29. سوره العنكبوت

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره العنكبوت

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الم (1)

أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ (2)

وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ (3)

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا ساءَ ما يَحْكُمُونَ (4)

مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5)

وَ مَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ (6)

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ (7)

وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً وَ إِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8)

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ (9)

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللَّهِ وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَ وَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ (10)

وَ لَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ (11)

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ وَ ما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (12)

وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالاً مَعَ أَثْقالِهِمْ وَ لَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ (13)

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ

إِلاَّ خَمْسِينَ عاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ وَ هُمْ ظالِمُونَ (14)

فَأَنْجَيْناهُ وَ أَصْحابَ السَّفِينَةِ وَ جَعَلْناها آيَةً لِلْعالَمِينَ (15)

وَ إِبْراهِيمَ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16)

إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً وَ تَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَ اعْبُدُوهُ وَ اشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17)

وَ إِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (18)

أَ وَ لَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19)

قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)

يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ يَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ وَ إِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21)

وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ (22)

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ وَ لِقائِهِ أُولئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (23)

فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (24)

وَ قالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَ مَأْواكُمُ النَّارُ وَ ما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ (25)

فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَ قالَ إِنِّي مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26)

وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ جَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَ الْكِتابَ وَ آتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي

الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27)

وَ لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ (28)

أَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَ تَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَ تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29)

قالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30)

وَ لَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَها كانُوا ظالِمِينَ (31)

قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَ أَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ (32)

وَ لَمَّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَ ضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَ قالُوا لا تَخَفْ وَ لا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَ أَهْلَكَ إِلاَّ امْرَأَتَكَ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ (33)

إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (34)

وَ لَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (35)

وَ إِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ ارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (36)

فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ (37)

وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ كانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38)

وَ قارُونَ وَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَ ما كانُوا سابِقِينَ (39)

فَكُلاًّ أَخَذْنا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً وَ مِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَ مِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنا بِهِ الْأَرْضَ وَ مِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا وَ ما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (40)

مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً

وَ إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (41)

إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (42)

وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلاَّ الْعالِمُونَ (43)

خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (44)

اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَ أَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ (45)

وَ لا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَ قُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ إِلهُنا وَ إِلهُكُمْ واحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46)

وَ كَذلِكَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ الْكافِرُونَ (47)

وَ ما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَ لا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لاَرْتابَ الْمُبْطِلُونَ (48)

بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ الظَّالِمُونَ (49)

وَ قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آياتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50)

أَ وَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَرَحْمَةً وَ ذِكْرى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)

قُلْ كَفى بِاللَّهِ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْباطِلِ وَ كَفَرُوا بِاللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (52)

وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَ لَوْ لا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجاءَهُمُ الْعَذابُ وَ لَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ (53)

يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ (54)

يَوْمَ يَغْشاهُمُ الْعَذابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ

مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَ يَقُولُ ذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (55)

يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (56)

كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ (57)

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ (58)

الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (59)

وَ كَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُها وَ إِيَّاكُمْ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (60)

وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61)

اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (62)

وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (63)

وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (64)

فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذا هُمْ يُشْرِكُونَ (65)

لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (66)

أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَ فَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَ بِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ (67)

وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ (68)

وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)

آشنايي با سوره

29- عنكبوت

با تشبيه كردن كافران در عقايد الحادى خودشان به عنكبوت كه سست ترين خانه ها را دارد و تار و پودش در برابر بادها درهم مى ريزد، سستى بناى انديشه هاى

مشركان و ماده گرايان را بازگو مى كند كه حباب انديشه هايشان بر روى سرابى خيالى و پوچ استوار شده است. آيه 41 اين حقيقت را گفته است. اين سوره مكى كه قبل از هجرت بعد از سوره روم نازل شده، كلا درگيرى ايمان آوردندگان را با فتنه انگيزى ها و كارشكنى ها و اغواهاى مخالفان بيان مى كند و نمونه هائى چند از زندگى ابراهيم و انبياء ديگر و فداكارى هايشان در راه خدا مى آورد و مؤمنان را بياد تكاليف و تعهدات و صبر در اين راه مى اندازد. مشتمل بر 68 آيه. و صبر در اين راه مى اندازد.

شان نزول

ميزان الهى

شأن نزول آيه هاى 1 تا 3 سوره عنكبوت (1)

مرد تازه مسلمان، آرام و قرار نداشت. بى خواب و خوراك شده بود. كم تر سخن مى گفت و بيش تر فكر مى كرد. گاهى از خانه بيرون مى رفت و كوچه پس كوچه هاى شهر مكه را قدم زنان مى پيمود. پس از مدتى، زير سايه درختى مى نشست، به دوردست ها مى نگريست و به فكر فرو مى رفت. دوستانش را به خاطر مى آورد و در غم دورى پيامبر صلى الله عليه و آله اشك مى ريخت؛ چون در دل به او عشق مى ورزيد. پس از مسلمان شدنش، هيچ گاه از پيامبر جدا نشده بود و در همه سختى ها، خود را شريك او مى دانست، ولى حالا تحمل هجرت پيامبر از شهر براى او بسيار دشوار بود. به خانه هم كه مى رسيد، گوشه اى مى نشست و عبادت مى كرد و با همسرش نيز سخن نمى گفت. همسرش كه گويى همه چيز را مى دانست، به او گفت: «بيش از اين غم و غصه به دل راه مده. تو هم هجرت كن. به مكه برو و به جمع ديگر مسلمانان بپيوند»، ولى آن مرد نمى توانست

غرور خود را زير پا بگذارد و از حقيقت دل بستگى هايش سخنى بگويد. او به چشم مى ديد كه مشركان، خانه و كاشانه و همه اموال مهاجران را مى ربايند و زن و فرزند آنان را آزار مى دهند، ولى بيش از همه، به زن و فرزند و مال و ثروت خود مى انديشيد و از آوارگى، فقر و بيچارگى و آزار و شكنجه اهل و عيال خود مى ترسيد. مرد هنگامى كه با پافشارى همسرش روبه رو شد، جز بازگويى واقعيت، چاره اى نديد. او همه چيز را گفت و ترس و نگرانى خود را نيز از سرنوشتى كه پس از هجرت در انتظار آنان خواهد بود، بر زبان آورد. سخن او كه به پايان رسيد، همسر بردبارش برخلاف انتظار، او را به صبر و پايدارى و تحمل دشوارى ها فراخواند. در اين هنگام، در خانه به صدا درآمد. يكى از دوستان مسلمانش بود. او نيز به مدينه هجرت نكرده بود و از ترس مشركان، با زن و فرزندش در مكه زندگى مى كرد. مرد نامه اى دردست داشت كه از مدينه و از سوى دوستانشان براى آنان فرستاده شده بود. آنان درنامه نوشته بودند: خداوند اقرار به ايمان را از شما نمى پذيرد، مگر اين كه هجرت كنيد و به سوى ما بياييد. اين نامه به او و ديگر دوستانش قوّت قلب بخشيد. به يكباره، ترسشان فرو ريخت و همه براى هجرت كردن مصمّم شدند و با توكل به خدا، از خانه و زندگى و زن و فرزند چشم پوشيدند و شبانگاه از شهر خارج شدند. هنوز راه زيادى نپيموده بودند كه مشركان متوجه شدند و پس از جست وجوى بسيار، آنان را يافتند. در نبردى

خونين، شمارى از مسلمانان كشته شدند، عده اى با گريختن از صحنه خود را به مدينه رساندند و برخى نيز تسليم شدند و به مكه بازگشتند.

پس از اين رويداد، آيه هاى زير نازل شد. اين آيه ها، مسلمانان را به استقامت و پايمردى در برابر موج فشار دشمن تشويق مى كند و از امتحان الهى، سخن به ميان مى آورد و به يادآورى اين حقيقت مى پردازد كه امتحان، يك سنت هميشگى و جاويدان الهى است كه در امت هاى پيشين نيز ديده مى شود و بى شك بايد چنين باشد؛ زيرا در مقام ادعا، ممكن است هر كسى خود را برترين مؤمن، والاترين مجاهد و فداكارترين انسان معرفى كند، در حالى كه بايد از راه آزمون هاى گوناگون درستى و ارزش اين ادعاها روشن شود. اين گونه است كه مى توان به هماهنگى گفته ها با نيت هاى درونى پى برد؛ چون اين عالم مانند يك مزرعه است كه در آن بايد نهال و بذرها ظاهر شود و جوانه ها از درون آنان پديد آيد. جوانه ها سر ازخاك بردارند، پرورش يابند، نهال كوچكى آرام رشد كند و سرانجام درختى تنومند و بارور شود و اين مسير، هرگز بدون آزمايش و امتحان ممكن نيست. ازاين جا مى فهميم كه آزمايش هاى الهى نه براى شناخت افراد، بلكه براى پرورش و شكوفايى استعدادهاست. و اين چنين بود كه آيه هاى 1 تا 3 سوره عنكبوت در حتمى بودن آزمايش انسان ها نازل شد.

الم «» آيا مردم گمان كردند به حال خود رها مى شوند و آزمايش نخواهند شد؟! «» ما كسانى را كه پيش از آنان بودند، آزموديم (و اين ها را نيز امتحان مى كنيم). بايد علم خدا درباره كسانى كه راست مى گويند و كسانى كه دروغ مى گويند،

تحقق يابد. «»

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 16، ص 202؛ شأن نزول آيات، ص 430.

ميزان الهى

شأن نزول آيه هاى 1 تا 3 سوره عنكبوت (1)

مرد تازه مسلمان، آرام و قرار نداشت. بى خواب و خوراك شده بود. كم تر سخن مى گفت و بيش تر فكر مى كرد. گاهى از خانه بيرون مى رفت و كوچه پس كوچه هاى شهر مكه را قدم زنان مى پيمود. پس از مدتى، زير سايه درختى مى نشست، به دوردست ها مى نگريست و به فكر فرو مى رفت. دوستانش را به خاطر مى آورد و در غم دورى پيامبر صلى الله عليه و آله اشك مى ريخت؛ چون در دل به او عشق مى ورزيد. پس از مسلمان شدنش، هيچ گاه از پيامبر جدا نشده بود و در همه سختى ها، خود را شريك او مى دانست، ولى حالا تحمل هجرت پيامبر از شهر براى او بسيار دشوار بود. به خانه هم كه مى رسيد، گوشه اى مى نشست و عبادت مى كرد و با همسرش نيز سخن نمى گفت. همسرش كه گويى همه چيز را مى دانست، به او گفت: «بيش از اين غم و غصه به دل راه مده. تو هم هجرت كن. به مكه برو و به جمع ديگر مسلمانان بپيوند»، ولى آن مرد نمى توانست غرور خود را زير پا بگذارد و از حقيقت دل بستگى هايش سخنى بگويد. او به چشم مى ديد كه مشركان، خانه و كاشانه و همه اموال مهاجران را مى ربايند و زن و فرزند آنان را آزار مى دهند، ولى بيش از همه، به زن و فرزند و مال و ثروت خود مى انديشيد و از آوارگى، فقر و بيچارگى و آزار و شكنجه اهل و عيال خود مى ترسيد. مرد هنگامى كه با پافشارى همسرش روبه رو شد، جز بازگويى واقعيت، چاره اى نديد. او همه

چيز را گفت و ترس و نگرانى خود را نيز از سرنوشتى كه پس از هجرت در انتظار آنان خواهد بود، بر زبان آورد. سخن او كه به پايان رسيد، همسر بردبارش برخلاف انتظار، او را به صبر و پايدارى و تحمل دشوارى ها فراخواند. در اين هنگام، در خانه به صدا درآمد. يكى از دوستان مسلمانش بود. او نيز به مدينه هجرت نكرده بود و از ترس مشركان، با زن و فرزندش در مكه زندگى مى كرد. مرد نامه اى دردست داشت كه از مدينه و از سوى دوستانشان براى آنان فرستاده شده بود. آنان درنامه نوشته بودند: خداوند اقرار به ايمان را از شما نمى پذيرد، مگر اين كه هجرت كنيد و به سوى ما بياييد. اين نامه به او و ديگر دوستانش قوّت قلب بخشيد. به يكباره، ترسشان فرو ريخت و همه براى هجرت كردن مصمّم شدند و با توكل به خدا، از خانه و زندگى و زن و فرزند چشم پوشيدند و شبانگاه از شهر خارج شدند. هنوز راه زيادى نپيموده بودند كه مشركان متوجه شدند و پس از جست وجوى بسيار، آنان را يافتند. در نبردى خونين، شمارى از مسلمانان كشته شدند، عده اى با گريختن از صحنه خود را به مدينه رساندند و برخى نيز تسليم شدند و به مكه بازگشتند.

پس از اين رويداد، آيه هاى زير نازل شد. اين آيه ها، مسلمانان را به استقامت و پايمردى در برابر موج فشار دشمن تشويق مى كند و از امتحان الهى، سخن به ميان مى آورد و به يادآورى اين حقيقت مى پردازد كه امتحان، يك سنت هميشگى و جاويدان الهى است كه در امت هاى پيشين نيز ديده مى شود و بى شك

بايد چنين باشد؛ زيرا در مقام ادعا، ممكن است هر كسى خود را برترين مؤمن، والاترين مجاهد و فداكارترين انسان معرفى كند، در حالى كه بايد از راه آزمون هاى گوناگون درستى و ارزش اين ادعاها روشن شود. اين گونه است كه مى توان به هماهنگى گفته ها با نيت هاى درونى پى برد؛ چون اين عالم مانند يك مزرعه است كه در آن بايد نهال و بذرها ظاهر شود و جوانه ها از درون آنان پديد آيد. جوانه ها سر ازخاك بردارند، پرورش يابند، نهال كوچكى آرام رشد كند و سرانجام درختى تنومند و بارور شود و اين مسير، هرگز بدون آزمايش و امتحان ممكن نيست. ازاين جا مى فهميم كه آزمايش هاى الهى نه براى شناخت افراد، بلكه براى پرورش و شكوفايى استعدادهاست. و اين چنين بود كه آيه هاى 1 تا 3 سوره عنكبوت در حتمى بودن آزمايش انسان ها نازل شد.

الم «» آيا مردم گمان كردند به حال خود رها مى شوند و آزمايش نخواهند شد؟! «» ما كسانى را كه پيش از آنان بودند، آزموديم (و اين ها را نيز امتحان مى كنيم). بايد علم خدا درباره كسانى كه راست مى گويند و كسانى كه دروغ مى گويند، تحقق يابد. «»

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 16، ص 202؛ شأن نزول آيات، ص 430.

ميزان الهى

شأن نزول آيه هاى 1 تا 3 سوره عنكبوت (1)

مرد تازه مسلمان، آرام و قرار نداشت. بى خواب و خوراك شده بود. كم تر سخن مى گفت و بيش تر فكر مى كرد. گاهى از خانه بيرون مى رفت و كوچه پس كوچه هاى شهر مكه را قدم زنان مى پيمود. پس از مدتى، زير سايه درختى مى نشست، به دوردست ها مى نگريست و به فكر فرو مى رفت. دوستانش را به خاطر مى آورد و در غم

دورى پيامبر صلى الله عليه و آله اشك مى ريخت؛ چون در دل به او عشق مى ورزيد. پس از مسلمان شدنش، هيچ گاه از پيامبر جدا نشده بود و در همه سختى ها، خود را شريك او مى دانست، ولى حالا تحمل هجرت پيامبر از شهر براى او بسيار دشوار بود. به خانه هم كه مى رسيد، گوشه اى مى نشست و عبادت مى كرد و با همسرش نيز سخن نمى گفت. همسرش كه گويى همه چيز را مى دانست، به او گفت: «بيش از اين غم و غصه به دل راه مده. تو هم هجرت كن. به مكه برو و به جمع ديگر مسلمانان بپيوند»، ولى آن مرد نمى توانست غرور خود را زير پا بگذارد و از حقيقت دل بستگى هايش سخنى بگويد. او به چشم مى ديد كه مشركان، خانه و كاشانه و همه اموال مهاجران را مى ربايند و زن و فرزند آنان را آزار مى دهند، ولى بيش از همه، به زن و فرزند و مال و ثروت خود مى انديشيد و از آوارگى، فقر و بيچارگى و آزار و شكنجه اهل و عيال خود مى ترسيد. مرد هنگامى كه با پافشارى همسرش روبه رو شد، جز بازگويى واقعيت، چاره اى نديد. او همه چيز را گفت و ترس و نگرانى خود را نيز از سرنوشتى كه پس از هجرت در انتظار آنان خواهد بود، بر زبان آورد. سخن او كه به پايان رسيد، همسر بردبارش برخلاف انتظار، او را به صبر و پايدارى و تحمل دشوارى ها فراخواند. در اين هنگام، در خانه به صدا درآمد. يكى از دوستان مسلمانش بود. او نيز به مدينه هجرت نكرده بود و از ترس مشركان، با زن و فرزندش در مكه زندگى مى كرد. مرد نامه اى دردست

داشت كه از مدينه و از سوى دوستانشان براى آنان فرستاده شده بود. آنان درنامه نوشته بودند: خداوند اقرار به ايمان را از شما نمى پذيرد، مگر اين كه هجرت كنيد و به سوى ما بياييد. اين نامه به او و ديگر دوستانش قوّت قلب بخشيد. به يكباره، ترسشان فرو ريخت و همه براى هجرت كردن مصمّم شدند و با توكل به خدا، از خانه و زندگى و زن و فرزند چشم پوشيدند و شبانگاه از شهر خارج شدند. هنوز راه زيادى نپيموده بودند كه مشركان متوجه شدند و پس از جست وجوى بسيار، آنان را يافتند. در نبردى خونين، شمارى از مسلمانان كشته شدند، عده اى با گريختن از صحنه خود را به مدينه رساندند و برخى نيز تسليم شدند و به مكه بازگشتند.

پس از اين رويداد، آيه هاى زير نازل شد. اين آيه ها، مسلمانان را به استقامت و پايمردى در برابر موج فشار دشمن تشويق مى كند و از امتحان الهى، سخن به ميان مى آورد و به يادآورى اين حقيقت مى پردازد كه امتحان، يك سنت هميشگى و جاويدان الهى است كه در امت هاى پيشين نيز ديده مى شود و بى شك بايد چنين باشد؛ زيرا در مقام ادعا، ممكن است هر كسى خود را برترين مؤمن، والاترين مجاهد و فداكارترين انسان معرفى كند، در حالى كه بايد از راه آزمون هاى گوناگون درستى و ارزش اين ادعاها روشن شود. اين گونه است كه مى توان به هماهنگى گفته ها با نيت هاى درونى پى برد؛ چون اين عالم مانند يك مزرعه است كه در آن بايد نهال و بذرها ظاهر شود و جوانه ها از درون آنان پديد آيد. جوانه ها سر ازخاك بردارند، پرورش يابند، نهال

كوچكى آرام رشد كند و سرانجام درختى تنومند و بارور شود و اين مسير، هرگز بدون آزمايش و امتحان ممكن نيست. ازاين جا مى فهميم كه آزمايش هاى الهى نه براى شناخت افراد، بلكه براى پرورش و شكوفايى استعدادهاست. و اين چنين بود كه آيه هاى 1 تا 3 سوره عنكبوت در حتمى بودن آزمايش انسان ها نازل شد.

الم «» آيا مردم گمان كردند به حال خود رها مى شوند و آزمايش نخواهند شد؟! «» ما كسانى را كه پيش از آنان بودند، آزموديم (و اين ها را نيز امتحان مى كنيم). بايد علم خدا درباره كسانى كه راست مى گويند و كسانى كه دروغ مى گويند، تحقق يابد. «»

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 16، ص 202؛ شأن نزول آيات، ص 430.

سزاوارتر بودن پيروى از خدا

شأن نزول آيه 8 سوره عنكبوت

«ام جميله» را همه مى شناختند؛ پيرزنى بود كينه توز و حقه باز. هر روز، با كلافى از نخ كه با آن كلاه و جوراب مى بافت، كنار در خانه مى نشست و حركات و رفتار رهگذران را مى پاييد. از نگاه و زبان تندش، كسى در امان نبود. همه از او مى ناليدند و همسايه ها نيز به ستوه آمده بودند، ولى مى ترسيدند سخنى بگويند؛ چون پيرزن آبرويشان را بر باد مى داد. پشت سر همه حرف مى زد و نسبت هاى ناروا مى بست. شوهرش «ابى وقاص» نيز از بداخلاقى او به تنگ آمده و خسته شده بود. اين رفتار او به سبب پيرى نبود؛ زيرا از دوران جوانى، چنين رفتار مى كرد. سخن چينى هاى او سبب دشمنى مى شد؛ شمارى را به جان هم مى انداخت و زن و شوهران بسيارى را از هم جدا كرده بود. او از كسانى بود كه در دشمنى باپيامبر به

مشركان پيوست. مشركان هر شايعه اى را به وسيله او و به واسطه ديگر زنان، خيلى زود در سطح شهر منتشر مى كردند و به مقصود خود مى رسيدند. او ايمان آورندگان به پيامبر را سخت نكوهش مى كرد، ولى با فرزندش، «سعدبن ابى وقاص» كه به پيامبر ايمان آورده بود، توان مقابله نداشت. سعد مى كوشيد مادر پيرش را به پذيرش اسلام متقاعد و گذشته بدش را جبران كند، ولى مادرش نمى پذيرفت و از فرزند خود مى خواست كه پيامبر را رها كند. سعد با اين كه به مادرش احترام مى گذاشت، ولى زير بار اين خواسته غيرمنطقى او نمى رفت. زن، روزى فرزندش را نزد خود فرا خواند و به او گفت:

سخن آخرم را به تو بگويم، من غذا نمى خورم و آب نمى آشامم و از گرماى تابستان و سرماى زمستان به جايى پناه نمى برم تا به حرف من گوش دهى و به خواسته ام جامه عمل بپوشانى. تو بايد آيين محمد صلى الله عليه و آله را رها كنى و از او دور شوى و بر آيين پيشين بازگردى. سه روز به تو مهلت مى دهم. اگر به راهت ادامه دهى، نفرينت خواهم كرد.

سعد با اين كه مادرش را بسيار دوست مى داشت، ولى به خواسته اش بى اعتنايى كرد و از پذيرش آن سر باز زد. مادر آن چنان كه گفته بود تا سه روز از غذا خوردن خوددارى كرد. در پايان روز دوم، سعد به مادرش رو كرد و گفت: مادر جان! كارهاى تو در من تأثير نمى گذارد؛ چون من به دين خود پاى بندم و از آن دست برنمى دارم. روز سوم نيز به همان صورت گذشت. سعد وقتى مادر را به آن حال ديد، صبر از كف داد و با صداى

بلند گفت: اى مادر! خوب گوش كن. من به اسلام وفادار مى مانم و از آيين محمد صلى الله عليه و آله جدا نمى شوم. حالا خودت در خوردن يا نخوردن غذا مختارى. مادرش چون استوارى او را در آيين مقدس اسلام ديد، دست از اعتصاب برداشت. سعد اين جريان را براى پيامبر بازگو كرد و آيه 8 سوره عنكبوت نازل شد و تكليف مسلمانان را درباره پيوندهاى عاطفى و خويشاوندى به روشنى بيان كرد. خداوند در اين آيه، نخست انسان را به نيكى كردن به پدر و مادر سفارش مى كند و سپس براى اين كه كسى تصور نكند كه پيوند عاطفى مى تواند بر پيوند انسان با خدا و مسئله ايمان، اثر بگذارد، با يك استثنا، مطلب را در اين زمينه روشن كرده و مى گويد در موضوع شرك از آنان پيروى مكن؛ چون اين پيروى ناآگاهانه است. پس مخالفت با پدر و مادر، آن هنگام كه تو را به شرك دعوت مى كنند، سبب بدرفتارى با آنان نمى شود.

خداوند در آيه 8 سوره عنكبوت مى فرمايد:

و به انسان سفارش كرديم كه به پدر و مادر خود نيكى كند، ولى اگر آنان با تو در كوشند تا چيزى را كه بدان علم ندارى، با من شريك گردانى، از ايشان اطاعت مكن؛ زيرا سرانجامتان به سوى من است و شما را از حقيقت آن چه انجام مى داديد، باخبر خواهم كرد. (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 19، ص 16.

حال بعضى از مؤمنان

شأن نزول آيه 10 سوره عنكبوت و 92 سوره نساء

روزها سپرى مى شد. هر روز كه مى گذشت، در تاريك خانه دل عده اى راه گم كرده و حيران، دريچه هايى از هدايت باز مى شد. آنان ايمان مى آوردند و در دژ محكم و با

صلابت مسلمانى جاى مى گرفتند.

در اين ميان، «عيّاش» نيز از قافله ره پويان نور عقب نماند و در آن شرايط سخت و خفقان آور، به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله پيوست و ايمان آورد. تا مدتى، تنها پيامبر از مسلمان شدنش با خبر بود. چون بستگان او به شدت با رسول خدا صلى الله عليه و آله مخالف بودند و در دشمنى با او از هيچ كوششى دريغ نمى كردند، او ايمان خود را آشكار نمى كرد. اطرافيان عياش اگر در ميان يكى از افراد اندك تمايلى به پيامبر مى ديدند، به سختى او را سرزنش مى كردند و اگر از وى نوميد مى شدند، او را از خود مى راندند. عياش براى حفظ ايمان خود و در امان ماندن از آزار و زخم زبان خويشان، راه هجرت را برگزيد و با اجازه پيامبر، راهى مدينه شد و به ديگر مهاجران پيوست. اين خبر بى درنگ در مكه پيچيد و مشركان را نگران ساخت. مادر عياش كه «اسماء بنت مخرومه» نام داشت، بيش از ديگران غمگين شد، به ويژه دو فرزند ديگر اين زن به نام هاى «ابوجهل» و «حرث» كه برادران ناتنى عياش بودند، نزد مادر، عياش را سرزنش مى كردند و از ايمان آوردن او ناخرسند بودند. مادر بسيار بى تابى مى كرد و هجرت فرزند به مدينه و دورى او بر داغ دل مادر مى افزود. او خواب و خوراك نداشت و در بستر بيمارى، روبه مرگ بود. ابوجهل و حرث كه براى بازگرداندن عياش در پى بهانه اى بودند، وقتى شدت بيمارى مادر را ديدند، به سوى مدينه روانه شدند و به سرعت خود را به مدينه رساندند. آنان پس از پرس وجو، برادر را يافتند و بى مقدمه، بيمارى مادر را با او در ميان

گذاشتند و گفتند اگر او به مكه باز نگردد، مادر از غصه دقّ مى كند و مى ميرد. برادران از او خواستند كه براى بازگشت سلامت مادر، مدتى هر چند اندك، به وطن باز گردد. سخنان آن دو بر عياش اثر گذاشت و چون مادرش را دوست مى داشت، بدون كم ترين مقاومتى پذيرفت، ولى چون از كفر و بى دينى برادران باخبر بود، از آنان قول گرفت كه او را در عمل به باورهايش آزاد بگذارند. آن دو نيز به ظاهر موافقت كردند و هر سه نفر به قصد مكه حركت كردند. مدينه را پشت سر گذاشتند و به مكان خلوتى رسيدند. هيچ كس در آن اطراف ديده نمى شد. بنابراين، فرصت را غنيمت شمردند و براى فرو نشاندن كينه و حسادت ديرينه شان، او را محكم با طناب بستند و به او تازيانه زدند تا اين كه خودشان خسته شدند و او را با سر و صورتى خون آلود زير آفتاب رها كردند. هنگام رفتن، به او گفتند تنها در يك صورت به او كمك مى كنند و نجاتش مى دهند و آن اين كه از آيين يكتاپرستى چشم بپوشد و آيين بت پرستى را چون گذشته در پيش گيرد. عياش نيز پذيرفت و ازآيين اسلام برائت جست. با اين كه او مى توانست با به كارگيرى اصل تقيّه و پنهان كارى، به ظاهر به خواسته هاى آنان تن دهد، ولى در قلب هم چنان به پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وفادار بماند، ولى او چنين نكرد و به طور كلى، از آيين اسلام دست برداشت. در اين جا آيه 10 سوره عنكبوت نازل شد و چنين افرادى را كه در زير شكنجه، دينشان را رها مى كنند، نكوهش كرد:

از ميان مردم،

كسانى هستند كه مى گويند: به خدا ايمان آورده ايم و چون در [راه] خدا آزار كشند، آزمايش مردم را مانند عذاب خدا قرار مى دهند و اگر از جانب پروردگارت يارى رسد، حتما خواهند گفت: ما با شما بوديم، آيا خدا به آن چه در دل هاى جهانيان است، داناتر نيست؟ «»

پس از اين ماجراى غم انگيز، عياش به همراه دو برادر خود راه مكه را درپيش گرفت. با وجود جدايى از اسلام و هم انديشه شدن با عقايد ابوجهل و حرث، هم چنان آتش كينه و نفرت از آن دو در دلش شعله ور بود و خشونت هاى آنان را از ياد نمى برد. عياش باخود عهد بسته و قسم ياد كرده بود كه در اولين فرصت، از آن دو انتقام بگيرد و در خارج از حرم، آنان را به قتل برساند، ولى سخنى نمى گفت. هنگامى كه مادرش را ديد، او را در آغوش گرفت. مادر از ديدن او خوشحال شد و از روى گردانى فرزندش از اسلام، شادمان بود، ولى عياش روى خوش نشان نداد. ساعتى بعد، آن جا را ترك گفت و به سوى خانه خود رهسپار شد. وقتى از فشار اطرافيان كاسته شد و او احساس آرامش كرد، به فكر فرو رفت و به خود آمد. عشق به پيامبر لحظه اى او را آرام نمى گذاشت. دوست داشت همان لحظه پروازكنان در مدينه فرود آيد و بار ديگر رخسار نورانى پيامبر را از نزديك ببيند. بسيار پشيمان بود. مى خواست كه فرياد توبه برآورد، ولى مى ترسيد. چند روزى گذشت. ديگر كسى مراقب او نبود، تا اين كه غروب يك روز كه سياهى شب رفته رفته همه جا را فرا مى گرفت، عياش در حالى كه بقچه اى

زير بغل داشت، پنهانى از شهر مكه بيرون آمد و از مسيرى ناشناخته، به سوى مدينه حركت كرد. چند روز بعد مسلمانان مدينه، او را در جمع خود ديدند و از او به گرمى استقبال كردند. حالا ديگر ايمانش محكم شده بود و همه جا در ركاب پيامبر حضور داشت. مدت ها گذشت و عياش با زندگى جديد، گذشته ها را از ياد برد و ابوجهل و حرث را نيز فراموش كرد و ديگر به انتقام نمى انديشيد. در اين ميان، برادرش حرث نيز در اثرآموزش هاى رهايى بخش اسلام، مسلمان شد و براى بيعت با پيامبر به مدينه هجرت كرد. روزى به طور اتفاقى، عياش، برادرش، حرث را ديد. حرث جلو رفت تا حال او را جويا شود و خواست عياش را در آغوش بگيرد، ولى عياش كه از مسلمان شدن حرث بى خبر بود، شكنجه هاى برادر را به ياد آورد و آتش انتقام در دلش شعله ور شد. بى آن كه سخنى بگويد و روى خوشى از خود نشان دهد، براى وفاى به سوگندش، شمشير از غلاف بيرون كشيد و سينه برادر را دريد و او را درجا كشت. لحظه اى بعد، مسلمانان در اطرافش گرد آمدند و به سرزنش او پرداختند و عياش را از مسلمان شدن برادر باخبر ساختند.

عياش با شنيدن اين خبر، تاب نياورد و بى حال شد و بر زمين افتاد. هنگامى كه به هوش آمد، اشك ريزان نزد پيامبراكرم صلى الله عليه و آله رفت و جريان را گفت. اين بود كه آيه92 سوره نساء نازل شد: (1)

و هيچ مؤمنى را نسزد كه مؤمنى را جز به اشتباه، بكشد و هر كس مؤمنى را به اشتباه كشت، بايد مؤمنى را آزاد و به خانواده

او خون بها پرداخت كند، مگر اين كه آنان گذشت كنند و اگر [مقتول] از گروهى است كه دشمنان شمايند و [خودِ] وى مؤمن است، [قاتل] بايد بنده مؤمنى را آزاد كند [و پرداخت خون بها لازم نيست.] و اگر [مقتول] از گروهى است كه ميان شما و ميان آنان پيمانى است، بايد به خانواده وى خون بها بپردازد و بنده مؤمنى را آزاد كند و هر كس [بنده] نيافت، بايد دو ماه پياپى، به عنوان توبه از خدا، روزه بدارد و خدا همواره داناى سنجيده كار است. «»

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 60.

آغاز التقاط

شأن نزول آيه 51 سوره عنكبوت

با فرا رسيدن ظهر، فرياد اللّه اكبر از مسجد طنين انداز شد. مسلمانان خود را به مسجد رساندند تا پشت سر پيامبر، نماز را به جماعت به جاى آورند. نماز آن روز با شكوه تر از هميشه برگزار شد. آن روز عمر بن خطاب در مسجد ديده نمى شد. همه مى دانستند او هميشه در صف اول نماز مى ايستد. از اين رو، غيبت او نشان مى داد كه اتفاق مهمى براى وى روى داده است. همه از هم مى پرسيدند و از حال او جويا مى شدند، ولى هيچ كس از او خبر نداشت. ناگهان وى از راه رسيد و وارد صحن مسجد شد. نگاه ها به او دوخته شد. همه منتظر بودند همگان را از اتفاق مهمى كه برايش رخ داده است، باخبر سازد. او از دور پيامبر را ديد و بى آن كه سخنى بگويد، شتاب زده، از ميان جمعيت خود را به نزديك پيامبر رساند. همه دانستند عمر بايد خبر جديدى آورده باشد. عده اى به هراس افتادند و گمان كردند كه جنگى در پيش

است كه عمر اين گونه رفتار مى كند. گروهى نيز آنان را دلدارى مى دادند و به آرامش و انتظار فرا مى خواندند. پس از چند لحظه، عمر در حالى كه نفسش به شماره افتاده بود، به پيامبر سلام كرد و پيامبر نيز سلام او را پاسخ گفت. عمر با عجله نوشته اى را كه در پارچه اى پيچيده شده بود، از زير بغل در آورد، آن را باز كرد و خطاب به پيامبر گفت: اين نوشته را كه مى بينيد، از شخصى يهودى دريافت كرده ام. با خواندن آن به مطلب هاى خوب و آموزنده آن پى بردم. مطلب هايى كه تاكنون نشنيده و در جايى نديده بودم. اى رسول خدا! اگر اجازه دهى، اين مطلب هاى شنيدنى را كه متن تورات است، براى جمع بخوانم. پيامبر فرمود: اگر چنين است كه مى گويى و از آيه هايى است كه بر حضرت موسى عليه السلام نازل شده، مى توانى آن را بخوانى. عمر بدون توجه به متن تحريف شده تورات، خواندن نوشته را آغاز كرد. پس از خواندن هر جمله، رنگ چهره پيامبر دگرگون مى شد، ولى به روى خود نمى آورد. عمر با اين گمان كه اين مطلب ها، پيامبر را خوشحال مى كند، بى آن كه به چهره پيامبر بنگرد و در حالت هاى ايشان دقت كند، به خواندن ادامه مى داد، ولى ديگر مسلمانان، به دگرگون شدن حال پيامبر اكرم صلى الله عليه و آلهپى بردند، ولى به احترام سكوت پيامبر، سخنى نمى گفتند. تنها «عبداللّه بن ثابت»، خدمتگزار رسول خدا كه نزديك عمر ايستاده بود، تاب نياورد و با اشاره اى، عمر را متوجه كرد و گفت: واى بر تو، بس كن. مگر ناراحتى پيامبر را نمى بينى؟ اين چه سخنانى است كه مى خوانى؟ آن را رها كن. عمر نيز

دست نگه داشت و سكوت اختيار كرد. در اين جا آيه 51 سوره عنكبوت نازل شد:

آيا براى ايشان بس نيست كه اين كتاب را كه بر آنان خوانده مى شود، بر تو فرو فرستاديم؟ در حقيقت، در اين [كار] براى مردمى كه ايمان دارند، رحمت و ياد آورى است. بگو: كافى است خدا ميان من و شما شاهد باشد آن چه را كه در آسمان ها و زمين است، مى داند و آنان كه به باطل گرويده و خدا را انكار كرده اند، همان زيان كارانند. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير كشف الاسرار، ج 7، ص 408.

هجرت؛ راه برون رفت از زشتى ها

شأن نزول آيه هاى 56 و 57 سوره عنكبوت

سرانجام پس از انتظارى طولانى، هجرتِ مسلمانان آغاز شد؛ هجرتى كه پيامبر وعده داده بود و همه براى فرا رسيدن آن لحظه شمارى مى كردند. مسلمانان بى پناه و در فشار، بيش از همه خوشحال بودند و به هم تبريك مى گفتند. پس از هجرت پيامبر، مسلمانان گروه گروه خود را به مدينه رساندند و به پيامبر پيوستند، ولى عده اى كه اسير قوم وقبيله، خانه و كاشانه شان بودند، نتوانستند از دل بستگى به زن و فرزند و دنيا چشم بپوشند. بنابراين، از تصميم گيرى باز ماندند. يكى از بهانه هاى آنان اين بود كه ما مى ترسيم از ديار خود بيرون رويم و به سبب جنگ با دشمن و يا گرسنگى بميريم. گذشته از اين، مصيبت دورى از بستگان و شهر و ديار خود را چه كنيم؟ آنان از درك اين موضوع غافل بودند كه هر گاه ايمان كه تمام هستى معنوى يك مسلمان است، در خطر حمله و نابودى قرار گيرد، براى گريز از اين وضعيت و حفظ ايمان و

دين دارى، جز هجرت از سرزمين زشتى ها به ديارى امن، راه ديگرى باقى نمى ماند.

در اين جا آيه هاى 56 و 57 سوره عنكبوت نازل شد و به آنان دستور داد كه از آن سرزمين هجرت كنند و به نگرانى فراهم شدن رزق و روزى كه مانع هجرت مى شود، توجه نكنند؛ چون جنبندگان از خوان نعمت الهى بهره مى برند و نبايد غم و اندوه به خود راه دهند. خداوند هم چنين توصيه مى كند كه از مرگ در غربت نهراسند. بديهى است مردن در ديار شرك دردناك تر است، ولى مرگ، پايان زندگى نيست، بلكه آغاز يك زندگى جديد خواهد بود:

اى بندگان من كه ايمان آورده ايد، زمين من وسيع است. تنها مرا بپرستيد (و تسليم در برابر فشارهاى دشمنان نشويد). «» هر انسانى مرگ را مى چشد، سپس به سوى ما باز مى گردد. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 16، ص 326.

هجرت؛ راه برون رفت از زشتى ها

شأن نزول آيه هاى 56 و 57 سوره عنكبوت

سرانجام پس از انتظارى طولانى، هجرتِ مسلمانان آغاز شد؛ هجرتى كه پيامبر وعده داده بود و همه براى فرا رسيدن آن لحظه شمارى مى كردند. مسلمانان بى پناه و در فشار، بيش از همه خوشحال بودند و به هم تبريك مى گفتند. پس از هجرت پيامبر، مسلمانان گروه گروه خود را به مدينه رساندند و به پيامبر پيوستند، ولى عده اى كه اسير قوم وقبيله، خانه و كاشانه شان بودند، نتوانستند از دل بستگى به زن و فرزند و دنيا چشم بپوشند. بنابراين، از تصميم گيرى باز ماندند. يكى از بهانه هاى آنان اين بود كه ما مى ترسيم از ديار خود بيرون رويم و به سبب جنگ با دشمن و يا گرسنگى بميريم. گذشته از اين، مصيبت دورى از بستگان و شهر و

ديار خود را چه كنيم؟ آنان از درك اين موضوع غافل بودند كه هر گاه ايمان كه تمام هستى معنوى يك مسلمان است، در خطر حمله و نابودى قرار گيرد، براى گريز از اين وضعيت و حفظ ايمان و دين دارى، جز هجرت از سرزمين زشتى ها به ديارى امن، راه ديگرى باقى نمى ماند.

در اين جا آيه هاى 56 و 57 سوره عنكبوت نازل شد و به آنان دستور داد كه از آن سرزمين هجرت كنند و به نگرانى فراهم شدن رزق و روزى كه مانع هجرت مى شود، توجه نكنند؛ چون جنبندگان از خوان نعمت الهى بهره مى برند و نبايد غم و اندوه به خود راه دهند. خداوند هم چنين توصيه مى كند كه از مرگ در غربت نهراسند. بديهى است مردن در ديار شرك دردناك تر است، ولى مرگ، پايان زندگى نيست، بلكه آغاز يك زندگى جديد خواهد بود:

اى بندگان من كه ايمان آورده ايد، زمين من وسيع است. تنها مرا بپرستيد (و تسليم در برابر فشارهاى دشمنان نشويد). «» هر انسانى مرگ را مى چشد، سپس به سوى ما باز مى گردد. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 16، ص 326.

روزى رسانى قطعى

شأن نزول آيه هاى 60 تا 62 سوره عنكبوت

«ابن عمير»، از ياران پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله، در نخلستانى كه از آن خود او بود، خرماها را جمع آورى مى كرد. در همان حال از بالاى درخت، پيامبر را ديد كه از كنار باغ مى گذرد. خيلى دوست داشت آن حضرت به باغ او قدم نهد، از او پذيرايى كند و باغ او نيز پربركت شود، ولى هيچ وقت اين فرصت پيش نيامده بود. بنابراين، فرصت را مناسب دانست و براى دعوت كردن از رسول خدا، از درخت پايين آمد و به سرعت

خود را به پيامبر رساند. به او نزديك شد و سلام كرد. پيامبر نيز به او پاسخ گفت. رسول خدا به محض ورود، از خرماهايى كه بر زمين ريخته شده بود بر مى داشت و مى خورد. ابن عمير نيز ايستاده بود و به چهره پيامبر مى نگريست و از ورود پيامبر به باغش احساس شادمانى مى كرد. ناگهان پيامبر از ابن عمير پرسيد: چرا خرما نمى خورى؟ او كه با ديدن رسول خدا، ذوق زده شده بود و خود را سير مى ديد، گفت: اى رسول خدا! ميل ندارم. پيامبر در همان حال كه خرما مى خورد فرمود: ولى چهار روز است كه من غذايى نخورده ام. البته مى توانستم اراده كنم و از خدا همه چيز را بخواهم و حتّى به سلطنت كسرى و قيصر دست يابم، ولى اراده نكردم و نخواستم. حال عدّه اى از ترس رزق و روزى، براى يك سال آينده نيز كالاى مورد نيازشان را انباشته مى كنند. اى ابن عمير! تو درباره آنان چگونه مى انديشى؟ پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله، بى آن كه منتظر پاسخ ابن عمير بماند فرمود: آنان ايمان ضعيفى دارند. سپس فرمود: اى پسر عمير! من به گنج دنيا دل نبسته ام و از شهوت ها پيروى نمى كنم. اين را بدان كه حتى درهم و دينارى نياندوخته ام و كالايى را احتكار نكرده ام. ابن عمير در حالى كه محو جمال نورانى رسول خدا شده بود، تحت تأثير گفته هاى صادقانه پيامبر قرار گرفت. او با اين كه تصميم داشت به محض جداشدن از پيامبر و خارج شدن از باغ، مال خود را به مستمندان و نيازمندان انفاق و در اين راه از پيامبر پيروى كند، ولى نگران روزى خود بود و به اين سبب غمگين به نظر مى رسيد. او

با خود مى انديشيد اگر من چنين روشى را در پيش بگيرم، شايد زندگى بر من سخت بگذرد. آن دو هنوز از باغ بيرون نيامده بودند كه آيه هاى زير نازل شد و آن مرد را از نگرانى بيرون آورد:

و چه بسيار جاندارانى كه نمى توانند متحمّل روزى خود شوند. خداست كه آنان و شما را روزى مى دهد و اوست شنواى دانا. «60» و اگر از ايشان بپرسى، چه كسى آسمان ها و زمين را آفريده و خورشيد و ماه را [چنين] رام كرده است حتما خواهند گفت: اللّه پس چگونه [از حق] بازگردانيده مى شوند؟ «61» خدا بر هر كس از بندگانش كه بخواهد، روزى را گشاده مى گرداند و [يا] بر او تنگ مى سازد؛ زيرا خدا به هر چيزى داناست. «62» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 434؛ نمونه بينات، ص 618.

روزى رسانى قطعى

شأن نزول آيه هاى 60 تا 62 سوره عنكبوت

«ابن عمير»، از ياران پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله، در نخلستانى كه از آن خود او بود، خرماها را جمع آورى مى كرد. در همان حال از بالاى درخت، پيامبر را ديد كه از كنار باغ مى گذرد. خيلى دوست داشت آن حضرت به باغ او قدم نهد، از او پذيرايى كند و باغ او نيز پربركت شود، ولى هيچ وقت اين فرصت پيش نيامده بود. بنابراين، فرصت را مناسب دانست و براى دعوت كردن از رسول خدا، از درخت پايين آمد و به سرعت خود را به پيامبر رساند. به او نزديك شد و سلام كرد. پيامبر نيز به او پاسخ گفت. رسول خدا به محض ورود، از خرماهايى كه بر زمين ريخته شده بود بر مى داشت و مى خورد. ابن عمير نيز ايستاده بود

و به چهره پيامبر مى نگريست و از ورود پيامبر به باغش احساس شادمانى مى كرد. ناگهان پيامبر از ابن عمير پرسيد: چرا خرما نمى خورى؟ او كه با ديدن رسول خدا، ذوق زده شده بود و خود را سير مى ديد، گفت: اى رسول خدا! ميل ندارم. پيامبر در همان حال كه خرما مى خورد فرمود: ولى چهار روز است كه من غذايى نخورده ام. البته مى توانستم اراده كنم و از خدا همه چيز را بخواهم و حتّى به سلطنت كسرى و قيصر دست يابم، ولى اراده نكردم و نخواستم. حال عدّه اى از ترس رزق و روزى، براى يك سال آينده نيز كالاى مورد نيازشان را انباشته مى كنند. اى ابن عمير! تو درباره آنان چگونه مى انديشى؟ پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله، بى آن كه منتظر پاسخ ابن عمير بماند فرمود: آنان ايمان ضعيفى دارند. سپس فرمود: اى پسر عمير! من به گنج دنيا دل نبسته ام و از شهوت ها پيروى نمى كنم. اين را بدان كه حتى درهم و دينارى نياندوخته ام و كالايى را احتكار نكرده ام. ابن عمير در حالى كه محو جمال نورانى رسول خدا شده بود، تحت تأثير گفته هاى صادقانه پيامبر قرار گرفت. او با اين كه تصميم داشت به محض جداشدن از پيامبر و خارج شدن از باغ، مال خود را به مستمندان و نيازمندان انفاق و در اين راه از پيامبر پيروى كند، ولى نگران روزى خود بود و به اين سبب غمگين به نظر مى رسيد. او با خود مى انديشيد اگر من چنين روشى را در پيش بگيرم، شايد زندگى بر من سخت بگذرد. آن دو هنوز از باغ بيرون نيامده بودند كه آيه هاى زير نازل شد و آن مرد را از نگرانى بيرون آورد:

و چه بسيار

جاندارانى كه نمى توانند متحمّل روزى خود شوند. خداست كه آنان و شما را روزى مى دهد و اوست شنواى دانا. «60» و اگر از ايشان بپرسى، چه كسى آسمان ها و زمين را آفريده و خورشيد و ماه را [چنين] رام كرده است حتما خواهند گفت: اللّه پس چگونه [از حق] بازگردانيده مى شوند؟ «61» خدا بر هر كس از بندگانش كه بخواهد، روزى را گشاده مى گرداند و [يا] بر او تنگ مى سازد؛ زيرا خدا به هر چيزى داناست. «62» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 434؛ نمونه بينات، ص 618.

روزى رسانى قطعى

شأن نزول آيه هاى 60 تا 62 سوره عنكبوت

«ابن عمير»، از ياران پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله، در نخلستانى كه از آن خود او بود، خرماها را جمع آورى مى كرد. در همان حال از بالاى درخت، پيامبر را ديد كه از كنار باغ مى گذرد. خيلى دوست داشت آن حضرت به باغ او قدم نهد، از او پذيرايى كند و باغ او نيز پربركت شود، ولى هيچ وقت اين فرصت پيش نيامده بود. بنابراين، فرصت را مناسب دانست و براى دعوت كردن از رسول خدا، از درخت پايين آمد و به سرعت خود را به پيامبر رساند. به او نزديك شد و سلام كرد. پيامبر نيز به او پاسخ گفت. رسول خدا به محض ورود، از خرماهايى كه بر زمين ريخته شده بود بر مى داشت و مى خورد. ابن عمير نيز ايستاده بود و به چهره پيامبر مى نگريست و از ورود پيامبر به باغش احساس شادمانى مى كرد. ناگهان پيامبر از ابن عمير پرسيد: چرا خرما نمى خورى؟ او كه با ديدن رسول خدا، ذوق زده شده بود و خود را سير مى ديد، گفت: اى رسول

خدا! ميل ندارم. پيامبر در همان حال كه خرما مى خورد فرمود: ولى چهار روز است كه من غذايى نخورده ام. البته مى توانستم اراده كنم و از خدا همه چيز را بخواهم و حتّى به سلطنت كسرى و قيصر دست يابم، ولى اراده نكردم و نخواستم. حال عدّه اى از ترس رزق و روزى، براى يك سال آينده نيز كالاى مورد نيازشان را انباشته مى كنند. اى ابن عمير! تو درباره آنان چگونه مى انديشى؟ پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله، بى آن كه منتظر پاسخ ابن عمير بماند فرمود: آنان ايمان ضعيفى دارند. سپس فرمود: اى پسر عمير! من به گنج دنيا دل نبسته ام و از شهوت ها پيروى نمى كنم. اين را بدان كه حتى درهم و دينارى نياندوخته ام و كالايى را احتكار نكرده ام. ابن عمير در حالى كه محو جمال نورانى رسول خدا شده بود، تحت تأثير گفته هاى صادقانه پيامبر قرار گرفت. او با اين كه تصميم داشت به محض جداشدن از پيامبر و خارج شدن از باغ، مال خود را به مستمندان و نيازمندان انفاق و در اين راه از پيامبر پيروى كند، ولى نگران روزى خود بود و به اين سبب غمگين به نظر مى رسيد. او با خود مى انديشيد اگر من چنين روشى را در پيش بگيرم، شايد زندگى بر من سخت بگذرد. آن دو هنوز از باغ بيرون نيامده بودند كه آيه هاى زير نازل شد و آن مرد را از نگرانى بيرون آورد:

و چه بسيار جاندارانى كه نمى توانند متحمّل روزى خود شوند. خداست كه آنان و شما را روزى مى دهد و اوست شنواى دانا. «60» و اگر از ايشان بپرسى، چه كسى آسمان ها و زمين را آفريده و خورشيد و ماه را [چنين] رام كرده

است حتما خواهند گفت: اللّه پس چگونه [از حق] بازگردانيده مى شوند؟ «61» خدا بر هر كس از بندگانش كه بخواهد، روزى را گشاده مى گرداند و [يا] بر او تنگ مى سازد؛ زيرا خدا به هر چيزى داناست. «62» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 434؛ نمونه بينات، ص 618.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{الم}

{أَحَسِبَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {النَّاسُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يُتْرَكُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَقُولُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُفْتَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {فَتَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلَيَعْلَمَنَّ} (ف) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع،

مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {صَدَقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَيَعْلَمَنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْكاذِبِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَمْ} حرف عطف {حَسِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّيِّئاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {يَسْبِقُونا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ساءَ} فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} تمييز، منصوب {يَحْكُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَرْجُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لِقاءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه

بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَجَلَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَآتٍ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {السَّمِيعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {جاهَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يُجاهِدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِنَفْسِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَغَنِيٌّ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَنِ} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَنُكَفِّرَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير /

خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَيِّئاتِهِمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَحْسَنَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَوَصَّيْنَا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْإِنْسانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِوالِدَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حُسْناً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {جاهَداكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِتُشْرِكَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا

تقديرى {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تُطِعْهُما} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَرْجِعُكُمْ} مبتدا مؤخّر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأُنَبِّئُكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَنُدْخِلَنَّهُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر براى (الذين) {فِي} حرف جر {الصَّالِحِينَ} اسم مجرور

يا در محل جر

{وَمِنَ} (و) حرف استيناف / حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أُوذِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِتْنَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَعَذابِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلَئِنْ} (و) حرف استيناف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {نَصْرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَيَقُولُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان

{مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَوَلَيْسَ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {بِأَعْلَمَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {صُدُورِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَيَعْلَمَنَّ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَيَعْلَمَنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمُنافِقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اتَّبِعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَبِيلَنا} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلْنَحْمِلْ} (و) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {خَطاياكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف اعتراض / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِحامِلِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {خَطاياهُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكاذِبُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَيَحْمِلُنَّ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {أَثْقالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَثْقالاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَثْقالِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَيُسْئَلُنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع، نائب فاعل / نون تأكيد ثقليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل

نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نُوحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلَبِثَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَلْفَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سَنَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {خَمْسِينَ} مستثنى، منصوب {عاماً} تمييز، منصوب {فَأَخَذَهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الطُّوفانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ظالِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَأَنْجَيْناهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَصْحابَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {السَّفِينَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَجَعَلْناها} (و) حاليه

/ فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {آيَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلْعالَمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَإِبْراهِيمَ} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِقَوْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاتَّقُوهُ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر

{اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْثاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَتَخْلُقُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِفْكاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَمْلِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رِزْقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَابْتَغُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الرِّزْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاعْبُدُوهُ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَاشْكُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع

به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُكَذِّبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أُمَمٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {عَلَى} حرف جر {الرَّسُولِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {الْبَلاغُ} مبتدا مؤخّر {الْمُبِينُ} نعت تابع

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَيْفَ} حال، منصوب {يُبْدِئُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْخَلْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {يُعِيدُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ذلِكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَسِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {سِيرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَانْظُرُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَيْفَ} حال، منصوب {بَدَأَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْخَلْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنْشِئُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {النَّشْأَةَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْآخِرَةَ} نعت تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{يُعَذِّبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَرْحَمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُقْلَبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب

فاعل

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمُعْجِزِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {وَلِيٍّ} مبتدا مؤخّر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَصِيرٍ} معطوف تابع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلِقائِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَئِسُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر براى (الذين) {مِنْ} حرف جر {رَحْمَتِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر

مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَلِيمٌ} نعت تابع

{فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {جَوابَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {قَوْمِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / اسم كان محذوف {اقْتُلُوهُ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَوْ} حرف عطف {حَرِّقُوهُ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَأَنْجاهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّمَا}

حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {اتَّخَذْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْثاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَوَدَّةَ} مفعول لأجله، منصوب {بَيْنِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {ثُمَّ} حرف عطف {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَكْفُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَلْعَنُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَعْضاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمَأْواكُمُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {النَّارُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {ناصِرِينَ} مبتدا مؤخّر

{فَآمَنَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لُوطٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُهاجِرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {إِلى} حرف جر {رَبِّي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْحَكِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَوَهَبْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِسْحاقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَعْقُوبَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {ذُرِّيَّتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {النُّبُوَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْكِتابَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَآتَيْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَجْرَهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل

جر {وَإِنَّهُ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الصَّالِحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{وَلُوطاً} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِقَوْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَتَأْتُونَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {الْفاحِشَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {سَبَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {أَحَدٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{أَإِنَّكُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَتَأْتُونَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {الرِّجالَ} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {وَتَقْطَعُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّبِيلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَتَأْتُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {نادِيكُمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمُنْكَرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {جَوابَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {قَوْمِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / اسم كان محذوف {ائْتِنا} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِعَذابِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الصَّادِقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {انْصُرْنِي}

فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمُفْسِدِينَ} نعت تابع

{وَلَمَّا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {رُسُلُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِبْراهِيمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْبُشْرى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُهْلِكُوا} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أَهْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هذِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْقَرْيَةِ} بدل تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَهْلَها} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {ظالِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {لُوطاً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى

بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَنُنَجِّيَنَّهُ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَأَهْلَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {امْرَأَتَهُ} مستثنى، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْغابِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَمَّا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف زائد {جاءَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {رُسُلُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لُوطاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سِيءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَضاقَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذَرْعاً} تمييز، منصوب {وَقالُوا} (و) حرف عطف

/ فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَخَفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَحْزَنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُنَجُّوكَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / فاعل محذوف {وَأَهْلَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {امْرَأَتَكَ} مستثنى، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْغابِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُنْزِلُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {أَهْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {هذِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْقَرْيَةِ} بدل تابع {رِجْزاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِما} (ب) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْسُقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {تَرَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آيَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَيِّنَةً} نعت تابع {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِلى} (و) حرف استيناف / حرف جر {مَدْيَنَ} اسم مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {أَخاهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شُعَيْباً} عطف بيان تابع {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَارْجُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْيَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْآخِرَ} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَعْثَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُفْسِدِينَ} حال، منصوب

{فَكَذَّبُوهُ} (ف) حرف

عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَأَخَذَتْهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الرَّجْفَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَأَصْبَحُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم أصبح {فِي} حرف جر {دارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جاثِمِينَ} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب

{وَعاداً} (و) حرف استيناف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَثَمُودَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَقَدْ} (و) حرف اعتراض / حرف تحقيق {تَبَيَّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {مَساكِنِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَزَيَّنَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَعْمالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَصَدَّهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{عَنِ} حرف جر {السَّبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكانُوا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُسْتَبْصِرِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَقارُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَفِرْعَوْنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَهامانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاسْتَكْبَرُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {سابِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَكُلاًّ} (ف) حرف استيناف / مفعولٌ به مقدّم {أَخَذْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِذَنْبِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَمِنْهُمْ} (ف) حرف تفريع / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حاصِباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمِنْهُمْ} (و)

حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {أَخَذَتْهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الصَّيْحَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {خَسَفْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {أَغْرَقْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {لِيَظْلِمَهُمْ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به مقدّم / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَظْلِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در

تقدير

{مَثَلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَمَثَلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَنْكَبُوتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {اتَّخَذَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بَيْتاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنَّ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَوْهَنَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الْبُيُوتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَبَيْتُ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعَنْكَبُوتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَوْ} حرف شرط غير جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {ما} حرف نفى غير عامل {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْعَزِيزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحَكِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَتِلْكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْأَمْثالُ} بدل تابع {نَضْرِبُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يَعْقِلُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {الْعالِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالْحَقِّ} حال، منصوب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآيَةً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِلْمُؤْمِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{اتْلُ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُوحِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى

يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَقِمِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الصَّلاةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {تَنْهى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عَنِ} حرف جر {الْفَحْشاءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْمُنْكَرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلَذِكْرُ} (و) حاليه / (ل) حرف ابتدا / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَكْبَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَصْنَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تُجادِلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَهْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {بِالَّتِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَحْسَنُ} خبر، مرفوع يا در محل

رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} مستثنى، منصوب {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقُولُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأُنْزِلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِلهُنا} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِلهُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {واحِدٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَنَحْنُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُسْلِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَالَّذِينَ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{آتَيْناهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمِنْ} (و) حرف استيناف / حرف جر {هؤُلاءِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف اعتراض / حرف نفى غير عامل {يَجْحَدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {الْكافِرُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَتْلُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {كِتابٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَخُطُّهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى

/ (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِيَمِينِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذاً} حرف جواب {لاَرْتابَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُبْطِلُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{بَلْ} حرف اضراب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آياتٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بَيِّناتٌ} نعت تابع {فِي} حرف جر {صُدُورِ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْعِلْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَجْحَدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {الظَّالِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْلا} حرف تحضيض {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {الْآياتُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَإِنَّما} (و) حرف عطف / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَذِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَكْفِهِمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف / فاعل (يكف)، در محل رفع {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَرَحْمَةً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَذِكْرى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَفى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

{بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَيْنِي} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَهِيداً} تمييز، منصوب {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْباطِلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكَفَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْخاسِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر براى (الذين)

{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْعَذابِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَوْلا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {أَجَلٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُسَمًّى} نعت تابع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَجاءَهُمُ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْعَذابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَغْتَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يَسْتَعْجِلُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْعَذابِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {جَهَنَّمَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَمُحِيطَةٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِالْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَغْشاهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْعَذابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {فَوْقِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {تَحْتِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَرْجُلِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{وَيَقُولُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ذُوقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{يا} (يا) حرف ندا {عِبادِيَ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} نعت تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَرْضِي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {واسِعَةٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فَإِيَّايَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَاعْبُدُونِ} (ف) حرف زائد / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{كُلُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذائِقَةُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمَوْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَالَّذِينَ}

(و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر براى (الذين) {مِنَ} حرف جر {الْجَنَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {غُرَفاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نِعْمَ} فعل ماضى جامد براى انشاء مدح {أَجْرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْعامِلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{الَّذِينَ} نعت تابع {صَبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَلى} (و) حرف عطف / حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَتَوَكَّلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَكَأَيِّنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر زائد {دَابَّةٍ} تمييز، منصوب {لا} حرف نفى غير عامل {تَحْمِلُ} فعل

مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {رِزْقَهَا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَرْزُقُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَإِيَّاكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {السَّمِيعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَئِنْ} (و) حرف استيناف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {سَأَلْتَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَسَخَّرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الشَّمْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْقَمَرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَيَقُولُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع

يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَأَنَّى} (ف) رابط جواب براى شرط / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يُؤْفَكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَبْسُطُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الرِّزْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَقْدِرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَئِنْ} (و) حرف استيناف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {سَأَلْتَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَزَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

/ خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَحْيا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَوْتِها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَيَقُولُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَلْ} حرف اضراب {أَكْثَرُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {هذِهِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْحَياةُ} بدل تابع {الدُّنْيا} نعت تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {لَهْوٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلَعِبٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الدَّارَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الْآخِرَةَ} نعت تابع {لَهِيَ} (ل) حرف مزحلقه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْحَيَوانُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {لَوْ} حرف شرط غير جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَإِذا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَكِبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْفُلْكِ} اسم مجرور يا در محل جر {دَعَوُا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُخْلِصِينَ} حال، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الدِّينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَجَّاهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الْبَرِّ} اسم مجرور يا در محل جر {إِذا} حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{لِيَكْفُرُوا} (ل) حرف

نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آتَيْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلِيَتَمَتَّعُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَسَوْفَ} (ف) حرف استيناف / حرف استقبال {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {حَرَماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمِناً} نعت تابع {وَيُتَخَطَّفُ} (و) حاليه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {النَّاسُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {حَوْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفَبِالْباطِلِ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَبِنِعْمَةِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَظْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {افْتَرى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذِباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أَوْ} حرف عطف {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَلَيْسَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {جَهَنَّمَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر ليس محذوف {مَثْوىً} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جاهَدُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِينا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَنَهْدِيَنَّهُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن)

در تقدير / خبر براى (الذين) {سُبُلَنا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَمَعَ} (ل) حرف مزحلقه / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمُحْسِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Alif-lam-meem

2.Ahasiba alnnasu an yutrakoo an yaqooloo amanna wahum la yuftanoona

3.Walaqad fatanna allatheena min qablihim falayaAAlamanna Allahu allatheena sadaqoo walayaAAlamanna alkathibeena

4.Am hasiba allatheena yaAAmaloona alssayyi-ati an yasbiqoona saa ma yahkumoona

5.Man kana yarjoo liqaa Allahi fa-inna ajala Allahi laatin wahuwa alssameeAAu alAAaleemu

6.Waman jahada fa-innama yujahidu linafsihi inna Allaha laghaniyyun AAani alAAalameena

7.Waallatheena amanoo waAAamiloo alssalihati lanukaffiranna AAanhum sayyi-atihim walanajziyannahum ahsana allathee kanoo yaAAmaloona

8.Wawassayna al-insana biwalidayhi husnan wa-in jahadaka litushrika bee ma laysa laka bihi AAilmun fala tutiAAhuma ilayya marjiAAukum faonabbi-okum bima kuntum taAAmaloona

9.Waallatheena amanoo waAAamiloo alssalihati lanudkhilannahum fee alssaliheena

10.Wamina alnnasi man yaqoolu amanna biAllahi fa-itha oothiya fee Allahi jaAAala fitnata alnnasi kaAAathabi Allahi wala-in jaa nasrun min rabbika layaqoolunna inna kunna maAAakum awa laysa Allahu bi-aAAlama bima fee sudoori alAAalameena

11.WalayaAAlamanna Allahu allatheena amanoo walayaAAlamanna almunafiqeena

12.Waqala allatheena kafaroo lillatheena amanoo ittabiAAoo sabeelana walnahmil khatayakum wama hum bihamileena min khatayahum min shay-in innahum lakathiboona

13.Walayahmilunna athqalahum waathqalan maAAa athqalihim walayus-alunna yawma alqiyamati AAamma kanoo yaftaroona

14.Walaqad arsalna noohan ila qawmihi falabitha feehim alfa sanatin illa khamseena AAaman faakhathahumu alttoofanu wahum thalimoona

15.Faanjaynahu waas-haba alssafeenati

wajaAAalnaha ayatan lilAAalameena

16.Wa-ibraheema ith qala liqawmihi oAAbudoo Allaha waittaqoohu thalikum khayrun lakum in kuntum taAAlamoona

17.Innama taAAbudoona min dooni Allahi awthanan watakhluqoona ifkan inna allatheena taAAbudoona min dooni Allahi la yamlikoona lakum rizqan faibtaghoo AAinda Allahi alrrizqa waoAAbudoohu waoshkuroo lahu ilayhi turjaAAoona

18.Wa-in tukaththiboo faqad kaththaba omamun min qablikum wama AAala alrrasooli illa albalaghu almubeenu

19.Awa lam yaraw kayfa yubdi-o Allahu alkhalqa thumma yuAAeeduhu inna thalika AAala Allahi yaseerun

20.Qul seeroo fee al-ardi faonthuroo kayfa badaa alkhalqa thumma Allahu yunshi-o alnnash-ata al-akhirata inna Allaha AAala kulli shay-in qadeerun

21.YuAAaththibu man yashao wayarhamu man yashao wa-ilayhi tuqlaboona

22.Wama antum bimuAAjizeena fee al-ardi wala fee alssama-i wama lakum min dooni Allahi min waliyyin wala naseerin

23.Waallatheena kafaroo bi-ayati Allahi waliqa-ihi ola-ika ya-isoo min rahmatee waola-ika lahum AAathabun aleemun

24.Fama kana jawaba qawmihi illa an qaloo oqtuloohu aw harriqoohu faanjahu Allahu mina alnnari inna fee thalika laayatin liqawmin yu/minoona

25.Waqala innama ittakhathtum min dooni Allahi awthanan mawaddata baynikum fee alhayati alddunya thumma yawma alqiyamati yakfuru baAAdukum bibaAAdin wayalAAanu baAAdukum baAAdan wama-wakumu alnnaru wama lakum min nasireena

26.Faamana lahu lootun waqala innee muhajirun ila rabbee innahu huwa alAAazeezu alhakeemu

27.Wawahabna lahu ishaqa wayaAAqooba wajaAAalna fee thurriyyatihi alnnubuwwata waalkitaba waataynahu ajrahu fee alddunya wa-innahu fee al-akhirati lamina alssaliheena

28.Walootan ith qala liqawmihi innakum lata/toona alfahishata ma sabaqakum biha min ahadin mina alAAalameena

29.A-innakum lata/toona alrrijala wataqtaAAoona alssabeela wata/toona fee nadeekumu almunkara fama kana jawaba qawmihi illa an qaloo i/tina biAAathabi Allahi in kunta mina alssadiqeena

30.Qala rabbi onsurnee AAala alqawmi almufsideena

31.Walamma jaat rusuluna ibraheema bialbushra qaloo inna muhlikoo

ahli hathihi alqaryati inna ahlaha kanoo thalimeena

32.Qala inna feeha lootan qaloo nahnu aAAlamu biman feeha lanunajjiyannahu waahlahu illa imraatahu kanat mina alghabireena

33.Walamma an jaat rusuluna lootan see-a bihim wadaqa bihim tharAAan waqaloo la takhaf wala tahzan inna munajjooka waahlaka illa imraataka kanat mina alghabireena

34.Inna munziloona AAala ahli hathihi alqaryati rijzan mina alssama-i bima kanoo yafsuqoona

35.Walaqad tarakna minha ayatan bayyinatan liqawmin yaAAqiloona

36.Wa-ila madyana akhahum shuAAayban faqala ya qawmi oAAbudoo Allaha waorjoo alyawma al-akhira wala taAAthaw fee al-ardi mufsideena

37.Fakaththaboohu faakhathat-humu alrrajfatu faasbahoo fee darihim jathimeena

38.WaAAadan wathamooda waqad tabayyana lakum min masakinihim wazayyana lahumu alshshaytanu aAAmalahum fasaddahum AAani alssabeeli wakanoo mustabsireena

39.Waqaroona wafirAAawna wahamana walaqad jaahum moosa bialbayyinati faistakbaroo fee al-ardi wama kanoo sabiqeena

40.Fakullan akhathna bithanbihi faminhum man arsalna AAalayhi hasiban waminhum man akhathat-hu alssayhatu waminhum man khasafna bihi al-arda waminhum man aghraqna wama kana Allahu liyathlimahum walakin kanoo anfusahum yathlimoona

41.Mathalu allatheena ittakhathoo min dooni Allahi awliyaa kamathali alAAankabooti ittakhathat baytan wa-inna awhana albuyooti labaytu alAAankabooti law kanoo yaAAlamoona

42.Inna Allaha yaAAlamu ma yadAAoona min doonihi min shay-in wahuwa alAAazeezu alhakeemu

43.Watilka al-amthalu nadribuha lilnnasi wama yaAAqiluha illa alAAalimoona

44.Khalaqa Allahu alssamawati waal-arda bialhaqqi inna fee thalika laayatan lilmu-mineena

45.Otlu ma oohiya ilayka mina alkitabi waaqimi alssalata inna alssalata tanha AAani alfahsha-i waalmunkari walathikru Allahi akbaru waAllahu yaAAlamu ma tasnaAAoona

46.Wala tujadiloo ahla alkitabi illa biallatee hiya ahsanu illa allatheena thalamoo minhum waqooloo amanna biallathee onzila ilayna waonzila ilaykum wa-ilahuna wa-ilahukum wahidun wanahnu lahu muslimoona

47.Wakathalika anzalna ilayka alkitaba faallatheena ataynahumu alkitaba yu/minoona bihi wamin haola-i man yu/minu bihi

wama yajhadu bi-ayatina illa alkafiroona

48.Wama kunta tatloo min qablihi min kitabin wala takhuttuhu biyameenika ithan lairtaba almubtiloona

49.Bal huwa ayatun bayyinatun fee sudoori allatheena ootoo alAAilma wama yajhadu bi-ayatina illa alththalimoona

50.Waqaloo lawla onzila AAalayhi ayatun min rabbihi qul innama al-ayatu AAinda Allahi wa-innama ana natheerun mubeenun

51.Awa lam yakfihim anna anzalna AAalayka alkitaba yutla AAalayhim inna fee thalika larahmatan wathikra liqawmin yu/minoona

52.Qul kafa biAllahi baynee wabaynakum shaheedan yaAAlamu ma fee alssamawati waal-ardi waallatheena amanoo bialbatili wakafaroo biAllahi ola-ika humu alkhasiroona

53.WayastaAAjiloonaka bialAAathabi walawla ajalun musamman lajaahumu alAAathabu walaya/tiyannahum baghtatan wahum la yashAAuroona

54.YastaAAjiloonaka bialAAathabi wa-inna jahannama lamuheetatun bialkafireena

55.Yawma yaghshahumu alAAathabu min fawqihim wamin tahti arjulihim wayaqoolu thooqoo ma kuntum taAAmaloona

56.Ya AAibadiya allatheena amanoo inna ardee wasiAAatun fa-iyyaya faoAAbudooni

57.Kullu nafsin tha-iqatu almawti thumma ilayna turjaAAoona

58.Waallatheena amanoo waAAamiloo alssalihati lanubawwi-annahum mina aljannati ghurafan tajree min tahtiha al-anharu khalideena feeha niAAma ajru alAAamileena

59.Allatheena sabaroo waAAala rabbihim yatawakkaloona

60.Wakaayyin min dabbatin la tahmilu rizqaha Allahu yarzuquha wa-iyyakum wahuwa alssameeAAu alAAaleemu

61.Wala-in saaltahum man khalaqa alssamawati waal-arda wasakhkhara alshshamsa waalqamara layaqoolunna Allahu faanna yu/fakoona

62.Allahu yabsutu alrrizqa liman yashao min AAibadihi wayaqdiru lahu inna Allaha bikulli shay-in AAaleemun

63.Wala-in saaltahum man nazzala mina alssama-i maan faahya bihi al-arda min baAAdi mawtiha layaqoolunna Allahu quli alhamdu lillahi bal aktharuhum la yaAAqiloona

64.Wama hathihi alhayatu alddunya illa lahwun walaAAibun wa-inna alddara al-akhirata lahiya alhayawanu law kanoo yaAAlamoona

65.Fa-itha rakiboo fee alfulki daAAawoo Allaha mukhliseena lahu alddeena falamma najjahum ila albarri itha hum yushrikoona

66.Liyakfuroo bima ataynahum waliyatamattaAAoo fasawfa yaAAlamoona

67.Awa lam yaraw anna jaAAalna

haraman aminan wayutakhattafu alnnasu min hawlihim afabialbatili yu/minoona wabiniAAmati Allahi yakfuroona

68.Waman athlamu mimmani iftara AAala Allahi kathiban aw kaththaba bialhaqqi lamma jaahu alaysa fee jahannama mathwan lilkafireena

69.Waallatheena jahadoo feena lanahdiyannahum subulana wa-inna Allaha lamaAAa almuhsineena

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

الف، لام، ميم. (1)

آيا مردم پنداشتند كه تا گفتند ايمان آورديم، رها مى شوند و مورد آزمايش قرار نمى گيرند؟ (2)

و به يقين، كسانى را كه پيش از اينان بودند آزموديم، تا خدا آنان را كه راست گفته اند معلوم دارد و دروغگويان را [نيز] معلوم دارد. (3)

آيا كسانى كه كارهاى بد مى كنند، مى پندارند كه بر ما پيشى خواهند جست؟ چه بد داورى مى كنند. (4)

كسى كه به ديدار خدا اميد دارد [بداند كه اَجَل [او از سوى خدا آمدنى است، و اوست شنواى دانا. (5)

و هر كه بكوشد، تنها براى خود مى كوشد، زيرا خدا از جهانيان سخت بى نياز است. (6)

و كسانى كه ايمان آورده، و كارهاى شايسته كرده اند، قطعاً گناهانشان را از آنان مى زداييم، و بهتر از آنچه مى كردند پاداششان مى دهيم. (7)

و به انسان سفارش كرديم كه به پدر و مادر خود نيكى كند، و[لى اگر آنها با تو دركوشند تا چيزى را كه بدان علم ندارى با من شريك گردانى، از ايشان اطاعت مكن. سرانجامتان به سوى من است، و شما را از [حقيقت آنچه انجام مى داديد باخبر خواهم كرد. (8)

و كسانى كه گرويده و كارهاى شايسته كرده اند، البتّه آنان را در زمره شايستگان درمى آوريم. (9)

و از ميان مردم كسانى اند كه مى گويند: «به خدا ايمان آورده ايم» و چون در [راه

خدا آزار كشند، آزمايش مردم را مانند عذاب خدا قرار مى دهند؛ و اگر از جانب پروردگارت پيروزى رسد حتماً خواهند گفت: «ما با شما بوديم.» آيا خدا به آنچه در دلهاى جهانيان است داناتر نيست؟ (10)

و قطعاً خدا كسانى را كه ايمان آورده اند مى شناسد، و يقيناً منافقان را [نيز] مى شناسد. (11)

و كسانى كه كافر شده اند، به كسانى كه ايمان آورده اند مى گويند: «راه ما را پيروى كنيد و گناهانتان به گردن ما.» و[لى چيزى از گناهانشان را به گردن نخواهند گرفت؛ قطعاً آنان دروغگويانند. (12)

و قطعاً بارهاى گران خودشان و بارهاى گران [ديگر] را با بارهاى گران خود برخواهند گرفت، و مسلّماً روز قيامت از آنچه به دروغ برمى بستند پرسيده خواهند شد. (13)

و به راستى، نوح را به سوى قومش فرستاديم، پس در ميان آنان نهصد و پنجاه سال درنگ كرد، تا طوفان آنها را در حالى كه ستمكار بودند فرا گرفت. (14)

و او را با كشتى نشينان برهانيديم و آن [سفينه را براى جهانيان عبرتى گردانيديم. (15)

و [ياد كن ابراهيم را چون به قوم خويش گفت: «خدا را بپرستيد و از او پروا بداريد؛ اگر بدانيد اين [كار] براى شما بهتر است.» (16)

واقعاً آنچه را كه شما سواى خدا مى پرستيد جز بتانى [بيش نيستند و دروغى برمى سازيد. در حقيقت، كسانى را كه جز خدا مى پرستيد اختيار روزى شما را در دست ندارند. پس روزى را پيش خدا بجوييد و او را بپرستيد و وى را سپاس گوييد، كه به سوى او بازگردانيده مى شويد. (17)

و اگر تكذيب كنيد، قطعاً امّتهاى پيش از شما [هم

تكذيب كردند، و بر پيامبر [خدا] جز ابلاغ آشكار [وظيفه اى نيست. (18)

آيا نديده اند كه خدا چگونه آفرينش را آغاز مى كند سپس آن را باز مى گرداند؟ در حقيقت، اين [كار] بر خدا آسان است. (19)

بگو: «در زمين بگرديد و بنگريد چگونه آفرينش را آغاز كرده است سپس [باز ] خداست كه نشأه آخرت را پديد مى آورد؛ خداست كه بر هر چيزى تواناست.» (20)

هر كه را بخواهد عذاب و هر كه را بخواهد رحمت مى كند و به سوى او بازگردانيده مى شويد. (21)

و شما نه در زمين و نه در آسمان درمانده كننده [او] نيستيد، و جز خدا براى شما يار و ياورى نيست. (22)

و كسانى كه آيات خدا و لقاى او را منكر شدند، آنانند كه از رحمت من نوميدند و ايشان را عذابى پر درد خواهد بود. (23)

و پاسخ قومش جز اين نبود كه گفتند: «بكشيدش يا بسوزانيدش.» ولى خدا او را از آتش نجات بخشيد. آرى، در اين [نجات بخشى خدا] براى مردمى كه ايمان دارند قطعاً دلايلى است. (24)

و [ابراهيم گفت: «جز خدا، فقط بتهايى را اختيار كرده ايد كه آن هم براى دوستى ميان شما در زندگى دنياست، آنگاه روز قيامت بعضى از شما بعضى ديگر را انكار و برخى از شما برخى ديگر را لعنت مى كنند و جايتان در آتش است و براى شما ياورانى نخواهد بود.» (25)

پس لوط به او ايمان آورد و [ابراهيم گفت: «من به سوى پروردگار خود روى مى آورم، كه اوست ارجمند حكيم.» (26)

و اسحاق و يعقوب را به او عطا كرديم و در ميان فرزندانش

پيامبرى و كتاب قرار داديم و در دنيا پاداشش را به او بخشيديم و قطعاً او در آخرت [نيز] از شايستگان خواهد بود. (27)

و [ياد كن لوط را هنگامى كه به قوم خود گفت: «شما به كارى زشت مى پردازيد كه هيچ يك از مردم زمين در آن [كار] بر شما پيشى نگرفته است. (28)

آيا شما با مردها درمى آميزيد و راه [توالد و تناسل را قطع مى كنيد و در محافل [اُنس خود پليدكارى مى كنيد؟» و[لى پاسخ قومش جز اين نبود كه گفتند: «اگر راست مى گويى عذاب خدا را براى ما بياور.» (29)

[لوط] گفت: «پروردگارا، مرا بر قوم فسادكار غالب گردان.» (30)

و چون فرستادگان ما براى ابراهيم مژده آوردند، گفتند: «ما اهل اين شهر را هلاك خواهيم كرد، زيرا مردمش ستمكار بوده اند.» (31)

گفت: «لوط [نيز] در آنجاست.» گفتند: «ما بهتر مى دانيم چه كسانى در آنجا هستند؛ او و كسانش را -جز زنش كه از باقى ماندگان [در خاكستر آتش است- حتماً نجات خواهيم داد.» (32)

و هنگامى كه فرستادگان ما به سوى لوط آمدند، به علت [حضور] ايشان ناراحت شد و دستش از [حمايت آنها كوتاه گرديد. گفتند: «مترس و غم مدار كه ما تو و خانواده ات را -جز زنت كه از باقى ماندگان [در خاكستر آتش است- حتماً مى رهانيم. (33)

ما بر مردم اين شهر به [سزاى فسقى كه مى كردند، عذابى از آسمان فرو خواهيم فرستاد. (34)

و از آن [شهر سوخته براى مردمى كه مى انديشند نشانه اى روشن باقى گذاشتيم. (35)

و به سوى [مردم مَدْيَن، برادرشان شعيب را [فرستاديم

. گفت: «اى قوم من، خدا را بپرستيد و به روز بازپسين اميد داشته باشيد و در زمين سر به فساد برمداريد.» (36)

پس او را دروغگو خواندند و زلزله آنان را فرو گرفت و بامدادان در خانه هايشان از پا درآمدند. (37)

و عاد و ثمود را [نيز هلاك نموديم . قطعاً [فرجام آنان از سراهايشان بر شما آشكار گرديده است، و شيطان كارهايشان را در نظرشان بياراست و از راه بازشان داشت با آنكه [در كار دنيا] بينا بودند. (38)

و قارون و فرعون و هامان را [هم هلاك كرديم . و به راستى موسى براى آنان دلايل آشكار آورد، و[لى آنها] در آن سرزمين سركشى نمودند و [با اين همه بر ما] پيشى نجستند. (39)

و هر يك [از ايشان را به گناهش گرفتار [عذاب كرديم: از آنان كسانى بودند كه بر [سر] ايشان بادى همراه با شن فرو فرستاديم؛ و از آنان كسانى بودند كه فرياد [مرگبار] آنها را فرو گرفت؛ و برخى از آنان را در زمين فرو برديم؛ و بعضى را غرق كرديم؛ و [اين خدا نبود كه بر ايشان ستم كرد بلكه خودشان بر خود ستم مى كردند. (40)

داستان كسانى كه غير از خدا دوستانى اختيار كرده اند، همچون عنكبوت است كه [با آب دهان خود] خانه اى براى خويش ساخته، و در حقيقت -اگر مى دانستند- سست ترين خانه ها همان خانه عنكبوت است. (41)

خدا مى داند هر آنچه را كه جز او مى خوانند، و هم اوست شكست ناپذير سنجيده كار. (42)

و اين مَثَلها را براى مردم مى زنيم و[لى جز دانشوران آنها را درنيابند. (43)

خداوند آسمانها و زمين

را به حق آفريد. قطعاً در اين [آفرينش براى مؤمنان عبرتى است. (44)

آنچه از كتاب به سوى تو وحى شده است بخوان، و نماز را برپا دار، كه نماز از كار زشت و ناپسند باز مى دارد، و قطعاً ياد خدا بالاتر است، و خدا مى داند چه مى كنيد. (45)

و با اهل كتاب، جز به [شيوه اى كه بهتر است، مجادله مكنيد -مگر [با] كسانى از آنان كه ستم كرده اند- و بگوييد: «به آنچه به سوى ما نازل شده و [آنچه به سوى شما نازل گرديده، ايمان آورديم؛ و خداى ما و خداى شما يكى است و ما تسليم اوييم.» (46)

و همچنين ما قرآن را بر تو نازل كرديم. پس آنان كه بديشان كتاب داده ايم بدان ايمان مى آورند، و از ميان اينان كسانى اند كه به آن مى گروند، و جز كافران [كسى آيات ما را انكار نمى كند. (47)

و تو هيچ كتابى را پيش از اين نمى خواندى و با دست [راست خود [كتابى نمى نوشتى، و گر نه باطل انديشان قطعاً به شك مى افتادند. (48)

بلكه [قرآن آياتى روشن در سينه هاى كسانى است كه علم [الهى يافته اند، و جز ستمگران منكر آيات ما نمى شوند. (49)

و گفتند: «چرا بر او از جانب پروردگارش نشانه هايى [معجزه آسا] نازل نشده است؟» بگو: «آن نشانه ها پيش خداست، و من تنها هشداردهنده اى آشكارم.» (50)

آيا براى ايشان بس نيست كه اين كتاب را كه بر آنان خوانده مى شود بر تو فرو فرستاديم؟ در حقيقت، در اين [كار] براى مردمى كه ايمان دارند، رحمت و يادآورى است. (51)

بگو: «كافى است خدا ميان من و شما

شاهد باشد. آنچه را كه در آسمانها و زمين است مى داند، و آنان كه به باطل گرويده و خدا را انكار كرده اند همان زيانكارانند.» (52)

و از تو به شتاب درخواست عذاب [الهى را] دارند، و اگر سرآمدى معين نبود ، قطعاً عذاب به آنان مى رسيد و بى آنكه خبردار شوند غافلگيرشان مى كرد. (53)

و شتابزده از تو عذاب مى خواهند، و حال آنكه جهنم قطعاً بر كافران احاطه دارد. (54)

آن روز كه عذاب از بالاى [سر] آنها و از زير پاهايشان آنها را فرو گيرد، و [خدا] مى فرمايد: « [نتيجه آنچه را مى كرديد بچشيد.» (55)

«اى بندگان من كه ايمان آورده ايد، زمين من فراخ است؛ تنها مرا بپرستيد.» (56)

هر نفسى چشنده مرگ است، آنگاه به سوى ما بازگردانيده خواهيد شد. (57)

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، قطعاً آنان را در غرفه هايى از بهشت جاى مى دهيم كه از زير آنها جويها روان است، جاودان در آنجا خواهند بود؛ چه نيكوست پاداش عمل كنندگان! (58)

همان كسانى كه شكيبايى ورزيده و بر پروردگارشان توكل نموده اند. (59)

و چه بسيار جاندارانى كه نمى توانند متحمّل روزى خود شوند. خداست كه آنها و شما را روزى مى دهد، و اوست شنواى دانا. (60)

و اگر از ايشان بپرسى: «چه كسى آسمانها و زمين را آفريده و خورشيد و ماه را [چنين رام كرده است؟» حتماً خواهند گفت: «الله»؛ پس چگونه [از حق بازگردانيده مى شوند؟ (61)

خدا بر هر كس از بندگانش كه بخواهد روزى را گشاده مى گرداند و [يا] بر او تنگ مى سازد، زيرا خدا به هر چيزى داناست. (62)

و اگر از آنان

بپرسى: «چه كسى از آسمان، آبى فرو فرستاده و زمين را پس از مرگش به وسيله آن زنده گردانيده است؟» حتماً خواهند گفت: «الله.» بگو: «ستايش از آنِ خداست با اين همه، بيشترشان نمى انديشند. (63)

اين زندگى دنيا جز سرگرمى و بازيچه نيست، و زندگى حقيقى همانا [در] سراى آخرت است؛ اى كاش مى دانستند. (64)

و هنگامى كه بر كشتى سوار مى شوند، خدا را پاكدلانه مى خوانند، و[لى چون به سوى خشكى رساند و نجاتشان داد، بناگاه شرك مى ورزند. (65)

بگذار تا به آنچه بِديشان داده ايم انكار آورند و بگذار تا برخوردار شوند، زودا كه بدانند. (66)

آيا نديده اند كه ما [براى آنان حرمى امن قرار داديم و حال آنكه مردم از حوالى آنان ربوده مى شوند؟ آيا به باطل ايمان مى آورند و به نعمت خدا كفر مى ورزند؟ (67)

و كيست ستمكارتر از آن كس كه بر خدا دروغ بندد يا چون حق به سوى او آيد آن را تكذيب كند؟ آيا جاى كافران [در] جهنم نيست؟ (68)

و كسانى كه در راه ما كوشيده اند، به يقين راه هاى خود را بر آنان مى نماييم و در حقيقت، خدا با نيكوكاران است. (69)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» الم

«2» آيا مردم گمان كردند همين كه بگويند: (ايمان آورديم)، به حال خود رها مى شوند و آزمايش نخواهند شد؟!

«3» ما كسانى را كه پيش از آنان بودند آزموديم [و اينها را نيز امتحان مى كنيم]؛ بايد علم خدا درباره كسانى كه راست مى گويند و كسانى كه دروغ مى گويند تحقق يابد!

«4» آيا كسانى كه اعمال بد انجام مى دهند گمان كردند بر قدرت ما چيره خواهند شد؟! چه

بد داورى مى كنند!

«5» كسى كه اميد به لقاء الله [و رستاخيز] دارد [بايد در اطاعت فرمان او بكوشد!] زيرا سرآمدى را كه خدا تعيين كرده فرامى رسد؛ و او شنوا و داناست!

«6» كسى كه جهاد و تلاش كند، براى خود جهاد مى كند؛ چرا كه خداوند از همه جهانيان بى نياز است.

«7» و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام دادند، گناهان آنان را مى پوشانيم [و مى بخشيم] و آنان را به بهترين اعمالى كه انجام مى دادند پاداش مى دهيم.

«8» ما به انسان توصيه كرديم كه به پدر و مادرش نيكى كند، و اگر آن دو [مشرك باشند و] تلاش كنند كه براى من همتايى قائل شوى كه به آن علم ندارى، از آنها پيروى مكن! بازگشت شما به سوى من است، و شما را از آنچه انجام مى داديد با خبر خواهم ساخت!

«9» و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام دادند، آنها را در زمره صالحان وارد خواهيم كرد!

«10» و از مردم كسانى هستند كه مى گويند: (به خدا ايمان آورده ايم!) اما هنگامى كه در راه خدا شكنجه و آزار مى بينند، آزار مردم را همچون عذاب الهى مى شمارند [و از آن سخت وحشت مى كنند]؛ ولى هنگامى كه پيروزى از سوى پروردگارت [براى شما] بيايد، مى گويند: (ما هم با شما بوديم [و در اين پيروزى شريكيم])!! آيا خداوند به آنچه در سينه هاى جهانيان است آگاه تر نيست؟!

«11» مسلماً خداوند مؤمنان را مى شناسد، و به يقين منافقان را [نيز] مى شناسد.

«12» و كافران به مؤمنان گفتند: (شما از راه ما پيروى كنيد، [و اگر گناهى دارد] ما گناهانتان را بر عهده خواهيم گرفت!)

آنان هرگز چيزى از گناهان اينها را بر دوش نخواهند گرفت؛ آنان به يقين دروغگو هستند!

«13» آنها بار سنگين [گناهان] خويش را بر دوش مى كشند، و [همچنين] بارهاى سنگين ديگرى را اضافه بر بارهاى سنگين خود؛ و روز قيامت به يقين از تهمتهائى كه مى بستند سؤال خواهند شد!

«14» و ما نوح را بسوى قومش فرستاديم؛ و او را در ميان آنان هزار سال مگر پنجاه سال، درنگ كرد؛ اما سرانجام طوفان و سيلاب آنان را فراگرفت در حالى كه ظالم بودند.

«15» ما او و سرنشينان كشتى را رهايى بخشيديم، و آن را آيتى براى جهانيان قرار داديم!

«16» ما ابراهيم را [نيز] فرستاديم، هنگامى كه به قومش گفت: (خدا را پرستش كنيد و از [عذاب] او بپرهيزيد كه اين براى شما بهتر است اگر بدانيد!

«17» شما غير از خدا فقط بتهايى [از سنگ و چوب] را مى پرستيد و دروغى به هم مى بافيد؛ آنهايى را كه غير از خدا پرستش مى كنيد، مالك هيچ رزقى براى شما نيستند؛ روزى را تنها نزد خدا بطلبيد و او را پرستش كنيد و شكر او را بجا آوريد كه بسوى او بازگشت داده مى شويد!

«18» اگر شما [مرا] تكذيب كنيد [جاى تعجب نيست]، امتهايى پيش از شما نيز [پيامبرانشان را] تكذيب كردند؛ وظيفه فرستاده [خدا] جز ابلاغ آشكار نيست).

«19» آيا آنان نديدند چگونه خداوند آفرينش را آغاز مى كند، سپس بازمى گرداند؟! اين كار براى خدا آسان است!

«20» بگو: (در زمين بگرديد و بنگريد خداوند چگونه آفرينش را آغاز كرده است؟ سپس خداوند [به همين گونه] جهان آخرت را ايجاد مى كند؛ يقيناً خدا بر هر چيز توانا

است!

«21» هر كس را بخواهد [و مستحق بداند] مجازات مى كند، و هر كس را بخواهد مورد رحمت قرارمى دهد؛ و شما را به سوى او بازمى گردانند.

«22» شما هرگز نمى توانيد بر اراده خدا چيره شويد و از حوزه قدرت او در زمين و آسمان بگريزيد؛ و براى شما جز خدا، ولى و ياورى نيست!)

«23» كسانى كه به آيات خدا و ديدار او كافر شدند، از رحمت من مأيوسند؛ و براى آنها عذاب دردناكى است!

«24» اما جواب قوم او [= ابراهيم] جز اين نبود كه گفتند: (او را بكشيد يا بسوزانيد!) ولى خداوند او را از آتش رهايى بخشيد؛ در اين ماجرا نشانه هايى است براى كسانى كه ايمان مى آورند.

«25» [ابراهيم] گفت: (شما غير از خدا بتهايى براى خود انتخاب كرده ايد كه مايه دوستى و محبت ميان شما در زندگى دنيا باشد؛ سپس روز قيامت از يكديگر بيزارى مى جوييد و يكديگر را لعن مى كنيد؛ و جايگاه [همه] شما آتش است و هيچ يار و ياورى براى شما نخواهد بود!)

«26» و لوط به او [= ابراهيم] ايمان آورد، و [ابراهيم] گفت: (من بسوى پروردگارم هجرت مى كنم كه او صاحب قدرت و حكيم است!)

«27» و [در اواخر عمر،] اسحاق و يعقوب را به او بخشيديم و نبوت و كتاب آسمانى را در دودمانش قرار داديم و پاداش او را در دنيا داديم و او در آخرت از صالحان است!

«28» و لوط را فرستاديم هنگامى كه به قوم خود گفت: (شما عمل بسيار زشتى انجام مى دهيد كه هيچ يك از مردم جهان پيش از شما آن را انجام نداده است!

«29» آيا شما به

سراغ مردان مى رويد و راه [تداوم نسل انسان] را قطع مى كنيد و در مجلستان اعمال ناپسند انجام مى دهيد؟! (اما پاسخ قومش جز اين نبود كه گفتند:) اگر راست مى گويى عذاب الهى را براى ما بياور!

«30» [لوط] عرض كرد: (پروردگارا! مرا در برابر اين قوم تبهكار يارى فرما!)

«31» و هنگامى كه فرستادگان ما [از فرشتگان] بشارت [تولد فرزند] براى ابراهيم آوردند، گفتند: (ما اهل اين شهر و آبادى را [و به شهرهاى قوم لوط اشاره كردند] هلاك خواهيم كرد، چرا كه اهل آن ستمگرند!)

«32» [ابراهيم] گفت: (در اين آبادى لوط است!) گفتند: (ما به كسانى كه در آن هستند آگاهتريم! او و خانواده اش را نجات مى دهيم؛ جز همسرش كه در ميان قوم [گنهكار] باقى خواهد ماند.)

«33» هنگامى كه فرستادگان ما نزد لوط آمدند، از ديدن آنها بدحال و دلتنگ شد؛ گفتند: (نترس و غمگين مباش، ما تو و خانواده ات را نجات خواهيم داد، جز همسرت كه در ميان قوم باقى مى ماند.

«34» ما بر اهل اين شهر و آبادى به خاطر گناهانشان، عذابى از آسمان فرو خواهيم ريخت!)

«35» و از اين آبادى نشانه روشنى [و درس عبرتى] براى كسانى كه مى انديشند باقى گذارديم!

«36» و ما بسوى (مدين)، برادرشان (شعيب) را فرستاديم؛ گفت: (اى قوم من! خدا را بپرستيد، و به روز بازپسين اميدوار باشيد، و در زمين فساد نكنيد!)

«37» [ولى] آنها او را تكذيب كردند، و به اين سبب زلزله آنان را فراگرفت، و بامدادان در خانه هاى خود به رو در افتاده و مرده بودند!

«38» ما طايفه (عاد) و (ثمود) را نيز [هلاك كرديم]، و مساكن [ويران شده]

آنان براى شما آشكار است؛ شيطان اعمالشان را براى آنان آراسته بود، از اين رو آنان را از راه [خدا] بازداشت در حالى كه بينا بودند.

«39» و (قارون) و (فرعون) و (هامان) را نيز هلاك كرديم؛ موسى با دلايل روشن به سراغشان آمد، امّا آنان در زمين برترى جويى كردند، ولى نتوانستند بر خدا پيشى گيرند!

«40» ما هر يك از آنان را به گناهانشان گرفتيم، بر بعضى از آنها طوفانى از سنگريزه فرستاديم، و بعضى از آنان را صيحه آسمانى فروگرفت، و بعضى ديگر را در زمين فرو برديم، و بعضى را غرق كرديم؛ خداوند هرگز به آنها ستم نكرد، ولى آنها خودشان بر خود ستم مى كردند!

«41» مثَل كسانى كه غير از خدا را اولياى خود برگزيدند، مثَل عنكبوت است كه خانه اى براى خود انتخاب كرده؛ در حالى كه سست ترين خانه هاى خانه عنكبوت است اگر مى دانستند!

«42» خداوند آنچه را غير از او مى خوانند مى داند، و او شكست ناپذير و حكيم است.

«43» اينها مثالهايى است كه ما براى مردم مى زنيم، و جز دانايان آن را درك نمى كنند.

«44» خداوند، آسمانها و زمين را بحق آفريد؛ و در اين آيتى است براى مؤمنان.

«45» آنچه را از كتاب [آسمانى] به تو وحى شده تلاوت كن، و نماز را برپا دار، كه نماز [انسان را] از زشتيها و گناه بازمى دارد، و ياد خدا بزرگتر است؛ و خداوند مى داند شما چه كارهايى انجام مى دهيد!

«46» با اهل كتاب جز به روشى كه از همه نيكوتر است مجادله نكنيد، مگر كسانى از آنان كه ستم كردند؛ و [به آنها] بگوييد: (ما به تمام آنچه از سوى

خدا بر ما و شما نازل شده ايمان آورده ايم، و معبود ما و شما يكى است، و ما در برابر او تسليم هستيم!)

«47» و اين گونه، كتاب [= قرآن] را بر تو نازل كرديم، كسانى كه كتاب [آسمانى] به آنها داده ايم به اين كتاب ايمان مى آورند؛ و بعضى از اين گروه [= مشركان] نيز به آن مؤمن مى شوند؛ و آيات ما را جز كافران انكار نمى كنند.

«48» تو هرگز پيش از اين كتابى نمى خواندى، و با دست خود چيزى نمى نوشتى، مبادا كسانى كه در صدد [تكذيب و] ابطال سخنان تو هستند، شك و ترديد كنند!

«49» ولى اين آيات روشنى است كه در سينه دانشوران جاى دارد؛ و آيات ما را جز ستمگران انكار نمى كنند!

«50» گفتند: (چرا معجزاتى از سوى پروردگارش بر او نازل نشده؟!) بگو: (معجزات همه نزد خداست [و به فرمان او نازل مى شود، نه به ميل من و شما]؛ من تنها بيم دهنده اى آشكارم!

«51» آيا براى آنان كافى نيست كه اين كتاب را بر تو نازل كرديم كه پيوسته بر آنها تلاوت مى شود؟! در اين، رحمت و تذكّرى است براى كسانى كه ايمان مى آورند [و اين معجزه بسيار واضحى است].

«52» بگو: (همين بس كه خدا ميان من و شما گواه است؛ آنچه را در آسمانها و زمين است مى داند؛ و كسانى كه به باطل ايمان آوردند و به خدا كافر شدند زيانكاران واقعى هستند!

«53» آنان با شتاب از تو عذاب را مى طلبند؛ و اگر موعد مقرّرى تعيين نشده بود، عذاب [الهى] به سراغ آنان مى آمد؛ و سرانجام اين عذاب بطور ناگهانى بر آنها نازل مى شود در حالى

كه نمى دانند [و غافلند].

«54» آنان با عجله از تو عذاب مى طلبند، در حالى كه جهنم به كافران احاطه دارد!

«55» آن روز كه عذاب [الهى] آنها را از بالاى سر و پايين پايشان فرامى گيرد و به آنها مى گويد: (بچشيد آنچه را عمل مى كرديد) [روز سخت و دردناكى براى آنهاست!]

«56» اى بندگان من كه ايمان آورده ايد! زمين من وسيع است، پس تنها مرا بپرستيد [و در برابر فشارهاى دشمنان تسليم نشويد]!

«57» هر انسانى مرگ را مى چشد، سپس شما را بسوى ما بازمى گردانند.

«58» و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام دادند، آنان را در غرفه هايى از بهشت جاى مى دهيم كه نهرها در زير آن جارى است؛ جاودانه در آن خواهند ماند؛ چه خوب است پاداش عمل كنندگان!

«59» همانها كه [در برابر مشكلات] صبر [و استقامت] كردند و بر پروردگارشان توكّل مى كنند.

«60» چه بسا جنبنده اى كه قدرت حمل روزى خود را ندارد، خداوند او و شما را روزى مى دهد؛ و او شنوا و داناست.

«61» و هر گاه از آنان بپرسى: (چه كسى آسمانها و زمين را آفريده، و خورشيد و ماه را مسخّر كرده است؟) مى گويند: (اللّه)! پس با اين حال چگونه آنان را [از عبادت خدا] منحرف مى سازند؟!

«62» خداوند روزى را براى هر كس از بندگانش بخواهد گسترده مى كند، و براى هر كس بخواهد محدود مى سازد؛ خداوند به همه چيز داناست!

«63» و اگر از آنان بپرسى: (چه كسى از آسمان آبى فرستاد و بوسيله آن زمين را پس از مردنش زنده كرد؟ مى گويند: (اللّه)! بگو: (حمد و ستايش مخصوص خداست!) امّا بيشتر آنها نمى دانند.

«64» اين زندگى

دنيا چيزى جز سرگرمى و بازى نيست؛ و زندگى واقعى سراى آخرت است، اگر مى دانستند!

«65» هنگامى كه بر سوار بر كشتى شوند، خدا را با اخلاص مى خوانند [و غير او را فراموش مى كنند]؛ امّا هنگامى كه خدا آنان را به خشكى رساند و نجات داد، باز مشرك مى شوند!

«66» [بگذار] آنچه را [از آيات] به آنها داده ايم انكار كنند و از لذّات زودگذر زندگى بهره گيرند؛ امّا بزودى خواهند فهميد!

«67» آيا نديدند كه ما حرم امنى [براى آنها] قرار داديم در حالى كه مردم را در اطراف آنان [در بيرون اين حرم] مى ربايند؟! آيا به باطل ايمان مى آورند و نعمت خدا را كفران مى كنند؟!

«68» چه كسى ستمكارتر از آن كس است كه بر خدا دروغ بسته يا حق را پس از آنكه به سراغش آمده تكذيب نمايد؟! آيا جايگاه كافران در دوزخ نيست؟!

«69» و آنها كه در راه ما [با خلوص نيّت] جهاد كنند، قطعاً به راه هاى خود، هدايتشان خواهيم كرد؛ و خداوند با نيكوكاران است.

