى كتاب آسمانى هستيد و ما به پيمان با شما اطمينان نداريم و مى ترسيم در باطن با مسلمانان باشيد، اگر به راستى مى خواهيد ما باور كنيم، بياييد و به اين دو بتِ ما سجده كنيد و بدانها ايمان آوريد؛ و آنان در برابر بت ها سجده كردند؛ و آن گاه بود كه اين آيه شريفه در نكوهش آنان فرود آمد.

پاره اى مى افزايند: كعب و همراهانش پس از سجده براى بت ها، هنگامى كه خواستند هم پيمان شوند، مقرر شد كه 30 نفر از يهود و 30 تن از سران مشركان مكه سينه هاى خود را به ديوار كعبه بچسبانند آن گاه با پروردگار خويش

و خانه كعبه پيمان بندند كه در راه جنگ با پيامبر از هيچ كوششى فروگذار نكنند.

پس از سوگند، ابوسفيان رو به «كعب» نمود و گفت: دوست عزيز! شما اهل كتاب هستيد و ما مردمى بى كتاب و درس ناخوانده؛ به باور شما راه و رسم ما بهتر است يا آيين محمد صلى الله عليه وآله؟

«كعب» گفت: آيين شما چيست؟

ابوسفيان، پاسخ داد:ما براى پذيرايى از زائران كعبه، شتران برجسته كوهان مى كشيم و براى آنان آب فراهم مى آوريم؛ ميهمان را گرامى داشته و اسير را آزاد مى كنيم، ما با خويشاوندان پيوند برقرار مى سازيم، امّا محمّد صلى الله عليه وآله از دين و آيين پدرانش دست كشيده و پيوند با خويشاوندان را بريده، و از حرم جدا شده است؛ دين او جديد است و راه ما ديرين و اصيل، يا حال شما داورى كنيد كه راه و رسم كدام يك بهتر است و كدامين ما هدايت يافته تريم؟

«كعب» پاسخ داد: به خداى سوگند شما راه يافته تر و دين و آيين شما از اسلام او بهتر است.

و آن گاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

تفسير

اميدبخش ترين آيه قرآن در اين آيه شريفه، خدا كفرگرايان را از مهر و رحمت خويش نوميد مى سازد و ديگران را اميدوار؛ و مى فرمايد:

اِنَّ اللَّهَ لايَغْفِرُ اَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ

به يقين خدا اين گناه سهمگين را كه به او شرك ورزيده شود نمى بخشايد و غير آن را براى هر كس كه شايسته بداند و بخواهد مى بخشايد.

از ديدگاه محققان و قرآن پژوهان، اين آيه مباركه اميدبخش ترين آيه از آيات قرآن

است؛ چرا كه اين آيه شريفه، همه گناهان جز شرك به خدا را در مشيّت آمرزش و بخشايش خدا وارد ساخته و مردم با ايمان را ميان بيم و اميد و عدل و فزون بخشى خدا در انتظار و در تلاش و تكاپوى سازنده قرار داده است.

در ديگر آيات و منابع دينى نيز يكى از ويژگى هاى انسان با ايمان اين است كه هماره ميان بيم و اميد و عدل و فزون بخشى خدا قرار داشته باشد.

ششمين امام نور در اين مورد مى فرمايد:

«لو وزن رجاء المؤمن و خوفه لأعتدلا.»(55)

اگر بيم و اميد انسان با ايمان سنجيد شود، توازن و اعتدال در آنها نمايان خواهد بود.

و نيز اين آيه شريفه بيانگر همين واقعيت است كه مى فرمايد:

«... و من يقنط من رحمة ربّه الاّ الضّالّون»(56)

و جز گمراهان چه كسى از مهر و رحمت پروردگار خود نوميد مى گردد.

و نيز اين آيه مباركه كه مى فرمايد:

«... فلا يأمن مكر اللّه الاّ القوم الخاسرون.»(57)

پس جز مردم زيانكار كسى خويشتن را از تدبير و كيفر خدا در امان نمى نگرد.

از ابن عباس آورده اند كه هشت آيه در چهارمين سوره قرآن موجود است كه از هر چه خورشيد بر آن طلوع و غروب كند، براى اين امّت سودبخش تر و ارزشمندتر است. اين آيات عبارتند از آيات 26، 28، 31، 40، 47، 110، 123 و 147 اين سوره مباركه.

چگونه؟

بيان اين واقعيت كه خداى بخشاينده همه گناهان انسان، جز گناه سهمگين شرك را سرانجام بدون توبه مى آمرزد، اين است كه آمرزش گناه شرك را به صراحت در گرو توبه قرار داده است. درست است كه از

ظاهر آيات چنين دريافت مى گردد كه گناه سهمگين شرك و كفر نابخشودنى است، اما از ديدگاه همه امّت، گناه شرك به وسيله توبه و بازگشت و جبران آن، مورد عفو قرار مى گيرد. گروه «معتزله» بر اين پندارند كه اين عفو و بخشايش بر خدا واجب و لازم است، اما به باور ما پذيرش توبه بندگان از فزون بجشى و كرامت خداست.

بر اين اساس منظور از: «و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء» اين است كه گناهانِ فروتر از شرك، در صورتى كه خدا بخواهد و انسان به راستى ايمان داشته باشد، قابل آمرزش است.

دليل اين دريافت اين است كه هرگاه سخنى نظير اين آيه شريفه از نفى و اثبات ساخته شده باشد،و دو چيز كه يكى بالاتر و ديگرى فروتر است، در ساختار آن به كار رفته باشد، در اين صورت بايد حكم دومى با حكم نخست از هر نظر مخالف باشد؛ براى نمونه، اين گونه سخن گفتن درست نيست كه كسى بگويد: من به خانه شاه گام نمى گذارم مگر اين كه دعوت شوم، و در خانه ديگران وارد مى گردم هرگاه دعوت شوم. آرى، اين سبك سخن گفتن درست نيست بلكه بايد بگويد: من به خانه ديگران وارد مى شوم گر چه مرا دعوت نكنند.

سه پرسش وپاسخ آنها

1 - «معتزله» برآنند كه اگر پيام ظاهرى آيه شريفه را نگيريم، و جز گناه سهمگين شرك همه گناهان را قابل آمرزش بدانيم، آيا ثمره اين بيان، وسوسه مردم به سوى گناه و انحراف نخواهد بود؟

پاسخ اين پندار هنگامى درست خواهد بود كه ما به مردم وعده قطعى بدهيم و مردم به آمرزش گناهان

خويش اطمينان يابند، اما اگر همان گونه كه از آيه دريافت مى گردد، مردم ميان بيم و اميد زندگى كنند و ما آمرزش را بر اساس خواست خداى دانا و فرزانه بنگريم، نه تنها آن گونه كه مى پندارند نخواهد بود، بلكه راه هدايت و نجات و دورى از گناه به روى فرد و جامعه گشوده مى شود، كه قرآن نيز در اين مورد مى فرمايد: «... يدعون ربّهم خوفا و طمعا...»(58)

تنها كسانى به آيات ما ايمان مى آورند كه ... پروردگارشان را از روى بيم و طمع بخوانند.

يادآورى مى گردد كه اين واقعيت، چيزى است كه همه امّت بر آن اجماع كرده اند و روايات بسيارى از طريق شيعه و سنى در اين مورد رسيده است.

2 - به باور برخى، اگر آمرزش خدا را شامل حال گروهى بدانيم و گروهى ديگر را از آن محروم تصور كنيم، تبعيض پيش مى آيد كه با عدل خدا ناسازگار خواهد بود.

پاسخ در پاسخ اين پندار بايد خاطرنشان ساخت كه اين آمرزش بر اساس فضل و فزون بخشى خداست، نه براساس عدل او. بنابراين هيچ مانعى نخواهد بود كه گروهى از اين بخشايش بهره ور، و گروهى ديگر از آن بى بهره شوند. افزون بر آن، خداى فرزانه عادل است و براساس عدل خود به كسى ذرّه اى ستم روا نمى دارد و اين يك اصل اساسى است؛ اما آيا اين اصل ازديدگاه عقل و شرع با فزون بخشى و فضل او ناسازگار است كه شامل حال انسانى شود؟ به باور ما هرگز.

3 - پاره اى نيز برآنند كه: گرچه ظاهر آيه شريفه كه مى فرمايد: «و يغفر ما دون ذلك» پيام عمومى دارد و همه گناهان انسان

جز شرك را شامل مى گردد، اما مى توان گفت كه آيه ناظر بر گناهان كوچك و يا گناهانى است كه انسان پس از انجام آنها به خود مى آيد و توبه مى كند. با اين بيان، پيام اين آيه با پيام تمامى آياتى كه انسان را از انجام گناه هشدار و براى آن وعده كيفر مى دهند، هماهنگ و سازگار مى شود.

پاسخ به باور ما، بايد به خاطر پيام روشن اين آيه شريفه، از ظاهر آن آيات گذشت؛ همان گونه كه برخى نيز روايت آورده اند كه آيه مورد بحث، استثنايى براى همه قرآن است، كه منظور همان آياتى است كه از ديگر گناهان هشدار و بر انجام آنها وعده كيفر مى دهد.

افزون بر اين، همه بر اين عقيده ايم كه گناهان كوچك مورد بخشايش قرار گرفته، و انسان در برابر آنها بازخواست نمى گردد. با اين بيان،چه نيازى است كه خواست خدا و آمرزش آن شامل آنها شود؟

وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرى اِثْماً عَظيماً

و هر كس به خدا شرك ورزد، به يقين گناهى بزرگ بربافته است.

از اميرمؤمنان آورده اند كه فرمود:

«ما فى القرآن آية ارجى عندى من هذه الآية».(59)

به باور من در كران تا كران قرآن، آيه اى نويدبخش تر از اين آيه شريفه نيست.

نكوهش از خودستايى يهود و نصارا با وجود آلودگى به آفت كفر و شرك و بيداد و تحريف كتاب هاى آسمانى خويش، باز هم به ستايش خويش مى پرداختند و خود را پاك و پاكيزه جا مى زدند؛ از اين رو خداوند در اين آيه شريفه به آنان هشدار داد كه:

اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذينَ يُزَكُّونَ اَنْفُسَهُمْ هان اى پيامبر! آيا به كسانى

كه خويشتن را پاك و پاكيزه مى شمارند، نظر نيفكنده اى؟

اين پرسش از پيامبرگرامى، در حقيقت براى اعلان است و پيام آن اين است كه: اى پيامبر! داستان آنان را بدان كه چگونه خودستايى مى كنند. به باور برخى منظور اين است كه آنان يكديگر را به پاكى مى ستايند؛ و بدان دليل واژه «انفسهم» در مورد آنان به كار رفته است كه همه بر يك دين و آيين هستند و بسان يك پيكر به شمار مى روند.

بَلِ اللَّهُ يُزَكِّى مَنْ يَشاءُ

در اين فراز به پوچ بودن ادعاى آنان پرداخته و روشن مى سازد كه پاك شمردن و گواهى دادن بر ايمان و اخلاص انسان ها، تنها در شأن خداست و اوست كه هر كه را بخواهد از گناه پاك مى سازد.

به باور برخى منظور اين است كه خداست كه عملكرد انسان ها را پاك مى سازد و مى پذيرد و او كارهاى زشت اين خودستايان را نمى پذيرد و كيفرشان مى كند.

وَ لايُظْلَمُونَ فَتيلاً

منظور اين است كه كيفر اين تبهكاران گزافه گو، و پاك و پاكيزه نساختن آنان از گناه، ظلم نيست؛ و كيفرشان نيز ذرّه اى ستم در حق آنان نمى باشد، چرا كه آنان در خور اين كيفر هستند.

واژه «فتيل» به عنوان نمونه و مثال به كار مى رود و در مورد مفهوم آن، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى «فتيل» آن چيزى است كه در شكاف هسته خرما قرار دارد.

2 - اما به باور برخى، چيزى است كه در دل هسته است؛ و واژه «نقير» به چيزى كه در پشت هسته خرما قرار دارد گفته مى شود، و واژه «قطمير» پوست هسته است.

3 - پاره اى نيز برآنند كه «فتيل»

به چرك ميان انگشتان گفته مى شود.

كوتاه سخن اين كه آيه شريفه بيانگر عدالت خدا و پاكى و پاكيزگى وجود مقدس او از ظلم و ستم است؛ و با به كار بردن اين واژه نشان مى دهد كه آفريدگار و گرداننده هستى ذرّه اى ستم نمى كند.

اُنْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ به باور برخى پيام آيه شريفه اين است كه: اى پيامبر! بنگر كه چگونه با تحريف تورات و انجيل،به خدا دروغ مى بندند. به باور برخى ديگر منظور اين است كه: ببين چگونه به دورغ خويشتن را مى ستايند و به گزاف خود را پسران و دوستان خدا اعلان مى كنند(60) و مدّعى مى شوند كه تنها يهوديان يا مسيحيان به بهشت راه پيدا مى كنند.

وَ كَفى بِهِ اِثْماً مُّبيناً

و همين بس كه اين گناهى آشكار است.

به كار بردن واژه «كفى به» براى نمايش دادن بزرگى موضوع است، خواه پسنديده باشد و يا ناپسند؛ همان گونه كه گاه گفته مى شود: «كفى بحال المؤمن نيلاً و كفى بحال الكافر حزناً». وبدين سان روشن مى سازد كه آنان براى نگونسارى و بدبختى خويش به گناهى سهمگين تر از دروغ بستن به خدا كه بدان آلوده اند نيازى ندارند و همين زشت كردارى برايشان كافى است؛ و شايد منظور اين باشد كه اين كار، خود به تنهايى گناهى سهمگين است و چيزى كم ندارد.

همان گونه كه در داستان فرود آيه شريفه آمد، روى سخن با پيامبرگرامى است و بدين صورت انحراف عقيدتى و زشت كردارى كعب بن اشرف و همراهان او را - كه براى برانگيختن مشركان قريش بر ضدّ پيامبر، شرك آنان را بهتر از توحيدگرايى عنوان ساختند - به باد نكوهش

مى گيرد و مى فرمايد:

اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذينَ اُوتُوا نَصيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ آيا به كسانى كه از كتاب هاى آسمانى بهره اى داده شده اند ننگريستى كه چگونه به دو بُت «جبت» و «طاغوت» ايمان مى آورند و براى آنها سجده مى كنند؟

وَ يَقُولُونَ لِلَّذينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ اَهْدى مِنَ الَّذينَ آمَنُوا سَبيلاً

به باور گروهى منظور اين است كه آنان به ابوسفيان و ياران تبهكارش مى گويند: اينان از پيامبر و مسلمانان به دين خدا نزديك ترند. اما به باور «ابن عباس» منظور آنان، گروهى از سران يهود همچون حىّ ابن اخطب، كعب بن اشرف و سلام بن ابى حقيق ... است.

يادآورى مى گردد كه واژه «جبت» در مورد بت ها به كار مى رود و «طاغوت» نيز كسانى هستند كه به دروغ و دجالگرى هواهاى نفسانى خويش را از زبان بت ها به مردم ساده دل و نگونسار باز مى گويند و در حقيقت مردم را به پرستش خويش فرا مى خوانند. پاره اى نيز برآنند كه منظور از «جبت» ساحران، و منظور از طاغوت، شيطان و شيطان ها هستند. و پاره اى ديگر «جبت» را افسون و سحر معنا كرده اند.

برخى از جمله سعيد بن جبير بر آنند كه «جبت» به مفهوم ساحر و «طاغوت» به معناى كاهن است.

و برخى نيز گفته اند: «جبت» به مفهوم شيطان و «طاغوت» به دوستداران او گفته مى شود.

و سرانجام اين كه، گروهى از جمله«ابن عباس» مى گويند: دو واژه «جبت»و «طاغوت» چيزى است كه به جاى خداى يكتا مورد پرستش قرار گيرد، خواه سنگ باشد يا انسان.

آن گاه در ترسيم كيفر آنان مى فرمايد:

اُوْلئِكَ الَّذينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصيراً

اينان همان كسانى

هستند كه خدا لعنتشان كرده، و از رحمت خود دورشان ساخته است، و هر كه را خدا لعنت كند، هرگز براى او يار و ياورى نخواهى يافت؛ چرا كه وقتى خدا بنده اى را به خاطر زشت كردارى و گناهش خوار سازد، هرگز كسى توان يارى او را نه در دنيا خواهد داشت و نه در سراى آخرت.

قرآن در آيه پيش، داورى ظالمانه يهود را كه شرك گرايان را از پيامبر و ايمان آوردگان، راه يافته تر اعلان كردند، بيان فرمود؛ اينك هشدار مى دهد كه آنان هرگز شايسته داورى نيستند تا اين گونه داورى كنند؛ چرا كه آنان از آفرينش و گردانندگى هستى بهره اى ندارند.

اَمْ لَهُمْ نَصيبٌ مِنَ الْمُلْكِ اين استفهام براى انكار است و مفهوم آيه اين است كه آنان بهره اى از فرمانروايى بر جهان هستى ندارند تا چنين پندارهايى ببافند.

در مورد واژه «مُلك» دو نظر است:

1 - «جبايى»مى گويد: منظور از آن در آيه شريفه، نبوّت و رسالت است و معناى آيه اين است كه: آيا آنان از رسالت بهره اى دارند تا فرمانبردارى از آنان بر مردم لازم باشد؟

2 - و برخى برآنند كه منظور همان است كه يهود مدّعى بودند و مى گفتند سرانجام مردى از ميان آنان قيام مى كند و ضمن تجديد و بازسازى جامعه آنان مردم را به دين يهود فرا مى خواند و بر همگان پيروز مى گردد؛و بدين سان خدا در اين آيه شريفه پندارشان را دروغ اعلان مى كند.

فَاِذاً لّايُؤْتُونَ النَّاسَ نَقيراً

اگر تمامى فرمانروايى هستى نيز به آنان داده مى شد اندكى از حقوق مردم را به آنان نداده و به اندازه نقطه پشت هسته خرمايى به مردم

نمى بخشيدند.

در تفسير ابن عباس در اين مورد آمده است كه اگر براى يهود بهره اى از فرمانروايى هستى بود، به پيامبر و مردم با ايمان چيزى نمى دادند. پاره اى نيز گفته اند: منظور اين است كه آنان داراى بوستان ها و ثروت بسيارى بودند اما از آنها به بينوايان انفاق نمى كردند.

آفت مرگبار حسد

در هفتمين آيه مورد بحث در ادامه نكوهش همان خودپرستان و خوكامگان مى افزايد:

اَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ اِبْراهيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ

آيا آنان نسبت به مردمِ برگزيده، به خاطر آنچه خداوند از فزون بخشى اش به آنان ارزانى داشته است حسد مى ورزند؟

در مورد كسانى كه هدف حسدورزان قرار مى گيرند ميان مفسّران بحث است:

1 - برخى برآنند كه منظور خود پيامبر گرامى است كه حسدورزان بر آنچه خدا از مهر و فضل خويش - از وحى و رسالت گرفته تا ديگر امتيازات - به او ارزانى داشته بود، حسد مى ورزيدند؛ از اين رو خدا روشنگرى مى كند كه مقام والاى نبوت و رسالت در دودمان ابراهيم سابقه ديرين دارد و اين پيامبر نيز نزديك ترين انسان ها به او و راه و رسم توحيدى اوست؛ و ما به اين خاندان كتاب و حكمت داديم و فرمانروايى پرشكوهى به آنان ارزانى داشتيم. با اين بيان، اينان نبايد نسبت به پيامبر اسلام حسد بورزند، چرا كه او نيز از فرزندان ابراهيم است، و از فرزندان او كسانى چون داوود و سليمان نيز بودند كه هم قلمرو حكومتشان گسترده تر از پيامبر بود و هم شمار خاندانشان.

در اين مورد كه چگونه مى توان واژه «النّاس» را در مورد پيامبر گرامى به كار برد،

پاسخ مى دهند كه: بدان دليل كه پايه و مايه برپايى دين در گرو وجود پيامبر و رسالت او بود؛ از اين رو، حسد ورزيدن حسودان نسبت به آن حضرت بسان حسد ورزيدن به همه انسان هاست.

2 - و برخى ديگر بر اين عقيده اند كه منظور، پيامبر و خاندانش هستند كه مورد حسد قرار مى گيرند، كه از حضرت باقر عليه السلام نيز روايتى در اين مورد آمده است، و منظور از «فضل» نيز رسالت پيامبر و امامت راستين خاندان گرانمايه اوست.

در تفسير عيّاشى از امام صادق عليه السلام آمده است كه آن حضرت به «ابوصباح» فرمود: «يا ابا صباح نحن قوم فرض اللّه طاعتنا، لنا الأنفال و لنا صفو المال و نحن الرّاسخون فى العلم و نحن المحسودون الّذين قال اللّه فى كتابه: ام يحسدون النّاس...».(61)

ما مردمى هستيم كه خدا فرمانبردارى از ما را بر مردم واجب ساخته، انفال و برگزيده مال خودكامگان را براى ما قرار داده و ما را به عنوان راسخان در علم برگزيده است؛ و نيز ما هستيم كه خدا ما را مورد لطف خويش قرار داده و آن گاه هدف حسدورزى حسودان قرار گرفته ايم و خدا در نكوهش بدانديشان و حسدورزان به ماست كه فرمود: ام يحسدون الناس.

و آن گاه افزود كه منظور از كتاب، نبوّت و رسالت، حكمت و فرزانگى، ژرف نگرى و فهم و داورى درست، و منظور از فرمانروايى شكوهبار، لزوم اطاعت مردم از ما خاندان پيامبر است.

3 - «جبايى» مى گويد: منظور، پيامبر و ياران او هستند، چرا كه در دو آيه پيشين سخن از آنان است كه يهود حسدورز، شرك گرايان را راه يافته تر از آنان خواندند:

«اهدى من الّذين آمنوا سبيلا».(62)

4 - پاره اى نيز بر اين باورند كه منظور اين است كه «عرب» حسادت مى ورزند كه پيامبر از آنان برگزيده شده است.

در مورد واژه «كتاب» در آيه شريفه برخى گفته اند منظور، تورات و انجيل و زبور است و حكمت نيز آن دانشى است كه به آنان ارزانى شده است.

وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظيماً

به باور گروهى منظور از «مُلك عظيم» رسالت و نبوّت است كه فرمانروايى شكوهمند معنوى و قلبى است؛ اما به باور «ابن عباس» منظور، فرمانروايى سليمان است. پاره اى نيز برآنند كه اشاره به همسران شايسته داود و سليمان دارد؛ و پاره اى نيز مى گويند: منظور، فرمانروايى دينى و تدبير امور دنيوى است كه به آنان ارزانى شده بود.

در ادامه سخن در مورد يهود و نصارا مى افزايد:

فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ در مورد اين فراز از آيه شريفه دو نظر است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه دسته اى از اهل كتاب به پيامبرگرامى اسلام ايمان آوردند و دسته اى از حق و عدالت روى برتافتند.

2 - اما به باور گروهى ديگر، منظور اين است كه: آنان با اين كه بر پيامبر حسادت مى ورزيدند و در مخالفت با آن حضرت به كارهاى زشت و ناجوانمردانه اى دست مى زدند، باز هم برخى از افراد جامعه آنان به پيامبر ايمان آوردند.

3 - و پاره اى مى گويند: منظور اين است كه از جامعه ابراهيم، كسانى به او ايمان آوردند و كسانى از دين توحيدى او روى برتافتند؛ همان گونه كه شما نيز در برابر دعوت پيامبر اين گونه عمل كرديد. و همان گونه كه دشمنى

و حق ستيزى مخالفان ابراهيم كار بزرگ و دعوت شكوهمند او را كوچك نساخت، مخالفت شما نيز به دعوت شكوهبار پيامبراسلام زيانى نمى رساند، و او به هدف هاى بلند خويش دست خواهد يافت.

وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعيراً

و براى اين حق ستيزان عذاب دوزخ كه آتشى برافروخته دارد، بسنده است، و آن جا به كيفر واقعى كارهاى خود خواهند رسيد.

در آيات پيش در مورد مردم با ايمان و كفرگرا سخن رفت؛ اينك به هر دسته، وعده پاداش يا كيفرى را كه در خور آن هستند مى دهد و مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْليهِمْ ناراً

كسانى كه به آيات ما كفر ورزيدند و دلايل يكتايى و سند درستى دعوت پيامبران ما را دروغ شمردند، به زودى آنان را در آتشى شعله ور خواهيم افكند.

واژه «سوف» نشانگر آن است كه اين كيفر دردناك آنان مربوط به آينده است.

كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها

در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - گروهى از جمله «على بن عيسى» برآنند كه از ظاهر قرآن چنين دريافت مى گردد كه با بريان شدن و سوختن پوست گناهكاران، خدا پوست جديدى بر آنان مى روياند تا طعم تلخ عملكرد نادرست خويش را بچشند.

يك پرسش و پاسخ آن با اين كه اين پوست جديد در انجام گناه نقشى نداشته است، چرا بايد بسوزد و بريان گردد؟

پاسخ اين است كه:

الف: كيفر واقعى، براى فرد گناهكار است و نه پوست و يا اعضا و اندام ها.

ب: افزون بر آن، پوست واسطه اى است كه تبهكار به وسيله آن كيفر گناه و ستم خويش را مى چشد، و نه اين كه خودپوست شكنجه مى شود؛

چرا كه انسان حقيقتى فراتر از اين اعضا و اندام هاست و آن، حقيقت انسان است كه كيفر مى شود.

2 - گروه ديگرى از مفسّران بر اين عقيده اند كه خدا همان پوست نخستين را به حالت اول باز مى گرداند؛ به گونه اى كه وقتى فرد تبهكار را بنگرند، به او مى گويند: تو پيش تر با چهره ديگرى نزد ما آمدى، با اين كه فرد همان است و پوستِ چهره او تغيير نموده است؛ درست بسان انگشتر شكسته اى كه تعمير گردد.

با اين بيان، هر دو پوست سوخته شده و جديد، و چهره و بدن يك فرد كه در آنها تغيير و تبديل صورت گرفته است در حقيقت يكى است.

3 - و پاره اى نيز مى گويند: منظور، پيراهن آتشين است كه بر اندام تبهكاران پوشانده مى شود، و به دليل نزديكى آن جامه با پوست بدن، به آن، پوست گفته شده است، كه قرآن مى فرمايد: «سرابيلهم من قطران...»(63)

تن پوش هايشان از قير است و چهره آنان را آتش مى پوشاند.

يادآورى مى گردد كه پذيرش اين ديدگاه در گرو دست برداشتن از ظاهر آيه شريفه، بدون دليل است.

اما اشكالى كه به ديدگاه نخست وارد بود كه گناه اين پوست جديد چيست؟ بر اين ديدگاه وارد نمى گردد.

لِيَذُوقُوا الْعَذابَ منظور اين است كه خدا به جاى پوست هاى بريان شده، پوست هاى جديدى مى روياند، تا گناهكاران هماره طعم دردناك كيفر گناهان خود را بچشند، نه اين كه بر اثر گذشت زمان و سوختن تدريجى بدن به آن عادت كنند و كمتر احساس درد نمايند.

اِنَّ اللَّهَ كانَ عَزيزاً حَكيماً

به يقين خدا توانا و شكست ناپذير است. آرى، ذات پاك و بى همتاى او نه

نياز به دفاع از خود در برابر ديگران دارد و نه كسى مى تواند مانع تحقق بخشيدن وعده ها و هشدارهاى او در پاداش و كيفر شايستگان وپليدان گردد؛ و نيز او فرزانه است و در تدبير و تقدير خويش در پاداش و كيفر شايسته كرداران و گناهكاران بر اساس حكمت رفتار مى كند.

يادآورى مى گردد كه در مورد تبديل و تغيير پوست گناهكاران در دوزخ، از برخى آورده اند كه روزى هفتادهزار مرتبه پوست ها بريان گرديده و پوست جديدى جايگزين مى گردد.

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به پاداش شكوهبارى كه خداى مهربان براى مردم با ايمان و عدالت پيشه و آزادمنش و رعايت كننده حقوق ديگران فراهم كرده است مى فرمايد:

وَالَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرى مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهارُ خالِدينَ فِيها اَبَداً لَهُمْ فِيها اَزْواجٌ مُّطَهَّرةٌ

و كسانى كه به آنچه مى بايد، ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، آنان را در باغ هايى كه از زير درختان آن جويبارها روان است وارد مى سازيم. در آن بوستان ها و باغ هاى پرنعمت و طراوت براى هميشه ماندگارند، و برايشان همسرانى خواهد بود كه از آلودگى هاى ظاهرى و عادت هاى زنانه و هرگونه اخلاق زشت، پاك و پاكيزه اند، نه شوى خويش را ناراحت مى كنند و نه به كارى كه آنان را آزرده خاطر سازد دست مى زنند.

وَ نُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَليلاً

و آنان را در سايه اى پاينده وارد مى سازيم كه گرما و سرمايى ندارد و هماره آرام بخش و نشاط آور است.

در وصف اين سايه ديدگاه ها متفاوت است.

1 - به باور برخى، آنان را در سايه اى، نه مانند سايه دنيا كه پاينده نيست و بابرآمدن خورشيد از ميان مى رود،

وارد مى سازيم.

2 - و به باور برخى ديگر، به سايه اى ماندگار و پرتوان و جاودانه آنان را در مى آوريم، كه در اين ديدگاه واژه دوم، مبالغه براى واژه نخست است.

پرتوى از آيات آيات گذشته درس هاى انسانساز و پيام هاى روح بخشى براى فرد و خانواده و جامعه ها دارد كه به پرتوى از آنها به صورت فشرده مى نگريم.

1 - نويدبخش ترين آيات

از شيوه هاى تربيتى قرآن و عترت، توازن در گفتار و تعادل در رفتار و هدايت انسان به سوى ارزش ها در ميان بيم و اميد است.

پاره اى از مكتب ها يا چهره ها به گونه اى سخن مى گويند كه فرد و جامعه را از نجات از آتش دوزخ و اوج گرفتن به خشنودى خدا و بهشت پرطراوت او نوميد مى سازند؛ و روشن است كه آفت يأس و نوميدى، مايه و ريشه در جازدن و انحطاط است. پاره اى نيز به گونه اى گزاف مى گويند و وعده هاى پوچ و ميان تهى مى دهند كه مردم را مغرور مى سازند، و طبيعى است كه فرد و جامعه مغرور و مستِ فريب نيز عقب خواهد ماند؛ اما قرآن انسان را ميان بيم و اميد سير مى دهد، تا نه خوبان مغرور گردند و از تلاش و خودسازى و انجام كارهاى شايسته خود را بى نياز بنگرند، و نه گناهكاران درهاى نجات و توبه و جبران را بر روى خويشتن مسدود ببينند و با يأس و نوميدى، خويشتن را به نگونسارى بيشترى سوق دهند. آرى، قرآن در اين اميد بخش ترين آيات خود، همه را به بارگاه خداى بخشاينده فرا مى خواند.

از مفسّر بزرگ قرآن، ابن عباس آورده اند كه نويد بخش ترين آيات قرآن اين هشت آيه

است:

1 - يريد اللّه ليبيّن لكم... و يتوب عليكم...

خدا مى خواهد مقررات خويش را بر شما به روشنى بيان كند... و بر شما ببخشايد..

2 - يريد اللّه ان يخفّف عنكم...(64)

خدا مى خواهد بارتان را سبك گرداند؛ و او مى داند كه انسان، ناتوان آفريده شده است.

3 - ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفّر عنكم سيّئاتكم...(65)

اگر از گناهان بزرگى كه هشدار داده شده ايد دورى گزينيد، بدى هاى شما را مى زداييم و شما را در جايگاهى ارجمند وارد مى سازيم.

4 - انّ اللّه لا يظلم مثقال ذرّة و ان تك حسنة يضاعفها و يؤت من لدنه اجرا عظيما.(66)

به يقين خدا هموزن ذره اى ستم روا نمى دارد، و اگر آن ذرّه كار نيكى باشد دو چندانش مى سازد...

5 - و من يعمل سوء او يظلم نفسه ثم يستغفر اللّه يجد اللّه غفوراً رحيماً.(67)

هركس گناهى مرتكب شود، يا بر خود ستم روا دارد و آن گاه از خدا آمرزش بخواهد، خدا را آمرزنده و مهربان خواهد يافت.

6 - ما يفعل اللّه بعذابكم ان شكرتم و آمنتم...(68)

اگر سپاس خدا گزاريد و ايمان بياوريد، خدا مى خواهد با كيفر شما چه كند؟

7 - انّ اللّه لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء...(69)

خدا، اين را كه به او شرك ورزيده شود نمى بخشايد، و جز آن را براى هر كس كه بخواهد و شايسته بداند مى آمرزد.

2 - آفت ويرانگر حسد

صفت زشت و نكوهيده حسد به مفهوم آرزوى نابودى نعمت و زوال برخوردارى ديگران است، تا بدين وسيله آن انسان حسود آن نعمت را در انحصار خويش بگيرد و

يا به طور كلّى نابود سازد.

اين صفت زشت اخلاقى موجب بسيارى از مشكلات فاميلى و خانوادگى و سرچشمه بسيارى از گرفتارى هاى اجتماعى و سياسى است؛ چرا كه:

1 - حسادت ورزان بخشى از نيرو و فرصت و امكانات خويش را براى زوال نعمت از ديگران به كار مى گيرند، كه در صورت نيل به آرزوى ابليسى خويش، به ديگرى(70) زيان مى رسانند و خود نيز زيان مى بينند و در صورت ناكام ماندن، باز هم فرصت و امكانات بسيارى را به باد داده اند.

2 - اين صفت ناهنجار انگيزه بسيارى از تجاوزكارى ها، كشتارها، جنگ ها، آدم كشى ها و شرارت هاست، و اگر پرونده هاى جنايات تاريخ بشر، محققانه و منصفانه تحليل گردد، جاى پاى اين آفت هستى سوز همه جا نمايان خواهد شد.

3 - حسد، افزون بر اين، نقش هاى انحطاط آفرين و اثرات و يرانگرى نيز در سلامت جسم و تعادل فكرى انسانِ مبتلا به اين آفت بر جاى مى نهد و او را دچار بحران هاى روانى و آن گاه بيمارى هاى جسمى مى كند.

4 - و آثار تباه كننده آن بر روى خرد و وجدان و ايمان انسان وحشتناك است؛ چرا كه انسان حسود به هر قيمتى در انديشه نابودى و عقب ماندگى ديگران است، و طبيعى است كه ديگر نورى از خرد و ايمان و وجدان در او وجود ندارد. راستى كه چه زيبا فرمود آن امير سخن كه: آفت هستى سوز حسد ايمان را مى خورد و نابود مى سازد، همان گونه كه آتش هيزم را: «الحسد يأكل الايمان كما يأكل النّار الحطب».(71)

ترجمه 58 - خدا به شما فرمان مى دهد كه امانت ها [و سپرده ها] را به صاحبانش باز پس دهيد، و هنگامى كه

ميان مردم به داورى مى نشينيد، بر اساس عدالت [و دادگرى ]داورى نماييد؛ چه نيكوست آنچه خدا شما را به آن اندرز مى دهد! به راستى كه خدا شنوا و بيناست.

59 - اى كسانى كه ايمان آورده ايد! [در زندگى خويش خدا را فرمان بريد و پيامبر و صاحبان امر را - كه از شمايند - پس اگر در چيزى دستخوش كشمكش شديد - اگر به خدا و روز بازپسين ايمان داريد - آن را به خدا و پيام آورش بازگردانيد [ تا در مورد آن داورى نمايند و كشمكش را برطرف سازند]؛ اين روش [خردمندانه براى شما بهتر و نيك فرجام تر است.

60 - [هان اى پيامبر!]آيا به كسانى نظر نيفكنده اى كه مى پندارند به آنچه به سوى تو فرستاده شده، و [نيز به آنچه پيش از تو فرود آمده است ايمان آورده اند؟![و با اين پندار بازهم ]مى خواهند داورى [ميان خود را] به سوى طاغوت برند،با اين كه فرمان يافته اند كه به آن كفر ورزند؛ و شيطان مى خواهد آنان را به بيراهه اى دور و دراز در افكند.

61 - و هنگامى كه به آنان گفته شود: «به سوى آنچه خدا فرو فرستاده است و به سوى پيامبر بياييد!» منافقان را مى نگرى كه از تو سخت روى مى گردانند.

62 - پس چگونه است هنگامى كه بر اثر آنچه پيشتر به دست خويش انجام داده اند، رخدادى ناگوار به آنان برسد، آن گاه نزد تو آمده [و ]به خدا سوگند ياد مى نمايند كه ما [از رفتن به سوى ديگران و خواستن داورىِ آنان ]جز نيكى و سازش هدفى نداشتيم؟!

63 - آنان كسانى هستند كه خدا آنچه را در دل

دارند، مى داند؛ از اين رو از آنان روى بگردان و اندرزشان ده، و به آنان سخنى بگو كه در ژرفاى جانشان بنشيند.

نگرشى بر واژه ها

«تؤدّوا»: ادا كنيد، بازپس دهيد.

«سميع»: شنوا.

«بصير»: بينا.

«طاغوت»: مبالغه از واژه «طاغى» و به مفهوم بسيار سركش و طغيانگر آمده است. اين واژه مفاهيم و مصاديق گوناگونى دارد كه از بت تا بيدادگر و هر آن كسى كه جز به آنچه خدا فرو فرستاده است حكم كند، همه را شامل مى شود.

«ضلال»: انحراف از راه راست و رشد و هدايت، به گمراهى و بيراهه را مى گويند.

«تعالوا»: اين واژه از ريشه «علوّ» كه به مفهوم بلندى است برگرفته شده است، و هنگامى كه كسى مى گويد: «تعالوا» منظور اين است كه به سوى من، يعنى بلندى بياييد؛ امّا به تدريج در مورد «بيا» و «بياييد» به كار رفته است.

«يصدّون عنك صدُداً»: از توروى بر مى تابند. واژه «صدّ» گاه معناى متعدّى دارد و به معناى بازداشتن است.

«حلف»: سوگند؛ و «حليف» هم قسم و هم پيمان.

«بليغ»: به رسابودن سخن گفته مى شود.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود سومين آيه مورد بحث آورده اند كه:

يكى از يهوديان با يكى از منافقان اختلافى پيدا كرد كه ناگزير مى بايست به داور مراجعه كنند تا ميان آنان به قضاوت بنشيند و كشمكش را پايان دهد. مرد يهودى كه به عدالت و دادگرى پيامبر و دانش او در قضاوت و داورى يقين داشت، گفت: اينك مشكل را نزد پيامبر شما محمد صلى الله عليه وآله مى بريم تا او ميان ما داور باشد؛ امّا آن مرد منافق گفت: بايد

به سوى «كعب بن اشرف» برويم، چرا كه مى دانست او رشوه مى گيرد و كار را به سود رشوه دهنده تمام مى كند؛ و بدين سان با داورى پيامبر به مخالفت برخاست، و آن گاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد: «الم تر الى الّذين يزعمون انهم آمنوا... يريدون ان يتحاكموا الى الطّاغوت و قد امروا ان يكفروا به».(72)

تفسير

امانتدارى و دادگرى

در اين آيه شريفه خداى پر مهر مردم را به اداى امانت ها فرمان مى دهد و مى فرمايد:

اِنَّ اللَّهَ يَاْمُرُكُمْ اَنْ تُؤَدُّوا الْاَماناتِ اِلى اَهْلِها

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور بيشتر مفسّران، منظور آيه شريفه اين است كه هر نوع امانت دينى يا حقوقى، مردمى و ياخدايى، اقتصادى، اجتماعى يا سياسى، مادّى يا معنوى كه به عنوان امانت به شما سپرده شد، آن را باز پس دهيد و رعايت امانت كنيد. از دو امام نور حضرت باقر و صادق - كه درود خداى برآنان باد - نيز اين ديدگاه روايت شده است.

2 - اما گروهى ديگر بر اين باورند كه منظور آيه شريفه مديريت جامعه است و روى سخن نيز با زمامداران است كه بايد حقوق مردم را رعايت نمايند و با گفتار و عملكرد شايسته، آنان را به را ه دين خدا برند.

از پنجمين و ششمين امام نور نيز اين ديدگاه روايت شده و فرموده اند كه: خدا هر يك از امامان راستين را موظّف ساخت كه تدبير امور دين و دنياى مردم را به امام پس از خويش سپارند.

ادامه آيه شريفه اين ديدگاه را تأييد مى كند كه مى فرمايد: «و اذا حكمتم

بين النّاس ان تحكموا بالعدل...».(73)

و نيز از پيشوايان راستين روايت است كه: دو آيه در قرآن است كه يكى بيانگر حقوق ماست و ديگرى روشنگر حقوق شما مردم؛ و آن گاه به تلاوت همين دو آيه پرداختند.

به باور ما اين ديدگاه در درون همان ديدگاه نخست گنجانيده شده است؛چرا كه از جمله امانت هاى بزرگ خدا امامان راستين هستند؛ به همين دليل است كه حضرت باقر عليه السلام فرمود:

«انّ اداء الصّلوة و الزّكوة و الصّوم و الحجّ من الأمانة...».(74)

خواندن نماز، پرداخت حقوق مالى، گرفتن روزه و انجام حج از جمله اداى امانت هاست؛ و نيز از جمله اداى امانت، فرمانى است كه به زمامداران در مورد پخش عادلانه در آمدها و صدقات و غنايم و ديگر منابع ملّى كه حقوق مردم در آنهاست، داده شده است.

آرى ، خدا موضوع امانت و امانتدارى را تا آن جا بزرگ و پراهميت شمرده است كه به خيانتكاران اين گونه هشدار مى دهد: «يعلم خائنة الاعين...»(75) خدا نگاه هاى خائنانه و دزدانه را مى داند و از آنها آگاه است.

و اين گونه آنان را بر حذر مى دارد: «... و لا تخونوا اللّه و الرّسول...»(76) ... به خدا و پيام آورش خيانت نكنيد...

و از امانتداران اين گونه تجليل مى كند: «و من اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار يؤدّه اليك...».(77)

و از پيروان كتاب هاى آسمانى كسى است كه اگر مال بسيارى را به او به امانت سپارى آن را به تو بر مى گرداند...

3 - پاره اى از دانشمندان نيز در تفسير آيه مى گويند: در آيه شريفه روى سخن با پيامبر گرامى است و به آن حضرت دستور مى دهد كه كليد كعبه را

كه در روز فتح مكه از كليددار آن، «عثمان بن طلحه» براى پاكسازى خانه ازبت ها گرفته بود، به او باز پس دهد؛ چرا كه پيامبر در اين انديشه بود كه «عباس» را كليد دار كعبه سازد تا او افزون بر پرده دارى كعبه و سيراب ساختن زائران، اين كار را نيز به عهده گيرد.

به باور ما اين ديدگاه گرچه درست به نظر مى رسد و روايتى هم آن را تأييد مى كند، اما دو ديدگاه گذشته بهتر و استوارترند؛ چرا كه اگر فرمانى جهان شمول و بامفهوم گسترده در موردى ويژه صادر گرديد، نبايد آن را در مورد خاص خود محدود ساخت، بلكه بايد به مفهوم گسترده و جهان شمول آن عمل كرد.

وَ اِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ اَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ اين فراز از آيه شريفه به زمامداران عصرها و نسل ها و مديران و داوران و دستگاه هاى قضايى فرمان مى دهد كه در ميان جامعه بر اساس دادگرى و عدالت حكم كنند.

نظير اين آيه شريفه در قرآن كه مردم را به عدل و انصاف فراخوانده بسيار است؛ براى نمونه مى فرمايد:

«يا داود انّا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين النّاس بالحقّ...»(78)

هان اى داود! ما تو را در روى زمين به خلافت برگزيديم، پس ميان مردم بر اساس حقّ و عدالت داورى كن!

و از پيامبرگرامى آورده اند كه به اميرمؤمنان فرمود: على جان! ميان دو تن كه نزدت به داورى مى آيند، در نگاه و گفتارت برابرى را رعايت كن!

«سوّ بين الخصمين فى لحظك و لفظك».(79)

و نيز در روايت آمده است كه دو كودك نوشته خويشتن را نزد امام حسن عليه السلام بردند تا بهترين را برگزيند.

هنگامى كه اميرمؤمنان از موضوع آگاه شد، به حضرت مجتبى فرمود: «پسرم! در مورد داورى خويش نيك بينديش، چرا كه خدا در روز رستاخيز از همين حكم نيز تو را بازخواست خواهد كرد.»

يا بنى انظر كيف تحكم فانّ هذا و اللّه سائلك عنه يوم القيامة.

و در بخش پايانى آيه مى فرمايد:

اِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ اِنَّ اللَّهَ كانَ سَميعاً بَصيراً

اين فراز از آيه شريفه روشن مى سازد كه فرمان خدا و اندرز او در مورد اداى امانت و هشدار از خيانت و نيز فرمان او به رعايت عدل و داد به سود شما و جامعه شماست.

پاره اى نيز گفته اند كه منظور از «موعظه» دعوت به نيكى ها و ارزش ها و هشدار از ضدّ ارزش هاست.

و خدا به همه شنيدنى ها، شنوا و به همه ديدنى ها بيناست. پاره اى نيز برآنند كه: خدا به گفتار و عملكرد شما دانا و آگاه است.

يادآورى مى گردد كه آمدن واژه «كان» در اين موارد نشانگر آن است كه خدا هماره شنوا و دانا بوده و هست و خواهد بود.

فرمانبردارى از خدا و پيامبر

در آيه پيش، خداى پرمهر زمامداران را به رعايت حقوق توده مردم تشويق فرمود و به آنان سفارش كرد كه در جامعه بر اساس عدالت و انصاف داورى و حكومت كنند؛ اينك در اين آيه شريفه مردم را به رعايت مقررات خدا و انجام دستور پيامبر و اطاعت از زمامداران عدالت پيشه و آگاه در قلمرو مقررات تشويق مى كند و به آنان هشدار مى دهد كه به هنگام ظهور مشكلات و بروز اختلافات به سوى آنان بروند.

يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اَطيعُوا اللَّهَ وَ اَطيعُوا الرَّسُولَ

اى ايمان آوردگان! خدا را فرمان بريد و پيامبرش و صاحبان امر را اطاعت نماييد.

منظور از اطاعت خدا، رعايت مقررات اوست، و منظور از فرمان بردارى از پيامبر اقتدا نمودن به آن حضرت و انجام دستور و به جان خريدن فرمان او و هشدارپذيرى از هشدارهاى آن بزرگوار است.

چرا؟

با اين كه از دستور به فرمانبردارى از خدا، اطاعت از پيامبر نيز دريافت مى گردد، چرااطاعت آن حضرت به صورت جداگانه ترسيم مى گردد؟

پاسخ اين سفارش به اطاعت به صورت جداگانه، به خاطر مبالغه در انجام فرمان و جلوگيرى از برخى پندارهاست، تا كسى نگويد و نپندارد كه فرمانبردارى از پيامبر گرامى ويژه دستوراتى است كه در قرآن شريف آمده است.

نظير اين توصيه و فرمان در اين آيه نيز آمده است كه مى فرمايد:

«من يطع الرّسول فقد اطاع اللّه...».(80)

هر كس از پيامبر فرمانبردارى كند، در حقيقت خدا را فرمان برده است.

و نيز اين آيه شريفه كه: «... و ما آتاكم الرّسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا...».(81)

آنچه را پيامبر براى شما آورد و به شما داد، آن را بگيريد و بدان عمل كنيد و از آنچه شما را هشدار داد، باز ايستيد، و از خدا پروا بداريد كه خدا سخت كيفر است.

و نيز اين آيه شريفه كه: «و ما ينطق عن الهوى».(82)

و آن پيامبر برگزيده، از روى هوا و هوس سخن نمى گويد و آن گفتار او جز وحى الهى كه به او فرود مى آيد چيز ديگرى نيست.

آرى قرآن در آيات متعددى فرمانبردارى از پيامبر را خاطرنشان مى سازد.

با اين بيان، به باور بسيارى از

مفسرين، منظور آيه شريفه اين است كه پيامبر را فرمان بريد و اين فرمانبردارى واجب است؛ اما برخى برآنند كه منظور اين است كه خدا را در انجام واجبات اطاعت كنيد و پيامبر را در انجام مستحبات. به باور ما ديدگاه نخست بهتر است؛ چرا كه در آيه اطاعت پيامبر بسان اطاعت خداست، و اين بدان دليل است كه آن حضرت با دو عنصر اساسى وحى و رسالت و آگاهى ژرف و نيز عصمت و معصوميت از لغزش و گناه، از همگان ممتاز شده است و تصور اشتباه يا ديگر آفت ها در او نمى رود.

با اين بيان، فرمانبردارى از پيامبر بر همه عصرها و نسل ها واجب است. هم در حيات ظاهرى او بايد آن حضرت را اطاعت كرد و هم پس از رحلت او؛ چرا كه دين او جاودانه و پاينده است و او مردم را به راه و رسم توحيدى خويش تا قيامت فرا خوانده است و رسالت او جهانى و همگانى است.

وَ اُولِى الْاَمْرِ مِنْكُمْ و صاحبان امر را اطاعت كنيد.

«صاحبان امر»كيانند؟

در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - گروهى از جمله «ابوهريره» مى گويند: منظور از صاحبان امر، هر زمامدار واميرى است كه بر مردم حاكم باشد.

2 - و گروهى ديگر از جمله «ابن عباس» برآنند كه منظور پيشوايان فكرى و علمى و دينى جامعه هستند؛ چرا كه آنانند كه در دريافت مقررات و بيان حلال و حرام و درست و نادرست آخرين سخن را مى گويند نه ديگران.

3 - دو ديدگاه گذشته در مورد «صاحبان امر» از دانشمندان اهل سنّت است؛ اما دانشمندان شيعه از دو

امام نور حضرت باقر و صادق - كه درود خدا بر آنان باد - آورده اند كه منظور، امامان نور از خاندان رسالت است؛ آنان هستند كه خدا اطاعت شان را واجب ساخته، و فرمانبردارى از آنان، بسان فرمانبردارى از خدا و پيامبر عنوان گرديده است؛ چرا كه اطاعت بدون قيد و شرط و به طور مطلق از كسى، در صورتى زيبنده است كه او معصوم و درون و برونش پاك و پاكيزه و يكسان باشد و از هر لغزش و خودكامگى و اشتباهى پاك و پاكيزه باشد. روشن است كه نه زمامداران جامعه، حتى در صورتى كه عالم و دانشمند باشند، داراى اين ويژگى ها هستند و نه دانشوران و عالمان و فقيهان و بزرگان دين؛ و خدا برتر از اين است كه بندگانش را به فرمانبردارى مطلق و بى قيد و شرط كسانى فرمان دهد كه هر لحظه از زندگى ممكن است خود دستخوش اشتباه و يا گناه گردند و يا ميان گفتار و كردارشان هماهنگى كامل نباشد، آرى خداى فرزانه از اين پندار و گفتار پاك و منزه است.

گواه اين نكته سرنوشت ساز اين است كه قرآن فرمانبردارى از «صاحبان امر» را در رديف فرمانبردارى از پيامبر خدا قرار داده است و اين خود به روشنى نشانگر اين واقعيت است كه «صاحبان امر» از همه انسان هاى روزگاران، برتر و بالاترند؛ و پيامبر گرامى از آنان ممتازتر؛ و آن گاه خدا از همگى برتر و والاتر است. با اين بيان، روشن است كه تنها امامان معصوم از خاندان رسالت پس از پيامبرگرامى از چنين ويژگى هايى بهره ورند، نه هيچ كس ديگر. تنها آنان هستند كه امامت و عصمت آنان

ثابت شده و همه مسلمانان بر بلندى مقام و امتيازات ويژه و عدالت و آگاهى آنان همرأى و همداستانند، نه هيچ كس ديگر.

فَاِنْ تَنازَعْتُمْ فىِ شَى ءٍ فَرُدُّوهُ اِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ اِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ

در تفسير اين فراز نيز دو نظر آمده است:

1 - گروهى برآنند كه: اگر در مورد چيزى از كارهاى دينى و حلال و حرام، اختلاف نظر پيدا كرديد، به كتاب خدا و سنّت پيامبر مراجعه كنيد و راه حل بخواهيد.

2 - اما به باور ما منظور اين است كه اين اختلاف نيز بايد به امامان راستين كه پس از رحلت پيامبر يكى پس از ديگرى امامت مردم را از سوى خدا به عهده دارند، ارائه گردد و از آنان راه حل بخواهيم؛ درست بسان عصر رسالت كه به آن حضرت روى مى آوريم؛ چرا كه امامان معصوم هستند كه آموزگار قرآن،نگهبان مقررات الهى و جانشينان پيامبر در ميان جامعه هستند و پس از پيامبر درست بسان او به تدبير امور و تنظيم شئون جامعه مى پردازند.

آن گاه قرآن در تأكيد اين نكته هشدار مى دهد كه: اگر به راستى به خدا و روز بازپسين ايمان داريد بايد چنين كنيد.

ذلِكَ خَيْرٌ وَ اَحْسَنُ تَاْويلاً

اين واقعيت كه شما خدا و پيامبر و صاحبان امر را اطاعت كنيد و به هنگام پديد آمدن اختلاف نظر، به سوى آنان برويد، براى شما بهتر و نيك فرجام تر است. به باور برخى: اين كار پاداشش پرشكوه تر است؛ و به باور برخى ديگر: اين كار در دنيا براى شما بهتر و فرجام آن در سراى آخرت نيكوتر است.

و به باور «زجاج» اين

ارائه اختلاف به خدا و پيامبر و جانشينان او، براى شما بهتر از اين است كه خود بخواهيد آن را حل كنيد و از كتاب و سنّت و امامان نور احساس بى نيازى نماييد؛ چرا كه ارائه مشكلات و اختلاف نظرها به خدا و پيامبر و امامان نور بهتر از آن است كه به آگاهى هاى ناقص و انديشه محدود خويش اعتماد نماييد.

يك پندار نادرست پاره اى با استدلال به اين فراز از آيه شريفه كه مى فرمايد: «فان تنازعتم فى شى ء فردّوه الى اللّه...» برآنند كه اجماع امّت، دليل و حجّت است؛ چرا كه در صورتى ارائه اختلافات به كتاب و سنّت لازم است كه كشمكشى پديدار گردد، و اگر كشمكش و اختلافى پيش نيايد اين كار واجب نيست، و اين بيان نشانگر حجت بودن اجماع امّت است.

اين سخن هنگامى درست است كه در ميان جامعه و امّت، امام معصوم و خدا ساخته اى باشد، تا شريعت را نگهبانى كند و مقررات آن را پاس دارد و حق و حق نما را از هم جدا سازد. اما اگر امام معصوم حضور نداشت، با وجود اين خطر كه جامعه ممكن است براثر شگردهاى بسيارى، در هر باطل و بيدادى، با سردمداران جامعه همدست شود، ديگر اين اجماع چه ارزش و جايگاهى مى تواند داشته باشد؟

افزون بر آن، هنگامى اجماع امّت بر چيزى ممكن است كه بر اساس كتاب و سنّت باشد و نه غير آن. با اين بيان، چگونه مى توان گفت: هر گاه امت بر چيزى اجماع كرد، ديگر نيازى به بازگشت به قرآن و سنّت نيست؟

نكوهش استبدادپذيران

قرآن پس از دعوت به عدالت و

امانت و پس از توصيه به فرمانبردارى از خدا و پيامبر و امامان معصوم، اينك از نفاق پيشگانى سخن مى گويد كه به داورى خدا و پيامبرش خشنود نمى گردند و از پى هواى دل مى روند و تن به استبداد مى سپارند.

اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذينَ يَزْعُمُونَ اَنَّهُمْ آمَنُوا بِما اُنْزِلَ اِلَيْكَ وَ ما اُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُريدُونَ اَنْ يَتَحاكَمُوا اِلَى الطَّاغُوتِ آيا نديده و يا ندانسته اى و كردار اينان برايت بهت آورنيست كه مى پندارند به قرآن و تورات و انجيل ايمان آورده اند، با اين همه مى خواهند داورى ميان خود را به سوى طاغوت برند؟

گروهى از مفسّران از جمله «ابن عباس» مى گويند: منظور اين است كه مى خواهند داورى ميان خود را به جاى پيامبرِ عدل و علم، به سوى «كعبِ اشرف» ببرند؛ و گروهى برآنند كه آن عنصر نفاق پيشه بر آن بود كه داورى را نزد كاهنى ببرد؛ و برخى مى گويند: مى خواستند داورى نهايى را طبق راه و رسم جاهلى در برابر بت ها برند و با افكندن تير قرعه به نام بت ها، موضوع را خاتمه دهند. اما دانشمندان ما از دو امام نور حضرت باقر و صادق روايت آورده اند كه منظور مراجعه به هر داور و زمامدار بيدادگر و ناآگاه و خود كامه است.

وَ قَدْ اُمِرُوا اَنْ يَكْفُرُوا بِهِ و اين در حالى بود كه فرمان يافته بودند كه به طاغوت كفر ورزند، چرا كه قرآن فرموده بود: «... فمن يكفر بالطّاغوت و يؤمن باللّه فقد استمسك بالعروة الوثقى...».(83)

پس هر كس به طاغوت كفر ورزد و به خدا ايمان آورد، به يقين به دستاويز استوار كه آن را گسستنى نيست، چنگ زده است...

وَ يُريدُ

الشَّيْطانُ اَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعيداً

ولى شيطان با وسوسه ها و فتنه گرى هايش مى خواهد آنان را به گمراهى دوردستى در افكند.

در اين فراز از آيه، گمراهى و گمراهگرى را به شيطان نسبت داده است؛ و از اين جا روشن مى شود كه خدا در سازمان وجود انسان گمراهى را نيافريده و پندار جبرگرايان كه خدا را عامل هدايت و يا گمراهى مى پندارند بى اساس است.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ اِذا قيلَ لَهُمْ تَعالَوْا اِلى ما اَنْزَلَ اللَّهُ وَ اِلَى الرَّسُولِ رَاَيْتَ الْمُنافِقينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً

و هنگامى كه به نفاق گرايان گفته شود: به سوى قرآن و مقررات آن بشتابيد و براى دريافت پيام آورنده قرآن به سوى او بياييد، منافقان را مى نگرى كه از تو سخت روى بر مى تابند و به ديگرى روى مى آورند.

و مى افزايد:

فَكَيْفَ اِذا اَصابَتْهُمْ مُصيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ اَيْديهِمْ ثُمَّ جاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ اِنْ اَرَدْنا اِلّا اِحْساناً وَ تَوْفيقاً

اين آيه شريفه به آيه پيش پيوند مى خورد و در ادامه نكوهشِ روى آورندگان به شيطان و طاغوت مى فرمايد: پس چگونه هنگامى كه به كيفر كردارشان كه پيش تر به دست خود انجام داده اند، مصيبت و فاجعه اى گريبانگيرشان مى گردد، نزد تو مى آيند و به خدا سوگند ياد مى كنند كه منظور اما از بردن داورى و كشمكش خود به سوى طاغوت تنها اين بود كه رنج و زحمت شما را كاهش دهيم؛ چرا كه دوست نداريم كه در حضور شما صدايمان بلند و به شما جسارت شود؛ به همين دليل نزد ديگرى مى رويم تا بى آن كه كينه ها را برانگيزد و يا داورى كند، به گونه اى ما را به صلح و آشتى راضى سازد.

با

اين بيان منظور «الاّ احساناً» نيكى و احسان به دو طرف كشمكش است؛ و «توفيقاً» اشاره به اين است كه دو طرف كشمكش را بدون صدور حكم و داورى در مورد اختلافشان، به صلح و آشتى فراخوانده و ميان آنان توافق و الفت ايجاد نمايند.

پاره اى نيز گفته اند: منظور اين است كه به آنچه هماهنگ با حق و عدالت است برسيم.

در مورد واژه «مصيبت» كه در آيه شريفه آمده، دو نظر ارائه شده است:

1 - به باور گروهى منظور از «مصيبت» در اين جا خفّت و رسوايى «عبداللّه ابّى» به خاطر بافته هاى بى اساس و ظالمانه او در مورد پيامبر گرامى بود، كه پس از بازگشت از غزوه «بنى المصطلق» به زبان آورد، و با فرود سوره منافقون، ناگزير از اظهار ندامت و پوزش خواهى گرديده بود.

2 - اما به باور گروهى ديگر، منظور مصيبت مرگ است؛ چرا كه او با گريه و اضطراب نزد پيامبر آمد و از آن حضرت جامه اى خواست تا به وسيله آن پس از مرگ، خويشتن را از آتش و كيفر خدا در امان سازد.

و به باور برخى مفهوم آيه شريفه اين است كه ما از گفت گوى دو گروه مخالف در پيكار «بنى المصطلق» نظرمان نيكى و ايجاد صلح و سازش بود و نه چيز ديگر.

آيه شريفه بيانگر اين واقعيت است كه انسان گاه در زندگى خويش به گناهانى دست مى يازد كه به كيفر آنها دچار مصيبت مى گردد؛ از اين رو بايد از گناهان دورى جست و پرواى خدا پيشه ساخت.

در مورد ماهيت اين مصيبت نيز دو نظر است:

به باور برخى اين مصيبت كيفر گناهانى

است كه دامانگير گناهكار مى گردد؛ اما به باور پاره اى ديگر اين مصيبت هماره جنبه كيفرى ندارد، بلكه گاه پرتوى از لطف است تا گناهكار به خود آيد.

و در آخرين آيه مورد بحث هشدار مى دهد كه:

اُولئِكَ الَّذينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فى قُلُوبِهِمْ فَاَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فى اَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَليغاً

اينان همان كسانى هستند كه خدا مى داند چه دردل دارند، و از شرارت و خيانت و نفاق درونى آنان آگاه است؛ پس از آنان روى برتاب، ولى پند و اندرزشان ده و به آنان هشدار ده كه اگر درون آكنده از شرارت و نفاق خويش را آشكار سازيد، و بخواهيد بر اساس آن رفتار كنيد سخت كيفر خواهيد شد. و اين همان سخن رسايى است كه به بهترين صورت ممكن در دل آنان نفوذ مى كند و براى نجات از فتنه نفس يارشان مى نمايد.

پاره اى نيز در تفسير آيه بر آنند كه: از پذيرش پوزش آنان رو برتاب و اندرزشان ده، و از كيفر سختى كه در صورت تكرار گناه و زشتى دامانگيرشان مى گردد هشدارشان ده.

آخرين فراز از آيه شريفه نشانگر آن است كه ويژگى بلاغت در گفتار يك فضيلت و امتياز است و خدا به پيامبرش فرمان مى دهد كه از هنر بلاغت هر چه بيشتر بهره گيرد و پيام خود را به وسيله آن به گوش ها برساند؛ چرا كه يكى از اقسام بلاغت حكمت و فرزانگى است كه به انسان امكان و توان آن را مى دهد كه مفهوم و محتواى پيام خويش را به گونه اى شايسته و رسا به ديگران باز گويد.

پرتوى از آيات در آياتى

كه تفسير آنها از نظر شما خواننده گرامى گذشت، درس ها و پيام هاى انسانساز و ارزشمندى است كه به راستى اگر بدانها عمل شود، كران تا كران زندگى فردى، خانوادگى، اجتماعى، اقتصادى و سياسى را صفا مى بخشد، و دنيايى دوست داشتنى و فضايى مطلوب پديد مى آورد كه به پرتوى از آنها اشاره مى رود:

امانت و امانتدارى در نخستين آيه مورد بحث، قرآن درس امانت و امانتدارى و اداى امانت مى دهد «انّ اللّه يأمركم ان تؤدّوا الامانات الى اهلها...»(84)

خدا به شما فرمان مى دهد كه امانت ها را به صاحبان آن باز پس دهيد، و هماره در زندگى خويش امين باشيد؛ چرا كه امانتدارى و رعايت امانت ها از ويژگى هاى انسان با ايمان و رستگار است: «و الّذين هم لأماناتهم و عهدهم راعون».(85) به راستى كه مؤمنان رستگار شدند... و آنان كه امانت ها و پيمان خويش را رعايت مى كنند.

و هشدار مى دهد كه مبادا در انديشه خيانت به خدا و پيامبر و بندگان او باشند: «يا ايّها الّذين آمنوا لا تخونوا اللّه و تخونوا اماناتكم...».(86)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خدا و پيام آور او خيانت نكنيد و نيز در امانت هاى گوناگون فردى، اقتصادى ،اجتماعى، سياسى و دينى ميان خود و جامعه خود از خيانت بپرهيزيد!

پيامبرگرامى در اين مورد ضمن هشدارى سخت، خيانت را نشانه نفاق و بى ايمانى و ستمكارى عنوان ساخت و فرمود:

«آية المنافق ثلاث: اذا حدث كذب، و اذا وعد اخلف، و اذا ائتمن خان».(87)

نشانه فرد و جامعه نفاق پيشه سه چيز است: وقتى حرف مى زند دروغ مى گويد، هنگامى كه پيمان مى بندد خلف وعده مى كند، و زمانى كه امانتى به او سپرده

مى شود خيانت مى كند.

ششمين امام نور در اين مورد مى فرمايد: «لا تنظروا الى طول ركوع الرّجل و سجوده، فانّ ذلك شى ء اعتاده فلو تركه استوحش، و لكن انظروا الى صدق حديثه و اداء امانته»(88).

در ارزيابى شخصيت انسان ها، تنها به طولانى بودن ركوع و سجده هاى آنان نگاه نكنيد و آن را معيار درستى تصور ننماييد؛ چرا كه ممكن است اين شيوه براى آنان بسان عادتى شده باشد كه از وانهادن آن ناراحت و مضطرب گردند؛ در اين مورد به دو اصل اساسى شخصيت انسان، يعنى امانتدارى و اداى امانت و راستگويى آنان بينديشيد.

2 - عدالت و دادگرى با نگرش به كران تا كران قرآن و فرهنگ عدالت آفرين خاندان رسالت كمتر موضوعى را مى توان يافت كه از نظر اهميت به پايه عدالت و دادگرى برسد؛ چرا كه اصل عدل و داد، بسان توحيد و توحيدگرايى در تمامى اصول و فروع و ابعاد عقيدتى و عملى دين ريشه داشته و همان گونه كه هيچ يك از مسائل عقيدتى، عبادى، اخلاقى، انسانى، اجتماعى، حقوقى، كيفرى، اقتصادى، فرهنگى، فردى و خانوادگى از حقيقت توحيد و توحيدگرايى جدايى پذير نيست، هيچ كدام از آنها از روح عدل و داد و قسط و انصاف نيز جدايى پذير نيستند.

عدالت همدوش پروا و پروا پيشگى است،

ركن معاد و ايمان به جهان پس از مرگ است،

هدف تشريع شرايع و قوانين و مقررات خداست،

فلسفه بعثت هاى توحيدى و نهضت هاى آسمانى است،

از شرايط تصدّى پست ها در جامعه توحيدى و از مسئوليت هاى فردى، اخلاقى و اجتماعى يك انسان تعالى خواه و ايماندار و توحيد گراست، و راز و رمز توصيه بسيار قرآن به عدل

و داد را بايد در اين واقعيت جست جو كرد، كه عدالت روح دين و دين باورى است، همان گونه كه توحيد و توحيدگرايى قلب آن است.(89)

و اين درس ديگرى است كه اين آيات به انسان هاى آرمان خواه و عدالت پيشه مى دهد و روشنگرى مى كند كه: «ان اللّه يأمركم ان تؤدّوا الأمانات الى اهلها و اذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل...».(90)

ترجمه 64 - و ما هيچ پيام آورى را نفرستاديم جز براى اين كه به فرمان خدا [مردم از او فرمانبردارى كنند؛ و اگر آنان هنگامى كه بر خويشتن ستم نمودند، نزد تو مى آمدند و از خدا آمرزش مى خواستند و پيامبر نيز براى آنان آمرزش مى خواست، بى گمان خدا رابسيار توبه پذير و مهربان مى يافتند.

65 - اما نه [چنين نيست ، به پروردگارت سوگند كه آنان ايمان [راستين ]نخواهند آورد جز اين كه تو را درباره آنچه ميان آنان مايه كشمكش [ورويارويى ]است به داورى گيرند؛ آن گاه از آنچه داورى نموده اى در ژرفاى جانشان احساس تنگنا[و نگرانى ]ننمايند، و آن گونه كه بايد بر آن گردن گزارند [و سر تسليم فرود آورند].

66 - و اگر ما بر آنان مى نوشتيم كه [بسان امت هاى پيشين ]خودتان را بكشيد و يا از خانه هاى خويش بيرون رويد، جز شمارى از آنان اين [دستور ]را به كار نمى بستند؛ و اگر آنچه را كه به آن اندرز داده مى شوند، انجام مى دادند، براى آنان بهتر و در استوارى ايمانشان سازنده تر بود.

67 - و در آن صورت [بود كه مانيز] پاداشى پرشكوه از جانب خويش به آنان ارزانى مى داشتيم.

68 - و آنان را به راهى راست راه مى نموديم.

69 - و

هر كه خدا و پيام آور[او] را فرمان برد، با كسانى خواهد بود كه خدا به آنان نعمت ارزانى داشته است: [با كسانى همچون: ]پيامبران، راستى پيشگان، شهيدان و شايسته كرداران، و آنان چه نيكو[ همدمان و] رفيقانى هستند.

70 - اين فزون بخشى از جانب خداست، و همين بس كه خدا [بر هر چيز و هر كارى داناست.

نگرشى بر واژه ها

«شجر»: اين واژه به مفهوم درخت است، و «شجر الأمر» يعنى كار به هم پيچيد و مخلوط شد. و اين معنا به تناسب پيچيده شدن شاخ و برگ به هم، گرفته شده است؛ چرا كه در كشمكش و اختلاف انسان ها نيز ادعاها و سخنان دو طرف به هم مخلوطمى گردد.

«حرج»: به مفهوم تنگنا، احساس دلتنگى و نگرانى است؛ و برخى نيزبه معناى گناه گرفته اند.

«صدّيق»: اين واژه به باور برخى به مفهوم كسى است كه هماره حقيقت را تصديق و تأييد مى كند، و به باور برخى ديگر به كسى گفته مى شود كه به راستى و راستگويى عادت يافته و هماره راست مى گويد.

«شهداء»: جمع «شهيد» است و منظور كسى است كه در راه حق و عدالت كشته مى شود و به هنگام گام سپردن در اين راه از ويژگى اخلاقى و انگيزه تقرّب به خدا برخوردار است و خود در اوج ايمان به حق، دعوت كننده به سوى عدل است.

بر انسان رواست كه آرزوى شهادت نمايد، اما بر او روا نيست كه آرزوى كشته شدن به دست عناصر كفرگرا و تجاوزكار را بنمايد؛ چرا كه كار آنان گناه است و انسان آگاه و باايمان آرزوى گناه نمى كند.

«صالح»: به كسى كه در راه شايسته گام مى سپارد گفته

مى شود.

«رفيق»: همدم، دوست، همنشين.

«فضل»: در اصل به مفهوم فزونى از اندازه و مقدار مقرر آمده است كه در راه شايسته و سودبخش به كار مى رود، و همه كارها و الطاف خدا به انسان از اين باب است، چرا كه هرگز پاداشى كمتر ازكار شايسته انسان به او نمى دهد، بلكه عنايات او بيشتر است.

شأن نزول در شأن نزول دومين آيه مورد بحث آورده اند كه اين آيه شريفه در مورد كشمكش «زبير» و مردى از انصار - كه پيامبر در مورد اختلاف آنان داورى فرمود - فرود آمد. داستان به اين صورت بود كه آن دو بر سر نهر آبى كه هر دو، نخلستان خويش را از آن آب مى دادند، به كشمكش پرداختند و مشكل خويش را نزد پيامبر آوردند. آن حضرت پس از شنيدن سخنان دو طرف، به «زبير» كه نخلستانش بالاتر بود فرمود: تو نخلستانت را آبيارى نما، آنگاه آب را رها كن تا همسايه ات كه در رديف دوم قرار دارد آبيارى كند. مرد انصارى از داورى عادلانه پيامبر خشمگين گرديد و جسورانه گفت: گويى به سود عمّه زاده ات حكم مى كنى؟!

پيامبر از جسارت او ناراحت شد، به گونه اى كه چهره مباركش دگرگون گرديد، و آن گاه بود كه اين آيه شريفه بر قلب پاك آن حضرت فرود آمد كه: «فلا و ربّك لا يؤمنون حتى...».

مفسّران آورده اندكه: پس از داورى پيامبر هنگامى كه آن دو از حضور آن حضرت بيرون رفتند، به «مقداد» برخورد نمودند و او پرسيد كه كارتان به كجا رسيد؟ «خاطب» با شيوه اى جسارت آميز گفت: پيامبر به سود عمّه زاده اش داورى كرد. سخنان او را يك مرد يهودى

شنيد و رو به «مقداد» نمود و گفت: خدا اين مرد را بكشد كه از يك سو مدّعى مسلمانى و پيروى از پيامبر است، و از دگر سو داورى او را عادلانه نمى نگرد؛ به خداى سوگند كه ما در زندگى خويش يك بار به طور جدّى فرمان موسى را ناديده گرفتيم و از توحيدگرايى به گوساله پرستى سقوط كرديم، و او به فرمان خدا ما را به توبه اى سخت و گران فراخواند و ما در انجام دستور او ده ها هزار تن از جامعه خود را به دست يكديگر كشتيم، تا ننگ و عار گوساله پرستى را پاك سازيم و خداى خود را خشنود؛ و اين گونه عمل كرديم، اما اينان در داورى پيامبرشان چون و چرا مى كنند.

«ثابت بن قيس» گفت: مردم با ايمان نيز سراپا تسليم فرمان پيامبرند و من به خدا سوگند ياد مى كنم كه اگر محمد صلى الله عليه وآله دستور دهد كه خويشتن را بكشم، درنگ نخواهم كرد؛ و در اين شرايط بود كه آيه مورد بحث در نكوهش «خاطب» و رهنمود امّت اسلام فرود آمد.

2 - در داستان فرود ششمين آيه مورد بحث آورده اند كه:

«ثوبان» كه برده آزاد شده پيامبر و در صف ياران آن حضرت بود، به پيشواى گران قدر توحيد، محبّت و مهر بسيار داشت، به گونه اى كه هيچ روزى را بدون ديدار آن حضرت سپرى نمى كرد. روزى وى با حال پريشان و با رنگ پريده به حضور پيامبر شرفياب شد و آن حضرت دليل پريشانى او را پرسيد. وى در پاسخ گفت: اى پيامبر خدا! نه دردى احساس مى كنم و نه بيمارم، بلكه در عشق و مهر شما مى سوزم، و امروز

به هنگام تفكر و تلاوت قرآن به ياد سراى آخرت افتادم و با خود انديشيدم كه در آن جا چگونه بر دورى شما شكيبايى كنم؟ چرا كه ا گر من به بهشت پرطراوت خدا وارد گردم، در موقعيت و جايگاه والاى شما نخواهم بود، و اگر به بهشت وارد نگردم كه هرگز افتخار ديدار نخواهم داشت، و اين نگرانى است كه قلب مرا آزرده و مرا اندوهگين و پژمرده ساخته است! در آن شرايط بود كه اين آيه شريفه به منظور نويد به او و انسان هاى شايسته و درست انديشى چون او فرود آمد كه: «و من يطع اللّه و الرّسول...»(91)

پيامبر پس از تلاوت اين آيه بر مردم، فرمود: «و الّذى نفسى بيده لايؤمننّ عبد حتّى اكون احبّ اليه من نفسه و ابويه و اهله و ولده و النّاس اجمعين».(92)

به خدايى كه جانم در كف قدرت اوست، هيچ بنده اى ايمان راستين نمى آورد جز اين كه مرا از خود و پدر و مادر و خاندان و فرزندان خويشتن و همه مردم بيشتر دوست بدارد.

و نيز در داستان فرود اين آيه، روايت ديگرى آورده اند كه:

ياران پيامبر گفتند: اى پيامبر خدا! ما نبايد در اين سرا از شما جدا شويم؛ چرا كه تنها اين جا مى توانيم با شما باشيم و در سراى آخرت به موقعيت و جايگاه والاى شما دست نخواهيم يافت، و به افتخار ديدار شما نايل نخواهيم شد؛ از اين رو اين آيه شريفه فرود آمد.

تفسير

شرط ايمان

اين آيه شريفه پس از آيات گذشته كه در نكوهش نفاق گرايان بود، به اين واقعيت مى پردازد كه هدف از بعثت پيامبران، اطاعت از

فرمان آنان است تا در پرتو برنامه آسمانى، بشريت راه كمال را در پيش گيرد، وگرنه آمدن آنان ثمربخش نخواهد افتاد.

وَ ما اَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ اِلّا لِيُطاعَ بِاِذْنِ اللَّهِ و ما هيچ پيام آورى را نفرستاديم مگر آن كه به فرمان خدا و توفيق الهى از او فرمان برند و برنامه آسمانى او را برنامه زندگى سازند.

اين جمله هشدار به كسانى است كه براى حلّ مشكلات خويش به سوى طاغوت مى رفتند و داورى را به او وا مى نهادند و مى پنداشتند كه ايمان به خدا تنها در قلمرو گفتار است. آرى، اين فراز از آيه نشان مى دهد كه بايد فرمان پيامبران و داورى آنان را در همه ميدان ها پذيرفت، كه اين فرمانبردارى در حقيقت فرمانبردارى از خدا و به اذن و فرمان و توفيق اوست.

كاربرد واژه «اذن»

واژه «باذن اللّه» كه در آيه شريفه آمده است، در قرآن در سه مورد و معنا به كار رفته است:

1 - اين واژه گاه به مفهوم مهرو لطف است كه قرآن مى فرمايد: «و ما كان لنفس ان تؤمن الاّ باذن اللّه...»(93) و هيچ كس را نرسد كه جز به لطف خدا ايمان بياورد.

2 - و گاه به معناى رفعِ مانع آمده است كه مى فرمايد: «... و ما هم بضارّين به من احد الاّ باذن اللّه...»(94) آنان به وسيله آن سحر و افسون به كسى نمى توانند زيان برسانند، مگر اين كه خدا با رفع موانع آنان را آزاد گذارد.

3 - و گاه به مفهوم فرمان كه در آيه مورد بحث آمده است.

وَ لَوْ اَنَّهُمْ اِذ ظَّلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاءُوْكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ

الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحيماً

آيه شريفه، بيانگر اين واقعيت است كه آنان وقتى كه با دست يازيدن به گناه و فراهم آوردن اسباب كيفر خويش، خود را از پاداش كار نيك محروم نمودند و در آستانه زيانكارى قرار گرفتند؛ و يا هنگامى كه با آفت كفر ونفاق خويش، در حق تو ستم روا داشتند، اگر به عنوان توبه و بازگشت خالصانه و صادقانه به سوى تو بيايند و خدا را به خاطر گناهانشان بخوانند و از او آمرزش بطلبند و به راستى دست از رفتار ناهنجار خود بشويند و پيامبر نيز براى آنان طلب آمرزش كند، بى گمان خدا را توبه پذير و مهربان خواهند يافت.

فراز آخر آيه شريفه كه مى فرمايد: «لوجدوا اللّه توّابا رحيما»، به دو صورت معنا شده است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه آنان آفريدگار خويش را در آمرزش گناهان خود و فروفرستادن رحمت بر خويشتن، پر مهر و درگذرنده مى يافتند.

2 - اما به باور گروهى ديگر منظور اين است كه آنان در آن صورت به توبه پذيرى و مهرخدا آگاه مى شدند.

به هر حال واژه «وجدان» در فرهنگ عرب به مفهوم دانش و دريافت است؛ اما از آن جايى كه آفريدگار هستى دريافت شدنى نيست، اين واژه را نبايد به ظاهر آن معنا كرد.

پوچى پندار جبرگرايان

اين آيه شريفه با روشنگرى و تأكيد بيشترى پوچ بودن پندار جبرگرايان را روشن مى سازد؛ چرا كه آنان بر اين تصور بودند كه فرمانبردارى گروهى از مردم از پيام آوران، و نافرمانى گروهى ديگر، همه به خواست خداست نه به اراده و اختيار خودشان؛ در حالى كه

آيه شريفه به روشنى مى فرمايد: و ما هيچ پيامبرى را نفرستاديم مگر اين كه مردم به فرمان خدا از او فرمان برند.

پيام ديگر آيه يكى از مفسران در اين مورد آورده است كه: يك گروه دوازده نفرى از نفاق پيشگان با همدستى و نقشه شومى برآن شدند تا به پيامبر گرامى آسيبى برسانند؛ از اين رو در نقطه اى به كمين نشستند. در اين هنگام فرشته وحى فرود آمد و پيامبر را از توطئه آنان آگاه ساخت. آن حضرت به آن نقطه كه رسيد فرمود: گروهى در اين جا كمين كرده اند تا نقشه اى پياده كنند، اما نخواهند توانست؛ از اين رو برخيزند و از گناه خويش توبه كنند تا من نيز از خداى پرمهر براى آنان آمرزش بخواهم؛ اما كسى از جاى خويش برنخاست. پيامبر به ناگزير هر كدام را به نام و نشان صدا زد و آنان برخاستند و از بارگاه خدا آمرزش خواستند و به نقشه شوم خويش اعتراف نمودند و از پيامبر نيز تقاضا كردند كه برايشان آمرزش بخواهد، كه آن حضرت فرمود: من با همين انديشه به اين جا آمدم.

اين داستان و اين آيه شريفه نشانگر اين حقيقت است كه اگر انسانى به گناه كبيره آلوده شد، نبايد از رحمت خدا نوميد گردد، بلكه بايد بى درنگ در انديشه توبه و طلب آمرزش و جبران گناه باشد، كه خدا توبه پذير است.

و نيز اين درس و پيام را مى دهد كه توبه و بازگشت، تنها آمرزش خواهى زبانى نيست، بلكه بايد اصرار و تصميم به گناه نيز در نهاد فرد نباشد و در انديشه جبران عملى خطاها و لغزش ها و

اشتباهات تلاش نمايد، چرا كه پيامبر، نخست به آن گروه دستور توبه و رهنمود بازگشت داد، و آن گاه نويد آمرزش خواهى و پذيرفته شدن توبه.

با اين بيان زيبنده است كه انسان گناهكار از گناه خويش پشيمان شود، وبراى هميشه بر ترك گناه تصميم بگيرد و آن گاه رو به بارگاه خدا آورد و آمرزش بخواهد.

شرط ايمان، فرمانبردارى از پيامبر

در اين آيه شريفه نيز بر فرمانبردارى از پيامبران تأكيد شده، و اين اطاعتِ همراه با خشنودى خاطر، نشانه اى از نشانه ها و ويژگى هاى اساسى ايمانِ به خدا عنوان گرديده است.

فَلا وَ رَبِّكَ لايُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ نه، آن گونه كه برخى از شما آنان را از ايمان آوردگان به خدا مى پنداريد نيست؛ اگر به راستى آنان ايمان واقعى داشتند، هرگز داورى را نزد طاغوت نمى بردند و حلّ مشكلات خويش را از طاغوت نمى خواستند؛ چرا كه اين كار آنان با ايمان و توحيدگرايى سازگار نيست. آرى، اى پيامبر! به پروردگارت سوگند كه آنان ايمان نمى آورند مگر اين كه در مورد اختلافات خويش تو را به داورى بپذيرند و در راه زندگى، فرمان تو را راه و رسم خويش قرار دهند.

ثُمَّ لايَجِدُوا فى اَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْليماً

و آن گاه از فرمانى كه داده و ياداورى و حكمى كه نموده اى در ژرفاى جان احساس نگرانى و ناراحتى نيز نكنند و سراپا تسليم مقررات باشند.

از حضرت صادق عليه السلام در اين مورد آورده اند كه فرمود:

«لو انّ قوما عبدوااللّه و اقامواالصّلوة و اتواالزّكوة و صاموا شهر رمضان و حجّواالبيت ثمّ قال لشى ء صنعه رسول اللّه الاّ صنع خلاف ما

صنع او وجدوا من ذلك حرجا فى انفسهم لكانوا مشركين، ثم تلا هذه الآية».(95)

اگر مردمى خداى را بپرستند و نماز به پادارند و حقوق مالى خويش را بپردازند و رمضان را روزه بدارند و برگرد خانه خدا طواف كنند، آن گاه در مورد كارى كه پيامبر انجام داده است چون و چرا كنند وبگويند: نبايد چنين كارى انجام مى داد، يا آن كار را نادرست بپندارند، و يا نسبت به عملكرد آن حضرت در ژرفاى جان احساس تنگنا و نگرانى كنند، به شرك گرفتار خواهند شد؛ و آن گاه اين آيه شريفه را تلاوت فرمود كه: فلا و ربّك لا يؤمنون...

شمار اندك ايمان آوردگان در اين آيه شريفه خدا از راز نهانى منافقان و ژرفاى جانشان خبر مى دهد و مى فرمايد:

وَ لَوْ اَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ اَنِ اقْتُلُوا اَنْفُسَكُمْ اَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ اِلاَّ قَليلُ مِنْهُمْ و اگر بر اين نفاق پيشگان مقرر مى داشتيم كه خود را بكشيد و يا تن به كشتن دهيد يا از خانه و كاشانه خويش در آييد، جز شمارى از آنان اين كار را انجام نمى دادند؛ همان گونه كه به قوم موسى عليه السلام چنين دستورى داديم و آنان به انجام رساندند و پس از كشتن يكديگر به آن جا كه دستور داده بوديم رفتند؛ چرا كه در انجام چنين دستوراتى مشكلات بسيار است و جز مردم با ايمان و پراخلاص و پرواپيشه، ديگران توان انجام دادن آنها را ندارند.

به باور برخى از مفسّران منظور از اين شمار اندك كه در عبارت «الاّ قليل منهم» آمده، انسان هاى با ايمانى چون «ثابت بن قيس» هستند كه گفت: اگر پيامبر دستور

دهد كه خويشتن را بكشم، درنگ نخواهم كرد. و به باور برخى ديگر، گروهى از ياران پيامبر همچون« عمار» هستند كه گفتند: به خداى سوگند اگر ما به انجام اين دستور موظف مى شديم، انجام مى داديم؛ اما باز هم سپاس خداى را كه به ما چنين دستورى نداد. و در اشاره به اين گروه بود كه پيامبر فرمود:

«انّ من امّتى لرجالاً الايمان فى قلوبهم اثبت من الجبال الرواسى».(96)

در ميان امّت من مردانى خواهند بود كه ايمان در دل هايشان از كوه ها و قلّه هاى سربه آسمان ساييده استوارتر است.

وَ لَوْ اَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَّهُمْ وَ اَشَدَّ تَثْبيتاً

و اگر آنان اندرزهايى را كه داده مى شدند، همه را به كار مى بستند و بدانها عمل مى كردند براى آنان بهتر بود و در كار دين نيز مايه استوارى ايمانشان مى شد.

واژه «تثبيت» كنايه از بينش و ژرف نگرى در دين است؛ چرا كه وقتى فرد و گروهى در دين و ديندارى داراى بينش عميق باشند، در دين باورى، استوارتر و در عقيده و عمل به آن، سخت تر و پايدارترند. و به باور برخى، معناى آيه اين است كه اگر آنان اندرزهاى خدا و پيامبرش را در كار دين و دنيا مى پذيرفتند و به كار مى بستند، در گام سپردن در راه حق استوارتر و از لغزش و گمراهى دورتر بودند؛ و اين همان است كه مى فرمايد: «و الّذين اهتدوا زادهم هدى...»(97) كسانى كه هدايت يافته اند، خدا بر هدايتشان مى افزايد...

و پاره اى نيز برآنند كه مفهوم آيه اين است كه آنان از حق گرايى و حق خواهى و عمل به حق سود بيشترى مى برند، در حالى كه سود آنان از

باطل و باطل گرايى زودگذر است و سرانجام به كيفر آن سرا پيوند مى خورد.

«بلخى» در تفسير آيه مى گويد: اگركشتن يكديگر و خارج شدن از شهر و ديار بر آنان مقرر مى شد، انجام نمى دادند؛ پس اينك كه به كارهاى آسانى موظف شده اند، انجام دهند كه بر ايشان بهتر و در استوارى ايمانشان مؤثرتر است. به اين دليل است كه در دعا نيز مى خوانيم: «اللّهم ثبتنا على دينك.» بارخدايا! ما را در دين خود استوار و ثابت قدم فرما.

و مى فرمايد:

وَ اِذاً لَآتَيْناهُمْ مِّنْ لَّدُنَّا اَجْراً عَظيماً

اين آيه نيز به آيه پيشين پيوند مى خورد و منظور اين است كه اگر آنان چنين مى كردند، ما از سوى خود به آنان پاداشى پرشكوه - كه هيچ كسى از حقيقت آن آگاه نيست و عظمت و شكوه آن را در نمى يابد - به آنان ارزانى مى داشتيم.

واژه «من لدنا» نشانگر اين حقيقت است كه جز آفريدگار هستى كسى توان ارزانى داشتن چنين پاداش پرشكوهى را ندارد، و اين كرامت ويژه اوست. و نيز نشانگر آن است كه گاه ممكن است انسان كارى انجام دهد و بنده اى از بندگان خدا، به او پاداشى نيك بدهد؛ اما هر چيز باشد زودگذر و فناپذير و ناپايدار است، در حالى كه پاداش خداوند، ارزنده تر، گران قدرتر و پايدار خواهد بود.

و نويد مى دهد كه:

وَ لَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُّسْتَقيماً

و آنان را به راهى راست راه مى نموديم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: در آن صورت ما به آنان مهر و لطف ويژه اى مى كنيم كه به آسانى بتوانند در خط فرمانبردارى و بندگى ما - كه اوج آزادگى است -

بمانند و به ويژگىِ پايدارى و پايمردى آراسته گردند.

و به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه ما در سراى واپسين آنان را به بهشت پرطراوت و زيباى خويش راه مى نماييم، چرا كه در اين جا نمى توان منظور از هدايت را، هدايت به سوى دين خدا معنا كرد، چون اين جمله در حقيقت پاداش ديندارى و دين باورى را نشان مى دهد و انسان هنگامى به اين پاداش مى رسد كه راه يافته و با ايمان و فرمانبردار خدا باشد.

نويدى جان بخش به شايستگان

در اين آيه شريفه آفريدگار هستى به وصف مردم با ايمان و فرمانبردار از حق پرداخته و مى فرمايد:

وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالَّرسُولَ فَاُوْلئِكَ مَعَ الَّذينَ اَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ و هر كس خدا و پيام آور او را فرمان برد و بر دستورات و هشدارهايشان گوش جان سپارد و همه را رعايت كند، و به داورى خدا و پيامبر از ژرفاى جان خشنود باشد، در بهشت پرطراوت و زيباى خدا با كسانى خواهد بود كه خدابه آنان بهترين نعمت ها را ارزانى داشته است؛ و آن گاه از ديدار و همدمى با آنان بهره ور مى گردد.

در ادامه آيه به بيان آن چهره هاى محبوب پرداخته و مى فرمايد:

مِنَ النَّبيينَ وَالصِّدّيقينَ وَ الشَّهَداءِوَ الصَّالِحينَ چهره هايى كه خدا به آنان نعمت پرشكوه خويش را ارزانى داشته و فرمانبرداران با آنان ديدار مى كنند و همدم آنان مى گردند عبارتند از:

1 - پيامبران بندگان شايسته خدا، هم از ديدار آنان به اوج بهره معنوى مى رسند و هم با رفاقت و همدمى با آنان. و بدين سان اين پندار را مردود مى شمارد كه شايد به خاطر

اوج شكوه و معنويت پيامبران و جايگاه والاى آنان، نتوان به آنان دست يافت و زيارتشان كرد.

2 - صدّيقان

اينان كسانى هستند كه در زندگى راستگو و راست كردارند و با عملكرد خويش ايمان به مقررات خدا را تصديق مى كنند و نشان مى دهند كه در سراسر دل خويش ذرّه اى آفت شك و ترديد ندارند. يا اين واقعيت را اين آيه شريفه نيز نشان مى دهد: «و الّذين آمنوا باللّه و رسله اولئك هم الصّدّيقون...».(98)

و كسانى كه به خدا و پيام آورانش ايمان آوردند، آنان صديقان و گواهان نزد پروردگار خويش اند.

3 - شهيدان راه حق و نيز فرمانبرداران از خدا و پيامبر، با شهيدان راه حق و فضيلت همدم و همنشين خواهند بود. و بدان دليل به كسانى كه در راه خدا كشته مى شوند، شهيد گفته مى شود كه آنان به راستى از دل و جان و با همه وجود و اخلاص به گواهى بر درستى راه خدا و حقانيت دين او به پا خاسته و ضمن اقرار به آن و عمل به دستوراتش، ديگران را نيز به راه خدا دعوت كرده و تا پاى جان از دعوت به حق فروگذار نكرده اند.

«جبايى» مى گويد: بدان دليل به كشتگان در راه خدا «شهيد» گفته مى شود كه در روز رستاخيز گواه بر مردم خواهند بود؛ و خدا آنان را به خاطر مقام بلندشان به جايگاه گواهان فرا مى خواند. با اين بيان كسانى كه به راستى شهيد راه حق باشند، انسان هاى عادل سراى آخرت هستند.

شيخ ابوجعفر مى گويد: به باور ما اين سخن درست نيست؛ چرا كه خدا تنها انسان هاى عادل را به بهشت پرنعمت

خويش راه مى دهد.

بنابراين نمى توان گفت شهيد يعنى عادل در سراى آخرت. آيه شريفه مى گويد كسانى كه فرمان خدا را ببرند با شهيدان ديدار خواهند داشت و اين نشانگر آن است كه بايد دو دسته باشند نه يك دسته، و شهيدان گروهى جز عادلان هستند.

4 - شايستگان و اين گروه، ايمان آوردگانِ شايسته كردارى هستند كه در درجه چهارم قرار دارند و از پيامبران، صديقان و شهيدان راستين فروترند.

واژه «صالح» به انجام دهنده كار شايسته گفته مى شود، و روشن است كه كسى كه صلاحيت و شايستگى انجام كار شايسته را دارد، راه و رسم و كار شايسته او صلاحيت پايدارى و پايندگى پيدا مى كند. واژه «مصلح» نيز به مفهوم كسى است كه خود و كار خود را اصلاح نموده و در انديشه اصلاح كار ديگران است.

وَ حَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً

آرى، اين چهار گروه دوستان و همدمان كسانى هستند كه خدا وپيامبرش را فرمان ببرند؛ و راستى كه آنان چه خوب دوستان و رفيقانى هستند!

از امام صادق آورده اند كه به ابوبصير فرمود: دوست من! خدا در قرآن از شما ياد كرده است، و آن گاه به تلاوت اين آيه پرداخت كه: «و من يطع اللّه...» تا رسيد به «صالحان»، و فرمود: شايستگان شما هستيد؛ بنابراين بكوشيد كه هماره شايسته كردار باشيد، آن گونه كه خدا، شايسته كردارتان ناميده است.

ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ عَليماً

آرى، همراه بودن با پيام آوران و صدّيقان... موهبتى خدايى است كه به فرمانبرداران خدا و پيامبر ارزانى شده است، و خدا به درون و برون و گفتار و انديشه هاى مردم فرمانبردار و نافرمان، و

نفاق پيشه و پراخلاص، و شايستگانِ اين موهبت و ناشايستگان داناست؛ چرا كه او به خيانت چشم ها نيز آگاه است. پاره اى نيز برآنند كه: براى تو اى پيامبر، آگاهى به چگونگى پاداش مردم فرمانبردار و بهره ورى آنان از نعمت ها بسنده است.

ترجمه 71 - اى كسانى كه ايمان آورده ايد![به هنگام احساس خطر از سوى دشمن ]ساز وبرگ خويش را بر گيريد و گروه گروه يا همه با هم [به سوى ميدان كارزار] روان گرديد.

72 - و به يقين از ميان شما كسى هست كه [در حركت به سوى ميدان جهاد ]بسيار كندى مى ورزد؛ و اگر[آسيب و] بلايى بر شما رسيد [و دستخوش شكست شديد]، مى گويد: راستى كه خدا به من نعمت ارزانى داشت كه [در آن روز پرخطر ]به همراه آنان نبودم.

73 - و اگر از [جانب خدا[غنيمت و]بخششى به شما رسيد [و پيروزى به دست آمد]،چنان كه گويى ميان شما و او هيچ گونه [پيوند دينى و انسانى و آشنايى و ]دوستى نبوده است، مى گويد: كاش به همراه آنان مى بودم و به كاميابى پرشكوهى دست مى يافتم.

74 - بنابراين آنان كه زندگى [زودگذر]اين جهان را به بهاى آخرت سودا مى كنند، بايد در راه خدا كارزار نمايند؛ و هر كس در راه خدا كارزار كند، و آن گاه كشته شود يا[بردشمنى خيره سر]چيره گردد، بزودى پاداشى پرشكوه به او ارزانى خواهيم داشت.

75 - و شما را چه شده است كه در راه خدا و [در راه نجات آن مردان و زنان و كودكانى كه [به دست بيدادگران ]به ناتوانى كشيده شده اند، كارزار نمى كنيد؟! همانان كه مى گويند: پروردگارا! ما را از اين سرزمينى

كه مردمش بيدادگرند [نجات بخش و]بيرون آور، و براى ما از نزد خود سررشته دارى برگزين و برايمان از جانب خود[يار و ]ياورى قرار ده.

76 - آنان كه ايمان آورده اند، در راه خدا [و عدالت و آزادى ]كارزار مى كنند و آنان كه كفر ورزيده اند، در راه طاغوت پيكار مى نمايند؛ از اين رو با ياران [و دوستداران شيطان كارزار كنيد كه نيرنگ شيطان همواره سست [و بى اساس ]است.

77 - [هان اى پيامبر!]آيا به كسانى ننگريستى كه [پيش از فرود فرمان جهاد، خواهان برخورد باشرك گرايان بودند و]به آنان گفته شد: اينك از [جهاد]دست نگهداريد و نماز را به پا داريد و زكات [و حقوق مالى خود]را بدهيد [تا هنگام جهاد خواهد آمد؛] امّا هنگامى كه كارزار بر آنان مقرر گرديد، به ناگاه گروهى از آنان از مردم [شرك گرا و زورمند ]ترسيدند،[آن هم ]بسان ترس از خدا و يا ترسى بيشتر؛ و گفتند: پروردگارا! چرا[برنامه ]جهاد را بر ما مقرر داشتى؟ كاش [مرگ ] ما را تا سرآمدى نزديك به تأخير مى افكندى! [اى پيامبر به آنان ] بگو: كالاى دنيا ناچيز است، و سراى آخرت براى كسى كه پروا پيشه سازد بهتر است؛ و [در آن جا]به اندازه رشته اى كه بر هسته خرما قرار دارد، بر شما ستم نخواهد رفت.

نگرشى بر واژه ها

«حِذْر»: دو واژه «حذر» و «حَذَر» به يك معنا هستند؛ بسانِ «مِثْل» و «مَثَل» و هر دو هشدار هستند كه مراقب و برحذر باشيد و بپرهيزيد!

«ثبات»: به مفهوم گروه هايى است كه از هم جدا باشند؛ مفرد آن «ثبه» به مفهوم گروه است.

«ليبطّئنّ»: اين فعل از ريشه «تبطئه» برگرفته شده كه به

مفهوم كُندى ورزيدن و عقب ماندن است. اين واژه در برابر ثبات و سرعت گرفتن است.

«يشرون»: به مفهوم فروختن است؛ چرا كه از «شراء» آمده، و «اشتراء» به مفهوم خريدن است.

«ولدان»: جمع «ولد»، كودك و كودكان.

«طاغوت»: بت، شيطان، انسان يا هر موجود سركش، و كسانى كه به چيزى جز مقررات خدا حكم كنند و حكم برانند.

«كيد»: مكر، نيرنگ، تدبير، چاره انديشى، تلاش در راه تباهى و زيان رسانى.

شأن نزول 1 - به باور برخى از مفسران دومين آيه مورد بحث درباره مردم با ايمان فرود آمده، چرا كه خدا روى سخن را متوجه آنان ساخته و ميان مردم باايمان و منافق، با اين بيان كه نه شما از آنان هستيد و نه آنان از شما، امتياز قرار داده است. اما به باور گروهى ديگر، آيه در مورد منافقان است، و بدان دليل هر دو گروه را روى سخن قرار داده است كه ميانشان پيوند نسبى و نوعى بود، و نه پيوند عقيدتى و عملى.

2 - در مورد داستان فرود آخرين آيه مورد بحث آورده اند كه: اين آيه شريفه درباره گروهى از مسلمانان، از جمله عبدالرحمان بن عوف، مقداد و سعدبن ابى وقاص فرود آمد، چرا كه اينان پيش از هجرت به مدينه، از شرك گرايان بسيار اذيت ديدند، و به همين جهت نزد پيامبر رفتند و اجازه جهاد خواستند؛ اما پس از آمدن فرمان جهاد در مدينه و پس از هجرت، اين فرمان برايشان خوشايند نيفتاد و در رفتن به ميدان كندى ورزيدند كه اين آيه فرود آمد: الم تر الى الذين قيل لهم كُفُّوا ايديكم...

تفسير

آمادگى دفاعى

در برابر دشمن در نخستين آيه مورد بحث آفريدگار هستى مردم با ايمان را به جهاد و آمادگى رزمى فرامى خواند.

يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! ساز و برگ خويش را براى دفاع برگيريد.

در تفسير اين فراز از آيه دو نظر است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: با برگرفتن ساز و برگ دفاع، از خطر نيرنگ دشمن برحذر باشيد و در آماده باش كامل به سر بريد.

2 - اما به باور برخى ديگر منظور اين است كه: سلاح خويش را برگيريد، چرا كه «سلاح» وسيله اى است كه انسان با آن خويشتن را از خطر، مراقبت مى كند. اين ديدگاه از حضرت باقر عليه السلام نيز روايت شده است.

به باور ما ديدگاه دوم بهتر به نظر مى رسد؛ چرا كه با شيوه و معيار كلام عرب هماهنگ تر است و در حقيقت «مضاف» حذف شده؛ و در اصل اين گونه است: «خذوا آلات حذركم».

فَانْفِرُوا ثُباتٍ اَوِ انْفِرُوا جَميعاً

و آن گاه گروه گروه، يا همه با هم و به طور يكپارچه براى كارزار روانه ميدان گرديد.

از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود: واژه «ثبات» به مفهوم «سريّه ها» يعنى پيكارهايى است كه پيامبر به همراه لشكر نبود؛ و «جميعاً» به مفهوم لشكر است.

آيه پيش، تشويق به جهاد بود، اينك از تخلف كنندگان سخن دارد و مى فرمايد:

وَ اِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ

هان اى مردم باايمان! در جامعه شما كسانى يافت مى شوند كه در رفتن به ميدان كارزار كندى مى ورزند.

منظور آيه شريفه نفاق پيشگان اند. آنان هستند كه براى مصون ماندن مال و جان

و ارث و خاندانشان، در ظاهر باشما هستند و در ميدان خطر و عمل با شما نيستند و از حركت با پيامبر براى كارزار سستى و كندى مى ورزند.

فَاِنْ اَصابَتْكُمْ مُّصيبَةٌ قالَ قَدْ اَنْعَمَ اللَّهُ عَلَىَّ اِذْ لَمْ اَكُنْ مَعَهُمْ شَهيداً

پس اگر در ميدان نبرد به شما آسيب و مصيبتى برسد و به شهادت نايل آييد يا دستخوش ضعف و شكست گرديد، با انگيزه سرزنش شما و از روى شادمانى از تخلف خود مى گويند: خدا بر ما منّت نهاد و نعمت داد كه آن روز به همراه آنان نبوديم كه بسان آنها كشته شويم يا آسيب ببينيم.

حضرت صادق عليه السلام مى فرمايد:

«لو ان اهل السّماء و الأرض قالوا قد انعم اللّه علينا اذ لم نكن مع رسول اللّه لكانوا بذلك مشركين».

اگر همه آسمانيان و زمينيان بگويند: خدا به ما منّت نهاد كه در جهاد به همراه پيامبر نبوديم، بر اثر اين پندار، همه به آفت شرك گرفتار خواهند شد.

در سومين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ لَئِنْ اَصابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَاَن لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يالَيْتَنى كُنْتُ مَعَهُمْ فَاَفُوزَ فَوْزاً عَظيماً

و اگر پيروزى و غنيمتى از جانب خدا به شما برسد، از روى دريغ و حسرت مى گويند: كاش به همراه آنان بوديم.

كان لم تكن بينكم و بينه مودّة

اين فراز از آيه شريفه كه ميان فعل و فاعل، يعنى «ليقولن» و مفعول آن «ياليتنى ...» فاصله افكنده است، در حقيقت به آيه پيش پيوند دارد، و منظور اين است كه آن انسان بى ايمان و پروا مى گويد: خدا به من منّت نهاد كه به همراه آنان

نبودم؛ چنان كه گويى ميان شما و او پيوند دوستى و عقيدتى نبوده است. آرى، شما را در پيكار با دشمن يارى نمى رساند و پيمانى كه با شما دارد ناديده مى گيرد.

پاره اى نيز برآنند كه اين جمله، به فراز بعد پيوند مى خورد و اين گونه است كه: كاش به همراه آنان بودم و از پيروزى و غنايم بهره ور مى شدم، گويى ميان شما و او هيچ پيوندى نيست كه در آرزوى حضور در ميدان، نه براى يارى شما كه براى رسيدن به هواهاى دل خويش است.

اما به باور برخى نيز در آيه شريفه هيچ تقديم و تأخيرى نيست و همه اجزاى آن همان گونه كه بوده در جاى خود قرار دارد، و منظور اين است كه: اگر پيروزى و غنايمى به شما رسيد، اين عنصر خلافكار، به گونه اى كه ميان شما و او هيچ پيوندى نيست، سخن مى گويد؛ تو گويى با شما پيمان عقيدتى نداشته و به شما اظهار دوستى نكرده است؛ آرزو مى كند كه از غنايم بهره ور گردد، بدون آن كه به همراه شما كارزار نمايد.

و اين سبك سخن گفتن و انديشيدن، شيوه مردم با ايمان و با اخلاص نيست.

«جبابى» مى گويد: اين فراز از آيه شريفه در حقيقت بيان حال منافقان است كه به كسانى كه با وسوسه آنان از رفتن به ميدان جهاد تخلف ورزيده بودند مى گفتند: گويى ميان شما و پيامبر پيوند عقيدتى و عاطفى نبود كه به همراه او برويد و از غنايم بهره ور گرديد؛ و بدين وسيله در انديشه افشاندن بذر دشمنى پيامبر دردل و ذهن آنان بودند. و تخلف كنندگان در پاسخ مى گفتند: كاش به همراه آنان بوديم تا

هم بهره اى از غنايم داشتيم و هم رستگارى سراى آخرت نصيب ما مى شد.

فرمان جهاد و دفاع

پس از بيان حال تخلف كنندگان از جهاد، اينك به مردم با ايمان فرمان جهاد مى دهد و مى فرمايد:

فَلْيُقاتِلْ فى سَبيلِ اللَّهِ الَّذينَ يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ وَ مَنْ يُقاتِلْ فى سَبيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ اَوْ يَغْلِبْ در آيه مباركه، فعل «امر» به كار رفته كه معناى لزوم و وجوب مى دهد و منظور اين است كه: كسانى كه زندگى دنيا را به سراى آخرت و نعمت هاى پاينده آن سودا مى كنند، بايد در راه خدا كارزار كنند. و كسى كه در راه دين خدا و يا در راه فرمانبردارى از او، با نثار مال و جان، در برابر سراى آخرت به جهاد پردازد و آنها را در راه خشنودى خدا بدهد، و آن گاه به افتخار شهادت نايل آيد و يا بر دشمن خيره سر چيره گردد، به زودى چندين و چند برابرِ عملكرد شايسته اش به او پاداش خواهيم داد.

فَسَوْفَ نُؤْتيهِ اَجْراً عَظيماً

و به باور برخى از مفسران، به او پاداش پرشكوه و بى رنج و ناراحتى ارزانى خواهيم داشت.

و بدين سان در آيه شريفه، مردم را به جهاد در راه حق و دفع تجاوز و مهار بيداد تشويق مى كند و جهادگر در راه حق و عدالت را در ميان يكى از دو پاداش پرشكوه قرار مى دهد تا دل محكم دارد و نهراسد، و در هر صورت، چه شهادت و چه پيروزى ظاهرى، خود را برنده بداند.

جهاد آزادى بخش

در آيات پيش سخن از آمادگى رزمى براى دفاع و جهاد بود، اينك مجاهدان راه حق و عدالت

را به جهاد آزادى بخش در راه نجات محرومان و ناتوانان و گرفتاران، ترغيب مى كند و مى فرمايد:

وَ ما لَكُمْ لاتُقاتِلُونَ فى سَبيلِ اللَّهِ شما را چه شده است و چه عذرى داريد كه در راه انجام فرمان خدا و برچيدن موانع از سر راه دين او و عزت و اقتدار و گسترش يافتن راه و رسم پيامبرش به كارزار بر نمى خيزيد، در حالى كه همه شرايط جهاد را داريد و همه امكانات برايتان فراهم شده است؟

وَالْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ چرا در راه يارى رسانى به مردان و زنان و كودكان ناتوان كه به دست استبدادگران خودكامه به ناتوانى و ذلت محكوم شده اند، كارزار نمى كنيد؟

به باور برخى، روى سخن با مسلمانان عصر رسالت است و آنان را به كارزار براى نجات كسانى تشويق مى كند كه در مكه و در بند استبدادِ جاهلى بودند و هماره در نيايش با خدا، نجات خويش را مى خواستند؛ چرا كه توان و امكان هجرت به سوى مدينه را نداشتند.

الَّذينَ يَقُولُونَ رَبَّنا اَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ اَهْلُها

همان مردم در بند و گرفتارى كه در دعا و راز و نياز خويش مى گويند: پروردگارا! ما را از اين شهر مكه كه مردم و حكومت آن، بيدادگر و خودكامه اند، در پرتو مهر و لطف خود بيرون بر و نجات بخش.

منظور از بيدادگرى جامعه و حكومت مكه اين بود كه مردم با ايمان و توحيدگرا را به خاطر انديشه و عقيده، زير فشار نهاده و از رفتن به مدينه كه كعبه آمال آنان بود باز مى داشتند.

وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصيراً

و براى

ما از سوى خود يار و ياورى كه ما را رهايى بخشد قرار ده!

برآمدن خواسته ها

آن گاه بود كه دعاى خالصانه آنان پذيرفته شد و مكه از سلطه استبداد و جاهليت آزاد گرديد، و پس از فتح آن شهر، خدا پيامبر برگزيده اش را سالار و يار آنان قرار داد. آن حضرت، «عتاب» را كه جوانى كاردان و دانشمند و اصلاح طلب بود به استاندارى مكه گماشت و به او دستور داد تا آنان را يارى كند و در پرتو عدالت اسلامى، حق ناتوانان را از توانگران و زورمندان باز ستاند. و بدين سان به مهر خدا و فريادرسى او ناتوانان به عزت و سرفرازى رسيدند.

ارزش دعا

اين آيه شريفه ارزش و نقش سرنوشت ساز دعا را روشن مى كند و پندارى را كه دعا را بى ثمر و نيايش را بى فايده مى نگرد، مردود اعلان مى كند؛ چرا كه اگر دعا و نيايش بى ثمر بود، آفريدگار هستى از يك سو دعاى آنان را ترسيم نمى فرمود و از سوى ديگر به هدف رسيدنِ دعاى آنان را در چشم انداز عصرها و نسل ها قرار نمى داد.

پيكار با ياران شيطان

در ادامه سخن از جهاد و دفاع به ترسيم جهت و هدف خداپسندانه و انسانى آن مى پردازد و مى فرمايد:

اَلَّذينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فى سَبيلِ اللَّهِ وَ الَّذينَ كَفَرُوا يُقاتِلُونَ فى سَبيلِ الطَّاغُوتِ آن كسانى كه ايمان آورده اند در راه خدا پيكار مى كنند، اما آنانى كه كفر ورزيده اند در راه فريبكاران و بت هاى رنگارنگ جان مى دهند.

در اين آيه شريفه، باز هم جهادگرانِ در راه خدا، به اين كار بزرگ تشويق مى گردند و به آنان خاطرنشان مى شود كه:

كسانى كه ايمان آورده اند، در راه خدا و ارزش هاى والاى آسمانى و انسانى پيكار مى كنند، و بدون ذرّه اى خودستايى يا طمع در غنايم و ارزش هاى مادّى، يا خودخواهى و خودپرستى، تنها يارى دين خدا و بالابردن كلمه حق و به دست آوردن خشنودى او را هدف خويش مى سازند؛ اما كسانى كه كفر ورزيده اند، در راه انجام فرمان عناصر سركش و استبدادگر و فريبكار و در جهت ضدّ ارزش ها مى جنگند.

فَقاتِلُوا اَوْلِياءَ الشَّيْطانِ اِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعيفاً

پس شما اى توحيد گرايان، با دوستان شيطان، قهرمانانه به كارزار برخيزيد و از آنان نهراسيد كه نيرنگ شيطان هماره سست، و نقشه و اقتدارش پوشالى است.

آيه شريفه نشانگر آن است كه يكى از معانى «طاغوت»، شيطان است.

اقتدار پوشالى شيطان چرا نيرنگ شيطان در برابر ايمان آوردگان سست و اقتدارش پوشالى است؟ در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى بدان جهت نيرنگ شيطان سست است كه يارى خدا شامل حال مردم با ايمان است، و اگر فرد و جامعه اى به راستى داراى ايمان باشند شيطان نمى تواند آنان را به گناه و استبداد افكند.

2 - اما به باور برخى ديگر: بدان دليل كه خدا از پيروزى مؤمنان بر ياران شيطان خبر داده است.

3 - و برخى نيز مى گويند: بدان دليل كه انگيزه ياران شيطان در پيكار سست و ضعيف است، آنها در كارشان نه بينشى ژرف دارند و نه دانش و هدفى درست و اساسى، و پيكار آنها برخاسته از وسوسه و پندارهايى است كه در كار دين دارند؛ در حالى كه مردم با ايمان براساس دانش و

بينش و هدف و دليل و برهانِ درست به جهاد بر مى خيزند.

نخست خودسازى اينك در اين آيه شريفه سخن از كسانى است كه جهاد و پيكار را خوش نمى دارند و مى فرمايد:

اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذينَ قيلَ لَهُمْ كُفُّوا اَيْدِيَكُمْ وَ اَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ

آيا به كسانى ننگريستى كه در مكه و پيش از هجرت به آنان گفته مى شد كه اينك هنگام جهاد نرسيده است، از اين رو از پيكار با شرك گرايان دست بداريد و به خودسازى و نماز و پرداخت حقوق مالى خويش بپردازيد، و آنان اين كار برايشان ناخوشايند بود؟

فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ اِذا فَريقٌ مِنْهُمْ ى-َخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ اَوْ اَشَدُّ خَشْيَةً

اما هنگامى كه پيكار با دشمن بر آنان مقرر گرديد، گروهى از آنان از مردم شرك گرا مى هراسيدند، همان گونه كه از خدا مى ترسند و بلكه بيشتر از آن.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان مى ترسند كه به دست مردم شرك گرا كشته شوند؛ همان گونه كه از مرگ طبيعى خويش مى ترسند. اما به باور پاره اى ديگر، آنان از آزار و كيفر شرك گرايان فراتر از كيفر خدا مى ترسند. ذكر اين نكته لازم است كه «اَوْ» در آيه شريفه به مفهوم «واو» است؛ گرچه پاره اى به مفهوم «يا» گرفته اند.

در اين مورد در سوره بقره بحث و گفت گو شد.

وَ قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ و گفتند: پروردگارا! چرا جهاد را بر ما نوشتى؟

گروهى برآنند كه اين جمله را نه به خاطر ناخوشايند شمردن فرمان خدا بر زبان آوردند، بلكه به خاطر ترسى كه دل آنان را پركرده بود بر زبانشان آمد،

و ترس نيز كم و بيش براى بشر طبيعى است. اما گروهى مى گويند: اين جمله در حقيقت پرسشى بود و نه به انگيزه انكار، چرا كه آنان در مدينه كم كم به دنيا دل بسته و فشارهاى مكه را فراموش مى ساختند. با اين بيان در پرسش آنان انكار نيست؛ گرچه اگر چنين پرسشى نمى كردند بهتر بود.

لَولَا اَخَّرْتَنا اِلى اَجَلٍ قَريبٍ قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَليلٌ وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى وَ لاتُظْلَمُونَ فَتيلاً

پروردگارا! چرا اين فرمان را تا زمانى نزديك به تأخير نيفكندى و به ما مهلت ندادى تا با مرگ طبيعى جهان را بدرود گوييم و نه با تيزى شمشير؟

در پاسخ اينان خداى پر مهر روشن مى سازد كه دنيا و همه ارزش هاى مادّى و زرق و برق آن، در برابر نعمت هاى ماندگار سراى آخرت بسيار ناچيز است، و آن جهان و نعمت هاى جاودانه اش براى كسانى كه پرواى خدا پيشه سازند بهتر است. و بدانيد كه به هيچ يك از شما حتى به اندازه رشته شكاف خرمايى ستم نخواهد رفت.

واژه «فتيل» را برخى به رشته اى كه در هسته خرما قرار دارد معنا كرده اند؛ و برخى نيز به چرك و آلودگى ميان انگشتان و زير ناخن كه با شست شو از ميان مى رود.

پرتوى از آيات

آياتى كه گذشت، درس ها و پيام هاى انسانسازى در مورد آمادگى دفاعى براى رويارويى با تجاوزكاران، تشويق مردم باايمان به جهاد خالصانه در راه حق و عدالت، و پيكار براى رهايى توده هاى دربند و خودسازى و تزكيه نفس پيش از رويارويى با دشمن مى دهد. اما در اين درس ها دو نكته از همه بيشتر در خور تعمق و

تدبر است:

1 - خودسازى پيش از ساختن ديگران از درس هاى ارزشمندى كه در پرتو اين آيات بايد گرفت اين است كه انسان پيش از رويارويى با ديگران براى دعوت به حق و هشدار از باطل و بيداد، و پيش از اقدام براى رهايى و نجات ديگران، بايد خويشتن را بسازد و آن گونه كه مى بايد از نظر انديشه و عقيده، ايمان و قلب، و عواطف و احساسات، خود را بپرورد و به ارزش هاى اخلاقى آراسته گردد؛ تنها در اين صورت است كه مى تواند اصلاح طلب و آزادى بخش باشد و ديگران را از چنگال گرگ ها و كركس ها و لاشخورهاى استبداد و استعمار نجات بخشد. اگر جز اين باشد نخواهد توانست؛ چرا كه او خود اسير خودكامگى و خودپرستى و خودبزرگ بينى خويش است و در صورت قبضه قدرت و امكانات، همه را بيش از ديگران به اسارت و بند ابليسى خويش مى كشد. به همين دليل است كه قرآن شريف پيش از پيكار با ستم و استبداد، به خودسازى در پرتو ايمان و نماز و تزكيه نفس و اداى حقوق ديگران توصيه مى كند: «الم تر الى الّذين قيل لهم كفّوا ايديكم و اقيموا الصّلوة و آتوا الزّكوة...».(99)

2 - قهرمانان شعار و ادعاهاى ميان تهى

بسيارند كه به هنگام سخن و طرح شعار و گفتار، خوش مى گويند و زيبا مى سرايند و انسانى شعار مى دهند و از حقوق انسان ها و آزادى بندگان خدا و نجات محرومان گوش ها را پر مى كنند و وعده هاى طلايى از دموكراسى و حقوق بشر و عدالت و آزادى و آزادمنشى اميرمؤمنان مى دهند؛ اما اگر خداى فرزانه براى آزمون،

چند روزى آنان را بر اريكه قدرت نشاند و امكانات را برايشان فراهم آورد، با رفتار ناشايسته و ضد انسانى خويش و خشونت و بى رحمى و پايمال ساختن حقوق بشر در سطحى گسترده و دهشتناك، هم عِرض و آبروى خود را مى برند و هم زحمت بندگان خدا مى دارند.

اميرمؤمنان عليه السلام مى فرمود: «الحق اوسع الاشياء فى التّواصف و اضيقها فى التناصف».(100)

حق و عدالت براى گفتار و شعار، گسترده ترين ميدان ها را دارد و براى عمل و دادگرانه رفتار نمودن، ظريف ترين و دقيق ترين مرزها را.

و نيز بسيارند كسانى كه در شرايط نامناسب و جو نامساعد، با شور و حرارت فراوان، آمادگى خويش را براى انجام كارى اعلان مى كنند؛ اما زمانى كه براى عمل فرصت پيش آمد كندى ورزيده و بهانه اى براى فرار مى جويند. آرى اين آيات از اين شيوه هاى ناصواب هشدار مى دهند.

ترجمه 78 - هر كجا باشيد، گرچه در [دژها و] برج هاى استوار[ پناه گرفته ]باشيد،[ باز هم ] مرگ شما را در خواهد يافت؛ و [مردم نفاق پيشه اين گونه اند كه ] اگر [پيروزى و ]خيرى به آنان برسد مى گويند: اين از نزد خداست، و اگر [رويداد ناگوار و] بدى به آنان برسد، مى گويند: اين از نزد توست. اى پيامبر! بگو: همه [اينها] از نزد خداست؛ پس اين گروه را چه شده است كه نمى خواهند سخنى را[آن گونه كه شايسته و بايسته است ]در يابند؟

79 - هر آنچه از [نيكى و ]خوبى به تو برسد از [جانب ] خداست و هر آنچه بدى [و ناراحتى ] به تو برسد از [جانب ] خود توست؛ و ما تو را به عنوان

پيامبر براى مردم فرستاديم؛ و همين بس كه خدا گواه [برهمه كارها] است.

80 - هر كس از پيامبر فرمانبردارى كند، بى ترديد از خدا فرمان برده است؛ و هر كس [از پيام ما] روى برتابد [و سرباز زند، تو اندوه به دل راه مده؛ چرا كه ] ما تو را بر آنان به عنوان نگهبان نفرستاده ايم.

81 - و [آنان در برابر ديدگان تو ]مى گويند: [ما] فرمانبرداريم؛ اما آن گاه كه از نزد تو بيرون مى روند، گروهى از آنان شبانه جز آنچه تو مى گويى [در سر مى پرورند و]به چاره انديشى مى نشينند؛ و خدا آنچه را كه شبانه [در جهت مخالفت تو ] در سر مى پرورند [در پرونده عملكردشان مى نويسد. پس [تو اى پيامبر! ]از آنان روى بگردان و بر خدا توكل كن، و كارسازى خدا [تو را ]بسنده است.

82 - پس چرا در [آيات ] قرآن نمى انديشند؟! با اين كه اگر[ اين كتاب پرشكوه از نزد غير خدا بود، بى گمان ناهماهنگى بسيارى در [كران تا كران ]آن مى يافتند.

83 - و هنگامى كه گزارشى از امنيت و يا ترس [و وحشت ]به آنان رسد، [بدون بررسى درست،] آن را پخش مى كنند؛ در حالى كه اگر آن را به پيامبر و به صاحبان امر - كه از آنان هستند - باز مى گرداندند،آنان كه [به راستى در انديشه روشن شدنِ [واقعيت ]آن هستند، آن [واقعيت ] را در مى يافتند. و اگر فزون بخشى خدا برشما و رحمت او نبود، جز شمارى اندك، همه از شيطان پيروى مى نموديد.

نگرشى بر واژه ها

«بروج»: اين واژه جمع «برج» به مفهوم آشكارشدن است؛ و

اگر به زن گفته مى شود: «تبرجت المرئة»، منظور اين است كه آن زن زيبايى هاى خود را آشكار و جلوه گر ساخت. و به همين تناسب به معناى «برج و بارو» كه از ديگر ساختمان ها بلندتر و آشكارتر است به كار مى رود.

«مشيّده»: به ساختمانى كه با گچ برى آراسته شده است گفته مى شود. و واژه «شيد» به مفهوم «گچ» آمده است.

«فقه»: به مفهوم فهم و درك و دريافت؛ و فقيه نيز به معناى داناى به فقه و حقوق و مقررات اسلامى است.

«تبييت»: تدبير و نقشه نهانى كشيدن در شب.

«تدبر»: نگرش دقيق به فرجام كارها؛ و «تدابر» به مفهوم دشمنى و گسستن پيوندهاست.

«اختلاف»: ناسازگارى كامل دو پديده با هم، بسان شب و روز و سياهى و سفيدى.

«اذاعوا»: از ريشه «اذاعه» برگرفته شده كه به مفهوم پخش و گسترش بخشيدن آمده است.

«استنباط»: به مفهوم استخراج است.

تفسير

در آيات پيش سخن از تخلف ورزان از جهاد و دفاع بود، در اين آيه شريفه نيز روى سخن با آنان است كه مى فرمايد:

اَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَ لَوْ كُنْتُمْ فى بُرُوجٍ مُشَّيدَةٍ

شما در هر كجا باشيد و هر كجا پناه بريد، گرچه به پندار خودتان در دژهاى تسخير ناپذير و استوار هم پناه گيريد، باز هم مرگ شما را در خواهد يافت.

واژه «بروج»

در مورد معناى اين واژه، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «مجاهد» منظور از «برج ها»، كاخ هاى سر به آسمان ساييده اند.

2 - اما به باور گروهى ديگر، منظور برج هايى است كه در آسمان ها پديد آمده اند.

3 - پاره اى مى گويند: منظور برج هاى آسمانى

است كه خورشيد در آنها قرار مى گيرد.

4 - و پاره اى مى گويند: منظور خانه هايى است كه از هر سو در دژهايى استوار قرار دارند.

5 - و «ابن عباس» نيز بر اين عقيده است كه منظور دژها و قلعه هاست.

در مورد واژه «مُشَيَّده» نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - پاره اى آن را به مفهوم «ساختمانى كه گچ كارى شده است» معنا كرده اند.

2 - و پاره اى به مفهوم «آراسته شده به وسيله گچ برى».

3 - و برخى نيز گفته اند: منظور از آن، ساختمان هاى بلند و چند طبقه است.

وَ اِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اِنْ تُصِْبهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عَنْدِكَ و اگر پيروزى يا رويداد خوشايندى به آنان رسد، مى گويند: اين پيشامد از سوى خداست؛ اما اگر رويداد بد و يا شكستى گريبانگيرشان گرديد، مى گويند: از جانب توست.

منطق عناصر زبون و فريبكار

در مورد گويندگان اين سخن و ماهيت آنان ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى، اين سخن از يهود است و آنان با اشاره به پيامبر مى گفتند: از روزى كه اين مرد به شهر و ديار ما گام نهاد، مزرعه ها و درختان و ميوه هاى ما دچار نوعى كاهش گرديد.

با اين بيان، منظور آيه شريفه اين است كه اگر آنان به فراوانى نعمت برسند، مى گويند: اين نعمت هاى بسيار از سوى خداست و نه هيچ كس ديگر؛ اما اگر دچار خشكسالى و قحطى گردند، ناجوانمردانه مى گويند اين از شومى وجود پيامبر است؛ و اين شگرد اين تبهكاران، سابقه اى ديرين دارد؛ چرا كه در مورد پيامبرشان موسى عليه السلام نيز همين پندار بى اساس را

مى بافتند: «... و ان تصبهم سيّئة يطيّروا بموسى و من معه...».(101)

2 - و به باور برخى ديگر از جمله «ابن عباس» گوينده اين سخن بى اساس، «عبدالله بن ابىّ» و يارانش بودند كه در پيكار «احد» تخلّف ورزيدند و براى فريب خود و ديگران مى گفتند: اگر آنان كه كشته شدند، نزد ما مى ماندند، نمى مردند و كشته نمى شدند(102). با اين بيان منظور آيه شريفه اين است كه: اگر به آنان پيروزى و بهره اى از غنايم برسد، با شادمانى مى گويند: اين از جانب خداست؛ اما اگر بر اثر عملكرد نادرست آنان شكست و ناكامى گريبانشان را گرفت، مى گويند: اين، از نادرستى تدبير پيامبر است.

3 - پاره اى برآنند كه آيه شريفه شامل هر دو گروه مى گردد؛ چرا كه هم يهود به پيامبر خويش چنين اهانتى مى نمودند و هم نفاق پيشگان به پيامبر اسلام؛ و به باور ما اين ديدگاه درست است.

4 - و پاره اى نيز براين عقيذه اند كه اين سخن بيانگر وصف كسانى است كه در آيه پيشين از آنان سخن رفت؛ همانان كه مى گفتند: «پروردگارا، چرا پيكار را بر ما مقرر داشتى...؟»(103)

دو واژه «حسنه» و «سيّئه»، به باور مفسّران، به مفهوم هر رويدادى است كه در آشكار و نهان براى انسان پيش آيد و در آنها آسايش و سختى و نعمت و مصيبت و فراوانى و قحطى باشد. برخى نيز برآنند كه منظور از واژه نخست پيروزى و غنيمت است و منظور از واژه دوم شكست و كشته شدن.

قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمالِ هؤُلاءِ الْقَومِ لايَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَديثاً

هان اى پيامبر! به آنان بگو: مرگ و زندگى، و فراوانى و قحطى، و شكست

و پيروزى، همه از جانب خداست و براساس تدبير و تقدير آفريدگار هستى خواهد آمد و كسى توان جلوگيرى ندارد. او با اين فراز و نشيب ها، و رخدادهاى خوشايند و ناخوشايند، هم به كسانى كه سپاس نعمت هايش را مى گزارند پاداش مى دهد و هم به كسانى كه در برابر رويدادهاى ناگوار و مصيبت ها شكيبايى مى ورزند. بنابراين چرا اين گروه نفاقگرا حاضر نيستند مفاهيم بلند و انسانساز قرآن را آن گونه كه شايسته است دريابند، و بخاطر روى برتافتن از حق و آيات خدا از كتاب او دور شده اند؟

و به باور برخى چرا اينان حقيقت پيام خدا را - كه همه چيز از جانب اوست - در نمى يابند.

سرچشمه خوبى ها و پيروزى ها

در ادامه سخن در همين مورد، قرآن به سرچشمه نيكى ها و سرفرازى ها و پيروزى ها اشاره مى كند و مى فرمايد:

ما اَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ هر آنچه از نيكى ها و پيروزى ها به تو رسد، از جانب خداست؛ اما هر آنچه از شكست ها و بدى ها دامنگيرت گردد، از سوى خودت به تو رسيده است.

به باور برخى در آيه شريفه روى سخن با پيامبر گرامى است اما منظور از محتواى آن، امّت آن حضرت است؛ اما به باور گروهى روى سخن با انسان است، و منظور از واژه «حسنة» نيز نعمت گرانبهاى دين و ديگر نعمت هاى خداست.

وَ ما اَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ در مورد دو واژه «حسنه» و سيّئه » كه در آيه شريفه آمده، ديدگاه ها يكسان نيست.

1 - «ابن عباس» بر آن است كه منظور از واژه نخست، غنايمِ پيكار «بدر»، و منظور از واژه دوم شكست و ناراحتى روز

«اُحُد» است.

2 - اما «ابومسلم» بر اين عقيده است كه منظور آيه شريفه و پيام آن اين است كه: مردم مسلمان در پيكار « بدر»، با ايمان و اخلاص تلاش كردند و فرمان خدا و پيامبر را به جان خريدند و خدا نيز پيروزى را به آنان هديه كرد، اما در پيكار «اُحُد» خدا و پيام آورش را نافرمانى نمودند و در نتيجه دستخوش پراكندگى و شكست شدند.

3 - به باور برخى منظور از واژه «حسنه»، اطاعت و فرمانبردارى است، و منظور از «سيئه» نافرمانى خدا و پيامبر.

4 - اما به باور برخى ديگر اين آيه شريفه بسان آن آيه است كه مى فرمايد: «و جزاء سيّئة سيّئة مثلها...».(104) كيفر بدى و گناه، بسان آن، بدى و كيفر خواهد بود...

5 - و گروهى نيز مى گويند: منظور از واژه نخست، نعمت و پيروزى و آسايش است، و منظور از واژه دوم، خشكسالى و قحطى و گرفتارى هايى است كه به خاطر نافرمانى خدا و بيدادگرى دامانگير انسان ها مى گردد؛ گرچه برخى از بلاها و مشكلات نيز از لطف و حكمت خداست تا انسان آزمون گردد و پاداش سپاسگزاران و شكيبايان را بگيرد، و هميشه جنبه كيفرى ندارد.

و بلاها را بدان دليل «سيئه» ناميده است كه انسان به طور طبيعى از آنها گريزان است و گرنه آنها پسنديده هستند و زشتى ندارند. با اين بيان تفسير آيه شريفه اين مى شود كه: همه سلامتى ها، نعمت ها، رزق و روزى ها، و ارزش هاى مادى و معنوى كه نصيب شما مى گردد، از جانب خداست، اما رنج ها و فشارها و گرفتارى ها و مشكلاتى كه بر اثر نافرمانى خدا گريبانگير شما مى گردد، ثمره

عملكرد نادرست خود شماست.

نظير اين هشدار در آيه ديگرى نيز آمده است كه مى فرمايد: «و ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم...».(105) و هر مصيبتى به شما برسد به خاطر كارهايى است كه انجام داده ايد.

به باور «بلخى» تفسير اين آيه اين گونه است: هر رنج و مصيبتى كه به انسان برسد، كفّاره گناهان صغيره و يا كيفر گناهان كبيره و يا هشدارى است كه به خاطر كوتاهى در انجام وظايف دامنگيرش شده است.

پيامبر گرامى مى فرمايد:

«ما من خدشٍ بعودٍ و لا اختلاج عرق و لا عثرة قدم إلاّ بذنب و ما يعفو اللّه عنه اكثر».

هر خراشى كه در بدن شما به وسيله خارى پديد مى آيد، يا رگى از رگ ها پاره مى گردد، و يا هر لغزش پايى پيش مى آيد، همه آنها بر اثر گناه و نافرمانى خداست؛ و تازه آنچه خدا در پرتو مهرش ناديده مى گيرد و مى بخشد بيشتر است.

«على بن عيسى» مى گويد: آيه شريفه نشانگر آن است كه آفريدگار پرمهر و فرزانه هيچ رنج و گرفتارى براى انسان پيش نمى آورد، جز اين كه به يكى از دو دليل است: يا به خاطر مهر اوست تا انسان به خود آيد و به پاداش سپاس و شكيبايى برسد، و يا به خاطر كيفر اشتباهاتى است كه از او سرزده است، چرا كه رنج ها و گرفتارى ها، هر گاه بر اثر گناه گريبان انسان را بگيرد، يا كيفر گناه است و يا جنبه هشدار و تأديب دارد.

وَ اَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً

و ما تو را براى مردم به عنوان پيام آورى فرستاديم؛ و اين كار ما، خود بزرگ ترين نعمت و نيكى است

و مخالفت با پيام تو، گناه و زشتكارى و بيدادگرى است.

در مورد چگونگى پيوند اين فراز از آيه به فرازهاى پيشين گفته اند: منظور اين است كه هر چه به آنان برسد از شومى گناهان آنهاست و تو پيام آورى هستى كه فرمانبردارى از تو، بسان فرمانبردارى از خدا، و نافرمانى ات بسان نافرمانى اوست. با اين بيان تو سرچشمه خوبى ها هستى و نبايد شومى گناهانشان را به تو نسبت دهند.

وَ كَفى بِاللَّهِ شَهيداً

و گواهى خدا بر رسالت و صداقت تو بسنده است. و به باور برخى خدا براى گواهى بر نيك و بد بندگان و عملكرد آنان كافى است. با اين بيان هدف اين فراز از آيه اين است كه مردم را به نيكى ها تشويق و از بدى ها هشدار دهد.

حقيقت فرمانبردارى از پيامبر

در اين آيه شريفه خدا مردم را به فرمانبردارى از پيامبر فرا مى خواند و روشن مى سازد كه فرمانبردارى از او در حقيقت فرمانبردارى از آفريدگار هستى است.

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ اَطاعَ اللَّهَ و هر كس از پيامبر فرمان برد، در حقيقت از خدا فرمان برده است، چرا كه آن حضرت چيزى از خود نمى گويد و آنچه بگويد و بخواهد و دستور دهد، مقررات خدا و خواست او را بيان فرموده است.

وَ مَنْ تَوَلَّى فَما اَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفيظاً

و هر كس از پيام ما سرباز زند و روى برتابد، تو در برابر عملكرد ناهنجار آنان مسئول نخواهى بود، چرا كه تو را به سوى جامعه و مردم نفرستاده ايم كه از رويگردانى آنان جلوگيرى نموده و آنان را به پذيرش حق و عدالت مجبور سازى .

پاره اى

برآنند كه اين آيه شريفه مربوط به آغاز بعثت و پيش از فرود حكم جهاد است كه به پيامبرگرامى پيام آمد كه: «...اِنْ عَلَيكَ اِلاّ الْبَلاغ...» وظيفه تو تنها رساندن پيام خداست. اما به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه تو را فرستاديم كه نگهبان آنان باشى و آنها را از گناه و نافرمانى خدا باز دارى.

گفتنى است كه آيه شريفه، از سويى خاطر خطير پيامبر را از رويگردانى حق ستيزان آرامش مى بخشد، و از دگرسو، مقام والاى او را به تابلو مى برد تا همگان دريابند كه فرمانبردارى از او، فرمانبردارى از خداست و سيره وسنّت واقعى او بسان وحى است.

مهم ترين خصلت هاى دورويان در ادامه سخن، اين نكته را روشن مى سازد كه دورويان مردمى هستند كه در زبان و به ظاهر فرمانبردار خدا و پيامبرند، اما در درون و در نهان نافرمانى مى كنند.

وَ يَقُولُونَ طاعَةٌ

در مورد گويندگان اين سخن، دو نظر است:

1 - به باور گروهى دورويان مى گويند: اى پيامبر، شيوه و روش ما فرمانبردارى از خدا و پيام آور اوست.

2 - اما به باور گروهى ديگر: گوينده اين سخن همان مسلمانانى هستند كه در چند آيه پيش از آنان سخن رفت و يادآورى گرديد كه آنان از شرك گرايان، بيشتر از خدا مى ترسند.

فَاِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مَنْهُمْ غَيْرَ الَّذى تَقُولُ در مورد اين فراز نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى از مفسّران، منظور اين است كه آنان هنگامى كه از حضور تو بيرون مى روند، ضمن دروغ انگاشتن رسالت و دعوتت در نشست هاى شبانه،چيزى جز آنچه شما مى گويى در

سر مى پرورند و بر ضدّ تو و راه رسم آسمانى و بشر دوستانه ات نقشه مى كشند.

2 - اما به باور گروهى ديگر، منظور اين است كه آنچه را شما از جانب خدا برايشان خوانده اى، پس از بيرون رفتن، در نشست هاى شبانه همه را تغيير مى دهند؛ چرا كه آنان در انديشه سرپيچى از انجام مقررات خدا و ناديده گرفتن هشدارهاى اويند.

3 - و پاره اى برآنند كه منظور آيه اين است كه آنان شبانگاهان در نشست هاى سرّى خود خلاف آنچه روزها اظهار و اعلان مى كنند بر زبان مى رانند و در سر مى پرورند.

وَ اللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ و خدا تدبيرهاى خيانت بار آنان را در لوح محفوظ به ثبت مى رساند تا كيفرشان دهد. پاره اى نيز بر آنند كه انديشه هاى شرربار آنان را مى نويسد تا به تو خبر دهد.

فَاَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكيلاً

و سرانجام خدا به پيامبرش فرمان مى دهد كه از آنان روى بگردان و اكنون كارى به كارشان نداشته باش و نقشه هايشان را ناديده بگير تا توحيد و توحيدگرايى در دل ها و جان ها و جامعه استقرار يابد، و برخدا اعتماد بنما! و خدا براى حفظ تدابيرى كه به او وا گذارى، تو را بسنده است.

سند جاودانه رسالت پيامبر

قرآن پس از نكوهش دورويان و آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر اينك مى فرمايد:

اَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرآنَ آيا يهود و نفاق پيشگان درباره قرآن نمى انديشند؟

در تفسير اين آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه آيا درباره قرآن نمى انديشند تا بدانند كه از آوردن كتابى همانند آن ناتوانند، و آن گاه

به آسمانى بودن آن ايمان آورند؟

2 - اما به باور برخى ديگر منظور اين است كه آيا درباره آن نمى انديشند تا دريابند كه مفاهيم آن منظم، مقررات آن موزون و متناسب، و آيات و واژه هاى آن دلنشين و هماهنگ و كران تا كران آن گواه درستى و سنجيده بودن ظاهر و باطن آن است؟

3 - پاره اى مى گويند: منظور اين است كه آيا اينان درباره قرآن نمى انديشند تا بدانند كه چگونه تمامى حكمت ها را فرا گرفته و به نيكى ها و شايستگى ها فرمان مى دهد و از ضد ارزش ها باز مى دارد؟ و آن گاه دريابند كه قرآن، خبر و پيامى است كه آورنده آن پيام آورى راستگوست و بندگان خدا را به ارزش هاى اخلاقى فرا مى خواند و بر شايستگى و پارسايى تشويق مى كند؛ و ايمان آورند كه واژه هاى آن، رسا و نظام آن شگفت انگيز و دل پسند و مفاهيم آن بلند و گران قدر است، و با اين بيان و ويژگى ها نمى تواند ساخته و پرداخته دست بشر باشد.

4 - و به باور ما همه اين مفاهيم و معانى و ديدگاه ها را مى توان يك جا گرد آورد و گفت: آيا به همه اين امتيازات و شگفتى هاى قرآن نمى انديشند تا همه اين مفاهيم بلند و جان بخش را دريابند؟

وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فيهِ اخْتِلافاً كَثيراً

در مورد اين فراز نيز نظراتى آمده است:

1 - به باور برخى، از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه اگر از نزد غير خدا بود، در سراسر آن تناقض و ناهماهنگى در واژه ها و مفاهيم، بسيار مى يافتند.

2 - اما به باور برخى ديگر منظور اين است

كه در خبرهاى قرآن كه از رازهاى درونى مردم خبر مى دهد ناسازگارى و ناهماهنگى بسيارى مى ديدند.

3 - «ابوعلى» مى گويد: منظور اين است كه اگر از نزد غير خدا بود، زيبايى قالب و مفاهيم آن يكسان نبود، بلكه برخى از آيات و سوره ها در اوج زيبايى واژه ها و محتوا بود، و برخى متوسط و برخى ديگر فروتر از آن.

4 - و «ابن عباس» مى گويد: اگر از نزد غير خدا بود، در آن تناقض بسيار مى يافتند؛ چرا كه سخن انسان به ويژه هنگامى كه طولانى شود و بخواهد مفاهيم گوناگون عقيدتى، اخلاقى، حقوقى و انسانى را در مراحل گوناگون باز گويد، از تناقض و ناهماهنگى تهى نخواهد بود؛ و از آن جايى كه قرآن در بُعد واژه ها و مفاهيم، پاك وبلند و از هر عيب و ناهماهنگى منزّه است، نشانگر آسمانى بودن آن است. لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه...(106)

پيام آيه شريفه پيام ها و درس هاى گوناگونى از آيه شريفه دريافت مى گردد كه به پاره اى از آنها مى نگريم.

1 - آيه مباركه بيانگر اين واقعيت است كه تقليد در اصول دين پذيرفته نيست، چرا كه قرآن با صراحتى وصف ناپذير مردم را به تفكر و تدبر فرا مى خواند.

2 - و نيز بيانگر آن است كه مى توان با مراجعه آگاهانه و عادلانه به سوى قرآن، پيام و محتواى آن را دريافت و عمل كرد و اين پندار كه بدون حضور پيامبر و تفسير آن حضرت نمى توان تفسير قرآن را دريافت، پندارى بى اساس است؛ چرا كه قرآن مردم را به تفكر و تدبر در آيات خويش فرا مى خواند.

3 -

و نيز بيانگر اين واقعيت است كه هماهنگى كران تا كران واژه ها، آيات و مفاهيم قرآن، بزرگ ترين و زنده ترين سند آسمانى بودن قرآن است؛ چرا كه اگر از جانب غير خدا بود نمى توانست از تناقض و تضاد و اشتباه تهى باشد.

4 - و نيز نشانگر آن است كه گفتار ناهماهنگ و متناقض از كارهاى خدا نيست، چرا كه او از هر ناتوانى و ناهماهنگى و ضعف و عيبى پاك و منزّه است.

انواع ناهماهنگى ها در سخن اختلاف و ناسازگارى در گفتار بر سه بخش ا ست:

1 - اختلاف به صورت تناقض در سخن و معنا؛

2 - اختلاف به صورت تفاوت و ناهماهنگى در واژه ها و مفاهيم؛

3 - و ديگر، اختلاف درتلاوت .

در كران تاكران قرآن شريف، اختلاف به مفهوم اول و دوم وجود ندارد؛ چرا كه هر سخنور فرزانه و توانايى، گفتار خويش را حساب شده و سنجيده و حكيمانه بيان مى كند و از زشتى و نادرستى و تناقض به دور نگاه مى دارد؛ تا چه رسد به آفريدگار توانا و دانا و فرزانه هستى كه از هر عيب و نقض و ضعف و خطايى پاك و منزه است؛ اما اختلاف در تلاوت و قرائت، نظير اختلافى كه در وجوه قرآن، يا شمار آيات و سوره هاست و يا اختلافى كه در احكام و مقررات، از نظر ناسخ و منسوخ بودن است، در قرآن شريف وجود دارد و اينها عيب و نقص نيست كه همه حق و درست و براساس حكمت است.

به هر حال، در قرآن شريف تناقضى وجود ندارد و به باور برخى، همين عدم وجود تناقض، دليل

آسمانى بودن قرآن است؛ چرا كه اگر چنين نبود خدا در آيه مورد بحث به آن استدلال نمى نمود، و اگر استدلال نشده بود چه بسا كسى مى گفت كه: چه مانعى دارد كه گوينده توانا و فرزانه اى گفتار خويش را از نظر قالب و مفاهيم به گونه اى مورد دقت قرار دهد كه از تناقض و تضاد مصون باشد؟ اما روشن است كه طبق اين بيان هنگامى مى توانيم عدم تناقض را از جمله اعجاز قرآن به حساب آوريم كه در درجه نخست يقين داشته باشيم كه قرآن پيام خداست و آورنده آن در رسالت خويش راستگوست.

پخش شايعه ممنوع خداوند پس از بيان پرتوى از شكوه و عظمت قرآن مجيد، دگرباره به بيان كردار نادرست نفاقگرايان و مسلمانان ساخته نشده باز مى گردد و مى فرمايد:

وَ اِذا جاءَهُمْ اَمْرٌ مِنَ الْاَمْنِ اَوْ الْخَوْفِ اَذاعُوا بِهِ هنگامى كه گزارشى از پيروزى يا شكست كه حكايت از يورش دشمن تجاوز كار به مدينه و يا عقب نشينى آنان و برقرارى نظم و امنيت دارد به آنان برسد، اين گزارش را بدون تحقيق پخش مى كنند...

آيه شريفه بيانگر اين نكته است كه خدا پخش اين گونه گزارش هاى بدون بررسى و تحقيق و شايعات بى اساس را ناخوش مى دارد؛ چرا كه هم پخش كنندگان اين گونه شايعه ها، به ناگزير آلوده به دروغگويى مى گردند و هم با پخش اخبار ناگوار و وحشت آور، زنان و كودكان و مردم ناتوان را دچار وحشت و ناامنى مى سازند.

در ادامه آيه مى فرمايد:

وَ لَوْ رُدُّوهُ اِلَى الرَّسُولِ وَ اِلى اُولِى الْاَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مَنْهُمْ و اگر آنان اين گزارش ها را به پيامبر و

پيشوايان راستين و معصوم باز مى گرداندند و يا بجا و بمورد سكوت بر مى گزيدند، هم خود از ريشه هاى مسائل و حقيقت رويدادها آگاه مى شدند و هم ديگران.

يادآورى مى گردد كه واژه «اولى الامر» را حضرت صادق عليه السلام به امامان نور تفسير فرموده اند و نه به ديگران؛ اما برخى آن را به دانشمندان و فقيهان همراه پيامبر معنا كرده اند؛ چرا كه به باور آنان اين گروه، از حقيقتِ رويدادهاى وحشت آور جنگ و روند اوضاع آگاه بودند و همه چيز را از پيامبر مى پرسيدند. برخى نيز اين واژه را به مفهوم «زمامداران» جامعه گرفته اند.

و گروهى نيز برآنند كه اين واژه در اين آيه شريفه در مورد فرماندهان گردان ها و لشكرهايى به كار رفته است كه به هنگام حركت به سوى جهاد، پيامبر گرامى به همراه آنان نبود و فرماندهى و تدبير امور را به آنان واگذار مى كرد.

«لعلمه الّذين يستنبطونه»

در مورد اين فراز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور پاره اى، منظور كسانى هستند كه درستى و نادرستى گزارش ها را مى فهمند و در مقامِ ارزيابى اخبار درست از نادرست هستند.

2 - اما به باور برخى ديگر، منظور كسانى هستند كه در پى كسب اخبار و گزارش هاى جنگ مى باشند.

3 - پاره اى مى گويند: منظور گزارشگران اخبارند.

4 - و پاره اى ديگر برآنند كه منظور كسانى هستند كه حقيقت رويدادها و روند اوضاع را از پيامبر مى پرسند و حقايق را در مى يابند.

5 - به باور ما همه اين مفاهيم و ديدگاه ها به هم نزديك و با هم سازگارند. نكته ديگر اين كه ضمير «منهم» به باور برخى به منافقان يا مسلمانان ساخته نشده باز

مى گردد؛ و به باور برخى ديگر، همان گونه كه ظاهر آيه نشانگر است، به «اُولى الامر» مى خورد.

وَ لَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ اِلّا قَليلاً

و اگر فزون بخشى و مهر خدا برشما نبود جز شمارى اندك، همه از شيطان پيروى مى كرديد.

در مورد فضل و رحمت خدا كه در آيه آمده است، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «ابن عباس » منظور از فضل خدا، اسلام است و منظور از رحمت او قرآن.

2 - اما به باور گروهى منظور از فضل خدا و رحمت او، پيامبر و قرآن است.

3 - و از دو امام راستين حضرت باقر و صادق - كه درود خداى بر آنان باد - آورده اند كه منظور، پيامبر و اميرمؤمنان هستند.

لاتّبعتم الشّيطان الاّ قليلا.

در مورد اين فراز از آيه شريفه نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» در آيه شريفه تقديم و تأخيرى صورت گرفته و در حقيقت اين جمله از «اذاعوا» استثنا شده و اين گونه است: ...اذاعوا به الاّ قليلاً... با اين بيان، معناى آيه اين است كه اگر فزون بخشى و مهر خدا بر شما نبود، جز شمارى اندك، همه گزارش هاى جنگ را ناسنجيده و نادرست پخش مى كردند.

2 - و به باور برخى ديگر از «لعلمه الّذين ...» استثنا شده و مفهوم آيه در حقيقت اين گونه است كه اگر فزون بخشى و رحمت خدا بر شما نبود، جز شمارى اندك، ديگران گزارش پيكار و جهاد را به صورت نادرست پخش مى نمودند.

3 - گروهى برآنند كه بايد آيه شريفه را همان گونه كه هست بدون تقديم و يا تأخير

ترجمه كرد. و به باور اينان، منظور اين است كه اگر فضل و رحمت خدا با رسالت پيامبر و فرود قرآن مجيد بر آن حضرت و دعوت مردم به توحيد و تقوا نبود، جز شمارى اندك، همه از شيطان پيروى مى كردند؛ همان گونه كه پيش از فرود وحى و طلوع محمّد صلى الله عليه وآله چنين بود.

4 - و گروهى مى گويند: منظور اين است كه اگر فزون بخشى و مهر خدا بر شما نبود، و پيروزى ها يكى پس از ديگرى به لطف او شامل حال شما نمى گرديد، بر اثر وسوسه شيطان و انديشه هاى سست و پندارهاى ناصواب، كار به سستى اراده و ناآگاهى و سطحى نگرى مى كشيد و آن گاه جز شمارى از شايستگان و ياران راستين پيامبر، ديگران از مهر و لطف خدا نوميد مى شدند و در وعده او دسخوش ترديد مى گشتند...

نظم و پيوند آيه در مورد پيوند آيه 82 كه مى فرمايد: «افلا يتدبرون القرآن...» دو نظرآمده است:

1 - به باور برخى اين آيه به آيه پيش پيوند مى خورد كه مى فرمايد: و يقولون طاعةٌ...

چرا كه خدا بدان جهت كه «داناى نهان هاست»، از اسرار درونى منافقان آگاه است و مى داند كه ادعاى آنان بر فرمانبردارى از خدا و پيامبر بى اساس است.

2 - اما به باور گروهى ديگر اين آيه شريفه به آيه 79 پيوند مى خورد كه مى فرمايد: و ارسلناك للناس رسولا و كفى باللّه شهيداً؛ چرا كه در آن آيه روشن مى سازد كه پيامبر فرستاده خداست، و در اين آيه به سند رسالت او كه قرآن است پرداخته و مردم را به تدبر و تفكر در آيات آن فرا مى خواند.

ترجمه

84 - از اين رو [اى پيامبر ]در راه خدا كارزار نما! كه تو تنها مسئول عملكرد خويش هستى؛ و ايمان آوردگان را [به پيكار با بيدادگران برانگيز؛ اميد كه خدا [شرارت كفرگرايان را از آنان ]باز دارد؛ و خدا توانمندتر و سخت كيفرتر است!

85 - هر كس شفاعت نيكى كند [و ديگران را به كارهاى شايسته تشويق نمايد]، بهره اى از آن خواهد داشت؛ و هر كس شفاعت [نادرست و] بدى نمايد [و به كارهاى ناروا تشويق كند ] او [نيز ]از [آثار زيانبار ] آن بهره اى خواهد داشت؛ و خدا هماره بر هر چيزى نگهبان است.

86 - و هر گاه به شما درودى نثار شد، شما به نيكوتر از آن درود نثار كنيد [و ] يا همانند آن [را ]پاسخ دهيد؛ بى ترديد خدا به شمار آورنده هر چيزى است [و همه چيز را به حساب خواهد آورد].

87 - خداى يكتا كه خدايى جز او نيست بى ترديد شما را به روز رستاخيز كه در آن [هيچ ]ترديدى نيست گرد خواهد آورد؛ و چه كسى به گفتار از خدا راستگوتر است؟

88 - پس شما را چه شده است كه در مورد نفاق گرايان دو گروه شده ايد با اين كه خدا آنان را به خاطر دستاوردشان [در كفر و فريبكارى ] سرنگون ساخته است؟ آيا مى خواهيد كسى را كه خدا [به كيفر عملكرد ناهنجارش ]گمراه ساخته است، راه نماييد؟ و هر كس را خدا [با وا نهادنش به حال خود]گمراه سازد هرگز راهى براى [نجات ]او نخواهى يافت .

