30. سوره الروم

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الروم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الم (1)

غُلِبَتِ الرُّومُ (2)

فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3)

فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4)

بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)

وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (6)

يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ (7)

أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ ما خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى وَ إِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ لَكافِرُونَ (8)

أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ أَثارُوا الْأَرْضَ وَ عَمَرُوها أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوها وَ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (9)

ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَ كانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ (10)

اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (11)

وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12)

وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكائِهِمْ شُفَعاءُ وَ كانُوا بِشُرَكائِهِمْ كافِرِينَ (13)

وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (14)

فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (15)

وَ أَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ لِقاءِ الْآخِرَةِ فَأُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ

(16)

فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ (17)

وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ (18)

يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ (19)

وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ إِذا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20)

وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)

وَ مِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَ أَلْوانِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ (22)

وَ مِنْ آياتِهِ مَنامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ ابْتِغاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23)

وَ مِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24)

وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (25)

وَ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ (26)

وَ هُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27)

ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ تَخافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28)

بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْواءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (29)

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ

وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (30)

مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَ اتَّقُوهُ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ لا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31)

مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)

وَ إِذا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا أَذاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (33)

لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (34)

أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ (35)

وَ إِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِها وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ (36)

أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (37)

فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ ذلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (38)

وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ (39)

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ (40)

ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)

قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ (42)

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43)

مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44)

لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ (45)

وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ يُرْسِلَ

الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ وَ لِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (46)

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلاً إِلى قَوْمِهِمْ فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَانْتَقَمْنا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47)

اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ وَ يَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذا أَصابَ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48)

وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (49)

فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ ذلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتى وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (50)

وَ لَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (51)

فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَ لا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52)

وَ ما أَنْتَ بِهادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (53)

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَ شَيْبَةً يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ (54)

وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ (55)

وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ وَ لكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (56)

فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (57)

وَ لَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَ لَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ (58)

كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (59)

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ

لا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ (60)

آشنايي با سوره

30- روم [نام كشورى است]

در آغاز سوره، از پيروزى روم پس از شكست خوردنش از ايران خبر مى دهد. اين پيشگوئى و حادثه مربوط به صدر اسلام است و در واقع نويد پيروزى امت مسلمان را پس از شكست دو ابر قدرت آن روز جهان مى دهد و تقويتى است براى مسلمين آن روز كه مورد آزار مشركين مكه قرار داشتند و آينده اى تابناك را در افق حيات بشرى نشان مى دهد در چندين آيه متوالى آيات و نشانه هاى الهى را با ذكر مصداق، از مخلوقات و پديده هاى زمينى و آسمانى بيان كرده، سپس انسانها را متوجه فطرت خدا آشناى خودشان مى كند: آيه 30 و 42 و در نهايت، باز گريزى است به مسئله مهم يعنى معاد و حيات جاودان پس از مرگ. هفتاد و نهمين سوره اى است كه با 60 آيه، در مكه و قبل از هجرت نازل شده است.

شان نزول

غيب گويى قرآن

شأن نزول آيه هاى 1 تا 7 سوره روم

جنگى ميان ايرانيان و روميان در گرفت. پادشاه ايران، لشكرى فراهم ساخت و «شهريران» را كه در شجاعت زبان زد بود به فرماندهى آن برگزيد. لشكر ايران به روميان حمله كردند. پادشاه روم كه كشورش يكى از دو ابرقدرت آن روزگار بود، به تكاپو افتاد و «يحنس» دلاور را به فرماندهى لشكرى بزرگ برگزيد و براى رويارويى با لشكريان ايران، لشكرش را به شام؛ يعنى جايى كه ايرانيان تا آن جا پيشروى كرده بودند، فرستاد. ايرانيان شهرهايى را ويران و عده زيادى را زخمى، اسير و نابود كرده بودند. اين فرمانده با لشكريان خود در نزديكى شام، در منطقه اى به نام «بصرى»، با ايرانيان روبه رو شد. جنگى خونين درگرفت

كه ماه ها به طول انجاميد و عده زيادى از دو طرف كشته شدند، ولى ايرانيان مقاومتِ بيش ترى از خود نشان دادند، و روميان، تاب نياوردند و هنگامى كه فرمانده آنان كشته شد، از ترس پا به فرار گذاشتند و عده زيادى نيز هنگام فرار، جان باختند. سرانجام ايرانيان به پيروزى رسيدند. خبر اين پيروزى به همه جا رسيد، ولى اين خبر براى مسلمانان سخت غم انگيز بود؛ چون ايرانيان «مجوس» بودند و آتش مى پرستيدند، ولى روميان اهل كتاب و پيرو حضرت مسيح بودند. بنابراين، مشركان مكه، پيروزى ايرانيان را به فال نيك گرفتند و آن را دليل بر حقانيت خود دانستند و گفتند: ايرانيان مجوس و مشركند (دوگانه پرست)، ولى روميان، مسيحى و اهل كتاب هستند. همان گونه كه ايرانيان بر روميان غلبه كردند، ما نيز مسلمانان را شكست مى دهيم و طومارشان را به زودى درهم خواهيم پيچيد.

اين نتيجه گيرى ها در آن محيط خفقان زده، براى تبليغ در ميان مردم جاهل، بى تأثير نبود. مشركان هر زمان كه ياران پيامبر را مى ديدند آنان را سرزنش مى كردند و مى گفتند: شما اهل كتاب هستيد و روميان نيز اين گونه اند. ما از اميّون هستيم و كتابى نداريم و فارس ها نيز كه امّى بودند و كتابى نداشتند، پيروز شدند. همان گونه كه ايرانيان بر روم پيروز شدند، ما هم با شما مى ستيزيم و بر شما چيره خواهيم شد. آيه هاى زير نازل شد و قاطعانه فرمود: گرچه ايرانيان در اين نبرد پيروز شدند، ولى چيزى نمى گذرد كه از روميان شكست خواهند خورد و حتى حدود زمانى اين پيش گويى را نيز بيان داشت و فرمود: اين امر فقط در طول چند سال به وقوع مى پيوندد. اين پيش گويى

قاطع قرآن، از يك سو نشانه اعجاز اين كتاب آسمانى و نشانه علم بى پايان پروردگار به عالم غيب است و از سوى ديگر، نقطه مقابل ديدگاه مشركان بود. بنابراين، مسلمانان را به گونه اى دل گرم ساخت كه حتى مى گويند در آن هنگام كه هنوز حكم تحريم شرط بندى نيامده بود، بعضى از مسلمانان با مشركان بر روى اين مسئله شرط بندى مهمى كردند. پيش گويى قرآن در آيه هاى 1 تا 7 سوره روم، نشانه بر حق بودن انديشه مسلمانان بود:

الف، لام، ميم «» روميان شكست خوردند «» در نزديك ترين سرزمين و [لى] بعد از شكستشان، در ظرف چند سالى، به زودى پيروز خواهند گرديد. «»[فرجام] كار در گذشته و آينده از آنِ خداست، و در آن روز است كه مؤمنان از يارى خدا شاد مى گردند. «» هر كه را بخواهد يارى مى كند و اوست شكست ناپذير مهربان. «» وعده خداست، خدا وعده اش را خلاف نمى كند، ولى بيش تر مردم نمى دانند. «» از زندگى دنيا، ظاهرى را مى شناسند و حال آن كه از آخرت غافلند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 16، ص 359؛ شأن نزول آيات، ص 435؛ نمونه بينات، ص 610.

غيب گويى قرآن

شأن نزول آيه هاى 1 تا 7 سوره روم

جنگى ميان ايرانيان و روميان در گرفت. پادشاه ايران، لشكرى فراهم ساخت و «شهريران» را كه در شجاعت زبان زد بود به فرماندهى آن برگزيد. لشكر ايران به روميان حمله كردند. پادشاه روم كه كشورش يكى از دو ابرقدرت آن روزگار بود، به تكاپو افتاد و «يحنس» دلاور را به فرماندهى لشكرى بزرگ برگزيد و براى رويارويى با لشكريان ايران، لشكرش را به شام؛ يعنى جايى كه ايرانيان تا آن جا پيشروى كرده بودند، فرستاد.

ايرانيان شهرهايى را ويران و عده زيادى را زخمى، اسير و نابود كرده بودند. اين فرمانده با لشكريان خود در نزديكى شام، در منطقه اى به نام «بصرى»، با ايرانيان روبه رو شد. جنگى خونين درگرفت كه ماه ها به طول انجاميد و عده زيادى از دو طرف كشته شدند، ولى ايرانيان مقاومتِ بيش ترى از خود نشان دادند، و روميان، تاب نياوردند و هنگامى كه فرمانده آنان كشته شد، از ترس پا به فرار گذاشتند و عده زيادى نيز هنگام فرار، جان باختند. سرانجام ايرانيان به پيروزى رسيدند. خبر اين پيروزى به همه جا رسيد، ولى اين خبر براى مسلمانان سخت غم انگيز بود؛ چون ايرانيان «مجوس» بودند و آتش مى پرستيدند، ولى روميان اهل كتاب و پيرو حضرت مسيح بودند. بنابراين، مشركان مكه، پيروزى ايرانيان را به فال نيك گرفتند و آن را دليل بر حقانيت خود دانستند و گفتند: ايرانيان مجوس و مشركند (دوگانه پرست)، ولى روميان، مسيحى و اهل كتاب هستند. همان گونه كه ايرانيان بر روميان غلبه كردند، ما نيز مسلمانان را شكست مى دهيم و طومارشان را به زودى درهم خواهيم پيچيد.

اين نتيجه گيرى ها در آن محيط خفقان زده، براى تبليغ در ميان مردم جاهل، بى تأثير نبود. مشركان هر زمان كه ياران پيامبر را مى ديدند آنان را سرزنش مى كردند و مى گفتند: شما اهل كتاب هستيد و روميان نيز اين گونه اند. ما از اميّون هستيم و كتابى نداريم و فارس ها نيز كه امّى بودند و كتابى نداشتند، پيروز شدند. همان گونه كه ايرانيان بر روم پيروز شدند، ما هم با شما مى ستيزيم و بر شما چيره خواهيم شد. آيه هاى زير نازل شد و قاطعانه فرمود: گرچه ايرانيان در اين نبرد

پيروز شدند، ولى چيزى نمى گذرد كه از روميان شكست خواهند خورد و حتى حدود زمانى اين پيش گويى را نيز بيان داشت و فرمود: اين امر فقط در طول چند سال به وقوع مى پيوندد. اين پيش گويى قاطع قرآن، از يك سو نشانه اعجاز اين كتاب آسمانى و نشانه علم بى پايان پروردگار به عالم غيب است و از سوى ديگر، نقطه مقابل ديدگاه مشركان بود. بنابراين، مسلمانان را به گونه اى دل گرم ساخت كه حتى مى گويند در آن هنگام كه هنوز حكم تحريم شرط بندى نيامده بود، بعضى از مسلمانان با مشركان بر روى اين مسئله شرط بندى مهمى كردند. پيش گويى قرآن در آيه هاى 1 تا 7 سوره روم، نشانه بر حق بودن انديشه مسلمانان بود:

الف، لام، ميم «» روميان شكست خوردند «» در نزديك ترين سرزمين و [لى] بعد از شكستشان، در ظرف چند سالى، به زودى پيروز خواهند گرديد. «»[فرجام] كار در گذشته و آينده از آنِ خداست، و در آن روز است كه مؤمنان از يارى خدا شاد مى گردند. «» هر كه را بخواهد يارى مى كند و اوست شكست ناپذير مهربان. «» وعده خداست، خدا وعده اش را خلاف نمى كند، ولى بيش تر مردم نمى دانند. «» از زندگى دنيا، ظاهرى را مى شناسند و حال آن كه از آخرت غافلند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 16، ص 359؛ شأن نزول آيات، ص 435؛ نمونه بينات، ص 610.

غيب گويى قرآن

شأن نزول آيه هاى 1 تا 7 سوره روم

جنگى ميان ايرانيان و روميان در گرفت. پادشاه ايران، لشكرى فراهم ساخت و «شهريران» را كه در شجاعت زبان زد بود به فرماندهى آن برگزيد. لشكر ايران به روميان حمله كردند. پادشاه روم كه كشورش يكى از دو ابرقدرت

آن روزگار بود، به تكاپو افتاد و «يحنس» دلاور را به فرماندهى لشكرى بزرگ برگزيد و براى رويارويى با لشكريان ايران، لشكرش را به شام؛ يعنى جايى كه ايرانيان تا آن جا پيشروى كرده بودند، فرستاد. ايرانيان شهرهايى را ويران و عده زيادى را زخمى، اسير و نابود كرده بودند. اين فرمانده با لشكريان خود در نزديكى شام، در منطقه اى به نام «بصرى»، با ايرانيان روبه رو شد. جنگى خونين درگرفت كه ماه ها به طول انجاميد و عده زيادى از دو طرف كشته شدند، ولى ايرانيان مقاومتِ بيش ترى از خود نشان دادند، و روميان، تاب نياوردند و هنگامى كه فرمانده آنان كشته شد، از ترس پا به فرار گذاشتند و عده زيادى نيز هنگام فرار، جان باختند. سرانجام ايرانيان به پيروزى رسيدند. خبر اين پيروزى به همه جا رسيد، ولى اين خبر براى مسلمانان سخت غم انگيز بود؛ چون ايرانيان «مجوس» بودند و آتش مى پرستيدند، ولى روميان اهل كتاب و پيرو حضرت مسيح بودند. بنابراين، مشركان مكه، پيروزى ايرانيان را به فال نيك گرفتند و آن را دليل بر حقانيت خود دانستند و گفتند: ايرانيان مجوس و مشركند (دوگانه پرست)، ولى روميان، مسيحى و اهل كتاب هستند. همان گونه كه ايرانيان بر روميان غلبه كردند، ما نيز مسلمانان را شكست مى دهيم و طومارشان را به زودى درهم خواهيم پيچيد.

اين نتيجه گيرى ها در آن محيط خفقان زده، براى تبليغ در ميان مردم جاهل، بى تأثير نبود. مشركان هر زمان كه ياران پيامبر را مى ديدند آنان را سرزنش مى كردند و مى گفتند: شما اهل كتاب هستيد و روميان نيز اين گونه اند. ما از اميّون هستيم و كتابى نداريم و فارس ها نيز كه امّى بودند

و كتابى نداشتند، پيروز شدند. همان گونه كه ايرانيان بر روم پيروز شدند، ما هم با شما مى ستيزيم و بر شما چيره خواهيم شد. آيه هاى زير نازل شد و قاطعانه فرمود: گرچه ايرانيان در اين نبرد پيروز شدند، ولى چيزى نمى گذرد كه از روميان شكست خواهند خورد و حتى حدود زمانى اين پيش گويى را نيز بيان داشت و فرمود: اين امر فقط در طول چند سال به وقوع مى پيوندد. اين پيش گويى قاطع قرآن، از يك سو نشانه اعجاز اين كتاب آسمانى و نشانه علم بى پايان پروردگار به عالم غيب است و از سوى ديگر، نقطه مقابل ديدگاه مشركان بود. بنابراين، مسلمانان را به گونه اى دل گرم ساخت كه حتى مى گويند در آن هنگام كه هنوز حكم تحريم شرط بندى نيامده بود، بعضى از مسلمانان با مشركان بر روى اين مسئله شرط بندى مهمى كردند. پيش گويى قرآن در آيه هاى 1 تا 7 سوره روم، نشانه بر حق بودن انديشه مسلمانان بود:

الف، لام، ميم «» روميان شكست خوردند «» در نزديك ترين سرزمين و [لى] بعد از شكستشان، در ظرف چند سالى، به زودى پيروز خواهند گرديد. «»[فرجام] كار در گذشته و آينده از آنِ خداست، و در آن روز است كه مؤمنان از يارى خدا شاد مى گردند. «» هر كه را بخواهد يارى مى كند و اوست شكست ناپذير مهربان. «» وعده خداست، خدا وعده اش را خلاف نمى كند، ولى بيش تر مردم نمى دانند. «» از زندگى دنيا، ظاهرى را مى شناسند و حال آن كه از آخرت غافلند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 16، ص 359؛ شأن نزول آيات، ص 435؛ نمونه بينات، ص 610.

غيب گويى قرآن

شأن نزول آيه هاى 1 تا 7 سوره روم

جنگى ميان ايرانيان

و روميان در گرفت. پادشاه ايران، لشكرى فراهم ساخت و «شهريران» را كه در شجاعت زبان زد بود به فرماندهى آن برگزيد. لشكر ايران به روميان حمله كردند. پادشاه روم كه كشورش يكى از دو ابرقدرت آن روزگار بود، به تكاپو افتاد و «يحنس» دلاور را به فرماندهى لشكرى بزرگ برگزيد و براى رويارويى با لشكريان ايران، لشكرش را به شام؛ يعنى جايى كه ايرانيان تا آن جا پيشروى كرده بودند، فرستاد. ايرانيان شهرهايى را ويران و عده زيادى را زخمى، اسير و نابود كرده بودند. اين فرمانده با لشكريان خود در نزديكى شام، در منطقه اى به نام «بصرى»، با ايرانيان روبه رو شد. جنگى خونين درگرفت كه ماه ها به طول انجاميد و عده زيادى از دو طرف كشته شدند، ولى ايرانيان مقاومتِ بيش ترى از خود نشان دادند، و روميان، تاب نياوردند و هنگامى كه فرمانده آنان كشته شد، از ترس پا به فرار گذاشتند و عده زيادى نيز هنگام فرار، جان باختند. سرانجام ايرانيان به پيروزى رسيدند. خبر اين پيروزى به همه جا رسيد، ولى اين خبر براى مسلمانان سخت غم انگيز بود؛ چون ايرانيان «مجوس» بودند و آتش مى پرستيدند، ولى روميان اهل كتاب و پيرو حضرت مسيح بودند. بنابراين، مشركان مكه، پيروزى ايرانيان را به فال نيك گرفتند و آن را دليل بر حقانيت خود دانستند و گفتند: ايرانيان مجوس و مشركند (دوگانه پرست)، ولى روميان، مسيحى و اهل كتاب هستند. همان گونه كه ايرانيان بر روميان غلبه كردند، ما نيز مسلمانان را شكست مى دهيم و طومارشان را به زودى درهم خواهيم پيچيد.

اين نتيجه گيرى ها در آن محيط خفقان زده، براى تبليغ در ميان مردم جاهل، بى تأثير نبود.

مشركان هر زمان كه ياران پيامبر را مى ديدند آنان را سرزنش مى كردند و مى گفتند: شما اهل كتاب هستيد و روميان نيز اين گونه اند. ما از اميّون هستيم و كتابى نداريم و فارس ها نيز كه امّى بودند و كتابى نداشتند، پيروز شدند. همان گونه كه ايرانيان بر روم پيروز شدند، ما هم با شما مى ستيزيم و بر شما چيره خواهيم شد. آيه هاى زير نازل شد و قاطعانه فرمود: گرچه ايرانيان در اين نبرد پيروز شدند، ولى چيزى نمى گذرد كه از روميان شكست خواهند خورد و حتى حدود زمانى اين پيش گويى را نيز بيان داشت و فرمود: اين امر فقط در طول چند سال به وقوع مى پيوندد. اين پيش گويى قاطع قرآن، از يك سو نشانه اعجاز اين كتاب آسمانى و نشانه علم بى پايان پروردگار به عالم غيب است و از سوى ديگر، نقطه مقابل ديدگاه مشركان بود. بنابراين، مسلمانان را به گونه اى دل گرم ساخت كه حتى مى گويند در آن هنگام كه هنوز حكم تحريم شرط بندى نيامده بود، بعضى از مسلمانان با مشركان بر روى اين مسئله شرط بندى مهمى كردند. پيش گويى قرآن در آيه هاى 1 تا 7 سوره روم، نشانه بر حق بودن انديشه مسلمانان بود:

الف، لام، ميم «» روميان شكست خوردند «» در نزديك ترين سرزمين و [لى] بعد از شكستشان، در ظرف چند سالى، به زودى پيروز خواهند گرديد. «»[فرجام] كار در گذشته و آينده از آنِ خداست، و در آن روز است كه مؤمنان از يارى خدا شاد مى گردند. «» هر كه را بخواهد يارى مى كند و اوست شكست ناپذير مهربان. «» وعده خداست، خدا وعده اش را خلاف نمى كند، ولى بيش تر مردم نمى دانند. «» از زندگى دنيا، ظاهرى را مى شناسند

و حال آن كه از آخرت غافلند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 16، ص 359؛ شأن نزول آيات، ص 435؛ نمونه بينات، ص 610.

غيب گويى قرآن

شأن نزول آيه هاى 1 تا 7 سوره روم

جنگى ميان ايرانيان و روميان در گرفت. پادشاه ايران، لشكرى فراهم ساخت و «شهريران» را كه در شجاعت زبان زد بود به فرماندهى آن برگزيد. لشكر ايران به روميان حمله كردند. پادشاه روم كه كشورش يكى از دو ابرقدرت آن روزگار بود، به تكاپو افتاد و «يحنس» دلاور را به فرماندهى لشكرى بزرگ برگزيد و براى رويارويى با لشكريان ايران، لشكرش را به شام؛ يعنى جايى كه ايرانيان تا آن جا پيشروى كرده بودند، فرستاد. ايرانيان شهرهايى را ويران و عده زيادى را زخمى، اسير و نابود كرده بودند. اين فرمانده با لشكريان خود در نزديكى شام، در منطقه اى به نام «بصرى»، با ايرانيان روبه رو شد. جنگى خونين درگرفت كه ماه ها به طول انجاميد و عده زيادى از دو طرف كشته شدند، ولى ايرانيان مقاومتِ بيش ترى از خود نشان دادند، و روميان، تاب نياوردند و هنگامى كه فرمانده آنان كشته شد، از ترس پا به فرار گذاشتند و عده زيادى نيز هنگام فرار، جان باختند. سرانجام ايرانيان به پيروزى رسيدند. خبر اين پيروزى به همه جا رسيد، ولى اين خبر براى مسلمانان سخت غم انگيز بود؛ چون ايرانيان «مجوس» بودند و آتش مى پرستيدند، ولى روميان اهل كتاب و پيرو حضرت مسيح بودند. بنابراين، مشركان مكه، پيروزى ايرانيان را به فال نيك گرفتند و آن را دليل بر حقانيت خود دانستند و گفتند: ايرانيان مجوس و مشركند (دوگانه پرست)، ولى روميان، مسيحى و اهل كتاب هستند.

همان گونه كه ايرانيان بر روميان غلبه كردند، ما نيز مسلمانان را شكست مى دهيم و طومارشان را به زودى درهم خواهيم پيچيد.

اين نتيجه گيرى ها در آن محيط خفقان زده، براى تبليغ در ميان مردم جاهل، بى تأثير نبود. مشركان هر زمان كه ياران پيامبر را مى ديدند آنان را سرزنش مى كردند و مى گفتند: شما اهل كتاب هستيد و روميان نيز اين گونه اند. ما از اميّون هستيم و كتابى نداريم و فارس ها نيز كه امّى بودند و كتابى نداشتند، پيروز شدند. همان گونه كه ايرانيان بر روم پيروز شدند، ما هم با شما مى ستيزيم و بر شما چيره خواهيم شد. آيه هاى زير نازل شد و قاطعانه فرمود: گرچه ايرانيان در اين نبرد پيروز شدند، ولى چيزى نمى گذرد كه از روميان شكست خواهند خورد و حتى حدود زمانى اين پيش گويى را نيز بيان داشت و فرمود: اين امر فقط در طول چند سال به وقوع مى پيوندد. اين پيش گويى قاطع قرآن، از يك سو نشانه اعجاز اين كتاب آسمانى و نشانه علم بى پايان پروردگار به عالم غيب است و از سوى ديگر، نقطه مقابل ديدگاه مشركان بود. بنابراين، مسلمانان را به گونه اى دل گرم ساخت كه حتى مى گويند در آن هنگام كه هنوز حكم تحريم شرط بندى نيامده بود، بعضى از مسلمانان با مشركان بر روى اين مسئله شرط بندى مهمى كردند. پيش گويى قرآن در آيه هاى 1 تا 7 سوره روم، نشانه بر حق بودن انديشه مسلمانان بود:

الف، لام، ميم «» روميان شكست خوردند «» در نزديك ترين سرزمين و [لى] بعد از شكستشان، در ظرف چند سالى، به زودى پيروز خواهند گرديد. «»[فرجام] كار در گذشته و آينده از آنِ خداست، و در آن روز است كه مؤمنان

از يارى خدا شاد مى گردند. «» هر كه را بخواهد يارى مى كند و اوست شكست ناپذير مهربان. «» وعده خداست، خدا وعده اش را خلاف نمى كند، ولى بيش تر مردم نمى دانند. «» از زندگى دنيا، ظاهرى را مى شناسند و حال آن كه از آخرت غافلند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 16، ص 359؛ شأن نزول آيات، ص 435؛ نمونه بينات، ص 610.

غيب گويى قرآن

شأن نزول آيه هاى 1 تا 7 سوره روم

جنگى ميان ايرانيان و روميان در گرفت. پادشاه ايران، لشكرى فراهم ساخت و «شهريران» را كه در شجاعت زبان زد بود به فرماندهى آن برگزيد. لشكر ايران به روميان حمله كردند. پادشاه روم كه كشورش يكى از دو ابرقدرت آن روزگار بود، به تكاپو افتاد و «يحنس» دلاور را به فرماندهى لشكرى بزرگ برگزيد و براى رويارويى با لشكريان ايران، لشكرش را به شام؛ يعنى جايى كه ايرانيان تا آن جا پيشروى كرده بودند، فرستاد. ايرانيان شهرهايى را ويران و عده زيادى را زخمى، اسير و نابود كرده بودند. اين فرمانده با لشكريان خود در نزديكى شام، در منطقه اى به نام «بصرى»، با ايرانيان روبه رو شد. جنگى خونين درگرفت كه ماه ها به طول انجاميد و عده زيادى از دو طرف كشته شدند، ولى ايرانيان مقاومتِ بيش ترى از خود نشان دادند، و روميان، تاب نياوردند و هنگامى كه فرمانده آنان كشته شد، از ترس پا به فرار گذاشتند و عده زيادى نيز هنگام فرار، جان باختند. سرانجام ايرانيان به پيروزى رسيدند. خبر اين پيروزى به همه جا رسيد، ولى اين خبر براى مسلمانان سخت غم انگيز بود؛ چون ايرانيان «مجوس» بودند و آتش مى پرستيدند، ولى روميان اهل كتاب و پيرو حضرت

مسيح بودند. بنابراين، مشركان مكه، پيروزى ايرانيان را به فال نيك گرفتند و آن را دليل بر حقانيت خود دانستند و گفتند: ايرانيان مجوس و مشركند (دوگانه پرست)، ولى روميان، مسيحى و اهل كتاب هستند. همان گونه كه ايرانيان بر روميان غلبه كردند، ما نيز مسلمانان را شكست مى دهيم و طومارشان را به زودى درهم خواهيم پيچيد.

اين نتيجه گيرى ها در آن محيط خفقان زده، براى تبليغ در ميان مردم جاهل، بى تأثير نبود. مشركان هر زمان كه ياران پيامبر را مى ديدند آنان را سرزنش مى كردند و مى گفتند: شما اهل كتاب هستيد و روميان نيز اين گونه اند. ما از اميّون هستيم و كتابى نداريم و فارس ها نيز كه امّى بودند و كتابى نداشتند، پيروز شدند. همان گونه كه ايرانيان بر روم پيروز شدند، ما هم با شما مى ستيزيم و بر شما چيره خواهيم شد. آيه هاى زير نازل شد و قاطعانه فرمود: گرچه ايرانيان در اين نبرد پيروز شدند، ولى چيزى نمى گذرد كه از روميان شكست خواهند خورد و حتى حدود زمانى اين پيش گويى را نيز بيان داشت و فرمود: اين امر فقط در طول چند سال به وقوع مى پيوندد. اين پيش گويى قاطع قرآن، از يك سو نشانه اعجاز اين كتاب آسمانى و نشانه علم بى پايان پروردگار به عالم غيب است و از سوى ديگر، نقطه مقابل ديدگاه مشركان بود. بنابراين، مسلمانان را به گونه اى دل گرم ساخت كه حتى مى گويند در آن هنگام كه هنوز حكم تحريم شرط بندى نيامده بود، بعضى از مسلمانان با مشركان بر روى اين مسئله شرط بندى مهمى كردند. پيش گويى قرآن در آيه هاى 1 تا 7 سوره روم، نشانه بر حق بودن انديشه مسلمانان بود:

الف، لام، ميم «» روميان شكست

خوردند «» در نزديك ترين سرزمين و [لى] بعد از شكستشان، در ظرف چند سالى، به زودى پيروز خواهند گرديد. «»[فرجام] كار در گذشته و آينده از آنِ خداست، و در آن روز است كه مؤمنان از يارى خدا شاد مى گردند. «» هر كه را بخواهد يارى مى كند و اوست شكست ناپذير مهربان. «» وعده خداست، خدا وعده اش را خلاف نمى كند، ولى بيش تر مردم نمى دانند. «» از زندگى دنيا، ظاهرى را مى شناسند و حال آن كه از آخرت غافلند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 16، ص 359؛ شأن نزول آيات، ص 435؛ نمونه بينات، ص 610.

غيب گويى قرآن

شأن نزول آيه هاى 1 تا 7 سوره روم

جنگى ميان ايرانيان و روميان در گرفت. پادشاه ايران، لشكرى فراهم ساخت و «شهريران» را كه در شجاعت زبان زد بود به فرماندهى آن برگزيد. لشكر ايران به روميان حمله كردند. پادشاه روم كه كشورش يكى از دو ابرقدرت آن روزگار بود، به تكاپو افتاد و «يحنس» دلاور را به فرماندهى لشكرى بزرگ برگزيد و براى رويارويى با لشكريان ايران، لشكرش را به شام؛ يعنى جايى كه ايرانيان تا آن جا پيشروى كرده بودند، فرستاد. ايرانيان شهرهايى را ويران و عده زيادى را زخمى، اسير و نابود كرده بودند. اين فرمانده با لشكريان خود در نزديكى شام، در منطقه اى به نام «بصرى»، با ايرانيان روبه رو شد. جنگى خونين درگرفت كه ماه ها به طول انجاميد و عده زيادى از دو طرف كشته شدند، ولى ايرانيان مقاومتِ بيش ترى از خود نشان دادند، و روميان، تاب نياوردند و هنگامى كه فرمانده آنان كشته شد، از ترس پا به فرار گذاشتند و عده زيادى نيز هنگام فرار، جان

باختند. سرانجام ايرانيان به پيروزى رسيدند. خبر اين پيروزى به همه جا رسيد، ولى اين خبر براى مسلمانان سخت غم انگيز بود؛ چون ايرانيان «مجوس» بودند و آتش مى پرستيدند، ولى روميان اهل كتاب و پيرو حضرت مسيح بودند. بنابراين، مشركان مكه، پيروزى ايرانيان را به فال نيك گرفتند و آن را دليل بر حقانيت خود دانستند و گفتند: ايرانيان مجوس و مشركند (دوگانه پرست)، ولى روميان، مسيحى و اهل كتاب هستند. همان گونه كه ايرانيان بر روميان غلبه كردند، ما نيز مسلمانان را شكست مى دهيم و طومارشان را به زودى درهم خواهيم پيچيد.

اين نتيجه گيرى ها در آن محيط خفقان زده، براى تبليغ در ميان مردم جاهل، بى تأثير نبود. مشركان هر زمان كه ياران پيامبر را مى ديدند آنان را سرزنش مى كردند و مى گفتند: شما اهل كتاب هستيد و روميان نيز اين گونه اند. ما از اميّون هستيم و كتابى نداريم و فارس ها نيز كه امّى بودند و كتابى نداشتند، پيروز شدند. همان گونه كه ايرانيان بر روم پيروز شدند، ما هم با شما مى ستيزيم و بر شما چيره خواهيم شد. آيه هاى زير نازل شد و قاطعانه فرمود: گرچه ايرانيان در اين نبرد پيروز شدند، ولى چيزى نمى گذرد كه از روميان شكست خواهند خورد و حتى حدود زمانى اين پيش گويى را نيز بيان داشت و فرمود: اين امر فقط در طول چند سال به وقوع مى پيوندد. اين پيش گويى قاطع قرآن، از يك سو نشانه اعجاز اين كتاب آسمانى و نشانه علم بى پايان پروردگار به عالم غيب است و از سوى ديگر، نقطه مقابل ديدگاه مشركان بود. بنابراين، مسلمانان را به گونه اى دل گرم ساخت كه حتى مى گويند در آن هنگام كه هنوز حكم تحريم شرط بندى

نيامده بود، بعضى از مسلمانان با مشركان بر روى اين مسئله شرط بندى مهمى كردند. پيش گويى قرآن در آيه هاى 1 تا 7 سوره روم، نشانه بر حق بودن انديشه مسلمانان بود:

الف، لام، ميم «» روميان شكست خوردند «» در نزديك ترين سرزمين و [لى] بعد از شكستشان، در ظرف چند سالى، به زودى پيروز خواهند گرديد. «»[فرجام] كار در گذشته و آينده از آنِ خداست، و در آن روز است كه مؤمنان از يارى خدا شاد مى گردند. «» هر كه را بخواهد يارى مى كند و اوست شكست ناپذير مهربان. «» وعده خداست، خدا وعده اش را خلاف نمى كند، ولى بيش تر مردم نمى دانند. «» از زندگى دنيا، ظاهرى را مى شناسند و حال آن كه از آخرت غافلند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 16، ص 359؛ شأن نزول آيات، ص 435؛ نمونه بينات، ص 610.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{الم}

{غُلِبَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الرُّومُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{فِي} حرف جر {أَدْنَى} اسم مجرور يا در محل جر {الْأَرْضِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {غَلَبِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَيَغْلِبُونَ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر

در تقدير يا محذوف يا در محل

{فِي} حرف جر {بِضْعِ} اسم مجرور يا در محل جر {سِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْأَمْرُ} مبتدا مؤخّر {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} محل جر {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {بَعْدُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَوْمَئِذٍ} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {يَفْرَحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْمُؤْمِنُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{بِنَصْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَنْصُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْعَزِيزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَعْدَ} فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُخْلِفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَعْدَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَ} اسم لكن، منصوب يا در محل

نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ظاهِراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَنِ} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {هُمْ} توكيد تابع {غافِلُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَتَفَكَّرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَجَلٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُسَمًّى} نعت تابع {وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {كَثِيراً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {النَّاسِ} اسم

مجرور يا در محل جر {بِلِقاءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَكافِرُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَسِيرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَيَنْظُرُوا} (ف) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَشَدَّ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُوَّةً} تمييز، منصوب {وَأَثارُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَعَمَرُوها} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَكْثَرَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مِمَّا} (من) حرف جر / (ما)

حرف مصدرى {عَمَرُوها} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَجاءَتْهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَما} (ف) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {لِيَظْلِمَهُمْ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به مقدّم / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَظْلِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{ثُمَّ} حرف عطف {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَساؤُا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السُّواى} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف مصدرى {كَذَّبُوا} فعل ماضى،

مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْتَهْزِؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَبْدَؤُا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْخَلْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {يُعِيدُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَيَوْمَ} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَقُومُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {السَّاعَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُبْلِسُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْمُجْرِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَمْ} (و) حرف استيناف / حرف جزم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {شُرَكائِهِمْ} اسم مجرور يا

در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شُفَعاءُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِشُرَكائِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كافِرِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَقُومُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {السَّاعَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} توكيد تابع / (إذ) مضاف إليه {يَتَفَرَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَأَمَّا} (ف) حرف استيناف / حرف شرط و تفصيل {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {رَوْضَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يُحْبَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر براى (الذين)

{وَأَمَّا} (و) حرف عطف / حرف شرط و تفصيل {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {وَكَذَّبُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِقاءِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْعَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُحْضَرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر براى (الذين)

{فَسُبْحانَ} (ف) حرف استيناف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حِينَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُمْسُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَحِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تُصْبِحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَهُ} (و) حرف اعتراض / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْحَمْدُ} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَعَشِيًّا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَحِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تُظْهِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{يُخْرِجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْحَيَّ} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْمَيِّتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيُخْرِجُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمَيِّتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْحَيِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيُحْيِ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَوْتِها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُخْرَجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَمِنْ} (و) حرف استيناف / حرف جر {آياتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {أَنْ} حرف مصدرى {خَلَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / مبتدا مؤخّر محذوف {مِنْ} حرف جر {تُرابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {إِذا} حرف مفاجأة {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَشَرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {تَنْتَشِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {آياتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {أَنْ} حرف مصدرى {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / مبتدا مؤخّر {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَنْفُسِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَزْواجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِتَسْكُنُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَوَدَّةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَحْمَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَتَفَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {آياتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {خَلْقُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَاخْتِلافُ}

(و) حرف عطف / عطف (خلق) {أَلْسِنَتِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَلْوانِكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِلْعالِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {آياتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَنامُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِاللَّيْلِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَالنَّهارِ} مفعول لأجله، منصوب {وَابْتِغاؤُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {آياتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر /

(ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {يُرِيكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْبَرْقَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {خَوْفاً} مفعول لأجله، منصوب {وَطَمَعاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيُنَزِّلُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَيُحْيِي} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَوْتِها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {آياتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {أَنْ} حرف نصب {تَقُومَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى

يا تقديرى {السَّماءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / مبتدا مؤخّر محذوف {وَالْأَرْضُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِأَمْرِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دَعاكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {دَعْوَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مِنَ} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِذا} حرف مفاجأة {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَخْرُجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلَهُ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قانِتُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يَبْدَؤُا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْخَلْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {يُعِيدُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در

تقدير {وَهُوَ} (و) حرف اعتراض / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَهْوَنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَهُ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْمَثَلُ} مبتدا مؤخّر {الْأَعْلى} نعت تابع {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْعَزِيزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحَكِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{ضَرَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَثَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {أَنْفُسِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هَلْ} حرف استفهام {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {مَلَكَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْمانُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {شُرَكاءَ} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {رَزَقْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَأَنْتُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِ} حرف جر

و اسم بعد از آن مجرور {سَواءٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {تَخافُونَهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كَخِيفَتِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْفُسَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُفَصِّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{بَلِ} حرف اضراب {اتَّبَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَهْواءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا

در محل رفع {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {ناصِرِينَ} مبتدا مؤخّر

{فَأَقِمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَجْهَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلدِّينِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَنِيفاً} حال، منصوب {فِطْرَتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّتِي} نعت تابع {فَطَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} (لا)ى نفى جنس {تَبْدِيلَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لِخَلْقِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر لاى نفى جنس، محذوف {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الدِّينُ} بدل تابع {الْقَيِّمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{مُنِيبِينَ} حال، منصوب {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاتَّقُوهُ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف

نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَقِيمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{مِنَ} حرف جر زائد {الَّذِينَ} بدل تابع {فَرَّقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {دِينَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {شِيَعاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كُلُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حِزْبٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَدَيْهِمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَرِحُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَسَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ضُرٌّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {دَعَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّهُمْ}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُنِيبِينَ} حال، منصوب {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَذاقَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَحْمَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِذا} حرف مفاجأة {فَرِيقٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِرَبِّهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{لِيَكْفُرُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آتَيْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَتَمَتَّعُوا} (ف) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَسَوْفَ} (ف) حرف تعليل / حرف استقبال {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَمْ} حرف عطف {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُلْطاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَهُوَ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَتَكَلَّمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَذَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَحْمَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَرِحُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُصِبْهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَيِّئَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَدَّمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْدِيهِمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل

رفع {يَقْنَطُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف استيناف / حرف جزم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {يَبْسُطُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الرِّزْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَقْدِرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَآتِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ذَا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْقُرْبى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَقَّهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {وَالْمِسْكِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَابْنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {السَّبِيلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُرِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَجْهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُفْلِحُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به جازم {آتَيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {رِباً} اسم مجرور يا در محل جر {لِيَرْبُوَا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {أَمْوالِ} اسم مجرور يا در محل جر {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {يَرْبُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / مفعولٌ به جازم {آتَيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {زَكاةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {تُرِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به

ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَجْهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُضْعِفُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {رَزَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {يُمِيتُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {يُحْيِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {مِنْ} حرف جر {شُرَكائِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَفْعَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {ذلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {سُبْحانَهُ} مفعول مطلق يا نائب مفعول،

منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَعالى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{ظَهَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْفَسادُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْبَرِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْبَحْرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَسَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْدِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِيُذِيقَهُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَعْضَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَمِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَرْجِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {سِيرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم

مجرور يا در محل جر {فَانْظُرُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَكْثَرُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُشْرِكِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَأَقِمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَجْهَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلدِّينِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقَيِّمِ} نعت تابع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يَأْتِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {يَوْمٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لا} (لا)ى نفى جنس {مَرَدَّ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {يَصَّدَّعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كَفَرَ} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَعَلَيْهِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {كُفْرُهُ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {عَمِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلِأَنْفُسِهِمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَمْهَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{لِيَجْزِيَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى

يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْكافِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَمِنْ} (و) حرف استيناف / حرف جر {آياتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {أَنْ} حرف نصب {يُرْسِلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / مبتدا مؤخّر محذوف {الرِّياحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُبَشِّراتٍ} حال، منصوب {وَلِيُذِيقَكُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {رَحْمَتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِتَجْرِيَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْفُلْكُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِأَمْرِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِتَبْتَغُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَعَلَّكُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

/ خبر لعل محذوف

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رُسُلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {قَوْمِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَجاؤُهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَانْتَقَمْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أَجْرَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {حَقًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَصْرُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُرْسِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الرِّياحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَتُثِيرُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (هي) در تقدير {سَحاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَيَبْسُطُهُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَيْفَ} حال، منصوب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَجْعَلُهُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كِسَفاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَتَرَى} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْوَدْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَخْرُجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {خِلالِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِذا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَصابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا}

حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَسْتَبْشِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِنْ} (و) حاليه / حرف توكيد {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يُنَزَّلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {قَبْلِهِ} توكيد تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَمُبْلِسِينَ} (ل) فارقه / خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَانْظُرْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلى} حرف جر {آثارِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَحْمَتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَيْفَ} حال، منصوب {يُحْيِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَوْتِها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ذلِكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَمُحْيِ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْمَوْتى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهُوَ}

(و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَئِنْ} (و) حرف استيناف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رِيحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَرَأَوْهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُصْفَرًّا} حال، منصوب {لَظَلُّوا} (ل) حرف قسم / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَإِنَّكَ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {تُسْمِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمَوْتى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تُسْمِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الصُّمَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدُّعاءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا

در محل نصب {وَلَّوْا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُدْبِرِينَ} حال، منصوب

{وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِهادِ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {الْعُمْيِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَنْ} حرف جر {ضَلالَتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف نفى غير عامل {تُسْمِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُسْلِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {ضَعْفٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ضَعْفٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قُوَّةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب {ثُمَّ} حرف عطف {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {قُوَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ضَعْفاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَشَيْبَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَخْلُقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْقَدِيرُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَيَوْمَ} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَقُومُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {السَّاعَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُقْسِمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْمُجْرِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {لَبِثُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {غَيْرَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ساعَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يُؤْفَكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْعِلْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْإِيمانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {لَبِثْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {كِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْبَعْثِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَهذا} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْبَعْثِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلكِنَّكُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لكن {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لا} حرف نفى غير عامل {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر لكن محذوف

{فَيَوْمَئِذٍ} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَنْفَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعْذِرَتُهُمْ} فاعل، مرفوع يا

در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُسْتَعْتَبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {ضَرَبْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {هذَا} اسم مجرور يا در محل جر {الْقُرْآنِ} بدل تابع {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {مَثَلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلَئِنْ} (و) حرف عطف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {جِئْتَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِآيَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَيَقُولَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {مُبْطِلُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَطْبَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {قُلُوبِ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَاصْبِرْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف نصب {وَعْدَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَقٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَسْتَخِفَّنَّكَ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُوقِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Alif-lam-meem

2.Ghulibati alrroomu

3.Fee adna al-ardi wahum min baAAdi ghalabihim sayaghliboona

4.Fee bidAAi sineena lillahi al-amru min qablu wamin baAAdu wayawma-ithin yafrahu almu/minoona

5.Binasri Allahi yansuru man yashao wahuwa alAAazeezu alrraheemu

6.WaAAda Allahi la yukhlifu Allahu waAAdahu walakinna akthara alnnasi la yaAAlamoona

7.YaAAlamoona thahiran mina alhayati alddunya wahum AAani al-akhirati hum ghafiloona

8.Awa lam yatafakkaroo fee anfusihim ma khalaqa Allahu alssamawati waal-arda wama baynahuma illa bialhaqqi waajalin musamman wa-inna katheeran mina alnnasi biliqa-i rabbihim lakafiroona

9.Awa lam yaseeroo fee al-ardi fayanthuroo kayfa kana AAaqibatu allatheena min qablihim kanoo ashadda minhum quwwatan waatharoo al-arda waAAamarooha akthara mimma AAamarooha wajaat-hum rusuluhum bialbayyinati fama kana Allahu liyathlimahum walakin kanoo anfusahum yathlimoona

10.Thumma kana AAaqibata allatheena asaoo alssoo-a an kaththaboo bi-ayati Allahi wakanoo biha yastahzi-oona

11.Allahu yabdao alkhalqa

thumma yuAAeeduhu thumma ilayhi turjaAAoona

12.Wayawma taqoomu alssaAAatu yublisu almujrimoona

13.Walam yakun lahum min shuraka-ihim shufaAAao wakanoo bishuraka-ihim kafireena

14.Wayawma taqoomu alssaAAatu yawma-ithin yatafarraqoona

15.Faamma allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati fahum fee rawdatin yuhbaroona

16.Waamma allatheena kafaroo wakaththaboo bi-ayatina waliqa-i al-akhirati faola-ika fee alAAathabi muhdaroona

17.Fasubhana Allahi heena tumsoona waheena tusbihoona

18.Walahu alhamdu fee alssamawati waal-ardi waAAashiyyan waheena tuthhiroona

19.Yukhriju alhayya mina almayyiti wayukhriju almayyita mina alhayyi wayuhyee al-arda baAAda mawtiha wakathalika tukhrajoona

20.Wamin ayatihi an khalaqakum min turabin thumma itha antum basharun tantashiroona

21.Wamin ayatihi an khalaqa lakum min anfusikum azwajan litaskunoo ilayha wajaAAala baynakum mawaddatan warahmatan inna fee thalika laayatin liqawmin yatafakkaroona

22.Wamin ayatihi khalqu alssamawati waal-ardi waikhtilafu alsinatikum waalwanikum inna fee thalika laayatin lilAAalimeena

23.Wamin ayatihi manamukum biallayli waalnnahari waibtighaokum min fadlihi inna fee thalika laayatin liqawmin yasmaAAoona

24.Wamin ayatihi yureekumu albarqa khawfan watamaAAan wayunazzilu mina alssama-i maan fayuhyee bihi al-arda baAAda mawtiha inna fee thalika laayatin liqawmin yaAAqiloona

25.Wamin ayatihi an taqooma alssamao waal-ardu bi-amrihi thumma itha daAAakum daAAwatan mina al-ardi itha antum takhrujoona

26.Walahu man fee alssamawati waal-ardi kullun lahu qanitoona

27.Wahuwa allathee yabdao alkhalqa thumma yuAAeeduhu wahuwa ahwanu AAalayhi walahu almathalu al-aAAla fee alssamawati waal-ardi wahuwa alAAazeezu alhakeemu

28.Daraba lakum mathalan min anfusikum hal lakum mimma malakat aymanukum min shurakaa fee ma razaqnakum faantum feehi sawaon takhafoonahum kakheefatikum anfusakum kathalika nufassilu al-ayati liqawmin yaAAqiloona

29.Bali ittabaAAa allatheena thalamoo ahwaahum bighayri AAilmin faman yahdee man adalla Allahu wama lahum min nasireena

30.Faaqim wajhaka lilddeeni haneefan fitrata Allahi allatee fatara alnnasa AAalayha la tabdeela likhalqi Allahi thalika alddeenu alqayyimu walakinna akthara alnnasi

la yaAAlamoona

31.Muneebeena ilayhi waittaqoohu waaqeemoo alssalata wala takoonoo mina almushrikeena

32.Mina allatheena farraqoo deenahum wakanoo shiyaAAan kullu hizbin bima ladayhim farihoona

33.Wa-itha massa alnnasa durrun daAAaw rabbahum muneebeena ilayhi thumma itha athaqahum minhu rahmatan itha fareequn minhum birabbihim yushrikoona

34.Liyakfuroo bima ataynahum fatamattaAAoo fasawfa taAAlamoona

35.Am anzalna AAalayhim sultanan fahuwa yatakallamu bima kanoo bihi yushrikoona

36.Waitha athaqna alnnasa rahmatan farihoo biha wa-in tusibhum sayyi-atun bima qaddamat aydeehim itha hum yaqnatoona

37.Awa lam yaraw anna Allaha yabsutu alrrizqa liman yashao wayaqdiru inna fee thalika laayatin liqawmin yu/minoona

38.Faati tha alqurba haqqahu waalmiskeena waibna alssabeeli thalika khayrun lillatheena yureedoona wajha Allahi waola-ika humu almuflihoona

39.Wama ataytum min riban liyarbuwa fee amwali alnnasi fala yarboo AAinda Allahi wama ataytum min zakatin tureedoona wajha Allahi faola-ika humu almudAAifoona

40.Allahu allathee khalaqakum thumma razaqakum thumma yumeetukum thumma yuhyeekum hal min shuraka-ikum man yafAAalu min thalikum min shay-in subhanahu wataAAala AAamma yushrikoona

41.Thahara alfasadu fee albarri waalbahri bima kasabat aydee alnnasi liyutheeqahum baAAda allathee AAamiloo laAAallahum yarjiAAoona

42.Qul seeroo fee al-ardi faonthuroo kayfa kana AAaqibatu allatheena min qablu kana aktharuhum mushrikeena

43.Faaqim wajhaka lilddeeni alqayyimi min qabli an ya/tiya yawmun la maradda lahu mina Allahi yawma-ithin yassaddaAAoona

44.Man kafara faAAalayhi kufruhu waman AAamila salihan fali-anfusihim yamhadoona

45.Liyajziya allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati min fadlihi innahu la yuhibbu alkafireena

46.Wamin ayatihi an yursila alrriyaha mubashshiratin waliyutheeqakum min rahmatihi walitajriya alfulku bi-amrihi walitabtaghoo min fadlihi walaAAallakum tashkuroona

47.Walaqad arsalna min qablika rusulan ila qawmihim fajaoohum bialbayyinati faintaqamna mina allatheena ajramoo wakana haqqan AAalayna nasru almu/mineena

48.Allahu allathee yursilu alrriyaha fatutheeru sahaban fayabsutuhu fee

alssama-i kayfa yashao wayajAAaluhu kisafan fatara alwadqa yakhruju min khilalihi fa-itha asaba bihi man yashao min AAibadihi itha hum yastabshiroona

49.Wa-in kanoo min qabli an yunazzala AAalayhim min qablihi lamubliseena

50.Faonthur ila athari rahmati Allahi kayfa yuhyee al-arda baAAda mawtiha inna thalika lamuhyee almawta wahuwa AAala kulli shay-in qadeerun

51.Wala-in arsalna reehan faraawhu musfarran lathalloo min baAAdihi yakfuroona

52.Fa-innaka la tusmiAAu almawta wala tusmiAAu alssumma aldduAAaa itha wallaw mudbireena

53.Wama anta bihadi alAAumyi AAan dalalatihim in tusmiAAu illa man yu/minu bi-ayatina fahum muslimoona

54.Allahu allathee khalaqakum min daAAfin thumma jaAAala min baAAdi daAAfin quwwatan thumma jaAAala min baAAdi quwwatin daAAfan washaybatan yakhluqu ma yashao wahuwa alAAaleemu alqadeeru

55.Wayawma taqoomu alssaAAatu yuqsimu almujrimoona ma labithoo ghayra saAAatin kathalika kanoo yu/fakoona

56.Waqala allatheena ootoo alAAilma waal-eemana laqad labithtum fee kitabi Allahi ila yawmi albaAAthi fahatha yawmu albaAAthi walakinnakum kuntum la taAAlamoona

57.Fayawma-ithin la yanfaAAu allatheena thalamoo maAAthiratuhum wala hum yustaAAtaboona

58.Walaqad darabna lilnnasi fee hatha alqur-ani min kulli mathalin wala-in ji/tahum bi-ayatin layaqoolanna allatheena kafaroo in antum illa mubtiloona

59.Kathalika yatbaAAu Allahu AAala quloobi allatheena la yaAAlamoona

60.Faisbir inna waAAda Allahi haqqun wala yastakhiffannaka allatheena la yooqinoona

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

الف، لام، ميم. (1)

روميان شكست خوردند، (2)

در نزديكترين سرزمين، و[لى بعد از شكستشان، در ظرف چند سالى، به زودى پيروز خواهند گرديد. (3)

[فرجام كار در گذشته و آينده از آن خداست، و در آن روز است كه مؤمنان از يارى خدا شاد مى گردند. (4)

هر كه را بخواهد يارى مى كند، و اوست شكست ناپذير مهربان. (5)

وعده خداست. خدا وعده اش را

خلاف نمى كند، ولى بيشتر مردم نمى دانند. (6)

از زندگى دنيا، ظاهرى را مى شناسند، و حال آنكه از آخرت غافلند. (7)

آيا در خودشان به تفكر نپرداخته اند؟ خداوند آسمانها و زمين و آنچه را كه ميان آن دو است، جز به حق و تا هنگامى معين، نيافريده است، و [با اين همه بسيارى از مردم لقاى پروردگارشان را سخت منكرند. (8)

آيا در زمين نگرديده اند تا ببينند فرجام كسانى كه پيش از آنان بودند، چگونه بوده است؟ آنها بس نيرومندتر از ايشان بودند، و زمين را زير و رو كردند و بيش از آنچه آنها آبادش كردند آن را آباد ساختند، و پيامبرانشان دلايل آشكار برايشان آوردند. بنابراين خدا بر آن نبود كه بر ايشان ستم كند، ليكن خودشان بر خود ستم مى كردند. (9)

آنگاه فرجام كسانى كه بدى كردند [بسى بدتر بود، [چرا] كه آيات خدا را تكذيب كردند و آنها را به ريشخند مى گرفتند. (10)

خداست كه آفرينش را آغاز و سپس آن را تجديد مى كند، آنگاه به سوى او بازگردانيده مى شويد. (11)

و روزى كه قيامت برپا شود مجرمان نوميد مى گردند. (12)

و براى آنان از شريكانشان شفيعانى نيست، و خود منكر شريكان خود مى شوند. (13)

و روزى كه رستاخيز برپا گردد، آن روز [مردم پراكنده مى شوند. (14)

اما كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، در گلستانى، شادمان مى گردند. (15)

و اما كسانى كه كافر شده و آيات ما و ديدار آخرت را به دروغ گرفته اند، پس آنان در عذاب حاضر آيند. (16)

پس خدا را تسبيح گوييد آنگاه كه به عصر درمى آييد و آنگاه كه به بامداد

درمى شويد. (17)

و ستايش از آنِ اوست در آسمانها و زمين و شامگاهان و وقتى كه به نيمروز مى رسيد. (18)

زنده را از مرده بيرون مى آورد، و مرده را از زنده بيرون مى آورد، و زمين را بعد از مرگش زنده مى سازد؛ و بدين گونه [از گورها] بيرون آورده مى شويد. (19)

و از نشانه هاى او اين است كه شما را از خاك آفريد؛ پس بناگاه شما [به صورت بشرى هر سو پراكنده شديد. (20)

و از نشانه هاى او اينكه از [نوع خودتان همسرانى براى شما آفريد تا بدانها آرام گيريد، و ميانتان دوستى و رحمت نهاد. آرى، در اين [نعمت براى مردمى كه مى انديشند قطعاً نشانه هايى است. (21)

و از نشانه هاى [قدرت او آفرينش آسمانها و زمين و اختلاف زبانهاى شما و رنگهاى شماست. قطعاً در اين [امر نيز] براى دانشوران نشانه هايى است. (22)

و از نشانه هاى [حكمت او خواب شما در شب و [نيم روز و جستجوى شما [روزى خود را] از فزون بخشى اوست. در اين [معنى نيز] براى مردمى كه مى شنوند، قطعاً نشانه هايى است. (23)

و از نشانه هاى او [اينكه برق را براى شما بيم آور و اميدبخش مى نماياند، و از آسمان به تدريج آبى فرو مى فرستد، كه به وسيله آن، زمين را پس از مرگش زنده مى گرداند. در اين [امر هم براى مردمى كه تعقل مى كنند، قطعاً نشانه هايى است. (24)

و از نشانه هاى او اين است كه آسمان و زمين به فرمانش برپايند؛ پس چون شما را با يك بار خواندن فرا خوانَد، بناگاه [از گورها] خارج مى شويد. (25)

و هر كه در آسمانها و زمين

است از آنِ اوست؛ همه او را گردن نهاده اند. (26)

و اوست آن كس كه آفرينش را آغاز مى كند و باز آن را تجديد مى نمايد؛ و اين [كار] بر او آسانتر است. و در آسمانها و زمين نمونه والا[ى هر صفت برتر] از آن اوست، و اوست شكست ناپذير سنجيده كار. (27)

[خداوند] براى شما از خودتان مَثَلى زده است: آيا در آنچه به شما روزى داده ايم شريكانى از بردگانتان داريد كه در آن [مال با هم مساوى باشيد و همان طور كه شما از يكديگر بيم داريد از آنها بيم داشته باشيد؟ اين گونه، آيات خود را براى مردمى كه مى انديشند، به تفصيل بيان مى كنيم. (28)

نه، [اين چنين نيست بلكه كسانى كه ستم كرده اند، بدون هيچ گونه دانشى هوسهاى خود را پيروى كرده اند. پس آن كس را كه خدا گمراه كرده، چه كسى هدايت مى كند؟ و براى آنان ياورانى نخواهد بود. (29)

پس روى خود را با گرايش تمام به حق، به سوى اين دين كن، با همان سرشتى كه خدا مردم را بر آن سرشته است. آفرينش خداى تغييرپذير نيست. اين است همان دين پايدار، ولى بيشتر مردم نمى دانند. (30)

به سويش توبه بريد و از او پروا بداريد و نماز را برپا كنيد و از مشركان مباشيد: (31)

از كسانى كه دين خود را قطعه قطعه كردند و فرقه فرقه شدند؛ هر حزبى بدانچه پيش آنهاست دلخوش شدند. (32)

و چون مردم را زيانى رسد، پروردگار خود را، در حالى كه به درگاه او توبه مى كنند، مى خوانند، و آنگاه كه از جانب خود رحمتى به آنان چشانيد، بناگاه دسته اى از ايشان

به پروردگارشان شرك مى آورند. (33)

بگذار تا به آنچه بدانها عطا كرده ايم كفران ورزند. [بگو:] برخوردار شويد، زودا كه خواهيد دانست. (34)

يا [مگر] حجّتى بر آنان نازل كرده ايم كه آن [حجّت در باره آنچه با [خدا] شريك مى گردانيده اند سخن مى گويد؟ (35)

و چون مردم را رحمتى بچشانيم، بدان شاد مى گردند؛ و چون به [سزاى آنچه دستاورد گذشته آنان است، صدمه اى به ايشان برسد، بناگاه نوميد مى شوند. (36)

آيا ندانسته اند كه [اين خداست كه روزى را براى هر كس كه بخواهد فراخ يا تنگ مى گرداند؟ قطعاً در اين [امر] براى مردمى كه ايمان مى آورند عبرتهاست. (37)

پس حق خويشاوند و تنگدست و در راه مانده را بده. اين [انفاق براى كسانى كه خواهان خشنودى خدايند بهتر است، و اينان همان رستگارانند. (38)

و آنچه [به قصد] ربا مى دهيد تا در اموال مردم سود و افزايش بردارد، نزد خدا فزونى نمى گيرد؛ و[لى آنچه را از زكات -در حالى كه خشنودى خدا را خواستاريد- داديد، پس آنان همان فزونى يافتگانند [و مضاعف مى شود]. (39)

خدا همان كسى است كه شما را آفريد، سپس به شما روزى بخشيد، آنگاه شما را مى ميراند و پس از آن زنده مى گرداند. آيا در ميان شريكان شما كسى هست كه كارى از اين [قبيل كند؟ منزه است او، و برتر است از آنچه [با وى شريك مى گردانند. (40)

به سبب آنچه دستهاى مردم فراهم آورده، فساد در خشكى و دريا نمودار شده است، تا [سزاى بعضى از آنچه را كه كرده اند به آنان بچشاند، باشد كه بازگردند. (41)

بگو: «در زمين بگرديد و بنگريد فرجام كسانى

كه پيشتر بوده [و] بيشترشان مشرك بودند چگونه بوده است.» (42)

پس به سوى اين دين پايدار روى بياور، پيش از آنكه روزى از جانب خدا فرا رسد كه برگشت ناپذير باشد، و در آن روز [مردم دسته دسته مى شوند. (43)

هر كه كفر ورزد، كفرش به زيان اوست، و كسانى كه كار شايسته كنند، [فرجام نيك را] به سود خودشان آماده مى كنند. (44)

تا [خدا] كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، به فضل خويش پاداش دهد، كه او كافران را دوست نمى دارد. (45)

و از نشانه هاى او اين است كه بادهاى بشارت آور را مى فرستد، تا بخشى از رحمتش را به شما بچشاند و تا كشتى به فرمانش روان گردد، و تا از فضل او [روزى بجوييد، و اميد كه سپاسگزارى كنيد. (46)

و در حقيقت، پيش از تو فرستادگانى به سوى قومشان گسيل داشتيم، پس دلايل آشكار برايشان آوردند، و از كسانى كه مرتكب جرم شدند انتقام گرفتيم، و يارى كردن مؤمنان بر ما فرض است. (47)

خدا همان كسى است كه بادها را مى فرستد و ابرى برمى انگيزد و آن را در آسمان -هر گونه بخواهد- مى گستراند و انبوهش مى گرداند، پس مى بينى باران از لابلاى آن بيرون مى آيد. و چون آن را به هر كس از بندگانش كه بخواهد، رسانيد، بناگاه آنان شادمانى مى كنند. (48)

و قطعاً پيش از آنكه بر ايشان فرو ريزد، [آرى،] پيش از آن سخت نوميد بودند. (49)

پس به آثار رحمت خدا بنگر كه چگونه زمين را پس از مرگش زنده مى گرداند. در حقيقت، هم اوست كه قطعاً زنده كننده مردگان است، و اوست كه بر هر

چيزى تواناست. (50)

و اگر بادى [آفت زا] بفرستيم و [كِشت خود را] زردشده ببينند، قطعاً پس از آن كفران مى كنند. (51)

و در حقيقت، تو مردگان را شنوا نمى گردانى، و اين دعوت را به كران -آنگاه كه به ادبار پشت مى گردانند- نمى توانى بشنوانى. (52)

و تو كوران را از گمراهى شان به راه نمى آورى. تو تنها كسانى را مى شنوانى كه به آيات ما ايمان مى آورند و خود تسليمند. (53)

خداست آن كس كه شما را ابتدا ناتوان آفريد، آنگاه پس از ناتوانى قوّت بخشيد، سپس بعد از قوّت، ناتوانى و پيرى داد. هر چه بخواهد مى آفريند و هموست داناى توانا. (54)

و روزى كه رستاخيز بر پا شود، مجرمان سوگند ياد مى كنند كه جز ساعتى [بيش درنگ نكرده اند؛ [در دنيا هم اين گونه به دروغ كشانيده مى شدند. (55)

و[لى كسانى كه دانش و ايمان يافته اند، مى گويند: «قطعاً شما [به موجب آنچه در كتاب خدا[ست تا روز رستاخيز مانده ايد، و اين، روز رستاخيز است ولى شما خودتان نمى دانستيد.» (56)

و در چنين روزى، [ديگر] پوزش آنان كه ستم كرده اند سود نمى بخشد، و بازگشت به سوى حق از آنان خواسته نمى شود. (57)

و به راستى در اين قرآن براى مردم از هر گونه مَثَلى آورديم، و چون براى ايشان آيه اى بياورى، آنان كه كفر ورزيده اند حتماً خواهند گفت: «شما جز بر باطل نيستيد.» (58)

اين گونه، خدا بر دلهاى كسانى كه نمى دانند مُهر مى نهد. (59)

پس صبر كن كه وعده خدا حق است، و زنهار تا كسانى كه يقين ندارند، تو را به سبكسرى واندارند. (60)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» الم

«2» روميان مغلوب شدند!

«3» [و اين شكست] در سرزمين نزديكى رخ داد؛ امّا آنان پس از [اين] مغلوبيّت بزودى غلبه خواهند كرد...

«4» در چند سال همه كارها از آن خداست؛ چه قبل و چه بعد [از اين شكست و پيروزى]؛ و در آن روز، مؤمنان [بخاطر پيروزى ديگرى] خوشحال خواهند شد...

«5» به سبب يارى خداوند؛ و او هر كس را بخواهد يارى مى دهد؛ و او صاحب قدرت و رحيم است!

«6» اين وعده اى است كه خدا كرده؛ و خداوند هرگز از وعده اش تخلّف نمى كند؛ ولى بيشتر مردم نمى دانند!

«7» آنها فقط ظاهرى از زندگى دنيا را مى دانند، و از آخرت [و پايان كار] غافلند!

«8» آيا آنان با خود نينديشيدند كه خداوند، آسمانها و زمين و آنچه را ميان آن دو است جز بحق و براى زمان معيّنى نيافريده است؟! ولى بسيارى از مردم [رستاخيز و] لقاى پروردگارشان را منكرند!

«9» آيا در زمين گردش نكردند تا ببينند عاقبت كسانى كه قبل از آنان بودند چگونه بود؟! آنها نيرومندتر از اينان بودند، و زمين را [براى زراعت و آبادى] بيش از اينان دگرگون ساختند و آباد كردند، و پيامبرانشان با دلايل روشن به سراغشان آمدند [امّا آنها انكار كردند و كيفر خود را ديدند]؛ خداوند هرگز به آنان ستم نكرد، آنها به خودشان ستم مى كردند!

«10» سپس سرانجام كسانى كه اعمال بد مرتكب شدند به جايى رسيد كه آيات خدا را تكذيب كردند و آن را به مسخره گرفتند!

«11» خداوند آفرينش را آغاز مى كند، سپس آن را بازمى گرداند، سپس شما را بسوى او باز مى گردانند!

«12» آن روز كه قيامت برپا

مى شود، مجرمان در نوميدى و غم و اندوه فرو مى روند!

«13» و براى آنان شفيعانى از معبودانشان نخواهد بود، و نسبت به معبودهايى كه آنها را همتاى خدا قرار داده بودند كافر مى شوند!

«14» آن روز كه قيامت برپا مى گردد، [مردم] از هم جدا مى شوند؛

«15» امّا آنان كه ايمان آورده و اعمال صالح انجام دادند، در باغى از بهشت شاد و مسرور خواهند بود.

«16» و امّا آنان كه به آيات ما و لقاى آخرت كافر شدند، در عذاب الهى احضار مى شوند.

«17» منزّه است خداوند به هنگامى كه شام مى كنيد و صبح مى كنيد؛

«18» و حمد و ستايش مخصوص اوست در آسمان و زمين، و به هنگام عصر و هنگامى كه ظهر مى كنيد.

«19» او زنده را از مرده بيرون مى آورد، و مرده را از زنده، و زمين را پس از مردنش حيات مى بخشد، و به همين گونه روز قيامت [از گورها] بيرون آورده مى شويد!

«20» از نشانه هاى او اين است كه شما را از خاك آفريد، سپس بناگاه انسانهايى شديد و در روى زمين گسترش يافتيد!

«21» و از نشانه هاى او اينكه همسرانى از جنس خودتان براى شما آفريد تا در كنار آنان آرامش يابيد، و در ميانتان مودّت و رحمت قرار داد؛ در اين نشانه هايى است براى گروهى كه تفكّر مى كنند!

«22» و از آيات او آفرينش آسمانها و زمين، و تفاوت زبانها و رنگهاى شماست؛ در اين نشانه هايى است براى عالمان!

«23» و از نشانه هاى او خواب شما در شب و روز است و تلاش و كوششتان براى بهره گيرى از فضل پروردگار [و تأمين معاش]؛ در اين امور نشانه هايى است

براى آنان كه گوش شنوا دارند!

«24» و از آيات او اين است كه برق و رعد را به شما نشان مى دهد كه هم مايه ترس و هم اميد است [ترس از صاعقه، و اميد به نزول باران]، و از آسمان آبى فرو مى فرستد كه زمين را بعد از مردنش بوسيله آن زنده مى كند؛ در اين نشانه هايى است براى جمعيّتى كه مى انديشند!

«25» و از آيات او اين است كه آسمان و زمين به فرمان او برپاست؛ سپس هنگامى كه شما را [در قيامت] از زمين فراخواند، ناگهان همه خارج مى شويد [و در صحنه محشر حضور مى يابيد]!

«26» و از آن اوست تمام كسانى كه در آسمانها و زمين اند و همگى در برابر او خاضع و مطيع اند!

«27» او كسى است كه آفرينش را آغاز مى كند، سپس آن را بازمى گرداند، و اين كار براى او آسانتر مى باشد؛ و براى اوست توصيف برتر در آسمانها و زمين؛ و اوست توانمند و حكيم!

«28» خداوند مثالى از خودتان، براى شما زده است: آيا [اگر مملوك و برده اى داشته باشيد]، اين برده هاى شما هرگز در روزيهايى كه به شما داده ايم شريك شما مى باشند؛ آنچنان كه هر دو مساوى بوده و از تصرّف مستقل و بدون اجازه آنان بيم داشته باشيد، آن گونه كه در مورد شركاى آزاد خود بيم داريد؟! اينچنين آيات خود را براى كسانى كه تعقّل مى كنند شرح مى دهيم.

«29» ولى ظالمان بدون علم و آگاهى، از هوى و هوسهاى خود پيروى كردند! پس چه كسى مى تواند آنان را كه خدا گمراه كرده است هدايت كند؟! و براى آنها هيچ ياورى نخواهد بود!

«30» پس روى

خود را متوجّه آيين خالص پروردگار كن! اين فطرتى است كه خداوند، انسانها را بر آن آفريده؛ دگرگونى در آفرينش الهى نيست؛ اين است آيين استوار؛ ولى اكثر مردم نمى دانند!

«31» اين بايد در حالى باشد كه شما بسوى او بازگشت مى كنيد و از [مخالفت فرمان] او بپرهيزيد، نماز را برپا داريد و از مشركان نباشيد...

«32» از كسانى كه دين خود را پراكنده ساختند و به دسته ها و گروه ها تقسيم شدند! و [عجب اينكه] هر گروهى به آنچه نزد آنهاست [دلبسته و] خوشحالند!

«33» هنگامى كه رنج و زيانى به مردم برسد، پروردگار خود را مى خوانند و توبه كنان بسوى او بازمى گردند؛ امّا همين كه رحمتى از خودش به آنان بچشاند، بناگاه گروهى از آنان نسبت به پروردگارشان مشرك مى شوند.

«34» [بگذار] نعمتهايى را كه ما به آنها داده ايم كفران كنند! و [از نعمتهاى زودگذر دنيا هر چه مى توانيد] بهره گيريد؛ امّا بزودى خواهيد دانست [كه نتيجه كفران و كامجوييهاى بى حساب شما چه بوده است]!

«35» آيا ما دليل محكمى بر آنان فرستاديم كه از شركشان سخن مى گويد [و آن را موجّه مى شمارد]؟!

«36» و هنگامى كه رحمتى به مردم بچشانيم، از آن خوشحال مى شوند؛ و هرگاه رنج و مصيبتى بخاطر اعمالى كه انجام داده اند به آنان رسد، ناگهان مأيوس مى شوند!

«37» آيا نديدند كه خداوند روزى را براى هر كس بخواهد گسترده يا تنگ مى سازد؟! در اين نشانه هايى است براى گروهى كه ايمان مى آورند.

«38» پس حقّ نزديكان و مسكينان و در راه ماندگان را ادا كن! اين براى آنها كه رضاى خدا را مى طلبند بهتر است، و چنين كسانى رستگارانند.

«39» آنچه بعنوان

ربا مى پردازيد تا در اموال مردم فزونى يابد، نزد خدا فزونى نخواهد يافت؛ و آنچه را بعنوان زكات مى پردازيد و تنها رضاى خدا را مى طلبيد [مايه بركت است؛ و] كسانى كه چنين مى كنند داراى پاداش مضاعفند.

«40» خداوند همان كسى است كه شما را آفريد، سپس روزى داد، بعد مى ميراند، سپس زنده مى كند؛ آيا هيچ يك از همتايانى كه براى خدا قرار داده ايد چيزى از اين كارها را مى توانند انجام دهند؟! او منزّه و برتر است از آنچه همتاى او قرار مى دهند.

«41» فساد، در خشكى و دريا بخاطر كارهايى كه مردم انجام داده اند آشكار شده است؛ خدا مى خواهد نتيجه بعضى از اعمالشان را به آنان بچشاند، شايد [بسوى حق] بازگردند!

«42» بگو: (در زمين سير كنيد و بنگريد عاقبت كسانى كه قبل از شما بودند چگونه بود؟ بيشتر آنها مشرك بودند!

«43» روى خود را بسوى آيين مستقيم و پايدار بدار، پيش از آنكه روزى فرا رسد كه هيچ كس نمى تواند آن را از خدا بازگرداند؛ در آن روز مردم به گروه هايى تقسيم مى شوند:

«44» هر كس كافر شود، كفرش بر زيان خود اوست؛ و آنها كه كار شايسته انجام دهند، به سود خودشان آماده مى سازند.

«45» اين براى آن است كه خداوند كسانى را كه ايمان آورده و اعمال صالح انجام داده اند، از فضلش پاداش دهد؛ او كافران را دوست نمى دارد!

«46» و از آيات [عظمت] خدا اين است كه بادها را بعنوان بشارتگرانى مى فرستد تا شما را از رحمتش بچشاند [و سيراب كند] و كشتيها بفرمانش حركت كنند و از فضل او بهره گيريد؛ شايد شكرگزارى كنيد.

«47» و پيش از تو

پيامبرانى را بسوى قومشان فرستاديم؛ آنها با دلايل روشن به سراغ قوم خود رفتند، ولى [هنگامى كه اندرزها سودى نداد] از مجرمان انتقام گرفتيم [و مؤمنان را يارى كرديم]؛ و يارى مؤمنان، همواره حقّى است بر عهده ما!

«48» خداوند همان كسى است كه بادها را مى فرستد تا ابرهايى را به حركت در آورند، سپس آنها را در پهنه آسمان آن گونه كه بخواهد مى گستراند و متراكم مى سازد؛ در اين هنگام دانه هاى باران را مى بينى كه از لا به لاى آن خارج مى شود، هنگامى كه اين [باران حياتبخش] را به هر كس از بندگانش كه بخواهد مى رساند، ناگهان خوشحال مى شوند...

«49» و قطعاً پيش از آنكه بر آنان نازل شود مايوس بودند!

«50» به آثار رحمت الهى بنگر كه چگونه زمين را بعد از مردنش زنده مى كند؛ چنين كسى [كه زمين مرده را زنده كرد] زنده كننده مردگان [در قيامت] است؛ و او بر همه چيز تواناست!

«51» و اگر ما بادى بفرستيم [داغ و سوزان]، و بر اثر آن زراعت و باغ خود را زرد و پژمرده ببينند، [مأيوس شده و] پس از آن راه كفران پيش مى گيرند!

«52» تو نمى توانى صداى خود را به گوش مردگان برسانى، و نه سخنت را به گوش كران هنگامى كه روى برگردانند و دور شوند!

«53» و [نيز] نمى توانى نابينايان را از گمراهيشان هدايت كنى؛ تو تنها سخنت را به گوش كسانى مى رسانى كه ايمان به آيات ما مى آورند و در برابر حق تسليمند!

«54» خدا همان كسى است كه شما را آفريد در حالى كه ضعيف بوديد؛ سپس بعد از ناتوانى، قوّت بخشيد و باز بعد از

قوّت، ضعف و پيرى قرار داد؛ او هر چه بخواهد مى آفريند، و دانا و تواناست.

«55» و روزى كه قيامت برپا شود، مجرمان سوگند ياد مى كنند كه جز ساعتى [در عالم برزخ] درنگ نكردند! اينچنين از درك حقيقت بازگردانده مى شوند.

«56» ولى كسانى كه علم و ايمان به آنان داده شده مى گويند: (شما بفرمان خدا تا روز قيامت [در عالم برزخ] درنگ كرديد، و اكنون روز رستاخيز است، امّا شما نمى دانستيد!)

«57» آن روز عذرخواهى ظالمان سودى به حالشان ندارد، و توبه آنان پذيرفته نمى شود.

«58» ما براى مردم در اين قرآن از هر گونه مثال و مطلبى بيان كرديم؛ و اگر آيه اى براى آنان بياورى، كافران مى گويند: (شما اهل باطليد [و اينها سحر و جادو است]!)

«59» اين گونه خداوند بر دلهاى آنان كه آگاهى ندارند مهر مى نهد!

«60» اكنون كه چنين است صبر پيشه كن كه وعده خدا حق است؛ و هرگز كسانى كه ايمان ندارند تو را خشمگين نسازند [و از راه خود منحرف نكنند]!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

الم (1)

روميان مغلوب شدند، (2)

در نزديك ترين سرزمين [خود به حجاز كه نواحى شام است]، و آنان پس از مغلوب شدنشان به زودى پيروز خواهند شد، (3)

[البته] در ظرف چند سال. عاقبت و نتيجه كار پيش [از مغلوب شدن روميان] و پس [از پيروزى روميان] فقط در سيطره اراده و فرمان خداست، و آن روز [كه روميان پيروز شوند] مؤمنان شادمان و خوشحال خواهند شد، (4)

به سبب نصرت و يارى خدا، [آرى او] هركس را بخواهد يارى مى دهد، و تنها او تواناى شكست ناپذير

و مهربان است. (5)

خدا اين وعده را داده است؛ و خدا از وعده اش تخلف نمى كند، ولى بيشتر مردم معرفت و شناخت [نسبت به وفاى قطعى خدا در مورد وعده اش] ندارند. (6)

[تنها] ظاهرى [محسوس] از زندگى دنيا را مى شناسند و آنان از آخرت [كه سراى ابدى و داراى نعمت هاى جاودانى و حيات سرمدى است] بى خبرند. (7)

آيا در [خلوت] درون خود نينديشيده اند؟ [كه] خدا آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آنهاست، جز به حقّ و راستى و براى مدتى معين نيافريده است؛ و همانا بسيارى از مردم به ديدار [قيامت و محاسبه اعمال به وسيله] پروردگارشان كافرند. (8)

آيا [به غفلت نانى مى خورند و بى خبر به سر مى برند و] در زمين گردش نكرده اند تا با تأمل بنگرند سرانجام كسانى كه پيش از اينان بودند چگونه بود؟ آنان قوى تر و نيرومندتر از اينان بودند، و زمين را [براى هدف هاى گوناگون] زير و رو كردند و آن را بيش از آنچه اينان آبادش كردند، آباد نمودند، و پيامبرانشان دلايل روشن براى آنان آوردند [ولى به سبب تكذيب پيامبرانشان هلاك شدند]؛ پس خدا بر آن نبود كه به آنان ستم كند، ولى آنان بودند كه به خودشان ستم مى كردند. (9)

آن گاه بدترين سرانجام، سرانجام كسانى بود كه مرتكب زشتى شدند به سبب اينكه آيات خدا را تكذيب كردند و همواره آنها را به مسخره مى گرفتند. (10)

خدا مخلوقات را مى آفريند، سپس آنان را [بعد از مرگشان] بازمى گرداند، آن گاه به سوى او باز گردانده مى شويد، (11)

و روزى كه قيامت برپا شود گنهكاران [از شدت سختى و هولناكى آن اندوهگين گردند و به علت پذيرفته

نشدن بهانه و عذرشان از رحمت خدا] مأيوس شوند، (12)

و از معبودانشان [كه آنها را كوركورانه مى پرستيدند] براى آنان شفيعانى نخواهد بود، و آنان معبودانشان را [از روى واقعيت] انكار مى كنند، (13)

و روزى كه قيامت برپا شود آن روز [همه] از هم جدا مى شوند، (14)

اما كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، آنان را در بوستانى [سرسبز و خرم] مسرور وشادمان مى دارند. (15)

و اما كسانى كه كفر ورزيده و آيات ما و ديدار آخرت را تكذيب كرده اند، احضارشدگان در عذاب اند. (16)

پس خدا را هنگامى كه وارد شب مى شويد و هنگامى كه به صبح درمى آييد، تسبيح گوييد، (17)

همه ستايش ها در آسمان ها و زمين ويژه اوست و شب و آن گاه كه وارد ظهر مى شويد [نيز خدا را تسبيح گوييد.] (18)

زنده را از مرده بيرون مى آورد و مرده را از زنده بيرون مى آورد، و زمين را پس از مردگى اش زنده مى كند؛ و اين گونه [از گورها] بيرون آورده مى شويد. (19)

و از نشانه هاى [قدرت و ربوبيت] او اين است كه شما را از خاكى [بى جان] آفريد؛ پس اكنون بشرى هستيد كه [روى زمين] پراكنده و منتشريد، (20)

و از نشانه هاى [قدرت و ربوبيت] او اين است كه براى شما از جنس خودتان همسرانى آفريد تا در كنارشان آرامش يابيد و در ميان شما دوستى و مهربانى قرار داد؛ يقيناً در اين [كار شگفت انگيز] نشانه هايى است براى مردمى كه مى انديشند، (21)

و از نشانه هاى [قدرت و ربوبيت] او آفرينش آسمان ها وزمين و اختلاف و گوناگونى زبان ها و رنگ هاى شماست؛ بى ترديد در اين [واقعيات] نشانه هايى است براى دانايان، (22)

و

از نشانه هاى [قدرت و ربوبيت] او خواب شما وجستجويتان براى تأمين معاش در شب وروز است، يقيناً در اين [امور] نشانه هايى است براى مردمى كه گوش شنوا دارند، (23)

و از نشانه هاى [قدرت و ربوبيت] اوست كه برق را مايه ترس [از صاعقه] و اميد [به باران] به شما مى نماياند، و از آسمان، آبى نازل مى كند كه زمين را پس از مردگى اش به وسيله آن زنده مى كند؛ قطعاً در اين [شگفتى هاى آفرينش] نشانه هايى است براى مردمى كه تعقّل مى كنند. (24)

و از نشانه هاى [قدرت و ربوبيت] او اين است كه آسمان و زمين به فرمانش برپايند، سپس زمانى كه شما را با يك دعوت از زمين بخواند، ناگاه [از گورها] بيرون مى آييد، (25)

و هر كه در آسمان ها و زمين است، فقط در سيطره مالكيّت و فرمانروايى اوست، و همه براى او فروتن و خاضع اند، (26)

و اوست كه مخلوقات را مى آفريند سپس آنان را [پس از مرگشان] بازمى گرداند؛ و اين [كار] براى او آسان تر است. و برترين وصف ها در آسمان ها و زمين ويژه اوست؛ و او تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (27)

خدا از [وضع و حال] خودتان براى شما مثلى زده است، آيا از بردگانتان در آنچه [از نعمت ها و ثروت ها] به شما روزى داده ايم، شريكانى داريد كه شما در آن [نعمت ها و ثروت ها] با هم برابر و يكسان باشيد، و همان گونه كه از يكديگر مى ترسيد [كه يكى از شما نعمت و ثروت مشترك را ويژه خود كند] از بردگانتان هم بترسيد؟ [بى ترديد در ميان آزاد و برده و مولا و عبد و مالك و مملوك چنين شركتى وجود ندارد، پس

چگونه ممكن است مملوك خدا در خدايى، ربوبيت، خالقيت و مالكيّت شريك او باشد؟!] اين گونه آيات خود را براى مردمى كه تعقّل مى كنند، بيان مى كنيم. (28)

[اعتقاد و عمل مشركان بر پايه تعقّل نيست] بلكه آنان كه [با شركورزى] ستم كرده اند از روى جهل و نادانى از هواهاى نفسانى خود پيروى نموده اند؛ پس كسانى را كه خدا [به كيفر پيروى از هواها] گمراه كرده است، چه كسى هدايت مى كند؟ و آنان هيچ يارى كننده اى [كه از گمراهى و عذاب نجاتشان دهد] نخواهند داشت. (29)

پس [با توجه به بى پايه بودن شرك] حق گرايانه و بدون انحراف با همه وجودت به سوى اين دين [توحيدى] روى آور، [پاى بند و استوار بر] سرشت خدا كه مردم را بر آن سرشته است باش براى آفرينش خدا هيچگونه تغيير و تبديلى نيست؛ اين است دين درست و استوار؛ ولى بيشتر مردم معرفت و دانش [به اين حقيقت اصيل] ندارند. (30)

[پاى بند به همان سرشت خدايى باشيد] در حالى كه روى آورندگان به سوى او هستيد و از او پروا كنيد و نماز را برپا داريد و از مشركان نباشيد. (31)

مشركانى كه دينشان را بخش بخش كردند و [سرانجام] گروه گروه شدند، در حالى كه هر گروهى به آنچه [از بخشى از دين] نزد آنان است [به تصور اينكه حق است] شادمانند! (32)

هنگامى كه به مردم آسيب و گزندى برسد، پروردگارشان را در حالى كه به سوى او روى آورده اند، مى خوانند، سپس زمانى كه رحمتى از سوى خود [چون نعمت، ثروت، اولاد و امنيت] به آنان بچشاند، ناگهان گروهى از آنان به پروردگارشان شرك مى ورزند.

(33)

بگذار تا به آنچه به آنان داده ايم، ناسپاسى كنند، بنابراين [از نعمت هاى اندك و زودگذر] برخوردار شويد كه سپس خواهيد دانست [سرنوشت و كيفر ناسپاسان چيست؟] (34)

يا [مگر] دليلى استوار بر آنان نازل كرده ايم كه آن دليل [بر حقّانيّت] معبودانى كه به وسيله آن [به خدا] شرك مى ورزند، سخن مى گويد؟ (35)

و هرگاه به مردم رحمتى [چون نعمت، ثروت، اولاد و امنيت] بچشانيم به آن شادمان مى شوند، و چون به سبب گناهانى كه مرتكب شده اند آسيب و گزندى به آنان رسد، ناگهان نااميد مى شوند. (36)

آيا ندانسته اند كه خدا رزق و روزى را براى هركه بخواهد فراخ و گشاده قرار مى دهد و [براى هر كه بخواهد] تنگ مى گيرد؟ يقيناً در اين [برنامه] نشانه هايى است براى مردمى كه ايمان دارند. (37)

پس [با توجه به فراخ بخشى خدا در روزى و رزق] حقّ خويشاوند و مسكين و در راه مانده را بده. اين انفاق براى آنان كه خشنودى خدا را مى خواهند بهتر است؛ و اينان [كه حقوق مالى را مى پردازند] همان رستگارانند. (38)

اموال و اجناسى را كه [به صورت وام] به ربا مى دهيد تا در ميان اموال مردم فزونى يابد، نزد خدا فزونى نخواهد يافت؛ و آنچه از زكات مى دهيد كه [به سبب پرداختنش] خشنودى خدا را مى خواهيد [مايه فزونى است]؛ پس اين زكات دهندگانند كه مال و ثوابشان دو چندان مى شود. (39)

خداست كه شما را آفريد، آن گاه به شما روزى داد، سپس شما را مى ميراند، و پس از آن شما را زنده مى كند؛ آيا از معبودان شما كسى هست كه چيزى از اين [كارها] را انجام دهد؟ او منزّه و برتر

است از اينكه به او شرك ورزند. (40)

در خشكى و دريا به سبب اعمال زشتى كه مردم به دست خود مرتكب شدند، فساد و تباهى نمودار شده است تا [خدا كيفر] برخى از آنچه را انجام داده اند به آنان بچشاند، باشد كه [از گناه و طغيان] برگردند. (41)

بگو: در زمين بگرديد پس با تأمل بنگريد كه سرانجام كسانى كه پيش تر بودند [و مرتكب كار زشت شدند] چگونه بود؟ بيشتر آنان مشرك بودند. (42)

پس [با توجه به بى پايه بودن شرك] با همه وجودت به سوى اين دين درست و استوار روى آور پيش از آنكه روزى فرا رسد كه از سوى خدا هيچ بازگشتى براى آن نيست، آن روز [همه مردم] دسته دسته و گروه گروه شوند. (43)

كسانى كه كافر شوند كفرشان به زيان خود آنان است، و آنان كه كار شايسته انجام دهند، [بستر امن و آسايشى و اقامت گاه جاويدى] براى خود آماده مى كنند، (44)

تا خدا به كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند از فضل خود پاداش دهد [و كافران را از رحمتش محروم كند]؛ زيرا خدا كافران را دوست ندارد. (45)

و از نشانه هاى [قدرت و ربوبيت] او اين است كه بادها را مژده دهنده مى فرستد، و تا بخشى از [باران] رحمتش را به شما بچشاند، و تا كشتى ها [به وسيله بادها] به فرمان او حركت كنند، و نيز براى اينكه از رزق و روزى او بجوييد، و باشد كه شما سپاس گزارى كنيد. (46)

و به راستى پيش از تو پيامبرانى را به سوى قومشان فرستاديم كه براى آنان دلايل روشن آوردند، سپس ما از

آنان كه مرتكب گناه شدند، انتقام گرفتيم [و مؤمنان را يارى داديم]؛ و يارى مؤمنان حقّى بر عهده ماست. (47)

خداست كه بادها را مى فرستد تا ابرى را برمى انگيزد، پس آن را در آسمان آن گونه كه بخواهد مى گستراند و به صورت بخش بخش و پاره هاى مختلف درمى آورد، پس باران را مى بينى كه از لابه لاى آن بيرون مى آيد و چون آن را به هركس از بندگانش كه بخواهد مى رساند، آن گاه شادمان و خوشحال مى شوند. (48)

و همانا پيش از آنكه باران بر آنان نازل شود، [آرى] پيش از آن مأيوس و نااميد بودند. (49)

پس با تأمل به آثار رحمت خدا بنگر كه چگونه زمين را پس از مردگى اش زنده مى كند، بى ترديد اين [خداى قدرتمند] زنده كننده مردگان است و او بر هر كارى تواناست. (50)

و اگر بادى [سوزان و زيانبار] بفرستيم، پس آن [كشت و زرع] را زرد شده ببينند، پس از آن [به جاى جبران گناهانى كه سبب اين آسيب شده] ناسپاس مى شوند. (51)

[اينان كه كفر را بر ايمان ترجيح داده اند، مانند مردگان اند] پس تو نمى توانى [دعوتت را] به مردگان بشنوانى و نمى توانى دعوتت را به كران زمانى كه پشت كنان روى مى گردانند، بشنوانى. (52)

و تو هدايت كننده كوردلان از گمراهى شان نيستى، و جز به آنان كه به آيات ما ايمان مى آورند و تسليم [فرمان ها و احكام ما] هستند، نمى توانى [دعوتت] را بشنوانى. (53)

خداست كه شما را از ناتوانى آفريد، سپس بعد از ناتوانى قدرت و نيرو داد، آن گاه بعد از نيرومندى و توانايى، ناتوانى و پيرى قرار داد؛ هرچه بخواهد مى آفريند و او دانا و تواناست.

(54)

و روزى كه قيامت برپا مى شود، مجرمان سوگند مى خورند كه [فاصله مرگ تا قيامت را] جز ساعتى درنگ نكرده اند، اين گونه [كه در قيامت دروغ مى گويند و منحرف از حقيقت هستند در دنيا نيز همواره از حق به باطل] منحرف مى شدند. (55)

و كسانى كه دانش و ايمان به آنان داده شده است مى گويند: بى ترديد شما [بر طبق قضا و قدر ثبت شده] در كتاب خدا [لوح محفوظ] تا روز قيامت درنگ كرده ايد و اين روز قيامت است، ولى شما [به اينكه قيامت حق است] معرفت و دانش نداشتيد. (56)

پس در آن روز كسانى كه [به آيات ما و پيامبران] ستم كرده اند، عذرخواهى شان به آنان سود نمى دهد، و نه از آنان مى خواهند كه [براى به دست آوردن خشنودى خدا] عذرخواهى كنند، (57)

و به راستى در اين قرآن براى مردم از هرگونه مثلى زديم. و اگر براى آنان معجزه اى [كه خود درخواست دارند] بياورى آنان كه كفر ورزيده اند، قطعاً خواهند گفت: شما جز باطل گرا نيستيد [و اين معجزه اى كه آورديد، جز باطل نيست.] (58)

خدا اين گونه بر دل هاى كسانى كه معرفت و دانش ندارند مُهر [تيره بختى] مى نهد. (59)

پس [بر آزار و ياوه گويى اين تيره بختان] شكيبايى كن كه يقيناً وعده خدا [در مورد يارى و پيروزى تو] حق است، و مبادا آنان كه يقين [به وعده هاى حق و برپا شدن قيامت] ندارند تو را به ناشكيبايى و سبك سارى وادارند. (60)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

الم اشاره به اسماء يا اسرار كتاب الهى است (1)

روميان مغلوب فارسيان شدند (2)

در جنگى كه به نزديكترين زمين به ديار

عرب واقع شد كه حوالى شام يا اطراف جزيره باشد و آنها پس از مغلوب شدن فعلى به زودى بر فارسيان باز غلبه خواهند كرد (3)

اين غلبه روميان دراند سالى خواهد شد و بدانيد كه اين حادثه و كليه امور عالم از قبل از اين و بعد از اين همه به امر خداست و آن روز كه روميان فاتح شوند چون بعد از آن خدا وعده يارى به اهل اسلام داده مومنان شاد ميشوند (4)

به يارى خدا كه خدا هر كه را بخواهد نصرت و فيروزى ميبخشد و اوست كه بر هر كار عالم مقتدر و به تمام خلق جهان مهربانست (5)

اين وعده خداست و خدا هرگز خلاف وعده نكند و ليكن اكثر مردم از اين حقيقت آگاه نيستند (6)

اكثر به امور ظاهرى زندگى دنيا مانند صنعت و تجارت و غيره آگاهند و از عالم آخرت و وعده ثواب و عقاب حق بكلى بيخبرند (7)

آيا در پيش نفوس خود تفكر نكردند تا بدين حكمت پى برند كه خدا آسمانها و زمين و هر چه در بين آنهاست از انواع بى شمار مخلوق همه را جز به حق و براى حكمت و مصلحت و به وقت و حد معين نيافريده است. و بسيارى از مردم چون فكر در حكمت خلق نميكنند به شهود لقاى خداى در عالم غيب و وعده ثواب و عقاب بهشت و دوزخ و قيامت بكلى كافر و بى عقيده اند (8)

آيا در زمين سير نكردند تا عاقبت كار پيشينيانشان چون قوم عاد و ثمود را ببينند كه از اينها بسيار تواناتر بودند و بيش از اينها

در زمين كشتزار و كاخ و عمارت برافراشتند و رسولان خدا با آيات و معجزات براى هدايت آنان آمدند ليكن چون نپذيرفتند همه به كيفر كفر هلاك شدند و خدا درباره آنها هيچ ستم نكرد بلكه آنها خود در حق خويش ستم كردند (9)

زخر سرانجام كار آنان كه بسيار به اعمال زشت و كردار بد پرداختند اين شد كه به حق كافر شده و آيات خدا را تكذيب و تمسخر كردند زيرا معصيت دل را تاريككند و چون بسيار شود به ظلمت كفر انجامد (10)

خداست كه خلق را نخست از عدم پديد آرد و باز به مرگ و فنا بازگرداند و آنگاه به قيامت رجوع به حضرت او خواهند كرد (11)

و روزى كه ساعت قيامت برپا شود آن روز بدكاران شرمنده و اندوهگين شوند (12)

و هيچ شفيع و مددكارى بر خود از آنان كه شريك حق گرفتند نمى يابند بلكه به آن شريكان و خدايان باطل كافر ميشوند و از آنها بيزارى ميجويند (13)

و روزى كه ساعت قيامت برپا شود در آن روز خلايق بر حسب مراتب طاعت و معرفت و كفر و عصيان فرقه فرقه شوند (14)

اما آن فرقه كه به خداى خود ايمان آوردند و به نيكوكارى پرداختند در آن روز مسرور و محترم به باغ بهشت منزل گيرند (15)

و اما آن فرقه كه كافر شدند و آيات ما و حيات آخرت را تكذيب كردند آنان رابراى كيفر در عذاب دوزخ حاضر كنند (16)

پس به فكر آن روز بزرگ باشيد و خدا را هنگام شام و صبحگاه در نماز مغرب و صبح تسبيح و ستايش

گوئيد تا سعادت ابد يابيد (17)

و سپاس اهل عالم در آسمانها و زمين مخصوص اوست و شما نيز در تاريكى شب و نيمه روز در نماز عشاء و ظهر و عصر به ستايش او مشغول شويد اين دو آيه مشتمل برذكر همه نمازهاى پنجگانه است (18)

آن خدائى را تسبيح و ستايش گوئيد كه زنده را از مرده و مرده را از زنده به قدرت كامله خود بيرون آورد يعنى آدمى را از نطفه و نطفه را از آدمى برانگيخت و زمين را پس از فصل خزان و مرگ گياهان باز به نسيم جانبخش بهارش زنده گرداند و همين گونه شما را هم پس از مرگ زنده كند و از خاك بيرون آرد (19)

و يكى از آن قدرتهاى خدا اين است كه پدر شما آدميان را از خاك خلق كرد سپس كه به توالد بشرى منشعب و نژادهائى مختلف شديد در همه روى زمين منتشر گشتيد (20)

و باز يكى از آيات لطف الهى آنست كه براى شما از جنس خودتان جفتى بيافريد كه در بر او آرامش يافته و با هم انس گيريد و ميان شما رفت و مهربانى برقرار فرمود در اين امر نيز كه در حقيقت پايه زندگى و آسايش و خوشى و بقاى نوع برآنست براى مردم با فكرت ادله علم و حكمت حق آشكار است (21)

و يكى از آيات قدرت الهى خلقت آسمانها و زمين است و يكى ديگر اختلاف زبانها و رنگهاى شما آدميان كه در اين امور نيز ادله صنع و حكمت حق براى دانشمندان عالم آشكار است (22)

و يكى از آيات حق همين

كه شما در شب و روز به خواب رفته و بيدار ميشويد و از فضل خدا طلب روزى ميكنيد در اين امر هم ادله قدرتش براى قومى كه سخن حق بشنوند پديدار است (23)

و يكى از آيات الهى همان قوه رعد و برق است كه هم شما را از صاعقه عذاب ميترساند و هم به رحمت باران آسمان كه زمين را پس از مرگ زنده ميكند اميدوار ميگرداند در اين امر نيز ادله قدرت ايزد براى اهل خرد آشكار است (24)

و يكى از آيات قدرت خدا آنكه آسمان و زمين را به فرمان خود برپا داشته است و در اين نظم آسمان و زمين شما آدميان را از خاك برميانگيزد و باز به خاكميبرد و سپس كه در محشر شما را از خاك برخواند و زنده گرداند همگى سر از قبرها بيرون مى آوريد (25)

و هر كس در آسمانها و زمين است همه بنده او و با كمال خضوع و خشوع مطيع فرمان اوست (26)

و او خدائيست كه نخست خلايق را از عالم مشيت بيافريند و آنگاه بدان عالم معاد بازگرداند و اين اعاده مثل ايجاد بر او بسيار سهل و آسانست و آن ذات يكتا را در آسمان و زمين مظهر و مثالى عالى تر از حد وصف و تعقل است و مقتدر كامل و دانا به حقايق امور تنها اوست در اخبار ائمه معصومين آمده كه ما عاليترين مثال و كاملترين مظهر الهى هستيم (27)

خدا براى هدايت شما هم از عالم خود شما مثالى زد شما فكر كنيد آيا هيچ يك ازغلام و كنيزان ملكى شما در آنچه

از مال و حقوق و مقام كه ما روزى شما گردانيديم با شما شريك هستند؟ تا شما و آنها در آن چيز بى هيچ مزيت مساوى باشيد؟ و همانقدر بيمى كه شما از نفوس خود داريد هم از آنان داريد؟ هرگز نداريد و هيچ آنها را شريك و مساوى با خود نميدانيد پس چگونه مخلوقات مملوك خدا را شريك خدا گرفته و معبود خود ميگردانيد ما چنين مفصل و روشن آيات خود را براى مردم با عقل و هوش بيان ميكنيم (28)

آرى مردم ستمكار مشرك هواى نفس خود را از جهل و نادانى پيروى كردند و آن را كه خدا گمراه كرد يعنى پس از اتمام حجت به گمراهى واگذارد كه ميتواند هدايتكند؟ البته هيچكس هدايت نتواند كرد و آن گمراهان ستمكار را در قيامت هيچ يار و ياورى نخواهد بود (29)

پس تو اى رسول با همه پيروانت مستقيم روى به جانب آئين پاك اسلام آور و پيوسته از طريقه دين خدا كه فطرت خلق را بر آن آفريده است پيروى كن كه هيچ تغييرى در خلقت خدا نبايد داد. اينست آئين استوار حق و ليكن اكثر مردم از حقيقت آن آگاه نيستند (30)

شما اهل ايمان از پيروى همين دين فطرت به درگاه خدا بازآييد و خدا ترس باشيد و نماز بپاداريد و هرگز از طريقه توحيد و خداپرستى بيرون نشويد و از فرقه مشركان نادان نباشيد (31)

از آن فرقه هواپرست نادان نباشيد كه دين فطرت خود را متفرق و پراكنده ساختند و از هواى نفس و خودپرستى فرقه فرقه شدند و گروهى به اوهام باطل و عقيده و خيالات فاسد

خود دلشاد بودند (32)

و مردم عادتشان اينست كه هرگاه رنج و المى سخت به آنها رسد در آن حال خداى را به دعا ميخوانند و به درگاه او با تضرع و اخلاص روى مى كنند و پس از آنكه خدا به آنها رحمت خود را چشانيد و از آن سختى نجاتشان داد آنگاه باز گروهى از آنها به خداى خود مشرك ميشوند (33)

تا نعمتى كه به آنها عطا كرديم كفران كنند بارى اى كافران ناسپاس اينك به هوا و هوس تمتع بريد كه به زودى به كيفر اعمال خود آگاه ميشويد (34)

آيا ما بر اين مردم رسول و كتاب توحيد فرستاديم؟ يا دليل و حجتى فرستاديم كه درباره شرك و دعوت به بت پرستى به ايشان سخن گويد؟ و برهان بر صحت شرك آورد؟ (35)

و مردم بر اين عادتند كه هرگاه ما به لطف خود رحمتى به آنها چشانيم شاد شده و اگر رنج و بلائى از كرده خودشان ببينند در آن حال به جاى توبه به درگاه خدا از رحمتش بكلى نوميد ميشوند (36)

آيا نديدند كه همانا خدا هر كه را خواهد روزى وسيع كند و هر كه را خواهد تنگروزى گرداند و در اين امر ادله روشنى از حكمت الهى براى اهل ايمان پديدار است (37)

اى رسول ما همه مومنان خصوص شخص تو حقوق ارحام و خويشان و مسكينان و در راه ماندگان را ادا كن كه صله رحم و احسان به فقيران براى آنان كه مشتاق لقاى خدا هستند بهترين كار است و هم اينان كه نيكى كنند رستگاران عالمند (38)

و آن سودى كه شما

به رسم ربا يا هديه داديد كه بر اموال مردم رباخوار بيفزايد و يا هديه به اغنيار دهيد تا خود نفع زياد دنيوى بريد نزد خدا هرگز نيفزايد بلكه محو و نابود شود و آن زكاتتى كه بى ريب و ريا از روى شوق و اخلاص به خدابه فقيران داديد ثوابش چندين برابر شود و همين زكات دهندگان هستند كه بسيارنزد حق ثواب و بركات و دارائى خود را افزون كنند (39)

خداست آن كسى كه شما را خلق كرده و روزى در مدت عمر بخشيده سپس بميراند و باز در قيامت زنده گرداند. آيا آنان را كه شريك خدا دانيد هيچ از اين كارها توانند كرد؟ هرگز نتوانند كه خود مخلوقى عاجز و فانيند و خدا از آنچه به او شريك گيرند پاك و منزه تر و بالاتر است (40)

فساد و پريشانى بكرده بد خود مردم در همه بر و بحر زمين پديد آمد تا ما همكيفر بعضى اعمالشان را به آنها بچشانيم باشد كه از گنه پشيمان شده و به درگاه خدا بازگردند (41)

اى رسول ما بگو به مردم كه در زمين و احوال اهلش سير كنيد تا از عاقبت طوايفپيش از خود كه اكثرشان كافر و مشرك بودند آگاه شويد كه چگونه همگى با معبودانشان دستخوش فنا شدند (42)

پس تو اى رسول با پيروانت روى به دين استوار اسلام و خداپرستى آور پيش از آنكه روزى بيايد كه هيچكس نتواند از امر خدا آن را برگرداند و در آن روز بزرگ قيامت خلايق فرقه فرقه شوند گروهى دوزخى و گروهى بهشتى گردند (43)

هر كه به راه كفر و

عصيان رود زيانش بر خود اوست و هر كه صالح و نيكوكار شود آن هم براى شخص خود در بهشت آسايشگاهى خوش فراهم خواهد ساخت (44)

تا از فضل و كرم به آنان كه ايمان آورده و نيكو كار شدند خدا نيكو پاداش دهد و كافران راهيچ مورد لطف و كرم قرار ندهد (45)

و از جمله آيات قدرت الهى آنست كه خدا بادهاى بشارت آور مى فرستد كه شما رابه چيزى از رحمت بى انتهاى خود بهره مند گرداند و تا از فضل و كرمش انواع نعمتها تحصيل كنيد و باشد كه شكر نعمتش به جاى آريد (46)

و اى رسول، ما پيش از تو پيمبرانى به سوى قومشان فرستاديم و آنها معجزات و ادله روشن آوردند پس چون بعضى ايمان آورده و بعضى به راه كفر و عصيان شتافتند ما هم از كافران بدكار انتقام كشيديم و بر خود نصرت و يارى اهل ايمان را حتم گردانيديم (47)

خدا آن كسى است كه بادها را ميفرستد تا ابرها را در فضا برانگيزد پس بهر گونه كه مشيتش تعلق گيرد در اطراف آسمان متصل و منبسط كند و باز متفرق گرداند آنگاه باران را بنگرى كه قطره قطره از درونش بيرون ريزد تا به كشتزار و صحراى هر قومى از بندگان بخواهد فروبارد و به يك لحظه آن قوم از غم رهيده و مسرور و شادمان گردند (48)

و هر چند پيش از آنكه باران رحمت حق بر آنان ببارد از لطف خدا به حال ياس و نوميدى ميزيستند (49)

پس اى بشر ديده باز كن و آثار رحمت نامنتهاى الهى را مشاهده كن

كه چگونه زمين را پس از مرگ و دستبرد خزان باز به نفس باد بهار زنده ميگرداند محققا بدانهمان خداست كه مردگان را هم پس از مرگ باز زنده ميكنند و او به قدرت كامله ذاتى بر همه امور عالم تواناست (50)

و اگر باز بادى فرستيم كه سمومش كشت و آرع خرم آنها را فاسد كند و آن كشت سبز را زرد و پژمرده بنگرند همه آن نعمتهاى گذشته را فراموش كنند و به كفر و كفران نعمت حق برميگردند (51)

پس تو اى رسول ما با همه جهد و كوشش اين مردم مرده دل بى ايمان را نتوانى با سخن حق شنوا كنى و دعوت خود را به گوش اين كران كه مخصوصا از تو به كبر و نخوت روميگردانند برسانى (52)

و تو مردمى را كه كوردل و كافر هستند نتوانى از ضلالت به راه هدايت آرى تنها تو آنان را كه به آيات ما ايمان مى آورند و در پى آن ايمان تسليم امر ما شوند توانى هدايت كنى و سخن خدا را بگوش هوششان برسانى (53)

خدا آن كسى است كه شما را در ابتدا از جسم ضعيف نطفه بيافريد آنگاه پس از ضعف و ناتوانى كودكى توانا كرد و باز از توانائى و قواى جوانى به ضعف و سستى پيرى برگردانيد كه او هر چه بخواهد و مشيتش تعلق گيرد ميكند زيرا خدا به همه امورعالم دانا و به هر چه خواهد تواناست (54)

و روزى كه ساعت قيامت برپا شود بدكاران قسم ياد كنند كه در دنيا و قبر و برزخ ساعتى بيش درنگ نكردند همين گونه عادتشان

از ديرين بود كه از راستى و حقيقت به ناراستى و دروغ پردازند (55)

و آنان كه به مقام علم و ايمان رسيده اند به آن فرقه بدكار گويند شما تا روز قيامت كه هم امروز است در عالم علم خدا مهلت يافتيد و لكن از جهل بر آن آگاه نبوديد (56)

پس در اين روز آنان كه در دنيا به خود و به خلق خدا ستم كردند عذرشان مفيد نيفتد و توبه و بازگشتشان به سوى خدا پذيرفته نشود (57)

ما در اين قرآن عظيم براى هدايت مردم هرگونه مثل آديم و حقايق را به مثال روشن كرديم و اگر تو بر اين مردم هرگونه معجز و آيتى بياورى باز محققا از روى عناد خواهند گفت شما مسلمين و رسولتان خلق را به باطل و اوهام ميخوانيد (58)

اين چنين خدا بر دلهاى اهل جهل پس از اتمام حجت مهر شقاوت نهد كه هيچ سخن حق را نپذيرند (59)

پس تو اى رسول صبر پيشه كن و از انكار كفار غمين مباش كه وعده خدا البته حق و حتمى است و مراقب باش كه مردم بى علم و يقين و ايمان مقام حلم و وقارت را به خفت و سبكى نكشانند (60)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

الف، لام، ميم. (1)

روميان مغلوبِ (ايرانيان) شدند. (2)

(اين شكست) در نزديك ترين سرزمين (رخ داد) ولى آنان بعد از مغلوب شدن، در آينده ى نزديكى پيروز خواهند شد. (3)

(اين پيروزى) در چند سال (آينده خواهد بود)، قبل از پيروزى و شكست و بعد از آن، كار تنها به دست خداست و در آن روز (پيروزى)، مؤمنان

خوشحال خواهند شد. (4)

خداوند هر كس را بخواهد، به يارى خود يارى مى كند، و او قدرتمند و نفوذ ناپذير مهربان است. (5)

(اين پيروزى) وعده ى الهى است. خداوند وعده اش را تخلّف نمى كند؛ ولى بيشتر مردم نمى دانند. (6)

(مردم) فقط ظاهرى از زندگى دنيا را مى شناسند، و آنان از آخرت غافلند. (7)

آيا آنان در وجود خودشان فكر نكردند؟ خداوند آسمان ها و زمين و آنچه را كه ميان آن دو است جز بر اساس حق و زمان بندى معيّن نيافريده است، و بى شك بسيارى از مردم به لقاى پروردگارشان (در قيامت) كفر مى ورزند. (8)

آيا در زمين سير نكردند تا ببينند عاقبت كسانى كه قبل از آنان بودند چگونه بود؟ آنها نيرومندتر از اينان بودند و زمين را زيرورو كردند و بيش از آنچه اينان آباد كردند، آن را آباد ساختند، و پيامبرانشان همراه با (معجزه و) دلايل روشن به سراغشان آمدند، (امّا آنها انكار كردند و به قهر خدا گرفتار شدند) پس خداوند به آنان ستم نكرد، بلكه آنها بر خود ستم كردند. (9)

سپس عاقبت كسانى كه كارهاى بد مرتكب شدند، اين شد كه آيات خدا را تكذيب كردند و همواره آن را به مسخره مى گرفتند. (10)

خداوند آفرينش را آغاز مى كند، سپس آن را تجديد مى كند، آنگاه به سوى او باز گردانده مى شويد. (11)

و روزى كه قيامت بر پا مى شود، تبه كاران نوميد و غمگين مى شوند. (12)

و براى آنان از شريكانى (كه براى خدا قرار داده اند) شفيعانى نخواهد بود، و آنان (در آن روز) به شريكان خود كافر مى شوند. (13)

و روزى كه قيامت بر پا مى شود، در آن روز (مردم) از

هم جدا مى شوند. (14)

پس كسانى كه ايمان آورده و كارهاى نيكو انجام دادند، پس آنان در باغى (از بهشت) شادمان خواهند بود. (15)

و امّا كسانى كه كفر ورزيدند و آيات ما و ديدار آخرت را تكذيب كردند، پس احضارشدگان در عذابند. (16)

پس خدا را تنزيه كنيد به هنگامى كه وارد شب مى شويد و هنگامى كه به صبح درمى آييد. (17)

و حمد و ستايش در آسمان ها و زمين و هنگام شب و هنگامى كه ظهر مى كنيد، مخصوص اوست. (18)

زنده را از مرده بيرون مى آورد، و مرده را (نيز) از زنده بيرون مى كشد، و زمين را بعد از مرگش زنده مى كند، و شما نيز (روز قيامت) اين گونه بيرون آورده مى شويد. (19)

و از نشانه هاى الهى آن است كه شما را از خاكى (پست) آفريد، پس (به صورت) بشرى به هر سوى پراكنده شديد. (20)

و از نشانه هاى او آن است كه از جنس خودتان همسرانى براى شما آفريد تا در كنار آنان آرامش يابيد، و ميان شما و همسرانتان علاقه ى شديد و رحمت قرار داد؛ بى شك در اين (نعمت الهى،) براى گروهى كه مى انديشند نشانه هاى قطعى است. (21)

و از نشانه هاى الهى، آفرينش آسمان ها و زمين، و تفاوت زبان ها و رنگ هاى شماست؛ همانا در اين امر براى دانشمندان نشانه هايى قطعى است. (22)

و از نشانه هاى الهى، خوابيدن شما در شب و روز، و تلاش شما در كسب فضل پروردگار است؛ همانا در اين امر براى گروهى كه (حقايق را) مى شنوند نشانه هايى قطعى است. (23)

و از نشانه هاى الهى آن است كه برق (آسمان) را كه مايه ى بيم و اميد است به شما

نشان مى دهد، و از آسمان، آبى مى فرستد كه زمين را بعد از مردنش زنده مى كند، همانا در اين امر براى گروهى كه مى انديشند نشانه هايى قطعى است. (24)

و از نشانه هاى الهى آن است كه آسمان و زمين به فرمان او بر پاست؛ پس هرگاه شما را از زمين فرا خواند، ناگهان (از قبر) بيرون مى آييد (و در صحنه ى قيامت حاضر شويد). (25)

و هر كه در آسمان ها و زمين است از آن اوست، همه براى او فرمانبردارند. (26)

و او كسى است كه آفرينش را آغاز مى كند، سپس آن را (باز مى گرداند و) تجديد مى كند، و اين كار براى او (از آفرينش نخستين) آسان تر است، و قدرت برتر در آسمان ها و زمين مخصوص اوست؛ و او غلبه ناپذير و دانا به حقايق امور است. (27)

خداوند براى شما، مثالى از خودتان زده است (و آن اين كه) آيا در آنچه ما روزى شما كرديم، از بردگانتان شريكانى را مى پذيريد، تا آنان در رزق، مساوى (و شريك) شما باشند؟ و آيا همانطور كه از يكديگر مى ترسيد از بردگانتان مى ترسيد؟! (شما كه در يك لقمه ى نان، حاضر نيستيد با زيردستان خود شريك باشيد، چگونه بت هاى بى روح را شريك خدا مى دانيد؟!) ما آيات خود را براى گروهى كه مى انديشند، اين گونه شرح مى دهيم. (28)

آرى، كسانى كه ظلم كردند، بدون آگاهى، از هوس هاى خود پيروى نمودند. پس كسى را كه خدا گمراهش كرد، چه كسى مى تواند هدايت كند؟ براى آنان هيچگونه ياورى نيست. (29)

پس با گرايش به حق به اين دين روى بياور، (اين) فطرت الهى است كه خداوند مردم را بر اساس آن آفريده است، براى آفرينش

الهى دگرگونى نيست، اين است دين پايدار، ولى بيشتر مردم نمى دانند. (30)

(شما نيز بر اساس همان فطرت)، به سوى او روى آوريد و از او پروا كنيد و نماز را بر پا كنيد و از مشركان نباشيد. (31)

از كسانى كه دين خود را جدا و پراكنده كردند و به دسته ها و فرقه ها تقسيم شدند؛ و هر گروهى به آنچه نزد آنهاست شادمانند. (32)

و هرگاه زيانى به مردم رسد، توبه كنان پروردگار خود را مى خوانند و به سوى او بازمى گردند، امّا چون خداوند از طرف خود رحمتى به آنان بچشاند، گروهى از آنان به پروردگارشان شرك مى ورزند. (33)

تا سرانجام درباره ى آنچه به ايشان بخشيده ايم كفران پيشه كنند، پس كام بگيريد كه به زودى خواهيد دانست (نتيجه ى كفر و كفران چيست). (34)

آيا ما بر ايشان حجّت و دليل محكمى نازل كرده ايم؟ دليلى كه درباره ى شرك آنان سخنى بگويد (آن را موجّه بداند)؟! (35)

و هرگاه به مردم رحمتى چشانيم، به آن شاد شوند و اگر به خاطر دستاورد گذشته (و اعمال بد) آنها، ناگوارى (و مصيبتى) به آنان رسد، ناگهان مأيوس مى شوند. (36)

آيا نديدند كه خداوند براى هر كس بخواهد (طبق حكمت)، روزى را گسترش مى دهد و (يا) تنگ مى سازد؟ البتّه در اين (توسعه و ضيق) براى كسانى كه ايمان مى آورند نشانه هايى قطعى است. (37)

(اكنون كه دانستى توسعه ى رزق به دست خداست،) پس حقّ خويشاوند و تنگدست و در راه مانده را ادا كن. اين (انفاق) براى كسانى كه خواهان خشنودى خدا هستند بهتر است، و آنان همان رستگارانند. (38)

و آنچه شما به رسم ربا داديد كه بر اموال مردم (رباخوار)

افزوده شود، پس نزد خداوند فزونى نخواهد يافت، و آنچه را به عنوان زكات مى پردازيد و رضاى خدا را مى طلبيد پس آنان (كه چنين كنند پاداشى) چند برابر دارند. (39)

خداوند كسى است كه شما را آفريد، سپس به شما روزى داد، آنگاه شما را مى ميراند، سپس زنده مى كند؛ آيا از شريك هايى كه شما براى خدا گرفته ايد كسى هست كه ذرّه اى از اين كارها را انجام دهد؟ او منزّه و برتر است از آنچه شريكش قرار مى دهند. (40)

به خاطر كارهايى كه مردم انجام داده اند، فساد در خشكى و دريا آشكار شده است، تا (خداوند) كيفر بعضى اعمالشان را به آنان بچشاند، شايد (به سوى حق) بازگردند. (41)

بگو: در زمين سير كنيد پس بنگريد عاقبت كسانى كه قبل از شما (زندگى مى كردند و) بيشترشان مشرك بودند چگونه بود. (42)

(حال كه دانستى فرجام شرك هلاكت است،) پس به دين استوار ايمان بياور، پيش از آن كه روزى بيايد كه براى آن برگشتى از (قهر) خدا ممكن نيست، در آن روز مردم از هم جدا (و دسته دسته) مى شوند. (43)

هر كس كفر ورزد، كفرش به زيان اوست و كسانى كه كار شايسته انجام دهند (سعادت ابدى را) براى خودشان آماده مى كنند. (44)

تا (خداوند) كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، از فضل خويش پاداش دهد؛ (و كافران را محروم كند، زيرا) او كافران را دوست نمى دارد. (45)

و از نشانه هاى الهى اين است كه بادها را مى فرستد، تا مژده (باران) دهند و بخشى از رحمتش را به شما بچشاند و كشتى ها به فرمانش حركت كنند، و شما از فضل او

(روزى) بجوييد، شايد شكرگزارى كنيد. (46)

و البتّه ما پيش از تو پيامبرانى را به سوى قومشان فرستاديم، پس آنان دلايل روشن براى مردم آوردند، (برخى ايمان آوردند و بعضى كفر ورزيدند) پس، از كسانى كه مرتكب جرم شدند انتقام گرفتيم، و (مؤمنان را يارى كرديم كه) يارى مؤمنان حقّى است بر عهده ى ما. (47)

خداوند كسى است كه بادها را مى فرستد و ابرى برمى انگيزد و آن را در آسمان، هر گونه بخواهد مى گستراند و آن را بخش بخش مى كند، پس مى بينى كه باران از لابلاى آن (ابر) بيرون مى آيد. پس هرگاه آن (باران) را به هر كس از بندگانش كه بخواهد برساند، به ناگاه آنان شا دمان گردند. (48)

و هر چند پيش از آن كه (باران) بر آنان نازل شود، (آرى،) پيش از آن نوميد بودند. (49)

پس به آثار رحمت خدا بنگر كه چگونه زمين را بعد از مرگش زنده مى كند. همانا خداست زنده كننده ى مردگان و او بر هر چيزى قدرت دارد. (50)

و اگر بادى (آفت زا) بفرستيم، و (مردم زمين سرسبز) را زرد شده ببينند، بعد از آن كفر خواهند ورزيد. (51)

(دلهاى اينان مرده است) پس تو نمى توانى مردگان را شنوا كنى، و اين دعوت را به گوش كران آنگاه كه پشت كنان روى مى گردانند، برسانى. (52)

و تو هدايت كننده ى كوران از گمراهيشان نيستى، تنها كسانى سخنت را به گوش مى گيرند كه به آيات ما ايمان دارند و اهل تسليم هستند. (53)

خداست كه شما را از ناتوانى آفريد، سپس بعد از ناتوانى، قوّتى بخشيد، آنگاه بعد از توانايى و قوّت، ضعف و پيرى قرار داد؛ او هر چه

بخواهد مى آفريند، و اوست داناى توانا. (54)

و روزى كه قيامت بر پا شود، مجرمان سوگند ياد مى كنند كه جز ساعتى درنگ نكرده اند، (آنان در دنيا نيز) اين گونه (از حق) گردانده مى شدند. (55)

و كسانى كه علم و ايمان به آنان داده شده، (به مجرمان) مى گويند: قطعاً شما (به موجب آنچه) در كتاب خداست تا روز رستاخيز (در برزخ) مانده ايد، پس اين، روز رستاخيز است، ولى شما نمى دانستيد (كه قيامت حق است). (56)

پس در چنين روزى، پوزش كسانى كه ستم كردند سودى ندارد، و توبه ى آنان نيز پذيرفته نمى شود. (57)

و به راستى در اين قرآن، براى مردم از هر گونه مثلى آورديم، و اگر براى آنان نشانه و معجزه اى بياورى، كافران حتماً خواهند گفت: شما جز بر باطل نيستيد. (و اين ها سحر و جادوست). (58)

اين گونه، خداوند بر دل هاى كسانى كه معرفت ندارند، مهر مى زند. (59)

پس صبر پيشه كن كه همانا وعده ى خداوند (درباره ى نصرت تو) حق است، و كسانى كه (به راه حق) يقين ندارند تو را به سبك سرى وادار نكنند. (60)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

الف، لام، ميم. (1)

روميان مغلوب شدند، (2)

در نزديكترين سرزمين و آنان پس از آنكه مغلوب شدند بزودى پيروز شوند، (3)

در چند سال - هفت سال - [آينده]. كار و فرمان، از پيش و از پس [اين شكست و پيروزى]، خداى راست، و در آن روز مومنان شادمان شوند (4)

به يارى خدا، هر كه را خواهد يارى دهد، و اوست تواناى بى همتا و مهربان. (5)

وعده خداست، خدا وعده خويش خلاف نكند، ولى بيشتر مردم نمى دانند. (6)

آنان

ظاهرى - آنچه به ديد چشم مى آيد از آرايش و نمايش - از زندگانى دنيا مى دانند و از زندگانى پسين بى خبرند. (7)

آيا در درون خويش نينديشيده اند كه خدا آسمانها و زمين و آنچه را ميان آنهاست جز به حق و سرآمدى نامبرده نيافريده است؟ و هرآينه بسيارى از مردم ديدار پروردگارشان را باور ندارند. (8)

آيا در زمين نگشتند تا بنگرند كه سرانجام كسانى كه پيش از آنان بودند چگونه شد؟ آنها از اينان نيرومندتر بودند، و زمين را شيار كردند - براى كشت - و بيش از آنچه اينان آبادش كردند آن را آباد ساختند، و پيامبرانشان با حجتهاى روشن - معجزه ها - بديشان آمدند، پس خدا بر آن نبود كه بر آنان ستم كند بلكه خود بر خويشتن ستم مى كردند. (9)

سپس سرانجام كسانى كه كارهاى بد كردند اين شد كه آيات خدا را دروغ انگاشتند و بدانها استهزا، مى كردند. (10)

خداست كه آفرينش آفريدگان را آغاز مى كند، سپس [ديگر بار] آن را باز مى گرداند - پس از مرگ زنده مى كند -، آنگاه به سوى او بازگردانده مى شويد. (11)

و روزى كه رستاخيز برپا شود بزه كاران نااميد - و سرگشته و اندوهگين - گردند. (12)

و براى آنان از شريكانشان - بتان - شفيعانى نباشد، و به شريكانشان كافر شوند. (13)

و روزى كه رستاخيز برپا شود، در آن روز [گروه ها] پراكنده و از هم جدا شوند. (14)

اما كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته كردند پس ايشان در باغى و مرغزارى - بهشت - شادمان باشند. (15)

و اما كسانى كه كافر شدند و آيات ما و ديدار آن جهان

را دروغ انگاشتند پس آنان حاضر شدگان در عذابند. (16)

پس پاكى خداى راست آنگاه كه به شب در آييد و آنگاه كه به بامداد درآييد. (17)

و او راست سپاس و ستايش در آسمانها و زمين و در پايان روز و آنگاه كه به نيمروز مى رسيد. (18)

زنده را از مرده بيرون آرد و مرده را از زنده، و زمين را پس از مردگى اش زنده كند، و همچنين شما [از گورها] بيرون آورده شويد. (19)

و از نشانه هاى او آن است كه شما را از خاك بيافريد سپس آدميانى شديد كه [در زمين] پراكنده مى شويد. (20)

و از نشانه هاى او اين است كه براى شما از [جنس] خودتان همسرانى بيافريد تا بديشان آرام گيريد و ميان شما دوستى و مهربانى نهاد، هرآينه در اين كار براى مردمى كه بينديشند نشانه ها و عبرتهاست. (21)

و از نشانه هاى او آفرينش آسمانها و زمين و گوناگونى زبانها و رنگهاى شماست، هرآينه در اين [دگرگونى ها] براى دانشمندان نشانه هاست. (22)

و از نشانه هاى او خواب شماست به شب و روز و جستن شماست از فزون بخشى او - روزى -، هرآينه در اين كار براى مردمى كه مى شنوند نشانه هاست. (23)

و از نشانه هاى او آنست كه برق را براى بيم - تا مسافران بترسند و احتياط كنند - و اميد - تا مايه اميد كشاورزان باشد - به شما مى نمايد، و از آسمان آبى فرو مى آرد تا زمين را پس از مردگى اش زنده كند، همانا در آن براى مردمى كه خرد را كار بندند نشانه هاست. (24)

و از نشانه هاى او آن است كه آسمان و زمين به فرمان او

برپاست، سپس چون شما را بخواند خواندنى از زمين - زنده شدن در رستاخيز - ناگاه [از گورها] بيرون آييد. (25)

و او راست هر كه در آسمانها و زمين است، همه او را با فروتنى فرمانبردارند. (26)

و اوست آن كه آفرينش آفريدگان را آغاز مى كند سپس آن را باز مى گرداند - دوباره زنده مى كند - و اين كار بر او آسانتر است. و او راست صفت برتر در آسمانها و زمين، و اوست تواناى بى همتا و داناى با حكمت. (27)

براى شما از خودتان مثلى مى زند - در نفى و ابطال شرك -: آيا شما را از بردگانتان شريكانى در آنچه روزيتان داده ايم هست كه شما در آن [روزى با زير دستانتان] برابر و يكسان باشيد؟ [نه، بلكه] از آنها [درباره اموالتان] بيم داريد چنانكه از خودتان - آزادان - بيم داريد - پس چگونه براى خدا، كه همه مملوك اويند، شريك روا مى داريد؟ - اينچنين آيات را براى مردمى كه خرد را كار بندند به تفصيل بيان مى كنيم. (28)

بلكه آنان كه ستم كردند - مشركان - بى هيچ دانشى كامها و آرزوهاى دل خويش را پيروى نمودند. پس آن را كه خدا گمراه كرده است چه كسى راه نمايد؟ و آنها را ياورانى نيست. (29)

پس روى خويش را به سوى دين يكتاپرستى فرادار، در حالى كه از همه كيشها روى برتافته و حقگراى باشى، به همان فطرتى كه خدا مردم را بر آن آفريده است. آفرينش خداى - فطرت توحيد - را دگرگونى نيست، اين است دين راست و استوار، ولى بيشتر مردم نمى دانند. (30)

در حالى كه [به دل]

به او روى آورده باشيد - يعنى به او روى آريد - و از او پروا كنيد و نماز را برپا داريد و از مشركان نباشيد (31)

از آنان كه دين خود را پراكنده ساختند و گروه گروه شدند، هر گروهى بدانچه خود دارند دلخوشند. (32)

و چون مردم را گزندى رسد پروردگار خويش را در حالى كه روى دل بدو مى كنند بخوانند، و چون آنان را از سوى خود رحمتى - مهر و آسايشى - بچشاند آنگاه گروهى از آنها به پروردگار خويش انباز مى آرند (33)

تا بدانچه بديشان داديم ناسپاسى كنند، پس بهره مند شويد، زودا كه [سرانجام خويش] بدانيد. (34)

يا مگر بر آنان حجتى فرو فرستاديم تا بدانچه آنان شريك [ما] مى سازند سخن گويد؟! (35)

و چون مردم را رحمتى - مهر و آسايشى - بچشانيم بدان شادمان گردند، و اگر به سزاى آنچه دستهاى ايشان پيش فرستاده - كارهايى كه خود كرده اند - بدى و رنجى به آنان رسد ناگهان نوميد مى شوند. (36)

آيا نديده اند كه خدا روزى را براى هر كه بخواهد فراخ و [يا] تنگ مى گرداند؟ همانا در اين [فراخى و تنگى] براى مردمى كه ايمان آورند نشانه ها و عبرتهاست. (37)

پس حق خويشاوند و درويش و در راه مانده را بده، اين بهتر است براى آنان كه [خشنودى] خداى را مى خواهند، و ايشانند رستگاران. (38)

و آنچه از ربا مى دهيد تا [براى شما] در مالهاى مردم بيفزايد پس [بدانيد كه] نزد خدا افزون نمى شود، و آنچه از زكات مى دهيد كه [بدان وسيله] خشنودى خداى را مى خواهيد پس ايشانند افزون يافتگان. (39)

خداست آن كه شما را بيافريد آنگاه

روزيتان داد سپس شما را بميراند و باز زنده تان مى كند. آيا هيچ يك از شريكان شما - كه با خدا انباز مى گيريد - چيزى از اين كارها مى كند؟ او پاك و منزه است و از آنچه انباز مى آرند برتر است. (40)

تباهى در خشكى و دريا به سبب كرده هاى مردمان پديدار شد تا [خداوند جزاى] برخى از آنچه كرده اند به آنها بچشاند، باشد كه باز گردند. (41)

بگو در زمين بگرديد و بنگريد كه سرانجام پيشينيان چگونه بود، بيشترشان مشرك بودند. (42)

پس روى خود را به سوى دين درست و استوار فرادار پيش از آنكه روزى بيايد كه آن را از [جانب] خداى بازگشتى - يا بازگرداننده اى - نيست، آن روز همه از هم جدا و پراكنده مى شوند - گروهى به بهشت مى روند و گروهى به دوزخ -. (43)

هر كه كافر شود، بر اوست [وبال] كفر او، و هر كه كار نيك و شايسته كند، براى خويشتن جايگاه آرامش و آسايش - در جهان ديگر - آماده مى سازند. (44)

تا [خداى] به كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند از فزون بخشى خود پاداش دهد، كه او كافران را دوست ندارد. (45)

و از نشانه هاى او آن است كه بادها را مژده دهنده مى فرستد - كه شما را مژدگان باشد - و تا شما را از رحمت خويش - يعنى باران - بچشاند و تا كشتى ها به فرمان او روان شوند و تا از فزونبخشى او - روزى - بجوييد و تا سپاس [نعمتهاى او] گزاريد. (46)

و هرآينه پيش از تو پيامبرانى به سوى قومشان فرستاديم، پس حجتهاى روشن

بديشان آوردند، آنگاه از كسانى كه بدكارى كردند كين ستانديم، و يارى دادن مومنان بر ما سزا بود. (47)

خداست آن كه بادها را مى فرستد كه ابر را برمى انگيزانند پس آن را در آسمان آنگونه كه خواهد بگستراند و پاره پاره اش گرداند، پس باران را بينى كه از خلال آن بيرون مى آيد، و چون آن (باران) را به هر كس از بندگانش كه خواهد برساند آنگاه شادمان مى شوند. (48)

و هرآينه پيش از آنكه [باران] بر آنان فرو فرستاده شود [و] پيش از [پديدار شدن] آن (ابر) نوميد بودند. (49)

پس به نشانه هاى رحمت خدا - باران - بنگر كه چگونه زمين را پس از مردگى اش زنده مى كند، هرآينه آن [خداى] زنده كننده مردگان است، و او بر هر چيزى تواناست. (50)

و اگر بادى [سرد سوزان] فرستيم كه آن [كشت] را زرد شده ببينند هرآينه پس از آن ناسپاس مى گردند. (51)

تو مردگان - مرده دلان - را نتوانى شنواند و بانگ و آواز را به كران نتوانى شنواند آنگاه كه پشت كرده برگردند. (52)

و تو راهنماى كوران - كوردلان - از گمراهيشان نيستى. تو نشنوانى مگر كسانى را كه به آيات ما ايمان مى آورند و گردن نهاده باشند. (53)

خداست آن كه شما را از سستى - در سستى و ناتوانى - بيافريد سپس از پس سستى و ناتوانى نيرو و توان داد، آنگاه پس از نيرومندى سستى و پيرى پديد كرد، هر چه خواهد مى آفريند، و اوست دانا و توانا. (54)

و روزى كه رستاخيز برپا شود بدكاران سوگند مى خورند كه جز ساعتى درنگ نكردند - در دنيا يا در گور

- اينچنين [از راستى به ناراستى] گردانيده مى شوند - كار و عادت ايشان در اين جهان و آن جهان نادرستى و ناراستى است -. (55)

و كسانى كه ايشان را دانش و ايمان داده اند، گويند: هرآينه در نوشته خداى، [در گور] تا روز رستاخيز درنگ كرده ايد، اينك اين است روز رستاخيز، ولى شما نمى دانستيد [كه رستاخيز حق است]. (56)

پس در آن روز پوزش خواهى آنان كه ستم كردند سودشان ندهد و نه از آنان خواسته شود كه پوزش خواهند. (57)

و هرآينه در اين قرآن براى مردم از هرگونه مثلى زديم، و چون نشانه اى بديشان آورى آنان كه كافر شدند بى گمان گويند: شما جز بيهوده گويان و باطلآوران نيستيد. (58)

اينچنين خداوند بر دلهاى آنان كه نمى دانند - حق و رستاخيز را باور ندارند - مهر مى نهد. (59)

پس شكيبايى كن، كه وعده خدا راست است، و مبادا آنان كه [رستاخيز را] بى گمان باور ندارند تو را سبكسار كنند. (60)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

الف، لام، ميم. (1)

روميان مغلوب شدند، (2)

در نزديك اين سرزمين. و پس از مغلوب شدن بار ديگر غالب خواهند شد، (3)

در مدت چند سال. فرمان، فرمان خداست، چه پيش از پيروزي و چه بعد از آن. و در آن روز مومنان شادمان مي شوند، (4)

به ياري خدا. خدا هر كس را كه بخواهد ياري مي كند، زيرا پيروزمند و مهربان است. (5)

خدا وعده داده است و وعده خود خلاف نكند، ولي بيشتر مردم نمي دانند. (6)

آنان به ظاهر زندگي دنيا آگاهند و از آخرت بي خبرند. (7)

آيا با خود نمي انديشند كه

خدا آسمانها و زمين را و هر چه را ميان آنهاست، جز به حق و تا مدتي محدود، نيافريده است؟ و بسياري از مردم به ديدار پروردگارشان ايمان ندارند. (8)

آيا در زمين نمي گردند، تا بنگرند كه چگونه بوده است عاقبت كساني كه پيش از آنها مي زيسته اند؟ كساني كه توانشان بيشتر بوده است و زمين را به شخم زدن زير و رو كردن و بيشتر از ايشان آبادش ساخته بودند و پيامبراني با معجزه ها بر آنها مبعوث شده بود. خدا به ايشان ستم نمي كرد، آنان خود به خويشتن ستم مي كردند. (9)

سپس عاقبت آن كسان كه مرتكب كارهاي بد شدند ناگوارتر بود. زيرا اينان آيات خدا را دروغ انگاشتند و آنها را به مسخره گرفتند. (10)

خدا موجودات را مي آفريند، آنگاه ديگر بارشان باز مي گرداند. آنگاه همه به سوي او باز گردانده مي شويد. (11)

روزي كه قيامت بر پا شود، گناهكاران حيرت زده بمانند. (12)

ايشان را از ميان بتانشان شفيعاني نيست. و ديگر به بتان خود باور ندارند. (13)

و چون قيامت بر پا شود، در آن روز از يكديگر ببرند. (14)

اما آنها كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند، در باغي به شادماني پردازند. (15)

و اما آنهايي كه كافر شده اند و آيات ما را تكذيب مي كنند و ديدار آخرت را دروغ مي انگارند، همه را در عذاب حاضر آرند. (16)

خدا را بستاييد بدان هنگام كه به شب در مي آييد و بدان هنگام كه به صبح در مي آييد. (17)

سپاس او راست در آسمانها و زمين،

به هنگام شب و به هنگامي كه به نيمروز مي رسيد. (18)

زنده را از مرده بيرون آرد و مرده را از زنده . و زمين را پس از مردنش زنده مي سازد و شما نيز اين چنين از گورها بيرون شويد. (19)

از نشانه هاي قدرت اوست كه شما را از خاك بيافريد تا انسان شديد و به هر سو پراكنده گشتيد. (20)

و از نشانه هاي قدرت اوست كه برايتان از جنس خودتان همسراني آفريد. تا به ايشان آرامش يابيد، و ميان شما دوستي و مهرباني نهاد. در اين عبرتهايي است براي مردمي كه تفكر مي كنند. (21)

و از نشانه هاي قدرت اوست آفرينش آسمانها و زمين، و اختلاف زبانها و رنگهايتان. در اين عبرتهايي است براي دانايان. (22)

و از نشانه هاي قدرت او خوابيدن شماست در شب و روز و به طلب روزي برخاستن شماست. در اين عبرتهايي است براي مردمي كه مي شنوند. (23)

و از نشانه هاي قدرت اوست كه برق را به قصد بيم و اميد، به شما مي نماياند. و از آسمان باران مي فرستد تا زمين مرده را بدان زنده سازد. در اين عبرتهايي است براي كساني كه به عقل در مي يابند. (24)

و از نشانه هاي قدرت اوست كه آسمان و زمين به فرمان او بر پاي ايستاده اند. سپس شما را از زمين فرا مي خواند و شما از زمين بيرون مي آييد. (25)

از آن اوست هر چه در آسمانها و زمين است، و همه فرمانبردار او هستند. (26)

اوست كه موجودات را مي آفريند، سپس آنها را باز مي گرداند.