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

الم (1)

آيا مردم گمان كرده اند، همين كه بگويند: ايمان آورديم، رها مى شوند و آنان [به وسيله جان، مال، اولاد و حوادث] مورد آزمايش قرار نمى گيرند؟ (2)

در حالى كه يقيناً كسانى را كه پيش از آنان بودند، آزمايش كرده ايم [پس اينان هم بى ترديد آزمايش مى شوند]، و بى ترديد خدا كسانى را كه [در ادعاى ايمان] راست گفته اند مى شناسد، و قطعاً دروغگويان را نيز مى شناسد. (3)

آيا آنان كه مرتكب زشتى ها مى شوند، پنداشته اند كه مى توانند بر ما پيشى گيرند [تا از مجازات و عذاب زشت كارى هايشان

بگريزند؟!] چه بد داورى مى كنند. (4)

هر كه اميد ديدار [پاداش و مقام قرب] خدا را دارد [بايد در عرصه طاعت و عبادت بكوشد]؛ زيرا زمان معين شده [از سوى] خدا [كه روز قيامت است] حتماً آمدنى است؛ و او شنوا و داناست. (5)

و كسى كه [در راه خدا] بكوشد فقط به سود خودش مى كوشد؛ زيرا خدا از جهانيان بى نياز است. (6)

و آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، گناهانشان را قطعاً از آنان مى پوشانيم و بر پايه بهترين عملى كه همواره انجام مى داده اند، پاداششان مى دهيم. (7)

انسان را درباره پدر و مادرش به نيكى كردن سفارش كرده ايم؛ و اگر آن دو نفر تلاش كنند تا بر پايه جهالت و نادانى [وبدون معرفت و دانش كه روشنگر حقايق است] چيزى را شريك من قرار دهى، از آنان اطاعت مكن. بازگشت شما فقط به سوى من است، پس شما را به آنچه همواره انجام مى داده ايد، آگاه مى كنم. (8)

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، حتماً در زمره شايستگان درمى آوريم. (9)

و از مردم كسانى هستند كه مى گويند: به خدا ايمان آورديم. پس هنگامى كه در راه خدا شكنجه و آزار شوند، شكنجه و آزار مردم را مانند عذاب خدا [غير قابل تحمل] شمارند [و از بيم ادامه يافتنش از ايمان دست برمى دارند]، و اگر از سوى پروردگارت يارى و نصرتى [چون پيروزى و غنيمت] بيايد، [به مؤمنان] قاطعانه مى گويند: ما هم با شما بوديم. آيا [حال آنان از ديد خدا پنهان است] و خدا به آنچه در سينه هاى جهانيان است [از همه] آگاه تر نيست؟ (10)

و يقيناً خدا

كسانى را كه ايمان آورده اند، مى شناسد و بى ترديد منافقان را نيز مى شناسد، (11)

و كافران به مؤمنان گفتند: از راه ما پيروى كنيد تا ما [اگر آخرتى و عذابى در كار باشد] گناهان شما را به عهده گيريم. و آنان [به اختيار خود] بر عهده گيرنده چيزى از گناهان اينان نيستند، آنان يقيناً [در پيشنهادى كه به مؤمنان مى دهند] دروغگويند، (12)

و مسلماً بارهاى [گناهان] خود را با بارهاى ديگرى [از گناهان كسانى كه گمراهشان كردند] همراه با بارهاى خود حمل خواهند كرد، و روز قيامت از آنچه [به خدا و پيامبر و قرآن] افترا مى بستند، حتماً بازپرسى خواهند شد، (13)

و همانا نوح را به سوى قومش فرستاديم پس نهصد و پنجاه سال در ميانشان درنگ كرد [ولى بيشتر مردم به او ايمان نياوردند]، سرانجام توفان آنان را در حالى كه ستمكار بودند، فرا گرفت. (14)

پس او و اهل كشتى را نجات بخشيديم و آن [حادثه] را عبرتى بسيار مهم براى جهانيان قرار داديم. (15)

و ابراهيم را [نيز فرستاديم] آن گاه به قومش گفت: خدا را بپرستيد و از او پروا كنيد، اين براى شما بهتر است، اگر بدانيد؛ (16)

جز اين نيست كه شما به جاى خدا بت هايى را مى پرستيد و [در نامگذارى آنها به آلهه و شفيع و مؤثر] دروغى را مى سازيد، بى ترديد كسانى را كه به جاى خدا مى پرستيد، رزقى را براى شما مالك نيستند [تا آن را به شما برسانند]، پس رزق را نزد خدا بجوييد و او را بندگى كنيد و او را شكر كنيد كه [فقط] به سوى او بازگردانده مى شويد، (17)

و اگر [مرا] تكذيب

كنيد [چيز جديدى نيست]؛ زيرا امت هايى پيش از شما نيز [پيامبران را] تكذيب كردند، و بر عهده پيامبر جز رساندن آشكار [پيام وحى] نيست. (18)

آيا ندانسته اند كه چگونه خدا مخلوقات را مى آفريند سپس آنان را [پس از مرگشان] باز خواهد گرداند، يقيناً اين [كار] بر خدا آسان است. (19)

بگو: در زمين بگرديد پس با تأمل بنگريد كه چگونه مخلوقات را آفريد، سپس خدا جهان آخرت را ايجاد مى كند؛ زيرا خدا بر هر كارى تواناست، (20)

هر كس را بخواهد عذاب مى كند، و هر كس را بخواهد مورد رحمت قرار مى دهد، و فقط به سوى او بازگردانده مى شويد. (21)

و شما نه در زمين و نه در آسمان نمى توانيد خدا را عاجز كنيد [تا از دسترس قدرت او بيرون رويد]، و شما را به جاى خدا هيچ سرپرست و ياورى نيست، (22)

وكسانى كه به آيات خدا و ديدار [قيامت و محاسبه اعمال به وسيله] او كفر ورزيدند، آنان از رحمت من مأيوسند وبراى آنان عذابى دردناك است. (23)

پس جواب قوم ابراهيم جز اين نبود كه گفتند: او را بكشيد يا بسوزانيدش. پس خدا او را از آن آتش رهايى بخشيد، مسلماً در اين [حادثه] براى مردمى كه ايمان دارند، عبرت هاست، (24)

و [ابراهيم] گفت: جز اين نيست كه به جاى خدا بتهايى را [براى خود به عنوان معبود] گرفته ايد [كه علت آن] دوستى ميان خودتان در زندگى دنياست، سپس روز قيامت برخى از شما برخى ديگر را انكار مى كنند، و بعضى از شما بعضى ديگر را لعنت مى نمايند، و جايگاه شما آتش است، و براى شما هيچ ياورى نخواهد بود. (25)

پس

لوط به ابراهيم ايمان آورد، و [ابراهيم] گفت: به درستى كه من به سوى پروردگارم مهاجرت مى كنم، كه فقط او تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (26)

و اسحاق و يعقوب را به او بخشيديم و پيامبرى و كتاب را در نسلش قرار داديم و پاداشش را در دنيا به او داديم، و بى ترديد او در آخرت از زمره شايستگان است. (27)

و لوط را [نيز فرستاديم]، آن گاه به قومش گفت: شما كار بسيار زشتى مرتكب مى شويد كه پيش از شما هيچ يك از جهانيان آن را انجام نداده اند. (28)

آيا شما با مردان آميزش مى كنيد و راه [توالد و تناسل] را قطع مى نماييد و در محفل عمومى خود [در انظار يكديگر] اين كار بسيار زشت را مرتكب مى شويد. پس جواب قوم او جز اين نبود كه گفتند: اگر تو از راستگويانى عذاب خدا را براى ما بياور. (29)

گفت: پروردگارا! مرا بر اين مردم فسادكار يارى ده. (30)

و زمانى كه فرستادگان ما با بشارت [ولادت اسحاق] نزد ابراهيم آمدند، گفتند: ما يقيناً اهل شهر را نابود مى كنيم؛ زيرا اهل آن ستمكارند. (31)

گفت: لوط در آنجاست. گفتند: ما به كسانى كه در آنجا هستند، داناتريم، حتماً او و خانواده اش را نجات مى دهيم، مگر همسرش را كه از باقى ماندگان خواهد بود، (32)

و چون فرستادگان ما نزد لوط آمدند به سبب [حضور] آنان [به صورت جوانانى آراسته] بدحال و بى طاقت شد، و گفتند: مترس و غمگين مباش، قطعاً ما نجات دهنده تو و خانواده ات هستيم، مگر همسرت را كه از باقى ماندگان خواهد بود، (33)

ما بر اهل اين شهر به علت

كار بسيار زشتى كه مرتكب مى شوند، عذاب سختى از آسمان نازل خواهيم كرد. (34)

[پس با عذاب آسمانى، شهر و اهلش را در هم كوبيديم] و از آن شهر نشانه اى روشن [از سنگ هايى كه بر سر اهلش فرو باريديم] براى مردمى كه مى انديشند، بر جاى گذاشتيم. (35)

و نيز به سوى مدين برادرشان شعيب را فرستاديم؛ پس گفت: اى قوم من! خدا را بپرستيد و روز قيامت را انتظار بريد و در زمين تبهكارانه فتنه و آشوب برپا نكنيد، (36)

پس او را تكذيب كردند؛ در نتيجه زلزله سختى آنان را فرا گرفت، پس در خانه هايشان به رو در افتاده جسمى بى جان شدند، (37)

و [قوم] عاد و ثمود را [نيز نابود كرديم]، و از خانه هاى [خراب شده و خالى] آنان [سرنوشت شومشان] براى شما نمايان است، و شيطان عمل هاى [زشت] آنان را برايشان آراست، در نتيجه آنان را از راه [خدا] باز داشت در حالى كه [براى تشخيص حق از باطل] بصيرت داشتند. (38)

و قارون و فرعون و هامان را [نيز نابود كرديم]. و همانا موسى براى آنان دلايل روشن آورد، پس آنان در زمين تكبّر و سركشى كردند، ولى پيشى گيرنده [بر اراده و قضا و قدر ما] نبودند [تا بتوانند از عذاب ما بگريزند.] (39)

پس همه را به گناهانشان گرفتيم، بر برخى از آنان توفانى سخت [كه با خود ريگ و سنگ مى آورد] فرستاديم، و بعضى را فرياد مرگبار گرفت، و برخى را به زمين فرو برديم، و بعضى را غرق كرديم؛ و خدا بر آن نبود كه به آنان ستم كند، ولى آنان بودند كه به خودشان ستم كردند.

(40)

داستان كسانى كه به جاى خدا سرپرستانى گرفته اند، مانند داستان عنكبوت است كه خانه اى [بى ديوار، بى سقف و بى حفاظ] براى خود بنا كرده باشد، و بى ترديد سست ترين خانه ها خانه عنكبوت است، اگر [به اين واقعيت] معرفت و شناخت داشتند [بت ها را سرپرستان خود نمى گرفتند.] (41)

يقيناً خدا مى داند به جاى او چه چيزهايى را مى پرستند [چيزهايى كه نه داراى ارزش و اعتبارند و نه قدرت تصرف در كارى را دارند!!] و فقط او تواناى شكست ناپذير و حكيم است، (42)

و اين مثل ها را براى مردم مى زنيم، ولى جز اهل معرفت و دانش در آنها تعقّل نمى كنند. (43)

خدا آسمان ها و زمين را به حق آفريد؛ يقيناً در اين [آفرينش] نشانه اى [بر توحيد، ربوبيت و قدرت خدا] براى مؤمنان است. (44)

آنچه را از اين كتاب به تو وحى شده است، بخوان و نماز را برپا دار، يقيناً نماز از كارهاى زشت، و كارهاى ناپسند بازمى دارد؛ و همانا ذكر خدا بزرگ تر است، و خدا آنچه را انجام مى دهيد، مى داند. (45)

و با اهل كتاب جز با نيكوترين شيوه مجادله و گفتگو مكنيد، مگر با كسانى از آنان كه [در مجادله با شما] ظالمانه به ميدان آيند، و بگوييد: به آنچه به سوى ما و به سوى شما نازل شده است، ايمان داريم و معبود ما و معبود شما يكى است و ما تسليم [فرمان ها و احكام] او هستيم. (46)

و همان گونه [كه بر پيامبران پيشين كتاب نازل كرديم] اين كتاب را بر تو نازل نموديم، پس [برخى از] كسانى كه كتابشان داديم به آن ايمان مى آورند، و از اينان [هم كه مشرك اند] اندكى به

آن ايمان مى آورند، و آيات ما را جز كافران انكار نمى كنند، (47)

و پيش از اين [قرآن]، تو هيچ نوشته اى را نمى خواندى و آن را با دست خود نمى نوشتى وگرنه باطل گرايان ياوه گو [در وحى بودن و حقّانيّت آن] شك مى كردند، (48)

بلكه اين قرآن، آيات روشنى است در سينه كسانى كه به آنان معرفت و دانش عطا شده است؛ و آيات ما را جز ستمكاران انكار نمى كنند. (49)

گفتند: چرا از سوى پروردگارش معجزاتى [مانند معجزات پيامبران پيشين] بر او نازل نمى شود. بگو: اين معجزات فقط در اختيار خداست و من فقط بيم دهنده اى آشكارم. (50)

آيا [در قرآن عيب و نقصى مى يابند؟ و] براى آنان كافى نبوده است كه ما اين كتاب را كه [همواره] بر آنان خوانده مى شود بر تو نازل كرديم؟! همانا در اين كتاب رحمتى است [ويژه و مايه يادآورى] و پندى براى مردمى كه ايمان مى آورند. (51)

بگو: كافى است كه خدا [نسبت به حقّانيّت نبوّتم] ميان من و شما شاهد باشد، [او] آنچه را در آسمان ها و زمين است مى داند، و آنان كه به باطل [چون بت و طاغوت] گرويده و به خدا كفر ورزيده اند همان زيانكاران [واقعى]اند. (52)

آنان شتاب در آوردن عذاب را از تو مى خواهند، اگر مدتى معين [براى آنان] مقرّر نبود، قطعاً آن عذاب را [كه خواهانش هستند] بر آنان مى آمد و حتماً ناگاه در حالى كه بى خبرند، به سراغشان خواهد آمد. (53)

[آنان] شتاب در آوردن عذاب را از تو مى خواهند، بدون ترديد هم اكنون دوزخ بر كافران حاطه دارد. (54)

آنان را متوجه روزى كن كه عذاب از بالاى سرشان و

از زير پايشان آنان را فرو پوشاند و [خدا به آنان] مى گويد: آنچه را همواره انجام مى داديد [اكنون به صورت سخت ترين عذاب] بچشيد. (55)

اى بندگان من كه ايمان آورده ايد! يقيناً زمين من وسيع و پهناور است؛ پس [با انتخاب سرزمينى مناسب و شايسته كه ارزش ها در آن حفظ شود] فقط مرا بپرستيد، (56)

هر جاندارى چشنده مرگ خواهد بود، سپس به سوى ما بازگردانده مى شويد، (57)

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند حتماً آنان را در قصرهايى رفيع و با ارزش از بهشت كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است، جاى خواهيم داد، در آنجا جاودانه اند؛ چه نيكوست پاداش عمل كنندگان. (58)

همانان كه [براى حفظ ايمان، اخلاق و عمل صالح] شكيبايى ورزيدند و همواره بر پروردگارشان توكل مى كنند. (59)

چه بسيارند جنبندگانى كه قدرت ندارند [به دست آوردن] روزى خود را بر عهده بگيرند، خداست كه به آنان و شما روزى مى دهد، و او شنوا و داناست. (60)

اگر از آنان [كه شرك مى ورزند] بپرسى: چه كسى آسمان ها و زمين را آفريده و خورشيد و ماه را رام و مسخّر كرده؟ بى ترديد خواهند گفت: خدا. پس چگونه [از حق به باطل] منحرف مى شوند؟! (61)

خدا روزى را براى هركس از بندگانش كه بخواهد وسعت مى دهد و يا تنگ مى گيرد؛ يقيناً خدا بر هر كارى تواناست، (62)

و اگر از آنان بپرسى: چه كسى از آسمان آبى نازل كرد و به وسيله آن زمين را پس از مردگى اش زنده ساخت؟ بى ترديد خواهند گفت: خدا. بگو: همه ستايش ها ويژه خداست [و مشركان دور از حقيقت اند]، بلكه بيشترشان تعقّل نمى كنند. (63)

و

اين زندگى دنيا جز سرگرمى و بازى نيست و بى ترديد سراى آخرت، همان زندگى [واقعى و ابدى] است؛ اگر اينان معرفت و دانش داشتند [دنيا را به قيمت از دست دادن آخرت برنمى گزيدند.] (64)

[مشركان تا در امنيت و آسايشند، بر آيين شرك تعصّب دارند،] پس زمانى كه در كشتى سوار مى شوند [و در وسط دريا امواج خطرناك آنان را محاصره مى كند] خدا را در حالى كه ايمان و عبادت را براى او [از هرگونه شركى] خالص مى كنند، مى خوانند، و چون به سوى خشكى نجاتشان مى دهيم به ناگاه به آيين شرك روى مى آورند، (65)

سرانجام به آنچه [از نعمت] به آنان عطا كرديم، ناسپاسى ورزند، و [از زندگى شرك آلودشان] برخوردار شوند؛ سپس [نتيجه اين ناسپاسى و زندگى شرك آلود را] خواهند دانست. (66)

آيا ندانسته اند كه ما [شهرشان مكه را] حرم امنى قرار داده ايم [كه در آن با آسايش و آرامش و محفوظ از قتل و غارت زندگى مى كنند] در حالى كه مردم از اطراف آنان [به وسيله دزدان و غارتگران عرب] ربوده مى شوند؟ پس آيا [با دارا بودن اين نعمت باارزش الهى] به باطل مى گروند و به نعمت خدا كفران مى ورزند؟! (67)

و كيست ستمكارتر از كسى كه دروغى را بر خدا ببندد [كه خدا بتان را شريك خود گرفته؟] يا حق را زمانى كه به سويش آمد تكذيب كند؟ آيا در دوزخ جايگاهى براى كافران نيست؟ (68)

و كسانى كه براى [به دست آوردن خشنودى] ما [با جان و مال] كوشيدند، بى ترديد آنان را به راه هاى خود [راه رشد، سعادت، كمال، كرامت، بهشت و مقام قرب] راهنمايى مى كنيم؛ و يقيناً خدا با

نيكوكاران است. (69)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

الم اين حرف اشاره به اسماء الهى يا اسرارى بين خدا و رسول اوست (1)

آيا مردم چنين پنداشتند كه به صرف اينكه گفتند ما ايمان به خدا آورده ايم رهاشان كنند و بر اين دعوى هيچ امتحانشان نكنند؟ هرگز چنين نيست (2)

و ما اممى را كه پيش از اينان بودند به امتحان و آزمايش آورديم تا خدا دروغگويان را از راستگويان كاملا معلوم كند و مقام منافق و مومن پاك را از هم جدا سازد (3)

آيا آنان كه كار زشت و اعمال ناشايسته مرتكب ميشوند پنداشتند كه بر ما سبقت گيرند و از عقاب ما خلاصى يابند بسيار بد و جاهلانه حكم ميكنند (4)

هر كس كه به لقاء ما و مشاهده جمال ما و وصول به رحمت و جنت ما اميدوار و مشتاقاست بداند كه هنگام اجل و وعده معين خدا البته فرا رسد و پيك مرگ شما را به ملاقات خدا دعوت كند و خدا به گفتار و كردار خلق شنوا و داناست (5)

و هر كه در راه ايمان جهد و كوشش كرد به سود خود كند كه خدا از طاعت و عبادت عالميان البته بى نياز است (6)

و آنان كه به خدا ايمان آورده و نيكوكار شدند ما هم گناهانشان را محو و مستور كنيم و بهتر از آن اعمال نيكشان به آنها پاداش دهيم (7)

و ما به آدميان سفارش كرديم كه در حق پدر و مادر خود نيكى كنند و اگر آنها خود مشرك باشند و كوشند تا تو به من كه خداى يگانه ام از روى جهل

و نادانى شرك آورى در اينجا هرگز اطاعت امر آنها مكن كه رجوع شما به سوى من است و من شما را به پاداش هر عمل نيك يا بد كه بجاى آورديد آگاه ميگردانم (8)

و آنان كه به خدا ايمان آورده و كار نيكو كردند آنان را البته به بهشت در صف صالحان و رتبه نيكان آريم و در جنت رضوان نعمت جاودان بخشيم (9)

و بعضى مردم از راه نفاق مى گويند ما به خدا ايمان آورديم و چون رنج و آزارى از دشمنان دين در راه خدا ببينند فتنه و عذاب خلق را با عذاب خدا برابر شمرند يعنى همانقدر كه ترس عذاب خدا آنها را از كفر به ايمان ميخواند ترس عذاب مردم هم از ايمان به كفر ميكشد و هرگاه ظفر و نصرتى از جانب خدا به مومنان رسد آن منافقان گويند ما هم با شما و هم آئين شما بوديم. آيا خدا از هر كس بر دلهاى خلايق و نفاق درونى منافقان داناتر نيست؟ (10)

و البته خدا هم به احوال اهل ايمان داناست و هم از درون منافقان آگاهست و در كار او ريا و نفاق و شبهه نتوان كرد (11)

و كافران به اهل ايمان گفتند شما طريقه ما را پيروى كنيد اگر به خطا رفتيد بار خطاهاى شما را ما به دوش ميگيريم و از عهده عقاب آن شما را بيرون مى آوريم در صورتى كه آنها دروغ ميگويند و هرگز بار گناهشان را به دوش نگيرند و از عهده عقابشان برنيايند (12)

و آنها علاوه بر بار سنگين گناهان خود بار گناهان هر كه را

گمراه كرده اند نيزبه دوش ميگيرند و از آنچه دروغ بسته اند سخت مواخذه ميشوند (13)

و همانا نوح را به رسالت سوى قومش فرستاديم او هزار سال پنجاه سال كم ميان قوم درنگ كرد و خلق را دعوت به خداپرستى نمود و اجابت نكردند و چون همه ستمگر و ظالم بودند همه غرق طوفان هلاك شدند (14)

و تنها خود نوح را با اصحاب كشتى او از غرق نجات داديم و آن كشتى را براى خلق عالم آيت قدرت و رحمت خويش قرار داديم (15)

و ياد آر حكايت ابراهيم را كه به قوم خود گفت اى مردم خدا را پرستيد و از او بترسيد كه پرستش و ترس خدا اگر بفهميد از هر چيز براى شما بهتر است بلكه چيزى بهتر از خداپرستى و خداترسى نيست (16)

و بدانيد كه آنچه بجز خدا ميپرستيد بتهائى جماد و بى اثر بيش نيست كه شما خود بدروغ ساخته ايد و نام خدا بر او نهاده ايد اينك بدانيد كه هر چه را جز خدا ميپرستيد قادر بر رزق شما نيستند پس آنها را رها كنيد و از خدا روزى طلبيد و او را پرستيد و شكر نعمت وى بجاى آريد و بدانيد كه باز رجوع شما بسوى اوست (17)

اى رسول ما، اگر امت تو را تكذيب كردند غم مدار كه تكذيب معلمين الهى عادت ديرين جهال است پيش از شما هم بسيارى از امم پيمبران خود را تكذيب كردند و بر رسول جز آنكه به آشكار تبليغ رسالت كند تكليفى نيست (18)

آيا مردم بارها به چشم خود نديدند كه خدا چگونه ابتدا خلقى

را ايجاد ميكند و باز به اصل خود برميگرداند؟ خلق ميكند و نابود ميسازد و حيات ميدهد و ميميراند، روز ميارد و شب ميگرداند اين كار بر خدا بسيار آسانست (19)

اى رسول بگو به مردم كه در زمين سير كنيد و ببينيد كه خدا چگونه خلق را ايجاد كرده تا از مشاهده اسرار خلقت نخست بر شما بخوبى روشن شود كه سپس نشه آخرت را ايجاد خواهد كرد و حيات فانى به حيات جاودانى ميپيوندد كه خدا بر هر چيز تواناست (20)

هر كه را از اهل گناه بخواهد به عدل عذاب ميكند و هر كه را بخواهد به لطف و رحمت مى بخشد و خلايق همه به سوى او بازميگردند (21)

و شما مخلوق عاجز نه هرگز خداى قادر مطلق را عاجز در زمين و آسمان توانيد كرد و نه جز خدا در آسمان و زمين نگهبان و ياورى داريد (22)

و آنان كه به آيات خدا و شهود لقاى او كافر شدند آنها از رحمت و نعمت بهشت من نااميدند و سخت بعذاب دردناك گرفتار خواهند شد (23)

بعد از اين همه نصايح و اندرز ابراهيم باز قوم جز آنكه گفتند او را بكشيد و در آتش بسوزانيد پاسخ ندادند و او را به جرم خدا پرستى در آتش افكندند و خدا او را از آتش نمروديان نجات داد در اين حكايت براى قومى كه به خدا ايمان آرند آيت قدرت الهى پديدار است (24)

باز ابراهيم به هدايت مشركان جاهل پرداخت و گفت اى مردم شما خود ميدانيد كه آنچه را جز خداى يكتا به خدائى برگرفته ايد بتهائى جماد و

بى اثر است كه تنها براى حفظ دوستى و استفاده مادى دو روزه دنياى خود اتخاذ كرده ايد و چون روزقيامت شود يا مرگ فرا رسد و اغراض فاسد دنيوى از ميان برود در آن روز شما از بت پرستى و عبادت غير خدا بيزار شويد و هر يك ديگرى را كافر دانيد و بيكديگر لعن و نفرين كنيد و جايگاه ابدى تمام شما آتش دوزخ است و هيچ ياورى كه از او نجات خود طلبيد ابدا نداريد (25)

پس از ديرگاه دعوت نخست خواهرزاده اش لوط به او ايمان آورد و ابراهيم به اوگفت كه من از اين ديار شرك هجرت به سوى خداى خود خواهم كرد كه او بر حفظ من از دشمن مقتدر است و به صلاح امورم داناست (26)

و ما اسحق و يعقوب را به او عطا كرديم و در خاندانش مقام نبوت و كتاب آسمانى برقرار نموديم و در دنيا هم به نعمت فرزندان صالح و نام نيكو و ساير نعم الهى اجر او را داديم و در آخرت نيز وى را از صف صالحان و همرتبه مقربان قرار دهيم (27)

و ياد كن حكايت لوط را هنگامى كه به قوم خود گفت آيا شما به عمل زشتى كه هيچكسدر عالم پيش از شما مرتكب نشده اقدام ميكنيد (28)

شما به شهوت رانى با مردان خلوت كرده و راه فطرت زناشوئى را قطع كنيد و در مجامع خود بى هيچ خجلت به كار قبيح ميپردازيد قوم لوط جز آنكه به طعنه گفتنداگر راست ميگوئى عذاب خدا را بر ما نازل كن به او ابدا جوابى ندادند (29)

لوب از

انكار قوم به درگاه خدا ناليد و گفت پروردگارا مرا بر محو اين قوم فاسد يارى كن (30)

و چون رسولان ما فرشتگان عالم قدس به ابراهيم بشارت نصرت حق آوردند گفتند ما به امر خدا اهل اين ديار را كه قومى سخت ظالم و بدكارند هلاك ميكنيم (31)

ابراهيم به فرشتگان گفت لوط هم كه بنده صالح موحد پاكى است در اين ديار استپاسخ دادند كه ما به احوال آنكه در اين ديار است بهتر آگاهيم لوط را با همه اهل بيتش غير آن وى كه در ميان اهل هلاكت باقى ماند البته همه را نجات خواهيم داد (32)

و چون رسولان ما نزد لوط آمدند لوط از آمدن آنها كه ناشناس و با صورت زيبا بودند اندوهگين و دلتنگ گرديد فرشتگان گفتند هيچ بيمناك و غمگين مباش كه ما تو را با اهلبيتت غير آن زن كافرت كه در ميان اهل هلاك واماند همه را نجات دهيم (33)

ما بر اهل اين ديار كه فاسق و بدكارند از آسمان عذابى سخت نازل كنيم و بر سرشان سنگ هلاك فروريزيم (34)

و همانا از آن ديار لوط آثار خرابى را واگذاشتيم تا آيتى روشن براى عبرت عاقلان باشد (35)

و شعيب را كه برادر مهربانى براى قومش بود به رسالت به سوى اهل مدين فرستاديم و او با قوم گفت كه هميشه خدا را پرستيد و به روز قيامت و سعادت آخرت اميدوار باشيد و هرگز در روى زمين فساد و تبه كارى مكنيد كه آسايش دو گيتى در ايننصايح است (36)

قوم شعيب او را تكذيب كردند و نصايح مشفقانه اش را به

هيچ نشمردند و به كيفر آن شبى به زلزله سخت گرفتار شدند و صبحگاه همه را در خانه هاشان مرگ به زانو درآورد (37)

و قوم عاد و ثمود را كه منازل خراب و ويرانشان را به چشم مى بينيد آنها نيز با آنكه بينا و هوشيار بودند چون شيطان اعمال زشتشان را در نظرشان نيكو جلوه داد و از راه حق آنها را بازداشت همه هلاك و نابود گرديدند (38)

و قارون و فرعون و هامان را هم كه موسى (ع) با معجزات روشن به هدايت آنها آمد به او نگرويدند و باز در زمين بر ضعيفان تكبر و ظلم و طغيان كردند و يكسرهلاك شدند و بر قهر حق سبق نگرفتند و راه نجاتى نيافتند (39)

ما هر طايفه اى را به كيفر گناهش مواخذه كرديم كه بعضى را بر سرشان سنگ بلا فروباريديم و برخى را به صيحه عذاب آسمانى و برخى را به زلزله زمين و گروهى ديگر را به غرق دريا به هلاكت رسانيديم خدا به آنان هيچ ستم نكرد ليكن آنها خود در حق خويش ستم كردند (40)

مثل حال آنان كه خدا را فراموش كرده و غير خدا را به دوستى برگرفتند در سستى و بى بنيادى حكايت خانه ايست كه عنكبوت بنياد كند و اگر بدانيد سستترين بناخانه عنكبوت است كه به كمترين باد حادثه خراب ميگردد (41)

خدا بر آنچه كه به غير او بخوانيد و پرستش كنيد بر آن آگاهست و او بر انتقام اهل شرك و ريا مقتدر و به دقائق امور عالم داناست (42)

و ما اينهمه مثلها ميزنيم تا حقايق براى مردم

روشن شود و ليكن به جز مردم دانشمند كسى تعقل در آن نخواهد كرد (43)

خدا آسمانها و زمين را به حق و در كمال حكمت آفريده نه بر باطل و لغو و عبث و در اين خلقت آسمان و زمين آيت و نشانه ربوبيت كاملا براى اهل ايمان پديدار است (44)

اى رسول ما آنچه را كه از كتاب آسمانى قرآن بر تو وحى شد بر خلق تلاوت كن و نماز را كه بزرگ عبادت خداست بجاى آر كه همانا نماز است كه اهل نماز را از هر كار زشت و منكر بازميدارد و روح را از هر آلايش و كدورت عالم پاك ميگرداند و همانا ذكر خدا بزرگتر و برتر از حد انديشه خلق است و خدا بهر چه براى خشنودى او و به ياد او كنيد آگاهست و اجر آن را عظيم عطا خواهد كرد (45)

و شما مسلمانان با يهود و نصارى و مجوس اهل كتاب جز به نيكوترين طريق بحث و مجادله مكنيد مگر با ستمكاران از آنها و با اهل كتاب بگوئيد كه ما به كتاب آسمانى قرآن كه بر ما نازل شده و به كتب آسمانى شما به همه ايمان آورده ايم و خداى ما و شما يكى است و ما تسليم و مطيع فرمان اوئيم (46)

و ما همچنان كه بر رسولان پيشين كتاب آسمانى تورات و انجيل و زبور فرستاديم بر تو هم اى رسول قرآن را نازل كرديم پس آنان كه به آن كتب كه برايشان فرستاديم ايمان آوردند به اين كتاب نيز ايمان آرند و از اين گروه اهل مكه هم بعضى ايمان آورند

و به جز كافران هيچكس آيات ما را انكار نخواهد كرد (47)

و تو از اين پيش نه توانستى كتابى خواند و نه خطى نگاشت تا مبادا مبطلان منكر قرآن در نبوتت شك و ريبى كنند و گويند اين كتاب به وحى خدا نيست و خود ازروى كتب سابقين جمع و تليف كرده است (48)

بلكه اين قرآن آيات روشن الهى است در لوح سينه آنان كه از خدا نور علم و دانش يافتند و آيات ما را جز مردم ستمكار انكار نكنند (49)

و كافران گفتند اين مرد اگر رسول خداست چرا بر او آيات و معجزاتى از جانب خدا نازل نشد. اى رسول ما، بگو آيات نزد خدا و به امر خدا است من كه رسولم جز آنكه خلق را از انتقام خدا بترسانم وظيفه ندارم (50)

آيا اينان را كه تقاضاى معجزه ميكنند اين معجزه كفايت نكرد كه چنين كتاب بزرگ را ما بر تو فرستاديم و تو بر آنها تلاوت كردى؟ كه در آن براى اهل ايمان البته رحمت و پند و هدايت خواهد بود (51)

اى رسول ما بگو ميان من و شما خدا گواهى كافى است كه او بهر چه در آسمان و زمين است آگاهست و آنان كه به باطل گرويدند و به خدا كافر شدند هم آنان به حقيقت زيانكاران عالمند (52)

اى رسول ما منكران به تمسخر از تو تقاضاى تعجيل در نزول عذاب ميكنند و اگر وقت معين آن در علم ازلى قيامت نبود عذاب حق بر آنها ميرسيد و البته ناگهانى هم نازل ميشد كه غافل و بيخبر باشند (53)

و اين كافران از

تو به تعجيل عذاب ميطلبند در صورتى كه شراره عذاب جهنم به آنها احاطه نموده است زيرا همان كفر و اعمال زشت و طينت دوزخى و شهوت و غضب حيوانى كه محيط به آنهاست اگر مى فهميدند به حقيقت احاطه آتش دوزخست (54)

اينان را متذكر ساز آن روزى را كه عذاب خدا از بالا و زير آنها را فروگيرد و بگويد امروز بچشيد كيفر آنچه در دنيا عمل كرديد (55)

اى بندگان با ايمان من، زمين من بسيار وسيع است در اينصورت اگر از جور كفاردر سرزمينى به تنگ آمده و به كفر مجبور شويد از آنجا به ديار ديگر هجرت كنيد و هر كجا باشيد مرا منحصرا به اخلاص پرستش كنيد (56)

هر نفسى، شهد ناگوار مرگ را خواهد چشيد و پس از مرگ همه رجوع به ما خواهند كرد (57)

آنان كه به خدا ايمان آوردند و به اعمال نيكو پرداختند البته آنها را به عمارات عالى بهشتى كه زير درختانش نهرها جاريست منزل دهيم كه در آن زندگانى ابدى كنند آنجا چقدر پاداش نيكو به نيكوكاران عالم دهند (58)

آنان كه در راه دين خدا صبر و شكيبائى پيشه كردند و بر لطف و كرم پروردگار توكل نمودند (59)

و در كار رزق به خدا توكل كنيد نه بر سعى خود كه چه بسيار حيوانات كه خود بار روزى خود نكشند و خدا بدون هيچ كوشش به آنها و هم به شما روزى ميرساند كه او شنواى دعاى محتاجان و دانا به احوال بندگان است (60)

و اگر از اين كافران مشرك سوال كنى كه آسمانها و زمين را كه آفريده

و خورشيد و ماه مسخر فرمان كيست به يقين جواب دهند كه خدا آفريده پس چرا با اين اقرار به افتراء و دروغ از توحيد و معرفت خدا به شرك و جهالت مى شتابند (61)

خداست كه هر كس از بندگان را خواهد وسيع روزى و يا تنگ روزى مى گرداند كه همانا او به صلاح حال كليه خلايق آگاهست (62)

و اگر از اين مشركان كافر سوال كنى آن كيست كه از آسمان باران نازل سازد تا زمين را به آن پس از فصل خزان و مرگ گياهان باز به نسيم جانبخش بهار زنده گرداند به يقين جواب دهند كه آن خداست پس بگو ستايش مخصوص خداى يكتاست كه نعمت باران و هر نعمت ديگر از جانب اوست آرى وليك اين حقيقت را عقل اكثر اين مردم درنخواهد يافت (63)

اين زندگانى چند روزه دنيا اگر نه در پرستش حق و سعادت آخرت صرف شود افسوس و بازيچه اى بيش نيست و زندگانى اگر مردم بدانند به حقيقت دار آخرت است كه حياتش جاويد و نعمتش بى رنج و آوالست (64)

اين مردم مشرك نادان چون به كشتى نشينند و بدست امواج خطر افتند در آن حال تنها خدا را به اخلاص كامل مى خوانند و چون از خطر دريا به ساحل نجات رسيدنداز جهل و غفلت باز به خداى يكتا مشرك ميشوند (65)

تا از جهل هر نعمتى را كه ما به آنها عطا كرده ايم كفران كنند و به جاى سپاس حق خدايان باطل پرستند (66)

آيا كافران اهل مكه نديدند كه آن شهر را حرم امن و امان قرار داديم در

صورتى كه از اطرافشان مردم ضعيف را به قتل و غارت ميربايند آيا با اين نعمت بزرگ امنيت كه خدا به آنها عطا كرده باز به باطل مى گروند و به نعمت حق كافر ميشوند (67)

آيا هيچكس از آنكه بر خدا دروغ بست و رسول حق را كه براى هدايت او آمد تكذيبكرد در عالم ستمكارتر هست؟ هرگز نيست آيا جايگاه كافران ستمكار در آتش دوزخنيست؟ البته هست (68)

و آنان كه در راه ما به جان و مال جهد و كوشش كردند محققا آنها را به راه معرفت و لطف خويش هدايت ميكنيم و هميشه خدا يار نكوكارانست (69)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

الف، لام، ميم. (1)

آيا مردم پنداشتند كه چون گفتند: ايمان آورديم، رها مى شوند و ديگر مورد آزمايش قرار نمى گيرند؟! (2)

در حالى كه بدون ترديد كسانى را كه پيش از ايشان بودند آزموديم تا خداوند كسانى را كه راست گفتند معلوم دارد و دروغگويان را (نيز) معلوم دارد. (3)

آيا كسانى كه كارهاى بد انجام مى دهند، پنداشته اند كه بر ما پيشى خواهند گرفت (و از كيفر ما خواهند گريخت)؟ چه بد داورى مى كنند. (4)

آن كس كه به ديدار خداوند اميد دارد (مى داند كه) بى شك اجلى كه خداوند تعيين كرده آمدنى است؛ و اوست شنواى دانا. (5)

و هر كس تلاش كند پس براى خود مى كوشد، زيرا خداوند از جهانيان بى نياز است. (6)

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، قطعاً لغزش هاى آنان را مى پوشانيم، و بى شك بهتر از آنچه عمل مى كرده اند پاداششان مى دهيم. (7)

و به انسان سفارش كرديم كه به پدر و مادر

خود نيكى كند، و اگر آن دو كوشيدند تا چيزى را كه بدان علم ندارى شريك من سازى، از ايشان اطاعت مكن، سرانجامِ شما به سوى من است، پس شما را از (حقيقت) آنچه انجام مى داديد آگاه خواهم ساخت. (8)

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، بى شك آنان را در زمره ى شايستگان درمى آوريم. (9)

و برخى از مردم (به زبان) مى گويند: به خداوند ايمان آورده ايم، پس هرگاه در راه خدا آزار ببينند، اذيّت و آزار مردم را به عنوان عذاب خداوند قرار مى دهند، و اگر از جانب پروردگارت يارى و پيروزى رسد، با تأكيد مى گويند: ما با شما بوديم. آيا (نمى دانند كه هيچ كس از) خداوند به آنچه در دلهاى جهانيان مى گذرد، آگاه تر نيست؟ (10)

و قطعاً خدا كسانى را كه ايمان آورده مى شناسد، و منافقان را (نيز) مى شناسد. (11)

و كسانى كه كافر شده اند، به كسانى كه ايمان آوردند گفتند: شما راه ما را پيروى كنيد، (اگر گناهى داشته باشد) ما گناهان شما را بر عهده مى گيريم. در حالى كه چيزى از گناهانشان را عهده دار نيستند؛ قطعاً آنان دروغگويانند. (12)

بى شك آنان هم بار (خطاى) خودشان و (هم) بارهاى ديگر را با بار خود بر دوش خواهند كشيد، و مسلّماً در روز قيامت از آنچه به دروغ مى بافتند بازخواست خواهند شد. (13)

و به راستى نوح را به سوى قومش فرستاديم، پس در ميان آنان، هزار سال به استثناى پنجاه سال درنگ كرد، (ولى جز اندكى از مردم به سخن او گوش ندادند) پس طوفان (قهر خداوند) آنان را در حالى كه ستمگر بودند فرا گرفت. (14)

پس او و

سرنشينان كشتى را نجات داديم و آن (ماجرا) را براى جهانيان، نشانه ى (عبرت) قرار داديم. (15)

و (ياد كن) ابراهيم را آنگاه كه به قومش گفت: خدا را بپرستيد و از او پروا كنيد، اگر بدانيد اين (كار) براى شما بهتر است. (16)

همانا شما به جاى خدا بت هايى را مى پرستيد و دروغى را مى سازيد، همانا كسانى كه به جاى خدا پرستش مى كنيد، مالك رزق شما نيستند، پس روزى را نزد خدا جستجو كنيد و او را بپرستيد و براى او شكر نماييد كه به سوى او بازگردانده مى شويد. (17)

و اگر (مرا) تكذيب كنيد (تعجب ندارد)، زيرا امّت هاى پيش از شما (نيز پيامبرانشان را) تكذيب كردند و بر پيامبر (خدا) جز تبليغ روشن (مسئوليّتى) نيست. (18)

آيا نديده اند كه خداوند چگونه آفرينش را آغاز مى كند، سپس آن را بازمى گرداند؟ البتّه اين (كار) بر خداوند آسان است. (19)

بگو: در زمين بگرديد، پس بنگريد كه (خداوند) چگونه آفرينش را آغاز كرده است؟ سپس (همان) خدا نشأه ى آخرت (قيامت) را ايجاد مى كند، همانا خداوند بر هر كارى بسيار توانا است. (20)

(خداوند،) هر كه را بخواهد عذاب و هر كه را بخواهد رحمت مى كند، و به سوى او بازگردانده مى شويد. (21)

و شما هرگز نمى توانيد خدا را عاجز كنيد، نه در زمين و نه در آسمان، و براى شما جز خداوند، ولى و ياورى نيست. (22)

و كسانى كه به آيات خداوند و لقاى او كفر ورزيدند، آنان از رحمت من مأيوس هستند و آنانند كه برايشان عذابى دردناك خواهد بود. (23)

پس پاسخ قوم او (ابراهيم) جز اين نبود كه گفتند: او را بكشيد يا

بسوزانيد. ولى خداوند او را از آتش نجات داد. همانا در اين (نجات بخشى الهى) براى گروهى كه ايمان مى آورند، نشانه هايى (از قدرت خداوند) است. (24)

و (ابراهيم) گفت: شما به جاى خدا بت هايى را اختيار كرده ايد كه مايه ى پيوند شما در زندگى دنياست، امّا روز قيامت، بعضى از شما بعضى ديگر را انكار و برخى از شما برخى ديگر را لعنت خواهد كرد، و جايگاه شما (در) آتش است و براى شما ياورانى نخواهد بود. (25)

پس لوط به او (ابراهيم) ايمان آورد، و گفت: همانا من به سوى پروردگارم روى آورده ام كه او عزيز و حكيم است. (26)

و اسحاق و يعقوب را به او (ابراهيم) عطا كرديم، و در ميان فرزندانش پيامبرى و كتاب را قرار داديم، و پاداشِ او را در دنيا عطا كرديم و قطعاً او در آخرت از شايستگان است. (27)

و (ياد كن) لوط را آنگاه كه به قوم خود گفت: همانا شما به كارى زشت مى پردازيد كه هيچ يك از مردم جهان در آن كار بر شما پيشى نگرفته است. (28)

شما به سراغ مردها مى رويد و راه (طبيعى زناشويى) را قطع مى كنيد و در مجالس خود (آشكارا و بى پرده) اعمال ناپسند انجام مى دهيد؟ پس قومش پاسخى ندادند جز اين كه گفتند: اگر تو (در ادّعاى پيامبرى) از راستگويانى، عذاب خدا را براى ما بياور. (29)

(لوط) گفت: پروردگارا! مرا بر قوم (فاسد و) تبه كار پيروز گردان. (30)

و چون فرستادگان ما (كه از فرشتگان بودند،) براى ابراهيم مژده ى (تولّد فرزند) آوردند، گفتند: ما نابودكننده ى اهل اين منطقه هستيم، زيرا مردم آن ستمگرند. (31)

(ابراهيم) گفت: در اين

منطقه لوط است، فرشتگان گفتند: (نترس) ما به كسانى كه در اين جا هستند آگاه تريم؛ قطعاً او (لوط) و خاندانش را نجات مى دهيم، جز همسرش كه از باقى ماندگان (در قهر ما) است. (32)

و هنگامى كه فرستادگان ما نزد لوط آمدند، از آمدنشان بد حال شد و دستش (از حمايت آنان در برابر بدكاران) كوتاه گرديد؛ (فرشتگان) گفتند: نترس و غمگين مباش، ما تو و خانواده ات را نجات مى دهيم، مگر همسرت كه از باقى ماندگان (در عذاب) است. (33)

همانا ما بر اهل اين منطقه به خاطر فسقى كه داشتند، عذابى از آسمان فرو خواهيم ريخت. (34)

و از آن منطقه (غضب شده) نشانه ى روشنى (و درس عبرتى،) براى كسانى كه مى انديشند باقى گذاشتيم. (35)

و به سوى (مردم) مَدين، برادرشان شعيب را (به رسالت فرستاديم)؛ پس گفت: اى قوم من! خدا را بپرستيد، و به روز قيامت اميدوار باشيد، و در زمين (فتنه انگيزى و) فساد نكنيد. (36)

پس شعيب را تكذيب كردند و (به اين سبب) زلزله آنان را فرا گرفت، و بامدادان در خانه هاى خود به رو در افتاده (و مرده) بودند. (37)

و (قوم) عاد و ثمود را نيز (هلاك كرديم)؛ و بى شك (بعضى) از مساكن (مخروبه ى) آنان براى شما آشكار است؛ و شيطان اعمالشان را براى آنان زينت داد، پس آنان را از راه (خدا) باز داشت، در حالى كه (براى شناخت حق و باطل) بصيرت داشتند. (38)

و قارون و فرعون و هامان را (نيز هلاك كرديم)؛ و به راستى موسى همراه دلايل روشن (و معجزات) به سوى آنان آمد، (ولى) آنان در زمين تكبّر و سركشى كردند، و (با اين

همه) نتوانستند (بر خدا) پيشى گيرند (و از عذاب الهى فرار كنند). (39)

پس هر يك (از آنان) را به (جرم) گناهش گرفتار (عذاب) كرديم، پس بر بعضى از آنان باد شديد ريگ افشان فرستاديم، و بعضى از آنان را صيحه ى آسمانى (و بانگ مرگبار) فرا گرفت، و برخى را در زمين فرو برديم، و بعضى ديگر را غرق كرديم؛ و چنان نبود كه خداوند بر آنان ستم كند، بلكه خودشان بر خود ستم كردند. (40)

مَثَلِ كسانى كه غير خدا را سرپرست خود برگزيدند، همانند مَثَل عنكبوت است كه (براى خود) خانه اى ساخته؛ و البتّه سست ترين خانه ها خانه ى عنكبوت است اگر مى دانستند. (41)

همانا خداوند آنچه را غير از او مى خوانند، هر چه باشد، او عزيز و حكيم است. (42)

و اين مثل ها را براى مردم مى زنيم، امّا جز دانشمندان و آگاهان، كسى آن را درك نمى كند. (43)

خداوند آسمان ها و زمين را به حق آفريد، همانا در اين آفرينش، براى اهل ايمان نشانه ى قطعى است. (44)

آنچه را از كتاب (آسمانى قرآن) به تو وحى شده تلاوت كن و نماز را بپا دار، كه همانا نماز (انسان را) از فحشا و منكر بازمى دارد و البتّه ياد خدا بزرگ تر است و خداوند آنچه را انجام مى دهيد مى داند. (45)

و با اهل كتاب جز با بهترين شيوه مجادله نكنيد، مگر ستمگران از آنان، و (به آنان) بگوييد: ما به آنچه (از سوى خدا) بر ما و شما نازل شده ايمان داريم، و خداى ما و خداى شما يكى است و ما تسليم او هستيم. (46)

و اين گونه، كتاب را بر تو نازل كرديم. پس

(بعضى از) كسانى كه كتاب آسمانى به ايشان داديم به آن (قرآن) ايمان مى آورند، و از اين (مشركان نيز) كسانى به آن ايمان مى آورند و جز كافران (كسى) آيات ما را انكار نمى كند. (47)

و تو قبل از (نزول) اين (قرآن) هيچ كتابى نمى خواندى، و با دست خود آن (قرآن) را نمى نويسى، مبادا آنان كه در صدد ابطال (سخنان) تو هستند، شك و ترديد كنند. (48)

بلكه آن (قرآن) آياتى است روشن كه در سينه هاى كسانى كه به آنان معرفت داده شده جاى دارد؛ و جز ستمگران آيات ما را انكار نمى كنند. (49)

و گفتند: چرا بر او از طرف پروردگارش معجزاتى (مانند عصاى موسى) نازل نمى شود؟ بگو: معجزات تنها نزد خداست (و به فرمان او نازل مى شود نه ميل ديگران)؛ و من فقط هشدار دهنده اى آشكار هستم. (50)

آيا (اين معجزه) براى آنان كافى نيست كه ما كتاب (آسمانى) را بر تو نازل كرديم تا پيوسته بر آنان تلاوت شود؟ همانا در اين كتاب، براى گروهى كه ايمان آورند، رحمت و تذكّرى قطعى است. (51)

بگو: همين بس كه خداوند ميان من و شما گواه است؛ آنچه را در آسمان ها و زمين است مى داند؛ و كسانى كه (به جاى پيروى از حق،) به باطل ايمان آوردند و به خدا كفر ورزيدند، آنان همان زيانكارانند. (52)

آنان با عجله از تو عذاب (الهى را) مى خواهند و اگر مهلت معيّن (براى آنان مقرّر) نبود، قطعاً عذاب به سراغشان مى آمد، (ولى بدانند) عذاب ناگهانى به سراغشان خواهد آمد در حالى كه از آن غافلند. (53)

آنان از تو عذاب فورى مى خواهند، و حال آن كه جهنم بر

كافران احاطه دارد. (54)

روزى (فرا رسد) كه عذاب از بالاى سرشان و از زير پاهايشان آنان را فرا گيرد؛ (در آن روز خداوند) مى فرمايد: بچشيد (جزاى) كارهايى را كه (در دنيا) انجام داده ايد. (55)

اى بندگانِ با ايمان من! همانا زمين من وسيع است، پس تنها مرا بپرستيد. (56)

هر نفسى، چشنده ى مرگ است؛ سپس به سوى ما باز گردانده مى شويد. (57)

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام دادند، قطعاً آنان را در غرفه هايى از بهشت جاى مى دهيم كه نهرها از زير آنها جارى است؛ هميشه در آنجا خواهند بود؛ چه خوب است پاداش عمل كنندگان. (58)

(مؤمنان صالح) كسانى هستند كه (در برابر مشكلات) صبر (و استقامت) كرده و بر پروردگارشان توكّل مى كنند. (59)

و چه بسا جنبنده اى كه نمى تواند روزى خود را تأمين كند، خداست كه به او و به شما روزى مى دهد و اوست شنواى دانا. (60)

و اگر از آنان (مشركان) سؤال كنى: چه كسى آسمان ها و زمين را آفريد و خورشيد و ماه را تسخير كرد؟ حتماً خواهند گفت: خدا. پس، (از راه حق) به كجا منحرف مى شوند؟ (61)

خداوند براى هر كس از بندگانش كه بخواهد روزى را مى گسترد و يا تنگ مى كند، همانا خداوند به هر چيزى آگاه است. (62)

و اگر از آنان (مشركان) بپرسى: چه كسى از آسمان، آبى فرستاد كه به وسيله ى آن زمين را بعد از مرگش زنده كرد؟ حتماً خواهند گفت: خدا. بگو: ستايش مخصوص خداست، امّا بيشتر آنان نمى انديشند. (63)

اين زندگى دنيا چيزى جز سرگرمى و بازيچه نيست و اگر بدانند، زندگى حقيقى، همان سراى آخرت است. (64)

پس هنگامى كه بر كشتى سوار شوند (و خطر را احساس كنند،) خدا را با اخلاص مى خوانند (و غير او را فراموش مى كنند) پس همين كه (خداوند) آنان را به سوى خشكى رساند و نجات داد، باز ناگاه به شرك برمى گردند. (65)

(بگذار) تا به آنچه به آنان داده ايم ناسپاسى كنند و (از لذّت هاى زودگذر زندگى) كامياب شوند؛ امّا به زودى خواهند فهميد. (66)

آيا نديدند كه ما حرمى امن قرار داديم و حال آن كه مردم از اطرافشان ربوده مى شدند؟! پس آيا به باطل ايمان مى آورند و به نعمت خداوند كفر مى ورزند؟ (67)

و كيست ستمكارتر از كسى كه بر خدا دروغ بندد يا هنگامى كه حق به سراغش آمد آن را تكذيب كند؟ آيا براى كافران، در دوزخ جايگاهى نيست؟ (68)

و كسانى كه در راه ما (تلاش و) جهاد كردند، راه هاى (قرب به) خود را به آنان نشان خواهيم داد و همانا خداوند با نيكوكاران است. (69)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

الف، لام، ميم. (1)

آيا مردم پنداشته اند كه همين كه [به زبان] گويند ايمان آورديم آنان را وامى گذارند - رها مى كنند - و آزموده نمى شوند؟ (2)

و هرآينه كسانى را كه پيش از آنان بودند آزموديم، و همانا خداوند كسانى را كه راست گفتند مى شناسد و دروغگويان را نيز مى شناسد. (3)

يا مگر كسانى كه بدى ها مى كنند گمان كرده اند كه بر ما پيشى مى گيرند - از كيفر ما مى گريزند -؟ بد است آن داورى كه مى كنند. (4)

هر كه ديدار خداى - روز رستاخيز - را اميد دارد پس [بداند كه] وعده خدا آمدنى است، و اوست شنوا و دانا.

(5)

و هر كه جهاد كند جز اين نيست كه به سود خويش جهاد مى كند، زيرا كه خداوند از جهانيان بى نياز است. (6)

و آنان كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند هرآينه بدى هاشان را از آنان بزداييم و ايشان را [بر پايه] نيكوترين آنچه مى كردند پاداش دهيم. (7)

و آدمى را سفارش كرديم كه به پدر و مادر خويش نيكويى كند، و اگر بر تو سخت گيرند و بكوشند تا آنچه را كه بدان دانشى ندارى با من انباز گيرى پس فرمان ايشان مبر، بازگشت همه شما به من است، پس شما را بدانچه مى كرديد آگاه مى كنم. (8)

و آنان كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند هرآينه ايشان را در ميان نيكان و شايستگان درآريم. (9)

و از مردمان كسانى هستند كه گويند: به خدا ايمان آورديم، و چون درباره خدا رنجى و آزارى ببينند رنج و آزار مردم را مانند عذاب خدا شمرند - يعنى از ترس آزار مردم ترك ايمان مى كنند و حال آنكه مى بايست از ترس عذاب خدا ترك كفر كنند - و چون [شما را] يارى و پيروزيى از پروردگارت بيايد گويند: ما با شما بوديم! آيا خدا بدانچه در سينه هاى مردم جهان است داناتر نيست (10)

و هرآينه خدا كسانى را كه ايمان آوردند مى شناسد و منافقان را نيز مى شناسد. (11)

و كسانى كه كافر شدند به آنان كه ايمان آورده اند گويند: راه ما را پيروى كنيد و ما بار گناهان شما را بر مى داريم، و حال آنكه بردارنده چيزى از گناهان آنان نيستند، براستى آنها دروغگويند. (12)

و البته بارهاى گران خود و

بارهايى را همراه بارهاى گران خويش بردارند، و بى گمان روز رستاخيز از آنچه به دروغ مى بافتند بازخواست خواهند شد. (13)

و هرآينه نوح را به سوى قومش فرستاديم، پس هزار سال، مگر پنجاه سال، در ميان آنان [به پيامبرى] درنگ كرد، پس [عذاب] طوفان آنها را بگرفت در حالى كه ستم كار بودند. (14)

پس او و ياران كشتى را رهانيديم و آن - كشتى يا داستان - را براى جهانيان نشانه و عبرتى ساختيم. (15)

و ابراهيم را [فرستاديم] آنگاه كه به قوم خود گفت: خداى يكتا را بپرستيد و از او پروا كنيد، اين براى شما بهتر است اگر مى دانستيد. (16)

جز اين نيست كه به جاى خداى يكتا بتانى را مى پرستيد و دروغى مى سازيد - كه آنها را معبود يا خدايان مى ناميد -. آنان كه به جاى خداى يكتا مى پرستيد شما را توان روزى دادن ندارند، پس روزى را از نزد خدا بخواهيد و او را بپرستيد و او را سپاس گزاريد، كه به سوى او بازگردانده مى شويد. (17)

و اگر [شما اى اهل مكه، رسالت پيامبر را] دروغ مى انگاريد همانا امتهاى پيش از شما نيز [پيامبران را] به دروغ نسبت دادند، و بر پيامبر جز رسانيدن آشكار پيام نيست. (18)

آيا نديده اند كه چگونه خدا آفرينش آفريدگان را آغاز مى كند، سپس آن را باز مى گرداند - به زنده كردن مردگان در روز رستاخيز -؟ همانا اين كار بر خدا آسان است. (19)

بگو در زمين بگرديد و بنگريد كه چگونه [خدا] آفرينش را آغاز كرد، و سپس خدا آفرينش واپسين را پديد مى كند، همانا خدا بر هر چيزى تواناست. (20)

هر كه

را خواهد عذاب كند و هر كه را خواهد ببخشايد و به او بازگردانده مى شويد. (21)

و شما عاجزكننده [خدا] نيستيد - از عذاب الهى نتوانيد گريخت - نه در زمين و نه در آسمان، و شما را جز او هيچ سرپرست و ياورى نيست. (22)

و كسانى كه به آيات خدا و ديدار او كافر شدند آنان از مهر و بخشايش من نوميدند و ايشان راست عذابى دردناك. (23)

پس پاسخ قوم او جز اين نبود كه گفتند: او را بكشيد يا بسوزانيد. پس خداى از آتش برهانيدش. براستى در آن [سرگذشت] نشانه ها و عبرتهاست براى مردمى كه باور دارند. (24)

و [ابراهيم] گفت: جز اين نيست كه شما به جاى خداى يكتا بتانى را براى دوستيى كه در زندگانى دنيا ميان شماست [به خدايى] گرفته ايد، سپس در روز رستاخيز برخى از شما برخى را منكر مى شوند و يكديگر را لعنت مى كنند، و جايگاهتان آتش است و شما را ياورانى نيست. (25)

پس لوط به او ايمان آورد. و [ابراهيم] گفت: من به سوى پروردگار خويش هجرت كننده ام، همانا اوست تواناى بى همتا و داناى استواركار. (26)

و او را اسحاق و يعقوب بخشيديم و در ميان فرزندانش پيامبرى و كتاب بنهاديم، و در اين جهان پاداش او را بداديم و همانا او در جهان ديگر از نيكان و شايستگان است. (27)

و لوط را [فرستاديم]، آنگاه كه به قوم خود گفت: هرآينه شما كارى زشت مى كنيد كه هيچ يك از مردم جهان بدان پيشى نگرفته است. (28)

آيا شما [به آهنگ شهوت] به مردان درمى آييد و راه [نسل] را مى بريد و در انجمن خويش كارهاى

ناپسند مى كنيد؟! پس جواب قومش جز اين نبود كه گفتند: عذاب خداى را به ما بيار، اگر از راستگويانى. (29)

گفت: پروردگارا، مرا بر اين مردم تباه كار يارى ده. (30)

و چون فرستادگان ما ابراهيم را [به اسحاق و يعقوب] مژده آوردند، گفتند: ما مردم اين شهر را هلاك خواهيم كرد، زيرا كه مردم آن ستم كارند. (31)

گفت: در آنجا لوط است، گفتند: ما به هر كس كه در آنجاست داناتريم، هرآينه او و خاندان او را برهانيم مگر زنش را كه از بازماندگان - هلاك شوندگان - خواهد بود. (32)

و چون فرستادگان ما نزد لوط آمدند، به سبب ايشان اندوهگين شد و در كارشان تنگدل گشت، و گفتند: مترس و اندوه مدار كه ما تو و خاندان تو را مى رهانيم مگر زنت را كه از بازماندگان است. (33)

ما بر مردم اين شهر به سزاى آن نافرمانى و بدكارى كه مى كردند عذابى از آسمان فرو مى آريم. (34)

و هرآينه از آن (شهر) نشانه و عبرتى هويدا براى گروهى كه خرد را كار بندند به جاى گذاشتيم. (35)

و به شهر مدين برادرشان شعيب را [فرستاديم]، گفت: اى قوم من، خداى را بپرستيد و روز بازپسين را اميد بداريد و در زمين به تباه كارى مكوشيد. (36)

پس او را دروغگو انگاشتند و آنان را زلزله بگرفت تا در خانه هاى خويش بى جان به رو بر زمين افتادند. (37)

و عاد و ثمود را [نيز هلاك كرديم]، و همانا [اين هلاكت] براى شما از جايگاه هاى ايشان پديدار است، و شيطان كارهايشان را برايشان بياراست تا آنان را از راه [حق] بازداشت و بگردانيد، و حال آنكه

بينا بودند. (38)

و قارون و فرعون و هامان را [نيز هلاك كرديم]، و هرآينه موسى با نشانه هاى روشن نزد آنها آمد پس در زمين سركشى و بزرگ منشى نمودند و پيشى گيرندگان نبودند - نتوانستند بر عذاب خداوند پيشى گيرند و از آن بگريزند -. (39)

پس همه را به گناهشان بگرفتيم. از آنان كس بود كه بر او سنگباران فرستاديم - يعنى قوم لوط - و از آنها كس بود كه او را بانگ كشنده آسمانى فرو گرفت - يعنى قوم ثمود و اهل مدين -، و از آنان كس بود كه به زمين فرو برديمش - چون قارون - و از آنها كس بود كه به آب غرق كرديم - چون قوم نوح و فرعون - و خداى بر آن نبود كه بر آنان ستم كند وليكن آنها بر خود ستم مى كردند. (40)

داستان آنان كه جز خدا دوستانى گرفته اند مانند داستان عنكبوت است كه خانه اى ساخته است، و هرآينه سستترين خانه ها خانه عنكبوت است، اگر مى دانستند. (41)

همانا خداى مى داند هر آنچه را كه جز او [به خدايى] مى خوانند - چون بت و فرشته و آدمى و ستارگان - و اوست تواناى بى همتا و داناى استواركار. (42)

و اين مثلها را براى مردم مى زنيم و جز دانايان آنها را درنمى يابند. (43)

خداوند آسمانها و زمين را براستى و درستى - نه بيهوده و به بازى - آفريد، هرآينه در اين براى مومنان نشانه اى است. (44)

آنچه را از اين كتاب به تو وحى شده است برخوان و نماز را برپا دار، كه نماز از زشتكارى و ناشايست باز مى دارد، و هرآينه

ياد كرد خدا بزرگتر است، و خدا آنچه مى كنيد مى داند. (45)

و با اهل كتاب جز به شيوه اى كه نيكوتر است مجادله مكنيد مگر با كسانى از آنان كه ستم كردند، و گوييد: به آنچه به ما فرو فرستاده شده و آنچه به شما فرو فرستاده شده ايمان داريم، و خداى ما و خداى شما يكى است و ما او را گردن نهاده و فرمانبرداريم. (46)

و بدين گونه [كه به پيامبران پيشين كتاب فرو فرستاديم] اين كتاب را به تو فرو فرستاديم، پس كسانى كه به آنان كتاب داده ايم به آن ايمان مى آورند، و از اينان - اهل مكه يا مشركان - كس هست كه بدان مى گرود، و جز كافران آيات ما را انكار نمى كنند. (47)

و تو پيش از آن (قرآن) هيچ نوشته اى نمى خواندى و نه آن را به دست خود مى نوشتى، كه آنگاه - اگر نوشت و خواند مى دانستى - كج روان و باطل گرايان به شك مى افتادند (48)

بلكه آن آياتى است روشن و هويدا در سينه كسانى كه بديشان دانش داده اند، و آيات ما را جز ستم كاران انكار نمى كنند. (49)

و گفتند: چرا از پروردگارش نشانه هايى - معجزه هايى - بر او فرستاده نشده؟ بگو: همانا نشانه ها - معجزات - نزد خداست - هرگاه خواهد و بر هر كه خواهد فرو فرستد - من تنها بيم كننده آشكارم. (50)

آيا آنان را بسنده نيست كه اين كتاب را كه بر آنها خوانده مى شود بر تو فرو فرستاده ايم؟ هرآينه در اين [كتاب] بخشايشى و يادكرد و پندى است براى مردمى كه ايمان آورند. (51)

بگو: خداوند ميان من و شما گواهى بسنده است، آنچه را

در آسمانها و زمين است مى داند، و كسانى كه به باطل گرويدند و به خدا كافر شدند، آنانند زيان كاران. (52)

و به شتاب از تو عذاب مى خواهند. و اگر سرآمدى نامبرده نبود بى گمان عذاب بديشان مى رسيد، و هرآينه ناگهان بديشان آيد در حالى كه نفهمند و بى خبر باشند. (53)

از تو به شتاب عذاب مى خواهند، و هرآينه دوزخ كافران را فراگيرنده است، (54)

روزى كه عذاب از بالاى سر و از زير پايشان فرو گيردشان، و [خداى] گويد: اينك بچشيد آنچه [در دنيا] مى كرديد. (55)

اى بندگان من كه ايمان آورده ايد، همانا زمين من فراخ است، پس [به جايى رويد كه بتوانيد] تنها مرا بپرستيد. (56)

هر كسى چشنده مرگ است، سپس به سوى ما بازگردانده مى شويد. (57)

و كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند هرآينه ايشان را در كوشكهايى از بهشت جاى دهيم كه از زير آنها جوى ها روان است، در آنجا جاويدان باشند، نيكو مزدى است مزد عمل كنندگان (58)

آنان كه شكيبايى كردند و بر پروردگارشان توكل مى كنند. (59)

و بسا جنبندگانى كه روزى خويش برنمى دارند - نتوانند روزى خود را با خود برگيرند يا نتوانند آن را ذخيره كنند -، خدا آنها و شما را روزى مى دهد، و اوست شنوا و دانا. (60)

و اگر از آنان بپرسى: چه كسى آسمانها و زمين را آفريده و آفتاب و ماه را رام گردانيده هرآينه گويند: خداى. پس چگونه [از حق] روى گردان مى شوند (61)

خداست كه روزى را براى هر كه از بندگانش بخواهد مى گستراند و [يا] تنگ مى گرداند، زيرا كه خداى به هر چيزى داناست. (62)

و اگر از

آنان بپرسى: چه كسى از آسمان آبى فرستاد كه زمين را بعد از مردنش بدان زنده كرد؟ هرآينه گويند: خداى. بگو: سپاس و ستايش خداى راست - بر اعترافشان به حق -، بلكه بيشترشان خرد را كار نمى بندند - سخن متناقض مى گويند: به خالق بودن او اقرار دارند و در همان حال مخلوق را شريك او مى دانند -. (63)

و اين زندگانى دنيا جز سرگرمى و بازى نيست، و هرآينه سراى واپسين زندگانى [راستين] است، اگر مى دانستند. (64)

و چون در كشتى سوار شوند خداى را با اخلاص و پاكدينى - يكتاگرايى - بخوانند، و چون به سوى خشكى برهاندشان آنگاه شرك مى ورزند، (65)

تا [سرانجام] بدانچه به آنان داديم كافر شوند و ناسپاسى كنند و تا برخوردار باشند، زودا كه [حقيقت را] بدانند. (66)

آيا نديده اند كه ما حرمى امن پديد كرديم و حال آنكه مردم پيرامونشان ربوده مى شوند - در امنيت نيستند و پيوسته قتل و غارت مى شوند -؟ آيا به باطل مى گروند و به نعمت خدا كفر مى ورزند - براى او شريك قائل مى شوند - و ناسپاسى مى كنند؟! (67)

آيا نديده اند كه ما حرمى امن پديد كرديم و حال آنكه مردم پيرامونشان ربوده مى شوند - در امنيت نيستند و پيوسته قتل و غارت مى شوند -؟ آيا به باطل مى گروند و به نعمت خدا كفر مى ورزند - براى او شريك قائل مى شوند - و ناسپاسى مى كنند؟! (68)

و آنان كه در [راه يارى دين] ما بكوشند هرآينه ايشان را به راه هاى خويش رهبرى كنيم، و براستى خدا با نيكوكاران است. (69)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

الف، لام، ميم. (1)

آيا مردم پنداشته

اند كه چون بگويند: ايمان آورديم، رها شوند و ديگر آزمايش نشوند. (2)

هر آينه مردمي را كه پيش از آنها بودند آزموديم، تا خدا كساني را كه راست گفته اند معلوم دارد و دروغگويان را متمايز گرداند. (3)

آيا آنان كه مرتكب گناه مي شوند پنداشته اند كه از ما مي گريزند. چه بد داوري مي كنند. (4)

هر كس كه به ديدار خدا اميد مي دارد بداند كه وعده خدا آمدني است و او شنوا و داناست. (5)

هر كه جهاد كند به سود خود كرده است، زيرا خدا از همه جهانيان بي نياز است. (6)

گناهان آنان را كه ايمان آوردند و كارهاي شايسته كردند. مي زداييم و بهتر از آنچه عمل كرده اند پاداششان مي دهيم. (7)

به آدمي سفارش كرديم كه به پدر و مادر خود نيكي كند. و اگر آن دو بكوشند كه تو چيزي را كه بدان آگاه نيستي شريك من قرار دهي . اطاعتشان مكن. بازگشت همه شما به سوي من است و شما را به كارهايي كه مي كرده ايد آگاه مي كنم. (8)

كساني را كه ايمان آوردند و كردارهاي شايسته كردند در زمره صالحان در آوريم. (9)

بعضي از مردم مي گويند: به خدا ايمان آورده ايم. و چون در راه خدا آزاري ببينند، آن آزار را چون عذاب خدا به شمار مي آورند. و چون از سوي پروردگار تو مددي رسد، مي گويند: ما نيز با شما بوده ايم. آيا خدا به آنچه در دلهاي مردم جهان مي گذرد آگاه تر نيست. (10)

البته خدا مي داند كه مومنان چه كسانند و منافقان

چه كسان. (11)

كافران به مومنان گفتند: به راه ما بياييد، بار گناهتان بر گردن ما. حال آنكه اينان بار گناه كسي را بر گردن نخواهند گرفت و دروغ مي گويند. (12)

بلكه بار گناه خود و بارهايي با بار خود بر گردن خواهند گذاشت و در روز قيامت به سبب دروغهايي كه بر هم مي بافته اند بازخواست خواهند شد. (13)

ما نوح را بر مردمش به پيامبري فرستاديم. او هزار سال و پنجاه سال كم در ميان آنان بزيست. و چون مردمي ستمپيشه بودند. طوفانشان فرو گرفت. (14)

او و كساني را كه در كشتي بودند نجات داديم و آن طوفان را نشان عبرتي براي جهانيان گردانيديم. (15)

و نيز ابراهيم را به پيامبري فرستاديم، آنگاه كه به مردمش گفت: خداي يكتا را بپرستيد و از او بترسيد. اين برايتان بهتر است اگر مردمي دانا باشيد. (16)

شما، سواي خداي يكتا بتاني را مي پرستيد و دروغهاي بزرگ مي پردازيد. آنهايي كه سواي خداي يكتا مي پرستيد، نمي توانند شما را روزي دهند. از خداي يكتا روزي بجوييد و او را عبادت كنيد و سپاس گوييد، زيرا به سوي او باز گردانيده مي شويد. (17)

اگر شما تكذيب مي كنيد، مردماني هم كه پيش از شما بودند تكذيب مي كردند. و بر عهده پيامبر جز تبليغي روشنگر هيچ نيست. (18)

آيا نمي بينند كه خدا چگونه مخلوق را مي آفريند و پس از نيستي بازش مي گرداند؟ اين كار بر خدا آسان است. (19)

بگو: در زمين سير كنيد و بنگريد كه چگونه خدا موجودات را آفريده . سپس آفرينش بازپسين را پديد

مي آورد. زيرا خداوند بر هر چيزي تواناست. (20)

هر كه را بخواهد عذاب مي كند و بر هر كه خواهد رحمت مي آورد. و همه بدو باز گردانيده مي شويد. (21)

شما نمي توانيد از خدا بگريزيد، نه در زمين و نه در آسمان، و شما را جز او هيچ كارساز و ياوري نيست. (22)

و آنان كه به آيات خدا و ديدار او ايمان ندارند، از رحمت من نوميدند و آنها راست عذابي دردآور. (23)

پاسخ قوم او جز اين نبود كه گفتند: بكشيدش يا بسوزانيدش. و خدايش از آتش برهانيد. و در اين براي مومنان عبرتهاست. (24)

گفت: شما بتاني را به جاي خداي يكتا به خدايي گرفته ايد تا در اين زندگاني دنيا ميانتان دوستي باشد، ولي در روز قيامت منكر يكديگر مي شويد و يكديگر را لعنت مي كنيد و جايتان در آتش است و هيچ ياوري نداريد. (25)

لوط به او ايمان آورد و گفت: من به سوي پروردگارم مهاجرت مي كنم، زيرا او پيروزمند و حكيم است. (26)

و اسحاق و يعقوب را به او بخشيديم و در فرزندان او پيامبري و كتاب نهاديم. و پاداشش را در دنيا داديم، و او در آخرت از صالحان است. (27)

و لوط را پيامبري داديم. به قوم خود گفت: شما كاري زشت را پيشه كرده ايد كه هيچ يك از مردم جهان پيش از شما چنين نمي كرده است. (28)

آيا با مردان مي آميزيد و راهها را مي بريد و در محفل خود مرتكب كارهاي ناپسند مي شويد؟ جواب قومش جز اين نبود كه گفتند: اگر راست مي گويي

عذاب خدا را بر سر ما بياور. (29)

گفت: اي پروردگار من، مرا بر مردم تبهكار نصرت ده . (30)

چون فرستادگان ما ابراهيم را مژده آوردند، گفتند: ما مردم اين قريه را هلاك خواهيم كرد، كه مردمي ستمكاره هستند. (31)

گفت: لوط در آنجاست. گفتند: ما بهتر مي دانيم چه كسي در آنجاست. او و خاندانش را -جز زنش را كه در همان جا خواهد ماند- نجات مي دهيم. (32)

چون فرستادگان ما نزد لوط آمدند، غمگين شد و در كارشان بماند. گفتند: مترس و غمگين مباش، ما تو و خاندانت را -جز زنت را كه در همان جا خواهد ماند- نجات مي دهيم. (33)

ما بر مردم اين قريه به سبب فسقي كه مرتكب مي شوند، از آسمان عذاب نازل مي كنيم. (34)

هر آينه از آن قريه براي خردمندان عبرتي روشن بر جاي گذاشتيم. (35)

و برادرشان شعيب را به مدين فرستاديم. گفت: اي قوم من، خدا را بپرستيد و به روز قيامت اميدوار باشيد و در زمين به تبهكاري مكوشيد. (36)

پس تكذيبش كردند و زلزله آنان را فرو گرفت و در خانه هاي خود بر جاي مردند. (37)

و عاد و ثمود را هلاك كرديم. و اين از مسكنهايشان برايتان آشكار است. شيطان كارهايشان را در نظرشان بياراست و آنان را از راه بازداشت. و حال آنكه مردمي صاحب بصيرت بودند. (38)

و نيز قارون و فرعون و هامان را كه موسي با دليلهاي روشن خود نزد آنها آمد. آنها در زمين سركشي مي كردند ولي نتوانستند از خدا بگريزند. (39)

همه را به گناهشان فرو گرفتيم: بر بعضي بادهاي

ريگبار فرستاديم، بعضي را فرياد سهمناك فرو گرفت، بعضي را در زمين فرو برديم، بعضي را غرقه ساختيم. و خدا به آنها ستم نمي كرد، آنها خود به خويشتن ستم كرده بودند. (40)

مثل آنان كه سواي خدا را اوليا، گرفتند، مثل عنكبوت است كه خانه اي بساخت. و كاش مي دانستند، هر آينه سستترين خانه ها خانه عنكبوت است. (41)

خداي يكتا مي داند كه چه چيزهايي را سواي او به خدايي مي خوانند، و اوست پيروزمند و حكيم. (42)

اين مثلها را براي مردم مي زنيم و آنها را جز دانايان در نمي يابند. (43)

خدا آسمانها و زمين را به راستي بيافريد و در اين عبرتي است براي مومنان. (44)

هر چه را از اين كتاب بر تو وحي شده است تلاوت كن. و نماز بگزار، كه نماز آدمي را از فحشا و منكر باز مي دارد و ذكر خدا بزرگتر است و خدا به كارهايي كه مي كنيد آگاه است. (45)

با اهل كتاب، جز به نيكوترين شيوه اي مجادله مكنيد. مگر با آنها كه ستم پيشه كردند. و بگوييد: به آنچه بر ما نازل شده و آنچه بر شما نازل شده است ايمان آورده ايم. و خداي ما و خداي شما يكي است و ما در برابر او گردن نهاده ايم. (46)

همچنان اين كتاب را بر تو نازل كرديم و اهل كتاب به آن ايمان مي آورند و از اينان نيز كساني به آن ايمان مي آورند و جز كافران كسي آيات ما را انكار نمي كند. (47)

تو پيش از قرآن هيچ كتابي را نمي خواندي و به

دست خويش كتابي نمي نوشتي . اگر چنان بود، اهل باطل به شك افتاده بودند. (48)

بلكه قرآن آياتي است روشن، كه در سينه اهل دانش جاي دارد. و آيات ما را جز ستمكاران انكار نمي كنند. (49)

و گفتند: چرا از جانب پروردگارش آياتي بر او نازل نمي شود. بگو: جز اين نيست كه آيات در نزد خداست و جز اين نيست كه من بيمدهنده اي آشكار هستم. (50)

آيا آنان را بسنده نيست كه بر تو كتاب فرستاده ايم و بر آنها خوانده مي شود. در اين كتاب براي مومنان رحمت و اندرز است. (51)

بگو: خدا به گواهي ميان من و شما كافي است. آنچه را كه در آسمانها و زمين است مي داند. كساني كه به باطل گرويدند و به خدا كافر شدند، زيانكارانند. (52)

از تو به شتاب عذاب را مي طلبند. اگر آن را زماني معين نبود، بر آنها نازل شده بود. و ناگهان و بي آنكه خبر شوند بر آنها فرود خواهد آمد. (53)

از تو به شتاب عذاب را مي طلبند، حال آنكه جهنم بر كافران احاطه دارد. (54)

روزي كه عذاب از فراز سر و زير پاي ، آنها را در برگيرد و خدا بگويد: به خاطر اعمالي كه مي كرده ايد اينك عذاب را بچشيد. (55)

اي بندگان من كه به من ايمان آورده ايد، زمين من فراخ است، پس تنها مرا بپرستيد. (56)

هر كسي چشنده طعم مرگ است. و به سوي ما باز گردانده شويد. (57)

كساني را كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند در غرفه هاي بهشت جاي دهيم.

از زير آن جويهاي آب روان است. در آنجا جاودانه بمانند. عملكنندگان را چه نيكو مزدي است. (58)

آنها كه شكيبايي ورزيدند و بر پروردگارشان توكل مي كنند. (59)

چه بسيار جنبندگاني كه ياراي تحصيل روزي خويش ندارند و خدا آنها را و شما را روزي مي دهد. و او شنوا و داناست. (60)

اگر از آنها بپرسي : چه كسي آسمانها و زمين را آفريده و آفتاب و ماه را رام كرده است؟ خواهند گفت: خداي يكتا. پس، از چه روي عقيدت ديگرگون مي كنند. (61)

خدا روزي هر يك از بندگانش را كه بخواهد فراوان مي كند يا بر او تنگ مي گيرد. زيرا خدا به همه چيز داناست. (62)

اگر از آنها بپرسي : چه كسي از آسمان باران فرستاد و زمين مرده را بدان زنده ساخت؟ خواهند گفت: خداي يكتا. بگو: سپاس خداي راست. ولي بيشترينشان در نمي يابند. (63)

زندگاني اين دنيا چيزي جز لهو و لعب نيست. اگر بدانند، سراي آخرت سراي زندگاني است. (64)

چون به كشتي نشستند خدا را با اخلاص در دين او خواندند و چون نجاتشان داد و به خشكي آورد. شرك آوردند، (65)

تا نعمتي را كه به آنان عطا كرده بوديم كفران كنند و برخوردار شوند. زودا كه خواهند دانست. (66)

آيا ندانسته اند كه حرم را جاي امن مردم قرار داديم، حال آنكه مردم در اطرافشان به - اسارت ربوده مي شوند؟ آيا به باطل ايمان مي آورند و نعمت خدا را كفران مي كنند (67)

پس كيست ستمكارتر از آن كه بر خدا دروغ مي بندد يا به هنگامي كه حق

به سوي او آيد تكذيبش مي كند؟ آيا در جهنم جايگاهي براي كافران نيست (68)

كساني را كه در راه ما مجاهدت كنند، به راههاي خويش هدايتشان مي كنيم، و خدا با نيكوكاران است. (69)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

الم (الف. لام. ميم) (1)

آيا مردم گمان مى برند كه رهايشان كنند كه [به زبان] بگويند ايمان آورده ايم و ايشان را نمى آزمايند؟ (2)

و به راستى پيشينيان آنان را آزموده ايم، و بى شك خداوند راستگويان و دروغگويان را معلوم مى دارد (3)

يا كسانى كه كارهاى ناروا انجام مى دهند گمان مى برند كه بر ما پيشى مى گيرند، چه بد است داوريشان (4)

هر كس كه به لقاى الهى اميد داشته باشد [بداند كه] اجل مقرر الهى فرارسنده است و او شنواى داناست (5)

و هر كس [در راه حق] بكوشد، به سود خويش كوشيده است، بى گمان خداوند از جهانيان بى نياز است (6)

و كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند سيئاتشان را از ايشان مى زداييم و به بهتر از آنچه كرده اند پاداششان دهيم (7)

و انسان را سفارش كرده ايم كه به پدر و مادرش نيكى كند و [مى گوييم] اگر تو را واداشتند كه چيزى را كه بدان علم ندارى شريك من گردانى، پس از آن دو اطاعت مكن، چرا كه بازگشت شما به سوى من است و آنگاه به [حقيقت] آنچه مى كرديد آگاهتان مى سازم (8)

و كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، در زمره شايستگان در مى آوريمشان (9)

و از مردم كسى هست كه مى گويد به خدا ايمان آورده ايم و چون در راه خدا رنج و آزار بيند، آزارگرى مردم را همچون عذاب الهى پندارد،

و اگر نصرتى از سوى پروردگارت فراز آيد، مى گويند ما همراه شما بوديم، آيا خداوند به آنچه در دلهاى جهانيان هست آگاه تر نيست (10)

و خداوند مومنان را [نيك] مى شناسد و منافقان را [نيك] مى شناسد (11)

و كافران به مومنان گويند از راه ما پيروى كنيد ما گناهانتان را به گردن مى گيريم، ولى در حقيقت هيچ بارى از گناهان ايشان را به گردن نگيرند، كه ايشان دروغگو هستند (12)

و باشد كه بار گناهان خودشان و بار گناهانى علاوه بر بار گناهان خودشان را بر دوش گيرند، و روز قيامت از آنچه افترا، مى بستند خواهندشان پرسيد (13)

و به راستى نوح را به سوى قومش [به رسالت] فرستاديم و در ميان آنان هزار سال منهاى پنجاه سال به سر برد، آنگاه طوفان [سيل و بلا] آنان را فرو گرفت، در حالى كه ايشان ستمكار [مشرك] بودند (14)

آنگاه او و كشتى نشينان را نجات داديم و آن را مايه عبرت جهانيان گردانديم (15)

و ابراهيم را [به رسالت فرستاديم] آنگاه كه به قومش گفت خداوند را بپرستيد و از او پروا كنيد، اين اگر بدانيد برايتان بهتر است (16)

شما فقط بتهايى را به جاى خداوند مى پرستيد و بهتانى برساخته ايد، بى گمان كسانى كه به جاى خداوند مى پرستيد اختيار روزى شما را ندارند، پس روزى را نزد خداوند بجوييد و او را بپرستيد و او را سپاس بگزاريد، كه به سوى او بازگردانده مى شويد (17)

و اگر [پيامبر را] دروغگو انگاريد بدانيد كه امتهاى پيش از شما هم تكذيب پيشه كردند، و بر عهده پيامبر جز پيام رسانى آشكار نيست (18)

آيا نينديشيده اند كه خداوند چگونه آفرينش

را آغاز مى كند و سپس بازش مى گرداند، بى گمان اين بر خداوند آسان است (19)

بگو در زمين سير و سفر كنيد و بنگريد خداوند چگونه آفرينش را آغاز كرده است و سپس نشاه آخرت را پديد مى آورد، بى گمان خداوند بر هر كارى تواناست (20)

هر كس را كه بخواهد عذاب مى كند و بر هر كس كه بخواهد رحمت مى آورد، و به سوى او بازگردانده مى شويد (21)

و شما چه در زمين و چه در آسمان از خداوند گريز و گزيرى نداريد و در برابر خداوند يار و ياورى نداريد (22)

و كسانى كه آيات الهى و لقاى او را منكر شدند اينانند كه از رحمت من نوميد شدند، و اينانند كه عذابى دردناك [در پيش] دارند (23)

آنگاه پاسخ قومش جز اين نبود كه گفتند او را بكشيد يا بسوزانيد، سپس خداوند او را از آتش نجات داد، بى گمان در اين امر مايه هاى عبرتى براى اهل ايمان است (24)

و گفت همانا به جاى خداوند بتانى را مى پرستيد كه در زندگانى دنيا مايه دوستى ورزيدن بين شماست، سپس روز قيامت بعضى از شما بعض ديگر را رد و تخطئه مى كند و بعضى از شما بعض ديگر را لعنت مى كند، و سرا و سرانجام شما آتش دوزخ است و ياورى نداريد (25)

آنگاه لوط به او [ابراهيم] ايمان آورد، و [ابراهيم] گفت من به سوى پروردگارم مهاجرم، بى گمان او پيروزمند فرزانه است (26)

و به او اسحاق و يعقوب را بخشيديم و در ميان زاد و رود او پيامبرى و كتاب آسمانى قرار داديم و پاداش او را در دنيا به او داديم و او در

آخرت از شايستگان است (27)

و لوط را نيز [به رسالت فرستاديم]، آنگاه كه به قومش گفت شما ناشايستى را مرتكب مى شويد كه هيچكس از مردم جهان در آن بر شما پيشدستى نكرده است (28)

آيا شما با مردان مى آميزيد و راه و پيوند [طبيعى] را مى بريد و در انجمنتان مرتكب زشتكارى مى شويد؟ آنگاه پاسخ قومش جز اين نبود كه گفتند اگر از راستگويان هستى عذاب الهى را [هماكنون] بر سرما بياور (29)

[لوط] گفت پروردگارا مرا در برابر تباهكاران يارى ده (30)

و چون فرشتگان ما براى ابراهيم مژده آوردند، گفتند ما نابودگران اهالى اين شهر هستيم، چرا كه اهل آن ستمكارند (31)

[ابراهيم] گفت در آنجا لوط هم هست. گفتند ما به كسانى كه در آنجا هستند آگاه تريم، او و خانواده اش جز همسرش را كه از واپسماندگان [در عذاب] است، نجات مى دهيم (32)

و چون فرشتگان ما به نزد لوط آمدند، از ايشان نگران شد و [از كمك به آنان] دستش كوتاه شد و [آنان] به او گفتند مترس و اندوهگين مباش، ما رهاننده تو و خاندانت هستيم، جز همسرت كه از واپس ماندگان [در عذاب] است (33)

ما بر اهل اين شهر به خاطر نافرمانى ورزيدنشان عذابى از آسمان فرود مى آوريم (34)

و به راستى از آن پديده روشنگرى براى خردورزان باقى گذارديم (35)

و به سوى قوم مدين برادرشان شعيب را [به رسالت فرستاديم] كه گفت اى قوم من خداوند را بپرستيد و به روز بازپسين اميد داشته باشيد، و در اين سرزمين فتنه و فساد برپا مكنيد (36)

سپس او را دروغگو شمردند، آنگاه زلزله ايشان را فرو گرفت و

در خانه شان از پاى در آمدند (37)

و عاد و ثمود نيز، و [اين امر] به راستى از خانه ها و كاشانه هايشان بر شما روشن شده است، و شيطان كار و كردارشان را در چشم آنان آراست و آنان را از راه [راست] بازداشت، و حال آنكه باريكبين مى نمودند (38)

و قارون و فرعون و هامان نيز، كه موسى براى آنان پديده هاى روشنگر آورد، آنگاه در آن سرزمين استكبار ورزيدند و پيشتاز نبودند (39)

آنگاه هر يك از آنان را به گناهش فرو گرفتيم، پس بعضى از آنان بودند كه بر آنان شنبادى فرستاديم، و بعضى از آنان بودند كه بانگ مرگبار فرو گرفتشان، و بعضى از آنان بودند كه به زمين فرو برديمشان، و بعضى از آنان بودند كه غرقه شان كرديم و خداوند نبود كه به آنان ستم كرد، بلكه خود بر خويشتن ستم كردند (40)

داستان كسانى كه به جاى خداوند سرورانى را به پرستش گرفتند همانند داستان عنكبوت است كه خانه اى ساخت، و اگر در مى يافتند سستترين خانه ها، خانه عنكبوت است (41)

بى گمان خداوند هر چيز را كه به جاى او به پرستش مى گيرند، مى شناسد و او پيروزمند فرزانه است (42)

و اين مثلها را براى مردم مى زنيم و جز دانشمندان كسى درباره آنها تعقل نمى كند (43)

خداوند آسمانها و زمين را به حق آفريده است، بى گمان در اين امر مايه عبرتى براى مومنان است (44)

آنچه از كتاب آسمانى كه بر تو وحى شده است، بخوان و نماز را برپا دار، كه نماز از ناشايستى و زشتكارى باز مى دارد، و ياد كرد خداوند [از هر كارى] مهمتر است و خداوند مى داند كه

چه مى كنيد (45)

و با اهل كتاب جز به شيوه اى كه نيكوتر است، مجادله مكنيد، مگر با ستمگران آنان، و بگوييد به آنچه بر ما و به آنچه بر شما نازل شده ايمان آورده ايم، و خداى ما و خداى ما و خداى شما يكى است و ما همه فرمانبردار اوييم (46)

و بدينسان بر تو كتاب آسمانى را نازل كرديم، و اهل كتاب به آن ايمان آورند، و از ايشان [اهل مكه] نيز كسانى هستند كه به آن ايمان آورند، و جز كافران كسى به آيات ما انكار نمى ورزد (47)

و پيش از آن [وحى و نبوت] نه كتابى مى خواندى و نه به دست خود [مكتوبى] مى نوشتى، چه در آن صورت باطلانديشان شك و شبهه به ميان مى آوردند (48)

آرى آن آياتى روشنگر [و محفوظ] در سينه هاى دانش يافتگان است، و جز ستمگران [مشرك] كسى به آيات ما انكار نمى ورزد (49)

و گويند چرا بر او معجزاتى از سوى پروردگارش نازل نمى شود، بگو معجزات فقط در اختيار خداوند است، و من فقط هشداردهنده اى آشكارم (50)

آيا براى ايشان كافى نيست كه ما بر تو كتاب آسمانى را فرو فرستاديم كه بر آنان خوانده مى شود، بى گمان در اين امر رحمت و پندآموزى براى اهل ايمان است (51)

بگو خداوند بين من و شما گواه بس، كه آنچه در آسمانها و زمين است مى داند، و كسانى كه به باطل ايمان آورده و به خداوند كفر مى ورزند، اينانند كه زيانكارند (52)

و از تو عذاب را به شتاب مى خواهند و اگر اجل معينى در كار نبود، عذاب بر آنان نازل مى شد و در حالى كه ناآگاهند ناگهان به

سراغشان مى آيد (53)

از تو عذاب را به شتاب مى خواهند، و [غافل از آنكه] بى گمان جهنم فراگير كافران است (54)

روزى كه عذاب از فراز و فرودشان فراگيردشان و گويد [حاصل] عملكرد خود را بچشيد (55)

اى بندگان من كه ايمان آورده ايد، بدانيد كه زمين من گسترده است، پس فقط مرا بپرستيد (56)

هر موجود زنده اى چشنده [طعم] مرگ است، سپس به سوى ما بازگردانده مى شويد (57)

و كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، در غرفه هايى از بهشت كه جويباران از فرودست آنها جارى است، جايشان مى دهيم و در آنجا جاويدانند، چه نيكوست پاداش عملداران (58)

[همان] كسانى كه شكيبايى ورزيده و بر پروردگارشان توكل مى كنند (59)

و چه بسيار جنبنده كه عهده دار روزى خود نيست، بلكه خداوند روزى بخش او و شماست و او شنواى داناست (60)

و اگر از ايشان بپرسى چه كسى آسمانها و زمين را آفريده است و خورشيد و ماه را رام كرده است، گويند خداوند، پس چگونه بيراهه مى روند (61)

خداوند است كه روزى را براى هر كس از بندگانش كه بخواهد گشاده يا تنگ مى دارد، بى گمان خداوند به هر چيزى داناست (62)

و اگر از ايشان بپرسى چه كسى از آسمان آبى فرو فرستاد و بدان زمين را پس از پژمردنش زنده [و بارور] كرد، خواهند گفت خداوند، بگو سپاس خداوند را، ولى بيشترينه شان تعقل نمى كنند (63)

و اين زندگانى دنيا جز سرگرمى و بازيچه نيست، و اگر مى دانستند بى گمان سراى آخرت كانون زندگى است (64)

و چون سوار بر كشتى شوند خداوند را - در حالى كه دين خود را براى او پاك و پيراسته

مى دارند - بخوانند، ولى آنگاه كه آنان را رهانيد و به خشكى رسانيد، آن وقت است كه ايشان شرك مى ورزند (65)

تا سرانجام در آنچه به ايشان بخشيده ايم كفران پيشه كنند و [از ظواهر زندگى] بهره برند، زودا كه [حقيقت را] بدانند (66)

آيا ندانسته اند كه ما حرمى امن [از كعبه] قرار داده ايم، و حال آنكه مردمان را در پيرامونشان تاراج مى كردند و مى ربودند، آيا به باطل ايمان مى آورند و به نعمت خداوند كفران مى ورزند (67)

و كيست ستمكارتر از كسى كه بر خداوند دروغ بندد يا حق را چون به سراغش آيد تكذيب كند، آيا جايگاه كافران در دوزخ نيست؟ (68)

و كسانى را كه در حق ما كوشيده اند به راه هاى خاص خويش رهنمون مى شويم، و بى گمان خداوند با نيكوكاران است (69)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

الم (1)

آيا پنداشتند مردم كه رها شوند آنكه گويند ايمان آورديم و آزموده نگردند (2)

و همانا آزموديم آنان را كه پيش از ايشان بودند تا بداند خدا آنان را كه راست گفتند و تا بداند دروغگويان را (3)

يا گمان دارند آنان كه كنند بدى ها كه بر ما سبقت گيرند زشت است آنچه حكم كنند (4)

آنكو اميد دارد ملاقات خدا را همانا سرآمد خدا است آينده و او است شنواى دانا (5)

و آنكه مى كوشد جز اين نيست كه مى كوشد براى خويشتن همانا خدا بى نياز است از جهانيان (6)

و آنان كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته كردند همانا بستريم از ايشان بدى هاى ايشان را و هر آينه پاداششان دهيم بهتر آن را كه بودند مى كردند (7)

و اندرز داديم انسان را به پدر و

مادرش نكوئى كردن و اگر كوشيدند با تو كه شرك ورزى با من آنچه را نيستت بدان دانشى پس فرمانبرداريشان نكن بسوى من است بازگشت شما تا آگهيتان دهم بدانچه بوديد مى كرديد (8)

و آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند هر آينه درآريمشان در شايستگان (9)

و از مردمند آنان كه گويند ايمان آورديم به خدا پس گاهى كه آزرده شود در راه خدا بگرداند آزار مردم را چون عذاب خدا و اگر بيايد ياريى از پروردگارت هرآينه گويند ما با شما بوديم آيا نيست خدا را داناتر بدانچه هست در سينه هاى جهانيان (10)

و تا بداند خدا آنان را كه ايمان آوردند و تا بداند آنان را كه نفاق (دوروئى) ورزيدند (11)

و گفتند آنان كه كفر ورزيدند بدانان كه ايمان آوردند پيروى كنيد راه ما را و بايد به دوش كشيم گناهان شما را و نيستند حمل كنندگان گناهان ايشان به چيزى همانا ايشانند دروغگويان (12)

و هر آينه به دوش كشند بارهاى خود را و بارهايى با بارهاى خود و هر آينه پرسش شوند روز قيامت از آنچه بودند دروغ مى بستند (13)

و همانا فرستاديم نوح را بسوى قومش پس ماند در ايشان هزار سال مگر پنجاه سال پس گرفت ايشان را طوفان حالى كه بودند ستمگران (14)

پس رهانيديمش و ياران كشتى را و گردانيديمش آيتى براى جهانيان (15)

و ابراهيم هنگامى كه گفت به قوم خود پرستش كنيد خدا را و بترسيدش اين بهتر است براى شما اگر بدانيد (16)

جز اين نيست كه مى پرستيد جز خدا بتانى را و مى آفريد دروغى را (مى پردازيد) همانا آنان كه مى پرستيد جز خدا دارا

نيستند براى شما روزيى پس بجوئيد نزد خدا روزى را و او را پرستش كنيد و شكرش گزاريد بسوى او بازگردانيده مى شويد (17)

و اگر تكذيب كنيد همانا تكذيب كردند ملّتهائى پيش از شما و نيست بر پيمبر مگر رساندن آشكار (18)

آيا نبينند چگونه پديد آرد خدا آفرينش را و سپس بازگرداندش همانا آن است بر خدا آسان (19)

بگو بگرديد در زمين پس بنگريد چگونه آغاز آفرينش كرد سپس خدا پديد آورد پيدايش بازپسين را همانا خدا بر همه چيز است توانا (20)

عذاب كند هر كه را خواهد و بيامرزد هر كه را خواهد و بسوى او بازگردانيده شويد (21)

و نيستيد شما عاجزكنندگان در زمين و نه در آسمان و نيستتان جز خدا دوست و نه ياورى (22)

و آنان كه كفر ورزيدند به آيتهاى خدا و ملاقات او آنان نوميدند از رحمتم و آنان را است عذابى دردناك (23)

پس نبود پاسخ قومش جز آنكه گفتند بكشيدش يا بسوزانيدش پس رها ساختش خدا از آتش همانا در اين است آيتهائى براى قومى كه ايمان آرند (24)

و گفت جز اين نيست كه برگرفتيد جز خدا بتهايى به دوستى ميان خويش در زندگانى دنيا پس روز قيامت كفر ورزد برخى از شما به برخى و لعن كند برخى از شما برخى را و جاى شما آتش است و نيست شما را يارانى (25)

پس ايمان آورد برايش لوط و گفت همانا منم هجرت كننده بسوى پروردگار خويش همانا او است عزّتمند حكيم (26)

و بخشيديم بدو اسحق و يعقوب را و نهاديم در نژادش پيمبرى و كتاب را و داديم بدو مزدش

را در دنيا و همانا او است در آخرت از شايستگان (27)

و لوط گاهى كه گفت به قوم خود آيا مى آئيد (يا آريد) فاحشه (ناشايست) را كه پيشى نگرفته است شما را بدان كسى از جهانيان (28)

آيا شما درآئيد بر مردان و ببريد راه را و بياريد در انجمن خويش ناپسند را پس نبود پاسخ قومش جز آنكه گفتند بياور ما را به عذاب خدا اگر هستى از راستگويان (29)

گفت پروردگارا ياريم كن بر گروه بدكاران (30)

و هنگامى كه آمدند فرستادگان ما ابراهيم را به مژده گفتند هر آينه نابودكننده ايم مردم اين شهر را همانا مردمش بودند ستمگران (31)

گفت همانا در آن است لوط گفتند ما داناتريم بدانكه در آن است هر آينه نجاتش دهيم او و خاندانش را مگر زنش را كه بوده است از گذشتگان (32)

و هنگامى كه آمدند فرستادگان ما لوط را به رنج شد از ايشان و تنگ شد بديشان تاب و توان او گفتند نترس و اندوهگين مباش كه مائيم نجات دهندگان تو و خاندانت مگر آن تو كه او است هر آينه از گذشتگان (33)

همانا مائيم فرستنده بر مردم اين شهر چركى را از آسمان بدانچه بودند نافرمانى مى كردند (34)

و همانا بازگذارديم از آن نشانى آشكار براى گروهى كه بخرد مى يابند (35)

و بسوى مَدين برادرشان شعيب را پس گفت اى قوم پرستش كنيد خدا را و اميد داريد روز بازپسين را و نكوشيد در زمين تباهكاران (36)

پس تكذيبش كردند پس بگرفتشان لرزشى كه بامداد كردند در خانه خويش مردگان (37)

و عاد و ثمود و بدرست پديدار شد براى شما

از نشيمنى هاى آنان و بياراست براى ايشان شيطان كردارشان را پس بازداشتشان از راه حالى كه بودند بينايان (38)

و قارون و فرعون و هامان و همانا بيامدشان موسى با نشانى ها پس سركشى ورزيدند در زمين و نبودند پيشى گيرندگان (39)

پس هر كدام را گرفتيم به گناهش پس از ايشان است آنكه فرستاديم بر او سنگ ريزه و از ايشان است آنكه بگرفتش خروش و از ايشان است آنكه فروبرديمش در زمين و از ايشان است آنكه غرق كرديم و نبود خدا ستم بر ايشان كند و ليكن بودند خويشتن را ستمكاران (40)

مثَل آنان كه گرفتند جز خدا دوستانى مانند عنكبوت است كه برگرفت خانه اى و هر آينه سست ترين خانه ها خانه عنكبوت است اگر بدانند (41)

همانا خدا مى داند آنچه را خوانند جز وى از چيزى و او است عزّتمند حكيم (42)

و اين مثَلها را مى زنيم براى مردم و بخرد نيابندش جز دانايان (43)

آفريد خدا آسمانها و زمين را به حقّ همانا در اين است آيتى براى مؤمنان (44)

بخوان آنچه را وحى شد بسويت از كتاب و بپاى دار نماز را كه همانا نماز بازدارد از فحشاء (ناشايست) و منكر (ناپسند) و هر آينه ياد خدا بزرگتر است و خدا داند آنچه را مى سازيد (45)

و نستيزيد با اهل كتاب مگر بدانچه آن است بهتر مگر آنان كه ستم كردند از ايشان و بگوئيد ايمان آورديم بدانچه فرستاده شد بسوى ما و فرستاده شد بسوى شما و خداى ما و خداى شما يكى است و مائيم براى او اسلام آرندگان (46)

و چنين فرستاديم بسويت كتاب را پس آنان كه داديمشان كتاب را ايمان

آرند بدان و از ايشان است آنكه ايمان آرد بدان و خيرگى نكنند در آيتهاى ما مگر كافران (47)

و نبودى تو بخوانى پيش از اين كتابى و نه بنويسش با دست راست آن هنگام هر آينه شكّ مى آوردند نادرستان (48)

بلكه آن آيتهاى آشكارائى است در سينه هاى آنان كه داده شدند دانش را و برابرى نكنند به آيتهاى ما مگر ستمكاران (49)

و گفتند چرا فرستاده نشد بر او آيتهائى از پروردگارش بگو جز اين نيست كه آيتها نزد خدا است و جز اين نيست كه منم ترساننده آشكار (50)

آيا پس نشد ايشان را كه فرستاديم بر تو كتاب را خوانده مى شود بر ايشان همانا در اين است رحمت و يادآوردنى براى گروهى كه ايمان آرند (51)

بگو بس است خدا ميان من و شما گواه داند آنچه را در آسمانها و زمين است و آنان كه ايمان آرند به باطل و كفر ورزند به خدا آنانند زيانكاران (52)

و شتاب خواهند از تو در عذاب و اگر نبود سرآمدى نامبرده هر آينه مى آمدشان عذاب و همانا بيايدشان ناگهان و ايشان درنيابند (53)

شتاب خواهند از تو در عذاب و همانا دوزخ است فراگيرنده به كافران (54)

روزى كه فراگيردشان عذاب از فرازشان و از زير پاى هايشان و گويد بچشيد آنچه را بوديد مى كرديد (55)

اى بندگان من كه ايمان آورديد همانا زمين من پهناور است پس مرا پرستش كنيد (56)

همه كس چشنده مرگ است سپس بسوى ما برگردانيده شويد (57)

و آنان كه ايمان آرند و كردار شايسته كنند هر آينه جايگاه گردانيمشان از بهشت غرفه هائى كه روان است زير آنها

جوى ها جاودانان در آن چه خوب است پاداش عمل كنندگان (58)

آنان كه شكيبائى ورزيدند و بر پروردگار خويش توكّل كنند (59)

و بسا جنبنده اى كه برندارد روزى خويش را خدا روزى دهدش و شما را و او است شنواى دانا (60)

و اگر پرسيشان كه آفريد آسمانها و زمين را و رام كرد مهر و ماه را هر آينه گويند خدا پس كجا به دروغ رانده مى شوند (61)

خدا فراخ گرداند روزى را براى هر كه خواهد از بندگان خويش و تنگ گرداند برايش همانا خداوند است به همه چيز دانا (62)

و اگر پرسيشان كه فرستاد از آسمان آبى تا زنده كرد بدان زمين را پس از مردنش هر آينه گويند خدا بگو سپاس خداى را بلكه بيشترشان بخرد درنمى يابند (63)

و نيست اين زندگانى دنيا جز هوسرانى و بازى و همانا خانه بازپسين است زندگانى اگر بدانند (64)

پس گاهى كه سوار شوند در كشتى خوانند خدا را پاك كنندگان براى او دين را تا گاهى كه رهانيدشان بسوى دشت ناگهان ايشان شرك ورزند (65)

تا كفر ورزند بدانچه داديمشان و تا كامياب شوند پس زود است بدانند (66)

آيا نبينند كه ما نهاديم حرمى امن و ربوده شوند مردم از پيرامونش آيا به باطل ايمان آرند و به نعمت خدا كفر ورزند (67)

و كيست ستمگرتر از آنكه بست بر خدا دروغى يا دروغ پنداشت حقّ را گاهى كه آمدش آيا نيست در دوزخ جايگاهى براى كافران (68)

و آنان كه بكوشند در راه ما هر آينه بنمايانيمشان راه هاى خويش را همانا خدا است با نكوكاران (69)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the

All-beneficent, the All-merciful.