89 - [نفاق پيشگان ]آرزو دارند كه اى كاش! همان گونه كه خود كفر

ورزيده اند، شما نيز كفر مى ورزيديد و با هم همانند مى گشتيد؛ پس از آنان دوستانى نگيريد تا در راه خدا دست به هجرت زنند؛ پس اگر [به حق ]پشت كردند، در هر جا به آنان دست يافتيد، [بى درنگ ]دستگيرشان سازيد و [به كيفر حق ستيزى شان ]آنان را بكشيد و از آنان هيچ يار و ياورى برنگيريد...

90 - مگر آن كسانى كه به گروهى بپيوندند كه ميان شما و آنان پيمانى [براى ادامه آشتى ]برقرار است؛ يا در حالى نزدتان باز آيند كه سينه هايشان از كارزار با شما، يا پيكار با قوم خود به تنگ آمده باشد؛ اگر خدا مى خواست آنان را بر شما چيره مى ساخت و با شما كارزار مى كردند. بنابراين اگر از شما كناره گرفتند و به پيكار با شما برنخاستند و پيشنهاد آشتى به شما دادند، [بپذيريد، چرا كه در اين صورت ]خدا، هيچ راهى به زيان آنان براى شما قرار نداده است.

91 - به زودى گروه ديگرى [از آنان ]را خواهيد يافت كه مى خواهند [با ايمان دروغين ]از [ سوى ] شما در امان باشند و [با اظهار كفر ]از قوم خود در امنيت بمانند؛ [اما]هر بار كه به سوى فتنه [فرا خوانده و ]باز گردانده شوند، در آن واژگون مى گردند. پس اگر از شما كناره گيرى نكردند و به شما پيشنهاد آشتى ندادند و دست از شما بر نداشتند، هر جا كه آنان را يافتيد، دستگيرشان سازيد و [به كيفر آتش افروزى و تجاوزشان آنان را بكشيد؛ و اينانند كه راه آشكارى به زيانشان براى شما قرار داده ايم .

نگرشى بر واژه ها

«نكول»: خوددارى از كارى به خاطر ترس

از انجام آن، و «نكال» چيزى كه براى ديگران درس آموز و عبرت انگيز باشد، و «تنكيل» به مفهوم كيفر است.

«شفاعت»: اين واژه از ريشه «شفيع » كه به مفهوم «جفت »است گرفته شده و بدان دليل كه شفيع به هنگام درست كردن كار ديگرى و شفاعت در مورد او، در حقيقت خود را رفيق اوقرار مى دهد به او «شفيع»، و به كارش شفاعت گفته اند. و نيز به كسى كه ملك ديگرى را جزو ملك خود سازد «شفيع» گفته مى شود.

به صراحتِ آيات قرآن و انبوه روايات، اصل شفاعت به اذن خدا، يك موضوع ترديد ناپذير است، اما در مورد ابعاد و قلمرو آن ديدگاه ها يكسان نيست:

گروهى بر آنند كه پيامبر گرامى اهل بهشت را شفاعت مى كند و به بركت شفاعت آن حضرت به درجات والاترى اوج مى گيرند. اما ديگران مى گويند: پيامبر آن گروه ازگناهكاران امّت را كه از دين و آيين آنان خشنود است، و در كنار انديشه و عقيده شايسته و توحيدى و خداپسندانه خود دستخوش لغزش هايى نيز شده اند، شفاعت خواهد كرد، تا به بركت آن از كيفر خدا در امان بمانند و خدا آنان را بيامرزد.

«كفل»: به مفهوم بهره و نصيب آمده است. پاره اى نيز آن را به معناى وزر و وبال گرفته اند.

«تحيت»: به درود و سلام گفته مى شود.

«حسيب»: به مفهوم نگهدارنده هر چيزى است، به گونه اى كه چيزى از آن دستخوش فراموشى و غفلت نگردد. در مورد آفريدگار هستى به اين معناست كه خدا به هر چيزى دانا و آگاه است، و پاداش و كيفر او بر اساس عدل و به اندازه حساب خواهد بود. اين واژه از

«حساب» به مفهوم شمردن است، و پاره اى از «حسبى كذا» گرفته اند كه به مفهوم كافى و بسنده بودن است.

«اركاس»: به مفهوم سرنگون ساختن، وارونه كردن، و نيز به مفهوم باز گردانيدن آمده است.

«حصر»: به تنگنا افتادن در كارى و ناتوان شدن از انجام آن، به كار مى رود.

«اعتزال»: كناره گيرى نمودن .

شأن نزول 1 - در مورد داستان فرود پنجمين آيه مورد بحث، گروهى آورده اند كه اين آيه شريفه در مورد جمعى فرود آمد كه از مكّه به مدينه و به حضور پيامبر شرفياب شدند و به ظاهر ايمان آوردند و آن گاه پس از بازگشت به مكه به خاطر دشوراى هاى موجود در آغاز تشكيل جامعه نوين اسلامى، اظهار شرك كردند. پس از مدّتى همين گروه به همراه شرك گرايان به «يمامه» رفتند، و ميان مردم مسلمان در مورد پيكار با اينان اختلاف پديد آمد.

گروهى به باور اين كه آنان اسلام آورده اند، پيكار با آنان را روا نمى شمردند و گروهى ديگر، آنان را شرك گرا مى نگريستند و كارزار با آنها را روا مى دانستند؛ اين جا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد تا كشمكش را برطرف سازد.

و نيز در مورد همين آيه، «زيد بن ثابت» آورده است كه آيه شريفه درباره كسانى فرود آمد كه از شركت در جنگ «اُحُد» سرباز زدند و گفتند: «اگر كارزار مى دانستيم از شما پيروى نموده و در جنگ شركت مى كرديم(107). پس از آن ياران پيامبر در مورد آنان دستخوش اختلاف شدند؛ پاره اى پيكار با آنان را روا، و پاره اى ديگر ناروا شمردند كه اين آيه فرود آمد: فما لكم فى المنافقين...(108)

2 - در مورد داستان آخرين

آيه مورد بحث آورده اند كه اين آيه شريفه در مورد كسانى فرود آمد كه نزد پيامبر آمدند و به ظاهر ايمان آوردند و آن گاه پس از بازگشت به سوى قريش در برابر بت ها سرتعظيم فرود آوردند و به پندار خويش مى خواستند هر دو گروه توحيدگرا و شرك گرا را داشته باشند كه خدا رفتار ناشايسته آنان را نكوهش فرمود: ستجدون آخرين...(109)

و نيز آورده اند كه آيه شريفه درباره «نعيم بن مسعود» كه ميان پيامبر و سران شرك رفت و آمد داشت و پيام ها را مى رسانيد، فرود آمده است.

و از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه آيه شريفه درباره يكى از سردمداران شرك و نفاق فرود آمد كه پيامبر گرامى او را عنصر كم خردى خواند كه در ميان قوم گمراهش فرمانروا و مورد احترام است. وى «عيينه فزارى» نام داشت و پس از گرفتارشدن در قحطى و خشكسالى به حضور پيامبر شرفياب شد و اجازه خواست تا در يكى از نخلستان ها بساط زندگى بگستراند و در پناه آن حضرت در امان باشد.

تفسير

اصل مسئوليت و پاسخگويى در اين آيه شريفه آفريدگار هستى دگرباره به موضوع جهاد پرداخته و مى فرمايد:

فَقاتِلْ فى سَبيلِ اللَّهِ از اين رو اى پيامبر در راه خدا كارزار نما!

درمورد «فاء» در آغاز آيه دو نظر است:

1 - به باور برخى، اين «فاء» جواب از آيه 74 است كه مى فرمايد: «...و من يقاتل فى سبيل اللّه...» و مفهوم آيه اين گونه است: «اگر به راستى پاداش پرشكوهى مى خواهى، در راه خدا جهاد كن ...»

2 - و به باور برخى ديگر، با آيه 75 پيوند دارد كه

مى فرمايد: «و ما لكم لا تقاتلون فى سبيل اللّه...»، كه در اين صورت مفهوم آيه اين گونه است: «در ترك جهاد براى تو اى پيامبر بهره اى نخواهد بود؛ پس در راه خدا كارزار كن...» و با اين بيان روى سخن با پيامبر گرامى است.

لاتُكَلِّفُ اِلّا نَفْسَكَ تو در برابر عملكرد خويش مسئول خواهى بود و از كار ديگران در سراى آخرت زيانى به تو نخواهد رسيد و زيان تخلّف منافقان از پيكار در راه حق و بازيگرى شان، دامنگير خودشان خواهد شد.

وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنينَ عَسَى اللَّهُ اَنْ يَكُفَّ بَاْسَ الَّذينَ كَفَرُواْ

و ايمان آوردگان را به كارزار برانگيز؛ باشد كه خدا زيان و آسيب كسانى را كه كفر ورزيده اند از ايمان آوردگان باز دارد.

از ديدگاه برخى، واژه «عسى» در سخن خدا و وعده او لزوم و وجوب است؛ چرا كه وقتى بزرگى به مردم نويدى مى دهد، در حقيقت حساب شده نويد مى دهد. با اين بيان، نويد خدا به مفهوم تقويت يك سوى دو احتمال است و نه به مفهوم برابر بودن هر دو طرف. براى نمونه در اين جمله كه مى گويد: «اطع ربّك فى كلّ ما امرك به و نهاك عسى ان تفلح بطاعتك.» از دستورات و هشدارهاى خدا پيروى نما، اميد كه رستگار گردى. روشن است كه «عسى» به مفهوم شايد نيست؛ بلكه به معناى «يقين و لزوم» است.

وَ اللَّهُ اَشَدُّ بَاْساً وَاَشَدُّ تَنْكيلاً

و خداست كه قدرت و توانش افزون تر و كيفرش سخت تر است.

در مورد واژه «تنكيل» ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى، اين واژه به مفهوم رسوايى است.

2 - و به باور گروهى ديگر، به معناى كارهايى

چون كشتن، انهدام خانه ها، به اسارت گرفتن و كيفر تبهكاران به دست توحيد گرايان است.

3 - و پاره اى برآنند كه به مفهوم انتقام و هلاكت است.

يكى از مفسّران آورده است كه پس از پيكار اُحُد، «ابوسفيان» ندا داد كه هان اى محمد صلى الله عليه وآله! وعده ما با شما در موسم گشايش بازار فصلى «ذيقعده»، در نزديكى «بدر صغرى» باشد؛ و اين در حقيقت نوعى تهديد بود. هنگامى كه روز موعود نزديك شد، پيامبر گرامى به منظور صيانت از اُبهّت و شكوه اسلام در برابر شرك، فرمان آماده باش داد، اما گروهى سستى ورزيدند و آن حضرت با شهامت و شجاعت بسيار به همراه هفتاد سوار به منطقه مورد نظر آمد و خداى پرمهر با افكندن رعب و وحشت در دل ابوسفيان از شرارت آنان جلوگيرى كرد و پيامبر و همراهانش پيروز و شادمان با سرافرازى به مدينه بازگشتند.

شفاعت در اين آيه شريفه مى فرمايد:

مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَهُ نَصيبٌ مِنْها وَ مَن يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَهُ كِفْلٌ مِنْها

هر كس شفاعت پسنديده و تشويق خدا پسندانه اى كند، از آن كار بهره اى خواهد داشت؛ و هر كس شفاعت ناپسند و تشويق به كار بدى كند، براى او نيز از آن گناه و زشتى ، بهره اى خواهد بود.

ديدگاه ها در مورد واژه شفاعت در مورد شفاعت ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى، از جمله «ابن عباس» منظور از شفاعت در آيه شريفه، اصلاح و ايجاد سازش ميان دو نفر است كه فرد اصلاحگر نيز پاداشى خواهد داشت؛ همان گونه كه اگر كسى با آتش افروزى و

سخن چينى بذر كينه و دشمنى افشاند، گناهكار خواهد بود.

2 - به باور برخى ديگر شفاعت پسنديده به مفهوم ميانجيگرى هايى است كه در ميان مردم رواج دارد. با اين بيان اگر ميانجى گرى، در راه شايستگى و عدالت و انصاف بود، پسنديده است، و اگر در راه ستم و انحراف انجام شد ناپسند است. به همين دليل است كه ميانجيگرى به مفهوم نخست مورد تشويق است و به مفهوم دوم ناپسند و حرام.

در روايت است كه: «اشفعوا تؤجروا» ميانجيگرى شايسته نماييد تا پاداش دريافت داريد .

و نيز آمده است كه: «من حالت شفاعته دون حدٍّ من حدود اللّه فقد ضادّ اللّه فى ملكه؛ و من اعان على خصومةٍ بغير علمٍ كان فى سخط اللّه حتّى ينزع».(110)

كسى كه با شفاعت و ميانجيگرى مانع اجراى عادلانه يكى از مقررات خدا گردد، در حقيقت با خدا در قلمرو قدرتش به مخالفت برخاسته است و كسى كه بدون آگاهى بر كشمكش، يكى از دو طرف را يارى رساند، در خشم خداست تا آن گاه كه از روش ظالمانه اش دست كشد.

3 - «جبايى» بر آن است كه شفاعت پسنديده، دعاى خير درباره مردم، و شفاعت ناپسند، دعاى زيانبار در مورد آنان است .

4 - پاره اى نيز مى گويند: شفاعت در اين جا به مفهوم يارى و پشتيبانى از برادر عقيدتى و دينى در جهاد با تجاوزكاران است كه بهره دنيوى غنايم و پاداش آخرت آن بهشت خداست، و اگر در گناه و تجاوزى با همدين و همنوع رفاقت كند، بهره دنياى او سرزنش و نكوهش، و نصيب جهان ديگرش كيفر خواهد بود.

وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ مُّقيتاً

و خدا همواره بر هر چيزى تواناست.

واژه «مقيت»

در مورد مفهوم اين واژه نيز نظراتى آمده است:

1 - به باور برخى اين واژه به مفهوم توانا و پراقتدار آمده است.

2 - و به باور برخى ديگر، به مفهوم كسى است كه هر چيزى را از روى حساب ارزانى دارد و شمار و حساب آن را داشته باشد.

3 - پاره اى به مفهوم گواه معنا كرده اند.

4 - و پاره اى ديگر به معناى حسابگر و حساب كننده.

5 - و «جبايى» مى گويد: واژه «مقيت» به معناى كيفر كننده است؛ چرا كه خدا پاداش هر كار نيك و كيفر هر گناهى را خواهد داد.

نظم و پيوند آيه شريفه در چگونگى پيوند آيه شريفه با آيه پيش دو نظر آمده است:

1 - گروهى از مفسران برآنند كه خدا در آيه پيش به پيامبر فرمود: تو مسئول كار خويش هستى و نه ديگران؛ اينك مى افزايد: و با اين وصف تو به خاطر دعوت مردم به سوى حق و عدالت و هشدار از بيداد و ضد ارزش ها و نيز ايجاد صلح و سازش در ميان بندگان ما بهره ور خواهى بود چرا كه هر كس شفاعت و ميانجيگرى شايسته و يا كار ناشايسته اى كند، از آن بهره اى خواهد داشت. بدين سان روشن مى سازد كه انسان به هنگام انجام وظيفه، از زشت كردارى ديگران در روز رستاخيز زيانى دامنگيرش نمى گردد؛ اما از شايسته كردارى ديگران به خاطر دعوت آنان، بهره ور مى شود.

2 - و گروهى نيز در اين مورد مى گويند: پيوند آيه، به آيه پيش بدين صورت است كه هر گاه كسى براى ديگران نيكى بخواهد

و به آنان برسد، بهره اى نيز براى او خواهد بود؛ و تو اى پيامبر! به خاطر فراخوان مردم با ايمان به توحيد و تقوا و جهاد در راه حق و عدالت و تشويق آنان در كسب ارزش ها، بهره ور خواهى شد.

مهر و احترام متقابل در اين آيه شريفه آفريدگار پرمهر به بندگان رهنمون مى شود كه مهر و احترام به ديگران و سمبل آن، درود و سلام را بهتر از آن پاسخ دهند، يا به همان شيوه اى كه به آنان نثار شده است باز گردانند.

وَ اِذا حُيِّيتُم بِتَحيَّةٍ فَحَيُّوا بِاَحْسَنَ مِنْها اَوْ رُدُّوها

و هنگامى كه درودى به شما نثار شد، شما به نيكوتر و پرمهرتر از آن درود نثار كنيد و يا همانند آن را برگردانيد.

با اين بيان، اگر مسلمانى به انسان «سلام »گفت، در پاسخ او بايد «عليكم السلام » گفته شود؛ و اگر به اين صورت درود گفته است، بايد «و رحمةالله » نيز بر آن افزوده گردد... اما به باور «ابن عباس» در مورد غير مسلمان، مهر و احترام متقابل بسنده است و فراتر و بهتر لازم نيست.

«على بن ابراهيم» در تفسير خويش از دو امام راستين حضرت باقر و صادق - كه درود خداى بر آنان باد - آورده است كه منظور از «تحيت» در آيه شريفه، نثار درود و سلام و هرگونه نيكى است.

و «حسن» در اين مورد آورده است كه مردى بر پيامبر گرامى وارد شد و گفت: «درود بر شما»! پيامبر گرامى پاسخ داد:« درود و مهر و بركات خدا بر شما باد!» مرد ديگرى آمد و گفت: «درود و مهر خدا نثارتان

باد» پيامبر فرمود: «درود و مهر و بركات خدا بر شما!» مرد ديگرى آمد و گفت : «درود و مهر و بركات خدا بر شما!» پيامبر همانند خود او پاسخ داد. برخى گفتند: اى پيامبر! چرا همانند او پاسخ فرموديد؟ در جواب گفت: او ديگر چيزى فروگذار نكرد تا من در پاسخ او بيفزايم.

و نيز «واحدى» آورده است كه پيامبر فرمود: «من قال: السّلام عليكم، كتب له عشر حسنات، و من قال: السّلام عليكم و رحمة اللّه، كتب له عشرون حسنة، و من قال: السّلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته، كتب له ثلاثون حسنة».

كسى كه به انگيزه احترام به همدين و همنوع خويش بگويد: درود بر شما!» ده پاداش نيكو در پرونده عمل او نوشته مى شود؛ و كسى كه بگويد: درود و مهر خدا بر شما! بيست پاداش نيكو، و كسى كه بگويد: درود و مهر و بركات خدا بر شما باد! سى پاداش نيكو برايش نوشته خواهد شد.

اِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ حَسيباً

در مورد اين فراز از آيه پيش سه نظر آمده است:

1 - به باور برخى، منظور اين است كه خدا هماره بر هر چيزى نگهبان است.

2 - و به باور برخى ديگر، خدا بر هر چيزى بسنده است.

3 - و پاره اى نيز مى گويند: خدا پاداش و كيفر دهنده به هر كار و چيزى است.

پيام آيه آيه شريفه اين پيام را مى دهد كه پاسخ به مهر و احترام ديگران كه در «سلام » جلوه پيدا مى كند، لازم است؛ چرا كه «امر» نشانگر وجوب و لزوم است و در آيه شريفه خدا

با فعل «امر»، اين مطلب را بيان فرموده است.

گروهى از مفسران در اين مورد گفته اند: سلام، خود كار پسنديده اى است، اما پاسخ آن واجب است و اين وجوب گاهى كفايى است و گاهى عينى. در صورتى كه سلام بر گروهى نثار شود و يكى پاسخ گويد بسنده است و نيازى به پاسخگويى ديگران نيست، اما اگر روى سخن بافرد مشخصى باشد و يا ديگرى پاسخ نگويد، جواب سلام لازم است.

نظم و پيوند آيه پيوند اين آيه با آيه پيش يه اين گونه است كه منظور از درود و سلام، اعلان همزيستى و زندگى مسالمت آميز و دورى (111) از درگيرى و جنگ است، و از آن جايى كه در آيه پيش فرمان پيكار بر ضد شرك گرايان بود، اينك از پى آن مى فرمايد: اگر كسى به صلح و آشتى روى آورد و زندگى مسالمت آميز را پذيرفت و آن را اعلان كرد، بايد از او بپذيريد و مهر و احترام متقابل را از ياد نبريد!

دو اصل سرنوشت ساز

در اين آيه شريفه از يكتايى خدا و گرد آوردن انسان ها براى پاداش و كيفر در روز رستاخيز سخن به ميان آمده است .

اللَّهُ لا اِلهَ اِلّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ اِلى يَوْمِ الْقيامَةِ لارَيْبَ فيهِ خداى يكتا كه خدايى جز او نيست، شما را در روز رستاخيز كه در آن هيچ ترديدى نيست، گرد خواهد آورد.

به باور مفسران منظور اين است كه خدا شما را پس از مرگ،دگرباره با فرارسيدن رستاخيز زنده ساخته و در آن روز و آن وعده گاه ميان شايستگان و ناشايستگان داورى مى گردد. اما پاره اى بر آنند

كه منظور اين است كه شما را در مرگ و در قبرهايتان گرد خواهد آورد.

و بدان دليل روز رستاخيز را قرآن شريف، روز «قيامت» مى نامد كه در آن روز به فرمان خدا همه مردگان از دل خاك سربر مى آورند و براى حساب به پا مى خيزند. در اين مورد قرآن مى فرمايد: «يوم يقوم الناس لرب العالمين.».(112) روزى كه مردم در پيشگاه پروردگار جهانيان مى ايستند.

وَ مَنْ اَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَديثاً

و كيست كه از خدا در گفتار و تحقق بخشيدن به نويدها و هشدارهايش راستگوتر باشد؟

و پاره اى ديگر برآنند كه منظور آيه اين است كه هيچ كس در خبر و وعده خويش از خدا راستگوتر نخواهد بود.

نظم و پيوند آيه بدان دليل كه در آيات پيش سخن از مقررات خدا و هشدارهاى او بود، اينك در اين آيه روشن مى سازد كه تنها او شايسته پرستش و فرمانبردارى است و مسئوليت شما اطاعت از اوست، و بهوش باشيد كه در برابر كارهاى شايسته و يا ناشايسته خود، پاداش و كيفر خواهيد داشت و هنگام دريافت آنها روز رستاخيز است.

پاره اى نيز برآنند كه اين آيه به واژه «حسيب» در آيه پيش پيوند مى خورد، و منظور اين است كه خداى دادگر شما را در روز رستاخيز گرد مى آورد و از همه گفتارها و كردارها محاسبه مى شود و آن گاه پاداش ها و كيفرها را خواهد داد.

دودستگى چرا؟

در اين آيه شريفه دگرباره به موضوع «نفاق و منافقان» پرداخته و مى فرمايد:

فَما لَكُمْ فِى الْمُنافِقينَ فِئَتَيْنِ شما را چه شده است كه درباره منافقان دو دسته شده ايد؟

گروهى آنان را تكفير مى كنيد و

در خور سخت ترين نكوهش ها مى نگريد و گروهى جز اين مى انديشيد و پيكار با آنان را ناروا مى شماريد؟

وَاللَّهُ اَرْكَسَهُم بِما كَسَبُواْ

و اين در حالى است كه خدا آنان را به خاطر عملكرد نادرست و افكار نابجايشان وارونه ساخته است.

در مورد اين جمله ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه خدا آنان را به خاطر اظهار شرك و اعلان كفرشان به حكم كفرگرايان بازگردانده است.

2 - به باور برخى ديگر، خدا آنان را به خاطر گرايش دگرباره به كفر، به هلاكت محكوم ساخته است.

3 - پاره اى مى گويند كه خدا آنان را رسوا ساخت و بخاطر عملكرد ناروايشان چنان كرد كه در كفر باقى بمانند.

و بدين سان ترديدهارا برطرف مى سازد و روشنگرى مى كند كه خدا آنان را رسوا ساخته و به كفرشان واژگون كرده است .

اَتُريدُونَ اَنْ تَهْدُواْ مَنْ اَضَلَّ اللَّهُ آيا شما مى خواهيد كسانى را كه خدا بر اثر عملكرد زشت خودشان گمراه ساخته است، راه نماييد؟

در اين مورد نيز نظراتى آمده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه آيا شما مى خواهيد به هدايت كسانى حكم كنيد كه خدا آنان را گمراه ساخته و گمراه ناميده است؟

2 - به باور برخى ديگر، آيا مى خواهيد كسانى را هدايت كنيد كه خدا به خاطر كفر و بيدادشان آنان را خوار ساخته و بسان مردم توحيد گرا و پر اخلاص، به آنان توفيق ايمان و راهيابى ارزانى نداشته است؟

3 - «جبايى» مى گويد: آيا برآنيد تا كسانى را به راه بهشت خدا راه نماييد كه خدا آنان را به خاطر رفتار بيدادگرانه

و نادرست شان به حال خود گذارده و گمراه ساخته و از پاداش پرشكوه خود محروم فرموده است؟ و آن گاه به نقد ديدگاه نخست پرداخته و مى گويد: اگر منظور قرآن، حكم به كفر و نامگذارى آنان به كفر بود بايد مى فرمود: «من ضلل اللّه»، به كسى كه خدا نسبت گمراهى داده است، و نه «من اضلّ اللّه» كسى كه خدا او را گمراه ساخته است. اما اين نقد وارد نيست؛ چرا كه عرب «اكفرته» و «كفرته»، هر دو را به كار مى برد و از هر دو يك معنا برداشت مى كند؛ و با اين بيان، هم «ضلل» درست است و هم «اضلّ».

نكته ديگر اين كه در آيه شريفه، خدا مردم با ايمان را هدايت يافته وصف مى كند، چرا كه داراى ايمان هستند و همين واقعيت كه در آغاز آيه، خدا اين گروه را با عنوان منافق مى خواند، نشانگر گمراهى آنان است و ديگر دليلى براى كشمكش در مورد آنان نيست .

وَمَن يُضْللِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبيلاً

و هر كس را خدا با وا نهادن در گمراهى اش، او را گمراه سازد، هرگز براى هدايت و نجات او راهى نخواهى يافت.

و برخى برآنند كه: كسى كه خدا نسبت گمراهى به او بدهد، حكم به هدايت او از سوى هر كس ديگر، سودش نخواهد داد. و اين نظير آن است كه بگوييم: كسى كه قاضى عادل به او نسبت بى عدالتى دهد، عادل خواندن ديگران سودش نخواهد بخشيد.

و برخى ديگر مى گويند: كسى كه خدا او را به حكم خويش گمراه كرده است، براى نجات او از گمراهى راهى نمى يابى. و مى افزايد: دليل اين واقعيت كه منافقان

خود اين نگونسارى را براى خويش كسب كرده اند و خدا آنان را مجبور به اين بدبختى نساخته، اين است كه در آيه بعد مى فرمايد: آنان آرزو مى كنند كه شما نيز بسان آنها كفر بورزيد.

و بدين سان با نسبت دادن كفرگرايى به خودشان، عامل گمراهى آنان را نيز خودشان عنوان مى سازد.

آروزى گمراهگرانه و ابليسى

خدا در اين جا به بيان برخى از خصلت هاى زشت منافقان پرداخته و مى فرمايد:

وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَما كَفَرُواْ فَتَكوُنُونَ سَواءً

آنان آرزو مى كنند كه شما نيز بسان آنان به خدا و پيام آورش كفر ورزيد، تا با هم يكسان باشيد.

آن گاه در ادامه آيه، مردم با ايمان را از دوستى با آنان هشدار مى دهد كه:

فَلا تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ اَوْلِياءَ حَتى يُهاجِرُواْ فى سَبيلِ اللَّهِ بر اين باور از آنان دوستانى نگيريد مگر اين كه به بارگاه خدا توبه كنند و در راه او دست به هجرت زنند.

منظور آيه شريفه اين است كه وقتى آنان در آرزوى كفرگرايى شما هستند، نه از آنان دوست و يار و ياورى بگيريد، و نه با آنان مشورت كنيد، تا زمانى كه از قلمرو شرك خارج گردند و با هجرت از مركز شرك و بيداد و روى آوردن به دين و ايمان، با شما در عقيده يكسان گردند؛در آن صورت است كه با شما حقوق برابر خواهند داشت.

در آيه مباركه دين خدا را «راه خدا» ناميده است، و اين بدان دليل است كه هر كسى بر راه خدا و دين او گام سپارد، سر انجام به رحمت و نعمت و بهشت او خواهد رسيد.

فَاِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ

وَجَدتُّمُوهُمْ وَلاتَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَليًّا وَلانَصيراً

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه اگر از هجرت سرباز زدند، و به شرارت خود ادامه دادند، هر كجا آنان را يافتيد - چه در حرم و يا خارج از آن - دستگيرشان كنيد، و در صورت ادامه شرارت آنان را بكشيد.

وَلاتَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَليًّا وَلانَصيراً

و از ميان آنان دوست و يار و ياورى - كه شما را در برابر دشمن يارى نمايد - بر نگيريد.

رعايت پيمان ها

در آيه پيش خداى فرزانه به مردم با ايمان دستور داد كه با منافقانى كه از قلمرو شرك و بيداد هجرت نمى كنند و به تجاوز بر ضد شما ادامه مى دهند پيكار كنيد و با آنان طرح دوستى نريزيد؛ اينك در اين آيه دو گروه را استثنا مى كند و مى فرمايد:

اِلاَّ الَّذينَ يَصِلُونَ اِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ ميثاقٌ مگر كسانى كه با هم پيمانان شما پيمان دوستى امضا كنند، كه در آن صورت بسان كسانى كه با شما پيمان عدم تعرض دارند، در امنيت هستند و خونشان محترم است.

در مورد گروهى كه در آيه شريفه هم پيمان مسلمانان شناخته شده اند دو نظر است:

1 - از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه منظور از اين گروه، «هلال بن عويمر» است كه با پيامبر گرامى پيمان بسته بود كه نه آنان نسبت به مسلمانان و هواداران آنان دست به تجاوز زنند، و نه مسلمانان نسبت به او و قبيله و دوستان او تعرض نمايند. به همين دليل خدا دستور مى دهد كه به پيمان هاى خويش وفادار باشيد، و به كسانى كه با هم پيمان هاى شما دوست باشند و

در امان آنان درآيند، تعرض نكنيد.

2 - اما به باور برخى منظور سردمدار قبيله «بنى مدلج »، «سراقة بن مالك» است؛ چرا كه او پس از پيكار «اُحُد» به حضور پيامبر آمد و آن حضرت را به خدا و نعمت هاى بى شمار او سوگند داد كه با او و قبيله اش به كارزار نپردازد و در اين مورد پيمان عدم تعرض امضا شد؛ و بدان دليل كه اينان هم پيمان قريش بودند، مقرر گرديد كه اگر قريش به اسلام ايمان آوردند، اينان نيز بايد ايمان بياورند، از اين رو خدا در مورد آنان همان دستورى را مى دهد كه در پيمان آمده است .

در ادامه آيه شريفه گروه ديگرى را استثنا مى كند و مى فرمايد:

اَوْ جاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ اَن يُقاتِلوُكُمْ اَوْ يُقاتِلُواْ قَوْمَهُمْ يا آنان كه نزد شما بيايند و از پيكار با شما يا پيكار با قوم خود ناتوان شده و در اين انديشه اند كه نه با شما سرجنگ داشته باشند و نه با كسان خويش ؛ اينان را نيز امان دهيد و از تعرض به آنها خوددارى كنيد.

على بن ابراهيم در تفسير خويش در اين مورد مى گويد: منظور از اين گروه قبيله «شجع» بود كه در شمار، به هفتصد نفر مى رسيد. آنان به سركردگى بزرگ قبيله خويش «مسعود بن دخيله» به مدينه آمدند و پيامبر گرامى از پيشنهاد صلح و آشتى آنان استقبال كرد و برايشان خرماى بسيارى هديه داد و ميهمانشان كرد و فرمود: «نعم الشى ء الهدية امام الحاجة». بهترين هديه، آن هديه اى است كه به هنگام نياز به آن به انسان اهدا گردد.

آن گاه از دليل آمدنشان پرسيد، كه گفتند:

منطقه زندگى ما به شما نزديك است و نمى خواستيم با شما و قبيله «بنى ضمره» كه با شما پيمان دارند پيكار كنيم؛ از اين رو آمده ايم تا با شما پيمان عدم تعرض امضا كنيم و در امان باشيم.

پيامبر گرامى پذيرفت و پس از بسته شدن پيمان مورد نظر به شهر و ديار خويش بازگشتند. به همين دليل آيه شريفه نيز امنيت آنان را تضمين مى كند.

وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقاتَلُوكُمْ اگر خدا بخواهد، آنان را برشما چيره مى سازد، بدين صورت كه به آنان قوّت قلب و جسارت اقدام به جنگ مى دهد و آن گاه آنان را بر شما مسلّط مى سازد.

به باور برخى، خدا در اين فراز از آيه، از قدرت وصف ناپذير خويش خبر مى دهد و مى فرمايد: اگر خدا بخواهد، اين كار براى او آسان است، اما او فرزانه و عادل است و نه تنها به آنان قدرت و جسارت چنين كارى را نمى دهد، بلكه به گونه اى دل هايشان را آكنده از ترس و دلهره مى سازد كه به پيامبر شما پناه مى آورند و از او تقاضاى زندگى مسالمت آميز و امضاى پيمان عدم تعرض مى نمايند. و برخى نيز با شما مسلمانان در گوشه و كنار پيمان مى بندند تا در امان باشند.

فَاِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَاَلْقَوْاْ اِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبيلاً.

پس اگر كسانى كه با شما پيمان بسته اند و يا پيشنهاد آشتى و عدم تعرض داده اند، از شما كناره گيرى نموده و با شما به كارزار نپرداختند و پيشنهاد صلح و آشتى دادند، ديگر خدا براى تعرض به آنان براى شما راهى قرار نداده است .

به باور «حسن» و «عكرمه» اين

آيه شريفه و آيه پس از آن، و دو آيه 8 و 9 از سوره 60، آيات چهارگانه اى هستند كه حكم آنها به وسيله اين آيه شريفه نسخ شده است كه مى فرمايد:

«فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم...».(113)

پس هنگامى كه ماههاى حرام پايان يافت، شرك گرايان تجاوز كار را هر كجا يافتيد، بكشيد.

كيفر بازيگران اينك به بيان حال گروه ديگرى از منافقان بازيگر پرداخته و مى فرمايد:

سَتَجِدُونَ آخَرينَ يُريدُونَ اَن يَاْمَنُوكُمْ وَيَاْمَنُواْ قَوْمَهُمْ كُلَّ ما رُدُّواْ اِلَى الْفِتْنَةِ اُرْكِسُواْ فيها

به زودى گروه ديگرى جز آنچه وصف شد خواهيد يافت كه مى خواهند هم از سوى شما در امان باشند و هم از سوى دار و دسته خودشان؛ از اين رو نزد شما مى آيند و با بازيگرى، از ايمان و توحيد سخن مى گويند و به ظاهر ايمان مى آورند؛ اما هر زمان آنان را به سوى شرك و فتنه باز گردانند، با سر در آن واژگون مى گردند.

«زجاج » مى گويد: «أُركسوا فيها»، يعنى به پيمان خويش باز مى گردند؛ و منظور اين است كه هرگاه در معرض آزمون قرار گيرند و به شرك و كفر دعوت شوند وميدان و امكان يابند، به قهقرا بر مى گردند.

فَاِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ اِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّواْ اَيْديَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ پس اگر اينان از پيكار با شما كناره گيرى نكردند و پيشنهاد آشتى و زندگى مسالمت آميز ندادند و دست از شما بر نداشتند، آنان را بگيريد و هر كجا به چنگ آورديد بكشيد.

وَاُوْلئِكُمْ جَعَلْنا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطانًا مُبينًا

آنان هستند كه ما براى شما بر ضد آنان برهان و تسلّط آشكارى قرار داده ايم. به

باور برخى: براى شما در پيكار بر ضد چنين بازيگرانى مانعى قرار نداده ايم.

يادآورى مى گردد كه بدان جهت در آيه شريفه در مورد دليل و برهان، واژه «سلطان» به كار رفته است كه انسان به وسيله آن بر دشمن خويش چيره مى گردد؛ درست همان گونه كه با اقتدار و توانايى .

پرتوى از آيات آياتى كه گذشت افزون بر نكات ارزشمند تفسيرى، پيام ها و درس هاى ديگرى نيز دارد كه به يكى از آنها اشاره مى شود:

ادب انسانى و اسلامى ادب و رفتار انسانى از ويژگى هاى انسان هاى تربيت يافته و از ارزش هاى اخلاقى مردم خردمند و متمدن است .

آنان مى كوشند تا در برخورد با ديگران و در رفتار و گفتار و نوشتار و رويارويى با همنوعان و همدينان خويش ، در هر شرايطى، ادب انسانى و نزاكت اخلاقى را رعايت نموده و با زبان بهداشتى و پاكيزه سخن گويند و از هر آنچه و هر آن كه زشت و ناروا و از مظاهر بى ادبى به شمار مى رود، خويشتن را پيراسته و پاك و به دور دارند.

اسلام براستى دين ادب و اخلاق انسانى است، و قرآن كتاب آن، و پيامبر و پيشوايان راستين اسلام سمبل و سرچشمه و الگوى خلق و خوى پسنديده و كمال و زيبايى رفتار و گفتار و عملكردند؛ به همين جهت قرآن شريف در كران تا كران آيات خويش نه تنها به ادب انسانى راهگشاست و از بى ادبى و رفتار و گفتار و نوشتار و اشاره و كنايه و حركات غير مؤدبانه و غير بهداشتى نهى مى كند، كه از همگان مى خواهد در هر حال، خواه در خوشى ها و خواه

ناخوشى ها، فرازها و يا نشيب ها، جنگ ها و يا صلح ها، با آشنا و بيگانه، يا دوست و يا دشمن، در جامعه كوچك خانه و خانواده و يا در خانواده بزرگ بشرى، و دهكده جهانى به ارزش هاى اخلاقى و ادب قرآن آراسته باشند و ازمظاهر زشت و نفرانگيز بى ادبى و رفتار بدمنشانه، و بى فرهنگ همچون: برخورد با بدگمانى و سوء ظن،

جاسوسى و كنكاش از درون زندگى ديگران،

عيب جويى و پرده درى،

پخش اسرار و نقاط ضعف ديگران،

غيبت و بدگويى و بدجويى،

تكبّر و خود پسندى و خودكامگى،

تمسخر ديگران با گفتار و نوشتار و اشاره چشم و ابرو،

مارك تراشيدن و لقب نهادن بر ديگران، خشونت و تندى و آزار بندگان خدا، و ديگر شيوه هاى زشت و غير انسانى و ناسازگار با ادب پرجاذبه انسانى - پيراسته و پاك و پاكيزه باشند.

براى نمونه 1 - ادب در قلمرو خانه و خانواده

قرآن جامعه كوچك خانه و خانواده را كه سنگ بنا و پايه اصل جامعه بزرگ انسانى است به ادب و روابط انسانى سفارش مى كند و مى فرمايد:

«... فاذا دخلتم بيوتا فسلّموا على انفسكم...».(114)

پس هنگامى كه به خانه ها و ديگر مكان هاى مسكونى وارد شديد، به يكديگر درود فرستيد و با ادب انسانى وارد شويد.

و مى فرمايد:

«يا ايّها الّذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتّى تستأنسوا و تسلّموا على اهلها...».(115)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خانه هايى كه از شما نيست، وارد نگرديد مگر اين كه بر صاحبان آنان مؤدبانه سلام گوييد و اجازه بگيريد؛ اين براى شما بهتر است، اميد كه پند پذيريد.

2 - در برخورد

با ديگران قرآن اين درس رامى دهد كه در برخورد با ديگر انسان ها و در كوچه و بازار و هر جاى ديگر، اصل ادب را به ياد داشته باشيم و بدان آراسته گرديم و همان گونه كه انتظار داريم با ما درست رفتار شود، بهتر از آن با ديگران رفتار كنيم: «و اذا حيّيتم بتحية فحيّوا باحسن منها او ردّوها...»(116)

و هنگامى كه به شما درودى نثار شد، شما به بهتر از آن درود نثار كنيد و يا همان را در پاسخ برگردانيد...

3 - در مجالس و محافل قرآن ادب را زينت و زيور انسان ها مى شناسد و رعايت آن را در نشست ها و محافل و مجالس نيز سفارش مى كند و مى فرمايد:

«يا ايّها الّذين آمنوا اذا قيل لكم تفسّحوا فى المجالس فافسحوا يفسح اللّه لكم...».(117)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه به شما گفته شد: در مجلس ها به احترام ديگران درست بنشينيد و جا باز كنيد، چنين رفتار كنيد تا خدا براى شما گشايش پيش آورد ...

4 - رعايت ادب انسانى با ديگر ملت ها

و رعايت ادب و ارزش هاى اخلاقى و انسانى را حتى در برخورد با دشمنان دين و شرك گرايان نيز توصيه مى كند و مى فرمايد:

«و لا تسبّوا الّذين يدعون من دون اللّه فيسبّوا اللّه عدوا بغير علم...».(118)

و آنهايى را كه بيگانگان جز خدا مى خوانند و مى پرستند ، دشنام ندهيد، كه آنان از روى دشمنى و نادانى خداى يكتا را دشنام مى دهند، اين گونه براى هر امّتى كردارشان را آراستيم ...(119) ...................) Anotates (.................

1) سوره نور، آيه 4.

2) سوره تحريم، آيه 12.

3) سوره نساء، آيه 25.

4) تفسير

طبرى، ج 5، ص 9.

5) سنن بيهقى، ج 7، ص 206.

6) سوره انفال، آيه 38؛ سوره نساء، آيه 31.

7) سوره نساء، آيه 22.

8) سوره شورى، آيه 37.

9) سوره نساء، آيه 48.

10) سوره يوسف، آيه 87.

11) سوره اعراف آيه 99.

12) سوره مريم، آيه 32.

13) سوره انعام، آيه 151.

14) سوره نور، آيه 23.

15) سوره انعام، آيه 152.

16) سوره انفال، آيه 16.

17) سوره بقره آيه 275 و 279.

18) سوره اسراء، آيه 32.

19) سوره آل عمران، آيه 77.

20) سوره آل عمران، آيه 161.

21) سوره توبه، آيه 35.

22) سوره بقره، آيه 283.

23) سوره مائده، آيه 90.

24) كافى، ج 2، ص 17.2

25) سوره رعد، آيه 25.

26) كافى، ج 2، ص 217، ح 24.

27) كافى، ج 2، ص 217.

28) خصال صدوق، ج 2، ص 364؛ صحيح مسلم، ج 1، ص 92، ح 145.

29) سنن ترمذى، ج 5، ص 565، ح 3571.

30) سوره مريم، آيه 5 و 6.

31) سوره انفال، آيه 7.

32) المحجّة البيضاء، ج 5، ص 248.

33) ثواب الاعمال، ص 630؛ وسائل الشيعة، ص 13 تا 19.

34) همان منابع.

35) سوره آل عمران، آيه 34.

36) حلية الاولياء، ج 5، ص 207 با اندك تفاوت؛ احكام القرآن، جصّاص، ج 2، ص 195.

37) نهج البلاغه، خ 40.

38) نگارنده.

39) سوره زلزال، آيه 7.

40) سوره بقره، آيه 143.

41) سوره اسراء، آيه 36.

42) سوره نور، آيه 24.

43) سوره نبأ، آيه 45.

44) سوره قيامت، آيه 4.

45) گفتنى است كه مفسّر بزرگوار در بيان معناى آيه شريفه چنان كه بايد دقت نفرموده و منظور از آن را هموار ساختن سرانگشتان گرفته كه درست به نظر نمى رسد؛ و با تعمّق در آيه پيش و پس از آن روشن مى شود كه معناى آيه

اين است: آيا انسان مى پندارد كه ما هرگز استخوان هاى پراكنده او را در روز رستاخيز گرد نخواهيم آورد؟!

چرا! ما توانا هستيم كه حتى خطوط اسرارآميز سرانگشتان او را نيز نظام بخشيم و موزون و مرتب سازيم.

46) سوره مدّثر، آيه 33.

47) سوره حج، آيه 40.

48) سوره اعراف، آيه 58.

49) سوره يونس، آيه 22.

50) سوره مريم آيه 60.

51) سوره نساء آيه 47.

52) سوره عنكبوت، آيه 53.

53) سوره مائده، آيه 18.

54) سوره بقره، آيه 111.

55) كافى، ج 2، ص 55، باب 23، ح 1.

56) سوره حجر، آيه 56.

57) سوره اعراف، آيه 99.

58) سوره سجده، آيه 16.

59) توحيد صدوق، ص 409، ح 8؛ سنن ترمذى، ج 5، ص 247، ح 3037 كتاب التفسير.

60) سوره مائده، آيه 18.

61) تفسير عياشى، ج 1، ص 247، ح 155.

62) سوره نساء، آيه 51.

63) سوره ابراهيم، آيه 50.

64) سوره نساء، آيه 28.

65) سوره نساء، آيه 31.

66) سوره نساء، آيه 41.

67) سوره نساء، آيه 110.

68) سوره نساء، آيه 147.

69) سوره نساء، آيه 48.

70) سوره نساء، آيه 28.

71) نهج البلاغه، خطبه 13.

72) سوره نساء، آيه 60.

73) سوره نساء، آيه 59.

74) سوره نساء، آيه 63.

75) سوره مؤمن، آيه 19.

76) سوره انفال، آيه 27.

77) سوره آل عمران، آيه 75.

78) سوره ص، آيه 26.

79) تفسير عياشى، ج 2، ص 248.

80) سوره نساء، آيه 8.

81) سوره حشر، آيه 7.

82) سوره نجم، آيه 3

83) سوره بقره، آيه 256.

84) سوره نساء، آيه 58.

85) سوره مؤمنون ، آيه 8.

86) سوره انفال، آيه 32.

87) تفسير المنار، ذيل آيه 58 از سوره نساء.

88) نور الثقلين، ج 1، ص 495.

89) سوره نساء، آيه 58.

90) پرتوى از آيات، از نگارنده است .

91) سوره نساء، آيه 69.

92) صحيح مسلم، ج

1، ص 67، ح 69.

93) سوره يونس، آيه 100.

94) سوره بقره، آيه 102.

95) تفسير عياشى، ج 1، ص 255، ح 184؛ كافى، ج 1، ص 321، ح 2؛ محاسن برقى، ج 1، ص 271، ح 365.

96) تفسير طبرى، ج 5، ص 102.

97) سوره محمّد، آيه 17.

98) سوره حديد، آيه 19.

99) آيه 75 از همين سوره.

100) نهج البلاغه، خ 216.

101) سوره آل عمران، آيه 15.

102) سوره آل عمران، آيه 156.

103) سوره نساء، آيه 77.

104) سوره شورى، آيه 40.

105) سوره شورى، آيه 30.

106) سوره فصلت، آيه 42.

107) سوره آل عمران، آيه 167.

108) سوره نساء، آيه 88.

109) سوره نساء، آيه 91.

110) سنن بيهقى، ج 6، ص 82؛ سنن ابى داوود، ج 3، ص 305، ح 3597؛ مستند احمد، ج 2، ص 70 و 82.

111) سوره مطففين، آيه 6.

112) سوره 83، آيه 6.

113) سوره توبه، آيه 5.

114) سوره نور، آيه 61.

115) سوره نور، آيه 27.

116) سوره نساء، آيه 86.

117) سوره مجادله، آيه 11.

118) سوره انعام، آيه 108.

119) از نگارنده.

- و هيچ انسان با ايمانى را نرسد كه فرد با ايمانى را بكشد مگر [اين كه اين كار ]از روى خطا [و ناخواسته از او سربزند]؛ و هركس انسان با ايمانى را از روى خطا بكشد، بر اوست كه برده با ايمانى را آزاد سازد و خونبهايى به خانواده وى تسليم گردد، مگر اين كه [خانواده كشته شده، خونبها را ]ببخشند؛ و اگر [قربانى از گروهى بود كه با شما دشمن هستند و درهمان حال انسان با ايمانى بود، [بر كشنده او لازم است كه برده اى با ايمان را آزاد سازد [و پرداخت خونبها لازم نيست ؛

و اگر از گروهى بود كه ميان شما و آنان پيمانى [براى عدم تعرض بسته شده است، [دراين صورت ]بر اوست كه خونبهايى به خانواده وى بپردازد و بنده با ايمانى را [نيز ]آزاد سازد. و هركس [بنده با ايمانى نيابد، [و يا از توان اقتصادى بر خوردار نباشد ]بر اوست كه دو ماه پياپى روزه بگيرد. [اين توبه اى است از جانب خدا [كه به خاطر آمرزش شما مقرر شده است و خدا هماره دانا و فرزانه است.

93 - و هركس انسان با ايمانى را از روى عمد بكشد، سزاى او دوزخ است كه در آن ماندگار خواهد بود و خدا بر او خشم گرفته و از رحمت خود دورش ساخته و عذابى سهمگين براى او آماده كرده است.

94 - اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه در راه خدا [براى جهاد ]سفر مى كنيد [به هنگام رويارويى با ديگران به شايستگى بررسى نماييد و به آن كسى كه به شما سلام كرد [و اعلان مسالمت نمود] نگوييد كه تو مؤمن [واقعى نيستى! كه [با اين دستاويز] كالاى [بى ارزش زندگى اين جهان را بجوييد؛ چرا كه غنيمت هاى بسيارى نزد خدا [براى شما] است؛ شما پيش تر چنين بوديد [كه براى غنيمت پيكار مى كرديد] و خدا بر شما منّت نهاد [و شما را به حق و عدالت رهنمون گشت ؛ بنابراين [از اين پس ]درست بررسى كنيد [و شايسته عمل نماييد] كه خدا به آنچه انجام مى دهيد آگاه است.

نگرشى بر واژه ها

«خطا»: به كار نادرست و ناخواسته گفته مى شود.

«تحرير»: آزاد نمودن بردگان.

«عرض»:

به كالاهاى اين جهان گفته مى شود.

شأن نزول در داستان فرود نخستين آيه مورد بحث، گروهى از مفسّران آورده اند كه:

اين آيه شريفه در باره «عيّاش ابن ابى ربيعه»، برادر مادرى «ابوجهل» فرود آمد؛ چرا كه نامبرده پس از اين كه اسلام آورد، فرد مسلمانى به نام «حارث عامرى» را بى آن كه از اسلام آوردنش آگاه باشد، نا خواسته كشت. انگيزه اين كار اين بود كه مقتول، پيش از گرايش به اسلام و هجرت به مدينه و توبه و اظهار ندامت از شرك و آزار رساندن به مسلمانان، «حارث عامرى» را بسيار اذيت نموده و از هجرت او به سوى مدينه جلوگيرى كرده بود؛ اما پس از اين كارها توبه كرده و مسلمان شده بود. ولى «حارث» از گرايش او به اسلام بى خبر بود؛ و در يك برخورد، در يكى از كوچه هاى مدينه او را به انتقام آزار و شكنجه اى كه از او ديده بود، از پا در آورد. جريان را به پيامبر گزارش كردند و در آن هنگام بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: و ما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطئاً...(1)

و برخى آورده اند كه آيه شريفه در مورد «ابو دردا» فرود آمد؛ چرا كه او در يكى از ميدان ها براى انجام كارى از سپاه توحيد جدا شد و در آن جا به يكى از افراد دشمن كه گوسفندانى را هدايت مى كرد بر خورد و به او يورش برد. آن مرد اظهار اسلام نمود و گفت: لااله الاالله، اما نامبرده او را از پا در آورد و گوسفندانش را به غنيمت برد. پس از آن به

ناراحتى وجدان گرفتار شد و نزد پيامبر گرامى رفت و جريان را با آن حضرت در ميان نهاد.

پيامبر فرمود: چرا با وجود اعلان اسلام و اقرار به يكتايى خدا، از سوى آن بنده خدا، او را از پا در آوردى؟

او با ندامت پرسيد: اينك بايد چه كنم؟

پيامبر فرمود: با گوينده «لااله الاالله» چه مى توان كرد؟

نامبرده با ندامت بسيار گفت: كاش آن روز آغازين روز اسلام و ايمانم بود. و بدين سان در انديشه جبران گناه ناخواسته و نا آگاهانه خويش بود كه اين آيه شريفه بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمد.

2 - در شأن نزول دومين آيه مورد بحث آورده اند كه:

اين آيه شريفه در باره فردى به نام «مقيس» فرود آمد. نامبرده پيكر بى جان برادرش را در منطقه زندگى قبيله «بنى نجار» يافت و به پيامبر شكايت برد. آن حضرت فردى به نام «قيس بن هلال فهرى» را به همراه او به منطقه گسيل داشت و پيام داد كه قبيله ياد شده بايد قاتل را نشان دهند تا به كيفر شقاوت خويش برسد و يا مورد عفو قرار گيرد، و اگر نمى شناسند بايد خونبهاى مقتول را به برادرش بدهند. آنان بدان دليل كه نتوانستند قاتل را شناسايى نمايند، خونبها را تسليم كردند و «مقيس» به همراه فرستاده پيامبر باز گشت. اما در ميان راه بر اثر وسوسه شيطان و تعصب جاهلى كه در برابر خون بايد خون ريخت، «قيس» را با سنگى از پا در آورد و با بازگشت به كفر، به مكه گريخت و در آن جا با سرودن شعرى گفت:

من در برابر كشته شدن

برادرم «هشام» خون «قيس بن هلال فهرى» را به زمين ريختم و خونبهاى او را به گردن قبيله اى نهادم كه جسد برادرم در منطقه زندگى آنان پيدا شد؛ پس من، هم انتقام خود را گرفتم وهم خونبها؛ و هم اينك با باز گشت به سوى بت ها در خانه و در بستر خويش آسوده ام.

جريان به پيامبر گرامى گزارش گرديد و آن حضرت فرمود: او در هيچ جا در امان نخواهد بود، نه در حرم و نه خارج از آن. به همين دليل در فتح مكه به كيفر جنايت خويش رسيد و كشته شد و اين آيه شريفه فرود آمد كه: و من يقتل مؤمنا متعمّدا فجزائه جهنّم خالدا فيها...(2)

3 - در داستان فرود سومين آيه مورد بحث آورده اند كه:

اين آيه مباركه در مورد «اسامة بن زيد» و همراهان او فرود آمد. آنان به دستور پيامبر به كار زار گسيل شدند و سر راه خويش به مرد مسلمانى بر خورد كردند كه گوسفندانش را براى چرا به سوى كوهى هدايت كرد. او با ديدن «اسامه» و يارانش به آنان سلام كرد و اظهار اسلام نمود، اما آنان بى توجه به اقرار او به يكتايى خدا و رسالت پيامبر، وى را دشمن پنداشتند و از پا در آوردند و گوسفندانش را به غنيمت گرفتند. اين موضوع به پيامبرگرامى رسيد و آن حضرت سخت ناراحت شد و «اسامه» را به شدت نكوهش كرد و در آن هنگام بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: يا ايّها الّذين آمنوا اذا ضربتم فى سبيل اللّه...(3)

و برخى آورده اند كه: اين آيه مباركه در باره فردى به نام «محلم

ليثى» فرود آمد. نامبرده از جانب پيامبر به همراه گروهى براى انجام كارى گسيل شد و در سر راه خويش به يكى از دشمنان پيشين خود به نام «عامر اشجعى» برخورد نمود. «عامر» به نشان اسلام به آنان سلام كرد، اما «محلم» بى توجه به اظهار ايمان او، وى را هدف تير قرار داد و از پا در آورد.

پس از بازگشت به سوى پيامبر، از كار خويش پشيمان گرديد و از آن حضرت تقاضا كرد كه برايش آمرزش بخواهد؛ اما پيامبر گرامى ضمن نكوهش او فرمود: «لاغفراللَّه لك...» خداى تو را نيامرزد؛ چرا كه بى گناهى را بر اثر كينه توزى خويش از پا در آورده اى.

او با چشمان گريان از حضور پيامبر بيرون آمد و پس از هفت روز از دنيا رفت، و شگفت اين بود كه زمين از پذيرش پيكر بى جان او گويى سرباز زد! هنگامى كه جريان به پيامبر گزارش شد، فرمود: زمين جسد بى جان عناصر پليدتر از او را نيز مى پذيرد، اما خدا بدين سان خواسته است تا حرمت خونبها را به نمايش نهد. آن گاه دستور داد پيكر او را در شكافِ كوهى افكندند و با سنگ و خاك مدفونش ساختند.

برخى از مفسرين از جمله ابن عباس آورده اند كه پس از فرود اين آيه شريفه «اسامه» سوگند ياد كرد كه ديگر هركسى را كه «لا اله الا الله» به زبان آورد نكشد. از اين رو در پيكار اميرالمؤمنين با تجاوز كاران، به اين بهانه پوچ از فرمان امام معصوم تخلّف ورزيد؛ و اين تخلّف از فرمان امام راستينش در حالى بود كه هم به پوچى بهانه و دستاويز خويش آگاه بود

و هم از پيامبر گرامى شنيده بود كه به امير مؤمنان فرمود: «حربك يا على حربى و سلمك سلمى» على جان! پيكار تو، بسان پيكار من و صلح تو همچون صلح من است.

تفسير

در راه تضمين حق حيات

در آيات پيش سخن از رويارويى با كفرگرايان و تجاوزكاران و پيكار با آنان بود؛ اينك در اين آيه شريفه براى تضمين حق حيات انسان ها مى فرمايد:

وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ اَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً اِلاَّ خَطَأً

خدا به هيچ انسان ايمانى اجازه نداده است كه فرد با ايمانى را بكشد، مگر اين كه اين كار نا خواسته از روى خطا پيش آيد. به باور برخى منظور اين است كه همان طورى كه انسان اينك حق كشتن انسان با ايمانى را ندارد، پيش تر نيز اين كار، تجاوز و ناروا بوده است. پاره اى نيز بر آنند كه معناى آيه اين است كه: هيچ انسان با ايمانى كسى را به ناروا نمى كشد مگر اين كه ناخواسته پيش آيد؛ و تقدير آيه را اين گونه تصور كرده اند كه: «و ما كان لمؤمن ليقتل مؤمنا»؛ بسان اين آيه شريفه كه فرمايد: «ما كان للّه ان يتّخذ من ولد...»(4) كه در تقدير اين گونه است: «ما كان اللّه ان يتخذ ولدا...»، و نظير اين آيه مباركه كه مى فرمايد: «...ما كان لكم ان تنبتوا شجرها...»(5) كه در اصل اين گونه است: «... ما كنتم لتنبتوا شجرها...». و بدان دليل اين آيات را اين گونه معنا مى كنيم كه نه امر و نهى خدا براى انسان ممكن است و نه روياندن درخت در توان انسان است. كارى كه از توان انسان خارج است نمى توان

و او را از آن نهى كرد. با اين بيان، استثنا در آيه مورد بحث، استثناى متصل خواهد بود.

برخى استثنا را منطقع دانسته و بر آنند كه جمله پيش از آن پايان يافته، و پس از آن مى فرمايد: اگر از روى اشتباه، قتل صورت گرفت، حكم آن اين گونه است ... و دليل اين كه «الاّ خطأً» را از واقعيت استثنا خارج مى سازيم اين است كه اگر آن را استثناى حقيقى تصور كنيم، مفهوم آن دستور به كشتن ناخواسته و يا روا شمردن آن است؛ و مى دانيم كه چنين چيزى خلاف نظر قرآن است. و كشتن از روى اشتباه و ناخواسته اين است كه انسان به كارى بر خلاف نيّت خويش دست يازد؛ به طور مثال تيرى به سوى شكار رها سازد و به انسانى اصابت كند، و يا فردى را با تصور اين كه تجاوز كار است از پا در آورد و آن گاه در يابد كه انسانى درست انديش و با ايمان بوده است.

وَ مَنْ قَتَلَ مُوْمِنًا خَطَأً فَتَحْريرُ رَقَبَةٍ مُوْمِنَةٍ

و هركس فرد با ايمانى را ناخواسته و از روى اشتباه بكشد، بايد برده با ايمانى را كه بالغ و اهل نماز و روزه است، در راه خدا آزاد سازد. بنا براين، آزاد ساختن كودك و يا برده كافر بسنده نيست. اما پاره اى بر آنند كه آزاد ساختن برده اى كه بر اسلام ولادت يافته باشد، خواه كودك باشد يا به سن رشد رسيده باشد، كافى است. به باور ما ديدگاه نخست بهتر است؛ چرا كه واژه «مؤمن» جز در مورد فرد رشد يافته اى كه پاى بند به مقررات دينى باشد به كار

نمى رود؛ گرچه كودكى كه در خانواده اى مسلمان ولادت يابد، با او بر اساس مقررات اسلامى رفتار مى گردد و از حقوق اسلامى بهره مند است.

وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ اِلى اَهْلِهِ اِلّا أَن يَصَّدَّقُواْ

و خونبهايى به خانواده او تسليم مى گردد، مگر اين كه آن را ببخشند.

منظور آيه شريفه اين است كه قاتل خطاكار يا عاقله بايد خونبهاى مقتول را به بازماندگان او به طور كامل تسليم دارند و آنان مى توانند آن را به صورت ميراث ميان ورثه تقسيم كنند. اين حكم قطعى است مگر اين كه بازماندگان مقتول خونبها را ببخشند و نگيرند.

فَإِن كانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَ هُوَمُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ

و اگر مقتول از گروهى باشد كه با شما سرجنگ دارند و قاتل با اين پندار كه او نيز از تجاوزكاران و شرك گرايان است، او را كشته است، در اين صورت خونبها لازم نيست، بلكه تنها آزاد ساختن يك برده با ايمان بسنده است؛ چرا كه خونبها به منزله ميراث است و خانواده مقتول به خاطر كفرشان از او ارث نمى برند.

وَ إِن كانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُم ميثاقٌ فَدِيَةُ مُسَلَّمَةٌ اِلى أَهْلِهِ وَ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ

و اگر مقتول از گروهى است كه ميان شما و آنان پيمان عدم تعرض منعقد شده است، در اين صورت عاقله قاتل بايد خونبهاى او را به بازماندگانش بدهند و خودِ قاتل لازم است كه برده با ايمانى را آزاد سازد.

از حضرت صادق عليه السلام نيز اين ديدگاه روايت شده است.

در مورد «مقتول» در اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست.

1 - به باور گروهى، از جمله «ابن عباس»

منظور اين است كه مقتول گرچه مسلمان هم نباشد بايد به خاطر پيمان عدم تعرض آنان با مسلمانان، به دين و خون او احترام شود، و اين كه نا خواسته كشته شده است بايد خونبهاى او را بپردازند.

2 - اما به باور گروهى ديگر منظور، مقتول مسلمان است كه خونبهاى او به بستگان مشرك او تسليم مى گردد؛ چرا كه قبيله و گروه او با مسلمانان هم پيمانند. ديدگاه دانشمندان ما نيز همين است، امّا مقرر داشته اند كه خونبها بايد تنها به بستگان مسلمان او پرداخت گردد، و نه ورثه كافر او.

گفتنى است كه واژه «ميثاق» در آيه شريفه هم شامل عهد و پيمان است و هم «ذمّه» با اين بيان، مقتول چه از گروه مشركين باشد كه با مسلمانان پيمان بسته اند، و چه از پيروان كتاب هاى آسمانى پيشين كه جزيه مى پردازند و در پناه اسلامند، بايد خونبهايش را بپردازند.

فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فِصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ و هركسى كه برده اى براى آزاد ساختن نيافت و يا امكانات مالى نداشت، بايد دو ماه به صورت پياپى روزه بگيرد.

تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَ كانَ اللَّهُ عَليماً حَكيماً

اين توبه پذيرى، از جانب خداست و براى اين است كه مى خواهد به وسيله اين روزه، توبه شما را بپذيرد و خدا هماره دانا و فرزانه است.

پاره اى مى گويند: منظور از «توبه» در اين جا يك نوع تخفيف است؛ چرا كه خدا پذيرفته است كه قاتل از آزاد ساختن برده، در صورتى كه نيافت، و يا امكانات مالى نداشت، روزه بگيرد؛ و اين همان تخفيف براى قاتل است.

از اين گونه آيات در قرآن هست. براى نمونه، در آيه

ديگرى فرمايد: «علم ان لن تحصوه فتاب عليكم...»(6) او مى داند كه شما نمى توانيد مقدار آن را به دقّت براى عبادت اندازه گيرى كنيد، پس شما را بخشيد و به شما تخفيف داد.

مقدار خونبها

از ديدگاه دانشمندان مقدار خونبها - در صورتى كه «عاقله» داراى شتر باشد - يكصد شتر است و تنها در مورد چگونگى آنها بحث است:

1 - به باور گروهى، در پرداخت خونبها بايد چهار نوع شتر به اين صورت بدهد:

الف - بيست عدد ماده شتر يك ساله كه وارد دو سال شده باشند.

ب - بيست عدد شتر نر، كه دو سال آنها تمام شده و وارد سومين سال شده باشند.

ج - سى عدد ماده شتر كه دو سال آنها تمام و در سومين سال وارد شده باشند.

د - و سى عدد ماده شترى كه سه سال آنها تمام و وارد چهارمين سال شده باشند. اين ديدگاه در روايات ما نيز آمده است.

2 - و در دسته اى از روايات آمده است كه بايد در پرداخت خونبها چهار نوع شتر با اين خصوصيات داد:

الف - بيست و پنج ماده شتر كه به سال دوم وارد شده باشند.

ب - بيست و پنج ماده شتر كه به سال سوم وارد شده باشند.

ج - بيست و پنج ماده شتر كه به سال چهارم وارد شده باشند.

د - بيست و پنج ماده شتر كه به سال پنجم وارد شده باشند.

3 - گروهى از جمله «ابن عباس» بر آنند كه بايد پنج نوع شتر بدين صورت به عنوان خونبها بدهد:

الف - بيست عدد ماده

شتر كه به چهارمين سال عمر خود وارد شده باشند.

ب - بيست عدد ماده شتر كه به پنجمين سال وارد شده اند.

ج - بيست عدد ماده شتر كه به سال دوم وارد شده باشند.

د - بيست عدد شترنر، كه به سومين سال عمر خود وارد شده باشند.

ه - بيست عدد شتر ماده كه به سال دوم وارد شده باشند.

4 - ابوحنيفه، ديدگاه سوم را پذيرفته است و تنها به جاى بيست شترنر كه به سومين سال وارد شده باشند، بيست شتر نر را كه به دومين سال وارد شده اند پيشنهاد مى كند. از «نخعى» و «ابن مسعود» نيز همين ديدگاه روايت شده است، و به باور «طبرى» اين روايات باهم در حال تعارض اند و بهتر تخيير است.

طلا و نقره

اگر مقرر شد كه خونبها به صورت طلا و نقره پرداخته شود، در صورت نخست يك هزار دينار، و در صورت دوم، ده هزار درهم است. پاره اى نيز در طلا، همان يك هزار دينار را پيشنهاد كرده اند، اما در نقره، دوازده هزار درهم گفته اند. به باور ما همان ديدگاه نخست بهتر است.

مدت پرداخت خونبها را مى توان به صورت نقد و فورى پرداخت و مى توان به مدت سه سال به ورثه داد. در مورد خونبها در قتل خطا از ظاهر آيه چنين دريافت مى گردد كه به عهده قاتل است؛ اما از سنت پيامبر و اجماع دريافت مى گردد كه به عهده «عاقله» است، و «عاقله» عبارتند از برادران، برادر زادگان، عموها، عموزادگان، عموهاى پدر و فرزندان آنان و آزاد كننده برده، در صورتى كه قاتل پيش تر برده بوده است.

شافعى نيز

در مورد «عاقله» همين ديدگاه را دارد؛ و «ابوحنيفه» بر آن است كه پسر و پدر نيز در شمار «عاقله» هستند.

«ابن مسعود» از پيامبرگرامى آورده است كه پدر و پسر به جرم يكديگر باز خواست نمى گردند.

چرا عاقله ؟

اينك جاى اين پرسش است كه چرا خونبها را بايد عاقله بپردازد؟

پاسخ اين است كه اين دستور نه به اين دليل است كه آنان گناهى كرده اند تا بدين وسيله كيفر گردند، بلكه به دليل آن است كه مصالح و منافع جامعه در نظر گرفته شده و نوعى تعاون و هميارى خانوادگى و فاميلى است و جنبه كيفرى ندارد.

نظم و پيوند آيه

نظم آيات بدين صورت است كه خداوند نخست فرمان كيفر كافران تجاوزكار را داد، و از پى آن از تعرض به جان و مال كسانى كه با مسلمانان پيمان عدم تعرض بسته اند، هشدار داد. به دنبال آن از منافقان و شرارت آنان سخن رفت و كيفرشان خاطر نشان گرديد. اينك در اين آيه روشن مى سازد كه كشتن انسان مؤمن و بى گناه حرام است و اگر ناخواسته و از روى خطا پيش آمد چه بايد كرد؟

كيفر سهمگين قتل عمد

در اين آيه شريفه سخن از كيفر كسى است كه انسان با ايمانى را به نا روا بكشد. در اين مورد مى فرمايد:

وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فيها

و هركسى كه انسان با ايمان و بى گناهى را از روى عمد و قصد بكشد كيفر او دوزخ است كه در آن ماندگار خواهد بود.

به باور گروهى از مفسران منظور اين است

كه هركس دانسته و آگاهانه و با علم به اين كه اين انسان، بى گناه و با ايمان و خونش محترم است، او را بكشد، كيفرش دوزخ است...

اما به باور برخى ديگر، منظور اين است كه هركس انسان با ايمانى را با حلال شمردنِ كشتن او به قتل برساند، كيفرش دوزخ است. و پاره اى مى گويند: منظور اين است كه هركس انسان با ايمانى را به خاطر توحيد گرايى و دين باورى اش بكشد كيفر او دوزخ است و در آن جا جاودانه خواهد ماند.

وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظيماً

و خدا بر او خشم گرفته و از رحمت خود دور ساخته و براى او عذابى سهمگين آماده كرده است.

مفهوم قتل عمد

«قتل عمد» به اين معناست كه انسان با آهنگ كشتن ديگرى و با استفاده از ابزار و وسايلى بسان سلاح و سمّ، يا سوزانيدن و غرق ساختن، و يابا چوب وسنگ و ديگر ابزارهايى كه به طور عادى كشنده است، ديگرى را بكشد، اين را «قتل عمد» مى گويند و قاتل در برابر آن قصاص مى گردد. پاره اى نيز بر آنند كه «قتل عمد» آن است كه به وسيله ابزار و وسايلى انجام گيرد كه از آهن باشد.

و قتل شبه عمد آن است كه آهنگ كشتن، نيست و با چوب يا ابزار ديگرى كه به طور طبيعى و عادى باعث قتل نمى گردد به كسى بزند و او بميرد. كيفر اين نوع قتل، خونبهايى است كه از خود قاتل گرفته مى شود.

هشدار سخت به تجاوزكاران به حق حيات انسان ها

در آيه اى كه گذشت، قرآن

شريف به كسى كه حق حيات ديگرى را مورد تهاجم قرار داده و او را از پا در آورده، سخت هشدار مى دهد، و اين هشدار و كيفرى كه براى «قتل عمد» در نظر مى گيرد نشانگر اين واقعيت است كه اين گناه در پيشگاه خدا بسيار بزرگ است؛ چرا كه خدا، افزون بر مقرر ساختن قصاص براى آن، قاتل عمد را از دوزخ ابدى، خشم خدا، دورى از رحمت او، و عذاب سهمگينى كه برايش آماده شده است بر حذر مى دارد.

گروهى از «تابعين» بر آنند كه پس از آن كه اين آيه شريفه قاتل عمد را به سخت ترين كيفر دنيا و سخت ترين كيفر آخرت هشدار داد اين آيه شريفه كه در بردارنده موجى از رحمت و بخشايش و مهر خدا بر بندگان است فرود آمد كه: «إن اللّه لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء...»(7) خدا هرگز شرك رانمى بخشد و فرو تر از آن را براى هركه بخواهد و شايسته بداند، مى بخشد.

يكى از مفسّران در مورد «فجزاؤه جهنّم خالداً فيها» مى گويد: منظور اين است كه اگر خدا، قاتل را كيفر كند، كيفرش ماندگار شدن در آتش دوزخ خواهد بود؛ و «ابوصالح» نيز همين ديدگاه را آورده است.

«عياشى» هم طبق اسناد خويش از حضرت صادق عليه السلام آورده است كه پيامبر گرامى مى فرمود: «هو جزائه ان جازاه». اگر خدا كيفرش نمايد، كيفر او همين است.

و از «ابن عباس» آورده اند كه در اين مورد گفت: كيفر قاتل عمد همين است، مگر اين كه خدا بخواهد بر او ببخشايد.

از «ابوصالح» و «بكر بن عبد الله» آورده اند كه:

همان گونه كه اگر انسان فرزانه اى در مقام هشدار به كسى بگويد: اگر از مرز قوانين و مقررات گذشتى، كيفرت كشته شدن و يا تازيانه خوردن است، و آن گاه پس از گناه او، اگر وى را بخشيد دروغى نگفته است. هشدار سخت آيه شريفه نيز اين گونه است.

«جبايى» در اين مورد بر آن است كه آنچه در مقام عمل انجام نشود كيفر به شمار نمى آيد؛ براى نمونه، اگر كارگرى در خور دريافت مزد باشد، پولى كه نزد صاحب كار است و به او نپرداخته است، پاداش عمل كارگر محسوب نمى شود. اما به باور ما اين سخن بى اساس است، چرا كه كيفر عبارت از اين است كه فردى به خاطر عمل نادرست در خور كيفرى مقرر گردد، خواه اين كيفر به مرحله عمل برسد يا فرد گناهكار مورد عفو قرار گيرد، و به همين دليل است كه مى گويند: پاداش انسان نيكوكار نيكى است و كيفر تبهكار همانند عملكرد او بدى است؛ خواه نيكو كار و بدكار معلوم باشند يا نه. و اين موضوع بدان دليل در مورد پولى كه اجرت كارگر است گفته نمى شود كه كارگر پول خاصّى را از كار فرما طلب ندارد، بلكه پول كلّى و نامشخّصى را طلب دارد وكار فرما مى تواند هر پولى را خواست به او بدهد.

كيفر انجام دهنده گناهان كبيره

برخى با استدلال به اين آيه شريفه بر آنند كه انجام دهنده گناهان كبيره در آتش دوزخ ماندگار خواهد بود. به باور ما نيز فردى كه هيچ پاداشى ندارد و در حقيقت كافراست، و نيز كسى كه انسان با ايمانى را با روا

شمردن ريختن خون او و يا به خاطر ايمانش بكشد، در آتش دوزخ ماندگار خواهد بود؛ چرا كه خصلت كسانى كه بايد هميشه در آتش بسوزند همين است. روايتى نيز كه در شأن نزول آيه شريفه آمده، و نيز روايات رسيده از امامان راستين اهل بيت بيانگر همين واقعيت است، اما نبايد فراموش كرد كه آيه مباركه سرنوشت تبهكارانى را بيان مى كند كه بدون توفيق توبه و جبرانِ زشتى و گناه خويش از دنيا بروند. با اين بيان، كسانى كه موفق به توبه واقعى شوند، از عموم آيه شريفه خارج هستند و در آتش شعله ور دوزخ ماندگار نخواهند بود؛ و روايت رسيده از «ابن عباس» و همفكرانش را كه توبه قاتلِ انسانِ با ايمان را غير قابل قبول عنوان مى سازند، بهتر است و بايد اصل را بر سخت گيرى و حساسيت آيات و روايات در مورد خون هاو جان ها و پاسدارى از حق حيات انسان ها تفسير كرد و گفت به خاطر ارزش حق حيات از ديدگاه اسلام است كه روايت مى فرمايد: توبه قاتلِ انسانِ با ايمان پذيرفته نيست، مگر اين كه در حال شرك خويش دست به اين گناه زده و پس از آن ايمان آورده و توبه نموده باشد.

از «سفيان ثورى»آورده اند كه در پاسخ پرسش در مورد قاتل انسان با ايمانى گفت: به هنگام پرسش از اين موضوع، دانشمندان مى گويند توبه چنين كسى پذيرفته نيست، اما اگر فردى به اين گناه گرفتار گردد به او گفته مى شود: برو توبه كن، اميد كه خدا برتو ببخشايد.

و نيز از «ابن عباس» آورده اند كه مردى از او پرسيد: آيا توبه قاتلِ انسانِ با ايمان پذيرفته است؟

او پاسخ داد: پذيرفته نيست. ديگرى همين پرسش را طرح كرد و او پاسخ مثبت داد. از او دليل اين دو ديدگاه ناسازگار را پرسيدند، گفت: نفرنخست به چنين گناهى گرفتار نشده بود، و پاسخ او همان است، تا بهوش باشد و گرد اين گناه نگردد. اما نفر دوم به اين بلاگرفتار شده بود، وآن گونه پاسخ دادم تا از رحمت خدا نوميد نشده و به هلاكت نيفتد.

رمز نويد و هشدار خدا

به باور برخى از دانشمندان ما، قاتل انسان با ايمان به توبه و باز گشت موفق نخواهد شد، و اين نكته با بيان ما ناسازگار نيست، چرا كه اگر اين ديدگاه درست باشد مفهوم آن اين است كه قاتل مؤمن توبه نمى كند؛ اما اگر به راستى توبه كرد، خدا او را مى آمرزد. به عبارت ديگر، اگر مفهوم عام آيه شريفه به وسيله اصل توبه تخصيص پذير باشد، چرا به وسيله اصل فضل و رحمت خدا تخصيص پذير نباشد؟

«واحدى» آورده است كه: «عمرو بن عبيد» بر «ابن علا» وارد شد و گفت: دوست عزيز! آيا خدا در وعده اش تخلّف مى ورزد؟

او پاسخ داد: هرگز!

گفت: آيا خدا در كيفرهايى كه براى گناهان مقرر فرموده است، تخلف خواهد ورزيد؟

«ابن علا» گفت: دوست من! تو به رمز سخن عرب و نويد و هشدار خدا پى نبرده اى. آن گاه افزود: «وعده» و «وعيد» يانويدِ پاداش و هشدارِ به كيفر باهم تفاوت دارند؛ هرگاه در فرهنگ عرب به كار زشت و ناپسندى وعده كيفرى مقرر دهند،؛ و آن گاه از گناهكار بگذرند و با كرامت او را ببخشايند، اين نه تنها تخلّف از

وعده و كارى ناپسند نيست كه كرامت و بزرگوارى و گذشت است، اما اگر به كسى كه كارى شايسته انجام داده وعده پاداش نيكى داده شود و آن گاه تخلّف گردد، اين كارى زشت و نا پسند است.

او گفت: شما نمونه اى از اين مورد را در سخن عرب برايم بياور.

پاسخ داد: بشنو تا نشانت دهم و اين شعر را خواند:

وانى ان اوعدته او وعدته

لمخلف ايعادى و منجزى موعدى من اگر به او هشدار يا وعده دهم، در هشدارم تخلف مى ورزم و با بزرگوارى او را مى بخشم؛ اما به وعده ام در مورد او عمل خواهم كرد.

ونيز در نيايشى از دو امام راستين حضرت باقر و صادق - كه درود خداى بر آنان باد - آمده است كه «يا من اذا وعد وفى و اذا توعّد عفا».

اى خدايى كه چون وعده دهى به آن وفا مى كنى، و هنگامى كه هشدار دهى و بترسانى مورد عفو قرار مى دهى.

و سخن «يحيى بن معاذ» زيباست كه مى گويد: وعده و هشدار خدا هردو حق است؛ و عده او از حقوق بندگان است كه در پرتو آن تضمين مى نمايد كه هركس كار شايسته اى انجام داد، به او پاداش مى دهد، و هرگز در وعده اش تخلف نمى ورزد و كسى از او به وعده اش وفا كننده تر نيست؛ اما هشدار خدا حق اوست و به وسيله آن به بندگانش هشداردهد كه اگر گناه كنند و ستم ورزند، آنان را كيفر خواهد كرد. و آن گاه پس از آلوده شدن مردم به گناه، اين حق اوست كه آنان را عادلانه كيفر كند و يا با كرامت از

آنان بگذرد، و روشن است كه او آمرزنده و پرمهر است و بر او زيبنده است كه عفو و آمرزشش همه را فرا گيرد.

«اسحاق بن ابراهيم» دراين مورد از «قيس بن انس» آورده است كه: در خانه «عمروبن عبيد» بوديم كه گفت: روز رستاخيز مرا مى آورند و در پيشگاه خدا قرار مى دهند و پيام مى رسد كه: هان اى عمرو! تو گفتى كه قاتل انسان با ايمان در آتش ماندگار است؟

من پاسخ مى دهم: آرى، پروردگارا! مگر در قرآن نفرمودى: «و من يقتل مؤمنا متعمّدا فجزاؤه جهنّم خالدا فيها...»؟(8) من كه در ميان حاضران از همه كوچك تر بودم گفتم: دوست عزيز! اگر خدا بگويد: پس اين پيام من چه شد كه گفتم: «ان اللّه لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء...»(9) خدا شرك را نمى بخشد و فروتر از آن را براى هركه بخواهد و شايسته بداند مى بخشد؟ و با اين وصف تو از كجا دريافتى كه من نمى خواهم قاتل توبه كار و پشيمان از گناه را بيامرزم؟ و او در پاسخ من درماند.

هشدار در مورد خون ها و جان ها!

در آيات گذشته، خداى فرزانه از كشتن انسان ها و كيفر انواع قتل سخن گفت و مقررات هركدام را بيان فرمود؛ اينك در اين آيه شريفه به مردم مسلمان هشدار مى دهد كه مبادا در مورد جان ها و خون ها داورى شتابزده كنند كه گرفتار حسرت و ندامت خواهند شد.

يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُواْ إِذا ضَرَبْتُمْ فى سَبيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوْا

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه در راه خدا به جهاد و يا مأموريت هاى دفاعى مى رويد، در مورد مسائل و رويدادها

تحقيق كنيد و عناصر كفر گرا و تجاوز كار را از مردم با ايمان و كسانى كه خواهان زندگى مسالمت آميز هستند باز شناسيد و در يابيد كه كدامين آنان در خور كيفرند و كدام يك بى گناه، تا مبادا خون كسى به ناحق ريخته شود.

وَ لاتَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا

و به خاطر به دست آوردن سرمايه ناچيز و ناپايدار اين جهان و گرفتن غنايم يا غرض و مرض، به كسى كه اعلان صلح و مسالمت نموده و دورد نثارتان مى كند نگوييد: تو مسلمان نيستى و ايمان و اسلامت دروغين و تنها براى حفظ جان و امنيت است. برخى نيز بر آنند كه نگوييد: تو در امان نخواهى بود.

فَعِندَ اللَّهِ مَغانِمُ كَثِيرَةٌ

به باور گروهى از مفسران، منظور اين است كه: اگر خدا را فرمان بريد و دستوراتش را به كار بنديد از قدرت بى كران او نعمت ها و رزق و روزى بيشترى مى توان اميد و انتظار داشت. و برخى برآنند كه: اگر از كشتن عناصر صلح طلب و با ايمان خود دارى كنيد، نزد خدا پاداش هاى پرشكوهى برايتان ذخيره شده است.

كَذلِكَ كُنْتُم مِن قَبْلُ در مورد اين فراز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - «سعيدبن جبير» مى گويد: منظور اين است كه همان سان كه اين مؤمن مقتول ايمان خود را از مردم پوشيده مى دارد تا مبادا از سوى آنان آسيبى به او برسد، شما نيز پيش تر، از ترس شرك گرايان ايمان خود را پوشيده مى داشتيد.

2 - و برخى بر آنند كه: همان گونه كه اين مقتول، كفرگرا بود و خدا او را به ايمان

و اسلام راه نمود، شما نيز پيش تر كافر بوديد و به وسيله قرآن و پيامبر و به لطف خداوند به حق راه يافتيد.

3 - پاره اى نيز مى گويد: منظور اين است كه شما نيز روزگارى تنها و ناتوان و در ذلّت بوديد، به گونه اى كه هرگاه تنها به جايى مى رفتيد در هراس بوديد كه مبادا به اسارت دشمن رويد و خدا اين قدرت و شوكت و آزادى را به شما ارزانى داشت.

فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ به باور «سعيدبن جبير»منظور اين است كه: خدا بر شما منّت نهاد وبا پيروز ساختن راه و رسم خود، به دين باوران، عزت و آزادى ارزانى داشت، واينك شما پس از مدت ها مخفى داشتن عقيده و ايمان خود از شرارت شرك گرايان، آن را با آزادى و امنيت آشكار مى سازيد. اما به باور برخى منظور اين است كه خدا توبه شما را پذيرفت.

فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً.

بنابراين، هم در مورد كسى كه اظهار اسلام و مسالمت مى كند، در صورت ترديد، به طور شايسته تحقيق كنيد و هم در مورد ديگر رويدادها و مسائل؛ و هرگز دستخوش شتاب و تصميم گيرى هاى حساب نشده مگرديد؛ چرا كه خدا به آنچه انجام مى دهيد آگاه است.

پرتوى از آيات

1 - حق حيات

در آياتى كه ترجمه و تفسير آنها ترسيم گرديد، افزون بر آنچه آمد، پيام ها و درس هاى ارزنده و انسانساز ديگرى است كه به يكى از آنها كه تضمين كننده حق حيات يا اساسى ترين حقوق بشر است اشاره مى رود.

از طبيعى ترين و ابتدايى ترين حقوق انسان حق حيات و زندگى است.

اين

حق حيات موهبتى است الهى، و حقى است كه آفريدگار انسان براى تك تك بندگان خود تضمين فرموده است. بر اين باور، بر هر فرد و جامعه و تمدن و نظامى لازم است از اين حق طبيعى حمايت جدّى به عمل آورد و از بهترين ومؤثرترين راه ها آن را تأمين نمايد.

اين حق، سرچشمه ديگر حقوق بشرى است، چرا كه اگر انسانى از حق زندگى بر خوردار نباشد وحيات او تضمين نگردد، نه قدرت حركت و تكامل و ترقى خواهد داشت و نه شرايط و امكانى براى بر خوردارى از ديگر حقوق خود، همچون: حق آزادى، تفكر و تعقل و انتخاب، حق امنيت، حق رفاه و حق برابرى در برابر قانون.

2 - برخوردارى از حق حيات همگانى است درنگرش قرآن و فرهنگ انسانساز اسلام، حق حيات جزء انفكاك ناپذير شخصيت و كمال و تعالى و رشد انسان است، و تاريخ آن نيز به تاريخ زندگى بشر و آفرينش او گره خورده و از اصول اساسى و خدشه ناپذير حقوق بشر به شمار مى رود. و اين پندار پوچ كه انسان هنگامى مى تواند از اين حق اساسى بهره ور باشد كه توحيدگرا و يا پروا پيشه و با ايمان باشد، پندارى است كه با روح دين و فرهنگ آن و خرد سالم بيگانه است.

يكى از اسلام شناسان در اين مورد مى گويد:

حق حيات مطلق است، و برخوردارى از اين حق بشرى به پذيرش هيچ عقيده و مكتب و آرمانى مشروط نيست، چرا كه امير مؤمنان بزرگ آموزگار قرآن فرمود:

«و اشعر قلبك الرّحمة للرّعيّة و المحبّة لهم و اللّطف بهم و لا تكوننّ عليهم

سبعا ضارئاً تغتنم اكلهم، فانّهم صنفان امّا اخ لك فى الدّين و نظير لك فى الخلق...».(10)

هان اى مالك! دل را سراپرده محبت توده هاى مردم ساز و بر آنان مهر و محبت بورز و نرم و پرمهرباش! مباد بسان درنده اى شكار افكن به ريختن خون آنان بپردازى، چرا كه آنان در قلمرو حكومت تو دو گروهند: يا در دين با تو برادرند، و يا در آفرينش با تو برابر...

3 - تدابير اساسى براى تضمين حق حيات قرآن به اين اساسى ترين حق بشرى بسيار بها مى دهد، و همگان به ويژه صاحب حق و جامعه و حكومت راموظف مى سازد كه با ظريف ترين و دقيق ترين تدابير، و عادلانه ترين و انسانى ترين مقررات، به حمايت از آن برخيزند و آن را از خطر تجاوز و تهاجم پاس داشته و براى همگان تضمين نمايند.

قرآن شريف در اين راه نخست به احيا وجدان بشرى براى دفاع و حمايت از حقوق بشر و از آن جمله حق حيات مى پردازد، آن گاه با ايمان به معاد و روز حساب و كتاب، به گناه سهمگين آدمكشى و كيفر دردناك آن اشاره مى كند تا بدين وسيله هيچ انسان آينده نگرى به كشتن انسان ديگرى دست نيازد، و آن گاه با اين زمينه سازى اخلاقى و وجدانى و عقيدتى، مقررات عادلانه خويش را براى تضمين اين اساسى ترين حق بشرى ارائه مى كند.

با تعمق در آياتى كه در اين مورد گذشت، مى توان با پرتوى از اين تدابير ظريف و دقيق در تضمين حق حيات آشنا شد.

- از ميان ايمان آورندگان، [هرگز] آن كسانى كه بدون آسيب ديدگى و رنج از

جهاد باز نشسته اند، با آن مجاهدانى كه با [نثار]مال و جان خود در راه خدا جهاد مى كنند، يكسان نيستند؛ خدا كسانى را كه با دارايى و جانشان [در راه خدا] جهاد مى كنند، از نظر درجه، بر وانشستگانِ [ازجهاد] برترى بخشيده است، و خدا به هركدام [ازاين دو گروه، پاداش ]نيك وعده فرموده، و خدا مجاهدان را بر وانشستگان، به پاداشى پرشكوه برترى بخشيده است.

96 - درجاتى [والا] از نزد خود، و آمرزش و رحمتى [فراگير، كه به عنوان پاداش به آنان ارزانى مى گردد] و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

97 - كسانى كه در حق خود ستمكار بوده اند، هنگامى كه فرشتگان، جانشان را بر مى گيرند [به آنان مى گويند: شما در چه [حال و روزى ]بوديد؟ [چرا با اظهار اسلام هنوز در صف شرك گرايان بوديد؟ در پاسخ ]مى گويند: ما، در زمين به ناتوانى كشيده شده بوديم! [فرشتگان مى گويند: مگر زمين خدا گسترده نبود تا در آن هجرت نماييد؟! پس اينانند كه جايگاهشان دوزخ است؛ و [راستى چه بد[بازگشتگاه و] سرانجامى است!

98 - مگر آن مردان و زنان و كودكانى كه به ناتوانى كشيده شده [و ]توان هيچ گونه چاره انديشى ندارند و راهى [براى هجرت و نجات از اسارت نمى يابند.

99 - پس آنانند كه اميد است خدا [عذرشان را بپذيرد و] از آنان در گذرد؛ و خدا بسيار در گذرنده و آمرزنده است.

100 - و هركس در راه خدا دست به هجرت زند، در زمين [پهناور خدا ]هجرتگاه فراوان و گشايشى خواهد يافت؛ و هركس از سراى خويش هجرت كنان به سوى خدا و پيامبرش،

بيرون رود، آن گاه مرگ او را در يابد، به يقين پاداش او بر خداست، و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

101 - و هنگامى كه سفر مى كنيد، اگر بيم داشته باشيد كه كسانى كه كفر ورزيده اند گزندى به شما برسانند، بر شما گناهى نيست كه نماز [خويشتن را كوتاه كنيد، چرا كه كافران هميشه براى شما دشمنى آشكارند.

102 - و هنگامى كه در ميان آنان بودى و برايشان نماز را به پا داشتى، بايد گروهى از آنان با تو، به نماز برخيزند و جنگ افزارهايشان را [به حالت آماده باش ]برگيرند؛ و آن گاه زمانى كه [آخرين سجده را به جا آوردند [و نماز را به پايان بردند ]بايد [در برابر دشمن و] پشت سرشما [براى دفاع قرار گيرند و آن گروه ديگر كه نماز نگزارده اند بيايند و با تو نماز گزارند، و آنان نيز بايد وسايل دفاعى و سلاح خويش را برگيرند. كسانى كه كفر ورزيده اند آرزو دارند كه شما از جنگ افزارها و ساز و برگ خويش غافل شويد تا يكباره بر شما شبيخون زنند. و اگر از [ريزش ]باران به رنج افتاده [و] يا بيمار هستيد [و نمى توانيد در آماده باش كامل به سر بريد] بر شما گناهى نيست كه جنگ افزارهاى خود را فرو گذاريد، اما وسايل دفاعى خود را بر گيريد. به يقين خدا براى كافران عذابى خوار كننده آماده ساخته است.

103 - پس هنگامى كه نماز را به پايان برديد، خدا را [در همه حال ، ايستاده، نشسته و بر پهلوخفته ياد كنيد، و هنگامى كه [از شبيخون دشمن ]آسوده خاطر

شديد، نماز را [به صورت كامل بر پا داريد؛ چرا كه نماز [برنامه اى نوشته شده و داراى وقت مقررى براى ايمان آوردگان است.

104 - و در تعقيب آن گروه [تجاوزكار] سستى نورزيد [چرا كه ]اگر شما درد [و رنج مى كشيد آنان نيز همانگونه كه درد مى كشيد، درد مى كشند در حالى كه شما از خدا اميد مى بريد و آنها اميد نمى برند و خدا هماره دانا و فرزانه است.

نگرشى بر واژه ها

«ضرر»: زيان، آسيب و هر چيزى كه براى انسان صدمه و كمبودى چون كورى و بيمارى پديد آورد.

«درجه»: مقام و مرتبه

«توفّى»: گرفتن جان و روح. اين واژه، گاه به مفهوم شمردن نيز آمده است.

«مأوى»: بازگشتگاه، منزل. به مفهوم سرانجام هم آمده است.

«استضعاف»: به ناتوانى و حقارت كشيدن انسان ها، و «مستضعفين» ناتوان شمرده شدگان اند، بسان زنان و كودكان و سالخوردگان. به مفهوم به ذلّت كشيده شدگان نيز آمده است.

«مهاجرت»: جدايى و دورى گزيدن از وطن. اين واژه از ريشه «هجر» كه ضد «وصل» است گرفته شده است.

«مراغم»: اين واژه به مفهوم سرگردان در روى زمين و متزلزل در عقيده و مذهب است. اصل اين واژه از «رغام» آمده كه هم به مفهوم «خاك» است وهم به معناى خوارى و سختى. و «ارغام» نيز به مفهوم به خاك ماليدن بينى مخالف است، و «مراغم» نيز به كسى گفته مى شود كه مخالف خويش را به خفت مى كشد.

«قصر»: كوتاه كردن و كم نمودن. اين واژه و معنا از قرآن است و در روايات و اصطلاح به تقصير و اقصار نيز تعبير شده است.

«فتنه»: آزمايش، گمراهى،

كفر، رسوايى، رنج، جنون و بيمارى.

«عدوّ»: دشمنى

«اسلحه»: جمع سلاح است.

«جناح»: اين واژه در اصل به مفهوم كج شدن از راه راست و يا عدول از جايى است و به همين مناسبت به گناه نيز معنا شده است.

«اذى»: رنج و بيمارى و مشكل جسمى.

«اطمأننتم»: از واژه اطمينان كه به مفهوم آرامش يافتن است، برگرفته شده است.

«ولاتهنوا»: سست نشويد و سستى نورزيد. از ريشه «وهن» برگرفته شده است.

«ألم»: درد و ناراحتى.

«رجاء»: اميد؛ و گاه به مفهوم بيم نيز به كار رفته است.

شأن نزول 1 - در داستان فرود نخستين آيه مورد بحث «ابوحمزه ثمالى» در تفسيرش آورده است كه: اين آيه شريفه در مورد گروهى از جمله: كعب بن مالك، مرارة بن ربيع، عمرو بن عوف و هلال بن اميه فرود آمد و آنان را به خاطر تخلف از كار زار تبوك و نرفتن به همراه پيامبر نكوهش كرد، و «عبدالله بن ام مكتوم» را كه نا بينا بود از رفتن به جهاد معاف شناخت و عذرش را پذيرفت.

«زيد بن ثابت» در اين مورد آورده است كه: من در حضور پيامبر بودم كه اين آيه شريفه فرود آمد و دو واژه «اولى الضرر» در آن نبود. «عبدالله» كه مرد نابينايى بود گفت: اى پيامبرخدا! من نابيناهستم و توان پيكار ندارم؛ وظيفه من چيست؟

درست در آن لحظات بود كه فرشته وحى دگر باره بر پيامبر گرامى فرود آمد و اين دو واژه را نيز آورد. پيامبر پس از دريافت وحى و باز گشت به حالت طبيعى فرمود: بنويسيد... و آن گاه اين

آيه را خواند كه: لا يستوى القاعدون...(11)

2 - درشأن نزول سومين آيه مورد بحث «ابوحمزه ثمالى» آورده است كه:

شرك گرايان قريش به هنگام حركت به سوى «بدر»، بسيج عمومى اعلان كردند و هشدار دارند كه جز سالخوردگا،ن و بيماران و كودكان، همه بايد براى پيكار با محمد صلى الله عليه وآله حركت كنند؛ از اين رو گروهى از مسلمانان كه در مكه بودند و ايمان خويش را براى در امان ماندن از شرارت استبداد حاكم پوشيده مى داشتند به ناگزير با سپاه شرك حركت كردند. هنگامى كه در «بدر» روياروى پيامبر و مسلمانان قرار گرفتند و شمار كمتر آنان را ديدند، دچار تزلزل شدند و در سپاه شرك ماندند تا كشته شدند و آن گاه اين آيه در نكوهش آنان فرود آمد.

3 - در مورد آخرين آيه مورد بحث، گروهى از مفسران از جمله «ابوحمزه» و «سعيد بن جبير» آورده اند كه: پس از فرود آيات هجرت، مرد مسلمانى به نام «جندب» كه در مكه بود، آن آيات را شنيد و گفت: به خداى سوگند كه من توان هجرت دارم و راه و چاه را نيز به خوبى مى شناسم، از اين رو نمى توانم خويشتن را ناتوان عنوان داده و تن به ذلّت سپارم. با اين انديشه بود كه در حالت بيمارى به فرزندانش گفت: من بايد هجرت كنم و از مكه، به سوى مدينه بروم، چرا كه مى ترسم در اين جا مرگ من فرا رسد و عذرى براى تن سپردن به ستم و بيداد جاهليت نداشته باشم. فرزندانش در راه همكارى با پدر، برايش مركبى فراهم آوردند و به دليل شدّت يافتن بيمارى او،

تختى نيز برايش درست كردند و او را از مكه حركت دادند كه در ميان راه جان به جان آفرين تسليم كرد و اين آيه فرود آمد كه: و من يهاجر فى سبيل اللّه...(12)

تفسير

برترى مجاهدان توحيدگرا و پر اخلاص

در آيات گذشته، خدا بندگانش را به جهاد در راه حق و عدالت فراخواند، اينك در اين آيه شريفه فضيلت و پاداش آن را به تابلو مى برد و مى فرمايد:

لايَسْتَوِى الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنينَ غَيْرُ أُوْلِى الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ ايمان آوردگانى كه بدون آسيب ديدگى و رنج، از جهاد در راه خدا وانشسته و از رفتن به ميدان كارزار سرباز مى زنند، با آن مجاهدانى كه با نثار مال و جان خويش در راه خدا جهاد مى كنند تا دين خدا برترى يابد، هرگز اين دو گروه يكسان نيستند.

فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدينَ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدينَ دَرَجَةً

خدا جهاد گران با اخلاص را كه با نثار مال و جان خويش در راه او پيكار مى كنند، بر كسانى كه از جهاد سرباز مى زنند برترى پرشكوهى بخشيده است.

وَ كُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وخدا به هردو گروه، مجاهدان و كسانى كه به جهاد نرفته اند وعده بهشت داده است.

با اين بيان روشن مى شود كه جهاد، واجب كفايى است؛ چرا كه اگر عينى بود، آنان كه بدون عذر واقعى سرباز زده بودند نه تنها پاداشى نداشتند كه در خور نكوهش و كيفر بودند.

وَ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدينَ عَلَى الْقاعِدينَ أَجْرَاً عَظيماً

و خدا مجاهدان را بر وانشستگانِ بدون عذر، به پاداشى پرشكوه برترى بخشيده است.

آنگاه در ترسيم اين

پاداش پرشكوه مى فرمايد:

دَرَجاتٍ مِنْهُ وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحيماً

با درجاتى والا از نزد خود و با آمرزش و مهر و رحمتى مجاهدان را از كسانى كه به ميدان كار زار نرفته اند، برترى بخشيده است. و خدا هماره آمرزنده و مهربان است.

به باور گروهى منظور اين است كه درجه و مقام برخى از اين جهاد گران از برخى ديگر برتر و بالاتر است. برخى نيز مى گويند: منظور از «درجات» كارهاى شايسته است، همان گونه كه گفته مى شود. اسلام آوردن، خود درجه اى است و فقه و شناخت عميق و نوانديشانه دين درجه اى ديگر؛ هجرت در راه خدا، مقامى است و كشته شدن در راه هجرت مقامى ديگر.

«عبدالله بن زيد» برآن است كه منظور، درجات و مقامات نه گانه اى است كه در سوره مباركه توبه آمده است. «... ذلك بانّهم لا يصيبهم ظمأ و لا نصب و لا مخمصة فى سبيل اللّه ولا يطؤن موطئا يغيظ الكفّار و لا ينالون من عدوّ نيلا الاّ كتب لهم به...احسن ما كانوا يعملون»(13).

مردم مدينه و صحرا نشينانِ پيرامون آنان را نرسدكه از فرمان پيامبر خدا سرباز زنند و جان خويشتن را گرامى تر از جان او بدانند؛ چرا كه هيچ تشنگى و رنج و گرفتگى و سختى در راه خدا به آنان نمى رسد، و آنان در هيچ نقطه اى كه كفرگرايان را به خشم آورد گام نمى گذارند و از دشمن خيره سرى غنيمتى به دست نمى آورند مگر اين كه به خاطر آن، كار شايسته اى براى آنان در كارنامه زندگى شان نوشته مى شود؛ چرا كه خدا پاداش نيكو كاران را ضايع نمى سازد.

و نيز آنان هيچ دارايى و مال كوچك و بزرگى را در راه خدا انفاق نمى كنند و هيچ سرزمينى را براى جهاد در نمى نوردند، مگر اين كه براى آنان نوشته مى شود، تا خدا آنان را به بهتر از آنچه انجام مى دادند پاداش دهد.

منظور از جمله «و مغفرة و رحمة و كان اللّه غفورا رحيما» اين است كه نعمت هاى سراى آخرت، خالص و از رنج و ناراحتى پاك و پيراسته است؛ از اين رو خدا گناهان بندگان را مى آمرزد تا در آن جا در آسايش و نعمت باشند. وبدين سان آفريدگار هستى به بندگان جهادگر و با اخلاص خود را مورد مهر و رحمت خود قرار مى دهد.

آيا اين آغاز و فرجام سازگارند؟

چرا در آغاز آيه 95 مى فرمايد: خدا كسانى را كه با مال و جانشان در راه خدا جهاد مى كنند بر وانشستگانِ بدون عذر، به درجه اى پرشكوه برترى داده است، اما سرانجام در اين آيه مى فرمايد: خدا، جهاد گران را به پاداشى پرشكوه و درجاتى از سوى خود برترى ارزانى داشته است؟ آيا اين آغاز و فرجام باهم سازگار است؟

پاسخ 1 - به باور برخى، آغاز و ادامه آيات باهم سازگارند، چرا كه نخست جهاد گران را به يك درجه بر وانشستگانِ داراى عذر، برترى مى بخشد و در ادامه آيه، جهاد كنندگان را به درجاتى چند نسبت به كسانى كه بدون عذر از كار زار سرباز زدند برترى ارزانى مى دارد، و آيه نشان مى دهد كه تخلف ورزان، گناهكار نيستند، بلكه كار بهتر وپاداش پرشكوه تر را از دست داده اند.

2 - «ابوعلى» مى گويد: منظور از درجه و مقام در

آغاز آيه شريفه، برترى مقام است و خدا مى خواهد آنان را به خاطر جهادشان تحسين و ستايش كند؛ همان گونه كه گفته مى شود: درجه و منزلت «حسن» نزد «خليفه» از «حسين» بالاتر است. اما منظور از درجات در ادامه آيه شريفه عبارت است از درجات مردم با ايمان و جهادگر در بهشت خدا؛ و اين برترى برخى بر برخى ديگر در آن جا تفاوت درجات ايمان و اخلاق و عملكردهاست.

3 - پاره اى نيز برآنند كه در آيه شريفه واژه «فضل» تكرار شده و اين نشانگر آن است كه منظور از برترى نخست، برترى در دنيا و منظور از برترى دوم، برترى در سراى آخرت و بهشت پرطراوت و زيباى خداست.

در روايت آمده است كه خدا جهادگران را بر كسانى كه از جهاد در راه خدا سرباز مى زنند به هفتاد درجه كه فاصله هركدام از اين درجات هفتاد سال راهپيمايى مركب تيز تك و پرتوان است. برترى بخشيده است.

ستمكاران به خويشتن در اين آيه شريفه خدا از سرنوشت غمبار كسانى خبر مى دهد كه در زندگى خويش پيامبر را يارى نكردند و از جهاد در راه حق و عدالت به همراه او سرباز زدند؛ اينك حال و روز آنان را پس از مرگ اين گونه ترسيم مى كند:

إِنَّ الَّذينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِى أَنْفُسِهِمْ قالُواْ فِيمَ كُنْتُمْ كسانى كه با محروم ساختن خويش از پاداش خدا و با درخوركيفر ساختن خود به سبب ارتكاب گناه، به خود ستم روا داشتند، هنگامى كه فرشتگان جانشان را مى گيرند، به آنان مى گويند: بر كدامين عقيده و دين زندگى كرديد و چه راه و رسمى داشتيد؟

منظور

از فرشتگان در آيه شريفه، فرشته مرگ، يا او و همراهانش باشد، چرا كه آنها هستند كه مسئول دريافت روح و جان انسان به فرمان آفريدگار هستى مى باشند؛ و به همين دليل هم به خدا نسبت داده مى شود؛ زيرا آنها واسطه و وسيله انجام كارند و تدبيرگر هستى و آفريدگار انسان خداست و حيات و مرگ به دست اوست. و نيز به فرشتگان مى توان انجام اين كار را نسبت داد؛ چرا كه از سوى خدا انجام مى دهند.

نكته ديگر اين است كه پرسش فرشتگان از ستمكاران، نه يك پرسش واقعى، كه به منظور سرزنش آنان و يا به منظور اقرار و اعتراف گرفتن از آنهاست.

قالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِى الْاَرْضِ آنان در پاسخ مى گويند: ما در محيط و منطقه زندگى خويش در برابر شرك گرايان ناتوان بوديم و نمى توانستيم فرمان خدا را به كار بنديم؛ چرا كه آنان از نظر شمار و امكانات از ما افزون تر بودند و با تحت فشار قرار دادن ما و تفتيش عقيده و تحميل اختناق و سانسور، ما را از ايمان به خدا و پيروى از پيامبر و طرح حقوق و آزادى خويش باز مى داشتند.

قالُواْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرواْ فِيها

فرشتگان در برابر عذر تراشى آنان مى گويند: آيا زمين خدا گسترده نبود تا با رها ساختن خانه وشهر و وطن خويش، از قلمرو بيداد شرك گرايان و تجاوزكاران كه شما را از آزادى انديشه و عقيده محروم ساخته بودند، خارج گرديد و به شهر و ديارى برويد كه مردم آن شما را در برابر استبدادگران خدانشناس يارى كنند و شما در پناه آنان خداى

خويش را به يكتايى بپرستيد و پيام آورش را فرمان بريد؟

«سعيدبن جبير» در تفسير آيه شريفه مى گويد: «اذا عُمل بالمعاصى فى ارض فاخرج منها»؛ هنگامى كه در سرزمينى به ستم و تجاوز رفتارگردد و خدا نافرمانى شود، از آن جا دست به هجرت زنيد.

فَأُوْلئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ ساءَتْ مَصِيراً

پس چنين كسانى جايگاهشان دوزخ است، و دوزخ نيز براى كسانى كه آن جا را فرودگاه و بازگشتگاه خود گرفته اند بد جايگاهى است.

آن گاه آيه شريفه گروهى را استثنا مى كند و مى فرمايد:

إِلّاَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لايَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لايَهْتَدوُنَ سَبِيلاً

مگر آن مردان و زنان و كودكان فرودستى كه تدبيرى براى نجات خويش ندارند و نمى توانند خود را از بيداد شرك گرايان رهايى بخشند و راهى براى خود بيابند، آرى، اينان از آن حكم استثنا شده اند؛ چرا كه توان هجرت و دورى گزيدن از قلمرو شرك و بيداد را ندارند. پاره اى نيز بر آنند كه منظور اين است كه اينان راه مدينه را نمى دانند و نمى توانند خويشتن را از مكه و از اسارت نظام شرك و بيداد آن نجات داده و به مدينه پيامبر برسانند.

و مى افزايد:

فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَ كانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً

پس آنان كه به راستى عذرى برترك هجرت دارند، اميد كه خدا از آنان در گذرد؛ چرا كه فقير و ناتوانند و اميد كه بر آنان ببخشايد وبه خاطر ترك هجرت بازخواستشان نكند؛ چرا كه هجرت در راه خدا يك وظيفه براى آنان بود؛ و خدا هماره به خاطر بزرگى و فزون بخشى اش، گناهان بندگان را بخشوده و به خاطر گناهانشان كيفرشان

نكرده است.

«عكرمه» در اين مورد مى گويد: پيامبر خدا پس از هر نمازى به درگاه خداوند نيايش مى فرمود كه: خدايا «وليد»، «ابن هشام» و... وديگر مسلمانان ناتوان را از شرارت شرك گرايان رهايى بخش!

هجرت و پاداش شكوهبار آن

در ادامه سخن از هجرت و حركت به سوى خدا كه جلوه ديگرى از جهاد است، در اين آيه شريفه مى فرمايد:

وَ مَنْ يُهاجِرْ فِى سَبيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِى الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَ سَعَةً

در اين فراز از آيه شريفه، ديدگاه ها يكسان نيست:

به باور برخى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه هر آن كس كه از قلمرو شرارت شرك گرايان خارج گردد و از وطن خويش به خاطر عقيده و ايمانش بگذرد و به سرزمين اسلام دست به هجرت زند، بى ترديد در زمين پهناور خدا، اقامتگاه هاى بسيار و ميدان عمل فراوان و گشايشى در روزى و امكانات مادى به دست خواهد آورد؛ اما به باور برخى منظور اين است كه چنين كسى راه نجات از سختى و مشكلات را خواهد يافت و از گمراهى به هدايت بال خواهد گشود.

دسته اى نيز بر آنند كه از فشار شرك و بيداد نجات يافته و به جايى رسد كه از آزادى و نعمت امنيت بهره ور گردد.

وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً اِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ اَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحيماً

و هركسى كه به خاطر دين و آيين خويش و در راه خدا و پيامبر از خانه و وطن خويش آواره گردد دست به هجرت زند و آن گاه پيش از رسيدن به قلمرو اسلام

و سرزمين وحى، مرگش فرا رسد، پاداش هجرت او بر خداست، و خدا آمرزنده لغزش هاى بندگان و به آنان مهربان است.

پرتوى از روايات

در تفسير و توضيح آيه شريفه، رواياتى نقل شده است كه برخى ترسيم مى گردد.

1 - از پيامبر گرامى آورده اند كه:

«من قرّ بدينه من ارض الى ارض و ان كان شبراً من الأرض استوجب الجنّة و كان رفيق ابراهيم عليه السلام و محمد صلى الله عليه وآله»(14).

هر كس به خاطر دين و عقيده توحيدى اش، از سرزمينى به سرزمين ديگر، گرچه به اندازه يك وجب، دست به هجرت زند و جابه جا گردد، در خور بهشت مى شود و در آن جا همنشين ابراهيم و محمد صلى الله عليه وآله است.

2 - عياشى آورده است كه زراره، فرزندش «عبيد» را به مدينه گسيل داشت تا از سلامتى حضرت كاظم عليه السلام برايش خبر آورد و او به هنگام بازگشت به سوى پدر در راه از دنيا رفت. اين موضوع به اطلاع هفتمين امام نور رسيد؛ و آن حضرت ضمن اظهار تأسف درمرگ فرزند «زراره» فرمود: اميدوارم پدر و پسر در زمره كسانى باشند كه خدا در موردشان فرموده است: هركس به قصد مهاجرت در راه خدا و پيامبر او از خانه اش حركت كند و آن گاه مرگش فرا رسد، پاداش او با خداست.... «... و من يخرج من بيته مهاجرا الى اللّه و رسوله فقد وقع اجره على اللّه...».

نماز و ياد خدا در همه فراز و نشيب ها

در آياتى كه گذشت، سخن از جهاد در راه خدا و موضوع هجرت بود؛ اينك در اين آيه شريفه،

در باره نماز «قصر» يا نماز مسافر و نيز نماز خوف مى فرمايد:

وَاِذا ضَرَبْتُمْ فِى الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَوةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَروُا

و هنگامى كه سفر مى كنيد، بر شما گناهى نيست كه اگر از شبيخون دشمن مى هراسيد نمازتان را كوتاه كنيد.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - گروهى از جمله «مجاهد» بر آنند كه منظور اين است كه نمازهاى چهار ركعتى را به صورت دو ركعتى بخوانيد. ديدگاه بيشتر فقها و مذاهب اهل سنت نيز همين گونه است، و «جابر» و «مجاهد» مى گويند: نماز خوف از نماز مسافر كم مى گردد. با اين بيان هنگامى كه نماز مسافر دو ركعت گرديد، نماز خوف به يك ركعت مى رسد. دانشمندان ما نيز همين گونه روايت آورده اند.

2 - گروهى ديگر از جمله «ابن عباس» مى گويند: منظور اين است كه حدود نماز را كم كنند؛ بدين صورت كه نماز را با اشاره بخوانند و سجده را با خم شدن؛ و اگر اين اندازه هم ممكن نبود، به جاى هر ركعت، تسبيح ويژه نيز كافى است. دانشمندان ما نيز بر آنند كه در نماز خوف مى توان از حدود آن كاست.

3 - و گروهى نيز بر اين عقيده اند كه منظور اين است كه هر دو نماز را يكجا بخوانيد و نه هر كدام را در هنگام فضيلت آن. اما به باور ما ديدگاه درست، همان ديدگاه نخست است.

ان خفتم ان يفتنكم الّذين كفروا

در تفسير اين فراز از آيه نيز دو نظر است:

1 - به باور گروهى، منظور اين است كه اگر از فتنه

كفرگرايان و تهديدشان برجان و مال خود ترسيديد، نماز را آن گونه بخوانيد...

2 - اما به باور «ابن عباس» منظور اين است كه اگر مى ترسيد كه كافران، شما را در حال نماز از پا در آورند نماز را آن گونه بخوانيد.

اين آيه نظير آن آيه شريفه است كه مى فرمايد: «فما آمن لموسى الاّ ذريّة من قومه على خوفٍ من فرعون و ملائهم ان يفتنهم...»(15)

در آغاز كسى به موسى ايمان نياورد، مگر گروهى از فرزندان و نسل قوم او، آن هم با ترس از فرعون و اطرافيانش كه مبادا آنان را از پا در آورند...

3 - پاره اى نيز بر آنند كه: اگر مى ترسيد كه مردم كفرگرا شما را به سختى شكنجه دهند...

إِنَّ الْكافِرِينَ كانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُبِيناً

چراكه كفرگرايان همواره براى شما دشمنى آشكارند.

نماز مسافر

ظاهر آيه شريفه بيانگر اين نكته است كه نماز «قصر» به هنگام ترس از شرارت دشمن خوانده مى شود. اما از بيانِ آورنده قرآن چنين دريافت مى گردد كه مسافر اگر خطرى هم در كار نباشد، بايد نمازش را «قصر» بخواند، و ممكن است اشاره به ترس و خطر در آيه شريفه به خاطر اين باشد كه بيشتر سفرها - به ويژه در گذشته - باترس و خطر همراه بوده است. به نظر مى رسد اين قيد در آيه شريفه قيد غالبى است، چرا كه بيشتر سفرها اين گونه است.

ديدگاه فقها

ديدگاه كارشناسان فقه اسلامى در مورد نماز «قصر» يكسان نيست:

1 - شافعى براين عقيده است كه مسافر مى تواند نمازهاى چهار ركعتى را «قصر» بخواند «جبّايى» نيز همين ديدگاه را پذيرفته

است.

2 - اما «ابوحنيفه» مى گويد: برمسافر واجب است كه نمازهاى چهار ركعتى را به صورت قصر بخواند.

3 - مذهب اهل بيت و دانشمندان آن نيز ديدگاه دوم را تأييد مى كنند.

«زراره» و «محمدبن مسلم» آورده اند كه: به پنجمين امام نور گفتيم: ديدگاه شما در مورد نماز مسافر چيست؟

فرمود: خدا در قرآن مى فرمايد: «و اذا ضربتم فى الأرض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصّلوة...» و هنگامى كه سفر مى كنيد و از يورش دشمن مى ترسيد، برشما گناهى نيست كه نمازتان را كوتاه كنيد... با اين بيان بايد نماز را شكسته خواند؛ همان گونه كه در وطن لازم است تمام خواند شود.

پرسيديم در اين مورد كه آيه شريفه مى فرمايد: «لا جناح عليكم...» بر شما گناهى نيست، چه مى فرماييد؟ چرا كه از ظاهر آيه، رخصت دريافت مى گردد و نه وجوب، و امر نشده است.

فرمود: مگر در مورد سعى ميان صفا و مروه با اين كه واجب هستند، اين تعبير نشده است كه:

«...فمن حجّ البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطّوّف بهما...»(16)

پس هركس كه خانه خدا را حج كند يا عمره گزارد، براو گناهى نيست كه ميان آن دو سعى به جاى آورد... مگر نه اين كه سعى ميان صفا و مروه واجب است و با اين حال با اين تعبير آمده است؟ نماز شكسته نيز همين گونه است.

به آن حضرت گفتيم: اگر كسى در سفر نماز خود را تمام خواند، از ديدگاه شما بايد دو باره خوانده شود؟

فرمود: اگر آيه شريفه را برايش تلاوت و تفسير كرده اند آرى، و اگر نه لازم نيست دوباره بخواند. آن گاه

افزود: پيامبر گرامى نيز در سفر، نمازهاى چهار ركعتى را به صورت دوركعتى مى خواند اما نماز مغرب را سه ركعت به جا مى آورد.

به هر حال اين روايت نشانگر آن است كه برنامه و وظيفه مسافر، جز وظيفه كسى است كه در خانه و وطن و يا اقامتگاه خويش زندگى مى كند. و دانشمندان مذهب اهل بيت در اين مورد و نيز در مورد عدم تغيير نماز مغرب اتفاق نظر و اجماع دارند، و از پيامبر گرامى نيز روايت شده است كه نماز مسافر دو ركعت است.

به باور ما، ترس از دشمن نيز به تنهايى باعث مى شود كه نماز را به صورت «قصر» بخوانيم؛ اما فقها در اين مورد ديدگاه يكسانى ندارند. براى نمونه، گروهى از صحابه و تابعين از جمله: جابر، حذيفه، زيد بن ثابت، ابن عباس و سعيد بن جبير بر آنند كه منظور از «قصر» در آيه شريفه، «قصر» نماز خوف از نماز مسافر است و نه از نماز حاضر، چرا كه به باور اينان، نماز سفر دو ركعت وضع شده و «قصر» نشده است.

به باور ما، مسافتى كه در سفر باعث مى شود نماز را شكسته بخوانيم، هشت فرسخ است؛ اما به باور «ابوحنيفه» و پيروانش مسافتى است كه در سه شبانه روز بپيماييم؛ و به باور شافعى، اين مسافت شانزده فرسخ است.

نظم و پيوند آيه

پيوند آيه شريفه با آيات پيش تر بدين گونه است كه در آيات گذشته دستور هجرت و فرمان دفاع و جهاد براى بندگان آمده بود، و در اين آيه، حكم نماز سفر و خوف بيان شده است تا بدين وسيله مهر و رحمت خدا بر

بندگان فرود آيد و در اين شرايط برايشان تخفيف داده شده باشد.

نماز خوف

در اين آيه شريفه چگونگى انجام نماز خوف را ترسيم مى كند وفرمايد:

وَ إِذا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَوةَ فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُم مَعَكَ هان اى پيامبر! هنگامى كه در ميان آنان هستى و براى آنان در سفر نماز جماعت بر پامى دارى و از يورش دشمن بر آنان نگرانى، بايد آنان به دو گروه تقسيم شوند، و در مرحله نخست گروهى مجهّز و در حالت آماده باش با تو به نماز ايستند و گروه دوم در برابر دشمن مراقب اوضاع باشند.

وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ در مورد اين جمله ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى، منظور اين است كه آنانى كه به نماز ايستاده اند، جنگ افزارهاى خويش را بر گيرند.

2 - اما «ابن عباس» بر آن است كه منظور، گروه دوم است؛ يعنى آنان كه در برابر دشمن و خطرات او به مراقبت ايستاده اند، جنگ افزارهاى خويش را برگيرند و آماده رويارويى با هر تهديدى باشند.

فَاِذا سَجَدُوا فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَائِكُمْ آن گاه گروهى كه با تو نماز مى خوانند، هنگامى كه سجده را به انجام رساندند، بايد در برابر دشمن و خطرات ممكن به حالت آماده باش بايستند تا گروه دوم نماز بخوانند.

در اين مورد كه گروه نخست پس از سجده و خواندن يك ركعت نماز بايد چه كنند، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور ما، آنان بايد ركعت دوم را خودشان به سرعت بخوانند و پس از تشهد سلام نماز را بگويند و در حالى كه امام هنوز در ركعت

دوم در حال قيام است، براى رويارويى با خطرات دشمن به سنگر بشتابند، تا گروه دوم بيايند و به امام اقتدا كنند. پس از انجام ركعت دوم به وسيله امام و ركعت اول گروه دوم از رزم آوران، اينك امام در تشهد درنگ مى كند تا آنان ركعت دوم را خود به سرعت بخوانند و به امام برسند، سپس باهم سلام بگويند. با اين بيان، گروه نخست در آغاز نماز با امام هستند و گروه دوم در پايان نماز. شافعى نيز همين ديدگاه را برگزيده است.

2 - اما گروهى كه مى گويند نماز خوف يك ركعت است بر آنند كه گروه نخست پس از خواندن ركعت اول نماز سلام مى دهد و به سنگر دفاع و مراقبت باز مى گردد تا گروه دوم به امام بپيوندد، و امام ركعت دوم را براى آنان بخواند. بدين سان در نماز خوف، نماز امام دو ركعت است اما نماز جهادگران يك ركعت.

3 - برخى برآنند كه امام با هردسته اى يك نماز دو ركعتى مى خواند.

4 - «عبدالله بن مسعود» و «ابوحنيفه» مى گويند: هنگامى كه امام با گروه نخست يك ركعت خواند، آنان به سنگر دفاع و مراقبت برگردند و گروه دوم به امام مى پيوندند و پس از اقتدا، ركعت اول خويش را با ركعت دوم امام مى خوانند، آن گاه اين گروه به ميدان باز مى گردند و گروه نخست دوباره مى آيند و ركعت دوم نماز خويش را بدون قرائت مى خوانند؛ چرا كه اينان دنبال مانده اند، و پس از آن سلام نماز را مى دهند و به ميدان بر مى گردند و سرانجام گروه دوم دگرباره باز مى آيند و يك ركعت را بدون قرائت

مى خوانند و پس از سلام به صف همرزمان باز مى گردند.

وَلْتَأْتِ طائِفَةٌ اُخْرَى لَمْ يُصَلُواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ و آن گاه آن گروه ديگر كه نماز نخوانده و رويا روى دشمن بوده اند، بيايند و با تو نماز بخوانند، و اينان نيز بايد از دشمن بر حذر باشند و با گرفتن جنگ افزارهاى خويش در حالت نماز هم آماده دفاع باشند.

وَدَّ الَّذِينَ كَفَروُا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً واحِدَةً

كفرگرايان آرزو مى كنند كه شما از سلاح ها و وسايل دفاعى و كالاهاى خويش غفلت ورزيد و آمادگى دفاعى را از دست بدهيد تا يكباره بر شما يورش آورند و با غافلگير ساختن شما خونتان را بريزند و هستى شما را به يغما برند.

با اين بيان، منظور اين است كه شما مسلمانان در شرايط خطرناك، همه باهم به طور يكپارچه براى نماز به پا نخيزيد و به دشمن تجاوز كار فرصت ندهيد كه برجان و مال و هستى شما بتازد، بلكه نماز را به گونه اى كه مقرر شد بخوانيد.

واژه «ميل» در فرهنگ عرب به مفهوم يورش ناگهانى و يكباره است. «عباس انصارى» يكى از ياران پيامبر در شب عقبه دوم به پيامبر گرامى گفت: «ان شئت لتميلنى غداً على اهل منى باسيافنا»؛ به خدايى كه تو را فرمان بعثت داد سوگند كه اگر بخواهى ما فردا با شمشيرهاى آخته خويش بر اهل مكه كه در منى گرد خواهند آمد، يكباره يورش مى بريم و آنان را از دم شمشير مى گذرانيم. پيامبر فرمود: نه، من براى اين كار نيامده ام.

وَ لاجُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذًى مِن مَطَرٍ أَوْ كُنتُم مَرْضى أَن

تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَ خُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً

و اگر از ريزش باران به رنج افتاديد و يا بيمار و مجروح گشتيد، بر شما گناهى نيست كه جنگ افزارهاى خود را بر زمين گذاريد، اما وسايل دفاعى برگيريد و مراقب اوضاع باشيد كه مبادا مورد يورش قرار گيريد و غافلگير شويد. بى گمان، خدا براى كفرگرايان و تجاوز كاران، عذاب خفّت آورى آماده ساخته است.

رهنمود آيه شريفه

1 - آيه شريفه، نشانگر درستى نبوت و رسالت پيامبر و راستگويى آن حضرت است؛ چرا كه اين آيه هنگامى فرود آمد كه پيامبر با شرك گرايان تجاوز كار در حال پيكار بود و دو نيروى توحيد و شرك در منطقه «عسفان» و «ضجنان» روبه روى هم صف آرايى كرده بودند. هنگام نماز نيمروزى رسيد و پيامبر با ياران به نماز ايستاد. شرك گرايان تصميم گرفتند كه در آن شرايط بر پيامبر و يارانش بتازند، اما يكى از سردمداران آنان گفت: همرزمان! پيامبر و يارانش نمازى دارند كه به آن اهميت بسيارى مى دهند و هنگام عصر آن رابرپا مى دارند، پس آماده شويد تا در آن نماز، آنان را مورد حمله قرار دهيم و كارشان را بسازيم. پيامبر نماز ظهر را خواند و پس از نماز ظهر بود كه اين آيه شريفه فرود آمد و او را از نقشه شوم شرك گرايان هشدار داد. به همين دليل پيامبر نماز عصر را به صورت نماز خوف برگزار كرد و همين موضوع باعث بيدارى برخى گرديد و «خالدبن وليد» به اسلام گرايش يافت.

2 - در اين مورد «ابوحمزه ثمالى» در تفسير خود آورده است كه: پيامبرگرامى

با قبيله تجاوز كار و مشرك «بنى انمار» پيكار كرد و آنان پس از شكستى سخت اموال خود را به غنيمت، و زنان و كودكان خويش را به اسارت دادند. پيامبر و يارانش در نقطه اى كه ديگر اثرى از شرارت دشمن نبود فرود آمدند و آن حضرت با فاصله بسيارى از قرارگاه لشكر به آبريزگاه رفت و در كنار آب و زير درختى نشست. در آن لحظات يكى از شرورترين عناصر دشمن پيامبر را تنها ديد و گفت: خدا مرا بكشد اگر بگذارم محمد به سلامت به قرارگاه باز گردد، و بى درنگ با شمشير آخته، خود را بالاى سرآن حضرت رسانيد و نعره برآورد كه: هان اى محمد! اينك چه كسى تو را از شمشير من حفظ مى كند؟ «من يعصمك منّى الآن؟» پيامبر با قلبى پر اميد و دلى آرام فرمود: خداى تو! و درست در آن شرايط دشوار بود كه «غورث» در حال يورش به ناگاه بر چهره واژگون گرديد و شمشير شرارت از دستش افتاد. پيامبر گرامى كه سلاحى در دست نداشت، بى درنگ شمشير او را برگرفت و شهامتمندانه بر بالاى سرش ايستاد و فرياد برآورد كه: «يا غورث! من يمنعك منّى الآن؟» اينك چه كسى تو را از حرارت شمشير من حفظ خواهد كرد؟

«قال: لا احد». پاسخ داد: هيچ قدرتى. و نوميد و سرافكنده تن به ذلت سپرد.

پيامبرگرامى فرمود: «أتشهد ان لا اله الاّ اللّه و انّى عبد اللّه و رسوله؟»

آيا اينك گواهى دهى كه خدايى جز خداى يكتا نيست و من بنده و پيام آور او هستم؟

پاسخ داد: نه، اما پيمان مى بندم كه ديگر

هيچ گاه نه با تو پيكار كنم و نه دشمنى را بر ضد شما يارى رسانم. «قال: لا و لكنى اعهد أن لا اقاتلك ابدا و لا اعين عليك عدوّا.»(17)

و شگفتااز شكوه و برزگمنشى پيامبر! شگفتا كه شمشير «غورث» را به او داد و فرمود: برو! او نزد بستگان خويش رفت و در پاسخ آنان كه گفتند: چرا پيامبر را از پا در نياوردى ؟گفت: به خداى سوگند شمشير را با تمام قدرت فرود آوردم تا كار را يكسره كنم اما نمى دانم چه كسى به گونه اى ميان دوشانه ام زد كه با چهره و پيشانى بر زمين افتادم و شمشير به دست محمد(ص) افتاد و او با كرامت مرا آزاد كرد! و آن گاه «غورث» ركاب كشيد و گفت ديگر با او پيكار نخواهم كرد و از آن جا دور شد.

پيامبرگرامى نيز نزد ياران خويش رفت و جريان را به آنان باز گفت و به تلاوت آيه شريفه پرداخت كه: «ان كان بكم أذى من مطر او كنتم مرضى...».

ياد خدا

قرآن شريف پس از بيان اهميت نماز در آيات قبل، اينك در اين آيه شريفه مى فرمايد:

فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَوةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلَى جُنُوبِكُمْ و هنگامى كه نماز را به پايان برديد، در همان حالت رويارويى با دشمن، خدا را در حال ايستاده و نشسته و بر پهلو آرميده ياد كنيد، بدان اميد كه شما را يارى كند و بر دشمن پيروزيتان بخشد.

اين آيه شريفه نظير آن آيه مباركه است كه مى فرمايد:

«يا ايّها الّذين آمنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا و اذكروا اللّه كثيراً لعلّكم تفلحون»(18)

اى

كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه با گروهى برخورد مى كنيد پايدارى ورزيد و خدا را بسيار ياد كنيد، باشد كه رستگار شويد. پاره اى نيز در تفسير آيه بر آنند كه منظور آيه اين است كه: هنگامى كه خواهيد نماز بخوانيد، اگر از صحت و سلامت بهره مند هستيد، نماز را ايستاده بخوانيد و اگر نمى توانيد، نشسته، و اگر نمى توانيد بر پهلو آرميده بخوانيد، چرا كه از ديدگاه قرآن هيچ انسان عاقل وخردمندى نمى تواند نماز را ترك كند.

فَإِذَا اطْمَاْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَوةَ

و هنگامى كه حالت نگرانى و خطر يورش دشمن بر طرف شد و آرامش خاطر يافتيد، نماز را به گونه اى كه در حالت عادى خوانده مى شود بخوانيد.

در مورد اين فراز از آيه شريفه، دو نظر آمده است:

1 - به باور گروهى، منظور اين است كه: هنگامى كه با ازميان رفتن خطر، آرامش خاطر يافتيد نماز را به صورت تمام بخوانيد.

2 - به باور گروهى ديگر: هنگامى كه به وطن خويش رسيديد، نماز را تمام بخوانيد.

إِنَّ الصَّلَوةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً.

در تفسير آين فراز نيز دو ديدگاه ارائه شده است:

1 - گروهى از جمله «ابن عباس» مى گويند: منظور اين است كه نماز بر ايمان آوردگان واجب شده است. از حضرت باقر و صادق نيز اين ديدگاه روايت شده است.

2 - اما گروهى بر آنند كه نماز بر ايمان آوردگان در اوقات ويژه اى واجب شده است كه بايد در آن وقت مقرر بخوانند.

هشدار از سستى

در اين آيه دگربار0 ضمن هشدار از سستى دركارها، مردم با ايمان را به جهاد در راه خدا

تشويق نموده و مى فرمايد:

وَ لاتَهِنُوا فِى ابْتِغاءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ برشما مردم با ايمان زيبنده نيست كه در تعقيب شرك گرايان تجاوزكار سستى ورزيد، چرا كه آنان در برابر حق و عدالت و مردم با ايمان صف آرايى كرده اند؛ اگر شما از زخم هايى كه بر پيكرتان وارد آمده است درد و رنج مى كشيد، آنان نيز همچون شما از زخم ها و جراحت هاى خود درد مى كشند و رنج مى برند.

وَ تَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لايَرْجُونَ وَ كَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً

و ميان شما و آنان اين تفاوت اساسى هست كه شما از خداى توانا چيزهايى را اميد مى بريد كه در اين جهان به شما پيروزى ارزانى دارد و در برابر شكيبايى شما بر اين دردها و رنج ها در سراى جاودانه آخرت پاداشتان دهد؛ اما آنان در برابر دردها و رنج هايى كه احمقانه در راه شرك و بيداد، به جان مى خرند، پاداشى نيز نخواهند داشت. بر اين باور اگر شما مردم با ايمان به پاداش پرشكوه سراى آخرت ايمان داريد و دانيد كه اين رنج ها و دردها و تلاش هاى جانفرسا بدون پاداش نخواهد بود و شرارت و تكذيب مشركان بيهوده و بى دليل است، پس بايد در راه خدا از آنان شكيباتر و پايدارتر باشيد. آرى خداوند، هماره به مصالح مردم، داناتر و در تدبير امور و تنظيم شئون و تعيين مقررات و مقدرات آنان فرزانه است.

خدا برتر و بالاتر است

گروهى از جمله «ابن عباس» آورده اند كه: هنگامى كه مردم مسلمان در روز «اُحُد» به خاطر تخلف از فرمان پيامبر دچار آن شكست تلخ و دردناك شدند،

«ابوسفيان» سردمدار سپاه شرك نعره مستانه اى سرداد كه: اى محمد! امروز روز پيروزى ما بود، همان گونه كه روز بدر روز پيروزى شما شد. «يا محمد، لنا يوم و لكم يوم!».

پيامبرگرامى به ياران خود فرمود: در پاسخ او بگوييد: «لا سواء، قتلانا فى الجنة و قتلاكم فى النّار».

اما ما و شما برابر نيستيم؛ چرا كه شهيدان ما در بهشت پر طراوت و پر نعمت خدا هستند و كشته شدگان شما در شعله هاى آتش دوزخ.

ابوسفيان نعره برآورد كه: «لنا عُزّى و لا عُزّى لكم» مابت بزرگِ «عُزّى را داريم و شما نداريد.

پيامبر فرمود: پاسخ دهيد كه: «اللّه مولانا و لا مولى لكم»(19) خداى يكتا سررشته دار و تدبيرگر امور ماست و شما چون خداى ما سررشته دار نداريد.

ابوسفيان گفت: «هُبل اعلى

بت بزرگِ «هبل» برتر و بزرگ تر است، جاودانه باد «هُبل»!

پيامبر گرامى فرمود: بگوييد كه «اللّه اعلى و اجلّ»(20) يكتا آفريدگار هستى برتر و بالاتر است.

ابوسفيان كه وامانده شده بود، با خشم و كينه بسيار گفت: ديدار ديگر ما با شما در روز «بدر صغرى» خواهد بود، و اين گونه شكست منطق شرك را در برابر توحيد پوشيده داشت و حركت كرد.

مردم مسلمان با زخم هاى بسيار و رنج و اندوه جانكاه از فشار خستگى و فرسودگى پيكار خوابيدند. از اين رو، اين آيه شريفه بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمد كه: «ان... يمسسكم قرح فقد مسّ القوم قرح مثله...»(21)

اگر در ميدان «احد» به شما زخم و جراحتى رسيد و بر اثر نافرمانى خودتان ضربه اى بر شما فرود آمد، به آن شرك گرايان نيز در پيكار

«بدر»، زخمى عميق و ضربه اى سنگين فرود آمد...

و اگر شما درد و رنج مى كشيد آنان نيز مى كشند «اِنْ تكونوا تألمون فانّهم يألمون كما تألمون...»

و با اين تشويق دگر باره مسلمانان به پاخاستند و با پيكرهاى زخم ديده و مجروح، سپاه شرك را تعقيب نمودند، چرا كه خداى فرزانه مى خواست تا روح شجاعت را در كالبد آنان بدمد و هراس و وحشتى سخت بر دل دشمن بيفكند تا ديگر به آسانى جرأت بازگشت نيابد. و همين گونه شد و دشمن با دريافت خبر حركت سپاه توحيد، به سوى مكه روى آورد و به سرعت دور شد.

پرتوى از آيات

آيات روشنگرى كه تفسير شد، درس ها وپيام هاى تفكرانگيز و انسانسازى دارند كه به برخى اشاره مى رود:

سازندگى نماز و اهميت آن

اين برنامه انسانساز عبادى و روحى از چنان جايگاه بلندى برخوردار است كه خداى جهان آفرين به هيچ عنوان اجازه ترك آن را نمى دهد و روشن مى سازد كه انسان توحيد گرا در هرحال و در هر شرايط، مطلوب و يا نا مطلوب، در اوج پيروزى و يا خطر يورش دشمن، در اوج سلامت يا بيمارى و رنج و ناتوانى، هنگام شادى و يا اندوه بايد نماز را به پا دارد و به هر صورت ممكن با سرچشمه هستى به راز و نياز بپردازد، چرا كه نماز ياد خداست و ياد خدا آرامش بخش دل هاست. بر اين اساسى، انسان همواره به اين نيروى معنوى و اين برنامه سازنده نياز اساسى دارد. به همين جهت در اين آيات، خداى فرزانه، هم نماز خوف را مقرر مى دارد و هم خاطر نشان مى سازد

كه در هرحال خداى را ياد كنيد.

رويارويى همه جانبه با دشمن

پيام ديگر اين آيات اين است كه جامعه اسلامى بايد در ابعاد گوناگون فكرى، عقيدتى، علمى، روانى، روحى، اخلاقى، اقتصادى، اجتماعى، سياسى، حقوقى و دفاعى، توانمند و سر افراز باشد و در حالت آماده باش كامل و همه جانبه و در اوج هوشيارى به سر برد و آفت غفلت و مستى و تعصب و استبداد و خودكامگى در او رخنه نكند، تا بتواند با تجاوزكاران و حق ستيزان به طور شايسته رويارو گردد. هم در برابر منطق آنان به منطق پويا و پرتوان قرآن مجهز باشد و هم در پيكار روانى بتواند اثر مخرّب جنگ روانى آنان را با دميدن روح ايمان و تقوا و امانت و شهامت و درستكارى در دل ها بزدايد و از نظر رويارويى نظامى نيز در اوج آمادگى باشد.

آرى، در جامعه اسلامى بايد همه راه هاى نجات و نيك بختى و ترقى و پيشرفت باز، و همه دروازه هاى تعالى گشوده و همه امكانات رشد فراهم باشد. اين هم پرتو ديگرى از اين آيات الهى است.

- به يقين ما اين كتاب را به حق فرو فرستاديم تا با آنچه خدا به تو [آموخته و ]نمايانده است، ميان مردم داورى كنى؛ و براى [دفاع از ]خيانتكاران ستيزه گر مباش.

106 - و از خدا [براى لغزشكاران آمرزش بخواه كه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

107 - و [به دفاع از كسانى كه به خود خيانت مى ورزند، بحث و گفت گو مكن؛ چرا كه خدا كسى را كه خيانت پيشه و گناه ورز باشد دوست نمى دارد.

108 -

[به هنگام دست يازيدن به گناه و زشتى،] از مردم نهان مى گردند [ و شرم مى دارند] و از خدا [شرم نمى دارند و] نهان نمى شوند، با اين كه آن گاه كه شب هنگام [براى توجيه خيانت خويش سخنى را كه [خدا ]خوش نمى دارد در سر مى پرورند خدا با آنان است؛ و خدا به آنچه انجام مى دهند احاطه دارد.

109 - هان! شما همان كسانى هستيد كه در زندگى دنيا[به دفاع از آنان [بحث و ]ستيزه نمودند، پس در روز رستاخيز چه كسى خواهد بود كه [به دفاع از آنان با خدا به ستيزه برخيزد؟ و يا كار ساز آنان چه كسى خواهد بود؟!

110 - و هركس به كار بدى دست يازد [و] يا برخويشتن ستم نمايد، آن گاه از خدا آمرزش بخواهد، خدا را بسيار آمرزنده و مهربان خواهد يافت.

111 - و هركس گناهى مرتكب گردد، فقط آن را به زيان خويشتن مرتكب مى گردد و خدا هماره دانا و فرزانه است.

112 - و هركس به لغزش يا گناهى دست يازد، آن گاه آن را به گردن بى گناهى بيفكند، بى ترديد بهتان و گناه آشكارى را به دوش كشيده است.

113 - و اگر فزون بخشى خدا و [مهرو] رحمت او بر تو نبود، گروهى از آنان [كه به خيانت آلوده شدند] آهنگ آن داشتند كه تو را از راه به بيراهه برند [و تو از خيانتكاران دفاع كنى ، در صورتى كه [آنان با اين وسوسه ها] جز خود را گمراه نمى سازند و هيچ گونه زيانى به تو نمى رسانند، و خدا كتاب و حكمت را بر تو

فرو فرستاد و آنچه رانمى دانستى به تو آموخت؛ و فزون بخشى خدا بر تو هماره شكوهمنداست.

114 - در بسيارى از سخنان درگوشى آنان خير [و سودى نيست ]مگر [در سخن كسى كه به [پرداختن ]صدقه، يا به كار پسنديده يا [اصلاح و ]سازشى ميان مردم فرمان دهد، و هر كس در طلب خشنودى خدا چنين كند، به او پاداشى پرشكوه خواهيم داد.

115 - و هر كس پس از نمايان شدن راه هدايت، با پيامبر دشمنى ورزد و از راهى جز راه ايمان آوردگان پيروى كند، او را به همان راهى كه مورد پسند اوست رها مى كنيم و او را به دوزخ مى افكنيم و دوزخ بد [فرجام و] جايگاهى است.

نگرشى بر واژه ها

«مجادله»: به مفهوم بحث و گفت گو و چون و چرا آمده است و نوعى كشمكش بر سر چيزى است كه ميان دو فرد يا دو گروه بر سر آن بحث است.

«مخاصمه» نيز با اين واژه، از نظر مفهوم نزديك است، جز اين كه در دومى نوعى تندى و درشتى است. و «مناظره» نيز آن كشمكشى است كه دو فرد و يا دو گروه با يكديگر برسر موضوعى بحث و گفت گو مى كنند و «مخاصمه» نيز بحث و گفت گو به همراه اقامه دليل و برهان است. اما اصل «مجادله» از ريشه «جدل» كه به مفهوم تندى كردن و باريك شدن در كارى است، گرفته شده است.

«تبييت»: چاره انديشى و تدبير شبانه و يا نقشه نهانى كشيدن.

«سوء»: بد، كار زشت.

«يجد»: اين واژه از ريشه «وجدان» كه به معناى يافتن و ادراك است برگرفته شده است. وجود، ضدّ

عدم است؛ چرا كه همان گونه كه هر پديده اى به هستى آشكار مى گردد، با يافت شدن نيز ظهور پيدا مى كند.

«كسب»: انجام كارى كه براى سود و يا زيان انجام مى شود.

«همّ»: آهنگ

«نجوى : رازگويى و گفتار آهسته اى است كه ميان دو تن برگزار مى گردد.

«شقاق»: به مخالفت همراه با بد انديشى و دشمنى گفته مى شود. اصل اين واژه به مفهوم بريدن است، و بدان جهت دشمنى را «شقاق» مى گويند كه هر كدام از دو طرف در يك سو قرار گرفته اند و بر ضد ديگرى ستيز مى نمايند. واژه «انشقاق» نيز از همين ريشه گرفته شده و به مفهوم بريدن و بر گرفتن شاخ و برگ از همان ريشه و اصل است.

«نولّه»: واگذار مى كنيم، از ريشه «ولّى» گرفته شده است.

شأن نزول الف - در مورد داستان فرود آيات مورد بحث آورده اند كه:

1 - اين آيات در باره سه برادر به نام هاى «بشر»، «بشير» و «مبشّر» كه از قبيله «بنى ابيرق» بودند فرود آمد؛ چرا كه اينان كه در روزگار جاهليت و اسلام به خاطر انديشه و عملكرد ناصواب خود دچار فقرمادى و معنوى بودند، خود به گناه و زشتى دست مى زدند و مى كوشيدند تا آن را به ديگران نسبت دهند؛ براى نمونه «بشير» شعرهاى ناروايى در مورد برخى از مسلمانان مى سرود و آنها را به دهان ها و زبان ها مى انداخت و آن گاه با شايعه افكنى مدّعى مى شد كه قريش اين شعرها را سروده اند.

و نيز نامبرده به خانه مردى به نام «رفاعه» دستبرد زد و هستى او را به غارت برد و هنگامى كه «رفاعه» و بستگانش به جست جو پرداختند، او

و مردان قبيله اش يكى از مسلمانان را كه مردى با شخصيت و آبرومند بود و «لبيد» نام داشت به عنوان سارق معرفى كردند و به دروغ بر ضد او گواهى دادند.

«لبيد» كه از اتهام بى اساس آنان سخت دستخوش هيجان و ناراحتى شده بود، دست به قبضه شمشير برد و فرياد بر آورد كه: هان اى ناجوانمردان! شماها به اين نسبت ناروايى كه به من داده ايد سزاواريد نه من! يا بايد بى درنگ به گناه خويش اعتراف نموده و تهمتى را كه به من بسته ايد پس بگيريد و يا همه شما را از دم شمشير مى گذرانم. آنان به ظاهر به گناه خويش اعتراف نمودند و «لبيد» را با آرامش خاطر از آن جا دور ساختند، اما در باطن همچنان بر دروغ پردازى خويش پافشارى كردند تا سرانجام جريان به اطلاع پيامبرگرامى رسيد و آن جا نيز به ناروا بر ضد آن بنده خدا گواهى دادند و جنايتكارانه گناه خويش را به گردن بى گناه افكندند. «لبيد» و «قتاده» كه از مبارزان فداكار «بدر» بودند، و نيز عمويش «رفاعه» به خدا پناه بردند؛ چرا كه مى دانستند كه پيامبر به ظاهر داورى خواهد نمود و آن تبهكاران نيز همگى به ناحق گواهى مى دادند... درست در اين جا بود كه اين آيات بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمد كه: ما اين كتاب را به حق بر تو فرستاديم تا با آنچه خدا به تو آموخته و نمايانده است داورى كنى. «انّا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اريك اللّه...»(22)

بدين سان، «بشير» رسوا شد و با دريافت خبر فرود آيه شريفه در مورد خيانت خود و همدستانش

به مكه گريخت.

2 - و نيز آورده اند كه اين آيات در مورد همان سه برادر و عملكرد زشت «بشير» و گواهى نارواى مردان قبيله اش فرود آمد؛ با اين تفاوت كه در اين روايت آمده است كه آنان به مردى يهودى به نام «زيد» نسبت دزدى دادند و او از آنان به پيامبر شكايت برد و آن گاه به هنگام دادرسى پيامبر، مردان قبيله مورد نظر، ضمن اداى گواهى دروغ وتهمت زدن به آن بنده خدا، خود را طرفدار حق نشان دادند و از پيامبر تقاضا كردند كه آن يهودى را كيفر كند، و درست در اين شرايط بود كه اين آيات شريفه فرود آمد.

3 - و برخى آورده اند: اين آيات در مورد مردى از انصار فرود آمد؛ چرا كه او زرهى را به امانت گرفته بود و آن گاه به جاى باز گردانيدن آن، موضوع را انكار مى كرد. گروهى از مسلمانان او را خيانتكار شمردند و كارش را زشت ناميدند، ولى بستگان و همدستان او نزد پيامبر شتافتند و او را امين خواندند و از او دفاع كردند. پيامبر كه به ظاهر و بر اساس دلايل و اسناد، داورى مى فرمود به بى گناهى او رأى داد و هنوز جريان به پايان نرسيده بود كه اين آيات فرود آمد و آن راز بر ملا گرديد.

از ميان اين سه شأن نزول، «طبرى» سومين روايت را پذيرفته است؛ چرا كه به باور او خيانت در مورد امانت و امانتدارى به كار مى رود، و نه سرقت و بردن مال ديگرى.

ب - در مورد شأن نزول نهمين آيه مورد بحث دو روايت است:

1 - به

باور برخى، اين آيه شريفه در ادامه آيات گذشته است و در مورد همان جريان فرود آمده است.

2 - اما گروهى آورده اند كه اين آيه مباركه در مورد گروهى از قبيله «ثقيف» فرود آمد؛ چرا كه آنان به حضور پيامبر شرفياب شدند و گفتند: اى پيامبرخدا! آمده ايم تا با دو شرط دست بيعت و اسلام در دست شما گذاريم.

پيامبر فرمود: آن دو شرط شما چيست؟

گفتند: نخست اين كه ما را از شكستن بت هايمان به دست خويش معاف دارى؛ و ديگر اين كه يك سال ديگر اجازه دهى تا از بت «عزّى» پاس داريم و در برابرش گاه و بيگاه كرنش كنيم. پيامبر گرامى در انديشه پاسخى مناسب و هدايت بخش به آنان بود كه اين آيه شريفه فرود آمد: «و لولا فضل اللّه عليك و رحمته...»(23)

تفسير

در اين آيه شريفه، خدا پيامبرش را مخاطب مى سازد و مى فرمايد:

إِنَّا أَنْزَلْنا اِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ وَ لا تَكُن لِلْخائِنيِنَ خَصيِماً

هان اى پيامبر! ما قرآن را به خاطر روشنگرى حقوقى كه خدا بر بندگان دارد، و يا به خاطر آن كه تو از هر كس ديگر به آن زيبنده ترى، بر تو فرو فرستاديم؛ تا در ميان مردم با آنچه خدا به تو آموخته و نمايانده است داورى كنى، و مبادا به كسانى كه بر مال و جان مردم مسلمان و ياهم پيمانان آنان خيانت مى ورزند يارى رسانى و بر ضد كسانى كه حقوق خويش را خواهانند، از آنان جانبدارى كنى.

و مى افزايد:

وَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ و بايد از آفريدگارت در مورد اين كار آمرزش بخواهى.

إِنَّ

اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحيِماً

چرا كه خدا گناه بندگان مسلمان و فرمانبردار خود را مورد بخشايش و آمرزش قرار داده و از باز خواست آنان چشم پوشى مى كند.

جانبدارى از بيدادگران هرگز

در اين آيه شريفه گرچه به ظاهر روى سخن باپيامبرگرامى است و به آن حضرت در مورد داورى اش در مورد فردى كه به ظاهر اعلان اسلام و ايمان مى كرد هشدار مى دهد، اما در حقيقت روى سخن با جامعه است و به همه هشدار مى دهد كه مبادا به خاطر ظاهر سازى و بازيگرى مدّعيان ايمان و عدالت، از درون آلوده آنان غفلت بورزيد و از آنها جانبدارى نماييد و به آنان امكان دهيد تا حقوق ديگران را پايمال سازند. اين شيوه سخن به منظور هشدار و سازندگى است و نشانگر آن است كه اصل عدالت درنگرش قرآنى از چنان اهميت و حساسيتى بر خور دار است كه خدا به دريافت دارنده وحى نيز هشدار مى دهد كه مبادا از كسى جانبدارى كند، مگر اين كه به راستى حق براى او آشكار گردد و بر اساس عدل و داد، داورى نمايد و از پاكان و شايستگان جانبدارى كند.

گروهى بر آنند كه پيامبر هنوز از كسى جانبدارى نكرده بود و به مجرد اين كه بر اساس ظاهر، آهنگ داورى نمود اين هشدار بر او فرود آمد.

نظم و پيوند آيه چگونگى نظم آيات و پيوند آنها به يكديگر بر اين اساس استوار است كه در آيات گذشته اين پيام به پيامبر رسيد كه از نفاق پيشگان دورى گزيند، و در اين آيه اين دستور داده شد كه از خيانتكاران نيز هرگز جانبدارى نشود.

پاره اى نيز بر آنند كه پيوند آيه شريفه با آيات ديگر در اين است كه خدا در اين سوره، مقررات گوناگونى را بيان فرموده است. اينك در آيه مورد بحث با خطاب به پيامبر ياد آور مى شود كه همه اين مقررات را آفريدگارت بر اساس حق و عدالت بر تو فرو فروستاده است.

در ادامه هشدار، در اين آيه شريفه مى فرمايد:

وَ لاتُجادِلْ عَنِ الَّذيِنَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ و از كسانى كه به خويشتن خيانت روا مى دارند جانبدارى و دفاع مكن!

به باور برخى، روى سخن با پيامبر گرامى است، چرا كه آن حضرت بر آن بود كه بر اساس ظاهر داورى كند و «بشير» را به گواهى مردان قبيله اش بى گناه بشناسد. اما به باور برخى ديگر، روى سخن با تك تك كسانى است كه نزد پيامبر آمدند و به دروغ به بى گناهى آن مرد تجاوزكار گواهى دادند و از او جانبدارى نمودند. پاره اى نيز برآنند كه روى سخن با همه انسان هاست.

در مورد كسانى كه به خويشتن خيانت مى كنند و در آيه آمده است نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - گروهى بر اين عقيده اند كه منظور، همان عنصر خيانتكار و كسانى هستند كه در سرقت و خيانت با او همدست و همداستان بودند.

2 - اما پاره اى ديگر مى گويند: منظور كسانى هستند كه با آن خيانتكار نزد پيامبر آمدند و به دورغ، به بى گناهى او گواهى دادند.

3 - و برخى نيز بر اين عقيده اند كه منظور، سارق و گواهان خيانتكار و همه كسانى هستند كه در زندگى اين گونه عمل كنند.