و اين كار بر او آسانتر است. او راست صفت برتري در آسمانها و زمين و اوست پيروزمند و حكيم. (27)

براي شما از خودتان مثلي مي آورد: مگر بندگانتان در آنچه به شما روزي داده ايم با شما شريك هستند تا در مال با شما برابر باشند و همچنان كه شما آزادان از يكديگر مي ترسيد از آنها هم بيمناك باشيد. آيات را براي مردمي كه تعقل مي كنند اينسان تفصيل مي دهيم. (28)

آري ، ستمكاران بي هيچ دانشي از هواي نفس خود پيروي كرده اند. آن را كه خدا گمراه كرده است چه كسي هدايت مي كند. آنها را هيچ ياوري نيست. (29)

به يكتا پرستي روي به دين آور. فطرتي است كه خدا همه را بدان فطرت بيافريده است و در آفرينش خدا تغييري نيست. دين پاك و پايدار اين است. ولي بيشتر مردم نمي دانند. (30)

به او باز گرديد، و از او بترسيد، و نماز بگزاريد و از مشركان مباشيد. (31)

از آنان مباشيد كه دين خود را پاره پاره كردند و فرقه فرقه شدند و هر فرقه اي به هر چه داشت دلخوش بود. (32)

چون بر آدميان زياني رسد، پروردگارشان را بخوانند و به درگاه او توبه كنند، و چون رحمت خويش به آنها بچشاند، گروهي را بيني كه به پروردگارشان شرك مي آورند. (33)

پس نعمتي را كه به آنها داده ايم كفران كنند. اكنون متمتع شويد. زودا كه خواهيد دانست. (34)

آيا برايشان دليلي نازل كرديم تا از چيزي كه با خدا شريك مي سازند سخن گفته باشد. (35)

چون به مردم رحمتي بچشانيم، شادمان

مي شوند، و چون به سبب كارهايي كه كرده اند رنجي به آنها رسد، ناگهان نوميد مي گردند. (36)

آيا نمي بينند كه خدا روزي هر كس را كه بخواهد فراوان مي كند يا او را تنگ روزي مي سازد؟ در اين عبرتهايي است براي مردمي كه ايمان مي آورند. (37)

حق خويشاوند و مسكين و در راه مانده را ادا كن. اين بهتر است براي كساني كه خشنودي خدا را مي جويند و ايشان رستگارانند. (38)

مالي كه به ربا مي دهيد تا در اموال مردم افزون شود، نزد خدا هيچ افزون نمي شود، و مالي كه براي خشنودي خدا از بابت زكات مي پردازيد، كساني كه چنين كنند پاداش مضاعف دارند. (39)

خداست آن كه شما را بيافريد، سپس روزي داد، سپس مي ميراند. سپس زنده مي كند. آيا كساني كه شريك خدا مي سازيد، هيچ از اين كارها توانند؟ منزه است او و از هر چه برايش شريك مي آورند برتر است. (40)

به سبب اعمال مردم، فساد در خشكي و دريا آشكار شد تا به آنان جزاي بعضي از كارهايشان را بچشاند، باشد كه بازگردند. (41)

بگو: در زمين بگرديد و بنگريد كه عاقبت پيشينيان كه بيشترينشان از مشركان بودند چگونه بوده است. (42)

به دين پاك پايدار روي بياور، پيش از آنكه روزي فرا رسد كه از امر خدا باز گشتنش نباشد. در آن روز مردم دو گروه شوند: (43)

كساني كه كافر باشند كفرشان به زيانشان باشد و آنها كه كاري شايسته كرده باشند براي خود پاداشي نيكو آماده كرده اند. (44)

تا كساني را كه ايمان آورده اند

و كارهاي شايسته كرده اند از فضل خود پاداش دهد. زيرا خدا كافران را دوست ندارد. (45)

و از نشانه هاي قدرت او آنكه بادهاي مژده دهنده را مي فرستد، تا رحمت خود را به شما بچشاند و تا كشتيها به فرمان او روان باشند و از فضل او روزي بجوييد. باشد كه سپاس گوييد. (46)

و پيش از تو پيامبراني را بر قومشان فرستاديم. آنان با دليلهاي روشن خود نزدشان آمدند. و ما از كساني كه گناه كردند انتقام گرفتيم. و ياري دادن مومنان بر عهده ما بود. (47)

خداست كه بادها را مي فرستد تا ابرها را برانگيزد و چنان كه خواهد بر آسمان بگسترد، و آن را پاره پاره كند و بيني كه باران از خلال ابرها بيرون مي آيد. و چون باران را به هر كه خواهد از بندگانش برساند شادمان شوند. (48)

اگر چه پيش از آنكه باران بر آنها ببارد نوميد بوده اند. (49)

پس به آثار رحمت خدا بنگر كه چگونه زمين را پس از مردنش زنده مي كند. چنين خدايي زنده كننده مردگان است و بر هر كاري تواناست. (50)

و اگر بادي بفرستيم كه كشته ها را زرد ببينند، از آن پس همه كافر شوند. (51)

تو نمي تواني مردگان را شنوا سازي و اگر اينان نيز از تو باز گردند. آواز خود را به گوش آن كران نرساني . (52)

تو هدايتكننده نابينايان از گمراهيشان نيستي . تو صدايت را تنها به گوش كساني مي رساني كه به آيات ما ايمان آورده اند و تسليم شده اند. (53)

خداست كه شما را ناتوان بيافريد، و

پس از ناتواني نيرومند ساخت، آنگاه پس از نيرومندي ناتواني و پيري آورد. هر چه بخواهد مي آفريند و او دانا و تواناست. (54)

روزي كه قيامت بر پا شود مجرمان سوگند خورند كه جز ساعتي در گور نيارميده اند. آري اينچنين از حق منحرف مي شدند. (55)

آنان كه دانش و ايمان داده شده اند، گويند: شما بر وفق كتاب خدا تا روز قيامت در گور آرميده ايد و اين روز قيامت است و شما نمي دانسته ايد. (56)

در اين روز پوزش ستمكاران به حالشان سود ندهد و از آنها نخواهند كه توبه كنند. (57)

ما در اين قرآن براي مردم هر گونه مثلي آورده ايم. و چون آيه اي برايشان بياوري كافران خواهند گفت: شما ياوه گوياني بيش نيستيد. (58)

اينچنين خدا بر دلهاي كساني كه از دانايي بي بهره اند، مهر مي نهد. (59)

پس صبر كن كه وعده خدا حق است. مباد آنان كه به مرحله يقين نرسيده اند، تو را بي ثبات و سبكسر گردانند. (60)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

الم (الف. لام. ميم) (1)

روم شكست خورد (2)

در نزديكترين سرزمين [به شما]، و ايشان بعد از مغلوب شدنشان به زودى غالب خواهند شد (3)

در عرض چند سال، چرا كه امر در گذشته و آينده با خداوند است، و در چنين روزى مومنان شادمان شوند (4)

به نصرت الهى، كه هر كس را بخواهد يارى مى كند، و او پيروزمند مهربان است (5)

[اين] وعده الهى است و خداوند در وعده خويش خلاف نمى كند ولى بيشترينه مردم نمى دانند (6)

فقط ظاهرى از زندگانى دنيا را مى دانند و

ايشان از آخرت غافلند (7)

آيا در دلهاى خويش نينديشيده اند كه خداوند آسمانها و زمين را و آنچه ما بين آنهاست، جز به حق و سرآمد معين نيافريده است، و بى گمان بسيارى از مردم لقاى پروردگارشان را منكرند (8)

آيا در زمين سير و سفر نكرده اند كه بنگرند چگونه بوده است سرانجام كسانى كه پيش از آنان بودند. آنان از ايشان نيرومندتر بودند، و زمين را كندوكاو كردند و بيش از آنچه آنان آباد ساخته بودند، آباد كردند، و پيامبرانشان برايشان پديده هاى شگرف آوردند، و [سرانجام] خداوند بر آنان ستم نكرد، بلكه خود در حق خويش ستم كردند (9)

سپس سرانجام كسانى كه بد عملى كرده بودند، بدتر شد چرا كه آيات الهى را انكار و به آنها استهزا، مى كردند (10)

خداوند است كه آفرينش را آغاز كرده است، سپس آن را باز مى گرداند، سپس به سوى او باز گردانده مى شويد (11)

روزى كه قيامت برپا شود، گناهكاران نوميد شوند (12)

و براى آنان از شريكانى كه قائل بودند، كسى شفيعشان نباشد، و خود به شريكانى كه قائل بودند، منكر [و بى اعتقاد] شوند (13)

و روزى كه قيامت برپا شود، آنگاه است كه از هم جدا شوند (14)

اما كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، ايشان در بوستانى سرخوشند (15)

و اما كسانى كه كفرورزيده و آيات ما و لقاى آخرت را تكذيب كرده اند، اينانند كه در عذاب حاضر كرده شوند (16)

پس هنگامى كه در شامگاه يا در بامداد وارد شويد خداوند را تسبيح گوييد (17)

و در آسمانها و زمين سپاس او راست، و هنگامى كه در عصر وارد شويد و

هنگامى كه به نيمروز رسيد [هم تسبيح گوييد] (18)

زنده را از مرده بر مى آورد و مرده را از زنده، و زمين را پس از پژمردنش زنده [و بارور] مى دارد، و بدينسان شما نيز برانگيخته شويد (19)

و از جمله آيات او اين است كه شما را از خاك آفريد، سپس كه انسان شديد [در زمين] پراكنده شديد (20)

و از جمله آيات او اين است كه براى شما از نوع خودتان، همسرانى آفريد كه با آنان آرام گيريد، و در ميان شما دوستى و مهربانى افكند، و در اين امر براى انديشه وران مايه هاى عبرت است (21)

و از جمله آيات او آفرينش آسمانها و زمين است و دگرگونى زبانهاى شما و رنگهاى شما، بى گمان در اين براى دانشمندان مايه هاى عبرت است (22)

و از جمله آيات او خفتن شما در شب و روز و طلب معاش شما از فضل اوست، بى گمان در اين [امر] براى كسانى كه گوش شنوا دارند، مايه هاى عبرت است (23)

و از جمله آيات او اين است كه برق را [به شيوه اى] بيم انگيز و اميدانگيز به شما مى نماياند و از آسمان آبى فرو مى فرستد و با آن زمين را پس از پژمردنش زنده مى دارد، بى گمان در اين [امر] براى خردورزان مايه هاى عبرت است (24)

و از آيات او اين است كه آسمانها و زمين به فرمان او برپاست، سپس آنگاه كه شما را به صلايى از زمين بخواند، آنگاه است كه برانگيخته مى شويد (25)

و او راست هر كه در آسمانها و زمين است، و همگان فرمانبردار اويند (26)

و او كسى است كه آفرينش را آغاز مى كند و

سپس بازش مى گرداند، و اين امر بر او آسانتر است، و او را در آسمانها و زمين برترين وصف است و او پيروزمند فرزانه است (27)

براى شما مثلى از خودتان مى زند، آيا از ملك يمينتان شريكى در آنچه روزيتان داده ايم، داريد كه در آن برابر باشيد و از آنان همان گونه كه از [امثال] خودتان بيمناكيد، بيمناك باشيد؟ [چنين نيست]، بدينسان آيات [خود] را براى خردورزان روشن بيان مى كنيم (28)

چنين است كه ستمپيشگان [كافر] بى هيچ علمى، از هوى و هوسشان پيروى مى كنند، و كيست كه كسى را كه خداوند در بيراهى وانهاده است، به راه آورد، و اينان ياورى ندارند (29)

پاكدلانه روى به دين بياور، اين فطرت الهى است كه مردمان را بر وفق آن آفريده است، در آفرينش الهى تغييرى راه ندارد، اين دين استوار است، ولى بيشترينه مردم نمى دانند (30)

رو به سوى او آورده، و از او پروا كنيد و نماز را برپا داريد و از مشركان مباشيد (31)

از همان كسانى كه دينشان را پاره و پراكنده كردند و فرقه فرقه شدند، هر گروهى به آنچه دارند دلخوشند (32)

و چون بلايى به مردم رسد انابت كنان پروردگارشان را مى خوانند و رو به سوى او مى آورند، سپس چون رحمتى از سوى خويش به ايشان بچشاند، آنگاه است كه گروهى از آنان به پروردگارشان شرك مى آورند (33)

تا سرانجام درباره آنچه به ايشان بخشيده ايم كفران پيشه كنند، و [از ظواهر زندگى] بهره بريد، زودا كه [حقيقت را] بدانيد (34)

يا مگر برايشان حجتى نازل كرده ايم كه درباره آنچه به آن شركورزيده اند، سخن مى گويد (35)

و چون به مردم

رحمتى بچشانيم به آن شادمان شوند، و اگر به خاطر كار و كردار پيشينشان مكروهى به ايشان رسد، آنگاه است كه نوميد مى شوند (36)

آيا ندانسته اند كه خداوند بى گمان روزى را براى هر كس كه بخواهد گشاده و [براى هر كس كه بخواهد] تنگ مى دارد، بى شك در اين امر براى اهل ايمان مايه هاى عبرت است (37)

پس به خويشاوند حقش را بده و نيز به بينوا و در راه مانده، اين براى كسانى كه در طلب خشنودى الهى هستند بهتر است و اينانند كه رستگارانند (38)

و هر ربايى كه بدهيد كه بهره شما را از اموال مردم افزونتر كند، [در حقيقت] نزد خداوند افزايش ندارد، و هر زكاتى - كه در طلب خشنودى الهى - بپردازيد، اينان افزايشياب هستند (39)

خداوند كسى است كه شما را آفريد و سپس روزيتان بخشيد، سپس شما را مى ميراند، سپس زنده مى دارد، آيا از شريكانى كه قائليد هيچ كدام هست كه چيزى از اين كارها را انجام دهد؟ او منزه و از آنچه شريكش مى آورند فراتر است (40)

به خاطر كار و كردار مردم، تباهى در بر و بحر فراگير شده است، تا [خداوند] جزاى بخشى از كار و كردارشان را به آنان بچشاند، باشد كه بازگردند [و به خود آيند] (41)

بگو در زمين سير و سفر كنيد و بنگريد سرانجام كسانى كه پيشتر بودند چگونه بوده است؟ كه بيشترشان مشرك بودند (42)

پس روى دلت را - پيش از آنكه روزى بى بازگشت از جانب خداوند فرارسد و مردم از هم جدا شوند - به سوى دين استوار بدار (43)

هر كس كفرورزد، كيفر كفرش بر اوست،

و كسانى كه كردارى شايسته پيشه كنند، براى خودشان پيشانديشى كرده اند (44)

تا كسانى را كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، از فضل خويش جزا دهد، چرا كه او كافران را دوست ندارد (45)

و از آيات او اين است بادها را بشارتدهنده [باران رحمت] مى فرستد تا به شما از رحمت خويش بچشاند، و تا كشتى ها به امر او جريان يابند، و شما از فضل او در طلب روزى خود بر آييد، باشد كه سپاس بگزاريد (46)

و به راستى پيش از تو پيامبرانى به سوى قومشان فرستاديم، آنگاه ايشان معجزات را به نزد آنان آوردند [و با انكار مواجه شدند] و ما از كسانى كه گناه [و بد عملى] كرده بودند، انتقام گرفتيم، و يارى رساندن به مومنان حقى است كه بر عهده ماست (47)

خداوند كسى است كه بادها را مى فرستد كه ابرها را بر مى انگيزد، و آن را در آسمان هرگونه كه بخواهد مى گستراند، و آن را پاره پاره مى كند، و باران درشت قطره را بينى كه از لابلاى آن مى تراود، و چون آن را به هر يك از بندگانش كه بخواهد برساند، آنگاه است كه شادى مى كنند (48)

و بى شك پيش از آنكه برايشان فرو فرستاده شود [آرى] پيش از آن نوميد بودند (49)

پس به آثار رحمت الهى بنگر كه چگونه زمين را پس از پژمردنش زنده مى دارد، هموست كه زندگى بخش مردگان است و او بر هر كارى تواناست (50)

و اگر بادى بفرستيم و آن [كشتزار] را زرد شده بينند، بعد از آن كفر [/ انكار] پيشه كنند (51)

بدان كه تو مردگان را [سخن] نشنوانى و

به ناشنوايان [به ويژه] چون پشت كنند آوايى نشنوانى (52)

و تو به راه آورنده نابينايان از گمراهيشان نيستى، تو جز كسانى را كه به آيات ما ايمان آورند و اهل تسليمند [سخنى] نشنوانى (53)

خداوند كسى است كه شما را از حالت ناتوانى آفريد، سپس بعد از آن ناتوانى توانايى پديد آورد، سپس [دوباره] پس از توانايى، ناتوانى و پيرى قرار دهد، هر آنچه خواهد مى آفريند و او داناى تواناست (54)

و روزى كه قيامت بر پا شود، گناهكاران سوگند خورند كه [در دنيا، يا گور] جز ساعتى درنگ نكرده اند، بدينسان بيراهه رفته اند (55)

و كسانى كه از دانش و ايمان برخوردار شده اند گويند بر وفق كتاب الهى تا روز رستاخيز درنگ كرده ايد، و اين روز رستاخيز است، ولى شما به هيچ وجه نمى دانستيد (56)

امروز [روزى است كه] ستمپيشگان [مشرك] را عذرخواهيشان سود ندهد، و عذرشان را نپذيرند (57)

و به راستى در اين قرآن براى مردم هرگونه مثلى زده ايم و اگر معجزه اى براى آنان بياورى، كافران گويند شما جز باطلانديش نيستيد (58)

بدينسان خداوند بر دلهاى كسانى كه [حق را] در نمى يابند مهر مى زند (59)

شكيبايى پيشه كن و بدان كه وعده الهى حق است و نامومنان تو را از راه به در نبرند (60)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

الم (1)

شكست خوردند روم (2)

در نزديكترين سرزمين و ايشان پس از شكستشان زود است پيروز شوند (3)

در چند سال براى خدا است كار از پيش و از پس و در آن روز خرسند شوند مؤمنان (4)

به يارى خدا يارى كند هر كه را خواهد و او است عزّتمند مهربان

(5)

وعده خدا است و نشكند خدا وعده خويش را ليكن بيشتر مردم نمى دانند (6)

مى دانند روئى (ظاهرى) را از زندگانى دنيا و ايشانند از آخرت ناآگهان (7)

آيا نينديشيدند پيش خود كه نيافريده است خدا آسمانها و زمين و آنچه را ميان آنها است جز به حقّ و سرآمدى نامبرده و هر آينه بيشى از مردمند به ملاقات پروردگار خويش كافران (8)

آيا نمى گردند در زمين تا بنگرند چگونه بود فرجام آنان كه بودند پيش از ايشان بودند سخت تر از ايشان در نيرو و كاويدند زمين را (يا شخم زدند) و آبادان ساختندش بيشتر از آنچه اينان آباد كردندش و بيامدندشان پيمبرانشان به روشنائى ها پس نبود خدا ستم كند بر ايشان ليكن بودند خويشتن را ستم مى كردند (9)

پس شد فرجام آنان كه بدى كردند آنكه دروغ پنداشتند آيتهاى خدا را و بودند بدانها مسخره كنان (10)

خدا آغاز كند آفرينش را پس بازگرداندش و سپس بسويش بازگردانيده شويد (11)

و روزى كه بپاشود ساعت سراسيمه شوند گنهكاران (12)

و نبود ايشان را از شريكانشان شفاعت كنندگانى و بودند به شريكان خويش كفرورزان (13)

و روزى كه بپاشود ساعت در آن روز پراكنده شوند (14)

پس آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند ايشانند در چمنزارى شادمان (15)

و اما آنان كه كفر ورزيدند و دروغ پنداشتند آيتهاى ما را و رسيدن را به آخرت آنانند در عذاب احضارشدگان (16)

پس منزّه است (يا منزه شمريد) خدا را هنگامى كه شام كنيد و هنگامى كه بامداد كنيد (17)

و او را است سپاس در آسمانها و زمين و شامگاهان و گاهى كه نيمروز كنيد (18)

برون آرد زنده را از مرده و برون آرد مرده را از زنده و زنده مى كند زمين را پس از مردنش و بدينسان برون آورده شويد (19)

و از آيتهاى او آن است كه آفريد شما را از خاكى ناگاه شما بشريد پراكندگان (20)

و از آيتهاى او آن است كه آفريد براى شما از خودتان جفتهائى تا بياراميد بدانان و نهاد در ميان شما دوستى و مهرى را همانا در اين است آيتهائى براى گروهى كه انديشه كنند (21)

و از آيتهايش آفرينش آسمانها و زمين و گوناگون بودن زبانهاى شما و رنگهاى شما است همانا در اين آيتهائى براى دانايان (22)

و از آيتهايش خواب شما است در شب و روز و روزى جستن شما از فضلش همانا در اين است آيتهائى براى گروهى كه مى شنوند (23)

و از آيتهايش بنمايد به شما برق را بيمى و اميدى و بفرستد از آسمان آبى كه زنده سازد بدان زمين را پس از مردنش همانا در اين است آيتهائى براى گروهى كه بخرد يابند (24)

و از آيتهايش آنكه بپا ايستد آسمان و زمين به فرمانش تا گاهى كه بخواند شما را خواندنى از زمين ناگاه برون آئيد (25)

و او را است آنكه در آسمانها و زمين است همگانند براى او فروتنان (26)

و او است آنكه آغاز كند آفرينش را پس بازگرداندش و آن آسانتر است بر او و برايش مثل برتر است در آسمانها و زمين و او است عزّتمند حكيم (27)

زده است براى شما مثَلى از خود شما آيا شما را است از آنچه مالك است يمينهاى شما شريكانى در آنچه

روزيتان داديم كه شمائيد در آن يكسان همى ترسيدشان همانند ترستان از خويشتن بدينگونه تفصيل دهيم آيتها را براى گروهى كه بخرد يابند (28)

بلكه پيروى كردند آنان كه ستم كردند هوسهاى خويش را به نادانى پس كه راهنمائى كند آن را كه گمراه ساخت خدا و نيست ايشان را ياورانى (29)

پس راست كن روى خود را بسوى دين يكتاپرست آفرينش خدائى كه سرشت مردم را بر آن نيست دگرگون شدنى براى آفرينش خدا اين است دين استوار و ليكن بيشتر مردم نمى دانند (30)

زارى كنندگان به سويش و بترسيدش و بپاى داريد نماز را و نباشيد از شرك ورزان (31)

از آنان كه پراكنده ساختند دين خود را و گشتند گروه هائى هر حزبى است بدانچه نزد خويش است شادمان (32)

و هر گاه رسد مردم را رنجى خوانند پروردگار خود را زارى كنان بسويش تا آنگاه كه چشاندشان از خويش رحمتى ناگهان گروهى از ايشانند به پروردگار خويش شرك ورزان (33)

تا كفر ورزند بدانچه آورديمشان پس بهره مند باشيد زود است بدانيد (34)

يا فرستاديم بر ايشان فرمانى كه سخن گويد بدانچه بودند بدان شرك ورزان (35)

و هر گاه چشانيم مردم را رحمتى شادمان شوند بدان و اگر رسدشان بديى بدانچه پيش فرستاد دستهاشان ناگاه ايشانند نوميدان (36)

آيا نديدند كه خدا فراخ گرداند روزى را براى هر كه خواهد و تنگ سازد همانا در اين است آيتهائى براى گروهى كه ايمان آرند (37)

پس بده به خويشاوندان بهره اش را و بينوا و وامانده در راه اين نكوتر است براى آنان كه خواهانند روى خدا و آنانند رستگاران (38)

و آنچه آريد از ربايى (سود) كه بيفزايد در مالهاى

مردم پس فزونى نگيرد نزد خدا و آنچه آريد از زكاتى كه خواهيد بدان روى خدا را پس آنانند فزونى گيرندگان (39)

خدا است آنكه آفريد شما را پس روزيتان داد پس بميراند شما را و سپس زنده سازدتان آيا هست از شريكان شما آنكه بكند از اينها چيزى را او منزّه و برتر است از آنچه شرك مى ورزند (40)

پديدار شد تباهى در دشت و دريا بدانچه فراهم كرد دستهاى مردم تا چشاندشان پاره اى از آنچه كردند شايد بازگردند (41)

بگو بگرديد در زمين پس بنگريد چگونه بود فرجام آنان كه از پيش بودند بيشتر ايشان شرك ورزندگان (42)

پس راست كن روى خود را بسوى دين استوار پيش از آنكه بيايد روزى كه نيستش بازگشتى از خدا آن روز شكافته شوند از هم (43)

هر كه كفر ورزد پس بر او است كفرش و هر كه كار نكو كند پس براى خويش آماده مى كنند (44)

تا پاداش دهد آنان را كه ايمان آوردند و كارهاى نكو كردند از فضلش همانا او دوست ندارد كافران را (45)

و از آيتهايش آنكه بفرستد بادها را مژده دهندگان و تا چشاندتان از رحمتش و تا روان شود كشتى به فرمانش و تا جوئيد روزى را از فضلش و شايد سپاسگزاريد (46)

و هر آينه فرستاديم پيش از تو فرستادگانى بسوى قوم خويش پس بيامدندشان به روشنائى ها پس انتقام گرفتيم از آنان كه گناه كردند و هست حقّى بر ما يارى كردن مؤمنان (47)

خدا است آنكه مى فرستد بادها را پس برانگيزد ابرى پس پهن سازدش در آسمان هر گونه خواهد و بگرداندش پاره هائى و بينى باران را برون آيد

از شكافهايش تا گاهى كه رساندش به هر كه خواهد از بندگان خويش ناگاه ايشانند شادمانى كنان (48)

و اگرچه بودند پيش از آنكه فرستاده شود بر ايشان پيش از آن پژمردگان (49)

پس بنگر بسوى آثار رحمت خدا چسان زنده سازد زمين را پس از مرگش همانا آن است زنده سازنده مردگان و او است بر همه چيز توانا (50)

و اگر بفرستيم بادى كه نگرندش زردفام همانا آغاز كنند پس از آن كفران كنندگان (51)

هرآينه تو نشنوانى مردگان را و نشنوانى به كران بانگ را گاهى كه بازگردند پشت كنندگان (52)

و نيستى تو راهنماى كوران از گمراهيشان نشنوانى مگر آن را كه ايمان آورد به آيتهاى ما پس آنانند اسلام آرندگان (53)

خدا است آنكه آفريد شما را از سستى پس قرار داد پس از سستى توانائى پس قرار داد پس از نيرومندى سستى و پيرى را مى آفرد هر چه خواهد و او است داناى توانا (54)

و روزى كه بپا شود ساعت سوگند ياد كنند و همراهيشان كن ماندند جز ساعتى بدينسان بودند به دروغ رانده مى شدند (55)

و گفتند آنان كه داده شدند دانش و ايمان را همانا شما درنگ كرديد در كتاب خدا تا روز برانگيختن پس اين است روز برانگيختن ليكن بوديد شما نمى دانستيد (56)

پس آن روز سود ندهد آنان را كه ستم كردند بهانه آوردنشان و نه بازخواست شوند (57)

و هر آينه زديم براى مردم در اين قرآن از هر مثَلى و اگر بياريشان آيتى همانا گويند آنان كه كفر ورزيدند نيستيد شما جز نادرستان (58)

چنين مُهر نهد خدا بر دلهاى آنان كه نمى دانند (59)

پس شكيبا شو

كه وعده خدا است حقّ و سبكسارت نكنند آنان كه نيستند يقين دارندگان (60)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Alif, Lam, Meem.

2 Byzantium has been vanquished

3 in a nearby territory, but following their defeat they will be victors

4 in a few years. All command belongs to Allah, before and after, and on that day the faithful will rejoice

5 at Allah’s help. He helps whomever He wishes, and He is the All-mighty, the All-merciful.

6 [This is] a promise of Allah: Allah does not break His promise, but most people do not know.

7 They know just an outward aspect of the life of the world, but they are oblivious of the Hereafter.

8 Have they not reflected in their own souls? Allah did not create the heavens and the earth and whatever is between them except with reason and for a specified term. In-deed many of the people disbelieve in the encounter with their Lord.

9 Have they not traveled in the land so that they may observe how was the fate of those who were before them? They were more powerful than them, and they plowed the earth and developed it more than they have developed it. Their apostles brought them manifest proofs. So it was not Allah who wronged them, but it was they who used to wrong themselves.

10 Then the fate of those who committed misdeeds was that they denied the signs of Allah and they used to deride them.

11 Allah originates

the creation, then He will bring it back, then you will be brought back to Him.

12 And when the Hour sets in, the guilty will despair.

13 None of those whom they ascribed as partners [to Allah] will intercede for them, and they will disavow their partners.

14 The day the Hour sets in, they will be divided on that day:

15 As for those who have faith and do righteous deeds, they shall be in a garden, rejoicing.

16 But as for those who were faithless and denied Our signs and the encounter of the Hereafter, they will be brought to the punishment.

17 So glorify Allah when you enter evening and when you rise at dawn.

18 To Him belongs all praise in the heavens and the earth, at nightfall and when you enter noontime.

19 He brings forth the living from the dead, and brings forth the dead from the living, and revives the earth after its death. Likewise you [too] shall be raised [from the dead].

20 Of His signs is that He created you from dust, then, behold, you are humans scat-tering [all over]!

21 And of His signs is that He created for you mates from your own selves that you may take comfort in them, and He ordained affection and mercy between you. There are indeed signs in that for a people who reflect.

22 Among His signs is the creation of the heavens and the earth, and the difference of your languages and colours. There are

indeed signs in that for those who know.

23 And of His signs is your sleep by night and day, and your pursuit of His grace. There are indeed signs in that for a people who listen.

24 And of His signs is that He shows you the lightning, arousing fear and hope, and He sends down water from the sky, and with it revives the earth after its death. There are indeed signs in that for a people who apply reason.

25 And of His signs is that the sky and the earth stand by His command, and then, when He calls you forth from the earth, behold, you will come forth.

26 To Him belongs whoever is in the heavens and the earth. All are obedient to Him.

27 It is He who originates the creation, and then He will bring it back—and that is more simple for Him. His is the loftiest description in the heavens and the earth. And He is the All-mighty, the All-wise.

28 He draws for you an example from yourselves: Do you have among your slaves any partners [who may share] in what We have provided you, so that you are equal in its respect, and you revere them as you revere one another? Thus do We elaborate the signs for a people who apply reason.

29 Rather the wrongdoers follow their own desires without any knowledge. So who will guide those whom Allah has led astray? They will have no helpers.

30 So set your heart

on the religion as a people of pure faith, the origination of Allah according to which He originated mankind (There is no altering Allah’s creation; that is the upright religion, but most people do not know.)

31 —turning to Him in penitence, and be wary of Him, and maintain the prayer, and do not be among the polytheists

32 —of those who split up their religion and became sects: each faction exulting in what it possessed.

33 When distress befalls people, they supplicate their Lord, turning to Him in peni-tence. Then, when He lets them taste His mercy, behold, a part of them ascribe part-ners to their Lord,

34 being ungrateful toward what We have given them. So let them enjoy. Soon they will know!

35 Have We sent down to them any authority which might speak of what they associ-ate with Him?

36 And when We let people taste [Our] mercy, they exult in it; but should an ill visit them because of what their hands have sent ahead, behold, they become despondent!

37 Do they not see that Allah expands the provision for whomever He wishes, and tightens it? There are indeed signs in that for a people who have faith.

38 Give the relative his right, and the needy and the traveller [as well]. That is better for those who seek Allah’s pleasure, and it is they who are the felicitous.

39 That which you give in usury in order that it may increase people’s wealth does not increase with Allah. But

what you pay as zakat seeking Allah’s pleasure—it is they who will be given a manifold increase.

40 It is Allah who created you and then He provided for you, then He makes you die, then He will bring you to life. Is there anyone among your partners who does anything of that kind? Immaculate is He and exalted above [having] any partners that they as-cribe [to Him]!

41 Corruption has appeared in land and sea because of the doings of the people’s hands, that He may make them taste something of what they have done, so that they may come back.

42 Say, ‘Travel over the land and then observe how was the fate of those who were before [you], most of whom were polytheists.’

43 So set your heart on the upright religion, before there comes a day irrevocable from Allah. On that day they shall be split [into various groups].

44 Whoever is faithless shall face the consequences of his faithlessness, and those who act righteously only prepare for their own souls,

45 that He may reward those who have faith and do righteous deeds out of His grace. Indeed He does not like the faithless.

46 And of His signs is that He sends the winds as bearers of good news and to let you taste of His mercy, and that the ships may sail by His command, and that you may seek of His grace, and so that you may give [Him] thanks.

47 Certainly We sent apostles to their

people before you, and they brought them mani-fest proofs. Then We took vengeance upon those who were guilty, and it was a must for Us to help the faithful.

48 It is Allah who sends the winds. Then they raise a cloud, then He spreads it as He wishes in the sky, and forms it into fragments, whereat you see the rain issuing from its midst. Then, when He strikes with it whomever of His servants that He wishes, be-hold, they rejoice;

49 and indeed they had, before it was sent down upon them, been despondent earlier.

50 So observe the effects of Allah’s mercy: how He revives the earth after its death! Indeed He is the reviver of the dead, and He has power over all things.

51 And if We send a wind and they see it turn yellow, they will surely become ungrate-ful after that.

52 Indeed you cannot make the dead hear, nor can you make the deaf hear the call when they turn their backs [upon you],

53 nor can you lead the blind out of their error. You can make hear only those who have faith in Our signs, and thus have submitted.

54 It is Allah who created you from [a state of] weakness, then He gave you power after weakness. Then, after power, He ordained weakness and old age: He creates whatever He wishes, and He is the All-knowing, the All-powerful.

55 And on the day when the Hour sets in the guilty will swear that they

had remained only for an hour. That is how they were used to lying [in the world].

56 But those who were given knowledge and faith will say, ‘Certainly you remained in Allah’s Book until the Day of Resurrection. This is the Day of Resurrection, but you did not know.’

57 On that day the excuses of the wrongdoers will not benefit them, nor will they be asked to propitiate [Allah].

58 Certainly we have drawn for mankind in this Qur’an every [kind of] parable. Indeed if you bring them a sign, the faithless will surely say, ‘You are nothing but fabricators!’

59 Thus does Allah seal the hearts of those who do not know.

60 So be patient! Allah’s promise is indeed true. And do not let yourself be upset by those who have no conviction.

ترجمه انگليسي شاكر

Alif Lam Mim. (1)

The Romans are vanquished, (2)

In a near land, and they, after being vanquished, shall overcome, (3)

Within a few years. Allah's is the command before and after; and on that day the believers shall rejoice, (4)

With the help of Allah; He helps whom He pleases; and He is the Mighty, the Merciful; (5)

(This is) Allah's promise! Allah will not fail His promise, but most people do not know. (6)

They know the outward of this world's life, but of the hereafter they are absolutely heedless. (7)

Do they not reflect within themselves: Allah did not create the heavens and the earth and what is between them two but with truth, and

(for) an appointed term? And most surely most of the people are deniers of the meeting of their Lord. (8)

Have they not travelled in the earth and seen how was the end of those before them? They were stronger than these in prowess, and dug up the earth, and built on it in greater abundance than these have built on it, and there came to them their messengers w (9)

Then evil was the end of those who did evil, because they | rejected the communications of Allah and used to mock them. (10)

Allah originates the creation, then reproduces it, then to Him you shall be brought back. (11)

And at the time when the hour shall come the guilty shall be in despair. (12)

And they shall not have any intercessors from among their gods they have joined with Allah, and they shall be deniers of their associate-gods. (13)

And at the time when the hour shall come, at that time they shall become separated one from the other. (14)

Then as to those who believed and did good, they shall be made happy in a garden. (15)

And as to those who disbelieved and rejected Our communications and the meeting of the hereafter, these shall be brought over to the chastisement. (16)

Therefore glory be to Allah when you enter upon the time of the evening and when you enter upon the time of the morning. (17)

And to Him belongs praise in the heavens and the earth, and at nightfall

and when you are at midday. (18)

He brings forth the living from the dead and brings forth the dead from the living, and gives life to the earth after its death, and thus shall you be brought forth. (19)

And one of His signs is that He created you from dust, then lo! you are mortals (who) scatter. (20)

And one of His signs is that He created mates for you from yourselves that you may find rest in them, and He put between you love and compassion; most surely there are signs in this for a people who reflect. (21)

And one of His signs is the creation of the heavens and the earth and the diversity of your tongues and colors; most surely there are signs in this for the learned. (22)

And one of His signs is your sleeping and your seeking of His grace by night and (by) day; most surely there are signs in this for a people who would hear. (23)

And one of His signs is that He shows you the lightning for fear and for hope, and sends down water from the clouds then gives life therewith to the earth after its death; most surely there are signs in this for a people who understand (24)

And one of His signs is that the heaven and the earth subsist by His command, then when He calls you with a (single) call from out of the earth, lo! you come forth. (25)

And His is whosoever is

in the heavens and the earth; all are obedient to Him. (26)

And He it is Who originates the creation, then reproduces it, and it is easy to Him; and His are the most exalted attributes in the heavens and the earth, and He is the Mighty, the Wise. (27)

He sets forth to you a parable relating to yourselves: Have you among those whom your right hands possess partners in what We have given you for sustenance, so that with respect to it you are alike; you fear them as you fear each other? Thus do We make th (28)

Nay! those who are unjust follow their low desires without any knowledge; so who can guide him whom Allah makes err? And they shall have no helpers. (29)

Then set your face upright for religion in the right state-- the nature made by Allah in which He has made men; there is no altering of Allah's creation; that is the right religion, but most people do not know-- (30)

Turning to Him, and be careful of (your duty to) Him and keep up prayer and be not of the polytheists (31)

Of those who divided their religion and became seas every sect rejoicing in what they had with them (32)

And when harm afflicts men, they call upon their Lord, turning to Him, then when He makes them taste of mercy from Him, lo! some of them begin to associate (others) with their Lord, (33)

So as to be ungrateful for what We have

given them; but enjoy yourselves (for a while), for you shall soon come to know. (34)

Or, have We sent down upon them an authority so that it speaks of that which they associate with Him? (35)

And when We make people taste of mercy they rejoice in it, and if an evil befall them for what their hands have already wrought, lo! they are in despair. (36)

Do they not see that Allah makes ample provision for whom He pleases, or straitens? Most surely there are signs in this for a people who believe. (37)

Then give to the near of kin his due, and to the needy and the wayfarer; this is best for those who desire Allah's pleasure, and these it is who are successful. (38)

And whatever you lay out as usury, so that it may increase in the property of men, it shall not increase with Allah; and whatever you give in charity, desiring Allah's pleasure-- it is these (persons) that shall get manifold. (39)

Allah is He Who created you, then gave you sustenance, then He causes you to die, then brings you to life. Is there any of your associate-gods who does aught of it? Glory be to Him, and exalted be He above what they associate (with Him). (40)

Corruption has appeared in the land and the sea on account of what the hands of men have wrought, that He may make them taste a part of that which they have done, so that they may return.

(41)

Say: Travel in the land, then see how was the end of those before; most of them were polytheists. (42)

Then turn thy face straight to the right religion before there come from Allah the day which cannot be averted; on that day they shall become separated. (43)

Whoever disbelieves, he shall be responsible for his disbelief, and whoever does good, they prepare (good) for their own souls, (44)

That He may reward those who believe and do good out of His grace; surely He does not love the unbelievers. (45)

And one of His signs is that He sends forth the winds bearing good news, and that He may make your taste of His mercy, and that the ships may run by His command, and that you may seek of His grace, and that you may be grateful. (46)

And certainly We sent before you messengers to their people, so they came to them with clear arguments, then We gave the punishment to those who were guilty; and helping the believers is ever incumbent on Us. (47)

Allah is he Who sends forth the winds so they raise a cloud, then He spreads it forth in the sky as He pleases, and He breaks it up so that you see the rain coming forth from inside it; then when He causes it to fall upon whom He pleases of His servants, (48)

Though they were before this, before it was sent down upon them, confounded in sure despair. (49)

Look then at the

signs of Allah's mercy, how He gives life to the earth after its death, most surely He will raise the dead to life; and He has power over all things. (50)

And if We send a wind and they see it to be yellow, they would after that certainly continue to disbelieve (51)

For surely you cannot, make the dead to hear and you cannot make the deaf to hear the call, when they turn back and (52)

Nor can you lead away the blind out of their error. You cannot make to hear any but those who believe in Our communications so they shall submit. (53)

Allah is He Who created you from a state of weakness then He gave strength after weakness, then ordained weakness and hoary hair after strength; He creates what He pleases, and He is the Knowing, the Powerful. (54)

And at the time when the hour shall come, the guilty shall swear (that) they did not tarry but an hour; thus are they ever turned away. (55)

And those who are given knowledge and faith will say: Certainly you tarried according to the ordinance of Allah till the day of resurrection, so this is the day of resurrection, but you did not know. (56)

But on that day their excuse shall not profit those who were unjust, nor shall they be regarded with goodwill. (57)

And certainly We have set forth for men every kind of example in this Quran; and if you should bring them a communication, those

who disbelieve would certainly say: You are naught but false claimants. (58)

Thus does Allah set a seal on the hearts of those who do not know. (59)

Therefore be patient; surely the promise of Allah is true and let not those who have no certainty hold you in light estimation. (60)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) A.L.M.

(2) The Byzantines have been defeated

(3) on the nearest front! Following their defeat they shall conquer

(4) a few years later. With God lies command, both before and later on. On that day believers will be glad

(5) of God's support. He supports anyone He wishes, and is the Powerful, the Merciful.

(6) [Such is] God's promise; God does not break His promise even though most men do not realize it.

(7) They recognize the outer show of worldly life, while they are heedless about the Hereafter.

(8) Have they not reflected about themselves? God has only created Heaven and Earth and whatever lies in between them for the Truth and till a specific deadline. Yet many men disbelieve about meeting their Lord.

(9) Have they not travelled around the earth and seen what the outcome was for those who existed before them? They were even stronger than they are: they cultivated the earth and developed it more than they have ever developed it. Their messengers brought them explanations; it was not God who wronged them, but they wronged themselves.

(10) Then how evil was the outcome for those who practised

evil , simply because they denied God's signs and kept on making fun of them!

(11) God begins with creation, then He performs it all over again; then to Him will you return.

(12) Some day when the Hour has been established, criminals will feel stunned.

(13) They will have no intercessors from among their own associates; they will even deny they were their associates!

(14) Some day when the Hour has been established, on that day they will be dispersed.

(15) Those who believe and have performed honorable deeds will rejoice in a park,

(16) while those who disbelieve and reject both Our signs and meeting in the Hereafter will be presented with torment.

(17) Glory be to` God when you reach evening and when you arise in the morning!

(18) Praise belongs to Him throughout Heaven and Earth, and after supper and when you are at your noonhour.

(19) He brings forth the living from the dead and brings forth the dead from the living, and He revives the earth following its death. Thus shall you (all) be brought forth [again].

(20) Among His signs is [the fact] that he has created you from dust; then you were propagated as human beings.

(21) Among His signs is [the fact] that He has created spouses for you from among yourselves so that you may console yourselves with them. He has planted affection and mercy between you; in that are signs for people who think things over.

(22) Among His signs are the creation of

Heaven and Earth, as well as the diversity in your tongues and colors. In that are signs for those who know.

(23) Among His signs are your sleeping at night and by day, and your pursuit of His bounty. In that are signs for any folk who listen.

(24) Among His signs is how He shows you lightning for both fear and anticipation. He sends water down from the sky so He may revive the earth with it following its death. In that are signs for folk who use their reason.

(25) Among His signs are [the fact] that the sky and earth hold firm at His command. Then whenever He calls you forth out of the earth once and for all, you will (all) come forth!

(26) Anyone who is in Heaven and Earth belongs to Him; all are subservient to Him.

(27) He is the One Who starts out with creation; then He performs it all over again. It is quite simple for Him [to do]. He sets the Supreme Example in Heaven and Earth; He is the Powerful, the Wise!

(28) He offers you an example from among yourselves. Do you have any partners for what We have provided you with among those whom your right hands control? Do you [feel] the same in such a case so that you fear [these servants] just as you fear one another? Thus We spell out signs for folk who will use their reason.

(29) Rather the ones who do wrong follow their own whims

without having any knowledge. Who will guide someone whom God has let go astray? They will have no supporters.

(30) So keep your face set enquiringly towards the [true] religion, God's natural handiwork along which lines He has patterned mankind. There is no way to alter God's creation. That is the correct religion, though most men do not realize it

(31) even as they turn towards Him. Heed Him and keep up prayer, and do not be one of those who associate [others with Him],

(32) such as the ones who split up their religion and form sects. Each party is happy with whatever lies before them.

(33) Whenever some trouble afflicts mankind, they appeal to their Lord, turning towards Him; then when He lets them taste some mercy from Himself, a group of them will associate others with their Lord,

(34) so as to disbelieve in whatever We have given them. So enjoy yourselves, for you shall know!

(35) Or have We sent down some authority to them which speaks to them about what they are associating with Him?

(36) Whenever We let mankind taste mercy, they are glad about it; yet if any evil should strike them because of what their hands have sent on ahead, then they feel despondent.

(37) Have they not seen how God extends sustenance to anyone He wishes, and budgets it? There are signs in that for folk who believe.

(38) So give the near relative his due, and the needy and the wayfarer; that will be best

for the ones who want [to see] God's face. Those will be prosperous.

(39) Any usury you farm out so it will be increased from (other) people's wealth will never increase so far as God is concerned; while those of you who pay something as welfare tax while you seek God's face, will have it multiplied.

(40) God is the One Who has created you, then provided for you; next He will cause you to die, then revive you. Are there any of your associates who can perform anything like that? Glory be to Him; Exalted is He over anything they may associate [with Him]!

(41) Pollution has appeared on land and at sea because of what man's hands have accomplished, so He may let them taste something of what they have earned, in order that they will turn back [in repentance].

(42) SAY: "Travel around the earth and see what the outcome was for those who [lived] before. Most of them were associators [of others in their worship of God] ."

(43) Keep your face set toward the established religion before a day comes from God which cannot be fended off. On that day they will be dispersed!

(44) Anyone who disbelieves must assume [responsibility for] his disbelief, while whoever acts honorably will have things adjusted for themselves

(45) So He may reward the ones who have believed and performed honorable deeds out of His bounty. He does not love disbelievers.

(46) Among His signs is [the fact] that He sends the winds to

bring news so He may let you taste some of His mercy, and so ships may sail at His command, in order that you may seek some of His bounty and so that you may act grateful.

(47) We have sent messengers to their folk before you; they brought them explanations and We were avenged on those who had committed any crimes. It is right for Us to support believers!

(48) God is the One Who sends the winds to blow the clouds along. He spreads them out in the sky just as He wishes, and breaks them up into patches so you see a shower coming from inside them. When He strikes any of His servants whom He wishes with it, they are overjoyed,

(49) even if before it fell on them, they had felt disheartened.

(50) Look at the traces of God's mercy, how He revives the earth following its death. Such is the Reviver from the dead; He is Capable of everything!

(51) Even if We sent a wind so they might see it turning things yellow, they would still keep on disbelieving even after it.

(52) You cannot make the dead hear, nor even make the deaf hear the Appeal once they have turned their backs on it.

(53) You are no one to guide the blind out of their error: only someone who believes in Our signs will listen; since they are committed to (live in) peace.

(54) God is the One Who has created you out of weakness; then

He has granted strength following [your] weakness; later on He has granted weakness and grey hairs in place of strength. He creates whatever He wishes; He is the Aware, the Capable.

(55) Some day the Hour will be established when criminals will swear they have been hanging around for only an hour. Thus they have (always) shrugged things off!

(56) The ones who have been given knowledge and faith will say: "You have hung around until the Day of Rebirth according to God's book. Now is the Day for Rebirth, but you are such that you do not know it!"

(57) On that day no excuse of theirs will benefit those who have done wrong nor will they be allowed to argue back.

(58) We have set forth every sort of example for men in this Qur'an. Yet even if you brought them some sign, those who disbelieve would still say: "You (all) are only trifling!"

(59) Thus God seals off the hearts of those who will not know.

(60) Be patient; God's promise is true. Do not let those who will not be convinced treat you lightly!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Alif Lam Mim (1)

The Romans have been vanquished (2)

in the nearer part of the land; and, after their vanquishing,they shall be the victors (3)

in a few years. To God belongs the Command before and after, and on that daythe believers shall rejoice (4)

in God's help; God helps whomsoever He will; and He is the

All-mighty, theAll-compassionate. (5)

The promise of God! God fails not His promise, but most men do not know it. (6)

They know an outward part of the present life, but of the Hereafter they areheedless. (7)

What, have they not considered within themselves? God created not theheavens and the earth, and what between them is, save with the truth and astated term; yet most men disbelieve in the encounter with their Lord. (8)

What, have they not journeyed in the land and behold how was the end of thosebefore them? They were stronger than themselves in might, and they ploughedup the earth and cultivated it more than they themselves have cultivated it;and their Messengers came to them with the clear signs; and God would neverwrong them, but themselves they wronged. (9)

Then the end of those that did evil was evil, for that they cried lies to thesigns of God and mocked at them. (10)

God originates creation, then brings it back again, then unto Him you shallbe returned. (11)

Upon the day when the Hour is come, the sinners shall be confounded; (12)

no intercessors shall they have amongst their associates, and they shalldisbelieve in their associates. (13)

Upon the day when the Hour is come, that day they shall be divided; (14)

as for those who believed, and did deeds of righteousness, they shall walkwith joy in a green meadow, (15)

but as for those who disbelieved, and cried lies to Our signs and theencounter of the Hereafter, they shall be arraigned into

the chastisement. (16)

So glory be to God both in your evening hour and in your morning hour. (17)

His is the praise in the heavens and earth, alike at the setting sunand in your noontide hour. (18)

He brings forth the living from the dead, and brings forth the dead from theliving, and He revives the earth after it is dead; even so you shall bebrought forth. (19)

And of His signs is that He created you of dust; then lo, you are mortals,all scattered abroad. (20)

And of His signs is that He created for you, of yourselves, spouses, that youmight repose in them, and He has set between you love and mercy. Surely inthat are signs for a people who consider. (21)

And of His signs is the creation of the heavens and earth and the variety ofyour tongues and hues. Surely in that are signs for all living beings. (22)

And of His signs is your slumbering by night and day, and your seeking afterHis bounty. Surely in that are signs for a people who hear. (23)

And of His signs He shows you lightning, for fear and hope, and that He sendsdown out of heaven water and He revives the earth after it is dead. Surelyin that are signs for a people who understand. (24)

And of His signs is that the heaven and earth stand firm by His command;then, when He calls you once and suddenly, out of the earth, lo you shallcome forth. (25)

To Him belongs whosoever

is in the heavens and the earth; all obey His will. (26)

And it is He who originates creation, then brings it back again, and it isvery easy for Him. His is the loftiest likeness in the heavens and theearth; He is the All mighty, the All-wise. (27)

He has struck for you a similitude from yourselves; do you have, among thatyour right hands own, associates in what We have provided for you so that youare equal in regard to it, you fearing them as you fear each other? So Wedistinguish the signs for a people who understand. (28)

Nay, but the evildoers follow their own caprices, without knowledge; so whoshall guide those whom God has led astray? They have no helpers. (29)

So set thy face to the religion, a man of pure faith--God's original uponwhich He originated mankind. There is no changing God's creation. That isthe right religion; but most men know it not-- (30)

turning to Him. And fear you Him , and perform the prayer, and be notof the idolaters, (31)

even of those who have divided up their religion, and become sects, eachseveral party rejoicing in what is theirs. (32)

When some affliction visits mankind, they call unto their Lord, turning toHim; then, when He lets them taste mercy from Him, lo, a party of them assignassociates to their Lord, (33)

that they may be ungrateful for what We have given them. `Take yourenjoyment; certainly you will soon know.' (34)

Or have We sent down any authority upon them, such

as speaks of that theyassociate with Him ? (35)

And when We let men taste mercy, they rejoice in it; but if some evil befallsthem for that their own hands have forwarded, behold, they despair. (36)

Have they not seen that God outspreads and straitens His provision to whom Hewill? Surely in that are signs for a people who believe. (37)

And give the kinsman his right, and the needy, and the traveller; that isbetter for those who desire God's Face; those--they are the prosperers. (38)

And what you give in usury, that it may increase upon the people's wealth,increases not with God; but what you give in alms, desiring God's Face,those--they receive recompense manifold. (39)

God is He that created you, then He provided for you, then He shall make youdead, then He shall give you life; is there any of your associates does aughtof that? Glory be to Him! High be He exalted above that theyassociate! (40)

Corruption has appeared in the land and sea, for that men's own hands haveearned, that He may let them taste some part of that which they have done,that haply so they may return. (41)

Say: `Journey in the land, then behold how was the end of those that werebefore; most of them were idolaters.' (42)

So set thy face to the true religion before there comes a day from God thatcannot be turned back; on that day they shall be sundered apart. (43)

Whoso disbelieves, his unbelief shall be charged against him; and whosoeverdoes righteousness--for themselves

they are making provision, (44)

that He may recompense those who believe and do righteous deeds of Hisbounty; He loves not the unbelievers. (45)

And of His signs is that He looses the winds, bearing good tidings and thatHe may let you taste of His mercy, and that the ships may run at Hiscommandment, and that you may seek His bounty; haply so you will bethankful. (46)

Indeed, We sent before thee Messengers unto their people, and they broughtthem the clear signs; then We took vengeance upon those who sinned; and itwas ever a duty incumbent upon Us, to help the believers. (47)

God is He that looses the winds, that stir up clouds, and He spreads them inheaven how He will, and shatters them; then thou seest the rain issuing outof the midst of them, and when He smites with it whomsoever of His servantsHe will, lo, they rejoice, (48)

although before it was sent down on them before that they had been indespair. (49)

So behold the marks of God's mercy, how He quickens the earth after it wasdead; surely He is the quickener of the dead, and He is powerful overeverything. (50)

But if We loose a wind, and they see it growing yellow, they remain afterthat unbelievers. (51)

Thou shalt not make the dead to hear, neither shalt thou make the deaf tohear the call when they turn about, retreating. (52)

Thou shalt not guide the blind out of their error neither shalt thou make anyto hear except for such as

believe in Our signs, and so surrender. (53)

God is He that created you of weakness, then He appointed after weaknessstrength, then after strength He appointed weakness and grey hairs; Hecreates what He will, and He is the All-knowing, the All-powerful. (54)

Upon the day when the Hour is come, the sinners shall swear they have nottarried above an hour; so they were perverted. (55)

But those who have been given knowledge and faith shall say, `You havetarried in God's Book till the Day of the Upraising, (56)

This is the Day of the Upraising, but you did not know.' So that day theirexcuses will not profit the evildoers, nor will they be suffered to makeamends. (57)

Indeed, We have struck for the people in this Koran every manner ofsimilitude; and if thou bringest them a sign, those who are unbelievers willcertainly say, `You do nothing but follow falsehood.' (58)

Even so God seals the hearts of those that know not. (59)

So be thou patient; surely God's promise is true; and let not those who havenot sure faith make thee unsteady. (60)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Alif. Lam. Mim. (1)

The Romans have been defeated (2)

In the nearer land, and they, after their defeat will be victorious (3)

Within ten years Allah's is the command in the former case and in the latter and in that day believers will rejoice (4)

In Allah's help to victory. He helpeth to victory whom He will. He is the Mighty, the

Merciful. (5)

It is a promise of Allah. Allah faileth not His promise, but most of mankind know not. (6)

They know only some appearance of the life of the world, and are heedless of the Hereafter. (7)

Have they not pondered upon themselves? Allah created not the heavens and the earth, and that which is between them, save with truth and for a destined end. But truly many of mankind are disbelievers in the meeting with their Lord. (8)

Have they not travelled in the land and seen the nature of the consequence for those who were before them? They were stronger than these in power, and they dug the earth and built Upon it more than these have built. Messengers of their own came unto them with clear proofs (of Allah's Sovereignty). Surely Allah wronged them not, but they did wrong themselves. (9)

Then evil was the consequence to those who dealt in evil, because they denied the revelations of Allah and made a mock of them. (10)

Allah produceth creation, then He reproduceth it, then unto Him ye will be returned. (11)

And in the day when the Hour riseth the righteous will despair. (12)

There will be none to intercede for them of those whom they made equal with Allah. And they will reject thee partners (whom they ascribed unto Him). (13)

In the day when the Hour cometh, that day they will be sundered. (14)

As for those who believed and did good works, they will be made happy in

a Garden. (15)

But as for those who disbelieved and denied Our revelations, and denied the meeting of the Hereafter, such will be brought to doom. (16)

So glory be to Allah when ye enter the night and when ye enter the morning (17)

Unto Him be praise in the heavens and the earth! and at the sun's decline and in the noonday. (18)

He bringeth forth the living from the dead, and He bringeth forth the dead from the living, and He reviveth the earth after her death. And even so will ye be brought forth. (19)

And of His signs is this: He created you of dust, and behold you human beings, ranging widely! (20)

And of His signs is this: He created for you helpmeets from yourselves that ye might find rest in them, and He ordained between you love and mercy. Lo, herein indeed are portents for folk who reflect. (21)

And of His signs is the creation of the heavens and the earth, and the difference of your languages and colors. Lo! herein indeed are portents for men of knowledge. (22)

And of His signs is your slumber by night and by day, and your seeking of His bounty. Lo! herein indeed are portents for folk who heed. (23)

And of His signs is this: He showeth you the lightning for a fear and for a hope, and sendeth down water from the sky, and thereby quickeneth the earth after her death. Lo! herein indeed are portents for folk who

understand. (24)

And of His signs is this: The heavens and the earth stand fast by His command, and afterward, when He calleth you, lo! from the earth ye will emerge. (25)

Unto Him belongeth whosoever is in the heavens and in the earth. All are obedient unto Him. (26)

He it is who produceth creation, then reproduceth it and it is easier for Him. His is the Sublime Similitude in the heavens and in the earth. He is the Mighty, the Wise. (27)

He coineth for you a similitude of yourselves. Have ye, from among those whom your right hands possess, partners in the wealth We have bestowed upon you, equal with you in respect thereof, so that ye fear them as ye fear each other (that ye ascribe unto Us partners out of that which We created)? Thus We display the revelations for people who have sense. (28)

Nay, but those who do wrong follow their own lusts without knowledge. Who is able to guide him whom Allah hath bent astray? For such there are no helpers. (29)

So set thy purpose (O Muhammad) for religion as a man by nature upright the nature (framed) of Allah, in which He hath created man. There is no altering (the laws of) Allah's creation. That is the right religion, but most men know not. (30)

Turning unto Him (only); and be careful of your duty unto Him, and establish worship, and be not of those who ascribe partners (unto Him); (31)

Of those who split

up their religion and became schismatics, each sect exulting in its tenets. (32)

And when harm toucheth men they cry unto their, Lord, turning to Him in repentance; then, when they have tasted of His mercy, behold! some of them attribute partners to their Lord. (33)

So as to disbelieve in that which We have given them (Unto such it is said): Enjoy yourselves awhile, but ye will come to know. (34)

Or have We revealed unto them any warrant which speaketh of that which they associate with Him? (35)

And when We cause mankind to taste of mercy they rejoice therein; but if an evil thing befall them as the consequence of their own deeds, lo! they are in despair! (36)

See they not that Allah enlargeth the provision for whom He will, and straiteneth (it for whom He will). Lo! herein indeed are portents for folk who believe. (37)

So give to the kinsman his due, and to the needy, and to the wayfarer. That is best for those who seek Allah's countenance. And such are they who are successful. (38)

That which ye give in usury in order that it may increase on (other) people's property hath no increase with Allah ; but that which ye give in charity, seeking Allah's countenance, hath increase manifold. (39)

Allah is He Who created you and then sustained you, then causeth you to die, then giveth life to you again. Is there any of your (so called) partners (of Allah) that doeth aught of that?

Praised and exalted be He above what they associate (with Him)! (40)

Corruption doth appear on land and sea because of (the evil) which men's hands have done, that He may make them taste a part of that which they have done, in order that they may return. (41)

Say (O Muhammad, to the disbelievers): Travel in the land, and see the nature of the consequence for those who were before you! Most of them were idolaters. (42)

So set thy purpose resolutely for the right religion, before the inevitable day cometh from Allah. On that day mankind will be sundered (43)

Whoso disbelieveth must (then) bear the consequences of his disbelief, while those who do right make provision for themselves (44)

That He may reward out of His bounty those who believe and do good works. Lo! He loveth not the disbelievers (in His guidance). (45)

And of His signs is this: He sendeth herald winds to make you taste His mercy, and that the ships may sail at His command, and that ye may seek His favor, and that haply ye may be thankful. (46)

Verily We sent before thee (Muhammad) messengers to their own folk. They brought them clear proofs (of Allah's Sovereignty). Then We took vengeance upon those who were guilty (in regard to them). To help believers is incumbent upon Us. (47)

Allah is He who sendeth the winds so that they raise clouds, and spreadeth them along the sky as pleaseth Him, and causeth them to break and thou

seest the rain downpouring from within them. And when He maketh it to fall on whom He will of His bondmen, lo! they rejoice; (48)

Though before that, even before it was sent down upon them, they were in despair. (49)

Look, therefor, at the prints of Allah's mercy (in creation): how He quickeneth the earth after her death. Lo! He verily is the Quickener of the Dead, and He is Able to do all things. (50)

And if We sent a wind and they beheld it yellow; they verily would still continue in their disbelief. (51)

For verily thou (Muhammad) canst not make the dead to hear, nor canst thou make the deaf to hear the call when they have turned to flee. (52)

Nor canst thou guide the blind out of their error. Thou canst make none to hear save those who believe in Our revelations so that they surrender (unto Him). (53)

Allah is He who shaped you out of weakness, then appointed after weakness strength, then, after strength, appointed weakness and grey hair. He createth what He will. He is the Knower, the Mighty. (54)

And on the day when the Hour riseth the guilty will vow that they did tarry but an hour thus were they ever deceived. (55)

But those to whom knowledge and faith are given will say: The truth is, ye have tarried, by Allah's decree, until the Day of Resurrection. This is the Day of Resurrection, but ye used not to know. (56)

In that day

their excuses will not profit those who did injustice, nor will they be allowed to make amends. (57)

Verily We have coined for mankind in the Quran all kinds of similitudes; and indeed if thou comest unto them with a miracle, those who disbelieve would verily exclaim: Ye are but tricksters! (58)

Thus doth Allah seal the hearts of those who know not. (59)

So have patience (O Muhammad)! Allah's promise is the very truth, and let not those who have no certainty make thee impatient. (60)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Alif Lam Mim. (1)

The Roman Empire has been defeated (2)

In a land close by; but they (even) after (this) defeat of theirs will soon be victorious (3)

Within a few years. With Allah is the Decision in the Past and in the Future: on that Day shall the Believers rejoice (4)

With the help of Allah. He helps whom He will and He is Exalted in Might Most Merciful. (5)

(It is) the promise of Allah. Never does Allah depart from His promise: but most men understand not. (6)

They know but the outer (things) in the life of this world: but of the End of things they are heedless. (7)

Do they not reflect in their own minds? Not but for just ends and for a term appointed did Allah create the heavens and the earth and all between them: yet are there truly many among men who deny the meeting with their Lord (at the

Resurrection)! (8)

Do they not travel through the earth and see what was the End of those before them? They were superior to them in strength: they tilled the soil and populated it in greater numbers than these have done: there came to them their apostles with Clear (Signs) (which they rejected to their own destruction): it was not Allah Who wronged them but they wronged their own souls. (9)

In the long run evil in the extreme will be the End of those who do evil; for that they rejected the Signs of Allah and held them up to ridicule. (10)

It is Allah Who begins (the process of) creation; then repeats it; then shall ye be brought back to Him. (11)

On the Day that the Hour will be established the guilty will be struck dumb with despair. (12)

No intercessor will they have among their "Partners" and they will (themselves) reject their "Partners." (13)

On the Day that the Hour will be established that Day shall (all men) be sorted out. (14)

Then those who have believed and worked righteous deeds shall be made happy in a Mead of Delight. (15)

And those who have rejected Faith and falsely denied Our Signs and the meeting of the Hereafter such shall be brought forth to Punishment. (16)

So (give) glory to Allah when ye reach eventide and when ye rise in the morning; (17)

Yea To Him be praise in the heavens and on earth; and in the late afternoon and when the

day begins to decline. (18)

It is He Who brings out the living from the dead and brings out the dead from the living and Who gives life to the earth after it is dead: and thus shall ye be brought out (from the dead). (19)

Among His Signs is this that He created you from dust; and then Behold ye are men scattered (far and wide)! (20)

And among His Signs is this that He created for you mates from among yourselves that ye may dwell in tranquillity with them and He has put love and mercy between your (hearts); verily in that are Signs for those who reflect. (21)

And among His Signs is the creation of the heavens and the earth and the variations in your languages and your colors: verily in that are Signs for those who know. (22)

And among His Signs is the sleep that ye take by night and by day and the quest that ye (make for livelihood) out of His Bounty: verily in that are Signs for those who hearken. (23)

And among His Signs He shows you the lightning by way both of fear and of hope and He sends down rain from the sky and with it gives life to the earth after it is dead: verily in that are Signs for those who are wise. (24)

And among His Signs is this that heaven and earth stand by His Command: then when He calls you by a single call from the earth behold

ye (straightway) come forth. (25)

To Him belongs every being that is in the heavens and on earth: all are devoutly obedient to Him. (26)

It is He Who begins (the process of) creation; then repeats it; and for Him it is most easy. To Him belongs the loftiest similitude (We can think of) in the heavens and the earth: for He is Exalted in Might Full of Wisdom. (27)

He does propound to you a similitude from your own (experience): do ye have partners among those whom your right hands possess to share as equals in the wealth We have bestowed on you? Do ye fear them as ye fear each other? Thus do We explain the Signs in detail to a people that understand. (28)

Nay the wrong-doers (merely) fellow their own lusts being devoid of knowledge. But who will guide those whom Allah leaves astray? To them there will be no helpers. (29)

So set thou thy face steadily and truly to the Faith: (Establish) Allahs handiwork according to the pattern on which He has made mankind: no change (let there be) in the work (wrought) by Allah: that is the standard Religion: but most among mankind understand not. (30)

Turn ye back in repentance to Him and fear Him: establish regular prayers and be not ye among those who join gods with Allah, (31)

Those who split up their Religion and become (mere) Sects each party rejoicing in that which is with itself! (32)

When trouble touches men they cry to

their Lord turning back to Him in repentance: but when He gives them a taste of Mercy as from Himself behold some of them pay part-worship to other gods besides their Lord. (33)

(As if) to show their ingratitude for the (favors) We have bestowed on them! Then enjoy (your brief day); but soon will ye know (your folly). (34)

Or have We sent down authority to them which points out to them the things to which they pay part-worship? (35)

When We give men a taste of Mercy they exult thereat: and when some evil afflicts them because of what their (own) hands have sent forth behold they are in despair! (36)

See they not that Allah enlarges the provision and restricts it to whomsoever He pleases? Verily in that are Signs for those who believe. (37)

So give what is due to kindred the needy and the wayfarer. That is best for those who seek the Countenance of Allah and it is they who will prosper. (38)

That which ye lay out for increase through the property of (other) people will have no increase with Allah: but that which ye lay out for charity seeking the Countenance of Allah (will increase): it is these who will get a recompense multiplied. (39)

It is Allah Who has created you: further He has provided for your sustenance; then He will cause you to die; and again He will give you life. Are there any of your (false) "Partners" who can do any single one of

these things? Glory to Him! and High is He above the partners they attribute (to Him)! (40)

Mischief has appeared on land and sea because of (the meed) that the hands of men have earned that (Allah) may give them a taste of some of their deeds: in order that they may turn back (from Evil). (41)

Say: "Travel through the earth and see what was the End of those before (you): most of them worshipped others besides Allah." (42)

But set thou thy face to the right Religion before there come from Allah the Day which there is no chance of averting: on that Day shall men be divided (in two). (43)

Those who reject Faith will suffer from that rejection: and those who work righteousness will spread their couch (of repose) for themselves (in heaven): (44)

That He may reward those who believe and work righteous deeds out of His Bounty: for He loves not those who reject Faith. (45)

Among His Signs is this that He sends the Winds as heralds of Glad Tidings giving you a taste of His (Grace and) Mercy that the ships may sail (majestically) by His Command and that ye may seek of His Bounty: in order that ye may be grateful. (46)

We did indeed send before thee apostles to their (respective) peoples and they came to them with Clear Signs: then to those who transgressed We meted out Retribution: and it was due from us to aid those who believed. (47)

It is Allah Who

sends the Winds and they raise the Clouds: then does He spread them in the sky as He wills and break them into fragments until thou seest rain-drops issue from the midst thereof: then when He has made them reach such of his servants as He wills behold they do rejoice! (48)

Even though before they received (the rain) just before this they were dumb with despair! (49)

Then contemplate (O man!) the memorials of Allahs Mercy! How He gives life to the earth after its death: verily the Same will give life to the men who are dead: for He has power over all things. (50)

And if We (but) send a Wind from which they see (their tilth) turn yellow behold they become thereafter ungrateful (Unbelievers)! (51)

So verily thou canst not make the dead to hear nor canst thou make the deaf to hear the call when they show their backs and turn away. (52)

Nor canst thou lead back the blind from their straying: only those wilt thou make to hear who believe in Our Signs and submit (their wills in Islam). (53)

It is Allah Who created you in a state of (helpless) weakness then gave (you) strength after weakness then after strength give (you) weakness and a hoary head: He creates as He wills and it is He Who has all knowledge and power. (54)

On the Day that the Hour (of reckoning) will be established the transgressors will swear that they tarried not but an hour: thus were

they used to being deluded! (55)

But those endued with knowledge and faith will say: "Indeed ye did tarry within Allahs Decree to the Day of Resurrection and this is the Day of Resurrection: but ye ye were not aware!" (56)

So on that Day no excuse of theirs will avail the Transgressors nor will they be invited (then) to seek grace (by repentance). (57)

Verily We have propounded for men in this Quran every kind of Parable: but if thou bring to them any Sign the Unbelievers are sure to say "Ye do nothing but talk vanities." (58)

Thus does Allah seal up the hearts of those who understand not. (59)

So patiently persevere: for verily the promise of Allah is true: nor let those shake thy firmness who have (themselves) no certainty of faith. (60)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Alif, Lam, Mim.

2. Les Romains ont été vaincus,

3. dans le pays voisins, et après leur défaite ils seront les vainqueurs,

4. dans quelques années. A Allah appartient le commandement, au début et à la fin, et ce jour-là les Croyants se réjouiront

5. du secours d'Allah. Il secourt qui Il veut et Il est le Tout Puissant, le Tout Miséricordieux.

6. C'est [là] la promesse d'Allah. Allah ne manque jamais à Sa promesse mais la plupart des gens ne savent pas.

7. Ils connaissent un aspect de la vie présente, tandis qu'ils sont inattentifs à l'au-delà.

8. N'ont-ils pas médité en eux-mêmes? Allah n'a créé les

cieux et la terre et ce qui est entre eux, qu'à juste raison et pour un terme fixé. Beaucoup de gens cependant ne croient pas en la rencontre de leur Seigneur.

9. N'ont-ils pas parcouru la terre pour voir ce qu'il est advenu de ceux qui ont vécu avant eux? Ceux-là les surpassaient en puissance et avaient labouré et peuplé la terre bien plus qu'ils ne l'ont fait eux-mêmes. Leurs messagers leur vinrent avec des preuves évidentes. Ce n'est pas Allah qui leur fît du tort; mais ils se firent du tort à eux- mêmes.

10. Puis, mauvaise fut la fin de ceux qui faisaient le mal, ayant traité de mensonges les versets d'Allah et les ayant raillés.

11. C'est Allah qui commence la création; ensuite Il la refait; puis, vers Lui vous serez ramenés.

12. Et le jour où l'Heure arrivera, les criminels seront frappés de désespoir.

13. Et ils n'auront point d'intercesseurs parmi ceux qu'ils associaient [à Allah] et ils renieront même leurs divinités.

14. Le jour où l'Heure arrivera, ce jour-là ils se sépareront [les uns des autres].

15. Ceux qui auront cru et accompli de bonnes oeuvres se réjouiront dans un jardin;

16. et quant à ceux qui n'auront pas cru et auront traité de mensonges Nos signes ainsi que la rencontre de l'au-delà, ceux-là seront emmenés au châtiment.

17. Glorifiez Allah donc, soir et matin!

18. A Lui toute louange dans les cieux et la terre, dans l'après-midi et au milieu de la journée.

19. Du mort, Il fait sortir

le vivant, et du vivant, Il fait sortir le mort. Et Il redonne la vie à la terre après sa mort. Et c'est ainsi que l'on vous fera sortir (à la résurrection).

20. Parmi Ses signes: Il vous a créés de terre, - puis, vous voilà des hommes qui se dispersent [dans le monde]-.

21. Et parmi Ses signes Il a créé de vous, pour vous, des épouses pour que vous viviez en tranquillité avec elles et Il a mis entre vous de l'affection et de la bonté. Il y a en cela des preuves pour des gens qui réfléchissent.

22. Et parmi Ses signes la création des cieux et de la terre et la variété de vos idiomes et de vos couleurs. Il y a en cela des preuves pour les savants.

23. Et parmi Ses signes votre sommeil la nuit et le jour, et aussi votre quête de Sa grâce. Il y a en cela des preuves pour des gens qui entendent.

24. Et parmi Ses signes Il vous montre l'éclaire avec crainte (de la foudre) et espoir (de la pluie), et fait descendre du ciel une eau avec laquelle Il redonne la vie à la terre après sa mort. Il y a en cela des preuves pour des gens qui raisonnent.

25. Et parmi Ses signes le ciel et la terre sont maintenus par Son ordre; ensuite lorsqu'Il vous appellera d'un appel, voilà que de la terre vous surgirez.

26. A Lui tous ceux qui sont dans les cieux et la terre:

tous Lui sont entièrement soumis.

27. Et c'est Lui qui commence la création puis la refait; et cela Lui est plus facile. Il a la transcendance absolue dans les cieux et sur la terre. C'est Lui le Tout Puissant, le Sage.

28. Il vous a cité une parabole de vous-mêmes: Avez-vous associé vos esclaves à ce que Nous Vous avons attribué en sorte que vous soyez tous égaux [en droit de propriété] et que vous les craignez [autant] que vous vous craignez mutuellement? C'est ainsi que Nous exposons Nos versets pour des gens qui raisonnent.

29. Ceux qui ont été injustes ont plutٍt suivi leurs propres passions, sans savoir. Qui donc peut guider celui qu'Allah égare? Et ils n'ont pas pour eux, de protecteur.

30. Dirige tout ton être vers la religion exclusivement [pour Allah], telle est la nature qu'Allah a originellement donnée aux hommes - pas de changement à la création d'Allah -. Voilà la religion de droiture; mais la plupart des gens ne savent pas.

31. Revenez repentants vers Lui; craignez-Le, accomplissez la Salat et ne soyez pas parmi les associateurs,

32. parmi ceux qui ont divisé leur religion et sont devenus des sectes, chaque parti exultant de ce qu'il détenait.

33. Et quand un mal touche les gens, ils invoquent leur Seigneur en revenant à Lui repentants. Puis s'Il leur fait goûter de Sa part une miséricorde, voilà qu'une partie d'entre eux donnent à leur Seigneur des associés,

34. en sorte qu'ils deviennent ingrats envers ce que Nous leur avons donné. ‹Et

jouissez donc. Vous saurez bientٍt›.

35. Avons-Nous fait descendre sur eux une autorité (un Livre) telle qu'elle parle de ce qu'ils Lui associaient?

36. Et quand Nous faisons goûter une miséricorde aux gens, ils en exultent. Mais si un malheur les atteint à cause de ce que leurs propres mains ont préparé, voilà qu'ils désespèrent.

37. N'ont-ils pas vu qu'Allah dispense Ses dons ou les restreint à qui Il veut? Il y a en cela des preuves pour des gens qui croient.

38. Donne donc au proche parent son dû, ainsi qu'au pauvre, et au voyageur en détresse. Cela est meilleur pour ceux qui recherchent la face d'Allah (Sa satisfaction); et ce sont eux qui réussissent.

39. Tout ce que vous donnerez à usure pour augmenter vos biens au dépens des biens d'autrui ne les accroît pas auprès d'Allah, mais ce que vous donnez comme Zakat, tout en cherchant la Face d'Allah (Sa satisfaction)... Ceux-là verront [leurs récompenses] multipliées.

40. C'est Allah qui vous a créés et vous a nourris. Ensuite Il vous fera mourir, puis Il vous redonnera vie. Y en a-t-il parmi vos associés, qui fasse quoi que ce soit de tout cela? Gloire à Lui! Il transcende ce qu'on Lui associe.

41. La corruption est apparue sur la terre et dans la mer à cause de ce que les gens ont accompli de leurs propres mains; afin qu'[Allah] leur fasse goûter une partie de ce qu'ils ont oeuvré; peut-être reviendront-ils (vers Allah).

42. Dis: ‹Parcourez la terre et regardez ce qu'il est

advenu de ceux qui ont vécu avant. La plupart d'entre eux étaient des associateurs›.

43. Dirige tout ton être vers la religion de droiture, avant que ne vienne d'Allah un jour qu'on ne peut repousser. Ce jour-là [les gens] seront divisés:

44. Celui qui aura mécru subira [les conséquences] de son infidélité. Et quiconque aura oeuvré en bien... C'est pour eux-mêmes qu'ils préparent (leur avenir),

45. afin qu'[Allah] récompense par Sa grâce ceux qui croient et accomplissent les bonnes oeuvres. En vérité, Il n'aime pas les infidèles.

46. Parmi Ses signes, Il envoie les vents comme annonciateurs, pour vous faire goûter de Sa miséricorde et pour que le vaisseau vogue, par Son ordre, et que vous recherchiez de Sa grâce. Peut-être seriez-vous reconnaissants!

47. Nous avons effectivement envoyé avant toi des Messagers vers leurs peuples et ils leur apportèrent les preuves. Nous Nous vengeâmes de ceux qui commirent les crimes [de la négation]; et c'était Notre devoir de secourir les croyants.

48. Allah, c'est Lui qui envoie les vents qui soulèvent des nuages; puis Il les étend dans le ciel comme Il veut; et Il les met en morceaux. Tu vois alors la pluie sortir de leurs profondeurs. Puis, lorsqu'Il atteint avec elle qui Il veut parmi Ses serviteurs, les voilà qui se réjouissent,

49. même s'ils étaient auparavant, avant qu'on ne l'ait fait descendre sur eux, désespérés.

50. Regarde donc les effets de la miséricorde d'Allah comment Il redonne la vie à la terre après sa mort. C'est Lui qui fait revivre les morts

et Il est Omnipotent.

51. Et si Nous envoyons un vent et qu'ils voient jaunir [leur végétation], ils demeurent après cela ingrats (oubliant les bienfaits antérieurs).

52. En vérité, tu ne fais pas entendre les morts; et tu ne fais pas entendre aux sourds l'appel, s'ils s'en vont en tournant le dos.

53. Tu n'es pas celui qui guide les aveugles hors de leur égarement. Tu ne fais entendre que ceux qui croient en Nos versets et qui sont alors entièrement soumis [musulmans].

54. Allah, c'est Lui qui vous a créés faibles; puis après la faiblesse, Il vous donne la force; puis après la force, Il vous réduit à la faiblesse et à la vieillesse: Il crée ce qu'Il veut et c'est Lui l'Omniscient, l'Omnipotent.

55. Et le jour où l'Heure arrivera, les criminels jureront qu'ils n'ont demeuré qu'une heure. C'est ainsi qu'ils ont été détournés (de la vérité);

56. tandis que ceux à qui le savoir et la foi furent donnés diront: ‹Vous avez demeuré d'après le Décret d'Allah, jusqu'au Jour de la Résurrection, - voici le Jour de la Résurrection, - mais vous ne saviez point›.

57. ce jour-là donc, les excuses ne seront pas utiles aux injustes et on ne leur demandera pas à chercher à plaire à [Allah].

58. Et dans ce Coran, Nous avons certes cité, pour les gens, des exemples de toutes sortes. Et si tu leur apportes un prodige, ceux qui ne croient pas diront: ‹Certes, vous n'êtes que des imposteurs›.

59. C'est ainsi qu'Allah scelle les coeurs

de ceux qui ne savent pas.

60. Sois donc patient, car la promesse d'Allah est vérité. Et que ceux qui ne croient pas fermement ne t'ébranlent pas!

ترجمه اسپانيايي

1. 'lm.

2. Los bizantinos han sido vencidos

3. en los confines del país. Pero, después de su derrota, vencerán

4. dentro de varios años. Todo está en manos de Alá, tanto el pasado como el futuro. Ese día, los creyentes se regocijarán

5. del auxilio de Alá. Auxilia a quien Él quiere. Es el Poderoso, el Misericordioso.

6. ¡Promesa de Alá! Alá no falta a Su promesa. Pero la mayoría de los hombres no saben.

7. Conocen lo externo de la vida de acá, pero no se preocupan por la otra vida.

8. ¿Es que no reflexionan en su interior? Alá no ha creado los cielos, la tierra y lo que entre ellos está sino con un fin y por un período determinado. Pero muchos hombres se niegan, sí, a creer en el encuentro de su Señor.

9. ¿No han ido por la tierra y mirado cómo terminaron sus antecesores? Eran más poderosos, araban la tierra y la poblaban más que ellos. Sus enviados vinieron a ellos con las pruebas claras. No fue Alá quien fue injusto con ellos, sino que ellos lo fueron

10. Y el fin de los que obraron mal fue el peor, porque desmintieron los signos de Alá y se burlaron de ellos.

11. Alá inicia la creación y luego la repite, después de lo cual seréis devueltos a Él.

12. Cuando suene

la Hora, los pecadores serán presa de la desesperación.

13. Sus asociados no intercederán por ellos y éstos renegarán de aquéllos.

14. El día que suene la Hora se dividirán:

15. quienes hayan creído y obrado bien, serán regocijados en un prado;

16. pero quienes no hayan creído y hayan desmentido Nuestros signos y la existencia de la otra vida serán entregados al castigo.

17. ¡Gloria a Alá tarde y mañana!

18. ¡Alabado sea en los cielos y en la tierra, por la tarde y al mediodía!

19. Saca al vivo del muerto, al muerto del vivo. Vivifica la tierra después de muerta. Así es como se os sacará.

20. Y entre Sus signos está el haberos creado de tierra. Luego, hechos hombres, os diseminasteis...

21. Y entre Sus signos está el haberos creado esposas nacidas entre vosotros, para que os sirvan de quietud, y el haber suscitado entre vosotros el afecto y la bondad. Ciertamente, hay en ellos signos para gente que reflexiona.

22. Y entre Sus signos está la creación de los cielos y de la tierra, la diversidad de vuestras lenguas y de vuestros colores. Ciertamente hay en ello signos para los que saben.

23. Y entre Sus signos está vuestro sueño, de noche o de día, vuestra solicitud en recibir Su favor. Ciertamente, hay en ello signos para gente que oye.

24. Y entre Sus signos está el haceros ver el relámpago, motivo de temor y de anhelo, y el hacer bajar agua del cielo, vivificando con ella la tierra después

de muerta. Ciertamente, hay en ello signos para gente que razona.

25. Y entre sus Signos está el que los cielos y la tierra se sostengan por una orden Suya. Al final, apenas Él os llame de la tierra, saldréis inmediatamente.

26. Suyos son quienes están en los cielos y en la tierra. Todos Le obedecen.

27. Es Él Quien inicia la creación y, luego, la repite. Es cosa fácil para Él. Representa el ideal supremo en los cielos y en la tierra. Es el Poderoso, el Sabio.

28. Os propone una parábola tomada de vuestro mismo ambiente: ¿Hay entre vuestros esclavos quienes participen del mismo sustento de que os hemos proveído, de modo que podáis equipararos en ello con ellos y les temáis tanto cuanto os teméis unos a otros? A

29. Los impíos, al contrario, siguen sus pasiones sin conocimiento. ¿Quién podrá dirigir a aquéllos a quienes Alá ha extraviado? No tendrán quien les auxilie.

30. ¡Profesa la Religión como hanif, según la naturaleza primigenia que Alá ha puesto en los hombres! No cabe alteración en la creación de Alá. Ésa es la religión verdadera. Pero la mayoría de los hombres no saben.

31. ...volviéndoos a Él arrepentidos. ¡Temedle, haced la azalá y no seáis de los asociadores,

32. de los que escinden su religión en sectas, contento cada grupo con lo suyo!

33. Cuando los hombres sufren una desgracia, invocan a su Señor, volviéndose a Él arrepentidos. Luego, cuando les ha hecho gustar una misericordia venida de Él, algunos de ellos asocian

otros dioses a su Señor,

34. para terminar negando lo que les hemos dado. ¡Gozad, pues, brevemente! ¡Vais a ver...!

35. ¿Acaso les hemos conferido una autoridad que hable de lo que ellos Le asocian?

36. Cuando hacemos gustar a los hombres una misericordia, se regocijan de ella. Pero, si les sucede un mal como castigo a sus obras, ahí les tenéis desesperados.

37. ¿Es que no ven que Alá dispensa el sustento a quienes Él quiere: a unos con largueza, a otros con mesura? Ciertamente, hay en ello signos para gente que cree.

38. Da lo que es de derecho al pariente, al pobre y al viajero. Es lo mejor para quienes desean agradar a Alá. Esos son los que prosperarán.

39. Lo que prestáis con usura para que os produzca a costa de la hacienda ajena no os produce ante Alá. En cambio, lo que dais de azaque por deseo de agradar a Alá... Ésos son los que recibirán el doble.

40. Alá es Quien os ha creado y, luego proveído del sustento, Quien os hará morir y, luego, volveros a la vida. ¿Hay alguno de vuestros asociados que sea capaz de hacer algo de eso? ¡Gloria a Él! ¡Está por encima de lo que Le asocian!

41. Ha aparecido la corrupción en la tierra y en el mar como consecuencia de las acciones de los hombres, para hacerles gustar parte de lo que han hecho. Quizás, así, se conviertan.

42. Di: «¡Id por la tierra y mirad cómo terminaron sus antecesores: fueron,

en su mayoría, asociadores!»

43. Profesa la religión verdadera antes de que llegue un día que Alá no evitará. Ese día serán separados:

44. quienes no hayan creído sufrirán las consecuencias de su incredulidad, pero quienes hayan obrado bien se habrán preparado un lecho.

45. Para retribuir con Su favor a los que hayan creído y obrado bien. Él no ama a los infieles.

46. Entre Sus signos, está el envío de los vientos como nuncios de la buena nueva, para daros a gustar de Su misericordia, para que naveguen las naves siguiendo Sus órdenes y para que busquéis Su favor. Y quizás, así, seáis agradecidos.

47. Antes de ti, hemos mandado enviados a su pueblo. Les aportaron las pruebas claras. Nos vengamos de los que pecaron, era deber Nuestro auxiliar a los creyentes.

48. Alá es Quien envía los vientos y éstos levantan nubes. Y Él las extiende como quiere por el cielo, las fragmenta y ves que sale de dentro de ellas el chaparrón. Cuando favorece con éste a los siervos que Él quiere, he aquí que éstos se regocijan,

49. mientras que, antes de haberles sido enviado desde arriba, habían sido presa de la desesperación.

50. ¡Y mira las huellas de la misericordia de Alá, cómo vivifica la tierra después de muerta! Tal es, en verdad, el Vivificador de los muertos. Es omnipotente.

51. Y si enviamos un viento y ven que amarillea, se obstinan, no obstante, en su incredulidad.

52. Tú no puedes hacer que los muertos oigan ni que los

sordos oigan el llamamiento, si vuelven la espalda.

53. Ni puedes dirigir a los ciegos, sacándoles de su extravío. Tú no puedes hacer que oigan sino quienes creen en Nuestros signos y están sometidos a Nosotros.

54. Alá es Quien os creó débiles; luego, después de ser débiles, os fortaleció luego, después de fortaleceros, os debilitó y os encaneció. Crea lo que Él quiere. Es el Omnisciente, el Omnipotente.

55. El día que llegue la Hora, jurarán los pecadores que no han permanecido sino una hora. Así estaban de desviados...

56. Quienes habían recibido la Ciencia y la fe dirán: «Habéis permanecido el tiempo previsto en la Escritura de Alá: hasta el día de la Resurrección, y hoy es el día de la Resurrección. Pero no sabíais...»

57. Ese día, no les servirán de nada a los impíos sus excusas y no serán agraciados.

58. En este Corán hemos dado a los hombres toda clase de ejemplos. Si les vienes con una aleya, seguro que dicen los infieles: «¡No sois más que unos falsarios!»

59. Así es como sella Alá los corazones de los que no saben.

60. ¡Ten, pues, paciencia! ¡Lo que Alá promete es verdad! ¡Que no te encuentren ligero quienes no están convencidos!

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Alif Lلm Mيm.

2. Besiegt sind die Rِmer

3. In dem Land nahebei, doch nach ihrer Niederlage werden sie siegreich sein

4. In wenigen Jahren - Allahs ist die Herrschaft vorher und nachher -, und an jenem Tage werden die Glنubigen

frohlocken

5. Mit Allahs Hilfe. Er hilft, wem Er will; und Er ist der Allmنchtige, der Barmherzige.

6. Die Verheiكung Allahs - Allah bricht Seine Verheiكung nicht -, allein die meisten Menschen wissen es nicht.

7. Sie kennen nur die Auكenseite des Lebens in dieser Welt, des Jenseits aber sind sie gنnzlich achtlos.

8. Haben sie denn nicht nachgedacht in ihrem Innern? Allah hat die Himmel und die Erde und was zwischen den beiden ist nur in Weisheit geschaffen und auf eine bestimmte Frist. Doch wahrlich, viele unter den Menschen glauben nicht an die Begegnung mit ihrem Herrn.

9. Sind sie denn nicht auf der Erde umhergereist, so daك sie sehen konnten, wie das Ende derer war, die vor ihnen waren? Jene waren stنrker als sie an Kraft, und sie bebauten das Land und bevِlkerten es mehr, als diese es bevِlkert haben. Und ihre Gesandten kamen zu ihnen mit offenkundigen Zeichen. Und Allah wollte ihnen kein Unrecht antun, sondern sich selbst haben sie Unrecht getan.

10. _bel war alsdann das Ende derer, die _bles taten, da sie die Zeichen Allahs verwarfen und über sie zu spotten pflegten.

11. Allah bringt die Schِpfung hervor; dann lنكt Er sie wiederkehren; zu Ihm dann werdet ihr zurückgebracht werden.

12. Und an dem Tage, da die «Stunde» herankommt, werden die Schuldigen von Verzweiflung übermannt werden.

13. Denn keiner von ihren Gِttern wird ihnen Fürsprecher sein; und sie werden ihre Gِtter verleugnen.

14. Und an dem Tage, da die «Stunde» herankommt, an jenem Tage sollen sie voneinander getrennt werden.

15.

Was nun die betrifft, die glaubten und gute Werke übten, so werden sie in einem Garten glücklich gemacht werden.

16. Jene aber, die unglنubig waren und Unsere Zeichen und die Begegnung im Jenseits leugneten, diese sollen zur Strafe herbeigebracht werden.

17. Preis sei denn Allah, wenn ihr den Abend antretet und wenn ihr den Morgen antretet -

18. Denn Ihm gebührt aller Preis in den Himmeln und auf Erden - und am Nachmittag und wenn ihr das Sinken der Sonne seht.

19. Er lنكt das Lebendige hervorgehen aus dem Toten und lنكt das Tote hervorgehen aus dem Lebendigen; Er belebt die Erde nach ihrem Tode, und in gleicher Weise sollt ihr wieder hervorgebracht werden.

20. Und unter Seinen Zeichen ist dies, daك Er euch aus Erde erschuf, alsdann, siehe, seid ihr Menschen, die sich (weithin) verbreiten.

21. Und unter Seinen Zeichen ist dies, daك Er Gattinnen für euch schuf aus euch selber, auf daك ihr Frieden in ihnen fنndet, und Er hat Liebe und Zنrtlichkeit zwischen euch gesetzt. Hierin sind wahrlich Zeichen für ein Volk, das nachdenkt.

22. Und unter Seinen Zeichen ist die Schِpfung der Himmel und der Erde und die Verschiedenheit eurer Sprachen und Farben. Hierin sind wahrlich Zeichen für die Wissenden.

23. Und unter Seinen Zeichen ist euer Schlafen bei Nacht und Tag und euer Trachten nach Seiner Gnadenfülle. Hierin sind wahrlich Zeichen für ein Volk, das hِrt.

24. Und unter Seinen Zeichen ist dies, daك Er euch den Blitz zeigt zu Furcht und Hoffen und Wasser vom Himmel herniedersendet und damit

die Erde belebt nach ihrem Tode. Hierin sind wahrlich Zeichen für ein Volk, das versteht.

25. Und unter Seinen Zeichen ist dies, daك Himmel und Erde fest stehen auf Sein Geheiك. Alsdann, wenn Er euch ruft, mit einem Ruf aus der Erde, siehe, dann werdet ihr hervorgehen.

26. Sein ist, wer in den Himmeln und auf der Erde ist. Alle sind Ihm gehorsam.

27. Und Er ist es, Der die Schِpfung hervorbringt, dann wiederholt Er sie, und dies ist Ihm noch leichter. Sein ist das schِnste Gleichnis in den Himmeln und auf der Erde; und Er ist der Allmنchtige, der Allweise.

28. Er setzt euch ein Gleichnis von euch selber. Habt ihr unter denen, die eure Rechte besitzt, Teilhaber an dem, was Wir euch gaben? Seid ihr darin also gleich (und) fürchtet ihr sie, wie ihr einander fürchtet? Also machen Wir die Zeichen klar für ein Volk, das versteht.

29. Die Ungerechten aber folgen ihren bِsen Gelüsten ohne Einsicht. Und wer kann den leiten, den Allah zum Irrenden erklنrt? Für solche wird es keine Helfer geben.

30. So richte dein Antlitz auf den Glauben wie ein Aufrechter (und folge) der Natur, die Allah geschaffen - worin Er die Menschheit erschaffen hat. Es gibt kein ؤndern an Allahs Schِpfung. Das ist der bestنndige Glaube. Allein die meisten Menschen wissen es nicht. -

31. Zu Ihm euch wendend, und fürchtet Ihn und verrichtet das Gebet und seid nicht unter den Gِtzendienern,

32. Unter denen, die ihren Glauben spalten und in Parteien zerfallen, und jede Partei freut sich

über das, was sie selbst besitzt.

33. Und wenn eine Drangsal die Menschen befنllt, dann rufen sie zu ihrem Herrn, sich reuig zu Ihm wendend; hernach aber, wenn Er sie Seine Barmherzigkeit kosten lنكt, siehe, dann stellen einige von ihnen ihrem Herrn Gِtter zur Seite,

34. Um das zu verleugnen, was Wir ihnen gegeben. Ergِtzet euch denn eine Weile, bald jedoch werdet ihr es erfahren!

35. Haben Wir ihnen etwa Ermنchtigung niedergesandt, die für das sprنche, was sie Ihm zur Seite stellen?

36. Und wenn Wir die Menschen Barmherzigkeit kosten lassen, freuen sie sich ihrer; doch wenn sie ein _bel befنllt um dessentwillen, was ihre eignen Hنnde vorausgesandt, siehe, dann verzweifeln sie.

37. Haben sie nicht gesehen, daك Allah die Mittel zum Unterhalt weitet und beschrنnkt, wem Er will? Hierin sind wahrlich Zeichen für ein Volk, das glaubt.

38. So gib dem Verwandten, was ihm zukommt, wie auch dem Bedürftigen und dem Wanderer. Das ist das Beste für die, die nach Allahs Antlitz verlangen, und sie sind die Erfolgreichen.

39. Was immer ihr auf Zinsen verleiht, damit es sich vermehre mit dem Gut der Menschen, es vermehrt sich nicht vor Allah; doch was ihr an Zakat gebt, indem ihr nach Allahs Antlitz verlangt - sie sind es, die vielfache Mehrung empfangen werden.

40. Allah ist es, Der euch erschaffen hat, und dann hat Er euch versorgt; dann wird Er euch sterben lassen, und dann wird Er euch wieder lebendig machen. Ist etwa unter euren Gِttern einer, der etwas von diesem vollbringen kِnnte? Gepriesen sei Er

und hoch erhaben über das, was sie anbeten!

41. Verderbnis ist gekommen über Land und Meer um dessentwillen, was die Hنnde der Menschen gewirkt, auf daك Er sie kosten lasse die (Früchte) so mancher ihrer Handlungen, damit sie umkehren.

42. Sprich: «Reiset umher auf Erden und seht, wie das Ende derer zuvor war! Die meisten von ihnen waren Gِtzendiener.»

43. Richte dein Antlitz auf den bestنndigen Glauben, bevor der Tag kommt, für den es keine Wehr gibt gegen Allah. An jenem Tage werden sie gespalten sein.

44. Wer unglنubig ist: auf ihn sein Unglaube! Und wer Rechtes tut, der bereitet es sich selbst.

45. Daك Er lohnen mِge aus Seiner Gnadenfülle denen, die glauben und das Rechte tun. Wahrlich, Er liebt nicht die Leugner.

46. Und unter Seinen Zeichen ist dies, daك Er die Winde entsendet mit froher Botschaft, auf daك Er euch von Seiner Barmherzigkeit kosten lasse, und daك die Schiffe segeln auf Sein Geheiك, und daك ihr nach Seiner Gnadenfülle trachtet, und daك ihr dankbar seiet.

47. Wir schickten schon Gesandte vor dir zu ihrem eigenen Volk. Sie brachten ihnen klare Beweise. Dann straften Wir die Schuldigen; und es lag Uns ob, den Glنubigen zu helfen.

48. Allah ist es, Der die Winde entsendet, so daك sie eine Wolke hochtreiben. Dann breitet Er sie am Himmel aus, wie Er will, und hنuft sie auf, Schicht auf Schicht, und du siehst den Regen hervorbrechen aus ihrer Mitte. Und wenn Er ihn fallen lنكt auf wen Er will von Seinen Dienern, siehe, dann jauchzen sie,

49. Wiewohl sie zuvor, ehe er auf sie niedergesandt ward, in Verzweiflung waren.

50. Drum schau hin auf die Spuren von Allahs Barmherzigkeit: wie Er die Erde belebt nach ihrem Tode. Wahrlich, derselbe (Gott) wird auch die Toten beleben; denn Er vermag alle Dinge zu tun.

51. Und wenn Wir einen Wind entsendeten und sie sنhen (ihre Ernte) vergilben, so würden sie gewiكlich danach undankbar sein.

52. Und du kannst die Toten nicht hِrend machen, noch kannst du die Tauben den Ruf hِren machen, wenn sie den Rücken kehren,

53. Noch kannst du die Blinden aus ihrem Irrtum leiten. Nur die wirst du hِrend machen, die an Unsere Zeichen glauben und sich ergeben.

54. Allah ist es, Der euch in Schwنche erschaffen hat, und nach der Schwنche gab Er Stنrke. Dann wiederum, nach der Stنrke, gab Er Schwنche und graues Haar. Er schafft, was Er will. Und Er ist der Allwissende, der Allmنchtige.

55. Und an dem Tage, da die «Stunde» herankommt, werden die Missetنter schwِren, daك sie nicht lنnger als eine Stunde gesنumt - so haben sie sich immer getنuscht.

56. Doch die, denen Kenntnis und Glauben verliehen ward, werden sprechen: «Ihr habt fürwahr, gemنك dem Buche Allahs, bis zum Tage des Wiederaufstieges gesنumt. Und das ist der Tag des Wiederaufstieges, allein ihr wolltet es nicht wissen.»

57. So werden denn an jenem Tage ihre Ausreden den Frevlern nichts fruchten, noch werden sie Gunst finden.

58. Wahrlich, Wir haben den Menschen in diesem Koran alle Art Gleichnis aufgestellt; aber wenn du ihnen ein Zeichen

bringst, dann werden jene, die unglنubig sind, sicherlich sagen: «Ihr seid nur Lügner.»

59. Also versiegelt Allah die Herzen derer, die unwissend sind.

60. So sei geduldig. Traun, die Verheiكung Allahs ist wahr. Und laك nicht jene, die keine Gewiكheit haben, dich ins Wanken bringen.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Alif, Lâm , Mîm .

2. Sono stati sconfitti i Romani

3. nel paese limitrofo; ma poi, dopo essere stati vinti, saranno vincitori ,

4. tra meno di dieci anni - appartiene ad Allah il destino del passato e del futuro - e in quel giorno i credenti si rallegreranno

5. dell'aiuto di Allah: Egli aiuta chi vuole, Egli è l'Eccelso, il Misericordioso.

6. Promessa di Allah. Allah non manca alla Sua promessa, ma la maggior parte degli uomini non sa:

7. essi conoscono [solo] l'apparenza della vita terrena e non si curano affatto dell'altra vita .

8. Non hanno riflettuto in loro stessi? Allah ha creato i cieli e la terra e tutto ciò che vi è frammezzo secondo verità e per un termine stabilito. Molti uomini però non credono nell'incontro con il loro Signore. XXX Sura "Ar-Rûm"

9. Non hanno forse viaggiato sulla terra, e visto quel che è accaduto a coloro chi li hanno preceduti? Erano più forti di loro e avevano coltivato e popolato la terra più di quanto essi non l'abbiano fatto. Giunsero con prove evidenti Messaggeri della loro gente: non fu Allah a far loro torto, furono essi a far torto a se stessi .

10. E fu triste il destino di quelli che fecero il male, smentirono i segni di Allah e li schernirono.

11. E' Allah che dà inizio alla creazione e la reitera; quindi a Lui sarete ricondotti.

12. Il Giorno in cui si leverà l'Ora, saranno disperati i colpevoli.

13. E non avranno più intercessori tra coloro che associavano [ad Allah], ma rinnegheranno le loro stesse divinità.

14. E il Giorno in cui giungerà l'Ora, in quel Giorno verranno separati .

15. Coloro che avranno creduto e compiuto il bene, gioiranno in un prato fiorito.

16. Mentre coloro che saranno stati miscredenti e avranno tacciato di menzogna i Nostri segni e l'incontro nell'altra vita, saranno condotti al castigo.

17. Rendete gloria ad Allah, alla sera e al mattino.

18. A Lui la lode nei cieli e sulla terra ,durante la notte e quando il giorno comincia a declinare .

19. Dal morto trae il vivo e dal vivo trae il morto e ridà vita alla terra che già era morta. Così vi si farà risorgere.

20. Fa parte dei Suoi segni l'avervi creati dalla polvere ed eccovi uomini che si distribuiscono [sulla terra] . XXX Sura "Ar-Rûm"

21. Fa parte dei Suoi segni l'aver creato da voi, per voi, delle spose, affinché riposiate presso di loro, e ha stabilito tra voi amore e tenerezza . Ecco davvero dei segni per coloro che riflettono.

22. E fan parte dei Suoi segni, la creazione dei cieli e della terra, la varietà dei vostri idiomi e dei vostri colori

. In ciò vi sono segni per coloro che sanno.

23. E fan parte dei Suoi segni il sonno della notte e del giorno e la vostra ricerca della Sua grazia . Ecco davvero dei segni per coloro che sentono.

24. E fa parte dei Suoi segni farvi scorgere il lampo, con timore e brama , e il far scendere dal cielo l'acqua con la quale ridà vita alla terra che già era morta. Ecco davvero segni per coloro che ragionano.

25. E fa parte dei Suoi segni che il cielo e la terra si tengan ritti per ordine Suo. Quando poi vi chiamerà d'un solo richiamo, ecco che sorgerete [dalle tombe].

26. Appartengono a Lui tutti quelli che sono nei cieli e sulla terra: tutti Gli obbediscono .

27. Egli è Colui che inizia la creazione e la reitera e ciò Gli è facile. A lui appartiene la similitudine più sublime nei cieli e sulla terra . E' Lui l'Eccelso, il Saggio! XXX Sura "Ar-Rûm"

28. Da voi stessi trae una similitudine: ci sono, tra gli schiavi che possedete, alcuni che fate vostri soci al pari in ciò che Allah vi ha concesso ? Li temete forse quanto vi temete [a vicenda]? Così esplicitiamo i Nostri segni per coloro che ragionano.

29. Gli ingiusti cedono invece alle loro passioni senza sapere. Chi può guidare colui che Allah allontana? Essi non avranno chi li soccorra.

30. Rivolgi il tuo volto alla religione come puro monoteista , natura originaria che Allah ha connaturato agli uomini ;

non c'è cambiamento nella creazione di Allah. Ecco la vera religione, ma la maggior parte degli uomini non sa.

31. Ritornate a Lui, temeteLo, assolvete all'orazione e non siate associatori.

32. E neppure [siate tra] coloro che hanno scisso la loro religione e hanno formato sette, ognuna delle quali è tronfia di quello che afferma.

33. Quando un male colpisce gli uomini, invocano il loro Signore e tornano a Lui. Quando poi li gratifica con una misericordia che proviene da Lui, alcuni di loro Gli attribuiscono consoci,

34. così da rinnegare quello che abbiamo dato loro. Godete dunque, presto saprete!

35. Abbiamo forse fatto scendere su di loro un'autorità che dia loro ragione di ciò che Gli associano?

36. Quando gratifichiamo gli uomini di una misericordia, se ne rallegrano. Se poi li coglie una disgrazia per ciò che le loro mani hanno perpetrato, ecco che se ne disperano.

37. Non hanno visto che Allah dona con larghezza a chi vuole e lesina anche? Questi sono segni per coloro che credono. XXX Sura "Ar-Rûm"

38. Riconosci il loro diritto al parente, al povero e al viandante diseredato. Questo è il bene per coloro che bramano il volto di Allah: questi sono coloro che prospereranno.

39. Ciò che concedete in usura, affinché aumenti a detrimento dei beni altrui, non li aumenta affatto presso Allah . Quello che invece date in elemosina bramando il volto di Allah, ecco quel che raddoppierà.

40. Allah è Colui che vi ha creati, poi vi ha nutriti, poi vi darà la morte

e quindi vi darà la vita. C'è una delle vostre divinità che faccia qualcuna di queste cose? Gloria a Lui! Egli è ben più alto di ciò che Gli associano.

41. La corruzione è apparsa sulla terra e nel mare a causa di ciò che hanno commesso le mani degli uomini, affinché Allah faccia gustare parte di quello che hanno fatto .Forse ritorneranno [sui loro passi ] ?

42. Di': « Percorrete la terra e considerate ciò che è avvenuto a coloro che vi hanno preceduto. La maggior parte di loro erano associatori».

43. Rivolgi il tuo volto alla vera religione, prima che da Allah venga un Giorno che non sarà possibile respingere. In quel Giorno saranno separati:

44. chi sarà stato miscredente, la sua miscredenza gli si rivolgerà contro. Quanto a chi avrà compiuto il bene, è per se stesso che avrà preparato .

45. Così Allah ricompenserà con la Sua grazia coloro che hanno creduto e compiuto il bene. In verità Egli non ama i miscredenti.

46. E fa parte dei Suoi segni mandare i venti come nunzi per farvi gustare la Sua misericordia e far navigare la nave al Suo comando, sì che possiate procurarvi la Sua grazia. Forse sarete riconoscenti.

47. Già mandammo prima di te messaggeri ai loro popoli. E vennero loro con prove evidenti. Poi ci vendicammo di quelli che commettevano crimini: Nostra cura è soccorrere i credenti. XXX Sura "Ar-Rûm"

48. Allah è Colui che invia i venti che sollevano una nuvola; la distende poi nel cielo come

vuole e la frantuma, e vedi allora le gocce uscire da suoi recessi. Quando poi ha fatto sì che cadano su chi vuole tra i Suoi servitori, questi ne traggono lieta novella,

49. anche se, prima che cadessero su di loro, erano disperati.

50. Considera le tracce della misericordia di Allah, come Egli ridà la vita ad una terra dopo che era morta. Egli è Colui che fa rivivere i morti. Egli è onnipotente.

51. Se inviassimo loro un vento che ingiallisse [le coltivazioni] rimarrebbero ingrati .

52. Tu non potrai far sì che sentano i morti o far sì che i sordi sentano il richiamo quando ti volgono le spalle.

53. Non sei tu a guidare i ciechi dal loro obnubilamento: solo potrai far udire quelli che credono nei Nostri segni e sono sottomessi .

54. Allah è Colui che vi ha creati deboli e quindi dopo la debolezza vi ha dato la forza e dopo la forza vi riduce alla debolezza e alla vecchiaia. Egli crea quello che vuole, Egli è il Sapiente, il Potente.

55. Il Giorno in cui sorgerà l'Ora, giureranno i criminali di non essere rimasti che un'ora . Già mentivano [sulla terra].

56. Mentre coloro cui fu data la scienza e la fede diranno: « Voi rimaneste [com'è stabilito ] nel Libro di Allah fino al Giorno della Resurrezione: ecco il Giorno della Resurrezione, ma voi nulla sapete».

57. In quel Giorno le scuse saranno inutili a coloro che furono ingiusti: non saranno ascoltati.

58. In questo Corano abbiamo

proposto agli uomini ogni specie di metafora. Quando però porti loro un segno, i miscredenti diranno: « Non siete altro che impostori». XXX Sura "Ar-Rûm"

59. Così Allah sigilla i cuori di coloro che nulla conoscono.

60. Sopporta dunque con pazienza [o Muhammad]. La promessa di Allah è veritiera e non ti rendano leggero coloro che non hanno certezza.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Aлиф лaм мим.

2. Пoбeждeны Pyмы

3. в ближaйшeй зeмлe, нo oни пocлe пoбeды нaд ними пoбeдят

4. чepeз нecкoлькo лeт. Aллaxy пpинaдлeжит влacть и paньшe, и пoзжe, a в тoт дeнь вoзpaдyютcя вepyющиe

5. пoмoщи oт Aллaxa. Oн дapyeт пoмoщь, кoмy жeлaeт, - Oн Вeлик, Милocepд! -

6. пo oбeщaнию oт Aллaxa. He мeняeт Aллax cвoeгo oбeщaния, нo бoльшинcтвo людeй нe знaeт.

7. Знaют oни явнoe в жизни ближнeй, нo к бyдyщeй oни нeбpeжны.

8. Paзвe oни нe paзмыcлили o caмиx ceбe: нe coздaвaл Aллax нeбec и зeмли и тoгo, чтo мeждy ними, инaчe кaк вo иcтинe и нa oпpeдeлeнный cpoк. Ho вeдь мнoгo людeй нe вepyют вo вcтpeчy c иx Гocпoдoм!

9. Paзвe oни нe xoдили пo зeмлe и нe видeли, кaкoв был кoнeц тex, ктo был дo ниx? Oни были мoщнee иx cилoй, и взpыли зeмлю, и зaceлили ee бoльшe, чeм зaceлили oни. Пpишли к ним иx пocлaнники c яcными знaмeниями. Aллaxa нe был тaкoв, чтoбы иx тиpaнить, нo oни caми ceбя тиpaнили!

10. Пoтoм кoнeц тex, кoтopыe твopили злoe, oкaзaлcя злoм зa тo, чтo oни oбъявили лoжью знaмeния Aллaxa и издeвaлиcь нaд ними.

11. Aллax впepвыe

пpoизвoдит твopeния, пoтoм пoвтopяeт eгo, пoтoм к Heмy вы вepнeтecь!

12. в тoт дeнь, кoгдa нacтyпит пocлeдний чac, oтчaютcя гpeшники.

13. He бyдeт y ниx из иx coтoвapищeй зacтyпникoв, и нe бyдyт oни вepoвaть в cвoиx coтoвapищeй.

14. И в тoт дeнь, кoгдa нacтaнeт чac, - тoгдa oни pacceютcя.

15. Te, кoтopыe вepoвaли и твopили дoбpыe дeлa, - oни в caдy бyдyт yблaжeны.

16. Te жe, кoтopыe нe вepoвaли и cчитaли лoжью Haши знaмeния и вcтpeчy в бyдyщeй жизни, - тe в нaкaзaниe бyдyт ввepгнyты!

17. Xвaлa жe Aллaxy, кoгдa зacтигaeт вac вeчep и кoгдa зacтигaeт yтpo!

18. Eмy xвaлa и в нeбecax, и нa зeмлe, и вeчepoм, и кoгдa вac зacтигaeт пoлдeнь!

19. Oн извoдит живoe из мepтвoгo и извoдит мepтвoe из живoгo; живит зeмлю пocлe ee cмepти. Taк и вы бyдeтe извeдeны!

20. Из Eгo знaмeний - чтo Oн coздaл вac из пpaxa, a пoтoм, кoгдa вы - yжe люди, вы pacпpocтpaняeтecь.

21. Из Eгo знaмeний - чтo Oн coздaл для вac из вac caмиx жeн, чтoбы вы жили c ними, ycтpoил мeждy вaми любoвь и милocть. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для людeй, кoтopыe paзмышляют!

22. Из Eгo знaмeний - твopeниe нeбec и зeмли, paзличиe вaшиx языкoв и цвeтoв. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для знaющиx!

23. Из Eгo знaмeний - вaш coн нoчью и днeм и вaшe иcкaниe Eгo милocти. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для людeй, кoтopыe cлyшaют!

24. Из Eгo знaмeний - Oн пoкaзывaeт вaм мoлнию нa cтpax и нaдeждy; и ниcпocылaeт c нeбa вoдy и oживляeт eю зeмлю

пocлe ee cмepти. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для людeй, кoтopыe paзyмны!

25. Из Eгo знaмeний - чтo cтoит нeбo и зeмля пo Eгo пoвeлeнию. Пoтoм, кoгдa Oн пpизoвeт вac зoвoм из зeмли, - вoт вы и выйдeтe!

26. Eмy жe, чтo в нeбecax и нa зeмлe; вce Eмy пoдчиняютcя!

27. Oн - тoт, ктo впepвыe пpoизвoдит твopeниe, a пoтoм пoвтopяeт eгo. Этo eщe лeгчe для Heгo. Для Heгo - выcoчaйший пpимep в нeбecax и нa зeмлe. Oн - Вeликий, Мyдpый!

28. Oн пpивoдит вaм пpимep из вac caмиx. Ecть ли y вac из тex, кeм oвлaдeли вaши дecницы, coтoвapищи в тoм, чeм Mы вac нaдeлили, и вы в этoм paвны? Бoитecь ли вы иx тaк, кaк бoитecь caмиx ceбя? Taк paзъяcняeм Mы знaмeния для людeй, кoтopыe paзyмны!

29. Дa, пocлeдoвaли тe, кoтopыe нecпpaвeдливы, зa cвoими cтpacтями бeз вcякoгo знaния! Kтo жe вывeдeт тoгo, кoгo cвeл c пyти Aллax? Heт для ниx пoмoщникoв!

30. Oбpaти жe cвoй лик к peлигии вepным - пo ycтpoeнию Aллaxa, кoтopый ycтpoил людeй тaк. Heт измeнeний в твopeнии Aллaxa, этo - вepa пpямaя, нo oднaкo бoльшинcтвo людeй нe знaeт! -

31. oбpaщaяcь к Heмy: бoйтecь Eгo, и выcтaивaйтe мoлитвy, и нe бyдьтe из чиcлa мнoгoбoжникoв, -

32. из тex, кoтopыe paздeлили cвoю peлигию и cтaли пapтиями. Bcякaя гpyппa paдyeтcя тoмy, чтo y нee.

33. A кoгдa людeй кocнeтcя злo, oни взывaют к cвoeмy Гocпoдy, oбpaщaяcь к Heмy. Пoтoм, кoгдa Oн дacт вкycить oт Ceбя милocepдиe, - вoт oднa чacть из ниx пpидaeт cвoeмy Гocпoдy coтoвapищeй,

34. чтoбы нe блaгoдapить зa

тo, чтo Mы им пpивeли. Пoльзyйтecь жe, пoтoм вы yзнaeтe!

35. Paзвe Mы пocлaли им кaкyю-нибyдь влacть, и oнa гoвopит им o тoм, чтo oни пpиcoeдиняли Eмy в coтoвapищи?

36. И кoгдa Mы дaeм вкycить людям милocepдиe, oни paдyютcя eмy. A ecли пocтигнeт иx злo зa тo, чтo раньше yгoтoвaли иx pyки, - вoт, oни в oтчaянии!

37. Paзвe oни нe видeли, чтo Aллax yшиpяeт yдeл, кoмy пoжeлaeт, и paзмepяeт. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для людeй, кoтopыe вepyют!

38. Дaвaй жe близкoмy eгo пpaвo, и бeднякy, и пyтникy. Этo - лyчшe для тex, кoтopыe жeлaют ликa Aллaxa. Oни - тe, кoтopыe cчacтливы.

39. To, чтo вы дaeтe c пpибылью, чтoбы oнo пpибaвлялocь в имyщecтвe людeй, - нe пpибaвитcя oнo y Aллaxa. A тo, чтo вы дaeтe из oчищeния, жeлaя ликa Aллaxa, - этo - тe, кoтopыe yдвaивaют.

40. Aллaxa - тoт, кoтopый coтвopил вac, пoтoм oдeлил вac, пoтoм yмepтвит вac, пoтoм oживит вac. Ecть ли cpeди вaшиx coтoвapищeй тoт, ктo cдeлaeт из этoгo для вac xoть чтo-нибyдь? Xвaлa Eмy, и пpeвышe Oн тoгo, чтo oни пpидaют Eмy в coyчacтники!

41. Пoявилocь нeчecтиe нa cyшe и мope зa тo, чтo пpиoбpeли pyки людeй, чтoбы дaть им вкycить чacть тoгo, чтo oни твopили. Moжeт быть, oни oбpaтятcя!

42. Cкaжи: "Идитe пo зeмлe и пocмoтpитe, кaкoв был кoнeц тex, кoтopыe были paньшe! Бoльшинcтвo иx былo мнoгoбoжникaми".

43. Oбpaти жe cвoe жe лицo к вepe пpaвoй, пpeждe чeм нacтyпит дeнь, кoтopый нeльзя oтвpaтить, oт Aллaxa. B тoт дeнь oни paздeлятcя:

44. ктo нe вepoвaл - нa нeгo oбpaтитcя

eгo нeвepиe, a ктo твopил блaгo - для caмиx ceбя oни yгoтoвaли, -

45. чтoбы вoздaл Oн тeм, кoтopыe вepoвaли и твopили дoбpoe, oт Cвoeй милocти. Пoиcтинe, Oн нe любит нeвepyющиx!

46. Из Eгo знaмeний - чтo Oн пocылaeт вeтpы paдocтными вecтникaми, чтoбы дaть вкycить вaм Eгo милocть, и чтoбы тeкли cyдa пo Eгo пoвeлeнию, и чтoбы вы иcкaли Eгo дapoв, и, мoжeт быть, вы бyдeтe блaгoдapны!

47. Mы пocылaли дo тeбя пocлaнникoв к иx нapoдy. Oни пpишли к ним c яcными знaмeниями, и oтoмcтили Mы тeм, кoтopыe coгpeшили. И былa oбязaннocтью для Hac зaщитa вepyющиx.

48. Aллax - тoт, кoтopый пocылaeт вeтpы, и oни пoдымaют oблaкo. Oн pacпpocтиpaeт eгo пo нeбy, кaк Eмy yгoднo, и oбpaщaeт eгo в кycки. И ты видишь, кaк дoждь выxoдит из пpoмeжyткoв. A кoгдa Oн пoшлeт eгo нa тex из paбoв Cвoиx, кoтopыx жeлaeт, - вoт oни paдyютcя,

49. xoтя пpeждe чeм этo былo ниcпocлaнo им, oни были в oтчaянии.

50. Пocмoтpи жe нa cлeды милocти Aллaxa: кaк Oн oживляeт зeмлю пocлe ee cмepти! Пoиcтинe, этo - oживитeль мepтвыx, и Oн нaд вcякoй вeщью мoщeн!

51. И ecли Mы пoшлeм вeтep, и oни yвидят этo пoжeлтeвшим, oни и пocлe этoгo ocтaнyтcя нeвepyющими.

52. Beдь ты нe зacтaвишь cлышaть мepтвыx и нe зacтaвишь глyxиx cлышaть зoв, кoгдa oни oбpaтятcя вcпять.

53. Tы нe мoжeшь нaпpaвить нa пpямoй пyть oт зaблyждeния cлeпыx. Tы зacтaвишь cлышaть тoлькo тex, ктo вepyeт в Haши знaмeния, и oни пpeдaлиcь.

54. Aллax - тoт, кoтopый coздaл вac из cлaбocти, пoтoм пocлe cлaбocти дaл вaм cилy, пoтoм

пocлe cилы дacт вaм cлaбocть и ceдинy. Oн твopит, чтo пoжeлaeт. Oн - Знaющий, Мoщный!

55. B тoт дeнь, кoгдa нacтyпит чac, пoклянyтcя гpeшники, чтo oни нe пpoбыли и чacy. Дo этoгo oни были oбoльщeны!

56. И cкaзaли тe, кoмy былo дapoвaнo знaниe и вepa: "Пpoбыли вы пo пиcaнию Aллaxa дo дня вocкpeceния. Boт - этo дeнь вocкpeceния, нo oднaкo вы нe знaли".

57. И в тoт дeнь нe пoмoжeт тeм, кoтopыe были нecпpaвeдливы, иx извинeниe и нe бyдeт им oкaзaнo милocти.

58. Mы пpивeли людям в этoм Kopaнe вcякoгo poдa пpитчи. A ecли ты пpидeшь к ним co знaмeниeм, кoнeчнo, cкaжyт тe, кoтopыe вepoвaли: "Bы тoлькo oбpaщaeтe в ничтo!"

59. Taк нaлaгaeт Aллax пeчaть нa cepдцa тex, кoтopыe нe вeдaют!

60. Tepпи жe, вeдь oбeщaниe Aллaxa - иcтинa, и пycть нe cчитaют тeбя лeгкoмыcлeнным тe, кoтopыe нe имeют yвepeннocти!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Elif lâm mîm.

2- Rûm maًlûb edildi.

3- En yakn bir yerde, fakat onlar bu maًlûbiyetten sonra galip olacaklar.

4- Birkaç yl içinde; emir, ِnde de Allah'n, sonda da ve o gün inananlar, ferahlayacak, sevinecek.

5- Allah'n yardmyla; o, dilediًine yardm eder ve odur üstün ve rahîm.

6- Allah'n vaadidir; Allah vaadinden caymaz ve fakat insanlarn çoًu bilmez.

7- Dünyâ ya ay nn yalnz d yüzünü bilirler ve onlar, âhiretten gafil olanlardr.

8- Hiç olmazsa kendi kendilerine bir dü ünmezler mi ki Allah, gِkleri ve yeryüzünü ve ikisinin arasndakileri gerçek olarak ve mukadder bir zamân için yaratm tr ve üphe yok ki insanlarn çoًu, Rablerine kavu acaklarn inkâr ederler elbet.

9- Yeryüzünü gezip de

gِrmezler mi kendilerinden ِncekilerin sonlar ne olmu onlar, kuvvet bakmndan daha üstündü bunlardan ve yeryüzünün altn üstüne getirerek ekmi ler ve orasn, bunlarn îmâr ettiًinden daha da fazla îmâr etmi lerdi ve onlara da apaçk delillerle gelmi ti peygamberleri; derken Allah zulmetmemi ti onlara ve fakat onlar, kendilerine zulmetmi lerdi.