1 Alif, Lam, Meem.

2 Do the people suppose that they will be let off because they say, ‘We have faith,’ and they will not be tested?

3 Certainly We tested those who were before them. So Allah shall surely ascertain those who are truthful, and He shall surely ascertain the liars.

4 Do those who commit misdeeds suppose that they can outmaneuver Us? Evil is the judgement that they make.

5 Whoever expects to encounter Allah [should know that] Allah’s [appointed] time will indeed come, and He is the All-hearing, the All-knowing.

6 Whoever strives, strives only for his own sake. Indeed Allah has no need of the creatures.

7 As for those who have faith and do righteous deeds, We will absolve them of their misdeeds and We will surely reward them by the best of what they used to do.

8 We have enjoined man to be good to his parents. But if they urge you to ascribe to Me as partner that of which you have no knowledge, then do not obey them. To Me will be your return, whereat I will inform you concerning that which you used to do.

9 Those who have faith and do righteous deeds, We will surely admit them among the righteous.

10 Among the people there are those who say, ‘We have faith in Allah,’ but if such a one is tormented in Allah’s cause, he takes persecution by the people for Allah’s pun-ishment. Yet if there comes any help from

your Lord, they will say for sure, ‘We were indeed with you.’ Does not Allah know best what is in the breasts of the creatures?

11 Allah shall surely ascertain those who have faith, and He shall surely ascertain the hypocrites.

12 The faithless say to the faithful, ‘Follow our way and we will bear [responsibility for] your iniquities.’ They will not bear anything of their iniquities. They are indeed liars.

13 But surely they will carry their own burdens and other burdens along with their own burdens, and they will surely be questioned on the Day of Resurrection concern-ing that which they used to fabricate.

14 Certainly We sent Noah to his people, and he remained with them for a thousand-less-fifty years. Then the flood overtook them while they were wrongdoers.

15 Then We delivered him and the occupants of the Ark, and made it a sign for all the nations.

16 And Abraham, when he said to his people, ‘Worship Allah and be wary of Him. That is better for you, should you know.

17 In fact, instead of Allah you worship idols, and you invent a lie. Indeed those whom you worship besides Allah have no control over your provision. So seek all [your] provision from Allah, and worship Him and thank Him, and to Him you shall be brought back.’

18 And if you impugn [the Apostle’s teaching], then [other] nations have impugned [likewise] before you, and the Apostle’s duty is only to communicate in clear terms.

19 Have they not

regarded how Allah originates the creation? Then He will bring it back. That is indeed easy for Allah.

20 Say, ‘Travel over the land and then observe how He has originated the creation.’ Then Allah shall bring about the genesis of the Hereafter. Indeed Allah has power over all things.

21 He will punish whomever He wishes and have mercy on whomever He wishes, and to Him you will be returned.

22 You cannot thwart Him on the earth or in the sky, nor do you have besides Allah any guardian or any helper.

23 Those who deny the signs of Allah and the encounter with Him, they have de-spaired of My mercy, and for such there is a painful punishment.

24 But the only answer of his people was that they said, ‘Kill him, or burn him.’ Then Allah delivered him from the fire. There are indeed signs in that for a people who have faith.

25 He said, ‘You have taken idols [for worship] besides Allah for the sake of [mutual] affection amongst yourselves in the life of the world. Then on the Day of Resurrection you will disown one another and curse one another, and the Fire will be your abode, and you will not have any helpers.’

26 Thereupon Lot believed in him, and he said, ‘Indeed I am migrating toward my Lord. Indeed He is the All-mighty, the All-wise.’

27 And We gave him Isaac and Jacob, and We ordained among his descendants prophethood and the Book, and We gave

him his reward in the world, and in the Hereafter he will indeed be among the Righteous.

28 And Lot, when he said to his people, ‘You indeed commit an indecency none in the world has ever committed before you!

29 What! Do you come to men, and cut off the way, and commit outrages in your gatherings?’ But the only answer of his people was that they said, ‘Bring us Allah’s punishment should you be truthful.’

30 He said, ‘My Lord! Help me against this corruptive lot.’

31 And when Our messengers came to Abraham with the good news, they said, ‘We are indeed going to destroy the people of this town. Its people are indeed wrongdoers.’

32 He said, ‘Lot is indeed in it.’ They said, ‘We know better those who are in it. We will surely deliver him and his family, except his wife: she shall be one of those who remain behind.’

33 And when Our messengers came to Lot, he was distressed on their account and in a predicament for their sake. But they said, ‘Do not be afraid, nor grieve! We shall deliver you and your family, except your wife: she will be one of those who remain behind.

34 We are indeed going to bring down upon the people of this town a punishment from the sky because of the transgressions they used to commit.’

35 Certainly We have left of it a manifest sign for a people who apply reason.

36 And to Midian We sent Shu‘ayb,

their brother. He said, ‘O my people! Worship Allah, and expect [to encounter] the Last Day, and do not act wickedly on the earth causing corruption.’

37 But they impugned him, whereupon the earthquake seized them, and they lay life-less prostrate in their homes.

38 And ‘Aad and Thamud, [whose fate] is evident to you from their habitations. Satan made their deeds seem decorous to them, thus he barred them from the way [of Al-lah], though they used to be perceptive.

39 And Korah, Pharaoh, and Haman. Certainly Moses brought them manifest proofs, but they acted arrogantly in the land; though they could not outmaneuver [Allah].

40 So We seized each [of them] for his sin: among them were those upon whom We unleashed a rain of stones, and among them were those who were seized by the Cry, and among them were those whom We caused the earth to swallow, and among them were those whom We drowned. It was not Allah who wronged them, but it was they who used to wrong themselves.

41 The parable of those who take guardians instead of Allah is that of the spider that takes a home, and indeed the frailest of homes is the home of a spider, had they known!

42 Allah indeed knows whatever thing they invoke besides Him, and He is the All-mighty, the All-wise.

43 And We draw these parables for mankind; but no one grasps them except those who have knowledge.

44 Allah created the heavens and the earth with reason.

There is indeed a sign in that for the faithful.

45 Recite what has been revealed to you of the Book, and maintain the prayer. Indeed the prayer prevents indecencies and wrongs, and the remembrance of Allah is surely greater. And Allah knows whatever [deeds] you do.

46 Do not dispute with the People of the Book except in a manner which is best, barring such of them as are wrongdoers, and say, ‘We believe in that which has been sent down to us and has been sent down to you; our God and your God is one [and the same], and to Him do we submit.’

47 Thus have We sent down the Book to you; and those to whom We have given the Book believe in it, and of these there are some who believe in it, and none contests Our signs except the faithless.

48 You did not use to recite any scripture before it, nor did you write it with your right hand, for then the impugners would have been skeptical.

49 Rather it is [present as] manifest signs in the breasts of those who have been given knowledge, and none contests Our signs except wrongdoers.

50 They say, ‘Why has not some sign been sent down to him from his Lord?’ Say, ‘The signs are only with Allah, and I am only a manifest warner.’

51 Does it not suffice them that We have sent down to you the Book which is recited to them? There is indeed a mercy

and admonition in that for a people who have faith.

52 Say, ‘Allah suffices as a witness between me and you: He knows whatever there is in the heavens and the earth. Those who put faith in falsehood and defy Allah,—it is they who are the losers.’

53 They ask you to hasten the punishment. Yet were it not for a specified time, the punishment would have surely overtaken them. Surely it will overtake them suddenly while they are unaware.

54 They ask you to hasten the punishment, and indeed hell will besiege the faithless

55 on the day when the punishment envelopes them, from above them and from under their feet, and He will say, ‘Taste what you used to do!’

56 O My servants who have faith! My earth is indeed vast. So worship [only] Me.

57 Every soul shall taste death. Then you shall be brought back to Us.

58 Those who have faith and do righteous deeds, We will surely settle them in lofty abodes of paradise with streams running in them, to remain in them [forever]. How excellent is the reward of the workers!

59 —Those who are patient and who put their trust in their Lord.

60 How many an animal there is that does not carry its own provision. Allah provides for it, and for you, and He is the All-hearing, the All-knowing.

61 If you ask them, ‘Who created the heavens and the earth, and disposed the sun and the moon?’ They will surely say, ‘Allah.’ Then

where do they stray?

62 Allah expands the provision for whomever He wishes of His servants, and tightens it for him. Indeed Allah has knowledge of all things.

63 And if you ask them, ‘Who sends down water from the sky, with which He revives the earth after its death?’ They will surely say, ‘Allah.’ Say, ‘All praise belongs to Allah!’ But most of them do not apply reason.

64 The life of this world is nothing but diversion and play, but the abode of the Here-after is indeed Life, had they known!

65 When they board the ship, they invoke Allah putting exclusive faith in Him, but when He delivers them to land, behold, they ascribe partners [to Him],

66 being ungrateful for what We have given them! So let them enjoy. Soon they will know!

67 Have they not seen that We have appointed a safe sanctuary, while the people are despoiled all around them? Would they then believe in falsehood and be ungrateful toward the blessing of Allah?

68 Who is a greater wrongdoer than him who fabricates a lie against Allah, or denies the truth when it comes to him? Is not the [final] abode of the faithless in hell?

69 As for those who strive in Us, We shall surely guide them in Our ways, and Allah is indeed with the virtuous.

ترجمه انگليسي شاكر

Alif Lam Mim. (1)

Do men think that they will be left alone on saying, We believe, and not be tried? (2)

And certainly We tried those before

them, so Allah will certainly know those who are true and He will certainly know the liars. (3)

Or do they who work evil think that they will escape Us? Evil is it that they judge! (4)

Whoever hopes to meet Allah, the term appointed by Allah will then most surely come; and He is the Hearing, the Knowing. (5)

And whoever strives hard, he strives only for his own soul; most surely Allah is Self-sufficient, above (need of) the worlds. (6)

And (as for) those who believe and do good, We will most certainly do away with their evil deeds and We will most certainly reward them the best of what they did. (7)

And We have enjoined on man goodness to his parents, and if they contend with you that you should associate (others) with Me, of which you have no knowledge, do not obey them, to Me is your return, so I will inform you of what you did. (8)

And (as for) those who believe and do good, We will most surely cause them to enter among the good. (9)

And among men is he who says: We believe in Allah; but when he is persecuted in (the way of) Allah he thinks the persecution of men to be as the chastisement of Allah; and if there come assistance from your Lord, they would most certainly say: Surely we w (10)

And most certainly Allah will know those who believe and most certainly He will know the hypocrites. (11)

And those

who disbelieve say to those who believe: Follow our path and we will bear your wrongs. And never shall they be the bearers of any of their wrongs; most surely they are liars. (12)

And most certainly they shall carry their own burdens, and other burdens with their own burdens, and most certainly they shall be questioned on the resurrection day as to what they forged. (13)

And certainly We sent Nuh to his people, so he remained among them a thousand years save fifty years. And the deluge overtook them, while they were unjust. (14)

So We delivered him and the inmates of the ark, and made it a sign to the nations. (15)

And (We sent) Ibrahim, when he said to his people: Serve Allah and be careful of (your duty to) Him; this is best for you, if you did but know: (16)

You only worship idols besides Allah and you create a lie surely they whom you serve besides Allah do not control for you any sustenance, therefore seek the sustenance from Allah and serve Him and be grateful to Him; to Him you shall be brought back. (17)

And if you reject (the truth), nations before you did indeed reject (the truth); and nothing is incumbent on the messenger but a plain delivering (of the message). (18)

What! do they not consider how Allah originates the creation, then reproduces it? Surely that is easy to Allah. (19)

Say: Travel in the earth and see how He makes the first creation,

then Allah creates the latter creation; surely Allah has power over all things. (20)

He punishes whom He pleases and has mercy on whom He pleases, and to Him you shall be turned back. (21)

And you shall not escape in the earth nor in the heaven, and you have neither a protector nor a helper besides Allah. (22)

And (as to) those who disbelieve in the communications of Allah and His meeting, they have despaired of My mercy, and these it is that shall have a painful punishment. (23)

So naught was the answer of his people except that they said: Slay him or burn him; then Allah delivered him from the fire; most surely there are signs in this for a people who believe. (24)

And he said: You have only taken for yourselves idols besides Allah by way of friendship between you in this world's life, then on the resurrection day some of you shall deny others, and some of you shall curse others, and your abode is the fire, and you (25)

And Lut believed in Him, and he said: I am fleeing to my Lord, surely He is the Mighty, the Wise. (26)

And We granted him Ishaq and Yaqoub, and caused the t prophethood and the book to remain in his seed, and We gave him his reward in this world, and in the hereafter he will most surely be among the good. (27)

And (We sent) Lut when he said to his people: Most surely you are guilty

of an indecency which none of the nations has ever done before you; (28)

What! do you come to the males and commit robbery on the highway, and you commit evil deeds in your assemblies? But nothing was the answer of his people except that they said: Bring on us Allah's punishment, if you are one of the truthful. (29)

He said: My Lord! help me against the mischievous people. (30)

And when Our messengers came to Ibrahim with the good news, they said: Surely we are going to destroy the people of this town, for its people are unjust. (31)

He said: Surely in it is Lut. They said: We know well who is in it; we shall certainly deliver him and his followers, except his wife; she shall be of those who remain behind. (32)

And when Our messengers came to Lut he was grieved on account of them, and he felt powerless (to protect) them; and they said: Fear not, nor grieve; surely we will deliver you and your followers, except your wife; she shall be of those who remain behind. (33)

Surely We will cause to come down upon the people of this town a punishment from heaven, because they transgressed. (34)

And certainly We have left a clear sign of it for a people who understand. (35)

And to Madyan (We sent) their brother Shuaib, so he said: O my people! serve Allah and fear the latter day and do not act corruptly in the land, making mischief. (36)

But

they rejected him, so a severe earthquake overtook them, and they became motionless bodies in their abode. (37)

And (We destroyed) Ad and Samood, and from their dwellings (this) is apparent to you indeed; and the Shaitan made their deeds fair-seeming to them, so he kept them back from the path, though they were endowed with intelligence and skill, (38)

And (We destroyed) Qaroun and Firon and Haman; and certainly Musa came to them with clear arguments, but they behaved haughtily in the land; yet they could not outstrip (Us). (39)

So each We punished for his sin; of them was he on whom We sent down a violent storm, and of them was he whom the rumbling overtook, and of them was he whom We made to be swallowed up by the earth, and of them was he whom We drowned; and it did not beseem (40)

The parable of those who take guardians besides Allah is as the parable of the spider that makes for itself a house; and most surely the frailest of the houses is the spider's house did they but know. (41)

Surely Allah knows whatever thing they call upon besides Him; and He is the Mighty, the Wise. (42)

And (as for) these examples, We set them forth for men, and none understand them but the learned. (43)

Allah created the heavens and the earth with truth; most surely there is a sign in this for the believers. (44)

Recite that which has been revealed to you of the

Book and keep up prayer; surely prayer keeps (one) away from indecency and evil, and certainly the remembrance of Allah is the greatest, and Allah knows what you do. (45)

And do not dispute with the followers of the Book except by what is best, except those of them who act unjustly, and say: We believe in that which has been revealed to us and revealed to you, and our Allah and your Allah is One, and to Him do we submit. (46)

And thus have We revealed the Book to you. So those whom We have given the Book believe in it, and of these there are those who believe in it, and none deny Our communications except the unbelievers. (47)

And you did not recite before it any book, nor did you transcribe one with your right hand, for then could those who say untrue things have doubted. (48)

Nay! these are clear communications in the breasts of those who are granted knowledge; and none deny Our communications except the unjust. (49)

And they say: Why are not signs sent down upon him from his Lord? Say: The signs are only with Allah, and I am only a plain warner. (50)

Is it not enough for them that We have revealed to you the Book which is recited to them? Most surely there is mercy in this and a reminder for a people who believe. (51)

Say: Allah is sufficient as a witness between me and you; He knows what is in the

heavens and the earth. And (as for) those who believe in the falsehood and disbelieve in Allah, these it is that are the losers. (52)

And they ask you to hasten on the chastisement; and had not a term been appointed, the chastisement would certainly have come to them; and most certainly it will come to them all of a sudden while they will not perceive. (53)

They ask you to hasten on the chastisement, and most surely hell encompasses the unbelievers; (54)

On the day when the chastisement shall cover them from above them, and from beneath their feet; and He shall say: Taste what you did. (55)

O My servants who believe! surely My earth is vast, therefore Me alone should you serve. (56)

Every soul must taste of death, then to Us you shall be brought back. (57)

And (as for) those who believe and do good, We will certainly give them abode in the high places in gardens beneath which rivers flow, abiding therein; how good the reward of the workers: (58)

Those who are patient, and on their Lord do they rely. (59)

And how many a living creature that does not carry its sustenance: Allah sustains it and yourselves; and He is the Hearing, the Knowing. (60)

And if you ask them, Who created the heavens and the earth and made the sun and the moon subservient, they will certainly say, Allah. Whence are they then turned away? (61)

Allah makes abundant the means of subsistence for whom He

pleases of His servants, and straitens them for whom (He pleases) surely Allah is Cognizant of all things. (62)

And if you ask them Who is it that sends down water from the clouds, then gives life to the earth with it after its death, they will certainly say, Allah. Say: All praise is due to Allah. Nay, most of them do not understand. (63)

And this life of the world is nothing but a sport and a play; and as for the next abode, that most surely is the life-- did they but know! (64)

So when they ride in the ships they call upon Allah, being sincerely obedient to Him, but when He brings them safe to the land, lo! they associate others (with Him); (65)

Thus they become ungrateful for what We have given them, so that they may enjoy; but they shall soon know. (66)

Do they not see that We have made a sacred territory secure, while men are carried off by force from around them? Will they still believe in the falsehood and disbelieve in the favour of Allah? (67)

And who is more unjust than one who forges a lie against Allah, or gives the lie to the truth when it has come to him? Will not in hell be the abode of the unbelievers? (68)

And (as for) those who strive hard for Us, We will most certainly guide them in Our ways; and Allah is most surely with the doers of good. (69)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name

of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) A.L.M.

(2) Do people reckon that they will be left alone just because they say: "We believe," and they will not be tested?

(3) We have tested the ones who preceded them. God knows the ones who are truthful and He will recognize liars.

(4) Or do the ones who perform evil deeds reckon they will get ahead of Us? How badly do they judge!

(5) God's deadline is coming for anyone who has been expecting to meet God! He is the Alert, Aware.

(6) Anyone who strives, strives only for his own soul's sake. God is Transcendent, beyond [any need of] the Universe!

(7) And those who believe and perform honorable deeds, We will overlook their evil deeds, and reward them with the finest of whatever they have been doing.

(8) We have instructed everyman to treat his parents kindly. Yet if they should strive to make you associate anything with Me which you have no knowledge of, do not obey them! To Me shall be your return, and I will notify you about anything you have been doing.

(9) We will let the ones who believe and perform honorable deeds enter in among honorable people.

(10) There are some people who say: "We believe in God"; yet whenever they suffer abuse for God's sake, they maintain that any trials by mankind are like God's torment. If any support should come from your Lord, they would say: "We have stood alongside you." Is God not quite Aware

of what is on the minds of [everybody in] the Universe?

(11) God does recognize those who believe and He (also) recognizes hypocrites.

(12) Those who disbelieve tell those who believe: "Follow our course and we will assume [responsibility for] your mistakes." They will not assume their mistakes in any way : they are such liars!

(13) However they will carry their own loads and others' loads besides their own. They will be questioned on Resurrection Day about what they have invented.

(14) We sent Noah to his folk. He remained among them for a thousand years less fifty twelve months. The Flood seized them while they were doing wrong.

(15) However We saved him and the companions in the ship, and made it into a sign for [everyone in] the Universe.

(16) Next Abraham told his folk: "Serve God and heed Him. That will be best for you if you only realized it.

(17) You serve only images instead of God, and create a sham. The ones you serve instead of God do not control any sustenance for you, so seek sustenance from God Himself and serve Him; act grateful towards Him; to Him will you be returned.

(18) "Yet if you should deny it and nations before you have already denied such the Messenger has only to deliver [his message] clearly.

(19) Have they not seen how God begins with creation, then performs it all over again? That is so easy for God [to do]!"

(20) SAY: "Travel around the earth and see

how He began with creation; later on God raises up fresh growth. God is Capable of everything!

(21) He punishes anyone He wishes to and shows mercy to anyone He wishes; to Him will you be restored.

(22) You cannot prevent anything [from happening] on Earth nor in Heaven; you have no patron nor any supporter besides God."

(23) Those who reject God's signs and [any hope of] meeting Him despair of My mercy; those will have painful torment.

(24) There was no answer from his folk except they said: "Kill him or burn him up!" Yet God saved him from the fire; in that are signs for folk who believe.

(25) He said: "You have merely adopted images instead of God, out of affection for one another during worldly life. Then on Resurrection Day some of you will disown one another while others of you will curse each other. Your refuge will be the Fire; you will have no supporters!"

(26) Lot believed in him and he said: "I will move elsewhere for my Lord's sake. He is the Powerful, the Wise."

(27) We bestowed Isaac and Jacob on him, and granted prophethood and the Book to his offspring. We gave him his payment in this world while in the Hereafter he will be among the honorable.

(28) So Lot told his folk: "You indulge in such sexual misconduct as no one in the Universe has attempted before you.

(29) You even accost men and intercept [them on] the highway! You commit such a

horrible thing in your clubs." His folk's answer was merely to say: "Bring us God's torment if you are so truthful!"

(30) He said: "My Lord, support me against such degenerate folk!"

(31) When Our messengers brought Abraham the good news, they said: "We'll destroy the people of this town. Its people have been doing wrong."

(32) He said: "Yet Lot is in it!" They said: "We are quite aware as to who is in it. We'll save both him and his household, except for his wife; she is one of those who will stay behind."

(33) When Our messengers came to Lot, he felt wretched because of them, for [his] ability to protect them was so slender. They said: "Do not fear nor feel so sad. We shall save you and your family, except for your wife; she will be one of those who will stay behind.

(34) We are sending a blight down from Heaven upon the people of this town because they have been acting so depraved."

(35) We have left some of it as a clear sign for folk who will [use their powers of] reason.

(36) To Midian [was sent] their brother Shu'ayb. He said: "My folk, serve God and await the Last Day. Do not cause such mischief that it will ruin the earth."

(37) They rejected him, so the Tremor seized them, and one morning they lay cowering in their home.

(38) Both 'Ad and Thamud have been explained to you by means of their [empty] dwellings; Satan

made their actions seem attractive to them and he diverted them from the Way even though they had been granted insight.

(39) [In the case of] Qarun, Pharaoh and Haman, Moses brought them explanations and they [still] acted overbearing on earth; yet they could never get ahead [of Us].

(40) Each We seized for his offence; some of them We sent a hailstorm against, some the Blast overtook, others of them We let the earth swallow up, while still others We drowned. It was not God Who wronged them, but they had already wronged themselves.

(41) Those who enlist other patrons instead of God may be compared to the Spider , who adopts a house for herself. The flimsiest house is the Spider's house, if they only realized it!

(42) God knows anything they may appeal to besides Himself; He is the Powerful, the Wise.

(43) These are parables We make up for mankind, though only the learned will use their [powers of] reason.

(44) God created Heaven and Earth in [all] Truth; in that is a sign for believers!

(45) Recite whatever has been revealed to you from the Book, and keep up prayer: prayer restrains one from sexual misconduct and debauchery . Yet mentioning God is even more important, for God knows whatever you produce.

(46) Do not argue with the People of the Book unless it is in the politest manner , except for those of them who do wrong. SAY: "We believe in what has been sent down to us and

what has been sent down to you. Our God and your God is [the Same] One, and we are committed to [observe] peace before Him.

(47) Thus We have sent you down the Book. The ones whom We have given the Book to believe in it. Some of those are [people] who believe in it; only disbelievers repudiate Our signs.

(48) You had not been reciting any book previously nor did you copy it down with your right hand; otherwise quibblers would suspect it.

(49) Rather it exists as clear signs in the breasts of those who have been given knowledge. Only wrongdoers repudiate Our signs.

(50) They say: "If only some signs were sent down to him from his Lord!" SAY: "Signs rest only with God; I am merely a plain warner."

(51) Is it not sufficient for them that We have sent you down the Book to be recited to them? In that lies mercy plus a Reminder for folk who believe.

(52) SAY: "God suffices as a Witness between (all of) you and me." He knows whatever exists in Heaven and Earth while those who believe in falsehood and disbelieve in God will be the losers.

(53) They try to make you hurry up torment. If it had not been for a specific deadline, torment would already have come to them. It will come upon them suddenly while they do not even notice it.

(54) They try to have you hurry up torment! Hell will engulf disbelievers.

(55) Some day torment will

cover them from both above and from underneath their feet, and He will say: "Taste what you have been doing!"

(56) O My servants who believe, My earth is vast, so Me should you worship!

(57) Every soul will be tasting death; then to Us shall you return .

(58) We shall lodge the ones who believe and perform honorable deeds in the Garden with mansions by which rivers will flow, to live there for ever. How splendid will be the earnings of the workers

(59) who are patient and rely on their Lord!

(60) How many animals do not carry their own provision! God provides both for them and for you. He is the Alert, the Aware.

(61) If you should ask them Who created Heaven and Earth, and has regulated the sun and moon, they would say: "God." So why do they shrug [things] off?

(62) God extends sustenance to any of His servants whom He wishes and measures it out for him. God is Aware of everything.

(63) If you should ask them Who sends water down from the sky and revives the earth with it after it has died, they would say: "God." SAY: "Praise be to God!" Nevertheless most of them do not use their reason.

(64) What is this worldly life except an amusement and a game? Yet the final Home will mean [real] living, if they only realized it!

(65) Whenever they sail on board a ship, they appeal to God sincerely; religion (then) belongs to Him. Yet

whenever He lands them safely, then they associate [others with Him].

(66) Let them disbelieve in whatever We have given them, and let them enjoy themselves; they soon shall know!

(67) Have they not seen how We have granted a safe sanctuary while men are being kidnapped all around them? Yet they still believe in falsehood and disbelieve in God's favor!

(68) Who is more in the wrong than someone who invents a lie about God and rejects the Truth even when it has come to him? Will there not be room in Hell for [such] disbelievers?

(69) We shall guide the ones who strive for Us along Our ways. God stands by those who act kindly!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Alif Lam Mim (1)

Do the people reckon that they will be left to say `We believe,' and will notbe tried? (2)

We certainly tried those that were before them, and assuredly God knows thosewho speak truly, and assuredly He knows the liars. (3)

Or do they reckon, those who do evil deeds, that they will outstrip Us? Illthey judge! (4)

Whoso looks to encounter God, God's term is coming; He is the All-hearing,the All-knowing. (5)

Whosoever struggles, struggles only to his own gain; surely God isAll-sufficient nor needs any being. (6)

And those who believe, and do righteous deeds, We shall surely acquit them oftheir evil deeds, and shall recompense them the best of what they weredoing. (7)

We have charged man, that he be kind to his

parents; but if they strive withthee to make thee associate with Me that whereof thou hast no knowledge, thendo not obey them; unto Me you shall return, and I shall tell you what youwere doing. (8)

And those who believe, and do righteous deeds assuredly We shall admit themamong the righteous. (9)

Some men there are who say,' We believe in God,' but when such a man is hurtin God's cause, he makes the persecution of men as it were God'schastisement; then if help comes from thy Lord, he will say `We were withyou.' What, does not God know very well what is in the breasts of allbeings? (10)

God surely knows the believers, and He knows the hypocrites. (11)

The unbelievers say to the believers, `Follow our path, and let us carryyour offences'; yet they cannot carry anything, even of their own offences;they are truly liars. (12)

They shall certainly carry their loads, and other loads along with theirloads, and upon the Day of Resurrection they shall surely be questionedconcerning that they were forging. (13)

Indeed, We sent Noah to his people, and he tarried among them a thousandyears, all but fifty; so the Flood seized them, while they were evildoers. (14)

Yet We delivered him, and those who were in the ship, and appointed it for asign unto all beings. (15)

And Abraham, when he said to his people, `Serve God, and fear Him; that isbetter for you, did you know. (16)

You only serve, apart from God, idols and you create a

calumny; those youserve, apart from God, have no power to provide for you. So seek after yourprovision with God, and serve Him, and be thankful to Him; unto Him you shallbe returned. (17)

But if you cry me lies, nations cried lies before you; and it is only for theMessenger to deliver the Manifest Message.' (18)

Have they not seen how God originates creation, then brings it back again?Surely that is an easy matter for God. (19)

Say: `Journey in the land, then behold how He originated creation; then Godcauses the second growth to grow; God is powerful overeverything, (20)

chastising whom He will, and having mercy on whomsoever He will, and unto Himyou shall be turned. (21)

You are not able to frustrate Him either in the earth or in heaven; and youhave not, apart from God, either protector or helper. (22)

And those who disbelieve in God's signs and the encounter with Him--theydespair of My mercy, and there awaits them a painful chastisement. (23)

But the only answer of his people was that they said, `Slay him , orburn him!' Then God delivered him from the fire; surely in that are signsfor a people who believe. (24)

And he said, `You have only taken to yourselves idols, apart from God, asa mark of mutual love between you in the present life; then upon the Day ofResurrection you will deny one another, and you will curse one another,and your refuge will be the Fire, and you will have no helpers.' (25)

But Lot believed

him; and he said, `I will flee to my Lord; He is theAll-mighty, the All-wise.' (26)

And We gave him Isaac and Jacob, and We appointed the Prophecy and the Bookto be among his seed; We gave him his wage in this world, and in the world tocome he shall be among the righteous. (27)

And Lot, when he said to his people `Surely you commit such indecency asnever any being in all the world committed before you. (28)

What, do you approach men, and cut the way, and commit in your assemblydishonour? `But the only answer of his people was that they said, `Thenbring us the chastisement of God, if thou speakest truly.' (29)

He said, `My Lord, help me against the people that workcorruption.' (30)

And when Our messengers came to Abraham with the good tidings, they said, `Weshall destroy the people of this city, for its people are evildoers.' (31)

He said, `Lot is in it.' They said, `We know very well who is in it;assuredly We shall deliver him and his family, except his wife; she hasbecome of those that tarry.' (32)

When that Our messengers came to Lot he was troubled on their account anddistressed for them; but they said, `Fear not, neither sorrow, for surely weshall deliver thee and thy family, except thy wife; she has become of thosethat tarry. (33)

We shall send down upon the people of this city wrath out of heaven for theirungodliness.' (34)

And indeed, We have left thereof a sign, a clear sign,

unto a people whounderstand. (35)

And to Midian their brother Shuaib; he said, `O my people, serve God, andlook you for the Last Day; and do not mischief in the land, workingcorruption.' (36)

But they cried lies to him; so the earthquake seized them, and morning foundthem in their habitation fallen prostrate. (37)

And Ad, and Thamood--it has become clear to you from their dwelling-places;and Satan decked out fair to them their works, and barred them from the way,though they saw clearly. (38)

And Korah, and Pharaoh, and Haman; Moses came to them with the clear signs,but they waxed proud in the earth, yet they outstripped Us not. (39)

Each We seized for his sin; and of them against some We loosed a squall ofpebbles and some were seized by the Cry (Blast), and some We made the earthto swallow, and some We drowned; God would never wrong them, but they wrongedthemselves. (40)

The likeness of those who have taken to them protectors, apart from God, isas the likeness of the spider that takes to itself a house; and surely thefrailest of houses is the house of the spider, did they but know. (41)

God knows whatever thing they call upon apart from Him; He is the All-mighty,the All-wise. (42)

And those similitudes-We strike them for the people, but none understandsthem save those who know. (43)

God created the heavens and the earth with the truth; surely in that is asign to the believers. (44)

Recite what has been revealed to thee of the Book,

and perform the prayer;prayer forbids indecency and dishonour. God's remembrance is greater; andGod knows the things you work. (45)

Dispute not with the People of the Book save in the fairer manner, except forthose of them that do wrong; and say, `We believe in what has been sent downto us, and what has been sent down to you; our God and your God is One, andto Him we have surrendered.' (46)

Even so We have sent down to thee the Book. Those to whom We have given theBook believe in it; and some of these believe in it; and none denies Oursigns but the unbelievers. (47)

Not before this didst thou recite any Book, or inscribe it with thy righthand, for then those who follow falsehood would have doubted. (48)

Nay; rather it is signs, clear signs in the breasts of those who have beengiven knowledge; and none denies Our signs but the evildoers. (49)

They say, `Why have signs not been sent down upon him from his Lord?' Say:`The signs are only with God, and I am only a plain warner.' (50)

What, is it not sufficient for them that We have sent down upon thee the Bookthat is recited to them? Surely in that is a mercy, and a reminder to apeople who believe. (51)

Say: `God suffices as a witness between me and you.' He knows whatsoever isin the heavens and earth. Those who believe in vanity and disbelieve inGod--those, they are the losers. (52)

And they demand of thee to hasten

the chastisement! But for a stated termthe chastisement would have come upon them; but it shall come upon themsuddenly, when they are not aware. (53)

They demand of thee to hasten the chastisement! Lo, Gehenna (Hell)encompasses the unbelievers. (54)

Upon the day the chastisement shall overwhelm them from above them and fromunder their feet, and He shall say, `Taste now what you weredoing!' (55)

O My servants who believe, surely My earth is wide; therefore Me do youserve! (56)

Every soul shall taste of death; then unto Us you shall be returned. (57)

And those who believe, and do righteous deeds, We shall surely lodge them inlofty chambers of Paradise, underneath which rivers flow, therein dwellingforever; and excellent is the wage of those who labour, (58)

such men as are patient, and put their trust in their Lord. (59)

How many a beast that bears not its own provision, but God provides for itand you! He is the All-hearer, the All-knower. (60)

If thou askest them, `Who created the heavens and the earth and subjected thesun and the moon?' they will say, `God.' How then are they perverted? (61)

God outspreads and straitens His provision to whomsoever He will of Hisservants; God has knowledge of everything. (62)

If thou askest them, `Who sends down out of heaven water, and therewithrevives the earth after it is dead?' they will say, `God.' Say: `Praisebelongs to God.' Nay, but most of them have no understanding. (63)

This present life is naught but a diversion and a sport; surely

the LastAbode is Life, did they but know. (64)

When they embark in the ships, they call on God, making their religionsincerely His; but when He has delivered them to the land, they associateothers with Him, (65)

that they may be ungrateful for what We have given them, and take theirenjoyment; they will soon know! (66)

Have they not seen that We have appointed a sanctuary secure, while all aboutthem the people are snatched away? What, do they believe in vanity, and dothey disbelieve in God's blessing? (67)

And who does greater evil than he who forges against God a lie, or cries liesto the truth when it comes to him? What, is there not in Gehenna (Hell) alodging for the unbelievers? (68)

But those who struggle in Our cause, surely We shall guide them in Our ways;and God is with the good-doers. (69)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Alif. Lam. Mim. (1)

Do men imagine that they will be left (at ease) because they say, We believe, and will not be tested with affliction? (2)

Lo! We tested those who were before you. Thus Allah knoweth those who are sincere, and knoweth those who feign. (3)

Or do those who do ill deeds imagine that they can outstrip Us: Evil (for them ) is that which they decide. (4)

Whoso looketh forward to the meeting with Allah (let him know that) Allah's reckoning is surely nigh, and He is the Hearer, the Knower. (5)

And whosoever striveth, striveth only for

himself, for lo! Allah is altogether Independent of (His) creatures. (6)

And as for those who believe and do good works, We shall remit from them their evil deeds and shall repay them the best that they did. (7)

We have enjoined on man kindness to parents; but if they strive to make thee join with Me that of which thou past no knowledge, then obey them not. Unto Me is your return and I shall tell you what ye used to do. (8)

And as for those who believe and do good works, We verify shall make them enter in among the righteous. (9)

Of mankind is he who saith: We believe in Allah, but, if he be made to suffer for the sake of Allah, he mistaketh the persecution of mankind for Allah's punishment; and then, if victory cometh from thy Lord, will say: Lo! we were with you (all the while). Is not Allah best aware of what is in the bosoms of (His) creatures? (10)

Verily Allah knoweth those who believe, and verily He knoweth the hypocrites. (11)

Those who disbelieve say unto those who believe: Follow our way (of religion) and we verily will bear your sins (for you). They cannot bear aught of their sins. Lo! they verily are liars. (12)

But they verily will hear their own loads and other loads beside their own, and they verify will be questioned on the nay of Resurrection concerning that which they invented. (13)

And verify We sent Noah (as Our

messenger) unto his folk, and he continued with them for a thousand years save fifty years; and the flood engulfed them, for they were wrongdoers. (14)

And We rescued him and those with him in the ship, and made of it a portent for the peoples. (15)

And Abraham! (Remember) when he said unto his folk: serve Allah, and keep your duty unto Him; that is better for you if ye did but know. (16)

Ye serve instead of Allah only idols, and ye only invent a lie. Lo! those whom ye serve instead of Allah own no provision for you. So seek your provision from Allah, and serve Him, and give thanks unto Him, (for) unto Him ye will be brought back. (17)

But if ye deny, then nations have denied before you. The messenger is only to convey (the Message) plainly. (18)

See they not how Allah produceth creation, then reproduceth it? Lo! for Allah that is easy. (19)

Say (O Muhammad): Travel in the land and see how He originated creation, then Allah bringeth forth the later growth. Lo! Allah is Able to do all things. (20)

He punisheth whom He will and showeth mercy unto whom He will, and unto Him ye will be turned. (21)

Ye cannot escape (from Him) in the earth or in the sky, and beside Allah there is for you no friend nor helper. (22)

Those who disbelieve in the revelations of Allah and in (their) Meeting with Him, such have no hope of My mercy.

For such there is a painful doom. (23)

But the answer of his folk was only that they said: "Kill him" or "Burn him." Then Allah saved him from the fire. Lo! herein verily are portents for folk who believe. (24)

He said: Ye have chosen idols instead of Allah. The love between you is only in the life of the world. Then on the Day of Resurrection ye will deny each other and curse each other, and your abode will be the Fire, and ye will have no helpers. (25)

And Lot believed him, and said: Lo! I am a fugitive unto my Lord. Lo! He, only He, is the Mighty, the Wise. (26)

And We bestowed on him Isaac and Jacob, and We established the Prophethood and the Scripture among his seed, and We gave him his reward in the world, and lo! in the Hereafter he verily is among the righteous. (27)

And Lot! (Remember) when he said unto his folk: Lo! ye commit lewdness such as no creature did before you. (28)

For come ye not in unto males, and cut ye not the road (for travellers), and commit ye not abomination in your meetings? But the answer of his folk was only that they said: Bring Allah's doom upon us if thou art a truth teller! (29)

He said: My Lord! Give me victory over folk who work corruption. (30)

And when Our messengers brought Abraham the good news, they said: Lo! we are about to destroy the people of

that township, for its people are wrong doers. (31)

He said: Lo! Lot is there. They said: We are best aware of who is there. We are to deliver him and his household, all save his wife, who is of those who stay behind. (32)

And when Our messengers came unto Lot, he was troubled upon their account, for he could not protect them; but they said: Fear not, nor grieve! Lo! we are to deliver thee and thy household, (all) save thy wife, who is of those who stay behind. (33)

Lo! we are about to bring down upon folk of this township a fury from the sky because they are evil livers. (34)

And verily of that We have left a clear sign for people who have sense. (35)

And unto Midian We sent Shueyb, their brother. He said O my people! Serve Allah, and look forward to the Last Day, and do not evil, making mischief, in the earth. (36)

But they denied him, and the dreadful earthquake took them, and morning found them prostrate in their dwelling place. (37)

And (the tribes of) Aad and Thamud! (Their fate) is manifest unto you from their (ruined and deserted) dwellings. Satan made their deeds seem fair unto them and so debarred them from the Way, though they were keen observers. (38)

And Korah, Pharaoh and Haman! Moses came unto them with clear proofs (of Allah's sovereignty), but they were boastful in the land. And they were not winners (in the race). (39)

So

We took each one in his sin; of them was he on whom We sent a hurricane, and of them was he who was overtaken by the (Awful) Cry, and of them was he whom We caused the earth to swallow, and of them was he whom We drowned. It was not for Allah to wrong them, but they wronged themselves. (40)

The likeness of those who choose other patrons than Allah is as the likeness of the spider when she taketh unto herself a house, and lo! the frailest of all houses is the spider's house, if they but knew. (41)

Lo! Allah knoweth what thing they invoke instead of Him. He is the Mighty, the Wise. (42)

As for these similitudes, We coin them for mankind, but none will grasp their meaning save the wise. (43)

Allah created the heavens and the earth with truth. Lo! therein is indeed a portent for believers. (44)

Recite that which hath been inspired in thee of the Scripture, and establish worship. Lo! worship preserveth from lewdness and iniquity, but verily remembrance of Allah is more important. And Allah knoweth what ye do. (45)

And argue not with the People of the Scripture unless it be in (a way) that is better, save with such of them as do wrong; and say: We believe in that which hath been revealed unto us and revealed unto you; our God and your God is One, and unto Him we surrender. (46)

In like manner We have revealed unto thee

the Scripture, and those unto whom We gave the Scripture aforetime will believe therein; and of these (also) there are some who believe therein. And none deny our revelations save the disbelievers (47)

And thou (O Muhammad) wast not a reader of any scripture before it, nor didst thou write it with thy right hand, for then might those have doubted, who follow falsehood. (48)

But it is clear revelations in the hearts of those who have been given knowledge, and none deny our revelations save wrong doers. (49)

And they say: Why are not portents sent down upon him from his Lord? Say: Portents are with Allah only, and I am but a plain warner. (50)

Is it not enough for them that We have sent down unto thee the Scripture which is read unto them? Lo! herein verily is mercy, and a reminder for folk who believe. (51)

Say (unto them, O Muhammad): Allah sufficeth for witness between me and you. He knoweth whatsoever is in the heavens and the earth. And those who believe in vanity and disbelieve in Allah, they it is who are the losers. (52)

They bid thee hasten on the doom (of Allah). And if a term had not been appointed, the doom would assuredly have come unto them (ere now). And verily it will come upon them suddenly when they perceive not. (53)

They bid thee hasten on the doom, when lo! hell verily will encompass the disbelievers. (54)

On the day when the doom will overwhelm

them from above them and from underneath their feet, and He will say: Taste what ye used to do! (55)

O my bondmen who believe! Lo! My earth is spacious. Therefor serve Me only. (56)

Every soul will taste of death. Then unto Us ye will be returned. (57)

Those who believe and do good works, them verily We shall house in lofty dwellings of the Garden underneath which rivers flow. There they will dwell secure. How sweet the guerdon of the toilers,. (58)

Who persevere, and put their trust in their Lord! (59)

And how many an animal there is that beareth not its own provision! Allah provideth for it and for you. He is the Hearer, the Knower. (60)

And if thou wert to ask them: Who created the heavens and the earth, and constrained the sun and the moon (to their appointed work)? they would say: Allah. How then are they turned away? (61)

Allah maketh the provision wide for whom He will of His bondmen, and straiteneth it for whom (He will). Lo! Allah is Aware of all things. (62)

And if thou wert to ask them: Who causeth water to come down from the sky, and therewith reviveth the earth after its death? they verily would say: Allah. Say: Praise be to Allah! But most of them have no sense. (63)

This life of the world is but a pastime and a game. Lo! the home of the Hereafter that is Life, if they but knew. (64)

And when they

mount upon the ships they pray to Allah, making their faith pure for Him only, but when He bringeth them safe to land, behold! they ascribe partners (unto Him), (65)

That they may disbelieve in that which We have given them, and that they may take their ease. But they will come to know. (66)

Have they not seen that We have appointed a sanctuary immune (from violence), while mankind are ravaged all around them? Do they then believe in falsehood and disbelieve in the bounty of Allah? (67)

Who doeth greater wrong than he who inventeth a lie concerning Allah, or denieth the truth when it cometh unto him? Is not there a home in hell for disbelievers? (68)

As for those who strive in Us, We surely guide them to Our paths, and lo! Allah is with the good. (69)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Alif Lam Mim. (1)

Do men think that they will be left alone on saying "We believe" and that they will not be tested? (2)

We did test those before them and Allah will certainly know those who are true from those who are false. (3)

Do those who practice evil think that they will get the better of us? Evil is their judgment! (4)

For those whose hopes are in the meeting with Allah (in the Hereafter let them strive); for the Term (appointed) by Allah is surely coming: and He hears and knows (all things). (5)

And if any strive (with might

and main) they do so for their own souls: for Allah is free of all needs from all creation. (6)

Those who believe and work righteous deeds from them shall We blot out all evil (that may be) in them and We shall reward them according to the best of their deeds. (7)

We have enjoined on man kindness to parents: but if they (either of them) strive (to force) thee to join with Me (in worship) anything of which thou hast no knowledge obey them not. Ye have (all) to return to Me and I will tell you (the truth) of all that ye did. (8)

And those who believe and work righteous deeds them shall We admit to the company of the Righteous. (9)

Then there are among men such as say "We believe in Allah"; but when they suffer affliction in (the cause of) Allah they treat mens oppression as if it were the Wrath of Allah! and if help comes (to thee) from thy Lord they are sure to say "We have (always) been with you!" Does not Allah know best all that is in the hearts of all Creation? (10)

And Allah most certainly knows those who believe and as certainly those who are Hypocrites. (11)

And the Unbelievers say to those who believe: "Follow our path and we will bear (the consequences) of your faults." Never in the least will they bear their faults: in fact they are liars! (12)

They will bear their own burdens and (other) burdens

along with their own and on the Day of Judgement they will be called to account for their falsehoods. (13)

We (once) sent Noah to his people and he tarried among them a thousand years less fifty: but the Deluge overwhelmed them while they (persisted in) sin. (14)

But We saved him and the Companions of the Ark and We made the (Ark) a Sign for all Peoples! (15)

And (We also saved) Abraham: Behold he said to his people "Serve Allah and fear Him: that will be best for you if ye understand! (16)

"For ye do worship idols besides Allah and ye invent falsehood. The things that ye worship besides Allah have no power to give you sustenance: then seek ye sustenance from Allah serve Him and be grateful to Him: to Him will be your return. (17)

"And if ye reject (the Message) so did generations before you: and the duty of the apostle is only to preach publicly (and clearly)." (18)

See they not how Allah originates creation then repeats it: truly that is easy for Allah. (19)

Say: "Travel through the earth and see how Allah did originate creation: so will Allah produce a later creation: for Allah has power over all things. (20)

"He punishes whom He pleases and He grants mercy to whom He pleases and towards Him are ye turned. (21)

"Not on earth nor in heaven will ye be able (fleeing) to frustrate (His plan) nor have ye besides Allah any protector or helper." (22)

Those

who reject the Signs of Allah and the Meeting with Him (in the Hereafter) it is they who shall despair of My mercy: it is they who will (suffer) a most grievous Penalty. (23)

So naught was the answer of (Abrahams) people except that they said: "Slay him or burn him." But Allah did save him from the fire: verily in this are Signs for people who believe. (24)

And He said: "For you ye have taken (for worship) idols besides Allah out of mutual love and regard between yourselves in this life; but on the Day of Judgement ye shall disown each other and curse each other: and your abode will be the Fire and ye shall have none to help. (25)

But Lut had faith in Him: he said: "I will leave home for the sake of my Lord: for He is Exalted in Might and Wise." (26)

And We gave (Abraham) Isaac and Jacob and ordained among his progeny Prophethood and Revelation and We granted him his reward in this life; and he was in the Hereafter (of the company) of the Righteous. (27)

And (remember) Lut; behold he said to his people: "Ye do commit lewdness such as no people in Creation (ever) committed before you. (28)

"Do ye indeed approach men and cut off the highway? And practice wickedness (even) in your councils?" But his people gave no answer but this: they said: "Bring us the Wrath of Allah if thou tellest the truth." (29)

He said: "O my Lord!

Help Thou me against people who do mischief!" (30)

When Our Messengers came to Abraham with the good news they said: "We are indeed going to destroy the people of this township: for truly they are (addicted to) crime." (31)

He said: "But there is Lut there." They said: "Well do we know who is there: we will certainly save him and his following except his wife: she is of those who lag behind!" (32)

And when Our Messengers came to Lut he was grieved on their account and felt himself powerless (to protect) them: but they said "Fear thou not nor grieve: we are (here) to save thee and thy following except thy wife: she is of those who lag behind. (33)

"For we are going to bring down on the people of this township a Punishment from heaven because they have been wickedly rebellious." (34)

And We have left thereof an evident Sign for any people who (care to) understand. (35)

To the Madyan (people) (We sent) their brother Shu`aib. Then he said: "O my people! serve Allah and fear the Last Day: nor commit evil on the earth with intent to do mischief." (36)

But they rejected him: then the mighty Blast seized them and they lay prostrate in their homes by the morning. (37)

Remember also the `Ad and the Thamud (people): clearly will appear to you from (the traces) of their buildings (their fate): the Evil One made their deeds alluring to them and kept them back from the Path

though they were gifted with Intelligence and Skill. (38)

(Remember also) Qarun Pharaoh and Haman: there came to them Moses with Clear Signs but they behaved with insolence on the earth; yet they could not overreach (Us) . (39)

Each one of them We seized for his crime: of them against some We sent a violent tornado (with showers of stones); some were caught by a (mighty) Blast; some We caused the earth to swallow up; and some We drowned (in the waters): it was not Allah Who injured (or oppressed) them: they injured (and oppressed) their own souls. (40)

The parable of those who take protectors other than Allah is that of the Spider who builds (to itself) a house; but truly the flimsiest of houses is the Spiders house if they but knew. (41)

Verily Allah doth know of (everything) whatever that they call upon besides Him: and He is Exalted (in power) Wise. (42)

And such are the Parables We set for mankind but only those understand them who have Knowledge. (43)

Allah created the heavens and the earth in true (proportions): verily in that is a Sign for those who believe. (44)

Recite what is sent of the Book by inspiration to thee and establish Regular Prayer: for Prayer restrains from shameful and unjust deeds; and remembrance of Allah is the greatest (thing in life) without doubt. And Allah knows the (deeds) that ye do. (45)

And dispute ye not with the People of the Book except with means better (than

mere disputation) unless it be with those of them who inflict wrong (and injury): but say "We believe in the Revelation which has come down to us and in that which came down to you; Our Allah and your Allah is one; and it is to Him we bow (in Islam)." (46)

And thus (it is) that We have sent down the Book to thee. So the People of the Book believe therein as also do some of these (pagan Arabs): and none but Unbelievers reject Our Signs. (47)

And thou wast not (able) to recite a Book before this (Book came) nor art thou (able) to transcribe it with thy right hand: in that case indeed would the talkers of vanities have doubted. (48)

Nay here are Signs self-evident in the hearts of those endowed with knowledge: and none but the unjust reject Our Signs. (49)

Yet they say: "Why are not Signs sent down to him from his Lord?" Say: "The Signs are indeed with Allah: and I am indeed a clear Warner." (50)

And is it not enough for them that We have sent down to thee the Book which is rehearsed to them? Verily in it is Mercy and Reminder to those who believe. (51)

Say: "Enough is Allah for a Witness between me and you: He knows what is in the heavens and on earth. And it is those who believe in vanities and reject Allah that will perish (in the end)." (52)

They ask thee to hasten on the

Punishment (for them): had it not been for a term (of respite) appointed the Punishment would certainly have come to them: and it will certainly reach them of a sudden while they perceive not! (53)

They ask thee to hasten on the Punishment but of a surety Hell will encompass the rejecters of Faith! (54)

On the Day that the Punishment shall cover them from above them and from below them and (a Voice) shall say: "Taste ye (the fruits) of your deeds!" (55)

O My servants who believe! truly spacious is My Earth: therefore serve ye Me (and Me alone)! (56)

Every soul shall have a taste of death: in the end to Us shall ye be brought back. (57)

But those who believe and work deeds of righteousness to them shall We give a Home in Heaven lofty mansions beneath which flow rivers- -to dwell therein for aye; an excellent reward for those who do (good)! (58)

Those who persevere in patience and put their trust in their Lord and Cherisher. (59)

How many are the creatures that carry not their own sustenance? It is Allah Who feeds (both) them and you: for He hears and knows (all things). (60)

If indeed thou ask them who has created the heavens and the earth and subjected the sun and the moon (to His Law); they will certainly reply "Allah." How are they then deluded away (from the truth)? (61)

Allah enlarges the sustenance (which He gives) to whichever of His servants He pleases; and

He (similarly) grants by (strict) measure (as He pleases): for Allah has full knowledge of all things. (62)

And if indeed thou ask them who it is that sends down rain from the sky and gives life therewith to the earth after its death they will certainly reply "Allah!" Say "Praise be to Allah!" But most of them understand not. (63)

What is the life of this world but amusement and play? But verily the Home in the Hereafter that is life indeed if they but knew. (64)

Now if they embark on a boat they call on Allah making their devotion sincerely (and exclusively) to Him; but when He had delivered them safely to (dry) land Behold they give a share (of their worship to others)! (65)

Disdaining ungratefully Our gifts and giving themselves up to (worldly) enjoyment! But soon will they know. (66)

Do they not then see that We have made a Sanctuary secure and that men are being snatched away from all around them? Then do they believe in that which is vain and reject the Grace of Allah? (67)

And who does more wrong than he who invents a lie against Allah or rejects the Truth when it reaches Him? Is there not a home in Hell for those who reject Faith? (68)

And those who strive in Our (Cause) We will certainly guide them to Our Paths: for verily Allah is with those who do right. (69)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Alif, Lam,

Mim.

2. Est-ce que les gens pensent qu'on les laissera dire: ‹Nous croyons!› sans les éprouver?

3. Certes, Nous avons éprouvé ceux qui ont vécu avant eux; [Ainsi] Allah connaît ceux qui disent la vérité et ceux qui mentent.

4. Ou bien ceux qui commettent des méfaits, comptent-ils pouvoir Nous échapper? Comme leur jugement est mauvais!

5. Celui qui espère rencontrer Allah, le terme fixé par Allah va certainement venir. Et c'est Lui l'Audient, l'Omniscient.

6. Et quiconque lutte, ne lutte que pour lui-même, car Allah peut Se passer de tout l'univers.

7. Et quant à ceux qui croient et font de bonnes oeuvres, Nous leur effacerons leurs méfaits, et Nous le rétribuerons de la meilleure récompense pour ce qu'ils auront accompli.

8. Et Nous avons enjoint à l'homme de bien traiter ses père et mère, et ‹si ceux-ci te forcent à M'associer, ce dont tu n'as aucun savoir, alors ne leur obéis pas›. Vers Moi est votre retour, et alors Je vous informerai de ce que vous faisiez.

9. Et quant à ceux qui croient et font de bonnes oeuvres, Nous les ferons certainement entrer parmi les gens de bien.

10. Parmi les gens il en est qui disent: ‹Nous croyons en Allah›; puis, si on les fait souffrir pour la cause d'Allah, ils considèrent l'épreuve de la part des hommes comme un châtiment d'Allah. Or, s'il vient du secours de ton Seigneur, ils diront certes: ‹Nous étions avec vous!› Allah n'est-Il pas le meilleur à savoir ce qu'il y a dans les poitrines

de tout le monde?

11. Allah connaît parfaitement les croyants et connaît parfaitement les hypocrites.

12. Et ceux qui ne croient pas disent à ceux qui croient; ‹Suivez notre sentier, et que nous supportions vos fautes›. Mais ils ne supporteront rien de leurs fautes. En vérité ce sont des menteurs.

13. Et très certainement, ils porteront leurs fardeaux et d'autres fardeaux en plus de leurs propres fardeaux. et ils seront interrogés, le Jour de la Résurrection, sur ce qu'ils inventaient.

14. Et en effet, Nous avons envoyé Noé vers son peuple. Il demeura parmi eux mille ans moins cinquante années. Puis le déluge les emporta alors qu'ils étaient injustes.

15. Puis Nous les sauvâmes, lui et les gens de l'arche; et Nous en fîmes un avertissement pour l'univers.

16. Et Abraham, quand il dit à son peuple: ‹Adorez Allah, et craignez-Le: cela vous est bien meilleur si vous saviez›.

17. Vous n'adorez que des idoles, en dehors d'Allah, et vous forgez un mensonge. Ceux que vous adorez en dehors d'Allah ne possèdent aucun moyen pour vous procurer nourriture; recherchez votre subsistance auprès d'Allah. Adorez-Le et soyez-Lui reconnaissants. C'est à Lui que vous serez ramenés.

18. Et si vous criez au mensonge, d'autres nations avant vous, ont aussi traité (leurs prophètes) de menteurs. Au Messager, cependant, n'incombe que la transmission claire.

19. Ne voient-ils pas comment Allah commence la création puis la refait? Cela est facile pour Allah.

20. Dis: ‹Parcourez la terre et voyez comment Il a commencé la création. Puis comment Allah crée la

génération ultime. Car Allah est Omnipotent›.

21. Il châtie qui Il veut et fait miséricorde à qui Il veut; c'est vers Lui que vous serez ramenés.

22. Et vous ne pourrez vous opposer à Sa puissance ni sur terre, ni au ciel; et il n'y a pas pour vous, en dehors d'Allah, ni allié ni secoureur.

23. Et ceux qui ne croient pas aux versets d'Allah et à Sa rencontre, désespèrent de Ma miséricorde. Et ceux-là auront un châtiment douloureux.

24. Son peuple ne fît d'autre réponse que: ‹tuez-le ou brûlez-le›. Mais Allah le sauva du feu. C'est bien là des signes pour des gens qui croient.

25. Et [Abraham] dit: ‹En effet, c'est pour cimenter des liens entre vous- même dans la vie présente, que vous avez adopté des idoles, en dehors d'Allah. Ensuite, le Jour de la Résurrection, les uns rejetteront les autres, et les uns maudiront les autres, tandis que vous aurez le Feu pour refuge, et vous n'aurez pas de protecteurs.

26. Lot crut en lui. Il dit: ‹Moi, j'émigre vers mon Seigneur, car c'est Lui le Tout Puissant, le Sage›.

27. Nous lui donnâmes Isaac et Jacob, et plaçâmes dans sa descendance la prophétie et le Livre. Nous lui accordâmes sa récompense ici-bas, tandis que dans l'au-delà, il sera parmi les gens de bien.

28. Et Lot, quand il dit à son peuple: ‹Vraiment, vous commettez la turpitude où nul dans l'univers ne vous a précédés.

29. Aurez-vous commerce charnel avec des mâles? Pratiquerez-vous le brigandage? Commettrez-vous le blamâble dans

votre assemblée?› Mais son peuple ne fit d'autre réponse que: ‹Fait que le châtiment d'Allah nous vienne, si tu es du nombre des véridiques›.

30. Il dit: ‹Seigneur, donne-moi victoire sur ce peuple de corrupteurs!›

31. Et quand Nos Anges apportèrent à Abraham la bonne annonce, ils dirent: ‹Nous allons anéantir les habitants de cette cité car ses habitants sont injustes›.

32. Il dit: ‹Mais Lot s'y trouve!› Ils dirent: ‹Nous savons parfaitement qui y habite: nous le sauverons certainement, lui et sa famille, excepté sa femme qui sera parmi ceux qui périront›.

33. Et quand Nos Anges vinrent à Lot, il fut affligé pour eux, et se sentit incapable de les protéger. Ils lui dirent: ‹Ne crains rien et ne t'afflige pas... Nous te sauverons ainsi que ta famille, excepté ta femme qui sera parmi ceux qui périront.

34. Nous ferons tomber du ciel un châtiment sur les habitants de cette cité, pour leur perversité›.

35. Et certainement, Nous avons laissé (des ruines de cette cité) un signe (d'avertissement) évident pour des gens qui comprennent.

36. De même, aux Madyan (Nous envoyâmes) leur frère Chuaïb qui leur dit: ‹ش mon peuple, adorez Allah et attendez-vous au Jour dernier, et ne semez pas la corruption sur terre›.

37. Mais ils le traitèrent de menteur. Le cataclysme des saisit, et au matin, ils gisaient sans vie dans leurs demeures.

38. De même (Nous anéantîmes) les Aad et les Tamud. - Vous le voyez clairement à travers leurs habitations - Le Diable, cependant, leur avait embelli leurs

actions, au point de les repousser loin du Sentier; ils étaient pourtant invités à être clairvoyants.

39. De même (Nous détruisîmes) Coré, Pharaon et Haman. Alors que Moïse leur apporta des preuves, ils s'enorgueillirent sur terre. Et ils n'ont pas pu [Nous] échapper.

40. Nous saisîmes donc chacun pour son péché: Il y en eut sur qui Nous envoyâmes un ouragan; il y en eut que le Cri saisit; il y en eut que Nous fîmes engloutir par la terre; et il y en eut que Nous noyâmes. Cependant, Allah n'est pas tel à leur faire du tort; mais ils ont fait du tort à eux-mêmes.

41. Ceux qui ont pris les protecteurs en dehors d'Allah ressemblent à l'araignée qui s'est donnée maison. Or la maison la plus fragile est celle de l'araignée. Si seulement ils savaient!

42. Allah connaît toute chose qu'ils invoquent en dehors de Lui. Et c'est Lui le Tout Puissant, le Sage.

43. Telles sont les paraboles que Nous citons aux gens; cependant, seuls les savants les comprennent.

44. C'est pour une juste raison qu'Allah a crée les cieux et la terre. Voilà bien là une preuve pour les croyants.

45. Récite ce qui t'est révélé du Livre et accomplis la Salat. En vérité la Salat préserve de la turpitude et du blâmable. Le rappel d'Allah est certes ce qu'il y a de plus grand. Et Allah sait ce que vous faites.

46. Et ne discutez que de la meilleure façon avec les gens du Livre, sauf ceux d'entre eux qui

sont injustes. Et dites: ‹Nous croyons en ce qu'on a fait descendre vers nous et descendre vers vous, tandis que notre Dieu et votre Dieu est le même, et c'est à Lui que nous nous soumettons›.

47. C'est ainsi que Nous t'avons fait descendre le Livre (le Coran). Ceux à qui Nous avons donné le Livre y croient. Et parmi ceux-ci, il en est qui y croient. Seuls les mécréants renient Nos versets.

48. Et avant cela, tu ne récitais aucun livre et tu n'en n'écrivais aucun de ta main droite. Sinon, ceux qui nient la vérité auraient eu des doutes.

49. Il consiste plutٍt en des versets évidents, (préservés) dans les poitrines de ceux à qui le savoir a été donné. Et seuls les injustes renient Nos versets.

50. Et ils dirent: ‹Pourquoi n'a-t-on pas fait descendre sur lui des prodiges de la part de son Seigneur?› Dis: ‹Les prodiges sont auprès d'Allah. Moi, je ne suis qu'un avertisseur bien clair›.

51. Ne leur suffit-il donc point que Nous ayons fait descendre sur toi le Livre et qu'il leur soit récité? Il y a assurément là une miséricorde et un rappel pour des gens qui croient.

52. Dis: ‹Allah suffit comme témoin entre moi et vous›. Il sait ce qui est dans les cieux et la terre. Et quant à ceux qui croient au faux et ne croient pas en Allah, ceux-là seront les perdants.

53. Et ils demandent de hâter [la venue] du châtiment. S'il n'y avait pas eu un terme fixé, le

châtiment leur serait certes venu. Et assurément, il leur viendra soudain, sans qu'ils en aient conscience.

54. Ils te demandent de hâter [la venue] du châtiment, tandis que l'Enfer cerne les mécréants de toutes parts.

55. Le jour où le châtiment les enveloppera d'en haut et sous leurs pieds. Il [leur] dira: ‹Goûtez à ce que vous faisiez!›

56. ش Mes serviteurs qui avaient cru! Ma terre est bien vaste. Adorez-Moi donc!

57. Toute âme goûtera la mort. Ensuite c'est vers Nous que vous serez ramenés.

58. Et quant à ceux qui croient et accomplissent de bonnes oeuvres, Nous les installerons certes à l'étage dans le Paradis sous lequel coulent les ruisseaux, pour y demeurer éternellement. Quelle belle récompense que celle de ceux qui font le bien,

59. qui endurent, et placent leur confiance en leur Seigneur!

60. Que de bêtes ne se chargent point de leur propre nourriture! C'est Allah qui les nourrit ainsi que vous. Et c'est Lui l'Audient, l'Omniscient.

61. Si tu leur demandes: ‹Qui a créé les cieux et la terre, et assujetti le soleil et la lune?›, ils diront très certainement: ‹Allah›. Comment se fait-il qu'ensuite ils se détournent (du chemin droit)?

62. Allah dispense largement ou restreint Ses dons à qui Il veut parmi Ses serviteurs. Certes, Allah est Omniscient.

63. Si tu leur demandes: ‹Qui a fait descendre du ciel une eau avec laquelle Il fit revivre la terre après sa mort?›, ils diront très certainement: ‹Allah›. Dis: ‹Louange à Allah!› Mais la plupart d'entre eux ne raisonnent

pas.

64. Cette vie d'ici-bas n'est pas qu'amusement et jeu. La Demeure de l'au- delà est assurément la vraie vie. S'ils savaient!

65. Quand ils montent en bateau, ils invoquent Allah Lui vouant exclusivement leur culte. Une fois qu'Il les a sauvés [des dangers de la mer en les ramenant] sur la terre ferme, voilà qu'ils [Lui] donnent des associés.

66. Qu'ils nient ce que nous leur avons donné et jouissent des biens de ce monde! Ils sauront bientٍt!

67. Ne voient-ils pas que vraiment Nous avons fait un sanctuaire sûr [la Mecque], alors que tout autour d'eux on enlève les gens? Croiront-ils donc au faux et nieront-ils les bienfaits d'Allah?

68. Et quel pire injuste que celui qui invente un mensonge contre Allah, ou qui dément la Vérité quand elle lui parvient? N'est-ce pas dans l'Enfer une demeure pour les mécréants?

69. Et quant à ceux qui luttent pour Notre cause, Nous les guiderons certes sur Nos sentiers, Allah est en vérité avec les bienfaisants.

ترجمه اسپانيايي

1. 'lm.

2. Piensan los hombres que se les dejará decir: «¡Creemos!», sin ser probados?

3. Ya probamos a sus predecesores. Alá, sí, conoce perfectamente a los sinceros y conoce perfectamente a los que mienten.

4. ¿Piensan quienes obran mal que podrán escapar de Nosotros? ¡Qué mal juzgan!

5. Quien cuente con encontrar a Alá sepa que el plazo fijado por Alá vendrá ciertamente, Él es Quien todo lo oye, Quien todo lo sabe.

6. Quien combate por Alá combate, en realidad, en provecho propio. Alá, ciertamente, puede prescindir

de las criaturas.

7. A quienes hayan creído y obrado bien les borraremos, sí, sus malas obras y les retribuiremos, sí, con arreglo a sus mejores obras.

8. Hemos ordenado al hombre que se porte bien con sus padres. Pero si éstos te insisten en que Me asocies algo de lo que no tienes conocimiento, ¡no les obedezcas! Volveréis a Mí y ya os informaré de lo que hacíais.

9. A quienes hayan creído y obrado bien hemos de hacer que entren a formar parte de los justos.

10. Hay algunos que dicen: «¡Creemos en Alá!» Pero, en cuanto sufren algo por Alá, toman la prueba a que los hombres les somenten como castigo de Alá. Si, en cambio, tu Señor les auxilia, seguro que dicen: «¡Estábamos con vosotros!» ¿Es que Alá no sabe bi

11. Alá, sí, conoce perfectamente a los que creen y conoce perfectamente a los hipócritas.

12. Los infieles dicen a los creyentes: «¡Seguid nuestro camino y cargaremos con vuestros pecados!» Pero, si ni con sus propios pecados cargan nada... ¡Mienten, ciertamente!

13. Llevarán, ciertamente, su carga juntamente con la ajena. El día de la Resurrección tendrán que responder de lo que se inventaban.

14. Enviamos Noé a su pueblo y permaneció con él durante mil años menos cincuenta. Luego, el diluvio les sorprendió en su impiedad.

15. Les salvamos, a él y a los de la nave, e hicimos de ella un signo para todo el mundo.

16. Y a Abraham. Cuando dijo a su pueblo: «¡Servid a Alá y

temedle! Es mejor para vosotros. Si supierais...»

17. Servís, en lugar de servir a Alá, sólo ídolos, y creáis una mentira. Los que vosotros servís, en lugar de servir a Alá, no pueden procuraros sustento. ¡Buscad, pues, en Alá el sustento! ¡Servidle, dadle gracias! ¡A Él seréis devueltos!

18. Si desmentís, ya otras generaciones, antes de vosotros, desmintieron. Al Enviado sólo le incumbe la transmisión clara.

19. ¿Es que no ven cómo inicia Alá la creación y, luego, la repite? Es cosa fácil para Alá.

20. Di: «¡Id por la tierra y mirad cómo inició la creación! Luego, Alá creará por última vez. Alá es omnipotente».

21. Castiga a quien Él quiere y se apiada de quien Él quiere. A Él seréis devueltos.

22. No podéis escapar en la tierra ni en el cielo. No tenéis, fuera de Alá, amigo ni auxiliar.

23. Quienes no crean en los signos de Alá y en que Le encontrarán, ésos son quienes desesperarán de Mi misericordia, ésos son quienes sufrirán un castigo doloroso.

24. Lo único que respondió su pueblo fue: «¡Matadle o quemadle!» Pero Alá le libró del fuego. Ciertamente hay en ello signos para gente que cree.

25. Dijo: «Habéis tomado ídolos en lugar de tomar a Alá, sólo por el afecto mutuo que os tenéis en la vida de acá. Luego, el día de la Resurrección, renegaréis unos de otros y os maldeciréis mutuamente. Vuestra morada será el Fuego y no tendréis quien os

26. Lot creyó en Él y dijo: «Me refugio en mi

Señor. Él es el Poderoso, el Sabio».

27. Le regalamos Isaac y Jacob, e instituimos en su descendencia el profetismo y la Escritura. Le recompensamos en la vida de acá, y en la otra es de los justos.

28. Y a Lot. Cuando dijo a su pueblo: «Ciertamente cometéis una deshonestidad que ninguna criatura ha cometido antes.

29. ¿Os llegáis a los hombres, salteáis y cometéis actos reprobables en vuestras reuniones?». Lo único que respondió su pueblo fue: «¡Tráenos el castigo de Alá, si es verdad lo que dices!»

30. Dijo: «¡Señor! ¡Auxíliame contra el pueblo corruptor!»

31. Cuando Nuestros mensajeros vinieron a Abraham con la buena nueva, dijeron: «Vamos a hacer perecer a la población de esta ciudad. Son unos impíos».

32. Dijo: «Pero Lot está en ella». Dijeron: «Sabemos bien quién está en ella. Les salvaremos, ciertamente, a él y a su familia, excepto a su mujer, que será de los que se rezaguen».

33. Habiendo llegado nuestros mensajeros a Lot, éste se afligió por ellos y se sintió impotente para protegerles. Pero ellos dijeron: «¡No temas ni estés triste! Vamos a salvaros, a ti y a tu familia, excepto a tu mujer, que será de los que se rezaguen.

34. Vamos a hacer bajar un castigo del cielo sobre la población de esta ciudad, porque han sido unos perversos».

35. E hicimos de ella un signo claro para gente que razona.

36. A los madianitas su hermano Suayb. Dijo: «¡Pueblo! ¡Servid a Alá y contad con el último Día! ¡No obréis mal

en la tierra corrompiendo!»

37. Le desmintieron y el Temblor les sorprendió, amaneciendo muertos en sus casas.

38. ¡Y a los aditas y a los tamudeos! Por sus viviendas se os muestra claramente... El Demonio engalanó sus obras y los apartó del Camino, a pesar de su perspicacia.

39. ¡Y a Coré, a Faraón y a Hamán! Moisés vino a ellos con las pruebas claras y ellos se condujeron en el país altivamente. Pero no consiguieron escapar.

40. Sorprendimos a cada uno por su pecado. Contra unos enviamos una tempestad de arena. A otros les sorprendió el Grito. A otros hicimos que la tierra se los tragara. A otros les anegamos. No fue Alá quien fue injusto con ellos, sino que ellos lo fueron c

41. Quienes toman amigos en lugar de tomar a Alá son semejantes a la araña que se ha hecho una casa. Y la casa más frágil es la de la araña. Si supieran...

42. Alá sabe todo lo que invocan en lugar de invocarle a Él. Es el Poderoso, el Sabio.

43. Proponemos estas parábolas a los hombres, pero no las comprenden sino los que saben.

44. Alá ha creado con un fin los cielos y la tierra. Ciertamente, hay en ello un signo para los creyentes.

45. ¡Recita lo que se te ha revelado de la Escritura ! ¡Haz la azalá! La azalá prohíbe la deshonestidad y lo reprobable. Pero el recuerdo de Alá es más importante aún. Alá sabe lo que hacéis.

46. No discutáis sino con buenos

modales con la gente de la Escritura, excepto con los que hayan obrado impíamente. Y decid: «Creemos en lo que se nos ha revelado a nosotros y en lo que se os ha revelado a vosotros. Nuestro Dios y vuestro Dios es Uno. Y n

47. Y, así, te hemos revelado la Escritura. Aquéllos a quienes revelamos la Escritura creen en ella. Entre éstos hay algunos que creen en ella. Nadie rechaza Nuestros signos sino los infieles.

48. Tú no leías, antes de recibirla, ninguna Escritura, ni copiabas ninguna con tu diestra. Los falsarios, si no, habrían sospechado...

49. Antes bien, es un conjunto de aleyas claras en los pechos de quienes han recibido la Ciencia. No niegan Nuestros signos sino los impíos.

50. Dicen: «¿Por qué no se le han revelado signos procedentes de su Señor?» Di: «Sólo Alá dispone de los signos. Yo soy solamente un monitor que habla claro».

51. ¿Es que no les basta que te hayamos revelado la Escritura que se les recita? Hay en ello una misericordia y una amonestación para gente que cree.

52. Di: «¡Alá basta como testigo entre yo y vosotros! Conoce lo que está en los cielos y en la tierra. Quienes crean en lo falso y no crean en Alá, ésos serán los que pierdan».

53. Y te piden que adelantes el castigo. Si no fuera porque ha sido prefijado, les habría ya alcanzado. Les vendrá, en verdad, de repente, sin presentirlo.

54. Te piden que adelantes el castigo. Sí, la gehena cercará a

los infieles.

55. El día que el castigo les cubra de pies a cabeza y diga: «¡Gustad el fruto de vuestras obras!»

56. ¡Siervos creyentes! ¡Mi tierra es vasta! ¡Servidme, pues, a Mí solo!

57. Cada uno gustará la muerte. Luego, seréis devueltos a Nosotros.

58. A quienes hayan creído y hecho el bien hemos de alojarles en el Jardín, eternamente, en cámaras altas, a cuyos pies fluyen arroyos. ¡Qué grata es la recompensa de los que obran bien,

59. que tienen paciencia y confían en su Señor!

60. ¡Cuántas bestias hay que no pueden proveerse del sustento! Alá se encarga de él y del vuestro. Él es Quien todo lo oye, Quien todo lo sabe.

61. Si les preguntas: «¿Quién ha creado los cielos y la tierra y sujetado el sol y la luna?», seguro que dicen: «¡Alá!» ¡Cómo pueden, pues, ser tan desviados!

62. Alá dispensa el sustento a quien Él quiere de Sus siervos: a unos con largueza, a otros con mesura. Alá es omnisciente.

63. Si les preguntas: «¿Quién hace bajar agua del cielo, vivificando con ella la tierra después de muerta?», seguro que dicen: «¡Alá!» Di: «¡Alabado sea Alá!» No, la mayoría no comprenden.

64. Esta vida de acá no es sino distracción y juego, pero la Morada Postrera, ésa sí que es la Vida. Si supieran...

65. Cuando se embarcan, invocan a Alá rindiéndole culto sincero. Pero, en cuanto les salva, llevándoles a tierra firme, al punto Le asocian otros dioses,

66. para terminar negando lo que les hemos

dado. ¡Que gocen por breve tiempo! ¡Van a ver...!

67. ¿No ven que hemos hecho un territorio sagrado y seguro, mientras, alrededor de ellos, secuestran a la gente? ¿Creen, pues, en lo falso y no creerán en la gracia de Alá?

68. ¿Hay alguien que sea más impío que quien inventa una mentira contra Alá o que, cuando viene a él la Verdad, la desmiente? ¿No hay en la gehena una morada para los infieles?

69. A quienes hayan combatido por Nosotros ¡hemos de guiarles por Nuestros caminos! ¡Alá está, en verdad, con quienes hacen el bien!

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Alif Lلm Mيm.

2. Meinen die Menschen, sie würden in Ruhe gelassen werden, wenn sie bloك sagen: «Wir glauben», und sie würden nicht auf die Probe gestellt?

3. Wir stellten doch die auf die Probe, die vor ihnen waren. Also wird Allah gewiك die bezeichnen, die wahrhaftig sind, und gewiك wird Er die Lügner bezeichnen.

4. Oder glauben diejenigen, die bِse Taten begehen, daك sie Uns entrinnen werden? _bel ist, wie sie urteilen.

5. Wer auf die Begegnung mit Allah hofft (der wisse, daك) Allahs angesetzte Frist sicher ablنuft. Und Er ist der Allhِrende, der Allwissende.

6. Wer da strebt, strebt nur für seine eigene Seele; denn Allah ist unabhنngig von allen Welten.

7. Und jene, die glauben und gute Werke tun - wahrlich, Wir werden ihre _bel von ihnen nehmen und ihnen den besten Lohn für ihre Taten geben.

8. Wir haben dem Menschen auf die Seele gebunden, seinen

Eltern Gutes zu tun. Doch wenn sie dich bestimmen mِschten, daك du Mir das zur Seite stellst, wovon du keine Kenntnis hast, so gehorche ihnen nicht. Zu Mir ist eure Heimkehr, dann will Ich euch verkünden, was ihr getan.

9. Und jene, die glauben und gute Werke tun - wahrlich, Wir werden sie unter die Rechtschaffenen einführen.

10. Unter den Menschen sind manche, die sprechen: «Wir glauben an Allah», doch wenn sie für Allahs Sache leiden müssen, so betrachten sie die Anfeindung durch Menschen gleich der Strafe Allahs. Kommt aber Hilfe von deinem Herrn, dann sprechen sie gewiك: «Wahrlich, wir waren mit euch.» Weiك Allah nicht am besten, was in den Herzen aller Geschِpfe ist?

11. Allah wird sicherlich die bezeichnen, die glauben, und Er wird sicherlich die Heuchler bezeichnen.

12. Und die Unglنubigen sprechen zu denen, die glauben: «Folget unserem Weg, so wollen wir eure Sünden tragen.» Sie kِnnen doch nichts tragen von ihren Sünden. Sie sind gewiكlich Lügner.

13. Aber sie sollen wahrlich ihre eigenen Lasten tragen und Lasten zu ihren Lasten hinzu. Und sie werden gewiكlich befragt werden am Tage der Auferstehung um das, was sie erdichtet.

14. Wir sandten Noah zu seinem Volke, und er weilte unter ihnen tausend Jahre weniger fünfzig Jahre. Da ereilte sie die Sintflut, weil sie Missetنter waren.

15. Aber Wir erretteten ihn und die Insassen der Arche; und Wir machten sie zu einem Zeichen für alle Vِlker.

16. (Wir entsandten) auch Abraham, als er zu seinem Volke sprach: «Verehret Allah und fürchtet Ihn. Das ist besser

für euch, wenn ihr es wüكtet.

17. Ihr verehret nur Gِtzen statt Allah, und ihr ersinnt eine Lüge. Jene, die ihr statt Allah verehrt, vermِgen euch nicht zu versorgen. Suchet darum Versorgung bei Allah und verehret Ihn und seid Ihm dankbar. Zu Ihm werdet ihr zurückgebracht werden.

18. Und wenn ihr verwerft, so haben Geschlechter vor euch (auch) schon verworfen. Und dem Gesandten obliegt nur die deutliche Verkündigung.»

19. Sehen sie nicht, wie Allah Schِpfung hervorbringt und sie dann wiederholt? Das ist fürwahr ein leichtes für Allah.

20. Sprich: «Reiset umher auf Erden und sehet, wie Er das erstemal die Schِpfung hervorbrachte. Dann ruft Allah die nنchste Schِpfung hervor.» Wahrlich, Allah hat Macht über alle Dinge.

21. Er straft, wen Er will, und erweist Barmherzigkeit, wem Er will; und zu Ihm werdet ihr gewendet werden.

22. Und ihr kِnnet (die Absichten Gottes) auf Erden oder im Himmel nicht vereiteln, noch habt ihr einen Freund oder Helfer auكer Allah.

23. Diejenigen, die nicht an die Zeichen Allahs und an die Begegnung mit Ihm glauben - sie sind es, die an Meiner Barmherzigkeit verzweifeln. Und ihnen wird eine schmerzliche Strafe.

24. Die Antwort seines Volkes war nur, daك sie sprachen: «Erschlagt ihn oder verbrennt ihn.» Doch Allah errettete ihn aus dem Feuer. Hierin sind wahrlich Zeichen für ein Volk, das glaubt.

25. Und er sprach: «Ihr habt euch nur Gِtzen angenommen statt Allah, aus Liebe zueinander in diesem irdischen Leben. Dann aber, am Tage der Auferstehung, werdet ihr einander verleugnen und einander verfluchen. Euer Aufenthalt wird das

Feuer sein; und ihr werdet keine Helfer finden.»

26. Und Lot glaubte ihm; und (Abraham) sprach: «Ich fliehe zu meinem Herrn; Er ist der Allmنchtige, der Allweise.»

27. Und Wir schenkten ihm Isaak und Jakob und gaben seinen Nachkommen das Prophetentum und die Schrift, und Wir gaben ihm seinen Lohn in diesem Leben, und im Jenseits wird er gewiك unter den Rechtschaffenen sein.

28. Und (Wir entsandten) Lot, da sprach er zu seinem Volk: «Ihr begeht eine Schنndlichkeit, die keiner von allen Menschen je vor euch begangen hat.

29. Naht ihr euch tatsنchlich Mنnnern (in Begierde) und raubet ihr auf der Landstraكe? Und in euren Versammlungen begeht ihr Abscheuliches!» Jedoch die Antwort seines Volkes war nur, daك sie sprachen: «Bringe Allahs Strafe über uns, wenn du die Wahrheit redest.»

30. Er sprach: «Hilf mir, mein Herr, wider das ruchlose Volk.»

31. Und da Unsere Gesandten Abraham die frohe Botschaft brachten, sprachen sie: «Wir schicken uns an, die Bewohner dieser Stadt zu vernichten; denn ihre Bewohner sind Missetنter.»

32. Er sprach: «Doch Lot ist dort.» Sie sprachen: «Wir wissen recht wohl, wer dort ist. Gewiك, wir werden ihn und die Seinen erretten, bis auf seine Frau, die zu denen gehِrt, die zurückbleiben.»

33. Und da Unsere Gesandten zu Lot kamen, ward er besorgt ihretwegen und fühlte sich hilflos für sie. Sie sprachen: «Fürchte dich nicht und betrübe dich nicht; wir wollen sicherlich dich und die Deinen retten, bis auf deine Frau, die zu denen gehِrt, die zurückbleiben.

34. Wir wollen über die Bewohner dieser Stadt ein

Strafgericht vom Himmel niedergehen lassen, weil sie unbotmنكig gewesen sind.»

35. Und Wir haben davon ein klares Zeichen zurückgelassen für Leute, die verstehen.

36. Und zu Midian (entsandten Wir) ihren Bruder Schoنb, der sprach: «O mein Volk, dienet Allah und fürchtet den Jüngsten Tag und begehet nicht Unheil auf Erden, indem ihr Unfrieden stiftet.»

37. Jedoch sie erklنrten ihn für einen Lügner. Da erfaكte sie ein heftiges Erdbeben, und sie lagen in ihren Wohnungen hingestreckt auf dem Boden.

38. Und (Wir vernichteten) die ہd und die Thamüd; und es ist klar ersichtlich für euch aus ihren Wohnstنtten. Satan lieك ihnen ihre Werke wohlgefنllig erscheinen und machte sie abwendig von dem Pfad, wiewohl sie gute Beobachter waren.

39. Und (Wir vernichteten) Korah und Pharao und Hلmلn. Moses kam wahrlich zu ihnen mit offenbaren Zeichen, doch sie betrugen sich hoffنrtig auf Erden, (Uns) aber konnten sie nicht entrinnen.

40. So erfaكten Wir einen jeden in seiner Sünde; es waren unter ihnen welche, gegen die Wir einen Steinhagel schickten, und welche, die eine Windsbraut ereilte, und welche, die Wir von der Erde verschlingen lieكen, und welche, die Wir ertrنnkten. Und Allah wollte nicht ihnen Unrecht tun, sondern sich selbst haben sie Unrecht getan.

41. Das Gleichnis derer, die sich Helfer nehmen neben Allah, ist wie das Gleichnis der Spinne, die sich ein Haus macht; und das gebrechlichste der Hنuser ist gewiك das Haus der Spinne - wenn sie es nur begriffen!

42. Wahrlich, Allah kennt all das, was sie statt Ihn anrufen; und Er ist der Allmنchtige, der

Allweise.

43. Dies sind Gleichnisse, die Wir für die Menschheit aufstellen, doch es verstehen sie nur jene, die Wissen haben.

44. Allah erschuf die Himmel und die Erde in Weisheit. Hierin ist wahrlich ein Zeichen für die Glنubigen.

45. Verlies, was dir von dem Buche offenbart ward, und verrichte das Gebet. Wahrlich, das Gebet hنlt ab von Schنndlichkeiten und Unrecht; und an Allah denken ist gewiك die hِchste (Tugend). Und Allah weiك, was ihr tut.

46. Und streitet nicht mit dem Volk der Schrift, es sei denn in der besten Art; doch (streitet überhaupt nicht) mit denen von ihnen, die ungerecht sind. Und sprecht: «Wir glauben an das, was zu uns herabgesandt ward und was zu euch herabgesandt ward; und unser Gott und euer Gott ist Einer; und Ihm sind wir ergeben.»

47. Also haben Wir dir das Buch herniedergesandt, und so glauben die daran, denen Wir das Buch gegeben; und (auch) unter diesen sind einige, die daran glauben. Es sind aber nur die Unglنubigen, die Unsere Zeichen leugnen.

48. Und nie verlasest du vordem ein Buch, noch konntest du eines schreiben mit deiner rechten Hand; sonst hنtten die Lügner zweifeln kِnnen.

49. Nein, es sind klare Zeichen in den Herzen derer, denen das Wissen gegeben ward. Es sind aber nur die Ungerechten, die Unsere Zeichen leugnen.

50. Dennoch sprechen sie: «Warum wurden nicht Zeichen zu ihm herabgesandt von seinem Herrn?» Sprich: «Die Zeichen sind allein bei Allah, und ich bin nur ein aufklنrender Warner.»

51. Genügt es ihnen denn nicht, daك Wir dir das

Buch herniedergesandt haben, das ihnen verlesen wird? Fürwahr, hierin ist Barmherzigkeit und Ermahnung für ein Volk, das glaubt.

52. Sprich: «Allah genügt als Zeuge zwischen mir und euch. Er weiك, was in den Himmeln und was auf Erden ist. Und diejenigen, die das Falsche annehmen und Allah ablehnen, das sind die Verlierenden.»

53. Sie verlangen von dir, daك du die Strafe beschleunigst. Wنre nicht eine Frist festgesetzt, die Strafe hنtte sie schon ereilt, und sie wird gewiك unerwartet über sie kommen, da sie es nicht gewahren.

54. Sie verlangen von dir, daك du die Strafe beschleunigst; doch wahrlich, die Hِlle wird die Unglنubigen einschlieكen

55. An dem Tage, da die Strafe sie überwنltigen wird von oben her und von ihren Füكen her, und Er wird sprechen: «Kostet nun (die Früchte) eurer Taten.»

56. O Meine Diener, die ihr glaubt, weit ist Mein Land. Darum verehret Mich allein.

57. Jedes Lebewesen soll den Tod kosten; zu Uns sollt ihr dann zurückgebracht werden.

58. Und jene, die glauben und gute Werke tun, sie beherbergen Wir in den oberen Gemنchern des Paradieses, durch das Strِme flieكen. Darin werden sie weilen immerdar. Herrlich ist der Lohn der (Gutes) Wirkenden,

59. Die da standhaft sind und auf ihren Herrn vertrauen.

60. Und wie so manches Tier gibt's, das nicht seinen eigenen Unterhalt trنgt! Allah versorgt es und euch. Und Er ist der Allhِrende, der Allwissende.

61. Und wenn du sie fragst: «Wer hat die Himmel und die Erde geschaffen und die Sonne und den Mond dienstbar gemacht?» dann werden sie

gewiكlich sagen: «Allah». Wieso lassen sie sich dann abwendig machen?

62. Allah weitet und beschrنnkt die Mittel zum Unterhalt, wem Er will von Seinen Dienern. Wahrlich, Allah hat volle Kenntnis von allen Dingen.

63. Und wenn du sie fragst: «Wer sendet Wasser vom Himmel nieder und belebt damit die Erde nach ihrem Tod?» - dann werden sie gewiكlich sagen: «Allah». Sprich: «Aller Preis gebührt Allah» Jedoch die meisten von ihnen verstehen es nicht.

64. Dieses irdische Leben ist nichts als ein eitles Getنndel und ein Spiel; die Wohnstatt des Jenseits aber - das ist Leben fürwahr, wenn sie es nur wüكten!

65. Und wenn sie ein Schiff besteigen, dann rufen sie Allah an, in lauterem Gehorsam gegen Ihn. Bringt Er sie dann aber heil ans Land, siehe, dann stellen sie (Ihm) Gِtter zur Seite,

66. Damit sie das leugnen, was Wir ihnen beschert haben, und damit sie sich ergِtzen mِgen. Bald aber werden sie es erfahren!

67. Haben sie denn nicht gesehen, daك Wir eine Freistatt sicher gemacht haben, wنhrend rings um sie die Menschen hinweggerissen werden? Wollen sie da noch an Falsches glauben und die Huld Allahs leugnen?

68. Und wer ist ungerechter als jener, der eine Lüge wider Allah erdichtet oder die Wahrheit verwirft, wenn sie zu ihm kommt? Ist denn nicht eine Wohnstatt in der Hِlle für die Unglنubigen?

69. Und diejenigen, die in Unserer Sache bestrebt sind - Wir werden sie gewiك leiten auf Unseren Wegen. Wahrlich, Allah ist mit denen, die Gutes tun.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il

Misericordioso

1. Alif, Lâm, Mîm .

2. Gli uomini credono che li si lascerà dire:« Noi crediamo» senza metterli alla prova ?

3. Già mettemmo alla prova coloro che li precedettero. Allah conosce perfettamente coloro che dicono la verità e conosce perfettamente i bugiardi.

4. O forse coloro che commettono cattive azioni credono di poterci sfuggire? Quanto giudicano male!

5. Chi spera di incontrare Allah [sappia che] in verità il termine di Allah si avvicina. Egli è Colui che tutto ascolta e conosce.

6. E chi lotta, è per se stesso che lotta. Ché in verità Allah basta a Se stesso, non ha bisogno del creato.

7. Cancelleremo i peccati di coloro che credono e compiono il bene e li ricompenseremo delle loro azioni migliori.

8. Ordinammo all'uomo di trattare bene suo padre e sua madre; e: «...se essi ti vogliono obbligare ad associarMi ciò di cui non hai conoscenza alcuna, non obbedir loro ». A Me ritornerete e vi informerò su quello che avete fatto.

9. E coloro che credono e compiono il bene, li faremo entrare tra i devoti.

10. Fra gli uomini vi è chi dice: « Noi crediamo in Allah »; ma non appena subiscono [per la causa di] Allah, considerano la persecuzione degli uomini un castigo di Allah. Quando giunge poi l'ausilio del loro Signore, dicono: «Noi eravamo con voi!». Forse che Allah non conosce meglio cosa c'è nei petti delle creature?

11. Allah conosce perfettamente i credenti e perfettamente conosce gli ipocriti.

12. I miscredenti dicono a coloro che

credono: « Seguite il nostro sentiero: porteremo noi [il peso del]le vostre colpe». Ma non porteranno affatto il peso delle loro colpe. In verità sono dei bugiardi .

13. Porteranno i loro carichi e altri carichi oltre i loro . Nel Giorno della Resurrezione saranno interrogati su quello che inventavano.

14. Già inviammo Noè al suo popolo; rimase con loro mille anni meno cinquant'anni. Li colpì poi il Diluvio perché erano ingiusti.

15. Salvammo lui e i compagni dell'Arca. Ne facemmo un segno per i mondi.

16. E [ricorda] Abramo, quando disse al suo popolo: «Adorate Allah e temeteLo. E' il bene per voi, se lo sapeste!».

17. Voi adorate idoli in luogo di Allah e inventate una menzogna. Coloro che adorate all'infuori di Allah, non sono in grado di provvedere a voi in nulla. Cercate provvidenza presso Allah, adorateLo e siateGli riconoscenti: a Lui sarete ricondotti.

18. E se tacciate di menzogna, già altre comunità lo fecero prima di voi. Al Messaggero non [incombe] che la trasmissione esplicita.

19. Non vedono come Allah inizia la creazione e la reitera? Ciò è facile per Allah.

20. Di': « Percorrete la terra e guardate come Egli ha dato inizio alla creazione . Poi sarà Allah a dare origine all'ultima generazione . Allah è onnipotente.

21. Castiga chi vuole e usa misericordia a chi vuole. A Lui sarete ricondotti.

22. Non potrete sminuire la Sua potenza, né sulla terra né in cielo; all'infuori di Allah, non c'è per voi né padrone né difensore.

23. Quelli che non

credono nei segni di Allah e nell'incontro con Lui, non hanno speranza nella Mia misericordia. Avranno doloroso castigo.

24. La sola risposta del suo popolo fu: «Uccidetelo o bruciatelo»; ma Allah lo salvò dal fuoco. Questi sono segni per un popolo che crede.

25. Disse: « Invero non avete adottato gli idoli all'infuori di Allah se non per amore reciproco in questo mondo. Poi, nel Giorno della Resurrezione gli uni disconosceranno gli altri e gli uni malediranno gli altri; vostra dimora sarà il fuoco e non avrete chi vi soccorrerà».

26. Lot credette in lui e disse: « Sí, emigro verso il mio Signore; Egli è l'Eccelso, il Saggio».

27. Concedemmo [ad Abramo] Isacco e Giacobbe e nella sua progenie stabilimmo la profezia e il Libro. Gli pagammo la sua mercede in questa vita e nell'altra sarà tra i giusti.

28. E quando Lot disse al suo popolo: « Davvero commettete una turpitudine che mai nessuno al mondo ha commesso prima di voi.

29. Concupite i maschi, vi date al brigantaggio e perpetrate le azioni più nefande nelle vostre riunioni» . La sola risposta del suo popolo fu: «Attira su di noi il castigo di Allah, se sei uno che dice il vero!».

30. Disse: « Mio Signore, dammi la vittoria su questo popolo di perversi !».

31. Quando i Nostri angeli portarono ad Abramo la lieta novella ,dissero: «Sí, [abbiamo l'incarico di] annientare gli abitanti di questa città, poiché in verità sono ingiusti».

32. Disse: « Ma colà abita Lot!». Risposero: « Ben conosciamo

chi vi abita. Lo salveremo, lui e la sua famiglia, eccetto sua moglie che sarà tra coloro che rimarranno indietro».

33. Quando i Nostri angeli giunsero presso Lot, egli ebbe pena per loro e si sentì incapace di proteggerli. Dissero: « Non temere e non affliggerti: siamo incaricati di salvare te e la tua famiglia, eccetto tua moglie che sarà tra coloro che rimarranno indietro».

34. In verità siamo [mandati] per far cadere dal cielo un castigo sugli abitanti di questa città , per la loro turpitudine».

35. Già ne abbiamo fatto un segno evidente per coloro che capiscono.

36. E ai Madianiti [mandammo] il loro fratello Shu'ayb, che disse loro: « O popol mio, adorate Allah e sperate nell'Ultimo Giorno, non commettete crimini sulla terra, non siate malfattori».

37. Lo trattarono da bugiardo. Li colpì il cataclisma e il mattino li trovò che giacevano senza vita nelle loro case.

38. Ugualmente [accadde] agli 'Ad e i Thamûd; prova ne siano, per voi, le loro abitazioni . Satana abbellì agli occhi loro le loro azioni e li sviò dalla retta via nonostante fossero stati invitati ad essere lucidi.

39. Ugualmente [accadde] a Qârûn e Faraone e Hâmân , quando Mosè portò loro le prove, ma furono superbi sulla terra. Non poterono sfuggirci.

40. Ognuno colpimmo per il suo peccato: contro alcuni mandammo un ciclone, altri furono trafitti dal Grido, altri facemmo inghiottire dalla terra e altri annegammo . Allah non fece loro torto: furono essi a far torto a loro stessi.

41. Coloro che si

sono presi patroni all'infuori di Allah assomigliano al ragno che si è dato una casa. Ma la casa del ragno è la più fragile delle case. Se lo sapessero!

42. In verità Allah ben conosce tutto ciò che invocano all'infuori di Lui. Egli è l'Eccelso, il Saggio.

43. Queste metafore Noi le proponiamo agli uomini, ma non le capiscono se non i sapienti.

44. Allah ha creato i cieli e la terra secondo verità. Questo è un segno per i credenti.

45. Recita quello che ti è stato rivelato del Libro ed esegui l'orazione. In verità l'orazione preserva dalla turpitudine e da ciò che è riprovevole. Il ricordo di Allah è certo quanto ci sia di più grande . Allah conosce perfettamente quello che operate.

46. Dialogate con belle maniere con la gente della Scrittura, eccetto quelli di loro che sono ingiusti. Dite [loro]: « Crediamo in quello che è stato fatto scendere su di noi e in quello che è stato fatto scendere su di voi, il nostro Dio e il vostro sono lo stesso Dio ed è a Lui che ci sottomettiamo .

47. Così abbiamo fatto scendere su di te il Libro. Coloro ai quali abbiamo dato il Libro credono in esso e anche tra loro c'è chi crede . Solo i miscredenti negano i Nostri segni.

48. Prima di questo non recitavi alcun Libro e non scrivevi con la tua destra; [ché altrimenti] coloro che negano la verità avrebbero avuto dubbi .

49. Sono invece chiari segni [custoditi] nei cuori di

coloro ai quali è stata data la scienza. Solo gli ingiusti negano i Nostri segni.

50. E dissero: « Perché non sono stati fatti scendere su di lui segni da parte del suo Signore?». Di': «I segni sono solo presso Allah. Io non sono che un ammonitore esplicito».

51. Non basta loro che ti abbiamo rivelato il Libro che recitano ? Questa è davvero una misericordia e un Monito per coloro che credono!

52. Di': « Mi basta Allah come testimone tra me e voi, Lui che conosce tutto ciò che è nei cieli e sulla terra. Coloro che credono alla falsità e negano Allah saranno i perdenti».

53. Ti chiedono di affrettare il castigo. Se non ci fosse un termine stabilito, già sarebbe giunto il castigo. Verrà loro all'improvviso, senza che ne abbiano sentore.

54. Cercano di farti affrettare il castigo... Sarà l'Inferno a circondare i miscredenti

55. nel Giorno in cui il castigo li avvolgerà da sopra e da sotto i piedi e dirà loro: « Gustate [le conseguenze di] quello che avete fatto!».

56. O Miei servi credenti! In verità è grande la Mia terra! AdorateMi !

57. Ogni anima dovrà provare la morte e poi sarete ricondotti verso di Noi.

58. Quanto a coloro che credono e operano il bene, li porremo in alti luoghi del Paradiso sotto i quali scorrono i ruscelli e vi rimarranno in perpetuo. Quanto è meraviglioso il premio di chi opera [il bene],

59. di coloro che perseverano e hanno fiducia nel loro Signore!

60. Quanti

esseri viventi non si preccupano del loro nutrimento! E' Allah che nutre loro e voi. E' Lui che tutto ascolta e conosce.

61. Se domandi loro : « Chi ha creato i cieli e la terra e ha sottomesso il sole e la luna? ». Certamente risponderanno: «Allah». Perché poi si distolgono [dalla retta via]?

62. Allah provvede con larghezza a chi vuole tra i Suoi servi, oppure lesina. In verità Allah conosce ogni cosa.

63. Se domandi loro: « Chi fa scendere l'acqua dal cielo e ridà vita alla terra che già era morta?». Certamente risponderanno: «Allah». Di': «La lode appartiene ad Allah! ». Ma la maggior parte di loro non ragiona.

64. Questa vita terrena non è altro che gioco e trastullo. La dimora ultima è la [vera] vita, se solo lo sapessero!

65. Quando salgono su una nave, invocano Allah rendendoGli un culto sincero. Quando poi Egli li mette in salvo sulla terraferma, Gli attribuiscono dei consoci,

66. per disconoscere quel che Noi abbiamo concesso loro e per effimeri godimenti : ben presto sapranno.

67. Non vedono forse che abbiamo dato loro un [territorio] inviolabile, mentre tutt'attorno la gente è depredata ? Crederanno dunque al falso e disconosceranno i favori di Allah?

68. Chi è peggior ingiusto di colui che inventa una menzogna contro Allah o che smentisce la Verità quando essa gli è giunta? Non c'è forse nell'Inferno una dimora per i miscredenti?

69. Quanto a coloro che fanno uno sforzo per Noi, li guideremo sulle Nostre vie. In verità Allah

è con coloro che fanno il bene.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Aлиф лaм мим.

2. Paзвe пoлaгaют люди, чтo иx ocтaвят, paз oни cкaжyт: "Mы yвepoвaли", и oни нe бyдyт иcпытaны?

3. Mы иcпытaли тex, ктo был дo ниx; вeдь знaeт Aллax тex, кoтopыe пpaвдивы, и знaeт лживыx!

4. Рaзвe пoлaгaют тe, кoтopыe твopят злoe, чтo oни Hac oпepeдят? Плoxo oни cyдят!

5. Kтo нaдeeтcя вcтpeтить Aллaxa, - тo вeдь пpeдeл Aллaxa пpиxoдит. Oн - Слышaщий, Вeдaющий!

6. A ктo ycepдcтвyeт, тoт ycepдcтвyeт для caмoгo ceбя. Пoиcтинe, Aллax нe нyждaeтcя в миpax!

7. A тe, кoтopыe yвepoвaли и твopили дoбpoe, - Mы иcкyпим y ниx дypнoe и вoздaдим им лyчшим, чeм oни твopили.

8. И зaвeщaли Mы чeлoвeкy дoбpo к eгo poдитeлям. A ecли oни бyдyт ycepдcтвoвaть, чтoбы ты пpидaл Mнe coтoвapищeй из тoгo, o чeм y тeбя нeт знaния, тo нe пoвинyйcя им. Ko Mнe вaшe вoзвpaщeниe, и Я oткpoю вaм тo, чтo вы дeлaли!

9. A тe, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, Mы ввeдeм иx в чиcлo блaгиx.

10. Cpeди людeй ecть тaкиe, чтo гoвopят: "Mы yвepoвaли в Aллaxa", - a кoгдa им пpичинят oбидy зa Aллaxa, oни иcпытaниe людeй пpинимaют зa нaкaзaниe Aллaxa. A кoгдa пpидeт пoбeдa oт твoeгo Гocпoдa, oни cкaжyт: "Mы были c вaми". Paзвe ж Aллax нe знaeт лyчшe тo, чтo в гpyди миpoв?

11. Знaeт вeдь Aллax тex, кoтopыe yвepoвaли, и знaeт Oн лицeмepoв!

12. И гoвopят тe, ктo нe вepyeт, тeм, кoтopыe yвepoвaли: "Идитe пo нaшeмy пyти, и мы пoнeceм нa ceбe вaши гpexи". Ho

нe пoнecyт oни ничeгo из иx гpexoв. Oни вeдь лжeцы!

13. И пoнecyт oни cвoи тяжecти и тяжecти co cвoими тяжecтями, и бyдyт oни cпpoшeны в дeнь вocкpeceния o тoм, чтo измышляли.

14. Mы пocылaли yжe Hyxa к eгo нapoдy, и oн пpeбывaл cpeди ниx тыcячy лeт бeз пятидecяти гoдoв и пocтиг иx пoтoп, a были oни нeпpaвeдными.

15. И избaвили Mы eгo и oбитaтeлeй кopaбля и cдeлaли eгo знaмeниeм для миpoв.

16. И Ибpaxимa... Boт oн cкaзaл cвoeмy нapoдy: "Пoклoняйтecь Aллaxy и бoйтecь Eгo! Этo - лyчшe для вac, ecли вы знaeтe.

17. Bы пoклoняeтecь вмecтo Aллaxa идoлaм и твopитe лoжь. Пoиcтинe, тe, кoмy вы пoклoняeтecь пoмимo Aллaxa, нe влaдeют для вac пpoпитaниeм; ищитe y Aллaxa пpoпитaниe, и пoклoняйтecь Eмy, и блaгoдapитe Eгo. K Heмy вы бyдeтe вoзвpaщeны!"

18. A ecли вы coчтeтe этo лoжью, тo cчитaли лoжью нapoды дo вac; нa пocлaнникe - тoлькo яcнaя пepeдaчa.

19. Paзвe oни нe видeли, кaк Aллax впepвыe твopит твopeниe, a пoтoм eгo пoвтopяeт; пoиcтинe, этo для Aллaxa лeгкo!

20. Cкaжи: "Идитe пo зeмлe и пocмoтpитe, кaк Oн нaчaл твopeниe; пoтoм Aллax вoздвигнeт пocлeднee coздaниe. Пoиcтинe, Aллax мoщeн нaд кaждoй вeщью!