با اين كه كار آنان خيانت به ديگران است،

قرآن بدان دليل آن را تعبير به خيانت به خود مى كند كه زيان خيانت و زشت كردارى هركس سرانجام دامنگير خودش مى گردد؛ و اين بسان همان سخن مشهور است كه به بيدادگر گفته مى شود: هرآنچه ستم كنى به خود مى نمايى، گرچه در مورد ديگران ستم روا مى دارد.

و نيز بسان اين آيه مباركه است كه مى فرمايد: اگر نيكى كنيد، به خويشتن نيكى كرده ايد: «إن احسنتم احسنتم لانفسكم».

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

إِنَّ اللَّهَ لايُحِبُّ مَن كانَ خَوَّاناً أَثيِماً

بى ترديد، خدا هركسى را كه خيانتكار و گناه ورز باشد دوست نمى دارد.

واژه «خوّان» بر وزن «فعّال» از خيانت گرفته شده و به مفهوم بسيار خيانتكار آمده است، و واژه «اثيم» به مفهوم گناه كننده و عنصرى است كه به گناه و زشكارى عادت كرده است.

برخى برآنند كه منظور اين فراز از آيه شريفه اين است كه خدا خيانتكارى را كه زره را به سرقت برد و يا گناهكارى را كه به ديگرى تهمت زد و گناه خويش را به او نسبت داد، دوست نمى دارد.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: خدا به پيامبر هشدار مى دهد كه: از كسانى كه با خيانت به خود ستم مى كنند و به ديگران اتهام مى بندند، جانبدارى مكن! و منظور، خيانتكارى است كه زره ديگرى را به سرقت برد و آن گاه مرد يهودى را به سرقت متهم ساخت و با اين دو گناه، هم خيانتكار شناخته شد و هم گناه ورز.

در چهارمين آيه مورد بحث در نكوهش همين عناصر خيانتكار و گناه پيشه مى فرمايد:

يَسْتَخُْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَ لايَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَ هُوَ مَعَهُمْ اين عناصر خيانتكار

و گناهكار از مردم نهان مى شوند، اما از خدا كه هماره با آنان است نهان نمى شوند. و يا اين كه اينان گناه خويش را در ربودن مال مردم از بندگان خدا پوشيده مى دارند، اما از خدا كه به همه امور آگاه است شرم نمى كنند؛ چرا كه اگر از خدا شرم مى داشتند، نه دست به خيانت مى زدند و نه به گواهى دروغ و يا اتهام بستن به بى گناهان.

إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لايَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ آنان شبانگاهان به گفت گوها و چاره انديشى ها و نقشه هايى مى پردازند كه خدا از آن خشنود نيست.

به عقيده گروهى، آنان به تحريف حقايق مى نشينند و دروغ پردازى مى كنند؛ اما به باور پاره اى ديگر، منظور نكوهش همان عنصر خيانتكار است كه با روشن شدن خيانتش، شبانگاه زره را به خانه يهودى افكند و تصميم گرفت كه با سوگند دروغ، خود را پاك و پاكيزه جا زند و ديگرى را دزد قلمداد نمايد و مردم مسلمان به حرمت همدينى و همكيشى با او، دروغ وى را تصديق نموده و سخن يهودى را تكذيب نمايند. برخى نيز گفته اند: او زره را به خانه «لبيد» افكند.

وَ كانَ اللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطاً

و خدا به آنچه انجام مى دهند هماره احاطه دارد.

به باور برخى، منظور اين است كه خدا كارهايى را كه اينان انجام مى دهند به همان گونه براى حساب و كتاب و پاداش و كيفر حفظ خواهد كرد. به باور ديگرى، خدا به كارهايى كه اينان انجام مى دهند داناست و چيزى بر او پوشيده نمى ماند.

پيام آيه

آيه شريفه كسانى را كه از بندگان خدا حساب مى برند و شرم

مى دارند و در برابر آنان به كارهاى ناروا دست نمى يازند، اما از آفريدگار تواناى هستى نه شرم مى دارند و نه حساب مى برند، سخت نكوهش مى كند، چرا كه خدا زيبنده تر از ديگران است كه انسان از ذات پاك و بى همتاى او شرم داشته باشد و از قدرت و عدالت او حساب برد و به گناه و زشتى نزديك نشود.

و نيز كسانى را سرزنش مى كند كه خود به كارهاى زشت دست مى يازند، و آن گاه آن را به گردن ديگران مى اندازند. آرى، قرآن مجيد اين عمل را گناهى بزرگ مى شمارد؛ خواه قربانى و متهم، انسان با ايمان و پروا پيشه اى باشد و يا كافر و گمنام.

و نيز به حمايت كنندگان آنان سخت هشدار مى دهد كه:

ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِى الْحَياةِ الدُّنْيا

هان! شما همان كسانى هستيد كه در زندگى دنيا از دزدانِ حرام خوار و خيانت پيشه جانبدارى نموديد.

فَمَنْ يُجادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ

پس در روز رستاخيز چه كسى از آنان در برابر خدا جانبدارى خواهد كرد؟ و يا چه كسى در سراى آخرت حمايت كننده و كار ساز و سامان بخش عملكرد رسواى آنان خواهد بود و خواهد توانست از آنان دفاع كند؟!

روشن است كه منظور آيه شريفه نكوهش از اين شيوه زشت جانبدارى از خيانت و خيانتكاران است؛ به همين جهت هشدار مى دهد كه اگر شما در اين جهان به دروغ به سود آنان گواهى دهيد و در مقام پاك شمردن آنان برآييد، بدانيد كه در روز رستاخيز نه كسى از آنان دفاع مى كند و نه به سود آنان گواهى خواهند داد. بدين سان اين درس راگيريم كه نبايد

از بيدادگران جانبدارى كرد و يا از آنان دفاع نمود.

أَم مَن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً

آنان در روز رستاخيز كارسازى ندارند كه كارشان را به سامان آورد و از آنان دفاع نمايد؛ چرا كه واژه «وكيل» به مفهوم كسى است كه به انجام كارى قيام مى كند كه به او واگذار شده است؛ و خداى را بدان جهت «وكيل» مى گويند كه كارساز بندگان است و به امور آنان رسيدگى مى كند. پاره اى نيز مى گويند: خدا را بدان جهت «وكيل» مى گويند كه حافظ و نگهبان بندگان است.

راه جبران

در اين آيه شريفه خداى پرمهر راه بازگشت از گناه و جبران لغزش ها را به بندگان نشان مى دهد.

وَ مَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْيَظلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِاللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحيِماً

و كسى كه كار بدى انجام دهد و يا به خويشتن ستم روا دارد، آنگاه راه توبه در پيش گيرد و از خدا آمرزش بخواهد، خدا را آمرزنده و مهربان خواهد يافت.

پاره اى در تفسير آيه شريفه گفته اند: منظور اين است كه كسى كه با سرقت «زره» دست به زشتى يازد و آن گاه با نسبت دادن آن به ديگرى به خود ستم كند...؛ اما دسته اى نيز برآنند كه منظور از واژه «سوء» شرك است و منظور از واژه «ظلم» ديگر گناهان. با اين بيان معناى آيه شريفه اين گونه است: و هر كس با بردن مال ديگران دست به زشتى و گناه زند و آن گاه با نسبت دادن گناه و سرقت خود به ديگرى، به خود ستم كند، سپس راه توبه پيش گيرد و از خدا آمرزش بخواهد، اگر چه گناهانش بزرگ و كيفر آنها سهمگين

است، اما در صورت توبه واقعى، مورد آمرزش قرار خواهد گرفت، چرا كه خدا آمرزنده و مهربان است.

و مى افزايد:

وَ مَن يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ و هركس گناهى مرتكب شود، فقط به زيان خويش مرتكب شده است.

پيام اين آيه شريفه نظيرآن آيه مباركه است كه مى فرمايد: «...و لا تكسب كلّ نفس الاّ عليها...»(24) و هيچ كسى جز به زيان خويش به گناهى دست نمى يازد.

و نظير اين آيه مباركه است كه مى فرمايد: «من عمل صالحا فلنفسه و من اساء فعليها...»(25) هركس كار شايسته اى انجام دهد، به سود خود اوست؛ و هر كه بدى كند، به زيان خودش خواهد بود.

وَ كانَ اللَّهُ عَليِماً حَكيِماً

و خدا هماره به كردار بندگان دانا و در داورى در باره آنان فرزانه است.

پاره اى نيز بر آنند كه: خدا به كردار آن تجاوز كار خيانت پيشه، دانا و دركيفرش فرزانه است.

و نيز هشدار مى دهد كه:

وَ مَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماًمُبيِناً.

وهركس خطا و يا گناهى كند و آن را به گردن بى گناهى بيفكند، بى ترديد بهتان و گناه آشكارى بر دوش كشيده است.

به باور برخى، منظور از واژه «خطيئه» در آيه شريفه شرك، و منظور از «ذنب» ديگر گناهان است، و منظور از «برى» نيز آن مرد يهودى يا «لبيد بن سهل» است كه به ناروا مورد اتهام قرار گرفتند.

در مورد ضمير «به» ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى اين ضمير به واژه «اثم» بر مى گردد.

2 - اما به باور برخى ديگر به

دو واژه «اثم» و «خطيئه».

3 - و پاره اى نيز بر اين باورند كه به «كسب» بر مى گردد.

جبرگرايان بر اين پندارند كه آفريدگار هستى، خالق كارهاى انسان هاست؛ اما از اين آيات اين واقعيت دريافت مى گردد كه پندار آنان بسيار سست و بى اساس است؛ چرا كه بر خداى فرزانه و عادل نزيبد كه خود كارهاى ناشايسته بندگان را پديد آورد و آن گاه از آنان باز خواست كند كه چرا چنين كرديد؟

و اين پندار نيز پندارى نارواست كه بگوييم آفريدگار كارها و پديد آورنده اعمال، خداست، اما قلب انسان ها نيز آن كارها را بر مى گزيند و به همين دليل هم باز خواست و كيفر، درست و عادلانه خواهد بود؛ چرا كه عمل تجزيه پذير نيست؛ اگر به راستى پديد آورنده گناهان خدا باشد رضايت دل و گزينش قلبى بندگان نيز از سوى آفريدگار دل ها و قلب هاست و مردم نقش و اختيارى ندارند تا باز خواست و كيفر گردند، و در اين صورت كيفر آنان نه با عدالت خدا سازگار است و نه با حكمت و فرزانگى او.

عصمت و مصونيت از اشتباه در اين آيه شريفه كه در حقيقت ادامه همان داستان قبيله «بنى ابيرق» است، آفريدگار هستى، مهر و لطف و فزون بخشى خويش به بنده برگزيده و پيام آور بزرگش را به تابلو مى برد و نشان مى دهد كه چگونه حافظ اوست و او را از مكر و وسوسه و نيرنگ دشمنان حراست مى كند و از لغزش و تمايل به سوى اشتباه و باطل گرايان مصون مى دارد.

وَ لَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيكَ وَ رَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ و

اگر فضل خدا و رحمت او بر تو اى پيامبر نبود، گروهى از آنان آهنگ آن داشتند كه تو را از راه حق و عدالت منحرف ساخته و به بيراهه برند.

درمورد اين فضل و رحمت، گروهى بر آنند كه منظور از فضل خدا، رسالت و نبوت پيامبر و منظور از رحمت او بر آن حضرت، يارى خدا بر آن گرانمايه عصرها و نسل هاست. برخى نيز بر اين عقيده اند كه منظور از فضل خدا، تأييد پيامبر و منظور از رحمت او، نعمت خدا بر آن حضرت است. پاره اى نيز مى گويند فضل خدا، رسالت و نبوت است و رحمت او به پيامبر مقام عصمتى است كه به او ارزانى داشته است.

«لهمّت طائفة منهم ان يضلّوك».

در تفسير اين جمله ديدگاه ها يكسان نيست.

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور كسانى هستند كه به دروغ به سود تجاوز كاران «بنى ابيرق» گواهى دادند و بر درستى و پاكى آنان سوگند ياد كردند. با اين بيان، مفهوم اين فراز از آيه اين مى شود كه: آنان مى خواستند با شهادت خويش به نفع خيانتكاران، تو را از حق دور سازند و خدا تو را از نقشه پليدشان آگاه ساخت.

2 - اما به باور برخى ديگر، منظور قبيله «ثقيف» است كه از پيامبر تقاضاى نابجا و نادرستى داشتند.

3 - و «ابومسلم» مى گويد: منظور، نفاق پيشگانى هستند كه مى خواستند پيامبر را از ميان ببرند؛ و منظور از «اضلال» در آيه شريفه «كشتن» است همان گونه كه در آيه ديگرى اين مفهوم آمده است كه:

«و قالوا أاذا ضللنا فى الأرض أانّا لفى خلق جديد...»(26)

و گفتند: آيا

هنگامى كه در دل زمين گم و تباه شديم باز هم در آفرينش جديد، لباس هستى خواهيم پوشيد؟

با اين بيان، منظور اين است كه اگر خدا تو را از شرارت آنان حفظ نمى كرد، گروهى از آن منافقان مى خواستند تو را بكشند، و تصميم شرربارى گرفته بودند كه به آن دست نيافتند.

وَ ما يُضِلُّونَ إِلّا أَنْفُسَهُمْ آنان جز خودشان كسى را گمراه نمى سازند و از حق دور نمى كنند؛ اما به باور برخى، آنان خودشان را نابود مى سازند و ثمره شوم كردار زشت شان دامنگير خودشان مى گردد، و افزون بر اين خفت و خوارى و سرگردانى در بيراهه ها، در خور عذاب ماندگار نيز خواهند شد.

وَ ما يَضُرُّونَكَ مِن شَىْ ءٍ

و بافريبكارى و دجالگرى خود زيانى به تو نمى رسانند؛ چرا كه خدا نگهبان و نگهدار و پشتيبان توست.

وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُن تَعْلَمُ و خدا كتاب و حكمت بر تو فرو فرستاد، و آنچه را نمى دانستى به تو آموخت.

منظور اين است كه آن بد انديشان چگونه مى توانند تو را به بيراهه برند، با اين كه خدا برتو كتاب و حكمت فرو فرستاده و مقررات خود را در پرتو وحى و رسالت به تو آموخته است.

وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظيِماً

و فزون بخشى خدا برتو از آغاز آفرينش تو تا آن گاه كه مقام والاى رسالت را به تو ارزانى داشت، هماره پرشكوه بوده است؛ چراكه آخرين و برترين سفير خدا هستى و به تو مقام بلند شفاعت را نيز عنايت فرموده است.

رازگويى تنها در سه مورد

در اين آيه

شريفه خداى پرمهر مردم را از رازگويى و سخنان در گوشى و سوء ظن برانگيز بر حذر مى دارد و مى فرمايد:

لا خَيْرَ فِى كَثيِرٍ مِن نَجْواهُمْ إِلّا مَنْ اَمَرَ بِصَدَقَةٍ اَوْ مَعْروُفٍ اَوْ اِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ در بسيارى از رازگويى ها و سخنان در گوشى و محرمانه آنان خير و فايده اى نيست، مگر اين كه كسى بدين وسيله به انفاق و صدقه اى فرا خواند و ياديگرى را به نيكى و نيكوكارى و رفتار پسنديده و ايجاد سازش در ميان مردم فرمان دهد. تنها در اين صورت است كه در كار آنان براى خودشان و ديگران سودى نهفته است و خرد و خردمندان آن را مى ستايند، و گرنه ممكن است سوء ظن و بدبينى نيز بر انگيزد.

«على ابن ابراهيم» در تفسير خويش مى نويسد: پدرم به نقل از «ابن ابى عمير» و او از «حمّاد» و او از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: خدا در قرآن «تجمّل» را واجب ساخته است.

پرسيدند: منظور از تجمّل چيست؟

فرمود: منظور آن است كه چهره ات ناخودآگاه از برادر مسلمانت به خاطر آزردگى خاطر در هم رفته باشد و تو با شكيبايى و گشادگى چهره دگرباره به او روى آورى، و اين از مصاديق اين آيه شريفه است كه فرمايد: «لا خير فى كثير من نجواهم الاّ من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين النّاس...».

و نيز از پدرش آورده است كه اميرمؤمنان فرمود:

«ان اللّه فرض عليكم زكوة جاهكم كما فرض عليكم زكوة ما ملكت ايديكم»(27)

خدا، زكات جاه و مقام شما را بر شما واجب ساخت؛ درست همان گونه كه زكات دارايى تان را.

وَ

مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ اَجْراً عَظيِماً

و هر كه در طلب خشنودى خدا چنين كند، و به آنچه گفته شد سفارش نمايد، به زودى به او پاداشى پرشكوه خواهيم داد؛ پاداشى كه هم از نظر شمار و اندازه پرشكوه باشد و هم از نظر چگونگى. به عبارت ديگر، به او پاداشى جاودانه و پايان ناپذير و صاف و خالص از گرفتارى ها و مشكلات و آميخته به شكوه و عظمت و تجليل ارزانى خواهيم داشت.

پرتوى از آيه شريفه

1 - آيه مباركه در درجه نخست اين رهنمود را مى دهد كه انسان گناهكار پيش از هركس به خود زيان مى رساند، چرا كه ثمره شوم عملكرد ظالمانه اش به خودش باز مى گردد.

2 - ديگر اين كه هركس ديگران را به گمراهى فرا خواند، در حقيقت خودش را گمراه ساخته است، چرا كه وسوسه ديگران به گمراهى، سرگشتگى و انحراف خفت آورى است كه دامنگير خودش شده است.

سلب توفيق معنوى

در آيه شريفه از دشمنى و ستيزه جويى با پيامبرگرامى اسلام هشدار مى دهد و مى فرمايد:

وَ مَن يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبيِلِ الْمُؤْمِنيِنَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى به باور برخى اين آيه مباركه در نكوهش از همان عنصر تبهكارى فرود آمد كه دست تجاوز به مال مردم گشود و آن گاه با بسيج نزديكان خويش كوشيد تا گناه خود را به گردن ديگرى گذارد. آرى، بدين سان خدا به «ابن ابيرق» هشدار و به پيامبرگرامى دستور سركوبى او و گروه تبهكارش را داد، و وى پس از فرود آيات و رسوا شدن در نظر

مردم به مكه گريخت و آن جا نيز در يك سرقت و تجاوز به خانه مردم ديوار برسرش فروريخت و مرد.

پاره اى نيز آورده اند كه او پس از فرود آيات، به شام گريخت و به كفر گراييد و در راه شام دست به دزدى زد و به دام افتاد و كشته شد. به هر حال، خدا در آيات گذشته چون د ر مورد توبه و باز گشت از گناه و اشتباه رهنمود داد، اينك هشدار مى دهد كه بر گناه و تجاوز و ستيزه جويى پافشارى نكنيد.

و كسى كه پس از آشكار شدن حق و راه هدايت بازهم با پيامبر به دشمنى و ستيزه بر خيزد و دلايل و نشانه هاى رسالت و صداقت او را در دعوت به سوى خدا ناديده بگيرد و راهى جز راه ايمان آوردگان به خدا در پيش گيرد، او را به آنچه كه به سرپرستى گرفته و به همان راهى كه روى آورده است وا مى گذاريم.

به باور برخى از مفسران، منظور اين است كه او را به بت ها - كه آنها را پناهگاه خود مى پندارد - وامى گذاريم. برخى نيز بر آنند كه: ميان او و هواهايش مانعى ايجاد نمى كنيم.

وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصيِراً

و آن گاه به كيفر پشت نمودن به هدايت و راه نجات و روى آوردن به گمراهى، او را به دوزخ مى كشانيم و به راستى كه آن جا چه بازگشتگاه بدى است.

كدامين اجماع

گروهى به اين آيه شريفه، استدلال نموده اند كه اجماع امت اسلام دليل و حجت است؛ چرا كه آيه شريفه همان گونه كه از مخالفت با پيامبر هشدار مى دهد، از

مخالفت با ايمان آوردگان و گزينش راهى جز راه و رسم و ديدگاه آنان نيز برحذر مى دارد. اما به باور ما از آيه چنين نكته اى دريافت نمى گردد؛ چرا كه از آيه شريفه اين نكته دريافت مى شود كه همراهى و همگامى با ايمان آوردگان واقعى، در راه حق و عدالت لازم است، نه با ايمان آوردگان با زبان و شعار و به ظاهر. با اين بيان چگونه مى توان گفت كه از هر مدعى ايمان و اسلام و ديندارى بايد پيروى كرد؟

پاره اى در برابر اين پرسش به ناگزير گفته اند: آيه شريفه نشانگر آن است كه از برخى ايمان آوردگان بايد پيروى كرد و نه همه مدّعيان ايمان.

و پيروان خاندان رسالت برآنند كه: آرى تنها اجماع كسانى بر روا يا ناروا بودن چيزى صحيح است و بايد از آن پيروى نمود كه يكى از امامان اهل بيت در آن اجماع باشد و آن ديدگاه را تأييد نمايد.

افزون بر آنچه آمد، آيه شريفه تهديد را متوجه كسانى مى كند كه هم مخالفت پيامبر كرده باشند و هم راهى جز راه ايمان آوردگان برگزيده باشند. با اين بيان از كجا مى توان دريافت كه مخالفت پيامبر به تنهايى، يا گام سپردن در راهى جز راه ايمان آوردگان، انسان را در خور اين هشدار و تهديد آيه شريفه مى سازد؟

به باور ما، مخالفت پيامبرگرامى به تنهايى انسان را در خور سهمگين ترين كيفرها مى سازد؛ اما ما اين مطلب را نه از اين آيه شريفه، كه از آيات ديگر در يافت داشته ايم، و براى دريافت اين نكته كه آيا مخالفت با ايمان آوردگان و گام سپردن در راهى جز

راه آنان، انسان را در خور كيفر مى سازد، و آيا اين كار به تنهايى كارى نارواست تا اجماع امّت حجت باشد، نياز به دليل ديگرى داريم و از آيه چنين چيزى دريافت نمى شود.

- بى ترديد خداوند اين [گناه سهمگين را كه به او شرك ورزيده شود نمى آمرزد و جز آن را براى هركس كه بخواهد [و شايسته بداند ]مى آمرزد؛ و هركس به خدا شرك ورزد، به راستى به بيراهه اى دور دست در افتاده است.

117 - [شرك گرايان غير از او [كه يكتا آفريدگار هستى است ، جز موجوداتى ناتوان را [به خدايى نمى خوانند، و [يا] جز شيطانى سركش را نمى خوانند [و نمى پرستند].

118 - خدا او را از رحمت خود دور ساخته است؛ [چرا كه با گمراهى و سركشى ]گفت: [پروردگارا!] بى گمان از بندگان تو بهره اى معيّن برخواهم گرفت.

119 - و بى ترديد آنان را گمراه مى سازم و آرزوها در دلشان مى پرورم و به آنان دستور مى دهم [تا با خرافه گرايى، حلال را حرام و يا حرام را حلال سازند] و آنان گوش هاى چارپايان را خواهند شكافت [و گوشت آنها را برخود حرام خواهند ساخت.]؛ و به آنان فرمان مى دهم [تا فطرت توحيدگرايى خويش را به شرك آلوده سازند] و آنان [نيز اين ]آفرينش خدايى را دگرگون خواهند ساخت. و هركس به جاى خدا، شيطان را به سررشته دارى برگيرد، به يقين زيانى آشكار كرده است.

120 - شيطان به آنان [كه شرك ورزيده اند] وعده مى دهد و آرزوهاى بى اساس در دل آنان مى پرورد؛ و شيطان جز براى فريب [و گمراهى ]آنان وعده

نمى دهد.

121 - آنان جايگاهشان دوزخ است واز آن، راه گريزى نخواهند يافت.

122 - و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند به زودى آنان را در بوستان هايى كه از زير [درختان آن نهرها روان است، در خواهيم آورد [و ]هماره در آن جا ماندگار خواهند بود. وعده خدا راست است، و چه كسى در گفتار از خدا راستگوتر است؟

123 - [پاداش و كيفر كارهايى كه انجام مى دهيد]، نه به دلخواه شماست و نه به دلخواه پيروان كتاب هاى آسمانى پيشين، بلكه ]هركس به كار بدى دست يازد، در برابر آن كيفر داده مى شود و جز خدا هيچ يار و ياورى براى خويش نخواهد يافت.

124 - و كسانى كه كارهاى شايسته انجام دهند، خواه مرد باشند يازن، در حالى كه ايمان داشته باشند، آنانند كه وارد بهشتِ [پرطراوت و زيبا ]خواهند شد؛ و به آنان به مقدار گودى پشت هسته خرمايى ستم نخواهد رفت.

125 - ودين [باورى و ديندارى چه كسى بهتر است از آن كسى كه خود را تسليم خدا نموده و نيكوكارى پيشه ساخته است و از آيين ابراهيم حقگرا پيروى مى كند؟ و خدا ابراهيم را [به خاطر همين راه و رسم توحيد گرايى اش به دوستى خود بر گرفت.

126 - و آنچه در آسمان ها و زمين است تنها از آنِ خداست و خدا برهر چيزى احاطه دارد.

نگرشى بر واژه ها

«مريد»: به مفهوم سركش آمده است و دو واژه «مارد» و «متمرد» نيز به همين معناست.

«لعن»: اين واژه در اصل به مفهوم دورى و دورشدن است، امّا در فرهنگ

قرآن به مفهوم طرد ساختن و يا طرد شدن از رحمت خداست.

«فرض»: قطع و فريضه نيز به مفهوم كارى قطعى و واجب است.

«تبتيك»: اين واژه به مفهوم شكافتن است و واژه «بتك» به مفهوم «قطع» آمده است.

«محيص»: راه گريز؛ به مفهوم بازگشتگاه و گريزگاه نيز آمده است.

«امانىّ»: به مفهوم آرزوها و مفرد آن «اُمنيه» است.

«نقير»: به گودى و رشته پشت هسته خرما گفته شده است.

«خليل»: به دوست گفته مى شود، چرا كه دوست نياز انسان را برطرف مى سازد. ويا بدان دليل است كه دوست از راز دل دوست خود آگاه است و هر نوع رويداد و حادثه اى كه در زندگى يكى از دو دوست روى دهد، در زندگى ديگرى نيز اثر مى گذارد. يادآورى مى گردد كه اين واژه از «خلّة» و يا «خلّت» برگرفته شده كه واژه نخست به مفهوم دوستى و ديگرى به معناى نياز آمده است.

شأن نزول

درمورد داستان فرود نهمين و دهمين آيه مورد بحث دو روايت آمده است:

به باور برخى، اين آيه شريفه در نكوهش فخر فروشى اهل كتاب و گروهى از مردم مسلمان فرود آمد؛ چرا كه اهل كتاب به انگيره برترى جويى و سلطه طلبى به مسلمانان مى گفتند: پيامبران ما پيش از پيامبر شما به مقام والاى رسالت اوج گرفتند و كتاب هاى آسمانى ما نيز پيش تر از قرآن فرود آمده است؛ از اين رو ما به بارگاه خدا نزديك تريم و احترام بيشترى داريم. در برابر اينان گروهى از مسلمانان گفتند: پيامبر ما آخرين و برترين پيام آور خداست و قرآن ما نيز آخرين و برترين كتاب آسمانى و تصديق كننده ديگر

كتاب ها، و دين ما اسلام است كه همان دين مورد نظر خداست. در اين كشمكش بود كه اين آيه شريفه بر قلب پيامبر انصاف و عدالت فرود آمد كه: ليس بامانيكم و لا امانِىِّ اهل الكتاب ...(28)

برترى و تقرب به خدا، نه به دلخواه و آرزوى شماست ونه به پيروى از كتاب هاى پيشين آسمانى ...

با فرود اين آيه آنان گفتند: پس ما و شما مردم مسلمان باهم برابريم. درست در اين جا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد:

«و من يعمل من الصّالحات من ذكر او انثى و هو مؤمن فاولئك يدخلون الجنّة و لا يظلمون نقيرا».

و كسى كه كار شايسته انجام دهد، خواه مرد باشد و يازن، در حالى كه ايمان داشته باشد، چنين كسانى وارد بهشت پرطراوت و زيباى خداگردند و كمترين ستمى به آنان نخواهد رفت. و بدين سان، با نكوهش و تعصب ورزى و ستيزه جويى، ملاك برترى را ايمان و عمل شايسته عنوان ساخت.

2 - برخى نيز آورده اند كه اين دو آيه در برابر فخر فروشى و انحصار طلبى و سلطه جويى يهود و نصارا فرود آمد؛ چرا كه گروه نخست پافشارى مى كردند كه پسران و دوستان خدايند: «... نحن ابناء اللّه و احبّاؤه...»(29) و گروه دوم نيز اصرار مى ورزيدند كه جز يهودى و يا مسيحى، ديگرى به بهشت خدا نخواهد رفت. «...لن يدخل الجنّة الاّ من كان هودا او نصارى...»(30) و بدين سان بر اساس پندارهاى سلطه جويانه خويش مردم مسلمان و با ايمان را مورد تحقير قرار مى دادند. اين جا بود كه اين آيات در نكوهش آنان و ترسيم ملاك و معيار برترى از ديدگاه

خدا، برقلب پاك پيامبرش فرود آمد و روشن ساخت كه ملاك برترى، ايمان به اسلام و عمل به مقررات انسانساز خداست، نه لاف و گزاف و شعارهاى ميان تهى به رعايت حقوق بشر و حرمت و كرامت انسان هاست، نه به بند اسارت و خرافه و دنباله روى هاى كوركورانه كشيدن آنها با ابزار قدرت و فريب ساختن دين.

تفسير

گناه سهمگين شرك گرايى

در آيه پيش، قرآن شريف ضمن هشدار به شرك گرايان در مورد ستيزه جويى با پيامبر و ترسيم گمراهى و نگونسارى آنان ملاك برترى و راه و رسم سرفرازى و سربلندى را بيان فرمود؛ اينك در اشاره به ويرانگرى و تباه آفرينى آفت شرك و بيداد مى فرمايد:

اِنَّ اللَّهَ لايَغْفِرُ اَن يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَن يَشاءُ وَ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً

بى ترديد، خدا اين را كه به او شرك ورزيده شود نمى آمرزد، چرا كه آفت شرك گناهى نابخشودنى و تباهگر است، و فروتر از آن را بر هركه بخواهد و شايسته بداند مى بخشايد. و هركس به خداى يكتا شرك ورزد، بى گمان به گمراهى دور و درازى در افتاده است.

آنگاه مى افزايد:

اِن يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ اِلّا اِناثاً

در مورد اين جمله ديدگاه ها يكسان نيست.

1 - به باور گروهى از مفسران منظور اين است كه: آنان به جاى يكتا آفريدگار هستى تنها بت هاى بى روح را مى پرستند؛ چرا كه شرك گرايان عرب، بت ها را به نام زنان همچون لات، عزّى، منات و نائله نامگذارى مى نمودند و آنها را مى پرستيدند.

«ابوحمزه ثمالى» در تفسيرش مى نويسد: براى هريك از بت ها، شيطان ماده اى بود كه

كار گزاران بتكده ها آن را مى ديدند و با او سخن گفتند و اين از شگردهاى شيطان براى فريب شرك گرايان بود كه خدا مى فرمايد: و آنان جز شيطان سركش را نمى خوانند؛ و آن گاه آن را مورد لعن قرار مى دهد.

پاره اى آورده اند كه دو واژه «لات» و «عزّى» نام درختى خاص بود كه شرك گرايان براى دو بت مورد علاقه خويش برگزيدند. پاره اى نيز گفته اند كه اين دو واژه از «اعزّ» و «اللّه» برگرفته شده برخى نيزگويند: هر گروهى از شرك گرايان عرب يك «بت» اختصاصى داشت كه به نام زنى زيبا نام مى نهاد.

2 - به باور گروهى ديگر از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه شرك گرايان تنها مردگان و اجسام بى روح و فاقد شعورى را مى پرستند كه نه خردى دارند و نه سخنى مى گويند و نه سود و زيانى مى رسانند، و اين نشانگر نادانى آنان است. وبدان جهت آنان بت ها را «اناث» يا مادگان مى خواندند كه در جاهليت هر موجود دون پايه را ماده پنداشتند و در هر دسته از موجودات، مادگان را از نظر موقعيت و مقام فروتر از نرها تصور مى كردند.

«زجاج» در مورد ماده خواندن بت ها از سوى شرك گرايان مى گويد: اين بدان دليل است كه عرب از مردگان با واژه تأنيث گزارش مى دهد. پاره اى نيز بر آنند كه آنان بت ها را به دليل ضعف و ناتوانى شان مادگان مى پنداشتند و با نام هاى زنان مى خواندند.

3 - و پاره اى بر اين باورند كه فرشتگان را مى پرستيدند؛ چرا كه بر اين عقيده خرافى بودند كه فرشتگان از جنس لطيف هستند و به همين جهت هم آنها را دختران خدا مى پنداشتند و

مى خواندند.

وَ اِنْ يَدْعُونَ اِلّا شَيْطاناً مَريِداً

و آنان تنها شيطان سركش را مى خواندند و مى پرستيدند، يا همان موجود پليد و بدسگالى را كه در كفر و ناسپاسى خود سرسخت و در عصيانگرى و شرك خود پافشارى مى كند.

يك پرسش

در آغاز آيه شريفه، قرآن پرستش شرك گرايان را ويژه بت ها عنوان مى سازد؛ اما در آخرين فراز آيه مى فرمايد: آنان تنها شيطان سركش را مى پرستند و مى خوانند. آيا در آغاز و پايان آيه هماهنگى كامل بر قرار است؟

پاسخ

در اين مورد سه پاسخ آمده است:

1 - «حسن» مى گويد: آيه شريفه از آغاز تا پايان هماهنگ است، چرا كه شرك گرايان گرچه به ظاهر بت هاى بى جان را مى خوانند اما در حقيقت شيطان را مى پرستند، زيرا بتِ فاقد جان و شعور كه نمى تواند كسى را به پرستش خويش فراخواند، و به همين دليل قرآن آنان را پرستشگر شيطان مى نامد، و بدان جهت كه مردم پس از وسوسه شيطان و دعوت او به شرك گرايى بر اساس پندار سست خويش بت ها را پرستيدند آنان را بت پرست مى خواند. دليل اين بيان خود قرآن شريف است كه مى فرمايد: «و يوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة اهؤلاء ايّاكم كانوا يعبدون. قالوا سبحانك انت وليّنا من دونهم بل كانوا يعبدون الجنّ...».(31)

وروزى را به ياد آور كه خدا همه آنان را بر مى انگيزد، آن گاه به فرشتگان مى فرمايد: «آيا اينان بودند كه شما را مى پرستيدند؟»

فرشتگان مى گويند: پروردگارا، تو منزهى! سررشته دار و سرپرست ماتويى، نه آنان. آنها جنّيان را مى پرستيدند.

و بدين سان، فرشتگان، شرك گرايان را پرستشگر «جنيان» مى نامند، چرا

كه شيطان مردم را به پرستش فرشتگان و شرك به خدا، وسوسه مى كند از جنيان است.

2 - «ابن عباس» در اين مورد مى گويد: در كنار هريك از بت ها و بتكده ها، شيطان سركشى بود كه مردم را به پرستش هاى ذلّت بار وسوسه مى كرد. با اين بيان، هم مى توان آنان را پرستشگرشيطان خواند و هم پرستشگر بت ها.

3 - پاره اى نيز بر آنند كه آيه شريفه نشانگر اين واقعيت است كه آنان تنها پرستشگر شيطان و بت هاى بى جان هستند و بس.

در سومين آيه مورد بحث مى افزايد:

لَعَنَهُ اللَّهُ وَ قالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصيِباً مَّفْرُوضاً

خدا او را لعنت كند، چرا كه گستاخانه و گمراهانه گفت: بى ترديد از بندگان تو بهره اى معيّن براى خود بر خواهم گرفت.

با اين بيان هركس در زندگى خويش شيطان را بپرستد و از توحيدگرايى و يكتاپرستى به پرستش هاى ذلّت بار درافتد، در حقيقت خود را طعمه و بهره شيطان ساخته و به حزب آن موجود پليد و وسوسه گر پيوسته است. اين واقعيت را قرآن شريف اين گونه به تابلو مى برد: «... من تولاّه فانّه يضلّه...».(32)

بر شيطان مقرر شده است كه هركس او را به دوستى گيرد، بى گمان شيطان او را گمراه ساخته و به عذاب سهمگين آتش شعله ورش مى كشاند.

در تفسير اين آيه شريفه از پيامبرگرامى آورده اند كه فرمود: «من بنى آدم تسعة و تسعون فى النار و واحد فى الجنة»(33).

از هر صد نفر از فرزندان انسان، 99 نفر در دوزخ و يكى در بهشت خواهد بود. در روايت ديگرى آورده اند كه فرمود:

«من كلِّ الفٍ واحدٌ لِلّهِ و سائرهم للنّار و

لإبليس»(34).

از هر هزار تن از انسان ها يكى براى خدا و بقيه براى شيطان و آتش دوزخ خواهد بود. يادآورى مى گردد كه اين دو روايت را «ابوحمزه» در تفسير خويش آورده است.

از كجا؟

در اين جا جاى اين پرسش است كه شيطان از كجا دريافت كه از فرزندان آدم، پيروان و يارانى خواهد داشت و كسانى خواهند بود كه به جاى پرستش آفريدگار هستى به ذلت شيطان پرستى دچار خواهند گرديد؟

پاسخ

در اين مورد دو پاسخ آمده است:

1 - به باور برخى، شيطان از سخن آفريدگار هستى اين واقعيت را دريافت، چرا كه خداوند در هشدار به او فرمود: «لاملئنّ جهنّم منك و ممّن تبعك منهم اجمعين»(35).

بى ترديد دوزخ را از تو اى شيطان و از هركس از آنان كه تو را پيروى نمايد، از همگى شان آكنده خواهم ساخت.

2 - به باور برخى ديگر، شيطان از آن جا به اين واقعيت پى برد كه وسوسه ها و تلاش هايش سرانجام در مورد آدم كارگر افتاد و او را از بهشت به زير آورد. آرى او از اين جا دريافت كه در نسل او نيز مى تواند براى خود پيروانى بيابد. در اين مورد قرآن مى فرمايد: «و لقد صدّق عليهم ابليس ظنّه فاتّبعوه الاّ فريقا من المؤمنين»(36).

وبى گمان، شيطان پندار خود را در مورد فرزندان انسان راست يافت، و جز گروهى از ايمان آوردگان، ديگران به ذلت پيروى و پرستش او تن سپردند.

نقشه هاى شيطان

وَ لَأُضِلَّنَّهُمْ وَ لَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْاَنْعامِ اين آيه شريفه بدانديشى شيطان در مورد انسان را به منظور

هشيارى آنان ترسيم مى كند، كه گستاخانه مى گويد:

1- من فرزندان انسان را گمراه مى سازم.

روشن است كه مقصود شيطان از گمراه ساختن فرزندان انسان اين است كه:

1- من آنان را به سوى گناه و زشتى فرا مى خوانم و به پرستش هاى ذلت بار وسوسه مى كنم و وسيله و اسباب گمراهى و غفلت آنان را فراهم مى آورم.

2- و مى افزايد: من بذر آرزوهاى دور و دراز و بيشتر ماندن در دنيا را در مزرعه دل هاى آنان مى افشانم، تا دنيا را بر سراى آخرت ترجيح دهند و اين گونه هدف را از ياد ببرند.

در اين مورد برخى مى گويند منظور اين است كه آنان را وسوسه كنم كه پس از اين زندگى، ديگر زندگى در جهان ديگرى نيست؛ پس هرچه توانيد كامروايى كنيد؛ و زر و زيور و شهوات را برايشان مى آرايم و هر گروهى را به چيزى سرگرم مى سازم تا در گناه فرو غلتند و خدا و عبادت و اطاعت او را از ياد ببرند.

3 - و مى افزايد: من به آنان دستور مى دهم كه گوش هاى چهار پايان را بر اساس راه و رسم خرافى بشكافند. پاره اى نيز گفته اند: دستور مى دهم گوش چوپانان را ببرند.

اين ديدگاه از امام صادق عليه السلام نيز رسيده است.

يادآورى مى شود كه بريدن گوش شتران از شيوه هاى زشت جاهليت بود. آنان گوش برخى از شتران را طبق راه و رسم خرافى خويش بريدند وحيوان را رها مى كردند تا بميرد.(37)

4 - و نيز مى افزايد: من آنان را به دگرگون ساختن آفرينش خداوند وسوسه و وادار خواهم نمود.

وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغِيِّرنَّ خَلْقَ اللَّهِ در تفسير اين فراز، ديدگاه ها يكسان

نيست:

1 - گروهى از جمله «ابن عباس» آورده اند كه منظور اين ست كه به آنان دستور مى دهم تا دين خدا را دگرگون سازند.

از حضرت صادق عليه السلام نيز اين ديدگاه روايت شده است، و اين آيه شريفه نيز آن را تأييد مى كند كه مى فرمايد: «فاقم وجهك للدّين حنيفا فطرت اللّه الّتى فطر النّاس عليها لا تبديل لخلق اللّه...»(38)

پس روى خويشتن را با همه وجود و با همان سرشت و آفرينشى كه خداوند، مردم را بر آن اساس آفريده است، به سوى اين آيين حق و توحيدى نماى، آفرينش خدا تغيير پذير نيست، و اين است همان دين پايدار، ولى بيشتر مردم نمى دانند.

با اين بيان، منظور اين است كه شيطان با گستاخى و شرارت نعره بر مى آورد كه: من آنان را وسوسه مى كنم تا حلال خدا را حرام و حرام خدا را حلال سازند، و اين مفهوم تغيير و تبديل دين خدا و آفرينش اوست.

2 - اما گروهى بر آنند كه منظور اين است كه: من آنان را وادار مى سازم تا حيوانات را عقيم سازند.

3 - پاره اى مى گويند: منظور اين است كه: من به آنان دستور مى دهم تا خالكوبى كنند.

4 - و پاره اى نيز بر آنندكه: آنان راه بهره ورى از پديده ها و آفريده هايى چون خورشيد و ماه و ستارگان را فراموش ساختند و به پرستش آنها كمر بستند.

وَ مَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيَّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْراناً مُبيِناً

و هر كس شيطان را يار و ياور و يا فرمانروا و سررشته دار خويش بر گيرد، به زيانى آشكار دچار آمده است. و كدامين زيان رسواتر از

تبديل بهشت به دوزخ؟ و كدامين تجارت زيانبارتر از اين است كه انسان خشنودى خدا را به خشنودى شيطان بفروشد؟

يَعِدُهُمْ وَ يُمَنّيهِمْ شيطان به شرك گرايان و عده هاى پوچ مى دهد تا از او پيروى كنند؛ و آنان را به آرزوهاى خام و دور و دراز و بافته هاى دروغين دلخوش سازد.

پاره اى نيز مى گويند: منظور اين است كه به آنان مى گويد اگر انفاق نماييد به تهيدستى دچار مى شويد و آنان را از كارهاى شايسته بازدارد؛ و نيز با افشاندن بذر دنيا پرستى بردل هايشان، آخرت را از ياد شان مى برد، و آنان دنيا را بر آخرت بر مى گزينند.

وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ اِلّا غُرُوراً

واژه «غرور» به مفهوم فريب دادن ديگرى و به طمع افكندن او براى سود بردن از چيزى است كه در حقيقت هيچ سودى ندارد. با اين بيان منظور آيه اين است كه آنچه شيطان به آنان و عده مى دهد پوچ و بى اساس است.

اُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ لايَجِدُونَ عَنْها مَحيصاً

آنان جايگاهشان دوزخ است. منظور همان كسانى هستند كه شيطان را يار و پناهگاه خود پنداشتند و به وسوسه هاى او دل سپردند و به دعوت او پاسخ دادند. و آنان از آتش هاى شعله ور دوزخ راهى براى نجات و فرار نخواهند داشت.

سرچشمه راستى و درستى قرآن در اين آيه شريفه فرجام سعادتمندانه مردم با ايمان را اين گونه ترسيم مى كند:

وَ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهارُ خالِدينَ فيها اَبَداً وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً وَ مَنْ اَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قيلاً

و كسانى كه به خدا و پيام آورش ايمان آورده و در زندگى خويش كارهاى

شايسته انجام داده اند، به زودى آنان را در بوستان هايى كه از رير درختان آن جويبارها روان است در خواهيم آورد. هميشه در آن جا ماندگارند. وعده خدا راست است؛ و چه كسى در گفتار و وعده، از خدا راستگوتر است؟

يادآورى مى گردد كه آخرين فرار آيه شريفه گرچه به صورت پرسشى است، اما به معناى نفى است و در مفهوم اين گونه است كه: هيچ كس در خبرها و نويدها و وعده هاى خود از خدا راستگوتر نخواهد بود و اوست كه سرچشمه راستى هاست.

خط بطلان بربرترى جويى هاى ظالمانه

در آيات پيش، خداى فرزانه، به مردم شايسته كردار نويد نيك بختى جاودانه داد و به فرو مايگانِ بدانديش و زشت كردار نيز هشدار داد كه شعله هاى سوزان آتش و عذاب خفت بار و طاقت فرساى دوزخ در كمين آنان است؛ اينك خط بطلان بر روى تبعيض خواهى ها و امتياز طلبى ها و پندارهاى خرافى و بافته هاى پوچ مى كشد و مى فرمايد:

لَيْسَ بِاَمانِيِّكُمْ وَ لا اَمانِىِّ اَهْلِ الْكِتابِ به باور گروهى منظور از فرار نخست آيه اين است كه: هان اى توحيد گرايان! بهوش باشيد كه پاداش و كيفر خدا به آرزوهاى شما ارتباط نداشته و به دلخواه شما نخواهد بود.

اما به باور گروهى ديگر، روى سخن با كفرگرايان قريش است؛ چرا كه آنان براين پندار بودند كه ديگر برانگيخته نخواهيم شد و عذاب و حساب و كتابى در كار نخواهد بود.

فراز دوم آيه هشدار مى دهد كه كيفر و پاداش خدا براساس دلخواه و آرزوهاى پيروان مذاهب تحريف شده نيز نخواهد بود؛ چرا كه آنان گفتند: جز كسى كه يهودى يا مسيحى باشد،

ديگرى وارد بهشت نخواهد شد.

از آيه چنين در يافت مى گردد كه روى سخن با توحيد گرايان نيست؛ چرا كه در قرآن از آرزوهاى اين گروه سخن به ميان نيامده، بلكه به اين واقعيت تصريح شده است كه شيطان در دل هاى كفرگرايان بذر آرزوهاى دور و دراز و گمراهگرانه مى افشاند. با اين بيان، روى سخن در اين آيه نيز با آنان است، و در مورد توحيد گرايان در آيه بعد نويد و بشارتى آمده است كه آنان به آرزوى هماره و هدف بلند خويش كه بهشت پرطراوت و زيباى خداوند است، در پرتو ايمان و كارهاى شايسته خواهند رسيد.

مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ

آرى ملاك برترى و يا پاداش و كيفر خدا براساس آرزوها نخواهد بود، بلكه هر كس كار ناپسند و بدى انجام دهد در برابر آن كيفر داده شود.

در تفسير اين فراز از آيه و مفهوم كار زشت و زشت كرداران، ديدگاه هايكسان نيست:

1 - به باور گروهى از جمله «مجاهد» منظور از كار زشت، هرگناه كوچك و بزرگ و يا آن زشتكارى است كه انجام دهنده، كيفر آن را در دنيا و در سراى آخرت خواهد چشيد.

«ابوهريره» در اين مورد آورده است كه با فرود اين آيه هشدار دهنده و اين قانون سرنوشت ساز خدا، اندوه، كران تا كران دل هاى ما را گرفت و با ديدگانى اشكبار به حضور پيامبر رفتيم و گفتيم: هان، اى پيامبر خدا! اين آيه مباركه هيچ اميدى براى زشت كاران ولغزش كنندگان باقى ننهاد، پس چه بايد كرد؟

پيامبر فرمود: واقعيت همين پيامى است كه آيه مى دهد؛ اما من به شما نويدى اميدبخش مى دهم كه هر

مصيبت و اندوهى كه در راه زندگى انسانى، ناخواسته به شما رسد - حتى آن خارى كه بر پاى شما مى خلد - باعث تخفيف گناهانتان خواهد گرديد.

اين روايت را«واحدى» نيز آورده است.

«عامرى» در اين مورد مى گويد: اين آيه شريفه پاسخ شايسته پندار كسانى است كه مى پندارند با بودن ايمان به خدا و پيامبر، گناه و نافرمانى خدا، زيانى به انسان نخواهد رسانيد؛ درست همان گونه كه هيچ كارشايسته اى به همراه كفر و كفرگرايى باعث نجات نخواهد شد.

2 - به باور گروهى ديگر منظور از كار زشت و زشت كرداران، كفر و شرك و مشركان عرب و پيروان كتاب هاى تحريف شده آسمانى است، و پيام اين فراز از آيه شريفه بسان آن آيه است كه مى فرمايد: «ذلك جزيناهم بما كفروا و هل نجازى الاّ الكفور».(39)

اين كيفر را به سزاى آن كه كفران و ناسپاسى ورزيدند به آنان جزا داديم، و آيا جز ناسپاس را به كيفر مى رسانيم؟

3 - و گروهى از جمله «سعيد بن جبير» نيز بر آنند كه منظور از كار زشت در آيه شريفه، آفت تباه كننده شرك است.

وَ لايَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَ لا نَصيراً

و شرك گرايان و ظالمان جز خدا هيچ يار و ياورى براى خويش نخواهند يافت.

منظور آيه شريفه اين است كه كسى كه به گناه و زشتى دست يازد و نافرمانى خدا نمايد، براى خود دوست و پشتيبانى كه از او دفاع نموده و آتش شعله ور دوزخ را از او باز دارد و او را نجات دهد، نخواهد يافت و سرانجام گرفتار كيفر كردارش خواهد شد.

دريافتى نادرست

پاره اى با

در يافتى نادرست از آيه شريفه چنين پنداشته اند كه گناهان انسان مورد بخشايش قرار نخواهد گرفت، چرا كه آيه شريفه مى فرمايد: هر كس كار زشتى انجام دهد، كيفر آن گناه را به او خواهند داد، و با اين بيان آمرزش و بخشايش و عفوگناهان را روا ندانسته اند، كه در پاسخ اينان بايد به اين دو نكته توجه شود:

1 - به باور كسانى كه معناى عموم در لغت، داراى واژه هاى ويژه اى نيست و هر واژه اى ممكن است به مفهوم عموم به كار رود، اين آيه شريفه همه كسانى را شامل نمى شود كه به صورتى به كار زشتى دست يازند، بلكه ممكن است منظور آيه برخى از آنان باشند، نه هر گناهكارى، همان گونه كه اين نكته را گروهى از جمله «ابن عباس» به صراحت گفته اند.

2 - افزون بر نكته ياد شده، همه مفسران بر اين باورند كه آيه شريفه شامل حال كسانى كه پس از گناه به راستى توبه كرده اند و يا گناه آنان صغيره بوده است نمى گردد و اين دو گروه از معناى عموم آيه خارج هستند.

با اين بيان، ما مى توانيم گروه ديگرى را نيز كه فضل و بخشايش خدا بر آنان فرود مى آيد به دو گروه ياد شده پيوند دهيم و بگوييم آن مفهوم عام و كلى، شامل اين گروه سوم نيز نمى گردد و در نتيجه پندار آنان كه بخشايش گناهان را نفى مى كنند، نادرست خواهد بود.

در نهمين آيه مورد بحث در بيان فرجام خوش و شكوهبار مردم عدالت پيشه و آزادمنش و شايسته كردار مى فرمايد:

وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ اَوْ اُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَاوُلئِكَ

يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ نَقيراً

و كسى كه كارى از كارهاى شايسته را انجام دهد و به خدا و پيامبر ايمان داشته باشد، خواه مرد باشد يا زن، چنين كسانى به بهشت پرطراوت و زيباى خدا وارد مى گردند و كمترين ستمى به آنان نخواهد رفت.

ذكر اين نكته لازم است كه وصف ايمان در آيه شريفه نشانگر اين واقعيت است كه هيچ كار شايسته اى بدون ايمان به خدا سود بخش نخواهد بود؛ اما كسانى كه ايمان به خداى يكتا داشته باشند و پيام و پيام آورش را گواهى كنند و كار شايسته انجام دهند - خواه مرد باشند يا زن - خدا به آنان وعده مى دهد كه به بهشت وارد شده و در آن جا ماندگار گرديده و از نعمت هاى آن بهره ور خواهند گردند، و خدا از پاداش آنان ذره اى نخواهد كاست.

بدين سان، قرآن شريف در آيه پيش، به گناهكاران هشدار مى دهد كه به كيفر گناه خود خواهند رسيد، و در آيه مورد بحث نويد مى دهد كه مردم با ايمان نيز پاداش كارهاى شايسته خود را در يافت داشته و در بهشت پرطراوت خدا وارد خواهند شد. و اين گونه اين دو آيه مردم با ايمان را ميان بيم و اميد به حركت در مى آورد.

بهترين ديندار

در اين آيه شريفه خداى پر مهر به معرفى كسانى پرداخته است كه در خور نويد آيه پيش هستند و به بهشت وارد خواهند شد. در اين موردفرمايد:

وَ مَنْ اَحْسَنُ ديناً مِمَّنْ اَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ آيه شريفه به صورت پرسشى آغاز مى گردد، اما در حقيقت بيانگر همان نويد و نكته پيشين است كه مى فرمايد:

دين و آيين چه كسى بهتر از دين و آيين كسى است كه در برابر يكتا آفريدگار هستى سرتسليم فرود آورده و فرمانبردارى او را پيشه سازد؟

منظور از واژه «وجه» در آيه مباركه ذات پاك و بى همتاى خدا است؛ درست بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «...كل شى ء هالك الاّ وجهه...»(40)

جز ذات پاك و بى همتاى خدا، همه چيز و همه كس نابود شونده است.

در تفسير اين فراز از آيه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه دين و آيين چه كسى بهتر از ايمان و اعتقاد آن كسى است كه خدا را فرمانبردارى، و پيام آور و پيام او را گواهى كند؟

2 - اما به باور گروهى ديگر منظور اين است كه ديندارى و دين باورىِ چه كسى بهتر از انسانى است كه آهنگ پرستش و عبادت خدا كند و خالصانه او را بپرستد؟ درست همان گونه كه ابراهيم عليه السلام گفت: «وجّهت وجهى للّذى فطر السّماوات و الأرض حنيفا و ما انا من المشركين»(41)

با همه وجود، به پرستش و عبادت يكتا آفريدگارى روى آوردم كه آسمان ها و زمين را پديد آورده است و من هرگز از شرك گرايان نخواهم بود.

3 - پاره اى نيز مى گويند: منظور آيه شريفه اين است كه دين و ايمان چه كسى بهتر از دين و ايمان انسانى است كه كارهاى شايسته خويش را خالصانه براى خدا انجام مى دهد.

وَ هُوَ مُحْسِنٌ و در حالى كه او نيكوكردار است و كارهايى را كه خدا به انجام آنها فرمان داده است، انجام مى دهد.

پاره اى بر آنند كه در كردار

و گفتار خويش نيكوكار است.

و برخى نيز مى گويند: يكتا پرست و توحيدگرا است.

از پيامبر گرامى آورده اند كه در مورد واژه «احسان» و معناى آن كه از آن حضرت پرسيدند، فرمود: احسان واقعى آن است كه خداى يكتا را به گونه اى پرستش نمايى كه گويى هم تو او را مى بينى و هم او تو را. «سئل عن الإحسان فقال: ان تعبد اللّه تعالى كانّك تراه...».(42)

وَاتَّبَعَ مِلَّةَ اِبْراهيمَ و از آيين ابراهيم توحيد گرا پيروى كند و به او اقتدا نمايد.

منظور اين است كه به آنچه ابراهيم بر آن بود و به فرزندان خويش سفارش كرد كه يكتا پرستى و توحيد گرايى را راه و رسم خويش قرار دهند و از شرك و انحراف بپرهيزند.

يادآورى مى شود كه بخشى از راه و رسم ابراهيم پس از اصل توحيدگرايى و پرستش خالصانه خدا و انجام كارهاى شايسته، نماز به سوى كعبه و طواف بر گرد آن و ديگر شعائر و مراسم حج است.

حَنيفاً

و از راه و رسم توحيد گرايانه ابراهيم هيچ انحرافى پيدا نكند.

وَاتَّخَذَ اللَُّه اِبْراهيمَ خَليلاً

و خداوند ابراهيم را به دوستى خود بر گرفت و برگزيد.

منظور از اين دوستى همان دوستى ژرف و تزلزل ناپذيرى است كه در آن ذره اى خلل و ناخالصى نيست، چرا كه اين دوستى به عالى ترين مرحله اوج خود رسيده و دوستى متقابل است.

مفهوم دوستى از سوى ابراهيم اين است كه آن حضرت با دوستان خدا دوست و با دشمنان او دشمن است و مفهوم دوستى خداى يكتا نيز اين است كه خدا پيامبر بزرگ خويش را در برابر ددمنشان

و بد خواهان يارى مى كند، و همان گونه كه او را از آتش نجات داد و آتش را بر او سرد و سلامت نمود، و نيز همسر ارجمند و زيبا و پر معنويت او را از شرارت ديكتاتور خودكامه مصر نجات داد، هماره يار و ياور اوست و او را به پيشوايى انسان ها بر مى گزيند.

چرا خليل اللّه؟

در پاسخ اين چرا، ديدگاه ها متفاوت است:

1- برخى بر آنند كه به راستى زيبنده است كه ابراهيم را «خليل الله» بنامند؛ چرا كه خدا او را بسيار دوست مى داشت و با مهرى وصف ناپذير وى را به دوستى خود برگزيد، و او نيز با مهرى بسيار پاك و خالص و خدشه ناپذير به آفريدگارش دل بسته بود.

2- و برخى مى گويند: بدان دليل آن پيامبر بزرگ را دوست خدا و يا «خليل الله» مى گويند كه هماره با بينشى ژرف خود را نيازمند آفريدگارش مى ديد و به او اعتماد و توكل نموده و دل از همه جا و همه كس بريده و يكباره، كران تا كران وجود خود را به او سپرده بود.

3 - اينك جاى اين پرسش است كه چرا تنها او را «خليل» گفته اند در حالى كه همه پديده ها و آفريدگان نيازمند مهر و رحمت خدايند؟

پاسخ اين است كه: اين درست است كه همه نيازمند رحمت اويند، اما ابراهيم به شيوه اى وصف ناپذير در رويدادها به او دل سپرد، و اين واژه و لقب نوعى شرافت و امتياز براى حضرت است؛ همان گونه كه به ديگر پيامبران خدا همچون موسى، عيسى و محمدصلى الله عليه وآله نيز اين امتياز ارزانى شده است.

از همين ديدگاه است كه موسى را «كليم الله» يا همسخن خدا، و عيسى را «روح الله» و پيامبر گرامى اسلام را «حبيب الله» لقب داده است.

4 - «ابوعلى» مى گويد: «ابراهيم» را بدان دليل «خليل» گفته اند كه خدا او را به ويژگى هايى همانند وحى و رسالت - كه ديگران از آن بى بهره اند - آراسته ساخت؛ و با اين كه به همه پيامبران نعمت گرانبهاى وحى و رسالت را ارزانى داشت، بدان دليل تنها ابراهيم را به اين افتخار و امتياز لقب بخشيد كه آن حضرت افزون بر مقام رسالت و دريافت و رساندن وحى و پيام خدا به مردم، امتيازات ديگرى نيز داشت.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: خداوند، پيامبر شما را خليل و دوست خاص خود گردانيد. «قد اتخذ اللّه صاحبكم خليلا».(43)

«جبايى» مى افزايد: همه كارهاى شايسته اى كه ابراهيم در راه پرستش خدا انجام داده بود، پيامبرگرامى اسلام نيز انجام مى داد. افزون بر آنها، آن حضرت كارهاى شايسته ديگرى نيز در اين راه انجام داد و به فرمان خدا مقرراتى نيز بر مقررات ابراهيم افزود.

5 - و پاره اى در مورد «خليل» خوانده شدن ابراهيم عليه السلام بر آنند كه او بسيار مهمان دوست و مهمان نواز بود و به ويژه از بينوايان و محرومان پذيرايى مى كرد.

در تفسير اين آيه روايت شده است كه مردم روزگار ابراهيم در فلسطين دچار خشكسالى و قحطى شدند و آن حضرت دوستى در «مصر» داشت كه براى دريافت كمك از او به آن جا رفت اما موفق به دريافت كمك نشد.

در بازگشت به وطن از بيابانى شنزار عبور مى كرد، و بدان دليل

كه خانواده اش از عدم توفيق او در دريافت كمك ناراحت نگردند، كيسه بزرگى را كه به همراه داشت از شنِ بيابان پركرد و پس از ورود به خانه آن را در گوشه اى نهاد و از شدت خستگى و فرسودگى به خواب رفت. خاندانش كيسه را گشودند و آن را پر از آرد سفيد ديدند. مقدارى از آن برداشتند و نان فراهم ساختند و پس از بيدارى او براى وى نيز غذا آوردند.

او پرسيد: اين نان را از كجا آورده ايد؟

پاسخ دادند: از آردى كه دوست «مصرى» شما داده است و به همراه خود آورده ايد.

ابراهيم عليه السلام فرمودند: آرد را دوست من داده است اما نه آن دوست «مصرى»، و اين جا بود كه خداى قدرشناس و پرمهر او را به لقب «خليل الله» مفتخر ساخت.

ذكر اين نكته لازم است كه اين روايت را «على بن ابراهيم» در تفسير خويش از حضرت صادق عليه السلام آورده است.

آنگاه در آخرين آيه مورد بحث، خداى توانا روشنگرى مى كند كه گزينش ابراهيم عليه السلام به عنوان دوست خدا، نه بدان دليل است كه خدا نياز به دوست و يار و ياور دارد، هرگز؛ بلكه اين پاداش پرستش ها ونيايش ها و فرمانبردارى هاى خالصانه آن حضرت است كه به اين عنوان مفتخرگردد. از اين رو قرآن مى فرمايد:

وَ لِلَّهِ ما فِى السَّماواتِ وَ ما فِى الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَىْ ءٍ مُحيطاً

وآنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است از آنِ خداست؛ چرا كه او آفريدگار و پديدآورنده و تدبيرگر امور و شئون جهان هستى است، و مالكيت و فرمانروايى كران تا كران هستى به دست

تواناى اوست. بنابراين، او از همگان بى نياز است و همگان نيازمند اويند، و او هماره به گفتار و كردار بندگان احاطه دارد. و مفهوم احاطه داشتن اين است كه آگاهى ودانش او از هرجهت در اوج كمال و تمام است و هيچ چيزى بر او پوشيده نمى ماند.

- و از تو [اى پيامبر] در مورد زنان [نظر و] فتوا مى خواهند؛ [درپاسخ آنان ]بگو: خدا در باره آنان حكم [و مقررات خود را براى شما بيان مى دارد؛ و آنچه در اين كتاب بر شما تلاوت مى گردد [نيز مقررات خدا را] در مورد دختران يتيمى [روشن مى سازد] كه آنچه براى آنان مقرر شده است به آنان نمى دهيد و از ازدواج با آنان روى مى گردانيد؛ و [همين گونه مقررات خدا در مورد] كودكانى را [ترسيم مى كند]، كه به ناتوانى كشيده شده اند؛ و اين كه براى [رعايت حقوق يتيمان [چگونه ]به دادگرى برخيزيد؛ و هر كار شايسته اى كه انجام دهيد، خدا به آن داناست.

128 - و اگر زنى از ناسازگارى و يا رويگردانى شوى خويش [از حق و عدالت ]بيم داشته باشد، بر آن دو تن گناهى نيست كه به گونه اى [خداپسندانه و انسانى با يكديگر] سازش نمايند، [و باهم به آشتى گرايند ]كه [صلح و] سازش از [ستيزه و جدايى بهتر است؛ ولى جان ها در كنار بخل [و آز] حاضر آورده شده [و برآن سرشته اند! و اگر نيكى كنيد و پرواپيشه سازيد، بى گمان خدا از آنچه انجام مى دهيد آگاه است.

129 - و [شما] هرگز نخواهيد توانست [كه درقلمرو دل و محبت قلبى ]ميان زنان [خود] برابرى [را] بر

قرار سازيد، گرچه بسيار [بكوشيد و ]خواهان [اين موضوع باشيد؛ بنابراين [مبادا كه ]يكسره [از يكى از زنان خويش رو بتابيد و او را بسان زنى كه شويش ناپديد گرديده است [سرگشته رها سازيد. و اگر [در ميان خويشتن صلح و] سازش پديد آوريد و پروا پيشه سازيد، به يقين خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

130 - و اگر [از سازش و ادامه زندگى مشترك به صورت شرافتمندانه نوميد گشته و] از يكديگر جدا شدند، خدا از گستردگى [رحمت و فزون بخشى خود، هركدام را بى نياز خواهد ساخت و خداوند هماره [رحمت اش ] گسترده و فرزانه است.

131 - و آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، تنها از آنِ خداست؛ و بى ترديد به كسانى كه پيش از شما كتاب [آسمانى ]داده شد، و [نيز] به شما سفارش كرديم كه پرواى خدا پيشه سازيد؛ و اگر كفر ورزيد، [به خدا زيانى نخواهد رسيد، چرا كه به يقين آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است تنها از آنِ خداست؛ و خدا هماره بى نياز و ستوده است.

132 - و آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است تنها از آنِ خداست، و خدا كارسازى بسنده است.

133 - اگر بخواهد شما را - اى مردم - از ميان مى برد و ديگران را [به جاى شما ]مى آورد، و خدا هماره بر اين [كار] تواناست.

134 - هركس پاداش اين جهان را مى خواهد[بداندكه پاداش اين جهان و آن جهان تنها نزد خداست و خدا، هماره شنوا و بيناست.

نگرشى بر واژه ها

«استفتاء»: اين واژه به دو

معنا آمده است: يكى به معناى نظر و ديدگاه كسى را خواستن، و ديگرى به مفهوم طلب داورى و قضاوت و حكم از كسى.

«نشوز»: ناسازگارى، سركشى و طغيان.

«شُحّ»: به مفهوم زياده روى در حرص و آز آمده است، و تفاوت آن با واژه «بخل» در اين است كه «بخل» در مورد ثروت و مال به كار مى رود، اما «شُحّ» در مال و ديگر نعمت ها.

«استطاعت»: توانايى، قدرت و نيرو.

«سعه»: گشايش. در مورد «و كان الله واسعاً» ديدگاه ها يكسان نيست:

گروهى بر آنند كه بخشش او بسيار گسترده است؛ و پاره اى ديگر بر اين عقيده اند كه رحمت او گسترده است؛ و برخى نيز مى گويند: قدرت او گسترده و بى كرانه و بى پايان است.

شأن نزول

1 - در شأن نزول و داستان فرود دومين آيه مورد بحث آورده اند كه يكى از مسلمانان به نام «رافع» دو همسرداشت كه يكى سالخورده بود و ديگرى جوان و با نشاط. او همسر سالخورده اش را طلاق گفت، اما در روزهاى پايانى عدّه به او گفت: اگر دوست دارد در خانه شوى خويش بماند و نرود، او حاضر است دگرباره رجوع نمايد، با اين شرط كه اگر زن جوان را درپاره اى از اوقات بر او مقدم داشت اظهار ناخشنودى نكند.

همسر سالخورده اش پذيرفت و با هم آشتى كردند و اين صلح و آشتى همان است كه در موردش اين آيه شريفه بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمد كه:

«ان امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير...»(44)

اگر زنى از شوى خويش بيم ناسازگارى يا روگردانى داشته

باشد، بر آن دو تن گناهى نيست كه از راه صلح عادلانه و انسانى با يكديگر طرح آشتى بريزند و راه سازش در پيش گيرند كه صلح و سازش بهتر است.

2 - اما «ابن عباس» آورده است كه «سوده» همسر پيامبر گرامى مى ترسيد كه پيامبر او را طلاق دهد؛ از اين رو به آن حضرت پيشنهاد نمود كه مرا بسان ديگر همسرانت نگاه دار و اين افتخار پيوند با خود را از من سلب مكن، اما هيچ ناخشنود نخواهم بود كه از حقوق خويش به سود «عايشه» بگذرم؛ و اين بود كه اين آيه شريفه فرود آمدكه: ان امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا...

تفسير

در راه حقوق دو گروه آسيب پذير

در اين آيات، قرآن شريف بار ديگر به موضوع زنان و يتيمان كه دو گروه آسيب پذير جامعه اند پرداخته و تأمين حقوق و حدود آنان را يادآور شده و مى فرمايد:

وَيَسْتَفْتُونَكَ فِى النِّساءِ

هان اى پيامبر! از تو در مورد حقوق بانوان فتوا مى خواهند و ديدگاه و نظر تو را مى پرسند و مى خواهند كه مقررات و احكام مشكل را در مورد آنان و براى آنان بيان نمايى و حقوق و وظايف آنان را ترسيم كنى.

از آيه شريفه چنين در يافت مى شود كه پرسش آنان در مورد بانوان در قلمرو دين، پيرامون حقوق و حدود آنان بر عهده مردان و نيز حقوق متقابل مردان بر عهده آنان و يا بر محور حقوق و وظايف متقابل در نظام خانواده است، تا همه رواها و نارواها در مورد آنان روشن شود.

قُلِ اللَّهُ يُفْتيكُمْ فيهِنَ در پاسخ پرسش آنان، پيام

مى رسد كه هان اى پيامبر! بگو: خدا آنچه را شما در مورد بانوان مى پرسيد، برايتان بيان مى كند.

وَ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِى الْكِتابِ و نيز در آيات قرآن شريف كه بر شما تلاوت مى گردد، هم حقوق و هم وظايف آنان ترسيم مى شود.

فى يَتامَى النِّساءِ اللاَّتى لاتُؤْتُونَهُنَّ ما كُتِبَ لَهُنَ در مورد دختران يتيمى كه حقوق مقرر آنان را به آنها نمى دهيد و از پيوند با آنان براى زندگى مشترك روى مى گردانيد.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - گروهى از جمله «ابن عباس» بر آنند كه منظور آياتى است كه در باره ارث دختران يتيم در آغاز سوره تلاوت شده است.

در بيان اين موضوع آورده اند كه در جاهليت ارث دو گروه را نمى دادند و به صورت هاى گوناگون حق آنان را پايمال مى نمودند. گروهِ نخست كودكانى بودند كه از پرداخت حقوق آنان و رعايت حدودشان به اين بهانه كه كودك هستند و بايد صبر كنند تا بزرگ شوند، سرباز مى زدند؛ و گروه دوم زنان بودند كه اينان را نيز به بهانه عدم توانايى در پيكار و شركت در جنگ، ارثشان را نمى دادند و آنان را محروم ساختند؛ از اين رو خداوند آيات ارث را براى احيا و تأمين حقوق اين دو گروه فرو فرستاد؛ و اين جمله اشاره به آيات ارث دارد. ذكر اين نكته لازم است كه از پنجمين امام نور عليه السلام نيز روايتى در اين مورد رسيده است.

2 - از «عايشه» در اين مورد آورده اند كه گفت: منظور از جمله «لا تؤتونهن ما كتب لهن» مهريه زنان است، چرا كه در جاهليت

مهريه دختران يتيم را مى خوردند؛ از اين رو خداوند به آنان در مورد اين حق كشى هشدار مى دهد و مى فرمايد:

اگر مى ترسيد كه در مورد يتيمان به دادگرى رفتار نكنيد، با زنان پاك و پاكيزه ديگرى ازدواج كنيد. با اين بيان، منظور از «و ما يتلى عليكم...» همين آيه شريفه «و ان خفتم...» است.

ياد آورى مى گردد كه «طبرى» ديدگاه نخست را پذيرفته و بر ديدگاه دوم اشكال كرده است كه مهريه از چيزهايى نيست كه بدون ازدواج از حقوق زنان شناخته شود؛ از اين رو بانويى كه ازدواج نكرده است مهريه اى نخواهد داشت و اين با آيه نمى سازد، پس ديدگاه نخست بهتر است.

3 - و گروهى نيز بر آنند كه منظور از جمله «لا تؤتونهنّ ما كتب لهنّ» عبارت از ازدواج است كه در سوره مباركه نور، خداى فرزانه در مورد آن فرمان مى دهد و مى فرمايد: «و انكحوا الايامى منكم...»(45) (جوانان بى همسر خود، و غلامان و كنيزانِ درستكارتان را همسردهيد.) و اين تأكيد و يادآورى بدان دليل است كه سرپرستان دختران يتيم از ازدواج آنان به دلايلى جلوگيرى مى كردند.

براى نمونه آورده اند كه فردى سرپرستى دختر يتيمى را به عهده داشت، و دخترك از زيبايى و جمال چندان بهره اى نداشت، اما ثروتى بسيار به از راه ارث رسيده بود. او را در خانه زندانى ساخته بود تا بميرد و ثروتش را ببلعد.

و نيز آورده اند كه «جابربن عبدالله» دختر عمويى داشت كه نابينا بود و در همان حال ثروت هنگفتى به ارث برده بود. «جابر» نه خود تمايلى به ازدواج با او داشت و نه اجازه مى داد تا او

با ديگران ازدواج كند؛ چرا كه مى ترسيد ثروت او را همسرش تصاحب كند؛ از اين رو موضوع را با پيشواى گران قدر توحيد در ميان نهاد و آن جا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

وَتَرْغَبُونَ اَنْ تَنْكِحُوهُنَ با عنايت به ديدگاه اول و سوم معناى اين فراز از آيه شريفه اين است كه:

شما تمايلى به ازدواج با آنان نداريد و دارايى شان را نيز در اختيارشان قرار نمى دهيد تاديگرى بر پيوند با آنان تمايل پيداكند. و بدين سان دو ستم بزرگ در حقّ دختران يتيم روا مى داريد:

1 - نخست اين كه دارايى آنان را نمى دهيد تا ديگرى با آنان ازدواج كند.

2 - ديگر اين كه آنان را در خانه نگاه داشته و خود هم با آنان ازدواج نمى كنيد.

اما با توجه به تفسير دوم، معناى آيه اين است كه: شما به خاطر زيبايى آنان و يا دارايى شان ميل داريد با آنان ازدواج كنيد.

وَالْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الْوِلْدانِ و نيز خدا به شما فرمان مى دهد كه حقوق كودكان و ناتوانان را به آنان بدهيد. اين دستور بدان دليل آمد كه در جاهليت ارث پسران و دختران صغير را نمى دادند. و اين فراز از آيه ياد آور همان فرمان صريح است كه مى فرمايد:

«و آتوا اليتامى اموالهم...».(46)

و دارايى يتيمان را به آنان بدهيد...

وَاَنْ تَقُومُوا لِلْيَتامى بِالْقِسْطِ

و نيز خدا فرمان مى دهد كه در مورد حقوق يتيمان و پرداخت ارث آنان، خواه دخترباشند و يا پسر، در هرحال و در همه امور و شئونشان بر اساس دادگرى و عدالت رفتار كنيد.

ذكر اين نكته لازم است كه اين

آيه شريفه اشاره به سومين سوره مباركه دارد كه مى فرمايد: «و ان خفتم الاّ تقسطوا فى اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء...»(47)

اگر بيم آن داريد كه در صورت ازدواج با دختران يتيم نتوانيد بر اساس عدل و انصاف رفتار كنيد، با زنان ديگرى كه براى شما حلال شده اند ازدواج نماييد...

وَ ما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَاِنَّ اللَّهَ كانَ بِهِ عَليماً

و هركار شايسته اى كه انجام دهيد، و هرگامى در تأمين حقوق زنان و يتيمان برداريد و بدين وسيله به انجام فرمان خدا همّت گماريد، خدا به آن كار شما هماره داناست. بنا براين به شما بر اساس انديشه و عملكردتان پاداش خواهد داد و هيچ كارشايسته اى نزد او تباه و بدون پاداش نخواهد ماند.

باز هم صلح و همزيستى

در آيات گذشته پيرامون حكم سركشى و نافرمانى زن در كانون خانواده سخن رفت؛ اينك سخن از سركشى مرد و كجروى او در زندگى مشترك است كه مى فرمايد:

وَاِنِ امْرَاَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً اَوْ اِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما اَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً

اگر زنى يقين پيداكند و يا چنين بپندارد كه شوهرش به خاطر زشتى يا عدم زيبايى او و يا بالا بودن سنّ و سالش و يا به دليل ديگرى خويشتن را از همسر خود برتر و بالاتر دانسته و به همسرديگرى مى انديشد و يابه زن ديگرش توجه قلبى بيشترى نشان مى دهد... و يا در يافت كه شوهرش از اداى پاره اى از حقوق او سرباز مى زند، و يا با ترك او و ستم در حق او، به سوى زن ديگرى مى رود و در اين انديشه است كه او را جايگزين

اين همسرش سازد، در اين صورت بر آن دو تن هيچ گناهى نيست كه به گونه اى خردمندانه و منصفانه ميان خود صلح و سازش پديد آورند؛ و در اين راه مانعى ندارد كه زن امتيازى به شوهرش بدهد و با گذشت از پاره اى از حقوق خويش عواطف و احساسات او را به سوى خود جلب نمايد، تا رشته زندگى و كانون خانواده از هم نگسلد.

وَالصُّلْحُ خَيْرٌ

اگر بدين صورت و از اين راه ميان زن و شوهر صلح و سازش پديد آيد، چنين كارى بى گمان بهتر از اين است كه دوستى و صفا و پيوند و يگانگى خانوادگى از هم گسسته شود و جدايى و دشمنى پديد آيد.

روشن است كه چنين صلح و سازشى كه زن از پاره اى از حقوق مادّى و اقتصادى و يا جسمى خويش بگذرد، به خشنودى و تمايل و رضايت زن بسته است، و گرنه مرد موظف است كه يا شرافتمندانه با او زندگى كند و حقوق او را ادا نمايد، و يا شرافتمندانه و با پرداخت كليه حقوق او، از وى جدا شود. اين ديدگاه از ياران پيامبر و تابعين، همچون «سعيد بن جبير» و ديگران رسيده و از اميرمؤمنان نيز روايت شده است.

آن گاه در اشاره به يكى از بناهاى فردى و خانوادگى و اجتماعى كه آفت صلح و سازش و آسايش و آرامش است مى فرمايد:

وَ اُحِْضرَتِ الْاَنْفُسُ الشُّحَ در تفسير اين فراز از آيه مباركه دو نظر آمده است:

1 - گروهى از جمله «ابن عباس» برآنند كه: زنان در چشم پوشى از پاره اى از حقوق در راه جلب عواطف شوهر خويش بخل

مى ورزند و در پى آنند كه هماره همه حقوق خويش را به دست آورند.

2 - اما گروهى مى گويند: منظور اين است كه هردو تن در مورد حقوق خويش سرسخت و بدون انعطاف و گذشت هستند؛ زن از اين كه از بخشى از هزينه زندگى و يا ديگر حقوق خويش چشم پوشى نمايد، بخل ورزد، و مرد نيز در پرداخت حقوق همسرش آن گونه كه خدا مقرر فرموده است بخل مى ورزد.

وَ اِنْ تُحْسِنُوا وَ تَتَّقُوا فَاِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبيراً

در اين فراز از آيه روى سخن با مردان است و مى فرمايد: اگر شما درباره زنانى كه به آنان چندان علاقه قلبى نداريد، شكيبايى پيشه سازيد و به آنان نيكى كنيد و از ستم و بيداد در حق آنان بپرهيزيد وهمه حقوق آنان را به شايستگى ادا كنيد و به صورت پسنديده با آنان زندگى كنيد، خدا به كردار و رفتار شما آگاه است و به همه آنها پاداش خواهد داد.

عدالت در نظام خانواده

در آيه پيش، قرآن در باره ناسازگارى در نظام خانواده و چگونگى صلح و سازش نكات ظريف و رهنمودهاى دقيقى ارائه فرمود؛ اينك در اين آيه هشدار مى دهد كه هرگونه گذشت وهمكارى در راه صلح وسازش در نظام خانواده و ميان دو عضو اصلى آن، زن و مرد، بايد در حدود امكانات و توانايى آنان باشد؛ و اصل عدالت بايد بر روابط ميان آن دو حاكم گردد.

وَلَنْ تَسْتَطيعُوا اَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَ لَوْ حَرَصْتُمْ در تفسير اين فراز دو نظر است:

1 - به باور گروهى منظور آيه اين است كه: شما مردان هرگز

نمى توانيد از نظر مهر و محبت قلبى در ميان زنان خويش برابرى را بر قرار سازيد اگر چه در اين راه و بر اين كار نهايت تلاش و كوشش خويش را به كار گيريد؛ چرا كه اين كار، گاه از اختيار انسان خارج است و به عوامل گوناگون ظاهرى و قلبى بستگى دارد؛ از اين رو شما در مورد آن باز خواست نخواهيد شد.

2 - و گروهى بر آنند كه منظور آيه شريفه اين است كه: شما نمى توانيد در همه ابعاد، همچون هزينه زندگى زنان، لباس ، بخشش، مسكن، معاشرت، گشاده رويى و اظهار مهر و دوستى، نيكى و محبت و... در مورد زنان خود برابرى را برقرار سازيد؛ اين كارى است سخت مشكل؛ چرا كه تمايل قلبى شما به هركدام به دلايل گوناگونى مختلف است.

فَلا تَميلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ

بنابراين تمايلات و مهر و محبت خويش را يكسره از آنِ زنانى كه ازدواج نموده ايد، اما چندان مورد علاقه شما نيستند برنگيريد؛ چرا كه اين روش، شما را نسبت به آنان به راه ستم و بيداد مى كشاند، و در نيتجه از رعايت حقوق مادى و جسمى و عاطفى و معاشرت خداپسندانه با آنان سر باز مى زنيد، و آن گاه آنان را بسان زنى كه شوهرش را از دست داده است وامى گذاريد كه نه به راستى شوهر دار است و نه بى شوهر كه آزاد به دنبال تشكيل خانواده برود.

اين تفسير براى آيه شريفه از گروهى از جمله از دو امام پنجم و ششم نيز روايت شده است.

چرا؟

«على ابن ابراهيم» در تفسيرش آورده است كه مردى از

بد انديشان و زنادقه (48) از ابوجعفر پرسيد: چرا دو آيه «...فان خفتم الاّ تعدلوا فواحدة...»،(49) و آيه «و لن تستطيعوا ان تعدلوا بين النّساء...»(50) باهم ناسازگار به نظر مى رسند؟ زيرا در آيه نخست مى فرمايد: اگر در اجراى عدالت.... بيمناك بوديد .... و بدين وسيله گواهى مى كند كه رعايت عدالت در حق چند همسر بسيار مشكل اما ممكن است، ولى در آيه دوم آن را ناممكن عنوان مى سازد.

در پاسخ او «ابوجعفر» ناتوان گرديد. او اين پرسش را به هنگام تشرف به مدينه و محضر مبارك حضرت صادق عليه السلام از آن گرامى پرسيد.

ششمين امام نور عليه السلام در پاسخ فرمود: منظور از عدالت در آيه نخست، رعايت دادگرى در تأمين هزينه زندگى همسر از سوى شوهر است؛ و در آيه دوم مهر و عشق قلبى. در مورد حقوق مادّى رعايت عدالت مشكل، اما ممكن است، ولى در مهر و محبت قلبى كار، گاه به ناممكن مى رسد، چرا كه كسى نمى تواند ميان چند همسر خويش كه از نظر برازندگى اخلاقى و انسانى و گفتار و كردار و تناسب جسمى و زيبايى باهم متفاوت هستند، برابرى بر قرار سازد و همه را به يك چشم بنگرد، كه اين خود با عدل و داد بيگانه است.

«ابوجعفر» مى گويد: هنگامى كه به مدينه بازگشتم و اين پاسخ را براى آن «زنديق» آوردم با اطمينان خاطر گفت: اين پاسخ از آنِ تو نيست، بلكه از مدينه با خود آورده اى!

از پيامبرگرامى آورده اند كه آن پيشواى عدالت در كانون خانه وخانواده فرصت ها را عادلانه ميان زنان تقسيم مى كرد و آن گاه فرمود: «اللّهم هذه قسمتى فيما املك فلا تلمنى

فيما تملك و لا املك»(51).

بار خدايا! اين تقسيم بندى من و رعايت انصاف و عدالت از سوى من در خانه و نظام خانواده است كه در توان خويش مى نگرم؛ بنا بر اين مرا بر آنچه در توان ندارم نكوهش مكن.

وَاِنْ تُصْلِحُوا وَ تَتَّقُوا فَاِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحيماً

و اگر در تقسيم ساعات فراغت و فرصت ها ميان همسران خويش، و رعايت اصل برابرى ميان آنان در اداى حقوق مادّى همچون هزينه زندگى، مسكن و معاشرت شايسته، راه صلاح و شايستگى در پيش گيريد و پرواى خدا پيشه سازيد و از انحراف و بيدادى كه خدا شما را آن هشدار مى دهد، پروا كنيد و توبه نماييد و عدالت را پيشه سازيد، در اين صورت خدا گناهان گذشته شما و كوتاهى هايتان در اين مورد را خواهد بخشيد و از كيفر شما خواهد گذشت؛ همان گونه كه با پيشينيان نيز چنين كرد.

در روايت است كه امير مؤمنان هنگامى كه پس از رحلت دخت فرزانه پيامبر دو همسر برگزيد، به گونه اى عدل و داد را در نظام خانواده رعايت مى فرمود كه در نوبت يكى از آن دو، حتى وضوى خويش را در كنار او و در خانه او مى گرفت.

و نيز آورده اند كه «معاذ» دو همسر داشت كه براثر بيمارى مرگبار «طاعون» هردو باهم جان سپردند و او براى دفن آن دو، قرعه افكند كه كدام يك را پيش از ديگرى به خاك سپارد.

وَ اِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَ كانَ اللَّهُ واسِعَاً حَكيماً

واگر راهى براى صلح و آشتى و زندگى شرافتمندانه براى خود نيابند و از گذشت براى ديگرى سرباز زنند،

به طورى كه زن براى دريافت حقوق خويش پاى فشارد و هزينه زندگى و معاشرت خداپسندانه را بدون ذره اى گذشت بخواهد، و مرد نيز از رعايت حقوق و حدود زن سرباز زند و كار به گسستن بپيوندد و به انحلال خانواده بينجامد، باز هم خدا از فزون بخشى و روزى دهى بى كران خود هردو را بى نياز مى سازد؛ و خدا هماره گشايشگر و فرزانه است.

پرتوى از آيه شريفه

آيه مباركه نشانگر اين واقعيت سازنده است كه همه نعمت ها و روزى همه انسان ها و ديگر موجودات به دست آفريدگار هستى و گرداننده آن است. آرى اوست كه به حكمت خويش روزى رسانى به همه موجودات را به عهده گرفته و اگر در برخى موارد اين كار را به وسيله ديگرى انجام مى دهد وهزينه زندگى زنان و كودكان را به عهده همسر وپدر آنان قرار مى دهد، براساس حكمت و مصلحت است و اين شوهر و پدر تنها وسيله ظاهرى هستند و روزى رسان حقيقى خداست.

ادامه تفسير آيات

پس از بيان اين واقعيت كه در صورت جدايى زن از مرد و انحلال خانواده، خدا هر كدام را از فضل و بزرگوارى خويش بى نياز مى سازد، اينك خداى پرمهر به بيان واقعيتى مى پردازد، تا همگان را به توحيد و تقوا سوق داده و آنان را به گونه اى راه نمايد كه همه نعمت ها و خوبى ها و كاميابى ها را از او بخواهند، چرا كه او مالك كران تاكران هستى است. در اين مورد مى فرمايد:

وَلِلَّهِ ما فِى السَّماواتِ وَ ما فِى الْاَرْضِ و آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است،

تنها از آنِ خداست.

در اين فراز از آيه شريفه آفريدگار هستى از گستردگى وصف ناپذير قلمرو قدرت و حاكميت خود خبر مى دهد، و روشنگرى مى كند كه هان اى مردم! كسى كه مالك آسمان و زمين و تمامى پدپده ها و امكانات و كران تا كران هستى است، براى چنين قدرتى دشوار نخواهد بود كه پس از جدايى زن از شوهر و تنهايى آن دو يار ديرينه، اينك وسيله آسايش و بى نيازى هركدام را در صورتى كه به بارگاه او روى آورند فراهم سازد.

پس از بيان اين واقعيت سازنده، اينك در ادامه آيه شريفه به تقوا و پرهيزگارى كه - سرمايه شايسته و بايسته اين جهان و جهان ديگر است - سفارش مى كند و مى فرمايد:

وَ لَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذينَ اوُتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَاِيَّاكُمْ اَنِ اتَّقُوا اللَّهَ منظور از كسانى كه كتاب به آنان ارزانى گرديد، يهوديان و مسيحيان و ديگر امت هاى پيشين اند، و منظور از «اياكم» مردم مسلمانند كه خدا قرآن را به وسيله آخرين و پرشكوه ترين پيامبرش به آنان ارزانى داشت. با اين بيان، پيام آيه اين است كه: ما به كسانى كه پيش از شما كتاب آسمانى داده شدند، و به شما مردم مسلمان سفارش مى كنيم كه پرواى خدا را پيشه سازيد و از نافرمانى او بپرهيزيد تا گرفتار كيفر گناهان خويش نگرديد.

وَ اِنْ تَكْفُروُا فَاِنَّ لِلَّهِ ما فِى السَّماواتِ وَ ما فِى الْاَرْضِ و اگر كفر ورزيد، به خداى توانا زيانى نمى رسد؛ چرا كه آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، همه و همه از آنِ خداست. با اين بيان، نافرمانى، كفرگرايى، سرپيچى

از انجام دستورات او و كفران و ناسپاسى شما به او زيانى نمى رساند. به عبارت روشن تر، اگر آفريدگار هستى انسان ها را به وسيله دستورات و فرمان هاى سازنده و تعالى بخش خود به شايستگى و انجام كارهاى نيك فرمان مى دهد و با هشدارهايش آنان را از گناه و زشتى باز مى دارد، اين كار او نه به خاطر اين است كه به وسيله بندگان از خود نيازى را برطرف سازد و نه در انديشه به دست آوردن چيزى است، چرا كه مالكيت و فرمانروايى آسمان ها وزمين و تمامى پديدهايى كه در كران تا كران هستى است همه و همه از آنِ اوست. او نه ناتوان است كه در انديشه كسب توانايى و قدرت باشد ونه نيازمند است كه بخواهد رفع نياز كند ونه وامانده است كه بخواهد نيرو و اقتدارى به دست آورد. با اين بيان، همه اين دستورات و هشدارها در قالب امر و نهى، از رحمت و مهر و حكمت او سرچشمه مى گيرد، و همه اينها نعمت هاى آن پديدآورنده فرزانه ومهربان نسبت به بندگان است.

وَ كانَ اللَّهُ غَنِيّاً حَميداً

و خدا هماره بى نياز و ستوده است.

آرى، او به انسان و ديگر پديده ها كه همه آفريده او هستند و بر قامت آنها لباس هستى پوشانده و بر هركس و هر چيزى هر آنچه مى بايد ارزانى داشته است، نيازى ندارد وهمه آنها نيازمند اويند. او نسبت به شما انسان ها بسيار نيكى كرده و نعمت هايى فراوان به وديعت سپرده است كه در برابر آن همه نيكى و به خاطر ارزانى داشتن آن همه نعمت در خور سپاس و ستايش است؛ از اين رو شما

انسان ها بايد به گونه اى رفتار كنيد كه نعمت هاى او برشما تداوم يابد و به خاطر ناسپاسى وزشت كردارى تان نعمت ها قطع نگردد و دچار كيفر نشويد. اين كار تنها در گرو انجام كارهاى شايسته و رعايت مقررات او و پرهيز از گناه ونا فرمانى اوست.

فرمانرواى هستى

در ادامه آيات، ديگر باره به اصل مالكيت و فرمانروايى آفريدگار هستى پرداخته و مى فرمايد:

وَ لِلَّهِ ما فِى الَّسماواتِ وَ ما فِى الْاَرْضِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكيلاً

و آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، از آنِ خداست، و خدا كارسازى بسنده است.

آرى، او حافظ و نگهبان همه چيز و همه كس است و چيزى از قلمرو دانش او پوشيده نيست. و از تدبير و نگاهدارى چيزى خسته نمى شود و باهمه گستردگى قلمرو فرمانروايى اش به كسى نياز ندارد.

چرا تكرار؟

در اين مورد كه چرا اين فراز از آيه شريفه كه مى فرمايد: «للّه ما فى السّماوات و ما فى الارض...» تكرار شده است، دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى اين تكرار به خاطر ياد آورى است و در تأكيد مطلب آمده است.

2 - اما به باور برخى ديگر بدان جهت است كه در بيان سه نكته و سه واقعيت به كار رفته و هر مرتبه در انديشه بيان مطلب تازه اى است. براى نمونه: 1 - در مورد نخست، قرآن در انديشه بيان اين اصل است كه فرمانبردارى از دستورات آفريدگار هستى واجب است، چرا كه فرمانروايى آسمان ها و زمين از آن اوست.

2 - در مورد دوم در انديشه بيان اين واقعيت است كه خداى يكتا همان

آفريدگار توانايى است كه از همه انسان ها و پديده ها كه همگى آفريده اويند بى نياز است و همگان به او نيازمندند؛ از اين روست كه تنها او در خور ستايش است، چرا كه حكومت آسمان ها و زمين از آن اوست.

3 - و در مورد سوم در انديشه ترسيم گردانندگى هستى است و روشن مى سازد كه نگهبان و گرداننده هستى و تدبيرگر امور و شئون تنها اوست؛ چرا كه حاكميت و مالكيت آسمان ها تنها از آنِ اوست. با اين بيان، تكرارى در آيه صورت نگرفته است؛ چرا كه هر بار نكته جديدى را ترسيم مى كند.

قدرت بى كران او

در آيات گذشته قرآن روشنگرى فرمود كه خداى تعالى بى نياز است و به آفريدگان خود نيازى در تدبير هستى ندارد، چرا كه فرمانروايى آسمانها و زمين تنها از آن اوست؛ اينك در اين آيه اين نكته هشدار دهنده را ترسيم مى كند كه او آفريدگار توانا و پر اقتدار هستى است و در صورتى كه بخواهد مى تواند انسان و يا ديگر پديده ها را يكسره نابود سازد و يا نجات بخشد. و نيز مى تواند پس از نابودى انسان هاى موجود، نسل جديد و شرايط جديدى پديد آورد.

اِنْ يَشَاْ يُذْهِبْكُمْ اَيُّهَا النَّاسُ وَيَاْتِ بِآخَرينَ هان اى مردم! اگر خدا بخواهد شما را نابود مى سازد و مردمى ديگر را به جاى شما پديد مى آورد كه پيام آورش را يارى كنند و دستوراتش را به كار بندند.

به باور برخى، در نخستين فراز آيه شريفه چيزى حذف شده و در اصل اين گونه است: اى مردم! اگر خدا بخواهد شما را از ميان برد و نابود سازد، نابود

مى سازد...

در روايت آمده است كه پس از فرود اين آيه مباركه، پيامبر دست بر شانه «سلمان» زد و فرمود: «هم قوم هذا»؛(52) آنان تيره و تبار اين مرد، يعنى مردم فارسى زبان اند.

وَ كانَ اللَّهُ عَلى ذلِكَ قَديراً

و خدا بر اين كار - اگر بخواهد - تواناست.

آرى، او مى تواند جامعه و تمدن و قومى را به خاطر زشتكارى و بيدادگرى شان نابود سازد و جامعه و نسل ديگرى را جايگزين آنان سازد؛ و نيز مى تواند مردم را بميراند و زنده سازد.

آن گاه قرآن در ترسيم پرشكوه فرمانروايى و قدرت وصف ناپذير خدا و بيان اين واقعيت كه پاداش هر دو جهان به دست اوست، مى فرمايد:

مَنْ كانَ يُريدُ ثَوابَ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ

كسانى كه پاداش و غنايم و منافع اين جهان را مى خواهند و مى جويند و در انديشه پاداش معنوى نيستند بسيار دستخوش اشتباه شده اند؛ چرا كه پاداش اين جهان و جهان ديگر همه و همه نزد خداست، و او فرمانرواى دنيا و آخرت و پاداش دهنده هر دو سراست.

به باور برخى منظور اين است كه كسانى كه در راه خدا جهاد مى كنند، پاداش هردو سرا را مى جويند. اما به باور برخى ديگر، آيه شريفه هشدارى است به منافقان؛ چرا كه بهره و پاداش آنان تنها غنايم و سودى است كه به دست مى آورند؛ و نيز امنيت مال و جان و خانواده است كه در پناه اسلام نصيب آنان شده و آزاد و بهره ور از نعمت ها زندگى كنند؛ ولى بدان دليل كه ايمان واقعى ندارند بهره آنان در سراى آخرت آتش شعله ور دوزخ خواهد بود.

وَ

كانَ اللَّهُ سَميعاً بَصيراً

و خدا هماره شنوا و بيناست.

آرى، آفريدگار هستى همه شنيدنى ها را مى شنود و تمام ديدنى ها را مى بيند؛ و اين دو وصف در حقيقت وصف حيات و جاودانگى او را نشانگر است. پاره اى نيز مى گويند: اين دو وصف را بدان دليل در اين جا آورده است كه نشان دهد خدا گفتار نفاق پيشگان را مى شنود و همواره از اسرار نهانى آنان آگاه و به همه كارها بيناست.

پرتوى از آيات شرط اساسى در چند همسرى

در نگرش اسلامى، اصل در نظام خانه و خانواده نظام تك همسرى و زندگى يك مرد با يك زن برابر مقررات حقوقى و اخلاقى عادلانه و انسانى است.

بر اين اساس مرد براى تشكيل خانه و خانواده برابر ضوابط و معيارها به سوى فرد دلخواه خويش مى رود و از او براى آغاز زندگى مشترك بر اساس صداقت و امانت و رعايت حقوق متقابل، دعوت به عمل مى آورد و او با مطالعه شرايط ظاهرى و باطنى و همه جانبه مرد مورد نظر به او پاسخ مثبت مى دهد و زندگى مشترك آغاز و ادامه مى يابد. از آغاز، برنامه اين است كه اين زندگى مشترك به همان صورت تا پايان زندگى ادامه يابد، اما گاه براى مرد مشكلات و موانع جدى پيدا مى شود كه او را به فكر گزينش همسرى ديگر براى اداره زندگى مى اندازد، كه گاه به اين كار به راستى ناگزير است و گاه كارش هواپرستانه و بدون دليل كافى است.

اين آيات اين درس و پيام زندگى ساز را مى دهد كه گزينش همسر دوم و يا تعدد همسر تنها در گرو رعايت عدالت

و اداره شرافتمندانه است. به عبارت ديگر، اين عدالت و دادگرى است كه شرط اساسى چند همسرى است و نه هوا و هوس كودكانه و خود خواهانه و احساسات زود گذر و ويرانگر كه متأسفانه بلاى جان بسيارى در اين مورد مى گردد و كانون خانه و خانواده را گاه به ميدان كار زار تبديل مى سازد و زندگى را به دوزخ سوزان تبديل مى كند. آرى قرآن اين پيام را مى دهد كه:

«... فان خفتم الاّ تعدلوا فواحدة...»(53)

پس اگر بيم آن داشتيد كه در ميان همسران خويش بر اساس عدل و داد و رعايت حقوق وحدود رفتار نكنيد، پس به يك همسر بسنده نماييد... و اين خويشتن دارى از گزينش همسرِ ديگر برايتان بهتر است تا به ستم و بيداد گراييد.

در روايات به دليل اهميت فراوان جامعه كوچك خانه و خانواده و تأمين و تضمين حقوق دو همسر و حاكميت عدالت در روابط آنان، و با در نظر گرفتن واقعيت هاى زندگى است كه اين موضوع در روايات اسلامى نيز بسيار مورد توجه قرار گرفته و در روايات وسيره پيشوايان راستين اسلام و شايسته كرداران مسلمان نيز اصل عدالت شرط اساسى گزينش همسر دوم و يا چند همسرى شناخته شده است. براى نمونه:

1 - پيامبر گرامى اسلام تا سرحد امكان عدالت را در ميان همسران خويش رعايت مى نمود و باز هم با همه وجود به بارگاه خدا دست به دعا بر مى داشت كه: «اللّهمّ هذا قسمتى فيها املك فلا تلمنى فيما تملك و لا املك...»(54)

بار خدايا اين شيوه عادلانه و انسانى و خدا پسندانه من در نظام خانواده است كه در توان

خويش مى نگرم، خداوندا! مرا در آنچه در توان ندارم نكوهش نكن.

2 - امير مؤمنان كه پس از شهادت دختر سرفراز پيامبر دو همسر داشت به گونه اى اصل عدالت و دادگرى را رعايت مى فرمود كه در نوبت يكى از آن دو، حتى وضوى خود را در خانه او و در كنار وى مى گرفت.

«و روى انّ عليّا عليه السلام كان له امرأتان، فكان اذا كان يوم واحدة لا يتوضّأ فى بيت الأخرى.»(55)

3 - و نيز در سيره عادلانه پيامبر گرامى در نظام خانه و خانواده آورده اند كه: «انّ النّبى صلى الله عليه وآله كان يقسّم بين نسائه فى مرضه فيطاف به بينهنّ...».(56)

آن حضرت فرصت هاى خانوادگى را عادلانه تقسيم و تنظيم نموده بود و به گونه اى در اين مورد دادگرانه و انسانى و با مهر و عاطفه رفتاركرد كه حتى در بيمارى اش در خانه و در كنار يكى از همسرانش نمى ماند و حقوق هركدام را سخت محترم مى شمرد و نوبت هركدام بود، او را به خانه وى مى بردند.

4 - و اين سيره و سنت عادلانه، مردمى ساخته بود كه اگر ناگزير به ازدواج با چند همسر مى شدند نه تنها حقوق يكى را پايمال نساخته و زندگى او را نابود نمى كردند و زير فشار نمى نهادند بلكه آورده اند كه «معاذ» دو همسر داشت كه در بيمارى طاعون هردو جهان را به درود گفتند، و او حتى براى مقدم داشتن دفن يكى بر ديگرى به اصل قرعه روى آورد تا مباد از عدالت و دادگرى انحراف جسته باشد.

- اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هماره برپا دارندگانِ عدل و داد و گواهى دهندگان

براى خدا [و خشنودى او] باشيد، گرچه [اين كار] به زيان خودتان [و] يا پدر و مادر و نزديكان شما باشد. [مبادا كه موقعيت اقتصادى و يا اجتماعى كسى شما را بر آن دارد كه د رمورد او گواهى نادرست بدهيد، چرا كه اگر [كسى ]توانگر [و] يا تهيدست باشد، خدا به حال آن دو [از شما] سزاوارتر است؛ از اين رو از پى خواهش [دل نرويد كه [دستخوش انحراف شده و] از حق به در رويد. و اگر زبان بپيچانيد [و با تحريف حقايق از حق و عدالت انحراف جوييد]، يا [از دادن گواهى درست روى برتابيد [بدانيد كه خدا به آنچه انجام مى دهيد آگاه است.

136 - اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خدا و پيام آورش و كتابى كه بر پيامبر فرو فرستاد، و [به كتاب هايى كه پيش تر فرو فرستاده است [با همه وجود] ايمان بياوريد؛ و هركس به خدا و فرشتگان او و كتاب هاى وى و پيام آورانش و روز باز پسين كفر ورزد، [چنين كسى بى گمان به بيراهه اى دور دست در افتاده است.

137 - بى ترديد كسانى كه ايمان آوردند، آن گاه كفرورزيدند، سپس ايمان آوردند و دگر باره كفر ورزيدند و باز بر كفر خويش افزودند، خدا چنين نيست كه آنان را [مورد بخشايش قرار دهد و] بيامرزد و به راهى [كه مايه نجات آنان است ]هدايت كند.

138 - [هان اى پيامبر!] به منافقان نويد ده كه برايشان عذابى دردناك خواهد بود.

139 - همانان كه كفرگرايان را به جاى ايمان آوردگان به دوستى بر مى گيرند. آيا [اينان به راستى سرافرازى و]

پيروزمندى را نزد آنان مى جويند؟! [اين پندارى بى اساس است!] چرا كه پيروزمندى [و سرافرازى ]يكسره از آن خدا [و نزد او] ست.

140 - و بى ترديد [خدا] در [اين كتاب [در مورد آيات خود اين حكم را ]برشما فرو فرستاد كه: هرگاه شنيديد كه به آيات خدا كفر مى ورزند و آنها را به باد تمسخر مى گيرند، با آنان منشينيد تا به گفتارى ديگر بپردازند، چرا كه در آن صورت شما نيز بسان آنان خواهيد بود. بى گمان خدا همه كافران و منافقان را در [آتش شعله ور ]دوزخ گرد خواهد آورد.

141 - [منافقان همان كسانى [هستند] كه در انتظار [پايان كار] شما به سربرند؛ پس اگر از جانب خدا پيروزى و گشايشى براى شما برسد، مى گويند: مگر ما[درميدان كارزار] با شما نبوديم؟! و اگر براى كفرگرايان بهره اى باشد، [به آنان نيز ]مى گويند: آيا ما [به هنگام رايزنى برشما چيرگى نداشتيم و شما را از [سازش با توحيدگرايان و پيوستن به اردوگاه ]ايمان آوردگان باز نمى داشتيم؟ پس خداست كه در روز رستاخيز ميان شما داورى خواهد كرد، و خدا هرگز براى كفرگرايان راهى به زيان ايمان آوردگان قرار نمى دهد.

142 - منافقان [به پندار خويش خدا را فريب مى دهند در صورتى كه او آنان را [به كيفر فريبكارى شان فريب مى دهد. و هنگامى كه به نماز بر مى خيزند [سنگين و ]گرانبار بر مى خيزند؛ در برابر [ديدگان مردم رياكارى مى كنند و خدا را جز اندكى ياد نمى نمايند.

143 - ميان اين [دو اردوگاه كفر و ايمان سرگردانند [و گويى نمى توانند از ميان توحيدگرايان و كافران يكى

را برگزينند]؛ نه با اينان هستند و نه با آنان. و هركس را خدا [به خاطر بد انديشى و گناهش گمراه سازد، هرگز براى [هدايت او راهى نخواهى يافت.

نگرشى بر واژه ها

«قسط»: عدل و داد.

«قوّام»: اين واژه مبالغه از واژه قيام است و به مفهوم كسى است كه به عدل و داد عادت كرده و عدالت و دادگرى راه و رسم اوست.

«لّىِ»: در اصل به مفهوم جلوگيرى و به تأخير افكندن و پيچانيدن و تاب دادن است و در اين جا در مورد تحريف حقايق براى حق كشى به كار رفته است.

«بشارت»: اين واژه در اصل به مفهوم گزارش شادى آفرين است كه اثر شادمانى را برچهره دريافت دارنده خبر نمايان مى سازد. اما پس از آن در خبرهاى اندوهبار و دهشتناك هم به كار رفته است.

«عزّت»: در اصل به مفهوم دشوارى است و به همين جهت به زمين سخت «عزاز» مى گويند، و «عزيز» به مفهوم نيرومندى، سرافرازى، توانايى و ارجمندى و شكست ناپذيرى است.

«تربّص»: انتظار.

«استحواذ»: به مفهوم سوق دادن به همراه چيرگى و غلبه آمده است.

«ذبذبه»: اين واژه به مفهوم تحريك نمودن و اسم فاعل آن «مذبذب» به معناى حركت دهنده، و اسم مفعول آن كه در آيه به كار رفته به مفهوم سرگردان بودن ميان كفر و ايمان است.

شأن نزول

1 - در شأن نزول و داستان فرود دومين آيه مورد بحث آورده اند كه: اين آيه مباركه در مورد گروهى از بزرگان اهل كتاب، بسان «عبد الله بن سلام» و «اسدبن كعب» و «اسيدبن كعب» .... فرود آمد؛ چرا كه

آنان به حضور پيامبرگرامى رسيدند و گفتند: اى پيامبر خدا! ما به رسالت تو و كتابى كه به سوى شما فرود آمده، و نيز به رسالت موسى و كتاب او ايمان مى آوريم، اما به ساير پيامبران وكتاب هاى آسمانى آنان ايمان نداريم؛ آن جا بود كه اين آيه مباركه بر قلب پاك پيامبر فرود آمد كه: يا ايها الّذين آمنوا آمِنوا باللّه و رسوله...(57)

2 - در داستان نزول ششمين آيه مورد بحث آورده اند كه: اين آيه شريفه در مورد منافقان و گروهى از دانشوران يهود فرود آمد؛ چرا كه برخى از نفاق پيشگان نزد دانشمندان يهود مى رفتند و در محفل آنان نشستند، در حالى كه در آن جا آيات قرآن به باد تمسخر گرفته شد؛ به همين دليل بود كه خدا با فرو فرستادن اين آيه شريفه، هم از زشتكارى آنان خبر داد و هم از اين شيوه پست نهى فرمود.

تفسير

براى عدالت به پاخيزيد!

در آيه گذشته، خداى پرمهر روشنگرى فرمود كه پاداش شكوهبار دنيا و آخرت يكسره به دست اوست؛ اينك در اين آيه مردم را به عدالت و دادگرى در همه ميدان ها سفارش مى كند و از آنان مى خواهد كه براى عدالت به پاخيزند و به ستم و بيداد نزديك نشوند و ديگران را نيز هشدار دهند:

يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامينَ بِالْقِسْطِ

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هماره براى عدالت و دادگرى به پاخيزيد و براى خدا گواهى دهيد. آرى، بايد عدالت و دادگرى شيوه و راه و رسم و عادت شما باشد و در ميدان هاى گفتار، نوشتار و ميدان عمل، براساس عدالت رفتار كنيد و براى عدالت

حركت نماييد.

شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى اَنْفُسِكُمْ اَوِالْوالِدَيْنِ وَ الْاَقْرَبينَ اين واژه جمع واژه «شهيد» است و مفهوم آيه اين است كه خدا به بندگانش فرمان مى دهد كه در گفتار و گواهى خويش راستى و حق گرايى را راه و رسم خويش قرار دهند و در اين كار پايدار باشند تا هم خشنودى خدا را به دست آورند، و هم به بارگاه او نزديك گردند، گرچه اين حقگويى و گواهى بر اساس عدالت به زيان خود و يا پدر و مادرشان باشد؛ و هرگز به خاطر ثروت ثروتمند و يا تهيدستى بينوا از عدالت انحراف نجوييد!

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: منظور اين است كه در گواهى و داورى خود، هماره جانبدار عدل و داد باشيد، خواه به سود خود يا نزديكانتان باشد و يا به زيان شما و بستگانتان؛ چرا كه خداى دادگر همه را در برابر قانون و در برابر عدل و داد و گواهى و آيين دادرسى و داورى، برابر نگريسته و كسى را بر ديگرى برترى نداده است.

پيام آيه شريفه

آيه مباركه نشانگر اين واقعيت است كه گواهى پدر براى فرزند و گواهى فرزند براى پدر، خواه به سود آنان باشد و يا به زيانشان، جايز است؛ و نيز نشانگر آن است كه گواهى نزديكان و بستگان در مورد يكديگر رواست. «ابن عباس» نيز در اين مورد همين ديدگاه را بر گزيده است.

«ابن شهاب» در اين مورد آورده است كه: مسلمانان پيشين بيشتر بر اين راه و رسم عادلانه و انسانى بودند، تا دوره هاى بعد از راه رسيد و از مردم كارهايى پديدار

شد كه زمامداران را به تهمت زدن به آنان برانگيخت و آن گاه گواهى افرادى كه مورد اتهام حكومت قرار مى گرفتند ترك شد و نيز گواهى به سود آنان از سوى بيداد گران ممنوع گرديد.

ذكر اين نكته لازم است كه منظور از گواهى دادن انسان به زيان خود، اقرار وى به سود طرف مقابل است كه پذيرفته است. اما گواهى دادنِ انسان به سود خود، به تنهايى پذيرفته نيست مگر اين كه دلايل و مدارك و گواهان، ادعاى او را گواهى كنند.

اِنْ يَكُنْ غَنِيّاً اَوْ فَقيراً فَاللَّهُ اَوْلى بِهِما

اگر كسانى كه به سود و زيانشان گواهى داده مى شود، ثروتمند باشند و يا تهيدست و بينوا وناتوان، نبايد هيچ يك از اين موضوعات باعث شود كه از گواهى عادلانه انحراف جوييم و از اداى گواهى صحيح و خدا پسندانه و يا داورى و قضاوت عادلانه دورى گزينيم.

بسيار ديده شده است كه افرادى به خاطر ثروت و يا زورمدارى كسى كه گواهى به زيان اوست، از اداى گواهى خود دارى نموده و حقيقت را كتمان مى كنند، و پاره اى نيز به خاطر تهيدستى و گرفتارى فردى، از گواهى به زيان او چشم مى پوشند و بدين سان آفت ترس از زر دار و زور دار و يا دلسوزى كاذب و بيجا باعث خوددارى از گواهى عادلانه مى شود. به همين جهت است كه آيه شريفه از هردو آفت هشدار مى دهد و مى فرمايد: «فاللّه اولى بهما».

خدا به يارى آن دو و نجاتشان از گرفتارى، از شما سزاوارتر است؛ بنا بر اين، از اداى گواهى عادلانه به خاطر ثروت و قدرت يك طرف و يا تهيدستى و بينوايى

او، خوددارى نكنيد و ترس و دلسوزى بى مورد، شما را از حق و عدالت منحرف نسازد؛ چرا كه خداوند شما را به اين كار فرمان داده و خود مى داند كه شرايط آن دو چگونه است. بر شماست كه مقررات او را رعايت كنيد كه او به مصالح و منافع واقعى شما و جامعه بشرى از همگان داناتر است.

فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى اَنْ تَعْدِلُوا

پس بنابراين از پى هواى دل نرويد و در اداى شهادت، غرض ها و مرض ها و دوستى ها و دشمنى ها را دخالت ندهيد و يا از اداى گواهى به خاطر دلسوزى بى مورد سر باز نزنيد، و تمايل قلبى به يك طرف و يا پيوند خويشاوندى و ديگر آفت هاى حقگويى و دادگرى، شما را به بيداد و گواهى ناروا سوق ندهد كه عدالت را فداى مصلحت شخصى يا گروهى و يا پيوندها و وسوسه ها نماييد.

«فرّاء» در مورد اين فراز از آيه مى گويد: اين جمله بسان اين است كه بگوييم: از هواى دل پيروى مكن تا خدايت خشنود گردد. پاره اى نيز واژه «ان تعدلوا» را به مفهوم انحراف دانسته و از عدول از راه عادلانه و درست گرفته اند كه در اين صورت معناى آيه اين گونه است: پس از هواى دل پيروى مكن كه در نتيجه، از حق و عدالت به انحراف كشيده خواهى شد.

وَ اِنْ تَلْوُوا اَوْ تُعْرِضُوا فَاِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبيراً

و اگر از اداى گواهى درست به انحراف گراييد و يا روى گردانيد، خدا به آنچه انجام مى دهيد آگاه است و مى داند كه به اداى گواهى عادلانه قيام كرده ايد و يا با تحريف حقايق و كتمان واقعيات و يا روى

برتافتن از اداى گواهى به بيراهه گام سپرده ايد.

در مورد تفسير اين جمله ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - گروهى از جمله «ابن عباس» برآنند كه منظور اين است كه: اگر از اداى شهادت خوددارى كنيد...

2 - اما گروهى ديگر مى گويند: روى سخن با زمامداران است و مى فرمايد: شما اى زمامداران و قاضيان! اگر از قضاوت و داورى عادلانه خوددارى كنيد و به سود يكى بدون دليل انحراف جوييد خدا از آنچه انجام مى دهيد آگاه است.

3 - برخى نيز بر اين باورند كه منظور آيه شريفه اين است كه: اگر گواهى درست را به نادرست تبديل كنيد و حقايق را تحريف نماييد و آن را كتمان داريد خدا آگاه است...

پيام آيه پيام آيه شريفه روشن و انسانساز است و نشانگر اين واقعيت است كه:

1 - دعوت به ارزش ها و كارهاى پسنديده و نهى از زشتى و گناه و بيداد بر همگان لازم است.

2 - بر همگان واجب است كه در همه ميدانها بر اساس عدل و داد رفتار كنند و از ستم و بيداد دورى گزينند.

از «ابن عباس» در مورد «و ان تلوا» آورده اند كه: اگر دو نفر در برابر داور و يا قاضى قرارگيرند و او از يكى روى برتابد و به ديگرى روى آورد، به گونه اى از حق و عدالت انحراف جسته است، و اين نمونه اى از مفهوم آيه شريفه است.

ايمان راستين در اين آيه شريفه خداى پرمهر به ايمان آوردگان هشدار مى دهد كه با همه وجود و از ژرفاى جان ايمان بياورند و درون و برون و گفتار و رفتار و ظاهر

و باطن آنان گواه ايمانشان باشد.

يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الْكِتاب الَّذى نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَ الْكِتابِ الَّذى اَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ به باور گروهى از مفسران، منظور آيه شريفه اين است كه: هان اى كسانى كه ايمان ظاهرى آورده ايد و خدا و پيامبرش را باور داريد، و به يكتايى خدا و رسالت پيامبرش گواهى مى دهيد، اينك بياييد و با همه وجود و در باطن و ژرفاى جان نيز ايمان بياوريد، تا درون و برون شما هماهنگ باشد.

يادآورى مى گردد كه اين معنى براى آيه شريفه درست است و روى سخن با منافقانى است كه به ظاهر و زبان، چيزى بر خلاف درون و باطن خويش مى گفتند.

2 - اما به باور گروهى ديگر، روى سخن با ايمان آوردگان است؛ با همان كسانى كه با همه وجود ايمان آورده و در درون و برون و ظاهر و باطن ايمان داشتند، و منظور آيه اين است كه لحظه به لحظه و هماره ايمان خويش را پاس داريد تا ايمانتان استوار باشد و در دين پايدار بمانيد. چرا كه به باور طرفداران اين ديدگاه ايمان - كه به معناى گواهى و تصديق است - براى بقا و ثبات و پايدارى، هماره نياز به تجديد دارد.

3 - گروهى نيز برآنند كه روى سخن با پيروان مذاهب تحريف شده است و خدا به آنان فرمان مى دهد كه به قرآن شريف و آورنده اش ايمان بياورند؛ درست همان گونه كه به كتاب هاى آسمانى پيشين ايمان آورده اند.

چرا ايمان به تورات و انجيل؟

منظور از كتاب هاى آسمانى در آيه شريفه، تورات و انجيل است و خدا به

دو دليل به آنان دستور مى دهد كه به تورات و انجيل ايمان بياورند:

1 - نخست بدان دليل اين دستور مى رسد كه در اين دو كتاب نشان ها و صفات پيامبر گرامى آمده و توجيه شده است كه همگان به او ايمان آورند و رسالت او را بپذيرند. با اين بيان، اگر كسى به قرآن و دريافت دارنده آن ايمان نياورد، بسان كسى است كه به هيچ يك از كتاب هاى آسمانى ايمان نياورده و همه را دروغ انگاشته است.

2 - ديگر اين كه خداوند آنان را موظف ساخته است كه به پيامبر اسلام و قرآن شريف و انجيل ايمان بياورند و لازمه چنين ايمانى، پذيرفتن رسالت عيسى است.

روايتى از «ابن عباس» در اين مورد رسيده است كه اين نكته را گواهى مى كند و آن اين است كه در شأن نزول اين آيه شريفه آمده است كه آيه در باره گروهى از مؤمنان اهل كتاب همچون عبدالله بن سلام و ديگر بزرگان همراه او فرود آمد؛ چراكه آنان به پيامبر گفتند: اى پيامبر خدا! ما به تو و «قرآن» و «تورات» و «موسى» و «عزير» ايمان مى آوريم و به ديگر پيامبران و كتاب هاى آنان ايمان نمى آوريم... آن جا بود كه آيه شريفه بر قلب پاك پيامبر فرود آمد كه: «هان اى ايمان آوردگان! به خدا و پيامبر او و كتابى كه بر پيامبرش فرو فرستاد و به كتاب هاى پيشين ايمان بياوريد».

وَ مَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعيداً

و هر كس به خدا و فرشتگان او و كتاب ها و پيام آورانش و روز باز پسين كفر ورزد و

در زندگى خويش خدا را انكار كند يا او را بسان ديگر موجودات پندارد و يا دستورات و هشدارهايش را ناديده گيرد و فرشتگان را منكر شود يا آنان را دختران خدا تصور نمايد و يا كتاب هاى آسمانى و پيامبران و يا حساب و كتاب و پاداش و كيفر را نپذيرد، چنين كسى از حق دور شده و به گمراهى دور و درازى در افتاده است.

در مورد «گمراهى دور و دراز» يكى از دانشمندان مى گويد:

گمراهى دور آن است كه جبران ناپذير باشد، و منظور اين است كه فردى به پيامبر اسلام كفر ورزد و رسالت آن حضرت را نپذيرد، كه در اين صورت همه اديان آسمانى را انكار كرده است؛ چرا كه ايمان جز با پذيرش قرآن و آورنده اش ممكن نيست.

با اين بيان، آيه شريفه در حقيقت هشدارى است به پيروان مذاهب پيشين كه ايمان آنان به خدا و فرشتگان و كتاب هاى آسمانى و پيامبران، بدون ايمان به آخرين پيام و پيامبر خدا كه قرآن و محمد صلى الله عليه وآله باشد، پذيرفته نيست و براى آنان سودبخش نخواهد بود.

نظم و پيوند آيه شريفه پيوند اين آيه مباركه با آيه پيشين بدين صورت است كه خداى فرزانه در آيات پيش اسلام را معرفى كرد و آن گاه از پى آن به ترسيم شرايط ايمان پرداخت و مردم را به سوى ايمان فراخواند.

پاره اى از دانشمندان نيز بر آنند كه اين آيه شريفه به جمله «كونوا قوّامين بالقسط» پيوند مى خورد كه با اين بيان، معناى قيام به عدالت، همين ايمان كامل و همه جانبه و از ژرفاى جان است كه خدا مردم

را به سوى آن فرامى خواند.

آن گاه هشدار مى دهد كه:

اِنَّ الَّذينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا

بى ترديد كسانى كه ايمان آوردند؛ آن گاه كفر ورزيدند...

در معنى و مفهوم اين فراز از آيه مباركه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى، منظور كسانى هستند كه به «موسى» ايمان آوردند و آن گاه در غيبت او به گوساله پرستى روى آوردند و به خداى يكتا كفر ورزيدند.

ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا

منظور مسيحيانى هستند كه به حضرت «مسيح» ايمان آوردند و آن گاه راه كفر در پيش گرفتند.

ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً

سپس بر كفر خود نسبت به پيامبر اسلام افزودند.

2 - اما به باور برخى ديگر، منظور كسانى هستند كه به موسى ايمان آوردند، و پس از او راه كفر در پيش گرفتند، و آن گاه به «عزير» گرايش يافتند، و پس از او به مسيح كفر ورزيدند و پس از آن بر كفر و حق ستيزى خود نسبت به پيامبر اسلام افزودند.

3 - پاره اى بر آنند كه منظور، گروهى از اهل كتاب هستند كه مى خواستند گروهى از ياران پيامبر را با وسوسه هاى خويش دستخوش ترديد و حيرت سازند و براى اين نقشه شوم خويش نخست آمدند و نزد آنان ايمان آوردند. پس از چندى گفتند: ما در ايمان خويش اشتباه كرده ايم. و كفر ورزيدند و آن گاه بر كفر خويش تا فرا رسيدن مرگشان پاى فشردند و حق ستيزى نمودند.

اين ديدگاه از «حسن» نقل شده است، و اين آيه شريفه آن را تأييد مى كند كه مى فرمايد:

«و قالت طائفة من اهل الكتاب آمنوا بالّذى انزل على الّذين آمنوا وجه النّهار و اكفروا آخره...».(58)

و گروهى از اهل كتاب گفتند: در

آغاز روز به آنچه بر ايمان آوردگان فرود آمده است ايمان بياوريدو در پايان روز كفر ورزيد بدان اميد كه آنان در عقيده و ايمان خويش متزلزل شده و از اسلام باز گردند.

4 - و پاره اى از جمله «مجاهد» بر آنند كه منظور نفاق پيشگانى هستند كه ايمان آوردند، و از پى ايمان خويش كفر ورزيدند؛ سپس ايمان آوردند و سرانجام كفر پيشه ساختند و با حال كفر جان سپردند.

در تأييد اين ديدگاه از «ابن عباس» آورده اند كه گفت: هر منافقى كه معاصر پيامبر بود در زمره اين گروه است.

لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ سَبيلاً

خدا هرگز آنان را نخواهد بخشيد و آنان را به راهى درست و نجات بخش راه نخواهد نمود؛ چرا كه خدا كسى را به ايمان زبانى تنها نمى آمرزد؛ و اينان نيز ايمانشان زبانى و ظاهرى بود، و اگر از ژرفاى جان ايمان آورده بودند ديگر راه كفر در پيش نمى گرفتند. و نيز آنان را به بهشت پرطراوت و زيباى خويش هدايت نخواهد كرد؛ بلكه همان گونه كه خود وعده فرموده است چنين انسان هاى حق ستيز و ددمنشى را به راه دوزخ سوق خواهد داد.

«...و لا ليهديهم طريقا الاّ طريق جهنّم...».(59)

ممكن است مفهوم آيه شريفه اين باشد كه خدا آنان را به خاطر بدانديشى و حق ستيزى شان خوار ساخته و به خاطر كفرشان مهر و لطف خود را شامل حال آنان نمى سازد.

آن گاه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

بَشِّرِ الْمُنافِقينَ بِاَنَّ لَهُمْ عَذاباً اَليماً

هان اى پيامبر! به نفاق پيشگان خبر بده كه براى آنان در سراى آخرت عذابى دردناك خواهد بود، مگر اين

كه به خود آيند و تدبيرى بينديشند كه در حال كفر و نفاق مرگشان فرا نرسد.

رهنمود آيه شريفه اين آيه مباركه نشانگر آن است كه آيه پيشين در مورد منافقان فرود آمده است. با اين بيان، ديدگاه چهارم بهتر به نظر مى رسد.

سرچشمه عزّت و شكوه در ادامه سخن، قرآن شريف مى فرمايد:

اَلَّذينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرينَ اَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنينَ منافقان همان تيره بختانى هستند كه شرك گرايان و يا يهود حق ستيز را يار و ياور خويش مى گيرند، و به جاى ايمان آوردگان كفرگرايان را به دوستى برمى گزينند.

اَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَاِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَميعاً

آيا با گزينش آنان به دوستى خويش و روى برتافتن از ايمان آوردگان، از كفرگرايان نيرومندى و سرافرازى و حمايت مى جويند؟! زهى خيال خام! اگر آنان به راستى و از روى اخلاص به خدا ايمان مى آوردند و عزّت واقعى را از او و دين او و پيامبر و قرآن او مى جستند، بى گمان برايشان بهتر بود؛ چراكه همه سرافرازى ها و سربلندى ها و عزّت ها از آن خداست، و اوست كه سرچشمه عزت ها و نيرومندى هاست و به هر كس كه شايسته بداند و بخواهد، ارزانى داشته و او را عزيز مى سازد؛ و هر كس را خواست به كيفر عملكردش به ذلّت مى كشد.

تحريم شركت در مجلس گناه در آيه پيش، قرآن در مورد منافقان و دوستى آنان با كفرگرايان سخن گفت، اينك در اين آيه شريفه آنان را از نشست و برخاست و معاشرت با آنان هشدار داده ومى فرمايد:

وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِى الْكِتابِ اَنْ اِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِها وَ يُسْتَهْزَءُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى

يَخُوضُوا فِى حَديثٍ غَيْرِهِ و خدا اين حكم را در قرآن بر شما فرو فرستاد كه هرگاه شنيديد كه شرك گرايان و منافقان به آيات خدا كفر مى ورزند و آنها را به باد تمسخر مى گيرند، شما با آنان و در محفل آنان ننشينيد تا دست از شقاوت خود برداشته و به سخن ديگرى بپردازند.

نظير اين دستور در اين آيه شريفه نيز آمده است كه مى فرمايد:

«و اذا رأيت الّذين يخوضون فى آياتنا فاعرض عنهم حتّى يخوضوا فى حديث غيره...».(60)

و هنگامى كه ديدى كسانى به انگيزه تمسخر و زير سؤال بردن قرآن، در آيات ما فرو مى روند، از آنان روى برتاب تا به گفتارى غير از آن بپردازند...

رهنمود آيه شريفه از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه نشست و برخاست و دوستى با كفرگرايان، هنگامى كه به آيات خدا كفر ورزند و مقررات الهى را مسخره نمايند، كارى نارواست؛ اما آن گاه كه بر ضدّ عقيده و ايمان توحيدگرايان دست به شرارتى نزنند مانعى ندارد؛ ولى از «حسن» روايت شده است كه اين اجازه نيز به وسيله اين آيه شريفه نسخ شده است كه مى فرمايد:

«... فلا تقعد بعد الذّكرى مع القوم الظّالمين»(61).

و اگر شيطان تو را به فراموشى افكند و با كفرگرايان همنشين شدى، پس از توجه و به خود آمدن، ديگر با گروه ستمكار نشست و برخاست مكن.

اِنَّكُمْ اِذاً مِثْلُهُمْ هرگاه پس از اين هشدار باز هم با آنان نشست و برخاست نماييد، و آنان آيات خدا را به باد تمسخر گيرند، در آن صورت شما نيز بسان آنان هستيد، چراكه با وجود توانايى بر هشدار آنان

و جلوگيرى از شرارتشان به شقاوت آنان رضايت مى دهيد؛ و رضايت بر كفر و شرك نيز خود نوعى كفر محسوب مى گردد.

پيام آيه شريفه 1 - آيه مباركه اين پيام را مى دهد كه هر انسان خردمند و با ايمانى در صورت توان بايد با شرارت كفرگرايان و گناه و زشتى زشت كرداران و گناهكاران اعلان مخالفت كند؛ و اگر چنين نكند و تن به سكوت سپارد و در حضور او گناه شود، او نيز گناهكار است.

2 - و نيز اين پيام را طنين افكن مى سازد كه نشست و برخاست با مردم بدكار وبدعتگذار از هر كيش و مذهبى باشند، حرام است. اين مطلب را انبوهى از مفسرين به صراحت آورده اند، و «عبدالله بن مسعود» و «ابراهيم» و «ابو وابل» نيز بر همين عقيده بودند.

«ابراهيم» در اين مورد مى گويد: اگر انسان در مجلس و محفلى از آيات خدا و مقررات الهى سخن گويد و حاضران او را به باد تمسخر گيرند و حق ستيزى نمايند، خدا از آنان خشمگين مى گردد.

و نيز «عمر بن عبدالعزيز» با الهام از همين آيه شريفه، مرد روزه دارى را كه با عنصر باده گسارى همنشين شده بود تازيانه زد.

«عيّاشى» از حضرت رضا عليه السلام در تفسير آيه مباركه آورده است كه:

«اذا سمعت الرّجل يجحد الحقّ و يكذب به فقم من عنده».(62)

هرگاه شنيدى كه عنصر تبهكارى حق را انكار و آيات خدا را تكذيب مى كند، از آن مجلس برخيز و بيرون برو!

از «ابن عباس» آورده اند كه خدا در اين آيه مباركه، مردم را به اتحاد و همدلى و همبستگى فرا مى خواند و از تفرقه و جدايى و

گسستن پيوندها و كارهاى تفرقه انگيز و سخنان اختلاف افكن نهى مى كند.

«ابو على» مى گويد: اگر انسان در چنين محافل گناهى حضور نداشته باشد، اما به گونه اى صداى آنان را بشنود حرام نيست؛ چراكه حرمت در نشستن با آنان و نهى ننمودن آنان است.

اِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقينَ وَ الْكافِرينَ فى جَهَنَّمَ جَميعاً

خدا، در روز رستاخيز كفرگرايان و منافقان را يكسره در آتش شعله ور دوزخ گرد مى آورد و كيفرشان مى كند؛ همان گونه كه آنان در دنيا بر شرارت و شقاوت بر ضد ايمان آوردگان دست اتحاد دادند و براى دشمنى با ايمان آوردگان، يار و ياور يكديگر شدند.

پاره اى از خصلت هاى نكوهيده منافقان در اين آيه شريفه نيز خدا به ترسيم برخى خصلت هاى زشت منافقان و كفرگرايان پرداخته و مى فرمايد:

اَلَّذينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ منافقان همان كسانى هستند كه هماره به زيان شما انتظار مى كشند و مراقب تحولات هستند؛ چراكه آنان مى گفتند: پيامبر و يارانش به زودى نابود مى گردند و ما از طرف آنان آسوده خاطر مى گرديم و كيش شرك و بت پرستى چيره مى گردد.

فَاِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قالُوا اَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ پس اگر از سوى خدا، پيروزى و پيشرفتى به شما برسد، مى گويند: مگر ما در كارزارِ با دشمنان به همراه شما و يار و ياور شما نبوديم؟! بنابراين، بهره ما را نيز بايد از دستاوردها در نظر بگيريد و سهم ما را هم از غنايم بپردازيد؛ چراكه در ميدان پيكار همسنگر و همراه شما بوديم.

وَ اِنْ كانَ لِلْكافِرينَ نَصيبٌ قالُوا اَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ و اگر بهره اى نصيب كفرگرايان و بيدادپيشگان گردد و آنان بر ايمان آوردگان چيره شوند، به آنان مى گويند:

آيا ما شما را از راه دوستى به مبارزه با ايمان آوردگان دلگرم نساختيم و از نظر روانى شما را تقويت نكرديم و زمينه و اسباب پيروزيتان را فراهم نكرديم؟

وَ نَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنينَ و آيا شما را از ورود به صفوف ايمان آوردگان باز نداشتيم؟

و به باور برخى ديگر: آيا هماره به شما خاطرنشان نساختيم كه ما با شما هستيم و شما را از خود مى دانيم؟و آيا اسرار اردوگاه پيامبر و يارانش را به شما نرسانديم و گزارش وضعيت آنان را برايتان ننوشتيم؟ و سرانجام آيا ما نبوديم كه وسيله پيروزيتان را فراهم ساختيم؟

بنابراين، اينك كه به هدف رسيده ايد، حقى را كه ما بر شما داريم از ياد نبريد؛ چراكه ما بوديم كه شما را در برابر صولت و اقتدار اردوگاه ايمان يارى و از شما دفاع كرديم و به وسيله شما آنان را به هر صورت ممكن كوبيديم و به جاسوسى و شايعه افكنى و جنگ روانى ادامه داديم تا آنان را از نظر روانى تضعيف و زمينه پيروزى شما را فراهم آورديم.

فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ

در اين فراز، خداى فرزانه از روز رستاخيز خبر مى دهد و مى فرمايد: خدا در روز رستاخيز ميان شما داورى خواهد كرد.

وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرينَ عَلَى الْمُؤْمِنينَ سَبيلاً

در مورد اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «ابن عباس» منظور اين است كه خدا يهود را بر ايمان آوردگان هرگز چيرگى نخواهد داد.

2 - و به باور گروهى منظور اين است كه خداى فرزانه، بر كفرگرايان نسبت به ايمان آوردگان راهى براى چيرگى منطق و استدلال قرار نداده است. با اين

بيان ممكن است كفرگرايان از نظر زر و زور، گاه بر ايمان گرايان چيره شوند، اما از نظر دليل و منطق هماره در برابر توحيدگرايان شكست خورده و سرافكنده اند.

«ابو على» مى گويد: اگر آيه را به چيرگى ظاهرى معنى كنيم هيچ مشكلى پيش نخواهد آمد؛ زيرا اين اشكال و ايراد هنگامى پيش خواهد آمد كه غلبه و چيرگى كافران را خواست خدا بدانيم. در اين صورت اين پرسش مطرح مى گردد كه چگونه خدا به چنين كار زشتى خشنود مى گردد و بر پيروزى باطل و بيداد رضايت مى دهد؟ اما اگر خواست خدا ندانيم هيچ مانعى به نظر نمى رسد؛ و عكس آن موضوع يعنى غلبه ايمان آوردگان بر كفرگرايان را مى توان به خدا نسبت داد؛ چراكه چيرگى دانش و تقوا و توحيد و عدالت بر باطل و بيداد خواست خداست.

3- و پاره اى نيز مى گويند: منظور اين است كه خدا در سراى آخرت كه سراى حقيقت خالص است و فريب و دجالگرى در آن جا كارساز نيست، براى كفرگرايان نسبت به مؤمنان چيرگى قرار نداده است؛ چراكه اين بيان به دنبال اين فراز از آيه شريفه آمده است كه از رستاخيز و داورى خدا ميان دو گروه توحيدگرا و كفرگرا سخن مى گويد و مى فرمايد: «فاللّه يحكم بينكم يوم القيامة».

با اين بيان، منظور آيه اين است كه كفرگرايان و بيدادپيشگان ممكن است در دنيا به زور و شقاوت و كشتار و غارت و سانسور، چند روزى بر ايمان آوردگان چيره شوند، اما در روز رستاخيز ديگر راهى براى دجالگرى آنان نيست.

در ادامه سخن به بيان شگردها و خصلت هاى نكوهيده منافقان مى پردازد:

اِنَّ الْمُنافِقينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ

منافقان با خدا نيرنگ مى كنند و حال آن كه خدا به كيفر فريبكارى آنان، ثمره شوم نيرنگشان را به خود آنان برمى گرداند و آنان را فريب مى دهد.

در مورد واژه «خدعه» و مفهوم آن در گذشته بحث شد، اما چكيده سخن اين است كه دجالگرى و خدعه منافقان با خدا به اين صورت است كه به زبان و ظاهر، اظهار ايمان مى كردند تا جان و مال و هستى خويش را در پناه اسلام در امان نگاه دارند، اما در ژرفاى جان به خدا و پيامبر و قرآن ايمان نداشتند.

برخى نيز مى گويند: منظور اين است كه آنان با پيامبر فريبكارانه رفتار مى كردند، و فريبكارى با پيامبر، بسان نيرنگ با خداست؛ همان گونه كه فرمانبردارى از او و بيعت با آن حضرت، بسان بيعت با خداست.

و منظور از نيرنگ خدا با آنان نيز اين است كه كيفر فريبكارى آنان را به آنان مى چشاند كه مى فرمايد: «اللّه يستهزى ء بهم...»(63) خداست كه آنان را مسخره مى كند... يعنى كيفر تمسخر آنان را مى دهد.

پاره اى از دانشمندان بر آنند كه نيرنگ خدا با آنان همان حكم حكيمانه اوست كه با آگاهى به ايمان ظاهرى و زبانى و بى ريشه آنان، مال و جان آنان را امنيت مى بخشد.

پاره اى نيز مى گويند: منظور از نيرنگ خدا با آنان اين است كه در روز رستاخيز، نخست به آنان نورى ارزانى مى دارد كه به همراه توحيدگرايان حركت مى كنند؛ اما به ناگاه نور را از آنان مى گيرد و ميان آنان و مؤمنان ديوار نفوذناپذيرى مى كشد.

آفت رياكارى و ظاهرسازى در ادامه سخن از نيرنگ و فريب آنان، مى فرمايد:

وَ اِذَا قامُوا اِلَى الصَّلاةِ قامُوا

كُسَالى و هنگامى كه براى نماز و به سوى نماز برمى خيزند با كسالت به نماز مى ايستند و از همه وجود و رفتارشان فقدان شور و حال و معنويت نمايان است.

يُراءُونَ النّاسَ آنان عبادت را نه براى تقرب به خدا، بلكه براى خودنمايى و نشان دادن به مردم انجام مى دهند. منظورشان اين است كه در جامعه اسلامى موقعيت خويش را تثبيت و امنيت خويش را پاس دارند و از كيفر كفرگرايى و بيداد كه ممكن است جان و مالشان را بر باد دهد، مصون بمانند. هرگاه مردم با ايمان را بنگرند، در نماز خويش چهره بر خاك مى سايند و ژست خداپرستان را مى گيرند، و هنگامى كه در خلوت بودند و كسى نبود كه بازيگرى آنان را بنگرد نماز هم نمى خوانند.

«عيّاشى» به اسناد خود از حضرت صادق عليه السلام آورده است كه از پيشواى گران قدر اسلام پرسيدند: اى پيامبر خدا نجات در گرو چيست؟

«سئل رسول اللّه صلى الله عليه وآله: فيم النّجاة غدا؟»

پيامبر گرامى فرمود: «النجاة ان لا تخادعوا اللّه فيخدعكم فانّه من يخادع اللّه يخدعه و نفسه يخدع لو شعره...».(64)

نجات در روز رستاخيز در گرو اين است كه در دنيا با خدا نيرنگ نكنيد، كه خدا نيز با شما نيرنگ خواهد كرد و كيفر نيرنگ شما را دامنگير خودتان خواهد ساخت چراكه هر كس با خدا از در فريب درآيد، خداوند كيفر خدعه و فريب او را به گونه اى به او برمى گرداند كه فكرش را هم نكرده باشد؛ و اگر دريابد، خودش نيز خويشتن را فريب مى دهد.

پرسيدند: چگونه انسان با خدا نيرنگ مى كند؟ «فقيل له كيف يخادع اللّه؟»

فرمود: نمونه اى از نيرنگ با خدا اين است كه كار شايسته اى را به دستور خدا انجام مى دهد، اما از اين عمل، كار ديگرى در نظر مى گيرد و ريا مى كند.

و آن گاه هشدار داد كه: هان اى مردم! از رياكارى و خودنمايى بپرهيزيد كه شرك به خداست و انسان رياكار را در روز رستاخيز به چهار نام ندا مى دهند؛ به او مى گويند: هان اى كفرگرا! اى بدكار! اى زيانكار! و اى فريبكار! كارت تباه گرديده و پاداشت نابود شده؛ اينك برو و پاداش كارت را از كسى بخواه كه براى نماياندن به او كار شايسته انجام داده اى.

«قال: يعمل بما امره اللّه ثمّ يريد ه غيره؛ فاتّقوا الرّياء فإنّه شرك باللّه، ان المرائى يدعى يوم القيامة باربعة اسماء: يا كافر! يا فاجر! يا غادر! يا خاسر! حبط عملك و بطل اجرك و لا خلاق لك اليوم، فالتمس اجرك ممّن كنت تعمل له».(65)

در آخرين فراز آيه شريفه مى افزايد:

وَ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ اِلاَّ قَليلاً

و خدا را جز اندكى ياد نمى كنند

در تفسير اين فراز از آيه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه آنان خداى توانا را با انديشه و عقيده خالص و با نيت پاك ياد نمى كنند؛ چراكه اگر با اخلاص ياد مى كردند به «اندك» تعبير نمى شد، و اين تعبير نشانگر آن است كه آنان هماره كارشان براى غير خداست.

2 - اما «ابو على» مى گويد: منظور اين است كه آنان خدا را با ذكر آسان ياد مى كنند و آنچه بلند گفته مى شود براى خودنمايى به زبان مى آورند، اما از قرائت و تسبيح و جملاتى

كه بايد آهسته گفته شود مى گذرند، چراكه ايمان ندارند.

3 - پاره اى نيز برآنند كه بدان دليل اين تعبير در مورد آنان آمده است كه عبادت و ذكر آنان مورد پذيرش نيست، و هرچه پذيرفته نشود به هر اندازه هم كه به ظاهر زياد باشد ناچيز است، و آنچه خالص باشد و پذيرفته شود بسيار است، گرچه به ظاهر اندك باشد.

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

مُذَبْذَبينَ بَيْنَ ذلِكَ آنان افراد سرگردان و بى هدفى هستند و ميان اين دو گروه توحيدگرا و شرك گرا، دو دل و سرگردانند، به گونه اى كه گويى كسى آنان را سرگردان ساخته است؛ در حالى كه اين گونه نيست، بلكه خود، عامل بدبختى و سرگردانى خود هستند.

پاره اى بر آنند كه منظور اين است كه آنان از هر دو سو رانده شده اند؛ هم از سوى اردوگاه خداپرستان و هم شرك گرايان؛ نه از آنان هستند و نه از اينان، با اين بيان، واژه «مذبذبين» از ريشه «ذب» كه به مفهوم طرد است گرفته شده است.

آرى، خدا آنان را اين گونه وصف مى كند كه در انديشه و عقيده خويش سرگردانند و تصميم روشنى ندارند؛ نه بينش ژرفى دارند تا به سوى توحيد و توحيدگرايى روى آورند و نه در شرك و گمراهى استوارند.

پيامبر گرامى در وصف آنان فرمود:

آنان به گوسفند گمشده و سرگردانى مى مانند كه ميان دو گلّه، سرگردان است؛ گاه به اين سوى مى نگرد و گاه به آن سو، و نمى داند كه از كدام يك پيروى كند.

لاَ اِلَى هؤُلاءِ وَ لاَ اِلَى هؤُلاءِ

اينان نه در صف و گروه توحيدگرايان جاى دارند و نه

در صف و گروه شرك گرايان، چراكه به زبان بسان ايمان آوردگان اعلان ايمان مى كنند اما در ژرفاى جان بسان شرك گرايان، به خدا و پيامبر و به پاداش و كيفر او ايمان ندارند و كافرند؛ آرى با هيچ يك از دو گروه نيستند.

وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سِبيلاً

و هر كس را خدا به كيفر تبهكارى اش گمراه سازد، هيچ راهى براى نجات او نخواهى يافت.

پرتوى از آيات 1 - آفت رياكارى و ظاهرسازى در آياتى كه ترجمه و تفسير آنها از نظر شما قرآن پژوه گرامى گذشت، قرآن پس از دعوت به قيام براى عدالت و دادگرى و دعوت از ايمان آوردگان، به ايمان راستين و عمل به دستورات خدا در همه فراز و نشيب ها و ميدان هاى زندگى، به ترسيم اساسى ترين خصلت هاى نكوهيده و ويرانگر دورويان و دوچهرگان و مردم نفاق پيشه مى پردازد، و معيارى اساسى و ميزانى دقيق براى شناخت ايمان آوردگان و ايمان داران و تقوا پيشگان راستين از بازيگران و جاه طلبان و فرصت جويان و فريبكاران و فريب خوردگان مى دهد، تا مردم خردمند و با ايمان در درجه نخست خود به اين آفت هستى سوز گرفتار نگردند و بدون داشتن گوهر گرانبها و سرمايه سرنوشت ساز ايمان و تقوا، خود را از ايمان آوردگان و پرواپيشگان مپندارند، و در درجه دوم در مسير توفنده زندگى، اين چهره هاى دروغ پرداز و جاه طلب و ناخالص را بشناسند و ابزار قدرت و پل پيروزى و هيزم كوره شهوات و تمايلات ابليسى و آز و حرص و خودخواهى هاى آنان در انحصار قدرت و امكانات توده ها نگردند.

2 - معيار شناخت خالصان از ناخالصان قرآن در دو آيه 142 و

143 پنج خصلت نكوهيده آنان را ترسيم مى كند كه عبارتند از:

1 - فريبكارى و نيرنگ با خدا و خلق خدا و خويشتن راه و رسم آنهاست: «انّ المنافقين يخادعون اللّه و هو خادعهم...».

2 - فقدان شور و معنويت و اخلاص در رفتار و كردارشان موج مى زند به گونه اى كه نمازشان نيز فريبكارانه است و بى روح و محتوا: «... و اذا قاموا الى الصّلوة قاموا كسالى...».

3 - به آفت هستى سوز تظاهر و رياكارى و عوام فريبى گرفتارند «...يراؤن النّاس...».

4 - آنان در ميدان هاى زندگى به ياد خدا نيستند، و اگر گاه كسى آنان را به ياد خدا بيندازد، ياد آنان از روى عشق و ايمان و آگاهى و بيدارى نيست: «... و لا يذكرون اللّه الاّ قليلا».(66)

5 - و ديگر اين كه به آفت بى هدفى گرفتارند، چرا كه هدف واقعى ندارند و هماره در انديشه هواهاى خويش اند: لا الى هؤلاء و لا الى هؤلاء....».(67)

اينك در پرتو اين آيات و با اين معيار و ميزان دقيق، مى توان تمامى مدعيان اسلام و ايمان و تقوا و خدمت به خدا و مردم را در همه قرون و اعصار و در همه صحنه ها و چهره ها محك زد، و به راستى و درستى و صداقت و اخلاص و ايمان و تقوا، يا بازيگرى و ظاهرسازى و عوام آفريبى آنان پى برد و فريب ادعاها و نام و نشان ها و چهره ها را نخورد.(68)

144 - اى كسانى كه ايمان آورده ايد! كفرگرايان رابه جاى ايمان آوردگان به دوستى برنگيريد. آيا مى خواهيد برهانى آشكار بر ضد خود براى خدا پديد آوريد؟

145 - بى ترديد منافقان در فروترين مرتبه آتش

دوزخند؛ و هرگز براى آنان [يار ]و ياورى نخواهى يافت.

146 - مگر كسانى كه توبه نموده و [كردار خويشتن را] اصلاح كردند و به [كتاب ]خدا تمسّك جستند و دين خود را براى خدا خالص ساختند، كه آنان با ايمان آوردگان خواهند بود؛ و خدا به زودى به مؤمنان پاداشى پرشكوه ارزانى خواهد داشت.

147 - اگر [شما مردم در زندگى خويش سپاس خدا [و نعمت هاى او ]را بگزاريد و ايمان بياوريد، خدا مى خواهد با عذاب شما چه كند؟ و خداوند هماره حق شناس و داناست.

نگرشى بر واژه ها

«سلطان»: دليل، برهان و راه چيره شدن. دليل اين كه به زمامدار سلطان مى گويند همان چيرگى و حجت او بر مردم است.

«درك»: اين واژه دراصل به ريسمان دلو كه به ته چاه مى رود گفته شده است، و آن گاه به دليل اين كه آتش شعله ور دوزخ طبقات رويين و زيرين دارد، به ژرفاى آتش دوزخ و قعر آن معنى شده است.

تفسير

كفرگرايان و استبدادگران را به دوستى نگيريد

در اين آيه شريفه آفريدگار انسان، بندگان با ايمان خويش را مخاطب ساخته و آنان را از دوستى با نفاق پيشگان و كفرگرايان هشدار مى دهد و مى فرمايد:

يَا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرينَ اَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنينَ اى كسانى كه ايمان آورده ايد! كفرگرايان را به جاى ايمان آوردگان، به دوستى بر مگيريد كه بسان آنان خواهيد شد.

اَتُريدُونَ اَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبيناً

آيا با اين كار ناپسند خويش مى خواهيد دليل آشكارى بر ضد خود براى خدا قرار دهيد؟

يادآورى مى گردد كه استفهام در آغاز اين جمله براى تقرير و استوارى

بيشتر مطلب است.

رهنمود آيه شريفه آيه مباركه بيانگر اين نكته است كه آفريدگار هستى هيچ انسانى را جز پس از اين كه خود گناه كند و با شكستن مرز مقررات خدا خويشتن را در خور كيفر سازد، عقوبت نمى كند. بنابراين بايد با كارهاى ناپسند بر ضد خويش برهان آشكارى براى خدا نياوريم و خود را در خور كيفر نماييم.

و نيز بيانگر اين واقعيت است كه خداى فرزانه فرزندان را به گناه پدران بازخواست نخواهد كرد. و نيز اين رهنمود را دارد كه اگر مردم به گناه و زشتى دست يازيدند، براى خدا بر ضد آنان دليل و برهانى خواهد بود.

يكى از دانشوران در تفسير اين فراز از آيه شريفه مى گويد: آيا شما مى خواهيد براى خدا، راهى براى كيفر خود قرار دهيد و از راه كفر و بيداد سند محكوميت خويش را امضا كنيد؟

آفت كفر و نفاق در ادامه سخن، به سرنوشت شوم نفاق پيشگان مى پردازد و مى فرمايد:

اِنَّ الْمُنافِقينَ فِى الدَّرْكِ الْاَسْفَلِ مِنَ النّارِ

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى، منظور اين است كه منافقان در طبقه زيرين دوزخ هستند؛ چراكه دوزخ داراى طبقه هاى متعددى است؛ همان گونه كه بهشت از نظر درجات و مراتب ايمان آوردگان گوناگون است؛ و نفاقگرايان به خاطر زشتى كردارشان در طبقه زيرين دوزخ يا فروترين آن جاى دارند.

2 - به باور گروهى ديگر از جمله «ابن عباس»، منافقان در تابوت ها و قفس هايى از آهن زندانى شده و در اعماق آتش دوزخ افكنده مى شوند.

3 - و پاره اى مى گويند: ممكن است منظور از اين تعبير،

قرارگاه هايى باشد كه برخى از ديگرى، از نظر موقعيت و مسافت فروترند؛ و ممكن است بيانگر اين واقعيت باشد كه كيفر آنان در اوج شدت و سختى است؛ چنان كه گاه گفته مى شود: امير، آن مرد را به خاطر رفتار ناشايسته اش به ذلت كشيد و اين مرد را به خاطر كردار درستش به عرش نشاند، كه در اين جا ذلت و عزت معنوى است و نه مكانى.

وَ لَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصيراً

و تو اى پيامبر! براى اين تبهكاران هرگز يار و ياورى نخواهى يافت كه آنان را از عذاب نجات بخشد؛ چراكه خدا آنان را در فروترين طبقات آتش درافكنده است...

از پى آن هشدار سخت گروهى را استثنا مى كند و مى فرمايد:

اِلاَّ الَّذينَ تابُوا وَ اَصْلَحُوا وَ اعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَ اَخْلَصُوا دينَهُمْ لِلَّهِ فَاُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ مگر آنان كه از نفاق و زشتكارى خويش به بارگاه خدا توبه كنند، و انديشه و عقيده و نيّت خويش را به همراه رفتار و كردارشان اصلاح نمايند؛ و به بيان برخى از مفسران در راه جديدى كه برگزيده اند ثابت قدم بمانند، و به كتاب خدا تمسّك جويند و آن را برنامه زندگى سازند و به پيامبر خدا كه آورنده اين كتاب از سوى خداست ايمان آورند و به خدا اعتماد كنند و با بيزارى جستن از شرك و كفر و هر نوع پرستش ذلت بار به توحيدگرايى خالص روى آورند و دين خود را براى خدا خالص سازند و با چنين ايمان و عمل شايسته اى، خالصانه رحمت و خشنودى خدا را بجويند؛ در اين صورت است كه اينان با ايمان آوردگان در بهشت پرطراوت و زيباى خدا خواهند

بود.