10- Sonra da Allah'n delillerini yalanladklar ve onlarla alay ettikleri için o kِtülük edenlerin sonu kِtü oldu gitti.

11- Allah, ِnce yaratr da sonra ِldürerek tekrar halkeder ve yaratl yeniler, sonra da hepiniz dِndürülür, onun tapsna gِtürülürsünüz.

12- Ve kyâmetin koptuًu gün, suçlular, rahmetten meyûs olurlar.

13- Ve onlara, Tanr'ya ortak sandklar eylerden efâat eden de olmaz ve onlar da Tanr'ya erik sandklar eylere kâfir olurlar.

14- Ve kyâmetin koptuًu gün yok mu, i te o gün tamâmyla ayrlrlar da.

15- فnanan ve iyi i lerde bulunanlar, cennet bahçesinde sevinip nîmetlere nâil olur onlar.

16- Ve fakat kâfir olanlara ve delillerimizi ve âhirete kavu acaklarn yalanlayanlara gelince: Artk onlardr azâp için hazrlananlar.

17- Artk tenzîh edin Allah' ak ama girince ve sabaha erince.

18- Ve onadr hamd gِklerde ve yeryüzünde; ve tenzîh edin onu gündüzün sonlarnda ve ًِle vaktinde.

19- ضlüden diri izhâr eder, diriden ِlü izhâr eder ve yeryüzünü diriltir ِlümünden sonra ve bِylece çkarr mezarlarnzdan sizi de.

20- Ve delillerindendir ki sizi topraktan yaratm tr da sonra insan haline gelir, yeryüzünün her yanna daًlrsnz.

21- Ve delillerindendir ki sizin cinsinizden e ler yaratm tr size, onlarla uzla p geçinesiniz diye ve aranza da sevgi ve merhamet ihsân etmi tir; üphe yok ki bunda, dü ünen topluluًa deliller var.

22- Ve delillerindendir gِklerin ve yeryüzünün yaratl ve dillerinizin

ve renklerinizin ayrlً; üphe yok ki bunda, bilenlere deliller var.

23- Ve delillerindendir uykunuz geceleyin ve gündüzün ve lûtfundan rzknz arayp bulu unuz. قüphe yok ki bunda duyan topluluًa deliller var.

24- Ve delillerindendir ki sizi hem korkutan, hem umduran im eًi gِstermede ve gِkten yaًmur yaًdrmada da o sûretle ِlümünden sonra yeryüzünü diriltmede. قüphe yok ki bunda, akl eden topluluًa deliller var.

25- Ve delillerindendir ki gِkle yer, ِylece durmada; sonra sizi bir çaًrd m hemen yeraltndan çkacaksnz.

26- Ve onundur gِklerde ve yeryüzünde ne varsa; hepsi de ona itâat eder.

27- ضyle bir mâbuttur ki her eyi ِnce yaratr, sonra ِldürür de tekrar diriltir ve bu, pek kolaydr ona ve onundur gِklerde ve yeryüzünde yüce sfatlar ve odur üstün, hüküm ve hikmet sahibi.

28- Size, kendinize âit bir eyle ِrnek getirmede: Kِlelerinizden, câriyelerinizden, sizi rzklandrdًmz eylerde size ortak olanlar var m ve siz, o mallarda, onlarla bir olur musunuz, onlar mallarnza ortak eder de onlar da, sizin korkup titrediًiniz gibi o mallarn üstüne korkup titrerler mi? ف te, akl eden topluluًa delilleri bِylece tekrarlayp açklarz.

29- Hayr, o zulmedenler, bilgisizce kendi havalarna uydular; Allah'n saptrdً ki iyi kim doًru yola sevkedebilir? Ve onlara bir yardmc da yoktur.

30- Artk, yüzünü tam doًru dine dِndür, Allah'n ilk yarattً selâmet haline ki insanlar, o tabîî halde, selâmet halinde yaratm tr; Allah'n yarat , dîn, deًi tirilemez; budur en doًru dîn ve fakat insanlarn çoًu bilmez.

31- Ne emrettiyse ona uyarak hepiniz, yüzünüzü o dine dِndürün ve namaz kln ve irk ko anlardan olmayn.

32- O irk ko anlardan ki dinlerinde aykrlًa dü mü ler de bِlük-bِlük olmu lardr ve

her zümre, kendisinde bulunana râz olup gitmi tir.

33- Ve insanlara bir zarar eri ti mi dِnüp Rablerini çaًrrlar, sonra onlara, kendi katndan bir rahmet tattrnca da onlarn bir bِlüًü, Rablerine irk ko arlar.

34- قirk ko arlar, onlara verdiًimiz nîmetlere nankِrlük etmek için; imdilik geçinin bakalm, yaknda bilip anlarsnz.

35- Yoksa biz onlara kesin bir delil mi indirdik de irk ko tuklar eyler hakknda onlara sِz sِyledi.

36- فnsanlara bir rahmet tattrdk m onunla sevinir, ِvünürler ve onlara, elleriyle yapp hazrladklar bir kِtülük gelip çatnca da hemen ümitlerini keserler.

37- Gِrmezler mi ki üphe yok Allah, dilediًinin rzkn bolla trr, dilediًinin de daraltr. قüphe yok ki bunda, inanan topluluًa deliller var elbet.

38- Artk yaknlara, yoksula ve yolda kalana hakkn ver, Allah'n rzâsn dileyenlere bu, daha hayrldr ve onlardr kurtulanlarn, muratlarna erenlerin ta kendileri.

39- Halkn mal artsn diye fâize âit verdiًiniz eyler, Allah katnda artmaz; Allah'n rzâsn dileyerek verdiًiniz zekât artar ve sevaplarn kat-kat arttranlar, onlardr.

40- ضyle bir Allah'tr ki sizi yaratm tr, sonra rzk vermi tir size, sonra ِldürür, sonra da diriltir sizi. Ona e sandklarnzn içinde bunlardan bir ey yapabilen var m? Münezzehtir ve yücedir o irk ko anlarn irk ko tuklar eylerden.

41- Bozgun belirdi karada ve denizde, insanlarn elleriyle kazandklar suçlar yüzünden; bu da, belki dِnerler, vazgeçerler diye yaptklarna kar lk çekecekleri cezânn az bir ksmn onlara tattrmak için.

42- De ki: Gezin yeryüzünde de bakn, gِrün ِnce gelip geçenlerin sonlar neye varm onlarn çoًu mü rikti.

43- Reddine imkân bulunmyan o gün, Allah tarafndan gelmezden ِnce yüzünü tam doًru olan dine çevir, o gün onlar, bِlük-bِlük olacaklardr.

44-

Kim kâfir olursa küfrünün suçu, ona âittir ve kim, iyi i lerde bulunursa bu çe it adamlar da o iyiliًi kendileri için hazrlam lardr.

45- Bu da, inanan ve iyi i lerde bulunanlar, lûtfundan mükâfâtlandrmak içindir, üphe yok ki o, kâfirleri sevmez.

46- Ve delillerindendir ükretmeniz için müjdeci rüzgârlar gِndermesi ve rahmetini size tattrmas ve emriyle gemileri yürütmesi ve lûtfundan rzknz aratp buldurmas.

47- Ve andolsun ki senden ِnce de kavimlerine peygamberler gِnderdik de apaçk delillerle geldiler onlara; derken cürmettiklerinden dolay ِç aldk onlardan ve inananlara yardm, bir haktr bize.

48- ضyle bir Allah’tr ki rüzgârlar yollar da bulutlar sürer onlar, gِkyüzünde bulutu yayar dilediًi gibi ve daًnk, parça-parça bir hale de koyar onlar, derken bakarsn ki bulutlardan yaًmur yaًmaya ba lar da kullarndan dilediًine nasîp eder o yaًmuru ve onlar da müjdelerler birbirlerini, sevinirler.

49- Halbuki onlara yaًmur yaًdrlmadan ِnce hepsi de ümitlerini kesmi lerdi.

50- Artk Allah'n rahmet eserlerine bak da gِr, ِlümünden sonra nasl diriltir yeryüzünü; üphe yok ki o, elbette ِlüyü de diriltir ve onun, her eye gücü yeter.

51- Ve andolsun ki bir rüzgâr yolladk da nebatlar sararm gِrdüler mi ardndan hemen nankِrlüًe ba larlar.

52- Hiç üphe yok ki sen, sesini duyuramazsn ِlüye ve ardna dِnüp giderlerken dâvetini duyuramazsn saًrlara.

53- Ve sen, kِrleri sapklklarndan dِndürüp doًru yola sevkedemezsin. Sen, ancak delillerimize inananlara duyurursun; gerçekten de onlardr Müslüman olanlar.

54- ضyle bir Allah'tr ki sizi zayf bir sudan yaratm tr, sonra bir zayflk olan çocukluk çaًndan çkarp güç-kuvvet vermi tir size, sonra kuvvetli çaًdan gene bir zayflk çaًna ve ihtiyarlk ya na getirmi tir sizi; yaratr ne dilerse ve odur

bilen, gücü yeten.

55- Ve kyâmetin koptuًu gün suçlular, ancak bir an yatp eًlendiklerine and içerler; i te bِyle aslsz eylere kaplyordu onlar.

56- Kendilerine bilgi ve inanç verilenlerse derler ki: Andolsun ki siz, Allah'n takdîri ne kadarsa, tâ tekrar dirileceًiniz günedek yatp eًlendiniz, gerçekten de budur tekrar dirileceًiniz gün ve fakat siz bilmiyorsunuz.

57- Bir gündür o gün ki kendilerine zulmedenlerin ِzürleri de kabûl edilmeyecek o gün, tِvbe edip yaptklarndan vazgeçmeleri de istenmeyecek artk.

58- Ve biz, bu Kur’ân'da, insanlara her çe it ِrneًi getirdik ve sen, onlara bir delil gِstersen: Siz derler, ancak asl olmayan eyleri ِne sürenlersiniz.

59- ف te, Allah, bilmeyenlerin gِnüllerini, bu çe it mühürler.

60- Dayan, üphe yok ki Allah'n vaadi gerçektir ve adamakll inanmayanlar, sakn senin gayretini hafifletip gev etmesin.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Əlif, Lam, Mim!

2. Rumlular (bizanslılar iranlılara) məğlub oldular.

3. (Ərəbistana) ən yaxın bir yerdə (Şamda və ya Urdunda). Lakin onlar (bu) məğlubiyyətlərindən sonra qalib gələcəklər.

4. Bir neçə ilin içində (üç illə doqquz, yaxud on il arasında). Əvvəl də, sonra da hökm Allahındır. O gün mö'minlər sevinəcəklər;

5. Allahın köməyi ilə. (Allah) istədiyinə kömək edər. O, yenilməz qüvvət sahibi, mərhəmət sahibidir!

6. (Bu zəfəri Kitab əhlinə) Allah və'd etdi. Allah ?z və'dinə xilaf çıxmaz. Lakin insanların çoxu (müşriklər bunu) bilməzlər!

7. Onlar dünya həyatının zahirini (ticarət və əkinçilik işlərini, məişət məsələlərini) bilirlər, axirətdən isə xəbərsizdirlər.

8. Məgər onlar öz-özlüklərində Allahın göyləri, yeri və onların arasındakıları ancaq haqq-ədalətlə və müəyyən bir müddət üçün yaratdığını düşünmürlərmi? Həqiqətən, insanların çoxu Rəbbi ilə qarşılaşacağını (qiyamət günü dirilib haqq-hesab üçün Allahın

hüzurunda duracağını) inkar edir.

9. Məgər onlar yer üzünü gəzib özlərindən əvvəlkilərin aqibətinin necə olduğunu görmürlərmi? Onlar (Ad, Səmud tayfaları) bunlardan daha qüvvətli idilər. Onlar (əkinçilik məqsədilə) torpağı qazıb altını üstünə çevirmiş və yer üzünü bunlardan daha çox adab etmişdilər. Peyğəmbərləri onlara açıq-aşkar mö'cüzələr gətirmişdilər. Allah onlara zülm etmirdi, onlar özləri özlərinə zülm edirdilər.

10. Sonra da Allahın ayələrini yalan hesab edib onları məsxərəyə qoymaqla pislik edənlərin aqibəti lap pis oldu!

11. Allah məxluqatı əvvəlcə (yoxdan) yaradır, (öləndən) sonra yenidən dirildir. Sonra da siz (qiyamət günü) Onun hüzuruna qaytarılacaqsınız.

12. Qiyamət qopacağı gün günahkarlar mat-məətəl qalacaqlar. (?zlərini təmizə çıxarmaq üçün heç bir dəlil, sübut gətirə bilməyəcəklər).

13. (Allaha qoşduqları) şəriklərindən onlar üçün şəfaət edəcək kimsələr olmayacaq. Onlar öz şəriklərini inkar edəcəklər.

14. Qiyamət qopacağı gün - məhz o gün (mö'minlərlə kafirlər bir-birindən) ayrılacaqlar.

15. İman gətirib yaxşı işlər görənlər cənnət bağçalarının birində sevinc içində qalacaqlar.

16. Kafir olub ayələrimizi və axirətə qovuşacaqlarını (qiyamət günü dirilib haqq-hesab üçün hüzurumuzda duracaqlarını) inkar edənlər isə əzab verilmək üçün hazırlanacaqlar (gətiriləcəklər).

17. Elə isə axşam-səhər (axşama yetişəndə, səhərə çıxanda) Allahı təqdis edib şə'ninə tə'riflər deyin! (Axşam, gecə və sübh namazlarını qılın!)

18. Göylərdə və yerdə həmd (şükür və tə'rif) yalnız Ona məxsusdur. Gün batanda da (günün sonuna yetişəndə də), gündüz də Onu təqdis edib şə'ninə tə'riflər deyin! (İkindi və günorta namazlarını qılın!)

19. (Allah) ölüdən diri, diridən də ölü çıxardır, öləndən sonra torpağı dirildir. Siz də (qiyamət günü dirildilib qəbirlərinizdən) belə çıxardılacaqsınız.

20. Sizi (atanız Adəmi) torpaqdan yaratması, sonra da sizin (hərənizin) bir insan olub yer üzünə yayılmağınız Onun

qüdrət əlamətlərindəndir.

21. Sizin üçün onlarla ünsiyyət edəsiniz deyə, öz cinsinizdən zövcələr xəlq etməsi, aranızda (dostluq) sevgi və mərhəmət yaratması da Onun qüdrət əlamətlərindəndir. Həqiqətən, bunda (bu yaradılışda) düşünən bir qövm üçün ibrətlər vardır!

22. Göylərin və yerin yaradılışı, dillərinizin və rənglərinizin müxtəlifliyi də Onun qüdrət əlamətlərindəndir. Şübhəsiz ki, bunda bilənlər (ağıl və elm sahibləri) üçün (Allahın vəhdaniyyətinə, Onun hər şeyə qadir olmasına dəlalət edən) nişanələr vardır!

23. Gecə və gündüz yatıb dincəlməyiniz (gecə istirahət etməyiniz, gündüz əlləşib çalışmağınız), ne'mətindən ruzi (qismətinizi) axtarmanız da Onun qüdrət əlamətlərindəndir. Həqiqətən, (öyüd-nəsihət) eşidənlər üçün bunda ibrətlər vardır!

24. Sizə həm qorxu, həm də ümid verən (sizi vurmasından qorxduğunuz, dalınca isə yağış yağmasına ümid bəslədiyiniz) ildırımı göstərməsi, göydən yağmur endirib öləndən sonra (onunla) torpağı diriltməsi də Onun qüdrət əlamətlərindəndir. Şübhəsiz ki, bunda ağılla düşünən bir qövm üçün ibrətlər vardır.

25. Göyün və yerin Onun əmrində durması, sonra sizi bircə dəfə (İsrafilin suru bir dəfə üfürməsi ilə) çağıran kimi dərhal yerdən (qəbirlərinizdən dirilib) çıxmağınız da Onun qüdrət əlamətlərindəndir.

26. Göylərdə və yerdə kim (nə) varsa, Onundur. (Mələklər, cinlər və insanlar Allahın bəndələridir). Hamısı Ona boyun əyər!

27. Məxluqatı əvvəlcə yoxdan var edən, sonra da (qiyamət günü) yenidən dirildəcək Odur. Bu (iş) Onun üçün çox asandır. Göylərdə və yerdə olan ən yüksək sifət (Allahdan başqa heç bir tanrı olmaması, vəhdaniyyət sifəti) yalnız Ona məxsusdur. O, yenilməz qüvvət sahibi, hikmət sahibidir! (Allahın sifətləri nə göydəkilərin, nə də yerdəkilərin sifətlərinə bənzəyər. Allah onların hamısından ucadır).

28. (Allah) sizə özünüzdən bir məsəl çəkər. Sahib olduğunuz kölələr içərisində sizə verdiyimiz mal-dövlətə sizinlə bərabər ortaq olan,

özünüzdən (özünüz kimi azad adamların haqqına toxunmaqdan) çəkindiyiniz kimi, o kölələrdən də çəkindiyiniz şərikləriniz varmı? (Siz buna razı olarsınızmı? Əlbəttə, yox! Elə isə bəs Allaha ?z aciz bəndələrini, bütləri şərik qoşmağa necə razı olursunuz?) Biz ayələri ağılla düşünən bir qövm üçün belə ətraflı izah edirik.

29. Lakin (özlərinə) zülm edənlər (kafirlər) nadanlıqla nəfslərinin istəklərinə uydular. Allahın (küfr edəcəklərini əzəldən bildiyi üçün) yoldan çıxartdıqlarını doğru yola (islam dininə) kim sala bilər? Onlara kömək edə bilən kəslər də olmaz!

30. (Ya Rəsulum! Ummətinlə birlikdə) batildən haqqa tapınaraq (pak bir müvəhhid, xalis təkallahlı kimi) üzünü Allahın fitri olaraq insanlara verdiyi dinə (islama) tərəf tut. Allahın dinini (Onun yaratdığı tövhid dini olan islamı) heç vəchlə dəyişdirmək olmaz. Doğru din budur, lakin insanların əksəriyyəti (haqq dininin islam olduğunu) bilməz. (Allah bütün insanları xilqətcə müsəlman - təkallahlı yaratmışdır, lakin ata-anaları onları başqa dinlərə sövq etmiş, yaxud onlar yaşa dolduqda öz nadanlıqları üzündən batil dinlərə - bütpərəstliyə uymuşlar).

31. (Ya Rəsulum! Sən və ümmətin) tövbə edərək Ona tərəf dönün. Ondan (Allahın əzabından) qorxun, namaz qılın və müşriklərdən olmayın!

32. O kəslərdən ki, öz dinini parçalayıb firqə-firqə oldular (bə'zisi bütlərə, bə'zisi günəşə və aya, bə'zisi ulduzlara səcdə etməyə başladılar). Hər bir firqə öz dininə (öz dininin haqq olduğuna) sevinər.

33. İnsanlara bir ziyan toxunduğu zaman Rəbbinə tərəf dönüb Ona tövbə edərlər. Sonra (Allah) ?z mərhəmətindən onlara daddıran (onları möhnətdən qurtaran) kimi içərilərindən bir qismi Rəbbinə şərik qoşar.

34. Bizim onlara verdiyimiz ne'mətləri inkar etsinlər deyə (şirkə, küfrə düşərlər). İndi (bir az dünyada) əylənib kefə baxın. (Cəhənnəm əzabının necə şiddətli olduğunu) mütləq biləcəksiniz!

35.

Yoxsa Biz (müşriklərə Allaha) şərik qoşmaqlarını söyləyən (təsdiq edən) bir dəlil (kitab) göndərdik?!

36. İnsanlara bir mərhəmət (firavan həyat, sağlamlıq, cah-calal) daddırdığımız zaman ona sevinərlər. Onları öz əlləri ilə etdikləri əməllərə (qazandıqları günahlara) görə bir müsibətə düçar etdikdə isə dərhal mə'yus olarlar (hər şeydən ümidlərini üzərlər).

37. Məgər onlar Allahın istədiyi kimsənin ruzisini bol etdiyini və (istədiyininkini də) azaltdığını görmürlərmi?! Həqiqətən, bunda iman gətirən bir tayfa üçün ibrətlər vardır!

38. (Ya Rəsulum!) Yaxın qohuma, yoxsula (miskinə), (pulu qurtarıb yolda qalan) müsafirə (Allahın vacib buyurduğu) haqqını ver. Allah rizasını (Allahın camalını) diləyənlər üçün bu daha xeyirlidir. (Axirətdə) nicat tapanlar (mətləbinə yetişənlər) məhz onlardır!

39. (Sərvətinizin) xalqın mal-dövləti hesabına artması üçün sələmlə (faizlə) verdiyiniz malın Allah yanında heç bir bərəkəti (artımı) olmaz. Allah rizasını diləyərək verdiyiniz sədəqə (zəkat) isə belə deyildir. Bunu edənlər (dünyada mallarının bərəkətini, axirətdə isə öz mükafatlarını) qat-qat artıranlardır!

40. Sizi (yoxdan) yaradan, sonra sizə ruzi verən, sizi öldürən və daha sonra (qiyamət günü) dirildəcək məhz Allahdır. Şərikləriniz içərisində bunlardan heç olmasa birini edə biləni varmı? (Allah) pakdır, müqəddəsdir. (Allah müşriklərin) Ona şərik qoşduqlarından (bütlərdən) ucadır!

41. İnsanların öz əlləri ilə etdikləri (pis əməllər, günahlar) üzündən quruda və suda fəsad (pozuntu) əmələ gələr (bə'zi yerlərdə quraqlıq, qıtlıq olar, bə'zilərində zərərli yağışlar yağar, zəlzələ baş verər, dənizlərdə gəmilər batar) ki, Allah (bununla) onlara etdiklərinin bir qismini (etdikləri bə'zi günahların cəzasını) daddırsın və bəlkə, onlar (tövbə edib pis yoldan) qayıtsınlar.

42. (Ya Rəsulum! Məkkə əhlinə) de: "Yer üzünü gəzib-dolaşın və (sizdən) əvvəlkilərin axırının necə olduğuna baxın. Onların əksəriyyəti müşrik idi.

43. (Ya Rəsulum!) Allah tərəfindən qarşısıalınmaz

gün (qiyamət günü) gəlməmişdən əvvəl üzünü düzgün dinə (islama doğru) çevir. O gün insanlar (haqq-hesab çəkildikdən sonra) bölük-bölük (iki dəstə) olarlar. (Mö'minlər Cənnətə, günahkarlar isə Cəhənnəmə gedərlər).

44. Küfr edənin küfrü öz əleyhinə olar (qazandığı günaha görə Cəhənnəmə atılar). Yaxşı iş görənlər isə özləri üçün (Cənnətdə) rahat mənzillər hazırlamış olarlar ki,

45. (Allah) iman gətirib saleh əməl edənlərə ?z lütfündən (?z kərəmindən) mükafat versin. Şübhəsiz ki, (Allah) kafirləri sevməz!

46. Həqiqətən, küləkləri müjdəçi olaraq göndərməsi, sizə ?z mərhəmətindən daddırması (yağış verməsi), əmri ilə gəmilərin üzməsi, ne'mətindən ruzi axtarmanız Onun qüdrət əlamətlərindəndir. Bəlkə, (Allahın ne'mətlərinə) şükür edəsiniz!

47. (Ya Rəsulum!) Biz səndən əvvəl də onların tayfalarına (neçə-neçə) peyğəmbərlər göndərmişdik. (Peyğəmbərlər) onlara açıq-aşkar mö'cüzələr gətirmişdilər. Biz (peyğəmbərləri təkzib edən) günahkarlardan intiqam aldıq. Mö'minlərə kömək etmək Bizə vacibdir! (Biz ?z və'dimizə əməl edərək mö'minlərə yardım etməliyik!)

48. Buludları hərəkətə gətirən küləkləri göndərib onları göy üzündə istədiyi kimi yayan və topa-topa edən Allahdır. Artıq buludların arasından yağış çıxdığını görürsən. Onu (yağışı) bəndələrindən istədiyinə verən kimi onlar sevinərlər.

49. Hərçənd ki üstlərinə (yağış) endirilməzdən (yağış yağmamışdan) əvvəl (ondan) ümidlərini üzmüşdülər.

50. (Ya Rəsulum!) Sən Allahın rəhmətinin (yağışının) əsər-əlamətinə bax ki, torpağı öldükdən sonra necə dirildir. Doğrudan da, O, ölüləri dirildəndir. O (Allah) hər şeyə qadirdir!

51. Əgər Biz (onların əkinlərinin üstünə) bir yel əsdirsək və (o yel nəticəsində əkinlərin) saralıb-solduğunu görsələr, bundan sonra mütləq nankor olmağa başlayarlar.

52. Şübhəsiz ki, sən (haqqa) çağırışı nə ölülərə bildirə bilərsən, nə də dönüb gedən karlara eşitdirə bilərsən!

53. Sən korları da düşdükləri əyri yoldan qurtarıb düz yola gətirə bilməzsən. Sən (haqqı) yalnız ayələrimizə

inananlara eşitdirə bilərsən. Məhz onlar müsəlmandırlar! (Allaha ürəkdən inanıb Ona can-başla itaət edərlər!)

54. Sizi zəif bir şeydən (nütfədən, bir qətrə sudan) yaradan, gücsüzlükdən (körpəlikdən) sonra qüvvətli (cavan) edən, qüvvətli olduqdan sonra (yenidən) taqətsiz (və qoca) edən Allahdır. O, istədiyini yaradır. O, (hər şeyi) biləndir, (hər şeyə) qadirdir!

55. Qiyamət qopacağı gün (saat) günahkarlar (qəbirlərində və dünyada) bir saatdan artıq qalmadıqlarına and içərlər. Onlar (axirətdə belə yalan danışdıqları kimi, dünyada da batilə uyub haqdan) belə döndərilirdilər (yoldan çıxardılırdılar).

56. Elm və iman sahibləri isə belə deyərlər: "Siz (qəbirlərinizdə) Allahın Kitabında (əzəli elmində yazılmış) olan qiyamət gününə qədər qaldınız. Bu, (hamının dirildiyi) qiyamət günüdür, lakin siz (onun haqq olduğunu) bilmirdiniz!"

57. O gün zalımlara üzrləri heç bir fayda verməz və onların tövbə etmələri (Allah rizasını diləmələri) də istənilməz!

58. Biz bu Qur'anda insanlar üçün hər çür məsəl çəkdik. (Ya Rəsulum!) Həqiqətən, sən onlara (Musanın yədi-beyzası, əsası kimi) hər hansı bir mö'cüzə gətirsən belə, onlar mütləq: "Siz (Peyğəmbər və ona iman gətirənlər) yalançısınız!" - deyəcəklər.

59. Allah (haqqı) bilməyənlərin qəlblərini belə möhürləyər!

60. (Ya Rəsulum!) Sən (çətinliklərə, əziyyətlərə) səbr et. Şübhəsiz ki, Allahın (sənə verdiyi zəfər) və'di haqdır. Qoy (axirətə) qəti inanmayanlar səni e'tinasızlığa sövq etməsinlər. (Səni yüngül hesab edib yerindən oynatmasınlar, səbirsizliyə, səbatsızlığa sövq edərək öz fikrindən və amalından döndərib risaləti təbliğ etməkdən daşındıra bilməsinlər!)

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. الم

2. (اہلِ ) روم مغلوب ہوگئے

3. نزديك كے ملك ميں اور وہ مغلوب ہونے كے بعد عنقريب غالب آجائيں گے

4. چند ہي سال ميں

پہلے بھي اور پيچھے بھي خدا ہي كا حكم ہے اور اُس روز مومن خوش ہوجائيں گے

5. (يعني) خدا كي مدد سے۔ وہ جسے چاہتا ہے مدد ديتا ہے اور وہ غالب (اور) مہربان ہے

6. (يہ) خدا كا وعدہ (ہے) خدا اپنے وعدے كے خلاف نہيں كرتا ليكن اكثر لوگ نہيں جانتے

7. يہ تو دنيا كي ظاہري زندگي كو جانتے ہيں۔ اور آخرت (كي طرف) سے غافل ہيں

8. كيا اُنہوں نے اپنے دل ميں غور نہيں كيا۔ كہ خدا نے آسمانوں اور زمين كو اور جو كچھ ان دونوں كے درميان ہے اُن كو حكمت سے اور ايك وقت مقرر تك كے لئے پيدا كيا ہے۔ اور بہت سے لوگ اپنے پروردگار سے ملنے كے قائل ہي نہيں

9. كيا اُن لوگوں نے ملك ميں سير نہيں كي (سير كرتے )تو ديكھ ليتے كہ جو لوگ اُن سے پہلے تھے ان كا انجام كيسے ہوا۔ وہ اُن سے زورو قوت ميں كہيں زيادہ تھے اور اُنہوں نے زمين كو جوتا اور اس كو اس سے زيادہ آباد كيا تھا جو اُنہوں نے آباد كيا۔ اور اُن كے پاس اُن كے پيغمبر نشانياں ليكر آتے رہے تو خدا ايسا نہ تھا كہ اُن پر ظلم كرتا۔ بلكہ وہي اپنے آپ پر ظلم كرتے تھے

10. پھر جن لوگوں نے برائي كي اُن كا انجام بھي برا ہوا اس ليے كہ خدا كي آيتوں كو جھٹلاتے اور اُن كي ہنسي اُڑاتے رہے تھے

11. خدا ہي خلقت كو پہلي بار پيدا كرتا ہے وہي اس كو پھر پيدا كرے گا پھر تم اُسي

كي طرف لوٹ جاؤ گے

12. اور جس دن قيامت برپا ہوگي گنہگار نااُميد ہوجائيں گے

13. اور ان كے (بنائے ہوئے) شريكوں ميں سے كوئي ان كا سفارشي نہ ہوگا اور وہ اپنے شريكوں سے نامعتقد ہوجائيں گے

14. اور جس دن قيامت برپا ہوگي اس روز وہ الگ الگ فرقے ہوجائيں گے

15. تو جو لوگ ايمان لائے اور عمل نيك كرتے رہے وہ (بہشت كے) باغ ميں خوش حال ہوں گے

16. اور جنہوں نے كفر كيا اور ہماري آيتوں اور آخرت كے آنے كو جھٹلايا۔ وہ عذاب ميں ڈالے جائيں گے

17. تو جس وقت تم كو شام ہو اور جس وقت صبح ہو خدا كي تسبيح كرو (يعني نماز پڑھو)

18. اور آسمانوں اور زمين ميں اُسي كي تعريف ہے۔ اور تيسرے پہر بھي اور جب دوپہر ہو (اُس وقت بھي نماز پڑھا كرو)

19. وہي زندے كو مردے سے نكالتا اور (وہي) مردے كو زندے سے نكالتا ہے اور( وہي) زمين كو اس كے مرنے كے بعد زندہ كرتا ہے۔ اور اسي طرح تم (دوبارہ زمين ميں سے) نكالے جاؤ گے

20. اور اسي كے نشانات (اور تصرفات) ميں سے ہے كہ اُس نے تمہيں مٹي سے پيدا كيا۔ پھر اب تم انسان ہوكر جا بجا پھيل رہے ہو

21. اور اسي كے نشانات (اور تصرفات) ميں سے ہے كہ اُس نے تمہارے لئے تمہاري ہي جنس كي عورتيں پيدا كيں تاكہ اُن كي طرف (مائل ہوكر) آرام حاصل كرو اور تم ميں محبت اور مہرباني پيدا كر دي جو لوگ غور كرتے ہيں اُن كے لئے ان باتوں

ميں (بہت سي) نشانياں ہيں

22. اور اسي كے نشانات (اور تصرفات) ميں سے ہے آسمانوں اور زمين كا پيدا كرنا اور تمہاري زبانوں اور رنگوں كا جدا جدا ہونا۔ اہلِ دانش كے ليے ان (باتوں) ميں (بہت سي) نشانياں ہيں

23. اور اسي كے نشانات (اور تصرفات) ميں سے ہے تمہارا رات اور دن ميں سونا اور اُس كے فضل كا تلاش كرنا۔ جو لوگ سنتے ہيں اُن كے ليے ان باتوں ميں (بہت سي) نشانياں ہيں

24. اور اسي كے نشانات (اور تصرفات) ميں سے ہے كہ تم كو خوف اور اُميد دلانے كے لئے بجلي دكھاتا ہے اور آسمان سے مينھہ برساتا ہے۔ پھر زمين كو اس كے مر جانے كے بعد زندہ (و شاداب) كر ديتا ہے۔ عقل والوں كے لئے ان (باتوں) ميں (بہت سي) نشانياں ہيں

25. اور اسي كے نشانات (اور تصرفات) ميں سے ہے كہ آسمان اور زمين اس كے حكم سے قائم ہيں۔ پھر جب وہ تم كو زمين ميں سے (نكلنے كے لئے) آواز دے گا تو تم جھٹ نكل پڑو گے

26. اور آسمانوں اور زمين ميں (جتنے فرشتے اور انسان وغيرہ ہيں) اسي كے( مملوك )ہيں (اور) تمام اس كے فرمانبردار ہيں

27. اور وہي تو ہے جو خلقت كو پہلي دفعہ پيدا كرتا ہے پھر اُسے دوبارہ پيدا كرے گا۔ اور يہ اس كو بہت آسان ہے۔ اور آسمانوں اور زمين ميں اس كي شان بہت بلند ہے۔ اور وہ غالب حكمت والا ہے

28. وہ تمہارے لئے تمہارے ہي حال كي ايك مثال بيان فرماتا ہے كہ بھلا جن (لونڈي غلاموں)

كے تم مالك ہو وہ اس (مال) ميں جو ہم نے تم كو عطا فرمايا ہے تمہارے شريك ہيں، اور (كيا )تم اس ميں (اُن كو اپنے) برابر (مالك سمجھتے) ہو( اور كيا) تم اُن سے اس طرح ڈرتے ہو جس طرح اپنوں سے ڈرتے ہو، اسي طرح عقل والوں كے لئے اپني آيتيں كھول كھول كر بيان كرتے ہيں

29. مگر جو ظالم ہيں بيسمجھے اپني خواہشوں كے پيچھے چلتے ہيں تو جس كو خدا گمراہ كرے اُسے كون ہدايت دے سكتا ہے؟ اور ان كا كوئي مددگار نہيں

30. تو تم ايك طرف كے ہوكر دين (خدا كے رستے) پر سيدھا منہ كئے چلے جاؤ (اور) خدا كي فطرت كو جس پر اُس نے لوگوں كو پيدا كيا ہے (اختيار كئے رہو) خدا كي بنائي ہوئي (فطرت) ميں تغير وتبدل نہيں ہو سكتا۔ يہي سيدھا دين ہے ليكن اكثر لوگ نہيں جانتے

31. (مومنو) اُسي (خدا )كي طرف رجوع كئے رہو اور اس سے ڈرتے رہو اور نماز پڑھتے رہو اور مشركوں ميں نہ ہونا

32. (اور نہ) اُن لوگوں ميں (ہونا) جنہوں نے اپنے دين كو ٹكڑے ٹكڑے كر ديا اور (خود) فرقے فرقے ہو گئے۔ سب فرقے اسي سے خوش ہيں جو اُن كے پاس ہے

33. اور جب لوگوں كو تكليف پہنچتي ہے تو اپنے پروردگار كو پكارتے اور اسي كي طرف رجوع ہوتے ہيں۔ پھر جب وہ ان كو اپني رحمت كا مزا چكھاتا ہے تو ايك فرقہ اُن ميں سے اپنے پروردگار سے شرك كرنے لگتا ہے

34. تاكہ جو ہم نے ان كو بخشا ہے اُس كي

ناشكري كريں سو (خير) فائدے اُٹھالو عنقريب تم كو (اس كا انجام) معلوم ہو جائے گا

35. كيا ہم نے ان پر كوئي ايسي دليل نازل كي ہے كہ اُن كو خدا كے ساتھ شرك كرنا بتاتي ہے

36. اور جب ہم لوگوں كو اپني رحمت كا مزا چكھاتے ہيں تو اُس سے خوش ہو جاتے ہيں اور اگر اُن كے عملوں كے سبب جو اُن كے ہاتھوں نے آگے بھيجے ہيں كوئي گزند پہنچے تو نااُميد ہو كر رہ جاتے ہيں

37. كيا اُنہوں نے نہيں ديكھا كہ خدا ہي جس كے لئے چاہتا ہے رزق فراخ كرتا ہے اور( جس كے لئے چاہتا ہے) تنگ كرتا ہے۔ بيشك اس ميں ايمان لانے والوں كے لئے نشانياں ہيں

38. تو اہلِ قرابت اور محتاجوں اور مسافروں كو ان كا حق ديتے رہو۔ جو لوگ رضائے خدا كے طالب ہيں يہ اُن كے حق ميں بہتر ہے۔ اور يہي لوگ نجات حاصل كرنے والے ہيں

39. اور جو تم سود ديتے ہو كہ لوگوں كے مال ميں افزائش ہو تو خدا كے نزديك اس ميں افزائش نہيں ہوتي اور جو تم زكوٰة ديتے ہو اور اُس سے خدا كي رضا مندي طلب كرتے ہو تو (وہ موجبِ بركت ہے اور) ايسے ہي لوگ (اپنے مال كو) دو چند سہ چند كرنے والے ہيں

40. خدا ہي تو ہے جس نے تم كو پيدا كيا پھر تم كو رزق ديا پھر تمہيں مارے گا۔ پھر زندہ كرے گا۔ بھلا تمہارے (بنائے ہوئے) شريكوں ميں بھي كوئي ايسا ہے جو ان كاموں ميں سے كچھ كر سكے۔

وہ پاك ہے اور (اس كي شان) ان كے شريكوں سے بلند ہے

41. خشكي اور تري ميں لوگوں كے اعمال كے سبب فساد پھيل گيا ہے تاكہ خدا اُن كو اُن كے بعض اعمال كا مزہ چكھائے عجب نہيں كہ وہ باز آجائيں

42. كہہ دو كہ ملك ميں چلو پھرو اور ديكھو كہ جو لوگ( تم سے) پہلے ہوئے ہيں ان كا كيسا انجام ہوا ہے۔ ان ميں زيادہ تر مشرك ہي تھے

43. تو اس روز سے پہلے جو خدا كي طرف سے آكر رہے گا اور رك نہيں سكے گا دين (كے رستے) پر سيدھا منہ كئے چلے چلو اس روز (سب) لوگ منتشر ہوجائيں گے

44. جس شخص نے كفر كيا تو اس كے كفر كا ضرر اُسي كو ہے اور جس نے نيك عمل كئے تو ايسے لوگ اپنے ہي لئے آرام گاہ درست كرتے ہيں

45. جو لوگ ايمان لائے اور نيك عمل كرتے رہے اُن كو خدا اپنے فضل سے بدلہ دے گا۔ بيشك وہ كافروں كو دوست نہيں ركھتا

46. اور اُسي كي نشانيوں ميں سے ہے كہ ہواؤں كو بھيجتا ہے كہ خوشخبري ديتي ہيں تاكہ تم كو اپني رحمت كے مزے چكھائے اور تاكہ اس كے حكم سے كشتياں چليں اور تاكہ اس كے فضل سے (روزي) طلب كرو عجب نہيں كہ تم شكر كرو

47. اور ہم نے تم سے پہلے بھي پيغمبر ان كي قوم كي طرف بھيجے تو وہ اُن كے پاس نشانياں ليكر آئے سو جو لوگ نافرماني كرتے تھے ہم نے اُن سے بدلہ ليكر چھوڑا اور مومنوں كي

مدد ہم پر لازم تھي

48. خدا ہي تو ہے جو ہواؤں كو چلاتا ہے تو وہ بادل كو اُبھارتي ہيں۔ پھر خدا اس كو جس طرح چاہتا ہے آسمان ميں پھيلا ديتا اور تہ بتہ كر ديتا ہے پھر تم ديكھتے ہو كہ اس كے بيچ ميں سے مينھہ نكلنے لگتا ہے پھر جب وہ اپنے بندوں ميں سے جن پر چاہتا ہے اُسے برسا ديتا ہے تو وہ خوش ہو جاتے ہيں

49. اور بيشتر تو وہ مينھہ كے اُترنے سے پہلے نااُميد ہو رہے تھے

50. تو (اے ديكھنے والے) خدا كي رحمت كي نشانيوں كي طرف ديكھ كہ وہ كس طرح زمين كو اس كے مرنے كے بعد زندہ كرتا ہے۔ بيشك وہ مردوں كو زندہ كرنے والا ہے۔ اور وہ ہر چيز پر قادر ہے

51. اور اگر ہم ايسي ہوا بھيجيں كہ وہ (اس كے سبب) كھيتي كو ديكھيں (كہ) زرد (ہو گئي ہے) تو اس كے بعد وہ ناشكري كرنے لگ جائيں

52. تو تم مردوں كي (بات) نہيں سنا سكتے اور نہ بہروں كو جب وہ پيٹھ پھير كر پھر جائيں آواز سنا سكتے ہو

53. اور نہ اندھوں كو اُن كي گمراہي سے (نكال كر) راہ راست پر لاسكتے ہو۔ تم تو انہي لوگوں كو سنا سكتے ہو جو ہماري آيتوں پر ايمان لاتے ہيں سو وہي فرمانبردار ہيں

54. خدا ہي تو ہے جس نے تم كو (ابتدا ميں) كمزور حالت ميں پيدا كيا پھر كمزوري كے بعد طاقت عنايت كي پھر طاقت كے بعد كمزوري اور بڑھاپا ديا۔ وہ جو چاہتا ہے پيدا كرتا

ہے اور وہ صاحب دانش اور صاحب قدرت ہے

55. اور جس روز قيامت برپا ہوگي گنہگار قسميں كھائيں گے كہ وہ (دنيا ميں) ايك گھڑي سے زيادہ نہيں رہے تھے۔ اسي طرح وہ (رستے سے) اُلٹے جاتے تھے

56. اور جن لوگوں كو علم اور ايمان ديا گيا تھا وہ كہيں گے كہ خدا كي كتاب كے مطابق تم قيامت تك رہے ہو۔ اور يہ قيامت ہي كا دن ہے ليكن تم كو اس كا يقين ہي نہيں تھا

57. تو اس روز ظالم لوگوں كو ان كا عذر كچھ فائدہ نہ دے گا اور نہ اُن سے توبہ قبول كي جائے گي

58. اور ہم نے لوگوں كے (سمجھانے كے) لئے اس قرآن ميں ہر طرح كي مثال بيان كر دي ہے اور اگر تم اُن كے سامنے كوئي نشاني پيش كرو تو يہ كافر كہہ ديں گے كہ تم تو جھوٹے ہو

59. اسي طرح خدا اُن لوگوں كے دلوں پر جو سمجھ نہيں ركھتے مہر لگا ديتا ہے

60. پس تم صبر كرو بيشك خدا كا وعدہ سچا ہے اور( ديكھو) جو لوگ يقين نہيں ركھتے وہ تمہيں اوچھا نہ بناديں

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn E.L.M. (Arşa van tîpên ji hevçûî her Yezdan dizane).

2. (Komalê) Rûmê (di hemberê îranîyan da) sernugûn bûn.

3. Di zemînê nêzîkê (ereban da) ewan (rûmîyan) wê ji piştê sernugûnîya xwe, di nêzîk da serva werin.

4. Ewa (servahatina wan, di van) çend salê (para da tên wê bibe). Ferman; di pêş û paş da jî hey ji bona Yezdan ra ne. Di wê roya (servahatina rûmîyan) we bawerkerê şa bibin.

5. (Bawerker) bi arîkirina Yezdan (şa dibin). Yez¬dan (ji bo) kîjanî ra bivê, arîkarya wî dike. Şixwa Yezdan bi xweber jî servahatê dilovîn e.

6. (Eva servahatina rûmîyan) peymana Yezdan e. Yezdan ji peymana xwe para nakebe, Û lê pirê kesan bi vî nizanin.

7. (Meriv) ji cîhanê hey jîna xwûyaî dizanin. Ewan bi xweber jî ji (jîna) para da bê guman in.

8. Ma qey ewan di nava xwe da raman nakin, ku Yezdan ezman û zemîn û çi tiştê di nava wan herdukan da heyî, hey bi mafî afirandîye û (ji bona hebûna wan jî) danekî navdaî gerandîye? Lê pirê ji kesan (di danê para da) bi rast ha¬tina Xudayê xwe bawer nakin.

9. Ma qey ewan di zemîn da nagerin, ku mêze bikin ka

encama wanê berya wan da borî ça bûye? (Ewanê berya wan da hebûne) hêj ji wanê naha bi hêztir bûne. Loma ewan di zemîn da (cuhê avan û karxaneyên madenan bi vekirî ava kirine û zevî çandine û dar çikandine) û xênîyî ji van çêtir ava kiribûne. Saîyên wan jî bi beratên hizwartî va hatibûne bal wan (ewan jî wekî wê bi gotina wan saîyan ne dikiribûne. Yezdan ji bona wan ra şapat daye). Îdî Yezdan li wan cewr ne kirîye, lê ewan bi xweber li xwe cewr kirine.

10. Paşê ewanê sîkatî kirine hene! Bi sedema ku ewan beratên Yezdan dida¬ne derewdêrandinê û bi wan beratan tinaz dikiribûne, şû¬na wan sikê şûnan e.

11. Di cara yekem da Yezdan afirandin çê kirîye, paşê (ji piştî mirinê Yezdan) ewan radike, paşê hûnê li bal wî da bêne fetilandinê.

12. Di roya, ku hemî radibin; gonehkar bê deng şûna xwe da dimînin.

13. Ji bona wan (gonehkaran) ji wan hevrîyên, ku ewan (ji bona Yezdan ra çê dikin) qe tu mehderî çênabe. Ewan (di wê gavê da) bi wan hevrîyan dibine file.

14. Di roya ku hemî radibin, di wê royî da (bawerker û file) ji hev radiqetin.

15. Îdî ewanê bawer kirine û karê aştî kiri¬ne hene! Ewanan di bihişta (gul û sosinan da) berxwudar dibin.

16. Lê ewanê bûne file û beratê û rasthatina para da dane derewdêrandinê hene! Evan jî di şapatê da têne amadekirinê.

17. Îdî di gava evar û sibehe da (hûn) Yez¬dan (ji kemaîyan) paqij bikin.

18. Di ezman û

zemîn da hemî sipazî ji bona wî ra ne. Di êvar û di gava hûn dikebine nîvro da jî.

19. (Yezdan) zindîyan ji mirîyan derdixe û mirîyan jî ji zindîyan derdixe û ji piştî mirin û (hişkaya) zemîn, dîsa zemîn jî zende dike. Hûn jî (gelî merivan!) wusa (bi mirin û zendetî ji hev) derdikebin.

20. Ji berate (şîn û hez û hebûna Yezdan e, ku ewî hûn) ji xwelîyê afirandine, paşê di gavekî da hûn bûne meriv (li ser zemîn) belav bûne.

21. Û ji beratên (şîn û hez û hebûna Yezdan e, ku ewî) ji bona we ra, ji we bi xweber zone we afirandîye. Ewî di nava we (zoyan da) hezkirin çê kirîye, ji bo ku hûn li bal hev hew bikin. Bi rastî di ¬van (afirandinan da) ji bona komalên raman dikin berateên (derhoze) hene.

22. Û afirandina ezman û zemîn û ne wekhevbûna ziman û rengên we bi (xweber jî) beratên (şîn û hêz û hebû¬na Yezdan in). Ji bona zanan (û cîhanê) di van (kirinan da) beratên (derhoze) hene.

23. Û nivîstina we ye di şevan da û (xwastina we ye, ku hûn) ji rûmeta wî rojî û jînê di royê da dixwazin, beratên (şîn û hêz û hebûna Yezdan in). Bi rastî ji bona komalên dibêhên, di van da beratên (derhoze) hene.

24. Û avêtina berqetavê, ku (Yezdan) berqatavê bi tirsa (ji teyrokê) û dilxwazîya (şilî barandinê) bi we dide dîtinê, beratên (şîn û hêz û hebûna Yezdan e). Ewa ji ezmanan aveke wusa dihênirîne, îdî ji piştî

mirin û (hişkaya zemîn) Yezdan ewî ( zemînî bi wê avê zende dike. Bi rastî ji bona wan komalên, ku hişê xwe dixebitînin di van da beratên (derhoze) hene.

25. Ji beratên (şîn û hêz û hebûna Yezdan e) ku ezman û zemîn bi fermana wî bi hewyaî mane. Paşê gava carekî bi tenê ewa gazî we dike, hûn ji zemîn nişke va (bi zendetî) derdikebin.

26. Çi kesên di ezman û zemîn da hene! Hemî ji bona Yezdan ra ne. Hemî jî ji bona wî ra sitûxar in.

27. Ewê di cara yekem da heyî afirandine heye! Ewa (Yezdan) bi xweber e paşê ewa ewê (afirandina xwe) difetilîne hêj nû da diafirîne. Ewa (nû afirandin) ji (afirandina cara yekem da) li ser wî hêsantir e. Di ezman û zemîn da salixê bilind hey ji bona wî ra ne. Şixwa servahatê bijejkê ewa bi xweber e.

28. Ji bona we ra, ji we bi xweber jî hecwekîyek heye (di wî da jî beratên jîn û şîna hebûna Yezdan he ne). Ka (mêze bikin) gava ji bona we ra bendekî binê destê we da hebe; ewa benda bi xweber jî di rojîna we da hempar be (ça jî hûn hemî di rojînan da) wekî hev hempar in, hûn ji tirsa (yek bi mafê yekê maî ra) nêzîk nabe (heryek ji hev ra rûmetdar in). Şixwa ji têkilîya mafê hev, hûn wekî (pûçbûna) mafê xwe ditirsîyan (hûn ewan ji xwa ra naxine hempar, ça hûn bendeyên min ji bona min ra dixne hevrî û he¬mpar?) bi vî

awayî em ji bona komalên ku hişê xwe dixebîtînin, beratan ji hev derdixin.

29. Na (wekî kirina wan) nîne, 1ê ewanê cewr kirine hene! Bê zanîn bûne peyrewê hewasa xwe. Gelo ewê ku Yezdan ji rêya rast derxistibe, kesek dikare beledîya wî bike? Ji bona vanê bi van salixan hatine salixkirinê, qe tu arîkar jî tune ne.

30. (Muhemmed!) Tu îdî berê xwe li bal wê ola rast da bide. Ewa (ola) afirandina Yezdan e, ku meriv li ser wê olê afirandine. Ji bona afirandina Yez¬dan qe tu guhurandin tune ye, ola rast eva ye. Lê pirên kesan pê nizanin.

31. Hûn (gelî kesan!) li bal wî da bizivirin û hey parisîya wî bibikin (ji wî bitirsin). Hûn (ji bona wî ra) nimêj bikin û nebine ji wanê hevrîçêker.

32. Ewanê (hevrîçêker hene!) ewanan ola xwe ji hev raqetandine, ewan (paşê) bûne hinek (partî û) kom mane. Her partîk bi para li bal wan heyî şa dibin (ku para wan rast e).

33. Gava nexwaşîk bi merivan bigire (ji bona feletbûna xwe) bi dilekî vala li bal (Yezdan da) dizivirin gazî wî Xudayê xwe dikin. Paşê (gava Xudayê wan) dilovîneke ji xwe bi wan dide çeşnekirinê (dîsa) nişkê va destekî ji wan, hevrîyan ji Xudayê xwe ra çê dikin.

34. (Ewa desta wusa dike) ji bo ku ewan nonkorîya wan qencîyên me ji wan ra daye bikin. Îdî hûn berxwudar bin, hûnê di nêzîk da bizanin (ka encama we ewê ça bibe).

35. Ya jî qey me bi ser wan da hinek nîşanên bi hêz

hinartine (ku ewan ji bona Yezdan ra hevrîyan çê bikin). Îdî ewan jî bi sedema wan nîşanan (bi rastîya wan hevrîyan) diaxivin?

36. Û di gava ku em bi meri¬van dilovînekî bidine çeşnekirinê, îdî meriv bi wê dilovînîyê şa dibin. Heke sikatîyek bi sedema keda destê wan kirî bi wan da hatibe, di wê gavê da bê hêvî dibin.

37. Ma qey ewan nabînin, ku bi rastî Yezdan; rojînan ji bona kîjan ra bivê pir dike û ji kîjana ra jî bivê kêm dike? Bi rastî ji bona komalekî bawer kiribe di van (bûyeran da) beratên (derhoze) hene.

30. Îdî tu ji bona pismam û belengaz û rewîyê rêyan mafê wan ê (rojînî) bide wan. Eva (maf dayîna hanê) ji bona wanê, ku hey qayîlbûna Yezdan va ne, qenctir e. Evan bi xweber jî felat bûne. (38)

39. Ji bo ku malê merivan pir be, hûn çiqa serpaîyan (riba) bidin, ewa li bal Yezdan hey pir nabe. Û hûn ji baca malê xwe, ji bona qayîlbûna Yezdan (ji hewcan ra) çi bidin, îdî ewa (mal û qencî li bal wî) car bi car pir dibe.

40. Ew ê hûn afirandine û paşê ji bo¬na we ra rojî daye û paşê we dimirîne û paşê; we dijîne heye! Ewa Yezdan e. Gelo di nava hevrîyên we da yekê ku tiştekî ji vanê borî bike heye? Yezdan ji van hevrîyên we paqij û bilind e.

41. Bi sedema ku merivan bi destê xwe (goneh) ked kirine, tevdanî di reşaî û deryayê da xwûya bûye, dibe ku ewan

(ji kirinê xwe) para da bizivirin (Yezdan) hinek ji kirinê wan bi wan daye çeşnekirinê.

42. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Hûn (gelî Mekkîyan!) di zemîn da bigerin; îdî hûn mêze bikin ka encama wanê berya we da borîne ça bûye!" Pirê wan bi xweber jî hevrîçêker bûne.

43. Îdî hêj di berya ku roya ji (şapata) Yez¬dan tu kes nikare merivan bide para da, tu rûyî xwe ji bona ola Yezdan e rast ra bizivirîne. Di wê royê da (meriv) ji hev radiqetin.

44. Kîjan bûbe file, îdî filetîya wî ji bona wî ra ne, kîjan karê aştî bike, îdî ewa ji bona xwe ra hêlanan çê dikin.

45. (Ji ber vî meriv bûne du deste): Ewanê bawer kirine û karê aştî kirine ewa ji rûmeta xwe ji bona wan ra (xelatan) dide. Ewanê bûne file jî bi rastî ewa ji wan hez nake.

46. Û ji beratên (şîn û hêz û hebûna Yezdan in) ji bo ku ewa bi we dilovanîya xwe bide çeşnekirinê û ji bo ku ke¬lek bi fermana wî (bi wî baî di deryayê da) bikişe û ji bo ku hûn (hewceyên xwe) bi rûmeta wî (pêk bînin) ewa ewî baî bi mizginvanî dişîne. Û dibe ku hûn sipazîya wî bikin.

47. Bi sond (Muhemmed!) me di berya te da saî li bal komalê wan da şandine, îdî ewan saîyan (bi beratên) hizwartî va li bal wan da hatine; ewanê gohdarya wan saîyan ne kirine, goneh kirine hene! Me ji wan tol hildaye. Loma bi rastî arîkarya bawerkeran

li ser me maf bûye.

48. Ewê ku bayê dişîne, îdî ewa baya jî ewran radike, paşê ewa bi vîna xwe ewan (ewran) jor da bela dike û par par dike, îdî tu dibînî ku baran di nava wan ewran da derdikebe, heye! Ewa Yezdan e. Îdî gava Yezdan ewê baranê bi ser bendeyên xwe yê, ku vaye ji wan ra bibarîne, barandîye; ewan nişke va (bihatina baranê) şa bûne.

49. Ewan (bendan) hêj berya ku (baran bi ser wan da ne barîbû) ji hinartina baranê bê hêvî bûn.

50. Îdî (Muhemmed!) tu li bal rêça dilovanîya Yezdan mêze bike, ka zemîn ji piştî mirina (xwe ¬ya hişkaî) ça (bi hêşînaî) zende kirîye? Loma bi rastî Yezdan mirîya jî wusa zende dike. Şixwa Yezdan li ser hemî tiştî bi hêz e.

51. Bi sond! Heke em bayekî bişînin (ewa baya rengê çandinîyên wan zer bike) ewan jî (çandinîyên xwe) zer bibînin, ewanê ji piştî vê (zeraya çandinîyên xwe) wê nonkorîya qencîyên me bikin û (wekî mirîyan) bimînin.

52. Îdî tu jî bi rastî nikarî bi mirîyan bidî guhdarîkirinê, gava ker pişta xwe bidinê herin, tu nikarî bi wan bidî bihîstinê.

53. Û tu nikarî koran jî ji re wundabûna wan bînî rêya rast. Tu hey dikarî ewanê bi beratên me bawer kirine (şîretan) bidî bihîstinê. Îdî şixwa ewan bi xweber jî Misilman bûne.

54. Ew ê ku hûn ji (nişayeke) bê wec afirandîye heye! Ewa Yezdan e, ewî ji pişti bê wecyî (ji bona we ra) hêz daye: Paşê ji pişti hêzê ewî hûn bê

wec kirine û hûn kal kirine. Ewa çi bivê diafirîne. Loma ewa pirzanê pir bi şî ye.

55. Roya ku danê rabûna hemîtî tê, gonehkar sond dixwun, ku (di cîhanê da) hey danekî bi tenê mane. Şixwa ewan (di cîhanê da jî) wusa vir dikiribûne.

56. Ewanê ku ji wan ra zanîn û bawerî hatîye dayînê hene! Ewan (aha) gotine: "Bi sond! Di pirtûka Yezdan da, heya roya rabûna hemî da hûn mane. Îdî eva roya (bi xweber jî) roya rabûna hemî ye (hûn tê da hatine şandinê) lê hûn bi wê nizanin."

57. Îdî di wê royê da Tatê cewrkaran qe kêrê wan nayê, guhdarya mijûlya wan jî nayê kirinê.

58. Bi sond! Me di vê Qur’anê da ji bona merivan ji hemî hecwekîyan vekirîye. Heke tu beratekî ji bona wan ra bînî, ewanê bûne file hene! (aha) dibejin: "Evan (beratan) hey hinek (rêzikên) pûçkar in (tu ewan tînî ji bo ku tu rê û rêzikê bav û kalê me bi wan pûç bikî)."

59. Bi vî awayî Yezdan li ser dilê wanê nezan duruf dike.

60. Îdî (Muhemmed! Tu li ser cefadana wan) hew bike, loma bi rastî peymana Yezdan maf e. Ewanê ku bi jîna para bawer nakin hene! Bira (ki¬rinê wan) te (ji doza te) bi sivikaî (para nedin).

ترجمه اندونزي

Dan orang- orang yang berjihad untuk (mencari keridaan) Kami, benar- benar akan Kami tunjukkan Kepada mereka jalan- jalan Kami. Dan sesungguhnya Allah benar- benar beserta orang- orang yang berbuat baik.(69)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (1)

Alif

Laam Miim.(1) (2)

Telah dikalahkan bangsa Rumawi,(2) (3)

Di negeri yang terdekat dan mereka sesudah dikalahkan itu akan menang,(3) (4)

dalam beberapa tahun (lagi). Bagi Allah- lah urusan sebelum dan sesudah (mereka menang). Dan di hari (kemenangan bangsa Romawi) itu bergembiralah orang- orang yang beriman,(4) (5)

karena pertolongan Allah. Dia menolong siapa yang dikehendaki-Nya. Dan Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang.(5) (6)

(sebagai) janji yang sebenar- benarnya dari Allah. Allah tidak akan menyalahi janji-Nya, tetapi kebanyakan manusia tidak mengetahui.(6) (7)

Mereka hanya mengetahui yang lahir (saja) dari kehidupan dunia; sedang mereka tentang (kehidupan) akhirat adalah lalai.(7) (8)

Dan mengapa mereka tidak memikirkan tentang (kejadian) diri mereka, Allah tidak menjadikan langit dan bumi dan apa yang ada di antara keduanya melainkan dengan (tujuan) yang benar dan waktu yang ditentukan. Dan sesungguhnya kebanyakan di antara manusia benar- benar ingkar akan pertemuan dengan Tuhannya.(8) (9)

Dan apakah mereka tidak mengadakan perjalanan di muka bumi dan memperhatikan bagaimana akibat (yang diderita) oleh orang- orang yang sebelum mereka Orang- orang itu adalah lebih kuat dari mereka (sendiri) dan telah mengolah bumi (tanah) serta memakmurkannya lebih banyak dari apa yang telah mereka makmurkan. Dan telah datang kepada mereka rasul- rasul mereka dengan membawa bukti- bukti yang nyata. Maka Allah sekali- kali tidak berlaku lalim kepada mereka, akan tetapi merekalah yang berlaku lalim kepada diri sendiri.(9) (10)

Kemudian, akibat orang- orang yang mengerjakan kejahatan adalah (azab) yang lebih buruk, karena mereka mendustakan ayat- ayat Allah dan mereka selalu memperolok- oloknya.(10) (11)

Allah menciptakan (manusia) dari permulaan, kemudian mengembalikan (menghidupkan) nya kembali;

kemudian kepada-Nyalah kamu dikembalikan.(11) (12)

Dan pada hari terjadinya kiamat, orang- orang yang berdosa terdiam berputus asa.(12) (13)

Dan sekali- kali tidak ada pemberi syafa`at bagi mereka dari berhala- berhala mereka dan adalah mereka mengingkari berhala mereka itu.(13) (14)

Dan pada hari terjadinya kiamat, di hari itu mereka (manusia) bergolong- golongan.(14) (15)

Adapun orang- orang yang beriman dan mengerjakan amal saleh, maka mereka di dalam taman (surga) bergembira.(15) (16)

Adapun orang- orang yang kafir dan mendustakan ayat- ayat Kami (Al Quran) serta (mendustakan) menemui hari akhirat, maka mereka tetap berada di dalam siksaan (neraka).(16) (17)

Maka bertasbihlah kepada Allah di waktu kamu berada di petang hari dan waktu kamu berada di waktu subuh,(17) (18)

dan bagi- Nyalah segala puji di langit dan di bumi dan di waktu kamu berada pada petang hari dan di waktu kamu berada di waktu Zuhur.(18) (19)

Dia mengeluarkan yang hidup dari yang mati dan mengeluarkan yang mati dari yang hidup dan menghidupkan bumi sesudah matinya. Dan seperti itulah kamu akan dikeluarkan (dari kubur).(19) (20)

Dan di antara tanda- tanda kekuasaan-Nya ialah Dia menciptakan kamu dari tanah, kemudian tiba- tiba kamu (menjadi) manusia yang berkembang biak.(20) (21)

Dan di antara tanda- tanda kekuasaan-Nya ialah Dia menciptakan untukmu istri- istri dari jenismu sendiri, supaya kamu cenderung dan merasa tenteram kepadanya, dan dijadikan-Nya di antaramu rasa kasih dan sayang. Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat tanda- tanda bagi kaum yang berpikir.(21) (22)

Dan di antara tanda- tanda kekuasaan-Nya ialah menciptakan langit dan bumi dan berlain-lainan bahasamu dan warna kulitmu. Sesungguhnya pada

yang demikian itu benar- benar terdapat tanda- tanda bagi orang- orang yang mengetahui.(22) (23)

Dan di antara tanda- tanda kekuasaan-Nya ialah tidurmu di waktu malam dan siang hari dan usahamu mencari sebagian dari karunia-Nya. Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat tanda- tanda bagi kaum yang mendengarkan.(23) (24)

Dan di antara tanda- tanda kekuasaan-Nya, Dia memperlihatkan kepadamu kilat untuk (menimbulkan) ketakutan dan harapan, dan Dia menurunkan air hujan dari langit, lalu menghidupkan bumi dengan air itu sesudah matinya. Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat tanda- tanda bagi kaum yang mempergunakan akalnya.(24) (25)

Dan di antara tanda- tanda kekuasaan-Nya ialah berdirinya langit dan bumi dengan iradah-Nya. Kemudian apabila Dia memanggil kamu sekali panggil dari bumi, seketika itu (juga) kamu keluar (dari kubur).(25) (26)

Dan kepunyaan- Nyalah siapa saja yang ada di langit dan di bumi. Semuanya hanya kepada- Nya tunduk.(26) (27)

Dan Dialah yang menciptakan (manusia) dari permulaan, kemudian mengembalikan (menghidupkan) nya kembali, dan menghidupkan kembali itu adalah lebih mudah bagi-Nya. Dan bagi-Nya lah sifat yang Maha Tinggi di langit dan di bumi; dan Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(27) (28)

Dia membuat perumpamaan untuk kamu dari dirimu sendiri. Apakah ada di antara hamba- sahaya yang dimiliki oleh tangan kananmu, sekutu bagimu dalam (memiliki) rezeki yang telah Kami berikan kepadamu; maka kamu sama dengan mereka dalam (hak mempergunakan) rezeki itu, kamu takut kepada mereka sebagaimana kamu takut kepada dirimu sendiri Demikianlah Kami jelaskan ayat- ayat bagi kaum yang berakal.(28) (29)

Tetapi orang- orang yang lalim, mengikuti hawa nafsunya tanpa ilmu pengetahuan; maka

siapakah yang akan menunjuki orang yang telah disesatkan Allah Dan tiadalah bagi mereka seorang penolong pun.(29) (30)

Maka hadapkanlah wajahmu dengan lurus kepada agama (Allah); (tetaplah atas) fitrah Allah yang telah menciptakan manusia menurut fitrah itu. Tidak ada perubahan pada fitrah Allah. (Itulah) agama yang lurus; tetapi kebanyakan manusia tidak mengetahui,(30) (31)

dengan kembali bertobat kepada-Nya dan bertakwalah kepada-Nya serta dirikanlah salat dan janganlah kamu termasuk orang- orang yang mempersekutukan Allah,(31) (32)

yaitu orang- orang yang memecah belah agama mereka dan mereka menjadi beberapa golongan. Tiap- tiap golongan merasa bangga dengan apa yang ada pada golongan mereka.(32) (33)

Dan apabila manusia disentuh oleh suatu bahaya, mereka menyeru Tuhannya dengan kembali bertobat kepada-Nya, kemudian apabila Tuhan merasakan kepada mereka barang sedikit rahmat daripada-Nya, tiba- tiba sebahagian daripada mereka mempersekutukan Tuhannya,(33) (34)

sehingga mereka mengingkari akan rahmat yang telah Kami berikan kepada mereka. Maka bersenang- senanglah kamu sekalian kelak kamu akan mengetahui (akibat perbuatanmu).(34) (35)

Atau pernahkah Kami menurunkan kepada mereka keterangan, lalu keterangan itu menunjukkan (kebenaran) apa yang mereka selalu mempersekutukan dengan Tuhan.(35) (36)

Dan apabila Kami rasakan sesuatu rahmat kepada manusia, niscaya mereka gembira dengan rahmat itu. Dan apabila mereka ditimpa sesuatu musibah (bahaya) disebabkan kesalahan yang telah dikerjakan oleh tangan mereka sendiri, tiba- tiba mereka itu berputus asa.(36) (37)

Dan apakah mereka tidak memperhatikan bahwa sesungguhnya Allah melapangkan rezeki bagi siapa yang dikehendaki-Nya dan Dia (pula) yang menyempitkan (rezeki itu). Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat tanda- tanda (kekuasaan Allah) bagi kaum yang beriman.(37) (38)

Maka berikanlah kepada kerabat yang terdekat akan

haknya, demikian (pula) kepada fakir miskin dan orang- orang yang dalam perjalanan. Itulah yang lebih baik bagi orang- orang yang mencari keridaan Allah; dan mereka itulah orang- orang beruntung.(38) (39)

Dan sesuatu riba (tambahan) yang kamu berikan agar dia bertambah pada harta manusia, maka riba itu tidak menambah pada sisi Allah. Dan apa yang kamu berikan berupa zakat yang kamu maksudkan untuk mencapai keridaan Allah, maka (yang berbuat demikian) itulah orang- orang yang melipat gandakan (pahalanya).(39) (40)

Allah- lah yang menciptakan kamu, kemudian memberimu rezeki, kemudian mematikanmu, kemudian menghidupkanmu (kembali). Adakah di antara yang kamu sekutukan dengan Allah itu yang dapat berbuat sesuatu dari yang demikian itu Maha Sucilah Dia dan Maha Tinggi dari apa yang mereka persekutukan.(40) (41)

Telah nampak kerusakan di darat dan di laut disebabkan karena perbuatan tangan manusia, supaya Allah merasakan kepada mereka sebahagian dari (akibat) perbuatan mereka, agar mereka kembali (ke jalan yang benar).(41) (42)

Katakanlah:" Adakan perjalanan di muka bumi dan perhatikanlah bagaimana kesudahan orang- orang yang dahulu. Kebanyakan dari mereka itu adalah orang- orang yang mempersekutukan (Allah)".(42) (43)

Oleh karena itu, hadapkanlah wajahmu kepada agama yang lurus (Islam) sebelum datang dari Allah suatu hari yang tak dapat ditolak (kedatangannya): pada hari itu mereka terpisah- pisah.(43) (44)

Barang siapa yang kafir maka dia sendirilah yang menanggung (akibat) kekafirannya itu; dan barang siapa yang beramal saleh maka untuk diri mereka sendirilah mereka menyiapkan (tempat yang menyenangkan),(44) (45)

Agar Allah memberi pahala kepada orang- orang yang beriman dan beramal saleh dari karunia-Nya. Sesungguhnya Dia tidak menyukai orang- orang yang ingkar.(45) (46)

Dan di antara tanda- tanda kekuasaan-Nya ialah bahwa Dia mengirimkan angin sebagai pembawa berita gembira dan untuk merasakan kepadamu sebagian dari rahmat-Nya dan supaya kapal dapat berlayar dengan perintah-Nya dan (juga) supaya kamu dapat mencari karunia-Nya; mudah- mudahan kamu bersyukur.(46) (47)

Dan sesungguhnya Kami telah mengutus sebelum kamu beberapa orang rasul kepada kaumnya, mereka datang kepadanya dengan membawa keterangan- keterangan (yang cukup), lalu Kami melakukan pembalasan terhadap orang- orang yang berdosa. Dan Kami selalu berkewajiban menolong orang- orang yang beriman.(47) (48)

Allah, Dialah yang mengirim angin, lalu angin itu menggerakkan awan dan Allah membentangkannya di langit menurut yang dikehendaki-Nya, dan menjadikannya bergumpal- gumpal; lalu kamu lihat hujan ke luar dari celah- celahnya, maka apabila hujan itu turun mengenai hamba- hamba-Nya yang dikehendaki-Nya tiba- tiba mereka menjadi gembira.(48) (49)

Dan sesungguhnya sebelum hujan diturunkan kepada mereka, mereka benar- benar telah berputus asa.(59) (50)

Maka perhatikanlah bekas- bekas rahmat Allah, bagaimana Allah menghidupkan bumi yang sudah mati. Sesungguhnya (Tuhan yang berkuasa seperti) demikian benar- benar (berkuasa) menghidupkan orang- orang yang telah mati. Dan Dia Maha Kuasa atas segala sesuatu.(50) (51)

Dan sungguh, jika Kami mengirimkan angin (kepada tumbuh- tumbuhan) lalu mereka melihat (tumbuh- tumbuhan itu) menjadi kuning (kering), benar- benar tetaplah mereka sesudah itu menjadi orang yang ingkar.(51) (52)

Maka sesungguhnya kamu tidak akan sanggup menjadikan orang- orang yang mati itu dapat mendengar, dan menjadikan orang- orang yang tuli dapat mendengar seruan, apabila mereka itu berpaling membelakang.(52) (53)

Dan kamu sekali- kali tidak akan dapat memberi petunjuk kepada orang- orang yang buta (mata hatinya) dari kesesatannya. Dan

kamu tidak dapat memperdengarkan (petunjuk Tuhan) melainkan kepada orang- orang yang beriman dengan ayat- ayat Kami, mereka itulah orang- orang yang berserah diri (kepada Kami).(53) (54)

Allah, Dialah yang menciptakan kamu dari keadaan lemah, kemudian Dia menjadikan (kamu) sesudah keadaan lemah itu menjadi kuat, kemudian Dia menjadikan (kamu) sesudah kuat itu lemah (kembali) dan beruban. Dia menciptakan apa yang dikehendaki-Nya dan Dialah Yang Maha Mengetahui lagi Maha Kuasa.(54) (55)

Dan pada hari terjadinya kiamat, bersumpahlah orang- orang yang berdosa;" Mereka tidak berdiam (dalam kubur) melainkan sesaat (saja)". Seperti demikianlah mereka selalu dipalingkan (dari kebenaran).(55) (56)

Dan berkata orang- orang yang diberi ilmu pengetahuan dan keimanan (kepada orang- orang yang kafir):" Sesungguhnya kamu telah berdiam (dalam kubur) menurut ketetapan Allah, sampai hari berbangkit; maka inilah hari berbangkit itu akan tetapi kamu selalu tidak meyakini (nya).(56) (57)

Maka pada hari itu tidak bermanfaat (lagi) bagi orang- orang yang lalim permintaan uzur mereka, dan tidak pula mereka diberi kesempatan bertobat lagi.(57) (58)

Dan sesungguhnya telah Kami buat dalam Al Quran ini segala macam perumpamaan untuk manusia. Dan sesungguhnya jika kamu membawa kepada mereka suatu ayat, pastilah orang- orang yang kafir itu akan berkata:" Kamu tidak lain hanyalah orang- orang yang membuat kepalsuan belaka".(58) (59)

Demikianlah Allah mengunci mati hati orang- orang yang tidak (mau) memahami.(59) (60)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Alif, Laam, Miim. (1)

Orang-orang Rom telah dikalahkan - (2)

Di negeri yang dekat sekali; dan mereka sesudah kekalahannya itu akan mengalahkan lawannya - (3)

Dalam masa tidak sampai sepuluh tahun. Kepada pentadbiran

Allah jualah terpulang segala urusan, sebelum berlakunya dan sesudah berlakunya; dan pada ketika berlakunya (kemenangan Rom) itu, orang-orang yang beriman akan bergembira - (4)

Dengan kemenangan yang diberi Allah. Ia memberi kemenangan kepada sesiapa yang dikehendakiNya, dan Dia lah jua yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengasihani. (5)

Demikian dijanjikan Allah. Allah tidak pernah mengubah janjiNya, akan tetapi kebanyakan manusia tidak mengetahui (hakikat yang sebenarnya). (6)

Mereka hanya mengetahui perkara yang zahir nyata dari kehidupan dunia sahaja, dan mereka tidak pernah ingat hendak mengambil tahu tentang hari akhirat. (7)

Patutkah mereka merasa cukup dengan mengetahui yang demikian sahaja, dan tidak memikirkan dalam hati mereka, (supaya mereka dapat mengetahui), bahawa Allah tidak menciptakan langit dan bumi serta segala yang ada di antara keduanya itu melainkan dengan ada gunanya yang sebenar, dan dengan ada masa penghujungnya yang tertentu, (juga untuk kembali menemui Penciptanya)? Dan sebenarnya banyak di antara manusia, orang-orang yang sungguh ingkar akan pertemuan dengan Tuhannya. (8)

Tidakkah mereka telah berjalan dan mengembara di muka bumi, serta memerhatikan bagaimana kesudahan orang-orang yang terdahulu dari mereka? Orang-orang itu lebih kuat daripada mereka sendiri, dan orang-orang itu telah meneroka bumi serta memakmurkannya lebih daripada kemakmuran yang dilakukan oleh mereka, dan orang-orang itu juga telah didatangi oleh Rasul-rasulnya dengan membawa keterangan-keterangan yang jelas nyata (lalu mereka mendustakannya dan kesudahannya mereka dibinasakan). Dengan yang demikian, maka Allah tidak sekali-kali menganiaya mereka, tetapi merekalah yang menganiaya diri sendiri. (9)

Sesudah dibinasakan di dunia maka akibat orang-orang yang melakukan kejahatan itu ialah seburuk-buruk azab (di akhirat kelak), disebabkan mereka mendustakan ayat-ayat keterangan Allah

dan sentiasa mempersendakannya. (10)

Allah memulakan kejadian sekalian makhluk, kemudian Ia mengembalikannya (hidup semula pada hari kiamat), kemudian kepadaNyalah kamu akan dikembalikan (untuk menerima balasan). (11)

Dan semasa berlakunya hari kiamat, orang-orang yang berdosa akan dia membisu serta berputus asa. (12)

Dan makhluk-makhluk yang mereka jadikan sekutu-sekutu Allah itu tidak ada satupun daripadanya pemberi syafaat melepaskan mereka (dari azab Allah), padahal mereka berlaku kufur di dunia dahulu dengan sebab makhluk-makhluk yang mereka sekutukan (dengan Allah) itu. (13)

Dan semasa berlakunya kiamat, mereka pada hari itu akan berpecah kepada dua kumpulan (setelah selesai perbicaraan). (14)

Adapun kumpulan orang-orang yang beriman dan beramal soleh, maka mereka akan ditempatkan di taman Syurga dalam keadaan bersuka ria. (15)

Dan sebaliknya kumpulan orang-orang yang kafir dan mendustakan ayat-ayat Kami (Al-Quran) serta mendustakan pertemuan hari akhirat, maka mereka akan tetap berada dalam azab seksa selama-lamanya. (16)

(Setelah kamu mengetahui yang demikian) maka bertasbihlah kepada Allah semasa kamu berada pada waktu malam dan semasa kamu berada pada waktu subuh. (17)

Serta pujilah Allah yang berhak menerima segala puji (dari sekalian makhlukNya) di langit dan di bumi, dan juga (bertasbihlah kepadaNya serta pujilah Dia) pada waktu petang dan semasa kamu berada pada waktu zuhur. (18)

Ia mengeluarkan sesuatu yang hidup dari benda yang mati, dan mengeluarkan benda yang mati dari sesuatu yang hidup, serta menghidupkan bumi sesudah matinya; dan sedemikian itulah kamu akan dikeluarkan (hidup semula dari kubur). (19)

Dan di antara tanda-tanda yang membuktikan kekuasaanNya (menghidupkan kamu semula), bahawa Ia menciptakan kamu dari tanah; setelah sempurna sahaja peringkat-peringkat kejadian kamu, kamu menjadi

manusia yang hidup bertebaran di muka bumi. (20)

Dan di antara tanda-tanda yang membuktikan kekuasaannya dan rahmatNya, bahawa Ia menciptakan untuk kamu (wahai kaum lelaki), isteri-isteri dari jenis kamu sendiri, supaya kamu bersenang hati dan hidup mesra dengannya, dan dijadikanNya di antara kamu (suami isteri) perasaan kasih sayang dan belas kasihan. Sesungguhnya yang demikian itu mengandungi keterangan-keterangan (yang menimbulkan kesedaran) bagi orang-orang yang berfikir. (21)

Dan di antara tanda-tanda yang membuktikan kekuasaanNya dan kebijaksanaanNya ialah kejadian langit dan bumi, dan perbezaan bahasa kamu dan warna kulit kamu. Sesungguhnya yang demikian itu mengandungi keterangan-keterangan bagi orang-orang yang berpengetahuan. (22)

Dan di antara tanda-tanda yang membuktikan kemurahannya dan kasih sayangNya ialah tidurnya kamu pada waktu malam dan pada siang hari, dan usaha kamu mencari rezeki dari limpah kurniaNya (pada kedua-dua waktu itu). Sesungguhnya keadaan yang demikian mengandungi keterangan-keterangan bagi orang-orang yang mahu mendengar (nasihat pengajaran). (23)

Dan di antara tanda-tanda yang membuktikan kebesaranNya dan kekuasaanNya, Ia memperlihatkan kilat kepada kamu, untuk menakutkan (dari panahan petir) dan memberi harapan (dengan turunnya hujan); dan Ia menurunkan hujan dari langit, lalu Ia hidupkan bumi sesudah matinya dengan hujan itu. Sesungguhnya yang demikian mengandungi keterangan-keterangan bagi orang-orang yang menggunakan akal untuk memahamiNya. (24)

Dan di antara tanda-tanda yang membuktikan keluasan ilmuNya dan kekuasaanNya, ialah terdirinya langit dan bumi (dalam keadaan yang menakjubkan itu) dengan perintah dan penentuan takdirNya; akhirnya apabila Ia menyeru kamu dengan satu seruan (supaya kamu bangkit hidup semula) dari bumi, kamu dengan serta merta keluar (dari kubur masing-masing). (25)

Dan sekalian makhluk yang ada di langit dan di

bumi adalah hak kepunyaanNya, masing-masing tetap tunduk kepada hukum peraturanNya. (26)

Dan Dia lah yang memulakan kejadian sekalian makhluk, kemudian Ia mengembalikannya (hidup semula sesudah mereka mati), sedang perlaksanaan yang demikian amatlah mudah bagiNya. Dan bagiNyalah jua sifat yang tertinggi di langit dan di bumi, dan Dia lah jua Yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (27)

Ia mengemukakan kepada kamu satu misal perbandingan dari keadaan diri kamu sendiri, iaitu: Relakah kamu menerima sebahagian dari hamba-hamba abdi yang kamu miliki itu menjadi rakan kongsi kamu pada harta benda yang Kami telah kurniakan kepada kamu, supaya dengan penerimaan kamu itu, mereka dengan kamu menjadi sama-sama berhak padanya, sehingga kamu pun tidak berani (menguruskan harta benda itu dengan tiada persetujuan) mereka, sebagaimana kamu tidak berani (berbuat demikian dengan orang-orang yang berkongsi dengan kamu - yang setaraf dengan) diri kamu? Demikianlah Kami menjelaskan keterangan-keterangan satu persatu bagi orang-orang yang menggunakan akal untuk memahaminya. (28)

Orang-orang yang zalim itu (tidak berfikir), bahkan menurut hawa nafsu mereka (melakukan syirik) dengan tidak berdasarkan pengetahuan. Maka tiada sesiapa yang dapat memberi petunjuk kepada orang yang telah disesatkan oleh Allah (disebabkan bawaannya sendiri), dan tiada pula bagi mereka sesiapa yang dapat menolong melepaskan mereka dari azab. (29)

(Setelah jelas kesesatan syirik itu) maka hadapkanlah dirimu (engkau dan pengikut-pengikutmu, wahai Muhammad) ke arah ugama yang jauh dari kesesatan; (turutlah terus) ugama Allah, iaitu ugama yang Allah menciptakan manusia (dengan keadaan bersedia dari semulajadinya) untuk menerimanya; tidaklah patut ada sebarang perubahan pada ciptaan Allah itu; itulah ugama yang betul lurus, tetapi kebanyakan manusia tidak mengetahui. (30)

Hendaklah kamu (wahai Muhammad dan pengikut-pengikutmu) sentiasa rujuk kembali kepada Allah (dengan mengerjakan amal-amal bakti) serta bertaqwalah kamu kepadaNya; dan kerjakanlah sembahyang dengan betul sempurna; dan janganlah kamu menjadi dari mana-mana golongan orang musyrik - (31)

Iaitu orang-orang yang menjadikan fahaman ugama mereka berselisihan mengikut kecenderungan masing-masing serta mereka pula menjadi berpuak-puak; tiap-tiap puak bergembira dengan apa yang ada padanya (dari fahaman dan amalan yang terpesong itu). (32)

Dan apabila manusia disentuh oleh sesuatu bahaya, mereka segera berdoa kepada Tuhan mereka dengan keadaan rujuk kembali bertaubat kepadaNya; kemudian apabila Allah memberi mereka merasai sesuatu rahmat daripadaNya, tiba-tiba sebahagian dari mereka mempersekutukan sesuatu yang lain dengan Tuhannya; (33)

Dengan sebab itu, mereka mengingkari nikmat-nikmat yang telah Kami berikan kepadanya. Maka (dikatakan kepada mereka): "Bersenang-senanglah kamu (bagi sementara), kemudian kamu akan mengetahui (balasan kederhakaan kamu)". (34)

Pernahkah Kami menurunkan kepada mereka (yang musyrik itu) sebarang bukti keterangan, lalu ia menerangkan jalan yang membolehkan mereka lakukan perbuatan syirik itu? (35)

Dan apabila Kami beri manusia merasai sesuatu rahmat, mereka bergembira dengannya (sehingga lupa daratan); dan jika mereka ditimpa sesuatu bencana disebabkan apa yang telah dilakukan oleh tangan mereka sendiri, tiba-tiba mereka berputus asa. (36)

(Mengapa mereka bersikap demikian?) dan mengapa mereka tidak melihat (dengan hati mereka) bahawa Allah memewahkan rezeki bagi sesiapa yang dikehendakiNya (sebagai cubaan adakah orang itu bersyukur atau sebaliknya), dan Ia juga yang menyempitkannya (sebagai ujian sama ada diterima dengan sabar atau tidak)? Sesungguhnya hal yang demikian itu mengandungi keterangan-keterangan (yang membuktikan kekuasaan Allah) bagi orang-orang yang beriman. (37)

Maka (bagi menyatakan sikap syukur) berikanlah

kepada kerabatmu, dan orang miskin serta orang musafir akan haknya masing-masing; pemberian yang demikian adalah baik bagi orang-orang yang bertujuan memperoleh keredaan Allah dan mereka itulah orang-orang yang berjaya. (38)

Dan (ketahuilah bahawa) sesuatu pemberian atau tambahan yang kamu berikan, supaya bertambah kembangnya dalam pusingan harta manusia maka ia tidak sekali-kali akan kembang di sisi Allah (tidak mendatangkan kebaikan). Dan sebaliknya sesuatu pemberian sedekah yang kamu berikan dengan tujuan mengharapkan keredaan Allah semata-mata, maka mereka yang melakukannya itulah orang-orang yang beroleh pahala berganda-ganda. (39)

Allah jualah yang mencipta kamu; kemudian Ia memberi rezeki kepada kamu; sesudah itu Ia mematikan kamu; kemudian Ia menghidupkan kamu semula. Adakah di antara makhluk-makhluk yang kamu sekutukan dengan Allah itu sesiapa yang dapat berbuat sesuatu pun dari segala yang tersebut? Maha Suci Allah dan Tertinggi keadaanNya dari apa yang mereka sekutukan (denganNya). (40)

Telah timbul berbagai kerosakan dan bala bencana di darat dan di laut dengan sebab apa yang telah dilakukan oleh tangan manusia; (timbulnya yang demikian) kerana Allah hendak merasakan mereka sebahagian dari balasan perbuatan-perbuatan buruk yang mereka telah lakukan, supaya mereka kembali (insaf dan bertaubat). (41)

Katakanlah: "Mengembaralah kamu di muka bumi kemudian lihatlah bagaimana kesudahan orang-orang yang telah lalu (yang telah dibinasakan); kebanyakan mereka adalah orang-orang musyrik". (42)

(Jika demikian keadaannya) maka hadapkanlah dirimu (wahai Muhammad) ke arah ugama yang betul, sebelum datangnya dari Allah: hari yang tak dapat ditolak; pada hari itu manusia akan berpecah (kepada dua golongan). (43)

Sesiapa yang kufur ingkar maka dia lah sahaja yang menanggung bencana kekufurannya itu, dan sesiapa yang beramal

soleh (yang membuktikan imannya), maka merekalah orang-orang yang membuat persiapan untuk kesenangan diri mereka masing-masing; (44)

Kerana Allah akan membalas orang-orang yang beriman dan beramal soleh dari limpah kurniaNya. Sesungguhnya Ia tidak suka kepada orang-orang yang kufur ingkar. (45)

Dan di antara tanda-tanda yang membuktikan kekuasaanNya, bahawa Ia menghantarkan angin sebagai pembawa berita yang mengembirakan; dan untuk merasakan kamu sedikit dari rahmatNya, dan supaya kapal-kapal belayar laju dengan perintahNya, dan juga supaya kamu dapat mencari rezeki dari limpah kurniaNya; dan seterusnya supaya kamu bersyukur. (46)

Dan demi sesungguhnya, Kami telah mengutuskan sebelummu (wahai Muhammad) Rasul-rasul kepada kaum masing-masing, lalu mereka membawa kepada kaumnya keterangan-keterangan yang jelas nyata; kemudian Kami menyeksa orang-orang yang berlaku salah (mengingkarinya); dan sememangnya adalah menjadi tanggungjawab Kami menolong orang-orang yang beriman. (47)

Allah jualah yang menghantarkan angin, lalu angin itu menggerakkan awan; kemudian Allah menyebarkan awan itu di langit sebagaimana yang dikehendakiNya, dan menjadikannya berkelompok-kelompok; lalu engkau melihat hujan keluar dari celah-celahnya. Maka apabila Allah menurunkan hujan itu mengenai sesiapa yang dikehendakiNya dari hamba-hambanya, mereka serta merta bergembira; (48)

Dan sesungguhnya mereka dahulu, sebelum diturunkan hujan kepada mereka, adalah orang-orang yang telah berputus asa. (49)

Maka lihatlah olehmu kepada kesan-kesan rahmat Allah, bagaimana Ia menghidupkan bumi sesudah matinya (dengan tanaman-tanaman yang menghijau subur). Sesungguhnya Allah yang demikian kekuasaanNya, sudah tentu berkuasa menghidupkan orang-orang yang telah mati. Dan (ingatlah) Ia maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (50)

Dan demi sesungguhnya, jika Kami hantarkan angin (menyerang tanaman) lalu mereka melihat tanaman itu menjadi kuning kering, nescaya mereka sesudah itu, terus kembali kufur (tidak mengenangkan

nikmat-nikmat Allah serta berputus asa). (51)

(Maka janganlah engkau berdukacita - wahai Muhammad - terhadap keadaan mereka yang demikian), kerana sesungguhnya engkau tidak dapat menjadikan orang-orang yang mati (hatinya) itu menerima ajaranmu, dan tidak dapat menjadikan orang-orang yang pekak itu mendengar seruanmu, apabila mereka berpaling undur (disebabkan keingkarannya). (52)

Dan engkau tidak akan dapat memberi petunjuk kepada orang-orang yang buta (matahatinya) supaya menjauhi kesesatan mereka; engkau tidak dapat memperdengarkan (seruanmu itu) melainkan kepada orang-orang yang sedia beriman akan ayat-ayat keterangan Kami, kerana mereka orang-orang yang menurut perintah. (53)

Allah yang menciptakan kamu bermula dengan keadaan lemah, selepas berkeadaan lemah itu Ia menjadikan kamu kuat. Setelah itu Ia menjadikan kamu lemah pula serta tua beruban. Ia menciptakan apa yang dikehendakiNya, dan Dia lah jua yang Maha Mengetahui, lagi Maha Kuasa. (54)

Dan semasa berlakunya hari kiamat, orang-orang yang berdosa akan bersumpah mengatakan bahawa mereka tidak tinggal (di dalam kubur) melainkan sekadar satu saat sahaja; demikianlah mereka sentiasa dipalingkan (oleh fahaman sesatnya dari memperkatakan yang benar). (55)

Dan (bagi menjawabnya) berkatalah orang-orang yang berilmu serta beriman: "Demi sesungguhnya, kamu telah tinggal - menurut yang terkandung dalam Kitab Allah - sampai ke hari kebangkitan (hari kiamat); maka inilah dia hari kebangkitan (yang dijanjikan) itu, akan tetapi kamu dari dahulu lagi tidak mahu mengetahui (kebenarannya)". (56)

Maka pada hari itu tidak berguna lagi bagi orang-orang yang zalim, sebarang alasan yang mereka kemukakan untuk melepaskan diri, dan mereka pula tidak diberi peluang untuk memohon keredaan Allah. (57)

Dan demi sesungguhnya, Kami telah mengemukakan kepada umat manusia berbagai kisah dan perbandingan

di dalam Al-Quran ini; dan demi sesungguhnya jika engkau membawa kepada mereka sebarang keterangan, sudah tentu orang-orang kafir itu akan berkata: "Kamu ini tidak lain hanyalah orang-orang yang membuat dakwaan palsu". (58)

Demikianlah Allah meteraikan hati orang-orang yang tidak mahu menerima jalan mengetahui (kebenaran). (59)

Oleh itu, bersabarlah (wahai Muhammad), sesungguhnya janji Allah itu benar; dan janganlah orang-orang yang tidak meyakini apa yang engkau sampaikan itu menjadikan engkau resah gelisah. (60)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Alif Lam Mym

2. Warumi wameshindwa.

3. Katika nchi iliyo karibu, nao baada ya kushindwa kwao, watashinda.

4. Katika miaka michache, amri ni ya Mwenyeezi Mungu kabla na baadaye, na siku hiyo Waumini watafurahi.

5. Kwa msaada wa Mwenyeezi Mungu humsaidia amtakaye, naye ni Mwenye nguvu, Mwenye kurehemu.

6. (Hii ni) ahadi ya Mwenyeezi Mungu, Mwenyeezi Mungu havunji ahadi yake, lakini watu wengi hawajui.

7. Wanajua hali ya dhahiri ya maisha ya dunia, nao ndio wameghafilika na Akhera.

8. Je, hawafikirii katika nafsi zao (wakaona kuwa) Mwenyeezi Mungu hakuumba mbingu na ardhi na vilivyomo kati yake ila kwa haki, na kwa muda uliowekwa? Na kwa hakika watu wengi wanakataa kukutana na Mola wao.

9. Je, hawatembei katika nchi na kuona jinsi ulivyokuwa mwisho wa wale waliokuwa kabla yao? Walikuwa wenye nguvu zaidi kuliko hawa, na wakiilima ardhi na kuistawisha zaidi kuliko hawa walivyoistawisha, na Mitume wao waliwafikia kwa Miujiza wazi wazi, basi hakuwa Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kuwadhulumu, lakini walikuwa wenyewe wakijidhulumu.

10. Kisha ulikuwa mwisho wa wale waliofanya ubaya kwa kuzikadhibisha Aya za

Mwenyeezi Mungu, na walikuwa wakizifanyia mzaha.

11. Mwenyeezi Mungu huanzisha kiumbe tena hukirudisha (mara ya pili) kisha mtarudishwa kwake.

12. Na siku kitakaposimama Kiyama waovu watakata tamaa.

13. (Wala) hawatakuwa na waombezi miongoni mwa waliokuwa wakiwashirikisha, nao watawakataa washirika wao.

14. Na siku kitakapotokea Kiyama, siku hiyo watafarikiana.

15. Lakini wale walioamini na kutenda mema, basi wao watafurahishwa katika Bustani.

16. Na wale waliokufuru na wakazikadhibisha Aya zetu na mkutano wa Akhera basi hao watahudhurishwa katika adhabu.

17. Basi mtukuzeni Mwenyeezi Mungu mnapoingia usiku na mnapoingia asubuhi.

18. Na sifa zote njema ni zake mbinguni na ardhini, na wakati wa alasiri na mnapoingia adhuhuri.

19. Hukitoa kilicho hai kutokana na kilicho kufa, na hukitoa kilicho kufa kutokana na kilicho hai na huihuisha ardhi baada ya kufa kwake na hivyo ndivyo mtakavyotolewa.

20. Na katika dalili zake ni huku kukuumbeni kwa udongo. kisha mmekuwa watu mnaoenea.

21. Na katika dalili zake ni kuwa amekuumbieni wake zenu katika jinsi yenu ili mpate utulivu kwao, naye amejaalia mapenzi na huruma baina yenu. Bila shaka katika hayo mna mazingatio kwa watu wanaofikiri.

22. Na katika dalili zake ni kuumba mbingu na ardhi na kutafautiana, lugha zenu na rangi zenu, kwa hakika katika hayo mna mazingatio kwa wenye elimu.

23. Na katika dalili zake ni kulala kwenu kwa usiku na mchana, na kutafuta kwenu fadhili yake. Hakika katika hayo mna mazingatio kwa watu wanaosikia.

24. Na katika dalili zake ni kukuonyesheni umeme kwa khofu na tumaini na kuteremsha maji kutoka mawinguni, kwa hayo huifufua ardhi baada ya kufa kwake. Bila

shaka katika hayo mna mazingatio kwa watu wanaofahamu.

25. Na katika dalili zake ni kuwa mbingu na ardhi husimama kwa amri yake, kisha atakapokuiteni wito mmoja, nanyi ndipo mtatoka ardhini.

26. Vilivyomo mbinguni na ardhini ni vyake, vyote humtii.

27. Na yeye ndiye anayeanzisha kiumbe tena atakayekirudisha, na jambo hili ni rahisi kwake, na sifa zilizotukuka katika mbingu na ardhi ni zake, naye ndiye Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

28. Amekupigieni mfano kwa hali ya nafsi zenu: Je, katika hao waliomilikiwa na mikono yenu kuna washirika wenu katika yale tuliyo kupeni hata mkashiriki sawa sawa, mkawaogopa kama mnavyoogopana wenyewe? Hivyo ndivyo tunavyozieleza Aya kwa watu wanaofahamu.

29. Lakini waliodhulumu walifuata matamanio yao pasipo kujua, basi ni nani awezaye kumuongoza ambaye Mwenyeezi Mungu amempoteza? Nao hawatakuwa na wasaidizi.

30. Basi uelekeze uso wako kwa dini iliyo sawa sawa ndilo umbile Mwenyeezi Mungu alilowaumba watu. Hakuna mabadiliko katika maumbile ya viumbe wa Mwenyeezi Mungu, hiyo ndiyo dini iliyo haki lakini watu wengi hawajui.

31. Nyenyekeeni kwake na mcheni, na simamisheni swala, wala msiwe katika washirikina.

32. Katika wale walioitenga dini yao na wakawa makundi makundi, kila kundi hufurahia waliyo nayo.

33. Yakiwapata watu madhara humuomba Mola wao kwa kumnyenyekea kisha anapowaonjesha rehema yake, hapo baadhi yao mara humshirikisha Mola wao.

34. Kwa kuyakataa tuliyowapa, basi stareheni, karibuni mtajua.

35. Je, tumewateremshia dalili inayowaambia juu ya yale wamshirikishayo nayo?

36. Na tunapowaonjesha watu rehema, huifurahia, na kama ukiwafikia ubaya kwa sababu ya yale iliyoyatanguliza mikono yao, mara wanakata tamaa.

37. Je, hawaoni ya kwamba Mwenyeezi Mungu hutoa riziki nyingi

kwa amtakaye na hudhikisha? Bila shaka katika hayo mna mazingatio kwa watu wanaoamini.

38. Basi mpe jamaa haki yake na masikini na msafiri, hayo ni hora kwa wale wanaotaka radhi ya Mwenyeezi Mungu na hao ndio wenye kufaulu.

39. Na riba ile mtoayo ili izidi katika mali ya watu, basi mbele ya Mwenyeezi Mungu haizidi, lakini (mali) mnayoitoa zaka kwa kutaka radhi ya Mwenyeezi Mungu, basi hao ndio wazidishao (mali zao).

40. Mwenyeezi Mungu ndiye aliyekuumbeni kisha akakupeni riziki kisha atakufisheni, kisha atakufufueni. Je, miongoni mwa washirika wenu yuko awezae kufanya lolote katika hayo? Yeye ameepukana na upungufu na yu juu kabisa kuliko yale wanayomshirikisha nayo.

41. Uharibifu umedhihiri barani na baharini kwa sababu ya yale iliyoyafanya mikono ya watu, ili awaonjeshe (adhabu ya) sehemu ya waliyoyafanya huenda wakarudi.

42. Sema: Nendeni katika ardhi na tazameni jinsi ulivyokuwa mwisho wa wale waliotangulia, wengi wao walikuwa washirikina.

43. Basi uelekeze uso wako katika dini iliyo na haki kabla ya kufika siku isiyozuilika kutoka kwa Mwenyeezi Mungu siku hiyo watatengana.

44. Anayekufuru, basi (madhara ya ) kufru yake ni juu yake, na afanyae mema, basi (hao) wanazitengenezea nafsi zao.

45. Ili awalipe wale walioamini na kufanya vitendo vizuri katika fadhili yake. Bila shaka yeye hawapendi makafiri.

46. Na katika dalili zake ni kuzituma pepo ziletazo khabari nzuri, na ili kuwaonjesheni rehema yake, na ili yatembee majahazi kwa amri yake, na mzitafute fadhili zake, na ili mshukuru.

47. Na kwa hakika tuliwatuma Mitume kwa watu wao, na wakawafikia kwa Miujiza wazi wazi, kisha tukawaadhibu wale waliokosa, na ilikuwa

haki juu yetu kuwasaidia waumini.

48. Mwenyeezi Mungu ndiye anayezituma pepo zikayatimua mawingu, kisha akayatandaza mbinguni kama apendavyo. Na akayafanya mapande mapande, basi ukaiona mvua inatoka ndani yake. Anapowafikishia awatakao katika waja wake, mara wao huwa na furaha.

49. Na ingawa kabla ya kuwateremshia walikuwa wenye kukata tamaa.

50. Basi ziangalie alama za rehema ya Mwenyeezi Mungu jinsi anavyoihuisha ardhi baada va kufa kwake, bila shaka yeye ndiye Mwenye kuhuisha wafu, naye ndiye Mwenye uwezo juu ya kila kitu.

51. Na kama tukiutuma upepo na wakauona umekuwa rangi ya manjano, juu ya haya kwa hakika wataendelea kukufuru.

52. Na wewe, bila shaka huwezi kuwasikilizisha wafu, wala huwezi kuwasikilizisha viziwi wito, watakapogeuka kurudi nyuma.

53. Wala huwezi kuwaongoza vipofu katika upotovu wao huwasikilizishi ila wanaoziamini Aya zetu, hao ndio wenye kunyenyekea.

54. Mwenyeezi Mungu ndiye aliyekuumbeni katika udhaifu, na baada ya udhaifu akafanya nguvu, kisha baada ya nguvu akaufanya udhaifu na uzee, huumba apendavyo, naye ni Mjuzi Mwenye uwezo.

55. Na siku kitakaposimama Kiyama waovu wataapa ya kwamba Hawakukaa (ulimwenguni) isipokuwa saa moja tu, hivyo ndivyo walivyokuwa wakigeuzwa.

56. Na waliopewa elimu na imani watasema: Hakika nyinyi mmekaa kwa hukumu ya Mwenyeezi Mungu mpaka siku ya ufufuo, basi hii ni siku ya ufufuo, lakini mlikuwa hamjui.

57. Na siku hiyo hautawafaa waliodhulumu udhuru wao, wala hawatapokelewa toba yao.

58. Na kwa hakika tumepiga mfano wa kila namna kwa ajili ya watu katika Our'an hii, na kama ukiwajia na hoja yoyote, bila shaka wale waliokufuru watasema; Nyinyi si chochote ila ni wabatilishaji (haki).

59. Hivyo ndivyo Mwenyeezi

Mungu anavyopiga muhuri katika nyoyo za wale wasiofahamu.

60. Basi subiri, bila shaka ahadi ya Mwenyeezi Mungu ni haki, wala wasikuhafifishe wale wasiokuwa na yakini.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 230

(30) سوره روم مكى است و شصت آيه دارد (60)

[سوره الروم (30): آيات 1 تا 19] صفحه ى 231

ترجمه آيات به نام خداوند بخشنده مهربان الم (1).

روم شكست خورد (2).

در نزديكترين زمين به سرزمين عرب، و هم ايشان بعد از شكست خوردن به زودى غلبه خواهند كرد (3).

در چند سال بعد، آرى زمام امور چه قبل از شكست خوردن روم و چه بعد از غلبه ايشان به دست خدا است، و آن وقت كه روميان غلبه كنند مؤمنين خوشحال شوند (4).

خوشحال مى شوند به اينكه خدا به وعده خود در باره روميان وفا كرد، آرى او هر كه را بخواهد نصرت مى دهد و او عزيز و رحيم است (5).

بايد به وعده خدا دل بست چون خدا هرگز خلف وعده نمى كند و ليكن بيشتر مردم نمى دانند (6).

آنها تنها ظاهرى از زندگى دنيا مى دانند و از آخرت غافلند (7).

آيا در نفس خود نمى انديشند كه خدا آسمانها و زمين و آنچه بين آن دو است جز به حق نيافريده و جز براى مدتى معين خلق نكرده؟ ولى بسيارى از مردم به مساله معاد و ديدار پروردگار خود كافرند (8).

آيا در زمين سير نمى كنند ببينند عاقبت كفارى كه قبل از ايشان بودند چه شد با اينكه آنها از اينها نيرومندتر بودند و زمين را زير و رو كردند و آباد نمودند بيشتر از آن آباديها كه اينان كردند، اما همين كه رسولان خدا با معجزه ها به سويشان آمدند كفر ورزيدند و خدا نابودشان كرد و

خدا به ايشان ظلم نكرد بلكه خودشان به خود ظلم كردند (9).

و سرانجام كسانى كه بديها را به بدترين وجه مرتكب مى شدند اين شد كه آيات خدا را تكذيب نموده و به آن استهزاء كنند (10).

خدا است كه خلق را براى نخستين بار آفريد و سپس براى بار دوم نيز برمى گرداند و شما هم به سويش برمى گرديد (11).

و روزى كه قيامت به پا شود مجرمين مايوس مى گردند (12).

و از شركاء كه درست كرده بودند هيچ يك شفيع آنان نگشته و خودشان به شركايشان كفر مى ورزند (13). ______________________________________________________ صفحه ى 232

و روزى كه قيامت به پا شود آن روز فرقه ها از يكديگر جدا مى شوند (14).

اما آنان كه ايمان آوردند و عمل صالح كردند در باغى و بهشتى شاد و خرمند (15).

و اما آنهايى كه كفر ورزيده و آيات ما و روز ديدار آخرت را تكذيب كردند ايشان در عذاب احضار خواهند شد (16).

پس منزه است خدا، هم در آخر روز و هم در حينى كه صبح مى كنيد (17).

و تنها او سزاوار ستايش در آسمانها و زمين است، هم در آخر شب و هم در حينى كه ظهر مى كنيد (18).

زنده را از مرده بيرون مى كند و مرده را از زنده درمى آورد و زمين را بعد از مردنش زنده مى كند و به همين نحو شما بيرون مى شويد (19).

بيان آيات [اشاره به مضامين و غرض سوره مباركه روم

اين سوره با وعده اى از خدا آغاز شده، و آن اين است كه: به زودى امپراطورى روم كه در ايام نزول اين سوره از امپراطورى ايران شكست خورد، بعد از چند سال بر آن امپراطورى غلبه خواهد كرد، و بعد از ذكر

اين وعده، منتقل مى شود به وعده گاه اكبر كه قيامت و يوم الوعدش گويند، روزى كه تمامى افراد و اقوام در آن روز به سوى خدا بازمى گردند، آن گاه به استدلال بر مساله معاد پرداخته، سپس كلام را به آيات ربوبيت معطوف مى دارد و صفات خاصه خدا را برمى شمارد، و در آخر، سوره را با وعده نصرت به رسول گرامى اش ختم مى كند، و در فرا رسيدن اين وعده تاكيد بليغ نموده و مى فرمايد:" فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ- صبر كن كه وعده خدا حق است، و كسانى كه يقين ندارند تو را در كارت سست نسازند"، و در چند آيه قبل نيز فرموده بود:" وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ- يارى ما براى مؤمنين حقى است بر ما".

پس معلوم شد كه غرض سوره وعده دادن قطعى خدا به يارى دين است، و اگر قبل از بيان اين غرض، مساله وعده غلبه روم را در چند سال بعد ذكر كرد، براى اين است كه مؤمنين وقتى ديدند كه وعده غلبه روم عملى شد، يقين كنند كه وعده ديگر خدا نيز عملى خواهد شد، و نيز يقين كنند كه وعده آمدن قيامت هم، مانند ساير وعده هايش عملى مى شود، آرى عقل هر عاقلى حكم مى كند كه وقتى خداى تعالى دو تا از وعده هايش را عملى كرد ساير وعده هايش نيز عملى مى شود، و بايد از خطرهايى كه وعده آن را مى دهد بر حذر بود. ______________________________________________________ صفحه ى 233

" غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ" كلمه" 0 روم" نام اقوامى از انسانهاست كه در ساحل مديترانه در غرب آسيا زندگى مى كنند، در آن ايام اين اقوام امپراطورى

بزرگ و وسيعى تشكيل داده بودند، به طورى كه دامنه آن تا حدود شامات توسعه يافته بود، در ايام نزول اين سوره جنگى بين اين امپراطورى، و امپراطورى ايران در سرزمينى ميان شام و حجاز درگرفت، و روم از ايران شكست خورد، و ظاهرا مراد از كلمه" أرض" سرزمين حجاز و مراد از" أَدْنَى الْأَرْضِ" نزديكيهاى اين سرزمين است، و الف و لام در كلمه" الأرض" الف و لام عهد است.

" وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ" ضمير جمع اولى و سومى به روم برمى گردد، ولى ضمير جمع دومى (غلبهم)- بعضى «1» گفته اند- به فرس برمى گردد، و معنايش اين است كه: روميان بعد از غلبه فارسيان برايشان، به زودى غلبه خواهند كرد.

ولى ممكن است آن را نيز به روم برگردانيم، و بگوييم كه مصدر" غلبهم" مصدر مفعولى است، و در نتيجه اختلافى هم در مرجع ضميرهاى سه گانه پديد نمى آيد، و معناى آيه چنين مى شود كه: روميان بعد از مغلوب شدنشان به زودى غالب مى شوند، و كلمه" بضع" در اعداد از سه تا نه را گويند.

" لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ" دو كلمه قبل و بعد، در صورتى كه به چيزى اضافه شوند، حركات سه گانه فتحه و كسره و ضمه را مى گيرند، و در صورتى كه اضافه نشوند، و مضاف اليه آنها منوى و در تقدير باشد، مبنى بر ضمه مى شوند، يعنى غير از ضمه حركت ديگرى به خود نمى گيرند.

در جمله مورد بحث مضاف اليه آن دو منوى و مورد نظر است، و تقدير آن چنين است" للَّه الامر من قبل ان غلبت الروم و من بعد ان غلبت- امر به

دست خدا است قبل از آنكه روم مغلوب شود، و بعد از آنكه غلبه كند"، يعنى قبل از آن و بعد از اين امر به دست او است، به هر چه بخواهد امر مى كند، پس هر كس را بخواهد يارى مى كند، و هر كس را نخواهد يارى نمى كند.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند معنايش اين است كه: امر به دست خدا است، قبل از غالب شدن روم، يعنى همان هنگامى كه مغلوب بودند، و از بعد از مغلوب شدنشان، يعنى _______________

(1) روح المعانى، ج 21، ص 17.

(2) روح المعانى، ج 21، ص 20. ______________________________________________________ صفحه ى 234

هنگامى كه غالب بودند، و خلاصه هم هنگام مغلوب شدن و هم هنگام غالب شدنشان، ولى معناى اول بهتر است، هر چند كه بهتر بودنش به حدى نيست كه بگوييم تنها آن معنا متعين است.

[وجوهى كه در معناى آيه:" يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ ..." و ارتباط آن با قبل (غلبت الروم ...) گفته شده است

" وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" ظرف: در اين روز، متعلق است به" يفرح"، و همچنين كلمه" بِنَصْرِ اللَّهِ"، و معناى آيه اين است كه: روزى كه روم غلبه مى كند مؤمنان به نصرت خدا- كه وعده ديگر او است- خوشحال مى شوند، (و با خود مى گويند خدا دو وعده داده بود، يكى پيشگويى غلبه روم بود، و دوم يارى مؤمنان، اولى صورت خارج به خود گرفت، پس معلوم مى شود آن ديگر هم خواهد شد).

جمله" يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ"، جمله اى است از نو، كه جمله" لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ" را تقرير و اثبات مى كند، و در جمله"

وَ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" مى خواهد بفرمايد: خدا عزيز است، و به همين جهت هر كه را بخواهد با يارى خود عزت مى دهد، و رحيم است، رحمت خود را به هر كس بخواهد اختصاص مى دهد.

البته در معنا و تفسير آيه مورد بحث وجوه ديگرى است ضعيف، كه ذيلا از نظر خواننده مى گذرد.

اول اينكه: جمله" و يومئذ" عطف باشد بر جمله" من قبل"، و مراد از آن اين باشد كه سلطنت خدا مختص به قبل و بعد نيست، بلكه حال نيز در تحت سلطنت اوست، گويا فرموده: امر به دست خدا است، چه قبل از فلان، و چه بعد از آن، و چه در حال، آن گاه جمله" يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ" ابتداى كلام است، اشكال اين وجه اين است كه نظم آيه را به هم مى زند، و اول آن از آخرش جدا مى گردد.

دوم اينكه: كلمه" بِنَصْرِ اللَّهِ" متعلق است به كلمه" مؤمنون" نه به كلمه" يفرح" آن گاه به ملازمه اى كه در مقام هست، فهميده مى شود كه غلبه روم به نصرت خدا بوده.

اشكال اين وجه اين است كه: مستلزم آن مى شود كه مؤمنين هم در روز غلبه فرس خوشحال شوند، و هم در روز غلبه روم، چون در غلبه نصرتى است براى طرف غالب، و نصرت هم هميشه از خدا است، هم چنان كه خودش فرموده:" وَ مَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" «1» پس اگر در آيه، فرح مؤمنين را اختصاص داده به روز غلبه روم، ترجيح بدون مرجحى مرتكب _______________

(1) نصرت نمى رسد مگر از ناحيه خداى عزيز و حكيم. سوره آل عمران، آيه 126. ______________________________________________________ صفحه ى 235

شده است،- دقت بفرماييد-.

سوم اينكه: مراد از" نصر

اللَّه" يارى مؤمنين عليه مشركين در روز جنگ بدر است، نه يارى روم عليه فرس، هر چند كه هر دو يارى در يك زمان اتفاق افتاده باشد، پس گويا فرموده: روم به زودى و در چند سال بعد غلبه مى كند، و در هنگام غلبه روم مؤمنين هم بر مشركين غلبه مى كنند، و به نصرتى كه خدا به ايشان داده خوشحال مى گردند. اشكال اين وجه اين است كه: با جمله:" خدا هر كه را بخواهد يارى مى كند" سازگار نيست.

چهارم اينكه: مراد از" نصرت" نصرت مؤمنين است، اما نه در جنگ بدر، بلكه به همين كه روم طبق پيشگويى قرآن غلبه كرده، چون اين پيشامد مؤمنين را سرفراز مى كند، و مى توانند قرآن و دين خود را به رخ كفار بكشند.

بعضى «1» ديگر گفته اند:" مراد از" نصرت"، استيلاى بعضى از كفار بر بعضى ديگر، و تفرقه كلمه آنها و شكستن شوكت آنهاست". و اين وجوه و امثال اينها وجوه قابل اعتناء نيست.

[اشاره اى در مورد وجه اينكه خداوند خلف وعده نمى كند (لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ)]

" وَعْدَ اللَّهِ، لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" كلمه" وَعْدَ اللَّهِ" مفعول مطلق فعل حذف شده است، و تقدير آن" وعد اللَّه وعدا" مى باشد، يعنى خدا وعده داده وعده دادنى چنين و چنان. و جمله" لا يخلف" از اخلاف است، و اخلاف به وعده وفا نكردن است. و جمله" وَعْدَ اللَّهِ" تاكيد و تثبيت وعده سابق است، كه مى فرمود" سَيَغْلِبُونَ"، و" يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ"، هم چنان كه جمله" لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ"، تاكيد و تثبيت جمله" وَعْدَ اللَّهِ" است.

مساله خلف وعده نكردن خدا، در آيه مورد بحث و آيه" إِنَّ اللَّهَ

لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ" «2» آمده، كه به كلى خلف وعده را از خدا نفى مى كند و خلف وعده هر چند در پاره اى اوقات از قبيل موارد اضطرارى عملى پسنديده مى شود، و به همين جهت مى توان گفت قبح آن ذاتى نيست، و ليكن از آنجايى كه هيچ عاملى خدا را مضطر به خلف وعده نمى كند، پس خلف وعده در حق او هميشه زشت است.

علاوه بر اين خلف ملازم با كمبود داشتن است، و خدا كاملى است كه كمبود در باره او محال است.

_______________

(1) روح المعانى، ج 21، ص 21.

(2) به درستى كه خداوند از وعده خود تخلف نمى كند. سوره رعد، آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 236

از اين هم كه بگذريم خودش در آيات مذكور از كلام مجيدش خبر داده كه خلف وعده نمى كند، و او راستگوترين راستگويان است، و همو است كه در كلام بى مانندش فرموده:

" وَ الْحَقَّ أَقُولُ" «1».

" وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"- يعنى و ليكن بيشتر مردم به شؤون خداى تعالى جاهلند، و به وعده او اطمينان و وثوق ندارند، او را چون امثال خود مى پندارند، كه هم راست مى گويند، و هم دروغ، هم وعده مى دهند، و هم خلف وعده مى كنند.

[چند وجه در بيان مفاد آيه:" يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا ..."]

" يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ" جمله" يعلمون" به طورى كه در كشاف گفته- بدل است از جمله" لا يعلمون" و با در نظر گرفتن اينكه هر جا بدل در كلام آيد" مبدل منه" آن در حكم سقوط است، از اين به دست مى آيد كه فرقى بين ندانستن يعنى جهل و بين دانستنى كه از

امور مادى تجاوز نمى كند نيست، يعنى كسى كه عملش تنها در امور مادى است، در حقيقت با جاهل هيچ فرقى ندارد «2».

بعضى «3» ديگر گفته اند:" جمله مذكور استثنايى است، مى خواهد علت جهلشان را بيان كند، جهلشان به حقانيت وعده خدا، و اينكه امر به دست اوست، چه قبل و چه بعد، و او مؤمنين را عليه كفار يارى خواهد كرد، و آن علت اين است كه: علم خود را به امورى مادى اختصاص داده اند، و معناى آن اين است كه: كفار حقايق مذكور را نمى دانند، و علمى ندارند، مگر به امور ظاهرى دنيا" و اين ظاهرتر است.

و اگر كلمه" ظاهرا" را نكره آورد، و فرمود: ظاهرى از حيات دنيا را مى دانند، براى اين است كه آن را تحقير كند، و ظاهر حيات دنيا، در مقابل باطن آن، همان چيزهايى است كه با حواس ظاهريشان احساس مى كنند، و اين احساس وادارشان مى كند كه در پى تحصيل آن برآيند، و به آن دل بسته، غير آن را يعنى حيات آخرت، و معارف مربوط به آن را فراموش كنند، و از خيرات و منافعى كه در آن است، و منافع و خيرات واقعى و به حقيقت معناى كلمه است غفلت بورزند.

بعضى «4» ديگر گفته اند:" كلمه" ظاهر" در آيه به معناى زايل است، و استشهاد

_______________

(1) من همواره حق مى گويم. سوره ص، آيه 84.

(2) تفسير كشاف، ج 3، ص 468.

(3) روح المعانى، ج 21، ص 22.

(4) روح المعانى، ج 21، ص 21. ______________________________________________________ صفحه ى 237

كرده اند به شعر شاعر كه گفته:

و عيرها الواشون أنى أحبها *** و تلك شكاة ظاهر عنك عارها

يعنى سخن چينان محبوبه مرا سرزنش كردند به اينكه من او را

دوست مى دارم و ننگ اين سرزنش از محبوبه من زايل شدنى است.

و معناى آيه اين است كه: كفار از دنيا چيزهايى را مى دانند كه زايل و ناپايدار است". و ليكن اين معنا كه براى كلمه" ظاهر" كرده اند، معناى غير متداولى است.

[توضيح مراد از اينكه فرمود: خداوند جهان را جز به" حق" و" أَجَلٍ مُسَمًّى" نيافريد]

" أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ ما خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى ..."

مراد از حق بودن خلقت آسمانها و زمين، و آنچه بين آن دو است،- و خلاصه حق بودن همه عوالم محسوس- اين است كه: خلقت آن عبث و بى نتيجه نبوده، كه موجود شود و بعد معدوم گردد، و دوباره موجود گشته و سپس معدوم شود، بدون اينكه غرضى و هدفى از آن منظور باشد، پس خداى تعالى اگر عالم را خلق كرده به خاطر غايت و نتيجه اى بوده كه بر خلقت آن مترتب مى شده.

ممكن است گفته شود غايت و نتيجه خلقت هر جزء از عالم جزئى ديگر است، كه بعد از آن موجود مى شود، مانند فرزند كه بعد از پدر به وجود مى آيد، پس هر موجود آينده اى خلف و نتيجه موجود قبلى خويش است. ليكن اين حرف صحيح نيست، چون سراپاى عالم با همه اجزايش دائم الوجود نيست بلكه همه آن فانى و هالك است، و قهرا بايد نتيجه و هدفى از خلقت آن در بين باشد، كه آن نتيجه بعد از فناى آن هويدا مى شود، و به همين جهت مى بينيم كه جمله:" خلق نكرد آسمانها و زمين و ما بين آن دو را مگر به حق" مقيد كرد

به جمله:" و سرآمدى معين".

پس معلوم مى شود هستى عالم تا مدتى معين است، و بنا بر اين استفهام در آيه، براى تعجب است، و تعبير به تفكر در نفوس، از باب به كار بردن كنايه است، و معناى آن اين است كه: آيا اين قدر فراغت خاطر ندارند كه در اين مساله بينديشند؟ و آن را در ذهن خود بياورند؟

گويا كفار از بس سرگرم امور دنيا هستند، و براى آن تلاش نموده، و فكرشان پريشان است كه خود را هم فراموش كرده اند، و در صورتى كه خود را در ذهن خود حاضر سازند، در حقيقت در خويشتن خود قرار گرفته اند، آن وقت تفكرشان تفكرى با تمركز خواهد بود، و فكرشان پراكنده و متفرق نخواهد بود، پس آن وقت فكر ايشان را به سوى حق هدايت و به واقع امر ارشاد مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 238

بعضى «1» گفته اند:" مراد از تفكرشان در انفسشان، اين است كه: در خلقت خود فكر كنند، كه يك يكشان حادثند، و حادث محتاج به پديد آورنده اى قديم، زنده، قادر، دانا و حكيم است، پس چنين پديد آورنده اى آنچه پديد مى آورد عبث و بيهوده نمى باشد، بلكه به منظور هدفى پديد مى آورد، كه مطلوب و پسنديده است، به طورى كه نمى توان از آن چشم پوشيد، و اين هدف چيزى نيست كه عايد خود او گردد، براى اينكه او غنى مطلق است، بلكه چيزى است كه باز عايد خلق مى شود، و آن عبارت است از پاداش نيك، و اين پاداش نيك ممكن نيست داده شود مگر در برابر عمل صالح، پس بايد دينى و شريعتى باشد تا عمل نيك را از عمل زشت مشخص كند، و

چون پاى دين به ميان آيد، ناچار بايد كلاسى باشد كه افراد در آن كلاس امتحان خود را نسبت به آن دين بدهند، و نيز بايد عالم ديگرى باشد كه آنان كه در آن كلاس مردود شده اند، كيفر، و آنان كه موفق شده اند پاداش داده شوند، آن كلاس همان دنيا، و آن عالم ديگر عالم آخرت است".

ولى اين تفسير صحيح نيست، براى اينكه هر چند جمله" أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ" با آن سازگارى دارد، اما اتصال آن با جمله" ما خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ"، با آن نمى سازد، مگر اينكه از اتصال صدر و ذيل آيه صرف نظر شود، و آن هم صحيح نيست.

جمله" ما خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى"، همان واقعيت و فكر است كه بايد در آن امعان و دقت كنند، و بيانش بنا بر آنچه گذشت. اين است كه: خداوند، همه عالم و جزئى از آن را هم جز به حق نيافريده، حال چه اين خلق ملابس و متصف به حق باشد و يا مصاحب و همراه با آن، هر چه باشد، آن را به خاطر غرضى و غايتى حقيقى آفريده، نه اينكه غرضش سرگرمى و عبث بوده باشد، و نيز نيافريده مگر براى مدتى معين، پس هيچ يك از اجزاى عالم تا بى نهايت باقى نمى ماند، بلكه روزى فانى مى شود، و وقتى يك يك اجزاى عالم، و نيز مجموع آن، مخلوقى داراى نتيجه و غايت باشد، و نيز وقتى هيچ يك از اجزاى آن دائمى نباشد، معلوم مى شود غايت و نتيجه آن بعد از فناى آن مترتب مى شود، و اين همان آخرتى است

كه بعد از گذشتن عمر دنيا و فناى آن ظاهر مى شود.

جمله" وَ إِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ لَكافِرُونَ" با اينكه فعل تعجب در آن نيامده، مع ذلك افاده تعجب مى كند، هم چنان كه آيه با استفهام تعجبى آغاز شد. و مراد از" لقاء اللَّه" همان بازگشت به سوى او در معاد است، و اگر آن را ديدار خوانده، براى اين است كه كفر

_______________

(1) روح المعانى، ج 21، ص 23. ______________________________________________________ صفحه ى 239

آنان را شگفت آورتر سازد، و بفهماند كه چطور ممكن است از ناحيه خدا آغاز گردند، ولى سرانجامشان به سوى او نباشد، و به همين جهت مطلب را با كلمه" ان" تاكيد كرد تا اشاره كرده باشد به اينكه كفر به معاد فى نفسه چيزى است كه قابل قبول نيست.

" أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ..."

بعد از آنكه فرمود: بسيارى از مردم به معاد كافرند، و چون با كفر به معاد، دين حق لغو مى شود، لذا دنباله آن سرگذشت امت هاى كافر گذشته را خاطرنشان ساخت، باشد كه از شنيدن آن عبرت گرفته و از كفر دست بردارند، و كلمه" اثاروا الأرض" به معناى زير و رو كردن زمين براى زراعت و تعمير و امثال آن است.

" وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ"- يعنى خدا به ايشان ستم نكرد، بلكه خودشان با كفر و معصيت به خود ستم كردند.

[دو وجه در معناى آيه:" ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ ..."]

" ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَ كانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ" اين آيه سرانجام كار ستمگران مذكور را بيان مى كند، و

به همين جهت با كلمه" ثم- سپس" تعبير كرد، و كلمه" عاقبة" با (نصب) خوانده مى شود، چون خبر" كان" و اسم" كان" كلمه" سواى" است، و با اينكه قاعدتا بايد اسم" كان" اول بيايد، و سپس خبر، اگر خبر را مقدم ذكر كرده، براى اين است كه حصر را افاده كند، و بفهماند كه سرانجامشان جز" سواى" چيزى نيست.

در كلمه" اساؤا" نفرموده در چه چيز بد كردند، و خلاصه متعلق آن را ذكر نكرده و معنايش" عملوا السوء- بد كردند"، است و كلمه" سواى" به معناى حالتى است كه صاحبش از آن در رنج باشد، و مقصود از آن در اين جا عذاب بد است و جمله" أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ" در تقدير" لتكذيبهم بآيات اللَّه" است، و لام تعليل از آن حذف شده.

و معنايش اين است كه: سپس سوء العذاب سرانجام كار كسانى شد كه عمل بد مى كردند، و غير اين سرانجامى نداشتند، براى اينكه آيات خدا را تكذيب و استهزاء مى كردند.

بعضى «1» گفته اند:" كلمه" سواى" مفعول است براى كلمه" اساؤا" و خبر كان جمله" أَنْ كَذَّبُوا ..." است، و معناى آيه اين است كه:" گناهان سرانجام گنه كاران را به كفر و تكذيب آيات خدا و استهزاى آن كشانيد".

ليكن هر چند اين معنا در جاى خود صحيح است، و گناه چنين طبعى دارد، و ليكن _______________

(1) روح المعانى، ج 21، ص 24. ______________________________________________________ صفحه ى 240

مناسب با مقام همان معناى اول است، چون مقام، مقام انذار و بصيرت و عبرت است، و مناسب با چنين مقامى اين است كه: سرانجام گنه كاران كه همان" سوء العذاب" است به رخ آنان كشيده شود، نه اينكه بگوييم:" زنهار

گناه مكنيد كه سرانجام كسانى كه قبل از شما گناه كردند اين شد كه به بزرگترين گناهان يعنى تكذيب آيات خدا و استهزاى آن دچار شدند".

" اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" بعد از آنكه حجت بر معاد را ذكر كرد و تكذيب بسيارى از مردم را خاطرنشان ساخت، نتيجه را به طور خلاصه بيان فرمود، و آن اين است كه: آغاز و انجام به دست خداى سبحان است، و همه به سوى او بازمى گردند، و مراد از خلق، مخلوقات است، و به همين جهت ضمير جمع را به آنان برگردانيد، و فرمود" ترجعون- برمى گردانده مى شويد".

" وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ" اين آيه حال مجرمين را بيان مى كند، كه بعد از قيام ساعت يعنى برگشتن به سوى خدا براى حساب و جزاء، چه حالى دارند. و كلمه" يبلس" از مصدر" ابلاس" است، كه: به معناى نوميدى از رحمت خداست، كه منشا همه شقاوتها و بدبختى ها است.

" وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكائِهِمْ شُفَعاءُ وَ كانُوا بِشُرَكائِهِمْ كافِرِينَ" اين جمله مى خواهد بفرمايد: اين گروه با ياسى كه از ناحيه اعمال خودشان دارند، از شفاعت خدايانى هم كه در دنيا شريك خدا گرفته بودند، و به آن اميد، آنها را مى پرستيدند، و مى گفتند:" هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ- اينها شفيعان ما، نزد خدايند"، مايوس خواهند شد، و عبادت بت ها را پنهان خواهند كرد" وَ كانُوا بِشُرَكائِهِمْ كافِرِينَ- پرستشى را كه نسبت به شركاء داشتند پنهان مى كنند"، چون كلمه" كافرين" به معناى" ساترين" است.

" وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ ... مُحْضَرُونَ" در مجمع البيان گفته: كلمه" روضة" به معناى بستانى است كه حسن منظر و

خوشبويى او به نهايت رسيده باشد «1»، و در مفردات گفته:" كلمه" حبر" به معناى اثر نيكى است كه همه آن را مستحسن بدارند،- تا آنجا كه گفته:- معناى" فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ" اين است كه: در باغى فرح مى كنند، بقدرى كه اثر و نشانه تنعم در سيمايشان ظاهر شود" «2».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 298.

(2) مفردات راغب، ماده" حبر". ______________________________________________________ صفحه ى 241

و مراد از تفرق خلق در روز قيامت اين است كه: صالحان از مجرمان جدا مى گردند، يكى به آتش، و ديگرى به بهشت وارد مى شود، همان طور كه دو آيه بعد آن را شرح مى دهد.

و لزوم اين تمايز در وجود، همان حقيقتى است كه خداى تعالى آن را برهان بر ثبوت معاد گرفت، آنجا كه فرمود" أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَ مَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ" «1».

[نكاتى كه از آيه:" فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ ..." استفاده مى شود]

" فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ" بعد از آنكه بيان داشت كه خدا خلقت را آغاز كرده، و سپس ايشان را براى لقاى خود مبعوث مى كند، و سپس به دو طايفه بهشتى و دوزخى، متنعم و معذب متفرق مى كند، مؤمنين را كه اعمال صالح مى كنند به سوى بهشت، و كفار را كه آيات خدا را تكذيب مى كنند به دوزخ مى برد، و نيز بعد از آنكه خاطرنشان ساخت كه تكذيب كنندگان آيات خدا در دنيا نيرومند و مرفه و توانگر هستند، و ليكن آخرت را فراموش كرده و در نتيجه

آيات خداى را تكذيب نموده، و بدان استهزاء كردند، و سرانجام كارشان منتهى به عذاب استيصال شد، و اين عذاب كيفر ظلمى بود كه خودشان به خود كردند، و خدا به آنان ظلم نكرد.

و چون از بيان مزبور، اين معنا به دست آمد كه در دار خلقت تدبيرى الهى و متقن در كار هست، تدبيرى كه بهتر از آن و زيباتر از آن تصور ندارد، و نيز به دست آمد كه انسانها در سير تاريخى خود گناهان و خطاهايى در عقيده داشته، و در باره پروردگار خود مرتكب بديها، و اسائه ادبها شدند، شريك هايى برايش تراشيده، و ديدارش را منكر شدند، و گناهانى ديگر كردند.