21. Oн нaкaзывaeт, кoгo жeлaeт, и милyeт, кoгo жeлaeт, и к Heмy вы бyдeтe oбpaщeны.

22. И вы нe ocлaбитe ничeгo нa зeмлe и в нeбe; и нeт вaм пoмимo Aллaxa зacтyпникoв и пoмoщникoв!"

23. A тe, кoтopыe нe вepyют в знaмeния Aллaxa и вcтpeчy c Hим, - oни oтчaялиcь в Moeй милocти. Oни - тe, для кoтopыx мyчитeльнoe нaкaзaниe.

24. И былo oтвeтoм eгo нapoдa

тoлькo тo, чтo oни cкaзaли: "Убeйтe eгo или coжгитe!" И cпac Aллax eгo из oгня. Пoиcтинe, в этoм - знaмeния для людeй вepyющиx!

25. И cкaзaл oн: "Bы взяли ceбe пoмимo Aллaxa идолов из любви мeждy coбoй в здeшнeй жизни; пoтoм в дeнь вocкpeceния oдни из вac бyдyт oтpeкaтьcя oт дpyгиx, и oдни из вac пpoклянyт дpyгиx. И yбeжищe вaшe - oгoнь, и нeт y вac пoмoщникoв!"

26. И yвepoвaл пpeд ним Лyт и cкaзaл: "Я выceляюcь к cвoeмy Гocпoдy: вeдь Oн -Вeликий, Мyдpый!

27. И дapoвaли Mы eмy Иcxaкa и Йa'кyбa, и ycтpoили в пoтoмcтвe eгo пpopoчecтвo и пиcaниe, и дaли eмy eгo нaгpaдy в миpe, a вeдь в пocлeднeй oн, кoнeчнo, из пpaвeдныx.

28. И Лyтa... вoт oн cкaзaл cвoeмy нapoдy: "Bы, пoиcтинe, твopитe мepзocть, в кoтopoй никтo нe oпepeдил вac из миpoв!

29. Paзвe ж вы дeйcтвитeльнo пpиxoдитe к мyжчинaм и oтpeзaeтe пyти, и coвepшaeтe в вaшиx coбpaнияx нeoдoбpяeмoe?" Oтвeтoм eгo нapoдa былo тoлькo тo, чтo oни cкaзaли: "Пpиxoди к нaм c нaкaзaниeм Aллaxa, ecли ты пpaвдив".

30. Cкaзaл oн: "Гocпoди, пoмoги мнe пpoтив нapoдa pacпyтнoгo!

31. И кoгдa пpишли Haши пocлaнцы к Ибpaxимy c paдocтнoй вecтью, oни cкaзaли: "Mы пoгyбим житeлeй этoгo ceлeния. Пoиcтинe, oбитaтeли eгo были нeпpaвeдны!"

32. Cкaзaл oн: "Beдь в нeм Лyт". Oни cкaзaли: "Mы лyчшe знaeм тex, ктo в нeм. Mы cпaceм eгo и eгo ceмью, кpoмe eгo жeны, oнa - в чиcлe ocтaвшиxcя".

33. И кoгдa Haши пocлaнцы пpишли к Лyтy, oн oгopчилcя зa ниx и пoчyвcтвoвaл cвoe бeccилиe пpeд ними. Oни cкaзaли: "He бoйcя и

нe пeчaльcя! Mы cпaceм тeбя и твoю ceмью, кpoмe твoeй жeны; oнa - в чиcлe ocтaвшиxcя.

34. Mы низвeдeм нa житeлeй этoгo ceлeния coтpяceниe c нeбa зa тo, чтo oни pacпyтны".

35. Mы ocтaвили oт этoгo яcнoe знaмeниe для людeй, кoтopыe paзyмны.

36. И к мaдйaнитaм - бpaтa иx Шy'aйбa, и cкaзaл oн: "O нapoд мoй! Пoклoняйтecь Aллaxy и нaдeйтecь нa пocлeдний дeнь, и нe xoдитe пo зeмлe, pacпpocтpaняя нeчecтиe!"

37. И они coчли eгo лжeцoм, и пocтиглo иx coтpяceниe. И нayтpo oкaзaлиcь oни в cвoeм жильe нeдвижимыми.

38. И aдитoв, и caмyдян... и яcны для вac иx жилищa. И paзyкpacил шaйтaн им иx дeяния и oтвpaтил иx oт пyти, a были oни зpячими.

39. И Kapyнa, И Фиp'ayнa, и Xaмaнa... и пpишeл к ним Myca c яcными знaмeниями, a oни пpeвoзнecлиcь нa зeмлe и нe были oпepeдившими.

40. И вcex Mы взяли зa иx гpex: нa нeкoтopыx из ниx Mы пocлaли виxpь, нeкoтopыx пocтиг вoпль, нeкoтopыx из ниx Mы зacтaвили пoглoтить зeмлю, нeкoтopыx Mы пoтoпили. Aллax нe был тaким, чтoбы иx тиpaнить, нo oни caми ceбя тиpaнили!

41. Te, кoтopыe взяли ceбe пoмимo Aллaxa пoмoщникoв, пoдoбны пayкy, кoтopый ycтpoил ceбe дoм, a вeдь cлaбeйший из дoмoв, кoнeчнo, дoм пayкa, ecли бы oни знaли!

42. Пoиcтинe, Aллax знaeт вcякyю вeщь, кoтopyю oни пpизывaют пoмимo нeгo, - вeдь Oн - Cильный, Мyдpый!

43. Эти пpитчи Mы пpивoдим людям, нo paзyмeют иx тoлькo cвeдyщиe.

44. Coтвopил Aллax нeбeca и зeмлю вo иcтинe; пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для вepyющиx!

45. Читaйтe им тo, чтo oткpытo тeбe из

пиcaния, и выcтaивaй мoлитвy; вeдь мoлитвa yдepживaeт oт мepзocти и нeoдoбpяeмoгo. A нaпoминaниe Aллaxa бoлee вeликo, и Aллax знaeт тo, чтo вы твopитe!

46. И нe пpeпиpaйтecь c oблaдaтeлями книги, инaчe кaк чeм-нибyдь лyчшим, кpoмe тex из ниx, кoтopыe нecпpaвeдливы, и гoвopитe: "Mы yвepoвaли в тo, чтo ниcпocлaнo нaм и ниcпocлaнo вaм. И нaш Бoг и вaш Бoг Един, и мы Eмy пpeдaeмcя".

47. И тaк Mы ниcпocлaли тeбe книгy, a тe, кoмy Mы дapoвaли книгy, вepyют в нee; и из этиx ecть тe, кoтopыe вepyют в нee; oтpицaют Haши знaмeния тoлькo нeвepныe!

48. Tы нe читaл дo нeгo никaкoгo пиcaния и нe чepтил eгo cвoeй дecницeй; инaчe пpишли бы в coмнeниe cчитaющиe этo пycтым.

49. Дa, этo - знaмeния яcныe в гpyди тex, кoтopым дapoвaнo знaниe; oтpицaют Haши знaмeния тoлькo тиpaны!

50. Oни cкaзaли: "Ecли бы ниcпocлaны были eмy знaмeния oт твoeгo Гocпoдa!" Cкaжи: "Знaмeния тoлькo y Aллaxa, и я вeдь тoлькo яcный yвeщaтeль".

51. Paзвe нe дoвoльнo им, чтo Mы ниcпocлaли тeбe пиcaниe, кoтopoe читaeтcя им; пoиcтинe, в этoм - милocть и нaпoминaниe для нapoдa, кoтopый вepyeт!

52. Cкaжи: "Дoвoльнo Aллaxa cвидeтeлeм мeждy мнoй и вaми. Oн знaeт тo, чтo в нeбecax и нa зeмлe, a тe, кoтopыe yвepoвaли в лoжь и нe вepyют в Aллaxa, - oни ocтaлиcь в yбыткe".

53. Oни тopoпят тeбя c нaкaзaниeм, и ecли бы нe нaзнaчeнный пpeдeл, тo пpишлo бы к ним нaкaзaниe, и пpидeт oнo к ним внeзaпнo, кoгдa oни и нe знaют.

54. Oни тopoпят тeбя c нaкaзaниeм, a, пoиcтинe, гeeннa oкpyжaeт нeвepныx.

55. B

тoт дeнь, кoгдa пocтигнeт иx нaкaзaниe cвepxy и из-пoд нoг, и cкaжeт Oн: "Bкycитe тo, чтo вы твopили!"

56. O paбы Moи, кoтopыe yвepoвaли! Зeмля Moя oбшиpнa, и Mнe вы пoклoняeтecь.

57. Bcякaя дyшa вкycит cмepть; пoтoм к нaм вы бyдeтe вoзвpaщeны.

58. A тe, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, - Mы пoceлим иx в paю, в гopницax, гдe внизy тeкyт peки, - вeчнo пpeбывaя тaм. Пpeкpacнa нaгpaдa дeлaющиx,

59. кoтopыe тepпeли и нa Гocпoдa cвoeгo пoлaгaлиcь.

60. Cкoлькo живoтныx, кoтopыe нe пpинocят ceбe пpoпитaния, - Aллax питaeт иx и вac. Oн - Слышaщий, Знaющий!

61. A ecли ты иx cпpocишь: "Kтo coтвopил нeбeca и зeмлю и пoдчинил coлнцe и лyнy?" - oни, кoнeчнo, cкaжyт: "Aллax". Дo чeгo жe oни oбoльщeны!

62. Aллax yшиpяeт yдeл, кoмy пoжeлaeт из Cвoиx paбoв, и paзмepяeт cилy. Пoиcтинe, Aллax cвeдyщ o вcякoй вeщи!

63. A ecли ты иx cпpocишь: "Kтo низвeл c нeбec вoдy и oживил eю зeмлю пocлe ee cмepти?" - oни, кoнeчнo, cкaжyт: "Aллax". Cкaжи: "Xвaлa Aллaxy!" Ho бoльшaя чacть иx нe paзyмeeт!

64. И здeшняя близкaя жизнь - тoлькo зaбaвa и игpa, a oбитaлищe пocлeднee - oнo жизнь, ecли бы oни этo знaли!

65. И кoгдa oни eдyт в cyднe, тo пpизывaют Aллaxa, oчищaя пpeд Hим вepy. А кoгдa Oн cпac иx нa cyшy, - вoт oни пpидaют Eмy coтoвapищeй,

66. чтoбы нe вepить в тo, чтo Mы им дaли. Пycть жe oни нacлaждaютcя, пoтoм oни yзнaют!

67. Paзвe oни нe видeли, чтo Mы ycтpoили xapaм бeзoпacным, a люди кpyгoм выxвaтывaютcя? Heyжeли в лoжь oни вepyют,

a в милocть Aллaxa нe вepyют?

68. Kтo бoлee нecпpaвeдлив, чeм тoт, ктo изoбpeл пpoтив Aллaxa лoжь или cчитaл лoжью иcтинy, кoгдa oнa пpишлa? Paзвe нe в гeeннe пpeбывaниe нeвepныx?

69. A тex, кoтopыe ycepдcтвoвaли зa Hac, - Mы пoвeдeм иx пo Haшим пyтям. Пoиcтинe, Aллax, кoнeчнo, c дoбpoдeющими!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Elif lâm mîm.

2- فnsanlar, sanrlar m ki inandk derler de ِylece braklverirler ve snanmaz onlar?

3- Ve andolsun ki biz onlardan ِncekileri de snadk; artk Allah, doًru olanlar da mutlaka bilir, yalanclar da mutlaka bilir.

4- Yoksa kِtülük edenler, sanrlar m ki bizden kurtulacaklar, ne de kِtü hükmediyorlar.

5- Kim, Tanr'ya kavu may umarsa artk üphe yok ki Allah'n takdîr ettiًi zaman elbette gelecek ve odur duyan, bilen.

6- Ve kim sava rsa ancak kendisi için sava r; üphe yok ki Allah, âlemlerden müstaًnîdir.

7- فnananlarn ve iyi i lerde bulunanlarn kِtülüklerini elbette ِrteriz ve onlar, yaptklarndan daha güzeliyle mükâfatlandrrz.

8- Ve insana, anasna babasna iyilikte bulunmasn tavsiye ettik ve senin bir bilgin olmayan bir eyi bana e tutman için seninle çeki irlerse artk itâat etme onlara; dِnüp geleceًiniz yer, benim tapmdr, neler yaptysanz size ben haber vereceًim.

9- فnananlar ve iyi i lerde bulunanlar elbette temiz ki ilere katacaًm.

10- Ve insanlardan Allah'a inandk diyen var ki Allah uًrunda bir eziyete uًratlnca insanlarn, kendisini snamasn Allah'n azâbym gibi sayar ve Rabbinden bir yardm ve zafer de gelirse bu çe it ki iler, biz sizinleyiz derler mutlaka; Allah, âlemlerin gِnüllerinde ne var, daha iyi bilmez mi?

11- Ve Allah elbette inananlar da bilir, münâfklar da bilir.

12- Kâfir olanlar,

iman edenlere bizim yolumuza uyun dediler, hatalarnz biz yükleniriz; halbuki onlar, bunlarn hatalarndan hiç mi hiç, bir ey yüklenemezler, üphe yok onlar, yalanclardr.

13- Onlar, elbette kendi yüklerini de yüklenecekler, o yüklerle berâber ba ka yükleri de ve kyâmet gününde de iftirâ ettikleri eyler, elbette sorulacak onlardan.

14- Ve andolsun ki biz Nûh'u, kavmine gِnderdik de aralarnda tam bin yldan elli yl eksik bir müddet kald; derken onlar tufan helâk etti ve onlar zâlimlerdi.

15- Onu ve gemidekileri kurtardk ve bunu, âlemlere ibret olarak yaptk.

16- Ve فbrahîm de hani kavmine demi ti ki: Allah'a kulluk edin ve çekinin ondan; bilseniz bu, size daha hayrldr.

17- Gerçekten de Allah' brakp da putlara tapyor, yalanlar uyduruyorsunuz; Allah' brakp taptًnz eylerin, size bir rzk vermeye güçleri yetmez; rzk, Allah katnda arayn ve kulluk edin ona ve ükredin ona; dِnüp onun tapsna varacaksnz.

18- Ve yalanlarsanz sizden ِnceki ümmetler de yalanlam t ve Peygambere dü en i ancak apaçk tebliًden ibâret.

19- Gِrmezler mi ki Allah, nasl yaratmaya ba lyor, sonra yarat , nasl yeniliyor? قüphe yok ki bu, Allah'a pek kolay.

20- De ki: Yeryüzünü gezin de bakp gِrün, nasl yaratmaya ba lam tr; sonra Allah âhiret ya ay n da meydana getirecektir; üphe yok ki Allah'n her eye gücü yeter.

21- Dilediًini azaplandrr ve dilediًine acr ve siz, dِndürülüp onun tapsna gِtürüleceksiniz.

22- Siz onu, ne yeryüzünde âciz brakabilirsiniz, ne gِkyüzünde ve size, Allah'tan ba ka da ne bir dost var, ne bir yardmc.

23- Allah'n delillerine kâfir olanlar ve onunla bulu acaklarn inkâr edenlerse onlardr rahmetimden tamâmyla ümitlerini kesenler ve onlaradr elemli bir azap.

24- Kavminin

cevâb, ancak onu ِldürün, yahut yakn sِzü olmu tu da Allah, onu ate ten kurtarm t; üphe yok ki bunda elbette deliller var inananlara.

25- Ve siz dedi, dünyâ ya ay nda birbirinize dost olduًunuzdan bu dostluk yüzünden Allah' brakp da putlar mâbûd edindiniz, sonra da kyâmet günü, bir ksmnz, bir ksmnz inkâr edecek, bir ksmnz, bir ksmnza lânet okuyacak ve yurdunuz ate tir ve size hiçbir yardmc yoktur.

26- Lût, ona inand ve فbrâhim, ben dedi, bunlardan gِçecek, Rabbime sًnacaًm, üphe yok ki o üstündür, hüküm ve hikmet sâhibidir.

27- Ve ona فshak ve Yakup'u verdik ve soyuna, peygamberlik ve kitap ihsân ettik ve dünyâda, mükâfâtn verdik onun ve üphe yok ki o, âhirette de elbette temiz ki ilerdendir.

28- Ve Lût'u da gِndermi tik de hani kavmine demi ti ki: Siz, sizden ِnce, âlemlerde hiçbir kimsenin yapmadً çirkin bir i i yapmadasnz.

29- Siz, boyuna erkeklerle mi temas edecek, me rû yolu mu kesecek, meclislerinizde hep kِtü i lerde mi bulunacaksnz? Kavminin cevâb, ancak eًer doًru sِyleyenlerdensen Allah azâbn getir bize sِzü olmu tu.

30- O da, Rabbim demi ti, bozgunculukta bulunan kavme kar sen yardm et bana.

31- Elçilerimiz, فbrahîm'e müjdeyle gelince, üphe yok ki demi lerdi, biz u ehrin halkn helâk edeceًiz; üphe yok ki o ehrin halk zâlim oldu.

32- فbrâhim, orada Lût da var demi ti de onlar, biz daha iyi biliriz demi lerdi, orada kim var; onu ve âilesini kurtaracaًz, ancak kars kurtulmayacak, o, üphe yok ki orada kalanlardan olacak.

33- Elçilerimiz Lût'a gelince Lût, onlarn yüzünden kederlenmi ti, gِnlü daralm t. Onlar, korkma ve tasalanma demi lerdi; üphe yok ki biz, seni de, âileni de kurtaracaًz, ancak

karn müstesnâ ve üphe yok o, orada kalanlardan olacak.

34- قüphe yok ki bu ehir halknn üstüne, buyruktan çkarak yapageldik-leri i ler yüzünden, gِkten bir azâp indireceًiz.

35- Ve andolsun ki biz, akl eden topluluk için, onlara âit apaçk bir delil braktk.

36- Ve Medyen'e de karde leri قuayb’i gِndermi tik de ey kavmim demi ti, kulluk edin Allah'a ve umun âhiret gününü ve yeryüzünde bozgunculuًa çal mayn.

37- Derken yalanlam lard onu da onlar bir sarsnt, helâk edivermi ti, derken evlerinde diz çِkmü bir halde yerlere yًlp helâk oluvermi lerdi.

38- Ve آd'le Semûd'u da helâk etmi tik ve gerçekten de yerlerinden apaçk anlamaktasnz ve قeytan, onlarn yaptklarn, bezemi ti kendilerine ve gerçeًi gِrdükleri halde yoldan çelmi ti onlar.

39- Ve Kârun'u ve Firavun'u ve Hâmân' da helâk etmi tik ve andolsun ki Mûsâ, onlara apaçk delillerle gelmi ken tuttular da, yeryüzünde ululanmaya kalk tlar ve azâb da savu turamadlar.

40- Hepsini de suçlar yüzünden helâk ettik. Onlardan, üstlerine kasrgayla ta yaًdrdklarmz var ve onlardan, bir baًr la helâk olanlar var ve onlardan yere geçirdiًimiz var ve onlardan sulara garkettiًimiz var ve Allah zulmetmemi ti onlara ve fakat onlar, kendi kendilerine zulmetmi lerdi.

41- Allah'tan ba ka dost ve yardmc edinenler, aً kuran ِrümceًe benzerler ve evlerin en çürüًü, elbette ِrümcek aًdr bir bilseler.

42- قüphe yok ki Allah, kendisinden ba ka neye tapyorlarsa hepsini bilir ve odur üstün, hüküm ve hikmet sâhibi.

43- Ve i te ِrnekler, onlar insanlara gِsterip durmadayz ve bilgi sâhiplerinden ba kalar anlamaz onlar.

44- Allah, gِkleri ve yeryüzünü gerçek olarak yaratt; üphe yok ki bunda, inananlara deliller var elbet.

45- Oku kitaptan ne vahyedildiyse sana ve namaz kl; üphe yok

ki namaz, çirkin ve kِtü eylerden alkoyar insan ve elbette Allah' anmak, pek büyük bir eydir ve Allah, ne i lerseniz hepsini bilir.

46- Ve kitap ehliyle, ancak en güzel bir tarzda mücâdele edin; yalnz içlerinden zulmedenler müstesnâ ve deyin ki: فnandk bize indirilene de, size indirilene de ve mâbûdumuz ve mâbûdunuz birdir ve biz, ona teslîm olmu uz.

47- Ve i te sana bِyle bir kitap indirdik biz ve bu yüzden kendilerine kitap verilenler, inanyorlar ona ve unlardan da inanan var ona ve delillerimizi, kâfirlerden ba kas da bilerek inkâr etmez.

48- Ve sen, bundan ِnce hiçbir kitap okumazdn ve saً elinle de bir ey yazmam tn, ِyle olsayd, bâtl, eylere kaplanlar mutlaka üpheye dü erlerdi.

49- Hayr, o, kendilerine bilgi verilenlerin gِnüllerinde kِkle ip yerle mi olan apaçk delillerdir ve delillerimizi, zâlimlerden ba kas da bilerek inkâr etmez.

50- Ve derler ki ona Rabbinden deliller indirilseydi. De ki: Deliller, ancak Allah katnda ve ben, ancak apaçk bir korkutucuyum.

51- Onlara yetmez mi ki üphe yok, sana kitap indirdik, onlara okunup durmada; üphe yok ki bu kitapta elbette inanan topluluًa hem rahmet var, hem ًِüt.

52- De ki: Aramda ve aranzda tank olarak Allah yeter; bilir ne varsa gِklerde ve yeryüzünde ve bâtla inanp Allah'a kâfir olanlara gelince: Onlardr ziyan edenlerin ta kendileri.

53- Ve senden, azâbn çarçabuk gelmesini isterler ve muayyen bir zamân olmasayd azap, gelip çatard onlara ve azap, onlara apansz gelecek ve onlarn haberleri bile olmayacak.

54- Senden, azâbn, çabucak gelmesini isterler ve üphe yok cehennem elbette kâfirleri ku atm tr zâten.

55- O gün azap, üstlerinden, ayaklarnn altndan saracak onlar ve tadn

diyecek, yaptklarnzn cezâsn.

56- Ey inanan kullarm, üphe yok ki benim yeryüzüm geni tir, artk siz de yalnz bana kulluk edin.

57- Herkes tadacak ِlümü, sonra da dِnüp tapmza geleceksiniz.

58- فnananlar ve iyi i lerde bulunanlar, kylarndan rmaklar akan cennetin en yüce yerlerinde yerle tireceًiz, orada ebedî olarak kalacaklar; iyi i lerde bulunanlara verilen mükâfat, ne de güzeldir.

59- ضyle ki ilerdir onlar ki sabrederler ve Rablerine dayanrlar.

60- Ve nice mahlûk vardr ki rzklarn kendileri bulup gِtürmezler; onlar da Allah rzklandrr; sizi de ve odur duyan, bilen.

61- Andolsun ki onlara, kim yaratt gِkleri ve yeryüzünü ve kim râm etti güne i ve ay diye sorsan Allah derler mutlaka, o halde ne diye ona kulluktan dِnüp uydurma eylere kaplyorlar?

62- Allah, kullarndan dilediًinin rzkn bolla trr, dilediًinin daraltr; üphe yok ki Allah, her eyi bilir.

63- Andolsun ki onlara, kim yaًdrr gِkten yaًmuru da onunla, ِlümünden sonra diriltir yeryüzünü diye sorsan Allah derler mutlaka; de ki: Hamd Allah'a, fakat çoًu akl etmez.

64- Ve bu dünyâ ya ay , ancak asl olmayan bir eًlenceden, bir oyundan ba ka bir ey deًil ve üphe yok ki âhiret yurdunda gerçek ya ay bunu bir bilselerdi.

65- Gemiye bindiler mi din husûsunda yalnz onu tanyarak ihlâsla Allah' çaًrrlar, fakat onlar karaya çkarp da kurtardk m o zaman derhal irk ko arlar.

66- Bu da onlara verdiًimiz nîmetlere nankِrlük edip dünyâda geçinip gitmeleri içindir, fakat yaknda bilecek onlar.

67- Gِrmezler mi ki etraflarndaki insanlar, birbirlerini ِldürüp dururken biz Harem'i, emîn ettik; hâlâ m bâtla inanrlar da Allah'n nîmetine nankِrlük ederler?

68- Ve kimdir Allah'a yalan yere iftirâ edenden,

yahut Kur’ân, kendisine geldikten sonra onu yalanlayandan daha zâlim? Kâfirlere, cehennemde konaklayacak yer mi yok?

69- Bizim için sava anlar yollarmza sevk ederiz biz ve üphe yok ki Allah, elbette berâberdir iyilik edenlerle.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Əlif, Lam, Mim!

2. İnsanlar (mö'minlər) yalnız: "İman gətirdik!" - demələrilə onlardan əl çəkilib imtahan olunmayacaqlarınımı sanırlar? (Xeyr, iman gətirmək şəhadət kəlməsini təkcə dillə demək deyildir. Biz onları yeri gəldikcə malları, övladları və canları ilə sınayacağıq ki, hansının həqiqi, hansının yalançı mö'min olduğunu ayırd edib bilək!)

3. Biz onlardan əvvəlkiləri (keçmiş ümmətləri) də imtahana çəkmişdik. Şübhəsiz ki, Allah düz danışanları da (həqiqi iman sahiblərini də), yalançıları da çox gözəl tanıyar!

4. Yoxsa pis əməllər edənlər əzabımızdan sovuşa biləcəklərini güman edirlər? Onlar necə də pis mühakimə yürüdürlər!

5. Hər kəs Allahla qarşılaşacağına (qiyamət günü dirilib Allahın hüzurunda duracağına) ümid edirsə, (ona hazırlaşsın və bilsin ki) Allahın (haqq-hesab üçün) müəyyən etdiyi vaxt mütləq gələcəkdir. Allah (hər şeyi) eşidəndir, biləndir!

6. (Allah yolunda, haqq uğrunda) cihad edən ancaq özü üçün cihad edər (cihadın savabı onun özünə yetişər). Allah aləmlərə (mələklərə, insanlara və cinlərə) əsla möhtac deyildir. (Onların ibadətlərinin Allaha nə bir xeyri, nə də bir zərəri var. Etdiklərin əməllərin savabı da, günahı da yalnız özlərinə aiddir).

7. İman gətirib yaxşı işlər görənlərin (əvvəlki) günahlarının üstünü örtər və onlara (dünyada) etdikləri əməllərdən daha gözəl (on qat artıq) mükafat verərik. (Və ya: gördükləri ən yaxşı əməllərə görə onları mükafatlandırarıq).

8. Biz insana ata-anasına yaxşılıq etməyi (onlarla gözəl davranmağı) tövsiyə etdik. (Ey insan!) Əgər (valideynlərin) bilmədiyin bir şeyi Mənə şərik qoşmağına cəhd göstərsələr,

onlara itaət etmə. Hamınız (qiyamət günü) Mənim hüzuruma qayıdacaqsınız. Mən də (dünyada) nə etdiklərinizi sizə bir-bir xəbər verəcəyəm!

9. İman gətirib yaxşı işlər görənləri salehlər zümrəsinə daxil edəcəyik! (Onlar Cənnətin yüksək təbəqələrində sakin olacaqlar!)

10. Adamlar arasında elələri də vardır ki, "Biz Allaha iman gətirdik!" - deyər, Allah yolunda bir əziyyət gördükdə isə insanların (kafirlərin) fitnəsini Allahın əzabı kimi qəbul edərlər. Əgər Rəbbindən (mö'minlərə) bir zəfər gəlsə, mütləq: "Biz də sizinləyik!" - deyərlər. Məgər Allah məxluqatın (mələklərin, insanların və cinlərin) ürəklərində olanları (imanı, küfrü və nifaqı) bilmirmi?!

11. Şübhəsiz ki, Allah iman gətirənləri də, münafiqləri də çox gözəl tanıyandır!

12. Kafir olanlar iman gətirənlərə dedilər: "Bizim yolumuza (dinimizə) tabe olun. Günahlarınızı öz boynumuza götürərik". Halbuki onların (iman gətirənlərin) heç bir günahını öz boyunlarına götürməzlər. Onlar, həqiqətən, yalançıdırlar!

13. Şübhəsiz ki, onlar həm öz günahlarına, həm də öz günahları ilə yanaşı, daha neçə-neçə günahlarla (yoldan çıxartdıqları kimsələrin günahlarına) yüklənəcəklər. Qiyamət günü onlar uydurduqları yalanlara görə mütləq sorğu-sual olunacaqlar!

14. Biz Nuhu öz tayfasına (peyğəmbər) göndərdik. Nuh onların arasında min ildən əlli əskik (doqquz yüz əlli il) qaldı. Onlar zülm edərkən tufan onları yaxaladı.

15. Biz onu (Nuhu) və onunla birlikdə gəmidə olanları (tufan bəlasından) qurtardıq və bunu (bu hadisəni) aləmlərə (insanlara, sonrakı nəsillərə) bir ibrət etdik.

16. (Ya Rəsulum!) İbrahimi də (yad et)! Bir zaman o öz tayfasına belə demişdi: "Allaha ibadət edin və Ondan qorxun. Heç bilirsiniz bu sizin üçün nə qədər xeyirlidir?!

17. Siz Allahı qoyub ancaq bütlərə ibadət edir, (onlara tanrı deməklə) yalan uydurursunuz. Sizin Allahdan başqa ibadət etdikləriniz sizə ruzi verməyə qadir

deyillər. Ruzini Allahdan diləyin. Ona tapının, Ona şükür edin. Siz (qiyamət günü) Onun hüzuruna qaytarılacaqsınız!"

18. (Ey Məkkə əhli!) Əgər (məni) təkzib etsəniz, (bilin ki) sizdən əvvəlki ümmətlər də (öz peyğəmbərlərini) təkzib etmişdilər. Peyğəmbərin vəzifəsi ancaq (dini, Allahın hökmlərini, risalətini) açıq-aşkar təbliğ etməkdir!

19. Məgər onlar (kafirlər) Allahın məxluqatı əvvəlcə (yoxdan) necə yaratdığını, sonra da onu (qiyamət günü) yenidən dirildəcəyini bilmirlərmi? Həqiqətən, bu, Allah üçün asandır! (Allah insanı əvvəlcə nütfədən, sonra laxtalanmış qandan, daha sonra bir bir parça ətdən yaradır. İnsan anadan olandan sonra ömrünün uşaqlıq, yeniyetməlik, yetkinlik, ahıllıq, qocalıq çağlarını yaşayır və nəhayət, ölür. Allah bütün məxluqatı yoxdan yaratdığı kimi, qiyamət günü onları yenidən dirildəcəkdir!)

20. (Ya Rəsulum!) De: "Yer üzünü gəzib (Allahın) məxluqatı (ilk əvvəldən) nə cür yaratdığına baxın. Sonra da Allah axirət həyatını yaradacaqdır. (Birinci yaradılışdan sonra ikinci yaradılış gələcəkdir). Allah hər şeyə qadirdir!

21. (Allah) istədiyinə əzab verər, istədiyini də bağışlayar. Siz (qiyamət günü) məhz Onun hüzuruna qaytarılacaqsınız!

22. Siz nə yerdə, nə də göydə (Allahı) aciz buraxa bilməzsiniz! (Yerdə də olsanız, göyə də çıxsanız Allahın əzabından qaçıb canınızı qurtara bilməzsiniz!) Allahdan başqa sizin nə bir haminiz, nə də bir mədədkarınız var!"

23. Allahın ayələrini və Onunla qarşılaşacaqlarını (qiyamət günü dirilib haqq-hesab üçün hüzurunda duracaqlarını) inkar edənlər Mənim mərhəmətimdən ümidlərini üzənlərdir. Onları ağrılı-acılı bir əzab gözləyir.

24. Tayfasının (İbrahimin sözlərinə) cavabı: "Onu öldürün, yaxud da yandırın!" - deməkdən başqa bir şey olmadı. Amma Allah onu oddan xilas etdi. Həqiqətən, bunda iman gətirən bir tayfa üçün ibrətlər vardır!

25. (İbrahim onlara) dedi: "Sizin Allahı qoyub bütləri tanrı qəbul etməyiniz yalnız dünyada (dolanıb

keçinmək xatirinə) aranızda olan dostluğa (məhəbbətə) görədir. Sonra da qiyamət günü bir-birinizi inkar edəcək, bir-birinizə lə'nət oxuyacaqsınız. Məskəniniz cəhənnəm odu olacaq, özünüzə də (Allahın əzabından qurtarmağa) kömək edən kimsələr tapılmayacaqdır!"

26. Bunda sonra Lut (hamıdan əvvəl İbrahimə) iman gətirdi (onun peyğəmbərliyini təsdiq etdi). (İbrahim) dedi: "Mən (qövmümü tərk edib) Rəbbimin əmr etdiyi yerə (Kufənin Kusa kəndindən Hərrana, oradan da Fələstinə) hicrət edəcəyəm. Həqiqətən, yenilməz qüvvət sahibi, hikmət sahibi Odur!"

27. Biz ona (İbrahimə) İshaqı və Yə'qubu bəxş etdik, peyğəmbərliyi və kitabı onun nəslinə əta etdik, dünyada onun mükafatını verdik. O, axirətdə də mütləq (yüksək dərəcələrə layiq) salehlərdən olacaqdır!

28. (Ya Rəsulum!) Lutu da (yad et)! Bir zaman o öz qövmünə demişdi: "Doğrudanmı siz özünüzdən əvvəl aləmlərdən (bəşər əhlindən, ins və cindən) heç kəsin etmədiyi iyrənc bir işi görürsünüz?

29. Həqiqətən siz (şəhvətlə) kişilərə yaxınlaşır, (müsafirlərin namusuna toxunmaq, mallarını əllərindən almaq üçün) yol kəsir və məclislərinizdə (bir-birinizlə) çirkin iş görürsünüz?" Tayfasının (Lutun sözlərinə) cavabı ancaq: "Əgər doğru danışanlardansansa, bizə Allahın əzabını gətir!" - deməkdən ibarət oldu.

30. (Lut: ) "Ey Rəbbim! Fitnə-fəsad törədən qövmə qarşı mənə yardım et!" - dedi.

31. Elçilərimiz (mələklər) İbrahimə (İshaqın, sonra da Yə'qubun doğulacağı barədə) müjdə gətirdikləri zaman: "Biz bu məmləkət əhlini məhv edəcəyik, çünki onlar zalımdirlar (Allaha asi olmaqla, onun peyğəmbərini təkzib etməklə, çirkin işlər görməklə özləri-özlərinə zülm edirlər)", dedilər.

32. (İbrahim) dedi: "Orada (onların içində Allahın mö'min bəndəsi) Lut da var!" Onlar: "Biz orada kimin olduğunu (hamıdan) yaxşı bilirik. Biz onu və ailəsini mütləq xilas edəcəyik. Yalnız övrətindən başqa. O (əzab içində) qalanlardan olacaq!" - deyə cavab verdilər.

33.

Elçilərimiz Lutun yanına gəldikdə (Lut) onlara görə kədərləndi və ürəyi qısıldı. (Mələklər Lutun yanına cavan, qəşəng oğlanlar qiyafəsində gəldikləri üçün o öz tayfasının onlara pislik yetirəcəyindən qorxub mə'yus oldu). Onlar dedilər: "Qorxma və kədərlənmə. Biz səni və ailəni xilas edəcəyik. Yalnız övrətindən başqa. O (əzab içində) qalanlardan olacaq!

34. Biz etdikləri pozğunluğa (günahlara) görə bu məmləkət əhlinin başı üstünə göydən bir əzab endirəcəyik!"

35. Həqiqətən, Biz dərindən düşünən bir qövm üçün (baxıb ibrət aslsınlar deyə) o məmləkətdən açıq-aydın bir nişanə (xarabalıq) qoyduq.

36. Mədyənə də qardaşları Şüeybi (peyğəmbər göndərdik). O dedi: "Ey qövmüm! Allaha ibadət edin! Qiyamət gününə inanın! (Dünyada ibadət etməklə qiyamət gününə ümid bəsləyib savab işlər görün. Onun əzabından qorxun!) Yer üzündə fitnə-fəsad törətməyin!"

37. Amma (mədyənlilər) onu təkzib etdilər. Buna görə də onları (dəhşətli) bir sarsıntı (zəlzələ) bürüdü. Onlar dizüstə çöküb evlərində qaldılar (hamısı həlak oldu).

38. Biz Adı və Səmudu da məhv etdik. (Ey Məkkə əhli! Onların başlarına nələr gətirdiyimiz xaraba qalmış) məskənlərindən sizə bəllidir. Şeytan (çirikn) əməllərini onlara gözəl göstərib gözləri görə-görə onları haqq yoldan çıxartdı.

39. Biz Qarunu da, Fir'onu da, Hamanı da (məhv etdik). Musa onların yanına açıq-aydın dəlillərlə gəldi. Lakin onlar yer üzündə (Misirdə) təkəbbürlük etdilər və (buna görə də əzabımızdan) sovuşa bilmədilər!

40. Biz onların hər birini öz günahı ilə yaxaladıq (hərəyə öz günahına görə cəza verdik). Kiminin başı üstünə (qasırğa ilə) qızmar daş yağdırdıq, kimini dəhşətli (tükürpədici) səs yaxaladı, kimini yerə gömdük, kimini də suya qərq etdik. Allah onlara zülm etmirdi, onlar özləri özlərinə zülm edirdilər.

41. Allahdan başqa özlərinə dost (hami) qəbul edənlər özünə

yuva qurmuş hörümçəyə bənzəyirlər. Evlərin ən zəifi isə, şübhəsiz ki, hörümçək yuvasıdır. Kaş biləydilər! (Hörümçək toru möhkəm olmayıb adicə bir yel nəticəsində dağıldığı kimi, onların bu dostlarının da heç bir e'tibarı yoxdur. Bərk ayaqda onları qoyub qaçarlar).

42. Şübhəsiz ki, Allah onların Allahı qoyub nəyə ibadət etdiklərini bilir. O, yenilməz qüvvət sahibi, hikmət sahibidir!

43. Biz bu məsəlləri insanlar üçün çəkirik. Onları yalnız (haqqı) bilənlər anlayarlar.

44. Allah göyləri və yeri haqq olara (lazımınca) yaratdmışdır. Həqiqətən, bunda (bu yaradılışda) mö'minlər üçün bir ibrət vardır!

45. (Ya Rəsulum!) Qur'anda sənə vəhy olunanı oxu və (vaxtı-vaxtında) namaz qıl. Həqiqətən, namaz (insanı) çirkin və pis əməllərdən çəkindirər. Allahı zikr etmək (Allahın calalını və əzəmətini həmişə, hər yerdə yada salmaq), şübhəsiz ki, (savab e'tibarilə bütün başqa ibadətlərdən) daha böyükdür. Allah nə etdiklərinizi (bütün yaxşı və pis əməllərinizi) bilir!

46. Kitab əhlinin zülm edənləri (cizyə verməyənləri, sizinlə vuruşmaq istəyənləri) istisna olmaqla, onlarla ən gözəl tərzdə mücadilə edin! (Onlarla xoş rəftar edib ürəklərini ələ alın və özünüzdən incitməyin. Onların kobudluğuna nəzakətlə, qəzəblərinə soyuqqanlıqla cavab verin. Nalayiq işlər gördükdə nəsihət edib düz yola çağırın. Yox, əgər üstünüzə silah qaldırsalar, siz də silahlanıb onlarla vuruşun və onları təslim olmağa, cizyə verməyə məcbur edin!) Və (onlarla söhbət etdikdə) belə deyin: "Biz həm özümüzə nazil olana (Qur'ana), həm də sizə nazil olana (Tövrata və İncilə) inanırıq. Bizim də Allahımız, sizin də Allahınız birdir. Biz yalnız ona təslim olanlarıq!"

47. (Səndən əvvəlki peyğəmbərlərə necə kitab nazil etmişdiksə) Qur'anı da sənə belə nazil etdik. (Abdullah ibn Salam kimi) kitab (Tövrat) verdiyimiz şəxslər ona (Qur'ana) inanırlar. Bunlardan (Məkkə

camaatından) da inananlar var. Bizim ayələrimizi yalnız kafirlər inkar edərlər!

48. (Ya Rəsulum!) Sən bundan (bu Qur'andan) əvvəl nə bir kitab oxumusan, nə də onu əlinlə yazmısan. Əgər belə olsaydı, onda batilə uyanlar (onun barəsində) şəkk-şübhəyə düşərdilər (Onu hardansa oxuyub öyrənmişdir, deyərdilər).

49. Xeyr, bu (Qur'an) elm verilmiş kəslərin sinələrində (əzbər) olan açıq-aydın ayələrdir. (Və ya: sənin yazıb oxumaqla məşğul olmadığını kitab əhlindən olan elm sahibləri öz ürəklərində açıq-aşkar bilirlər). Bizin ayələrimizi yalnız zalımlar (kafirlər) inkar edərlər.

50. (Müşriklər: ) "Bəs nə üçün Rəbbindən ona (başqa peyğəmbərlər kimi) mö'cüzə nazil olmadı?" - dedilər. (Ya Rəsulum!) De: "Mö'cüzələr ancaq Allahın əlindədir. Mən isə sadəcə olaraq (insanları Allahın əzabı ilə) açıq-aşkar qorxudan bir peyğəmbərəm!"

51. Məgər (müşriklər) oxunmaqda olan Kitabı sənə nazil etməyimiz onlara kifayət etmədimi? Həqiqətən, bunda iman gətirən bir tayfa üçün həm mərhəmət, həm də öyüd-nəsihət (ibrət) vardır!

52. De: "Mənimlə sizin aranızda Allahın şahid olması kifayət edər. O, göylərdə və yerdə nə olduğunu bilir. Batilə inanıb Allahı inkar edənlər, şübhəsiz ki, ziyana uğrayanlardır!"

53. (Müşriklər istehza ilə) səni tələsdirib əzabın tez gəlməsini istəyirlər. Əgər (bunun üçün) əvvəlcədən müəyyən edilmiş bir vaxt olmasaydı, sözsüz ki, əzab onlara gələrdi. Şübhəsiz ki, (əzab) onlara qəflətən, özləri də hiss etmədən gələcəkdir.

54. Onlar səndən əzabın tez gəlməsini istəyirlər. Həqiqətən, Cəhənnəm kafirləri qaplayacaqdır!

55. O gün əzab onları başlarının üstündən, ayaqlarının altından saracaqdır. (Allah) onlara: "Etdiyiniz əməllərin cəzasını dadın!" - deyə buyuracaqdır.

56. Ey iman gətirən bəndələrim! (Əgər hər hansı bir yerdə islamiyyətə görə sizi incidib əziyyət verirlərsə, orada sizi ölüm təhlükəsi gözləyirsə, yaxud dini vəzifələrinizi lazımınca yerinə yetirə

bilmirsinizsə, başqa şəhərlərə və ölkələrə hicrət edə bilərsiniz. Mən oralarda da sizə ruzi verərəm). Şübhəsiz ki, Mənim yerim genişdir. Buna görə də yalnız Mənə ibadət edin!

57. Hər bir kəs (hər bir canlı) ölümü dadacaqdır. Sonra da (qiyamət günü) hüzurumuza qaytarılacaqsınız!

58. İman gətirib yaxşı işlər görənləri (ağacları) altından çaylar axan cənnət guşələrində (Cənnətin yüksək məqamlarında) sakin edəcəyik. Onlar orada əbədi qalacaqlar. (Yaxşı əməllər) edənlərin mükafatı necə də gözəldir!

59. O kəslər ki, səbr edər və yalnız Rəbbinə bel bağlayarlar!

60. (Yer üzündə zəiflikləri ucbatından) ruzisini daşıya (əldə edə) bilməyən neçə-neçə canlılar vardır. Onların da, sizin də ruzinizi Allah verir. O, (hər şeyi) eşidəndir, biləndir. (Sizə dininizə görə bir məşəqqət üz verdiyi zaman məişət çətinliklərindən qorxub başqa ölkələrə hicrət etməkdən çəkinməyin. Allah orada da ruzinizi verəcəkdir. O sizi heç vaxt darda qoymaz!)

61. (Ya Rəsulum!) Həqiqətən, əgər (Məkkə müşriklərindən): "Göyləri və yeri kim yaratmış, günəşi və ayı kim ram (öz əmrinə, insanların mənafeyinə kim tabe) etmişdir?" - deyə soruşsan, onlar mütləq: "Allah!" - deyə cavab verəcəklər. Elə isə onlar (tövhiddən, yalnız Allaha ibadət etməkdən) niyə döndərilirlər?

62. Allah ?z bəndələrindən istədiyinin ruzisini artırar da, azaldar da. Allah hər şeyi (yerli-yerində) biləndir!

63. Həqiqətən, əgər sən (Məkkə müşriklərindən): "Göydən yağmur endirib quruduqdan sonra onunla yerə təzədən can verən kimdir?" - deyə soruşsan, onlar mütləq: "Allahdır!" - deyə cavab verəcəklər. De: "Həmd olsun Allaha!" Lakin onların əksəriyyəti dərindən düşünməz! (Müşriklərin xeyirlərilə zərərlərini bir-birindən ayırmağa ağlı çatmır. Onlar cəhalətləri üzündən belə güman edirlər ki, bütlər onları haqq olan Allaha yaxınlaşdırır).

64. Bu dünya həyatı oyun-oyuncaqdan, əyləncədən başqa bir

şey deyildir. Axirət yurdu isə, şübhəsiz ki, əbədi həyatdır. Kaş biləydilər! (Əgər bilsəydilər, axirəti dünyaya dəyişməzdilər).

65. (Müşriklər) gəmiyə mindikləri zaman (dəryada batacaqlarından qorxub) dini (ibadəti) yalnız Ona məxsus edərək (ixlasla) Allaha dua edərlər. Allah onları sağ-salamat quruya çıxaran kimi, yenə də (Ona) şərik qoşarlar.

66. Onlara verdiyimiz ne'məti inkar etsinlər və (dünyada istədikləri kimi) kef çəkib zövz alsınlar deyə (rüsxət verərik). Onlar (öz əməllərinin ağır nəticəsini) mütləq biləcəklər!

67. Məgər (müşriklər) ətraflarındakı (başqa şəhərlərdəki) adamlar qamarlanıb götürüldüyü (əsir alındığı, öldürüldüyü, qarət edildiyi) halda, (içərisində yaşadıqları Məkkəni) onlar üçün müqəddəs, qorxusuz-xətərsiz bir yer etdiyimizi görmürlərmi? İndi batiləmi inanırlar? Allahın ne'mətinimi danırlar?

68. Allaha qarşı yalan uydurub düzəldən (Allaha şərik qoşan), özünə haqq (Qur'an və peyğəmbər) gəldikdə onu təkzib edən kəsdən daha zalım kim ola bilər?! Məgər kafirlər üçün Cəhənnəmdə yer yoxdur? (Əlbəttə, vardır! Niyə bunu dərk etmirlər?)

69. Bizim uğrumuzda cihad edənləri öz yollarımıza (Bizə tərəf gətirib çıxardan behişt yollarına) qovuşduracağıq. Şübhəsiz ki, Allah yaxşı əməllər edənlərlədir! (Allah həmişə savab işlər görüb cihad edən mö'minlərin tərəfində durar!)

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. الم

2. كيا لوگ يہ خيال كئے ہوئے ہيں كہ صرف يہ كہنے سے كہ ہم ايمان لے آئے چھوڑ ديئے جائيں گے اور اُن كي آزمائش نہيں كي جائے گي

3. اور جو لوگ اُن سے پہلے ہو چكے ہيں ہم نے اُن كو بھي آزمايا تھا (اور ان كو بھي آزمائيں گے) سو خدا اُن كو ضرور معلوم كريں گے جو (اپنے ايمان ميں) سچے ہيں اور اُن كو بھي جو جھوٹے

ہيں

4. كيا وہ لوگ جو برے كام كرتے ہيں يہ سمجھے ہوئے ہيں كہ يہ ہمارے قابو سے نكل جائيں گے۔ جو خيال يہ كرتے ہيں برا ہے

5. جو شخص خدا كي ملاقات كي اُميد ركھتا ہو خدا كا (مقرر كيا ہوا) وقت ضرور آنے والا ہے۔ اور وہ سننے والا اور جاننے والا ہے

6. اور جو شخص محنت كرتا ہے تو اپنے ہي فائدے كے لئے محنت كرتا ہے۔ اور خدا تو سارے جہان سے بيپروا ہے

7. اور جو لوگ ايمان لائے اور نيك عمل كرتے رہے ہم ان كے گناہوں كو اُن سے دور كرديں گے اور ان كو ان كے اعمال كا بہت اچھا بدلہ ديں گے

8. اور ہم نے انسان كو اپنے ماں باپ كے ساتھ نيك سلوك كرنے كا حكم ديا ہے۔ ( اے مخاطب) اگر تيرے ماں باپ تيرے درپے ہوں كہ تو ميرے ساتھ كسي كو شريك بنائے جس كي حقيقت كي تجھے واقفيت نہيں۔ تو ان كا كہنا نہ مانيو۔ تم( سب) كو ميري طرف لوٹ كر آنا ہے۔ پھر جو كچھ تم كرتے تھے ميں تم كو جتا دوں گا

9. اور جو لوگ ايمان لائے اور نيك عمل كرتے رہے ان كو ہم نيك لوگوں ميں داخل كريں گے

10. اور بعض لوگ ايسے ہيں جو كہتے ہيں كہ ہم خدا پر ايمان لائے جب اُن كو خدا (كے رستے) ميں كوئي ايذا پہنچتي ہے تو لوگوں كي ايذا كو (يوں) سمجھتے ہيں جيسے خدا كا عذاب۔ اگر تمہارے پروردگار كي طرف سے مدد پہنچے تو كہتے ہيں كہ ہم

تمہارے ساتھ تھے۔ كيا جو اہل عالم كے سينوں ميں ہے خدا اس سے واقف نہيں؟

11. اور خدا اُن كو ضرور معلوم كرے گا جو (سچے) مومن ہيں اور منافقوں كو بھي معلوم كركے رہے گا

12. اور جو كافر ہيں وہ مومنوں سے كہتے ہيں كہ ہمارے طريق كي پيروي كرو ہم تمہارے گناہ اُٹھاليں گے۔ حالانكہ وہ اُن كے گناہوں كا كچھ بھي بوجھ اُٹھانے والے نہيں۔ كچھ شك نہيں كہ يہ جھوٹے ہيں

13. اور يہ اپنے بوجھ بھي اُٹھائيں گے اور اپنے بوجھوں كے ساتھ اور (لوگوں كے) بوجھ بھي۔ اور جو بہتان يہ باندھتے رہے قيامت كے دن اُن كي اُن سے ضرور پرسش ہوگي

14. اور ہم نے نوح كو اُن كي قوم كي طرف بھيجا تو وہ ان ميں پچاس برس كم ہزار برس رہے پھر اُن كو طوفان (كے عذاب) نے آپكڑا۔ اور وہ ظالم تھے

15. پھر ہم نے نوح كو اور كشتي والوں كو نجات دي اور كشتي كو اہل عالم كے لئے نشاني بنا ديا

16. اور ابراہيم كو (ياد كرو) جب اُنہوں نے اپني قوم سے كہا كہ خدا كي عبادت كرو اور اس سے ڈرو اگر تم سمجھ ركھتے ہو تو يہ تمہارے حق ميں بہتر ہے

17. تو تم خدا كو چھوڑ كر بتوں كو پوجتے اور طوفان باندھتے ہو تو جن لوگوں كو تم خدا كے سوا پوجتے ہو وہ تم كو رزق دينے كا اختيار نہيں ركھتے پس خدا ہي كے ہاں سے رزق طلب كرو اور اسي كي عبادت كرو اور اسي كا شكر كرو اسي كي

طرف تم لوٹ كر جاؤ گے

18. اور اگر تم (ميري) تكذيب كرو تو تم سے پہلے بھي اُمتيں (اپنے پيغمبروں كي) تكذيب كرچكي ہيں۔ اور پيغمبر كے ذمے كھول كر سنا دينے كے سوا اور كچھ نہيں

19. كيا اُنہوں نے نہيں ديكھا كہ خدا كس طرح خلقت كو پہلي بار پيدا كرتا پھر (كس طرح) اس كو بار بار پيدا كرتا رہتا ہے۔ يہ خدا كو آسان ہے

20. كہہ دو كہ ملك ميں چلو پھرو اور ديكھو كہ اس نے كس طرح خلقت كو پہلي دفعہ پيدا كيا ہے پھر خدا ہي پچھلي پيدائش پيدا كرے گا۔ بيشك خدا ہر چيز پر قادر ہے

21. وہ جسے چاہے عذاب دے اور جس پر چاہے رحم كرے۔ اور اُسي كي طرف تم لوٹائے جاؤ گے

22. اور تم (اُس كو) نہ زمين ميں عاجز كرسكتے ہو نہ آسمان ميں اور نہ خدا كے سوا تمہارا كوئي دوست ہے اور نہ مددگار

23. اور جن لوگوں نے خدا كي آيتوں سے اور اس كے ملنے سے انكار كيا وہ ميري رحمت سے نااُميد ہوگئے ہيں اور ان كو درد دينے والا عذاب ہوگا

24. تو اُن كي قوم كے لوگ جواب ميں بولے تو يہ بولے كہ اُسے مار ڈالو يا جلا دو۔ مگر خدا نے اُن كو آگ (كي سوزش) سے بچاليا۔ جو لوگ ايمان ركھتے ہيں اُن كے لئے اس ميں نشانياں ہيں

25. اور ابراہيم نے كہا كہ تم جو خدا كو چھوڑ كر بتوں كو لے بيٹھے ہو تو دنيا كي زندگي ميں باہم دوستي كے لئے (مگر) پھر قيامت

كے دن تم ايك دوسرے (كي دوستي) سے انكار كر دو گے اور ايك دوسرے پر لعنت بھيجو گے اور تمہارا ٹھكانا دوزخ ہوگا اور كوئي تمہارا مددگار نہ ہوگا

26. پس اُن پر (ايك) لوط ايمان لائے اور (ابراہيم) كہنے لگے كہ ميں اپنے پروردگار كي طرف ہجرت كرنے والا ہوں۔ بيشك وہ غالب حكمت والا ہے

27. اور ہم نے اُن كو اسحٰق اور يعقوب بخشے اور اُن كي اولاد ميں پيغمبري اور كتاب (مقرر) كر دي اور ان كو دنيا ميں بھي اُن كا صلہ عنايت كيا اور وہ آخرت ميں بھي نيك لوگوں ميں ہوں گے

28. اور لوط (كو ياد كرو) جب اُنہوں نے اپني قوم سے كہا كہ تم (عجب) بيحيائي كے مرتكب ہوتے ہو۔ تم سے پہلے اہل عالم ميں سے كسي نے ايسا كام نہيں كيا

29. تم كيوں (لذت كے ارادے سے) لونڈوں كي طرف مائل ہوتے اور (مسافروں كي) رہزني كرتے ہو اور اپني مجلسوں ميں ناپسنديدہ كام كرتے ہو۔ تو اُن كي قوم كے لوگ جواب ميں بولے تو يہ بولے كہ اگر تم سچے ہو تو ہم پر عذاب لے آؤ

30. لوط نے كہا كہ اے ميرے پروردگار ان مفسد لوگوں كے مقابلے ميں مجھے نصرت عنايت فرما

31. اور جب ہمارے فرشتے ابراہيم كے پاس خوشي كي خبر لے كر آئے تو كہنے لگے كہ ہم اس بستي كے لوگوں كو ہلاك كر دينے والے ہيں كہ يہاں كے رہنے والے نافرمان ہيں

32. ابراہيم نے كہا كہ اس ميں تو لوط بھي ہيں۔ وہ كہنے لگے كہ جو لوگ يہاں

(رہتے) ہيں ہميں سب معلوم ہيں۔ ہم اُن كو اور اُن كے گھر والوں كو بچاليں گے بجز اُن كي بيوي كے وہ پيچھے رہنے والوں ميں ہوگي

33. اور جب ہمارے فرشتے لوط كے پاس آئے تو وہ اُن (كي وجہ) سے ناخوش اور تنگ دل ہوئے۔ فرشتوں نے كہا كچھ خوف نہ كيجئے۔ اور نہ رنج كيجئے ہم آپ كو اور آپ كے گھر والوں كو بچاليں گے مگر آپ كي بيوي كہ پيچھے رہنے والوں ميں ہوگي

34. ہم اس بستي كے رہنے والوں پر اس سبب سے كہ يہ بدكرداري كرتے رہے ہيں آسمان سے عذاب نازل كرنے والے ہيں

35. اور ہم نے سمجھنے والے لوگوں كے لئے اس بستي سے ايك كھلي نشاني چھوڑ دي

36. اور مدين كي طرف اُن كے بھائي شعيب كو (بھيجا) تو اُنہوں نے كہا (اے قوم) خدا كي عبادت كرو اور پچھلے دن كے آنے كي اُميد ركھو اور ملك ميں فساد نہ مچاؤ

37. مگر اُنہوں نے اُن كو جھوٹا سمجھا سو اُن كو زلزلے (كے عذاب) نے آپكڑا اور وہ اپنے گھروں ميں اوندھے پڑے رہ گئے

38. اور عاد اور ثمود كو بھي (ہم نے ہلاك كر ديا) چنانچہ اُن كے (ويران گھر) تمہاري آنكھوں كے سامنے ہيں اور شيطان نے اُن كے اعمال ان كو آراستہ كر دكھائے اور ان كو (سيدھے) رستے سے روك ديا۔ حالانكہ وہ ديكھنے والے (لوگ )تھے

39. اور قارون اور فرعون اور ہامان كو بھي (ہلاك كر ديا) اور اُن كے پاس موسٰي كھلي نشاني ليكر آئے تو وہ ملك ميں مغرور ہوگئے

اور ہمارے قابو سے نكل جانے والے نہ تھے

40. تو ہم نے سب كو اُن كے گناہوں كے سبب پكڑ ليا۔ سو ان ميں كچھ تو ايسے تھے جن پر ہم نے پتھروں كا مينھہ برسايا۔ اور كچھ ايسے تھے جن كو چنگھاڑ نے آپكڑا اور كچھ ايسے تھے جن كو ہم نے زمين ميں دھنسا ديا۔ اور كچھ ايسے تھے جن كو غرق كر ديا اور خدا ايسا نہ تھا كہ اُن پر ظلم كرتا ليكن وہي اپنے آپ پر ظلم كرتے تھے

41. جن لوگوں نے خدا كے سوا (اوروں كو) كارساز بنا ركھا ہے اُن كي مثال مكڑي كي سي ہے كہ وہ بھي ايك (طرح كا) گھر بناتي ہے۔ اور كچھ شك نہيں كہ تمام گھروں سے كمزور مكڑي كا گھر ہے كاش يہ (اس بات كو) جانتے

42. يہ جس چيز كو خدا كے سوا پكارتے ہيں (خواہ) وہ كچھ ہي ہو خدا اُسے جانتا ہے۔ اور وہ غالب اور حكمت والا ہے

43. اور يہ مثاليں ہم لوگوں كے (سمجھانے كے) لئے بيان كرتے ہيں اور اُسے تو اہلِ دانش ہي سمجھتے ہيں

44. خدا نے آسمانوں اور زمين كو حكمت كے ساتھ پيدا كيا ہے۔ كچھ شك نہيں كہ ايمان والوں كے لئے اس ميں نشاني ہے

45. (اے محمد! يہ) كتاب جو تمہاري طرف وحي كي گئي ہے اس كو پڑھا كرو اور نماز كے پابند رہو۔ كچھ شك نہيں كہ نماز بيحيائي اور بري باتوں سے روكتي ہے۔ اور خدا كا ذكر بڑا (اچھا كام) ہے۔ اور جو كچھ تم كرتے ہو خدا اُسے جانتا

ہے

46. اور اہلِ كتاب سے جھگڑا نہ كرو مگر ايسے طريق سے كہ نہايت اچھا ہو۔ ہاں جو اُن ميں سے بيانصافي كريں (اُن كے ساتھ اسي طرح مجادلہ كرو) اور كہہ دو كہ جو (كتاب) ہم پر اُتري اور جو (كتابيں) تم پر اُتريں ہم سب پر ايمان ركھتے ہيں اور ہمارا اور تمہارا معبود ايك ہي ہے اور ہم اُسي كے فرمانبردار ہيں

47. اور اسي طرح ہم نے تمہاري طرف كتاب اُتاري ہے۔ تو جن لوگوں كو ہم نے كتابيں دي تھيں وہ اس پر ايمان لے آتے ہيں۔ اور بعض ان( مشرك) لوگوں ميں سے بھي اس پر ايمان لے آتے ہيں۔ اور ہماري آيتوں سے وہي انكار كرتے ہيں جو كافر (ازلي) ہيں

48. اور تم اس سے پہلے كوئي كتاب نہيں پڑھتے تھے اور نہ اُسے اپنے ہاتھ سے لكھ ہي سكتے تھے ايسا ہوتا تو اہلِ باطل ضرور شك كرتے

49. بلكہ يہ روشن آيتيں ہيں۔ جن لوگوں كو علم ديا گيا ہے اُن كے سينوں ميں (محفوظ) اور ہماري آيتوں سے وہي لوگ انكار كرتے ہيں جو بيانصاف ہيں

50. اور (كافر) كہتے ہيں كہ اس پر اس كے پروردگار كي طرف سے نشانياں كيوں نازل نہيں ہوئيں كہہ دو كہ نشانياں تو خدا ہي كے پاس ہيں۔ اور ميں تو كھلم كھلا ہدايت كرنے والا ہوں

51. كيا اُن لوگوں كے لئے يہ كافي نہيں كہ ہم نے تم پر كتاب نازل كي جو اُن كو پڑھ كر سنائي جاتي ہے۔ كچھ شك نہيں كہ مومن لوگوں كے ليے اس ميں رحمت اور نصيحت ہے

52. كہہ دو كہ ميرے اور تمہارے درميان خدا ہي گواہ كافي ہے جو چيز آسمانوں ميں اور زمين ميں ہے وہ سب كو جانتا ہے۔ اور جن لوگوں نے باطل كو مانا اور خدا سے انكار كيا وہي نقصان اُٹھانے والے ہيں

53. اور يہ لوگ تم سے عذاب كے لئے جلدي كر رہے ہيں۔ اگر ايك وقت مقرر نہ( ہو چكا) ہوتا تو اُن پر عذاب آبھي گيا ہوتا۔ اور وہ (كسي وقت ميں) اُن پر ضرور ناگہاں آكر رہے گا اور اُن كو معلوم بھي نہ ہوگا

54. يہ تم سے عذاب كے لئے جلدي كررہے ہيں۔ اور دوزخ تو كافروں كو گھير لينے والي ہے

55. ُن كو اُن كے اُوپر سے اور نيچے سے ڈھانك لے گا اور (خدا) فرمائے گا كہ جو كام تم كيا كرتے تھے (اب) اُن كا مزہ چكھو

56. اے ميرے بندو جو ايمان لائے ہو ميري زمين فراخ ہے تو ميري ہي عبادت كرو

57. ہر متنفس موت كا مزہ چكھنے والا ہے۔ پھر تم ہماري ہي طرف لوٹ كر آؤ گے

58. اور جو لوگ ايمان لائے اور نيك عمل كرتے رہے اُن كو ہم بہشت كے اُونچے اُونچے محلوں ميں جگہ ديں گے۔ جن كے نيچے نہريں بہ رہي ہيں۔ ہميشہ ان ميں رہيں گے۔ (نيك )عمل كرنے والوں كا (يہ) خوب بدلہ ہے

59. جو صبر كرتے اور اپنے پروردگار پر بھروسہ ركھتے ہيں

60. اور بہت سے جانور ہيں جو اپنا رزق اُٹھائے نہيں پھرتے خدا ہي ان كو رزق ديتا ہے اور تم كو بھي۔ اور وہ سننے والا

اور جاننے والا ہے

61. اور اگر اُن سے پوچھو كہ آسمانوں اور زمين كو كس نے پيدا كيا۔ اور سورج اور چاند كو كس نے (تمہارے) زير فرمان كيا تو كہہ ديں گے خدا نے۔ تو پھر يہ كہاں اُلٹے جا رہے ہيں

62. خدا ہي اپنے بندوں ميں سے جس كے لئے چاہتا ہے روزي فراخ كر ديتا ہے اور جس كے لئے چاہتا ہے تنگ كر ديتا ہے بيشك خدا ہر چيز سے واقف ہے

63. اور اگر تم ان سے پوچھو كہ آسمان سے پاني كس نے نازل فرمايا پھر اس سے زمين كو اس كے مرنے كے بعد (كس نے) زندہ كيا تو كہہ ديں گے كہ خدا نے۔ كہہ دو كہ خدا كا شكر ہے۔ ليكن ان ميں اكثر نہيں سمجھتے

64. اور يہ دنيا كي زندگي تو صرف كھيل اور تماشہ ہے اور( ہميشہ كي) زندگي (كا مقام) تو آخرت كا گھر ہے۔ كاش يہ (لوگ) سمجھتے

65. پھر جب يہ كشتي ميں سوار ہوتے ہيں تو خدا كو پكارتے (اور) خالص اُسي كي عبادت كرتے ہيں۔ ليكن جب وہ اُن كو نجات دے كر خشكي پر پہنچا ديتا ہے تو جھٹ شرك كرنے لگے جاتے ہيں

66. تاكہ جو ہم نے اُن كو بخشا ہے اُس كي ناشكري كريں اور فائدہ اٹھائيں (سو خير) عنقريب اُن كو معلوم ہوجائے گا

67. كيا اُنہوں نے نہيں ديكھا كہ ہم نے حرم كو مقام امن بنايا ہے اور لوگ اس كے گرد ونواح سے اُچك لئے جاتے ہيں۔ كيا يہ لوگ باطل پر اعتقاد ركھتے ہيں اور خدا كي

نعمتوں كي ناشكري كرتے ہيں

68. اور اس سے ظالم كون جو خدا پر جھوٹ بہتان باندھے يا جب حق بات اُس كے پاس آئے تو اس كي تكذيب كرے۔ كيا كافروں كا ٹھكانا جہنم ميں نہيں ہے؟

69. اور جن لوگوں نے ہمارے لئے كوشش كي ہم اُن كو ضرور اپنے رستے دكھا ديں گے۔ اور خدا تو نيكو كاروں كے ساتھ ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn E.L.M. (Arşa van tîpên ji hevçûî hey Yezdan dizane).

2. Qey meriv guman dikin, ku bêjin: "Me bawer kir" qe neyêne ceribandinê, dest ji wan bê berdanê?

3. Bi sond! Ewanê berya wan da borîne hene! Îdî bi rastî ji bo ku em bi rastgo û virekê wan bizanin, me ewan jî ceribandine.

4. Qey ewanê ku sikatîyan dikin, guman dikin wê ji me biborin, îdî (em nikaribin ji wan ra şapatan bidin)? Berawanîya ku ewan dikin çiqa sik e!

5. Kîjan gumana hatina bal Yezdan da bike, îdî bi rastî danê gîhîjtina Yezdan tê. Şixwa ewa bi xweber jî bihîstekê pir zana ye.

6. Kîjan (di rêya Yezdan da

ji bona xwaşîya canê xwe) tekoşînê bike, şixwe ewa ji bona xwe ra tekoşînê dike. Loma bi rastî Yezdan ji hemî cîhanê bê perwa ye.

7. Ewanê bawer kiri¬ne û karê aştî kirine he¬ne! Emê sikatîyên wan rakin ji wî tiştê, ku ewan dikiribûne, hêj rindtir xelata wan bidin.

8. Me meriv şîret kirine, ku bi da û bavê xwe ra qencîyan bikin. Heke dê û bav tekoşînê bikin bi te ra: Ji bo ku tu ji min ra tiştê qe zanîna te bi wî tune ye. Bixî hevrî, îdî tu bi gotina wan neke.loma para hatina we hemû li bal min da ne, îdî ji piştî gava hatine bal min, tişta we kiribû, ezê ji bona we ra bêjim.

9. Ewanê bawer kiri¬ne û karê aştî kirine he¬ne! Emê ewan bixne nava aştîkaran.

10. Hinek ji kesan hene, dibêjin: "Me bi Yezdan bawer kirîye" îdî ji piştî ku di rêya Yezdan da tê cefadanê wusa dibe, cefadana merivan wekî şapata Yezdan digire. Heke arîkareyek ji Xudayê te (ji bona we ra) hatibe, ewan (aha) dibêjin, "Bi sond! Em jî bi we ra bûn," tu di¬bê qey Yezdan bi wan tiştê di singê hemî kesan da heye, ji wan çêtir nizane?

11. Bi rastî Yezdan bi wanê bawer kirine û bi wanê durê jî çêtir dizane.

12.Ewan ê file hene! Ji bona wanê bawer kiri¬ne ra (aha) gotine: "Hûn werin bibine peyrewê me, emê xeletîyên we yên (heya niha) hildine ser xwe. Ewan (filan) qe tu tiştî ji xeletîyên wan hilnadin. Loma bi rastî ewan

viran dikin.

13. Ewan (filan) wê barê xwe hildin û bi barê xwe va jî wê barê wanê, ku ewan ewanan (ji rêya rast derxistine) hildin û wê ewan di roya rabûna hemî da jî, ji pizne kirinê bêne pirsînê.

14. Bi sond! Me Nûh li bal komalê wî da bi saîtî şandîye. Îdî (Nûh) di nava wan da heya nehsed û pêncê salî maye, (li wan şîret kirîye; ewan jî bi gotina Nûh ne kirine). Îdî paşê lêmiştê ewan di nava xwe da girtin, loma ewan cewrkar bûn.

15. Paşê me Nûh û hevalên wî yên kêlekê fereste kirin û me eva (ferestîya) ji bona cêhanê ra xistîye berateke (derhoze).

1ê- Me Îbrahîm jî (li bal komalê wî da şandîye). Ewî ji bona komalê xwe ra (aha) gotîye, "Hûn gelî komalê min! Ji bona Yezdan ra perestî bikin û hûn yezdanparizî bikin. Heke hûn bizanin, ewa ji bona we ra qenctir e." (16)

17. "Ewan tiştên ku hûn ji pêştirê Yezdan ji wan ra perestî dikin hene! Ewan hinek tokel in, hûn bi vir (ewan Xuda û Mehder) digirin. Bi rastî ewan tiştên ku hûn ji pêştirê Yezdan ji wan ra perestî dikin hene! Ewanan ji bona we ra qe tu rojînî nadin. Îdî hûn li bal Yezdan li rojînîyê bigerin û hûn hey perestîya wî bi tenû bikin û ji bona wî ra sipasî bikin. Hûnê hey li bal wî da bizivirin."

18. (Îbrahîm) heke (tu ji alîyê komalê xwe da) bê derewdêrandinê, bi sond! hi¬nek komê berya we da jî (pêxemberê xwe)

dan derewdêrandinê. Li ser saîyan hey têgihandina xwûyaî heye.

19. Ma qey ewanan nabînin, Yezdan di cara yekem da ça heyî afirandine, paşê jî ça ewan difetilîne? Bi rastî eva kirina li ser Yezdan hêsan e.

20. (Îbrahîm! Tu ji bo¬na wan ra aha) bêje: "Hûn (Gelî merivan) di zemîn da bigerin, îdî hûn mêze bikin, ka di cara yekem da afirandin ça hatîye kirinê, paşê (Yezdan) cara dawyê jî diaferîne. Bi rastî Yezdan li ser hemî tiştan dişî.

21. Yezdan ji kê ra bivê, ewî şapat dike, ji kê ra jî bivê, li wî dilovanî dike û hûnê hemî jî li bal wî da bizivirin.

22.(Gelî merivan!) hûn di zemîn û ezman da nikarin ewî ji şapatdanê bêzar bikin. Ji bona we bi xweber jî, ji pêştirê wî qe tu serkar û arîkar tune ye.

23. Ewanê bi beratên Yezdan û bi rasthatina wîye (di dane para da) bûne file hene! ewanan ji dilovanîya min bê hêvî mane. Ji bona wan ra şapateke dilsoz heye.

24. Îdî bersiva komalê (Îbrahîm ji bona wî ra) hey eva bûye: (ji hev ra aha) gotine: “Hûn (gelî me!) Îbrahîm bikujin, yann jî ewî bişewitînin.” Îdî (ji piştî ku ewan Îbrahîn avête agir) Yezdan ewî ji agir fereste kirîye. Bi rastî ji bona komalekî ku bawer dikin (di van bûyeran da) beratên (derhoze) hene.

25. Û (Îbrahîm ji bona komalê xwe ra aha) gotîye: “Hûn ji bona hezkirina xweye, jîna cîhanî di nava xwe da hunek tokelan ji pêştirê Yezdan, ji xwe ra perestvan digirin. Paşê di roya

rabûna hemû da jî hinekên we bi hinekên ji we dibine file û hinekên we li hinekên we deherandinê dikin. Şixwa şûna fetla we bi xweber jî agir e, ji bona we ra qe tu arîkar tune ne.

26. Paşê Lût (bi Îbra¬hîm) bawer kirîye. (Îbrahîm ji bona komalê xwe ra aha) gotîye: "(Gelî min!) ew zemînê Xuda ê min (fermana min li bal çûna wura kirîye) ezê herim wura. Bi rastî ew (Xuda) servahatê bijejke ye."

27. Û me ji bona (Îb¬rahîm) ra Îshaq û Ye'qûb raber kirîye, me pêxemberî û (hinartina) pirtûkê dî ûrta wî da bi cîh kirîye û me kirya (Îbrahîm) di cîhane da daye wî, bi rastî ewa di para da jî, ji aştîkaran e.

28. Me Lût jî (li bal komalê wî da şandîye). Ewî di gavekî da (ji bona komalê xwe ra aha) gotîye: “Gelî min! hûn tiûtê sikê wusa dikin, ku di cîhanê da kesekî berya we da qe ewa tişta ne kirîye.”

29. “Hûn ça (ji jinan dihêlin) hûn rêya dibirin tûşê mêran dibin. Hûn di civatê xwe da tiûtên pir sik dibêjin!” Komalê (Lût) ji bona wî ra hey (aha) bersiv dane û gotine: “Heke bi rastî tu rast î, ka ji me ra şapata Yezdan bîne.”

30. (Lût aha lava kirîye) gotîye: “Xudayê min! tu arîkarîya min li ser komalê tevdanok bike.”

31. Gava saîyên me li bal Îbrahîm da hatine (ji bona wî ra aha) gotine: "Bi rastî emê rûniştîyên vî weletê teşqele bikin. Loma bi rastî rûniştîyên wî cewrkar bûne."

32. (Îbrahîm

bisyara wan aha daye û) gotîye: "Bi rastî di nava gundîyan da Lût (bi xweber jî heye, hûnê ça ewan teşqele bikin?" Saîyan bersiva Îbrahîm dane û) gotine: “Kê di wura da heye, em bi wan çêtir dizanin. Emê (Lût) û malîyên wî, hemîşkan ji teşqelê fereste bikin; ji pêştirê jina wî. Loma bi rastî jina wî bi xweber jî di nava wanê bûne toz da maye."

33. Gava saîyên me li bal Lût da hatine, bi sedema hatina wan, Lût sik bû û destê xwe li berhev da kirîye mat maye (Loma ewan saîyan di diliqê xortên bedewê wusa da hatibûne mêzekerê xwe, ji xwe ra dixistine bengi.” Lût ji komalê xweî sik tirsîya, ku ewan tiştekî bi serê wan saî¬yan bikin. Ewan saîyan ji bona Lût ra aha) gotine: "Lût! Tu netirse û miruzê xwe jî neke, loma bi rastî emê te û malîyên te ji vê teş¬qelê fereste bikin, ji pêştirê jina te. Loma bi rastî ewa (ji¬na te) di nava wanê bûne toz, da maye."

34. "Emê li ser rûniştîyê¬n vî gundî da, bi sedema, ku ewan ji re derketibûn; ji ezmanan da şapatekî bihênirin."

35. Bi sond! Me ji bo¬na komalê, ku hişê xwe dixebitînin beratên xwûyaî, ji wan hîştine.

36. Me li bal (komalê bajarê) Medyenê jî birayê wan ê Şu’eyb bi saîtî şandîye. Îdî (Şu’eyb ji wan ra) aha gotîye: "Gelî min! Hûn hey ji Yezdan ra perestî bikin û hûn hey hêvîya roya para da bikin û hûn di zemîn da bi tevdanî digerin."

37. Îdî ewan

(Şu’eyb) dane derewdêrandinê, paş da lerzeke wusa bi wan girt, îdî ewan di xanîyan da li ser çokan ketine, di şûna xwe da mane.

38. Û me Ad û Semûd jî (teşqele) kirine û bi sond! Şûnwarê wan ji bona we ra xwûya ne. (Sedema teşqela wan eva ye), "pelîd ji bona wan ra kirinê wan xemilandîye, îdî (pelîd) rêya rast ji ber wan girtîye, lê ewan bi xweber jî rispî bûne (di karyan ji wan beratên berya xwe hiş hildanan).

39. Me Qarûn û Fir’ewn û Haman jî (teşqele) kirine. Bi sond! Mûsa bi beratên hizwartî va hatîbûye bal wan, îdî ewan (bi beratên me bawer ne kirine ewan di zemîn da quretî dikirin. Ewan ji me naborin (ku em nikaribin ji wan ra şapatê bidin).

40. Me her yekê ji wan bi gonehê wan dane girtinê. Îdî me hinekên ji wan babelîzk bi ser wan da şandîye, ewan (bi wê teşqele kirîye) û hinekên ji wan dengê teyrokê ewan girtin (ewan bi wî dengî me teşqele kirîye) û hinekên wan jî me ewan di zemîn da xistine xarê (me ewan jî wusa teşqele kirin) me hinekê¬n wan jî di avê da fetisandin (ewan jî wusa hatine teşqelekirinê). Yez¬dan li wan cewr ne kirîye, le ewan bi xweber li xwe cewr kirine (loma hatine teşqelekirinê).

41. Ewanê ku ji pêştirê Yezdan ji bona xwe ra serkaran digirin hene! Hecwekîya wan wekî we pîrhevoka, ku ji bona xwe ra xanîyekî ava dike (wusa bê wece). Bi rastî xanîyê pîrhevokê bê wecê xanîyan e, xwazîka ewan

bi zanîyan (ka kirina wan ça ne)!

42. Bi rastî ka ewan ji pêştirê Yezdan ji çira perestî dikin, Yezdan pê dizane, loma Yezdan bi xweber servahatê bijejke ye.

43. Em evan hecwekîyan ji bona kesan ra vedikin. Lê ji pêştirê zanan tu kes ji van hiş hilnade (loma naponijin).

44. Yezdan ezman û zemîn bi mafî afirandîye. Ji bona bawerkeran ra di vê afirandinê da beratên derhoze hene.

45. (Muhemmed!) Ji pirtûkê çi li bal te da hatîye hinartinê, tu ewî bixwûne û tu (ça hatî fermankirinê wusa) nimêj bike. Loma bi rastî nimêj (kesan) ji sikatî û ji gonehan diparisîne. Şixwa bîranîna Yezdan ji hemî perestîyan meztir e. Û hûn çi pêşe bikin şixwa Yezdan bi wî dizane.

46. Û hûn (gelî bawerkeran!) bi xwaî pirtûka ra bi qencê tekoşînan va, tekoşînê bikin. Ji pêştirê wan (xwaî pirtûkên) cewrkar, hûn (ji wanê xwaî pirtûk ra aha) bêjin: "Çi tişta li bal me û li bal we da hatîye hinartinê, em bi wî bawer dikin. Û Xudayê me û Xudayê we yek e, me ji bona wî ra xwe hispartîye (hey em ji wî ra perestî dikin).

47. Me li bal te da pirtûkeke wusa hinartîye (ewa bi xweber jî rastîya wan pirtûkê berya wê da hatine hinartinê di der e) ewanê, ku me ji wan ra pirtûk daye hene! Bi vê pirtûka (ku me li bal te da hinartîye) bawer dikin. Ji van (ereban jî) ewê bi vê (pirtûkê) bawer dikin hene. Ji pêştirê filan tu kes beratên me (bi filetî) venaşêrin.

48.

(Muhemmed!) Te di ber¬ya (Qur’anê da) qe tu pirtûk (nikarbû) bixwunda û te bi destê xwe yê rastê jî qe tu pirtûkek (nikaribû) binivîsanda, heke te (ewan xwundin û nivîsandin bikarbûya bikira) wê gavê ewanê, ku (ji bona) pûçaya (Qur’anê) xebatê dikin hene! Wê di rastîya (Qur’anê da) dudil bibûnan.

49. (Gotina wan filan nîne) lê ewa (Qur’ana) hinek beratên hizwartîne; di singê wanê, ku zanîn ji bona wan ra hatîye dayînê (di çûwule) maye. Ji pêştirê cewrkaran qe tu kes beratên me (bi fileti) venaşêrin.

50. Ewan (filan ji hev ra aha) gotine: "Heke Ji Xudayê (Muhemmed) li ser wî da hinek beratên (derhoze, ça ji Mûsa ra hatine hinartinê hatibûya hinartinê (dibû ku me jî bi¬ wî bawer bikira". Muhammed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "Bi rastî beratên (derhoze) hey li bal Yezdan in. Ez bi xweber jî li ber çavan hey hişyarvanek im."

51. Ma qey ewa pirtûka, ku me li ser te da hinartîye, tu jî ji wan ra (bi beratî) dixwunî, têra wana nake (ewan be¬ratên maî ji te dixwazin)? Bi rastî ji bona komalê bawer kirine, di vê (Qur’anê da) dilovîn û bîrxistineke (bê paşî heye).

52. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Di nava min û we da Yezdan bi nihrevanî bes e. Loma Yez¬dan bi hemî tiştê di ezman û zemîn da heyî dizane. Ewanê bi pûçan bawer dikin û bi Yezdan jî filetî di¬kin hene! Ewanê zîyan kirine evan bi xweber in.

53. Ewan ji te leza hatina şapatan dikin; heke danê hatina

şapatê (ne hatibûya) dîyarkirinê, wê heman naha ji wan ra bihata. Û bi sond! Qe haja wan tunebe wê şapatê nişkê va bi wan da were.

54. Dojê ewan filan bi xweber hildane nava xwe da, hêj ewan ji te leza hatina şapatê dikin.

55. Di roya ku şapat ji jora wan da û ji binê pê wan da, ewan diniximîne (Yezdan ji wan ra aha) dibêje. "Tişta we dikiribû, hûn çeşna wê bikin (ka ça ne?).

56. Gelî ewan bendeyên me yên ku we bawer kirîye! ( Heke hûn nikaribin di bingaha xwe da ji bona min ra perestî bi¬kin) îdî bi rastî zemînê min fıre ye (ji bo ku hûn) ji bona min bi tenê ra perestî bikin (hûn koçê cîhê maî bikin).

57. Hemî candarê, we çeşna mirinê bikin. Paşê wê li bal me da bêne zivirandinê.

58. Ewanê bawer kirine û karê aştî kirine hene! Emê ewan di avaîyên bilind ê bihiştê da, ku dibinê wan da çem dikişin bi cîh bikin. Ewanan di wan avaîyan da her dimînin. Kirya xebatkaran çiqa qenc e!

59. Ewan (xebatkar hene!) li ser (cafadana di rêya Yezdan da) hew dikin û xwe hispartine ser Xudayê xwe.

60. Çiqa candar hene, ku nikarin bi xweber rozînîya xwe pêk bînin! Yezdan rojîna wan û rojîna we jî dide. Loma bi rastî ewa bi xwe¬ber pir bihîstokê pir zana ye.

61. Heke tu ji wan bipirsî: "Gelo kê ezman û zemîn afirandîye û kê roj û hîv (ji bona kara heyan) sernerm kirîye (di fermana wan da

dixebitin)?" Ewanê bi rastî (bersiva te aha bidin û) bibêjin: "Hemî jî Yezdan kirîye." Lê îja ka ewan ça (ji perestîya wî rû difetilînin?

62. Yezdan ji bendeyên xwe, ji kê ra bivê rojîna wî pir dike, ji kê ra jî bivê rojîna wî kêm dike. Loma bi rastî Yezdan bi hemî tiştî dizane.

63. Heke tu ji wan bipirsî: "Gelo ke avan ji ezmanan da dihênirîne, îdî ji piştî mirina zemîn, ewê zemîn bi wê avê zende dike kê ye? Ewanê (bersiva te aha bidin û) wê bêjin, "Ewê (van tiştan dike) ewa Yezdan e." Tu ji wan ra (aha) bêje: "Sipazî he¬mî ji bona Yezdan ra ne." Ê pirê wan (ji van beratan) hiş hilnadin.

64. Jîna vê cîhanê hey leyîztik û dilxwastinek e. Loma bi rastî jîna rast hey jîna avaîyî para da ye. Xwazîka ewan bi zanînan.

65. Îdî gava ewan (filan) sîyarê kelekan dibin, ji tirsan gazî Yezdan dikin (bawer dikin) ku ol, xwurî hey ji bona wî ra ne. Gava bi serfırazî têne reşaîyê, dîsa ji bona wî ra hevrîyan çê dikin.

66. (Ewan aha dikin); ji bo ku nonkorîya qencîyên me bikin û ji wan qencîyan berxwudarî bibin (me ji bîrva bikin). Îdî ewanê di nêzîk da bi kirinê xwe bizanin.

67. Ma qey (ewan komalê bajar yê Mekkê) nabînin; ku me ji bona wan ra (Mekke) xistîye şûna qedexan (tu kes) tê da nayên kuştinê lê di wan (bajarê) dora wan da bêwec dihatine herçiqandinê? Ma qey ewan (Mekkîyan) bi tiştê pûç bawer dikin û nonkorya qencîyên

Yezdan dikin?

68. Gelo ji wanê ku vi¬ran li ser navê Yezdan dikin û gava maf ji wan ra hatibe, ewan maf dabine derewdêrandinê, cewrkartir kê heye? Ma ¬qey di dojê da ji bona filan ra cîhek tune ye?

69. Ewanê ji bona me ra tekoşîn (bi nonkoran ra) kirine hene! Bi rastî emê ewan bîne rêya xwe ya rast. Û loma bi rastî Yezdan bi qencîkaran ra ne.

ترجمه اندونزي

Janganlah kamu sembah di samping (menyembah) Allah, tuhan apa pun yang lain. Tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia. Tiap- tiap sesuatu pasti binasa, kecuali Allah. Bagi-Nya lah segala penentuan, dan hanya kepada-Nya lah kamu dikembalikan.(88)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (1)

Alif laam miim.(1) (2)

Apakah manusia itu mengira bahwa mereka dibiarkan (saja) mengatakan:" Kami telah beriman", sedang mereka tidak diuji lagi.(2) (3)

Dan sesungguhnya Kami telah menguji orang- orang yang sebelum mereka, maka sesungguhnya Allah mengetahui orang- orang yang benar dan sesungguhnya Dia mengetahui orang- orang yang dusta.(3) (4)

Ataukah orang- orang yang mengerjakan kejahatan itu mengira bahwa mereka akan luput dari (azab) Kami Amatlah buruk apa yang mereka tetapkan itu.(4) (5)

Barang siapa yang mengharap pertemuan dengan Allah, maka sesungguhnya waktu (yang dijanjikan) Allah itu, pasti datang. Dan Dialah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(5) (6)

Dan barang siapa yang berjihad, maka sesungguhnya jihadnya itu adalah untuk dirinya sendiri. Sesungguhnya Allah benar- benar Maha Kaya (tidak memerlukan sesuatu) dari semesta alam.(6) (7)

Dan orang- orang yang beriman dan beramal saleh, benar- benar akan Kami hapuskan dari mereka

dosa- dosa mereka dan benar- benar akan Kami beri mereka balasan yang lebih baik dari apa yang mereka kerjakan.(7) (8)

Dan Kami wajibkan manusia (berbuat) kebaikan kepada dua orang ibu- bapaknya. Dan jika keduanya memaksamu untuk mempersekutukan Aku dengan sesuatu yang tidak ada pengetahuanmu tentang itu, maka janganlah kamu mengikuti keduanya. Hanya kepada- Ku- lah kembalimu, lalu Aku kabarkan kepadamu apa yang telah kamu kerjakan.(8) (9)

Dan orang- orang yang beriman dan mengerjakan amal saleh benar- benar akan Kami masukkan mereka ke dalam (golongan) orang- orang yang saleh.(9) (10)

Dan di antara manusia ada orang yang berkata:" Kami beriman kepada Allah", maka apabila ia disakiti (karena ia beriman) kepada Allah, ia menganggap fitnah manusia itu sebagai azab Allah. Dan sungguh jika datang pertolongan dari Tuhanmu, mereka pasti akan berkata:" Sesungguhnya kami adalah besertamu." Bukankah Allah lebih mengetahui apa yang ada dalam dada semua manusia(10) (11)

Dan sesungguhnya Allah benar- benar mengetahui orang- orang yang beriman: dan sesungguhnya Dia mengetahui orang- orang yang munafik.(11) (12)

Dan berkatalah orang- orang kafir kepada orang- orang yang beriman:" Ikutilah jalan kami, dan nanti kami akan memikul dosa- dosamu", dan mereka (sendiri) sedikit pun tidak (sanggup), memikul dosa- dosa mereka. Sesungguhnya mereka adalah benar- benar orang pendusta.(12) (13)

Dan sesungguhnya mereka akan memikul beban (dosa) mereka, dan beban- beban (dosa yang lain) di samping beban- beban mereka sendiri, dan sesungguhnya mereka akan ditanya pada hari kiamat tentang apa yang selalu mereka ada- adakan.(13) (14)

Dan sesungguhnya Kami telah mengutus Nuh kepada kaumnya, maka ia tinggal di antara mereka seribu tahun

kurang lima puluh tahun. Maka mereka ditimpa banjir besar, dan mereka adalah orang- orang yang lalim.(14) (15)

Maka Kami selamatkan Nuh dan penumpang- penumpang bahtera itu dan Kami jadikan peristiwa itu pelajaran bagi semua umat manusia.(15) (16)

Dan (ingatlah) Ibrahim, ketika ia berkata kepada kaumnya:" Sembahlah olehmu Allah dan bertakwalah kepada-Nya. Yang demikian itu adalah lebih baik bagimu, jika kamu mengetahui.(16) (17)

Sesungguhnya apa yang kamu sembah selain Allah itu adalah berhala, dan kamu membuat dusta. Sesungguhnya yang kamu sembah selain Allah itu tidak mampu memberikan rezeki kepadamu; maka mintalah rezeki itu di sisi Allah, dan sembahlah Dia dan bersyukurlah kepada-Nya. Hanya kepada-Nya lah kamu akan dikembalikan.(17) (18)

Dan jika kamu (orang kafir) mendustakan, maka umat yang sebelum kamu juga telah mendustakan. Dan kewajiban rasul itu, tidak lain hanyalah menyampaikan (agama Allah) dengan seterang- terangnya."(18) (19)

Dan apakah mereka tidak memperhatikan bagaimana Allah menciptakan (manusia) dari permulaannya, kemudian mengulanginya (kembali). Sesungguhnya yang demikian itu adalah mudah bagi Allah.(19) (20)

Katakanlah:" Berjalanlah di (muka) bumi, maka perhatikanlah bagaimana Allah menciptakan (manusia) dari permulaannya, kemudian Allah menjadikannya sekali lagi. Sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.(20) (21)

Allah mengazab siapa yang dikehendaki-Nya dan memberi rahmat kepada siapa yang dikehendaki-Nya, dan hanya kepada-Nya- lah kamu akan dikembalikan.(21) (22)

Dan kamu sekali- kali tidak dapat melepaskan diri (dari azab Allah) di bumi dan tidak (pula) di langit dan sekali- kali tiadalah bagimu pelindung dan penolong selain Allah.(22) (23)

Dan orang- orang yang kafir kepada ayat- ayat Allah dan pertemuan dengan Dia, mereka putus asa dari rahmat- Ku, dan mereka

itu mendapat azab yang pedih.(23) (24)

Maka tidak adalah jawaban kaum Ibrahim, selain mengatakan:" Bunuhlah atau bakarlah dia", lalu Allah menyelamatkannya dari api. Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat tanda- tanda kebesaran Allah bagi orang- orang yang beriman.(24) (25)

Dan berkata Ibrahim:" Sesungguhnya berhala- berhala yang kamu sembah selain Allah adalah untuk menciptakan perasaan kasih sayang di antara kamu dalam kehidupan dunia ini kemudian di hari kiamat sebahagian kamu mengingkari sebahagian (yang lain) dan sebahagian kamu melaknati sebahagian (yang lain); dan tempat kembalimu ialah neraka, dan sekali- kali tak ada bagimu para penolong pun.(25) (26)

Maka Lut membenarkan (kenabian) nya. Dan berkatalah Ibrahim:" Sesungguhnya aku akan berpindah ke (tempat yang diperintahkan) Tuhanku (kepadaku); sesungguhnya Dialah yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(26) (27)

Dan Kami anugrahkan kepada Ibrahim, Ishak dan Yakub, dan Kami jadikan kenabian dan Al Kitab pada keturunannya, dan Kami berikan kepadanya balasannya di dunia; dan sesungguhnya dia di akhirat, benar- benar termasuk orang- orang yang saleh.(27) (28)

Dan (ingatlah) ketika Lut berkata kepada kaumnya:" Sesungguhnya kamu benar- benar mengerjakan perbuatan yang amat keji yang belum pernah dikerjakan oleh seorang pun dari umat- umat sebelum kamu".(28) (29)

Apakah sesungguhnya kamu patut mendatangi laki- laki, menyamun dan mengerjakan kemungkaran di tempat- tempat pertemuanmu Maka jawaban kaumnya tidak lain hanya mengatakan:" Datangkanlah kepada kami azab Allah, jika kamu termasuk orang- orang yang benar".(29) (30)

Lut berdoa:" Ya Tuhanku, tolonglah aku (dengan menimpakan azab) atas kaum yang berbuat kerusakan itu".(30) (31)

Dan tatkala utusan Kami (para malaikat) datang kepada Ibrahim membawa kabar gembira, mereka mengatakan:"

Sesungguhnya kami akan menghancurkan penduduk (Sodom) ini, sesungguhnya penduduknya adalah orang- orang yang lalim".(31) (32)

Berkata Ibrahim:" Sesungguhnya di kota itu ada Lut". Para malaikat berkata:" Kami lebih mengetahui siapa yang ada di kota itu. Kami sungguh- sungguh akan menyelamatkan dia dan pengikut- pengikutnya kecuali istrinya. Dia adalah termasuk orang- orang yang tertinggal (dibinasakan).(32) (33)

Dan tatkala datang utusan- utusan Kami (para malaikat) itu kepada Lut, dia merasa susah karena (kedatangan) mereka, dan (merasa) tidak mempunyai kekuatan untuk melindungi mereka dan mereka berkata:" Janganlah kamu takut dan jangan (pula) susah. Sesungguhnya kami akan menyelamatkan kamu dan pengikut- pengikutmu, kecuali istrimu, dia adalah termasuk orang- orang yang tertinggal (dibinasakan)."(33) (34)

Sesungguhnya Kami akan menurunkan azab dari langit atas penduduk kota ini karena mereka berbuat fasik.(34) (35)

Dan sesungguhnya Kami tinggalkan daripadanya satu tanda yang nyata bagi orang- orang yang berakal.(35) (36)

Dan (Kami telah mengutus) kepada penduduk Madyan, saudara mereka Syuaib, maka ia berkata:" Hai kaumku, sembahlah olehmu Allah, harapkanlah (pahala) hari akhir, dan jangan kamu berkeliaran di muka bumi berbuat kerusakan".(36) (37)

Maka mereka mendustakan Syuaib, lalu mereka ditimpa gempa yang dahsyat, dan jadilah mereka mayit- mayit yang bergelimpangan di tempat- tempat tinggal mereka.(37) (38)

Dan (juga) kaum Ad dan Tsamud, dan sungguh telah nyata bagi kamu (kehancuran mereka) dari (puing- puing) tempat tinggal mereka. Dan setan menjadikan mereka memandang baik perbuatan- perbuatan mereka, lalu ia menghalangi mereka dari jalan (Allah), sedangkan mereka adalah orang- orang yang berpandangan tajam.(38) (39)

Dan (juga) Karun, Firaun dan Haman. Dan sesungguhnya telah datang kepada mereka Musa dengan (membawa

bukti- bukti) keterangan- keterangan yang nyata. Akan tetapi mereka berlaku sombong di (muka) bumi, dan tiadalah mereka orang- orang yang luput (dari kehancuran itu).(39) (40)

Maka masing-masing (mereka itu) Kami siksa disebabkan dosanya, maka di antara mereka ada yang Kami timpakan kepadanya hujan batu kerikil dan di antara mereka ada yang ditimpa suara keras yang mengguntur, dan di antara mereka ada yang Kami benamkan ke dalam bumi, dan di antara mereka ada yang Kami tenggelamkan, dan Allah sekali- kali tidak hendak menganiaya mereka, akan tetapi merekalah yang menganiaya diri mereka sendiri.(40) (41)

Perumpamaan orang- orang yang mengambil pelindung- pelindung selain Allah adalah seperti laba- laba yang membuat rumah. Dan sesungguhnya rumah yang paling lemah ialah rumah laba- laba kalau mereka mengetahui.(41) (42)

Sesungguhnya Allah mengetahui apa saja yang mereka seru selain Allah. Dan Dia Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(42) (43)

Dan perumpamaan- perumpamaan ini Kami buatkan untuk manusia; dan tiada yang memahaminya kecuali orang- orang yang berilmu.(43) (44)

Allah menciptakan langit dan bumi dengan hak. Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat tanda- tanda kekuasaan Allah bagi orang- orang mukmin.(44) (45)

Bacalah apa yang telah diwahyukan kepadamu, yaitu Al Kitab (Al Quran) dan dirikanlah salat. Sesungguhnya salat itu mencegah dari (perbuatan-perbuatan) keji dan mungkar. Dan sesungguhnya mengingat Allah (salat) adalah lebih besar (keutamaannya dari ibadah- ibadah yang lain). Dan Allah mengetahui apa yang kamu kerjakan.(45) (46)

Dan janganlah kamu berdebat dengan Ahli Kitab, melainkan dengan cara yang paling baik, kecuali dengan orang- orang lalim di antara mereka, dan katakanlah:" Kami telah beriman kepada (kitab- kitab) yang

diturunkan kepada kami dan yang diturunkan kepadamu; Tuhan kami dan Tuhanmu adalah satu; dan kami hanya kepada-Nya berserah diri".(46) (47)

Dan demikian (pulalah) Kami turunkan kepadamu Al Kitab (Al Quran), maka orang- orang yang telah Kami berikan kepada mereka Al Kitab (Taurat) mereka beriman kepadanya (Al Quran); dan di antara mereka (orang- orang kafir Mekah) ada yang beriman kepadanya. Dan tidak adalah yang mengingkari ayat- ayat Kami selain orang- orang kafir.(47) (48)

Dan kamu tidak pernah membaca sebelumnya (Al Quran) sesuatu Kitab pun dan kamu tidak (pernah) menulis suatu kitab dengan tangan kananmu; andai kata (kamu pernah membaca dan menulis), benar- benar ragulah orang yang mengingkari (mu).(48) (49)

Sebenarnya, Al Quran itu adalah ayat- ayat yang nyata di dalam dada orang- orang yang diberi ilmu. Dan tidak ada yang mengingkari ayat- ayat Kami kecuali orang- orang yang lalim.(49) (50)

Dan orang- orang kafir Mekah berkata:" Mengapa tidak diturunkan kepadanya mukjizat- mukjizat dari Tuhannya" Katakanlah:" Sesungguhnya mukjizat- mukjizat itu terserah kepada Allah. Dan sesungguhnya aku hanya seorang pemberi peringatan yang nyata".(50) (51)

Dan apakah tidak cukup bagi mereka bahwasanya Kami telah menurunkan kepadamu Al Kitab (Al Quran) sedang dia dibacakan kepada mereka Sesungguhnya dalam (Al Quran) itu terdapat rahmat yang besar dan pelajaran bagi orang- orang yang beriman.(51) (52)

Katakanlah:" Cukuplah Allah menjadi saksi antaraku dan antaramu. Dia mengetahui apa yang di langit dan di bumi. Dan orang- orang yang percaya kepada yang batil dan ingkar kepada Allah, mereka itulah orang- orang yang merugi.(52) (53)

Dan mereka meminta kepadamu supaya segera diturunkan azab. Kalau tidaklah karena

waktu yang telah ditetapkan benar- benar telah datang azab kepada mereka, dan azab itu benar- benar akan datang kepada mereka dengan tiba- tiba, sedang mereka tidak menyadarinya.(53) (54)

Mereka meminta kepadamu supaya segera diturunkan azab. Dan sesungguhnya Jahanam benar- benar meliputi orang- orang yang kafir,(54) (55)

Pada hari mereka ditutup oleh azab dari atas mereka dan dari bawah kaki mereka dan Allah berkata (kepada mereka):" Rasailah (pembalasan dari) apa yang telah kamu kerjakan"(55) (56)

Hai hamba- hamba- Ku yang beriman, sesungguhnya bumi- Ku luas, maka sembahlah Aku saja.(56) (57)

Tiap- tiap yang berjiwa akan merasakan mati. Kemudian hanyalah kepada Kami kamu dikembalikan.(57) (58)

Dan orang- orang yang beriman dan mengerjakan amal- amal yang saleh, sesungguhnya akan Kami tempatkan mereka pada tempat- tempat yang tinggi di dalam surga, yang mengalir sungai- sungai di bawahnya, mereka kekal di dalamnya. Itulah sebaik- baik pembalasan bagi orang- orang yang beramal,(58) (59)

(yaitu) yang bersabar dan bertawakal kepada Tuhannya.(59) (60)

Dan berapa banyak binatang yang tidak (dapat) membawa (mengurus) rezekinya sendiri. Allah- lah yang memberi rezeki kepadanya dan kepadamu dan Dia Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(60) (61)

Dan sesungguhnya jika kamu tanyakan kepada mereka:" Siapakah yang menjadikan langit dan bumi dan menundukkan matahari dan bulan" Tentu mereka akan menjawab:" Allah", maka betapakah mereka (dapat) dipalingkan (dari jalan yang benar).(61) (62)

Allah melapangkan rezeki bagi siapa yang dikehendaki-Nya di antara hamba- hamba-Nya dan Dia (pula) yang menyempitkan baginya. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui segala sesuatu.(62) (63)

Dan sesungguhnya jika kamu menanyakan kepada mereka:" Siapakah yang menurunkan air dari langit lalu menghidupkan dengan

air itu bumi sesudah matinya" Tentu mereka akan menjawab:" Allah". Katakanlah:" Segala puji bagi Allah", tetapi kebanyakan mereka tidak memahami (nya).(63) (64)

Dan tiadalah kehidupan dunia ini melainkan senda gurau dan main- main. Dan sesungguhnya akhirat itulah yang sebenarnya kehidupan, kalau mereka mengetahui.(64) (65)

Maka apabila mereka naik kapal mereka mendoa kepada Allah dengan memurnikan ketaatan kepada-Nya; maka tatkala Allah menyelamatkan mereka sampai ke darat, tiba- tiba mereka (kembali) mempersekutukan (Allah),(65) (66)

Agar mereka mengingkari nikmat yang telah Kami berikan kepada mereka dan agar mereka (hidup) bersenang-senang (dalam kekafiran). Kelak mereka akan mengetahui (akibat perbuatannya).(66) (67)

Dan apakah mereka tidak memperhatikan, bahwa sesungguhnya Kami telah menjadikan (negeri mereka) tanah suci yang aman, sedang manusia sekitarnya rampok- merampok. Maka mengapa (sesudah nyata kebenaran) mereka masih percaya kepada yang batil dan ingkar kepada nikmat Allah.(67) (68)

Dan siapakah yang lebih lalim daripada orang- orang yang mengada- adakan kedustaan terhadap Allah atau mendustakan yang hak tatkala yang hak itu datang kepadanya Bukankah dalam neraka Jahanam itu ada tempat bagi orang- orang yang kafir.(68) (69)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Alif, Laam, Miim. (1)

Patutkah manusia menyangka bahawa mereka akan dibiarkan dengan hanya berkata: "Kami beriman", sedang mereka tidak diuji (dengan sesuatu cubaan)? (2)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah menguji orang-orang yang terdahulu daripada mereka, maka (dengan ujian yang demikian), nyata apa yang diketahui Allah tentang orang-orang yang sebenar-benarnya beriman, dan nyata pula apa yang diketahuiNya tentang orang-orang yang berdusta. (3)

Bahkan patutkah orang-orang yang melakukan kejahatan menyangka bahawa mereka akan terlepas dari azab Kami?