وَ سَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنينَ اَجْراً عَظيماً

واژه «سوف» در فرهنگ عرب به منظور وعده و تطميع طرف به كار مى رود، اما در مورد آفريدگار هستى به مفهوم وعده قطعى و تخلف ناپذير است؛ چراكه او كريم ترين كريمان است و روشن است كه وعده او قطعى است.

نكته ديگر اين است كه خدا در مورد منافقان و نجات آنان چندين شرط قرار داده است:

1 - توبه واقعى،

2 - اصلاح و خودسازى در قلمرو بينش و گرايش و عمل و اخلاق،

3 - اعتقاد به دستورات خدا و مقررات او،

4 - اخلاص؛ چراكه نفاق، گناه دل است و توبه آن، اخلاص قلب است.

و آن گاه پس از اين مراحل مى فرمايد: «فاولئك مع المؤمنين» آنان با ايمان آوردگان خواهند بود.

ذكر اين نكته لازم است كه با اين همه خدا باز هم نفرمود: آنان از ايمان آوردگانند بلكه فرمود آنان با مؤمنان خواهند بود. و اين نشانگر خشم خدا از نفاق و كفر و منافقان است؛ و آن گاه در ترسيم پاداش ايمان آوردگان واژه «سوف» را كه براى زمان و وعده دور است به كار برد؛ چرا كه منافقان پيشين پس از توبه راستين و گذراندن مراحل چهارگانه اى كه گذشت، ديگر در شمار ايمان آوردگانند؛ گرچه پاره اى برآنند كه افزونى پاداش تنها براى ايمان آوردگانى است كه هيچ گونه پيشينه كفر و نفاق نداشته باشند و نه همه ايمان آوردگان.

كيفر عادلانه و حكيمانه در اين آيه شريفه، قرآن روشنگرى مى كند كه كيفرى كه خدا براى كفرگرايان و بيدادپيشگان وعده مى دهد نه براى قدرت نمايى است و نه انتقامجويى، بلكه ثمره شوم بيدادگرى هاى آنان است...

روى سخن در اين آيه

منافقانى هستند كه پس از بيدارى به بارگاه خدا توبه نموده و ضمن ايمان آوردن و انجام كارهاى شايسته به مقررات او تمسك جسته و قلب خويش را از آفت شرك و نفاق پالوده اند؛ به آنان مى فرمايد:

مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ خدا چه نيازى به كيفر شما دارد؟ و مى خواهد با درافكندن شما به فروترين طبقه دوزخ چه كند؟

مى دانيم كه آفريدگار هستى از كيفر انسان نه سودى مى برد و نه ضررى را از خود دور مى سازد؛ چراكه او بى نياز است و آفريدگار و فرمانرواى تواناى جهان.

اِنْ شَكَرْتُمْ وَ آمَنْتُمْ اگر شما سپاس گزاريد و با اداى حقوق واجب او در برابر نعمت هايش شاكر باشيد و به پيام آورش و نيز برنامه آسمانى اش كه براى شما فرو فرستاده است ايمان بياوريد، آرى در اين صورت شما را هرگز كيفر نخواهد كرد.

وَ كانَ اللَّهُ شاكِراً عَليماً

و خدا هماره سپاس پذير و حق شناس است، و شما را در برابر سپاستان پاداش ارزانى داشته و مى دارد.

در آيه شريفه، واژه «شكر» به جاى پاداش آن قرار گرفته است. و نيز خدا هماره داناست و به پاداشى كه بندگان در برابر سپاس و ايمان خويش در خور آن مى گردند آگاه است و ذره اى از آنها در بارگاه او ناديده گرفته نمى شود.

برخى معتقدند كه خدا پاداش كارهاى ناچيز شما را نيز در نظر مى گيرد و مى دهد و نيز از كارهاى آشكار و نهان و نيّت ها و سخنان شما آگاه است و پاداش همه را به شما ارزانى مى دارد.

دسته اى نيز مى گويند: منظور اين است كه خدا با اين كه از مردم و كارهاى شايسته و فرمانبردارى شان بى نياز

است، باز هم پاداش كار شايسته بندگان را به آنان ارزانى مى دارد، و به همين دليل به كارهاى آنان داناست.(69)

- خدا آشكار ساختن سخن زشت [و ناپسند و بدزبانى ]را دوست نمى دارد، مگر از كسى كه بر او ستم رفته باشد؛ و خدا هماره شنوا و داناست.

149 - اگر [كار نيك و] شايسته اى را آشكار كنيد، يا آن را پنهان داريد يا از كار [زشت و] بدى درگذريد، [گام درستى برداشته ايد، و بدانيد كه ]خدا در گذرنده و تواناست.

150 - به يقين كسانى كه به خدا و پيام آورانش كفر مى ورزند و مى خواهند ميان خدا و پيامبرانش جدايى افكنند، و مى گويند: ما به برخى [از آنان ايمان مى آوريم و به بعضى كفر مى ورزيم، و مى خواهند در اين ميان، راهى براى خود برگزينند...

151 - آنان به راستى همان كفرگرايانند و ما براى كافران عذابى خوار كننده آماده ساخته ايم.

152 - و كسانى كه به خدا و پيام آورانش ايمان آورده و ميان هيچ كدام از آنان جدايى نيفكنده اند، آنان هستند كه خدا پاداششان را به زودى به آنان ارزانى خواهد داشت؛ و خدا آمرزنده و مهربان است.

153 - اهل كتاب از تو مى خواهند كه كتابى آسمانى [به طور يكباره ، بر آنان فرود آورى؛ [اين بهانه جويى آنان چيز تازه اى نيست، راكه ]آنان از [پيامبرشان ]موسى [شگفت انگيزتر و ]بزرگ تر از اين را خواستند و گفتند: هان اى موسى!] خدا را آشكارا بر ما بنماى! پس به كيفر ستمشان، صاعقه [آسمانى آنان را فرا گرفت و پس از آن كه دليل هاى روشن برايشان آمد باز هم گوساله را [به خدايى گرفتند و ما

از آن [گناه بزرگ آنان نيز گذشتيم، و به موسى، برهانى آشكار ارزانى داشتيم.

154 - و [همزمان با [گرفتن پيمان [از] آنان كوه طور را بر فراز سرشان برافراشتيم؛ و به آنان گفتيم [اينك سجده كنان از دروازه [شهر ]درآييد! و [نيز] به آنان گفتيم: در روز شنبه [به مرز مقررات خدا] تجاوز نكنيد! و از آنان پيمانى سخت [و استوار ]گرفتيم.

155 - پس به كيفر آن كه پيمانشان را شكستند و به آيات خدا كفر ورزيدند، و پيامبران را بى هيچ حقّى كشتند و گفتند: دل هاى ما [در برابر هر دعوت جديد آسمانى در پوشش است، [در صورتى كه اين گونه نبود] بلكه خدا به سزاى كفرشان بر دل هايشان مُهر نهاده است، و از اين رو جز اندكى [از آنان ايمان نمى آورند...

156 - و [نيز] به سزاى كفر ورزيدنشان [به مسيح و گفتار [ناهنجارشان در مورد [مريم كه بهتانى سهمگين بود،

157 - و [نيز] به [كيفر اين سخنشان كه: ما مسيح عيسى، فرزند مريم، پيامبر خدا را كشتيم، در صورتى كه نه او را كشتند و نه او را به صليب كشيدند، بلكه [فردى ]نظير [عيسى در نظرشان [به خواست خدا ]مجسّم شد؛ و بى ترديد كسانى كه در مورد [سرنوشت او اختلاف كردند از [كشته شدن او در ترديد بودند؛ آنان در مورد او جز پيروى از پندار [خويش ، هيچ گونه آگاهى نداشتند، و [اينك بدانيد كه ]به يقين [او زنده است و ]وى را نكشتند؛

158 - بلكه خدا او را به سوى خود بالا

برد و خدا هماره پيروزمند و فرزانه است.

159 - و هيچ يك از اهل كتاب نيست مگر آن كه پيش از مرگ خويش بى هيچ ترديدى به او ايمان مى آورد و در روز رستاخيز بر آنان گواه خواهد بود...

160 - پس به سزاى [آن همه بيدادى كه از يهوديان سر زد، و [نيز ]بدان سبب كه [مردم را] بسيار از راه خدا باز مى داشتند، [بخشى از ]چيزهاى پاكيزه اى را كه [پيش تر ]بر آنان حلال شده بود، بر آنان حرام گردانيديم؛

161 - و [نيز به كيفر آن كه ربا مى گرفتند با اين كه از آن هشدار داده شده بودند، و اين كه دارايى مردم را به ناروا مى خوردند؛ و [ما ]براى كافرانشان عذابى دردناك فراهم ساخته ايم.

162 - امّا كسانى از آنان كه در دانش استوارند و [نيز ]ايمان آوردگان [به قرآن ]به آنچه كه به سوى تو فرود آمده و به آنچه كه پيش از تو فرو فرستاده شده است، ايمان مى آورند؛ و [به ويژه ]برپادارندگان نماز و پرداخت كنندگان زكات و ايمان آورندگان به خدا و روز بازپسين، آنان هستند كه به زودى به آنان پاداشى پرشكوه خواهيم داد.

نگرشى بر واژه ها

«لا تعدوا»: تجاوز نكنيد. «ابو زيد» مى گويد: اين واژه به مفهوم ستم و سرقت است؛ براى نمونه، هنگامى كه مى گوييم «عدا علىَّ اللّص» معنايش اين است كه دزد بر من ستم روا داشت.

«بهتان»: دروغى كه از بزرگى انسان را به بهت و حيرت فرو مى برد.

«قتل»: كشتن؛ و هرگاه كسى بگويد: «انا قتلته» معنايش اين است كه من او را آگاهانه و با نقشه از پيش تعيين شده كشتم.

و نيز به اين معنى آمده است كه من او را به خوارى و ذلّت كشيدم.

تفسير

در راه دفاع از حقّ و پيكار با بيداد

در اين آيه شريفه آفريدگار هستى در ترسيم بخشى از ارزش هاى اخلاقى و مقررات دفاعِ انسان از حقوق و آزادى و امنيّت و كرامت خويش و پيكار با ستم و بيداد مى فرمايد:

لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ اِلاَّ مَنْ ظُلِمَ خدا آشكار ساختن سخن بد و ناپسند را دوست نمى دارد مگر از كسى كه بر او ستم و بيداد رفته است و از حقوق و كرامت خويش دفاع مى كند.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه: خدا بانگ برداشتن به بدزبانى و دشنام گويى را با انگيزه انتقامجويى دوست نمى دارد، مگر از كسى كه بر او ستم رفته است. با اين بيان بر ستمديده رواست كه براى دفاع از حقوق خويش و دفعِ بيداد و تجاوز فرياد برآورد و زشتكارى ظالم را برشمارد و داد خويش را بستاند.

اين بيان از پنجمين امام نور نيز روايت شده است. و در قرآن شريف نيز نمونه و نظير دارد كه مى فرمايد:

و الشّعراء يتّبعهم الغاوون... الاّ الذين آمنوا و عملوا الصالحات و ذكروا اللّه كثيرا و انتصروا من بعد ما ظلموا...»(1)

و شاعران را گمراهان پيروى مى كنند.

آيا نديده اى كه آنان در هر بيراهه اى سرگردانند؟

و آنان هستند كه چيزهايى مى گويند كه انجام نمى دهند؛

مگر كسانى از آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده و خدا را بسيار به ياد آورده و پس از

آن كه مورد ستم و بيداد قرار گرفتند به دادخواهى برخاسته و از بيدادگر، عادلانه انتقام خويش را مى ستانند.

2 - و به باور گروهى ديگر از جمله «ابن عباس»، منظور اين است كه: خدا دوست ندارد كه انسان كسى را بر ضدّ كسى بشوراند مگر اين كه به او ستم رفته باشد، كه در اين صورت اين كار براى رفع ستم و دادخواهى رواست. آرى، او در اين شرايط، هم مى تواند دست به نفرين بردارد و هم به فرياد، و خدا و خلق را به يارى بطلبد.

3 - و پاره اى مى گويند: منظور اين است كه خدا دوست نمى دارد كه فردى ديگرى را به باد نكوهش بگيرد و از دست او شكايت كند و بر ضدّ او افشاگرى نمايد و از او به زشتى ياد كند، مگر اين كه بر او ستم رفته باشد. با اين بيان بر انسان ستمديده رواست كه از دست ظالم، به خدا و خلق شكايت برد و كار زشت او را آشكار كند و زشتى عملكرد او را به زبان آورد تا او را بشناسند و از او بپرهيزند.

وَ كانَ اللَّهُ سَميعاً عَليماً

و خدا هماره شنوا و داناست؛ او هم سخنان زشت را مى شنود و هم راستگو و دروغ پرداز را باز مى شناسد و هم به عملكرد هر كدام پاداش و كيفر خواهد داد.

پيام آيه آيه مباركه نشانگر اين نكات درس آموز و انسانساز است:

1 - هرگاه بيدادگرى پرده حيا را دريد و با گناه و ستم، شخصيت خويش را خدشه دار ساخت و گناه خود را آشكار نمود، در آن صورت آشكار ساختن رفتار ظالمانه

او رواست.

در اين مورد در روايتى آمده است كه: در مورد انسان گناهكار و بيدادگر چيزهايى كه باعث شناخته شدن ماهيت او مى شود بگوييد و پرده بر داريد.

قولوا فى الفاسق ما فيه يعرفه النّاس و لا غيبة لفاسق 2 - و نيز آيه مباركه مردم را به ارزش هاى اخلاقى فرا مى خواند و در همان حال از عيبجويى و پرده درى هشدار مى دهد و روشن مى سازد كه آفريدگار هستى زشتى و زشتكارى را دوست نمى دارد و از بيداد و تباهى، پاك و پاكيزه است.

سياست عفو و گذشت در ادامه سخن، قرآن شريف، اينك همگان را مخاطب ساخته و مى فرمايد:

اِنْ تُبْدُوا خَيْراً اَوْ تُخْفُوهُ اَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَاِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوّاً قَديراً

اگر نيكى ها و خوبى ها را آشكار سازيد، و در مورد كسى كه به شما نيكى كرده است، با گفتارى پسنديده و سنجيده از او قدر دانى و سپاسگزارى كنيد؛ و يا از آشكار كردن خوبى او خوددارى نموده و آن را نهان سازيد، و يا در مورد كسى كه به شما بدى نموده است، با داشتن قدرت و امكانات براى گرفتن انتقام از او، شيوه بزرگمنشى و گذشت را راه و رسم خود سازيد، و از بدگويى و بازگويى زشتكارى و ستم او كه خدا اجازه داده است، باز هم به خاطر خدا بگذريد و شكيبايىِ سازنده پيشه سازيد، خدا هم همه اينها را مى داند و پاداش مى دهد، چرا كه خدا خود درگذرنده و تواناست.

يادآورى مى گردد كه پاره اى در تفسير «او تخفوه» برآنند كه: اگر كار نيكو انجام دهيد يا آهنگ انجام آن را داشته باشيد،.... و

پاره اى نيز مى گويند: منظور اين است كه: اگر به آشكار يا در نهان انفاق كنيد... كه به باور ما همان تفسير نخست بهتر است.

رهنمود آيه در اين آيه شريفه، خدا به مردم خاطرنشان مى سازد كه با داشتن قدرت و امكانات براى انتقام از دشمن و كسى كه در حقّ آنان بد كرده است، در صورت امكان، سياست گذشت پيشه سازند؛ چراكه خدا با وجود آفريدگارى و توانايى و بى همتايى اش، از بيشتر گناهان بندگان مى گذرد، و زشتى هايى را كه قابل مقايسه با بدى و لغزش و ستم فردى در حقّ ديگرى نيست، مورد عفو قرار مى دهد.

و در آيه پيش نيز دادخواهى انسان و ايستادگى در برابر بيدادگران را در صورت رعايت عدل و انصاف روا مى شمارد.

نظم و پيوند آيات چگونگى پيوند اين آيه به آيه پيش، اين گونه است كه در آيات گذشته، آفريدگار هستى در باره منافقان روشنگرى فرمود كه آنان بر خلاف انديشه و عقيده درونى خويش سخن مى گويند؛ در حالى كه انسان با ايمان بايد هماهنگ با قلب و عقيده سخن بگويد؛ و اينك در اين آيه يادآورى مى كند كه اين آيه به آن معنى نيست كه انسان بايد هرچه در دل دارد باز گويد؛ نه اين گونه نيست چراكه ممكن است برخى از پندارها نادرست باشد؛ امّا اگر به مرحله آگاهى و يقين در مورد مطلبى رسيد، بيان آن رواست.

خصلت هاى نكوهيده اهل كتاب در آيات پيش سخن از خصلت هاى نكوهيده منافقان بود و اينك در اين آيه به ترسيم پاره اى از صفات ناپسند اهل كتاب مى پردازد و مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ

وَ رُسُلِهِ وَ يُريدُونَ اَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَ نَكْفُرُ بِبَعْضٍ بى گمان، كسانى از يهود و نصارا كه به خدا و پيام آورانش كفر مى ورزند، و مى خواهند ميان خدا و پيامبرانش با شگردهاى گوناگون تفرقه افكنند و تبعيض قائل شوند و برخى را بپذيرند و به پاره اى كفر ورزند، و مى گويند: ما برخى از آنان را مى پذيريم و رسالت او را گواهى مى كنيم و برخى را نمى پذيريم و به او كفر مى ورزيم؛ همان گونه كه يهود به موسى عليه السلام ايمان آوردند امّا به مسيح و محمد صلى الله عليه وآله كفر ورزيدند، و بسان نصارا كه به مسيح و پيامبران پيشين ايمان آوردند، امّا به پيامبر اسلام و دعوت آسمانى او كفر ورزيدند؛... و بدين وسيله مى خواهند در اين ميان راهى خودساخته براى خويش پيدا كنند و با بدعت گذارى و گمراهگرى مردم را به راه خودساخته و شرك آلود خويش فرا خوانند؛ آرى اينان هستند كه به راستى كافرند...

وَ يُريدُونَ اَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبيلاً

آرى اينانند كه در حقيقت كفرگرايانند؛ اينها نه پيرو موسى هستند و نه مسيح؛ در كفر اينان هيچ ترديدى به دل راه ندهيد و ترديد نكنيد كه راه خودساخته آنان راه كفر و بدعت و انحراف است، چراكه اگر كافر نبودند و در ادّعاى ايمان و پيروى از پيامبران راستگو بودند، به همه پيامبران و كليّه كتاب هاى آسمانى ايمان مى آوردند.

اُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقّاً

دليل اين نكته كه آنان به اين قاطعيت كفرگرا عنوان مى گردند، اين است كه همگان دريابند كه هرگز كسى با ايمان به برخى از پيامبران و كفر به برخى

از آنان، از صف كافران خارج، و به صف ايمان آوردگان وارد نخواهد شد.

وَاعْتَدْنا لَلْكافِرينَ عَذاباً مُهيناً

و ما براى كفرگرايان عذابى خوار كننده آماده ساخته ايم.

و آنگاه در وصف توحيدگرايان و ايمان آوردگان راستين مى فرمايد:

وَ الَّذينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ لَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اَحَدٍ مِنْهُمْ اُولئِكَ سَوْفَ يُؤْتيهِمْ اُجُوْرَهُمْ و كسانى كه به يكتايى خدا با همه وجود اقرار، و به همه پيامبرانش ايمان مى آورند، و ميان آنان - با ايمان آوردن به برخى و كفر ورزيدن به برخى - جدايى نمى افكنند، آنان هستند كه خدا به زودى پاداششان را خواهد داد...

قرآن در اين آيه مباركه، براى پاداش اينان واژه «اجور» را به كار برده، و اين بدان دليل است كه آنان در خور اين پاداش هستند و قرآن مى خواهد نشان دهد كه اينان شايسته اين پاداش هستند كه خدا به آنان ارزانى مى دارد.

وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحيماً

و خدا هماره آمرزنده كسانى است كه اين چنين ويژگى هايى داشته باشند. آرى، لغزش هاى چنين كسانى را خدا مى آمرزد و در پرتو مهر و رحمت خود، آنان را به بهشت پرطراوت و زيبا رهنمون مى گردد.

فريبكارى ها و بيدادگرى هاى يهود

در آيه پيش، قرآن شريف روشن ساخت كه اهل كتاب، ميان پيامبران خدا تبعيض قائل شده و يا ميان ايمان به خدا و ايمان به پيامبران او جدايى مى افكندند؛ اينك به برخى بازيگرى ها و بهانه جويى هاى آنان پرداخته و روشن مى سازد كه آنها پس از آشكار شدن نشانه هاى راستگويى پيامبران و ارائه معجزه از سوى آنان، با بهانه جويى چيزهايى درخواست مى كردند كه از نظر خرد سالم ممكن نبود. در اين مورد قرآن

مى فرمايد:

يَسْاَلُكَ اَهْلُ الْكِتابِ اَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ الَّسماءِ

هان اى پيامبر! يهود از تو مى خواهند كه كتابى به صورت يكباره از آسمان براى آنان بياورى...

در مورد آيه شريفه، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى، منظور اين است كه آنان از پيامبر گرامى تقاضا كردند كتابى از آسمان برايشان فرود آورد كه به طور كامل همه آيات و مقررات در آن نوشته شده باشد، بسان تورات كه بر الواحى نوشته شده، و بر موسى فرود آمد.

2 - و به باور برخى منظور اين است كه آنان از پيامبر خواستند نامه ها و يا نوشته هايى بر سردمداران آنان از آسمان فرود آورد كه در آنها آنان را با نام و نشان به اسلام فراخوانده باشند.

ذكر اين نكته لازم است كه طبرى، مفسّر معروف، اين ديدگاه را پذيرفته است.

3 - «قتاده» مى گويد: آنان درخواست كردند كه خداى اسلام كتابى ويژه يهود و براى دعوت آنان به وسيله پيامبر اسلام فرو فرستد.

«حسن» مى گويد: آنان در اين درخواست، انگيزه سركشى و دشمنى و حق ستيزى داشتند، نه رسيدن به حقّ و واقعيت و عمل به آن، و اگر خدا چنين كتابى هم فرو مى فرستاد در انديشه ايمان و عمل نبودند.

فَقَدْ سَاَلُوا مُوسَى اَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ هان اى پيامبر! اين خواسته بى مورد و ناصواب آنان بر تو گران نيايد كه بهانه جويى و حق ناپذيرى اينان سابقه اى ديرين دارد؛ اينها از «موسى» خواسته هايى عجيب تر و بزرگ تر داشتند و پس از ديدن آن همه معجزه و نشانه هاى آشكارى كه خدا به او ارزانى داشته بود كه هر كدام بر صداقت دعوت پيامبر ما بسنده بود،

باز هم بهانه جويى نموده و گفتند: خدا را به طور آشكار بر ما بنمايان تا ايمان آوريم!

فَقالُوا اَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَاَخَذَتْهُمُ الصّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ و با اين بهانه جويى و درخواست بيجا و ناممكن به خويشتن ستم كردند و به خاطر اين ستم و بيدادشان بود كه صاعقه آسمانى آنان را فرا گرفت.

ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جائتْهُمُ الْبَيِّناتُ آن گاه گوساله سامرى را پس از آن همه دليل ها و معجزات روشن و آشكارى كه برايشان فرود آمد، خدا پنداشتند و آن را به عبادت و پرستش گرفتند.

بدين سان خدا پرده از روى كينه توزى و تعصب كور و بهانه جويى و حق ستيزى يهود برمى دارد و روشن مى سازد كه خواسته آنان، انگيزه تحقيق و حق جويى نداشته است.

فَعَفَوْنَا عَنْ ذلِكَ وَ آتَيْنَا مُوسَى سُلْطاناً مُبيناً.

و با همه جرم و گناه و انحراف بزرگ آنان باز هم ما آنان را مورد بخشايش قرار داديم؛ و به موسى براى هدايت آنان برهان و دليلى آشكار ارزانى داشتيم كه به روشنى نشانگر راستى دعوت او بود تا هيچ جاى ترديد و بهانه جويى نباشد.

ذكر اين نكته لازم است كه خدا در اين فراز از آيه شريفه از مهر و رحمت بى كران و آمرزش و نعمت كامل خود خبر مى دهد؛ و اعلام مى دارد كه هرگناه و جنايتى را نبايد از آمرزش و رحمت او فراتر تصور كرد كه اگر به راستى توبه شود و جبران گردد، همه چيز در خور عفو و رحمت اوست.

در ادامه سخن در همين مورد مى افزايد:

وَ رَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِميثاقِهِمْ و آن گاه كه از عمل به تورات و

پيروى از پيامبر خود، سرباز زدند و سخنان موسى را نپذيرفتند، ما نيز كوه طور را به خاطر پيمانى كه آنان با خدا بسته بودند كه به تعاليم آسمانى عمل كنند، بر فراز سرشان برافراشتيم.

«جبايى» مى گويد: آنان با گرايش به گوساله پرستى، به عهدى كه با خدا بسته بودند پشت پا زدند و خدا نيز به كيفر آن عهدشكنى، كوه طور را بر فراز سرشان برافراشت تا هشدارشان دهد.

«ابو مسلم» بر خلاف ديدگاه همه مفسّران مى گويد: به خاطر شكستن عهدى كه با خدا بسته بودند، خدا به آنان پاداش داد و كوه طور را بر فراز سرشان برافراشت تا از اشعه سوزان خورشيد در سايه آرام بخش كوه در امان باشند.

وَ قُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَ قُلْنَا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِى السَّبْتِ وَ اَخَذْنَا مِنْهُمْ ميثاقاً غَليظاً.

و به آنان گفتيم: سجده كنان و به نيّت توبه از در بيت المقدس وارد شويد.

و نيز به آنان گفتيم: در روز شنبه به آنچه تحريم شده است تجاوز نكنيد. در اين مورد برخى آورده اند كه خدا به آنان دستور داده بود كه در روز شنبه از صيد ماهى و خوردن آن خوددارى كنند و به جاى آن از نعمت هاى ديگر بهره ور گردند؛ و از آنان در برابر همه اينها پيمانى استوار گرفتيم.

پيمان شكنى يهود

در اين آيه شريفه به بيان فهرستى از كارهاى زشت آنان و كيفر عملكردشان پرداخته و مى فرمايد:

فَبِما نَقْضِهِمْ ميثاقَهُمْ يكى از كارهاى زشت آنان كه باعث محروميت از رحمت بى كران خدا گرديد و مورد لعنت قرار گرفتند موضوع پيمان شكنى آنان بود كه بارها در قرآن از آن نكوهش شده

است.

آنان پيمان هايى را كه با خدا مى بستند و خويشتن را موظّف مى ساختند، به بهانه هاى گوناگون به آنها پشت پا مى زدند و از عمل به مقررات تورات و برنامه هاى آسمانى سر باز مى زدند.

وَ كُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ از ديگر زشتكارى آنان اين بود كه دليل ها و معجزاتى را كه خدا به پيامبرانش ارزانى داشته بود، پس از ديدن آن معجزات به آنها و آورندگانشان كفر مى ورزيدند.

وَ قَتْلِهِمُ الْاَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍ آنان تنها به انكار بعثت ها و دعوت هاى آسمانى بسنده نمى كردند، بلكه خون پيام آوران خدا را نيز در هر فرصتى بيرحمانه و شقاوتمندانه به زمين مى ريختند؛ در حالى كه مى دانيم كه پيامبران جز ارشاد و هدايت مردم و دلسوزى و خيرخواهى و نجات انسان ها از ذلّت خرافات و اوهام و ستم و بيداد، كارى نداشتند تا در خور كشته شدن باشند.

پيش تر در اين مورد سخن رفت كه اگر در آيه شريفه كشتار پيامبران را به وسيله يهود، ناحق و ناروا اعلان مى كند اين وصف به منظور تأكيد است وگرنه كشتن پيامبران خدا جز به بيداد و ناحق نمى تواند باشد؛ و اين آيه نظير آيه شريفه اى است كه مى فرمايد: «و من يدع مع اللّه الهاً آخر لا برهان لها...»(2)

و هر كس با خداى يكتا خداى ديگرى را بخواند، براى آن دليل و برهانى نخواهد داشت... و منظور آيه شريفه اين است كه شرك و شرك گرايى هرگز دليل و برهانى نخواهد داشت.

وَ قَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ اِلاَّ قَليلاً.

و نيز به دليل گفتارشان كه از روى تمسخر گفتند بر دل هاى ما پرده افكنده شده است كه دعوت

پيامبر اسلام را درنمى يابيم، رانده بارگاه خدا شدند.(3)

آرى خدا به سبب كفرشان بر دل هاى آنان مهر زده است.(4) بنابراين از چنين مردم تيره بختى نبايد انتظار داشت كه به حق گرايش يابند و به خدا ايمان آورند؛ به همين دليل هم آنان به پاره اى از حقايق آسمانى ايمان مى آورند. و ممكن است منظور اين باشد كه تنها پاره اى و يا شمارى اندك از آنان ايمان مى آورند. و بدين سان خدا اين اندك حق پذير و شايسته كردار را از آن اكثريت حق ستيز كه از ايمان نياوردنشان خبر داده است، جدا مى سازد.

برخى از مفسّران بر اين باورند كه آيه «فبما نقضهم...» به آيه شريفه «فاخذتهم الصّاعقة...» پيوند دارد.

و معناى آيات اين گونه است: آنان را به خاطر ستم و بيدادشان و نيز به خاطر پيمان شكنى هايشان صاعقه آسمانى فراگرفت؛ و با اين بيان، اين آيه، ادامه آن آيه است. امّا «طبرى» مى گويد اين آيه ارتباطى به آيات پيشين ندارد و منظور اين است كه: به خاطر اين كارهاى زشت يهود آنان را لعنت كرديم و مورد خشم قرار داديم؛ و دو واژه «غضب» و «لعنت» را بدان دليل نياورده است كه از جمله «بل طبع اللّه عليها بكفرهم» دريافت مى گردد؛ چراكه كسانى كه بر دل هايشان مهر بخورد، بى گمان مورد لعنت و خشم خدا نيز خواهند بود. آن گاه مى افزايد كه دليل ما بر اين مطلب اين واقعيت است كه بلاى صاعقه آسمانى، در عصر موسى بر يهود فرودى آمد؛ و مى دانيم كه جنايت پيامبركشى و بهتان ننگين آنان به «مريمِ» پاك و ادّعاى كشتن «مسيح» از نسل هاى بعدى آنان در مدّت ها پس از عصر موسى بود. بنابراين كسانى

كه اين جنايت ها را مى نمودند و اين ياوه سرايى ها را ساز مى كردند، غير از كسانى بودند كه دچار صاعقه شدند.

ذكر اين نكته لازم است كه اشكال «طبرى» به كسانى متوجّه است كه آيه مورد بحث را دنباله آيات گذشته مى دانند، نه به «زجاج». و به باور ما ديدگاه «زجاج» بهتر به نظر مى رسد، چراكه حذف و تقديرى لازم نمى آيد.

وَ بِكُفْرِهِمْ يكى ديگر از جنايات آنان، انكار رسالت حضرت مسيح و كفر به دعوت او بود.

وَ قَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظيماً.

و از ديگر گناهان سهمگين آنان، بهتان سهمگين و دروغ رسوايى بود كه به «مريمِ» پاك، آن انسان وارسته و شايسته نسبت دادند.

«كلبى» در اين مورد آورده است كه: حضرت مسيح عليه السلام از گروهى از اين تبهكاران مى گذشت كه با يكديگر گفتند: اينك اين ساحر، فرزند زن ساحر، و اين آلوده و فرزند زن آلوده نزد شما مى آيد! مسيح عليه السلام اين گفتار شرم آور آنان را شنيد و اندوهگين گرديد و دست ها را به سوى آسمان گشود و به راز و نياز پرداخت كه:

«اللهمّ انت ربّى خلقتنى و لم آتهم من تلقاء نفسى، اللّهمّ العن من سبّنى و سبّ والدتى...»

بارخدايا! تو پروردگار منى، تو مرا آفريدى، و اينك من به دلخواه خويش به سوى آنان نرفته و از طرف خويش آنان را به سوى تو فرا نمى خوانم. خداوندا! هر كس به من و مام گرانمايه ام ناسزا مى گويد او را لعنت كن و از رحمت و بخشايشت دور ساز. و خدا، دعاى آن حضرت را اجابت فرمود و آنان را مسخ نمود و به شكل بوزينگان درآورد.

و

در ترسيم ديگر گناهان بزرگ و ظالمانه آنان مى افزايد:

وَ قَولِهِمْ اِنّا قَتَلْنَا الْمَسيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ و شقاوت ديگرشان اين بود كه به دروغ ادّعا كردند كه حضرت مسيح عليه السلام را كشته اند.

واژه «رسول اللّه» در آيه شريفه از گفتار آنان نيست؛ چراكه اگر ايمان به رسالت او و خداى او داشتند، به چنين جنايتى نزديك نمى شدند. بنابراين بايد گفت يا اين واژه از سخنان خداست و يا منظورشان اين است كه عيسى، فرزند مريم كه به پندار خود پيامبر خدا بود، ما او را كشتيم.

وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ و اين ادّعاى دروغ در حالى بود كه آنان او را نكشته و به صليب نكشيده بودند، بلكه امر بر آنان مشتبه شده بود.

چگونه؟

در اين مورد «ابن عباس» آورده است كه: چون خداى توانا كسانى را كه به مسيح و مادرش ناسزا مى گفتند، مسخ نمود و به شكل بوزينگان پديدار شدند، عنصر تبهكارى به نام «يهودا» كه سردمدار يهوديان بود از جريان آگاه شد و ترسيد كه مسيح عليه السلام او را هم نفرين كند، از اين رو يهود را گرد آورد و آنان را براى كشتن مسيح عليه السلام بسيج كرد و خدا نيز جبرئيل را به يارى پيامبرش فرو فرستاد، كه مى فرمايد: «... و ايّدناه بروح القدس...»(5) ما عيسى را به وسيله جبرئيل يارى كرديم.

آن تبهكاران عيسى را محاصره كردند و براى كشتن آن حضرت به بهانه جويى و پرسش هاى گوناگون پرداختند. «عيسى» فرمود: خدا شما را دشمن مى دارد، چرا كه در انديشه حق جويى و حق شناسى و حق پرستى

نيستيد و بهانه جو هستيد. اين جا بود كه آنان به آن پيامبر خدا يورش بردند، امّا جبرئيل آن حضرت را به پناهگاهى كه از دسترس آنان دور بود راه نمود و از آن جا به سوى آسمان صعودش داد.

سردمدار اشرار، «يهودا»، يكى از همدستان خود به نام «طيطانوس» را گسيل داشت تا وارد آن پناهگاه شده و مسيح را بازداشت كند، امّا او هرچه درون پناهگاه را جست جو كرد اثرى از آن پيامبر بزرگ خدا نيافت و از كار او در بهت و حيرت فرو رفت. همدستانش كه بيرون از پناهگاه در انتظار بودند كه او «عيسى» را دست بسته بياورد، با بازنيامدن او پنداشتند كه با «عيسى» درگير پيكار شده است، از اين رو آماده يارى او شدند، امّا آفريدگار هستى در همان لحظه چهره او را دگرگون ساخت و به صورت نسخه اى از چهره عيسى درآورد؛ از اين رو به مجرد بيرون آمدن از پناهگاه بر سرش ريختند و به جاى «مسيح» بر چوبه دارش بردند و كشتند و خدا پيامبرش را به آسمان برد.

پاره اى از مفسّران در اين مورد گفته اند او تنها از نظر چهره شبيه «عيسى» شده بود نه همه ساختمان جسم. پاره اى نيز بر آنند كه چهره اش، چهره «عيسى» را مى نمود و پيكرش تغيير نكرده بود.

برخى پس از فرونشستن هياهو گفتند: اگر اين فردى كه به صليب سپرده شد همان «مسيح» است پس «طيطانوس» چه شد؟ و اگر «طيطانوس» است پس «مسيح» كجا رفت؟ و همين رويداد باعث سردرگمى و اشتباه در مورد «عيسى» شد.

«وهب» در اين مورد آورده است كه: مسيح با گروهى از «حواريّون»

در خانه اى بودند كه تبهكاران آنان را به محاصره درآوردند، امّا هنگامى كه به درون خانه ريختند تا مسيح را دستگير سازند، خدا همه را شبيه عيسى گرداند.

آنان فرياد برآوردند كه شما جادو كرده ايد؛ به ما بگوييد كه «عيسى» كدامين شماست وگرنه همه شما را به چوبه دار خواهيم سپرد.

عيسى فرمود: كدامين شما امروز جان خويش را به بهشت مى فروشد؟

يكى از آنان كه «سرجس» نام داشت فرياد برآورد كه من! و آن گاه بيرون رفت و گفت: من مسيح هستم چه مى خواهيد؟ و آن تبهكاران بر او يورش بردند و پس از كشتن، پيكرش را به دار كشيدند. و خدا همان لحظه مسيح را به آسمان برد.

ديدگاه «وهب» را بسيارى آورده اند، امّا خاطرنشان ساخته اند كه يكى از حواريّون، شبيه عيسى شد و نه همه آنان، و آن حضرت را خدا به آسمان برد.

«طبرى» در اين مورد مى گويد: ديدگاه «وهب» بهتر به نظر مى رسد؛ چراكه اگر يكى از آنان شبيه «مسيح» شده بود، با توجّه به اين نكته كه مسيح فرموده بود كه هر كدام از شما شبيه گردد به بهشت پرطراوت خدا وارد مى شود، و آن گاه عيسى در برابر ديدگان آنان به آسمان صعود داده شد، ديگر نمى بايد اشتباهى در مورد آن حضرت پيش آيد و امر او بر آنان مشتبه شود، و اين مشتبه شدن كار، نشانگر آن است كه خدا براى حفظ جان مسيح و نقش بر آب ساختن نقشه شوم استبدادگران و بدانديشان، همه همراهان مسيح شبيه او گرديدند كه پس از به دار سپرده شدن يكى، كار بر خود آنان نيز مشتبه شد.

«ابو على»

مى گويد:

سردمداران يهود، فردى را گرفتند و در نقطه بلندى به صليب كشيدند و به كسى اجازه ندادند كه به آن نقطه نزديك شود؛ آن گاه در ميان خود اين خبر را پخش كردند كه مسيح به دار آويخته شد.

و مى افزايد: آن دنياپرستان عوام فريب اين نقشه را به خاطر فريب توده مردم و از ترس بيدارى آنان اجرا كردند، چراكه وقتى وارد خانه شدند تا مسيح را دستگير كنند آن حضرت را خدا به آسمان برده بود و اينان به هراس افتادند كه با روشن شدن موضوع، مردم به آن پيامبر بزرگ ايمان آورند؛ از اين رو فردى را بر چوبه دار سپردند بى آن كه اجازه دهند كسى از نزديك او را ببيند. با اين بيان، تبهكاران و كشندگان مسيح ساختگى، در مورد به آسمان رفتن مسيح و كشته نشدن او اختلافى نداشتند بلكه اختلاف در ميان توده مردم پديد آمد.

برخى بر اين عقيده اند كه: يكى از حواريون به نام «بودس زكريا بوطا»، كه در ميان مسيحيان لعنت شده شناخته شده است، فرد بازيگر و بى ايمانى بود كه از تبهكاران سى درهم رشوه گرفت و پناهگاه مسيح را به آنان نشان داد و پس از اين خيانت نيز سخت دچار ندامت گرديد و خودكشى كرد.

و برخى بر آنند كه او همان كسى است كه به كيفر خيانتش شبيه مسيح گرديد و او را دستگير و به چوبه دار سپردند و در حالى كه فرياد مى كشيد من عيسى نيستم، به فريادش گوش ندادند.

و «سدى» مى گويد: تبهكاران حضرت «عيسى» را به همراه ده تن بازداشت و زندانى كردند؛ هنگامى كه يكى از

آنان وارد زندان شد تا «مسيح» را بياورد خدا او را به شكل عيسى درآورد و آن حضرت را به آسمان برد و همدستان وى همان تبهكارى را كه به شكل مسيح درآمده بود گرفتند و به چوبه دار سپردند.

مسيح زنده است آيه شريفه مى افزايد:

وَ اِنَّ الَّذينَ اخْتَلَفُوا فيهِ لَفِى شَكٍّ مِنْهُ «ابو على» مى گويد: توده مردم يهود در باره عيسى دستخوش ترديد شدند نه سردمداران و علماى آنان؛ چراكه آنان خوب مى دانستند كه عيسى كشته نشد.

برخى برآنند كه منظور اين است كه گروهى در مورد «عيسى» دستخوش اختلاف نظر شدند؛ پاره اى از آنان گفتند فردى كه به دار سپرده شد «عيسى» بود، و گروهى گفتند عيسى نبود و آن حضرت را نكشتيم.

مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ اِلاَّ اتِّباعَ الظَّنِ آن تبهكاران در مورد كسى كه گرفتند و كشتند آگاهى درست نداشتند و در آن غوغاى فريبكارانه به گمان اين كه فرد دستگير شده مسيح است او را به دار آويختند و آن گاه پنداشتند كه مسيح را كشته اند.

دليل پيدايش اين ترديد اين بود كه آنان شمار كسانى را كه در آن خانه به همراه مسيح بودند مى دانستند، و هنگامى كه به خانه يورش بردند، يك تن از آنان را نديدند و سرنوشت «عيسى» از اين جا بر آنان نامعلوم ماند؛ از اين رو يكى از آن گروه را كه به پندارشان «عيسى» بود گرفتند و به چوبه دار سپردند.

«حسن» در اين مورد مى گويد: منظور آيه شريفه اين است كه آنان در باره مسيح دچار اختلاف شدند؛ چراكه گاه او را بنده خدا مى خواندند و

گاه پسر خدا مى ناميدند و گاه هم خدايش مى شمردند.

وَ ما قَتَلُوهُ يَقيناً

در مورد ضمير در واژه «قتلوه» ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» اين ضمير به واژه «ظنّ» برمى گردد و منظور اين است كه آن تبهكاران به پندار ابليسى خويش «عيسى» را كشتند در حالى كه به طور قطع ديگرى را به جاى او كشتند.

2 - و به باور برخى، ضمير به واژه «عيسى» برمى گردد و منظور اين است كه به طور قطع آنان عيسى را نكشتند.

3 - و پاره اى بر آنند كه منظور خدا اين است كه كشته شدن «مسيح» را به طور قطع و يقين نفى نمايد، كه مى فرمايد قطعاً او را نكشتند.

بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ اِلَيْهِ وَ كانَ اللَّهُ عَزيزاً حَكيماً

بلكه خدا او را به سوى خود بالا برد و خدا هماره توانا و فرزانه است. آرى او در نقش بر آب ساختن نقشه هاى ظالمانه و ابليسى دشمنان خود شكست ناپذير و تواناست و در تقدير و تدبير امور فرزانه و حكيم است. بنا بر اين، آن بهانه جويانى كه از پيامبر اسلام مى خواهند كه كتابى آسمانى به طور يكباره برايشان فرود آورد، از كيفر بازيگرى هاى خويش بترسند و به ياد آورند كه چگونه ثمره شوم بازيگرى نسل هاى پيشين آنان دامنگيرشان گرديد.

پرتوى از قدرت خدا

اين واقعيت تفسيرى و تاريخى كه خداى توانا فرد ديگرى را به شكل «عيسى» درآورد و آن حضرت را به آسمان صعود بخشيد، يك حقيقت غير عادى است، امّا از چيزهايى است كه نشانگر پرتوى از قدرت خداست و همه پيروان قرآن به اين گونه قدرت نمايى ها از

سوى او كه آفريدگار و تدبيرگر امور هستى است ايمان دارند و در اين مورد آن را يكى از معجزات حضرت مسيح مى دانند، و در روايات هم داريم كه گاه فرشته وحى به صورت فردى به نام «دحيه كلبى» بر پيامبر گرامى فرود مى آمد كه اين نيز نشانگر همان واقعيت است كه خداى توانا در صورتى كه مصلحت بداند به اين گونه قدرت نمايى ها دست مى زند و فردى را به شكل فرد ديگر يا فرشته اى را در چهره انسان پديدار مى سازد.

چگونه؟

همه يهوديان و مسيحيان گيتى بر اين باورند كه حضرت مسيح به دار آويخته شد و بر چوبه دار جهان را بدرود گفت؛ با اين وصف چگونه مى توان باور كرد كه همه آنان به خبر بى اساسى دل بسته و آن را باور كرده باشند؟ و اگر چنين اشتباه بزرگى از سوى ميليون ها نفر ممكن باشد، ديگر چگونه مى توان به درستىِ گزارشى اعتماد نمود؟

پاسخ همان گونه كه خداى دانا و توانا خبر مى دهد، خود آن تبهكارانى كه در انديشه كشتن مسيح بودند، در اين مورد دچار ترديد شدند و به گونه اى كه گذشت سرنوشت مسيح و كار او بر خود آنان نيز مشتبه شد. يهود كه «عيسى» را نمى شناختند؛ به آنان جسد بى روح مقتولى را نشان دادند و گفتند: اين مسيح است و خود كشندگان مسيح ساختگى نيز در ترديد بودند و واقعيت اين بود كه مسيح را نكشته بودند و اين گونه شد كه اين اشتباه از آن جا به پيروان آن حضرت نيز سرايت كرد، چراكه برخى از آنان خود ديدند كه ديگران نيز به شكل مسيح درآمده بودند؛ از

اين رو هنگامى كه پيكرى را بر صليب به شكل مسيح ديدند پنداشتند كه آن حضرت را كشته اند، در حالى كه خدا مى فرمايد او كشته نشده است.

كوتاه سخن اينكه هر يك از ميليون ها مسيحى و يهودى بر اساس مشاهده يا پندار خود خبر داده اند و نادرست بودن اين خبر، باعث عدم اعتماد به همه خبرها و گزارش ها نمى گردد.

سرانجام همه به او ايمان مى آورند

اينك در اين آيه شريفه آفريدگار هستى خبر مى دهد كه سرانجام همه آنان پيش از مرگ خود به او ايمان خواهند آورد.

وَ اِنْ مِنْ اَهْلِ الْكِتابِ اِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ در مورد تفسير آيه شريفه و بازگشت هر دو ضمير در «به» و «موته» ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» هر دو ضمير به حضرت «عيسى» باز مى گردد و منظور اين است كه: به هنگام ظهور حضرت مهدى عليه السلام كه خدا «مسيح» را براى نابود ساختن «دجّال» از آسمان فرود مى آورد، و تمامى جهانيان متحد و يكپارچه زير لواى توحيد و تقوا به امامت مهدى عليه السلام اسلام را آيين خود برمى گزينند، آرى آن روز همه مسيحيان و يهوديان پيش از رحلت عيسى به او ايمان خواهند آورد.

«طبرى» نيز ضمن پذيرش اين ديدگاه مى گويد: با اين بيان آيه شريفه به يهوديان و مسيحيان عصر ظهور مهدى عليه السلام و فرود مسيح از آسمان اختصاص دارد.

«على بن ابراهيم» در تفسير خويش - به نقل از چند نفر - از «ابن حوشب» آورده است كه «حجّاج» مى گفت: اين آيه شريفه «و إن من اهل الكتاب الاّ ليؤمننّ به...» مرا

دچار حيرت ساخته است؛ چراكه من به هنگام فرمان كشتار يهود و نصارا هرچه دقّت مى كنم و انتظار مى كشم چيزى از آن نمى شنوم تا گزارش اين آيه از آينده را درك كنم و حتى لب هاى آنان هم حركت نمى كند!

من گفتم: خداى امير را اصلاح كند، معناى آيه شريفه اين گونه كه تو مى پندارى نيست.

پرسيد: پس معناى آن چگونه است؟

گفتم: «مسيح» پيش از فرا رسيدن رستاخيز به خواست خدا از آسمان فرود خواهد آمد و به امامت حضرت مهدى عليه السلام نماز خواهد خواند؛ و آن گاه است كه يهوديان و مسيحيان پيش از رحلت او به او ايمان خواهند آورد.

گفت: واى بر تو! اين تفسير را براى آيه شريفه از چه كسى آموخته اى؟

گفتم: از حضرت باقر عليه السلام.

گفت: به خداى سوگند كه از سرچشمه اى زلال و جوشان آورده اى...

«بلخى» نيز ديدگاهى نظير ديدگاه گذشته را دارد، امّا «زجاج» ضمن ضعيف شمردن آن مى گويد: آنان كه تا ظهور مهدى عليه السلام و فرود مسيح باقى بمانند اندك هستند، و آيه شريفه نشانگر ايمان آوردن همه پيروان اديان آسمانى پيشين است. آرى، ممكن است گفته شود كه همه اهل كتاب بر آنند كه: ما به آن «مسيحى» كه در عصر ظهور و فرجام حركت تاريخ باز مى گردد، ايمان مى آوريم.

2 - و به باور گروهى از جمله «مجاهد» ضمير در واژه «به» به حضرت مسيح و ضمير در «موته» به تك تك اهل كتاب بر مى گردد، و منظور اين است كه هر كدام از يهوديان و مسيحيانى كه از دنيا مى روند، پيش از مرگ خويش به مسيح ايمان مى آورند امّا اين ايمان

برايشان سودبخش نيست؛ چراكه مرگ رسيده و فرصت انجام وظايف و كار شايسته به سر آمده است. و دليل اين نكته كه اهل كتاب يعنى يهود و نصارا هر دو گروه را آورده بدان جهت است كه هر دو گروه به راه باطل و بيداد مى روند؛ يهود به راه كفر ورزيدن به مسيح و دشمنى با او بر باطل اند، و نصارا در راه غلوّ و گزافه گويى در مورد او؛ و هر دو دسته در بيراهه اند.

3 - و پاره اى بر آنند كه منظور آيه شريفه اين است كه: بهوش باشيد كه همه اهل كتاب پيش از مرگ خود به پيامبر اسلام ايمان خواهند آورد.

«طبرى» اين ديدگاه را ضعيف شمرده است و مى گويد: اگر اين سخن درست باشد، بايد همه مردگان اهل كتاب مسلمان باشند و نه كافر. امّا به باور ما، اشكال او وارد نيست؛ چراكه ايمان آنان در لحظات آخر و در آستانه مرگ برايشان سودى نمى بخشد. با اين وصف به نظر ما ديدگاه سوّم ضعيف است؛ چراكه در آيه مباركه نامى از پيامبر گرامى نيامده و ضرورتى هم ندارد كه ضمير را به آن گرانمايه عصرها و نسل ها برگردانيم، به ويژه كه در آيه نام حضرت عيسى آمده و به نظر مى رسد كه منظور آن حضرت است.

وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهيداً

و در روز رستاخيز عيسى نيز بر آنان گواه خواهد بود.

او گواهى خواهد داد كه پيام خدا را به بندگانش رسانده و خود را بنده و پيامبر او معرفى كرده و همه را به پرستش يكتا آفريدگار هستى فرا خوانده است.

رهنمود آيه شريفه آيه مباركه

نشانگر اين واقعيت سازنده و درس آموز است كه هر انسان كفرگرايى در آستانه مرگ ايمان مى آورد، امّا اين ايمان ديگر سودى نمى بخشد و بسان ايمان فرعون پذيرفته نخواهد شد.

نظير اين نكته را پيروان مذهب اهل بيت روايت كرده اند كه: انسان، پيرو هر دين و آيينى باشد، در آستانه مرگ، پيامبر آن دين و جانشينان راستين او را خواهد ديد.

از امير مؤمنان آورده اند كه به «حارث همدانى» كه يكى از يارانش بود فرمود:

يا حار حمدان من يمت يرنى من مؤمن او منافق قبلاً

يعرفنى طرفه و اعرفه بعينه و اسمه وما فعلا(6)

هان اى حارث! هر با ايمان و منافقى در آستانه مرگ مرا خواهد ديد؛ هم او مرا مى نگرد و مى شناسد و هم من او را به نام و نشان و عملكردش مى شناسم.

اگر اين روايت از روايات صحيح باشد، منظور اين است كه در آن شرايط هر كسى به ثمره دوستى با خاندان رسالت و دشمنى با امامان راستين پى خواهد برد؛ همان گونه كه در روايات آمده است كه در آستانه مرگ به انسان نمايانده مى شود كه فرجام كارش بهشت است يا آتش دوزخ.

فرجام سياه ظلم و ظالمان قرآن در اين آيه مباركه دگرباره با عطف به آيات پيشين به ترسيم ستم و بيداد يهود پرداخته و مى فرمايد:

فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ اُحِلَّتْ لَهُمْ پس به كيفر بيدادى كه از يهوديان در حقّ خودشان و ديگران سر زد... ما هم نعمت ها و چيزهاى پاك و پاكيزه اى را كه بر آنان روا و حلال ساخته بوديم، حرام گردانيديم.

به باور بيشتر مفسّران قرآن در اين

آيه شريفه فهرستى كوتاه از آنچه در آيات پيشين گذشت ترسيم نموده، و همه تبهكارى هاى آنان را تحت عنوان ستم و بيداد آورده و آن گاه مى فرمايد: به خاطر همين ظلم و بيداد آنان بود كه خدا نيز بر اساس حكمت خويش چيزهايى را بر آنان تحريم كرد.

«ابو على» مى گويد: خدا به خاطر كيفر آنان بر آن همه ستم و بيداد، چيزهايى را بر ايشان حرام گردانيد كه از جمله آنها همان چيزهايى است كه در آيات ديگر آمده است.

وَ بِصَدِّهُمْ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ كَثيراً

و اين نيز يكى از زشتكردارى هاى آنان بود كه با انواع فريب و دجّالگرى مردم را از راه خدا و دين و آيين او باز مى داشتند و بر اين شيوه گمراهانه و گمراهگرانه خويش پافشارى مى نمودند.

روش ناپسندشان از جمله اين بود كه به خدا نسبت هاى دروغ مى دادند و كتاب خدا را تحريف مى نمودند و بافته هاى خود را به عنوان دين جا مى زدند و بالاترين گناه اين كه با وجود شناخت پيامبر اسلام و درستى رسالت و صداقت او در دعوت، اين واقعيت را كتمان مى كردند.

وَ اَخْذِهِمُ الرِّبوا وَ قَدْ نُهُوا عَنْهُ از ديگر جنايت هاى آنان اين بود كه با وجود هشدارهاى بسيار در مورد ترك ربا و رباخوارگى، از اين شيوه ظالمانه دست بر نمى داشتند و همچنان خون محرومان را مى مكيدند و رباخوارى كار آنان بود.

وَ اَكْلِهِمْ اَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ و بيداد ديگرشان اين بود كه حقوق و هستى و دارايى مردم را به ناروا و بر اساس باطل مى خوردند.

اين كار ظالمانه را گاه به صورت رشوه خوارى و به قيمت داورى و

قضاوت ظالمانه انجام مى دادند، و گاه در قالب دين فروشى و نوشتن جملات، و گاه كتاب هايى از نزد خود و آنگاه آسمانى جا زدن آنها و ابزار ستم و بيداد ساختن مذهب و خدا و غارت توده هاى ساده دل؛ و گاه در شكل هاى ديگرى كه سرانجام مورد خشم خدا قرار گرفتند و در خور كيفر شدند.

وَ اَعْتَدْنا لِلْكافِرينَ مِنْهُمْ عَذاباً اَليماً

و ما براى كافران آنان عذابى دردناك فراهم ساختيم.

ماهيّت اين تحريم در ماهيت اين تحريم ميان مفسّران بحث است؛ به گونه اى كه گروهى آن را كيفر شناخته و گروهى نعمت و مصلحت عنوان داده اند؛ براى نمونه:

1 - گروهى بر آنند كه تحريمِ چيزهايى كه خدا در اين آيه شريفه و ديگر آيات بيان مى كند، گوشه اى از كيفر خدا بر زشتكارى يهود بوده؛ چراكه همان گونه كه مى شود چيزهايى را بر اساس مصلحت تحريم كرد، به خاطر كيفر نيز مى توان چيزهايى را بر فرد و يا جامعه اى تحريم نمود.

2 - «ابو على» مى گويد: اين تحريم براى ستمكاران كيفر بود و براى ديگران مصلحت.

3 - «ابو هاشم» بر اين عقيده است كه اين تحريم تنها به خاطر مصلحت بود، امّا اين مصلحت هنگامى پديد آمد كه آنان به گناه و ستم دست يازيدند؛ و به همين جهت مى توان گفت كه منشأ تحريم، بيدادگرى آنان بود امّا ماهيت اين تحريم، مصلحت بود و نه كيفر.

افزون بر اين، تحريم، تكليفى است كه رعايت حدود آن باعث پاداش مى شود و شكيبايى بر آن لازم است. با اين بيان، خود يكى از نعمت هاى خداست نه كيفر او.

سرنوشت شايستگان يهود

در اين آيه

شريفه خداى پرمهر پس از ترسيم بيدادگرى تبهكاران يهود و كيفر آنان، اينك سرنوشت شايستگان و ايمان آوردگان آنان را از ظالمان جدا ساخته و در معرفى مؤمنان مى فرمايد:

لكِنِ الرّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما اُنْزِلَ اِلَيْكَ وَ ما اُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ منظور از اين گروه شايسته كردار، عبدالله بن سلام و دوستان و همفكران اويند. آنان به حضور پيامبر شرفياب شدند و گفتند: اى پيامبر خدا! يهوديان با دريافت از نويدهاى تورات مى دانند كه دعوت آسمانى تو و كتابى كه بر تو فرود آمد از سوى خداست و همه در تورات آمده است. امّا پاره اى از يهوديان كينه توز گفتند: نه اين گونه نيست، ما چيزى در اين مورد نمى دانيم و به شما دروغ گفته شده است. از اين رو خدا فرمود: آرى، آن گروه از دانشمندان يهود كه در دانش سرمايه اى دارند و مفاهيم تورات را به خوبى بررسى نموده و بر ابعاد آن آگاهى و احاطه دارند، و نيز ايمان آوردگان از امّت اسلام به همه آنچه بر تو فرود آمده و به آنچه پيش از تو بر پيامبران پيشين فرود آمده، به همه آنها ايمان مى آورند. بدين گونه خداى عادل و فرزانه اين گروه از يهوديان نيك انديش و پاكدل و حق جو را كه از هدايت الهى بهره ورند و براى پيمايش پله هاى رشد و ترقّى آماده مى باشند، از آن گروه بدانديش و زشتكردارى كه از آيه 153 تا اين جا به نكوهششان پرداخته است، جدا مى كند و روشنگرى مى نمايد كه اين گروه حق طلب، نه بسان آن بهانه جويان، كتابى آسمانى به صورت يكباره مى خواهند و نه راه و رسم ظالمانه و پيمان شكنى آنها را

پى مى گيرند، بلكه اينان حق جويانى هستند كه بشارت و نويد آمدن تو را در كتاب هاى پيشين آسمانى دريافت داشته و به لزوم ايمان به تو و پيروى از قرآن پى برده اند. به همين دليل هم ديگر نيازى نمى نگرند كه از تو معجزه اى جديد درخواست كنند و يا برهانى فراتر از دانش و آگاهى خويش در مورد صداقت تو و آسمانى بودن دعوت و رسالت تو بجويند.

وَ الْمُقيمينَ الصَّلوةَ وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكوةَ وَ الْمُؤمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ

در عطف اين جمله و معناى آن ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور پاره اى، مى توان در اين جا فعلى در تقدير گرفت و جمله را به آغاز آيه شريفه پيوند داد كه در آن صورت معناى آن اين گونه مى شود: همان گونه كه دانشوران يهود و ايمان آوردگان امت اسلام به تو ايمان مى آورند، كسانى كه نماز را به طور شايسته برپا مى دارند نيز به تو ايمان مى آورند، و اينان همان كسانى هستند كه زكات مال خويشتن رامى دهند و به خدا و روز رستاخيز هم ايمان دارند.

2 - و به باور برخى ديگر، مى توان اين فراز از آيه را به جمله «بما انزل اليك...» عطف كرد كه تفسير اين جمله اين گونه مى گردد: دانشوران يهود و ايمان آوردگان، به قرآن و ديگر كتاب هاى آسمانى و پيامبران پيشين كه برپاى دارندگان نماز بوده اند، ايمان مى آورند...

امّا «طبرى» به پيروى از پاره اى از مفسّران مى گويد: منظور از نمازگزاران فرشتگانند.

و پاره اى نيز برآنند كه منظور، امامان نور مى باشند.

اُولئِكَ سَنُؤْتيهِمْ اَجْراً عَظيماً

و زكات دهندگان و ايمان آورندگان به خدا و روز بازپسين كه به زودى به آنان پاداش پرشكوهى ارزانى خواهيم داشت.

و بدين سان روشنگرى مى كند كه حساب شايستگان و سرنوشت حق جويان از بدانديشان و تبهكاران يهود جداست، و آنان كه وصفشان در اين آيه رفت، به زودى پاداش شايسته و بايسته و پرشكوه ايمان و كارهاى شايسته خويش را دريافت داشته و ما آنان را براى هميشه در بهشت جاودانه و زيبا جاى خواهيم داد.

پرتوى از آيات آياتى كه تفسير آنها از نظر شما خواننده گرامى گذشت، پيام ها و درس هاى انسانساز و جامعه پردازى دارد كه به پرتوى از آنها اشاره مى گردد:

1 - راه نجات از آفت كفر و نفاق بلاى فردى و اجتماعى كفر و نفاق، دو آفت هستند كه اگر دامانگير فرد و جامعه اى گردند سعادت و هدايت و سلامت و امنيّت فكرى و اخلاقى را از آنان مى گيرند و آنها را به ستم و بيداد و انواع تباهى ها سوق مى دهند و تا آتش هاى شعله ور دوزخ آنان را مى كشانند. به همين دليل است كه قرآن هشدار مى دهد كه منافقان و كافران در فروترين طبقات دوزخ افكنده خواهند شد.

اين آيات، اين درس بزرگ نجات را مى دهد كه بيمارى عقيدتى و فكرى و اخلاقى كفر و نفاق، قابل علاج و جبران است، تنها همت بلند مى خواهد و روح حق پذير و اراده آهنين و آينده نگرى، تا انسان تصميم بگيرد و بخواهد آينده خويش را بسازد؛ و نسخه شفابخش قرآن نشانگر اين است كه براى نجات از اين آفت بايد چهار گام اساسى و بلند برداشته شود:

1 - توبه و بازگشت واقعى به سوى خدا

2 - خودسازى حقيقى در قلمرو انديشه و عقيده و گرايش و عملكرد

3 - تمسك به

مقررات خدا و برنامه زندگى ساختن دستورات او

4 - وارسته ساختن دل و جان به زيور اخلاص

2 - ستم ستيزى و عدالت خواهى در نگرش قرآنى، عدالت و دادگرى نور است و ستم و بيداد، ظلمت و تاريكى؛ آن يكى حيات بخش و زندگى ساز و افتخار آفرين است، و اين يكى ويرانگر و هستى سوز و نكبت آفرين.

عدالت، سپرى است در برابر نگونسارى هاى دنيا و آخرت، و بهشت جاودانه است؛ و ستم و بيداد، آتش شعله ور و هستى سوز دنيا، و آتش دوزخ. به همين دليل است كه قرآن نه تنها از ستمكارى و بيدادگرى سخت هشدار مى دهد، كه تحمل ستم رانيز نكوهش مى كند و هشدار مى دهد كه: نه ستم كنيد و نه تن به ستم بسپاريد. «...لا تظلمون و لا تظلمون»(7)

و روشنگرى مى كند كه در راه رفع بيداد و دفع ستم و ريشه كن ساختن شرارت ظالم، مى توان فرياد كشيد، مردم را به يارى طلبيد، دادخواهى نمود و دنيا را پر از فرياد مظلوميت كرد و ستم و بيداد ظالم را افشا نمود و به او با صداى بلند نفرين كرد و بر ضد او ناله زد و خداى را بر نابودى او خواند: «لايحب اللّه الجهر بالسّوء من القول الاّ من ظلم...»(8)

خدا، بانگ برداشتن به بدزبانى را دوست نمى دارد مگر كسى كه بر او ستم رفته باشد.

و نيز آن نويسندگان و شاعران و سرايندگانى را هدفدار مى نگرد كه ضمن ترسيم ارزش ها و دعوت به عدل و داد، مردم را بر ضد ستم و ستمكاران برانگيزند و داد مظلومان را از بيدادگران بستانند و گرنه گمراهگرند و گمراه، و مرد شعر و

شعار و گفتار و نوشتارند، نه مرد عمل به مقررات خدا و كارهاى شايسته و آزاد منشانه.

«و الشّعراء يتّبعهم الغاوون، الم تر انّهم فى كل واد يهيمون، و انّهم يقولون ما لا يفعلون، الاّ الذين آمنوا و عملوا الصّالحات و ذكروا اللّه كثيرا و انتصروا من بعد ما ظلموا...»(9)

پيامبر گرامى اسلام شاعر نيست! شاعران كسانى هستند كه گمراهان از آنان پيروى مى كنند.

آيا نمى نگرى كه در هر بيراهه اى سرگردانند؟

و سخنانى مى گويند و شعر و شعارهايى سر مى دهند كه به آنها عمل نمى كنند؟!

مگر آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام مى دهند و خدا را فراوان ياد مى كنند و به هنگامى كه مورد ستم و بيداد قرار مى گيرند به دفاع از حقوق خود و جامعه خود به پا مى خيزند و از شمشير زبان و هنر سرايندگى در اين راه ستم سوز بهره مى گيرند...

عدالت و انصاف در قلمرو گفتار

بسيارند كسانى كه وقتى زبان به ستايش دوست و همفكر و همسنگر و همراه و هم خط خويش مى گشايند، از مرز درست انديشى و راستگويى به آسانى عبور كرده و با انگيزه هاى ابليسى و منافع گروهى و مادّى، فرد يا گروه مورد نظر را با واژه ها و اوصاف و ويژگى هايى كه هرگز در خور آنها نيستند، مى ستايند و زشتى هاى آنان را زيبا جلوه مى دهند و بربريت و خودكامگى شان را عدل و داد مى خوانند، و زمانى كه به ستايش از چهره ها مى پردازند به آسانى از مرز سنجيده گويى و درست انديشى گذشته و به لجنزار تملّق و چاپلوسى و بت تراشى سقوط مى كنند و بدون تفكّر و تعقل شايسته و پرواى از خدا و داورى تاريخ هرچه آمد بر زبانشان

مى رانند.

و هنگامى كه زبان به نقد بيگانه بگشايند و ميدان را مناسب بيابند همه زيبايى ها و نقاط قوت و ارزش هاى او را ضدّ ارزش و ضعف جلوه مى دهند و او را زير بارانى از دروغ و تهمت و افترا مى گيرند...

از ديدگاه خردمندان و متفكران، چنين عناصر و جرياناتى فاقد خرد سالم انسانى و وجدان اخلاقى و سلامت روانى و پرواى مذهبى بوده و ستايش و نكوهششان اعتبار و ارزشى ندارد.

آياتى كه تفسير آنها از نظر گذشت، اين درس را نيز مى دهد كه انسان بايد در گفتار و نوشتار و داورى در مورد دوست و دشمن و آشنا و بيگانه، اصل حقگويى و عدالت و انصاف را سرلوحه كار خويش قرار دهد و در ستايش و نكوهش و يا تشويق و هشدار، از افراط و تفريط و ستم و ناحقگويى بپرهيزد.

قرآن در اين آيات، حدود يازده خصلت نكوهيده يهود را برشمرده و به آنان هشدار مى دهد، امّا در همان حال حساب شايستگان و سرنوشت درست انديشان آنان را جدا ساخته و حقوق و حدود آنان را گرامى مى دارد و به آنان وعده پاداش پرشكوه نيز مى دهد: «لكن الرّاسخون فى العلم منهم و المؤمنون يؤمنون بما انزل اليك...»(10)

- ما همان گونه كه به نوح و پيامبران پس از او وحى فرستاديم، به سوى تو [نيز] وحى فرستاديم و به ابراهيم، اسماعيل، اسحاق، يعقوب، نوادگان [او]، عيسى، ايّوب، يونس، هارون، و سليمان نيز وحى نموديم؛ و به داوود، «زبور» را ارزانى داشتيم.

164 - و [نيز] پيام آورانى [را به سوى جامعه ها فرستاديم كه سرگذشت آنان را پيش تر براى تو باز گفتيم، و پيام آورانى كه

سرگذشت آنان را براى تو باز نگفتيم. و خدا با موسى [بى واسطه و بدون فرشته وحى سخن گفت.

165 - پيام آورانى كه نويدرسان و بيم دهنده بودند، تا براى مردم پس از [فرستادن پيامبران [دستاويز و] حجّتى در برابر خدا نباشد؛ و خدا پيروزمند و فرزانه است.

166 - [هان اى پيامبر! بهانه جويان و حق ناپذيران يهود به آسمانى بودن دعوت و كتاب تو گواهى نمى دهند] امّا خدا به [درستىِ ]آنچه به سوى تو فرو فرستاده است گواهى مى دهد؛ [چراكه او ]آن را به دانش خود فرو فرستاده است، و فرشتگان [نيز بر اين واقعيت گواهى مى دهند، و خدا، گواهى بسنده است.

167 - بى ترديد كسانى كه كفر ورزيدند و از راه خدا روى گرداندند، در بيراهه اى دور و دراز گم شده اند.

168 - كسانى كه كفر ورزيدند و ستم كردند، خدا چنين نيست كه آنان را بيامرزد و نه [چنين است كه آنان را به راهى بنمايد،

169 - مگر راه دوزخ كه هماره در آن ماندگار خواهند بود؛ و اين [كار ]بر خدا آسان است.

170 - هان اى مردم! بى گمان اين پيامبر [برگزيده ، حقيقت را از جانب پروردگارتان براى شما آورده است، پس [به او] ايمان بياوريد كه براى شما بهتر است و اگر كفر ورزيد [به خدا زيانى نمى رسد، چراكه ]آنچه در آسمان ها و زمين است، [همه و همه ]از آنِ خداست و خدا هماره دانا و فرزانه است.

نگرشى بر واژه ها

«زُبُرْ»: اين واژه به چند معنا به كار رفته است:

1 - سنگ چينى و سنگ كارى كنار چاه 2 - خرد و عقل 3

- قطعه آهن و برّاده هاى آن 4 - نوشته و كتاب

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود چهارمين آيه مورد بحث آورده اند كه:

گروهى از يهود به حضور پيامبر گرامى شرفياب شدند و آن حضرت رو به آنان فرمود كه: من مى دانم كه شما به درستىِ دعوت و آسمانى بودن پيام من آگاهيد، آيا اين گونه نيست؟

آنان با اين كه نويد آمدن آن حضرت را از تورات دريافت داشته بودند، حق را كتمان داشتند و گفتند ما در اين مورد چيزى نمى دانيم و به رسالت تو گواهى نخواهيم داد، درست در برابر اين حق ستيزى و كتمان حقيقت اين آيه را بر قلب مصفّاى پيامبر فرو فرستاد كه: امّا خدا به حقّانيت دعوت تو و آنچه بر تو فرو فرستاده است گواهى مى كند. لكنّ اللّه يشهد بما انزل اليك...(11)

تفسير

برترين و والاترين پيامبر خدا

در اين آيه شريفه روى سخن با پيامبر گرامى است و خداى فرزانه مى فرمايد:

اِنّا اَوْحَيْنَا اِلَيْكَ كَما اَوْحَيْنَا اِلَى نُوْحٍ وَ النَّبِيّينَ مِنْ بَعْدِهِ در آغاز آيه شريفه، قرآن پيش از همه پيامبران، از پيشواى گران قدر توحيد و رسالت آن حضرت سخن مى گويد؛ اگرچه آن بزرگوار آخرين پيام آوران است، امّا از نظر مقام و موقعيت علمى و معنوى از همه پيام آوران خدا برتر و بالاتر است؛ به همين دليل در آغاز آيه مى فرمايد: ما به تو وحى فرستاديم، همان گونه كه به نوح و پيام آوران پس از او، وحى كرديم.

دليل اين نكته كه پس از پيامبر گرامى و نام و ياد بلند و جاودانه آن حضرت، نام نوح را مى برد، اين است

كه وى پس از آدم به منزله پدر انسان هاست كه قرآن در اشاره به اين واقعيت مى فرمايد: و تنها نسل او را باقى نهاديم. و جعلنا ذريته هم الباقين.(12)

پاره اى از دانشوران گفته اند: دليل اين نكته آن است كه عمر نوح از همه پيامبران طولانى تر بوده، و او به گونه اى معجزه آسا 950 سال در ميان مردم زيسته و آنان را به راه توحيد و تقوا و زندگى عادلانه فرا خوانده است، بى آن كه آثار پيرى و فرسودگى جسم در او پديدار گردد.

برخى نيز بر آنند كه دليل اين مطلب آن است كه او در دعوت توحيدى خويش رنج هاى بسيارى را به جان خريد و پايدارى تحسين برانگيزى نمود، به گونه اى كه كسى به اندازه او سختى و فشار نديد، و نخستين جامعه و ملّتى كه به خاطر حق ستيزى و دشمنى با پيامبران نابود گرديد، جامعه اى بود كه زحمات بسيار نوح را بى اثر ساخت.

وَ اَوْحَيْنَا اِلَى اِبْراهيمَ وَ اِسْماعيلَ وَ اِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْاَسْباطِ

و به ابراهيم، اسماعيل، اسحاق، يعقوب و نوادگان او نيز وحى فرستاديم.

در ادامه آيه شريفه، قرآن نام بلند و پرمعنويت گروهى از پيامبران خدا را مى شمارد تا آنان را مورد تجليل و تكريم قرار دهد.

در مورد واژه «اسباط»، مفسّران برآنند كه اينان فرزندان يعقوب هستند؛ امّا برخى نيز بر اين باورند كه اينان فرزندان اسحاق مى باشند. همان گونه كه «قبايل» از فرزندان اسماعيل هستند.

از فرزندان اسحاق، يوسف، داوود، سليمان، موسى و عيسى به مقام بلند رسالت نايل آمدند. با اين بيان ممكن است منظور از وحى به سوى «اسباط» وحى به پيام آوران اينان باشد. اين شيوه سخن در

زبان سياست و اجتماع رايج است. براى نمونه هنگامى كه مى گوييم: ما پيكى به سوى مردم حجاز گسيل داشتيم، روشن است كه پيك به سوى سران و زمامداران جامعه مى رود نه توده و تك تك مردم، و اين جا نيز وحى به «اسباط»، منظور به پيامبران آنان مى باشد، وگرنه همه آنان، از جمله برادران يوسف، نه پيامبر بودند و نه در خور وحى و رسالت.

وَ عيسَى وَ اَيُّوبَ وَ يُونُسَ وَ هارُونَ وَ سُلَيْمانَ و نيز به عيسى، ايّوب، يونس، هارون و سليمان نيز وحى فرستاديم.

اينها نيز نام پرشكوه و پرمعنويت گروهى از پيامبران خداست كه در ادامه آيه شريفه برمى شمارد، و با اين كه مسيح پس از آنان آمده، از نام او آغاز نموده، و آن گاه از پى او ديگر فرستادگان خدا را نام مى برد.

و قرآن بدان دليل به اين پيامبر بزرگ عنايت بيشترى نشان مى دهد كه از سوى يهوديان حق ستيز مورد بى مهرى بسيار قرار گرفت و به او و مام گرانمايه و پاكش اهانت ها نموده و ناسزا گفتند.

در پايان آيه شريفه نيز از داوود و كتابى كه به او ارزانى گرديد، ياد مى كند و مى فرمايد: ما به داوود نيز زبور را ارزانى داشتيم:

وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً

يادآورى مى گردد كه نام ماندگار كتاب داوود، زبور بود، همان گونه كه كتاب موسى به تورات و كتاب عيسى به انجيل شهرت داشت.

نظم و پيوند آيه شريفه اين آيه مباركه با آيه 153 همين سوره در ارتباط است و نشانگر اين واقعيت است كه يهوديان حق ستيز از پيامبر گرامى درخواست نمودند تا براى اثبات رسالت و درستى دعوت خويش

كتابى به يكباره از آسمان فرود آورد. از اين رو آفريدگار هستى در پاسخ بهانه جويى هاى آنان فرمود: او نيز بسان ديگر پيامبرانى است كه به آنان وحى كرديم و همان گونه كه به آنان معجزه ارزانى داشتيم، به آخرين و برترين پيامبر خود نيز كتاب و معجزه ارزانى داشته ايم.

«ابن عباس» در اين مورد آورده است كه: وقتى پيامبر گرامى آيات قرآن را بر آنان تلاوت كرد، گفتند: خدا، پس از موسى، پيام و سخن خويش را بر هيچ انسانى فرو نفرستاده است؛ از اين رو خداوند، پندار بد انديشانِ آنان را دروغ اعلان كرد و روشنگرى فرمود كه پس از موسى بر پيام آوران ديگرى پيام فرستاده است كه محمد صلى الله عليه وآله برترين و آخرين آنان مى باشد.

در ادامه سخن در مورد پيامبر مى فرمايد:

وَ رُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ و نيز پيام آورانى را از سوى خود براى هدايت جامعه ها گسيل داشتيم كه سرگذشت آنان را پيش تر بر تو حكايت كرديم و موقعيت و كارشان را برايت ترسيم نموديم و آنان را به تو شناسانديم.

پاره اى در تفسير اين فراز از آيه مى گويند: منظور اين است كه ما پيش از اين و قبل از فرود وحى، آن پيامبران را بر تو شناسانديم و آن گاه در پرتو وحى و رسالت، سرگذشت آنان را در سوره هايى كه در «مكّه» فرود آمد، به طور سربسته براى پيامبران بيان فرمود، و اينك در اين سوره كه در مدينه فرود آمد، ابعاد ديگر عظمت و نقش شگرف آنان را در هدايت و ارشاد مردم ترسيم مى كند.

وَ رُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ اين فراز نشانگر

اين حقيقت است كه خدا پيام آوران بسيارى فرستاده كه نام و نشان آنان در قرآن نيامده، و تنها نام گروهى از بزرگ ترين چهره ها رادر آخرين كتاب آسمانى آورده است.

وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْليماً

و خدا، اين امتياز را به موسى ارزانى داشت كه با او بدون فرشته وحى، و به طور آشكار سخن گفت.

پاره اى مى گويند: منظور اين است كه خدا با پيامبرش موسى، به همان سبك و شيوه اى كه در خور فهم و درك خردمندان باشد سخن گفت، نه آن گونه كه باطل گرايان مى پندارند و وصف مى كنند.

در روايت است كه وقتى پيامبر گرامى آيه پيشين را تلاوت كرد، بهانه جويان گفتند: محمد صلى الله عليه وآله شمارى از پيامبران را ياد كرد و در وصف آنان سخن گفت، امّا در باره موسى چيزى نگفت؛ و آن گاه كه اين آيه فرود آمد. گفتند: محمّد صلى الله عليه وآله از موسى سخن گفت و او را بر ديگران امتياز بخشيد؛ چراكه وى را همسخن خدا معرفى نمود.

رُسُلاً مُبَشِّرينَ وَ مُنْذِرينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ پيام آورانى كه نويد دهنده و بيم رسان بودند، آنان به مردم شايسته كردار و با ايمان نويد بهشت پرطراوت خدا و پاداش او را مى دادند و كفرگرايان و گناهكاران را از آتش شعله ور دوزخ هشدار مى دادند، تا بندگان خدا پس از آمدن پيامبرانِ او، ديگر هيچ عذر و بهانه اى در برابر آفريدگارشان نداشته باشند و نگويند: بار خدايا! تو پيام آورى به سوى ما نفرستادى؛ اگر پيام و پيامبرى مى فرستادى، ما به تو ايمان آورده و دستورات تو را به كار مى بستيم. آرى اگر پيامبرانى گسيل نمى داشت

اين بهانه را ساز مى كردند، همان گونه كه در آيه ديگرى اين بهانه جويى آنان را ترسيم مى كند كه در روز رستاخيز مى گويند: پروردگارا! چرا پيامبرى به سوى ما نفرستادى تا پيش از آن كه خوار و رسوا گرديم، از آيات و مقررات تو پيروى كنيم؟

رهنمود آيه شريفه پاره اى بر اين پندارند كه اگر خداى جهان آفرين لطف خاصّ خود را شامل حال كفرگرايان نمايد، آنان نيز ايمان خواهند آورد. امّا به باور ما اين پندار بى اساس است؛ چراكه اگر آفريدگار هستى آنان را بدين صورت هم زير باران مهر و لطف ويژه اش قرار مى داد، باز هم بهانه مى تراشيدند و هر كدام مى گفتند: بار خدايا! چرا اين مهر و لطف ويژه ات شامل حال ما نگرديد تا ايمان آوريم و دستورات آسمانى ات را، برنامه زندگى خويش سازيم؟

با اين بيان، آفريدگار هستى با فرستادن پيامبران، بر بندگان خويش اتمام حجت نمود و راه را از بيراهه نماياند؛ و اين مهر و لطف او بر انسان هاست. امّا اگر كسى اين واقعيت را در نيافت، باز هم حجّت بر او تمام است، چراكه چراغ فروزان خرد كه به مهر و حكمت خدا در وجود انسان پرتو افشانى مى كند، و نيز فطرت خداجويى و خداخواهى انسان، حجت هاى ديگرى هستند كه خدا در وجود انسان و براى هدايت او قرار داده است و اين حقيقت در آيات و روايات به روشنى آمده است.

نقش سرنوشت ساز خرد

به گونه اى كه در آيات و روايات آمده است، خدا دو گونه حجت براى انسان قرار داده است؛ باطنى و ظاهرى. حجّتِ ظاهرى، پيامبرانند و حجتِ باطنى، چراغ روشنگر خرد انسان. اگر كسى

بخواهد نقش سرنوشت ساز خرد را در اين مورد ناچيز انگارد و تنها بعثت ها و پيامبران را حجّت بداند به دو مشكلِ اساسى در اين راه برخورد مى كند:

1 - نخست اين كه ما هنگامى مى توانيم دعوت پيامبرى را آسمانى و درست بدانيم كه پيش از آن در پرتو خرد به خدا و يكتايى او راه يافته باشيم. اگر ما هنوز خداى را نشناخته و به يكتايى و عدالت و حكمت او پى نبرده باشيم، راهى براى شناخت پيام و پيام آور نداريم.

2 - ديگر اين كه، اگر تنها پيامبران را حجت خدا بر بندگانش بدانيم، و براى عقل و دستگاه خرد، نقش و اثرى به رسميت نشناسيم، در آن صورت با چه وسيله اى به راستگويى پيامبرانش پى مى بريم و ارزش و بها و محتواى بلند دعوت آنان را ارزيابى مى كنيم؟ ناگزير بايد پيام آورى، صداقت ديگرى را گواهى كند و پيامبر سومى، گواه راستگويى او باشد... كه سر از بى نهايت در مى آورد.

با اين بيان، كسانى كه با استدلال به اين آيه شريفه بر آنند كه حجّت خدا بر بندگان تنها پيام آوران او هستند و بس؛ و بدين وسيله مى خواهند نقش سرنوشت ساز خرد را ناديده انگارند، از راه درست بيرون رفته اند و نقش خرد و حجيّت آن رااز ياد برده اند.

وَ كانَ اللَّهُ عَزيزاً حَكيماً

و خدا، هماره بر كيفر گناهكاران و حق ستيزان توانا و در تدبير جهان هستى و فرستادن پيام هاى آسمانى و پيامبران فرزانه است.

گواه درستى دعوت پيامبران در اين آيه شريفه، آفريدگار هستى در نفى كفرگرايى و حق ناشناسى و بهانه جويى دشمنان پيامبر مى فرمايد:

لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما اَنْزَلَ اِليْكَ

امّا خدا به درستى آنچه به سوى تو فرو فرستاده است گواهى مى كند.

گروهى از يهود به حضور پيامبر آمدند، و آن گرامى از آنان درخواست كرد تا نويد و بشارت تورات در مورد او را كه خوانده اند و مى دانند، بازگويند؛ امّا آنان حقيقت را پوشيده داشتند و گفتند: در راستى و درستى رسالت او چيزى نمى دانند و آن را گواهى نمى كنند؛ اين جا بود كه اين آيه فرود آمد و ضمن دلدارى و آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر فرمود: اگر آنان رسالت تو را گواهى نمى كنند و كتمان حقيقت مى نمايند، زيانى به تو نمى رسد چرا كه خدا به حقّانيّت آنچه بر تو فرو فرستاده است گواهى مى دهد. منظور از گواهى خدا، ارزانى داشتن معجزاتى است كه براى درستى و راستى دعوت پيامبر و آسمانى بودن كتاب او، از هر گواهى گوياتر است و بدين وسيله او را از گواهى اهل كتاب بى نياز مى سازد.

اَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ خداى توانا، قرآن شريف را بر قلب پاك تو فرو فرستاد و هماره داناست كه تو شايسته اين امتياز بزرگ هستى و مى توانى با همه وجود پيامبر حق و عدالت باشى و مردم را به سوى تعاليم انسانساز و نجات بخش آن فراخوانى.

«زجاج» در تفسير اين فراز مى گويد: منظور اين است كه خدا، كتاب پرشكوه و پر معنويتى را بر قلب پاك تو فرو فرستاد، كه دانش بى كرانش در آن پرتو افكن است.

وَ الْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهيداً

و فرشتگان نيز گواهى مى دهند كه تو پيامبر خدا هستى و قرآن، وحى او به سوى تو مى باشد؛ و گواهى خدا بر حقّانيت اين حقيقت بسنده است و

به گواه ديگرى نياز نيست.

و بدين سان خدا در اين آيه شريفه، خاطر خطير پيامبرش را كه از بهانه جويى، حق ستيزى و كتمان حقيقت آزرده شده بود، آرامش مى بخشد.

دانش وصف ناپذير آفريدگار هستى پاره اى با استدلال به اين آيه مباركه بر آنند كه علم بى كران و وصف ناپذير خدا، حقيقتى جز ذات بى همتاى اوست و عين ذات مقدس او نيست؛ امّا اين پندارى بى اساس است؛ چراكه اگر اين سخن درست باشد، بايد بپذيريم كه دانش خدا، وسيله فرو فرستادن قرآن و وحى او بر قلب پاك پيامبر است و بايد همان گونه كه مى توان گفت: «كتبت بالقلم» من به وسيله قلم نوشتم، بتوان گفت: «أنزله بعلمه» يعنى خدا قرآن را به وسيله دانش خود فرو فرستاد، و علم او را ابزار وحى و فرستادن قرآن پنداشت؛ در حالى كه به باور همه دانشمندان، علم خدا ابزار فرو فرستادن قرآن نيست، و همگان بر آنند كه علم خدا، عين ذات مقدس اوست.

فرجام سياه بيدادگران قرآن، در اين آيه مباركه از فرجام سياه كفرگرايان و ظالمان پرده برمى دارد و مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالاً بَعيداً

بى گمان كسانى كه كفر ورزيدند، و ديگران را از توحيد و تقوا و راه و رسمى كه تو مردم را به آن دعوت مى كنى باز داشتند، از راه راست انحراف جسته و در گمراهى دور و درازى درافتاده اند؛ آنان با اين بدانديشى و زشتكردارى خويش، از وسيله نجات كه اين دين آسمانى و بر حق است و خدا آن را براى بندگانش پسنديده، وتو را براى هدايت مردم به سوى آنان فرستاده است

محروم گرديده، و اين گنجِ معنوىِ پر بها را از كف داده اند.

در ششمين آيه مورد بحث هشدار مى دهد كه:

اِنَّ الَّذينَ كَفَرُوا وَ ظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ طَريقاً اِلاَّ طَريقَ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيهَا اَبَداً

بى ترديد آنان كه رسالت آسمانى محمد صلى الله عليه وآله را انكار نموده و با نسبتِ دروغ دادن به او و پيام آسمانى اش در مورد او ستم كردند و با آگاهى به درستى دعوت او، به آن حضرت و دين و آيين آسمانى او كفر ورزيدند، و به انگيزه حسادت ورزى و بيدادگرى و برترى طلبى و زياده خواهى، مقام والاى او را ناديده گرفتند؛ آرى اينان هرگز مورد آمرزش قرار نخواهند گرفت و از عفو او بهره مند نخواهند شد، و هرگز خدا آنان را به راه بهشت راه نخواهد نمود؛ بلكه به كيفر كفر و بيدادشان، آنان را به سوى آتش هاى شعله ور دوزخ خواهد كشاند و در آن جا هماره ماندگار خواهند بود.

يادآورى اين نكته لازم است كه منظور از هدايت خدا در اين آيه شريفه، هدايت جهان شمول خدا نيست كه همه مى توانند از آن بهره ور گردند، بلكه منظور، هدايت و الطاف ويژه او، و ارزانى داشتن توفيق راهيابى و انجام عمل شايسته براى رسيدن به بهشت است.

وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيراً

و اين كار هماره بر خدا آسان است؛ چراكه قدرتى نيست كه مانع خواست خدا گردد.

و در آخرين آيه مورد بحث، خداى پرمهر روى سخن را به بندگانش ساخته و از راه اندرز مى فرمايد:

يا اَيُّهَا النّاسُ قَدْ جاءَكُمَ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ هان اى مردم! پيام آور

پروردگارتان، محمّد صلى الله عليه وآله دين و آيينى براى شما آورده است كه خدايتان آن را پسنديده و همو اين دين و دفتر را به بندگانش ارزانى داشته است...

از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود: پيامبرتان براى شما دوستى و ولايت كسانى را آورده است كه شما به دوست داشتن آنان موظّف هستيد.

فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ بنابراين به راه و رسم آسمانى او ايمان بياوريد كه براى شما از كفر و شرك و خودكامگى و بيداد بهتر است.

وَ اِنْ تَكْفُرُوا فَاِنَّ لِلَّهِ ما فِى السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ وَ كانَ اللَّهِ عَليماً حَكيماً

و اگر به او و پيام آسمانى اش كفر ورزيد، تنها به زيان خويش گام برداشته ايد، نه ديگرى؛ چراكه آنچه در آسمان ها و زمين است، همه و همه از آنِ اوست؛ و كفر و شرك و بيدادگرى و حق ستيزى شما و مخالفت با پيامبر، به خدا هيچ زيانى نمى رساند؛ و خدا هماره به فرمانبردارى و نافرمانى بندگانش آگاه و دانا، و در تدبير امور هستى و فرمان و هشدارش فرزانه است.

- اى اهل كتاب! در دين [و آيين خود گزافكارى نكنيد، و در باره خدا [سخنى جز درست [و سنجيده ]مگوييد. مسيح، «عيسى»، فرزند «مريم» تنها پيام آور خدا و كلمه اوست كه آن را به سوى مريمِ [پاك ]افكنده و روحى است از جانب او. بنابراين به خدا و پيام آوران او ايمان بياوريد و نگوييد [خدا] سه گانه است. [از اين گفتار شرك آلود،] آن گونه كه برايتان بهتر است باز ايستيد! جز اين نيست كه خدا، خدايى يگانه است؛ منزّه است از اين كه برايش فرزندى باشد؛

آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است تنها از آنِ اوست؛ و خدا [تدبيرگر و ]كارسازى بسنده است.

172 - نه مسيح از اين كه بنده اى براى خدا باشد، هرگز سر باز مى زند و نه فرشتگان مقرّب [بارگاه او]؛ و هر كس از پرستش او سر باز زند و بزرگى فروشد، پس [بايد بداند كه خدا] به زودى همه آنان را به سوى خود كوچ مى دهد.

173 - امّا كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، مزدهايشان را به طور كامل به آنان خواهد داد؛ و بر [پاداش ]آنان از فزون بخشى خويش مى افزايد، و امّا كسانى كه [از بندگى و پرستش او] سر باز زده و بزرگى فروخته اند، آنان را به عذابى دردناك عذاب مى كند، و جز خدا براى خويشتن يار و ياورى نخواهند يافت.

174 - اى مردم! بى ترديد براى شما از سوى پروردگارتان برهانى [آشكار فرود ]آمده است؛ و ما به سوى شما فروغى روشنگر فرو فرستاديم.

175 - پس كسانى كه به خدا ايمان آورده و به [دين و آيين خردپسند ]او تمسّك جسته اند، به زودى [خدا] آنان را در رحمت و بخششى از سوى خود درآورده، و آنان را به سوى خود، كه راهى راست [و نجات بخش ]است راه مى نمايد.

176 - [هان اى پيامبر!] از تو [در باره ارث كلاله مى پرسند و از تو ]نظر مى خواهند؛ بگو: خدا در مورد كلاله، نظر خود را براى شما بيان مى كند: اگر مردى بميرد كه [پدر و ]فرزندى نداشته باشد و خواهرى [پدرى يا پدر و مادرى ]داشته باشد، نصف آنچه [از دارايى بر جاى نهاده، از آنِ اوست؛

و او نيز از آن خواهر [در صورتى كه از دنيا برود ]ارث مى برد اگر [پدر و] فرزندى نداشته باشد؛ پس اگر [خواهران ميّت ]دو تن باشند، دو سوّم آنچه [او ]بر جاى نهاده براى آن دو خواهد بود؛ و اگر [ميراث بران ]برادران و خواهرانى باشند، بهره مرد [از ارث بسان بهره دو زن خواهد بود. خدا، [مقررات ارث را] براى شما به روشنى بيان مى كند تا مبادا گمراه گرديد، و خدا به هر چيزى داناست.

نگرشى بر واژه ها

«غلوّ»: تجاوز از مرز، گزافكارى، زياده روى و افراطكارى.

«مسيح»: اين واژه به مفهوم شسته و پاك و پاكيزه است، چراكه خدا او را از همه پليدى ها پاك و پاكيزه ساخته و گناه و لغزش را از وجود او زدوده است.

«استنكاف»: به سر باز زدن از كارى گفته مى شود.

«استكبار»: فزون خواهىِ بدون شايستگى؛ و تفاوت آن با «تكبّر» آن است كه در «تكبّر» گاه ممكن است شايستگى باشد؛ و از اين باب در مورد آفريدگار هستى به كار رفته است.. امّا «مستكبر» به كار نرفته است.

«برهان»: دليل و گواه حق، و به باور پاره اى، ترسيم حقيقت از روى دليل و سند.

«اعتصام»: خويشتن دارى از گناهان و بلاها و فتنه ها، و هنگامى كه گفته مى شود: «اعتصم باللّه»: يعنى به كمك خدا از شرارت و گناه خويشتن دارى نمودم. واژه «عصمت» نيز از همين ريشه برگرفته شده و به اين معناست كه خدا به لطف خويش و از روى مصلحت و حكمت بنده اى را از لغزش و گناه مصون مى دارد؛ و چنين بنده اى را «معصوم» مى گوييم.

اين «عصمت» از دو راه ممكن است:

1 - نخست

اين كه خدا بنده اى را از نيرنگ مكاران و وسوسه هاى درونى و برونى حفظ كند كه در اين مورد قرآن مى فرمايد: «و اللّه يعصمك من النّاس» خدا تو را از شرارت و بيداد بدخواهان و بد انديشان و ظالمان حفظ خواهد كرد.

2 - ديگر اين كه بنده شايسته كردارى را به گونه اى مورد لطف و مهر خود قرار دهد كه از لغزش و گناه و اشتباه خوددارى نمايد.

«كلاله»: در مورد اين واژه در تفسير آيات آغازين اين سوره مباركه بحث شد.

«استفتاء»: فتوا خواستن، نظر و ديدگاه فردى را پرسيدن.

شأن نزول 1 - در داستان فرود دومّين آيه مورد بحث آورده اند كه: مسيحيان نجران از پيامبر گرامى پرسيدند: چرا سالار و سرور ما را بزرگ نمى شمارى و تحقيرش مى سازى؟

پيامبر پرسيد: سالار شما كيست؟

گفتند: مسيح.

فرمود: در مورد آن بزرگوار چه گفته ام؟

گفتند: او را بنده و پيامبر خدا مى خوانى در حالى كه ما او را برتر از اين مى دانيم و مى خوانيم. درست در پاسخ اينان بود كه اين آيه فرود آمد.(13)

2 - در مورد داستان فرود آخرين آيه مورد بحث از جابر بن عبداللّه انصارى آورده اند كه: اين آيه شريفه در مورد من فرود آمد؛ چراكه من بيمار شدم و نه خواهر داشتم. پيامبر به ديدار من آمد و با خواندن دعا و دميدن آن بر چهره ام مرا كه در حال بيهوشى بودم به خود آورد.

از آن حضرت در مورد خواهرانم پرسيدم كه آيا 23 دارايى خويش را در مورد آنان وصيت بنمايم؟

پيامبر پاسخ داد: در مورد آنان نيكى كن.

پرسيدم: آيا 12 دارايى خويش را

به آنان سفارش كنم؟

فرمود: در مورد آنان نيكى كن. و آن گاه از نزد من رفت و پس از اندك زمانى دگرباره بازگشت و فرمود: جابر! خدا شفايت دهد، خدا برايم پيام فرستاد كه در مورد خواهرانت 23 از دارايى خويش را وصيت كنى.(14)

و نيز از «قتاده» آورده اند كه: گروهى از ياران پيامبر در مورد «كلاله» در انديشه بودند كه خدا با فرود اين آيه حقّ مطلب را روشن ساخت.

و نيز «براء بن عازب» مى گويد:

آخرين سوره اى كه به طور كامل فرود آمد، سوره توبه بود، و آخرين آيه اى كه فرود آمد، آيه پايانى سوره مباركه نساء. و اين مطلب را «بخارى» و «مسلم» نيز آورده اند.

و نيز «جابر» مى گويد: اين آيه شريفه در مدينه فرود آمد.

و «ابن سيرين» بر آن است كه: در سفرى كه ياران پيامبر به همراه بودند و سخن در اين مورد پيش آمد، اين آيه شريفه فرود آمد.

يادآورى مى گردد كه اين آيه مباركه را «آيه تابستانى» نيز خوانده اند؛ چراكه خدا در مورد «كلاله» دو آيه فرو فرستاد: يكى را در زمستان(15) و ديگرى را در تابستان كه همين آيه مورد بحث است.(16)

از «عمر» آورده اند كه گفت: از پيامبر گرامى در مورد «كلاله» پرسيدم، آن حضرت فرمود: آيه «صيف» در اين مورد تو را بسنده است.

تفسير

هشدار از افراط و تفريط در مورد شخصيت ها

در اين موضوع كه روى سخن در آيه مباركه با چه كسانى است، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى، روى سخن با آن گروه از اهل كتاب است كه به جاى حق پذيرى در برابر آن ستيزه مى كردند.

2 - و به باور برخى ديگر، با يهود و نصارا است؛ چراكه مسيحيان در مورد «مسيح» راه غلوّ و افراطكارى را در پيش گرفتند، و در نتيجه گروهى از آنان آن حضرت را پسر خدا، گروهى خدا، و برخى نيز او را يكى از خدايان سه گانه كه پدر، پسر و روح القدس باشد عنوان دادند؛ و در برابر اين گزافكارى و غلوِّ مسيحيان، يهوديان راه شقاوت و تفريط در مورد آن پيامبر بزرگ و بنده برگزيده خدا را در پيش گرفتند و به او و مادر پاك و پاكيزه اش نسبت هاى ناروا دادند.

3 - و گروهى نيز بر آنند كه روى سخن تنها با مسيحيان است كه مى فرمايد:

يَا اَهْلَ الْكِتابِ لاتَغْلُوا فِى دينِكُمْ وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ اِلاَّ الْحَقَ هان اى اهل كتاب! در دين و آيين خود گزافكارى و غلوّ مكنيد و در باره خداى يكتا و بى همتا، جز سخنان درست و سنجيده بر زبان نياوريد، و با همه وجود اعلان كنيد كه خداى يكتا، نه شريكى دارد و نه همدمى، نه فرزندى دارد و نه كسى نظير و شبيه اوست، و مسيح را بنده برگزيده او بخوانيد نه پسر او...

ترسيم شخصيت مسيح پس از هشدار از گزافه گويى و گزافكارى اينك در ادامه آيه به ترسيم شخصيت حقيقى مسيح مى پردازد و مى فرمايد:

1 - اِنَّمَا الْمَسيحُ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ جز اين نيست كه مسيح، عيسى بن مريم، تنها پيامبر خدا و «كلمه» اوست.

افزون بر آنچه در معناى واژه «مسيح» آمد، پاره اى بر آنند كه آن حضرت بدان دليل به اين نام مبارك ناميده

شد كه در راه ارشاد بندگان خدا و رسيدگى به رنجديدگان و محرومان هماره در راه بود و با گردش در زمين و سفرهاى پياپى در حقيقت زمين را «مسح» مى كرد.

دو واژه مقدس «عيسى بن مريم»، براى بيان مسيح است و بيانگر اين واقعيت كه: نه آن گونه كه مسيحيان مى پندارند «مسيح» پسر خداست؛ و نه آن گونه كه يهود بدانديش تهمت مى تراشند و به آن حضرت و مام گرانقدرش ناسزا مى گويند بى اصل و تبار است؛ هرگز؛ بلكه او بنده برگزيده خدا، پيام آور بزرگ او و فرزند گرانمايه آن بانوى پاك و پاكيزه كردار است كه «مريم» نام داشت.

و نيز قرآن مى افزايد كه: آن حضرت پيام آور خداست و خدا او را فرمان بعثت داده و براى ارشاد و نجات بندگانش فرستاده است؛ نه آن گونه است كه آن دو گروه گمراه و افراطكار مارك مى زنند و مى پندارند.

2 - وَ كَلِمَتُهُ اَلْقاها اِلَى مَرْيَمَ و «كلمه» اوست كه آن را به سوى مردم افكنده است.

در اين مورد سه نظر آمده است:

1 - به باور برخى از مفسّران، منظور اين است كه «مسيح»، همان كسى است كه با صدور فرمان خدا با واژه «كُنْ» به زيور هستى آراسته شد. بنابراين، او «كلمه» خداست يعنى با فرمان «كُنْ»، (باش) جامه هستى بر او پوشاند.

2 - و به باور «ابو على» منظور اين است كه: همان گونه كه مردم به وسيله كلام و سخن و آيات خدا هدايت مى گردند به بركت وجود گرامى او نيز راه درست را برمى گزينند.

3 - و پاره اى نيز بر آنند كه: منظور اين است كه او همان نويد جان بخش خداست كه

مادرش «مريم» از فرشته وحى به داشتن او شادمان گرديد، كه قرآن در اين مورد مى فرمايد:

«اذ قالت الملائكة يا مريم انّ اللّه يبشّرك بكلمة منه اسمه المسيح...»(17)

و هنگامى را به يادآور كه فرشتگان گفتند: اى مريم! خدا تو را به كلمه اى از جانب خود كه نامش مسيح، عيسى بن مريم است مژده مى دهد...

و منظور از «القاها الى مريم» نيز اين است كه آن كلمه را به سوى مريم افكند؛ و افكندن سخن به مفهوم بيان و گفتن آن به كسى است.

«ابو على» مى گويد: منظور اين است كه آفرينش او را در رحم «مريم» افكند.

وَ رُوحٌ مِنْهُ و آن حضرت روحى است از سوى آفريدگار تواناى هستى.

در اين مورد نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى، منظور اين است كه «مسيح» با دميدن فرشته وحى بر گريبان مريم پاك، به دستور خدا و فرمان او آفريده شد. و بدان دليل كه فرشته وحى به فرمان خدا دميد، و به خاطر تكريم آن حضرت، آيه شريفه از نفخه به روح تعبير مى كند و آن را به خدا نسبت مى دهد؛ درست همان گونه كه براى نشان دادن عظمت روزه مى فرمايد: روزه براى من است و خود پاداش آن را خواهم داد. الصوم لى و انا اجزى به.

2 - امّا به باور «ابو على» منظور اين است كه: همان گونه كه انسان ها به وسيله روح، زنده مى شوند، به وسيله «عيسى» نيز زنده مى گردند. با اين بيان، تفسير اين فراز از آيه شريفه اين است كه: خدا عيسى را به رسالت برگزيد تا مردم به او اقتدا كنند و راه و رسم

او را پيروى نمايند و با هدايت وى به حيات معنوى و اخلاقى راه يابند.

3 - «ابو عبيده» مى گويد: منظور اين است كه آن حضرت انسانى است كه خدا او را از راه عادى و آميزش دو جنس مخالف، يعنى پدر و مادر نيافريده است.

4 - برخى بر آنند كه او رحمت خداست؛ همان گونه كه در آيه ديگرى آمده است كه خدا آنان را به رحمت و مهر خويش تأييد فرمود: «...و ايّدهم بروح منه...»(18)

5 - و برخى بر اين عقيده اند كه او روح خداست كه وى را پديد آورد و صورت بخشيد، آن گاه او را به سوى «مريم» فرستاد و از راه آن بانوى پاك او را در ميان مردم و براى هدايت آنان جلوه گر ساخت.

6 - و پاره اى نيز مى گويند: منظور از روح، جبرئيل است. با اين بيان، تفسير آيه اين است كه خداى توانا و فرشته وحى، «عيسى» را به مريم افكندند.

فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلُهِ پس بايد به خداى يكتا و پيامبرانش ايمان بياوريد و آفريدگارتان را يكتا، بى همتا و بدون شريك و همدم و فرزند بشناسيد.

سه گانه پرستى ممنوع در اين فراز از آيه شريفه هشدار مى دهد كه از شرك و بيداد باز ايستيد و به جاى سه گانه پرستى به خداى يكتا ايمان بياوريد كه براى شما بهتر است.

وَ لاتَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ روى سخن با مسيحيان است و مى فرمايد: نگوييد خداى ما سه گانه است.

برخى بر آنند كه: اگر آنان را سه گانه پرست بخوانيم هيچ دقيق نيست، چرا كه آنان به سه خدا عقيده ندارند، بلكه مى گويند: خدا

يكى است امّا داراى سه عنصر: پدر، پسر و روح القدس مى باشد، و اين بسان آن است كه بگوييم: اين مشعل مورد نظر يكى است كه از مادّه سوخت و فتيله و شعله تشكيل شده، و يا خورشيد يك واقعيت است كه از جسم و نور و پرتو ساخته شده است.

به باور ما اين بافته ها نادرست است، چراكه نه آن چراغ و مشعل يك پديده است و نه خورشيد، و اين بافته ها به اين مى ماند كه گفته شود: ده چيز يا ده شماره برابر با يكى است؛ در حالى كه اين گونه نيست. با اين بيان، اگر منظور آنان از اين جمله كه خدا يكتاست، بسان يكى بودن «چراغ» و «خورشيد» و «خانه» و «انسان» مى باشد، در اين صورت آنان به توحيد ايمان ندارند بلكه خدا را شبيه و نظير پديده ها مى نگرند؛ چراكه ميان توحيد و عدم توحيد، ديگر واسطه اى وجود ندارد.

اِنَّمَا اللَّهُ اِلهٌ واحِدٌ

در اين فراز هشدار مى دهد كه از ادعاى سه گانه بودن خدا و سه گانه پرستى باز ايستيد كه براى شما بهتر است و مسيح نه خداست و نه شريك او و نه پسر وى؛ چراكه خداى واقعى، تنها خدايى يگانه است كه جز او هيچ كس ديگرى در خور پرستش نيست.

و آن گاه ضمن ستايش او، ذات پاك و بى آلايش او را از عيوب و نقايص و پندارهاى شرك گرايان پاك و منزّه اعلان مى كند:

سُبْحانَهُ اَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ

خدا منزه از آن است كه برايش فرزندى باشد.

لَهُ مَا فِى السَّماواتِ وَ ما فِى الْاَرْضِ آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است از آنِ اوست؛ چراكه او

آفريدگار و پديد آورنده و مالك كران تا كران هستى و تدبيرگر امور و شئون همه پديده ها و انسان ها، از جمله مسيح و مادر اوست. با اين بيان، چگونه آفريده خدا مى تواند شريك و يا فرزند آفريدگار خويش باشد؟

وَ كَفَى بِاللَّهِ وَكيلاً

و اين واقعيت كه خدا تدبيرگر امور و روزى رسان همه آسمانيان و زمينيان باشد، كافى است.

پاره اى نيز بر آنند كه منظور آيه شريفه اين است كه: كافى است كه خدا حافظ كارهاى بندگانش باشد و آنان را در برابر عملكردشان پاداش و كيفر دهد.

با اين بيان، آخرين فراز آيه از سويى به پيامبر گرامى آرامش خاطر مى بخشد و از دگر سو به شرك گرايان هشدار مى دهد كه بس كنيد و دست از اين بافته هاى شرك آلود برداريد.

در اين آيه مباركه، قرآن به بى اساس بودن بافته هاى مسيحيان در مورد عيسى پرداخته و مى فرمايد:

لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسيحُ اَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَ لاَ الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ نه مسيح هرگز از اين كه بنده اى براى خداى يكتا باشد، سر باز مى زند و نه فرشتگانِ مقرّب از اقرار به بندگى او سر مى پيچند.

منظور از فرشتگان مقرّب آنهايى هستند كه خدا آنان را به بارگاه خود نزديك ساخته واز ميان ديگر پديده ها و آفريده هاى خود، مقام آنان را برترى بخشيده است.

وَ مَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ اِلَيْهِ جَميعاً

و هر كس از پرستش او سر باز زند و بزرگى فروشد و فرمان او را نبرد، بايد بداند كه خدا در روز رستاخيز همه آنان را برانگيخته و به سوى خود گرد خواهد آورد.

منظور از واژه «اليه»، وعده گاهى است كه جز

خداى يكتا كسى بر آن جا اقتدار و فرمانروايى ندارد؛ و در آن جا سر و كار همه مردم با اوست؛ همان گونه كه وقتى گفته مى شود سر و كار فلان كس با امير است منظور اين است كه در مورد او، تنها امير نظر خواهد داد و بس.

مقام والاى فرشتگان برخى از اين آيه شريفه چنين دريافت داشته اند كه گويى مقام فرشتگان در بارگاه خدا برتر از پيامبران است؛ چراكه نام فرشتگان را در آيه پس از پيامبران آورده است و اين شيوه و مقام نشانگر برترى آنهاست؛ زيرا در جامعه نيز مى گويند: وزير و امير از اين كار سر باز زدند؛ كه امير با اين كه از نظر مقام بالاتر است در اين جا پس از وزير آمده است.

در اين مورد پاسخ داده شده است كه: شيوه استدلال درست است، امّا آيه شريفه در نهايت، نشانگر آن است كه مقام همه فرشتگان به طور دسته جمعى از مسيح بالاتر است نه از پيامبران؛ و نيز نشانگر اين نيست كه تك تك فرشتگان از «عيسى» برتر و بالاترند.

افزون بر اين، ما بر اين باوريم كه پيامبران بر فرشتگان برترى دارند، امّا اين برترى به صورتى نيست كه اجازه ندهد در گفتار، برتر را بر غير برتر مقدم بداريم. اين موضوع به اين سخن شباهت دارد؛ امّا با توجه به فاصله اندك برترى هر دو، اين گونه سخن گفتن درست است، امّا اگر بگوييم: نه امير از اين كار سر باز مى زند و نه وزير، درست نيست؛ چراكه فاصله اين دو با هم بسيار است و اين دو در اصل مقام با هم

شركت ندارند، يكى امير است و ديگرى وزير.

در سومين آيه مورد بحث در ترسيم پرتوى از نعمت و پاداش پرشكوه خدا به مردم با ايمان مى فرمايد:

فَاَمَّا الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ فَيُوَفّيهِمْ اُجُورَهُمْ وَ يَزيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ امّا كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، خداى عادل و پرمهر پاداششان را به طور كامل و بى كم و كاست، به آنان ارزانى خواهد داشت و به آنان فراتر از كردار شايسته اى كه داشته اند پاداش مى دهد؛ چراكه او وعده فرموده است كه در برابر هر كار شايسته اى ده تا هفتاد و يا هفتصد برابر و يا باز هم بيشتر از فزون بخشى خود پاداش مى دهد.

وَ اَمَّا الَّذينَ اسْتَنْكَفُوا وَ اسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذاباً اَليماً وَ لا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَ لا نَصيراً

و امّا كسانى كه از اقرار به يكتايى خدا و ايمان به او سر باز زدند و با تكبّر ورزيدن در برابر مقررات او از اطاعت او سرپيچى نمودند، آنان را به عذابى دردناك دچارخواهد ساخت، و در آن جا براى آن گناهكاران نه دوستى خواهد بود كه نجاتشان بخشد و نه يار و ياورى كه از كيفر دردناك زشتكردارى هايشان، آنان را برهاند.

فروغى روشنگر

قرآن، پس از ترسيم مقررات خدا در كران تا كران اين سوره مباركه، اينك براى جلب اعتماد و برانگيختن يقين بندگان درست انديش و حق جوى خدا، آنان را مخاطب مى سازد كه:

يَا اَيُّهَا النّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ هان اى مردم! اى پيروان انديشه ها و مذاهب و عقايد گوناگون! بى گمان براى شما از سوى پروردگارتان برهانى آمد كه دليل روشنى

بر درستى دعوت پيامبر اسلام و راستگويى اوست.

به باور برخى منظور از اين برهان روشن قرآن شريف است. امّا به باور برخى وجود گرانمايه پيامبر و معجزات آن حضرت مى باشد.

وَ اَنْزَلْنَا اِلَيْكُمْ نُوراً مُبيناً

و ما به همراه آن برهان روشن، براى شما نورى روشنگر و فروغى تابناك فرو فرستاديم تا با پرتو افكنى خويش شما را به راه نجات و نيك بختى رهنمون گردد.

به باور برخى از مفسّران منظور از اين فروغ تابناك، قرآن شريف است؛ و به باور برخى ديگر ولايت امير مؤمنان. روايتى نيز از حضرت صادق در تأييد ديدگاه دوّم رسيده است.

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

فَاَمَّا الَّذينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ اعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فى رَحْمَةٍ مِنْهُ وَ فَضْلٍ امّا آن كسانى كه به يكتايى خدا ايمان آورده و پيامبرش را گواهى نموده و به آن فروغ تابناكى كه فرو فرستاده است تمسّك جويند، به زودى خدا آنان را در جوار رحمت خود - كه بهشت پرطراوت و زيبا باشد - درآورده و به آنان فراتر از رفتار و كردارشان، در پرتو فزون بخشى خود پاداش خواهد داد.

وَ يَهْديهِمْ اِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقيماً

و به آنان توفيق ارزانى مى دارد و به راهى راست راهشان مى نمايد، تا به فضل و رحمت خاصّ خدا كه ويژه دوستان اوست نايل آيند؛ راه آنان را كه از نعمت هاى جادانه خدا بهره مند شده اند بپيمايند واز هدايت آنان نور گيرند و از دين و آيين و راه و رسم آنان پيروى نمايند. اين همان راه درست و بى انحرافى است كه خدا آن را براى بندگانش پسنديده و راه رشد و تكامل آنان

قرار داده است.

آخرين آيه از اين سوره مباركه در آيات آغازين اين سوره مباركه، خداى جهان آفرين، بخشى از مقررات ارث را ترسيم فرمود، و اينك در آخرين آيه اين سوره نيز در اين مورد مى فرمايد:

يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتيكُمْ فِى الْكَلالَةِ

هان اى پيامبر! از تو در مورد «كلاله» و ميراث آن، نظر مى خواهند و ديدگاه ات را مى پرسند. در پاسخ آنان بگو: خدا در مورد «كلاله» و مقررات ارث بردن آنان اين گونه نظر مى دهد.

به باور «حسن» منظور از «كلاله» خواهران و برادران مى باشند. از امامان راستين ما نيز همين ديدگاه روايت شده است. ابوبكر و گروهى نيز مى گويند: «كلاله» به ورثه اى مى گويند كه جز پدر و فرزند ميّت باشند.(19)

اِنِ امْرُؤٌا هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَ لَهُ اُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ به باور «سدى» منظور اين است كه اگر فردى جهان را بدرود گويد و داراى فرزندى نباشد... ديدگاه دانشمندان مذهب اهل بيت نيز همين گونه است. بنا بر اين منظور اين است كه اگر فردى كه داراى پدر و مادر و فرزند نيست، از دنيا برود.

دليل افزودن پدر و مادر اين است كه اجماع بر اين مطلب دلالت دارد. افزون بر آن، از خود واژه «كلاله» نيز اين نكته دريافت مى گردد؛ چراكه «كلاله» به خويشاوندى گفته مى شود كه ميّت را در ميان گرفته و احاطه كرده اند، نه آن كسانى كه با ميّت بدون واسطه پيوند دارند. و مى دانيم كه پدر و مادر، بسان فرزند به ميّت پيوند دارند. با اين بيان، تنها خواهران و برادران هستند كه انسان را احاطه مى كنند نه فرزندان و پدر و مادر.

آرى، اگر مردى از دنيا برود و فرزند و پدر و مادرى نداشته باشد تا از او ارث برند، بلكه خواهرى داشته باشد، و اين خواهر، تنها از سوى پدر، خواهر او باشد و يا از سوى پدر و مادر، 12 بر جاى مانده از دارايى ميّت از آنِ اوست.(20)

يادآورى مى گردد كه اين 12 از راه فرض به او مى رسد و باقى مانده دارايى را نيز بنا بر نادرست بودن موضوع «تعصيب» به همان خواهر مى دهند.

وَ هُوَ يَرِثُهَا اِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ

و اگر فردى كه از دنيا رفته است، زنى باشد كه فرزند و پدر و مادر ندارد و تنها برادرى دارد كه از پدر، يا پدر و مادر به او پيوند مى خورد، در اين صورت همه دارايى برجاى مانده از آنِ اوست.

فَاِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمّا تَرَكَ پس اگر ميّت دو خواهر داشته باشد، خواه ميّت مرد باشد و يا زن، هنگامى كه پدر و مادر و فرزندى نداشته باشد، آن دو خواهر 23 دارايى برجاى مانده را به ارث مى برند؛ و بنا بر نادرست دانستنِ موضوع «تعصيب» باقى مانده را نيز به آنان واگذار مى كنند.

وَ اِنْ كانُوا اِخْوَةً رِجالاً وَ نِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْاُنْثَيَيْنِ و اگر فردى كه جهان را بدرود گفته، تنها داراى چند خواهر و برادر باشد، در آن صورت بهره برادر، دو برابر بهره خواهر خواهد بود كه ارث را ميان خود تقسيم نمايند.

رهنمود آيه شريفه 1 - در اين آيه مباركه، اين فراز از آيه: «ان امرؤ هلك ليس له ولد و له اخت فلها نصف

ما ترك وهو يرثها ان لم تكن لها ولد» رهنمود مى دهد كه با بودن دختر براى ميّت، برادر و خواهر از او ارث نمى برند، چراكه خدا شرط ارث بردن آنان را در گرو نبودن «ولد» براى ميّت قرار داده؛ و از ديدگاه واژه شناسان، واژه «ولد» شامل پسر و دختر مى شود.

2 - در مورد اين آيه شريفه و در تفسير آن، روايتى آورده اند كه: «خواهران و برادران با دختران، عصبه اند(21)» و منظور از آن اين است كه بايد باقى مانده از سهم يك دختر، يعنى 12 دارايى برجاى مانده، و نيز باقى مانده از سهم دو دختر و يا بيشتر از دو تن كه 13 باشد، به خواهران و برادران ميّت داده شود. امّا اين روايت، خبر واحد است و با قرآن هماهنگ نيست. «ابن عباس» نيز بر همين باور است و از امامان راستين نيز همين نكته رسيده است.

يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ اَنْ تَضِلُّوا

خدا مقررات ارث را براى شما به روشنى بيان مى كند كه در اين مورد گمراه نشويد و به خطا دچار نگرديد.

«ابو مسلم» مى گويد: منظور اين است كه خدا همه مقررات دين را براى شما بيان مى كند تا به راه دين خدا راه يابيد.

وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَليمٌ و خدا به هر چيز و همه امورى كه مربوط به دنيا و آخرت مردم است داناست.

دو نكته ديگر

1 - قرآن شريف، در آيات آغازين اين سوره، نخست مقررات ارث برى پدر و مادر و فرزند را بيان فرمود، و از پى آن، حكم ارث زن و شوهر و نيز خواهران مادرى ميّت را روشن ساخت. در آخرين آيه سوره

مباركه نيز مقررات ارث بردن خواهران و برادران پدرى و مادرى و يا پدرى را ترسيم نمود و سوره را به پايان برد. به نظر مى رسد روشن باشد كه خواهر و برادر پدرى، هنگامى ارث مى برند كه خواهر و برادر پدر و مادرى نباشند و با بودن اينان نوبت به آنان نمى رسد.

2 - نكته ديگر اين كه آيه مباركه «...و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب اللّه...» بيانگر اين واقعيت است كه خويشاوندى نزديك به ميّت، سبب ارث برى مى گردد. بنابراين هر كس از نظر پيوند خويشاوندى به ميّت نزديك تر باشد، در مقررات ارث از كسى كه دورتر است سزاوارتر است. اين مسائل ميان فقها و كارشناسان فقه مورد بحث است كه براى آگاهى بيشتر بايد به كتاب هاى فقهى مراجعه شود.

پرتوى از سوره مباركه اينك در پرتو مهر و لطف و توفيقى كه خداى پر مهر و بنده نواز ارزانى داشت، اين سوره مباركه كه چهارمين سوره قرآن است به پايان مى رسد و در آستانه پنجمين سوره قرار مى گيريم.

در سوره اى كه گذشت به ده ها پيام انسانساز و صدها درس جامعه پرداز گوش سپرديم، و از كنار انواع گل ها و گل بوته هاى پند و اندرز آسمانى گذشتيم و بوستان هاى پوشيده از طراوت و خرّمى و آكنده از انواع و اقسام ميوه هاى دانش و بينش و هدايت و راهيابى به سوى حق و ايمان و پروا و خودسازى و ساختن ديگران را به نظاره نشستيم و وجود خويش را عطرآگين ساختيم، كه اگر بخواهيم نمادى از آنچه ديده ايم به قلم آوريم، از جمله بايد اين موضوعات و عناوين ترسيم گردد:

1 - اصل توحيد و

يكتاپرستى،

2 - پيكار با تبعيضات نژادى،

3 - پرواپيشگى،

4 - پيوند با خويشاوندان،

5 - خودسازى،

6 - در راه پيوند با محرومان،

7 - سفارش يتيمان و رعايت حقوق توده هاى آسيب پذير جامعه،

8 - اثر طبيعى عملكردها،

9 - مقررات ارث و عموميت آن،

10 - توبه و شرايط آن،

11 - دفاع از حقوق و كرامتِ زن،

12 - رعايت مقررات در تشكيل خانواده و تحريم ازدواج با محارم،

13 - ازدواج موقّت،

14 - هدف مقررات الهى،

15 - امنيّت اقتصادى،

16 - تحريم انتحار،

17 - اصل مديريّت در نظام خانواده،

18 - معاونت در اين جامعه كوچك،

19 - رعايت حقوق متقابل،

20 - راه رويارويى با بحران ها يا طرح هاى حكيمانه 21 - عدل خدا

22 - پاكيزگى جسم و جان 23 - بلاى تحريف،

24 - فرجام كار حق ستيزان 25 - نويدبخش ترين آيه قرآن،

26 - آفتِ ويرانگر حسد

27 - امانت و اصل امانتدارى،

28 - عدالت و دادگرى در همه ميدان ها و صحنه ها

29 - نويدى جان بخش به شايستگان،

30 - آمادگى دفاعى،

31 - جهاد آزادى بخش،

32 - منطق عناصر زبون و فريبكار،

33 - سرچشمه خوبى ها و پيروزى ها،

34 - سند جاودانه رسالت پيامبر،

35 - شايعه پراكنى ممنوع،

36 - سند جاودانه رسالت پيامبر،

37 - ادب انسانى و اسلامى،

38 - در راه تضمين حقّ حيات،

39 - برترى مجاهدانِ در راه خدا،

40 - هجرت و پاداش شكوهبار آن،

41 - نماز و ياد خدا در همه فرازها و نشيب ها،

42 - رويارويى همه جانبه با تجاوز،

43

- رازگويى تنها در سه مورد،

44 - گناه سهمگين شرك گرايى،

45 - بهترين دين باور و ديندار،

46 - باز هم صلح و همزيستى،

47 - شرط اساسى چندهمسرى،

48 - براى عدالت به پاخيزيد!

49 - سرچشمه عزت و شكوه،

50 - تحريم شركت در مجلسِ گناه،

51 - آفتِ رياكارى و ظاهرسازى،

52 - معيار شناخت ايمان آوردگان راستين از ناخالصان،

53 - راه نجات از آفت كفر و نفاق و گناه،

54 - ستم ستيزى و عدالت خواهى،

55 - انصاف در قلمرو گفتار،

56 - سيماى واقعى مسيح، آن بنده برگزيده و پيامبر بزرگ خدا،

57 - نكوهش از سه گانه پرستى،

58 - مقام والاى فرشتگان،

59 - پرتوى از شكوه و عظمت قرآن و آورنده آن، يا فروغى روشنگر.

60 - پرتوى از عظمت پيامبر،

و ده ها نكته ظريف، سازنده و درس آموز عقيدتى، فكرى، اخلاقى، اجتماعى، اقتصادى، خانوادگى و انسانى ديگر...

تفسير اطيب البيان

سوره نساء ، غرض سوره :بيان احكام ازدواج مانند محدود نمودن تعدد زوجات (چون در دوران جاهليت تعداد زناني كه يك مرد به عقد ازدواج در مي آورد،نامحدودبود)،محرمات نكاح و بيان بعضي ازاحكام روابط زوجيت و احكام ارث واحكام عبادات و معاملات مي باشد.

(1)(يا ايها الناس اتقوا ربكم ):(اي مردم بترسيد از پروردگار خود)در اين آيه مردم را به پروا داشتن از پروردگار خويش دعوت مي كند، مردمي كه در اصل انسانيت و در حقيقت بشريت با هم متحدند و در حقيقت بين بزرگ و كوچك ،غني و فقير و مرد و زن وقوي و عاجزشان فرقي نيست و لذا بايد به حدود الهي ملتزم باشند و بعضي بربعض ديگر ظلم نكنند،

چون همه مردم مسخر قدرت الهي هستند و حاكم ، خداست ،(الذي خلقكم من نفس واحده و خلق منهازوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء):(آن پروردگاري كه شما را از يك تن بيافريد و هم از او زوج او را خلق نمود و از آن دو تن مرد و زن بسيار در اطراف عالم پراكند)مراد از نفس واحد، آدم (ع )پدر بشر است و مراد از زوج او(حواء)(س )كه او را از نوع همان آدم بيافريد ،يعني مراد از (خلق منها زوجها) اين است كه همسر آدم از جنس و نوع خود آدم بود نه آنكه حوا را از دنده آدم خلق نموده باشد، چون هيچ دليلي بر اين سخن نيست و آنگاه خداوند از نسل آن دوتن افراد بسياري را در سراسر عالم پراكند و منظور از (بث )جدا سازي بوسيله پاشيدن است و از اين آيه معلوم مي شود كه ازدواج در طبقه اولي بعد از آدم بين برادران و خواهران بوده ، چون حرمت ازدواج با محارم حكمي تشريعي است كه در آن زمان تشريع نشده بوده (1)، (واتقوا الله الذي تساءلون به و الارحام ان الله كان عليكم رقيبا):(و بپرهيزيد از خدايي كه به نام او از يكديگر در خواست مي كنيدودر باره ارحام از خدابترسيد، همانا خدا مراقب بر شما واعمالتان است )منظور از (تسائل )به خدا اين است كه مردم با سوگند به خداي تعالي از يكديگرچيزي در خواست كنند و اين كنايه از محترم و عظيم بودن خدا در نزد بندگان است و مي فرمايد پاس حرمت ارحام را هم نگاه داريد و به امر آنان اهتمام

بورزيد و در حق آنان كوتاهي نكنيد و منظور از ارحام و نزديكان ، وابستگان نسبي هستند و كلمه (رقيب )به معناي حفيظ و مراقب است و خدا مراقب ومحافظ بر شماست و اعمال و سكنات و ايماني را كه شما بواسطه آن از يكديگردر خواست مي كنيد و امر ارحام را كه در باره آنها به شما سفارش شده است همه را زير نظر دارد و اين حفاظت و نظارت امري ضروري است تا جامعه از خلل وفساد و ظلم و مخالفت و طغيان و ستم محفوظ بماند.

(2)(و اتوا اليتامي اموالهم و لا تتبدلوا الخبيث بالطيب ):(و اموال يتيمان رابعد از بلوغ به دست آنها بدهيد و مال بد و نامرغوب خود را به مال خوب ومرغوب آنها تبديل نكنيد) يعني ازتصرفاتي كه به مال يتيمان ضرر مي رساند،بپرهيزيد و مال نامرغوب و بي ارزش خود را با مال مرغوب و ارزشمند يتيم عوض نكنيد و يا آنكه مال حلال را با مال حرام معاوضه نكنيد، (ولا تاكلوااموالهم الي اموالكم انه كان حوبا كبيرا):(و اموال آنان را با ضميمه اموال خودتان نخوريد كه اين گناهي بسيار بزرگ است )لذا اموال آنها را همراه اموال خود تصرف نكنيد، چون اين عمل گناه بزرگي است ، در جاهليت اموال يتيمان وزنان بي سرپرست را مي گرفتند و با آنان ازدواج مي كردند و اموال آنها رامي خوردند و عدالت را در باره آنها رعايت نمي نمودندو چه بسا بعد از خوردن اموالشان آنهارا طلاق مي دادند و رها مي كردند و چون مالي نداشتند ديگر كسي راغب به ازدواج با آنها نبود،پس اسلام آمد و از

اين عمل نهي نمود تا آنجا كه مسلمانان حتي از معاشرت با يتيمان نيز پروا داشته و در عسر و حرج واقع شدند.

(3)(وان خفتم الا تقسطوا في اليتامي فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني و ثلث و رباع ):(و اگر ترسيديد كه مبادا در باره يتيمان مراعات عدل و داد رانكنيد، پس زنان را به نكاح خود در آوريد كه شما را نيكو و مناسب با عدالت است ، دو يا سه يا چهارتا (نه بيشتر))چون در جاهليت به علت جنگ وخونريزي مدام ، يتيمان زياد بودند و با نهي قرآن از اختلاط و خوردن اموال آنان مسلمانان در حرج افتادند و لذا آيات بعدي نازل شد كه آنها را امر به اختلاط درضمن مراعات قسط نمود ،در اين آيه در حقيقت مي خواهد بگويد،اگر ترسيديدكه با دختران يتيم و بي پدر ازدواج كنيد و مي ترسيد كه نتوانيد عدالت را در موردآنان اجرا كنيد در اين صورت با هر كه دلتان مي خواهد ازدواج كنيد، يكي ،دوتا،سه تا و چهار تا و اين امر محدود كردن ازدواجهاي نامحدودي بود كه درجاهليت واقع مي شد، (فان خفتم الا تعدلوا فواحده او ما ملكت ايمانكم ذلك ادني الا تعولوا):(و اگر ترسيديد كه عدالت را رعايت نكنيد ،پس يك زن بگيريديا به كنيزي كه داريد اكتفاء كنيد كه اين نزديكتر به عدالت و ترك ستمكاري است ) لذا هر كس گمان اين را مي برد كه نمي تواند عدالت را بين زنان بجا آورد،پس به يك زن و يا كنيزانش اكتفاء كند ،چون خداوند حكم عدالت بين كنيزان راواجب نفرموده است ، و (عول ) به

معناي ميل و انحراف است ،يعني اين عمل شمارا به منحرف نشدن از راه ميانه و حد وسط نزديكتر مي كند ،پس اساس تشريع احكام نكاح برقسط و عدالت و از بين بردن انحراف مي باشد .

(4)(و اتوا النساء صدقاتهن نحله ):(و مهريه زنان را با رضايت وطيب خاطربه آنان بپردازيد) (صدقه )به معناي مهريه و(نحله )به معناي عطيه اي است مجاني كه مقابل آن بهايي نگرفته باشند، (فان طبن لكم عن شي ء منه نفسا فكلوه هنيئامريئا):(پس اگر چيزي از مهر خود را از روي رضا و رغبت به شما بخشيدند،پس از آن بهره مند شويد كه شما را حلال و گوارا است ) اين جمله براي دفع توهم عدم جواز تصرف در مال همسر خود، با وجود رضايت اوست و در واقع جواز اين امر را البته مشروط به رضايت و رغبت وي صادر مي نمايد.

(5)(ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التي جعل الله لكم قياما):(و اموالي را كه خدا قوام زندگاني شما را به آن مقرر داشته به سفيهان مدهيد)(سفه )به معناي سبك عقلي است ،در آيه شريفه از زياده روي در انفاق بر سفيهان نهي مي فرمايدو مي گويد، تنها به اندازه احتياجات ضروريشان مال در اختيار آنها بگذاريد و به قرينه ، مراد از سفها فقط سفيهان از ايتام هستند و مراد از (اموالكم ) در حقيقت اموالي است كه به نوعي عنايت ، ارتباطي با اولياي ايتام دارد،اما اينكه اموال ايتام را با عنوان (اموالكم ) آورده ، با اين عنايت بوده كه عموم بشر جامعه اي واحدند كه تمام اموال دنيا متعلق به اين جامعه است و بر تك تك

افراد اين جامعه واجب است از به هدر رفتن اين مال جلوگيري كنند و لذا افراد عاقل بايد اموال سفيهان را اداره نموده و با تشخيص خود صرف كسب و تجارت بنمايند و به آنان در حدضرورت رد كنند،(و ارزقوهم فيها واكسوهم و قولوا لهم قولا معروفا):(و ازمالشان نفقه و لباس به آنان بدهيد و با گفتار خوش با آنان بر خورد كنيد )يعني ازفوائد و در آمد مال ، آنها را ارتزاق نماييد، نه از اصل مال و سرمايه ، وگرنه مي فرمود (وارزقوهم منها)و از آيه شريفه استفاده ميشود كه بايد اولياء سفيه ، امور اورا سرپرستي كنند و اگر ولي نداشت حكومت شرعيه اين امر را انجام دهد و اگرحكومت اسلامي نبود، بايد مؤمنين اين امر را به عهده بگيرند و ازطرف ديگرمردم نبايد با سفها بد رفتاري كنند، بلكه بايد با نيكويي و مرافقت با آنها برخوردنموده و آنان را خشنود سازند، چون آنها هم بشر هستند،(و مانند ساير انسانهاحق حيات دارند).

(6)(و ابتلوا اليتامي حتي اذا بلغوا النكاح فان انستم منهم رشدا فادفعوااليهم اموالهم ولا تاكلوها اسرافا وبدارا ان يكبروا):(يتيمان را آزمايش كنيد تاهنگامي كه بالغ شده و تمايل به نكاح پيدا كنند،آنگاه اگر آنها را دانا به درك مصالح خود يافتيد ،اموالشان را به آنها باز دهيد و به اسراف و عجله مال آنهاراحيف و ميل ننماييد، به اين انديشه كه مبادا كبيرشوند و اموالشان را از شمابگيرند)يعني براي رسيدن به حد رشد عقلي ، ابتدا رشد جسمي شرط است ،پس آنها را بيازماييد،اگر قدرت تميز دارند و به سن رشد رسيده اند (چون شرط نفوذتصرف در مال رشد عقلي

و جسمي است ) در اين صورت اموالشان را به آنهابرگردانيد، در اسلام براي عبادت و حدود شرعي و ديات ، تنها بلوغ جسمي شرط است ، اما در تصرفات مالي اضافه بر بلوغ ، رشد عقلي هم شرط است ،چون اگر چنين نباشد نظام حيات اجتماعي و معاملات فاسد و تباه مي شود و درادامه مي فرمايد: مبادا از ترس اينكه چون كبير شوند اموالشان را از شما بازخواست كنند، آنها را از روي تجاوز و عجله حيف و ميل كنيد، (ومن كان غنيافليستعفف ومن كان فقيرا فلياكل بالمعروف ):(و هر كس از اولياي يتيم كه غني وبي نياز است به كلي در اموال يتيم تصرف نكند و هر كس فقير است در برابرنگهباني از آن مال ، به قدر متعارف ارتزاق كند)چون ولايت براي حفظ حقوق يتيمان است از ضايع شدن و كم شدن ،نه اينكه ولي خود اموال آنها را حيف وميل نمايد و به صرف ولايت اموال يتيم را براي خود تصرف كند، (فاذا دفعتم اليهم اموالهم فاشهدوا عليهم و كفي بالله حسيبا):(پس آنگاه كه بالغ و رشيدشدند و مالشان را به آنها رد كرديد ،هنگام رد مال به آنها بايد گواه بگيريد براي حكم ظاهر، ولي در باطن (علم حق ) و (گواهي خدا)براي محاسبه خلق كفايت مي كند)پس براي جلوگيري از نزاع و اختلاف و اينكه مشخص باشد كه ولي اموال يتيم را به او بر گردانده است بايد گواه و شاهد بگيريد، و روش قرآن آن است كه احكام ظاهر بندگانش را بر مبناي حساب دقيق و تشريع محكم قراردهد تا تربيت ديني مبني بر توحيد، كامل و

تمام شود و اين سيره قرآن در تمام مسائل مالي به خصوص در مسأله ولايت است كه مسائل اخلاقي را با احكام مي آميزد و به ولي امر مي كند با رفتار پسنديده و سخن شايسته با ايتام رفتار كند وتوحيد را زير بناي همه احكام قرار داده است كه در همه احكام عملي و اخلاقي قرآن حاكم است ، چون احكام شرعي هرگز از آميزش با امور اخلاقي جدانمي شوند و اساس تربيت ديني بر اخلاقيات بوده و لذا در آخر مي فرمايد (كفي بالله حسيبا)يعني براي پايبندي شما به اين دستورات و احكام همين كفايت مي كند كه خداوند حسابرس شماست .

(7)(للرجال نصيب مماترك الوالدان و الاقربون وللنساء نصيب مماترك الوالدان و الاقربون ):(براي مردان سهمي از ارث ابوين و خويشان است و براي زنان نيز سهمي از ماترك ابوين و خويشان مي باشد)، (نصيب )يعني بهره و سهم ومنظور آنست كه چه فرزندان ذكور وچه فرزندان اناث ، هريك سهمي از ماترك والدين و خويشان خود دارند، (مما قل منه او كثر نصيبامفروضا):(چه مال اندك باشد و چه بسيار و بهره هركس از آن ماترك معين مي باشد)پس ماترك ، كم باشديا زياد به جهت جلوگيري از تضييع حقوق ، احكام ارث در آن جاري است وبهره هركس معين و مخصوص و جدا شده است و همانا بوسيله اين آيه به جهت عموميت حكم آن و ابهام نداشتنش استدلال كرده اند بر اينكه حكم ارث شامل تركه رسول خدا(ص ) هم مي شود و بنابراين حديث جعلي كه ماترك رسول خدا(ص )را صدقه مي داند ،باطل است و همچنين بااين آيه بر

عدم عول درفرائض استدلال شده است (عول يعني هرجا سهام وارثان از مال بيشتر شد سهام را خردتر مي كنيم تا نقيصه به همه سهام وارد شود).

(8)(و اذا حضرالقسمه اولوا القربي و اليتامي و المساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا):(و چون در تقسيم ارث ميت از خويشان ميت و يتيمان و فقيران اشخاصي حاضر شوند به چيزي از آن مال آنها را روزي دهيد و با آنان سخن نيكو و دلپسند گوييد) يعني خويشاوندان فقير و مساكين كه به جهت وجود طبقات جلوتر ارثي نمي برند، اگر در زمان تقسيم ارث حاضر باشند، ورثه بايد چيزي از آن ارث به آنان بدهند و اختلاف شده است كه آيا اين عمل واجب است يا مستحب ، بهر صورت اجمالا به آنها نيز سهمي تعلق مي گيرد(اگر درزمان قسمت حاضر باشند) و به جهت رحمت و مدارا امر مي نمايند كه باآنان به نيكي رفتار نماييد و سخن شايسته بگوييد.

(9)(وليخش الذين لوتركوا من خلفهم ذريه ضعافا خافوا عليهم فليتقواالله و ليقولوا قولا سديدا):(و بايد كساني كه مي ترسند اگر بميرند كودكان ناتواني از آنها باقي بمانند و زير دست مردم شوند، از خدا بترسند و سخن به اصلاح و درستي گويند و راه عدالت بپويند) (خشيت )يعني تأثرقلبي ازچيزي كه انسان از وقوع آن ترس دارد ،البته تأثري كه همراه با اهميت باشد و سخن (سديد)يعني سخن ثواب و مستقيم ،يعني مردم اگر انسانيت داشته باشند، بايددلواپس باشند و از خدا در باره امر يتيمان پروا كنند ،چرا كه يتيمان مردم نيز ماننديتيمان خود آنها ذريه اي ضعيف و شايسته ترحمند، كه بايد نگران حال آنان

بودو هر گونه مصائبي براي يتيمان مردم فراهم آورند، در آتيه براي يتيمان خودشان هم خواهد بود و مراد از (قول سديد)شيوه عملي مستقيم و درست است ، نه معناي لغوي قول ، شايد هم مراد رأي و نظريه صواب و درست باشد (من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها)هر كس عمل نيكويي انجام دهد به نفع خويش كرده وهر كس عمل بدي كند به خود نموده است (2).

(10)(ان الذين ياكلون اموال اليتامي ظلما انما ياكلون في بطونهم ناراوسيصلون سعيرا):(همانا كساني كه مال يتيمان را با ستمگري مي خورند درحقيقت در شكم خود آتش جهنم فرو مي برند و به زودي در آتش فروزان جهنم خواهند افتاد)اين آيه در جهت منع از ضايع كردن حقوق يتيمان در سهم الارث است و مي فرمايد، اين عمل از نظر تجسم عملي مانند خوردن آتش جهنم است ،چون بزودي به سزاي اين خوردن مال يتيم درآتش جهنم وارد شوند و درونشان پر از آتش مي گردد و به آن آتش فروزان خواهند سوخت .

(11)(يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ):(حكم خدا در حق فرزندان شما اين است كه پسران دو برابر دختران ارث برند)كلمه (ايصاء)به معناي توصيه و دستور توأم با نصيحت است ، منظور از (اولاد) پسران و دختراني است كه بدون واسطه از ميت متولد شده اند، نه نوه ها و نتيجه ها، در حالي كه لفظ(ابن ) چنين دلالتي را ندارد،از طرف ديگر در جاهليت زنان ارث نمي بردند ،اماقرآن مي فرمايد ،مردان مثل زنان ارث مي برند ،اما دو برابر ،يعني ارث زن را اصل در تشريع قرار داده و ارث مرد

را به طفيل آن ذكر كرده است (3)،(فان كن نساءفوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وان كانت واحده فلها النصف ):(پس اگر دختران بيش از دو نفر باشند ،سهم آنها دو ثلث تركه است و اگر يك نفر باشد ،سهم اونصف است )يعني اگر ورثه ميت در هر طبقه كه هستند تنها زنان باشند ،حكمش چنين است كه اگر دو دختر باشند دو سوم و اگر يك دختر باشد يك دوم مال ازآن اوست ، (ولابويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ان كان له ولد فان لم يكن له ولد و ورثه ابواه فلامه الثلث ):(و سهم هر يك از پدر و مادر ميت يك ششم ارث است ،در صورتي كه ميت داراي فرزند باشد و اگر فرزند نداشته باشدو وارث منحصر به پدر و مادر باشد ،در اين صورت مادر يك سوم مي برد)اينكه پدر و مادر عطف شده به اولاد ،دليل بر آن است كه پدر و مادر در طبقات ارث هم طبقه اولادند ،اما برادران در طبقه دوم قرار دارند، (فان كان له اخوه فلامه السدس من بعد وصيه يوصي بها اودين ):(و اگر ميت داراي برادر باشد ،در اين صورت مادر يك ششم ارث خواهد برد،پس از آنكه حق وصيت و ديني كه به ميت تعلق دارد،استثناء گردد)يعني اگر ميتي فرزند ندارد، اما برادر دارد ،مادرش يك سوم نمي برد ،بلكه يك ششم ارث مي برد و اين تقسيم بايد بعد از اجراي وصيت ميت و اداي ديون اوباشد و دين مقدم بر وصيت است (4)،(اباؤكم وابناؤكم لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا فريضه من الله ان الله كان عليماحكيما):(شما

نمي دانيد كه پدران يا فرزندان كدام يك به خير و صلاح و به ارث بردن به شما نزديكترند ،اين احكام فريضه اي است كه خدا بايد معين كند ،هماناخداوند به همه چيز دانا و به مصالح خلق آگاه است )خداي تعالي حكم ارث رابر طبق احكام تكويني وخارجي تشريع فرموده ، چون انسان نسبت به فرزندش محبت بيشتري دارد، تا نسبت به والدينش ، اما والدين انسان از نظر ارتباطوجودي بسيار به انسان نزديكترند تا فرزندان .و اين آيه چون عموميت دارد ،پس شامل ماترك رسول خدا(ص )هم مي شودو شيعه و سني در اين مقام اختلاف دارند كه آيا نبي (ص ) ارث مي گذارد يا هرآنچه از نبي (ص ) باقي بماند صدقه است ؟ اما از ظاهر آيه چنين بر مي آيد كه پيامبر(ص ) هم ارث مي گذارد.

(12)(ولكم نصف ما ترك ازواجكم ان لم يكن لهن ولد):(سهم ارث شمامردان ازتركه همسرتان نصف است ،در صورتي كه همسرتان داراي فرزند نباشد)حال خواه اين فرزند از شما باشد يا از شوهري غير شما، (فان كان لهن ولدفلكم الربع مما تركن من بعد وصيه يوصين بها اودين ):(پس اگر داراي فرزندباشند سهم شما يك چهارم خواهد بود، البته بعد از خارج كردن حق وصيت وديني كه بر عهده آنان است )باز هم دين مقدم بر وصيت است و در امر اولاد هم تفاوتي نمي كند، پسر باشد يا دختر، (ولهن الربع مما تركتم ان لم يكن لكم ولدفان كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم ):(سهم زنان يك چهارم ماترك شوهران است ، اگر شوهر فرزند نداشته باشد، پس اگر داراي فرزند باشد

،پس سهم زنان يك هشتم ما ترك شوهر است )،خواه فرزند از اين زن باشد يا از زن ديگر،(من بعد وصيه توصون بها او دين ):(بعد از اداي حق وصيت و دين ) اينچنين خداوند حكم ارث كسي را كه اولادي ندارد بيان مي نمايد، (وان كان رجل يورث كلاله او امراه و له اخ او اخت فلكل واحد منهما السدس ):(و اگر مردي بميرد كه وارثش برادر و خواهر (امي يا هر خواهر و برادري )او باشند يا زني بميرد و وارثش يك برادر و يا خواهر او باشد، در اين فرض سهم هر يك از آنان يك ششم خواهد بود) (كلاله )مصدر است كه هم ميت و هم وارثان او را شامل مي شود و نام ماسواي فرزند و پدر و مادر از ساير ورثه است ،شخصي ازرسول (ص )معناي كلاله را پرسيد، فرمودند:كلاله يعني كسي كه بميرد و فرزند ووالدين نداشته باشد، در هر صورت سهم هر يك از خواهر يا برادر او يك ششم خواهد بود، (فان كانوا اكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث من بعد وصيه يوصي بها اودين غير مضار):(و اگر بيش از يك نفر باشند همه آنها در ثلث ارث با هم شريكند ،بعد از خارج كردن حق وصيت و دين ميت ، در صورتي كه وصيت به حال ورثه زيان آور نباشد) يعني بيش از ثلث مال نباشد، يا آنها را ازارث محروم نسازد،(وصيه من الله و الله عليم حليم ):(اين حكمي است كه خداوندسفارش نموده و خدا داناي به حال بندگان و بردبار نسبت به اعمال آنهاست ) پس خدا عالم به مصالح است كه

اقتضاي حكم خاص را مي كند و عالم است نسبت به تصورات نفساني شما و همچنين بردبار است و در عقوبت اعمال شما شتاب نمي كند.

(13)(تلك حدود الله ومن يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ):(اين احكام و اوامر خداست وهر كس پيرو امر خدا و رسول او باشد، او را به بهشتهايي داخل مي كنند كه در زيردرختانش نهرها جاري است و آنجا منزل ابدي آنان است و اين سعادت ورستگاري بزرگي است )(حد)مانع و حاجز بين دو چيز را مي گويند و منظور ازحد خدا در اينجا احكام ارث و فرائض معين است و (فوز) پيروزي در نيل به هدف است و جزاي طاعت و التزام به حدود خدا همان است كه خداي سبحان وعده فرموده .

(14)(ومن يعص الله و رسوله و يتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين ):(و هر كس نا فرماني خدا و رسولش را نمايد و از حدود خداتجاوز كند خدا او را به آتشي در مي افكند كه در آن جاودانه خواهد بود و همواره براي او عذابي خوار كننده مي باشد) پس كسي كه حدود الهي را كه براي تنظيم امور اجتماع قرار داده شده نقض نمايد صلاح و نظام اجتماع را در هم مي ريزد واين امر براي سعادت دنيوي افراد خسارت بار است و هر كس چنين كند خداوندبه جزاي آنچه مرتكب شده او را به عذاب دوزخ مبتلا مي سازد و اين سزاي كسي است كه تكاليف الهي را سخت و شاق ببيند.

(15)(واللاتي ياتين الفاحشه من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعه منكم فان شهدوا

فامسكوهن في البيوت حتي يتوفهن الموت او يجعل الله لهن سبيلا):(و از زنان شما كساني كه مرتكب عمل شنيع (زنا) شوند، عليه آنان چهارگواه بگيريد، پس اگر شهادت دادند بايد ايشان را در خانه ها زنداني كنيد تامرگشان فرا رسد و آنان را در بر گيرديا خدا راهي براي آنان قرار دهد)(فاحشه )يعني عمل شنيع كه اغلب در مورد زنا بكار مي رود، يا لواط يا مساحقه (هم جنس بازي در مردان يازنان )و منظور از چهار گواه ، چهار شاهد مرد است وامساك و حبس در خانه يا زندان را مترتب و متوقف بر شهادت قرار داده است ،نه بر اصل تحقق زنا و سياق آيه مي فهماند كه حكمش دائمي نيست و به زودي نسخ مي شود و اين آيه بوسيله آيه (2) سوره نور كه حد زنا را مشخص فرمود،نسخ شد، اما تا قبل از نزول آن آيه حكم چنين زني حبس ابد بود.

(16)(واللذان ياتيانها منكم فاذوهما فان تابا و اصلحا فاعرضوا عنهما ان الله كان توابا رحيما):(و آن مرد و زني از شما كه اين عمل زشت را مرتكب شوند، شكنجه دهيد، اگر توبه كردند و به صلاح آمدند ،دست از آنان بر داريد كه همانا خداوند توبه پذير و مهربان است )اين آيه متمم آيه سابق است ،چون درآيه قبل فقط حكم زنان را بيان فرمود،اما در اين آيه حكم مردان زنا كار را هم بيان كرد و حكم آن است كه مرد و زن زاني مورد شكنجه قرار بگيرند و اگر توبه حقيقي نمودند و رفتار خود را اصلاح كردند(چون توبه فقط به زبان نيست )دراين صورت حكم شكنجه

از آنها بر داشته مي شود ،اما حكم حبس براي زن همنچنان باقي است ، تازماني كه سوره نور نازل شد.

(17)(انما التوبه علي الله للذين يعملون السوء بجهاله ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما):(همانا توبه بر كساني است كه ازروي ناداني عمل زشتي را انجام داده و سپس بزودي توبه كنند، پس چنين كساني را خداوند بسوي آنها باز مي گردد و توبه آنها را مي پذيرد و خدا دانايي فرزانه است )،توبه يعني رجوع بنده با پشيماني و ندامت بسوي خدا و رجوع خدا بوسيله آمرزش به سوي بنده و توفيق توبه دادن به بنده ، لذا توبه بنده محفوف است به دو توبه از جانب خدا ،توضيح آنكه توبه عبد حسنه است وحسنه نيازمند به نيرو است و خداست كه نيروي انجام حسنه و توفيق آن رامي دهد، يعني اسباب آن را فراهم مي كند تا بنده موفق به توبه شود و بتواند ازفرورفتگي در لجنزار گناه بيرون آيد و بسوي پروردگارش باز گردد،و وقتي كه اين موفقيت براي بنده حاصل شد ،آنگاه نيازمند اين است كه خداي متعال با يك رجوع ديگر با رحمت و لطف و عفو و مغفرتش دل او را از لوث گناه پاك كند وتوبه او را پذيرا شود(ثم تاب عليهم ليتوبوا)(5)،(آنگاه به سوي ايشان رجوع نمود تاتوبه نمايند). واينكه فرمود(علي الله ) يعني خدا به بندگانش وعده مي دهد كه توبه آنان رابپذيرد و خدا فقط كساني را مي آمرزد كه اولا از روي جهل مرتكب گناه مي شوند،نه از روي عناد باحق ، و پس از آن نيز بدون از

دست دادن فرصت به محض آنكه تذكري برايشان حاصل مي شود توبه مي كنند، در اين زمان خداوند چون به حال بندگان و ضعف و جهالت آنان آگاه است ، باب توبه را بر آنها مي گشايد و چون حكيم است به آنچه براي اتقان نظام و اصلاح امور عباد لازم است ،آگاهي دارد،خدابه جهت علم و حكمتش فريب ظواهر را نمي خورد،بلكه از باطن و قلوب بندگان محاسبه مي كند ،بنابراين بندگان بايد از توبه ظاهري بپرهيزند و با توبه حقيقي و قصد ترك گناه به درگاه خدا روي آورند.

(18)(وليست التوبه للذين يعملون السيئات حتي اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الئن ولا الذين يموتون وهم كفار اولئك اعتدنا لهم عذابا اليما):(وتوبه براي كساني نيست كه تا زماني كه مرگشان فرا مي رسد به اعمال زشت ادامه مي دهند و در زمان مرگ مي گويند حالا توبه كردم ،همچنين توبه براي كساني كه در حال كفر مي ميرند نيست ، اينچنين كساني را برايشان عذابي دردناك آماده كرده ايم ) با جمع آوردن كلمه (سيئات )معلوم مي شود كه خداوند در باره اين دوطائفه قصد احصا و شمارش گناهانشان را دارد و اينكه (يعملون السيئات )را مقيدنمود به (حتي اذا حضر احدهم الموت )معلوم مي شود كه آنها استمرار در گناه دارند وبه خاطر سهل انگاري در شناخت توبه يا حقير شمردن آن ، توبه را از امروز به فردا مي افكنند، تا زماني كه مرگ آنها فرا برسد، آنوقت با زبان توبه مي كنند تاعواقب اعمال سوء خود را از بين ببرند، در حاليكه به مجرد لفظ و بدون توبه قلبي خداوند

توبه آنها را نمي پذيرد، همچنين كساني كه در طول زندگي كافرهستند و به همان حالت كفر از دنيا مي روند مسلما خدا بسوي آنها توبه نمي كند،چون امكان توبه چنين بنده اي با مردنش از دست رفته ،ولي توبه خدا و برگشت او به سوي مغفرت و رحمتش امكان دارد، چون ممكن است بعد از مردن بوسيله شفاعت شافعان مشمول رحمت خداي تعالي قرار گيرند و از حضرت رسول (ص ) روايت شده كه شيطان زماني كه پيكر آدم را تو خالي ديد، گفت :خدايا به عزت تو قسم ،تا زماني كه روح در بدن اوست از درون او خارج نمي شوم و خداي متعال فرمود: به عزتم قسم تا وقتي كه روح در بدن اوست ،بين او و توبه حائل نمي شوم .اما كساني كه توفيق توبه را نيابند،خداوند با اسم اشاره (اولئك ) كه مخصوص به دور است به دوري اين دوطائفه از ساحت قرب و تشريف اشاره مي كند وبراي آنان عذابي دردناك مهيا مي كند(اعتاد)به معناي اعداد وياوعده است .