لذا دنبالش خداى را در هر زمان متجدد تسبيح، و بر صنع و تدبيرش در آسمانها و زمين يعنى در سراسر عالم مشهود تحميد كرده، پس خدا از آن عقايد باطل و اعمال زشت منزه است، و در تمامى آنچه در آسمان و زمين آفريده محمود و ستايش شده است.

از اين حمد و تسبيح چند نكته به دست مى آيد. اول اينكه: تسبيح و تحميد در آيه شريفه انشايى، و از ناحيه خود خداى تعالى است، نه اينكه براى ديگران انشاء كرده باشد، تا معنايش" قولوا سبحان اللَّه، و قولوا الحمد للَّه- خدا را تسبيح و تحميد كنيد" باشد.

_______________

(1) يعنى آيا كسانى كه مرتكب گناهان مى شوند، گمان كرده اند كه ما ايشان را برابر با كسانى مى دانيم كه ايمان آورده و اعمال نيك كرده اند؟ و زندگى و مرگشان يكسان است؟ چه بد داورى است كه كرده اند. سوره جاثيه، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 242

و اين اولين بار نيست كه خدا خود را تسبيح و

تحميد گفته، بلكه در كلام مجيدش مكرر آمده، مانند آيه:" سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ" «1»، و آيه" تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ" «2».

نكته دوم اينكه: مراد از تسبيح و تحميد معناى مطلق آن است، نه نمازهاى واجب روزانه، كه بيشتر مفسرين «3» كه كلمه" قول" را در تقدير گرفته اند و گفته اند: معناى آيه اين است كه: بگوييد" سبحان اللَّه و الحمد للَّه".

سوم اينكه: جمله" وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" جمله اى است معترضه، كه بين معطوف و معطوف عليه واقع شده دو جمله" وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ" هر دو عطفند بر محل" حِينَ تُمْسُونَ"، نه بر جمله" فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ"، تا در نتيجه صبح و عصر مخصوص تسبيح و سماوات و ارض و ظهر و شب مخصوص حمد شود، بلكه همه اين اوقات مخصوص تسبيح، و همه مكانها مخصوص حمد است.

بنا بر اين سياق آيه اشاره مى كند به اينكه خلقت و تدبيرى كه در آسمانها و زمين هست مخصوص خدا است، كه با حسنش اقتضاى حمد و ثناى خداى سبحان را دارد، و نيز مى رساند كه انسان در سير تاريخ و در زمانهاى مختلف، شرك و گناهانى مرتكب شده، كه ساحت مقدس خداى تعالى منزه از آن است.

البته مى توان اعتبار ديگرى را در نظر گرفت كه با آن اعتبار تحميد و تسبيح مربوط به يك چيز مى شود، و آن اين است كه: زمانها با همه دگرگونيها و گذشتن هايش، خود يكى از موجودات آسمانها و زمين است، و با وجود خود، خداى را ثنا مى گويد، آن گاه آنچه در آسمانها و زمين است، با فقر و حاجتى كه به خداى تعالى دارد،

و ذلتى كه در پيشگاه او دارد و نقصى كه نسبت به كمال او دارد، او را تسبيح گفته و از نقص و حاجت و ذلتى كه در خويش سراغ دارد منزه مى دارد، هم چنان كه خدا مى گويد" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ" «4»، و اين اعتبار هر چند كه در جاى خود صحيح است ليكن منظور نظر دو آيه مورد بحث نيست.

مفسرين در معناى دو آيه اقوال مختلف ديگرى دارند، كه مهم ترين آنها را در آنجا كه _______________

(1) منزه است خداى تو كه پروردگار عزت است. سوره صافات، آيه 180.

(2) حمد خدايى را كه فرقان را بر بنده اش نازل كرد. سوره فرقان، آيه 1.

(3) روح المعانى، ج 21، ص 27.

(4) موجودى نيست مگر اينكه تسبيح حمد او را مى گويد. سوره اسراء، آيه 44. ______________________________________________________ صفحه ى 243

وجوه را ذكر مى كرديم، نقل نموديم.

و اگر در آيه شريفه در باره صبح و عصر و ظهر، كلمه" حين" را آورد، ولى در خصوص" عشاء- سر شب" اين كلمه را نياورد، بلكه فرمود" عشيا"، از اين جهت است كه كلمه مذكور فعلى از باب افعال از آن مشتق نشده، به خلاف" مساء و صباح و ظهيره" كه" امساء و اصباح و اظهار" از آنها مشتق شده است، و داخل شدن در" مساء و صباح و ظهيره" را مى رساند.- اينطور «1» گفته اند-.

باقى مى ماند خطاب در" حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ و تظهرون- عصر مى كنيد و صبح و ظهر مى كنيد" كه آيا اين خطاب از باب التفات است، و يا نكته اى ديگر دارد؟ در جواب مى گوييم: نه، از باب التفات نيست، بلكه از باب تعميم خطابى است كه در

آغاز سوره متوجه رسول خدا (ص) كرد كه بعد از بيان حقايق، هنگام نتيجه گرفتن رو به همه بشر نموده، و فرموده است حال كه مطلب از اين قرار است، پس براى شما اى گروه بشر ثابت شد كه خدا هنگامى كه شما آدميان داخل عصر و صبح و شب و ظهر مى شويد، منزه است، و در همه آسمانها و زمين ثنايى جميل دارد.

نظير اين تعميم در خطاب، در آيه قبلى بود كه مى فرمود:" و اليه ترجعون- خدا خلقت را آغاز كرده، و آن را اعاده مى دهد، و به سويش بازمى گرديد" و نيز در آيه بعد كه مى فرمايد:" يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ- زنده را از مرده، و مرده را از زنده بيرون مى آورد، و زمين را بعد از مردنش زنده مى كند، و شما نيز اين طور بيرون مى شويد".

" يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ" ظاهر بيرون آوردن زنده از مرده و به عكس، خلقت موجودات زنده از زمين مرده، و دوباره خاك كردن آنهاست، ولى بعضى «2» آن را تفسير كرده اند به اينكه مؤمن از كافر و كافر از مؤمن خلق مى كند، چون خود خداى تعالى كافر را مرده، و مؤمن را زنده ناميده، و فرموده:

" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً" «3».

و اما اينكه در آخر فرموده: و زمين را بعد از مردنش زنده مى كند، منظور آن حالتى است _______________

(1) روح المعانى، ج 21، ص 29.

(2) روح المعانى، ج 21، ص 30.

(3) آيا كسى كه مرده

بود پس او را زنده كرديم و برايش نورى قرار داديم. سوره انعام، آيه 122. ______________________________________________________ صفحه ى 244

كه زمين در فصل بهار به خود مى گيرد، و گياهان از آن بيرون آمده و سبز و خرم مى شود، و منظور از مردن زمين، خمودى آن در فصل پاييز و زمستان است، و اينكه فرمود:" وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ" معنايش اين است كه: شما هم اين چنين از قبرهايتان بيرون مى شويد، خداوند به احياى جديدى زنده تان مى كند، هم چنان كه همه ساله زمين را به احياى جديدى، بعد از مردنش زنده مى كند و تفسير صدر و ذيل اين آيه در آيات نظير آن گذشت.

بحث روايتى [(نقد رواياتى كه در ذيل آيه:" غُلِبَتِ الرُّومُ ..." و شرط بندى با مشركين بر سر غلبه روم نقل شده)]

در الدر المنثور است كه: احمد، ترمذى- وى حديث را حسن دانسته- نسايى، ابن منذر، ابن ابى حاتم، طبرانى- در كتاب تفسير كبير-، حاكم- وى حديث را صحيح شمرده- ابن مردويه، بيهقى، (در كتاب دلائل)، ضياء از ابن عباس روايت كرده اند كه در باره" الم غُلِبَتِ الرُّومُ" گفت: هم" غلبت" و هم" غلبت".

بعد در توضيحش گفته كه مشركين ميل داشتند فارس به روم غلبه كند، چون فارسيان نيز مانند ايشان مشرك بودند، ولى مسلمانان دلشان مى خواست كه روم بر فارس غلبه كند، براى اينكه روميان اهل كتاب بودند، جريان به گوش ابى بكر رسيد، و او خدمت رسول خدا (ص) معروض داشت، رسول خدا (ص) به وى فرمود: آگاه باشيد كه ايشان به زودى غلبه مى كنند، ابو بكر پاسخ آن جناب را به مردم رسانيد، مشركين گفتند مدتى براى اين پيشگويى مقرر كن، اگر در اين

مدت فارسيان غلبه كردند، شما فلان مقدار ... به ما بدهيد، و اگر روميان غلبه كردند ما فلان مقدار ... مى دهيم، ابو بكر مدت پنج سال معين كرد، و در اين مدت امپراطورى روم بر ديگرى غلبه نكرد، ابو بكر جريان را به عرض رسول خدا (ص) رسانيد، حضرت فرمود: چرا- يادم مى آيد فرمود- كمتر از ده سال معين نكردى، آن گاه چيزى نگذشت كه روم بر فارس غلبه كرد، و در اين باره آيه شريفه قرآن مى فرمايد:" الم غُلِبَتِ الرُّومُ" پس روميان هم مغلوب شدند، و هم غلبه كردند.

خداى تعالى مى فرمايد:" لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ" سفيان گفته: شنيده ام كه در روز جنگ بدر روميان غلبه كردند و مسلمين خوشحال شدند «1».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 150. ______________________________________________________ صفحه ى 245

البته در اين معنا روايات ديگرى هست كه تا حدى با هم اختلاف دارند، مثلا در بعضى آمده كه اين شرطبندى و قمار بين ابى بكر و ابى بن خلف بوده، و در بعضى ديگر آمده كه در حقيقت بين همه مسلمين و همه مشركين بوده، چيزى كه هست ابو بكر از طرف مسلمانان، و ابى از طرف مشركين شرط بسته اند، و در بعضى ديگر آمده كه اصلا بين دو طرف بوده، نه شخص ابى بكر و ابى، و در بعضى ديگر مانند روايتى كه ما نقل كرديم آمده كه بين شخص ابى بكر و همه مشركين بوده.

و همچنين در باره مدت شرطبندى در بعضى سه سال، و در بعضى پنج سال، و در بعضى شش سال، و در بعضى هفت سال آمده.

و نيز در بعضى

از آنها آمده كه مدت مقرر هفت سال بود، و در مكه به سرآمد، و ابو بكر به دستور رسول خدا (ص) دو سال آن را تمديد كرد، تا آنكه روميان غلبه كردند، و در بعضى ديگر مخالف اين آمده.

و نيز در بعضى آمده كه مدت دوم نيز در مكه منقضى شد، و در بعضى ديگر آمده كه بعد از هجرت به سرآمد، و غلبه روم در روز جنگ بدر اتفاق افتاد، و در بعضى ديگر آمده كه در روز حديبيه واقع شد.

باز در بعضى از آن روايات آمده كه ابو بكر وقتى بر سر غلبه روم با مشركين قمار زد، شرطى از ايشان گرفت، و آن عبارت بود از صد شتر چاق و فربه، و آن را نزد رسول خدا (ص) آورد، حضرت فرمود اين حلال نيست، صدقه اش بده.

آنچه همه روايات در آن اتفاق دارند اين است كه: ابو بكر با مشركين شرط بسته، و شرط را برد، و اين شرطبندى و قمار به اشاره رسول خدا (ص) بوده، بعد توجيه كرده اند به اينكه اين جريان قبل از نزول حرمت قمار بوده، چون قمار با شراب در يك آيه تحريم شد، و آن اواخر عمر رسول خدا (ص) بود.

و ليكن ما در تفسير آيه تحريم شراب و قمار گفتيم كه شراب از همان اول بعثت حرام بوده، و حرمت آن و زنا در دين جديد معروف بوده.

علاوه بر اين خمر و ميسر- كه همان شراب و قمار باشد- به نص آيه بقره كه مى فرمايد:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ" «1» اثم هستند، و" اثم" به نص آيه _______________

(1) سؤال مى كنند

از تو راجع به شراب و قمار بگو در آنها گناهان بزرگى است. سوره بقره، آيه 219. ______________________________________________________ صفحه ى 246

اعراف كه فرموده:" قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ" «1» حرام است و با در نظر داشتن اين كه سوره اعراف از سوره هاى قديمى قرآن است كه در مكه نازل شده محال است كه رسول خدا (ص) به ابى بكر اشاره كرده باشد كه با مشركين قمار و شرطبندى كند.

و به فرض هم كه حرمت قمار در اواخر عمر رسول خدا (ص) نازل شده باشد، اشكال ديگرى كه بر اين روايات وارد است، اين كلام رسول خدا (ص) است كه به ابى بكر فرموده باشد: اين حرام است، ببر و صدقه بده، چون اين حرف را با هيچ يك از موازين فقهى نمى شود تصحيح كرد، مگر چيزى كه مال مردم و حرام است مى شود صدقه داد؟ آن گاه براى رفع اين اشكال دست و پاى زيادى زده اند، ولى هر چه بيشتر دست و پا كرده اند اشكال بزرگتر شده است، اشكال ديگرى كه به روايت وارد است اين است كه: فارسيان را بت پرست دانست در حالى كه فارسيان هر چند مشرك بودند اما بت براى خود درست نكرده بودند.

و در تفسير قمى در ذيل آيه" يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ" گفته: يعنى دنياى حاضر را مى بينند، و در باره آخرت، خود را به غفلت مى زنند «2».

و در خصال آمده كه از امام صادق از معناى آيه" أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ" پرسيدند، فرمود: يعنى آيا در قرآن نظر نمى كنند «3».

و در

تفسير قمى در ذيل جمله:" وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ" گفته: يعنى به سوى جهنم و بهشت «4».

_______________

(1) بگو جز اين نيست كه پروردگارم همه فاحشه ها را چه ظاهرى باشد و چه پنهانى، و نيز اثم و ستم را حرام كرده است. سوره اعراف، آيه 33.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 153.

(3) خصال، ج 2، ص 455، حديث 102 (ط علميه اسلاميه).

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 153.

ترجمه آيات و يكى از آياتش اين است كه: شما را از خاك آفريد و سپس ناگهان بشرى هستيد كه منتشر مى شويد (20).

و يكى از آيات او اين است كه براى شما از خود شما همسرانى خلق كرد تا به سوى آنان ميل كنيد و آرامش گيريد و بين شما مودت و رحمت قرار داد و در همين آيتها هست براى مردمى كه تفكر كنند (21).

_____________________________________________________ صفحه ى 248

و يكى از آيات او خلقت آسمانها و زمين و اختلاف زبانهاى شما و رنگهايتان است كه در اينها آياتى است براى دانايان (22).

و يكى از آياتش خوابيدنتان در شب و طلب روزيتان در روز است كه در اين، آيت ها هست براى مردمى كه بشنوند (23).

و يكى از آيات او اين است كه برق را به شما نشان مى دهد كه شما به خوف و طمع درآييد و از بالا آبى نازل مى كند پس با آن آب زمين را بعد از مردنش زنده مى كند، در اين نيز آيت ها هست براى مردمى كه تعقل كنند (24).

و از جمله آيات او اين است كه آسمان و زمين را با امر خود سر پا نگه داشته پس چون شما را با يك دعوت مى خواند

همه از زمين خارج مى شويد (25).

از آن اوست آن كس كه در آسمانها و زمين است و همه او را عبادت مى كنند (26).

بيان آيات در اين فصل عده اى از آيات را كه بر وحدانيت خداى تعالى در ربوبيت و الوهيت دلالت مى كند، ذكر فرموده، و در آن به امتزاج و آميختگى خلقت با تدبير، نيز اشاره شده، تا بدين وسيله روشن گردد كه ربوبيت به معناى مالكيت تدبير، و الوهيت به معناى معبود بودن به حق، مخصوص خدا است، و كسى جز خدا مستحق آن نيست، و چنين نيست كه وثنى ها پنداشته اند كه خلقت تنها از خدا است، ولى تدبير و عبادت از آن بت ها است، بايد بت ها را پرستيد، تا شفيعان ما در درگاه خدا شوند، و خداى سبحان جز بر ارباب و آلهه ربوبيتى ندارد، و ربوبيت موجودات از آن آلهه است.

[اشاره به مراد از اينكه در مقام بر شمردن آيات خود فرموده است خدا شما را از خاك آفريد]

" وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ إِذا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ" منظور از اينكه فرموده شما را از خاك خلق كرده، اين است كه: خلقت شما افراد بشر بالأخره منتهى به زمين مى شود، چون مراتب تكون و پيدايش انسان چه مرتبه نطفه، و چه علقه، و چه مضغه، و چه مراتب بعد از آن بالأخره از مواد غذايى زمين است كه پدر و مادر او مى خورند، و فرزند در صلب پدر و رحم مادر رشد مى كند، پس انسان پيدايشش از عناصر زمين است.

و در جمله" ثُمَّ إِذا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ" كلمه" اذا" به اصطلاح اهل ادب، فجائيه (ناگهانى) است، و معناى جمله

اين است كه: خداوند شما را از زمين خلق كرد، ناگهان ______________________________________________________ صفحه ى 249

انسانى تمام عيار شديد، و به روى زمين منتشر گشتيد، با اينكه انتظار مى رود از زمين مرده مرده اى ديگر پديد آيد، نه موجودى جاندار، ليكن ناگهان و يك دفعه موجودى زنده و با شعور و عقل گشته، و براى تدبير امر زندگى خود در روى زمين به جنب و جوش درآمديد، پس جمله" ثُمَّ إِذا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ" در معناى همان جمله" ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ" «1» مى باشد.

پس خلقت انسان يعنى جمع كردن اجزاء و مواد زمينى، و آنها را بهم تركيب كردن، آيتى و همه آن را انسانى داراى حيات و شعور عقلى ساختن، آيتى و يا آياتى ديگر است كه بر وجود صانعى زنده و عليم دلالت مى كند، صانعى كه امور را تدبير مى كند، و اين نظام عجيب را به وجود مى آورد.

با اين معنايى كه براى آيه شد، روشن گرديد كه كلمه" ثم" براى افاده بعديت و تاخير رتبى است، و جمله عطف است بر جمله" خلقكم" نه بر جمله" أن خلقكم".

[بيان اينكه خلقت ازواج و جعل مودت و مهربانى بين زن و مرد از آيات خدا است

" وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها ..."

راغب گفته:" كلمه" زوج" به هر يك از نر و ماده حيوانات در صورتى كه جفت هم شده باشند اطلاق مى شود، هم چنان كه به هر يك از دو قرين چه حيوان و چه غير حيوان نيز زوج گفته مى شود، خداى تعالى فرموده:" فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى خدا از آن دو زوج قرار داد، يكى نر و

يكى ماده" و نيز فرمود: به آدم گفتيم كه تو و زوجت در بهشت منزل كنيد، و اگر به ماده از حيوانات و مخصوصا انسان زوجه مى گويند، لغت نازيبا و غير فصيح است، كه جمعش زوجات مى آيد،- تا آنجا كه گفته- و جمع زوج ازواج مى آيد" «2».

پس اينكه فرمود:" أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها"، معنايش اين است كه براى شما و يا براى اينكه به شما نفع برساند از جنس خودتان زوج آفريد.

آرى هر يك از مرد و زن دستگاه تناسلى دارند كه با دستگاه تناسلى ديگرى كامل مى گردد و از مجموع آن دو توالد و تناسل صورت مى گيرد، پس هر يك از آن دو فى نفسه ناقص، و محتاج به طرف ديگر است، و از مجموع آن دو، واحدى تام و تمام درست مى شود، و به خاطر همين نقص و احتياج است كه هر يك به سوى ديگرى حركت مى كند، و چون بدان رسيد آرام مى شود، چون هر ناقصى مشتاق به كمال است، و هر محتاجى مايل به زوال حاجت و فقر خويش است، و اين حالت همان شهوتى است كه در هر يك از اين دو طرف به وديعت نهاده شده.

_______________

(1) سپس او را موجودى ديگر آفريديم. سوره مؤمنون، آيه 14.

(2) مفردات راغب، ماده" زوج". ______________________________________________________ صفحه ى 250

" وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً"- كلمه" مودت" تقريبا به معناى محبتى است كه اثرش در مقام عمل ظاهر باشد، در نتيجه نسبت مودت به محبت نسبت خضوع است به خشوع، چون خضوع آن خشوعى را گويند كه در مقام عمل اثرش هويدا شود، به خلاف خشوع كه به معناى نوعى تاثر

نفسانى است، كه از مشاهده عظمت و كبريايى در دل پديد مى آيد.

و" رحمت"، به معناى نوعى تاثير نفسانى است، كه از مشاهده محروميت محرومى كه كمالى را ندارد، و محتاج به رفع نقص است، در دل پديد مى آيد، و صاحبدل را وادار مى كند به اينكه در مقام برآيد و او را از محروميت نجات داده و نقصش را رفع كند.

يكى از روشن ترين جلوه گاه ها و موارد خودنمايى مودت و رحمت، جامعه كوچك خانواده است، چون زن و شوهر در محبت و مودت ملازم يكديگرند، و اين دو با هم و مخصوصا زن، فرزندان كوچكتر را رحم مى كنند، چون در آنها ضعف و عجز مشاهده مى كنند، و مى بينند كه طفل صغيرشان نمى تواند حوائج ضرورى زندگى خود را تامين كند، لذا آن محبت و مودت وادارشان مى كند به اينكه در حفظ و حراست، و تغذيه، لباس، منزل، و تربيت او بكوشند، و اگر اين رحمت نبود، نسل به كلى منقطع مى شد، و هرگز نوع بشر دوام نمى يافت.

نظير اين مورد مودت و رحمتى است كه در جامعه بزرگ شهرى، و در ميان افراد جامعه مشاهده مى شود، يكى از افراد وقتى هم شهرى خود را مى بيند، با او انس مى گيرد، و احساس محبت مى كند، و به مسكينان و ناتوانان اهل شهر خود كه نمى توانند به واجبات زندگى خود قيام كنند، ترحم مى نمايد.

و به طورى كه از سياق برمى آيد مراد از" مودت و رحمت" در آيه همان مودت و رحمت خانوادگى است، هر چند كه اطلاق آيه شامل دومى نيز مى شود.

" لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"- چون وقتى قومى در باره اصول تكوينى خويش بينديشند كه آن اصول مرد و زن را وادار

كرده به اينكه تشكيل جامعه خانوادگى دهند، و نيز آن دو را به مودت و رحمت واداشت، و آن مودت و رحمت نيز اجتماع مدنى و شهرى را پديد آورد، و چه آثارى بر اين اجتماع مترتب شد، نوع بشرى بقاء يافت، و زندگى دنيايى و آخرتى انسان به كمال رسيد، آن وقت متوجه مى شوند كه چه آيات عجيبى در آنها هست، و خداى تعالى چه تدابيرى در امر اين نوع از موجودات به كار برده، تدابيرى كه عقل را حيران و دهشت زده مى كند.

" وَ مِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَ أَلْوانِكُمْ ..."

ظاهرا مراد از اختلاف لسانها، اختلاف واژه ها باشد، كه يكى عربى، و يكى فارسى، ______________________________________________________ صفحه ى 251

و يكى اردو، و يكى چيز ديگر است، و نيز مراد از اختلاف الوان اختلاف نژادهاى مختلف از نظر رنگ باشد كه يكى سفيد پوست، ديگرى سياه، يكى زرد پوست، و ديگرى سرخ پوست است.

البته ممكن است اختلاف لسان شامل اختلاف در لهجه ها، و اختلاف آهنگ صداها نيز بشود، چون مى بينيم كه در يك زبان بين اين شهر و آن شهر، و حتى اين ده و ده مجاورش اختلاف در لهجه هست، هم چنان كه اگر دقت شود خواهيم ديد كه تن صداى دو نفر مثل هم نيست، و همچنين ممكن است اختلاف الوان شامل افراد از يك نژاد نيز بشود، چون اگر دقت شود دو نفر از يك نژاد رنگشان عين هم نيست، و اين معنا از نظر علماى اين فن مسلم است.

پس متفكرين و اهل بحث كه پيرامون عالم كبير بحث مى كنند، در نظام خلقت، به آياتى دقيق برمى خورند كه

دلالت مى كند بر اينكه عالم صنع و ايجاد با نظامى كه در آن جارى است ممكن نيست پديد آيد مگر از ناحيه خدا، و نيز ممكن نيست منتهى شود مگر به سوى او.

[ياد آورى آيات الهى ديگر: خوابيدن در شب، تلاش در روز، رعد و برق، فرو فرستادن باران و ...]

" وَ مِنْ آياتِهِ مَنامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ ابْتِغاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ ..."

كلمه" فضل" به معناى زيادتر از مقدار حاجت از هر چيز است، و بر" عطيه" نيز اطلاق مى شود، چون صاحب عطا آنچه زايد بر مقدار حاجتش مى باشد عطا مى كند و مراد از اين كلمه در آيه شريفه رزق است. و معناى" ابتغاء فضل" طلب رزق است.

و در اينكه انسان داراى قواى فعال خلق شده كه او را وادار مى كند به اينكه در جستجوى رزق باشد، و حوائج زندگى خود را به خاطر بقاى خود تحصيل كند، از جاى برخيزد، و تلاش كند و نيز در اينكه به سوى استراحت و سكون هدايت شده، تا به وسيله آن، خستگى تلاش خود را بر طرف نموده و تجديد و تجهيز قوا كند، و باز در اينكه شب و روز پشت سر هم قرار داده شده براى تلاش و براى اينكه خستگى هر روز را در شب همان روز بر طرف سازد، و باز در اينكه براى پديد آمدن شب و روز اوضاع جوى به وسيله زمين و خورشيد پديد آمده، آيت ها و نشانه هاى سودمندى است براى كسى كه داراى گوشى شنوا باشد، و در آنچه مى شنود تعقل كند، و چون آن را حق ديد پيروى نمايد.

در كشاف گفته:" در آيه شريفه لف و نشر مرتب

به كار رفته- كه معناى آن در ساير مجلدات فارسى اين كتاب گذشت- براى اينكه تقدير آيه چنين است" و من آياته منامكم و ابتغاؤكم من فضله بالليل و النهار- يكى از آيات او خواب شما، و كار و كسب شماست در شب و در روز، يعنى خوابتان در شب، و كار و كسبتان در روز"، چيزى كه هست جمله ______________________________________________________ صفحه ى 252

" بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ" بين دو قرين" منامكم و ابتغاؤكم" فاصله شده، براى اينكه هر دو از جنس زمانند، و زمان و آنچه در زمان واقع مى شود شى ء واحد است، علاوه بر اين خود لف، بر مساله اتحاد كمك مى كند.

احتمال هم دارد كه لف و نشرى در كار نباشد، و معناى آيه اين باشد كه: يكى از آيات خدا خواب شما در شب و روز، و كار و كسبتان در شب و روز است، و ليكن معناى اول روشن تر است، چون در قرآن كريم مكرر آمده، و بهترين معانى آن معنايى است كه قرآن بر آن دلالت كند" «1».

و از آنچه گذشت معلوم شد كه چرا در ذيل آيه فرمود:" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ"." وَ مِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً، وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً، فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها" ظاهرا كلمه" يريكم" كه فعل است، در جاى مصدر نشسته، براى اينكه بايد مى فرمود: يكى ديگر از آيات او نشان دادن برق به شما است، ولى فرموده يكى از آيات او اين است كه برق را به شما نشان مى دهد، پس فعل" نشان مى دهد" در جاى" نشان دادن" نشسته، و به همين جهت نفرمود:" ان يريكم" هم چنان كه

در چند آيه قبل فرمود:" ان خلقكم" و" أَنْ خَلَقَ لَكُمْ" براى اينكه خود فعل، كار مصدر را كرده، و ديگر احتياج به" ان" مصدريه نيست.

و نشستن فعل در جاى مصدر از لغت هاى خوب عرب است، و مثل معروف در زبانها را هم كه مى گويند:" تسمع بالمعيدى خير من ان تراه- نام معيدى را از دور بشنوى بهتر است از اينكه ببينى" بر همين لغت حمل مى كنند، و مى گويند معنايش اين است كه: شنيدنت بهتر از ديدنت مر او راست، و هيچ عيبى ندارد، كه كلام خدا را بر اين معنا حمل كنيم، چون خداى تعالى در اول آيات مورد بحث تعبيرهاى گوناگون كرده، يك جا بدون" أن" مصدريه آورده و فرموده" يريكم"، و يك جا با" ان" آورده و فرموده:" أَنْ تَقُومَ" يك جا خود مصدر را آورده و فرموده:" منامكم".

البته در خصوص كلمه" يريكم" احتمال هست كه حرف" ان" مصدريه در آن حذف شده، و تقدير" ان يريكم" باشد، مؤيد اين احتمال اين است كه بعضى «2» كلمه مزبور را

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 473.

(2) روح المعانى، ج 21، ص 32. ______________________________________________________ صفحه ى 253

با نصب خوانده اند.

احتمال هم دارد از باب حذف مضاف باشد، و تقرير آن" و من آياته آية ان يريكم البرق- و يكى از آيات او آيت نشاندادن برق به شما است" باشد، هم چنان كه احتمال دارد تقدير آن" و من آياته آية البرق" باشد، و جمله" يُرِيكُمُ الْبَرْقَ ..." جمله استينافى باشد، و نيز احتمال دارد جمله" من آياته" متعلق باشد به جمله" يريكم" و تقدير كلام" يريكم من آياته البرق" باشد، و نيز احتمال دارد" من آياته"

حال از" البرق" باشد و تقدير كلام" و يريكم البرق حال كون البرق من آياته" باشد، يعنى برق را به شما نشان مى دهد، در حالى كه برق يكى از آيات اوست.

اينها وجوه متفرقى است كه خواننده خود به دورى آنها از ذهن آگاه است، علاوه بر اين بعضى از آنها كلام را در اين آيه از سياق آيات سابق كه نظير همين آيه هستند خارج مى سازد، مانند دو وجه اخير.

و جمله" خَوْفاً وَ طَمَعاً" معنايش" خوفا من الصاعقه، و طمعا فى المطر- ترس از صاعقه و طمع به باران" است، و تفسير جمله:" وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها" مكرر در اين كتاب گذشت، و معناى جمله" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ" اين است كه: كسانى كه اهل تعقل هستند، مى فهمند كه در اين ميان عنايتى به اين نظام كه سراپا مصلحت است مى باشد، و پديد آمدن، صرفا از باب تصادف و اتفاق نيست.

" وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ" كلمه قيام كه لفظ" تقوم" مضارع آن است به معناى ايستادن، و در مقابل قعود است كه به معناى نشستن است، و چون معتدل ترين حالات آدمى، كه در آن بر همه كارهايش مسلط است، حالت ايستادگى است، لذا در عرب وقتى بخواهند از ثبوت و استقرار چيزى بر معتدل ترين حالاتش خبر دهند، تعبير به قيام آن چيز مى كنند، هم چنان كه در قرآن كريم بر تدبير عالم از ناحيه خدا قيام اطلاق كرده، و فرموده:" أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ" «1».

و مراد از قيام

آسمان و زمين به امر خدا، ثبوت آن دو است بر حالاتى كه عبارت است از حركت و سكون و تغيير و ثبات كه خدا به آنها داده، و اما اينكه كلمه" أمر" به چه _______________

(1) آيا كسى كه او قائم بر هر نفسى است به آنچه مى كند. سوره رعد، آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 254

معناست؟ آيه" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «1» جوابگوى آن است.

" ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ"- كلمه" اذا" ى اولى شرطيه، و" اذا" ى دومى فجائيه، (ناگهان) است، كه در جاى" فا" ى جزاء نشسته، و كلمه" من الأرض" متعلق است به كلمه" دعوة" و جمله دومى عطف است بر محل جمله اولى، چون مراد از جمله" ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ ..." بعث و رجوع به سوى خدا است، كه جزء آيات نيست، بلكه جمله اى است خبرى كه از امرى خبر مى دهد كه قبلا بر آن استدلال كرده، و بعدا نيز استدلال مى كند.

و اما اينكه بعضى «2» گفته اند:" جمله مذكور بعد از تاويل به مصدر مفرد مى شود، و عطف بر" أَنْ تَقُومَ" مى گردد، و تقديرش اين است كه:" و من آياته قيام السماء و الأرض بامره ثم، خروجكم اذا دعاكم دعوة من الأرض- يكى ديگر از آيات او قيام آسمان و زمين به امر اوست، و سپس بيرون شدن شما از زمين هنگامى كه شما را بخواند" صحيح نيست. زيرا لازمه اش اين است كه: مساله بعث نيز از آيات باشد، و حال آنكه گفتيم جزء آيات نيست، بلكه يكى از اصول سه گانه اى است كه آيات زمين و آسمان بر آن دلالت مى كند، به

شهادت اينكه اگر مساله معاد آيت بود، بايد با اين مساله بر اثبات توحيد استدلال شود و چنين استدلالى معقول نيست، و به فرضى هم كه ممكن باشد با يكى از اصول سه گانه اعتقادى بر ديگرى استدلال شود، مساله توحيد است كه با آن مى توان معاد را اثبات كرد، نه اينكه با معاد توحيد اثبات شود- دقت بفرماييد-.

و از آنجايى كه آيات مذكور در اين فراز يعنى خلقت بشر از خاك، خلقتشان به صورت زوج، اختلاف زبانها و رنگها، خوابيدنشان در شب، و كار و كسبشان در روز، نشان دادن برق به ايشان، و نازل كردن آب از آسمان، همه آياتى بود مربوط به تدبير امر انسان، قهرا جمله" أَنْ تَقُومَ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ" هم به كمك سياق مربوط به تدبير امور انسانها مى شود، و مى خواهد بفرمايد: ثبات آسمان و زمين بر وضع طبيعى و حال عاديشان به طورى كه سازگار با زندگى نوع انسانى و مرتبط با آن باشد يكى از آيات اوست، و آن وقت جمله" ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ ..."، مترتب بر آن مى شود، ترتبى تاخيرى، و معنايش اين مى شود كه: خروج انسانها از زمين بعد از اين قيام است، و وقتى است كه ديگر آسمان و زمين قائم نيستند، يعنى ويران _______________

(1) امر او جز اين نيست كه چون چيزى را بخواهد بدو بگويد بباش، و آن چيز بى درنگ موجود شود. سوره يس، آيه 82.

(2) روح المعانى، ج 21، ص 34. ______________________________________________________ صفحه ى 255

شده اند، هم چنان كه آيات بسيارى ديگر در مواردى از كلام مجيد بر اين خرابى دلالت دارد.

و نيز از اينجا معلوم مى شود كه مراد از جمله سابق هم

كه مى فرمود" وَ مِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" خلقتى است كه: مربوط و نافع به زندگى بشر است، نه اصل خلقت آنها.

[نكاتى كه در ترتيب بيان آيات وجود دارد]

آيات مذكور در اين فراز به طور ترتيب ذكر شده، اول شروع كرده به مساله خلقت انسان، و پيدايش او، آن گاه مساله دو صنف بودن و مرد و زن بودنش، سپس مرتبط بودن وجودش به وجود آسمان و زمين، آن گاه اختلاف زبانها و رنگهايش پس از آن سعى و كوشش او در طلب رزق، و آرامش و خوابيدنش در شب، آن گاه نشاندادن برق به او، و نازل كردن باران، و در آخر قيام آسمان و زمين تا روزى معين، يعنى روزى كه آن سرآمدى كه براى حيات بشر در زمين مقدر شده به پايان برسد، و آن گاه مساله معاد و از سرگرفتن زندگى اش ذكر شده. اين بود پاره اى از نكاتى كه در ترتيب آيات هست.

نكته ديگر در ترتيب فواصل آنها هست، اول فرموده" يتفكرون"، بعد" للعالمين"، بعد" يسمعون" سپس" يعقلون" و از اين ترتيب اين نكته استفاده مى شود كه انسان اول فكر مى كند، بعد عالم مى شود، و بعد هر گاه چيزى از حقايق را شنيد در خود جاى مى دهد، آن گاه پيرامون آن تعقل مى كند- و خدا داناتر است.

" وَ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ" همان طور كه گفتيم آياتى كه در اين فراز نام برد، همه براى اثبات ربوبيت خداى تعالى و الوهيتش بود، و چون سخن منتهى شد به مساله معاد، و بازگشت به سوى خدا، لذا در دنبال آن استدلال كرد بر امكان آن، و

اين استدلال از خلقت و تدبيرى كه در آيات سابق مذكور بود گرفته شده.

پس جمله" لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" اشاره است به احاطه ملك حقيقى خدا، كه اثر آن جواز تصرف مالك در ملك خويش، و به دلخواه خويش است، پس خداى تعالى از آنجا كه مالك حقيقى عالم است، در مملوك خود تصرف نموده از نشاه دنيا به آخرت مى برد.

و اين معنا را با جمله" كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ" تاكيد فرموده، چون" قنوت" به معناى لازم بودن اطاعت با خضوع است، هم چنان كه راغب «1» نيز اين طور معنا كرده. و مراد از اطاعت با خضوع- به طورى كه سياق مى رساند- اطاعت تكوينى است، نه اطاعت دستورات شرعى، چون _______________

(1) مفردات راغب، ماده" قنت". ______________________________________________________ صفحه ى 256

دستورات شرعى گاهى نافرمانى مى شود، و درباره اش نمى توان گفت:" كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ- همه و همه براى او مطيع و خاضعند".

زيرا منظور از كل حتما جن و انس و ملك است، و همه مطيع اسباب تكوينى هستند، اما ملائكه كه جز خضوع اطاعت ندارند، و اما جن و انس آنها هم منقاد و مطيع علل و اسباب تكوينى هستند، هر چند كه دائما نقشه مى ريزند كه اثر علتى از علل و سببى از اسباب تكوينى را لغو كنند، ولى براى رسيدن به اين منظور باز متوسل به علت و سببى ديگر مى شوند.

از اين هم كه بگذريم خود علم و اراده و اختيارشان از اسباب تكوينى است، پس در هر حال مطيع تكوين هستند، پس در باب تكوين تنها مؤثر خداست و آنچه او بخواهد مى شود، يعنى آنچه كه علل خارجيش تمام باشد، و اما از آنچه جن

و انس بخواهد تنها آن موجود مى شود كه خدا اذن داده باشد، و خواسته باشد، پس مالك همه آنان و آنچه را كه مالكند خدا است. صفحه ى 258

ترجمه آيات و او كسى است كه خلقت را آغاز كرد و اعاده اش مى كند، و اعاده برايش آسان تر است، و براى او در آسمانها و زمين از هر مثل فرد اعلايش هست و او مقتدر حكيم است (27).

براى شما از خود شما مثلى زده، آيا بردگان شما در آنچه كه از اموال به شما روزى كرده ايم هيچ فردى شريك شما هست بطورى كه آن برده و شما با هم برابر باشيد و احيانا شما از آن بردگان بترسيد كه مبادا در شركت تجاوز كنند آن طور كه از يك شريك آزاد مى ترسيد؟ قطعا نه، پس چطور مخلوقات خدا را شريك او مى گيريد، ما اين طور آيات را براى مردمى كه تعقل كنند توضيح مى دهيم (28).

بلكه آنها كه ستم كردند هواهاى خود را بدون علم پيروى كردند، و وقتى خدا كسى را گمراه كند كيست كه او را هدايت نمايد؟ و هيچ ناصرى برايشان نيست (29).

پس روى خود به سوى دين حنيف كن كه مطابق فطرت خدا است فطرتى كه خدا بشر را بر آن فطرت آفريده و در آفرينش خدا دگرگونگى نيست، اين است دين مستقيم ولى بيشتر مردم نمى دانند (30).

رو به سوى دين خدا كنيد و بپرهيزيد از او و نماز بپا داريد و از مشركين مباشيد (31).

از آنهايى كه دين خود را تكه تكه كرده و خود دسته دسته شدند و هر دسته اى به دين خود خوشحالى كردند (32).

و چون ضررى به مردم برسد به سوى

خدا برگشته او را همى خوانند، ولى همين كه رحمتى از خود به ايشان مى چشاند باز دسته اى از آنان شرك مى ورزند (33).

تا نعمت ها كه ما به ايشان داده ايم كفران كنند، پس بهره بگيريد كه به زودى خواهيد فهميد (34).

و يا دليلى برايشان نازل كرده ايم، و آن دليل و رهنما شرك ورزيدن را به ايشان درس داده؟! (35).

و چون به انسان رحمتى مى چشانيم شادى مى كند. و اگر مصيبتى به ايشان برسد با اينكه اثر كارهاى خودش است ناگهان نوميد مى شود (36).

آيا نديدند كه خدا روزى را به هر كه بخواهد زياد و به هر كه بخواهد اندك مى دهد در اين خود آيتى است براى مردمى كه ايمان آورند (37).

پس حق ذى القربى و مسكين و ابن سبيل را بده اين براى كسانى كه رضاى خدا را مى طلبند بهتر است و هم ايشان رستگارند (38). ______________________________________________________ صفحه ى 259

و آنچه از ربا مى دهيد تا مال مردم زياد شود نزد خدا زياد نمى شود و آنچه از زكات كه براى رضاى خدا مى دهيد زياد مى شود و زكات دهندگان مال خود را زياد مى كنند (39).

بيان آيات بعد از استدلال بر وحدانيت خدا، و بر معاد، از طريق شمردن آيات داله بر آن، كه پشت سر هم فرمود:" وَ مِنْ آياتِهِ ... وَ مِنْ آياتِهِ" تا آنجا كه فرمود:" وَ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..."، كه خود يكى از صفات فعلى خداست، اينك در اين آيات روش استدلال را از راه شمردن آيات به استدلال به صفات فعلى خدا تغيير داد، كه آنها را تا آخر سوره در چهار فصل بيان مى فرمايد، در هر فصل چند صفت از صفات فعل

كه مستلزم وحدانيت خدا و معاد است، ذكر مى كند، فصل اول با آيه" وَ هُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ..." آغاز شده. و فصل دوم با آيه" اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ..."، و فصل سوم با آيه" اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ ..."، و فصل چهارم با آيه" اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ..."، آغاز شده.

و اگر فصل اول مانند ساير فصول با نام جلاله" اللَّه" آغاز نشده، بدين جهت است كه متصل به آيه سابق است كه مى فرمود:" وَ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ" كه در حقيقت واسطه و برزخ است بين دو سياق، پس آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" وَ هُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ"، فصل در صورت وصل است.

[بررسى وجوه و اقوال مختلفى كه در جواب به اين اشكال كه چرا فرموده است اعاده خلق از خلقت ابتدايى بر خدا آسان تر است؟ گفته شده

" وَ هُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ..."

كلمه" يبدؤا" از" بدء" است، و" بدء خلق" همان ايجاد ابتدايى و بدون الگو است، و كلمه" يعيده" از اعاده است، كه به معناى انشاء بعد از انشاء است.

در جمله" وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ"، ضمير اولى به اعاده برمى گردد، كه از كلمه" يعيد" استفاده مى شود، و ضمير دومى- به طورى كه از سياق به ذهن تبادر مى كند- به خداى تعالى بر مى گردد.

بعضى «1» به اين آيه شريفه اشكال كرده اند كه:" اگر اعاده انسانها در قيامت براى خدا آسانتر باشد، لازمه اش اين است كه ايجاد آنها بدون الگو در آغاز خلقت دشوارتر باشد، چون هر آسانترى يك دشوارتر دارد، و اين

با قدرت مطلقه و نامحدود خدا نمى سازد، چون قدرت _______________

(1) روح المعانى، ج 21، ص 36. ______________________________________________________ صفحه ى 260

نامتناهى وضعش نسبت به موارد مختلف نمى شود، و تعلقش بر دشوار و آسان يكسان است، پس كلمه أفعل تفضيل (آسانتر) در اين جا معنا ندارد".

در جواب از اين اشكال وجوهى ذكر كرده اند.

اول «1» اينكه:" ضمير در" عليه" به خدا برنمى گردد، بلكه به خلق برمى گردد، و معنايش اين است كه: اعاده هر چيزى براى خلق آسانتر از ايجاد ابتدايى است، چون ايجاد ابتدايى الگو ندارد، ولى اعاده هر چند بار هم كه باشد آسانتر است چون الگو دارد، و چون اعاده از ابتداء براى خلق آسانتر است ديگر در باره خداى تعالى چه اشكالى دارد".

و اين توجيه صحيح نيست، براى اينكه برگشتن ضمير به خلق خلاف ظاهر آيه است.

دوم «2» اينكه:" كلمه" اهون" در اين جا از معناى تفضيلى منسلخ است، و همان معناى" آسان" را مى دهد، نه" آسانتر"، هم چنان كه كلمه" خير" با اينكه در اصل فعل تفضيل است، و معناى" بهتر" را مى دهد در جمله" ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ- آنچه نزد خدا است خوبست نه لهو"، از معناى تفضيلى منسلخ شده".

اشكال اين توجيه هم اين است كه: دليلى بر آن نيست، و تحكم واضحى است.

سوم «3» اينكه: آسانتر بودن اعاده از انشاء ابتدايى از نظر مقايسه خود آن دو با هم است، نه اينكه نسبت به خدا باشد، و اين تفضيل در بين فعلى و فعل ديگر خدا هيچ مانعى ندارد، هم چنان كه خودش فرموده:" لَخَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" «4».

اين توجيه همان است كه از كلام زمخشرى هم

استفاده مى شود كه گفته است:" اگر بگويى چرا در جمله" ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ ..." اعاده خلق اين قدر بزرگ شمرده شده، به طورى كه گويى از قيام آسمانها و زمين به امر خدا مهم تر است؟ و آن وقت همين اعاده در جمله" وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ" آسانتر معرفى شده؟ در جواب مى گوييم: اعاده انسانها در قيامت فى نفسه بزرگ هست، و ليكن به قياس با انشاء ابتدايى آسانتر معرفى شده" «5».

اشكال اين وجه اين است كه: كلمه" اهون" مقيد به" عليه" شده، يعنى براى خدا آسانتر است، و اين بهترين گواه است بر اينكه مقايسه اى كه بين انشاء و اعاده واقع شده نسبت _______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 21، ص 36.

(3) تفسير كشاف، ج 3، ص 477.

(4) خلقت آسمانها و زمين از خلقت مردم بزرگتر است. سوره مؤمن، آيه 57.

(5) تفسير كشاف، ج 3، ص 476. ______________________________________________________ صفحه ى 261

به خداى تعالى است، نه بين خود اعاده و انشاء، پس اشكال هم چنان به قوت خود باقى است.

توجيه چهارم اينكه گفته اند:" تفضيل نسبت به اصول و موازين رايج بين مردم است، نه نسبت به واقع امر، اين مردمند كه معتقدند تكرار شدن يك عمل هر چند يك بار باشد سبب مى شود براى اينكه اعاده اش از بار اولش آسانتر باشد. پس گويا گفته شده، اعاده براى خدا كارى ندارد، چون از نظر اصول و موازين خود شما هم كه باشد اعاده از انشاء آسانتر است براى خدايى كه عالم را بدون الگو، و براى اولين بار آفريده، اين از نظر اصول و موازين خود شماست، و گر نه قدرت او نسبت به ايجاد ابتدايى و اعاده

يكسان است".

اشكال اين توجيه اين است كه: هر چند در جاى خود حرف صحيحى است، و ليكن اشكال در اين است كه چگونه از آيه استفاده كنيم، با اينكه شاهدى از الفاظ آيه بر آن نيست.

پنجم اينكه «1» گفته اند:- اين را نيز صاحب كشاف به عنوان وجهى ديگر آورده- انشاء از قبيل تفضل است، كه فاعلش در انجام و ترك آن مخير است، مى تواند چيزى را ايجاد بكند، و مى تواند ايجاد نكند، ولى اعاده از قبيل واجب است، كه به هيچ وجه نبايد ترك شود، براى اينكه اعاده براى جزاء و كيفر و پاداش است، و اين بر خداى تعالى واجب است.

توضيح اينكه: كارها انجامش به دست فاعل يا محال است، كه محال قابليت آن را ندارد كه قدرت به آن متعلق شود، و فاعل آن را بياورد، و يا به خاطر وجود مانعى مثل قبح ممتنع است، كه انجام اين نيز براى حكيم مانند محال است، چيزى كه هست نه محال عقلى، بلكه محال عارضى، و يا تفضل است كه فاعل مى تواند آن را بياورد و مى تواند نياورد، و يا واجب است كه در اينگونه كارها فاعل مجبور به آوردن آن است، و نمى تواند در انجام آن اخلال كند.

حال كه اين تقسيم روشن شد مى گوييم دورترين افعال از محال بودن، فعل واجب است، هم چنان كه نزديك ترين آنها نسبت به تحقق باز واجب است، و چون اعاده واجب است، پس دورترين افعال است از امتناع، و چون چنين است نزديك ترين افعال است به تحقق، پس اعاده آسانترين كارها است، و چون آسان ترين آنهاست در نتيجه از انشاء نيز آسان تر است.

و ما به اين جواب

چهار اشكال داريم:

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 21، ص 477. ______________________________________________________ صفحه ى 262

اول اينكه: اين حرف وقتى صحيح است كه خلقت عالم و تحقق موجودات به اولويت بوده باشد، نه وجوب، و حال آنكه در جاى خودش ثابت كرده ايم كه تحقق اشياء بر اساس اولويت نيست، بلكه بر اساس وجوب است، و چون چنين است پس انشاء و اعاده هر دو به يك مقدار از امتناع فاصله دارند، يكى از ديگرى نزديك تر نيست.

دوم اينكه: دورى و نزديكى كه زمخشرى ذكر كرد صرف تصوير عقلى است، به خلاف سهولت و دشوارى كه دو صفت وجودى است، يعنى وجود يك چيز از جهت صدورش از فاعل گاهى آسان و گاهى سخت است، و اين گونه صفات وجودى دائر مدار اعتبار عقلى نمى شود.

سوم اينكه: انشاء هم مانند اعاده مبتنى بر مصلحت است اينطور نيست كه تنها اعاده به خاطر اينكه براى جزاء است مصلحت داشته باشد، بلكه انشاء نيز تا مصلحت صد در صد نداشته باشد از خداى حكيم سر نمى زند، پس از اين نظر اعاده و انشاء فرقى با هم ندارند، و به طورى كه گفته اند: از جهت دورى و نزديكى به امتناع يكسانند.

چهارم اينكه: به مقتضاى اين وجه اعاده فى نفسه آسان تر از انشاء است، نه به قياس با قدرت خداى تعالى، پس در حقيقت توجيه پنجم همان توجيه سوم خواهد بود، و اشكالش نيز همان اشكال.

[جواب به اشكال فوق با بيان مفاد جمله:" وَ لِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى و توضيح اينكه مراد اين است كه آسان ديگران براى خداوند آسانتر است

ببينيم آنچه سزاوار است گفته شود اين است كه جمله مورد بحث كه به آن

اشكال شده يعنى جمله" وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ" با جمله بعدى تعليل شده، و در آن فرموده كه چرا اعاده آسان تر است، و آن جمله:" وَ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى ..." است، كه در حقيقت حجتى است بر آسانتر بودن اعاده.

به اين بيان كه: از جمله مذكور برمى آيد كه هر صفت كمالى كه يك يك موجودات آسمان و زمين به آن متصف و ممثل مى شوند از قبيل حيات، قدرت، علم، ملك، جود، كرم، عظمت، و كبريايى، و امثال آن، در حقيقت اندكى است كه رفيع ترين رتبه آن، و عالى ترين حد آن در خداى سبحان است، زيرا هر موجودى هر قدر هم بزرگ باشد، بالأخره محدود و متناهى است، پس به قدر ظرفيت خود آن صفت را فرا گرفته، و نشان مى دهد، ولى خداى تعالى نامحدود و نامتناهى است، هم چنان كه خودش فرموده:" وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى «1».

توضيح اينكه: هر صفتى از صفات كمال كه در موجودى از موجودات زمين و آسمان _______________

(1) براى خداست اسماء حسنى. سوره اعراف، آيه 180. ______________________________________________________ صفحه ى 263

ببينيم بايد بلا درنگ منتقل به صفتى در مقابل آن شويم، چون صفت كمال او از خداست، و مقابل آن از خود اوست، مثلا وقتى موجودى زنده مى بينيم، منتقل مى شويم به اينكه او در ذات خود مرده است، و يا اگر قادر مى بينيم، مى فهميم كه او در ذاتش عاجز است، پس صفت كمالى كه دارد محدود و مقيد به حالى و وصفى است كه در غير آن حال و وضع آن صفت را ندارد.

مثلا علم در موجودات و مخلوقات، مطلق و غير محدود نيست، بلكه محدود و آميخته با جهل است، جهل

به غير مسائل معلوم، و همچنين حيات، قدرت، ملك، عظمت و غير آن همه مقيد و محدودند.

ولى خداى سبحان كه افاضه كننده آن صفت كمال است، صفت مذكور در او محدود نيست، بلكه مطلق است، و آميخته با ضدش نيست بلكه صرف و خالص، است پس با علمش جهلى، و با حياتش مماتى نيست، پس خداى سبحان از آنچه غير او بدان متصف مى شود از صفات كمال- كه آميخته و محدود است- خزينه و نامحدود و خالصش را دارد.

تكرار مى كنم، هر صفتى كه در خداى تعالى و مخلوقات او پيدا شود، حد اعلايش و افضلش در خدا است، و حد پايين و غير خالصش در غير اوست، پس آنچه در غير اوست مفضول است نسبت به آنچه نزد اوست.

حال كه اين معنا روشن گرديد، مى گوييم: اعاده اى كه متصف به آسانى است (در وقتى كه قياس شود با انشايى كه نزد خلق است) نزد خدا اهون است، يعنى آسان محض است، و خالص از صعوبت و مشقت است، بخلاف آسانى نزد خلق، كه در عين آسانى خالى از دشوارى نيست، پس ديگر لازم نيست كه انشاء براى خدا سخت تر از اعاده باشد، براى اينكه مشقت و صعوبت مربوط به فعل است، كه فعل هم تابع قدرت فاعل است، هر چه قدرت كمتر باشد، مشقت فعل بيشتر، و هر چه قدرت بيشتر باشد، مشقت فعل كمتر خواهد بود، تا آنجا كه قدرت غير متناهى شود، كه در آن صورت ديگر مشقتى تصور ندارد، و چون قدرت خداى تعالى غير متناهى است، هيچ عملى براى او مشقت ندارد، هم چنان كه مستفاد از جمله" إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ

شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" همين است، چون وقتى خدا بر هر چيز قادر بود، و قدرتش به هر چيز تعلق گرفت، ديگر متناهى نخواهد بود- دقت فرماييد.

پس حاصل جواب اين شد كه اعاده خدا آسان ترين اعاده، و انشايش آسان ترين انشاء، و هر كمال ديگرش كامل ترين كمال است.

" وَ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ"- گفتيم كه اين جمله در مقام استدلال و ______________________________________________________ صفحه ى 264

تعليل جمله" وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ" است، و حاصل آن اين است كه: هر صفت كمال كه در موجودى از موجودات زمين و آسمان باشد چه صفت جمال باشد، و چه جلال، اعلا مرتبه آن، يعنى مطلق غير مقيد، و خالص بدون خلط و شائبه آن در خدا است، پس آسان ديگران براى او آسان تر است.

" وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"- اين جمله در مقام تعليل جمله" وَ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى ..."

است، و معنايش اين است كه: بدين جهت گفتيم كه عالى ترين صفات از آن اوست، كه او عزيز است، يعنى واجد است آنچه را كه ديگران فاقد آنند، و ممكن نيست چيزى برايش ممتنع باشد، و نيز براى اينكه او حكيم است، و نقص و فتور عارض بر فعل او نمى شود، چون اگر يكى از صفات او كه در ديگران نيز هست اعلا نمى بود، قهرا محدود و غير مطلق، و مخلوط به ضد و آميخته با نقص و قصور مى بود، و به خاطر همين نقص و قصور ذليل و پست مى شد، و حال آنكه او عزيز است، و عزتش على الاطلاق است، از سوى ديگر اگر نقص در او راه مى داشت، اين نقص و فتور در فعل او رخنه ايجاد مى كرد، و

ديگر حكيم على الاطلاق نمى بود، و حال آنكه حكيم على الاطلاق است.

[تمثيلى متضمن رد و ابطال پندار مشركين در باره اينكه خدا از مخلوقات خود شركايى دارد]

" ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ تَخافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ ..."

كلمه" من" در جمله" من انفسكم" براى ابتداء غايت است، يعنى خداوند براى شما مثلى زده كه از خود شما اخذ شده، و از حالات خود شما گرفته شده، آن گاه با جمله" هَلْ لَكُمْ" شروع به آن مثل مزبور شده است، و استفهام آن انكارى است و كلمه" ما" در جمله" مِنْ ما مَلَكَتْ" نوعيت را مى رساند، يعنى از نوع آنچه شما مالكيد، از قبيل بردگان و كلمه" من" در جمله" من شركاء" زيادى است، و" شركاء" مبتدا، و جمله" فَأَنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ" تفريع بر شركت است و كلمه" انتم" خطابى است كه از طريق غلبه شامل بردگان و مالكين آنان مى شود، و جمله" تَخافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ" به اين معنا است كه: مى ترسيد مملوك هاى شركاء در تصرف مال مشترك استبداد به خرج دهند، همان طور كه مى ترسيد كه شركاى آزاد و مثل خودتان در مال مشترك تصرف كنند، بدون اينكه اجازه و رضايتى از شما كسب كرده باشند.

و اين مثلى است كه خداى تعالى براى بطلان پندار مشركين زده، كه براى خدا شريكهايى از مخلوقات خود او گرفته اند، و آنها را چون خدا" اله و رب" پنداشته اند، و اين مثل را به صورت استفهام انكارى آورده، مى پرسد: آيا هيچ در بين مملوك ها و غلام و كنيزهاى ______________________________________________________ صفحه ى 265

شما غلام و كنيزى يافت مى شود كه

در اموال شما كه خدا روزيتان كرده شريك شما باشند؟

با اينكه آنها مملوك شمايند، و شما مالك خود آنها و اموال آنهاييد؟ و آيا هيچ تصور دارد كه مملوك شما آن چنان شريك شما شود كه بترسيد بدون اجازه و رضايت شما در اموال شما تصرف كند؟ همان طور كه مى ترسيد شريكهايى كه مثل شما آزادند در اموالتان تصرف كنند؟

آيا هيچ چنين چيزى ممكن است؟

نه، ابدا چنين چيزى تصور ندارد، و ممكن نيست مملوك شريك مولاى خود باشد، و در اموال او تصرف كند، و وقتى چنين چيزى جايز نيست، پس چطور جايز است كه بعضى از مخلوقات خدا چون جن يا ملك با اينكه عبيد و مملوك اويند شريك او در ملك او باشند و اله و رب جداگانه اى باشند؟! آن گاه مثالى را كه آورده با جمله" كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ" خاتمه داده، تا زمينه اى براى آيه بعد باشد.

" بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْواءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ" كلمه" بل" اعراض از مطالب قبل را افاده مى كند، و در اينجا از مطلبى كه از ذيل آيه قبلى استفاده مى شد اعراض شده، و تقدير چنين است:" اين مشركين شرك خود را بر اساس تعقل بنا ننهاده اند، بلكه از هواهاى خود پيروى كردند، بدون اينكه علمى داشته باشند".

و مقتضاى ظاهر اين بود كه بفرمايد:" بل اتبع الذين اشركوا- بلكه مشركين هواهاى خود را پيروى كردند" ولى اينطور نفرمود و به جايش فرمود:" بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا- بلكه كسانى كه ستم كردند هواهاى خود را پيروى نمودند" تا بدين وسيله ضلالتى كه بعدا در آيه" فَمَنْ يَهْدِي

مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ- چه كسى هدايت مى كند كسى را كه خدا به خاطر ظلمش گمراه كرد" به ايشان نسبت مى دهد تعليل كرده باشد، به اينكه چون ظالم بودند.

پس معلوم مى شود كه ظلم اضلال الهى را در پى دارد، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ" «1».

پس جمله" فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ" استفهامى است انكارى كه مى رساند مشركين _______________

(1) خداوند كسانى را كه ايمان آوردند بر قول ثابت و حق، ثابت قدم مى سازد، هم در زندگى دنيا و هم در آخرت، و ستمگران را گمراه مى كند، و هر چه بخواهد مى كند. سوره ابراهيم، آيه 27. ______________________________________________________ صفحه ى 266

پيرو هواى نفس بايد از نعمت هدايت مايوس باشند، هر چند كه حق برايشان ظاهر شده باشد، براى اينكه ستم كردند، و ستم باعث اين شد كه ما گمراهشان كنيم، و در كلام خداى تعالى مكرر آمده كه فرموده:" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ- خدا مردم ستمگر را هدايت نمى كند".

" وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ"- اين جمله نجات ايشان را به كمك ياوران نفى مى كند، و حاصلش اين است كه: بعد از آنكه از ناحيه خودشان نتوانستند از ضلالت نجات يابند، چون خدا گمراهشان كرده بود، از ناحيه ديگران هم هيچ ياورى براى نجات ندارند، و اينكه كلمه" ناصرين" را جمع آورده، دلالت مى كند بر اينكه غير ايشان ياورانى از قبيل شفيعان دارند.

و اين حرف كه كسى «1» بگويد" معناى نفى ناصران براى ايشان اين است كه: يك نفر از ايشان يك نفر ناصر ندارد، چون

مشهور از مقابله جمع با جمع همين معنا است" درست نيست، براى اينكه حرف مزبور همه جا جارى نمى شود.

و معناى آيه اين است كه: بلكه كسانى كه با شرك ظلم كردند، هواهاى نفس خود را بدون علم پيروى نمودند، و در نتيجه خدا به كيفر ظلمشان گمراهشان كرد، و ديگر هيچ راهنمايى كه هدايتشان كند نيست، و هيچ ياورانى كه ياريشان كنند ندارند.

[شرح مفاد آيه:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها ..." با بيان اينكه فطرت انسان هادى همه افراد در هر عصر و مصر به سوى سعادت است

" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" حرف" فاء" كه در اول آيه است مى رساند كه كلام در آيه فرع و نتيجه مطالبى است كه در خصوص مبدء و معاد از آيات قبل استفاده مى شد، و معنايش اين است كه: وقتى ثابت شد كه خلقت و تدبير تنها از آن خداست، و او را شريكى نيست، و او به زودى خلق را مبعوث نموده و به حساب مى كشد، و نيز معلوم شد كه در آن روز كسى كه از او اعراض كرده باشد، و رو به غير او آورده باشد، راه نجاتى ندارد، پس روى دل به سوى دين كن، و ملازم آن باش، كه آن همان دينى است كه خلقت الهى بدان دعوت مى كند.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند" كلام در اين آيه فرع و نتيجه تسليتى است كه از سياق بيان سابق استفاده مى شد، و حق مطلب را مى رسانيد، و مى فرمود: مشركين به خاطر

ظلمشان پيروى كردند هواها را، و از تعقل صحيح اعراض نمودند، و در نتيجه خدا گمراهشان كرد، و به _______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 21، ص 39.

(2) تفسير روح المعانى، ج 21، ص 29. ______________________________________________________ صفحه ى 267

هيچ ناصرى اجازه يارى و هدايتشان را نداد، و به هيچ نجات دهنده اى اجازه نداد كه از ضلالت نجاتشان دهد، نه تو، و نه غير تو، پس تو از هدايت ايشان مايوس باش، و تنها به خودت و به مؤمنينى كه پيرويت كردند بپرداز، و روى دل خود و پيروانت را به سوى دين كن".

بنا بر اين مراد از" اقامه وجه براى دين" روى آوردن به سوى دين، و توجه بدان بدون غفلت از آن است، مانند كسى كه به سوى چيزى روى مى آورد، و همه حواس و توجهش را معطوف بدان مى كند، به طورى كه ديگر به هيچ طرف نه راست و نه چپ رو برنمى گرداند و ظاهرا لام در" دين" لام عهد است، و در نتيجه مراد از دين، اسلام خواهد بود.

كلمه" حنيفا" حال از فاعل" اقم" است، و ممكن هم هست حال از دين و يا حال از وجه باشد، اما اولى ظاهرتر و با سياق مناسب تر است، و كلمه مذكور از ماده" حنف" است، كه به معناى تمايل دو پا بسوى وسط مى باشد، و در آيه منظور اعتدال است.

" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها" كلمه" فطرت" بر وزن فعلت به اصطلاح اهل ادب بناى نوع را مى رساند و در كلمه مورد بحث به معناى نوعى از خلقت است و" فِطْرَتَ اللَّهِ" به نصب خوانده مى شود، چون در مقام وادارى شنونده است، و چنين معنا

مى دهد كه ملازم فطرت باش و بنا بر اين در جمله مزبور اشاره است به اينكه اين دينى كه گفتيم واجب است براى او اقامه وجه كنى، همان دينى است كه خلقت بدان دعوت، و فطرت الهى به سويش هدايت مى كند، آن فطرتى كه تبديل پذير نيست.

براى اينكه دين چيزى به غير از سنت حيات، و راه و روشى كه بر انسان واجب است آن را پيشه كند تا سعادتمند شود نيست. پس هيچ انسانى هيچ هدف و غايتى ندارد مگر سعادت، هم چنان كه تمامى انواع مخلوقات به سوى سعادت خود، و آن هدفى كه ايده آل آنهاست هدايت فطرى شده اند، و طورى خلق شده، و به جهازى مجهز گشته اند كه با آن غايت و هدف مناسب است، هم چنان كه از موسى (ع) حكايت كرده كه در پاسخ فرعون گفت:" رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «1» و نيز فرموده:" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى «2».

_______________

(1) پروردگار ما كسى است كه نخست، خلقت هر چيزى را به آن چيز داد، و سپس هدايتش كرد.

سوره طه، آيه 50.

(2) آن خدايى كه خلق كرد، و تمام عيار و بى نقص آفريد، و آنچه تقدير نموده سپس هدايت فرمود. سوره اعلى، آيه 2 و 3. ______________________________________________________ صفحه ى 268

بنا بر اين انسان نيز مانند ساير انواع مخلوقات مفطور به فطرتى است كه او را به سوى تكميل نواقص، و رفع حوائجش هدايت نموده، و به آنچه كه نافع براى اوست، و به آنچه كه برايش ضرر دارد ملهم كرده و فرموده:" وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها" «1» و

او در اين حال مجهز به جهاز بدنى نيز هست، كه با آن اعمال مورد حاجت خود را انجام دهد، هم چنان كه فرموده:" ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ" «2» يعنى سپس وسيله و راه زندگى را برايش فراهم كرد.

پس انسان داراى فطرتى خاص به خود است، كه او را به سنت خاص زندگى و راه معينى كه منتهى به هدف و غايتى خاص مى شود، هدايت مى كند راهى كه جز آن راه را نمى تواند پيش گيرد،" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها" و انسان كه در اين نشاه زندگى مى كند، نوع واحدى است كه سودها و زيانهايش نسبت به بنيه و ساختمانى كه از روح و بدن دارد سود و زيان مشتركى است كه در افراد مختلف اختلاف پيدا نمى كند.

پس انسان از اين جهت كه انسان است بيش از يك سعادت و يك شقاوت ندارد، و چون چنين است لازم است كه در مرحله عمل تنها يك سنت ثابت برايش مقرر شود، و هادى واحد او را به آن هدف ثابت هدايت فرمايد.

و بايد اين هادى همان فطرت و نوع خلقت باشد، و به همين جهت دنبال" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها" اضافه كرد كه" لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ".

و اما اينكه گفتيم نوع انسان يك سعادت و شقاوت دارد، براى اين است كه اگر سعادت افراد انسانها به خاطر اختلافى كه با هم دارد مختلف مى شد، يك جامعه صالح و واحدى كه ضامن سعادت افراد آن جامعه باشد، تشكيل نمى گشت، و همچنين اگر سعادت انسانها به حسب اختلاف اقطار، و سرزمينهايى كه در آن زندگى مى كنند، مختلف مى شد، و سنت اجتماعى كه همان دين است اساسش

همان چيزى باشد كه منطقه اقتضاء دارد آن وقت ديگر انسانها نوع واحدى نمى شدند، بلكه به اختلاف منطقه ها مختلف مى شدند، و نيز اگر سعادت انسان به اقتضاى زمانها مختلف مى شد، يعنى اعصار و قرون يگانه اساس سنت دينى مى گشت. باز انسانهاى قرون و اعصار نوع واحدى نمى شدند، و انسان هر قرنى و زمانى غير انسان زمان ديگر مى شد، و اجتماع انسانى سير تكاملى نمى داشت، و انسانيت از نقص متوجه به سوى كمال نمى شد، چون نقص و كمالى وجود ندارد مگر اينكه يك جهت مشترك و ثابت _______________

(1) و قسم به نفس و آنكه او را نيكو بيافريد و به او شر و خير را الهام كرد. سوره شمس، آيه 7 و 8

(2) سوره عبس، آيه 20. ______________________________________________________ صفحه ى 269

بين همه انسانهاى گذشته و آينده باشد.

البته منظور ما از اين حرف اين نيست كه اختلاف افراد و مكانها و زمانها هيچ تاثيرى در برقرارى سنت دينى ندارد، بلكه ما فى الجمله و تا حدى آن را قبول داريم، چيزى كه هست مى خواهيم اثبات كنيم كه اساس سنت دينى عبارت است از ساختمان و بنيه انسانيت، آن بنيه اى كه حقيقتى است واحد و مشترك بين همه افراد و اقوام، و ثابت در همه.

مى خواهيم بگوييم براى انسانيت سنتى است واحد، و ثابت به ثبات اساسش، كه همان انسان است، و همين سنت است كه آسياى انسانيت بر محور آن مى گردد، و همچنين سنت هاى جزئى كه به اختلاف افراد و مكانها و زمانها مختلف مى شود، پيرامون آن دور مى زند. و اين همان است كه جمله" ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" بدان اشاره مى كند، و ما

به زودى و در بحثى جداگانه ان شاء اللَّه اين مطلب را توضيح بيشترى مى دهيم.

[اقوال مختلف مفسرين در باره مفردات و مفاد آيه فوق

مفسرين در مفردات آيه، و معناى مجموع آن، اقوال متفرق ديگرى دارند.

اول اينكه: «1»" مراد از" اقامه وجه" محكم كارى در عمل است، چون وجه عبارت است از چيزى كه متوجه آنى و آن عمل است، و اقامه اش به معناى تسديد و اتقان آن است".

و اين حرف صحيح نيست، براى اينكه وجه عمل غرض مقصود از عمل است و آن غير از عمل است و در آيه شريفه فرمود:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ"، و نفرموده" فاقم وجه عملك".

دوم اينكه: «2»" كلمه" فطرة" در جمله" فِطْرَتَ اللَّهِ" منصوب است، زيرا كلمه" اعنى" در تقدير است و كلمه فطرت به معناى ملت است، و معناى جمله اين است كه: استقامت در دين به خرج بده، و دين را نگهدار، يعنى ملتى را كه خدا مردم را بر آن ملت آفريده ادامه بده، كه در خلقت خدا تبديلى نيست".

اشكال اين وجه هم اين است كه: اين حرف وقتى صحيح است كه مراد از كلمه فطرت و كلمه" فَطَرَ النَّاسَ" دو چيز باشد، اولى به معناى ملت، و دومى به معناى خلقت باشد، و تفكيك در معناى آنها خلاف ظاهر آيه است، و اگر بگويى ممكن است دومى يعنى" فَطَرَ النَّاسَ" را هم به همان معناى ملت و دين بگيريم، و بگوييم معنايش" ادان الناس"

_______________

(1) تفسير روح البيان، ج 7، ص 30.

(2) روح المعانى، ج 21، ص 39. ______________________________________________________ صفحه ى 270

است، يعنى مردم را وادار بر دين (توحيد) كرد و در اين صورت ديگر اشكال تفكيك وارد

نمى شود، مى گوييم: بله، و ليكن آن وقت جمله" لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ" از ما قبل خود بريده و غير مربوط به آن مى گردد.

علاوه بر اين در اين وجه خلاف ظاهر روشنى است، چون دين را به معناى توحيد گرفته، و اگر هم دين به معناى اسلام و يا مجموع دين ها باشد، و كلمه فطرت هم بر همان معناى متبادر خود باشد، كه عبارت است از خلقت، آن وقت تقدير گرفتن كلمه" اعنى" درست نمى شود، چون دين به اين معنا غير از فطرت به معناى خلقت است.

سوم اينكه: كلمه فطرت بدل است از كلمه" حنيفا"، و فطرت به معناى ملت است، اشكال اين حرف همان اشكالى است كه بر وجه سابق كرديم.

چهارم اينكه: «1»" كلمه فطرت مفعول مطلق است براى فعل محذوف، و مقدر، و تقدير كلام" فطر اللَّه فطرة فطر الناس عليها" است، يعنى خدا فطرتى درست كرد كه انسانها را نيز بر آن فطرت مفطور كرده" كه فساد اين وجه حاجت به توضيح ندارد.

پنجم اينكه:" معناى آيه اين است كه: پيروى كن از دين، آنچه را كه فطرت خدا بر آن دلالت دارد، و آن همان است كه ابتداى خلقت، تو را بر آن دلالت مى كند، زيرا خداوند طورى موجودات را آفريد و تركيب و صورتگرى نمود، كه دلالت كند بر اينكه صانعى قادر، عالم، حى، قديم و واحد دارد، صانعى كه هيچ چيز شبيه او نيست، و او نيز به هيچ چيز شبيه نيست.

اشكال اين وجه اين است كه: مبتنى است بر اينكه كلمه" فطرت" به تقدير" اتبع- پيروى كن" منصوب شده باشد، هم چنان كه ابو السعود و قبل از او ابو

مسلم مفسر، اين نظريه را داده اند، آن وقت مراد از پيروى فطرت، پيروى دلالت فطرت و خلقت مى شود، و مراد از" عدم تبديل الخلق" تغيير نپذيرفتن خلقت، است، در دلالت كردن بر وجود صانع، و صفات كريمه او، و اين وجه از نظر معنا نزديك به همان وجهى است كه ما براى آيه ذكر كرديم چون ما نيز كلمه" فطرت" را حمل بر وادارى نموديم، ليكن اين اشكال متوجه وجه مذكور مى شود كه آيه شريفه عام است، و وجهى ندارد كه به توحيد اختصاص يابد.

ششم اينكه: «2»" كلمه" لا" در جمله" لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ" در عين اينكه نفى است،

_______________

(1) روح المعانى، ج 21، ص 39.

(2) تفسير منهج الصادقين، ج 7، ص 205. ______________________________________________________ صفحه ى 271

معناى نهى را افاده مى كند، و مى فرمايد كه خلقت خدا يعنى آن دينى را كه ماموريد به آن متمسك شويد، تغيير ندهيد، و يا اينكه خلقت خدا را با انكار دلالتش بر توحيد تغيير ندهيد، و از همين باب است آن تفسيرى كه به ابن عباس نسبت داده اند كه گفته: منظور از آيه نهى از اخته كردن انسانها است".

اشكال اين وجه اين است كه: اولا هيچ دليلى نداريم بر اينكه خلق به معناى دين است و ثانيا دليلى نيست بر اينكه اعراض از دلالت مخلوقات، و يا انكار دلالت آن تبديل خلق خدا باشد، و تفسيرى هم كه به ابن عباس نسبت داده اند فسادش ظاهر است.

هفتم كلام فخر رازى است كه در تفسير كبير خود گفته:" احتمال دارد منظور از" لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ" اين باشد كه خداوند خلايق را براى عبادت آفريده، و همه آنها بندگان اويند، و اين

هرگز تغيير پذير نيست، و بندگان او چون بندگان عرفى نيستند در بندگان عرفى تبديل هست اين مولا بنده خود را به آن ديگرى مى فروشد، و يا اصلا آزادش مى كند، ديروز فلانى مولايش بود، امروز ديگرى مولاى اوست، و يا اصلا مولا ندارد، به خلاف بندگى خدا، كسى نمى تواند از بندگى او بيرون شود.

پس اين جمله مى خواهد فساد قول كسانى را كه گفته اند: عبادت براى تحصيل كمال است، باطل كند، چون آنها مى گويند بنده وقتى به كمال بندگى خود رسيد، ديگر تكليفى برايش نمى ماند، همه حرام ها برايش حلال، و همه واجبات مباح مى شود، و جمله مورد بحث مى گويد: انسان به هر درجه از كمال هم برسد، باز هم بنده است.

و نيز مى خواهد گفتار مشركين را باطل كند، كه مى گفتند ناقص، صلاحيت عبادت خدا را ندارد، بلكه آدميان بندگان كواكبند، و كواكب بندگان خدايند، و نيز مى خواهد گفتار مسيحيان را باطل كند، كه گفته اند: خدا در عيسى حلول كرده و او اله شده، در جواب همه حرفها مى فرمايد:" لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ"، بلكه همه خلق، بندگان خدايند، و نمى توانند از بندگى او خارج شوند" «1».

اشكالى كه به گفته وى وارد است اين است كه: بين ملكيت و عبادت تكوينى با ملكيت و عبادت تشريعى خلط كرده، چون ملك خداى تعالى قابل انتقال و بطلان نيست، زيرا ملك تكوينى است، به اين معنا كه قيام وجود اشياء به اوست، عبادتى هم كه در مقابل اين ملكيت قرار مى گيرد، عبادت تكوينى است، يعنى خضوع ذات هر چيزى براى اوست، و

_______________

(1) تفسير كبير فخر رازى، ج 25، ص 12. ______________________________________________________ صفحه ى 272

اين عبادت هم مانند ملكيت قابل تبديل و

ترك نيست، هم چنان كه خودش فرموده:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ" «1» و آن عبادتى كه قابل تبديل است، و يا مى شود تركش كرد، عبادت تشريعى مانند نماز و امثال آن است، كه در مقابل ملك تشريعى خدا قرار مى گيرد، چون عقل همان طور كه من و تو را مالك اعتبار مى كند، خدا را نيز مالك قانونى مى داند- دقت بفرماييد-.

و اگر جمله" لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ" دلالت كند بر اينكه ملك و عبادت و عبوديت تبديل پذير نيست، تكوينى آن را مى گويد، نه تشريعى، و آن عبادتى هم كه مشركين و متصوفه و مسيحيان تبديل كرده اند به اينكه يكى قائل به ارتفاع تكليف از انسان كامل شده، و ديگرى به جاى خدا، بت و كواكب و يا مسيح را مى پرستد، عبادت تشريعى است، نه تكوينى.

" مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَ اتَّقُوهُ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ لا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" در اين جمله بعد از آنكه در جملات قبل، خطاب متوجه شخص رسول خدا (ص) بود، خطاب را متوجه عموم كرده نظير آيه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ" «2»، و آيه" فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ، وَ لا تَطْغَوْا" «3»، كه اول خطاب را به رسول خود كرده، سپس متوجه عموم نموده است، و در نتيجه معناى آيه مورد بحث به مثل اين بر مى گردد كه بگوييم" فاقم وجهك للدين حنيفا انت و من معك منيبين الى اللَّه- رو به سوى دين كن در حالى كه حنيف است، تو و هر كه با تو است در حالى كه به سوى خدا انابه داشته باشيد"، و" انابه" به معناى بازگشت و توبه است.

"

وَ اتَّقُوهُ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ"- كلمه" تقوى" در اينجا بر حسب دلالتى كه مقام دارد شامل امتثال اوامر خدا، و پرهيز از نواهى او مى شود، و از بين همه اوامر خدا فقط نماز را ذكر كرد براى اينكه اهميت آن را برساند، چون نماز عمود دين است.

" وَ لا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ"- در اينكه چرا در بين همه محرمات تنها شرك را ذكر كرد، جوابش همان است كه در باره نماز داديم، چون شرك از همه گناهان كبيره بزرگتر است، به شهادت آيه" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" «4» و آياتى _______________

(1) هيچ چيز نيست مگر آنكه او را تسبيح و حمد مى گويد. سوره اسرى، آيه 44.

(2) اى پيغمبر چون زنان را طلاق مى دهيد. سوره طلاق، آيه 1.

(3) استقامت بورز آن طور كه مامور شده اى تو و هر كه با تو توبه كند و طغيان مورزيد. سوره هود، آيه 112.

(4) خدا اين را نمى آمرزد كه به وى شرك ورزند، و پايين تر از آن را از هر كس بخواهد مى آمرزد.

سوره نساء، آيه 48. ______________________________________________________ صفحه ى 273

ديگر.

[نهى از تحزب و تفرق در دين كه از صفات مشركين و ناشى از پيروى آنان از اهواء خود است

" مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ" كلمه" من" براى بيان است، و منظور از كسانى كه دين خود را متفرق كردند، مشركين است، در اين جمله مشركين را به خصوصى ترين صفاتى كه در دين دارند معرفى نموده، و آن اين است كه: در دين متفرقند، و دسته دسته و حزب حزب هستند، و هر حزب

به دين خود خوشحال است، و علت آن همان است كه كمى قبل از اين فرمود:" بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْواءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ، وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ" و بيان داشت كه مشركين اساس دين خود را بر هوى و هوس نهاده اند، و خدا ايشان را هدايت نمى كند، و هادى ديگرى هم جز او نيست.

و معلوم است كه هواى نفس همه مردم يك جور نيست، بلكه به يك حالت هم ثابت نمى ماند، بلكه به اختلاف احوال مختلف مى شود، و اگر چنين چيزى اساس دين باشد، معلوم است كه دين با سير هواها و پابپاى آن سير مى كند، و با سقوط هواها و پستى آنها پست مى گردد، و در اين اشكال هيچ فرقى بين دين حق و دين باطل نيست، چون دين حق هم وقتى اساسش هوى باشد باطل است.

از اينجا معلوم مى شود كه نهى از تفرقه كلمه در دين، در حقيقت نهى از اين است كه هواى را به جاى عقل، اساس دين قرار دهند، و چه بسا احتمال «1» داده شود كه:" آيه شريفه كلامى است از سر گرفته شده باشد" ولى اين احتمال با سياق سازگار نيست.

در آيه شريفه از مشركين به خاطر تفرقى كه در كلمه و تشتتى كه در دين دارند مذمت شده.

" وَ إِذا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا أَذاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ" تعبير به" مس" براى اين است كه: بر ناچيزى و مختصر بودن گرفتارى دلالت كند، و نكره آوردن" ضر" و" رحمة" نيز براى افاده اختصار و ناچيزى است، و معناى آيه اين است كه:

چون مختصر ضررى از قبيل مرض، فقر و شدت، به انسان ها برسد، پروردگارشان را مى خوانند، در حالى كه به سوى او كه همان خداى سبحان است بازگشت مى كنند، و چون خداى تعالى مختصر رحمتى به ايشان بچشاند، ناگهان جمعى از اين مردم به پروردگارشان كه _______________

(1) تفسير منهج الصادقين، ج 7، ص 206. ______________________________________________________ صفحه ى 274

ديروز او را مى خواندند، و به ربوبيتش اعتراف مى كردند، شرك ورزيده و شريكها برايش مى تراشند.

خلاصه مى خواهد بفرمايد: انسان طبيعتا كفرانگر نعمت هاست، هر چند كه در هنگام گرفتارى به نعمت و ولى نعمت اقرار داشته باشد. و اگر فرموده:" ناگهان جمعى از مردم" براى اين است كه همه مردم چنين نيستند.

" لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ" در اين جمله مشركين مورد نظر را تهديد مى كند و لام در" ليكفروا" لام امر غايب است، و جمله" فتمتعوا" متفرع بر ما قبل خودش است، و امر ديگرى است كه با امر سابق روى هم تهديد را مى رساند و التفات از امر غايب به امر حاضر براى افاده فوران خشم است، از اينكه چقدر در باره خداى تعالى كوتاهى نموده، و امر او را ناچيز مى انگارند؟! و اين بى اعتنايشان به جايى رسيده كه در هنگام بدبختى و گرفتارى دست به دامنش مى شوند، ولى در هنگام خوشى كفران نعمتش مى كنند.

" أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ" كلمه" ام" به اصطلاح ادبى منقطعه است، و مراد از" نازل كردن سلطان" اعلام و يا تعليم است، كه مجازا انزال خوانده شده، و مراد از" سلطان" برهان است، و منظور از" تكلم" دلالت است، كه مجازا تكلمش خوانده، و بنا بر اين

معناى آيه اين است كه: بلكه ما به ايشان برهانى را اعلام كرديم كه دلالت مى كند بر شرك ايشان.

و ممكن هم هست مراد از" سلطان" صاحب سلطان يعنى فرشته باشد، كه در اين صورت ديگر مجازى در كلمه" انزال" و" تكلم" به كار نرفته، آن وقت معنا چنين مى شود:

بلكه مگر ما فرشته اى بر ايشان نازل كرديم، پس او در باره شركشان تكلم كرد.

" وَ إِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِها وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ" كلمه" اذاقة" مانند كلمه" مس"، كه گذشت، كمى و ناچيزى را مى رساند، و كلمه" قنوط" به معناى نوميدى است.

كلمه" اذا" ى اولى، شرطيه، و دومى فجائيه (ناگهانى) است، و مقابله بين" اذا" در چشاندن رحمت، و" ان" در رسانيدن سيئه، اين معنا را مى رساند كه رحمت قطعى و بسيار است، و مصيبت اندك و احتمالى است.

و اگر رحمت را به خدا نسبت داد، ولى رساندن سيئه را به خدا نسبت نداد، براى اين است كه رحمت، امر وجودى است كه از ناحيه خدا افاضه مى شود، و سيئه و گرفتارى ها، امور ______________________________________________________ صفحه ى 275

عدمى هستند، و برگشتشان به افاضه نكردن خداست، و به همين جهت آن را تعليل كرد به" بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ"، آنچه به دست خود از پيش فرستادند، و همين تعليل آوردن در طرف سيئه و نياوردن آن در طرف رحمت، اشاره است به اينكه رحمت، تفضل است.

و تعبير در رحمت به" فرحوا" و در سيئه به" إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ"، براى اشاره و دلالت بر اين است كه: نوميدى امرى حادث و چيزى است كه انتظارش نمى رود، چون رحمت و سيئه هر دو به

دست خداست، ولى رحمت خدا واسع است، لذا تعبير به مضارع" يقنطون" كرد، كه حال آنان را مجسم كرده باشد، چون مضارع دلالت بر حال هم دارد.

[بيان عدم منافات اينكه فرمود انسان با اصابه سيئه نوميد مى شود با آنكه فرمود:" إِذا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ ..."]

و مراد از آيه شريفه بيان اين نكته است كه: مردم نظرشان از ظاهر آنچه از نعمت و نقمت مى بينند فراتر نمى رود، باطن امر را نمى بينند، همين كه نعمتى به دستشان مى آيد، خوشحال مى شوند، بدون اينكه بينديشند اين امر به دست خود آنان نيست، و اين خدا است كه به مشيت خود نعمت را به ايشان رسانده، و اگر او نمى خواست نمى رسيد، و همين كه نعمتى را از دست مى دهند مايوس مى شوند، تو گويى خدا در اين ميان هيچكاره است، و از دست رفتن نعمت به اذن خدا نبوده، پس اين مردم ظاهر بين و سطحى اند.

با اين بيان روشن مى شود كه ديگر هيچ تدافع و ناسازگارى بين اين آيه و آيه سابق كه مى فرمود:" وَ إِذا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ..."، نيست، براى اينكه مدلول آيه مورد بحث اين است كه: مردم ظاهر بين و سطحى نگر هستند، وقتى نعمتى به دستشان مى رسد خوشحال مى شوند، و چون از دست مى دهند نوميد و مايوس، و مدلول آيه سابق اين است كه وقتى نعمتى بدستشان مى رسد خوشحال مى شوند، و چون از دست مى دهند خدا خدا مى كنند، در حالى كه از آنچه از دست داده اند نوميد، و از اسباب آن مايوسند، تنها به خدا بازگشت مى كنند، پس منافاتى بين دو آيه نيست.

و چه بسا بعضى «1» از مفسرين از

اين شبهه جواب داده اند كه:" مردم مورد نظر در دو آيه مختلفند، مراد از مردم در آيه سابق غير از مراد از مردم در آيه مورد بحث است، و به فرضى هم يكى باشند خدا خدا كردنشان در يك حال است، و نوميدى شان در حالى ديگر".

بعضى «2» ديگر گفته اند:" خدا خدا گفتن زبانى از باب عادت است، و منافات ندارد كه همين شخص در دل نوميد باشد" ولى خواننده به سستى هر دو جواب واقف است.

جواب «3» سومى كه داده اند اين است كه:" مراد از نوميدى ايشان اين است كه كار

_______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 21، ص 43. ______________________________________________________ صفحه ى 276

نوميدان را مى كنند، مثل اينكه به جمع ذخيره در ايام قحطى مى پردازند". ولى به ايشان اشكال شده كه علاوه بر اينكه دليلى بر اين معنا نيست، با" اذا" ى فجائيه و نوميدى ناگهانى نمى سازد.

[وسعت و تنگى معيشت تابع مشيت خدا است (يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ)]

" أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" اين آيه خطاى مردم را در مبادرت به خشنودى، و نوميدى بيان مى كند، و مى فرمايد كه: نبايد در هنگام رسيدن به نعمت بى درنگ خوشحالى كرد، و در مورد از دست رفتن نعمت بى درنگ نوميد شد، براى اينكه رزق در كمى و زيادى تابع مشيت خداست، بر انسان لازم است كه بداند آن رحمتى كه به وى رسيده و همچنين آن ناملايمى كه به او رسيده هر دو با مشيت خدا قابل زوالند، پس نبايد به چيزى كه ايمن از فقدانش نيست خوشحال شود، و از

چيزى كه اميد زوالش هست ناراحت و نوميد گردد.

و اما اينكه فرمود: مگر نمى بينند كه خدا روزى را براى هر كس بخواهد گسترش مى دهد، و مساله روزى دادن را امرى ديدنى معرفى كرد، براى اين است كه بفهماند اين رزقى كه به انسان مى رسد، و يا خود آدمى كسب مى كند، مولود دست بدست دادن هزاران هزار اسباب و شرايطى است كه آدمى- كه آن را از هنرمندى خود مى داند- يكى از آن هزاران هزار است، و همچنين آن سببى كه انسانها دل خود را به آن خوش مى كنند، كه من فلان مغازه يا فلان كارخانه و يا فلان پست را دارم، نيز يكى از آن اسباب است، و تمامى اسباب هم سبب بودنشان از خودشان نيست، همه مستند به خداى سبحان است. پس اين خدا است كه يا رزق مى دهد و يا نمى دهد، و همو است كه رزق را يا زياد مى دهد و يا كم مى دهد، بر يكى وسعت داده، و بر ديگرى تنگ مى گيرد، و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ ..."

كلمه" ذى القربى" به معناى صاحب قرابت از ارحام است. و كلمه" مسكين" به معناى كسى است كه از فقير بد حال تر باشد، و" ابن السبيل" به معناى مسافر در راه مانده و حاجتمند است، و اينكه كلمه" حق" به ضمير" ذى القربى" اضافه شده، دلالت دارد بر اينكه براى ذى القربى حق ثابتى است، و خطاب در آيه به رسول خدا (ص) است، پس ظاهر آيه با قراينى كه در آن هست اين است كه مراد از" حق" خمس است، و وظيفه دادن آن

متوجه به رسول خدا (ص) و هر مسلمانى كه مامور به دادن خمس است، مى باشد و منظور از كلمه" قرابت" به هر حال ______________________________________________________ صفحه ى 277

قرابت رسول خدا است، هم چنان كه در آيه خمس هم مراد همين است. همه اينها در صورتى است كه آيه شريفه در مدينه نازل شده باشد، و اما در فرضى كه مانند ساير آيات اين سوره در مكه نازل شده باشد آن وقت مقصود از حق مطلق احسان خواهد بود، نه خمس.

و به خاطر اينكه آيه از نظر معنا عموميت دارد، و مخصوص به رسول خدا (ص) نيست، لذا در بيان آثار نيك خمس، و يا صدقه به طور عموم فرمود:" ذلِكَ خَيْرٌ- اين بهتر است براى كسانى كه رضاى خدا را مى جويند، و آنان رستگارانند".

[مراد از" ربا" و" زكات" در آيه:" وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا ..."]

" وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ" كلمه" ربا"، به معناى نمو مال، و زياد شدن آن است، و جمله" ليربوا ..." اشاره به علت اين نامگذارى مى كند، كه چرا ربا را ربا خواندند بنا بر اين مراد اين است كه: مالى كه شما به مردم داده ايد تا اموالشان زياد شود، نه براى اينكه خدا راضى شود- اين قيد را از ذكر اراده وجه خدا در عبارت مقابل آن مى فهميم- آن مال نزد خدا زياد نمى شود، و نمو نمى كند، و ثوابى از آن عايدتان نمى شود، براى اينكه قصد قربت نداشته ايد.

" وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ"- مراد از"

زكات" مطلق صدقه است، و معنايش اين است كه: آن مالى كه براى رضاى خدا داديد، و اسراف هم نكرديد، چند برابرش عايدتان مى شود، كلمه" مضعف" به معناى دارنده چند برابر است، و معناى كلام اين مى شود كه: چنين كسانى آنهايند كه" يضاعف لهم" مالشان و يا ثوابشان چند برابر مى شود.

پس مراد از" ربا" و" زكات" به قرينه مقابله و شواهدى كه همراه اين دو كلمه است، رباى حلال است، و آن اين است كه چيزى را به كسى عطا كنى و قصد قربت نداشته باشى، و مراد از صدقه آن مالى است كه براى رضاى خدا بدهى همه اينها در صورتى است كه آيه شريفه در مكه نازل شده باشد، و اما اگر در مدينه نازل شده باشد، مراد از ربا همان رباى حرام، و مراد از زكات همان زكات واجب است.

و اين آيات و آيات قبلش به مدنى شبيه ترند، تا به مكى، و اينكه: بعضى «1» ادعاى روايت يا اجماع منقول در اين باب كرده اند، اعتبارى به گفته شان نيست _______________

(1) روح المعانى، ج 21، ص 44. ______________________________________________________ صفحه ى 278

بحث روايتى [روايتى در باره شان نزول آيه:" ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ ..." كه در مقام نفى اعتقاد به شريك داشتن خدا است

در كتاب عيون از عبد اللَّه بن عباس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) در بين ما به خطبه ايستاد، و در آخر فرمود: ماييم كلمه تقوى و سبيل هدى و مثل اعلى و حجة عظمى و عروة الوثقى ... «1».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ ..."، گفته: سبب نزول اين آيه چنين بود

كه قريش حج خانه خدا را به روش ابراهيم (ع) انجام مى دادند، و تلبيه آن جناب را مى گفتند، يعنى مى گفتند:" لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، ان الحمد و النعمة لك و الملك، لا شريك لك". اين مراسم هم چنان ادامه داشت، تا آنكه وقتى ابليس به صورت پير مردى پيش ايشان آمد و تلبيه ايشان را تغيير داد و گفت:" لبيك اللهم لا شريك لك الا شريكا هو لك، تملكه و ما ملك- يعنى لبيك بار الها شريكى برايت نيست، مگر آن شريكى كه خودت گرفته اى، و مالك او و مالك ملك اويى" قريش از آن به بعد تلبيه خود را تغيير داده و تلبيه ابليس را سنت خود كردند، تا آنكه رسول خدا (ص) مبعوث شد، و اين عمل را انكار نمود و فرمود: خدا شريك ندارد، و اين تلبيه، شرك به خدا ورزيدن است.

پس اين آيه نازل شد كه:" ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ"، يعنى آيا راضى مى شويد شما انسانهاى مخلوق كه در آنچه داريد شريك داشته باشيد؟ نه، پس چطور راضى مى شويد براى من كه خالق عالمم در آنچه مالكم شريك قائل شويد؟! «2».

و در كافى به سند خود از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً" فرمود: دين حنيف، ولايت است «3».

و نيز در همان كتاب به سند خود از هشام بن سالم، از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: به آن جناب عرضه داشتم معناى" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها"

_______________

(1) عيوان (2)

تفسير قمى، ج 2، ص 154.

(3) اصول كافى، ج 1، ص 346، روايت 35. ______________________________________________________ صفحه ى 279

چيست؟ فرمود دين توحيد است «1».

مؤلف: اين روايت را از حلبى و زراره نيز از آن جناب روايت كرده «2» و صدوق هم آن را در كتاب توحيد از علاء بن فضيل، و زراره، و بكير، از آن جناب نقل كرده است «3».

و در روضه كافى به سند خود از اسماعيل جعفى، از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: شريعت نوح اين بود كه خدا به يكتايى پرستيده شود، و در عبادتش اخلاص داشته باشند، و شريكهايى كه براى خدا قائل بودند خلع كنند، و اين همان فطرتى است كه خدا خلق را بر آن خلق نموده «4».

[رواياتى در ذيل آيه:" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها ..." و بيان مراد از" فطرت"]

و در تفسير قمى به سند خود از هيثم رمانى، از حضرت رضا (ع) از پدرش، از جدش، از پدرش محمد بن على (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها" فرمود: آن فطرت عبارت است از لا اله الا اللَّه محمد رسول اللَّه على امير المؤمنين ولى اللَّه، و توحيد تا اينجا است «5».

مؤلف: اين معنا در بصائر الدرجات از امام صادق (ع) «6» و در كتاب توحيد از عبد الرحمن مولاى امام ابى جعفر (ع) از آن جناب روايت شده «7».

و معناى اينكه: فرمود فطرت عبارت است از اين سه شهادت، اين است كه: هر انسانى مفطور است بر اعتراف به خدا، و به اينكه شريك ندارد، زيرا با و جدان خود در مى يابد كه به اسبابى احتياج

دارد كه آن اسباب نيز سبب مى خواهند، و اين همان توحيد است و نيز مفطور به اعتراف بر نبوت نيز هست، زيرا به و جدان خود احساس مى كند كه ناقص است، و اين نقص او را نيازمند به دينى كرده كه تكميلش كند، و اين همان نبوت است، و نيز مفطور به ولايت و اعتراف به آن نيز هست، براى اينكه به و جدان خود احساس مى كند كه اگر بخواهد عمل خود را بر طبق دين تنظيم كند، جز در سايه سرپرستى و ولايت خدا نمى تواند، و فاتح اين ولايت در اسلام همان على بن ابى طالب (ص) است، البته معناى گفتار ما اين _______________

(1 و 2) اصول كافى، ج 2، ص 10 (ط اسلاميه).

(3) توحيد صدوق، ص 328 (ط تهران).

(4) روضه كافى، ج 8، ص 236.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 155.

(6) بصائر الدرجات،

(7) توحيد صدوق، ص 329. ______________________________________________________ صفحه ى 280

نيست كه انسانها حتى انسانهاى اولى به فطرتشان متدين به اين سه شهادت بوده اند.

برگشت معناى روايت قبلى كه آيه را به ولايت تفسير مى كرد به همين معنا است، چون ولايت مستلزم توحيد و نبوت هست، و معقول نيست كسى ولايت داشته باشد، و به آن معترف باشد، ولى نبوت را قبول نداشته باشد، و همچنين آن روايت ديگر كه فطرت را به توحيد تفسير مى كرد، همين معنا را افاده مى كند، چون معناى توحيد اين است كه انسان معتقد به وحدانيت خداى تعالى باشد، خدايى كه مستجمع تمامى صفات كمال است، كه مستلزم به معاد و نبوت و ولايت هست، پس بنا بر اين برگشت تفسير آيه در روايتى به شهادتهاى سه گانه، و در روايتى

ديگر به ولايت، و در روايت سوم به توحيد، به يك معنا است. و در كتاب محاسن به سند خود از زراره روايت كرده كه گفت: من از امام ابى جعفر (ع) از آيه" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها" پرسيدم، فرمود: خداوند مردم را بر اين معرفت كه او پروردگارشان است خلق كرده، و اگر غير از اين بود از هر كس مى پرسيدى پروردگار تو كيست؟ و كيست كه تو را روزى مى دهد؟ نمى توانست پاسخى بدهد «1».

و در كافى به سند خود از حسين بن نعيم صحاف، از امام صادق (ع) روايت كرده كه در حديثى گفت امام فرمود: خداى عز و جل همه مردم را بر فطرتى خلق كرد كه خلقتش طبق آن فطرت بوده، نه ايمان به شريعتى داشته اند، و نه كفرى و انكارى، تا آنكه خداى عز و جل رسولانى بر انگيخت، تا بندگان را به سوى ايمان به او دعوت كنند، و آن وقت بود كه بعضى ايمان آورده و خدا هدايتشان كرد، و بعضى ديگر را هدايت نكرد «2».

مؤلف: و در اين معنا روايت ديگرى در تفسير آيه" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً" «3» وارد شده، و مراد از انسان فطرى در اين روايت انسان ساده اى است كه بر اساس فطرت ساده اى كه خدا او را بر آن فطرت آفريده بود زندگى مى كرد، آن فطرت ساده اى كه به اوهام فكرى، و هواهاى نفسانى آلوده نشده بود، و معلوم است كه چنين فطرت سالم و دست نخورده آن قدر استعداد پذيرايى اصول عقايد و كليات شرايع الهى را دارد كه مى توان گفت استعدادى است نزديك به فعليت، چون چنين انسانى هر

چه مى كرد به تحريك فطرت و خصوصيت خلقتش مى كرد.

_______________

(1) محاسن، ج 1، ص 241 حديث 224 (ط دار الكتاب اسلامى قم).

(2) كافى، ج 2، ص 416.

(3) سوره بقره، آيه 213. ______________________________________________________ صفحه ى 281

ولى با همه اينها راه يافتنش به خصوص عقايد حق، و تفاصيل شرايع الهى و جزئيات آن، منوط به هدايت خاص الهى و از طريق نبوت بود، چون عقل فطرى به آن جزئيات راه نمى يابد، در مباحث نبوت كه در جلد دوم اين كتاب گذشت اين مطلب را به طور مفصل بحث كرديم.

و در الدر المنثور است كه: ابن مردويه، از حماد بن عمرو الصفار، روايت كرده كه گفت: از قتاده پرسيدم معناى" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها" چيست؟ گفت: انس بن مالك برايم حديث كرد كه رسول خدا (ص) فرمود: منظور از فطرتى كه خدا مردم را بر آن فطرت آفريده دين خدا است «1».

[چند روايت حاكى از اينكه كل مولود يولد على الفطرة ...]

و نيز در همان كتاب آمده كه بخارى، مسلم، ابن منذر، ابن ابى حاتم و ابن مردويه، از ابى هريره روايت كرده اند كه گفت رسول خدا (ص) فرمود: هيچ مولودى به دنيا نمى آيد مگر بر فطرت، و اين پدر و مادر كودك هستند كه او را يهودى و نصرانى و مجوسى مى كنند، هم چنان كه نتاج و بچه هر حيوانى كامل است، آيا هيچ در آنها نقص مى بينيد؟ سپس ابو هريره گفت: اگر خواستيد در اين باره بخوانيد:" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها ..." «2».

مؤلف: اين روايت را از مالك و ابى داوود، و ابن مردويه، از ابى هريره از رسول خدا (ص) آورده، اما با

اين عبارت كه: هر مولودى بر فطرت متولد مى شود، بعد پدر و مادرش او را يهودى يا نصرانى مى كند، هم چنان كه شتر بهيمه اى تمام عيار نتاج مى دهد، هيچ ديده اى كه ناقص نتاج دهد؟.

اين روايت را كافى نيز به سند خود از زراره از ابى جعفر (ع) در ضمن حديثى نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: هر مولودى بر فطرت متولد مى شود، يعنى بر اين معرفت كه آفريدگارش خدا است ... «3».

و در توحيد به سند خود از عمر روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: كودك را به خاطر اينكه مى گريد مزنيد زيرا گريه طفل تا چهار ماه گواهى شهادت به لا اله الا اللَّه است، و تا چهار ماه ديگر صلوات بر پيغمبر است، و تا چهار ماه ديگر دعا به جان پدر و مادر است «4».

_______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 5، ص 155.

(3) كافى، ج 2، ص 13 روايت سوم.

(4) توحيد صدوق، ص 331. ______________________________________________________ صفحه ى 282

مؤلف: اين حديث مضمون لطيفى دارد، و معنايش اين است كه طفل تا چهار ماه احدى را نمى شناسد، تنها و تنها حاجتش را احساس مى كند، و با گريه رفع آن حاجت را مى خواهد، و معلوم است كه برآورنده حاجتش خدا است، پس او به درگاه خالقش تضرع مى كند، و به وحدانيت او شهادت مى دهد.

و در چهار ماه دوم پدر و مادرش را مى شناسد، و مى فهمد كه ايندو واسطه ميان او و رافع حاجاتش هستند، البته تنها اين مقدار را درك مى كند كه واسطه اند، نه اينكه شخص آن دو را بشناسد، تكرار مى كنم كه در چهار ماهه دوم اين قدر مى فهمد كه بين

او و خدا كه رافع حاجاتش مى باشد واسطه اى هست، ولى نمى داند كه آن واسطه كه رحمت و فيض را مى گيرد و به خلق مى رساند پيغمبر است، پس گريه اش در چهار ماهه دوم در حقيقت درخواست رحمت است از پروردگارش براى پيغمبر، تا بوسيله پيغمبر به او نيز برسد.

و در چهار ماهه سوم پدر و مادر را بشخصه و با خصوصياتى كه دارند مى شناسد، و از ديگران تميز مى دهد، پس گريه اش دعا است به جان آن دو، مى خواهد رحمت خدا از مسير آن دو به وى برسد، پس حديث شريف لطيف ترين اشارتها را در كيفيت جريان فيض از مجراى واسطه ها بيان مى كند- دقت بفرماييد-.

و در مجمع البيان در ذيل آيه" وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ" مى گويد: ابو سعيد خدرى، و غير او روايت كرده اند كه وقتى اين آيه به رسول خدا (ص) نازل گرديد فدك را به فاطمه داد، و تسليمش هم كرد، و اين معنا از امام ابى جعفر و امام صادق (ع) روايت شده «1».

و در كافى به سند خود از ابراهيم يمانى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: ربا دو جور است، يكى ربايى كه مى توان خورد، و ديگر آنكه نمى توان خورد، اما آن ربايى كه جايز و حلال است، هديه اى است كه به كسى مى دهى و از دادنت ثواب مى خواهى، چون ثواب آن چند برابر خود آن است، اين آن ربايى است كه مى توان خورد، و خداى تعالى در باره اش فرموده:" وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ" «2».

و اما آن ربايى كه خوردنى نيست، آن همان ربايى است كه خدا از آن نهى

كرده و وعده آتش در برابرش داده.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 306.

(2) فروع كافى، ج 5، ص 145. ______________________________________________________ صفحه ى 283

مؤلف: اين روايت را در تهذيب هم از ابراهيم بن عمر، از آن جناب «1»، و نيز در تفسير قمى از حفص بن غياث، از آن جناب «2» و در مجمع البيان بدون ذكر سند از امام باقر (ع) آورده اند «3».

و در مجمع البيان در ذيل آيه" فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ" گفته امير المؤمنين (ع) فرموده: خداى تعالى نماز را واجب كرد تا خلق از تكبر منزه شوند، و زكات را واجب كرد تا سبب زيادى رزقشان گردد، و روزه را واجب كرد تا خلقشان را بيازمايد و خالص كند، و صله رحم را واجب كرد تا جمعيت زياد شود «4».

و در كتاب فقيه خطبه اى از فاطمه زهراء (ع) نقل كرده كه در آن فرمود:

خداوند ايمان را واجب كرد تا دلها از شرك پاك گردد، و نماز را واجب كرد، تا مردم را از مرض تكبر پاك كند، و زكات را واجب كرد تا رزقشان زياد شود «5».

گفتارى در معناى فطرى بودن دين در چند فصل [1- توضيح در مورد هدايت عامه موجودات و اينكه تمامى موجودات در مسير تكاملى خود مراحلى را طى مى كنند و در همه مراحل رو به سوى غايت تكوينى خود دارند]

1- اگر انواع موجودات، از جاندار و بى جان، شعور دار و بى شعور را مورد تامل قرار دهيم كه به تدريج و يكى پس از ديگرى موجود مى شوند، و تكامل مى كنند، يعنى از خاك خشك و بى جان به سوى حيات حركت نموده، و به صورت انواع نباتات در

مى آيند، و از نبات به سوى حيات داراى شعور حركت نموده، به صورت انواع حيوانات در مى آيند، و از آن مرحله نيز گذشته و به صورت موجودى عاقل در مى آيد، خواهيم ديد كه هر نوعى از آنها در وجود خود سيرى تكوينى، و معين دارد و داراى مراحل مختلفى است، بعضى از مراحل قبل از بعض مراحل ديگر، و بعضى بعد از بعضى ديگر است، بطورى كه نوع به هر يك از آن مراحل مى رسد بعد از آن كه از مرحله قبلى گذشته باشد، و به مرحله بعدى هم نرسيده باشد، و اين نوع هم چنان با طى منازل استكمال مى كند تا به آخرين مرحله كه نهايت درجه كمال اوست برسد.

از سوى ديگر اين مراتبى كه در طى حركت نوع مشاهده مى كنيم، هر يك از آنها

_______________

(1) التهذيب، ج 5، ص 15.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 159 (ط قم).

(3 و 4) مجمع البيان، ج 8، ص 306.

(5) فقيه، ج 3، ص 467. ______________________________________________________ صفحه ى 284

ملازم مقامى است كه خاص به خود او است، نه از آن جلو مى افتد، و نه عقب مى ماند، و اين ملازمت از ابتداى حركت نوع در سير وجودى اش تا آخرين نقطه كمالش هست، از اينجا مى فهميم كه پس بين همه اين مراحل يك رابطه تكوينى وجود دارد، كه چون بند تسبيح مراحل را به يكديگر وصل كرده، به طورى كه نه يك مرحله آن از سلسله مراحل حذف مى شود، و نه جاى خود را به مرحله اى ديگر مى دهد، از اينجا نتيجه مى گيريم كه پس براى اين نوع موجود، غايتى تكوينى است، كه از همان آغاز وجودش متوجه آن غايت و به

سوى آن در حركت است، و از پاى نمى ايستد تا به آن غايت برسد.

مثلا يك دانه گردو را اگر در نظر بگيريم مى بينيم كه اگر در زيرزمين قرار گيرد- البته نه هر قرارى، بلكه قرارى كه واجد شرايط نمو باشد، يعنى رطوبت به مقدار لازم، و حرارت و ساير شرايط را به مقدار لازم داشته باشد- مغز آن شروع مى كند به نمو، و چاق شدن، تا آنجا كه پوست را مى شكند، و از لاى پوست بيرون مى شود، و هر روز بر ابعاد حجمش افزوده مى شود، و هم چنان زيادتر مى گردد تا سر از خاك در آورد، بيرون خاك نيز بلندتر، و ضخيم تر مى شود تا به صورت درختى نيرومند و سبز و باردار در آيد.

پس يك دانه گردو در اين سير تكاملى، حالش تغيير نمى كند، و از ابتداى وجودش غايت تكوينى دارد، كه خود را به آن غايت تكوينى برساند، غايتى كه گفتيم عبارت است از درختى كامل و بارور.

همچنين اگر يك نوع از انواع حيوانات را، مثلا گوسفند را در نظر بگيريم، مى بينيم كه آن نيز بدون شك از همان ابتداء كه تكون پيدا مى كند، و در شكم مادر به صورت جنينى در مى آيد، متوجه به سوى غايت نوعيه اش مى باشد، و آن غايت عبارت است از گوسفندى كامل آن گوسفندى كه خواص و آثار گوسفندى دارد اين حيوان نيز از راهى كه تكوين پيش پايش قرار داده براهى ديگر منحرف نمى گردد، و غايت خود را فراموش نمى كند، و هرگز ديده نشده كه روزى از روزها گوسفند به سوى غير غايت خود سير كند، مثلا راه فيل را پيش بگيرد، و يا بخواهد درخت گردو شود.

پس

معلوم مى شود هر نوع از انواع موجودات مسير خاصى در طريق استكمال وجود، دارند، و آن مسير هم داراى مراتب خاصى است، كه هر يك مترتب بر ديگرى است تا منتهى شود به عالى ترين مرتبه، كه همان غايت و هدف نهايى نوع است، و نوع با طلب تكوينى- نه ارادى-، و با حركت تكوينى- نه ارادى-، در طلب رسيدن به آن است، و از همان ابتداء كه داشت تكون مى يافت مجهز، به وسائل رسيدن به آن غايت، است. ______________________________________________________ صفحه ى 285

و اين توجه تكوينى از آنجا كه مستند به خداى تعالى است، نامش را هدايت عام الهى مى گذاريم، و- همان طور كه متذكر شديم- اين هدايت تكوينى در هدايت هيچ نوعى از مسير تكوينى آن خطا نمى رود، بلكه با استكمال تدريجى و به كار بستن قوا و ادواتى، كه مجهز به آنها است، براى آسانى مسير، آن را به غايت نهايى سوق مى دهد. هم چنان كه فرموده:

" رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «1» و نيز فرموده:" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى وَ الَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى «2».

[2- زندگى اجتماعى و نياز به قانون ويژگى انسان است و بينش و ديدگاه انسان مبنا و تعيين كننده قوانين و سنن حاكم بر او است

2- در اين ميان نوع انسان نيز همين وضع را دارد، و از آن حكم كلى مستثنى نيست، به اين معنا كه او نيز مشمول هدايت عامه است، چون مى دانيم از آن روزى كه نطفه اش شروع به تكون مى كند، به سوى يك انسان تمام عيار متوجه است، انسانى كه آثار انسانيت و خواص

آن را دارد، و تا رسيدن به اين هدف نهايى مرحله هايى را طى مى كند، علقه مضغه، و مضغه عظام، و سپس جنين مى شود، طفل مى گردد، مراهق مى شود، جوان و كامل مرد، و پير مى گردد.

چيزى كه هست يك تفاوت بين انسان با ساير انواع حيوانات و نباتات و غير آن هست، و آن اين است كه: هر چند بعضى حيوانات نيز اجتماعى زندگى مى كنند، ليكن در قبال مدنيت بشر چيزى نيست، آرى انسان به خاطر احتياجات تكوينى بيشترى كه دارد، و نواقص بيشترى كه در وجود او هست، نمى تواند همه نواقص خود را خودش به تنهايى تكميل كند، و همه حوايج وجودى اش را خودش برآورد، به اين معنا كه يك فرد از انسان زندگى انسانى اش تمام نمى شود، در حالى كه خودش باشد و خودش، بلكه محتاج است به اينكه نخست يك اجتماع كوچك خانواده اى تشكيل شود، و سپس يك اجتماع بزرگ شهرى به وجود آيد، و از مسير ازدواج و تعاون و همكارى، با ديگران جمع شود، و همه با هم و با همه قواشان كه بدان مجهزند در رفع حوائج همه بكوشند، و سپس حاصل زحمات را بين همه تقسيم كنند، و هر كس به قدر شانى كه در اجتماع دارد سهم خود را از آن بگيرد.

خواننده عزيز در مباحث سابق اين كتاب خوانده كه گفتيم: مساله مدنيت و اجتماعى زندگى كردن طبيعى انسان نيست، و چنين نيست كه از ناحيه طبيعت تحريك بر اين معنا شود، بلكه او طبيعت ديگرى دارد كه نتيجه آن به وجود آمدن قهرى مدنيت است، و

_______________

(1) خداى ما آن كسى است كه همه موجودات عالم را نعمت وجود بخشيده

و سپس به راه كمالش هدايت كرده. سوره طه، آيه 50.

(2) آن خدايى كه خلق كرد و تمام عيار خلق كرد و آن كسى كه اندازه گيرى كرد و سپس هدايت نمود و آن كسى كه گياهان را رويانيد و آن را خزان و افتاده كرد. سوره اعلى، آيه 5. ______________________________________________________ صفحه ى 286

آن اين است كه: انسان طبعا مى خواهد ديگران را به نفع خود استخدام كند، حال هر كس و هر چه مى خواهد باشد، حتى يك آهن پاره را ببيند بر مى دارد و مى گويد روزى بدرد مى خورد، تا چه رسد به گياهان و حيوانات، و معلوم است چنين كسى به استخدام افرادى ديگر از نوع خود جرى تر است، چون زبان آنها را مى داند، ليكن همين كه تصميم مى گيرد آنها را استخدام كند، متوجه مى شود كه آنها هم عينا مثل خود اويند، و بلكه از او جرى ترند، مى خواهند خود او را زير بار بكشند، خلاصه اميالى كه او دارد، آنها نيز دارند، لذا ناگزير مى شود با آنها از در مسالمت در آيد، و حقوقى مساوى حق خود، براى آنها قائل شود.

و نتيجه و سرانجام اين برخورد و تضاد بين منافع، اين است كه بعضى با بعضى ديگر در عمل تعاونى شركت جويند، و حاصل و دسترنج حاصل از همه كارها بين آنان تقسيم شود، و به هر يك آن مقدار كه استحقاق دارد بدهند.

به هر حال پس جامعه انسانى هرگز نمى تواند اجتماعى زندگى كند، و داراى اجتماعى آباد شود، مگر وقتى كه داراى اصولى علمى، و قوانينى اجتماعى باشد، و آن قوانين را همه محترم بشمارند، و نگهبانى بر آن بگمارند، تا آن قوانين را حفظ كند،

و نگذارد از بين برود، و آن را از ضايع و تعطيل شدن جلوگيرى كند، بلكه در جامعه جارى اش سازد، در اين هنگام است كه زندگى اجتماعى افراد رضايت بخش و قرين سعادت مى شود.

و اما اينكه گفتيم اصولى علمى داشته باشد، اين اصول عبارت است از اينكه اجمالا حقيقت زندگى دنيا را بفهمند، و آغاز و سرانجام انسان را در نظر بگيرند، چون اختلاف مذاهب مختلف در همين سه مساله باعث مى شود كه سنن آن اجتماع نيز مختلف شود، واضح تر بگويم، طرز تفكر افراد اجتماع در باره حقيقت زندگى دنيا، و نيز طرز تفكرشان در آغاز و سرانجام جهان، هر قسم باشد سنت هايى كه در آن اجتماع وضع مى شود همان طور خواهد بود.

مردمى كه طرز تفكرشان در باره حقيقت زندگى انسان در دنيا اين باشد كه صرفا موجودى هستيد مادى، و به جز زندگى دنياى زودگذر كه با مرگ خاتمه مى يابد زندگى ديگرى ندارند، و نيز طرز تفكرشان در باره آغاز و سرانجام جهان اين باشد كه در دار هستى جز اسباب مادى كه يكى پس از ديگرى موجود مى شود، و سپس تباه مى گردد، چيز ديگرى نيست، چنين مردمى وقتى مى خواهند براى اجتماع خود سنت هايى مقرر سازند، طورى آن را مقرر مى كنند كه تنها لذائذ و كمالات محسوس و ماديشان را تامين كند، و ما وراى آن سعادتى نخواهد بود.

و اما مردمى كه معتقدند كه در پس اين عالم ماده صانعى غير مادى هست كه عالم، ______________________________________________________ صفحه ى 287

صنع او و مخلوق اوست، مانند بت پرستان، وقتى بخواهند سنت ها و قوانينى براى اجتماع خود مقرر كنند، رعايت رضاى بت هايشان را هم مى كنند، چون معتقدند سعادت زندگيشان در

دنياى مادى همه به دست خودشان نيست، بلكه به دست بت هاست.

و مردمى كه معتقدند كه عالم، صنع خدا است، و خدا اين جهان را آفريده، تا راه و وسيله براى جهان ديگر باشد، و خلاصه علاوه بر اعتقاد به مبدأ كه در بت پرستان نيز بود، معتقد به معاد هم هستند، وقتى مى خواهند براى زندگى دنيايى خود اساسى بريزند، طورى مى ريزند كه هم در دنيا سعادتمند باشند، و هم در آخرت كه حياتى است ابدى، و آغازش از همان روزى است كه حيات دنيا با مرگ خاتمه مى يابد.

بنا بر اين صورت و شكل زندگى با اختلاف در اصول اعتقادى و طرز تفكر در حقيقت عالم و حقيقت انسانى كه جزئى از آن است مختلف مى شود.

و اما اينكه گفتيم بشر اجتماعى و مدنى هرگز نمى تواند اجتماعى زندگى كند، مگر وقتى كه قوانينى داشته باشد، دليلش اين است كه با نبودن قانون و سنت هايى كه مورد احترام همه، و حد اقل، اكثريت باشد، جمع مردم متفرق، و جامعه شان منحل مى شود.

و اين سنت ها و قوانين قضايايى است كلى و عملى به شكل" نبايد چنين كرد"،" فلان چيز حرام"، و" فلان چيز جايز است"، و اين قوانين هر چه باشد، اگر احترام دارد و معتبر است، به خاطر مصلحت هايى است كه براى اجتماع در پى دارد، و جامعه را صالح مى سازد، پس در اين قوانين مصالح و مفاسد اعمال، در نظر گرفته مى شود.

[3- دين (مجموعه سنن و قوانين) بايد در جهت بر آوردن حوائج حقيقى انسان و مطابق با فطرت و تكوين تشريع شده باشد]

3- تا اينجا معلوم شد كه انسان وقتى به آن كمال و سعادت كه برايش مقدر

شده مى رسد، كه اجتماعى صالح منعقد سازد، اجتماعى كه در آن سنت ها و قوانين صالح حكومت كند، قوانينى كه ضامن رسيدن انسان به سعادتش باشد، و اين سعادت امر و يا امورى است كمالى، و تكوينى، كه به انسان ناقص كه او نيز موجودى است تكوينى ضميمه مى شود، و او را انسانى كامل در نوع خود، و تام در وجودش مى سازد.

پس اين سنن و قوانين- كه گفتيم قضايايى عملى و اعتبارى است- واسطه اى است بين نقص انسان و كمال او، و راه عبورى است بين دو منزلگاه او، و همان طور كه گفتيم تابع مصالح اوست، كه عبارت است از كمال و يا كمالات او، و اين كمالات مانند آن واسطه اعتبارى و خيالى نيست، بلكه امورى است حقيقى، و واقعى، و سازگار با نواقصى كه هر يك مصداق يكى از حوائج حقيقى انسان است.

پس حوائج حقيقى و واقعى انسان اين قضايا و" بكن و نكن ها" ى عملى را وضع ______________________________________________________ صفحه ى 288

كرده، و معتبر شمرده است، و مراد از حوائج، آن چيزهايى است كه نفس انسان آنها را با اميال و تصميم هايش مى طلبد، و عقل هم كه يگانه نيروى تميز بين خير و نافع و ما بين شر و مضر است، آنها را تصديق مى كند، و معين مى كند كه فلان قانون حاجتى از حوائج واقعى انسان را بر مياورد، و يا رفع احتياج نمى كند، نه هواهاى نفسانى، هواى نفس نمى تواند كمالات انسانى و حوائج واقعى او را تشخيص دهد، او تنها مى تواند لذائذ مادى و حيوانى انسان را تشخيص دهد.

بنا بر اين، اصول و ريشه هاى اين قوانين بايد حوائج حقيقى انسان باشد، حوائجى كه

واقعا حاجت است، نه بر حسب تشخيص هواى نفس.

اين هم معلوم شد كه صنع و ايجاد هر نوعى از انواع موجودات را- كه يكى از آنها انسان است- به قوا و ابزارى كه اگر به كار رود حوائج او را بر طرف مى سازد مجهز ساخته، كه اگر آن موجود فعاليت كند، و آن قوا و آن ابزار را آن طور كه بايد به كار بزند، به كمال خود مى رسد، از اين معنا نتيجه مى گيريم كه جهازهاى تكوينى انسان كه بدان مجهز شده، هر يك محتاج و مقتضى يكى از آن قضاياى عملى" بكن و نكن" كه نامش سنت و قانون است مى باشد، به طورى كه اگر انسان به آن قضايا عمل كند، آن جهاز به حد رشد و كمال خود رسيده، مانند جهاز هاضمه كه يكى از جهازهاى تكوينى آدمى است، اين جهاز اقتضاء قوانينى مربوط به خود دارد، كه اگر صاحب جهاز به آن قوانين عمل كند، جهاز مذكور به حد كمال خود كه براى رسيدن به آن خلق شده است، مى رسد، و نيز جهاز تناسل اقتضاء دستوراتى دارد كه اگر صاحب جهاز مزبور به آن دستورات عمل كند، جهاز تناسلى خود را به حد كمال مى رساند چون در جايى صرف كرده كه براى آن خلق شده است.

پس روشن شد كه به حكم عقل بايد دين- كه همان اصول عملى و سنن و قوانين عملى است كه اگر به آن عمل شود سعادت واقعى انسان را ضمانت مى كند از احتياجات و اقتضاآت خلقت انسان منشا گرفته باشد، و بايد كه تشريع دين مطابق فطرت و تكوين باشد، و اين همان معنايى است كه آيه

شريفه" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها، لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ، ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" آن را خاطرنشان مى سازد.

[4- اسلام" دين فطرت"،" دين خدا" و" سبيل اللَّه" است

4- تا اينجا خواننده عزيز متوجه شد كه معناى فطرى بودن دين چيست، اينك مى گوييم: اسلام" دين فطرت" خوانده شده، چون فطرت انسان اقتضاى آن را دارد، و به سوى آن راهنمايى مى كند.

و اگر اين دين" اسلام" ناميده شده، براى اين است كه: در اين دين، بنده تسليم ______________________________________________________ صفحه ى 289

اراده خداى سبحان است و مصداق اراده او- كه صفت فعل است- عبارت است از تمامى علت هاى مؤتلفه از خلقت انسان و مقتضيات تكوينى او (اعم از فعل يا ترك) هم چنان كه فرمود:" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ".

و نيز" دين خدا" ناميده شده، چون خداى تعالى اين دين را از بندگانش خواسته، يعنى خواسته است تا عمل خود را چه فعل و چه ترك با آن تطبيق دهند، و چنين اراده كرده است،- البته اراده به آن معنايى كه گذشت-.

و نيز" سبيل اللَّه" ناميده شده، چون اسلام تنها سبيل و راهى است كه خدا از بندگانش خواسته، تا آن را بپيمايند، و سلوك كنند تا به كمال وجود و سعادت هستى خود برسند، هم چنان كه فرموده:" الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً" «1» و اما اين مساله كه دين حق بايد از طريق وحى و نبوت، به بشر اعلام شود، و عقل كافى نيست، بيانش در مباحث نبوت و غير آن گذشت.

_______________

(1) كسانى كه از راه خدا- يعنى اسلام- جلوگيرى مى كنند، و آن راه را كج و معوج مى خواهند، چنين

و چنانند. سوره اعراف، آيه 45.

ترجمه آيات خدا است آن كسى كه شما را خلق كرد و سپس روزى داد آن گاه همو است كه شما را مى ميراند و سپس زنده مى كند آيا كسى از خدايان شما هست كه چنين كارها كند، منزه و متعالى است خدا از شركى كه به وى مى ورزند (40).

______________________________________________________ صفحه ى 291

در دريا و خشكى فساد ظاهر گشت به خاطر كارهاى بد مردم، ظاهر گشت تا خدا به اين وسيله بعضى از آثار كار بد را به ايشان بچشاند (41).

بگو در زمين سير كنيد و ببينيد عاقبت كسانى كه قبل از شما بودند چه شد و چگونه شد، بيشتر آنان مشرك بودند (42).

پس رو به سوى دين مستقيم كن قبل از آنكه روزى برسد كه ديگر خدا اجازه برگشت ندهد در آن روز مردم از هم جدا شوند (43).

آنهايى كه كافر شدند كفرشان به ضرر خودشان است و آنها كه عمل صالح كردند براى خود ذخيره نمودند (44).

تا خدا كسانى را كه ايمان آورده و عمل صالح كردند از فضل خود پاداش دهد كه او كافران را دوست نمى دارد (45).

و يكى از آيات او اين است كه بادها را مى فرستد تا مژده باران دهند و تا شما را از رحمت خود بچشاند و تا كشتى ها به امر او به حركت در آيند و تا شما به طلب فضل او برخيزيد و تا شايد شكر او بگزاريد (46).

و به تحقيق قبل از تو رسولانى به سوى قومشان فرستاديم معجزه هاى روشن براى آنها آوردند و ما از كسانى كه جرم كردند انتقام گرفتيم، و از ازل يارى مؤمنين حقى بود بر ما (47).

بيان

آيات اين آيات فصل دوم از فصول چهارگانه اى است كه گفتيم سوره مشتمل بر آن است، در اين آيات با افعال خاص به خدا، و به عبارتى با اسماى افعال خدا استدلال كرده بر بطلان شركاء، و نفى ربوبيت و الوهيت آنها، و نيز استدلال كرده است بر مساله معاد.

" اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذلِكُمْ مِنْ شَيْ ءٍ ..."

اسم جلاله" اللَّه" در آيه شريفه مبتداء، و جمله" الَّذِي خَلَقَكُمْ" خبر آن است، و همچنين جمله" مَنْ يَفْعَلُ" مبتداء است، و خبرش جمله" مِنْ شُرَكائِكُمْ" مى باشد كه از مبتداء جلو افتاده است، و استفهام در آيه انكارى است اين نظريه ما بود، البته ديگران در تركيب آيه احتمالات ديگرى دارند.

[هيچ شانى از شؤون عالم از" خلقت" جدا نيست و لذا خالق عالم را شريكى نيست

و معناى آيه اين است كه: خداى سبحان كسى است كه متصف به اوصافى چنين و ______________________________________________________ صفحه ى 292

چنان از اوصاف الوهيت و ربوبيت است، پس آيا از بين آلهه اى، كه شما مى گوييد اله اند، كسى هست كه چنين اوصافى داشته باشد؟ و چنين كارهايى كند؟ يعنى خلق كند، رزق دهد، بميراند، و زنده كند؟ و چون هيچ يك آنها چنين نيستند، پس خداى سبحان تنها" اله" شما، و رب شما است- لا اله الا هو- معبودى جز او نيست.

و شايد وجه اينكه در بين همه كارهاى خدا، خلقت و رزق دادن و احياء و اماته را اختصاص به ذكر داد، با اينكه مكرر نام آنها در ضمن احتجاجهاى سابق گذشت، اشاره به اين باشد كه رزق منفك از خلقت نيست، به

اين معنا كه رزق دادن نيز خود خلقت است، چيزى كه هست به قياس با خلقتى ديگر آن را رزق او مى ناميم، چون هستى او را دوام مى بخشد، مثلا انسان مخلوقى است و نان و آب نيز مخلوقى ديگر. ولى چون حيات انسان بستگى به نان و آب دارد، ما آب و نان را رزق انسان مى ناميم، پس رزق هم خلق است، و كسى كه خلق را مى آفريند رازق نيز هست.

پس مشركين نمى توانند بگويند رازق و زنده كننده و ميراننده بعضى از خدايان ماست، كه چه بسا بعضى از آنان ادعاء هم كرده باشند، و گفته باشند كه به طور كلى مدبر عالم انسانى، بعضى از آلهه است، و مدبر تمامى شؤون عالم از خيرات و شرور بعضى ديگر از آلهه اند، و ليكن هيچ يك از مشركين اختلاف ندارند در اينكه خلقت و ايجاد تنها از خداى تعالى است، و كسى و چيزى شريك او در اين كار نيست، وقتى اين معنا مسلم شد، پس رزق و همچنين هر چيزى كه از خلقت جدا نيست، مانند خود خلقت راجع به خدا است، در نتيجه براى خدايان و ارباب آنان شانى از عالم نمى ماند، كه بگويند اين كار را الهه ما مى كنند، چون هيچ شانى از شؤون عالم جداى از مساله خلقت نيست. آن گاه خداى سبحان خود را تنزيه نموده، مى فرمايد:" سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ- منزه و متعالى است از شركى كه به وى مى ورزند"." ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" اين آيه به ظاهر لفظش عام است، و مخصوص به يك زمان و

يا به يك مكان و يا به يك واقعه نيست و در نتيجه مراد از" بر و بحر" همان معناى معروف است كه شامل همه روى زمين مى شود.