Amatlah buruk apa yang mereka hukumkan itu. (4)

Sesiapa yang percaya akan pertemuannya dengan Allah (untuk menerima balasan), maka sesungguhnya masa yang telah ditetapkan oleh Allah itu akan tiba (dengan tidak syak lagi); dan Allah jualah Yang Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (5)

Dan sesiapa yang berjuang (menegakkan Islam) maka sesungguhnya dia hanyalah berjuang untuk kebaikan dirinya sendiri; sesungguhnya Allah Maha Kaya (tidak berhajatkan sesuatupun) daripada sekalian makhluk. (6)

Dan orang-orang yang beriman serta beramal soleh sesungguhnya Kami akan hapuskan dari mereka kesalahan-kesalahan mereka, dan Kami akan membalas apa yang mereka telah kerjakan - dengan sebaik-baik balasan. (7)

Dan Kami wajibkan manusia berbuat baik kepada kedua ibu bapanya; dan jika mereka berdua mendesakmu supaya engkau mempersekutukan Daku (dalam ibadatmu) dengan sesuatu yang engkau tidak mempunyai pengetahuan mengenainya, maka janganlah engkau taat kepada mereka. Kepada Akulah tempat kembali kamu semuanya, kemudian Aku akan menerangkan kepada kamu segala yang kamu telah kerjakan. (8)

Dan orang-orang yang beriman serta beramal soleh, sudah tentu Kami akan masukkan mereka dalam kumpulan orang-orang yang soleh (dengan mendapat sebaik-baik balasan). (9)

Dan ada sebahagian dari manusia yang berkata: "Kami beriman kepada Allah"; kemudian apabila ia diganggu dan disakiti pada jalan Allah, ia jadikan gangguan manusia itu seperti azab seksa Allah (lalu ia taatkan manusia). Dan jika datang pertolongan dari Tuhanmu memberi kemenangan kepadamu, mereka sudah tentu akan berkata: "Kami adalah sentiasa bersama-sama kamu". (Mengapa mereka berdusta?) Bukankah Allah lebih mengetahui akan apa yang terpendam dalam hati sekalian makhluk? (10)

Dan sesungguhnya Allah mengetahui akan orang-orang yang beriman, dan sesungguhnya Ia mengetahui akan

orang-orang yang munafik. (11)

Dan berkata pula orang-orang yang kufur ingkar kepada orang-orang yang beriman: "Ikutlah jalan ugama kami, dan kami sedia menanggung kesalahan-kesalahan kamu (kalau kamu mengira perbuatan itu salah)". Padahal mereka tidak akan dapat menanggung kesalahan orang-orang yang bersalah itu sedikitpun, dan sesungguhnya mereka adalah berdusta. (12)

Dan sesungguhnya mereka akan menanggung beban-beban dosa mereka dan beban-beban (dosa orang-orang yang mereka sesatkan) bersama-sama dengan beban-beban dosa mereka sendiri; dan sesungguhnya mereka akan ditanya pada hari kiamat kelak tentang apa yang mereka pernah ada-adakan secara dusta itu. (13)

Dan sesungguhnya Kami telah mengutus Nabi Nuh kepada kaumnya, maka tinggalah ia dalam kalangan mereka selama sembilan ratus lima puluh tahun; akhirnya mereka dibinasakan oleh taufan sedang mereka berkeadaan zalim (dengan kufur derhaka). (14)

Maka dengan itu Kami selamatkan dia dan pengikut-pengikutnya yang turut bersama dalam bahtera, dan Kami jadikan bahtera itu satu tanda (yang membuktikan kekuasaan Kami dan memberi pengajaran insaf) kepada sekalian makhluk. (15)

Dan (sebutkanlah peristiwa) Nabi Ibrahim, ketika ia berkata kepada kaumnya: "Sembahlah kamu akan Allah dan bertaqwalah kepadaNya; yang demikian itu adalah baik bagi kamu jika kamu tahu (membezakan yang baik dari yang buruk). (16)

"Kamu hanyalah menyembah berhala-berhala yang diperbuat oleh orang, tidak menyembah Allah yang mencipta segala-galanya, dan kamu hanya mengadakan penyembahan yang dusta. Sesungguhnya mereka yang kamu sembah yang lain dari Allah itu, tidak berkuasa memberi rezeki kepada kamu; oleh itu carilah rezeki dari sisi Allah, dan sembahlah akan Dia, serta bersyukurlah kepadaNya; (ingatlah), kepada Allah jualah kamu akan dikembalikan. (17)

"Dan jika kamu terus-menerus mendustakan (ajaran ugama

Allah yang aku sampaikan kepada kamu), maka sesungguhnya umat-umat yang sebelum kamu telah juga mendustakan (Rasul-rasulnya); dan (ingatlah) tugas Rasul hanya menyampaikan dengan penjelasan yang terang nyata". (18)

Tidakkah mereka melihat dan memikirkan bagaimana Allah mencipta makhluk-makhluk pada mulanya, kemudian Ia akan mengembalikannya (hidup semula sesudah matinya)? Sesungguhnya yang demikian itu amatlah mudah bagi Allah. (19)

Katakanlah: "Mengembaralah kamu di muka bumi, serta lihatlah bagaimana Allah telah memulakan ciptaan makhluk-makhluk dari asal jadinya; kemudian Allah akan memulakan ciptaan itu semula (pada hari akhirat) dalam bentuk kejadian yang baharu. Sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (20)

"Ia menyeksa sesiapa yang dikehendakiNya (iaitu orang-orang yang ingkar), dan Ia juga yang memberi rahmat kepada sesiapa yang dikehendakiNya (iaitu orang-orang yang beriman); dan kepadaNyalah kamu semua akan dikembalikan (untuk menerima balasan). (21)

"Dan kamu tidak akan dapat melepaskan diri (dari kekuasaan Allah) di bumi dan tidak juga di langit (sekalipun); dan kamu tidak akan mendapat sebarang pelindung dan penolong yang lain dari Allah". (22)

Dan orang-orang yang kufur ingkar akan ayat-ayat keterangan Allah dan pertemuan denganNya, mereka tetaplah akan menjadi orang-orang yang putus asa dari rahmatKu; dan mereka pula akan beroleh azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (23)

Kemudian, seruan Nabi Ibrahim tidak dijawab oleh kaumnya melainkan dengan kata-kata (tentangan yang keras): "Bunuhlah dia atau bakarlah dia". Maka Allah selamatkan Nabi Ibrahim dari api (yang disediakan oleh kaumnya). Sesungguhnya peristiwa yang demikian, mengandungi tanda-tanda (yang membuktikan kekuasaan Allah) bagi kaum yang (mahu) beriman. (24)

Dan Nabi Ibrahim berkata pula (kepada kaumnya): "Perbuatan kamu menyembah berbagai berhala, tidak menyembah

Allah itu, hanyalah kerana menjaga hubungan kasih mesra di antara kamu masing-masing dalam kehidupan dunia ini; kemudian pada hari kiamat kelak setengah kamu akan membantah setengahnya yang lain, dan setengah kamu pula akan melaknatkan setengahnya yang lain; dan (kesudahannya) tempat kembali kamu ialah neraka, dan kamu tidak akan beroleh sesiapapun yang dapat memberikan pertolongan". (25)

Setelah itu Lut beriman kepadanya dan Nabi Ibrahim pun berkata: "Aku hendak berhijrah kepada TuhanKu, sesungguhnya Dia lah jua Yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana". (26)

Dan Kami kurniakan kepadanya: Ishak (anaknya) dan Yaakub (cucunya); dan Kami jadikan dalam kalangan keturunannya orang-orang yang berpangkat Nabi dan menerima Kitab-kitab ugama; dan Kami berikan balasannya yang baik di dunia; dan sesungguhnya adalah ia, pada hari akhirat, dari orang-orang yang soleh. (27)

Dan (ingatkanlah peristiwa) Nabi Lut tatkata ia berkata kepada kaumnya: "Sesungguhnya kamu melakukan perbuatan yang keji, yang tidak pernah dilakukan oleh seorangpun dari penduduk alam ini sebelum kamu. (28)

"Patutkah kamu mendatangi orang lelaki (untuk memuaskan nafsu syahwat kamu)? Dan kamu memotong jalan lalu-lalang (untuk tujuan jahat kamu)? Dan kamu pula melakukan perbuatan yang mungkar di tempat-tempat perhimpunan kamu?" Maka kaumnya tidak menjawab selain daripada berkata (secara mengejek-ejek): "Datangkanlah kepada kami azab dari Allah (yang engkau janjikan itu) jika betul engkau dari orang-orang yang benar". (29)

Nabi Lut berdoa dengan berkata: "Wahai Tuhanku, tolonglah daku terhadap kaum yang melakukan kerosakan (menderhaka)". (30)

Dan ketika datang (malaikat) utusan kami kepada Nabi Ibrahim dengan membawa berita yang mengembirakan), mereka berkata: "Sebenarnya kami hendak membinasakan penduduk bandar ini), sesungguhnya penduduknya adalah orang-orang yang zalim".

(31)

Nabi Ibrahim berkata: "Sebenarnya Lut ada di bandar itu". Mereka menjawab: "Kami mengetahui akan orang-orang yang tinggal di situ. Sesungguhnya kami akan menyelamatkan dia dan keluarganya (serta pengikut-pengikutnya) - kecuali isterinya, ia adalah dari orang-orang yang dibinasakan". (32)

Dan ketika datang utusan-utusan Kami kepada Nabi Lut, ia merasa dukacita dengan kedatangan mereka, dan merasa tidak terdaya untuk mengawal mereka (dari gangguan kaumnya); dan (setelah melihatkan halnya yang demikian), utusan-utusan itu berkata: "Janganlah engkau takut dan janganlah berdukacita, sesungguhnya kami akan menyelamatkanmu dan keluargamu (serta pengikut-pengikutmu) - kecuali isterimu, ia adalah dari orang-orang yang dibinasakan. (33)

"Sesungguhnya kami (diutuskan) untuk menurunkan atas penduduk bandar ini azab dari langit, disebabkan mereka melakukan kejahatan (kufur dan maksiat)". (34)

Dan demi sesungguhnya, Kami telah (binasakan bandar itu dan telah) tinggalkan bekas-bekasnya sebagai satu tanda (yang mendatangkan iktibar) bagi orang-orang yang mahu memahaminya. (35)

Dan (Kami utuskan) kepada penduduk Madyan saudara mereka: Nabi Syuaib; lalu ia berkata: "Wahai kaumku, sembahlah kamu akan Allah, dan kerjakanlah amal soleh dengan mengharapkan pahala akhirat, dan janganlah kamu melakukan kerosakan di bumi". (36)

Maka mereka mendustakannya, lalu mereka dibinasakan oleh gempa bumi, serta menjadilah mereka mayat-mayat yang tersungkur di tempat tinggal masing-masing. (37)

Dan (ingatkanlah peristiwa kebinasaan) Aad (kaum nabi Hud) dan Thamud (kaum Nabi Soleh); dan telahpun ternyata kepada kamu sebahagian dari bekas-bekas tempat kediaman mereka; dan (kebinasaan mereka yang demikian ialah disebabkan) Syaitan memperelokkan pada pandangan mereka: amal-amal mereka (yang jahat itu), lalu ia menghalangi mereka dari jalan Allah; padahal mereka orang-orang yang bijak pandai dan berakal (yang dapat membezakan yang

benar dan yang salah). (38)

Dan (ingatkanlah juga peristiwa kebinasaan) Qarun dan Firaun serta Haman. Dan demi sesungguhnya Nabi Musa telah datang kepada mereka membawa keterangan-keterangan (mukjizat) yang jelas nyata, lalu mereka berlaku sombong takbur di bumi (mendustakannya), padahal mereka tidak dapat melepaskan diri (dari azab Allah). (39)

Maka masing-masing Kami binasakan dengan sebab dosanya, iaitu di antaranya ada yang Kami hantarkan angin ribut menghujaninya dengan batu; dan ada yang dibinasakan dengan letusan suara yang menggempakan bumi; dan ada yang Kami timbuskan dia di bumi; dan ada pula yang Kami tenggelamkan di laut. Dan (ingatlah) Allah tidak sekali-kali menganiaya mereka, akan tetapi merekalah yang menganiaya diri sendiri. (40)

Misal bandingan orang-orang yang menjadikan benda-benda yang lain dari Allah sebagai pelindung-pelindung (yang diharapkan pertolongannya) adalah seperti labah-labah yang membuat sarang (untuk menjadi tempat perlindungannya); padahal sesungguhnya sarang-sarang yang paling reput ialah sarang labah-labah, kalaulah mereka orang-orang yang berpengetahuan. (41)

Sesungguhnya Allah mengetahui (kepalsuan) apa jua yang mereka sembah yang lain daripadaNya, dan Allah jualah Yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (42)

Dan misal-misal perbandingan yang demikian itu Kami kemukakan kepada umat manusia, dan hanya orang-orang yang berilmu yang dapat memahaminya. (43)

Allah mencipta langit dan bumi dengan cara yang layak dan berhikmat; sesungguhnya yang demikian itu mengandungi satu tanda (yang membuktikan kebijaksanaan Allah) bagi orang-orang yang beriman. (44)

Bacalah serta ikutlah (wahai Muhammad) akan apa yang diwahyukan kepadamu dari Al-Quran, dan dirikanlah sembahyang (dengan tekun); sesungguhnya sembahyang itu mencegah dari perbuatan yang keji dan mungkar; dan sesungguhnya mengingati Allah adalah lebih besar (faedahnya dan kesannya); dan

(ingatlah) Allah mengetahui akan apa yang kamu kerjakan. (45)

Dan janganlah kamu berbahas dengan Ahli Kitab melainkan dengan cara yang lebih baik, kecuali orang-orang yang berlaku zalim di antara mereka; dan katakanlah (kepada mereka): "Kami beriman kepada (Al-Quran) yang diturunkan kepada kami dan kepada (Taurat dan Injil) yang diturunkan kepada kamu; dan Tuhan kami, juga Tuhan kamu, adalah Satu; dan kepadaNyalah, kami patuh dengan berserah diri." (46)

Dan (sebagaimana Kami telah menurunkan Kitab-kitab ugama kepada Rasul-rasul yang telah lalu) demikianlah Kami turunkan pula kepadamu (wahai Muhammad) Kitab Al-Quran ini. Maka orang-orang yang Kami berikan Kitab (Taurat dan Injil) ada yang beriman kepada Al-Quran, dan juga sebahagian dari orang-orang (Makkah) beriman kepadanya; dan tiadalah yang mengingkari ayat-ayat keterangan Kami melainkan orang-orang yang berdegil dalam kekufurannya. (47)

Dan engkau (wahai Muhammad) tidak pernah tahu membaca sesebuah kitab pun sebelum turunnya Al-Quran ini, dan tidak pula tahu menulisnya dengan tangan kananmu; (kalaulah engkau dahulu pandai membaca dan menulis) tentulah ada alasan bagi orang-orang kafir yang menentangmu akan merasa ragu-ragu (tentang kebenaranmu). (48)

(Al-Quran tetap datangnya dari Allah dengan tidak syak lagi) bahkan ia ayat-ayat keterangan yang jelas nyata, yang terpelihara di dalam dada orang-orang yang berilmu; dan tiadalah yang mengingkari ayat-ayat keterangan Kami melainkan orang-orang yang zalim. (49)

Dan mereka berkata: "Mengapa tidak diturunkan kepada (Muhammad) mukjizat-mukjizat dari Tuhannya?" Jawablah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya (urusan menurunkan) mukjizat-mukjizat itu adalah tertentu bagi Allah, dan aku hanyalah seorang Rasul pemberi amaran yang jelas nyata". (50)

(Patutkah mereka meminta mukjizat-mukjizat yang lain?) tidakkah cukup bagi mereka bahawa Kami telah menurunkan kepadamu Al-Quran

yang dibacakan kepada mereka? Sesungguhnya Al-Quran yang diturunkan itu mengandungi rahmat dan peringatan bagi orang-orang yang beriman. (51)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Cukuplah Allah menjadi saksi (yang mengetahui perkara yang berbangkit) antaraku dengan kamu; Ia mengetahui segala yang ada di langit dan di bumi. Dan mereka yang percaya kepada perkara yang salah dan tidak percaya kepada Allah, mereka itulah orang-orang yang rugi. (52)

Dan mereka meminta kepadamu menyegerakan kedatangan azab (yang dijanjikan); dan kalau tidaklah kerana adanya tempoh yang telah ditetapkan, tentulah azab itu akan datang menimpa mereka; dan azab itu tetap akan datang menimpa mereka secara mengejut, sedang mereka tidak menyedarinya. (53)

Mereka meminta kepadamu menyegerakan kedatangan azab itu, padahal sesungguhnya neraka Jahannam tetap akan meliputi orang-orang yang kafir - (54)

Pada hari azab itu menyelubungi mereka dari sebelah atas mereka dan dari bawah kaki mereka; dan (malaikat yang melakukannya) akan berkata kepada mereka: "Rasalah kamu (balasan) apa yang kamu telah kerjakan". (55)

Wahai hamba-hambaKu yang beriman! Sesungguhnya bumiKu adalah luas (untuk kamu bebas beribadat); oleh itu, (di mana sahaja kamu dapat berbuat demikian) maka hendaklah kamu ikhlaskan ibadat kamu kepadaKu. (56)

Tiap-tiap diri (sudah tetap) akan merasai mati, kemudian kamu akan dikembalikan kepada Kami (untuk menerima balasan). (57)

Dan orang-orang yang beriman serta beramal soleh, Kami akan tempatkan mereka dalam mahligai-mahligai di Syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai, mereka kekal di dalamnya. Demikianlah balasan yang sebaik-baiknya bagi orang-orang yang beramal soleh - (58)

(Iaitu) mereka yang sabar, dan mereka pula berserah diri bulat-bulat kepada Tuhannya. (59)

Dan (ingatlah) berapa banyak binatang yang tidak

membawa rezekinya bersama, Allah jualah yang memberi rezeki kepadanya dan kepada kamu; dan Dia lah jua Yang Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (60)

Dan sesungguhnya jika engkau (wahai Muhammad) bertanya kepada mereka (yang musyrik) itu: "Siapakah yang menciptakan langit dan bumi, dan yang memudahkan matahari dan bulan (untuk faedah makhluk-makhlukNya)?" Sudah tentu mereka akan menjawab: "Allah". Maka bagaimana mereka tergamak dipalingkan (oleh hawa nafsunya daripada mengakui keesaan Allah dan mematuhi perintahNya)? (61)

Allah memewahkan rezeki bagi sesiapa yang dikehendakiNya di antara hamba-hambaNya dan menyempitkan (rezeki itu) baginya; sesungguhnya Allah Maha Mengetahui akan tiap-tiap sesuatu. (62)

Dan sesungguhnya jika engkau (wahai Muhammad) bertanya kepada mereka (yang musyrik) itu: "Siapakah yang menurunkan hujan dari langit, lalu Ia hidupkan dengannya tumbuh-tumbuhan di bumi sesudah matinya?" Sudah tentu mereka akan menjawab: "Allah". Ucapkanlah (wahai Muhammad): "Alhamdulillah" (sebagai bersyukur disebabkan pengakuan mereka yang demikian), bahkan kebanyakan mereka tidak memahami (hakikat tauhid dan pengertian syirik). (63)

Dan (ingatlah bahawa) kehidupan dunia ini (meliputi segala kesenangan dan kemewahannya, jika dinilaikan dengan kehidupan akhirat) tidak lain hanyalah ibarat hiburan dan permainan; dan sesungguhnya negeri akhirat itu ialah kehidupan yang sebenar-benarnya; kalaulah mereka mengetahui (hakikat ini tentulah mereka tidak akan melupakan hari akhirat). (64)

Dalam pada itu, apabila mereka naik bahtera (lalu menemui sesuatu bahaya di laut), mereka memohon pertolongan kepada Allah dengan doa yang tulus ikhlas kepadaNya. Kemudian setelah Allah menyelamatkan mereka (naik) ke darat, mereka berlaku syirik kepadaNya. (65)

(Akibat syirik itu) menjadilah mereka orang-orang yang kufurkan nikmat yang Kami telah berikan kepadanya, dan (menjadi) orang-orang yang hanya dapat bersuka ria di

dunia; kemudian mereka akan mengetahui kelak akibat buruk apa yang mereka lakukan. (66)

Dan tidakkah mereka melihat dan memerhatikan bahawa Kami telah menjadikan (Makkah, negeri mereka) tanah suci yang dihormati, lagi aman; sedang orang-orang ramai yang tinggal (dalam daerah-daerah) di sekeliling mereka sentiasa diculik (untuk ditawan atau dibunuh) ? Oleh itu, patutkah mereka percaya kepada perkara yang salah, dan kufur ingkar akan nikmat-nikmat Allah? (67)

Dan tidaklah ada yang lebih zalim daripada orang yang mereka-reka perkara-perkara yang dusta terhadap Allah, atau mendustakan kebenaran setelah kebenaran itu disampaikan kepadanya. Bukankah (telah diketahui bahawa) dalam neraka Jahannam disediakan tempat tinggal bagi orang-orang yang kafir? (68)

Dan orang-orang yang berusaha dengan bersungguh-sungguh kerana memenuhi kehendak ugama Kami, sesungguhnya Kami akan memimpin mereka ke jalan-jalan Kami (yang menjadikan mereka bergembira serta beroleh keredaan); dan sesungguhnya (pertolongan dan bantuan) Allah adalah berserta orang-orang yang berusaha membaiki amalannya. (69)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Alif Lam Mym.

2. Je watu wanadhani wataachwa waseme tumeamini, nao wasijaribiwe?

3. Na bila shaka tuliwajaribu wale waliokuwa kabla yao, na kwa hakika Mwenyeezi Mungu atawatambulisha wale waongo.

4. Je, wanadhania wale wafanya maovu kwamba watatushinda? Ni mabaya wanayohukumu.

5. Mwenye kutumaini kukutana na Mwenyeezi Mungu, basi hakika miadi ya Mwenyeezi Mungu itafika bila shaka, naye ni Mwenye kusikia Mwenye kujua.

6. Na anayejitahidi, basi bila shaka anajitahidi kwa ajili ya nafsi yake, kwa hakika Mwenyeezi Mungu si mhitaji kwa walimwengu.

7. Na walioamini na kufanya vitendo vizuri, kwa hakika tutawaondolea maovu yao, na tutawalipa mema ya yale waliyokuwa wakiyafanya.

8.

Na tumemuusia mwanadamu (afanye) wema kwa wazazi wake, na kama wakikushurutisha kunishirikisha na yale usiyo na elimu nayo, basi usiwatii kwangu ni marudio yenu, basi nitawaambia mliyokuwa mkiyatenda.

9. Na walioamini na wakafanya vitendo vizuri bila shaka tutawaingiza katika watu wema.

10. Na katika watu yuko anayesema: Tumemwamini Mwenyeezi Mungu, lakini anapoudhiwa katika (njia ya ) Mwenyeezi Mungu huifanya fitna ya watu kama ni adhabu ya Mwenyeezi Mungu, na kama ukifika msaada kutoka kwa Mola wako lazima watasema: Hakika sisi tulikuwa pamoja nanyi Je, Mwenyeezi Mungu hajui yaliyomo vifuani mwa walimwengu?

11. Na bila shaka Mwenyeezi Mungu atawatambulisha walioamini, na atawatambulisha wanafiki.

12. Na waliokufuru walisema kuwaambia walioamini: Fuateni njia yetu nasi tutayabeba makosa yenu wala wao hawatabeba chochote katika makosa yao, hakika wao ni waongo.

13. Na hakika wataibeba mizigo yao, na mizigo mingine pamoja na mizigo yao, na kwa hakika wataulizwa siku ya Kiyama juu ya yale waliyokuwa wakiyazua.

14. Na bila shaka tulimpeleka Nuhu kwa watu wake na akakaa nao miaka elfu kasoro miaka hamsini, basi mafuriko yakawaangamiza hali walikuwa madhalimu.

15. Na tukamuokoa yeye na watu wa (ndani ya ) safina, na tukaifanya (iwe mazingatio kwa walimwengu).

16. Na Ibrahimu alipowaambia watu wake, Mwabuduni Mwenyeezi Mungu na mcheni, hayo ni kheri kwenu ikiwa mnajua.

17. Hakika nyinyi mnayaabudu masanamu kinyume cha Mwenyeezi Mungu, na mnatengeneza uongo, bila shaka wale mnaowaabudu kinyume cha Mwenyeezi Mungu wao hawakushikieni riziki, kwa hiyo tafuteni riziki kwa Mwenyeezi Mungu, na Mwabuduni na Mshukuruni, kwake mtarudishwa.

18. Na kama mkikadhibisha, basi wamekwisha kadhibisha watu wa kabla yenu:

Na si juu ya Mitume ila kufikisha (ujumbe) wazi wazi.

19. Je, hawaoni jinsi Mwenyeezi Mungu aanzishavyo kiumbe kisha anakirudisha? Hakika hayo kwa Mwenyeezi Mungu ni rahisi.

20. Sema: Tembeeni katika ardhi na tazameni jinsi alivyoanzisha kuumba kisha Mwenyeezi Mungu ndiye atakaeumba umbo la baadaye. Bila shaka Mwenyeezi Mungu ni Mwenye uwezo juu ya kila kitu.

21. Humuadhibu amtakaye, na humrehemu amtakaye, na kwake yeye mtapelekwa.

22. Na nyinyi hamuwezi kumshinda (Mwenyeezi Munguj ardhini wala mbinguni, wala nyinyi hamna mlinzi wala msaidizi kinyume cha Mwenyeezi Mungu.

23. Na wale waliozikataa Aya za Mwenyeezi Mungu na mkutano wake, hao ndio wenye kukata tamaa na rehema yangu, na hao ndio watakaopata adhabu yenye kuumiza.

24. Basi halikuwa jawabu la watu wake ila kusema: Muuweni au mchomeni lakini Mwenyeezi Mungu akamuokoa katika moto. Bila shaka katika hayo mna mazingatio kwa watu wenye kuamini.

25. Na alisema: Hakika nyinyi mmeshika masanamu badala ya Mwenyeezi Mungu kwa kupendana baina yenu katika maisha ya dunia, lakini siku ya Kiyama mtakataana wenyewe kwa wenyewe, na mtalaaniana nyinyi kwa nyinyi, na makazi yenu yatakuwa Motoni na hamtapata wasaidizi.

26. Basi Luti akamwamini. Na (Ibrahimu) akasema: Hakika mimi nahamia kwa Mola wangu, bila shaka yeye ndiye Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

27. Na tulimpa Isihaka na Yaakub, na tukauweka katika kizazi chake Unabii na Kitabu, na tukampa malipo yake katika dunia, naye katika Akhera kwa hakika atakuwa miongoni mwa watu wema.

28. Na Luti alipowaambia watu wake: Bila shaka nyinyi mnafanya uovu (ambao) hakuna aliyekutangulieni kwa (uovu) huo katika walimwengu.

29. Je, mnawaendea wanaume, na

mnaikata njia, na mnafanya maovu katika mikusanyiko yenu? Basi halikuwa jawabu la watu wake ila kusema Tuletee adhabu ya Mwenyeezi Mungu ikiwa wewe ni miongoni mwa wasema kweli.

30.Akasema: Mola wangu! Nisaidie juu ya watu mafisadi.

31. Na wajumbe wetu walipomjia Ibrahimu na khabari njema, wakasema: Bila shaka tutawaangamiza wenyeji wa mji huu, hakika wenyeji wake wamekuwa madhalimu.

32. Akasema: Hakika humo yumo Luti, Wakasema: Sisi tunajua sana aliyomo humo, kwa hakika tutamuokoa yeye na watu wake ila mkewe aliye miongoni mwa watakaokaa nyuma.

33. Na wajumbe wetu walipomfikia Luti, aliwahuzunikia, na moyo wake ulipata dhiki kwa ajili yao, wakasema: Usiogope wala usihuzunike, bila shaka sisi tutakuokoa wewe na watu wako ila mke wako aliye miongoni mwa watakaokaa nyuma.

34. Kwa hakika sisi tutateremsha juu ya wenyeji wa mji huu adhabu kutoka mbinguni kwa sababu walikuwa wakiasi.

35. Na bila shaka tumeacha katika (mji) huo dalili za wazi kwa watu wanaofahamu.

36. Na kwa Madyan (tulimtuma) ndugu yao, Shua'ybu, naye akasema: Enyi watu wangu! Mwabuduni Mwenyeezi Mungu na itarajieni siku ya Akhera wala msitembee katika ardhi mkifisadi.

37. Lakini wakamkadhibisha, basi likawashika tetemeko la nchi na wakawa ndani ya nyumba zao wenye kuanguka kifudifudi.

38. Na pia kina Adi na Thamudi (Tuliwaangamiza) Na hakika maskani zao zimekubainikieni, na shetani aliwapambia vitendo vyao, na akawazuilia njia na hali walikuwa wenye kuona.

39. Na (vile vile) Qaruni na Firaun na Hamana, na hakika aliwafikia Musa kwa Miujiza (iliyokuwa) wazi wazi, lakini walijivuna katika ardhi, wala hawakuweza kushinda.

40. Basi kila mmoja tulimtesa kwa sababu ya dhambi zake,

miongoni mwao yuko tuliyempelekea kimbunga cha changarawe, na miongoni mwao yuko tuliyemdidimiza ardhini, na miongoni mwao yuko tuliyemzamisha. Na hakuwa Mwenyeezi Mungu Mwenye kuwadhulumu lakini walikuwa wakijidhulumu (wenyewe).

41. Mfano wa wale waliofanya waungu asiyekuwa Mwenyeezi Mungu, kama mfano wa buibui ajitandiaye nyumba, na bila shaka nyumba iliyo mbovu kuliko zote ni nyumba ya buibui, laiti wangelijua.

42. Kwa hakika Mwenyeezi Mungu anajua yale wanayoyaabudu badala yake, naye ndiye Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

43. Na hiyo ndiyo mifano tunayoeleza kwa watu, na hawaifahamu ila wanaye kujua.

44. Mwenyeezi Mungu ameziumba mbingu na ardhi kwa haki. Kwa hakika katika hayo mna mazingatio kwa wenye kuamini.

45. Soma uliyofunuliwa katika Kitabu na usimamishe swala. Bila shaka swala huzuia mambo machafu na maovu, na kwa hakika kumbuko la Mwenyeezi Mungu ni (jambo) kubwa kabisa, na Mwenyeezi Mungu anajua mnayoyatenda.

46. Wala msibishane na watu wa Kitabu ila kwa yale yaliyo bora, isipokuwa wale waliodhulumu miongoni mwao. Na semeni: Tunaamini yaliyoteremshwa kwetu na yaliyoteremshwa kwenu na Mungu wetu na Mungu wenu ni Mmoja nasi ni wenye kunyenyekea kwake.

47. Na hivyo ndivyo tumekiteremsha Kitabu, basi wale tuliowapa Kitabu wanakiamini, na miongoni mwao hawa yuko anayekiamini, na hawazikatai Aya zetu isipokuwa makafiri.

48. Na hukuwa mwenye kusoma Kitabu chochote kabla ya hiki, wala hukukiandika kwa mkono wako wa kulia ingekuwa hivyo wangelifanya shaka wapotovu.

49. Bali hizi ni Aya wazi wazi (zinazokubaliwa) katika vifua vya wale waliopewa elimu, na hawazikatai Aya zetu Isipokuwa madhalimu.

50. Na wakasema: Mbona hakuteremshiwa Miujiza kutoka kwa Mola wake? Bila shaka katika hayo mna rehema

na mawaidha kwa watu wanaoamini.

51. Je, hayakuwatosha ya kwamba tumekuteremshia Kitabu wanachosomewa? Bila shaka katika hayo mna rehema na mawaidha kwa watu wanaoamini.

52. Sema: Mwenyeezi Mungu anatosha kuwa shahidi kati yangu na kati yenu: anajua yaliyomo katika mbingu na ardhini, na wale wanaokubali batili na kumkataa Mwenyeezi Mungu, hao ndio wenye kupata hasara.

53. Na wanakuhimiza (waletewe) adhabu, na kama pasingeliwekwa wakati maalumu adhabu ingeliwafikia, na lazima itawafikia kwa ghafla nao hawatambui.

54. Wanakuhimiza adhabu ifike upesi. Na kwa hakika Jahannam imewazunguka makafiri.

55. Siku itakapowafunika adhabu kutoka juu yao na chini ya miguu yao, na atasema: Onjeni mliyokuwa mkitenda.

56. Enyi waja wangu mlioamini, kwa hakika ardhi yangu ina wasaa, basi niabuduni Mimi tu.

57. Kila nafsi itaonja mauti, kisha mtarudishwa kwetu.

58. Na ambao wameamini na kufanya vitendo vizuri, bila shaka tutawakalisha katika maghorofa ya Peponi mpitamo mito chini yake, wakae humo milele. Ni neema ilioje kwa malipo ya wenye kutenda!

59. Ambao walisubiri na kwa Mola wao wanategemea.

60. Na wanyama wangapi hawabebi riziki zao? Mwenyeezi Mungu huwaruzuku wao na nyinyi pia, naye ndiye Mwenye kusikia, Mjuzi.

61. Na kama ukiwauliza ni nani aliyeumba mbingu na ardhi na akavitiisha jua na mwezi? Bila shaka watasema Mwenyeezi Mungu. Wapi basi wanakogeuzwa?

62. Mwenyeezi Mungu humkunjulia riziki amtakaye katika waja wake, na humdhikishia. Kwa hakika Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa kila kitu.

63. Na ukiwauliza: Ni nani ateremshae maji mawinguni na kuihuisha ardhi baada ya kufa kwake? Bila shaka watasema: Mwenyeezi Mungu, sema kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu, lakini wengi

wao hawafahamu.

64. Na hayakuwa maisha haya ya dunia ila upuuzi na mchezo, na nyumba ya Akhera ndiyo maisha khasa, laiti wangelijua.

65. Na wanapopanda katika jahazi, wanamuomba Mwenyeezi Mungu, wakimtakasishia utii, lakini anapowafikisha salama barani, mara wanamshirikisha.

66. Wapate kuyakanya tuliyowapa na wapate kustarehe, lakini karibuni watajua.

67. Je, hawaoni kuwa, tumeifanya nchi takatifu kuwa na amani hali hunyang'anywa watu wa pembezoni mwake, je, wataamini batili na kuzikataa neema za Mwenyeezi Mungu?

68. Na nani dhalimu mkubwa kuliko yule anayemzushia uongo Mwenyeezi Mungu, au anayekadhibisha haki inapomjia? Je, si katika Jahannam yatakuwa makazi ya makafiri?

69. Na wale wanaojitahidi kwa ajili yetu, lazima tutawaongoza kwenye njia zetu. Na bila shaka Mwenyeezi Mungu yu pamoja na wafanyao mema.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 143

(29) سوره عنكبوت مكى است و شصت و نه آيه دارد (69)

[سوره العنكبوت (29): آيات 1 تا 13] صفحه ى 144

ترجمه آيات به نام خداوند بخشنده مهربان الم (1).

آيا مردم گمان كرده اند به صرف اينكه بگويند ايمان آورده ايم رها مى شوند و آزمايش نمى شوند؟! (2).

با اينكه ما كسانى را كه قبل از ايشان بودند بيازموديم، بايد خداوند راستگويان را معلوم كند و بايد حتما دروغگويان را مشخص سازد (3).

و يا آنها كه عمل زشت مى كنند پنداشته اند كه از ما پيشى مى گيرند چه بد حكمى است كه ايشان مى كنند (4).

كسى كه اميد ديدار خدا دارد بداند كه اجل خدا رسيدنى است و او شنوا و داناست (5).

و كسى كه جهاد كند به نفع خود جهاد كرده است كه خدا بى نياز از همه عالميان است (6).

و كسانى كه ايمان آوردند و عمل صالح كردند ما گناهان ايشان را از

ايشان محو مى كنيم و به طور مسلم پاداش بهتر از آنچه مى كردند مى دهيم (7).

و ما به انسان در باره پدر و مادرش سفارش به احسان كرده ايم (و در عين حال گفته ايم) اگر به تو اصرار ورزيدند كه چيزى را كه بدان علم ندارى شريك من سازى اطاعتشان مكن، برگشت شما فرزندان و پدر و مادرتان به سوى من است آن وقت به آنچه مى كرديد آگاهتان مى كنم (8). و كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح مى كنند ما به طور قطع آنها را در زمره صالحان در مى آوريم (9).

و بعضى از مردمند كه مى گويند به خدا ايمان آورديم ولى همين كه به خاطر خدا اذيت مى شوند شكنجه مردم را همسنگ عذاب خدا مى كنند و چون از طرف پروردگارت نصرتى برسد حتما مى گويند ما هم با شما بوديم آيا خدا داناتر نيست به آنچه در سينه عالميان پنهان است (10).

بايد خدا كسانى را كه ايمان آورده اند معين كند و كسانى را كه نفاق ورزيدند مشخص سازد (11).

و آنان كه كفر ورزيدند به كسانى كه ايمان آوردند گفتند بياييد راه ما را پيروى كنيد و اگر راه ما خطا بود خطاى شما به گردن ما، با اينكه هيچ يك از خطاهاى خود را نمى توانند حمل كنند و به يقين دروغ مى گويند (12).

و بايد كه بارهاى خود را با وزر بارهاى ديگران حمل كنند و روز قيامت به يقين از افتراهايى كه ______________________________________________________ صفحه ى 145

بسته اند بازخواست خواهند شد (13).

بيان آيات [حاصل و خلاصه اى از غرض و مفاد سوره عنكبوت و اشاره به مكى بودن آن

از سياق آيات اين سوره و مخصوصا آيات اول سوره برمى آيد كه بعضى از

كسانى كه در مكه و قبل از هجرت، به رسول خدا (ص) ايمان آورده بودند، از ترس فتنه اى كه از ناحيه مشركين تهديدشان مى كرد، از ايمان خود برگشته بودند، چون مشركين دست از سر مسلمانان برنمى داشتند، و مرتب آنان را دعوت مى كردند به اينكه از ايمان به آن جناب برگردند، و ضمانت مى دادند كه اگر برگرديد هر ضررى از اين بابت ديديد ما جبران مى كنيم، هم چنان كه اگر برنگرديد بلا به سرتان مى آوريم، و آن قدر شكنجه تان مى كنيم تا به كيش ما برگرديد.

كه آيه" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ ..." و آيه شريفه" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللَّهِ ..." متضمن اين معانى است.

و گويا از اين عده كه از ايمان خود رجوع كرده اند كسانى بوده اند كه رجوعشان به خاطر مجاهدت و تهديد و تشويق پدر و مادرشان بوده، مانند بعضى از فرزندان مشركين كه از آيه شريفه" وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً وَ إِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما ..." اين معنا استشمام مى شود، و اين سوره در باره اين عده نازل شده است.

پس غرض سوره به طورى كه از اول و آخرش و سياق جارى در سراسرش استفاده مى شود، اين است كه: غرض خداى تعالى از ايمان مردم تنها اين نيست كه به زبان بگويند ايمان آورديم، بلكه غرض، حقيقت ايمان است، كه تندباد فتنه ها آن را تكان نمى دهد، و دگرگونى حوادث، دگرگونش نمى سازد، بلكه هر چه فتنه ها بيشتر فشار بياورد، پا بر جا و ريشه دارتر مى گردد.

پس غرض سوره اعلام اين

معنا است كه مردم خيال نكنند به صرف اينكه بگويند ايمان آورديم دست از سرشان برمى دارند، و در بوته آزمايش قرار نمى گيرند، نه، بلكه حتما امتحان مى شوند، تا آنچه در دل نهان دارند ظاهر شود و معلوم شود ايمان است يا كفر،" فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ- پس خدا حتما بايد معلوم كند آن كسانى را كه در دعوى ايمان راست مى گويند، و آنهايى كه در اين دعوى دروغگويند". ______________________________________________________ صفحه ى 146

پس فتنه و محنت يكى از سنت هاى الهى است كه به هيچ وجه و در باره هيچ كس از آن گذشت نمى شود، همان طور كه در امت هاى گذشته از قبيل قوم نوح، عاد، ثمود، قوم ابراهيم، لوط، شعيب و موسى جريان يافت، و جمعى استقامت ورزيده و جمعى ديگر هلاك شدند و در امت هاى حاضر و آينده نيز جريان خواهد داشت، و خدا به كسى ظلم نكرده، و نمى كند، اين خود امت ها و اشخاصند كه به خود ظلم مى كنند.

پس كسى كه مى گويد من به خدا ايمان آوردم بايد در برابر ايمانش صبر كند، و خداى يگانه را بپرستد و چون قيام به وظايف دينى برايش دشوار و يا غير ممكن شد بايد به ديارى ديگر مهاجرت كند، ديارى و سرزمينى كه در آنجا بتواند به وظيفه هاى خود عمل كند، چون، زمين خدا وسيع است.

و هرگز نبايد به خاطر ترس از گرسنگى و ساير امور زندگى از مهاجرت چشم بپوشد، براى اينكه رزق بندگان به عهده خدا است،" وَ كَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُها وَ إِيَّاكُمْ- و چه بسيار جنبده كه خودش متحمل رزقش نيست بلكه خدا است كه رزق

آنها و رزق شما را مى دهد".

و اما مشركين كه مؤمنين را آزار مى كردند با اينكه مؤمنين بغير از اينكه مى گفتند:

پروردگار ما اللَّه است، هيچ جرمى مرتكب نشده بودند، آنها هم بايد بدانند كه با اين رفتار خود خدا را عاجز نمى كنند، و به ستوه نمى آورند، و نمى توانند خواست خود را عليه خواست خدا به كرسى بنشانند، بلكه خود اين آزارشان هم كه گفتيم فتنه و آزمايش مؤمنين است، فتنه و آزمايش خودشان نيز هست، و چنان نيست كه از علم و تقدير الهى خارج باشد، بلكه اين خدا است كه آنان را در چنين بوته اى از آزمايش قرار داده، و دارد عليه آنان ضبط مى كند، تا اگر خواست در همين دنيا به وبال آن گرفتارشان كند، و اگر خواست اين عذاب را تاخير انداخته در روزى كه به سوى او برمى گردند، و ديگر راه گريزى ندارند، عذاب كند.

و اما آن چه به عنوان حجت و دليل براى خود درست كرده و دل بدان خوش كرده اند، سخن باطل و دليل مردودى است كه هيچ جا به دردشان نمى خورد، و حجت عليه آنان تمام است.

اين حاصل و خلاصه اى از غرض سوره مورد بحث است، و مقتضاى اين زمينه اين است كه سوره در مكه نازل شده باشد، و اينكه بعضى گفته اند: مدنى است كه يا همه اش و يا بيشترش و يا قسمتى از آن در مدينه نازل شده- اقوالشان در بحث روايتى آينده از نظر خواننده خواهد گذشت- صحيح نيست، چون مضامين آيات آن جز با روزگار عسرت و شدت قبل از ______________________________________________________ صفحه ى 147

هجرت وفق نمى دهد.

[بيان سنت الهى مبين بر امتحان و آزمايش امت ها]

" الم أَ

حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ" كلمه" حسب" از ماده حسبان است كه معناى پندار را مى دهد و جمله" ان يتركوا" قائم مقام دو مفعول آن است، (چون اين ماده هميشه دو مفعول مى گيرد، هم چنان كه در فارسى هم مى گوييم: من فلانى را پسر فلانى پنداشتم)، و جمله" ان يقولوا" با تقدير باء سببيت (بان يقولوا) مى باشد و كلمه" فتنه" به معناى آزمايش است، و چه بسا بر معناى مصيبت و عذاب اطلاق شود، كه معناى اول با سياق سازگارتر است، و استفهام در آيه استفهام انكارى است.

و معناى آن اين است كه: آيا مردم گمان كرده اند كه به صرف اينكه بگويند ايمان آورديم متعرضشان نمى شوند، و با بلاها و مصيبت ها آزمايش نمى گردند، آزمايشى كه با آن آنچه در نهان دارند از صدق و كذب آشكار شود؟

بعضى از مفسرين در معناى آن گفته اند:" و آيا مردم گمان كرده اند كه به هيچ بليه اى مبتلا نمى شوند چون كه گفته اند ايمان آورديم و خلاصه بلا و مصيبت مخصوص كفار است اما مؤمنين به خاطر آن كرامت و احترامى كه نزد خدا دارند دچار هيچ مصيبتى نمى شوند؟".

و ليكن اين معنا از نظر سياق آيات معناى بعيدى است.

" وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ" لام در دو كلمه" فليعلمن" و" و ليعلمن" لام سوگند است، و جمله" وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ" حال از كلمه" ناس" در آيه قبلى است، و يا حال از ضمير جمعى است كه در كلمه" يفتنون" است.

بنا بر احتمال اول، انكار و توبيخ متوجه به ظن و پندار ايشان است، كه

گمان كرده بودند آزمايش نمى شوند، با اينكه سنت الهى بر آزمايش و امتحان خلق جريان دارد، و بنا بر احتمال دوم اين سرزنش و توبيخ متوجه به اين پندارشان است كه سنت الهى در باره اقوام مختلف است، چون كه قومى را آزمايش مى كند، و قومى ديگر را آزمايش نمى كند، و بعيد نيست احتمال اول با سياق موافق تر باشد.

پس ظاهر اين است كه: مراد از جمله" وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ"، اين است كه فتنه و امتحان سنت جارى ما است كه در امت هاى قبل از ايشان نيز جارى كرديم، و تو هرگز تبديل و دگرگونگى در سنت ما نخواهى يافت. ______________________________________________________ صفحه ى 148

[دو وجه در مورد مراد از اينكه امتحان مردم را تعليل فرمود به اينكه: تا خدا بداند چه كسانى در ادعاى ايمان صادقند و كيان كاذب

جمله" فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا ..."، تعليل مطلب قبل است، و مراد از اينكه مى فرمايد: تا خداوند بداند كه چه كسانى راست مى گويند و چه كسانى دروغ گويند، اين است كه: آثار صدق و كذب آنان به وسيله امتحان در مقام عمل ظاهر شود، چون امتحان است كه باطن انسانها را ظاهر مى كند، و لازمه اين ظهور اين است كه: آنهايى كه ايمان واقعى دارند، ايمانشان پاى برجاتر شود، و آنها كه ايمانشان صرف ادعا است همان صرف ادعا هم باطل گردد.

چون آن ثواب و سعادتى كه وعده داده اند بر ايمان ايشان مترتب شود، بر ايمان واقعى و حقيقت ايمان مترتب مى شود، ايمانى كه آثارش در هنگام شدايد و نيز آنجا كه پاى اطاعت خدا به ميان مى آيد ظاهر مى شود، يعنى صاحب چنين ايمانى در شدايد

صبر مى كند، و نيز در برابر دستورات الهى صبر نموده آنها را انجام مى دهد، و در برابر معصيت ها صبر نموده و از آنها چشم مى پوشد، چنين ايمانى آن سعادت و آن ثوابها را در پى دارد، نه ايمان ادعايى.

پس معلوم شد كه مراد از دانستن خدا، ظاهر شدن نشانيهاى ايمان واقعى و ادعايى است، ممكن هم هست مراد از دانستن خدا، علم فعلى خدا باشد، كه همان نفس امر خارجى است، چون كه اعمال و امورى كه از ما سرمى زند عينا يكى از مراتب علم خدا هستند، و گر نه علم ذاتى او احتياجى به امتحان ندارد. (پس معناى آيه اين مى شود كه خدا سنت امتحان را در همه اقوام و هميشه جارى مى كند، تا علم فعلى او يعنى راست ها و دروغها ظهور پيدا كند).

و بنا بر اين معناى آيه مورد بحث اين مى شود كه: آيا مردم پنداشته اند كه رها مى شوند، و در بوته آزمايش قرار نمى گيرند، و هر ادعايى بكنند از ايشان پذيرفته مى شود؟ در حالى كه چنين نيست، يكى از سنت هاى ما امتحان است كه در امم قبل از ايشان نيز جريان داشت، در اين امت نيز بايد جريان يابد، تا راستگويان از دروغگويان متمايز و جدا شوند، يعنى آثار راستگويى آنان و دروغگويى اينان ظاهر شود، و در نتيجه ايمان راستگويان پا بر جاتر شده، و ادعاى صورى و دروغى اينان نيز از دلهايشان بيرون شود.

حال ببينيم چرا تا كلمه" فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ" همه جا مى فرمود: ما چنين و چنان كرده و مى كنيم، و چون به اين كلمه رسيد فرمود: تا خدا بداند، با اينكه جا داشت بفرمايد: تا ما بدانيم، نكته اين

التفات چيست؟

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" براى اين است كه آيه شريفه در مقام تهديد

_______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 135. ______________________________________________________ صفحه ى 149

دروغگويان است، و آوردن اسم جلاله (اللَّه) در مهابت و هول انگيزى مؤثرتر است". ولى ظاهرا اين التفات در امثال اين مقام براى افاده تعليل است، و مى خواهد علت حكم را برساند، و بفرمايد دعوت به ايمان و هدايت به سوى آن و ثواب يافتن از آن از آنجايى كه مربوط به كسى است كه نامش" اللَّه" است يعنى همه عالم ابتداى خلقتش از اوست، و قوام ذاتش به اوست، و به سوى او هم بازگشت مى كند، پس لازم و واجب است كه حقيقت ايمان از ايمان ادعايى متمايز شود و مساله از حال ابهام درآمده و صريح بيان شود، و به همين جهت از تعبير مثل" فلنعلمن" به تعبير" فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ" عدول كرد.

[معناى آيه:" أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا ..."]

" أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا ساءَ ما يَحْكُمُونَ" كلمه" ام" منقطعه است (كه در اصطلاح نحو به معناى بلكه است). و مراد از جمله" الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ- كسانى كه گناه مى كنند" مشركين است، كه مؤمنين را مى آزردند، و آنان را از راه خدا جلوگيرى مى كردند، هم چنان كه مراد از كلمه" ناس" در جمله" أَ حَسِبَ النَّاسُ" كسانى هستند كه گفته بودند:" آمنا" ولى در معرض برگشتن از ايمان بودند، چون از فتنه و شكنجه مشركين مى ترسيدند.

و مراد از جمله" أَنْ يَسْبِقُونا"- به طورى كه از سياق برمى آيد- غلبه و به ستوه آوردن خدا با فتنه مؤمنين، و بازدارى ايشان از راه خدا است.

و جمله" ساءَ ما يَحْكُمُونَ"

تخطئه ايشان است، كه گمان كرده بودند مى توانند بر خدا غلبه كنند، و با فكر و خدعه خود و بازدارى مؤمنين از راه خدا، و شكنجه دادن ايشان، از او سبقت بگيرند، و حال آنكه همين پندار غلط مكرى است كه خدا به ايشان كرده، و ايشان را از اينكه به راه او كه راه راست است درآيند جلوگيرى نموده و نمى گذارد به سعادت خود برسند" وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ".

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" مفاد آيه توبيخ عاصيان از مؤمنين است، هم چنان كه مراد از جمله قبلى هم كه مى فرمود:" الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ" همين مؤمنين است، و مراد از" سيئات" گناهانى است كه مرتكب مى شوند، نه شرك" ولى خواننده خوب مى داند كه سياق با اين احتمال مساعدت ندارد.

بعضى «2» ديگر گفته اند:" مراد از عمل به سيئات اعم از شرك و ارتكاب ساير گناهان است، و آيه شريفه عام است و جهت ندارد ما آن را مخصوص شرك و يا ساير گناهان بگيريم.

_______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 136.

(2) مجموعة من التفاسير، ج 5، ص 4. ______________________________________________________ صفحه ى 150

ولى اين درست نيست، چون اعتبار آيه از حيث اينكه در سياق خاصى قرار گرفته يك مطلب است، و اعتبار آن از نظر خود الفاظش مطلبى ديگر است، و آنچه كه اعتبار اولى اقتضاء مى كند و از نظر غرض سوره هم اهميت دارد همان است كه ما گفتيم، و اما به اعتبار دوم اقتضايش عموميت است، و هيچ حرفى در آن نيست.

[مفاد آيه:" مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ ..." و مراد از" لِقاءَ اللَّهِ"]

" مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَ

هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ... كانُوا يَعْمَلُونَ" بعد از آنكه خداى سبحان مردم را سرزنش كرد بر اينكه در امر ايمان به خدا سهل انگارند، و به خاطر بلا و اذيت مشركين از ايمان برمى گردند و مشركين را سرزنش كرد به اينكه هم چنان مؤمنين را آزار مى دهند، و از راه خدا بازمى دارند، تا به اين وسيله به خيال خود نور خدا را خاموش كنند، و خدا را بستوه آورند، و جلو خواست او را بگيرند، و نيز بعد از آنكه هر دو طايفه را در پندارشان تخطئه فرمود، اينك در اين آيات لحن كلام را برگردانيده، حق مطلب را بيان مى كند، آن حقى كه به هيچ وجه نمى شود از آن به سوى چيز ديگرى عدول نمود، و آن واجبى كه به هيچ وجه نمى شود از آن شانه خالى كرد.

در اين آيات سه گانه بيان مى كند كه هر كس به خدا ايمان آورد به اين اميد كه به سوى او بازگردد، و به ديدار او نائل شود، بايد بداند كه روز ديدار او خواهد رسيد و نيز بايد بداند كه خدا گفته هايش را مى شنود، و به احوال و اعمالش دانا است، پس بايد حواس خود را جمع كند، و احتياط را از دست ندهد، و حقيقتا ايمان آورد، ايمانى كه هيچ فتنه و بلايى او را از آن برنگرداند، و هيچ آزارى از ناحيه دشمنان خدا آن را سست نكند، و بايد كه در راه خدا حقيقتا جهاد كند، و باز بايد بداند كه آن كسى كه از جهاد وى بهره مند مى شود خود اوست، و خدا هيچ احتياجى به او ندارد، نه به ايمانش، و نه به جهادش،

نه به خود او، و نه به احدى از عالميان.

و باز بايد بداند كه اگر ايمان بياورد و عمل صالح كند به زودى خدا گناهانش را مى آمرزد و به اعمال خويش پاداش مى دهد، و اين دو علم اخير علم اول را تاكيد نموده، و مستوجب ملازمه او با وجوب ايمان و صبر در برابر فتنه ها در راه خدا مى شوند.

پس جمله" مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ" ابتداى برگشتن از لحن كلام سابق به بيان حال كسى است كه مى گويد: ايمان آوردم، و مى فهماند چنين كسى حتى اگر مختصرى هم راست بگويد ايمان مى آورد چون كه اميد دارد روزى به سوى خدا بازگردد، و آن روز قيامت است، زيرا اگر قيامتى در كار نبود دين و ايمان به كلى لغو و بيهوده مى شد. پس مراد از جمله ______________________________________________________ صفحه ى 151

مورد بحث اين است كه: هر كس به خدا ايمان بياورد، و يا هر كس كه به زبان بگويد: من ايمان آوردم، اميد لقاى خدا را دارد، و اگر به جاى اين فرموده:" هر كس اميد لقاى خدا را دارد" از باب به كار بردن سبب در جاى مسبب است.

و مراد از" لِقاءَ اللَّهِ" قرار گرفتن بنده است در موقعى كه ديگر بين او و بين پروردگارش حجابى نباشد، هم چنان كه روز قيامت نيز اين چنين است، چون روز قيامت روز ظهور حقايق است، كه قرآن كريم در باره اش فرمود:" وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ- آن روز يقين مى كنند كه خدا حق آشكار است".

بعضى «1» از مفسرين در معناى" لقاى خدا" گفته اند:" مراد از آن، بعث است" بعضى «2» ديگر گفته اند:" مراد از آن رسيدن

به عاقبت زندگى، و ديدار ملك الموت، و حساب و جزاء است" بعضى «3» ديگر گفتند:" مراد، ملاقات جزاى خدا، يعنى ثواب و يا عقاب اوست" بعضى «4» ديگر گفته اند:" مراد ملاقات حكم او در روز قيامت است". بنا بر بعضى از اين وجوه كلمه" رجاء" به معناى ترس است.

و اين وجوه خرافه گويى و دور از ظاهر كلام است، كه هيچ احتياجى به ارتكاب آنها نيست، مگر آنكه بگوييم خواسته اند" لِقاءَ اللَّهِ" را به لازمه معنايش تفسير كنند. (پس معناى صحيح همان است كه گفتيم لقاى هر چيز علم يافتن به وجود او است، و روز قيامت مردم به حقانيت خدا علم پيدا مى كنند، و لقاى علمى برايشان حاصل مى شود).

" فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ"- كلمه" أجل" به معناى غايت و نهايتى است كه زمان دين و يا هر چيز ديگرى بدان منتهى مى گردد، گاهى هم اطلاق مى شود به مجموع زمان دين، نه آخر آن، ولى استعمالش غالبا در همان معناى اول است.

و" أَجَلَ اللَّهِ" عبارت است از آن غايتى كه خدا براى لقاى خود معين كرده. و آن آمدنى است، و هيچ شكى در آن نيست، و در اين جمله خداى تعالى مطلب را در نهايت درجه تاكيد فرموده، و لازمه حتمى بودن اين اجل يعنى روز قيامت اين است كه بنده خدا در باره آن مسامحه روا ندارد، و آن را سبك نشمارد، و در ايمان حقيقى به خدا و صبر در برابر آن، و تحمل فتنه هايى كه به خاطر آن رو مى آورد كوتاهى ننموده و از دين خدا و ايمان به او برنگردد.

خداى تعالى با جمله" وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" بر اين تاكيد

افزوده، چون وقتى خداى _______________

(1 و 2 و 3 و 4) روح المعانى، ج 20، ص 137. ______________________________________________________ صفحه ى 152

سبحان سميع و شنواى گفتارها و داناى به احوال باشد، ديگر به هيچ وجه صحيح نيست كسى بگويد: ايمان آوردم، آن وقت در برابر فتنه ها از ايمان خود برگردد، بلكه جا دارد كه ايمانش از باطن دلش به زبان جارى شود، و در نتيجه در مقابل فتنه ها هر قدر هم كه سنگين باشد صبر كند.

از اين جا اين مطلب روشن مى شود كه جمله" فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ" از قبيل به كار بردن سبب در جاى مسبب است، هم چنان كه اين كار را در صدر آيه كرد، و اصل اين است كه بفرمايد: هر كس گفت ايمان آوردم، بايد آن را به طور مستقيم و از صميم قلب بگويد، در حالى كه بر ايمانش صابر باشد و در راه پروردگارش مجاهدت نمايد.

" وَ مَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ"- مجاهده و جهاد مبالغه در جهدند، و جهد به معناى به كار بستن طاقت و قدرت است، پس مجاهده و جهاد، يعنى به كار بستن نهايت درجه قدرت و طاقت، جمله مورد بحث مردم را به اين نكته متنبه مى كند، كه مجاهده آنان در راه خدا، يعنى دست برنداشتن از ايمان، و صبر در برابر شدايد، و ناملايمات، چيزى نيست كه نفع آن عايد خداى سبحان شود، تا آنكه مردم در باره آن سهل انگارى نموده بگويند شد، شد. نشد، نشد. بلكه نفعش عايد خودشان مى شود، چون خداى تعالى از همه عالميان بى نياز است، پس مردم بايد به خاطر سعادت خودشان ايمان خود

را محكم نگاه دارند، و به خاطر ناملايمات از آن صرفنظر نكنند.

پس جمله مورد بحث حجتى را كه در آيه قبلى بود تاكيد مى كند. و جمله" فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ" تعليل براى ما قبلش مى باشد.

در اين آيه التفاتى به كار رفته، چون سياق قبلى سياق تكلم با غير (ما) بود، و سياق در اين آيه سياق غيبت است كه مى گويد: خدا چنين و چنان است، و نفرموده: ما چنين و چنانيم، و اين تغيير سياق همان نكته را مى رساند كه در آيه" فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا" مى رساند، و توضيحش گذشت.

" وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ"- اين آيه عاقبت ايمان واقعى آنان را كه توأم با جهاد است شرح داده و آن نكته را روشن مى سازد كه فرموده بود نفع ايمان عايد صاحبش مى شود، نه عايد خدا، و بيان مى كند كه ايمان واقعى و لوازم آن خود عطيه اى است از خدا، و فضلى است از او.

و بنا بر اين آيه شريفه خالى از اين دلالت نيست كه جهاد در راه خدا همان ايمان و عمل صالح است، چون در حقيقت همان آيه را به اين لحن آورده، آنجا مى فرمود: هر كس ______________________________________________________ صفحه ى 153

جهاد كند براى خود كرده، اينجا مى فرمايد: هر كس ايمان آورد و عمل صالح كند چنين و چنان مى شود، پس معلوم شد ايمان و عمل صالح همان جهاد است.

و اما" تكفير السيئات" معنايش عفو از گناهان است، و اصل در معناى تكفير، پوشاندن است. بعضى «1» گفته اند:" تكفير السيئات"، تبديل كفر سابق است به ايمان، و تبديل معصيت هاى قبلى است به اطاعت.

و ليكن اين معنا صحيح نيست.

و اما اينكه فرمود:" ايشان را به بهترين آنچه عمل كرده اند جزاء مى دهد" معنايش اين است كه: آن قدر درجه ايشان را بالا مى برد كه مناسب بهترين اعمال ايشان باشد و يا اين است كه: در هنگام حساب در اعمالى كه كرده اند خرده گيرى ننموده، جهات نقص و عيبى كه در آنها است به حساب نياورند، در نتيجه با همه آنها معامله بهترين عمل از نوع خودش را بكنند، مثلا نمازشان را به جاى بهترين نماز بپذيرند، هر چند كه مشتمل بر جهات نقص و بديهايى باشد، و همچنين هر عمل ديگر.

[امر به نيكى به والدين و نهى از پيروى ايشان در شرك ورزيدن به خدا]

" وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً وَ إِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما" كلمه" وصينا" از مصدر توصيه است كه به معناى عهد سپردن است، ولى در اينجا منظور از آن امر است. و كلمه" حسنا" مصدر است، كه در اينجا معناى وصفى را مى دهد، و خود به جاى مفعول مطلقى نشسته، كه در تقدير است، و تقدير كلام:" و وصينا الانسان بوالديه توصية حسنة"، و يا" توصية ذات حسن" مى باشد، يعنى ما دستور داديم به اينكه به پدر و مادر احسان شود.

نظير اين تعبير در آيه" وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً" آمده كه تقدير آن" قولوا للناس قولا حسنا" و يا" قولا ذات حسن" است، يعنى به مردم گفتارى نيك بگوييد و يا گفتارى داراى صفت نيكى بگوييد.

بعيد هم نيست كه اگر به جاى صفت مصدر را آورده، براى اين بوده باشد، كه مبالغه را برساند، هم چنان كه به مردى

كه بى نهايت عادل است مى گوييم: فلانى عدل است، البته تعبير مورد بحث به توجيهاتى ديگر توجيه شده است.

" وَ إِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي ..."- اين جمله تتمه همان توصيه است، كه آن را به انسان خطاب كرده، و انسان را نهى كرده از اينكه پدر و مادر را در شرك اطاعت كند، چون _______________

(1) روح البيان، ج 6، ص 448. ______________________________________________________ صفحه ى 154

توصيه قبلى در معناى امر است و ممكن است كسى خيال كند اينكه دستور داده اند پدر و مادر را اطاعت كنند، اين اطاعت در صورتى هم كه پدر و مادر فرزند را دعوت به شرك كردند واجب است، لذا دنبالش از اين گونه اطاعت نهى كرده، و فرموده اگر اصرار كردند كه شرك بورزى اطاعتشان مكن.

با اينكه در سابق انسان غايب فرض شده بود، و مى فرمود: ما به انسان چنين و چنان توصيه كرديم، در جمله مورد بحث ناگهان انسان مورد خطاب قرار گرفته، مى فرمايد: و اگر پدر و مادر تو اصرار كردند، كه چه و چه اطاعتشان مكن و اين التفات بدين منظور به كار رفته كه با انسان صريح تر سخن را گفته باشد، و ديگر نقطه ابهامى باقى نماند، و باز به همين جهت فرمود:" لِتُشْرِكَ بِي- كه به من شرك بورزيد" و نفرمود:" لتشرك باللَّه"- دقت بفرماييد-.

و برگشت معناى جمله به اين است كه: ما انسان را نهى كرديم از شرك هر چند كه شرك ورزيدنش اطاعت پدر و مادرش باشد، و در اين دستور خود هيچ نقطه ابهامى باقى نگذاشتيم.

و در اينكه فرمود:" ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ" اشاره است به علت نهى از اطاعت، و حاصل آن

اين است كه: اگر گفتيم پدر و مادر را در شرك به خدا اطاعت مكن، براى اين است كه اگر پدر و مادرى فرزند خود را دعوت كنند به اينكه نسبت به خدا شرك بورزد، در حقيقت دعوت كرده اند به جهل و نادانى و افتراء به خدا، و خدا همواره از پيروى غير علم نهى كرده، از آن جمله فرموده:" وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ- چيزى را كه بدان علم ندارى پيروى مكن" «1».

و به همين مناسبت در ذيل جمله مورد بحث فرموده:" إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ، فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" يعنى به زودى به شما مى فهمانم كه اعمالتان كه يكى از آنها بت پرستى و شرك به خداى سبحان بود چه معنا داشت.

و معناى آيه اين است كه: ما به انسان ها در خصوص پدر و مادرشان عهد خوبى كرديم، و دستورشان داديم كه به پدر و مادر احسان كنند، و اگر كوشش كردند كه به من شرك بورزيد، اطاعتشان مكنيد، براى اينكه اين اطاعت پيروى چيزى است كه علمى بدان نداريد.

در اين آيه شريفه- همان طورى كه قبلا اشاره كرديم- توبيخ كنايه اى است به بعضى از كسانى كه ايمان به خدا آورده و سپس به اصرار پدر و مادر از ايمان خود برگشته اند.

_______________

(1) سوره اسرى، آيه 38. ______________________________________________________ صفحه ى 155

" وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ" معناى آيه روشن است، چيزى كه هست چون دنبال آيه قبلى، و در سياق آن قرار گرفته، بر اين معنا دلالت دارد كه مى خواهد به كسانى كه گرفتار پدر و مادر مشركند و آن پدر و مادر اصرار مى ورزند كه ايشان را به سوى شرك

بكشانند، و ايشان زير بار نرفته، به حكم اجبار ترك پدر و مادر را گفته اند، تسليت گفته، با وعده اى جميل دلخوش سازد.

مى فرمايد: اگر پدر و مادر او را به سوى شرك خواندند، و او به حكم خدا نافرمانيشان كرده، و ناچار از ايشان كناره گيرى كرد، و پدر و مادر را به خاطر خدا از دست داد، مسئوليتى از اين بابت ندارد، و ما در برابر پدر و مادرى كه از دست داده بهتر از آن دو به او مى دهيم، و به پاداش ايمان و عمل صالحش او را در زمره صالحان در مى آوريم، به همان صالحان كه نزد ما در بهشت متنعم هستند، و اين معنا را آيه شريفه" يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَ ادْخُلِي جَنَّتِي" «1» نيز افاده مى كند.

ممكن است بعضى احتمال دهند كه منظور از جمله" لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ" اين باشد كه در دنيا در جامعه صالح درآورد، ولى اين احتمال از سياق آيات مورد بحث بعيد است.

[وصف مؤمنان زبانى كه ايمانشان مقيد و محدود به عافيت و سلامت و دورى از دردسر و زحمت است

" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللَّهِ ..."

افرادى كه ايمان عاريتى دارند، از آنجايى كه ايمانشان مقيد به عافيت و سلامتى، و تا حد ضرر و اذيت نديدن از آن است، لذا قرآن كريم ايمانشان را به طور مطلق ايمان نخواند، و نفرمود:" و من الناس من يؤمن باللَّه- بعضى از مردمند كه به خدا ايمان مى آورند" بلكه فرمود: بعضى از مردمند كه مى گويند ايمان آورديم.

پس آيه مورد بحث

به وجهى شبيه به آيه شريفه" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ، فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ، وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ" «2» است.

" فَإِذا أُوذِيَ فِي اللَّهِ"- يعنى و چون به جرم اينكه به خدا ايمان آورده اذيت ببيند،

_______________

(1) هان اى نفس آرامش يافته، به سوى پروردگارت بازگرد، در حالى كه تو از او راضى، و او از تو راضى باشد، پس در جمع بندگانم درآى، و در بهشتم جاى گير. سوره فجر، آيه 27- 30.

(2) و بعضى از مردمند كه خدا را در يك فرض بندگى مى كنند، و آن وقتى است كه از ايمان خود سود ببرند، كه اگر سود بردند نسبت به ايمان خود علاقمند مى شوند و اما اگر فتنه اى ببينند، آن چنان پشت مى كنند كه ديگر عقب سر خود را ننگرند. سوره حج، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 156

چون- به طورى كه گفته اند- «1» كلمه" فى" براى سببيت است، و در همين كلمه عنايت لطيفى از نظر لفظ هست، كه خداى تعالى را- يعنى ايمان به خدا را- ظرف براى اذيت دادن كفار و اذيت ديدن مؤمنين قرار داده، تا بفهماند كه اين اذيت منتسب و مستند به خداى تعالى است، آن طور كه مظروف منسوب به ظرف است، و اين لطيفه هم با سببيت مى سازد، و هم با غرضيت، نظير اين تعبير در آيه" يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ" «2» و نيز در آيه" وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا" «3» آمده است.

بعضى «4» از مفسرين گفته اند: معناى" ايذاء" در خدا اين است كه: ايذاء را در راه خدا باشد گويا خواسته اند بگويند مضافى در كلام بوده

و حذف شده، و آن كلمه" سبيل" است.

ليكن بايد دانست كه عنايت كلامى مختلف است، ايذاء در خدا جايى گفته مى شود كه علت آن ايذاء تنها و تنها ايمان به خدا باشد، تا ديگر نگويند" ربنا اللَّه"، و ايذاء در راه خدا در جايى گفته مى شود كه علت اذيت طى كردن راه دين باشد، هم چنان كه همين عنايت در آيه" فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أُوذُوا فِي سَبِيلِي" «5» به كار رفته است.

شاهد بر اختلاف اين دو عنايت و اين دو اعتبار، آيه آخر همين سوره است كه مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا"، كه جهاد در راه خدا را، طريقه پيدا كردن سبل خود خوانده، و اگر هر دو به يك معنا بود، ديگر اين آيه معناى صحيحى نداشت.

" جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللَّهِ"- يعنى ايمان آن قدر در نظرش خوار شده كه حكم عقل را بر اينكه از آزار و اذيت بايد دورى جست، در باره اذيت مردم و عذاب خدا به يك اندازه مى پندارد، و به همين جهت وقتى ايمانش باعث آزار ديدنش شد، با خود مى گويد:

هيچ عقلى به من نگفته كه تو خودت را به خاطر ايمان به خدا به زحمت و عذاب بيفكنى، آن گاه از ايمان چشم مى پوشد، و به شرك مى گرايد، تا مبادا مردم اذيتش كنند.

و حال آنكه اين پندار بسيار غلط است، براى اينكه عذاب و شكنجه اى كه كفار به او بدهند اندك و تمام شدنى است، بالأخره روزى از شر آنان خلاص مى شود، و لو اينكه زير

_______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 139.

(2) وا حسرتا بر آنچه من در جنب خدا از

دست دادم. سوره زمر، آيه 56.

(3) كسانى كه در راه ما جهاد كنند. سوره عنكبوت، آيه 69.

(4) تفسير فخر رازى، ج 25، ص 38.

(5) و كسانى كه هجرت كردند، و از خانه و زندگى بيرون شدند، و در راه من شكنجه ديدند سوره آل عمران، آيه 195. ______________________________________________________ صفحه ى 157

شكنجه شان بميرد، چون همين كه مرد ديگر شكنجه اى نمى بيند، به خلاف عذاب خدا كه هم عظيم است، و هم ابدى است، و هلاكت دائمى در پى دارد.

" وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ"- يعنى اگر از ناحيه خدا راه نجاتى براى شما مؤمنين واقعى رسيد، بعد از آن شدت و تنگى كه از كفار مى ديدند، مؤمنين قلابى به شما مى گويند: ما هم با شماييم، يعنى ما هم از اين گشايش سهم مى بريم.

كلمه" ليقولن"- با ضمه لام- صيغه جمع است، و ضميرش به مؤمنين قلابى بر مى گردد، كه در آيه به لفظ" من" از آنان تعبير شده، خواهى گفت: در آيه ضمائرى ديگر به اين كلمه بر مى گردد، كه همه مفرد است، در جواب مى گوييم اين ضمير جمع به اعتبار معناى" من"، و ساير ضمائر كه مفردند به اعتبار لفظ آن به آن بر مى گردد.

" أَ وَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ"- استفهام در اين جمله انكارى است، كه دعوى آنان را رد مى كند، به اينكه شما گمان كرده ايد به صرف ادعاى ايمان، خدا را فريب مى دهيد؟ نه، خدا به آنچه كه در دلهاى مردم است آگاه است، و مى داند كه دلهاى شما ايمان ندارد.

مراد از" عالمين" جماعتهايى از انسان، و يا جماعتهايى از صاحبان عقل است، چه انسان و چه

جن، و چه ملك. و اگر مراد از آن تمامى مخلوقات باشد چه ذوى العقول و چه آنان كه عقل ندارند، آن وقت مراد از سينه ها باطنها خواهد بود، ولى اين احتمال بعيد است.

" وَ لَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ" اين جمله تتمه كلامى است كه در آيه قبلى بود، و حاصل معناى آن اين است كه:

خدا با همه اين احوال به وسيله امتحان بين مؤمنين واقعى و منافقين جدايى خواهد انداخت، و از يكديگر متمايزشان خواهد كرد.

[بيان اينكه آيات گذشته راجع به مؤمنان زبانى ناظر بر منافقان است كه بعد از امتحان الهى از مؤمنان حقيقى باز شناخته مى شوند]

و در آيه شريفه اشاره است به اينكه طائفه اى كه مورد بحث در آيات سابق بودند همان منافقينند، كه ايمان آوردنشان در واقع مقيد بود به اينكه دردسرى برايشان ايجاد نكند، ولى در ظاهر وانمود مى كرد كه ما در هر حال ايمان داريم، ولى سنت الهى بر امتحان اشخاص كار خود را كرده، رسواشان ساخت، چون هيچ چيز جلو اين سنت را نمى گيرد.

بعضى «1» از مفسرين به اين دو آيه كه گفتيم در باره منافقين است استدلال كرده اند به اينكه سوره مورد بحث يا خصوص اين چند آيه در مدينه نازل شده است، چون آيات پيرامون _______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 140. ______________________________________________________ صفحه ى 158

نفاق و منافقين بحث مى كند، كه ظهور و پيدايش منافقين آغازش در مدينه و بعد از هجرت بود، كه اسلام، شوكت و نيرويى به خود گرفت، و اما در مكه كه اسلام در شدت ضعف و ذلت بود، و همواره به مؤمنين اهانت مى شد، و در تنور فتنه ها و

گرفتاريها مى سوختند، در آن روز رسول خدا (ص) و جامعه اسلامى نيرويى نداشت، مخصوصا در مقابل قريش عزتى و شوكتى نداشت، تا كسى از ترس شوكتش تظاهر به اسلام كند، و كفر باطنى خود را پنهان بدارد.

علاوه بر اين آيه شريفه" وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ"، از نصرت و فتح و غنيمت خبر مى دهد، و معلوم است كه همه اينها در مدينه اتفاق افتاده، نه در مكه.

و نظير دو آيه مورد بحث آيه" وَ مَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ" است كه گفتگو از جهاد مى كند، و معلوم است كه جهاد و جنگ همه در مدينه، و بعد از هجرت اتفاق افتاده است.

و ليكن اين نظريه سخيف و باطل است، و ادله اى كه آورده هيچ دلالت بر مدعايش ندارد، اما داستان منافقين، اتفاقا دليل بر اين است كه آيه شريفه در مكه نازل شده، براى اينكه در آيه گفتگو از آزار و اذيت شده، و در مدينه مسلمانان از كسى آزار و اذيت نديدند، هر چه اذيت و شكنجه ديدند، در مكه ديدند، و اما آن ملاكى كه در آيه براى نفاق ذكر كرد، كه منافقين مى گويند" آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللَّهِ ..."، يعنى مى گويند ايمان آورديم و بر اين دعوى ادامه مى دهند، تا آنجا كه به خاطر ايمان به خدا اذيت شوند، آن وقت از حرف خود بر مى گردند، اين ملاك، ملاكى است كه هم ممكن است در مكه تحقق پيدا كند و هم در مدينه.

و اما داستان نصرت آنان نيز مستلزم فتح و غنيمت نيست، بلكه مصاديق ديگرى نيز دارد، كه خداوند با آن گشايشى به كار بندگانش

بدهد، علاوه بر اين آيه شريفه نمى خواهد بفرمايد كه نصرت خدا به ايشان رسيد، بلكه مى فرمايد: اهل نفاق ما دام كه اذيتى نديده اند دم از اسلام مى زنند، همين كه آزار ديدند به عقب برمى گردند، و اگر نصرتى از خدا به مؤمنين برسد، آنها نيز خود را جزو مسلمانان قلمداد كرده و براى اينكه از آن پيروزى سهمى ببرند مى گويند: ما هم مسلمانيم، و با شماييم، و اين عبارت در باره آزار ديدن دلالت بر وقوع آن دارد، چون مى فرمايد: و همين كه اذيت ديدند، ولى در باره نصرت اين دلالت را ندارد، چون فرموده: و اگر نصرتى از خدا به مؤمنين برسد، و معلوم است كه كلمه" اگر" تنها امكان تحقق را مى رساند، نه وقوع آن را، ساده تر بگوييم كلمه" اگر" تنها دلالت دارد كه چنين چيزى ______________________________________________________ صفحه ى 159

ممكن است واقع شود، و اما اينكه واقع هم شده، دلالت ندارد.

و اما اينكه استدلال كرده به جمله" وَ مَنْ جاهَدَ ..."، اين نيز دلالت ندارد، براى اينكه در سابق توضيح داديم كه مراد از اين جهاد، جهاد با نفس است، نه قتال با كفار، پس حق مطلب اين است كه: آيات شريفه هيچ دلالتى ندارد بر اينكه سوره و يا بعضى از آن در مدينه نازل شده است.

[مشركان گناه و خطاى ديگران را بر دوش نمى كشند بلكه به جهت ضلالت و اضلالشان دو عذاب خواهند ديد]

" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا، وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ وَ ما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْ ءٍ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ" مراد از جمله آنان كه كافر شدند، مشركين مكه است، كه براى اولين بار نسبت به دعوت حقه

اسلام اظهار كفر كردند، و مراد از جمله" كسانى كه ايمان آوردند، مؤمنين به آن دعوت است، كه براى اولين بار به آن دعوت ايمان آوردند، و اينكه آن كفار به اين مؤمنين گفتند: اگر راه ما را پيروى كنيد خطاهايتان را گردن مى گيريم، در حقيقت نوعى دلجويى از مؤمنين است، خواسته اند بگويند اگر به شرك قبلى برگرديد، و راه ما را كه همان شرك است پيروى كنيد، بهر حال ضرر نمى بينيد، براى اينكه اگر اين برگشتن خطا نباشد، كه هيچ، و اگر هم خطا و گناه باشد، ما گناهتان را گردن مى گيريم، و به همين جهت نگفتند: اگر خطا باشد گردن مى گيريم، بلكه به طور مطلق گفتند ما خطاهاى شما را گردن مى گيريم.

پس گويا گفته اند: به فرض كه پيرويتان از طريقه ما خطا باشد، ما آن را از شما گردن مى گيريم، و تمامى لوازمى هم كه بر آن خطا مترتب شود گردن مى گيريم، و يا گفته اند ما از شما تمامى خطاها را كه از جمله آنها يكى همين خطاى برگشتن به شرك است گردن مى گيريم.

" وَ ما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْ ءٍ"- اين جمله رد كلام مشركين است، كه گفتند ما حتما خطاهاى شما را گردن مى گيريم، البته ردى است كه محفوف به حجت است، چون اگر پيروى طريقه مشركين و برگشتن از ايمان به خدا به راستى خطا باشد اين خطا نزد خدا محفوظ خواهد بود، و روزى به صاحبش برگشت خواهد كرد، و انتقال اين خطا از عهده مرتكب آن به عهده ديگرى محتاج به اذن خدا است، چون اوست كه در برابر خطا مؤاخذه و كيفر مى كند، و خدا هم

نه تنها چنين اجازه اى نداده، بلكه صريحا فرموده: آنان نمى توانند خطاهاى ايشان را گردن بگيرند، و به طور عموم گردن گرفتن تمامى خطاهاى ايشان را از آنان نفى كرده، نه يك خطاى معين.

جمله" إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ" مشركين نامبرده را تكذيب مى كند، چون سخن مشركين به طور ______________________________________________________ صفحه ى 160

ضمنى دلالت داشت بر اينكه اگر حاضر شوند و خطاهاى مؤمنين را گردن بگيرند، آن خطا، به عهده آنان منتقل مى شود، و خدا هم چنين اجازه اى به ايشان مى دهد، جمله مورد بحث مى فرمايد كه در اين دعوايشان دروغ مى گويند، پس تكذيب جمله مورد بحث مربوط به دعوايى است كه از فحواى كلام آنان استفاده مى شد، نه از خود كلامشان، چون در كلامشان دروغى نمى گفتند.

" وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ، وَ لَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ" اين آيه تتمه كلام سابق است، كه مشركين را رد مى كرد، و جنبه استدراك دارد، و معنايش اين است كه: كفار نمى توانند عين خطاهاى مؤمنين را حمل كنند، براى اينكه خطاى هر كسى به گردن خود اوست، و ليكن خطاهاى خود را با مثل وزر و وبال مؤمنينى كه به دست آنان كافر شده اند، حمل مى كنند بدون اينكه چيزى از وبال خود آن شخص از ايمان برگشته، كم شود، اما از وبال آنان كم نمى شود؟ براى اينكه به اختيار خود دست از اسلام برداشتند، و اما مشركين كه مثل خطاهاى آنان را با خطاهاى خود حمل مى كنند، براى اينكه باعث گمراهى آنان شدند، پس دو عذاب خواهند ديد يكى براى ضلالتشان و يك عذاب ديگر براى اضلالشان.

پس مى توان گفت آيه مورد بحث در معناى آيه" لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ

وَ مِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ" «1»، مى باشد.

" وَ لَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ"- اين جمله مى فهماند كه شرك مشركين افتراء بر خداى سبحان است، و همچنين اين ادعايشان كه ما مى توانيم به آنچه وعده داديم كه خطاياى شما را حمل كنيم وفا كنيم، و خدا چنين اجازه اى به ما داده.

بحث روايتى [رواياتى در معنى و شان نزول آيه:" أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا ..." و آيه:" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا ..." كه ناظر بر عدم كفايت ايمان لفظى و جريان حتمى امتحان و آزمايش مى باشند]

در الدر المنثور است كه ابن ضريس، و نحاس، و ابن مردويه، و بيهقى در دلائل، از ابن عباس، و نيز ابن مردويه، از عبد اللَّه بن زبير، روايت كرده كه گفت: سوره عنكبوت در مكه نازل شد «2».

_______________

(1) تا آنكه در قيامت بدوش كشند همه وزر خود را، و مقدارى از وزر كسانى را كه بدون علم و دليل گمراه كردند. سوره نحل، آيه 25.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 140. ______________________________________________________ صفحه ى 161

مؤلف: در روح المعانى از بحر از ابن عباس روايت آورده كه گفت اين سوره مدنى است «1».

و در مجمع البيان است كه بعضى گفته اند: آيه" أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا" در باره عمار بن ياسر نازل شده، كه در راه خدا شكنجه مى ديد،- نقل از ابن جريح- «2» و در الدر المنثور است كه عبد بن حميد، ابن جرير، ابن منذر، و ابن ابى حاتم، از شعبى روايت كرده كه در ذيل آيه" الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا" گفته: اين سوره در باره مردمى از مكه نازل شد كه اقرار

به اسلام آورده بودند، و اصحاب رسول خدا (ص) از مدينه به ايشان نامه نوشتند كه آيه اى در باب هجرت نازل شده كه به حكم آن هيچ اقرار و اسلامى از شما پذيرفته نمى شود مگر وقتى كه هجرت هم بكنيد،- بعد مى گويد- پس آن عده با عمد و اختيار خود به مدينه آمدند، ولى مشركين از دنبال تعقيبشان كرده به مكه برگرداندند. پس اين آيه در باره ايشان نازل شد، و اصحاب نامه اى به ايشان نوشتند كه چنين آيه اى نازل شده، مسلمانان مكه خود گفتند: يك بار ديگر از مكه بيرون مى شويم، اگر كسانى ما را دنبال كردند با ايشان مى جنگيم.

اين بار چون بيرون شدند مشركين به تعقيبشان برخاستند، در راه با آنان كارزار كردند، بعضى كشته شدند، و بعضى ديگر نجات يافتند، و آيه" ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ثُمَّ جاهَدُوا وَ صَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ" در باره آنان نازل شد «3».

و نيز در همان كتاب آمده كه ابن جرير از قتاده روايت كرده كه گفت: از آيه" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ"- تا جمله" وَ لَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ" در باره آن عده نازل شد كه مشركين آنها را به زور به مكه برگرداندند، و اين ده آيه در مدينه نازل شده «4».

باز در همان كتاب است كه ابن جرير از ضحاك روايت كرده كه گفت: آيه" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ"، در باره جمعى از منافقين مكه نازل شده، كه ايمان مى آوردند، ولى همين كه خود را در معرض خطر مى ديدند، و يا شكنجه مى شدند، به كفر سابق خود بر مى گشتند، و اذيت

مردم را در دنيا با عذاب آخرت خدا يكسان مى شمردند «5».

و نيز در آن كتاب آمده كه ابن منذر، ابن ابى حاتم، و ابن مردويه، از سعد بن ابى _______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 132.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 272.

(3 و 4) الدر المنثور، ج 5، ص 141.

(5) الدر المنثور، ج 5، ص 142. ______________________________________________________ صفحه ى 162

وقاص، روايت كرده اند كه گفت: مادرم به من مى گفت: من لب به هيچ طعام و آبى نمى زنم تا آنكه به محمد كفر بورزى، و همين كار را هم كرد، و اين اعتصاب غذا را آن قدر ادامه داد كه دهانش را با عصا بازمى كردند، پس اين آيه نازل شد:" وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً ..." «1».

و در مجمع البيان از كلبى نقل كرده كه گفت آيه" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ ..."، در باره عياش بن ابى ربيعه مخزومى نازل شد، و جريان چنين بود كه وى مسلمان شد و از ترس خاندانش قبل از آنكه رسول خدا (ص) مهاجرت كند به مدينه هجرت نمود، مادرش اسماء دختر مخرمة بن ابى جندل تميمى سوگند خورد كه هرگز غذا و آبى نخورد، و سر خود را نشويد، و هرگز در زير سقف قرار نگيرد تا وى به نزدش برگردد، وقتى دو پسر ديگرش كه از شوهر ديگر داشت، يعنى ابو جهل و حارث، پسران هشام از جريان خبردار شدند، و جزع و بى تابى مادر را ديدند سوار شدند، و به تعقيب او رفتند، تا به مدينه رسيدند، و در مدينه برادر را ديده، داستان مادر را بدو گفتند، عياش زير بار نمى رفت، تا در آخر از برادران پيمان

محكم گرفت كه به دين او كارى نداشته باشند، آن گاه با برادران روانه مكه شد، از سوى ديگر مادرش اعتصاب غذا را تا سه روز بيشتر ادامه نداد، و بعد از سه روز غذا خورد، و آب نوشيد.

و اما عياش همين كه از مدينه بيرون آمد برادران او را گرفته و دستها و پاهايش را محكم بستند، و سپس هر يك صد تازيانه به او زدند، كه بايد از دين محمد بيزارى جويى، عياش از شدت ناراحتى بيزارى جست، و آنچه كه نبايد بگويد گفت: پس آيه شريفه نازل شد، از آن دو برادر حارث بيشتر از ابو جهل به عياش بدرفتارى كرد، و عياش سوگند خورد كه هر گاه او را در جايى خارج از حرم مكه گير بياورد گردنش را بزند.

و چون وارد مكه شدند، چند روزى بيشتر نگذشت، كه رسول خدا (ص) و مؤمنين به مدينه مهاجرت كردند، عياش نيز مهاجرت نموده اسلامش نيكو گشت، بعد از او حارث بن هشام برادر مادرى او نيز مسلمان شد، و به مدينه هجرت كرد، و با رسول خدا (ص) بيعت بر اسلام نمود، در آن هنگام عياش در مدينه نبود و از مسلمان شدن برادرش آگهى نداشت، تصادفا روزى او را در بيرون آبادى قبا، بديد، پس بى درنگ گردنش را زد، مردم گفتند چرا يك مسلمان را كشتى؟ او مسلمان شده بود، عياش گفت:" إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ"، و گريه كنان نزد رسول خدا (ص)

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 141. ______________________________________________________ صفحه ى 163

رفت، و جريان را بازگفت، در باره كار او اين آيه نازل شد:" وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ

يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً ..." «1». مؤلف: خواننده عزيز توجه دارد كه چگونه روايت در شان نزول آيات مورد بحث اختلاف دارد، و ما قبلا گفتيم كه آنچه از سياق آيات بر مى آيد اين است كه: اين سوره تمامش در مكه نازل شده است.

و در كافى آمده كه عده اى از اصحاب ما از احمد بن محمد، از معمر بن خلاد، روايت كرده اند كه گفت: من از ابا الحسن (ع) شنيدم كه مى فرمود: ا حسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا باللَّه و هم لا يفتنون"، و كلمه باللَّه را اضافه مى كرد، بعدا به من فرمود:

هيچ مى دانى فتنه چيست؟ عرضه داشتم: فدايت شوم منظور فتنه در دين است، فرمود:

آن چنان آزمايش مى شوند، كه طلا مى شود، و آن چنان خالص مى گردند كه طلا مى گردد «2».

و در مجمع البيان آمده كه بعضى گفته اند: معناى كلمه" يفتنون" اين است كه در جان و مالشان دچار بلا و امتحان مى گردند، و اين معنا از امام صادق (ع) نيز روايت شده «3».

و در همان كتاب در ذيل جمله" أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً"، و نيز در تفسير كلبى آمده كه وقتى اين آيه نازل شد، رسول خدا (ص) برخاست و وضوى شادابى گرفت، و به نماز ايستاد و نمازى نيكو به جاى آورد، آن گاه از خداى تعالى درخواست كرد كه عذابى از بالاى سر، و يا از زير پا نفرستد، و مسلمانان را فرقه فرقه نكند، و آنان را به جان هم نيندازد.

در اين هنگام جبرئيل نازل شد، خبر استجابت دعاى آن حضرت را نسبت به دو درخواست اولش آورد، و گفت اما دو درخواست اخيرت مستجاب نيست، پس رسول خدا (ص)

گفت: اى جبرئيل اگر بنا شود خداوند امت مرا به جان يكديگر بيندازد، ديگر از من امتى باقى نمى ماند پس برخاست و دوباره دعا را از سرگرفت، در استجابتش آيه" الم. أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا" و آيه بعدى اش نازل شد، و گفت: هيچ چاره اى از فتنه نيست، چون امت بعد از پيغمبرش بايد آزمايش شود، تا راستگو از دروغگو جدا گردد، براى اينكه ديگر وحيى نيست، تا با آن مشخص شوند، ناگزير شمشير مى ماند، و اختلاف كلمه تا روز قيامت «4».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 273- 272.

(2) اصول كافى، ج 1، ص 302.

(3، 4) مجمع البيان، ج 4، ص 315. ______________________________________________________ صفحه ى 164

و در نهج البلاغه آمده كه مردى در محضر على بن ابى طالب (ع) برخاست و گفت، ما را از معناى فتنه خبر بده، و بفرما آيا خودت معناى آن را از رسول خدا (ص) پرسيده اى؟ على (ع) فرمود: وقتى آيه" الم. أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ" نازل شد، من فهميدم كه ما دام كه رسول خدا (ص) در بين ما است، فتنه اى به ما نازل نمى شود، از رسول خدا (ص) پرسيدم، اين فتنه چيست، كه خدا از آن به تو خبر داده؟ فرمود: يا على امت من به زودى بعد از من در بوته فتنه و آزمايش قرار مى گيرند «1».

و در كتاب توحيد از على (ع) روايت آمده كه در ضمن حديثى طولانى كه در پاسخ سؤالات مردى از آن جناب از آيات قرآنى است، فرموده: در آيه" مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ"، مقصود از" من كان يؤمن" كسى

است كه ايمان داشته باشد، به اينكه روزى مبعوث مى شود، و وعده خدا از ثواب و عقاب خواهد آمد، پس لقاء در اين آيه به معناى ديدن با چشم نيست، بلكه مراد از آن بعث است، پس هر جا كه در كتاب خدا به كلمه" لقاء- ديدار" برخوردى معنايش را بفهم، و بدان كه منظور آن بعث و قيامت است «2».

مؤلف: مراد امام (ع) اين است كه ديدن به چشم را نفى كند، و آيه را با لازمه معنا، معنا كرده است، نه اينكه معناى لقاء بعث باشد.

و در تفسير قمى در ذيل آيه" مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ" آمده كه هر كس لقاى خدا را دوست بدارد.

و در معناى جمله" وَ مَنْ جاهَدَ" آمده كه يعنى بر سر لذات و شهوات و گناهان با نفس خود مبارزه كند:" فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ" به نفع خود مبارزه كرده، چون خدا بى نياز از عالميان است، و در معناى جمله" وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً" آمده كه مراد از والدين، پدر و مادر تنى است «3».

و نيز در همان كتاب در ذيل آيه" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ" فرمود: كفار به مؤمنين مى گفتند بياييد با ما باشيد، و دست از دين خود برداريد، براى اينكه آن قيامتى كه از آن مى ترسيد چيزى نيست، و بفرضى هم كه حق باشد، ما گناهان شما را بدوش خود مى كشيم، و گردن مى گيريم، خداوند هم دو بار ايشان را عذاب _______________

(1) نهج البلاغه صبحى صالح، ص 220.

(2) توحيد صدوق، ص 258.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 148. ______________________________________________________ صفحه ى 165

مى كند،

يكى به خاطر گناهان خودشان، و بارى ديگر به گناهان ديگران «1».

[چند روايت در مورد اينكه گمراهان گمراه كننده دو عقوبت خواهند داشت چنانچه فتح باب خير نيز پاداشى علاوه بر پاداش عمل به خبر دارد]

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه در كتاب المصنف، و ابن منذر، از ابى حنيفه، روايت آورده اند كه گفت ابو جهل و بزرگان قريش افرادى را كه نزد رسول خدا (ص) رفته، و مسلمان مى شدند، مى ديدند، و مى گفتند: محمد (ص) شراب را حرام كرده، و زنا و هر عملى كه عرب انجام مى داد تحريم نموده، از دين او برگرديد، و ما گناه شما را به گردن مى گيريم، پس اين آيه نازل شد:" لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ" «2».

و نيز در همان كتاب آمده كه احمد از حذيفه روايت كرده كه گفت: مردى در عهد رسول خدا (ص) از مردم گدايى كرد، مردم چيزى به او ندادند، تا آنكه يك نفر چيزى به او داد، مردم هم دادند، حضرت فرمود: كسى كه كار خيرى را فتح باب كند، و مردم هم آن را انجام دهند، هم اجر خودش را به او مى دهند، و هم اجر كسانى كه از او پيروى كردند، بدون اينكه از اجر آنان چيزى كاسته شود. و همچنين كسى كه عمل شرى را فتح باب كند، و ديگران هم به پيروى او آن كار را مرتكب شوند، هم وزر گناه خود او را به او مى دهند، و هم وزر كسانى را كه پيروى اش كردند، بدون اينكه از وزر آنان بكاهند «3».

مؤلف: اين مضمون در رواياتى ديگر نيز آمده، و در بعضى از آنها جمله"

وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ" به آن تفسير شده است.

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 149.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 142.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 143. صفحه ى 167

ترجمه آيات ما به تحقيق نوح را به سوى قومش گسيل داشتيم، پس مدت هزار سال الا پنجاه سال در ميان آنان درنگ كرد، و سرانجام طوفان ايشان را كه ستمگر بودند بگرفت (14).

پس ما او و اصحابش را كه در كشتى قرار گرفته بودند نجات داديم و آن كشتى را آيتى براى عالميان كرديم (15).

______________________________________________________ صفحه ى 168

و بياد آور ابراهيم را كه به قوم خود گفت خدا را بپرستيد و از او بترسيد كه اين براى شما اگر بدانيد بهتر است (16).

شما به جاى خدا بتهايى مى پرستيد و تهمتها مى تراشيد با اينكه آنچه به جاى خدا مى پرستيد هيچ رزقى را براى شما مالك نيستند، پس رزق را از نزد خدا بطلبيد و او را عبادت نموده و شكرش به جا آوريد كه به سويش بازمى گرديد (17).

و به فرض كه مرا تكذيب كنيد اولين امت نيستيد كه پيامبر خود را تكذيب كردند زيرا قبل از شما امت ها بودند كه پيامبران خود را تكذيب كردند، و يك پيامبر جز ابلاغ روشن وظيفه اى ندارد (18).

آيا نمى بينند كه خدا خلقت خلايق را آغاز كرده و سپس آن را اعاده مى كند و اين براى خدا آسان است (19).

بگو در زمين سير كنيد و نيك نظر كنيد كه چگونه خدا خلق را آفريد، خداوند همين جور نشاه ديگر پديد مى آورد كه خدا بر هر چيز قادر است (20).

هر كس را بخواهد عذاب مى كند و هر كه را بخواهد رحم

مى كند و همه به سوى او برگردانيده مى شويد (21).

و شما نمى توانيد خدا را در زمين و نه در آسمان به ستوه آوريد و به غير خدا سرپرست و ياورى نداريد (22).

و كسانى كه به آيات خدا و ديدار او كفر ورزيدند آنان از رحمت من مايوسند و آنان عذابى دردناك دارند (23).

ولى از ناحيه مردمش جز اين پاسخى نبود كه بگويند: او را بكشيد يا بسوزانيد، پس خدا ابراهيم را از آتش آنان نجات داد، بدرستى در همين سرگذشت آيت هايى است براى مردمى كه ايمان آورند (24).

ابراهيم (بار ديگر) گفت: به خاطر دوستى با يكديگر در زندگى دنيا به جاى خدا بت ها گرفتيد، ولى در روز قيامت همين دوستى ها به دشمنى مبدل گشته و به يكديگر كفر مى ورزيد و يكديگر را لعنت مى كنيد و سر منزلتان آتش است و از ياوران كسى را نداريد (25).

لوط به ابراهيم ايمان آورد و اعلام داشت كه من به سوى پروردگارم از شما دورى مى جويم كه عزيز و حكيم تنها اوست (26).

ما به ابراهيم، اسحاق و يعقوب عطا كرديم و در ذريه او نبوت و كتاب قرار داديم و اجر او را در دنيا داديم و در آخرت هم از صالحان است (27).

و به ياد آور لوط را كه به قوم خود گفت به درستى شما عمل زشتى مى كنيد كه قبل از شما احدى از مردم عالم مرتكب آن نشده بود (28). ______________________________________________________ صفحه ى 169

آيا شرم نمى كنيد كه با مردان جمع شده راه تناسل را قطع مى كنيد و در مجالس و انظار يكديگر عمل زشت مى كنيد؟ اما جز اين پاسخى از قومش نيامد كه اگر راست مى گويى برو عذاب

خدا را بياور (29).

لوط گفت: پروردگارا مرا بر مردم فساد انگيز نصرت بده (30).

و چون فرشته گان ما نزد ابراهيم آمدند كه او را بشارت دهند گفتند: ما اهل اين قريه را (كه لوط در آن است) هلاك خواهيم كرد و مامور اين كاريم چون اهل آن ستمگرند (31).

ابراهيم گفت آخر لوط در آن قريه است! گفتند ما از هر كس به اهل آن داناتريم لوط و خانواده اش را حتما نجات مى دهيم به جز همسرش كه از باقى ماندگان در قريه است (32).

و چون فرستادگان ما نزد لوط آمدند از آمدن آنان اندوهناك شد به حدى كه خود را بيچاره ديد، فرشته گان گفتند مترس و اندوه مخور كه ما نجات دهنده تو و خانواده تو هستيم مگر همسرت كه بايد مانند سايرين در قريه بماند (33).

و ما به زودى بلايى از آسمان بر اهل اين قريه نازل مى كنيم به خاطر آن فسق ها كه مرتكب مى شدند (34).

چيزى نگذشت كه آن قريه را آيت و عبرت مردمى كرديم كه تعقل مى كنند (35).

شعيب برادر اهل مدين را به سوى مدين گسيل داشتيم او به مردم گفت اى مردم من، خدا را عبادت كنيد و روز جزا را اميدوار باشيد و در زمين فساد مينگيزيد (36).

ليكن او را تكذيب كردند پس زلزله ايشان را بگرفت و صبح همه در خانه هاى خود مرده افتادند (37).

عاد و ثمود را به يادآور كه مسكن هاى آنان براى شما مردم مكه هويدا و كشف شد، و شيطان اعمال زشت آنان را براى آنان جلوه داد، و از اين راه آنان را از راه خدا بازداشت با اينكه مردمى بينا بودند (38).

و قارون و فرعون و

هامان را به ياد آور كه موسى نزدشان آمد و معجزه ها بياورد پس در زمين تكبر كردند، و نتوانستند بر عذاب خدا فايق آيند (39).

پس ما هر يك از اين امت ها را به گناهشان بگرفتيم، بعضى از آنان را با سنگريزه و بعضى را با صيحه بگرفتيم، بعضى ديگر را در زمين فرو برديم و بعضى را غرق كرديم و خداوند هرگز به ايشان ظلم نمى كرد و ليكن خودشان به خود ظلم كردند (40).

بيان آيات [بيان اين آيات شريفه كه به هفت داستان از انبياء گذشته و آزمايش شدن امم ايشان اشاره دارد]

بعد از آنكه خداى سبحان در آغاز سوره اين معنا را بيان فرمود كه فتنه، سنتى است ______________________________________________________ صفحه ى 170

الهى، كه به هيچ وجه و در حق هيچ كس از آن چشم پوشى نمى شود، در همه امت هاى گذشته اجراء كرده، در اين امت نيز اجراء مى كند، اينك در اين آيات به هفت داستان از انبياى گذشته، و امت هاى آنان اشاره مى كند كه ايشان عبارتند از:

نوح، ابراهيم، لوط، شعيب، هود، صالح و موسى (ع) كه خداى تعالى همه امت هاى آنان را با فتنه هايى كه برايشان پيش آورد، بيازمود، جمعى از آنان نجات يافته، و جمعى ديگر هلاك شدند، چيزى كه هست در باره سه امت اول، هم نجات را ذكر كرده و هم هلاكت را، و در باره چهار امت آخرى تنها هلاكت را ذكر فرموده:

" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً، فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ وَ هُمْ ظالِمُونَ" در مجمع البيان گفته است: كلمه" طوفان" به معناى آب بسيار زياد و عميق است، و بدين جهت آن را طوفان

گفته اند كه به خاطر بسيارى اش در اطراف زمين طواف مى كند، و مى گردد «1».

بعضى «2» ديگر گفته اند: كلمه طوفان به معناى هر چيزى است كه در عين بسيارى و شدتش دور چيزى طواف كند، مانند سيل، باد و ظلمت، و ليكن بيشتر در آب استعمال مى شود.

و اگر به جاى اينكه بفرمايد نهصد و پنجاه سال در بين مردم زيست كرد، فرمود، هزار سال مگر پنجاه سال، منظور زياد جلوه دادن مدت دعوت اوست، و از ظاهر آيه برمى آيد كه اين مدت يعنى هزار الا پنجاه، مدت دعوت نوح (ع) بوده، يعنى فاصله بين بعثت او، و وقوع طوفان، كه قهرا چند سال هم قبل از بعثت و بعد از طوفان زندگى كرده، بنا بر اين فرموده قرآن با گفته تورات در اين باره مغاير است، چون تورات گفته كه نهصد و پنجاه سال مدت عمر او بوده، و ما در تفسير سوره هود، در ضمن داستانهاى آن جناب به اين نكته اشاره كرديم، بقيه الفاظ آيه روشن است. " فَأَنْجَيْناهُ وَ أَصْحابَ السَّفِينَةِ وَ جَعَلْناها آيَةً لِلْعالَمِينَ" يعنى ما نوح و ياران او را كه با او سوار كشتى شدند نجات داديم، و آنان عبارت بودند از خانواده نوح، و عده كمى از كسانى كه به وى ايمان آورده بودند، و از ظالمان نبودند.

از ظاهر عبارت برمى آيد كه ضمير در" جعلناها" به واقعه، و يا به نجات برمى گردد،

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 275.

(2) روح المعانى، ج 20، ص 143. ______________________________________________________ صفحه ى 171

و اما اينكه بگوييم به سفينه برمى گردد بعيد است، و كلمه" عالمين" به معناى جماعتهاى بسيارى است كه در قرنهاى مختلف و متصل زندگى

كرده باشند.

[توضيح سخن ابراهيم (عليه السلام) به قوم خود در مقام دعوت به توحيد و عبادت خدا و ابطال بت پرستى

" وَ إِبْراهِيمَ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" اين آيه عطف است بر كلمه" نوحا"، يعنى" و ارسلنا ابراهيم الى قومه" و اينكه به قومش فرمود:" اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ" آنان را به دين توحيد دعوت و از عذاب خدا انذار كرده، به قرينه آيات بعد كه پيرامون همين دو مطلب است، پس جمله مورد بحث فايده حصر را مى دهد، يعنى تنها خدا را بپرستيد.

علاوه بر اين اصلا در وثنيت يعنى كيش بت پرستى خدا پرستيده نمى شود، و وثنى ها غير خدا را مى پرستند، چون معتقدند كه خدا ممكن نيست پرستيده شود، مگر از طريق سببهاى فعاله در عالم، كه مقرب درگاه خدايند، مانند ملائكه و جن، و بنا بر اين اگر خود خدا مستقيما پرستيده شود، قهرا بدون شريك پرستيده شده، پس دعوت بت پرست به پرستش خدا، دعوت او به دين توحيد است، هر چند كه گفته نشود تنها خدا را بپرستيد، پس جمله" يا قوم اعْبُدُوا اللَّهَ" به همين جهت افاده حصر را مى كند، هر چند كه كلمه حصرى در آن نيامده باشد.

" إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً وَ تَخْلُقُونَ إِفْكاً ..."