(19)(يا ايها الذين امنوا لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها):(اي كساني كه ايمان آورده ايد براي شما حلال نيست كه به زور از شوهر كردن زن ميت جلوگيري كنيد تا بميرد و شما ارث او رابخوريد)بعضي مفسرين مي گويند:آيه در مقام نهي از عمل جاهلي است كه زنان را پس از مرگ شوهرشان به ارث مي بردند و مهري هم براي او قرار نمي دادند،اما اگر چنين باشد قيد (كرها)اضافه است و ظاهرا معناي درست آنست كه آيه شريفه از محروميت از ازدواج و به ارث رفتن اموال آنان نهي

مي كند، (ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن الا ان ياتين بفاحشه مبينه ):(و آنها را در مضيقه نگذاريد تا چيزي از مهريه اي كه از شما گرفته اند به شما برگردانند ،مگر آنكه مرتكب عمل شنيع واضحي شده باشند) آيه شريفه نهي مي كند از سخت گرفتن بر زنان تا آنها را وادار كنند كه چيزي از مهريه خود را ببخشند كه عقد نكاح خود را فسخ كنند واز تنگي معيشت خلاص گردند، مگر آنكه زن عمل زشتي را آشكارا مرتكب شود(زناكند)در اين صورت شوهر مي تواند بر او سخت بگيرد تا به وسيله پول طلاقش دهد، (و عاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا):(و بازنان بطور شايسته معاشرت كنيد ،پس اگر از آنهابدتان مي آيد بايد بدانيد كه چه بسا شما از چيزي بدتان بيايد،اما خدا در آن خيربسيار نهاده باشد) (معروف )يعني هر امري كه مردم در جامعه خود آن را بشناسندو مسلما در جامعه اسلامي بايد آنچه خير است معروف باشد. ومعاشرتي كه متعارف است اين است كه يك فرد جزئي باشد، مقوم جامعه ،يعني در تشكل جامعه دخيل باشد و هر شخص كاري را كه در وسع اوست وجامعه نيازمند آنست انجام دهد و با ديگران تعاون و همكاري داشته باشد و ازمحصول كارش آنچه مورد نياز خودش است بردارد و باقي را در اختيار سايرافراد جامعه قرار دهد و درمقابل از مازاد محصول ديگران آنچه لازم دارد بگيرد،اين معاشرت معروف درجامعه است و مرد وزن هر دو اجزاءجامعه بشري هستند و اجتماع به هر دوي آنها نياز دارد، پس آنها از نظر اثر

و ارزش يكسانند،اگر چه در شئون طبيعي و اجتماعي (از قبيل قوه و ضعف و علم و جهل و زيركي وناداني و رياست و مرئوسيت و برتري و پستي )با هم متفاوت مي باشند و اين تفاوتها مختص به زن و مرد نيست ، بلكه در كليه افراد اجتماع جريان دارد ،لذاحكمي كه از مذاق اجتماع سالم و فطري منبعث مي شود آنست كه هر كس درعين استقلال به ديگران ستم نكند و حد و حدود خود و ديگران را بشناسد و اين يعني معاشرت نيكو و معروف . و مي فرمايد: اگر از زنانتان كراهت هم داشتيد باز هم معاشرت معروف را باآنها داشته باشيد و آن را ترك نكنيد، در اين عبارت يك امر مسلم و معلوم رابصورت مشكوك و محتمل اظهار نموده تا از برافروخته شدن آتش تعصب درمخاطب جلوگيري نموده و آن را تحريك نكند . در تفاسير وارد شده است كه در جاهليت هر وقت شخصي فوت مي كرد وهمسري داشت ، هر كس جامه اي بر سر او مي انداخت مي توانست او را بدون هيچ مهريه اي به همسري خود بگيرد و در واقع او را به ارث مي بردند. پس زماني كه ابوقيس ابن سلت فوت كرد، محصن پسر ابو قيس لباس خودرا بر سر همسر پدرش انداخت و او كبيثه دختر معسربن معبد بود، پس او را به ارث به نكاح گرفت ، و او را به حال خود گذاشت و نه با او نزديكي مي نمود و نه نفقه او را مي داد،پس آن زن نزد پيامبر (ص ) آمد و شكايت نمود كه چون

شوهرم مرد پسرش مرا به زني گرفت ، اما نه با من در مي آميزد و نه نفقه مرا مي دهد و نه مرا آزاد مي گذارد تا شوهر كنم و يا به خانواده خود ملحق شوم ، پيامبر(ص )فرمودند، برگرد به خانه ات ، چون خدا در اين باره آيه اي به من نازل نمود كه آن را به تو تعليم خواهم داد و از ابن عمر روايت شده است كه رسول خدا(ص )فرمودند: اي مردم ،همانا زنان در نزد شما امانت هستند، پس امانت الهي رابرگيريد و آنها را با نام خدا بر خود حلال كنيد و شما را بر ايشان حقي است كه باغير شما نزديكي نكنند و در اعمال نيكو از شما نافرماني نكنند و چون چنين كنند بر شماست كه روزي و لباس شايسته و در خور آنان برايشان مهيا كنيد و به شايستگي با آنان معاشرت نماييد.

(20)(وان اردتم استبدال زوج مكان زوج و اتيتم احدهن قنطارا فلاتاخذوا منه شيئا اتاخذونه بهتانا و اثما مبينا):(و اگر خواستيد به جاي همسري كه داريد همسري بگيريد ،حتي اگر به همسر اول يك پوست گاو پر از طلا كابين داده ايد، نبايد چيزي از آن را پس بگيريد ،آيا از روي بهتان و گناهي آشكارمي خواهيد آن را بگيريد؟)،يعني اگر همسري را خواستيد جانشين همسر اول كنيد در اين صورت هر قدر هم مهريه همسر اول زياد باشد ،نبايد چيزي از آن رااز او پس بگيريد، چون اين عمل (بهتان )يعني سخن و عملي است كه شنونده وبيننده را مبهوت مي كند و بيشتر در سخن كذب بكار مي رود و در واقع

عملي بيجا و تجاوز گرانه است و در عين حال گناه نيز مي باشد، پس باز ستاندن مهريه گناهي ظاهر و ظلمي قبيح است .

(21)(وكيف تاخذونه وقد افضي بعضكم الي بعض و اخذن منكم ميثاقاغليظا):(و چگونه پس بگيريد با اينكه شما به هم اتصال يافته بوديد و همسران شما هنگام عقد ازدواج از شما پيمان محكم مبني بر وفاداري و امانت گرفتند)استفهام به منظور برانگيختن تعجب ديگران است ، يعني چگونه شما كه با همسرتان اتصال داشتيد و در حكم شخص واحد بوديد، به همسر خود ظلم مي كنيد و مي خواهيد مهريه او را پس بگيريد و اين عمل در واقع ظلم به خودتان است ، چون شما و همسرتان مانند يك روح در دوبدن بوديد، پس چگونه راضي مي شويد، حق او را از او بگيريد و منظور از (ميثاق غليظ) همان علقه و ارتباطي است كه عقد ازدواج بين آنها ايجاد نموده بود و از لوازم اين ميثاق مسأله مهريه بود كه در هنگام عقد معين مي شود و زن آن را از شوهر طلبكار مي گردد. و بعضي از مفسران گفته اند منظور از ميثاق حكم حليت يا امساك به معروف يا رها كردن به نيكي است ،اما دوري اين دو وجه از ظاهر عبارت بر كسي پوشيده نيست .

(22)(ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء الا ما قد سلف انه كان فاحشه و مقتا وساء سبيلا):(و با زني كه پدر شما با او ازدواج كرده ازدواج نكنيد ،مگرآنچه كه در دوره جاهليت انجام شده ، همانا اين عمل از مصاديق فاحشه و باعث خشم خدا و طريقه اي بد و

ناپسند است ) چون عادت جاهليت بر اين بود كه وقتي پدر مي مرد، پسر با همسر پدرش تزويج مي كرد، يا بعد از آنكه پدرش زن را طلاق مي داد ،با همسر پدر ازدواج مي نمود،اما خداوند مي فرمايد: اين عمل مبغوض و مكروه است و روشي است كه باعث غضب الهي مي گردد.

(23)(حرمت عليكم امهاتكم و بناتكم و اخواتكم وعماتكم و خالاتكم وبنات الاخ وبنات الاخت و امهاتكم اللاتي ارضعنكم واخواتكم من الرضاعه و امهات نسائكم و ربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فان لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل ابنائكم الذين من اصلابكم و ان تجمعوا بين الاختين الا ما قد سلف ان الله كان غفورا رحيما):(ازدواج باافراد زير بر شما مردان حرام است : مادرانتان ،دخترانتان ، خواهرانتان ، عمه هايتان و خاله هايتان و دختران برادر و دختران خواهر و مادراني كه شما را شيرداده اند و خواهري كه با او شير مادر خود را نوشيده ايد و مادر زنان شما ودختران زنان شما كه در خانه شما بزرگ شده اند و با مادرشان عمل زناشوئي انجام داده ايد و اگر اين عمل را انجام نداده ايد مي توانيد مادر را طلاق گفته وايرادي ندارد كه با دختر او ازدواج كنيد و نيز عروسهايتان ، يعني همسر پسراني كه از نسل خود شما باشند و نيز حرام شد كه بين دو خواهر جمع كنيد، مگرخواهراني كه در دروه جاهليت گرفته ايد كه خدا آمرزنده و رحيم است )، خطاب اختصاص به مردان دارد، اما حكم آن شامل زنان نيز مي شود، اما خواستگاري ازجانب مرد

است و محرمات نسبي هفت صنفند، (1_ مادران ،(2_ دختران ،(3_خواهران ،(4_ عمه ها، (5 _ خاله ها، (6_ دختران برادر،(7_ دختران خواهر.در مورد مادران هر چه از نسب بالاتر رويم باز حكم حرمت ازدواج هست ودر مورد دختران هر چه در نسبت پايينتر رويم ، باز حرمت هست .غيراز محرمات نسبي محرمات سببي و رضاعي هم وجود دارند كه رضاعت اختصاص به شريعت ما دارد، در اين آيه شش تا از آنان ذكر شده و هفتمي در آيه (ولا تنكحوا ما نكح ابائكم من النساء)آمده است .1)مادراني كه شما از شير آنان نوشيده ايد .2)خواهراني كه از شير مادر شما خورده اند.3)مادر زنان شما اعم از اينكه با دختر اين زن نزديكي كرده باشيد يا نه .4)ربيبه يعني دختري كه بامادرش نزديكي نموده باشيد و اودر خانه شما تربيت شده باشد.5)عروس شما (همسر پسر صلبي انسان ).6)خواهر زن البته به شرط برقرار بودن عقد زن (يعني جمع بين دو خواهر حرام است ، امابعدازطلاق مي توان با خواهرزن ازدواج نمود)پس اين تحريم موقت است . 7) زن پدر (كه در آيه ديگري ذكر شده است ). عبارت (الا ماقد سلف ) استثنايي است از حكم نه به اعتبار اينكه مربوط و متعلق به اعمال گذشته قبل از تشريع است ، بلكه به اعتبار آثار شرعيه اي كه از آن اعمال هنوز باقي است ،پس استثناء متصل است نه منقطع و ممكن است استثناء را به همه فقرات مذكور در آيه ارجاع دهيم نه مختص به ازدواج با خواهر زن ،پس اسلام خواسته حكم به طهارت مولد متولدين از اين نوع ازدواجهاي قبل ازاسلام بنمايد،

اما وجه اول صحيحتر است ، كه استثناء فقط منحصر به ازدواج باخواهر زن باشد و جمله آخر آيه تعليلي است راجع به استثناء و اين از مواردي است كه مغفرت به آثار اعمال تعلق گرفته نه به خود اعمالي كه گناه ومعصيت است .

(24)(والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم كتاب الله عليكم واحل لكم ما وراء ذلكم ان تبتغوا باموالكم محصنين غير مسافحين ):(و زنان شوهردار مگر كنيزاني از شما كه شوهر دارند، كه مي توانيد آنها را بعد از استبراءبه خود اختصاص دهيد، پس حكمي را كه خدا بر شما كرده ، ملازم باشيد و اماغير از آنچه بر شمرديم بر شما حلال شده اند، تا به وسيله اموالتان زنان پاك وعفيف بگيريد نه زنا كار) ازدواج با زنان شوهر دار نيز بر شما حرام است ،جزكنيزانتان كه بعد از استبراء حق ازدواج با آنان را داريد و شما ملتزم به اين احكام الهي باشيد و همخوابي با آن شانزده طائفه بر شما حرام است و غير آن مثلا نكاح كردن با غير اين چند طائفه حلال است .راههاي بهره مندي از زنان در جاهليت شامل :(1 - نكاح ،(2 - خزيدن كنيز،(3 - زنا،بي عفتي بود، در اين آيه راه حلال را منحصر به دو راه (1 - نكاح ،(2 -خريد كنيز نموده و علت تأكيد بر اموال آنست كه دو راه نامبرده جز با مال عملي نيست ، (فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن فريضه ):(و اگر زني را متعه كرديد، يعني با او قرار داد كرديد كه در مدت معين از او كام بگيريد و فلان مقدارمعين به او

اجرت بدهيد، واجب است اجرت آنها را بپردازيد) اين جمله تفريع ونتيجه گيري از سخنان قبلي است و از باب تفريع جزء بر كل مي باشد، چون قبلافرمود: بي عفتي و زنا نكرده و ازدواج كنيد، دائم يا موقت و اين جمله حكم ازدواج موقت را بيان مي كند كه در زمان قبل از تشريع اين حكم هم بين اعراب متداول و مرسوم بوده است ،در ازدواج موقت شرط اجرت دادن ، وقوع نزديكي و تمتع است ،اما در عقد دائم به محض عقد نصف مهريه بر شوهر واجب مي شود و نيم ديگر پس از وقوع نزديكي واجب مي گردد،پس بلا شك اين آيه اختصاص به حكم نكاح موقت دارد، (ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعدالفريضه ان الله كان عليما حكيما):(و بعد از معين شدن مهريه اگر به كمتر يا زيادترتوافق كنيد ،گناهي بر شما نيست ، همانا خدا دانايي فرزانه است ) پس احكام وتشريع خدا مطابق حكمت و علم اوست . در صحيح ترمذي و سنن نسائي و سنن بيهقي وموطاء مالك و كتاب الام شافعي ، از محمدبن عبدالله نقل شده كه شنيده شد كه سعد ابي وقاص وضحاك بن قيس و معاويه ،متعه حج را بجا آوردند، پس ضحاك گفت :هيچ كس جز فردجاهل چنين عملي را نمي كند، من گفتم ، چه مي گويي اي برادر؟ ضحاك گفت عمربن خطاب از اين عمل نهي كرده ، سعد گفت : پيامبر خدا اين متعه حج راانجام مي داد و ما مانند او عمل مي كنيم ، اما از عمر نقل شده است كه دو متعه درزمان رسول خدا

حلال بود و من آنها را حرام كردم و به عهده خود گرفتم ،متعه حج و متعه زنان (6).

(25)(و من لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمن ماملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات ):(و هر كس از شما كه توانايي ازدواج بازنان آزاد و عفيف و مؤمن ندارد، مي تواند با كنيزان مؤمني كه سايرين دارندازدواج كند) (طول )يعني غني و بي نيازي يا زيادت در قدرت مالي و منظور از(محصنات ) در اينجا زنان آزاد است نه عفيف ، چون در مقابل ، (فتيات ) را آورده است و منظور از (من ما ملكت ايمانكم ...)كنيزان ساير مؤمنان است و منظور از قيد(مؤمنات )آنستكه مسلمان جايز نيست با زن غير مؤمنه ازدواج كند، پس مراد ازنكاح در اين آيه نكاح دائم است و آيه شريفه در مقام تنزل دادن و آسان نمودن تكليف مي باشد، (والله اعلم بايمانكم بعضكم من بعض ):(و خدا به ايمان شماداناتر است ، ننگي از اين نوع ازدواج نداشته باشيد، كه مؤمنان همه از همند وفرقي بين آزاد و كنيزشان نيست )، چون ايمان امر قلبي است وكسي جز خدا ازآن آگاه نمي باشد، لذا به كنايه مي فرمايد:شما مكلفين مأمور به تشخيص واقع وحقيقت ايمان زنان نيستيد، چون اين امر تنها كار خداست ، بلكه مأموريد تنها به حسب اسباب ظاهري عمل كنيد، مانند شهادتين و شركت در جماعت مسلمين و انجام وظائف عمومي ديني و براي رفع دشواري و اينكه نپندارند ازدواج باكنيزان عمل پست و دون شأن آنهاست ، خداوند با اين جمله به اين حقيقت اشاره مي كند كه تقوي ملاك كرامت است و

همه شما مانند هم هستيد،چه كنيز وچه آزاد، (فانكحوهن باذن اهلهن واتوهن اجورهن بالمعروف محصنات غيرمسافحات و لا متخذات اخدان ):(پس با كنيزان عفيف نه زنا كار و رفيق گير،البته با اجازه مولايشان ازدواج كنيد و مهريه آنان را به طور شايسته بپردازيد)لذا با اجازه مولاي كنيز مي توانيد با او ازدواج كنيد و مهريه آنها را به مولايشان بپردازيد و از مولا تعبير به (اهل )نمود تا بفهماند كنيز هم جزئي ازخانواده مولاست و مؤمنان همه از همند و همچنين قيد (معروف ) را در باره مهريه آورد تا تأكيد نمايد مبادا بخاطر كنيز بودن مهريه را كم بگيريد يا درپرداخت آن امروز و فردا كنيد و(محصن )يعني پاكدامن و (مسافحات )يعني (زانيات )زنان زناكار و (خدن )به معناي رفيق است و مذكر و مونث و جمع و مفرد در آن تفاوتي نمي كند و كسي كه عادت كند به اينكه براي فحشا دوست و رفيق بگيردبه يكي و دو تا قناعت نمي كند، (فاذا احصن فان اتين بفاحشه فعليهن نصف ماعلي المحصنات من العذاب ):(و اگر كنيزان بعد از شوهر كردن مرتكب زنا شدند،عقوبت ايشان نصف عقوبت زنان آزاد مي باشد) و مراد تازيانه است ، چون سنگسار نصف نمي پذيرد و اين دلالت مي كند بر اينكه كلمه محصنات در اينجابه معناي زنان آزاد است نه زنان شوهر دار كه در صدر آيه 24 مراد بود و معني آيه آنست كه حد شرعي كنيز شوهر داري كه زنا كند نصف حد شرعي زنان بدون شوهر آزاده است و آن پنجاه تازيانه است ،(ذلك لمن خشي العنت منكم وان تصبروا خير لكم و

الله عفور رحيم ):(اين توصيه براي كساني از شماست كه ترس آن را دارند كه اگر با كنيز ازدواج نكنند، مرتكب زنا شوند، اما اگر صبر كنيدبرايتان بهتراست و خدا آمرزنده و رحيم است ) (عنت )به معناي جهد و كوشش ومشقت و هلاكت است ،اما مراد از آن در اين آيه (زنا)است و اما اينكه فرمود:اگرصبر كنيد بهتر است دو احتمال دارد: يا مي فرمايد اگر از ازدواج با كنيزان و زنا برهر دو صبر كنيد، البته ملكه تقوي و تهذيب در شما شكل مي گيرد و برايتان بهتراست ، چون مولاي كنيز هر زمان اراده كند بر او حق شوهري دارد (بعد ازاستبراء) همچنين اگر فرزندي پديد آيد مولا در آن فرزند سهيم است .و يا اينكه مي فرمايد، بر زنا صبر كنيد و با كنيزان ازدواج كنيد كه وجه آن روشن است ،به هر حال خداوند داناتر است و چون آمرزنده است آثار سوئي كه فكر زنا كردن در نفس دارد محو مي سازدونفوس متقين ازبندگانش رامشمول مغفرت و رحمت خويش مي نمايد.

(26)(يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم ):(خداوند مي خواهد روشهاي كساني كه پيش از شما بودند براي شما بيان كند و شما را بدان هدايت فرمايد و گناهتان را ببخشد و خدا دانا وفرزانه است ) يعني احكام دين خود را كه صلاح دنيا و آخرت شماست براي شما بيان كند و شما را هدايت نمايد به طريقه زندگي گذشتگان ، يعني انبياء وامتهاي صالح گذشته كه زندگي خود را در دنيا مطابق رضاي خدا پيش بردند و درنتيجه به سعادت دنيا

و آخرت نايل شدند، بنابراين خداوند مي خواهد سنتهاي آنها را اجمالا (اعم از درست يا نا درست )براي ما آشكار كند، (ويتوب عليكم )به معناي برگشت خدا بسوي بندگان بوسيله نعمت و رحمت و تشريع دين و بيان حقيقت و هدايت بر استقامت است وهمه اينها توبه خداوند به سوي بندگان است ، كما اينكه قبول توبه بنده و رفع آثار گناه هم مشمول معناي توبه خدا است ،و اينكه خداوندداناو حكيم است به همه فقرات آيه مربوط مي شود نه تنهابه قسمت اخير.

(27)(والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلواميلا عظيما):(خداوند مي خواهد با بيان حقيقت و تشريع احكام به سوي شما بازگردد و پيروان شهوات مي خواهند شما از راه حقيقت منحرف شده و دچارلغزشي بزرگ گرديد)پس خدا با بيان حقيقت و تشريع احكام دين به سوي شماباز مي گردد، اما شهوت پرستان مي خواهند با هتك حدود الهي شما همه اين مرزها را بشكنيد و با محارم ازدواج كنيد تا نسبتها ملغي شوند و زنا را مباح نمايند تا از سنت ازدواج رويگردان شويد وهمه اينها مصداق (ميل عظيم )است .

(28)(يريد الله ان يخفف عنكم و خلق الانسان ضعيفا):(خداوند مي خواهدبا تجويز سه نوع نكاحي كه گذشت بار شما را سبك كند ،چون انسان ضعيف خلق شده )، انسان به جهت وجود قواي شهواني كه او را بسوي انجام محرمات فرا مي خوانند موجودي ضعيف است و خداوند چون اين ضعف را مي داند بر اومنت نهاده و شهواتي را بر او حلال نموده (نكاح دائم ،خريد كنيز، نكاح موقت )تا به اين وسيله شهوت او سركوب شود

،مخصوصا حكم ازدواج موقت كه مختص شريعت اسلام است و مشقت نكاح دائم (از قبيل : مهريه و نفقه و ارث و...)ندارد، يك تخفيف مسلم از جانب خداوند دانا به ضعف بندگانش مي باشد.

(29)(يا ايها الذين امنوا لاتاكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجاره عن تراض منكم ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد ،اموال خود را در بين خودبه باطل مخوريد ،مگر آنكه تجارتي باشد با رضايت دو طرف )منظور از(اكل )دراينجا يعني تصرف توأم با تسلط كه سلطه ديگران را از آن مال قطع سازد و آن مال را تملك نمايد و(بينكم )دلالت مي كند بر تجمع مال در بين مردم و متداول بودن آن در بين آنها و (باطل )عملي است كه غرض صحيح و عقلايي در آن نباشدو شامل تمام معاملات فاسده ،مثل ربا خواري و قمار و معاملات فريبي كه طرف نمي داند چه مي دهد و چه مي ستاند، مي شود، و اينها موجب انهدام و هلاكت اركان جامعه است و(تجارت )به معناي تصرف در سرمايه به منظور تحصيل سودمي باشد و اين قسم معامله كه با طيب نفس ازجانب فروشنده و خريدار انجام مي شود مبادله اي است كه فطرت با آن موافقت دارد و به آن آرام مي گيرد،(ولاتقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما):(و يكديگر را به قتل نرسانيد كه خداي شما مهربان است )يعني با خوردن مال به باطل ، باعث كشته شدن خودتان نشويد و مؤمنان در حكم يك فرد واحد فرض شده اند كه آسيب رسيدن به يك جزء از آنها مانند آنست كه همه مسلمانان ضرر ببينند و همچنين شامل نهي ازقتل نفس

(انتحار) و قتل غير نيز مي گردد و چون خدا نسبت به شما مهربان است ، لذا آنچه را كه شما را از آن نهي مي كند به جهت رحمت اوست و اينكه شما را از خودكشي و ديگركشي نهي مي نمايد، به جهت آنست كه شمادر مهلكه قرارنگيريد.

(30)(ومن يفعل ذلك عدوانا و ظلما فسوف نصليه نارا و كان ذلك علي الله يسيرا):(و هر كس از در تجاوز و ستم چنين كند به زودي او را در آتشي وصف ناپذير وارد خواهيم كرد ،و اين براي خدا آسان است )يعني هر كس ازحدود الهي تجاوز كند بزودي او را به آتش جهنم خواهيم سوزاند و اين براي خداوند امري آسان است ،يعني اينكه خدا شما را از خوردن مال يكديگر و ازقتل نفس نهي كرد ،به جهت لطف و رأفت نسبت به شماست و گرنه مي توانست نهي نكند و هر كس مرتكب اين اعمال شد او را در آتش بسوزاند و اينكار براي او بسي آسان بود.

(31)(ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئا تكم و ندخلكم مدخلا كريما):(اگر از گناهان كبيره اي كه از آنها نهي شده ايد اجتناب كنيد ،ما ازبديهاي شما صرفنظر مي كنيم و شما را به منزلگاهي گرامي داخلتان مي سازيم )كلمه اجتناب از ماده (جنب )به معناي پهلوي آدمي است و انسان وقتي از چيزي متنفر باشد پهلوي خود را به آن كرده و سپس از آن دور مي شود ،پس در حقيقت اجتناب به معناي ترك است و (كبائر) جميع كبيره است ،يعني گناهان كبيره درمقايسه با گناهان صغيره ،تكفير از ريشه (كفر) به معناي پوشاندن

مي باشد ومنظور از (سيئات )گناهان صغيره است و (مدخل )اسم مكان مي باشد و مراد از آن بهشت يا قرب الهي است و اين وعده الهي نبايد سبب جري شدن انسان نسبت به ارتكاب صغاير گردد، چون بي مبالاتي و كوچك شمردن و انجام صغائر باعث طغيان و سبك شمردن امر الهي مي شود كه اين از بزرگترين كبائر است ، بلكه آيه دلالت مي كند كه اگر كسي خود را از ارتكاب گناهان كبيره سالم بدارد، خدا اورااز شر گناهان صغيره حفظ مي كند و علت آنست كه خداوند عالم به ضعف نفس انسان بوده و مي داند كه او جاهل است و لذا با اين وعده ها قلبهاي مرده رابه نور اميد زنده مي سازد و از علي عليه السلام نقل شده است كه گناهان كبيره هفت مورد هستند: (شرك ، قتل نفس ، تهمت قذف (اتهام به زنان پاكدامن )، زنا،خوردن مال يتيم ، فرار از جنگ ، برگشت به كفر بعد از دوري از آن ). و حضرت رسول (ص ) فرمودند: با استغفار هيچ كبيره اي باقي نمي ماند و بااصرار هيچ صغيره اي صغيره نمي ماند، (اصرار بر صغيره منجر به كبيره مي شود).

(32)(و لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم علي بعض للرجال نصيب ممااكتسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن ):(نسبت به آنچه نداريد و خدا به ديگران بخشيده تمنا نكنيد ،چون خدا به مقتضاي حكمتش بعضي از شما را بر بعض ديگر برتري داده ، و چه مرد و چه زن از كار و كسبي كه دارد بهره مندمي گردد)،يعني نگوييد كاش من فلان چيز را

داشتم و (تمني )، تعلق نفس است به آنچه مي بيند كه از رسيدن به آن معذور است و لذا حالت آرزو نسبت به آن پيدامي كند، و اين فضل و برتري كه خداوند به بعضي مي دهد مزيتي است كه خداوندروزي هر كس نموده و اين نهي ،نهي ارشادي است براي قطع ريشه شر و فسادكه همان حسد است ، چون حسدمنجر به فساد مي شود و اين روش قرآن است كه با مسائل ريشه اي برخورد مي كند، لذا زنان نبايد از بابت اينكه سهم الارث مردبيشتر است و يا حكم تعدد زوجات دارد به مردان حسد بورزند، بلكه اين امورمطابق مصالحي است و در نزد خدا چه زن و چه مرد از ثمره كار و كسب خودبهره مند هستند و اين تشريع موافق موفقيت اجتماعي آنهاست و مراد از (اكتساب )يعني بدست آوردن فايده اي كه انسان خودش از آن استفاده كند و معناي كلمه (كسب ) اعم از اكتساب است كه هم منافع خود انسان را شامل مي شود و هم آنچه را براي غير بدست مي آورد، و كسب اعم از عمل اختياري مثل صنعت يا حرفه است كه صاحبش را صاحب منفعت مالي يا غير مالي مي كند، (وسئلوا الله من فضله ان الله كان بكل شي ء عليما):(اگر در خواستي داريد از فضل خدا طلب كنيد كه او به همه چيز داناست ) يعني به جاي حسد ورزيدن به ديگران و كينه داشتن سعي كنيد با تلاش خود از خدا و فضل او مدد بجوييد و خود را بي نيازسازيد، چون خداوند نسبت به تفاوتهاي بين شما و

آنچه در باطن داريد آگاه است و هرگز نسبت به مصالح جاهل نيست و در حكمش خطا نمي كند.

(33)(ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والاقربون ):(و براي هر انساني وارثاني قرار داديم تا از آنچه پدران و مادران و خويشاوندان به جاي مي گذارندارث ببرند)(موالي )جمع (مولي ) است كه همان (ولي ) مي باشد، يعني براي هر كدام از شما چه زن و چه مرد اوليائي در ارث بردن معين كرده ايم تا آنچه مال از شماباقي مي ماند ارث ببرند، (و الذين عقدت ايمانكم فاتوهم نصيبهم ان الله كان علي كل شي ء شهيدا):(و كساني كه خويشاوند نسبي شما نيستند، اما شما با آنان دست پيمان ازدواج داده ايد، بايد بهره آنها رابدهيدكه همانا خدا بر همه چيزگواه است ). كنايه از كساني است كه با عقد ازدواج به انسان ارتباط پيدا مي كنند و ارتباط سببي با او دارند مي فرمايد بهره آنها را هم بدهيد ،چون خداوند بر همه چيز گواه است و هيچ چيز بر او مخفي نمي ماند.

(34)(الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض و بما انفقوامن اموالهم ):(مردان بر زنان قيمومت و سرپرستي دارند به خاطر اينكه خدابعضي را بر بعضي برتري داده و به خاطر اينكه مردان از مال خود نفقه و مهريه زنان را مي دهند)، (قيم )يعني كسي كه مسئول قيام به امر شخص ديگر است ،مردان به امور زنان قيام مي نمايند و زيادتيهايي كه خداي تعالي به مردان داده به حسب طاقتي كه بر اعمال دشوار دارند و در امور عقلي و جنگ ، قوت و طاقت بيشتر دارند مي

باشد، در حاليكه زنان داراي حساسيت و شدت عاطفه و لطف هستند، پس حكم در آيه عموميت دارد ،چون نوع مردان بر نوع زنان قيمومت دارند، مثلا حكومت و قضاوت كه حيات جامعه بستگي به آن دارد ،قوام آنهابدست مردان است و علت آن هم يكي آنست كه خداوند بنا بر مصالحي بعضي را بر بعضي ديگر برتري داده است و ديگر آنكه مردان از مال خود زنان رانفقه و مهريه مي دهند،(فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ):(پس زنان صالح و شايسته فرمانبر و حافظ ناموس و منافع شوهرانشان مي باشند،همانطور كه خدا منافع آنها را حفظ فرموده )يعني زنان نيكو و شايسته هميشه ازشوهران خود اطاعت نموده و خضوع دارند و اين به آن معني نيست كه آنهااستقلالي در حفظ حقوق فردي و اجتماعي ندارند ،بلكه منظور آنست كه درامور زناشويي و استمتاع مي بايست از شوهر اطاعت نمايند و همچنين نبايد درغياب شوهرانشان به آنها خيانت كنند ،بلكه بايد حافظ مال و ناموس او درغيابش باشند، بواسطه آنكه خدا حقوق آنها را تشريع نموده و مردان را قيم امورزنان قرار داده و اطاعت از آنان و حفظ غيابشان را بر زنان واجب نموده ، (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع و اضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا):(و زناني را كه بيم داريد نافرمانيتان كنند، نخست اندرز دهيد، اگر اطاعت ننمودند با آنها قهر كنيد، و دربستر خود راه ندهيد و اگر اين نيز مؤثر نشد ،بزنيدشان ، اگر به اطاعت در آمدندديگر براي ادامه زدنشان بهانه جوئي مكنيد و به خاطر علوي كه خدا

به شما داده مغرور نشويد كه خداوند صاحب علو و بزرگي است )،كلمه نشوز به معناي عصيان و استكبار از اطاعت بوده و مراد از (خوف نشوز)اين است كه علائم آن به تدريج ظاهر شود و معلوم گردد كه زن قصد ناسازگاري دارد، در اين صورت مي فرمايد: آنان را پند و اندرز دهيد ،شايد كه دست از ناسازگاري بردارند و بين علاجهاي سه گانه (موعظه ، قهر، زدن )ترتيب وجود دارد كه از سياق به دست مي آيد، نه از حرف (واو) و مراد از (قهر در بستر)اين است كه بستر محفوظباشد، ولي در بستر با او قهر كند و به او اعتنايي ننمايد ،به طوري كه بي ميلي خودرا به او بفهماند و اگر اين هم مؤثر واقع نشد در مرحله نهايي مسئله (ضرب )قراردارد و در نهايت اگر اين امور مفيد واقع شد و سازگاري نمود، مي فرمايد: ديگرنبايد عليه او بهانه جويي كنيد و مبادا كه از قدرت و تفوقي كه بر زنان خود داريدمغرور شويد، چون تنها پروردگار داراي مقام علو و برتري مطلق است .

(35)(وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما ان الله كان عليما خبيرا):(و اگر ترسيديد كار به جدايي بكشد، داوري از خانواده زن و داوري از خانواده مرد گسيل داريد ،اگربناي آن دو به اصلاح باشد ،خداي تعالي بين آندو توافق ايجاد مي كند و خدادانايي آگاه است )(شقاق )يعني قهر كردن و دشمني و جدائي و علت ارسال داوراز هر دو طرف براي جلوگيري از ستم و تحكم ، چون اگر يك طرفه باشد احتمال

دارد حق طرف ديگر زايل شود ،با اين وصف اگر آنها قصد دشمني و لجبازي نداشته باشند و قصدشان اصلاح باشد و زمام اختيار خود را بدست حكمين بدهند، مسلما خداوند كمك مي كند كه بوسيله آن دو حكم بين شوهر وهمسرش توافق ايجاد شود، چون خداوند دانا و آگاه به امور بندگانش مي باشد.

(36)(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا):(خدا را عبادت كنيد و هيچ چيز راشريك او قرار ندهيد)و اين يعني توحيد كه در اينجا مراد، توحيد عملي است ،يعني انجام اعمال حسنه فقط براي كسب رضاي خدا و رسيدن به ثواب آخرت بدون پيروي از تمايلات و شريك قرار دادن براي خدا و عبادت غير او و قبول نمودن حكم كساني كه به غير شريعت الهي حكم مي كنند و بدون قبول نظريات ناشي از هواهاي نفساني كه خداوند هيچ سلطه اي بر آنها ندارد،(از قبيل تعصبات قبيله اي يا جاهلي يا وطني و قومي )، بلكه انسان بايد امر خدا را بالاتر از همه اينهابداند،(و بالوالدين احسانا و بذي القربي و اليتامي والمساكين والجارذي القربي و الجار الجنب و الصاحب بالجنب و ابن السبيل وما ملكت ايمانكم ان الله لايحب من كان مختالا فخورا):(و به پدر و مادر احسان كنيد ،همچنين به خويشاوندان و يتيمان و مسكينان و همسايه نزديك و همسايه دور و رفيق مصاحب و در راه مانده و بردگاني كه مملوك شمايند، همانا خدا افرادي را كه متكبر و فخر فروش هستند دوست ندارد)،پدر و مادر چون سبب نهايي براي وجود و تربيت انسان هستند، در ابتداي مراتب احسان ذكر شدند و سپس مراتب ديگر را بر شمرد و

مراد از(صاحب بالجنب )يعني رفيق سفر و حضر يا منزل ، ودر راه مانده نيز كسي است كه از حالت او در ماندگي در راه فهميده مي شود نه غير آن ، پس گويي او پسر راه است و بردگان اعم از كنيزان و غلامان مي باشندو(مختال )كسي است كه اسير خيالات شده و خود را بزرگ مي بيند و (فخور)كسي است كه زياد فخر مي فروشد و اين دو از لوازم تعلق به مال و جاه و حب به آنهاست نه دلبستگي به خداي سبحان .

(37)(الذين يبخلون ويامرون الناس بالبخل ويكتمون ما اتهم الله من فضله واعتدنا للكافرين عذابا مهينا):(كساني كه بخل مي ورزند و مردم را هم به بخل فرا مي خوانند و آنچه را خدا از فضل خود به آنان داده كتمان مي كنند ،هماناما براي كافران عذابي خوار كننده مهيا نموده ايم ) يعني اين افراد خسيس با عمل فاسدشان و روش عملي خود مردم را به بخل وادار مي سازند، حال چه دعوت زباني هم بكنند ويا سكوت نمايند و از آنجا كه افراد بخيل از درخواست مردم ناراحت مي شوند، لذا تظاهر به فقر مي كنند، چون مي ترسند مردم از آنها درخواست كرده يا مالشان را ببرند و يا خونشان را بريزند ،لذا از ترس خود را به گدايي مي زنند ونعمتهاي خدا را مخفي مي كنند، پس در مقابل اين فخر وبخل وگمراهيشان خداوند آنها را در قيامت به عذاب خود خوار و ذليل مي گرداند.

(38)(والذين ينفقون اموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخرومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا):(و كساني كه اموال خود را

به جهت تظاهر و ريا در بين مردم انفاق مي كنند و نه بخدا ايمان دارند و نه به روز قيامت ،وهر كس شيطان همنشين و قرينش باشد ،چه بد قريني دارد) ريا كاران در واقع چون قصدشان توجه نمودن مردم است نه قصد رضاي خدا، پس مشرك هستند،آنهم هم شرك در عقيده و هم شرك در عمل و از طرف ديگر چون به قصد ثواب آخرت انفاق نمي كنند، بلكه قصدشان تنها آنست كه در نظر مردم خوب جلوه كنند، پس به آخرت هم ايمان ندارند، و خداوند با اين بيان در حقيقت مي فرمايد،يطان رفيق و قرين شخص ريا كار است .

(39)(وماذا عليهم لو امنوا بالله و اليوم الاخر و انفقوا مما رزقهم الله وكان الله بهم عليما):(و آنها را چه شده است ،اگر به خدا و روز قيامت ايمان بياورند و از آنچه به آنها روزي داده ايم انفاق كنند ،خداوند هميشه به حال آنان داناست )،استفهام از روي تعجب مي باشدو مي فرمايد چرا اينها ايمان نمي آورندو انفاق نمي كنند و نبودن انفاق دلالت بر فقدان ايمان آنها مي كند، به طوريكه اگرآنها ايماني داشتند علائم تلبس آنها به جامه ايمان ظاهر مي شد و در هر صورت خداوند به احوال آنها آگاه است ،يعني خدا نسبت به ايمان وانفاق آنها و نيز آنچه در نفوس ايشان خطور مي كند علم دارد.

(40)(ان الله لا يظلم مثقال ذره ):(و خداوند به اندازه سنگيني يك ذره ظلم نمي كند)(مثقال )به معني وزن و (ذره )به معناي كوچكترين مورچه قرمز است يا به معناي تك غباري كه در هوا معلق است و از

شدت كوچكي به چشم ديده نمي شود،(وان تك حسنه يضاعفها و يؤت من لدنه اجرا عظيما):(و اگر عمل آنان حسنه باشد، خدا آن را دو چندان مي كند و از ناحيه خود اجري بزرگ مي دهد)پس اگر ايمان بياورند و انفاق كنند خداوند نسبت به آنها آگاه است و به اندازه مثقالي ظلم نمي كند و اجر آنان را ضايع نمي گرداند و پاداش آنها را مهمل نمي گذارد،بلكه اگر حسنه اي باشد ،پاداش آن را مضاعف مي دهد.

(41)(فكيف اذا جئنا من كل امه بشهيد وجئنابك علي هؤلاء شهيدا):(واكنون كه ايمان نياورند ،چه حالي خواهند داشت زمانيكه از هر امتي گواهي بياوريم و تو را نيز به عنوان گواه بر اين امت حاضر سازيم ؟)شهادت يعني حس و رؤيت و حضور در اينجا خطاب به پيامبر مي فرمايد كه تو بر تمام شاهدان اعمال ، شاهد هستي و معناي شاهدين اعمال در تفسير سوره بقره آيه (لتكونواشهداء علي الناس )(7)،گذشت .

(42)(يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوي بهم الارض ولايكتمون الله حديثا):(در آن روز كساني كه كفر ورزيدند و رسول را نافرماني كردند ،آرزو مي كنند اي كاش با خاك يكسان شده بوديم و پيام خدا را كتمان نمي كرديم )معناي عصيان بر رسول نافرماني از دستورات رسول خداست ،دستوراتي كه از مقام ولايت آن جناب صادر مي شود و نافرماني خداي تعالي دراحكام شريعت مي باشد و (لو تسوي بهم الارض ) كنايه از مردن و هيچ و پوچ شدن است ، چون آنها در پيشگاه الهي حاضرند و اعمالشان درنزد خدا آشكار است ،همچنين گواهان اعمال و اعضاي بدنشان و ملائكه و

نبيين و غير آنان همه برعليه آنهاشهادت مي دهند ،پس آرزو مي كنند اي كاش نيست و نابود مي شدند وامر خدا را نافرماني نمي كردند ،و پيام او را كتمان نمي نمودند.

(43)(ياايهاالذين امنوا لا تقربوا الصلوه وانتم سكاري حتي تعلمواماتقولون ولا جنبا الا عابري سبيل حتي تغتسلوا):(اي كساني كه ايمان آورده ايددر حال مستي به نماز نزديك نشويد، صبر كنيد تا مستي زايل شود و بفهميد چه مي گوييد و نيز در حال جنابت هم به نماز نزديك نشويد مگر آنكه مسافر باشيدو دسترسي به آب نداشته باشيد ،در غير اين صورت با جنابت نماز نخوانيد تازمانيكه غسل كنيد)در اينجا مراد از كلمه (صلاه )مسجد است ،چون مي فرمايد درحال جنابت نزديك مسجد مشويد و اينجا به نحو مجاز بكار رفته است و ازقرينه حكم عدم جواز ورود جنب در مسجد اين معنا بدست مي آيد و مراداز(حتي تعلموا...) هم آنست كه اگر ما شما را از شراب نهي كرديم به جهت آن بودكه نماز مقام حضور نزد رب العالمين است ،پس بايد بدانيد چه مي گوييد و غافل نباشيد،(وان كنتم مرضي او علي سفر او جاء احد منكم من الغائط او لمستم النساء فلم تجدواماء فتيممواصعيدا طيبا فامسحوابوجوهكم و ايديكم ان الله كان عفوا غفورا):(و اگر مريض يا مسافر بوديد و يايكي از شما از بيت الخلاءآمد و يا با زنان تماس جنسي پيدا كرديد و براي غسل آبي نيافتيد با خاك پاك تيمم كنيد، يعني دست به خاك زده صورت و دو دست خود را مسح كنيد، كه خدا بخشنده آمرزنده است ) (غوط) از ريشه غائط به معناي مكان گود (براي

قضاي حاجت ) است و در اينجا حكم تيمم بدل از وضو يا غسل را بيان مي نمايدو مي فرمايد، در موارد فوق اگر آبي نيافتيد، با خاكي پاكيزه كه از مكاني بلند تهيه نموده ايد ابتدا صورت يعني (پيشاني را)با آن خاك مسح نموده و آنگاه دستها رااز مچ تا سرانگشتان مسح كنيد، پس اين حكم به جهت تخفيف و پوشاندن نقايص شماست ، چون خدا آمرزنده و مهربان است .

(44)(الم تر الي الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلاله و يريدون ان تضلوا السبيل ):(آيا كساني را كه از كتاب آسماني بهره اي داده شدند نمي بيني كه چگونه گمراهي را مي خرند و مي خواهند كه شما نيز راه را گم كنيد)اين آيه درباره يهود است كه هدايت در دستشان بود، اما آنها گمراهي را اختيار كردند و درظاهر به مؤمنين اظهار مودت مي نمودند و آنها را فريب مي دادند و به بخل و خودداري از انفاق وادار مي كردند تا نگذارند زحمات مؤمنين به نتيجه برسد ورستگار شوند ،پس از آنها بپرهيزيد و به حرفهاي آنان گوش فرا ندهيد.

(45)(والله اعلم باعدائكم وكفي بالله وليا و كفي بالله نصيرا):(خدا به دشمنان شما داناتر است و آنها را بهتر مي شناسد و خدا براي دوست داشتن وياوري كفايت مي كند) يعني اگر چه آنها در ظاهر حرفهاي خير خواهانه به شمامي زنند، اما قصدي جز گمراه كردن شما ندارند و خداوند دشمنان شما را بهتر ازخود شما مي شناسد، پس به هوش باشيد ،چون خدا وضعيت اين يهود ممسك از انفاق و بخل و ريا و حيله هاي آنها را بخوبي مي

داند، پس از آنها بپرهيزيد واطاعتشان نكنيد و آنها را به دوستي مگيريد و وقتي خداوند دوست و ياورشماست ، پس چه احتياجي به ولايت و نصرت آنها داريد؟

(46)(من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصيناواسمع غير مسمع و راعنا ليا بالسنتهم و طعنا في الدين ):(بعضي از يهوديان كلمات را با جا به جا كردن تحريف مي كنند ،مثلا به جاي آنكه بگويند(سمعناواطعنا)شنيديم و اطاعت كرديم ،مي گويند( سمعنا و عصينا)(شنيديم و نافرماني كرديم و به جاي آنكه بگويند، (اسمع اسمعك الله )بشنوخدا شنوايت كند، مي گويند(راعنا)يا(اسمع غير مسمع )يعني بشنو خدا تو را ناشنوا كند و اين اباطيل را با لحن حق گويي ادا مي كنند، چون (راعنا)نزد مسلمانان به معناي (مراعات مارابكن )آميخته با ادب و احترام ، اما در اصطلاح يهود نوعي ناسزا بود وهدف آنها اين بودكه در دين خدا طعنه بزنند).لذا يهود هم در كلام خدا تحريف مي نمودند و هم كلمات معمول بين مردم رابا تقديم و تأخير و انداختن يا افزودن مطالبي تغيير مي دادند تا مقصود از آن حرف تغيير كند و به جاي حق اراده باطل بشود، هم چنان كه بشارتهايي كه درتورات در باره آمدن رسول الله (ص ) و يا عيسي (ع ) آمده بود همه را تأويل كردند و مي گفتند(موعودي نخواهد آمد)،(ولو انهم قالوا سمعنا واطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم و اقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون الاقليلا):(و اگر آنها مي گفتند :شنيديم و اطاعت كرديم و يا تو نيز به سخن ما گوش بده و ما را مهلت بده تا سخن بگوييم ،هر آينه برايشان بهتر

و استوارتر بود،وليكن خدا آنها را به خاطر كفرشان لعنت كرد ،پس ايمان نمي آورند جز اندكي ازآنها). و(لو) دلالت مي كند بر آرزوي مشرف به محال ،چون آنها محال است دست ازاين لجاجتها بر دارند و از روي خضوع براي خدا سخن حق بگويند و باطل را ادانكنند، در آخر خداوند مؤمنين را از ايمان اينها مأيوس مي كند و مي فرمايد:اينهابه سبب كفرشان لعنت شده اند و جز عده كمي از آنان ، بقيه ايمان نخواهند آورد.

(47)(يا ايها الذين اوتوا الكتاب امنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل ان نطمس وجوها فنردها علي ادبارها او نلعنهم كمالعنا اصحاب السبت وكان امرالله مفعولا):(هان اي كسانيكه كتاب آسماني بر شما نازل شده ،ايمان آوريد كه به كتابي كه نازل كرديم و تصديق كننده كتابي است كه با شماست و گرنه وجهه دلها را از فطرت به سوي خلاف آن بر مي گردانيم و از رحمت خود دورمي سازيم ، آن چنانكه اصحاب سبت را لعنت كرديم و امر خدا انجام مي شود)،(طمس )به معناي محو كردن اثري است كه از چيزي بماند و (وجه )به معناي روي و سمتي از هر چيز است كه رو به روي ما قرار دارد،با اين آيه آنها را دعوت به ايمان به كتاب الهي قرآن مي نمايد و مي فرمايد :اين كتاب تأييد كننده كتاب شماست ، پس كفر ورزيدن به آن عقلاني و منطقي نيست و مي فرمايد قبل از آنكه خدا وجوه شما را به حالتي در آورد كه به جاي اين كه به سوي مقاصدي متوجه باشيد كه سعادت زندگيتان را تأمين مي سازد به

سوي ضد آن مقاصد متوجه سازد،ايمان بياوريد چون وجوه بر اساس فطرت بشري به مقاصد سعادت دنياوآخرت توجه مي كنند، اما اينها با لعنت خدا به پشت و قهقرا متوجه شده و جزدور شدن از آن مقاصد را دنبال نمي كنند،كما اينكه خداوند اصحاب سبت رامسخ نمود و بصورت بوزينه و خوك در آورد ،چون صورت واقعي اعمال آنهااعمالي حيواني و پليد بود و امر خدا به هر حال واقع مي شود و خدا چون يهود رالعنت كرد در عالم ، خشم خود را شامل آنان نمود و كينه و دشمني را تا روزقيامت در ميان آنان افكند.

(48)(ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افتري اثما عظيما):(همانا خدا شرك ورزيدن به خود را نمي بخشد وگناهان كوچكتر از آن را از هر كس بخواهد مي آمرزد و كسي كه به خدا شرك بورزد، گناهي عظيم را افترا زده است )يعني ايمان بياوريد به آنچه ما نازل كرديم و آن مصدق كتاب شماست و اگر به قرآن ايمان نياوريد، مشرك شده ايد وخداوند شرك به خود را هرگز نمي آمرزد، و در نتيجه غضب و عقوبت او شما رامي گيرد و چهره هاي شما را طمس مي كند و به سوي قهقرا روي مي كنيد و يالعنتتان مي كند ويا اموري ديگر از آثار دنيويه اي كه بر شرك مترتب است . مغفرت يا عدم مغفرت خداوند بيهوده و گزاف واقع نمي شود، بلكه مطابق حكمت خداست و آن حكمت اين است كه عالم خلقت سراپايش رحمت خداست واساسش عبوديت خلق و ربوبيت خالق مي باشد و پيداست

كه با شرك ، ديگرعبوديتي باقي نمي ماند و شرك اعم از كفر است و اهل كتاب مشرك ناميده نمي شوند، اگر چه كفر آنها نسبت به قرآن و پيامبر اسلام (ص ) نوعي شرك است و اگر فرمود: (يغفر لمن يشاء)براي دفع اين توهم بود كه مبادا كسي خيال كند وقتي شرك نورزد خدا حتما ساير گناهان او را مي آمرزد و بر خدا واجب است كه چنين كند، خير چون در اين صورت حاكمي مافوق خدا خواهد بود كه او رامحكوم مي كند و قاهري خواهد بود كه اورا مقهور سازد در حاليكه چنين نيست ،بلكه خداوند مطابق حكمت و مصلحت خود هركس را اراده كند مي آمرزد و اين آمرزش از دو راه است ، يا شفاعت شفاعت كنندگان و يا بوسيله اعمال صالحه خود افراد گناهكار، چون عمل صالح ، گناه را محو مي كند.

(49)(الم تر الي الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا):(مگر كساني كه خود را به پاكي مي ستايند نمي بيني ،بلكه خدا هر كس رابخواهد پاك و تزكيه مي كند و هيچ يك از مردم حتي به اندازه دانه خردلي ستم نمي شوند)،(زكات )نموي است كه از ناحيه بركت خداي متعال حاصل ميشود وتزكيه نمودن انسان در مورد نفس خودش به دو وجه مي باشد، يكي به عمل است (8)، كه بسيار پسنديده است و يكي ديگرتزكيه به زبان است كه شخصي خودش را ستايش كند و اين امري مذموم و ناپسند مي باشد(9)، و يا به آنست كه عدالت شاهدي مورد تأييد قرار بگيرد،پس يهود خود را ستايش مي كردند ومي گفتند:ماپسران

خدا هستيم و مورد محبت خدا قرار داريم و يا مي گفتند:آتش جز چند روزي به ما نخواهد رسيد و همچنين خود را تافته جدا بافته از مردم وجزء اولياء خدا مي دانستند، اما خداوند مي فرمايد: خدا هر كس را بخواهد تزكيه مي كند و به مجرد ادعا نيست ، چون اگر انسان به فضايل نفساني آراسته گردد،همانا به فضل و ياري خدا به اين مرحله رسيده ، اما اگر براي نفس خود استغناء واستقلال قائل شود، همانا به خدا شرك ورزيده و در الوهيت و ربوبيت خود راشريك خدا قرار داده ، در حاليكه مقام انسان ناتواني كه حتي قادر نيست پشه اي را از خود دور كند، كجا و مقام خالق موجودات كجا؟ و ريشه فتيل از ماده (فتل ) مي باشد و آن نخ نازكي است كه در شكاف هسته خرماقرار دارد كه كنايه از كوچكي و حقارتي است كه به آن اعتنايي نمي شود.

(50)(انظر كيف يفترون علي الله الكذب وكفي به اثما مبينا):(بنگر چگونه به خدادروغ مي بندند و اين خود گناهي آشكار است ) يعني خودستايي يهود دراينكه خود را پسران خدا و اولياء او مي دانند تهمت و افترايي است كه آن را به خدا نسبت مي دهند، اگر هم فضيلتي را به خود نسبت دهند كه به راستي هم داراي آن باشند، بازهم به خدا افترا بسته اند ،چون اين خداست كه اين فضيلت رابه آنها داده و آنها استقلال و بي نيازي از خدا ندارند، درحالي كه آنها با اين خودستايي براي خدا شريك قائل شده اند (ولم يكن له شريك في الملك )(10)،و اگر در

اين خود ستايي جز به خدا افترا بستن ، هيچ گناه ديگري نبود ،همين يكي كافي است ،در اينكه اين خودستايي گناهي روشن و آشكار باشد و(اثم )عمل مذمومي است كه انسان را از نيل به خيرات باز مي دارد و رسيدن به خيرات را كند و دورمي سازد، و(اثم ) نام مناسبي براي اين معصيت مي باشد، زيرا شرك از نزول رحمت جلوگيري مي كند و چون كفر هم هست مانع از مغفرت مي شود.

(51)(الم تر الي الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت و الطاغوت و يقولون للذين كفروا هؤلاء اهدي من الذين امنوا سبيلا):(آيا نديدي كساني را كه بهره اي از كتاب داده شدند كه چگونه به طاغوت و بت ايمان مي آورند ودرباره مشركين مي گويند اينها راهشان به واقع نزديكتر است تا راه گروندگان به اسلام ). اين آيه شريفه از وقوع حادثه اي خبر مي دهد كه در طي آن بعضي از اهل كتاب به نفع مشركين و عليه مؤمنين قضاوت كرده و گفته اند، مشركين هدايت يافته تر از مؤمنين هستند و از آنجا كه نزد مؤمنين تنها توحيد و ايمان به قرآن بودو نزدمشركين چيزي جز ايمان به (جبت )>يعني هر چيزي كه خيري در آن نباشدو به جاي خدا پرستيده شود< و(طاغوت ) >يعني هر معبودي كه به جاي خداپرستيده شود و هر ديني كه مخالف شريعت الهي باشد<نبود، لذا خداوند جبت وطاغوت را به اهل كتاب نسبت داده است ، زيرا آنها با گرايش به مشركان و ترجيح آنها بر مؤمنين در واقع به جبت و طاغوت گرويده اند.

(52)(اولئك الذين لعنهم الله و من يلعن

الله فلن تجد له نصيرا):(اينهاكساني هستند كه خدا آنها را از رحمت خود دور ساخته و كسي كه خدا او را ازرحمتش دور كند، ديگر هيچ ياوري برايش نخواهي يافت ) يعني به جهت بدي اعمالشان خدا آنها را از رحمت خود دور ساخته و كسي كه از رحمت خدا دورشد و مسلما هيچ ياوري نخواهد داشت ،چون خدا مالك همه ملك هستي است و هيچ قدرتي جز قدرت او وجود ندارد.

(53)(ام لهم نصيب من الملك فاذا لا يؤتون الناس نقيرا):(آيا اهل كتاب سهمي از نبوت و ولايت و ملك دارند؟ اگر چنين بود از شدت بخل پشيزي به مردم خير نمي رساندند)، (نقير)يعني چيز حقير و اندكي كه مرغ با منقار از زمين برمي دارد و استفهام در اينجا استفهام انكاري مي باشد، يعني گويا مي پندارندبهره اي از ملك دارند و مراد از (ملك ) سلطنت بر امور مادي و معنوي است ،درنتيجه شامل ملك نبوت و ولايت و هدايت و نيز شامل مالكيت بندگان و ثروت نيز مي شود و خدا چنين ملكي را به آنها افاضه نكرده ، بلكه چنين ملكي تنها از آن خدا و انبياء الهي است و اهل كتاب اگر هم چنين تسلطي و مالكيتي داشتند ،ازشدت بخل كمترين خيري به مردم نمي رساندند.

(54)(ام يحسدون الناس علي ما اتهم الله من فضله ):(آيا حسد مي ورزندمردمي را كه خدا عطا نموده به آنان از فضل خود)، مراد از (ناس )در اين آيه مؤمنين و مراد از (ما اتهم من فضله )نبوت و كتاب و معارف ديني است و اينها ازقرينه بعدي كلام ، يعني (آل ابراهيم )بر مي

آيد، چون رسول خدا(ص ) از آل ابراهيم (ع ) است و اين آيه ادامه توبيخ يهود است بر اينكه بر عليه مؤمنين قضاوت كردند،(فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمه و اتيناهم ملكاعظيما):(همانا ما از فضل خود به آل ابراهيم (ع ) كتاب و حكمت و ملكي عظيم داديم )در اين جمله اهل كتاب را در حسد ورزيدنشان مأيوس نموده و اميدشان به اين كه نعمت از دست آل ابراهيم برود را قطع مي كند و مي فرمايد: اگرمي خواهيد از شدت غيظ بميريد ،اما حسد شما سودي به حالتان ندارد، چون فضل خدا از آل ابراهيم قطع شدني نيست و مراد از ملك همچنانكه گفتيم معنايي اعم از ملك مادي و معنوي شامل نبوت و ولايت مي باشد و دليل آن هم عظيم شمردن اين ملك است ،چون خداي متعال اعتنايي به ملك دنيوي ندارد،مگر وقتي كه اين ملك دنيوي صاحبش را به فضيلتي معنوي و منقبتي ديني بكشاند و مراد از اين آيه پيامبر اكرم (ص ) است كه شخص برگزيده از آل ابراهيم (ع ) مي باشد كه ايشان مورد حسادت يهود واقع شدند.

(55)(فمنهم من امن به و منهم من صد عنه وكفي بجهنم سعيرا):(بعضي ازآنان ايمان مي آورند و بعضي از آنان راه ايمان آوردن ديگران را نيز بستند وجهنم براي سوزاندنشان بس است )از يهوديان عده كمي ايمان آوردند، اما گروه ديگر نه تنها ايمان نياوردند، بلكه كار شكني هم نمودند و تمام كوشش خود رابه كار زدند كه مردم را ازايمان آوردن به آنچه خدا نازل فرموده و به راه خدا رفتن باز بدارند. پس خداآنهاراتهديد به آتش جهنم

مي نمايد درمقابل آنكه ازايمان آوردن مردم به كتاب خدا جلوگيري كردند و عليه رسول خدا(ص ) و مؤمنين آتش فتنه بر افروختند.

(56)(ان الذين كفروا باياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ان الله كان عزيزا حكيما):(همانا كساني كه به آيات ما كفر ورزيدند ،به زودي داخل آتششان مي كنيم كه هر نوبت پوستشان چروك شود، پوستي ديگر بر تنشان مي كشيم تا عذاب را همچنان بچشند، همانا خدا مقتدري حكيم است ) بنابر اين عذاب دائرمدار نفس گناهكاراست و از آن جدا نمي شود و آنان آتش جهنم را خواهند چشيد و تعذيب كافران به جهت حكمت الهي است .

(57)(والذين امنوا و عملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتهاالانهار خالدين فيها ابدا لهم فيها ازواج مطهره و ندخلهم ظلا ظليلا):(وكساني كه ايمان آوردند و عمل صالح كردند، به زودي آنها را در بهشت هايي داخل مي كنيم كه نهرها در زير آن روان است و ايشان در آن جاودانه خواهند بودو براي آنان همسراني پاك قرار داده ايم و آنها را درسايه اي داخل مي كنيم كه گسترده و دائمي است )، لذا اهل ايمان به جهت حسن عقيده و عملشان دربهشت جاودان خواهند بود و در آنجا هر چه آرزو كنند برايشان مهياست و درسايه رحمت حق هرگز گرما يا سرما به آنان نخواهد رسيد.

(58)(ان الله يامركم ان تؤدوا الامانات الي اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ):(همانا خدا شما را امر مي كند كه امانتها را به اهلش بر گردانيد وچون بين مردم داوري مي كنيد به عدل حكم برانيد) امانات شامل امانتهاي مالي ومعنوي

مانند علوم و معارف حقه و ابلاغ رسالت مي گردد، همچنين امانت جانشيني و خليفگي خداوند و برپاداشتن نظام الهي در زمين خدا و حكم بر عليه همه مظاهر شرك و عبوديت غير خدا، از قبيل نظام و قوام و شعارهاي جاهلي وقومي و تعصبات وطني و قبيله اي كه خداوند هيچ يك از اينها را تأييد نمي كند. و عدل ، هم شامل عدل در مرافعات و احكام مالي و هم معنوي است ، لذا حكم به آنچه خدا نازل كرده ،همان حكم به توحيد است و بوسيله آن سعادت جامعه ورفاه آن تأمين مي شود، و هر تغييري در احكام الهي ظلم و كفر وفسوق است . و ارتباط اين آيه با آيات سابق روشن است ، چون يهود اولا):امانتدار خوبي نبودند، بلكه احكام الهي را تحريف نموده و نشانه هاي پيامبر(ص )را كه درتورات آمده بود كتمان كردند، ثانيا): هنگام داوري بين مؤمنين و مشركين از مسيرعدل خارج شده و به جور وستم به نفع مشركان رأي دادند، (ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا):(همانا خدا چه اندرز خوبي به شما مي دهد،بدرستي كه خدا شنوا و بيناست ) چون بهترين موعظه ها، مواعظ پروردگار عزيزاست و همانا خدا نسبت به افترائات يهود و ساير افترا زنندگان و نيز نسبت به آنچه مخفي مي كنند،آگاه و شنواست و خير بندگانش را مي شناسد و به آنان انعام مي فرمايد.

(59)(يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله و اطيعوا الرسول واولي الامرمنكم ):(اي كساني كه ايمان آورده ايد ،خدا را اطاعت كنيد و رسول و كارداران خود را كه خدا و رسول

علامت و معيار ولايت آنان را تعيين كرده ، فرمان بريد)چون تنها خدا حق حاكميت دارد و بايد از او اطاعت كرد، اطاعت كردن ازغير خدا مخالفت با خدا و احكام او و برگزيدن معبودهائي غير خدا شرك به خدامي باشد و پيامبر(ص ) نيز ابلاغ رسالت الهي را به عهده دارد تا جامعه اي توحيدي بر اساس احسان و رفع همه نزاعها بنا كند، مسلما چنين اهدافي تنها بااطاعت از خدا و رسول او محقق مي شود، اما اولي الامر اطاعت ازآنها در ادامه اطاعت خدا و رسول خداست ، لكن اولي الامر، بهره اي از وحي ندارند و كار آنان تنها صادر نمودن آرائي است كه آن را صحيح مي دانند و آنها را از قرآن و سنت اخذ مي نمايند كه اطاعت از آنها در آراء و اقوالشان بر مردم واجب است ، اما آنهااختياري در تشريع شرايع و يا نسخ آن ندارند، لكن امتياز آنها بر سايرين اين است كه حكم خداو رسول يعني كتاب و سنت به آنان سپرده شده و چون آيه دروجوب اطاعت مطلق است ،فهميده مي شود كه شرط عصمت ، در اولي الامر هم وجود دارد و اولي الامر افراد معيني هستند كه مانند رسولخدا(ص )داراي عصمت مي باشند(11)، (فان تنازعتم في شي ء فردوه الي الله و الرسول ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم الاخر ذلك خير و احسن تاويلا):(و اگر در امري اختلاف نموديد ،براي حل آن به خدا و رسول مراجعه كنيد ،اگر به خدا و روز جزا ايمان داريد، اين برايتان بهتر و سرانجامش نيكوتر است )،دلالت آيه بر اينكه اولي الامرحكمشان

نمي تواند مخالف احكام الهي باشد يا آنها را نسخ كند و يا حكم جديدبياورند، واضح است ، بلكه آنها فقط بر طريق خدا و رسول حكم مي كنند و حكم خدا و رسول هم حكم حق است و واجب است مؤمنان به آن ملتزم باشند، (مااتيكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)(12)،(هر چه رسول به شما مي دهد، اخذ كنيدو هر چه شما را از نهي مي كند از آن بپرهيزيد) . بعضي مفسرين پنداشته اند عصمت در اولي الامر شرط نيست و لذا اولي الامر صاحب اختيار هر جامعه اي است كه اگر احكام او مطابق شريعت باشد،اطاعت از او واجب است و اگر حكم او مخالف شريعت باشد به موجب حديث (لا طاعه لمخلوق في معصيته الخالق )،(در نافرماني خالق بر مخلوق اطاعت واجب نيست )،افراد جامعه بايد با او مخالف كنند و حكم او را نپذيرند ،اما حق آنست كه چون اطاعت در آيه مطلق آمده و نه مقيد و همچنين بايك فعل ، اطاعت از(رسول و اولي الامر) بر مردم واجب شده ، لذا محقق مي شود كه در اولي الامر هم عصمت شرط لازم است و در چنين حالتي اطاعت از او در همه احكام واجب مي باشد و لذا بر خلاف نظر بعضي مفسران اولي الامر شامل اصحاب حل و عقديا خلفاء يا علماء و يا حكام و امراء(كه حتي افراد مانند حجاج بن يوسف هم جزء آنهاست ) و ساير غير معصومين نمي شود، بلكه به موجب حديث (اني تارك فيكم الثقلين ، ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي : كتاب الله و عترتي اهل بيتي )(13)

اين افراد داراي عصمت بوده و پيامبر خود،آنهارامعرفي نموده است . و شرط (ان كنتم تؤمنون بالله ...)براي تشديد و تأكيد حكم و اشاره به اين مطلب است كه مخالفت با آنها از فساد در مرحله ايمان به خدا و رسول نشأت مي گيرد ودر واقع از كفر خفي و پوشيده آنها حكايت مي كند و اين عين نفاق است . و مسلما بر گرداندن حكمي كه در آن تنازع داريد به خدا و رسول او بهتراست و يا اطاعت از خدا و رسول و اولي الامر بهتر است و كلمه تأويل در اينجابه معناي مصلحت واقعي است كه حكم مورد بحث از آن نشأت مي گيرد و سپس عمل بر آن مترتب مي شود .

(60)(الم تر الي الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الي الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ):(مگر آن كساني راكه خيال مي كنند به كتاب تو و كتابهاي پيشين ايمان دارند نمي بيني كه مي خواهندمحاكمه را نزد طاغوتي برند ،با اينكه به آنها امر شده است به طاغوت كفربورزند) (زعم )يعني اعتقاد داشتن به چيزي ،اعم از اينكه اين اعتقاد مطابق واقع باشد يا نباشد به خلاف علم كه معناي اعتقاد مطابق با واقع است ،پس اينها گمان مي كردند كه مؤمن هستند ،اما آنها از اطاعت خدا خارج شدند و محاكمه خود رانزد طاغوت بردند و( طاغوت اسم فاعل يا مصدري است در معناي طغيان و دراصطلاح ، شخص جبار و متمرد و ياغي از وظايف بندگي خدا را مي گويند و ياهر معبود غير خدا) و آنها در كتابهاي

آسمانيشان امر شده بودند كه به طاغوت كفر بورزند، اما عمل نكردند و تحاكم نزد طاغوت بردند واين امر سبب لغوكردن كتب خداو ابطال شرايع اوست ، (و يريد الشيطان ان يضلهم ضلالابعيدا):(و شيطان مي خواهد آنها را به ضلالتي دور گمراه كند)اين جمله دلالت دارد بر اينكه تحاكم اين گونه افراد در نزد طاغوت ريشه اش القاي شيطان واغواي او است ، و غرض شيطان اين است كه پيروان خود را به ضلالتي دور ازنجات گرفتار سازد.

(61)(و اذا قيل لهم تعالوا الي ما انزل الله والي الرسول رايت المنافقين يصدون عنك صدودا):(و وقتي به ايشان گفته مي شود به سوي حكمي كه خدادر كتابش نازل كرده بياييد ،منافقين را مي بيني كه نمي گذارند اين سخن اثر خودرا بكند و با تمام نيرو مردم را از آمدن به نزد تو باز مي دارند) (تعالوا)از ريشه (تعالي )به معناي ارتفاع است ، يعني بياييد به افق بلند حكم خدا و حكم كسي كه به حكم خدا حكم مي كند يعني به جاي آنكه به حكم طاغوت و ظلم او گردن بنهيد به حكم رب الارباب و عدالت او بگرويد، اما منافقان اعراض مي كنند وتظاهر به ايمان مي نمايند، ولي از حكم خدا و رسول او مي گريزند.

(62)فكيف اذا اصابتهم مصيبه بما قدمت ايديهم ثم جاؤك يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا و توفيقا):(چطور وقتي به كيفر اعمالشان مصيبتي به آنهامي رسد به نزد تو آمده ،به خدا سوگند مي خورند كه ما جز احسان و ايجاد توافق بين دو طرف دعوت منظوري نداشتيم )اعراض و انصراف از حكم خدا و رسول او و روي

آوردن به حكم غير خدا به زودي مصيبتي را براي آنها پديد خواهدآورد، آنگاه به قصد معذرت خواهي نزد پيامبر مي آيند و مي گويند ما در مراجعه به داوري طاغوتها قصد بدي نداشتيم و منظور ما قطع نزاع و ايجاد توافق بود ،اماآيا مراجعه به طاغوت و پذيرش حكم او ايجاد نيكي و توافق است ؟

(63)(اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فاعرض عنهم وعظهم و قل لهم في انفسهم قولا بليغا):(آنان كساني هستند كه خدا آنچه در دلهاي آنهاست مي داند، لذا از آنان اعراض كن و آنها را اندرز بده و با سخني رسا كه در دلهاشان بنشيند با آنها سخن بگو)،اين جمله تكذيب عذر خواهي آنهاست و مي فرمايد:خداوند نيت فاسد و مرض و نفاق دروني آنها را مي داند، پس از آنها روي گردان شو و تنها آنها را نصيحت كن و به آنها سخني بگو كه دلهايشان آن را درك كند وبفهمند چه مي گويي و متوجه شوند كه اين رفتارشان چه مفاسدي دارد و بدانندكه نفاق آنها باعث عذاب و خشم خداي تعالي مي گردد.

(64)(وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ):(و ما هيچ رسولي رانفرستاديم مگر براي آنكه مردم ، او را به خاطر اينكه از طرف ماست اطاعت كنند)،اين بيان رد مطلق همه اعمال منافقين است ، چون تمام اين كارها مخالفت كردن با رسول خداست ، در حاليكه خدا پيامبر (ص )را براي اين فرستاده كه مردم از او اطاعت كنند تا به سعادت رسند، (ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابارحيما):(و اگر آنها زماني كه به

نفس خود ستم كردند نزد تو مي آمدند و از خدا طلب آمرزش مي كردند ورسول هم برايشان طلب آمرزش كرده بود ،هرآينه خدا را توبه پذير و مهربان مي يافتند) يعني اگر بعد از ميل و انحرافشان از راه و روش عبوديت و اطاعت ازرسول اگر به جاي عذر خواهي بدتر از گناه ، تنها استغفار و توبه كنند وپيامبر(ص )هم براي آنها طلب آمرزش نمايد، در اين صورت خدا هم چون مهربان و توبه پذير است ،توبه آنها را قبول مي كند و آنها را مي آمرزد.

(65)(فلا وربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما):(پس به پروردگارت سوگند،اينهاايمان نمي آورند،مگر وقتي كه تو را در مشاجراتي كه بين آنها پيش مي آيد حاكم قرار دهند و در دل خود از هر حكمي كه راندي احساس آزردگي نكنند و دربرابر حكم تو كاملا تسليم باشند)در اين آيه خداوند براي اثبات اينكه مبداءحاكميت تنها خداست ، و هيچ حاكمي جز آنكه خدا تعيين نموده و هيچ حكمي جز شريعتي كه خدا آن را وضع كرده وجود ندارد،به ذات مقدس خودسوگند مي خورد و صفت ايمان را ازكساني كه حكم غير خدا را بپذيرند ،نفي مي كند، لذا منافقين كه خود را مؤمن مي دانند، اما محاكمه به نزد طاغوت مي برند،در واقع مؤمن نيستند و ايمان آنها كامل نيست ، مگر زمانيكه پيامبر(ص ) را حكم خود قرار دهند و باطنا و ظاهرا تسليم او باشند و از حكم او آزرده نشوند ،چون هر كس از حكم پيامبر آزرده شود در واقع از حكم خدا

آزرده شده است ، و شرطايمان به خدا، اطاعت از پيامبر و نافذ دانستن حكم اوست . و تسليم به معناي رضايت باطني و قلبي و ظاهري است ،چون هر اعتراض ياسختي و تنگي احساس كردن از هر حكمي از احكام خدايي در واقع شرك است (وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون )(14)،(اكثر ايشان به خدا ايمان نمي آورند، جز درحاليكه مشركند).

(66)(ولو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم مافعلوه الاقليل منهم ):(و اگر به آنان واجب مي كرديم كه يكديگر را بكشيد و يا ازسرزمين خود بيرون كنيد ،جز گروه اندكي اين كار را نمي كردند)،حكم در آيه مربوط است به هيأت اجتماعيه اي كه از افراد حاصل مي شود و نامش را اجتماع مي گذاريم و اين كه اندكي را استثناء كرد براي اين بود كه كسي توهم نكند حكم استغراقي است وتمام افراد بشر را در بر مي گيرد، پس منظور از قتل هم قتل دسته جمعي يكديگر است ، نه اينكه يك نفر خودش را به قتل برساند وهمچنين منظور از بيرون شدن ، ازديار جلاي وطن كردن جمعي از ميان جمعي ديگر است ، نه بيرون شدن فردي از خانه اش ، (ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا):(با اينكه اگر آنها به آنچه اندرز مي شوند عمل مي كردند، برايشان بهتر بود و بيشتر استوارشان مي كرد)،اشاره به اين است كه اين احكام اگر چه ظاهرا به صيغه وجوب و امري بوده ، اما تنها براي صلاح و سعادت آنها و تثبيت ايشان برجاده صواب شده ، اين اعمال خير دنيا

و آخرت را براي آنها در پي دارد و قلبها و جانهاي ايشان را در ايمان استوار مي سازد.

(67)(و اذا لاتينا هم من لدنا اجرا عظيما):(و در اين هنگام هر آينه به آنهااجر عظيمي از جانب خود عطا مي كرديم )يعني تثبيت و استواري آنها در راه ايمان موجب اجر عظيم براي آنان مي گرديد كه در خور وصف نيست .

(68)(و لهديناهم صراطا مستقيما):(و هر آينه آنها را به صراط مستقيم هدايت مي كرديم )و صراط مستقيم چنانكه گفتيم راه كساني است كه خدا به آنها نعمت بخشيده است ، از قبيل :(انبياء و شهداء و صديقين و صالحين )نه راه كساني كه خداوند بر آنها غضب فرموده و نه راه گمراهان ، كه تفسير آن در ضمن سوره حمد گذشت .

(69)(ومن يطع الله و الرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن اولئك رفيقا):(وكساني كه ازخدا و رسول اطاعت كنند،پس آنان همدم انبياء و صديقين و شهداء و صالحين هستند كه خدا آنها را مورد انعام قرار داده و چه نيكو رفيقاني هستند)، لذا كساني كه در احكام از خدا و رسول اطاعت كنند و تسليم حكم پيامبر(ص )باشند، ملحق به افرادي مي گردند كه خداوند به آنها نعمت بخشيده ، اگر چه از خود آنان نيستند، اما خداوند به حكم آيه قبلي آنها را به صراط مستقيم هدايت مي كند واين صراط چنانچه در سوره حمد آمده ، صراط كساني است كه خدا به آنها نعمت ارزاني داشته و اين افراد به حكم اين آيه شامل (انبياء)يعني پيامبران صاحب وحي و(صديقين )يعني افرادي كه بسيار

صادقند و در صدق مبالغه دارند(كه شامل صدق گفتار و رفتار و صدق اعتقاد مي گردد) و(شهداء)يعني گواهان اعمال نه كشته شدگان در جنگ و (صالحين )يعني كساني كه شايستگي نعمت خداي رادارند، و مسلم است كه چنين افرادي رفقاي نيكو و شايسته اي هستند.

(70)(ذلك الفضل من الله و كفي بالله عليما):(اين تفضل از جانب خداست ودانايي خدا به احوال بندگانش كافي است )در اين آيه كلمه (ذلك )كه مخصوص اشاره به دور است آورده شده و آن را ابتداي جمله قرار داده و (الف و لام )برسرخبر آورده تا به اين وسايل بر عظمت اين فضل دلالت كند كه شامل وجامع تمامي فضيلتهاست ، واگر آيه شريفه را با علم خدا ختم نمود، جهت اين بود كه گفتار در آيه شريفه در باره درجات ايمان بود كه جز علم الهي هيچ راه ديگري براي تشخيص آن نيست .

(71)(يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات اوانفروا جميعا):(اي كساني كه ايمان آورده ايد سلاح خود را بر گيريد وسپس دسته دسته يا يك پارچه به سوي جهاد حركت كنيد) (حذر)يعني آلت برحذر شدن كه همان اسلحه است و(نفر)به معناي كوچ كردن به سوي هدفي و فزع از آن محل قبلي مي باشد و(ثبه )مفرد (ثبات )به معناي جماعتهاي متفرق مي باشد ،آيه مي فرمايد:آلت وسلاح خود را بر گيريد و آماده بيرون رفتن به سوي دشمنان خود شويد يا فرقه فرقه وسريه اي و يا به طور دسته جمعي و لشكري به سوي دشمن حركت كنيد و اين چگونگي خروج شما بستگي به تعداد و قوت و ضعف دشمن دارد،يعني اگردشمن كم و ضعيف بود،دسته

دسته برويد و اگر دشمن قوي بود دسته جمعي به مصاف او برويد.

(72)(وان منكم لمن ليبطئن فان اصابتكم مصيبه قال قد انعم الله علي اذلم اكن معهم شهيدا):(و همانا بعضي از شما هستند كه در كوچ كردن سستي مي كنندو اگر مصيبتي به شمابرسد ،مي گويند ،خدا واقعا بر من انعام كرد كه با آنان درميدان جنگ حاضر نبودم ) از قرينه (منكم )بر مي آيد كه منظور از اين عده منافقان هستند كه آنها هر وقت سخن از جنگ پيش مي آيد تعلل مي كنند و اگر در جنگ شما دچار شكست يا قتل و جرح بشويد آنگاه مي گويند، خدا را شكر ،چقدرخدا به من رحم كرد كه من با مؤمنين در جنگ حاضر نشدم .

(73)(ولئن اصابكم فضل من الله ليقولن كان لم تكن بينكم و بينه موده ياليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما):(و اگر فضلي از ناحيه خدا به شما برسد،يعني در جنگ پيروز شويد ،به طور يقين گويند ،گويا هيچ رابطه مودتي با شماندارند، اي كاش با آنان مي بودم تا به فوزي بزرگ نائل مي شدم )يعني اگر درجنگ پيروز شويد و مال و غنيمتي به شما برسد ،مي گويند: اي كاش من هم بامؤمنان بودم ، چون مؤمنان همه با هم يد واحده هستند و بين آنها قويترين روابطكه همانا ايمان به خدا و آيات اوست وجود دارد كه اين رابطه تمام روابط ديگر ازقبيل پدر و فرزندي و خويشاوندي و ولايت و بيعت و مودت و غيره را تحت الشعاع قرار مي دهد، با اين همه منافقين بخاطر ضعفي كه در ايمانشان هست ،كمترين رابطه اي بين خود

و مؤمنان نمي بينند و لذا آرزو مي كنند، اي كاش جزءآنها بودند و اينها بخاطر ضعف ايمانشان بدست آوردن غنائم را رستگاري عظيم مي دانند و مصيبتي را كه به مؤمنين برسد از قبيل كشته شدن و زخمي شدن در راه خدا و تحمل مشقت را نقمت و عذاب مي پندارند.

(74)(فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحيوه الدنيا بالاخره ):(پس بايددر راه خدا كساني كه زندگي دنيا را مي فروشند و آخرت را مي خرند پيكارنمايند)اين آيه در مقام تشويق و برانگيختن مؤمناني است كه در امر جهاد سستي و تعلل مي كردند و مي فرمايد: كساني كه براي بدست آوردن آخرت دنيا رامي فروشند بايد در راه خدا جهاد كنند، (ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل او يغلب فسوف نؤتيه اجرا عظيما):(و هركس در راه خدا جهاد كند ،پس كشته شود ،ياپيروز شود، در هر صورت به زودي به او ا جري عظيم خواهيم داد)يعني امرجهاد در راه خدا منتهي به يكي از دو سرانجام محمود و پسنديده مي گردد كه يكي كشته شدن در راه خدا و ديگري غلبه بر دشمن خداست و در هر دو حال اجري عظيم براي مجاهد في سبيل الله خواهد بود.و كشته شدن در راه خدا را مقدم نمود بر غلبه بر دشمن ،چون ثواب كشته شدن بيشتر و پايدارتر است ، زيرا رزمنده غالب هر چند اجر عظيم دارد ،اما اين اجر در معرض حبط شدن قرار دارد،و ممكن است غرور او را بگيرد يا در اثرارتكاب معاصي آن اجر عظيم را از دست بدهد ،چون بعضي از كارها هست كه اجر عمل صالح را حبط

و خنثي مي سازد،اما كشته شدن در راه خدا ،چون بعد ازآن حيات دنيوي نيست ،تا در آن گناهي از اوسربزند وثواب شهادت را زايل كند،لذا پايدارتر است و احتمال سوم يعني فرار كردن را ذكر نكرد و به جهت آن بودكه مجاهد في سبيل الله هرگز از جنگ فرار نمي كند.

(75)(وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله و المستضعفين من الرجال والنساءوالولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القريه الظالم اهلها و اجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا):(شما را چه شده است ،چرا در راه خداو نجات بيچارگان از زن و مرد و كودك كه مي گويند، بارالها ما را از اين سرزمين كه مردمش همه ستمگرند ،بيرون كن و نجات بده و از ناحيه خود براي ماسرپرستي بفرست و يا از جانب خودمدد كاري براي ما روانه كن ، پيكارنمي كنيد؟)در مقام تهييج و تحريك مي فرمايد: چرا در راه خدا و در راه نجات مستضعفين نمي جنگيد ،همان خدايي كه غير از رضاي او نبايد در زندگي خودجستجو كنيد و اين آيه براي تحريك همه مؤمنين است ، چه كساني كه داراي ايمان قوي هستند وچه كساني كه ايمان ضعيفي دارند و مستضعفين بعضي وپاره اي ازمؤمنين فرض شده اند كه اعتقاد به خدا و ربوبيت او دارند و علاوه براين مظلوم و بيچاره ومعذبند و فرياد استغاثه و كمك خواهي سر داده اند و چون مؤمن هستند و ايمان همه نسبها و اسباب قوميت را ابطال مي سازد،لذا تنها رابطه عقيدتي معتبر است و مؤمنين بايد به نجات آنها اقدام كنند و آنهاآنقدر ايمان محكمي دارند كه

تنها از خدا طلب ياري مي كنندتا براي آنها ولي وياوري قراردهد،اما از خود آن ولي و ياور استمداد نكرده اند، بلكه فقط خدا راطلب كرده اند.

(76)(الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله و الذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ):(كسانيكه ايمان آورده اند در راه خدا جهاد مي كنند و كسانيكه كفرورزيدند،در راه طاغوت مبارزه مي كنند) در اين آيه مقايسه اي است بين مؤمنين و كافرين كه راه مؤمنان منتهي به خداي سبحان مي شود ،به خلاف راه كفار كه به طاغوت منجر مي گردد و در نتيجه اين بيان ، مؤمنين به قتال با كفار تحريك مي شوند، (فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا):(پس اي مؤمنان با ياران شيطان پيكار كنيد كه همانا مكر شيطان همواره ضعيف بوده است )چون كفار از ولايت خداي تعالي خارج شده اند، پس هيچ مولايي ندارند جز همان شرك و كفرشان و او همان شيطان است كه كيد او نيز ضعيف مي باشد،يعني روش كفار همان روش طاغوت است كه همان كيد شيطان مي باشد و اين رويه هم چيزي جز ضعف نيست ، چون آنها در مقابل خدا و راه او ايستاده اند ،درحاليكه خدا قادر مطلق است (ان القوه لله جميعا)(15)،و از طرف ديگر هيچ تنافي بين ضعف كيد شيطان نسبت به راه خدا و قوت شيطان نسبت به افراد هواپرست وجود ندارد، و ازطرف ديگر كيد شيطان درمقابل مؤمنين كه مجهز به كيد الهي هستند بسيار ضعيف مي باشد.

(77)(الم تر الي الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلوه و اتوا الزكوه فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشيه الله

او اشدخشيه ):(آيا نديدي كساني را كه قبل از صدور حكم قتال با كفار در آرزوي آن بودند وتو،به آنان مي گفتي زنهار دست نگهداريد و شمشير نكشيد ،بلكه همچنان نماز بخوانيد و زكات بدهيد تا اسلام قوت بگيرد ،پس زمانيكه قتال برآنان واجب شد، جمعي از آنان دچار وحشت شدند ،همانقدر كه از خدامي ترسيدند، بلكه بيشتر ازمردم كفار ترسيدند) يعني اينها در ظاهر در آرزوي جهاد بودند، اما پيامبر به آنها امر به امساك و خودداري مي فرمود و آنان راسفارش به نماز و زكات مي كرد، تا استخوان بندي اسلام محكم گردد،اما چون چنين شد و فرمان قتال صادر گرديد، آنها از مردم كفاري كه مثل خود آنها انسان بودند، آنقدر ترسيدند كه حتي بيشتر از خدا از آنهاوحشت داشتند، درحاليكه خداوند شايشته تر بود كه از او حذر وخشيت داشته باشند نه از كفار،(وقالوا ربنالم كتبت علينا القتال لولا اخرتناالي اجل قريب ):(و گفتند پروردگارا چرا جهاد رابر ما واجب كردي و چه مي شد ،ما را در اين زندگي دو روزه دنيا به حال خودمان مي گذاشتي و تا هنگام مرگ به ما مهلت مي دادي ؟) يعني آنها گفتند:خدايا در اين عمر كوتاه و اندك دنيا بگذار ما بهره مند شويم و با حكم قتال ما را به مرگ نزديك مكن و منشاء اين قول علاقه آنها به زندگي دنيوي و آرزوي عمري طولاني است و مي گويند: خدايا چرا همين عمر اندك را هم بر ما نمي پسندي و از ما مضايقه مي كني ؟ اما خداوند در جواب آنان مي فرمايد: (قل متاع الدنيا قليل و الاخره

خير لمن اتقي ولا تظلمون فتيلا):(بگو بهره دنيا اندك است و زندگي آخرت براي كساني كه تقوي پيشه كنند بهتر است و شما حتي به مقدار پوسته روي هسته خرما ستم نخواهيد شد)، خطاب به پيامبر است كه به آنها بگويد،ترجيح دادن زندگي اندك و بي ارزش دنيوي بر كرامت جهاد و كشته شدن در راه خدااشتباهي بزرگ است ، چون زندگي دنيا قبله آمال ونهايت مرحله تكامل انسان نيست . وانسان اگر تقوي داشته باشد در آخرت به سبب همين تقوي رستگارمي شود و از آنجا كه خدا حتي به اندازه بسيار اندكي هم ظلم نمي كند،لذا آنچه نيكي و خير انجام دهيد در آخرت آن را در نزد خدا خواهيد يافت ،پس هيچ علتي ندارد كه از ترس اينكه خدا اجر شما را ندهد ،متاع اندك دنيا را اختيار كنيدوآن را برخيركثير آخرت ترجيح دهيد.

(78)(اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيده ):(هر كجا باشيدمرگ شما را در مي يابد، اگر چه در بناهاي استوار و بلند باشيد)،(بروج )جمع برج به معناي بنائي است كه در چهار كنج قلعه ها بنا مي كنند و بنيان آن را محكم مي سازند ،تا بتوانند در آن برجها دشمن را دفع كنند، (مشيده )از ريشه (تشييد) به معني رفعت و بلندي است ،به هر حال آيه شريفه در مقام تمثيل است ومي فرمايد: مرگ سرنوشتي محتوم است كه گريبانگير همه ابناء بشر خواهد شد،اگر چه شما به منظور فرار از آن به محكم ترين پناهگاهها پناهنده شويد،بنا براين ديگرجاي آن نيست كه توهم كنيد ،اگر در جنگ و قتال حاضر نشويد از خطرمرگ رهايي مي

يابيد، چون مرگ به هر حال خواهد آمد، (وان تصبهم حسنه يقولوا هذه من عند الله وان تصبهم سيئه يقولوا هذه من عندك قل كل من عندالله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا):(و اگر خيري به آنها برسد،مي گويند: اين از جانب خداست و اگر شري به آنها برسد مي گويند:اين شر ازناحيه توست ، بگو: همه از جانب خداست ،پس اين گروه را چه شده است كه به هيچ وجه بنا ندارند چيزي را درك كنند و بفهمند؟)،اين آيه در بيان دو لغزش ديگر از بعضي از مسلمانان است و اين اعتراضات نوظهور نيست ، بلكه يهود هم چنين ايراداتي را به انبياء خود مي گرفتند و چنانكه قرآن مي فرمايد:(تشابهت قلوبهم )(16)، يعني افكار و قلبهاي آنها با هم شباهت دارد. به هر حال از سياق آيه بدست مي آيد كه منظور از حسنه پيشامدهاي خوب مثل فتح و پيروزي و غنيمت و منظور از (سيئه )پيشامدهاي بد مثل كشته شدن ومجروح گشتن و گرفتار و اسير شدن است و اينها حوادث خوب را به خدا نسبت مي دادند و حوادث بد را به پيامبر خدا(ص )نسبت مي دادند ،حال يا از راه تطير وفال بد زدن و يا از باب نسبت دادن ضعف مديريت و تدبير به آن جناب بوده است ، در حاليكه شخص مؤمن بايد بداند كه همه حوادث از اراده خدا ناشي مي شود و اين حوادث را ناظم نظام تكوين رديف مي نمايد كه همه موجودات در ايجاد و بقاء و افعال و حوادثي كه براي آنهاحادث مي شود منقاد ومطيع اوهستند، سپس در مقام تعجب از

جمود فكري و خمود فهم آنها كه نمي توانند اين حقيقت رادرك كنند، مي فرمايد: اينهاراچه شده است كه هيچ مطلبي رانمي فهمند؟

(79)(ما اصابك من حسنه فمن الله و ما اصابك من سيئه فمن نفسك ):(آنچه از خوبي به تو برسد،از جانب خداست و آنچه از بديها به توبرسد،از ناحيه خود توست ) در اينجا خطاب را از آن مؤمنان ضعيف النفس برگرداند و متوجه رسول خدا(ص )نمودتا بفهماند آنها لياقت درك خطاب الهي راندارند و آنگاه به بيان حقيقت حسنات و سيئاتي كه به آن جناب مي رسد از لحاظمنشاء و مبداء آنها پرداخته و خاطرنشان مي سازد كه رسولخدا(ص ) في نفسه ومستقلا خصوصيتي ندارد و همه انسانها چه پيغمبر و چه غير او از يك سلسله امور خير بهره مي برند، از قبيل :عافيت ، نعمت ، امنيت و آسايش كه اينها همه ازناحيه خداي سبحان است و يك سلسله امور سيئه كه طبع انسان از آنها متنفراست ، نيز به انسان مي رسد ،از قبيل مرض و ذلت و فقر و مسكنت و فتنه و ناامني كه منشاء همه اينها خود انسانها هستند، نه خداي سبحان و اين معنا هيچ منافاتي با بيان قبلي كه از يك نظر همه اينها مستند به خدا هستند ندارد،(وارسلناك للناس رسولا وكفي بالله شهيدا):(و ما تو را به عنوان فرستاده اي به سوي مردم گسيل داشتيم ودر شهادت بر حقانيت رسالت تو خدا كافي است )مي فرمايد :اي محمد،تو تنها فرستاده و رسول ما هستي و جز اين سمتي نداري و اختياري ازاعمال خلق بدست تو نيست ،تا آنها اعمال سيئه را به تو نسبت

بدهند و يابتواني حسنات را به آنان واصل كني ، بلكه خدا عامل هر دوي اينهاست و تو تنها مبلغ خدا هستي وبس ، و خداوند به اين مسئله شهادت مي دهد و همين كفايت مي كند، چون خداست كه شاهد بر ظاهرو باطن اعمال است و در برابر حسنه اجرمي دهد و از سيئه در مي گذرد، يا به مانند آن عقوبت مي نمايد.

(80)(من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولي فما ارسلناك عليهم حفيظا):(هر كس از پيامبر اطاعت كند به تحقيق از خدا اطاعت كرده است و كسي كه روي گردان شود،پس ما تو را به نگهباني آنها نفرستاده ايم ) لذا وظيفه رسول تنها ابلاغ رسالت است و اطاعت از او اطاعت از خداست و هر كس اعراض كندتو مسئول او نيستي و ما تو را نگهبان بر آنان قرار نداده ايم .

(81)(و يقولون طاعه فاذا برزوا من عندك بيت طائفه منهم غيرالذي تقول و الله يكتب ما يبيتون فاعرض عنهم وتوكل علي الله وكفي بالله وكيلا):(و مي گويند وظيفه ما اطاعت است ،ولي همينكه از نزد تو بيرون مي روند، شبانه تدبيري مي انديشند غير از آنچه به تو گفته بودند،خدا آنچه راشبانه و پنهاني طرح ريزي مي كنند، ثبت مي كند، پس از آنان روي بگردان و برخدا اعتماد كن كه تكيه گاه بودن خدا كافي است ) يعني درظاهر مي گويند :كار مااطاعت از توست ، اما در پنهاني شبانه به تدبير مي نشينند و غير آن چيزي كه به توگفتند، يا تو به آنها گفتي ، مي گويند به هر حال يعني در خفا با رسول خدامخالفت مي

كنند ،اما خداوند از نيات قلبي آنها مبني بر مخالفت با رسول اكرم (ص )آگاه است و اين تدابير پنهاني را در صحيفه اعمالشان ثبت مي نمايد وآنگاه به رسول خود دستور مي دهد كه از آنها روي بگردان ، چون هيچ اميد خيري به آنها نيست و تنها به خدا توكل كن كه هر كس به خدا توكل كند خدا او را كفايت مي فرمايد.

(82)(افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاكثيرا):(آيا در آيات قرآن تدبر نمي كنند، با اينكه اگر قرآن از جانب غيرخدا نازل شده بود، هرآينه اختلاف فراواني در آن مي يافتند)(تدبر)يعني تأمل ودر اصل به معناي گرفتن چيزي بعد از چيز ديگر است و منظور تأمل و دقت دريك يك آيات قرآن و همچنين دقت در آيه اي بعد از آيه ديگر است . و اين امر براي ترغيب مردم به تدبر در قرآن است تا برآنهاآشكار شود كه قرآن از جانب خداست و هيچ اختلافي در آن راه ندارد و به عنوان استدلال جمله اي را بيان مي كند كه از نظر بيان ظاهر و از نظر استحكام بسيار متين وپايه هاي آن محكم و استوار است ، چون حتي يك فرد از افراد بشري در وجودخودش و در اقوال واعمالش از اختلاف مصون نيست ، تا چه رسد به مجموعه اي از افراد بشر، پس قرآن چون در آن هيچ اختلافي نيست ،بلكه براي حل تنازعات و اختلافات بشري و رفع تناقضات نازل شده است ،معلوم مي شودكه از ناحيه خداوند تبارك و تعالي است .

(83)(واذا جاءهم امرمن الامن او الخوف اذاعوابه ):(و چون

از ناحيه كفارخبري از امنيت يا خوف به اين سست ايمانها برسد آن را پخش ومنتشرمي سازند)،يعني عده اي از مؤمنين سست ايمان اراجيفي را كه كفار و ايادي آنهابراي ايجاد و نفاق و خلاف در بين مؤمنين ساخته و پرداخته نمودند منتشرمي كردند و فكر نمي كردند كه انتشار اين اخبار باعث سستي عزيمت مسلمانان مي شود، اما خداي سبحان آنان را از اين عمل كه پيروي شياطين آورنده اين اخبار است حفظ فرمود و نگذاشت آن صحنه سازان مؤمنين را به خواري و ذلت بكشانند. اين آيه شريفه با داستان بدر صغري تطبيق مي كند و بوسيله اين آيات مردم رابه خروج و جنگ عليه كفار بعد از آزمايش جنگ احد فرا مي خواند، (ولو ردوه الي الرسول و الي اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ):(در حاليكه اگر قبل از انتشار آن به اطلاع رسول و كاردان خويش مي رساندند هر آينه آنها كه قدرت استنباط و درك درست حقيقت را دارند ،به درستي مطلب را مي فهميدندو آنها را توجيه مي كردند) (استنباط)يعني خارج كردن قول از حالت ابهام ورساندن به مرحله تميز و معرفت و اصل آن از (نبط) مي باشد كه آن اولين آبي است كه از چاه خارج مي شود، اما چه كسي توانايي استنباط و درك صحيح مطالب را دارد؟هرآينه پيامبر و اولي الامر هستند كه آيه بر آنها تطابق مي كند ومراد از اولي الامر افراد معصوم از خانواده پيامبر و اهل بيت او مي باشند، نه كساني كه اهل تقوا نبودندو يا منافقيني مانند عبدالله بن ابي و يارانش وكساني كه در جنگ هاشركت

نمي كردند،(ولولا فضل الله عليكم و رحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا):(و اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود ،جز مواردي انگشت شمار هر آينه از شيطان پيروي مي كرديد)، اشاره به قصه بدر صغري است كه ابوسفيان ، نعيم بن مسعود اشجعي را به مدينه فرستاده بود تا با جعل شايعات ترس و نگراني را در بين مردم مسلمان گسترش دهد و آنان را از شركت در جنگ باز دارد و كسي از اين توطئه سالم نمي ماند، جز پيامبر(ص )و بعضي از خواص آن جناب و اينها همان (الاقليلا)هستند كه در آيه مستثني شده اند و مراد از پيروي شيطان ،همان تصديق اخبار كفار است .

(84)(فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين ):(پس در راه خدا كار زار كن كه جز در باره تكليف خودت مكلف نيستي و مؤمنين را بر قتال باكفار تحريص وتشويق نما)، يعني حال كه مردم از جهاد كردن سستي مي ورزندو دوست ندارند در جنگ شركت كنند و تو را تنها مي گذارند، اي پيامبر خودت باكفار مقابله كن و از تثاقل و سستي آنها ناراحت نشو،چون تكليف ديگران متوجه تو نيست ، تو فقط موظفي تكليف خودت را انجام بدهي و تنها وظيفه تو نسبت به آنها اين است كه آنها را به امر جهاد تشويق كني و نه غير آن و كلمه تكليف به معناي مشقت مي باشد،(عسي الله ان يكف باس الذين كفروا و الله اشد باسا واشد تنكيلا):(شايد خدا از صلابت و سختي كافران جلوگيري كند كه صلابت خدا شديدتر و عذابش سخت تر است )، كلمه عسي در مورد خداوند

به معناي اميد از جانب گوينده نيست ،چون اميد در مورد خدا معني ندارد ،بلكه اميد وترجي در آن به مخاطب باز مي گردد و مي فرمايد، شايد خدا از سختي آنان جلوگيري كند، قوت خداوند مافوق قوتها است و از جهت عذاب آنها را آنچنان عذاب مي كند كه غير آنها و ساير مكلفين از عقوبت آنهاعبرت بگيرند و هوس تخلف نكنند و (تنكيل )به معناي عقوبتي است كه از تخلفي برابر آن عقوبت جلوگيري كند و ساير مكلفين از عقوبت اين متخلف عبرت بگيرند.

(85)(من يشفع شفاعه حسنه يكن له نصيب منها و من يشفع شفاعه سيئه يكن له كفل منها وكان الله علي كل شي ء مقيتا):(هر كس وساطت و شفاعتي نيكو كند وي را از آن بهره اي باشد و هركس وساطت بدي كند او را نيز از آن سهمي باشد و خدا بر همه چيز مقتدر و نگهبان است )(كفل )و(نصيب )هردو به يك معنا است و (شفاعت )نوعي وساطت براي ترميم نقيصه و يا حفظ و بدست آمدن مزيتي است كه داراي نوعي سببيت براي اصلاح شأني از شئون زندگي مي باشدو هر ثواب و عقابي كه در خود آن امر مشفوع له هست براي شفيع هم سهمي دراين وساطت وشفاعت خواهد بود ،پس شفيع نصيبي از خير و شر دارد. لذا لازم است مؤمنان براي كفار يا منافقين شفاعت نكنند تا آنها با اينكه درجهاد شركت نكرده اند بخشيده شوند، چون شفاعت براي اهل ظلم و فساد ونفاق و شرك ، خود موجب گسترش فساد خواهد شد، چون اين افراد، مفسدفي الارض هستند.

(86)(واذا حييتم بتحيه فحيوا باحسن منها او

ردوهاان الله كان علي كل شي ء حسيبا):(هرزماني كه به شما درود فرستند در پاسخ درودي بهتر از آن بگوييد و يا حداقل همان را باز گوييد كه خدا بر هر چيز براي حسابگري ناظراست )اين آيه امر به تحيت است ،در مقابل تحيتي كه ديگران به انسان مي دهند واين حكمي عام است كه تمامي تحيت ها را شامل مي شود، منتها مورد آيات محل بحث به شهادت آيات بعدي تحيت سلام و صلحي است كه مسلمانان دريافت مي كنند، يعني منظور صلح در جنگ است ،پس اسلام دين صلح و سلم مي باشدو مبارزه نمي كند جز براي گسترش اسلام و مستقر شدن آن در زمين و مسلما بابقاء مشركان ، صلح و سلمي نخواهد ماند، و خدا به نيكي مي داند كه چه زمان واجب است كه جناحها با هم صلح نمايند.

(87)(الله لااله الا هو ليجمعنكم الي يوم القيمه لا ريب فيه ومن اصدق من الله حديثا):(الله كه هيچ معبودي جز او نيست قطعا همه شما را در روزقيامت كه هيچ شكي در آن نيست گرد هم مي آورد و كيست كه از جهت گفتار ازخدا راستگوترباشد؟)پس آنچه خداي تعالي در امر شفاعت حسنه و سيئه به شماتكليف نموده بگيريد و درود هركس را كه به شما تحيتي مي فرستد با رد واعراض باطل نكنيد زيرا پيش روي شما روزي خواهد بود كه خداي سبحان همه شما را درآن جمع مي نمايد و جزا مي دهد، اگر دعوتش را بپذيريد جزاي خير واگر رد كنيد كيفر مي دهد و مسلما هيچ فردي از خداوند عالميان راستگوترنيست ، لذا اين وعده تخلف ناپذير

است .

(88)(فما لكم في المنافقين فئتين و الله اركسهم بما كسبوا اتريدون ان تهدوامن اضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا):(پس شما را چه شده است ، چرا در باره منافقان كه خدا آنها رابواسطه اعمالشان سرنگون كرده دوگروه شده ايد؟ آيا مي خواهيد كسي را كه خدا گمراهش كرده هدايت كنيد؟درحاليكه كسي كه خدا او را گمراه كند هيچ راهي براي او نخواهي يافت )(فئه )به معناي طائفه و(اركاس )به معناي رد است ،مي فرمايد حال كه ما براي شما توضيح داديم كه شفاعت ناپسند سهمي از بدي و زشتي خود را به شفيع مي دهد ،پس اي مؤمنين چرا در باره منافقين دو دسته و دو حزب شده ايد؟بعضي مي گوييد:بايدباآنها جنگ كرد و بعضي در مقام شفاعت مي گوييد: مبادا با آنها جنگ كنيد، اين دسته از شجره فسادي كه با رشد منافقين رشد مي كند، چشم پوشي كرده اند و آيامي خواهند كساني را كه خدا آنها رابه گمراهي برگردانده است هدايت كنند؟وحال آنكه كساني را كه خدا گمراه كند ديگر راهي بسوي هدايت ندارند و آن مؤمنين كه براي منافقان شفاعت مي كنند حقيقت را نمي فهمند و به همين جهت خداوند كلام خود را متوجه پيامبرش مي نمايد و با او سخن مي گويد.

(89)(ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم اولياءحتي يهاجروا في سبيل الله فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولاتتخذوا منهم وليا ولا نصيرا):(آنها دوست دارند شما نيز مانند آنها كافرشويد ودر نتيجه مثل هم باشيد،پس مبادا از آنها دوست بگيريد ،مگر زماني كه درراه خداهجرت كنند، لذا اگر از قبول دعوت

خدا اعراض كردند،آنان را هر جا يافتيد،بگيريد،و بكشيد و هرگز ازآنان دوست و ياور اختيار نكنيد)، در ادامه آيه قبل مي فرمايد:چگونه مي خواهيد آنها را هدايت كنيد و حال آنكه آنها علاوه بر اينكه خدا گمراهشان كرده ، مي خواهند شما راهم به طرف خود بكشند و دوست دارندشما هم مانند آنها كافر شويد، پس مبادا با آنها دوستي كنيد، جز آنكه آنها دست از كفر بر داشته و به سوي اسلام هجرت كنند، لذا اگر از ايمان به خدا روي گردان شدند، ديگر وظيفه شما اين است كه آنها را هر جا يافتيد دستگير نموده و به قتل برسانيد و ديگر از ولايت و نصرت آنها اجتناب نماييد، يعني مؤمنان موظف شدند دوستان مشرك خود را وادار به مهاجرت نمايند، اگر اجابت كردند به دوستي خود با آنان ادامه دهند و اگر اجابت نكردند آنها را دستگير نموده و به قتل رسانند.

(90)(الا الذين يصلون الي قوم بينكم وبينهم ميثاق او جاءكم حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم ):(جز آن افرادي كه باقومي پيمان دارند كه بين شما و آن قوم پيمان صلح بر قرار مي باشد و يا با شما سرجنگ نداشته باشند و توان جنگ باقوم خودرا نيز ندارند و اگر خدا مي خواست آنها را برشما تسلط مي داد و آنها با شما پيكارمي كردند)،اين جمله استثنايي است از حكم آيه بالا كه فرموده بود ،مشركين رادستگير كنيد و بكشيد، پس مي فرمايد:به جز آن مشركاني كه بين آنها و بين بعضي از اقوام كه با مسلمانان پيمان صلح دارند رابطه اي باشد كه

آنها را به هم وصل كرده باشد،مثلا سوگندي در ياري نمودن بين آنها برقرار باشد و يامشركاني كه نه ميل قتال با مسلمان را داشتند و نه نيروي مقابله با مشركان قوم خود را، و به عللي خود را كنار كشيده اند، يعني نه بر عليه مسلمانان هستند و نه بر له آنان ،پس اين دو طائفه استثناء شده اند،(فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوااليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا):(پس اگر از شما كناره گرفتند واطاعت و تسليم عرضه نمودند ،در اين صورت خدا براي شما عليه آنها راه تسلطي ننهاده است )، حال كه خدا آنها را نسبت به قتال شما بي ميل نموده و به ضرر شما كاري نمي كنند ونه با شما همراه شده اند و نه با دشمن شما ،پس دراين صورت شما جهتي براي قتال باآنها نداريد و خدا چنين حق سلطه اي را برشما قرار نداده است .

(91)(ستجدون اخرين يريدون ان يامنوكم و يا منوا قومهم كل ماردوا الي الفتنه اركسوا فيها فان لم يعتزلوكم و يلقوا اليكم السلم و يكفوا ايديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم و اولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانامبينا):(به زودي به مردمي ديگر برخورد مي كنيد كه مي خواهند هم شما را از شرخود ايمن سازند و هم قوم خود را، اما زماني كه به سوي فتنه كشانده شوند باسردر آن فرو مي افتند، پس اگر از شما كناره نگرفتند و اطاعت عرضه نداشتند ودست از دشمني باز نگرفتند،پس آنها را هر كجا يافتيد بگيريد و بكشيد كه ما شمارا بر آنها تسلطي آشكار داده ايم )،در اين آيه خبر مي دهد كه به زودي

قومي ديگربا شما مواجه مي شوند كه مانند آن دو طائفه ديگر ظاهرا مي خواهند هم به شماامنيت بدهند و هم به قوم خودشان ، اما خدا خبر مي دهد كه اينها منافقند و هيچ اعتبار و تأميني در وعده هاي آنها و ادعاي بي طرفيشان نيست ، بلكه آنها در فتنه غوطه ورند و لذا دست از جنگ و دشمني با شما بر نمي دارند ،در اين صورت برشماست كه با آنها مقابله كنيد و آنها را بگيريد و بكشيد و قضاي الهي بر تسلطشما و نيروي اسلام بر عليه آنها جاري شده است .

(92)(وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ ومن قتل مؤمنا خطاءفتحريررقبه مؤمنه وديه مسلمه الي اهله الا ان يصدقوا فان كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحريررقبه مؤمنه و ان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فديه مسلمه الي اهله وتحرير رقبه مؤمنه فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبه من الله وكان الله عليماحكيما):(هيچ مؤمني حق ندارد مؤمن ديگري را بكشد،مگر به خطا،حال اگر كسي مؤمني را به خطا به قتل برساند بايد در كفاره آن يك برده مؤمن را آزاد كند و خون بهايي هم به كسان او تسليم نمايد،مگر آنكه خونخواهان ، آن را ببخشند واگر ورثه مقتول مؤمن از مردمي باشد كه بين شما وآنان عداوت و جنگ است ، همان آزاد كردن بنده مؤمن كفايت مي كند و اگرمقتول از قومي باشد كه بين شماو آنان پيماني بر قراراست ،بايد برده اي مؤمن آزاد كرده و خون بهائي به كسان او تسليم كند وكسي كه نمي تواند برده اي آزادكند،به جاي آن دو

ماه پي درپي روزه بگيرد، اين بخشايشي از جانب خداست كه خدا همواره دانا و فرزانه مي باشد)،يعني كسي كه مؤمن گشت و داخل در حرم ايمان شد، ديگر هيچ اقتضايي براي كشتن مؤمني مثل خودش وجود ندارد،مگركشتن از روي خطا كه در مقابل قتل عمد است ،يعني مؤمني به عمد، قصد كشتن مؤمني را نمي كند، پس به طور كنايه از قتل عمد نهي مي نمايدو استثناء مزبور درآيه استثناء متصل است . كلمه (تحرير)به معناي آزاد كردن بنده است و (ديه )مالي است كه در عوض قتل نفس يا قطع عضو و غيره به خانواده مقتول يا مجروح داده مي شود ،مگر آنكه خانواده مقتول از ديه بگذرند و آن را ببخشند، و اينكه اگر فرد كشته شده مؤمن ازقبيله اي كافر باشد، ديه به خانواده او تعلق نمي گيرد، به جهت آنست كه كافر ازمؤمن ارث نمي برد و تنها آزاد كردن بنده مؤمن كفايت مي كند، اما اگر فرد مؤمن مقتول از قبيله اي مؤمن باشد يا بين شما و آنها پيماني باشد ،هم ديه تعلق مي گيرد و هم آزاد كردن بنده مؤمن واجب مي شود، و اگر كسي مالي نداشته باشدكه بنده اي را آزاد كند واجب است كه دو ماه پشت سر هم روزه بگيرد و اينها همه بازگشت و عطف توجه و رحمتي از جانب خداي متعال مي باشد كه دانا و حكيم است . در حديث آمده است كه >ويران كردن تمام دنيا براي خدا آسانتر از كشته شدن يك انسان مسلمان است <و نيز در حديث ديگر آمده است >اگر شخصي درمشرق كشته شود و

فردي ديگر در مغرب به قتل او راضي باشد، همانا در خون او شريك است <.

(93)(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعدله عذابا عظيما):(و هر كسي مؤمني را به عمد بكشد ،پس جزاي اوجهنم است و در آن جاودانه خواهد بود، و خداوند بر او غضب آرد و او را لعنت ميكند و براي او عذابي بزرگ آماده دارد)،(تعمد)به معناي آنست كه قصد كني عملي را به همان عنواني كه دارد انجام دهي ،يعني اگر فردي به عمد قصد قتل مؤمني راداشته باشد، خداي متعال در اين آيه او رابه سختي تهديد كرده ووعده خلود در آتش داده ، چيزي كه هست از آيه (ان الله يغفر الذنوب جميعا)(17)،استفاده مي شود كه آيه صريح در حتمي بودن نيست و ممكن است خلود در آتش بوسيله توبه يا شفاعت مورد عفو قرار بگيرد ودر كافي و تفسيرعياشي از امام صادق (ع )نقل شده كه شخصي از آن جناب پرسيد، آيا مؤمني كه مؤمن ديگر را عمدا بكشدمي تواند توبه كند و توبه او پذيرفته مي شود؟حضرت فرمودند:اگر اورا به جرم اينكه مؤمن و داراي ايمان است كشته باشد ،توبه ندارد و توبه او مقبول نيست ،ولي اگر از شدت خشم و يا بخاطر منافع دنيوي او را كشته باشد توبه اش اين است كه از او انتقام بگيرند، و اگر هيچكس نفهميده كه او قاتل است ، خودش نزدورثه مقتول برود و اقرار كند كه مقتول بدست او به قتل رسيده ،اگر او را عفوكردند و به قتل نرساندند خونبها مي پردازد و به عنوان توبه به درگاه خداي متعال

يك برده آزاد مي كندو دو ماه پي درپي روزه مي گيردوشصت مسكين راطعام مي دهد.

(94)(يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القي اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحيوه الدنيا فعندالله مغانم كثيره كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا ان الله كان بما تعملون خبيرا):(اي كسانيكه ايمان آورديد ،چون در راه خدا سفر مي كنيد و به افراد ناشناس برمي خوريد در باره آنها تحقيق كنيد و به كسي كه به شما سلام مي كند نگوييد، تومؤمن نيستي ، تا به منظورگرفتن اموالش او را به قتل برسانيد و بدانيد كه نزد خداغنائم بسيار است ، خود شما نيز قبل از اين چنين بوديد و خداوند با نعمت ايمان بر شمامنت نهاد،لذا تحقيق نمائيد همانا خدا نسبت به آنچه مي كنيد با خبر است ). منظور از (ضرب )مسافرت و منظور از قيد(في سبيل الله )آنست كه منظور، سفربه قصد جهاد است و (تبين )يعني تميز دادن در اينجا منظور تشخيص دادن مؤمن از كافر مي باشد و مي فرمايد: اگر كسي باصورت تحيت اسلامي به شما سلام كردبراي كشتن و گرفتن اموال او به او نسبت كفر مدهيد و نپنداريد او از ترس جانش اظهار ايمان كرده است ،چون خود شما هم قبل از اين كافر بوديد و در جستجوي اموال دنيوي بوديد ،اما خداوند با نعمت اسلام بر شما منت نهاد ،پس قبل ازاقدام به كشتن و تصرف اموال ابتدا تحقيق كنيد تا حقيقت آشكار شود و بدانيد كه غنائمي كه در نزد خداست قابل مقايسه با غنائم دنيوي نيست و او به آنچه

مي كنيد آگاه است ،اين آيه در مقام نصيحت است كه مبادا مرتكب اعمال جاهلي بشويد و ظاهرا در مقام نوعي توبيخ و سرزنش نيز هست كه چرا هنوز آثارجاهليت در مؤمنان باقي مانده است ؟ در تفسير قمي نقل شده كه اين آيه زماني نازل شد كه رسولخدا(ص )از جنگ خيبر باز مي گشتند و اسامه بن زيد را با سپاهي بسوي بعضي از قريه هاي يهودي نشين در ناحيه فدك گسيل داشتند تا آنها رابه اسلام دعوت كند و مردي به نام مرداس بن نهيك فدكي در يكي از اين قريه ها بود ،پس زماني كه احساس كردسپاه پيامبر(ص ) نزديك مي شوند ،خانواده و مال خود را نزد كوهي گردآوري كرد و گفت : شهادت مي دهم كه خدايي جز الله نيست و محمد(ص )، فرستاده خداست ، پس اسامه بن زيد وقتي از كنار او گذشت با نيزه اي او را به قتل رساند. و زماني كه نزد پيامبر(ص )آمد و قصه را بازگو نمود، پيامبر(ص )فرمودند:آيامردي را كه شهادت به وحدانيت خدا و رسالت من مي داد به قتل رساندي ؟ اسامه گفت :يا رسول الله او از ترس كشته شدن اين ندا را سر داده بود ،پس پيامبر(ص ) فرمود: تو نه پرده از قلب او برداشتي و نه آنچه را به زبان گفت ،پذيرفتي و نه از درون و باطن نفس او خبر داشتي ،پس اسامه سوگند خورد كه ديگر كسي را كه شهادتين مي گويد به قتل نرساند و به اين بهانه در جنگهايي كه براي اميرالمؤمنين (ع ) پيش آمد از اوامر ايشان تخلف ورزيد تا

به قول خودش به سوگند خود وفا كند.

(95)(لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم علي القاعدين درجه وكلاوعدالله الحسني وفضل الله المجاهدين علي القاعدين اجراعظيما):(هرگز كساني كه بدون عذر و علت از جهاد در راه خدا تقاعد مي ورزند باكساني كه در راه او با جان و مال خود جهاد مي كنند، يكسان نيستند، خداي تعالي مجاهدان با مال و جان خود را، برنشستگان از حيث درجه برتري داده و خدا به همه آنها وعده نيكو داده و خداوند مجاهدان رابر نشستگان با اجري عظيم برتري داده است )(ضرر)به معناي كمبود در وجود است ،كمبودي كه مانع ازشركت در امر جهاد باشد ،مثل كوري و شلي و بيماري و مراد از جهاد با اموال انفاق آن درراه خدا به منظور غلبه اسلام بر دشمنان است و مراد از جهاد با نفس ،حضور و جنگيدن در راه خداست و جمله (كلا وعدالله الحسني )دلالت مي كند كه مراد از (قاعدون )در اينجا افرادي هستند كه شركت در جنگ را در زماني ترك كردند كه احتياجي به رفتن آنها به جبهه جنگ نبوده ، چون به مقدار كفايت ديگران رفته بودند، به جهت اينكه مي فرمايد: خدا به هردو اين دو طايفه (آنها كه به جهاد رفتند و آنها كه نرفتند) وعده نيكوداده و مراد از اين جمله ترغيب وتحريك مسلمانان بر قيام به امر جهاد است تا مسلمين شتاب نموده و براي شركت درجهاد بر يكديگر سبقت بگيرند و كلمه (درجه )به معناي مقام و منزلت و درجات به معناي منزلتي بالاتر است ،بعد

از منزلتي پايينتر،پس خدا به هرسه طائفه يعني مجاهدان ،قاعدان معذورو قاعدين بدون جهت وعده عاقبت نيكوداده است ، اما مسلما درجات آنها با هم تفاوت دارد و آنها با هم مساوي نيستند وبرتري مجاهدان بر دو طائفه ديگر بسي بيشتر و درجات آنان بسيار بالاتر است ،چون مشمول اجر عظيم الهي مي گردند.

(96)(درجات منه ومغفره و رحمه وكان الله غفورا رحيما):(درجه هاي اوآمرزش و رحمت اوست و مغفرت و رحمت صفت خداي تعالي مي باشد)،(رحمت ) افاضه و بخشش الهي در جهت نعمت و عطاي آنست و باعث برطرف شدن حجاب و رفع مانع از رسيدن به نعمت مي گردد و مغفرت ملازم همه نعمتهاست و اين رحمت ومغفرت به جهت قيام آنها در راه خداست و خداوندآمرزنده و برطرف كننده موانع رحمت و مهربان و بخشنده عطاست .

(97)(ان الذين توفهم الملئكه ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنامستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعه فتهاجروا فيها فاولئك ماوهم جهنم وساءت مصيرا):(كساني كه فرشتگان قابض ارواح در حالي جان آنها را مي گيرند كه به نفس خويش ستم كرده اند و به آنها مي گويند:در چه وضعي بوديد كه اينچنين به نفس خود ستم كرديد؟آنها مي گويند ما در سرزمين خودمستضعف بوديم و اقويا ما رابه ضعف كشيدند،ملائكه مي گويند ،مگر زمين خداوسيع نبود و نمي شد شما مهاجرت كنيد؟و چون پاسخ و حجتي ندارندمنزلگاهشان جهنم است و چه بد سرانجامي است )، مراد از ظلم به نفس اعراض از دين خدا و ترك بر پاداشتن شعائر الهي است و اين امور در اثر واقع شدن دربلاد شرك و زندگي كردن بين

كفار بوجود مي آيد ،چون انسان در چنين موقعيتي ديگر راهي براي كسب معارف ديني و قيام به وظائف عبوديت ندارد و اينها دربلاد كفر در موضع ضعف بودند و استضعاف را عذر موجهي براي عمل نكردن به مسائل ديني مي دانسته اند، در حاليكه مجبور نبودند كه بخاطر ترس از كفارتن به ذلت بدهند،بلكه مي توانستند مهاجرت كنند،اما اينها از ترس دشواريهاي مهاجرت و سختي راه به زندگي ذليلانه رضايت دادند و جمله (قالوا فيم كنتم )دلالت مي كند بر صحنه اي كه در لسان روايات از آن به سئوال و جواب تعبيرشده است و فرموده اند فرشتگان از هركس كه از دنيا مي رود و او را دفن مي كنند،سئوالهايي پيرامون دين و عقايد او و اينكه روز و شب و عمر و جواني خود را دردنيا چگونه صرف كرده و هم و غم و اشتغال او در دنيا چه بوده مي نمايند، اماچنانكه گفته شده ملائكه عذر آنها را موجه نمي دانند، مي گويند:آيا زمين خداوسيع نبود و نمي توانستيد مهاجرت كنيد تا به راحتي و آزادانه بتوانيد تكاليف ديني خود را انجام دهيد؟و اين استفهام توبيخي است و به جهت سرزنش آنهااين پرسش را مي كنند و هر كس در راه خدا مهاجرت كند در زمين خداپناهگاهي وسيع خواهد يافت (و من يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيراوسعه )(18)، و چون آنها حجتي براي عدم مهاجرت خود ندارند،لذا به حكم الهي مستحق جاودانگي در دوزخ مي باشند.

(98)(الا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان لا يستطيعون حيله ولا يهتدون سبيلا):(مگر آن مستضعفيني از مرد و زن و كودك

كه نه مي تواننداستضعاف كفار را از خود دور سازند ونه مي توانند از آن سرزمين به جائي ديگرمهاجرت كنند)،اين استثناء استثنائي منقطع است ،چون آن افراد مذكور در آيه قبلي اصولا مستضعف نبودند، بلكه ادعاي استضعاف مي كردند، اما مستضعف واقعي كساني هستند كه هيچ چاره و تدبيري ندارند تا از وضعي كه گرفتار آن هستند رها شوند و اينها مسلما از آن گروه قبلي كه ظالم به نفس خود بودند جداو متمايز هستند.

(99)(فاولئك عسي الله ان يعفو عنهم وكان الله عفواغفورا):(پس اينان اميدي هست كه خدا از آنچه كردند درگذرد و آنها را ببخشد و خدا آمرزنده وبسيار درگذرنده است )، اين گروه چون گناه عمدي مرتكب نشده اند، به علت جهلي كه دچار آن هستند در آنچه كرده اند معذورند، اما انسان در هر حالتي كه باشد بي نياز از عفو الهي نيست و نيازمند آن است كه خداوند با عفو خود اثرشقاوت را از دل او بزدايد و لذا در آيه مورد بحث صحبت از اميد عفو آنان مي نمايد.

(100)(ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيرا وسعه ومن يخرج من بيته مهاجرا الي الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره علي الله و كان الله غفورا رحيما):(و هر كس در راه خدا هجرت نمايد علي رغم مشكلات به گشايشهاي زيادي برخورد مي نمايد و كسي كه هجرت كنان از خانه خويش به سوي خدا و رسولش رود و آنگاه مرگ او را دريابد، پاداشش به عهده خداوندمي باشد و خداوند آمرزنده و مهربان است )(رغام )به معناي خاك نرم است واينكه بگويند،(رغم انف فلان )يعني دماغ او

را به خاك ماليد و در اينجا به معناي مذهب و راه آمده است ، يعني كسي كه در راه خدا هجرت كند ،خداوند راههاي زيادي پيش پايش باز مي كند و در هر راهي كه منكر و گناهي بود، يا مانعي براي او وجود داشت به نقطه اي ديگر پناه مي برد و دماغ آن مانع را به خاك مي مالد و ياآن مانع را به خشم در مي آورد و با آن به نزاع بر مي خيزد و آنوقت است كه مي فهمد زمين خدا گسترده است و اين بيان براي شجاعت بخشيدن و به هيجان آوردن نفوس مؤمنان براي هجرت از ديار شرك و آرامش خاطر آنان بوده ومهاجرت به سوي خدا و رسول كنايه از مهاجرت به سرزمين اسلام است كه درآن مي توانند به لوازم كتاب و سنت الهي عمل كنند و چنين شخصي اگر در اين حال مرگش برسد خداوند حتما و محققا اجر او را خواهد داد، چون خداي سبحان به الوهيت خود هيچ چيز بر او دشوار و ناتوان كننده نيست .

(101)(و اذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلوه ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا ان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا):(و زماني كه به سفر مي رويد و بيم آن داريد كه كفار شما را گرفتار سازند گناهي بر شمانيست ، اگر نماز را شكسته مي خوانيد ،چون كفار دشمن آشكار شمايند)يعني هرگاه به سفر رفتيد ،مانعي از حرج و گناه نيست كه چيزي را از نماز كم كنيد و اين عبارت ظاهر در جواز است اما اين گفتار منافاتي با حكم وجوب

شكستن نمازندارد، چون آيه در مقام تشريع حكم به طور بالجمله است نه توضيح همه خصوصيات آن و مراد از (خوف فتنه ) ترس از شكنجه و كشتن و زدن است واين عبارت افاده مي كند كه ابتداء شكستن نماز براي خوف فتنه و ترس از دشمن تشريع شد و اين خصوصي بودن مورد با عموميت تشريع در جميع صورسفرهاي مشروع منافاتي ندارد و در آخر مي فرمايد: كافران همواره در جستجوي فرصت براي سركوب شما هستند و دشمني آشكار براي شما مي باشند.

(102)(واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلوه فلتقم طائفه منهم معك ولياخذوااسلحتهم فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتات طائفه اخري لم يصلوافليصلوا معك ولياخذوا حذرهم و اسلحتهم ):(و هنگامي كه تو اي پيامبر در بين آنان باشي و بخواهي نماز جماعت بخواني ، همه يكباره به نماز نايستند، بلكه عده اي از مؤمنين با تو، به نماز بايستند و اسلحه خويش را برگيرند و چون سجده كردند، نماز خود را تمام كنند و پشت سر شما بايستند، طائفه دوم كه نمازنخوانده اند بيايند و با تو نماز بخوانند وحتما اسلحه خويش را با خود داشته باشند)،دراين آيه حكم نماز خوف تشريع شده است و مراد آنست كه در هنگام خوف بخواهند نماز جماعت بخوانند ،مأمورند دو دسته شوند، دسته اول به پيامبر(ص ) اقتداء كنند و اسلحه خود را همراه داشته باشند و گروه دوم از مال وجان دسته اول حفاظت كنند و زماني كه طائفه اول نماز خود را تمام كردند، براي دفاع در پشت سر طائفه دوم قرار بگيرند و آنگاه آنها نماز بخوانند و به پيامبراقتداء كنند، در حاليكه اسلحه

خود را هم همراه دارند، (ودالذين كفروا لوتغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم ميله واحده ):(چون كافران دوست مي دارند شما از اسلحه و بار و بنه خود غافل شويد و يكباره بر شمابتازند)،اين جمله در مقام بيان علت حكمي است كه در اول آيه در مورد كيفيت نماز خوف بيان كرد، مي فرمايد: اينكه گفتيم در حال خوف چنين نماز بخوانيد به جهت آن بود كه كافران مايلند كه وقتي شما سرگرم نماز مي شويد از اسلحه وساز و برگ خود غفلت كنيد تا با يك حمله ناگهاني بر شما بتازند، (ولا جناح عليكم ان كان بكم اذي من مطر او كنتم مرضي ان تضعوا اسلحتكم و خذواحذركم ان الله اعد للكافرين عذابا مهينا):(و گناهي بر شما نيست اگر بخاطرباران يا بيماري ، كه حمل اسلحه را برايتان دشوار مي نمود، اسلحه را زمين بگذاريد،اما به شرطي كه احتياط خود را از دست ندهيد، همانا خداوند براي كافران عذابي خواركننده مهيا نموده است ) اين جمله بيانگر تخفيفي ديگرازجانب خدا در مورد كيفيت نماز خوف است و آن اين است كه زماني كه بخاطرباران يا بيماري حمل اسلحه در نماز مشكل است ، در اين حالت حرجي بر آنان نيست كه بدون اسلحه نماز بخوانند، اما به شرطي كه احتياط نمايند و از كفارغافل نشوند، چون كفار همه هم و غمشان در گرفتار كردن مؤمنان و غافلگيرنمودن آنان است و خداوند هم به سبب همين دشمني آنها با شريعت الهي و راه او و عداوت با مؤمنان براي آنان عذابي سخت و ذليل كننده آماده كرده است .

(103)(فاذا قضيتم الصلوه فاذكروا الله قياماو قعودا

و علي جنوبكم فاذااطماننتم فاقيموا الصلوه ان الصلوه كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا):(و چون نماز را تمام كرديد، درهر حال چه ايستاده و چه خفته و چه به پهلو خدا را يادكنيد، اين نماز شكسته مخصوص حالت خوف است ، پس همين كه ايمن شديدنماز را تمام بخوانيد، چون نماز امر واجبي است كه بايد مؤمنين آن را در اوقات معين به جاي آورند)، پس نماز فريضه اي تغييرناپذير و ثابت در تمام احوال است ، و نماز به حسب اصل دگرگوني نمي پذيرد و در هيچ حالي ساقطنمي شود، لذا اگر حكم نماز مسافر يا نماز خوف را داديم ، اينها براي همان حالات خاص بود ،ولي در زمان ايمني ودر حضر نماز را تمام و كمال بجاي آوريد، چون نماز امر واجبي است ، كه هرگز ساقط نمي شود و تغيير و تبدل نمي پذيرد،يعني مثلا مانند روزه به چيز ديگر نظير كفاره مبدل نخواهد شد.

(104)(ولا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون وترجون من الله مالا يرجون و كان الله عليما حكيما):(و در تعقيب كفارسستي نورزيد، اگر شما در رنج هستيد، آنان نيز مانندشما در رنجند، با اين فرق كه شمااز خدا اميد پاداش را داريد و آنان اين اميد را ندارند و همانا خدا همواره داناوحكيم است )، يعني دچار ضعف نشويد و از تعقيب آنها كوتاهي نكنيد ،چون اگرشما از جنگ و جهاد دردمند و ملول شده ايد ،مسلما آنها هم دچار درد و رنج وملال هستند، اما شما حال بدتري از دشمن خود نداريد، چون شما از ناحيه خدااميد فتح و ظفر و اميد مغفرت

و اجر جزيل داريد، چون خدا ولي شماست ،امادشمنان مولايي نداشته و اميدي كه آنها را دلگرم كند ندارند تا در عمل خودنشاط بيابند و كسي نيست كه رسيدن آنان به هدفشان را تضمين كند و خداوندمتعال داناي به مصالح است و همچنين در امر و نهيي كه مي نمايد، حكمت لحاظمي كند، پس در انجام اوامر الهي ترديد نكنيد.

(105)(انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما ارك الله و لاتكن للخائنين خصيما):(ما اين كتاب را به حق بر تو نازل كرديم تا در بين مردم طبق آن رأيي كه خدا به تو نمايانده است و تعليم فرموده ،حكم كني ،پس جانب خيانتكاران را مگير)، لذا هدف از نزول كتاب آنست كه حاكميت و قوانين بر طبق شريعت الهي باشد و مراد از حكم بين مردم ،قضاوت در بين آنها در منازعات ودشمنيهاي آنان مي باشد و آيه دلالت مي كند كه خداوند حق حكم و داوري راخاص رسول خود(ص ) نموده و رأي آن حضرت را در داوري حجت قرار داده ،چون حكم به معناي بريدن نزاع به وسيله قضاوت مي باشد و معلوم است كه اين حكم جز با اعمال نظر از جانب قاضي حاكم و جز با اظهار عقيده او صورت نمي گيرد، علاوه بر اينكه آن حضرت به احكام عامه و قوانين كليه در مورد هرمنازعه اي آگاه است و مراد از (بما اريك الله )ايجاد رأي و معرفي حكم است نه تعليم احكام و شرايع كه بعضي از مفسران احتمال داده اند و در آخر مي فرمايد:هرگز از خيانتكاران طرفداري نكن ،چون (خصيم )يعني كسي كه از ادعاي شاكي

يا هر چيزي كه در حكم دعوي است دفاع مي كند ،يعني اي پيامبر ازخيانتكاران دفاع نكن ، بلكه جانب افراد محق را بگير و عدالت را برقرار نما و مسلماپيامبر(ص ) همواره بر طبق حق حكم مي نمايد.

(106)(واستغفر الله ان الله كان غفورا رحيما):(و از خدا آمرزش بخواه ،همانا خداوند آمرزنده و مهربان است ) استغفار يعني طلب ستر و پوشاندن آنچه در طبيعت انسان از امكان حيف و ميل نمودن حقوق ديگران و تمايل به هواهاي نفساني وجود دارد و همچنين طلب آمرزيدن آنها و آيات بعدي دلالت مي كنندكه خداوند رسولش را به گوهر عصمت آراسته نموده است ، و اين مطلب آنچه رابعضي مفسران در باره اينكه اين آيه امر به استغفار پيامبر از دفاع كردن از دزدي كه متهم شده بود گفته اند، نفي مي كند، پس امر به استغفار به شخص پيامبر در اينجا، نه به معناي طلب آمرزش گناهان بلكه به معناي آنست كه پيامبرازخداوند طلب كند تا آنچه در طبيعت انسان وجود دارد كه بواسطه آن ممكن است ، حقوق ديگران را غصب كند و به سوي تمايلات نفساني مايل شودبيامرزد.

(107)(ولا تجادل عن الذين يختانون انفسهم ان الله لا يحب من كان خوانااثيما):(و از آنهايي كه به نفس خودشان خيانت مي كنند ،دفاع نكن كه خدا كسي راكه خيانتكار و گنه پيشه باشد دوست نمي دارد)بعضي مفسران گفته اند نسبت خيانت به نفس به جهت آنست كه وبال خيانت عايد نفس مي شود و يا براي اين است كه به طور كلي هر معصيتي خيانت به نفس محسوب مي گردد، اما معناي درست تر آنست كه بگوئيم

مؤمنان همه مانند يك نفس واحده هستند و مال همه در واقع گويا يك مال واحد است ، پس بر همه آنهاحفظ آن و نگهداري آن مال ازتباه شدن واجب است ،بنابر اين تعدي و تجاوز يك نفر به ديگران در اموري مانند سرقت ، در واقع خيانت به نفس خود محسوب مي شود. همچنين كلمه (خوان ) و (خائن ) چون اسم فاعل هستند دلالت بر ثبوت ودوام دارند، لذا آنها مستمر در خيانت هستند و گنهكاري براي آنها امري ثابت مي باشد و خداوند ابدا خيانت را دوست نمي دارد، چه كم باشد و چه زياد.

(108)(يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله و هومعهم اذ يبيتون مالا يرضي من القول وكان الله بما يعملون محيطا):(اينها از مردم شرم دارند ،اما ازخدا حيا نمي كنند، بااينكه خداهمه با آنان است و آن زمان كه شبانه سخناني خلاف رضاي او مي گويند، با آنان حاضر است و خداوند همواره به آنچه انجام مي دهند، احاطه داردوآگاه است )، پنهان كردن امري از خداي متعال امري محال و غير ممكن است ،چون هيچ چيزي در آسمان و زمين نيست كه بر خدا پنهان باشد، اما در مورد مردم مي توان اموري را از آنها پنهان كرد، و اموري را كه دوست مي داريم آشكاركنيم ، اما به قرينه كلام فهميده شود كه در اينجا منظور از استخفاءمخفي كردن و پوشاندن نيست ، بلكه منظور حيا كردن و شرمنده شدن است ، وخيانتكاران مورد بحث در هنگام شب براي برائت خود از آن خيانت مذموم نقشه مي كشيدند و سخناني مي گفتند كه مورد رضاي خدا

نبوده است ، اما خداوندهمواره حاضر و ناظر بر اعمال آنهاست و به ايشان احاطه دارد.

(109)(ها انتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحيوه الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيمه ام من يكون عليهم وكيلا):(حال به فرض كه شما از اين خيانتكاران درزندگي دنيا دفاع كرديد، اما چه كسي در پيشگاه خدا در روز قيامت از آنها دفاع خواهد كرد،يا چه كسي در آنجا مدافع و وكيل آنها خواهد بود؟)يعني اين مجادله و دفاع از خائنين فائده اي ندارد و آنها از اين دفاع بهره اي نمي برند، چون اين دفاع فقط در زندگي محدود دنياست كه در برابر خدا ارزشي ندارد،اما در قيامت كسي نخواهد بود تا تدبير امور آنها و اصلاح شئون ايشان را به عهده بگيردوحقيقت آنست كه در حيات آخرت كه در نزد خدا داراي مرتبتي عظيم است خائنان نه مدافعي خواهند داشت و نه وكيلي كه از آنان دفاع كند و درباره آنان مجادله نمايد.

(110)(ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفرالله يجد الله غفورارحيما):(و هركس مرتكب عمل بدي شود يا به نفس خود ظلم كند و آنگاه از خداطلب آمرزش نموده و توبه نمايد، خداوند را آمرزنده و مهربان خواهد يافت ) دراين آيه خداوند خائنان را تشويق مي كند كه بسوي پروردگار خود باز گردند و ازاو طلب آمرزش نمايند و مراد از (سوء)تعدي به ديگران و مراد از(ظلم به نفس )تعدي بر نفس خويش است و يا منظور از (سوء)معصيتي است كه ازنظرزشتي پايينتر از معصيت ظلم باشد، مانند معصيت صغيره نسبت به معصيت كبيره ، در هر حال خداوند داناتر است . و اين آيه و دو

آيه بعد هر سه غرض واحدي دارند و آن غرض بيان گناهي است كه آدمي با علم به گناه بودنش مرتكب شود ،هر يك از اين سه آيه جهتي ازجهات آن گناه را بيان مي كند، آيه اول روشن مي سازد كه هر معصيتي كه انسان مرتكب شود با تبعات و پيامدهايي كه دارد در نفس او اثر بدي باقي مي گذارد ودر نامه اعمالش ثبت مي شود و بنده خدا مي تواند با توبه و استغفار آن اثر سوء رااز بين ببرد و چون خدا آمرزنده و مهربان است ،او را خواهد آمرزيد. آيه دوم تذكر مي دهد كه هر گناهي كه افراد مرتكب شوند ،فقط و فقط به خودشان ضرر رسانده اند و ممكن نيست كه اثرآن گناه دامن او را نگيرد و به جاي او دامنگير غير شود، پس گنه كار بيهوده تلاش نكند تا گناه خود را به گردن ديگران بياندازد و دست به افتراء و تهمت بزند . و در آيه سوم توضيح مي دهد كه خطا و گناهي كه انسان مرتكب شود،به فرض هم كه آن را به گردن ديگران بياندازد،تازه مرتكب گناه تهمت و افتراء شده است كه اين خود گناهي افزون بر گناه اول است .

(111)(و من يكسب اثما فانما يكسبه علي نفسه و كان الله عليما حكيما):(وهر كس مرتكب گناه شود، پس همانا آن را بر عليه نفس خودش نموده است وخداوند همواره دانا و حكيم است ) پس دامنه آن گناه گريبانگير خود اوست ودودش تنها به چشم خود او مي رود و به غير او تجاوز نمي كند و خداوند مي داندكه چه كسي

مرتكب گناه شده است و بواسطه حكمتش تنها گنه كار را مجازات ميكند نه غير او را (ولاتزر وازره وزر اخري )(19)،(و هيچكس بار گناه ديگري را به دوش نمي كشد).

(112)(ومن يكسب خطيئه او اثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا و اثمامبينا):(و هر كس كه مرتكب خطا يا گناهي مي شود، آنگاه آن را به گردن بي گناهي مي اندازد، بهتان و گناهي آشكار را به گردن گرفته است )وقتي كسي اراده چيزي كند و اتفاقا چيز ديگري را به دست آورد يا كار ديگري كند،مي گويند،خطاكرد و اگر همان چيز را كه مي خواست بدست آورد، مي گويند،اصابه كرد و كلمه (خطيئه ) از نظر معنا نزديك كلمه (سيئه ) است ، منتها خطيئه بيشتردر جايي استعمال مي شود كه مورد مقصود اصلي و في نفسه نبوده باشد، بلكه آن مورد و آن فعلي كه به خطا انجام شده زاييده از مقصدي ديگر باشد مثل كسي كه قصد كرده شكاري را با تير بزند ،ولي تير او به انساني برخورد مي كند و خطيئه به هر حال عملي است كه انسان مرتكب شده ، در حالي كه بداند آن را نبايد انجام داد، يعني با قصد و عمد انجام شود و مراد از آن همان فعل معصيت است و(اثم )عملي است كه پيامد آن موجب نااميدي انسان از خيرات كثيري مي شود،مانند نوشيدن شراب و قمار و دزدي از كارهايي كه هيچ انساني آن را به قصد به دست آوردن خيرات انجام نمي دهد و بر عكس موجب انحطاطاجتماعي و سقوط آدمي از موقعيت اجتماعي و سلب اعتماد و وثوق جامعه ازآدمي

مي شود. پس هر كس معصيتي كند كه وبال آن از مورد خودش تجاوز نكند(مثل ترك واجبات يا انجام بعضي محرمات )و نيز هر كس معصيتي كند كه وبال آن استمراردارد(مانند قتل نفس بنا حق و سرقت ...)و آنگاه معصيت خود را به بي گناهي تهمت بزند ،همانا مرتكب افتراء و بهتاني آشكار شده است ،همچنانكه اگر كسي شخصي را بدون اطلاع مورد هدف تير اندازي قرار دهد اين عمل بار سنگيني به دوش او مي گذارد، كه او را از هر خيري در تمام زندگيش باز مي دارد و محروم مي سازد و هرگز ازدوش او نمي افتد و اين تشبيه را با دو استعاره لطيف بيان نموده است .

(113)(ولولا فضل الله عليك و رحمته لهمت طائفه منهم ان يضلوك ومايضلون الا انفسهم وما يضرونك من شي ء):(و اگر فضل و رحمت خداوندشامل حال تو نبود ،همانا طائفه اي از كفار سعي مي كردند كه تو را گمراه كنند ،هرچند كه جز خودشان كسي را گمراه نمي كنند و ذره اي به تو ضررنمي رسانند...)يعني كفار تصميم گرفتند كه پيامبر را راضي كنند به اينكه از همان افراد خائن دفاع كند، اما اينها دراين تصميمي كه گرفته اند گمراهند ،چون اين تصميمشان عين معصيت است و هر معصيتي ، ضلالت و گمراهي است ، پس درواقع گمراهي جز از نفس خودشان به غير تجاوز نمي كند و با جمله بعدي قاطعانه هر گونه ضرر و آسيبي از ناحيه افعال و گفتار آنان را از پيامبر(ص )نفي مي نمايد و مي فرمايد:آنها هيچ ضرري به تو نخواهند رسانيد،(و انزل الله عليك الكتاب و الحكمه وعلمك

مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما):(چون خداوند بر تو كتاب و حكمت فرو فرستاده و آنچه رانمي دانستي به تو تعليم داده است و فضل خدا بر تو بسياربزرگ مي باشد)،و اين انزال حكمت و كتاب ازجانب خداوند، مانع از تأثير آن افراد در گمراه نمودن پيامبر(ص )است كه ملاك در عصمت آن حضرت نيز مي باشد و همچنين علمي كه خداوند به پيامبر(ص )افاضه نموده است او را به عصمت مي رساند و لذا مانع از گمراه شدن ايشان مي گردد، و در آخر مي فرمايد: اين انزال كتاب و حكمت و علم منجر به عصمت همه فضلي بزرگ از ناحيه خداست كه پيامبر(ص )بايد بابت آنها از درگاه الهي امتنان و شكر گزاري نمايد.

(114)(لا خير في كثير من نجوهم الا من امر بصدقه او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما):(هيچ خيري در بيشتر سخنان بيخ گوشي از آنان نيست ،مگر آنكه سفارش به صدقه دادن يا نيكوئي يا اصلاحي در بين مردم باشد و هر كس براي رضاي خدا چنين كند بزودي به او پاداشي بزرگ مي دهيم )(نجوي )يعني گفتگوي سري و پنهاني وهيچ خيري در بيشتر اين سخنان نيست ،خواه بصورت شبانه و سري باشد و ياغير آن وظاهر استثناء در موارد مذكور آنست كه استثناء منقطع است ،پس معناچنين است كه ، ولي كسي كه امر به صدقه يا اصلاح بين مردم و يا نيكي مي نمايددر اين صورت در سخن سري او خيري هست و شايد آوردن صدقه زايد برمعروف با آنكه صدقه خود از مصاديق و معروف

است به جهت آن باشد كه ذكرخاص باوجود ذكر عام گوياي عنايت زايدي نسبت به خاص است ، چون صدقه فرد كامل و تام معروف است و در بيان آن غالبا نياز بيشتري به نجوي هست . و گفته مي شود كه مراد از نجوي آنست كه گروهي به دور ازجماعت مسلمين شبانه و پنهاني در مورد امري گفتگو و برنامه ريزي كنند در حاليكه وجهه تربيت اسلامي آنست كه هر انساني مشكل و مسأله خود را ابتدا به پيامبر(ص )عرضه نمايد و اگر امري شخصي است كه نمي خواهد بين مردم شايع شود آن را به طورسري با پيامبر مطرح كند و حكمت اقتضاء مي كند كه افراد مسلمين خود را ازجماعت كنار نكشند و رو به افراد نياورند و خود را به تصورات و مشكلات وافكار و مسائل شخصي و گروهي منحصر نكنند. و در آخر مي فرمايد: اگر شخصي كه نجوي مي كند اين امر را به جهت رضاي خدا انجام دهد و مي خواهد عملش براي نزديكي و قرب به خدا باشد ،پس خداوند به او اجري عظيم مي دهد، اما چنانچه در آيه بعد بيان مي شود ،اگر اين عمل را به جهت دشمني ومخالفت با رسول خدا(ص ) انجام دهد و قصدش برگزيدن طريقي غير از طريق مؤمنين باشد، پس جزاي او مهلت دادن و استدراج الهي و آنگاه ساقط شدن در جهنم و جايگاه پست آن است .

(115)(ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدي ويتب_ع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولي و نصله جهنم و ساءت مصيرا):(و هر كس بعد از آنكه طريق هدايت برايش روشن شد

باز مخالفت با رسول نمايد و روشي غير مؤمنين اتخاذ نمايد،وي را به همان وضعي كه دوست دارد وا مي گذاريم و او را واردجهنم مي سازيم كه چه بد سرانجامي است )،(مشاقه )از ريشه (شق )به معناي قطعه جدا شده از چيزي است ،پس شقاق كنايه از مخالفت مي باشد و مخالفت بارسول خدادر واقع مخالفت با خداست و كسي كه از رسول اطاعت نكند در واقع از خدا اطاعت نكرده (و من يطع الرسول فقد اطاع الله )(20)،و مراد از سبيل مؤمنين همان اطاعت از پيامبر(ص )است ، چون مؤمنين در ايمان مجتمع مي باشند و آن ايمان هماهنگي بر اطاعت خدا و رسول او، وحدت مسلمانان وعدم جدايي وشقاق دربين جامعه اسلامي است ، در حاليكه افراد خائن با رسول خدا مخالفت مي كنند و روشي غير از روش مؤمنان در پيش مي گيرند، پس خداوند با آنهاهمان معامله اي را مي كند كه آنها و اعمالشان اقتضاي آن را دارند و آنها را برطبق خواسته شان در طريق غير از طريق مؤمنين مساعدت مي نمايد و آن هم همان طريق شرك به خداي بزرگ است و اين تازه جزاي دنيوي آنهاست ، اما درآخرت آنها را وارد جهنم مي نمايد كه بسيار بد جايگاهي است .

(116)(ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا):(خدا به هيچ وجه نمي بخشد كه به او شرك بورزند و گناهان كوچكتر از آن را از هر كس بخواهد مي آمرزد و هر كس به خداشرك بورزد به تحقيق در گمراهي بسيار دور افتاده است

)اين آيه دلالت مي كندبر اينكه دشمني و مخالفت با رسول خدا،شرك به خداي عظيم است ،همچنين اتخاذ روشي غير از طريق الهي و بر افراشتن پرچمي غير از پرچم اسلام ودوست گزيدن از بين دشمنان خدا و اطاعت هر معبودي غير خدا شرك است ونيز هر گونه دخل و تصرف و تحريف و تغيير در روش الهي شرك ميباشد و خداآن را نمي آمرزد. اما گناهان ديگر غير از شرك را از هر كس بخواهد مي آمرزد و در مي گذرد وشرك از بزرگترين معاصي و بدترين آنهاست و هر كس به خدا شرك بورزد،يعني غير خدا را عبادت كند و از احكام آنها پيروي نمايد، همانا از طريق هدايت به ضلالتي بسيار دور افتاده است ، چون مذهب و روش الهي سعادت مردم را دردنيا و آخرت تأمين مي كند و هر كس از اين راه دور شود و از راه ديگري پيروي كند و قوانين وضعي و ارزشهاي قراردادي اهل باطل و نظريات برخاسته ازتمايلات آنها را عمل نمايد، به تحقيق راهي غير از سعادت دنيا را برگزيده و لذابه مغفرت الهي نمي رسد، بلكه وارد جهنم مي گردد كه بسيار بد جايگاهي است .

(117)(ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانامريدا):(مشركين جز جماداتي بي اثر و اثرپذير را نمي خوانند و در واقع جزشيطاني سركش را نمي پرستند)،(اناث )جمع (انثي )به معناي نرم و اثرپذير است ،مثلا (انث الحديد)يعني آهن نرم وچكش پذير شد و (انث المكان )يعني فلان مكان خيلي سرسبز گرديد و يا قابل كشت شد و معناي مشترك در همه آنها انفعال و اثرپذيري است و

بتها را هم (اناث )مي گويند از اين جهت كه آنها منفعل هستند،چون خود مخلوق بشر و متأثر از او مي باشند، (ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقواذبابا ولواجتمعواله وان يسلبهم الذباب شيئا لايستنقذوه منه ضعف الطالب و المطلوب وما قدروالله حق قدره ان الله لقوي عزيز)(21)،(همانا كساني كه مخلوقات غير خدا را عبادت مي كنند، هرگز آنها نمي توانند پشه اي بيافرينند و هر چند همه دست به دست هم دهند و حتي اگر يك پشه ، چيزي از آنها بگيرد، نمي توانند آن را از آن پشه بازپس گيرند، آري جوينده و مورد جستجو بسيار ناتوانند و آنها خدا را آنچنان كه بايد نشناختند و حق عبوديت او را بجا نياوردند و نفهميدند كه خداي تعالي قوي و شكست ناپذير است ). و بتها را به اين جهت اناث مي گويند، چون هر مخلوقي منفعل و اثرپذيرمي باشد، و انسان هم منفعل است و مخلوق ، لذا سزاوار خالقيت و عبادت شدن نيست ، و همچنين صلاحيت ايجاد شريعت و مذهب را ندارد،و(مريد) كسي است كه عاري از هر خيري باشد، پس عبادت غير خدا در واقع عبادت و دعوت شيطان مريد مي باشد، چون اطاعت از او است .