و مراد از فساد در زمين، مصايب و بلاهايى عمومى است كه يكى از منطقه ها را گرفته و مردم را نابود مى كند، مانند زلزله، نيامدن باران، قحطى، مرضهاى مسرى، جنگها، ______________________________________________________ صفحه ى 293

غارتها، و سلب امنيت، و كوتاه سخن هر بلايى كه نظام آراسته و صالح جارى در عالم را بر هم مى زند، چه اينكه مستند به اختيار بعضى از مردم باشد، و يا نباشد، چون همه آنها فسادى است كه در دريا و خشكى عالم پديد مى آيد، و خوشى و طيب عيش انسانها را از بين مى برد.

[اشاره به وجود رابطه مستقيم بين اعمال مردم و حوادث عالم و توضيح مفاد آيه:" ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ..."]

" بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ"- يعنى اين فساد ظاهر در زمين، بر اثر اعمال مردم است، يعنى به خاطر شركى است كه مى ورزند، و گناهانى است كه مى كنند، و ما در تفسير آيه" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ" «1»، و نيز در مباحث نبوت در جلد دوم اين كتاب، اثبات كرديم كه بين اعمال مردم و حوادث عالم رابطه مستقيم هست، كه هر يك متاثر از صلاح و فساد ديگرى است.

" لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا"- لام در اين جمله، لام غايت است، و آيه چنين معنا مى دهد: آنچه در زمين ظاهر شد، به خاطر اين بود كه خدا و بال پاره اى از آنچه مى كردند به ايشان

بچشاند، بلكه براى اين بود كه خود اعمالشان را به ايشان بچشاند، كه به صورت و بال به سوى شان بر مى گشت.

و اما اينكه چرا فرمود: بعض اعمالشان را، براى اينكه خدا از بيشتر اعمال آنان صرف نظر كرد، هم چنان كه فرمود:" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ" «2».

اين آيه شريفه ناظر است به وبال دنيوى گناهان، و چشاندن و بال بعضى از آنها، نه همه آنها، و اما عذاب و وبال اخروى گناهان، آيه از آن ساكت است. پس اينكه بعضى ها «3» گفته اند:" مراد اين است كه وبال دنيوى را مى چشانيم، و اخروى آن را تا رسيدن قيامت تاخير مى اندازيم" تفسيرى است بدون دليل.

و بعيد نيست كه تقدير كلام را" ليذيقهم بعض جزاء ما عملوا- تا بچشاند به ايشان بعضى از كيفر آنچه كرده اند" گرفته اند و حال آنكه تقدير آن به عكس اين است، يعنى تقديرش" ليذيقهم جزاء بعض ما عملوا- تا بچشاند به ايشان جزاء بعضى از كارهاى ايشان را" است براى اينكه: آنچه كه ما را ناگزير مى كند از اينكه چيزى تقدير بگيريم،- البته اگر ناگزير باشيم- اين است كه آنچه به صورت فساد به آنان بر مى گردد، جزاى اعمالشان است نه خود

_______________

(1) و اگر اهل شهرها ايمان آورند و بپرهيزند هر آينه باز مى كنيم براى آنان بركتهايى از آسمان و زمين. سوره اعراف، آيه 96.

(2) آنچه از مصائب به شما مى رسد به خاطر كارهايى است كه خودتان كرديد، و خدا از بسيارى از كارهايتان عفو مى كند. سوره شورى، آيه 30.

(3) تفسير شريف لاهيجى، ج 3، ص 562. ______________________________________________________ صفحه ى 294

اعمال، پس آنچه مى چشند جزاى پاره اى

از اعمال است، نه پاره اى از جزاء اعمال.

و اينكه فرمود:" لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" معنايش اين است كه: خداوند مى چشاند به آنان آنچه را مى چشاند، براى اينكه شايد از شركشان و گناهانشان دست برداشته، به سوى توحيد و اطاعت برگردند.

و اما در پاسخ اين سؤال كه وجه اتصال آيه مورد بحث به ما قبلش چيست؟ مى گوييم:

وجهش اين است كه: در آيه قبل استدلال مى كرد بر توحيد، و نزاهت خدا از شركى كه برايش قائل شده اند، اينك در اين آيه به آثار شرك اشاره مى كند، و آن عبارت است از: گناه و فساد در زمين، و چشيدن و بال گناهان، چيزى كه هست در اين آيه نامى از شرك نبرده، و مطلب را به گناهان ناشى از شرك اختصاص نداده، بلكه به طور كلى راجع به گناه صحبت كرده است.

مفسرين در تفسير اين آيه سخنان مختلف و عجيب و غريبى زده اند، مثلا بعضى «1» گفته اند:" مراد از" ارض" سرزمين مكه است" بعضى «2» گفته اند:" مراد از" بر- خشكى" بيابانهايى خشك است كه نهرى از آن نمى گذرد، و مراد از" بحر" هر شهر و قريه اى است كه بر لب نهرى بزرگ قرار داشته باشد". بعضى «3» ديگر گفته اند:" مراد از" بر" صحراها و محل قبايل است، و مراد از" بحر" سواحل، و شهرهاى ساحل دريا و نهرها است". بعضى «4» ديگر گفته اند:" مقصود از" بر" بيابانهاى لم يزرع و خشك است، و مراد از" بحر" صحراهاى سبز و خرم است". بعضى «5» گفته اند:" در اينجا مضافى در تقدير است، و تقدير" ظهر الفساد فى البر و مدن البحر" است، يعنى فساد در زمين و شهرهاى دريا ظاهر شد".

شايد داعى

آقايان بر اين حرف ها اين بوده كه فكر كرده اند آيه شريفه- بر حسب روايتى كه رسيده- ناظر به قحطسالى مكه به دنبال نفرين رسول خدا به قريش است، چون قريش در كفر خود لجاجت كرده، و بر عناد خود ادامه دادند، و رسول خدا (ص) نفرينشان كرد، در نتيجه شهر مكه دچار قحطى شد، لذا خواسته اند با اين اقاويل آيه را به آن روايت تطبيق دهند، در نتيجه اين طور به زحمت افتاده اند.

و نيز بعضى «6» گفته اند:" مراد از فساد در خشكى كشتن يكى از پسران آدم برادر

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 307.

(2 و 3 و 4) منهج الصادقين، ج 7، ص 211.

(5) مجمع البيان، ج 8، ص 207.

(6) روح المعانى، ج 21، ص 47. ______________________________________________________ صفحه ى 295

خودش را مى باشد، و مراد از فساد در دريا غضب كردن آن پادشاه است كه كشتى هاى مردم را مى گرفت". ولى خود خواننده به سستى اين سخن واقف است، زيرا در آيه شريفه دليلى بر آن نيست علاوه بر اينكه آيه عام است.

" قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ" در اين آيه شريفه رسول خدا (ص) را مامور مى كند به اينكه به مردم دستور دهد در زمين سير كنند، و سرانجام و آثار باقيمانده اقوام گذشته را ببينند، كه چگونه خانه هايشان خراب گشته، و آثارشان محو شد، و تا آخرين نفر منقرض شدند، و نسلشان قطع گشت، و دچار انواع گرفتاريها و بلاها شدند، به خاطر اينكه بيشترشان مشرك بودند، پس خدا جزاى بعض كرده هايشان را به ايشان چشانيد، تا شايد عبرت گيرندگان عبرت گيرند، و در نتيجه به سوى

توحيد برگردند. پس آيه شريفه در مقام استشهاد براى مضمون آيه قبل است.

" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ" اين آيه تفريع بر ما قبل است، و معنايش اين است كه: وقتى شرك و كفر به حق چنين سرانجامى داشت، و وبالش گردنگير مرتكبش مى شود، پس رو به سوى دين مستقيم كن.

" مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ" ظرف" من قبل" متعلق است به جمله" فاقم". و كلمه" مرد" مصدر ميمى از رد و به معناى" راد، برگرداننده" است، و مراد از روزى كه برگرداننده اى براى آن نيست، و كسى نيست كه آن را از خدا برگرداند، روز قيامت است. [دو دسته شدن مردم در روز قيامت، كافران به سوى جهنم و نكو كرداران به سوى بهشت

" يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ"- اصل اين كلمه" يتصدعون" بوده، و تصدع در اصل به معناى تفرق اجزاء ظروف بوده، و- به طورى كه گفته اند «1»- بعدها در مطلق تفرق استعمال شده، و- باز به طورى كه گفته اند «2»- مراد از آن در آيه اين است كه: روز قيامت مردم به دو طرف بهشت و جهنم متفرق مى شوند.

بعضى «3» ديگر گفته اند:" مراد تفرقه اشخاص مردم است، هم چنان كه آيه" يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ" «4» بدان اشاره مى كند، و براى هر يك از اين دو معنى وجهى است، ولى ظاهر آن است كه- همان طور كه بعدا نيز خواهد آمد- بگوييم مراد همان وجه اول است.

_______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 21، ص 49 و مجمع البيان، ج 8، ص 307.

(4) روزى كه

مردم چون پروانه اى كه پراكنده اش كنند مى باشند. سوره قارعه، آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 296

" مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ" ظاهرا اين آيه مى خواهد" يَتَفَرَّقُونَ" را كه در آيه قبل بود تفسير كند، و در جمله" فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ" ممكن هست مضاف حذف شده باشد، و تقدير آن" فعليه و بال كفره" باشد، يعنى هر كس كفر بورزد وبال كفرش بر خودش مى باشد و ممكن هم هست مضافى در تقدير نباشد و معنايش" هر كه كفر بورزد كفرش عليه خودش است" باشد، چون همان عمل و يا اعتقادى كه در اين نشاه كفر نام دارد، در نشاه ديگر به آتش جاودانه منقلب مى شود. اين آيه بيان يكى از دو فريق است، و فريق ديگر را آيه بعدى بيان مى كند.

" وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ"- كلمه" يمهدون" از مهد است، كه به معناى گستردن بستر و استفاده از آن است، و فريق دوم كه ايمان آورده و عمل صالح كردند، بسترى براى خود گسترده اند، و اگر فرموده:" فلانفسهم" با اينكه هر يك از ايشان يك نفرند، و بايد فرموده باشد هر كس عمل صالح كند براى خود ...، نه براى خودشان، اين بدان جهت است كه نظر به معناى" من" دارد، كه جمع است، نه به لفظ آن كه مفرد است، هم چنان كه در جمله شرطيه سابق كه مى فرمود:" مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ" نظر به لفظ" من" داشت، و ضمير را مفرد آورد.

نكته ديگر اينكه در جمله مورد بحث در شرط كردن اكتفاء كرد به عمل صالح، و نامى از ايمان نياورد، و اين بدان جهت است كه عمل بدون ايمان

صالح نمى شود، علاوه بر اين چون در آيه قبلى شرط ايمان را آورده بود، ديگر حاجت به تكرار نداشت.

و معناى آيه اين است كه: كسانى كه- بعد از ايمان- اعمالى صالح را كردند براى خود تهيه ديده اند، سرمايه اى را كه با آن زندگى كنند، و به زودى بر آنچه براى خود گسترده اند قرار مى گيرند.

" لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ" راغب گفته:" كلمه" جزاء" به معناى بى نيازى و كفايت است، چنان كه خداى تعالى فرموده:" لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً" «1» و نيز فرموده:" لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً" «2»، و نيز به معناى آن مقابلى كه كفايت كند، و در ازاء مقابل خود قرار گيرد، آمده، مى گويى:" جزيته كذا- من او را اين طور جزاء دادم، و يا جزيته بكذا- من _______________

(1) روز قيامت كسى كس ديگر را بى نياز نمى كند. سوره بقره، آيه 48- 117.

(2) هيچ پدرى كفايت از فرزند خود نكند، و هيچ فرزندى كفايت از والدش نكند. سوره لقمان، آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 297

او را به فلان چيز جزاء دادم، حال اين چيز خير باشد، جزايش هم خير مى شود، شر باشد جزايش شر مى شود" «1».

[پاداشى كه خدا به مؤمنان صالح العمل مى دهد فضل او است كه ناشى از محبت خدا به بندگان خود مى باشد]

در آيه مورد بحث لام در" ليجزى" لام غايت است، و منافات نيست ما بين اينكه آنچه را در قيامت به صالحان مى دهد جزاء خوانده، كه معناى مقابله را مى دهد، و اينكه در عين حال آن را فضل خود خوانده، كه در

معنايش مقابله اى نيست، براى اينكه درست است كه ثواب آخرت را جزاء، و مقابل اعمال صالح آنان خوانده، ولى اين را هم نبايد فراموش كرد كه صاحبان اعمال صالح خودشان و اعمالشان ملك طلق خداى سبحانند، پس چيزى از خود ندارند، تا به خدا بدهند، و مستحق جزاء شوند، عبوديت كجا، و مالكيت استحقاق كجا؟ پس هر جزايى هم كه به ايشان داده شود فضلى است كه بدون استحقاق به ايشان داده شده است.

چيزى كه هست خداى تعالى باز از شدت فضل و رحمتى كه به بندگان خود دارد، آنان را مالك اعمالشان اعتبار كرده، و در عين اينكه خودش مالك ايشان، و مالك اعمال ايشان است، در برابر اعمالشان حقى برايشان قائل شده و آنان را مستحق آن حق خوانده، و بهشت و مقام قربى كه به ايشان مى دهد پاداشى در مقابل اعمالشان دانسته، و اين حق اعتبارى، خود فضل ديگرى است از خداى سبحان.

منشا اين فضل محبتى است كه خدا به بندگان خود دارد، چون آنان پروردگار خود را دوست مى دارند، و رو به سوى او مى كنند، و دين او را به پا مى دارند، و فرستادگان او را به آنچه دعوت مى كنند پيروى مى كنند، لذا خدا هم ايشان را دوست مى دارد، هم چنان كه خودش فرموده:" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ" «2».

بدين جهت است كه آيه مورد بحث آنچه را كه خدا از ثواب به بندگان مى دهد اجر و پاداش آنان ناميده، با اينكه در معناى اين كلمه چه در عربى (اجر) و چه فارسى (پاداش) معناى مقابله و مبادله هست، و در عين حال آن را فضل هم خوانده،

براى اينكه گفتيم خود آن مقابله و مبادله نيز از فضل خدا است، و منشاش محبتى است كه به بندگان خويش دارد، لذا در آخر آيه به همين نكته اشاره نموده و مى فرمايد:" إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ- چون او كفار را دوست نمى دارد".

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" جزاء".

(2) بگو اگر خدا را دوست مى داريد، مرا پيروى كنيد، تا خدا هم شما را دوست بدارد. سوره آل عمران، آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 298

پس از اينجا معلوم شد كه جمله" إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ" هم طرف اثبات را تعليل مى كند، و هم طرف نفى را، و مى فرمايد: خدا مؤمنين اهل عمل را به اين فضل اختصاص داده، و كفار را از آن محروم كرده، براى اينكه مؤمنين را دوست مى دارد، و كفار را دوست نمى دارد.

[ياد آورى آيت" باد" و آثار آن

" وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ وَ لِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" منظور از اينكه بادها را مبشر خوانده، اين است كه: بادها مژده باران مى دهند، چون قبل از آمدن باران باد مى وزد.

" وَ لِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ"- اين جمله عطف است بر محل" مبشرات" نه بر ظاهرش، چون در آن معناى تعليل است، و تقدير كلام اين است كه:" يرسل الرياح لتبشركم و ليذيقكم من رحمته" بادها را مى فرستد براى اينكه شما را مژده دهد، و براى اينكه از رحمت خود به شما بچشاند، و مراد از" اذاقه رحمت" رساندن انواع نعمت ها است كه بر وزيدن باد مترتب مى شود، چون وقتى باد مى وزد عمل تلقيح در گلها و ميوه ها انجام مى شود، و عفونت ها از بين مى رود،

و جو زمين تصفيه مى شود، و نعمتهايى ديگر از اين قبيل كه اطلاق جمله، همه را شامل مى شود.

" وَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ"- يعنى بادها را مى فرستد تا چنين و چنان شود، و نيز كشتيها به امر او به حركت در آيند" وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ"، يعنى و تا رزق او را كه از فضل اوست بطلبيد.

" وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"- و تا شايد شكر بگزاريد، اين جمله هدف و نتيجه معنوى فرستادن باد است، هم چنان كه بشارت باد، و چشاندن رحمت، و جريان كشتى ها، و به دست آوردن فضل خدا، نتايج صورى و مادى آن بود.

كلمه" شكر" به معناى آن است كه نعمت ولى نعمت را طورى به كار بزنى كه از انعام منعم آن خبر دهد، و يا ثناى او بگويى كه چه نعمتها به تو ارزانى داشته است، و هر كدام باشد منطبق با عبادت او مى شود، و به همين جهت تعبير كرد به" لعل"، كه اميد را مى رساند، چون نتايج معنوى تخلف پذير است، يعنى ممكن است مردم شكر او را بجا نياورند، و لذا فرمود تا شايد شكر بگزاريد، به خلاف نتايج مادى مذكور كه تخلف پذير نيست، باد وقتى وزيد نتايج مذكور را در پى دارد. ______________________________________________________ صفحه ى 299

" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلى قَوْمِهِمْ فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَانْتَقَمْنا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ" راغب مى گويد:" اصل" جرم" به فتح جيم و سكون راء، به معناى كندن ميوه از درخت است،- تا آنجا كه مى گويد- و" أجرم" به معناى اين است كه: فلانى صاحب جرم شد، مانند" أثمر و أتمر و البن" كه به معناى

اين است كه: صاحب ميوه و خرما و شير شد. اين معناى لغوى ثلاثى و باب افعال كلمه است، و ليكن به عنوان استعاره در ارتكاب هر عمل زشتى استعمال مى شود، و در سراسر كلام عرب ديده نشده كه اين كلمه در حق اشخاص دانا و پسنديده استعمال شود" «1».

و اين آيه شريفه نظير جمله معترضه است، و گويا بدين منظور آمده كه بيان كند براى مؤمنين حقى بر پروردگارشان هست، و آن اين است كه: در دنيا و آخرت ياريشان كند، كه يكى از مصاديق يارى او از ايشان اين است كه از مجرمين انتقام بگيرد.

اين حقى است كه از ناحيه خود خداى تعالى براى مؤمنين جعل شده، پس ديگر جا ندارد كسى بر آن اشكال كند كه: خدا هيچ وقت مقهور و محكوم غير خود نمى شود.

" فَانْتَقَمْنا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا"-" فاء" بر سر اين جمله فاى فصيحه است، و معنايش اين است كه: پس بعضى از ايشان ايمان آورده، و بعضى ديگر جرم كردند، در نتيجه ما از مجرمين انتقام گرفتيم، و اين همواره حقى است به عهده ما كه مؤمنين را يارى كنيم، يعنى از عذاب نجات داده و مخالفينشان را هلاك كنيم، و در اين آيه تا حدى اشعار به اين معنا است كه انتقام از مجرمين به خاطر مؤمنين است، چون يكى از مصاديق نصرت آنان است.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيه:" ظَهَرَ الْفَسادُ ..." و برخى ديگر از آيات گذشته)]

در تفسير قمى در ذيل آيه" ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ"، نقل كرده كه فرمودند: فساد خشكى به نيامدن باران است، كه باعث تباهى حيوانات

مى شود، و همچنين فساد در دريا كه آنهم با نيامدن باران و هلاك جنبندگان درياست، و نيز امام صادق (ع) فرمود: زندگى جنبندگان دريا به باران بستگى دارد، پس اگر باران نيايد، هم خشكى فاسد مى شود، هم دريا، و اين وقتى است كه گناهان بسيار شود «2».

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" جرم".

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 160. ______________________________________________________ صفحه ى 300

مؤلف: اين دو روايت از باب تطبيق كلى بر مصداق است، نه اينكه آيه در خصوص نيامدن باران نازل شده باشد.

و در روضه كافى به سند خود از ابى الربيع شامى، روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) پرسيدم معناى آيه" قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ"، چيست؟ فرمود: منظور از آن اين است كه: در قرآن نظر بيفكنيد، تا ببينيد عاقبت مردم قبل از شما چه بود «1».

و در مجمع البيان ذيل جمله" وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ" مى گويد:

منصور بن حازم، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: عمل صالح قبل از صاحبش به سرعت به سوى بهشت مى رود، تا آنجا را براى ورود وى آماده كند، همان طور كه خادم شما براى شما آب و جارو مى كند «2».

و نيز در همان كتاب است كه روايت آمده از ام درداء، كه گفت: من از رسول خدا (ص) شنيدم مى فرمود: هيچ مردى از ناموس برادرش دفاع نمى كند مگر آنكه حقى بر خدا ثابت مى شود، كه در قيامت آتش جهنم را از او رد كند، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود:" وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ" «3».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور هم از ابن ابى حاتم،

و نيز طبرانى، و ابن مردويه، از ابى الدرداء، نقل كرده اند «4».

_______________

(1) روضه كافى، ج 8، ص 208.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 307.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 309.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 157.

ترجمه آيات خدا آن كسى است كه بادها را مى فرستد تا ابرها را برانگيزد، و هر طور بخواهد آن را در آسمان بگستراند، و آن را قطعه هايى روى هم و متراكم كرده، قطره هاى باران را مى بينى كه از لابلاى آن ابر بيرون مى شود، و چون آن را به هر كس از بندگان خود برساند شادمانى كنند (48).

و اگر چه پيش از آنكه باران به ايشان نازل شود نوميد بودند (49).

پس نشانه هاى رحمت خدا را ببين، كه چگونه زمين را از پس موات شدنش زنده مى كند، اين همان خدا است كه زنده كننده مردگان است، و همو به همه چيز توانا است (50).

سوگند مى خورم، كه اگر باد سردى بفرستيم كه زراعتهايشان را زرد كند همين كه آن را زرد ببينند، ______________________________________________________ صفحه ى 302

يك باره به نعمت هاى خدا كفر مى ورزند (51).

پس تو غم اينان مخور، كه هر دم بر يك مزاجند چون اينها مردگانند، كه وقتى رو مى گردانند، تو نمى توانى بشنوانى (52).

و نيز تو نمى توانى كوران گمراه را از گمراهى به هدايت بكشانى، و به جز كسانى را كه به آيات ما ايمان دارند، و تسليم ما هستند نمى شنوانى (53).

بيان آيات [استدلال بر توحيد و معاد با ياد آورى انزال باران و ديگر افعال خداى تعالى

اين آيات سومين فصل از سوره است، كه گفتيم از راه افعال خداى تعالى، بر اصول عقايد استدلال مى كند، و يا به عبارتى ديگر اسامى افعال

خدا را مى شمارد، و غرض عمده از آن، احتجاج بر مساله معاد است.

و از آن جا كه عمده انكار و لجاجت مشركين متوجه به معاد است، و انكار آن مايه لغويت احكام و شرايع است، و در نتيجه مساله توحيد هم لغو مى شود، لذا دنبال احتجاج بر مساله معاد، رسول گرامى اش را از تاثير دعوتش در آنان مايوس نموده، و دستور مى دهد تنها به دعوت كسانى بپردازد كه در نفسشان استعداد ايمان و صلاحيت اسلام و تسليم شدن در برابر حق باشد.

" اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ ... إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ" كلمه" اثاره" به معناى تحريك و هم به معناى پاشاندن است. و كلمه" سحاب" به معناى ابر است. و" سماء" جهت بالا را گويند. پس هر چه بالاى سر آدمى قرار دارد، و سايه بر سرش بيفكند" سماء" است. كلمه" كسف"- به كسره كاف و فتحه سين- جمع" كسفة" به معناى قطعه است. و كلمه" ودق" به معناى مقدارى از باران است. و كلمه" خلال" جمع" خلة"، به معناى شكاف است.

و معناى آيه اين است كه: خدا آن كسى است كه بادها را مى فرستد، و بادها ابرها را به حركت در آورده، و منتشر مى كند، و ابرها در جهت جو بالاى سر شما گسترده گشته، هر جور كه خداى سبحان بخواهد بسط مى يابد، و خدا آنها را قطعه قطعه روى هم سوار، و درهم فشرده مى كند، سپس مى بينى كه مقدارى باران از شكاف ابرها بيرون مى آيد، و چون به مردمى كه خدا مى خواهد، برسد، آن مردم خوشحال مى شوند، و به يكديگر بشارت مى دهند، چون ماده ______________________________________________________ صفحه ى 303

حياتشان

و حيات حيوانات و گياهان به ايشان رسيده.

" وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ" كلمه" مبلسين" از مصدر" ابلاس" است، و ابلاس به معناى ياس و نوميدى است. و ضمير در" ينزل" به كلمه" ودق" بر مى گردد. همچنين ضمير در كلمه" من قبله"،- به طورى كه گفته اند «1»- و بنا بر اين كلمه" من قبله" تاكيد جمله" مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ" خواهد بود، و فائده اين تاكيد- باز به طورى كه گفته اند «2»- فهماندن سرعت دگرگونى دلها از ياس به خوشحالى است، چون جمله" مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ" بيش از اين نمى رسانيد، كه خشكى زدگان قبل از اينكه باران آيد نوميد بودند، و احتمال دارد كه نوميدى آنان مدت زيادى قبل از آمدن باران بوده و كلمه" من قبله" احتمال فاصله زياد را دفع نموده، مى رساند در همان يك لحظه قبل نوميد بودند.

و در كشاف گفته كه جمله" من قبله" از باب تكرار، و به منظور تاكيد است، مانند تكرار در آيه" فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ خالِدَيْنِ فِيها" و معناى تاكيد در دلالت، و معناى تاكيد در قبليت، اين است كه دلالت كند بر اينكه عهد مردم به باران طولانى شده بود، چون مدتها بود باران نديده بودند، در نتيجه نوميديشان از باران در دلهايشان محكم و جايگير شده بود، و بدين جهت وقتى باران را ديدند خوشحالى آن مدت كوتاه به اندازه غم و اندوه آن مدت طولانى بود «3».

و چه بسا گفته «4» شده كه ضمير در جمله" من قبله" به ارسال رياح بر مى گردد، و معناى آيه اين است كه:" هر چند قبل از

فرستادن باران بر آنان و بلكه قبل از برخاستن باد مايوس و نوميد بودند".

" فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ، كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ ذلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتى وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" كلمه" آثار" جمع اثر است، و اثر به معناى باقى مانده اى از چيزى است كه بعد از رفتنش بماند، و به هر بيننده بفهماند كه قبلا چنين چيزى در اينجا بوده، مانند اثر پا، و اثر ساختمان، ليكن به عنوان استعاره در هر چيزى كه متفرع بر چيز ديگرى شود، استعمال _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 309.

(2) روح المعانى، ج 21، ص 53.

(3) تفسير الكشاف، ج 3، ص 485.

(4) مجمع البيان، ج 8، ص 309. ______________________________________________________ صفحه ى 304

مى شود.

و مراد از رحمت خدا بارانى است كه از ابرها فرو مى ريزد، ابرهايى كه به وسيله بادها گسترش يافته، و آثار آن عبارت است از هر چيزى كه بر آمدن باران مترتب شود، چون گياه و درخت و ميوه، كه در عين اينكه آثار بارانند آثار حيات يافتن زمين بعد از مردنش نيز هستند.

و لذا در آيه شريفه فرمود:" نظر كن به آثار رحمت خدا، كه چگونه زمين را بعد از مردنش زنده مى كند" كه در اين عبارت باران را رحمت خدا، و كيفيت زنده كردن زمين بعد از مردنش را آثار آن خوانده، پس زنده شدن زمين بعد از مردنش از آثار رحمت خدا است، و نباتات و اشجار و ميوه ها از آثار زنده شدن زمين است، با اينكه خود آنها نيز از آثار رحمت هستند، و تدبير، تدبيرى است الهى، كه از خلقت باد و ابر و باران حاصل مى شود.

و در

جمله" إِنَّ ذلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتى كلمه" ذلك" اشاره است به خداى تعالى، كه داراى رحمتى است كه از آثار آن احياى زمين بعد از مردنش مى باشد، و اگر براى اشاره به خداى تعالى كلمه:" ذلك" را كه مخصوص اشاره به دور است به كار برده، به منظور تعظيم بوده، و مراد از" موتى- مردگان" انسان و يا انسان و ساير جانداران است.

[خدايى كه زمين موات را (با فرستادن باران) زنده مى كند مردگان را نيز زنده خواهد كرد]

و مراد از جمله مذكور فهماندن اين معنا است كه زنده كردن مردگان مثل زنده كردن زمين موات است، چون در هر دو مرگ هست، كه عبارت از اين است كه آثار حيات از چيزى سلب شود، و نيز حيات عبارت از اين است كه چيزى بعد از ساقط شدن آثار حيات از او دوباره اثر حيات به خود بگيرد، و زمين در فصل بهار داراى اثر حيات مى شود، پس در فصل بهار خداوند زمين مرده را زنده كرده، و حيات انسان و حيوان نيز مثل حيات زمين است، و چيزى غير از آن نيست.

خوب، وقتى مى بينيم كه خداى تعالى مى تواند از بين چند چيز مثل هم، يكى را بعد از مردن زنده كند، ديگر چرا نگوييم كه مى تواند آن چند چيز ديگر را نيز بعد از مردن زنده كند؟ با اينكه بنا به قاعده معروف:" حكم الامثال فيما يجوز و ما لا يجوز واحد- حكم چند چيز مثل هم در يكى كه محقق شده با آنكه محقق نشده يكى است". وقتى مى بينيم زمين و نبات مرده را زنده كرده، بى درنگ بايد قبول كنيم كه حيوان و

انسان را هم مى تواند زنده كند.

و جمله" وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" اثبات احياى مذكور است، به بيانى ديگر مى فرمايد: چرا خدا نتواند مردگان را زنده كند؟ با اينكه قدرت او عمومى، و غير محدود، و غير متناهى است، و وقتى قدرت غير متناهى شد شامل احياى بعد از موت نيز مى شود، و گر نه لازم است قدرت مقيد شود و حال آنكه ما آن را مطلق فرض كرديم. ______________________________________________________ صفحه ى 305

" وَ لَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ" ضمير در" فرأوه" به نبات بر مى گردد، البته لفظ نبات در سابق نيامده بود، بلكه معناى آن از سياق استفاده مى شود، پس ضمير به نبات مستفاد از معنا بر مى گردد، و جمله" لظلوا" جواب سوگند، و قائم مقام جزاى شرط" لئن" است، و معنايش اين است كه سوگند مى خورم كه اگر باد سردى بفرستيم كه زراعتهايشان و درختهايشان را زرد كند، و ببينند كه روييدنيهايشان زرد شده، بلا درنگ به نعمت هاى خدا كفران مى ورزند.

پس در آيه شريفه مشركين را سرزنش مى كند به اينكه به سرعت دلهايشان زير و رو مى شود، هنگام نعمت يك جور، و هنگام نقمت جور ديگر، به محضى كه آثار نعمت نزديك مى شود، بى درنگ خوشحال مى شوند، و چون بعضى از نعمتها را از ايشان بگيرد بدون هيچ درنگى نعمت هاى مسلم و روشن را منكر مى شوند.

بعضى «1» گفته اند ضمير در" فرأوه" به كلمه سحاب بر مى گردد، چون سحاب (ابر) وقتى زرد رنگ شد ديگر نمى بارد. بعضى «2» ديگر گفته اند: به كلمه" ريح" بر مى گردد، چون كلمه مذكور هم مرجع ضمير مؤنث مى شود و هم مذكر ليكن هر دو قول

بعيد است.

" فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى ... فَهُمْ مُسْلِمُونَ" اين جمله علت مطلبى را كه از سياق سابق فهميده مى شد بيان مى كند، گويا فرموده:

اين قدر مشغول اين گونه افراد سست عنصر مشو، و غم بى ايمانيشان را مخور، كه چرا يك دم خوشحال و يك دم مايوسند، و به آيات ما ايمان نمى آورند، و در آنها تعقل نمى كنند، چون اينان مردگانى كر و كورند، و تو نمى توانى چيزى به ايشان بشنوانى، و هدايتشان كنى، تو، تنها كسانى را مى شنوانى و هدايت مى كنى كه به آيات ما ايمان داشته باشند، يعنى در اين جهت ها تعقل كنند، و تصديق نمايند، پس تنها اين گونه افراد مسلمند. و چون تفسير اين دو آيه در سوره نمل گذشت ديگر تكرار نمى كنيم.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 310.

(2) روح المعانى، ج 21، ص 54.

ترجمه آيات خدا آن كسى است كه شما را از ناتوانى آفريد، و از پس ناتوانى نيرو داد، و از پس نيرو دو باره ناتوانى و پيرى آورد، هر چه بخواهد خلق مى كند، و او داناى توانا است (54).

روزى كه رستاخير بپا شود، بزه كاران سوگند خورند كه جز ساعتى درنگ نكرده اند، روش آنان در دنيا هم همين طور بود كه حق را باطل، و آيات داراى دلالت را بى دلالت وانمود مى كردند (55).

و كسانى كه علم و ايمان داده شدند، گويند همان طور كه خدا در كتابش خبر داده بود، طول ______________________________________________________ صفحه ى 307

مدت بين دنيا و آخرت را خوابيده ايد، و اين همان آخرت و روز رستاخير است، اما شما در دنيا به آن علم و ايمان نداشتيد (56).

در آن روز كسانى كه ستم كردند عذرخواهيشان سودشان

ندهد، و ايشان را به دفاع از خود دعوت نكنند (57).

براى مردم در اين قرآن همه جور مثل زده ايم، و چون آيه اى براى ايشان بياورى، كسانى كه كافرند گويند شما (از نظر ما) جز مردمى بيهوده كار نيستيد (58).

خدا اين چنين بر دل كسانى كه نمى دانند مهر مى نهد (59).

پس تو صبر كن كه وعده خدا درست است، و آن كسان كه يقين ندارند، تو را به سبك سرى وا ندارند (60).

بيان آيات اين آيات فصل چهارم از آيات سوره است، كه از نظر مضمون نظير آيات قبل است، و سوره با آن خاتمه مى يابد.

[ياد آورى مراحل خلقت و حيات انسان و وصف حال مجرمين در قيامت كه به سبب عدم اعتقادشان به معاد، بعد از رستاخيز فاصله بين مرگ و بعث خود را ساعتى بيش نمى پندارند]

" اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَ شَيْبَةً ..."

" ضعف" در مقابل قوت است، و كلمه" من" در جمله" من ضعف" براى ابتداء است. و آيه چنين معنى مى دهد، كه خدا خلقت شما را از ضعف ابتداء كرد، يعنى شما در ابتداى خلقت ضعيف بوديد. و مصداق اين ضعف- به طورى كه از مقابله بر مى آيد- اول طفوليت است، هر چند كه ممكن است بر نطفه هم صادق باشد.

و مراد از قوت بعد از ضعف، رسيدن طفل است به حد بلوغ، و مراد از ضعف بعد از قوت، دوران پيرى است، و لذا كلمه" شيبة- پيرى" را بر آن (ضعف) عطف كرد، تا تفسير آن باشد، و اگر" ضعف" و" قوت" را نكره آورد، براى اين است كه

دلالت كند بر ابهام، و معين نبودن مقدار، چون افراد در آن اختلاف دارند.

" يَخْلُقُ ما يَشاءُ"- يعنى هر چه مى خواهد خلق مى كند، هم چنان كه ضعف را خواست و خلق كرد، و سپس قوت را خواست و خلق كرد، و در آخر ضعف را خواست و خلق كرد، و در اين بيان صريح ترين اشاره است به اينكه پشت سرهم قرار داشتن اين سه حالت، از مقوله خلقت است، و چون اين حالى به حالى كردن انسانها در عين اينكه تدبير است، خلق نيز ______________________________________________________ صفحه ى 308

هست، پس اين نيز، فعل خدا مى باشد كه خالق اشياء است، پس ديگر كسى از مشركين نگويد كه اين حالى به حالى كردن انسانها از آنجايى كه از مقوله تدبير است، به اله انسان مربوط مى شود، نه خدا.

آن گاه كلام را با ذكر دو صفت علم و قدرت خدا پايان داده، فرمود:" وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ".

" وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ" اين آيات به منزله دنباله اى است براى آيات سابق، كه قدرت نمايى ها و براهين خدايى بر وحدانيت او، و نيز بر معاد را ذكر مى كرد، و نيز به منزله توطئه و زمينه چينى است براى آيه اى كه سوره با آن ختم مى شود، چون بعد از آنكه مقدارى از آيات و حجتها را بيان نموده، و اشاره فرمود به اينكه مشركين از كسانى نيستند كه انتظار ايمان از ايشان داشته، و يا حتى اميد و طمع آن را داشته باشى، خواست بيان كند كه ايمان نياوردنشان به خاطر جهلى است كه نسبت به حق دارند، و سخن حق را باطل مى پندارند و

آيات صريح الدلالة را بى دلالت مى پندارند، و به همين جهت افتراء مى بندند، و هيچ عذرى هم كه بدان متعذر شوند ندارند.

و اين افتراها و حالى به حالى شدن ها، و ميلشان از حق به باطل، هم چنان در ايشان ادامه دارد، و از ايشان جدا شدنى نيست، تا قيام قيامت، براى اين كه در آن روز هم امر بر ايشان مشتبه مى شود، خيال مى كنند كه بين مرگ و قيامت غير از يك ساعت از روز درنگ نكرده اند، هم چنان كه هر حقى بر آنان مشتبه مى شد، و آن را باطل مى پنداشتند.

پس اين كه فرمود" وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ" حكايت وضع ايشان است، كه در مساله فاصله بين دنيا و آخرت دچار اشتباه شده، به حدى كه پنداشتند كه اين فاصله ساعتى از يك روز بوده.

" كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ"- يعنى اين چنين از حق به سوى باطل مى گرايند، به سوى حق دعوت مى شوند، و بر ايشان استدلالها مى شود، مع ذلك آن را باطل و خرافى مى پندارند.

" وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ ..."

اين آيه حكايت كلام مؤمنين در رد سخن مجرمين است كه مى گفتند:" ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ" چون مجرمين به خاطر روحيه مادى، و فرورفتگى كه در نشاه دنيا داشتند، روز قيامت و فاصله آن تا دنيا را محكوم به همان نظام دنيا مى دانستند، و با آن مقياس مى سنجيدند، لذا ______________________________________________________ صفحه ى 309

گفتند:" غير از ساعتى درنگ نكردند" و يك ساعت مقدار كمى از زمان است، گويا خيال مى كردند كه هنوز هم در دنيا هستند، چون فهم

و شعورشان همين قدر بود.

لذا اهل علم و ايمان سخن ايشان را رد كرده اند، كه درنگ آنان يك ساعت نبوده، بلكه به مقدار فاصله بين دنيا و آخرت بوده است، همان فاصله اى كه آيه" وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" «1» آن را بيان مى كند.

اهل علم و ايمان نتيجه گرفتند كه اين همان روز قيامت است، و ليكن مجرمين از آنجا كه هميشه در باره قيامت در شك بودند، و جز به امور مادى دنيوى يقين پيدا نمى كردند، لذا پنداشتند كه بيش از يك ساعت از ساعتهاى دنيا از مردنشان نگذشته است.

اين است معناى كلام اهل علم و ايمان كه گفتند" لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ وَ لكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" يعنى شما جاهل و شكاك بوديد، يقين به چنين روز نداشتيد، و به همين جهت امروز امر بر شما مشتبه شده است.

از اينجا معلوم مى شود كه مراد از علم و ايمان در جمله" أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ" يقين و التزام به مقتضاى يقين است، و اصولا" علم" در زبان قرآن عبارت است از يقين به خدا و آيات او، و" ايمان" به معنى التزام به آنچه يقين اقتضاى آن را دارد كه خود موهبتى است الهى.

و نيز از اينجا روشن مى شود كه مراد از" كِتابِ اللَّهِ"، كتابهاى آسمانى، و يا خصوص قرآن كريم است، و اينكه بعضى «2» از مفسرين گفته اند در آيه تقديم و تاخيرى به كار رفته است، و تقدير آيه:" و قال الذين اوتوا العلم و الايمان فى كتاب اللَّه لقد لبثتم الى يوم البعث" مى باشد صحيح و قابل اعتنا نيست.

" فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ

الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ"" استعتاب" به معناى طلب عتبى است، و" عتبى" به معناى از بين بردن عتاب است، و معناى آيه اين است كه: آن روز معذرت خواهى از ظلم سودى به حالشان ندارد، و از ايشان نمى خواهند تا عتاب را از خود زايل كنند.

" وَ لَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ... إِلَّا مُبْطِلُونَ" اين آيه اشاره است به اينكه اشخاص مورد بحث به روگردانى از حق مبتلا شدند، به _______________

(1) و در پشت سرشان فاصله اى است تا روزى كه مبعوث شوند. سوره مؤمنون، آيه 100.

(2) روح المعانى، ج 21، ص 60. ______________________________________________________ صفحه ى 310

حدى كه ديگر هر چه مثلها برايشان آورده شود، و هر قدر آن مثلها، حق را به دلها نزديك كند، سودى به حالشان ندارد، چون مهر بر لبهايشان زده شده، و حالت روگردانى جزو طبيعتشان شده است.

و لذا دنبال اين بيان فرموده" وَ لَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ" يعنى هر آيتى برايشان بياورى آنها كه كافر شدند خواهند گفت چيزى جز باطل نياورده اى، و اين را بدان جهت مى گويند كه روگردان از حق شدند، و هر حقى را باطل مى بينند. در اين جمله مى توانست به آوردن ضمير كفار اكتفاء نموده، بفرمايد:" و لئن جئتهم بآية ليقولون ان انتم ..."، ولى به جاى ضمير، كلمه موصول" الذين" و صله" كفروا" را آورده، براى اين كه منشا و علت اين حرفشان را بيان كند و بفهماند كه اگر اين حرف را مى زنند به خاطر كفرشان است.

" كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ" منظور از جمله" نمى دانند" اين است

كه در باره خدا و آيات او كه يكى از آنها مساله بعث است جاهلند، و تازه بر جهل و شك خود اصرار هم مى ورزند. " فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ" يعنى به هر عكس العملى كه با تو روبرو مى شوند بساز، و در برابر اينكه مى گويند:

" إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ" و ساير زورگوييهايشان صبر كن، كه وعده خدا حق است و اگر او وعده داده كه ياريت كند، قطعا خواهد كرد، هم چنان كه در آيات قبل نيز فرموده:" وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ"، پس كسانى كه يقين به وعده خداى سبحان ندارند، تو را سست نسازند.

و اينكه بعضى «1» گفته اند مراد از" لا يُوقِنُونَ"، اين است كه به آنچه از آيات بينات كه برايشان مى خوانى يقين ندارند، و آن را تكذيب نموده تو را با اباطيل خود اذيت مى كنند، صحيح نيست، چون همان طور كه گفتيم وعده آخر آيه و اول آن يكى است، و آن وعده به نصرت است.

_______________

(1) روح المعانى، ج 21، ص 62.

تفسير نمونه

مفسران بزرگ همگى اتفاق دارند كه آيات نخستين اين سوره بدين سبب نازل شد كه در آن هنگام كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مكه بود، و مؤ منان در اقليت قرار داشتند، جنگى ميان ايرانيان و روميان در گرفت ، و در اين نبرد ايرانيان پيروز شدند.

مشركان مكه اين را به فال نيك گرفتند و دليل بر حقانيت شرك خود دانستند! و گفتند: ايرانيان مجوسى هستند و مشرك (دوگانه پرست ) اما روميان مسيحيند و اهل كتاب ، همانگونه كه ((ايرانيان )) بر ((روميان

)) غلبه كردند پيروزى نهائى از آن شرك است و طومار اسلام به زودى پيچيده خواهد شد و ما پيروز مى شويم .

گرچه اينگونه نتيجه گيريها پايه و مايه اى نداشت اما در آن جو و محيط براى تبليغ در ميان مردم جاهل خالى از تاءثير نبود، لذا اين امر بر مسلمانان گران آمد.

آيات فوق نازل شد و قاطعانه گفت : گرچه ايرانيان در اين نبرد پيروز شدند اما چيزى نمى گذرد كه از روميان شكست خواهند خورد و حتى حدود زمان اين پيشگوئى را نيز بيان داشت و گفت اين امر فقط در طول چند سال به وقوع مى پيوندد!.

اين پيشگوئى قاطع قرآن كه از يكسو نشانه اعجاز اين كتاب آسمانى و اتكاء آورنده آن به علم بى پايان پروردگار به عالم غيب است ، و از سوى ديگر نقطه مقابل تفاءل مشركان بود، مسلمانان را طورى دلگرم ساخت كه حتى مى گويند بعضى از آنان با مشركان روى اين مساءله شرط بندى مهمى كردند! (آن روز هنوز حكم تحريم اينگونه شرط بنديها نازل نشده بود). <3>

سوره روم

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و داراى 60 آيه است

محتواى سوره روم

از آنجا كه اين سوره مطابق مشهور تماما در مكه نازل شده است ، محتوا و روح سوره هاى مكى در آن منعكس مى باشد، يعنى بيش از همه چيز بحث از مساءله ((مبدء)) و ((معاد)) مى كند، چرا كه دوران مكه دوران آموزشى اعتقادات اصيل اسلامى ، توحيد و مبارزه با شرك ، و توجه به معاد و دادگاه رستاخيز بود، و در لابلاى اين مباحث مطالب ديگرى در ارتباط با آنها نيز مطرح

شده است .

در حقيقت مطالب اين سوره را در هفت بخش مى توان خلاصه كرد.

1 - پيشگوئى از پيروزى روميان بر ايرانيان در جنگى كه در آينده درگير مى شد، به مناسبت گفتگوئى كه ميان مسلمانان و مشركان در اين زمينه روى داده بود كه مشروح آن به خواست خدا خواهد آمد.

2 - گوشه اى از طرز فكر و چگونگى حالات افراد بى ايمان ، و سپس تهديدهائى نسبت به آنها در مورد عذاب و كيفر الهى در رستاخيز.

3 - بخش مهمى از آيات عظمت خداوند در آسمان و زمين و در وجود انسانها از قبيل خروج حيات از مرگ ، و مرگ از حيات ، خلقت انسان از خاك ، نظام زوجيت و آفرينش همسران براى انسانها و رابطه مودت در ميان آنها، آفرينش آسمان و زمين ، اختلاف زبانها، نعمت خواب در شب و جنبش در روز، ظهور رعد و برق و باران ، و حيات زمين بعد از مرگ ، و تدبير امر آسمان و زمين به امر خدا.

4 - سخن از توحيد فطرى بعد از بيان دلائل آفاقى و انفسى براى شناخت خدا.

5 - بازگشت به شرح و تبيين حالات افراد بى ايمان و گنهكار، و ظهور فساد

در زمين بر اثر گناهان آنها.

6 - اشاره اى به مساءله مالكيت و حق ذى القربى و نكوهش از رباخوارى .

7 - بازگشت مجددى به دلائل توحيد و نشانه هاى حق و مسائل مربوط به معاد.

روى هم رفته در اين سوره همچون سوره هاى ديگر قرآن مسائل استدلالى و عاطفى و خطابى چنان بهم آميخته شده است كه معجون كاملى براى هدايت و

تربيت نفوس فراهم ساخته است .

فضيلت سوره روم

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) كه قبلا نيز به آن اشاره كرديم چنين آمده است :

((هر كس سوره عنكبوت و روم را در ماه رمضان در شب بيست و سوم بخواند بخدا سوگند اهل بهشت است و هيچ در اين سخن استثنا نمى كنم … و اين دو سوره موقعيت مهمى نزد پروردگار دارند)). <1>

و در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين آمده : ((من قرئها كان له من الاجر عشر حسنات بعدد كل ملك سبح الله بين السماء و الارض و ادرك ما ضيع فى يومه و ليلته )): ((هر كس سوره روم را بخواند پاداشى معادل ده حسنه به تعداد هر فرشته اى كه در ميان آسمان و زمين تسبيح خدا مى گويد خواهد داشت و آنچه را در روز و شب از دست داده جبران خواهد كرد)) <2>

بديهى است كسى كه محتواى اين سوره را كه سراسر درس توحيد خدا و دادگاه بزرگ قيامت است در روح و جان خود جاى دهد و مراقبت پروردگار را در هر لحظه در خود ببيند و روز جزا و محكمه عدل الهى را مسلم بداند، تقواى الهى چنان قلبش را پر مى كند كه شايسته چنين پاداش بزرگى است .

تفسير:

يك پيشگوئى عجيب !

اين سوره جزء 29 سوره اى است كه با حروف مقطعه آغاز مى شود (الم ).

كرارا در تفسير اين حروف مقطعه (مخصوصا در آغاز سوره بقره ، آل عمران و اعراف ) بحث كرده ايم .

تنها چيزى كه در اينجا جلب توجه مى

كند اين است كه برخلاف بسيارى از سوره هائى كه با حروف مقطعه آغاز مى شود و پشت سر آن سخن از عظمت قرآن است در اينجا بحثى از عظمت قرآن نمى يابيم ، بلكه سخن از شكست روميان و پيروزى مجدد آنها در آينده است ، ولى با دقت روشن مى شود كه اين بحث نيز

بيان عظمت قرآن است ، چرا كه اين خبر غيبى مربوط به آينده از نشانه هاى اعجاز و عظمت اين كتاب آسمانى محسوب مى شود.

بعد از ذكر حروف مقطعه مى فرمايد: ((روميان مغلوب شدند)) (غلبت الروم ).

((و اين شكست در سرزمين نزديكى واقع شد)) (فى ادنى الارض ).

نزديك به شما مردم مكه ، در شمال جزيره عرب ، در اراضى شام ، در منطقه اى ميان ((بصرى )) و ((اذرعات )).

و از اينجا معلوم مى شود كه منظور از ((روم )) روم شرقى است نه روم غربى .

بعضى از مفسران مانند مرحوم شيخ طوسى در تبيان احتمال داده اند كه منظور نقطه نزديكى به سرزمين ايرانيان بوده است يعنى در محلى واقع شد كه نزديكترين نقطه ميان ايران و روم بود. <4>

درست است كه تفسير اول با الف و لام عهد در كلمه ((الارض )) مناسبتر است ولى به طورى كه خواهيم گفت از جهاتى تفسير دوم صحيحتر به نظر مى رسد.

در اينجا تفسير سومى نيز وجود دارد كه شايد تفاوت زيادى از نظر نتيجه با تفسير دوم نداشته باشد، و آن اينكه منظور از اين زمين ، زمين روم است يعنى آنها در نزديكترين سرحداتشان با ايران گرفتار شكست شدند. و اين اشاره به اهميت و عمق

اين شكست است چرا كه شكست در نقطه هاى دور دست و مرزهاى بعيد، چندان مهم نيست ، مهم آن است كه كشورى در نزديكترين مرزهايش به دشمن كه از همه جا قويتر و نيرومندتر است گرفتار شكست شود.

بنابراين ذكر جمله ((فى ادنى الارض )) اشاره اى خواهد بود به اهميت اين شكست ، و طبعا پيشگوئى از پيروزى طرف مغلوب ظرف چند سال آينده

واجد اهميت بيشترى خواهد بود كه جز از طريق اعجاز قابل پيش بينى نيست !

سپس اضافه مى كند: ((آنها (روميان ) بعد از مغلوبيت به زودى غلبه خواهند كرد)) (و هم من بعد غلبهم سيغلبون ).

با اينكه جمله ((سيغلبون )) (به زودى غالب مى شوند) براى بيان مقصود كافى بود، ولى مخصوصا تعبير ((من بعد غلبهم )) (بعد از مغلوبيتشان ) بر آن افزوده شده است ، تا اهميت اين پيروزى آشكارتر گردد، چرا كه غالب شدن يك جمعيت مغلوب آنهم در نزديكترين و نيرومندترين مرزهايش ، در يك مدت كوتاه غير منتظره است و قرآن صريحا از اين حادثه غير منتظره خبر مى دهد.

سپس حدود سالهاى آن را با اين عبارت بيان مى كند: ((در چند سال ))! (فى بضع سنين ).

و مى دانيم مفهوم تعبير ((بضع )) حداقل سه و حداكثر آن نه مى باشد. <5>

و اگر مى بينيد خداوند از آينده خبر مى دهد، به خاطر آن است كه همه چيز و همه كار به دست او است چه قبل از پيروزى و چه بعد از پيروزى اين قوم شكست خورده )) (لله الامر من قبل و من بعد).

بديهى است بودن همه چيز به دست خدا و

به فرمان و اراده او، مانع از اختيار و آزادى اراده ما، و تلاش و كوشش و جهاد در مسير اهداف مورد نظر نيست به تعبير ديگر اين عبارت نمى خواهد اختيار را از ديگران سلب كند، بلكه مى خواهد اين نكته را روشن سازد كه قادر بالذات و مالك على الاطلاق او است و هر كس هر چيزى دارد از او دارد.

سپس مى افزايد اگر امروز كه روميان شكست خوردند مشركان خوشحال شدند ((در آن روز كه روميان غالب شدند مؤ منان خوشحال خواهند شد))! (و يومئذ يفرح المؤ منون ).

آرى ((خوشحال مى شوند به نصرت الهى )) (بنصر الله ).

((خداوند هر كه را بخواهد يارى مى كند، و او شكست ناپذير و مهربان است )) (ينصر من يشاء و هو العزيز الرحيم ).

در اينكه منظور از خوشحالى مسلمانان در آن روز چيست ؟ جمعى گفته اند منظور خوشحالى از پيروزى روميان است هر چند آنها نيز در صف كفار بودند، اما چون داراى كتاب آسمانى بودند پيروزى آنها بر مجوسيان مشرك يك مرحله از پيروزى ((توحيد)) بر ((شرك )) بود.

و بعضى افزوده اند: مؤ منان از اين خوشحال شدند كه اين حادثه را به فال نيك گرفتند و دليلى بر پيروزى آنها بر مشركان .

يا اينكه شادى آنان از اين بود كه عظمت قرآن و صدق پيشگوئى قاطع آن كه خود يك پيروزى مهم معنوى براى مسلمين محسوب مى شد در آن روز ظاهر گشت .

اين احتمال نيز بعيد به نظر نمى رسد كه پيروزى روميان مقارن بود با يكى از پيروزيهاى مسلمين بر مشركان بخصوص اينكه در بعضى از كلمات مفسران بزرگ

آمده كه اين پيروزى مقارن پيروزى ((بدر))، و يا مقارن ((صلح حديبيه )) بود كه آن نيز در نوع خود يك پيروزى بزرگ محسوب مى شد. مخصوصا تعبير بنصر الله نيز تناسب با اين معنى دارد.

خلاصه ، مسلمانان در آن روز از جهات مختلفى خوشحال شدند:

از پيروزى اهل كتاب بر مجوسيان كه صحنه اى از غلبه خداپرستى بر شرك بود.

از پيروزى معنوى به خاطر ظهور اعجاز قرآن .

و از پيروزى مقارن آن كه احتمالا ((صلح حديبيه )) يا يكى ديگر از فتوحات مسلمين بود.

باز هم براى تاءكيد بيشتر مى فرمايد: ((اين وعده اى است كه خدا داده است )) (وعد الله ). <6>

((و خداوند هرگز از وعده اش تخلف نخواهد كرد، هر چند اكثر مردم نمى دانند)) (لا يخلف الله وعده و لكن اكثر الناس لا يعلمون ).

و علت عدم آگاهى مردم عدم معرفتشان نسبت به خدا و علم و قدرت او است آنها خدا را به درستى نشناختند، و لذا از اين حقيقت كه او محال است از وعده اش تخلف كند درست آگاه نيستند، چرا كه تخلف از وعده يا بخاطر جهل است كه مطلبى مكتوم بوده سپس آشكار گرديده و مايه تغيير عقيده شده است ، و يا به خاطر ضعف و ناتوانى است كه وعده دهنده از عقيده خود باز نگشته ولى توانائى بر انجام وعده خود ندارد.

اما خدائى كه هم از عواقب امور آگاه است و هم قدرتش مافوق همه قدرتها است هرگز از وعده اش تخلف نخواهد كرد.

سپس مى افزايد ((اين مردم كوتاه بين تنها ظاهرى از زندگى دنيا را مى بينند و از آخرت و پايان كارها

بيخبرند))! (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا و هم عن الاخرة هم غافلون ).

آنها تنها از زندگى دنيا آگاهند، و تازه از اين زندگى نيز به ظاهرى قناعت كرده اند، مجموعه اى از سرگرميها و لذات زودگذر و خوابها و خيالها برداشت آنها را از زندگى دنيا تشكيل مى دهد، غرور و غفلتى كه در اين برداشت نهفته است بر كسى پوشيده نيست .

اگر آنها باطن و درون اين زندگى دنيا را نيز مى دانستند براى شناخت آخرت كافى بود، چرا كه دقت كافى در اين زندگى زودگذر نشان مى دهد كه حلقه اى است از يك سلسله طولانى ، و مرحله اى است از يك مسير بزرگ ، همانگونه كه دقت در زندگى دوران جنينى نشان مى دهد كه هدف نهائى خود اين زندگى نيست ، بلكه اين يك مرحله مقدماتى براى زندگى گسترده اى است .

آرى آنها تنها ظاهرى از اين زندگى را مى بينند و از محتوا و مفاهيم و مكنون آن غافلند.

جالب اينكه با تكرار ضمير ((هم )) به اين حقيقت اشاره مى كند كه علت اين غفلت و بيخبرى خود آنها هستند، درست مثل اينكه كسى به ما بگويد: مرا از اين امر تو غافل كردى ، و در جواب بگوئيم : تو خودت غافل شدى ، يعنى سبب غفلت خودت بودى .

1 - اعجاز قرآن از دريچه علم غيب

1 - يكى از طرق اثبات اعجاز قرآن خبرهاى غيبى قرآن است كه يك نمونه روشن آن در همين آيات مورد بحث آمده ، در طى چند آيه با انواع تاءكيدات از پيروزى بزرگ يك ارتش شكست خورده در چند سال

بعد خبر مى دهد، و آن را به عنوان يك وعده تخلف ناپذير الهى معرفى مى كند.

از يك سو خبر از اصل پيروزى مى دهد (و هم من بعد غلبهم سيغلبون ).

از سوى ديگر خبر از پيروزى ديگرى براى مسلمانان بر كفار مقارن همان زمان (و يومئذ يفرح المؤ منون بنصر الله ).

و از سوى سوم تصريح مى كند كه اين امر در چند سال آينده به وقوع خواهد پيوست (فى بضع سنين ).

و از سوى چهارم با دو بار تاءكيد، قطعى بودن اين وعده الهى را مسجل مى كند (وعد الله - لا يخلف الله وعده ).

تاريخ به ما مى گويد كه هنوز نه سال نگذشته بود كه اين دو حادثه انجام يافت . روميان در نبرد جديدى بر ايرانيان پيروز شدند، و مقارن همان زمان مسلمانان با صلح حديبيه (و طبق روايتى در جنگ بدر) پيروزى چشمگيرى بر دشمنان پيدا كردند.

اكنون اين سؤ ال مطرح است كه آيا يك انسان با علم عادى مى تواند اين چنين قاطعانه از حادثه اى به اين مهمى خبر دهد؟ حتى فرضا اگر قابل پيش بينى سياسى هم باشد - كه نبود - بايد با قيد احتياط و ذكر احتمال بگويد، نه اين چنين با صراحت و قاطعيت كه اگر تخلف آن ظاهر گردد بهترين سند براى ابطال دعوى نبوت به دست دشمنان خواهد افتاد.

حقيقت اين است كه مسائلى از قبيل پيش بينى پيروزى يك كشور بزرگ همچون كشور روم با مساءله مباهله به خوبى نشان مى دهد كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بجاى ديگرى دل بسته بود، و پشتگرمى از

جاى ديگر داشت ، و گرنه هيچكس در شرائط عادى توانائى و جراءت بر چنين امورى ندارد.

بخصوص اينكه مطالعه در حال پيامبر اسلام نشان مى دهد كه او از كسانى نبود كه بى گدار به آب بزند، بلكه كارهايش حساب شده بود، چنين ادعائى از چنين كسى نشان مى دهد كه او تكيه بر جهان ماوراى طبيعت ، بر وحى الهى و علم بى پايان خداوند داشته است .

در باره تطبيق تاريخى اين پيشگوئى قرآن به زودى بحث خواهيم كرد.

2 - ظاهر بينان !

اصولا بينش يك انسان مؤ من و الهى با يك فرد مادى يا مشرك تفاوت بسيار دارد.

اولى طبق عقيده توحيدى جهان را مخلوق خداوند حكيم و آگاهى مى داند كه تمام افعالش روى حساب و برنامه است و به همين دليل معتقد است كه جهان مجموعه اى است از اسرار و رموز دقيق ، هيچ چيز در اين عالم ساده نيست ، همه كلمات اين كتاب پر محتوا و پر معنى است .

اين بينش توحيدى به او مى گويد: از كنار هيچ حادثه و هيچ موضوعى ساده نگذر زيرا ممكن است ساده ترين مسائل پيچيده ترين آنها باشد.

او هميشه به عمق اين جهان مى نگرد و به ظواهر آن قانع نيست ، او اين درس را در مكتب توحيد خوانده است ، او براى عالم هدف بزرگى قائل است و همه چيز را در دائره آن هدف مى بيند.

در حالى كه يك فرد مادى و بى ايمان دنيا را مجموعه اى از حوادث كور و كر و بى هدف مى شمرد، و جز به ظاهر آن نمى انديشد. اصلا براى آن باطن

و عمقى قائل نيست ، مگر مى توان براى كتابى كه مجموعه خطوط آن همان چيزى است كه كودكى با حركات بى هدف دست خود به روى كاغذ به وجود آورده است اهميت و عمقى قائل شد؟!

حتى به گفته بعضى از دانشمندان بزرگ علوم طبيعى تمام انديشمندان بشر از هر قشر و گروه كه در باره نظام جهان به انديشه برخاسته اند، از نوعى تفكر مذهبى برخوردار بوده اند (دقت كنيد).

((آينشتاين )) دانشمند معروف معاصر مى گويد: ((به سختى مى توان در

ميان مغزهاى متفكر جهان كسى را يافت كه داراى يكنوع احساس مذهبى مخصوص به خود نباشد، اين مذهب با مذهب يك شخص عامى فرق دارد… مذهب اين دانشمند تحيرى شعف آور از نظام عجيب و دقيق كائنات است كه گهگاه پرده از روى اسرارى برمى دارد كه در مقايسه با آن تمام تلاشها و تفكرات منظم بشرى انعكاسى ناقابل بيش نيست ))!. <7>

در جاى ديگر مى گويد: ((اصلا چيزى كه سبب شد دانشمندان و متفكران و مكتشفان در تمام طول قرون و اعصار در گوشه تنهائى به مطالعه اسرار دقيق جهان هستى بپردازند همين اعتقاد مذهبى آنان بود)). <8>

از سوى ديگر چگونه ممكن است كسى كه اين دنيا را مرحله نهائى و هدف اصلى مى شمرد با كسى كه آن را يك ((مزرعه )) و ((ميدان آزمودگى )) براى زندگى جاويدانى كه دنبال آن است مى داند يكسان ببيند؟ او از آن ظاهرى بيش نمى بيند و اين به اعماق ژرفش مى انديشد.

و اين اختلاف ديدها در تمام زندگى آنها اثر مى گذارد:

آن ((ظاهربين )) انفاق را سبب خسران و زيان

مى شمرد، در حالى كه اين ((موحد)) تجارتى پر سود مى داند.

آن يكى رباخوارى را مايه افزايش درآمد، و اين يكى مايه وبال و بدبختى و زيان .

آن يكى جهاد را مايه دردسر و شهادت را به معنى نابودى و اين يكى جهاد را رمز سربلندى و شهادت را حيات جاويدان مى شمرد.

آرى افراد بى ايمان تنها ظاهرى از زندگى دنيا را مى بينند و از آخرت غافلند (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا و هم عن الاخرة هم غافلون ).

3 - تطبيق تاريخى

براى اينكه بدانيم شكست روميان از ايرانيان و سپس پيروزى آنها در چه مقطع تاريخى واقع شده است كافى است بدانيم كه در تواريخ امروز، در دوران خسروپرويز، به يك دوران جنگ طولانى ميان ايرانيان و روميان برخورد مى كنيم كه بيست و چهار سال دوام يافت ، و از 604 ميلادى تا 628 به طول انجاميد.

در حدود سنه 616 ميلادى دو سردار معروف ايرانى بنام ((شهر براز)) و ((شاهين )) به قلمرو روم شرقى حمله كردند، آنها را شكست سختى دادند، و منطقه شامات و مصر و آسياى صغير را مورد تاخت و تاز قرار دادند، دولت روم شرقى كه گرفتار شكست سختى شده بود تا آستانه انقراض پيش رفت و دولت ايران تمام متصرفات آسيائى او را با مصر تسخير كرد.

و اين در حدود سال هفتم بعثت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود.

ولى پادشاه روم ((هرقل )) از سال 622 ميلادى تهاجم خود را به ايران شروع كرد و شكست هاى پى در پى به سپاه خسروپرويز وارد ساخت ، و تا سال 628 ميلادى اين جنگهائى

كه به نفع روميان بود ادامه يافت ، ((خسروپرويز)) شكست سختى خورد و مردم ايران او را از سلطنت خلع كرده و پسرش ((شيرويه )) را بجاى او نشاندند.

با توجه به اينكه ميلاد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در سال 571 و بعثت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در سال 610 ميلادى واقع شد شكست روميان منطبق بر سال هفتم بعثت و پايان پيروزى روميان و شكست خسروپرويز بر سال پنجم تا ششم هجرت منطبق مى شود، و مى دانيم در سال پنجم فتح خندق اتفاق افتاد و در سال ششم صلح حديبيه اتفاق افتاد، البته انتقال اخبار جنگ ايران و روم به منطقه حجاز و مكه نيز معمولا مقدارى از زمان را اشغال مى كرده است و به اين ترتيب تطبيق تاريخى اين خبر قرآنى روشن مى شود (دقت كنيد). عاقبت بدكاران

در آخرين آيه بحث گذشته سخن از ظاهربينانى بود كه تنها افق فكرشان به محدوده دنيا و جهان ماده تعلق دارد، و از قيامت و عالم ماوراء طبيعت بيخبرند.

در آيات مورد بحث و آيات آينده به ذكر مطالب متنوعى پيرامون مبدء و معاد مى پردازد نخست به صورت يك استفهام اعتراض آميز مى گويد: ((آيا آنها در درون جان خويش تفكر نكردند كه خداوند آسمان و زمين و آنچه را در ميان اين دو است جز به حق نيافريده ؟ و براى آن اجل و پايان معينى قرار داده است )) (ا و لم يتفكروا فى انفسهم ما خلق الله السموات و الارض الا بالحق و اجل مسمى ).

يعنى اگر آنها درست بينديشند و به

وجدان خود و داورى عقلشان مراجعه كنند به خوبى از اين دو امر آگاه مى شوند كه اولا جهان بر اساس حق آفريده شده ، و نظاماتى بر آن حاكم است كه دليل بر وجود عقل و قدرت كامل در خالق اين جهان است .

و ثانيا اين جهان رو به زوال و فنا مى رود و از آنجا كه خالق حكيم ممكن نيست بيهوده آن را آفريده باشد دليل بر اين است كه جهان ديگرى كه سراى بقا است بعد از اين جهان مى باشد، و گرنه آفرينش اين جهان مفهوم نداشت ، و اين

خلقت طويل و عريض تنها براى اين چهار روز زندگى دنيا بى معنى بود، و از اينجا به وجود آخرت پى ميبرند.

بنابراين دقت در نظم و حقانيت اين جهان دليل بر وجود مبدء است و دقت در داشتن ((اجل مسمى )) دليل بر معاد است (دقت كنيد).

لذا در پايان آيه اضافه مى كند: ((بسيارى از مردم به لقاى پروردگارشان كافرند)) (و ان كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون ).

يا اصلا منكر معادند، همانگونه كه مكرر در آيات قرآنى از قول مشركان نقل شده كه مى گفتند: آيا هنگامى كه ما خاك شديم مجددا به زندگى باز مى گرديم ؟ اين حرف عجيبى است ؟ اين غير ممكن است ! اين دليل جنون گوينده آن است ! (سوره رعد آيه 5، سوره مؤ منون آيه 35، سوره نمل آيه 67، و سوره ق آيه 3).

و يا اينكه با زبان منكر نيستند اما عملشان آنچنان آلوده و ننگين است كه نشان مى دهد آنها اعتقادى به معاد ندارند، چرا كه اگر معتقد بودند

نبايد اين چنين فاسد و مفسد باشند.

ضمنا تعبير ((فى انفسهم )) به اين معنى نيست كه آنها در باره اسرار وجود خويش مطالعه كنند آنچنانكه فخر رازى در تفسير خود گفته ، بلكه منظور اين است كه آنها در درون جان از طريق عقل و وجدان به آفرينش آسمانها و زمين بينديشند.

تعبير ((بالحق )) ممكن است دو معنى داشته باشد: يكى تواءم بودن آفرينش با حق و قانون و نظم است ، و ديگر اينكه هدف آفرينش هدف حقى بوده است و البته اين دو تفسير با هم منافات ندارند. <9>

تعبير به ((لقاء ربهم )) همانگونه كه بارها گفته ايم اشاره به قيامت و رستاخيز

است كه در آنجا حجابها كنار مى رود و انسان با شهود باطنى خدا را به عظمت مى شناسد.

و از آنجا كه تعبيرها به اجل مسمى بيانگر اين حقيقت است كه به هر حال زندگى اين جهان دوام بقائى ندارد و اين هشدارى است به همه دنياپرستان در آيه بعد چنين اضافه مى كند ((آيا آنها سير در زمين نكردند تا بنگرند عاقبت كسانى كه پيش از آنها بودند به كجا كشيده شد)) (اولم يسيروا فى الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ).

((همانها كه نيروئى بيشتر از اينان داشتند، و زمين را دگرگون ساختند و بيش از آنچه اينها آباد كردند آنها عمران نمودند)) (كانوا اشد منهم قوة و اثاروا الارض و عمروها اكثر مما عمروها).

((و پيامبران آنها با دلائل آشكار به سوى آنها آمدند)) (و جائتهم رسلهم بالبينات ).

اما آنها خيره سرى كردند، و در برابر حق تسليم نشدند و به مجازات دردناك الهى مبتلا گشتند.

((خداوند به

آنها هرگز ستم نكرد، ولى آنها به خويشتن ظلم و ستم مى كردند)) (و ما كان الله ليظلمهم و لكن كانوا انفسهم يظلمون ).

در واقع قرآن اشاره به اقوامى مى كند كه نسبت به مشركان معاصر پيامبر برترى چشمگيرى از نظر قدرت و نيروى جسمى و مالى داشتند، و سرنوشت دردناك آنها را درس عبرتى براى اينها قرار مى دهد.

جمله اثاروا الارض (زمين را زير و رو كردند) ممكن است اشاره به شخم كردن زمين براى زراعت و درختكارى ، يا كندن نهرها و قناتها، و يا بيرون آوردن شالوده عمارتهاى بزرگ و يا همه اينها باشد، چرا كه جمله ((اثاروا الارض )) مفهوم

وسيعى دارد كه تمام اين امور را كه مقدمه عمران و آبادى است شامل مى شود. <10>

و از آنجا كه در دنياى آن روز بيشترين قدرت در دست كسانى بود كه از نظر كشاورزى پيشرفته تر بودند و از نظر ساختن عمارتها، ترقى چشمگيرى داشتند، برترى اين اقوام را نسبت به مشركان مكه كه قدرتشان از اين نظر بسيار محدود بود روشن مى سازد.

اما آنها با اينهمه توانائى هنگامى كه آيات الهى را انكار، و پيامبران را تكذيب كردند قدرت فرار از چنگال مجازات نداشتند شما چگونه مى توانيد فرار كنيد؟!

و اين مجازاتهاى دردناك و محصول اعمال و فرآورده دست خود آنها بود آنها بودند كه بر خويشتن ظلم كردند و خداوند هرگز ظلم و ستمى بر كسى روا نمى دارد.

آخرين آيه مورد بحث آخرين مرحله كفر آنها را بيان مى كند و مى گويد: ((سپس سرانجام كسانى كه اعمال بد انجام دادند بجائى رسيد كه آيات خدا را تكذيب كردند،

و از آن بدتر به استهزاء و مسخره كردن آن برخاستند)) (ثم كان عاقبة الذين اساؤ ا السؤ ى ان كذبوا بايات الله و كانوا بها يستهزئون ).

آرى گناه و آلودگى همچون بيمارى خوره به جان انسان مى افتد، و روح ايمان را مى خورد و از بين مى برد، و كار به جائى مى رسد كه سر از تكذيب آيات الهى در مى آورد، و از آن هم فراتر مى رود، و او را به استهزاء و سخريه پيامبران و آيات الهى وامى دارد، و به مرحله اى مى رسد كه ديگر هيچ وعظ و اندرز و انذارى مؤ ثر نيست و جز تازيانه عذاب دردناك الهى راهى باقى نمى ماند!

يك نگاه به صفحات تاريخ زندگى بسيارى از ياغيان و جانيان نشان مى دهد كه آنها در آغاز كار چنين نبودند حداقل نور ضعيفى از ايمان در قلب آنها مى تابيد ولى ارتكاب گناهان پيدرپى سبب شد كه روز به روز از ايمان و تقوا فاصله بگيرند و سرانجام به آخرين مرحله كفر برسند.

در خطبه معروف حضرت زينب شير زن كربلا (عليهاالسلام ) كه در شام در مقابل يزيد ايراد فرمود نيز اين آيه با همان برداشتى كه در بالا گفتيم آمده است .

زيرا آن حضرت هنگامى كه ديد يزيد با گفتن كلمات كفرآميز و اشعار معروف ((لعبت هاشم بالملك …)) كه بيانگر عدم ايمان او به اساس اسلام بود همه چيز را به سخريه گرفته ، بعد از حمد الهى و درود بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين فرمود:

صدق الله كذلك يقول ثم كان عاقبة الذين اساؤ ا

السؤ ى ان كذبوا بايات الله و كانوابها يستهزئون …

يعنى اگر تو امروز با اين اشعار كفرآميز اسلام و ايمان را انكار مى كنى و به نياكان مشركت كه در جنگ بدر به دست مسلمانان كشته شدند مى گوئى اى كاش بوديد و انتقامگيرى مرا از خاندان بنى هاشم مى ديديد، جاى تعجب نيست اين همان چيزى است كه خدا فرموده كه مجرمان سرانجام آيات ما را تكذيب مى كنند… و در اين زمينه مطالب فراوانى فرمود (براى توضيح بيشتر به جلد 45 بحار الانوار صفحه 157 مراجعه فرمائيد. <11> سرنوشت مجرمان در قيامت در آيات گذشته سخن از تكذيب كنندگانى به ميان آمد كه آيات خدا را به باد مسخره مى گرفتند، و در آيات مورد بحث با بيان گوشه اى از مباحث معاد و سرنوشت مجرمان در قيامت بحثهائى را كه قبل از اين در باره معاد در آيات قبل گفته شد تكميل مى كند.

نخست مى فرمايد: ((خداوند آفرينش را آغاز نموده سپس اعاده مى كند، و بعد به سوى او بازميگرديد)) (الله يبدء الخلق ثم يعيده ثم اليه ترجعون ).

در آيه يك استدلال كوتاه و پر معنى براى مساءله معاد بيان شده كه در آيات ديگر قرآن نيز به عبارات ديگرى تكرار گرديده است ، و آن اينكه : همان كسى كه قدرت بر آفرينش نخستين داشت قدرت بر معاد هم دارد، و قانون عدالت و همچنين حكمت خداوند ايجاب مى كند كه اين آفرينش مجدد تحقق يابد.

جمله ثم اليه ترجعون اشاره به اين است كه بعد از زندگى قيامت همگى به سوى دادگاه پروردگار و پاداش و ثواب او باز

مى گرديد، و از اين فراتر مؤ منانى كه در خط تكامل الهى قرار گرفته اند همچنان در تكامل خويش به سوى بى نهايت و به سوى ذات پاك پروردگار پيش مى روند.

آيه بعد وضع مجرمان را چنين مجسم مى كند: ((آن روز كه قيامت بر پا

مى شود مجرمان در نوميدى و غم و اندوه فرو مى روند)) (و يوم تقوم الساعة يبلس المجرمون ).

((يبلس )) از ماده ((ابلاس )) در اصل به معنى غم و اندوهى است كه از شدت ياس و نوميدى دست مى دهد.

بديهى است اگر چيزى كه انسان از آن نااميد مى شود امرى ضرورى نباشد نوميديش مهم نيست ، اما غم و اندوه نشان مى دهد كه در اين موارد از يك امر ضرورى نوميد شده است ، لذا بعضى از مفسران ضرورى بودن را جزء ماده ((ابلاس )) مى دادند.

((ابليس )) را نيز به همين مناسبت ابليس گفته اند كه از رحمت خدا مايوس و غمناك شد.

به هر حال مجرمان حق دارند كه در آن روز مايوس و غمناك شوند، چرا كه نه ايمان و عمل صالحى با خود به عرصه محشر آورده اند، نه يار و ياورى دارند و نه امكان بازگشت به دنيا و جبران گذشته وجود دارد.

لذا در آيه بعد مى افزايد: ((آنها شفيعانى از معبودانشان ندارند)) (و لم يكن لهم من شركائهم شفعاء).

همان بتها و معبودهاى ساختگى كه هر وقت از آنها سؤ ال مى شد چرا اينها را مى پرستيد؟ مى گفتند: هؤ لاء شفعائنا عند الله : ((اينها شفيعان ما در پيشگاه خدايند)) (سوره يونس آيه 18).

در آنجا مى فهمند كه هيچ

خاصيتى بر وجود اين معبودهاى تو خالى و بى ارزش مترتب نيست .

به همين جهت نسبت به معبودهائى كه آنها را شريك خدا قرار داده بودند

كافر مى شوند و از آنها تنفر و بيزارى مى جويند)) (و كانوا بشركائهم كافرين ).

چرا كافر نشوند؟ با اينكه مى بينند اين معبودها نه تنها گرهى از كارشان نمى گشايند بلكه به گفته قرآن به تكذيب آنها برمى خيزند و مى گويند: پروردگارا! ما كانوا ايانا يعبدون : ((اينها ما را پرستش نمى كردند)) (بلكه هواى نفس خويش را مى پرستيدند) (آيه 63 سوره قصص ).

و از اين بالاتر اينكه ، معبودان كمر دشمنى آنها را مى بندند چنانكه در آيه 6 سوره احقاف مى خوانيم : و اذا حشر الناس كانوا لهم اعداء و كانوا بعبادتهم كافرين : ((هنگامى كه مردم (مشرك ) محشور مى شوند معبودان دروغين دشمن آنان مى شوند و عبادت آنها را انكار مى كنند)).

سپس به گروه هاى مختلف مردم در آن روز اشاره كرده ، مى گويد: ((روزى كه قيامت بر پا مى شود مردم از هم جدا مى گردند)) (و يوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون ).

((گروهى كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند آنها در باغى از بهشت متنعم و شاد و مسرور خواهند بود، آنچنان كه آثار شادى در چهره هايشان هويدا مى گردد)) (فاما الذين آمنوا و عملوا الصالحات فهم فى روضة يحبرون ).

((يحبرون )) از ماده ((حبر)) (بر وزن قشر) به معنى اثر جالب و خوب است ، و به حالت شادى و سرورى كه آثار آن در چهره ظاهر گردد نيز گفته مى شود و از آنجا

كه قلب بهشتيان چنان مالامال از شادى و سرور است كه آثار آن در تمام وجودشان ظاهر مى گردد اين تعبير در مورد آنها به كار رفته .

((روضة )) به معنى محلى است كه آب و درخت فراوان دارد، لذا به باغهاى خرم و سرسبز ((روضة )) اطلاق مى شود، و اگر مى بينيم در اينجا اين كلمه به -

صورت نكره آمده است براى تعظيم و بزرگداشت آن است ، يعنى در بهترين و برترين باغهاى زيبا و سرورانگيز بهشت غرق نعمت خواهند بود.

((و اما آنها كه كافر شدند و آيات ما و لقاى آخرت را تكذيب كردند آنها براى عذاب الهى احضار مى شوند)) (و اما الذين كفروا باياتنا و لقاء الاخرة فاولئك فى العذاب محضرون ).

جالب اينكه در مورد بهشتيان تعبير به ((يحبرون )) آمده كه نشان رضايت همه جانبه آنها است ، ولى در باره دوزخيان به ((محضرون )) تعبير مى كند كه دليل بر نهايت كراهت و ناخوشايندى آنها است ، زيرا احضار كردن در مواردى اطلاق مى شود كه بر خلاف ميل باطنى انسان صورت مى گيرد.

نكته ديگر اينكه : در مورد بهشتيان ((ايمان )) و ((عمل صالح )) را هر دو قيد مى كند، در حالى كه در مورد دوزخيان تنها به عدم ايمان (انكار مبداء و معاد) قناعت نموده است ، اشاره به اينكه براى ورود در بهشت تنها ايمان كافى نيست ، عمل صالح نيز لازم است ، اما براى دخول در دوزخ عدم ايمان كافى است هر چند گناهى از او سر نزده باشد، چرا كه كفر خود بزرگترين گناه است !.

چرا يكى از نامهاى قيامت

ساعة است

توجه به اين نكته نيز لازم است كه در بسيارى از آيات قرآن و از جمله در دو آيه از آيات مورد بحث از قيام قيامت تعبير به ((قيام ساعت )) شده است ، اين به خاطر آن است كه ساعة در اصل به معنى جزئى از زمان يا لحظاتى زودگذر است ، و از آنجا كه از يكسو وقوع رستاخيز به صورت ناگهانى و برق آسا است ، و از سوى ديگر به مقتضاى ((سريع الحساب )) بودن خداوند، حساب بندگان را در

آن روز به سرعت مى رسد، اين تعبير در مورد قيامت به كار رفته تا مردم موقعيت رستاخيز را همواره در نظر داشته باشند.

((ابن منظور)) در ((لسان العرب )) مى گويد: ((ساعة )) اسم براى زمانى است كه صيحه پايان جهان زده مى شود، و همگى ناگهان مى ميرند، و نيز نام براى وقتى است كه مردم در قيامت برانگيخته مى شوند، اين نام از آن جهت براى پايان جهان و وقوع رستاخيز انتخاب شده كه در صيحه نخستين كه خداوند در آيه ان كانت الا صيحة واحده فاذا هم خامدون <12> اشاره كرده بطور ناگهانى همگى مى ميرند (و در نفخه دوم ناگهان همه بپا مى خيزند و قيامت بر پا مى شود).

((زبيدى )) در ((تاج العروس )) از بعضى نقل مى كند كه ((ساعة )) سه گونه است :

((ساعت كبرى )) روز رستاخيز و زنده شدن مردم براى حساب .

و ((ساعت وسطى )) روز مرگ ناگهانى اهل يك زمان (به مجازاتهاى الهى و عذابهاى استيصال ).

و ((ساعت صغرى )) روز مرگ هر انسانى . تسبيح و حمد در همه

حال براى خدا است

بعد از بحثهاى فراوانى كه در آيات گذشته در مورد مبدء و معاد و بخشى از پاداش مؤ منان و كيفر مشركان آمد، در آيات مورد بحث به تسبيح و حمد پروردگار و تنزيه و تقديس او از هرگونه شرك و نقص و عيب پرداخته مى فرمايد: تسبيح و تنزيه از آن خدا است به هنگامى كه شام مى كنيد و هنگامى كه صبح مى كنيد (فسبحان الله حين تمسون و حين تصبحون )

((و حمد و ستايش مخصوص ذات پاك او است در آسمان و زمين ، و منزه است به هنگام عصر، و هنگامى كه وارد ظهر مى شويد)) (و له الحمد فى السموات و الارض و عشيا و حتى تظهرون ).

به اين ترتيب در اين دو آيه چهار وقت براى تسبيح پروردگار بيان شده : آغاز شب (حين تمسون ).

طلوع صبح (و حين تصبحون ).

عصرگاهان (و عشيا).

و به هنگام زوال ظهر (و حين تظهرون ). <13>

اما ((حمد)) از نظر مكان تعميم يافته و پهنه آسمان و زمين را شامل شده است .

ذكر اين چهار وقت در آيات فوق ممكن است كنايه از دوام و هميشگى تسبيح باشد، چنانكه در فارسى مى گوئيم هر صبح و شام از فلان كس مراقبت كن (يعنى هميشه و در هر زمان ).

اين احتمال نيز از ناحيه بعضى از مفسران اظهار شده است كه اوقات چهار گانه فوق اشاره به وقتهاى نماز است ، ولى اين سؤ ال را پاسخ نگفته اند كه چرا بجاى پنج وقت تنها از چهار وقت سخن گفته است (و از وقت عشا سخنى به ميان نيامده ).

ولى ممكن

است پاسخ داده شود كه چون وقت نماز مغرب و عشاء نسبتا به هم نزديك است ، و فاصله ميان آن دو در حدود يك الى يك ساعت و نيم مى باشد هر دو يكجا آمده است ، در حالى كه فاصله وقت فضيلت ظهر و عصر نسبتا زياد و چند ساعت است .

اما اگر تسبيح و حمد را به معنى وسيع كلمه در آيات فوق بگيريم محدود

به نمازهاى پنجگانه نخواهد شد، هر چند اين نمازها از مصداقهاى روشن آن است .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه جمله هاى ((سبحان الله )) ((وله الحمد)) مى تواند انشاء تسبيح و حمدى از ناحيه خداوند باشد، همانگونه كه در آيه 14 سوره مؤ منون مى فرمايد ((فتبارك الله احسن الخالقين )): ((جاويد و پر بركت است خداوندى كه بهترين خالقها است )).

و ممكن است اين حمد و تسبيح به معنى امر باشد، يعنى او را تسبيح و حمد گوئيد (سبحوه و احمدوا له ) و اين تفسير نزديكتر به نظر مى رسد كه آيات فوق دستورى باشد به همه بندگان كه براى زدودن آثار شرك و گناه از دل و جان ، هر صبح و شام ، و هر ظهر و عصر، حمد و تسبيح خدا گويند، به وسيله نماز و غير نماز.

در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين آمده است : ((هر كس دو آيه فوق و آيه ما بعد از آن را صبحگاهان بخواند آنچه را در روز از او فوت مى گردد جبران خواهد كرد، و هر كس آن را در آغاز شب بخواند آنچه

را در شب از او فوت شود جبران خواهد كرد)). <14>

در آيه بعد باز به مساءله معاد بازميگردد، و از طريق ديگرى به استبعاد منكران چنين پاسخ مى گويد: ((خداوند همواره زنده را از مرده ، و مرده را از زنده خارج مى كند، و زمين را بعد از مرگ حيات مى بخشد، و همينگونه روز قيامت مبعوث و خارج مى شويد)) (يخرج الحى من الميت و يخرج الميت من الحى و يحيى الارض بعد موتها و كذلك تخرجون ).

يعنى ((صحنه معاد)) و ((صحنه پايان دنيا)) كه يكى خروج ((حّى از ميت )) است و ديگرى ((ميت از حّى )) مرتبا در برابر چشم شما تكرار مى شود، بنابراين

چه جاى تعجب كه در پايان جهان همه موجودات زنده بميرند و در رستاخيز همه انسانها به زندگى جديدى بازگردند؟!

امّا ((خروج حّى از ميت )) در مورد زمينهاى مرده كه بارها در قرآن براى مساءله معاد روى آن تكيه شده ، براى همه روشن است كه در فصل زمستان زمين به صورت مرده درمى آيد، نه گياهى از آن مى رويد، نه گلى مى خندد، و نه شكوفهاى مى شكفد، اما در فصل بهار با تعادل هوا و فرو ريختن قطرات حياتبخش باران جنبشى در زمين پيدا مى شود، همه جا گياهان مى رويند، گلها مى خندند و شكوفه ها بر شاخها آشكار مى شوند، و اين صحنه معاد است كه در اين جهان مى بينيم .

و اما در مورد خارج ساختن مرده از زنده آنهم چيز پوشيده و پنهانى نيست دائما در سطح كره زمين درختانى مى ميرند و به چوب خشكيدهاى تبديل مى شوند

انسانها و حيوانات حيات خود را از دست داده و به جسد بيجانى مبدل مى گردند.

و اما در مورد ((بيرون آمدن موجود زنده از مرده )) بعضى از مفسران آن را به خروج انسان و حيوان از نطفه تفسير كرده اند و بعضى به تولد مؤ من از كافر و بعضى به بيدار شدن خفتگان .

ولى ظاهر اين است كه معنى اصلى آيه هيچكدام از اين معانى نيست ، چرا كه نطفه خود موجود زنده اى است ، و مساءله ايمان و كفر نيز جزء بطون آيه است نه ظاهر آيه ، و موضوع خواب و بيدارى جنبه مجازى دارد زيرا حيات و مرگ حقيقى نيست .

ظاهر آيه اين است كه خداوند همواره موجودات زنده را از موجودات مرده خارج مى سازد، و موجودات بى جان را مبدل به جاندار مى كند.

گرچه طبق مسلمات علم امروز در حال حاضر حداقل در آزمايشهاى بشرى و مشاهدات روزمره موردى ديده نشده است كه موجودات زنده از موجودات بيجان

تولد يابند، بلكه همواره موجودات زنده از تخم يا بذر يا نطفه موجودات زنده ديگرى متولد مى شوند، ولى مسلما در آغاز كه اين كره خاكى يك پارچه آتش بود، موجود زندهاى وجود نداشت ، بعدا در شرائط خاصى كه علم هنوز آن را به درستى كشف نكرده است موجودات زنده از مواد بيجان با يك جهش بزرگ متولد شدند، اما اين موضوع در شرائط فعلى كره زمين در آنجا كه در دسترس علم و دانش بشر است ديده نمى شود (البته شايد در اعماق اقيانوسها در پارهاى از شرائط هم اكنون نيز اين جهش بزرگ صورت پذيرد).

اما آنچه براى

ما محسوس و كاملا قابل لمس و درك است اين است كه موجودات مرده دائما جزء اندام موجودات زنده مى شوند و لباس حيات در تن مى پوشانند، آب و غذائى كه ما مى خوريم موجود زندهاى نيست ، اما جزء بدن ما كه شد تبديل به يك موجود زنده مى شود، و سلولهاى تازهاى بر سلولهاى بدن ما افزوده مى گردد چنانكه طفل شيرخوار از همين راه به جوان نيرومند قوى پيكرى تبديل مى گردد.

آيا اين خارج كردن زندگى از دل مرگ ، و حى از ميت نيست ؟!

بنابراين مى توان گفت : دائما در نظام عالم طبيعت زندگى از دل مرگ و مرگ از دل زندگى بيرون مى آيد به همين دليل خدائى كه آفريننده طبيعت است قادر به احياى مردگان در جهان ديگر مى باشد.

البته - همانگونه كه گفتيم - آيه فوق از نظر بعد معنوى نيز تفسيرهاى ديگرى دارد، از جمله تولد مؤ من از كافر، و كافر از مؤ من ، عالم از جاهل ، و جاهل از عالم ، صالح از مفسد، و مفسد از صالح است ، همانگونه كه در بعضى از روايات اسلامى نيز به آن اشاره شده است .

اين معانى ممكن است از بطون آيه باشد، چرا كه مى دانيم آيات قرآن ظاهر و باطنى دارد، و نيز ممكن است مرگ و حيات معنى جامع و وسيعى داشته

باشد كه هم جنبه مادى و هم جنبه معنوى را شامل شود.

در روايتى از امام موسى بن جعفر (عليه السلام ) در تفسير آيه يحيى الارض بعد موتها چنين آمده است : ليس يحييها بالقطر و لكن يبعث الله

رجالا فيحيون العدل فتحى الارض لاحياء العدل ، و لاقامة العدل فيه انفع فى الارض من القطر اربعين صباحا: ((منظور اين نيست كه خداوند زمين را به وسيله باران زنده مى كند، بلكه مردانى را برمى انگيزد كه اصول عدالت را احيا كنند، و زمين با احياى عدالت زنده مى شود، (بدانيد) اقامه عدل در زمين از چهل روز باران نافعتر است )). <15>

روشن است اينكه امام (عليه السلام ) مى فرمايد منظور نزول باران نيست نفى انحصار است ، يعنى آيه را منحصرا نبايد به باران تفسير كرد چرا كه احياى معنوى زمين به عدالت از نزول باران نيز پراهميت تر است . آيات خدا در آفاق و انفس !

اين آيات و قسمتى از آيات بعد نكات جالبى از دلائل توحيد و نشانه هاى پروردگار را در نظام عالم هستى بازگو كرده ، و بحثهاى گذشته را تكميل مى نمايد

و مى توان گفت رويهمرفته بخش مهمى از آيات توحيدى قرآن را همين آيات تشكيل مى دهد.

اين آيات كه همه با تعبير من آياته (يكى از نشانه هاى خدا…) آغاز مى شود و آهنگ مخصوص و لحن گيرا و جذاب و تعبيرات مؤ ثر و عميقى دارد مجموعا از هفت آيه تشكيل شده كه شش آيه آن پشت سر هم و يك آيه جداگانه است (آيه 46 همين سوره ).

اين هفت آيه تقسيم بندى جالبى از نظر آيات آفاقى و انفسى دارد، به طورى كه سه آيه در باره آيات انفسى (نشانه هاى خدا در وجود خود انسان ) و سه آيه در باره آيات آفاقى (نشانه هاى عظمت پروردگار در بيرون وجود

انسان ) و يك آيه از آيات انفسى و هم از آيات آفاقى سخن مى گويد.

قابل توجه اينكه آياتى كه با اين جمله شروع مى شود در قرآن يازده آيه بيش نيست كه هفت آيه آن در همين سوره روم است ، و دو آيه در سوره فصلت (آيه 37 و 39) و دو آيه در سوره شورى است (آيه 29 و 32) و مجموع اين يازده آيه حقا يك دوره كامل توحيد است .

ذكر اين نكته را قبل از ورود در تفسير آيات نيز لازم مى دانيم كه آنچه را قرآن در اين آيات به آن اشاره مى كند گرچه مسائلى است كه در بدو نظر براى عموم مردم قابل درك و تشخيص است ، ولى با پيشرفت علم و دانش بشرى همواره نكته هاى تازهاى در زمينه آن براى دانشمندان آشكار مى شود كه به قسمتى از آن در لابلاى تفسير اين آيات اشاره خواهيم كرد.

قرآن در اينجا نخست به سراغ آفرينش انسان كه اولين و مهمترين موهبت الهى بر او است مى رود و مى گويد: ((يكى از نشانه هاى او اين است كه شما را از خاك آفريد، سپس شما انسانهائى شديد كه در روى زمين منتشر گشتيد)) (و من آياته ان خلقكم من تراب ثم اذا انتم بشر تنتشرون ).

در اين آيه به دو نشانه عظمت الهى اشاره شده : يكى آفرينش انسان از خاك كه ممكن است اشاره به آفرينش نخستين انسان يعنى آدم بوده باشد، يا آفرينش همه انسانها از خاك چرا كه مواد غذائى تشكيل دهنده وجود انسان همه ، مستقيما يا بطور غير مستقيم از خاك

گرفته مى شود.

ديگر تكثير نسل انسان و انتشار فرزندان آدم در سراسر روى زمين است كه اگر ويژگى گسترش در آدم آفريده نشده بود به زودى از ميان مى رفت و نسل او برچيده مى شد.

راستى خاك كجا و انسانى با اين ظرافت كجا؟ اگر پرده هاى ظريف چشم كه از برگ گل هم لطيفتر و حساستر و ظريفتر است ، همچنين سلولهاى فوقالعاده حساس و ظريف مغز را در كنار خاك بگذاريم و با هم مقايسه كنيم آنگاه مى فهميم كه آفريدگار جهان چه قدرت عجيبى به كار گرفته كه از آن ماده تيره كم ارزش چنين دستگاه هاى ظريف و دقيق و پرارزشى را به وجود آورده است ؟.

خاك نه نور دارد، نه حرارت ، نه زيبائى و نه طراوت ، و نه حس و نه حركت ولى در عين حال خمير مايه انسانى شده است داراى همه اين صفات ، آن كس كه از چنين موجود مردهاى كه كم ارزشترين موجودات محسوب مى شود چنان موجود زنده شگرفى بيافريند شايسته هرگونه ستايش بر اين قدرت و علم و دانش بيحساب است ((تبارك الله احسن الخالقين )).

اين تعبير ضمنا بيانگر اين واقعيت است كه در ميان انسانها تفاوتى نيست و ريشه همه به يكجا بازميگردد، همگى پيوند ناگسستنى با خاك دارند و طبعا سرانجام نيز همه به همان خاك بازمى گردند.

قابل توجه اينكه كلمه ((اذا)) در لغت عرب معمولا در مورد امور ناگهانى به كار مى رود، ذكر اين تعبير در اينجا ممكن است اشاره به آن باشد كه خداوند

آنچنان قدرت تكثير مثل به آدم داد كه در مدتى كوتاه ناگهان نسل او

در سراسر زمين منتشر شد و جامعه متشكل انسانى را به وجود آورد.

دومين آيه مورد بحث نيز بخش ديگرى از آيات انفسى را كه در مرحله بعد از آفرينش انسان قرار دارد مطرح كرده مى فرمايد: ((ديگر از نشانه هاى خدا اين است كه از جنس خودتان همسرانى براى شما آفريد تا در كنار آنها آرامش بيابيد)) (و من آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها).

و از آنجا كه ادامه اين پيوند در ميان همسران خصوصا، و در ميان همه انسانها عموما، نياز به يك جاذبه و كشش قلبى و روحانى دارد به دنبال آن اضافه مى كند: ((و در ميان شما مودت و رحمت آفريد)) (و جعل بينكم مودة و رحمه ).

و در پايان آيه براى تاءكيد بيشتر مى فرمايد: ((در اين امور نشانه هائى است براى افرادى كه تفكر مى كنند)) (ان فى ذالك لايات لقوم يتفكرون ).

جالب اينكه قرآن در اين آيه هدف ازدواج را سكونت و آرامش قرار داده است ، و با تعبير پر معنى ((لتسكنوا)) مسائل بسيارى را بيان كرده و نظير اين تعبير در آيه 189 سوره اعراف نيز آمده است .

به راستى وجود همسران با اين ويژگيها براى انسانها كه مايه آرامش زندگى آنها است يكى از مواهب بزرگ الهى محسوب مى شود.

اين آرامش از اينجا ناشى مى شود كه اين دو جنس مكمل يكديگر و مايه شكوفائى و نشاط و پرورش يكديگر مى باشند بطورى كه هر يك بدون ديگرى ناقص است ، و طبيعى است كه ميان يك موجود و مكمل وجود او چنين جاذبه نيرومندى وجود داشته باشد.

و از اينجا مى

توان نتيجه گرفت آنها كه پشت پا به اين سنت الهى مى زنند وجود ناقصى دارند، چرا كه يك مرحله تكاملى آنها متوقف شده (مگر آنكه

به راستى شرائط خاص و ضرورتى ايجاب تجرد كند).

به هر حال اين آرامش و سكونت هم از نظر جسمى است ، و هم از نظر روحى هم از جنبه فردى و هم اجتماعى .

بيماريهائى كه به خاطر ترك ازدواج براى جسم انسان پيش مى آيد قابل انكار نيست .

همچنين عدم تعادل روحى و ناآراميهاى روانى كه افراد مجرد با آن دست به گريبانند كم و بيش بر همه روشن است .

از نظر اجتماعى افراد مجرد كمتر احساس مسئوليت مى كنند و به همين جهت انتحار و خودكشى در ميان مجردان بيشتر ديده مى شود، و جنايات هولناك نيز از آنها بيشتر سرميزند.

هنگامى كه انسان از مرحله تجرد گام به مرحله زندگى خانوادگى مى گذارد شخصيت تازهاى در خود مى يابد، و احساس مسئوليت بيشترى مى كند و اين است معنى احساس آرامش در سايه ازدواج .

و امّا مساءله ((مودت )) و ((رحمت )) در حقيقت ((ملاط)) و ((چسب )) مصالح ساختمانى جامعه انسانى است ، چرا كه جامعه از فرد فرد انسانها تشكيل شده همچون ساختمان عظيم و پرشكوهى كه از آجرها و قطعات سنگها تشكيل مى گردد.

اگر اين افراد پراكنده ، و آن اجزاء مختلف ، با هم ارتباط و پيوند پيدا نكنند ((جامعه )) يا((ساختمانى )) به وجود نخواهد آمد.

آن كس كه انسان را براى زندگى اجتماعى آفريده اين پيوند و ربط ضرورى را نيز در جان او ايجاد كرده است .

فرق ميان ((مودت )) و ((رحمت

)) ممكن است از جهات مختلفى باشد:

1 - ((مودت )) انگيزه ارتباط در آغاز كار است ، اما در پايان كه يكى از دو همسر ممكن است ضعيف و ناتوان گردد و قادر بر خدمتى نباشد ((رحمت )) جاى

آن را مى گيرد.

2 - ((مودت )) در مورد بزرگترها است كه مى توانند نسبت بهم خدمت كنند اما كودكان و فرزندان كوچك در سايه رحمت پرورش مى يابند.

3 - ((مودت )) غالبا جنبه متقابل دارد، اما رحمت يك جانبه و ايثارگرانه است ، زيرا براى بقاء يك جامعه گاه خدمات متقابل لازم است كه سرچشمه آن مودت است و گاه خدمات بلاعوض كه نياز به ايثار و ((رحمت )) دارد.

البته آيه مودت و رحمت را ميان دو همسر بيان مى كند ولى اين احتمال نيز وجود دارد كه تعبير ((بينكم )) اشاره به همه انسانها باشد، كه دو همسر يكى از مصاديق بارز آن محسوب مى شوند، زيرا نه تنها زندگى خانوادگى كه زندگى در كل جامعه انسانى بدون اين دو اصل يعنى مودت و رحمت امكانپذير نيست ، و از ميان رفتن اين دو پيوند، و حتى ضعف و كمبود آن ، مايه هزاران بدبختى و ناراحتى و اضطراب اجتماعى است .

آخرين آيه مورد بحث معجونى از آيات آفاقى و انفسى است : نخست به مساءله خلقت آسمانها و زمين اشاره كرده مى گويد: ((از نشانه هاى بزرگ خدا آفرينش آسمانها و زمين است )) (و من آياته خلق السموات و الارض ).

آسمانها با آنهمه كرات ، با آنهمه منظومه ها و كهكشانها، آسمانهائى كه انديشه بلند پرواز انسان از درك عظمت آن عاجز و

فكر از مطالعه آن خسته مى شود و هر قدر علم و دانش انسان پيش مى رود نكته هاى تازهاى از عظمتش آشكار مى گردد.

يك روز بود كه انسان كواكب آسمان را همين تعدادى مى دانست كه با چشم ديده مى شود (دانشمندان آنچه را با چشم غير مسلح ديده مى شود حدود پنج الى ششهزار احصاء كرده اند).

اما هر قدر تلسكوپهاى قويتر و عظيمترى ساخته شد عظمت و كثرت ستارگان

آسمان فزونتر گرديد، تا آنجا كه امروز معتقدند تنها كهكشان ما كه يكى از انبوه كهكشانهاى آسمان است بيش از يكصد ميليون ستاره دارد كه خورشيد ما با عظمت خيره كننده اش يكى از ستارگان متوسط آن محسوب مى شود!، و تنها خدا مى داند كه در همه كهكشانها كه تعداد آنها بر هيچكس روشن نيست چقدر ستاره وجود دارد.

همچنين هر قدر علوم طبيعى ، زمينشناسى ، گياهشناسى ، حيوانشناسى و علم تشريح و فيزيولوژى و روانشناسى و روانكاوى پيشرفت مى كند عجائب تازهاى درباره آفرينش زمين كشف مى شود كه هر يك آيتى از آيات عظمت خدا است .

سپس به يكى از آيات بزرگ انفسى سخن را منتقل ساخته مى گويد: ((اختلاف زبانها و رنگهاى شما نيز از آيات عظمت او است ))! (و اختلاف السنتكم و الوانكم ).

بى شك زندگى اجتماعى بشر بدون شناخت افراد و اشخاص ممكن نيست كه اگر يك روز همه انسانها يك شكل و يك قيافه و داراى يك قد و قواره باشند در همان يك روز شيرازه زندگى آنها بهم ميريزد، نه پدر و فرزند و همسر از بيگانه شناخته مى شوند، و نه مجرم از

بيگناه ، بدهكار از طلبكار، فرمانده از فرمانبر و رئيس از مرئوس ، و ميزبان از مهمان ، دوست از دشمن شناخته نمى شود و چه جنجال عجيبى بر پا خواهد شد! اتفاقا گاهى اين مساءله در مورد برادران دوقلو كه از هر نظر شباهت با هم دارند پيش مى آيد و چه مشكلاتى در برخورد مردم و مناسبات با آنها روى مى دهد تا آنجا كه شنيده ايم گاهى يكى از برادران دو قلوى همرنگ و هم شكل ، بيمار بوده و مادر دارو را به ديگرى داده است ! لذا براى سازمان يافتن اجتماع بشر خداوند صداها و رنگها را مختلف قرار داده است .

به گفته ((فخر رازى )) در ذيل آيه مورد بحث ، شناسائى انسان نسبت به انسان يا بايد از طريق چشم حاصل شود يا به وسيله ((گوش ))، خداوند براى تشخيص چشم رنگها و صورتها و شكلها را مختلف آفريده ، و براى تشخيص گوش اختلاف آوازها و آهنگهاى صدا را ايجاد كرده است ، بطورى كه در تمام جهان نمى توان دو انسان را پيدا كرد كه از نظر چهره و آهنگ صدا از تمام جهات يكسان باشند يعنى صورت انسان كه عضو كوچكى است و آهنگ صداى انسان كه موضوع ساده اى است به قدرت پروردگار به ميلياردها شكل مختلف در مى آيد و اين از آيات عظمت او است .

البته اين احتمال نيز وجود دارد - و بعضى از مفسران بزرگ به آن اشاره كرده اند - كه اختلاف السنه به معنى اختلاف زبانها از قبيل عربى و فارسى و مانند آن باشد، و اختلاف رنگها

اشاره به اختلاف نژادها كه هر نژادى رنگى دارد.

ولى مى توان معنى وسيعى از كلمه ((اختلاف )) استفاده كرد كه شامل اين تفسير و تفسير ما قبل آن هر دو شود، و به هر معنى اين تنوع خلقت شاهد عظمت و قدرت او است .

((فريد وجدى )) در دائرة المعارف خود از قول ((نيوتن )) دانشمند معروف غربى چنين نقل مى كند كه مى گويد: ((درباره آفريدگار جهان و خداوند هرگز شك نكنيد، زيرا معقول نيست ضرورت و علت و معلول فاقد شعور به تنهائى رهبر وجود باشد، چون ضرورت كور و يكسان در هر مكان و هر زمان متصور نيست كه اينهمه كائنات متنوع و موجودات رنگارنگ از او صادر گردد، و ممكن نيست كه وجود با نظام و ترتيب اجزائش و تناسبهاى لازم و هماهنگ با تغييرات زمان و مكان ظاهر گردد، بلكه همه اين امور حتما بايد از مبدئى سرچشمه گرفته باشد

كه داراى علم و حكمت و اراده است )). <16>

قرآن در پايان آيه فوق مى گويد: ((در اين امور نشانه هائى است براى عالمان و انديشمندان )) (ان فى ذالك لايات للعالمين ).

چرا كه آنها بيش از هر كس از اين اسرار آگاه مى شوند. باز هم نشانه هاى عظمت او در برون و درون

به دنبال بحثهاى گذشته پيرامون آيات پروردگار در آفاق و انفس ، آيات مورد بحث به گفتگو پيرامون بخش ديگرى از اين آيات بزرگ مى پردازد.

نخست پديده خواب را به عنوان يك پديده مهم آفرينش و نمودارى از نظام حكيمانه آفريننده آن مورد توجه قرار داده مى گويد:

((از آيات او خواب شما در شب و روز

است ، و نيز تلاش و كوشش شما براى بهره گيرى از فضل پروردگار و تامين نيازمنديهاى زندگى )) (و من آياته منامكم بالليل و النهار و ابتغاءكم من فضله ).

و در پايان مى افزايد: ((در اين امور آيات و نشانه هائى است براى آنها كه گوش شنوا دارند)) (ان فى ذلك لايات لقوم يسمعون ).

اين حقيقت بر هيچ كس پوشيده نيست كه همه موجودات زنده براى تجديد نيرو و به دست آوردن آمادگى لازم براى ادامه كار و فعاليت نياز به استراحت دارند، استراحتى كه به طور الزامى به سراغ آنها بيايد، و حتى افراد پر تلاش و يا حريص را ناگزير به انجام آن سازد.

چه عاملى براى وصول به اين هدف بهتر از خواب تصور مى شود كه الزاما به سراغ انسان مى آيد و او را وادار مى كند كه تمام فعاليتهاى جسمانى و بخش مهمى از فعاليتهاى فكرى و مغزى خويش را تعطيل كند، تنها دستگاه هائى از جسم همانند قلب و ريه و بخشى از فعاليتهاى مغزى كه براى ادامه حيات لازم است به كار خود ادامه مى دهند آنهم بسيار آرام و آهسته .

اين موهبت بزرگ الهى سبب مى شود كه جسم و روح انسان به اصطلاح سرويس شود، و با بروز حالت خواب كه يك نوع وقفه و تعطيل كار بدن است

آرامش و رفع خستگى حاصل گردد، و انسان حيات و نشاط و نيروى تازهاى پيدا كند.

مسلما اگر خواب نبود روح و جسم انسان بسيار زود پژمرده و فرسوده مى شد، و بسيار زود پيرى و شكستگى به سراغ او مى آمد، به همين دليل خواب متناسب و

آرام ، راز سلامت ، و طول عمر، و دوام نشاط جوانى است .

قابل توجه اينكه اولا خواب را قبل از ((ابتغاء فضل اللّه )) كه در آيات قرآن به معنى تلاش براى روزى است قرار داده ، اشاره به اينكه پايه اى براى آن محسوب مى شود، چرا كه بدون خواب كافى ((ابتغاء فضل اللّه )) مشكل است . ((ثانيا)) درست است كه خواب معمولا در شب است و تلاش معاش در روز، اما چنان نيست كه انسان نتواند اين برنامه را به هنگام لزوم تغيير دهد، بلكه خداوند انسان را چنان آفريده كه مى تواند برنامه خواب خود را تغيير داده ، و بر ضرورتها و نيازها منطبق سازد، تعبير به ((منامكم بالليل و النهار)) (خواب شما در شب و روز) گويا اشاره به همين نكته است .

بدون شك برنامه اصلى خواب مربوط به شب است ، و شب به خاطر آرامشى كه از تاريكى پديد مى آيد اولويت خاصى در اين مورد دارد، اما گاه شرائطى در زندگى انسان پيدا مى شود كه مثلا مجبور مى شود شبانه سفر كند و روز استراحت نمايد، اگر برنامه تنظيم خواب در اختيار انسان نبود چه مشكلى پيش مى آمد؟ اهميت اين مطلب مخصوصا در عصر ما كه بسيارى از مؤ سسات صنعتى و پزشكى و درمانى مجبورند بطور مداوم در تمام شبانه روز كار كنند و تعطيل برنامه هاى آنها ممكن نيست ، و لذا كارگران در سه نوبت به كار مى پردازند، از هر زمان ديگرى روشنتر است .

نياز جسم و روح انسان به خواب به اندازهاى زياد است كه توانائى و تحمل

انسان در برابر بيخوابى بسيار كم است و از چند شبانه روز تجاوز نمى كند،

به همين جهت جلوگيرى از خواب هميشه به عنوان يكى از دردناكترين شكنجه ها نزد جباران و طاغوتيان شناخته شده است .

و نيز به همين دليل يكى از طرق درمان مؤ ثر بسيارى از بيماريها اين است كه بيمار را در خواب عميق فرو مى برند، و از اين راه توان و نيروى بيمار را افزايش مى دهند.

البته هيچ كس نمى تواند مقدار معينى را به عنوان ((مقدار خواب لازم )) براى عموم انسانها تعيين كند، چه اينكه اين امر بستگى به سن و سال و وضع و موقعيت اشخاص و چگونگى ساختمان روحى و جسمى آنها دارد، آنچه مهم است اينكه ((خواب كافى )) مقدارى است كه انسان بعد از آن احساس كند از اين نظر اشباع شده است ، درست همانگونه كه در مورد آب و مقدار غذا احساس سيرى مى كند.

اين نيز قابل توجه است كه علاوه بر ((طول )) زمان خواب ، عمق آن نيز اهميت ويژهاى دارد، اى بسا يك ساعت خواب عميق كار چند ساعت خواب سطحى را در بازسازى روح و جسم انسان انجام مى دهد.

البته در آنجا كه خواب عميق ممكن نباشد ((نعاس )) (خواب خفيف ) هم يكى از نعمتهاى الهى است ، چنانكه در آيه 11 سوره انفال در مورد مجاهدان بدر از آن ياد شده ، چرا كه در ميدان جنگ خواب عميق نه امكان پذير است و نه مفيد و سودمند.

به هر حال نعمت خواب ، و آرامش و آسايش ناشى از آن و نيز قدرت و نشاطى كه

بعد از خواب پيدا مى شود از نعمتهائى است كه با هيچ بيانى قابل توصيف نيست .

آيه بعد كه پنجمين قسمت از آيات عظمت خدا را بيان مى كند باز به سراغ آيات آفاقى مى رود، و مسئله باران و رعد و برق و حيات زمين را پس از مرگ

مورد توجه قرار داده ، مى گويد: ((از نشانه هاى خدا اين است كه برق را كه هم مايه ترس است هم مايه اميد، به شما نشان مى دهد)) (و من آياته يريكم البرق خوفا و طمعا).

((ترس )) از خطرات ناشى از برق كه گاه به صورت ((صاعقه )) در مى آيد و هر چيز را در حوزه آن قرار گيرد آتش مى زند و خاكستر مى كند، و ((اميد)) از نظر نزول باران كه غالبا بعد از رعد و برق به صورت رگبار فرو مى ريزد.

بنابراين ، برق آسمان پيشاهنگى است براى نزول باران (علاوه بر فوائد گوناگون مهمى كه در اين برق نهفته شده و دانش امروز از آن پرده برداشته و ما در آغاز سوره رعد به آن اشاره كرديم ). <17>

سپس مى افزايد: ((و از آسمان آبى نازل مى كند كه زمين را بعد از مرگش حيات مى بخشد)) (و ينزل من السماء ماءا فيحيى به الارض بعد موتها).

زمين خشك و سوزانى كه بوى مرگ از تمام آن به مشام مى رسد بعد از نزول چند باران حياتبخش آنچنان جان مى گيرد و زنده مى شود و آثار حيات به صورت گلها و گياهان در آن نمايان مى گردد كه گاه باوركردنى نيست كه اين همان زمين مرده سابق است .

در

پايان آيه به عنوان تاءكيد مى افزايد: ((در اين امور آيات و نشانه هائى است براى جمعيتى كه تعقل و انديشه مى كنند)) (ان فى ذلك لايات لقوم يعقلون ).

آنها هستند كه مى فهمند در اين برنامه حساب شده دست قدرتى در كار است كه آنرا رهبرى و هدايت مى كند و هرگز نمى تواند معلول تصادفها و ضرورتهاى كور و كر باشد.

در آخرين آيه ، بحث از آيات آفاقى را در زمينه تدبير نظام آسمان و زمين و ثبات و بقاى آنها ادامه داده ، مى فرمايد: ((يكى ديگر از آيات عظمت حق اين است كه آسمان و زمين به فرمان او برپا است )) (و من آياته ان تقوم السماء و الارض بامره ).

يعنى نه تنها آفرينش آسمانها كه در آيات قبل به آن اشاره شد آيتى است كه برپائى و ادامه نظام آنها نيز آيتى ديگر مى باشد، چه اينكه اين اجرام عظيم در گردش منظم خود احتياج به امور زيادى دارد كه مهمترين آنها محاسبه پيچيده تعادل نيروى جاذبه و دافعه است .

پروردگار بزرگ آنچنان اين تعادل را سامان بخشيده كه ميليونها سال بدون كمترين انحراف در مسير خود گردش مى كنند.

و به تعبير ديگر آيه گذشته اشاره به ((توحيد خلقت )) بود، و اين آيه اشاره به ((توحيد ربوبيت و تدبير)) است .

تعبير به ((قيام )) و برپائى آسمان و زمين ، تعبير لطيفى است كه از حالات انسان گرفته شده ، چرا كه بهترين حالات انسان براى ادامه فعاليتها حالت قيام است كه قادر بر انجام همه حوائج خود مى باشد و تسلط كامل بر اطراف خويش دارد.

تعبير به

((امر)) در اينجا اشاره به نهايت قدرت پروردگار است كه براى ادامه حيات و نظم اين جهان پهناور تنها يك فرمان او كافى است .

و در پايان اين آيه با استفاده از زمينه بودن ((توحيد)) براى معاد بحث را به اين مسئله منتقل ساخته مى فرمايد: ((سپس هنگامى كه شما را از زمين فرا مى خواند ناگهان همه خارج مى شويد)) (ثم اذا دعاكم دعوة من الارض اذا انتم تخرجون ).

كرارا در آيات قرآن ديده ايم كه خداوند مساءله معاد را با تكيه بر نشانه هاى قدرت او در آسمان و زمين اثبات مى كند و آيه مورد بحث نيز يكى از آنها است .

تعبير به ((دعاكم )) (شما را فرا مى خواند) اشاره به اين است كه همانطور كه براى تدبير و نظم جهان يك فرمان او كافى است ، براى بعث و نشور و رستاخيز نيز يك دعوت او كفايت مى كند، مخصوصا با توجه به جمله ((اذا انتم تخرجون )) كه ((اذا)) در آن به اصطلاح براى مفاجاة است روشن مى سازد كه با يك دعوت او همه ناگهان بيرون مى ريزند.

ضمنا تعبير ((دعوة من الارض )) نشانه روشنى بر معاد جسمانى است كه انسان در رستاخيز از اين زمين فرا خوانده مى شود (دقت كنيد).

1 - يكدوره كامل درس خداشناسى

در آيات ششگانه گذشته بحثهاى گوناگونى پيرامون خداشناسى مطرح شده كه مجموعا يكدوره جالب را تشكيل مى دهد، از آفرينش آسمان گرفته تا آفرينش بشر از خاك ، و از پيوند محبت خانوادگى گرفته تا خواب آرامبخش در شب و روز از تدبير نظام و جهان بالا گرفته تا برق آسمان و

نزول باران و اختلاف زبانها و رنگها، يعنى مجموعه مناسبى از آيات آفاقى و انفسى .

جالب اينكه در هر يك از اين شش آيه دو بخش از دلائل توحيد ذكر شده تا يكى زمينه سازى كند و ديگرى تحكيم و تاءكيد، درست همانند آوردن دو شاهد عادل براى اثبات يك مدعا كه مجموعا دوازده شاهد صادق را براى قدرت بيپايان حق تشكيل مى دهد!

2 - چه كسانى از اين آيات الهام مى گيرند؟

در ذيل چهار آيه از اين شش آيه تاءكيد شده است كه در اين امور نشانه هاى روشنى است براى ((متفكران ))، ((عالمان ))، ((شنوايان )) و ((عاقلان )) ولى

در آيه اول و آخر اين موضوع ديده نمى شود.

فخر رازى در اين زمينه چنين توضيح مى دهد: عدم ذكر آن در نخستين آيه ممكن است به خاطر آن باشد كه آيه اول و دوم كه پشت سر هم قرار گرفته و هر دو از آيات انفسى سخن مى گويد و يكسان است .

و در آخرين آيه ، مطلب به قدرى وضوح پيدا كرده كه ديگر نياز به توضيح بيشتر و تاءكيد بر تعقل و تفكر نيست . <18>

جالب اينكه نخست سخن از ((تفكر)) به ميان مى آورد، سپس از ((علم )) چرا كه تفكر پايه و زمينه ساز علم است بعد از آن سخن از ((گوش شنوا)) است چرا كه در پرتو علم و آگاهى انسان آماده شنيدن و پذيرش حق مى شود، همانطور كه قرآن مى گويد: فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه : ((به بندگانم بشارت ده آنانى كه سخنان را مى شنوند و از بهترين آنها پيروى مى

كنند)) (سوره زمر آيه 18).

و در آخرين مرحله سخن از ((عقل )) است چون آنها كه گوش شنوا دارند سرانجام به مرحله عقل كامل خواهند رسيد.

اين نكته نيز قابل توجه است كه در ذيل نخستين آيه سخن از آغاز آفرينش انسان و انتشار نسل او در زمين است (ثم اذا انتم بشر تنتشرون ).

و در آخرين آيه نيز سخن از خروج و نشور انسانها در قيامت است (اذا انتم تخرجون ).

اولى آغاز است و آخرى انجام .

3 - شگفتيهاى عالم خواب

با تمام بحثهائى كه دانشمندان پيرامون خواب و ويژگيهاى آن كرده اند باز

هم به نظر مى رسد كه هنوز همه زواياى اين عالم اسرارآميز روشن نشده و حقائق پيچيده آن فاش نگرديده است .

هنوز در ميان دانشمندان بحث است كه چه فعل و انفعال در بدن انسان صورت مى گيرد كه در يك لحظه ناگهانى بخشى از فعاليتهاى مغز و بدن او تعطيل مى گردد، و تحولى در سرتاسر روح و جسمش ظاهر مى شود؟

بعضى عامل اصلى خواب را يك ((عامل فيزيكى )) مى دانند، و معتقدند كه انتقال خون از مغز به قسمتهاى ديگر بدن اين پديده را به وجود مى آورد، و براى اثبات عقيده خود از تختخواب مخصوصى به نام ((تختخواب ترازوئى )) استفاده كرده اند كه انتقال خون را از مغز به ساير اعضاء مشخص مى كند.

جمعى ديگر عامل خواب را ((عامل شيميائى )) مى دانند، و معتقدند به هنگام تلاش و كوشش سمومى در بدن پيدا مى شود كه بخشى از مغز را از كار مى اندازد در نتيجه انسان به خواب مى رود، هنگامى كه اين سموم جذب بدن

و خنثى شد انسان بيدار مى شود.

جمع ديگرى براى خواب يك ((عامل عصبى )) قائلند و مى گويند سيستم فعال عصبى ويژهاى در مغز موجود است كه حكم گاز اتومبيل را دارد و بر اثر خستگى خاموش مى شود و موقتا از كار مى ايستد.

اما پيرامون تمام اين نظريه ها سؤ الات و نقاط مبهم و تاريكى وجود دارد كه هنوز پاسخ آن به روشنى داده نشده است ، و خواب همچنان چهره اسرارآميز خود را حفظ كرده است .

از شگفتيهاى عالم خواب كه دانشمندان اخيرا از روى آن پرده برداشته اند اين است كه به هنگام خواب و از كار افتادن موقت بخش عظيمى از مغز بعضى از سلولها كه آن را سلول نگهبان بايد ناميد همچنان بيدار مى مانند، و توصيه هائى را كه انسان قبل از خواب در مورد لحظه بيدارى به آنها مى كند هرگز فراموش

نمى كنند تا به هنگام لزوم تمام مغز را بيدار كرده به حركت در آورند.

مثلا مادر خسته و كوفته اى كه شب مى خوابد و فرزند شيرخوارش در گاهواره نزديك او است ناخودآگاه به سلول نگهبان كه رابط ميان روح و جسم است اين مطلب را توصيه مى كند كه هر زمان كودك من كمترين صدائى كرد مرا بيدار كن ، اما سر و صداهاى ديگر مهم نيست ! لذا ممكن است غرش رعد اين مادر را از خواب بيدار نكند اما كمترين صداى كودكش سبب بيدارى او است ، اين وظيفه مهم را همان سلول نگهبان بر عهده گرفته !

خود ما نيز اين مطلب را بسيار آزموده ايم كه هر وقت تصميم داشته باشيم

صبح زود يا حتى وسط شب دنبال سفر يا برنامه مهمى برويم و اين را به خودمان بسپاريم غالبا به موقع بيدار مى شويم ، در حالى كه در غير اين موقع ساعتها ممكن است در خواب فرو رويم .

خلاصه از آنجا كه خواب از پديده هاى روحى است ، و روح جهانى است پر از اسرار، عجيب نيست كه زواياى اين مساءله هنوز روشن نشده باشد، ولى هر چه بيشتر در آن به غور و بررسى مى پردازيم به عظمت آفريدگار اين پديده آشناتر مى شويم .

اينها همه در مورد خواب بود و اما در باره رؤ يا و خواب ديدن بحثهاى فراوانى است كه در تفسير سوره يوسف جلد نهم صفحه 312 به بعد آورده ايم .

4 - پيوند محبت دو همسر

با اينكه ارتباط انسان با پدر و مادر و برادرش ارتباط نسبى است و از ريشه هاى عميق خويشاوندى مايه مى گيرد و پيوند دو همسر يك پيوند قرار دادى و قانونى است اما بسيار مى شود كه محبت و علاقه ناشى از آن حتى بر علاقه خويشاوندى پدر و مادر پيشى مى گيرد، و اين در حقيقت همان چيزى است كه

در آيات فوق با جمله و جعل بينكم مودة و رحمة به آن اشاره شده است .

در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه بعد از جنگ احد: به ((دختر جحش )) فرمود دائى تو ((حمزه )) شهيد شد، او گفت ((انا لله و انا اليه راجعون )) من اجر اين مصيبت را از خدا مى خواهم .

باز به او فرمود برادرت

نيز شهيد شد، ديگر بار ((انا للّه )) گفت و اجر و پاداش خود را از خدا خواست .

اما همينكه خبر شهادت همسرش را به او داد دست بر سرش گذاشت و فرياد كشيد پيامبر فرمود: (آرى ) ما يعدل الزوج عند المراءة شى ء: ((هيچ چيز براى زن همانند همسر نيست )). <19> توحيد مالكيت خداوند

در آيات گذشته بحثهائى پيرامون ((توحيد خالقيت )) و ((توحيد ربوبيت )) آمده بود، نخستين آيه مورد بحث از يكى ديگر از شاخه هاى توحيد كه ((توحيد مالكيت )) است سخن مى گويد.

مى فرمايد: ((تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند از آن او مى باشند)) (و له من فى السموات و الارض ).

و چون همه از آن اويند ((در برابر او خاضع و مطيعند)) (كل له قانتون ).

روشن است كه منظور از مالكيت و همچنين مطيع بودن ، مالكيت و مطيع بودن تكوينى است ، يعنى از نظر قوانين آفرينش زمام امر همه در دست او است و همه خواه ناخواه تسليم قوانين او در جهان تكوينند.

حتى گردنكشان ياغى و گنهكاران قانون شكن نيز مجبورند سر بر فرمان قوانين تكوينى خدا بگذارند.

دليل اين ((مالكيت )) همان خالقيت و ربوبيت او است : كسى كه در آغاز موجودات را آفريده و تدبير آنها را بر عهده دارد، مسلما مالك اصلى نيز بايد او باشد، نه غير او.

و از آنجا كه همه موجودات جهان هستى در اين امر يكسانند روشن مى شود

كه هيچ شريكى براى او در مالكيت وجود ندارد، حتى معبودهاى پندارى مشركان نيز مملوك مالك الملوكند و سر بر فرمان او دارند.

ضمنا بايد توجه داشت ((قانت ))

از ماده ((قنوت )) در اصل به معنى ملازمت اطاعت تواءم با خضوع است (چنانكه راغب در مفردات گفته است ).

در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : كل قنوت فى القرآن فهو طاعة : ((هر قنوتى در قرآن به معنى اطاعت است )).

منتهى گاه اطاعت تكوينى و گاه تشريعى است .

و اينكه بعضى از مفسران ((قانتون )) را در اينجا به معنى ((قائمون بالشهادة على وحدانيته )) كرده اند در حقيقت بيان يكى از مصداقهاى اطاعت است ، چرا كه شهادت به وحدانيت خدا نوعى اطاعت او است .

و از آنجا كه در سلسله آياتى كه گذشت و نيز بعدا خواهد آمد مسائل مربوط به مبدء و معاد همچون تار و پود يك پارچه درهم انسجام يافته ، در آيه بعد باز به مساءله معاد بر مى گردد و مى گويد: ((او كسى است كه آفرينش را آغاز كرد سپس آنرا باز مى گرداند، و اين براى او آسانتر است ))! (و هو الذى يبدء الخلق ثم يعيده و هو اهون عليه ).

قرآن در اين آيه با كوتاهترين استدلال ، مساءله امكان معاد را اثبات كرده

است ، مى گويد: شما معتقديد آغاز آفرينش از او است ، بازگشت مجدد كه از آن آسانتر است چرا از او نباشد؟

دليل آسانتر بودن ((اعاده )) از ((آغاز)) اين است كه در آغاز اصلا چيزى نبود و خدا آنرا ابداع كرد، ولى در اعاده لااقل مواد اصلى موجود است ، قسمتى در لابلاى خاكهاى زمين ، و بخشى در فضا پراكنده مى باشد، تنها مساءله همان نظام دادن و

صورت بندى آن است .

ولى توجه به يك نكته در اينجا ضرورى است كه تعبير به آسان بودن و سخت بودن از دريچه فكر ما است ، والا براى وجودى كه بينهايت است ((سخت )) و ((آسان )) هيچ تفاوتى ندارد، اصولا سخت و آسان در جائى مفهوم دارد كه سخن از قدرت محدودى در ميان باشد كه از عهده كارى به خوبى برآيد و از عهده كار ديگرى به زحمت ، اما هنگامى كه سخن از قدرت نامحدود در ميان است سخت و آسان بى معنى مى شود.

به تعبير ديگر برداشتن عظيمترين كوه هاى روى زمين براى خداوند به همان اندازه آسان است كه برداشتن يك پر كاه !

و شايد به همين دليل بلافاصله در ذيل آيه مى فرمايد: ((و براى خدا است توصيف برتر در آسمان و زمين )) (و له المثل الا على فى السموات و الارض ).

چرا كه هر وصف كمالى در آسمان و زمين در باره هر موجودى تصور كنيد از علم قدرت و مالكيت و عظمت وجود و كرم ، مصداق اتم و اكمل آن نزد خدا است ، چرا كه همه محدودش را دارند، و او نامحدودش ، اوصاف همه عارضى است و اوصاف او ذاتى و او منبع اصلى همه كمالات است .

حتى الفاظ ما كه غالبا براى بيان مقاصد روزمره ما است بيانگر اوصاف او نمى تواند باشد، همانگونه كه در تعبير ((اهون )) (آسانتر) نمونه آن را ديديم .

جمله فوق همانند چيزى است كه در سوره اعراف آيه 180 آمده : و لله الاسماء الحسنى فادعوه بها: ((براى خدا بهترين نامها است او را با

آن بخوانيد)) و در سوره شورى - 11 آمده است ليس كمثله شى ء: ((هيچ چيز در عالم همانند خدا نيست )).

سرانجام در پايان آيه به عنوان تاءكيد يا به عنوان يك دليل ، مى گويد: ((و او است عزيز و حكيم )) (و هو العزيز الحكيم ).

عزيز است و شكست ناپذير اما در عين قدرت نامحدودش كارى بى حساب انجام نمى دهد، و همه افعالش بر طبق حكمت است .

بعد از بيان قسمتى ديگر از دلائل توحيد و معاد در آيات گذشته به ذكر دليلى بر نفى شرك به صورت بيان يك مثال پرداخته ، مى گويد: ((خداوند مثالى از خودتان براى شما زده است )) (ضرب لكم مثلا من انفسكم ).

و آن مثال اين است كه اگر بردگان و مملوكهائى در اختيار شما باشد ((آيا اين مملوكهايتان هرگز شريك شما در روزيهائى كه به شما داده ايم مى باشند))؟! (هل لكم من ما ملكت ايمانكم من شركاء فى ما رزقناكم ).

((آنچنان كه هر دو با هم كاملا مساوى باشيد)) (فانتم فيه سواء).

((آنچنان كه بيم داشته باشيد آنها مستقلا و بدون اجازه شما در اموالتان تصرف كنند، همانگونه در مورد شركاى آزاد، در اموال يا ميراث خود بيم داريد)) (تخافونهم كخيفتكم انفسكم ).