كلمه" اوثان" جمع وثن- به فتحه واو، و ثاء- است، كه به معناى بت است، و كلمه" افك" به معناى هر چيزى است كه از صورت اصلى اش برگشته باشد، چه قول باشد و چه فعل.

اين جمله بطلان بت پرستى را بيان مى كند، و مى رساند كه تنها پرستش خدا عبادت حقيقى است، و خلاصه عبادت حقيقى

منحصرا عبادت خدا است، و اگر كلمه" اوثانا- بتهايى" را، نكرده آورده، براى اين است كه دلالت كند بر وهن و بى پايگى اين عمل، و اينكه الوهيت بت ها صرف دعوى است، و هيچ حقيقتى ندارد، و معنايش اين است كه: شما به جاى خدا نمى پرستيد مگر بتهايى كه چنين و چنانند، و لذا دنبال آن فرمود:" وَ تَخْلُقُونَ إِفْكاً" يعنى از خود دروغى را مى تراشيد و آنها را آلهه و معبود مى ناميد و همين تراشيده هاى خود را مى پرستيد، درست است كه در اين ميان اله و معبودى هست كه بايد او را بپرستيد، و ليكن آن خدا است نه بت ها.

" إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً"- اين جمله مطلب قبلى را، يعنى دروغى بودن بتها و بطلان پرستش آنها را تعليل مى كند، و حاصلش اين است كه:

اينهايى كه شما به جاى خدا مى پرستيد، كه مجسمه مقربين درگاه خدا از ملائكه و جن ______________________________________________________ صفحه ى 172

هستند، از اين رو معبود شما شده، و شما آنها را مى پرستيد كه از شما راضى شوند، و در نتيجه روزى به شما بدهند، و روزيتان را فراوان سازند، و ليكن بايد بدانيد كه اينها مالك رزقى براى شما نيستند، و آن كس كه مالك رزق شما است خدا است، كه سبب امتداد بقاى شماست، چون اوست كه شما را آفريده، و نيز رزقتان را خلق كرده، و آن رزق را سبب امتداد بقاى شما قرار داده، چون ملكيت تابع خلقت و ايجاد است.

و چون برگشت معناى جمله مورد بحث به اين معنا بود، لذا دنبال آن فرمود:" فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَ اعْبُدُوهُ وَ اشْكُرُوا لَهُ"

يعنى حال كه رزق شما نزد خدا است، و غرض شما هم از عبادت رزق است، پس رزق را از خدا بخواهيد، چون اوست كه مالك رزق شماست، پس غير او را نپرستيد، بلكه تنها خدا را بپرستيد، و او را شكر گزاريد كه به شما رزق داده، و به انواع نعمت ها بهره مند ساخته، و شكر منعم در برابر آنچه انعام كرده واجب است.

" إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"- اين جمله در مقام بيان علت جمله" وَ اعْبُدُوهُ وَ اشْكُرُوا لَهُ" است، و به همين جهت بدون واو عاطفه آمده، و در آن فهمانده كه اين كه گفتيم خدا را عبادت كنيد، نه براى اين كه به شما رزق دهد، بلكه براى اينكه به سويش باز مى گرديد، و از شما حساب مى كشد، چون اگر قيامتى و رجوعى و حسابى نبود، براى عبادت خدا هيچ علت قانع كننده اى وجود نداشت، چون رزق و امثال آن هر يك براى خود اسباب خاص طبيعى دارد، و رزق نه با عبادت زياد مى شود، و نه با كفر نقصان مى پذيرد، پس تنها ملاك عبادت سعادت اخروى است، كه با ايمان و كفر و عبادت و شكر و ترك عبادت و كفران مختلف مى شود، پس بايد مساله رجوع به خدا باعث عبادت و شكر شود، نه طلب رزق." وَ إِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ" از ظاهر آيه برمى آيد كه تتمه كلام ابراهيم (ع) باشد، ولى بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" كلام خدا و خطاب به مشركين قريش است" ولى به نظر ما بعيد است.

و معناى شرط" ان" و جزاء" فَقَدْ كَذَّبَ ..." كه در صدر

آيه است، اين است كه:

تكذيب از شما بعيد نيست، بلكه انتظارش هم مى رفت، براى اينكه اين عمل همانند سنت جارى در همه امت هاى مشرك است، و بناى مشركين هميشه بر آن بوده، شما هم يكى از آنها و آخرين آن امتهاييد، و در اين ميان هيچ وظيفه اى متوجه من نيست، چون من رسول هستم، و بدان جهت كه رسولم جز ابلاغ، هيچ مسئوليتى ندارم.

_______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 145. ______________________________________________________ صفحه ى 173

ممكن هم هست مراد اين باشد كه حال شما، در تكذيبتان مانند حال امتهاى قبلتان است، كه تكذيب هيچ سودى برايشان نداشت، بلكه وقتى عذاب بر آنان نازل شد، نه در زمين توانستند خدا را ناتوان كنند، و نه در آسمان، چون غير از خدا هيچ ولى و ياورى نداشتند، شما هم مانند ايشانيد، اين دو احتمال هر دو با جمله" وَ ما عَلَى الرَّسُولِ" تناسب دارند.

[احتجاج بر مساله معاد با اشاره به آغاز خلقت خلق " أَ وَ لَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ" اين آيه تا آخر پنج آيه بعدش در وسط داستان ابراهيم واقع شده، با اينكه خود آنها ربطى به قصه آن جناب ندارد، ولى چون مشركين منكر معاد هستند، و آن را بعيد مى شمارند، لذا بر مساله معاد اقامه حجت نموده، و استعباد مشركين را برطرف مى سازد، چون در آيات قبل گفته شد كه عمده در تكذيب رسل همين است، كه ايشان معاد را قبول ندارند، ابراهيم (ع) هم در جمله" إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وَ إِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ" به همين معنا اشاره مى كند.

پس در جمله" أَ وَ

لَمْ يَرَوْا ..." ضمير به تكذيب كنندگان از همه امت ها برمى گردد، چه گذشتگان و چه آيندگان، و مراد از رؤيت، نظر كردن علمى است، نه ديدن به چشم، و جمله" كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ"، در معناى مفعول كلمه" يروا" است، چون كه كلمه" يعيده"، عطف بر محل" يبدء" شده، و اين گفته ما خلاف گفتار بعضى «1» است كه گفته اند: جمله" يعيده" عطف است بر جمله" أَ وَ لَمْ يَرَوْا" و به هر حال استفهامى كه در آيه شده توبيخى است.

و معناى آيه اين است كه: آيا چگونگى ايجاد و اعاده موجودات را نمى دانند؟ يعنى بايد بدانند، كه كيفيت آن دو، مثل هم است، و آن عبارت است از پديد آوردن چيزى كه نبوده.

و در جمله" إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ"، اشاره" ذلك" به اعاده بعد از ايجاد است، و اين جمله مى خواهد استبعاد مشركين را برطرف سازد، و بفرمايد: وقتى اعاده عبارت است از ايجاد بعد از ايجاد، براى آن خدايى كه خود شما معتقديد كه عالم را ايجاد كرده، چرا ممكن نيست كه ايجاد بعد از ايجاد هم بكند، و حال آنكه در حقيقت اعاده عبارت است از انتقال دادن خلق از خانه اى به خانه ديگر، و جاى دادن آنها در دار القرار.

و اينكه بعضى «2» از مفسرين گفته اند:" مراد از ابداء و سپس اعاده اين است كه خلق _______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 146.

(2) روح البيان، ج 6، ص 458. ______________________________________________________ صفحه ى 174

را ايجاد كند، و بعد مثل آنها را پديد آورد" صحيح نيست، براى اينكه ربطى به مساله معاد ندارد، و آيه شريفه در مقام احتجاج بر مساله

معاد است، كه عبارت است از اعاده عين آنچه فانى كرده.

" قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" اين آيه تا سه آيه بعد، رسول خدا (ص) را دستور مى دهد كه مشركين را مخاطب قرار داده، و حجت خود را عليه ايشان تمام كند، و به سير در زمين ارشادشان نمايد تا بفهمند كيفيت آغاز خلقت و ايجاد ايشان با اختلافى كه در طبيعتهاى خود دارند، و تفاوتى كه در رنگها و اشكالشان هست، چگونه بوده، و چگونه خدا آنها را بدون الگو و نقشه قبلى، و بدون حساب و عددى معين، و يا نيرويى مثل هم آفريده، اين طرز فكر دليل قاطعى است بر اينكه قدرت او حساب و اندازه ندارد، وقتى چنين است، نشاه آخرت را هم مانند نشاه اول خلق مى كند، پس آيه شريفه در معناى آيه" وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ" «1» مى باشد.

" يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ يَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ وَ إِلَيْهِ تُقْلَبُونَ" اين قسمت نيز جزء كلامى است كه گفتيم رسول خدا (ص) مامور شده به مردم بفرمايد، و ظاهرا بيان جمله" يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ"، باشد كه اين نشاه آخرت چگونه نشاه است، و جمله" تقلبون" از قلب است، كه به معناى برگرداندن هر چيزى است از وجهه و يا حالى كه بايد داشته باشد، مثل اينكه چيزى را زير و رو كنند، يا پشت و رو نمايند، و معناى پشت و رو كردن، با جمله" يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ" «2»، كه آن نيز در معرفى روز قيامت است، مناسب تر است.

البته بعضى «3» ديگر از

مفسرين كلمه" تقلبون" را به" تردون" معنا كرده اند در مجمع البيان گفته:" قلب" به معناى رجوع و رد است، و معناى" تقلبون"،" تردون" مى باشد، يعنى شما برگردانده مى شويد، از دار اسباب به زندگى در آخرت يعنى، جايى كه جز خدا كسى مالك نفع و ضرر نيست «4»، و اين معنايى است لطيف كه رجوع به خدا و رد به سوى او را به آن _______________

(1) شما كه نشاه اول را مى دانيد پس چرا متذكر نمى شويد. سوره واقعه، آيه 62.

(2) روزى كه باطنها ظاهر مى شود. سوره طارق، آيه 9.

(3) روح البيان، ج 6، ص 456.

(4) مجمع البيان، ج 8، ص 279. ______________________________________________________ صفحه ى 175

تفسير كرده، چون روز قيامت در موقفى قرار مى گيرند، كه تمامى سببها از سببيت افتاده، و جز خداى سبحان حاكمى نيست، پس آيه شريفه در معناى اين آيه است كه مى فرمايد:" وَ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ" «1».

و حاصل معناى آيه اين است كه: نشاه آخرت نشاه اى است كه خدا هر كه را بخواهد عذاب مى كند، و آنان مجرمين هستند، و هر كه را بخواهد رحم مى كند، كه آنان غير مجرمين مى باشند، و به سوى او برمى گرديد، كه ديگر جز او كسى در باره شما حكم نمى راند.

[نفى تعجيز خدا، غلبه بر او و امتناع و خروج از حكم او توسط خلق

" وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ" اين آيه وصف آنان را در قيامت بيان مى كند هم چنان كه آيه قبل وصف خداى سبحان را در آن روز بيان مى كرد. يعنى شما نمى توانيد خدا را در آن روز عاجز كنيد، و فرار

نموده، و از تحت حكومت و سلطنتش خارج شويد، و در اقطار زمين و آسمان پنهان گرديد، و بنا بر اين، آيه شريفه جارى مجراى آيه" يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا" «2» است.

بعضى «3» ديگر از مفسرين گفته اند: جمله" وَ لا فِي السَّماءِ" در معناى" و لا من فى السماء" است، و كلمه" من" از اين جهت حذف شده كه كلام بر آن دلالت داشته، و معناى آيه اين است كه: شما زمينى ها نمى توانيد خدا را در زمين ناتوان كنيد، آنهايى هم كه در آسمانند نمى توانند خدا را در آسمان عاجز كنند.

ليكن اين معناى بعيدى است، و اينكه گفت كلام دلالت بر" من" داشت، و لذا حذف شد، به هيچ وجه قابل قبول نيست، و به فرض هم كه مقصود افاده اين معنا بوده باشد، كافى بود خطاب را متوجه انسان كند، و به حكم تغليب جن و ملك را هم اراده نموده و بفرمايد" وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ- شما نمى توانيد خدا را عاجز كنيد، نه در زمين و نه در آسمان".

" وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ"- يعنى شما امروز به غير خدا هيچ سرپرستى كه عهده دار امورتان باشد، و از خدا بى نيازتان كند، و همچنين نصيرى كه شما را با

_______________

(1) به سوى خدا كه مولاى حق ايشان است، برمى گردند، و ديگر اثرى از آنچه خدا مى پنداشتند نمى يابند. سوره يونس، آيه 30.

(2) اى گروه جن و انس اگر مى توانيد در اقطار زمين و آسمان فرو رويد برويد. سوره رحمان آيه 33.

(3) مجمع البيان،

ج 8، ص 279. ______________________________________________________ صفحه ى 176

يارى خود تقويت نموده و كمبود نيرويتان را جبران كند، و شما را بر خداى سبحان غلبه دهد، نداريد.

پس آيه شريفه به طورى كه ملاحظه مى فرماييد- تعجيز خدا، و غلبه بر او، و خروج و امتناع از حكم او را، با همه اقسامش نفى مى كند، و مى رساند كه خلق، نه خودشان مستقلا مى توانند خدا را عاجز سازند، و نه غير ايشان مى توانند اين كار را برايشان انجام دهند، و نه خودشان و غيرشان مى توانند به اين غرض نائل آيند، معناى اول را جمله" وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ..." و معناى دوم را جمله" وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ"، و معناى سوم را جمله" وَ لا نَصِيرٍ" افاده مى كند.

" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ وَ لِقائِهِ أُولئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ" خطاب در اين جمله متوجه رسول خدا (ص) است، و جزء آن مطالبى كه رسول خدا (ص) مامور بود به مشركين بگويد، نيست، و منظور از آن اين است كه: حق را در باره آنهايى كه شقى هستند، و روز قيامت هلاك مى شوند، براى پيامبر صريح بيان كند، چون در جمله" يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ يَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ" آن را سربسته و مبهم بيان كرده بود.

دليل بر اين معنا خطاب در" اولئك" است، كه آن را دو مرتبه آورده، چون اگر جمله مورد بحث كلام رسول خدا (ص)، و تتمه ماموريت قبلى بود، مى فرمود:

" اولئكم".

باز مؤيد اين معنا جمله" من رحمتى" است، چون انتقال از مثل" اولئك يئسوا من رحمة اللَّه"، و يا" من رحمته"، با اينكه مقتضاى سياق همين بود، به

مثل" أُولئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي" تصديق و اعتراف را در ضمن دادن اصل خبر افاده مى كند، و صريحا اهل عذاب را كه قبلا مجمل بيان كرده بود، تعيين مى نمايد. مؤيد ديگرش تكرار كلمه" اولئك" و نيز خود سياق است.

و گويا اينكه خبر را به شخص رسول خدا (ص) مى دهد، منظور تقويت نفس شريف آن جناب، و نيز اشاره به اين باشد، كه مردم قابليت و صلاحيت مثل اين كلام را ندارند، و اينكه ايمان نمى آورند.

و به طورى كه از اطلاق كلمه" آيات اللَّه" برمى آيد، مراد از آن تمامى ادله اى است كه بر وحدانيت حق تعالى، و نبوت رسول خدا (ص)، و حقانيت معاد ______________________________________________________ صفحه ى 177

دلالت دارد، چه آيات آفاقى، و چه معجزات نبوت، كه يكى از آنها قرآن كريم است، پس كفر به آيات خدا به عموميتش شامل كفر به معاد نيز مى شود، و اگر در عين حال دوباره كفر به لقاى خدا يعنى معاد را ذكر كرده، از قبيل ذكر خاص بعد از عام است، و نكته اش اشاره به اهميت ايمان به آن است، چون با انكار معاد، امر دين به كلى لغو مى شود.

و مراد از رحمت، چيزى است كه مقابل عذاب باشد، كه قهرا شامل بهشت مى شود، و در كلام خداى تعالى اطلاق رحمت بر بهشت مكرر شده، چون بين آن دو ملازمه هست، مانند آيه" فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ" «1»، و آيه" يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ، وَ الظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً" «2».

و مراد از اينكه نسبت نوميدى به ايشان داده، يا اين است كه واقعا نوميد هم هستند، چون حيات آخرت را منكرند،

و كسى كه اصلا اعتقادى به آن ندارد، قهرا از سعادت ابدى و رحمت جاودانى نوميد است، و يا كنايه است از قضايى كه خدا در باره بهشت رانده كه هيچ كافرى داخل آن نشود.

و معناى آيه اين است كه: كفارى كه آيات خدا را كه دلالت بر دين حق و مخصوصا بر مساله معاد مى كند منكر شدند، ايشان از رحمت خدا و بهشت نوميدند، و ايشان عذابى دردناك دارند.

" فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ ..."

اين جمله تفريع است بر آيه اى كه در صدر قصه بود، و مى فرمود:" وَ إِبْراهِيمَ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ".

و ظاهر جمله" قالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ" اين است كه: هر يك از دو طرف ترديد (بكشيد و يا بسوزانيد) كلام يكى از دو طايفه قوم ابراهيم است، كه طايفه اى گفتند بكشيد، و طايفه اى ديگر گفتند بسوزانيد و مراد از كشتن، كشتن با شمشير و امثال آن است، و اين ترديد و اختلاف، مربوط به ابتداى مشورت آنان است، ولى سرانجام حرفها يكى شد، كه بايد او را آتش زد، هم چنان كه در سوره انبياء آيه 68 فرموده:" قالُوا حَرِّقُوهُ وَ انْصُرُوا آلِهَتَكُمْ" «3».

_______________

(1) و اما كسانى كه ايمان آورده، و عمل صالح كردند، خدا آنان را در رحمت خود داخلشان مى كند. سوره جاثيه، آيه 30.

(2) هر كس را بخواهد داخل در رحمت خود مى كند، ولى براى ظالمان عذابى دردناك تهيه ديده است. سوره انسان، آيه 31.

(3) گفتند او را بسوزانيد و خدايانتان را يارى كنيد. سوره انبياء، آيه 68. ______________________________________________________ صفحه ى 178

ممكن هم هست ترديد از همه باشد،

و همه با هم ابتداء در باره او گفته باشند، يا بايد او را كشت، و يا سوزانيد، و بعدا همگى تصميم بر سوزاندن گرفته باشند.

در جمله" فَأَنْجاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ" حذف و ايجاز به كار رفته، يعنى سخن را كوتاه كرده، و تقدير آن" ثم اتفقوا على احراقه فاضرموا نارا فالقوه فيها فانجاه اللَّه منها" بوده، يعنى بر سوزاندنش اتفاق كرده، پس آتشى افروختند، و ابراهيم را در آن افكندند، پس خدا او را از آتش نجات داد، كه تفصيل قصه در جاهاى ديگر قرآن آمده.

[بت پرستى دليل و مستندى نداشته، منشا آن تقليد و علاقه هاى قومى است

" وَ قالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ..."

از آنجايى كه مردم، بر بت پرستى خود هيچ دليلى نداشتند، ديگر بهانه اى برايشان نماند، جز اينكه نسبت به كسانى كه مورد احترامشان بود استناد بجويند، مانند پدران براى فرزندان، و رؤساء براى پيروان، و دوستان در نظر دوستان، و بالأخره امت براى تك تك افراد، پس يگانه چيزى كه سنت هاى قومى را سر پا نگه مى دارد، و باعث مى شود كه متروك نگردد همين ملاحظات است.

پس پيروى از سنت بت پرستى در حقيقت يكى از آثار علاقه هاى اجتماعى است، كه عامه آن را از تك تك افراد مشاهده مى كنند، و خيال مى كنند كه اين عمل صحيح است، و علاقه قوميت وادارشان مى كند كه از آن تقليد كنند، و آن را براى خود نيز سنت قرار دهند، و اين سنت قرار دادن متقابلا آن علاقه قوميت را حفظ مى كند، و اتحاد و اتفاق و يك پارچگى يك قوم را محفوظ مى دارد.

اين حال و وضع عامه

مردم است، و اما خواص قوم، آنها هم چه بسا به حجتى اعتماد كنند كه در حقيقت هيچ حجيت ندارد، مثل اينكه بگويند: خدا بزرگ تر از آن است كه حس انسانى بدان احاطه يابد، و يا وهم و يا عقل او را در خود بگنجاند، و چون چنين است، ما نمى توانيم در عبادت كه يك نوع توجه است به او توجه كنيم، و لازم است چيز ديگرى را كه مورد عنايت اوست از قبيل جن يا ملائكه بپرستيم، تا آنها ما را به خدا نزديك كنند، و نزد او وساطت و شفاعت ما را كنند.

پس آيه مورد بحث خطابى است از ابراهيم (ع) به عامه قومش كه: بت پرستى شما هيچ دليلى ندارد، مگر علاقه قوميت، شما مى خواهيد به اين وسيله امر زندگى خود را اصلاح كنيد.

و لذا مى بينيم قوم ابراهيم (ع)، وقتى آن جناب دليل بت پرستى را از ايشان مى پرسد در جوابش مى گويند: بلكه ما پدران خود را يافتيم كه چنين مى كردند" إِذْ قالَ لِأَبِيهِ ______________________________________________________ صفحه ى 179

وَ قَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ" «1» و آيه" قالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ قالُوا بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ" «2».

از اين جا معلوم مى شود كه نصب كلمه" مودت" در جمله" مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ"، هم مى شود بخاطر افتادن حرف جر باشد، و تقدير آن" لمودة بينكم" بوده، و لام تعليل از اولش حذف شده باشد، كه در اين صورت مودت سبب بت پرستى مى شود، و هم ممكن است به خاطر اين باشد كه كلمه مذكور مفعول له است، و مودت غايتى است كه غرض از بت پرستى، رسيدن به

آن غايت است، و خلاصه بت مى پرستيدند براى اينكه مودت پيدا بشود، هر دو جور ممكن است، و ليكن ذيل آيه با وجه دوم مناسب است كه توضيحش خواهد آمد.

بعد از جمله" إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ ..." فرمود:" ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً"، و به اين وسيله سرانجام بت پرستى را به علت مودت كه باطن و واقعيت آن است بيان نمود، تا بدانند آن علاقه هاى اجتماعى كه وادارشان كرد به اينكه تن به بت پرستى دهند به زودى واقعيت خود را نشان داده، در روزى كه باطن هر چيز بيرون مى افتد، به صورت دشمنى و نفرت از يكديگر جلوه مى كند.

آرى مشركين به خاطر رسيدن به اين متاع قليل و اين سود بى ارزش متوسل به شرك شدند، كه بزرگترين ظلم ها و هلاك كننده ترين گناهان است، و آن وقت بر اين بت پرستى اتفاق كردند، ليكن به زودى حقيقت عملشان برايشان ظاهر مى شود، و وبال آن گردن گيرشان مى گردد، و در نتيجه از يكديگر بيزار مى شوند، و جرم را به گردن يكديگر مى اندازند.

و مراد از اينكه فرمود: به يكديگر كفر مى ورزند، اين است كه: اين عابد و معبودها، يكديگر را تكفير مى كنند، خدايان دروغى به ايشان كفر مى ورزند، يعنى از ايشان بيزارى مى جويند، هم چنان كه قرآن كريم در جاى ديگر فرموده:" سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا" «3» و نيز فرمود:" وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ" «4».

_______________

(1) زمانى كه گفت به پدرش و قومش چيست؟ اين مجسمه هايى كه شما براى آنها پرستش مى كنيد. گفتند: ديديم پدرانمان را كه براى آنها عبادت كننده بودند. سوره انبياء، آيه 52 و 53.

(2) گفت آيا وقتى بتها را مى خوانيد خواهش

شما را مى شنوند؟ و آيا شما را سود مى دهند؟ و يا ضرر مى زنند؟ گفتند: نه، بلكه ما پدران خود را يافتيم كه اين چنين مى كردند. سوره شعراء، آيه 72 و 74.

(3) به زودى خدايان دروغى به عبادت بت پرستان كفر مى ورزند، و به ضديت عليه آنان قيام مى كنند. سوره مريم، آيه 82.

(4) روز قيامت همين بتها به شرك شما كفر مى ورزند، سوره فاطر، آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 180

و اين معنا را در باره هر متبوعى نسبت به تابع خود بيان كرده، و فرموده:" إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ" «1» و مراد از لعن يكديگر اين است كه: اين عده آن عده را لعن مى كنند، هم چنان كه باز قرآن كريم مى فرمايد:" كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها" «2».

آن گاه دنبال جمله فوق فرمود:" وَ مَأْواكُمُ النَّارُ وَ ما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ" و اين جمله اشاره است به اينكه وبال اعمالشان به ايشان مى رسد، و كيفر خود را كه همان آتش است و هلاكى ابدى را دنبال دارد مى بينند، و هيچ ناصرى كه ياريشان كند، و از آنان دفاع نمايد، ندارند، پس ايشان كه در دنيا متوسل به مودت شدند، تا از يارى يكديگر و تعاون اجتماعى و پشتيبانى از هم بهره مند شوند، به همين خاطر شرك ورزيدند، روز قيامت دشمن يكديگر خواهند شد، و بر ضد يكديگر قيام خواهند نمود، و سرانجامشان بيزارى و ترك يارى يكديگر خواهد شد.

" فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَ قالَ إِنِّي مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" يعنى لوط (ع) به ابراهيم (ع) ايمان آورد و اگر بپرسى بايد فرموده باشد" فامن به

لوط" چرا فرمود:" فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ"؟ در جواب مى گوييم: كلمه ايمان هم با لام متعدى مى شود، و هم با باء، و در هر دو صورت معنا يكى است.

بعضى «3» از مفسرين در جمله" وَ قالَ إِنِّي مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي" گفته اند كه:" ضمير در آن به لوط برمى گردد، يعنى لوط گفت كه من مهاجرت مى كنم". بعضى «4» ديگر گفته اند:" به ابراهيم برمى گردد". مؤيد مفسر دوم آيه" وَ قالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ" «5» مى باشد.

و گويا منظور از مهاجرت به سوى پروردگار، دورى از وطن، و بيرون شدن از بين قوم و فاميل مشرك، و رفتن به سرزمين غربت براى خداست، يعنى من اين زحمت ها را تحمل مى كنم، تا در غربت كسى مانع يكتاپرستيم نشود، بنا بر اين مهاجرت را، مهاجرت به سوى خدا خواندن نوعى مجاز عقلى است.

_______________

(1) روزى كه رؤسا و پيشوايان از تابعان خود بيزارى مى جويند، عذاب را مى بينند و دستشان از اسباب قطع مى شود. سوره بقره، آيه 166.

(2) هر امتى كه در مى آيد امت ديگر را لعنت مى كند. سوره اعراف، آيه 38.

(3 و 4) مجمع البيان، ج 8، ص 280.

(5) و گفت من به سوى پروردگارم خواهم رفت، و او مرا هدايت خواهد كرد. سوره صافات، آيه 99. ______________________________________________________ صفحه ى 181

و منظور از اينكه فرمود:" إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"، اين است كه: او عزيزى است كه هر كس را يارى كند خوار نمى شود و حكيمى است كه هر كس را حفظ كند ضايع نمى شود، ذليل نمى شود و حكيمى است كه هر كس جانب او را رعايت كند او تنها و بى كسش نمى گذارد.

" وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ" معنى اين جمله ظاهر

است.

" وَ آتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ" كلمه" اجر" به معناى جزايى است كه در مقابل عملى قرار گيرد، و عايد صاحب عمل شود، و فرق بين" اجر" با" اجرت" اين است كه: اجرت تنها در پاداش هاى دنيايى به كار مى رود، ولى كلمه" اجر" هم در پاداشهايى دنيايى استعمال مى شود و هم آخرتى.

و نيز فرق بين" اجر" و" جزاء" اين است كه: كلمه" اجر" تنها در پاداش هاى خير و نافع استعمال مى شود، ولى جزاء هم در خير و هم در شر، هم در نافع و هم در مضر.

[معنى و مورد استعمال كلمه" اجر" و مقصود از اينكه در باره ابراهيم (عليه السلام) فرمود:" وَ آتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا"]

همان طور كه گفتيم كلمه اجر، هم در پاداشهاى دنيوى به كار مى رود و هم اخروى، ليكن در كلام خداى تعالى غالبا در پاداشهاى اخروى به كار رفته، كه خدا براى بندگان مؤمن خود تهيه ديده، كه يا عبارت است از مقامات قرب، و يا درجات ولايت، كه يكى از آنها بهشت است، آرى در بعضى از آيات قرآنى در پاداش دنيايى نيز به كار رفته، مانند آيه" إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَ يَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" «1» كه حكايت كلام يوسف (ع) است، و نيز مانند آيه" وَ كَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْها حَيْثُ يَشاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنا مَنْ نَشاءُ، وَ لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" «2» كه در اين دو آيه كلمه" اجر" بر پاداش دنيوى اطلاق شده است.

" وَ آتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا"- ممكن است مراد از اين اجر، اجر دنيوى نيكو باشد، آن وقت مناسب تر آن است

كه بگوييم كلمه" فى الدنيا" متعلق به" اجر" است، نه به" ايتاء- دادن" و اى بسا اين معنا به آيه اى ديگر تاييد شود، كه مى فرمايد:" وَ آتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً، وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ" «3» چون ظاهرا مراد از" حسنه" همان زندگى و عيش نيكو است، و مراد از

_______________

(1) كسى كه تقوى بورزد، و صبر كند، خدا اجر نيكوكاران را ضايع نمى سازد. سوره يوسف، آيه 90.

(2) و اين چنين يوسف را در زمين مكنت داديم، تا هر جا بخواهد منزل كند، ما هر كه را بخواهيم به رحمت خود مى رسانيم، و اجر نيكوكاران را ضايع نمى كنيم. سوره يوسف، آيه 56.

(3) ما به او در دنيا حسنه داديم، و او در آخرت از صالحان است. سوره نحل، آيه 122. ______________________________________________________ صفحه ى 182

" ايتاء" اعطاى عملى است نه تقدير كردن و كتابت آن. ممكن هم هست مراد از دادن آن، جلو انداختن وعده اى باشد كه به عموم مؤمنين داده، و معنايش اين باشد كه ما آن وعده را در حق وى جلو انداختيم، و آن وعده عبارت است از مقامات قرب، هم چنان كه قرآن كريم مقامات او را در ضمن داستانهايش در سوره انعام برشمرده.

وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ"- در معناى اين جمله در تفسير سوره بقره آنجا كه مى فرمود:" وَ لَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ" «1»، در جلد اول اين كتاب بحث كرديم.

" وَ لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ" يعنى" و ارسلنا لوطا"، و يا" و اذكر لوطا" و جمله" إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ- شما عمل زشت به جا

مى آوريد"، به ظاهر جمله اى است خبرى، ولى منظور تعجب و انكار است. و مراد از كلمه" فاحشه" همان عمل لواط است.

و جمله:" ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ"، جمله اى است استينافى، كه معناى فاحشه را روشن مى كند، و فاحشه بودنش را تاكيد مى نمايد، و گويا مراد اين است كه اين عمل به اين صورت كه در بين شما شيوع يافته در هيچ قومى قبل از شما شايع نشده، و يا ممكن است جمله حاليه باشد، از فاعل" لتاتون" كه در اين صورت معنا چنين مى شود: شما عمل زشتى مرتكب مى شويد، در حالى كه هيچ قومى از اقوام قبل از شما، مرتكب آن نشدند.

" أَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَ تَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَ تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ ..."

اين استفهام، استفهام از امرى است كه سزاوار نيست هيچ شنونده اى تصديقش نمايد و صاحب عقلى آن را بپذيرد، و چون چنين بود، آن را با كلمه" ان" و" لام" در" لتاتون" كه هر دو براى تاكيد است تاكيدش كرد.

[مراد از اتيان رجال، قطع سبيل، و اتيان منكر در نادى كه قوم لوط مرتكب مى شده اند]

و اين سياق خود شاهد است بر اينكه مراد از آمدن رجال، عمل لواط است، و مراد از قطع سبيل، اهمال گذاشتن طريق تناسل، و لغو كردن آن است، چون راه تناسل عبارت است از نزديكى و جماع با زنان، و قوم لوط اين راه را قطع نمود، و آن را لغو كردند، پس تعبير به قطع سبيل كنايه است از اعراض از نسوان و ترك مقاربت با آنان، و مراد از" اتيانهم المنكر فى ناديهم"- با در نظر داشتن اينكه كلمه" نادى" به معناى

مجلسى است كه جمعى در آن گرد هم باشند، و وقتى گفته مى شود: نادى كه همه اهل مجلس حضور داشته باشند-، اين است _______________

(1) و به تحقيق ما او را برگزيديم در دنيا و او در آخرت از صالحين است. سوره بقره، آيه 130. ______________________________________________________ صفحه ى 183

كه عمل لواط را و يا مقدمات شنيعه آن را در پيش روى همه انجام مى دادند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" مراد از" قطع سبيل"، بستن راه هايى است كه به شهر و ديار ايشان منتهى مى شد، چون قوم لوط از شهر بيرون مى شدند، و سر راه را بر مسافرينى كه مى خواستند به شهر آنان درآيند مى گرفتند، و آن گاه هر يك سنگى به طرف آنها پرتاب مى كردند، سنگ هر كس به هر كس مى خورد، او را مى گرفتند و اموالش را غارت مى كردند، و با او عمل لواط انجام مى دادند، و تازه سه درهم نيز غرامت مى ستاندند، و در شهر قاضى داشتند كه او هم همين طور قضاوت مى كرد، و حق را به اهل شهر مى داد".

بعضى «2» ديگر گفته اند:" مراد از" قطع سبيل"، اشاره به گناه ديگر آنان است، و آن اينكه علاوه بر عمل زشت مزبور راهزنى هم مى كردند" ولى به طورى كه خواننده ملاحظه فرمود، سياق آيه خلاف اين را مى رساند.

بعضى «3» ديگر گفته اند:" مراد از" اتيان المنكر فى النادى"، اين است كه:

مجالسشان همه رقم منكرات و اعمال زشت داشت، به يكديگر ناسزا، و ناملايم مى گفتند، و قمار مى كردند، و به عابران سنگ مى انداختند، و دف و ناى مى نواختند، كشف عورت مى كردند، لواط مرتكب مى شدند". ولى خواننده عزيز آنچه را كه از سياق استفاده مى شد فهميد.

و جمله" فَما كانَ

جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ" استهزاء و سخريه اى بوده از ايشان، كه از آن برمى آيد لوط (ع) ايشان را به عذاب خدا تهديد مى كرده، و ايشان در پاسخش از باب مسخره مى گفتند: چرا معطلى؟ اگر راست مى گويى بياور آن عذاب را، و اين نكته در جاى ديگر به صراحت آمده كه" وَ لَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنا فَتَمارَوْا بِالنُّذُرِ" «4».

" قالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ" اين جمله سؤال و درخواست فتح است از لوط (ع) و هم نفرينى است به قوم بدكارش، كه آنان را مفسد ناميد، چون عملشان زمين را فاسد مى كرد براى اينكه نسل بشر را قطع و بشريت را تهديد به فناء مى نمود.

_______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 153.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 8، ص 280.

(4) لوط (ع) ايشان را به خشم و عذاب ما تهديد همى كرد، ولى آنها تهديد وى را سخريه مى گرفتند. سوره قمر، آيه 36. ______________________________________________________ صفحه ى 184

" وَ لَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَها كانُوا ظالِمِينَ" اين آيه اجمال سرگذشت هلاكت قوم لوط را بيان مى كند، و مى رساند كه هلاكتشان به وسيله رسولانى از ملائكه بود، كه خداوند آنان را نخست نزد ابراهيم (ع) فرستاد، و آن ملائكه آن جناب و همسرش را به تولد اسحاق و يعقوب بشارت دادند، و سپس خبر دادند كه مامور به سوى قوم لوط هستيم، تا هلاكشان كنيم، كه داستان مفصل آن در سوره هود، و سوره هايى ديگر آمده.

" قالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ"- يعنى ملائكه به ابراهيم گفتند: ما اهل اين قريه را هلاك خواهيم

كرد، و از اينكه گفتند:" أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ- اهل اين قريه" و لفظ" هذه" كه براى اشاره قريب است آورده برمى آيد كه قريه لوط در نزديكى آن محلى بوده كه ابراهيم (ع) در آنجا منزل كرده بود، و آن سرزمين مقدس فلسطين است.

و جمله" إِنَّ أَهْلَها كانُوا ظالِمِينَ" تعليل و بيان علت هلاك كردن ايشان است، مى فرمايد: علت اينكه مى خواهيم هلاكشان كنيم، اين است كه: ظالمند، و رذيله ظلم در آنها ريشه دار شده، در اينجا مقتضاى ظاهر آن بود كه بفرمايد" انهم كانوا ظالمين" ولى به جاى ضمير، اسم ظاهر (اهلها) را به كار برده، و اين اشاره است به اينكه ظلم اين قوم، ظلم مخصوصى بوده، كه آنان را مستوجب هلاكت كرده، نه مطلق ظلم كه آن روز مردم بدان مبتلا بودند گويا فرموده: اهل اين قريه بدان جهت كه اهل چنين قريه اى هستند ظالمند.

[مقصود ابراهيم (عليه السلام) از اينكه در گفتگوى خود با ملائكه مامور به عذاب قوم لوط گفت: إِنَّ فِيها لُوطاً]

" قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَ أَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ" از ظاهر سياق برمى آيد كه منظور حضرت ابراهيم (ع) از اينكه فرمود: لوط در آن قريه است، اين بوده كه عذاب را از آن قوم بردارد، تا لوط هم محفوظ بماند، ملائكه هم در پاسخ گفتند: اين مطلب از ما پنهان نيست، و ما بدان جاهل نيستيم، بلكه نه تنها لوط مشمول عذاب نيست، بلكه هستند كسانى ديگر كه از عذاب مستثنايند، مانند فرزندانش ولى همسرش بايد هلاك گردد.

پس ابراهيم از اين مساله جاهل نبوده كه خداوند لوط را كه پيغمبر اوست با

اهل قريه هلاك نمى كند، و نيز از تهديد ملائكه اين ترس در او پيدا نشد كه مبادا لوط هم هلاك شود، پس منظورش از اينكه فرمود: آخر لوط در آن قريه است، اين بوده كه به احترام لوط، عذاب را از اهل قريه برگرداند، ملائكه هم در پاسخش گفتند: كه نه، ماموريم به اينكه او را از ميان قوم ______________________________________________________ صفحه ى 185

بيرون كنيم، و همچنين اهل او را، مگر همسرش را كه او از باقى ماندگان در قريه است.

دليل بر اين معنايى كه ما كرديم آيات" فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَ جاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا، إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ" «1» است، و از اين آيات به خوبى برمى آيد كه در آيات مورد بحث هم منظور ابراهيم دفاع از قوم لوط بود، نه از خود لوط.

ملائكه نيز از كلام او همين را فهميدند، و كلامش را بر ظاهرش باقى گذاشتند، و در پاسخش گفتند ما از هر كس داناتريم كه چه كسانى در آن قريه هستند، و مى دانيم كه لوط و خانواده اش كسانى نيستند كه سزاوار عذاب باشند، و به زودى او و خانواده اش نجات مى يابند، به جز همسرش كه او هلاك شدنى است، و چون همان طور كه گفتيم ملائكه از كلام ابراهيم (ع) دفاع از اهل قريه را فهميدند لذا در پاسخ گفتند: عذاب اهل قريه امرى است حتمى، همان طور كه آيات سوره هود هم به آن اشاره مى كند.

مفسرين در معناى جمله" إِنَّ أَهْلَها كانُوا ظالِمِينَ" و جمله" قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً" مشاجراتى طولانى

دارند، كه چون فايده از آن عايد نمى شد از نقلش خوددارى كرديم، خوانندگان مى توانند به تفاسير مفصل مراجعه كنند.

" وَ لَمَّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِي ءَ بِهِمْ، وَ ضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَ قالُوا لا تَخَفْ وَ لا تَحْزَنْ ..."

ضمير جمع در هر دو" بهم" به كلمه" رسل" برمى گردد، و حرف" باء" بر سر آن دو سببيت را مى رساند، و چنين معنا مى دهد كه چون فرستادگان ما نزد لوط شدند به سبب ايشان بد حالى عارضش شد، براى اينكه فرستادگان به صورت جوانانى زيبا و امرد مجسم شده بودند، لوط ترسيد مبادا مردم در باره آنان قصد سوء كنند، كه اگر چنين شود او از دفاع از آنان ناتوان خواهد شد، و در برابر ميهمانان شرمنده خواهد گشت.

" وَ قالُوا لا تَخَفْ وَ لا تَحْزَنْ"- يعنى فرستادگان گفتند: مترس و اندوهناك مباش كه خطر يقينى و احتمال خطرى كه تو را تهديد كند در بين نيست، چون خوف هميشه به خاطر مكروهى پيدا مى شود كه احتمال وقوعش برود، و اندوه وقتى مى آيد كه آن مكروه واقع شده _______________

(1) همين كه ترس و وحشت از ابراهيم زايل شد، و بشارت را شنيد، شروع كرد به صحبت كردن و شفاعت در باره قوم لوط، بلكه عذاب را از آنان بردارد، چون ابراهيم مردى بردبار بود، كه بسيار به درگاه ما رجوع مى كرد، ما بدو گفتيم: كه اى ابراهيم از اين سخن بگذر، براى اينكه امر پروردگارت رسيده، كه قوم لوط عذاب شوند، و عذابشان به هيچ وجه برنخواهد گشت. سوره هود، آيه 74 و 76. ______________________________________________________ صفحه ى 186

باشد.

" إِنَّا مُنَجُّوكَ وَ أَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ"- يعنى

ما تو و خانواده ات را نجات خواهيم داد، مگر همسرت را كه از باقى ماندگان خواهد بود، يعنى باقى ماندگان در عذاب. و اين جمله علت نداشتن ترس و اندوه را بيان مى كند.

" إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ" اين آيه بيان است براى جمله" إِنَّا مُنَجُّوكَ وَ أَهْلَكَ" و مى فرمايد:" غير از تو و خانواده ات آنچه در قريه هست به خاطر فسقهايى كه مى كردند، دچار عذابى مى شوند كه ما آن را از آسمان نازل خواهيم كرد. و كلمه" رجز" به معناى عذاب است.

" وَ لَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ" ضمير مؤنث در" منها" به قريه برمى گردد، و" ترك" به معناى باقى گذاشتن است، و معنايش اين است كه: ما از اين قريه تنها علامتى روشن باقى گذاشتيم، براى مردمى كه تعقل دارند، تا از ديدن آن عبرت گيرند و از خدا بترسند، و آن علامت همان آثار و خرابه هايى است كه بعد از نزول عذاب از قريه باقى مى ماند. و ليكن امروز معلوم نيست كه آن آثار كجا است. و چه بسا گفته مى شود كه:" بعد از جريان هلاكت آنان، آب دريا آن شهر را گرفت، و آن دريا همان بحر لوط است". و ليكن از ظاهر آيه- بطورى كه ملاحظه مى كنيد- برمى آيد كه آثار اين شهر در زمان نزول آيات مورد بحث معروف بوده، و از اين ظاهرتر اين جمله است كه در سوره حجر در باره همين آثار صراحتا فرموده:" وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ" «1» و در سوره صافات آيه 138 فرموده:" وَ إِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وَ بِاللَّيْلِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ" «2».

" وَ إِلى مَدْيَنَ

أَخاهُمْ شُعَيْباً فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ ارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ" در اين آيه حكايت مى كند كه شعيب مردم را به عبادت خدا، يعنى به توحيد مى خواند، و اينكه به معاد معتقد شوند، چون رجاى آخرت همان اعتقاد به معاد است، و اينكه در زمين فساد نكنند، و- به طورى كه بعضى «3» از مورخين در تاريخ قوم مدين گفته اند- عمده ترين فسادانگيزى آنان در زمين عبارت بوده از كمفروشى و خيانت در كيل و وزن.

_______________

(1) و آن شهر خراب بر سر راهى است ثابت. سوره حجر، آيه 76.

(2) و شما همواره در صبح و شب بر خرابه آنان عبور مى كنيد باز تعقل نمى كنيد؟ سوره صافات، آيه 137 و 138.

(3) روح البيان، ج 6، ص 468. ______________________________________________________ صفحه ى 187

" فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ، فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ" كلمه" رجفة" به طورى كه راغب گفته به معناى اضطراب و لرزش خيلى سخت است «1». و كلمه" جاثمين" از ماده" جثم" است، و جثم و همچنين جثوم در مكان، به معناى نشستن در آن، و يا زانو نهادن بر آن است، و اين تعبير كنايه است از مرگ و معناى آيه اين است كه: اهل مدين شعيب را تكذيب كردند، پس زلزله سختى ايشان را گرفت، و صبح همه در خانه هايشان مرده بودند، و ديگر از جاى خود حركت نكردند.

قرآن كريم در جاى ديگر در باره داستان مدين فرموده:" وَ أَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ" «2»- و نيز فرموده:" فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ" «3»، و از اين آيات برمى آيد كه اهل مدين هم دچار

صاعقه شدند و هم زلزله.

[اشاره به امتحان و ابتلاء قوم مدين، عاد و ثمود و ... و گرفتار شدنشان به عذاب الهى

" وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ ..."

در اينجا سياق را تغيير داد، تا تفننى در كلام شده باشد، لذا نخست عاد را آورد، و سپس ثمود را، هم چنان كه در آيه بعد، نخست قارون را ذكر كرده، سپس فرعون و بعد از او هامان را، به خلاف داستانهاى اممى كه قبلا ذكر فرمود، زيرا در آن داستانها نخست نام انبياى هر امتى را مى آورد، مانند: نوح، ابراهيم، لوط و شعيب، بعدا نام عاصيان آن امت ها را.

و دو كلمه" عاد و ثمود" در جمله مورد بحث منصوبند به فعلى تقديرى، و تقدير كلام" و اذكر عادا و ثمود- به ياد آر عاد و ثمود را" مى باشد.

" وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ كانُوا مُسْتَبْصِرِينَ"- زينت دادن شيطان اعمال ايشان را كنايه به استعاره است از اينكه شيطان اعمال زشتشان را مورد علاقه و محبتشان قرار داد، و علاقه به آن را در آنان تشديد كرد، و معناى اينكه فرمود: از راه بازشان داشت، اين است كه: از راه خدا كه راه فطرت است بازشان داشت، و لذا بعضى «4» از مفسرين گفته اند:" مراد از مستبصر بودن آنان، اين است كه: قبلا بر فطرت ساده انسانى خود بودند، و ليكن در آخر شيطان آن را از ايشان بگرفت" ولى ظاهر آيه- همان طور كه در تفسير آيه" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ" «5» نيز گفتيم- اين است كه: عهد فطرت ساده و سالم قبل

از

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" رجف".

(2) صيحه آنان را كه ستم كردند بگرفت، پس در ديار خود بى حركت شدند. سوره هود، آيه 94.

(3) پس اگر اعراض كردند بگو من شما را از صاعقه اى بيم مى دهم كه نظير صاعقه عاد و ثمود باشد. سوره فصلت، آيه 13.

(4) روح البيان، ج 6، ص 468.

(5) سوره بقره، آيه 213. ______________________________________________________ صفحه ى 188

بعثت نوح بوده، و عاد و ثمود اقوامى بوده اند كه بعد از نوح مى زيسته اند، پس معلوم مى شود مستبصر بودن آنان قبل از فريب شيطان، اين بوده كه پيرو دين توحيد، يعنى دين فطرت بوده اند، و تنها خدا را مى پرستيدند.

" وَ قارُونَ وَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ، فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَ ما كانُوا سابِقِينَ" كلمه" سابقين" استعاره به كنايه است از غلبه، يعنى قارون و فرعون و هامان كه مورد دعوت موسى قرار داشتند، و در برابر دعوتش استكبار كردند با اين عكس العمل خود بر او غالب نيامدند و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ ..."

يعنى هر يك از امت هاى نامبرده را به جرم گناهى كه داشتند گرفتيم، اين اجمال قضيه است، آن وقت شروع مى كند به تفصيل آن، و مى فرمايد:" فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً"، بعضى ها را حاصبى بر او فرستاديم، و حاصب به معناى سنگ است، بعضى «1» هم گفته اند: به معناى بادى است كه سنگريزه ببارد، و بنا به معناى اول جمله مورد بحث با قوم لوط منطبق مى شود، و بنا بر معناى دوم با قوم عاد.

" وَ مِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ"- بعضى از آنها را صيحه گرفت، و اين قوم ثمود، و قوم شعيب است" وَ مِنْهُمْ

مَنْ خَسَفْنا بِهِ الْأَرْضَ" و بعضى از آنها را در زمين فرو برديم، و اين اشاره به داستان قارون است،" وَ مِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا" بعضى ها كسانى بودند كه غرقشان كرديم و اين هم قوم نوح را شامل است و هم قوم فرعون و هامان را.

خداى سبحان بعد از تفصيل آن اجمال، به همه داستانهايى كه تا اينجا بيان كرده بود برگشته، عاقبت امت هاى نامبرده را با بيانى عام شرح مى دهد، و مى فرمايد آنچه اين اقوام را گرفتار ببلايى كرد كه بدان مبتلا شدند، تنها ظلم خود آنها بود، نه ظلم خدا،" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ- خدا هرگز به آنان ظلم نكرد، و ليكن اين خودشان بودند كه به خود ظلم مى كردند" يعنى خدا آن بلاها را به عنوان مجازات بر آنان نازل كرد، چون دنيا دار فتنه و امتحان است، و اين سنتى است الهى كه به هيچ وجه از آن چشم پوشى نمى شود، پس هر كس هدايت بيابد براى خود يافته، و هر كس گمراه شود آن نيز عليه خود او است.

_______________

(1) روح البيان، ج 6، ص 469. ______________________________________________________ صفحه ى 189

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل بعضى آيات گذشته)]

در كافى به سند خود از ابى عمرو زبيرى، از امام صادق (ع) روايت كرده كه در حديثى كه در آن معانى كفر را بيان كرده مى فرمايد: وجه پنجم از كفر، كفر براءت است، و آن كفرى است كه در آيه" وَ قالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً" بدان اشاره شده است كه معنايش" يتبرأ بعضكم

من بعض- بيزارى مى جوييد يكى از ديگرى" مى باشد.- تا آخر حديث- «1».

مؤلف: اين معنا در كتاب توحيد از على (ع) در حديثى طولانى كه به سؤالات اشخاصى در باره تعارض آيات قرآنى پاسخ داده آمده، و فرموده: اين كفر كه در اين آيه هست به معناى بيزارى جستن است، مى خواهد بفرمايد: بعضى از بعضى ديگر بيزارى مى جوييد، و نظير اين آيه در سوره ابراهيم است كه در حكايت كلام ابليس مى فرمايد:" إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ- من به آنچه قبلا مرا در آن شركت مى داديد كافرم"، يعنى بيزارم، و نيز در حكايت گفتار ابراهيم مى فرمايد:" كَفَرْنا بِكُمْ" يعنى تبرى مى جوييم از شما «2».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه، از جابر روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) از خذف- يعنى ريگ و يا هسته خرما را بين دو سبابه نهادن، و آن را به سوى چيزى پرتاب كردن- نهى فرمود، و به آيه" وَ تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ" استشهاد فرمود «3».

مؤلف: اين معنا از عده اى از صاحبان كتب حديث از ام هانى دختر ابى طالب (ع) نيز روايت شده، و عبارت آن چنين است كه گفت: از رسول خدا (ص) معناى جمله" وَ تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ" را پرسيدم، فرمود رسمشان اين بود كه بر سر راه مى نشستند، و ريگ به سوى عابرين مى انداختند، و عابران را مسخره مى كردند.

و در كافى به سند خود از ابى زيد حماد، از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ضمن حديث نزول ملائكه بر ابراهيم، و بشارت دادن وى فرمود: ابراهيم به ملائكه گفت: براى چه آمده ايد؟ گفتند: براى هلاك ساختن قوم لوط، پرسيد: حتى

اگر صد نفر

_______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 389.

(2) توحيد صدوق، ص 260.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 144. ______________________________________________________ صفحه ى 190

مؤمن در ميان آنان باشد باز هلاكشان مى كنيد؟ جبرئيل گفت: نه، پرسيد اگر پنجاه نفر باشد چطور؟ گفت: نه، پرسيد اگر سى نفر باشد چطور؟ گفت: نه، پرسيد اگر بيست نفر باشد چطور؟ گفت: نه، پرسيد اگر ده نفر باشد؟ گفت: نه، پرسيد اگر پنج نفر باشد؟ گفت: نه، پرسيد اگر يك نفر باشد؟ گفت: نه، ابراهيم اينجا اتخاذ سند كرد، و گفت: لوط در بين آنان است؟ گفتند: ما از هر كس بهتر مى دانيم كه در آنجا چه كسانى هستند، و او و اهلش را نجات خواهيم داد، مگر همسرش را كه از باقى ماندگان در قريه است.

حسن بن على (ع) فرموده: من از كلام ابراهيم غير اين را نمى فهمم كه او مى خواسته قوم را از عذاب نجات دهد، هم چنان كه قرآن در اين باره فرموده:" يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ ابراهيم بر سر قوم لوط با ما مجادله مى كرد" «1».

_______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 158. صفحه ى 192

ترجمه آيات مثل كسانى كه به جاى خدا اوليايى ديگر اتخاذ مى كنند مثل عنكبوت است و خانه ساختنش و به درستى سست ترين خانه ها خانه عنكبوت است اگر بدانند (41).

خدا مى داند كه به جاى او چه چيزها مى خوانند و او عزيز و حكيم است (42).

اين مثلها را براى همه مردم مى زنيم اما در آنها تعقل نمى كنند مگر دانايان (43).

خدا آسمان و زمين را به حق خلقت كرد كه در اين خود آيتى است براى مردم با ايمان (44).

آنچه از كتاب به تو وحى شده بخوان و نماز

به پادار كه نماز از فحشاء و منكرات جلوگيرى مى كند و ذكر خدا بزرگتر است و خدا مى داند كه چه مى سازيد (45).

و با اهل كتاب جز به وجه احسن مجادله مكنيد مگر افرادى از ايشان كه ظلم كرده باشند، به ايشان بگوييد ما به آنچه براى خودمان نازل شده و آنچه براى شما نازل شده ايمان داريم، معبود ما و شما يكى است و ما تسليم آن معبوديم (46).

و اين چنين نازل كرديم كتاب را به تو، پس پاره اى از اهل كتاب و بعضى از اين مشركين بدان ايمان مى آورند و آيات ما را انكار نمى كنند مگر كافران (47).

تو پيش از قرآن هيچ كتابى را نتوانستى بخوانى و نيز خودت آن را ننوشتى و گر نه مبطلان در نبوتت به شك مى افتادند (48).

بلكه آياتى است روشن در سينه كسانى كه علم داده شده اند و آيات ما را انكار نمى كنند مگر ستمگران (49).

حرفها زدند از آن جمله گفتند چرا معجزه ها بر او نازل نشد بگو آيات تنها نزد خداست و من تنها بيم رسانى روشنگرم (50).

آيا اين معجزه برايشان كافى نيست كه ما بر تو كتاب نازل كرديم و اينك بر آنان تلاوت مى شود، بدرستى كه در اين، رحمت و تذكرى است براى مردمى كه ايمان مى آورند (51).

بگو خدا كافى است كه در ميان من و شما گواهى دهد او مى داند آنچه كه در آسمانها و زمين است و كسانى كه به باطل مى گروند و به خدا كفر مى ورزند زيانكارند (52). ______________________________________________________ صفحه ى 193

از تو عذاب زودرس مى خواهند و اگر نبود آن مدتى كه مقرر شده عذاب زودتر ايشان را ناگهان و بدون اطلاع مى گرفت (53).

از تو

عذاب زودرس مى طلبند نمى دانند كه جهنم كافران را از هر سو احاطه كرده است (54).

روزى كه عذاب احاطه شان مى كند از بالاى سر و پايين پا، و خدا به ايشان مى گويد بچشيد آنچه را كه مى كرديد (55).

بيان آيات اين آيات متضمن دنباله اى است براى داستانهايى كه از امت هاى سابق نقل فرمود، و آن مثلى است كه خداى سبحان براى معبودهاى موهوم آنان آورده، مى فرمايد: اينگونه اعتقادات خرافى آنان آن قدر بى اساس و سست بنياد است كه خلقت آسمانها و زمين به بانگ بلند به فساد آن فرياد مى زنند، و اعلام مى كنند كه بغير از خدا ولى و سرپرستى ندارند، و اين اعلام عالم خلقت همان است كه اين كتاب كريم اعلام مى دارد.

و چون سخن بدين جا مى رسد ناگهان روى سخن را به رسول گرامى خود نموده دستورش مى دهد تا اين كتاب را تلاوت كند، و نماز به پا بدارد، و اهل كتاب را با زبان نرم و مجادله به بهترين وجه به سوى دين اسلام دعوت كند، و مشركين را كه از او خواستند به غير از قرآن معجزه اى بياورد، و عذابى را كه وعده مى دهد زودتر بياورد پاسخ دهد.

[تمثيل اتخاذ ارباب و آلهه و روى آوردن به غير خدا به اتخاذ سست ترين خانه ها، خانه عنكبوت

" مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً ..."

كلمه عنكبوت معنايش معلوم است، اين كلمه هم بر يك عدد از آن حشره اطلاق مى شود، و هم بر جمع آن، هم در مذكر به اين صورت مى آيد، و هم در مؤنث، يعنى عنكبوت ماده را هم عنكبوت مى گويند.

از آنجايى كه در جمله" مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا" عنايت

همه در اين است كه مشركين بغير از خدا اوليايى براى خود گرفته اند، لذا همين معنا را در قالب صله و موصول آورد، و نفرمود:

مثل مشركين مثل عنكبوت است، بلكه فرمود مثل كسانى كه بغير از خدا اولياء مى گيرند مثل عنكبوت است، كه براى خود خانه مى گيرد. هم چنان كه در جمله" كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً"، نيز عنايت در اتخاذ عنكبوت بيت مزبور است، در نتيجه برگشت معنا به اين مى شود كه صفت مشركين در گرفتن اوليايى به غير از خدا، چون صفت عنكبوت است در گرفتن خانه اى كه چنين و چنان است و كلمه" بيتا" را نكره آورد تا دلالت كند بر اينكه خانه عنكبوت ______________________________________________________ صفحه ى 194

خبرى در باره اش هست، و آن خبر را بعدا خواهيم گفت.

آن وقت جمله" وَ إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ" بيان آن خبر، و صفت آن بيت است، و اگر نفرمود" و ان اوهن البيوت لبيتها- سست ترين خانه ها خانه اوست" براى اين است كه خواست جمله مذكور را به عنوان يك مثل رايج به كار برده باشد، و مثل را كسى تغيير نمى دهد.

و معناى آيه اين است كه: اتخاذ مشركين اوليايى به غير از خدا، مثل اتخاذ عنكبوت است خانه اى را، خانه اى كه سست ترين خانه ها است، چون هيچ يك از آثار خانه به جز اسم بر آن صادق نيست، زيرا خانه را براى اين مى سازند كه صاحبش را از سرما و گرما حفظ كند، و چيزى كه اين خواص را ندارد و صاحبش را از هيچ مكروهى حفظ نمى كند خانه نيست.

اوليايى هم كه مشركين براى خود گرفته اند تنها از ولايت، اسمى دارند، براى اينكه نه نفعى مى رسانند و

نه ضررى، نه مالك مرگى هستند و نه حياتى، و نه نشورى.

مورد مثل، همان مساله اتخاذ آلهه است، پس اگر در آيه مورد بحث به جاى كلمه آلهه اولياء را آورد، براى اين است كه بفهماند كه اصولا داعى مشركين در پرستش خدايان مساله ولايت است، زيرا مشركين مى پنداشتند كه بت ها در كار آنان ولايت دارند، و امور آنان را تدبير مى كنند، خير را به سوى آنان جلب نموده و شر را از ايشان دور مى سازند، و در باره آنان شفاعت مى كنند.

در آيه مورد بحث علاوه بر نكته اى كه گذشت، نكته ديگرى هست، و آن اين است كه: با اطلاقى كه دارد تمامى اقسام شرك را شامل مى شود، و روى سخنش با تمامى كسانى خواهد بود كه حتى در يك امرى از امور خود به غير از خدا وليى بگيرند و به آن تكيه كنند، و آن را مستقل در اثر خود بدانند، البته آن اثرى كه از وى توقعش را دارد، هر چند كه آن ولى بت نباشد.

بلكه آيه شريفه شامل ولايت كسى نمى شود كه برگشت ولايتش به ولايت خدا باشد، مانند ولايت رسول، و امام و مؤمنين، چون اگر كسى رسول و يا امام و يا مؤمنى را ولى خود بداند، در حقيقت خدا را ولى خود خوانده، براى اينكه ولايت آنان در طول ولايت خدا است، و خود خدا ايشان را ولايت داده، و آيه" وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ" «1» اين اطلاق را تاييد مى كند.

_______________

(1) بيشترشان به خدا ايمان نمى آورند مگر با شرك. سوره يوسف، آيه 106. ______________________________________________________ صفحه ى 195

" لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ"- بعضى «1» گفته اند:" يعنى

اگر مى دانستند كه مثلشان در گرفتن اولياء مثل عنكبوت است.

[معنى و مفاد آيه شريفه:" إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْ ءٍ ..."]

" إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْ ءٍ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" ممكن است بگوييم كلمه" ما" در جمله" ما يَدْعُونَ" موصوله است، يعنى آنچه مى خوانند، و ممكن است بگوييم نافيه است، يعنى" و نمى خوانند" و نيز ممكن است آن را استفهامى يا مصدرى بگيريم، و كلمه" من" بنا بر احتمال دوم زايد است، كه صرفا براى تاكيد آورده شده، و بنا بر سه احتمال ديگر بيانى است، و از اين چهار احتمال دو احتمال اول قوى تر است، و از آن دو، اولى قوى تر است.

و بنا بر احتمال دوم معنا چنين مى شود كه: خدا مى داند مشركين هيچ چيزى به جاى او نمى خوانند، يعنى آنچه به عنوان آلهه به جز خدا مى پرستند هيچ حقيقتى ندارد، در نتيجه به قول صاحب كشاف «2» آيه شريفه تاكيد همان مثل است و زيادتى است براى اينكه در آن مثل آن آلهه را حد اقل چون خانه عنكبوت دانست، ولى در اين جمله مى فرمايد بلكه خانه عنكبوت هم نيست، چون عدم محض است.

و بنا بر احتمال اول معناى آيه چنين مى شود: خدا مى داند آن چيزهايى را كه به جاى او مى پرستند، و جاهل به آن نيست، و بنا بر اين جمله مورد بحث كنايه مى شود از اينكه آن مثلى كه زديم مثلى به جا بود، چون براى اولياى آنان از ولايت چيزى به جز اسم نيست.

اين معنا- همان طور كه گفتيم- از همه احتمالات قوى تر است، چون دو كلمه عزيز و حكيم آن را تاكيد

مى كند، و مى فهماند كه وقتى خدايان مشركين از ولايت چيزى به جز اسم نداشتند، پس در نتيجه تنها عزيزى كه هيچ چيز بر او غلبه نمى كند، و در تدبير ملكش شريك نيست، و نيز در خلقت و ايجاد شركت ندارد، خدا است، و نيز تنها حكيمى كه هر چه مى كند و هر تدبيرى كه به كار مى بندد متقن و محكم است، خدا است، و چون تنها او عزيز و حكيم است، هيچ وقت تدبير خلق خود را به كسى واگذار نمى نمايد (فراموش نشود كه واگذارى غير از دادن ولايت به انبياء و اولياء است، چون گفتيم ولايت انبياء در طول ولايت خدا است نه به عنوان واگذارى و تفويض مترجم)، آن وقت آيه مورد بحث به منزله زمينه اى مى شود براى بيان بعد كه مى فرمايد" خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ".

_______________

(1) منهج الصادقين، ج 7، ص 161.

(2) تفسير كشاف، ج 3، ص 455. ______________________________________________________ صفحه ى 196

" وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ" اين جمله به مثلهايى كه در قرآن زده شده اشاره مى كند، و مى فرمايد كه هر چند آنها را همه مردم مى شنوند، و ليكن حقيقت معانى آن و لب مقاصدش را تنها اهل دانش درك مى كنند، آن كسانى كه حقايق امور را مى فهمند، و بر ظواهر هر چيزى جمود نمى كنند.

دليل بر اين معنا جمله" ما يَعْقِلُها" است، براى اينكه ممكن بود بفرمايد:" و لا يؤمن بها"، و يا تعبيرى نظير آن بياورد، پس اينكه فرمود:" ما يَعْقِلُها" دليل بر آن است كه منظور درك حقيقت و مغز آن مثلها است، و گر نه بسيارى از غير دانايان هستند كه به ظواهر

آن مثلها ايمان دارند.

پس درك مثلهايى كه در كلام خدا زده شده نسبت به فهم و شعور مردم مختلف است، بعضى از شنوندگان هستند كه به جز شنيدن الفاظ آن و تصور معانى ساده اش هيچ بهره اى از آن نمى برند، چون در آن تعمق نمى كنند، بعضى ديگر هستند كه علاوه بر آنچه كه دسته اول مى شنوند و مى فهمند، در مقاصد آن تعمق هم مى كنند، و حقايق باريك و دقيقش را درك مى نمايند.

در اين آيه اشاره است به اينكه مثل زدن بت پرستى به تار تنيدن عنكبوت، صرف مثل شعرى و ادعاى خالى از دليل نيست، بلكه پايه اى از حجت و برهان عقلى دارد، و حقيقت حقه و ثابته اى دارد، كه آيه بعد به آن اشاره مى كند.

" خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ" مراد از حق بودن خلقت آسمانها و زمين اين است كه: بفهماند در خلقت آنها بازيچه در كار نيست، هم چنان كه جاى ديگر اين معنا را صريحا اعلام نموده و فرموده:" وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ ما خَلَقْناهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" «1».

[خلقت، تدبير و ولايت ملازم يكديگرند و هر سه مختص به خداى تعالى است 196]

پس خلقت آسمانها و زمين بر اساس نظامى ثابت و تغيير ناپذير است، و سنت الهى نه اختلاف مى پذيرد و نه تخلف، تدبير هم خود از خلقت است، و اين دو با يكديگر اختلاف ندارند، و هيچ كس از ديگرى تخلف نمى كند.

براى اينكه تدبير حوادث جاريه در عالم، معنايش اين است كه: يك حادثى را دنبال حادثى ديگر به وجود بياورد، حادثى باشد كه وقتى

دنبال حادث اول پديد آورد، نظامى اتم به وجود آيد، و آن چنان حوادث را ترتيب دهد كه به غايت ها و نتايجى منتهى شود كه حق و

_______________

(1) ما آسمانها و زمين را به بازيچه خلق نكرديم، و آنها را جز به حق نيافريديم، و ليكن بيشترشان نمى فهمند. سوره دخان، آيه 38 و 39. ______________________________________________________ صفحه ى 197

حقيقت باشد، پس در حقيقت تدبير عبارت شد از خلقت بعد از خلقت، اما خلقت هر چيزى با رعايت خلقت هاى قبل و بعد، كه چون تك تك هر ايجادى در نظر گرفته شود خلقت است، و چون رابطه و اتصال بين همه خلقها در نظر گرفته شود تدبير است، پس تدبير، چيزى سواى خلقت نيست.

و چون خلقت و صنع همه به خداى تعالى منتهى مى شود، و اين منتهى شدنش ضرورى و غير قابل انكار است، ناگزير تدبير هم منتهى به اوست، و به هيچ وجه نمى شود به غير او دانست، و غير خداى تعالى هر چه هست مخلوق خدا، و قائم به خدا، و مملوك او است، خودش مالك هيچ نفعى و ضررى نيست، و محال است كه قائم به غير از او باشد، و آن غير، مستقل در تدبير او، و مستغنى از خدا باشد، و اين همان معناى حق بودن، و بازيچه نبودن، و جد بودن، و شوخى نبودن خلقت است.

پس اگر بعضى از مخلوقات خدا مدبر بعضى از مخلوقات ديگرش بوده باشد، اين ولايت در تدبير ولايت حقيقى نيست، چون ولى نامبرده باز هم مالك واقعى، و به حقيقت معناى كلمه نيست، و به اين معنا چيزى را مالك نمى باشد، و در نتيجه آنچه دخل و تصرف

مى كند جنبه بازى را دارد، و اگر فرضا خدا چنين ولايتى را به بعضى از مخلوقات خود بدهد، او هم با مخلوقات خود بازى كرده است، و ساحت او منزه از لعب و بازى است، و فرض مذكور تنها و تنها فرض است، و حقيقتى نمى تواند داشته باشد، و ولايت فرض شده فقط اسمى از ولايت را دارد، و به كلى از حقيقت معناى كلمه تهى است، هم چنان كه تار عنكبوت اينچنين است «1».

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ"- در اين جمله آيت بودن خلقت را اختصاص داد به مؤمنين، با اينكه براى عموم مردم آيت است، و اين بدان جهت است كه: تنها مؤمنين از اين آيت سود مى برند، و از آن به صاحب آيت يعنى خداى تعالى راه مى يابند.

" اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَ أَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ..."

بعد از آنكه اجمال داستانهاى امم سابق را بيان كرد، كه شرك و گناهان و منكراتشان، كارشان را به چه شقاوتى كشانيد، شقاوتى ابدى، و خسرانى دائم، اينك در اين _______________

(1) باز فراموش نشود كه بيان گذشته با ولايت انبياء منافات ندارد، چون هر چند كه خداى تعالى به آن حضرت ولايت در تكوين داده و به دست آنان تدبير عالم مى كند ليكن باز مالك ولايت خود اوست و آن حضرات جنبه وساطت را دارند و مستقل در تاثير نيستند (مترجم). ______________________________________________________ صفحه ى 198

آيه از آن مطالب منتقل شده به اينكه رسول گرامى خود را دستور مى دهد به تلاوت آنچه به وى وحى شده،- البته در عين حال كلام را استينافى گرفت يعنى

به ما قبل عطف نكرد- چون تلاوت قرآن بهترين رادع است از شرك و ارتكاب فحشاء و منكرات، زيرا در آن آيات روشنى است كه متضمن حجت هايى نورانى است، كه حق را آن طور كه بايد روشن مى سازد، و هم مشتمل است بر داستانهاى عبرت آور، و مواعظ و بشارت ها و انذار و وعده و وعيدها كه شنونده و خواننده را از گناهان باز مى دارد.

و سپس آن امر را ضميمه كرد به امر به نماز كه بهترين اعمال است، چون كه نماز از فحشاء و منكر بازمى دارد.

و سياق آيات شاهد بر اين است كه: مراد از اين بازدارى، بازدارى طبيعت نماز از فحشاء و منكر است، البته بازدارى آن به نحو اقتضاء است نه عليت تامه، كه هر كس نماز خواند، ديگر نتواند گناه كند.

[شرحى در مورد اينكه نماز انسان را- به نحو اقتضاء نه عليت تامه- از فحشاء و منكر باز مى دارد و جواب به اين اشكال كه چرا بسيارى از نماز گزاران مرتكب كبائر و منكرات مى شوند؟]

خواهى گفت چطور نماز از فحشاء و منكرات نهى مى كند؟ در جواب مى گوييم اين عمل مخصوصا كه بنده خدا آن را در هر روز پنج بار به جا بياورد، و همه عمر ادامه دهد، و مخصوصا اگر آن را همه روزه در جامعه اى صالح به جا بياورد، و افراد آن جامعه نيز مانند او همه روزه به جا بياورند، و مثل او نسبت به آن اهتمام بورزند، طبعا با گناهان كبيره سازش ندارد.

آرى توجه به خدا از در بندگى، آنهم در چنين محيط و از چنين افراد، طبيعتا بايد انسان را از هر معصيتى كبيره و هر عملى

كه ذوق دينى آن را شنيع مى داند، از قبيل قتل نفس، تجاوز به جانها و به مال ايتام، زنا، و لواط، باز بدارد، بلكه نه تنها از ارتكاب آنها، بلكه حتى از تلقين آن نيز جلوگيرى كند.

براى اينكه نماز مشتمل است بر ذكر خدا، و اين ذكر، اولا ايمان به وحدانيت خداى تعالى، و رسالت و جزاى روز قيامت را به نمازگزار تلقين مى كند، و به او مى گويد كه خداى خود را با اخلاص در عبادت مخاطب قرار داده و از او استعانت بنما، و درخواست كن كه تو را به سوى صراط مستقيم هدايت نموده، و از ضلالت و غضبش به او پناه ببر.

و ثانيا او را وادار مى كند بر اينكه با روح و بدن خود متوجه ساحت عظمت و كبريايى خدا شده، پروردگار خود را با حمد و ثنا و تسبيح و تكبير ياد آورد، و در آخر بر خود و هم مسلكان خود و بر همه بندگان صالح سلام بفرستد.

علاوه بر اين او را وادار مى كند به اينكه از حدث (كه نوعى آلودگى روحى است)، و ______________________________________________________ صفحه ى 199

از خبث يعنى آلودگى بدن و جامه، خود را پاك كند، و نيز از اينكه لباس و مكان نمازش غصبى باشد، بپرهيزد، و رو به سوى خانه پروردگارش بايستد.

پس اگر انسان مدتى كوتاه بر نماز خود پايدارى كند، و در انجام آن تا حدى نيت صادق داشته باشد، اين ادامه در مدت كوتاه به طور مسلم باعث مى شود كه ملكه پرهيز از فحشاء و منكر در او پيدا شود، به طورى كه اگر فرضا آدمى شخصى را موكل بر خود كند، كه دائما ناظر

بر احوالش باشد، و او را آن چنان تربيت كند كه اين ملكه در او پيدا شود و به زيور ادب عبوديت آراسته گردد، قطعا تربيت او مؤثرتر از تربيت نماز نيست، و به بيش از آنچه كه نماز او را دستور مى دهد دستور نخواهد داد، و به بيش از آن مقدار كه نماز به رياضت وادارش مى كند وادار نخواهد كرد.

در اينجا لازم است اشكالى كه به آيه شريفه شده، و جوابش را خاطرنشان سازيم، بعضى «1» بر اين آيه اشكال كرده اند كه:" اين آيه مى فرمايد نماز از فحشاء و منكرات نهى مى كند، و حال آنكه ما بسيارى از نمازگزاران را مى بينيم كه از ارتكاب گناهان بزرگ پروايى ندارند، چرا نماز آنان از فحشاء و منكرات بازشان نمى دارد؟".

در جواب از اين اشكال بعضى «2» از علماء گفته اند:" اصلا كلمه" صلاة" در آيه شريفه به معناى نماز نيست، بلكه به معناى دعا است، و مراد از دعا هم دعوت به سوى امر خدا است، و معناى آيه اين است كه: اى پيغمبر من، بر دعوت به سوى امر خدا پايدارى كن، كه اگر چنين كنى اين دعوت مردم را از فحشاء و منكرات بازمى دارد". ليكن اين جواب اشكال دارد، براى اينكه در حقيقت براى رفع اشكال و فرار از آن، آيه را از ظاهرش برگردانيده.

بعضى «3» ديگر گفته اند:" كلمه" صلاة" در آيه شريفه در معناى نكره است، و معناى آيه اين است كه يك قسم از نمازها باعث مى شود كه نمازگزار از فحشاء و منكرات اجتناب بورزد، و درست هم هست، پس مراد همه نمازها نيست، تا آن اشكال وارد شود".

بعضى «4» ديگر گفته اند:" نماز ما

دام كه نمازگزار مشغول آن است اين اثر را دارد، يعنى شخص نمازگزار ما دام كه مشغول نماز است كارهاى زشت نمى كند، چون همين اشتغال به نماز او را از كارهاى ديگر بازمى دارد".

بعضى «5» ديگر گفته اند:" آيه به همان ظاهرى كه دارد معنايى دارد كه آن اشكال _______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 163.

(2 و 3) روح المعانى، ج 20، ص 164.

(4 و 5) روح المعانى، ج 20، ص 163. ______________________________________________________ صفحه ى 200

متوجهش نمى شود، و آن اين است كه: نماز مانند يك انسانى كه ديگرى را از فحشاء و منكرات نهى مى كند، به شخص نمازگزار مى گويد: زنا مكن، ربا مخور، دروغ مگو، و ... و ليكن همان طور كه در آن انسان لازمه نهى اين نيست كه شنونده گوش هم بدهد، و از گفته او منتهى هم بشود، در نماز نيز چنين است، يعنى نماز مرتب به نمازگزار مى گويد كه چنين و چنان مكن، و ليكن لازمه اين نهى اين نيست كه نمازگزار منتهى هم بشود، و از آن كارها دست بردارد. مگر نهى نماز از نهى خدا مهم تر و مؤثرتر است، خداى تعالى در آيه شريفه" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ" «1»، به عدل و احسان و صله رحم امر مى كند، و از فحشاء و منكر نهى مى فرمايد، و مع ذلك مردم هم چنان نافرمانى اش مى كنند، و نهى او باعث انتهاى مردم نمى شود، نهى نماز هم مثل آن، پس اشكالى كه بر آيه شده ناشى از اين توهم است كه نهى همواره مستلزم انتهاء است، و اين توهمى است باطل".

از بعضى «2» از

مفسرين نقل شده كه در پاسخ از اين اشكال گفته اند:" نماز را براى اين مى خوانند كه به ياد خدا بيفتند، هم چنان كه خود خداى تعالى هم فرموده:" أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي- نماز را براى ياد من به پا دار"، و كسى كه به ياد خدا باشد، مسلما از اعمالى كه خوشايند خدا نيست پرهيز مى كند، و آن اشخاصى كه در اشكال مورد نظرند، اشخاصى هستند كه اگر نماز نخوانند گناه بيشتر مى كنند، و نماز در آنها اين مقدار اثر گذاشته كه منكرات را كمتر مرتكب شوند".

ليكن خواننده عزيز توجه دارد كه هيچ يك از اين جوابها با سياق حكم، و تعليلى كه در آيه شريفه آمده نمى سازد، براى اينكه آنچه از سياق برمى آيد اين است كه: اگر دستور داده اند به اينكه مردم نماز بخوانند، براى اين است كه نماز آنان را از فسق و فجور بازمى دارد، و اين تعليل مى فهماند كه نماز عملى است عبودى، كه به جا آوردنش صفتى در روح آدمى پديد مى آورد كه آن صفت به اصطلاح معروف، پليسى است غيبى، و صاحبش را از فحشاء و منكرات بازمى دارد، و در نتيجه جان و دلش را از قذارت گناهان و آلودگى هايى كه از اعمال زشت پيدا مى شود، پاك مى نمايد.

پس معلوم مى شود مقصود از نماز رسيدن به آن صفت است، يعنى صفت بازدارى از

_______________

(1) بدرستى كه خداوند امر مى كند به عدل و نيكويى كردن و به عطا كردن به نزديكان، و نهى مى كند از كار زشت و ناپسند. سوره نحل، آيه 90.

(2) روح المعانى، ج 20، ص 163. ______________________________________________________ صفحه ى 201

گناه، چيزى كه هست در جواب از آن اشكال مى گوييم: پيدايش اين صفت

اثر طبيعى نماز هست، و ليكن به نحو اقتضاء، نه به نحو عليت، پس اينكه در جواب دومى گفتند در بعضى افراد اثر دارد صحيح نيست، بلكه در همه اثر دارد، و ليكن به نحو اقتضاء و نيز اينكه در جواب سوم گفتند اثرش تا وقتى است كه انسان مشغول نماز است، صحيح نيست، بلكه اثرش در همه احوال است اما به نحو اقتضاء و اينكه در جواب چهارم گفتند: نهى مستلزم انتهاء نيست و گويا در آيه شريفه فرموده نماز بخوان تا نهى نماز را بشنوى صحيح نيست، بلكه نهى مستلزم انتهاء هست چيزى كه هست گفتيم به نحو اقتضاء و اينكه در جواب پنجم گفتند نماز ياد خدا است و ياد خدا انسان را از فحشاء بازمى دارد باز درست نيست، براى اينكه اشكال بر گناهكارى نمازگزار است، چه ياد خدا باشد و چه نباشد.

پس حق در جواب همان است كه گفتيم بازدارى از گناه اثر طبيعى نماز است، چون نماز توجه خاصى است از بنده به سوى خداى سبحان، ليكن اين اثر تنها به مقدار اقتضاء است، نه عليت تامه، تا تخلف نپذيرد، و نمازگزار ديگر نتواند گناه كند، نه، بلكه اثرش به مقدار اقتضاء است، يعنى اگر مانع و يا مزاحمى در بين نباشد اثر خود را مى بخشد، و نمازگزار را از فحشاء بازمى دارد، ولى اگر مانعى و يا مزاحمى جلو اثر آن را گرفت، ديگر اثر نمى كند، و در نتيجه نمازگزار آن كارى كه انتظارش را از او ندارند مى كند، خلاصه ياد خدا، و موانعى كه از اثر او جلو مى گيرند، مانند دو كفه ترازو هستند، هر وقت كفه ياد خدا

چربيد، نمازگزار گناه نمى كند، و هر جا كفه آن موانع چربيد كفه ياد خدا ضعيف مى شود، و نمازگزار از حقيقت ياد خدا منصرف مى گردد، و گناه را مرتكب مى شود.

و اگر خواننده عزيز بخواهد اين معنا را لمس كند، بايد حال بعضى از افراد كه نام مسلمان دارند، و در عين حال نماز نمى خوانند، در نظر بگيرد، كه اگر رفتار آنها را زير نظر قرار دهد، مى بيند كه به خاطر نخواندن نماز، روزه را هم مى خورد، و حج هم نمى رود و زكات هم نمى دهد، و بالأخره ساير واجبات را هم ترك مى كند، و هيچ فرقى بين پاك و نجس، و حلال و حرام نمى گذارد، و خلاصه در راه زندگى هم چنان پيش مى رود، هر چه پيش آيد خوش آيد، و هيچ چيزى را در راه خود مانع پيشرفت خود نمى بيند، نه ظلم، نه زنا، نه ربا، نه دروغ، و نه هيچ چيز ديگر.

آن وقت اگر حال چنين شخصى را با حال كسى مقايسه كنى كه نماز مى خواند، و در نمازش به حد اقل آن يعنى آن مقدارى كه تكليف از گردنش ساقط شود اكتفاء مى كند، خواهى ديد كه او از بسيارى از كارها كه بى نماز از آن پروا نداشت پروا دارد، و اگر حال اين ______________________________________________________ صفحه ى 202

نمازگزار را با حال كسى مقايسه كنى كه در نمازش اهتمام بيشترى دارد، خواهى ديد كه دومى از گناهان بيشترى پروا دارد، و به همين قياس هر چه نماز كاملتر باشد، خوددارى از فحشاء و منكرات بيشتر خواهد بود.

[معناى" ذكر" و مقصود از اينكه در باره نماز فرمود:" وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ" و وجوه مختلفى كه در معناى

اين جمله گفته شده است

" وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ"- راغب در مفردات مى گويد: كلمه" ذكر" گاهى در معناى" ياد، خاطر" به كار برده مى شود، مثلا مى گويند" ا فى ذكرك- آيا به ياد دارى و آيا به خاطر دارى". و اين ياد و خاطر هيئتى است در نفس، كه با داشتن آن انسان مى تواند آنچه از معلومات كسب كرده حفظ كند، و از دست ندهد، مانند حافظه، با اين تفاوت كه حفظ را در جايى به كار مى برند كه مطلبى را در حافظه خود داشته باشد، هر چند كه الآن حاضر و پيش رويش نباشد، به خلاف ذكر كه در جايى به كار مى رود كه علاوه بر اينكه مطلب در صندوق حافظه اش هست، در نظرش حاضر هم باشد.

و گاهى كلمه ذكر را در حضور قلب و يا حضور در زبان استعمال مى كنند، مثلا مى گويند: ذكر خدا دو نوع است، يكى ذكر به زبان، و يكى هم ذكر به قلب، يعنى حضور در قلب، و به همين جهت است كه گفته اند: ذكر دو نوع است، ذكر از نسيان،- يعنى ذكر به معناى اول-، و ذكر بدون نسيان،- يعنى ذكر به معناى دوم- كه به معناى ادامه حفظ است، معناى سوم ذكر هم عبارت است از سخن، چون هر سخنى را ذكر هم مى گويند «1».

و ظاهرا اصل در معناى اين كلمه همان معناى اول است، و اگر معناى دوم را (نام خدا را بردن) هم ذكر ناميده از اين بابت است كه ذكر لفظى مشتمل بر معناى قلبى نيز هست، و ذكر قلبى نسبت به ذكر لفظى اثرى را مى ماند كه بر سبب مترتب مى شود، يا نتيجه اى

است كه از عمل عايد مى گردد.

و اگر نماز را ذكر ناميده اند، براى اين است كه: نماز هم مشتمل است بر ذكر زبانى از تهليل، و حمد، و تسبيح، و هم به اعتبارى ديگر مصداقى است از مصاديق ذكر، چون مجموعه آن عبوديت بنده خدا را مجسم مى سازد، و لذا خداى تعالى نماز را ذكر اللَّه ناميده و فرموده:" إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ" «2» و هم به اعتبارى ديگر امرى است كه ذكر بر آن مترتب مى شود، ترتب غايت بر صاحب غايت، يعنى نتيجه نماز ياد خدا است، هم چنان كه آيه" وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي" «3» به آن اشاره مى كند.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" ذكر".

(2) چون روز جمعه به سوى نماز ندا مى شود، بشتابيد به سوى ذكر اللَّه. سوره جمعه، آيه 9.

(3) نماز به پادار براى ياد من. سوره طه، آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 203

و ذكرى كه گفتيم، غايت و نتيجه نماز است، ذكر قلبى است، البته آن ذكرى كه گفتيم به معناى استحضار است، يعنى استحضار ياد خدا در ظرف ادراك، بعد از آنكه به خاطر فراموشى از ذهن غايب شده بود، و يا به معناى ادامه استحضار است، و اين دو قسم از ذكر بهترين عملى است كه صدورش از انسان تصور مى شود، و از همه اعمال خير قدر و قيمت بيشترى دارد، و نيز از همه انحاى عبادتها اثر بيشترى در سرنوشت انسان دارد، چون ياد خدا به اين دو نوع كه گفته شد، آخرين مرحله سعادتى است كه براى انسانها در نظر گرفته شده، و نيز كليد همه خيرات است.

و به هر حال از ظاهر سياق

آيه" وَ أَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ" برمى آيد كه جمله" وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ" متصل به آن است، و اثر ديگرى از نماز را بيان مى كند، و اينكه آن اثر، بزرگتر از اثر قبلى است، در نتيجه جمله" وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ" به منزله ترقى دادن مطلب است، و البته منظور از ذكر در آن جمله نيز همان ذكر قلبى است، كه گفتيم از نماز حاصل مى شود.

پس گويا فرموده: نماز بگزار تا تو را از فحشاء و منكر باز بدارد، بلكه آنچه عايد تو مى كند بيش از اين حرفها است، چون مهم تر از نهى از فحشاء و منكر اين است كه: تو را به ياد خدا مى اندازد، و اين مهم تر است، براى اينكه ذكر خدا بزرگترين خيرى است كه ممكن است به يك انسان برسد، چون ذكر خدا كليد همه خيرات است، و نهى از فحشاء و منكرات نسبت به آن فايده اى جزئى است.

البته اين احتمال هم هست كه مراد از" ذكر" همان اذكار زبانى نماز باشد، ولى در اين صورت باز هم جمله مذكور در معناى ترقى است، چون معناى آيه اين مى شود: نماز بخوان، تا تو را از فحشاء و منكر بازدارد، بلكه همان اذكارى كه در نماز است، و يا خود نماز، مهمتر از آن بازدارى است، چون بازدارى مذكور يكى از آثار نيك ذكر است، و به هر تقدير كلمه" ذكر اللَّه" بنا بر هر دو احتمال، مصدرى است كه اضافه به مفعول خود شده، و آن چيزى كه ذكر اللَّه از آن بزرگتر است عبارت است از نهى از فحشاء و منكر.

مفسرين در معناى" ذكر"، و

اينكه كلمه" اللَّه" فاعل آن است، و يا مفعول آن، و اين كه مفضل عليه خاص است يا عام، (يعنى ذكر خدا از همه اقسام نهى از فحشاء مهم تر است، يا بعضى از اقسام آن) اقوال و نظريه هايى ديگر دارند.

بعضى «1» گفته اند:" معنايش اين است كه: اينكه خدا به ياد بنده اش باشد، مهم تر از

_______________

(1) روح المعانى، ج 20، ص 164. ______________________________________________________ صفحه ى 204

آن است كه بنده به ياد خدا باشد، براى اينكه هر چند فرموده:" فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ" «1» ولى در اين معامله تنها بنده سود مى برد".

بعضى «2» ديگر گفته اند:" معنايش اين است كه: خدا به ياد بنده اش باشد مهم تر است از نماز بنده" بعضى «3» ديگر گفته اند: معنايش اين است كه: خدا به ياد بنده اش باشد از هر چيزى مهم تر است".

بعضى «4» ديگر گفته اند: معنايش اين است كه: ذكر كردن بنده، خدا را در نماز از ساير اركان نماز مهمتر است". بعضى «5» ديگر گفته اند:" ذكر كردن بنده، خدا را در نماز مهمتر است از اينكه او را در خارج نماز ذكر كند" بعضى «6» ديگر چنين معنا كرده اند:" كه ذكر كردن بنده، خدا را از ساير كارهايش مهم تر است".

بعضى ديگر چنين گفته اند: درست است كه نماز از فحشاء و منكرات نهى مى كند، اما اينكه بنده خدا در هنگام رويارويى با گناه به ياد خدا بيفتد كه او را از آن گناه نهى كرده مهم تر است.

بعضى «7» ديگر گفته اند: كلمه" اكبر" از معناى برترى عارى است، و با اينكه براى آن درست شده، در اينجا آن را افاده نمى كند، پس لازم نيست چيزى باشد كه ذكر اللَّه از آن مهم تر باشد، و از اين قبيل"

افعل التفضيل" ها در قرآن آمده، كه معناى تفضيل و برترى را نمى دهد مانند آيه" ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ- آنچه نزد خدا است از لهو بهتر است"، چون مى دانيم لهو خوب نيست، تا آنچه نزد خدا است خوبتر باشد.

اينها اقوال و نظريه هايى است مختلف كه ما از بحث پيرامون آنها خوددارى نموديم، چون اختصار را ترجيح داديم، و دقت در آيه براى خواننده كافى است از بحث كردن ما، علاوه بر اين خود خواننده مى داند كه بعضى از اين وجوه تحكم و بيهوده حرف زدن است.

" وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ"- يعنى خدا مى داند آنچه را كه شما از خير و شر انجام مى دهيد، و چون مى داند بر شما لازم است كه مراقب او باشيد، و از او غافل نگرديد، و بنا بر اين جمله مورد بحث مخصوصا بنا بر قول اول مردم را تحريك و تشويق بر مراقبت مى كند.

" وَ لا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ" بعد از آنكه در جمله" اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ"، رسول خدا (ص) را

_______________

(1) مرا ياد كنيد تا شما را ياد كنم. سوره بقره، آيه 152.

(2) روح المعانى، ج 20، ص 164.

(3 و 4 و 5 و 6 و 7) روح المعانى، ج 20، ص 165. ______________________________________________________ صفحه ى 205

مامور كرد تا از طريق تلاوت قرآن دعوت و تبليغ كند، اينك در جمله مورد بحث كيفيت دعوت را بيان مى كند، و از مجادله با اهل كتاب- كه اطلاق آن شامل يهود و نصارى مى شود، و مجوس و صابئين هم ملحق به آن دو مى شوند- نهى مى كند، و مى فرمايد: با اين طوايف چند

گانه مجادله مكن، مگر به طريقى كه بهترين طريق مجادله بوده باشد، و از آن بهتر تصور و امكان نداشته باشد.

[مقصود از مجادله نيكو با اهل كتاب كه بدان امر فرموده است

و مجادله وقتى نيكو به شمار مى رود، كه با درشتخويى و طعنه و اهانت همراه نباشد، پس يكى از خوبيهاى مجادله اين است كه: با نرمى و سازش همراه باشد، و خصم را متاذى نكند كه در اين صورت مجادله داراى حسن و نيكى است، يكى ديگر اينكه شخص مجادله كننده از نظر فكر با طرفش نزديك باشد، به اين معنا كه هر دو علاقه مند به روشن شدن حق باشند، و در نتيجه هر دو با كمك يكديگر حق را روشن سازند، و لجاجت و عناد به خرج ندهند، پس وقتى اين شرط با شرط اول جمع شد، حسن و نيكويى مجادله دو برابر مى شود، آن وقت است كه مى توان گفت اين مجادله بهترين مجادله ها است.

و به همين جهت وقتى مؤمنين را نهى مى كند از مجادله با اهل كتاب، مگر آن مجادله كه احسن و بهترين طرق مجادله باشد، از اهل كتاب جمعى را استثناء مى كند، و مى فرمايد مگر آن عده از اهل كتاب را كه ستم كردند.

و مراد از ستم به قرينه سياق اين است كه: آن اهل كتاب كه شما مى خواهيد با او مجادله كنيد معاند نباشد، و نرمى و ملاطفت در سخن را حمل بر ذلت و خوارى نكند، كه در اين صورت مجادله به طريق احسن نيز فايده اى به حال آنان ندارد، چون هر چه بيشتر نرمى به خرج دهى، او خيال مى كند اين نرمى از بيچارگى و ضعف

تو است، و يا مى پندارد كه مى خواهى با اين خلق خوشت او را به دام بيندازى، و از راه حقش به راه باطل ببرى، اين قسم افراد ظالمند، كه مجادله هر قدر هم احسن باشد سودى نخواهد بخشيد.

و نيز به همين جهت است كه دنبال كلام مساله نزديك شدن با ايشان را بيان كرد، كه چطور با اهل كتاب نزديك شويد، كه هم شما و هم ايشان در روشن كردن حق هم آهنگ شويد، و طرف بحث شما نيز مانند خود شما علاقه مند به روشن شدن حق شود، و آن اين است كه نخست به ايشان بگوييد:" وَ قُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ إِلهُنا وَ إِلهُكُمْ واحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ- ما هم به آنچه به ما نازل شده ايمان داريم، و هم به آنچه به شما نازل شده، و ما معتقديم كه معبود ما و شما يكى است، و ما تسليم آن معبوديم". ______________________________________________________ صفحه ى 206

" وَ كَذلِكَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ، فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الْكافِرُونَ" يعنى اين چنين و بر اين صفت ما كتاب و قرآن را بر تو نازل كرديم، يعنى بر صفت اسلام و تسليم شدن براى خدا، و اينكه ساير كتابهاى آسمانى و پيغمبران او را تصديق داشته باشى.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" معناى آيه اين است كه: همان طور كه كتاب بر موسى و عيسى نازل كرديم، بر تو نيز نازل كرديم كه قرآن است.

و بنا بر اين جمله" فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ ..."، تفريعى است بر چگونگى نازل شدن قرآن، و معنايش اين

است كه: از آنجايى كه قرآن در باره تسليم خدا شدن، و تصديق كتب و پيامبران خدا نازل شده، طبعا اهل كتاب هم به آن ايمان خواهند آورد، براى اينكه اگر ايشان به كتاب آسمانى، و پيغمبر خود ايمان آورده اند، به خاطر همين است كه: خواسته اند تسليم خدا باشند، و هر دستورى كه خدا بدهد فرمان ببرند.

البته بعضى از اينان يعنى مشركين و بت پرستان نيز كسانى هستند كه به اين كتاب ايمان مى آورند، و هر كس آيات ما را انكار كند و به آن ايمان نياورد كافر است كه همه جا و همواره مى خواهد با باطل روى حق را بپوشاند.

بعضى «2» احتمال داده اند كه:" مراد از" الذين آتيناهم الكتاب" خود مسلمانان باشند، و مراد از مشار اليه" هؤلاء"، اهل كتاب بوده باشد". ليكن اين احتمال بعيد است، و مانند آن در بعد، اين احتمال است كه بگوييم ضمير در" يؤمن به" به رسول خدا (ص) برمى گردد.

اين نكته بر خواننده پوشيده نماند، كه جمله" وَ مِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ- و از اينان كسى است كه به آن ايمان مى آورد" مى فهماند كه اينگونه افراد از ميان مشركين نوعى استقلال دارند.

" وَ ما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَ لا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ" كلمه" تتلوا" از ماده تلاوت است، كه به معناى خواندن است، چه خواندن از روى كتاب، و چه از حفظ، و مراد از آن در آيه مورد بحث به قرينه مقام همان اول است.

كلمه" تخطه" از ماده" خط" است، كه به معناى نوشتن است، كلمه" مبطلون"

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 287. ______________________________________________________ صفحه ى 207

جمع مبطل است، و مبطل

كسى را گويند كه قول باطلى را آورده باشد، و نيز به كسى مى گويند كه حق را باطل كند، يعنى ادعا كند كه باطل است، از اين دو معنا معناى دوم با آيه مناسب تر است، هر چند كه ممكن است معناى اول مراد باشد.

و ظاهر تعبير در جمله" وَ ما كُنْتَ تَتْلُوا ..." اين است كه مى خواهد عادت را نفى كند، و بفرمايد: عادت تو چنين نبوده كه قبل از اين كتابى بخوانى، و يا بنويسى، و آيه شريفه" فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ" «1»، نيز بر اين معنا دلالت دارد.

[احتجاج بر اثبات اينكه قرآن نازل از ناحيه خداى سبحان است

بعضى «2» از مفسرين گفته اند:" جمله مذكور مى خواهد قدرت را نفى كند، و بفرمايد:

تو قبل از اين نمى توانستى بخوانى، و بنويسى، ولى وجه اول با سياق حجت و استدلال سازگارتر است، چون آيه شريفه در مقام اقامه حجت بر حقانيت قرآن است، و مى خواهد اثبات كند كه اين كتاب از ناحيه خدا نازل شده و در اثبات اين مدعا كافى است كه نفى عادت از وى بشود و لازم نيست كه نفى قدرت بشود.

و اگر كلمه" تخطه" را مقيد به قيد" بيمينك" كرد، و فرمود: تو عادت نداشتى كه كتابى را با دست خود بنويسى، خواست تا نوعى تمثيل آورده در نتيجه مطلب را تاكيد كرده باشد، مثل اينكه كسى بگويد: من فلانى را با چشم خود ديدم، و يا فلان مطلب را با اين دو گوش خود شنيدم.

و معناى آيه اين است كه: عادت تو قبل از نزول قرآن چنين نبود كه كتابى را بخوانى، و نيز اين نبود كه كتابى را

با دست خود بنويسى- خلاصه تو نه مسلط بر خواندن بودى، و نه مسلط بر نوشتن، چون امى و بى سواد بودى- و اگر غير اين بود يعنى بر خواندن و نوشتن مسلط مى بودى، مبطلان كه همواره مى خواهند حق را باطل معرفى كنند بهانه به دست آورده، براستى در حقانيت دعوت تو به شك مى افتادند، ليكن از آنجايى كه خوب نمى توانستى بخوانى و بنويسى، و سالها است كه مردم تو را به اين صفت مى شناسند، چون با تو معاشرت دارند، ديگر هيچ جاى شكى برايشان باقى نمى ماند، كه اين قرآن كتاب خدا است، و خدا آن را بر تو نازل كرده، از بافته هاى خودت نيست، و چنين نيست كه از كتابهاى قديمى، داستانها و مطالبى اقتباس كرده، و به اين صورت درآورده باشى، و ديگر مبطلان نمى توانند آن را ابطال نموده، و به اين عذر اعتذار جويند.

_______________

(1) مدت ها قبل از نبوت در ميان شما زيستم. سوره يونس، آيه 16.

(2) روح المعانى، ج 21، ص 4. ______________________________________________________ صفحه ى 208

" بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ، وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ" اين آيه اعراض از مطلبى تقديرى است كه از آيه قبل استفاده مى شد، چون بعد از آنكه تلاوت و نوشتن را با هم از رسول خدا (ص) نفى كرد، و فرمود تو نه مى خواندى، و نه مى نوشتى، چنين استفاده مى شد كه قرآن كتابى نيست كه جمع آورى شده و با خطوطى نوشته شده باشد، لذا اين سؤال پيش مى آمد كه پس قرآن چيست؟ از اين سؤال تقديرى و فرضى با كلمه اعراض (بل) پاسخ داده و فرموده:" بل هو- بلكه او- قرآن- آياتى

است روشن، در سينه هاى كسانى كه بهره اى از علم داده شده اند".

و در جمله" وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ"، مراد از ظلم، بقرينه مقام، ظلم به آيات خدا و تكذيب آنها، و استكبار از پذيرفتن آنها، از روى عناد و تعنت است.

" وَ قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آياتٌ مِنْ رَبِّهِ، قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ، وَ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ" بعد از آنكه نام كتاب را برد، و رسول خدا (ص) را دستور داد تا آن را بر مردم بخواند، و به سوى خدا دعوت كند، و نيز بعد از آنكه خاطرنشان ساخت كه بعضى از ايشان به آن ايمان مى آورند، و بعضى كه كافر و ظالمند ايمان نمى آورند، اينك در اين آيه و دو آيه بعد اشاره مى كند به اينكه دسته دوم اعتنايى به قرآن ندارند، با اينكه قرآن آيت و معجزه نبوت است، و از آن جناب معجزه اى دلخواه خود مى خواهند، و به پاسخ از آن مى پردازد.

پس جمله" وَ قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آياتٌ مِنْ رَبِّهِ"، همان پيشنهاد ايشان است كه چرا غير از قرآن معجزات ديگرى به او نازل نشد؟ و اين در حقيقت طعنه و تعريضى است كه به قرآن كريم زده اند، مى خواسته اند بگويند: قرآن معجزه نيست، و پيش خود خيال كرده اند كه يك فرد وقتى مى تواند پيامبر خدا باشد كه نيرويى الهى و غيبى داشته باشد، و با آن بر هر كارى كه بخواهد قادر باشد.

و اگر گفتند" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ- چرا بر او نازل نشد"، و نگفتند" لو لا ياتينا بآيات- چرا براى ما معجزاتى نمى آورد؟" خواستند نوعى استهزاء كرده باشند، هم چنان كه در آيه"

يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ" «1» به اين _______________

(1) هان اى كسى كه ذكر بر او نازل شده تو ديوانه اى، چرا ملائكه را پيش ما نمى آورى اگر راست مى گويى؟. سوره حجر آيه 6 و 7. ______________________________________________________ صفحه ى 209

سخريه تصريح شده است (چون با اينكه او را ديوانه مى خوانند مع ذلك مى گويند اى كسى كه ذكر بر او نازل شده).

و جمله" قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ- بگو تنها آيات نزد خدا است"، پاسخ از آن پندار است، و مى فرمايد: اين طور كه شما مى پنداريد نيست، كه هر كس دعوى رسالت كند بايد نيرويى غيبى و الهى داشته باشد كه هر كارى دلش خواست بتواند انجام دهد، بلكه آيات تنها نزد خدا است، هر وقت بخواهد و بر هر كس بخواهد و به هر نحو كه بخواهد نازل مى كند، و در قدرت بر نازل كردن آن هيچ كس شريك او نيست، پس يك فرد پيغمبر هم هيچ اختيارى و قدرتى ندارد، مگر آنكه خدا بخواهد.

آن گاه در بيان همين معنا اضافه فرمود كه پيغمبر جز انذار هيچ پستى ندارد، تنها وظيفه او انذار است و بس (وَ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ)." أَ وَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ ..."

اين آيه زمينه چينى مى كند براى پاسخ از تعريض و طعنه اى كه به قرآن زدند، كه قرآن آيت نيست، و استفهام در آن انكارى، و خطاب در آن به رسول خدا (ص) است، مى فرمايد: آيا براى آنان كافى نيست معجزه بودن اين كتاب كه برايشان خوانده مى شود؟ و ايشان آن را با دو گوش خود

مى شنوند، و معجزه بودنش را به حس درمى يابند؟

علاوه بر اين سرشار از رحمت و تذكر براى مؤمنين است؟.

" قُلْ كَفى بِاللَّهِ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ شَهِيداً ..."

در اين جمله به رسول خدا (ص) تلقين مى كند كه اين طور جوابشان بده، و بگو كه خداى سبحان بين من و شما در مساله مورد نزاع يعنى مساله رسالتم گواه است، چون در كتابى كه بر من نازل كرده بر رسالتم شهادت داده، و او خدايى است كه آنچه در آسمانها و زمين است مى داند، بدون اينكه چيزى از او پوشيده باشد، و همين شهادت او، در دلالت بر صدق دعوى من كافى است.

با اين حال ديگر نمى توانند بگويند قرآن كلام خدا نيست، چون خداى تعالى قبلا چند بار در قرآنش عرب را تحدى كرد كه اگر مى پنداريد اين كتاب كلام خدا نيست، همه دست به دست هم دهيد، و يك سوره مثل آن را بياوريد، بنا بر اين جمله مورد بحث ديگر صرف دعوى و يا كلامى خطابى نيست، بلكه بيانى است استدلالى، و حجتى است قاطع، بر دعوى آن جناب.

در جمله" وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْباطِلِ وَ كَفَرُوا بِاللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ"، خسران را ______________________________________________________ صفحه ى 210

منحصر در كفار مى كند، به خاطر اينكه به خدا و كتاب او ايمان نمى آورند، با اينكه در آن بر رسالت او شهادت داده كفر مى ورزند، و به خاطر كفر به خداى حق قهرا به باطل ايمان مى آورند، و در نتيجه در ايمانشان خاسر و بى بهره مى شوند.

" وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَ لَوْ لا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجاءَهُمُ الْعَذابُ وَ لَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ" اينكه مى فرمايد: از تو عذاب فورى مى خواهند، اشاره

است به كلام ايشان كه مانند گذشتگان خود مى گفتند:" ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ- براى ما بياور آن عذاب خدا را اگر از راستگويانى" و اين پيشنهاد، و شتاب كردن نسبت به عذاب را خداى تعالى در جاى ديگر نيز از ايشان حكايت كرده، و فرموده:" وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ" «1».

و مراد از" أَجَلٌ مُسَمًّى" همان اجلى است كه خداوند براى يك يك بنى آدم مقدر كرد، و همان روزى كه آدم را به زمين فرستاده به او و ذريه اش فرمود:" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" «2»، و نيز فرمود:" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ، فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ" «3».

و اين عذابى كه اجل معين جلو آن را گرفته، آن عذابى است كه به كيفر همه اعمال زشتشان مستحق شدند، چيزى كه هست اجل ميان آنان و آن عذاب حائل شده، هم چنان كه در جاى ديگر كلام بى نظيرش فرموده:" وَ رَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤاخِذُهُمْ بِما كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا" «4».

اين آيات با آيات ديگرى كه حكايت مى كند از فرستادن عذاب به محض تقاضاى _______________

(1) و اگر ما عذاب را از ايشان تا مدتى معين تاخير بيندازيم، خواهند گفت: پس چرا نياورد.

سوره هود، آيه 8.

(2) به زمين برويد كه براى شما در زمين مدتى مقرر، و بهره اى است تا مدتى معين. سوره بقره، آيه 36.

(3) براى هر امتى اجل معينى است، همين كه اجلشان رسيد ديگر نه مى توانند عقبش اندازند و نه جلو. سوره اعراف، آيه 34.

(4)

پروردگار تو آمرزنده، و صاحب رحمت است، اگر مى خواست كفار را به كرده هايشان مؤاخذه كند، عذابشان را پيش مى انداخت، و ليكن آنان وعده گاهى دارند، كه در آن وعده گاه غير از خدا پناهى نمى يابند. سوره كهف، آيه 58. ______________________________________________________ صفحه ى 211

آن، منافات ندارد مانند آيه" وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ" «1».

" يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ يَوْمَ يَغْشاهُمُ الْعَذابُ ..."

تكرار كلمه" يَسْتَعْجِلُونَكَ" براى اين است كه بر كمال جهل و نادانى كفار و تباهى فهمشان دلالت كند، و بفهماند كه استعجال آنان، استعجال به امرى است كه به طور قطع خواهد آمد، و به هيچ وجه دروغ نمى شود، چون كيفر اعمالشان است. و كيفر اعمال از صاحب عمل جدا شدنى نيست.

كلمه" يغشيهم" از" غشاوت" و" غشايت" است، و اين دو كلمه به معناى پوشاندن به طور احاطه است، و" يوم" در جمله" يَوْمَ يَغْشاهُمُ"، ظرف براى كلمه" محيطة" است، و بقيه الفاظ آيه روشن است.

بحث روايتى [رواياتى در ذيل آيه:" إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ"]

در مجمع البيان در ذيل آيه" وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ" مى گويد: واحدى به سند خود از جابر روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) اين آيه را تلاوت كرد، و سپس فرمود: منظور از" عالمون"، آن كسانى هستند كه وظايف را از خدا الهام مى گيرند و به طاعات او عمل و از سخط او اجتناب مى كنند «2».

و در همان كتاب در ذيل آيه" إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ"، مى گويد:

انس بن مالك از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: كسى كه نمازش او را از

فحشاء و منكر باز ندارد، جز دورتر شدن از خدا اثرى برايش ندارد «3».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور هم از عمران بن حصين، و ابن مسعود، و ابن عباس، و ابن عمر، از رسول خدا (ص) روايت كرده «4»، و نيز قمى در تفسير خود آن را از آن حضرت (نام آن حضرت را نبرده) بدون ذكر سند، روايت كرده «5».

و نيز در مجمع البيان از رسول خدا (ص) روايت كرده كه _______________

(1) جلو ما را از فرستادن آيات نگرفت مگر اينكه در گذشتگان ايشان آياتى فرستاديم و ايشان ايمان نياوردند و عذاب بر آنان نازل شد اگر براى اينها نيز آيت بفرستيم نيز ايمان نخواهند آورد در نتيجه هلاك مى شوند. سوره اسراء، آيه 59.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 284.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 285.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 145.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 150. ______________________________________________________ صفحه ى 212

فرموده:" لا صلاة لمن لم يطع الصلاة و طاعة الصلاة ان تنتهى عن الفحشاء و المنكر- نماز نيست نماز كسى كه نماز خود را اطاعت نمى كند، و اطاعت نماز اين است كه از فحشاء و منكر دست بردارد" «1».

مؤلف: اين روايت را صاحب الدر المنثور نيز از ابن مسعود و غير او آورده «2».

و نيز در همان كتاب است كه انس روايت كرده كه جوانى از انصار نمازهاى خود را با رسول خدا (ص) مى خواند، و در عين حال مرتكب فحشاء هم مى شد اين خبر به رسول خدا (ص) رسيد، فرمود نماز او روزى او را از فحشاء باز خواهد داشت «3».

و نيز در همان كتاب است كه علماى اماميه از امام صادق

(ع) روايت كرده اند، كه فرمود: هر كه دوست مى دارد بداند نمازش قبول شده يا نه، به خود بنگرد، كه آيا نمازش او را از فحشاء و منكر بازمى دارد يا نه؟ به همان مقدار كه بازش مى دارد قبول شده «4».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ" مى گويد: در روايت ابى الجارود از امام باقر (ع) آمده كه آن جناب در معناى اين جمله مى فرمود: يعنى، اينكه خدا به ياد نمازگزاران است مهم تر است از اينكه نمازگزاران از او ياد مى كنند، مگر نشنيدى كه فرمود:

" فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ- مرا به ياد آوريد تا شما را به ياد آورم"؟ «5».

مؤلف: اين يكى از همان چند معنايى است كه در ذيل آيه شريفه نقل كرديم.

و در تفسير نور الثقلين از مجمع البيان نقل كرده كه گفته است: اصحاب ما اماميه از امام صادق (ع) روايت كرده اند، كه فرمود: منظور از" ذكر اللَّه" ياد خدا است، در هنگام برخورد به حلال و حرام او، (يعنى در برابر حلالش شكر گفتن، و از حرامش پرهيز كردن) «6».

و در همان كتاب از معاذ بن جبل روايت كرده كه گفت: من از رسول خدا (ص) پرسيدم كدام يك از اعمال محبوب ترين عمل نزد خدا است؟ فرمود:

اينكه بميرى در حالى كه زبانت از ذكر خداى عز و جل تر باشد «7».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 289.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 146.

(3 و 4) مجمع البيان، ج 8، ص 285.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 150.

(6 و 7) تفسير نور الثقلين، ج 4، ص 162. ______________________________________________________ صفحه ى 213

و نيز در همان كتاب است كه رسول خدا (ص) به معاذ فرمود:

اى

معاذ سابقين كسانى هستند كه شبها را با ذكر خدا زنده مى دارند، و كسى كه دوست دارد در باغهاى بهشت گردش كند، زياد ذكر خداى عز و جل بگويد «1».

[چند روايت حاكى از اينكه مراد از" الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ" ائمه (عليهم السلام) هستند و در باره شان نزول آيه:" أَ وَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ ..."]

و در كافى به سند خود از عبدى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ"، فرمود: منظور از اينان كه علم داده شده اند، ائمه اند «2».

مؤلف: اين معنا در كافى «3» و در بصائر الدرجات «4» به چند طريق روايت شده، و منظور در همه آنها تطبيق كلى بر فرد بارز آن است، به دليل اينكه در روايت بعدى خواهيد ديد كه آيه را منحصر در ائمه ندانسته اند.

و در بصائر الدرجات به سند خود از بريد بن معاويه، از امام باقر (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن جناب معناى آيه" بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ" را پرسيدم، فرمود: شماييد آن كسانى كه علم داده شده اند، شما نباشيد چه كسى ممكن است باشد؟ «5».

و در الدر المنثور است كه: اسماعيلى در معجم خود، و ابن مردويه از طريق يحيى بن جعده، از ابى هريره روايت كرده اند كه گفت: مردمى از اصحاب رسول خدا (ص) از تورات چيزهايى مى نوشتند اين خبر به رسول خدا (ص) رسيد، فرمود: احمق ترين احمقان، و گمراه ترين گمراهان، مردمى هستند كه از كتابى كه خداوند بر پيغمبرشان نازل كرده، روى گردان شوند، و علاقمند به كتابى شوند كه خدا بر غير

پيغمبر آنان نازل كرده و براى امتى غير از آنان فرستاده، در همين جريان بود كه آيه شريفه" أَ وَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ ..." نازل شد «6».

و در همان كتاب است كه ابن عساكر، از ابى مليكه روايت كرده كه گفت: عبد اللَّه بن عامر بن كريز هديه اى براى عايشه فرستاد، عايشه خيال كرد فرستنده آن عبد اللَّه عمر است، لذا هديه را برگردانيد، و گفت: اين پسر عمر قرآن كريم را رها كرده، و كتابهاى ديگر را تتبع مى كند، با اينكه خداى تعالى فرمود:" أَ وَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ"

_______________

(1) نور الثقلين، ج 4، ص 162.

(2 و 3) اصول كافى، ج 1، ص 167.

(4 و 5) بصائر الدرجات، ص 204.

(6) الدر المنثور، ج 5، ص 149. ______________________________________________________ صفحه ى 214

اطرافيان به او گفتند: هديه از عبد اللَّه بن عامر است، آن وقت هديه را پذيرفت «1».

از ظاهر دو روايت و مخصوصا روايت اخير برمى آيد كه آيه شريفه در باره بعضى از صحابه نازل شده، ولى سياق آيه با اين حرف نمى سازد.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 149.

ترجمه آيات اى بندگان من كه ايمان آورده ايد به درستى كه زمين من پهناور است پس تنها مرا عبادت كنيد (56).

هر نفسى مرگ را خواهد چشيد و سپس به سوى ما بازگشت مى كنيد (57).

و كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح مى كنند ما در غرفه هاى بهشتى منزلشان مى دهيم غرفه هايى كه از پايين آن نهرها جارى است و ايشان هميشه در آن خواهند بود و چقدر خوب است پاداش اهل عمل (58).

يعنى كسانى كه صبر كرده و بر پروردگار خود توكل

مى كنند (59).

و چه بسيار جنبده اى كه نمى تواند رزق خود را تامين كند خدا آنها را و شما را روزى مى دهد و او شنواى دانا است (60). ______________________________________________________ صفحه ى 216

بيان آيات [امر و تحريض به مهاجرت (از سرزمينى كه در آن نمى توان خدا را عبادت كرد) و صبر كردن بر مشكلات هجرت و نگران نبودن از بابت رزق و معيشت

بعد از آنكه سخن را در توبيخ مرتدين از دين خود، و كسانى كه از ترس فتنه از دين برگشتند به پايان رسانيد، روى سخن را متوجه وضع بقيه مؤمنان نمود، كه مشركين آنان را در مكه ناتوان كردند، و تهديد به فتنه و عذابشان نمودند، ايشان را دستور مى دهد صبر كنند، و بر خداى تعالى توكل كنند، و اگر امر دين دارى بر ايشان مشكل شد، و نتوانستند در وطن واجبات دينى را اقامه كنند، از وطن چشم پوشيده مهاجرت نمايند، و در باره معيشت خود نگرانى نداشته باشند، زيرا رزق همه بندگان به عهده خدا است، و او روزيشان را مى دهد، اگر مهاجرت بكنند، هم چنان كه در وطن روزيشان مى داد.

" يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ" در اين آيه خطاب را متوجه به مؤمنين كرده، آن مؤمنينى كه در سرزمين كفر قرار دارند، و نمى توانند تظاهر به ديندارى كنند، و دين حق را آشكار ساخته و به سنت هاى آن عمل كنند، دليل بر اين معنا ذيل آيه است.

آنچه از سياق برمى آيد مقصود از كلمه" ارض" در جمله" إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ"، همه كره زمين است، كه ما بر پشت آن قرار گرفته، و زندگى مى كنيم، و اگر فرموده: زمين من فراخ است،

براى اين است كه: بفهماند زمين ملك اوست، و بندگى بندگان هر جا كه باشد براى او فرقى ندارد، و فراخ بودن زمين كنايه است از اينكه در هر جاى زمين از دين حق و عمل به آن جلوگيرى شد، نواحى ديگر آن در اختيار شماست، بدون اينكه در آن نواحى شما را از دين دارى جلوگيرى كنند، پس عبادت خداى يكتا به هر حال ممتنع و محال نيست.

در جمله" فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ"، دو بار حرف فاء آمده، كه اولى آنها فاى تفريع است، كه مطلب را متفرع بر وسعت زمين نموده، مى فرمايد حالا كه زمين وسيع است پس مرا بپرستيد، و فاى دوم فاى جزاء است، براى شرطى كه حذف شده چون كلام بر آن دلالت مى كرده.

و ظاهرا اينكه كلمه" اياى" را جلوتر آورد، و فرمود: پس مرا بپرستيد، براى اين است كه انحصار را برساند، و به اصطلاح ادبى قصر قلب به كار برد، و معناى آيه اين مى شود كه غير مرا نپرستيد، بلكه مرا بپرستيد، و جمله" فاعبدون"، قائم مقام جزاء است،- كه خواننده با خواندن معناى آيه متوجه آن مى شود-.

حاصل معناى آيه اين است كه: زمين من فراخ است، اگر پرستش من براى شما در ______________________________________________________ صفحه ى 217

يك ناحيه آن غير ممكن شد، در ساير نواحى آن براى عبادت من جا هست، پس حال كه چنين است، مرا به تنهايى بپرستيد، و غير مرا نپرستيد، پس اگر ممكنتان نشد كه مرا در قطعه اى از آن بپرستيد، به ساير نواحى آن سفر كنيد، و در آن جا مرا به تنهايى بپرستيد.

" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ" اين آيه شريفه امر سابق

را كه مى فرمود:" فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ" تاكيد مى كند، و در عين حال زمينه را براى آيه بعد كه مى فرمايد:" الَّذِينَ صَبَرُوا ..."، آماده مى سازد.

و جمله" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ"، از باب استعاره به كنايه است (گويا مرگ را تشبيه كرده به چيزى كه چشيدنى باشد آن گاه حكم كرده به اينكه اين چشيدنى را همه خواهند چشيد و خلاصه مرگ عمومى است) و مراد اين است كه هر كس به زودى و به طور قطع خواهد مرد، و اگر دنباله آن فرمود:" ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ- سپس به سوى ما برمى گرديد"، اين التفات از" متكلم وحده" به" متكلم مع الغير" به خاطر اين است كه عظمت رجوع به خدا را برساند.

و حاصل معناى آيه اين مى شود كه: زندگى دنيا جز ايامى ناچيز نيست، و مرگ دنبال سر است، و دنبال آن رجوع به سوى ما براى حساب، پس زينت و جلوه زندگى دنيا كه يك زينت فانى است شما را از آمادگى براى لقاى خدا باز ندارد، و آن آمادگى اين است كه به خدا ايمان بياوريد، و عمل صالح كنيد، كه سعادت ابدى دارد و محروميت از او شقاوت و هلاكت دائمى دارد.

" وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً ..."

اين آيه اجر ايمان و عمل صالح را بيان مى كند، البته اجر بعد از مرگ و بازگشت به خدا، و با اين بيان بندگان خدا و مؤمنين را تشويق به صبر در راه او، و توكل بر او مى كند، و جمل" لنبوئنهم" از مصدر" نبوئة" است، كه به معناى جاى دادن، و منزل دادن كسى است براى هميشه، و كلمه" غرف" جمع" غرفه"

است، كه به معناى خانه بسيار زيبايى است كه در بلندى قرار داشته باشد.

خداى تعالى در اين آيه نخست پاداش آنهايى را كه ايمان آورده، و عمل صالح كرده اند، بيان مى كند، و سپس آنان را عامل مى خواند، و مى فرمايد:" وَ نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ- چه خوب است پاداش عاملان"، آن گاه همين عاملان را تفسير مى كند به" الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ- كسانى كه صبر مى كنند، و بر پروردگار خود توكل مى نمايند" و با اين بيان صبر و توكل را دو تا از خصايص مؤمنين دانسته، و با اين اشاره ها فهمانده است كه مؤمن ______________________________________________________ صفحه ى 218

وقتى كه در راه خدا صبر كند، و بر خدا توكل نمايد، از ايمان خود راضى مى شود، پس بر هر مؤمن است، كه تا آنجا كه راهى براى دين دارى خود مى يابد، دين دارى را از دست نداده، بر هر اذيت و جفايى صبر كند، و چون كارد به استخوانش رسيد، و ديگر نتوانست مراسم دينى خود را در وطن خود به پاى دارد، آن وقت بايد از وطن بيرون شده و به سرزمينى ديگر مهاجرت كند، و بر دشوارى و تعب و رنج غربت نيز صبر كند.

" الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" اين جمله بيان گر اوصاف عاملان است، نكته اى كه در اينجا تذكرش لازم است، اين است كه: هر چند صبر عمومى است، و شامل صبر بر مصيبت، و صبر بر اطاعت خدا، و صبر بر ترك معصيت او مى شود، و ليكن مورد آيه صبر بر مصيبت است، چون مناسب با حال مؤمنينى كه در مكه در چنگ مشركين قرار گرفته بودند، و به حكم اين آيات مامور به

هجرت شده بودند، صبر بر مصيبت است.

" وَ كَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُها وَ إِيَّاكُمْ، وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" كلمه" كاين" بسيارى هر چيزى را مى رساند، و به معناى" چه بسيار" است و منظور از حمل رزق، ذخيره كردن آن است، همان طور كه انسانها و بعضى از حيوانات مانند مورچه و موش و زنبور عسل رزق خود را ذخيره مى كنند.

در اين آيه شريفه مؤمنين را دلخوشى و دلگرمى مى دهد، تا اگر خواستند در راه خدا مهاجرت كنند از جهت رزق نگرانى نداشته باشند، و بدانند هر جا باشند خدا رزقشان را در آنجا مى دهد، و يقين داشته باشند كه از گرسنگى نخواهند مرد، و بدانند كه رازقشان پروردگارشان است، نه آب و خاكشان، و به اين منظور مى فرمايد: چه بسيار از جنبدگانند كه رزق خود را ذخيره نمى كنند، بلكه خدا روز به روز رزقشان را مى رساند، شما انسانها نيز هر چند كه ذخيره مى كنيد، ولى بايد بدانيد كه روزى دهنده شما خدا است، و او شنوا و داناست.

در اينكه دو نام بزرگ از اسامى خدا در خاتمه آيه قرار گرفته، اشاره است به برهان بر مضمون آيه، چون مضمون آيه اين بود كه انسان و ساير حيوانات محتاج به رزقند، و رزق خود را به زبان حاجت (نه زبان سر) از خدا مى خواهند، و خدا حاجتشان را برآورده مى سازد، براى اينكه او هم داناى به حوائج خلق خويش است، و هم شنواى حاجت آنان است، پس به مقتضاى اين دو اسم آنان را روزى مى دهد. ______________________________________________________ صفحه ى 219

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات:" أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً ..." و"

كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ" و" كَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا ..."]

در تفسير قمى و در روايت ابى الجارود، از امام باقر (ع) آمده، كه در ذيل آيه" يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ"، مى فرمود: هرگز ملوك ستمگر و فاسق را اطاعت مكنيد، و اگر ترسيديد كه شما را از دين داريتان جلوگيرى كنند، زمين من فراخ است، از سرزمينى كه زير سلطه آن فاسق است، بيرون شويد، و در همين معنا است كه خداى تعالى مى فرمايد:" فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ- در چه حالى بوديد، گفتند در زمين زير دست ستمگران بوديم" مى فرمايد" أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها- آيا زمين خدا فراخ نبود كه در آن مهاجرت كنيد، و نقل مكان دهيد" «1».

و در مجمع البيان از امام ابو عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود: معناى آيه اين است كه وقتى در زمين خدا عصيان مى شود، و تو در آن سرزمين زندگى مى كنى، از آنجا بيرون شو و به جاى ديگر نقل مكان كن «2».

و در عيون به سند خود از حضرت رضا (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: وقتى آيه" إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ" نازل شد، من عرضه داشتم: پروردگارا آيا همه خلايق تا آخرين نفر مى ميرند؟ و انبياء باقى مى مانند؟ در جوابم اين آيه نازل شد:" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ" «3».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور هم از ابن مردويه، از على (ع) روايت كرده، ولى متن روايتش بى اشكال نيست، براى اينكه جمله" إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ" صريحا مى گويد: تو هم مى ميرى، انبياى گذشته را هم كه آن جناب مى دانست

مرده اند، ديگر جاى اين سؤال نيست كه بپرسد آيا همه مردم مى ميرند، و انبياء باقى مى مانند؟ تا در پاسخش آيه نازل شود، كه" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ- هر كسى چشنده مرگ خواهد بود" «4».

و در مجمع البيان از عطاء از ابن عمر روايت كرده كه گفت: من با رسول خدا (ص) به گردش رفتيم، تا به چار ديوارى بعضى از انصار رسيديم، رسول خدا

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 151.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 291.

(3) عيون، ج 2، ص 32، حديث 51.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 149. ______________________________________________________ صفحه ى 220

(ص) خرماهاى ريخته را جمع مى كرد و مى خورد، پس به من فرمود: اى پسر عمر! چرا نمى خورى؟ عرضه داشتم ميل ندارم، فرمود ولى من ميل دارم چون امروز صبح چهارمين روزى بود كه غذا نخورده بودم، با اينكه اگر مى خواستم و دعا مى كردم كه خدا مانند ثروت كسرى و قيصر را به من بدهد هر آينه مى داد، ولى نخواستم، و در مقابل من كسانى خواهند بود و تو آنها را ديدار خواهى كرد كه روزى يك سال خود را زير سر مى گذارند، و ذخيره مى كنند، به خاطر اينكه نصيبشان كم است، ابن عمر مى گويد: به خدا سوگند از آن جا برنخاستيم، تا اينكه آيه" وَ كَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُها وَ إِيَّاكُمْ، وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" نازل شد «1».

در الدر المنثور هم اين روايت را نقل كرده «2»، و سپس در سند آن ايراد گرفته. و علاوه بر ضعف سند، اصلا مضمونش با واقع شدن آيه در سياق آيات قبلش نمى سازد.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 291.

(2) الدر المنثور، ج 5،

ص 149.

ترجمه آيات و اگر از ايشان بپرسى چه كسى آسمانها و زمين را آفريد و چه كسى آفتاب و ماه را به فرمان خود درآورده قطعا مى گويند اللَّه با اين حال از خداپرستى يك جا برگردانده مى شوند (61).

اين خدا است كه روزى را براى هر يك از بندگانش كه بخواهد فراخ و براى هر كس كه بخواهد

______________________________________________________ صفحه ى 222

تنگ مى كند كه خدا به هر چيزى داناست (62).

و اگر از ايشان بپرسى چه كسى از آسمان آبى چنان مى فرستد و زمين را بعد از مردنش زنده مى كند حتما خواهند گفت اللَّه، تو بگو الحمد للَّه، اما بيشترشان تعقل نمى كنند (63).

و اين زندگى دنيا چيزى جز لهو و بازى نيست و به درستى كه زندگى حقيقى، آخرت است اگر بناى فهميدن داشته باشند (64).

پس چون به كشتى سوار شوند خدا را همى خوانند و دين را خالص براى او دانند اما همين كه ايشان را نجات داده و به خشكى مى رساند باز هم شرك مى ورزند (65).

تا نعمت هاى ما را كه به ايشان داده ايم كفران كنند، باشد و هر چه مى خواهند بهره گيرى بكنند كه به زودى مى دانند كه چه كردند (66).

آيا نديدند كه ما حرمى ايمن قرار داديم كه همواره در آن جا از نعمت امنيت برخوردار بودند با اينكه اقوام ديگر كه پيرامون ايشانند همه روزه مورد دستبرد دشمنند؟ آيا به باطل مى گروند و به نعمت خدا كفران مى ورزند (67).

كيست ستمكارتر از كسى كه بر خدا به دروغ افتراء بندد و يا حق را بعد از آمدنش تكذيب كند آيا در جهنم جايى براى كفار نيست (68).

و كسانى كه در اقامه دين ما مجاهده مى كنند ما

به سوى راه هاى خود هدايتشان مى كنيم و خدا همواره با نيكوكاران است (69).

بيان آيات در اين آيات خطاب از مؤمنين به رسول خدا (ص) برگشته، ولى در معنا، خطابى است عام، كه همه انسانها را شامل مى شود، هر چند از نظر لفظ مخصوص به رسول خدا (ص) است، براى اينكه حجت هايى كه در آن ذكر شده شامل همه انسانها است.

[ضد و نقيض ها در اعتقادات مشركين در باره خالق و مدبر عالم

در اين آيات ضد و نقيض گويى هاى مشركين را كه در عقايد دارند، و در فصل سابق صحيح آن عقايد به مؤمنين عرضه شد، و به آن ايمان آورده اند، ذكر مى كند، و آن تناقضات اين است كه: مشركين اعتراف دارند كه آفريدگار آسمانها و زمين و مدبر آفتاب و ماه- كه مدار ارزاق بر وجود آن دو است- خداى سبحان است، و نيز اعتراف دارند كه تنها كسى كه آب را از آسمان مى فرستد، و زمين را بعد از مردنش دوباره زنده مى كند، خداى عز و جل است، و در ______________________________________________________ صفحه ى 223

عين حال غير خدا را مى پرستند، و از آنها رزق مى خواهند، و با اينكه وقتى سوار كشتى مى شوند خدا را مى خوانند، و خدا را مى پرستند، ولى همين كه از خطر دريا نجاتشان داد، دوباره پرستش غير خدا را از سر مى گيرند، و با اينكه شهر مكه حرم امنى است كه خدا در اختيارشان گذاشته، و اين نعمت بزرگ را به ايشان ارزانى داشته، در همين شهر به باطل ايمان مى آورند، و حق را انكار، و نعمت خدا را كفران مى كنند.

اين نكته را هم بگوييم كه آخرين آيه سوره يعنى آيه" وَ الَّذِينَ

جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا"، مناسب با همان آيات اول سوره است، كه مى فرمود:" الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ، تا آنجا كه مى فرمود: وَ مَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ ...".

" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ" در اين آيه به دو مساله خلقت و تدبير پرداخته، و هر دو را به خدا نسبت داده است، خلقت آسمانها و زمين راجع به ايجاد است، و تسخير آفتاب و ماه كه به خاطر ما حالات گوناگون به خود مى گيرند، طلوع و غروب كرده، و دور و نزديك مى شوند، مربوط است به تدبير او، چون پيدايش ارزاق انسانها و ساير حيوانات، همه ناشى از تدبير آفتاب و ماه است، و اين خلقت و تدبير از يكديگر جدا شدنى و قابل انفكاك نيستند، پس كسى كه اعتراف دارد كه خلقت آسمانها و زمين مستند به خدا است، ناگزير بايد اعتراف كند كه تدبير نيز از اوست.

و وقتى خداى تعالى به تنهايى خالق باشد، و تدبير آسمانها و به دنبال آن تدبير زمين، و به دنبال آن پديد آوردن ارزاق، تنها به دست او باشد، لازم است او تنها كسى باشد كه به منظور رساندن رزق، و ساير تدابيرش پرستش شود، و اين حوائج را تنها از او بخواهند، پس اين عجب است كه انسانهايى خدا را كنار گذاشته و از غير خدا رزق بخواهند، از كسى و چيزى كه مالك هيچ چيز نيست، جمله" فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ"، اشاره به همين تعجب است، يعنى وقتى خلقت و تدبير آفتاب و ماه مستند به

خدا است، پس چگونه اين مشركين در دعاى خود متوجه غير خدا مى شوند، و بت ها را مى پرستند؟

" اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ، إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ" در اين آيه به آنچه در آيه قبلى اشاره كرده بود تصريح مى كند و كلمه" يقدر" از ماده (قدر) است كه به معناى تنگ گرفتن، در مقابل" بسط" كه به معناى گشايش دادن است و در آيه مورد بحث منظور معناى اين كلمه نيست. بلكه منظور لازمه معنا است يعنى توسعه، و اگر ______________________________________________________ صفحه ى 224

در جمله" إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ" با اينكه مى توانست ضمير بياورد و بفرمايد:" انه بكل شى ء عليم" ضمير نياورد و اسم" اللَّه" را آورد، براى اين است كه بر علت حكم دلالت كند و چنين معنا دهد كه او بر همه چيز داناست براى اينكه" اللَّه" است.

و معناى آيه اين است كه: خداوند رزق را بر هر كس بخواهد توسعه مى دهد و بر هر كس بخواهد تنگ مى گيرد و نمى خواهد مگر بر طبق مصلحت براى اينكه او به هر چيزى داناست، چون اللَّه است كه جامع تمامى صفات كمال است.

" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها ... لا يَعْقِلُونَ" مراد از احياى زمين بعد از مردن آن، روياندن گياهان در بهار، بعد از مردن آنها در زمستان است.

" قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ"- يعنى خدا را در برابر اينكه حجت را بر دشمنان تمام كرد، و مجبورشان كرد كه اعتراف كنند به اينكه مدبر امور خلقت نيز خداست، حمد بگو، چون با اين تماميت حجت ديگر چاره اى ندارند جز اينكه تنها

خدا را بپرستند، و بت ها و ارباب آنها را رها كنند.

" بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ"- يعنى بيشترشان در آيات خدا تدبر نمى كنند، و عقل خود را قاضى و حاكم نمى كنند، تا خدا را بشناسند، و حق را از باطل تميز دهند، پس معناى جمله" لا يعقلون"، اين شد كه آن طور كه سزاوار است تعقل نمى كنند.

[توضيح اينكه زندگى دنيا لهو و لعب و زندگى آخرت حيات واقعى است

" وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ، لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ" كلمه" لهو"، به معناى هر چيز و هر كار بيهوده اى است كه انسان را از كار مهم و مفيدش باز بدارد، و به خود مشغول سازد، بنا بر اين يكى از مصاديق لهو، زندگى مادى دنياست، براى اينكه آدمى را با زرق و برق خود و آرايش فانى و فريبنده خود از زندگى باقى و دائمى بازمى دارد، و به خود مشغول و سرگرم مى كند.

و كلمه" لعب"، به معناى كار و يا كارهاى منظمى است با نظم خيالى و براى غرض خيالى مثل بازيهاى بچه ها، زندگى دنيا همان طور كه به اعتبارى لهو است، همين طور لعب نيز هست، براى اينكه فانى و زودگذر است، هم چنان كه بازيها اين طورند، عده اى بچه با حرص و شور و هيجان عجيبى يك بازى را شروع مى كنند، و خيلى زود از آن سير شده و از هم جدا مى شوند.

و نيز همان طور كه بچه ها بر سر بازى داد و فرياد راه مى اندازند، و پنجه بر روى هم ______________________________________________________ صفحه ى 225

مى كشند، با اينكه آنچه بر سر آن نزاع مى كنند جز وهم و

خيال چيزى نيست، مردم نيز بر سر امور دنيوى با يكديگر مى جنگند، با اينكه آنچه اين ستمگران بر سر آن تكالب مى كنند، از قبيل اموال، همسران، فرزندان، مناصب، مقامها، رياستها، مولويت ها، خدمتگزاران، ياران، و امثال آن چيزى جز اوهام نيستند، و در حقيقت سرابى هستند كه از دور آب به نظر مى رسد، و انسان منافع مذكور را مالك نمى شود، مگر در ظرف وهم و خيال.

به خلاف زندگى آخرت، كه انسان در آن عالم با كمالات واقعى كه خود از راه ايمان و عمل صالح كسب كرده زندگى مى كند، و مهمى است كه اشتغال به آن آدمى را از منافعى بازنمى دارد، چون غير از آن كمالات واقعى واقعيت ديگرى نيست، و جدى است، كه لعب و لهو و تاثيم در آن راه ندارد، بقايى است كه فنايى با آن نيست، لذتى است كه با الم آميخته نيست، سعادتى است كه شقاوتى در پى ندارد، پس آخرت حياتى است واقعى، و به حقيقت معناى كلمه، و اين است معناى اينكه خداى تعالى مى فرمايد:" وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ".

در اين آيه شريفه به طورى كه ملاحظه مى فرماييد زندگى دنيا را منحصر در لهو و لعب كرده، و با كلمه" هذه- اين زندگى دنيا" آن را تحقير نمود، و زندگى آخرت را منحصر در حيوان يعنى زندگى واقعى كرده، و اين انحصار را با ادوات تاكيدى چون حرف" ان" و حرف" لام" و ضمير فصل" هى"، و آوردن مطلب را با جمله اسميه، تاكيد نموده است.

" لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ"- يعنى اگر مردمى دانا بودند مى دانستند كه مطلب از همين

قرار است كه ما گفتيم.

" فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذا هُمْ يُشْرِكُونَ" فاى تفريعى كه در اول آيه آمده مطلب مذكور آيه را نتيجه مطلبى كرده كه از آيات سابق استفاده مى شود، چون از آيات سابق برمى آيد كه مشركين در شرك خود به خدا دروغ بسته اند، و بيشترشان تعقل نمى كنند، در اين آيه مى فرمايد: حال كه اينان به خدا دروغ مى بندند، و از عبادت خدا به عبادت غير خدا مى گرايند، و بيشترشان تعقل نمى كنند، و در اعتراف به خالقيت خدا، و انكار ربوبيت او، مرتكب تناقض مى شوند، پس در نتيجه وقتى سوار كشتى مى شوند چنين و چنان مى كنند.

كلمه" ركوب" به معناى نشستن بر بالاى چيزى است كه حركت داشته باشد، و اين كلمه خود به خود متعدى مى شود، و احتياج به هيچ يك از حروف تعديه ندارد، مثلا مى گوييم: ______________________________________________________ صفحه ى 226

" فلان ركب الفرس- فلانى سوار اسب است"، و اگر در آيه مورد بحث با حرف" فى" متعدى شده، بدان جهت است كه سوار كشتى شدن نوعى استقرار گرفتن يا منزل كردن را متضمن است، و معناى آيه اين است كه: چون با استقرار در كشتى سوار بر آن مى شوند، (و يا چون در كشتى مستقر مى شوند، در حالى كه سوار بر آنند)، خداى را به خلوص مى خوانند، و معناى بقيه آيه روشن است، مى خواهد يك تناقض ديگر از تناقض هاى مشركين را حكايت كند كه در يك حال خدا را به خلوص مى خوانند، و چون بر آنان منت مى نهد و نجاتشان مى بخشد كفران نعمت مى كنند.

" لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ" لام در كلمه"

ليكفروا" و هم چنين در كلمه" ليتمتعوا" لام امر است، و معلوم است كه وقتى بزرگى زيردست خود را به چيزى امر مى كند كه دوست ندارد، مى خواهد او را تهديد كند، مثل اينكه خود شما به فرمانبرتان بگوييد: هر چه مى خواهى بكن، و نيز مانند اين تهديد خداى تعالى كه فرموده:" اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" «1».

بعضى «2» از مفسرين احتمال داده اند كه:" لام مذكور لام غايت باشد، و معناى آيه اين است كه: مشركين اين كارها را مى كنند كه كفران نعمت كرده باشند، كفران آن نعمت هايى كه ما به ايشان داديم، و نيز اين كارها را مى كنند تا به خيال خود لذت برده باشند"، ولى وجه اول با ذيل آيه كه مى فرمايد" فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ- به زودى خواهند دانست" بهتر مى سازد، و مؤيد آن، اين آيه است كه در سوره روم، آيه 34 مى فرمايد:" لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ- كفر بورزند به آن نعمت ها كه به ايشان داديم، آرى خوش بگذرانيد كه به زودى خواهيد فهميد" و به همين جهت بعضى «3» از قاريان" لام" در كلمه" وَ لِيَتَمَتَّعُوا" را با سكون خوانده اند، چون غير از لام امر هيچ لام ديگرى به سكون خوانده نمى شود.

" أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً، وَ يُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ" منظور از" حرم آمن" مكه و پيرامون آن است، كه خداى تعالى آن را به دعاى ابراهيم (ع) مامن خلق قرار داد، كلمه" تخطف" مانند كلمه" خطف" به معناى قاپيدن چيزى به سرعت، و دزديدن آن است، چون آن روز عرب كارش غارت يكديگر بود، و از چپاول گرى امرار معاش مى كرد، و همواره اين

قبيله به آن قبيله حمله مى كرد، و مى كشت و اسير

_______________

(1) هر چه مى خواهيد بكنيد كه او به آنچه مى كنيد دانا است. سوره حم سجده، آيه 40.

(2) تفسير فخر رازى، ج 25، ص 92.

(3) روح المعانى، ج 21، ص 13. ______________________________________________________ صفحه ى 227

مى گرفت، و ليكن با همه اين احوال شهر مكه را محترم مى شمرد، و به ساكنين اين شهر كارى نداشت.

و معناى آيه اين است كه: آيا نمى نگرند كه ما حرم امنى درست كرديم، كه ساكنين آن در معرض قتل و اسارت قرار نمى گيرند، و اموالشان غارت نمى شود، با اينكه بيرون اين شهر مردم مشغول غارت و چپاول يكديگرند؟

" أَ فَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَ بِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ"- اين جمله توبيخ ديگرى است به مشركين مكه، كه نعمت بزرگ امنيت مكه را با كفران مقابله مى كنند، و در عوض به صنم ها كه جز اسم خدا چيز ديگرى ندارند ايمان مى آورند، خلاصه حقايق را زير پا نهاده و به موهومات ايمان مى آورند.

" وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُ، أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ" اين آيه، مشركين را به آتش دوزخ تهديد مى كند، و آنان را به ارتكاب شديدترين ظلم، و بزرگترين ستم معرفى مى كند، و آن عبارت است از دو چيز: اول اين است كه به خدا افتراء بسته اند، چون خدايانى دروغى را شريك او معرفى نموده اند، و دوم اينكه بعد از آمدن حق آن را تكذيب كردند و اين دو صفت هر دو در مشركين وجود داشت، چون هم بت مى پرستيدند، و هم رسالت پيامبر و قرآن كريم را تكذيب كردند با اينكه قرآن براى آنان آمده بود، پس به

اين دو جهت كافر بودند، و جاى كافران و محل اقامتشان در آخرت، جهنم است.

[معناى آيه:" وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ"]

" وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" كلمه" جاهدوا" از ماده" جهد" است، و" جهد" به معناى وسع و طاقت است، و" مجاهدة" به معناى به كار بردن آخرين حد وسع و قدرت در دفع دشمن است، و جهاد بر سه قسم است، جهاد با دشمن ظاهرى، و جهاد با شيطان، و جهاد نفس. راغب اين طور گفته «1».

و معناى" جاهَدُوا فِينا" اين است كه جهادشان همواره در راه ما است، و اين تعبير كنايه از اين است كه: جهادشان در امورى است كه متعلق به خداى تعالى است، چه جهاد در راه عقيده باشد، و چه در راه عمل، و چون جهادشان در راه خدا است هيچ عاملى ايشان را از ايمان به خدا و اطاعت اوامر و نواحى او بازنمى دارد.

" لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا"- در اينجا خداى تعالى براى خود سبيل هايى نشان مى دهد، و راه ها

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" جهد". ______________________________________________________ صفحه ى 228

هر چه باشد بالآخره به درگاه او منتهى مى شود، براى اينكه راه را براى اين راه مى گويند كه به سوى صاحب راه منتهى مى شود، و آن صاحب راه منظور اصلى از راه است. (مثلا وقتى مى گويند اين راه سعادت است، معنايش اين است كه: اين راه به سوى سعادت منتهى مى شود)، پس راه هاى خدا عبارت است از طريقه هايى كه آدمى را به او نزديك و به سوى او هدايت مى كند، و وقتى خود جهاد در راه خدا هدايت باشد، قهرا هدايت به سوى

سبل، هدايت روى هدايت خواهد بود، و آن وقت آيه شريفه با آيه" وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً" «1» منطبق مى شود.

از آنچه گذشت روشن گرديد كه ديگر هيچ احتياج به تقدير گرفتن" شان" نيست، كه بگوييم كلمه" فنيا" فى" شاننا" بوده، و كلمه" شان" حذف شده.

" وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ"- بعضى «2» گفته اند:" معناى معيت، و به عبارتى ديگر بودن خدا با محسنين اين است كه: خدا يارى شان كند، و اينكه مساله جهاد، كه محتاج به نصرت است جلوتر آمده، خود قرينه است بر اينكه كلمه" مع" به همين معناى نصرتى است كه ما گفتيم". و اين وجه، وجه بدى نيست.

از اين بهتر نظريه آن مفسر «3» ديگر است كه: كلمه" مع" را به معيت رحمت و عنايت تفسير كرده، چون شامل نصرت و يارى او و ساير اقسام عنايات خداى سبحان با بندگان محسن او خواهد بود، چون او كمال عنايت را به ايشان دارد، و رحمتش شامل حال ايشان است، و اين معيت اخص از معيت وجودى است كه در جمله" وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ" «4» آمده، براى اينكه خدا از نظر وجود با تمامى موجودات و انسانها هست، چه نيكان و چه بدان، ولى با محسنين بودنش معيت مخصوصى است كه گفتيم بنا بر تفسير اول معيت نصرت و معونت، و بنا بر تفسير دوم معيت رحمت و عنايت است.

در سابق هم گفتيم كه اين آيه كه سوره با آن ختم مى شود، به آيات اول سوره انعطاف دارد، و همان حقيقت را تكرار مى كند.

بحث روايتى [(چند روايت در ذيل برخى آيات گذشته)]

در الدر المنثور است كه ابن ابى الدنيا،

و بيهقى، در شعب الايمان، از ابى جعفر

_______________

(1) و كسانى كه راه را يافتند خداوند هدايتشان را بيشتر مى كند. سوره محمد (ص)، آيه 17.

(2 و 3) روح المعانى، ج 21، ص 15.

(4) او با شماست هر جا كه باشيد. سوره حديد، آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 229

روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: تعجب تمام تعجب از كسى است كه خانه حيات را تصديق دارد، ولى همه سعى و كوشش او براى خانه غرور است «1».

و در همان كتاب است كه: جويبر، از ضحاك، از ابن عباس، روايت كرد كه گفت: مشركين به رسول خدا (ص) گفتند: تنها مانع ما از اينكه به دين تو درآييم، اين است كه مى ترسيم مردم ما را بربايند، چون ما جمعيت كمى هستيم، و جمعيت اعراب از ما بيشتر است، وقتى بشنوند كه ما به دين تو درآمده ايم، ما را نابود مى كنند، چون ما براى آنان لقمه اى بيش نيستيم، خداى تعالى در پاسخ اين بهانه اين آيه را نازل كرد:

" أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً ..." «2».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" گفته: در روايت ابى الجارود از ابى جعفر (ع) آمده كه فرمود: اين آيه در باره آل محمد (ص) و شيعيان ايشان است «3».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 149.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 150.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 151 (ط اسلامى).

تفسير نمونه

بعضى از مفسران روايتى نقل كرده اند كه بر طبق آن يازده آيه آغاز اين سوره در مدينه نازل شده ، در مورد مسلمانانى كه در مكه بودند

و اظهار اسلام مى كردند اما حاضر به هجرت به مدينه نبودند، آنها نامهاى از برادران خود در مدينه دريافت داشتند كه در آن تصريح شده بود: ((خدا اقرار به ايمان را از شما نمى پذيرد مگر اينكه هجرت كنيد و به سوى ما بيائيد)) آنها تصميم به هجرت گرفتند و

مكه خارج شدند، جمعى از مشركان به تعقيب آنان پرداختند و با آنان پيكار كردند بعضى كشته شدند و بعضى نجات يافتند (و احتمالا بعضى نيز تسليم شده به مكه بازگشتند).

بعضى ديگر ((آيه دوم )) را در مورد عمار ياسر و جمعى ديگر از مسلمانان نخستين مى دانند كه ايمان آوردند و سخت تحت شكنجه دشمنان واقع شدند.

بعضى گفته اند آيه هشتم در مورد اسلام آوردن ((سعد بن ابى وقاص )) نازل شده .

ولى بررسى خود اين آيات نشان مى دهد كه هيچ دليلى بر مساءله ارتباط آيات با هجرت در آنها نيست تنها بيانگر فشارهائى است كه بر مؤ منان در آن زمان از ناحيه دشمنان ، و حتى گاه از ناحيه پدران و مادران مشرك آنها وارد مى شد.

اين آيات مسلمانان را تشويق به استقامت و پايمردى در برابر موج فشار دشمن مى كند، و اگر سخن از جهاد به ميان آورده نيز ظاهرا جهاد در همين زمينه است ، نه جهاد مسلحانه دستجمعى و گروهى ، كه دستور آن در مدينه نازل شد.

و نيز اگر سخن از منافقان مى گويد ممكن است اشاره به گروه سست ايمانى باشد كه احيانا در مكه در لابلاى مسلمانان وجود داشتند، گاه با مسلمانان همراه بودند و گاه با مشركان ، و كفه هر كدام سنگينتر

مى شد به سوى او مى چرخيدند!

به هر حال پيوستگى و انسجام آيات اين سوره ايجاب مى كند كه همه آنها را ((مكى )) بدانيم و روايات بالا كه خود با يكديگر انسجام ندارد نمى تواند اين بهم پيوستگى را بر هم زند.

سوره عنكبوت

مقدمه

اين سوره در ((مكه )) نازل شده و داراى 69 آيه است

محتواى سوره عنكبوت

مشهور در ميان جمعى از محققين اين است كه تمام اين سوره در مكه نازل شده است ، و به اين ترتيب محتواى آن هماهنگ با محتواى سوره هاى مكى است سخن از مبدء و معاد است ، سخن از قيام انبياى بزرگ پيشين و مبارزه آنها با مشركان و بت پرستان جبار و ستمگر و پيروزى آنها و نابودى اين گروه ظالم است .

سخن از دعوت به سوى حق و آزمايشهاى الهى و بهانه جوئيهاى كفار در زمينه هاى مختلف است .

هر چند جمعى يازده آيه آغاز اين سوره را استثناء كرده اند و معتقدند اين يازده آيه در مدينه نازل شده است ، انگيزه آنها بر اين اعتقاد، شايد پاره اى از شاءن نزولهائى است كه بعدا به آن اشاره خواهيم كرد و بحث از جهاد كه در اين آيات وارد شده ، و همچنين اشاره اى كه در بعضى از آنها به مساءله منافقين است ، و اينها متناسب با سوره هاى مدنى است .

ولى بعدا خواهيم ديد كه اين امور منافاتى با ((مكى )) بودن سوره ندارد، و به هر حال نامگذارى اين سوره به سوره عنكبوت از آيه 41 آن گرفته شده كه بت پرستان را كه تكيه بر غير خدا مى كنند تشبيه

به عنكبوت مى كند كه تكيه گاهش ، تارهاى سست و بى بنياد است .

به طور كلى مى توان گفت بحثهاى اين سوره در چهار بخش خلاصه مى شود:

1 - بخش آغاز اين سوره كه پيرامون مساءله ((امتحان )) و ((وضع منافقان )) است و اين دو پيوند ناگسستنى با هم دارند، چرا كه شناخت منافقان جز در طوفانهاى امتحانات و آزمونها ممكن نيست .

2 - بخش ديگرى كه در حقيقت براى دلدارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان اندك

نخستين از طريق بيان گوشه هائى از سرنوشت پيامبران بزرگى همچون نوح و ابراهيم و لوط و شعيب است كه در برابر گردنكشانى همچون نمرود و ثروتمندان خودخواه قرار داشتند، ابزار اين مبارزه ، كيفيت اين مبارزه و پايان آن ، مشخص شده است تا هم دلدارى براى مؤ منان باشد و هم هشدارى براى بت پرستان سنگدل و ستمگر كه در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بودند.

3 - بخش ديگرى از اين سوره كه مخصوصا در اواخر سوره قرار گرفته از توحيد، و نشانه هاى خدا در عالم آفرينش ، و مبارزه با شرك ، سخن مى گويد، و وجدان و فطرت انسانها را در اينجا به داورى مى طلبد.

4 - قسمت ديگرى از اين سوره مباحث متنوعى پيرامون ضعف و ناتوانى معبودهاى ساختگى ، و عابدان ((عنكبوت صفت )) آنها است و همچنين عظمت قرآن و دلائل حقانيت پيامبر اسلام و لجاجت مخالفان و نيز يك سلسله مسائل تربيتى همچون نماز، نيكى به پدر و مادر، اعمال صالح و طرز بحث و برخورد

منطقى با مخالفان دور مى زند.

فضيلت اين سوره

در تفسير مجمع البيان از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين آمده است : من قرء سورة العنكبوت كان له من الاجر عشر حسنات بعدد كل المؤ منين و المنافقين : ((هر كس سوره عنكبوت را بخواند به تعداد تمام مؤ منان و منافقان ، ده حسنه براى او نوشته مى شود)).

مخصوصا در باره تلاوت سوره عنكبوت و روم در ماه رمضان در شب بيست و سوم ، فضيلت فوق العاده اى وارد شده است تا آنجا كه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : من قرء سورة العنكبوت و الروم فى شهر رمضان ليلة ثلاث و عشرين فهو و الله من اهل الجنة ، لا استثنى فيه ابدا، و لا اخاف ان يكتب الله على فى يمينى اثما، و ان لهاتين السورتين من الله مكانا: ((هر كس سوره عنكبوت و روم را در ماه رمضان شب بيست و سوم تلاوت كند به خدا سوگند اهل بهشت است ، و من هيچكس را از اين مساءله استثناء نمى كنم ، و نمى ترسم كه خداوند در اين سوگند قاطع من گناهى بر من بنويسد، و مسلما اين دو سوره در پيشگاه خدا بسيار ارج دارد)). <1>

بدون شك محتواى پربار اين دو سوره و درسهاى مهم توحيدى آن ، و برنامه هاى سازنده عملى كه در اين دو سوره ارائه شده است كافى است كه هر انسانى را كه اهل انديشه و الهام و عمل باشد به بهشت جاويدان سوق دهد.

بلكه شايد تنها اگر از نخستين آيه سوره

عنكبوت الهام بگيريم ، مشمول

سوگند امام صادق (عليه السلام ) شويم ، همان آيه اى كه مساءله امتحان عمومى انسانها را مطرح مى كند و مى گويد: همه بدون استثناء در بوته آزمايشها قرار مى گيرند تا سيه روى شوند آنها كه غش دارند.

چگونه ممكن است انسان اين آزمون عظيم را كاملا باور داشته باشد و خود را براى آن آماده نسازد، و اهل تقوا و پرهيزگارى نگردد؟

تفسير:

آزمايش الهى يك سنت جاويدان

باز در آغاز اين سوره به حروف مقطعه (الف - لام - ميم ) برخورد مى كنيم كه تاكنون بارها تفسير آن را از ديدگاه هاى مختلف بيان كرده ايم . <2>

بعد از ذكر حروف مقطعه به يكى از مهمترين مسائل زندگى بشر كه مساءله شدائد و فشارها و آزمونهاى الهى است اشاره مى كند.

نخست مى گويد: ((آيا مردم گمان كردند همين اندازه كه اظهار ايمان كنند و شهادت به توحيد و رسالت پيامبر دهند به حال خود واگذارده خواهند شد و امتحان نمى شوند))؟! (احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا و هم لا يفتنون ). <3>

بعد بلافاصله به ذكر اين حقيقت مى پردازد كه امتحان يك سنت هميشگى و جاودانى الهى است ، امتحان مخصوص شما جمعيت مسلمانان نيست ، سنتى است كه در تمام امتهاى پيشين جارى بوده است . مى فرمايد: ((ما كسانى را كه قبل از آنها بودند آزمايش كرديم )) (ولقد فتنا الذين من قبلهم ).

آنها را نيز در كوره هاى سخت امتحان افكنديم ، آنها نيز همچون شما در فشار دشمنان بيرحم و جاهل و بيخبر و متعصب و لجوج قرار داشتند، هميشه

ميدان امتحان باز بوده و گروهى در اين ميدان شركت داشته اند.

بايد هم چنين باشد چرا كه در مقام ادعا هر كس مى تواند خود را برترين مؤ من ، بالاترين مجاهد، و فداكارترين انسان معرفى كند، بايد وزن و قيمت و ارزش اين ادعاها از طريق آزمون روشن شود، بايد معلوم گردد تا چه اندازه نيات درونى و آمادگيهاى روحى با اين گفته ها هماهنگ يا ناهماهنگ است ؟

آرى ((بايد خدا بداند چه كسانى راست مى گويند، و چه كسانى دروغگو هستند)) (فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين ).

بديهى است خدا همه اينها را مى داند، حتى قبل از خلقت انسانها، منظور از علم در اينجا همان تحقق عينى مسائل و وجود خارجى آنها است ، و به تعبير ديگر ظهور آثار و شواهد عملى است ، يعنى بايد علم خدا در باره اين گروه عملا در خارج پياده شود، و تحقق عينى يابد، و هر كس آنچه را در درون دارد بيرون ريزد، اين است معنى علم هنگامى كه در اينگونه موارد در مورد خداوند به كار مى رود.

دليل اين مساءله نيز روشن است زيرا نيات درونى و صفات باطنى تا در عمل انسان تحقق و عينيت پيدا نكند ثواب و جزا و كيفر مفهوم ندارد.

آزمايش براى تحقق بخشيدن به نيات و صفات درونى است .

و به عبارت ديگر اين عالم همچون يك ((دانشگاه )) يا يك ((مزرعه )) است (اين تشبيهات در متون احاديث اسلامى وارد شده ) برنامه اين است كه در دانشگاه استعدادها شكوفا گردد، لياقتها پرورش يابد، و آنچه در مرحله ((قوه )) است به ((فعليت )) برسد.

بايد

در اين مزرعه نهاد بذرها ظاهر گردد، و از درون آنها جوانه ها بيرون آيد، جوانه ها سر از خاك بردارند، پرورش يابند، نهال كوچكى شوند و سرانجام درختى تنومند و بارور، و اين امور هرگز بدون آزمايش و امتحان ممكن نيست .

و از اينجا مى فهميم كه آزمايشهاى الهى نه براى شناخت افراد است ، بلكه براى پرورش و شكوفائى استعدادها است .

بنابراين اگر ما آزمايش مى كنيم براى كشف مجهولى است ، اما اگر خداوند آزمايش مى كند براى كشف مجهول نيست كه علمش به همه چيز احاطه دارد بلكه براى پرورش استعدادها و به فعليت رسانيدن قوه ها است . <4>

1 - آزمونها در چهره هاى مختلف

گرچه بيان عموميت امتحان براى تمام اقوام و جمعيتها، اثر سازنده بسيار قابل ملاحظه اى براى مؤ منان مكه كه در آن روز در اقليت شديدى بودند داشت و توجه به اين واقعيت آنها را در مقابل دشمنان ، سخت مقاوم و شكيبا مى كرد، ولى اين منحصر به مؤ منان مكه نبود بلكه هر گروه و جمعيتى به نوعى در اين سنت الهى شريك و سهيمند و امتحانات خداوند در چهره هاى گوناگون به سراغ آنها مى آيد.

گروهى در محيطهائى قرار مى گيرند كه از هر نظر آلوده است ، وسوسه هاى فساد از هر طرف آنها را احاطه مى كند، امتحان بزرگ آنها اين است كه در چنين جو و شرائطى همرنگ محيط نشوند و اصالت و پاكى خود را حفظ كنند.

گروهى در فشار محروميتها قرار مى گيرند، در حالى كه مى بينند اگر حاضر به معاوضه كردن سرمايه هاى اصيل وجود خود

باشند، فقر و محروميت به سرعت درهم مى شكند، اما به بهاى از دست دادن ايمان و تقوا و آزادگى و عزت و شرف ، و همين آزمون آنها است .

گروهى ديگر بر عكس غرق در نعمت مى شوند و امكانات مادى از هر نظر در اختيارشان قرار مى گيرد، آيا در چنين شرائطى ، قيام به وظيفه شكر نعمت مى كنند؟ يا غرق در غفلت و غرور و خودخواهى و خودبينى ، غرق در لذات و شهوات و بيگانگى از جامعه و از خويشتن مى شوند؟!

گروهى - همچون غرب و شرق زده هاى عصر ما - با كشورهائى روبرو مى شوند كه در عين دورى از خدا و فضيلت و اخلاق ، از تمدن مادى خيره كننده اى

بهرهمندند و رفاه اجتماعى قابل ملاحظه اى دارند، در اينجا جاذبه نيرومند مرموزى آنها را به سوى اين نوع زندگى مى كشاند كه به قيمت زير پا نهادن همه اصولى كه به آن اعتقاد دارند و به قيمت تن دادن به ذلت وابستگى چنان زندگى را براى خود و جامعه خويش فراهم سازند، اين نيز يكنوع آزمون است .

مصيبتها، درد و رنجها، جنگ و نزاعها، قحطى و گرانى و تورم ، حكومتهاى خودكامه ، كه انسانها را به بردگى و اسارت خود دعوت مى كنند و آنها را به تسليم در برابر برنامه هاى طاغوتى خود فرا مى خوانند، و بالاخره امواج نيرومند هواى نفس و شهوت ، هر يك از اينها وسيله آزمايشى است بر سر راه بندگان خدا، و در همين صحنه ها است كه ايمان و شخصيت و تقوى و پاكى و امانت و

آزادگى افراد مشخص مى شود.

اما براى پيروزى در اين آزمونهاى سخت ، جز تلاش و كوشش مستمر و تكيه بر لطف خاص پروردگار راهى نيست .

جالب اينكه در حديثى كه در اصول كافى از بعضى از معصومين در تفسير آيه احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا و هم لا يفتنون آمده چنين مى خوانيم : يفتنون كما يفتن الذهب ، ثم قال يخلصون كما يخلص الذهب !: ((آزمايش مى شوند همانگونه كه طلا در كوره آزمايش مى شود، و خالص مى شوند همانگونه كه فشار آتش ناخالصيهاى طلا را از بين مى برد و آن را خالص مى كند)). <5>

به هر حال عافيت طلبانى كه گمان مى كنند همين اندازه كه اظهار ايمان كنند در صف مؤ منان قرار مى گيرند و در اعلى عليين بهشت همنشين پيامبران و صديقين و شهداء خواهند بود سخت در اشتباهند.

به گفته امير مؤ منان على (عليه السلام ) در نهج البلاغه و الذى بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة ، و لتغربلن غربلة ، و لتساطن سوط القدر، حتى يعود اسفلكم اعلاكم و اعلاكم اسفلكم : ((سوگند به كسى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به حق مبعوث كرده به شدت مورد آزمايش قرار مى گيريد، و غربال مى شويد، و همانند محتويات يك ديگ به هنگام جوشش ، زير و رو خواهيد شد، آنچنان كه بالاى شما پائين و پائين بالا قرار خواهد گرفت ))!. <6>

اين سخن را هنگامى مى گويد كه تازه مردم با او بيعت كرده اند و در انتظار اين هستند كه ببينند او با تقسيم اموال بيت

المال و مقامها چه مى كند؟! آيا با همان معيارهاى گذشته و تبعيضها يا بر معيار تلخ عدالت محمدى ؟! فرار از حوزه قدرت خدا ممكن نيست !

در آيات گذشته سخن از آزمايش عمومى مؤ منان بود، و نخستين آيه مورد بحث تهديد شديدى براى كفار و گنهكاران است ، تا گمان نكنند اگر مؤ منان را تحت فشار قرار دادند و مجازاتهاى الهى فورا دامان آنها را فرو نگرفت خدا از آنها غافل است و يا قدرت بر عذاب آنها ندارد.

مى فرمايد: ((آيا كسانى كه سيئات را انجام مى دهند گمان كردند بر ما پيشى خواهند گرفت ، و از چنگال كيفر ما رهائى خواهند يافت ؟ چه بد قضاوتى كردند))! (ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء ما يحكمون ).

مهلت الهى آنها را مغرور نكند كه اين نيز براى آنها آزمونى است و فرصتى براى توبه و بازگشت .

اينكه بعضى از مفسران آيه فوق را اشاره به مؤ منين گنهكار دانسته اند به هيچوجه مناسب سياق آيات نيست بلكه قرائن گواهى مى دهد كه منظور مشركان و كفار است .

سپس بار ديگر به سراغ برنامه هاى مؤ منان و اندرز به آنها مى رود مى گويد: ((هر كسى اميد لقاء پروردگار دارد بايد آنچه در توان دارد از اطاعت فرمان او مضايقه نكند، زيرا زمانى را كه خداوند تعيين كرده سرانجام فرا مى رسد)) (من كان يرجوا لقاء الله فان اجل الله لات ). <7>

آرى اين وعده الهى تخلف ناپذير است ، و راهى است كه به هر حال بايد پيموده شود.

و از اين گذشته خداوند سخنان شما را مى شنود

و از اعمال و نيات شما آگاه است كه ((او شنوا و دانا است )) (و هو السميع العليم ).

در اينكه منظور از ((لقاء الله )) (ملاقات پروردگار) چيست ؟ بعضى آن را به معنى ملاقات فرشتگان پروردگار، و بعضى به معنى ملاقات حساب و جزاء، و بعضى به ملاقات حكم و فرمان حق تفسير كرده اند، و بعضى آن را كنايه از قيامت و رستاخيز دانسته اند، در حالى كه دليلى ندارد كه آيه را به اين معانى مجازى تفسير كنيم .

بايد گفت : لقاى پروردگار در قيامت ، نه يك ملاقات حسى است كه يك لقاى روحانى و يكنوع شهود باطنى است ، چرا كه در آنجا پرده هاى ضخيم عالم ماده از مقابل چشم جان انسان كنار مى رود، و حالت شهود به انسان دست مى دهد.

به گفته ((علامه طباطبائى )) در الميزان ، منظور از لقاء الله آنست كه بندگان در موقفى قرار مى گيرند كه حجابى ميان آنها و پروردگارشان نيست ، زيرا طبيعت روز قيامت ظهور حقايق است چنانكه قرآن مى گويد: و يعلمون ان الله هو الحق المبين : ((آن روز خواهند دانست كه خدا حق آشكار است )) (سوره نور آيه 25). <8>

آيه بعد در حقيقت تعليلى است براى آنچه در آيه قبل گذشت ، مى گويد: اينكه دستور داده شده مؤ منان به لقاء الله آنچه در توان دارند فروگذار نكنند

به خاطر اين است كه ((هر كسى جهادى كند و تلاش و كوششى كند و تحمل مصائب و مشكلاتى نمايد در حقيقت براى خود جهاد كرده است ، چرا كه خدا از همه جهانيان بى

نياز است )) (و من جاهد فانما يجاهد لنفسه ان الله لغنى عن العالمين ).

برنامه آزمون الهى ، جهاد با هواى نفس ، و مبارزه با دشمنان سرسخت براى حفظ ايمان و پاكى و تقوا، برنامه خود انسان است ، و گرنه خداوند وجودى است نامتناهى از هر نظر و هيچ نيازى ندارد كه به وسيله عبادت يا اطاعت بندگان بر طرف شود، كمبودى ندارد كه ديگران به او بدهند، بلكه ديگران هر چه دارند از او دارند، از خودشان چيزى ندارند.

از اين بيان روشن مى شود كه ((جهاد)) در اينجا الزاما به معنى جهاد مسلحانه با دشمن نيست ، بلكه همان معنى اصلى لغوى خود را دارد كه هرگونه تلاش و كوشش را براى حفظ ايمان و تقوى ، و تحمل انواع شدائد و مبارزه هاى موضعى را با دشمن لجوج و كينه توز شامل مى شود.

خلاصه اينكه تمام منافع اين جهاد به شخص مجاهد باز مى گردد و او است كه خير دنيا و آخرت را در پرتو جهادش تحصيل مى كند، و حتى اگر جامعه از بركات اين جهاد بهره مند شود در مرحله بعد خواهد بود، بنابراين هرگاه توفيق اين جهاد نصيب كسى شود بايد خدا را بر اين نعمت بزرگ سپاس گويد.

آخرين آيه مورد بحث ، توضيح و تكميلى است براى آنچه بطور سربسته در آيه قبل تحت عنوان ((جهاد)) آمده بود، در اينجا حقيقت جهاد را شكافته و چنين بازگو مى كند: ((كسانى كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند گناهان آنها را مى پوشانيم )) (و الذين آمنوا و عملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم )

بنابراين نخستين فايده

اين جهاد بزرگ (ايمان و عمل صالح ) تكفير

و پوشاندن گناهان است كه عائد خود انسان مى شود، همانگونه كه ثواب آن هم از آن خودشان مى باشد، چنانكه قرآن در پايان همين آيه مى گويد: ((ما به طور قطع آنها را به بهترين اعمالى كه انجام دادند پاداش مى دهيم )) (و لنجزينهم احسن الذى كانوا يعملون ).

((نكفر)) از ماده ((تكفير)) در اصل به معنى ((پوشاندن )) است ، و منظور از پوشاندن گناهان در اينجا عفو و بخشش الهى است .

تعبير به ((احسن الذى كانوا يعملون )) با اينكه خداوند همه اعمال نيك را جزا مى دهد چه ((حسن )) باشد و چه ((احسن )) (چه خوب چه خوبتر) ممكن است اشاره به اين باشد كه ما همه اعمال خوب آنها را به حساب بهترين آنها مى گذاريم ، يعنى اگر بعضى از اعمال آنها عالى و بعضى خوب يا متوسط است همه را به حساب عالى مى گذاريم و اين است معنى تفضل پروردگار كه در آيات ديگر قرآن (مانند آيه 38 نور) نيز به آن اشاره شده است : ليجزيهم الله احسن ما عملوا و يزيدهم من فضله : ((تا خداوند بهترين اعمال آنها را پاداش دهد و از فضلش بر آن بيفزايد)). روايات مختلفى در شاءن نزول آيه فوق آمده است كه عصاره همه آنها يكى است و آن اينكه : ((بعضى از مردانى كه در مكه بودند ايمان و اسلام را پذيرفتند هنگامى كه مادر آنها از اين مساءله آگاه شد تصميم گرفت كه غذا نخورد، آب ننوشد، تا فرزندش از اسلام بازگردد! گرچه هيچكدام از اين مادران به

گفته خود وفا نكردند و اعتصاب غذا را شكستند، ولى آيه فوق نازل

شد و خط روشنى در برخورد با پدر و مادر در زمينه مساءله ايمان و كفر به دست همگان داد.

برترين توصيه نسبت به پدر و مادر

يكى از مهمترين آزمايشهاى الهى مساءله ((تضاد)) خط ايمان و تقوا، با پيوندهاى عاطفى و خويشاوندى است ، قرآن در اين زمينه تكليف مسلمانان را به روشنى بيان كرده است .

نخست به عنوان يك قانون كلى كه از ريشه هاى عواطف و حقشناسى سرچشمه مى گيرد مى فرمايد: ((ما به انسان توصيه كرديم نسبت به پدر و مادرش نيكى كند)) (و وصينا الانسان بوالديه حسنا).

گرچه اين يك حكم تشريعى است ولى اين مساءله پيش از آنكه يك لازم تشريعى باشد به صورت يك قانون تكوينى در نهاد همه انسانها وجود دارد، و مخصوصا تعبير به انسان در اينجا جلب توجه مى كند، چرا كه اين قانون مخصوص به مؤ منان نيست ، بلكه هر كس شايسته نام انسان است بايد در برابر پدر و مادر حقشناس باشد، و احترام و تكريم و نيكى به آنها را در تمام عمر فراموش نكند، هر چند با اين اعمال هرگز نمى تواند دين خود را به آنها اداء كند.

سپس براى اينكه كسى تصور نكند كه پيوند عاطفى با پدر و مادر مى تواند بر پيوند انسان با خدا و مساءله ايمان حاكم گردد، با يك استثناء صريح مطلب را در اين زمينه روشن كرده ، مى فرمايد: ((و اگر آن دو (پدر و مادر) تلاش و كوشش كنند و به تو اصرار ورزند كه براى من شريكى قائل شوى ، كه

به آن علم ندارى ، از آنها اطاعت مكن )) (و ان جاهداك لتشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما).

تعبير به ((جاهداك ))، مفهومش به كار گرفتن نهايت تلاش و كوشش و اصرار آنها است .

و تعبير به ((ماليس لك به علم )) (چيزى كه به آن علم ندارى ) اشاره به منطقى نبودن شرك است ، چون اگر واقعا شرك صحيح بود، دليلى بر آن وجود داشت ، و به تعبير ديگر جائى كه انسان علم به چيزى نداشته باشد بايد از آن پيروى نكند، تا چه رسد به اينكه علم به بطلان آن داشته باشد.

پيروى از چنين چيزى پيروى از جهل است ، اگر پدر و مادر تو را وادار به پيروى از جهل كنند اطاعت آنها مكن ، اصولا تقليد كوركورانه غلط است حتى اگر در مورد ايمان باشد تا چه رسد به شرك و كفر.

همين توصيه در مورد پدر و مادر در سوره لقمان نيز آمده است ، با اين اضافه كه در آنجا مى فرمايد: و صاحبهما فى الدنيا معروفا: ((در عين اينكه دعوت آنها را به شرك مپذير در امور دنيا نسبت به آنها ارفاق كن و در معاشرت با آنها به نيكى عمل نما)) مبادا كسى چنين تصور كند كه مخالفت با پدر و مادر در مورد دعوت به شرك ، دليل بر بد رفتارى با آنها است ، و اين نهايت تاءكيد اسلام را در مورد احترام به پدر و مادر ثابت مى كند.

به اين ترتيب از اينجا يك اصل كلى استفاده مى شود كه هيچ چيز نمى تواند بر ارتباط انسان با خدا حاكم

گردد كه آن مقدم بر همه چيز است ، حتى بر پيوند با پدر و مادر كه نزديكترين پيوندهاى عاطفى است .

حديث معروف لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق : ((اطاعت از مخلوق در عصيان خالق روانيست )) كه از امير مؤ منان على (عليه السلام ) نقل شده معيار روشنى را در اين مسائل به دست مى دهد.

و در پايان آيه مى افزايد: ((بازگشت همه شما به سوى من است و من شما را از اعمالى كه انجام مى داديد آگاه مى سازم )) و پاداش و كيفر آن را بى كم و كاست در اختيارتان خواهم گذاشت (الى مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون ).

اين جمله در حقيقت تهديدى است براى كسانى كه راه شرك را مى پويند، و كسانى كه ديگران را به اين راه دعوت مى كنند، زيرا صريحا مى گويد: خداوند حساب همه اعمال آنها را نگاه مى دارد و به موقع تحويل آنها مى دهد.

آيه بعد بار ديگر حقيقتى را كه قبلا در مورد كسانى كه ايمان و عمل صالح دارند بيان شد تكرار و تاءكيد مى كند، مى فرمايد: ((كسانى كه ايمان آورده اند و عمل صالح انجام مى دهند آنها را در زمره صالحان داخل خواهيم كرد)) (و الذين آمنوا و عملوا الصالحات لندخلنهم فى الصالحين ).

اصولا عمل انسان به انسان رنگ مى دهد، عمل صالح انسان را از نظر روحى به رنگ خود در مى آورد و در زمره صالحان وارد مى كند، و عمل سوء در زمره بدان و ((ناصالحان )).

در اينكه اين تكرار به چه منظور است بعضى گفته اند در آيات قبل اشاره به

كسانى بود كه راه حق را مى سپردند، و در اينجا اشاره به كسانى است كه هاديان اين راه و دليلان طريق توحيدند، زيرا تعبير به ((صالحين )) در مورد بسيارى از انبياء آمده است كه از خدا مى خواستند آنها را به صالحان ملحق كند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه در آيات قبل ، سخن از بخشش گناهان و جزاى شايسته اين گروه مؤ منان بود، ولى در اينجا اشاره به مقام والاى آنها است كه خود پاداشى است ديگر، آنها در صف صالحان ، در صف پيامبران و صديقين و شهدا قرار مى گيرند و همدم و همنشين آنهايند.

نيكى به پدر و مادر

اين نخستين بار نيست كه قرآن به اين مساءله مهم انسانى اشاره مى كند، قبلا در سوره اسراء آيه 23 اشاره شده و بعدا در سوره لقمان آيه 14 و 15 و احقاف آيه 15 نيز به اين موضوع مهم اشاره خواهد كرد.

در حقيقت اسلام برترين احترام را براى اين دو تن قائل است ، كه حتى در صورت مشرك بودن ، و دعوت به شرك كردن كه منفورترين كارها در نظر اسلام است باز حفظ احترام آنها را - در عين عدم پذيرش دعوت آنها به شرك - واجب مى شمرد.

اين در واقع يكى از آزمايشهاى بزرگ الهى است كه در آغاز اين سوره به آن اشاره شده است ، چرا كه گاهى آنها به سالهائى از عمر مى رسند كه نگهدارى و تحملشان مشكل مى شود، اينجا است كه بايد فرزندان ، امتحان خود را در زمينه حقشناسى و اطاعت فرمان خدا بدهند، و از پدران و مادران به

بهترين وجه نگاهدارى كنند.

در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : شخصى خدمتش آمد و عرض كرد: من به چه كسى نيكى كنم ؟ فرمود: به مادرت ، دوباره سؤ ال كرد: بعد از او به چه كسى ؟ فرمود : به مادرت ، بار سوم سؤ ال كرد: بعد از او به چه كسى ؟ باز فرمود: به مادرت ! و در چهارمين بار توصيه پدر و سپس ساير بستگان را به ترتيب نزديكى آنها با انسان فرمود.

در حديث ديگرى كه در بسيارى از كتب آمده است پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: الجنة تحت اقدام الامهات : ((بهشت زير پاى مادران است )) (و تنها از طريق خضوع و همچون خاك راه بودن در برابر آنها مى توان به بهشت برين راه يافت ). در پيروزيها شريكند اما در مشكلات نه !

از آنجا كه در آيات گذشته بحثهاى صريحى از ((مؤ منان صالح )) و ((مشركان )) آمده بود در نخستين آيات مورد بحث به گفتگو پيرامون گروه سوم يعنى ((منافقان )) مى پردازد و مى گويد: ((بعضى از مردم اظهار ايمان مى كنند، اما در برابر فشار مخالفان تحمل و استقامت به خرج نمى دهند، هنگامى كه در مسير الله تحت فشار شكنجه قرار گيرند از ايمان به كنار مى روند و فشار و شكنجه مردم را همچون عذاب الهى مى شمرند)) (و از آن سخت وحشت مى كنند) (و من الناس من يقول آمنا بالله فاذا اوذى فى الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ).

((اما هنگامى كه يارى از سوى

پروردگارت به سراغ تو بيايد و پيروز شويد مى گويند: ما با شما بوديم و در افتخارات شما شريكيم ))! (و لئن جاء نصر من ربك ليقولن انا كنا معكم ).

آيا اينها گمان مى كنند خدا از اعماق قلبشان با خبر نيست ؟ ((آيا خداوند به آنچه در سينه هاى مردم جهان است از همه آگاهتر نمى باشد))؟ (اوليس الله باعلم بما فى صدور العالمين ).

تعبير به ((آمنا)) (ايمان آورده ايم ) به صورت صيغه جمع در حالى كه جمله بعد به صورت صيغه مفرد است شايد از اين نظر باشد كه اين گروه منافقان مى خواهند

خودشان را در صف جمعيت مؤ منان جا بزنند، لذا ((آمنا)) مى گويند يعنى همچون سائر مردم ايمان آورده ايم .

تعبير به اوذى فى الله به معنى ((اوذى فى سبيل الله )) است ، يعنى آنها در راه خدا و ايمان گاهى مورد آزار دشمن قرار مى گيرند.

جالب اينكه از مجازات الهى تعبير به ((عذاب )) مى كند، و از آزارهاى مردم تعبير به ((فتنه ))، اشاره به اينكه آزارهاى مردم در حقيقت عذاب نيست ، بلكه آزمايش است و وسيله تكامل براى انسان ، و به اين ترتيب به آنها تعليم مى دهد كه اين دو را با هم مقايسه نكنند، و با اين بهانه كه مخالفان آنها را آزار و شكنجه مى كنند دست از ايمان خود بر ندارند كه اين جزئى از برنامه كلى امتحان در اين دنيا است .

در اينجا يك سؤ ال پيش مى آيد كه خداوند در مكه كدام پيروزى نصيب مسلمانان كرده بود كه منافقين خود را در آن سهيم بدانند؟.

در پاسخ

مى گوئيم : جمله فوق به صورت ((شرطيه )) است ، و مى دانيم جمله شرطيه دليل بر وجود شرط نيست ، بلكه مفهومش اين است كه اگر در آينده پيروزيهائى نصيب شما شود اين منافقان سست ايمان خود را در آن شريك مى دادند.

اضافه بر اين در مكه نيز مسلمانان پيروزيهائى در برابر دشمنان كسب كردند، هر چند پيروزى نظامى نبود، بلكه پيروزى در تبليغات و نفوذ افكار عمومى و پيشرفت اسلام در ميان قشرهاى مردم بود.

از همه اينها گذشته تعبير به اذيت و آزار مؤ منان مناسب با محيط مكه است و گرنه در محيط مدينه كمتر چنين چيزى اتفاق مى افتاد.

ضمنا اين نكته نيز روشن شد كه منافق تنها به كسانى نمى گويند كه در باطن ابدا ايمان ندارند و اظهار ايمان مى كنند بلكه افراد سست ايمانى كه در تحت فشار اين و آن به زودى عقيده خود را عوض مى كنند جزء منافقان محسوب

مى شوند، و آيه مورد بحث ظاهرا از اينگونه منافقان سخن مى گويد، و تصريح مى كند كه خدا از نيات آنها آگاه است .

در آيه بعد باز براى تاءكيد بيشتر مى افزايد: ((به طور قطع خداوند مؤ منان را مى شناسد، و نيز به طور يقين خداوند منافقان را نيز مى شناسد)) (و ليعلمن الله الذين آمنوا و ليعلمن المنافقين ).

اگر ساده لوحانى فكر مى كنند مى توانند با اخفاء حقائق از قلمرو علم خدا دور بمانند سخت در اشتباهند.

مجددا تكرار مى كنيم تعبير به ((منافق )) دليل بر اين نيست كه اين آيات در مدينه نازل شده است ، درست است كه مساءله نفاق معمولا

بعد از پيروزى يك جمعيت و به دست گرفتن حكومت پيدا مى شود كه مخالفان تغيير چهره داده و گروه زير زمينى تشكيل مى دهند، ولى همانگونه كه گفتيم نفاق معنى وسيعى دارد و افراد ضعيف الايمانى را كه با مختصر فشارى تغيير عقيده مى دهند نيز شامل مى شود.

آيه بعد به يك نمونه از منطق هاى سست و پوچ مشركان كه هم اكنون نيز در ميان قشر وسيعى وجود دارد اشاره كرده ، مى گويد: ((كافران به مؤ منان گفتند: شما بيائيد از راه و آئين ما پيروى كنيد و اگر گناهى داشته باشد ما گناه شما را به دوش مى گيريم )) (و قال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا و لنحمل خطاياكم ). <13>

امروز نيز بسيارى از وسوسه گران را مى بينيم كه هنگام دعوت به يك عمل خلاف مى گويند اگر گناهى دارد به گردن ما!، در حالى كه مى دانيم هيچكس نمى تواند گناه ديگرى را به گردن بگيرد، و اصلا اين كار معقول نيست ، خداوند عادل است ، كسى را به جرم ديگرى مجازات نمى كند، و از اين گذشته مسئوليت انسان در برابر اعمالش با اين حرفهاى بى اساس از بين نمى رود، و بر خلاف آنچه بعضى از كوته فكران مى پندارند اين تعبيرات سر سوزنى از مجازات انسان نمى كاهد لذا در هيچ محكمه و دادگاهى به اين حرفها اعتنا نمى كنند كه فلان كس گناهش را به گردن گرفته ، درست است كه اين تشويق كننده در گناه و جرم او شريك است اما اين شركت در جرم به هيچ وجه از مسئوليت

او نخواهد كاست .

لذا در جمله بعد با صراحت مى گويد: ((آنها هرگز چيزى از خطاها و گناهان اينها را بر دوش نخواهند گرفت ، آنها دروغ مى گويند)) (و ما هم بحاملين من خطاياهم من شى ء انهم لكاذبون ).

در اينجا سؤ الى مطرح است كه صدق و كذب در مورد جمله هاى خبريه است ، در حالى كه در محل بحث ما جمله خبريه اى وجود ندارد، بلكه جمله انشائيه است (امر) و مى دانيم جمله هاى انشائيه صدق و كذب ندارد، پس چرا قرآن مى گويد آنها دروغ مى گويند؟.

پاسخ اين سؤ ال از بيان سابق روشن مى شود و آن اينكه جمله امريه در اينجا به يك جمله شرطيه خبريه بازگشت مى كند و مفهومش اين است اگر شما از طريق ما پيروى كنيد ما گناهانتان را به گردن مى گيريم و چنين جمله اى قابل صدق و كذب است . <14>

سپس براى اينكه تصور نشود اين دعوت كنندگان به كفر و شرك و بت پرستى و ظلم ، در برابر اين عملشان مجازاتى ندارند در آيه بعد مى افزايد: ((آنها بارهاى سنگين گناهانشان را بر دوش مى كشند، و بارهاى ديگرى را اضافه بر بارهاى سنگين خودشان ))! (و ليحملن اثقالهم و اثقالا مع اثقالهم ).

اين بار گناه اضافى همان بار گناه اضلال و اغوا كردن و تشويق ديگران به گناه است ، همان بار سنت بد گذاردن كه پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: من سن سنة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها من غير ان ينقص من وزره شى ء:

((كسى كه سنت بدى بگذارد، گناه آن سنت و گناه كسانى كه به آن عمل مى كنند بر او است ، بى آنكه از گناه عمل كنندگان چيزى كاسته شود)). <15>

مهم اين است كه آنها در تمام گناهان ديگران نيز شريكند، بى آنكه سر سوزنى از گناه آنان كاسته شود.

و در پايان آيه مى افزايد ((آنها به طور قطع در روز قيامت از افتراها و دروغهائى كه مى بستند سؤ ال مى شوند و بايد خود جوابگوى آن باشند)) (و ليسئلن يوم القيامة عما كانوا يفترون ).

در اينجا سؤ ال ديگرى پيش مى آيد كه منظور از اين افتراء كه بايد در قيامت جوابگوى آن باشند چيست ؟

ممكن است اشاره به دروغهائى باشد كه به خدا مى بستند و مى گفتند: ((خدا گفته است كه ما اين بتها را پرستش كنيم ))!

يا اشاره به اينكه منظور آنها از اين سخن كه مى گفتند ما گناهان شما را به گردن مى گيريم اين بوده كه اصلا اين كارها گناه ندارد، و اين دروغى است كه بايد جواب آن را بدهند.

يا اينكه به راستى در قيامت به آنها گفته مى شود بيائيد بار گناهان آنها را بر دوش بكشيد و آنها سرباز مى زنند و دروغ و افتراى خود را ظاهر مى كنند.

يا اينكه ظاهر سخنان آنها اين بود كه هر انسانى مى تواند مسئوليت گناه ديگرى را بر عهده گيرد، در حالى كه اين سخن نيز دروغ و افترا است و هر كس مسئول اعمال خويش است .

1 - سنتهاى نيك و بد

در منطق اسلام پايه گذارى يك برنامه اجتماعى مسئوليت آفرين است و خواه

ناخواه انسان را در آن برنامه و كار تمام كسانى كه به آن عمل مى كنند شريك و سهيم مى سازد، چرا كه انگيزه هاى عمل ، بخشى از مقدمات عمل است ، و مى دانيم هر كس در مقدمه كارى دخيل باشد در ذى المقدمه نيز شريك است هر چند مقدمه ساده اى باشد.

شاهد اين سخن حديثى است كه از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است :

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با جمعى از ياران همراه بود سائلى آمد و تقاضاى كمك كرد كسى باو چيزى نداد، مردى پيشقدم شد و به او كمكى كرد، ديگران تشويق شدند، آنها نيز كمك كردند، در اينجا پيامبر فرمود من سن خيرا فاسنن به كان له اجره و من اجور من تبعه ، غير منتقص من اجورهم شيئا، و من سن شرا فاسنن به كان عليه وزره و من اوزار من تبعه ، غير منتقص من اوزارهم شيئا!: ((كسى كه سنت نيكى بگذارد و ديگران به آن اقتدا كنند پاداش آن و از پاداش كسانى كه پيروى كردند براى او خواهد بود، بى آنكه از پاداششان كاسته شود، و كسى كه سنت شرى بگذارد و به آن اقتدا كنند گناه آن و از گناهان كسانى كه پيروى كرده اند بر او خواهد بود، بى آنكه از گناهان آنها كاسته

شود))!. <16>

نظير همين معنى به عبارات گوناگون در منابع حديث شيعه و اهل تسنن آمده است و اين حديثى است مشهور.

2 - پاسخ به يك سؤ ال

بعضى اين سؤ ال را در اينجا مطرح كرده اند

كه در قوانين اسلامى گاهى ديه انسان بر عهده ديگرى است مثلا در قتل خطاى محض ديه بر عهده ((عاقله )) است (منظور از عاقله خويشاوندان ذكور از سوى پدر است كه ديه خطا در ميان آنها تقسيم مى شود و هر كدام بايد بخشى از آن را بپردازند).

آيا اين مساءله با آيات فوق تضاد ندارد؟

در پاسخ مى گوئيم در بحثهاى فقهى اين حقيقت را روشن ساخته ايم كه ضامن بودن عاقله در حقيقت يك نوع بيمه متقابل و الزامى در اعضاى يك فاميل است ، اسلام براى اينكه بار سنگين ديه خطا بر دوش يك فرد نماند به مردان يك فاميل الزام كرده كه در برابر يكديگر ضامن ديه خطا باشند، و مبلغ آن را در ميان خود سرشكن كنند، امروز اين يكى ممكن است مرتكب خطائى شود و فردا ديگرى (توضيح بيشتر را درباره اين مساءله به بحث ديات از كتاب فقه موكول مى كنيم ).

به هر حال اين برنامه يكنوع تعاون و همكارى در حفظ منافع متقابل است ، و بهيچوجه مفهوم گناه ديگران را به گردن گرفتن ندارد، بخصوص كه ديه قتل خطا اصلا جريمه گناه نيست ، بلكه جبران خسارت است (دقت كنيد). اشاره اى به سرگذشت نوح و ابراهيم

از آنجا كه بحثهاى گذشته سخن از آزمايش عمومى انسانها بود از اينجا به بعد بخشهائى از آزمايشهاى سخت انبياء و اقوام پيشين را منعكس مى كند كه چگونه تحت فشار و آزار دشمنان قرار گرفتند، و چگونه صبر كردند و سرانجام پيروزى نصيبشان شد، تا هم دلدارى باشد براى ياران پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

كه در آن روز سخت در فشار دشمنان نيرومند در مكه بودند، و هم تهديدى باشد براى دشمنان كه مراقب پايان دردناك عمرشان باشد.

نخست از اولين پيامبر اولوا العزم يعنى نوح (عليه السلام ) شروع مى كند و در عبارتى كوتاه آن بخش از زندگانيش را كه بيشتر متناسب وضع مسلمانان آن روز بود

بازگو مى كند.

مى گويد: ((ما نوح را به سوى قومش فرستاديم و او در ميان آنها هزار سال بجز پنجاه سال ، درنگ كرد)) (و لقد ارسلنا نوحا الى قومه فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما).

شب و روز مشغول تبليغ و دعوت به سوى توحيد بود، در خلوت و تنهائى ، در ميان جمعيت و با استفاده از هر فرصت ، آنها را در اين مدت طولانى يعنى 950 سال ! به سوى خدا فرا خواند، و از اين تلاش پيگير خسته نشد و ضعف و فتورى به خود راه نداد، اما با اينهمه جز گروه اندكى (حدود هشتاد نفر طبق نقل تواريخ ) ايمان نياوردند (يعنى بطور متوسط هر دوازده سال يكنفر!).

بنابراين شما در راه دعوت به سوى حق و مبارزه با انحرافات خسته نشويد كه برنامه شما در مقابل برنامه نوح (عليه السلام ) سهل و آسان است .

ولى ببينيد پايان اين قوم ستمگر و لجوج به كجا رسيد: ((سرانجام طوفان عظيم آنها را فرو گرفت ، در حالى كه ظالم و ستمگر بودند)) (فاخذهم الطوفان و هم ظالمون ).

و به اين ترتيب طومار زندگى ننگينشان درهم پيچيده شد، و كاخها و قصرها و جسدهاى بيجانشان در امواج طوفان دفن شد.

تعبير به ((هزار سال الا پنجاه سال )) -

در حالى كه ممكن بود از اول 950 سال بگويد - براى اشاره به عظمت و طول اين زمان است ، زيرا عدد ((هزار)) آن هم به صورت ((هزار سال )) براى مدت تبليغ عدد بسيار بزرگى محسوب مى شود.

ظاهر آيه فوق اين است كه اين مقدار، تمام عمر نوح نبود - هر چند تورات كنونى اين عدد را براى تمام مدت عمر نوح ذكر كرده ، (تورات - سفر تكوين فصل نهم ) بلكه بعد از طوفان هم مدت ديگرى زندگى كرد كه طبق

گفته بعضى از مفسران سيصد سال بود.

البته اين عمر طولانى در مقياس عمرهاى زمان ما بسيار زياد است و هيچگاه طبيعى به نظر نمى رسد، ممكن است ميزان عمر در آن ايام با امروز تفاوت داشته ، اصولا قوم نوح چنانكه از بعضى مدارك به دست مى آيد عمر طولانى داشتند و در اين ميان خود نوح نيز فوق العاده بوده است ، ضمنا اين نشان مى دهد كه ساختمان وجود انسان به او امكان عمر طولانى مى دهد.

مطالعات دانشمندان امروز نيز نشان داده كه عمر انسان حد ثابت و معينى ندارد، و اينكه بعضى آن را محدود به 120 سال ، يا كمتر و بيشتر، دانسته اند، كاملا بى پايه است ، بلكه با تغيير شرائط كاملا ممكن است دگرگون شود.

هم اكنون به وسيله آزمايشهائى توانسته اند عمر پاره اى از گياهان و يا موجودات زنده ديگر را به دوازده برابر عمر معمولى و حتى در بعضى از موارد اگر تعجب نكنيد به نهصد برابر! برسانند، و اگر موفق شوند با همين معيار عمر انسان را افزايش دهند، ممكن است

انسان هزاران سال عمر كند. <17>

ضمنا بايد توجه داشت كه كلمه ((طوفان )) در اصل به معنى هر حادثه اى است كه انسان را احاطه مى كند (از ماده طواف ) سپس به آب فراوان ، يا سيل شديد كه مساحت زيادى از زمين را فرا مى گيرد و در خود فرو مى برد، اطلاق شده است ، همچنين به هر چيز شديد و فراوان كه فراگير باشد - اعم از باد و آتش و آب - نيز گفته مى شود، و گاه به معنى تاريكى شديد شب نيز آمده است . <18>

جالب اينكه مى گويد: و هم ظالمون يعنى آنها به هنگام وقوع طوفان همچنان به ظلم و ستم خود ادامه مى دادند، اشاره به اينكه اگر اين كار را رها

كرده و نادم مى شدند و به سوى خدا مى آمدند هرگز گرفتار چنين سرنوشتى نمى شدند.

در آيه بعد مى افزايد: ((ما نوح و اصحاب كشتى را رهائى بخشيديم ، و آن را آيت و نشانه اى براى جهانيان قرار داديم )) (فانجيناه و اصحاب السفينة و جعلناها آية للعالمين ). <19>

سپس به دنبال ماجراى فشرده نوح (عليه السلام ) و قومش به سراغ داستان ابراهيم (عليه السلام ) دومين پيامبر بزرگ اولواالعزم مى رود و مى فرمايد: ((ما ابراهيم را فرستاديم هنگامى كه به قومش گفت : خداى يگانه را پرستش كنيد و از او بپرهيزيد كه اين براى شما بهتر است اگر بدانيد)) (و ابراهيم اذ قال لقومه اعبدوا الله و اتقوه ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ). <20>

در اينجا دو برنامه مهم اعتقادى و عملى انبيا،

را كه دعوت به ((توحيد)) و ((تقوا)) بوده است يكجا بيان كرده و در پايان مى گويد: اگر شما درست بينديشيد پيروى از توحيد و تقوا براى شما بهتر است كه دنيايتان را از آلودگيهاى شرك و گناه و بدبختى نجات مى دهد، و آخرت شما نيز سعادت جاويدان است .

سپس ابراهيم (عليه السلام ) به دلائل بطلان بت پرستى مى پردازد و با چند تعبير مختلف كه هر كدام متضمن دليلى است ، آئين آنها را شديدا محكوم مى كند.

نخست مى گويد: ((شما غير از خدا فقط بتهائى را مى پرستيد)) (انما تعبدون من دون الله اوثانا).

همان بتهائى كه مجسمه هاى بيروحى هستند، مجسمه هائى بى اراده ، بى عقل و شعور و فاقد همه چيز كه چگونگى منظره آنها خود دليل گويائى بر بطلان عقيده بت پرستى است (توجه داشته باشيد ((اوثان )) جمع ((وثن )) - بر وزن صنم - به معنى سنگهائى است كه آن را مى تراشيدند و عبادت مى كردند).

بعد از اين فراتر مى رود و مى گويد: نه تنها وضع اين بتها نشان مى دهد كه معبود نيستند، بلكه شما نيز مى دانيد كه خودتان دروغهائى به هم مى بافيد و نام معبود را بر اين بتها مى گذاريد (و تخلقون افكا).

شما چه دليلى براى اين دروغ بزرگ داريد؟ جز يك مشت اوهام و خرافات !.

از آنجا كه ((تخلقون )) از ماده ((خلق )) است كه گاهى به معنى آفريدن و ساختن مى آيد و گاه به معنى دروغ گفتن ، بعضى از مفسران تفسير ديگرى براى اين جمله غير از آنچه در بالا گفتيم ذكر كرده اند،

و گفته اند منظور اين است كه شما اين بتها (اين معبودهاى قلابى ) را با دست خود مى تراشيد و خلق مى كنيد (بنابراين ((افك )) به معنى معبودهاى دروغين است و ((خلق )) به معنى تراشيدن ). <21>

سپس به دليل سومى مى پردازد كه پرستش شما نسبت به اين بتها يا به خاطر منافع مادى است و يا سرنوشتتان در جهان ديگر، و هر كدام باشد باطل است ،

چرا كه ((كسانى را كه غير از خدا مى پرستيد، قادر نيستند به شما رزق و روزى دهند)) (ان الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا).

شما خود قبول داريد كه بتها خالق نيستند، بلكه خالق خدا است بنابراين روزى دهنده نيز او است ((سپس روزى را نزد خدا جستجو كنيد)) (فابتغوا عند الله الرزق ).

و چون روزى دهنده او است ((او را عبادت كنيد و شكر او را بجا آوريد)) (و اعبدوه و اشكروا له ).

به تعبير ديگر يكى از انگيزه هاى عبادت ، حس شكرگزارى است در مقابل منعم حقيقى ، شما مى دانيد منعم حقيقى خدا است ، پس شكر و عبادت نيز مخصوص ذات پاك خدا است .

و اگر زندگى سراى ديگر را مى طلبيد بدانيد ((بازگشت همه شما به سوى او است )) و نه به سوى بتها! (اليه ترجعون ).

بتها نه در اينجا منشا اثرى هستند و نه آنجا.

به اين ترتيب با چند دليل كوتاه و روشن ، منطق واهى آنها را مى كوبد.

سپس ابراهيم (عليه السلام ) به عنوان تهديد، و همچنين بى اعتنائى نسبت به آنها، مى گويد: ((اگر شما سخنان مرا تكذيب كنيد مطلب

تازه اى نيست ، امتهاى پيش از شما نيز پيامبرشان را تكذيب كردند)) (و به سرنوشت دردناكى گرفتار شدند) (و ان تكذبوا فقد كذب امم من قبلكم ).

((وظيفه رسول و فرستاده خدا جز ابلاغ آشكار نيست خواه پذيرا شوند يا نشوند)) (و ما على الرسول الا البلاغ المبين ).

منظور از امتهاى پيشين ، قوم نوح و اقوامى بودند كه بعد از آنها روى كار آمدند.

البته ارتباط آيات ايجاب مى كند كه اين جمله از سخنان ابراهيم (عليه السلام ) باشد و بسيارى از مفسران نيز همين تفسير را پذيرفته ، يا به عنوان يك احتمال ذكر كرده اند.

احتمال ديگر اينكه روى سخن در اين آيه به مشركان مكه و معاصران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، و جمله ((كذب امم من قبلكم )) تناسب بيشترى با آن دارد، بعلاوه شبيه اين تعبير كه در آيه 25 زمر و 25 فاطر آمده نيز در مورد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مشركان عرب است ، ولى به هر حال هر كدام از اين دو تفسير باشد از نظر نتيجه تفاوتى پيدا نمى كند.

در اينجا قرآن داستان ابراهيم را موقتا رها كرده و بحثى را كه ابراهيم در زمينه توحيد و بيان رسالت خويش داشت به وسيله ذكر دليل بر معاد تكميل مى كند، مى گويد:

((آيا اين منكران معاد، نديدند چگونه خداوند آفرينش را آغاز مى كند سپس آن را بازمى گرداند))؟ (اولم يروا كيف يبدى الله الخلق ثم يعيده ).

منظور از رؤ يت و ديدن در اينجا همان مشاهده قلبى و علم است ، يعنى آيا

آنها چگونگى آفرينش الهى را نمى دانند، همان كسى كه قدرت بر ((ايجاد نخستين )) داشته قادر بر اعاده آن نيز هست ، كه قدرت بر يك چيز، قدرت بر امثال و اشباه آن نيز مى باشد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه ((رؤ يت )) در اينجا به همان معنى مشاهده با چشم باشد، چرا كه انسان در اين دنيا زنده شدن زمينهاى مرده و روئيدن گياهان و تولد اطفال از نطفه و جوجه ها را از تخم مرغ با چشم ديده است ، كسى كه قدرت بر چنين كارى دارد مى تواند بعد از مرگ مردگان را حيات ببخشد.

و در پايان آيه به عنوان تاءكيد مى افزايد: ((اين كار براى خدا سهل و آسان

است )) (ان ذلك على الله يسير).

چرا كه تجديد حيات در برابر ايجاد روز نخست مساءله ساده ترى محسوب مى شود.

البته اين تعبير به تناسب فهم و منطق انسانها است ، و گرنه ساده و مشكل در برابر كسى كه قدرتش بيانتها است مفهومى ندارد، اين قدرتهاى محدود ما است كه اين مفاهيم را آفريده ، و با توجه به كارآمد آن ، امورى مشكل و امورى آسان شدند (دقت كنيد). ماءيوسان از رحمت خدا

اين آيات همچنان بحث معاد را تعقيب مى كند و به صورت جمله هاى معترضه اى است در وسط داستان ابراهيم (عليه السلام ).

اين نخستين بار نيست كه با چنين طرز بحثى روبرو مى شويم ، روش قرآن اين است كه وقتى بيان داستانى به مرحله حساس مى رسد براى نتيجه گيرى بيشتر موقتا دنباله آن را رها كرده و به نتيجه گيريهاى لازم مى پردازد.

به هر

حال در نخستين آيه مورد بحث مردم را به سير آفاقى در مساءله معاد دعوت مى كند در حالى كه آيه قبل ، بيشتر جنبه ((سير انفسى )) داشت .

مى فرمايد: ((بگو برويد و در روى زمين سير كنيد، انواع موجودات زنده را ببينيد اقوام و جمعيتهاى گوناگون را با ويژگيهايشان ملاحظه كنيد و بنگريد خداوند آفرينش نخستين آنها را چگونه ايجاد كرده است ))؟ (قل سيروا فى الارض فانظروا كيف بدء الخلق ).

((سپس همان خداوندى كه قدرت بر ايجاد اين همه موجودات رنگارنگ و اقوام مختلف دارد، نشاة آخرت را ايجاد مى كند)) (ثم الله ينشى ء نشاة الاخرة ).

چرا كه او با خلقت نخستين ، قدرتش را بر همگان ثابت كرده است ، آرى ((خداوند بر هر چيزى قادر و توانا است )) (ان الله على كل شى ء قدير)

هم اين آيه و هم آيه قبل از آن ، امكان معاد را از طريق وسعت قدرت خداوند اثبات مى كند، با اين تفاوت كه اولى پيرامون خلقت نخستين درباره خود انسان و آنچه اطراف او است سخن مى گويد و آيه دوم دستور به مطالعه حالات اقوام و موجودات ديگر مى دهد تا حيات نخستين را در چهره هاى مختلف و در شرائط

كاملا متفاوت ببينند و به عموميت قدرت خدا آشنا شوند و به توانائى او بر اعاده اين حيات پى ببرند.

در حقيقت همانگونه كه اثبات توحيد گاه از مشاهده ((آيات انفسى )) است و گاه ((آيات آفاقى )) اثبات معاد نيز از هر دو طريق انجام مى گيرد.

امروز اين آيه براى دانشمندان معنى دقيقتر و عميقترى مى تواند ارائه دهد و آن

اينكه بروند و آثار موجودات زنده نخستين را كه به صورت فسيلها و غير آن در اعماق درياها، در دل كوه ها، و در لابلاى طبقات زمين است ببينند، و به گوشه اى از اسرار آغاز حيات در كره زمين و عظمت و قدرت خدا پى برند و بدانند كه او بر اعاده حيات قادر است . <22>

ضمنا واژه ((نشاءه )) در اصل به معنى ايجاد و تربيت چيزى است و گاه از دنيا به ((نشاءه اولى )) و از قيامت به ((نشاءه آخرت )) تعبير مى شود.

اين نكته نيز قابل توجه است كه در ذيل آيه گذشته ((ان ذلك على الله يسير)) آمده بود و در اينجا ((ان الله على كل شى ء قدير))، اين تفاوت ممكن است به خاطر آن باشد كه اولى يك مطالعه محدود را بيان مى كند و دومى يك مطالعه وسيع و گسترده را.

سپس به ذكر يكى از مسائل مربوط به معاد مى پردازد، و آن مساءله رحمت و عذاب است مى گويد: ((او در قيامت هر كس را بخواهد و مستحق بداند مجازات مى كند، و هر كس را بخواهد و لايق ببيند مورد رحمت قرار مى دهد، و به سوى او بازگشت مى كنيد)) (يعذب من يشاء و يرحم من يشاء و اليه تقلبون ).

با اينكه رحمت الهى بر غضبش پيشى گرفته اما در اينجا نخست سخن از عذاب مى گويد بعد رحمت ، چرا كه در مقام تهديد است ، و مناسب مقام تهديد، همين است .

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه چگونه اول سخن از عذاب و رحمت مى گويد و

بعد سخن از بازگشت مردم به سوى او، در حالى كه قضيه بر عكس است ، نخست مردم در پيشگاه او حاضر مى شوند و بعد مشمول رحمت يا عذاب مى گردند، و شايد همين امر سبب شود كه بعضى اين عذاب و رحمت را عذاب و رحمت دنيا بدانند.

در پاسخ مى گوئيم : عذاب و رحمت به قرينه آيات قبل و بعد ظاهرا همان عذاب و رحمت قيامت است ، و جمله ((اليه تقلبون )) مى تواند اشاره به دليل آن باشد، يعنى چون بازگشت همه شما به سوى او است و حساب و كتابتان نزد او، پس عذاب و رحمت نيز در اختيار او و با اراده او است .

اين معنى نيز بعيد نيست كه عذاب و رحمت در اين آيه مفهوم وسيعى داشته باشد كه عذاب و رحمت دنيا و آخرت را شامل شود.

اين نكته نيز روشن است كه مراد از جمله ((من يشاء)) (هر كه را بخواهد) همان مشيت تواءم با حكمت است يعنى هر كه را شايسته و مستحق بداند كه مشيت خدا بى حساب نيست و هماهنگ با شايستگيها و استحقاقها است .

جمله ((تقلبون )) از ماده ((قلب )) در اصل به معنى دگرگون ساختن چيزى از صورتى به صورت ديگر است ، و از آنجا كه در قيامت انسان از صورت خاك بيجان به صورت موجود زنده كاملى در مى آيد، اين تعبير در مورد آفرينش مجدد او آمده است .

اين تعبير ممكن است اشاره به اين نكته نيز بوده باشد كه در سراى آخرت انسان آنچنان دگرگون و زير و رو مى شود كه باطنش ظاهر مى

گردد و اسرار

درونش آشكار، و به اين ترتيب معنى آيه 9 سوره طارق يوم تبلى السرائر (روزى كه اسرار درون آشكار مى گردد) را تداعى مى كند.

در تكميل اين بحث كه عذاب و رحمت به دست خدا است ، و بازگشت همه به سوى او است ، مى افزايد: اگر تصور كنيد مى توانيد از قلمرو حكومت خداوند بيرون رويد و چنگال مجازات گريبان شما را نگيرد، سخت در اشتباهيد چرا ((كه شما نمى توانيد بر اراده خداوند چيره شويد و از دست قدرت او در زمين يا آسمان فرار كنيد)) (و ما انتم بمعجزين فى الارض و لا فى السماء). <23>

و اگر تصور كنيد سرپرست و ياورى از شما دفاع مى كند، آنهم اشتباه محض است زيرا ((براى شما جز خدا، ولى و ياورى نيست )) (و ما لكم من دون الله من ولى و لا نصير).