(118)(لعنه الله و قال لاتخذن من عبادك نصيبامفروضا):(خدا او را لعنت كرده و شيطان گفته است كه همانا از بندگانت بهره اي معين بر خواهم گرفت )،يعني خدا شيطان را از رحمت خود دور كند و اين صفت دوم براي شيطان علت صفت اول است ،يعني مي فهماند كه علت عاري بودن شيطان از هرخير اين است كه او رانده شده و

دور شده از رحمت خداست و جمله بعدي درواقع نقل قول شيطان است كه در جاي ديگر گفته بود،(فبعزتك لاغوينهم اجمعين )قسم به عزتت همه آنها را فريب خواهم داد)(22). در حقيقت اعتراف و تقرير به اين معناست كه فريب خوردگان شيطان درعين اينكه فريب او را خورده اند، اما بنده خداي تعالي هستند و نمي توانند ازبندگي خدا خارج شوند و چگونه ممكن است از اين شأن بندگي بيرون شوند وحال اينكه الله پروردگار آنهاست و هر حكمي كه بخواهد در باره آنها مي راند.

(119)(و لاضلنهم و لامنينهم و لامرنهم فليبتكن اذان الانعام و لامرنهم فليغيرن خلق الله ):(هر آينه آنها را گمراه مي كنم و آزرومندشان مي سازم ووادارشان مي كنم تا به عنوان تحريم گوشت حيوانات حلال گوشت ، گوش آنهارابشكافتند و دستورشان مي دهم تا خلقت خدا را دگرگون سازند)، ادامه قول شيطان رجيم است كه خطاب به پروردگار مي گويد:هر آينه آنها را از طريق تو ومذهب تو وطاعت رسولت گمراه مي كنم و آنها را با آرزوهاي خيالي و موهوم سرگرم مي نمايم و به آنها دستور مي دهم (چون كسي كه با امر خدا مخالفت كنددعوت شيطان و امر او را اجابت كرده است )تامثلا گوش بعضي حيوانات مثل (بحيره )(ماده شتري كه پنج شكم زاييده )و(سائبه )(شتري كه به عنوان وفاي به عهد آن را رها مي كردند)را بشكافند تا گوشت آنها را حرام اعلام كنند و اگر اين مورد ازگمراهي را به عنوان نمونه اي از ضلالت آورد به جهت آن است كه بعضي از افراد عام را بعد از ذكر عام بيان كرده باشد. و

همچنين مي گويد آنها را وادار مي كنم كه خلقت خدا را تغييردهند، مثلامردان را كه توانايي ازدواج دارند ،اخته نمايند يا انواع مثله و بريدن اعضاء رامعمول كنند و يا مردان با يكديگر لواط نموده و زنان با يكديگر مساحقه نمايندو اينها همه خروج از حكم فطرت و ترك دين حنيف و برگزيدن روشهاواحكامي غير از شريعت الهي است ، (ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقدخسر خسرانا مبينا):(و هركس به جاي خدا شيطان را به عنوان دوست وسرپرست خود بگيرد، به تحقيق دچار خسارت و زياني آشكار شده است )لذاچنين كسي كه به جاي پروردگار عالميان كه سرپرست و معبود و حاكم كل هستي است ، شيطان را سرپرست خود بگيرد، مسلما دچار ضرر وخسارت شده ،چون مذهب خدا برتر است و هر كس به آن تمسك يابد رستگار مي شود و هركس راه خدا را ترك كند، همانا از راه راست منحرف شده و كدام خسارت آشكارتر از خسارت ترك سعادت حقيقي و كمال خلقت است ،چون اين چنين كسي سعادت را وانهاده و غير آن را برگزيده ، و در واقع مصداق اين آيه گشته وبه تحقيق در مسير كفار مجاهده نموده ،اگر چه خود را مسلمان بداند،اما درحقيقت جز فساد و فاسد كردن عملي انجام نمي دهد.

(120)(يعدهم و يمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا):(شيطان به آنهاوعده مي دهد و آنها را آرزومند مي سازد در حاليكه جز فريب به ايشان وعده اي نمي دهد)، وعده هاي شيطان همان وسوسه هايي است كه او بدون واسطه مي كند،به خلاف (اماني )كه امور خيالي هستند كه وهم از آنها لذت مي

برد و اينها ازوسوسه شيطان ناشي مي شوند و خداوند تمني و آرزوهاي دروغين بشر را غرورنخواند، بلكه وعده شيطان را غرور و فريب خواند واين نكته بر كسي پوشيده نيست .

(121)(اولئك ماوهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا):(آنها جايگاهشان جهنم است و از آن گريزگاهي نمي يابند)،خداي متعال بعد از بيان وعده هاي شيطان عاقبت حال فريب خوردگان او را بيان نموده و مي فرمايد: منزلگاه آنها دورخ است و به هيچ وجه راه گريزي از آن ندارند، لذا جهنم مأوي و پناهنگاه آنهاست ،در حاليكه انسان به جايي پناه مي برد تا در آن آرامش بيابد،اما اينها بسوي جهنم پناهنده مي شوند و در آنجا عذاب را خواهند چشيد و هيچ محل بازگشت وفراري هم براي آنها نخواهد بود.

(122)(والذين امنوا و عملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتهاالانهار خالدين فيها ابدا وعد الله حقا ومن اصدق من الله قيلا):(و كساني كه ايمان آورده و عمل شايسته به جاي آوردند به زودي آنها را وارد بهشتهايي مي كنيم كه نهرها در زير آنها جاري است و در آن جاودانه خواهند بود، وعده خدا حق است و كيست كه در گفتار از خدا صادقتر باشد)،خداوند بعد از بيان حال فريب خوردگان شيطان حال كساني را بيان مي كند كه در مقابل آن گروه قراردارند ،در اينجا به اقتضاي مقام كه لازم است به عظمت خداي تعالي اشاره بشوداز ضمير متكلم مع الغير استفاده شده است و مي فرمايد:ما آنها را چنين وچنان مي كنيم و نيز براي اشاره به قرب حضور و عدم وجود حاجب و مانع بين خداي متعال و بندگان مؤمن و اينكه او

ولي مؤمنان است از صيغه متكلم استفاده شده است و آنگاه به وصف جايگاه مؤمنان مي پردازد كه در برابر دنياي حقير و بي ارزش بسيار داراي اهميت و بزرگ است و اين وعده هاي خدا به خلاف وعده شيطان كه تنها فريب و غرور بود، وعده هايي بر حق مي باشد،چون او خود عين حقيقت و گفتار او عين صدق و حق است و همه ما سوي الله مخلوق و تحت سيطره و تأثير او مي باشند .

(123)(ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولايجد له من دون الله وليا و لا نصيرا):(نه به دلخواه شماست و نه به دلخواه اهل كتاب ، بلكه هر كس عمل بدي كند بدان كيفر داده مي شود و غير از خدا براي اويار و ياوري يافت نخواهد شد)، (اماني )يعني آرزوهاو توقعات غلط كه تنها صورت هايي خيالي و لذت آورند و در عالم خارج هيچ اثري ندارند، وليكن خداوند مي فرمايد:كرامت در نزد خدا نه به دلخواه شماست و نه به دلخواه اهل كتاب ، بلكه امر دائر مدار عمل است ، اگر عمل شما خير باشد ،خدا هم نظرخيري به شما خواهد داشت و اگر شر باشد به جز شر پاداشي نخواهيد داشت (هل تجزون الا ما كنتم تعملون )(23)،(آيا جز بدانچه عمل كرده ايد جزا داده مي شويد؟). اين آيه حكايت حال بعضي از مؤمنان است كه فكر مي كردند بخاطر ايمانشان حقي بر خدا و رسول او دارند و واجب است خدا جانب مؤمنان را رعايت كندوهنگام مشاجره مؤمنان را مساعدت نمايد و خود را بواسطه ايمانشان صاحب كرامت

و احترامي در نزد خدا مي دانستند و اهل كتاب هم بواسطه آرزوهاي باطلشان خود را پسران خدا و دوستان او پنداشتند و مي گفتند: اميين هيچ راهي براي اعتراض به ما ندارند، و حق آنست كه همه اينها خيالات پوچ و باطل مي باشد، چون نه دخول در سلك اسلام في نفسه باعث كرامت مي شود و نه دخول در يهوديت يا نصرانيت بلكه كرامت دائر مدار عمل است و مي فرمايد:هركس عمل بدي بكند، كيفر داده مي شود و اين بيان و تقرير حكم قصاص درشريعت اسلامي است و چون مطلق آمده شامل كيفرهاي دنيوي هم مي شود، واز طرف ديگر هيچ كس نمي تواند كيفر عمل بد را از فاعل آن منصرف كند، چون كيفر از جانب خدا تشريع شده ، لذا در آخر آيه مي فرمايد: چنين شخصي جز خدايار و ياوري نخواهد داشت ، نه در دنيا خويشان او مي توانند از كيفر او جلوگيري كنند ونه در آخرت شفيعي مي تواند مانع از عذاب او بشود.

(124)(و من يعمل من الصالحات من ذكر او انثي وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنه ولا يظلمون نقيرا):(و هركس از زن و مرد كه كارهاي شايسته انجام دهد و ايمان داشته باشد، پس آنها به بهشت وارد ميشوند و حتي به قدرپوسته روي هسته خرما ستم نمي بيند)، در اين آيه خداوند تعالي ابتدا رسيدن به بهشت را تعميم و توسعه داده و شامل هر زن و مردي كه عمل شايسته بكندمي گرداند، اما از سوي ديگر فعليت آن را مقيد كرده به قيدي كه آن را محدودمي گرداند، و آن همان شرط ايمان است

. پس در اسلام هيچ فرقي بين زن و مرد نيست ، بر خلاف پندارهاي اهل ملل ونحل ، از قبيل هند و مصر و ساير بت پرستان كه مي پنداشتند، زنان اصلا عملي ندارند و اعمال صالحه آنها پاداش ندارد، و نيز بر خلاف آنچه از يهوديان ومسيحيان به ظهور رسيده كه گفته اند،زنان نزد خدا خوار و بي مقدارند، چون خلقتشان ناقص و اجرشان اندك مي باشد و هر چه كرامت و حرمت هست از آن مردان است ، اما اسلام بر خلاف همه آنها مي فرمايد: زنان نيز مانند مردان داراي اجر و ثوابند و آنان نيز بواسطه عمل صالح و ايمان مانند مردان وارد بهشت مي گردند.

(125)(ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن و اتبع مله ابرهيم حنيفا و اتخذ الله ابرهيم خليلا):(كيست كه دين او از آنكه از جان مطيع و تسليم خدا شده و نيكو كار است و آيين معتدل ابراهيم را پيروي كرده ،خوبتر باشد؟ درحاليكه خداوند ابراهيم را دوست و خليل خود گرفته است )،اين آيه در مقام پاسخ به سئوال مقدر است كه اگر مسلمان يا يهودي و نصراني بودن هيچ تأثيري در كرامت در نزد خدا ندارد ،پس چه مزيتي در گرايش انسان به سوي ايمان واسلام وجود دارد؟و خداوند در پاسخ مي فرمايد: كرامت دين امري است كه حسن آن بر هيچ عاقلي پوشيده نيست و همچنين از طريق اصطلاح (ارسال مسلم ) اين معنا را مفروض و مسلم گرفته كه اسلام بهترين دين بوده و اقتضاي آن اين است كه انسان روي خود را تسليم و متوجه به خدايي كند كه

آنچه درآسمانها و زمين است دربرابر او خاضعند و نيز بر طبق كيش و آيين ابراهيم عمل نمايد، كيشي كه مطابق فطرت است و ساقط كننده همه شريعتهاي غير الهي مي باشد و منظور از نيكي ، نيكي در عقيده و عمل است و اين در حاليست كه ابراهيم مسلمان بوده و از مشركين نبود، و همچنين او خليل خدا بود، يعني عشق و محبت نسبت به خدا در بين تمام جسم و روح او خلل نموده بود.

(126)(ولله ما في السموات و ما في الارض وكان الله بكل شي ء محيطا):(وآنچه در آسمانها و زمين است از آن خداست و خداوند به همه چيز احاطه دارد)،پس حكم خدا مانند حكمهاي باطل بشري نيست ، خداي سبحان مالك مطلق است كه مملوك هيچ نيرويي نيست و برهمه چيز محيط است ، بر خلاف موالي و رؤسا و پادشاهان بشري كه آنها مالكيت شان هرگز مطلق نيست ، بلكه مالك بخشي محدود هستند كه در ازاي آن خودشان نيز تحت مالكيت اراده آن قوم در مي آيند و بعضي ،بعض ديگر را ساقط مي كنند و زماني كه اراده آنها برخلاف اراده عموم مردم باشد مردم با شورش و انقلاب آنها را ساقط مي نمايند،در حاليكه خداوند قادر محيطي است كه هيچ كس بر او احاطه ندارد.

(127)(ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلي عليكم في الكتاب في يتامي النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن و ترغبون ان تنكحوهن و المستضعفين من الولدان وان تقوموا لليتامي بالقسط وما تفعلوامن خير فان الله كان به عليما):(در باره ارث زنان از تو فتوا مي خواهند، بگو زمام

امر احكام به دست خداست و خدا در باره آنها حكم صادر مي كند و همچنين احكامي را كه در مورد دختران پدر مرده كه شما حقشان را نمي داديد و دوست داشتيد، اگر آنان صاحب جمال مي باشند، آنها را به نكاح در آوريد و نيز احكام مربوط به كودكان عقب مانده را در كتاب صادر كرد و در اينجا نيز بطور عموم حكم مي كند كه رعايت عدالت را در باره يتيمان بكنيد و بدانيد كه هر عمل خيري كه انجام دهيد خداوند نسبت به آن داناست )، مي فرمايد مردم در باره احكام مشكل در باره امور زنان كه از مواردي است كه اسلام آنها را ابداع كرده است و در جاهليت نبوده از پيامبر سئوال مي نمايند و خداوند احكام آنها را دراوائل اين سوره بيان نموده است ، از قبيل احكام دختران پدر مرده كه در جاهليت مردان سهم آنها را نمي دادند و آنها را محروم مي كردند و اموال آنها را مي گرفتندو اگر صاحب جمال بودند با آنها ازدواج مي نمودند و اگر جمال نداشتند نه با آنهاآميزش مي كردند و نه اجازه ازدواج به آنها مي دادند، بلكه صرفا اموالشان راتصرف مي كردند و لذا خداوند احكام مربوط به ارث زنان را به طور كامل بيان مي نمايد و نسبت به حق يتيمان و فرزندان عقب مانده و ناقص الخلقه نيز احكام جامعي بيان مي دارد و در اينجا نيز به طور عمومي حكم به عدل در مورد يتيمان مي نمايد و مي فرمايد: در مورد ايتام قيام به عدالت كنيد و در آخر مي فرمايد:آنچه

در باره زنان و يتيمان انجام دهيد و به احكام خدا در باره آنها عمل كنيد خير شماو آنان در عمل به اين احكام است و خداي متعال هم نسبت به اين اعمال شماداناست . اين تذكر براي ترغيب و تشويق آنان براي عمل به اين احكام است ودر حكم تحذير و ترساندن آنها براي مخالفت ورزيدن و عمل نكردن به احكام نيزمي باشد.

(128)(وان امراه خافت من بعلها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا و الصلح خير):(و اگر زني از بي ميلي و يا رو گرداني شوهرش بيم دارد، او و همسرش مجازند به منظور اصلاح از قسمتي از حقوق خود صرفنظر كنند و صلح در هر حال بهتر است )،(نشوز)يعني رفع و برداشت اداي واجب و منظور آنست كه اگر زني علائم نشوز را در شوهرش ديد،يعني مشاهده كرد كه او واجبات زوجيت را انجام نمي دهد و يا از وي رو گردان است ،در اين صورت مي تواند براي ايجاد صلح و توافق وايجاد علاقه از جانب همسراز بعضي از حقوق خود صرفنظر و چشم پوشي كند تا به اين وسيله از طلاق جلوگيري شود و اگر شرط صلح را خوف از نشوز و اعراض قرار داد ،نه خود آن دو، براي اين بود كه صلح در زماني متحقق و متصور است كه علائم و آثاراعراض يا نشوز ظاهر شده باشد نه خود آنها و البته صلح و توافق بهتر از جدائي و ظهور نشوز يا رويگرداني است ،(و احضرت الانفس الشح و ان تحسنوا وتتقوا فان الله كان بما تعملون خبيرا):(و همه نفسها بخل در آنها حضور دارد

واگر نيكي كنيد و تقوا پيشه نماييد ،پس همانا خدا به آنچه مي كنيد، آگاه است )(شح )به معني بخل و بخل يكي از غرائز نفساني است كه خداوند آن را درنهاد بشر قرار داده تا به وسيله آن منافع و مصالح خود را حفظ نمايد و از ضايع شدن آن جلوگيري كند، پس هر نفسي داراي بخل است و بخلش همواره حاضردر نزد اوست ، يك زن نسبت به حقوق زوجيت خود شامل لباس و خوراك وبستر و عمل زناشوئي بخل مي ورزد، يعني از غصب شدن و ضايع شدن آنهاجلوگيري مي كند و يك مرد نيز در صورتي كه به زندگي با همسرش بي ميل باشداز موافقت و محبت و اظهار علاقه به همسرش بخل مي ورزد، در اين صورت حرجي بر آن دو نيست كه يكي از آن دو براي ايجاد صلح و توافق از بعضي حقوق خود چشم پوشي كنند و در آخر نسبت به مردان موعظه مي نمايد كه ازطريق احسان و تقوا عمل كنند و به ياد داشته باشند كه خداوند از آنچه مي كنند باخبر است ، پس در معاشرت با زنان جور و ستم نكنند و آنان را مجبور به چشم پوشي از حقوق خود ننمايند.

(129)(و لن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقه و ان تصلحوا و تتقوا فان الله كان غفورا رحيما):(شما هرگزنمي توانيد در بين چند همسر عدالت را رعايت كنيد ،هر چند كه در باره آن حرص به خرج دهيد، پس چنين نباشد ،يكي از زنان بطور كلي مورد اعراض شما واقع شود و مثل زني شود

كه اصلا شوهر ندارد و اگر اصلاح كنيد تقوا پيشه خود سازيد، پس همانا خداوند آمرزنده و مهربان است )،يعني هرگز نمي توانيدبه معناي واقعي حد وسط دوستي را در بين زنان خود مراعات كنيد و شيوه افراطو تفريط را در معاشرت با آنان نداشته باشيد،اگر چه بسيار هم در اين جهت سعي كنيد ،يعني بر قرار كردن عدالت حقيقي (نه فقط رعايت حدواجب شرعي )امري است كه هيچ مردي بر آن قادر نيست ،اما به هر حال بر آنها واجب شد درسلوك بين همسران خود مساوات و برابري را حتي الامكان رعايت كنند و حق آنها را ضايع ننمايند، چون علاقه قلبي امريست كه خارج از اختيار مرد است ،امادر اداي حقوق بشري زوجيت نبايد عدالت را فرو گذار كند و دوستي او نسبت به يكي از همسرانش مانع از محبت به ديگري نشود كه او را به حال خود بگذاردو توجهي به او نكند، پس آن مقدار عدالتي كه تشريع شده و اداي آن واجب است ، عدالت تقريبي در مرحله رفتار است نه در مرحله تمايل قلبي ، لذا ازمقايسه اين آيه با آيه سوم همين سوره كه فرمود:(وان خفتم الا تعدلوا فواحده )نتيجه نمي شود كه تعدد زوجات در اسلام ملغي است ،خير، منظور از عدالت چنانچه ذكر شد ،در اين آيه عدالت حقيقي است ، در حاليكه در آيه سوم منظور ايجادعدالت تقريبي و اداي واجبات است كه مي فرمايد: اگر نمي توانيد آن را مراعات كنيد، پس به يك زن كفايت نماييد، و درآخر براي تشويق مردان به اينكه هر گاه نشانه هاي ناسازگاري را ديدند بي درنگ در

صدد اصلاح بر آيند، مي فرمايد،اصلاح از مصاديق تقواست و تقوا هم به دنبال خود مغفرت و رحمت را همراه مي آورد،و اين جمله تأكيدي است بر جمله آيه قبل كه امر به احسان و تقوامي نمود.

(130)(و ان يتفرقايغن الله كلا من سعته و كان الله واسعا حكيما):(و اگر زن و شوهري از هم جدا شدند، خدا به سعه رحمتش آنها را به وسيله همسري بهتر،بي نياز مي كند و خداوند همواره وسعت دهنده و حكيم است )،يعني اگر زن ومرد مورد بحث كارشان به طلاق و جدايي كشيد ،خداي تعالي با فضل واسع خود هم به مرد زني سازگار مي دهد كه او را از همسر اول بي نياز نمايد و هم براي زن شوهري بهتر از شوهر اول مي رساند كه او را از همه نظر بي نيازسازد،(از نظر نفقه و انس و زناشويي و ساير لوازم آن )،پس چنين نيست كه خداوند فلان زن را براي فلان مرد خلق نموده باشد كه اگر آنها از هم جدا شوندهمه چيز براي آن دو تمام شود، خير، سنت ازدواج سنتي فطري است كه تعطيل بردار نيست و خدا اگر اين همسر نشد، همسر ديگر براي انسان فراهم مي نمايدكه بينشان صلح و تفاهم برقرار باشد، چون خدا گشايش بخش و حكيم است وهر چه در آسمانها و زمين است از آن اوست ، لذا مي تواند آنها را از فضل خود بي نياز سازد.

(131)(ولله مافي السموات و ما في الارض ولقد وصينا الذين اوتواالكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله و ان تكفروا فان لله ما في السموات وما في الارض و كان الله

غنيا حميدا):(و آنچه درآسمانها و زمين است از آن خداست ، و ما قبل از شما به اهل كتاب سفارش كرديم به شما نيز سفارش مي كنيم كه از خدا پروا كنيد و اگر كفر بورزيد، به خدا ضرري نمي رسانيد، چون آنچه در آسمانها و زمين است از آن خداست و خداوند همواره بي نياز و ستايش شده است )، پس به حكم مالكيت مطلق ،خداوند صاحب حق تشريع مي باشد وآنگاه براي تأكيد و مراعات صفت تقوي در تمام مراحل معاشرت زناشويي و درهمه اموال بيان مي كند كه اين سفارش را نه تنها به شما، بلكه به اهل كتاب نيزنموده ايم . و آنگاه مي فرمايد: ترك تقوي كفران نعم الهي بوده و منشاء آن كفر است ،حال يا كفر ظاهري مانند كفر كفار و مشركين و يا باطني مانند كفرمسلمانان فاسق ، در هر صورت اين كفران شما ضرري به خدا نمي رساند، چون هر چه در آسمانها و زمين است متعلق به اوست ، پس او احتياجي به شما وتقواي شما ندارد و از شما بي نياز است و احتياجي هم به شكر گزاري شما ياترك كفران شما ندارد، بلكه امر به تقوي تنها به جهت رشد و اصلاح خودشماست ، وگرنه او مالك همه آسمانها و زمين است و در شئون خلقتش هر طوربخواهد تصرف مي كند.

(132)(و لله مافي السموات وما في الارض وكفي بالله وكيلا):(و آنچه درآسمانها و زمين است از آن خداست و خدا براي تكيه گاه بودن كافي است )،پس او خدايي است كه مالك غير مملوك است و هر گونه بخواهد در شئون خلقتش تصرف

مي نمايد و به همين جهت هم به امور بندگان و شئون آنها قيام كرده و دراين امر خودش به تنهايي كافي است و احتياجي به كمك گرفتن و ياري ديگري ندارد، در نتيجه اگر از اعمال مردمي به خشم آيد و آن را نپسندد، مي تواند آنها رابه كلي از بين ببرد و قومي ديگر جايگزين آنها نمايد ،همچنانكه مي تواند قومي را برتري بخشد و قوم ديگر را زير دست آنان نمايد.

(133)(ان يشا يذهبكم ايها الناس ويات باخرين وكان الله علي ذلك قديرا):(اگر بخواهد اي مردم همه شما را مي برد و قومي ديگر مي آورد و خداوندهمواره بر چنين امري قادر است )سياق آيات دعوت به ملازمت تقوي است ،پس او مالك متصرف در امور خلق است ،هر گونه كه بخواهد، و خدا مي خواهدبندگانش او را بپرستند و از او پروا كنند و اگر بندگان آنطور كه بايد قيام به اين امرنكنند و حق تقواي الهي را بجا نياورند، او مي تواند به خواسته خود آنها را نابودسازد و قوم ديگر را ايجاد نمايد كه خواسته او را عملي كنند،چون او بر اين امرقادر است و در روايتي كه در تفسير بيضاوي آمده ، نقل شده كه وقتي اين آيه شريفه بر رسول خدا(ص ) نازل شد، دست مبارك خود را به پشت سلمان فارسي زده و فرمودند: آن قومي كه مي آيند و در قبول اسلام و استجابت دعوت حق تعالي از اعراب پيشي مي گيرند ،قوم اين مرد هستند.

(134)(من كان يريد ثواب الدنيا فعندالله ثواب الدنيا و الاخره وكان الله سميعا بصيرا):(هر كس كه پاداش دنيوي را بخواهد پس

بداند پاداش دنيا وآخرت هر دو در نزد خداست و خداوند همواره شنوا وبيناست )در اين آيه مي فرمايد:كساني كه تقوي را ترك كنند و سفارش الهي را ناديده بگيرند،وهدفشان هم جلب پاداشهاي مادي و در آمدهاي دينوي باشد ،بايد بدانيد كه اشتباه بزرگي كرده اند، چون هم پاداشهاي دنيوي و هم پاداشهاي اخروي در نزدخداست و با اين حال اينها چرا كوته نظري مي كنند و نظر خود را به آنچه پست وبي مقدار است ، مي دوزند و از آنچه شريفتر وارزشمندتر است چشم پوشي مي نمايند ويا حداقل چرا هر دو نوع پاداش را نمي خواهند و در طلب آنهاكوشش نمي كنند؟ اين نظر بعضي از مفسرين است ، اما آنچه روشنتر به نظرمي رسد آنست كه مراد از ثواب دنيا وآخرت ، سعادت دنيا و آخرت با هم مي باشد و اين امر هم تنها نزد خداست ، پس بنده خدا بايد بوسيله تقوي به درگاه خدا تقرب بجويد و حتي كسي كه سعادت دنيوي و پاداش مادي را در نظر دارد،باز هم آن را بايد از خدا بخواهد. و چون سعادت دنيا و آخرت از غير مسير تقوي براي انسان حاصل نمي شودو تقوي هم جز از طريق عمل به احكام دين خدا حاصل نمي گردد، با اين حال چگونه تصور مي شود كه كسي جز از طريق افاضه خداوندي به ثواب و سعادت برسد، با اينكه تنها خدا سميع و بصير است از حاجت خلق با خبر و بينا و دعاي آنان را شنوا است .

(135)(يا ايهاالذين امنوا كونوا قوامين بالقسط شهداءلله ولو علي انفسكم اوالوالدين و الاقربين ):(اي

كساني كه ايمان آورده ايد برپا دارنده عدالت باشيد ودر راه خدا و به رضايت او شهادت دهيد، هر چند كه به ضرر خودتان يا پدرومادرتان و خويشاوندانتان باشد)(قسط)يعني عدل و طريق وسط بدون انحراف و تمايل از حق به جهت عامل هوسهاي نفساني يا خوف و يا طمع و (قيام به قسط) به معناي عمل كردن مطابق عدل و حفظ آنست ، و مي فرمايد: براي خداشهادت بر حق بدهيد و بخاطر احياء و اظهار حق گواهي دهيد، اگر چه شهادت شما بر عليه خودتان يا والدين و خويشان شما باشد ،يعني مواظب باشيد حب نفس يا دوستي نسبت به فاميل شما را وادار به ترك حق و شهادت ناحق نكند،(ان يكن غنيا او فقيرا فالله اولي بهما فلا تتبعواالهوي ان تعدلوا وان تلوااو تعرضوا فان الله كان بما تعملون خبيرا):(ثروت توانگر و دلسوزي در حق فقير وادارتان نسازد به اينكه بر خلاف حق شهادت دهيد، چون خدا از شما به آنها مهربانتر است ، لذا از هوا و هوس پيروي مكنيد كه بيم آن هست كه از راه حق منحرف شويد و بدانيد اگر شهادت را تحريف كنيد و يا اصلا شهادت ندهيد،پس همانا خدا همواره به آنچه مي كنيد آگاه است ) يعني مبادا ثروت توانگر باعث شود، شما از حق منحرف شويد،و همچنين فقر فقير موجب نشود كه به حال اوترحم كنيد و با مراعات حال او از حق منحرف گرديد، چون خداي متعال نسبت به هر دوي آنها سزاوارتر و مهربانتر است و دليل مهربانيش اين است كه پيروي از حق را واجب كرده و به سوي قسط و عدل

دعوت فرموده و معلوم است كه اگر در جامعه حق پيروي شود و قسط برپا گردد، آن جامعه بر سرپاي خودخواهد ايستاد و در غير اين صورت باطل تقويت مي گردد و به هلاكت جامعه وانسانيت مي انجامد، لذا برپايي قسط موجب مي شود كه هم توانگر باقي بماند وهم حال فقير اصلاح گردد. پس مبادا از هواهاي نفساني پيروي كنيد چون در اين صورت بيم آن مي رودكه از حق منحرف شويد و بدانيد اگر شهادت را تحريف كنيد و تغيير دهيد يااصلا از دادن شهادت اعراض كنيد و شهادت ندهيد در هر صورت خداي متعال اعمال شما را مي بيند و به آنها آگاه است و جزاي شما را خواهد داد و اين براي تحذير و تهديد است كه مبادا مردم مرتكب چنين اعمالي بشوند.

(136)(يا ايها الذين امنوا امنوا بالله و رسوله و الكتاب الذي نزل علي رسوله و الكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله و ملئكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا):(اي كسانيكه اجمالا ايمان آورده ايد ،به طور تفصيل و حقيقي به خدا و رسول او و كتابي كه بر او نازل شده است و كتابي كه قبل از آن نازل كرده ايمان بياوريد و كسي كه به خدا و فرشتگان او و كتابها وپيامبرانش و به روز جزا كفر بورزد، در گمراهي دور از حق افتاده است )،مراد ازايمان اول ايمان اجمالي و سر بسته است ، اما مراد از ايمان دوم ايمان به تفاصيلي است كه در آيه بيان شده است ، چون اين جزئيات معارفي هستند كه به يكديگرمرتبط و وابسته

اند و هريك مستلزم بقيه است و ايمان به يكي از آنها تمام نمي شود، مگر با ايمان به همه آن معارف پس اگر به بعضي از آنها ايمان بياورند وبه بعضي ديگر كفر بورزند در حقيقت به همه كفر ورزيده اند، متنها اگر علني باشد، كافر و اگر باطني باشد، منافق خواهند بود و يكي از مصاديق ، نفاق اين است كه مؤمني كه اظهار ايمان مي كند روش و مسيري را پيش بگيرد كه در آخرمنتهي به رد بعضي از آن معارف و احكام بشود(مثلا از مجتمع مؤمنين كنار بكشدو به مجتمع كفار نزديك گردد و با آنها اظهار مودت و دوستي نمايد و خرده گيريهاي آنها به اهل دين و ايمان را تصديق نمايد و استهزاهاي آنها نسبت به حق و اهل حق را بپذيرد)لذا ايمان تفصيلي به خدا مستلزم ايمان به روش الهي مطابق لسان انبياء الهي و كتابهاي آسماني است و آيه صراحتا دلالت مي كند به حكم به كفر كسي كه به هر يك از معارفي كه در آيه ذكر شده كفر بورزد ،چون اين مجموعه در ارتباط مستقيم با يكديگر هستند و به هيچ وجه قابل انفكاك وتفرق نمي باشند.

(137)(ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا):(همانا كساني كه ايمان آوردند و باز كافرشدند، آنگاه دوباره ايمان آوردند ،و باز كافر شده اند و اين بار كفرشان زيادترشد، اينها را خدا ابدا نخواهد آمرزيد و بنا ندارد به هيچ طريقي آنهارا هدايت كند)،اين آيه بيان حال مرتدين و بعضي از منافقين است كه استقرار بر ايمان

ندارند و امر خدا را بازيچه خود قرار داده اند و كسي كه چنين باشد مسلما ازرحمت و مغفرت خدا دور است و هدايت شامل حالش نمي شود(چون خودش ثبات قدم ندارد). شايد هم شامل حال اهل كتاب بشود كه ابتدا به موسي ايمان آوردند ،اما بعد باگوساله پرستي به موسي كفر ورزيدند و در مراحل بعدي به عزير و عيسي ايمان آوردند و باز دوباره كافرشدند و در آخر با كفرشان نسبت به محمد(ص )به كفرخود افزودند، اما به قرينه آيات بعدي فهميده مي شود كه مراد منافقين هستند،اينها چون امرشان مستقر و محكم نيست ،گاهي ايمان مي آورند و گاهي كافر مي شوند، بعد توبه مي كنند ،اما باز مجددادر دام كفر مي افتند، لذا چون توبه آنها استقرار ندارد و ايمانشان متزلزل است ، خدا آنها را نمي آمرزد ،چون هدايت را با ضلالت معاوضه كرده اند هيچ راهي براي هدايتشان نيست ، البته اين به آن معنا نيست كه از ميان اينها حتي يك نفر هم استثناء نباشد، بله چه بسا فردي ازميان اين جمع حقيقتا توبه نمايد و بر پيمان خود وفادار باشد و ايمانش را ازدست ندهد، در اين صورت خدا توبه او را مي پذيرد و او را هدايت مي كند.

(138)(بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما):(منافقان را نويد بده كه عذابي دردناك براي آنان مي باشد)،اين آيه شريفه تهديدي است براي منافقان كه آنها رابه دوستي با كفار و بريدن از مؤمنين توصيف كرده و اين وصف ازنظر مصداق اعم از منافقين است كه دلهايشان ايمان نياورده و تنها به لقلقه زبان تظاهر به ايمان مي كنند و

شامل يك عده از مؤمنين نيز مي شود، آن مؤمنيني كه همواره مبتلاي به دوستي با كفارند و به ظاهر از جماعت كفار فاصله مي گيرند، اما درباطن با آنها اتصال دارند و ظاهرا منظور از منافقين دراين آيه بيشتر شامل گروه دوم مي شود، نه آنها كه اصلا ايماني نياورده اند و آيات بعدي به اين مطلب شهادت مي دهند.

(139)(الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ايبتغون عندهم العزه فان العزه لله جميعا):(آنان كه به عوض مؤمنان از كافران دوست مي گيرند،اينها چه هدفي دارند، آيا در جستجوي عزت هستند، پس بدانند كه عزت همه اش از آن خداست )،استفهام در اين آيه انكاري است و مي فهماند كه عزت خود از فروع ملك است و معلوم است كه وقتي مالك حقيقي جز خداي متعال كسي نباشد، پس عزت نيز خاص او خواهد بود. و اين آيه وصف حال كساني است كه هدفشان از دوستي با كفار مكاسب مادي و يا هواهاي نفساني و يا كسب مال و جاه و عزت ظاهري است ،در حاليكه بايد بدانند عزت فقط و فقط متعلق به خداي متعال است .

(140)(وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزا بها فلا تقعدوا معهم حتي يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين و الكافرين في جهنم جميعا):(و به تحقيق در كتاب خود برشما نازل كرده است كه هر گاه شنيديد كه به آيات خدا كفر ورزيده مي شود و يامورد تمسخر قرار مي گيرد، پس با آنان منشينيد، تا زماني كه به سخني ديگربپردازند، وگرنه شما نيز مثل آنان خواهيد بود

و بدانيد كه همانا خداوند منافقان وكافران را در جهنم گرد هم خواهد آورد)، آيه اي كه چنين حكمي را مي نمايد درسوره انعام آيه 168 است كه مي فرمايد> زماني كه كساني را ديدي كه در آيات ماغوطه ورند و به گفتگو و مجادله در باره آنها مي پردازند، پس از آنها روي گردان تا زماني كه به سخن ديگري بپردازند و اگر شيطان اين مطلب را از ياد تو بردزماني كه يادت آمد ديگر با مردم ستمكار منشين < چون سوره انعام در مكه نازل شده و سوره نساء در مدينه ، لذا از نظر زمان نزول ، مقدم بر سوره نساء است و دراين سوره به آن اشاره شده و از معنا استفاده مي شود كه اگر چه خطاب ظاهرا بارسول خدا(ص ) است ، اما در حقيقت منظور از آن همه امت هستند . و خلاصه كلام اينكه مي فرمايد: با افراد نظريه پرداز و كافران گمراه كه آيات مارا به مسخره مي گيرند و به آنها كفر مي ورزند نشست و برخاست نكنيد، چون مجالست مؤثر است و در اثر اقوال آنها شما هم مثل آنها خواهيد شد و نهايتا اگراينكار را ادامه بدهيد در قيامت هم با آنها محشور خواهيد شد و خداوند با شماهم مثل آنان رفتار مي كند.

(141)(الذين يتربصون بكم فان كان لكم فتح من الله قالوا الم نكن معكم وان كان للكافرين نصيب قالوا الم نستحوذ عليكم و نمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيمه ولن يجعل الله للكافرين علي المؤمنين سبيلا):(آنانكه در انتظار فرصت كمين مي كنند ،پس اگر فتحي از ناحيه خدا نصيب

شما شود،خود را جزء شما دانسته و مي گويند، مگر ما با شما نبوديم ؟و اگر اين فتح نصيب كافران شود، مي گويند: مگر ما شما را در غلبه كمك نكرديم و شما را از گرايش به مؤمنين منع نمي كرديم ؟پس خدا در قيامت بين شما حكم خواهد كرد وخداوند تا ابد اجازه نداده كه كافران كمترين سلطه اي برمؤمنان داشته باشند)،(تربص )به معناي انتظار و (استحواذ) به معناي غلبه و تسلط است و اين آيه بيان وصف ديگري از منافقين است كه سعي مي كنند هردو گروه مؤمن و كافر رابراي خود حفظ كنند تا از هر دو طرف غنيمت ببرند و به قول معروف از هرطريق كه باد بوزد همراه آن مي شوند، بعضي از مفسران گفته اند: اگر برد وپيروزي مؤمنين را فتح خواند و پيروزي كفار را نصيب ناميد، براي آن بوده كه پيروزي كفار را تحقير كند و بفهماند پيروزي كفار، پيروزي واقعي نيست ، بلكه امري موهوم و غير قابل اعتناست ، در حاليكه فتح واقعي هميشه از آن مؤمنان است ، چون خدا ولي و سرپرست آنهاست و كسي كه براي خدا قدم بر مي داردهرگز شكست ندارد. وليكن در قيامت كه مجالي براي مكر و حيله و مخفي كردن مكنونات ضميروجود ندارد ،خداوند است كه بين بندگان حكم مي راند و از جانب ديگر خداهرگز كفار را مافوق و مسلط بر مؤمنان قرار نمي دهد،يعني حكم همواره به نفع مؤمنين و بر عليه كافرين است و تا ابد نيز چنين خواهد بود و اين خود اعلامي است به منافقين كه ديگر براي ابد از اينكه به

هدف شوم خود برسند مأيوس باشند و به حكم اين آيه در همه دوران نهايتا فتح و پيروزي از آن مؤمنين و برعليه كفارخواهد بود. احتمال هم دارد (نفي سبيل )اعم از تسلط در دنيا باشد ،يعني مي فرمايد:مؤمنان نه در دنيا و نه در آخرت هرگز تحت سلطه كفار نمي روند و به اذن خدا دائماغالبند، البته مادام كه ملتزم به لوازم ايمان خود باشند ،همچنانكه در جاي ديگروعده فرموده :(ولا تهنوا ولا تحزنوا و انتم الاعلون ان كنتم مؤمنين )(24)،(سستي نكنيدواندوهگين نشويد و شما اگر مؤمن باشيد برتر هستيد).

(142)(ان المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم و اذا قاموا الي الصلوه قاموا كسالي يراؤن الناس ولا يذكرون الله الا قليلا):(همانا منافقان با خدانيرنگ مي كنند در حالي كه خداست كه آنها را فريب مي دهد و زمانيكه به نمازمي ايستند با حالت كسالت مي ايستند و چون در انظار مردم نماز مي خوانند ريامي كنند و خدا را جز اندكي ياد نمي نمايند)، اين آيه وصف ديگري از اوصاف منافقان است كه با خداوند قصد مخادعه دارند و مخادعه خدعه زياد و شديداست ، بنابراينكه افزوده شدن مباني و حروف در كلمه باعث تشديد و زيادت معني مي گردد، پس اينها دائم در صدد و خدعه و نيرنگ با خدا هستند، درحاليكه اين خداست كه بوسيله استدراج و مهلت دادن و ترك آنهادر گمراهيشان باعث مي شود تا آنها راه دوزخ را با اعمال و نيات پليدشان برخود هموار كنند،پس خدعه آنها عينا عليه خودشان مي باشد و از صفات اين افراد اين است كه باحالت كسالت وبي ميلي به نماز مي ايستند و

ثانيا هدفشان هم از اين نماز ريا وخودنمايي است و قلبشان غافل و فارغ از توجه و ياد خداست و جز اندكي خدارا ياد نمي كنند.

(143)(مذبذ بين ذلك لا الي هؤلاء ولا الي هؤلاء و من يضلل الله فلن تجدله سبيلا):(منافقان بين دو گروه مؤمن و كافر سر گردانند نه با آن گروهند و نه بااين گروه و هر كس كه خدا گمراهش كند، هرگز براي او راه هدايتي نمي يابي )،صفت ديگر منافقين اين است كه بين دو گروه مؤمن و كافر مترددهستند و با هر دو طرف آمد و شد دارند ،اما نه به كفار بستگي و تعلق دارند و نه به مؤمنان ، لذا نه مؤمن حقيقي هستند ونه كافر محض ، و علت واقعي اين مذبذب بودن منافقين اين است كه خداوند آنها را گمراه كرده و لذا راهي بسوي هدايت ندارند و اينكه به جاي مذبذب نفرمود، متذبذب براي آن بود كه بفهماند اين حالت سرگرداني را خودشان بر نگزيده اند، بلكه مهر الهي موجب اين تحريك واضطراب براي آنها شده تا سعي و تلاششان در زندگي به يك هدف ثابت وآرامش بخش منتهي نگردد.

(144)(يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد ،به جاي مؤمنان كافران را دوست خود مگيريد، مگر مي خواهيد عليه خود براي خدادليلي آشكار پديد آوريد؟)،اين آيه در مقام موعظه و نصيحت مؤمنان است كه ازناخشنودي خدا اجتناب كنند و از بيماري قلب و ضعف ايمان بر حذر باشند و باكافران دوستي و مودت نداشته باشند و آنها را ولي وسرپرست خود

نگيرند،چون در اين صورت همانند منافقين خواهند بود و خداوند حجت و برهاني آشكار بر عليه آنان خواهد داشت ، چون حجت در نارضايتي خداوند قائم براعمال و رفتار بندگان است .

(145)(ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا):(همانامنافقان در طبقه زيرين جهنم هستند و هرگز براي آنان ياوري نخواهي يافت )،چون آنها در دنيا هم در سراشيب سقوط و پستي بودند و در ظاهر جزءمسلمين به شمار مي آمدند و از مزاياي ايمان بهره مي برند، اما در باطن با كفاربوده و در دل پيروزي آنها را مي خواستند، وليكن خداوند بزودي به حساب آنهارسيدگي مي كند و به سبب نفاق باطني آنها را وارد پست ترين منازل آتش مي نمايد و هيچ ياوري هم نخواهند داشت تا آنها را ازعذاب دوزخ رهايي بخشد، چنانچه در دنيا ظاهر اسلاميشان آنها را از گرفتار شدن به عاقبت دنيوي كفر نجات داده بود، اما در آخرت هيچ اميدي به نجات اينها نيست .

(146)(الا الذين تابوا و اصلحوا واعتصموا بالله و اخلصوا دينهم لله فاولئك مع المؤمنين و سوف يؤت الله المؤمنين اجراعظيما):(مگر آنان كه توبه كرده و اصلاح نمايند و به خدا متوسل شوند و دين خود را براي خدا خالص گردانند، پس آنان قرين مؤمنان مي گردند؟، بزودي خداوند مؤمنان را پاداشي بزرگ خواهد داد)،اين آيه در مقام استثناء است از وعيدي كه خداي متعال درمورد منافقين كرده بود و آنها را متعلق به پست ترين درجات آتش ناميده بود ولازمه اين استثناء اين است كه دارندگان صفات مذكور در آيه از جماعت منافقين خارج باشند و به صف مؤمنين بپيوندند و

چون چنين باشند خداوند هم آنها رادر آخرت قرين و همنشين مؤمنان خواهد ساخت و مانند مؤمنان آنها را هم پاداش عظيم مي دهد. اما خداوند شرط اين مسأله را چند صفت سنگين قرار داد كه ريشه نفاق جزدر زمينه عدم وجود آن صفات رشد نمي كند، اولين شرط توبه است ،يعني برگشتن به سوي خدا و الحاق به ايمان كه اين برگشت وقتي حقيقي و نافع است كه شخص تائب آنچه را تاكنون تباه كرده ،شامل نفس خود و عملش را اصلاح كند و اين اصلاح نيز به نتيجه نمي رسد،مگر آنكه انسان خود را از ترس لغزش وانحراف به خدا بسپارد و به كتاب خدا و سنت پيامبر(ص ) عمل نمايد، ليكن اين اعتصام هم كار را تمام نمي كند، مگر وقتي كه انسان دين خود را خالص براي خدا كند، يعني هيچ شائبه شرك در او نباشد، پس چون چنين كردند، يعني توبه حقيقي نمودند و براي اصلاح مفاسد خويش قيام كردند و به خداوند متوسل شدند و دين خود را براي خدا خالص نمودند، در آن هنگام مؤمن حقيقي خواهند بود و ايمانشان آميخته با شرك نخواهد شد و آنوقت است كه از خطرنفاق ايمن مي شوند وخودشان راه گم شده را پيدا مي كنند، چنانچه فرمود، (الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون )(25)،(كساني كه ايمان آوردند وايمان خود را با ظلم نياميختند، براي آنان ايمني است و هدايت يافته گانند. در اين صورت خدا هم به سبب جزاي سلامت عقيده و نيكي و خلوص باطنشان آنها را با مؤمنان در اجر عظيم قرين وشريك مي

گرداند.

(147)(ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم و امنتم و كان الله شاكراعليما):(اگرشكر خدا را به جاي آوريد وبه او ايمان بياوريد، خداوند را با عذاب شما چه كار؟ چون خدا همواره حق گزار و داناست )،كنايه است از اينكه اگر خودبندگان با شكر نكردن نعمت هاي خدا و با ايمان نياوردن ، خويش را مستوجب عذاب نسازند، خداي متعال احتياجي به عذاب كردن آنها ندارد، چون خداوند ازعذاب بندگانش سودي نمي برد تا انجام آن را بر ترك آن ترجيح دهد و از وجودگنه كاران متضرر نمي شود ،تا با عذاب كردن آنان آن ضرر را ازخود دفع كند،لذامعناي آيه اين است كه اگر شما شكر نعمت خدا را با اداي حق واجب او به جاي آورده و به او ايمان بياوريد، هيچ موجبي براي عذاب شما وجود ندارد،چون خداشكر گزار ايمان آورندگان به خويش و عليم به حال اين افراد است ودر مورد آنها اشتباه نمي كند و اين آيه دلالت مي كند بر اينكه هر عامل و يا عملي كه مستوجب عذاب است از قبيل ضلالت يا شرك يا معصيت ، مستند به خداي متعال و از جانب آن حضرت نيست و اگر چيزي از اين امور ازناحيه خداي تعالي باشد عذابي هم كه به دنبال اين عناوين مي آيد از جانب او خواهد بود،چون او مسبب الاسباب است و سببيت هر سببي مستند به اوست .

(148)(لا يحب الله الجهر بالسوءمن القول الا من ظلم و كان الله سميعاعليما):(خدا دوست نمي دارد كه كسي با گفتار زشت ، به عيب خلق صدا بلندكند، مگر آنكس كه ظلمي به او رسيده باشد كه خدا

شنوا به اقوال و به احوال بندگان دانا است )،(جهر)در مورد چيزي بكار مي رود كه زائد بر اندازه براي حواس بينايي يا شنوايي ما ظاهر شده باشد و (سوء من القول ) به معناي هر سخني است كه در باره هر كس بگويند ناراحت مي گردد، مثل نفرين و فحش و خداي متعال اظهار سخن زشت ،مانند نفرين يا تهمت يا اظهار عيب را دوست نمي دارد، چون خدا منزه از حب و بغض است و اينكه مي فرمايد: خدا دوست نمي دارد، كنايه از كراهت تشريعي خداست كه اعم از تحريم و حرام دانستن مي باشد، لذا خداوند در شريعت خود سخن زشت با صداي بلند گفتن را دوست نمي دارد، اعم از اينكه اين كراهت به حد حرمت رسيده باشد و يا نرسد و جلمه (الا من ظلم )استثناء منقطع است و معنايش با كلمه (لكن ) يكي است ، يعني اماكسي كه مورد ظلم قرار گرفته مي تواند صداي خود را بلند كند و ابراز نمايد كه مورد ظلم قرار گرفته است و خداوند شنواي همه اقوال و داناي به حال بندگان ستمديده و همچنين ستمكار خود مي باشد.

(149)(ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفوا عن سوء فان الله كان عفواقديرا):(اگر در باره خلق به آشكار يا پنهان نيكي كنيد يا از بدي ديگران بگذريد،همانا خدا همواره از بديها در مي گذرد، با آنكه در انتقام بسيار تواناست )،يعني چه عمل خير را اظهار كنيد، از قبيل انفاق و هر عمل پسنديده ديگر كه باعث اعلاء كلمه دين و تشويق مردم به سوي كارهاي خير و يا قولي از اقوال باشد،ازقبيل

اظهار شكر در برابر ولي نعمت و ستودن او به ذكر و خلاصه تقدير كردن ازمنعم به نحوي كه ساير اهل نعمت تشويق شوند به اينكه مانند ولي نعمت ماكارهاي خيربكنند. و يا آن را مخفي كنيد براي آنكه اين عمل از ريا دورتر باشد و به خلوص نزديكتر شود و يا از ديگران گذشت كنيد و عمل زشت ديگران را بپوشانيد،يعني نگوييد چه كسي به شما بدي كرده است و يا در مقام عمل تلافي نكنيد، دراين صورت خود را به صفت الهي آراسته ايد ،چون خداوند علي رغم توانايي وقدرت بر انتقام گرفتن از بدكاران اغلب از بديهاي آنان در مي گذرد و عفومي نمايد و اين از صفات كماليه است .

(150)(ان الذين يكفرون بالله و رسله و يريدون ان يفرقوا بين الله ورسله و يقولون نؤمن ببعض و نكفر ببعض و يريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا):(همانا كساني كه به خدا و پيامبرانش كفر مي ورزند و مي خواهند بين خداو پيامبران او فرق بگذارند و مي گويند ما به بعضي از آنها ايمان داريم و به بعضي كافرهستيم و مي خواهند راهي ميان اينها داشته باشند)،منظور از اين كفار دراينجا اهل كتاب يعني يهود و نصاري مي باشند كه يهود به موسي (ع ) ايمان مي آورند، اما به عيسي (ع ) و محمد(ص ) كفر مي ورزند و نصاري به موسي وعيسي (ع ) ايمان دارند، اما به محمد(ص ) كفر مي ورزند، و اين دو طائفه مي پندارند كه به خدا و بعضي رسولان او كفر ورزيده اند، چون به بعضي ازپيامبران الهي ايمان دارند، اما خداوند مي فرمايد:

نمي توان بين خدا و پيامبران الهي تفرقه انداخت ، چون همه آنها فرستاده خدا هستند و كسي كه به يكي از آنهاكافر شود در واقع به خداي متعالي كفر ورزيده است . اما اينها نمي فهمند و مي خواهند راهي متوسط بين ايمان به خدا و همه رسولانش و ميان كفر به خدا و همه رسولانش اتخاذ كنند ،يعني به بعضي پيامبران ايمان آورده و به بعضي كفر بورزند ،در حالي كه بسوي خدا هيچ راهي نيست ،جز يك راه و آن عبارت است از ايمان آوردن به او و همه رسولان او،چون رسول بدان جهت كه فرستاده خداست ، چيزي از خودش ندارد و اختياري هم براي او نيست ، پس كفر به رسول در حقيقت شرك و كفري واضح به خداي عظيم است .

(151)(اولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا مهينا):(اينان همان كافران حقيقي هستند و ما براي كافران عذابي خوار كننده آماده كرده ايم )،اينها چون بين پيامبران الهي تفرقه ايجاد كرده اند كافران حقيقي مي باشند و به سبب همين كفرشان برايشان عذابي خوار كننده آماده نموده ايم ،جزائي كه كاملا با اعمال آنها تناسب دارد(جزاء وفاقا)(26).

(152)(و الذين امنوا بالله و رسله و لم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤتيهم اجورهم وكان الله غفورا رحيما):(و كساني كه به خدا و پيامبران ايمان آوردند و هيچ فرقي بين احدي از آنها نمي گذارند (يعني به همه ايمان دارند)خداوند بزودي پاداش آنها را خواهد داد ،چون او همواره آمرزنده و مهربان است )،در اين آيه طائفه اي ديگر در مقايسه با طائفه اول ذكر شده اند كه اينها به خلاف گروه

اول به خدا و پيامبران الهي اعتقاد دارند و فرقي در ايمان آوردن بين انبياء نمي گذارند و همه آنها را فرستاده خدا مي دانند و ايمان به آنها را مرادف ايمان به خدا مي شمارند، لذا خداوند هم بزودي پاداش اين حسن اعتقاد آنها راخواهد داد، چون آمرزندگي و لطف و مرحمت صفت جدا نشدني خداوند است و اين وعده نيكويي به آمرزش و رحمت بندگان مي باشد .

(153)(يسئلك اهل الكتاب ان تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سالواموسي اكبر من ذلك فقالوا ارنا الله جهره فاخذتهم الصاعقه بظلمهم ثم اتخذواالعجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك و اتينا موسي سلطانامبينا):(اهل كتاب از تو مي خواهند كه كتابي ازآسمان بر آنان نازل كني و همانا ازموسي (ع ) در خواستي بزرگتر از اين نمودند و به او گفتند: خدا را آشكارا به مانشان بده ، پس صاعقه اي آنها رابه خاطر ظلمشان فرا گرفت ، با اين حال پس ازاين گوساله را به خدايي گرفتند، با آن همه معجزات آشكار كه برايشان آمد و ما ازاين ظلمشان نيز در گذشتيم و به موسي دليلي قاطع و روشن داديم )،مراد از اهل كتاب يهود و نصاري هستند كه اينها مرجع هر دو طائفه شان به يك اصل واحدمي باشد و ريشه آنها همان نژاد اسرائيل است و موسي و عيسي عليهماالسلام دربين آنها مبعوث شدند و هر دو گروه به پيامبر خود ظلم كردند و آنها در خصائص قومي با هم شريك مي باشند و رفتار مشابهي هم با پيامبرانشان داشتند، از قبيل گفتار به ناحق و عدم پايبندي به پيمانها و معاهده

هايي كه مي بستند و اينها با آن كه كتاب قرآن را مشاهده نموده بودند ،اما از پيامبر(ص ) مي خواستند كتاب آسماني مانند پرنده اي از آسمان در پيش چشم آنها نازل شود و اين امر صرف بهانه جويي و گزاف بود و به همين سبب هم خداوند قول آنها را با گفتاراسلافشان كه خواستار ديدار خداوند شدند مقايسه مي كند و از همان قبيل مي دانند، چون اينها سابقه طولاني در گمراهي و ناداني دارند و از هيچ ظلم و كفرو انكاري پروا نمي كنند ،تا حدي كه با آنكه مي دانستند خداوند از جسمانيت وحدوث مشاهده منزه است باز هم از موسي (ع ) چنين در خواستي داشتندوخداوند آنها را به صاعقه مبتلا نمود، همچنين پس از مشاهده آنهمه معجزات آشكار با اندكي تأخير موسي (ع ) از مراجعت ، به گوساله پرستي روي آوردند، امابا اينهمه خدا از آنها در گذشت و آنها را عفو نمود و با سلطه بخشيدن موسي (ع )بر سامري و گوساله او موسي (ع )را تأييد فرمود و به او دليلي قاطع و روشن بخشيد.

(154)(و رفعنا فوقهم الطور بميثاقهم و قلنا لهم ادخلوا الباب سجدا و قلنالهم لا تعدوا في السبت و اخذنا منهم ميثاقا غليظا):(و به مقتضاي پيماني كه بسته بودند كوه طور را بر بالاي سر آنان بلند كرديم و به آنان گفتيم :از اين دروازه سجده كنان داخل شويد و نيز دستورشان داديم كه از فرمان مربوط به شنبه تجاور نكنيد و از آنان پيماني سخت محكم گرفتيم )، طور نام كوهي است كه خداوند آن را براي ترساندن آنها از عظمت قدرت

خود بر بالاي سر آنها برافراشت ، بدون اينكه آنها را اكراه يا اجبار كند و منظور از ميثاق ، پيمان محكمي بود كه خداوند براي عمل به احكام تورات از آنان گرفته بود و اينكه به ايشان دستور داده شد كه سجده كنان از باب حطه وارد شوند به جهت خشوع و خضوع در پيشگاه الهي و در نتيجه عفو و رحمت خدا بود، اما آنها عمل نكردند و به موسي (ع ) گفتند: خودت با پروردگارت برويد بجنگيد و همچنين از آنها پيمان گرفته شد كه در روز شنبه صيد نكنند ،اما آنها حيله كردند و با دام نهادن در روزشنبه صيد كردند و پيمان محكم الهي را نقض نمودند.

(155)(فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بايات الله وقتلهم الانبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا):(پس به سبب نقض عهد و پيمان شكني و كفر به آيه هاي خدا و به ناحق كشتن انبياء واينكه گفتند دلهاي ما از فهم عاجز و بسته است ، خداوند بر دلهايشان مهر زده بودبه سبب كفرشان ، در نتيجه جز اندكي ايمان نياوردند)، لذا به سبب پيمان شكني و كفر به آيات الهي من جمله تقاضاي ديدن خدا و گوساله پرستي و...،و همچنين به سبب اينكه پيامبران خدا مثل زكريا و يحيي (ع ) را به ناحق كشتند و اين اعمال را از روي جهالت و گمراهي انجام دادند و همچنين اينكه گفتند، دلهاي ما ازشنيدن دعوت پيامبر(ص ) در پرده است ، به همين سبب در برابر حق تسليم نمي شدند، اما خداوند مي گويد: به همين جهت است كه

خدا دلهاي آنها را از فهم حق عاجز نموده و به خاطر همين انكار و جحود و افعال و اقوالشان نقمت الهي بر آنها نازل شد و قوم و جامعه آنها همواره مورد لعن الهي قرار گرفتند، پس جزاندكي از آنان توفيق ايمان نيافتند.

(156)(و بكفرهم و قولهم علي مريم بهتانا عظيما):(و نيز به سزاي اينكه به عيسي كفرورزيدند و به مريم بهتاني بسيار بزرگ زدند) تهمت بني اسرائيل به مريم (س ) اين بود كه به او قذف زدند، يعني او را متهم به زنا نمودند و اين هم كفر بودو هم تهمت ، زيرا خود عيسي (ع ) در آغاز ولادتش به زبان آمد و با آنان سخن گفت ، كه (اني عبدالله اتاني الكتاب و جعلني نبيا)(27)،(من بنده خدايم كه به من كتاب داده و مرا پيامبر نموده است ).

(157)(و قولهم انا قتلنا المسيح عيسي ابن مريم رسول الله وما قتلوه و ماصلبوه ولكن شبه لهم ):(و نيز بواسطه گفتارشان كه گفتند:ما مسيح پسر مريم راكشتيم ،با اينكه او فرستاده خدا بود، ولي نه او را كشتند و نه دار آويختند، بلكه امراز ناحيه خدا بر آنان مشتبه شد...)اينها در امر كشته شدن و به دار آويخته شدن عيسي (ع )اشتباه كردند، علي رغم اينكه به او ايمان نياوردند و وي را مسخره كردند، قصد قتل او را هم نمودند، اما خداوند قيافه و شكل او را بر شخص ديگري انداخت و اين باعث شد كه لشگر روميان كه شناخت درستي از آن حضرت نداشتند، آن شخص را به اشتباه به جاي عيسي (ع )بگيرند و او را بكشندو بر دار كشند، به

هر صورت خدا داناتر است ، اما رأي قرآن در اين خصوص قاطع است كه عيسي (ع ) بدست آنان كشته نشده است ،(و ان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا):(و همانا كساني كه در باره او اختلاف كردند ،هنوز هم در باره عيسي در شك هستند و علمي به اين مسأله ندارند و تنها از ظن خود پيروي مي كنند و اما به يقين او رانكشتند)،يعني آنهايي كه در باره عيسي (ع ) اختلاف كردند كه آيا او را كشتند و يابه دار آويختند، در شك هستند، يعني جاهل بوده و علمي به آن ندارند وگفتارشان تنها از روي ظن و تخمين است و يا صرفا ترجيح دادن يك طرف احتمال است و او را به طوري كه يقين داشته باشند نكشتند و يا اينكه بطورقطعي او را نكشتند وخداوند از اين مطلب خبر مي دهد.

(158)(بل رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما):(بلكه خدا او را به سوي خويش بالا برد و خداوند همواره عزتمند و فرزانه است )،يهود ادعا مي كنند كه عيسي (ع ) را كشته و به دار آويخته اند و نصاري ادعا مي كنند كه عيسي (ع ) به دارآويخته شده و سپس او را دفن كرده اند، اما بعد از سه روز از خاك برخاسته است ، ليكن قرآن ادعاي آنها را نفي مي كند و مي فرمايد: او را با همان بدن جسمانيش به سوي خود بالا برده و از دشمن حفظ نموده ، پس معلوم مي شودخداوند عيسي (ع ) را با بدن و روحش

به آسمان بالا برده ، نه اينكه مانند همه انسانها پس از مرگ روحش به آسمان رفته باشد، چون سياق كلام كه مي فرمايد،(بلكه خدا او را بالا برد...)اين معنا را افاده مي كند، چون اگر منظور تنها بالا بردن روح بود، مورد خاصي نبود و احتياج به (بلكه )نبود، چون خداوند هر كس رابميرد،كشته شود يا مصلوب گردد و يا به هر صورت ديگر روح او را بسوي خودبالا مي برد ،پس منظور بالا بردن روح و جسم توأما است و اين بالا بردن نوعي تخليص بوده كه خداوند عيسي (ع ) را به اين وسيله از آزار دشمنان خلاص نموده است ، حال فرق نمي كند كه اين رها كردن او به وسيله قبض روح باشد يانباشد و پاي قتل و صلبي به ميان نيامده باشد، بلكه به نحوي ديگر بوده كه مانمي شناسيم و يا آنكه با لقاء خدا زنده و باقي مانده باشد به نحوي كه ما از كيفيت آن سر در نمي آوريم و اين هر دو متحمل است و از نظر عقلي محال نيست كه خداي متعال عيسي (ع ) را گرفته و به سوي خود بالا برده و نزد خود حفظش فرموده باشد و اين ماجرا از ماجراي تولد عيسي (ع ) عجيب تر نيست و همه اينهادر كنار قدرت و عزت خدا بسيار ناچيز است و هر چه او بخواهد تنها با كلمه (كن )موجود مي گردد و به همين جهت در آخر به دو صفت (عزت )يعني غلبه وچيره مندي و (حكمت )يعني علم به مصالح امور اشاره مي شود تا بندگان بدانندامثال اين امور بر

چنين خدايي سهل و يسير است .

(159)(وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته و يوم القيمه يكون عليهم شهيدا):(هيچ فردي از اهل كتاب نيست ،مگر آنكه حتما قبل از مرگش به عيسي (ع )ايمان مي آورد و عيسي در قيامت عليه آنان گواه خواهد بود)،اين آيه بيان مي دارد كه عيسي (ع ) نمرده و زنده است و بزودي دوباره نزد آنها بازمي گردد و به او ايمان مي آورند، اين در صورتي است كه ضمير در (قبل موته )به عيسي بر گردد، اما اگر ضمير به اهل كتاب برگردد معنا اين مي شود كه همه اهل كتاب قبل از مرگشان به يقين در مي يابند كه عيسي (ع ) پيامبر خداست و نمرده است ، اما اين ايمان در لحظه جان دادن سودي به حال آنان ندارد و عيسي (ع )درروز قيامت عليه همه اهل كتاب شهادت خواهد داد و آنحضرت از گواهان اعمال است و بعضي ديگر از مفسران مي گويند منظور از ايمان آوردن به عيسي قبل ازمرگ عيسي ايمان آوردن مردم در هنگام نزول آن حضرت از آسمان در عصرحضرت مهدي (عج ) است ، اما معناي صحيحتر همان است كه ضمير در (قبل موته ) به اهل كتاب بر مي گردد،يعني آنها هنگام مرگشان مسأله عيسي (ع ) وحقانيت او برايشان مسلم مي شود. در تفسير قمي از شهربن حوشب روايت شده كه گفته حجاج به من گفت :اي شهر يك آيه از قرآن مرا گيج كرده و نمي فهمم معنايش چيست ؟پرسيدم ، اي اميرآن آيه كدام است ؟، گفت :(و ان من اهل الكتاب ...) و

من به خدا سوگند دستورمي دهم گردن يك يهودي يا مسيحي را بزنند و خودم تا آخرين رمقش مي ايستم تا ببينيم آيا لب ها را تكان مي دهد وبه حقانيت عيسي (ع ) اعتراف مي كند وشهادت مي دهد يا نه ؟اما چيزي نمي بينم ، من به او گفتم : خدا امير را اصلاح كند،معناي آيه شريفه اين طور كه تو فهميدي نيست ، پرسيد: پس به چه معناست ؟گفتم عيسي قبل از قيامت از آسمان نازل مي شود هيچ ملتي باقي نمي ماند نه يهودي و نه غير يهودي مگر آنكه قبل از مرگ وي به وي ايمان مي آورند و او درپشت مهدي (ع ) به نماز مي ايستد ،حجاج چون اين را شنيد ،گفت : واي بر تواين سخن از كه آموختي و از چه كسي نقل مي كني ؟ گفتم : محمدبن علي بن الحسين آن را برايم نقل كرد و در پاسخ گفت : بخدا سوگند كه از سرچشمه اي زلال گرفته اي . و در تفسير درالمنثور از ابن منذر و او از شهربن حوشب عين اين روايت آمده است ، منتها به صورتي ديگر كه با گفتار ما در مورد تفسير آيه تطبيق مي كند ودر آن روايت مي گويد، هيچ يهودي يا نصراني نيست ، مگر آنكه هنگام مرگش ملائكه او را از پشت و رو مي زنند و مي گويند: اي خبيث تو بودي كه مي پنداشتي مسيح را كشته اي ؟ او بنده خدا و روح او بود و آنگاه آن شخص به عيسي (ع )ايمان مي آورد، اما اين ايمان در آن

هنگام سودي به حال اوندارد...(والله اعلم بحقائق الامور).

(160)(فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم و بصدهم عن سبيل الله كثيرا):(و به خاطر ظلمي كه ازناحيه همين ها كه در يهوديت تعصب ورزيدند سر زد، ما چيزهايي را كه قبلا برايشان حلال و طيب بود بر آنان حرام كرديم و نيز به خاطر اينكه با تلاش بسيار از راه خدا جلوگيري مي كردند)مراد از ظلم مورد نظر ،بعضي از مظالم فجيع است كه باعث گرديده پاره اي از طيبات بعد از حلال بودنش بر آنها حرام شود، همچنين بواسطه رويگرداني مكرر آنها از راه خدا از قبيل ربا خواري و مظالم ديگر و نيز بواسطه اينكه مردم ديگر را نيز ازايمان آوردن وسلوك روش الهي منع مي كردند،خداوندطيبات رابرآنهاحرام كرد.

(161)(و اخذهم الربوا و قد نهوا عنه و اكلهم اموال الناس بالباطل واعتدنا للكافرين منهم عذابا اليما):(و بواسطه ربا گرفتن ايشان در حالي كه از آن نهي شده بودند و بواسطه خوردن به ناحق اموال مردم ، ما براي كافران عذابي دردناك آماده كرده ايم ) پس يهود بواسطه اين اعمال كفرآميز مثل ربا خواري ومال مردم خوردن از ناحيه خداي متعال مستوجب دو كيفر شدند: يكي دنيايي وعمومي كه عبارت بود از حرام شدن طيبات برآنان و دوم كيفر اخروي و خاص افراد كافر يهود كه عبارت است از عذاب دردناك ، و اينها نتيجه اين بود كه آنهامي گفتند: اميين حقي برما ندارند، و اموال سايرين را براي خود مباح مي دانستندو لذا از هيچ ظلمي مضايقه نمي كردند.

(162)(لكن الراسخون في العلم منهم و المؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وماانزل من قبلك و

المقيمين الصلوه و المؤتون الزكوه و المؤمنون بالله و اليوم الاخر اولئك سنؤتيهم اجرا عظيما):(اما آنها كه علم در دلهايشان رسوخ يافته وداراي ايمان واقعي بودند ،به آنچه بر تو نازل شده و آنچه بر قبل از تو نازل شده ،ايمان مي آورندو نماز مي خوانند و زكات مي دهند و به خدا و روز قيامت ايمان دارند، لذا بزودي به آنها اجري بزرگ خواهيم داد)، مراد در اينجا پيروان رسول خدا از اهل كتاب هستند كه آنها را راسخ در علم و مؤمن مي نامد، يعني اينهاعلمشان ثبوت داشته و داراي ايمان حقيقي هستند كه هم به پيامبر اسلام (ص )ايمان دارند وهم به پيامبران قبل از او و كتابهاي آسماني ديگر و اينها افرادي هستند كه بواسطه ايمانشان نماز مي خوانند و زكات مي دهند و به خدا و روز جزاايمان دارند، اينها از ساير اهل كتاب مستثني هستند و لذا بواسطه همين تمسكشان به حق و قيام به واجبات و بريدن از باطل ، خداوند به آنها اجري عظيم خواهدداد.

(163)(انا اوحينا اليك كما اوحينا الي نوح و النبيين من بعده و اوحينا الي ابرهيم و اسمعيل واسحق ويعقوب و الاسباط و عيسي و ايوب و يونس وهرون و سليمان و اتينا داود زبورا):(همانا ما به تو وحي نموديم ، همچنانكه به نوح و انبياء بعد از او وحي نموديم و به ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب واسباط و عيسي و يونس وهارون و سليمان وحي كرديم و به داود زبور داديم )،پس اي محمد(ص ) تو اولين پيامبر نيستي و پيامبران ديگري هم بوده اند كه ما به آنها وحي

نموده ايم ، اولين پيامبري كه صاحب كتاب و شريعت بود نوح مي باشدو بعد از او ابراهيم و آل ابراهيم و اسباط انبيائي از ذريه يعقوب بوده اند و يا مراداسباط بني اسرائيل است و همچنين ساير پيامبران را نام مي برد و مي فرمايدبه داود زبور داديم كه زبور به معناي مكتوب است ، كه از بيان اين پيامبران غير ازنوح و ابراهيم و عيسي و موسي و محمد(ص ) ديگران صاحب شريعت مستقل و عالمگير نبوده اند ،يعني اولوالعزم نمي باشند. و خلاصه دعوت همه انبياء يكي است و اينها فرستادگاني از جانب خداي متعال هستند كه آمده اند تا به بشر بفهمانند كه در برابر كارهاي نيك ثواب دارند ودر برابر كارهاي زشت عقاب و خداوند آنها را فرستاده تا حجت را بر مردم تمام كنند، يعني آنچه را كه عقلشان بر خوبي و بدي آنهاحكم مي كند به وسيله بيانات خود و برشمردن فوائد دنيوي و اخروي نيكي ها و ضررهاي دنيوي و اخروي بدي هابراي آنان اظهار نمايند تا حجت بر مردم تكميل گردد و ديگر مردم عليه خداوند حجت و بهانه اي نداشته باشند .

(164)(و رسلا قد قصصنا هم عليك من قبل و رسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسي تكليما):(و پيامبراني كه قبلا سر گذشتشان را برايت گفتيم وپيامبراني كه داستانشان را برايت نگفته ايم و از ميان آنها خدا با موسي به نحوي وصف ناشدني سخن گفت )پس پيامبران الهي بسيار زيادند كه بعضي از آنها راخداوند سرگذشتشان را براي پيامبر(ص ) بازگو نموده است و بعضي را بازگونكرده و از آن ميان سرگذشت موسي (ع

) كه خداوند با او گفتگو نموده بسيارشنيدني است و منظور از تكلم نوعي ايجاد صوت و خلقي از مخلوقات است كه خداوند بوسيله آن با موسي تكلم نمود و مراد از تكلم قدرت بر ايجادصوت است .

(165)(رسلا مبشرين و منذرين لئلايكون للناس علي الله حجه بعدالرسل وكان الله عريزا حكيما):(پيامبراني بشارت دهنده و بيم رسان ، تا مردم بعداز ارسال پيامبران حجتي بر عليه خدا نداشته باشند و خداوند همواره غالب ودرست كردار است )، چون عقل را به عنوان حجت باطني براي بشر قرار داده است ، اما عقل به تنهايي ما را از بعثت انبياء و حجت هاي ظاهر بي نياز نمي كند،به جهت اينكه عقل قدرت تشريع ندارد، لذا خداوند براي پيامبران قوانين وشرايعي قرار داد تا بين مردم بر طبق آنچه خدا نازل نموده ، حكم نمايند و آنهارا از شرك و پيروي راه و شريعتي غير از منهج الهي باز داشته و بر حذر بدارند وخداوند قادر بر مؤاخذه بندگان بواسطه اعمالشان ميباشد و داراي حكمت بالغه وحجت رسا است .

(166)(لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه و الملئكه يشهدون وكفي بالله شهيدا):(اما خدا شهادت مي دهد به اينكه كتابي كه به تو نازل كرد به علم خود نازل كرده و ملائكه نيز شهادت مي دهند و خدا براي شهادت دادن بس است )، چون اهل كتاب منكر حقانيت قرآن بودند و آن را ناشي از خيالات پيامبريا وحي شياطين مي دانستند ،اما خداوند شهادت مي دهد كه قرآن از جانب علم الهي صادر شده است و هيچ باطلي در آن راه ندارد و ملائكه كه واسطه انزال

هستند نيز بر اين مطلب شهادت ميدهند و شهادت خداوند به تنهايي كفايت مي كند، چون در قرآن از همه انس و جن مبارزه طلبي شده است تا اگر مي تواننديك آيه مانند قرآن بياورند وهمه آنها از اين امر عاجز شده اند .

(167)(ان الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله قد ضلوا ضلالابعيدا):(همانا كساني كه كافر شده اند و از راه خدا جلوگيري نمودند به تحقيق درگمراهي بسيار دوري افتاده اند)، بعد از آنكه خداي تعالي حجت بالغه در رسالت پيامبر و در نزول كتاب از ناحيه خود را ذكر كرد و بعد از آنكه فرمود: اين كتاب ازسنخ همان وحي است كه به انبياء سابق مي رسيده و نيز اين كتاب مقرون به شهادت خدا و ملائكه اوست ،اينك دراين آيه ضلالت كساني را كه به اين حجت بالغه كفر بورزند و از آن اعراض كنند، هر كس باشند محقق و تثبيت نموده است و اينهااز نظر فكري و اعتقادي و رفتار در دنيا و آخرت گمراه هستند.

(168)(ان الذين كفروا و ظلموا لم يكن الله ليغفر لهم و لا ليهديهم طريقا):(همانا كساني كه كافر شدند و ستم نمودند ،خداوند بنا ندارد كه آنهارابيامرزد و به راهي هدايت شان كند)،پس كفر در ذات خود عين ظلم است ، چون هم ظلم به حق است و هم ظلم به نفس و هم ظلم به مردم چون كافرمطابق قوانين ناشي از اميال وهواهاي نفساني خود بين مردم حكم مي راند، پس خدا به سبب گمراهي بعيدشان و بعد از آنكه خودشان راه ضلالت را بر گزيده اند ،آنها رانه مي آمرزد و نه هدايت مي كند.

(169)(الا طريق

جهنم خالدين فيها ابدا وكان ذلك علي الله يسيرا):(جزراه جهنم كه در آن هميشه باقي مي مانند و اين كار براي خداآسان است )،و راه جهنم راهي است كه بزودي بر آنها گشوده مي شود و آنها با رفتار خود در دنيا آن را برگزيده اند و به سبب گمراهي بعيدشان درجهنم جاودانه خواهند بود وخداوند خالق مبتكر و صورت دهنده اي است كه هيچ چيز در آسمان و زمين اورا عاجز نمي گرداند و مسأله براي خدا، حساب آسان و آسانتر نيست ،بلكه همه امور (جز محالات عقلي كه خود قابليت ايجاد ندارند)براي خداوند بسيار آسان است ، چون او جريان عالم را بر اساس نظام علت و معلوم مي گرداند و كمتر پيش مي آيد كه سببيت را از سببي بگيرد با آنكه او خالق وايجاد كننده اسباب ومسببات است .

(170)(يا ايها الناس قدجاءكم الرسول بالحق من ربكم فامنوا خيرا لكم وان تكفروا فان لله ما في السموات و الارض و كان الله عليما حكيما):(اي مردم اين رسول كه راه حق را برايتان آورده ، از ناحيه پروردگار آمده ، پس به او ايمان آوريد، چون براي شما بهتر است و اگر كافر شويد،پس همانا هر چه در آسمانهاو زمين است از آن خداست و او همواره دانا و فرزانه است )،خطاب در اين آيه باعموم بشر است كه مي فرمايد: به رسول اكرم (ص ) ايمان بياوريد، چون برايتان خير است ، لازمه ايمان آوردن و صفت لاينفك ايمان خير و نيكويي است و اگرهم ايمان نياوريد و به آن جناب كفر بورزيد اين كفر شما هيچ ضرري براي خداي متعال ندارد

و ضررش فقط متوجه خود شماست كه از خير دنيا و آخرت بي بهره مي شويد وگرنه خدا هر چه درآسمانها و زمين است متعلق به اوست وموجوديت هر مخلوقي عين مملوك بودن اوست در نزد خداي متعال و خداوندآنقدر عظيم است كه علم وقدرت و حكمتش بر سراسر كائنات احاطه دارد. لذا خدا محيط بر همه اشياء و آثار آنهاو برهمه مخلوقات و متعلقات آنها ازقبيل كفر و ايمان و طاعت و معصيت آنهاست و خداوند نسبت به همه مخلوقاتش علم و تدبير دارد.

(171)(يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا علي الله الا الحق انماالمسيح عيسي ابن مريم رسول الله و كلمته القها الي مريم و روح منه فامنوابالله و رسله ولا تقولوا ثلثه انتهوا خيرا لكم انما الله اله واحد سبحانه ان يكون له ولد له مافي السموات وما في الارض و كفي بالله وكيلا):(اي اهل كتاب در دين خود غلو نكنيد و پيامبر خود را پسر خدا و خود را دوستان خدامخوانيد و عليه خدا جز سخن حق مگوييد، همانا مسيح عيسي پسر مريم فرستاده خدا بود، فرمان ايجادي از او بود كه متوجه مريمش نمود، و روحي بوداز خدا،پس به خدا و فرستادگان او ايمان آوريد و زنهار كه سخن از سه خدامگوييد، واگر دست از اين عقايد برداريد، براي شما بهتر است ، چون خدامعبودي يگانه مي باشد، منزه است از اينكه فرزندي داشته باشد، آنچه درآسمانهاو زمين است ، ملك خداست و براي تكيه گاه بودن خدا كفايت مي كند)، خطاب با جميع اهل كتاب است كه مي فرمايد: از حد و حدود آنچه خدا نازل كرده

است و در كتابش بيان نموده تجاوز نكنيد و سخنان باطل را نگوييد و به خدا نسبت ندهيد، از قبيل اينكه مي گفتند: مسيح يا عزير پسر خدا هستند يا خود را پسران خدا مي دانستند و يا قائل به سه خدايي بودند، در حاليكه حق آنست كه عيسي پسر مريم مخلوق و بنده خداست كه از ناحيه كلمه (كن )وجودي الهي صادر شده است و خدا او را در وجود مريم محقق نمود، در حاليكه او روحي از جانب خدابود، پس او و مادرش هر دو مخلوق خدايند، لذا ايمان بياوريد به خدا ورسول او و سخن از سه خدا (پدر، پسر، روح القدس ) مگوئيد، چون خداونديگانه معبود مي باشد و از فرزند داشتن منزه است ، زيرا فرزند مماثل والد خوداست ،در حاليكه خدا مثل و مانند ندارد و يگانه واجب الوجوديست كه ذات اوبرتر از اين اباطيل مي باشد، بلكه هر چه در آسمانها و زمين است متعلق به خدا ومخلوق و مملوك اوست و خدا ولي همه شئون بشر و مدبر امور همه انسانهاست و مردم را بسوي آنچه خير آنان در آنست هدايت و به سوي صراط مستقيم ارشادمي كند.

(172)(لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله و لا الملئكه المقربون و من يستنكف عن عبادته و يستكبر فسيحشرهم اليه جميعا):(هرگز مسيح از اينكه بنده خدا باشد، ابايي ندارد و همچنين ملائكه مقرب نيز ابائي از بندگي خداندارند و هر كس از بندگي خدا استنكاف بورزد و تكبر كند، پس خدا بزودي آنهارا در نزد خود محشور مي كند)، همه انجيلها تصريح به اين دارند كه مسيح (ع )خدا را

عبادت مي كرد و هيچ معنا ندارد كه پسر براي پدرش بندگي كند و ياخودش را بپرستد و يا اينكه يكي از سه خداي فرضي آن دوتاي ديگر را عبادت كند، پس مسيح بنده و فرستاده خداست و لاغير. همچنين فرشتگان مقرب هم بندگان خدا هستند نه دختران او و همچنين آنهاالهه نيستند، بلكه بندگاني هستند كه ابايي از عبادت و بندگي خدا ندارند و اگرچنين نبودند كه فرشته مقرب درگاه الهي نمي شدند و هر كس از جن يا انس اگراز عبادت خدا استنكاف داشته باشد ،بايد بداند بزودي در پيشگاه الهي حاضرخواهد شد و جزا داده مي شود. اما كلمه (يستكبر) را به دنبال (يستنكف )آوردو آن را مقيد كرد ،چون استنكاف به تنهايي باعث خشم و سخط الهي نمي شود ،زيرا استنكاف دو نوع ممكن است باشد، يكي از سر ناداني و استضعاف و ديگري از روي تكبر، و بايد دانست استنكافي باعث خشم الهي مي گردد كه ناشي از استكبار باشد و همه خلائق چه بد و چه خوب ، اگر از روي تكبر از عبادت خدا پرهيز كنند بزودي خداوند درقيامت آنها را جزا مي دهد و جايگاهشان جهنم است .

(173)(فاما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم و يزيدهم من فضله و اما الذين استنكفوا و استكبروا فيعذبهم عذابا اليما و لا يجدون لهم من دون الله ولياو لا نصيرا):(و اما كساني كه ايمان آوردند و عمل شايسته انجام دادند، پاداش آنها را به طور كامل مي دهد و از فضل خود بيشتر هم به آنهامي بخشد و اما كساني كه از عبادت خدا ابا داشته باشند و تكبر بورزند،

پس آنهارا به عذابي دردناك معذب مي گرداند و هرگز غير از خدا براي آنان يار و ياوري نخواهند يافت )، در اينجا ابتدا متعرض حال اهل ايمان و عمل شايسته مي شودكه اينها چون ازعبادت خدا استنكاف نمي ورزند، پس خداوند هم نه تنها بطوركامل اجر آنها را مي دهد ،بلكه از فضل خود چيزي اضافه تر هم به آنان مي بخشد،اما كساني كه از عبادت خدا تكبر و ابا كنند، خداوند آنها را به عذابي دردناك دچار مي سازد، بواسطه آنكه از حق رويگردان شدند و حق عبادت پروردگارشان را به جا نياوردند و در آخر با نفي هر ولي غير از خدا با عقيده باطل الوهيت مسيح يا ملائكه مقابله مي نمايد.

(174)(يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم و انزلنا اليكم نورامبينا):(اي مردم از ناحيه پروردگارتان برايتان برهاني آمد و ما نوري آشكار را برشما نازل كرديم )برهان يعني بيان دليل و از ريشه (بره )به معناي (روشن شد)مي باشد و مراد از نور قرآن است و مراد از برهان ، يا قرآن است كه برهان بررسالت پيامبر است كه در اين صورت اين دو جمله مؤكد يكديگر هستند و ياشايد مراد از برهان ، رسول خدا(ص ) باشد ،چون جمله فوق در ذيل آياتي واقع شده كه بيانگر صدق رسولخدا(ص ) در رسالتش مي باشد و همچنين نمي شودگفت ، قرآن نزد شما آمده ، چون قرآن نازل شده است و به هر جهت خدا دانااست .

(175)(فاما الذين امنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمه منه وفضل و يهديهم اليه صراطا مستقيما):(اما كساني كه به خدا ايمان آوردند و به

اومتمسك شدند، پس بزودي آنها را در رحمت و فضل خود داخل مي گرداند وآنها را بسوي صراط مستقيم هدايت مي كند)، اين عبارت ثواب كساني را بيان مي كند كه برهان پروردگار خود را و نور نازله از ناحيه او را پيروي كرده اند، يعني به قرآن وپيامبر تمسك يافته اند و از آن تبعيت نموده اند، خداوند بزودي جزاي آنها را بطور كامل مي دهد و علاوه بر آن ، آنها را در رحمت و فضل خود واردمي كند و آنها را بسوي صراط مستقيم هدايت مي نمايد و اين از آثار اعتصام به خداي تعالي است كه قبلا در سوره آل عمران آيه 101 ذكرش رفته بود(ومن يعتصم بالله فقد هدي الي صراط مستقيم ).

(176)(يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلاله ان امرؤا هلك ليس له ولد وله اخت فلها نصف ما ترك و هو يرثها ان لم يكن لها ولد فان كانتااثنتين فلهماالثلثان مما ترك و ان كانوا اخوه رجالا و نساء فلذكر مثل حظ الانثيين يبين الله لكم ان تضلوا و الله بكل شي ء عليم ):(از تو در باره ارث خويشاوندان فتوامي خواهند، بگو:خدا در باره كلاله چنين پاسخشان مي دهد،كه اگر مردي از دنيارفت و هيچ فرزند ندارد ارث او تنها خواهري دارد، نصف اموالش از آن اوست ،همچنانكه اگر خواهري مرد و فرزند ندارد و تنها به برادر مي رسيد، حال اگروارث برادر، دو خواهر بودند، دو ثلث از اموال او به آندو مي رسد و اگر وارث ميت خواهر و برادرند، برادران هريك به قدر دو خواهر ارث مي برند، خدا براي شما بيان مي كند تا

گمراه نشويد و خدا به هر چيزي داناست )،(كلاله )يعني ميتي كه فرزندي نداشته باشد و (استفتاء)يعني فتوا خواستن ، البته اجماع بر اين است كه كلاله پدر و مادر هم نداشته باشد، چون اگر مرده پدر و مادر داشت ،خداوند سهم آنها را هم بيان مي كرد، چنين مرده اي اگر خواهري داشته باشد و نصف ما ترك اوبه خواهرش مي رسد و همچنين اگر خواهر بميرد و برادرش وارث او باشد ،همه ارث به او مي رسد و اگر دو خواهر وارث باشند، دو سوم مال را خواهند برد و اگرخواهر و برادر وارث او باشند سهم برادر به قدر دو سهم خواهر مي باشد، و مرديا زن بودن ميت مدخليتي در سهم الارث ورثه ندارد و اگر ميت دو برادر داشته باشند ،آن دو برادر همه اموال او را به ارث مي برند و اين احكام به جهت آنست كه مبادا شما گمراه شويد، پس خدا چون علم به همه چيز دارد، براي شما تشريع و قانونگزاري مي كند و آنها را براي شما بيان مي نمايد تا مانع از گمراهي شماگردد. و مورد ديگر اينكه حكم كلاله مذكور مختص به موردي است كه برادر وخواهر پدر و مادري به تنهايي ، يا پدري به تنهايي ، وجود داشته باشند و اگر هردو طائفه موجود باشند، يعني هم خواهر و برادر ،پدر و مادري باشند و هم خواهر پدري ،در اين صورت خواهر پدري ارث نمي برد.

تفسير نور

اميرالمؤمنين على عليه السلام فرمودند: صله ى رحم كنيد، گرچه با سلام دادن باشد، خداوند فرمود: «و اتّقوا اللّه... و الارحام...» <225>

1- آغاز سوره ى خانواده، با سفارش

به تقوا شروع شده است، يعنى بنيان خانواده، بر تقواست و مراعات آن بر همه لازم است. «يا ايّها الناس اتّقوا»

2- خلقت و تربيت انسان، هر دو به دست خداست، پس پروا و اطاعت هم بايد از او باشد. «اتّقوا ربكم الّذى خلقكم»

3- همه ى انسان ها از يك نوعند، پس هر نوع تبعيض نژادى، زبانى، اقليمى و... ممنوع است. «خلقكم من نفس واحدة»

4- زن و مرد در آفرينش وحدت دارند و هيچكدام از نظر جنسيّت بر ديگرى برترى ندارند. «خلق منها زوجها»

5 - همه ى انسان ها در طول تاريخ، از يك پدر ومادرند. «بثّ منهما رجالاً...»

روايات درباره ى ازدواج فرزندان آدم دو نوع است، آنچه با قرآن هماهنگ است، رواياتى است كه مى گويد فرزندان آدم با يكديگر ازدواج كردند. <226>

6- در مسائل تربيتى، تكرار يك اصل است. «اتّقوا ربّكم... اتّقوا اللّه»

7- رعايت حقوق خانواده و خويشاوندان، لازمه ى تقواست. «اتّقوا اللّه... والارحام» امام باقرعليه السلام فرمود: قرابت دلبستگان پيامبرصلى الله عليه وآله را بايد با موّدت مراعات كرد. <227> 1- اموال يتيمان را بايد به آنان پس داد، هرچند خود ندانند يا فراموش كنند. «آتوا اليتامى أموالهم»

2- اسلام، حامى طبقه ى محروم و ضعيف است. «اليتامى»

3- كودكان يتيم، حقّ مالكيّت دارند. «اموالهم»

4- ممانعت، تبديل وكاستن از مال يتيم، گناه بزرگ است. «انّه كان حوباً كبيراً»

5 - گناهان، كبيره و صغيره دارند. «حوباً كبيراً»

بعضى مردان، دختران يتيم را براى تكفّل و سرپرستى به خانه مى بردند، بعد هم با آنان، با مهريه ى كم ازدواج كرده و به آسانى هم آنان

را طلاق مى دادند. آيه نازل شد كه اگر از بى عدالتى بيم داريد، با زنان ديگر ازدواج كنيد. آيه ى قبل، درباره ى رعايت عدالت در اموال يتيمان بود، اين آيه، فرمان عدالت در ازدواج با دختران يتيم است.

درباره ى حكمتِ تعدّد زوجات، مى توان به موارد زير اشاره نمود:

الف: تلفات مردها در جنگ ها و حوادث بيشتر است و زنانى بيوه مى شوند.

ب: جوانان، كمتر حاضرند با بيوه ازدواج كنند.

ج: همه ى زنان بيوه و بى همسر، تقواى كافى و قدرت كنترل خود را ندارند.

د: زنان در هرماه، مدّتى عذر دارند و مسائل زناشويى تعطيل است.

نتيجه آنكه براى حفظ حقوق بيوه ها طبق شرايطى مرد مى تواند همسر دوّم بگيرد تا مشكل هر دو طرف حل شود.

سؤال: در اين آيه مسئله ى بى عدالتى به صورت مشكوك بيان شده است: «ان خفتم الا تقسطوا»، امّا در آيه 129 همين سوره مى فرمايد: «لن تستطيعوا» كه شما قدرت آن را نداريد، اين دو آيه را چگونه مى توان جمع نمود؟

پاسخ: در مسائل مادّى مانند لباس، مسكن، خوراك و هم خوابى بايد عادل باشيد و اگر مى ترسيد عادل نباشيد برنامه ديگرى را براى خود تنظيم كنيد، ولى در آيه 129 مى فرمايد: شما هرگز قدرت بر عدالت نداريد كه مراد عدالت در علاقه و تمايلات قلبى است چون علاقه در اختيار انسان نيست تا بتواند آن را يكسان تقسيم كند. اين پاسخ با استفاده از حديثى از امام صادق عليه السلام مى باشد. <228>

1- اسلام، حامى محرومان، به ويژه يتيمان و بالاخص دختران يتيم است، آن هم در مسأله ى عفّت و زناشويى و پرهيز از سوء استفاده از آنان.

«...فى اليتامى»

2- لازم نيست براى ترك ازدواج با يتيمان، يقين به بى عدالتى داشته باشيم، احتمال و ترس از آن هم كافى است. «ان خفتم»

3- در انتخاب همسر، مى توان سراغ ايتام رفت، مگر آنكه خوف بى عدالتى باشد. «ان خفتم... فانكحوا»

4- در انتخاب همسر، تمايل قلبى يك اصل است. «طاب لكم»

5 - اسلام، با تعدّد همسر براى مرد، فى الجمله موافق است. «فانكحوا... مثنى و ثلاث و رباع فان خفتم... فواحدة»

6- تعدّد زوجات، هم محدود به چهار همسر است و هم مشروط به مراعات. ه است. <229> «فانكحوا... رباع فان خفتم... فواحدة»

كلمه ى «نِحلَة» به گفته ى راغب اصفهانى، از «نَحل» به معناى زنبور عسل است. چون زنبور عسل به مردم عسل مى بخشد و توقّعى هم ندارد، به هديه هم «نحلة» گفته مى شود. البتّه بعضى مفسّرين «نحلة» را به معناى «دَين» گرفته اند. يعنى مهريّه، دَين و بدهى قطعى مرد است.

در حديث است: بهترين اموال خويش را براى سه مصرف قرار دهيد:

1- مهريّه. 2- حج. 3- كفن. اگر بهترين اموال را صرف مهريّه كنيد، فرزندان شما صالح مى شوند. <230>

1- پرداخت مهريّه به زن حقّ او و الزامى است. «و آتوا النساء...»

2- مهريّه، نرخ زن نيست، بلكه نشانه ى صداقت مرد در علاقه و دوستى به همسر است. «صدقاتهن»

3- زن، مالك مهريه ى خود است. پدر و بستگان زن، حقّ گرفتن مهريه ى او را براى خود ندارند. <231> «آتوا النّساء صدقاتهن»

4- مهريّه، بهاى زن نيست، بلكه هديه ى مرد به همسرش مى باشد. «نحلة»

5 - زن، در گرفتن يا بخشيدن مهريه، آزاد و مستقل است.

«فان طبن لكم»

6- مال گوارا، مالى است كه صاحبش آنرا با طيب خاطر و رضايت ببخشد. «فان طبن... هنيئاً»

7- رضايت ظاهرى كافى نيست. رضايت قلبى لازم است. بخشش هاى اكراهى، اجبارى و يا رودربايستى اعتبار ندارد. «طبن... نفساً»

8 - مهر و هبه، از اسباب مالك شدن است. «صدقاتهنّ، فَان طبن لكم عن شى ء»

9- زنان تحت تأثير عواطف همه ى مهر خود را نبخشند. «شى ء منه»

در روايات، افراد شرابخوار و فاسق، سفيه خوانده شده اند. <232> پس اموال عمومى نبايد در دست چنين افرادى قرار گيرد، زيرا مال، قوام جامعه است و سپردن هرگونه مقام و مسئوليتِ مالى به اين افراد، خيانت به جامعه است.

امام صادق عليه السلام به شخصى فرمودند: مال خود را حفظ كن، چون مال موجب قوام دين تو است. و آنگاه اين آيه را تلاوت فرمودند. «و لاتؤتوا السفهاء اموالكم التى جعل اللّه لكم قياماً...» <233>

امام باقرعليه السلام درباره ى معناى «السفهاء» فرمودند: مقصود كسى است كه به او اطمينان ندارى. <234>

1- سفيه، از تصرّف در مال خود ممنوع است. «لاتؤتوا السفهاء»

2- مالى كه سبب برپا ماندن جامعه است، نبايد در اختيار سفيه باشد. «اموالكم التى... قياماً»

3- حاكم شدن سفيه حتّى بر اموال خود، ضربه ى اقتصادى به جامعه است و جامعه نست به اموال شخصى افراد حقّ دارد. «اموالكم» به جاى «اموالهم»

4- در برخوردها، به مصالح اقتصادى جامعه و رشد فكرى افراد بايد توجّه كرد، نه عواطف و ترحّم هاى گذرا. «لاتؤتوا السفهاء اموالكم»

5 - مال و ثروت، قوام زندگى و اهرم نظام است. «جعل اللّه لكم قياماً»

6- سرمايه نبايد راكد بماند. اموال يتيمان و سفيهان هم، بايد در مدار توليد و سوددهى قرار گيرد و از درآمدش زندگى آنان بچرخد، نه از اصل مال. «وارزقوهم فيها» به جاى «منها»

7- به ابعاد روحى و شخصيّت محرومان بايد توجّه كرد. «قولوا لهم قولاً معروفا»

8 - ممنوع كردن افراد از تصرّف در اموالشان، واكنش دارد. چاره ى آن برخورد و سخن نيكوست. «قولاً معروفا» آيين نامه ى پرداخت اموال يتميان

1- يتيمان را پيش از بلوغ، از نظر رشد اقتصادى، آزمايش كرده و با كارآموزى و ياددادن روش دادوستد انان را رشد دهيد. «وابتلوا اليتامى...»

2- يتيم، زير نظر ولىّ خود، حقّ تصرّف در مال خود را دارد. لازمه ى عمل به «وابتلوا»، آن است كه يتيم زير نظر ولىّ خود تصرّف كند، تا آزمايش شود.

3- براى در اختيار داشتن سرمايه، علاوه بر بلوغ جنسى، بلوغ اقتصادى و اجتماعى هم لازم است. «اذابلغوالنكاح فان آنستم منهم رشداً»

امام صادق عليه السلام فرمودند: مراد از «آنستم رشدا» اين است كه بتواتند مال خود را حفظ كند. <235>

4- در سپردن اموال يتيم به او، حدس و گمان كافى نيست. بايد اطمينان به رشد داشته باشيد. «آنستم منهم رشداً»

5 - مالكيّت، همواره همراه با جواز تصرّف نيست. يتيم مالك هست، امّا تا رشد نيابد، حقّ تصرّف ندارد. «فَان انستم منهم رُشداً»

6- افراد متمكّن، خدمات اجتماعى را بدون چشمداشت انجام دهند. «من كان غنياً فليستعفف»

7- در گرفتن حقّ الزّحمه، حدّ متعارف را در نظر بگيريد. «فليأكل بالمعروف»

امام صادق عليه السلام فرمودند: مراد از «فلياكل

بالمعروف» به مقدارى است كه شكم خود را سير كند. <236>

8 - هم اموال يتميان را حفظ كنيد، هم با شاهد گرفتن و جلوگيرى از اختلافات و تهمت هاى آينده، آبروى خود را حفظ كنيد. «فاشهدواعليهم»

9- گواهى مردم، براى حفظ عزّت دنياست و گواهى خدا براى عزّت آخرت. «وكفى باللّه حسيباً»

10 - گواه گرفتن در جامعه، نزاع را خاتمه مى دهد، ولى حساب قيامت همچنان پابرجاست. «وكفى باللّه حسيباً» 1- زنان همانند مردان حقّ ارث دارند و دين، حافظ حقوق آنان است. «للرّجال نصيب... للنّساء نصيب»

2- ارث، از اسباب مالكيّت است. «للرّجال نصيبٌ»

3- خويشاوندى كه نزديك تر است، در ارث مقدّم تر است. «الاقربون»

4- تقسيم عادلانه ى ميراث، مهمّ است ،نه مقدار آن.«قَلّ منه او كثر»

5 - سهم ارث، تغيير ناپذير است. «نصيباً مفروضا»

از اينكه كلمه ى «اولواالقربى» در كنار «اليتامى» و «المساكين» آمده، معلوم مى شود كه مراد از بستگان، بستگانى هستند كه فقيرند وبه طور طبيعى ارث نمى برند، و سفارش عاطفى آخر آيه نيز اين معنا را تأييد مى كند.

1- به نگاه ها، حضورها وتوقّعات طبيعى محرومان توجّه كنيد. «واذا حضر القسمة»

2- اموال ارثى را مخفيانه تقسيم نكنيد، تا امكان حضور ديگران هم باشد. «حَضر القسمة اولوا القربى»

3- در تقسيم ارث، علاوه بر افرادى كه سهم مشخّص دارند، به فكر محرومان و يتيمان نيز باشيد. «نصيباً مفروضاً... فارزقوهم منه»

4- با هداياى مالى و زبان شيرين، از كينه ها و حسادت ها، پيشگيرى و پيوندهاى خانوادگى را مستحكم تر كنيد. «فارزقوهم ... قولوا»

5 - هداياى مادّى، همراه با محبّت و عواطف معنوى باشد. «قولوا لهم

قولاً معروفاً»

به گفته ى روايات، خوردن مال يتيم، هم بازتاب دنيوى دارد و هم اخروى. در دنيا خسارت به اولاد مى رسد، كه در اين آيه مطرح شده و در آخرت، عذاب دوزخ دارد كه در آيه ى بعد مطرح شده است. <237>

ممكن است مراد آيه، نهى از انفاق و وصيت هاى غير متعادل باشد، بدين معنا كه: مبادا با داشتن كودكان خردسال و ضعيف، همه ى اموال خود را وقف يا انفاق كنيد و پس از مرگ، اولاد خود را در فقر و بدبختى رها سازيد. <238> و ممكن است خطاب آيه به كسانى باشد كه فرزندان عقب افتاده دارند، تا آينده ى آنان را با برنامه ريزى تأمين كنند. <239>

در رسيدن به خير يا شرّ، ميان نسل ها ارتباط است، زيرا آثار عمل محدود به عمر ما نيست، شرّ كار پدر به فرزند مى رسد و به عكس، اولاد از آثار كار نيك پدر بهره مند مى شود. داستان موسى و خضر و مرمّت ديوارى كه گنج يتيم را در خود داشت، از نمونه هاى آن است كه قرآن درباره آن مى فرمايد: «كان أبوهماصالحاً» <240>

1- بايد خود را جاى ديگران گذاشت، تا دردها را بهتر درك كرد. با يتيمان مردم چنان رفتار كنيم كه دوست داريم با يتيمان ما آنگونه رفتار شود. «تركوا من خلفهم ذرّيةً ضعافاً»

2- هركه آتشى روشن كند، دودش به چشم خودش مى رود. ظلم امروز به ايتام مردم، به صورت سنّت در جامعه در مى آيد و فردا دامن يتيمان ما را هم مى گيرد. «وليخش الّذين لو تركوا...»

3- در شيوه هاى تبليغى، بايد از عواطف وفطريّات هم استفاده كرد. «ذرّية ضعافاً»

4- نه خيانت در

اموال يتيمان، نه خشونت در گفتار با آنان. «فليتّقوااللّه وليقولوا...»

5 - يتيمان، در كنار لباس وخوراك، به محبّت و عاطفه و ارشاد هم نياز دارند. «وليقولوا قولاً سديداً»

علامه طباطبايى اين آيه را دليل بر تجسّم اعمال در قيامت دانسته است، زيرا قرآن مى فرمايد: مال يتيم به صورت آتش مى شود و خورنده ى آن را مى سوزاند.

1- چهره ى واقعى خوردن مال يتيم در دنيا، به صورت خوردن آتش در قيامت آشكار خواهد شد. «يأكلون اموال اليتامى... يأكلون... نارا»

2- حضور در منزل ايتام و خوردن از مال آنان، در صورتى كه مايه ى ضرر و زيان به آنان نباشد، اشكالى ندارد. «يأكلون... ظلما»

گرچه دريافتى ارث زن نصف مرد است، ولى بهره گيرى اش دو برابر مرد است. فرض كنيد مقدار موجودى 30 باشد كه دختر 10 و پسر 20 مى برد، ولى دختر به خاطر آنكه تعهّدى ندارد، سهم خود را پس انداز مى كند و براى مخارج زندگى از سهم پسر كه 20 بود بهره مند مى شود. پس نياز خود را از سهم مرد تأمين كرده و سهم خود را ذخيره دارد. بنابراين دختر در گرفتن نصف مى گيرد، ولى در بهره گيرى كاملاً تأمين است.

در حديثى از امام جوادعليه السلام آمده است: هيچگونه هزينه فردى واجتماعى بر عهده زن نيست، علاوه بر آنكه هنگام ازدواج مهريه مى گيرد، ولى مرد هم مهريه مى دهد، هم خرج زن را عهده دار است. زن بى هيچ مسئوليّتى سهم ارث دريافت مى كند وحقّ پس انداز دارد ولى در بهره گيرى، از همان سهم مرد بهره مى گيرد. <241>

احكام ارث، در تورات نيز بيان شده <242> و در انجيل آمده است كه مسيح گفت: من نيامده ام تا احكام تورات

را تغيير دهم.

عرب جاهلى، زنان و كودكان را از ارث محروم مى كرد، ولى اسلام براى هريك از فرزند و همسر، متناسب با نيازهاى آنان سهم الارث قرار داد.

رسيدن ارث به فرزند، انگيزه ى فعّاليت بيشتر است. اگر انسان بداند كه اموالش به فرزندش نمى رسد، چندان تحرّك از خود نشان نمى دهد. در فرانسه، هنگامى كه قانون ارث لغو شد، فعّاليت هاى اقتصادى ضعيف شد.

بيشتر بودن سهم فرزندان متوفّى از والدين او، شايد براى آن است كه والدين، سال هاى پايانى عمر را مى گذرانند و نياز كمترى دارند. اگر متوفّى برادر نداشت، سهم مادر يك سوّم، و اگر داشت يك ششم، و باقى براى پدر است. شايد بدان جهت كه مخارج برادران متوفّى معمولاً به عهده ى پدر است، نه مادر.

امام صادق عليه السلام فرمود: پرداخت بدهى ميّت برانجام وصيّت او مقدّم است <243> چنانكه اگر وصيّت او خلاف شرع باشد نبايد عملى شود. <244>

شخصى از اينكه زنش دختر زاييده بود، نگران بود. امام صادق عليه السلام اين قسمت از آيه را براى او تلاوت فرمود كه: «لاتدرون ايّهم اقرب لكم نفعاً» <245>

1- اسلام، آيين فطرت است. آن گونه كه وجود فرزند، تداوم وجود والدين است و خصوصيّات و صفات جسمى و روحى آنان به فرزند منتقل مى شود، اموال هم بايد به فرزندان منتقل گردد. «يوصيكم اللّه فى اولادكم»

2- وصيّت كه حقّ خود انسان است، بر حقوق وارثان مقدّم است. «من بعد وصيّة»

3- حقوق مردم، بر حقوق وارثان و بستگان مقدّم است. «من بعد... دين»

4- در تفاوت سهم ارثِ بستگان، حكمت هايى نهفته است كه ما نمى دانيم. سهم ارث، بر

اساس مصالح واقعى بشر استوار است، هرچند خود انسان بى توجّه باشد. «لاتدرون ايهم اقرب لكم نفعاً»

5 - علم و حكمت، دو شرط ضرورى براى قانونگذارى است. احكام ارث، بر علم و حكمت الهى استوار است. «فريضة من اللّه ...حكيماً عليما»

در آيه گذشته، ارث فرزندان و والدين مطرح بود، در اين آيه، ارث زن و شوهر و برادر و خواهر مادرى مطرح است. البتّه احكام ارث را بايد به كمك روايات اجرا كرد، چون فروع و شاخه هاى زيادى دارد، كه در آيات قرآن نيامده است.

لفظ «كلاله» دوبار در قرآن آمده است؛ يكى در اين آيه و ديگرى در آخرين آيه ى همين سوره. اين كلمه در لغت به معناى احاطه است، فاميلى كه انسان و فرزند انسان را احاطه كرده اند. «اَكليل»، نيز تاجى است كه سر را احاطه مى كند. كُلّ، عددى است كه اعداد ديگر را احاطه كرده است.

اين كلمه در بحث ارث دو معنى دارد:

1- برادران و خواهرانِ مادرى ميّت، كه در اين آيه به كار رفته است.

2- برادران و خواهرانِ پدر و مادرى يا پدرىِ ميّت، كه مراد آيه آخر است.

گرچه پرداخت بدهى، بر انجام وصيّت مقدّم است، لكن چون در عمل، انجام وصيّت سخت تر است، خداوند در آيه، اوّل عمل به وصيّت را آورده، بعد پرداخت بدهى را. <246>

در حديث آمده است: وصيّت به ثلث مال، زياد است، سعى كنيد وارثان شما بهره ى بيشترى از ارث ببرند، تا همه بى نياز باشند. و ضرر رسانى در وصيّت از گناهان كبيره است. و عمل به وصيّتى كه به ضرر وارث باشد الزامى نيست.

<247>

اگر مردى چند همسر داشت، يك هشتم يا يك چهارم ارث، ميان آنان به طور يكسان تقسيم مى شود.

ديون و بدهى هاى متوفّى، هم شامل ديون الهى است، مثل حج، خمس، زكات و كفّاره، و هم شامل ديون مردمى است. <248>

1- پرداخت بدهى مردم، آن قدر مهم است كه در اين دو آيه، چهار بار مطرح شده است. «من بعد وصية... اودين» <249>

2- داشتن فرزند - اگر چه از همسر ديگر - سهم هر يك از زن و شوهر را به نصف كاهش مى دهد، تا فرزندان نيز از متوفّى سهم ببرند، خواه فرزند دختر باشد يا پسر. «فان كان لهنّ ولد»

3- در وصيّت براى خود، بايد حال وارثان را مراعات كرد، تا به آنان زيان نرسد. «غير مضارّ»

4- اسلام، نه فقط ضرر رسانى در زندگى، بلكه زيان رساندن پس از مرگ را نيز مردود مى داند. «غير مضارّ»

5 - تقسيم الهى ارث، هم عالمانه است و هم اگر تخلّف كرديد، خداوند در قهر خود حليم است و شتابى ندارد. «وصيّةً من اللّه واللّه عليم حليم» 1- احكام ارث، از حدود الهى است، پس نبايد از مرز آن گذشت.«تلك حدوداللّه»

2- اطاعت از رسول خدا به منزله ى اطاعت از خداست. «يطع اللَّه و رسوله»

3- سعادت و رستگارى، در گرو حركت در مسير الهى است، نه كام گيرى بيشتر از ارث. «ذلك الفوز» 1- آنان كه به وصيّت نامه عمل نمى كنند، يا بدهى متوفّى را نمى پردازند، يا با انكار حقّ يا ندادن سهم بعضى وارثان، سعى در تصاحب اموال مى كنند، براى هميشه در عذاب و قهر الهى اند. «تلك

حدود اللّه... تعدّ حدود اللّه»

2- ملاك سعادت وشقاوت، اطاعت يا نافرمانى نسبت به خدا و رسول اوست، نه چيز ديگر. «من يطع اللّه ... و من يعص اللّه»

3- نافرمانى رسول خدا، نافرمانى خداست. «يعص اللَّه و رسوله»

4- نافرمانى مستمرّ، سبب خلود است. «من يعص اللّه... يدخله ناراً خاداً فيها» «يعص» فعل مضارع و رمز استمرار است.

5 - متجاوزان به حقوق ديگران، در رديف كفّار، گرفتار عذاب جاويدان مى شوند. «خالداً فيها»

6- قهر خدا، هم عذاب جسمى دارد، هم خوارى روحى. «عذاب مهين»

امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از راه ديگر كه خداوند قرار مى دهد، حدود الهى و سنگسار و شلاق است. <250>

بعضى آيه را شامل مساحقه و همجنس گرايى زنان نيز گرفته و از مجمع البيان روايتى را از پيامبرصلى الله عليه وآله نقل كرده اند كه مؤيّد آن است. <251>

در روايتى مى خوانيم كه مسئله ى حبس در خانه نسبت به زن زناكار، در جاهليّت نيز بوده و اسلام در آغاز آن را پذيرفته است، ولى بعد از تقويت اسلام مسئله از حبس به اجراى حدّ تبديل شده است. <252>

1- براى حفظ آبرو و شرف ديگران، اسلام براى اثبات زنا، چهار شاهد مقرّر كرده است، و حتّى اگر سه شاهد گواهى دهند، هر سه شلاّق مى خورند، ولى براى اثبات قتل، دو شاهد كافى است. «اربعة منكم»

2- شاهد بر زنا، هم بايد مرد باشد و هم مسلمان، تا در اثبات جرم، دقّت لازم صورت گيرد. «اربعة منكم»

3- گواهى بر زنا واجب نيست. «فاِن شهدوا»

4- در قضاوت به علم خود قناعت نكنيم، گواهى لازم است. «فان

شهدوا فامسكوهنّ»

5 - كيفر زن زناكار، حبس در «خانه» است، نه زندان هاى عمومى، كه ممكن است فساد بيشتر بياموزد. «فامسكوهنّ فى البيوت»

6- حبس زن در خانه، براى آنست كه افراد جامعه را فاسد نكند و از ازدواج محروم بماند و ميدانى براى لذّت پيدا نكند. «فأمسكوهنّ»

7- براى سالم سازى و پاكسازى جامعه، حبس مجرم لازم است. «فأمسكوهنّ»

8 - حبس ابد، كيفر زنان شوهردارى بوده است كه مرتكب زنا شده اند. «حتى يتوفّاهنّ الموت» البتّه اين حكم موقّت بوده تا كيفر تازيانه وسنگسار كردن مطرح شود. «أو يجعل اللّه لهنّ سبيلا»

براى اين آيه در تفاسير، معانى گوناگونى گفته شده است، ولى معناى فوق، از تفسير نمونه گرفته شده است. البتّه معناى ديگرى نيز به ذهن مى رسد و آن اينكه:

هرگاه دو مرد تصميم به انجام فاحشه (لواط) بگيرند، ولى فقط كارهاى مقدّماتى را انجام دهند، به نحوى كه اطمينان به انجام آن در آينده است، شما از باب نهى از منكر، آن دو را تنبيه و تعزير وتهديد كنيد. اگر شرمنده شده و دست كشيدند و گذشته را جبران كردند، شما هم از آنان بگذريد، كه خدا توبه پذير و رحيم است.

طبق اين معنى كلمه ى «اللّذان» به معناى دو مرد آمده، نه يك مرد ويك زن كه از باب تغليب باشد، و «آذوهما» به معناى آزار و تنبيه است، نه اجراى حدّ. توبه و اصلاح هم به معناىِ صرف نظر واقعى است، نه اينكه قبل از صدور حكم قاضى توبه كنند. «يأتيانها» را هم مى توان به معناى انجام مقدّمات قريب الوقوع فحشا گرفت و اين در عرف رايج است

كه كارى را به كسى نسبت دهند كه در آستانه ى انجام آن است. مثل اينكه به شخصى كه افراد را به مهمانى دعوت كرده و مشغول تهيه مقدّمات است، مى گويند فلانى مهمانى مى كند، يا مهمان دارد. (واللّه العالم)

توبه ى زناكار و صرف نظر نمودن از اجراى حد درباره او، تا وقتى است كه كار به دادگاه و اقامه ى شهود و صدور حكم نرسيده باشد، وگرنه پس از صدور حكم، توبه مانع اجراى آن نمى شود.

ندارد

اين آيه به گوشه اى از شرايط قبولى توبه اشاره مى كند. از جمله آنكه:

الف: گناه، از روى نادانى وبى توجّهى به عواقب گناه باشد، نه از روى كفر و عناد.

ب: زود توبه كند، پيش از آنكه گناه او را احاطه كند، يا خصلت او شود، يا قهر و عذاب الهى فرا رسد.

امام صادق عليه السلام فرمود: هر گناهى كه انسان مرتكب شود گرچه آگاهانه باشد در حقيقت جاهل است، زيرا خود را در خطر قهر الهى قرار داده است. <253>

1- پذيرفتن توبه ى واقعى، از حقوقى است كه خداوند براى مردم، بر عهده ى خودش قرار داده است. «التوبة على اللّه»

2- علمى كه در برابر هوس ها وغرائز پايدار نباشد، جهل است. «يعملون... بجهالة»

3- تا گناه زياد نشده، توبه آسان است. در اين آيه مى خوانيم: «يعملون السوء» كه مراد انجام يك گناه است، ولى در آيه ى بعد مى خوانيم: «يعملون السيّئات» كه مراد گناهان زياد است كه توبه از آن مشكل است.

4- خداوند، گناهكاران را به توبه ى فورى تشويق مى كند. «يتوبون من قريب»

5 - سرعت در توبه، كليد قبولى آن است. «يتوبون من قريب»

6- توبه بايد واقعى باشد، اگر تظاهر به توبه كنيم خدا مى داند. «كان اللَّه عليماً»

7- پذيرش عذر گناهكاران بى عناد، مطابق با حكمت است. «عليماً حكيما» 1- توبه در حال اختيار و آزادى ارزش دارد، نه در حال اضطرار يا مواجهه با خطر. «اذا حضر احدهم الموت قال انّى تبت الآن»

2- اصرار بر گناه، توفيق توبه را از انسان مى گيرد. كلمه ى «يعملون» نشانه استمرار و كلمه ى «سيّئات» به معناى تعدّد و تكرار گناه است.

3- توبه رانبايد به تأخير انداخت. چون زمان مرگ معلوم نيست و توبه هنگام معاينه ى مرگ، پذيرفته نمى شود. «اذا حضر احدهم الموت...»

4- هنگام خطر ومرگ، فطرت خداشناسى انسان آشكار مى شود. «انّى تُبت الآن»

5 - كافر مردن و بد عاقبتى، همه ى اعمال نيك و از جمله توبه را تباه و حبط مى كند. «يموتون و هم كفّار»

بر خلاف سنّت جاهليّت، كه گاهى زن نيز به ارث برده مى شد، ممكن است آيه اشاره به اين باشد كه تنها اموال قابل ارث است و همسرِ متوفّى، ارثِ كسى نيست. او خودش مى تواند بعد از فوت شوهرش، همسر ديگرى انتخاب كند.

1- اسلام، مدافع حقوق زن است. «لايحلّ لكم ان ترثوا النساء كَرهاً»

2- باز پس گرفتن مهريه با زور، حرام است. «لاتعضلوهنّ لتذهبوا ببعض ما آتيتموهنّ»

3- تنها در صورتى كه زن در معرض بى عفّتى باشد، مرد حقّ سخت گيرى دارد. «لاتعضلوهنّ... الاّ ان يأتين بفاحشة مبيّنة»

4- با زنان بايد خوش رفتارى كرد. «عاشروهنّ بالمعروف»

5 - مرد، سنگ زيرين آسياى زندگى است و بايد با خوشرفتارى، بر سختى ها شكيبا باشد. خطاب آيه به مرد است

«لاتعضلوهنّ... عاشروهنّ»

6- بسيارى از خيرات، در لابلاى ناگوارى هاى زندگى است. «يجعل اللَّه فيه خيراً...»

7- حلّ مشكلات خانواده و داشتن حلم و حوصله، براى سعادت فرزندان، بهتر از جدايى و طلاق است. «فيه خيراً كثير»

8 - هميشه خير و شرّ ما همراه با تمايلات ما نيست، چه بسا چيزى را ناخوشايند داريم، ولى خداوند خير زياد در آن قرار داده باشد. زيرا انسان به همه ى مصالح خويش آگاه نيست. «عَسى ان تكرهوا... فيه خيراً كثيرا»

«قِنطار» به معناى مال زياد است كه مانند پل و قنطره وسيله ى بهره بردارى است.

در دوران جاهليّت، بعضى كه مى خواستند همسر ديگرى بگيرند، به همسر اوّل تهمت مى زدند تا او در فشار قرار گيرد و مهر خود را ببخشد تا شوهر طلاقش دهد، سپس شوهر از همان مهرِ برگردانده شده، همسر ديگرى مى گرفت. آيه، اين سنّت جاهلى را نكوهش مى كند.

1- ازدواج مجدّد از نظر اسلام مجاز است. «استبدال زوج مكان زوج»

2- طلاق، به دست مرد است. «اردتم استبدال زوج»

3- مهريه زياد، اشكالى ندارد، گرچه سفارش به مهريه كم شده است. «آتيتم احداهنّ قنطاراً»

4- مالكيّت انسان در چهارچوب قوانين الهى محدوديّت ندارد. «قنطاراً»

5 - اسلام، حامى حقوق زن است و ازدواج دوّم را به قيمت ضايع كردن حقّ همسر اوّل منع مى كند. «فلا تأخذوا منه شيئاً»

6- زن، حقّ مالكيّت دارد و مهريّه، بى كم وكاست بايد به او تحويل شود. «فلاتأخذوا منه شيئا»

7- اگر شخصى به حقّ، مالك شد، نمى توان مالش را اگرچه زياد باشد از او گرفت. «لاتأخذوا...»

8 - يكى از بدترين

انواع ظلم، گرفتن مال مردم، همراه با توجيه كردن و تهمت زدن و بردن آبروى آنان است. «أتأخذونه بهتاناً واِثماً» 1- در نهى از منكر بايد از عواطف انسانى هم بهره گرفت. شما كه مدّتها با همسر خود روابط كامل داشته و كامياب شده ايد چرا اكنون مهريه او را به ناحقّ پس مى گيريد. «قد افضى بعضكم الى بعض»

2- هنگام ناراحتى هاى زندگى، بايد به ياد لذّت هاى قبل آن بود. «قد أفضى...»

3- در بيان امور مربوط به زناشويى، ادب را مراعات كنيم. «افضى»

4- مهريّه حقّى است براى زنان كه در برابر هم خوابى تعيين شده است. «قدافضى

5 - عقد ازدواج، يك ميثاق محكم است. «ميثاقاً غليظاً»

6- پس گرفتن مهريه پيمان شكنى است. «وكيف تأخذونه... واخذن منكم ميثاقا غليظا»

از رسوم جاهلى آن بود كه هرگاه شخصى از دنيا مى رفت، فرزندان او با نامادرى خود (همسر پدر) ازدواج مى كردند. يكى از انصار به نام ابوقيس از دنيا رفت. فرزندش به نامادرى خود پيشنهاد ازدواج كرد. آن زن گفت: بايد از پيامبر كسب تكليف كنم. چون پرسيد اين آيه نازل شد وازدواج با «زن پدر» را ممنوع كرد.

1- اسلام دين فطرت است. چون انسان طبعاً از ازدواج با مادر و نامادرى متنفّر است، در اسلام حرام شده است. «لا تنكحوا ما نكح آباؤكم»

2- «زن پدر»ها به منزله ى مادرند. پس به جاى كينه و ناسازگارى، بايد نسبت به فرزندان «مادرى» كنند. «لا تنكحوا ما نكح آباؤكم»

3- فرزندان بايد حريم پدر را در ازدواج حفظ كنند. «لا تنكحوا ما نكح آباؤكم»

4- فرزندان، به زن پدر، به

ديد «مادر» بنگرند. «ما نكح آباؤكم»

5 - اسلام از گذشته ها چشم مى پوشد. <254> ازدواج هاى پيش از اين حكم، با نامادرى، مورد عفو است. «الاّ ما قد سلف»

6- براى گفتار، بايد بطور اجمال يا تفصيل، دليل و برهان آورد. «انه كان فاحشة و مقتاً وساء سبيلاً»

7- ازدواج با نامادرى، راه ازدواج با ساير محارم را نيز باز مى كند. «ساء سبيلاً»

در اين آيه گروه هايى از زنان كه به انسان محرمند و ازدواج با آنان حرام است، ذكر شده است. محرميّت و حرمت ازدواج از سه راه حاصل مى شود:

1- ولادت (ارتباطنسبى) 2- ازدواج (ارتباطسببى) 3- شيرخوارى (ارتباطرضاعى)

تحريم ازدواج با محارم در اديان پيشين نيز بوده است. <255>

ازدواج با غير محارم، عامل گسترش ارتباط خانواده ها است.

ازدواج همزمان با دو خواهر، معمولاً آنان را به حسادت و رقابت شخصى و جنسى مى كشاند و علاقه هايشان به عداوت مى انجامد. شايد نهى به اين خاطر باشد. «و ان تجمعوا بين الاختين...»

1- اختيار حرام و حلال كردن همه چيز (مأكولات، مشروبات، معاملات و منكوحات...) تنها براى خداست. «حرّمت عليكم»

2- شير مادر، همچون تولّد از مادر، يكى از اسباب محرميّت است. در انتخاب دايه دقّت كنيم. «امّهاتكم اللاتى ارضعنكم و اخواتكم من الرضاعة»

3- به دخترانى كه از شوهر قبلىِ زن شما هستند و در خانه شما زندگى مى كنند، به چشم دختر خود نگاه كنيد و مربّى آنان باشيد. «و ربائبكم اللاتى فى حجوركم»

4- قانون عطف به ماسبق نمى شود. «الا ما قد سلف» (كسانى كه قبل از تحريم، دو خواهر را به عقد خود در آورده اند،

كيفرى ندارند گرچه بعد از اعلام اين قانون بايد يكى از خواهران را نگاه و ديگرى را رها كند.)

كلمه ى «مُحصَنات» از نظر لغوى، يعنى آنچه در حِصن و حريم باشد و از دسترسى ديگران منع شود. ريشه اين كلمه در قرآن، در مورد سه گروه استعمال شده است:

1- زنان عفيف وپاكدامن. چنانكه خداوند درباره حضرت مريم مى فرمايد: «التى احصنت فرجها» <256>

2- زنان شوهردار. زيرا شوهر نقش حفاظت از عفت زن را به عهده دارد. مراد از «المحصنات من النساء» در آيه مورد بحث، همين معنى است.

3- زنان آزاده كه اسير جنگى نبوده و كنيز نيستند. زيرا اسارت سبب پاره شدن پرده هاى عفّت و حياى زن مى گردد و بى عفّتى در ميان كنيزان شايع بوده است. مراد از «المحصنات المؤمنات» در آيه بعد، اين معناست.

كلمه ى «مُسفِحين» از «سفاح» به معناى زنا مى باشد.

اسارت براى زنان كافر، به منزله ى طلاق آنان از شوهران است. مثل ايمان آوردن زن، كه اگر شوهرش به كفر ادامه دهد، ايمان آوردن او را از شوهر جدا مى كند.

ازدواج با زن شوهردار، از نظر اسلام حرام است، از هر مذهب وملت كه باشد. ولى چون اسارت به منزله ى طلاق است، زن اسير، پس از اسارت به مدّت يكبار قاعده شدن، و اگر باردار است تا وضع حمل بايد عده نگهدارد و در مدّت عده هيچ گونه ارتباط زناشويى با او جايز نيست. اين طرح زناشويى بعنوان همسر يا كنيز، از طرح بازگرداندن به كفّار يا رها كردن و بى سرپرست گذاشتن، بهتر است.

كلمه ى «مُتعة» همچون كلمه ى حج، صلوة، ربا و غنيمت، داراى

معناى شرعى است، نه لغوى. بنابراين به قول علامه در تفسير الميزان شكّى در آن نيست كه مراد از جمله ى «استمتعتم» مُتعه است.

پرداخت اجر، «آتوهنّ اجورهنّ» در مُتعه مربوط به استمتاع است، «فما استمتعتم» در حالى كه اگر مراد آيه نكاح دائم باشد، باخواندن عقد مهريه لازم است، خواه استمتاع بشود يا نشود، لكن قبل از آميزش اگر طلاق صورت گرفت، نصف مهريه پرداخت مى شود.

جمله ى «فمااستمتعتم به منهنّ فاتوهنّ اُجورهنّ» به فرموده اهل بيت عليهم السلام <257> واكثر تفاسير اهل سنّت، مربوط به ازدواج موقّت است كه خليفه دوّم آن را حرام كرد، با آنكه كسى حقّ تحريم حكم خدا را ندارد. واگر حرام نمى شد به گفته روايات، <258> كسى مرتكب زنا نمى شد مگر افراد شقىّ. ازدواج موقّت يك طرح صحيح است و دنيا بخاطر نداشتن آن، زنا را آزاد كرده است. ازدواج موقّت يك ضرورت اجتماع است و در روايات اهل سنّت مى خوانيم، جواز مُتعه به خاطر دورى از همسر و بروز جنگ ها بوده كه الآن نيز همان شرايط موجود است. مُتعه طرحى براى حل اين مشكل اجتماعى و جلوگيرى از فساد است وتا قيامت هم جنبه شرعى دارد.

دستاويز بعضى اين است كه در قرآن موضوع عدّه و ارث و حفظ فروج، نسبت به ازدواج مطرح است و متعه ازدواج نيست. ولى پاسخ ما اين است:

اوّلاً نام ازدواج به متعه هم گفته مى شود، و ثانياً در متعه هم عدّه لازم است وفقط قانون ارث زن از مرد يا بالعكس، در متعه استثنا شده است.

چند پرسش:

1- آيا ازدواج موقّت نقابى بر چهره ى فحشا نيست؟

پاسخ: خير،

زيرا:

الف: در ازدواج موقّت زن فقط در اختيار يك نفر است.

ب: حداقل چهل و پنج روز بايد عدّه نگاه دارد.

ج: مولود مُتعه همچون مولود همسر دائمى است.

2- آيا مردان هوسباز از اين قانون سوء استفاده نمى كنند؟

پاسخ: ممكن است از هر قانون مفيد و ضرورى افرادى سوء استفاده كنند. مگر از انگور شراب نمى سازند؟ مگر زمانى كه بعضى از سفر حج سوء استفاده كردند، بايد منكر سفر حج شد؟

3- تكليف فرزندان مُتعه چيست؟

پاسخ: در حقوق و ارث و امثال آن، هيچ فرقى با فرزندان همسر دائم ندارند.

1- براى ازدواج، نبايد سراغ زنان شوهردار رفت. «والمحصنات»

2- زنان اسير در جنگ با كفّار، نبايد بى سرپرست بمانند، يا به كفّار برگردانده شوند، بلكه به عنوان همسر يا كنيز، با مسلمانان رابطه ى شرعى داشته باشند. «الا ما ملكت ايمانكم»

3- حرام بودن ازدواج با محارم و زنان شوهر دار و جمع ميان دوخواهر، از احكام ثابت، قطعى و تغيرناپذير الهى است. «حرمت... كتاب اللَّه عليكم»

4- صرف بودجه در مسير بى عفّتى وفحشا حرام است. «تبتغوا باموالكم... غير مسافحين»

5 - ازدواج موقّت، شرعى است و مهريه زن بايد پرداخت شود. «فما استمتعتم... آتوهن أجورهن»

6- در مهريه، رضايت طرفين شرط است. «فيما تراضيتم به»

7- بعد از پايان مدّت در ازدواج موقّت، مى توان مدّت يا مهريه را با رضايت طرفين تمديد و اضافه كرد. «لاجناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة»

8 - ازدواج موقّت و احكام و قوانين ازدواج، برخاسته از علم و حكمت خداوند است.

«عليماً حكيماً»

9- علم وحكمت دو شرط لازم براى قانون گذار است. «كتاب اللّه... عليماً حكيماً»

چنانكه در نكته هاى آيه قبل گفته شد، مراد از «المحصنات المؤمنات» در اين آيه، زنان آزاد است. زيرا در مقابل آن، «فتياتكم المؤمنات» بكار رفته كه به معناى كنيزان است. قرآن در جاى ديگر نيز در مورد كنيزان، واژه ى «فتيات» را بكار برده و مى فرمايد: «لاتكرهوافتياتكم على البغاء» <259> كنيزان خود را برارتكاب زنا اجبار نكنيد.

كلمه ى «اَخدان»، جمع «خِدن» به معناى دوست ورفيق است، امّا معمولا در مورد كسانى به كار مى رود كه ارتباط با آنها به صورت پنهانى وبراى امور نامشروع است. اين كلمه در مقابلِ «مسافحات» بكار رفته كه به معناى كسانى است كه زناى آشكار و علنى دارند.

كلمه ى «طَول» به معناى توانايى و داشتن امكانات است و كلمه ى «عَنت» به معناى سختى و رنج و مشكلات اشت.

كسانى كه مالك كنيز مى شوند، بدون آنكه نيازى به عقدِ ازدواج باشد، حقّ آميزش با او را دارند. لذا مراد از ازدواج با كنيزان كه در اين آيه مطرح شده است، ازدواج با كنيز ديگران است كه بايد با اجازه ى صاحبان آنها باشد.

گرچه ازدواج با كنيزان نكوهيده است، امّا در ميان آنها زنان برجسته ى بسيارى بوده اند كه صاحب كمالات بوده و به همين جهت برخى اولياى خدا آنان را به همسرى گرفته و از آنان صاحب فرزندانى بزرگ شده اند.

1- در اسلام، براى موضوع ازدواج، بن بست نيست. «ومن لم يستطع»

2- قانونگذار بايد به نيازهاى طبيعى افراد جامعه از يك سو و فشارهاى اقتصادى آنان از سوى ديگر توجّه داشته باشد. «و من لم يستطع....»

3- ازدواج با كنيز را تحمّل كنيد، ولى ننگ گناه را هرگز. «فمن ما ملكت ايمانكم»

4- از ازدواج با زن آزاد مى توان صرف نظر كرد، ولى از شرط ايمان نمى توان گذشت. «فتياتكم المؤمنات»

5 - ايمان، شرط اساسى در هر ازدواجى است. «المحصنات المؤمنات، فتياتكم المؤمنات»

6- ايمان ظاهرى براى ازدواج كافى است، ما مأمور به باطن نيستيم. «واللَّه اعلم بايمانكم»

7- ازدواج با كنيز، حقارت نيست. «بعضكم من بعض»

8 - رضايتِ مالك كنيز در ازدواج، مانند اذن پدرِ دختر، شرط است. «باذن اهلهنّ»

9- مالكان بدانند كه كنيزان از اهل خودشانند. «اهلهنّ»

10- به كنيزان نيز مثل زنان آزاد، بايد مهريه نيكو داد. «آتوهنّ اجورهنّ بالمعروف»

11- مهريه را به خود كنيز بدهيد. حقوق اقتصادى و اجتماعى بردگان بايد مراعات شود. «آتوهنّ اُجورهنّ»

12- ميزان مهريه بايد بر اساس عُرف و شئون زن باشد. «بالمعروف»

13- شرطِ بقاى ازدواج، پاكدامنى، دورى از فحشا و روابط نامشروع است. «محصنات غير مسافحات ...»

14- مجازات زن بدكار اگر كنيز باشد، به خاطر كنيز بودن و محروميّت هاى آن،به نصف كاهش مى يابد. «فعليهنّ نصف ما على المحصنات»

15- فراهم آوردن ازدواج هاى سهل و آسان در جامعه، راه جلوگيرى از مفاسد جنسى است. «ذلك لمن خشى العنت»

16- سالم سازى روانى از اهداف اسلام است. «ذلك لمن خشى العنت»

17- صبر و خوددارى، از ازدواج با كنيز بهتر است. «وان تصبروا خير لكم» 1- سنّت خداوند، هدايت، بيان و ابلاغ است. «ليبين لكم و يهديكم»

2- از سنّت هاى خوب گذشتگان بايد تبعيّت و

تقليد كرد. «سنن الّذين من قبلكم»

3- احكام و مقرّرات اسلام درباره ى ازدواج، همانند احكام ساير اديان آسمانى گذشته است. «سنن الّذين من قبلكم»

4- خداوند، لطف خويش را به انسان برمى گرداند. «يتوب عليكم»

5 - موارد مجاز يا ممنوع ازدواج، براساس علم وحكمت ومصلحت است. «واللّه عليم حكيم»

آزادى هاى جنسى در ديد اوّل، نوعى لذّت و كامجويى است، ليكن با توجّه به عوارض فردى و اجتماعى آنها، بزرگ ترين سقوط و انحراف است. بى بند وبارى، جسم را ذوب، فكر را مشغول، اموال را تباه و اطمينان را سلب مى كند. ميل به تشكيل خانواده را از بين مى برد، فرزندان نامشروع به جامعه تحويل مى دهد، امراض مقاربتى و روانى به ارمغان مى آورد و در يك كلمه، آزادى جنسى، بزرگ ترين اسارت ها را به دنبال دارد.

1- محدوديّت ها و قيودى كه در ازدواج مطرح است، رمز لطف خدا به انسان و جامعه ى بشرى است. «واللّه يريدان يتوب عليكم»

2- در مسير شهوترانان گام ننهيد و از آنان تقليد نكنيد، كه دشمن شمايند. «يريد الّذين يتّبعون الشهوات...»

3- هوسبازان بى بند و بار، به چيزى جز غرق شدن شما در شهوات، قانع نمى شوند و مى خواهند شما رفيق راهشان باشيد. «ان تميلوا ميلاً عظيماً»

4- اخلاق جنسى در اسلام، معتدل و دور از افراط و تفريط است، ولى هوس پرستان راه افراطى را براى شما مى خواهند. «ميلاً عظيماً»

5 - در انتخاب راه دقّت كنيم. در آيه دوبار كلمه «يُريد» به كار رفته است؛ يك اراده از خداى عليم حكيم و يك اراده از هوسبازان بدخواه. به سراغ كدام اراده ها مى رويم. «واللّه يريد... يريد الّذين يتّبعون الشهوات»

در اين سه آيه

اخير، گوشه اى از الطاف خداوند در امر ازدواج پى در پى نقل شده است. خداوند احكام را براى شما بيان مى كند، «ليبيّن لكم» راه نشان مى دهد، «يهديكم» لطف خود را به شما برمى گرداند، «يتوب عليكم» و بر شما آسان مى گيرد، «يخفّف عنكم» و اين همه به خاطر آن كه انسان در برابر طوفان غرايز، ناتوان، و قدرت صبر و خوددارى او اندك است.

1- اسلام، دين آسانى است و بن بست ندارد. «يريداللّه ان يخفّف عنكم»

2- تكاليف دينى، براساس توان وطاقت انسان است. «يريداللّه ان يخفّف عنكم»

3- مشكل تراشى در ازدواج، خلاف خواست خداست. «يريد اللَّه ان يخفّف»

4- پيروى و پايبندى شما در احكام ازدواج، زمينه ى سبكبارى و دورماندن جامعه از آفات و مشقات است. «يريد اللَّه ان يخفف عنكم»

5 - انسان در برابر غريزه ى جنسى ضعيف است. «خلق الانسان ضعيفاً»

6- ميان تكوين و آفرينش انسان، و تشريع و احكام الهى هماهنگى است. «يخفّف... ضعيفاً»

رمز اينكه نهى از قتل، «لاتقتلوا» بدنبال نهى از حرام خورى، «لاتأكلوا» آمده است، شايد آن باشد كه سيستم اقتصادى ناسالم، زمينه ى قيام محرومان عليه زراندوزان و بروزدرگيرى ها و پيدايش قتل و هلاكت جامعه است.

امام صادق عليه السلام به هنگام تلاوت اين آيه فرمود: كسى كه قرض بگيرد و بداند كه نمى تواند بازپرداخت كند، مال باطل خورده است. <260> امام باقرعليه السلام در ذيل آيه فرمود: ربا، قمار، كم فروشى و ظلم از مصاديق باطل است. <261>

رسول خداصلى الله عليه وآله درباره وضو و غسل با آب سرد، آنجا كه خطر جانى دارد فرمود: «و لاتقتلوا انفسكم انّ اللَّه كان بكم رحيماً». <262>

امام صادق عليه السلام فرمود: اگر مسلمانى به تنهايى وارد منطقه كفّار شد و كشته شد، خودكشى كرده است. <263>

كشتن رهبران معصوم يكى از مصاديق خودكشى و به هلاكت انداختن جامعه است، امام صادق عليه السلام درباره ى «لا تقتلوا انفسكم» فرمودند: يعنى اهل بيت پيامبر خود را نكشيد. <264>

1- مالكيّت فردى محترم است و تصرّف در اموال ديگران، جز از راه معاملات صحيح و بر اساس رضايت، حرام است. «لاتأكلوا... الا... تجارة عن تراض»

2- جامعه، داراى روح واحد و سرنوشت مشترك است. اموال ديگران را همچون اموال خودتان محترم بدانيد. «اموالكم بينكم»

3- هر نوع تصرّفى كه بر مبناى «حقّ» نباشد، ممنوع است. «لاتأكلوا... بالباطل»

4- داد و ستدها بايد با رضايت طرفين باشد، نه با اجبار واكراه. «عن تراض منكم»

5 - جان انسان محترم است، لذا خودكشى ويا ديگركشى حرام است. «لاتقتلوا انفسكم»

6- احكام و مقرّرات اسلام پرتوى از رحمت خداوند است. «كان بكم رحيماً»

شايد تفاوت «عدوان» و «ظلم» اين باشد كه عدوان، تجاوز به ديگران است،ظلم، شامل ستم بر خويش هم مى شود.

كلمه ى «صَلَو» به معناى ورود در رحمت و كلمه ى «صَلَى» به معناى ورود در دوزخ است، بنابراين كلمه «نُصليه» به معناى آن است كه او را در آتش وارد مى كنيم.

امام صادق عليه السلام فرمود: هر كس به عمد خودكشى كند، براى هميشه در دوزخ است. آنگاه اين آيه را تلاوت فرمودند. <265>

1- كارهايى كه از سر ظلم و عدوان از انسان سر نزند، قهر الهى ندارد. «و من يفعل ذلك عدواناً و ظلماً...»

2- قصد وانگيزه، نقش اصلى را در

كيفر يا پاداش دارد. «مَن يفعل ذلك عدواناًوظلماً»

از اين آيه استفاده مى شود كه گناهان، دو نوعند: صغيره و كبيره. در آيه ى 49 سوره ى كهف نيز مى خوانيم كه مجرمان در قيامت، با ديدن پرونده ى اعمال خود مى گويند: اين چه نامه ى عملى است كه هيچ گناه كوچك و بزرگى را فروگذار نكرده است. «لا يغادر صغيرةً و لا كبيرةً»

از امام كاظم عليه السلام سؤال شد كه در اين آيه خداوند وعده ى مغفرت صغائر را در صورت اجتناب از كبائر داده است، پس شفاعت براى كجاست؟ امام فرمودند: شفاعت براى اهل كبائر امّت است. <266>

گناه كبيره، طبق روايات، آن است كه خداوند وعده ى آتش به انجام دهنده اش داده است. <267> شايد وعده آتش در آيه قبل براى قتل يا خودكشى و تجاوز به مال مردم اشاره به همين باشد كه نمونه گناهان كبيره اى كه وعده عذاب داده شده، تجاوز به مال و جان مردم است.

تعداد گناهان كبيره در روايات، متعدّد و مختلف است و اين به خاطر آن است كه كبائر نيز درجاتى دارند و به بعضى از گناهان «اكبرالكبائر» گفته شده است.

1- كسانى كه اصول فكرى و عملى آنان صحيح است، بايد نسبت به تخلّفات جزئى آنان، گذشت كرد. «ان تجتنبوا كبائر... نكفّر عنكم سيئاتكم»

2- پاداش كسانى كه گناهان بزرگ را ترك مى كنند، آن است كه خداوند از گناهان كوچكشان بگذرد. «ان تجتنبوا كبائر... نكفّر عنكم سيئاتكم»

3- تا از گناهان كبيره و صغيره پاك نشويم، به بهشت نخواهيم رفت. «نكفّر عنكم سيئاتكم و ندخلكم مدخلاً كريما»

آيات قبل، از حرام خوارى نهى فرمود، اين آيه به ريشه ى حرام خوارى اشاره مى كند كه طمع،

آرزو و رقابت است.

عدالت، غير از تساوى است. عدالت همه جا ارزش است، ولى تساوى گاهى ارزش است و گاهى ظلم. مثلاً اگر پزشك به همه مريض ها يك نوع دارو بدهد، يا معلّم به همه شاگردان يك نوع نمره بدهد، تساوى هست، امّا عدالت نيست. عدالت، آن است كه به هر كس بر اساس استحقاقش بدهيم، گرچه موجب تفاوت شود، زيرا تفاوت گذاشتن بر اساس لياقت ها و كمالات حقّ است، امّا تبعيض باطل است. تبعيض آن است كه بدون دليل و براساس هواى نفس يكى را بر ديگرى ترجيح دهيم، ولى تفاوت آن است كه بر اساس معيارها يكى را بر ديگرى ترجيح دهيم. بنابراين بايد آرزوى عدالت داشت، ولى تمنّاى يكسان بودن همه چيز و همه كس نابجاست. اعضاى يك بدن و اجزاى يك ماشين از نظر جنس و شكل و كارايى متفاوتند، امّا تفاوت آنها حكيمانه است. اگر خداوند، همه را يكسان نيافريده، طبق حكمت اوست. بنابراين در امورى كه به دست ما نيست، مثل جنسيّت، زيبايى، استعداد، بيان، هوش، عمر و... بايد به تقسيم و تقدير الهى راضى بود. ما كه خدا را عادل و حكيم مى دانيم، اگر در جايى هم دليل و حكمت چيزى را نفهميديم نبايد قضاوت عجولانه و جاهلانه همراه با سوءظن يا توقّع نابجا به خداوند حكيم داشته باشيم و يا بر دارندگان اين نعمت ها حسد ورزيم، چرا كه با فزونى هر نعمتى، مسئوليّت بيشتر مى شود و با آمدن هر نعمتى، غم از دست دادنش همراه است. اين حقيقت را در نهج البلاغه مى خوانيم.

در موارد اختيارى، بايد با كوشش و تلاش و پرهيز از كسالت

و تنبلى، در رقابتى سالم به قوّت و كثرت و استقلال رسيد و اجازه ى استثمار و استعمار به ديگران نداد و در مواردى كه بدست ما نيست، بايد تفاوها را دليل رشد و آزمايش و تحرك و تعاون و پيوستگى جامعه دانست، زيرا كه اگر همه مردم داراى امكانات يكسان باشند، صفات انسانى از قبيل سخاوت، شجاعت و ايثار در انسان رشد نمى كند. انسان در لابلاى فراز و نشيب ها خود را نشان مى دهد، حركت مى كند و با ديگران به خاطر نيازش پيوند مى خورد.

امام صادق عليه السلام در پاسخ از آيه فرمودند: كسى به همسر و فرزند ديگران چشم داشت نداشته باشد، ولى همانند آن را از خداوند بخواهد. <268>

زمانى كه اين آيه نازل شد، اصحاب پيامبراكرم گفتند: مقصود از فضل در «واسئلوا اللّه من فضله» چيست؟ قرار شد تا على عليه السلام اين موضوع را از پيامبر سؤال كند. پيامبرصلى الله عليه وآله در پاسخ فرمودند: خداوند ارزاق را در ميان مردم از طريق حلال تقسيم كرده وحرام را نيز عرضه كرده است. كسى كه حرام را تحصيل كند، به همان اندازه از رزق حلال خود كاسته است وبرحرام مورد محاسبه قرار مى گيرد. <269>

1- به داده هاى الهى راضى باشيم و حسودانه، آرزوى برتريهاى ديگران را نداشته باشيم. «ولا تتمنوا»

2- در اسلام مسائل اقتصادى واخلاقى بهم آميخته است. «لاتأكلوا...بالباطل... ولاتتمنّوا»

3- تبعيض ها وبرترى هاى استثمارگرانه و ظالمانه، از حساب برترى هاى خداداد، جداست. «فضل اللّه به بعضكم على بعض»

4- تفاوت هاى زن و مرد از نظر خلقت و طبيعت، از نمونه هاى برترى دادن خداوند در آفرينش است. «فضل اللّه... للرجال... للنساء»

5

- هر يك از زن و مرد، نسبت به دستاوردهاى خود به طور مساوى مالكند. «للرّجال نصيب، للنساء نصيب»

6- به جاى تمنّاى آنچه ديگران دارند، در پى كسب وتلاش باشيم. «نصيب ممّااكتسبوا...»

7- انسان، تنها مالك بخشى از دست رنج خود است. «ممااكتسبوا» بخش ديگر سهم فقرا و حكومت اسلامى است.

8 - هم كار، هم دعا. «اكتسبوا... واسئلوا اللّه»

9- به جاى چشمداشت به داشته هاى ديگران به فضل و لطف خدا چشم داشته باشيد. «ولا تتمنّوا... واسئلوا اللّه»

10- به خصلت ها جهت صحيح بدهيم. آرزو در انسان هست، امّا جهت اين آرزو را درخواست نعمت از خدا قرار دهيم، نه سلب نعمت از ديگران. «لاتتمنّوا... و اسئلوا اللَّه من فضله»

11- اگر خداوند، چيزى به كسى داد يا از او گرفت، حكيمانه و آگاهانه است. «بكل شى ء عليماً» (ايمان به علم خداوند سبب بازداشتن انسان از طمع و چشم داشت است.)

«مَوالى» جمع «مولى» داراى معانى مختلفى است، ولى دراينجا مراد وارثان است.

جمله ى «عقدت ايمانكم» اشاره به قراردادهاى است كه پيش از اسلام، ميان دو نفر برقرار مى شد و اسلام، با اندكى تغيير، آن را پذيرفت و نامش در كتب فقهى، «ضمان جريره» است. متن قرارداد به اين صورت بوده كه دو نفر پيمان ببندند در زندگى، همديگر را يارى كنند و در پرداخت غرامت ها، كمك هم باشند و از هم ارث برند. (چيزى شبيه قرارداد بيمه در امروز)، كه اگر خسارتى بر يكى وارد شد، هم پيمان او، ديه ى آنرا بپردازد. اسلام اين قرارداد را پذيرفت، ولى ارث بردن از ديگرى را مشروط به آن كرد كه انسان

وارثى نداشته باشد.

امام رضاعليه السلام درباره ى معناى «و الذين عقدت ايمانكم» فرمودند: مقصود پيمانى است كه مردم با رهبران الهى و معصوم بسته اند. <270>

1- تعيين ميزان ارث، به فرمان خداست. «لكل جعلنا موالى»

2- خويشان نزديك تر، در ارث بردن اولويّت دارند. «الاقربون»

3- انسان حقّ دارد در شرايطى مالكيّت خود را از طريق پيمان و قرارداد به ديگرى واگذار كند. «عقدت ايمانكم»

4- تعهّدات انسان در زمان حياتش، پس از مرگ، محترم است. «والّذين عقدت ايمانكم فآتوهم نصيبهم»

5 - وفاى به پيمان و عهد، واجب است. «آتوهم نصيبهم»

6- بدهكاران بايد براى پرداخت بدهى، به سراغ طلبكاران بروند. «آتوهم نصيبهم»

7- ايمان به حضور خداوند، رمز تقوى و هشدار به كسانى است كه وفادار به پيمان هاى خود نيستند. «ان اللّه كان على كل شى ء شهيدا»

«قَوّام» به كسى گفته مى شود كه تدبير و اصلاح ديگرى را بر عهده دارد.

«نشوز» از «نشز» به معناى زمين بلند وبه سركشى وبلندپروازى نيز گفته مى شود.

شرط سرپرستى و مديريّت، لياقت تأمين و اداره زندگى است و به اين جهت، مردان نه تنها در امور خانواده، بلكه در امور اجتماعى، قضاوت و جنگ نيز بر زنان مقدّمند، «بما فضّل اللّه... و بما انفقوا» و به اين خاطر نفرمود: «قوّامون على ازواجهم»، زيرا كه مسئله ى زوجيّت مخصوص زناشويى است و خدا اين برترى را مخصوص خانه قرار نداده است.

گرچه برخى زنان، در توان بدنى يا درآمد مالى برترند، ولى در قانون و برنامه، بايد عموم را مراعات كرد، نه افراد نادر را.

براى جمله «حافظات للغيب بما حفظ اللَّه» معانى گوناگونى

است:

الف: زنان، آنچه را خدا خواهان حفظ آن است، حفظ نمايند.

ب: زنان، حقوق شوهران را حفظ كنند، همان گونه كه خدا حقوق زنان را در سايه تكاليفى كه بر مرد نهاده، حفظ كرده است.

ج: زنان حافظ هستند، ولى اين توفيق را از حفظ الهى دارند.

وقتى راههاى مسالمت آميز سود نبخشيد، يا بايد دست از انجام وظيفه كشيد، يا بايد در صورت تأثير نداشتن موعظه و قهر، خشونت به خرج داد. به گفته ى روانشناسان، بعضى افراد، حالت مازوشيسم (آزاد طلبى) پيدا مى كنند كه تنبيه مختصر بدنى، برايشان همچون مرهم است. در تنبيهات بدنى هم، اسلام سفارش كرده كه نبايد به مرحله ى كبودى جسم يا زخمى شدن بدن برسد. به علاوه، مرد متخلّف هم گاهى توسط قاضى تنبيه بدنى مى شود.

رسول خداصلى الله عليه وآله فرمود: كتك شما نبايد به نحوى باشد كه اثر آن در جسم زن نمودى داشته باشد، يا كتك نشانه خودنمايى و اظهار قدرت مرد باشد كه زهره چشمى بگيرد. «ضرباً غير مبرّج» <271>

امام صادق عليه السلام فرمودند: نشوز زن آن است كه در فراش (همبستر شدن) از شوهر تبعيت نكند و مقصود از «اضربوهنّ»، زدن با چوب مسواك و شبيه آن است، زدنى كه از روى رفق و دوستى باشد. <272>

1- در يك اجتماع دو نفرى هم، يكى بايد مسئول و سرپرست باشد. مدير خانه مرد است. «الرّجال قوّامون على النساء»

2- در اداره امور زندگى، بايد تعقّل و تدبير، بر احساسات و عواطف حاكم باشد. «الرّجال قوّامون على النساء»

3- نظام حقوقى اسلام با نظام تكوين و آفرينش هماهنگ است. حقّ مديريّت

مرد، به خاطر ساختار جسمى و روحى اوست. «الرّجال قوّامون على النساء»

4- برترى هاى طبيعى فضل الهى است. «بما فضّل اللَّه»

5 - هزينه زندگى، بر عهده مرد است. «بما انفقوا»

6- قانونگذار بايد در وضع قانون، به تفاوت هاى طبيعىِ زن و مرد در آفرينش، توجه داشته باشد. «الرّجال قوّامون... بما فضّل اللّه»

7- نشانه شايستگى زن اطاعت و تواضع او نسبت به شوهر است. «قانتات»

8 - نشانه همسر شايسته، حفظ خود در غياب شوهر است. «حافظات للغيب»

9- اطاعت زن از شوهر و حفظ حقوق وى، مشروط به تأمين زندگى او از سوى مرد است. «بما انفقوا...فالصالحات قانتات حافظات»

10- علاج واقعه را قبل از وقوع بايد كرد. پيش از آنكه زن ناشزه شود، چاره اى بينديشيد. «تخافون نشوزهنّ»

11- مرد هيچ حقّى در آزار همسر مطيع خود ندارد. «فان اطعنكم فلاتبغوا عليهنّ سبيلاً»

12- سه مرحله موعظه، ترك هم خوابى وتنبيه، براى مطيع كردن زن است. پس اگر از راه ديگرى زن مطيع مى شود، مرد حقّ برخورد ندارد. جمله ى «فان اطعنكم» نشانه آن است كه هدف اطاعت است، گرچه از طريق ديگرى باشد.