يا آنچنان كه شما حاضر نيستيد بدون اجازه آنها دخل و تصرفى در اموالتان كنيد.

وقتى در مورد بردگانتان كه ((ملك مجازى )) شما هستند اين چنين امرى را نادرست و غلط مى دانيد، چگونه مخلوقات را كه ملك حقيقى خدا هستند شريك او مى پنداريد؟ يا پيامبرانى همچون مسيح ، يا فرشتگان خدا، يا مخلوقاتى

همچون جن ، و يا بتهاى سنگى و

چوبى را شركاء خدا مى شمريد؟ اين چه قضاوت زشت و دور از منطقى است ؟!

((مملوكهاى مجازى )) كه به سرعت ممكن است آزاد شوند و در رديف شما قرار گيرند (همانگونه كه در اسلام اين طرح ريخته شده ) هرگز در حال مملوك بودن در رديف مالك خود قرار نمى گيرند، و حق دخالت در قلمرو او ندارند، چگونه ((مملوكهاى حقيقى )) كه ذات و وجودشان متعلق به خدا است ، و محال است اين تعلق و وابستگى از آنها سلب شود، و هر چه داريد از او داريد، و بدون او هيچ است و پوچيد، چگونه آنها را به عنوان شريك خدا انتخاب كرده ايد؟

بعضى از مفسران گفته اند كه اين آيه ناظر به سخنى است كه مشركان قريش به هنگام مراسم حج و گفتن ((لبيك )) ذكر مى كردند، چرا كه آنها مى گفتند:

لبيك ، اللهم لا شريك لك ، الا شريكا هو لك ، تملكه و ما ملك ! كه محتواى آن اين بود ((خداوندا تو شريكى دارى كه مالك او هستى و مالك املاك او))!.

بديهى است اين شاءن نزول مانند سائر شاءن نزولها معناى آيه را محدود نمى كند و در هر حال آيه پاسخى است به همه مشركان ، و از زندگى خود آنها كه بر مدار بردگى مى چرخيد گرفته ، و بر آنها احتجاج مى كند.

تعبير به ((ما رزقناكم )) اشاره به اين نكته است كه شما نه مالك واقعى اين بردگان هستيد، و نه مالك واقعى اموالتان ، چرا كه همه از آن خدا است ، اما با اين حال حاضر نيستيد اموال مجازى خود را

به مملوكهاى مجازى خود واگذار كنيد و آنها را شريك خود بشماريد، در حالى كه از نظر تكوينى مشكل و محالى لازم نمى آيد، زيرا سخن در محور اعتباريات دور مى زند.

اما تفاوت خدا با مخلوقاتش يك تفاوت تكوينى و غير قابل تغيير است ، و شريك

قرار دادن آنها محال است محال .

از سوى ديگر پرستش يك موجود يا بخاطر عظمت او است ، يا بخاطر سود و زيانى است كه از او به انسان مى رسد، اما اين معبودان ساختگى نه آن دارند نه اين !.

و در دنباله آيه براى تاءكيد بر دقت هر چه بيشتر بر مضمون اين سؤ ال ، مى فرمايد: ((اين گونه آيات خود را براى افرادى كه تعقل مى كنند تشريح مى كنيم )) (كذلك نفصل الايات لقوم يعقلون ).

آرى با ذكر مثالهاى روشن از متن زندگى خود شما حقايق را بازگو مى كنيم تا انديشه خود را به كار اندازيد، و لااقل چيزى را كه حتى براى خود نمى پسنديد براى پروردگار جهان قائل نشويد.

ولى اين آيات بينات و اين گونه مثالهاى واضح و روشن براى صاحبان انديشه است ، نه ظالمان هواپرست بى دانشى كه پرده هاى جهل و نادانى بر قلب آنها فرو افتاده ، و خرافات و تعصبات جاهلى فضاى فكر آنها را تيره و تار كرده . لذا در آيه بعد مى افزايد: ((ظالمان از هوا و هوسهاى خويش بدون علم و آگاهى پيروى مى كنند و تابع هيچ منطقى نيستند)) (بل اتبع الذين ظلموا اهوائهم بغير علم ).

اينها را خداوند به خاطر اعمالشان در وادى ضلالت افكنده است و ((چه كسى مى تواند

آنها را كه خدا گمراه كرده است هدايت كند))؟! (فمن يهدى من اضل الله ).

تعبير به ((ظلموا)) بجاى ((اشركوا)) اشاره به اين است كه ((شرك )) خود بزرگترين ((ظلم )) محسوب مى شود، ظلم بر خالق از اين نظر كه مخلوقش را همرديف او قرار داده اند (و مى دانيم ظلم اين است كه چيزى را در غير جاى خود قرار دهند).

و ظلم بر خلق خدا كه آنها را از راه خير و سعادت كه راه توحيد است باز داشته اند.

و ظلم بر خويشتن كه تمام سرمايه هاى وجود خود را بر باد داده و در بيراهه سرگردان شده اند.

ضمنا اين تعبير مقدمه اى است براى جمله بعد كه اگر خداوند آنها را از طريق حق گمراه ساخته به خاطر ظلمشان است ، همانگونه كه در سوره ابراهيم آيه 27 مى خوانيم : و يضل الله الظالمين : ((خداوند ظالمان را گمراه مى سازد)).

و مسلم است كسانى را كه خدا رهايشان سازد و به خويشتن واگذار كند ((براى آنها هيچ يار و ياورى نخواهد بود)) (فما لهم من ناصرين ).

و به اين ترتيب سرنوشت شوم اين گروه را روشن مى سازد، چرا چنين نباشد در حالى كه آنها مرتكب بزرگترين ظلمها شده اند، عقل و انديشه خود را از كار انداخته و به آفتاب علم و دانش پشت كرده ، و به تاريكى هوى و هوس روى آورده اند، طبيعى است كه خداوند توفيقش را از آنها سلب مى كند و در ظلمتها رهايشان مى سازد و هيچ يار و ياورى براى آنها باقى نمى ماند. تا اينجا بحثهاى فراوانى پيرامون توحيد و خداشناسى از

طريق مشاهده نظام آفرينش و استفاده از آن براى اثبات يك مبدء علم و قدرت در ماوراى جهان طبيعت با استفاده از آيات توحيدى اين سوره داشته ايم .

و به دنبال آن در نخستين آيه از آيات مورد بحث سخن از توحيد فطرى است يعنى همان مساءله را از طريق درون و مشاهده باطنى و درك ضرورى و جدائى تعقيب مى كند.

مى فرمايد: ((روى خود را متوجه آئين پاك و خالص پروردگار كن ))! (فاقم وجهك للدين حنيفا).

چرا كه ((اين فطرتى است كه خداوند انسانها را بر آن آفريده ، دگرگونى در آفرينش خدا نيست )) (فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ).

((اين است دين و آئين محكم و استوار)) (ذلك الدين القيم ).

((ولى اكثر مردم نمى دانند)) (و لكن اكثر الناس لا يعلمون ).

((وجه )) به معنى ((صورت )) است ، و در اينجا منظور صورت باطنى و روى دل مى باشد، بنابراين منظور تنها توجه با صورت نيست ، بلكه توجه با تمام وجود است ، زيرا وجه و صورت مهمترين عضو بدن و سنبل آن است .

((اقم )) از ماده ((اقامه )) به معنى صاف و مستقيم كردن و بر پا داشتن است .

و ((حنيف )) از ماده ((حنف )) (بر وزن كنف ) به معنى تمايل از باطل به سوى حق و از كجى به راستى است ، به عكس ((جنف )) (بر همين وزن ) به معنى تمايل از راستى به گمراهى است .

بنابراين دين حنيف يعنى دينى كه از تمام كجيها و از انحرافات و خرافات و گمراهيها به سوى راستى و درستى متمايل شده

است .

مجموع اين جمله چنين معنى مى دهد كه توجه خود را دائما به سوى آئينى داشته باش كه از هرگونه اعوجاج و كجى خالى است ، همان آئين اسلام و همان آئين پاك و خالص خدا است . <24>

آيه فوق تاءكيد مى كند كه دين حنيف و خالص خالى از هرگونه شرك دينى است كه خداوند در سرشت همه انسانها آفريده است سرشتى است جاودانى و تغيير ناپذير هر چند بسيارى از مردم توجه به اين واقعيت نداشته باشند.

آيه فوق بيانگر چند حقيقت است :

1 - نه تنها خداشناسى ، بلكه دين و آئين بطور كلى ، و در تمام ابعاد، يك امر فطرى است ، و بايد هم چنين باشد، زيرا مطالعات توحيدى به ما مى گويد ميان دستگاه ((تكوين )) و ((تشريع )) هماهنگى لازم است ، آنچه در شرع وارد شده حتما ريشه اى در فطرت دارد و آنچه در تكوين و نهاد آدمى است مكملى براى قوانين شرع خواهد بود.

به تعبير ديگر: ((تكوين )) و ((تشريع )) دو بازوى نيرومندند كه به صورت هماهنگ در تمام زمينه ها عمل مى كنند، ممكن نيست در شرع دعوتى باشد كه ريشه آن در اعماق فطرت آدمى نباشد، و ممكن نيست چيزى در اعماق وجود انسان باشد و شرع با آن مخالفت كند.

بدون شك شرع براى رهبرى فطرت حدود و قيود و شرائطى تعيين مى كند تا در مسيرهاى انحرافى نيفتد، ولى هرگز با اصل خواسته فطرى مبارزه نمى كند بلكه از طريق مشروع آن را هدايت خواهد كرد، و گرنه در ميان تشريع و تكوين تضادى پيدا خواهد شد كه با

اساس توحيد سازگار نيست .

به عبارت روشنتر خدا هرگز كارهاى ضد و نقيض نمى كند كه فرمان

تكوينيش بگويد انجام ده ، و فرمان تشريعيش بگويد انجام نده !.

2 - دين به صورت خالص و پاك از هرگونه آلودگى در درون جان آدمى وجود دارد، و انحرافات يك امر عارضى است ، بنابراين وظيفه پيامبران اين است كه اين امور عارضى را زايل كنند و به فطرت اصلى انسان امكان شكوفائى دهند.

3 - جمله لا تبديل لخلق الله و بعد از آن جمله ذلك الدين القيم تاءكيدهاى ديگرى بر مساءله فطرى بودن دين و مذهب و عدم امكان تغيير اين فطرت الهى است هر چند بسيارى از مردم بر اثر عدم رشد كافى قادر به درك اين واقعيت نباشند.

توجه به اين نكته نيز لازم است كه ((فطرت )) در اصل از ماده ((فطر)) (بر وزن بذر) به معنى شكافتن چيزى از طول است ، و در اينگونه موارد به معنى خلقت به كار مى رود، گوئى به هنگام آفرينش موجودات ، پرده عدم شكافته مى شود و آنها آشكار مى گردند.

به هر حال از نخستين روزى كه انسان قدم به عالم هستى مى گذارد اين نور الهى در درون جان او شعله ور است .

روايات متعددى كه در تفسير اين آيه آمده آنچه را در بالا گفتيم تاءييد مى كند كه در بحث نكات از آن سخن خواهيم گفت ، علاوه بر بحثهاى ديگرى كه در زمينه فطرى بودن توحيد خواهيم داشت .

در آيه بعد چنين مى افزايد: اين توجه شما به دين حنيف خالص و فطرى ((در حالى است كه شما بازگشت به سوى پروردگار

مى كنيد)) (منيبين اليه ).

اصل و اساس وجود شما بر توحيد است و سرانجام بايد به سوى همين اصل بازگرديد.

((منيبين )) از ماده ((انابه )) در اصل به معنى بازگشت مكرر است ، و در اينجا منظور بازگشت به سوى خدا و بازگشت به سوى سرشت توحيدى مى باشد

به اين معنى كه هر زمان عاملى پيدا شود كه انسان را از نظر عقيده و عمل از اصل توحيد منحرف سازد بايد به سوى او بازگردد، و هر قدر اين امر تكرار شود مانعى ندارد تا سرانجام پايه هاى فطرت آنچنان محكم و موانع و دوافع آنچنان سست و بى اثر گردد كه بطور مداوم در جبه ه توحيد بايستيد، و مصداق تام ((و اقم وجهك للدين حنيفا)) گردد.

قابل توجه اينكه : ((اقم وجهك )) به صورت مفرد آمده ، ((منيبين )) به صيغه جمع ، اين نشان مى دهد كه دستور اول گرچه مفرد است و مخاطب آن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى باشد، ولى در حقيقت همه مؤ منين و مسلمين مخاطبند.

و به دنبال دستور ((انابه )) و بازگشت ، دستور به ((تقوا)) مى دهد كه جامع همه اوامر و نواهى الهى است ، مى فرمايد ((از خداوند بپرهيزيد)) (و اتقوه ).

يعنى از مخالفت فرمان او.

سپس از ميان تمام اوامر تكيه و تاءكيد بر موضوع نماز كرده ، مى گويد: ((و نماز را بر پا داريد)) (و اقيموا الصلوة ).

چرا كه نماز در تمام ابعادش مهمترين برنامه مبارزه با شرك و مؤ ثرترين وسيله تقويت پايه هاى توحيد و ايمان به خدا است .

لذا از ميان تمام نواهى نيز

روى ((شرك )) تكيه مى كند و مى گويد: ((و از مشركان نباشيد)) (و لا تكونوا من المشركين ).

چرا كه شرك بزرگترين گناه و اكبر كبائر است كه هر گناهى را ممكن است خداوند ببخشد اما شرك را هرگز نخواهد بخشيد چنانكه در آيه 48 نساء مى خوانيم : ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء: ((خداوند شرك را نمى بخشد ولى كمتر از آن را براى هر كس بخواهد مى بخشد)).

پيدا است كه دستورات چهارگانه اى كه در اين آيه آمده همه تاءكيدى است بر مساءله توحيد و آثار عملى آن ، اعم از توبه و بازگشت به سوى خدا، تقوا،

اقامه نماز، و پرهيز از شرك .

در آخرين آيه مورد بحث يكى از نشانه ها و پى آمدهاى شرك را در عبارتى كوتاه و پر معنى بيان كرده ، مى گويد: ((از مشركان نباشيد، از آنها كه دين خود را پراكنده ساختند، و به دسته ها و گروه هاى مختلفى تقسيم شدند)) (من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا).

و عجب اين كه با تمام تضاد و اختلافى كه داشتند ((هر گروه از آئين و روش خود شاد و خوشحالند))! (كل حزب بما لديهم فرحون ).

آرى يكى از نشانه هاى شرك پراكندگى و تفرقه است ، چرا كه معبودهاى مختلف منشاء روشهاى متفاوت ، و سرچشمه جدائيها و پراكندگيها است ، به خصوص اينكه شرك همواره تواءم با هواى نفس و تعصب و كبر و خودخواهى و خودپسندى و مولود آن است ، لذا اتحاد و وحدت جز در سايه خداپرستى و عقل و تواضع و ايثار امكان

پذير نيست .

بنابراين هر جا اختلاف و پراكندگى ديديم بايد بدانيم نوعى شرك حاكم است ، اين موضوع را به صورت نتيجه مى توان بازگو كرد كه نتيجه شرك جدائى صفوف ، تضاد، هدر رفتن نيروها، و سرانجام ضعف و زبونى و ناتوانى است .

و اما اينكه هر گروهى از منحرفان و مشركان از راهى كه انتخاب كرده اند خوشحالند و آنرا حق مى پندارند دليلش روشن است ، چرا كه هوا و هوس كارش زينت كردن خواسته هاى دل در نظر انسان است ، و اين تزيين نتيجه اش دلبستگى هر چه بيشتر و خوشحالى بخاطر راهى است كه برگزيده ، هر چند بيراهه و گمراهى باشد.

هواپرستى هرگز به انسان اجازه نمى دهد چهره حقيقت را آن چنان كه هست ببيند، و قضاوت صحيح و خالى از حب و بغضها پيدا كند.

قرآن مجيد در آيه 8 سوره فاطر مى گويد: فمن زين سوء عمله فرآه حسنا: ((آيا كسى كه اعمال زشتش در نظرش تزيين شده و آن را زيبا مى بيند (همانند كسى است كه در راه حق گام برمى دارد و حقايق را آن چنان كه هست مى بيند و مى داند).

1 - توحيد يك جاذبه نيرومند درونى

بدون شك همانگونه كه دلائل عقلى و منطقى به انسان جهت مى دهد در درون جان او نيز كششها و جاذبه هائى وجود دارد كه گاهى آگاهانه و گاه ناخود آگاه براى او تعيين جهت مى كند.

فلسفه وجودى آنها همين است كه در مسائل حياتى انسان هميشه نمى تواند به انتظار عقل و منطق بنشيند، چرا كه اين كار گاهى سبب تعطيل هدفهاى حياتى مى شود،

مثلا اگر انسان براى خوردن غذا، يا آميزش جنسى ، بخواهد از منطق ((لزوم بدل ما يتحلل )) و ((لزوم تداوم نسل از طريق توالد و تناسل )) الهام بگيرد و طبق آن حركت كند، بايد مدتها پيش از اين نوع او منقرض شده باشد، ولى غريزه و جاذبه جنسى از يكسو و اشتها به تغذيه از سوى ديگر خواه ناخواه او را به سوى اين هدف مى كشاند، و هر قدر هدفها حياتيتر و عموميتر باشد اين جاذبه ها نيرومندتر است !.

ولى بايد توجه داشت كه اين كششها و جاذبه ها بر دو گونه است : بعضى ناآگاه است يعنى نياز به وساطت عقل و شعور ندارد، همانگونه كه حيوان بدون نياز به تفكر به سوى غذا و جنس مخالف جذب مى شود.

اما گاهى تاءثير آن به صورت آگاهانه است يعنى اين جاذبه درونى در عقل و انديشه اثر مى گذارد و او را وادار به انتخاب طريق مى كند.

معمولا قسم اول را ((غريزه )) و قسم دوم را ((فطرت )) مى نامند (دقت كنيد).

خداگرائى و خداپرستى به صورت يك فطرت در درون جان همه انسانها قرار دارد.

ممكن است بعضى در اينجا اين سخن را تنها يك ادعا بدانند كه از ناحيه خداپرستان جهان عنوان شده ، ولى شواهد گوناگونى در دست داريم كه فطرى بودن ((خداگرائى )) بلكه مذهب را در تمام اصولش روشن مى كند:

1 - دوام اعتقاد مذهبى و ايمان به خدا در طول تاريخ پرماجراى بشر خود نشانه اى بر فطرى بودن آن است ، چرا كه اگر عادت بود نه جنبه عمومى و همگانى داشت ، و نه دائمى

و هميشگى بود، اين عموميت و جاودانگى آن دليلى است بر اينكه ريشه فطرى دارد.

مورخان بزرگ مى گويند: تا آنجا كه تاريخ بشر را بررسى كرده اند، و تا آنجا كه دسترسى به دوران قبل از تاريخ دارند هرگز ((لادينى )) را جز به صورت يك استثناء در جوامع انسانى نديده اند.

((ويل دورانت )) مورخ معروف معاصر، مى گويد:

((اگر دين را به معنى پرستش نيروهاى برتر از طبيعت )) تعريف كنيم از همان ابتداى بحث بايد اين نكته را در نظر بگيريم كه بعضى از اقوام ابتدائى ظاهرا هيچگونه دينى نداشته اند… سپس بعد از ذكر نمونه هائى براى اين موضوع ، چنين ادامه مى دهد: ((با وجود اينها، نمونه هائى كه ذكر شد جزء ((حالات نادر)) است ، و اين اعتقاد كهن كه ((دين نمودى است كه عموم افراد بشر را شامل مى شود با حقيقت وفق مى دهد…. ))

سپس اضافه مى كنند: ((اين قضيه در نظر فيلسوف يكى از قضاياى اساسى تاريخ و روانشناسى بشمار مى رود، او به اين نكته قانع نمى شود كه همه اديان از

مطالب لغو و باطل آكنده است ، بلكه به اين مساءله توجه دارد كه دين از قديم الايام با تاريخ بشر همراه بوده است ))… و در پايان سخنش با اين استفهام پر معنى گفتار خويش را خاتمه مى دهد: ((آيا منبع اين تقوائى كه به هيچوجه از دل انسان زدوده نمى شود در كجا قرار دارد)). <25>

همان ((مورخ )) در تحقيقات ديگرى كه در زمينه وجود مذهب در دورانهاى قبل از تاريخ نموده چنين مى گويد:

((و اگر ما براى مذهب ريشه هائى در دوران

پيش از تاريخ تصور نكنيم هرگز نمى توانيم آنها را در دوران تاريخى چنانكه هست بشناسيم )). <26>

كاوشهائى كه پيرامون انسانهاى قبل از تاريخ از طريق حفاريها، انجام شده نيز اين مطالب را تاءييد مى كند، چنانكه جامعه شناس معروف ((ساموئلكنيگ )) در كتاب خود بنام ((جامعه شناسى )) تصريح مى كند كه : ((اسلاف انسانهاى امروزى (انسان نئاندرتال ) حتما داراى مذهب بوده اند))، سپس براى اثبات اين مطلب به آثارى كه در حفاريها به دست آمده كه آنها مرده هاى خود را با وضع مخصوصى به خاك مى سپردند و اشيائى همراه آنها دفن مى كردند كه بيانگر اعتقاد آنها به رستاخيز بوده است ، استدلال مى نمايند. <27>

به هر حال جدا كردن مذهب را از تاريخ بشر چيزى نيست كه هيچ محققى بتواند بپذيرد.

2 - مشاهدات عينى در دنياى امروز نشان مى دهد با تمام تلاش و كوششى كه بعضى از رژيمهاى استبدادى جهان براى محو مذهب و آثار مذهبى از طرق مختلف به خرج داده اند نتوانسته اند مذهب را از اعماق اين جوامع ريشه كن سازند.

به خوبى مى دانيم حزب حاكم ((روسيه شوروى بيش از 60 سال است كه با تبليغات مستمر و بدون هيچگونه وقفه ، و با كمك گرفتن از تمام وسائل ارتباط جمعى ، سعى كرده است كه مغزها و دلها را به كلى از اعتقادات مذهبى شستشو دهد، ولى اخبارى كه جسته گريخته از اين محيط در بسته بخارج درز كرده ، و اخيرا در مطبوعات خوانديم ، نشان مى دهد كه نه تنها با آن همه تبليغات و سختگريها نتوانسته اند، به چنان

هدفى برسند، بلكه در اين اواخر جنب و جوش و كشش بيشترى نسبت به مسائل مذهبى در بعضى از جمهوريهاى شوروى به چشم مى خورد كه سران نظام حاكم را متوحش ساخته ، و اين نشان مى دهد كه اگر يكروز فشار و اختناق برداشته شود، مذهب به سرعت جاى خود را باز خواهد يافت ، و اين شاهد ديگرى بر فطرى بودن مذهب است .

3 - كشفيات اخير روانكاوان و روانشناسان در زمينه ابعاد روح انسانى شاهد ديگرى بر اين مدعا است ، آنها مى گويند: بررسى در باره ابعاد روح انسان نشان مى دهد كه يك بعد اصيل آن ((بعد مذهبى )) يا به تعبير آنها ((قدسى )) و ((يزدانى )) است ، و گاه اين بعد مذهبى را سرچشمه ابعاد سه گانه ديگر يعنى بعد ((راستى )) (علم ) و ((نيكوئى )) و ((زيبائى )) دانسته اند.

آنها مى گويند انگيزه هاى اصولى و اساسى روح آدمى به شرح زير است :

1 - ((حس راستى )) كه سرچشمه انواع علوم و دانشها و انگيزه كنجكاوى مستمر و پيگير در شناخت جهان هستى است .

2 - ((حس نيكى )) كه انسانرا به سوى مفاهيم اخلاقى همچون عدالت و شهامت و فداكارى و مانند آن جذب مى كند، حتى اگر انسان خود داراى اين صفات نباشد به قهرمانان اين صفات عشق مى ورزد، و اين نشان مى دهد كه عشق به نيكى در ريشه هاى جان او نهفته است .

3 - ((حس زيبائى )) كه انسانرا به سوى هنرهاى اصيل ، زيبائيها، ادبيات ،

مسائل ذوقى جذب مى كند، و گاه سرچشمه تحول هائى در زندگى

فرد و جامعه مى شود.

4 - ((حس مذهبى )) يعنى ايمان به يك مبدء متعالى و پرستش و نيايش او.

در مقاله اى كه ((كوونتايم )) در اين زمينه نگاشته چنين مى خوانيم :

((روانشناسى به وسيله جستجو در روان ناآگاه بشر كه توسط ((فرويد)) شروع و به كمك ((آدلر)) و ((يونگ )) ادامه يافت ، در اعماق روح انسان به عالم تازه اى از قواى مستور و انحاء درك و معرفت وراء عقل رسيده است كه ممكن است يكى از كليدهاى حل معماى ((حس دينى )) شود.

هر چند در اين باره هنوز از اتفاق نظر دوريم ، اما با اين حال هم اكنون يك جريان فكرى وجود دارد كه روز به روز تعداد بيشترى از متفكران را از مكتبهاى گوناگون به تعريفى همانند آنچه ذيلا مى آوريم معتقد مى سازد.

((حس دينى يكى از عناصر اوليه و ثابت و طبيعى روح انسانى است ، اصلى ترين و ماهوى ترين قسمت آن ، و به هيچيك از رويدادهاى ديگر قابل تطبيق نيست ، بلكه … يكى از چشمه هاى آن از ژرفاى روان ناخودآگاه فوران مى كند، و نسبت به مفاهيم زيبائى و نيكى و راستى ، مفهوم دينى يا بطور صحيحتر ((مفهوم مقدس )) مقوله چهارمى است كه داراى همان اصالت و استقلال سه مفهوم ديگر است )). <28>

و نيز در ترجمه و اقتباسى كه از مقاله محققانه ((تانه گى - دو - كنتن )) شده چنين مى خوانيم : ((همانگونه كه يكى از مزاياى عصر حاضر است كه در عالم طبيعت بعد چهارمى بنام زمان يا جايگاه كشف كنند كه از سه بعد فضائى مشخص

و در عين حال جامع آن سه بعد است ، همچنين در اين عصر به موازات سه مفهوم

((زيبائى ، و نيكوئى ، و راستى ، مقوله چهارم قدسى يا يزدانى كه در حقيقت بعد چهارم روح انسانى است دو باره كشف گرديده ، در اينمقام نيز اين بعد چهارم روحى از سه مفهوم ديگر مجزا است ، و ممكن است منشاء توليد سه بعد ديگر بوده باشد))!. <29>

4 - پناه بردن انسان در شدائد و سختيها به يك نيروى مرموز ماوراى طبيعى و تقاضاى حل مشكلات و فرونشستن طوفانهاى سخت زندگى از درگاه او، نيز گواه ديگرى بر اصالت اين جاذبه درونى و الهام فطرى است كه به انضمام ساير شواهدى كه گفتيم - مى تواند ما را به وجود چنين كشش نيرومندى در درون وجودمان به سوى خدا واقف سازد.

البته ممكن است بعضى اين توجه را واكنش تلقينات و تبليغات مذهبى محيط بدانند كه در تمام طول عمر تحت تاءثير آن بوده و هستيم .

ولى عموميت اين پديده در همه انسانها و حتى در آنهائى كه معمولا با مسائل مذهبى سر و كار ندارند نشان مى دهد كه ريشه اى عميقتر از اين فرضيه دارد، ريشه اى كه در اعماق وجود انسان نهفته شده و نه مولود تبليغ و تلقين است .

5 - در زندگى انسان رويدادهائى ديده مى شود كه جز از طريق اصالت حس مذهبى قابل تفسير نيست : انسانهائى را مى بينيم كه همه امكانات مادى خود را عاشقانه فداى عواطف مذهبى كرده و مى كنند، و همه آنچه را كه دارند، با گذشت بينظيرى در پاى مذهب خود ريخته

و حتى جان خويش را بر سر اين كار مى نهند.

شهيدانى كه در ميدانهاى جنگ براى پيشبرد اهداف الهى شربت شهادت را با شوق و عشق نوشيده اند كه نمونه هاى آن نه تنها در تاريخ انقلاب اسلامى به وضوح و فراوان به چشم مى خورد بلكه در تاريخ اقوام و ملل ديگر نيز كم نيست

روشنگر اين حقيقت است كه حس مذهبى ريشه عميقى در روح انسان دارد.

ممكن است ايراد شود كه افرادى مانند كمونيستها كه موضعگيرى الحادى و ضد مذهبى خود را هرگز مكتوم نكرده و نمى كنند، و نيز كم و بيش داراى چنين فداكاريهائى در راه حفظ مكتب و اعتقادات خود هستند.

ولى با توجه به يك نكته اين ايراد كاملا حل مى شود و آن اينكه حتى كمونيستها كه ظاهرا مذهب را به كلى نفى مى كنند، و معتقدند مذهب مربوط به تاريخ گذشته است و در جامعه هاى كمونيستى هرگز نمى تواند جائى داشته باشد - آرى همانها - بطور ناخودآگاه شكل ديگرى از مذهب را پذيرا گشته اند.

آنها به پيشوايانشان به همان - ديد نگاه مى كنند كه بت پرستان مصرى به بتهايشان ، و صفهاى طولانى كه بسيارى روزها در كنار قبر لنين براى زيارتش تشكيل مى شود دليل ديگرى بر اين موضوع است .

آنها غالبا اصول ماركسيسم را همانند وحى آسمانى ((خدشه ناپذير)) و ((مقدس )) مى شمرند، و ماركس و لنين را همچون معصومانى خالى از خطا و اشتباه مى پندارند، و حتى تجديد نظر در اين اصول را گناه نابخشودنى مى پندارند، و مخالفان را با همان تعبير مذهبى ((مرتد)) خطاب مى كنند، و به اين

ترتيب بسيارى از مفاهيم و مراسم و اعتقادات مذهبى را پذيرفته اند منتها يكنوع تفكر مذهبى در شكل انحرافى است !

2 - فطرت خداشناسى در احاديث اسلامى :

نه تنها در آيات قرآن كه در احاديث اسلامى نيز در باره فطرى بودن ((معرفة الله و توحيد)) بحثهاى قابل ملاحظه اى وارد شده است كه در بعضى تاءكيد بر ((فطرت توحيدى )) و در بعضى تحت عنوان ((معرفت )) و در بعضى ديگر ((فطرت اسلامى )) و بالاخره در بعضى نيز به عنوان ((ولايت )) آمده است .

در حديث معتبرى كه محدث بزرگوار ((كلينى )) در اصول كافى آورده از هشام بن سالم چنين نقل مى كند كه مى گويد: از امام صادق (عليه السلام ) پرسيدم : منظور از فطرة الله التى فطر الناس عليها چيست ؟ فرمود: ((منظور، توحيد است )). <30>

و نيز در همان كتاب كافى از يكى ديگر از ياران امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه وقتى از امام ، تفسير آيه را مطالبه كرد، امام فرمود: هى الاسلام . <31>

در حديث مشابهى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم كه در پاسخ ((زراره )) يكى از ياران دانشمندش كه از تفسير آيه سؤ ال كرده بود فرمود: فطرهم على المعرفة به : ((خداوند سرشت آنها را بر معرفت و شناخت خود قرار داد)). <32>

حديث معروف ((كل مولود يولد على الفطرة حتى ليكون ابواه هما اللذان يهودانه و ينصرانه )) كه از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده نيز نشان مى دهد كه هر نوزادى بر فطرت اسلام و دين

خالى از شرك متولد مى شود و رنگهائى همچون يهوديت و نصرانيت انحرافى از طريق پدر و مادر به آنها القا مى شود)). <33>

و بالاخره در حديثى كه آن نيز در اصول كافى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده است در تفسير همين آيه مى خوانيم : قال هى الولاية : فرمود: ((منظور فطرت ولايت و پذيرش رهبرى اولياى الهى است )). <34>

در خطبه اول نهج البلاغه نيز از اميرمؤ منان على (عليه السلام ) در عبارتى كوتاه و پر معنى چنين آمده است : فبعث فيهم رسله و واتر اليهم انبيائه ليستادوهم ميثاق فطرته و يذكروهم منسى نعمته و يحتجوا عليهم بالتبليغ و يثيروا لهم دفائن العقول : ((خداوند رسولان خود را به سوى انسانها فرستاد و انبياى

خود را يكى پس از ديگرى ماءموريت داد تا وفاى به پيمان فطرت را از آنها مطالبه كنند، و نعمتهاى فراموش شده الهى را به آنها يادآور شوند، از طريق تبليغ بر آنان اتمام حجت نمايند، و گنجينه هاى انديشه ها را براى آنها فاش سازند))!

طبق روايات فوق ، نه تنها ((معرفة الله ))، كه مجموع اسلام به صورت فشرده در درون سرشت انسانى نهاده شده ، از توحيد گرفته تا رهبرى پيشوايان الهى و جانشينان راستين پيامبر و حتى فروع احكام .

بنابر اين طبق تعبيرى كه در نهج البلاغه آمده بود، كار پيامبران شكوفا ساختن فطرتها، و به ياد آوردن نعمتهاى فراموش شده الهى ، از جمله سرشت توحيدى ، و استخراج گنجهاى معرفت است كه در درون جان و انديشه انسانها نهفته و مستور مى باشد.

جالب توجه اينكه قرآن مجيد،

در آيات متعددى از شدائد و مشكلات و حوادث دردناكى كه در زندگى انسان روى مى دهد به عنوان ((زمينه ساز شكوفائى حس مذهبى )) ياد مى كند از جمله مى گويد: و اذا ركبوا فى الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر اذا هم يشركون : ((هنگامى كه بر كشتى سوار مى شوند و در وسط دريا گرفتار مشكلات وحشتناك مى گردند خدا را با اخلاص مى خوانند، اما هنگامى كه آنها را به سلامت به خشكى مى رساند باز مشرك مى شوند))! (عنكبوت - 65).

البته در اين زمينه ذيل آيات بعد در همين سوره كه بى شباهت به آيه سوره عنكبوت نيست باز هم به خواست خدا سخن خواهيم گفت . نخستين آيه مورد بحث در حقيقت استدلال و تاءكيدى است بر بحث گذشته در زمينه فطرى بودن توحيد و شكوفا شدن اين نور الهى در شدائد و سختيها.

مى فرمايد: ((هنگامى كه مختصر ضررى به انسانها برسد پروردگارشان را مى خوانند، و به سوى او انابه مى كنند)) (و اذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين اليه ).

ولى آنچنان كمظرفيت و كوتاه فكر و اسير تعصب و تقليد كوركورانه از نياكان مشرك خود هستند كه به مجرد اينكه حوادث سخت بر طرف مى شود و نسيم آرامش مى وزد و خداوند رحمتى از سوى خودش به آنها مى چشاند گروهى از آنان نسبت به پروردگارشان مشرك مى شوند)) (ثم اذا اذاقهم منه رحمة اذا فريق منهم بربهم يشركون ).

تعبير به مس الناس ضر اشاره به مختصر ناراحتى است .

همانگونه كه تعبير اذاقهم منه رحمة (رحمتى از سوى خود به آنها

مى چشاند) اشاره به رسيدن به مختصر نعمت است ، زيرا تعبير چشيدن در اينگونه موارد در امور كم و جزئى اطلاق مى شود مخصوصا با ذكر كلمه ((ضر)) و ((رحمة )) به صورت نكره .

يعنى گروهى چنانند كه با مختصر مشكلى به سراغ ((الله )) مى روند و پرده ها از روى فطرت توحيديشان به كنار مى رود، اما با مختصر نعمتى به كلى تغيير مسير داده و مست و غافل مى شوند، و همه چيز را به دست فراموشى مى سپارند.

البته در مورد اول به صورت كلى مى گويد همه مردم چنين هستند كه در مشكلات به ياد خدا مى افتند زيرا وجود فطرت توحيدى همگانى است .

اما در مورد دوم ، يعنى نعمت ، تنها از گروهى ياد مى كند كه راه شرك را

مى پويند، چرا كه گروهى از بندگان خدا هم در مشكلات به ياد او هستند و هم در نعمتها، هرگز تغييرات زندگى آنها را از ياد حق غافل نمى كند.

تكيه روى منيبين اليه با توجه به مفهومى كه براى ((انابه )) سابقا ذكر كرديم كه ((انابه )) از ماده ((نوب )) به معنى بازگشت مكرر به چيزى است اشاره لطيفى به اين معنى مى باشد كه پايه و اساس در فطرت انسان توحيد و خداپرستى است و شرك امر عارضى است كه وقتى از آن قطع اميد مى كند خواه ناخواه به سوى ايمان و توحيد بازمى گردد.

جالب اينكه ((رحمت )) در آيه فوق از ناحيه خدا شمرده شده اما ((ضر)) و ناراحتى اسناد به او داده نشده است ، زيرا بسيارى از گرفتاريها و مشكلات ما نتيجه اعمال

و گناهان خود ما است ، اما رحمتها همه به خدا باز مى گردد، خواه به طور مستقيم يا غير مستقيم .

كلمه ((ربهم )) كه دو بار در آيه ذكر شده تاءكيدى است بر اينكه انسان ربوبيت و تدبير الهى را بر وجود خويش احساس مى كند اگر تعليمات غلط او را به سوى شرك سوق ندهد.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه ضمير در ((منه )) به خدا بازمى گردد و تاءكيدى است بر اين حقيقت كه تمام نعمتها از ناحيه او است ، بسيارى از مفسران مانند نويسندگان الميزان و تبيان و ابوالفتوح رازى همين معنى را اختيار كرده اند هر چند بعضى ديگر مانند فخر رازى اين ضمير را به ((ضر)) بازگردانده و آيه را چنين معنى كرده اند: ((هنگامى كه خداوند رحمتى بعد از مضرت و ناراحتى به آنها مى رساند گروهى مشرك مى شوند))(بنابراين ((من )) در اينجا به معنى بدليت است ).

ولى روشن است كه تفسير اول با ظاهر آيه سازگارتر مى باشد.

در آيه بعد به عنوان تهديد به اين افراد كم ظرفيت مشرك كه به هنگام نيل به نعمتها خدا را به دست فراموشى مى سپارند مى گويد: ((بگذار نعمتهائى را كه ما به آنها داده ايم كفران كنند)) و هر كار از دستشان ساخته است انجام دهند (ليكفروا بما آتيناهم ).

((و تا مى توانيد از اين نعمتهاى زودگذر دنيا بهره گيريد)) (فتمتعوا).

((اما به زودى نتيجه شوم اعمال خويش را خواهيد دانست )) (فسوف تعلمون ). <35>

گرچه مخاطب ، مشركانند، ولى بعيد نيست آيه مفهوم وسيعى داشته باشد كه تمام كسانى را كه به هنگام رو آوردن

نعمتها خدا را فراموش كرده و تنها به تمتع و بهره گيرى از اين نعم پرداخته ، و بخشنده نعمتها را از ياد مى برند، شامل گردد.

بديهى است به كار بردن صيغه امر در اينجا به عنوان تهديد است .

در آيه بعد براى محكوم ساختن اين گروه مشرك ، سخن را در قالب استفهام آميخته با توبيخ در آورده ، مى گويد: ((آيا ما دليل محكمى بر آنها نازل كرديم دليلى كه از شرك آنها سخن مى گويد و خبر مى دهد))؟! (ام انزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون ).

((ام )) در اينجا براى استفهام است ، و استفهام جنبه انكارى و توبيخ را دارد

يعنى پيروى از اين راه و رسم يا بايد به خاطر نداى فطرت باشد، يا حكم عقل ، يا فرمان خدا، اما وجدان و فطرت آنها كه در شدائد و سختيها آشكار مى شود فرياد توحيد مى كشد، عقل نيز مى گويد بايد به سراغ كسى رفت كه ((واهب النعم )) است .

باقى مى ماند حكم خدا كه در اين آيه مورد نفى قرار گرفته كه ما هرگز چنين دستورى به آنها نداده ايم ، بنابراين آنها در اين اعتقاد خود به هيچ اصل قابل قبولى متكى نيستند.

((سلطان )) به معنى چيزى است كه مايه سلطه و پيروزى مى گردد و در اينجا به معنى دليل محكم و قانع كننده است .

تعبير به ((يتكلم )) (سخن مى گويد) يكنوع تعبير مجازى است كه به هنگام روشن بودن يك دليل تعبير مى كنيم : ((اين دليلى است گويا كه با انسان حرف مى زند)).

بعضى از مفسران احتمال داده اند

كه ((سلطان )) در اينجا به معنى فرشته اى است صاحب قدرت كه در اين صورت تكلم به معنى حقيقى خواهد بود، يعنى ما فرشته اى كه پيام آور شرك باشد براى آنها نفرستاديم تا با آنها در اين زمينه سخن گويد.

ولى اين تفسير روشنتر است .

بالاخره آخرين آيه مورد بحث كه ترسيم ديگرى از طرز فكر و روحيه اين جاهلان كم ظرفيت است چنين مى گويد: ((هنگامى كه رحمتى به مردم بچشانيم خوشحال و مغرور مى شوند، و هر گاه بلا و رنج و دردى به خاطر اعمالى كه انجام داده اند به آنها برسد ناگهان ماءيوس و نوميد مى گردند)) (و اذا اذقنا الناس رحمة فرحوا بها و ان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون ).

ولى در حالى كه مؤ منان راستين كسانى هستند نه به هنگام نعمت گرفتار غرور و غفلت مى شوند و نه به هنگام مصيبت ، گرفتار ياءس و نوميدى ، نعمت را از خدا مى دادند و شكر به درگاه او مى برند، و مصيبت را آزمون و امتحان ، و يا نتيجه اعمال خويش محسوب مى دارند و صبر مى كنند و رو به درگاه او مى آورند.

در حالى كه افراد بى ايمان در ميان ((غرور)) و ((ياءس )) دست و پا ميزنند افراد با ايمان در ميان ((شكر)) و ((صبر)) قرار دارند.

ضمنا از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه لااقل ، بخشى از مصائب و گرفتاريهائى كه دامان انسان را مى گيرد نتيجه اعمال و گناهان او است ، خدا مى خواهد به اين وسيله به آنها هشدار دهد و آنان را

پاك كرده و به سوى خود آورد.

اين نكته نيز لازم به يادآورى است كه جمله ((فرحوا بها)) در اينجا تنها به معنى خوشحال شدن به نعمت نيست ، بلكه منظور شادى تواءم با غرور و يكنوع مستى و بيخبرى است همان حالتى كه به افراد كم مايه به هنگامى كه به نوائى مى رسند دست مى دهد و گرنه شادى تواءم با شكر و توجه به خدا نه تنها بد نيست بلكه به آن دستور داده شده است قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا (يونس - 58).

تعبير به ما قدمت ايديهم كه معاصى را به دستها نسبت مى دهد به خاطر اين است كه بيشترين اعمال انسان به كمك دست او انجام مى شود، هر چند گناهانى با قلب يا با چشم و زبان نيز صورت مى گيرد، اما فزونى اعمال دست موجب اين تعبير شده است .

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه آيا اين آيه با آيه سى و سوم همين سوره (دو آيه قبل ) تضاد ندارد؟!، چون در اين آيه سخن از ياءس آنها به هنگام مصائب است ، در حالى كه آيه گذشته از توجه آنها به خدا به هنگام بروز مشكلات و شدائد سخن مى گويد، خلاصه ، آن يكى سخن از اميدوارى مى گويد و اين

سخن از ياءس ؟

اما با توجه به يك نكته ، پاسخ اين سؤ ال را روشن مى سازد و آن اينكه :

در آيه گذشته بحث از مساءله ضر يعنى حوادث زيانبار مانند طوفانها و زلزله ها و شدائد ديگر در ميان بود كه عموم مردم - اعم از موحد و مشرك

- در اين حال به ياد خدا مى افتند و اين يكى از نشانه هاى فطرت توحيدى است .

اما در آيه مورد بحث ، سخن از بازتابهاى معاصى انسان است و ياءس ناشى از آن ، زيرا بعضى از افراد چنانند كه اگر عمل نيكى انجام دهند مغرور مى شوند و خود را مصون از عذاب الهى مى شمرند، و هنگامى كه كار بدى انجام دهند و عكس العملش دامن آنها را بگيرد، ياءس از رحمت خدا سراسر وجودشان را احاطه مى كند، هم آن ((عجب )) و غرور مذموم است و هم اين ((ياءس و نوميدى )) از رحمت خدا.

بنابراين هر يك از دو آيه مطلبى را مطرح كرده كه از ديگرى جدا است . نخستين آيه مورد بحث همچنان از ((توحيد ربوبيت )) سخن مى گويد، و به تناسب بحثى كه در آيات گذشته آمده بود كه بعضى از كم ظرفيتان با روى آوردن نعمت ، مغرور و با مواجه شدن بلا، ماءيوس مى شوند، چنين مى فرمايد: ((آيا آنها نمى دانند كه خداوند روزى را براى هر كس بخواهد گسترده و براى هر كس بخواهد تنگ مى سازد)) (اولم يروا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر).

نه ظهور نعمتها بايد مايه غرور و فراموشكارى و طغيان شود، و نه پشت كردن آن مايه ياءس و نوميدى كه وسعت و ضيق روزى به دست خدا است ، گاهى مصلحت را در اول مى بيند و گاه در دوم .

درست است كه عالم ، عالم اسباب است و آنها كه تلاشگرند و سختكوشند معمولا بهره بيشترى از روزيها دارند و آنها كه تنبلند

و سست و كم تلاش ، بهره كمترى ، ولى در عين حال اين يك قاعده كلى و هميشگى نيست ، چرا كه گاه افراد بسيار جدى و لايقى را مى بينيم كه هر چه مى دوند به جائى نمى رسند، و به عكس گاه افراد كم دست و پا را مشاهده مى كنيم كه درهاى روزى از هر سو به روى آنها گشوده است !.

اين استثناها گويا براى اين است كه خداوند نشان دهد با تمام تاءثيرى كه در عالم اسباب آفريده ، نبايد در عالم اسباب گم شوند، و نبايد فراموش كنند كه در پشت اين دستگاه ، دست نيرومند ديگرى است كه آن را مى گرداند.

گاه چنان سخت مى گيرد كه هر چه انسان مى كوشد و به هر درى مى زند، همه درها را به روى خود بسته مى بيند، و گاه آنچنان آسان مى گيرد كه هنوز به سراغ درى نيامده در برابر او باز مى شود!.

اين امر كه در زندگى خود كم و بيش با نمونه هاى آن روبرو بوده ايم علاوه بر اينكه با غرور نعمت و ياءس ناشى از فقر مبارزه مى كند، دليلى است بر اينكه در ماوراى اراده و خواست ما دست نيرومند ديگرى در كار است .

لذا در پايان آيه مى گويد: ((در اين نشانه هائى است از قدرت و عظمت خدا براى قومى كه ايمان مى آورند)) (ان فى ذلك لايات لقوم يؤ منون ).

بعضى از مفسران سخنى به اين مضمون نقل كرده اند كه از عالمى پرسيدند: ما الدليل على ان للعالم صانعا واحدا؟: ((چه دليلى داريم كه عالم را خالقى يكتا

است ))؟ گفت : به سه دليل : ذل اللبيب ، و فقر الاديب ، و سقم الطبيب !: ((عقب ماندگى افراد هوشيار، و تنگدستى افراد هنرمند و سخنور، و بيمارى طبيبان ))!. <36>

آرى وجود اين استثناها نشانه اين است كه كار به دست ديگرى است ، چنانكه در حديث معروفى از على (عليه السلام ) مى خوانيم : عرفت الله سبحانه بفسخ الغرائم و حل العقود و نقض الهمم : ((من خداوند سبحان را از آنجا شناختم كه (گاه ) تصميمهاى محكم ، فسخ مى شود و گاه گره ها گشوده و اراده هاى قوى نقض مى گردد و ناكام مى ماند)). <37>

و از آنجا كه هر نعمت و موهبتى ، وظائف و مسئوليتهائى را همراه مى آورد، در آيه بعد روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، مى گويد: ((چون چنين است حق بستگان و نزديكان را ادا كن ، و همچنين مسكينان و در راهماندگان را)) (فات ذا القربى حقه و المسكين و ابن السبيل ).

به هنگام وسعت روزى فكر نكن آنچه دارى از آن تو است ، بلكه ديگران نيز در اموال تو حق دارند، از جمله خويشاوندان و افراد مستمندى كه از شدت فقر زمينگير شده اند، و همچنين افراد آبرومندى كه دور از وطن بر اثر حوادثى در راه مانده اند و محتاجند.

تعبير به ((حقه )) بيانگر اين واقعيت است كه آنها در اموال انسان شريكند و اگر چيزى انسان مى پردازد حق خود آنها را ادا مى كند و منتى بر گردن آنان ندارد.

جمعى از مفسران ، مخاطب

را در اين آيه منحصرا پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دانسته اند و ((ذى القربى )) را خويشاوندان او، در روايت معروفى از ((ابو سعيد خدرى )) و غير او چنين نقل شده : ((هنگامى كه آيه فوق نازل شد پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فدك را به فاطمه بخشيد و تسليم وى نمود)) (لما نزلت هذه الاية على النبى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اعطى فاطمه فدكا و سلمه اليها). <38>

عين اين مضمون از امام باقر (عليه السلام ) و امام صادق (عليه السلام ) نقل شده است . <39>

اين معنى در روايت بسيار مشروحى ضمن بيان گفتگوى بانوى اسلام فاطمه زهراء (عليهاالسلام ) با ابوبكر از امام صادق (عليه السلام ) آمده است . <40>

ولى جمعى ديگر از مفسران خطاب را در اين آيه عام گرفته اند و شامل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و غير او مى دانند، طبق اين تفسير همه مردم موظفند كه حق

خويشاوندان و ذى القربى خود را فراموش نكنند.

البته اين دو تفسير منافاتى با هم ندارد و قابل جمع است ، به اين ترتيب كه مفهوم آيه مفهوم گسترده اى است و پيامبر و خويشاوندان او مخصوصا فاطمه زهرا (عليهاالسلام ) مصداق اتم آن است .

و از اينجا روشن مى شود كه هيچيك از تفاسير فوق با مكى بودن اين سوره منافات ندارد چرا كه مفهوم آيه يك مفهوم جامعى است كه هم در مكه مى بايست به آن عمل شود و هم در مدينه و

حتى اعطاى ((فدك )) به ((فاطمه )) (عليهاالسلام ) بر اساس اين آيه كاملا قابل قبول است .

تنها چيزى كه در اينجا باقى مى ماند جمله ((لما نزلت هذه الاية …)) در روايت ابو سعيد خدرى است كه ظاهرش اين است اعطاى فدك بعد از نزول آيه بوده است ، ولى اگر ((لما)) را در اينجا به معنى علت بگيريم نه به معنى زمان خاص ، اين مشكل نيز حل مى شود، و مفهوم روايت اين خواهد بود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به خاطر اين دستور الهى فدك را به فاطمه عطا كرد، به علاوه گاه آياتى از قرآن دو بار نازل شده است .

اما اينكه چرا از ميان همه افراد نيازمند و صاحب حق تنها اين سه گروه ذكر شده اند ممكن است به خاطر اهميت آنها باشد، زيرا حق خويشاوندان از هر حقى بالاتر است ، و در ميان محرومان و نيازمندان ، مساكين و واماندگان در راه از همه نيازمندترند.

و يا به خاطر نكته اى است كه فخر رازى در اينجا آورده ، او مى گويد: ((اصناف هشتگانه اى كه مى بايست زكات به آنها پرداخت در صورت وجوب زكات است ، ولى سه گروهى كه در آيه ذكر شده اند حتى در صورت تعلق نگرفتن زكات نيز كمك به آنها لازم است ، چرا كه بعضى از خويشاوندان واجب النفقه انسانند و مسكين فقير محرومى است كه اگر به او كمك نشود چه بسا جانش به خطر بيفتد

و همچنين ((ابن السبيل )) ممكن است در شرائطى باشد كه با نرسيدن كمك تلف شود، ترتيبى كه

در ذكر اين سه گروه در آيه رعايت شده نيز متناسب با ترتيب اهميت آنها است )). <41>

به هر حال در پايان آيه براى تشويق نيكوكاران ، و ضمنا بيان شرط قبولى انفاق مى فرمايد: ((اين كار براى كسانى كه تنها رضاى خدا را مى طلبند بهتر است )) (ذلك خير للذين يريدون وجه الله ).

((و كسانى كه چنين كار نيكى را انجام مى دهند رستگارانند)) (و اولئك هم المفلحون ).

آنها هم در اين جهان رستگار خواهند شد، چرا كه انفاق بركات عجيبى در همين زندگى همراه خود مى آورد، و هم در جهان ديگر كه انفاق يكى از سنگينترين اعمال در ترازوى سنجش الهى است .

با توجه به اينكه ((وجه الله )) به معنى صورت جسمانى خداوند نيست كه او صورت جسمانى ندارد، بلكه به معنى ذات پاك پروردگار است ، اين آيه نشان مى دهد كه تنها مساءله انفاق و پرداختن حق خويشاوندان و ديگر صاحبان حقوق كافى نيست ، مهم آن است كه با اخلاص و نيت پاك و خالى از هرگونه ريا و خودنمائى و منت و تحقير و انتظار پاداش تواءم باشد.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه بر خلاف گفته بعضى از مفسران كه تصريح كرده اند انفاق به خاطر رسيدن به بهشت مصداق ((وجه الله )) نيست تمام كارهائى كه انسان انجام مى دهد و نوعى ارتباط با خدا دارد خواه براى رضاى او، يا رسيدن به پاداش او، يا نجات از كيفر او باشد، همه مصداق ((وجه الله )) است ، هر چند مرحله عالى و كامل آن است كه جز عبوديت و اطاعت او

را در نظر نگيرد.

در آيه بعد به تناسب بحثى كه از انفاق خالص در ميان بود به دو نمونه از انفاقها كه يكى براى خدا است ، و ديگرى به منظور رسيدن به مال دنيا است اشاره كرده ، مى فرمايد: ((آنچه را به منظور جلب افزايش مى پردازيد تا در اموال مردم فزونى گيرد، نزد خدا فزونى نخواهد يافت ، و آنچه را به عنوان زكات مى پردازيد و تنها رضاى خدا را مى طلبيد چنين كسانى داراى پاداش مضاعفند)) (و ما آتيتم من ربا ليربوا فى اموال الناس فلا يربوا عند الله و ما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فاولئك هم المضعفون ).

مفهوم جمله دوم يعنى دادن زكات و انفاق كردن در راه خدا كه موجب اجر و پاداش فراوان مى باشد روشن است ، ولى در مورد جمله اول با توجه به اينكه ربا در اصل به معنى افزايش است ، تفسيرهاى گوناگونى گفته اند.

نخستين تفسير كه از همه روشنتر و با مفهوم آيه سازگارتر، و هماهنگ با رواياتى است كه از اهل بيت (عليهم السلام ) رسيده ، اين است كه منظور هدايائى است كه بعضى از افراد براى ديگران - مخصوصا صاحبان مال و ثروت - مى برند، به اين منظور كه پاداشى بيشتر و بهتر از آنها دريافت دارند.

بديهى است در اين گونه هدايا نه استحقاق طرف در نظر گرفته مى شود، و نه شايستگيها و اولويتها، بلكه تمام توجه به اين است كه اين هديه به جائى داده شود كه بتواند مبلغ بيشترى را صيد كند!، و طبيعى است اينچنين هدايا كه جنبه اخلاص در آن نيست

از نظر اخلاقى و معنوى فاقد ارزش مى باشد.

بنابر اين مراد از ربا، در اين آيه همان ((هديه و عطيه )) است و منظور از جمله ((ليربوا فى اموال الناس )) گرفتن پاداش بيشتر از مردم است .

بدون شك گرفتن چنين پاداشى حرام نيست ، چون شرط و قراردادى در كار نبوده ، ولى فاقد ارزش معنوى و اخلاقى است ، و لذا در روايات متعددى كه از امام صادق (عليه السلام ) در منابع معروف حديث آمده است از آن به ((رباى حلال )) تعبير

شده است ، در مقابل ((رباى حرام )) كه در آن شرط و قراردادى گذارده مى شود.

در حديثى كه در كتاب ((تهذيب الاحكام )) از امام صادق (عليه السلام ) در تفسير آيه فوق نقل شده چنين مى خوانيم : هو هديتك الى الرجل تطلب منه الثواب افضل منها فذلك ربى يؤ كل : ((منظور هديه اى است كه به ديگرى مى پردازى و هدفت اين است كه بيشتر از آن پاداش دهد اين رباى حلال است )).

در حديث ديگرى از همان امام (عليه السلام ) مى خوانيم : الربا ربائان احدهما حلال ، و الاخر حرام فاما الحلال فهو ان يقرض الرجل اخاه قرضا يريد ان يزيده و يعوضه باكثر مما ياخذه بلا شرط بينهما، فان اعطاه اكثر مما اخذه على غير شرط بينهما فهو مباح له و ليس له عند الله ثواب فيما اقرضه ، و هو قوله فلا يربوا عند الله ، و اما الحرام فالرجل يقرض قرضا و يشترط ان يرد اكثر مما اخذه فهذا هو الحرام :

((ربا بر دو گونه است : يكى حلال

و ديگرى حرام ، اما رباى حلال آن است كه انسان به برادر مسلمانش قرضى دهد به اين اميد كه او به هنگام باز پس دادن چيزى بر آن بيفزايد بى آنكه شرطى در ميان اين دو باشد، در اين صورت اگر شخص وام گيرنده چيزى بيشتر به او بدهد - بى آنكه شرط كرده باشد - اين افزايش براى او حلال است ، ولى ثوابى از قرض دادن خود نخواهد برد، و اين همان است كه قرآن در جمله ((فلا يربوا عند الله )) بيان كرده ، اما رباى حرام آن است كه انسان قرضى به ديگرى بدهد و شرط كند كه بيش از آنچه وام گرفته به او باز پس گرداند اين رباى حرام است )). <42>

تفسير ديگرى كه براى آيه ذكر كرده اند اين است كه منظور رباى حرام است و در حقيقت طبق اين تفسير، قرآن مى خواهد ربا را با انفاقهاى خالصانه مقايسه كند و بگويد ربا گرچه ظاهرا افزايش مال است ، اما نزد پروردگار افزايش

نيست ، افزايش واقعى در انفاق فى سبيل الله است .

و بر اين اساس ، آيه را مقدمه اى مى دادند بر مساءله تحريم ربا كه نخست قبل از هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به صورت يك اندرز اخلاقى بيان شد، و بعد از هجرت در سه سوره ديگر قرآن (سوره بقره و آل عمران و نساء) تحريم آن به صورت تدريجى پياده گشت (و ما نيز بر همين اساس در جلد دوم تفسير نمونه صفحه 270 اشاره اى داشتيم ).

البته ميان اين دو معنى تضادى نيست ،

و مى توان آيه را به معنى وسيعى تفسير كرد كه هم ((رباى حلال )) و هم ((رباى حرام )) در آن جمع باشد و هر دو در برابر انفاق فى سبيل الله قرار گيرد، اما تعبيرات آيه با تفسير اول سازگارتر است .

زيرا ظاهر آيه اين است كه در اينجا عملى انجام شده كه ثوابى ندارد و مباح است چون مى گويد: اين كار در نزد خدا افزايشى نمى آورد، و اين تناسب با رباى حلال دارد كه نه ثواب دارد و نه گناهى ، ولى چيزى نيست كه موجب خشم و غضب پروردگار گردد، و گفتيم روايات اسلامى نيز ناظر به آن است .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه ((مضعفون )) كه صيغه اسم فاعل است در اينجا به معنى مضاعف كننده نيست ، بلكه به معنى صاحب پاداش مضاعف است ، زيرا اسم فاعل در لغت عرب گاه به معنى صاحب چيزى مى آيد مانند ((موسر)) يعنى ((صاحب مال فراوان )).

اين موضوع را نيز نبايد از نظر دور داشت كه ((ضعف )) و ((مضاعف )) در لغت عرب به معنى دو چندان نيست ، بلكه دو برابر و چندين برابر را شامل مى شود و حداقل در مورد آيه ، ده برابر است (چنانكه قرآن مى گويد: من جاء بالحسنه فله عشر امثالها - انعام - 160).

و در مورد قرض به هيجده برابر مى رسد، چنانكه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : على باب الجنة مكتوب القرض بثمانية عشر و الصدقة بعشر:

((بر در بهشت نوشته شده است كه پاداش قرض هيجده برابر و صدقه ده برابر

است )). <43>

و در مورد انفاق فى سبيل الله گاه به هفتصد برابر و بيشتر مى رسد چنانكه در آيه 261 سوره بقره آمده است .

در آخرين آيه مورد بحث بار ديگر به مساءله مبدء و معاد كه موضوع اساسى در بسيارى از آيات اين سوره بود باز مى گردد، و خدا را با چهار وصف ، توصيف مى كند تا هم اشاره اى به توحيد و مبارزه با شرك باشد، و هم دليلى بر معاد، مى فرمايد: ((خداوند همان كسى است كه شما را آفريد، سپس روزى داد، بعد مى ميراند و بعد زنده مى كند)) (الله الذى خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم ).

((آيا هيچيك از شريكانى كه شما براى خدا ساخته ايد توانائى بر چيزى از اين كارها دارد))؟ (هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شى ء).

((منزه است خدا، و برتر است از آنچه آنها شريك براى او قرار مى دهند)) (سبحانه و تعالى عما يشركون ).

مسلم است هيچيك از مشركان ، معتقد نبودند كه آفرينش به وسيله بتها صورت گرفته ، يا اينكه روزى آنها به دست بتها است ، و يا پايان عمرشان ، چرا كه آنها اين معبودان ساختگى را واسطه ميان خود و خدا و شفيعانى مى پنداشتند نه خالق آسمان و زمين و روزى دهنده ، بنابراين پاسخ اين سؤ الات منفى است و استفهام ، استفهام انكارى مى باشد.

مطلب ديگرى كه در اينجا مورد سؤ ال قرار مى گيرد اين است كه آنها معمولا معتقد به حيات بعد از مرگ نبودند، چگونه قرآن در آخرين توصيف

پروردگار روى آن تكيه مى كند؟.

اين تعبير

ممكن است به خاطر آن باشد كه مساءله معاد و حيات پس از مرگ - همانگونه كه در بحثهاى معاد گفته ايم - جنبه فطرى دارد، و قرآن در اينجا نه بر معتقدات آنها كه بر فطرت آنها تكيه مى كند.

بعلاوه گاه مى شود كه يك گوينده توانا هنگامى كه با كسى روبرو مى شود كه مطلبى را منكر است آن را همراه با حقايق ديگرى كه مورد قبول او است ذكر مى كند و قاطعانه روى آن تكيه مى نمايد تا اثر خود را ببخشد، و او را از مركب انكار پائين آورد.

از همه اينها گذشته ميان قدرت خدا بر زندگى نخستين ، و زندگى بعد از مرگ رابطه ناگسستنى است ، و با توجه به اين رابطه منطقى هر دو در يك عبارت آمده است .

به هر حال قرآن مى گويد وقتى تمام اين امور (خلقت و روزى و مرگ و حيات ) به دست او است عبادت و پرستش هم بايد منحصر به او باشد، و با جمله سبحانه و تعالى عما يشركون اين حقيقت را بازگو مى كند كه آنها مقام پروردگار را فوق العاده پائين آوردند كه در كنار بتها و معبودان ساختگى قرار مى دهند. سرچشمه فساد، اعمال خود مردم است !

در آيات گذشته ، سخن از شرك در ميان بود و مى دانيم ريشه اصلى تمام مفاسد فراموش كردن اصل توحيد و روى آوردن به شرك است ، لذا در آيات مورد بحث نخست سخن از ظهور فساد در زمين به خاطر اعمال مردم به ميان آورده ، مى گويد: ((فساد در خشكى و دريا به خاطر كارهائى

كه مردم انجام داده اند آشكار شده )) (ظهر الفساد فى البحر و البر بما كسبت ايدى الناس ).

((خدا مى خواهد عكس العمل كارهاى مردم را به آنها نشان دهد و نتيجه بعضى از اعمالى را كه انجام داده اند به آنها بچشاند، شايد بيدار شوند، و به سوى حق بازگردند))! (ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون ).

آيه فوق معنى وسيع و گسترده اى را پيرامون ارتباط ((فساد)) و ((گناه ))

با يكديگر بيان مى كند كه نه مخصوص سرزمين مكه و حجاز است ، و نه عصر و زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بلكه به اصطلاح از قبيل قضيه حقيقيه است كه پيوند محمول و ((موضوع )) را بيان مى كند، به عبارت ديگر هر جا فسادى ظاهر شود بازتاب اعمال مردم است ، و در ضمن يك هدف تربيتى دارد، تا مردم طعم تلخ نتيجه اعمالشان را بچشند، شايد به خود آيند.

بعضى مى گويند: اين آيه ناظر به آن قحطى و خشكسالى ميباشد كه به خاطر نفرين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دامان مشركان مكه را گرفت ، باران قطع شد، بيابانها خشكيد و خشكيده تر شد، و حتى استفاده از صيد دريا (درياى احمر) براى آنها مشكل گشت .

به فرض كه اين سخن از نظر تاريخى صحيح باشد تنها بيان يك مصداق است و معنى آيه را در مساءله ارتباط فساد و گناه هرگز محدود نمى كند، نه محدود به آن زمان و مكان و نه محدود به خشكسالى و كمى باران .

از آنچه در بالا گفتيم به خوبى روشن مى شود بسيارى از

تفسيرهاى محدود و موضعى كه از بعضى از مفسران ذيل اين آيه نقل شده به هيچوجه قابل قبول نيست ، مثل اينكه مراد از فساد در خشكيها، قتل هابيل به دست قابيل است ، و منظور از فساد در دريا غصب كشتيها در عصر موسى و خضر است .

يا اينكه منظور از فساد دريا و صحرا زمامداران فاسدى هستند كه همه اين مناطق را به فساد مى كشند.

البته ممكن است يكى از مصداقهاى فساد اين چنين افراد بوده باشند كه بر اثر دنياپرستى و مجامله و تن در دادن مردم به ذلت ، بر سر آنها مسلط مى شوند اما مسلما تمام مفهوم آيه اين نيست .

جمعى از مفسران نيز در معنى ((فساد بحر)) به گفتگو نشسته اند: بعضى گفته اند: بحر به معنى شهرهائى است كه در كنار دريا است ، و بعضى

گفته اند بحر به معنى مناطق حاصلخيز و پر باغ و زراعت است .

ما دليلى بر اينگونه تكلفات نمى بينيم ، چرا كه ((بحر)) معنى معروفى دارد كه همان دريا است و فساد در آن ، ممكن است به صورت كمبود مواهب دريائى و يا ناامنيها و جنگهائى كه در درياها به وقوع مى پيوست باشد.

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : حيات دواب البحر بالمطر فاذا كف المطر ظهر الفساد فى البحر و البر، و ذلك اذا كثرت الذنوب و المعاصى : ((زندگى موجودات دريا به وسيله باران است هنگامى كه باران نبارد هم خشكيها به فساد كشيده مى شود، و هم دريا، و اين هنگامى است كه گناهان فزونى گيرد))!. <44>

البته آنچه در اين روايت

آمده بيان يك مصداق روشن از فساد است ، و نيز آنچه در رابطه با نزول باران و حيات حيوانات دريائى در اين حديث ذكر شده مساله اى است كه دقيقا به تجربه رسيده كه هر وقت باران كمتر ببارد ماهى در دريا كم خواهد شد، و حتى از بعضى از ساحلنشينان شنيديم كه مى گفتند: فايده باران براى دريا بيش از فايده آن براى صحرا است ))!

در زمينه رابطه فساد بر و بحر با گناهان مردم تحليلهاى ديگرى داريم كه به خواست خدا در بحث نكات خواهد آمد.

در آيه بعد براى اينكه مردم شواهد زنده اى را در مساءله ظهور فساد در زمين به خاطر گناه انسانها با چشم خود بينند، دستور سير در ارض را مى دهد و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى فرمايد: ((بگو شما در روى زمين به گردش پردازيد، حال امتهاى پيشين را جستجو كنيد، و اعمال و سرنوشت آنها را مورد بررسى قرار دهيد ببينيد عاقبت كسانى كه قبل از شما بودند به كجا رسيد))؟! (قل سيروا فى الارض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل ).

قصرها و كاخهاى ويران شده آنها را بنگريد، خزائن به تاراج رفته آنها را تماشا كنيد، جمعيت نيرومند پراكنده آنها را مشاهده نمائيد، و سرانجام قبرهاى درهم شكسته و استخوانهاى پوسيده آنها را بنگريد.

ببينيد سرانجام ظلم و ستم و گناه و شرك آنها چه شد؟

ببينيد اگر آنها آشيانه مرغان را سوزاندند، چگونه خانه اين صيادان نيز به ويرانى كشيده شد؟

آرى ((اكثر آنها مشرك بودند)) (كان اكثرهم مشركين ).

و شرك ام الفساد و مايه تباهى آنها شد.

جالب توجه

اينكه هنگامى كه در آيات قبل سخن از نعمتهاى خدا بود، نخست آفرينش و خلقت انسان را مطرح كرد، سپس روزى دادن به او را (الله الذى خلقكم ثم رزقكم ) ولى در آيات مورد بحث هنگامى كه سخن از مجازات الهى مى گويد: نخست اشاره به زوال نعمتها بر اثر گناه مى كند، سپس نابودى و هلاكت بر اثر شرك ، چرا كه به هنگام بخشش ، اول موهبت خلقت است و بعد روزى ، و به هنگام باز پس گرفتن ، نخست زوال نعمت است و بعد هلاكت .

تعبير به ((اكثرهم مشركين )) با توجه به اينكه اين سوره مكى است و مسلمانان آن روز در اقليت قرار داشتند، شايد اشاره به اين است كه از انبوه مشركان نهراسيد كه خداوند گروه هاى عظيمى از اين قبيل افراد را در گذشته هلاك و نابود كرده است ، و هم هشدارى است براى اين طغيانگران كه سير در ارض كنند و پايان كار پيشينيان هم مسلك خود را با چشم ببينند.

و از آنجا كه پند گرفتن و بيدار شدن ، و سپس بازگشتن به سوى خدا، هميشه مفيد و مؤ ثر نيست ، در آيه بعد روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده چنين مى گويد: ((صورت خود را به سوى دين و آئين مستقيم و پا بر جا (آئين توحيد خالص ) قرار

ده ، پيش از آنكه روزى فرا رسد كه هيچكس قدرت ندارد آن روز را از خدا بازگرداند و برنامه الهى را تعطيل كند، و در آن روز مردم گروه گروه مى شوند و

صفوف از هم جدا مى گردد گروهى در بهشت و گروهى در دوزخ (فاقم وجهك للدين القيم من قبل ان ياتى يوم لا مرد له من الله يومئذ يصدعون ). <45>

توصيف دين به ((قيم )) با توجه به اينكه قيم به معنى ثابت و برپادارنده است در حقيقت اشاره به دليل اين توجه مستمر به دين است ، يعنى چون آئين اسلام آئينى است ثابت و مستقيم ، و برپادارنده نظام زندگى مادى و معنوى مردم ، هرگز از آن منحرف مشو.

و اينكه خطاب را متوجه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى كند، براى اين است كه ديگران حساب كار خويش را برسند.

تعبير به ((يصدعون )) از ماده ((صدع )) در اصل به معنى شكستن و شكافتن ظرف است ، ولى تدريجا به معنى هرگونه پراكندگى و تفرق به كار رفته است ، و در اينجا اشاره به جدائى صفوف بهشتيان و دوزخيان مى باشد كه هر يك از اين دو صف نيز به صفوفى تقسيم مى شوند، به تناسب سلسله مراتب درجات بهشتى ، و دركات دوزخى .

آيه بعد در حقيقت شرحى است براى اين جدائى صفوف در قيامت ، مى فرمايد: ((هر كسى كافر شد كفرش بر زيان خود او است )) و وبالش دامنگير او (من كفر فعليه كفره ).

((و اما آنها كه عمل صالحى انجام دادند (پاداش الهى را) به سود خودشان آماده و مهيا مى سازند)) (و من عمل صالحا فلانفسهم يمهدون ).

((يمهدون )) از ماده ((مهد)) (بر وزن عهد) - همانگونه كه راغب در مفردات گفته - در اصل به معنى گاهواره يا محلى

است كه براى كودك آماده مى كنند، سپس ((مهد)) و ((مهاد)) به معنى وسيعترى يعنى هر مكان مهيا و آماده اى (كه نهايت آرامش و آسايش در آن است ) گفته شده است ، انتخاب اين تعبير براى بهشتيان و مؤ منان صالح نيز از همين نظر است .

خلاصه اينكه گمان نكنيد ايمان و كفر و اعمال زشت و زيباى شما براى خدا اثرى دارد، اين شما هستيد كه از آن شاد و خشنود، يا ناراحت و غمگين مى شويد.

جالب اينكه : در مورد كفار با همان جمله من كفر فعليه كفره قناعت كرده ولى در مورد مؤ منان در آيه بعد توضيح مى دهد كه نه تنها اعمال خود را در آنجا مى بينند، بلكه خدا مواهب بيشترى كه شايسته فضل و كرم او است به آنها مى بخشد مى گويد: ((هدف اين است كه خداوند كسانى را كه ايمان آورده ، و عمل صالح انجام داده اند از فضلش پاداش دهد)) (ليجزى الذين آمنوا و عملوا الصالحات من فضله ).

مسلما اين فضل الهى شامل حال كافران نمى شود، ((چرا كه خدا كافران را دوست ندارد)) (انه لا يحب الكافرين ).

بديهى است كه با آنها نيز بر طبق عدالت رفتار مى كند و بيش از استحقاقشان

مجازات نخواهد كرد، ولى فضل و موهبتى نيز نصيبشان نخواهد شد.

1 - رابطه ((گناه )) و ((فساد))!

بدون شك هر كار خلافى در وضع ((جامعه ))، و از طريق آن در وضع ((افراد)) اثر مى گذارد، و موجب نوعى فساد در سازمان اجتماعى مى شود، گناه و كار خلاف و قانونشكنى همانند يك غذاى ناسالم و مسموم است كه در

سازمان بدن انسان چه بخواهيم و چه نخواهيم تاثير نامطلوب خواهد گذارد، و انسان گرفتار واكنش طبيعى آن مى شود.

((دروغ )) سلب اعتماد مى كند.

((خيانت در امانت )) روابط اجتماعى را بر هم مى زند.

((ظلم )) هميشه منشا ظلم ديگرى است .

((سوء استفاده از آزادى )) به ديكتاتورى مى انجامد، و ديكتاتورى به انفجار.

((ترك حقوق محرومان )) كينه و عداوت مى آفريند، و تراكم كينه ها و عداوتها اساس جامعه را متزلزل مى سازد.

خلاصه اينكه : هر كار نادرست چه در مقياس محدود و چه گسترده ، عكس العمل نامطلوبى دارد و يكى از تفسيرهاى آيه ظهر الفساد فى البحر و البر بما كسبت ايدى الناس همين است (اين رابطه طبيعى ((گناه )) و ((فساد)) است ).

ولى از روايات اسلامى استفاده مى شود كه بسيارى از گناهان علاوه بر اينها، يك سلسله آثار شوم با خود همراه مى آورند كه ارتباط و پيوندشان با آن آثار لااقل از نظر طبيعى ناشناخته است .

مثلا در روايات آمده است ((قطع رحم )) عمر را كوتاه ، و خوردن مال حرام قلب را تاريك ، و شيوع زنا سبب فناى انسانها مى شود و روزى را كم

مى كند و…. <46>

حتى در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : من يموت بالذنوب اكثر ممن يموت بالاجال : ((آنها كه بوسيله گناه از دنيا مى روند بيش از كسانى هستند كه به مرگ طبيعى مى ميرند)). <47>

نظير همين معنى به تعبير ديگرى در قرآن مجيد آمده است آنجا كه مى فرمايد: و لو ان اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و

الارض و لكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون : ((اگر آنها كه در شهرها و آباديها زندگى مى كنند ايمان بياورند و تقوى پيشه كنند، بركات آسمانها و زمين را به روى آنها مى گشائيم ، ولى آيات ما را تكذيب كردند، ما نيز آنها را به مجازات اعمالشان گرفتيم ))! (اعراف - 96).

به اين ترتيب ((فساد)) در آيه مورد بحث ، اعم از مفاسد اجتماعى و بلاها و سلب بركات است .

نكته قابل توجه ديگر اينكه : از آيه فوق ضمنا استفاده مى شود كه يكى از فلسفه هاى آفات و بلاها، تاثير تربيتى آنها روى انسانها است ، آنها بايد واكنش اعمال خود را ببينند، تا از خواب غفلت بيدار شوند و به سوى پاكى و تقوى باز گردند.

نمى گوئيم همه شرور و آفات از اين قبيل است ولى مى گوئيم حداقل بخشى از آنها داراى چنين فلسفه اى است ، و البته فلسفه هاى ديگرى نيز دارد كه در جاى

خود از آن بحث كرده ايم . <48>

2 - فلسفه سير در ارض

مساءله گردش در زمين (سير در ارض ) شش بار در قرآن مجيد در سوره هاى آل عمران ، انعام ، نحل ، نمل ، عنكبوت ، و روم آمده ، كه يكبار از آنها به منظور مطالعه اسرار آفرينش (عنكبوت - 20) و پنج بار ديگر به منظور عبرت گرفتن از عواقب دردناك و شوم اقوام ظالم و جبار و ستمگر و آلوده است .

قرآن براى مسائل عينى و حسى كه آثار آن كاملا قابل لمس است در امور تربيتى اهميت خاصى قائل است ، مخصوصا به مسلمانان

دستور مى دهد كه از محيط محدود زندگى خود در آيند و به سير و سياحت اين جهان پهناور بپردازند، در اعمال و رفتار اقوام ديگر و پايان كار آنها بينديشند، و از اين رهگذر اندوخته پر ارزشى از آگاهى و عبرت فراهم سازند.

قدرتهاى شيطانى در دنياى امروز براى گسترش دامنه استثمار خود در سراسر جهان تمام كشورها و سرزمينها و اقوام مختلف را بررسى كرده و طرز فرهنگ و نقاط قوت و ضعف و صنايع مادى آنها را به خوبى برآورد كرده اند.

قرآن مى گويد: بجاى اين جباران شما سير در ارض كنيد و به جاى تصميمهاى شيطانى آنها درسهاى رحمانى بياموزيد.

عبرت گرفتن از زندگى ديگران از تجربه هاى شخصى مهمتر و پرارزشتر است ، زيرا در اين تجربه ها بايد انسان زيانهائى متحمل شود تا مسائلى بياموزد ولى در عبرت گرفتن از زندگى و تجارب ديگران ، انسان بى آنكه متحمل سوخت و زيانى شود، توشه گرانبهائى مى اندوزد.

دستور قرآن در زمينه ((سير در ارض )) منطبق بر كاملترين شيوه هائى است

كه امروز بشر براى مطالعات خود به دست آورده ، و آن اينكه پس از فراگرفتن مسائل در كتابها دست شاگردان را مى گيرند و به سير در ارض و مطالعه شواهد عينى آنچه خوانده اند مى برند.

البته امروز يكنوع ديگرى سير در ارض تحت عنوان جهانگردى از طرف تمدنهاى شيطانى براى جلب مال و ثروت حرام رائج شده است كه غالبا هدفهاى انحرافى دارد، مانند انتقال فرهنگهاى ناسالم ، عياشى ، هوسرانى ، بى بند و بارى و سرگرميهاى ناسالم ديگر، اين همان جهانگردى ويرانگر است .

اسلام طرفدار آن نوع جهانگردى

است كه وسيله انتقال فرهنگهاى سالم تراكم تجربه ها، آگاهى از اسرار آفرينش در جهان انسانيت و جهان طبيعت ، و گرفتن درسهاى عبرت از سرنوشت دردناك اقوام فاسد و ستمگر است .

ذكر اين نكته نيز بى تناسب نيست كه در اسلام نوع ديگرى از جهانگردى تحت عنوان ((سياحت )) مورد نهى واقع شده ، چنانكه در حديثى مى خوانيم : لا سياحة فى الاسلام : ((سياحت در اسلام نيست )) <49> و منظور از آن زندگى كسانى است كه براى تمام عمر يا مدتى از زندگى اجتماعى به كلى جدا مى شدند و بى آنكه فعاليتى داشته باشند در روى زمين به حركت مى پرداختند و همچون رهبانها زندگى مى كردند و سربار اجتماع بودند.

به تعبير ديگر كار آنها ((رهبانيت سيار)) بود در مقابل رهبانهاى ثابتى كه در ديرها منزوى بودند و از جامعه بركنار، و از آنجا كه اسلام با رهبانيت و انزواى اجتماعى مخالف است اين نوع ((سياحت )) را نيز محكوم مى كند.

3 - دين قيم (آئين پا بر جا)

در آيات فوق به پيامبر دستور داده شده كه تمام توجه خويش را به آئينى معطوف دارد كه مستقيم و ثابت و استوار است ، هيچگونه انحرافى به كجيها ندارد و هيچگونه تزلزلى در پايه هاى آن نيست .

قابل توجه اينكه در آيات ديگر قرآن مجيد تعبيرات ديگرى درباره دين آمده است :

در آيه 105 سوره يونس توصيف به ((حنيف )) (دينى كه از هرگونه انحراف بر كنار است ).

در آيه (3 سوره زمر) توصيف به ((خالص )) (الا لله الدين الخالص ).

در آيه 52 سوره نحل توصيف به ((واصب )) آئينى

كه غير قابل تغيير و خالى از فنا و زوال است (و له الدين واصبا).

و در آيه 78 سوره حج اسلام را به عنوان آئينى كه خالى از هرگونه سختگيرى است توصيف كرده (و ما جعل عليكم فى الدين من حرج ).

و نظير اينها.

هر يك از اين امور يكى از ابعاد آئين اسلام را تشكيل مى دهد كه در عين حال لازم و ملزوم يكديگرند، آرى اين چنين دينى را بايد انتخاب كرد، و در راه شناختش كوشيد، و در حفظش تا پاى جان ايستاد.

4 - بازگشتى در قيامت نيست

در آيات فوق درباره قيامت خوانديم يوم لا مرد له من الله : روزى است كه هيچكس نمى تواند آن را از خدا بازدارد و از وقوع آن جلوگيرى كند و يا راهى براى بازگشت به سوى دنيا بگشايد.

شبيه اين تعبير در آيات ديگر قرآن نيز به چشم مى خورد، از جمله در آيه

44 سوره شورى مى خوانيم كه وقتى ظالمان عذاب دردناك الهى را مى بينند مى گويند: فهل الى مرد من سبيل : ((آيا راهى به سوى بازگشت هست ))؟

و در آيه 47 سوره شورى نيز قيامت به عنوان يوم لا مرد له من الله توصيف شده است .

حقيقت اين است كه عالم هستى داراى مراحلى است كه هرگز بازگشت از مرحله بعد به قبل در آن ممكن نيست ، و اين يك سنت تخلف ناپذير پروردگار است .

آيا هرگز طفل - خواه كامل متولد شده باشد يا ناقص - ممكن است به عالم جنين بازگردد؟ آيا ميوهاى كه از درخت جدا شده - خواه رسيده خواه نارس - امكان دارد بار ديگر به

شاخه ها بپيوندد؟

انتقال انسان از اين جهان به جهان ديگر نيز همينگونه است يعنى هيچ راهى به سوى بازگشت نيست ، و اين حقيقتى است كه پشت انسان را مى لرزاند و به انسان بيدارباش مى دهد. به آثار رحمت الهى بنگر!

گفتيم در اين سوره ، بخش قابل ملاحظهاى از دلائل توحيد و نشانه هاى

پروردگار در هفت آيه بيان شده كه هر كدام با جمله ((و من آياته )) آغاز مى شود شش قسمت آن را قبلا به صورت پى در پى خوانديم ، و نخستين آيه مورد بحث هفتمين و آخرين آنها مى باشد.

و از آنجا كه در آيه قبل سخن از ايمان و عمل صالح بود، بيان دلائل توحيدى تاءكيدى نيز بر آن مى باشد.

مى فرمايد: ((از آيات عظمت و قدرت خدا اين است كه بادها را به عنوان بشارتگرانى مى فرستد)) (و من آياته ان يرسل الرياح مبشرات ).

آنها در پيشاپيش باران حركت مى كنند، قطعات پراكنده ابر را با خود برداشته به هم مى پيوندند، و به سوى سرزمينهاى خشك و تشنه مى برند، صفحه آسمان را مى پوشانند و با دگرگون ساختن درجه حرارت جو، ابرها را آماده ريزش باران مى كنند.

ممكن است اهميت قدوم اين بشارتگران براى شهرنشينان متنعم چندان روشن نباشد، اما بيابانگردان تشنهكامى كه نياز به قطراتى از باران دارند، همينكه بادها به حركت در مى آيند، و ابرها را همراه خود جابجا مى كنند، و از لابلاى نسيم ، عطر مخصوص بارانى كه بر گياهان در نقطه ديگرى باريده ، به مشامشان مى رسد، برق اميد در دلهايشان جستن مى كند.

گرچه در آيات قرآن ، بيشتر

روى بشارتگرى باد، نسبت به نزول باران تكيه شده ، اما كلمه ((مبشرات )) را نمى توان در آن محدود ساخت ، چرا كه بادها بشارتهاى فراوان ديگرى نيز با خود دارد.

بادها، گرما و سرماى هوا را تعديل مى كنند.

بادها، عفونتها را در فضاى بزرگ مستهلك كرده ، و هوا را تصفيه مى كنند.

بادها از فشار حرارت خورشيد، روى برگها و گياهان مى كاهند و جلو آفتاب سوختگى را مى گيرند.

بادها اكسيژن توليد شده بوسيله برگهاى درختان را براى انسانها به ارمغان مى آورند و گاز كربن توليد شده بوسيله بازدم انسان را براى گياهان هديه مى برند.

بادها بسيارى از گياهان را تلقيح مى كنند، و نطفه هاى نر و ماده را در جهان نباتات به هم پيوند مى دهند.

بادها وسيله اى براى حركت آسيابها و عاملى براى تصفيه خرمنها هستند.

بادها بذرها را از نقاطى كه در آن بذر فراوان موجود است حركت مى دهند و همچون باغبانى دلسوز در سرتاسر بيابان مى گسترانند.

و بادها كشتيهاى بادبانى را با مسافران و بار زياد به نقاط مختلف مى برند و حتى امروز كه وسائل ماشينى جانشين نيروى باد شده باز هم وزش بادهاى مخالف يا موافق در پيشرفت يا كندى كار كشتيها بسيار مؤ ثر است .

آرى آنها بشارت دهندگانى هستند در جهات مختلف .

لذا در دنباله آيه مى خوانيم : ((خدا مى خواهد بدين سبب شما را از رحمت خود بچشاند، كشتيها به فرمانش حركت كنند، و شما از فضل و رحمت او بهره گيريد، شايد شكرگزارى كنيد)) (و ليذيقكم من رحمته و لتجرى الفلك بامره و لتبتغوا من فضله و لعلكم تشكرون ).

آرى بادها

هم وسيله توليد نعمتهاى فراوان در زمينه كشاورزى و دامدارى هستند، و هم وسيله حمل و نقل ، و سرانجام سبب رونق امر تجارت كه با جمله ((ليذيقكم من رحمته )) به اولى اشاره شده ، و با جمله ((لتجرى الفلك بامره )) به دوم ، و با جمله ((لتبتغوا من فضله )) به سومى .

جالب اينكه همه اين ((بركات )) مولود ((حركت )) است ، حركتى در ذرات هوا در محيط مجاور زمين ! اما هيچ نعمتى تا از انسان سلب نشود، قدر آن معلوم نخواهد شد، اين

بادها و نسيمها نيز تا متوقف نشوند، انسان نمى داند چه بلائى بر سر او مى آيد، توقف هوا، زندگى را در بهترين باغها همچون زندگى در سياه چالهاى زندان مى كند، و اگر نسيمى در سلولهاى زندانهاى انفرادى بوزد آن را همچون فضاى باز مى كند، و اصولا يكى از عوامل شكنجه در زندانها همان توقف هواى آنها است .

حتى در سطح او قيانوسها اگر بادها متوقف شود و امواج خاموش گردد، زندگى جانداران درياها بر اثر كمبود اكسيژن هوا به مخاطره خواهد افتاد، و دريا تبديل به مرداب و باتلاق متعفن وحشتناكى خواهد شد.

فخر رازى مى گويد: جمله ((و ليذيقكم من رحمته )) (تا شما را از رحمت خود بچشاند) با توجه به اينكه چشانيدن در مورد شى ء قليل گفته مى شود، اشاره به اين است كه تمام دنيا و نعمت دنيا رحمت اندكى بيش نيست ، و رحمت واسعه الهى مخصوص جهان ديگر است .

در آيه بعد سخن از فرستادن پيامبران الهى است ، در حالى كه آيه بعد از آن بار ديگر

به نعمت وزش بادها برمى گردد، ممكن است قرار گرفتن اين آيه در ميان دو آيه كه درباره نعمت وجود بادها سخن مى گويد جنبه معترضه داشته باشد - چنانكه بعضى از مفسران گفته اند: و ممكن است ذكر مساءله نبوت در كنار اين بحثها براى تكميل مسائل مربوط به مبداء و معاد باشد كه مكرر در اين سوره به آن اشاره شده است - چنانكه بعضى ديگر گفته اند.

و نيز ممكن است هشدارى باشد به همه كسانى كه در اينهمه نعمتها بهره مى گيرند و كفران مى كنند.

به هر حال چنين مى گويد: ((ما قبل از تو پيامبرانى به سوى قومشان فرستاديم ))

(و لقد ارسلنا من قبلك رسلا الى قومهم ).

((آنها دلائل روشن و آشكار از معجزات و منطق عقل براى اين اقوام آوردند)) (فجاؤ هم بالبينات ).

گروهى ايمان آوردند، و گروهى به مخالفت برخاستند ((اما هنگامى كه اندرزها و هشدارها سودى ندارد ما از مجرمان انتقام گرفتيم ))! (فانتقمنا من الذين اجرموا).

و مؤ منان را يارى كرديم ((همواره اين حق بر ما بوده است كه مؤ منان را يارى كنيم )) (و كان حقا علينا نصر المؤ منين ).

تعبير به ((كان )) كه نشانه ريشه دار بودن اين سنت است و تعبير به ((حق )) و بعد از آن تعبير به ((علينا)) كه آن نيز بيانگر حق است تاءكيدهاى پى در پى در اين زمينه محسوب مى شود، و مقدم داشتن حقا علينا بر ((نصر المؤ منين )) كه دليل بر حصر است تاءكيد ديگرى مى باشد، و مجموعا چنين معنى مى دهد كه به طور مسلم ما يارى كردن مؤ منان را

بر عهده گرفته ايم ، و بدون نياز به يارى ديگرى ما اين وعده خود را عملى خواهيم ساخت .

اين جمله ضمنا مايه تسلى و دلدارى براى مسلمانانى است كه در آن روز در مكه تحت فشار شديد دشمنانى قرار داشتند كه از نظر عده و عده افزون بودند.

اصولا همينكه دشمنان خدا غرق آلودگى و گناه هستند خود يكى از عوامل پيروزى و يارى مؤ منان است ، چرا كه همين گناه سرانجام ريشه آنها را مى زند، وسائل نابوديشان را با دست خودشان فراهم مى سازد، و انتقام الهى را به سراغ آنها مى فرستد.

آيه بعد بار ديگر به توضيح نعمت وزش بادها پرداخته ، چنين مى گويد خداوند همان كسى است كه بادها را مى فرستد تا ابرهائى را به حركت در آورند

(الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا).

((سپس ابرها را در پهنه آسمان آن گونه كه بخواهد مى گستراند)) (فيبسطه فى السماء كيف يشاء).

((و آنها را به صورت قطعاتى در آورده ، متراكم و بر هم سوار مى كند)) (و يجعله كسفا). <50>

((اينجا است كه دانه هاى باران را مى بينى كه از لابلاى آنها خارج مى شوند)) (و ترى الودق يخرج من خلاله ). <51>

آرى يكى از نقشهاى مهم هنگام نزول باران بر عهده بادها گذاشته شده است آنها هستند كه قطعات ابر را از سوى درياها به سوى زمينهاى خشك و تشنه حمل مى كنند، و همانها هستند كه ماموريت گستردن ابرها را بر صفحه آسمان ، و سپس متراكم ساختن آنها، و بعد از آن خنك كردن محيط ابرها و آماده نمودن براى بارانزائى بر عهده دارند.

بادها همچون

چوپان آگاه و پر تجربهاى هستند كه گله گوسفندان را به موقع از اطراف بيابان جمع مى كند و در مسيرهاى معينى حركت مى دهد، سپس آنها را براى دوشيدن شير آماده مى سازد!

جمله ((فترى الودق يخرج من خلاله )) (دانه هاى باران و ذرات كوچك آن را مى بينى كه از لابلاى ابرها خارج مى شوند) ممكن است اشاره به اين باشد كه غلظت ابرها و شدت وزش بادها در حدى نيست كه مانع خروج قطره هاى

كوچك باران از ابر و نزول آن بر زمين شود، بلكه اين ذرات كوچك عليرغم طوفان و ابرى كه صحنه آسمان را پوشانده ، راه خود را از لابلاى آنها به سوى زمين پيدا مى كنند، و نرم نرم بر زمينهاى تشنه پاشيده مى شوند تا به خوبى آنها را سيراب كنند و در عين حال ويرانى به بار نياورند.

باد و طوفانى كه گاه درختان عظيم را از جا مى كند و صخره ها را به حركت در مى آورد، به قطره كوچك و لطيف باران اجازه مى دهد كه از لابلاى آن بگذرد و بر زمين قرار گيرد.

اين نكته نيز قابل توجه است كه قطعه قطعه بودن ابرها هر چند در يك روز ابرى كه ابر تمام صفحه آسمان را پوشانيده براى ما چندان محسوس نيست اما به هنگامى كه با هواپيما از لابلاى ابرها عبور مى كنيم يا بر فراز آن قرار مى گيريم كاملا روشن و نمايان است .

در پايان آيه مى افزايد: ((هنگامى كه اين باران حياتبخش را به هر كس از بندگانش بخواهد برساند، آنها خوشحال و مسرور مى شوند)) (و اذ اصاب

به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ).

((هر چند پيش از آنكه بر آنان نازل شود، نوميد و مايوس بودند)) (و ان كانوا من قبل ان ينزل عليهم من قبله لمبلسين ). <52>

اين ياس و آن بشارت را كسانى به خوبى درك مى كنند كه همچون عربهاى بيابانگرد حيات و زندگيشان پيوند بسيار نزديكى با همين قطره هاى باران دارد.

آنها در حالى كه گاه نااميدى و ياس ، سايه شوم و سنگينى بر جان و روحشان افكنده و آثار تشنگى و عطش در وجود آنها و دامها و زمين مزروعيشان آشكار گشته ناگهان بادهائى كه پيشقراولان نزول باران است به حركت در مى آيد، بادهائى

كه آنها بوى باران از لابلايش به مشام مى رسد.

چند لحظه مى گذرد، ابرها در آسمان گسترده مى شوند، غليظتر و فشردهتر مى گردند، و سپس باران شروع مى شود، گودالها از آب زلال پر مى شود، جويهاى كوچك و بزرگ از اين مائده آسمانى لبريز مى گردد، زندگى و حيات در زمينهاى خشك و هم در اعماق دل اين بيابانگردان جوانه مى زند، برق اميد در دلهاشان مى درخشد و ابرهاى تاريك ياس و نوميدى كنار مى رود.

تكرار كلمه ((قبل )) در آيه ظاهرا براى تاءكيد است ، مى گويد: چند لحظه قبل از باران - آرى چند لحظه قبل از آن - چهره ها عبوس ، و قيافه ها در هم بود، اما ناگهان باران مى بارد و لبخند شادى بر لبها نقش مى بندد، چه موجود ضعيفى است انسان و چه خداى مهربانى است او.

در فارسى نيز گاهى زمان را براى تاءكيد تكرار مى كنيم ،

مى گوئيم تا ديروز - بله تا همين ديروز - فلانى با من دوست بود، ولى الان شديدا دشمن شده و هدف از اين تكرار تاءكيد بر تغيير حالات انسان است .

در آخرين آيه مورد بحث ، روى سخن را به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، مى گويد: ((به آثار رحمت الهى بنگر كه چگونه زمين را بعد از مردنش زنده مى كند)) (فانظر الى آثار رحمة الله كيف يحيى الارض بعد موتها).

تكيه روى جمله ((فانظر)) (بنگر) اشاره به اين است كه آنقدر آثار رحمت الهى در احياى زمينهاى مرده بوسيله نزول باران آشكار است كه با يك نگاه كردن بدون نياز به جستجوگرى بر هر انسان ظاهر مى شود.

تعبير به ((رحمت الهى )) در مورد باران ، اشاره به آثار پر بركت آن از جهات مختلف است .

باران ، زمينهاى خشك را آبيارى و بذر گياهان را پرورش مى دهد.

باران به درختان ، زندگى و حيات نوين مى بخشد.

باران گرد و غبار هوا را فرو مى نشاند و محيط زيست انسان را سالم و پاك مى كند.

باران گياهان را شستشو داده به آنها طراوت مى بخشد.

باران هوا را مرطوب و ملايم ، و براى انسان قابل استنشاق مى كند.

باران به زمين فرو مى رود و بعد از چندى به صورت قناتها و چشمه ها ظاهر مى شود.

باران ، نهرها و سيلابهائى به راه مياندازد كه بعد از مهار شدن در پشت سدها توليد برق و نور و روشنائى و حركت مى كنند.

و بالاخره باران ، هواى گرم و سرد را هر دو تعديل مى كند، از گرمى

مى كاهد و سردى را قابل تحمل مى كند.

تعبير به ((رحمت )) در مورد باران در آيات ديگر قرآن نيز منعكس است : از جمله در آيه 48 سوره فرقان ، و 63 سوره نمل .

و نيز در آيه 28 سوره شورى مى خوانيم : و هو الذى ينزل الغيث من بعد ما قنطوا و ينشر رحمته : ((او كسى است كه باران را نازل مى كند بعد از آنكه مردم نوميد شده اند، و دامنه رحمت خود را مى گستراند)).

سپس با توجه به پيوندى كه مبدء و معاد در مسائل مختلف دارند در پايان آيه مى افزايد: ((آن كسى كه زمين مرده را با نزول باران زنده كرد، هم او زنده كننده مردگان در رستاخيز است ، و او بر همه چيز توانا است )) (ان ذلك لمحيى الموتى و هو على كل شى ء قدير).

تعبير به ((محيى )) به صورت اسم فاعل به جاى فعل مضارع ، مخصوصا با لام تاءكيد دليل بر نهايت تاءكيد است .

بارها در آيات قرآن ديده ايم كه اين كتاب آسمانى براى اثبات مساءله معاد

زنده شدن زمين مرده را بعد از نزول باران به عنوان گواه انتخاب مى كند.

در سوره ق آيه 11 نيز بعد از ذكر حيات زمينهاى مرده ، مى فرمايد: و كذلك الخروج : ((رستاخيز نيز چنين است )).

شبيه همين تعبير در آيه 9 سوره فاطر نيز آمده است كه مى فرمايد كذلك النشور (اينگونه است نشور در قيامت ).

در واقع قانون حيات و مرگ همه جا شبيه يكديگر است : كسى كه با چند قطره باران زمين مرده را زنده مى كند و شور

و جنبش و حركت در آن مى آفريند و اين كار همه سال و گاه همه روز تكرار مى شود، اين توانائى را دارد كه انسانها را نيز بعد از مرگ زنده كند، همه جا مرگ به دست او است و حيات نيز به فرمان او. درست است كه ظاهرا زمين مرده زنده نمى شود، بلكه بذرهاى گياهان كه در دل زمين مى باشد پرورش مى يابد، ولى مى دانيم اين بذرهاى كوچك ، مقدار عظيمى از اجزاء زمين را در پيكر خود جذب كرده و موجودات مردهاى را تبديل به موجودات زنده مى كند، و حتى ذرات متلاشى شده اين گياهان نيز مجددا نيرو و قدرت براى حيات به زمين مى بخشد.

در حقيقت منكران معاد هيچ دليلى بر مدعاى خود جز استبعاد نداشتند، و قرآن مجيد براى در هم شكستن استبعاد آنان از اين نمونه هاى زنده بهره مى گيرد. مردگان و كران سخن تو را نمى شنوند!

از آنجا كه در آيات گذشته ، سخن از بادهاى پر بركتى در ميان بود كه پيشقراولان بارانهاى رحمت زا هستند، در نخستين آيه مورد بحث ، اشاره به بادهاى زيانبار كرده مى گويد: و اگر ما بادى بفرستيم (بادى داغ و سوزان يا سرد و خشك و يا تواءم با سموم ) و به دنبال آن ، زراعت و باغ خود را زرد و پژمرده ببينند راه كفران را پيش مى گيرند، و به اين راه همچنان ادامه مى دهند (و لئن ارسلنا ريحا فراءوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون ).

آنها افراد ضعيف و كم ظرفيتى هستند و آنچنانند كه قبل از آمدن باران مايوس و

بعد از نزول آن ، بسيار شادند، و اگر روزى باد سمومى بوزد و زندگى آنان موقتا گرفتار مشكلاتى گردد، فريادشان بلند مى شود و زبان به كفر مى گشايند.

به عكس مؤ منان راستين كه از نعمت خدا شادند و شكرگزار و در مصائب و مشكلات صبورند و شكيبا، دگرگونيهاى زندگى مادى هرگز در ايمان آنها، كمترين خللى وارد نمى كند، و همچون كوردلان ضعيف الايمان با وزش يك باد مؤ من و با وزش باد ديگر كافر نمى شوند.

كلمه ((مصفرا)) از ماده ((صفرة )) (بر وزن سفره ) به معنى رنگ زرد است ، و به اعتقاد اكثر مفسران ، ضمير ((راءوه )) به گياهان و درختان بازميگردد كه بر اثر وزش بادهاى مضر، زرد و پژمرده مى شوند.

بعضى نيز احتمال داده اند كه ضمير به ابرها برگردد، زيرا ابرهاى زرد

رنگ طبعا ابرهاى نازكى هستند، معمولا باران ندارند بخلاف ابرهاى سياه و انبوه كه مولد بارانند.

بعضى نيز مرجع ضمير را ((باد)) مى دادند، زيرا بادهاى معمولى بيرنگند و بادهاى سموم آتشزا كه احيانا گرد و غبار بيابان را با خود حمل مى كنند، زرد و تيره اند.

احتمال چهارمى نيز وجود دارد كه ((مصفر)) به معنى خالى است ، زيرا همانگونه كه ((راغب )) در ((مفردات )) گفته است : ظرف خالى از محتوا و شكم خالى از غذا و يا رگهائى كه از خون خالى شده است ، صفر (بر وزن سفر) ناميده مى شود، بنابر اين تعبير فوق در اينجا اشاره به بادهائى است كه از باران خالى است .

(در اين صورت ضمير ((راءوه ))به ريح بازميگردد) (دقت كنيد).

ولى تفسير اول از همه

مشهورتر مى باشد.

اين نكته نيز قابل توجه است كه در اينجا بادهاى مفيد و بارانزا به صورت صيغه جمع آمده (رياح ) اما در مورد بادهاى زيانبار صيغه مفرد (ريح ) اشاره به اينكه اغلب بادها مفيدند و باد سموم ، جنبه استثنائى دارد كه گاه در يك ماه و يا يكسال ، يكبار ميوزد، اما وزشهاى مفيد در تمام روزها و شبها در جريانند.

يا اشاره به اين است كه بادهاى مفيد در صورتى اثر خود را مى بخشند كه پى در پى در آيند، در حالى كه وزشهاى زيانبار گاهى در يك مرتبه نيز، اثر سوء خود را مى گذارند.

آخرين نكتهاى كه ذكر آن را در ذيل اين آيه ضرورى مى دانيم تفاوت يستبشرون (خوشحال مى شوند) كه در مورد وزشهاى مفيد در آيات گذشته آمده با جمله لظلوا من بعده يكفرون (بعد از آن به كفر خود ادامه مى دهند) كه در اين آيه آمده مى باشد.

اين تفاوت نشان مى دهد كه آنان آنهمه نعمتهاى بزرگ و پى در پى خدا را مى بينند و خوشحال مى شوند، اما اگر براى يكبار و يكروز، مصيبتى فرا برسد، چنان داد و فرياد مى كشند و به سوى كفر مى روند كه گوئى از آن دستبردار نيستند.

درست همانند كسانى كه يك عمر سالم هستند و زبان به شكر باز نمى كنند اما يك شب كه در آتش تب مى سوزند، آنچه كفر و ناسزا است مى گويند.

و چنين است حال افراد بى دانش و ضعيف الايمان .

در اين زمينه در ذيل آيه 35 همين سوره ، و آيه 9 و 10 سوره هود، و آيه

11 سوره حج بحثهاى ديگرى داشته ايم .

در دو آيه بعد به تناسب بحثى كه در آيه فوق آمد، مردم را به چهار گروه تقسيم مى كند: گروه مردگان ، يعنى آنها كه هيچ حقيقتى را درك نمى كنند هر چند ظاهرا زنده اند.

و گروه ناشنوايان كه آمادگى براى شنيدن سخن حق ندارند.

و گروهى كه از ديدن چهره حق محرومند.

و سرانجام گروه مؤ منان راستين كه دلهائى دانا، و گوشهائى شنوا، و چشمهائى بينا دارند.

نخست مى گويد: ((تو نمى توانى سخنان حق خود را به گوش مردگان برسانى )) و اندرزهاى تو در دل آنان كه دلمرده اند اثر ندارد (فانك لا تسمع الموتى ).

و نيز تو نمى توانى سخنت را به گوش كران برسانى مخصوصا هنگامى كه روى مى گردانند و پشت مى كنند (و لا تسمع الصم الدعا اذا ولوا مدبرين ).

و همچنين ((تو نمى توانى نابينايان را از گمراهيشان هدايت كنى )) (و ما انت بهادى العمى عن ضلالتهم ).

((تنها سخنان حقت را مى توانى به گوش كسانى برسانى كه به آيات ما ايمان مى آورند و در برابر حق تسليمند)) (ان تسمع الا من يؤ من باياتنا فهم مسلمون ).

همانگونه كه قبلا هم گفته ايم قرآن غير از ((حيات )) و ((مرگ )) مادى و جسمانى و همچنين ((شنوائى )) و ((بينائى )) ظاهرى ، نوع برترى از حيات و مرگ و ديد و شنود، قائل است كه ريشه اصلى سعادت يا بدبختى انسان در آن است .

ارزيابى آن از اين مسائل ، ارزيابى مادى و فيزيكى نيست ، بلكه ارزيابى معنوى و انسانى است .

شرط اول براى درك حقيقت داشتن

قلبى آماده و پذيرا، و چشمى بينا و گوشى شنوا است ، و گرنه هر گاه تمام انبياء و اولياء جمع شوند و همه آيات الهى را به گوش كسى كه حس تشخيص و درك حقيقت را بر اثر كثرت گناه و لجاجت و عناد از دست داده ، بخوانند، در او اثر نخواهد كرد!

و اگر در قرآن تنها اشاره به دو قسمت از حواس ظاهر، به اضافه درك باطن شده است ، به خاطر آنست كه اكثريت قريب به اتفاق معلومات انسان ، يا از طريق اين دو حاسه (چشم و گوش ) و يا وجدانيات و تحليل عقل به دست مى آيد.

و جالب اينكه سه مرحله اى كه در آيات بالا آمده ، سه مرحله مختلف از انحراف و عدم درك حقيقت مى باشد كه از شديد شروع شده و به خفيف پايان مى يابد.

مرحله اول دلمردگى است كه از آن تعبير به ((موتى )) (مردگان ) كرده

كه هيچ راهى براى امكان نفوذ در آنها نيست .

مرحله دوم ، مرحله ناشنوائى است ، مخصوصا ناشنوايانى كه پشت كرده و در حال فرار كردن هستند كه حتى فريادهاى شديدى كه به هنگام نزديك بودن ممكن است در آنها اثر كند، در اينجا بى اثر مى شود.

البته اين گروه مانند مردگان نيستند، گاهى ممكن است با علامت و اشاره مطلبى را به آنها حالى كرد، ولى مى دانيم بسيارى از حقايق را با ايماء و اشاره نمى توان تفهيم نمود، مخصوصا در آن هنگام كه رويگردانند و دور شوند.

مرحله سوم نابينائى است ، البته زندگى كردن با نابينا به مراتب آسانتر از زندگى با

كران و يا مردگان است ، اينها لااقل گوش شنوا دارند و بسيارى از مفاهيم را ميتوان براى آنها بيان كرد، ولى شنيدن كى بود مانند ديدن .

از اين گذشته تنها تبيين مسائل كافى نيست ، به فرض كه به نابينا گفته شود از سمت راست يا از سمت چپ حركت كن ، عمل كردن به اين دستور كار آسانى نيست و گاه با مختصر اشتباه در اندازهگيرى در پرتگاه سقوط مى كند! در بحث مشروحى كه ذيل آيات 80 و 81 سوره نمل داشتيم ، ضمن تحليلى در باره حقيقت حيات و مرگ در قرآن ، ايراد سستى را از سوى جمعى از وهابيين مطرح كرديم كه آنها براى نفى توسل به پيامبر و امامان ، از آيات مورد بحث و مانند آن كمك مى گيرند و مى گويند: مردگان (حتى پيامبر!) مطلقا چيزى نمى فهمند.

ولى در آنجا ثابت كرديم كه انسان - مخصوصا پيشوايان بزرگ و شهداء - بعد از مرگ يكنوع حيات برزخى دارند و مدارك زيادى از قرآن و احاديث به آن گواهى مى دهد، و در اين حيات برزخى درك و ديدى وسيعتر از حيات دنيوى دارند (براى توضيح بيشتر به جلد 15 ذيل آياتى كه در بالا اشاره كرديم مراجعه فرمائيد).

و در اينجا اين جمله را بايد بيفزائيم كه همه مسلمانان همواره در نمازهاى خود به هنگام تشهد پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مخاطب ساخته و با جمله السلام عليك ايها النبى و رحمة الله و بركاته بر او سلام مى فرستند، و مى دانيم تخاطب حقيقى - نه مجازى - حتما

با كسى است كه مى شنود و درك مى كند، بنابراين سلام بر پيامبر به صورت خطاب از راه دور و نزديك ، دليل بر آنست كه روح مقدسش همه اين سلامها را مى شنود، و دليلى ندارد كه ما اين خطابها را حمل بر مجاز كنيم .

در آخرين آيه مورد بحث به يكى ديگر از دلائل توحيد كه دليل فقر و غنا است اشاره مى كند و بحثهائى را كه در سرتاسر اين سوره ، پيرامون توحيد آمده تكميل مى نمايد مى گويد: ((خداوند همان كسى است كه شما را در حالى كه ضعيف و ناتوان بوديد آفريد، سپس بعد از اين ضعف و ناتوانى ، قوت و قدرت بخشيد و دوران جوانى و شكوفائى نيروها آمد، و بعد از آن بار ديگر ضعف و پيرى را جانشين قوت كرد)) (الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا و شيبة ).

آرى ((او است كه هر چه را بخواهد مى آفريند و او است عالم و قادر)) (يخلق ما يشاء و هو العليم القدير).

در آغاز آنچنان ضعيف و ناتوان بوديد كه حتى قدرت نداشتيد مگسى را از خود دور كنيد يا آب دهان خويش را نگه داريد، اين از نظر جسمانى ، و از نظر فكرى به مصداق لا تعلمون شيئا ((هيچ چيز نمى دانستيد)) حتى پدر و مادر مهربانى را كه دائما مراقب شما بودند نمى شناختيد.

ولى كمكم داراى رشد و قدرت شديد، اندامى نيرومند و فكرى قوى و عقلى توانا و دركى وسيع پيدا كرديد.

و با اين حال نميتوانستيد اين قدرت را نگاه داريد

و درست همانند انسانى

كه از دامنه كوه بلندى به فراز قله رسيده از طرف ديگر سراشيبى را شروع كرديد، و باز به قعر دره ضعف و ناتوانى جسمى و روحى رسيديد.

اين دگرگونيها و فراز و نشيبها، بهترين دليل براى اين حقيقت است كه نه آن قوت از شما بود، و نه آن ضعف ، بلكه هر دو از ناحيه ديگرى بود، و اين خود نشانه آنست كه چرخ وجود شما را ديگرى مى گرداند، و هر چه داريد عارضى است .

اين همانست كه امير مؤ منان على (عليه السلام ) در گفتار نورانيش به آن اشاره كرده مى فرمايد: عرفت الله سبحانه بفسخ الغرائم و حل العقود و نقض الهمم : ((من خدا را در فسخ تصميمهاى محكم و گشودن گره ها و نقض اراده هاى قوى و ناكام ماندن آن شناختم )) <53> من از اين دگرگونيها فهميدم كه قدرت اصلى دست ديگرى است ، و ما از خود چيزى نداريم جز آنچه او به ما مى بخشد.

جالب اينكه در مورد ضعف دوم كه براى انسان پيش مى آيد، كلمه ((شيبة )) (پيرى ) را نيز اضافه مى كند، ولى در ضعف اول ، نامى از كودكى نمى برد.

اين تعبير ممكن است اشاره به آن باشد كه ضعف پيرى دردناكتر است ، زيرا اولا رو به سوى مرگ و فنا دارد، بر عكس ضعف كودكى ، و ثانيا توقعى كه از پيران سالخورده و با تجربه دارند هرگز از كودكان نيست ، در حالى كه گاه ضعف و ناتوانى آنها يكسان است و اين بسيار عبرت انگيز مى باشد.

اين مرحله است كه قدرتمندان ياغى

و سركش را به زانو در مى آورد و به ضعف و زبونى و بيچارگى مى كشاند.

آخرين جمله آيه كه اشاره به علم و قدرت خدا است ، هم بشارت است و هم انذار كه خدا از همه اعمال و نيات شما آگاه است و نيز توانائى بر پاداش و كيفر شما دارد. آن روز كه عذر خواهى سودى ندارد! گفتيم در اين سوره ، بحثهاى مربوط به مبدء و معاد همچون تار و پود يك پارچه انسجام يافته است ، و در آيات مورد بحث به دنبال بحثهائى كه قبل از آن پيرامون مبدء و معاد بود نيز بار ديگر به مساءله رستاخيز باز مى گردد و صحنه دردناك ديگرى از حال مجرمان را در آن روز مجسم مى سازد.

مى گويد: ((روزى كه قيامت بر پا شود، مجرمان سوگند ياد مى كنند كه فقط ساعتى در عالم برزخ توقف داشتند))! (و يوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة ).

آرى ((آنها در گذشته نيز اين چنين از درك حقيقت ، محروم و مصروف مى شدند))! (كذلك كانوا يؤ فكون ).

تعبير به ((ساعة )) از روز قيامت ، چنانكه سابقا هم اشاره كرده ايم ، يا به خاطر آنست كه قيامت در يك لحظه ناگهانى بر پا مى شود، و يا از اين جهت است

كه به سرعت اعمال بندگان مورد حساب قرار مى گيرد زيرا خداوند سريع الحساب است ، و مى دانيم ((ساعة )) در لغت عرب به معنى جزء كمى از زمان است . <54>

گرچه در آيه فوق ، سخن از محل اين توقف به ميان نيامده است و لذا بعضى

احتمال داده اند كه اشاره به توقف در دنيا باشد كه در واقع لحظه زودگذرى بيش نيست ، ولى آيه بعد دليل روشنى است بر اينكه منظور همان توقف در جهان برزخ و عالم بعد از مرگ و قبل از رستاخيز است ، زيرا جمله لقد لبثتم فى كتاب الله الى يوم البعث پايان اين دو را به قيامت منتهى مى كند و اين جز در مورد برزخ صحيح نيست (دقت كنيد).

اين را نيز مى دانيم كه ((برزخ ))، براى همه يكسان نمى باشد، گروهى در عالم برزخ حيات آگاهانه اى دارند، اما گروه ديگرى همچون افرادى هستند كه به خواب فرو مى روند و گوئى در قيامت از خواب خود بيدار مى شوند و هزاران را ساعتى مى پندارند!. <55>

در اينجا دو مطلب باقى مى ماند نخست اينكه چگونه مجرمان ، چنين سوگند خلافى را ياد مى كنند؟

پاسخ آن روشن است ، آنها به راستى چنين مى پندارند كه دوران برزخ ، دوران بسيار كوتاهى بوده است ، چرا كه حالتى شبيه خواب داشته اند، مگر اصحاب كهف كه افرادى مؤ من و صالح بودند، بعد از بيدارى از خواب بسيار طولانى خود، تصور نكردند كه يك روز يا بخشى از يك روز در خواب بوده اند، و يا يكى از پيامبران الهى كه داستانش در سوره بقره آيه 259 آمده است بعد از آنكه از دنيا رفت و پس از يكصد سال مجددا به حيات بازگشت ، اظهار نداشت كه فاصله

ميان دو زندگى يك روز يا بخشى از يك روز بوده است .

چه مانعى دارد كه مجرمان با توجه به حالت خاص

برزخيشان ، چنين تصورى از روى عدم آگاهى پيدا كنند؟

لذا در آيه بعد خواهد آمد كه مؤ منان آگاه ، به آنان مى گويند اشتباه كرديد، شما تا روز قيامت در عالم برزخ توقف نموده ايد، و اكنون روز رستاخيز است !.

و از اينجا مطلب دوم يعنى تفسير جمله ((كذلك كانوا يؤ فكون )) روشن مى شود چرا كه ((افك )) در اصل به معنى دگرگونى چهره واقعى و انصراف از حق است و اين گروه به خاطر وضع خاصشان در برزخ از واقعيتها به دور مانده اند، و نمى توانند مقدار توقفشان را در برزخ تشخيص دهند.

با توجه به آنچه گفتيم نيازى به بحثهاى طولانى جمعى از مفسران كه چرا مجرمان در روز قيامت عمدا دروغ مى گويند؟ نمى بينيم ، زيرا در آيه دليلى بر دروغ عمدى آنها در اين مرحله نيست .

البته در آيات ديگر قرآن نمونه هائى از دروغ و كذب مجرمان در رستاخيز ديده مى شود كه پاسخ مشروح آن را قبلا در جلد پنجم صفحه 187 ذيل آيه 23 سوره انعام داده ايم ، ولى به هر حال اين بحث ، ارتباطى با موضوع بحث اين آيات ندارد.

آيه بعد، پاسخ مؤ منان آگاه را به سخنان مجرمان ناآگاهى كه از وضع برزخ و قيامت اطلاع درستى ندارند بازگو مى كند.

مى فرمايد: ((كسانى كه علم و ايمان به آنها داده شده مى گويند: شما به فرمان خدا تا روز قيامت در جهان برزخ درنگ كرديد، و اكنون روز رستاخيز است ، ولى شما نمى دانستيد)) (و قال الذين اوتوا العلم و الايمان لقد لبثتم فى

كتاب الله الى يوم البعث فهذا

يوم البعث و لكنكم كنتم لا تعلمون ).

مقدم داشتن ((علم )) بر ((ايمان )) به خاطر آنست كه علم پايه ايمان است .

و تعبير ((فى كتاب الله )) ممكن است اشاره به كتاب تكوينى باشد يا اشاره به كتب آسمانى ، و يا هر دو، يعنى به فرمان تكوينى و تشريعى پروردگار، مقدر بود چنان مدتى را در برزخ بمانيد و سپس در روز رستاخيز محشور شويد. <56>

در اينكه منظور از ((الذين اوتوا العلم و الايمان )) چه كسانى مى باشند؟ بعضى از مفسران آن را اشاره به فرشتگان الهى ، كه هم داراى علمند و هم صاحب ايمانند، دانسته اند، و جمعى ديگر اشاره به مؤ منان آگاه و معنى دوم ظاهرتر است .

و اينكه در بعضى از روايات تفسير به فرزندان امير مؤ منان على (عليه السلام ) و ائمه طاهرين (عليهم السلام ) شده است از قبيل بيان مصداقهاى روشن است ، و معنى گسترده آيه را محدود نمى كند.

اين نكته نيز قابل ذكر است كه بعضى از مفسران ، گفتگوى اين دو گروه را درباره برزخ كه يكى آن را به مقدار ساعتى مى پندارد و ديگرى به مقدار واقعى آن آگاهى دارد ناشى از اين مى دادند كه گروه اول چون انتظار عذاب الهى را مى كشند مايلند هر چه بيشتر به تاخير افتد، و فاصله ها را هر چند زياد باشد ناچيز مى شمارند، اما گروه دوم كه انتظار بهشت و نعمتهاى جا و دانش را مى كشند

اين فاصله ها را بسيار زياد مى بينند. <57>

به هر حال هنگامى كه مجرمان خود را با واقعيات دردناك روز

قيامت روبرو مى بينند در مقام عذر خواهى و توبه بر مى آيند، ولى قرآن مى گويد: ((در آن روز عذر خواهى ظالمان سودى ندارد و توبه آنان نيز پذيرفته نيست )) (فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم و لا هم يستعتبون ). <58>

اين نكته قابل توجه است كه در بعضى از آيات قرآن تصريح شده كه اصلا به مجرمان اجازه عذرخواهى داده نمى شود لا يؤ ذن لهم فيعتذرون (مرسلات - 36) اما در اينجا مى فرمايد: عذر خواهى آنها سودمند نيست ، و ظاهرش اين است عذر خواهى مى كنند اما اثرى ندارد.

البته تضادى در ميان اين آيات نيست ، زيرا قيامت مراحل مختلفى دارد در پارهاى از مراحل اصلا اجازه عذر خواهى و حرف زدن به آنها داده نمى شود و بر دهان آنها مهر مى گذارند، تنها دست و پا و اعضاء و جوارح و زمينى كه گناه بر آن كرده اند بازگو كننده اعمالشان هستند، ولى در پارهاى ديگر از مراحل زبانشان گشوده مى شود و به عذر خواهى مى پردازند، اما چه سود؟

يكى از اعذار آنها اين است كه گناهان خود را به گردن سردمداران كفر

و نفاق بيندازند، به آنها مى گويند: ((لو لا انتم لكنا مؤ منين )): ((اگر شما نبوديد ايمان مى آورديم )) (سوره سبا آيه 31).

ولى آنها در پاسخشان مى گويند: ا نحن صددناكم عن الهدى بعد اذ جائكم ((آيا ما شما را از هدايت بازداشتيم بعد از آن كه هدايت به سراغتان آمد و با چشم باز آن را مى ديديد))؟! (سبا - 32).

و گاه در مقام عذرخواهى سعى مى كنند انحراف خود

را به گردن شيطان بيندازند و او را بر وسوسه هايش ملامت كنند، ولى ابليس به آنها پاسخ مى گويد: فلا تلومونى و لوموا انفسكم : ((امروز مرا سرزنش نكنيد، خود را سرزنش كنيد))! (ابراهيم - 22) من شما را اجبار بر كارى نكردم تنها دعوت دوستانهاى كردم شما هم پذيرفتيد)!.

آيه بعد در حقيقت اشاره اى است به كل مطالبى كه در اين سوره بيان شد مى فرمايد: ((ما براى مردم در اين قرآن از هر گونه مثالى بيان كرديم )) (وعد و وعيد، امر و نهى ، بشارت و انذار، آيات آفاقى و انفسى ، دلائل مبدء و معاد و اخبار غيبى ، و خلاصه از هر چيز كه در نفوس انسانها ممكن است اثر مثبت بگذارد بيانى داشتيم ) (و لقد ضربنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل ).

در حقيقت ، قرآن بطور كلى ، و سوره روم كه اكنون در مراحل پايان آن هستيم بالخصوص مجموعه اى است از مسائل بيدار كننده براى هر قشر و گروه و براى هر طرز فكر و عقيده .

مجموعه اى است از درسهاى عبرت ، مسائل اخلاقى ، برنامه هاى عملى ، امور اعتقادى به گونه اى كه از تمام طرق ممكن است براى نفوذ در فكر انسانها و دعوتشان به راه سعادت ، استفاده شده است .

ولى با اين حال گروهى هستند كه هيچيك از اين امور در قلوب تاريك

و سياهشان اثرى نمى گذارد، ((لذا هر آيه و نشانه اى از حق ، براى آنها بياورى باز اين گروه كافران مى گويند: شما اهل باطل هستيد، و اينها امورى است بى اساس ))! (و

لئن جئتهم باية ليقولن الذين كفروا ان انتم الا مبطلون ).

تعبير به ((مبطلون )) تعبير جامعى است كه همه بر چسبها و نسبتهاى نارواى مشركان را در بر مى گيرد، نسبت دروغ ، سحر، جنون ، افسانه هاى خرافى و اساطير، كه هر كدام چهرهاى از چهره هاى باطل مى باشد در آن جمع است ، آرى آنها همواره پيامبران الهى را به يكى از اين امور باطل متهم مى ساختند، تا چند روزى مردم پاكدل را به وسيله آن اغفال كنند.

مخاطب در ((انتم )) (شما) ممكن است پيامبر و مؤ منان راستين باشند، و ممكن است همه طرفداران حق و تمام انبياء و پيشوايان الهى ، چرا كه اين دسته از كفار لجوج با كل طرفداران اين مكتب مخالف بودند.

آيه بعد دليل مخالفت اين گروه را به روشنى بيان مى كند، مى گويد: اين نفوذناپذيرى و لجاجت بى حد و حساب و دشمنى با هر حقيقت ، به خاطر آنست كه آنها حس تشخيص و درك خود را بر اثر كثرت گناه و لجاجت از دست داده اند، و ابدا چيزى درك نمى كنند، آرى ((اين چنين خداوند بر دلهاى كسانى كه علم و آگاهى ندارند مهر مى نهد)) (كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون ).

((يطبع )) از ماده ((طبع )) به معنى مهر نهادن است ، و اشاره به كارى است كه در سابق و امروز معمول بوده و هست كه گاهى براى اينكه چيزى دست نخورده بماند و در آن مطلقا دخل و تصرفى نشود، در آن را محكم مى بندند، و روى قفل يا گرهى كه به آن زده

اند، ماده خميرمانندى گذارده و روى آن مهر مى زنند، بديهى است گشودن در آن جز با شكستن مهر ممكن نيست ، و اين كارى است كه به زودى افشا مى شود.

قرآن اين تعبير گويا را به عنوان كنايه از دلهاى نفوذ ناپذير و كسانى كه وجدان و آگاهى و عقل سالم را به كلى از دست داده اند و اميدى به هدايتشان نيست ، به كار مى برد.

قابل توجه اينكه در آيات گذشته ، علم پايه ايمان شناخته شده ، و در اين آيه جهل پايه كفر و عدم تسليم در برابر حق آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه سوره روم است ، دو دستور مهم و يك بشارت بزرگ به پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى دهد، تا او را در اين مبارزه پيگير و مستمر در برابر اين لجوجان جاهل ، و بيخردان سرسخت ، به استقامت دعوت كند.

نخست مى گويد: ((اكنون كه چنين است در برابر همه حوادث ، همه آزارها و كارشكنيها و نسبتهاى ناروا، شكيبائى و صبر پيشه كن )) (فاصبر) .

كه شكيبائى و صبر و استقامت كليد اصلى پيروزى است .

و براى اينكه پيامبر را در اين راه دلگرمتر كند مى افزايد: ((وعده خدا بطور مسلم حق است )) (ان وعد الله حق ).

او به تو و مؤ منان وعده پيروزى ، و خلافت در ارض ، و غلبه اسلام بر كفر، و نور بر ظلمت ، و علم بر جهل ، داده است ، و به اين وعده ، جامه عمل مى پوشاند.

كلمه ((وعد)) در اينجا اشاره به وعده هاى

مكررى است كه در قرآن در مورد پيروزى مؤ منان داده شده است ، از جمله در همين سوره آيه 47 مى خوانيم و كان حقا علينا نصر المؤ منين : ((همواره يارى مؤ منان حقى بر ما بوده و هست )). و در آيه 51 سوره غافر آمده است : انا لننصر رسلنا و الذين آمنوا فى الحياة الدنيا و يوم يقوم الاشهاد: ((ما رسولان خود و مؤ منان را در زندگى اين دنيا و در روز قيامت كه گواهان بپا مى خيزند يارى مى كنيم )).

و نيز آيه 56 سوره مائده مى گويد: فان حزب الله هم الغالبون : ((حزب خدا پيروز است )).

دومين دستور، دستور به تسلط بر اعصاب و حفظ متانت و آرامش ، و به اصطلاح از جا در نرفتن در اين مبارزه سخت و پيگير است ، مى فرمايد: ((هرگز نبايد كسانى كه ايمان ندارند تو را خشمگين و عصبانى كنند)) (و لايستخفنك الذين لا يوقنون ).

وظيفه تو بردبارى و تحمل و حوصله هر چه بيشتر و حفظ متانتى كه شايسته يك رهبر در برابر اينگونه افراد است ، مى باشد.

((لايستخفنك )) از ماده ((خفت )) به معنى سبكى است ، يعنى آنچنان سنگين و پابر جا باش كه اين افراد نتوانند تو را سبك بشمرند و از جا تكان دهند، در مسيرت استوار و محكم بايست ، چرا كه آنها يقين ندارند و تو كانون يقين و ايمانى .

اين سوره با وعده پيروزى مؤ منان بر دشمنان آغاز شد، و با وعده پيروزى نيز پايان مى گيرد، ولى شرط اصلى آن در صبر و استقامت شمرده است .

پروردگارا!

آنچنان صبر و استقامتى به ما مرحمت كن كه طوفانهاى مشكلات و حوادث سخت ، هرگز ما را از جا تكان ندهد.

خداوندا! به ذات پاكت پناه مى بريم ، از اينكه در زمره كسانى باشيم كه موعظه ها و اندرزها، عبرتها و انذارها در دلهايشان اثر نمى گذارد.

بارالها! دشمنان متشكل و متحدند، و با انواع سلاحهاى شيطانى مسلح ، ما پيروزى بر دشمنان برونى و شيطان درونى را از تو مى طلبيم

آمين يا رب العالمين .

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره روم اين سوره مباركه، سيمين سوره از قرآن شريف است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آيات آن به برخى از مشخصّات آن اشاره مى شود:

1 - چرا سوره روم؟

نام اين سوره مباركه از آغازين آيات آن برگرفته شده است، چرا كه در اين آيات قرآن شريف از شكست ابرقدرت آن روز دنيا - كه «روم» بود - خبر داده و به طور شگفت آورى پيش بينى و پيشگويى مى كند كه اين شكست «روم» از «ايران» شكستى پاينده و نابود كننده نيست، بلكه به زودى پيروز خواهد شد و عجيب اين است كه تاريخ درستى اين پيشگويى را نشان داده و بدين وسيله ثابت كرد كه قرآن وحى الهى و دريافت دارنده آن پيام آور خدا و پيام رسان اوست: الم، غلبت الرّوم...

2 - فرودگاه آن به باور گروهى از مفسّران از جمله «حسن»، همه آيات شصت گانه اين سوره، جز - يك آيه آن در مكهّ و در كنار خانه خدا، بر قلب پاك و مصفّاى پيامبر مهر و عدالت فرود آمده است. آيه اى كه در مدينه نازل شده، عبارت است از اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

فسبحان الله حين تمسون و حين تصبحون.(14) پس هنگامى كه به شب وارد مى گرديد و آن گاه كه به بامداد در مى آييد خدا را به پاكى و قداست ستايش كنيد.

شماره آيات و واژه هاى آن در مورد شمار آيات اين سوره دو نظر آمده است:

1 - به باور قاريان «مكّه» و قاريان پيشين «مدينه» اين سوره داراى 59 آيه است.