13- تواضع زن، ضعف نيست، ارزش است. «فالصالحات قانتات»

14- نشانه ى همسر شايسته، رازدارى، حفظ مال و آبرو و ناموس شوهر در غياب اوست. «فالصالحات ... حافظات للغيب»

15- برخورد با منكرات بايد گام به گام و مرحله به مرحله باشد. موعظه، قهر تنبيه. «فعظوهنّ واهجروهنّ...»

16- تا موعظه مؤثر باشد، قهر و خشونت ممنوع و تا قهر و جدايى موقت اثر كند، تنبيه بدنى ممنوع است. «فعظوهنّ واهجروهنّ...

واضربوهنّ»

17- برخورد خشن و تنبيه، تنها براى انجام وظيفه است، نه انتقام و كينه و بهانه. «فان اطعنكم فلاتبغوا عليهن»

18- برترى مردان، نبايد سبب غرور شود، چون خدا از همه برتر است. «ان اللّه كان علياً كبيراً»

19- توجّه به برترى خداوند، كليد تقوى و پرهيز از ستم بر همسران است. «ان اللَّه كان علياً»

اين آيه، براى رفع اختلاف ميان زن و شوهر، و پيشگيرى از وقوع طلاق، يك دادگاه خانوادگى را با امتيازات زير مطرح مى كند:

1- داوران، از هردو فاميل باشند تا سوز، تعهّد وخيرخواهى بيشترى داشته باشند.

2- اين دادگاه، نياز به بودجه ندارد.

3- رسيدگى به اختلاف در اين دادگاه، سريع، بدون تراكم پرونده و مشكلات كارِ ادارى است.

4- اسرار دادگاه به بيگانگان نمى رسد ومسائل اختلافى در ميان خودشان مى ماند.

5 - چون داوران از خود فاميلند، مورد اعتماد طرفين مى باشند.

براى حل همه مشكلات، انتخاب داور جايز است. امام باقرعليه السلام در پاسخ اعتراضى كه به پذيرش حكميّت در صفّين براى حضرت على عليه السلام بود اين آيه را تلاوت فرمودند. <273>

از امام صادق عليه السلام درباره ى «فابعثوا حَكماً...» سؤال شد، حضرت فرمود: حَكمين نمى توانند به طلاق وجدايى حكم كنند، مگر آنكه از طرفين اجازه داشته باشند.

<274>

1- علاج واقعه قبل از وقوع بايد كرد. نگرانى از شقاق و جدايى كافى است تا اقدام به گزينش داوران شود. «ان خفتم»

2- قبل از نگرانى از شقاق، در زندگى مردم دخالت نكنيم. «وان خفتم»

3- طلاق و جدايى، سزاوار ترس و نگرانى است. «خفتم شقاق»

4- زن

و شوهر، يك روح در دو پيكرند. كلمه «شقاق» در جايى بكار مى رود كه يك حقيقت به دو قسمت تقسيم شود.

5 - اقدام براى اصلاح ميان زن و شوهر بايد سريع باشد. حرف «فاء» در جمله «فابعثوا» براى تسريع است.

6- جامعه در برابر اختلافات خانواده ها، مسئوليّت دارد. «وان خفتم... فابعثوا»

7- بستگان، در رفع اختلاف خانواده ها، مسئوليّت بيشترى دارند. «من اهله»

8 - زن ومرد در انتخاب داور، حقّ يكسان دارند. «حَكماً من اهله و حَكماً من اهلها»

9- در جامعه به افرادى اعتماد كنيم و داورى آنان را بپذيريم. «فابعثوا حكماً...»

10- مشكلات مردم را با كمك خود مردم حل كنيم. «فابعثوا حكماً من اهله»

11- از آشتى دادن نااميد و مأيوس و نسبت به آن بى تفاوت نباشيم. «فابعثوا»

12- بيش از نگرانى، موج ايجاد نكنيم، يك داور براى هر يك كافى است. «حَكماً من اهله و حَكماً من اهلها»

13- اسلام به مسائل شورايى وكدخدامنشى توجّه دارد. «حكماً من اهله و... اهلها»

14- همه مسائل را به قاضى و دادگاه نكشانيد، خودتان درون گروهى حل كنيد. «فابعثوا حكماً من اهله»

15- هرجا سخن از حقّ و حقوق است، طرفين بايد حضور داشته باشند. «حكماً من اهله و حَكماً من اهلها»

16- بايد زن و شوهر، داورى داوران انتخاب شده را بپذيرند. (لازمه انتخاب داور، اطاعت از حكم اوست.)

17- در انتخاب داور بايد به آگاهى، رازدارى واصلاح طلبى آنان توجّه كرد. «ان يريدا اصلاحاً»

18- هرجا حسن نيّت و بناى اصلاح باشد، توفيق الهى هم سرازير مى شود. «ان يريدا

اصلاحاً يوفّق اللّه بينهما»

19- دلها بدست خداست. «يوفّق اللَّه بينهما»

20- به عقل و تدبير خود مغرور نشويد، توفيق را از خداوند بدانيد. «يوفّق اللّه»

21- طرح قرآن براى اصلاح خانواده برخاسته از علم و حكمت الهى است. «عليماً خبيراً»

22- بايد حسن نيّت داشت، چرا كه خداوند، به انگيزه هاى همه آگاه است. «انّ اللّه كان عليماً خبيراً»

اين آيه، از حقّ خدا «واعبدوااللَّه» تا حقّ بردگان «ملكت ايمانكم» را بيان كرده و اين نشانه ى جامعيّت اسلام است.

«الجار ذى القربى والجار الجنب»، شامل همسايه ى فاميل و غير فاميل، هم عقيده و غير هم عقيده نيز مى شود. به گفته ى روايات تا چهل خانه از هر طرف، همسايه اند. <275> يعنى در مناطق كوچك، همه همسايه اند.

«الصاحب بالجنب»، شامل رفقاى دائمى يا موقّت، رفقاى سفر، يا آنان كه به اميد نفعى سراغ انسان مى آيند، مى شود.

«ابن السبيل»، ممكن است در وطن خود متمكن باشد و ما شناختى از او و بستگانش نداشته باشيم، فقط بدانيم كه درمانده ى در سفر و فرزند راه است كه بايد مورد حمايت قرار گيرد.

«مختال»، كسى است كه در دنياى خيال، خود را بزرگ مى پندارد و تكبر مى كند. اگر به اسب هم «خيل» مى گويند چون متكبّرانه راه مى رود.

احسان به پدر و مادر، شامل محبّت، خدمت، كمك مالى، علمى، عاطفى و مشورت با آنان مى شود.

شرط احسان به والدين خوب بودن آنان نيست، ولى اطاعت از والدين در صورتى است كه آنان به امرى بر خلاف رضاى خدا فرمان ندهند.

امام صادق عليه السلام فرمودند: پيامبرصلى الله عليه وآله و على عليه السلام پدران اين

امّت هستند، زيرا در قرآن آمده: «اعبدوا اللّه... و بالوالدين احساناً» <276>

1- تنها عبادت خدا كافى نيست، دورى از هرگونه شرك و ريا لازم است. «واعبدوا اللَّه ولاتشركوا...»

2- نيكى به پدر و مادر، در كنار بندگى خدا وتوحيد مطرح است. «واعبدوااللَّه... و بالوالدين احسانا»

3- خداپرست واقعى بايد نسبت به بستگان، محرومان و همسايگان خود، متعهّد و مسئول باشد. «اعبدوااللَّه... ذى القربى و اليتامى»

4- همسايگان دور نيز بر انسان حقّ دارند. «الجار الجنب»

5 - در احسان كردن به اولويّت ها توجّه كنيد. نام والدين قبل از بستگان و نام آنان قبل از يتيمان آمده است.

6- بى توجّهى به والدين و بستگان و يتيمان و محرومان جامعه، نشانه ى تكبّر و فخر فروشى است. «ان اللّه لايحبّ من كان مختالاً فخوراً»

7- احسان، بايد همراه با تواضع باشد. در ابتداى آيه سفارش به احسان شده و در پايان از تكبّر نهى نموده است. «لايحبّ كلّ مختال»

بخل، علاوه بر بخل ورزيدن در اموال و نبخشيدن به ديگران، شامل بخل نسبت به علم، آبرو، قدرت و امكانات نيز مى شود.

1- امراض روحى انسان، گسترش يافتنى است. افراد بخيل و مريض، دوست دارند ديگران هم بخيل باشند. «يبخلون و يأمرون الناس بالبخل»

2- بخيل از محبّت خدا محروم است. «لا يحبّ كلّ مختال...الّذين يبخلون»

3- از نشانه هاى تكبّر و فخرفروشى، بخل كردن است. «مختال فخور الّذين يبخلون»

4- اظهار نعمت هاى الهى نوعى شكر، و كتمان آن يك نوع ناسپاسى و كفران است. «يكتمون ما اتاهم اللَّه»

5 - بخيل، براى ترك احسان فقرنمايى مى كند. «يبخلون و يكتمون»

6-

نعمت ها فضل خداست، نه تنها نتيجه ى تلاش وتدبير ما. «آتاهم اللّه من فضله»

7- اگر بدانيم نعمت ها از اوست بخل نمى كنيم. «اتاهم اللَّه من فضله»

8 - بخل، گاهى مى تواند زمينه ساز كفر باشد. <277> «يبخلون ... كافرين»

9- كيفر تكبر در دنيا تحقير در آخرت است. «مختال - مهين»

شيطان، گاهى از دور چيزى را به افراد القا و وسوسه مى كند و گاهى از نزديك همدم آنان مى شود. مؤمنان از وسوسه ها و القائات شيطان مى گريزند، امّا آنگونه كه در آيه ى 36 سوره ى زخرف مى خوانيم: «من يعش عن ذكر الرّحمان نقيّض له شيطاناً فهو له قرين» هركه از ياد خدا رخ برتافت، شيطانى براى او برمى انگيزيم تا يار و همنشين دائمى او باشد.

1- هم بخل وترك انفاق بد است، هم انفاق ريايى. در آيه ى پيش از بخل نكوهش شد و در اينجا از بخشش هاى رياكارانه. «يبخلون، ينفقون... رئاء الناس»

2- عامل ريا، عدم ايمان واقعى به خدا و قيامت است. «رئاء الناس و لايؤمنون باللّه و لا باليوم الآخر»

3- هدف از انفاق، تنها سير كردن گرسنگان نيست، چون اين هدف با رياكارى هم تأمين مى شود. بلكه هدف، رشد معنوى انفاق كننده نيز مى باشد. «ينفقون اموالهم رئاء الناس»

4- خداوند رياكاران را دوست ندارد. «لايحبّ كلّ مختال... والّذين ينفقون رئاء الناس»

5 - دل كه از خدا تهى شد، جايگاه هميشگى شيطان مى شود. «لايؤمنون باللَّه... يكن الشيطان له قريناً» 1- اظهار تأسف بر حال منحرفان، يكى از راههاى هشدار وتبليغ است. «و ماذا عليهم...»

2- لازمه ى ايمان به خدا، انفاق به محرومان است. «آمنوا... انفقوا»

3- انفاق فقط در

اموال نيست، بلكه از هرچه كه خداوند داده، (علم، آبرو، مقام...) پسنديده است. «ممّا رزقهم اللّه»

4- اگر بدانيم كه نعمت ها از خداوند است، روحيّه ى انفاق در ما قوى مى شود. «رزقهم اللَّه»

5 - افراد بخيل، يا رياكار بدانند كه زير نظر خدايند. «كان اللّه بهم عليما»

معمولاً ريشه ى ظلم، يا جهل است يا ترس، يا نياز، يا حرص و... ولى خداوند غنى و دانا و منزّه است، پس ظلم نمى كند. به علاوه خداوند خود به عدل و احسان فرمان داده، چگونه ظلم مى كند؟ البتّه پاداش خداوند، چند برابر (ده برابر تا هفتصد برابر) است واين احسان و لطف اوست.

1- خداوند عادل است ومجازات هاى او عكس العمل كردارهاى خودماست. «ان اللّه لايظلم...»

2- كيفرهاى الهى مطابق جرم، ولى پاداش هاى الهى چند برابر است. «يضاعف»

3- خداوند، علاوه بر افزايش حسنات، از جانب خود نيز اجر عظيم مى دهد. «من لدنه اجراً عظيماً»

مضمون اين آيه كه گواه بودن رسول خداصلى الله عليه وآله بر اعمال امّت را بيان مى كند، در موارد ديگرى هم آمده است. <278>

وقتى ابن مسعود، اين آيه را در ضمن تلاوتش بر پيامبر مى خواند، اشك آن حضرت جارى مى شد. <279>

گرچه خداوند نيازى به آوردن شاهد ندارد، ولى انسان به گونه اى است كه هرچه بيشتر حضور شاهدان را حس كند، براى تربيت و تقوايش مؤثّرتر است. كسى كه در تلويزيون براى ميليونها نفر صحبت مى كند، چون همه او را مى بينند، وقتى عطسه اى يا اشتباهى مى كند، بيشتر خجالت مى كشد.

به نقل آيات قرآن، شهود در قيامت بسيارند؛ از جمله خداوند، <280> پيامبران، امامان مع <281> صوم، <282> فرشتگان، <283> زمين،

<284> زمان، <285> اعضاى بدن <286> و قيامت، روز اقامه ى شاهدان است. «يوم يقوم الاشهاد» <287>

سنّت الهى بر آن است كه پيامبر هر امّتى شاهد آنان باشد. پس از رحلت پيامبراكرم صلى الله عليه وآله نيز بايد كسى كه در صفات، همچون پيامبر است، شاهد بر مردم باشد. امام صادق عليه السلام فرمود: در هر قرنى (زمانى) امامى از ما اهل بيت، شاهد بر مردم است و رسول خدا صلى الله عليه وآله شاهد بر ماست. <288>

حضرت على عليه السلام بعد از تلاوت اين آيه فرمود: «هو - محمّد - شهيد على الشهداء و الشهداء هم الرّسل». <289>

1- پيامبران، اسوه ى مردم در دنيا و شاهد بر مردم در آخرتند. «من كلّ اُمّة بشهيد»

2- لازمه ى گواه بودن، علم داشتن است، پس انبيا از كارهاى ما آگاهند. «بشهيدٍ»

3- پيامبر اسلام اشرف انبياست، چون انبيا بر اعمال اُمّت خود گواهند، ولى پيامبر اسلام بر اعمال انبيا گواه است. «جئناك بك على هؤلاء شهيدا»

كفّار معصيت كار، پيش از اقامه ى شهود، منكر گناه و فساد خود مى شوند و در پى راه فرارند و مى گويند: «واللّه ربّنا ما كنّا مشركين» <290> به خدا سوگند ما مشرك نبوديم. ولى وقتى گواهان حقايق را گفتند، ديگر جايى براى كتمان نيست.

در آيات قرآن، آرزوهاى حسرت بار گناهكاران به اين گونه مطرح است:

كاش خاك بودم. كاش در خاك محو بودم. كاش با فلانى دوست نمى شدم. كاش در دنيا اهل تعقّل و فكر بودم. كاش با همان مرگ، فانى شده بودم…

1- نافرمانى از دستورهاى حكومتى پيامبر، در رديف كفر به خداست. «كفروا و عصوا الرسول»

2- روز قيامت،

روز حسرت و آرزوست. «يودّ... لوتسوّى»

3- روز قيامت، هيچ سخن و مطلبى پوشيده نمى ماند. «لايكتمون اللّه حديثا»

چون تحريم شراب، در صدر اسلام به صورت تدريجى انجام گرفت. ابتدا شراب به عنوان نوشابه نامطلوب معرّفى شد؛ «ومن الثمرات النخيل و الاعناب تتّخذون منه سَكراً و رزقاً حسنا» <291> سپس اين آيه نازل شد <292> ونماز در حال مستى را نهى كرد، آنگاه زيان آن را بيش از منافعش دانست، «يسئلونك عن الخمر و الميسر قل فيهما اثم كبير و منافع للنّاس و اثمهما اكبر من نفعهما» <293> سپس از مصرف آن به عنوان عنصرى پليد و شيطانى نهى شد. «انّما الخمر و الميسر... رجس من عمل الشيطان» <294>

در روايات <295> آمده كه از نماز در حالت خواب آلودگى و كسالت و سنگينى پرهيز كنيد. آيات ديگر نيز، نماز از روى كسالت را از نشانه هاى منافقان دانسته است. <296>

«غائط» يعنى مكان گود. چون در قديم گودال هايى براى قضاى حاجت فراهم مى كردند، غائط كنايه از رفتن براى تخلّى است.

امام صادق عليه السلام فرمود: «صَعيد»، موضع بلندى است كه آب از آنجا جارى شود.

ام <297> ام صادق عليه السلام فرمود: مقصود از «لامستم» جماع است، ولى خداوند ستّار است و ستر را دوست دارد. <298>

1- مقام نماز به حدى رفيع است كه شرابخوار نبايد به آن نزديك شود. «لاتقربوا الصلوة و انتم سُكارى»

2- در نماز، تنها اذكار وحركات كافى نيست، توجّه وشعور لازم است. «حتى تعلموا...»

3- عبادات ناآگاهانه، بى ارزش است، گرچه تكليف را ساقط مى كند. «حتى تعلموا ما تقولون»

4- در مسجد، نبايد با حالت جنابت وارد

شد. «ولا جنبا...»

5 - در غسل، شستن تمام بدن لازم است. چون در آيه نام عضو خاصّى برده نشده است. «تغتسلوا»

6- احتمال خطر وضرر، يا تكليف را از انسان برمى دارد و يا سبب تخفيف تكليف مى شود. «و ان كنتم مرضى... فتيمّموا»

7- در تعبيرات و گفتار، بايد ادب را رعايت كرد. (تعبير برگشت از گودى براى قضاى حاجت و لمس زنان، كنايه از آميزش جنسى است وگرنه تنها لمس سبب وضو نمى شود.) <299> «من الغائط او لامستم النار»

8 - احكام خدا، ترخيص دارد ولى تعطيل ندارد. اگر آب نبود، بايد تيمم كرد. «فلم تجدوا ماءً فتيمّموا»

9- شرط ارتباط با خدا از طريق نماز، طهارت و پاكى است، وضو يا تيمّم. «فلم تجدوا ماء فتيمّموا»

10- تيمّم بايد بر خاك پاك باشد. «صعيداً طيّباً»

11- تخفيف احكام، نمودى از رحمت و مغفرت الهى است. «فلم تجدوا ماءً فتيمّموا... غفوراً رحيماً» 1- علم به كتاب آسمانى، به تنهايى براى هدايت كافى نيست. «اُتوا نصيباً من الكتاب... يشترون الضّلالة»

2- آگاهى علماى اهل كتاب از تعاليم الهى ناقص است و همين نقص زمينه ى انحراف مى شود. «نصيباً من الكتاب يشترون الضّلالة»

3- دانشمندان منحرف، از علم و مقام خود سوء استفاده كرده و در كمين انحراف و گمراهى ديگرانند. «يريدون ان تضلّوا السبيل» 1- ممكن است ما در شناخت دشمن اشتباه كنيم، ولى خداوند دشمنان واقعى ما را بهتر مى شناسد. «واللّه أعلم باعدائكم»

2- با وعده هاى الهى مبنى بر ولايت ونصرت مؤمنان، نبايد از توطئه ها و دشمنى ها ترسيد. «و كفى باللَّه وليّاً»

3- ولايت بايد همراه

با قدرت و نصرت باشد. «وليّاً و كفى باللَّه نصيراً»

تعبير «سَمِعنا و عَصَينا» مثل آن است كه در فارسى از روى مسخره مى گويند: از تو گفتن و از ما گوش نكردن.

كلمه ى «راعِنا را مسلمانان به رسول خدا مى گفتند، و منظورشان اين بود كه مراقب و متوجّه ما باش، امّا يهود با تحريف اين كلمه، معناى زشتى را اراده مى كردند. چون كلمه ى «راعِنا» را اگر از ريشه ى «رعى» بگيرند، معنايش مراعات كردن است و اگر از «رعونت» گرفته شود و با تشديد نون «راعنّا» خوانده شود، به معناى آن است كه ما را احمق كن. يهود با پيچيدن زبانشان و جابجا كردن كلمات و حروف، مسلمانان را تحقير و پيامبر را مسخره مى كردند.

1- گناه عدّه اى از يك گروه را نبايد به گردن همه ى آنان انداخت. «مِن الّذين...»

2- تحريف در مفاهيم لغات و فرهنگ، از گناهان كليدى و زمينه ساز گناهان ديگر و تضعيف مكتب است. «ليّاً بالسنتهم و طعناً فى الدين»

3- توهين به مقدّسات و شكستن حريم ها، حربه ى هميشگى كافران است. «واسمع غير مسمع»

4- اجابت دعوت انبيا، مايه ى نيكى و استوارى است. «خيراً لهم و اَقوَم»

5 - سرنوشت انسان، نتيجه ى انتخاب و عملكرد خود اوست. «لعنهم اللّه بكفرهم»

منظور از محو و برگشت چهره ها، مى تواند، دگرگونى دل و فطرت سالم و عقل و هوش، از مسير سعادت باشد، كه در نتيجه ى لجاجت و سرسختى در برابر آيات الهى، بجاى يك قدم به جلو، گامى به عقب مى روند و چهره ى انسانى شان مسخ و محو مى شود. شايد هم منظور، برگشتِ ظاهرى صورت به پشت سر و مسخ چهره باشد، يا تغيير شكل

در قيامت.

اصحاب سَبت، يهوديان متخلّفى بودند كه فرمان خدا را مبنى بر تحريم صيد ماهى در روزهاى شنبه نافرمانى كرده و با يك نيرنگ، ماهيان را در روز شنبه حبس و روز يكشنبه صيد مى كردند. آنان به قهر الهى گرفتار شدند و صورت هايشان به شكل بوزينه، مسخ شد. <300>

1- اسلام، پيروان اديان ديگر را به دين خدا دعوت مى كند. «يا ايهاالّذين اوتوا الكتاب آمنوا»

2- چهره هاى علمى و آگاهان جامعه، مسئول تر و مورد خطاب بيشتر خداوند هستند. «يا ايها الّذين اوتوا الكتاب آمنوا»

3- در شيوه ى دعوت و تبليغ، بايد به اعتقادات و مشتركاتِ حقّ ديگران احترام گذاشت. «مصدقاً لما معكم»

4- اصول كلّى برنامه هاى همه ى انبيا، با هم هماهنگ است. «مصدّقاً لما معكم»

5 - در برابر افراد لجوج، بايد از اهرم تهديد استفاده كرد. «من قبل ان نطمس»

6- براى تأثير تهديد، بايد نمونه هاى عينى و عملى آن را گوشزد كرد. «كما لعنا اصحاب السبت»

7- قهر الهى نسبت به لجوجان، يك سنّت است. «كما لعنّا اصحاب السبت»

8 - فرمان خداوند، قطعى است. «كان امراللّه مفعولاً»

موضوع شرك، بيش از دويست بار در قرآن مطرح شده و از هر گونه توجّه به غيرخدا، تحت هر عنوان (بت پرستى، رياكارى، گرايش هاى غير الهى، مادّه گرايى و...) انتقاد شده است. مضمون اين آيه، عيناً در آيه 116 همين سوره تكرار شده است و تكرار، عامل هدايت است.

از آنجا كه شرك، خروج از مدار حقّ و بريدن از خدا و پيوستن به ديگرى است، بدون توبه آمرزيده نمى شود، ولى اگر مشرك، دست از شرك بردارد و توبه ى

واقعى كند، خداوند مى آمرزد. در آيه 54 سوره ى زمر، مى فرمايد: خداوند، همه گناهان را مى آمرزد، پس از رحمت او مأيوس نباشيد و به درگاهش توبه كنيد.

چون هيچ كس نمى داند نظر رحمت حكيمانه ى خدا متوجه چه كسى خواهد شد، پس جايى براى غرور و جرأت به گناه، باقى نمى ماند.

عوامل بخشش چند چيز است: 1- توبه. 2- انجام نيكى ها. 3- دورى از گناهان كبيره. 4- شفاعت. 5 - عفو الهى. (تمام موارد در اين آيه مطرح است)

امام صادق عليه السلام درباره ى «يغفر ما دون ذلك» فرمود: مقصود گناهان كبيره وگناهان ديگر است، (كه خداوند اگر بخواهد بدون توبه نيز مى بخشد). <301>

1- شرك، منفورترين گناه و مانع بخشايش الهى است. «لايغفر ان يشرك به»

2- بخشايش گناهان، مربوط به اراده ى حكيمانه خداست. «لمن يشاء»

3- شرك، ادّعايى بى دليل و دروغى بزرگ است. «فقد افترى اثماً عظيما»

خودستايى و خويشتن را بى عيب دانستن و خود را برگزيده و ممتاز ديدن، مورد نكوهش قرآن است، چنانكه مى فرمايد: «فلا تزكّوا انفسكم هو اعلم بمن اتّقى <302> از خود ستايش نكنيد، خداوند داناتر است كه متّقى كيست.

حضرت على عليه السلام در خطبه ى «همام» يكى از نشانه هاى متّقين را اين مى داند كه هرگاه ستايش شوند، مى هراسند.

1- خودستايى كه برخاسته از غرور وبزرگ بينى است، جايز نيست. «يزكّون انفسهم»

2- تزكيه اى ارزش دارد كه بر اساس دستورات الهى باشد، نه ارشادات بشرى. «بل اللّه يزكّى من يشاء»

3- كيفرهاى الهى، نتيجه اعمال ناپسند انسان است، نه ظلم خدا. «لايظلمون فتيلا»

خودبرتربينى يهود - كه خود را نژاد برتر و فرزندان و محبوبان خدا مى دانستند - بزرگ ترين افترا بر

خداست، چون خداوند هيچ كسى را فرزند خويش قرار نداده و همه در نزد او برابرند و امتياز، براى ايمان و تقوى است.

در افترا، علاوه بر دروغ، تهمت، ايذاء، ظلم و هتك حيثيّت هم هست. افترا بر خدا روزه را باطل مى كند.

امام باقر عليه السلام فرمود: دروغ، از شرابخوارى بدتر است، ولى افترا از دروغ هم سخت تر است.

1- پيامبر موظّف به شناخت وارزيابى اعمال وعقائد اهل كتاب است. «انظر كيف يفترون...»

2- تزكيه ى نابجاى نفس و خود را مقرّب درگاه خدا دانستن، افترا بر خدا و مانع رشد است. كلمه «اثم» در لغت به چيزى گفته مى شود كه انسان را از صلاح و ثواب باز دارد. «كفى به اثماً مبيناً»

پس از جنگ اُحد، جمعى از يهوديان به مكّه رفتند تا بر ضد مسلمانان، با مشركان هم پيمان شوند و براى دلخوشى و اطمينان كفّار، در برابر بت هاى آنان سجده كردند و گفتند: بت پرستى شما از اسلام مسلمانان بهتر است.

«جِبت»، كه به بت، ساحر و كاهن گفته مى شود، يكبار در قرآن آمده ولى كلمه ى «طاغوت»، از ريشه ى «طغيان»، هشت مرتبه آمده است. شايد مراد از جِبت و طاغوت، همان دو بت باشد كه يهوديان در برابر آنها سجده كردند، و شايد مراد از جبت، بت باشد و مراد از طاغوت، بت پرستان و حاميان بت پرستى باشد.

1- آگاهى ناقص از دين، زمينه ى انحراف است. «نصيباً من الكتاب»

2- دشمنان، براى مبارزه با اسلام حتّى از عقايد خود دست مى كشند (سجده ى يهود بر بت، به خاطر خشنودى مشركان و هماهنگى بر ضد مسلمانان). «يؤمنون بالجبت و الطاغوت»

3- روح لجاجت

وعناد، مسير قضاوت را عوض مى كند. «يؤمنون بالجبت و الطاغوت و يقولون... هؤلاء اهدى...» 1- هر اتّحادى عليه حقّ ملعون است. همسويى اهل كتاب با مشركان عليه اسلام سبب لعنت آنان شد. «لعنهم اللّه»

2- پيمان هاى نامقدّس دشمنان عليه حقّ، هرگز به نتيجه ى مطلوب نمى رسد و در برابر اراده ى خدا سودى ندارد. «فلن تجد له نصيراً»

3- منفور خدا، هميشه مغلوب خواهد بود. «و من يلعن اللّه فلن تجدله نصيراً»

«نَقير» يا گودى پشت هسته ى خرماست، و يا آن چيزى است كه پرندگان با منقار خود برمى دارند و كنايه از امر ناچيز و اندك است.

امام باقرعليه السلام درباره ى «نصيب من الملك» فرمود: مقصود امامت و خلافت است و مقصود از «الناس» ما اهل بيت هستيم. <303> يعنى اگر كسانى به قدرت برسند به اندازه نخ هسته ى خرمايى به اهل بيت عليهم السلام قدرت نخواهند داد.

در تفسير مجمع البيان آمده كه يهود به قدرى انحصار طلبند كه اگر قدرتى به دست آورند، به ديگران نمى دهند. اين معنى، با روحيّه ى بخل و تنگ نظرى يهود، سازگارتر است.

1- از قضاوت هاى نابجاى ديگران درباره ى دينتان نگران نباشيد. «ام لهم نصيبٌ»

2- حكومتِ نامحدود، مخصوص خداست. هر فرد و قومى گوشه اى از حكومت را آن هم براى چند روزى بدست مى گيرد. «نصيب من الملك»

3- دشمنان خود را بشناسيد، كه اگر به قدرت برسند، شمارا به كلّى ناديده مى گيرند. «لايؤتون الناس ...»

4- كسى كه حكومت و قدرت را بدست مى گيرد بايد به فكر رفاه مردم باشد. «نصيب من الملك... لايؤتون»

آيه ى قبل اشاره به بخل يهود بود و در اين آيه به حسادتشان اشاره شده است

و حسد از بخل بدتر است. چون در بخل مال خود را نمى بخشد، ولى در حسد از بخششِ ديگرى هم ناراحت است.

يهود كه پيشتر مورد لطف و نعمت خدا قرار گرفته اند، چرا از اينكه ديگران به نعمت و قدرتى برسند، از روى حسد، ناراحت مى شوند؟ چرا آل ابراهيم برخوردار باشند و آل محمّد و بنى هاشم، محروم؟ در روايات، اهل بيت فرموده اند: آنان كه مورد حسادت قرار گرفته اند، ماييم. <304>

در حديث از امام صادق عليه السلام مى خوانيم كه فرمود: مراد از «كتاب»، نبوّت و مراد از «حكمت»، فهم و قضاوت و مراد از «ملك عظيم»، اطاعت مردم است. <305> امام باقرعليه السلام در تفسير «ملك عظيم» فرمود: مراد آن است كه خداوند در ميان آنان امامان بر حقّ قرار داد. <306> در حديث ديگر از حضرت على عليه السلام مى خوانيم كه فرمود: مراد از آل ابراهيم ما اهل بيت پيامبريم. <307>

1- حسود، در مقابل اراده ى خدا قد علم مى كند. «يحسدون الناس على ما آتاهم اللّه»

2- منشأ همه ى نعمت ها و بهره گيرى ها فضل خداست. «من فضله» به جاى آرزوى زوال نعمت ديگران، از خداوند آرزوى فضل او را داشته باشيد.

3- همسويى اهل كتاب با مشركان و قضاوت بر اينكه شرك شما بهتر از توحيد مسلمانان است، به خاطر حسادت است. در آيات قبل خوانديم كه يهوديان به مشركان گفتند: «هولاء اهدى...» در اين آيه مى خوانيم: «ام يحسدون»

4- همه ى الطاف از اوست. (سه بار كلمه «آتينا» تكرار شده است)

5 - حكومت الهى بايد بدست كسانى باشد كه قبل از حكومت، داراى مقام معنوى و علمى و بينش بالايى باشند. نام كتاب و حكمت قبل از

ملك عظيم آمده است. (آرى نعمت هاى معنوى بر مادّى مقدّم است.) «آتينا... الكتاب و الحكمة و آتيناهم مُلكاً عظيماً»

چون آنان هر لحظه، لجاجت مى كنند پس بايد هر لحظه با پوست جديد كيفر شوند. چنانكه در تفسير صافى آمده است: «ابن ابى العوجاء» يكى از مخالفان دين در عصر ائمه، از امام صادق عليه السلام پرسيد: گناه پوست جديد چيست؟ امام فرمود: پوست جديد، از سوخته هاى همان پوست اوّل است، مثل خشتى كه شكسته و خورد مى شود و بار ديگر گل و خشت تازه اى ساخته مى شود.

1- كيفر كافران دائمى است. «بدّلناهم جلوداً»

2- پوست جديد، به خاطر چشيدن عذاب شديد است. (چون در سوختن، بيشتر درد و سوزش مربوط به پوست است واگر آتش به استخوان برسد، درد كم مى شود). «بدّلناهم جلوداً»

3- معاد جسمانى است. «بدّلناهم جلوداً»

4- هرگز عذاب، به خاطر استمرار، براى كافران عادّى نمى شود. «ليذوقوا العذاب»

5 - عذاب كردن دائمى كفّار حكيمانه است و هيچ نيروئى قادر بر جلوگيرى از قهر خداوند در دوزخ نيست. «عزيزاً حكيماً»

در تربيت بايد بيم واميد در كنار هم باشد. در آيه قبل بيم بود واين آيه اميد است.

«ظَليل»، سايه ى كشيده و ممتد است.

امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از ازواج مطهره همسرانى هستند كه از آلودگى به حيض و حدث پاكند. <308>

1- ايمان و عمل صالح دو شرط اساسى براى ورود به بهشت است. «امنوا و عملوا الصالحات سندخلهم»

2- لطف خدا سريع تر از قهر اوست. (در آيه قبل براى دوزخيان حرف «سوف» بكار رفته كه نشانه آينده دور است، ولى در اين آيه حرف «سين» «سيدخلهم»

كه نشانه ى آينده نزديك است)

3- پاكى همسران بهشتى هم جسمى است و هم روحى. «مُطهّرة» به كسى گفته مى شود كه از نظر جسمى و روحى هر دو پاك و منزّه باشد.

امانتدارى و رفتار عادلانه و دور از تبعيض، از نشانه هاى مهم ايمان است، چنانكه خيانت به امانت، علامت نفاق است. در حديث است: به ركوع و سجود طولانى افراد نگاه نكنيد، بلكه به راستگويى و امانتدارى آنان بنگريد. <309>

در روايات متعدّد، منظور از امانت، رهبرى جامعه معرّفى شده كه اهلش اهل بيت عليهم السلام مى باشند. اين مصداق بارز عمل به اين آيه است.

آرى، كليد خوشبختى جامعه، بر سر كار بودن افراد لايق ورفتار عادلانه است و منشأ نابسامانى هاى اجتماعى، رياست نااهلان وقضاوت هاى ظالمانه است. <310>

خيانت در امانت شامل كتمان علم، حرفه وحقّ، تصاحب اموال مردم، اطاعت از رهبران غير الهى، انتخاب همسر يا معلّم نااهل براى فرزندان و... مى شود.

امام باقر وامام صادق عليهما السلام فرمودند: اوامر ونواهى خدا امانت هاى الهى است. <311>

امام صادق عليه السلام در تفسير اين آيه فرمود: خداوند امر فرموده كه هر امامى آنچه در نزدش است به امام بعد از خود بسپارد. <312>

امانت سه گونه است:

الف: ميان انسان وخدا. (وظايف وواجباتى كه بر انسان تعيين شده است.) <313>

ب: ميان انسان و ديگران. (اموال يا اسرار ديگران نزد انسان)

ج: ميان انسان و خودش. (مثل علم و عمر و قدرت كه در دست ما امانتند.)

1- سپردن امور به كاردانان و قضاوت عادلانه، از مصاديق عمل صالح و از نشانه هاى ايمان است. (با توجّه به آيه

قبل)

2- هر امانتى صاحبى دارد وهركس لياقت واستعداد كار ومقامى را دارد. «اهلها»

3- در اداى امانت و دادگرى، ايمان شرط نيست. نسبت به همه ى مردم بايد امين و دادگر بود. «اهلها، الناس»

4- قاضى و حاكم بايد عادل باشد. «تحكموا بالعدل»

5 - تشكيل حكومت لازم است. لازمه ى سپردن مسئوليّت ها به اهلش و قضاوت عادلانه برقرارى نظام و حكومت الهى است. «تؤدّوا الامانات... تحكموا بالعدل»

6- موعظه ى خوب، آن است كه علاوه بر پندهاى اخلاقى، به مسائل اجتماعى و قضايى هم توجّه كند. «نعمّا يعظكم به»

7- اگر مردم هم خيانت در امانت يا ستم در قضاوت را نفهمند، خدا بينا و شنواست. «انّ اللّه كان سميعاً بصيراً»

آيه ى قبل، بيان وظايف حكّام بود كه دادگر و امانتدار باشند، اين آيه به وظيفه ى مردم در برابر خدا و پيامبر اشاره مى كند. با وجود سه مرجع «خدا»، «پيامبر» و «اولى الامر» هرگز مردم در بن بست قرار نمى گيرند.

آمدن اين سه مرجع براى اطاعت، با توحيد قرآنى منافات ندارد، چون اطاعت از پيامبر و اولى الامر نيز، شعاعى از اطاعت خدا و در طول آن است، نه در عرض آن و به فرمان خداوند اطاعت از اين دو لازم است.

در تفسير نمونه به نقل از ابن عباس آمده است كه وقتى پيامبر اسلام، هنگام عزيمت به تبوك، على عليه السلام را در مدينه به جاى خود نهاد و فرمود: «انت منّى بمنزلة هارون من موسى» اين آيه نازل شد.

در آيه قبل سفارش شد كه امانات به اهلش سپرده شود. اين آيه گويا مى فرمايد: اين سپردن

به اهل، در سايه اطاعت از خدا و رسول و اولى الامر است.

تكرار فرمانِ «اطيعوا» رمز تنوّع دستورهاست. پيامبر گاهى بيان احكام الهى مى كرد، گاهى دستور حكومتى مى داد ودو منصب «رسالت» و«حكومت» داشت. قرآن گاهى خطاب به پيامبر مى فرمايد: «انزلنا اليك الذّكر لتبيّن للناس ما نزل اليهم» آنچه ر <314> ا نازل كرده ايم براى مردم بيان كن. و گاهى مى فرمايد: «لتحكم بين الناس بما اراك اللّه» <315> ميان مردم بر اساس قوانين الهى، حكومت و قضاوت كن.

قرآن درباره مفسدان، مسرفان، گمراهان، جاهلان، جبّاران و... دستور «لاتطع» و «لاتتّبع» مى دهد. بنابراين موارد «اطيعوا» بايد كسانى باشند كه از اطاعتشان نهى نشده باشد و اطاعتشان در تضادّ با اوامر خدا و رسول قرار نگيرد.

در آيه اطاعت از اولى الامر مطرح شده است، ولى به هنگام نزاع، مراجعه به آنان مطرح نشده، بلكه تنها مرجع حلّ نزاع، خدا و رسول معرفى شده اند. و اين نشانه آن است كه اگر در شناخت اولى الامر و مصداق آن نيز نزاع شد به خدا و رسول مراجعه كنيد كه در روايات نبوى، اولى الامر اهل بيت پيامبر معرفى شده اند. <316>

حسين بن ابى العلاء گويد: من عقيده ام را درباره ى اوصياى پيامبر واينكه اطاعت آنها واجب است، بر امام صادق عليه السلام عرضه كردم، حضرت فرمود: آرى چنين است، اينان همان كسانى هستند كه خداوند درباره ى آنان فرموده: «اطيعوا اللّه...» و همان كسانى اند كه درباره ى آنها فرموده: «انمّا وليّكم اللّه... و هم راكعون» <317>

حضرت على عليه السلام در خطبه 125 نهج البلاغه و عهدنامه مالك اشتر فرمودند: مراد از مراجعه به خدا و رسول، مراجعه به آيات محكمات وسنّتى كه همه بر آن اتّفاق

داشته باشند.

حضرت على عليه السلام فرمود: هر حاكمى كه به غير از نظر اهل بيت معصوم پيامبرعليهم السلام قضاوت كند، طاغوت است. <318>

1- مردم بايد نظام اسلامى را بپذيرند و از رهبران الهى آن در قول و عمل پشتيبانى كنند. «اطيعوااللّه و اطيعواالرسول و اولى الامر منكم»

2- اسلام مكتبى است كه عقايد و سياستش بهم آميخته است. اطاعت از رسول و اولى الامر كه امرى سياسى است، به ايمان به خدا و قيامت كه امرى اعتقادى است، آميخته است. «اطيعوااللّه و اطيعوا الرسول و اولى الامر»

3- سلسله مراتب در اطاعت بايد حفظ شود. «اللّه، الرسول، اولى الامر»

4- اولى الامر بايد همچون پيامبر معصوم باشند، تا اطاعت از آنها در رديف اطاعت پيامبر، بى چون و چرا باشد. «اطيعواالرسول و اولى الامر»

5 - اطاعت از حاكمى واجب است كه مؤمن و از خود مردم با ايمان باشد. «اطيعوا... منكم»

6- نام اولى الامر در كنار نام خدا و رسول، همراه با اطاعت مطلق، نشان آن است كه مسئول حكومت و نظام اسلامى بايد از قداست والايى برخوردار باشد. «اطيعواالرسول و اولى الامر»

7- نشانه ى ايمان واقعى، مراجعه به خدا و رسول، هنگام تنازع و بالا گرفتن درگيرى هاست و اطاعت در شرايط عادّى كار مهمّى نيست. «فان تنازعتم»

8 - يكى از وظايف حكومت اسلامى ايجاد وحدت و حل تنازعات است. «ان تنازعتم...»

9- دين كامل بايد براى همه ى اختلاف ها، راه حل داشته باشد. « فى شى ء فردوه الى اللّه و الرسول»

10- پذيرش فرمان از حكومت هاى غير الهى و طاغوت، حرام است. «فردّوه الى اللَّه والرسول»

11- اگر همه ى فرقه ها، قرآن و سنّت را مَرجع بدانند، اختلاف ها حل شده، وحدت و يكپارچگى حاكم مى شود. «فردّوه الى اللَّه والرسول»

12- مخالفان با احكام خدا و رسول و رهبران الهى، بايد در ايمان خود شك كنند. «ان كنتم تؤمنون...»

13- برنامه عملى اسلام بر اساس برنامه اعتقادى آن است. «اطيعوا... ان كنتم تؤمنون» به عبارت ديگر ايمان به خدا و قيامت، پشتوانه ى اجرايى احكام اسلام و مايه ى پرهيز از نافرمانى خدا و رسول است.

14- دورانديشى و رعايت مصالح درازمدّت، ميزان ارزش است. «احسن تأويلا»

آيه ى قبل، مرجع در منازعات را خدا و پيامبر معرفى كرد، اين آيه در انتقاد از كسانى است كه مرجع نزاع خود را طاغوت قرار مى دهند.

ميان يك منافق مسلمان نما و يك يهودى نزاع شد. بنا بر داورى گذاشتند. يهودى پيامبر را به خاطر امانت وعدالت به داورى قبول كرد، ولى آن منافق گفت: من به داورى كعب بن اشرف (كه از بزرگان يهود بود) راضيم، زيرا مى دانست كه با هدايايى مى تواند نظر كعب را به نفع خود جلب كند. اين آيه در نكوهش آن رفتار نازل شد.

به تعبير امام صادق عليه السلام طاغوت، كسى است كه به حقّ حكم نكند و در برابر فرمان خدا، دستور دهد و اطاعت شود. <319>

1- ايمان بدون تبرّى از طاغوت، ايمان نيست، خيال ايمان است. «يزعمون انّهم آمنوا... يتحاكموا الى الطاغوت»

2- اديان، هدف و ماهيّت مشترك دارند و ايمان به دستورات همه ى انبيا لازم است. «انزل اليك و ما انزل من قبلك»

3- سازش با طاغوت، حرام است. «أمروا ان يكفروا به»

4- ابتدا راه حقّ را نشان دهيد، سپس راه باطل را نفى كنيد. «فرُدّوه الى اللَّه و الرسول... يريدون ان يتحاكموا الى طاغوت»

5 - حتّى فكر و اراده ى مراجعه به طاغوت مورد انتقاد است. «يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت»

6- موفّقيت شيطان، در سايه ى اطاعت مردم از طاغوت هاست. «يتحاكموا الى الطاغوت... يريدالشيطان ان يضلّهم»

7- منافق، طاغوت و شيطان در يك خط و در برابر پيامبرانند. «الّذين يزعمون... يتحاكموا الى الطاغوت... يريد الشيطان»

8 - كفر به طاغوت وحرام بودن مراجعه به دادگاه هاى طاغوتى، فرمان همه اديان آسمانى است. «الم تَر... اُنزل اليك وما انزل من قبلك... يتحاكموا الى الطاغوت»

9- در حل اختلافات داخلى، سراغ بيگانگان رفتن، خواست شيطان و ممنوع است. «يريد الشيطان...»

10- منافقان، تحت اراده ى شيطانند و طاغوت ها دام ها و ابزار كار شيطانند. «يريد الشيطان ان يضلهم»

11- نتيجه مراجعه به طاغوت سقوط به درّه هولناك است. «ضلالاً بعيداً» 1- گرچه منافقان، تسليم قانون خدا و فرمان پيامبر نيستند، ولى ما بايد آنان را دعوت كنيم. «قيل لهم تعالوا»

2- در پذيرش دعوت انبيا، رشد وبرترى است. («تعالوا» دعوت به بالاآمدن است)

3- كتاب و سنّت هماهنگ هستند، وگرنه ارجاع مردم به دو چيز متضاد حكيمانه نيست. «الى ما انزل اللَّه و الى الرّسول»

4- مراجعه به طاغوت و قضاوت خواهى از بيگانگان، خصلت و روحيّه ى منافقان است كه با رهبر آسمانى مخالفت و از راه حقّ اعراض كنند. (كلمه «يصدّون» نشانه ى خصلت و استمرار است)

5 - منافق، علاوه بر اعراض خود، مانع راه ديگران نيز مى شود. «يصدون»

6- آنچه پرده از كفر منافقان برمى دارد، مخالفتشان با رهبرى الهى است. «عنك»

7- منافقان، حساسيّتى نسبت به ايمان قلبى مردم به خداوند ندارند، ناراحتى عمده ى آنان اجتماع مردم برگرد رهبر آسمانى است. «يصدّون عنك صدوداً»

توجيه منافقان براى داورى نزد طاغوت اين بود كه هدف، آشتى دادن بوده و اگر براى داورى نزد پيامبر مى رفتيم و او به نفع يك طرف حكم مى داد، قهراً ديگرى از رسول خدا دلگير مى شد و سر و صدا به پا مى كرد كه با شأن پيامبر سازگار نبود، از اين رو براى حفظ آبرو و موقعيّت و محبوبيّت پيامبر، نزاع را نزد وى نبرديم.

1- عامل خطر كارهاى خود انسان است. «مصيبة بما قدّمت ايديهم»

2- مسلمانان چند چهره و منافق، هنگام بروز مشكل و احساس خطر به سراغ رهبران الهى مى آيند. «جاؤك»

3- مراجعه به طاغوت، نابسامانى ها و مصائبى دارد، «اصابتهم مصيبة» كه ناگزير بايد به راه انبياء برگرديد. «جاؤك»

4- منافقان، خلاف هاى خود را توجيه مى كنند. «ان اردنا الاّ احساناً»

5 - منافق سوگند به خدا را پوششى براى اهداف خود قرار مى دهد. «يحلفون بالله»

6- گاهى واژه هاى مقدّس دستاويز افراد نامقدّس مى شود. «احساناً و توفيقاً» 1- تلاش منافقان بيهوده است، چون خداوند هم از درون و نياتشان آگاه است و هم بموقع، افشاگرى مى كند. «يعلم اللّه ما فى قلوبهم»

2- معذرت خواهى منافقان، صادقانه نيست، وگرنه فرمان اعراض از آنان صادر نمى شد. «يعلم اللّه ما فى قلوبهم فأعرض عنهم»

3- شيوه ى برخورد رهبر با منافقان بايد شيوه ى اعراض و موعظه باشد. «فأعرض عنهم و عِظهم»

4- در مقام

موعظه، بايد با صراحت، منافقان را نسبت به عواقب كار و سرنوشتشان هشدار داد. «فى انفسهم قولاً بليغاً»

سيماى يك جامعه و مديريّت سالم آن است كه مردمش با ايمان، رهبرش آسمانى، فرمان برى و اطاعت مردم قوى، منحرفانش پشيمان و اهل استغفار و رهبرش پذيرا و مهربان باشد.

چنانكه دعاى پيامبر در حقّ مؤمنان مستجاب است، «استغفر لهم الرسول لوجدوا اللّه» دعاى نيكان و فرشتگان نيز در حقّ آنان اثر دارد. در يك جا استغفار فرشتگان براى مردم مطرح است. «و يستغفرون لمن فى الارض» <320> و در جاى ديگر براى مؤمنان. «و يستغفرون للذين آمنوا» <321>

1- هدف از فرستادن انبيا، هدايت مردم از طريق اطاعت از آنان است. «الا ليطاع»

2- اطاعت مخصوص خداست. حتّى اطاعت از پيامبران بايد با اذن خدا باشد و گرنه شرك است. «ليطاع باذن اللّه»

3- توبه ى ترك رهبر، بازگشت به رهبر است. «ليطاع - جاؤك»

4- رها كردن انبيا ورجوع به طاغوت، ظلم به مقام انسانى خود است. «ظلموا انفسهم» (با توجّه به ارتباط اين آيه با آيات قبل)

5 - پيوند همه مردم با رسول اللّه بايد محكم باشد. چه مؤمن چه فاسق. مؤمن براى كسب فيض و فاسق براى درك شفاعت. «جاؤك»

6- راه بازگشت و توبه براى خطاكاران و حتّى منافقان باز است. (با توجّه به آيات قبل كه مربوط به منافقان است) «فاستغفروا اللّه»

7- زيارت رهبران آسمانى و استمداد و توسل از طريق آن عزيزان، مورد تأييد قرآن است. «جاؤك فاستغفروااللّه و استغفر لهم الرسول»

8 - پيامبر بخشنده ى گناه نيست، واسطه ى عفو الهى است. «استغفر لهم الرسول»

9- خطاكار، ابتدا بايد پشيمان شود وبه سوى حقّ برگردد، سپس براى استحكام رابطه با خدا، از مقام رسالت كمك بگيرد. «استغفروا اللّه واستغفر لهم الرسول»

10- گناهكاران نبايد مأيوس شوند، استغفار، توبه و زيارت اولياى خدا، وسيله اى براى بازسازى روحى آنان است. «جاءوك فاستغفروا...»

11- در زيارت رسول خدا و اقرار به لغزش و استغفار خود احساس سبك شدن از گناه به انسان دست مى دهد. «لوجدوا اللَّه تواباً»

12- اگر خطاكاران را بخشيديد به آنان محبّت نيز بكنيد. «توّاباً رحيماً»

13- گناه، حجابى ميان انسان و رحمت الهى است و همين كه آن حجاب برطرف شد، رحمت دريافت مى شود. «استغفر.... لوجدوا اللَّه»

14- اقرار و اعتراف به گناه و استغفار از آن در محضر اولياى خدا، وسيله و زمينه ى عفو الهى است. «جاؤك فاستغفروا... لوجدوا اللَّه توّاباً رحيماً»

ميان زبيربن عوام - از مهاجرين - و يكى از انصار، بر سر آبيارى نخلستان نزاع شد. پيامبر قضاوت كرد كه چون قسمت بالاى باغ، از زبير است، اوّل او آبيارى كند. مرد انصارى از قضاوت پيامبر ناراحت شد و گفت چون زبير، پسر عمه توست، به نفع او داورى كردى! رنگ پيامبر پريد و اين آيه نازل شد. عجبا كه خودشان رسول اللّه را به داورى پذيرفته اند، ولى سرباز مى زنند!

امام صادق عليه السلام فرمود: اگر كسانى اهل نماز و حج و زكات باشند، ولى نسبت به كارهاى پيامبرصلى الله عليه وآله سوءظن داشته باشند، در حقيقت مؤمن نيستند. سپس اين آيه را تلاوت فرمودند. <322>

1- نشانه هاى ايمان راستين سه چيز است:

الف: به جاى طاغوت، داورى را نزد پيامبر

بردن. «يحكموك»

ب: نسبت به قضاوت پيامبر، سوءظن نداشتن. «لايجدوا فى انفسهم حرجاً»

ج: فرمان پيامبر را با دلگرمى پذيرفتن و تسليم بودن. «و يسلّموا تسليما»

2- اسلام، علاوه بر تسليم ظاهرى، به ابعاد روحى و تسليم قلبى توجّه كامل دارد. «لا يجدوا فى انفسهم حرجاً»

3- قضاوت، از شؤون رسالت و ولايت است. «ممّا قَضيت»

4- وجوب تسليم در برابر قضاوت پيامبر، نشان عصمت اوست. «يُسلّموا تسليماً»

اين آيه اشاره دارد به تكليف هاى سختى كه براى امّت هاى پيشين بوده است، مثلاً خداوند به كيفر گوساله پرستى بنى اسرائيل، فرمان داد يكديگر را بكشند. چون براى گناهى بزرگ مثل بت پرستى، جبرانى عظيم مانند كشتن يكديگر و بيرون رفتن از شهر و ديار خود لازم بود.

1- مؤمنان بايد خود را بسنجند، كه اگر فرمان سختى صادر شد، در برابر آن چگونه خواهند بود؟ «و لو انّا كتبنا عليهم»

2- هنگام امتحان، افراد كمترى از عهده ى انجام تكليف و اثبات ادعا برمى آيند. «ما فعلوه الا قليل»

3- فرمان كفر به طاغوت و رجوع به پيامبر و تسليم قضاوت هاى او بودن، موعظه و خيرخواهى الهى است. «ما يوعظون به لكان خيراً لهم»

4- خير و سعادت در گرو عمل است «فعلوا - خيراً»

5 - احكام الهى (اوامر و نواهى) مواعظ خداوند است. «فعلوا ما يوعظون به»

6- هرچه در راه خدا گام برداريم، ثبات قدم وايمان بيشتر مى شود. «فعلوا...اشدّ تثبيتاً»

7- عمل، در نفس و روح اثر دارد. عمل به احكام، سبب پايدارى ايمان است.«فعلوا... اشدّ تثبيتاً»

8 - تكاليف الهى هرچند به ظاهر ناخوشايند و سخت

باشد، ولى به خير و صلاح انسان است. «و لو انّهم فعلوا... لكان خيراً لهم» 1- رسيدن به خير، ثبات قدم، اجر بزرگ و رهيابى به راه مستقيم، در سايه ى عمل به مواعظ و پشتكار انسان است. «فعلوا... خيراً - تثبيتاً - اجراً - مستقيماً»

2- گام نهادن در راه خير، سبب رسيدن به خير بالاتر و بيشتر مى شود. «فعلوا - اشدّ تثبيتاً - اجراً عظيماً - صراطاً مستقيماً»

در سوره ى حمد در كنار صراط مستقيم، گروه «انعمت عليهم» آمده بود، و اين بار دوّم است كه در كنار آيه ى صراط مستقيم، گروه «انعم اللّه عليهم» مطرح است. گويا غير از انبيا و شهدا و صدّيقان و صالحان، ديگران بيراهه مى روند و راه مسقيم، منحصراً راه يكى از اين چهار گروه است.

در روايات، بهترين نمونه ى صدّيقان، امامان معصوم عليهم السلام، و صديقه، فاطمه ى زهراعليها السلام معرّفى شده است. مراد از «شهدا» هم، يا كشتگان ميدان جهادند، يا گواهان اعمال در قيامت.

همنشينى با انبيا در دنيا براى همه ى پيروان واقعى امكان ندارد، بنابراين مراد آيه همنشينى در آخرت است.

1- قرار گرفتن در راه انبيا و شهدا و داشتن رفقاى خوب، جز با اطاعت از فرمان خدا و رسول به دست نمى آيد. «و من يطع اللّه و الرسول، فاولئك ...»

2- رفيق خوب، انبيا، شهدا، صدّيقان و صالحانند. رفقاى دنيايى را هم بايد با همين خصلتها گزينش كرد. «حَسُن اولئك رفيقاً»

3- اطاعت از رسول، پرتوى از اطاعت خدا و در طول آن است، پس با توحيد، منافاتى ندارد. «من يطع اللّه و الرسول»

4- پاداش اطاعت از پيامبر، همجوارى با همه ى انبياست.

چون همه يك نورند و يك هدف دارند و اطاعت از يكى، همراه شدن با همه است. «من يطع اللَّه و الرسول... مع... النّبيين»

5 - آگاه بودن خدا، بهترين عامل تشويق براى انجام وظيفه است. «باللّه عليماً»

6- مقام نبوّت از مقام صدّيقين و شهدا و صالحين بالاتر است (چون نام انبيا قبل از آنها برده شده است) «من النّبيين و الصدّيقين...»

در آيه ى پيش، اطاعت از خدا ورهبرى معصوم و حاكميّت پيامبر، و در اين آيه، ضرورت هوشيارى و آمادگى رزمى براى امّت اسلامى و رهبرى حقّ مطرح است.

«حِذْر»، به معناى بيدارى، آماده باش و وسيله دفاع است. «ثُبات»، جمع «ثُبه»، به دسته هاى پراكنده (شامل گروه هاى پارتيزانى كه دشمن را گيج و تمركز فكرى او را سلب مى كند) مى گويند.

مسلمانان بايد مرزهاى كشور خود را حفظ كنند. عمل به اين آيه، رمز عزّت و غفلت از آن، رمز سقوط و شكست مسلمانان مى باشد.

1- مسلمانان بايد در هر حال آماده و بيدار باشند، و از طرحها، نفرات، نوع اسلحه، روحيّه، همكارى داخلى و خارجى دشمنان آگاه باشند و متناسب با آنها طرح بريزند و عمل كنند. «يا ايها الّذين آمنوا خذوا حذركم»

2- آمادگى رزمى در سايه ى ايمان ارزش دارد. «ياايّها الّذين آمنوا خذوا حذركم»

3- مسلمانان بايد بسيج شوند. «انفروا جميعاً»

4- مسلمانان بايد از تاكتيك هاى مختلف، براى مقابله با دشمن استفاده كنند. «ثبات او انفروا جميعاً»

5 - شيوه بسيج و مبارزه را خودتان تعيين كنيد. «ثبات او انفروا جميعاً»

در آيه ى پيش، خطر دشمنان خارجى مطرح بود، اينجا خطر دشمنان داخلى و عوامل نفوذى و

منافق مطرح است.

«يُبطّئنّ» از ريشه ى «بطو» به معناى كُندى است. به گفته اهل لغت، «بطوء» هم حركت كند است و هم ديگران را به كندى در حركت فراخواندن.

1- صحنه هاى جنگ، وسيله ى خوبى براى شناخت افراد ضعيف الايمان و منافقان است. «و ان منكم...»

2- خداوند، از افكار و گفتار منافقان پرده برمى دارد. «و ان منكم ...»

3- منافقان، گاهى چنان به رنگ مؤمنان در مى آيند كه جزء آنان جلوه مى كنند. «منكم»

4- همه اصحاب پيامبر عادل و در خط حضرت نبودند. «منكم... ليُبطئنّ»

5 - منافقان، عامل تضعيف روحيّه ى مسلمانانند «ليبطّئنّ» پس بايد آنان را شناخت و به جبهه نفرستاد.

6- منافقان، عدم شركت در جنگ، فرار از جبهه و نجات از مرگ را رمز موفّقيت و سعادت مى دانند. «انعم اللّه علىّ»

7- هر رفاهى، مصون ماندنى و لطف و نعمت خدا نيست. «اَنعم اللَّه علىّ»

8 - چشيدن سختى ها در كنار مؤمنان، نعمت است، امّا رفاه جدا از مؤمنان نعمت نيست. «اصابتكم مصيبة... لم اكن معهم»

در رسيدن فضل و غنيمت، نام خدا مطرح است، «فضل من اللّه» ولى در برخورد با سختى ها كه در آيه ى قبل مطرح بود، نامى از خدا نيست، «اصابتكم مصيبة» گويا اشاره به اين است كه از خداوند، جز فضل و رحمت، چيزى به ما نمى رسد.

1- پيروزى در جنگ و غنائم آن، از فضل خداست. «اصابكم فضل من اللّه»

2- به خاطر منافع دنيوى، منافقان عاطفه را از دست مى دهند. «كان لم تكن بينكم و بينه مودّة»

3- آرزوهاى منافق، صادقانه نيست. «لئن اصابكم فضل... ياليتنى»

4- منافق،

نان به نرخ روز مى خورد. هنگام ناگواريها مى گويد: خدا لطف كرد كه ما نبوديم. «انعم اللّه على» و هنگام فتح و غنيمت مى گويد: كاش مى بوديم. «ياليتنى كنت معهم»

5 - آنكه در غمهاى مؤمنان شريك نيست، ولى مى خواهد در بهره ها سهيم باشد، خصلتى از منافقان دارد. «لئن اصابكم فضل... ياليتنى كنت معهم»

6- در نظر منافقان، رستگارى، رسيدن به دنياست. «فوزاً عظيماً» 1- هدف از جنگ در اسلام، فقط خداست، نه كشورگشايى، نه استثمار ونه انتقام. «فى سبيل اللّه»

2- جهاد، توفيقى است كه به همه داده نمى شود. «فليقاتل ... الّذين يشرون الحيوة الدنيا» دنياطلبان نه لياقت جبهه را دارند و نه شجاعت آن را.

3- جهاد اكبر و مبارزه با دنيا پرستى، مقدّمه ى جهاد اصغر و مبارزه با دشمن است. «فليقاتل فى سبيل اللّه الّذين ...»

4- مجاهد فى سبيل اللَّه هرگز مغلوب نيست. (به جاى «يُغلب» مى فرمايد: «يقتل»

5 - در جبهه ى حقّ، فرار وشكست مطرح نيست، يا شهادت يا پيروزى. «يقتل او يغلب»

6- منافق، فقط غنائم را «فوز عظيم» مى داند (در آيه ى قبل) ولى قرآن، هم براى پيروزى و هم براى شهادت، «اجر عظيم» قرار داده است. «اجراً عظيما»

7- وعده ى «اجر عظيم» تشويق براى عزيمت به جبهه است.

8 - زندگى آخرت برتر از زندگى دنياست و معامله دنيا با آخرت كار بزرگى است. «يشرون الحيوة الدنيا بالاخرة... اجراً عظيما»

9- پاداش شهيد و رزمنده پيروز يكسان است. «فيقتل او يغلب....اجراً عظيماً»

آيه درباره ى مسلمانانى است كه تحت فشار و شكنجه ى مردم مكّه قرار داشتند. و از كسانى كه جهاد در راه آزادى آنان را رها

كرده اند، نكوهش مى كند.

امام باقرعليه السلام فرمود: مقصود از مستضعفينى كه در تحت حكومت ظالمانند، ما هستيم. و امام صادق عليه السلام در پاسخ به اينكه مستضعفين چه كسانى هستند؟ فرمود: كسانى كه نه مؤمن هستند و نه كافر. <323>

1- مسلمانان بايد نسبت به هم، غيرت و تعصّب مكتبى داشته باشند و در برابر ناله ها و استغاثه ها بى تفاوت نباشند. «مالكم....»

2- از اهداف جهاد اسلامى، تلاش براى رهايى مستضعفان از سلطه ستمگران است. «فى سبيل اللّه و المستضعفين».

3- اسلام مرز نمى شناسد، هرجا كه مستضعفى باشد، جهاد هست. «والمستضعفين»

4- ارتش اسلام بايد به حدى مقتدر باشد كه نجات بخش تمام محرومان جهان باشد. «ما لكم لاتقاتلون»

5 - در شيوه ى دعوت به جهاد، بايد از عواطف مردم كمك گرفت. «المستضعفين... الّذين يقولون ربّنا...»

6- سرپرستى و ولايت بر مسلمانان بايد از طرف خدا باشد. «من لدنك وليّاً»

گرچه نيرنگ هاى شيطانى كفّار بزرگ است، «ومكروا مكراً كبّارا» <324> و نزديك است كوهها از مكر كفّار، از جا كنده شود، «و ان كان مكرهم لتزول منه الجبال» <325> ولى در برابر اراده ى خداوند، سست و ضعيف است.

1- لازمه ى ايمان، جهاد با كفّار است. «الّذين آمنوا يقاتلون»

2- جهاد اسلامى، در راه خدا و براى حفظ دين خداست، نه كشورگشايى يا انتقام گيرى. «يقاتلون فى سبيل اللّه»

3- جامعه ى الهى و غير الهى را از نوع درگيرى هايشان مى توان شناخت. «فى سبيل اللّه، فى سبيل الطاغوت»

4- درگيرى و تضاد هميشه بوده وهست، ولى در چه راهى وبراى چه هدفى؟ «فى سبيل اللّه...»

5 - مثلث كفر، طاغوت وشيطان، اتحاد محكمى

دارند. «كفروا، الطاغوت، الشيطان»

6- با مقايسه ميان دو نوع مبارزه وهدف، به ارزش كار خود پى ببريد ودر جنگ بكوشيد. «فقاتلوا اولياء الشيطان»

7- گرچه دشمنان نقشه ها دارند، ولى نترسيد، كه نقشه هايشان ضعيف است. «انّ كيد الشيطان كان ضعيفاً»

8 - پايان خط طاغوت و راه شيطان، ناكامى است. «انّ كيد الشيطان كان ضعيفاً»

مسلمانان صدر اسلام در دوران سخت مكّه، از پيامبر اسلام اجازه ى جنگ با مشركان را مى خواستند و مى گفتند: پيش از اسلام عزيز بوديم، اينك به خاطر اسلام گرفتار فشاريم، بگذار بجنگيم تا عزّت خود را به دست آوريم. پيامبرصلى الله عليه وآله كه آن هنگام مأمور به جنگ نبود، اجازه نمى داد، ولى پس از هجرت كه فرمان جهاد آمد، جمعى از همان جهاد طلبان، دست به اعتراض و بهانه جويى زدند و كفّار مكّه را بزرگ شمرده و از آنان به شدّت مى ترسيدند.

«خَشية» به ترسى گفته مى شود كه برخاسته از عظمت وبزرگ دانستن طرف باشد.

امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از «كُفّوا ايديكم»، «كفّوا السنتكم» است، گويا شعارهاى توخالى مى دادند كه آيه نازل شد، دست برداريد. <326>

امام باقرعليه السلام يكى از نمونه ها را صلح امام حسن عليه السلام معرّفى فرمودند كه آن صلح از آنچه خورشيد بر آن مى تابد براى امّت اسلام بهتر بود. <327>

آرى، رهبر معصوم گاهى مثل امام حسن عليه السلام فرمان آتش بس مى دهد و گاهى مانند امام حسين عليه السلام جنگ و شهادت را لازم مى داند.

در روايات متعددى مى خوانيم كه مراد از اجل قريب كه مردم تقاضاى تأخير جهاد را تا آن زمان دارند، قيام حضرت مهدى عليه السلام است.

<328> يعنى افرادى مى گويند: تا زمان قيام امام زمان عليه السلام نبايد حكم قتال بيايد.

1- توجّه به تاريخ، سازنده است. «ألم تر...»

2- در آغاز هر انقلابى، تحمل مشكلات و سعه ى صدر لازم است. «كفوا ايديكم»

3- بايد احساسات زودرس و شعارهاى توخالى را كنترل كرد. «كفوا ايديكم»

4- دستورهاى خداوند، طبق مصالح واقعى است، نه تقاضاى مردم. «كُفّوا ايديكم» (با توجّه به شأن نزول)

5 - هميشه و همه جا شمشير كارساز نيست. در شرايط بحرانى و عدم آمادگى، نبايد بهانه به دشمن قوى پنجه داد. «كُفّوا ايديكم»

6- از رسول خدا و فرمان خدا جلو نيفتيد و در امور دينى، اظهار سليقه ى شخصى نكنيد. «كفّوا ايديكم»

7- با نماز كه ياد خداست، آرامش درونى كسب كنيد و با زكات، خلاهاى اقتصادى را پر كنيد. «اقيموا الصلوة و آتواالزكاة»

8 - مسائل عبادى اسلام با مسائل اقتصادى آن بهم پيوسته است. «الصلوة، الزكاة»

9- در ميان عبادات، نماز و زكات جايگاه ويژه دارد. «اقيموا الصلوة و آتوا الزكاة»

10- نماز بر زكات مقدّم است. (هر كجا نامى از اين دو است، اوّل نام نماز است)

11- فرمان نماز وزكات قبل از جهاد صادر وتشريع شده است. «كُفّوا ايديكم و اقيموا الصلوة...»

12 - خودسازى، مقدّم بر جامعه سازى است، آنكه اهل نماز و زكات نباشد، اهل اخلاص و ايثار هم نخواهد بود. «اقيموا الصلوة و آتواالزكاة»

13- آنان كه زود داغ مى شوند، زود هم سرد مى شوند. آرى هر داغى، سرد مى شود، ولى هيچ پخته اى خام نمى شود. «كفّوا ايديكم... فلما كتب... لِمَ كتبت»

14- انقلابى بودن مهم نيست، انقلابى ماندن مهم است. گاهى از شعار تا عمل فاصله زياد است. «فلما كتب...اذا فريق منهم يخشون»

15- فرمان جهاد، وسيله ى آزمايش مردم است. «كتب... القتال... فريق منهم يخشون»

17- عامل مهم ترك جهاد، دلبستگى هاى دنيوى است. «لولااخرتنا الى اجل»

16- سرچشمه اعتراض به فرمان جهاد ترس است. «يخشون... لِمَ كتبت»

18- به فرمان هاى خدا و زمان صدور آنها اعتراض نكنيد. در برابر امر الهى، محاسبات زمانى و مكانى خود را كنار بگذاريد. «لولا اخّرتنا الى اجل قريب»

19- اعتراض به فرمان خدا نشانه ى بى تقوايى است. «لِمَ كتبت... خيرٌ لمن اتّقى»

20- اگر چشم اندازتان را وسيعتر از اين جهان مادّى قرار دهيد، به متاع اندك دنيا دلبسته نمى شويد. «والاخرة خير»

21- كاميابان آخرت، تنها اهل تقوايند. «خير لمن اتّقى»

اين آيه، هم تشويقى به جهاد و نترسيدن از مرگ در جبهه ى درگيرى است و هم پاسخى به فال بد زدنهاى منافقان است، كه بجاى بررسى و فهم درست مسائل، تلخى ها و شكست ها را به گردن پيامبر خدا مى اندازند.

1- با توجّه به قطعى و حتمى بودن مرگ، فرار از جنگ چرا؟ «اينما تكونوا...»

2- بدنام كردن رهبر، از شيوه هاى منافقان است. «هذه من عندك»

3- نبايد با سلب مسئوليّت از خود، لغزشها را توجيه كرد و گناهان خود را به گردن ديگرى انداخت. «يقولوا هذه من عندك»

4- پيروزى و شكست، مرگ و حيات، تلخى ها وشيرينى ها همه در مدار مقدرات حكيمانه خداست. «كلّ من عنداللّه»

5 - منشأ همه ى حوادث تلخ وشيرين خداست، نه آنچه ثنويّت مى گويد و اهريمن ويزدان را

مطرح مى كند. «كلّ من عنداللّه»

6- منافقان عناد دارند و سخن حقّ را در نمى يابند. «لايكادون يفقهون حديثاً»

7- خداوند را محور همه چيز دانستن (توحيد افعالى) نيازمند تفكّر دقيق و عميق است. «يفقهون»

8 - كسى كه توحيد و محوريّت خدا را درك نكند، هيچ يك از معارف را درك نمى كند. «لايفقهون حديثاً»

در بينش الهى، همه چيز مخلوق خداست «اللّه خالق كلّ شى ء» <329> و خداوند، همه چيز را نيك آفريده است. «احسن كلّ شى ء خلقه» <330> آنچه به خداوند مربوط است، آفرينش است كه از حُسن جدا نيست و ناگوارى ها و گرفتارى هاى ما، اوّلاً فقدان آن كمالات است كه مخلوق خدا نيست، ثانياً آنچه سبب محروميّت از خيرات الهى است، كردار فرد يا جامعه است.

به تعبير يكى از علما، زمين كه به دور خورشيد مى گردد، همواره قسمتى كه رو به خورشيد است، روشن است و اگر طرف ديگر تاريك است، چون پشت به خورشيد كرده وگرنه خورشيد، همواره نور مى دهد. بنابراين مى توان به زمين گفت: اى زمين هر كجاى تو روشن است از خورشيد است و هر كجاى تو تاريك است از خودت مى باشد. در اين آيه نيز به انسان خطاب شده كه هر نيكى به تو رسد از خداست و هر بدى به تو رسد از خودت است.

با آن همه ستايش قرآن از رسول اللّه صلى الله عليه وآله، بايد گفت: مراد از «من نفسك» نفس انسان است، نه شخص پيامبر. واللّه العالم

در آيه قبل خوانديم كه خوبى ها و بدى ها همه از نزد خداست و در اين آيه مى خوانيم: تنها خوبى ها از اوست و

بدى ها از انسان است و اين به خاطر آن است كه بدى ها از آن جهت كه از انسان صادر مى شود به انسان نسبت داده شده و از آن جهت كه خود انسان و اراده او در تحت سيطره الهى است، به خدا نسبت داده مى شود. چنانكه اگر كارمند دولت خلاف كند، اين خلاف هم به خود كارمند نسبت داده مى شود، و هم به دليل آنكه او كارمند دولت است، به دولت نسبت داده مى شود.

امام رضاعليه السلام مى فرمايد: خداوند به انسان خطاب مى كند كه اراده و خواست تو نيز از من است. <331> آرى، انسان با خواست خداوند مى تواند تصميم بگيرد.

1- در جهان بينى الهى، هر نيكى و زيبايى از خداست. «من حسنة فمن اللّه»

2- در برابر تضعيف روحيّه ها، بايد تقويت روحيّه كرد. منافقان كه بدى ها را از رسول اللّه مى دانستند، اين آيه در جبران آن مى گويد: «من سيّئة فمن نفسك»

3- رسالت پيامبر اسلام، جهانى است. «ارسلناك للناس»

4- انبيا براى همه مردم وسيله ى خير هستند. «للناس» 1- سخن ورفتار پيامبر همچون قرآن، حجّت ولازم الاجراست. «من يطع الرسول...»

2- اطاعت از اوامر حكومتى پيامبر واجب است. (مراد از اطاعت رسول، فرمان هاى حكومتى اوست، وگرنه اطاعت از دستورات الهى كه با بيان رسول ابلاغ مى شود، اطاعت از خداست نه رسول.) «من يطع الرسول»

3- انبيا معصومند. «من يطع الرسول فقد اطاع اللّه»

4- اوامر پيامبر، پرتوى از اوامر الهى ودر طول آن است. «يطع الرسول فقد اطاع اللَّه»

5 - انسان، مختار است، نه مجبور. «من يطع... و من تولّى»

6- وظيفه ى پيامبران، تبليغ است، نه تحميل. «و

من تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً» 1- به هر اظهار وفادارى و ايمانى دلگرم نباشيد، چرا كه منافقان با چرب زبانى خود را مطيع جلوه مى دهند. «يقولون طاعة»

2- منافقان، جلسات سرّى شبانه و تشكيلات گروهى دارند. «بيّت طائفة»

3- دشمنان از نقاط كور وتاريك استفاده مى كنند، از توطئه هاى آنان غافل نباشيد. «بيّت»

4- قرآن، در انتقاد، همه را يكسان نمى داند. «طائفة منهم»

5 - خداوند، به حساب توطئه ها وشيطنت هاى منافقان خواهد رسيد. «يكتب ما يبيّتون»

6- در برابر توطئه هاى سرى منافقان تنها بر خدا بايد توكّل كرد، توكّل عامل موفقيّت است. «توكّل على اللّه»

7- خداوند، حامى مسلمانان و رسول اكرم صلى الله عليه وآله است و پرده از توطئه هاى منافقان برداشته و با امدادهاى غيبى آنان را يارى مى كند. «و كفى بالله وكيلا»

از تهمت هايى كه به پيامبر اسلام مى زدند، آن بود كه قرآن را شخص ديگرى به محمّد صلى الله عليه وآله ياد داده است: «يُعلّمه بشر» <332> اين آيه در پاسخ آنان نازل شده است.

معمولاً در نوع سخنان و نوشته هاى افراد بشر در درازمدّت تغيير، تكامل و تضاد پيش مى آيد. امّا اين كه قرآن در طول 23 سال نزول، در شرايط گوناگون جنگ و صلح، غربت و شهرت، قوّت و ضعف، و در فراز و نشيب هاى زمان آن هم از زبان شخصى درس نخوانده، بدون هيچگونه اختلاف و تناقض بيان شده، دليل آن است كه كلام خداست، نه آموخته ى بشر.

فرمان تدبّر در قرآن براى همه و در هر عصر ونسلى، رمز آن است كه هر انديشمندى هر زمان، به نكته اى خواهد رسيد.

حضرت على عليه السلام درباره ى بى كرانگى مفاهيم قرآن فرموده است: «بَحراً لايُدرك قَعره» <333> قرآن، دريايى است كه تهِ آن درك نمى شود.

1- انديشه نكردن در قرآن، مورد توبيخ و سرزنش خداوند است. «افلا يتدبرون»

2- تدبّر در قرآن داروى شفابخش نفاق است. «و يقولون طاعة... افلا يتدبرون...»

3- راه گرايش به اسلام و قرآن، انديشه و تدبر است نه تقليد. «افلا يتدبرون»

4- قرآن همه را به تدبّر فراخوانده است و فهم انسان به درك معارف آن مى رسد. «افلا يتدبّرون القرآن»

5 - پندار وجود تضاد و اختلاف در قرآن، نتيجه ى نگرش سطحى و عدم تدبّر و دقّت است. «افلايتدبّرون»

6- قرآن، دليل حقّانيت رسالت پيامبر است. «لو كان من عند غير اللَّه...»

7- يكدستى و عدم اختلاف در آيات نشان آن است كه سرچشمه ى آن، وجودى تغيير ناپذير است. «لو كان من عند غير اللّه»

8 - هرچه از طرف خداست حقّ و ثابت و دور از تضاد و پراكندگى و تناقض است. «لو كان من عند غير اللَّه لوجدوا...»

9- در قوانين غير الهى همواره تضاد و تناقض به چشم مى خورد. «لو كان من عند غير اللَّه لوجدوا...»

10- اختلاف، تغيير وتكامل، لازمه ى نظريات انسان است. «لوجدوا فيه اختلافاً»

11- براى ابطال هر مكتبى، بهترين راه كشف و بيان تناقض هاى آن است. «لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً»

نشر و پخش اخبار محرمانه و شايعات هميشه به مسلمانان ضربه زده است. نشر اخبار سرى معمولاً از روى سادگى، انتقام، ضربه زدن، آلت دست شدن، طمع مادّى، خودنمايى و اظهار اطلاعات صورت مى گيرد. اسلام به خاطر جامعيّتى كه

دارد، به اين مسأله پرداخته و در اين آيه از افشاى رازهاى نظامى نكوهش مى كند و نقل اخبار پيروزى يا شكست را پيش از عرضه به پيشوايان، عامل غرور نابجا يا وحشت بى مورد از دشمن مى داند. و اگر هشدارها و عنايت هاى الهى نبود، مسلمانان بيشتر در اين مسير شيطانى (افشاى سر) قرار مى گرفتند.

امام صادق عليه السلام فرمودند: كسى كه اسرار ما را فاش كند، همانند كسى است كه به روى ما شمشير كشيده باشد. <334>

امام باقرعليه السلام مى فرمايد: مراد از اهل استنباط در آيه، ائمّه معصومين هستند. <335>

1- رازدارى و حفظ اخبار امنيّتى وظيفه مسلمانان است و افشاى اسرار آنها حرام است. «اذا جاءهم امر... اذاعوا به»

2- پخش شايعات، از حربه هاى منافقان است. «اذاعوا» (با توجّه با آيات قبل)

3- اخبار جبهه و اسرار نظامى بايد به يك نقطه برسد و پس از ارزيابى و تشخيص به اندازه ى مصلحت منتشر گردد. «ردّوه الى الرسول»

4- عوام و عموم مردم، بايد به اهل استنباط رجوع كنند. «ردوه الى الرسول...»

5 - اولى الامر بايد از ميان خودِ مؤمنين باشد. «اولى الامر منهم»

6- مسلمانان بايد داراى حكومت و تشكيلات و رهبرى باشند. اولى الامر صاحب دولت و حكومت و قدرت است. «الى اولى الامر منهم»

7- مسائل نظامى، سياسى و امنيّتى بايد تحت يك مديريّت داراى اجتهاد و استنباط باشد. «لعلمه الّذين يستنبطونه»

8 - كنترل و هدايت اخبار امنيّتى و اسرار اجتماعى، ايجاد تشكيلات خبرى براى جمع آورى و ارزيابى خبرهاى سرنوشت ساز و عرضه آن به مردم از شئون رهبرى است. «لعلمه الّذين يستنبطونه»

9- بين ولايت

و فقاهت رابطه ى تنگاتنگ است. اولوالامر بايد اهل استنباط باشند. «اولى الامر... يستنبطونه»

10- استنباط، تنها مخصوص احكام فقهى نيست. «امر من الامن او الخوف... يستنبطونه»

11- خنثى سازى توطئه از راه قراردادن مراجع صلاحيّت دار در جريان اخبار و بررسى آنها، مصداق فضل ورحمت الهى است. «ردّوه الى الرسول... فضل اللّه»

12- تعيين رسول اللّه و اولوالامر بعنوان مرجع مردم، و رهانيدن مردم از پيروى شيطان بزرگ ترين فضل و رحمت خدا است. «و لولا فضل اللَّه عليكم و رحمته...»

13- مركزيّت صحيح مانع انحراف است و جامعه ى بى رهبر در دام شيطان مى افتد. «لولا فضل اللّه لاتّبعتم»

14- انتشار اخبار نظامى و عدم مراجعه به رهبران الهى، پيروى از شيطان است. «لاتّبعتم الشيطان»

15- اكثر مردم فريب شايعات را مى خورند. «لاتّبعتم الشيطان الا قليلاً»

پس از پيروزى كفّار در احد ابوسفيان با غرور گفت: بار ديگر با مسلمانان در موسم بدر صغرى (محلّ برپايى بازارى در سرزمين بدر در ماه ذى قعده) روبرو خواهيم شد. هنگام رسيدن موعد، پيامبر مردم را به جهاد دعوت كرد. عده اى به جهت شكست در احد روحيّه ى حضور نداشتند. آيه ى فوق نازل شد و پيامبر بار ديگر مردم را به جهاد دعوت كرد. هفتاد نفر حاضر شدند ولى درگيرى رخ نداد و مسلمانان سالم به مدينه برگشتند.

«نكول»، به معناى امتناع كردن از روى ترس است. و «تنكيل»، انجام كارى است كه طرف را منصرف كند، همچون كيفر و مجازات.

از امام صادق عليه السلام روايت شده است كه به هيچ پيامبر ديگرى فرمان نيامد كه اگر تنها شدى جهاد كن. <336> در زمان ما

نيز امام خمينى قدس سره فرمود: ابرقدرت ها بدانند اگر خمينى يكه وتنها بماند به راه خود ومبارزه با شرك و كفر ادامه خواهد داد.

امام باقرعليه السلام فرمود: پس از نزول اين آيه پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله تمام جنگ ها را شخصاً فرماندهى مى كرد. <337>

1- رهبر بايد پيشاهنگ ديگران باشد. «فقاتل»

2- اگر مسلمانان نسبت به ناله ى مستضعفان بى تفاوت شدند، پيشوا بايد به تنهايى حركت كند. «الاّ نفسك»

3- رهبر بايد چنان قاطع باشد كه همراهى يا عدم همراهى مردم در جهاد، در او بى اثر باشد. «الاّ نفسك»

4- هر كس مسئول كار خويش است. «لاتكلّف الا نفسك»

5 - بايد دل به خدا بست، نه مردم. «الاّ نفسك»

6- وظيفه ى پيامبران، تشويق و دعوت است، نه اجبار. «حرّض المؤمنين»

7- جبهه و جهاد، نياز به تبليغات قوى دارد. «حرّض المؤمنين»

8 - وظيفه ى ما قيام و جهاد است، شكستِ دشمن كار خداست. «فقاتل... عسى اللّه ان يكفّ»

9- قدرت الهى، برترين قدرت و مايه ى دلگرمى مؤمنان و تهديد متخلّفان است. «واللّه اشد بأساً»

«مُقيت»، يعنى آنكه قوت ديگرى را مى دهد و حافظ جان اوست و بطور عام، به معناى حافظ و حسابرس به كار مى رود.

در آيه پيش، هر كس مسئول كار خود بود، امّا اين آيه نقش دعوت و وساطت در كار نيك را، در بهره داشتن از پاداش و كيفر بيان مى كند.

موعظه، آشتى دادن، تدريس، تشويق به جبهه، تعاون بر كار نيك، مصاديق «شفاعة حسنة» هستند، چنانكه در حديث، دعا در حقّ ديگران، امر به معروف، راهنمايى و حتّى اشاره به كار

خير، از مصاديق «شفاعة حسنة» ذكر شده است. <338> غيبت، سخن چينى، كارشكنى، تهمت، فتنه، ترساندن از جبهه، وسوسه و توطئه، مصاديق «شفاعة سيئة» هستند.

1- فردگرايى و انزوا در اسلام ممنوع است. «يشفع شفاعة حسنة»

2- دعوت به نيك و بد، شركت در پاداش و كيفر است. «نصيبٌ منها»

3- به خاطر محدوديّت ها، نمى توان در هر كارى دخالت مستقيم داشت، ولى با شفاعت هاى خير، مى توان از آنها بهره برد. «نصيب منها»

4- به دلاّل بايد حقّى پرداخت شود، كسانى كه در امور خيريّه يا در تجارت واسطه گرى مى كنند حقّى دارند. «يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها»

5 - در وساطت ها، بايد خدا را در نظر داشت. «كان اللّه على كل شى ء مقيتاً»

مراد از «تحيّت»، سلام كردن به ديگران، يا هر امر ديگرى است <339> كه با آرزوى حيات و سلامتى و شادى ديگران همراه باشد، همچون هديه دادن. چنانكه وقتى كنيزى به امام حسن عليه السلام دسته گلى هديه داد، امام او را آزاد كرد و در پاسخ سؤال مردم، همين آيه را قرائت فرمود.

در اسلام، تشويق به سلام به ديگران شده، چه آنان را بشناسيم يا نشناسيم. و بخيل كسى شمرده شده كه در سلام بخل ورزد. و پيامبر به هر كس مى رسيد حتّى به كودكان، سلام مى داد.

در نظام تربيتى اسلام، تحيّت تنها از كوچك نسبت به بزرگ نيست، خدا، پيامبر و فرشتگان، به مؤمنان سلام مى دهند. <340> (به آداب سلام در روايات مراجعه شود).

1- رابطه ى عاطفى خود را نسبت به يكديگر گرم تر كنيد. «فحيّوا باَحسن»

2- ردّ احسانِ مردم نارواست، بايد آن را پذيرفت و

به نحوى جبران كرد. «حيّوا باحسن منها»

3- پاسخ محبّت ها و هدايا را نبايد تأخير انداخت. حرف فاء در كلمه «فحيوا»

4- پاداش بهتر در اسلام استحباب دارد. «فحيّوا باحسن منها»

5 - در پاسخ نيكى هاى ديگران، ابتدا به سراغ پاسخ بهتر رويد، اگر نشد، پاسخى مشابه. «باحسن منها او ردّوها»

6- در جنگ هم اگر دشمن پيشنهاد صلح كرد، شما با رحمت بيشترى بپذيريد، يا مقابله به مثل آن را بپذيريد. «حييتم بتحيّة فحيّوا باحسن منها»

7- از تحيّت هاى بى جواب نگران باشيد، كه اگر مردم پاسخ ندهند، خداوند حساب آن را دارد و نه عواطف مردم را بى جواب گذاريد، كه خداوند به حساب شما مى رسد. «انّ اللّه كان على كلّ شيى ء حسيباً» 1- مبدأ و معاد هر دو به دست يك خداست. «اللّه لااله الا هو ليجمعنكم...»

2- قيامت روز جمع شدن همه براى حسابرسى است، پس بايد در راه جلب رضاى او كوشش كرد و تنها او را پرستيد. «ليجمعنّكم الى يوم القيامة»

3- با آن همه دلايل بر معاد (مثل عدالت خدا، حكمت او، نشانه هاى رستاخيز در طبيعت و حيات آن پس از مرگ در زمستان، خواب و بيدارى، تجديد سلول هاى بدن و ...) جايى براى ترديد در قيامت نيست. «لاريب»

4- هرجا كه غفلت بيشتر باشد، مربّى بايد هشدارهاى قاطع ترى دهد. (نشانه هاى تأكيد در آيه: حرف لام، نون تأكيد ثقيله، جمله «لاريب»، جمله «اصدق حديثاً»، همه به خاطر غفلت انسان از قيامت است.)

كلمه «اِركاس» به معناى واژگون كردن است، و مراد از «اركسهم» در آيه واژگونى فكرى منافقان است.

در چند آيه ى

قبل براى واسطه شدن و شفاعت در كار خير و شر آيه اى خوانديم. اين آيه نمونه اى از شفاعت براى منافقان را بيان مى كند.

گروهى در مكّه به ظاهر مسلمان شدند، ولى هجرت نكردند و در عمل با مشركان بودند. بعدها كه هجرت كردند، (شايد هم براى جاسوسى) مؤمنان درباره ى آنان دو نظر داشتند. بعضى مى گفتند: چون به توحيد و معاد شهادت مى دهند، رفتار برادرانه با آنان داشته باشيم، وبعضى به خاطر ترك هجرت وهمكارى آنان با كفّار، طرفدار برخورد منفى با آنان بودند، كه اين آيه نازل شد.

جملات قرآن را در كنار هم معنا كنيم. در اين آيه هم «اضل اللّه» داريم و هم «يضلل اللّه»، ولى جمله «بما كسبوا» نيز هست. يعنى گمراه كردن الهى به خاطر عملكرد خود ماست.

1- با وجود رهبرى همچون پيامبر صلى الله عليه وآله، تشتت آراء ناپسند است. «فمالكم...»

2- براى برخورد با منافقان، قاطعيّت و يكپارچگى لازم است. «فمالكم...فئتين»

3- عامل سقوط انسان، اعمال خود اوست. «اركسهم بما كسبوا»

4- دايه ى مهربان تر از مادر نباشيد. آنكه خود، مقدّمات سقوطش را فراهم كرده، چرا دلسوزى؟ «بماكسبوا...أتريدون»

5 - وقتى پيمانه ى گناه پر شود، قهر خدا حتمى است. همه ى عوامل در برابر قدرت خداوند بى اثر مى شوند. «ومن يضلل اللّه فلن تجد له سبيلاً»

6- كسى كه طبق نظام قانونمند الهى بخاطر عملكردش از گردونه خارج شد، حتى تو كه پيامبرى راهى براى نجاتش نمى يابى. «فلن تجد له سبيلا»

روش برخورد با اهل نفاق، مراتبى دارد. اينگونه احكام شديد كه در اين آيه آمده، مربوط به گروهى از منافقان است كه با مشركان در

توطئه ها همكارى مى كردند.

1- خداوند از اسرار و خواسته هاى درونى منافقان پرده برمى دارد. «ودّوا...»

2- منافقان و دشمنان، فكر و عقيده ى شما را مى خواهند. «ودّوا لو تكفرون»

3- جامعه ى اسلامى بايد از منافقان تصفيه شود و پيوند دوستى و علاقه با آنان را قطع كند. «فلا تتخذوا منهم اولياء»

4- هجرت از منطقه ى كفر و شرك و توطئه، واجب است. «حتى يهاجروا»

5 - نشانه ايمان واقعى، هجرت در راه خداست. «حتى يهاجروا فى سبيل الله»

6- راه توبه هميشه باز است. «حتى يهاجروا»

7- توبه ى هر گناهى، جبران همان گناه است. توبه ترك هجرت، هجرت است. «حتى يهاجروا»

8 - منافقان كارشكن و توطئه گر، بايد اعدام و سركوب شوند و براى اين كار، جامعه ى اسلامى بايد قدرتمند باشد. «خذوهم واقتلوهم»

9- اسلام در مبارزه با دشمن و تعقيب مفسدان، مرز نمى شناسد. «خذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم»

10- نبايد به امكانات مادّى و نيروى نظامى منافقان دل بست و بايد از كمك آنان چشم پوشيد. «لاتتّخذوا منهم وليّاً ولانصيراً»

11- هرگونه ارتباط قلبى، سياسى، نظامى، اقتصادى و فرهنگى با منافق در اسلام محكوم است. «لاتتّخذوا منهم وليّاً ولانصيراً» 1- به پيمان هاى نظامى حتّى با كفّار، بايد احترام گذاشت. «بينكم و بينهم ميثاق»

2- در جنگ ها، به كسانى كه اعلام بى طرفى مى كنند، متعرّض نشويد. «حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم»

3- مسلمانان بايد چنان قدرتمند باشند كه مخالفان در فكر هجوم نباشند. «حصرت صدورهم ان يقاتلوكم»

4- توجّه به قدرت الهى داشته باشيد تا دچار غرور نشويد. «لوشاءالله لسلّطهم»

5 - با اراده ومشيّت

الهى، منافقان و كفّار از جنگ با شما باز ماندند. مبادا ضعف آنان را به حساب قدرت خود بگذاريد. «و لو شاء اللَّه لَسلّطهم عليكم»

6- جهاد اسلام براى سلطه و تحميل عقيده نيست، بلكه براى دفع شرّ و موانع است. پس اكنون كه آنان از شما دست برداشته اند شما تعرّض بر آنان نكنيد و اگر متعرّض شويد ممكن است خداوند به آنان نيرو دهد و شما را قلع و قمع نمايند. «و لو شاء اللَّه.... لسلطهم....»

7- به انگيزه هاى صلح طلبانه و تقاضاى آتش بس، احترام بگذاريد. چون در اسلام، صلح اصل است و جنگ، در صورت ضرورت مجوّز دارد. «فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم... فما جعل الله لكم عليهم سبيلاً»

8 - تنها پيشنهاد صلح از سوى دشمن كافى نيست، براى اطمينان، ترك جنگ و القاى سلام لازم است. «فلم يقاتلوكم والقوا اليكم السلم»

9- ملاك و معيار و ضوابط جنگ و صلح را بايد خدا تعيين كند. «فما جعل اللَّه لكم عليهم سبيلاً»

گروهى از مكّيان، براى حفظ جان خود، نزد پيامبر آمده و منافقانه اظهار اسلام مى كردند و هنگامى كه به مكّه برمى گشتند، سراغ بت پرستى مى رفتند تا دچار شكنجه ى كافران نشوند و با اين روش، از منافع هر دو گروه بهره مند مى شدند و از خطرات هر دو جناح، در امان بودند و البتّه گرايش آنان به كفر بيشتر بود.

1- خداوند مسلمانان را از افكار وحركات آينده دشمن آگاه مى كند. «ستجدون»

2- مسلمانان بايد انواع دشمنان خود را شناخته، با هر يك برخوردى متناسب داشته باشند. «ستجدون ءاخرين...»

3- به اظهارات هر كس اطمينان نكنيد. «يريدون ان يأمنوكم»

4-

هدف منافقان، رفاه وزندگى آسوده است. «يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم»

5 - محيطها و زمينه هاى مناسب، خصلت هاى درونى افراد را بروز مى دهد. «كلّما ردّوا الى الفتنة اُركسوا فيها»

6- عقربه ى روح منافقان به سوى كفر است و با مساعد ديدن زمينه، در آن فرو مى روند. «كلّما ردّوا الى الفتنة اُركسوا فيها»

7- برخورد شديد و سركوبگرانه، با منافقانى است كه حركت هاى براندازى عليه نظام اسلامى مى دارند. «لم يعتزلوكم...يكفّوا ايديهم»

8 - شناخت منافقان نياز به آگاهى و تحقيق و اطلاعات دقيق دارد. «ثقفتموهم» از «ثقافه» به معناى فرهنگ و علم است.

9- مسلمانان بايد از هر جهت بر كفّار سلطه يابند. «سلطاناً مبيناً»

10- حكومت اسلامى در سركوب منافقان توطئه گر و تصفيه ى جامعه، دستش باز است و ولايت دارد. «جعلنا لكم عليهم سلطاناً مبيناً»

مسلمانى به نام «عيّاش بن ابى ربيعه» كه سالها در مكّه به دست «حارث» شكنجه شده بود، روزى پس از هجرت مسلمانان به مدينه، حارث را در مدينه ديد و بى خبر از مسلمان شدنش، او را به عنوان كافر شكنجه گر كشت. خبر به پيامبر دادند، و اين آيه نازل شد.

پرداخت ديه آثارى دارد:

الف: مرهمى براى بازماندگان مقتول است.

ب: جلوگيرى از بى مبالاتى مردم است، تا نگويند قتل خطايى، بها ندارد.

ج: احترام به جان افراد و امنيّت اجتماعى است.

د: جبران خلأ اقتصادى است كه در اثر قتل پيدا مى شود.

در جايى كه بستگان مقتول، از دشمنان مسلمين باشند، خونبها به آنان داده نمى شود، تا بنيه ى مالى دشمنان اسلام تقويت نشود. به علاوه اسلام، ارتباط مقتول مؤمن با

خانواده ى كافرش را بريده است، پس جايى براى جبران نيست.

امام صادق عليه السلام فرمود: آزاد كردن برده، پرداخت حقّ خدا و ديه دادن پرداخت حقّ اولياى مقتول است. <341>

يك ديه و خونبهاى كامل، به اندازه ى متوسط درآمد يك فرد عادّى است. هزار مثقال طلا يا صد شتر و يا دويست گاو. <342>

در آيه مقدار ديه بيان نشده، تا نياز به مفسران واقعى قرآن و سنّت پيامبر و اهل بيت بيشتر احساس شود.

ديه ى پرداختى به خانواده مقتول مسلمان، اوّل آزادى برده مطرح شده، سپس خونبها، «تحرير رقبة و دية» ولى در بستگان كافر، اوّل سخن از خونبهاست، سپس آزادى برده. «فدية مسلّمة... وتحرير رقبة» شايد چون خويشانِ غير مسلمان، توجّهشان بيشتر به مادّيات است ويا آنكه پرداخت ديه، در حفظ وبقاى پيمان مؤثّرتر است.

1- قتل بى گناه، در اسلام حرام است. «وما كان لمؤمن ان يقتل»

2- قتل، با ايمان ناسازگار است. «وما كان لمؤمن ان يقتل»

3- مؤمن، جايزالخطاست، بايد مواظب باشد. «و من قتل مؤمناً خطأ»

4- احترام جان مسلمان تا حدّى است كه از قتل خطايى هم نمى توان به آسانى گذشت. «و من قتل مؤمناً خطأ فتحرير»

5 - خطا، يكى از ملاك هاى رفع تكليف يا تخفيف در كيفر است. «فتحرير رقبة»

6- جبران فقدان مؤمن، با آزاد كردن انسان با ايمان است. «تحرير رقبة مؤمنة»

7- آزادى، نوعى حيات است. وقتى حيات يك نفر گرفته مى شود، به جبرانش بايد يك نفر را آزاد كرد. <343> «تحرير رقبة»

8 - آزادى بردگان، در لابلاى برنامه هاى اسلام گنجانده شده است. «فتحرير

رقبةٍ»

9- تسليم ديه، مشروط به درخواست خانواده مقتول نيست، بلكه وظيفه ى قاتل پرداخت آن است. «مُسلّمة الى اهله»

10- به هركس نبايد ديه داد، بايد به خانواده مقتول داد تا حقّ به حق دار برسد. «مسلّمة الى اهله»

11- خانواده ى مقتول، مالك خونبها مى شود. «مسلّمة الى اهله»

12- تعيين ديه ى خطاكار، رمز وجود جريمه در نظام اسلامى است. «ديةٌ مسلّمة»

13- در حالات هيجانى هم، عواطف و رحم نبايد فراموش شود و عفو از خطاكار، يك صدقه ى پسنديده است. «الاّ ان يصّدقوا»

14- ارزش پيمان تا آنجاست كه گاهى كافر را در رديف مؤمن قرار مى دهد. خونبها را به كافرى كه هم پيمان است بايد داد. «فَديةٌ مسلّمة... و تحرير رقبة»

15- نوع جريمه ها بايد از يك سو به نفع افراد مؤمن باشد، «فتحرير رقبة مؤمنة» و از سوى ديگر سبب تقويت جامعه ى كفّار نگردد. لذا پرداخت ديه و خونبها به دشمن حربى، ممنوع است. «فان كان من قوم عدوٍّ لكم و هو مؤمن فتحرير رقبة»

16- شرط ايمان براى آزاد كردن برده، تشويقى است براى بردگان كه به سراغ پذيرش اسلام بروند. «رقبة مؤمنة»

17- در اسلام و قوانينش، بن بست نيست. احكام اسلامى تعطيل نمى شود، ولى تخفيف دارد. «فمن لم يجد»

18- در اسلام، جريمه به مقدار توان جسمى و مالى افراد است. «فمن لم يجد»

19- روزه هاى پياپى، وسيله اى براى پاكسازى روح است. «صيام شهرين متتابعين»

20- اسلام، به بعد ايمانى افراد تكيه دارد. آزاد كردن برده و پرداخت ديه، ديدنى است، ولى روزه گرفتن، ديدنى نيست و به اين وسيله،

انسان وجدان دينى و اخلاقى خود را جريمه مى كند. «فصيام شهرين متتابعين»

21- جان مؤمن بسيار مهم است، و كفّارات، نوعى تخفيف و ارفاق الهى است. «توبة من الله»

22- قتل غير عمدى نيز انسان را از لطف خدا دور مى كند و پرداخت ديه و آزاد كردن برده راهى است براى برگرداندن لطف الهى به قاتل. «توبة من اللَّه»

23- قوانين الهى، بر اساس علم و حكمت و با ملاحظه ى همه ى جوانب مسأله است. «كان الله عليماً حكيما»

در شرايط بحرانى جنگ احد، يكى از مسلمانان، مسلمان ديگرى را به خاطر خصومت هاى شخصى دوران جاهليّت كشت. پيامبر اكرم از طريق وحى آگاه شد و در بازگشت از اُحد، در محلّه ى «قُبا» به قصاص قتل مؤمن دستور داد، آن مسلمان قاتل را بكشند و به پشيمانى او توجّهى نكرد. <344>

اسلام براى جان مسلمان و حفظ امنيّت افراد، اهميّت بسيار قائل شده و كيفر عذاب ابدى را براى آن مقرّر داشته تا جلوى قتل و جرائم سنگين گرفته شود. تعبيراتى كه در اين آيه براى «قتل عمدى مؤمن» به كار رفته، درباره ى هيچ گناهى نيامده است. امام صادق عليه السلام فرمود: توبه ى كسى كه از روى عمد مؤمنى را بكشد قصاص است. <345>

«تعمّد» از «عمود» است واز آنجا كه ستون كارها نيّت است، به كارى كه با انگيزه ى قبلى باشد، عمدى گويند.

در روايات متعدّدى به بزرگى گناه قتل تصريح شده، از جمله:

1- در قيامت، قتل بى گناهان اوّلين مسأله اى است كه از آن سؤال مى شود.

2- ياغى ترين افراد، كسى است كه انسانى را بكشد يا بزند.

3- علاوه بر گناه قتل، گناهان مقتول هم به دوش قاتل مى افتد.

4- اگر اهل آسمان و زمين در قتل مؤمنى شريك شوند، همه عذاب مى شوند.

5 - اگر همه دنيا فنا شود، آسان تر از قتل يك بى گناه است. <346>

1- در نظام اسلامى، هيچ مقامى حقّ قتل و اعدام بى جهت ديگران را ندارد. <347> «من يقتل... متعمّداً»

2- ارزش انسان به افكار و عقايد صحيح اوست. «مؤمناً»

3- در كيفر، حساب لغزشهاى آگاهانه و مغرضانه جداست. «متعمداً»

4- قتل و خونريزى از گناهان كبيره است. «فجزاؤه جهنّم»

5 - مجازات و كيفر سنگين، از عوامل بازدارنده فساد در جامعه و عامل ايجاد و حفظ امنيّت اجتماعى است. «من يقتل... فجزاؤه جهنّم»

پس از نبرد خيبر، رسول خداصلى الله عليه وآله «اُسامة بن زيد» را همراه گروهى از مسلمانان به سوى يهوديان در يكى از روستاهاى فدك اعزام كرد تا آنان را به اسلام يا قبول شرايط ذمّه دعوت كنند. يكى از يهوديان به نام «مرداس» با آگاه شدن از آمدن سپاه اسلام، اموال و خانواده ى خود را در پناه كوهى قرار داد و در حالى كه به توحيد و نبوّت پيامبر گواهى مى داد، به استقبال مسلمانان آمد. اُسامه به خيال آنكه او از روى ترس اظهار اسلام مى كند، او را كشت و اموالش را به غنيمت گرفت. پيامبر خدا از اين رفتار كه به كشتن يك مسلمان انجاميد، ناراحت شد.

انگيزه ى مادّى و كسب غنائم در جهاد، چيزى است كه اسلام آن را نكوهش كرده و از اقدام شتابزده و كشتن بى تحقيق، زير عنوان حركت انقلابى و

قاطعيّت، انتقاد نموده است.

جمله ى «كذلك كنتم من قبل» هم مى تواند اشاره به اين باشد كه شما خودتان هم در آغاز، به ظاهر ادّعاى اسلام مى كرديد و هم مى تواند (آن گونه كه در الميزان آمده است) اشاره به اين باشد كه خود شما نيز در جاهليّت با انگيزه هاى مادّى و براى رسيدن به غنائم مى جنگيديد و اسلام آن انگيزه ها را از ميان برد.

ممكن است مراد از «القى اليكم السلام» اظهار اسلام وگفتن شهادتين باشد كه با شأن نزول موافق است ويا مراد از القاء سلام، پيشنهاد آتش بس و ترك جنگ و تسليم باشد نه اسلام آوردن، كه معناى آيه اين مى شود: به كسى كه پيشنهاد عدم تعرّض مى كند و اظهار تسليم و ترك جنگ دارد، نگوييد: تو به حرفت ايمان ندارى ودروغ مى گويى تا بتوانيد او را بكشيد و غنائمى به دست آوريد. <348>

البتّه ممكن است مراد از جمله «تبيّنوا» در آخر آيه، تحقيق در تاريخ جاهليّت باشد. يعنى شما قبل از اسلام براى دنيا جنگ مى كرديد پس تحقيق كنيد يعنى تاريخ را بررسى كنيد كه چگونه اسلام به شما رشد داد، پس از تازه مسلمانان توقّع بالا نداشته باشيد. <349>

1- جهاد بايد بر اساس اطلاعات وآگاهى از وضعيّت واهداف دشمن باشد. «فتبيّنوا»

2- كسانى را كه اظهار اسلام مى كنند، با آغوش باز بپذيريد. «لاتقولوا... لست مؤمناً»

3- در جبهه ى جهاد، از قدرت خود سوء استفاده نكنيد. «لا تقولوا... لستَ مؤمناً»

4- بر چسبِ بى دينى به ديگران زدن و عجله در نسبت دادن كفر به افراد مشكوك ممنوع. «لا تقولوا... لستَ مؤمناً»

5 - ما مأمور

به ظاهريم، نه درون افراد، اگر گفتارشان را نمى پذيريم، فورى هم ردّ نكنيم. «لا تقولوا... لستَ مؤمناً»

6- نه تنها ادّعا دليل مى خواهد، بلكه ردّ مطلب نيز دليل مى خواهد. «لاتقولوا... لستَ مؤمناً»

7- با انگيزه هاى مادّى ديگران را تكفير نكنيد. «تبتغون عرض الحياة الدنيا»

8 - در جنگ ها، اهداف مادّى را كنار بگذاريد و قداست جهاد را با غنيمت طلبى نشكنيد. «تبتغون عرض الحياة الدنيا»

9- جاذبه ى دنيا، رزمندگان جان بر كف را هم رها نمى كند. «اذا ضربتم فى سبيل اللّه... تبتغون عرض الحياة الدنيا»

10- هدف از جهاد، پيوستن ديگران به اسلام است، نه كسب غنائم. پس به خاطر غنائم، ديگران را متّهم به بى دينى نكنيم. «لا تقولوا... لستَ مؤمناًتبتغون عرض الحياة الدنيا»

11- خطر عوض شدن انگيزه ها در جهاد، بسيار مهم است.«تبتغون»

12- دنيا، عارضى، ناپايدار و زودگذر است. «عرض الحياة الدينا»

13- زهد و بى اعتنايى به دنيا، بايد اخلاق رزمنده ى مؤمن باشد. «تبتغون عرض الحياة الدنيا»

14- شما بى تحقيق و بى پروا گام برنداريد، خداوند مسائل مادّى را حل مى كند. «فعنداللّه مغانم كثيرة»

15- ياد پاداش هاى الهى، دنيا را در نظر كوچك مى كند. «فعنداللَّه مغانم كثيرة»

16- نعمت هاى مادّى را هم از خدا بخواهيم. «فعندالله مغانم»

17- انسان فطرتاً دنبال منافع مادّى است و بايد به نحوى تأمين شود، چه بهتر كه با شناساندن ارزشهاى بهتر و جهت دادن به اين خواسته فطرى او را از سقوط در ورطه سودهاى كم و ناروا باز داريم. «فعندالله مغانم كثيرة»

18- دنياگرايى، خصلتى جاهلى است. «كذلك كنتم من قبل»

19- خود

را به جاى ديگران بگذاريد، بعد قضاوت كنيد. شما هم روزى چنين بوديد. «كذلك كنتم من قبل»

20- مغرور نشويد، كه ايمانتان از خداست. «فمنّ الله عليكم»

21- هدايت هاى الهى، منّت خداوند بر ماست. «فمنّ الله عليكم»

22- نعمت ها مسئوليّت آورند. «منّ اللهّ عليكم فتبيّنوا»

23- خطر و ضرر قتل نابجا، بيش از احتمال نفاق از سوى دشمنان و از دست دادن غنائم است. عهده داران مال و جان و آبروى مردم، بايد اصل احتياط و تحقيق را فراموش نكنند. «فتبيّنوا... فتبيّنوا»

24- نه ساده انديش باشيد، نه زود باور. نه بد انديش و نه كينه توز. «فتبيّنوا»

25- در حوادث جنگ كه زمينه و بهانه براى قتل بى گناهان است، با عقل و حوصله برخورد كنيد، نه با احساسات، كه خداوند، آگاه و بيناست. «ان اللّه كان بما تعملون خبيراً»

كسانى كه به جبهه ى جهاد نمى روند، چند گروهند: منافقان بى ايمان، مسلمانان ترسو، رفاه طلبان، شكّاكان، بى همّتان كه مى گويند: با مال و بيان و قلم و دعا، رزمندگان را دعا و حمايت مى كنيم، و جهاد، براى ما واجب عينى نيست. اين آيه، به اين گروه آخر مربوط مى شود و از آنان انتقاد مى كند. زيرا گروه هاى ديگر در موارد متعدّد به شدّت مورد انتقاد قرار گرفته اند و هيچ گونه مقام و درجه اى ندارند تا مجاهدان يك درجه بالاتر از آنان باشند.

در روايات آمده است، كسانى كه به خاطر بيمارى نمى توانند بجنگند ولى دلشان همراه رزمندگان است، با آنان در ثواب جهاد برابرند. <350>

آيه مربوط به واجب كفايى است و اگر جهاد واجب عينى بود، از قاعدان به عنوان متخلّف ياد مى شد.

1- شيوه ى

تبليغ و تشويق، بايد مرحله اى باشد. (ابتدا فرمود: «لايستوى»، سپس فرمود: «درجة» و در آخر: «اجراً عظيما»

2- با هر كس بايد به نحوى سخن گفت: قرآن با مؤمنان جبهه نرفته و منافقان و ترسوها و رفاه طلبان برخورد متفاوت دارد. تنها با كلمه «قاعدين» از مؤمنان جبهه نرفته ياد كرده است.

3- آنان كه مشكلات جسمى دارند از جهاد معافند. «غير اولى الضرر»

4- جهاد مالى در كنار جهاد با جان مطرح است، چون بدون پشتوانه ى مالى، جبهه ضعيف مى شود. «باموالهم و انفسهم»

5 - كمك هاى داوطلبانه ى مردم، از جمله منابع تأمين بودجه هاى دفاعى است. «باموالهو و انفسهم»

6- هر كجا خطر ناباورى مردم محتمل است، اصرار و تكرار لازم است. (در اين آيه و آيه بعد جمله ى «فضل اللَّه» و «درجة» تكرار شده است.)

7- خدمات و تلاش هر كس محترم است و به خاطر شركت كسانى در جبهه، نبايد ارزش هاى ديگران ناديده گرفته شود. برترى مجاهدان آرى، امّا طرد ديگران هرگز. «كلاً وعدالله الحسنى»

8 - هر كس در هر موقعيّت و مقام و خدمتى كه باشد، بايد بداند مقام رزمندگان مخلص از او بالاتر است. «فضّل اللّه المجاهدين»

9- اگر خداوند به رزمندگان فضيلت داده است، پس جامعه هم بايد براى مجاهدان و شهدا در اجتماع، گزينش ها و برخوردها حساب خاصى باز كند. (البتّه به شرطى كه براى رزمنده نيز توقّعات نابجا پيدا نشود و گرفتار سوء عاقبت نگردد). «فضّل اللّه المجاهدين» 1- تفاوت مبارزان با قاعدان اندك نيست، بلكه فاصله بسيار است. «درجاتٍ»

2- شرط دريافت و برخوردارى از رحمت الهى، پاك

بودن و پاك شدن است. ابتدا «مغفرة» آمده، سپس «رحمة»

3- خداوند، غفور و رحيم است، امّا شرط برخوردارى از اين غفران و رحمت، جبهه رفتن و جهاد است. «مغفرة و رحمة... غفوراً رحيماً»

پيش از جنگ بدر، كفّار مكّه مردم آن شهر را به جنگ با مسلمانان فراخواندند و تهديد كردند كه همه بايد شركت كنند و هر كس تخلّف كند، خانه اش ويران و اموالش مصادره خواهد شد. برخى از مسلمانان هم كه ساكن مكّه بودند و هنوز هجرت نكرده بودند، از ترس جان، همراه كفّار به جبهه ى جنگ با مسلمانان آمدند و در «بدر» كشته شدند، آيه نازل شد و آنان را كه با ماندن در محيط كفر و ترك هجرت، به خويش ستم كرده بودند، توبيخ كرد و مقصر دانست.

در روايات آمده است: كسى كه به خاطر حفظ دين خود، حتّى يك قدم هجرت كند، اهل بهشت و همنشين حضرت محمّد صلى الله عليه وآله و ابراهيم عليه السلام است. <351>

1- فرشتگان به كارهاى انسان آگاهند. «الملائكه ... قالوا فيم كنتم قالوا»

2- ترك هجرت واز دست دادن هدف وعقيده، ظلم به خويش است. (شعار «خواهى نشوى رسوا، همرنگ جماعت شو» از نظر قرآن مردود است.) «ظالمى انفسهم»

3- بازخواست گناه «ترك هجرت» پيش از هر چيز ديگر آغاز مى شود. فرشتگان مأمور قبض روح در لحظه جان گرفتن ابتدا از آن بازخواست مى كنند. «فيم كنتم»

4- هجرت از محيط كفر واجب و سياهىِ لشكر كفّار شدن حرام است. «كنا مستضعفين... الم تكن ارض اللّه واسعة»

5 - اگر مى توانيد، محيط را تغيير دهيد، وگرنه از آنجا هجرت كنيد

تا مؤاخذه نشويد. «ألم تكن ارض اللَّه واسعة فَتهاجروا فيها»

6- توجيه گناه پذيرفته نمى شود. «كنا مستضعفين ...»

7- محيط و جوّ اكثريّت بر انسان مؤثر است، لذا انسان بايد با هجرت، فشار محيط را در هم بشكند. «فتهاجروا»

8 - اصل، خداپرستى است نه وطن پرستى. «ألم تكن ارض اللَّه واسعة فتهاجروا»

9- هجرت، يكى از درمان هاى استضعاف فكرى و عقيدتى است. «كنا مستضعفين... ألم تكن ارض اللَّه واسعة»

آنان كه نه تدبيرى براى دفع كفر دارند و نه راهى براى تسليم حقّ، مستضعفند و تكليف از آنان برداشته شده است. <352>

امام باقر عليه السلام: مردان و زنانى كه عقلشان مثل كودكان است، مستضعف هستند. <353>

1- قدرت، شرط تكليف است. «الاّ المستضعفين...»

2- هجرت حتّى بر زنان و كودكانى كه در سيطره كفرند و توان هجرت دارند، واجب است. «و النساء والولدان لا يستطعيون»

3- مستضعف واقعى كسى است كه توانايى هجرت و گريز از سيطره كفّار و مشركين را نداشته باشد. «لايستطيعون حيلة و لايهتدون»

4- نا آگاهى از معارف دينى با وجود امكان يادگيرى، گناه و ظلم به خويشتن است. «ظالمى انفسهم.... الاّ المستضعفين.... لا يهتدون سبيلاً»

5 - عذرهاى واقعى پذيرفته است، نه عذرتراشى ها و بهانه جويى ها. «لايستطيعون... لايهتدون»

6- ترك هجرت، به قدرى مهم است كه بخشوده شدن اين گونه افراد گرفتار و عاجز، با «شايد» مطرح شده است، نه به صورت قطعى. «عسى اللّه»

يكى از مسلمانان مكّه بيمار شد گفت مرا از مكّه بيرون ببريد تا جزء مهاجران باشم. همين كه او را بيرون بردند، در راه درگذشت. سپس اين آيه نازل شد.

همه ى هجرت هاى مقدّس، مثل هجرت براى جهاد، تحصيل علم، تبليغ و ... مصداق اين آيه است.

امام صادق عليه السلام فرمودند: كسى كه براى معرفت امام زمان خود از خانه و شهر خود خارج شود، ولى اجل به او مهلت ندهد، از مصاديق اين آيه است. <354>

1- هجرت، زمينه ساز گشايش و توسعه است. «من يهاجر... يجد فى الارض مراغماً» نابرده رنج، گنج ميسّر نمى شود.

2- ما مكلّف به وظيفه ايم، نه نتيجه. مهم خروج از منزل است، نه وصول به مقصد. «و من يخرج من بيته»

3- راه خدا و رسول را برويد، نگران مرگ و حيات نباشيد. «ثم يدركه الموت»

4- پاداش «مهاجر» با خداست و بالاتر از بهشت است. «وقع اجره على اللّه»

پس از سخن درباره ى جهاد وهجرت، اين آيه حكم نماز مسافر را بيان مى كند.

«ضرب فى الارض» كنايه از سفر است، چون مسافر هنگام سفر، زمين را زير پاى خود مى كوبد. <355>

در قرآن، گاهى به جاى «وجوب» تعبير «مانعى ندارد» به كار رفته، كه اين آيه نيز يكى از آن موارد است. گويا مسلمانان صدر اسلام به قدرى به نماز علاقمند بودند كه كوتاه كردن آن را گناه مى پنداشتند.

نماز قصر، مخصوص موارد ترس از دشمن نيست. ولى چون معمولاً در سفرها، بيم و نگرانى هست، يا اينكه چون قانون نماز قصر، ابتدا در موارد ترس بوده و بعدها نسبت به هر سفر تعميم يافته، قيد «ان خفتم» آمده است.

در روايات مقدار سفرى كه در آن نماز كوتاه و شكسته مى شود، مسير يك روز (هشت فرسخ) مشخّص شده است. <356>

تمام

نمازهاى مسافر جز نماز مغرب دو ركعتى است. <357> و مراد از كوتاه كردن نماز، دو ركعتى شدن نمازهاى چهار ركعتى است.

1- واقع بينى و انعطاف پذيرى، يك اصل در قوانين الهى است. «تَقصروا من الصّلوة ان خفتم...»

2- در حال نماز هم از دشمن غافل نباشيد. سياست و ديانت، عبادت و فطانت از هم جدا نيست. «إن خفتم أن يفتنكم»

3- در مواردى يقين لازم نيست. احتمال توطئه و فتنه براى تصميم و تغيير برنامه كافى است. «إن خفتم أن يفتنكم»

4- حتّى به هنگام احتمال خطر، اقامه نماز واجب است. «إن خفتم أن يفتنكم...»

5 - كفر و ايمان با هم در تضادّند. «ان الكافرين كانوا لكم عدوّا»

6- كفّار، در دشمنى با شما متّحدند. «عدوّ» بجاى «اعداء»

7- دشمنى كفّار با شما ريشه دار و پرسابقه و دائمى است. «كانوا لكم عدوا»

در سال ششم هجرى، پيامبر با گروهى به سوى مكّه عزيمت كردند. در منطقه ى حديبيّه، با خالدبن وليد و دويست نفر همراه او مواجه شدند كه براى جلوگيرى از ورود آن حضرت، سنگر گرفته بودند. پس از اذانِ بلال و برپايى نماز جماعت، خالدبن وليد فرصت را مناسب ديد كه هنگام نماز عصر يكباره حمله كند. آيه نازل شد و از توطئه خبرداد. خالد پس از ديدن اين معجزه ى وحى، مسلمان شد. <358>

در اين نماز، گروه اوّل پس از پايان ركعت اوّل، برخاسته بقيه نماز را خود تمام مى كنند و امام جماعت صبر مى كند تا گروه ديگر به ركعت دوّم برسند و با سلاح، به نماز جماعت بپيوندند.

1- نماز، حتّى در صحنه ى جنگ تعطيل نمى شود و رزمنده،

بى نماز نيست. «اقمت لهم الصلوة....و ليأخذوا اسلحتهم»

2- در اهميّت نماز جماعت همين بس كه در جبهه ى جنگ با دشمن، حتّى با يك ركعت هم برپا مى شود. «و لتأت طائفة اُخرى لم يُصلّوا فليُصلّوا»

3- در هنگام پيش آمدن دو وظيفه (جهاد و نماز)، نبايد يكى فداى ديگرى شود. «فلتقم... وليأخذوا»

4- در همه حال، هشيارى لازم است، حتّى نماز نبايد مسلمانان را از خطر دشمن غافل كند. «و ليأخذوا اسلحتهم»

5 - رهبر، محور وحدت و عبادت است. «كنت فيهم ... اقمت لهم الصلوة»

6- تقسيم كار، تعاون و شريك كردن ديگران در كارهاى خير، حتّى در حسّاس ترين موارد، از عوامل الفت جامعه است. در اين آيه، دو ركعت نماز جماعت ميان دو گروه تقسيم شده، تا تبعيضى پيش نيايد و همه در خير شريك باشند. «و لتأت طائفة اُخرى...»

7- فرمان هاى الهى به تناسب شرايط، متفاوت است. (اين آيه مربوط به نماز خوف در برابر دشمن است.) «فلتقم طائفة منهم»

8 - نماز جماعت در جبهه، نشان عشق به هدف و خدا و رهبر و پايبندى به ارزشهاست. «اذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلوة»

9- در جبهه بايد جابه جايى نيروها در فاصله ى يك ركعت نماز، امكان پذير بوده باشد. «و لتأت طائفة اُخرى لم يُصلّوا فليُصلّوا»

10- هر چه مدّت نماز در جبهه بيشتر شود، فرصت دشمن براى حمله افزايش مى يابد. پس بايد حفاظت بيشترى داشت. در ركعت اوّل، داشتن اسلحه كافى است ولى در ركعت دوّم، هم اسلحه و هم ابزار دفاع. «وليأخذوا اسلحتهم... وليأخذوا حذرهم و اسلحتهم»

11- خداوند، پيامبرش

را از توطئه ها و نقشه هاى پنهانى دشمن آگاه مى كند. (با توجّه به شأن نزول كه وليد قصد كرد تا هنگام نماز جماعت حمله كند و با اين آيه طرح او لغو شد.)

12- حركت با اخلاص شما، سبب امدادهاى الهى در وقت خود است. (نزول اين آيه و فرمان نماز خوف، يك امداد الهى در مقابل آن توطئه بود.)

13- در جبهه، مراسم عبادى نبايد طولانى شود و كارهاى مانع هوشيارى، ممنوع است. «ودّ الذين كفروا لو تغفلون»

14- از آرزوهاى دشمن، آگاه باشيد. «ودّالذين»

15- عبادت، وسيله ى غفلت از دشمن نشود. «تغفلون»

16- احتمال غفلت در مسلمانان واقعى ضعيف است. (كلمه «لو» در جمله «لو تغفلون» نشانه ى اين معناست.)

17- با هوشيارى، بايد از امكانات نظامى و اقتصادى حفاظت كرد. «اسلحتكم و امتعتكم»

18- غفلت امّت اسلامى، شبيخون كفّار را در پى خواهد داشت. «ميلة واحدة»

19- هر سخن و برنامه و حركتى كه مسلمانان را غافل كند، گامى است در جهت اهداف و خواسته هاى دشمن. «ودّ الذين كفروا لو تغفلون»

20- ملاك و مجوّز معافيّت از جبهه و سربازى، مرض و ضرر است. «بكم أذىً... او كنتم مرضى

21- بارانى مجوّز زمين گذاشتن اسلحه است كه با ضرر و آزار همراه باشد. در باران بى ضرر رزمنده سلاح بر زمين نمى گذارد. «بكم أذىً من مطرٍ»

22- در هيچ حالى، رزمنده نبايد از وسائل حفاظتى دور باشد. حتّى اگر اسلحه ندارد، زره بر تن داشته باشد. «خذوا حذركم»

23- تهديد كفّار و اميد و دلگرمى دادن به مؤمنان، از شيوه هاى قرآن

است. «أعدّ للكافرين عذاباً مهيناً»

24- در آينده، ذلّت از آنِ كافران است. «للكافرين عذاباً مهيناً»

كلمه ى «قِياماً» جمع «قائم» به معناى ايستاده و كلمه ى «قُعوداً» جمع «قاعد» به معناى نشسته و كلمه ى «جُنوب» جمع «جَنب» به معناى پهلو و كنايه از دراز كشيدن است. همچنين كلمه ى «كتاباً» به معناى امرى نوشته شده و واجب و كلمه ى «مَوقوت» به معناى كارى با وقت معيّن است.

حضرت على عليه السلام درباره ى آيه «اذكروا اللّه قياماً و قعودا و على جنوبكم» فرمودند: يعنى شخص سالم ايستاده، مريض نشسته و كسى كه نشسته نمى تواند، خوابيده نماز بخواند. <359>

امام باقرعليه السلام درباره ى «كتاباً موقوتاً» فرمودند: يعنى مفروض و واجب. <360>

1- كمبودهاى نماز خوف، با ياد خدا جبران مى شود. «فاذا قضيتم الصلوة فاذكروااللَّه»

2- نماز و ياد خدا در هر حال لازم است، در جبهه ى جنگ يا بستر بيمارى. «قياماً و قعوداً و على جنوبكم»

3- سلاح رزمنده مسلمان، نماز و ياد خداست. «فاذا قضيتم الصلوة فاذكروا اللّه»

4- نماز خوف، يك استثناست. پس از برطرف شدن حالت اضطرار، نماز بايد به صورت عادّى خوانده شود. «فاذا اطمأننتم فاقيموا الصلوة»

5 - نماز، از واجبات قطعى الهى در همه ى عصرها و براى همه ى نسل ها است. «كانت على المؤمنين كتابا»

6- وجوب هر نماز، در وقت مخصوص خودش است. «موقوتاً»

7- تعيين وقت براى نماز، رمز تداوم، نظم و عامل مواظبت بر آن است كه خود درس نظم و عامل نظم بخشيدن به امور مسلمانان است. «كتاباً موقوتاً»

پس از جنگ اُحد، ابوسفيان بالاى كوه اُحد رفت و شعار داد كه پيروزى ما در

مقابل شكست سال گذشته در جنگ بدر بود. ياران پيامبر صلى الله عليه وآله گفتند: شهداى ما در بهشتند و كشته هاى شما در دوزخ.

آنان شعار دادند: «انّ لنا العزّى و لاعزّى لكم» ما بت عُزّى داريم ولى شما نداريد، مسلمانان پاسخ دادند: «اللّه مولانا و لامولى لكم» خداوند مولاى ماست ولى شما مولى نداريد.

آنگاه كفّار به نام بت هُبَل شعار دادند: «اُعلُ هُبَل» سر بلند باد بت هُبَل. مسلمانان در پاسخ فرياد زدند: «اللّه اعلى و اَجلّ» خداوند بالاتر و جليل تر است. پس از نزول اين آيه، پيامبر فرمان بسيج عمومى (حتّى زخميان) را صادر كرد، تا با اين حركت، فكر بازگشت كفّار از سرشان بيرون رود.

1- مسلمانان بايد روحيّه ى قوى داشته باشند و شكست هاى موردى (مثل اُحد) آنان را سست نكند. «ولا تهنوا»

2- به جاى موضع تدافعى، در تعقيب دشمن و در حالت تهاجمى باشيد. «لاتهنوا فى ابتغاء القوم»

3- از عوامل روحيّه گرفتن مؤمنان، مقايسه ى دردهاى خود با رنج ديگران و اميد و توجّه به امدادهاى الهى و آگاهى اوست. «فانهم يألمون كماتألمون»

4- با همه ى آسيب ها و تلخى هاى جنگ، شما پيروزيد، چون اميد به الطاف الهى داريد. «ترجون من الله»

5 - مسلمانان، اميدهاى گونه گون از خدا دارند. اميد به امدادهاى غيبى، پيروزى، مرعوب شدن دشمن، پاداش هاى معنوى و امثال آن. (مورد اميد در آيه ذكر نشده و هر اميدى را شامل مى شود). «ترجون من الله»

6- اميد، بزرگ ترين اهرم حركت و سرمايه ى روحى رزمنده است. يا شهادت و سعادت، يا پيروزى. «ترجون من الله ما لا يرجون»

7- رنج و

مشقّت مؤمنان در جنگ ها، در مدار علم و حكمت خداوند است و لذا از آن جلوگيرى نمى كند. «عليماً حكيماً»

شخصى از يك قبيله ى معروف، مرتكب سرقتى شد. چون موضوع به اطلاع پيامبرصلى الله عليه وآله رسيد، آن سارق، گناه را به گردن شخص ديگرى انداخت كه در خانه ى او زندگى مى كرد. متّهم، با شمشير به او حمله كرد و خواستار اثبات اين ادّعا شد. او را آرام كردند ولى يكى از سخنوران قبيله را همراه جمعى براى تبرئه ى خود خدمت پيامبر فرستاد. پيامبر، طبق ظاهر و بر اساس گواهى آنان، سارق واقعى را تبرئه كرد و خبر دهنده ى سرقت را (به نام قتاده) سرزنش نمود، ولى قتاده كه مى دانست گواهى آنان دروغ است به شدّت ناراحت بود. اين آيه نازل شد و مظلوميّت قتاده و صحنه سازى وگواهى دروغ آنان را روشن ساخت.

نقل ديگر در شأن نزول آن است كه در يكى از جنگ ها، يكى از مسلمانان زرهى سرقت كرد. چون در آستانه ى رسوايى قرار گرفت، زره را به خانه ى يك يهودى انداخت و افرادى را مأمور كرد كه بگويند: يهودى سارق است، نه فلانى. پيامبر، طبق ظاهر، حكم به تبرئه آن مسلمان كرد. امّا نزول اين آيه، آن يهودى را تبرئه كرد.

«خَصيم» به كسى گفته مى شود كه از ادّعايى طرفدارى مى كند و خائن به كسى گفته مى شود كه در محضر قاضى ادعاى امرى باطل مى كند. <361>

رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمودند: من طبق ظاهر حكم مى كنم، امّا چنانچه حقّ با شما نيست به اتكاى قضاوت من چيزى از كسى نگيريد كه قطعه اى از دوزخ است.

امام صادق عليه

السلام فرمود: جانشينان بر حقّ پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله همانند خود آن حضرت بايد بر اساس قرآن قضاوت نمايند. <362>

1- قرآن، پايه ى قضاوت و عدالت ميان مردم است. «انا انزلنا اليك الكتاب»

2- قاضى بايد از قانونِ قرآن، آگاهى كامل داشته باشد. «انزلنا اليك الكتاب لتحكم»

3- فراگيرى قرآن و سنّت شرط قاضى شدن است. «انزلنا اليك الكتاب... لتحكم... اراك اللَّه»

4- چون نزول قرآن بر اساس حقّ است، قضاوت ها هم بايد بر مبناى حقّ باشد، نه وابستگى هاى حزبى، گروهى، منطقه اى و نژادى. «بما اريك اللَّه»

5 - رفتار به عدالت، حتّى نسبت به غير مسلمانان هم ضرورى است. (با توجّه به شأن نزول دوّم) «لتحكم... بما اريك اللّه»

6- قضاوت، از شئون انبياست. تنها ابلاغ احكام كافى نيست، اجراى احكام نيز وظيفه است. «لتحكم بين النّاس»

7- كفر اشخاص، دليل تهمت به آنان نمى شود. (با توجّه به شأن نزول)

8 - پيامبر، علاوه بر قانون و كتاب، از امدادهاى الهى برخوردار است. «اراك الله»

9- خداوند علاوه بر قرآن برنامه هاى ديگرى به پيامبرش نشان داد. «اراك اللَّه» و نفرمود: «لتحكم بين الناس به»

10- خداوند، پيامبرش راحفظ مى كند و توطئه ها و صحنه سازى ها را فاش مى سازد. «اراك اللَّه»

11- قانون محترم است، ولى براى جلوگيرى از سوء استفاده ها بايد چاره اى جست. در اينجا، امداد الهى چاره ى كار شد. «بما اراك اللَّه»

12- دفاع و حمايت از خائن ممنوع است. «و لا تكن للخائنين خصيماً»

13- خائنان نبايد اميدى به حمايت رهبران دينى داشته باشند. «و لاتكن للخائنين خصيماً»

14- قضاوت، مقامى

است كه متصدى آن، اگر معصوم هم باشد باز استغفار مى طلبد. «واستغفرالله»

15- از افتخارات اسلام اين است كه حتّى اگر به يك يهودى ظلم شود، شخص اوّل اسلام براى مسلمانانى كه سوء قصدى داشته اند بايد استغفار كند. «واستغفرالله»

16- اگر قرآن، ساخته و پرداخته ى خود پيامبر بود، هرگز آياتش فرمان استغفار به رسول خدا نمى داد. «و استغفر اللَّه»

17- قاضى بايد همواره براى دورى از هواى نفس استغفار كند. «استغفر اللَّه»

18- استغفار، مايه ى بهره گيرى از مغفرت و رحمت پروردگار است. «غفوراً رحيماً»

19- خداوند علاوه بر بخشيدن گناه مهربان است. «غفوراً رحيماً»

ظلم وخيانت به مردم، خيانت به خود است. زيرا آثار سوء زير را بدنبال دارد:

الف: سبب از دست دادن روحيّه ى صفا و عدالتخواهى است.

ب: عامل محروم كردن مظلومانى است كه فردا به پا خواهند خواست.

ج: موجب آماده كردن قهر و دوزخ الهى براى خود است.

د: جامعه را آلوده مى كند و اين آلودگى دامن خود خائن را هم مى گيرد.

1- دفاع از خائن، حرام و رضايت به خيانت، به معناى شركت در جرم است. «لاتجادل...»

2- حاكم اسلامى بايد پشتيبان مظلومان باشد، نه حامى ظالم. «و لاتجادل...»

3- عناوين، قدرت ها، تهديدها، جوّ و افكار عمومى، هيچ يك مجوّز همكارى با خائن نيست. «و لا تجادل....»

4- رهبر جامعه و قاضيان بايد خائنان را بشناسند و نقشه هايشان را بدانند، تا بتوانند موضعگيرى مناسب داشته باشند. «و لاتجادل»

5 - هم از گذشته بايد استغفار كرد، (آيه قبل) و هم نسبت به آينده هشيار بود. «لاتجادل...»

6- در

فرهنگ قرآن، افراد جامعه به منزله ى اعضاى يك پيكرند و خيانت به جامعه به منزله ى خيانت به خود است. «يختانون انفسهم»

7- حساب خيانت هاى جزئى و ناآگاهانه، از خيانت توطئه گران فسادانگيز، جداست. «يختانون، خوّان، اثيم»

8 - آنكه با خيانت، محبّت خود را از مردم مى بُرد، محبّت خدا هم از او قطع خواهد شد. «انّ اللّه لايحبّ»

9- در انسان غريزه ى محبوب شدن است كه بايد از اين غريزه براى تربيت استفاده كرد. «انّ اللَّه لايُحبّ»

10- حُبّ و بغضِ خداوند، ملاك انتخاب و حركت رسول خدا و مؤمنان است. «انّ اللَّه لايُحبّ...» 1- بهره گيرى از جلسات مخفى شبانه براى توطئه، از شيوه هاى كار منافقان خائن است. «يستخفون، يبيتون»

2- مهم ترين عامل تقوا، ايمان به حضور و آگاهى خداوند و احاطه ى او به همه ى گفته ها و كارهاست. «هو معهم، محيطاً»

3- خداوند از نزديك، ناظر بر اعمال ماست. «هو معهم»

4- گفتار نيز، جزء اعمال است. با اين كه آيه درباره ى گفتارهاى ناپسند سخن مى گويد، ولى تعبير «بما يعملون» مى كند.

در سه آيه 107 تا 109، به سه گروه سه هشدار داده شده است:

به قاضى مى گويد: مواظب باش از مرز حقّ تجاوز نكنى. «بما اراك الله»

به خائن مى گويد: خدا ناظر كار توست. «هو معهم»

به مدافع خائن مى گويد: تلاش شما به درد قيامت نمى خورد. «فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة»

1- خائنان، به حاميان امروز خود دلخوش نباشند كه فردايى هست. همه ى حمايت ها از خائنان، موقّت و زودگذر است. «فمن يجادل اللَّه عنهم يوم القيمة»

2- حكم دادگاه در دنيا نافذ است، ولى مجرم،

حساب كار خود را براى قيامت بكند كه آن روز تنهاست. «فمن يجادل اللَّه عنهم يوم القيمة»

3- وكيل مدافع خائن نشويم و فريب حقّ الوكاله را نخوريم. «فمن يجادل اللَّه عنهم»

4- مظلومانى كه در دنيا نتوانند حقّشان را بگيرند، دلگرم باشند كه در قيامت، پشتيبان دارند و به حساب ظالم رسيدگى مى شود. «فمن يجادل اللَّه عنهم...»

در كنار آيه قبل كه تهديد خائن بود، اين آيه راه توبه به روى او مى گشايد.

«سوء» در لغت، به معناى زيان رسانى به ديگران هم آمده است. پس آيه هم ظلم به مردم و هم ستم به خويش را مطرح مى كند. چنانكه برخى مراد از «سوء» را گناه صغيره و مراد از «ظلم به نفس» را گناهان كبيره دانسته اند. <363>

1- انسان حقّ ندارد حتّى به خودش ظلم كند و گناه در حقيقت ظلم به خويشتن است. «يظلم نفسه»

2- راه بازگشت براى خطاكاران باز است. «يستغفر اللَّه»

3- ميان استغفار بنده و مغفرت الهى، فاصله اى نيست. «يستغفراللّه يجداللّه غفوراً»

4- توبه ى واقعى چنان شيرين است كه انسان، رحمت الهى را در درون خود احساس مى كند. «يجدالله غفوراً رحيماً»

5 - خداوند نه تنها بدى ها را مى بخشد، بلكه مهربان هم هست. «غفوراً رحيماً»

گناه كه تجاوز از مرز قانون الهى است، صفاى دل و تقواى روح و عدالت را از بين مى برد واين بزرگ ترين خسارت است. علاوه بر آنكه در نظام هستى و سنّت هاى الهى، نتيجه ظلم به مردم، دير يا زود به خود ظالم مى رسد. «فانّما يكسبه على نفسه»

1- هر گناهى در روح و جان انسان، اثر مستقيم دارد. «يكسبه على نفسه»

2- انسان مجبور نيست وگناه را با سوء اختيار واراده خود انجام مى دهد.«يكسب»

3- آنچه در روح اثر سوء دارد، نيّت سوئى است كه گناه را به دنبال دارد، نه صرف عمل بى قصد. «يكسب»

4- در بازگرداندن آثار بد گناه به گناهكار هيچ خطائى رخ نمى دهد و كارى حكيمانه است. «عليماً حكيماً»

5 - كار حكيمانه مشروط به آگاهى و علم است. «عليماً حكيماً»

«خطا» به معناى لغزش است، عمدى يا غير عمدى، ولى «اِثم» گناه عمدى است.

تهمت، از گناهان بسيار بزرگى است كه موجب ذوب شدن ايمان و محو عدالت و اعتماد در جامعه و سبب عذاب اخروى است. امام صادق عليه السلام فرمود: تهمت به بى گناه، از كوههاى عظيم سنگين تر است. <364>

«بُهتان» به دروغى گفته مى شود كه انسان از شنيدن آن بهت زده مى شود.

امام صادق عليه السلام فرمود: غيبت آن است كه درباره ى برادر دينى خود چيزى را كه خدا بر او پوشانده ابراز كنى، ولى اگر درباره ى او چيزى بگويى كه در او نيست، بُهتان است. <365>

1- تهمت، پرتاب تير به آبروى مردم است. «يَرم به»

2- تهمت به بى گناه از هر نژاد و مكتب و در هر سنّ و شرايطى كه باشد، حرام است. «يرم به بريئا»

3- تهمت زننده، بار سنگينى از گناه را به دوش مى كشد. «فقد احتمل» <366>

ممكن است اين آيه، همانند آيه 105، مربوط به ماجراى تهمت سرقت به يك بى گناه و شهادت دادن جمعى به دروغ، بر سرقت باشد، كه پيامبر طبق گواهى آنان، داورى كرد. و ممكن است مربوط به گروهى باشد كه به

ديدار پيامبر آمدند و گفتند: با دو شرط حاضريم با تو بيعت كنيم، يكى آنكه بت ها را با دست خود نشكنيم و ديگر آنكه تا يك سال ديگر، بت «عُزّى» را پرستش كنيم. آيه نازل شد و اين خواسته را رد كرد.

1- دشمنان، حتّى براى پيامبر و لغزاندن او طرح و برنامه دارند، پس رهبران جامعه بايد به هوش باشند. «يضلوك»

2- تصميم به منحرف ساختن ديگران، در حقيقت تصميم به منحرف كردن خود است. «و ما يضلون الا انفسهم»

3- خداوند، آنگونه كه قرآن را بيمه كرده <367> ، پيامبرش را نيز بيمه مى كند. «و ما يضرّونك من شى ء»

4- تعليم حكمت و فرستادن كتاب، نمونه ى روشن فضل و لطف الهى و رمز عصمت پيامبر صلى الله عليه وآله است. «انزل اللّه عليك الكتاب و الحكمة و علّمك»

5 - خداوند به پيامبرش، علم غيب و اسرار را مى آموزد. «علمك مالم تكن تعلم»

6- از نشانه هاى حقّانيت پيامبر، اين است كه مى گويد: تو بدون تعليم الهى امكان آگاهى از امورى را نداشتى. آرى، اگر قرآن ساخته پيامبر بود، هرگز به خودش نسبت جهل نمى داد.«علّمك مالم تكن تعلم»

7- خداوند معلّم پيامبر است، پس هيچ خطا واشتباهى در تعليم، رخ نمى دهد. «علّمك»

8 - مدار علم بشر حتّى پيامبر خدا، محدود است. «مالم تكن تعلم»

امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از معروف در آيه، قرض الحسنة دادن است. <368>

امام صادق عليه السلام فرمود: ايجاد خوش بينى و اصلاح ذات البين حتّى با دروغ، عملى پسنديده است. <369>

1- نجوا، جز در موارد استثنايى، ناپسند است، چون سبب سوء ظنّ ميان

مؤمنان مى شود. «لا خير فى كثير من نجويهم»

2- در اظهار نظر، بايد منصفانه رفتار كرد. همه ى نجواها را زير سؤال نبريم. «فى كثير من نجواهم»

3- گاهى آشتى دادن ميان مردم، ايجاب مى كند كه با هر يك از طرفين، مخفيانه گفتگو كنيم. «اصلاح بين الناس»

4- گاهى امر به معروف يا صدقه ى آشكار، سبب شرمندگى و لجاجت طرف مى شود، بايد با نجوا و پنهانى عمل كرد. «اَو معروف»

5 - اهميّت آبروى مردم، تا حدّى است كه نجواى ناپسند، به خاطر حفظ آن پسنديده مى شود وصدقه و امر به معروف مخفيانه، زشتى نجوا را تحت الشعاع قرار مى دهد. «الا مَن امر بصدقة...»

6- ارزش كارها به اخلاص است. «ابتغاء مرضات الله»

7- انجام هر كار خير پنهانى و محرمانه، نشان اخلاص نيست، شايد خود تظاهر باشد. «و من يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله»

8 - خدمت به جامعه، دعوت به نيكوكارى و همزيستى مسالمت آميز سبب دريافت اجر عظيم است. «نؤتيه اجراً عظيما»

اين آيه درباره ى كسانى است كه پس از پذيرش اسلام و رسالت پيامبر، به مخالفتِ آگاهانه با دستورات او مى پردازند و راهِ خود را از راه جماعت مسلمين جدا مى كنند.

«مُشاقّه رسول» يعنى خودت را يك شِقّ و رسول اكرم صلى الله عليه وآله را شِقّ ديگر قرار دهى. به كارشكنى بپردازى و دست به مخالفت آگاهانه همراه با عداوت بزنى.

شقاق و مخالفت با پيامبر خدا انواع مختلفى دارد، مانند: انكار كل دين، ايمان به بعضى و كفر به بعض ديگر، تحريف، توجيه و حيله هاى شرعى.

در روايات آمده است دو نفر

براى مسخره كردن، سوسمارى را مخاطب قرار داده و او را با لقب اميرالمومنين خواندند. حضرت على عليه السلام فرمود: «دَعْهما فهو امامهما يوم القيامة» يعنى آن دو استهزا كننده را به حال خود رها كنيد كه همين سوسمار در قيامت امام آن دو خواهد شد. سپس اين جمله را تلاوت فرمود: «نولّه ما تولّى» <370>

حضرت على عليه السلام در نامه ششم نهج البلاغه مى فرمايد: اگر مردم روى شخصى اتّفاق آرا داشتند و او را امام ناميدند رضاى خدا در آن است و اگر كسى با طعن يا بدعت از مدار اطاعت او خارج شد او را برگردانيد و اگر برنگشت با او بجنگيد كه راه مؤمنان را پيروى نكرده است. <371>

1- علم و شناخت مسئوليّت آور است و كيفر مخالفان پيامبر زمانى است كه حقّانيت پيامبر اكرم را فهميده باشند. «و من يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له... نصله جهنّم»

2- سيره ى عملى مسلمين به شرطى حجّت است كه با سنّت و راه رسول اللَّه مخالفتى نداشته باشد. «من يشاقق الرسول.... يتبع غير سبيل المؤمنين... نصله جهنّم»

3- پيامبر اسلام و مؤمنان در يك جبهه قرار دارند و مخالفت با جامعه اسلامى، مخالفت با پيامبر است. «يشاقق الرسول... و يتبع غير سبيل المؤمنين»

4- تسليم بودن در برابر رسول خداوند واجب و مخالفت با او حرام است. «و من يشاقق الرسول»

5 - تفرقه افكنى در صفوف مسلمين سبب دوزخ است. «يتبع غير سبيل المؤمنين... نصله جهنّم»

6- خداوند، كسى را بدون اتمام حجّت به دوزخ نمى برد. «بعد ما تبين له الهدى»

7- حساب افراد قاصر و مستضعف كه

صداى حقّ را نمى شنوند، يا قدرت تشخيص ندارند، از حساب افراد آگاه ولجوج، جداست. «بعدماتبيّن له الهدى»

8 - مقدّمات سقوط انسان، به دست خود اوست. «من يشاقق الرسول ... نصله جهنّم»

9- هر راهى جز راه مؤمنان واقعى، به دوزخ منتهى مى شود. «يتبع غير سبيل المؤمنين... نصله جهنّم»

10- نتيجه ى مخالفت با رسول خدا و امّت اسلامى، تحت ولايت غير خدا در آمدن و سقوط در جهنّم است. «نولّه ما تولّى»

11- خداوند، نعمت هاى خود را از منحرفان قطع نمى كند و هر كس را در مسيرى كه خودش انتخاب كرده است، يارى مى دهد. «نولّه ما تولى»

اين آيه با اندك تفاوتى در آيه ى 48 همين سوره گذشت. آرى، در هدايت و تربيت تكرار لازم است.

تا ريشه ى شرك كه يك مرض روحى عميق است قطع نشود، اخلاق و اعمال صالح سودى ندارد. توبه، درمان شرك است و مشرك بايد از مدار شرك بيرون آيد تا عفو و رحمت الهى شامل او شود.

اين آيه، اميدبخش ترين آيات قرآن است. <372>

1- مخالفت با رسول خدا و شكستن وحدت مسلمين (كه در آيه قبل آمده بود) نوعى شرك است. «و من يشاقق... يشرك به»

2- شرك، بزرگ ترين گناه نابخشودنى است. «لايغفر ان يشرك به»

3- انسان بايد در حالتى بين بيم و اميد نسبت به مغفرت الهى باشد. «لمن يشاء»

4- شرك، مايه ى گمراهى و دورى از هرگونه كمال است. «ضلالاً بعيداً»

آيه ى قبل، مشركان را در ضلالت و گمراهى دانست، اين آيه، علّت آن را پرستش بت ها و پيروى از شيطان مى داند.

مراد از معبودانِ مؤنث در آيه «اناثا»، يا

بت هايى است كه مشركان نام هاى مؤنث چون لات و مناة و عُزّى بر آنها مى گذاشتند و يا فرشتگان كه به عقيده ى مشركان دختران خدا بودند. شايد هم مراد از «اناث» در آيه، موجود تأثيرپذير و ضعيف است و لذا صلاحيّت پرستش را ندارد.

1- معبودهاى غير الهى، يا ضعيفند يا طيغانگر. «الاّاناثاً... الاّ شيطاناً مريداً»

2- فرار از معبود حقّ، راهى جز پناه به معبودهاى باطل و شيطان ندارد. «الاّاناثاً... الاّ شيطاناً مريداً»

3- همه ى راههاى انحرافى، به يك راه - پيروى از شيطان - منتهى مى شود. «ان يدعون الا شيطاناً مريداً»

4- پرستش هر معبودى جز خداوند در حقيقت شيطان پرستى است. «يدعون من دونه... شيطاناً مريداً»

جمله «لاُمنينّهم» به معناى القاى آرزوهاى پوچ و بيجا است.

شكافتن گوش حيوان، از برنامه هاى خرافى جاهليّت بود كه پس از آن، سوار شدن و ذبح و هر استفاده اى را از آن حيوان حرام مى پنداشتند.

تأكيدهاى بسيار شيطان بر گمراه ساختن مردم، كه در اين دو آيه آمده، هشدارى بر صاحبان ايمان است.

عبارت «من عبادك نصيباً مفروضاً» را دو گونه مى توان معنا كرد:

الف: بعضى از بندگان را گمراه مى كند.

ب: از هر بنده اى لحظاتى را شيطانى مى كند.

در روايتى مى خوانيم: جمله «فليغيّرنّ خلق اللّه» تغيير دين خدا را نيز شامل مى شود. <373>

1- شرك ورزيدن در دام شيطان قرار گرفتن است. «ان يدعون من دونه الاّ اناثا... لاتّخذن من عبادك»

2- ريشه ى همه ى شقاوت هاى شيطان، ملعون شدن اوست. «لعنه الله»

3- شيطان، دشمن ديرين انسان است، به هوش باشيم در دام او نيفتيم. «لاتّخذن»

4- شيطان براى گمراهى انسان، آخرين

تلاش خود را مى كند. (تمام آيه ى 119)

5 - شيطان، همه را نمى تواند گمراه كند. «لاتخذن من عبادك»

6- شيطان، خالقيّت خدا را قبول دارد. «عبادك»

7- خطر وسوسه ها، جدّى و دائمى است، دشمن خود را بشناسيم. (حرف لام كه بر سر تمام افعال آمده است نشانه جدّى بودن خطر است). «لاتخذنّ...»

8 - شيطان، هر كس را به نحوى گمراه مى كند. بدعت در دين، تغيير در آفرينش. «لامنّينّهم، فليبتّكنّ، فليغيّرنّ»

9- آرزوهاى طولانى از القائات شيطان است. «لأمنّينّهم»

10- شيطان، ابتدا در فكر و روح انسان اثر مى گذارد، سپس او را تسليم خود مى گرداند. (جمله ى گمراه كردن و آرزوى طولانى ابتدا مطرح شده، سپس فرمان دادن) «لاضلنّهم و لامنينّهم و لامرنّهم»

11- انسان فطرتاً در مسير حقّ است. كلمه «اضلال» در جايى بكار مى رود كه قبلاً مسير حقّ باشد. «لاضلنّهم»

12- شيطان مردم را به حرام كردن حلال هاى الهى دعوت مى كند. «فليبتّكنّ اذان الانعام»

13- آرزوها زمينه اطاعت پذيرى از شيطان است. «لاُمنينّهم و لامرنّهم»

14- خرافات، از القائات شيطانى است. «فليبتّكنّ اذان الانعام»

15- اسلام، اجازه ى بى مصرف ماندن يك حيوان را نمى دهد تا چه رسد به بى مصرف ماندن انسان ها. «فليبتّكنّ اذان الانعام»

16- تغيير مخلوقات (نظير زن را به مرد و مرد را به زن تبديل كردن) كار حرام و شيطانى است. «فليُغيّرنّ خلق اللَّه»

17- اطاعت از شيطان در حقيقت پذيرش ولايت اوست. «يتّخذ الشيطان وليّاً»

18- تنها خداوند شايسته ولايت بر انسان است. «و من يتّخذ الشيطان ولياً من دون اللَّه فقد خسر خسراناً مبيناً»

«مَحيص» از «حِيص» به

معناى عدول و صرف نظر كردن است.

وقتى آيه ى 135 آل عمران در مورد بخشايش گناهان از سوى خداوند نازل شد ابليس با فريادى يارانش را جمع كرد و گفت: با توبه ى انسان، همه ى زحمات ما ناكام مى شود. هر يك سخنى گفتند. يكى از شياطين گفت: هر گاه كسى تصميم به توبه گرفت، او را گرفتار آرزوها و وعده ها مى كنم تا توبه را به تأخير اندازد. ابليس راضى شد. <374>

هم خدا و هم شيطان وعده داده اند، ولى وعده ى الهى راست «و لن يخلف الله وعده» <375> و وعده هاى شيطان جز دروغ و فريب چيز ديگرى نيست. «و ما يعدهم الشيطان الا غروراً»

نشانه ى وعده هاى شيطان، دعوت به تنگ نظرى و فساد است. در آيه ى ديگر مى خوانيم: «الشيطان يعدكم الفقر و يأمركم بالفحشاء» <376>

1- دلبستگى به آرزوها، افتادن در دام فريب شيطان است. «يعدهم و يمنّيهم»

2- آنان كه به ديگران - حتّى به كودكان - وعده ى دروغ مى دهند، كارى شيطانى مى كنند. «و ما يعدهم...»

3- دوزخ، براى گروهى جايگاه ابدى و خلود است. «مأواهم جهنّم و...»

4- تهديد به كيفر، يكى از شيوه هاى جلوگيرى از فساد است. «مأواهم جهنّم»

5 - از همه ى ناگوارى هاى دنيا مى توان گريخت، ولى از عذاب آخرت هرگز! «لا يجدون عنها محيصاً»

6- در آخرت، برگشت امكان ندارد، پس تا از دنيا نرفته ايم از بدى ها برگرديم. «لايجدون...» 1- ايمان از عمل جدا نيست. «آمنوا و عملوا»

2- اگر همه ى اعمال صالح بود، كارساز خواهد گشت. كلمه «الصالحات» با الف و لام نشانه همه كارهاى نيك است.

3- تشويق در كنار تهديد، از

شيوه هاى تربيتى قرآن است. (آيه ى قبل تهديد بود، اينجا تشويق است). «مأويهم حهنم... سندخلهم جنّات»

4- وعده ى الهى از ذات مقدّس توانا وبى نياز اوست. «سندخلهم جنات» ولى وعده هاى ديگران يا از روى جهل ونياز است، يا برخاسته از عجز وناتوانى.

5 - لذّت هاى دنيا، نگرانى از دست دادن دارد، امّا نعمت هاى بهشت، جاودانه است. «خالدين فيها»

6- با مقايسه ى وعده هاى دروغ شيطان و وعده هاى راست خدا، به وعده ى الهى دل ببنديم. «وعداللّه حقّاً»

مسلمانان به خاتميّت پيامبر اسلام واينكه بهترين امّتند افتخار مى كردند. <377> و اهل كتاب نيز به سابقه ى خود مى باليدند ومى گفتند: جز ايّام معدودى در آتش نخواهيم بود. <378> اين آيه در تصحيح پندار هر دو گروه، ملاك را «عمل» قرار داد.

در دوآيه قبل، امانىّ را از شيطان دانست، در اين آيه آرزوهاى باطل را ردّ مى كند.

تعبير «يُجزَ به» شامل جزاى دنيوى، يا اخروى يا هر دو مى باشد. روايات، جزاى خلافكارى مؤمن را گرفتارى ها و سختى هاى دنيا و برزخ معرّفى كرده است. <379>

برخى مسلمانان انتظار داشتند كه پيامبرصلى الله عليه وآله در مشاجرات مسلمانان و اهل كتاب، از مسلمانان جانبدارى كند، در حالى كه اصل بر عدالت است، نه حمايت. <380>

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله در پاسخ كسى كه از جمله ى «من يعمل سوء يجز به» به وحشت افتاده بود، فرمود: امراض جسمى و گرفتارى ها، نوعى كيفر اعمال انسان است. <381>

1- از خيال ها و آرزوهاى بى اساس بپرهيزيد، كه كارآيى ندارد. «ليس بامانيكم»

2- در هر گروه و قشرى افراد پر توقّع و امتيازطلب پيدا مى شود. «ليس بامانيكم، اهل الكتاب»

3- در گفتار و

داورى منصفانه عمل كنيد و اگر انتقاد مى كنيد از ضعف همه بگوييد. «ليس بأمانيّكم و لاأمانىّ أهل الكتاب»

4- در انتقاد يا رفع عيب، از خودتان شروع كنيد. جمله «ليس بأمانيّكم» قبل از جمله «أمانى اهل الكتاب» است.

5 - قاطعيّت بجا و ايستادگى در مقابل اميتازطلبى هاى پوچ، از بهترين شيوه هاى تربيت است. «ليس بأمانيّكم»

6- اسلام بر واقعيّات استوار است، نه بر خيالات يا تمايلات افراد. «ليس بامانيّكم...»

7- خداوند عادل است و پاداش و كيفرش بر اساس عمل است. «من يعمل»

8 - در مكتب وحى، همه در برابر قانون برابرند. «من يعمل» (سوء استفاده و امتياز طلبى از نام و آرم ممنوع است)

9- اصل، عمل است نه شعار، ضابطه است نه رابطه! «من يعمل»

10- در اجراى حدود نسبت به مجرم، وساطت و شفاعت ممنوع است. «لايجد... وليّاً و لانصيراً»

كلمه ى «نقير» از نوك زدن گرفته شده و به گودى هسته ى خرما كه گويا نوك خورده است، گفته مى شود.

در آيه ى قبل «من يعمل سوء» بود، اينجا «يعمل من الصالحات»، يعنى كيفر و پاداش، هر دو بر پايه ى «عمل» است.

در اين آيه بهشت، و در آيه ى 97 سوره ى نحل، علاوه بر آن «حيات طيّبه» بيان شده است: «من عمل صالحاً من ذكر او انثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ماكانوا يعملون»

1- عامل ورود به بهشت، ايمان و عمل صالح است، نه نژاد و ادّعا و آرزو (كه در آيه ى قبل مطرح بود). «ليس بأمانيّكم... من يعمل من الصالحات...»

2- همه ى نژادها، رنگ ها، ملل و طبقات، در بهره گيرى از

لطف خدا يكسانند. «من يعمل»

3- با انجام قسمتى از كارهاى صالح، به بهشت اميد داشته باشيد. چون كمال بى نهايت است و قدرت كسب انسان محدود. «من الصالحات»

4- زن و مرد، در رسيدن به كمالات معنوى برابرند. «من ذكر و أنثى» بر خلاف اعتقادات گروهى از يهود و مسيحيان. <382>

5 - ايمان، شرط قبولى اعمال است و خدمات انسان هاى بى ايمان، در همين دنيا جبران مى شود و ارزش اخروى ندارد. <383> «من يعمل... و هو مؤمن»

6- جزاى مؤمنِ نيكوكار بهشت است. «فاؤلئك يدخلون الجنّة»

7- كارهاى نيك، گرچه اندك باشد ارزش دارد. «ولايظلمون نقيراً»

در دو آيه ى قبل، اصل را بر «عمل» دانست، نه انتساب به اسلام يا مسيحيّت. اين آيه براى جلوگيرى از اين است كه پنداشته نشود همه ى اديان وعقايد يكسانند.

مخفى نماند كه تسليم خدا بودن از رضا به قضاى او بالاتر است. چون در رضا، انسانِ راضى خود را كسى مى داند ولى در تسليم، انسان براى خود ارزشى در برابر خدا قائل نيست. <384>

«حَنيف» يعنى كسى كه از راه انحرافى به حقّ گرويده است، بر عكس «جنيف» كه كسى را گويند كه از حقّ به باطل گرويده است.

«خَليل» يا از ريشه ى «خُلَّت» به معناى دوستى است، يا از «خَلَّت» به معناى نياز است، ولى معناى اوّل مناسب تر است.

طبق روايات، مقام خليل اللّهى ابراهيم، به خاطر سجده هاى بسيار، اطعام مساكين، نماز شب، رد نكردن سائل و مهمان نوازى او بوده است. <385>

پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله تابع آيين ابراهيم است. «اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم

حنيفاً» <386>

ابراهيم، «خليل اللّه» است و محمّد، «حبيب اللّه». <387>

كسانى كه وجهه ى خود را الهى كنند، برنده اند. چون «كل شى ءهالك الا وجهه» <388> جز وجه الهى، همه چيز فانى است.

1- برترين آيين، پيروى از دين ابراهيم است. «و من احسن ديناً»

2- تسليم در برابر خداوند واحسان به مردم از اصول اديان الهى است. «اَسلم... و هو محسن»

3- مكتب، بر پايه ى ايمان و عمل، هر دو استوار است و هر كدام بدون ديگرى ناقص است. «اسلم...و هو محسن»

4- بهترين الگوهاى مردم كسانى هستند كه خداوند آنان را براى خود برگزيده است. «و اتّبع ملّة ابراهيم حنيفاً و اتّخذ اللَّه ابراهيم خليلاً»

5 - هر كس از باطل روى گرداند خود را آماده مقام خليل اللّهى مى كند. «حنيفاً و اتّخذ اللَّه ابراهيم خليلاً»

خداوند بر همه ى مخلوقاتش احاطه ى كامل دارد. احاطه ى قهر و تسخير، احاطه ى علم و تدبير و احاطه ى خلق و تغيير.

1- چون همه چيز از آن اوست، پس بايد تنها در مقابل اراده ى حكيمانه ى او تسليم بود. (اشاره به آيه ى قبل) «و من اسلم وجهه للّه... للّه ما فى السموات»

2- انتخاب ابراهيم به عنوان دوست (آيه قبل)، به خاطر نياز خداوند نيست. انسان هاى برگزيده نيز مملوك او هستند. «ابراهيم خليلاً و لله ما فى السموات...»

3- مالكيّت مطلقه، همراه با علم و احاطه ى كامل بر مملوك، مخصوص خداست. «بكل شى ء محيط» 1- حقوق زن، مورد بحث و گفتگوى مسلمانان صدر اسلام بوده است. «يستفتونك فى النساء»

2- دفاع از حقوق زنان، كودكان و يتيمان در كنار هم، نشانه ى ظلم به آنان

در طول تاريخ است. «النساء، يتامى الولدان»

3- حمايت از حقوق زنان، حكم خدشه ناپذير خداوند است. «قل الله يفتيكم»

4- تشريع حكم از جانب خداوند است و بيان بر عهده ى پيامبر. «قل اللّه يفتيكم»

5 - سنّت هاى جاهلى را بايد با فتواهاى صريح شكست. «قل اللّه يفتيكم»

6- به خاطر تفكّرات جاهلى، زنان را از ارث محروم نكنيد. «لاتؤتونهنّ ماكتب لهنّ»

7- خدا زنان را مالك دانسته وبرايشان بهره اى از ارث قرار داده است. «كتب لهن»

8 - بى ميلى به ازدواج با دختران يتيم، هم رديفِ محروم كردن آنان از ارث است. همچنين تمايل به ازدواج با آنان به خاطر تصاحب ارثشان، نوعى ظلم به آنان است. «ترغبون» (هم به معنى مايل بودن است وهم به معناى مايل نبودن)

9- حفظ حقوق يتيمان وظيفه همگان است. «و ان تقوموا لليتامى»

10- بايد جامعه اسلامى براى اجراى عدالت در ميان يتيمان قيام كند. «تقوموا لليتامى بالقسط»

11- برخورد عادلانه با يتيم، نمونه ى كار خير است. «و ما تفعلوا من خير»

12- خدمت و حمايت از محرومان، فراموش نمى شود. «فانّ اللّه كان به عليماً»

13- ايمان به علم الهى، بهترين تشويق براى انجام كار خير است. «كان به عليما»

14- علم خداوند به رخدادها، قبل از تحقّق آن است. «تفعلوا... كان به عليما»

«نُشوز»، از ريشه ى «نشز» - زمين بلند - و معناى آن طغيان است. در آيه ى 34 سخن از نشوز زن بود «تخافون نشوزهنّ» و اينجا كلام از نشوز وسركشى مرد است.

«شُحّ» در زن، نپوشيدن لباس خوب و ترك آرايش است. و در مرد،

نپرداختن مهريّه و نفقه و نشان ندادن علاقه.

رافع بن خديج دو همسر داشت، يكى پير و ديگرى جوان. همسر مسنّ را به خاطر اختلاف هايى طلاق داد و پيش از تمام شدن عدّه، به او گفت: اگر حاضر باشى به اين شرط با تو آشتى مى كنم كه اگر همسر جوانم را مقدّم داشتم صبر كنى، وگرنه پس از تمام شدن مدّت عدّه، از هم جدا مى شويم. زن، آشتى را پذيرفت. سپس اين آيه نازل شد.

امام صادق عليه السلام در ذيل آيه فرمود: اين آيه مربوط به كسى است كه از همسرش لذّتى نمى برد و بناى طلاقش را دارد، زن مى گويد: مرا طلاق نده، اگر خواستى همسر ديگرى بگير و مرا هم داشته باش. <389>

1- علاج واقعه قبل از وقوع بايد كرد. در مسائل خانوادگى قبل از آنكه كار به طلاق بكشد بايد چارهاى انديشيد. «خافت»

2- گذشت از حقّى براى رسيدن به مصلحت بالاتر وحفظ خانواده، مانعى ندارد و بهتر از پافشارى براى گرفتن حقّ است. «فلا جناح»

3- در مسائل خانواده، مرحله ى اوّل اصلاح خود زوجين، بدون دخالت ديگران است. اگر نشد، ديگران دخالت كنند. «ان يصلحا بينهما»

4- بهره ى همسر از همسر، حقّى قابل گذشت است. حكمى نيست كه قابل تغيير نباشد. «لا جناح عليهما ان يصلحا»

5 - حقّ خانواده بيش از حقّ شخصى زن يا مرد است. به خاطر حفظ خانواده، بايد از حقّ شخصى گذشت. «والصلح خير»

6- صلح، هميشه با پرداخت مال نيست. گاهى گذشت از حقّ، زمينه ساز مصالحه و آشتى است. و بخل مانع آن است. «و اُحضرت الانفس الشُح»

7-

رمز تزلزل بسيارى از خانواده ها، تنگ نظرى و بخل و حرصى است كه انسان را احاطه كرده است. «واُحضرت الانفس الشح»

8 - گذشت مرد از تمايلات جنسى و رعايت عدالت ميان دو همسر، از نمونه هاى تقوا و احسان است. «ان تحسنوا و تتّقوا»

9- نظام حقوقى اسلام با نظام اخلاقى آن آميخته است. «يُصلحا.... تحسنوا»

10- چه گذشتن از حقّ خود و چه نيكى به همسر، همه در محضر خداوند است. «فان الله كان بما تعملون خبيراً»

11- مرد هوسباز بداند كه اگر به خاطر كاميابى خود، همسر قبل را در فشار قرار دهد و او به ناچار مسئله اى را بپذيرد، خدا به عملكردش آگاه است. «كان بما تعملون خبيراً»

قانون آسمانى با فطرت تضاد ندارد. انسان به همسر جوان بيشتر از همسر سالخورده علاقه دارد. و لذا فرمان عدالت تنها نسبت به رفتار با آن دو است نه علاقه ى قلبى. حالا كه عدالت قلبى نمى شود عدالت در عمل بايستى باشد. <390> در اسلام، تكليف فوق توان نيست. انسان قدرت بر تعديل محبّت را ندارد ولى حداقل عدالت در برخورد، را بايد داشته باشد.

در روايات آمده است: پيامبرصلى الله عليه وآله حتّى در ايام بيمارى در آستانه ى رحلت، بستر خود را به عدالت به اتاق هاى همسران خود منتقل مى كرد، و حضرت على عليه السلام در روزى كه متعلّق به همسرى بود، حتّى در خانه ى همسر ديگر وضو نمى گرفت. <391>

1- بلاتكليف گذاشتن زن، حرام است. «فتذروها كالمعلقة»

2- با صلح و تقوا، هم ضعف هاى گذشته بخشوده مى شود، هم غفلت هاى ناآگاهانه ى امروز. «و ان تصلحوا و تتقوا فانّ اللَّه كان غفوراً

رحيماً» 1- در اسلام، براى خانواده بن بست نيست، (بر خلاف مسيحيّت فعلى،) اگر عفو، صلح و اجراى حدود و هشدارها كارساز نبود، طلاق وجود دارد. «و ان يتفرّقا...»

2- با پيدايش گره در زندگى، نبايد مأيوس شد. بلكه مسير را بايد عوض كرد. «وان يتفّرقا يغن الله...»

3- گام اوّل، اصلاح و تقوا است. (آيه ى قبل)، گام آخر، جدايى و طلاق است. «وان يتفّرقا»

4- طلاق و جدايى همه جا بد نيست، گاهى راهگشاست. زيرا چه بسا اختلافات خانوادگى به خودكشى و روابط نامشروع بيانجامد. طلاق، اميدِ تشكيل زندگى مجدّد را نويد مى دهد. «يغن اللّه كلاً من سعته»

5 - خداوند، ضامن گره گشايى است. «يغن الله كلا من سعته»

6- راه توسعه ى زندگى براى هركس به گونه اى است. گاهى با ازدواج «ان يكونوا فقراء يغنهم اللّه» <392> گاهى با طلاق «و ان يتفّرقا يغن الله» تا وظيفه چه باشد. نه از ازدواج بايد ترسيد، چون خدا وعده ى بى نيازى داده است؛ و نه از طلاق، چون خداوند آن جا هم وعده ى وسعت رزق داده است. «يغن اللّه»

7- روزى دست خداست. «واسعاً حكيماً»

8 - تشريعِ طلاق يك تفضل الهى و بر اساس حكمت است. «واسعاً حكيما»

9- بهره گيرى از وسعت و قدرت، اگر همراه با حكمت باشد ارزش است وگرنه خطر است. «واسعاً حكيماً»

در آيه قبل خداوند وعده داد كه در صورت جدائى زن و شوهر هر دو را از رحمت گسترده خود بى نياز مى كند.

تكرار جمله ى «و لِلّه ما فى السموات» در اين آيات، براى دفع اين توهم است كه كسى نپندارد خداوند نمى تواند

همسران طلاق داده شده را كفايت كند، يا اينكه سفارش به تقوا به سود خداست، يا اينكه خدا مجبور است شما را نگهدارد. چون آنچه در آسمان ها و زمين است از آن اوست و اگر بخواهد شما را مى برد و ديگران را جايگزين شما مى سازد.

على عليه السلام درباره ى رابطه انسان با خدا مى فرمايد: «غنياً عن طاعتهم لاتضره معصية من عصاء و لاتنفعه طاعة من اطاعه» <393> نه گناه كسانى كه گناه مى كنند به او ضرر مى رساند نه عبادت عبادت كنندگان براى او سودى دارد.

1- قدرت و مالكيّت الهى، ضامن اجراى وعده هاى اوست. «و للّه ما فى السموات»

2- سفارش به پرهيزگارى سفارش همه ى انبياست و تكرار اين توصيه در همه اديان، از اصول مهم تربيتى است. «وصينا... من قبلكم و اياكم»

3- مشترك بودن دستورات الهى در همه اديان، عمل به آنها را آسان مى نمايد. «وصينا... من قبلكم و ايّاكم ان اتقوا اللَّه»

4- از او كه مالك آسمان ها و زمين است بايد پروا داشت، نه ديگرى. «و لله ما فى السموات...اتقواالله»

5 - بى تقوايى زمينه ساز كفر است. «ان اتقوا اللّه و ان تكفروا»

6- خداوند غنى است و با داشتن مالكيّت آسمان ها و زمين، نيازى به عبادت و ايمان ما ندارد. «ان تكفروا فان لله ما فى السموات»

7- كفر، مردم را از تحت قدرت خدا خارج نمى كند. «ان تكفروافانّ للّه مافى السموات»

8 - چون خدا بى نياز مطلق است پس بايد ستايش شود. «غنياً حميداً»

9- غناى او دائمى است. «كان اللَّه غنيّاً»

10- خداوند به ايمان وتقواى مردم نيازى ندارد. «ان اتقوااللَّه وان تكفروا...

كان اللَّه غنياً»

11- به كسى توكّل كنيد كه مالك آسمان ها و زمين است. «كفى باللّه وكيلا»

چون اين آيه نازل شد، رسول خدا صلى الله عليه وآله دست مبارك خود را بر پشت سلمانِ فارسى زد و فرمود: آن جمعيّت كه خدا مى آورد، از قوم فارس هستند. <394> پيامبرصلى الله عليه وآله با اين سخن خود، هم اسلام ايرانيان را پيشگويى كرد و هم خدمات آنان را به اسلام.

1- مهلت دادن خداوند به كافران از عجز او نيست بلكه از حكمت اوست. «ان يشأ يذهبكم»

2- امكانات و موقعيّتى كه داريد، هميشگى نيست، بلكه مربوط به اراده ى خداست. به خود مغرور نشويد. «ان يشأ يذهبكم و يأت باخرين»

انسان كه مى تواند از خداوند، دنيا و آخرت را بخواهد و از نعمت هاى هر دو سرا بهره مند شود، اگر تنها به دنيا اكتفا كند و در كارهاى نيك، در پى اهداف مادّى باشد، به شدّت در اشتباه است.

يكى از علل گرايش به كفر و بى تقوايى، گمان رسيدن به دنياست كه اين آيه آن را ردّ مى كند.

1- در انسان غريزه سودجويى است. قرآن از اين غريزه در تربيت انسان ها استفاده مى كند. «من كان يريد ثواب الدنيا»

2- اسلام دين جامع و خواهان سعادت مردم در دنيا و آخرت و دستيابى به هر دو است. «فعنداللّه ثواب الدنيا و الاخرة»

3- دنيا و آخرت، همه به دست اوست، پس ديد خود را گسترش دهيم و از مادّيات وتنگ نظرى برهيم. «فعنداللَّه ثواب الدنيا و الاخرة»

4- اگر دنيا هم مى خواهيم، از خدا بخواهيم، كه همه چيز به دست اوست. «فعنداللَّه ثواب الدنيا و الاخرة»

5 - مؤمنانى كه از خداوند، هم دنيا و هم آخرت را طلب كنند برنده اند. <395> «فعنداللَّه ثواب الدنيا و الاخرة»

6- پاداش الهى بر اساس علم و آگاهى او به اعمال ما است. «فعنداللَّه ثواب الدنيا و الاخرة و كان اللَّه سميعاً بصيرا»

7- بايد به حقيقت، مؤمن و مخلص بود نه به ظاهر، چرا كه خداوند، شنوا و بيناست. «كان اللَّه سميعاً بصيرا»

كلمه ى «تلووا» از ريشه ى «لىّ» به معناى پيماندن و تاب دادن است كه مراد از آن در اين آيه يا گرداندن زبان به ناحق و تحريف گواهى است و يا تاب دادن به اجراى عدالت و ايجاد تأخير در آن است.

تمام كلمات و جملات اين آيه در راستاى تشويق و تأكيد بر عدالت است. قيام به عدالت و گواهى به عدالت ودورى از هرگونه فردگرايى، نژادگرايى و ياضعيف گرايى، معيار حقّ و عدالت است، نه فقر و غنى، يا خويش و خويشاوند.

گواهى انسان چند حالت دارد:

گاهى عليه ثروتمندان به خاطر روحيّه ى ضدّ استكبارى.

گاهى به نفع ثروتمندان بخاطر طمع به مال و مقام او.

گاهى عليه فقير به خاطر بى اعتنايى به او.

گاهى به نفع فقير به خاطر دلسوزى براى او.

كه اين آيه همه ى اين انگيزه ها را باطل و تنها قيام به عدل را حقّ مى داند.

امام صادق عليه السلام فرمود: مؤمن بر مؤمن هفت حقّ دارد كه واجب ترين آنها گفتن حقّ است، گرچه به زيان خود و بستگانش تمام شود. <397>

1- به پاداشتن عدالت هم واجب است، هم لازمه ى ايمان است. «يا ايها الذين امنوا كونوا قوّامين

بالقسط»

2- قيام به عدالت، بايد خوى و خصلت مؤمن گردد. كلمه «قوّام» يعنى بر پا كننده دائمى قسط و عدل.

3- عدالت، حتّى نسبت به غير مسلمان نيز بايد مراعات شود. به اقتضاى اطلاق «كونوا قوّامين بالقسط»

4- عدالت بايد در تمام ابعاد زندگى باشد. در اقامه عدل نام مورد خاصّى برده نشده است. «قوّامين بالقسط»

5 - گواه شدن و گواهى دادن به حقّ، واجب است. «كونوا... شهداء للّه»

6- نبايد هدف از گواهى دادن، دست يابى به اغراض دنيوى باشد. «شهداء للَّه»

7- اقرار انسان عليه خودش معتبر است. «شهداء للّه و لو على انفسكم»

8 - ضوابط بر روابط مقدّم است. «ولو على انفسكم او الوالدين و الاقربين»

9- رعايت مصالح خود و بستگان و فقرا، بايد تحت الشعاع حقّ و رضاى خدا باشد. «شهداء للَّه و لو على انفسكم...»

10- سود و مصلحت واقعى فقرا و اغنيا از طريق شهادت به ناحقّ تأمين نخواهد شد. «ان يكن غنيّاً او فقيراً فاللَّه اولى بهما»

11- همه در برابر قانون مساويند. «غنياً او فقيراً»

12- پيروى از هواى نفس مانع اجراى عدالت است و ملاحظه فاميل و فقر و غنا نشانه ى هوى پرستى است. «فلا تتّبعوا الهوى ان تعدلوا»

13- اداى شهادت واجب است وكتمان وتحريف آن ممنوع. «ان تلووا او تعرضوا»

14- هر نوع كارشكنى، تأخير وجلوگيرى از اجراى عدالت، حرام است. «ان تلووا»

15- ضامن اجراى عدالت، ايمان به علم الهى است. «فان الله كان بما تعملون خبيراً»

مراد آيه يا آن است كه: اى مؤمنان! گامى فراتر

نهيد وبه درجات بالاتر دست يابيد، يا آنكه بر ايمانتان براى هميشه استوار بمانيد و اندكى از آن عدول نكنيد.

ايمان داراى درجاتى است، چنانكه در آيات ديگر نيز مى فرمايد: «والذين اهتدوا زادهم هدى» <398> كسانى كه هدايت شدند خداوند ب هدايت آنان بيافزايد، «ليزدادوا ايماناً مع ايمانهم» <399> تا ايمانى بر ايمان خويش بيافزايند.

1- مؤمن، بايد تلاش كند تا خود را به مرتبه ى بالاترى از ايمان برساند. <400> «يا ايها الذين آمَنوا آمِنوا»

2- اديان آسمانى، هدف و حقيقت واحدى دارند، همچون كلاس هاى يك مدرسه كه تحت نظارت يك مدير است. «الكتاب الذى نزل على رسوله والكتاب الذى انزل من قبل»

3- ايمان به همه ى پيامبران و كتاب هاى آسمانى، لازم است. «امنوا... و من يكفر... فقد ضلّ»

در صدر اسلام گروهى از اهل كتاب در حضور مسلمانان اظهار ايمان مى كردند و براى القاى شبهه دوباره كافر مى شدند و دليل كفر خود را نادرستى اسلام قلمداد مى كردند چنانكه قوم يهود ابتدا به موسى ايمان آوردند، سپس گوساله پرست شدند، سپس توبه كرده و خداپرست گشتند، باز بر عيسى عليه السلام كفر ورزيدند و سپس با كفر خود به پيامبر اسلام، بر كفر خود افزودند.

مشابه اين آيه قبلاً نيز گذشت، كه چنين كسانى توبه شان پذيرفته نيست و گمراهان واقعى مى باشند. «انّ الّذين كفروا بعد ايمانهم ثمّ ازدادوا كفراً لن تقبل توبتهم و اولئك هم الضالّون» <401>

هر روز به رنگى درآمدن، يا به خاطر عدم تحقيق در پذيرش دين است، يا از روى توطئه و نقشه براى متزلزل كردن عقيده ى مؤمنان. در آيه ى 72 آل عمران نيز از اين نقشه پرده برداشته كه آنان،

طرف صبح ايمان مى آورند و آخر روز كافر مى شوند تا مسلمانان را متزلزل كنند.

از مصاديق بارز اين آيه، كسانى همچون «شَبَث بن ربعى» هستند كه در تاريخ آورده اند: او در زمان پيامبر مسلمان شد، پس از پيامبر مرتد شد، سپس توبه كرد و يار حضرت على گشت. امّا بعد فرمانده خوارج شد وجنگ نهروان را به راه انداخت. باز توبه كرد ويار امام حسن و امام حسين عليهما السلام شد واز كسانى بود كه به امام حسين عليه السلام نامه دعوت نوشت، امّا در كوفه با مسلم بى وفايى كرد. در كربلا جزء لشكر يزيد شد وبه شكرانه قتل امام حسين عليه السلام مسجدى در كوفه ساخت.

<402>

1- خطر ارتداد و بازگشت از دين، هر مؤمنى را تهديد مى كند. «آمنوا ثمّ كفروا»

2- بى ثباتى در عقيده، به گمراهى نهايى و عدم آمرزش الهى مى انجامد. «آمنوا ثمّ كفروا... لم يكن ليغفر لهم و لاليهديهم»

مضمون اين آيه كه انتقاد شديد از دوست و سرپرست گرفتن كفّار است، در آيه ى 28 آل عمران نيز بيان شده است.

در صدر اسلام، منافقان با يهود مدينه و مشركان مكّه رابطه داشتند تا اگر مسلمانان شكست خوردند، آنها ضررى نبينند و جايگاه خود را از دست ندهند.

عزّت تنها به دست خداست. چون سرچشمه ى عزّت يا علم است يا قدرت، و ديگران از علم و قدرت بى بهره اند. در مناجات شعبانيّه مى خوانيم: «الهى بيدك لا بيد غيرك زيادتى و نقصى» خداوندا! زيادى و يا كاستى من تنها در دست توست، نه در دست ديگرى.

1- عزّت را در وابستگى به كفّار جستن، خصلتى منافقانه است. «الذين يتخذون الكافرين اولياء...»

2- كفّار، حقّ سرپرستى مؤمنان را

ندارند و مؤمنان نيز نبايد ننگ سلطه ى كفّار را بپذيرند. «يتخذون الكافرين اولياء»

3- در سياست خارجى، به جاى گسترش روابط با كشورهاى كفر، در فكر برقرارى روابط با كشورهاى اسلامى باشيم. «يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين»

مشابه اين آيه، آيه ى 68 سوره ى انعام است كه خطاب به رسول خداصلى الله عليه وآله مى فرمايد: اگر ديدى كسانى در آيات ما ياوه سرايى مى كنند. از آنان اعراض كن تا موضوع بحث آنان عوض شود. «واذا رأيت يخوضون فى آياتنا فاعرض عنهم يخوضوا فى حديث غيره»

1- انسان، در برابر گفته هاى ناحقّ ديگران نبايد بى تفاوت باشد. «اذا سمعتم... فلاتقعدوا معهم»

2- مجامله و سكوت در جلسه گناه، گناه است. «يكفر بها... فلا تقعدوا»

3- يا محيط فاسد را عوض كنيد، يا از آن محيط خارج شويد. «فلاتقعدوا معهم»

4- تنها گناه نكردن ومستقيم بودن كافى نيست، بايد بساط گناه را به هم زد و جلو انحراف ديگران را هم گرفت. «فلاتقعدوا معهم حتّى يخوضوا فى حديث غيره»

5 - نبايد به بهانه و عنوان آزادى بيان، سعه ى صدر، تسامح، خوش اخلاقى، مدارا، حيا، مردم دارى، و امثال اينها، در مقابل تمسخر دين سكوت كرد. «سمعتم... يستهزأ بها فلا تقعدوا معهم»

6- تعصّب و غيرت دينى و موضعگيرى و برخورد شرط ايمان واقعى است. «فلا تقعدوا معهم»

7- تشويق و تقويت كفر و استهزاى دين، به هر نحو كه باشد هرچند به صورت سياهى لشكر حرام است. «فلا تقعدوا معهم»

8 - شرط مصاحبت با ديگران، آن است كه ضرر فكرى و مكتبى نداشته باشد. «سمعتم... يكفر بها يستهزأ بها فلا تقعدوا

معهم»

9- هم رابطه و هم قطع رابطه، هركدام بجاى خود لازم است، هم جاذبه و هم دافعه. «فلا تقعدوا معهم»

10- كسى كه راضى به گناه ديگران باشد، شريك گناه است. «انّكم اذاً مثلهم»

11- سكوت در برابر ياوه گويى هاى كفّار، نوعى نفاق است. «ان الله جامع المنافقين»

12- همنشينى هاى آخرت، جزاى همنشينى هاى دنيوى است. «ان الله جامع المنافقين والكافرين فى جهنّم»

قرآن، از پيروزى مسلمانان با كلمه ى «فتح» و پيروزى كفّار با واژه ى «نصيب» تعبير كرده است، تا بفهماند رونق كفر، زودگذر است و فرجام نيك و پيروزى واقعى، با حقّ است.

«نَستَحوذ» از ريشه ى «حوذ» به معناى عقبِ ران گرفته شده است. زيرا شتربان براى سوق و حركت دادن شتر، به آن قسمت ضربه مى زند و در اينجا مراد، تشويق كفّار به جنگ عليه مسلمانان است.

فقها در مسائل مختلف فقهى، براى اثبات عدم تسلّط كفّار بر مؤمنان، به جمله ى «لن يجعل الله» استناد مى كنند. البتّه رفت و آمد و كسب اطلاع و آموزش ديدن و تبادل فرهنگى و اقتصادى، اگر سبب سلطه كفّار و ذلّت مؤمنان نباشد مانعى ندارد. چون در روايات مى خوانيم: آموزش ببينيد، گرچه به قيمت مسافرت به كشور چين باشد. و يا پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمود: هر كافر اسيرى، ده مسلمان را آموزش دهد او را آزاد مى كنم. و در زمان معصومين عليهم السلام معاملات ميان مسلمانان و ديگران انجام مى شده است.

1- منافقان فرصت طلبند واز هر پيشامدى به سود خود بهره مى گيرند. «يتربّصون بكم...»

2- منافقان جاسوسان كفّار، و مشوّق آنان براى جنگ با مسلمانانند. «نستحوذ»

3- روز قيامت، با داورى به حقّ خدا، همه ى

نيرنگ ها و نفاق ها آشكار مى شود. «فالله يحكم بينكم يوم القيامة»

4- مؤمنان، حقِ پذيرفتن سلطه ى كافران را ندارند، و سلطه پذيرى نشانه نداشتن ايمان واقعى است. «لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا»

5 - بايد كارى كرد كه كفّار از سلطه بر مؤمنان براى هميشه مأيوس باشند. «لن يجعل الله...»

6- هر طرح، عهد نامه، رفت و آمد و قراردادى كه راه نفوذ كفّار بر مسلمانان را باز كند حرام است. پس مسلمانان بايد در تمام جهات سياسى، نظامى، اقتصادى و فرهنگى از استقلال كامل برخوردار باشند. «لن يجعل الله للكافرين...»

منافق، كسى است كه در ظاهر احكام دينى را به جاى مى آورد، امّا انگيزه هاى او الهى نيست. نماز مى خواند، امّا از روى رياكارى، كسالت و غفلت. او گمان مى كند با اين روش خدا را فريب مى دهد، در حالى كه نمى داند خودش را فريب داده و خداوند به درون او آگاه است و جزاى فريبكارى او را مى دهد.

امام رضا عليه السلام مى فرمايد: چون خداوند، جزاى خدعه آنان را مى دهد، به اين كيفر الهى، خدعه گفته مى شود. <403>

نماز مطلوب، عاشقانه، خالصانه و دائمى است. پيامبرصلى الله عليه وآله فرمودند: آنان كه نماز را به آخر وقت مى اندازند و فشرده مى خوانند، نماز منافقان را انجام مى دهند. <404>

قرآن نسبت به مؤمنان جمله ى «اقامواالصلوة» به كار مى برد ولى درباره ى منافقين جمله ى «قاموا الى الصلوة» و تفاوت ميان «اقاموا» و «قاموا» تفاوت ميان برپاداشتن و به پا خواستن است.

1- فريبكارى، بى نشاطى در نماز، رياكارى و غفلت از ياد خدا، از نشانه هاى نفاق است. «ان المنافقين يخادعون، يراؤون، لا يذكرون»

2- منافقان بدانند كه

با خدا طرفند. «و هو خادعهم»

3- كيفر خدا متناسب با عمل است. «يخادعون الله و هو خادعهم»

4- نماز منافقان نه روحيّه دارد، نه انگيزه، نه مقدار. «كسالى، يراؤون، قليلاً»

«تَذَبذُب» حركت چيزى است كه در هوا آويخته باشد و هيچ جايگاه و پايگاه محكم و استوارى در روى زمين نداشته باشد.

1- منافقان، استقلال فكر و عقيده ندارند به هر حركتى مى چرخند، به ديگران وابسته و بى هدف سرگردانند. «مذبذبين بين ذلك»

2- منافق، آرامش ندارد. چون پيوسته بايد موضع جديد، تصميم فورى و عجولانه بگيرد. «مذبذبين بين ذلك»

3- در مواضع اعتقادى و بينش فكرى، قاطعيّت لازم است. «مذبذبين بين ذلك»

4- منافق، مورد قهر خداوند است. «من يضلل الله»

5 - نفاق، درد بى درمان است. «فلن تجدله سبيلاً»

مؤمنان حقّ پذيرفتن ولايت كفّار را ندارند، ولى منافقان با كافران رابطه ى تنگاتنگ دارند. قرآن، كفّار را شيطان هاى منافقان «خلوا الى شياطينهم» <405> و برادران منافقان معرفى مى كند «الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا» <406> تعبيرات قرآن در آيات 139 و 141 مبين كيفيّت رابطه ى آنان با كفّار بود.

1- پذيرش ولايت كفّار با ايمان سازگار نيست. يك دل، دو دوستى برنمى دارد. «يا ايها الّذين آمنوا لاتتّخذوا...»

2- تولّى و تبرّى، دوستى با مؤمنان و دورى از كافران، لازمه ى ايمان است. «لاتتّخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين»

3- از هر نوع اختلاط، رفاقت و قراردادى كه نتيجه اش به زيان مسلمانان باشد، بايد پرهيز كرد. «لاتتّخذوا الكافرين اولياء»

4- در سياست خارجى، روابط سياسى و اقتصادى، گزينش ها و عزل و نصب ها، هر اقدامى كه به سلطه ى كفّار بر مسلمانان

انجامد حرام و محكوم است. «لاتتّخذوا الكافرين اولياء»

5 - مسلمان ذلّت پذير، در برابر خداوند پاسخى ندارد. «اتريدون ان تجعلوالله ...»

«دَرك»، عميق ترين نقطه ى درياست. به مطلبى هم كه عمق آن فهميده شود، مى گويند: درك شد. به پله هايى كه رو به پايين مى رود «درك»، و به پله هايى كه رو به بالا مى رود «درجه» مى گويند. همان گونه كه بهشت، درجات دارد، دوزخ هم دركات دارد.

1- جايگاه منافقان در دوزخ از كفّار بدتر است. «فى الدرك الاسفل»

2- دوزخ، مراتب و درجاتى دارد. «فى الدرك الاسفل»

3- در قيامت، راهى براى نجات منافقان نيست. «لن تجدلهم نصيراً»

4- شفاعت، شامل حال منافقان نمى شود. «لن تجدلهم نصيراً» 1- راه توبه، براى همه حتّى منافقان باز است و آنان را از «درك اسفل» به بهشت اعلا مى رساند. «الاّ الّذين تابوا»

2- انسان آزاد است و مى تواند آگاهانه تغيير جهت دهد. «تابوا»

3- همراه با شديدترين تهديدها، به مردم اميد هم بدهيد. «فى الدرك الاسفل... الا الذين تابوا»

4- توبه تنها يك اظهار پشيمانى نيست، بلكه بازسازى همه جانبه است. «اصلحوا، اعتصموا، اخلصوا»

5 - توبه ى هر گناهى، به شكلى است. توبه ى نفاق، اصلاح به جاى تخريب، اعتصام به خداوند به جاى وابستگى به اين و آن، و اخلاص به جاى ناخالصى است. «اصلحوا و اعتصموا و اخلصوا»

6- التقاط در عقايد و انديشه، ممنوع است. «اخلصوا دينهم لله»

7- منافقانِ توّاب، در جدا شدن از هم فكرانشان احساس غربت نكنند. چون دوستان بهترى مى يابند. «فاولئك مع المؤمنين»

8 - مؤمنان، از توبه كنندگان واقعى استقبال كنند و آنان را

از خود بدانند. «فاولئك مع المؤمنين» 1- كيفرهاى الهى، بر پايه ى عدالت اوست، نه انتقام و قدرت نمايى. عامل عذاب، خود انسان هايند. «مايفعل الله بعذابكم ان شكرتم»

2- شناخت نعمت هاى او و شكر آنها، زمينه ى قبول دعوت و ايمان است. «شكرتم و آمنتم»

3- ايمان به خداوند، بارزترين جلوه شكرگزارى است. «ان شكرتم و آمنتم»

4- شكر، هم مايه ى نجات از قهر، هم سبب دريافت لطف بيشتر است. «مايفعل اللّه بعذابكم، كان الله شاكراً»

5 - اگر شما شكر كنيد، خداوند هم نسبت به شما شاكر است. «كان الله شاكراً»

6- خداوند، با آنكه بى نياز است، ولى از بنده ى كوچكش تشكّر مى كند. چرا ما شكر او را به جا نياوريم؟! «ان شكرتم، كان الله شاكراً»

اين آيه به مظلوم، اجازه دادخواهى و فرياد مى دهد، نظير آيه ى 41 سوره شورى كه مى فرمايد: «و لِمَن انتَصر بعد ظلمِه فَاولئك ما عَليهم مِن سبيل» و هركس پس از ستم ديدن، يارى جويد و انتقام گيرد، راه نكوهشى بر او نيست.

افشاى زشتى ها را بارها قرآن منع كرده واز گناهان كبيره شمرده و وعده عذاب داده است. از جمله آيه 19 سوره نور كه علاقه به افشاى زشتى هاى مؤمنان را گناه مى داند: «انّ الذين يحبّون ان تشيع الفاحشة فى الّذين آمنوالهم عذاب اليم فى الدنيا والاخرة»

در تعبير «من ظُلم» چند احتمال است:

1- به معناى «ممن ظلم» باشد، يعنى فرياد كسى كه مورد ظلم قرارگرفته، جايز است.

2- به معناى «لمن ظلم»، يعنى فرياد به نفع مظلوم، هر چند خودش مظلوم نباشد.

3- به معناى «على من ظلم»، يعنى فرياد اعتراض آميز به مظلومى كه ساكت

نشسته و ذلّت مى پذيرد. البتّه احتمال اوّل، نزديك ترين وجوه است.

آنچه حرام است، افشاى عيوب مردم در برابر ديگران است، نه بازگويى عيوب افراد به خود آنان. چون پيامبر خدا فرموده است: مؤمن، آيينه ى مؤمن است. <407>

امام صادق عليه السلام درباره ى اين آيه فرمودند: كسى كه افرادى را مهمان كند، ولى از آنان به صورت ناشايست پذيرائى كند، از كسانى است كه ستم كرده و بر مهمان باكى نيست كه درباره او چيزى بگويند. <408>

1- قانون كلّى و اصلى، حرمت افشاگرى و بيان عيوب مردم است، مگر در موارد خاص. «لايحبّ اللّه الجهر بالسوء»

2- افشاى عيوب مردم، به هر نحو باشد حرام است. (با شعر، طنز، تصريح، تلويح، حكايت، شكايت و ...) «لايحب الله الجهر بالسوء من القول»

3- نشانه ى جامعه اسلامى آن است كه مظلوم بتواند با آزادى كامل، عليه ظالم فرياد بزند. «الجهر بالسوء من القول الا من ظُلم»

4- غيبت مظلوم از ظالم جايز است. «الجهر بالسوء من القول الا من ظُلم»

5 - اسلام، حامى ستمديدگان است. «الاّ من ظُلم»

6- سوء استفاده از قانون ممنوع است. ستمگران بدانند كه حرمت غيبت، راه ستمگرى را برايشان نمى گشايد. «الا من ظُلم»

7- تنها مظلوم، اجازه ى غيبت از ظالم را دارد، آن هم در مورد ظلم او، نه عيوب ديگرش. <409> «الاّ من ظُلم»

8 - ظالم، در جامعه ى اسلامى احترام ندارد، بايد محكوم و به مردم معرفى شود. «لايحبّ الله الجهر بالسوء... الا من ظُلم»

9- در تزاحم ارزش هاى انسانى، بايد اهم و مهم رعايت شود. ارزش دفاع از مظلوم، بيش

از ارزش حيا وسكوت است. «لايحبّ الله الجهربالسوء... الاّ من ظُلم»

10- در موارد جواز افشاى عيوب، از مرز حقّ تجاوز نكنيد، چون خداوند شنوا و داناست. «سميعاً عليماً»

هرجا كه مظلوم در موضع قدرت قرار گرفت وعفوِ ظالم اثر تربيتى دارد، بايد عفو كرد و هرجا كه سكوت، موجب ذلّت مظلوم وتقويت ظلم است بايد فرياد زد.

انتقام و قصاص، «حقّ» است و عفو و گذشت، «فضل». به فرموده ى حضرت على عليه السلام، بخشودن دشمن، سپاس چيره شدن بر اوست. «اذا قدرت على عدوّك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه» <410>

1- بايد نسبت به خوبى ها مشوق بود و نسبت به بدى ها، بخشاينده. «ان تبدوا خيراً... او تعفوا عن سوء»

2- گاهى ظلم ستيزى وفرياد، ارزش است و گاهى عفو وبخشش. «تعفوا عن سوء»

3- عفو از موضع قدرت، ارزشمند است. «عفوّاً قديراً»

آيه 150 به منزله ى مبتدا و آيه ى 151 به منزله ى خبر آن است.

يهوديان و مسيحيان، به خاطر هوس ها و تعصّبات جاهلانه و تنگ نظرى هاى بى دليل، برخى انبيا را قبول داشتند و به برخى كافر بودند.

1- نبوّت، يك جريان وسنّت دائمى الهى و همچون زنجير بهم پيوسته است. پس بايد به همه ى اين جريان اعتقاد داشت. <411> «يريدون ان يفرّقوا بين اللّه و رسله»

2- خدا و رسول، جبهه ى واحدند و جدايى در كار نيست. «يفرّقوا بين اللّه ورسله»

3- كفر به خدا و رسولان، يا ايمان به خدا و كفر به همه ى پيامبران، يا ايمان به خدا و كفر نسبت به بعضى انبيا، ممنوع است. راه حقّ، ايمان به خدا و همه ى پيامبران است. «يكفرون، يقرّقوا، يقومون، هم الكافرون

حقّا»

4- همه اديان آسمانى بايد به رسميّت شناخته شوند. (البتّه در مرز تاريخى خود) «يقولون نؤمن ببعض و نكفر ببعض»

5 - پذيرش قوانين مخالف اسلام، نوعى تبعيض در دين و ممنوع است. «نؤمن ببعض و نكفر ببعض»

6- التقاط و راه جديدى در برابر راه انبيا گشودن، كفر است. «يتخذوا بين ذلك سبيلاً اولئك هم الكافرون»

7- جهنّم، هم اكنون نيز موجود و آفريده شده است. «اعتدنا» 1- بايد به خداوند وتمام پيامبرانش ايمان داشت. با اينكه درجات انبيا و شعاع مأموريّت آنها متفاوت است، ولى ايمان به همه ى آنها ضرورى است. «آمنوا باللّه و رسله»

2- با اينكه هستى ما و توفيقات ما و تمام امكانات و ابزارهاى ما از اوست، ولى باز هم به ما پاداش مى دهد. «اجورهم»

3- خداوند در پاداش خود، كوتاهى ها و تقصيرات ما را به حساب نمى آورد. «يؤتيهم اجورهم و كان اللّه غفوراً رحيما»

خواسته ى يهود از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله آن بود كه قرآن هم مانند تورات يكجا نازل شود و اين بهانه اى بيش نبود. خداوند در پاسخ آنان مى فرمايد: حتّى اگر قرآن را يكجا در نامه اى قابل لمس فرود آوريم، كافران آن را جادو مى پندارند، «ولو نزّلنا عليك كتاباً فى قِرطاس فلمسوه بايديهم لقال الّذين كفروا انْ هذا الاّ سحرٌ مبين» <412>

بهانه هاى كفّار، براى ايمان نياوردن، شبيه به هم است. مشركان نيز همين تقاضا را از رسول خدا داشتند و مى گفتند: «لن نؤمن لرقيّك حتّى تنزّل علينا كتاباً نقرؤه» <413>

1- اعمال و افكار و اخلاق ناپسند نياكان، براى آيندگان، سوء سابقه مى شود. «فقد سألوا...»

2-

بنى اسرائيل در پى حقّ نبودند. وگرنه پس از آن همه معجزات، چرا گوساله پرست شدند؟ «اتخذوا العجل من بعد ما جائتهم البينات»

3- از ايمان نياوردن كفّار، نگران وناراحت نباشيد، چون در برابر همه انبيا افراد لجوج بوده اند. «سألوا موسى اكبر من ذلك»

4- خداوند با چشم ديده نمى شود و درخواست ديدن او بدين صورت ظلم و ستمگرى است. «ارنا اللّه جهرة فاخذتهم الصاعقة بظلمهم»

5 - انكار حقّ و انحراف فكرى، قهر خداوند را در همين دنيا به دنبال دارد. «اخذتهم الصاعقة بظلمهم»

6- رحمت الهى حتّى گناه گوساله پرستى را هم مى بخشايد. «فعفونا»

7- انبيا مورد حمايت پروردگارند. «و آتينا موسى سلطاناً مبيناً»

مشابه اين آيه، در سوره ى بقره آيات 63 و93 ونيز اعراف آيه ى 171 آمده است.

منظور از پيمان خدا با بنى اسرائيل، همان است كه در آيات 40 و 84 سوره ى بقره و 12 مائده آمده است.

مكان هاى مقدّس، آداب ويژه اى دارد: «ادخلوا الباب سجّدا»

نسبت به كوه طور، در قرآن آمده است: «فاخلع نعليك» <414>

در مورد خانه هاى پيامبر: «لاتدخلوا بيوت النبى حتّى يؤذن لكم» <415>

درباره ى مساجد: «خذوا زينتكم عند كل مسجد» <416>

درباره ى مسجد الحرام: «فلايقربوا المسجد الحرام» <417>

درباره ى كعبه: «طهّرا بيتى» <418>

و آداب ديگرى كه نسبت به مساجد در كتب فقهى و منابع حديثى آمده است.

1- در تربيت گاهى لازم است از اهرم ترس وارعاب استفاده شود. «و رفعنا فوقهم الطور»

2- اشتغال به كار هنگام تعطيلى وعبادت، نوعى تعدّى از مرز است. «لاتعدوا فى السّبت»

بنى اسرائيل زمان پيامبرصلى الله عليه وآله انبيا

را نكشته بودند، ولى پدران و اجداد آنان مرتكب چنين جنايتى شده بودند. امّا بدان جهت كه فرزندان به كار اجداد خود راضى بودند، جنايات به آنان نيز نسبت داده شده است. <419>

1- پيمان شكنى، گناهى در رديف كفر، بلكه زمينه ساز آن است. «نقضهم ميثاقهم و كفرهم»

2- ناسپاسى نعمت تا جايى است كه آزاد شدگان به دست انبيا، قاتل انبيا مى شوند. «قتلهم الانبياء بغير حقّ»

3- انسان با كفر ولجاجت، زمينه ى سقوط خود را فراهم مى كند. «طبع... بكفرهم»

4- ايمان آوردن افراد اندك در برابر كفر اكثر مردم، دليل بر آن است كه انسان، قدرت انتخاب و تصميم دارد. پس دوستان، محيط و نظام فاسد، نبايد اراده ى انسان را در راه حقّ عوض كنند. «فلا يؤمنون الا قليلا»

تهمت به حضرت مريم، در آيه ى 27 سوره ى مريم نيز مطرح شده است.

نسبت زنا به حضرت مريم، در واقع نسبت زنازادگى به حضرت عيسى و ناشايستگى او براى هدايت و رهبرى هم بود و همين تهمت، دليل كفرشان به عيسى عليه السلام بود.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله به على عليه السلام فرمود: تو مثل عيسى عليه السلام هستى. گروهى نسبت ناروا به مادر عيسى دادند. گروهى هم او را خدا پنداشتند. <420>

شايد از آن جهت به تهمت، بهتان گفته مى شود كه افراد پاكدامن، با شنيدن آن نسبت ها، بهتشان مى زند.

بهتان عظيم، عذاب عظيم دارد. در سوره ى نور، آيه 23 آمده است: آنان كه به زنان پاكدامن نسبت ناروا مى دهند، عذاب عظيم دارند.

1- بهتان، در رديف كفر قرار دارد. «بكفرهم و قولهم... بهتانا»

2- در

جامعه ى فاسد، گاهى به پاك ترين افراد، زشت ترين نسبت ها را مى دهند. «قولهم على مريم بهتانا»

امام صادق عليه السلام در پيرامون جمله ى «و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبّه» فرمودند: غيبت حضرت قائم عليه السلام نيز همين طور است، همانا امّت آن را به خاطر طولانى شدن انكار مى كنند، برخى مى گويند: قائم متولّد نشده است، برخى مى گويند: متولّد شده ومرده است، وبرخى ديگر مى گويند: يازدهمين ما عقيم بوده و... <421>

عوامل و نشانه هاى مشتبه شدن امر و به دار آويختن شخصى ديگر به جاى حضرت عيسى به اين صورت بود:

1- مأموران دستگير كننده، رومى وغريب بودند وعيسى عليه السلام را نمى شناختند. <422>

2- اقدام براى دستگيرى عيسى، شبانه بود.

3- شخص دستگير شده، از خداوند شكايت كرد. كه اين شكايت با مقام نبوّت سازگار نيست.

4- همه انجيل هاى مسيحيان كه فدا شدن عيسى وبه دارآويختن او را با آب وتاب نقل كرده اند، سالها پس از عيسى نوشته شده وامكان خطا در آنها بسيار است.

5 - گروه هايى از مسيحيان مسأله صليب را قبول ندارند و در اناجيل هم تناقضاتى است كه موضوع را مبهم مى كند.

1- گاهى سقوط اخلاقى انسان تا آنجاست كه به پيامبر كشى افتخار مى كند. «انا قتلنا المسيح»

2- در برابر ادعاهاى باطل، صراحت لازم است. «و ما قتلوه و ماصلبوه»

3- حضرت عيسى هم تولّدش، هم رفتنش از اين جهان بطور غير طبيعى بود. عروج كرد تا ذخيره اى براى آينده باشد. «بل رَفعه اللّه اليه»

4- معراج، براى غير از پيامبر اسلام هم بوده است. «بل رَفعه اللّه اليه»

5 - عيسى، مهمان خداست.

«رفعه الله اليه»

6- در آسمان ها امكان زيستن انسان وجود دارد. «بل رفعه الله»

7- اراده ى الهى همه ى توطئه ها را خنثى مى كند. «كان الله عزيزاً حكيماً»

شايد معنا اين باشد: قبل از مرگ مسيح عليه السلام، تمام اهل كتاب به او ايمان مى آورند. چون طبق روايات شيعه وسنّى، عيسى عليه السلام در آخرالزمان از آسمان فرود آمده و پشت سر امام زمان عليه السلام نماز مى خواند و مدّت ها زيسته، سپس از دنيا مى رود. آن روز، مسيحيان به او ايمان صحيح مى آورند، نه ايمانى كه او را پسر خدا بدانند. <423>

1- همه ى كافران و منحرفان، در آستانه ى مرگ كه پرده ها كنار مى رود، به هوش مى آيند و ايمان مى آورند، ولى سودى ندارد. «و ان من اهل الكتاب...»

2- مرگ، يك سنّت قطعى براى همه است. حتّى براى عيسى كه قرنها در بهترين شرايط مهمان خدا و فرشتگان بوده است. <424> «قبل موته»

3- انبيا، گواهان و شاهدان بر انسان هايند. «يكون عليهم شهيدا»

شايد مراد از طيباتى كه بر يهود حرام شد، همان باشد كه در آيه ى 146 انعام آمده است «و على الّذين هادوا حَرّمنا كلّ ذى ظُفرٍ و من البقر و الغنم» اين تحريم در تورات كنونى نيز وجود دارد. <425>

حالات و اعمال فرد و جامعه، در برخوردارى از نعمت هاى الهى يا زوال آنها نقش اصلى دارد. در سوره ى فجر آيه 17 مى خوانيم كه گاهى دليل محروميّت، بى توجّهى به يتيمان است. «كلاّ بل لاتكرمون اليتيم» و در آيه ى 96 سوره اعراف مى خوانيم: اگر اهل قريه ها ايمان و تقوا داشته باشند از بركات آسمان بهره مند مى شوند. «و لو ان اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات

من السماء»

چنانكه در حديث مى خوانيم: كسانى كه محصولات كشاورزى آنان نامرغوب مى شود، به خاطر ظلمى است كه از آنان سرزده است. <426>

1- ظلم، زمينه ى محروميّت از نعمت هاست. «فبظلمٍ... حرّمنا»

2- گاهى محروميّت هاى اقتصادى و تنگناهاى مادّى نشانه ى قهر وكيفر الهى است. «فبظلمٍ... حرّمنا»

3- حرام ها هميشه به خاطر رعايت مسائل بهداشتى نيست. «فبظلمٍ... حرّمنا»

4- گرچه مجازات اصلى در قيامت است، ولى كيفرهاى دنيوى حالت هشدار دارد وبراى خلاف كاران، كيفر وبراى صالحان آزمايش است. «فبظلمٍ... حرّمنا»

5 - بستن راه خدا به هر طريق (تحريف، كتمان، بدعت، فساد، انحراف و...) عامل محروميّت از نعمت هاست. «و بصدهم عن سبيل الله»

حكم تحريم ربا در تورات، سِفر تثنيه، فصل 23، جملات 19 و20 آمده است. <427>

1- رباخوارى گرچه به ظاهر منبع درآمد و عامل كاميابى است، ولى در واقع زمينه ى محروميّت وعذاب است. «حرّمنا عليهم طيّبات... اخذهم الربا... عذاباً اليما»

2- همه ى اديان آسمانى، نسبت به روابط مالى انسان ها و چگونگى دخل و خرج، سخن و حساسيّت دارند. «اخذهم الربا و قد نهوا عنه و اكلهم... بالباطل»

3- تا ظلم و ربا و حرام خوارى، انسان را در مدار كفر قرار نداده، راه بازگشت آسان است. وگرنه اين گونه گناهان زمينه ى كفر و عذاب است. «اخذهم الربا... اعتدنا للكافرين»

از اينكه بارها در قرآن جمله ى «و ما انزل من قبلك» آمده و يك بار هم عبارت «من بعدك» نيامده است، خاتميّت دين اسلام را مى توان فهميد.

در حديث آمده است: آنكه زكات نمى پردازد، نمازش قبول نيست. پيامبرصلى الله عليه وآله نيز نمازگزارانى را كه اهل پرداخت زكات نبودند، از مسجد بيرون مى كرد. و

به فرموده ى قرآن، نمازگزار واقعى بخيل نيست. «اذا مسّه الخير منوعاً، الاّ المُصلّين» <428>

1- در انتقاد بايد انصاف داشت. در اين آيه مؤمنانِ يهود از ظالمان و حرام خواران استثنا شده اند. «لكن الراسخون... منهم»

2- دانشى ارزشمند است كه ريشه ورسوخ در جان داشته باشد. «الراسخون فى العلم»

3- هدف و باورهاى مشترك مهم است، نه نژاد و قبيله و زبان. «الراسخون فى العلم منهم و المؤمنون»

4- ايمان به همه ى اصول در همه ى اديان الهى لازم است. «ما انزل اليك و ما انزل من قبلك»

5 - با آنكه نماز و زكات، در همه ى اديان بوده اند، ولى به خاطر اهمّيت جداگانه ذكر شده اند. «ما انزل اليك و ما انزل من قبلك و المقيمين الصلاة و...»

6- نماز از زكات جدا نيست و اهل نماز بايد اهل انفاق هاى مالى هم باشند. «المقيمين الصلوة و المؤتون الزكوة»

7- نماز جايگاه مخصوص دارد. (همه ى جملات آيه با واو و نون آمده «راسخون، مؤمنون، مؤتون»، ولى درباره نماز به جاى «مقيمون» كلمه ى «مقيمين» بكار رفته كه در زبان عربى، نشانه ى برجستگى آن است.)

در تمام قرآن نام 25 نفر از پيامبران آمده است. نام يازده تن از آنان در اين آيه ذكر شده و نام بقيه آنان عبارت است از:

آدم، ادريس، هود، صالح، لوط، يوسف، شعيب، ذى الكفل، موسى، الياس، يسع، زكريا، يحيى و عُزير.

در حديث آمده است: آنچه بر انبياى پيشين وحى شده بود، بر پيامبر اسلام وحى شده است. <429>

«اَسباط» جمع «سِبط» به معناى نوه، عنوان فرزندانى از يعقوب است كه به پيامبرى رسيدند.

«زَبور» در

لغت به معناى كتاب است، ولى در اصطلاح به كتاب حضرت داود گفته مى شود. «مزامير داود» از كتب عهد قديم (تورات) است و 150 فصل دارد كه هر كدام يك «مزمور» است.

1- وحى و نبوّت، يك جريان و سنّت خلل ناپذير در تاريخ انسان است. «اوحينا الى نوح و...»

2- بيان نمونه هاى تاريخى از يك موضوع (مثل وحى بر پيامبران پيشين،) از شيوه هاى اثبات مدعاست و آگاهى از آنها زمينه ى پذيرش. «اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح...»

3- هدف، شيوه و كلّيات محتواى اديان الهى، يكى است. زيرا سرچشمه ى همه آنها خداوند است. «انا اوحينا...»

4- با آنكه در تاريخ، بارها وحى الهى نازل شده است، چرا اهل كتاب، نبوّت پيامبر را نمى پذيرند و ميان او و ديگر انبيا فرق گذاشته، توقّعات اضافى دارند؟ «اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح...»

در ميان سوره هاى قرآن، سوره هاى هود و شُعرا، در بيان قصص انبيا، جامعيّت بيشترى دارند.

همه ى پيامبران طرف سخن خدايند، ولى در اين ميان تنها حضرت موسى عليه السلام «كليم اللّه» شده است. شايد براى آنكه حضرت موسى در مبارزه با فرعون و تحمّل لجاجت و سرسختى بنى اسرائيل، لازم بود بيشتر و پى درپى با خداوند مرتبط باشد و پيام بگيرد، از اين رو كليم اللّه شد.

1- آشنايى با تاريخ انبيا، چنان مفيد و درس آموز است كه خداوند هم به آن پرداخته است. «رسلاً قد قصصناهم عليك»

2- تعداد انبيا بيش از آن است كه در قرآن آمده است. «و رسلاً لم نقصصهم»

3- نه عمر انسان براى شنيدن همه ى تاريخ كافى است و نه نيازى به شنيدن همه ى تاريخ

است. بايد به مقدار عبرت شنيد. «رسلاً لم نقصصهم»

4- گاهى نقل يك حادثه، بارها در قرآن تكرار مى شود و از برخى حوادث، اصلاً ذكرى به ميان نمى آيد، اين نشان مى دهد كه قرآن، كتاب هدايت و تربيت است، نه داستان سرايى. «لم نقصصهم»

اين آيه، كلّيات دعوت انبيا و شيوه ى كار و هدف از بعثت آنان را بيان مى كند.

عقل همچون وحى، حجّت الهى است، ولى چون مدار ادراكاتش محدود است، به تنهايى كافى نيست و حجّت تمام نيست. لذا انبيا از دانستنى هاى غيبى و ملكوتى و اخروى كه دست عقل از آن كوتاه است خبر مى دهند.

قرآن در جاى ديگر مى فرمايد: «و لو انا اهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا ارسلت الينا رسولاً» <430> اگر ما پيش از فرستادن رسولان، عذابشان كنيم، مى گويند: چرا براى ما رسولى بيانگر و هشدار دهنده نفرستادى؟

1- شيوه تبليغ انبيا بر دو محور بيم و اميد استوار است. «مبشّرين و منذرين»

2- فلسفه ى بعثت پيامبران، اتمام حجّت خدا بر مردم است، تا نگويند: رهبر و راهنما نداشتيم و نمى دانستيم. «لئلا يكون للناس على اللّه حجّة»

3- انبيا از نظر صفات شخصى و جسمى، و سوابق زندگى و موقعيّت اجتماعى، سياسى و خانوادگى، و نيز از جهت داشتن معجزه، بيان صريح و برخوردارى از امدادهاى غيبى، بايد در مرحله اى باشند كه كسى نتواند در هيچ زمينه بهانه اى بر آنان بگيرد. «لئلايكون للناس على اللّه حجّة بعد الرسل»

4- چون خداوند عزيز وحكيم است، هيچ كس حجّتى بر او ندارد.«عزيزاًحكيما»

اين كه معارف والاى قرآن از زبان شخص درس ناخوانده اى، در منطقه ى جهل و شرك و دشمنى

بيان شده، و مردم تحوّل يافتند و از تفرقه به وحدت، از بخل به ايثار، از شرك به توحيد، از جهل به علم، و از سقوط به عروج معنوى و تشكيل «امّت اسلامى» رسيدند، گواهى خداوند بر لطفى است كه به پيامبر ودين او دارد.

1- در برابر تضعيف هاى ناحقّ، بايد تقويت هاى بجا صورت گيرد. «لكن الله يشهد»

2- انبيا هم در مسير دعوت، نياز به پشتيبانى خدا دارند. «لكن الله يشهد»

3- بهترين تكيه گاه ونقطه ى اميد هر مبلّغ دين، بايد خدا باشد. «لكن اللّه يشهد»

4- سرچشمه ى وحى علم بى نهايت الهى است. «انزله بعلمه» از اين رو با پيشرفت علوم، هر روز از معارف قرآن پرده اى برداشته مى شود.

5 - اگر در گوشه اى از زمين، گنهكاران لجوج بهانه مى گيرند، ولى همه ى فرشتگان هستى، به نفع تو گواهى مى دهند. «والملائكه يشهدون»

مراد از «ضلال بعيد» گمراهى مضاعف كافران است. كفر، يك گمراهى است و مانع شدن از ايمان ديگران، گمراهى دگر. كفر يك انحراف است و خود را بر حقّ دانستن، انحرافى بالاتر. كفر، ظلم به خويش است و مانع راه ديگران شدن، ظلم به تاريخ و نسل بشر.

شايد مراد از «ظلم» در آيه ى 168، همان مانع شدن از هدايت ديگران باشد. زيرا چه ظلمى بالاتر از ظلم فكرى و فرهنگى و اعتقادى؟

سخت ترين عذاب ها و بدترين تعبيرات، براى كافرانى بيان شده كه با انواع تبليغات، تهمت ها و تهديدات، مانع رسيدن پيام حقّ به گوش حقّ جويانند. (عدم مغفرت، عدم هدايت، دوزخى شدن و جهنّم ابدى)

1- باز دارندگان مردم از هدايت، خود در گمراهى سختى هستند. «ضلّوا ضلالا بعيدا»

2-

كفر و ظلم، در كنار همند و نتيجه ى آنها، محروميّت از آمرزش و هدايت الهى است. «كفروا و ظلموا... لا ليهديهم»

3- كيفر كافرانِ ظالم كه مانع هدايت مردمند، دوزخ ابدى است. «جهنّم خالدين فيها»

اهل كتاب و حتّى مشركان در انتظار ظهور پيامبرى بودند و زمينه ى ذهنى داشتند، لذا در اين آيه بجاى «رسولاً» مى فرمايد: «الرسول» يعنى همان پيامبرى كه انتظارش را مى كشيد، اكنون آمده است، پس به او ايمان بياوريد.

1- دعوت اسلام، جهانى است و اختصاص به قوم عرب ندارد. «يا ايّها النّاس»

2- عامل گسترش دعوت انبيا، حقّانيت آن است. «بالحق»

3- ايمان به نفع خود مردم است و نبايد با ايمان خود، بر خداوند منّت گذارند. بلكه خداوند منّت نهاده كه ما را هدايت كرده است. «فآمنوا خيرلكم»

4- نه كفر مردم به خدا زيان مى رساند و نه ايمانشان به او نفعى دارد. «فآمنوا خير لكم و ان تكفروا فانّ للّه ما فى السموات...»

5 - بعثت انبيا و محتواى دعوت آنان، بر اساس علم و حكمت الهى است. «كان اللّه عليماً حكيما»

«كلمة اللّه» به انبيا و اوليا گفته مى شود، چون همانطور كه كلمه، بيانگر مطالبى است كه در ذهن گوينده است، پيامبران و اوليا بيانگر كمالات پروردگارند. چنانكه در حديث آمده است: «نحن كلمات اللّه التّامات» ما كلمات كامل الهى هستيم. <431>

شايد هم مراد از كلمه، همان جمله ى «كن فيكون» باشد كه قول خداوند است و مانند هر سخن ديگر، محصول آن كلمه است. <432> چنانكه در جاى ديگر، خداوند آفرينش عيسى عليه السلام را به آفرينش آدم عليه السلام تشبيه نموده و مى فرمايد: «انّ مثل

عيسى عنداللّه كمثل آدم خلقه من تراب ثمّ قال له كن فيكون» <433>

از امام صادق عليه السلام درباره ى «روح منه» سؤال شد، حضرت پاسخ دادند: مقصود روح خداست كه خداوند آن را در آدم و عيسى عليهما السلام قرار داد. <434>

مسيحيان عقيده به تثليث دارند و اللّه را خداى پدر، مسيح را خداى پسر و جبرئيل را واسطه ى اين دو خدا مى دانند، كه نوعى كفر است. قرآن هم مى فرمايد: «لقد كفر الّذين قالوا انّ اللّه ثالث ثلاثة» <435> آنانكه خدا را يكى از خدايان سه گانه مى دانند، كافرند. البتّه گروهى از آنان نيز حضرت مريم را به جاى جبرئيل، يكى از خدايان سه گانه مى دانند كه قرآن در اين باره مى فرمايد: «يا عيسى بن مريم ءانت قلت للناس اتّخذونى و امّى الهَين من دون اللّه» <436> اى عيسى! آيا تو به مردم گفته اى كه مرا و مادرم را دو خدا قرار دهيد؟

در روايات، به غلوّ كنندگان نفرين شده و آنان از بدترين اقسام كفّار و مشركان به شمار آمده اند. <437>

اگر نداشتن پدر، دليل بر الوهيّت باشد، حضرت آدم بايد به طريق اولى الوهيّت داشته باشد، چون نه پدر داشت و نه مادر.

1- غلوّ نشانه ى تعصّب نابجا است و در همه ى اديان ممنوع مى باشد. يهود، «عُزير» را فرزند خدا مى دانستند و مسيحيان «عيسى» را. «لاتغلوا فى دينكم»

2- يكى از آفات اديان آسمانى، غلوّ درباره رهبران دينى است. «لاتغلوافى دينكم»

3- ميانه روى و اعتدال در همه جا لازم است و عشق به اولياى خدا نبايد سر از غلوّ درآورد. «لاتغلوا فى دينكم»

4- غلوّ كردن درباره ى انسان ها، گرچه پيامبر باشند،

توهين به خداوند و نسبت ناروا دادن به اوست. «لاتقولوا على الله الاالحقّ»

5 - در قرآن و انجيل، حضرت عيسى پيامبر خدا معرفى شده است، نه خدا يا فرزند خدا. <438> «عيسى بن مريم رسول اللّه»

6- آفرينش غير طبيعى عيسى، آيه و نشانه ى خداست، آن گونه كه كلمه، تابلو و نشانه ى معناست. «كلمته القاها»

7- عيسى جزيى از خدا نيست، بلكه پرتوى از قدرت حيات بخش الهى است. «روح منه»

8 - قرآن، بيانگر عقيده ى صحيح ونافى عقايد باطل است. «لاتغلوا...لاتقولوا ثلاثة...»

9- خداوند جسم نيست تا فرزند داشته باشد. «سبحانه ان يكون له ولد» (تعبيراتى چون ثارالله، يدالله، كلمةالله كه در متون دينى آمده، تعبيرات مجازى است)

10- خدايى كه آسمان ها ملك اوست، چه نيازى به فرزند و شريك دارد؟ «سبحانه ان يكون له ولد له ما فى السموات»

11- هر چيزى از خداست، پس بايد بنده ى او بود و تنها به او توكّل كرد. «له ما فى السموات و ما فى الارض و كفى باللّه وكيلا»

امام رضا عليه السلام به جاثليق رهبر مسيحيان آن زمان فرمود: همه چيزِ عيسى خوب بود، جز آنكه اهل عبادت نبود. جاثليق ناراحت شد و گفت: او بيشترين عبادت را انجام مى داد. حضرت پرسيد: چه كسى را مى پرستيد؟ جاثليق خاموش شد، چون فهميد كه هدف امام آن است كه بفهماند «عابد» نمى تواند «معبود» باشد.

مردم نسبت به عبادت خداوند سه حالت دارند: گروهى مستكبر، گروهى تسليم و گروهى طالب. حضرت على عليه السلام مى فرمايد: «كفى بى عزّاً ان اكون لك عبداً و كفى بى فخراً ان تكون لى ربّا» برايم همين

افتخار بس كه بنده ى تو باشم. <439>

1- در امور دينى، كاسه ى داغ تر از آش نباشيد. عيسى خود را بنده ى خدا مى داند، چرا شما او را فرزند خدا مى شناسيد؟! «لن يستنكف المسيح ان يكون عبداً لِلّه»

2- مسيح، نه تنها عبادت مى كند، بلكه «عبد» ويكپارچه بنده اوست. «عبداً لِلّه»

3- فرشتگان مقرّب (از جمله روح القدس هم) بندگى خدا مى كنند، چرا روح القدس را يكى از سه خدا مى دانيد؟ «ولاالملائكة المقرّبون»

4- سرچشمه ى ترك عبادت، تكبّر است و اگر روح استكبارى شد، همه نوع خطر را در پى دارد. «و من يستنكف عن عبادته و يستكبر...»

5 - بازگشت همه به سوى خداست، پس از قيامت بترسيم و تكبّر نكنيم. «فسيحشرهم اليه جميعا»

اهل كتاب، يا پيامبر خود را برتر مى دانستند و درباره ى او غلوّ مى كردند و يا خود را برتر مى دانستند و مى گفتند: «نحن ابناء اللّه» <440> و يا ديگران را تحقير مى كردند. «قالت اليهود ليست النصارى على شى ء...» <441> در حالى كه در قيامت هيچكدام از اينها كارساز نيست و ايمان و عمل لازم است.

1- راه نجات، ايمان و عمل صالح است. «آمنوا و عملوا الصالحات فيوفّيهم اجورهم»

2- ايمان مقدّم بر عمل است و اعمال بدون ايمان، مانند اسكناس بى پشتوانه است. «آمنوا و عملوا الصالحات فيوفّيهم اجورهم»

3- اگر مى خواهيد اخلاق الهى داشته باشيد، اجرت كارگر را كامل بپردازيد و چيزى هم اضافه دهيد. «فيوفّيهم اجورهم و يزيدهم من فضله»

4- بدون ايمان و عمل، انتظار هيچ شفاعتى از مسيح و ديگران نداشته باشيد. «لايجدون لهم من دون اللّه وليّاً ولانصيراً»

طبق روايات، مراد از «برهان» شخص پيامبر و مراد

از «نور مبين»، قرآن است. و به راستى كه پيامبر، برهان دين است، چرا كه كسى درس ناخوانده، چنين معارف و كتابى را آورده كه هرچه زمان مى گذرد و علوم رشد مى كند، حقّانيت دين و عمق تعاليمش روشن تر مى شود.

1- اسلام با همه ى مردم و همه ى نسل ها و عصرها سخن مى گويد و پيامش جهانى است. «يا ايهاالناس»

2- فرستادن نور و برهان، از شئون ربوبيّت خداست. «من ربّكم»

3- قرآن كتاب استدلال، هدايت و نور است. «نوراً مبينا»

ممكن است مراد از اعتصام به خداوند در اين آيه، اعتصام به اوليا و رهبران الهى باشد كه مانع تفرّق و تشتّت مى گردند. در زيارت جامعه مى خوانيم: «من اعتصم بكم فقد اعتصم بالله».

در دو آيه ى قبل، ايمان و عمل صالح وسيله ى دريافت لطف الهى عنوان شد و در اين آيه ايمان و اعتصام به خداوند. اين نشانه ى آن است كه راه اعتصام به خدا و پيوستن به او، عمل صالح است.

1- پاداش هاى الهى، فضل ورحمت اوست، نه استحقاق ما. <442> «فى رحمةمنه وفضل»

2- گرچه خدا هركه را بخواهد هدايت مى كند، «يهدى من يشاء» <443> ولى زمينه و وسيله هدايت را خودمان با ايمان واعتصام بايد فراهم سازيم. «يهديهم اليه»

3- نياز به هدايت الهى، حتّى پس از ايمان و اعتصام هم باقى است و يك لحظه از هدايت او بى نياز نيستيم. «يهديهم اليه»

4- راه مستقيم، راهى است كه انسان را به خدا برساند. «يهديهم اليه صراطاً مستقيماً»

در آيه 12 همين سوره آمده بود كه خواهر و برادر از يكديگر يك ششم ارث مى برند و اينجا مى فرمايد: نصف. اين به خاطر آن

است كه در آنجا مراد، خواهر و برادر مادرى بود و در اينجا پدرى، يا پدر و مادرى. <444>

ارث بردن خواهر و برادر از ميّت، وقتى است كه او فرزند يا پدر و مادر نداشته باشد. وگرنه نوبت به خواهر و برادر نمى رسد.

سوره ى نساء با مسائل خانواده آغاز شد و با مسائل خانواده به پايان رسيد.

1- وظيفه ى مردم، براى يادگيرى مسائل و احكام دينى، رجوع به رهبران دينى است. «يستفتونك»

2- دين براى دنياى مردم برنامه دارد. موضوع ارث از يك جهت موضوعى اقتصادى و از جهتى موضوعى خانوادگى است و دين به لحاظ هر دو جهت، براى آن احكامى مقرّر داشته است. «قل اللّه يفتيكم»

3- رعايت اولويّت ها در تقسيم ارث، بيانگر اولويّت ها در رسيدگى به اعضاى فاميل است. پدر ومادر و فرزندان در يك رديف اند، امّا خواهران و برادران در مرحله ى بعدى. «ليس له ولد و له اخت»

4- دو برابر بودن سهم ارث مرد نسبت به زن، بر پايه علم الهى است، نه شرايط خاص اجتماعىِ زمان پيامبر كه زنان ضعيف شمرده مى شدند. «واللّه بكل شى ء عليم»

تفسير انگليسي

By ya ayyuhun nas (O mankind), the entire mankind, irrespective of sex, rank, age, colour, race and nationality, has been addressed. They are the children of a common ancestor, Adam, created by Allah as the first basic self (nafs). Nafs means "the self" as well as "the whole of a thing with its essence". The first woman, Hawwa or Eve (see Genesis 2: 18, 21 to 26) was created from that single soul. All mankind descended from one

original stock. The basic unity of mankind has been positively asserted in this verse. Therefore, all the peoples of the world are one family, a united brotherhood. They should safeguard themselves with full awareness of divine laws before their Rabb (Lord) whose love for His creatures manifests in the laws He has made for their own good. They must be ever vigilant in their duties towards Him and obey His laws. Then alone they will be able to live in peace and harmony in this world as a single community of Muslims (those who submit themselves to the will of their Lord).

Arham (plural of rihm) implies kinship. Kinship in Islam is regarded as one of the most important social institutions. One of the reasons for making the love of the Ahl ul Bayt (a self-generative good which encompasses all human activities) obligatory, as a recompense of prophethood, is to make man reflect the characteristics of his cherished ideals in practical life (Shura: 23).

Much has been said and practised by the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt to lay emphasis on the love of near relatives, brotherhood of mankind and peace and harmony in human society.

The Holy Prophet had shown conspicuous solitude for the poor and the young orphans who were deprived of their natural guardians.

Also refer to al-Baqarah: 220. In verses 11 to 16 of al-Balad to take care of the orphans and the poor has been described as a steep ascent (an uphill task). Again and again the Holy Prophet asked his followers

to serve the needy and the orphans selflessly.

If a man fears that he cannot; be fair to an orphan girl in regard to her dower and other conjugal rights, helpless as she is and in his charge, then he may, instead of taking the orphan-girls in marriage, marry women who are pleasing to him-two, three, or four, but not more; but if he thinks he cannot treat so many with equity, he must marry only one. Thus monogamy is the ideal; and polygamy is only allowed as a safeguard against greater social evils.

The so-called civilised ideologies have maligned the "permission to marry four women", in complete disregard to all natural facts, overlooking the miserable conditions prevalent, in the world, before Islam. Islam, in fact, has provided a rational positive direction to the sexual anarchy and topsy-turvy man-woman relationship the human society had been living through till the advent of the Holy Prophet in Arabia, and continues to so live in societies where formal permission to marry more than one women does not exist.

Whatever Allah enjoins on mankind is in their own interest. It is the nature of man to raise questions, but those who sincerely make efforts, after trial and error, come to the conclusion that the divine injunctions alone can solve their problems.

The opinion of some of the anthropologists and sociologists of repute are given below:

"In general a gregarious life, a life in association, favours polygamy. The most civilised nations must have begun with polygamy, and, in reality, it has been thus everywhere and

always. In the various civilised societies, living or dead, marriage has commenced by being polygamous. It is a law which has few exceptions."

(Evolution of marriage-M. Letourneau)

"Monogamy far from being defended on the scope of its "naturalness" no anthropologist of note has even maintained that monogamic marriage was natural to male human being. The evidence is all the other way, and we learn on the best authorities that "as an institution polygamy exists in all parts of the world, and that it has flourished among the Hebrews, the Slavs, the Teutons, the Irish and the Indians, none of the Hindu law-givers ever restricting the number of wives a man is allowed to marry." Polygamy was the rule in Biblical days, among the ancient Jews, and was permitted and even enjoined in certain cases by the Mosaic law. It is nowhere forbidden, except to "bishops" in the New Testament."

(Encyclopaedia Britannica)

"The practice of polygamy among the Vedic Indians is abundantly proved by direct references in the Rig Veda and other texts. The heroes and Brahmans of the epic are frequently represented as having several wives."

(Hastings Encyclopaedia of Religions and Ethics).

"Woman is, by nature, a monogamist; man has in him the element of a polygamist."

(Conduct and its disorders biologically considered-Dr. Mercier)

"Lifelong monogamy is perverse, and would prove harmful to our race. Were this institution ever really enforced-and fortunately this is almost never the case in reality-the race must decay." (Professor Earnest Bergman) "The fact that polygamy has been practised is in itself a proof that the sexes do not

exist in the uniform proportion. It is mischievously and foolishly thought, and implied in our social practice that the sexual needs of men and women are identical. Nothing is farther from the truth. A womans urgent need of man has, as its ultimate instinctive motive the bearing of the children; when that is achieved the desire for a man becomes quite a secondary matter. On the other hand, a man needs women for himself. Both desires are complementary and fulfil each other; they are not identical."

(Macfarlane, the case for polygamy)

If he takes another woman, he shall not deprive the first of meat, clothes, and conjugal rights.

(Exodus 21: 10)

I gave you (David) your masters daughter and his wives to be your own,

(2 Samuel 12: 8)

"And so it was understood by the leaders of Christendom at various times that there is no intrinsic immorality or sinfulness in plurality of wives. One of the greatest fathers of the Christian Church (St. Augustine) has declared that polygamy is not a crime where it is a legal institution of a country, and the German reformers, even as late as the sixteenth century, allowed and declared valid the taking of a second or even a third wife, contemporaneously with the first, in default of issue, or any other cause."

(Ameer Ali-Life and Teachings of Muhammad.)

"In the definition which l have given (i.e. of marriage) I have not said, in compliance with the common opinion, of one man with one woman, lest I should by implication charge the holy patriarchs and pillars of

our faith, Abraham, and the others who had more than one wife at the same time, with habitual fornication and adultery, lest I should be forced to exclude from the sanctuary of God as spurious the holy offspring which sprang from them, yes, the whole of the sons of Israel, for whom the sanctuary itself was made. For it is said (Deut. 22: 2): "A bastard shall not enter into the congregation of Jehovah, even to his tenth generation". Either, therefore, polygamy is a true marriage or all children born in that state are spurious: which would include the whole race of Jacob, the twelve holy tribes chosen by God. But as such an assertion would be absurd in the extreme, not to say impious, and as it is the height of injustice, as well as an example of most dangerous tendency in religion, to account as sin what is not such in reality, it appears true that, so far from the question respecting the lawfulness of polygamy being trivial, it is of the highest importance that it should be decided."

(John Milton-A treatise on Christian Doctrine)

"Before Islam, a woman was not free to contract her marriage. It was the right of the father, brother, cousin, or any other male guardian, to give her in marriage, whether she was old or young, widow or virgin, to whomsoever he chose. Her consent was of no significance. There was even a practice prevalent of marrying women by force. This often happened on the death of a man leaving

widows. His son or other heir would immediately cast a sheet of cloth on each of the widows (excepting his natural mother), and this was a symbol that he had annexed them to himself. If a widow escaped to her relations before the sheet was thrown over her, the heirs of the deceased would refuse to pay the dower. This custom is described as the inheriting of a deceased mans widows by his heirs, who in such cases would divide them among themselves like goods. There was no restriction as to the number of wives a man could take. The only limit was that imposed by his means, opportunity and inclinations. Unrestricted polygamy which was sanctioned by usage was freely rampant. This was exclusive of the number of slave girls which a man might possess.

The limits of relationship within which marriage was prohibited were narrow and defined only by close degrees of consanguinity. There can be no doubt that a man could not marry his mother, grandmother, sister, daughter or grand-daughter, and perhaps he was not allowed to marry his aunt or niece. But those among them "that followed the Magian religion could marry their own daughters and sisters." An Arab was permitted to take as his wife his step-mother, cousin, wifes sisters, and could combine in marriage two sisters or a woman and her niece. It is doubtful whether he could marry his mother-in-law or step-daughter. Unrestrained as an Arab was in the number of his wives, he was likewise absolutely free to release

himself from the marital tie. His power in this connection was absolute and he was not required or expected to assign any reason for its exercise, nor was he under the necessity of observing any particular procedure. The word commonly used for this purpose was Talaq. It depended upon his discretion whether he would dissolve the marriage absolutely and thus set the woman free to marry or not. He might, if he so chose, revoke the divorce and resume marital connection. Sometimes an Arab would pronounce Talaq ten times and take his wife back, and again divorce her and again take her back, and so on. The wife in such a predicament was entirely at the mercy of the husband, and would not know when she was free. Sometimes the husband would renounce his wife by means of what was called a suspensory divorce. This procedure did not dissolve the marriage, but it only enabled the husband to refuse to live with his wife, while the latter was not at liberty to marry again. The wife among the Arabs had no corresponding right to release herself from the marriage bond. But her parents by a friendly arrangement with the husband could obtain a separation by returning the dower if it had been paid, or by agreeing to forego it if not paid. Such an arrangement was called Khula, and by it the marriage tie would be absolutely dissolved."

(Abdur Rahim-Muhammadan Jurisprudence.)

"Where polygamy exists, it is sometimes the chiefs who are permitted to have a plurality of

wives. Besides, just as in the case of polyandry, almost everywhere it is confined to a very small part of the people, the majority being monogamous. It is so among all Muhammadan people, in Asia and Europe, as well as in Africa. Ninety-five per cent of the Muhammadans of India, for instance, are said to be monogamists, and in Persia, it is reported, only two per cent of the population enjoy the questionable luxury of plurality of wives."

(Howard-History of Matrimonial Institutions.)

"He (Muhammad) restrained polygamy by limiting the maximum number of contemporaneous marriages and by making absolute equity towards all obligatory for the man. It is worthy of note that the clause in the Quran, which contains the permission to contract four contemporaneous marriages is immediately followed by a sentence which cuts down the significance of the preceding passage to its normal and legitimate dimensions. The former passage says: you may marry two three of four wives but no more. The subsequent lines declare: But if you cannot deal equitably and justly with all, you shall marry only one. The extreme importance of this provision bearing especially in mind the meaning which is attached to the word equity (adl) in the Quranic teachings, has not been lost sight of by the great thinkers of the Muslim world."

(Ameer Ali-Muhammadan Law)

"The Muhammadan law undoubtedly contemplates monogamy as the ideal to be aimed at, but concedes to a man the right to have more than one wife, not exceeding four, at one and the same time, provided he is

able to deal with them on a footing of equality and justice. This is in accord with the scheme of Islamic legislation which sets up certain moral ideals to be gradually realised by the community, positively forbidding only such acts as must clearly be injurious to social and individual life at all times."

(Abdur Rahim).

Verse 177 of al-Baqarah says that piety does not lie in turning the face to east or west-piety lies (among other deeds mentioned therein) in "freeing the slaves", therefore, the application of what your right hands own" has become, step by step, beyond the bounds of possibility.

In verse 195 of Ali Imran the parenthetical phrase "one of you from the other" makes it clear that men and women are counter-parts to each other and of the same human status.

In the end we quote below verse 129 of this surah which is self-explanatory:

Howsoever you may try you will never be able to treat your wives justly. But do not incline (to one) exclusively and leave (the other). suspended (as it were). Yet if you effect a reconciliation and safeguard yourselves with full awareness of divine laws, Allah is oftforgiving, merciful.

Concisely, Islam, in unequivocal terms, though indirectly, deprecates polygamy.

The translation itself contains the clear guidance. Payment of dowry, either a sum of money or other form of property, to the wife is no obligation, prescribed by the law, on the husband.

The right to receive husbands wealth gives the woman an honourable status as a human being. Also refer to verse 7 of this surah.

Before

handing over the property to an orphan, when he or she attains the age of majority, it must be positively ascertained that the orphan is not immature, because property, as a means of support and sustenance, is a thing to be valued, and not to be spent away wastefully or to be foolishly squandered; otherwise it should be managed by a guardian. The property of a ward should be managed in a profitable way by investing it in trade or industry so that from its profit the ward or wards may be properly maintained, without consuming the capital.

"Speaking to them (treating them) with kindness" could only be prescribed by a religion which has been completed and perfected by a kind and merciful Lord.

The translation itself provides the clear directions.

Refer to the commentary of al-Baqarah: 180.

In Islam womanhood or childhood is no bar to the inheritance as it had been in the past, not only in Arabia but in many parts of the ancient world.

This Islamic law of inheritance is a land-mark in the history of legal and social reform. In pre-Islamic world wives, daughters and sisters were excluded altogether from inheritance.

In Islam both the men and women are given the right of inheritance. The cardinal principle of inheritance is to distribute the wealth among all near relatives, and not to let it accumulate in the hands of one person-a wise and effective check on concentration of wealth in few hands.

Distant and remote relatives, who are not legal heirs of the deceased, have also been accommodated

in the most benevolent social order of the world-Islam.

The Holy Prophet said:

Those who have devoured the possessions of the orphans unjustly will breathe blazing fire on the day of resurrection. Such people must fear the situation if they were to leave weak children behind them. How concerned would they be for them? So they must safeguard themselves with full awareness of Allahs laws, otherwise they will surely burn in hell.

(see commentary for verse 9)

Aqa Mahdi Puya says:

In these two verses the issue of distribution of wealth, left by the deceased, has been precisely settled, taking into consideration the interest of every individual related by blood. In view of al-Anfal: 75 and al-Ahzab: 6, the standard principle is to prefer those who are related by blood; and among such relatives the closer prevents the more remote in the chain of relation, and lineage is more eligible than the distant kinship; and among the distant kinship those closer to the lineage restrict the less-connected; and those who are paternally and maternally related are preferred over those who are either only paternally related Or only maternally related. (For details refer to fiqh).

By violating the Quranic law, those who took the power after the departure of the Holy Prophet, deprived Fatimah from his inheritance, although the Holy Prophet had bequeathed the garden of Fadak to his daughter, Bibi Fatimah Zahra. (Durr al-Manthur, Yanabi al-Muwaddah, Jawahir al-Tafsir, Kanz al-Ummal). Refer to the biography of Fatimah Zahra published by the Peermohammed Ebrahim Trust to know the full account of the issue

of Fadak.

(see commentary for verse 11)

In continuation of the preceding verses it is clearly pointed out here that the Quranic law cannot be subjected to human interference. Complying with the commandments of Allah and His prophet is the duty of the faithfuls, then alone they will enter the land of eternal bliss.

Those who either bring in "fabricated sayings" of the Holy Prophet or act on their own judgement to set aside the decrees of Allah (as had been done in the case of Fadak in complete disregard to the final decrees of Allah) shall go to hell.

(see commentary for verse 13)

Fahisha in its general significance is "an excess, an enormity, anything exceeding the bounds of rectitude", but when particularised, signifies "adultery or fornication", and, in this context, evidently means an act of adultery.

The evidence in the case of adultery must be, according to the law of Islam, ocular, not hearsay, conjectural or circumstantial. Every possible safeguard is taken against hasty and unfounded accusations. When four men testify that they saw with their eyes the actual carnal conjunction, punishments mentioned in this verse, can be inflicted.

For "or Allah provides some other way for them" (through His Prophet) refer to fiqh.

The crime, mentioned here, is adultery. Adhuhuma-hurt or punish both of them.

If they sincerely repent and reform, Allah accepts repentance because He is merciful.

Repentance has for its elements:-

(i) no premeditation but ignorance,

(ii) immediate realisation of the offence,

(iii) enlightenment of the heart,

(iv) detestation of the sin,

(v) a resolve to avoid it in the future,

(vi) an earnest craving for

Allahs forgiveness.

It is stated that a faithful commits a sin, inspite of the knowledge of the law, under the satanic influence, in a fit of passion or in a moment of forgetfulness.

Allah does not accept the repentance of those who continue indulging in sin until death draws near, nor of those who die disbelieving.

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

In pagan Arabia, widows were divided amongst the heirs of a deceased as goods and cattle. The heir either married the widow to some one else and kept her dower, or refused to let her marry unless he was paid a handsome amount as a settlement, or else married her himself. Another manoeuvring was to harass the wives by imprisoning them in their houses in order that they might be forced to claim separation and thus to relinquish their dower or their inheritance. All such barbaric customs were swept aside by this verse.

If the wife is at fault, then it is she who must relinquish her dower, whole or in part, to obtain separation. For details refer to fiqh.

Understanding the biological handicaps of women, men should live with them with tolerance and justice, even if they do not love them, because men may not like a thing, yet Allah might have endued it with goodness. Love, justice, goodwill and fair treatment is the essence of the matrimonial code of Islam.

It is prohibited to falsely accuse a woman of adultery to obtain a divorce by forfeiting her dowry. For details refer to fiqh.

(see commentary for

verse 20)

It has been prohibited to marry the women who were the wives of ones father.

This verse contains the list of women whom one cannot marry. For details refer to fiqh.

For comparison refer to Leviticus 18: 6 to 18.

Muhsanat means well-guarded or protected. They are married women (free and slave), minors and insane females.

"Save those whom your right hands own" signifies "such married women as shall come in your possession as prisoners of war". Such women, when not taken back on payment of ransom or through negotiation, are lawful as wives, even though their previous marriage has not been formally dissolved, provided the infidel woman becomes a Muslim.

Famastamta-tum bihi provides for a temporary marriage, known as muta. It has been specifically made lawful by the Quran and the Holy Prophet, therefore, this provision subsists as unrescinded.

One day, for no reason at all, and having no authority to amend a law given and practised by the Holy Prophet, the second caliph declared from the pulpit:

"Two mutas (temporary marriage and combining hajj with umra) were in force during the time of the Holy Prophet, but now I decree both of them as unlawful; and I will punish those who practise them."

(Tafsir Kabir, Durr al-Manthur, Kashshaf, Mustadrak and others).

According to Tirmidhi even his son, Ibn Umar, refused to agree with his fathers action because it was made lawful by Allah and His Prophet, whose pronouncements could never be revoked by any one after him.

Therefore the Shia school of thought (Islam-original) holds both the mutas lawful. Ali ibn abi

Talib reversed the uncalled-for innovation of the second caliph, and thereafter it was never again prohibited.

The Maliki school of thought also holds muta as lawful.

Those who do not afford to marry a free believing woman and fear to fall into sin of adultery can marry a believing bondswoman, with the consent of her guardian and after paying the dowry to her.

"Allah knows best your faith" implies that a bondswoman may be more honourable with her Lord than her free husband.

If the married bondswoman is guilty of adultery inflict on her half the punishment enjoined for free women.

Aqa Mahdi Puya says:

From Adam to Muhammad the right path unto Allah remained the same, so the tendency of man to rebel against the divine authority also did not change.

The Holy Prophet said:

"You will continue to walk on the path of earlier people of the book. If they had crept into the hole of a lizard, you will also do as they did."

Allah desires to bestow His grace on His creatures by showing them the right path, but those who are lost in the pleasures of the world wish to lead them astray, far away from true guidance.

(see commentary for verse 27)

Every believers property is his own-Islam gives the right to own private property.

Fairplay and honesty in trade has been emphasised, and dishonesty has been described as killing one another.

Aqa Mahdi Puya says:

The punishment announced in this verse indicates the importance Islam gives to honesty and fairplay in trade and commerce. The breach of the law of property and

murder are grave crimes, severely punishable; and whoso denies its validity is an infidel.

One should keep away from the grave and deadly sins that have been forbidden, but any sin, however trivial, becomes deadly if done under the impression that "after all it is pardonable"; and israr (obstinate persistence) makes it deadlier than the deadliest sins.

Sin, committed at the spur of a moment, or in a heat of passion without the thought of Allah in the mind, are pardonable; but if at any moment the thought of Allah comes into mind as a punisher or pardoner, while committing the sin, yet carried out, then the sin is grave and deadly, and therefore, unpardonable.

Allah has preferred some people over others. There is no place for jealousy and covetousness. Yet each will be recompensed in the hereafter justly. There will be no discrimination in the matter of reward and punishment. In Allahs sight, as responsible moral agents, both men and women are equal. Therefore, instead of coveting for what "the other" has one should invoke Allah for moral perfection and spiritual development.

Mawaliya means legal heirs (as described in verses 11 and 12 of this surah).

"Those with whom your right hands have made a pledge" implies successors by covenant without prejudice to the right of the legal heirs.

In verse 228 of al-Baqarah Allah says that women also have rights as men have but men are a degree above women. In this verse it is again stated that men are the guardians of women as He has made the

male sex excel over the female sex. This is the will of an all-wise and almighty Lord.

The equality before law should not be confused with the equality of the complex of subjective and original qualities. Even the messengers and prophets of Allah are not equal in status due to their innate and endowed essence. "We have made some of these messengers to excel others", says the almighty, Allah in verse 253 of al-Baqarah.

Qanitatun means devoted to Allah, therefore, a woman who obeys Allah must accept His command and acknowledge her duties she has to perform to please her husband who spends of his wealth to provide for her. She must also watch over his property and his interests, attend to his needs, and above all guard her chastity.

In case a perverse woman (wife) refuses to mend her ways (very common among the low-bred and ignorant women of easy virtue) then the husband can admonish her, and even stop sleeping with her, but if the corrective measures fail to refine her, he can take harsher steps to make her qanitatun (devoted and obedient to Allah).

To understand the true purport of this verse, it is essential to keep in mind verse 21 of al-Rum.

"Another of His signs is that He created out of you mates of your own kind so that you may find repose in them, and has instilled (ordained) love and kindness between you. Verily there are signs in this for those who reflect."

In many verses it has been ordained to, treat women with kindness

and to speak to them gently.

The Holy Prophet said:

"Never beat Allahs handmaidens."

"The best of you is he who is kind to his wife."

There is not a single event of wife-beating or child-abuse in the lives of the Holy Prophet and his holy Ahl ul Bayt.

Fala tabghu alayhinna is a warning to the unscrupulous husbands not to seek an excuse for resorting to the conditional provision allowed to discipline the depraved women only.

If reconciliation between the husband and the wife cannot be made by themselves, the matter should be referred to the arbiters-one from the husbands family and one from the wifes family.

Reconciliation through compromise and settlement is better than separation (divorce). Allah desires harmony among the husband and wife. Please refer to the commentary of al-Baqarah: 227, according to which (unto Allah and the Holy Prophet) divorce is the most loathsome of the permissible acts.

Refer to the commentary of al-Baqarah: 215. The translation itself contains the clear instructions.

Those who are miserly and bid others to be so, and hide what Allah has given them, or spend of their wealth to show off have been condemned as unbelievers, the companions of Shaytan.

(see commentary for verse 37)

(see commentary for verse 37)

Allah is just. He not only rewards in full every good action but also lets goodness generate more goodness.

Shahid means a witness, and when ala follows shahid it means a raqib or muhaymin (a close watcher and a careful observer). Please refer to al-Baqarah: 143. Also refer to al-Rad: 43; al-Hud: 17; al-Nahl: 84 and 89. Allah

shall bring, from among every people, a witness, and bring the Holy Prophet as a witness over those witnesses. It indicates that the Holy Prophet was present in the times of all the prophets. He is also a witness over the holy Imams. His spiritual and essential presence in all times to witness the performance of the divinely commissioned messengers and guides proves that he was fully aware of the revelations revealed to Allahs messengers and the agency which communicated the revelations, so it is a blasphemy to say that he did not recognise angel Jibrail when he first came to him to convey Allahs message. (Please refer to the commentary of al-Baqarah: 2).

The Holy Prophet said:

I existed as messenger of Allah even before the creation of Adam.

"Those who disbelieved and disobeyed the prophet" have been warned that in the hereafter they shall be punished just like the disbelievers. Those who persecuted, tortured and caused the death of the daughter of the Holy Prophet and her children (Ahl ul Bayt) come into the category of those who disbelieved and disobeyed the Holy Prophet. Please refer to the commentary of verses 8 to 20 on page 51.

(see commentary for verse 41)

Sukara may mean the state of intoxication, or, according to Imam Muhammad bin Ali al-Baqir, slumber and sleepiness.

Junuban means the state of seminal pollution- after the emission of semen, either in waking or in sleep. A total ablution or bathing is obligatory before praying the salat. Physical cleanliness, in Islam, is a sine qua non for

moral and spiritual purification. If water is unobtainable (or injurious to health) tayammum should be performed.

(For method of performing tayammum please refer to books on fiqh.)

"A portion of the book" indicates that the Tawrat and the Injil were not whole or complete. Please refer to John 16: 12 and 13 (mentioned on page 79). Also refer to Matthew 15: 22 to 26 wherein Isa says that he was sent to the lost sheep of the house of Israel, and to them alone, therefore, he had commanded his disciples not to take the road to gentile lands, nor enter any Samaritan town; but to go to the lost sheep of the house of Israel to preach the Gospel. (Matthew 10: 5 to 7).

What Allah says about the Quran and the Holy Prophet is as follows:-

O People of the book! Now Our messenger has come to you, expounding to you much of that which you used to hide in the scripture, and passing over much. Now has come to you light from Allah and a plain scripture.

(Ma-idah: 15)

We have not sent you save as mercy for the worlds.

(Anbiya: 107)

We have sent you as a messenger unto mankind and Allah is sufficient as witness.

(Nisa: 79)

We have not sent you save as a bearer of good tidings and a warner unto all mankind, but most of mankind know not.

(Saba: 28)

The believers have been exhorted to depend upon Allah alone who is their guardian and protector.

Please refer to the commentary of al-Baqarah: 75 to 79 and 104.

Please refer to the

commentary of al-Baqarah: 40 to 42, and for "sabbath" al-Baqarah: 65.

"Before We alter their faces" means disfigure their visages beyond recognition.

"Turn them towards their back" means (according to Imam Muhammad bin Ali al-Baqir) reverting the people of the book to their previous position when there was no divine guidance.

It is reported that there were Jews like Abdullah bin Salam and Kabul Ahbar who were sure that the Holy Prophet was the promised prophet but due to false pride had not openly embraced the true faith of Islam. On hearing this verse they openly became Muslim.

This verse makes clear the indescribable enormity of the sin of polytheism. The most loathsome heresy is shirk, giving to Allah a partner. The exposition of the existence of Allah should be set forth in such a way as always to emphasise His absolute unity.

"Giving currency to an innovation (in the sense of alteration and deviation) and praising those who follow it and condemning those who oppose it" is the starting point of shirk, in the opinion of Imam Jafar bin Muhammad al-Sadiq, according to Umdatul Bayan by Sayyid Ammar Ali.

Those who falsely claim themselves purified are the liars. It is Allah who purifies whomsoever He wills as has been done through al-Ahzab: 33. The holy Ahl ul Bayt are the only people who have been thoroughly purified by Allah.

Any false claim about ones own self or others in the matter of religious facts is like fabricating a lie against Allah, which is a manifest sin, severely punishable.

(see commentary for verse

49)

Jibt means sorcery and taghut means rebel or devil-also the names of the two idols the Quraysh worshipped. Refer to the commentary of al-Baqarah: 256. The reference is to the Jews who, by going astray from the path of pure monotheism of Musa, had given currency to sorcery and devildom in order to form an alliance with the idolatrous Arabs. By siding with the pagans the Jews showed their preference for idolatry. Their tacit approval of idolatry has been pointed out in this verse. The Jews said openly that the pagans were better guided than the Muslims.

Aqa Mahdi Puya says:

The words Jibt and taghut refer to any ungodly authority which claims inspiration, intuition or special communion with the unseen. This also applies to any temporal authority without the divine sanction.

"Allah has cursed" indicates that cursing those who have gone astray (and by throwing the commandments of Allah and the teachings of the Holy Prophet to the winds inflicted pain and misery on the Ahl ul Bayt) is a godly act.

"And whosoever Allah curses, for him you shall not find a helper" means that neither their ostentatious good deeds, nor the invocations of blessings by their friends and followers on their behalf will save them from the eternal punishment.

The kingdom of Allah granted to the children of Is-haq was taken away from them after Isa, and was transferred to the children of Ismail. Refer to Matthew 21: 41 to 45.

So niggardly of spirit are the Jews that no one will be benefited if they happen to

own a kingdom.

It was the "house of Ibrahim" which was promised leadership in religion and greatness as a nation. Please refer to the commentary of al-Baqarah: 124 to know how the divine kingdom was transferred to the descendants of Ismail, the son of Ibrabim,-the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, whom Allah has given the book, the wisdom and a great kingdom.

Aqa Mahdi Puya says:

According to this verse the descendants of Ibrahim, through Ismail, have been given the book and the wisdom and the authority to guide and lead mankind, because they are foremost in total submission to Allah. Mankind has been enjoined to follow and obey them, even if they do not hold any defacto power, which the descendants of Ismail had for a very brief period in the times of the Holy Prophet and Ali ibn abi Talib. If authority means defacto temporal power, then there is no room for dividing the people into believers and unbelievers in verse 55.

(see commentary for verse 54)

Aqa Mahdi Puya says:

Those who disbelieve Allahs signs shall be cast into fire, and when their skin (jild) is burnt up, then Allah shall give them a new skin so that they may go on tasting the agony of punishment. The continuous torment or comfort will be physical as well as spiritual. The outer structure of the body communicates the feelings of pain or pleasure to the soul, and as the cognitive self is not changed, the renewed outer structure, though had not committed the sin, yet will be

used to convey pain or pleasure to the unchangeable soul. None of the senses will ever be destroyed but will be made sharper to taste pain or pleasure. Refer to al-Qaf: 20 to 22. This verse refers to the continuity of a process, therefore, it negates the theory of transmigration of the soul-return of the departed soul to another body which has a soul of its own.

See the commentary of al-Baqarah: 25.

"Coolest of shades" means the blissful shadow of the divine attributes and the holy names referred to in verses 31, 32, 33, 37 of al-Baqarah. In view of verse 61 of Ali Imran, verse 33 of al-Ahzab and verse 23 of Al Shura, a believer must love and cherish the Ahl ul Bayt to deserve the rewards mentioned in this verse. Without love and attachment with the Ahl ul Bayt one cannot truly follow the right path, moreover, a person who does not pay the wages of prophethood (Shura: 23) is not a believer at all.

Please refer to the commentary of verses 11 to 14 of this surah and our publication "Biography of Bibi Fatimah Zahra" to know how those who took power after the departure of the Holy Prophet violated the divine commands enjoined in this verse when the property of "Fadak", bequeathed to his daughter by the Holy Prophet, was forcibly taken away from Bibi Fatimah Zahra.

Imam Muhammad bin Ali al-Baqir said:

Rendering to the owners what is held in trust (amanat) is one of the pillars of faith (Iman), be the owner

a murderer of Imam Husayn.

"Obey Allah and obey the messenger and the ulil amr (those vested with authority through His messenger)."

The command to obey is infinite-total obedience in all material, religious and spiritual matters, therefore, as this verse clearly signifies, the ulil amr must also be as just, wise and merciful as Allah and the Holy Prophet are, and he who - administers the affairs of mankind should be the khalifatullah (vicegerent of Allah) and the waliallah (representative of Allah whom He chooses after equipping him with His wisdom). Please refer to the commentary of al-Baqarah: 30 to 39 and 124; and al-Ma-idah: 55 and 56 and 3 and 67 with reference to the event at Ghadir Khum; and al-Rad: 43; and al-Hud: 17. A careful study of the above references discloses that Ali, and after him, the remaining eleven Imams, in the progeny of the Holy Prophet, Ali and Fatimah, are the true successors of the Holy Prophet who have been referred to as ulil amr in this verse. So the Shias obey and follow the Holy Prophet and the twelve Imams.

It is irrational and senseless to accept any ruler as ulil amr, otherwise men like Yazid bin Mu-awiya will have to be included in the category of ulil amr; and no sane person would say that Allah has enjoined to obey men like Yazid (prototypes of whom were and are many and in abundance since the departure of the Holy Prophet till today) just as one obeys Allah and the Holy Prophet.

From the

event of ashira (feast of the near relatives to carry out the divine command of "warn your tribe of near relatives") to the day at Ghadir Khum, the Holy Prophet repeatedly announced the successorship of Ali, therefore, the first step a true Muslim must take to obey the messenger of Allah is to obey and follow Ali ibn abi Talib. Also refer to the "Right Path" and "Peshawar Nights", published by the Peermohammed Ebrahim Trust or Zahra Publications, because the issue of ulil amr and wali has been discussed in depth in these books with authentic references from the well-known books of tafsir (exegesis) and hadith (traditions) written by the Muslim scholars.

Today the Muslim ummah (from Indonesia to Morocco) is in a quandary, because the theoreticians who directly or indirectly served the interests of the despotic rulers, have presented "the obedience to ruler" (even if he is an usurper, a rogue or a ruffian) as a fundamental of religion (known as the theory of ghlu and ghalba-violence and conquest) by misinterpreting this verse. Such theoreticians are their Imams. There is no way leading to emancipation from terror and exploitation if this theory is not rightly rejected once and for all. It is not possible unless the sincere Muslims submit to the teachings of the Ahl ul Bayt.

"What has been revealed to you" is the Quran, and "what had been revealed before you" are the Tawrat and the Injil.

It is reported that Kab bin Ashraff, a Jew, is compared to the taghut.

Aqa Mahdi Puya says:

Taghut, in

this verse, means a devil in human form. According to the Ahl ul Bayt, taghut invariably refers to any unauthorised claimant of power whom men may obey and follow. Refer to the commentary of al-Baqarah: 256.

Aqa Mahdi Puya says:

"What Allah has sent down to the messenger" means the Quran.

This verse refers to those who submit to the opinions of others in the matters of religion instead of obtaining guidance from the Quran and the teachings of the Holy Prophet. For example to rely on ijma (opinion of the unauthorised persons) to settle a religious issue, which is described to be the method of the hypocrites.

Aqa Mahdi Puya says:

It refers to those who, by nature hypocrites, introduce unwarranted reforms and innovations, contrary to the teachings of the Quran and the Holy Prophet, to accommodate non-Islamic theories; and when evil consequences confront them, they say that it was done to bring good and amity.

Qawlan baligha means effective, chaste, rational, impressive and penetrating arguments.

It is the will of Allah that people should obey the Holy Prophet. If the sinners approach the Holy Prophet, he will speak on their behalf to Allah, because He has given him the authority to intercede on behalf of the repentant sinners; and on his (and his Ahl ul Bayts) recommendation. Allah forgives the sinners, as has been clearly mentioned in this verse. Refer to the commentary of al-Baqarah: 48.

The opening phrase of this verse (No, by your Lord) asserts that the decision of Allah is final and irrevocable. Allah has decreed that the

Holy Prophets judgements, decisions and directions (concerning all material, spiritual, personal and public matters) should be accepted and carried out by his followers, else profession of their faith would not be genuine and sincere.

Fima shajara baynahum gives unlimited powers to the Holy Prophet.

Thumma la yajidu fi anfusihim seals the decisive nature of the Holy Prophets judgements, decisions and directions. No one has any right whatsoever to disagree with him in thought and action.

Yusallimu taslima implies total surrender to him without any reservation.

From the "feast of the near relatives" to the event at Ghadir Khum the Holy Prophet had clearly given his judgement, decision and direction (under the command of Allah) to his followers to follow Ali, after him, in all material, spiritual, personal and public matters. Please refer to the commentary of al-Ma-idah: 67.

The companions of the Holy Prophet, after him, in a great hurry, held conferences in Saqifa bani Sa-ida to choose his successor, by ignoring his clear directions, inspite of this verse. It was a deliberate scheme to deprive the Muslim ummah from the divinely decreed leadership of Ali and his descendants. By doing so they not only violated the commands of Allah and the directions of the Holy Prophet but also condemned the Muslim ummah to an everlasting perdition.

There are two groups of the Holy Prophets successors:

(1) The twelve Imams, the descendants of Ibrahim, Ismail and the Holy Prophet, well-known to the Muslim ummah, from Imam Ali ibn abi Talib to Imam Muhammad bin Hasan al-Mahdi (refer to the commentary of al-Baqarah:

124).

(2) The crafty rulers openly opposed and persecuted the twelve Imams and their families, friends and followers. Most of them were drunkards, gamblers and ruffians. To know the true colour of the Umayyid and Abbaside caliphs please refer to Hittis History of the Arabs or any important book of history written by a Muslim or a non-Muslim historian.

The sincere seekers of truth can easily select their Imams whom they want to follow from among these two groups.

It was the misfortune of the Muslim ummah that they made a wrong decision after the departure of the Holy Prophet. Even at the last moment he asked his companions to bring a sheet of paper and a pen so that he could write that which would prevent them from going astray, after him, but the people around him did not want him to commit his will in writing. One of them said:

"The book of Allah is sufficient for us."

(Sahih Bukhari, Sahih Muslim, Fat-hul Bari, Tabrani, Tarikh Ahmadi).

This declaration by one of the companions, who also observed that "the old man was in a delirium" was a wilful contravention of this and many such verses of the Quran, because we cannot say that he was an ignorant fool who was not aware of the book of Allah.

The above-noted tradition is known as hadith al-qartas.

We again invite our readers to study pages 1 to 7, the commentary of al-Baqarah: 30 to 39; 124, 248, 249, 251; al-Ma-idah: 67 and of many verses in this book to know the fact that

Imam Ali was the only true successor of the Holy Prophet, and after Imam Ali, his descendants upto Imam Muhammad bin Hasan al-Mahdi.

Aqa Mahdi Puya says:

Unquestioning obedience and devotion to the Holy Prophet has been again ordained in this verse, as done in the preceding verse.

Just like the Jews, the followers of the Holy Prophet used to back out of the battles whenever commanded to lay down their lives and go forth from their homes. The battles of Badr, Uhad and Khandaq bear testimony to this fact. For details refer to Tabari and other historians. The majority of the companions failed to submit to the will of Allah.

Obedience to the Holy Prophet is not restricted to any people or age but its application is universal, till the end of this world.

Verse 159 of Ali Imran says that the Holy Prophet had been gentle with the fresh converts who were guilty of disobedience and indiscipline at Uhad, because being weak in faith they might have gone back to infidelity.

In the end, it makes the Holy Prophets authority final and decisive- "and when you have resolved (come to your own decision) put your trust in Allah".

As far as the "consultation" is concerned the Holy Prophet used to hear even Abdullah bin Obay whenever he came to give him his advice (before the battle of Uhad he advised the Holy Prophet not to go to Uhad but wait in Madina to fight against the Quraysh).

The rewards mentioned in these verses are for those who unconditionally obey and follow

the judgements, decisions and directions of the Holy Prophet, (which in fact is the will of Allah), in all ages, till the end of this world. They are with those who are blessed by Allah (study this verse in the light of the commentary of verse 65 of this surah).

Nabiyyin refers to the Holy prophet.

Siddiqin refers to Imam Ali ibn abi Talib, the first man who believed in the Holy Prophet, and never worshipped a ghayrallah, was free from the dirt of polytheism from his birth to the end. Hafiz Abu Nu-aym, Muwaffaq ibn Ahmed and Ibn Hajar Makki say that verse 119 of al-Tawbah (be with the truthfuls) refers to the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt.

Shuhada and salihin refer to Imam Hasan, Imam Husayn (the greatest martyr) and the holy Imams among the Ahl ul Bayt who are unanimously acknowledged as shuhada and salihin.

(see commentary for verse 67)

(see commentary for verse 67)

To be in the company of the Holy Prophet, Imam Ali ibn abi Talib and the holy Imams of the Ahl ul Bayt is the highest possible elevation, therefore, certainly this is the grace of Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

In verse 40 of al-Naml, through the grace of Allah (bestowed on a person who had a partial knowledge of the book) the queen of Shiba was brought before Sulayman in the twinkling of an eye. It is therefore logical to state that as Allah has bestowed (all) His grace on the Holy Prophet (the complete knowledge of the whole book), he had

the ability and power to effect extraordinary events (miracles) whenever he wanted to do so. Besides the Holy Prophet, in the light of al-Hud: 17 and al-Rad: 43, and Allahs injunction for first recitation of surah Bara-at before the infidels of Makka by the Holy Prophet himself or by one who is from the Holy Prophet, Ali ibn abi Talib is the person who had the complete knowledge of the book, therefore he is also known as mazhar al-aja-ib. The "Imaman wa rahmatan (guide and mercy)" and "the witness between the Holy Prophet and the people is he who has the knowledge of the book" is Imam Ali (see commentary of al-Hud: 17 and al-Rad 43 for authentic references).

Fight against your enemies to defend yourselves and your faith.

These verses refer to the conduct of the hypocrites.

(see commentary for verse 72)

"In the way of Allah" implies taking part in the holy war with pure heart and clean motives, not for booty. A believing and devout warrior either wins a victory or gives his life to attain martyrdom, because ignominy of defeat is not for him. There is a mighty reward awaiting for him in the hereafter.

The primary motive to fight should be to defend the cause of Allah and also to protect or liberate the oppressed among men, women and children.

The pagans of Makka were ungodly and oppressive. When in Makka the Muslims used to ask the Holy Prophet to fight against them, the Holy Prophet could not take the desired action because he did not

receive any such command from Allah; but when the divine command to fight was revealed in Madina, most of the companions never came forward. They either watched the fighting from a safe distance or ran away from the battlefield. It was Ali who fought fearlessly and won victories in all the important battles-Badr, Uhad, Khandaq, Khaybar and many other wars.

The disbelievers were the soldiers of Shaytan, and as the craft of Shaytan was rendered ineffective, they were defeated and destroyed.

Refer to the uncertain and hypocritical behaviour of the companions described in verse 75 of this surah. They were filled with fear of mortal men as though it were the fear of Allah and even more.

"Why did you O Lord, make war compulsory for us? Why did you not allow us to live a little more?"

These lamentations betray the hidden hypocrisy in their hearts which had tempted them to come into the fold of Islam for worldly gains and enjoyment of the pleasures of life, but when death loomed huge before their eyes they began to cry and wanted to stay safe in their homes.

Death is certain. It overtakes every mortal created being wheresoever he or she be, even in the safest of fortresses.

It is reported that in the year of hijrat the harvest in Madina was not as good as it used to be, therefore, the Jews availed the opportunity to attribute the bad harvest to the arrival of the Holy Prophet in order to create doubts in the minds of the newly converts. It

has been made clear that everything is from Allah but what comes to us of good is verily from Allah and what comes to us of evil is from our own selves (our actions).

Aqa Mahdi Puya says:

Please refer to the commentary of al-Fatihah: 5 pertaining to "action and reaction".

Good and evil, blessings and punishment, are from Allah, but no distress afflicts a man unless he earns it by his own mistakes or blunders. Like bounties and blessings, misfortune also comes from the Lord but is earned by man through his own wrongdoing.

After the battle of Uhad the hypocrites held the Holy Prophet responsible for the fiasco which in fact was the result of not obeying his orders and running away from the battlefield. lt. was a misfortune they themselves caused to happen. To hold the Holy Prophet responsible for any thing means to hold Allah responsible.

The Holy Prophet was sent to the whole mankind as a messenger for all times. Also refer to al-Araf: 158; al-Anbiya.: 107; Saba: 28.

Matthew 10: 5, 6; and 15: 22 to 26 confirm that Isa was sent to the lost sheep of the house of Israil.

(see commentary for verse 78)

Aqa Mahdi Puya says:

Obedience to the Holy Prophet has been declared as obedience to Allah, therefore, it must be absolute and unconditional. Refer to the commentary of verses 59 and 64 to 69 of this surah and judge the statement of the companion who refused to bring the pen and paper on the pretext that the old man was in a

delirium and the book of Allah was sufficient for the Muslims.

In the light of "nor does he speak of his own desire (Najm: 3)", if any event, contrary to this divine declaration, is stated in Sahihs or Musnads or Tafsirs of the Muslim scholars, it should be rejected outright.

This refers to the hypocrites who professed obedience to the Holy Prophet in front of him, but when alone, conspired against him.

By using reason, objective observation and independent contemplation every intelligent person comes to the conclusion that the Quran is a book from Allah, free from all human conjectures and discrepancies.

In this verse Allah again invites people to refer to the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt (ulil azm-see the commentary of verse 59 of this surah) all their affairs and problems because they alone know the truth and are authorised to guide; and if they do not, surely they will go astray in the direction of Shaytan.

And had there not been Allahs grace (fadl) and mercy (rahmat) present among the Muslims, they would also have lived in total darkness of infidelity. Fadl and rahmat stand for the Holy Prophet and Ali ibn abi Talib. In the "feast of the near relatives" when the Holy Prophet had said that he had been commanded by Allah to call them to His worship, therefore, who would, among them, testify to his prophethood and join him to support his mission and be his brother, lieutenant, and successor, it was Ali who stood up and offered his services unconditionally. Then

the Holy Prophet said, "Verily Ali is my brother and my successor. From this day it has been made obligatory upon everyone to obey the authority of Ali." (Ibn Jarir Tabari, Ahmed ibn Hanbal in his Musnad, Hakim in Mustadrak). So, from the "feast of the near relatives" to 11 Hijra Ali stood by the Holy Prophet and supported him in his divine mission. In 11 Hijra the Holy Prophet declared at Ghadir Khum that of whomsoever he was the lord-master Ali was his lord-master (see commentary of al-Maidah: 67).

Ibn Hajar Makki writes in Sawa-iq Muhiraqa that Fadl in verse 54 of al-Nisa refers to the Ahl ul Bayt, and Tabari in Majma ul Bayan confirms it.

Please refer to the commentary of al-Hud: 17 to know the authentic references which say that shahidun and imaman wa rahmatan (witness, guide and mercy) was Imam Ali ibn abi Talib. Also refer to the well-known books of history which clearly mention the decisive role Ali played in the battles of Badr, Uhad, Khandaq, Khaybar and many other wars, to confirm that it was Ali who had saved the Muslim ummah from total destruction. The Holy Prophet showed the right path and Ali guarded it.

Ali has been described as the "total faith" by the Holy Prophet in the battle of Khandaq; and after his decisive victory over Amr bin Abduwad which created terror in the hearts of a very large army of 12000 soldiers (refer to the commentary of al-Baqarah: 214 and 251) who en masse took to flight,

the Holy Prophet declared that "one strike of Ali, on the day of Khandaq, is superior to all worship of both the worlds," because if this one strike were not dealt there would have been no Muslims on the face of the earth.

"So fight in the way of Allah" was revealed when the heathens of Makka attacked the Muslims in Madina for no reason at all. So powerful and invincible the anti-Islamic forces seemed to be that the Muslims refused to fight. Only seventy persons alongwith the Holy Prophet marched to the scene of battle, known as Badr al-sughra, but a sudden fright terrified Abu Sufyan and his men, and they went back to Makka.

He who takes part in a good cause (by deed, by prayer, or by encouragement) will surely have a share in the recompense; and similarly he who actively participates or abets an evil act will share the burden thereof.

This verse also implies tawalla (doing good, associating with the doers of good and remaining attached with them) and tabarra (avoiding evil and evildoers and expressing dislike for them).

The customary greeting in Islam is: "Assalamu alaykum-peace be on you"; while "wassalamu alaykam wa rahmatullahi wa barakatuhu-and on you be peace and blessings of Allah"; replies another.

These gentle and cordial words of greeting each other have created a unique sense of brotherhood among the Muslims-master and servant, the rich and the poor, the learned and the unlettered, greet each other with the same dignity on both sides, leading to no loss of self-respect to

either.

See the commentary of al-Baqarah: 255 for "Allah, there is no god but He".

Certain Makkans, professing Islam, obtained leave from the Holy Prophet to go back to Makka to fetch their merchandise, but they never returned; some joined the pagans and some went to Yemen. These verses refer to this brand of hypocrites.

(see commentary for verse 87)

Do not make the disbelievers and hypocrites your friends or allies. This verse also justifies the article of tabarra (avoiding evil and evildoers and expressing dislike for them).

Please refer to the commentary of al-Baqarah: 190 to 194 to know the Islamic injunctions regarding fighting in the way of Allah- when to fight defensive wars and when to desist from confrontation.

To destroy the aggressors, in order to dislodge the power base of infidelity, fighting has been ordained, but those who take refuge with a people allied to you, or those who, weary of fighting you or their people, come over to you and offer peace, there is no reason to fight them.

It is also true that out of their cunning and design some people wage war upon the Muslims with the help of the open and avowed enemies of Islam. If they do not keep away from you, nor offer peace, nor restrain their hands, seize them and destroy them wherever they are.

The tribes of Ghaftan and Asad were at peace with the Muslims, but when they returned to their people, they joined them to fight against the Muslims.

Aqa Mahdi Puya says:

Fitna, in this verse, means war.

Ya-manukum, in my opinion,

means giving assurance of security (not desiring it), as was the policy of the hypocrites.

(see commentary for verse 90)

Aqa Mahdi Puya says:

If ma kana is translated as "unlawful" then the following exception (by mischance) is cut off, not included in its antecedent, therefore, this clause has been translated as in verse 60 of al-Naml, because the exception remains real; and the expression becomes more emphatic.

If a believer takes another believers life by mistake or mischance, the ransom or redemption (money) to be paid, in different cases, have been mentioned in this verse.

Ayash bin Rabiyah, the step-brother of Abu Jahl and Harith, had become a Muslim before hijrat, but kept it a secret. One day, unnoticed, he left Makka to join the Muslims in Madina. His mother raised a hue and cry to bring back her son. Harith, at once, went after Ayash and caught him just on the outskirts of Madina. He convinced him that no one would harm him if he returned to Makka with him. When they came back, Ayash was

flogged and was thrown on burning sand, his hands and legs tightly tied with a rope. To escape torture he renounced his faith in Islam but avowed to kill Harith. As soon as he got a chance, he slipped out and reached Madina as a Muslim. It so happened that Harith also became a Muslim and lived in Madina. Ayash was not aware of this fact, therefore, when he saw Harith in Madina, he killed him to take his revenge. When people told

him that he had killed a believer, he immediately went to the Holy Prophet and told him that he was ashamed of his act and pleaded for acceptance of his repentance. Then this verse was revealed

(Minhajus Sadiqin, Umdatul Bayan).

Aqa Mahdi Puya says:

This verse supports the meaning of wa ma kana li-muminin explained in the preceding verse-the killer of a believer cannot be a mumin.

This verse contains the law for the killer of a believer. If the punishment for the murder of an ordinary believer is eternal damnation, what will be the fate of the killers of the Ahl ul Bayt?

Aqa Mahdi Puya says:

A contingent of the Muslim soldiers, appointed by the Holy Prophet, was passing through a field in which a shepherd was tending his sheep. Being a new convert to Islam, as soon as he saw the soldiers, he said, "Assalamu alaykum" but Usman bin Zayd killed him and took possession of his herd. In this verse Allah warns the Muslims to be discreet and careful when a person greets them in peace (says assalamu alaykum) and not to say: "you are not a believer, in order to usurp the gains of earthly life.

Immediately after the departure of the Holy Prophet from this world, Khalid bin Walid, the commander of the Muslim army, mercilessly butchered a whole tribe of devout Muslims when he was sent to negotiate with Malik ibn Nuwayra. After killing Malik, Khalid bin Walid raped his widow and then killed her also. After that it became a routine for the Muslim

rulers and commanders to kill, loot and plunder the Muslim communities for worldly gains.

This verse was revealed when Kab bin Malik, Rawah bin Rabi, Hilal bin Umiyah and Abdullah bin Maktum, without reasonable cause, stayed at Madina and did not join the defensive expedition of Tabuk. Allah has exalted those in rank, who fight for the faith with their wealth and selves, over those who sit idle (holding back). For the soldiers of Allah there are higher ranks with Him.

Aqa Mahdi Puya says:

Darajat is not a second object of faddalallah, but is in an adverbial position specifying the distinction in rank or degree, otherwise it would not be consistent with the objective ajran azima in the end of verse 95.

(see commentary for verse 95)

Mustad-afin are those who neither let their disbelief lose its grip over them nor try to find a way leading to the right path. Their abode is hell-an evil destination.

If the proper observation of the obligations of the faith is not possible in the land of ones birth and dwelling, one can migrate to some other place on Allahs wide and spacious earth.

Those who are helpless (on account of physical weakness), and can neither contrive a plan nor do they know the way, have been promised mercy and forgiveness.

Aqa Mahdi Puya says:

The holy Imams of the Ahl ul Bayt have pointed out that this principle is also applicable to the followers of other religions whose mental capacity, by nature, is too weak to grasp the truth of Islam, or unfavourable circumstances, beyond

their control, keep them in darkness, provided they do good and do not wilfully make mischief in the land.

(see commentary for verse 98)

Aqa Mahdi Puya says:

According to the holy Imams of the Ahl ul Bayt verses 95 to 100 (pertaining to hijrat) not only deal with physical migration but also signify the spiritual stride one takes to reject the cognitive self (I or ego) so as to absorb oneself into the universal self, like the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, who alone can guide such a journey.

Whether there is gain or not in this act but attachment with the spiritual leaders to follow into their footsteps, for the sake of Allah, brings complete peace of mind to the "emigre" and makes the material loss insignificant.

This verse refers to salat ul khawf (offering of salat while facing an enemy in a battle) and salat ul qasr (offering of salat during a journey)- curtailing the salat (zuhr, asr and isha) by half. The journey should be for a lawful purpose and for not less than (nearly) 27 miles. For details refer to books o fiqh.

Aqa Mahdi Puya says:

Laysa alaykum junah or la junaha (used in several verses of the Quran) signifies the negation of obligation, but the Holy Prophet had acted as if it was an obligation, as per verse 158 of al-Baqarah. So salatul khawf and salatul qasr must be prayed in its curtailed form.

The conditional clause (if you fear) pertains to the form of prayer to be offered when there is imminent danger

of an enemy attack, because the first part of the verse has already dealt with the form of prayer prescribed for a traveller. It must also be noted that the conditional clause does not restrict the order (to curtail prayer) to the circumstances of fear, because there was "fear" at that time at all hours. It is like the phrase in verse 23 of this surah which does not restrict the prohibition.

Verse 102 lays down the method of offering congregational salat when an attack by the enemy is imminent. Even in such moments of danger, prayer can not be put off. So pre-eminently important the duty of offering salat is in the code of Islam that it must be offered in every circumstance and at the appointed hours. The religion of a faithful is continually present with him. It brings the individual (his self) into closer touch with his Lord, and his self escapes from enslavement to freedom. On the 10th of Muharram in 61 Hijra, Imam Husayn, while offering the dhibhin azim (see commentary of al-Saffat: 107), translated the ordinance of this verse into action. For three days the Imam, his friends and relatives were without food and water. From all sides they were surrounded by the enemy. At dawn the Imam asked his son Ali Akbar to recite the azan. Tayammum was performed. The Holy Imam led the congregational fajr salat. The devotees who stood in front of the Imam to guard the prayers fell on the ground when arrows shot by the

enemy hit them. In the evening, the holy Imam was alone, every pore of his body a bleeding wound, he slid over the burning sand of Naynawa from his horse, and prayed the asr salat. Swords, arrows, spears, daggers, lances, stones hit him from all directions. The sacred blood of Muhammad, Ali and Fatimah flowed (from the Imams body) in a stream over the sandy soil.

At Hudaybiyah the Muslims were fighting against the advance troopers of the infidels, commanded by Khalid bin Walid. The Holy Prophet asked Bilal to recite azan for zuhr prayers. When the salat was completed Khalid regreted very much to have missed the golden opportunity of attacking the Muslims while they were praying, and decided not to do it again next time. Through this verse Allah asked the Holy Prophet to adopt the method mentioned in it in future under such circumstances.

Do not infringe the prescribed law of prayer in any of its details. When out of danger or not journeying pray the salat in its proper, regular form as duly prescribed.

Kitaban mawqutan means it must be offered at appointed hours in every circumstance. The obligatory prayers are unavoidable so far as man is in possession of his senses.

(see commentary for verse 102)

The conduct of the hypocrites in the battle of Uhad has been referred to in this verse. Please refer to the commentary of verses 151 to 168 of Ali Imran.

Aqa Mahdi Puya says:

Bashir, Mubashshir and Bashr, the sons of Ta-ma of Ubayraq tribe, had stolen some items from the

house of the uncle of Qatada, and concealed them in the house of a Jew. When the theft was detected they put the blame on the Jew. Although the Jews were actively hostile to the Holy Prophet, he upheld the cause of justice, acquitted the accused Jew, and announced the three Muslim brothers guilty of theft. Justice has to be strictly applied whether the crime is committed by a friend or a foe. It was a time when every individual was very important for the small community of the Muslims. The tribe of Ubayraq was a large clan. Yet the Holy Prophet put justice above the exigencies of diplomacy.

The plural pronoun in verse 109 makes it clear that in verse 106 the Muslims have been asked, through the Holy Prophet, to beg forgiveness of Allah for expecting favouritism from the Holy Prophet. Verse 108 refers to the men of the tribe of Ubayraq who went to the Holy Prophet to plead for the offenders. Verse 107 clearly lays down the principle that there should be no pleading for those who deceive their own selves, because Allah does not love the treacherous and the iniquitous. People may support such offenders in this world but on the day of judgement no one will be able to plead for them. They will burn in hell for ever.

Many Muslims respect Yazid (and despots like him) as the rightful caliph (khalifatullah) although he was a Shaytan in human form, who mercilessly killed and destroyed the beloved children of the Holy

Prophet. His supporters argue that the Holy Prophet may ask Allahs forgiveness for him and the despots like him. Verse 6 of al-Munafiqun says:

"Whether you ask forgiveness for them or do not ask, it is all the same; Allah will not forgive them."

The verdict of Allah is clear. To imagine that the tyrants will be pardoned, inspite of the expressed decree of the almighty Lord, is the worst type of hypocrisy.

If man turns to Allah and remembers Him in any condition of fear, shame or hope, mindful of eternal joy and pain, it develops an inner preventive force to combat the urge and tendency to commit individual or collective crimes. Verses 110 and 11 I say that the door of repentance, in order to seek forgiveness, is open for those who hurt their own selves, not others. He who earns the wages of sin does so for himself. No one shall bear the burden of another. Verse 112 refers to the offenders of Ubayraq tribe and lays down the principle that he who commits a mistake or iniquity (even if Muslim) and ascribes it to one who is innocent (even if non-Muslim) is guilty of calumny and brazen sin.

Verse 113 refers to the subterfuge the people of Ubayraq employed to mislead the Holy Prophet. The "book and wisdom" was with the Holy Prophet at all times. There is no interval of time in His giving existence to the Holy Prophet and bestowing the "book and wisdom" on him. Verse 2 of al-Najm and verse 7

of al-Duha confirm it.

In Najm: 7 the fa implies that there is no lapse of time between finding and guiding a being.

Verse 114 refers to the event mentioned in verse 105. The hypocrites in their counsels mostly talked in whispers because they knew that they were supporting falsehood; and the faithful openly talked of charity and goodness in their gatherings.

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

Aqa Mahdi Puya says:

This verse clearly says that a true believer neither can oppose the Holy Prophet (his judgements, decisions and instructions) nor differ, deviate or depart from his teachings and commands. He has to obey and follow him in every walk of life, like those believers who are closely attached with him and whose way of life has become just like his way of life. Refer to the commentary of verse 65 of this surah.

If ijma means the conduct of the majority of Muslims which may have no connection with the teachings and commands of the Holy Prophet, then its introduction and application shall take them to hell.

Please refer to the commentary of Baqarah: 2 to 5 (on page 51); 97 and 98 (on page 105) to know how the companions of the Holy Prophet displeased him by disobeying his commands.

Polytheism is an unpardonable sin. Although it does not affect His glory in the least, but by destroying the

faculty of reason, it renders man incapable of any spiritual progress; therefore, a polytheist can never attain heavenly bliss.

Aqa Mahdi Puya says:

Inatha (females) refers to the historical motive of idolatry. In primitive ages man could not understand any productive action except the sexual relationship. The pagans thought that their idols were the daughters of God. The cult of goddesses had been almost universal, partly through the association of maternity. The goddess was the fountain and source of human life. Inatha also signifies inanimate things as trees, stones and wood.

Through verse 49 of al-Dhariyat (We created pairs of everything) the Quran guides the idolworshippers to get rid of their stupid delusion.

The idolworshippers, in fact, submit to Shaytan who, devoid of good, invites his followers to lawlessness, anarchy and evil.

The accursed Shaytans share (determined in regard to time) implies his ability to lead man astray from the path of faith and truth.

"To alter Allahs creation" means using created things for a purpose other than what they have been created to fulfil.

If khalq is interpreted as the system planned by Allah to operate His creation and legislation, it should not be stretched out of proportion so as to jeopardise the omnipotence of the divine authority.

"To slit the ears of animals" refers to the slitting the ears of animals by invoking the names of their gods and goddesses by the pagan Arabs, so that those animals could not be slaughtered or used for gainful purposes.

Whatever the promises Shaytan makes, whatever the desires he enkindles, and whatever the hopes he

rouses in men, are no more than delusions. The abode of those who follow him is hell from which they will find no escape.

(see commentary for verse 118)

(see commentary for verse 118)

(see commentary for verse 118)

Refer to the commentary of al-Baqarah: 25 and 266; and Ali Imran: 198.

Mere wish and desire, shorn of good deeds, will not avail anything. Neither the Jews, nor the Christians, nor the Muslims are the favourites of Allah. Whosoever does good will be rewarded, and whosoever does evil will be punished. This is the Islamic law of requital. The proviso "and a believer" is vital, for without right faith (Islam) good deeds are meaningless.

So far as spiritual merits are concerned there is no difference between man and woman. Refer to Ali Imran: 195.

(see commentary for verse 123)

Submission to Allah (Islam) is the only religion approved by Allah.

Hanif means wholly devoted to the right path. Refer to the commentary of al-Baqarah: 124 to understand why millata ibrahima hanifa has been repeatedly used in the Quran as identical to Islam. The mission of Ibrahim was universal while the teachings of Musa and Isa were restricted to the Jews.

Wajha literally means face. In the Quran it is used to refer to the distinctive aspects of a being. Man is recognised by his cognitive self; Allah is distinguished by His absolute universal excellence. See commentary of al-Baqarah: 112.

Refer to the commentary of al-Baqarah: 255.

The divine decrees concerning women have already been dealt with in verses 3 to 35 of this surah.

Refer to the commentary

of al-Baqarah: 220 and al-Nisa: 4 for yataman nisa-the orphan women.

Avarice is a part of mans nature, but if one gives more as a present to the other as a favour (ihsan) and both safeguard themselves with full awareness of Allahs laws (taqwa) there can be reconciliation between the dissatisfied pair of husband and wife, because peace is an excellent thing. It is reported that Khuwaylad, the ageing wife of Salma bin Nafi, who wanted to marry another woman after divorcing her, came to the Holy Prophet and said that she was prepared to forego her conjugal right if her husband did not divorce her. This verse was revealed on that occasion.

Refer to the commentary of verse 3 of this surah.

Howsoever one may try one will never be able to treat ones wives equally to fulfil the demands of justice, but one can at least avoid inclination to any wife exclusively so that the others may not be left suspended. One may not be able to observe perfect equality among ones wives in respect of love and attachment, yet one is not, on that account, by any means warranted in showing voluntary favours exclusively to any wife to the utter neglect of the others. The lives of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt are a model, in this connection, to all Muslims. They did not even perform ablution in the house of the wife whose "turn" was terminated. In all events ihsan and taqwa are the best means to effect reconciliation and harmony.

If

both decide to separate in an approved and legal way, after all attempts at reconciliation have failed, Allah promises His grace and bounties for both of them.

For "all that is in the heavens and the earth belongs to Allah" see commentary of al-Baqarah: 255. The commands of the almighty, self-sufficient and glorious Lord are to be carried out most implicitly and in every little detail, which is only possible for those who safeguard themselves with full awareness of Allahs laws.

Aqa Mahdi Puya says:

The whole universe is administered by Allahs laws, therefore, man who is a part of the whole, cannot be unmindful of the universal laws and act in contradiction to the operation of such laws, physical as well as spiritual, because he is not independent of their application. Only Allah, the creator of these laws, is independent and self-sufficient.

(see commentary for verse 131)

If mankind acts against the will of Allah (manifest in the laws made by Him) it shall be wiped out from the face of the earth, and He will replace them with other creatures. He does what He wills. Refer to al-Fajr: 6 to 13 and al-Shams: 11 to 15.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

The translation of this verse contains the clear guidance of maintaining justice without fear or favour.

According to Ma-idah: 8, justice and taqwa go together inseparably. Shiba: 46 also urges man to stand for Allah individually and collectively.

There is no phase of believers life which the religion of Allah, preached through a messenger par excellence, leaves

untouched. Nothing that a believer does or even thinks lies outside the authority of Allah, His messenger and his Ahl ul Bayt. Therefore, belief in and obedience to Allah, His messenger and his successors (ulil amr-see commentary of verse 59 of this surah) has been ordained.

The religion of Allah, Islam, is a universal religion. So belief in all the messengers of Allah and the books revealed to them is also essential. See al-Baqarah: 136, 285; Ali Imran 84, and Nisa: 152.

As has been mentioned in Ali Imran: 90 and 91, for those who backslide, having once come in to faith (like the Jews and the hypocrites in the life time of the Holy Prophet and after his departure), and go on wavering wilfully, there is no guidance. A painful doom awaits them. Bashshir (generally used for giving glad tidings) has been used here to ridicule the hypocrites contemptuously.

(see commentary for verse 137)

Instead of taking unbelievers as their friends (to seek favours from them) people should prefer believers who depend on the grace and glory of Allah and seek His nearness and protection (refer to al-Fatihah: 4).

In verse 68 of al-An-am also the believers in Allah have been advised not to sit in the company of scoffers and blasphemers, otherwise they will be no different from them. As the guilt of the infidels and the hypocrites is the same, the punishment will also be the same-eternal burning in hell.

Aqa Mahdi Puya says:

If the aim is to understand the truth, a meaningful discussion can be made with

the critics of Islam as has been enjoined in verse 125 of al-Nahl.

"Allah will never give the unbelievers a way over the believers", is a divine promise to always keep an individual, among the believers, as the custodian of the true faith, who is from the Holy Prophet, and like him in purity of mind and soul. "I and Ali are from one divine light", said the Holy Prophet. It points to the existence of an Imam in every age.

Aqa Mahdi Puya says:

The last sentence of this verse lays down a vital decree of legislation which governs the social, economic and political life of the Muslim community.

Refer to the commentary of al-Baqarah: 8 to 20.

Aqa Mahdi Puya says:

Huwa khadi-uhum implies that He outwits them or requites them for their deceit. The literal meaning of khada is to deceive, but use of deception is not applicable to Allah. He gives the hypocrites and the unbelievers respite which ultimately cause their downfall.

The psychological state of some of the new converts has been discussed in the commentary of verses 8 to 20 of al-Baqarah.

Ali was the only one whose wajh (face) has been glorified by Allah because he never turned to any one or anything save Allah. Even today the Muslims acknowledge this unique merit of Ali by referring to him as karramallahu wajhahu (Allah generously honoured his face), whereas to others they refer to as radi-allahu anhu (may Allah be pleased with him).

(see commentary for verse 142)

Refer to the commentary of verse 139 of this surah.

The hypocrites

are the hidden enemies of Allah, His messenger and his Ahl ul Bayt; therefore, they will be more severely punished than the open enemies, the infidels.

Those who sincerely turn repentant to Allah, amend, hold fast to Allah and make their religion pure for Allah are with the believers. Holding fast to Allah is not possible unless a wasila (approach) is available as per verse 35 of al-Ma-idah.

The most benign Allah is not like the vindictive deities of paganism. Mercy, compassion and loving kindness are part and parcel of His essence, while His retributive justice is only called forth by the handiwork of the rebellious creatures who follow the accursed Shaytan. He is responsive to gratitude.

Islam bans all forms of calumny and slander, and interdicts the utterance likely to defame others unless it be for justifiable reason or to distinguish truth from falsehood-as done in verse 159 of al-Baqarah and verse 87 of Ali Imran wherein Allah, His servants and His angels curse those who conceal the clear signs and the guidance. Therefore, the followers of Muhammad and ali Muhammad curse the enemies of Allah and of His messenger and his Ahl ul Bayt.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of al-Baqarah: 136 and 177.

Aqa Mahdi Puya says:

The Holy Prophet was sent to mankind for all times. To say that his authority came to an end after his departure and thereafter the book of Allah is sufficient for us, is a declaration of revolt against Allah and His messenger.

(see commentary for verse 150)

(see commentary

for verse 150)

Refer to the commentary of al-Baqarah: 51 and 55.

Refer to the commentary of al-Baqarah: 58, 63, 65.

Refer to the commentary of al-Baqarah: 61, 87.

The Jews not only disbelieved in Isa but also spoke dreadful calumnies of Maryam, going to any length in accusing her of immorality. In the ancient Jewish "Life of Jesus" (the Toldoth Jeshu) it is written that she was seduced by Joseph, the son of Pandera, because she was under the impression that he was her betrothed. For this outrageous slander Allah had sealed their hearts (refer to the preceding verse).

The Jews boast and brag that they had slain Isa, but neither they slew him nor they crucified him. Allah raised him unto Himself. For details please refer to the commentary of Ali Imran: 55, which clearly expose the myth of crucifixion and resurrection of Isa.

Wama salabuhu (nor they crucified him) has been misinterpreted by the Ahmadi commentators. They say: "The words of the Quran do not deny the fact that Jesus was nailed to the cross and that he was wounded but did not die; and that he was taken away by a faithful disciple who put him in an open grave from where he escaped unnoticed; because he had prayed throughout the night before his arrest to be saved from the accursed death; and again reminded his Lord on the cross by saying: O Lord, my God, why has Thou forsaken me?"

The commentary of Ali Imran: 55 also deals with the conjectures of the Ahmadi commentators. They rely

on the book corrupted by the Christian church and do not accept the clear words of the Quran (nor they crucified him).

As has been proved, on the authority of Christian books, in the commentary of Ali Imran: 55, it was another man who actually suffered the agony of crucifixion; and as recorded in the 80th psalm and in Daniels vision Isa was raised to heaven.

Isa was ruhullah (spirit of Allah), therefore, he was not forsaken. A man forsaken by Allah cannot be His prophet.

(see commentary for verse 157)

The Jews will ultimately believe in Isa and the Christians will recognise his true position when he will come down from heaven to assist and support Imam Muhammad bin Hasan al-Mahdi as a Muslim, and pray salat behind him. Islam will be the religion of the whole world. Then Isa will die and the Muslims will offer his funeral prayer. (Minhajus Sadiqin and Umdatul Bayan).

Aqa Mahdi Puya says:

The Imams of the Ahl ul Bayt have said that Isa would come in this world again. The whole world will embrace Islam and believe in Isa and Al Mahdi, the representative of the Holy Prophet. All disputes will disappear before the death of Isa.

Imam Ali ibn abi Talib has said:

Whoever dies sees me; be he a believer or a hypocrite. To see Ali means to witness the truth. The personal pronoun (whoever) refers to Isa, or to one who dies, or both, because an authentic tradition of the Ahl ul Bayt says that Isa, a witness over all the people

of the book, since the beginning to the end, will at last die. Therefore the pronoun refers to both.

The Jews corrupted the Tawrat, opposed Isa and plotted to kill him, and, in the days of the Holy Prophet, dissuaded many pagans from embracing Islam and hatched plots in league of the hypocrites to hinder the mission of the Holy Prophet by saying that he was not the promised prophet although they knew about his promised advent in their book (see al-Baqarah; 40).

Usury has been forbidden in the religion of Allah (see commentary of al-Baqarah: 275), and also in Tawrat:

You shall fear your God, and your brother shall live with you; you shall not charge interest when advancing him money nor add interest to the payment due for food supplied on credit.

(Leviticus 25: 36 and 37)

Yet they always practised usury for usurping others wealth unjustly. Their long and unbroken record of wrongdoing will land them in hell to suffer painful torment forever.

(see commentary for verse 160)

For rasikhuna fil ilm refer to the commentary of Ali Imran: 7.

Verse 49 of al-Ankabut says that the Quran is in the hearts or chests of those who have been endowed with divine knowledge. It is a gift of Allah. No mortal had taught or tutored such men described as rasikhuna fil ilm in this verse. The Holy Prophet, Ali, Fatimah and the Imams in their progeny, historically, had never been taught and tutored by any individual or group, yet the Holy Prophet is the city of knowledge and Ali is

its gate. They are the fountainhead of wisdom and indisputable authority on any branch of knowledge, physical as well as spiritual. Although the other human beings have also attained distinction in knowledge and learning but the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt are the ultimate in awareness of all the divine laws governing the whole universe.

Please refer to the commentary of al-Baqarah: 136, 177 and 285; Ali Imran: 84, and Nisa: 136 and 152 for belief in all the messengers of Allah and the books given to them.

The Quran clearly states that all the infallible prophets and the messengers of Allah were the bearers of glad tidings and warners in order that there be no plea for mankind against Allah after these messengers had come to them with His commandments and guidance. Although the essence and origin of all revelations were similar, yet, as some of the prophets have been exalted over others (Baqarah: 253), the final message, the Quran, revealed to the last and the most superior messenger of Allah, the Holy Prophet, is complete and perfect in all dimensions and in its scope and application.

Several of the prophets are mentioned by name in the Quran while others are not. "For every people there was a messenger", says verse 36 of al-Nahl and also verse 24 of al-Fatir. All the messengers of Allah gave the glad tidings of the advent of the Holy Prophet. See commentary of al-Baqarah: 40. For kallamallah see commentary of al-Baqarah: 253.

Aqa Mahdi Puya says:

Grammatically wal muqimin, like wal

rasikhun, is in possessive and objective case, whereas wal mutunuz zakat and wal muminun are in nominative case. All commentators agree that in certain circumstances by giving the form of the possessive and objective case to the verb and the nominative case vice versa, it will receive a distinction for the sake of emphasis. According to a tradition A-isha observed that this is one of the mistakes committed by the scribes who wrote the Quran under the supervision of a committee appointed by Uthman but she and other companions, who used to criticise the government for less important issues did not object to it.

For awhina see commentary of al-Fatihah: 7.

The word Kama implies that in essence the revelation revealed to the Holy Prophet was similar to that which was revealed to other prophets and that he had the experience of all the specific forms and the manners of the revelations used separately for the earlier prophets (see commentary of al-Baqarah: 253). Qaba qawsayni aw adna (two bows or nearer) in verse 9 of al-Najm puts the Holy Prophet on the highest pedestal of the nearest nearness to Allah.

The well-known Persian poet Rumi says:

The holy name of Ahmed bears all the names of the prophets. Since the hundred-per-cent (out-and-out) has come, the lesser than that is certainly with us.

(see commentary for verse 162)

(see commentary for verse 162)

(see commentary for verse 162)

Allahs testimony is the convincing force of the Quran, which represents His knowledge.

The translation of these verses are clear, and therefore should be carefully studied and

kept in mind as a warning so that we may safeguard ourselves with full awareness of divine laws and commandment, obey and follow the teachings and sayings of the Holy Prophet, without ever deviating from his path.

(see commentary for verse 167)

(see commentary for verse 167)

(see commentary for verse 167)

Please refer to the commentary of al-Fatihah: 7; al-Baqarah: 255; Ali Imran: 2, 45 to 63 for ghulu and taqsir, trinity, Maryam and Isa, and oneness and omnipotent authority of Allah.

(see commentary for verse 171)

The basis of reward and punishment has been made clear in these verses. [DILP Note: The original text had split this verse into two, and therefore, this commentary applied to verses 173 and 174.]

According to the Ahl ul Bayt burhan (the finest, strongest and most valid evidence which necessarily implies truth and veracity as its consequence or concomitant) is the Holy Prophet.

Aqa Mahdi Puya says:

Nuram mubina (a manifest light) is similar to imamum mubin in verse 12 of Ya Sin. Please refer to the commentary of al-Baqarah: 2 to know how they explain each other. In verses 35 to 38 of al-Nur it is stated that Allah guides unto His light (nur) whom He wills. The light is lit in the houses Allah has allowed to be exalted and His name remembered in them, when His praises are sung morning and evening by men whose attention is never drawn to the worldly gains, nor do they ever cease to remember Him. The light of guidance can never reach any man except through such

men. They are the Holy Prophet and his holy Ahl ul Bayt, particularly chosen by Allah after thoroughly purifying them (Ahzab: 33).

Imam Jafar bin Muhammad al-Sadiq said:

Through us (the Ahl ul Bayt) Allah is recognised and worshipped.

Refer to commentary of al-Baqarah: 256 and Ali Imran: 103.

The law of inheritance mentioned in this verse is in continuation of verse 12 of this surah.

Aqa Mahdi Puya says:

Kalalah means one who has no parents or children, in which case it implies the existence of brothers, sisters, uncles, aunts and their children.

In verse 12 of this surah kalalah implies the maternal relations, whereas, here, it refers to the paternal relatives.

Walad stands for an issue and not for a son only.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109