2 - امّا به باور ديگران اين سوره داراى شصت آيه مى باشد. گفتنى است كه اين سوره 814 واژه، و از 3534 حرف تشكيل شده است.

پاداشت تلاوت آن از پيامبر گرامى در اين مورد آورده اند كه فرمود:

و من قراءها كان له من الاجر عشر حسنات بعدد كل ملك سبّح للّه ما بين السماء و الأرض و ادرك ماضعّ فى يومه و ليلة.(15)

هركس سوره روم را تلاوت كند، پاداش پرشكوهى برابر ده حسنه به شماره هر فرشته اى كه در ميان آسمان و زمين خدا را مى ستايد، به او داده مى شود و نيز آنچه را كه در ميان آسمان و زمين خدا را مى ستايد، به او داده مى شود و نيز آنچه را در شبانه روز از دست داده است به آن خواهد رسيد.

5 - دورنمايى از محتواى اين سوره اين سوره نيز با حروف اسرارآميز مقطّعه آغاز و از پى آن با يك پيش گويى و پيش بينى معجزه آسا و شگفت آورى ادامه مى يابد، دارد؛ و در اين راه است كه زنجيره اى از نشانه هاى قدرت بى كران و تدبير وصف ناپذير و دانش بى پايان او در كران تا كران آسمانها و زمين، خشكى و دريا، دستگاه شگفت انگيز وجود انسان، آفرينش او از خاك، قانون و نظام زوجيت و

آفرينش همسر براى انسانها و مهر و محبّت عجيب حاكم در ميان آنان، قانون اسرارآميز و ناشناخته مرگ و حيات و... را به تابلو مى برد.

اگر بخواهيم از روزنه اى كوچك درونمايى از محتواى غنى و انسان ساز اين سوره مباركه را بنگريم، از جمله با اين مفاهيم بلند و جامعه پرداز روبرو مى گرديم:

يك پيشگويى و پيش بينى معجزه آسا در پيكار ديرپاى دو قدرت بزرگ آن روزگار،

ديدگاهها در داستان فرود اين آيات،

دو پرسش تفكرانگيز و هدايت بخش،

آغازگر آفرينش و برپادارنده رستاخيز،

رستاخير و جدايى گروه ها و سرنوشت ها،

نشانه هاى او،

پرتوى از كتاب پراسرار طبيعت و دنياى وجود انسان،

فرمانروايى او،

نداى فطرت،

هشدار از پراكندگى و خودكامگى دعوت به توحيدگرايى و هشدار از شرك و بيداد،

تباهى و بيداد، ثمره شوم عملكرد خود خواهانه خودكامگان،

در راستاى شناخت خدا،

تنها زنده گانند كه پيام تو را مى شنوند،

بهترين راه شناخت خدا،

معاد و جهاد پس مرگ،

و ده ها نكته و اندرز و درس هاى انسانساز ديگرى كه خواهد آمد. - الف، لام، ميم،

2 - روميان شكست خوردند...

3 - در نزديكترى [نقطه به اين زمين، امّا آنان پس از [اين ]شكست شان به زودى پيروز خواهند شد...

4 - در چند سال [آينده؛ آنان پيروز خواهند شد]؛ فرمان تنها از آنِ خداست، [چه پيش [از پيروزى و [چه پس [از آن؛] و آن روز ايمان آوردگان [به خدا و قرآن و آورنده اش شادمان خواهند شد...

5 - از يارى خداوند [شادمان خواهند گرديد، چرا كه او هركه را بخواهد يارى مى دهد؛ و او همان پيروزمند و مهربان است.

6 -

[اين وعده [اى است كه خدا [فرموده است؛ خدا [هرگز] از وعده اش تخلّف نمى ورزد امّا بيشتر مردم نمى دانند.

7 - [آنان كه خدا را نمى شناسند،] تنها [جلوه و] ظاهرى از زندگى اين جهان را مى شناسند و آنان از جهان واپسين [و فرجام كارها] بى خبرند.

نگرشى بر واژه ها

غلبت: از ريشه «غلبه»، كه مصدر آن است برگرفته شده و به مفهوم چيره شدن و پيروز گرديدن بر دشمن آمده است.

يضع: به مفهوم بخشى از عدد آمده، كه از سه تا ده را شامل مى گردد. واژه «بضاعة» نيز از همين ريشه آمده كه به مفهوم بخشى از ثروت و مالى آمده است كه در داد و ستد و تجارت به كار گرفته مى شود.

يفرح: شادمان مى گردد. واژه «فرح» به مفهوم سرور و شادمانى است كه در برابر اندوه به كار مى رود.

تفسير يك پيشگويى و پيش بينى معجزه آسا

در قرآن شريف با 29 سوره روبه رو مى گرديم كه با حروف پر اسرار مقطّعه آغاز مى گردند، و اين سوره نيز كه در آستانه آن قرار گرفته ايم يكى از آن سوره هاى بيست ونه گانه است. در نخستين آيه اش مى فرمايد:

الم در مورد تفسير اين حروف پيش تر سخن رفته است.(16)

* * *

در دومين آيه مورد بحث در بيان يك رويداد و ترسيم يك پيش بينى و پيشگويى شگفت انگيز و معجزه آسا مى فرمايد:

غُلِبَتْ الرُّومُ روميان از ايرانيان شكست خوردند...

مفسران آورده اند كه در آغاز انگيزش پيامبر به رسالت از سوى خدا دو ابرقدرت آن روزگار «روم» و «ايران» با هم در حال پيكار بودند كه در يك نبرد سهمگين ايرانيان بر روميان چيره شدند و بدان دليل كه روميان

در آن زمان پيرو مسيح به شمار آمده و ايرانيان پيرو دين و آيين آسمانى و توحيدگرا نبودند، شرك گرايان و ظالمان عرب از پيروزى ايرانيان شادمان گرديدند و به مسلمانان هشدار دادند كه همه جا پيروزى از آن كافران است و شما نيز سرانجام شكست خواهيد خورد، امّا توحيد گرايان از شكست روميان و سقوط بيت المقدس و قبله توحيدگرايان به دست كفرگرايان و آتش پرستان سخت اندوهگين و اظهار تأسف نمودند.

فِي أَدْنَى الْأَرْضِ به باور «زجاج» منظور اين است كه: اين شكست روميان، در نزديكترين سرزمين تا به سرزمين هاى عرب روى داد.

«مجاهد» بر آن است كه نزديكترين شهر از «شام» به سوى ايران، شبه جزيره عربستان است(17). و به باور «عكرمه» منظور منطقه «اذراعات» و «كسكر» مى باشد كه در سرزمين هاى روم شرقى و شام، در نزديكى شمالِ شبه جزيره عربستان است و آنجا بود كه روميان شكست خوردند.

وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ امّا به هوش باشيد كه روميان پس از اين شكست شات از ايرانيان، به زودى به پيروزى خواهند رسيد.

* * *

آنگاه در اشاره به زمان پيروزى آنان مى فرمايد:

فِي بِضْعِ سِنِينَ در همين چند سال آينده روميان پيروزى را به دست خواهند آورد.

واژه «بضع» به سه تا ده سال گفته مى شود، بنابراين قرآن در آن شرايط سخت و دشتوارى كه شكست بر روميان تحميل گرديده و ايرانيان مست پيروزى بودند و شرك گرايان عرب نيز از شكست مسيحيان و پيروزى كفرگرايان شادمانى مى كردند، به يك پيشگويى شگفت انگيز و عجيبى دست زد و به صراحت پيشگويى فرمود كه در همين چند سال آينده شرايط دگرگون مى گردد و شكست و

پيروزى جاى خود را عوض مى كند.

آرى، اين از آيات شگفت انگيزى است كه به صراحت آسمانى و الهى بودن دعوت پيامبر و از جانب خدا بودن قرآن را به روشنى نشانگر است، چرا كه در اين آيه پيشگويى عجيب و معجزه آسايى آمده است كه جز ذات پاك و بى همتاى آفريدگار هستى از آن آگاه نيست.

لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ

فرجام كار، و فرمان و فرمانروايى راستين - چه پيش از پيروزى، و چه پس از آن - هماره از آن خداست، بنابراين هركس و هر جامعه اى را كه خدا بخواهد پيروز مى سازد و هر كه را بخواهد مغلوب مى گرداند و يا هر دو گروه را نابود مى سازد.

وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ اگر امروز در شكست روميان، شرك گرايان شادمانى مى كنند و به شما توحيدگرايان چنگال و دندان نشان مى دهند، در آن روز كه سپاه روم بر سپاه ايران پيروز گردد، آن روز است كه ايمان آوردگان شادمان خواهند شد.

آرى، ايمان آوردگان بدان جهت در آن هنگام شادمان خواهند شد كه: روميان با پيروزى خود، سپاه كفرگراى «فارس» را از «بيت المقدس» بيرون رانده و آن را در هم خواهند شكست. با اين بيان توحيدگرايان از شكست سپاه ايران شادمان مى گردند نه از افتادن «بيت المقدس» از دست «ايران» به دست «روميان».

دليل ديگر شادمانى توحيدگيرايان در آن هنگام، اندوه زدگى و افسردگى شرك گرايان مكّه خواهند بود.

و از همه مهمتر، آنان به دليل تحقّق درست پيشگويى قرآن و پيامبر شادمان مى گردند، و اين پيروزى را آغاز پيروزى خدا پرستان گيتى و سرآغاز پيروزى ايمان آوردگان مى دانند.

با اين بيان دلايل شادمانى توحيد گرايان در هنگامه

پيروزى روميان و شكست سپاه ايران اين هاست:

1 - سپاه كفر در هم شكسته مى شود،

2 - شاخ و شانه شرك گرايان «مكّه» شكسته مى شود،

3 - پيشگويى معجزه آساى قرآن و پيامبر - كه سندى از اسناد آسمانى بودن قرآن و رسالت اوست - تحقّق مى يابد،

4 - و پيروزى مسيحيان بر آتش پرستان، سرآغازى بر پيروزى ايمان آوردگان خواهد شد.

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث مى فزايد:

بِنَصْرِ اللَّهِ آرى، آنان از يارى خدا شادمان مى گردند.

يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ

او هركس را بخواهد و شايسته بداند يارى مى دهد، تا بدان وسيله حق را آشكار و بندگانش را مدد و يارى رساند.

وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ و او همان خداى شكست ناپذير و مهربان است.

همو كه هماره پيروز، و در انتقام از دشمنان حق و به كيفر رساندن ظالمان و حق ستيزان توانا و نسبت به بندگان شايسته كردار و آگاهى كه تنها او را بپرستند و دست نياز به سوى او برند مهربان است.

* * *

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

وَعْدَ اللَّهِ اين پيروزى روم بر ايران در آينده نزديك وعده اى است كه خدا داده است.

لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ و خداوند وعده اش را هرگز نمى شكند؛ از اين رو بى هيچ ترديدى سپاه روم را بر سپاه ايران پيروزى مى بخشد.

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ امّا بيشتر مردم و نيز شرك گرايان «مكّه» نمى دانند و به درستى خبر او ايمان نمى آورند، چرا كه از خداى توانا و دانا غافل و بى خبرند.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث مى افزايد:

يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنْ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنْ الْآخِرَةِ

هُمْ غَافِلُونَ اين مردم سطحى نگر و ظاهربين تنها ظاهرى از زندگى اين جهان را مى دانند، و از سودها و زيانهايى، كه چه زمانى كشت نموده و مى دروند، و چگونه ثروتها را گردمى آورند و ساختمانها را مى سازند، آگاهند كه همه اينها مربوط به زندگى اين سرا و ظاهر آن است، امّا اينان ازجهان ديگر و پاداش پرشكوه و كيفر سهمگين آن دستخوش غفلت گشته و از آن بى خبرند؛ درست به همين جهت هم به دنياى خود دل بسته و از زندگى سراى آخرت غفلت كرده اند.

آنچه آمد تفسير «ابن عباس» از آيه است، امّا به باور «حسن» منظور اين است كه: اينان در كار دنيا به گونه اى آگاهند كه اگر اندك سرمايه و ثروتى به آنان داده شود و يا درهمى بر پشت آنان گذارند بدون نگاه به آن از وزن و چگونگى آن خبر مى دهند، امّا همين تيره بختان از مقررات دينى و انجام نماز و نيايش با خدا بى خبرند و راه و رسم عبادت خدا را فرا نمى گيرند تا آفريدگارشان را بپرستند.

از حضرت صادق عليه السلام پيرامون تفسير آيه مورد بحث پرسش گرديد كه فرمود: منظور سخن گفتن بر اساس اوهام و خرافات، نظير فال نيك و بد زدن بر اساس ستاره شناسى و نگاه با اوضاع ستارگان است: و سئل ابو عبدالله (ع) عن قوله يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا... فقال (ع) منه الزجر و النجوم.(18)

ديدگاه ها در داستان فرود آيات 1 - «زهرى» آورده است كه شرك گرايان و بيدادپيشگان عرب با توحيدگرايان و مسلمانان به جنگ سرد و نابرابر پرداخته و با اظهار شادمانى از شكست روم و پيروزى ايران، مى گفتند: روميان

شكست خورده پيرو مسيح و كتاب آسمانى او، انجيل هستند، و ايرانيان پيروز، شرك گراو آتش پرست مى باشند؛ و اين پيروزى و شكست نشانگر آن است كه شما پيروان قرآن و پيامبر نيز به زوى از شرك گرايان شكست خورده و نابود خواهيد شد؛ چرا كه شكست روميان سرآغاز شكست همه پيروان كتابهاى آسمانى است؛ و درست در اين بحران سخت و جنگ تبليغاتى شديد و طوفان دجالّگرى استبداد «مكّه» بر ضد توحيدگرايان بود كه اين آيات بر قلب پاك پيامبر مهر و عدالت فرود آمد:

الم، غلبت الرّوم، فى ادنى الارضى و هم من بعد غلبهم سيغلبون...(19)

2 - و نيز از «ابن مسعود» آورده است كه: «ابوبكر» پيش از فرود آيه تحريم قمار با گروهى از شرك گرايان «مكّه» در مورد پيروزى «روم» بر «ايران» در هفت سال آينده پس از شكست روم، شرط بست و اموالى نزد آنان قرار داد كه اگر پيشگويى و پيش بينى قرآن و پيامبر تحقق نيافت آنان برنده باشند و آن اموال را براى خود بردارند؛ زمانى كه اين خبر به گوش پيامبر رسيد به «ابوبكر» فرمود: چرا چنين گفتى مگر نمى دانى كه در نويد و وعده خدا «فى بضع سنين» آمده، و اين تعبير تا كمتر از ده سال را شامل مى گردد؟!

از اين موضوع و بيان پيامبر درست نه سال مى گذشت كه سپاه شكست خورده «روم» در يك پيكار سخت ايرانيان را درهم شكست و آنان را از سرزمين بيت المقدس بيرون راند و اين رويداد در سال «حديبيه» اتفاق افتاد.

3 - «ابو عبدالله حافظ» در تفسير اين آيات از «ابن عباس» آورده است كه: دو سپاه روم و ايران به

پيكار با يكديگر برخاستند كه در آن جنگ روميان شكست خوردند، امّا چيزى از آن تاريخ نگذشته بود كه در پيكار ديگرى آنان پيروز شدند و ايرانيان را از بيت المقدس بيرون راندند؛ در همان شرايط بود كه توحيد گرايان به همراه پيامبر گرامى با سپاه شرك و استبداد حاكم بر مكّه روبه رو شدند و پيكارى سخت پيش آمد، امّا در آن جنگ نابرابر خداى توانا مردم با ايمان و پيامبرش را - همزمان با پيروزى روميان بر شرك گرايان - پيروزى و شكوه ارزانى داشت. خدا با اين پيروزى روميان و مسلمان در دو پيكار جداگانه بر شرك گرايان، موج شادى را در دل هاى با ايمان، و طوفانى از اندوه و نوميدى را در قلب هاى كفرزده پديد آورد.

4 - «عطيّه» از «ابو سعيد خدرى» در مورد داستان فرود و تفسير آيات مورد بحث پرسيد، كه او در پاسخ گفت: سپاه اسلام به فرماندهى پيامبر با سپاه شرك و بيداد روبرو گرديد و درست در همان روزها روميان نيز در پيكارى سخت با ايرانيان رويارو شدند. خداى توانا و فرزانه توحيدگرايان و پيامبرش را در حجاز بر سپاه شرك پيروز ساخت، و روميان را در بيت المقدس بر ايانيان پيروزى بخشيد. در اين شرايط بود كه مردم با ايمان شادمان و اميدوار و شرك گرايان سرافكنده و اندوه زده شدند؛ آرى، اين تفسير آيه شريفه است كه مى فرمايد: و يومئذٍ يفرح المؤمنون...(20)

5 - «سفيان ثورى» در اين مورد آورده است كه: پيروزى روميان بر سپاه ايران، درست در روز جنگ «بدر» و روز پيروزى مسلمانان بر شرك و بيداد «مكّه» اتفاق افتاد.

و نيز همو

از «مقاتل» آورده است كه: با پيروزى مسلمانان بر شرك گرايان مكّه در پيكار «بدر»، گزارش رسيد كه سپاه روم نيز بر سپاه ايران چيره گرديد و آنان را از بيت المقدس بيرون راند و پادشاه «روم» به شكرانه اين پيروزى با پاى پياده براى زيارت بيت المقدس حركت كرد و بر سر راه او به گونه اى گلباران گرديد كه او برروى گلها به راه خويش ادامه داد.

6 - «شعبى» در اين مورد آورده است كه: هنوز مدّت عهد و شرط «ابوبكر» با شرك گرايان «مكّه» و يكى از سران آنان «ابى بن خلف» سپرى نشده بود كه خبر پيروزى سپاه روم رسيد.... و «ابوبكر» با شادمانى به سوى ورثه «ابى بن خلف» رفت و اموالى را كه نزد آنان به گروگان نهاده بود بازپس گرفت و به حضور پيامبر رسيد تا آن را در راه خدا انفاق نمايد...

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: در آن پيكارى كه روميان پيروز شدند، سپاه ايران تنها يكى دوبار مانور داد و حمله كرد و از پى آن شكست خورد و تارومار گرديد و اين شكست و انحطاط نشانگر سقوط و نابودى امپراطورى ايران بود.

پرتوى از آيات ابعاد گوناگون اعجاز قرآن در يك نگاه مقام والاى رسالت و نبوّت، در حقيقت والاترين مقام و پرشكوه ترين موقعيتى است كه آفريدگار فرزانه هستى به گروهى از پاك ترين و زيبنده ترين و برجسته ترين بندگان خويش ارزانى داشته، و آنان را برانگيخته است تا با فرمانروايى بر دل ها و جان ها و انديشه ها و قلب هاى مردم به خواست خدا دست آنان را بگيرند، و آنان را از اسارت ظالمان و فريبكاران، وسوسه نفس غدّار و شيطان هاى

گوناگون آزاد ساخته و به مقام والاى انسانى اوج بخشند و به حقوق و آزادى و كرامت راستين اش برسانند.

روشن است كه در اين راه خطير، اين بزرگمردان بايد به سلاحى كارآمد مجهز باشند تا دروغگويان و تشنگان قدرت نتوانند به ناروا خود را در صف آنان جازنند و خويشتن را به مردم تحميل نمايند؛ از اين رو خدا آنان را به سلاح معجزه مسلّح ساخته است و اين نشان صداقت و سند درست گويى و گواه راستى آنان در دعوت به سوى خداست؛ چرا كه آنان در پرتو قدرت اعجاز كارهايى انجام مى دهند كه از ديگران ساخته نيست.

پيامبران هركدام معجزه هاى گوناگونى داشتند، و اين معجزه ها هركدام سند صداقت و گواه راستى دعوت آنان بود. پيامبر گرامى اسلام كه سالار سفيران خداست، افزون بر معجزه هاى زودگذر و گوناگون كه بسان ديگر پيام آوران خدا داشت، معجزه ماندگار و جاودانه اى نيز براى همه عصرها و نسل ها از خود به يادگار نهاد، كه آن سند جاودانه و معنوى و جهانى، قرآن پرشكوه است.

قرآن به راستى معجزه جاويدان محمد (ص) است؛ معجزه اى هماره، هميشه، ماندگار، جاودانه، جامع، كامل، همه جانبه و در همه ابعاد و جنبه ها و جلوه ها؛

معجزه اى شگرف از نظر واژه ها و قالب ها و جملات،

از نظر محتوا و مفاهيم بلند و پر معنويت و انسان ساز،

از نظر فشرده گويى و كوتاهى در قالب و گستردگى و عمق در محتوا و مفاهيم و معارف،

از نظر فرود تدريجى و گام به گام در بيست و سه سال،

از نظر نداشتن تناقض از آغاز تا انجام آن،

از نظر نفود در دلها و جانهاى آماده و حق پذير،

از نظر بيان نشان هاى قدرت وصف ناپذير خدا

در كران تا كران آسمانها و زمين و سازمان پيچيده وجود انسان يا اعجاز علمى،

از نظر تاريخى و ترسيم درست سرگذشت پيامبران و امت هاى پيشين،

و ديگر از نظر بيان اخبار غيبى و پيشگويى هاى معجزه آسا از آينده دور و نزديك، كه يك نمونه بهت آور و عجيب آن، همين پيشگويى از آينده ملّتى شكست خورده و باخته، و دولتى پيروز و مست قدرت است كه درست همان گونه تحقّق يافت، و براساس پيشگويى قرآن روميان شكست خورده در همان چهارچوب پيش بينى شده، پيروز شدند و ايرانيان غالب و مست پيروزى شكست خوردند. و هم من بعد غلبهم سيغلبون...

آيا چنين پيشگويى و خبر ازآينده دو كشورو دو ملّت، آن هم درشرايط آن روز دنيا جز از راه وحى ورسالت امكان پذير است؟

8 - [آيا به نظام شگفت انگيز آفرينش ننگريسته و آيا به خود نينديشيده اند كه خدا آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آن دو است. جز بر[اساس حق و [براى سرآمدى معيّن نيافريده است؟ بى گمان بسيارى از مردم ديدار پروردگارشان را ناباورند!

9 - [آيا در پيرامون خود نينديشيده؟] و آيا در زمين به گردش [علمى نپرداخته اند تا بنگرند كه سرانجامِ آن كسانى كه پيش از اينان بودند، چگونه شد؟! آنان پرتوان تر از اينان بودند و زمين را [براى كشت و آبادانى زير و رو كردند و آن را بيشتر از آنچه اينان آباد ساختند، آباد نمودند، و پيامبرانشان براى آنان دليل هاى روشن و [معجزه هاى روشنگر] آورند، [امّا آنان حق ستيزى پيشه ساخته و درخور عذاب و كيفر شدند]؛ بنابراين خدا چنين نبود كه بر آنان ستم كند، امّا آنان [مردم حق ناپذير

و خمودى بودند كه خود بر خويشتن ستم مى نمودند.

10 - آن گاه سرانجام كسانى كه [گناه و] بدى كردند، بدترين [و رسواترين فرجام بود، چرا كه آيات خدا را دروغ انگاشتند و آنها را به تمسخر مى گرفتند.

نگرشى بر واژه ها

اثاروا: از ريشه «ثور» به مفهوم پراكنده ساختن است؛ و به همين تناسب به زيرو رو كردن زمين و كاويدن در آن نيز به كار مى رود.

سُؤى بدى و گناه.

اجل مُسمّى: سرآمد و سررسيد مقررّ و معلوم.

تفسير دو پرسش تفكرانگيز و هدايت بخش پس از سخن از شكست روميان و پيشگويى عجيب و معجزه آسا از آينده دو ابر قدرت آن روزگار، اينك در انگيزش انسان ها به تفكّر و انديشه در كران تا كران آفرينش و تدبّر و تعمّق در پديد آورنده دانا و نظام بخش توانا و فرزانه آن مى فرمايد:

أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى آيا آنان در ژرفاى جان خويش و آن گاه كه به خود خلوت مى كنند نينديشيده اند كه خدا آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آن دو است، تنها براساس حق، و براى سررسيد و سرآمدى مقرر، كه با سرآمدنش هر انسان پاداش و كيفر عملكرد خود را درخواهد يافت، آفريده است؟!

قرآن بدان جهت اين تعبير را به كار مى برد كه انسان آن گاه كه با خويشتن خلوت مى كند و به ژرفاى جان و اعماق روح و گستره قلب خويش باز مى گردد، بهتر و بيشتر مى تواند خرد خود را به كار گيرد و شايسته تر و ظريف تر بينديشد و دقيق تر بيابد.

امّا به باور پاره اى منظور اين است

كه: چرا آنان درباره آفرينش شگفت انگيز سازمان وجود خود نمى انديشند؟! و چرا خرد خويشتن را به كار نمى گيرند تا در يابند كه انسان در متناسب ترين و پرشكوه ترين سيما و سيرت و نوع خلقت آفريده شده است؟!

با اين بيان در آيه شريفه تقديرى هست و در اصل اين گونه است كه: اولم يتفكّروا فى انفسهم فيعلموا...

«زجاج» مى گويد: منظور اين است كه: آيا آنان در درون جان خويش نينديشيدند كه خدا آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آن دو است، تنها براساس حق آفريد تا از سويى نشانه روشن و روشنگرى بر يكتايى و قدرت و دانش بى كران او باشد، و از دگر سو دليلى بر اين باشد كه همه چيز براساس حساب و كتاب است و به عملكردها پاداش و كيفر داده خواهد شد؟

و «جبايى» مى گويد: منظور اين است كه: خداوند آسمانها و زمين را در دورانها و مراحل مقرّر و براى سرآمدى معيّن و هدفى كه ايمان به پديدآورنده و تدبيرگرى ها باشد، آفريده است.

چگونه؟

اينك جاى طرح اين پرسش است كه انسان خردمند و خردورز، چگونه در پرتو انديشه مى تواند به اين حقيقت ظريف برسد و دريابد كه آفريدگار هستى همه پديده ها را براساس حق آفريد؟

و نيز اين انسان چگونه مى تواند از اين راه به فرا رسيدن روز رستاخيز و ترديدناپذير بودن جهان پس از مرگ پى برد و به آن يقين پيدا كند؟

پاسخ واقعيت اين است كه انسان هنگامى كه به آفرينش شگفت انگيز و سيما و سيرت متناسب و پرشكوه و زيباى خويش بنگرد و در اين مورد نيك بينديشيد، در خواهد يافت كه پديده و حادث

است و قدرتى دانا و توانا و فرزانه او را پديد آورده است؛ قدرتى كه پاينده و بر پادارنده و زنده و جاويد است و به تمام رموز و اسرار آفرينش و نظام شگفت انگيزش آگاه است، و هموست كه انسان را با همه ابعاد و ويژگى هايش براساس هدف و حكمت آفريده و در كار او بيهودگى و بى هدفى وجود ندارد؛ و درست از اين راه است كه به سرچشمه هستى مى رسد و به او ايمان مى آورد.

از دگر سو هنگامى كه نيك بينديشد، در مى يابد كه چنين هدفدارى و حكمتى چنين اقتضا مى كند كه روزى به نيك انديشى ها و كارهاى شايسته انسان پاداشى درخور، و به بدكرداريها و بيدادگريهايش كيفر عادلانه داده شود؛ و اين نيز در گرو آمدن پيامبر و آوردن برنامه هاى آسمانى و دينى تا به انسان هشدار دهد كه در برابر هر كار ناپسند كيفرى خواهد چشيد و پاداش هر كار شايسته اش را در دنيا و آخرت دريافت خواهد داشت، و بدين سان انسان در پرتو انديشه به معاد و رسالت و وحى ايمان مى آورد.

و نيز با ژرف نگرى و انديشه پويا و بالنده در مى يابد كه آفرينش هستى و پديد آوردن پديده ها و انسان، براى پديدآوردنده هستى سودى ندارد، از اين رو به اين نكته دقيق و دگرگونساز مى رسد كه هدف از آفرينش سود برى و بهره مند شدن و برخوردار گرديدن خود پديده ها و انسان و رشد و كمال اوست.

در آخرين جمله آيه شريفه مى فرمايد:

وَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ و بى گمان بسيارى از مردم، به فرارسيدن روز رستاخير و پاداش و كيفر پروردگارشان در آن روز

ناباورند و با خيره سرى بسيار آن را انكار مى كنند.

* * *

در سومين آيه مورد بحث در پرسش تفكرانگيز مى فرمايد:

أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ آيا آنان در زمين به گردش علمى و تحقيق نپرداخته و در آن نكاويدند تا بنگرند كه فرجام كار جامعه ها و تمدنهايى كه پيش از آنان بودند، به كجا انجاميد و چگونه شد؟! و چسان به كيفر كفر و بيدادشان گرفتار عذاب شدند؟

كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً

آنان از اينان پرتوانتر و نيرومندتر بودند، امّا به خاطر كفر و بيداد و تكذيب پيامبران نابود شدند؛

وَأَثَارُوا الْأَرْضَ

به باور «مجاهد» منظور اين است كه: آنان زمين را دگرگون ساخته كاويدند و با قدرت و امكانات بسيار خويش در كشاورزى، آن را زير كشت بردند و از اين راه ثروت هاى مختلفى اندوختند.

وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا

و بيشتر از آنچه اين شرك گرايان و ظالمان عرب به آبادانى زمين دست يابند، زمين را آباد ساختند؛ چرا كه آنان از نظر نيروى كارآمد انسانى و قدرت و امكانات مادّى از اينان پرشمارت و پرتوانتر بود. آنان دل زمين را شكافتند و چشمه سارها روان ساختند، و بوستانها پديد آوردند و كاخها و كوشك هاى زيبا و پرشكوه بنا كردند و از مظاهر مادى و جلوه هاى رنگارنگ زندگى بهره گرفتند و كاميابى ها جستند، امّا با همه اين قدرت و ثروت و امكانات و نعمت هاى خدا، پس از اندك روزگارى به كيفر كردارشان رسيدند و در گورها منزل گرفتند.

وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ و پيامبرانشان نيز براى آنان دليل هاى روشن و معجزه هاى روشنگر آورند، امّا آنان پس از باران

دليل و برهان و اثبات وجود خدا از سوى پيامبران براى آنان، با گستاخى و خيره سرى به حق ستيزى پرداختند و به فرستادگان خدا نسبت دروغ دادند، و خدا نيز آنان را به كيفر كفر و بيدادشان زير تازيانه مرگبار عذاب گرفت و نابود ساخت.

فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ بنابراين خدا چنين نبود كه برآنان ستم روا دارد و بدون دليل كيفرشان كند؛

وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ امّا آنان مردم حق ناپذير و خودخواهى بودند كه خود بر خويشتن ستم مى كردند و با انكار خدا و دروغگو انگاشتن پيام آوران او، خود را در خور كيفر و آتش مى ساختند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُون و آن گاه فرجام تيره و تار كسانى كه بدرفتارى و گناه كردند و با حق ستيزى و گستاخى و نافرمانى و هوسبازى و انكار پيامبران به خويشتن ستم روا داشتند، خُلق و خوى زشت و ضد ارزشى بود كه دارنده اش را سخت به زيان افكند و به زشتى و بيداد مى كشاند، چرا كه آنان آيات خدا را انكار نموده و بدتر از آن به باد تمسخر مى گرفتند.

به باور «ابن عباس» و «قتاده»، منظور عذاب و آتش شعله ور دوزخ است كه گريبانشان را مى گيرد.

11 - خداوند[ يكتا] است كه آفرينش را آغاز مى كند، آن گاه آن را باز مى گرداند، پس شما به سوى او باز گردانده مى شويد.

12 - و روزى كه رستاخيز برپا مى گردد، گناهكاران نوميد خواهند شد.

13 - و از [ ميان خدايان دروغين و] شريك هاى [ ساخته و پرداخته ذهنى

آنان شفاعت كنندگانى برايشان نخواهد بود، وخود [نيز] شريك هاى خود را انكار مى كنند.

14 - و روزى كه رستاخيز برپا مى گردد، آن روز [ مردم از يكديگر ]جدا مى گردند.

15 - پس آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، در بوستانى [ پر طروات و زيبا] شادمان مى گردند.

16 - و امّا آنان كه كفر ورزيده و آيات ما و ديدار آن جهان را دروغ شمردند، آنانند كه در عذاب احضار مى گردند.

17 - پس هنگامى كه به شب وارد مى گرديد، و آن گاه كه به بامداد در مى آييد، خدا را به پاكى [ و عظمت بستاييد.

18 - و ستايش در آسمانها و زمين تنها از آن اوست، و [ نيز] در پايان روز و هنگامى كه به نيمروز در مى آييد [ خد را به پاكى و قداست ستايش كنيد].

19 - او زنده را از مرده بيرون مى آورد و مرده را از زنده خارج مى سازد؛ و زمين را پس از [ خزان گلها و گياهان و درختان و ]مردنش زنده مى سازد؛ و شما اين گونه از [ گورها در آستانه رستاخيز] بيرون آورده مى شويد.

20 - و از نشانه هاى [ يكتايى و قدرت بى كران او اين است كه شما را از خاكى [ بى مقدار] آفريد، پس به يكباره شما [ به صورت ]انسانى در آمديد كه [ روى زمين پراكنده مى شويد.

نگرشى بر واژه ها

يُبلِسُ: از ريشه «ابلاس» در اصل در فرهنگ عرب به مفهوم اندوهى است كه از نوميدى شديد بر مى خيزد؛ و نيز گاه به مفهوم بهت و حيرت و به دست و پا افتادن در برابر استدلال و

منطق نيرومند آمده است.

يُحبرون: از ماده «حبر» به مفهوم اثر شگفت آور و جالب، و نيز به معناى شادمانى و شادكامى دانشمند و دانشور از دانش و زيبايى و شكوه فرد يا چيزى آمده است.

روضة: به مفهوم منطقه خوش آب و هوا و جالب و پرطراوت و به معناى بوستان سرورانگيز و باغ سرسبز و زيبا و خوش منظر آمده است.

تمسون: به مفهوم وارد شدن به شب آمده است.

تفسير آغاز گر آفرينش و برپادارنده رستاخيز

در آيات پيش در قالب دو پرسش تفكرانگيز و دگرگونساز انسان را به هدفدارى آفرينش و حكمت و دانش وصف ناپذير آفريدگار و سرنوشت عبرت آموز ناسپاسان و كفرانگران توجه داد، اينك در اشاره اى زيبا و درس آموز به آغاز آفرينش و قدرت بى كران آغاز گر و برپادارنده رستاخيز مى فرمايد:

اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ خداست كه آفرينش را آغاز مى كند و پديده ها و موجودات گوناگون و شگفت انگيز را مى آفريند، آنگاه پس از مرگ آنها را دگرباره زنده ساخته و به صورت نخست باز مى گرداند؛

ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ پس بسوى او بازگردانده مى شويد تا او پاداش عملكرد بندگان را به آنان بدهد.

* * *

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ ما يستوا غيرساعة

و روزى كه رستاخيز برپا مى گردد، گناهكاران و جنايتكاران از رحمت پروردگار و رسيدن به پاداش و نعمت پرشكوهى كه به ايمان آوردگان و شايسته كرداران داده مى شود، نوميد مى گردند.

به باور پاره اى، آن روز كفرگرايان و ظالمان غرق در بهت و حيرت مى گردند، چرا كه با فرارسيدن رستاخيز همه پندارها و بافته هاى آنان در انكار رستاخيز و جهان پس

از مرگ نابود مى گردد.

* * *

و مى افزايد:

وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ

و آنان در آن روز از ميان خدايان دروغين و شريك ها و همتايانى كه براى خداى يكتا ساخته اند، شفاعت كنندگانى نخواهند داشت تا آنان را شفاعت نموده و آن عذاب مرگبار قيامت را از آنان دور سازد.

اين بيان در مورد شرك گرايان و كافران بدان جهت است كه آنان بت هاى گوناگون را پرستش و فرمانبردارى مى كردند تا آنها وسيله تقرب آنان به بارگاه خداى يكتا باشند و آن گاه درخواهند يافت كه چه اشتباه بزرگ و گناه سهمگينى كرده اند.

وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ و آن روز است كه خود آنان نيز بت ها و خدايان دروغين خود را انكار مى كنند و با همه وجود از آنها بيزارى مى جويند و بدين وسيله زبان به يكتايى آفريدگار هستى و بى همتايى او مى گشايند.

رستاخيز و جدايى گروه ها و سرنوشت ها

در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره به سرنوشت ها و گروه هاى چندگانه انسان ها مى فرمايد:

وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ و روزى كه رستاخيز برپا مى گردد، در آن روز سرنوشت ساز است كه مردم از هم جدا مى گردند. آرى، آن روز ايمان آوردگان در سمت راست و شرك گرايان در سمت چپ صحراى محشر قرار مى گيرند، و اين آخرين جدايى ميان آن دو دسته است كه پس از آن ديگر هرگز يك گروه نخواهند شد.

«حسن» در اين مورد مى گويد: منظور اين است كه اگر آن گروه هاى گوناگون در زندگى اين جهان در كنار هم زندگى مى كردند و با هم بودند، امّا در روز رستاخيز كه روز جدايى سرنوشت ها و گروه هاست از يكديگر جدا مى گردند و

خوبان و شايسته كرداران به سوى بهشت پر طراوت و زيبا و كفرگرايان و ظالمان به سوى دوزخ رهسپار مى گردند.

* * *

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ پس آن كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، در بوستانى از بهشت پرطراوت و زيبا پذيرايى مى گردند.

به باور «قتاده» و «مجاهد» به گونه اى شادمانند كه اثر شادمانى و شادكامى از سيمايشان آشكار مى گردد.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه آنان در آنجا سخت مورد احترام و بزرگداشت قرار گرفته، و يا با شنيدن نغمه هاى دل انگيز و روح بخش غرق در لذّت معنوى مى گردند.

انبوهى از روايت گران از پيامبر گرامى آورده اند كه در اين مورد فرمود:

ما من عبد يدخل الجنة الا و يجلس عند رأسهُ عند رجليه ثنتان من الحور العين تغنيانه باحسن صوت سمعه الأنس و الجنّ و ليس بمزمار الشيطان و لكن بتمجيدالله و تقديسه.(21)

هيچ بنده اى از بندگان خدا وارد بهشت پرطراوت و پرشكوه نخواهد شد، جز اينكه در كنار او دو حوريه بهشتى مى نشينند و با دل نشين ترين و دل انگيزترين صداها و نواهاى دل انگيزى كه به گوش جنيّان و آدميان رسيده است به نغمه سرايى مى پردازند. گفتنى است كه اين آوازهاى دل انگيز و دلنواز نه به ساز و طنبور شيطان است و نه مفاهيم ناپسند، بلكه همه اينها با ستايش خدا و بزرگداشت ذات پاك و بى همتاى او همراه است.

و نيز از آن گرانمايه عصرها و نسل ها آورده اند كه در وصف بهشت و نعمت هاى پرشكوه و حوريان آن سخن مى گفت كه مردى روى دو زانو قرار گرفت، و پرسيد:

هان اى پيامبر خدا! آيا از نعمت هاى شينيدنى و نواهاى دل انگيز هم در بهشت پر طراوت و زيبا هست؟ و قال يا رسول الله! هل فى الجنة من سماع؟

آن حضرت فرمود:

قال: نعم اِنّ فى الجنة نهراً حافتاه الابكار من كل بيضاء يتنغّنين باصوات لم يسمع الخلائق بمثلها قط فذلك افضل نعيم الجنة.(22)

آرى، در بهشت پرطراوت و پرشكوه نهرى شگفت انگيز است كه در كنار آن دوشيزگان زيبا و درخشنده و پاك و پاكيزه اى كه از هر اندوه و ناراحتى بدورند، به نغمه سرايى و آوازخوانى دل انگيز و دلنوازى مى پردازند كه به دل انگيزى و سرورآفرينى آن، گوشها نشنيده است و اين خود از نعمت هاى شكوهبار بهشت است.

گفتنى است كه اين نغمه ها و آوازها همه در ستايش خدا و همراه با واژه ها و مفاهيم ارجدار و ارزشمند است.

«ابراهيم» در اين مورد آورده است كه: در بهشت، درختان اسرارآميزى است كه به شاخه هاى آن زنگ هاى ويژه اى از نقره آويزان است و هرگاه بهشتيان بخواهند نغمه و آوازى دل انگيز بشنوند، خداى پر مهر در زير عرش نسيمى دل انگيز پديد مى آورد كه برآن درختان بوزد و زنگ ها را به صدا در آورد، و آن گاه نغمه اى دلنواز و آوازى شادى بخش طنين مى افكند كه اگر به گوش جهانيان برسد از فرط شادى جان مى دهند.

و نيز «ابوهريره» آورده است كه پيامبر گرامى در وصف بهشت از جمله فرمود: بهشت پرطراوت و زيبا، يكصد درجه يا طبقه دارد، و ميان هر طبقه آن، فاصله اى به اندازه زمين تا آسمان است؛ بالاترين طبقه آن «فردوس» و طبقه ميان آن «محله» نام دارد و از آنجا جويبارهاى دل انگيزى روان است كه به كران

تا كران بهشت مى رسد.

در اين هنگام مردى از پيامبر پرسيد: هان اى پيامبر خدا! من دوستدار آواز و نغمه هاى دل انگيزم، آيا در آنجا آواز دل انگيز نيز هست؟

پيامبر پاسخ داد: اى، والذى نفسى بيده...

آرى، به همو كه جانم در كف با كفايت اوست سوگند كه خدا به درختى اسرارآميز فرمان مى دهند كه براى بندگان عبادت پيشه و شايسته كردارش كه دل در گرو عشق او و جان به يادش عطرآگين دارند، بنوازد؛ و آن درخت با دريافت دستور، صداى دل انگيز و نواى موزونى در ستايش پروردگار پخش مى كند كه هرگز به گوش ها نرسيده است.

* * *

آن گاه قرآن در ترسيم حال و روز كفرگرايان و ظالمان در روز رستاخيز و سراى آخرت مى فرمايد:

وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ و امّا آن كسانى كه كفر و بيداد پيشه ساخته و آيات ما و نشانه هاى يكتايى و قدرت و حكمت ما و ديدار روز رستاخير را دروغ شمردند، آنان هستند كه در عذاب احضار مى گردند.

واژه «احضار» تنها در مواردى به كار مى رود كه انسان را ناخواسته و با اجبار به جايى مى برند؛ درست همانند احضار انسان به دادگاه و نظاير آن...

* * *

در هفتمين آيه مورد بحث در اشاره به آنچه انسان را به سوى بهشت پر نعمت و زيباى خدا مى برد مى فرمايد:

فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ پس هنگامى كه به شب وارد مى گرديد و آن گاه كه به بامداد در مى آييد، خداى يكتا را به پاكى و عظمت ستايش كنيد.

* * *

و افزايد:

وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ و ستايش

در آسمانها و زمين تنها از آن اوست؛

وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ و نيز در پايان روز و هنگامى كه به نيمروز در مى آييد خدا را به پاكى و قداست ستايش كند. لازم به ياد آورى است كه اين جملات گرچه در قالب خبر آمده، امّا در حقيقت فرمان است و منظور در هر دو آيه اين است كه شما بندگان توحيدگرا و شايسته كردار، براى رسيدن به بهشت پرطراوت خدا و نعمت هاى شكوهبار آن، بايد خداى يكتا را ستايش كنيد و ذات پاك او را از آنچه در خور مقام والا و بى نظير او نيست پاك و منزه بداريد و او را با عظمت و قداست وصف كنيد.

گفتنى است كه «تمسون» از ريشه «مساء» به مفهوم وارد شدن به شامگاه است، و به «تصبحون»، در برابر آن قرار دارد كه به مفهوم وارد آمدن به بامداد آمده است. واژه «عشيّاً» به مفهوم شامگاه و «تظهرون» به مفهوم هنگامى است كه به نيمروز وارد مى گرديد.

در آيه مورد بحث قرآن روشنگرى مى كند كه تنها ذات پاك و بى همتا خداست كه در كران تا كران آسمانها و زمين و جهان هستى در خور ستايش و پرستش است، چرا كه او انسان و جهان را آفريده و نعمت هاى گوناگون را ارزانى داشته است.

نكته ديگر اين است كه با اين كه ستايش خدا و سپاس به بارگاه او، هماره لازم است، در آيه مورد بحث بدان دليل ستايش ذات پاك او را به ويژه در اوقات چندگانه بامداد و شامگاه و نيمروز و عصرگاهان يادآور مى گردد كه اين اوقات، هنگامه تجديد نعمت هاى بزرگى، چون: نعمت روز و به پايان رسيدن آن، و

فرار رسيدن نعمت شب مى باشد كه هنگامه آرامش و آسايش است؛ درست همان گونه كه قرآن در ستايش اهل بهشت خبر مى دهد كه به هنگام پايان پذيرفتن عمر اين جهان و انتقال از نعمت اين جهان به جهان آخرت و بهشت پرطراوت و زيباى خدا، ذات پاك و بى همتاى او را مى ستايند: و آخر دعويهم أن الحمد للّه ربّ العالمين.(23)

و پايان نيايش آنان اين است كه: ستايش از آن خدا، پروردگار جهانيان است.

پاره اى آورده اند كه اين آيه مباركه اشاره به اوقات نمازهاى پنج گانه دارد، چرا كه، «حين تمسون»، يا آغاز شب، به وقت نماز مغرب و عشا و جمله «و حين تصبحون»، به هنگامه انجام نماز بامدادى.

واژه «عشياً»، نشانگر هنگامه برگزارى نماز عصرگاهان مى باشد؛ و «حين تظهرون»، به وقت انجام نماز ظهر يا نيمروزى اشاره دارد.

به باور ما نيز اين دريافت و تفسير از آيه شريفه بهتر و مناسب تر به نظر مى رسد.

* * *

در نهمين آيه مورد بحث به موضوع معاد و جهان پس از مرگ باز مى گردد و مى فرمايد:

يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ

خداوند يكتا هماره زنده را از مرده بيرون مى آورد و مرده را از زنده.

به باور «ابن عباس» منطور اين است كه: خدا انسان زنده و پوپا و پرتحرك را از نطفه مى آفريند و نطفه بى جان را از انسان پر تحرك و تلاشگر.

امّا به باور گروهى از دانشوران منظور اين است كه: خدا انسان توحيدگر و مسلمان را از پدرى كفرگرا و بيداگر، و فرزند كفرگرا را از نطفه پدرى با ايمان و مسلمان.

وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا

و با روياندن

گلها و گياهان، زمين خزان زنده و خشكيده را پس از مردنش، زنده و سرسبز مى سازد.

وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ و همان گونه كه زمين مرده را زنده مى سازد، شما نيز اى انسانها در روز رستاخيز از شكم زمين و از گورها بيرون آورده مى شويد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ و از نشانه هاى يكتايى و قدرت بى كران خدا اين است كه ريشه اصل و اساس يا پدرتان را از مشتى خاك بى مقدار آفريد و آن گاه شما را از نطفه او پديد آورد.

ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ سپس انسان هايى شديد كه از گوشت و خون و پوست و استخوان تركيب يافته و در كران تا كران زمين پراكنده گرديده و زندگى مى كنيد.

آيا اين نظم شگفت انگيز و اين تدبير شگرف و حكيمانه، شما را به سوى يكتا آفريدگار هستى و پرستش او رهنون نمى سازد؟!

- و از نشانه هاى او [و قدرت و دانش وصف ناپذيرش اين است كه از خودتان همسرانى براى شما آفريد تا به آنان [روى آوريد و در زندگى مشترك با آنان آرامش يابيد؛ و ميان شما [و آنان دوستى و مهرى [ژرف و وصف ناپذير] قرار داد؛ به راستى كه در اين [تدبير ظريف و حكيمانه براى مردمى كه مى انديشند، نشانه هايى [از وجود يكتا آفريدگار هستى و حكمت او] است.

22 - و از [ديگر] نشانه هاى [عظمت او آفرينش آسمانها و زمين، و گوناگونى زبانها و رنگ هاى شماست؛ به يقين در اين [تنوّع زبانهاو چهره ها نيز] براى دانشمندان [و آگاهان به رموز و اسراسر اين نظام عجيب نشانه هايى از [قدرت

او] است.

23 - و از نشانه هاى [فرزانگى او خفتن شما در شب و [بخشى از ]روز، و [رزق و روزى خواستن شما از فزون بخشى اوست؛ به يقين در اين [واقعيت دقيق نيز] براى مردمى كه مى شنوند، نشانه هايى [از حكمت او] است.

24 - و از نشانه هاى اوست كه آذرخش را - كه مايه بيم [از برخورد صاعقه ، و اميد [به ريزش باران زندگى ساز] است، به شما مى نماياند، و آبى از آسمانها [به صورت برف و باران فرود مى آورد، و زمين را پس از [خزان زدگى و] مردنش به وسيله آن زنده مى سازد؛ بى ترديد در اين [تدبيرهاى حكيمانه نيز ]براى مردمى كه خرد خويشتن را به كار مى گيرند، نشانه هايى است.

25 - و از نشانه هاى [ديگر] او اين است كه آسمان و زمين به [خواست و] فرمان او برپا مى مانند؛ پس آن گاه كه شما [انسان ها] را با فراخوانى، از زمين فراخواند، به ناگاه [از دل خاك سر برآورده و] خارج مى گرديد.

تفسير نشانه هاى او در كران تا كران هستى قرآن در آخرين آيه بخش گذشته به ترسيم زنجيره اى از نشانه هاى خدا در كران تا كران آفرينش پرداخت، اينك در ادامه آن مى فرمايد:

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا

و از نشانه هاى خدا اين است كه از خود شما انسان ها همسرانى برايتان آفريد... به باور «ابومسلم» اين يكى از نعمت هاى گران خداست كه از نوع انسان براى او همسر آفريد، چرا كه انسان به همنوع و هم شكل خود گرايش و دلبستگى بيشترى دارد.

امّتا به باور «قتاده» منظور اين است كه: از نشانه هاى قدرت خدا اين است كه مادر شما

انسانها «حوا» را، از استخوان پهلوى «آدم» برگرفت و آن گاه او را آفريد. پاره اى گفته اند منظور اين است كه: زنان نيز از نطفه مردان آفريده شده اند.

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

تا به سوى آنان روى آوريد و در كنار آنان به آرامش و آسايش دست يابيد.

وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً

و ميان شما دوستى و مهرى آتشين و آرامش بخش قرار داد.

منظور از مهر و دوستى، مهر و محبت ميان دو همسر است كه به گونه اى دل در گرو عشق و مهر يكديگر مى گذارند كه هر كدام ديگرى را از هرچيز ديگر بيشتر دوست مى دارد.

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ بى گمان در اين آفرينش همسر براى انسان از نوع او، و نيز افشاندن بذر مهر و عشق در ميان آنان، براى مردمى كه مى انديشند نشانه هايى از قدرت وصف ناپذير و حكمت خداست.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث در اشاره به آفرينش آسمانها در زمين مى فرمايد:

وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ و از نشانه هاى بزرگ يكتايى خدا، آفرينش آسمانها و زمين و پديده هاى شگفت آور ميان آنها، همچون: ستارگان فروزان و خورشيد نورافشان و ماه، و حركت آنها براساس نظم و تدبير و تحسين برانگيز، و نيز شگفتى ها و پديده هاى تفكّر انگيزى، چون: انواع گل ها و گياهان، سنگ ها و جمادات، جنبدگان و حشرات، و پرندگان و حيوانات رنگارنگى است كه در روى زمين زندگى مى كنند، آرى، در هر كدام از اين پديده هاى بهت آور نشانه هايى روشن بر يكتايى و قدرت و حكمت و دانش بى كران آفريدگار هستى است.

وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ و نيز گوناگونى زبانها و فرهنگ ها و رنگ هاى شما از نشانه هاى عظمت و تدبير حكيمانه اوست.

واژه «السنته» جه «لسان» به مفهوم زبان و زبانها آمده و منظور گوناگونى زبانها و لغات جامعه ها و تمدن هاى گوناگون بشرى است؛ چرا كه آفريدگار هستى اين زبانها را از نظر مشكل و اندازه و تركيب واژها به گونه اى كه از ميان ميلياردها انسان، حتى صداى دو برادر با هم متفاوت است.

به باور پاره اى، افزون بر اين نكته ظريف و دقيق منظور گوناگونى واژها و لحجه ها و لغات انسانها، مانند: زبان عربى، فارسى، تركى، رومى، عبرى، و همانند آن مى باشد كه هيچ يك از حيوانات گوناگون از اين ويژگى بهره ور نيستند؛ آرى، اين حقيقت شگفت انگيز نيز از نشانه هاى شگفت آور قدرت پروردگار است؛ چرا كه يا توان و استعداد آموزش و اختراع آنها را به بندگانش ارزانى داشته است كه در هر دو صورت از نشانه هاى عظمت آن تدبيرگر تواناست.

وَأَلْوَانِكُمْ و گوناگونى و تنوّع رنگ هاى شما نيز نشانى از يكتايى و قدرت خداست كه شما را اين گونه آفريد، چرا كه با نگرش به بوستان بزرگ بشرى، مردمى را با پوست سپيد مى نگريم، و مردم ديگرى را با پوست زرد. گروهى را با پوست رنگين و تيره مى يابيم و جامعه اى را با رنگ گندمگون. و بدين سان هر نژاد و تبارى را با رنگ چهره و مشخّصات بهت آورى مى نگريم و در مى يابيم كه هر كدام را آن نظام بخش فرزانه و آن تدبيرگر توانا به رنگى پديد آورده و نقاشى كرده است؛ آرى اين نيز از نشانه هاى بديع قدرت و از شگفتى هاى بى نظير حكمت اوست و عجيب تر از همه اين كه از ميلياردها انسان دو تن نمى توان يافت كه با وجود ولادت و رشد در يك

آب و خاك و از يكپ پدر و مادر و از يك نژاد و تبار همانند همديگر باشند.

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ براستى كه در اين شگفتى هاى بزرگ آفرينش در جهان انسان، براى همه دانشوران نشانه هاى روشن و دليل هاى روشنگرى از وجود و يكتايى و قدرت آفريدگار هستى است.

* * *

در سومين آيه مورد بحث در اشاره به نشانه هاى قدرت آفريدگار هستى در سازمان وجود انسان و درون و برون او مى فرمايد:

وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

و نيز از نشانه هاى آفريدگار تواناى هستى و يكتايى و قدرت وصف ناپذير او، خواب شما انسانها در شب و بخشى از روز است.

وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ و نيز تلاش و كوشش شما براى بهره ورى و بر خوردارى از فضل و فزون بخشى خدا، و تأمين نيازهاى زندگى تان مى باشد.

پاره اى در اين مورد برآنند كه، شب و روز، هر دو براى كار و خواب و استراحت آفريده شده است؛ چرا كه پاره اى از مردم شامگاهان به كار و تلاش مى پردازند و در روز به استراحت مى روند و پاره اى ديگر به عكس آنان برنامه ريزى مى كنند.

نكته ديگر در اينجا پديده عجيب خواب است كه به راستى از نشانه هاى شگفت انگيز قدرت تدبيرگر جهان هستى است، تا انسان در هنگامه فرو رفتن به خواب نيرو و انرژى از دست داده را بازيافته و تجديد كند و دگرباره براى تلاش و كوشش با نشاط و شادابى تازه اى برخيزد.

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ بى گمان در اين پديده هاى شگرف نيز براى مردمى كه حق را مى شنوند و مى انديشند، نشانه هاى از قدرت خداست.

* * *

در چهارمين آيه مورد

بحث مى فرمايد:

وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمْ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا

و از ديگر نشانه هاى شكوه و عظمت آفريدگار هستى اين است كه، آذرخش، يا برق و درخشندگى آن را، از برخورد ابرها پديدار ساخته و آن را كه هم مايه اميد و هم ترس و هراس است بر شما مى نماياند تا مسافرى كه آهنگ سفر دارد از ريزش باران و پيدايش طوفان و بوران بترسد، تو آن كسى كه در شهر و ديار خويش است از نزول رحمت شادمان گردد.

اين تفسير براى آيه از «قتاده» است، امّا به باور «ضحاك» منظور اين است كه: و از نشانه هاى قدرت او اين است كه برق را كه مايه ترس و اميد است بر شما مى نماياند، تا از سويى از برخورد صاعقه بترسد، و از دگر سو به ريزش باران رحمت و زندگى ساز اميد بنديد. و به باور «ابومسلم» منظور اين است كه: شما از يك سو مى ترسيد كه ابر از آسمان بگذرد و باران نبارد و از دگر سو اميد مى بنديد.

وَيُنَزِّلُ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِ بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا

و از آسمان بلند آبى به صورت باران فرو مى فرستد و به وسيله آن، زمين خشك و خزان زده را نشاط و طراوت و زندگى مى بخشد و پس از مردنش گويى آن را دگر باره زنده ساخته و باغها و بوستان ها و گياهان و درختان و گل ها و لاله ها را مى رويد و مى پرورد.

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ راستى كه در اين پديده هاى شگرفت و تدبير دقيق و حكيمانه براى مردمى كه خرد خود را به كار گيرند، نشانه هايى از قدرت خداست.

* * *

در

آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ و از ديگر نشانه هاى او اين است كه آسمان و زمين به فرمان او - بى آنكه ستون و پايه اى آنها را از سقوط و فرو غلطيدن نگاه دارد، آن گونه كه اراده آن تدبيرگر توانا و نظام بخش با عظمت است، بر پايند.

در آيه ديگرى در اشاره به اين راز بزرگ مى فرمايد: انّ قولنا لشيى ءٍ اذا اردناه ان نقول له كن فيكون(24)

ما در هنگامى كه چيزى را اراده مى كنيم، همين قدر مى گوييم باش! بى درنگ موجود مى شود.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آسمان و زمين را ذات پاك و تواناى او اين گونه آفريده و از فرو افتادن نگاه داشته است؛ بنابراين كار او مى باشد و نه فرمان و گفتار او، مگر اينكه بگوييم كار او با همان فرمان و دستور انجام مى پذيرد و گويى اين واژه اراده و گفتار و فرمان در نمايش قدرت بى كران خدا رساتر است.

گفتنى است كه واژه «تقوم» در آيه شريفه از «قيام» به مفهوم استوارى و پايندگى آمده است.

ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنْ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ پس هنگامى كه شما را از زمين و گورهايى كه در آن خفته ايد فرا خواند، بى درنگ زنده مى شويد و از گورها بيرون مى آييد.

«ابن عباس» مى گويد: در آستانه رستاخيز خدا به اسرافيل فرمان مى دهند تا در «صور» بدمد، و او چنين مى كند و با دميدن او، همه انسانها از گورهاى خويش سر بر مى آورد و زنده مى شوند.

و به باور پاره اى ديگر منظور از «دميدن در صور» همان فراخوان آفريدگار هستى براى رستاخيز است،

چرا كه او به فمان خدا با نداى رسا فرياد بر آورود كه: هان اى مردم! فرخوان پروردگارتان را بپذيريد: اجيبو داعى الله...

امّا به باور پاره اى ديگر منظور آن است كه، خداى توانا شما را پس از مرگ و خوابى طولانى در گورها، در آستانه رستاخيز زنده و از آن خانه هاى گلين بيرون مى آورد؛ و از اين كار بزرگ بدان دليل به دعوت و فراخوان خدا تعبير شده است كه به سرعت انجام مى گردد و هيچ كس و گروهى نيز نمى تواند فرمانبردارى ننمايد.

گفتنى است كه آيه شريفه و نكات روشنگرى كه در آن آمده است، بدان دليل مى باشد كه انسانها بدانند كه او آفريدگارى توانا و دانا و پر اقتدار است؛ به گونه اى كه ذره اى از كران تا كرا هستى يا پديده اى از پديده ها از قلمرو قدرت و تدبير او خارج نيست...

پرتوى از آيات در آياتى كه ترجمه و تفسيرشان گذشت اين نكات دقيق و ظريف نيز سخت در خورد تعمّق و پژوهش است:

1 - پرتوى از كتاب طبيعت و وجود انسان در اين آيات چندگانه قرآن شريف كتاب طبيعت زيبا و تفكرانگيز، و كتاب پرغوغاىِ سازمان وجود انسان را مى گشايد و انبوه دلاليل روشن و نشانه هاى روشنگر وجود خدا، يكتايى و قدرت بى كران او، دانش و حكمت وصف ناپذير آن تدبيرگر بى همتا را با تابلو مى برد و هزاران راز و رمز، شگفتى و اسرار، نكته و درس را در برابر ديدگان انسان پژوهشگر و حقجو قرار مى دهد.

در آيه نخست از آفرينش انسان از مشتى خاك بى مقدار، و آن گاه از فزونى شمار او و پراكنده شدن هدفدارش در كران تا

كران زمين و زمان سخن مى گويد، كه يكى از نشانه هاى قدرت آفريدگار جهان و انسان است؛ اين واقعيت را آن گاه مى توان تصور كرد كه به دنياى شگفت انگيز انسان از دستگاه تفكّر و اعصاب، بينايى و شنوايى، چشايى و گوارش، روح و قلب، جان و روان و جهان شناخته شده و ناشناخته وجود او بنگريم، آن گاه است كه با همه وجود خواهيم گفت: شگفتا! خاك تيره و بى مقدار و مرده و سرد كجا و انسان با اين همه ظرافت و لطافت و شكوه كجا؟!

در آيه دوّم به آفرينش همسر و همدم براى انسان از نوع و جنس خود انسان مى پردازد و از آن جاذبه عجيب و كشش بهت آور و عشق سوزان ميان دو همسر كه عامل پيوند انسان هاست پرده بر مى دارد. از «مودّت» و «رحمت» و آرامش و آسايش خانه و خانواده و تعادل و توازن جامعه سخن مى گويد كه راستى هركدام شگفت آور است...

آن گاه از آفرينش آسمان هاو زمين، تنوع زبان ها و رنگارش چهره ها و سيماها و پوست هاى ميلياردها انسان پيام دارد.

و نيز از پديده شگفت آور خواب و جريان تلاش و كوشش انسان براى زندگى و تأمين نيازها خبر مى دهد.

در آيه پنجم از پديده صاعقه و آذرخش، كه مايه بيم و اميد است، و آن گاه از چگونگى فرود باران رحمت و زندگى ساز و رويش گل ها و گياهان و نظام حاكم بر عالم نبات گفتنى ها دارد.

و در آخرين آيه مورد بحث نيز به برپايى آسمانها و زمين و اين نظام حكيمانه توجّه مى دهد، و به رستاخيز و زنده شدن مردان و سربرآوردن انسانها از شكم زمين! و بدين ساز درخشش آيه هزاران

درس خداشناسى و توحيدگرايى و ايمان مى دهد.

2 - شرايط و ويژگى هاى شناخت و دريافت درست جالب اين است كه قرآن در اين آيات چندگانه روشنگرى مى كند كه اين نشانه هاى روشن و روشنگر در كران تا كران هستى و در كتاب زيباى طبيعت و سازمان وجود انسان به همه درخشندگى و روشنى و راز و رمز و جلوه هايش، براى هر مدّعى انسانيّت قابل دريافت نيست، بلكه شرايطى مى طلبد تا انسان آنها را بنگرد و دريابد؛ شرايط و ويژگى هايى چون: انديشه پويا و بالنده،

گوشن شنوا و حق جو،

دل حق پذير و جوياى كمال،

قلب دانشور و دانشمند،

و سر با مغز و خردمند و خردورز، آراى، اين شرايط و ويژگى ها را مى طلبد، به همين جهت است كه در پايان اين آيات روشنگرى مى فرمايد كه:

... لقومً يتفكرون براى مردمى كه مى انديشند و نه هر كسى.

و مى فرمايد:

... لقوم يسمعون براى مردمى كه حق را مى شنوند، نه حق ناشنوايان.

و مى فرمايد:

... لايات للعالمين براى دانشوران، نه فرد و جامعه نادان و فاقد قدرت شناخت خود جهان خود.

و مى فرمايد:

لقومٍ يعقلون براى مردمى كه خرد خويشتن را به كار مى گيرند و درست هم به كار مى گيرند.

- و هر كس [و هرچه در آسمان ها و زمين است،تنها از آن اوست؛ [و همه و همه فروتنانه فرمانبردار اويند.

27 - و او همان كسى است كه آفرينش را آغاز مى كند، آن گاه آن را باز مى گرداند [ و تجديد مى نمايد]؛ و اين [با گرداندن آفرينش ]براى او آسانتر است؛ و برترين ويژگى ها در آسمان ها و زمين تنها از آن اوست، و او

همان پيروزمند و فرزانه است.

28 - [خداى يكتا] از [زندگى خودتان براى شما نمونه اى آورده است: آيا شما از ميان بردگانتان در آنچه به شما روزى ساخته ايم، شريك هايى داريد تا شما [و آنان در آن [ثروت ]با هم برابر باشيد، و همان گونه كه از [دخالت و تصرّف شريك آزاد] خودتان مى ترسيد، از آنان بيمناك باشيد؟! [هرگز؛ پس چگونه برخرى از آفريدگان و پديده ها را شريك و همتاى آفريدگار هستى مى پنداريد؟!] ما اين گونه آيات خود را - براى مردمى كه خرد خويشتن را به كار مى گيرند - به خوبى [و روشنى بيان مى كنيم.

29 - [نه، اين گونه كه شما مى پنداريد و براى خدا همتا مى گيريد، نيست،] بلكه آنان كه ستم نمودند، بدون هيچ دانشى از هواى دل خود دنباله روى كردند، پس آن كسى را كه خدا [با وانهادنش به خود] گمراه ساخته است، چه كسى [او را] راه خواهد نمود؟! و آنان هيچ ياورانى نخواهند داشت.

30 - از اين رو با گرايش [خالصانه و شورانگيز] به حق، به آيين [توحيدى روى آور، [و از] همان سرشتى كه خدا همه مردم را بر آن آفريده است [پيروى نما]؛ براى آفرينش خدا هيچ دگرگونى نيست؛ اين است آيين پايدار، امّا بيشتر مردم نمى دانند.

نگرشى بر واژه ها

قانتون: از ريشه «قانت» و «قنوت» به مفهوم فروتنى و فرمانبردارى و همراهى با خضوع و فروتنى است.

وجه: به مفهوم سيما و چهره آمده، امّا در آيه شريفه به مفهوم دل و جان و سيماى باطنى است.

اقم: از ريشه «اقامه» به مفهوم به پاداشتن و يا راست و درست ساختن است.

حنيف: حقگرايى و توحيدگرايى و

تمايل به سوى حق است.

تفسير فرمانروايى آفريدگار هستى در آيات پيش پيرامون توحيدگرايى و يكتاپرستى در بعد آفريدگارى و تدبير امور سخن رفت، اينك قرآن در بعد مالكيت و فرمانروايى خدا بركران تا كران هستى مى فرمايد:

وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ و هركس و هر آنچه در آسمانها و زمين است تنها از آن اوست؛ آرى او آفريدگار و فرمانروا و مالك همه آنان است.

آيه شريفه بدان دليل از انسان ها و صاحبان خرد ياد مى كند تا روشنى شود كه وقتى انسان ها فرمانبردار و بنده اويند ديگر حيوان و نبات و جماد حسابشان روشن است، چرا كه همه اين جانداران و پديده ها به نوعى پيرو انسانند، و به همين جهت است كه در آخر آيه به صورت جمع آورده و مى فرمايد:

كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ و همه آنها فروتنانه فرمانبردار خدا هستند.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: همه و همه پديده ها و انسانها چه در زندگى و چه در روز رستاخيز فرمانبردار اويند. ممكن است در اين سرا پاره اى او را نافرمانى كنند و به گناه دست يازند و او را نپرستند، امّا همانان نيز مقهور فرمان او هستند و او آفريدگار و فرمانرواى آنهاست.

* * *

در دومّين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ و او همان قدرت فرزانه و بى نظيرى است كه آفرينش را آغاز مى كند و موجودات را زندگى مى بخشد در اين آيه آفريدگار هستى بر آن است كه آفرينش اين جهان را دليل آفرينش دگرباره در آستانه رستاخيز و روز قيامت نشان دهد و شاهد را گواه غايب سازد.

وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ

و آن بازگرداندن آفرينش، يازنده ساختن مردگان براى او از آغاز آفرينش آسانتر است.

در تفسير اين جمله ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه بازگردانيدن و آفرينش دگرباره موجودات در روز رستاخيز براى خدا آسان است.

با اين بيان واژه «اهون» به مفهوم آسان آمده است، و نه آسانتر، درست نظير «الله اكبر» كه در مفهوم همان «كبير» است.

در ادبيات عرب، بويژه در سروده هاى آن نمونه بسيار است كه گاه واژه اى در چهره تفضيلى، همان مفهوم ساده را دارد؛ براى نمونه در اين شعر «اوجل» به مفهوم «وجل» آمده است:

لعمرك ما ادرى تو انّى لَاُوجل على اينا تغدو المنية اوّل به جانم سوگند باد كه نمى دانم در آينده چه خواهد شد؟ امّا از اين ترسان هستم كه مرگِ كدامين ما زودتر و پيش از آنكه كارى كرده باشيم فرا مى رسد!

در اينجا واژه «اوجل» به مفهوم «وجل» كه ترسان است آمده، و نه ترسانتر، و از اين نمونه ها بسيار است...

2 - امّا به باور پاره اى از جمله «مجاهد» واژه «اهو» به مفهوم آسانتر آمده است، چرا كه از ديدگاه مردم بازآفرينى و بازگرداندن چيزى آسانتر از آفرينش آن است؛ با اين بيان گويى منظور اين است كه: هان اى مردم! شما كه اعتراف داريد كه خدا انسان را آفريده است، پس چگونه بازآفرينى او در روز رستاخيز را انكار مى كنيد، در حالى كه آفرينش دگرباره از آفرينش نخستين آسانتر است.

3 - و ديدگاه ديگر اين است كه آفرينش دگرباره و حيات نوين در روز رستاخيز براى موجودات، از آفرينش نخستين آسانتر است، و نه

براى آفريدگار آنها؛ چرا كه او قدرتى توانا و بزرگ است و هرچه را اراده فرمايد انجام شدنى و تحققّ پذير است.

آرى، آفرينش مجدد براى موجودات آسانتر است، چرا كه با فرمانِ «باش» از سوى خدا، همه چيز پديدار و موجود مى گردد، امّا در آفرينش نخستين اين گونه نبود، بلكه در آن مرحله، آفريدگار فرزانه طبق حكمت و مصلحت چنين مقرر فرمود كه انسان مراحل گوناگون نطفه، علقه، مضغه، عظام و استخوان بندى را بگذراند، آن گاه گوشت بر آن پيكر روييده شود، و از پى آن روح در آن دميده گردد، و پس از اين مراحل گوناگون و سرآمد مقرر ولادت يابد؛ ولى در آفرينش دگرباره كار؛ يك فرمان است كه: باش و «موجود مى شود» بنابراين منظور اين نكته است كه براى موجودات آسانتر است.

اين ديدگاه، بسيارى از دانشوران، از جمله «ابن عباس» است و دانشمندان نحو نيز بدان راى داده اند؛ امّا ديدگاه «مجاهد» كه «اهون» را به مفهوم آسانتر مى گيرد و مى گويد: آفرينش دگرباره از آفرينش نخستين براى خدا آسانتر است، ديدگاه سستى است، چرا كه نمى توان گفت آفرينش پديده اى براى خداى توانا و دانا، از آفرينش پديده اى ديگر آسانتر است.

وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ و برترين وصف و بالاترين ويژگى ها در آسمان ها و زمين از آن اوست؛ چرا كه او آفريدگار يكتا و بى همتا و تواناست.

اين تفسير از «قتاده» است، امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: براى او در آسمان ها و زمين شريك و همتايى نيست.

و از ديدگاه گروهى ديگر منظور اين است كه: همه صفات كمال و جمال و جلال، و تمامى نامهاى نيكوتر و پرشكوه تر

كه نمايش دهنده عظمت اوست، همه وهمه از آن خداست.

وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ و اوست آن شكست ناپذير كه بر هر كارى توانا، و در تدبير او سنجيده كردار و فرزانه است و جهان هستى را با نظامى شگرف و دقيق پديد آورده است.

* * *

پس از بارانى از دلايل توحيدگرايى و يكتاپرستى در آيات پيش اينك در سومين آيه مورد بحث، قرآن روى سخن را به شرك گرايان و بت پرستان مى كند و در نفى شرك و كفر مى فرمايد:

ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ خداى يكتا از زندگى خودتان براى شما مثال و نمونه اى آورده است تا شرك گرايى و بت پرستى شما را برايتان روشن سازد.

هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ و آن نمونه و مثال اين است كه: اگر شما بردگانى داشته باشيد، آيا اين بردگانتان هرگز در رزق و روزى و ثروتى كه به شما داده ايم شريك شما هستند؟

فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ

به گونه اى كه هر دو به طور كامل باهم برابر باشيد و همانند يكديگر از آن بهره بردارى كنيد؟!

تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ و همان گونه كه از تصرّف و دخالت خودتان مى ترسيد، از آنان بيمناك باشيد؟!

و يا بدون اجازه آنان در آن ثروتها هيچ دخالتى نكنيد؟

به بيان ديگر اين كه، شما به بردگان خود اجازه نمى دهيد تا شريك دارايى و ثروت شما گردند، پس چگونه به خود اجازه مى دهيد كه براى آفريدگار هستى شريك و همتا بتراشيد و بت ها را خدا بپنداريد؟ «سعيدبن جبير» در اين مورد مى گويد: اين آيه شريفه اشاره به گفتار شرك آلود شرك گرايان در مراسم حج دارد

كه به هنگامه نيايش مى گفتند:

اللّهم لبيك، لاشريك لك الاّ شريكاً هو لك، تملكه و ما ملك.

بارخدايا! تو در آفرينش و تدبير جهان شريكى دارى كه هم مالك او هستى و هم مالك ثروت و امكانات او.

كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ چ ما اين گونه آيات خود را براى مردمى كه خرد خويشتن را به كار مى گيرند، به طور روشن و گسترده بيان مى كنيم و باران دلايل توحيدگرايى و يكتاپرستى مردم با ايمان را برآنان مى بارانيم.

* * *

آن گاه در اشاره به زندگى تيره و تار شرك گرايان كه با دنباله روى از هواى دل به پرستش بتها روى آورده اند مى فرمايد:

بَلْ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ آرى، كسانى كه بيداد پيشه كرده و با شركِ به خدا، به خويشتن ستم روا داشته اند، پيرو دليل و برهان نيستند و بدون هيچ دانشى و بينشى از هوس هاى خود دنباله روى مى كنند.

فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ پس آن كسى را كه خدا به كيفر كفر و بيدادش به حال خود وانهاده و بدين وسيله از پاداش پرشكوه خود او را بى بهره ساخته است، چه كسى وى را به سوى پاداش خدا و بهشت پرطراوت و زيباى او راه مى نمايد؟!

به باور پاره اى منظور اين است كه: كسى كه با آن همه دليل هاى روشن و روشنگر خود را پيرو هواى دل ساخته و از توحيدگرايى و يكتاپرستى منحرف نموده است، چنين انسان گمراهى را چه كسى مى تواند به راه حق هدايت كند؟!

يادآورى مى گردد كه اين ديدگاه از «ابومسلم» است و او بر آن است كه واژه «اضل» در اينجا به مفهوم «ضل» آمده است؛

و در سروده هاى غرب نيز نمونه دارد...

وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ و براى اين گمراهان و هواپرستان يار و ياورى نيست تا آنان را يارى نموده و از عذاب رهايشان سازد.

نداى پرتوان و رساى فطرت خدا خواهانه انسان در آخرين آيه مورد بحث قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و با مخاطب ساختن آن پيشواى بزرگ توحيد و اخلاص به همگان درس مى دهد و مى فرمايد:

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا

پس با گرايش خالصانه به حق، به آيين توحيد و پاكيزه از شرك و انحراف روى آور! به باور پاره اى منظور اين است كه: از اين رو ايمان خويشتن را به خداى يكتا و بى همتا استوار گردان، كه بدين سان به پايدارى در عقيده و استوارى در دين، فرمان مى دهد.

امّا به باور «سعيدبن جبير» منظور اين است كه: دين و آيين خود را خالص و پاكيزه بدار و از هرگونه شرك و انحراف بر حذر باش!

و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: پس عمل خود را براى خدا خالص و استوار دار، چرا واژه «وجه» به مفهوم چيزى است كه انسان به آن توجه مى كند و عملكرد انسان و دين و آيين او، از چيزهايى است كه براى استوارى و انجام درست و شايسته اش انسان به آن توجّه مى كند.

فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا

و از همان فطرت و سرشتى كه خدا همه مردم را برآن آفريده است پيروى كنى، چرا كه آفرينش و خواست آفريدگار هستى براساس فطرت توحيد گرايانه و به دور از شرك و بيداد است. او جهانيان را به گونه اى آفريده است كه به سوى او روند

و او را بپرستند و كردارى شايسته پيشه سازند؛ درست همان گونه كه در آيه ديگرى مى فرمايد:

و ما خلقت الجنّ و الانس الاّ ليعبدون(25)

و جنيان و آدميان را نيافريدم، جز براى اينكه مرا بپرستند.

و پيامبر گرامى فرمود:

كل مولد يولد على الفطرة حتّى يكون ابواه هما اللّذان يهودّانه و ينّصرانه...(26)

هر فرزندى براساس يكتاپرستى و توحيد گرايى آفريده شده است؛ و اگر آن رااز راه توحيد منحرف نسازند، تنها خداى يكتا را پرستش خواهد كرد؛ آرى، اين پدر و مادر و عامل خانواده مى باشد كه ممكن است او را از يكتاپرستى منحرف ساخته و به كيش يهود يا نصارا و يا آتش پرستان سوق دهد.

«ابومسلم» مى گويد: منظور آيه شريفه اين است كه: دين و آيينى را برگزين كه فطرت خدا جويانه ات تو را به سوى آن راه مى نمايد، چرا كه آفريدگار هستى تمامى پديده ها رابه گونه اى آفريده است كه آفرينش، صورت بندى، تركيب و رشد آنها هر انسان خرد ورز و خردمندى را به سوى پروردگار دانا، توانا، زنده، پاينده، برپادارنده، يكتا و بى همتا راه مى نمايد.

لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ 0

دگرگونى در آفرينش خدا نيست و آنچه را خواست اوست همان خواهد شد.

به باور گروهى از جمله «مجاهد»، «ضحاك»، «قتاده» و... منظور اين است كه: در دين و آيين خدا و آنچه او فرمان داده است، از توحيد و يكتاپرستى گرفته تا عدل واخلاص و پرستش خالصانه او هيچ دگرگونى و كم وكاستى روا نيست، و نبايد جامعه انسانى را از راه توحيد و تقوا به سوى شرك و گناه منحرف ساخت.

امّا از برخى از جمله «ابن عباس» آورده اند كه: منظور هشدار از ستم و

بيداد در حق بردگان و غلامان و از ميان بردن نيروى جنسى آنان به وسيله «اخته كردن» است، چرا كه در جاهليت چنين مى كردند.

به باور «ابو مسلم» منظور از «فطرت» نظام آفرينش است كه هر بعد و جلوه هاى از آن و كران تا كران پديده هاى رنگارنگ و تفكّر انگيزش بر وجود نظام بخشى دانا و توانا و بى همتا دلالت دارد، واين واقعيتى است كه دگرگون پذير نيست و كسى نمى تواند از آن جلوگيرى كند.

ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ اين است آيين استوار و پايدار، امّا بيشتر مردم نمى دانند.

- [آرى، تو و كسانى كه به تو و راه و رسم تو ايمان آورده اند، به آيين خدا روى آوريد] در حالى كه به سوى او باز مى گرديد، و از او پروا نماييد، و نماز را [با راه و رسم عادلانه و انسانى اش ]به پاداريد و از شرك گرايان [و ظالمان نباشيد.

32 - از آنان كه دين خود را [با دست خيانت و خودكامگى پراكنده ساخته و گروه گروه شدند: [آن گاه هر خوبى به آنچه نزد خودشان مى باشد [سرمست و ] شادمانند.

33 - و هنگامى كه به مردم [نا آگاه و سست عقيده گزندى رسد، پروردگار خويش را - در حالى كه به سوى او باز مى گردند - مى خوانند؛ آن گاه هنگامى كه رحمتى از خود به آنان بچشاند، به ناگاه گروهى از آنان به پروردگارشان شرك مى ورزند.

34 - تا آنچه را كه به آنان داده ايم ناسپاسى نمايند؛ پس [اى شرك گرايان! از لذّت هاى زودگذر دنيا] برخوردار شويد كه به زودى خواهيد دانست.

35 - آيا دليلى بر آنان فرو فرستاديم كه آن

[دليل در مورد [حقانيت و درستى آنچه با [پرستش آن [به خداوند يكتا و بى همتا ]شرك مى ورزند، سخن بگويد؟!

نگرشى بر واژه ها

منيبين: اين واژه از «ناب ينيب» بر گرفته شده، كه به مفهوم از همه جا بريدن و به خدا پيوستن است؛ و نيز ممكن است از ريشه «ناب ينوب» آمده باشد، كه در اين صورت به مفهوم بازگشت پياپى به سوى خدا و توبه به بارگاه اوست.

شيعاً: اين واژه جمع واژه «شيعه» به مهفوم گروه و جمع آن، به معناى گروه ها آمده است.

ضّر: به اندك گزند و ناراحتى گفته مى شود.

تفسير هشدار از پراكندگى و خودكامگى در آيات پيش سخن از فطرت خداشناسى بود، در نخستين آيه مورد بحث در اشاره به همان حقيقت درونى و آن نداى رسا مى افزايد:

مُنِيبِينَ إِلَيْهِ آرى، تو و كسانى كه به دين و آيين تو ايمان آورده اند، روى توبه به بارگاه خدا بريد. دانشمندان بر اين باورند كه: اگرچه در آغاز آيه پيش روى سخن به ظاهر با پيامبر است، امّا حكم و محتواى آن خطاب به مردم است و در حقيقت اين گونه است كه:

فاقيموا و جوهكم منيبين اليه به آيين پاك و خالص خدا روى آوريد و به سوى او بازگرديد، چرا كه در قرآن هرگاه روى سخن با پيامبر باشد و فرمان و هشدارى دهد، مردم نيز شريك هستند، و از اين نمونه آيات بسيار است؛ براى نمونه در مورد طلاق به پيامبر مى فرمايد:

يا ايها النّبى اذا طلقتم النساء فطلقو هنّ لعدتهنّ...(27)

هان اى پيامبر! هنگامى كه زنان را طلاق گفتيد، در زمان بندى عدّه آنان

طلاقشان گوييد.

در اين آيه روى سخن با پيامبر است، امّا در حكم همه شركت دارند.

وَاتَّقُوهُ

و از او پروا داريد و از گناه و نافرمانى دورى جوييد.

وَأَقِيمُوا الصَّلَوةَ

و نماز را برپاداريد و همه كارها را خالص براى خشنودى او انجام دهيد و از هرگونه شرك و رياكارى بپرهيزيد، چرا كه شرك از بزرگترين و سهمگين ترين گناهان است.

وَلَا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ و از شرك گرايان مى باشيد!

* * *

و مى افزايد:

مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ و از شرك گرايان نباشيد؛ از آنانكه دين خود را قطعه قطعه و پراكنده ساختند و هر گروهى بخشى از آن را به سبك و روشى كه دل بخواه آنان بود، تفسير و طبق هواهاى خود بدان عمل مى كردند و به روح دين و محتواى حقيقى آن و فرمان فرد فروشنده اش، توجه نمى كردند.

به باور پاره اى منظور آن است كه خودشان با اختلاف در دين فرقه فرقه و پراكنده شدند.

وَكَانُوا شِيَعًا

و خود گروه گروه شدند؛ و آن گاه بر اثر همين گروه بندى هاى رنگارنگ مذاهب گوناگون پديد آمد و برخى به بت پرستى، برخى به آتش پرستى و گروهى به پرستش ماه و خورشيد و ستارگان و... روى آوردند و راه شرك و كفر را در پيش گرفتند.

كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ و از پى آن هر گروهى به آنچه خود داشت و مى بافت شادمان بود.

اين تفسير از «مقاتل» است، امّا به باور پاره اى ممكن است منظور اين باشد كه: و هر گروهى به راه و روش خود دل خوش مى داشت و چنين مى پنداشت كه حق نزد اوست.

* * *

در

سوّمين آيه مورد بحث در اشاره به پاره اى از جلوه هاى فطرت خداجويانه و آفت هايى كه در برابر آن است مى فرمايد:

وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ و هنگامى كه به مردم اندك زيان و گزندى رسد، پروردگارشان را مى خوانند و از همه گسسته به سوى او باز مى گردند و دست نيايش و نياز به بارگاه آن بى نياز مى برند.

ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ امّا پاره اى از آنان به گونه اى كم ظرفيت و اسير تعصب و دنباله روى از پيشينيان هستند كه وقتى خدا رحمتى از سوى خود به آنان بچشاند و رنج و گرفتارى شان را برطرف سازد، به ناگاه گروهى از آنان به پروردگارشان شرك مى ورزند و نيايش و دعاى خود را از ياد مى برند و از خداپرستى به شرك و انحطاط در مى غلطند؛ به راستى آيا اى با خرد و منطق سازگار است؟ و آيا اين معناى سپاس نعمت هاى اوست؟

* * *

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ چنين مى كنند تا به نعمت هايى كه به آنان داده ايم، ناسپاسى كنند، چرا كه كار زشت و انحطاط آنان از توحيدگرايى و يكتاپرستى به شرك و بيداد جز اين مفهومى نخواهد داشت.

به باور پاره اى «لام» در «ليكفروا» براى امر آمده و هدف هشدار است؛ درست نظير اين آيه كه مى فرمايد:

فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر(28)

و بگو: حق از پروردگارتان رسيده است، پس هركس مى خواهد ايمان بياورد و هركس مى خواهد كفر ورزد...

فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ پس شما اى شرك گرايان! از لذّت هاى زودگذر دنيا بهره ور گرديد كه به زودى فرجام كار خويش را خواهيد

دانست.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ آيا ما دليلى بر آنان فرو فرستاديم كه آن دليل و برهان از درستى شرك و شرك گرايى آنان سخن مى گويد و آنان مى توانند با استدلال برآن براى خداى يكتا شريك و همتا بگيرند و به جاى فرمانبردارى از خدا، از او دستور گيرند؟!

- و هنگامى كه [مهر و] رحمتى بر مردم بچشانيم به آن [شاد و ]شادمان مى گردند، و اگر به سزاى آنچه پيشتر به دست خود انجام داده اند، [بدى و] گزندى به آنان برسد، به ناگاه [از رحمت خدا] نوميد مى گردند.

37 - [آيا در قدرت خدا نينديشيده؟] و آيا نديده اند كه اين خداست كه روزى را براى هركس كه بخواهد فراخ مى گرداند و [بر هر كه بخواهد] تنگ مى گرداند؟! به يقين در اين [گسترش و تنگ ساختن رزق و روزى بندگان ، براى گروهى كه ايمان مى آورند، نشانه هايى [از قدرت خدا] است.

38 - بنابراين حق خويشاوند را بده! و [نيز حق بينوا و در راه مانده را؛ اين [پرداخت حقوق ديگران براى كسانى كه خشنودى خدا را مى خواهند بهتر است؛ و اينان همان رستگارانند.

39 - و آنچه را [به خاطر دريافت ربا مى دهيد تا در [ميان ]دارايى هاى مردم فزونى يابد، نزد خدا فزونى نخواهد يافت؛ و آنچه را به عنوان زكات مى پردازيد و در آن تنها خشنودى خدا را مى خواهيد، [بدانيد كه چنين كسانى همان دو چندان كننده [پاداش خويش هستند.

40 - خداست آن كسى كه شما [انسان ها] را آفريده آن گاه به شما روزى بخشيد؛ پس

شما را مى ميراند [و] پس از آن زنده مى سازد؛ آيا در ميان شريك هاى [ساخته و پرداخته شما [براى خدايى يكتا و بى همتا] كسى هست كه چيزى از اين [كار]ها را انجام دهد؟! [ذات پاك او منزّه است، و برتر [و بالاتر] است از آنچه [با پرستش آن، به وى شرك مى ورزند.

تفسير دعوت به توحيدگرايى و هشدار از شرك و بيداد

در آيات پيش سخن از شرك گرايان و برخى از حالات ناهنجار آنان بود، اينك در نخستين آيه مورد بحث، در اشاره به سركشى آنان به هنگامه برخوردارى ها و نوميدى و ياس و احساس سرافكندگى آنان به هنگام گرفتاريها، مى فرمايد:

وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا

و هنگامى كه مهر و رحمتى به مردم شرك گرا و ناسپاس برسانيم و نعمت هايى چون سلامت جسم و فراوانى رزق و روزى و ديگر نعمت هاى مادى را به آنان بدهيم، به دريافت آنها سخت شادمان مى گردند.

وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ و اگر به كيفر آنچه پيشتر به دست خود انجام داده اند گرفتارى و گزندى به آنان در رسد، به يكباره از رحمت و بخشايش خدا نوميد مى گردند.

به باور «جبايى» اين كيفر و گزند، سزاى همان گناهانى است كه در زندگى بدآنها دست يازيده اند، امّا به باور پاره اى ديگر منظور خشكسالى و قحطى است كه دامانگير آنان مى گردد.

در آيه شريفه بدان جهت به اين كيفر عنوان «سيئه» داده شده است كه به ثروتمندان زيان و گزند مى رساند.

* * *

آن گاه در دعوت به توحيدگرايى ويكتا پرستى مى فرمايد:

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ

آيا در قدرت بى كران

خدا نينديشيده ايد و آيا نديده اند كه اين آفريدگار هستى است كه رزق و روزى را براى هر كسى كه بخواهد گسترده مى سازد.

وَيَقْدِرُ

و براى هركس كه بخواهد و مصلحت بداند تنگ مى گرداند.

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ به يقين در اين حقيقت براى مردمى كه ايمان مى آورند نشانه هايى از يكتايى و قدرت خداست.

* * *

در سومين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ بنابراين حق خويشاوندان و نزديكان را به گونه اى كه خدا مقرر فرموده است، ادا كنى!

به باور «مجاهد و «» منظور از اين حقى كه بايد ادا گردد، «خمس» است. و «ابوسعيد خدرى» و بسيار آورده اند كه وقتى اين آيه شريف فرود آمد، پيامبر «فدك» را به دخت ارجمندش فاطمه (ع) داد. لما نزلت هذه الاية على النبىّ (ص) اعطى فاطمه فدكاً و مسلمة اليها.(29)

از دو امام راستين حضرت باقر و صادق نيز همين واقعيت روايت شده است، امّا پاره اى براى پندارند كه روى سخن، با همه مردم است و منظور از واژه «قربى» نيز نزديكان و خويشاوندان هر انسان است كه بايد حقوق و حرمت آنان را پاس دارد. و «حسن» آورده است كه، آيه شريفه به صله رحم و پيوند با بستگان فرمان مى دهد.

وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ و حق بينوا و در راه مانده را نيز بپرداز!

ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ اين پرداخت حقوق ديگران براى كسانى كه خشنودى خدا را مى خواهند بهتر است.

وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ و اينان همان مردمى هستند كه به خاطر انجام شايسته و بايسته فرمان خدا،

به پاداش پرشكوه او مى رسند و رستگار مى گردند.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَا فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ و آنچه را به منظور بهره ورى بيشتر از ثروت هاى مردم و جلب افزايش در پاسخ هديه شما از سوى آنان، به ديگران مى پردازيد تا در اموال مردم فزونى يابد، نزد خدا فزونى نخواهد يافت، چرا كه اين بخشش ها و هديه ها، براى بازگشت ثروت و هديه بيشتر است، نه براى خدا.

در مورد مفهوم واژه «ربا» در آيه شريفه دو نظر است:

1 - به باور «ابن عباس» و «طاوُس» و طبق روايت رسيده از حضرت باقر عليه السلام منظور از واژه «ربا» در آيه مورد بحث، بهره هاى روا و عادلانه و هديه هايى است كه فردى براى ديگرى مى برد و در برابر آن سود و بهره و عوض بيشترى دريافت مى دارد؛ اين سود و بهره نه پاداشى دارد و نه گناه به شمار مى رود.

2 - امّا به باور «حسن» و «جبايى» منظور همان «ربا» و بهره اى است كه اسلام آن را تحريم مى كند؛ با اين بيان آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

يحق الله الرّبى و يربى الصدّقات...(30)

خدا از بركت ربا مى كاهد و بر صدقات مى افزايد...

وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُضْعِفُونَ و آنچه را به عنوان زكات و حقوق محرومان مى پردازيد و در انجام آن خشنودى خدا را مى خواهيد و هيچ انتظار پاداشى از دريافت دارندگان نداريد، بدانيد كه چنين كسانى دو چندان گيرندگان پاداش خود خواهند بود و خدا پاداش اينان را افزون مى سازد.

به باور

پاره اى منظور اين است كه: پس اين گروه هستند كه در كارهاى شايسته پيشى جسته اند و كار نيك بسيارى انجام مى دهند.

و به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه: اين گروه از انسانها با پرداخت حقوق محرومان و كمك به آنان، در اين جهان به ثروت و امكانات خويش مى افزايند و در سراى آخرت نيز پاداشى چند برابر خواهند داشت.

در روايت هم آمده است كه: با پرداخت زكات و حقوق محرومان و يارى رسانى به بينوايان از ثروت و دارايى انسان كاسته نمى شود.

امير مؤمنان عليه السلام در اين مورد مى فرايد:

فرض الله الايمان تطهيراً من الشرك، و الصلوة تنزيها عن الكبر، و الزكوة تسبيباً للرزق، و الصيام ابتلاء لاخلاص الخلق...، وصلة الارحام منماةللعدد...(31)

خدا ايمان و توحيد گرايى را واجب ساخت تا مردم از پليدى هاى شرك و بيداد پاك گردند، و نماز را واجب ساخت تا از خودپسندى و كبر دور شوند؛ و زكات و پرداخت حقوق محرومان را لازم شمرد تا وسيله فزونى روزى گردد، و روزه را واجب ساخت تا اخلاص مردم را بيازمايد...، و پيوند با بستگان را مقرر فرمود تا نماز خويشاوندان بسيار و هميارى و تعاون در ميان آنان بيشتر شود...

گفتنى است كه آيه مورد بحث در آغاز به صورت خطاب، و در ادامه به شكل خبر آمده است كه از ديدگاه ادبيات عرب و فرهنگ آن خود نوعى فصاحت به شمار مى رود.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ خداست آن كه شما را آفريد.

ثُمَّ رَزَقَكُمْ آن گاه به شما رزق و روزى داد و انواع نعمت ها را براى بهره وريتان روزى شما گردانيد.

ثُمَّ يُمِيتُكُمْ پس شما را مى ميراند تا در جهان ديگر به پاداش عملكرد خود برسيد.

ثُمَّ يُحْيِيكُمْ

و پس از آن هم شما را در آستانه رستاخيز زنده مى سازد.

هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْ ٍ

آيا از خدايان دروغين كه براى پرستش ساخته و آنها را شرك و همتاى خداى يكتا قرار داده ايد، كسى هست كه بسان خدا بيافريند و نعمت بخشد تا در خور پرستش باشد؟!

سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ خدا برتر و بالاتر از آنچه با پرستش بتها بر ذات پاك و بى همتاى او شرك مى ورزند.

- تباهى [و بيداد] درخشكى و دريا، به سبب آنچه مردم به دست خود فراهم آوردند، پديدار شد، تا [خداى دادگر و فرزانه طعم تلخ پاره اى از آنچه را انجام داده اند به آنان بچشاند، شايد [از اين شيوه ناپسند خويش باز گردند.

42 - [هان اى پيامبر!] بگو: در زمين [و زمان بگرديد و بنگريد كه فرجام [كار] كسانى كه پيش از اين بودند چگونه شد! [آنان ]بيشترشان شرك گرا بودند.

43 - پس روى خويش را به سوى اين آيين درست و پايدار فرا دار، [آن هم پيش از آنكه ازجانب خدا روزى فرارسد كه براى آن [روز] بازگشتى از [سوى خدا نيست؛ در آن روز [است كه مردم گروه گروه گشته و از هم جدا مى گردند.

44 - هركس كفر ورزد، كفر [و بيدادش به زيان اوست، و هر كس كار شايسته اى انجام دهد، [چنين شايسته كردارانى، جايگاهى پرشكوه براى خود آماده مى سازند.

45 - [ آرى، در روز رستاخيز، خداى دادگر مردم را از هم

جدا مى سازد] تا كسانى را كه ايمان آورد و كارهاى شايسته انجام داده اند، از فزونبخشى خويش پاداش دهد، بى گمان او كفرگرايان [و ظالمان را] دوست نمى دارد.

نگرشى بر واژه ها

قيم: به مفهوم ثابت و پاينده، و نيز برپادارنده آمده است.

يصدّعون: از ريشه «صدع» به مفهوم شكافتن و از هم جدا شدن آمده است.

يمهدون: از ماده «مهد» در اصل به مفهوم گاهواره و بسترى آماده براى كودك آمده، و به تناسب در هر جايگاه و قرارگاه آماده اى كه براى آسايش فراهم مى شود، به كار مى رود.

تفسير تباهى و بيداد، ثمره شوم عملكرد ناروا و خودخواهانه در اين آيات قرآن نخست توجّه مردم را به ثمره شوم عملكرد زشت و ظالمانه خودشان جلب مى كند و روشنگرى مى نمايد كه ريشه تباهى و بيداد خود مردم و عملكرد نارواى آنان است.

در اين مورد مى فرمايد:

ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ تباهى و بيداد در خشكى و دريا به سزاى گناه و زشتكارى هايى كه مردم بدآنها دست يازيدند پديدار شد؛ چرا كه چشم سارها خكشيده است و درياى احمر نيز به زمين هاى پيرامون خود سودى نمى رساند.

«ابن عباس» مى گويد: به خاطر گناه و بيداد قريش تباهى و قحطى پديدار شد.

به باور پاره اى منظور از خشكى و خشكسالى و نيز دريايى كه بدان اشاره رفته است، خشكسالى و همه درياها و اقيانوس ها در كران تا كران كره زمين نيست، بلكه منظور «حجاز» و سرزمين آن است كه به نفرين پيامبر بر بيدادگران و سياهكاران قريش به چنين بلايى گرفتار گرديد و آن گاه به بيان «فرّاء» درختان آن خكشيد و چشم سارهايى كه به سوى دريا

سرازير بود از جوشش باز ايستاد، و اين قحطى و گرفتارى ثمره شوم گناه و استبدادى بود كه در آنجا رواج داشت و بدين سان گناهكاران و خودكامگان پاداش درخور كارشان را دريافت داشتند.

به باور بسيارى ممكن است منظور از اين بيان، ويرانى آن سرزمين و نابودى مردم آنجا به وسيله عذاب باشد، چرا كه اين پاداش عادلانه و حكيمانه خدا به عملكرد زشت و ظالمانه آنان است.

در تفسير آيه مورد بحث افزون بر آنچه آمد ديدگاه هاى ديگرنيز آمده است، براى نمونه:

1 - به باور پاره اى نظير «ابوالعاليه»، منظور از «البّر» سرزمين هاى خشك و سوزان، و منظور از «البحر» دريا و منظور از «الفساد» گناهان مردم آن سرزمين هاست. با اين بيان مفهوم آيه اين است كه تباهى و بيداد در خشكى و دريا به كيفر گناهان مردم پديدار شد.

2 - امّا به باور «مجاهد» منظور از «فساد» در خشكى، كشته شدن «هابيل» به دست «قابيل» و منظور از فساد و تباهى در دريا، به ناروا گرفتن كشتى وقايق ديگران است.

3 - از ديدگاه گروهى منظور از پديدار شدن تباهى و بيداد در خشكى و دريا، حكومت ها و رژيم هاى بيدادگر و خودكامه اى هستند كه بر خشكى و دريا سلطه مى يابند.

4 - و از ديدگاه گروهى ديگر، تباهى در خشكى، عبارت از دلهره و ترس و ناامنى هايى است كه بر راهها سايه مى افكند، و دادوستد و جابجايى كالا و سرمايه ها را دچار اختلال مى كند و مردم را از تلاش و تحرّك اقتصادى و رونق و شكوفايى آن باز مى دارد، و اين خود بلايى است كه ثمره شوم علمكرد مردم است، و منظور از تباهى در

دريا نيز طوفان هاى بسيار است.

5 - و برخى نيز برآنند كه منظور از واژه «البرّ» مردم روى زمين، و منظور از «البحر» جنگل هاو درختان سرسبز و پرطراوت و زمين هاى آباد و حاصلخيز است.

گفتنى است كه واژه «البِّر»، به باء مكسوره، به مفهوم اقدام در جهت مصالح و منافع مردم، و «البُّر»، به باء «مضمومه» نيز به معناى اقدام در جهت مصالح جامعه از نظر تأمين نيازهاى غذايى و شكوفايى اقتصادى است.

امّا واژه «البحر» در اصل به مفهوم شكاف آمده و به همين تناسب به دريا كه بسا شكافى در دل زمين است و در آن آب بسيارى است، دريا گفته شده است. و نيز به طور مجاز به آب شور نيز دريا گفته مى شود كه نمونه آن در نثر و شعر عربى بسيار است.

در مورد «بما كسبت ايدى الناس» نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى منظور تباهى و دگرگونى خشكى و دريا به خاطر گناه و بيدادى است كه مردم بدآنهادست مى يازند.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر منظور گسترش كفر و گناه و بيداد در روز زمين است.

3 - و از ديدگاه برخى نيز منظور كارهاى ناپسند و ناروا و ظالمانه است.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا

خدا مى خواهد بدين وسيله كيفر پاره اى از عملكرد زشت و ظالمانه آنان را در اين جهان به آنان بچشاند و واكنش كارهايشان را نشان دهد.

لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ باشد كه به شاهراه عدالت و تقوا باز گردند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: تا شايد آن كسانى كه پس از اينان مى آيند از سرنوشت اينان درس

عبرت گيرند و از گناه و استبداد دورى جويند.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و به آن حضرت مى فرمايد:

قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ هان اى پيامبر! به آنان بگو: شما در روى زمين به سير و گردش بپردازيد و در باره سرنوشت پيشينيان به تحقيق و مطالعه دست زنيد.

واژه «سيروا» به خاطر بيان اهمّيت و عظمت كار است تا مردم در اين مورد به گردش و مطالعه پردازند، و نه اينكه به راستى در اين مورد فرمان رسيده، و براى مردم لازم شده است كه در زمين بگردند.

«ابن عباس» آورده است كه: اگر كسى قرآن را به شايستگى مطالعه كند و در آيات آن نيك بينديشد و پيام آن را دريابد، چنان است كه گويى كران تا كران كره زمين را در مورد آگاهى از سرنوشت جامعه هاى گذشته كاويده و به گردش پرداخته است، چرا كه در قرآن گزارش زندگى آنان و عوامل ظهور و سقوط و انحطاط و شكوفايى جامعه ها و تمدن ها آمده است.

فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ و بنگريد كه فرجام كار كسانى كه پيش از شما بودند چگونه شد؟

آرى، به آنان بگو در كران تا كران زمين بگردند و بنگرند كه سروش فرمانروايان بيدادگر و خودكامه و جامعه هاى تبهكار و گمراه و مردم گناهكار و نافرمان به كجا انجاميد و چگونه گرفتار عذاب خدا شدند؟!

بنگرند كه چگونه كاخ هاى بيدادشان برسرشان فرو ريخت و به گور آنان تبديل شد!

در پايان آيه در اشاره به دليل اين نابودى و هلاكت مى فرمايد:

كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ

دليل اين كيفر و راز اين سقوط و انحطاط، شرك و ناسپاسى و بيدادگرى آنان بود، چرا كه بيشتر آنان شرك گرا بودند و به جاى آفريدگار هستى هواهاى دل و لاف و گزاف ها و بت هاى رنگارنگ خود را مى پرستيدند.

* * *

در سومين آيه مورد بحث پس از آن هشدارهاى تكاندهنده مى فرمايد:

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ بنابراين به سوى اين آيين پاينده و پايدار روى آورده و هماره توحيدگرايى را پيشه ساز كه اين راه تو را به بهشت پرطراوت و زيباى خدا مى رساند، و هرگز به چپ و راست و اين طرف و آن طرف روى مياور تا به بهشت برس.

منظور از دين پاينده و بر پادارنده، اسلام و آيين پاك و خالص توحيدگرايى است.

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنْ اللَّهِ پيش از آنكه از جانب خدا روزى فرا رسد كه باز گردانيدن آن روز ممكن نيست و براى آن از سوى خدا بازگشتى نخواهد بود.

منظور از آن روز سهمگين و بازگشت ناپذير، روز رستاخيز است و آيه روشنگرى مى كند كه: پيش از فرارسيدن مرگ و رستاخيز و از دست رفتن فرصت بايد به اسلام گراييد و كارهاى شايسته انجام داد.

يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ در آن روز است كه مردم از يكديگر جدا شده و به بيان گروهى از جمله «قتاده»، و گروهى به سوى بهشت مى روند و گروهى به سوى آتش شعله ور دوزخ خواهند رفت.

* *

آنگاه در هشدارى سخت و عبرت انگيز مى فرمايد:

مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ هركس به خدا كفر ورزد و بيداد پيشه سازد، كيفر كفرش به خود او باز مى گردد؛

وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ

يَمْهَدُونَ و هركس كار شايسته انجام دهند، چنين شايسته كردارانى نيز پاداش كار خود را دريافت داشته و بدين وسيله خانه قبر و آرامگاه خويش را آباد و خويش و آخرتشان را آراسته مى سازند.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود:

انّ العمل الصّالح ليسبق صاحبه الى الجنة فيمهد له كما يمهد لاحدكم خادمه فراشه.(32)

كارهاى شايسته و خداپسندانه انسان، پيش از خود او به بهشت رفته، و بسان كارگزارى كه براى انسان فرش مى گسترداند و جايگاه خوش آماده مى سازد - جايگاه او در بهشت آراسته و آماده مى سازد تا او وارد گردد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ آرى، در روز رستاخيز خدا مردم را از هم جدا مى سازد تا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، از فزون بخشى خويش - افزون بر آنچه درخور آن هستند - پاداش دهد.

به باور پاره اى خود پاداش كارهاى انسان براساس فضل و فزون بخشى خداست، چرا كه او بندگان را آفريده، و ضمن رهنمود آنان به راه پاداش پرشكوه و بهشت زيبا، مواضع را از سر راه آنان برداشته و آنان را موفق ساخته است تا در خور پاداش گرداند؛ بنابراين پاداش خدا به بندگان از روى فضل و رحمت اوست.

و به باور پاره اى ديگر منظور پاداش جاودانه و پاينده خدا به انسان هاى با ايمان و شايسته كردار است.

إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ به يقين او كفرگرايان و ظالمان را دوست نمى دارد، و نه تنها به آنان پاداش نداده كه برايشان عذابى سخت و سهمگين آماده ساخته است.

پرتوى از آيات در

پايان ترجمه و تفسير آياتى كه گذشت اين نكات نيز درخور تعمّق بسيار است كه بدآنهااشاره مى رود:

1 - آثار زيانبار گناه و زشتكارى در نگرش قرآن پيوند آشكارى ميان گناه و زشتكارى از يك سو و ميان انحطاط جامعه ها و عقب ماندگى ملّت ها از سوى دگر، به چشم مى خورد؛ چرا كه بيدادگرى و بدرفتارى تك تك افراد جامعه به ويژه زورمداران و صاحبان قدرت و امكانات، بسان غذاى ناسالم و مخرّبى است كه در پيكر جامعه تزريق مى گردد، و خواه و ناخواه، دركران تا كران بدن و ميليارها سلول آن و نيز روح و جان انسان ها اثر ويرانگر خود را مى گذارد.

كدام جامعه اى است كه در آن خيانت رواج يابد و امانت و امانت دارى در آن بيمرد و باز هم اعتماد به يكديگر و همكارى و هميارى و برادرى و صفا در آن بماند؟

كدام تمدنى است كه در آن دروغ رواج يابد و آن گاه كارها بر روال درست پيش رود؟

كدام ملتى است كه در آن خودكامگى و خوددوستى و خودپرستى ريشه بدواند و احساس مسئوليت مشترك در آن نميرد؟

كدام جامعه اى است كه اگر ستم و بيداد آمد، باعث بيدادگريهاى وحشتناك نگردد؟

و كدامين حق كشى، آزادى كشى، پايمال ساختن امنيت و حق برابرى انسان هاست كه امواج كينه جويى و عداوت و خشونت نمى آفريند؟ آرى، گناه و پليدى و آلودگى به زشتى با عقب ماندگى و انحطاط پيوندى گسست ناپذير دارد، درست، همان گونه كه ميان صلاح و درستى و اصلاحگرى و كارهاى شايسته و انسانى و تلاش در جهت رشد و بالندگى مادى و معنوى و شكوفايى گلها و گل بوته هاس نيك بختى و سعادت در مزرعه دلها و جانها و

جامعه ها پيوندى جاودانه است و اين دو از صفت هاى حاكم بر روند تاريخ و تحولات اجتماعى است.

قرآن در انبوهى از آيات اين رابطه را به روشنى ترسيم مى كند، براى نمونه:

1 - ظهرالفساد فى البر و البحر بما كسبت ايدى النّاس(33).

تباهى و بيداد در خشكى و دريا به سبب آنچه مردم به دست خود فراهم آوردند پديدار شد...

2 - و لو ان اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء توت الارض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون(34).

و اگر مردم شهرها ايمان آورده و پروا پيشه ساخته بودند. به يقين ما بركاتى از آسمان و زمين بر آنان مى گشوديم، امّا آنان حقيقت را دروغ شمردند و ما نيز به كيفر عملكردشان گريبان آنان را گرفتيم.

3 - اولم يسيروا فى الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذّين كانوا من قبلهم كانوا اشدّ منهم قوّة و آثاراً فى الارض فاخدهم الله بذنوبهم...(35)

و آيا در زمين نگرديده اند تا ببيند فرجام كسانى كه پيش از اينان زيسته اند چگونه بوده است؟ آنان از اينان نيرومندتر بوده و آثار پايدارترى در زمين از خود نهادند، با اين همه خدا آنان را به كيفر گناهانشان گرفتار ساخت...

در انبوه روايات در انبوه روايات رسيده از پيامبر و امامان راستين اين نكته ژرف و سرنوشت ساز مورد تعمّق و موشكافى قرار گرفته است. اين روايات را شايد بتوان در چهار دسته بزرگ گرد آورد:

1 - انبوه رواياتى كه اثر سازنده و بالنده هريك از كارهاى شايسته فردى، اخلاقى، اجتماعى، اقتصادى و.... را بيان و مردم را به انجام آنها تشويق مى كند.

2 - روايات بسيارى كه آثار زيانبار و ويرانگر

هركدام از گناهان و زشتكاريها را ترسيم و به مردم هشدار مى دهد.

3 - رواياتى كه روى جامعه ها و تمدنها و نمونه هاى بر باد رفته، انگشت عبرت آموز مى گذارد.

4 - و ديگر روايات يكه به طور سربسته و كلّى از اين رابطه سخنى دارد، كه به چند نمونه مى نگريم:

1 - پيامبر گرامى اسلام فرمود:

خمس بخمس، قبل ما خمس بخمس يا رسول الله؟

قال: مانقف قوم العهد الاّ مسلّط الله عليهم عدوّهم،

و ما حكموا بغير ما انزل لله الاّ فشا فيهم الفقر

و ما ظهرت فيهم الفاحشة الاّ فشى فيهم الموت،

و ما طفغوا الكيل الاّ منعوا النّبات، و اخذوا بالسنيّن،

و ما منعوا الزّكوة الاّ حبس عنهم المطر(36)

پيامبر گرامى هشدار داد كه پنج گناه و زشتكارى اجتماعى است كه به طور طبيعى پنج كيفر و واكنش را در پى خواهد داشت؛

پرسيدند اى پيامبر خدا! كدامين گناهان و چگونه؟

فرمود: در هيچ جامعه اى پيمان شكنى رواج نيافت، جز اينكه خدا دشمن را بر او مسلّط ساخت و در هيچ تمدن به خودكامگى و قانون شكنى و ناروا حكومت و داورى نگرديد، جز اينكه فقر و بدبختى برآن سايه افكند. در ميان هيچ ملّتى زشتى و زنا رواج نيافت مگر اينكه مرگ زودرس در آن بسيار شد، و در ميان هيچ مردمى كم فروشى و ستم اقتصادى گسترش نيافت، جز اينكه به خشكسالى و قحطى گرفتار آمدند، و سرانجام اينكه هيچ جامعه اى پرداخت زكات و حقوق محرومان را واننهاد، جز اينكه باران رحمت از آنها بازداشته شد.

2 - و نيز آورده اند كه فرمود:

فى الزّنا ستّ خصال: ثلث منها فى الدّنيا، و ثلث منها فى الاخرة، امّا التى فى الدّنيا، فيذهب بالبهاء،

و يعجّل الفناء و يقطع الرّزق، و امّا الّتى فى الاخرة، فسوءالحساب، و سخطه الرّحمن، و الخلود فى النّار(37)

رواج بى عفتى و زشتكارى در هر جامعه اى شش كيفر به دنبال دارد، كه سه كيفر آن در اين جهان خواهد بود و سه كيفرش در جهان ديگر.

در اين دنيا آثار ويرانگر آن اين است كه: ارزش انسانى و نورانيت و بهاى جامعه را به نابودى مى كشد، و مرگ زود رس را در پى مى آورد، و رزق و روزى را كم مى كند. و در سراى آخرت نيز باعث سخت گيرى در حسابرسى و بازخواست مى شود و خشم خدا را در پى خواهد داشت و ديگر ماندگارى در آتش شعله ور دوزخ را.

3 - ششمين امام نور در اين مورد مى فرمايد.

من يموت بالذّنوب اكثر ممن يموت بالاجال آن كسانى كه به كيفر طبيعى گناه مى ميرند و به مرگ زودرس گرفتار مى گردند، بيش از كسانى هستند كه به مرگ طبيعى مى ميرند.

- و از نشانه هاى [قدرت بى كران او اين است كه بادها [ى مژده رسان را مى فرستند [تا] نويدرسان [باران باشند]؛ و تا در [مهر و] رحمت خويش بر شما [مردم بچشاند؛ و تا كشتى ها به فرمان او [در پهنه امواج آبها] روان گردند؛ و تا شما از فزونبخشى او [رزق و روزى خويشتن را] بجوييد، و باشد كه سپاس [او را] بگزاريد.

47 - و بى گمان پيش از تو [اين پيامبر! بازهم پيام آورانى را به سوى مردمشان فرستاديم؛ پس آنان دليل هاى روشن [و روشنگر ما را] براى آنان آوردند، [امّا آنان كفر و بيداد پيشه ساختند، و حق را نپذيرفتند] و ما [نيز، ايمان

آوردگان را يارى نموديم و ]از كسانى كه گناه كردند انتقام گرفتيم، و يارى رسانده ايمان آوردگان هماره بر ما لازم است.

48 - خداست آن كسى كه بادها را مى فرستد؛ پس [آنها] ابرهايى را برمى انگيزند، آن گاه [خدا] آنها را به گونه اى كه مى خواهد در آسمان مى گستردند و به صورت پاره هايى [بر هم فشرده در مى آورد؛ پس دانه هاى باران را مى نگرى كه از درون آنها بيرون مى آيد؛ و چون آن [باران را به هر كس از بندگانش كه مى خواهد، مى رساند، به ناگاه آنان شادى [و شادمانى مى كنند.

49 - و بى گمان پيش از آنكه [باران بر آنان فرو فرستاده شود، [آرى، اندكى،] پيشتر [از فرو ريختن باران نوميد بودند.

50 - پس به آثار [و نشانه هاى رحمت خدا بنگر كه چگونه زمين را پس از [خزان و] مردنش زنده مى سازد؛ بى گمان، هموست كه زنده كننده مردگان است؛ و اوست كه بر هر چيزى تواناست.

نگرشى بر واژه ها

كِسَف: اين واژه جع «كسفه» به مفهوم پاره و قطعه اى از ابر مى باشد.

ودق: دانه ها و قطره هاى پراكنده باران.

مبلس: از ريشه «ابلاس» به مفهوم نوميدى و نوميد شدن آمده است.

تفسير در راستاى شناخت خدا

پس از وعده ها و هشدارها در آيات پيش اينك روشنگر مى كند اين پاداش هاى پرشكوه در برابر پرستش خدا و بندگى اوست، و روح و جان پرستش ها، شناخت ذات پاك و بى همتاى اوست؛ و حقيقت اين شناخت و ايمان، نيز در انديشه و عملكرد انسان پديدار مى گردد. آن گاه در راستاى شناخت پروردگار، از راه نگرش بر آيات و نشانه هاى وجود و يكتايى و قدرت و دانش بى كرانش مى فرمايد:

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ و از كارهايى كه از نشانه هاى وجود و قدرت آفريدگار هستى است، اين پديده شگرف و تفكّرانگيز است كه او بادها را نويد دهنده و مژده رسان مى فرستد، و آنها با وزش خويش نويد مى دهند كه باران رحمت در راه است، چرا كه بادهاى سخت و تند باوزش خود از دگرگونى هوا و پيدايش توده هاى ابرِ باردار گزارش مى دهد.

يادآورى مى گردد كه منظور از فرستادن بادها، به حركت آوردن آنها در جهات چندگانه است، كه گاه از سوى جنوب به سمت شمال مى وزد، و گاهى به عكس؛ زمانى از مشرق به سوى مغرب مى وزد، و زمانى ديگر در جهت عكس آن؛ و همه اينها براساس تدبير حكيمانه آن تدبيرگر توانا و آگاه است.

وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ و تا از مهر و رحمت خويش بر شما ببخشاند و باران را برايتان فرو ريزد.

با اين بيان منظور اين است كه: خدا بادها را براى رساندن نويد و ارزانى داشتن رحمت و نعمت خويش بر شما مى فرستد.

وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ و تا كشتى ها به خواست و فرمان او - با وزش بادها و حركت بادبانها - بر پهنه امواجَ آبها به حركت در آيند.

وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ و تا شما با حركت كشتى، سفرهاى دريايى، فرو ريختن باران رحمت، رويش گياهان و سرسبز و پرطراوت شدن بوستانها و كشتزارها، از فضل و فزون بخشى خدا بجوييد و در زندگى بهره مند شويد.

وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ و باشد كه سپاس او را گزاريد.

واژه «لعلكم»، در اينجا براى آرامش خاطر بخشيدن به انسان و انگيزش او به حق شناسى و سپاسگزارى است. نظير

اين آيه شريفه است كه در تشويق انسان به پرداخت وام نيكو و يارى رساند به بندگان خدا مى فرمايد:

من ذالّذى يقرض الله قرضاً حسناً فيضا عفه له اضعافاً كثيره.(38)

كيست آن كسى كه به بندگا خدا وامى نيكو دهد تا خدا آن را براى وام دهنده چندين و چند برابر بيفزايد؟

* * *

در دومّين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ و ما پيش از انگيزش تو به رسالت، پيامبرانى به سوى مردمشان فرستاديم.

فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ چ و آنان دليل هاى روشن و روشنگر ما را براى آنان آوردند و معجزه هاى روشنى ارائه كردند.

فَانتَقَمْنَا مِنْ الَّذِينَ أَجْرَمُوا

در اينجا چيزى در تقدير است كه اين گونه مى شود: امّا مردمى كه پيامبران به سوى آنان رفتند و دليل و معجزه برايشان ارائه دادند، آنان را انكار كردند، و با اين حق ستيزى و افكارشان، درخور كيفر شدند؛ و در نتيجه ما از مردمى كه دست به جرم و جنايت زدند انتقام گرفتيم.

وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ و بر ما لازم است كه ايمان آورندگان و شايسته كرداران را يارى رسانده و با برطرف ساختن رنج و گرفتارى از آنان، آنها را بر بدانديشان و دشمنان و اصلاح ناپذيران و دشمنان حق پيروز سازيم.

از پيامبر گرامى در اين مورد آورده اند كه فرمود:

ما من امرى ءٍ مسلم يرد عن عرضه اخيه الاّ كان حقّاً على الله ان يرد عنه ماز جهنّم يوم القيامه ثم قراء: و كان حقاً علينا نور المؤمنين.

هيچ انسانى آبرو و كرامت و ناموس برادر مسلمانش را از خطر تجاوز و بيداد حفظ نمى كند و خطر را از او

دفع نمى كند. جز اينكه خدا در روز رستاخيز آتش شعله ور دوزخ را از او باز مى دارد، و آنگاه به تلاوت آيه مورد بحث پرداخت.

* * *

آن گاه مى افزايد:

اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا

خداست كه بادها را مى فرستد تا ابرهايى را برانگيزند.

فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ

آن گاه آن ابرها را در سينه آسمان به اندازه پيمايش يك، يا دو روز راه، به گونه اى كه خود بخواهد مى گستراند و در هر سمت و سو و جهتى از جهات چندگانه اى كه خود مصلحت بداند، آن را به حركت در مى آورد، و از پى آن نظام دقيق و حكيمانه، آن ابرها به آن شهر و ديار و منطقه اى كه بايد باران فرو ريزد مى رسند.

وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا

و آنها را به صورت پاره ها و قطعه هايى از ابر در مى آورد.

اين ديدگاه «قتاده»، امّا به باور «جبايى» پس آنها را در هم فشرده و متراكم ساخته و به صورت طبقه هايى چندگانه برروى هم قرار مى دهد تا انبوه و ضخيم گردند.

و از ديدگاه «ابومسلم» و آنها را به صورت پاره ها و قطعاتى انبوه در مى آورد كه چهره و سيماى خورشيد و نور و درخشندگى آن را مى گيرند.

فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ پس دانه هاى ريز و درشت باران را مى نگرى كه از لابلاى آنها ابرها خارج مى شود.

فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ و هنگامى كه اين باران زندگى ساز را به هركس از بندگانش كه خود بخواهد و شايسته بداند برساند، آن گاه به يكباره شادمان گرديده و به يكديگر نويد ريزش باران رحمت را مى دهند؛ و بدين سان به خواست او زمين ها سيراب

و همگان از نعمت هاى آفريدگار هستى برخوردار و بهره ور مى گردند.

* * *

و مى افزايد:

وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ و بى گمان آنان پيش از آنكه باران رحمت بر شهر و ديار و منطقه آنان فرو ريزد، از آمدن باران نوميد و مأيوس بودند.

اين تفسير از «قتاده» براى ايه رسيده است، امّا به باور «اخفش» تكرار «من قبل» براى تأكيد آمده است.

و به باور پاره اى «من قبل» نخست اشاره به نوميدى آنان پيش از ريزش باران دارد و «من قبل» دوّم اشاره به يأس آنان پيش از وزيدن بادهاى بشارت دهنده باران.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا

هان اى پيامبر! پس به آثار و نشانه هاى رحمت بنگر كه چگونه زمين خزان زده را پس از مردنش زنده مى سازد و چهره آن را سرسبز و پرطراوت مى نمايد.

در اين آيه آفريدگار هستى خشكسالى و خزان زدگى زمين را بسان مردنش، و سرسبزى و طراوت و خرمّى آن را بسان حيات آن جلوه مى دهد.

إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى چ به يقين هموست كه زنده كننده مردگان در آستانه رستاخيز براى حساب و كتاب و پاداش و كيفر است.

وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ ٍ قَدِيرٌ

و ذاتِ پاك و بى همتاى او بر هر چيز و هركارى تواناست.

- و اگر بادى [زيانبار و ويرانگر بر كشتزارهاى آنان بفرستيم و آن را [كه در پرتو رحمت خويش سرسبز و پرطراوت ساخته ايم، به ناگاه پژمرده و] زرد شده بنگرند، بى گمان پس از آن راه ناسپاسى را در پيش مى گيرند.

52 - و تو [اى پيامبر! هرگز] نخواهى توانست [دعوتت را] به گوش مردگان برسانى، و نخواهى توانست اين دعوت را به كرها [بويژه آن گاه كه پشت كنان [از حق دور مى گردند - بشنوانى!

53 - و تو هدايت گر كوران [و به راه آورنده آن تيره بختان از گمراهى شان نيستى [و نمى توانى كوردلان و حق ستيزان را به حق راهنمايى كنى . تو [پيام خود را] تنها به كسانى مى توانى بشنوانى [و برسانى ، كه به آيات [و نشانه هاى قدرت ما ايمان مى آورند؛ از اين رو آنان [در برابر حق گردن نهاده اند.

54 - خداست آن كه شما [انسانها] را در آغاز ناتوان آفريد؛ آن گاه پس از ناتوانى [ دوران كودكى ، نيرويى براى شما قرار داد، پس بعد از نيرويى [كه به شما بخشيد] ناتوانى و سپيد مويى [برايتان پديد آورد. او هرچه بخواهد مى آفريند، و او همان [آفريدگار] دانا و تواناست.

55 - و روزى كه رستاخيز برپا گردد، گناهكاران سوگند ياد مى كنند كه جز اندك زمانى [در عالم برزخ درنگ نكرده اند! [آنان در دنيا نيز] همين گونه از حق برگردانده مى شدند [و به باطل و بيداد تن مى سپردند].

تفسير تنها زندگان و شنوايان واقعى پيام تو را مى شنوند

در نخستين آيه مورد بحث آفريدگار هستى در نكوهش ناسپاسان و كفرانگران مى فرمايد:

وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ و اگر بادى كه سرد و زيانبار را بر كشتزارهاى آنان بفرستيم و آن بوستان ها و مزرعه هاى سرسبز و پر طراوت را - كه از نشانه ها و آثار رحمت خداست - زرد و آفت

زده بنگرند، پس از آن شادمانى و اميد، راه كفرانگرى و ناسپاسى را در پيش مى گيرند، و با ناخشنودى از خواست خدا و حكمت و فرزانگى او. به ذات پاك آن داناى آگاه نيست ناآگاهى مى دهند، مى گويند: چرا كشتزارهاى سرسبز و درختان پرطراوت و گلها و گياهان رنگارنگ، پس از آن طراوت و خرّمى خزان گرديده؟ و چرا پس از فصل هاى زيباى بهار و تابستان، فصل خزان و سرما سر مى رسد؟!

آنان نمى انديشند كه آفريدگار هستى، دانا و فرزانه است و آنچه را كه خير و صلاح است انجام مى دهد تا مردم از نعمت هاى او سپاسگزارى نموده و بيدار و هشيار باشند.

* * *

آن گاه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در مورد اين مردم نادان مى فرمايد:

فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى و تو اى پيامبر! نمى توانى سخنان حق را به گوش كسانى برسانى كه قلب و روحشان بر اثر گمراهى و گناه مردم است.

وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ

و نيز نمى توانى به كرها و ناشنوايانى كه سخنى را نمى شنوند، پيام و سخن حق خود را به آن بشنوانى در اين آيه خداى فرزانه كفرانگران و حق ستيزان را به مرده و ناشنوا - كه نه توان شنيدن دارد، و نه تفكر و انديشه - تشبيه مى كند.

إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ به ويژه آن گاه كه اين حق ناپذيران و گمراهان از حق و دليل هاى روشنگر ما روى مى گردانند و با باز ايستادن از راه كمال به حق پشت مى كنند، تو نمى توانى دعوت و پيام خود را به آنان بشنوانى و بيدارشان سازى!

* * *

در ادامه سخن در نكوهش آنان مى افزايد:

وَمَا

أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ و نيز تو اى پيامبر! نمى توانى آنان را از گمراهى و نگونسارى شان، به راه كمال و سرافرازى و توحيد و تقوا راه نمايى.

در اين جمله تكان دهنده قرآن مردم تعصّب ورز و حق ستيز و دنباله رو را به كورها تشبيه نموده و روشنگرى مى كند كه هركس در زندگى به جاى انديشه و تفكّر و گوش جان سپردن به دعوت پيامبر، از حق بگريزد و با آن ستيزه كند، بسان نابينا و كور دلى است كه نمى توان او را به راه آورد؛ بنابراين پيامبر خدا چگونه مى تواند او را بينش دهند و بينا سازد و به راه حق و عدالت در آورد؟

إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا

تو پيام خود را تنها مى توانى به گوش كسانى برسانى و به آنها بشنوانى كه حق طلبانه بشنوند، و به آيات و نشانه هاى يكتايى و قدرت و دانش و فرزانگى آفريدگارشان ايمان آورند.

فَهُمْ مُسْلِمُونَ و اينان هستند كه تسليم پروردگار و فرمانبردار او خواهند شد، نه كوردلان و ناسپاسان و ناشنوايان.

بهترين دليل شناخت آن تدبيرگر فرزانه در چهارمين آيه مورد بحث در ترسيم تفكرانگيزى از فراز و نشيب هاى زندگى انسان و مراحل چندگانه آفرينش و رشد و شكوفايى و افول او كه از بهترين راه هاى شناخت خداست مى فرمايد:

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ خداست آن قدرت بى كران كه در آغاز شما را از ناتوانى و سستى آفريد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: شما را از نطفه اى سست و بى ارزش پديد آورد.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: شما را ناتوان آفريد؛ چرا كه آيه شريفه به

كودكى و دوران ناتوانى انسان اشاره دارد؛ دورانى كه او وابسته به ديگران است، و از خود او تلاش و تحرّكى ساخته نيست.

ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً

آن گاه پس از آن مرحله كودكى و ناتوانى، نيرويى به شما ارزانى داشت، و بهاران جوانى و شكوفايى و توانمندى و شادابى تان از راه رسيد.

ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً

سپس پس از جوانى و بهاران زندگى، دگرباره سستى و ناتوانى دوران پيرى و سپيد مويى را برايتان پديد آورد.

يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ

او هرچه بخواهد مى آفريند و هرگونه كه اراده كند پديد مى آورد؛ و اين خود نشانگر حكمت و فرزانگى اوست.

وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ

و او، هم به مصالح بندگان دانا و آگاه است، و هم به هر كارى كه بخواهد انجام دهد، پيروزمند و تواناست.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ و روزى كه رستاخيز برپا گردد، گناهكاران و ظالمان سوگند ياد مى كنند كه جز اندك زمانى، به اندازه يك ساعت، در گورها به سر نبرده اند.

اين ديدگاه برخى از جمله «مقاتل» در تفسير آيه است، امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: آنان سوگند ياد مى كنند كه جز ساعتى در دنيا زندگى نكرديم.

به باور جبايى: آنان سوگند ياد مى كنند كه: پس از عذاب قبر و عالم برزخ، بيش از ساعتى درنگ نكرديم كه رستاخيز پديدار گرديد.

چگونه؟

با اينكه سراى آخرت، سراى راستى و حقيقت است، و همه چيز روشن و آشكار مى گردد، چگونه اين تبهكاران و مجرمان بازهم به دروغ سوگند ياد مى كنند؟!

پاسخ در اين مورد سه

نظر و سه پاسخ آمده است:

1 - به باور «ابوعلى» و «ابوهاشم» آن تيره بختان از ديدگاه پندار خويش سخن مى گويند، نه دروغ؛ چرا كه به گمان خود تنها ساعتى را در قبر و عالمِ برزخ درنگ كرده اند.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر هنگامى كه آنان در سراى آخرت و روز رستاخيز حضور مى يابند، و با دلهره حسابرسى و بازخواستِ عملكردها و عمر و جوانى و نعمت هاى گوناگون و عدل پروردگار روبرو مى شوند، چنان دگرگون مى شوند كه دنيايشان در برابرشان بسان يك ساعت جلوه مى كند و غرق در اندوه و افسوس و دريغ و درد مى گردند كه چرا به هواها و هوس ها دل بسته، و براى سراى آخرت كارى نكردند!

3 - «ابن اخشيد» مى گويد: ممكن است اين سوگند دروغ، كه: ما بيش از يك ساعت در گور نبوديم، و عالم برزخ را يك ساعت مى پندارند، به هنگام سربرآوردن از قبرها و پيش از آن باشد كه در صحنه رستاخيز قرار گيرند و به خود آيند و حقيقت را دريابند.

كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ آرى، آنان در گذشته نيز از شناخت حق و گرايش به آن باز مانده و در دنيا نيز همين گونه دروغ هاى رسوا مى بافند.

به باور پاره اى، ممكمن است منظور اين باشد كه: آنان هماره بر نادانى و جهالت خويش پافشارى نموده و از حقيقت اين جهان و آن جهان باز مى ماندند.

گفتنى است كه با استدلال به اين آيه شريفه نمى توان عذاب قبر و جهان برزخ را انكار كرد، چرا كه يكى از تفسيرها اين است كه آنان مى گويند: ما پس از عذاب قبر و جهان برزخ، بيش از

يك ساعت توقف نداشتيم.

56 - و آن كسانى كه دانش و ايمان به آنان داده شده است، [در پاسخ مجرمان و گناهكاران مى گويند: بى ترديد [برابر آنچه ]در كتاب خدا [و لوح محفوظ به ثبت رسيده است،] شما تا روز رستاخيز [در آنجا] درنگ نموده ايد؛ و اينك اين روز رستاخيز است، امّا شما خود [اين حقيقت را] نمى دانستيد.

57 - پس در آن روز، براى آن كسانى كه ستم نمودند، نه پوزشخواهى شان آنان را سود مى بخشد، و نه [توبه و] بازگشت به خشنودى خدا از آنان خواست مى شود!

58 - و به يقين در اين قرآن براى مردم [حق جو] از هرگونه [مثال و ]نمونه اى بيان كرديم؛ و اگر آيه اى براى آنان بياورى، آن كسانى كه كفر ورزيده اند خواهند گفت: شما جز باطل گرايانى [بيش نيستيد [و هرگز حقيقت را نمى جوييد].

59 - [آرى،] اين گونه خدا بر دل هاى كسانى كه [حقيقت را ]نمى دانند، [و در انديشه آن نيستند] مهر مى گذارد.

60 - پس [اى پيامبر!] شكيبايى پيشه ساز كه وعده خدا حق است، و مبادا آنان كه [به وعده پاداش و هشدار او] يقين نمى آورند تو را به سبكسارى وا دارند.

نگرشى بر واژه ها

يستعتبون: اين واژه از ريشه «عتب» به مفهوم رنج و ناراحتى درونى آمده و هنگامى كه به باب «افعال» برده شود، به مفهوم زدودن اين رنج است.

يطبع: از ريشه «طبع» به مفهوم مهر نهادن آمده است.

لايستخفنّك: اين واژه از ريشه «خفت» به مفهوم سبك و سبكبار آم ده و در آيه شريفه منظور اين است كه: مبادا آنان تو را از جايت تكان دهند و به سبكسرى وا دارند.

تفسير معاد و جهان پس

از مرگ در آيات پيشين، پندار بى اساس گناهكاران و شرك گرايان در مورد عالم برزخ ترسيم گرديد، اينك در پاسخ آنان مى فرمايد:

وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ و كسانى كه به آنان دانش و ايمان داده شده است، و از راه آگاهى و انديشه و نگرش بر آيات خدا، به اوج يقين و ايمان به خدا و پيامبر نايل آمده اند در پاسخ آنان مى گويند:

لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ بى گمان شما به خواست خدا و برابر آنچه در كتاب لوح محفوظ به ثبت رسيده است، تا روز رستاخيز در گورهايتان درنگ كرده ايد.

منظور از «كتاب خدا» در آيه شريفه، دانش بى كران او مى باشد كه در لوح محفوظ است، و آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

و من ورائهم برزخ الى يوم يبعثون(39)

و پيشاروى آنان - پس از زندگى اين جهان - عالم برزخ است، تا روزى كه برانگيخته خواهند شد.

فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ و اينك اين روز رستاخيز است...

به باور پاره اى منظور از دانشمندان و دانشوران در آيه، فرشتگان هستند؛ اما به باور برخى ديگر منظور پيامبران گرامى است.

و گروهى برآنند كه منظور مردم توحيد گرا و با ايمان هستند.

پاره اى بر اين عقيده اند كه در آيه شريفه، تقديم و تأخيرى مى باشد كه در اصل اين گونه است:

و قال الّذين اوتوا العلم فى كتاب الله و الايمان لقد لبثتم الى يوم البعث...

و آن كسانى كه از كتاب خدا آگاهى داشته و به آنان ايمان دارند، به مجرمان و ظالمان مى گويند: شما به فرمان خدا، تا روز رستاخيز در عالمِ برزخ درنگ كرديد،

و اينك روز رستاخيز است كه فرا رسيده است...

وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ امّا شما در دنيا نه به تحقق رستاخيز آگاهى داشتيد و نه يقين، و اينك كه به اين روز سرنوشت ساز يقين پيدا كرديد، ديگر دير شده و اين باور و ايمان به شما سودى نمى بخشد.

* * *

آن گاه در مورد سرنوشت آنان مى فرمايد:

فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ پس در آن روز، پوزشخواهى و توبه كسانى كه در زندگى دنيا با كفرگرايى و بيداد و گناه و زشتكارى به خويشتن ستم كردند برايشان سود بخش نخواهد بود؛ آنان ديگر موفق به پوزشخواهى نيز نمى گردند، و اگر هم عذرى بياورند، با آن همه گناه و بيداد از آنان پذيرفته نخواهد شد.

وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ و نه از آنان خواسته مى شود كه به سوى خدا باز گردند و جبران گناه و زشتى ها كند؛ چرا كه روز رستاخيز روز پاداش است و نه روز عمل و توبه و جبران كفر و بيداد!

* * *

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ و بى گمان ما در اين قرآن پرشكوه در زندگى ساز، براى مردم حقجو و درست انديشى از هر نمونه و مثال روشنگرى كه آنان را به سوى توحيدگرايى، و يكتاپرستى رهنمون گردد آورديم.

وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ و اگر تو اى پيامبر! نشانه و معجزه اى آشكار برايشان بياورى، بازهم اين باطل گرايان و حق ستيزان خواهند گفت: شما باطل گرايان بيش نيستيد و دعوت و اعجازتان نيز بى اساس است!

آيه شريفه در حقيقت از كينه توزى و دشمنى

كور و ابلهانه آنان نسبت به آيات و نشانه هاى يكتايى و قدرت خدا خبر مى دهد و روشنگرى مى كند كه آنان حق را نمى پذيرند.

و مى افزايد:

كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُون آرى، خدا همان سان كه بر دل هاى كسانى كه كفر و بيداد پيشه ساختند و حق را نپذيرفتند، مهر نهاده و پرده مى كشد، درست همان سان بر قلب و فكر مردمى كه حقيقت را نمى دانند و در انديشه رسيدن به آن نيستند، و نمى خواهند گستره دل و جان را به نور توحيد و تقوا نور باران سازند، مهر مى گذارد.

در مورد دو واژه «طبع» و «ختم» در تفسير سوره بقره بحث شد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه اين سوره نيز هست، دگر باره روى سخن را به پيشواى بزرگ عدالت مى كند و مى فرمايد:

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌ پس تو اى پيامبر! شكيبايى پيشه ساز، و در برابر اذيّت و آزار اين مردم استبدادگر و خودخواه - كه بركيش باطل و نابرخردانه خويش پافشارى مى ورزند - پايدارى كنى، چرا كه وعده خدا حق است و او بنابر وعده اش دشمنان را به شكست و عذاب كيفر مى دهد، و با پيروزى تو و رهروان راهت، دين و آيين توحيدى و عادلانه و انسانى تو را استوار مى سازد.

وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ و مباد كسانى كه به پاداش و كيفر روز رستاخيز يقين نياورده و در كمند ترديد و گمراهى اند تو را تحقيقر نموده و به سبكسرى وادارند.

به باور «جبايى» منظور اين است كه: مباد كفرانگرى و انحراف آنان تو را به خشم آورد و تو به

كارى دست بزنى كه بدان فرمان نيافته است.

پرتوى از سوره مباركه و بدين سان به خواست خدا به پايان سوره روم مى رسيم. درگذر از كنار آيات شصت گانه اين سوره مباركه، از كنار بوستانهاى لبريز از گل و لاله و پوشيده از ميوه هاى شفابخش و رنگارنگ معارف و مفاهيم قرآن گذشتيم، و ده ها نكته و صدها پند و اندرز و مفاهيم و معارف الهام بخش و انسان ساز را به تماشا نشسته ايم كه اگر بخواهيم يك بار ديگر به آنچه در اين سوره گذشت، بنگريم با درسهاى ارزشمندى روبرو مى گرديم؛ با درسهايى چون:

يك پيشگويى سراپا معجزه،

دو پرسش تفكّرانگيز و هدايت بخش،

آغاز گر آفرينش،

برپادارنده رستاخيز،

رستاخيز و جدايى گروه ها و سرنوشت ها،

نشانه هاى او در كران تا كران هستى،

پرتوى از كتاب طبيعت و وجود انسان،

شرايط دريافت و شناخت درست،

فرمانروايى خدا يا توحيد در مالكيت،

نداى رساى فطرت خداخواهانه،

هشدار از پراكندگى و خودكامگى،

هشدار از شرك و بيداد،

تباهى و بيداد ثمره شوم عملكرد نادرست انسان،

در راستاى شناخت خدا،

كوران و كران،

معاد و جهان پس از مرگ...

و ده ها نكته ارزشمند و پند و اندرز سازنده و انسان پرورى كه گذشت.

تفسير اطيب البيان

سوره روم ، غرض سوره : وعده قطعي نصرت ، ذكر مسأله معاد، استدلال بر اينكه خداي متعال بزودي وعده خود درباره روز قيامت را محقق خواهد كرد و ذكر آيات و نشانه هاي ربوبيت پروردگار.

(1) (الم ): (الف _ لام _ ميم ) چنانچه گفته شد سوره هايي كه با حروف مقطعه مشابه آغاز مي شوند معاني و مقاصد مشابهي دارند و ميان اين حروف و معاني سوره

ارتباطعميقي وجود دارد.

(2) (غلبت الروم ): (روم شكست خورد)

(3) (في ادني الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون ): (در نزديكترين سرزمين به اعراب و ايشان بعد از شكست شان بزودي غلبه مي يابند)

(4) (في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون ): (درچند سال بعد، آري همه امور چه قبل از غلبه و چه بعد از آن بدست خداست و در آن روز مؤمنان خوشحال مي شوند)

(5) (بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ): (به واسطه نصرت خدا و خداهر كس را كه بخواهد ياري مي كند و او غالب و مهربان است )روم نام امپراطوري وسيعي است كه در ساحل مديترانه در غرب آسيا زندگي مي كردند و اين آيات درباره جنگ ميان امپراطوري روم و امپراطوري ايران درسرزميني ميان شام و حجاز است كه در طي آن ابتدا روم از ايران شكست خورد. اماخداوند وعده قطعي داده و پيش بيني مي كند كه روميان بعد از اين شكست به زودي درطي چند سال بر فارس غلبه خواهند يافت (بضع ) عددي نامعين ميان سه تا نه مي باشد.آنگاه مي فرمايد: امر قبل از شكست روم و بعد از پيروز شدنش بدست خداست و او به هر طور بخواهد امر مي كند و روزي كه روم غلبه مي كند، مؤمنان به نصرت خدا _ كه وعده ديگر اوست _ خوشحال مي شوند و با خود مي گويند، خدا دو وعده داده بود،يكي پيشگويي غلبه روم بر فارس و دوم ياري مؤمنان ، حال كه اولي تحقق يافت ، معلوم مي شود ديگري هم محقق خواهد شد و در

ادامه مي فرمايد: خدا هر كس را كه بخواهدياري مي كند، چون امر بدست اوست و او عزيز است و هر كس را بخواهد با نصرت خودعزت مي دهد و رحيم است و رحمت خود را شامل حال هر كس كه بخواهدمي نمايد(18).به هر حال وقوع اين وعده الهي ، اثبات عقلي براي مسأله معاد _ كه خدا آن را وعده داده _ نيز هست .

(6) (وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن اكثر الناس لا يعلمون ): (وعده خداست كه او هرگز وعده خود را خلاف نمي كند و ليكن بيشتر مردم نمي دانند)يعني وعده خدا وعده اي به حق است و خدا هرگز خلف وعده نمي كند، بلكه وعده خود را تحقق مي بخشد چون __ هيچ عاملي نمي تواند خدا را مجبور به خلف وعده كندزيرا هميشه خلف وعده ملازم با كمبود قدرت يا امكانات است و خدا كاملي است كه هيچ نقيصه اي در او راه ندارد. اما بيشتر مردم به شئون خداي تعالي جاهلند و به وعده اواطمينان ندارند و او را با امثال خود قياس مي كنند كه گاهي وعده راست مي دهند و گاهي وعده دروغ و حال آنكه خداوند با هيچ يك از موجودات قابل قياس نيست و يگانه ذات واجب الوجود است (ليس كمثله شي ء(19) هيچ چيز مانند او نيست ).

(7) (يعلمون ظاهرا من الحيوه الدنيا وهم عن الاخره هم غافلون ): (ايشان تنهاظاهري از زندگي دنيا را مي دانند و ايشان از آخرت غافلند)يعني بيشتر مردم علم خود را فقط به امور مادي اختصاص داده اند و هيچ شناختي ندارند مگر درباره اموري كه

با حواس خود آن را درك مي كنند و بهمين دليل درجستجوي تحصيل همين ظواهر و زينتهاي دنيوي هستند و به آنها دلبسته اند و در مقابل از معارف حقه مربوط به آخرت كه خيرات و منافع واقعي آنان در آنهاست غافل شده اند.

(8) (اولم يتفكروا في انفسهم ما خلق الله السموات والارض وما بينهما الابالحق واجل مسمي وان كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون ): (آيا در نفس خودنمي انديشند كه خدا آسمانها و زمين و آنچه ميان آنهاست را جز به حق و براي مدتي معين ، خلق نكرده ؟ و همانا بيشتر مردم به مسأله معاد و ديدار پروردگارشان كافرند)آيه به نحو استفهام تعجبي مي خواهد بيان كند آيا اين مردم كافر آنقدر به زندگي دنيامشغول شده اند كه خود را هم از ياد برده اند؟ و اگر قدري با تمركز در نفس خودبيانديشند به حقيقت خواهند رسيد و در مي يابند كه خداوند اين آسمانها و زمين و آنچه ميان آندوست را عبث و بدون نتيجه نيافريده ، بلكه خداوند آنها را به حق ايجاد كرده وغرضي از خلقت داشته و آن اين بوده كه بعد از رسيدن اجل و مدتي معين آنها را بسوي خود باز گرداند، پس هيچ يك از اجزاء عالم تا بي نهايت باقي نمي ماند و بعد از فناي ظاهري در نهايت بسوي خالق خود باز مي گردند و نشأه آخرت آغاز مي شود و اين امري است كه با اندكي تفكر و تدبر به آن خواهند رسيد اما عجيب اين است كه بيشترمردم به مسأله معاد و رجوع به سوي پروردگارشان اقرار ندارند و حال

اينكه چطورممكن است خلقتشان از ناحيه خدا آغاز شود اما سرانجامشان به سوي او منتهي نگردد؟

(9) (اولم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبه الذين من قبلهم كانوااشد منهم قوه و اثاروا الارض وعمروها اكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون ): (آيا در زمين سيرنمي كنند كه ببيند عاقبت كفاري كه قبل از اينها بودند چه شد؟ با اينكه از نظر قدرت ازايشان نيرومندتر بودند و زمين را زير و رو كرده و آباد نمودند، بيشتر از آنچه اينها آبادكردند، اما زمانيكه رسولان آنها با معجزات آشكار بسويشان آمدند، كفر ورزيدند وخدا نابودشان كرد و اينچنين نبود كه خداوند به ايشان ظلم كرده باشد، بلكه آنهاخودشان به خود ستم كردند)چون كفر به معاد مستلزم كفر به دين حق و لغو آن است ، لذا بدنبال آيه قبلي در اين آيه به ذكر ماجراي اقوام كافر گذشته مي پردازد تا شايد مردم از شنيدن آن عبرت گرفته ودست از كفر بردارند، بنابراين مي فرمايد آيا در زمين سفر نمي كنند تا ببينند كه اقوامي كه بسيار از اينها نيرومندتر بودند و از خود عمارت و آباداني بيشتري به جاي گذاشتند،چگونه در اثر كفر به پيامبران الهي ، دچار هلاكت شدند؟ و به اين ترتيب عبرت بگيرند ودست از كفر بردارند؟ و سنت الهي همواره چنين بوده و اين امر، ظلمي از ناحيه خدانسبت به آن اقوام نبوده بلكه آنها خود با كفر و عصيان به نفس خود ستم كردند و خودرا مستحق هلاكت نمودند.

(10) (ثم كان عاقبه الذين اساؤا السوآي ان كذبوا بايات الله وكانوا بهايستهزؤن ): (آنگاه

سرانجام كساني كه بديها را به بدترين وجه مرتكب مي شدند، اين شد كه آيات خدا را تكذيب كرده و به آن استهزاء نمودند) يعني سرانجام ، بدي عذاب ،عاقبت كار كساني شد كه اعمال بد مي كردند و غير اين سرانجامي در انتظارشان نبود،چون آيات خدا را تكذيب و استهزاء مي نمودند و عاقبت آنان عين همان عمل ايشان بود.لكن بعضي (20) مفسران گفته اند: معناي آيه اين است كه گناهان سرانجام ، گنه كاران رابه كفر و تكذيب و استهزاء آيات الهي كشايند، اما معناي اول با سياق كه در مقام انذار وبصيرت و عبرت است ، سازگارتر مي باشد.

(11) (الله يبدؤا الخلق ثم يعيده ثم اليه ترجعون ): (خدا خلقت را آغاز كرده وسپس آن را باز مي گرداند و آنگاه بسوي او باز گردانده مي شويد)يعني آغاز و انجام خلقت بدست خداست و همه مخلوقات در نهايت براي مجازات و حسابرسي بسوي او باز گردانده مي شوند.

(12) (ويوم تقوم الساعه يبلس المجرمون ): (و روزي كه قيامت بر پا شود گنه كاران مأيوس مي شوند)

(13) (ولم يكن لهم من شركائهم شفعؤا وكانوا بشركائهم كافرين ): (و هيچ يك از شركاي فرضيشان برايشان شفيع نخواهد بود و خودشان به شركايشان كفر مي ورزند)يعني پس از برپايي قيامت و بازگشت خلائق بسوي خدا گنه كاران از رحمت خدانااميد و مأيوس خواهند بود و همين امر منشاء شقاوت و بدبختي آنهاست و در آن روزمي بينند كه بواسطه اعمالي كه از ايشان صادر شده دچار خسارت و زيان ابدي گشته اند.و در آن زمان آنها، هم از اعمال خودشان مأيوسند و هم از شفاعت

آلهه ها ومعبودهايي كه آنها را در دنيا شريك خدا گرفته بودند و به اميد شفاعتشان آنها رامي پرستيدند، مأيوس خواهند شد و در آن روز عبادت بتها را پنهان نموده و انكارخواهند كرد.

(14) (ويوم تقوم الساعه يومئذ يتفرقون ): (و روزي كه قيامت بر پا شود در آن روز گروهها از يكديگر متمايز و پراكنده مي شوند)

(15) (فاما الذين امنوا وعملوا الصالحات فهم في روضه يحبرون ): (و اما آنان كه ايمان آوردند و عمل شايسته انجام دادند، در باغ و بهشتي شاد و مسرورند)

(16) (واما الذين كفروا و كذبوا باياتنا ولقاي ء الاخره فاولئك في العذاب محضرون ): (و اما كساني كه كفر ورزيده و آيات ما و ملاقات آخرت را تكذيب كردند، ايشان در عذاب احضار خواهند شد)لذا در روز قيامت مؤمنان از مجرمان جدا خواهند شد و گروه صالح و مؤمن به بهشت و گروه كافر و مجرم به جهنم خواهند رفت و در دو آيه بعدي به شرح وضع اين دو گروه مي پردازد و مي گويد، اما مؤمناني كه اعمال صالح بجا آورده اند در باغهاي بهشتي متنعم و مسرور خواهند بود ولي كساني كه كافر شدند و آيات ما و مسأله معاد راانكار كردند در نهايت براي عذاب ابدي احضار خواهند شد و لزوم اين تمايز در وجود،حقيقتي است كه خداي متعال آن را در آيه 21 سوره جاثيه ، برهاني بر ثبوت معاد گرفته است و مي فرمايد: (آيا كساني كه مرتكب گناهان شدند، گمان كرده اند كه ما آنها را باكساني كه ايمان آورده و اعمال صالح بجا آورده اند برابر قرار داده ايم ؟ و

زندگي ومرگشان يكسان است ، چه بد حكمي كرده اند)(21)

(17) (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ): (پس تسبيح خدا راست ، هم در آخر روز و هم در هنگامي كه صبح مي كنيد)

(18) (وله الحمد في السموات والارض وعشيا وحين تظهرون ): (و ستايش مخصوص اوست در آسمانها و زمين ، هم در آخر روز و هم در زمانيكه ظهر مي كنيد)بعد از ذكر اينكه ، خدا خلقت را آغاز كرده و به انجام مي رساند و دو گروه مؤمن وكافر را به تناسب اعمالشان جزا مي دهد، به دست مي آيد كه خلقت داراي تدبيري متقن ودقيق است و انسانها در سير تاريخ خود گناهان و خطاهايي در خصوص اعتقادات خودداشته اند و براي خدا شريك گرفته و يا منكر معاد شده اند.لذا در اين آيات خداي را در هر زماني تسبيح و بواسط صنع و تدبيرش در آسمانها وزمين يعني در سراسر عالم مشهود، تحميد و ستايش كرده و او را از عقايد باطله و اعمال زشت منزه نموده است . در نتيجه خداوند خود، در همه اوقات و در همه مكانها، خويش را تسبيح و تحميد كرده است . و مراد از تسبيح و حمد معناي مطلق آنست ، نه آنكه اختصاص به نمازهاي واجب داشته باشد(22).

(19) (يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي و يحيي الارض بعدموتها وكذلك تخرجون ): (زنده را از مرده و مرده را از زنده بيرون مي آورد و زمين رابعد از مردنش زنده مي سازد و به همين صورت شما بيرون مي شويد)ظاهرا منظور از اخراج (زنده از مرده ) خلقت موجودات از

خاك مرده و منظور از(اخراج مرده از زنده ) خاك نمودن دوباره آنهاست و بعضي آن را تفسير كرده اند به اينكه خدا فرزند مؤمن را از صلب پدر كافر و يا فرزندي كافر را از پدري مؤمن خلق مي كند ومنظور از زنده كردن زمين بعد از مردنش حالت سرسبزي و رويش نباتات در فصل بهار،پس از دوران خمودي و سكون در فصل پاييز و زمستان است و در آخر مي فرمايد: شماهم اين چنين از قبرها بيرون مي شويد و خداوند شما را به حياتي مجدد زنده مي كند يعني درست به همانگونه كه همه ساله زمين را بعد از مردنش احياء مي نمايد.

(20) (ومن اياته ان خلقكم من تراب ثم اذا انتم بشر تنتشرون ): (و از نشانه ها وآيات او اين است كه شما را از خاك آفريد و سپس به ناگاه بشري هستيد كه در زمين پراكنده و منتشر مي شويد)يعني از جمله آيات الهي اين است كه شما جنس بشر را از خاك آفريده و خلقت شما در نهايت به زمين منتهي مي شود، چون مراتب پيدايش انسان چه در مرتبه نطفه وچه در مراتب بعد از آن در نهايت از مواد غذايي و عناصر زميني است كه پدر و مادرانسان مي خورند و انسان در صلب پدر و رحم مادر رشد مي كند. و از آنجا كه انتظارنمي رود از عناصر مرده زميني موجودي جاندار پديد آيد لذا با جمله فجائيه مي فرمايد:ناگهان انساني كامل شديد و در روي زمين پخش و منتشر گشتيد و اينها اموري است كه بر وجود صانعي زنده و عليم و مدبر دلالت

مي كند.

(21) (ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون ): (و از آيات او اين است كه براي شما از جنس خودتان همسراني آفريد تا بواسطه آنها آرامش بيابيد و ميان شما دوستي ومحبت قرار داد، همانا در اين امر نشانه هايي براي گروهي كه تفكر كنند وجود دارد)و از نشانه هاي ديگر پروردگار آن است كه براي بشر از جنس خودش جفتي قرار دادتا مسأله توالد و تناسل صورت بگيرد و آنها را به گونه اي آفريد كه هر يك به تنهايي ناقص و محتاج به ديگري باشد، چون هر ناقصي جوياي كمال است و اين همان ميل وشهوتي است كه خداوند آن را در هر يك از اين دو جفت به امانت نهاده است ، تابواسطه يكديگر به آرامش و كمال برسند. و نيز در ميان آنها مودت و رحمت قرار داد،(مودت ) يعني محبتي كه اثر آن در عمل ظاهر باشد و (رحمت ) يعني نوعي تأثير نفساني كه از مشاهده محروميت شخصي كه كمالي را ندارد و محتاج به رفع نقص است در نفس پديد مي آيد و شخص را وامي دارد كه كمبود و نقص آن طرف مقابل را برطرف نمايد وهمين رحمت و مودت موجب مي شود كه در جامعه كوچك خانواده ، مرد كمر به رفع احتياجات همسر و فرزندانش ببندد و زن نيز در اين مسير يار و ياور او باشد و همين رحمت و محبت موجب مي شود كه زن و مرد هر دو بواسطه ضعف و كوچكي و عجزفرزندانشان آنها را حمايت

كرده و در حفظ و تربيت آنها بكوشند، نظير همين مودت ورحمت در اجتماع بزرگ شهري و در ميان افراد جامعه مشاهده مي شود كه در اثر آن غني به فقير كمك مي كند تا بواسطه رحمت او فقير بر احتياجات خود نايل شود، اما دراينجا سياق فقط ناظر به مودت و رحمت خانوادگي است .و در آخر مي فرمايد: همانا در اين امر آياتي براي گروه اهل تفكر وجود دارد، چون وقتي انسان درباره اصول تكويني خويش تفكر كند و ببيند كه خداوند چگونه ميل به ازدواج را در نهاد او قرار داده و ميان او و همسرش محبت و مهرباني برقرار نموده ، تاكانون خانواده شكل بگيرد و بواسطه آن اجتماع بشري به ثبات برسد و نوع بشر تداوم بيابد، متوجه آيات الهي مي شود و مي فهمد كه خداوند چه تدابيري در اين امر بكار برده كه عقل را حيران مي كند.

(22) (ومن اياته خلق السموات والارض و اختلاف السنتكم والوانكم ان في ذلك لايات للعالمين ): (و از آيات او آفرينش آسمانها و زمين و گوناگوني رنگ پوست و اختلاف زبانهاي شماست همانا در اين امر نشانه هايي براي دانايان وجود دارد)و از جمله آيات الهي ، آفرينش آسمانها و زمين و تدبير نظام دقيق جاري در آنها ونيز گوناگوني لغات و زبان در ميان اقوام مختلف به دليل تفاوت نژاد يا تفاوتهاي فرديست ، همچنانكه هرگز دو نفر تن صدايشان دقيقا مانند هم نيست و يا تفاوت رنگ پوست در ميان اقوام مختلف است كه يكي سفيد پوست ديگري سياه پوست ياسرخپوست و يا زرد پوست هستند و نيز هرگز

دو نفر از يك نژاد دقيقا رنگ پوستشان مانند هم نيست و اينها همه آياتي است كه حكايت از عظمت تدبير صانع عالم و قادرمي نمايد.

(23) (ومن اياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله ان في ذلك لايات لقوم يسمعون ): (و از نشانه هاي او خوابيدن شما در شب و طلب روزيتان در هنگام روزاست كه در اين امر براي گروهي كه مي شنوند نشانه ها هست )يعني از آيات ديگر خدا اين است كه شب را جهت آرامش و سكون و رفع خستگي انسان آفريده و انسان را داراي قواي فعال نموده كه او را وامي دارد تا در هنگام روزبدنبال تحصيل روزي و رزق خود تلاش كند و شب و روز را پشت سر هم قرار داده وپديد آمدن آنها را بواسطه وضعيت خورشيد نسبت به زمين تنظيم نموده و همه اين موارد آيت ها و نشانه هاي گويايي است براي كساني كه گوش شنوا داشته باشند و در آن تعقل كنند و چون حق را شنيدند از آن پيروي نمايند.

(24) (ومن اياته يريكم البرق خوفا وطمعا و ينزل من السماء ماء فيحيي به الارض بعد موتها ان في ذلك لايات لقوم يعقلون ): (و از آيات او اين است كه برق را به شما نشان مي دهد تا شما به طمع يا ترس درآييد و از آسمان آبي نازل مي كند و باآن آب زمين را بعد از مردنش زنده مي سازد، همانا در اين امر نشانه هايي براي گروه اهل تعقل وجود دارد)(خوف از برق ) يعني ترس از نزول صاعقه و (طمع به آن )، يعني اميد بستن به

بارش باران ، پس از آيات ديگر خداوند اين است كه برق آسماني را به شما مي نماياند تا جمعي به آن اميد بسته و جمع ديگر از آن بهراسند و نيز اينكه از آسمان آب باران را مي فرستدو بوسيله آن زمين فسرده و خموده را احياء و سرسبز مي كند و اينها همه نشانه هايي است براي گروهي كه اهل تعقل و تفكر هستند و مي فهمند كه در اين نظامات جاري عالم سراپا تدبير و مصلحت بكار رفته و ايجاد آن صرفا از باب تصادف و اتفاق نيست .

(25) (ومن اياته ان تقوم السماء والارض بامره ثم اذا دعاكم دعوه من الارض اذا انتم تخرجون ): (و از نشانه هاي او اين است كه آسمان و زمين به امر او بر پاشده ، پس زماني كه شما را با يك دعوت فراخواند، ناگهان همه از زمين خارج مي شويد)مراد از (قيام ) ثبوت و استقرار است .مي فرمايد: از آيات الهي اين است كه آسمان و زمين را ثبات و استقرار بخشيده وحركت و تغيير آنها را به امر خود اداره مي كند و همين خدا وقتي بني آدم را با يك دعوت براي بعث فرا بخواند، در يك چشم بهم زدن همگي از گورها بيرون آمده و باحياتي مجدد براي حسابرسي در پيشگاه الهي حاضر مي شوند و اين امر حجتي بر مسأله معاد است .و در اين سلسله آيات ابتدا مسأله خلقت بشر ذكر شده و پس از آن به نظام خانوادگي او پرداخته و سپس مرتبط بودن وجود او را به آسمان و زمين بيان نموده و در مرحله

بعدي به اختلاف زبان و رنگ پوست پرداخته و در ادامه مسأله آرامش در شب و كسب روزي در روز و نزول باران را بيان كرده و در آخر به قيام آسمانها و زمين و مسأله سرآمد حيات بشر در زمين و پس از آن به مسأله حشر و نشر و معاد پرداخته است و درآنها همه زندگي بشر از آغاز تا انجام را آياتي از آيات حق ناميده است .

(26) (وله من في السموات والارض كل له قانتون ): (و هر چه در آسمانها وزمين است از آن اوست و همه او را اطاعت مي كنند)يعني ملك خدا بر همه چيز محيط است و همه موجودات عالم به او احتياج دارند وخداوند در ملك خود تصرف مطلق دارد و تمامي مخلوقات مطيع و منقاد او هستند واو را با خضوع اطاعت مي كنند و مراد از اطاعت ، اطاعت تكويني است كه همه موجودات مطيع اسباب و علل وجودي عالم هستند و خداوند مالك ايشان و مالك همه مايملك آنهاست ، لذا تنها مؤثر در عالم تكوين هم خداست و هر امري فقط به اذن او محقق مي شود.

(27) (و هو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده و هو اهون عليه وله المثل الاعلي في السموات والارض و هو العزيز الحكيم ): (و اوست آنكه خلقت را آغاز كرده وسپس آن را باز مي گرداند و اين امر بر او آسانتر است و براي او در آسمانها و زمين بهترين مثلهاست و او غالب و فرزانه است )(ابداء) يعني ايجاد ابتدايي و بدون الگو و (اعاده ) يعني انشاء بعد از انشاء. مي فرمايداوست آنكه

خلقت را بدون الگوي قبلي ايجاد نمود و پس از آن دوباره آن را اعاده مي كند (بعد از فناي ظاهري دوباره آن را ايجاد مي نمايد) و اين اعاده براي او آسانتر ازايجاد اولي است و اين امر واضح است كه هر چه قدرت بيشتر شود از مشقت كاسته مي گردد، تا جائيكه قدرت نامحدود شود كه در اين صورت مشقت و دشواري از اساس باطل است يعني خدايي كه قادر مطلق است اصولا هيچ امري براي او مشقت ندارد، اماآنچه به ذهن متبادر مي شود اين است كه چرا خداوند فرمود اعاده آسانتر از ايجادابتدايي است با آنكه او صاحب قدرت نامحدود است و دشوار و آسان براي او معناندارد؟ جواب اين اشكال را خود خداوند در جمله بعدي داده است مي فرمايد (وله المثل الاعلي ) يعني هر يك از صفات كماليه مانند حيات ، قدرت ، علم ، جود و كرم و غير آن كه يك يك موجودات آسمان و زمين به آن متصف مي شوند در حقيقت اندكي است كه رفيع ترين درجه و عالي ترين حد آن در خداي سبحان است و اوست كه آن صفت كمالي را به غير خود افاضه مي كند منتهي اين صفات در ماسوي الله محدود و متناهي است ولي در خداي سبحان مطلق و نامحدود است ، پس به اين ترتيب قدرت خدانامحدود است بهمين دليل هم اعاده خدا آسانترين اعاده و انشاء و ابداء او آسانترين انشاء است و هر آساني براي او آسانترين است چون خداوند عزيز است پس آنچه راديگران فاقد آن هستند واجد است و ممكن نيست كه امري

براي او ممتنع و محال باشدو نيز براي اينكه او حكيم است و نقص و سستي بر فعل او عارض نمي شود.

(28) (ضرب لكم مثلا من انفسكم هل لكم من ما ملكت ايمانكم من شركاءفي ما رزقناكم فانتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم انفسكم كذلك نفصل الايات لقوم يعقلون ): (براي شما از خود شما مثلي زده ، آيا از بردگان شما در آنچه كه از اموال به شما روزي كرده ايم ، هيچ فردي شريك شما هست ، بطوريكه آن برده و شما با هم برابر باشيد و احيانا شما از آن بردگان بترسيد كه مبادا در شركت تجاوز كنند، آنطور كه از يك شريك آزاد مي ترسيد؟ قطعا نه ، پس چطور مخلوقات خدا را شريك اومي گيريد، ما اينچنين آيات را براي مردمي كه تعقل كنند توضيح مي دهيم )مي فرمايد خدا براي شما مثالي زده كه از حالات خود شما گرفته شده و قبح و زشتي شرك را آشكار مي كند و از مظاهر شرك آنها اين بود كه آلهه و معبود فرضي را شريك خداوند در امر تدبير عالم مي دانستند و مي گفتند: لبيك اي خدايي كه شريكي براي تونيست غير از شريكي كه تو مالك او و مايملك او هستي € و براي آشكار نمودن پليدي شرك به نحو استفهام انكاري مي پرسد: آيا در بين مملوكها و بردگان شما، برده اي يافت مي شود كه در اموال و امتعه شما كه خدا روزيتان كرده شريك شما باشد؟ با اينكه آنهامملوك شمايند و شما مالك آنها و اموالشان هستيد آيا هيچ تصور دارد كه مملوك شمادر امر مشاركت اموال

مساوي با شما شود و بترسيد كه بدون اذن شما در اموالتان تصرف كند؟ همانطور كه از شركاي آزاد خودتان بيم داريد؟ نه ، ابدا چنين امري متصور نيست و ممكن نيست كه برده ، شريك مولاي خود باشد و بتواند در اموال او تصرف كند پس چطور جايز باشد كه بعضي از مخلوقات خدا همچون ملائكه يا جن با اينكه عبد ومملوك او هستند شريك در ملك او باشند و اله و رب جداگانه اي محسوب شوند؟ ودر آخر مي فرمايد ما اينچنين آيات را براي اهل تعقل توضيح مي دهيم ، چون دلايلي كه آورده شد ادعاي شرك را از اساس باطل مي كند و مشركان شرك خود را بر پايه تعقل ودرك صحيح بنا نكرده اند.

(29) (بل اتبع الذين ظلموا اهواءهم بغير علم فمن يهدي من اضل الله وما لهم من ناصرين ): (بلكه آنان كه ستم كردند بدون هيچ علمي از تمايلات و هواهاي خودپيروي كردند، پس چه كسي مي تواند آن را كه خدا گمراهش كرده ، هدايت كند؟ وبرايشان هيچ ياوري نيست ).در ادامه مطلب سابق مي فرمايد شرك اينها براساس تعقل بنا نشده بلكه اينها كه مرتكب بزرگترين ظلم (شرك ) شده اند فقط از هواهاي خود پيروي كرده اند، بدون اينكه هيچ علمي داشته باشند.و آنگاه به نحو استفهام انكاري مي فرمايد: چه كسي مي تواند، فردي را كه خدا او راگمراه كرده هدايت كند؟ يعني اين مشركان ستمكار كه پيرو هواي نفس خود شدند بايداز نعمت هدايت مأيوس باشند، چون ستمكارند و ستمشان باعث اين شده كه ماگمراهشان كنيم ، چون خدا هرگز گروه ستمكار را

هدايت نمي كند.از طرف ديگر هيچ ياوري هم ندارند تا آنها را نجات دهد و ياري كند.

(30) (فاقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون ): (پس روي خود را به جانب دين معتدل و حنيفي كن كه مطابق فطرت خداست ، فطرتي كه خدا بشر را بر آن آفريده و در آفرينش خدا دگرگوني نيست ، اين است دين مستقيم ولي بيشتر مردم نمي دانند.)يعني حالا كه خلقت و تدبير عالم فقط بدست خداست ، پس روي دل را به سوي دين اسلام كن كه دين معتدل و حنيف است و براساس فطرت بنا شده ، همان فطرتي كه خدابشر را براساس آن ايجاد و ابداع كرده و هرگز تبديل و تغيير نمي يابد.چون دين چيزي به غير از سنت حيات و راه و روشي كه متضمن سعادت انسان است نيست ، و همه انسانها به گونه اي آفريده شده اند كه به صورت فطري طالب كمال وسعادت خود هستند و نوع انسان يك سعادت و شقاوت دارد، چون اگر سعادت انسان به خاطر اختلافاتي كه با هم دارند، تفاوت مي كرد، يك جامعه صالح و واحدي كه متضمن سعادت همه افراد جامعه باشد تشكيل نمي شد، و همچنين اگر سعادت انسانها به حسب اختلاف سرزمينشان مختلف مي شد، آن وقت ديگر انسانها نوع واحدي نمي شدند، بلكه به نسبت اختلاف مناطق زندگي مختلف مي گشتند. و يا اگر سعادت انسان به اقتضاي زمانها متفاوت مي شد، و اعصار و قرون اساس سنت ديني بودند، آن وقت انسانهاي قرون مختلف نوع

واحدي نمي شدند و اجتماع انساني سير تكاملي نداشت ،چون نقص و كمال در صورتي متصور است كه يك جهت مشترك و ثابت بين همه انسانها در همه اعصار وجود داشته باشد. پس اساس سنت ديني براساس فطرت انساني است كه حقيقتي واحد و مشترك بين همه افراد و اقوام انساني در همه اعصار است وكمال بشريت تنها در پيروي از همين دين قويم و طريقه واحد فطري است ولي بيشترمردم از اين حقيقت غافلند و نمي دانند كه هدايت كننده بشر بسوي روش زندگي درست ،همان فطرت اوست ، لذا اساس سنت ديني عبارتست از ساختمان و بنيه انسانيت كه حقيقتي واحد و مشترك است .پس انسان فقط با پيروي از آن مي تواند به كمال و سعادت مطلوب خود برسد وجامعه اي صالح بنا كند كه در آن قوانين و سنتهاي شايسته وجود دارد، چون حقيقتا تنهاخداوند خالق بشر است كه به جميع زواياي روحي او شناخت دارد و طريقه احسن رابراي او برمي گزيند و براستي كيست كه حكمش از خدا نيكوتر باشد؟ (ومن احسن من الله حكما)(24)

(31) (منيبين اليه واتقوه واقيموا الصلوه ولا تكونوا من المشركين ): (درحاليكه بسوي او انابه مي كنيد از او بپرهيزيد و نماز را بپا داريد و هرگز از مشركين نباشيد)(انابه ) يعني بازگشت و توبه و (تقوي ) صفت امتثال از اوامر الهي و اجتناب از نواهي اوست در اينجا خطاب متوجه عموم مؤمنين و همراهان رسولخدا ص شده ومي فرمايد: در حالي روي خود را به جانب دين حنيف كنيد كه با توجه و انابه قصدرجوع به درگاه الهي را داريد و به اوامر

او ملتزم باشيد و از نواهيش اجتناب كنيد و آنگاه نماز را كه ستون عبادات است به عنوان فرد اكمل از اوامر الهي ذكر كرده و مردم را به اقامه نماز دعوت مي كند و پس از آن مردم را از شرك كه فرد اكمل محرمات و نواهي است ، نهي مي نمايد. چون شرك از اعظم گناهان است و مي فرمايد (ان الله لا يغفران يشرك به (25) خداوند هرگز شرك به خود را نمي آمرزد.

(32) (من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ): (ازآنهايي كه دين خود را بخش بخش كردند و خودشان گروه گروه شدند و هر دسته اي به دين خود خرسند است )در ادامه آيه قبلي كه فرمود: از مشركين نباشيد، در اينجا مشركين را توصيف مي كندبه اينكه : اينها كساني هستند كه دين خود را متفرق كردند و خود گروه گروه شدند و هردسته اي هم به دين خود خوشحال و خرسندند.(حزب ) يعني جماعتي كه داراي رأي مشترك و معيني هستند.در اين آيه از مشركين به دليل تفرق و تشتتي كه در دين دارند مذمت شده است ،چون مشركين دين خود را براساس هوي و هوس و تمايلاتشان بنا نهادند و معلوم است كه هواي نفس همه مردم يكسان نيست ، لذا دينشان به حسب اختلاف تمايلاتشان مختلف مي شود. پس نهي از تفرقه كلمه در دين ، در حقيقت نهي از اين است كه هواي نفس را به جاي عقل اساس دين قرار دهند.

(33) (و اذا مس الناس ضردعواربهم منيبين اليه ثم اذا اذاقهم منه رحمه اذافريق منهم بربهم يشركون ):

(و زمانيكه ضرري به مردم برسد، به سوي خدا برگشته واو را مي خوانند، ولي همينكه رحمتي از خود به ايشان مي چشاند، باز گروهي از ايشان شرك مي ورزند.)

(34) (ليكفروا بما اتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون ): (بايد نعمتهايي كه ما به ايشان داده ايم ، كفران كنند پس بهره بگيريد كه به زودي خواهيد دانست )يعني نوع مردم اينگونه اند كه وقتي بدي اندكي همچون مرض يا فقر و گرفتاري به آنها برسد پروردگارشان را با توبه و انابه مي خوانند، اما وقتي خداوند رحمت مختصري به آنها بچشاند به جاي اينكه شكر گزار باشند، به ناگاه بخشي از ايشان به خدايي كه تاديروز او را مي خوانند و به ربوبيتش اقرار مي كردند، شرك مي ورزند و شريكها ومعبودهاي گوناگون براي او مي تراشند. و آنگاه در مقام تهديد و انذاز مي فرمايد: بايد هم به آنچه به آنها داده ايم كافر شوند و از اين تمتعات بهره ببرند اما بزودي خواهند دانست كه نتيجه كوتاهي درباره خدا و سبك شمردن امر او چه خواهد بود.و التفات از امر غايب در جمله اول به امر حاضر در جمله دوم براي رساندن فوران خشم و نهايت تهديد است .

(35) (ام انزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون ): (بلكه ما دليلي برايشان نازل كرده ايم و آن دليل بر شرك ايشان دلالت مي كند)مي فرمايد: بلكه ما به ايشان برهاني را اعلام كرديم كه دلالت بر شرك آنها مي كند.

(36) (واذا اذقنا الناس رحمه فرحوابها وان تصبهم سيئه بما قدمت ايديهم اذاهم يقنطون ): (و زمانيكه ما به مردم رحمتي مي چشانيم

. به آن خرسند مي شوند و اگربواسطه اعمالشان بديي به ايشان برسد ناگهان مأيوس مي گردند)مقابله بين (اذا) در مورد رحمت و (ان ) در مورد بدي ، اين معنا را افاده مي كند كه رحمت قطعي و كثير است ، اما مصيبت اندك و احتمالي است . و اينكه رحمت را به خدانسبت داد، اما سيئه را نتيجه اعمال خودشان دانست براي اين است كه رحمت ، امروجوديست كه از ناحيه خدا افاضه مي شود اما سيئه و گرفتاريها اموري عدمي هستند كه بازگشت آنها به عدم افاضه خداست .به هر جهت مي خواهد بفرمايد مردم نظرشان از ظاهر نعمت يا نقمت فراتر نمي رود وباطن امر را نمي بينند، همين كه نعمتي بيابند، خوشحال مي شوند بدون اينكه بينديشند كه اين امر بدست خودشان نيست و اين خداست كه اين نعمت را به آنها رسانده و همين كه نعمتي را از دست مي دهند، ناگهان مأيوس مي شوند و اين نااميدي امري حادث و غيرمتوقع است ، چون رحمت و سيئه هر دو بدست خداست ولي اينها چون سطحي نگرهستند به گونه اي رفتار مي كنند كه گويا اذن خدا در اين ميان دخالتي ندارد و از دست رفتن نعمت به اذن خدا نبوده .

(37) (اولم يروا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون ): (آيا نمي بينند كه خداوند روزي را بر هر كس بخواهد توسعه داده و يا تنگ مي گيرد؟ همانا در اين امر براي گروهي كه ايمان مي آورند نشانه هايي وجود دارد)يعني اينكه مردم در اثر رسيدن نعمت خوشحالي كرده و

در اثر رسيدن نقمت نااميدمي شوند خطاست ، مگر نمي بينند كه روزي بدست خداست و كمي و زيادي آن تابع مشيت اوست ؟ پس انسان بايد بداند كه اگر رحمتي به او برسد، از ناحيه خداست و اگرهم ناملايمي برسد باز هم به مشيت خداست و هر دوي اينها قابل زوالند پس نبايد به چيزي كه ايمن از زوالش نيست خوشحال شده يا از بابت چيزي كه اميد زوالش هست ،ناراحت و نااميد كردند و همانا در اين امر نشانه هايي براي مؤمنان وجود دارد تا بدانند به سبب داشته ها نبايد خوشحال بوده و يا از بابت فقدان نداشته ها نااميد شوند. همچنانكه فرمود: (لكي لا تاسوا علي ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتيكم (26))

(38) (فات ذا القربي حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله واولئك هم ا لمفلحون ): (پس حق نزديكان و مساكين و در راه ماندگان رابده ، اين امر براي كساني كه رضاي خدا را مي طلبند بهتر است و ايشان رستگارانند)(ذي القربي ) يعني خويشاوند نزديك و ارحام كه در اينجا مراد ذريه پيامبر ص هستند. و (مسكين ) يعني فقير بسيار بي چيز و بد حال و (ابن سبيل ) يعني مسافر در راه مانده و حاجتمند.و چون در اينجا خطاب با پيامبر ص است ، مراد از حق ذي القربي ، حق ثابتي است كه همان خمس است ، البته اين در صورتي است كه آيه مدني باشد اما چنانچه در مكه نازل شده باشد، آن وقت مراد از آن مطلق احسان خواهد بود.به هر جهت امر آيه متوجه رسولخدا ص و همه

مسلمانان است . و آنان را به آثارنيك خمس و يا صدقه تذكر مي دهد و مي فرمايد اداي اين حق براي كساني كه هدفشان كسب رضاي خدا و انجام عمل خالصانه است ، بهتر بوده و آنان رستگارانند.

(39) (وما اتيتم من رباليربوا في اموال الناس فلا يربوا عند الله وما اتيتم من زكوه تريدون وجه الله فاولئك هم المضعفون ): (و آنچه از ربا مي دهيد تا مال مردم زياد شود نزد خدا افزوده نمي شود و آنچه از زكات كه براي رضاي خدا مي دهيد، زيادمي شود و زكات دهندگان مال خود را زياد مي كنند)(ربا) يعني نمو مال و زياد شدن آن .مي فرمايد: مالي كه شما به مردم داده ايد تا اموالشان زياد شود _ نه به قصد رضاي خدا_ آن مال نزد خدا زياد نمي شود و ثوابي از آن عايد شما نمي گردد چون قصد قربت نداشته ايد، اما آن مالي كه براي رضاي خدا داديد، چند برابرش عايد شما مي شود و چنين كساني مال خود يا ثوابشان را مضاعف مي كنند. پس ظاهرا مراد از (ربا) رباي حلال است ، يعني اينكه مالي را بدون قصد قربت به كسي بدهند و مراد از (زكات ) صدقه يا مالي است كه براي رضاي خدا اعطاء شود، البته اين در صورتي است كه آيه مزبور مكي باشداما اگر در مدينه نازل شده باشد، مراد از (ربا) رباي حرام و مراد از (زكات ) همان زكات واجب است .و اين دسته آيات به آيات مدني شبيه ترند (الله يعلم )

(40) (الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل

من شركائكم من يفعل من ذلكم من شي ء سبحانه وتعالي عمايشركون ): (خداست آنكه شما را خلق كرد و سپس روزي داد و پس از آن اوست كه شما را مي ميراند و سپس زنده مي كند، آياكسي از خدايان شما هست كه چنين كارهايي كند؟ منزه است خدا از شركي كه به اومي ورزند)مي فرمايد خداي سبحان خدايي است كه اوصافي در خور مقام الوهيت و ربوبيت دارد و امر خلق و تدبير و اماته و احياء مجدد شما بدست اوست ، آيا از ميان آلهه اي كه شما ادعا مي كنيد، شريك خدا هستند كسي هست كه چنين اوصافي داشته و قادر برچنين كارهايي باشد؟پس تنها معبود و رب شما خداي واحد است كه منزه و برتر است از آنچه به او شرك مي ورزند و تدبير را به غير او نسبت مي دهند.

(41) (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ): (فساد در دريا و خشكي ظاهر شد به جهت كارهايي كه مردم كردند، تا به اين وسيله بعضي از آثار اعمال آنها را به ايشان بچشاند تا شايد باز گردند)مراد از (فساد در زمين ) مصايب و بلاهاي عمومي مانند زلزله ، خشكسالي ، قحطي ،امراض مسري ، جنگها، سلب امنيت و همه بلاهايي است كه نظام جاري در عالم را بر هم مي زند.مي فرمايد نزول اين بلايا در اثر اعمال مردم و به خاطر شركي است كه مي ورزند وگناهاني است كه مي كنند و خداوند اين بلاها را ظاهر نمود تا شايد عاقبت و وبال بخشي از اعمالشان را

به آنها بچشاند (در حاليكه از بسياري از اعمال آنها نيز چشم پوشي وعفو نموده ) تا بلكه آنها از شرك و معصيت دست كشيده و به سوي توحيد و اطاعت برگردند.

(42) (قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبه الذين من قبل كان اكثرهم مشركين ): (بگو در زمين سير كنيد و بنگريد عاقبت كساني كه قبلا بودند وبيشترشان مشرك بودند، چگونه بود؟)در اين آيه به رسولخدا دستور مي دهد تا به مردم بگويد، در زمين سير كنند وسرانجام و آثار بر جا مانده اقوام گذشته را ببيندند كه چگونه ابنيه آنها ويران شده وآثارشان محو گشته و همه اين بلايا به جهت آن بوده كه بيشترشان مشرك بوده اند وخداوند جزاي بعضي از كردارشان را به ايشان چشانيد تا شايد اهل عبرت ، از احوال آنها، پند بگيرند و به سوي توحيد بازگردند.

(43) (فاقم وجهك للدين القيم من قبل ان ياتي يوم لا مرد له من الله يومئذيصدعون ): (پس روي خود را به جانب دين مستقيم نما قبل از آنكه روزي برسد كه هيچ كس نمي تواند آن را بي اذن خدا باز گرداند و در آن روز مردم از هم جدا شوند)يعني حالا كه شرك و كفر، وبالي گردنگير براي مرتكبين دارد، پس روي به جانب دين مستقيم كن قبل از آنكه روز قيامت برسد، و آن روزي است كه هيچ كس نمي تواندآن را بدون اذن خدا بازگرداند، و در آن روز مردم به دو طرف بهشت و جهنم متفرق شوند و اصحاب جنه و دوزخ متمايز گردند.

(44) (من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلانفسهم يمهدون ): (هر كس

كفربورزد، نتيجه آن بر عليه خود اوست و هر كس عمل شايسته كند براي خود ذخيره نموده است )يعني جدايي گروه مؤمن و كافر به دليل آنست كه هر كس كافر شود وبال كفرش عليه خودش خواهد بود و آتش جادوانه را به او مي رساند و هر كس ايمان آورده و عمل صالح بجا آورد براي خود بستري جهت آرامش خود گسترده است و به زودي در آن استقرار مي يابد.

(45) (ليجزي الذين امنوا وعملوا الصالحات من فضله انه لا يحب الكافرين ):(تا خدا كساني را كه ايمان آورده و عمل صالح كردند از فضل خود پاداش دهد همانا اوكافران را دوست نمي دارد)چون مؤمنان و آنچه اعمال خير كه از ايشان صادر شود ملك خداي تعالي بوده وآنها از خود چيزي را مالك نيستند، لذا هرگز استحقاق اجر ندارند، مقام عبوديت وبندگي كجا و مقام استحقاق و طلبكاري كجا؟ پس هر جزائي كه به آنها داده شود فضلي است از ناحيه خداي سبحان كه آنان را مالك اعمالشان اعتبار كرده و در برابر اعمالشان آنها را مستحق جزا دانسته است و حقي براي آنها قائل شده و اين حق اعتباري ، خودفضل ديگري از ناحيه خداست و منشاء اين فضل محبتي است كه خدا به بندگان صالح خود دارد و چون كفار را دوست نمي دارد آنها را از اين فضل محروم كرده است .

(46) (ومن اياته ان يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجري الفلك بامره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ): (و از نشانه هاي او اين است كه بادها را مژده دهنده مي فرستد، تا به شما از رحمت خود

بچشاند و كشتيها به امر او روان شوند و شما در طلب روزي و فضل خدا برآييد، تا شايد سپاس گزاريد)يعني از جمله آيات الهي اين است كه بادها را مژده دهنده باران مي فرستد تا به شمارحمت خود (شامل انواع نعمتها كه بروزش باد مترتب است مانند تلقيح درختان وميوه ها و تصفيه هوا و...) را بچشاند و باعث شود كه كشتيها به امر الهي به حركت درآيندتا شما روزي را از فضل خدا طلب كنيد و بواسطه آن شكر بجا آوريد.شكر يعني بكار بردن نعمت در جهتي كه از انعام منعم آن خبر دهد و يا ثنا و ستايش لفظي منعم بواسطه نعمت ، كه در هر دو صورت با عبادت خدا منطبق مي شود و بهمين دليل هم آن را با (لعل ) مقيد كرد، چون ممكن است مردم شكر او را بجا نياورند، به خلاف نتايج مادي مذكور در آيه كه تخلف پذير نيست .

(47) (ولقد ارسلنا من قبلك رسلا الي قومهم فجاؤهم بالبينات فانتقمنا من الذين اجرموا و كان حقا علينا نصر المؤمنين ): (و به تحقيق ما قبل از تو پيامبراني رابسوي قومشان فرستاديم كه با معجزات آشكار به نزدشان آمدند، و ما از كساني كه مرتكب جرم و گناه شدند انتقام گرفتيم و همواره ياري و نصرت مؤمنان حقي است كه برخود واجب نموده ايم )(جرم ) يعني انجام هر عمل زشت و بد.مي فرمايد ما قبل از تو هم پيامبراني را فرستاديم كه با معجزات آشكار بسوي قوم خود رفتند و چون عده اي آنها را تكذيب كردند ما از آن مجرمان و بدكاران انتقام گرفتيم و

آنها را به عذاب خود مبتلا كرديم و اين عذاب از مصاديق ياري مؤمنان است وما بر خود واجب كرده ايم كه مؤمنان را در دنيا و آخرت ياري كنيم و مسلما اين حق باعث نمي شود كه خدا مقهور و محكوم غير خود شود بلكه خداوند خود اين حق رابراي مؤمنان جعل نموده است .

(48) (الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاءويجعله كسفا فتري الودق يخرج من خلاله فاذا اصاب به من يشاء من عباده اذاهم يستبشرون ): (خداست آنكه بادها را مي فرستد تا ابرها را برانگيزد و هر طوربخواهد آن را در آسمان بگستراند و آن را بصورت قطعه هايي روي هم متراكم كرده ،قطره هاي باران را مي بيني كه از لابلاي آن ابر بيرون مي آيد و زمانيكه آن را به هر كس از بندگان خود برساند، به ناگاه شادماني مي كنند)مي فرمايد: خدا آن كسي است كه بادها را مي فرستد تا ابرها را به حركت درآورده ومنتشر كند و ابرها در بالاي سر شما به هر شكلي كه خدا بخواهد گسترده مي شود و خداآنها را قطعه قطعه روي هم متراكم مي كند و آنگاه مي بيني كه قطرات باران از شكاف ابرها بيرون مي آيد و وقتي خدا آن باران را به مردمي كه بخواهد برساند، آنها خوشحال مي شوند چون باران مايه حيات خود و حيوانات و گياهانشان است .

(49) (وان كانوا من قبل ان ينزل عليهم من قبله لمبلسين ): (و اگر چه پيش ازآنكه باران بر آنها نازل شود نااميد بودند)يعني اين خوشحالي در حاليست كه آنان قبل از اينكه

باران برايشان نازل شود و قبل از وزيدن بادها، از بارش باران نااميد و مأيوس بودند چون مدتها بود كه باران بر آنهانباريده بود.

(50) (فانظر الي اثار رحمت الله كيف يحيي الارض بعد موتها ان ذلك ل_محي الموتي وهو علي كل شي ء قدير): (پس بنگر به نشانه هاي رحمت خدا كه چگونه زمين را بعد از مرگش زنده مي سازد، همانا اين خداست كه مردگان را زنده مي كند و او بر هر امري تواناست )مراد از (رحمت ) بارانيست كه از آسمان مي بارد و نيز آثاري است كه بر ريزش باران مترتب مي شود، مي فرمايد به آثار رحمت خدا بنگر كه چگونه زمين خموده و مرده رابر اثر بارش باران سرسبز و زنده مي سازد به گونه اي كه درختان و ميوه ها از آن مي رويند،و همين خداي بزرگ و عظيم است كه مردگان را نيز به همينگونه زنده مي سازد، چون اوبر هر امري قادر است و قدرت او حد و حدودي ندارد و لذا شامل احياي اموات نيزمي شود.

(51) (ولئن ارسلنا ريحا فراوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون ): (و اگر ما بادسردي بفرستيم كه كشت ايشان را زرد و خشك كند، هر آينه پس از آن به نعمات خداكفر مي ورزند)يعني سوگند مي خورم كه اگر باد سردي بفرستيم كه زراعتهاي آنان را زرد كند بلادرنگ به نعمات الهي كافر مي شوند، پس اين افراد دلهايشان ثبات ندارد و به آساني دگرگون مي شود، هنگام نعمت بي درنگ خوشحالي مي كنند و هنگام سلب بعضي نعمتهابدون هيچ درنگي نعمات ديگر را نيز منكر مي شوند.لذا آيه در

مقام سرزنش آنهاست .

(52) (فانك لا تسمع الموتي ولا تسمع الصم الدعاء اذا و لوا مدبرين ): (پس بدرستي كه تو نمي تواني مردگان را سخني بشنواني و نمي تواني نداي خود را وقتي كه آنها روي مي گردانند به گوش اين كران برساني )

(53) (وما انت بهاد العمي عن ضلا لتهم ان تسمع الا من يؤمن باياتنا فهم مسلمون ): (و تو نمي تواني كورها را از گمراهيشان هدايت كني ، و جز به كساني كه به آيات ما ايمان دارند و تسليم هستند نمي تواني آيات ما را بشنواني )آيه در مقام تسلي پيامبر ص است و مي فرمايد غم اينها را مخور كه چرا زماني خوشحال و زماني مأيوسند چون آنها مانند مردگاني كر و كور هستند كه تو نمي تواني چيزي به آنها بشنواني و آنها را هدايت كني .تو فقط كساني را مي تواني هدايت كني كه به آيات ما ايمان داشته باشند و در باره اين حجتها تعقل كنند و تصديق نمايند و فقط اين گونه افراد مسلمان و مطيع خدا هستند.

(54) (الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوه ثم جعل من بعدقوه ضعفا و شيبه يخلق ما يشاء و هو العليم القدير): (خداست آنكه شما را از ناتواني آفريد و از پس ناتواني به شما نيرو داد، و در پي نيرو دوباره ناتواني و پيري آورد، هرچه بخواهد مي آفريند و او داناي تواناست )يعني انسان ابتداي خلقتش از نطفه ضعيف بوده و يا در ابتداي طفوليت موجودي ناتوان و ضعيف بوده و آنگاه خداوند او را پس از اين ضعف به قوت و

حد بلوغ مي رساند و مجددا پس از طي دوران جواني او را به پيري و ضعف مي رساند و خداست كه هر طور بخواهد مي آفريند و اين اوست كه امر خلقت و زندگي بشر را تدبير مي كندچون او عالم و قادر است و به احوال و مصالح امور شما علم دارد و قادر بر تدبير امورشماست .

(55) (ويوم تقوم الساعه يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعه كذلك كانوايؤفكون ): (و روزي كه قيامت بر پا شود گنه كاران سوگند مي خورند كه جز ساعتي درنگ نكرده اند، آنها همواره همينطور حق را باطل مي كردند)مي خواهد بفرمايد گنه كاران و كفار هيچ اميدي به هدايتشان نيست چون اينها همواره حق را بصورت باطل مي پندارند و آيات صريح و روشن را انكار مي كنند و افترامي بندند و اين حالت گرايش از حق به سوي باطل تا قيام قيامت با آنها همراه است بطوريكه در آن روز هم امر برايشان مشتبه مي شود و خيال مي كنند بين مرگ تا قيامت غير از يك ساعت درنگ نكرده اند.

(56) (وقال الذين او توا العلم والايمان لقد لبثتم في كتاب الله الي يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون ): (و كساني كه به آنها علم و ايمان داده شده مي گويند همانطور كه خدا در كتابش خبر داده بود، مدت بين دنيا و آخرت را درنگ كرده ايد و اين همان آخرت و روز رستاخيز است ، اما شما نمي دانستيد)يعني اهل علم و ايمان در رد سخن مجرمين مي گويند: درنگ شما مقدار فاصله بين دنيا و آخرت بوده ،

نه اينكه يك ساعت از ساعات دنيا باشد ولي چون شما هميشه درباره قيامت در شك بوديد و جز به امور مادي يقين نداشتيد و تنها به دنيا دلبسته بوديد،اين مدت به نظر شما يك ساعت رسيد و امروز همان روز رستاخيزي است كه شما آن راتكذيب مي كرديد، چون جاهل و شكاك بوديد و به همين دليل امروز امر بر شما مشتبه شده است .

(57) (فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون ): (پس امروزعذرخواهي ستمكاران سودي برايشان ندارد و آنها براي دفاع از خود دعوت نمي شوند)يعني در قيامت عذر و بهانه ظالمان نفعي به حالشان ندارد و از آنها خواسته نمي شود تاعتاب را از خود زايل كنند و فرصتي براي دفاع از خود نخواهند داشت .

(58) (ولقد ضربنا للناس في هذا القران من كل مثل ولئن جئتهم بايه ليقولن الذين كفروا ان انتم الا مبطلون ): (و به تحقيق در اين قرآن از هر مثلي آورده ايم و اگربرايشان آيه اي بياوري ، افرادي كه كافر شدند مي گويند: شما جز افرادي مبطل (كه باطل را آورده ايد) نيستيد)يعني ما براي اظهار حق براي كساني كه ميل به هدايت دارند همه گونه مثل در اين قرآن آورده ايم . اما كافران ، هر قدر هم كه برايشان آيات روشنگر بياوري خواهند گفت :كه چيزي جز باطل نياورده اي ، چون اينها از حق رويگردان هستند و هر حقي رابصورت باطل مي بينند و بر دلهايشان مهر زده شده و حقيقت را درك نمي كنند.

(59) (كذلك يطبع الله علي قلوب الذين لايعلمون ): (خدا اينچنين بر دلهاي كسانيكه نمي دانند

مهر مي نهد)يعني از آنجا كه آنها نسبت به مسأله بعث جاهلند و بر جهل و شك خود اصرار هم مي ورزند خداوند بر دلهاي آنها مهر زده و ديگر قدرت دريافت حقيقت را ندارند.

(60) (فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ): (پس تو صبر كن كه همانا وعده خدا بر حق است و آن كساني كه يقين ندارند تو را سست نسازند)خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: تو در مقابل هر عكس العملي كه در برابر توانجام مي دهند صبر كن و بر زورگويي و جهلشان خويشتنداري نما، چون وعده خدا حق است و حتما وعده نصرتي كه به تو داده عملي خواهد كرد، پس كساني كه يقين به وعده خداي سبحان ندارند تو را سست نسازند و وادار به خفت و دلتنگي نكنند. چون وعده ماكه به تو و مؤمنان داديم و گفتيم (و كان حقا علينا نصر المؤمنين (27) نصرت مؤمنان حقي برعهده ماست ) به حق است .و از زيبائيهاي اين سوره آن است كه با وعده نصرت آغاز شده و به همين وعده هم خاتمه مي پذيرد.

تفسير نور

سيماى سوره ى روم

اين سوره شصت آيه دارد و در مكّه نازل شده است.

همانند بسيارى از سوره هاى مكي، موضوع اصلى اين سوره، مبدأ و معاد و

گفتگوهاى اهل ايمان و كفر در اين زمينه است.

اين سوره با پيشگويى پيروزى روميان بر ايرانيان در جنگ آغاز مى شود و به

همين مناسبت، سوره «روم» نام گرفته است.

بخش عمده آيات اين سوره، به ذكر نعمت هاى الهى در آسمان و زمين و نظام

زوجيّت در گياهان و حيوانات، آفرينش انسان از خاك و پيوند

زن ومرد، تلاش

در روز و خواب در شب، بارش باران و وزش باد و حيات زمين پس از مرگ

مى پردازد.

كلمه ى «بِضع» به معناى قطعه است، چنانكه پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) فرمودند: «فاطمه بضعه

منّي» <1> فاطمه پاره ى تن من است. گاهى مراد از «بِضع»، قطعه اى از زمان (بين سه تا نه

سال) است.

سؤال: پيروزى سپاه روم بر ايرانيان، چه ربطى به مسلمانان دارد كه قرآن مى فرمايد:

(يؤمئذ يفرح المؤمنون)

پاسخ: پيامبر اسلام (صلي الله عليه و آله و سلم) نامه اى به پادشاهان ايران و روم نوشت و آن دو را به دين مبين

اسلام دعوت كرد. خسرو پرويز، شاه ايران نامه رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) را پاره كرد، ولى قيصر روم به

نامه پيامبر احترام گزارد. مسلمانان دوست داشتند روميان كه به نامه پيامبر احترام كردند

پيروز شوند، ولى آنان شكست خوردند ومسلمانان از اين حادثه ناراحت شدند. خداوند با

نزول اين آيات به مسلمانان بشارت داد كه اگر چه روميان شكست خوردند، ولى در آينده

نزديك پيروز خواهند شد و آن پيروزي، سبب شادى مؤمنان خواهد شد. <2>

آري، جامعه ى ايمانى نبايد تنها به درون خود بنگرد، بلكه بايد نسبت به حوادث تلخ و

شيرين ساير ملل نيز عكس العمل نشان دهد.

1- يكى از نشانه هاى اعجاز قرآن، پيشگويى هاى صادقانه و محقّق آن است.

(روميان، از ايرانيان شكست خوردند، ولى قرآن پيشگويى مى كند كه چند

سال ديگر روميان غالب خواهند شد و چنان شد.) (غُلبت سيغلبون)

2- با يك شكست، مأيوس نشويد. (غُلبت سيغلبون)

3- در پيروزى ها و شكست ها، محوريّت توحيد فراموش نشود. (لله الامر من قبل

و من بعد)

4- هم پيروزى را

از او بدانيم و هم ساز و برگ نظامى را. (بنصر الله ينصر)

5- دليل نصرت الهي، عزّت و رحمت اوست. (ينصر... و هو العزيز الرحيم) 1- از تحقّق وعده هاى الهى براى دعوت مردم به ايمان، استفاده كنيد. (وعد الله لا

يخلف الله وعده)

2- سرچشمه ى تخلّف از وعده ها، يا عجز است يا جهل و يا پشيماني، كه

خداوند از آنها منزّه است. (لا يخلف الله وعده)

3- خلف وعده زشت است، ولى خلف وعيد، نوعى رحمت است. (لا يخلف الله

وعده)

4- اكثر مردم در وفا كردن خداوند به وعده هايش ترديد دارند. (لا يخلف الله وعده

و لكن اكثر الناس لا يعلمون)

5- اكثريّت ملاك نيست؛ دانش، ايمان و تعهّد مهم است. (اكثر الناس لا يعلمون) 1-كوته بيني، سطحى نگرى و توجّه نكردن به ماوراى مادّيات، نوعى جهل است.

(لكن اكثر الناس لا يعلمون يعلمون ظاهراً...)

2- انسان بايد ژرف نگر و عميق باشد، نه ظاهربين و غافل. (يعلمون ظاهراً... و هم

عن الاخره هم غافلون)

3- دنيا بد نيست، غفلت از آخرت بد است. (عن الاخره هم غافلون)

4- علم به ظواهرِ دنياى مادّى بدون توجّه به آخرت، مورد انتقاد است. (يعلمون

ظاهراً... عن الاخره هم غافلون)

5- دنيا ظاهر و باطنى دارد و آخرت، باطن دنياست. (ظاهراً عن الاخره)

6- توجّه به ظواهر دنيا، سبب غفلت از آخرت است. (يعلمون ظاهراً... هم عن الاخره

هم غافلون) 1- تفكّر، داروى بيمارى غفلت است. (هم غافلون او لم يتفكرّوا)

2- تفكّر، زمانى مفيد و سازنده است كه دور از هياهو و تأثيرات منفى و بر اساس

عقل و فطرت باشد. (فى انفسهم)

3- آفرينش، هم هدفدار است و هم زمان بندى دارد. (خلق... بالحقّ و اجلٍ مُسمّيً)

4-

دنيا، مدّت زمانى بيش نيست. (اجلٍ مُسمّيً)

5- نتيجه ى فكر سالم، ايمان به حقّانيّت و هدفدارى هستى و آخرت است و

نتيجه ى بى فكري، كفر و انكار معاد است. (يتفكّروا لكافرون)

امام صادق (عليه السلام) درباره ى معناى «اوَلم يسيروا فى الارض» فرمودند: مراد تدبّر و سير در

تاريخ اقوام گذشته در قرآن است. <3>

درباره ى لزوم آشنايى با تاريخ و تدبّر در آن، حضرت على (عليه السلام) خطاب به فرزندش

مى فرمايد: گرچه عمر زيادى ندارم، ولى با تاريخ گذشتگان چنان آشنا هستم كه گويى عمر

تاريخ را دارم. <4>

1- مطالعه ى تاريخ، سير و سفر و استفاده از تجربه ى ديگران، از راه هاى شناخت،

و ترك آن مورد توبيخ است. (اولم يسيروا)

2- آگاهى از تاريخ و فلسفه ى آن و آشنايى با سرنوشت اقوام پيشين، انسان را از

ظاهربينى نجات مى دهد. (يعلمون ظاهرا - اَوَلم يسيروا)

3- تحوّلات تاريخى بر اساس قوانين ثابت است كه مى توان از گذشته، براى

امروز و فردا درس گرفت. (فينظروا)

4- سير و سفر بايد عامل توجّه و به دور از غفلت باشد. (فينظروا)

5- به سرنوشت و عاقبت اقوام گذشته بنگريد، نه به جلوه هاى روزمرّه ى آنان.

(كيف كان عاقبه...)

6- قبل از اسلام، تمدّن و قدرت هاى بزرگى پديدار شده و نابود شده اند. (من قبلهم)

7- اگر خدا غضب كند، هيچ قومى با هيچ قدرتى تاب مقاومت ندارد. (كانوا اشدّ

منهم قوّه)

8- توجّه به هلاكت و نابودى قدرت هاى بزرگ، عامل بازدارنده ى غرور است.

(كانوا اشدّ منهم قوّه)

9- سعادت و خوشبختى تنها در قدرت و آبادانى نيست، بلكه در ايمان و پيروى

از انبياست. (اشدّ منهم قوّه... و عمروها اكثر ممّا عمروها... كانوا انفسهم يظلمون)

10- فريفتگى به قدرت و ثروت، از موانع ايمان به انبيا است. (عمروها

اكثر ممّا

عمروها و جائتهم رسلهم بالبيّنات...)

11- در تبليغ و تربيت، از شيوه ها و استدلال هاى روشن استفاده كنيم. (جائتهم

رسلهم بالبيّنات...)

12- خداوند، عادل و مهربان است؛ عامل اصلى هلاكت اقوام پيشين، خود آنان

هستند. (فما كان الله ليظلمهم و لكن كانوا انفسهم يظلمون)

13 سرپيچى از دستورات انبيا، ظلم به نفس و در پى دارنده ى عذاب است.

(انفسهم يظلمون) 1- تكذيب كنندگان و مسخره كنندگان، هيچ بهره اى از كارشان جز عذاب سوء

ندارند. (ثمّ كان عاقبه الّذين اساؤُ السُّوآى - كذّبوا - يستهزؤُن)

2- سقوط انسان، مراحلى دارد: ابتدا گناه، (اساؤُ السوُّ آي) سپس تكذيب، (كذّبوا)

و آنگاه استهزا. (يستهزؤون)

كلمه ى «يُبلِسُ» از «ابلاس»، به معناى غم و اندوهى است كه ناشى از شدبت يأس باشد.

واژه ى «ابليس» نيز از همين ريشه است.

1- در بحث و استدلال، از امور محسوس، براى مسائل معقول شاهد بياوريم.

(يبدؤُا الخلق ثم يعيده) آفرينش نخستين، دليل قدرت بر آفرينش ديگرى است.

2- بازگشت به سوى خدا و حضور در قيامت، اجبارى است. (اليه تُرجعون)

3- به سرمستى امروز تبهكاران ننگريد كه روز غم انگيزى در پيش دارند. (يُبلس

المجرمون)

4- به شفاعت هاى خيالي، دل نبنديم. (لم يكن... شُفعائوا)

5- در قيامت، عشق هاى كاذب به كدورت، كفر و تنفّر تبديل مى شود. (كانوا

بشركائهم كافرين)

«رَوضه»، به باغى گفته مى شود كه آب و درخت فراوان دارد.

كلمه «يُحبرون» از «حِبر»، به معناى حالت سرورى است كه آثار آن در چهره نمايان شود.

1- در قيامت، پاكان از ناپاكان جدا مى شوند. (يتفرّقون) (قيامت از يك سو «يوم

الجمع» <5> ، روز گردهمايى و از سوى ديگر «يوم الفصل» <6> ، روز جدايى است.)

2- قيامت روز پايان پيوندها و دوستى هاى غير الهى است. (يتفرّقون)

3- ايمان همراه با عمل و كارهاى

خوب ارزشمند است. (آمنوا و عملوا الصالحات)

4- ايمان و انگيزه، مهم تر از عمل است. (آمنوا و عملوا الصالحات)

5- شرط رستگارى و ورود به بهشت، ايمان و عمل صالح است. (فامّا الّذين آمنوا

و عملوا الصالحات فهم فى روضه يحبرون)

بعضى معتقدند اين آيات به اوقات نمازهاى پنجگانه در صبح و ظهر و شام اشاره دارد.

ممكن است جمله ى «فسبحان الله» و جمله ى «له الحمد»، فرمان به تسبيح و حمد باشد

كه در قالب خبر آمده است.

1- با بيان سرنوشت خوبان و بدان، ديگران را به خوبى ها تشويق و از بدى ها

پرهيز دهيم. (فامّا الّذين آمنوا... و امّا الّذين كفروا...)

2- تكذيب آيات و قيامت، از كفر و عناد انسان سرچشمه مى گيرد. (الّذين كفروا و

كذّبوا بآياتنا و لقاء الاخره)

3- سرنوشت انسان، در گرو عملكرد خود اوست. (كفروا و كذّبوا... فاولئك فى العذاب)

4- در اوقات پنجگانه ى نماز، ذات مقدّس الهى نيز سبحان الله گفته است.

(فسبحان الله...)

5- بعضى زمان ها، براى ذكر خداوند مناسب تر است. (حين تمسون و حين تصبحون)

6- تنزيه خداوند و پاك دانستن او از عيب ها، بر ستايش او تقدّم دارد. (سبحان الله

له الحمد)

7- تسبيح و حمد، در همه ى مكان ها (آسمان ها و زمين) و همه ى زمان ها يك

ارزش است. (تمسون تصبحون السموات والارض)

براى خارج شدن مرده از زنده و زنده از مرده، مصاديق و نمونه هاى زيادى در تفاسير بيان

شده است، از جمله: ايجاد انسان از نطفه و ايجاد نطفه از انسان. فرزند مؤمن از والدين كافر

و بالعكس، كه همه ى اينها نشانه ى قدرت مطلقه ى خداوند در جهان و توانايى او در برپايى

قيامت و حشر موجودات است.

1- در معاد شك نكنيد، زيرا كار خداوند ميراندن و برانگيختن است. (با ارائه ى

نمونه ها،

ابهامات و ترديدها را از بين ببريد.) (يحى الارض... كذلك تُخرجون)

در قرآن، يازده مورد تعبير «و من آياته» به كار رفته كه هفت موردش در اين سوره است.

در آيه ى قبل، خروج مرده از زنده و بالعكس به طور كلّى و سربسته مطرح شد و اين آيه

نمونه ى آن مطلب كلّى است.

1- بهترين راه خداشناسي، تفكّر در آفرينش است. (و من آياته...)

2- نشانه هاى الهى قابل شمارش نيست، آنچه گفته مى شود اندكى از بسيار است.

(من آياته)

3- در ميان آفريده ها، انسان بارزترين آنهاست. (آياتى كه درباره ى نشانه هاى

قدرت الهى است، از انسان شروع مى شود.) (من آياته ان خلقكم من تراب)

4- خودشناسي، مقدّمه ى خداشناسى است. (من آياته أن خلقكم من تراب)

5- منشاء وجودى همه ى انسان ها خاك است. (تفاخرهاى بى ارزش را كنار

بگذاريم.) (من تراب)

6- در خاك، حسّ و حركت نيست، ولى در انسان هست و اين، نشانه ى قدرت و

عظمت پروردگار است. (خلقكم من تراب... تنتشرون)

ياد خداوند مايه ى آرامش دل و روح است، (بذكرالله تطمئن القلوب) <7> و همسر مايه ى

آرامش جسم و روان. (ازواجاً لتسكنوا اليها) <8>

1- آفرينش، هدفدار است. (خلق لكم)

2- زن و مرد از يك جنس هستند. (بر خلاف پاره اى عقايد خرافى و تحقيرآميز

كه زن را موجودى پست تر يا از جنس ديگر مى پندارند.) (من انفسكم)

3- همسر بايد عامل آرامش باشد نه مايه ى تشنّج و اضطراب. (لتسكنوا اليها)

4- هدف از ازدواج، تنها ارضاى غريزه ى جنسى نيست، بلكه رسيدن به يك

آرامش جسمى و روانى است. (لتسكنوا اليها)

5-نقش همسر، آرام بخشى است. (لتسكنوا اليها)

6- محبّت، هديه اى الهى است كه با مال و مقام و زيبايى به دست نمى آيد.

(جَعَلَ) (مودّت و رحمت، هديه ى خدا به عروس و داماد

است.)

7- هر كس با هر عملى كه آرامش و مودّت و رحمت خانواده را خدشه دار كند، از

مدار الهى خارج و در خطّ شيطان است. (جعل بينكم...)

8- رابطه ى زن و مرد، بايد بر اساس مودّت و رحمت باشد. (مودّه و رحمه)

(مودّت و رحمت، عامل بقا و تداوم آرامش در زندگى مشترك است.)

9- مودّت و رحمت، هر دو با هم كارساز است. (مودّت بدون رحمت و خدمت،

به سردى كشيده مى شود و رحمت بدون مودّت نيز دوام ندارد.) (مودّه و

رحمه)

10- تنها اهل فكر مى توانند به نقش سازنده ى ازدواج پى ببرند. (لقوم يتفكّرون) 1- آفرينش آسمان ها و زمين،از نشانه هاى قدرت بى پايان الهى است. (و من آياته

خلق السموات و الارض)

2- تفاوت نژادها و زبان ها، راهى براى خداشناسى است. (و من آياته... اختلاف

السنتكم و الوانكم)

3- هر زبانى براى خود ارزش و اصالت دارد و تغيير آن نه كمال است و نه لازم.

(هيچ كس حقّ ندارد نژادها و زبان هاى ديگر را تحقير نمايد.) (و من آياته...

اختلاف السنتكم و الوانكم)

4- يكسان بودن شكل و رنگ همه ى انسان ها با ابتكار و نوآورى و بديع بودن

خداوند سازگار نيست. (و من آياته اختلاف السنتكم...)

5- انسان عالم و فهميده، از اختلاف رنگ ها و زبان ها به معرفت الهى مى رسد

ولى جاهل، رنگ و زبان را وسيله ى تحقير و تفاخر قرار مى دهد. (للعالمين) 1- نعمت هاى الهى را ساده ننگيريم؛ خواب نيز يك نعمت بزرگ است. (و من

آياته منامكم)

2- خواب، مقدّمه ى تلاش است. (منامكم... وابتغاوُكم)

3- كار و تلاش براى كسب معاش، امرى پسنديده و نشانه اى الهى است. (و من

آياته... ابتغاوُكم)

4- اصل خواب براى شب است و خواب در روز، براى استراحت جزيى است.

(منامكم باليل

والنهار)

5- فضل الهى گسترده است ولى تلاش ما براى كسب آن لازم است. (ابتغاوُكم)

6- نعمت هايى كه دريافت مى كنيم، به خاطر استحقاق نيست، بلكه لطف و فضل

الهى است. (من فضله)

در اين آيه و آيات قبل، چهار تعبير به چشم مى خورد: (يتفكّرون)، (للعالمين)،

(يسمعون) و (يعقلون).

براى عملى شدن اين چهار تعبير، چهار مرحله ى طبيعى بيان شده است:

1- انسان در آغاز، فكر مى كند. «يتفكّرون»

2- سپس مى فهمد و عالم مى شود. «للعالمين»

3- كسى كه آگاه شد، حرف ها را با دقّت گوش مى دهد و نكته سنجى مى كند. «يسعون»

4- در اثر شنيدن عميق، به تعّقل و انديشيدن مى رسد. «يعقلون»

1- بيم و اميد، در كنار هم سازنده است. (خوفاً و طمعاً)

2- برقِ آسمان، بارش و سبز شدن زمين تصادفى نيست، بلكه بر اساس يك

برنامه ى دقيق و حساب شده است. (البرق... ينزّل... فيُحي)

3- نظام آفرينش، بر اساس اسباب و علل پايه ريزى شده است. (فيُحيى به)

4- پائيز و بهار، ريزش و رويش گياهان، از نشانه هاى قدرت خداوند در آفرينش

است. (فيحيى به الارض بعد موتها)

5- خداشناسى بايد بر اساس علم و فكر و تعقّل باشد. (لايات لقوم يعقلون)

در اين آيات، هم آفرينش انسان از خاك، نشانه ى قدرت الهى شمرده شد، «خلقكم من

تراب» هم مرگ و خروج انسان از قبر. «من الارض اذا انتم تخرجون»

خداوند در اين آيه و پنج آيه ى قبل، پانزده مرتبه مردم را مخاطب قرار داده و نعمت هاى

خود را برشمرده كه اين، يكى از شيوه هاى تبليغ است.

1- استوارى نظام آفرينش، نه تصادفى است و نه به دست ديگران، به اراده الهى

است. (تقوم... بامره)

2- پيدايش معاد، با اراده و دعوت خداوند انجام مى گيرد. (دعاكم دعوهً)

3- دعوت پيامبر خدا،

مرده را زنده مى كند، (ثمّ ادعهن يأتينك سعيا) <9> تا چه رسد

به دعوت الهي. (دعاكم دعوه من الارض اذا انتم تخرجون)

4- ايمان به مبدأ، مقدّمه ى ايمان به معاد است. كسى كه نظام هستى را بر پا كرد،

شما را نيز پس از مرگ زنده مى كند. (تقوم السماء... اذا انتم تخرجون)

5- معاد، جسمانى است. (من الارض... تخرجون)

6- پيدايش معاد، دفعى است نه تدريجي. (اذا انتم تخرجون)

مراد از (من فى السموات) يا فرشتگانى هستند كه مطيع فرمان خدايند و يا موجوداتِ

صاحب شعور ديگرى كه هنوز براى بشر شناخته نيست.

1- در جهان بينى الهي، همه ى هستى آگاهانه و خاضعانه، تسليم و سرسپرده ى

خداى متعال هستند. (كلّ له قانتون)

2- خداوند در همه چيز يكتاست:

در مالكيّت: (له من فى السموات)

در عبادت: (كل له قانتون)

در خالقيّت: (هوالّذى يبدء الخلق ثمّ يعيده)

در كمالات: (وله المثل الاعلي)

3- توجّه به آفرينش ابتدايي، كليد آشنايى با معاد است. (يبدء ثمّ يعيده)

4- مطابق فهم مردم سخن بگوييد. (با اين كه براى خداوند هيچ كارى سخت تر و

يا آسان تر از كار ديگر نيست ولى باز هم كلمه ى (اهون) به كار رفته است.)

5- صفات خداوند از تصوّر و قلم و بيان انسان، برتر است. (و له المثل الاعلي)

6- هيچ كس و هيچ چيز را با خداوند مقايسه نكنيد. (و له المثل الاعلي)

7- مقتضاى حكمت وقدرت الهي، پيدايش معاد است. (ثمّ يعيده... هوالعزيز الحكيم) 1- استفاده از مثال، از روشهاى تبليغ و تربيت است. (ضرب لكم مثلاً)

2- آنچه براى خود نمى پسنديم، براى ديگران هم نپسنديم. (هل لكم... من شركاء)

3- وجدان خود را قاضى كنيد و بيانديشيد؛

شما كه انسان هاى مشابه امّا زيردست خود را شريك خود نمى دانيد، چگونه

غير مشابه خدا را

شريك او مى دانيد!؟

شما كه براى يك لحظه شريك را تحمّل نمى كنيد، چگونه براى خداوند

شريك دائمى مى پذيريد!؟

شما كه شريك در بهره گيرى از رزق را قبول نمى كنيد، چگونه شريك در

آفرينش را براى او مى پذيريد!؟

شما كه از دخالت افراد مشابه خود بيمناكيد، چگونه سنگ و چوب را در كار

خدا دخالت مى دهيد!؟

شما كه مالك حقيقى نيستيد، حاضر به شريك شدن نيستيد، چگونه سنگ و

چوب را شريك آفريدگار و مالك حقيقى قرار مى دهيد؟

4- شريك داشتن، سبب دلهره است. (شركاء... تخافونهم) 1- مشركان تعقّل نمى كنند و به خود ظلم مى كنند. (لقوم يعقلون بل اتّبع الّذين ظلموا)

2- مشرك، براى شرك خود برهان علمى ندارد و سرچشمه ى انحرافش

هوس هاى درونى است. (اتّبع... اهواءهم بغير علم)

3- شرك، ظلم به خود است. (اتّبع الّذين ظلموا اهواءهم)

4- تمايلات انسان، متنوّع است. (اهواءهم)

5- خداوند كسانى را گمراه مى كند كه به جاى پيروى از علم و عقل، پيرو

هوس هاى خود باشند. (اتّبع... اهواءهم... اضل الله)

6- مشخصات مشرك چند چيز است:

ستمگري: (ظلموا)

بى منطقي: (بغير علم)

گمراهي: (اضل الله)

بى ياوري: (ما لهم من ناصرين)

7- هيچ اميدى به هدايت منحرفان هواپرست نيست. (و مَن يَهدى مَن اضلّ الله)

8- ستمگران هواپرست، روزى غريب وتنها خواهند ماند. (مالهم من ناصرين)

در آيات قبل خوانديم كه همه ى هستى در برابر خدا فروتن است، «كلّ له قانتون» و آغاز و

انجام هستى و مَثَل اَعلى و عزّت و حكمت از اوست، و شرك چيزى جز خيال و ظلم نيست،

اين آيه مى فرمايد: پس روى خود را خالصانه متوجّه دين كن.

فطرت در لغت به معناى خلقت و شكافتن پرده ى عدم و آفرينش يك موجود است. گويا

خداوند انسان را به گونه اى آفريده كه به حقّ تمايل دارد و از باطل

بيزار است. درست

همانند علاقه ى مادر به فرزند كه امرى تعليمى نيست، بلكه فطرى و غريزى است.

در روايات، جمله ى «اقم وجهك للّدين»، به اقامه ى نماز و توجّه به قبله و اسلام، اخلاص و

توحيد معنا شده است. <10>

1- رهبر دينى جامعه، بايد ابتدا حقّ گرايى كامل خود را تثبيت كند، بعد به ارشاد

ديگران بپردازد. (اقم وجهك للدّين)

2- انسان ذاتاً دين گرا و طرفدار حقّ است. (للدين حنيفاً فطرت الله التى فطر الناس

عليها)

3- بر خلاف تصوّر گروهى كه مى گويند: انسان مثل ظرفى خالى است كه با آداب

و رسوم و افكار حقّ يا باطل پر مى شود و نظام هاى سياسى و اقتصادى و

اجتماعى به او رنگ مى دهند، خداوند شناخت حقّ و حقّگرايى را به وديعت

نهاده است. (فطرت الله...)

4- معناى فطرى بودن دين، بى نيازى از تلاش در راه اقامه ى آن نيست. (اقم...

فطرت الله)

5- انحراف، يك عارضه است؛ زيرا گرايش به دين حقّ، در نهاد هر انسانى نهفته

است. (فطر الناس عليها)

6- دين فطري، ثابت و پايدار است. (فطرالناس عليها... ذلك الدين القيّم)

7- تكوين و تشريع با يكديگر هماهنگ است. (فطرالناس عليها... ذلك الدين القيّم)

8- حركت در مسير دين، حركت در مسير فطرت است. (فاقم.... فطرت الله)

9- امور فطرى انسان كم و زياد مى شود، امّا به كلّى محو نمى شود. (لا تبديل لخلق

الله)

10- گرايش هاى حقّ طلبانه اى كه در درون انسان نهفته شده، با تغيير مكان و

زمان عوض نمى شود. (لا تبديل لخلق الله)

11- هر گونه گرايش سياسي، اقتصادي، اجتماعي، نژادى و اقليمى كه در درون

انسان سرچشمه اى نداشته باشد، پايدار نيست. (ذلك الدين القيّم)

12- اسلام، تنها دين پايدار است. (ذلك الدين القيّم)

كلمه ى «منيبين» از «انابه»، به معناى رجوع

مكرّر و مداوم است.

در آيه ى قبل، به شخص پيامبر فرمود: «فاقم وجهك»، در اين آيه به همه ى مردم دستور

انابه و بازگشت به سوى خدا مى دهد. (منيبين اليه)

1- گرايش فطرى و درونى به دين را با مناجات و انابه و تقوا و نماز شكوفا

نماييد. (منيبين اليه...)

2- تقوا و نماز، همسوى فطرت است. (فطرت الله... واتّقوه و اقيموا الصلوه)

3- توبه و انابه، بايد با كناره گيرى از گناه و انجام واجبات همراه باشد. (منيبين... و

اتّقوه و اقيموا الصلوه)

4- در سايه ى توبه و تقوا و نماز، قدرت فاصله گرفتن از شرك و تفرقه را پيدا

مى كنيد. (منيبين اليه... و لا تكونوا من المشركين)

5- اگر عبادت فردي، با كناره گيرى از تفرقه هاى مذهبى همراه نباشد، كارساز

نيست. (لا تكونوا... من الّذين فرّقوا)

6- اقامه ى نماز، تجلّى روح تقوا در انسان است. (واتّقوه و اقيموا الصلوه)

7- شرك، تنها پرستيدن خورشيد و ماه و بت نيست؛ هر كس كه عامل تفرقه در

دين خدا شود، مشرك است. (من المشركين من الّذين فرّقوا دينهم)

8- مشركين در صدد تفرقه ى دينى مردم هستند. (المشركين... الّذين فرّقوا دينهم)

9- جنجال ها و تفرقه هاى ديني، مانع شكوفايى فطرت و روح توبه و تقوا و نماز

است. (فرّقوا دينهم)

10- گاهى گروه گرايى و دلخوشى به آنچه كه داريم، ما را از حقّگرايى دور

مى كند. (كلّ حزب بمالديهم فرحون) 1- ضررها از خود ماست، ولى رحمت ها از خداوند است. (مسّ الناس ضُرٌّ منه

رحمهً)

2- گروهى از مردم تنها در حال سختى و مصيبت خدا را مى خوانند، در حالى كه

مؤمن بايد در همه حال خدا را بخواند. (ضُرٌّ دعوا ربّهم منيبين)

3- نشانه ى فطرى بودن گرايش به خدا آن است كه هرگاه سختى ها و فشارها،

غبار غفلت

را بر طرف كند، انسان به سوى او توجّه مى كند. (فطرت الله... اذا

مسّ الناس ضرٌّ دعوا ربّهم)

4- انسان، كم ظرفيّت و ضعيف است، با اندكى زيان ناله مى كند و با چشيدن

رحمت غافل مى شود. (ضرٌّ دعوا رحمه... يشركون)

5- رفاه، زمينه ى غفلت است. (اذاقهم منه رحمهً... يشركون)

6- گروهى از انسان ها ناسپاس اند. (همين كه رحمتى مى چشند، به جاى شكر،

شرك مى ورزند.) (اذاقهم منه رحمهً... يشركون)

7- دعاى مضطرّ مستجاب مى شود. (ضرٌّ دَعَوا... اذاقهم منه رحمه)

8- زندگى بشر، آميزه اى از تلخى ها و شيرينى هاست. (ضرٌّ... رحمه) 1- شرك، گامى به سوى كفر و ناسپاسى است. (يشركون ليكفروا) بازگشت به

سوى شرك، نوعى كفران نعمت است.

2- يكى از برنامه ها و سنّت هاى الهي، مهلت دادن به منحرفان است. (فتمتّعوا)

3- در ارشاد و تربيت، گاهى تهديد و توبيخ لازم است. (فتمتّعوا فسوف تعلمون)

چندين چراغ دارد و بيراهه مى رودبگذار تا بيفتد و بيند سزاى خويش

4- در كنار تندترين تهديدها، از منطق غافل نشويم. (فتمتّعوا فسوف تعلمون ام انزلنا

عليهم سلطانا)

5- عقيده اى درباره ى خداوند، حقّ و پذيرفتنى است كه مورد تأييد خداوند

باشد. (ام انزلنا عليهم سلطانا)

6- نه شرك دليلى دارد و نه مشرك منطقي. (ام انزلنا عليهم سلطانا)

7- دليل و استدلال بايد گويا و روشن باشد. (سلطانا فهو يتكلّم)

8- توجّه به غير خدا ممكن است براى هر كسى پيش بيايد، ولى استمرار آن

خطرناك است. (كانوا به يشركون) 1- انسان، شخصيّتى تأثيرپذير و انفعالى دارد. (فرحوا... يقنطون)

2- رحمت از خداست و ناگوارى ها از عملكرد خود ما. (اذقنا الناس رحمه سيّئه بما

قدّمت ايديهم)

3- انسانِ دور از خدا، پوك و كم ظرفيّت است؛ با اندكى نعمت، مست مى شود و

با كمى تلخى و غم، به بن بست

مى رسد. <11> (رحمه فرحوا سيّئه... يقنطون) در

صورتى كه خداوند از مردم تحمّل و ظرفيّتى را مى خواهد كه از دست رفتن

نعمت ها آنان را نگران و به دست آوردن نعمت ها آنان را سرعت نكند. (لكى

لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم) <12>

4- برخوردارى از رحمت، قطعى است، ولى مبتلا شدن به ناگوارى قطعى نيست.

(اذا... اِن...) (براى برخوردارى از رحمت، كلمه ى «اذا» بكاررفته كه به معناى

انجام قطعى است، ولى براى گرفتار شدن، كلمه ى «اِن» بكار رفته كه به معناى

غير قطعى بودن است.)

كلمه ى «يقدر» از «قدر»، هم به معناى اندازه گيرى است و هم به معناى سخت گيري، امّا

در اينجا چون در كنار «يبسط» آمده، مراد تنگى و سختى است.

1- توجّه به اينكه رزق به دست خداست، انسان را از يأس و نااميدى باز مى دارد.

(يقنطون اَوَلم يروا)

2- انسان بايد براى كسب معاش تلاش كند، ولى بداند كه تقدير معيشت به دست

خداست. (الله يبسط يقدر)

3- در همه ى قرآن توسعه ى روزي، قبل از تنگى آن مطرح شده است و اين

نشانه ى رحمت گسترده ى اوست. (يبسط يقدر)

4- اگر توسعه و تنگى روزى به دست اوست، اين همه حرص چرا؟ (يبسط

يقدر)

5- توسعه ى روزى را به خاطر زرنگى خود ندانيد. (ان الله يبسط الرّزق)

6- تنها اهل ايمان از دقّت در روزى رسانى خداوند، درس و عبرت مى گيرند.

(ولى افراد غافل همه چيز را سطحى مى پندارند.) (لآيات لقوم يؤمنون)

در روايات آمده است: همين كه اين آيه نازل شد، پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) فدك را به حضرت

زهرا (سلام الله عليها) بخشيدند. <13>

گرچه خطاب آيه به پيامبر اكرم (صلي الله عليه و

آله و سلم) است، ولى تمام مردم مخاطب آن مى باشند.

مراد از «وجه الله»، نيّت خالصانه در انفاق است، همان گونه كه در مورد انفاق

اهل بيت: مى خوانيم: (انّما نطعمكم لوجه الله) <14>

1- مالك اموال خداوند است، موارد مصرف مال را هم بايد خداوند مشخّص

كند. (فَآتِ)

2- در انفاق و كمك، خويشان بر ديگران مقدّمند. (ذا القربي... والمسكين...)

3- بستگان بر انسان و دارايى انسان حقّ و حقوقى دارند. (حقّه) آري،

خويشاوندي، زمينه ى پيدايش حقوق است.

4- فرمان دينى با عواطف طبيعى هماهنگ است. دستور رسيدگى به بستگان فقير

همان خواسته عاطفى انسان است. (فآت ذا القربى حقّه...)

5- محرومان در مال اغنيا حقّ دارند و در پرداخت حقّشان نبايد بر آنان منّت

گزارد. (حقّه)

6- اسلام، حامى مستضعفان و حاكم اسلامى مسئول فقرزدايى از جامعه ى

مسلمين است. (بنابر اينكه پيامبر به عنوان حاكم اسلامى مخاطب واقع شده

باشد. (فآت... والمسكين...)

7- حتّى ثروتمندانى كه موقّتاً گرفتار بى پولى مى شوند، بايد حمايت شوند. (وابن

السبيل)

8- اداى حقوق ديگران ارزش است، نه جمع دارايى و ثروت. (ذلك خير)

9- ثروت مى تواند وسيله اى براى تقرّب به خداوند قرار گيرد. (فآت ذا القربى حقّه...

يريدون وجه الله)

10- امتياز انفاق اسلامى بر انفاق ديگران، قصد قربت است. (يريدون وجه الله)

11- امر به نيكي، بايد با تشويق همراه باشد. (ذلك خير... هم المفلحون)

12- رستگارى در گرو عمل خالصانه است. (يريدون وجه الله و اولئك هم المفلحون) 1- مقدار و كميّت پول مهم نيست، انگيزه و هدف پرداخت مهم است. (من رِباً...

من زكاهٍ)

2- رشدى كه از ربا حاصل مى شود، كاذب و ظاهرى است، نه واقعى و نزد

خداوند. (فلا يربوا عند الله)

3- امتياز اسلام در آن است كه علاوه بر فقرزدايى

از محرومان، رشد معنوى

پرداخت كنندگان را نيز در نظر دارد. (تريدون وجه الله)

4- توجّه به اخلاص، مسأله اى جدّى است و بايد با تأكيد بيان شود، زيرا كار و

تلاش بدون انگيزه ى الهي، ارزشى ندارد. (تريدون وجه الله) «(وجه الله»، در

اين آيه و آيه قبل تكرار شده است.)

5- پرداخت خالصانه ى زكات، موجب ازدياد و رشد است. (زكاه تريدون وجه الله

فاولئك هم المضعفون)

6- مؤمن بايد در تشخيص سود و زيان، دنيا و آخرت، فرد و جامعه و جسم و

روح را با هم به حساب آورد. (گرچه در ديد مادّي، پرداخت زكات، مايه ى

كمبود مال است، ولى با توجّه به فقرزدايى از جامعه، دل كندن از دنيا و ذخيره

شدن براى آخرت، به سود زكات دهنده است.) (اولئك هم المضعفون)

7- اخلاص، مقام انسان را بالا مى برد و به نقطه ى برتر مى رساند. (با توجّه به

خطاب «تريدون وجه الله» بايد بگويد: «انتم المضعفون» ولى مى فرمايد: (اولئك هم

المضعفون)، گويا آنان به يك نقطه ى اوج رسيده اند.)

در اين آيه به چهار صفت الهى اشاره شده كه هر يك به تنهايى براى تسليم و تعبّد انسان

كافى است، آفرينش انسان، دليل مستقّلى بر لزوم بندگى انسان است. (واعبدوا ربّكم

الّذى خلقكم) <15> روزى دادن خداوند به ما، دليل بر لزوم بندگى ماست. (فليعبدوا ربّ هذا

البيت الّذى اطعمهم من جوع) <16> ميراندن و زنده كردن نيز هر يك به تنهايي، دليل لزوم

تعبّد و تسليم انسان در برابر پروردگار متعال است. (الله الّذى خلقكم ثمّ رزقكم ثمّ يميتكم ثمّ

يحييكم)

1- مرگ و زندگي، گذشته، حال و آينده و رزق و روزى ما به دست خداست.

(خلقكم، رزقكم، يميتكم، يحييكم)

2- كارهاى گذشته، دليل بر

قدرت خداوند بر كارهاى آينده است. (آفريدن،

روزى دادن و ميراندن، نشانه ى قدرت خدا بر زنده كردن انسان پس از مرگ

است.) (خلقكم رزقكم يميتكم يحييكم)

3- روش مقايسه در تعليم و تبليغ، از بهترين روش هاست. (الله خلقكم ثمّ رزقكم...

هل من شركائكم)

4- با سؤال، وجدان ها را بيدار كنيد. (هل من شركائكم من يفعل...)

5- قدرت هاى غير الهى استقلالى از خود ندارند، نه تنها از انجام كارهاى بزرگ

بلكه از آفريدن كوچك ترين موجود نيز عاجزند. (من شيء)

6- هيچ يك از وسايل، اسباب، مقدّمات و شرايط آفرينش را شريك خدا

نپنداريم. (سبحانه و تعالى عما يشركون)

7- شرك، توهين به مقام پروردگار است و انسان بايد او را منزّه و برتر از هرگونه

شريك بداند. (سبحانه و تعالي)

8- شرك، با هر نام و آرم و شكلى كه باشد باطل و محكوم است. (عمّا يشركون)

امام صادق (عليه السلام) فرمود: حيات جنبندگان در خشكى و دريا وابسته به باران است كه اگر باران

نبارد، در خشكى و دريا فساد مى شود و همين كه گناهان انسان زياد شد، باران نازل

نمى شود. <17>

در آيه ى 30 سوره ى شورى مى خوانيم: (ما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم و يعفوا

عن كثير) هر مصيبتى به شما رسد به خاطر عملكرد شماست، ولى بدانيد كه خداوند به

خاطر رحمت و لطفش از بسيارى گناهانتان مى گذرد. (اگر بخواهد كيفر همه ى كارهاى شما

را بدهد، احدى روى زمين باقى نمى ماند.) برخى سختى ها و تلخى هاى دنيوي، گوشه اى از

كيفر گناهان انسان است.

1- شرك، سبب فساد و تباهى در زمين است. (عمّا يشركون ظهر الفساد)

2- اعمال انسان، در طبيعت اثر مى گذارد. اعمال نارواى انسان، مانع از

سودبخشى آب و خاك و عامل بروز پديده هاى ناگوار است.

(ظهر الفساد فى

البرّ و البحر بما كسبت ايدى الناس)

3- فساد محيط زيست، به خاطر عملكرد انسان است. (ظهر الفساد... بما كسبت...)

4- همه ى كيفرها به قيامت واگذار نمى شود، بلكه بعضى كيفرها در همين دنيا

تحقّق مى يابد. (ليذيقهم بعض الّذي)

5- آنجا كه هدف هشدار و اصلاح است، گاهى اندكى تنبيه كافى است. (ليذيقهم

بعض الذّي عملوا لعلّهم يرجعون)

6- چشيدن كيفر بعضى گناهان، براى توبه و بازگشت است. (لعلّهم يرجعون) (بايد

از بلاها درس گرفت.) 1- جهانگردى هدفدار، مورد سفارش اسلام است. (قل سيروا...)

2- حفظ آثار عبرت انگيز براى آيندگان، لازم است. (سيروا فانظروا)

3- تاريخ از منابع شناخت است. مطالعه ى تاريخ و بهره گيرى از حوادث گذشته،

چراغ راه آينده است. (فانظروا)

4- سنّت ها و قوانين حاكم بر تاريخ، ثابت است. (با مطالعه ى علل حوادث

ديروز، مى توان راه امروز را شناسايى كرد.) (فانظروا)

5- يك جامعه با اكثريّت منحرف، به قهر الهى مبتلا خواهد شد، گرچه تعدادى

خوبان هم در آن باشند. (اكثرهم مشركين) (هرگاه در منطقه اى اكثريّت مردم

فاسد شدند، جهاد و يا هجرت از آن جا لازم است.)

«يصّدّعون» از «صدع»، به معناى شكستن و پراكندن است. در اين جا مراد روزى است كه

مردم مؤمن از افراد منحرف جدا مى شوند و هر يك به سويى مى روند.

1- هم دين بايد محكم، استوار ومنطقى باشد و هم ديندار، جدّى و عاشق.

(فاقم... للدّين القيّم)

2- توجّه به دين بايد در متن كارها و با تمام وجود باشد، نه در حاشيه و با

كراهت. (فاقم وجهك للدين)

3- دين اسلام، بر پا دارنده ى همه ى مصالح فردى و اجتماعى است. (للدّين القيّم)

4- از فرصت ها استفاده كنيم. (فاقم... قبل ان يأتي)

5- اگر به خطرات قيامت توجّه كنيم، ديندارى ما

جدّى مى شود. (فاقم... قبل ان

يأتى يوم...)

6- رويكرد تمام عيار به دين، سبب نجات در قيامت مى شود. (فاقم وجهك... قبل

ان يأتى يوم...)

در آيه ى قبل فرمود: در قيامت، مردم پراكنده و در گروه هاى مختلف از هم جدا مى شوند،

اين آيه، جدايى مذكور را توضيح مى دهد كه هر يك از اهل ايمان و كفر به پاداش و كيفر

خود مى رسند.

«يمهدون» از «مهد»، به معناى محلّى است كه براى استراحت آماده شده و در اينجا به

معناى زمينه سازى و آماده سازى است.

1- انسان، داراى اختيار است و ايمان و كفر را خود انتخاب مى كند. (مَن كفر مَن عمل)

2- تشويق و تنبيه هر دو لازم است. (فعليه كفره فلانفسهم)

3- كفر و ايمان مردم، در خداوند اثرى ندارد. (فعليه كفره فلانفسهم يمهدون)

گر جمله ى كاينات كافر گردندبر دامن كبرياش ننشيند گرد

4- ايمان و عمل صالح، شما را مغرور نكند، زيرا كه دريافت هر نعمتى از فضل

خداست. (ليجزي... من فضله)

5- كفر به تنهايى سبب بدبختى است، گرچه كار خلافى نكند، ولى ايمان به

تنهايى كافى نيست، بلكه نيازمند عمل صالح است. (مَن كَفر - آمنوا و عملوا

الصالحات)

6- در قيامت، فضل الهى شامل حال كسانى است كه اهل ايمان و عمل صالح

باشند، نه ديگران. (ليجزى الّذين آمنوا و عملوا الصالحات من فضله)

7- براى رفتن به بهشت، ايمان تنها كافى نيست، بلكه اعمال صالح نيز لازم است.

(آمنوا و عملوا الصّالحات)

كلمه ى «ريح» در مورد بادهاى تند و مضرّ و كلمه ى «رياح» درباره ى بادهاى مفيد به كار

مى رود. از پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) نقل شده كه گاهى هنگام وزيدن باد مى فرمود: «اللهم اجعلها

رياحا و لا تجعله ريحاً» پروردگارا! اين

باد را سودمند قرار ده و آن را زيانبار مكن. <18>

برخى از فوايد وزش باد عبارت است از: انتقال ابرها و فشردن آنها در يكديگر، تعديل گرما

و سرما، تصفيه ى هوا و جا به جا كردن هواى سالم، رساندن اكسيژن به انسان ها و كربن به

گياهان، تلقيح و بارور كردن گياهان، حركت كشتى ها، توليد برق، پراكنده ساختن بذرها به

اطراف و....

1- هيچ چيز تصادفى روى نمى دهد، حتّى وزش بادها نيز با اراده ى خداوند

حكيم است. (يُرسل الرياح)

2- آنچه از بركات باد دريافت مى كنيم، بخشى از آيات و رحمت هاى اوست.

(من آياته... من رحمته)

3- حركت كشتى در دريا به دست خداست، نه ناخدا! (لتجرى الفلك بامره) اين

خداوند است كه با وضع قوانين طبيعت، زمينه حركت كشتى روى آب را

فراهم ساخته است.

4- تلاش براى روزى حلال، سفارش قرآن است. (لتبتغوا من فضله)

5- باد نيز نعمتى است كه شكر مى طلبد، گرچه ما توجّه نداريم. (لعلّكم تشكرون)

در اين آيه چهار برنامه و سنّت الهى مطرح شده است:

الف: سنّت فرستادن پيامبر.

ب: سنّت معجزه داشتن انبيا.

ج: كيفر مجرمان.

د: نصرت مؤمنان

مسأله ى نصرت مؤمنان، در قرآن مكرّر مطرح شده است از جمله:

الف: اگر شما خدا را يارى كنيد، او نيز شما را يارى مى كند. (اِن تنصروا الله ينصركم) <19>

ب: كسانى كه در راه ما تلاش و مجاهده كنند، ما راه هاى خود را به آنان نشان خواهيم داد.

(والّذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا) <20>

ج: ما قطعاً پيامبران و مؤمنان را يارى خواهيم كرد. (انّا لننصر رسلنا والّذين آمنوا) <21>

د: عاقبت و سرانجام نيك، از آنِ متّقين و پرهيزكاران است. (والعاقبه للمتّقين) <22>

پيامبر اسلام (صلي الله عليه و آله

و سلم) خاتم انبياست و بعد از او پيامبرى نيست، لذا كلمه ى «من قبلك» مكرّر

در قرآن آمده، ولى كلمه ى «من بعدك» نيامده است.

1- آشنايى با تاريخ، عامل تسلّى است. (من قبلك رسلا فانتقمنا نصرالمؤمنين)

2- ابتدا كار فرهنگى و ارشاد، سپس برخورد با مجرمان. (فجاءوهم بالبيّنات

فانتقمنا)

3- مخالفان انبيا، مجرمانى محكوم و مغلوب هستند. (فانتقمنا اجرموا)

4- انتقام از مجرم، يكى از مصاديق نصرت مؤمنان است. (فانتقمنا من الّذين اجرموا

نصرالمؤمنين)

5- پيروزى مؤمنان، وعده ى قطعى خداوند است. (گرچه در ظاهر شهيد شوند

ولى به هدفشان مى رسند.) (كان حقاً علينا)

6- گرچه انسان از خدا طلبى ندارد، ولى خداوند يارى مؤمنان را بر خود لازم

كرده است. (حقّاً علينا)

كلمه ى «كِسَف» جمع «كِسفَه» به معناى قطعه و مراد از آن پاره هاى ابر است.

«وَدق» هم به ذرّات كوچك گفته مى شود و مراد از آن در اينجا قطراتِ باران است.

1- تحوّلات طبيعي، نشانه ى قدرت، حكمت و تدبير خداست. (الله الذّي

يرسل...)

2- اراده ى الهى از طريق اسباب طبيعى محقّق مى شود. (يرسل الرياح فتثير سحاباً)

3- براى تشكيل ابرها، بادهاى متعدّدى از جناح هاى سرد و گرم نقش دارند.

«(الرياح»، به صورت جمع آمده است.)

4- از فوائد باد، زمينه سازى براى نزول باران است. (يُرسل الرياح...فترى الودق)

5- حركت ابرها و بارش باران ها، با اراده و خواست خداست. (كيف يشاء) 1- سختى ها و نوميدى ها، لذّت نعمت ها را چند برابر مى كند. (يستبشرون و ان

كانوا... لمبلسين)

آب كم جو تشنگى آور به دست تا كه جوشد آبت از بالا و پست

2- باران، رحمت الهى است. (فانظر الى آثار رحمت الله)

3- بارش باران و حات مجدّد زمين، نشانه اى از برپايى قيامت است. (يحى الارض

لمحى الموتي) صحنه ى مرگ و

حيات، هر لحظه جلو چشم ماست، (انّ ذلك لمحى

الموتي) و مشت نمونه ى خروار است. (انّ ذلك لمحى الموتي) 1- بادهاى مهلك و آفت زا، بى ضابطه و تصادفى نيست. (ارسلنا ريحاً)

2- بادهاى مخرّب، نسبت به بادهاى مفيد كم هستند. (ارسلنا ريحاً) (در حالى كه

درباره ى بادهاى مفيد فرمود: «يرسل الرياح»)

3- گاهى انسان با يك حادثه ى تلخ، از مدار توحيد خارج مى شود و در مدار كفر

و شرك قرار مى گيرد. (لظلّوا من بعده يكفرون) (گاهى يك باد زيانبار، حال

شادي، «يستبشرون» را به حال ناكامي، «يكفرون» تبديل مى كند.)

4- در ارشاد و تبليغ، كامل بودن مرشد و شيوه ى ارشاد و محتواى آن، كافى

نيست؛ قابليّت طرف نيز لازم است. (انّ لا تسمع الموتي)

5- ناشنوا، گاهى با نگاه به حركت لب ها مطالبى را مى فهمد، ولى مصيبت

آنجاست كه هم گوش ناشنوا باشد و هم انسان به گوينده پشت كند كه در اين

حال اشاره را هم نمى فهمد، اين، مَثَل كسانى است كه به حقّ پشت كنند. (ولّوا

مدبرين)

6- اعراض از حقّ، وقتى خطرناك است كه پشت كردن به حقّ، با عنايت و

لجاجت باشد و شيوه ى دائمى افراد قرار گيرد. (مدبرين) 1- وظيفه پيامبران، ارشاد مردم است، نا اجبار آنان به پذيرش هدايت. (ما انت بهاد

العمي)

2- پذيرش مردم، محدود است. (ان تُسمع الاّ مَن يؤمن)

3- داشتن روحيّه ى تسليم در برابر حقّ، زمينه ساز دريافت هاى معنوى است. (ان

تُسمع الاّ... مسلمون)

زمين شوره سنبل بر نيارد در آن تخم عمل ضايع مگردان

4- ايمان به تنهايى كافى نيست، تسليم لازم است. (من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون) 1- انسان در آغاز خلقت، سراسر ضعف است. (خلقكم من ضعف)

2- توجّه كردن به آغاز تولُد،

مايه ى تذكُر و تشكُر است. (خلقكم من ضعف...)

3- از ضعف و پيرى گلايه نكنيد كه برنامه ى حكيمانه ى خداوند است. (الله...

جعل من بعد قوّه ضعفا)

4- مراحل ضعف و قدرت انسان، با يك برنامه ريزى حكيمانه طرّاحى شده

است. (تكرار «جعل»)

5- آغاز و پايان انسان ضعف است، در چند روزى كه توان و قدرت داريم

قدردانى كنيم. (يك قوّت ميان دو ضعف) (ضعفٍ - قوّه - ضعفاً) ضعفِ دوران

كودكى به قوّت تغيير مى كند، ولى ضعف دوّم باقى مى ماند، زيرا كلمه ى

«شيبه» در كنار «ضعف»، نشان آن است كه اين ضعف همراه پيرى و ثابت است)

6- كسى كه ميان دو ضعف قرار گرفته، نبايد به چند روز قوّت مغرور شود.

(ضعف قوّه ضعفا)

7- اگر اهل نظر باشيم، همه ى هستى كتاب مطالعه است. (باد و باران و حيات

زمين، دوران كودكى و جوانى و پيرى انسان.) (من بعد قوّه ضعفا و شيبه)

8- ضعفِ مخلوق، نشان ضعف خالق نيست. (و هوالعليم القدير)

«ساعه»، به جزئى از زمان گفته مى شود، اگر به روز قيامت «ساعه» گفته مى شود يا به

خاطر سرعت در بر پايى قيامت است و يا سرعت در رسيدگى به اعمال. <23>

1- كسى كه در دنيا به سوگند دروغ عادت كرد، در قيامت نيز آن را به كار مى برد.

(يقسم المجرمون)

2- مجرمان درقيامت عذر و بهانه مى آورند كه در دنيا فرصت براى ايمان آوردن

نداشتند، (ما لبثوا غير ساعه)

3- كج فكرى و كج روى مجرمان، دائمى است. (كانوا يؤفكون)

4- دروغ، سبب انواع كجى ها و انحرافات است. (كذلك كانوا يؤفكون) يعنى با

اينگونه دروغها پيوسته به انحراف كشيده شدند.

اين آيه پاسخ اهل ايمان، در برابر گفتار مجرمان در آيه ى قبل را مطرح مى كند.

آنها از

دوران كوتاه عمر خود در دنيا و يا مدّت اندك برزخ مى گويند، امّا اهل ايمان پاسخ مى دهند

كه شما مطابق آنچه خداوند براى دوره ى دنيا و برزخ افراد معيّن كرده، زندگى كرده ايد و

بى جهت براى كفر خود، عذرتراشى نكنيد.

ظاهراً علّت تقدّم علم بر ايمان به خاطر آن باشد كه علم پايه و اساس ايمان است.

1- در قيامت، ميان مجرمان و مؤمنان گفتگوهاست. (و قال الّذين...)

2- علم و ايمان، حتّى در قيامت آثار مثبت خود را نشان مى دهد. (اُوتوا العلم

والايمان) (عالمان مؤمن، در قيامت نيز شبهه زدايى مى كنند.)

3- علم و ايمان، دو هديه الهى است كه به افراد عطا مى شود. (اُوتوا العلم والايمان)

4- علم و ايمان خود را توفيقى الهى بدانيم و مغرور نشويم. (اُوتوا العلم والايمان)

5- مدّت دوره ى دنيا يا برزخ، از پيش محاسبه و نوشته شده است. (فى كتاب الله)

«يُستعتبون» از واژه ى «عُتبه» به معناى ناراحتى است و هرگاه در قالب استعتاب قرار گيرد،

به معناى توبه و از بين رفتن ناراحتى و بدى است.

گرچه در قيامت به مجرمان اجازه ى معذرت خواهى داده نمى شود، (و لا يؤذن لهم

فيعتذرون) <24> امّا اگر بر فرض هم معذرت خواهى كنند، پوزش آنان سودى ندارد. (لا ينفع

الّذين ظلموا معذرتهم)

1- سرنوشت انسان و چگونگى حضور او در قيامت، در گرو عملكرد خود

اوست. (فيومئذ لا ينفع الّذين ظلموا...)

2- ظلم، سبب محروميّت از عنايت خداوند است. (فيومئذ لا ينفع الّذين ظلموا...)

3- توبه و عذرخواهى تنها در دنيا كارساز است و در قيامت هيچ كارايى ندارد.

(فيومئذ لا ينفع الّذين ظلموا معذرتهم) 1- همه ى مردم مخاطب قرآن هستند. (و لقد ضربنا للناس)

2- قرآن، كتاب ارشاد وهدايت است ومثال، از

بهترين شيوه هاى فهماندن حقايق،

لذا خداوند براى زمينه هاى مختلف مثال آورده است. (ضربنا... من كلّ مثل)

3- مطالب قرآن، سبب اتمام حجّت است و كسى كه حقّ را بفهمد و حجّت بر او

روشن شود، ديگر عذرش پذيرفته نيست. (فيومئذ لا ينفع الّذين ظلموا معذرتهم...

و لقد ضربنا للناس...)

4-كافران لجوج، هيچ گونه دليل و نشانه اى را نمى پذيرند. (بِآيهً)

5- بايد اهداف و سخنان كفّار و دشمنان را پيش بينى كرد. (ليقولنّ)

6- عناد و سرسختى كفّار، بايد براى ما درس باشد و در راه حقّ، مقاوم تر باشيم.

(ان انتم الاّ مبطلون)

7- انسانى كه در مدار كفر و لجاجت قرار گيرد، باطل را حقّ مى بيند و حقّ را

باطل. (ان انتم الاّ مبطلون)

8-كافران، چون استدلال ندارند، حقّ را تحقير مى كنند. (ان انتم الاّ مبطلون)

9-كافران، نه تنها حقّ را نمى پذيرند، بلكه نسبت باطل هم به آن مى دهند. (ان انتم

الاّ مبطلون)

10- كافران نه تنها پيامبر اسلام، بلكه تمام انبيا يا تمام مومنان را بر باطل مى دانند.

(با آنكه آورنده ى معجزه تنها شخص پيامبر اسلام است امّا كفّار با بكار بردن

جمع «انتم» گويا تمام انبيا و يا مؤمنان را باطل مى دانند.)

مراد از «لا يعلمون» افرادى هستند كه نمى خواهند بدانند، همان گونه كه در آيه ى قبل

خوانديم: هرگاه پيامبر نشانه و معجزه اى مى آورد، آنها با لجاجت، نسبت بطلان مى دادند.

آري، افرادى كه خود را به جهل مى زنند، مورد قهر الهى قرار مى گيرند، نه افراد ناآگاه و

بى غرض.

1- كيفر لجاجت، از دست دادن هدايت است. (ان انتم الا مبطلون كذلك يطبع...)

2- مُهر زدن بر دلِ نااهلان، يك سنّت الهى است. (كذلك يطبع)

3- زمينه ى سنگدلى را خود انسان، در خود به وجود مى آورد. (لا يعلمون)

سوره ى روم با پيش بينى پيروزى

شروع شد وبا وعده الهى به نصرت گروه حقّ پايان يافت.

1- رهبران دينى بايد صبور باشند. (فاصبر)

2- ايمان به وعده هاى الهي، عامل صبورى است. (فاصبر انّ وعد الله حقّ)

3- جوّسازى افراد بى دين، نبايد در تصميم گيرى ما اثر كند. (لا يستخفّنّك...)

4- اگر لطف و هشدار و تعليم الهى نباشد، انبيا نيز آسيب پذيرند. (لا يستخفّنّك)

5- يكى از طرفندهاى دشمنان، سبك كردن رهبر است. (لا يستخفّنّك)

6-كسانى به فكر تضعيف و تحقير رهبر هستند كه به راه حقّ يقين ندارند. (الّذين

لا يوقنون)

7- كسى كه صبر نكند، خفيف مى شود. (فاصبر... لا يستخفّنّك)

«والحمدلله ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

Refer to the commentary of al Baqarah: 1 for Alif, Lam, Mim (huruf muqatta-at).

During the period 614 A.D. to 616 A.D. the Byzantine emperor Heraclius was defeated by the Persians and the Byzantine empire lost much of its lands. In Makka, the pagans were happy about the defeat of the Romans because they were Christians and the people of the book. But the Muslims were grieved at the defeat of Romans because the Persians were fire worshippers, and the disbelievers of Makka were taunting the Muslims that their fate would also be similar to the Romans as this was an omen of their triumph upon the Muslims.

This verse was sent to console the grieved Muslims bringing the prophesy that soon the Romans will defeat the Persians. Inter alia, this also meant that the pagans of Makka, who were so happy about the defeat of the Romans, would very soon be disillusioned both about the fate of the Persian fire-worshippers and their own

fate against the Muslims.

This prophesy of the Quran was fulfilled in 624 A.D. when Heraclius defeated the Persians; and at the battle of Badr (in 2 A.H.) the disbelievers of Makka were defeated by the Muslims.

According to Imam Muhammad bin Ali al Baqir, when the Holy Prophet migrated from Makka and arrived in Madina, he sent out two letters, one to the Byzantine emperor and the other to the emperor of Persia, inviting them to embrace Islam. The Muslim envoy received honour in Constantinople and the emperor returned him with valuable gifts despite his not accepting the invitation to join Islam. While the emperor of Persia insulted the Muslim envoy and tore the Prophets letter into pieces.

The Byzantine emperor was rewarded by Allah for the respect he paid to the Holy Prophet envoy and to the invitation to Islam whereas the Persian emperor met the return for his pride and insulting arrogance with which he rejected the divine invitation.

In this way the prophesy that came with the verses of Quran was fulfilled and the Muslims rejoiced at it.

(see commentary for verse 3)

(see commentary for verse 3)

(see commentary for verse 3)

Aqa Mahdi Puya says:

The human nature is heedless (ghafilun), but not to the extent that man is not endowed with consciousness of the life of hereafter at all. It is only that he has been so attracted and fascinated by this world that he has become inattentive. As pointed out in the next verse human cognitive self bears more affinity to spiritual life (hereafter) than the

life of the senses.

Refer to the commentary of Hijr: 85.

All power belongs to Allah and therefore no one should be misled by whatever power is given to him and believes that it is for all times and that Allah will not snatch it away if it is abused. Also, whoever exercises authority should do so on his own responsibility because on the day of reckoning he shall be examined.

Everyone should keep in view the end of bygone people and their kingdoms which were numerous, strong and prosperous but when they disobeyed the word of Allah, all was destroyed.

Refer to the commentary of Yusuf: 109 and Hajj: 46.

Aqa Mahdi Puya says:

Thus a strong warning is sounded for the sinners that their sinfulness might result in complete disbelief in Allah and denial of truth.

This very passage was quoted by Bibi Zaynab, Imam Husayns sister, when she was brought as a prisoner in the court of Yazid, in answer to his observation:

"The Hashimites had played a game for acquiring power to rule otherwise neither there came any message nor any revelation from heaven."

(see commentary for verse 9)

Aqa Mahdi Puya says:

This verse and others on this subject, confirm the fact that everything returns to the point of its origin or beginning. Thus, the process of creation although evolutionary is circular by nature.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Instead of Allah, the infidels worshipped false gods and associated false deities with Allah, but on the day of judgement they will themselves reject the associate-gods.

The day of resurrection, as

referred to here and elsewhere, is presented as a day when people will be separated while in Hud: 103 and Taghabun: 9 it is said to be the day of gathering people, which might appear contradictory. However, there is no contradiction as these statements refer to two different aspects of the day of resurrection.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

"Glory be to Allah" refers to the time of the five canonical prayers.

Tumsun refers to Maghrib and Isha prayers. Tusbihun refers to Fajr prayer. Ashiyyan refers to Asr prayer. Tuzhirun refers to Zuhr prayer. All these changes in times of a day i.e. morning, mid-day, afternoon, evening and night are manifestations of His glory.

(see commentary for verse 17)

Refer to the commentary of Baqarah: 164 and Yunus: 31.

In this world, nothing is to exist forever. The process of extinction and revival is constantly at work. The cycle of appearance and disappearance of things in this world is a continuous process by which principle the Quran assures mankind that "You shall be brought forth", on the day of resurrection.

Imam Musa bin Jafar al Kazim said:

"By giving life after death to a "being" implies that Allah sends His chosen representatives to mankind to guide them and keep them on the right path, in all ages."

"Allah gives life to the earth after it is dead" refers to the principle of growth, and in the same way the final resurrection will come to pass."

Refer to the commentary of Kahf:

37.

Aqa Mahdi Puya says:

The love between man and woman (husband and wife) is the grace of Allah. This forms the fundamental base of alliance between couples of the same species. Love and compassion provides the cohesive force of this union.

Refer to the commentary of Nisa: I; Araf: 189 and Nahl: 72.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse refers to the development of various languages and classes among human beings which is the most complicated aspect of the evolution of human civilisation.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

The cohesive force which holds together the dimensional realms is not material and cannot be explained save as Allahs will.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

All forces, physical and spiritual, working and dominating in this universe are like a slave whose power and actions are subordinate to the will of the master. Therefore these forces should not be given a status of the master himself.

(no commentary available for this verse)

Steadfastness on Islam, the religion, means submitting to Allahs will by living according to His law.

Refer to the commentary of Baqarah: 112, 135; Ali Imran: 95 and Bara-at: 36.

Aqa Mahdi Puya says:

The doctrine of original sin has been refuted.

The Holy Prophet said:

"Every child is born a Muslim (with the nature of submitting to Allah and following His laws) but the parents make the child a Jew, a Christian, or a Magian."

Refer to the commentary of Nur: 35.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

As also said in

Araf: 38 those groups of people who rejoice in their success in this world will curse each other on the day of judgement.

Refer to the commentary of Yunus: 12 and Nahl: 53.

Refer to the commentary of Nahl: 55.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Yunus: 12, and Nahl: 53 and 54.

Refer to the commentary of Qasas: 83.

Refer to the commentary of Anfal: 41; Nahl: 90; Bani Israil: 26; Narnl: 15 and 16 and Maryam: 2 to 5 for "Give what is due to kindred," and the issue of Fadak.

After the revelation of this verse the Holy Prophet gave the garden of Fadak to Bibi Fatimah.

Lending money on the condition that it will be repaid with a certain increase in the amount lent is called riba and collecting such an increase is forbidden in Islam.

One has to show practical sympathy to someone in need by lending the monetary help needed without any such condition of enhanced repayment.

The reward from Allah for such selfless service to fellow beings will be manifold-the return shall be multiplied many times the amount lent.

Refer to the commentary of Baqarah: 275, and 277.

(no commentary available for this verse)

Corruption prevalent before the advent of Islam is now a matter of history. All kinds of vices were freely practiced in the name of religious order of the ages. No doubt, there is corruption in the world even today, but it is condemned, not sanctified as the sacred principles of any religion or creed.

Islam came with the knowledge and learning to enlighten

mankind.

Aqa Mahdi Puya says:

The setbacks man experiences in this world is the consequence of his misdeed. It must serve him as a warning because the sins he commits will land him in the abode of eternal punishment in the hereafter.

The world had become infested with false beliefs. Even Christianity had lost the message of divine unity preached by Isa and was lost in the fanciful belief of trinity. Refer to the commentary of Baqarah: 255 and Ali Imran: 2.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Preachings and guidance made available by the prophets can only affect the minds of those who have a positive inclination towards truth. For those who are adamant, it shall be of no use.

(see commentary for verse 52)

Refer to the commentary of Hajj: 5.

Aqa Mahdi Puya says:

The tarrying refers to the intermediary after death to the day of resurrection.

(see commentary for verse 55)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109