در حقيقت رهائى از چنگال عذاب پروردگار يا به اين است كه از قلمرو حكومت او بيرون رويد، يا بمانيد و با تكيه كردن بر قدرت ديگران از خويشتن دفاع كنيد، نه بيرون رفتن امكان پذير است كه همه جا كشور او است و تمام عالم هستى ملك پهناور او، و نه كسى وجود دارد كه بتواند در برابر قدرتش قد علم كند و به دفاع از شما برخيزد.

در اينجا دو سؤ ال باقى ميماند:

نخست اينكه : با توجه به اين واقعيت كه نظر در اين آيه به مشركان و كفار

است و آنها از ساكنان زمينند، تعبير به ((و لا فى السماء)) چه مفهومى مى تواند داشته باشد؟

در پاسخ بايد گفت : اين تعبير يكنوع تاءكيد و

مبالغه است يعنى شما نه مى توانيد در محدوده زمين از قلمرو قدرت خدا بيرون رويد و نه در آسمانها كه اگر فرضا قدرت مى داشتيد و به آسمان هم مى رفتيد باز هم تحت قدرت او بوديد.

يا اينكه نه بوسيله زمينيان مى توانيد خداوند را در مشيتش عاجز كنيد نه معبودانى كه براى خود در آسمان مى پنداشتيد، همچون فرشتگان و جنيان (البته تفسير اول مناسبتر است ).

ديگر اينكه فرق ميان ((ولى )) و ((نصير)) چيست ؟

مرحوم طبرسى در مجمع البيان مى گويد: ((ولى كسى است كه بدون درخواست به انسان كمك كند، اما نصير اعم از آنست ، گاه با درخواست و گاه بدون درخواست كمك مى نمايد)) بلكه مى توان گفت با توجه به مقابله اين دو كلمه ، ولى اشاره به سرپرستى است كه بدون تقاضا كمك مى كند و نصير فريادرس و ياورى است كه بعد از تقاضاى كمك به يارى انسان مى شتابد.

و به اين ترتيب قرآن تمام درهاى فرار از چنگال مجازات الهى را به روى اين مجرمان مى بندد.

لذا در آيه بعد بطور قاطع مى فرمايد: ((كسانى كه به آيات خدا و لقاى او كافر شدند از رحمت من ماءيوسند)) (و الذين كفروا بايات الله و لقائه اولئك يئسوا من رحمتى ).

سپس براى تاءكيد مى افزايد: ((براى آنها عذاب دردناكى است )) (و اولئك لهم عذاب اليم ).

اين ((عذاب اليم )) لازمه ماءيوس شدن از رحمت خدا است .

منظور از ((آيات الله ))، يا ((آيات تكوينى )) يعنى آثار عظمت الهى در نظام آفرينش است و در اين صورت اشاره به مساءله توحيد مى باشد، در حالى

كه ((لقائه )) اشاره به مساءله معاد است يعنى آنها هم منكر مبداء هستند و هم منكر معاد.

و يا اشاره به ((آيات تشريعى )) يعنى آياتى كه خداوند بر پيامبرانش نازل كرده كه هم از مبدء سخن مى گويد و هم از نبوت و هم از معاد، و در اين صورت تعبير به ((لقائه )) از قبيل ذكر عام بعد از خاص است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور همه آيات خدا در عالم آفرينش و تشريع است .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه ((يئسوا)) (ماءيوس شدند) ((فعل ماضى )) است ، هر چند هدف اصلى آن آينده يعنى قيامت مى باشد، زيرا معمول عرب اين است كه حوادث آينده هنگامى كه صددرصد قطعى باشد گاهى با فعل ماضى از آن تعبير مى كند. طرز پاسخ مستكبران به ابراهيم (عليه السلام )

حال نوبت آن است كه ببينيم اين قوم گمراه در برابر دلائل سه گانه ابراهيم (عليه السلام ) در زمينه توحيد و نبوت و معاد چه گفتند؟ آنها قطعا پاسخ منطقى نداشتند و لذا مانند همه زورمندان قلدر بى منطق تكيه بر قدرت شيطانيشان كردند، و فرمان قتل او را صادر نمودند چنانكه قرآن مى گويد: ((قوم ابراهيم جوابى جز اين نداشتند كه گفتند او را به قتل برسانيد يا بسوزانيد))! (فما كان جواب قومه الا ان قالوا اقتلوه او حرقوه ).

از اين تعبير استفاده مى شود كه گروهى طرفدار سوزاندن ابراهيم بودند در حالى كه گروهى ديگر اعدام او را به وسيله شمشير و امثال آن پيشنهاد مى كردند سرانجام گروه اول پيروز شدند چون معتقد بودند بدترين نوع اعدام همان

سوزانيدن با آتش است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه همه آنها نخست به اعدام او با وسائل معمولى مى انديشيدند، ولى بعدا همگى اتفاق بر اين كردند كه او را آتش بزنند و حداكثر

شدت عمل را به خرج دهند.

در اينجا سخنى در مورد چگونگى آتش سوزى ابراهيم به ميان نيامده است ، همين اندازه در دنباله آيه فوق مى خوانيم خداوند او را از آتش رهائى بخشيد (فانجاه الله من النار).

ولى شرح ماجراى آتش سوزى در سوره انبياء آيه 68 - 70 آمده است كه در جلد سيزدهم تفسير نمونه صفحه 443 به بعد مشروحا از آن بحث كرده ايم .

در پايان مى افزايد در اين ماجرا آيات و نشانه هائى است براى جمعيتى كه ايمان دارند (ان فى ذلك لايات لقوم يؤ منون ).

نه يك نشانه بلكه نشانه هائى در اين حادثه وجود دارد، زيرا از يكسو عدم تاءثير آتش در جسم ابراهيم معجزه روشنى بود، تبديل آتش به گلستان - طبق معروف - معجزه ديگرى ، عدم توانائى اين گروه عظيم قدرتمند در برابر يك فرد كه ظاهرا دستش از هر وسيله اى خالى بود معجزه سومى است .

و عدم تاءثير اين حادثه عجيب خارق العاده در قلب آن سياه دلان نيز نشانه اى از قدرت خدا است كه توفيق را از اينگونه افراد لجوج چنان سلب مى كند كه بزرگترين آيات در آنها اثر نمى گذارد!

در روايتى آمده است هنگامى كه ابراهيم را دست و پا بسته به ميان آتش افكندند تنها چيزى كه از او سوخت همان طنابى بود كه او را با آن محكم بسته بودند. <24>

آرى آتش

جهل و جنايت تبهكاران تنها وسائل اسارت را سوخت و ابراهيم آزاد شد! و اين خود آيت ديگرى محسوب مى شود، و شايد به خاطر همينها است كه در داستان نوح و نجات او با كشتى مى فرمايد: ((جعلناها آيه )) (به صورت مفرد) در اينجا مى فرمايد: ((لايات )) (به صورت جمع ).

به هر حال ابراهيم (عليه السلام ) از آن آتش عظيم به صورت خارق العاده اى به لطف پروردگار رهائى يافت ، ولى نه تنها دست از بيان هدفهاى خود بر نداشت بلكه شتاب و سرعت و حرارت بيشترى به آن داد.

((ابراهيم به آنها گفت : شما غير از خدا بتهائى براى خود انتخاب كرده ايد كه مايه دوستى و محبت ميان شما در زندگى دنيا باشد، اما بدانيد روز قيامت اين رشته محبت به كلى از هم گسسته مى شود، و هر يك از شما به ديگرى كافر مى گردد، و يكديگر را لعن و نفرين مى كنيد و جايگاه همه شما آتش است ، و هيچ يار و ياورى نخواهيد داشت )) (و قال انما اتخذتم من دون الله اوثانا مودة بينكم فى الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض و يلعن بعضكم بعضا و ماواكم النار و ما لكم من ناصرين ). <25>

چگونه انتخاب بتها مايه مودت ميان بت پرستان مى شد؟

اين سؤ الى است كه از چند راه مى توان به آن پاسخ گفت :

نخست اينكه پرستش بت براى هر قوم و قبيله اى به اصطلاح رمز وحدت بود زيرا هر گروهى بتى براى خود انتخاب كرده بود، چنانكه در مورد بتهاى معروف جاهليت عرب نيز

نوشته اند كه هر يك از آنها تعلق به اهل شهر يا قبيله اى داشت (از جمله بت ((عزى )) مخصوص قريش بود و ((لات )) از آن طايفه ثقيف و ((منات )) مخصوص اوس و خزرج ). <26>

ديگر اينكه پرستش بتها پيوندى ميان آنها و نياكانشان ايجاد مى كرد و غالبا متعذر به همين عذر مى شدند كه اينها آثار نياكان ما است و ما از آنها پيروى مى كنيم .

از اين گذشته سران كفار پيروان خود را دعوت به پرستش بتها مى كردند و اين حلقه اتصالى بين ((سران )) و ((پيروان )) بود.

ولى در قيامت همه اين پيوندهاى پوچ و پوسيده و پوشالى از هم گسسته مى شود و هر يك گناه را به گردن ديگرى مى اندازد و او را لعن و نفرين مى كند، و از عمل او بيزارى مى جويد، حتى معبودهاى آنان كه به پندار خامشان وسيله ارتباط آنها با خدا بودند و درباره آنها مى گفتند ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ((ما آنها را نمى پرستيم مگر به خاطر اينكه ما را به خدا نزديك كنند)) (سوره زمر آيه 30)، از آنها بيزارى مى جويند.

چنانكه قرآن مى گويد در سوره مريم آيه 82: كلا سيكفرون بعبادتهم و يكونون عليهم ضدا: ((به زودى آنها عبادت پرستش كنندگان را انكار مى كنند و بر ضد آنها خواهند بود))!

بنابراين منظور از كافر شدن به يكدگر، و لعن كردن بعضى به بعضى ، اين است كه در آن روز، آنها از يكديگر بيزارى مى جويند و آنچه مايه پيوند محبت دروغينشان در دنيا بود مايه عداوت و بغضشان

در آخرت مى شود، چنانكه قرآن در آيه 67 سوره زخرف مى گويد: الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين : ((دوستان در آن روز دشمن يكديگر مى شوند مگر پرهيزكاران ))!

از بعضى روايات استفاده مى شود كه اين حكم مخصوص بت پرستان نيست بلكه تمام كسانى كه امام و پيشواى باطلى براى خود برگزيدند، دنبال او راه افتادند و با او پيمان مودت بستند در قيامت دشمن يكديگر مى شوند، از هم بيزارى مى جويند و يكديگر را لعنت مى كنند. <27>

در حالى كه پيوند محبت مؤ منان كه بر اساس توحيد و خداپرستى و اطاعت

فرمان حق در اين دنيا تشكيل شده است ، رنگ جاودانى به خود خواهد گرفت و در آنجا محكمتر مى شود، حتى از بعضى از روايات استفاده مى شود كه مؤ منان در آنجا براى يكديگر استغفار و شفاعت مى كنند، در حالى كه مشركان به لعن كردن يكديگر مشغولند. <28>

در آيه بعد اشاره به ايمان لوط و هجرت ابراهيم مى كند، مى گويد ((لوط به ابراهيم ايمان آورد)) (فامن له لوط).

((لوط)) خود از پيامبران بزرگ خدا بود و با ابراهيم خويشاوندى نزديك داشت (مى گويند: پسر خواهر ابراهيم بود) از آنجا كه پيروى يك فرد بزرگ به منزله پيروى يك امت و ملت است ، خداوند در اينجا مخصوصا از ايمان لوط آن شخصيت والاى معاصر ابراهيم سخن مى گويد: تا روشن شود اگر ديگران ايمان نياوردند مهم نبود.

البته به نظر مى رسد كه در سرزمين بابل دلهاى آماده اى براى پذيرش دعوت ابراهيم بود و پس از مشاهده آن معجزه عظيم به او گرويدند، ولى

مسلما در اقليت قرار داشتند.

سپس مى افزايد: ((ابراهيم گفت : من به سوى پروردگارم هجرت مى كنم كه او عزيز و حكيم است )) (و قال انى مهاجر الى ربى انه هو العزيز الحكيم ).

روشن است هنگامى كه رهبران الهى رسالت خود را در يك منطقه به انجام رساندند و محيط آنقدر آلوده و تحت فشار جباران قرار داشت كه پيشرفت دعوت آنها را متوقف نمود، بايد از آنجا به منطقه اى ديگر هجرت كنند تا دعوت الهى را گسترش دهند.

ابراهيم (عليه السلام ) نيز از سرزمين بابل - به اتفاق لوط و همسرش ساره - به سوى سرزمين شام ، مهد انبياء و توحيد، حركت كرد، تا بتواند در آنجا عده وعده اى فراهم سازد و دعوت توحيد را وسعت بخشد.

جالب اينكه ابراهيم (عليه السلام ) مى گويد: ((من به سوى پروردگارم هجرت مى كنم )) چرا كه اين راه ، راه پروردگار بود، راه رضاى او، و راه دين و آئين او.

البته بعضى احتمال داده اند كه ضمير ((قال )) به ((لوط)) بازگردد، يعنى لوط گفت : من به سوى خداى خودم هجرت مى كنم ، ظاهر جمله نيز با اين معنى سازگار است ، ولى شواهد تاريخى و قرآنى نشان مى دهد كه مرجع ضمير ((ابراهيم )) است ، و هجرت لوط نيز به تبعيت ابراهيم بود.

شاهد اين سخن آيه 99 سوره صافات است كه از قول ابراهيم مى گويد: انى ذاهب الى ربى سيهدين : ((من به سوى خداى خودم مى روم و او مرا هدايت خواهد كرد)). <29>

در آخرين آيه مورد بحث سخن از مواهب چهارگانه اى است كه

خداوند بعد از اين هجرت بزرگ به ابراهيم داد.

نخست فرزندان لايق و شايسته بود، فرزندانى كه بتوانند چراغ ايمان و نبوت را در دودمان او روشن نگهدارند، مى گويد: ((ما به او اسحاق و يعقوب را بخشيديم )) (و وهبنا له اسحق و يعقوب ).

دو پيامبر بزرگ و شايسته كه هر كدام راه و خط ابراهيم (عليه السلام ) بت شكن را تداوم بخشيدند.

ديگر اينكه : ((در دودمان ابراهيم ، نبوت و كتاب آسمانى قرار داديم )) (و جعلنا فى ذريته النبوة و الكتاب ).

نه تنها اسحاق و يعقوب (فرزند و فرزندزاده او) پيامبر بودند كه ادامه خط نبوت در دودمان او تا خاتم انبياء (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) جريان يافت ، پيامبرانى پشت سر يكديگر از اين دودمان بزرگ برخاستند و جهان را به نور توحيد روشن ساختند.

سوم اينكه : ((ما پاداش دنيوى او را داديم )) (و آتينا اجره فى الدنيا).

اين پاداش كه به صورت سربسته بيان شده ممكن است اشاره به امور مختلفى باشد: مانند نام نيك و لسان صدق در ميان همه امتها، چرا كه همه به ابراهيم (عليه السلام ) به عنوان يك پيامبر عظيم الشاءن احترام مى گذارند، به وجود او افتخار مى كنند و شيخ الانبيايش مى نامند.

آبادى سرزمين مكه به دعاى او، و جذب همه دلها به سوى او و يادآورى خاطرات پرشكوه و ايمان آفرين و سازنده اش همه سال در مراسم حج يكى ديگر از اين پاداشها است .

چهارم اينكه ((او در آخرت نيز از صالحان است )) (و انه فى الاخرة لمن الصالحين ).

و اين يك مجموعه كامل از افتخارات

را تشكيل مى دهد.

1 - بزرگترين افتخار

داخل بودن در صالحان به طورى كه از آيات زيادى از قرآن بر مى آيد اوج افتخارى است كه ممكن است نصيب يك انسان بشود، و لذا بسيارى از پيامبران از خدا تقاضا مى كردند كه آنها را در زمره صالحان قرار دهد.

((يوسف )) بعد از رسيدن به برترين پيروزيهاى ظاهرى به پيشگاه خدا عرض مى كند: توفنى مسلما و الحقنى بالصالحين : ((مرا مسلمان بميران و به صالحان ملحق كن )) (يوسف - 101).

((سليمان )) نيز با تمام حشمت و جاه و جلالش عرض مى كند: ادخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين : ((خداوندا مرا به رحمتت در بندگان صالحت داخل كن )) (نمل - 19).

((شعيب )) آن پيامبر بزرگ هنگامى كه قراردادش با موسى تمام مى شود مى گويد: ستجدنى انشاء الله من الصالحين : ((به خواست خدا مرا از صالحان خواهى يافت )) (قصص - 27).

((ابراهيم )) نيز هم براى خودش تقاضا مى كند كه در زمره صالحان باشد: رب هب لى حكما و الحقنى بالصالحين (شعراء - 83).

و هم تقاضا مى كند كه فرزندان صالحى داشته باشد: رب هب لى من الصالحين (صافات - 100).

در آيات بسيارى نيز هنگامى كه خداوند مى خواهد پيامبران بزرگى را مدح كند آنها را به قرار گرفتن در زمره صالحان توصيف مى نمايد.

از مجموع اين آيات به خوبى استفاده مى شود كه صالح بودن ، عاليترين مرحله تكامل يك انسان است .

صالح بودن يعنى چه ؟ يعنى : شايستگى از نظر اعتقاد و ايمان ، شايستگى از نظر عمل ، و شايستگى از نظر گفتار و اخلاق .

نقطه مقابل

صالح ، فاسد است و مى دانيم ((فساد در ارض )) تعبيرى است كه شامل تمام ظلمها و ستمها و زشتكاريها مى شود.

در قرآن مجيد گاهى ((صلاح )) در برابر ((فساد)) به كار رفته ، و گاه در مقابل ((سيئه )) كه به معنى گناه و بديها است .

2 - مواهب عظيم ابراهيم

بعضى از مفسران گفته اند كه در آيه فوق نكته لطيفى وجود دارد و آن اينكه : خداوند تمام احوال ناراحت كننده ابراهيم (عليه السلام ) را به ضد آن تبديل كرد:

بت پرستان بابل مى خواستند ابراهيم را با آتش بسوزانند آتش گلستان شد.

آنها مى خواستند او هميشه تنها بماند، خداوند آنچنان جمعيت و كثرتى براى او قرار داد كه دنيا از دودمان ابراهيم پر شد.

بعضى از نزديكترين افراد به او گمراه و بت پرست بودند - از جمله آزر - خداوند در عوض به او فرزندانى داد كه هم خود هدايت يافته بودند و هم هدايتگر ديگران شدند.

ابراهيم (عليه السلام ) در آغاز مال و جاهى نداشت ، اما خداوند در پايان مال و جاه عظيمى به او عطا كرد.

ابراهيم (عليه السلام ) در ابتداء بقدرى گمنام بود كه حتى بت پرستان بابل هنگامى كه مى خواستند از او ياد كنند مى گفتند: سمعنا فتى يذكرهم يقال له ابراهيم : ((شنيديم جوانكى گفتگوى بتها را مى كرد كه به او ابراهيم مى گفتند))! اما خدا آنچنان اسم و آوازه اى به او داد كه به عنوان شيخ الانبياء يا شيخ المرسلين معروف شد. <30> آلوده دامنان خيره سر!

بعد از بيان گوشه اى از ماجراى ابراهيم (عليه السلام ) به سراغ ذكر بخشى

از سرگذشت پيامبر هم عصرش لوط (عليه السلام ) مى پردازد و مى فرمايد: ((ما لوط را فرستاديم به

بياور هنگامى را كه به قومش گفت : شما كار بسيار زشتى را انجام مى دهيد كه احدى از جهانيان تاكنون مرتكب آن نشده است ))! (و لوطا اذ قال لقومه انكم لتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين ). <31>

((فاحشه )) - چنانكه قبلا هم گفته ايم از ماده ((فحش )) در اصل به معنى هر فعل يا سخن بسيار زشت و زننده است ، و در اينجا كنايه از ((همجنس گرائى )) است .

از جمله ما سبقكم بها من احد من العالمين به خوبى استفاده مى شود كه اين عمل زشت و ننگين لااقل به صورت همگانى و عمومى و در آن شكل زننده در ميان هيچ قوم و ملتى سابقه نداشته است .

در حالات قوم لوط نوشته اند يكى از عوامل اصلى آلودگى آنها به اين گناه اين بود كه آنها مردمى بخيل بودند، و چون شهرهاى آنها بر سر راه كاروانهاى شام قرار داشت آنها با انجام اين عمل نسبت به بعضى از عابرين و ميهمانان آنها را از خود متنفر كردند، ولى كم كم تمايلات همجنس گرائى در ميان خود آنها قوت گرفت و در لجنزار ((لواط)) فرو رفتند.

به هر حال آنها هم بار گناه خويش را بر دوش مى كشند و هم بار گناه كسانى را كه در آينده از عمل آنها پيروى مى كنند (بى آنكه از گناه آنان چيزى كاسته شود) چرا كه بنيانگذار اين سنت شوم و پليد بودند، و مى دانيم هر كس سنتى

بگذارد در اعمال كسانى كه به آن عمل كنند سهيم است .

((لوط)) (عليه السلام ) اين پيامبر بزرگ سپس مقصد خود را فاش تر بيان ساخت و گفت : ((آيا شما به سراغ مردان مى رويد))؟! (ائنكم لتاءتون الرجال ).

((و آيا راه تكثير نسل انسان را قطع مى كنيد))؟! (و تقطعون السبيل ). <32>

((و آيا شما در مجالسى كه مركز اجتماعتان است آشكارا اعمال منكر انجام مى دهيد))؟ (و تاءتون فى ناديكم المنكر).

((نادى )) از ماده ((نداء)) به معنى مجلس عمومى ، و گاه به معنى مركز تفريح است ، چون افراد در آنجا يكديگر را صدا مى زنند و ندا مى كنند.

قرآن در اينجا شرح نداده است كه آنها چه منكراتى در مجالس خود انجام مى دادند، اما ناگفته پيدا است اعمالى بوده است كه متناسب با همان عمل زشتشان بوده ، و به طورى كه در بعضى از تواريخ آمده آنها فحشهاى ركيك و كلمات زشت و زننده رد و بدل مى كردند، با كف دست بر پشت يكديگر مى زدند قمار مى كردند، بازيهاى بچه گانه داشتند، مخصوصا سنگهاى كوچك به يكديگر يا به عابران پرتاب مى كردند، انواع آلات موسيقى را به كار مى بردند، و حتى در حضور جمع بدن خود را برهنه و گاه كشف عورت مى كردند!. <33>

در حديثى از ((ام هانى )) از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين آمده است كه حضرت در پاسخ سؤ ال از جمله و تاتون فى ناديكم المنكر فرمود: كانوا يخذفون من يمر بهم و يسخرون منه : ((آنها هر كسى كه رد مى

شد سنگريزه به سوى او پرتاب

مى كردند و به باد مسخره اش مى گرفتند. <34>

اكنون ببينيم پاسخ اين قوم گمراه و ننگين در برابر سخنان منطقى حضرت لوط (عليه السلام ) چه بود.

قرآن مى گويد: ((آنها جوابى جز اين نداشتند كه گفتند: اگر راست مى گوئى عذاب خدا را براى ما بياور)) (فما كان جواب قومه الا ان قالوا ائتنا بعذاب الله ان كنت من الصادقين ).

آرى آن هوسبازان كه فاقد عقل و درايت كافى بودند، اين سخن را از روى سخريه و استهزاء در برابر دعوت معقول و منطقى لوط گفتند.

و از اين پاسخ به خوبى استفاده مى شود كه لوط علاوه بر آن سخنان مستدل آنها را به عذاب دردناك الهى نيز در صورت ادامه راه خود تهديد كرده بود، اما آنها همه را رها كردند و اين يكى را چسبيدند، آنهم از روى مسخره و استهزاء در سوره قمر آيه 36 نيز شبيه اين مطلب آمده است و لقد انذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر: ((لوط قومش را از عذاب ما ترسانيد، اما آنها با بيم دهندگان به ستيز برخاستند)).

ضمنا اين تعبير قوم گمراه نشان مى دهد كه آنها مى خواستند از عدم نزول عذاب نتيجه گيرى كنند كه او كاذب و دروغگو است ، در حالى كه اين رحمت خدا است كه حتى به آلوده ترين اقوام فرصت و مهلت براى مطالعه ، تجديد نظر و بازگشت مى دهد.

در اينجا بود كه لوط (عليه السلام ) دستش از همه جا كوتاه شد، رو به درگاه خدا آورد و با قلبى آكنده از غم و اندوه گفت : ((پروردگارا! مرا بر اين قوم

مفسد، پيروز گردان )) (قال رب انصرنى على القوم المفسدين ).

قومى كه روى زمين را به فساد و تباهى كشيده اند، اخلاق و تقوى را بر باد داده اند، عفت و پاكدامنى را پشت سر انداخته اند، عدالت اجتماعى را زير پا نهاده اند، و شرك و بت پرستى را با فساد اخلاق و ظلم و ستم آميخته اند، و نسل انسان را به فنا و نيستى تهديد كرده اند، پروردگارا! مرا بر اين فاسدان مفسد پيروز فرما.

بلاى همجنس گرائى !

((همجنس گرائى )) چه در ميان مردان باشد (لواط) و چه در ميان زنان (مساحقه ) از بدترين انحرافات اخلاقى است كه سرچشمه مفاسد زيادى در جامعه خواهد بود.

اصولا طبيعت زن و مرد آنچنان آفريده شده است كه آرامش و اشباع سالم خود را در علاقه به جنس مخالف (از طريق ازدواج سالم ) مى بينند، و هرگونه تمايلات جنسى در غير اين صورت ، انحراف از طبع سالم انسانى و يكنوع بيمارى روانى است كه اگر به آن ادامه داده شود روز به روز تشديد مى گردد و نتيجه اش بى ميلى به ((جنس مخالف )) و اشباع ناسالم از طريق ((جنس موافق )) است .

اين گونه روابط نامشروع در ارگانيسم بدن انسان و حتى در سلسله اعصاب و روح اثرات ويرانگرى دارد: مرد را از يك مرد كامل بودن ، و زن را از يك زن كامل بودن ساقط مى كند، بطورى كه چنين زنان و مردان همجنس باز، گرفتار ضعف جنسى شديد مى شوند و قادر نيستند پدر و مادر خوبى براى فرزندان آينده خود باشند و گاه قدرت بر توليد فرزند

را به كلى از دست مى دهند.

افراد ((همجنس گرا)) تدريجا به انزوا و بيگانگى از اجتماع و سپس بيگانگى از خويشتن رو مى آورند، و گرفتار تضاد پيچيده روانى مى شوند، و اگر

به اصلاح خويش نپردازند ممكن است به بيماريهاى جسمى و روانى مختلفى گرفتار شوند.

به همين دليل و به دلائل اخلاقى و اجتماعى ديگر، اسلام شديدا همجنس گرائى را در هر شكل و صورت تحريم كرده ، و براى آن مجازاتى شديد كه گاه به سرحد اعدام مى رسد قرار داده است .

موضوع مهم اين است كه بى بندوبارى و تنوع طلبى بيمارگونه دنياى متمدن مادى ، بسيارى از پسران و دختران را به سوى اين انحراف بزرگ مى كشاند، نخست پسران را تشويق به لباسهاى جلف و زنانه و خودآرائى مخصوص و دختران را به لباسهاى پسرانه دعوت مى كند، و از اينجا انحراف و همجنس گرائى شروع مى شود تا جائى كه به وقيحترين اعمال در اين زمينه ، شكل قانونى مى دهند و از هرگونه پيگرد و مجازات بركنار مى دادند كه قلم از شرح و وصف آن شرم دارد. <35> و اينهم سرنوشت آلودگان !

سرانجام دعاى لوط مستجاب شد و فرمان مجازات سخت و سنگين اين قوم تبهكار از سوى پروردگار صادر گرديد، فرشتگانى كه ماءمور عذاب بودند قبل از آنكه به سرزمين لوط (عليه السلام ) براى انجام ماءموريت خود بيايند به سرزمينى كه ابراهيم (عليه السلام ) در آن بود براى اداى رسالتى ديگر، يعنى بشارت ابراهيم (عليه السلام ) به تولد فرزندان رفتند.

آيات فوق نخست داستان برخورد آنها را با ابراهيم (عليه السلام ) بيان مى كند

و مى گويد: ((هنگامى كه فرستادگان ما به سراغ ابراهيم با بشارت آمدند (و او را به تولد اسحاق و يعقوب نويد دادند) افزودند، ما اهل اين شهر و آبادى را (اشاره به شهرهاى قوم لوط) هلاك خواهيم كرد چرا كه اهل آن ظالم و ستمگرند)) (و لما جائت رسلنا ابراهيم بالبشرى قالوا انا مهلكوا اهل هذه القرية ان اهلها كانوا ظالمين ).

تعبير به ((هذه القرية )) (اين آبادى ) دليل بر اين است كه شهرهاى قوم لوط در مجاورت سرزمين ابراهيم بود.

و تعبير به ((ظالم )) به خاطر آن است كه آنها، هم بر خويشتن ظلم مى كردند كه راه شرك و فساد اخلاق و بى عفتى را پيش گرفته بودند، و هم بر ديگران كه ظلم و ستم آنها حتى شامل عابرين و كاروانهائى كه از آن سرزمين عبور مى كردند مى شد.

هنگامى كه ابراهيم اين سخن را شنيد نگران لوط پيامبر بزرگ خدا شد و ((گفت : در اين آباديها لوط است ))! (قال ان فيها لوطا).

سرنوشت او چه خواهد شد؟!

اما فورا در پاسخ او گفتند: نگران مباش ((ما به كسانى كه در اين سرزمين هستند آگاهتريم )) (قالوا نحن اعلم بمن فيها).

ما هرگز تر و خشك را با هم نمى سوزانيم و برنامه ما كاملا دقيق و حساب شده است .

و افزودند: ((ما قطعا لوط و خانواده اش را نجات خواهيم داد، جز همسرش كه در ميان قوم باقى خواهد ماند))! (لننجينه و اهله الا امراته كانت من الغابرين ).

از اين آيه بخوبى استفاده مى شود كه در تمام آن شهرها و آباديها تنها يك خانواده مؤ من و پاك بود،

و خداوند هم به موقع آنها را رهائى بخشيد، چنانكه در آيه 36 سوره ذاريات مى خوانيم : فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين : ((ما در آنجا جز يك خانواده مسلمان نيافتيم و تازه همسر لوط نيز از صف مؤ منان خارج بود و لذا محكوم به عذاب شد)).

تعبير به ((غابرين )) جمع ((غابر)) به معنى كسى است كه همراهانش بروند و او بماند، زنى كه در خانواده نبوت بوده نمى بايست از ((مسلمين و مؤ منين )) جدا شود، اما كفر و شرك و بت پرستى او سبب جدائيش گرديد.

و از اينجا روشن مى شود كه انحراف او تنها از نظر عقيده بود، بعيد نيست

اين انحراف را از محيط خود گرفته باشد، و در آغاز مؤ من و موحد بوده است و به اين ترتيب ايرادى متوجه لوط نخواهد شد كه چرا با چنين زنى ازدواج كرده است ؟.

ضمنا اگر مؤ منان ديگرى به لوط گرويده بودند حتما قبل از اين ماجرا از آن سرزمين آلوده هجرت كرده بودند، تنها لوط بود و خانواده اش كه مى بايست تا آخرين ساعتى كه احتمال تاءثير تبليغ و انذار مى داد در آنجا بماند.

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد و آن اينكه مگر ابراهيم احتمال مى داد كه عذاب الهى دامن لوط را هم بگيرد كه در برابر فرشتگان از وضع لوط اظهار نگرانى كرد و آنها به او اطمينان دادند كه لوط نجات مى يابد؟

پاسخ روشن اين سؤ ال اين است كه ابراهيم (عليه السلام ) مطلب را مى دانست ولى براى اطمينان قلبش سؤ ال مى كند، چنانكه نظير آن را

همين پيامبر بزرگ در مورد معاد دارد كه خداوند به وسيله زنده كردن مرغان منظره معاد را پيش روى او مجسم مى سازد.

ولى مفسر بزرگ علامه طباطبائى معتقد است كه منظور ابراهيم اين بود كه وجود لوط (عليه السلام ) را در ميان اين قوم دليلى براى رفع عذاب از آنها بگيرد، و از آيه 74 - 76 سوره هود نيز براى اين مقصد كمك مى گيرد، زيرا اين آيات مى گويد: ((ابراهيم مى خواست مجازات اين قوم به تاءخير افتد شايد نور هدايت در قلبشان پرتوافكن شود، ولى با اين جواب روبرو شد كه اصرار در اين موضوع نكن كه وضع آنها از اين حرفها گذشته ، و مجازاتشان قطعى و لا يتغير است . <36>

اما به اعتقاد ما پاسخى كه فرشتگان در اينجا در مورد آزادى لوط و خانواده اش دادند بخوبى نشان مى دهد كه در اين آيات تنها سخن از لوط در ميان بوده است ، اما آيات سوره هود مطلب جداگانه اى را تعقيب مى كند، و همانگونه

كه گفتيم ابراهيم اين سؤ ال را تنها براى كسب اطمينان بيشتر مطرح كرد (دقت كنيد).

گفتگوى فرشتگان با ابراهيم در اينجا پايان گرفت و آنها روانه ديار لوط (عليه السلام ) شدند.

قرآن مى گويد: ((هنگامى كه فرستادگان ما نزد لوط آمدند از ديدن آنها اندوهگين و بى طاقت شد)) (و لما ان جائت رسلنا لوطا سيئى بهم و ضاق بهم ذرعا).

تمام ناراحتى او از اين بود كه آنها را نمى شناخت ، آنها به صورت جوانانى خوش قيافه بودند، و آمدن چنين ميهمانانى در چنان محيط آلوده اى ، ممكن بود براى

لوط موجب دردسر و احتمالا آبروريزى نزد ميهمانان شود، لذا سخت در فكر فرو رفت كه عكس العمل قوم گمراه و ننگين و بى شرم در برابر اين ميهمانان چه خواهد بود؟!

((سيئى )) از ماده ((ساء)) به معنى بد حال شدن است ، و ((ذرع )) به معنى ((قلب )) يا خلق است ، بنابراين ((ضاق بهم ذرعا)) يعنى دلتنگ و ناراحت شد.

بعضى از مفسران گفته اند كه اين كلمه در اصل به معنى ((فاصله ميان دستهاى شتر هنگام راه رفتن )) است ، و از آنجا كه هرگاه بار سنگينى بر پشت او بگذارند، فاصله گامهاى خود را كمتر و تنگتر مى كند، اين جمله (ضاق ذرعا) به عنوان كنايه از حادثه سنگين و طاقت فرسا ذكر مى شود.

ولى ميهمانان كه ناراحتى او را درك كردند به زودى خود را معرفى نموده و او را از نگرانى بيرون آوردند: ((گفتند: نترس ، و غمگين مباش (كارى از اين بيشرمان ساخته نيست ، و به زودى همگى نابود خواهند شد) ما تو و خانواده ات را نجات خواهيم داد، جز همسرت كه در ميان آنها مى ماند)) (و هلاك مى شود)

(و قالوا لا تخف و لا تحزن انا منجوك و اهلك الا امراءتك كانت من الغابرين ).

البته از آيات سوره هود بخوبى استفاده مى شود هنگامى كه آن قوم بى آزرم از وجود ميهمانهاى لوط (عليه السلام ) با خبر شدند به سرعت به سراغ او آمدند و در نظر داشتند مزاحم آنان شوند، لوط كه هنوز فرشتگان را نشناخته بود، سخت ناراحت شد گاه با توسل به نصيحت ، و گاه به تهديد، و

گاه از طريق تحريك وجدان آنها كه آيا يك مرد رشيد در ميان شما وجود ندارد؟! و گاه از طريق پيشنهاد ازدواج دخترانش با آنها، خواست آنان را از اين كار بازدارد، اما اين بيشرمان به هيچ چيز قانع نبودند و تنها به هدف ننگين خود مى انديشيدند!

ولى رسولان پروردگار خود را به لوط (عليه السلام ) معرفى كرده و از طريق اعجاز الهى چشمان آن قوم مهاجم را نابينا ساختند و آب سردى بر قلب سوخته اين پيامبر بزرگ ريختند. <37>

قابل توجه اينكه رسولان پروردگار به لوط گفتند: ((نترس )) و ((غمگين مباش )) در اينكه ميان اين دو كلمه (خوف و حزن ) چه تفاوتى وجود دارد در تفسير الميزان چنين آمده كه ((خوف )) در مورد حوادث ناگوار احتمالى است و ((حزن )) در موارد قطعى .

بعضى ((خوف )) را مربوط به حوادث آينده مى دادند، و ((غم )) را متعلق به حوادث گذشته .

اين احتمال نيز وجود دارد كه ((خوف )) در مورد مسائل ((خطرناك )) است اما غم مربوط به حوادث ((دردناك ))، هر چند خطرى در آن وجود نداشته باشد.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه بر طبق آيات سوره هود، ترس و اندوه

لوط مربوط به خودش نبوده ، بلكه از اين بيم داشت كه مزاحم ميهمانهايش شوند اما جوابى كه فرشتگان دادند، مربوط به نجات لوط و خانواده اش بود و اين دو با هم سازگار نيست .

پاسخ اين سؤ ال را از آيه 81 سوره هود اجمالا مى توان استفاده كرد، زيرا هنگامى كه قوم بى شرم براى دست دراز كردن به سوى ميهمانها

آمدند فرشتگان به لوط گفتند: ((اين قوم به تو دسترسى پيدا نخواهند كرد يعنى ما كه سهل است ، آزارى به تو نيز نمى توانند برسانند، بنابراين فرشتگان ، نجات خود را مسلم گرفتند - و راستى هم مسلم بود - تنها بشارت را روى نجات لوط و خانواده اش متمركز كردند.

بعد براى اينكه سرنوشت اين گروه آلوده به ننگ را در برنامه ماءموريت خود روشنتر سازند افزودند: ((ما بر اهل اين شهر و آبادى عذابى از آسمان به خاطر فسق و گناهشان فرو خواهيم ريخت ))! (انا منزلون على اهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون ).

منظور از ((قريه )) همان شهر ((سدوم )) و شهرها و آباديهاى اطراف آنها است كه قوم لوط در آن مى زيستند و بعضى تعداد جمعيت آنها را هفتصد هزار نفر شمرده اند. <38>

و منظور از ((رجز)) در اينجا ((عذاب )) است (معنى اصلى رجز اضطراب است ، سپس به هر چيزى كه موجب اضطراب مى گردد رجز مى گويند و لذا عرب آن را در معانى زيادى مانند بلاهاى سخت ، طاعون ، برف و تگرگ شديد، بت ، وسوسه شيطان و عذاب الهى به كار مى برد).

جمله ((بما كانوا يفسقون )) علت مجازات دردناك آنها را كه فسق

و نافرمانى خدا بود بيان مى كند، و تعبير به فعل مضارع ((يفسقون )) دليل بر استمرار و ادامه كارهاى زشتشان است .

اين تعبير بيانگر اين واقعيت است كه اگر از ادامه گناه ، خوددارى مى كردند و به راه حق و تقوا و پاكى باز مى گشتند گرفتار چنين عذابى نمى شدند و گذشته آنان

بخشوده مى شد.

در اينجا چگونگى عذاب دردناك آنها توضيح داده نشده ، همين اندازه مى فرمايد: ((ما از آن آباديها (از ويرانه هاى درهم ريخته و شهرهاى بلا ديده و نابود شده ) آنها درس عبرت و نشانه روشنى براى كسانى كه انديشه مى كنند باقى گذارديم )) (و لقد تركنا فيها آية بينة لقوم يعقلون ).

ولى در همان سوره هود آيه 82 و همچنين سوره اعراف 84، شرح عذاب آنها داده شده است ، كه نخست زلزله شديدى شهرهاى آنها را به كلى زير و رو كرد، و سپس بارانى از سنگهاى آسمانى بر آنها فرو ريخت ، به گونه اى كه بدنها و ويرانه هاى خانه ها و قصرهاشان زير آن مدفون گشت .

تعبير به ((آية بينة )) (نشانه روشنى ) اشاره به آثار باقيمانده شهر ((سدوم )) است كه طبق آيات قرآن در مسير راه كاروانهاى مردم حجاز قرار داشت ، و تا زمان ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز باقى بود، چنانكه در آيه 76 سوره حجر مى خوانيم : و انها لبسبيل مقيم : ((آثار آن بر سر راه كاروانيان برقرار است )) و در آيه 137 و 138 صافات چنين آمده : و انكم لتمرون عليهم مصبحين و بالليل افلا تعقلون : ((شما صبح و شام از كنار آنها مى گذريد آيا انديشه نمى كنيد))؟! هر گروه ستمگر به نوعى مجازات شدند

بعد از داستان لوط و قومش نوبت به اقوام ديگرى همچون ((قوم شعيب )) و ((عاد)) و ((ثمود)) و ((قارون )) و ((فرعون )) مى رسد كه در آيات مورد بحث به

هر كدام اشاره فشرده و كوتاهى براى يك نتيجه گيرى كلى شده است .

نخست مى گويد: ((ما به سوى ((مدين )) برادرشان شعيب را فرستاديم )) (و الى مدين اخاهم شعيبا). <39>

تعبير به برادر، چنانكه بارها گفته ايم ، اشاره به نهايت محبت اين پيامبران نسبت به امتهايشان و عدم سلطه جوئى است ، البته اين پيامبران غالبا پيوند

خويشاوندى با اقوامشان نيز داشتند.

((مدين )) شهرى است در جنوب غربى اردن كه امروز به نام ((معان )) خوانده مى شود، در شرق ((خليج عقبه )) قرار گرفته ، و حضرت شعيب و قومش در آنجا مى زيستند. <40>

((شعيب )) مانند ساير پيامبران بزرگ خدا دعوت خود را از اعتقاد به مبداء و معاد كه پايه و اساس هر دين و آئين است آغاز كرد، ((گفت اى قوم من ! خدا را بپرستيد و به روز قيامت اميدوار باشيد)) (فقال يا قوم اعبدوا الله و ارجوا اليوم الاخر).

ايمان به مبداء سبب مى شود كه انسان احساس مراقبت دقيقى به طور دائم از ناحيه پروردگار بر اعمال خود داشته باشد، و ايمان به معاد انسان را به ياد دادگاه عظيمى مى اندازد كه همه چيز بى كم و كاست در آن مورد بررسى قرار خواهد گرفت .

اعتقاد به اين دو اصل مسلما در تربيت و اصلاح انسان تاءثير فوق العاده اى خواهد داشت .

دستور سوم ((شعيب )) يك دستور جامع عملى بود كه تمام برنامه هاى اجتماعى را در برمى گيرد گفت : ((سعى در فساد در زمين مكنيد)) (و لا تعثوا فى الارض مفسدين ).

فساد مفهوم وسيعى دارد كه هرگونه نابسامانى و ويرانگرى و انحراف

و ظلم را در بر مى گيرد و نقطه مقابل آن صلاح و اصلاح است كه تمام برنامه هاى سازنده در مفهوم آن جمع است .

((تعثوا)) از ماده ((عثى )) به معنى توليد فساد كردن است ، منتها اين

تعبير بيشتر در مورد مفاسد اخلاقى گفته مى شود، بنابراين ذكر كلمه ((مفسدين )) بعد از آن جنبه تاءكيد دارد.

اما آن گروه بجاى اينكه اندرزهاى اين مصلح بزرگ را به گوش جان بشنوند در مقام مخالفت برآمده او را تكذيب كردند)) (فكذبوه ).

((اين عمل سبب شد كه زلزله شديدى آنها را فرو گرفت ))! (فاخذتهم الرجفة ).

((و آنها بر اثر اين حادثه در خانه هاى خود به رو افتادند و مردند))! (فاصبحوا فى دارهم جاثمين ).

((جاثم )) از ماده ((جثم )) (بر وزن چشم ) به معنى نشستن روى زانو، و توقف در يك مكان است ، بعيد نيست اين تعبير اشاره به آن باشد كه آنها در موقع وقوع اين زلزله شديد در خواب بودند، ناگهان به پا خاستند، همينكه بر سر زانو نشستند حادثه به آنها مهلت نداد و با فرو ريختن ديوارها و صاعقه اى كه با آن زلزله مرگبار همراه بود، جان خود را از دست دادند. <41>

آيه بعد سخن از قوم ((عاد)) و ((ثمود)) مى گويد، بى آنكه از پيامبر آنها (هود و صالح )، و گفتگوهايشان با اين دو قوم سركش سخنى به ميان آورد، چرا كه اقوامى بودند شناخته شده و داستان پيامبرشان در آيات ديگر قرآن كرارا آمده است ، مى فرمايد: ((ما طايفه عاد و ثمود را هلاك كرديم )) (و عادا و ثمود). <42>

سپس مى

افزايد: ((مساكن و جايگاه هاى آنها براى شما آشكار است )) (و ويرانه هاى شهرهايشان در سرزمين حجر و يمن بر سر راهتان ) (و قد تبين لكم من مساكنهم ).

شما همه سال در مسافرتهايتان براى تجارت ، به سوى يمن و شام ، از سرزمين ((حجر)) كه در شمال جزيره عرب ، و ((احقاف )) كه در جنوب و نزديكى يمن قرار دارد مى گذريد و ويرانه هاى شهرهاى عاد و ثمود را با چشم خود تماشا مى كنيد، چرا عبرت نمى گيريد؟!

سپس به علت اصلى بدبختى آنها اشاره كرده مى گويد: ((شيطان اعمالشان را براى آنها زينت كرده بود، و در نتيجه آنها را از راه حق بازداشته بود)) (و زين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل ).

((در حالى كه چشم بينا و عقل و خرد داشتند))، فطرت آنها بر توحيد و تقوى بود، و پيامبران الهى نيز بقدر كافى راه را به آنها نشان داده بودند (و كانوا مستبصرين ).

بعضى از مفسران اين جمله را به معنى داشتن چشم بينا و عقل و درك كافى ، و بعضى به معنى دارا بودن فطرت سالم ، و بعضى به معنى استفاده از راهنمائى پيامبران دانسته اند.

هيچ مانعى ندارد كه همه اينها در معنى آيه جمع باشد، اشاره به اينكه آنها جاهل قاصر نبودند، بلكه قبلا بخوبى حق را مى شناختند، وجدان بيدار داشتند، عقل و خرد كافى ، و پيامبران به آنها اتمام حجت كردند، ولى با اينهمه نداى عقل و وجدان ، دعوت انبياء را رها كرده به دنبال وسوسه هاى شيطانى افتادند و روز به روز اعمال زشت و شومشان در

نظرشان زيباتر جلوه كرد، و بجائى رسيدند كه راهى براى بازگشت نبود، قانون آفرينش ، اين چوبهاى خشك و بى بار و بر را به آتش كشيد كه ((سزا خود همين است مربى برى را))!

آيه بعد از سه نفر از گردنكشان كه هر كدام نمونه بارزى از يك قدرت شيطانى بودند نام مى برد مى گويد: ((و قارون و فرعون و هامان را نيز هلاك كرديم )) (و قارون و فرعون و هامان ). <43>

قارون مظهر ثروت تواءم با غرور و خودخواهى و غفلت ، فرعون مظهر قدرت استكبارى تواءم با شيطنت ، و هامان الگوئى براى معاونت از ظالمان مستكبر بود.

سپس مى افزايد: ((موسى با دلائل روشن به سراغ اين سه آمد و حجت را بر آنها تمام كرد)) (و لقد جائهم موسى بالبينات ).

((اما آنها راه استكبار و غرور و سركشى را در زمين پيش گرفتند)) (فاستكبروا فى الارض ).

قارون تكيه بر ثروت و زينت و گنجها و علم و دانشش كرد، و فرعون و هامان تكيه بر لشكر و قدرت نظامى و نيروى تبليغاتى عظيم در ميان توده هاى ناآگاه .

ولى ((آنها با اينهمه نتوانستند بر خدا پيشى گيرند و از چنگال قدرت او فرار كنند)) (و ما كانوا سابقين ).

خداوند فرمان نابودى قارون را به زمينى داد كه مهد آسايش او بود، و فرمان نابودى فرعون و هامان را به آبى كه مايه حيات است ، خدا براى نابودى آنها لشكرهاى آسمان و زمين را بسيج نكرد، بلكه آنچه مايه حيات آنها بود فرمان مرگ آنها را اجرا كرد!. <44>

((سابقين )) جمع ((سابق )) به معنى كسى است كه

پيشى مى گيرد و جلو

مى افتد، و اگر مى فرمايد: آنها پيشى نگرفتند مفهومش اين است آنها نتوانستند از قلمرو قدرت خدا با امكاناتى كه در اختيار داشتند بگريزند، و از عذاب الهى رهائى يابند، بلكه در همان لحظه اى كه خداوند اراده كرد آنها را به ديار عدم با ذلت و زبونى فرستاد.

چنانكه در آيه بعد مى فرمايد: ((ما هر يك از آنها را به گناهش گرفتيم )) (فكلا اخذنا بذنبه ).

و از آنجا كه در حقيقت چهار گروه در دو آيه قبل ذكر شده بود كه مجازاتشان بيان نگرديده (((قوم عاد و قوم ثمود)) ((قارون )) و ((فرعون )) و ((هامان ))) در دنباله آيه مجازاتهاى آنها را به ترتيب بيان كرده و مى گويد:

((بر بعضى از آنها طوفانى شديد و كوبنده تواءم با سنگريزه فرستاديم )) (فمنهم من ارسلنا عليه حاصبا).

((حاصب )) به معنى طوفانى است كه در آن سنگريزه ها به حركت در آيند (((حصباء)) به معنى سنگريزه است ).

منظور از اين گروه ، قوم عاد است كه بر طبق سوره ذاريات و حاقه و قمر، طوفان شديد و بسيار كوبنده اى در مدت هفت شب و هشت روز بر آنها مسلط گرديد، خانه هاشان را درهم كوبيد، و جسدهاشان را همچون برگهاى پائيزى به اطراف پراكنده ساخت (سوره حاقه آيات 5 تا 7).

((بعضى ديگر را صيحه آسمانى فرو گرفت )) (و منهم من اخذته الصيحة ).

گفته ايم : صيحه آسمانى نتيجه صاعقه ها است كه با زمين لرزه در مركز وقوعش همراه است ، و اين عذابى بود كه براى قوم ثمود، و بعضى اقوام ديگر نازل گرديد، چنانكه در

سوره هود آيه 67 در باره قوم ثمود مى گويد: و اخذ الذين

ظلموا الصيحة فاصبحوا فى ديارهم جاثمين .

((و بعضى ديگر از آنها را در زمين فرو برديم )) (و منهم من خسفنا به الارض ).

اين مجازاتى بود كه در مورد قارون ، ثروتمند مغرور مستكبر بنى اسرائيل تحقق يافت كه در آيه 81 سوره قصص به آن اشاره شده است .

((و بالاخره بعضى ديگر را غرق كرديم )) (و منهم من اغرقنا).

مى دانيم اين اشاره به فرعون و هامان و اتباع آنها است ، كه در سوره هاى مختلف قرآن از آن بحث شده است .

به هر حال با توجه به اين بيان ، مجازاتهاى چهارگانه فوق به ترتيب براى گروه هاى چهارگانه اى است كه در دو آيه قبل ، اشاره به انحراف و گمراهى و گناه آنها شده ، بى آنكه مجازات آنها ذكر شود.

اما اينكه بعضى از مفسران احتمال داده اند كه اين مجازاتها شامل اقوام ديگرى نيز بشود (از جمله غرق براى قوم نوح و باران سنگ براى قوم لوط) بسيار بعيد به نظر مى رسد، زيرا مجازات آنها در همانجا كه قرآن شرح حالشان را داده بيان گرديد، و نيازى به تكرار نبود، آنچه در اين سلسله آيات بيان نشده بود، مجازات گروه هاى چهارگانه اى بود كه در دو آيه اخير آمده است .

در پايان آيه براى تاءكيد اين واقعيت كه اينها همه گرفتار عكس العمل كارهاى خويش شدند و محصولى را درو مى كردند كه بذر آن را خودشان پاشيده بودند، مى فرمايد: ((خداوند هرگز به آنها ظلم و ستم نكرد، آنها بودند كه بر خويشتن ستم

كردند)) (و ما كان الله ليظلمهم و لكن كانوا انفسهم يظلمون ).

آرى مجازاتهاى اين جهان و جهان ديگر بازتاب و تجسمى است از اعمال انسانها، در آنجا كه تمام راه هاى اصلاح و بازگشت را به روى خود ببندند.

خدا عادلتر از آنست كه كوچكترين ظلم و ستمى درباره انسانى روا دارد.

اين آيه مانند بسيارى ديگر از آيات ديگر قرآن به روشنى اصل آزادى اراده و اختيار انسان را تثبيت مى كند، و اين حقيقت را روشن مى سازد كه تصميم گيريهاى همه جا از خود انسان است ، و خدا او را آزاد آفريده و آزاد خواسته است ، بنابراين اعتقاد پيروان مكتب جبر كه متاءسفانه در ميان مسلمانها نيز وجود دارند با اين منطق نيرومند قرآن ابطال مى شود. تكيه گاههاى سست همچون لانه عنكبوت !

در آيات گذشته سرنوشت دردناك و غم انگيز مشركان مفسد و مستكبران لجوج و ظالمان بيدادگر و خودخواه بيان شد، به همين تناسب در آيات مورد بحث مثال جالب و گويائى براى كسانى كه غير خدا را معبود و ولى خود قرار مى دهند بيان مى كند كه هر چه درباره اين مثال بينديشيم نكات بيشترى از آن ، عائدمان مى شود.

مى فرمايد: ((كسانى كه غير از خدا را ولى و معبود خود برگزيدند، همچون عنكبوتند كه خانه اى براى خود برگزيده ، و سست ترين خانه ها، خانه عنكبوت است ، اگر مى دانستند))! (مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا و ان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ).

چه مثال رسا و جالبى و چه تشبيه گويا و دقيقى ؟!

درست دقت كنيد:

هر حيوان و حشره اى براى خود خانه و لانه اى دارد، اما هيچيك از اين خانه ها به سستى خانه عنكبوت نيست .

اصولا خانه بايد ديوار و سقف و درى داشته باشد، و صاحب آن را از حوادث حفظ كند طعمه و غذا و نيازهاى او را در خود نگاه دارد. بعضى از خانه ها سقف ندارند اما لااقل ديوارى دارند يا اگر ديوار ندارند سقفى دارند.

اما لانه عنكبوت كه از تعدادى تارهاى بسيار نازك ساخته شده نه ديوارى دارد، نه سقفى ، نه حياطى و نه درى ، اينها همه از يك سو.

از سوى ديگر مصالح آن بقدرى سست و بى دوام است كه در برابر هيچ حادثه اى مقاومت نمى كند.

اگر نسيم ملايمى بوزد تار و پودش را درهم مى ريزد!

اگر چند قطره باران بر آن ببارد آن را متلاشى مى كند!

كمترين شعله آتشى به آن برسد نابودش مى سازد.

حتى اگر گرد و غبار بر آن بنشيند پاره پاره مى شود و از سقف خانه آويزان مى گردد.

معبودهاى دروغين اين گروه نيز نه سودى دارند و نه زيانى ، نه مشكلى را حل مى كنند، و نه در روز بيچارگى پناهگاه كسى هستند.

درست است كه اين خانه براى عنكبوت با آن پاهاى بلند و طولانيش هم مركز استراحت است و هم در و دكان و دامى براى صيد حشرات و تحصيل غذا.

ولى در مقايسه با خانه هاى حيوانات و حشرات ديگر بى نهايت سست و بى دوام است .

كسانى كه غير خدا را تكيه گاه خود قرار دهند تكيه آنها بر تار عنكبوت است .

آنها كه غير از خدا را معبود خويش

برگزينند تكيه آنها بر تار عنكبوت است تخت و تاج فرعونها، اموال بى حساب قارونها، قصرها و گنجهاى شاهان ، همه مانند تارهاى عنكبوت است .

بى دوام ، سست ، غير قابل اعتماد و ناپايدار در برابر طوفان حوادث .

تاريخ نيز نشان مى دهد كه به راستى هيچ يك از اين امور نمى تواند تكيه گاه انسان گردد.

ولى آنها كه بر ايمان و توكل بر خدا تكيه مى كنند تكيه بر سد پولادين دارند.

ذكر اين نكته نيز در اينجا ضرورى است : خانه عنكبوت و تارهاى او با اينكه ضرب المثل در سستى مى باشد خود از عجائب آفرينش است كه دقت در آن

انسان را به عظمت آفريدگار آشناتر مى كند.

تارهاى عنكبوت از مايع لزجى ساخته مى شود كه در حفره هاى بسيار كوچكى همچون سر سوزن در زير شكم او قرار دارد، اين مايع داراى تركيب خاصى است كه هر گاه در مجاورت هوا قرار گيرد سخت و محكم مى شود.

عنكبوت آن را به وسيله چنگال مخصوصش از اين حفره ها بيرون كشيده و تارهاى خود را از آن مى سازد.

مى گويند هر عنكبوت قادر است با همين مايع بسيار مختصر كه در اختيار دارد در حدود پانصد متر از اين تارها بتند!

بعضى نوشته اند كه سستى اين تارها بر اثر نازكى فوق العاده است و گرنه از تار فولادينى كه به ضخامت آن باشد محكمتر است !.

عجيب اينكه اين تارها گاهى هر كدام از چهار رشته تشكيل شده و هر رشته اى نيز خود از هزار رشته ! تشكيل يافته كه هر كدام از سوراخ بسيار كوچكى كه در بدن او است بيرون

مى آيد اكنون فكر كنيد هر يك از اين تارهاى فرعى چه اندازه ظريف و دقيق و باريك تهيه مى شود.

علاوه بر عجائبى كه در مصالح ساختمانى خانه عنكبوت به كار رفته ، شكل ساختمانى و مهندسى آن نيز جالب است ، اگر به خانه هاى سالم عنكبوت دقت كنيم منظره جالبى همچون يك خورشيد با شعاعهايش بر روى پايه هاى مخصوصى از همين تارها مشاهده مى كنيم البته اين خانه براى عنكبوت خانه مناسب و ايده آلى است ولى در مجموع سستتر از آن تصور نمى شود، و اين چنين است معبودهائى كه غير از خدا مى پرستند.

با توجه به اينكه عنكبوت تنها يكنوع نيست بلكه بعضى از دانشمندان مدعى هستند كه تاكنون بيست هزار نوع عنكبوت شناخته شده است ! و هر كدام ويژگيهائى دارند عظمت قدرت خدا در آفرينش اين موجود كوچك آشكارتر مى شود.

ضمنا تعبير به ((اولياء)) (جمع ولى ) به جاى ((اصنام )) و بتها شايد براى اشاره به اين نكته است كه نه فقط معبودهاى ساختگى كه پيشوايان و رهبران غير الهى نيز در همين حكمند.

جمله لو كانوا يعلمون (اگر مى دانستند) كه در آخر آيه آمده است مربوط به بتها و معبودهاى دروغين است ، نه مربوط به سستى خانه عنكبوت ، چرا كه سستى آن را همه مى دادند، بنابراين مفهوم جمله چنين است اگر آنها از سستى معبودان و پايگاه هائى كه غير از خدا برگزيده اند با خبر بودند بخوبى مى دانستند كه اينها در سستى همانند تار عنكبوتند.

در آيه بعد هشدار تهديد آميزى به اين مشركان غافل و بيخبر مى دهد مى گويد: ((خداوند

آنچه را آنها غير از او مى خوانند مى داند)) (ان الله يعلم ما يدعون من دونه من شى ء).

شرك آشكار آنها، و شرك مخفى و پنهانشان ، هيچيك بر خدا پوشيده نيست .

((و او است قادر شكست ناپذير و حكيم على الاطلاق )) (و هو العزيز الحكيم ).

اگر مهلت به آنها مى دهد، نه به خاطر آنست كه نمى داند يا قدرتش محدود است ، بلكه حكمت او ايجاب مى كند كه فرصت كافى دهد تا بر همه اتمام حجت شود، و آنها كه شايسته هدايتند، هدايت گردند.

بعضى از مفسران ، اين جمله را اشاره به بهانه هائى دانسته اند كه مشركان براى خود مى تراشيدند و آن اينكه اگر ما اين بتها را مى پرستيم نه به خاطر خودشان است اينها در حقيقت مظهر و سمبل هستند از ستارگان آسمان ، و از پيامبران و فرشتگان ما در حقيقت براى آنها سجده مى كنيم ، و از آنها احترام به عمل مى آوريم ، و خير و شر ما و سود و زيان ما در دست آنها است .

قرآن مى گويد: خدا مى داند شما چه چيزهائى را مى خوانيد، هر كه باشند

و هر چه باشند، در برابر قدرت فرمان او چون تار عنكبوتند و از خود چيزى ندارند كه به شما بدهند.

سومين آيه مورد بحث گويا اشاره به ايرادى است كه دشمنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در برابر اين مثالها به او مى كردند و مى گفتند: چگونه ممكن است خدائى كه آفريننده زمين و آسمان است به عنكبوت و مگس و حشرات و مانند اينها مثال

بزند.

قرآن در پاسخ آنها مى گويد: ((اينها مثالهائى است كه ما براى مردم مى زنيم و جز عالمان آنرا درك نمى كنند)) (و تلك الامثال نضربها للناس و ما يعقلها الا العالمون ).

اهميت و ظرافت مثال در بزرگى و كوچكى آن نيست ، بلكه در انطباق آن بر مقصود است ، گاه كوچك بودن آن بزرگترين نقطه قوت آن است .

فى المثل هنگامى كه سخن از تكيه گاههاى سست و بى اساس است ، بايد مثال را از تار عنكبوت انتخاب كرد كه بهتر از هر چيز مى تواند اين سستى و ناپايدارى و عدم ثبات را منعكس كند، اين عين فصاحت و بلاغت است .

اينجا است كه مى گويد تنها عالمان هستند كه ريزه كاريهاى مثالهاى قرآن را درك مى كنند.

در آخرين آيه مورد بحث اضافه مى كند: ((خداوند آسمانها و زمين را به حق آفريده و در اين نشانه عظيمى است براى افراد با ايمان )) (خلق الله السماوات و الارض بالحق ان فى ذلك لاية للمؤ منين ).

باطل و بيهوده در كار او راه ندارد، اگر مثال به عنكبوت و خانه سست و بى بنيادش مى زند، روى حساب است ، و اگر موجود كوچكى را براى تمثيل برگزيده

براى بيان حق است ، و گرنه او آفريننده بزرگترين كهكشانها و منظومه هاى آسمانى است .

جالب اينكه در پايان اين چند آيه تكيه روى ((علم )) و ((ايمان )) است ، در يك جا مى فرمايد: لو كانوا يعلمون (اگر مى دانستند) جاى ديگرى مى فرمايد و ما يعقلها الا العالمون (جز عالمان آگاه اين مثلها را درك نمى كنند).

و در اينجا مى

فرمايد: ان فى ذلك لاية للمؤ منين (در اين نشانه بزرگى است براى افراد با ايمان ).

اشاره به اينكه چهره حق روشن و آفتابى است اما در زمينه هاى مستعد شكوفا مى شود، قلبى آگاه و جستجوگر، روحى بيدار و تسليم در مقابل حق لازم است و اگر اين كوردلان جمال حق را نمى بينند نه به خاطر خفاى آن است كه به خاطر نابينائى آنها است . نماز باز دارنده از زشتيها و بديها

بعد از پايان بخشهاى مختلفى از سرگذشت اقوام پيشين و پيامبران بزرگ و برخورد نامطلوب آنها با اين رهبران الهى ، و پايان غم انگيز زندگى آنها، روى سخن را - براى دلدارى و تسلى خاطر و تقويت روحيه و ارائه خط مشى كلى و جامع - به پيامبر كرده دو دستور به او مى دهد:

نخست مى گويد ((آنچه را از كتاب آسمانى (قرآن ) به تو وحى شده تلاوت كن )) (اتل ما اوحى اليك من الكتاب ).

اين آيات را بخوان كه هر چه مى خواهى در آن است : علم و حكمت ، نصيحت و اندرز، معيار شناخت حق و باطل ، وسيله نورانيت قلب و جان ، و مسير حركت هر گروه و هر جمعيت .

بخوان و در زندگيت به كار بند، بخوان و از آن الهام بگير، بخوان و قلبت

را به نور تلاوتش روشن كن .

بعد از بيان اين دستور كه در حقيقت جنبه آموزش دارد، به دستور دوم مى پردازد كه شاخه اصلى پرورش است ، مى گويد: ((و نماز را بر پا دار)) (و اقم الصلوة ).

سپس به فلسفه بزرگ نماز پرداخته مى گويد: ((زيرا

نماز انسان را از زشتيها و منكرات باز مى دارد)) (ان الصلوة تنهى عن الفحشاء و المنكر). <45>

طبيعت نماز از آنجا كه انسان را به ياد نيرومندترين عامل بازدارنده يعنى اعتقاد به مبدء و معاد مى اندازد داراى اثر بازدارندگى از فحشاء و منكر است .

انسانى كه به نماز مى ايستد، تكبير مى گويد، خدا را از همه چيز برتر و بالاتر مى شمرد، به ياد نعمتهاى او مى افتد، حمد و سپاس او مى گويد، او را به رحمانيت و رحيميت مى ستايد، به ياد روز جزاى او مى افتد، اعتراف به بندگى او مى كند، از او يارى مى جويد صراط مستقيم از او مى طلبد، و از راه كسانى كه غضب بر آنها شده و گمراهان به خدا پناه مى برد (مضمون سوره حمد).

بدون شك در قلب و روح چنين انسانى جنبشى به سوى حق و حركتى به سوى پاكى و جهشى به سوى تقوا پيدا مى شود.

براى خدا ((ركوع )) مى كند، و در پيشگاه او پيشانى بر خاك مى نهد، غرق در عظمت او مى شود و خودخواهيها و خود برتربينيها را فراموش مى كند.

شهادت به يگانگى او مى دهد گواهى به رسالت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى دهد.

بر پيامبرش درود مى فرستد و دست به درگاه خداى برمى دارد كه در زمره

بندگان صالح او قرار گيرد (تشهد و سلام ).

همه اين امور موجى از معنويت در وجود او ايجاد مى كند، موجى كه سد نيرومندى در برابر گناه محسوب مى شود.

اين عمل چند بار در شبانه روز تكرار مى گردد، هنگامى كه صبح

از خواب برمى خيزد در ياد او غرق مى شود.

در وسط روز هنگامى كه غرق زندگى مادى شده ناگهان صداى تكبير مؤ ذن را مى شنود، برنامه خود را قطع كرده ، به درگاه او مى شتابد، و حتى در پايان روز و آغاز شب پيش از آنكه به بستر استراحت رود با او راز و نياز مى كند و دل را مركز انوار او مى سازد.

از اين گذشته به هنگامى كه آماده مقدمات نماز مى شود خود را شستشو مى دهد پاك مى كند، حرام و غصب را از خود دور مى سازد و به بارگاه دوست مى رود همه اين امور تاءثير بازدارنده در برابر خط فحشاء و منكرات دارد.

منتها هر نمازى به همان اندازه كه از شرايط كمال و روح عبادت برخوردار است نهى از فحشاء و منكر مى كند، گاه نهى كلى و جامع و گاه نهى جزئى و محدود.

ممكن نيست كسى نماز بخواند و هيچگونه اثرى در او نبخشد هر چند نمازش صورى باشد هر چند آلوده گناه باشد، البته اين گونه نماز تاءثيرش كم است ، اين گونه افراد اگر همان نماز را نمى خواندند از اين هم آلوده تر بودند.

روشنتر بگوئيم : نهى از فحشاء و منكر سلسله مراتب و درجات زيادى دارد و هر نمازى به نسبت رعايت شرايط داراى بعضى از اين درجات است .

از آنچه در بالا گفتيم روشن مى شود سرگردانى جمعى از مفسران در تفسير اين آيه و انتخاب تفسيرهاى نامناسب بى جهت است ، شايد آنها به همين دليل كه ديده اند بعضى نماز مى خوانند و مرتكب گناه مى شوند و

آيه را در معنى مطلقش بدون سلسله مراتب ديده اند گرفتار شك و ترديد شده اند، و راه هاى ديگرى را در

تفسير آيه برگزيده اند.

از جمله بعضى گفته اند: نماز انسان را از فحشاء و منكر باز مى دارد مادام كه مشغول نماز است !!

چه حرف عجيبى ؟ اين مزيتى براى نماز نيست ، بسيارى از اعمال چنين است .

بعضى ديگر گفته اند اعمال و اذكار نماز به منزله جمله هائى است كه هر يك انسان را از فحشاء و منكر نهى مى كند، مثلا تكبير و تسبيح و تهليل هر كدام به انسان مى گويد گناه مكن ، حال انسان گوش به اين نهى مى دهد يا نه ؟ مطلب ديگرى است .

اما آنها كه آيه فوق را چنين تفسير كرده اند از اين حقيقت غافل شده اند كه نهى در اينجا فقط ((نهى تشريعى )) نيست ، بلكه ((نهى تكوينى )) است ، ظاهر آيه اين است كه نماز اثر بازدارنده دارد و تفسير اصلى همان است كه در بالا گفتيم ، البته مانعى دارد كه بگوئيم نماز هم نهى تكوينى از فحشاء و منكر مى كند و هم نهى تشريعى .

به چند حديث توجه كنيد:

1 - در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين مى خوانيم كه فرمود: من لم تنه ه صلاته عن الفحشاء و المنكر لم يزدد من الله الا بعدا: ((كسى كه نمازش او را از فحشاء و منكر باز ندارد هيچ بهره اى از نماز جز دورى از خدا حاصل نكرده است ))!. <46>

2 - در حديث ديگرى از همان

حضرت چنين آمده : لا صلوة لمن لم يطع الصلوة ، و طاعة الصلوة ان ينتهى عن الفحشاء و المنكر: ((كسى كه اطاعت فرمان نماز نكند نمازش نماز نيست ، و اطاعت نماز آن است كه نهى آن را از فحشاء و منكر به كار بندد)). <47>

3 - و در حديث سومى از همان بزرگوار چنين مى خوانيم : كه جوانى از انصار نماز را با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ادا مى كرد اما با اين حال آلوده گناهان زشتى بود اين ماجرا را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرضه داشتند فرمود: ان صلاته تنهاه يوما: ((سرانجام نمازش روزى او را از اين اعمال پاك مى كند)). <48>

4 - اين اثر نماز بقدرى اهميت دارد كه در بعضى از روايات اسلامى به عنوان معيار سنجش نماز مقبول و غير مقبول از آن ياد شده ، چنانكه امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: من احب ان يعلم اقبلت صلوته ام لم تقبل ؟ فلينظر: هل منعت صلوته عن الفحشاء و المنكر؟ فبقدر ما منعته قبلت منه !: ((كسى كه دوست دارد ببيند آيا نمازش مقبول درگاه الهى شده يا نه ؟ بايد ببيند آيا اين نماز او را از زشتيها و منكرات باز داشته يا نه ؟ به همان مقدار كه بازداشته نمازش قبول است ))!. <49>

در دنباله آيه اضافه مى فرمايد ((ذكر خدا از آن هم برتر و بالاتر است )) (و لذكر الله اكبر).

ظاهر جمله فوق اين است كه بيان فلسفه مهمترى براى نماز مى باشد، يعنى يكى ديگر از

آثار و بركات مهم نماز كه حتى از نهى از فحشاء و منكر نيز مهمتر است آنست كه انسان را به ياد خدا مى اندازد كه ريشه و مايه اصلى هر خير و سعادت است ، و حتى عامل اصلى نهى از فحشاء و منكر نيز همين ((ذكر الله )) مى باشد، در واقع برترى آن به خاطر آنست كه علت و ريشه محسوب مى شود.

اصولا ياد خدا، مايه حيات قلوب و آرامش دلها است ، و هيچ چيز به پايه آن نمى رسد: الا بذكر الله تطمئن القلوب : ((آگاه باشيد ياد خدا مايه اطمينان دلها است )) (سوره رعد آيه 28).

اصولا روح همه عبادات - چه نماز و چه غير آن - ذكر خدا است ، اقوال نماز، افعال نماز، مقدمات نماز، تعقيبات نماز، همه و همه در واقع ، ياد خدا را در دل انسان زنده مى كند.

قابل توجه اينكه در آيه 14 سوره طه اشاره به اين فلسفه اساسى نماز شده و خطاب به موسى مى گويد: اقم الصلوة لذكرى : ((نماز را بر پا دار تا به ياد من باشى )).

ولى مفسران بزرگ براى جمله بالا تفسيرهاى ديگرى ذكر كرده اند كه در بعضى از روايات اسلامى نيز اشاراتى به آن تفسيرها شده ، از جمله اينكه : منظور از جمله فوق اين است كه ((ياد خدا از شما به وسيله رحمت )) برتر از ((ياد شما از او بوسيله طاعت )) است . <50>

ديگر اينكه ذكر خدا از نماز برتر و بالاتر است چرا كه روح هر عبادتى ذكر خدا است .

اين تفسيرها كه بعضا در روايات اسلامى

نيز آمده ، ممكن است اشاره به بطون آيه بوده باشد، و گرنه ظاهر آن با معنى اول هماهنگتر است ، زيرا در اكثر مواردى كه ذكر الله به كار رفته ، منظور ياد كردن مردم از خدا است ، و آيه فوق نيز همين معنى را تداعى مى كند، ولى البته ياد كردن خدا از بندگان مى تواند به عنوان يك نتيجه مستقيم براى ياد بندگان از خدا بوده باشد، و به اين ترتيب تضاد ميان دو معنى برطرف مى شود.

در حديثى از ((معاذ بن جبل )) چنين آمده است : ((هيچ يك از اعمال آدمى براى نجات او از عذاب الهى برتر از ذكر الله نيست ، از او پرسيدند حتى جهاد در راه خدا؟ گفت : آرى زيرا خداوند مى فرمايد: و لذكر الله اكبر)).

ظاهر اين است كه معاذ بن جبل اين سخن را از كلام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) استفاده كرده زيرا خود او نقل مى كند كه از پيامبر خدا پرسيدم : كدام عمل از همه اعمال برتر است فرمود: ان تموت و لسانك رطب من ذكر الله عز و جل : ((اينكه به هنگام مردن زبان تو به ذكر خداوند بزرگ مشغول باشد)).

و از آنجا كه نيات انسانها و ميزان حضور قلب آنها در نماز و سائر عبادات بسيار متفاوت است در پايان آيه مى فرمايد: ((و خدا مى داند چه كارهائى را انجام مى دهيد)) (و الله يعلم ما تصنعون ).

چه اعمالى را كه در پنهان انجام مى دهيد يا آشكار، چه نياتى را كه در دل داريد، و چه سخنانى كه بر

زبان جارى مى كنيد.

تاثير نماز در تربيت فرد و جامعه

گر چه نماز چيزى نيست كه فلسفه اش بر كسى مخفى باشد، ولى دقت در متون آيات و روايات اسلامى ما را به ريزه كاريهاى بيشترى در اين زمينه رهنمون مى گردد:

1 - روح و اساس و هدف و پايه و مقدمه و نتيجه و بالاخره فلسفه نماز همان ياد خدا است ، همان ((ذكر اللّه )) است كه در آيه فوق بعنوان برترين نتيجه بيان شده است .

البته ذكرى كه مقدمه فكر، و فكرى كه انگيزه عمل بوده باشد، چنانكه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است كه در تفسير جمله و لذكر الله اكبر فرمود: ذكر الله عند ما احل و حرم ((ياد خدا كردن به هنگام انجام حلال و حرام )) (يعنى به ياد خدا بيفتد به سراغ حلال برود و از حرام چشم بپوشد). <51>

2 - نماز وسيله شستشوى از گناهان و مغفرت و آمرزش الهى است چرا كه خواه ناخواه نماز انسان را دعوت به توبه و اصلاح گذشته مى كند، لذا در حديثى مى خوانيم : پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از ياران خود سؤ ال كرد: لو كان على باب دار احدكم نهر و اغتسل فى كل يوم منه خمس مرات اكان يبقى فى جسده من الدرن شى ء؟ قلت لا، قال : فان مثل الصلوة كمثل النهر الجارى كلما صلى كفرت ما بينهما من الذنوب : ((اگر بر در خانه يكى از شما نهرى از آب صاف و پاكيزه باشد و در هر روز پنج بار خود را در آن

شستشو دهد، آيا چيزى از آلودگى و كثافت در بدن او مى ماند؟)).

در پاسخ عرض كردند: نه ، فرمود: ((نماز درست همانند اين آب جارى است ، هر زمان كه انسان نمازى مى خواند گناهانى كه در ميان دو نماز انجام شده است از ميان مى رود)). <52>

و به اين ترتيب جراحاتى كه بر روح و جان انسان از گناه مى نشيند، با مرهم نماز التيام مى يابد و زنگارهائى كه بر قلب مى نشيند زدوده مى شود.

3 - نماز سدى در برابر گناهان آينده است ، چرا كه روح ايمان را در انسان تقويت مى كند، و نهال تقوى را در دل پرورش مى دهد، و مى دانيم ايمان و تقوى نيرومندترين سد در برابر گناه است ، و اين همان چيزى است كه در آيه فوق به عنوان نهى از فحشاء و منكر بيان شده است ، و همان است كه در احاديث متعددى مى خوانيم : افراد گناهكارى بودند كه شرح حال آنها را براى پيشوايان اسلام بيان كردند فرمودند: غم مخوريد، نماز آنها را اصلاح مى كند و كرد.

4 - نماز، غفلت زدا است ، بزرگترين مصيبت براى رهروان راه حق آن است كه هدف آفرينش خود را فراموش كنند و غرق در زندگى مادى و لذائذ

زود گذر كردند، اما نماز به حكم اينكه در فواصل مختلف ، و در هر شبانه روز پنج بار انجام مى شود، مرتبا به انسان اخطار مى كند، هشدار مى دهد، هدف آفرينش او را خاطر نشان مى سازد، موقعيت او را در جهان به او گوشزد مى كند و اين نعمت بزرگى است

كه انسان وسيله اى در اختيار داشته باشد كه در هر شبانه روز چند مرتبه قويا به او بيدار باش گويد.

5 - نماز خود بينى و كبر را در هم مى شكند، چرا كه انسان در هر شبانه روز هفده ركعت و در هر ركعت دو بار پيشانى بر خاك در برابر خدا مى گذارد، خود را ذره كوچكى در برابر عظمت او مى بيند، بلكه صفرى در برابر بى نهايت .

پرده هاى غرور و خود خواهى را كنار مى زند، تكبر و برترى جوئى را در هم مى كوبد.

به همين دليل على (عليه السلام ) در آن حديث معروفى كه فلسفه هاى عبادات اسلامى در آن منعكس شده است بعد از ايمان ، نخستين عبادت را كه نماز است با همين هدف تبيين مى كند مى فرمايد: فرض الله الايمان تطهيرا من الشرك و الصلوة تنزيها عن الكبر…: ((خداوند ايمان را براى پاكسازى انسانها از شرك واجب كرده است و نماز را براى پاكسازى از كبر)). <53>

6 - نماز وسيله پرورش ، فضائل اخلاق و تكامل معنوى انسان است ، چرا كه انسان را از جهان محدود ماده و چهار ديوار عالم طبيعت بيرون مى برد، به ملكوت آسمانها دعوت مى كند، و با فرشتگان همصدا و همراز مى سازد، خود را بدون نياز به هيچ واسطه در برابر خدا مى بيند و با او به گفتگو برمى خيزد.

تكرار اين عمل در شبانه روز آنهم با تكيه روى صفات خدا، رحمانيت و رحيميت و عظمت او مخصوصا با كمك گرفتن از سوره هاى مختلف قرآن بعد از حمد كه بهترين دعوت كننده به

سوى نيكيها و پاكيها است اثر قابل ملاحظه اى

در پرورش فضائل اخلاقى در وجود انسان دارد.

لذا در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم كه در فلسفه نماز فرمود: الصلوة قربان كلى تقى : ((نماز وسيله تقرب هر پرهيزكارى به خدا است )). <54>

7 - نماز به سائر اعمال انسان ارزش و روح مى دهد- چرا كه نماز روح اخلاص را زنده مى كند، زيرا نماز مجموعه اى است از نيت خالص و گفتار پاك و اعمال خالصانه ، تكرار اين مجموع در شبانه روز بذر ساير اعمال نيك را در جان انسان مى پاشد و روح اخلاص را تقويت مى كند.

لذا در حديث معروفى مى خوانيم كه امير مؤ منان على (عليه السلام ) در وصاياى خود بعد از آن كه فرق مباركش با شمشير ابن ملجم جنايتكار شكافته شد فرمود: الله الله فى الصلوة فانها عمود دينكم : ((خدا را خدا را در باره نماز، چرا كه ستون دين شما است )). <55>

مى دانيم هنگامى كه عمود خيمه در هم بشكند يا سقوط كند هر قدر طنابها و ميخهاى اطراف محكم باشد اثرى ندارد، همچنين هنگامى كه ارتباط بندگان با خدا از طريق نماز از ميان برود اعمال ديگر اثر خود را از دست خواهد داد.

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : اول ما يحاسب به العبد الصلوة فان قبلت قبل سائر عمله ، و ان ردت رد عليه سائر عمله : ((نخستين چيزى كه در قيامت از بندگان حساب مى شود نماز است اگر مقبول افتاد سائر اعمالشان قبول مى شود، و

اگر مردود شد سائر اعمال نيز مردود مى شود))!

شايد دليل اين سخن آن باشد كه نماز رمز ارتباط خلق و خالق است ، اگر به طور صحيح انجام گردد قصد قربت و اخلاص كه وسيله قبولى سائر اعمال است در او زنده مى شود، و گرنه بقيه اعمال او مشوب و آلوده مى گردد و از درجه اعتبار

ساقط مى شود.

8 - نماز قطع نظر از محتواى خودش با توجه به شرائط صحت دعوت به پاكسازى زندگى مى كند، چرا كه مى دانيم مكان نمازگزار، لباس نمازگزار، فرشى كه بر آن نماز مى خواند، آبى كه با آن وضو مى گيرد و غسل مى كند، محلى كه در آن غسل و وضو انجام مى شود بايد از هر گونه غصب و تجاوز به حقوق ديگران پاك باشد كسى كه آلوده به تجاوز و ظلم ، ربا، غصب ، كمفروشى ، رشوه خوارى و كسب اموال حرام باشد چگونه مى تواند مقدمات نماز را فراهم سازد؟ بنابراين تكرار نماز در پنج نوبت در شبانه روز خود دعوتى است به رعايت حقوق ديگران .

9 - نماز علاوه بر شرائط صحت شرائط قبول ، يا به تعبير ديگر شرائط كمال دارد كه رعايت آنها نيز يك عامل مؤ ثر ديگر براى ترك بسيارى از گناهان است .

در كتب فقهى و منابع حديث ، امور زيادى به عنوان موانع قبول نماز ذكر شده است از جمله مساءله شرب خمر است كه در روايات آمده : لا تقبل صلوة شارب الخمر اربعين يوما الا ان يتوب : ((نماز شرابخوار تا چهل روز مقبول نخواهد شد مگر اينكه توبه كند)). <56>

و

در روايات متعددى مى خوانيم : ((از جمله كسانى كه نماز آنها قبول نخواهد شد پيشواى ستمگر است )). <57>

و در بعضى از روايات ديگر تصريح شده است كه نماز كسى كه زكات نمى پردازد قبول نخواهد شد، و همچنين روايات ديگرى كه مى گويد: خوردن غذاى حرام يا عجب و خود بينى از موانع قبول نماز است ، پيدا است كه فراهم كردن اين شرايط قبولى تا چه حد سازنده است ؟

10 - نماز روح انضباط را در انسان تقويت مى كند، چرا كه دقيقا بايد در اوقات معينى انجام گيرد كه تاخير و تقديم آن هر دو موجب بطلان نماز، است همچنين آداب و احكام ديگر در مورد نيت و قيام و قعود و ركوع و سجود و مانند آن كه رعايت آنها، پذيرش انضباط را در برنامه هاى زندگى كاملا آسان مى سازد.

همه اينها فوائدى است كه در نماز، قطع نظر از مساءله جماعت وجود دارد و اگر ويژگى جماعت را بر آن بى فزائيم - كه روح نماز همان جماعت است - بركات بى شمار ديگرى دارد كه اينجا جاى شرح آن نيست ، بعلاوه كم و بيش همه از آن آگاهيم .

گفتار خود را در زمينه فلسفه و اسرار نماز با حديث جامعى كه از امام على بن موسى الرضا (عليهم السلام ) نقل شده پايان مى دهيم : امام در پاسخ نامه اى كه از فلسفه نماز در آن سؤ ال شده بود چنين فرمود: علت تشريع نماز اين است كه توجه و اقرار به ربوبيت پروردگار است ، و مبارزه با شرك و بت پرستى ، و

قيام در پيشگاه پروردگار در نهايت خضوع و نهايت تواضع ، و اعتراف به گناهان و تقاضاى بخشش از معاصى گذشته ، و نهادن پيشانى بر زمين همه روز براى تعظيم پروردگار.

و نيز هدف اين است كه انسان همواره هشيار و متذكر باشد، گرد و غبار فراموشكارى بر دل او ننشيند، مست و مغرور نشود، خاشع و خاضع باشد، طالب و علاقمند افزونى در مواهب دين و دنيا گردد.

علاوه بر اينكه مداومت ذكر خداوند در شب و روز كه در پرتو نماز حاصل مى گردد، سبب مى شود كه انسان مولا و مدبر و خالق خود را فراموش نكند، روح سركشى و طغيانگرى بر او غلبه ننمايد.

و همين توجه به خداوند و قيام در برابر او، انسان را از معاصى باز مى دارد و از انواع فساد جلوگيرى مى كند. <58> براى بحث بهترين روش را برگزينيد

در آيات گذشته بيشتر سخن از نحوه برخورد با ((بت پرستان )) لجوج و جاهل بود كه به مقتضاى حال با منطقى تند، با آنها سخن مى گفت ، و معبودانشان را سستتر از تارهاى عنكبوت معرفى مى كرد، و در آيات مورد بحث ، سخن از مجادله با ((اهل كتاب )) است كه بايد به صورت ملايمتر باشد، چه اينكه آنها حداقل بخشى از دستورهاى انبياء و كتب آسمانى را شنيده بودند و آمادگى بيشترى براى برخورد منطقى داشتند كه با هر كس بايد به ميزان عقل و دانش و اخلاقش سخن گفت .

نخست مى فرمايد: با اهل كتاب جز به روشى كه از همه بهتر است مجادله نكنيد (و لا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتى هى احسن

). <59>

((لاتجادلوا)) از ماده ((جدال )) در اصل به معنى تابيدن طناب و محكم كردن آن است ، اين واژه در مورد ساختمان محكم و مانند آن نيز به كار مى رود و هنگامى كه دو نفر به بحث مى پردازند، و در حقيقت هر كدام مى خواهد ديگرى را از عقيده اش بپيچاند به اين كار مجادله گفته مى شود، به كشتى گرفتن نيز ((جدال ))

مى گويند، و به هر حال منظور در اينجا بحث و گفتگوهاى منطقى است .

تعبير به ((التى هى احسن ))، تعبير بسيار جامعى است كه تمام روشهاى صحيح و مناسب مباحثه را شامل مى شود، چه در الفاظ، چه در محتواى سخن ، چه در آهنگ گفتار، و چه در حركات ديگر همراه آن .

بنابراين مفهوم اين جمله آن است كه الفاظ شما مؤ دبانه ، لحن سخن دوستانه محتواى آن مستدل ، آهنگ صدا خالى از فرياد و جنجال و هر گونه خشونت و هتك احترام ، همچنين حركات دست و چشم و ابرو كه معمولا مكمل بيان انسان هستند همه بايد در همين شيوه و روش انجام گيرد.

و چه زيبا است تعبيرات قرآن كه در يك جمله كوتاه يك دنيا معنى نهفته است .

اينها همه به خاطر آن است كه هدف از بحث و مجادله برترى جوئى و تفوق طلبى و شرمنده ساختن طرف مقابل نيست ، بلكه هدف تاثير كلام و نفوذ سخن در اعماق روح طرف است ، و بهترين راه براى رسيدن به اين هدف همين شيوه قرآنى است .

حتى بسيار مى شود كه انسان اگر سخن حق را به صورتى منعكس كند

كه طرف مقابل آن را فكر خود بداند نه فكر گوينده ، زودتر انعطاف نشان مى دهد چرا كه انسان به افكار خود همچون فرزندان خود علاقمند است .

درست به همين دليل است كه قرآن مجيد بسيارى از مسائل را به صورت سؤ ال و استفهام طرح مى كند، تا جوابش را از درون فكر مخاطب بجوشد و آن را از خود بداند.

ولى البته هر قانونى استثنائى هم دارد، از جمله همين اصل كلى در بحث و مجادله اسلامى در مواردى ممكن است حمل بر ضعف و زبونى شود، و يا طرف مقابل آنچنان مست و مغرور باشد كه اين طرز برخورد انسانى ، بر جراءت و جسارتش

بيفزايد لذا در دنبال آيه به صورت يك استثناء مى فرمايد: ((مگر كسانى از آنها كه مرتكب ظلم و ستم شدند)) (الا الذين ظلموا منهم ).

همانها كه بر خود و ديگران ظلم كردند و بسيارى از آيات الهى را كتمان نمودند تا مردم به اوصاف پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آشنا نشوند.

آنها كه ظلم كردند و فرمانهاى الهى را در آنجا كه بر خلاف منافعشان بود زير پا گذاردند.

آنها كه ظلم كردند و خرافاتى همچون مشركان به ميان آوردند، مسيح يا عزيز را فرزند خدا خواندند.

و بالاخره آنها كه ظلم كردند و بجاى بحث منطقى دست به شمشير برده و متوسل به زور شدند و به شيطنت و توطئه چينى پرداختند.

و در آخر آيه يكى از مصداقهاى روشن مجادله به احسن را كه مى تواند الگوى زنده اى براى اين بحث باشد به ميان آورده ، مى فرمايد:

((بگوئيد ما به تمام آنچه از

سوى خدا بر ما و شما نازل شده است ايمان داريم ، معبود ما و شما يكى است ، و در برابر او تسليم هستيم )) (و قولوا آمنا بالذى انزل الينا و انزل اليكم و الهنا و الهكم واحد و نحن له مسلمون ).

چه تعبير زيبا و چه آهنگ جالبى ؟ آهنگ وحدت و ايمان به همه آنچه از سوى خداى واحد نازل شده ، و حذف همه تعصبها، و ما و شماها، و بالاخره توحيد معبود و تسليم بى قيد و شرط در برابر ((اللّه )).

اين يك نمونه از مجادله به احسن است كه هر كس بشنود مجذوب آن مى شود، و نشان مى دهد اسلام گروه گرا، و تفرقه طلب نيست ، آواى اسلام آواى وحدت است و تسليم بودن در برابر هر سخن حق .

نمونه هاى اين بحث در قرآن فراوان است ، از جمله نمونه اى است كه امام صادق (عليه السلام ) در حديثى به آن اشاره كرده ، مى فرمايد: ((مجادله به احسن ، مانند

مطلبى است كه در آخر ((سوره يس )) در مورد منكران معاد آمده است ، هنگامى كه استخوان پوسيده را در مقابل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آوردند و گفتند: چه كسى قدرت دارد آن را احيا كند؟ فرمود: يحييها الذى انشاها اول مرة … ((همان خدائى كه روز نخست آن را آفريد، زنده مى كند، همان خدائى كه از درخت سبز، براى شما آتش بيرون مى فرستد)). <60>

آيه بعد به عنوان تاءكيد بر اصول چهارگانه اى كه در آيه قبل آمد، مى فرمايد: ((اين گونه ما كتاب آسمانى

(قرآن ) را بر تو نازل كرديم (و كذلك انزلنا اليك الكتاب ).

آرى اين قرآن بر اساس وحدت معبود، وحدت دعوت همه پيامبران راستين تسليم بى قيد و شرط در برابر فرمان حق ، و مجادله با بهترين شيوه ها نازل شده .

بعضى از مفسران گفته اند: منظور از جمله فوق تشبيه نزول قرآن بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به نزول كتب پيشين بر ساير انبياء است ، يعنى همانگونه كه بر پيامبران گذشته كتاب آسمانى نازل كرديم بر تو نيز قرآن را نازل نموديم .

ولى تفسير اول دقيقتر به نظر مى رسد هر چند جمع ميان هر دو معنى نيز ممكن است .

سپس مى افزايد: ((كسانى كه پيش از اين كتاب آسمانى به آنها داده ايم (و به راستى به آن پايبند و معتقدند) به اين كتاب ايمان مى آورند)) (و الذين آتيناهم الكتاب يؤ منون به ).

چرا كه هم نشانه هاى آن را در كتب خود يافته اند، و هم محتوايش را از نظر اصول كلى هماهنگ با محتواى كتب خود مى بينند.

البته مى دانيم همه اهل كتاب (يهود و نصارى ) به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ايمان

نياوردند، بنابراين جمله فوق ، اشاره به آن گروه مؤ منان واقعى و حقجويان خالى از تعصب است كه نام ((اهل كتاب )) تنها شايسته آنها است .

بعد مى افزايد: ((گروهى از اينها (از اهل مكه و مشركان عرب ) نيز به آن ايمان مى آورند)) (و من هؤ لاء من يؤ من به ). <61>

و در پايان در مورد كافران هر دو

گروه مى گويد: ((آيات ما را جز كافران انكار نمى كنند)) (و ما يجحد باياتنا الا الكافرون ).

با توجه به اينكه مفهوم ((جحد)) آنست كه انسان ، به چيزى معتقد باشد و آن را انكار كند <62> مفهوم جمله فوق اين مى شود كه حتى كفار در دل به عظمت اين آيات معترفند و نشانه هاى صدق و راستى را در جبين آن مى نگرند، و راه و رسم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و زندگى پاكيزه و پيروان پاكباخته او را دليلى بر اصالت آن مى شمرند اما به خاطر لجاجت و تعصب و تقليد كوركورانه از نياكان ، و يا براى حفظ منافع نامشروع زودگذر به انكار برمى خيزند.

به اين ترتيب قرآن موضع گيريهاى اقوام مختلف را در برابر اين كتاب آسمانى مشخص مى كند: در يك صف اهل ايمانند، اعم از علماى اهل كتاب و مؤ منان راستين و مشركانى كه تشنه حق بودند و حق را يافتند و دل به آن بستند، و در صف ديگر منكران لجوجى كه حق را ديدند اما همچون خفاشان خود را از آن پنهان داشتند، چرا كه ظلمت كفر جزء بافت وجودشان شده و از نور ايمان وحشت دارند!

قابل توجه اينكه اين گروه قبلا نيز كافر بوده اند، ولى تاءكيد مجدد بر كفرشان ممكن است به اين جهت باشد كه قبلا اتمام حجت بر آنها نشده بود، كفر حقيقى الان است كه بر آنها اتمام حجت شده و با علم و آگاهى صراط مستقيم را رها كرده در بيراه ه گام مى زنند.

سپس به يكى ديگر از نشانه هاى روشن حقانيت

دعوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه تاءكيدى است بر محتواى آيه گذشته اشاره كرده مى گويد: ((تو قبل از نزول قرآن هرگز كتابى را نمى خواندى ، و هرگز با دست خود چيزى نمى نوشتى مبادا دشمنانى كه در صدد ابطال دعوت تو هستند گرفتار شك و ترديد شوند)) (و بگويند آنچه را او آورده نتيجه مطالعه كتب پيشين و نسخه بردارى از آنها است ) (و ما كنت تتلوا من قبله من كتاب و لا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون ). <63>

تو هرگز به مكتب نرفتى و خط ننوشتى ، اما با اشاره وحى الهى ، مساءله آموز صد مدرس شدى !.

چگونه مى توان باور كرد، شخصى درس نخوانده و استاد و مكتب نديده با نيروى خودش كتابى بياورد و از همه جهان بشريت دعوت به مقابله كند و همگان از آوردن مثل آن عاجز شوند؟ آيا اين دليل بر آن نيست كه نيروى تو از قدرت بيپايان پروردگار مدد مى گيرد؟ و كتاب تو وحى آسمانى است كه از ناحيه او بر تو القاء شده است ؟ توجه به اين نكته لازم است كه اگر كسى بگويد ما از كجا بدانيم كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هرگز به مكتب نرفت و خط ننوشت ! در پاسخ مى گوئيم : او

در محيطى زندگى كرد كه با سواد در آنجا بسيار محدود و معدود بود به طورى كه مى گويند در تمام شهر مكه بيش از 17 نفر قدرت بر خواندن و نوشتن نداشتند در چنين محيطى اگر كسى درس بخواند، مكتبى

ببيند محال است بتواند كتمان كند، در همه جا مشهور و معروف مى شود، و استاد و درسش شناخته خواهد شد.

چنين شخصى چگونه مى تواند ادعا كند پيامبر راستين است اما دروغى به اين آشكارى بگويد؟ بخصوص اينكه اين آيات در مكه در مهد نشو و نماى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل گرديده آنهم در برابر دشمنان لجوجى كه كوچكترين نقطه ضعفها از نظرشان مخفى نمى ماند.

در آيه بعد نشانه هاى ديگرى براى حقانيت قرآن بيان مى كند، مى گويد:اين كتاب آسمانى مجموعه اى است از آيات بينات كه در سينه هاى صاحبان علم قرار مى گيرد (بل هو آيات بينات فى صدور الذين اوتوا العلم ).

تعبير به ((آيات بينات )) بيانگر اين واقعيت است كه نشانه هاى حقانيت قرآن در خود آن به چشم مى خورد و در پيشانى آيات مى درخشد، و دليل آن با خود آن است .

در حقيقت همچون آيات تكوينى است كه انسان از مطالعه آن بدون نياز به چيز ديگر به حقيقت پى مى برد؟ اين آيات تشريعى نيز از نظر ظاهر و محتوى چنان است كه خود دليل صدق خويش است .

از اين گذشته ، طرفداران اين آيات و طالبان و دلدادگان آن ، كسانى هستند كه بهره اى از علم و آگاهى دارند، هر چند دستشان تهى و پايشان برهنه است .

به تعبير روشنتر يكى از طرق شناخت اصالت يك مكتب بررسى حال مؤ منان به آن مكتب است ، اگر گروهى نادان يا شياد، دور كسى را گرفتند به نظر مى رسد كه او نيز از همين قماش باشد، اما اگر

كسانى كه اسرار علوم در سينه هاى

آنها نهفته است اعلام وفادارى به مكتبى كردند دليل بر حقانيت آن است ، و ما مى بينيم گروهى از علماى اهل كتاب و شخصيتهاى با تقواى ممتازى همچون ابوذرها و سلمانها، مقدادها و عمار ياسرها و شخصيت والائى همچون على (عليه السلام ) حاميان و عاشقان اين مكتب بودند.

در روايات زيادى كه از طرق اهل بيت (عليهم السلام ) وارد شده اين آيه به ائمه اهل بيت (عليهم السلام ) تفسير شده است ، اين نه به معنى انحصار است ، بلكه بيان مصداق روشنى است براى ((الذين اوتوا العلم )). <64>

و اگر مى بينيم در بعضى از روايات ، تصريح شده به اينكه منظور خصوص امامان است در حقيقت اشاره به مرحله كامل علم قرآن مى باشد كه در اختيار آنها است و هيچ مانعى ندارد كه علما و دانشمندان بلكه توده هاى فهميده مردم بهره اى از اين علوم قرآن داشته باشند.

ضمنا اين آيه نشان مى دهد كه علم و دانش منحصر به آنچه در كتاب و از محضر استاد مى خوانند و مى آموزند نيست ، چرا كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) طبق صريح آيات گذشته به مكتب نرفت و خط ننوشت ولى برترين مصداق ((الذين اوتوا العلم )) بود، پس در ماوراى علم رسمى ، علمى است برتر و والاتر كه از سوى پروردگار به صورت نورى در قلب آدمى القاء مى شود كه العلم نور يقذفه الله فى قلب من يشاء و اين جوهره علم است ، و علوم ديگر پوسته علم .

در پايان آيه اضافه مى

كند: ((آيات ما را جز ستمگران از روى عناد انكار نمى كنند)) (و ما يجحد باياتنا الا الظالمون ).

چرا كه نشانه هاى آن روشن است : پيامبر امى و درس نخوانده آورنده آن است .

آگاهان انديشمند مؤ منان به آن هستند.

از اين گذشته خود آن نيز مجموعه آيات بينات (سخنانى با محتواى روشن و آشكار) مى باشد.

و در كتب پيشين نيز نشانه هاى آن آمده است .

با اينهمه آيا كسى جز آنها كه بر خويشتن و بر جامعه ستم مى كنند آن را انكار مى نمايد؟ (تكرار مى كنيم كه تعبير به جحد در موردى است كه انسان چيزى را مى داند و بر خلاف علمش انكار مى كند).

1 - نگار من كه به مكتب نرفت !...

درست است كه خواندن و نوشتن براى هر انسانى كمال محسوب مى شود ولى گاه شرائطى پيش مى آيد كه نخواندن و ننوشتن كمال است .

و اين در مورد پيامبران مخصوصا خاتم انبياء (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كاملا صدق مى كند، چه اينكه اگر دانشمندى درس خوانده ، و فيلسوفى آگاه و پر مطالعه ادعاى نبوت كند و كتابى ارائه دهد به عنوان يك كتاب آسمانى در چنين شرائطى ممكن است وسوسه و ترديدهائى پيش بيايد كه آيا اين كتاب و مكتب مولود انديشه هاى خود او نيست ؟.

اما اگر ببينيم از ميان يك قوم عقب افتاده يك انسانى كه هرگز محضر استادى را درك نكرده ، كتابى نخوانده ، و صفحه ننوشته ، برخاست ، كتابى به عظمت عالم هستى ، با محتوائى بسيار بلند و عالى ، ارائه داد، در اينجا خيلى خوب

مى توان درك كرد كه اين تراوش مغز او نيست ، بلكه وحى آسمانى و تعليم الهى است .

در آيات ديگر قرآن نيز روى ((امى )) بودن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تكيه شده ، و چنانكه ذيل آيه 157 سوره اعراف گفتيم سه تفسير براى كلمه امى ذكر كرده اند كه از همه روشنتر ((درس نخوانده )) است .

اصولا در محيط حجاز درسى نبود كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بخواند و معلمى

نبود كه از محضرش استفاده كند، و گفتيم تعداد كسانى كه فقط سواد خواندن و نوشتن داشتند در تمام مكه در مردان از 17 نفر تجاوز نمى كرد مى گويند از زنان نيز تنها يك نفر بود كه خواندن و نوشتن مى دانست . <65>

طبيعى است كه در چنين محيطى كه ابتدائى ترين مرحله علم (خواندن و نوشتن ) اينقدر كمياب و محدود است ممكن نيست كسى درس خوانده باشد و مردم از آن آگاه نشوند و اگر كسى با قاطعيت ادعا كرد من هيچ درسى نخواندهام و كسى آن را انكار نكرد دليل روشنى بر صدق گفته او است ، و به هر حال اين وضع خاص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه در آيات فوق آمده براى تكميل اعجاز قرآن و قطع بهانه هاى بهانه جويان بسيار مؤ ثر و مفيد بود، آرى او عالم بزرگ و بى نظيرى بود كه فقط در مكتب وحى درس خوانده بود.

تنها بهانه اى براى بعضى مانده اين است كه پيامبر قبل از دوران نبوتش يكى دو سفر به

شام كرد (براى مدتى كوتاه كه مشغول انجام برنامه تجارت بود) مى گويند شايد در اين يكى دو سفر با علماى اهل كتاب تماس گرفته و مسائل را از آنها دريافت داشته است !

دليل سستى اين ادعا در خودش نهفته است كه اينهمه تاريخ پيامبران و احكام و قوانين و مقررات و معارف عالى را چگونه ممكن است كه انسان درس نخوانده و مكتب نرفته به اين زودى از افرادى بشنود و به خاطر بسپارد و در مدت 23 سال پياده كند؟ و در برخورد با حوادثى كه بيسابقه و غير منتظره بود عكس العمل لازم نشان دهد و اين درست به آن مى ماند كه بگوئيم فلان ليست بزرگ تمام علوم و فنون طب را در آن چند روزى آموخت كه در فلان بيمارستان ناظر حال مداواى بيماران وسيله پزشكان بود، اين سخن به شوخى شبيه تر است !

توجه به اين نكته نيز لازم است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از رسيدن به مرحله

نبوت احتمالا توانائى بر نوشتن و خواندن از طريق تعليمات الهى داشت هر چند در هيچ تاريخى ديده نشده است كه او از اين علم و دانشش استفاده كرده باشد، چيزى را از رو بخواند و يا با دست خود نامه اى بنويسد، و شايد پرهيز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در تمام عمرش از اين كار باز براى اين بود كه دستاويزى به دست بهانه - جويان ندهد.

تنها موردى كه در بعضى كتب تاريخ و حديث آمده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خودش مطلبى را

نوشت در ماجراى صلح حديبيه است كه در مسند احمد آمده است : ((پيامبر شخصا قلم به دست گرفت و صلحنامه را نوشت )). <66>

ولى جمعى از علماى اسلام اين حديث را انكار كرده اند و آن را مخالف صريح آيات فوق مى دادند، هر چند به عقيده بعضى صراحتى هم ندارد، زيرا اين آيات ناظر به وضع پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبل از نبوت است چه مانعى دارد كه بعد از نيل به مقام نبوت استثنائا در يك مورد خطى بنويسد كه آن خود معجزهاى محسوب مى شود.

ولى به هر حال در چنين مساله اى تكيه كردن بر خبر واحد دور از حزم و احتياط و مخالف چيزى است كه در علم اصول اثبات شده ، هر چند اين خبر چنانكه گفتيم مشكلى ايجاد نكند. <67>

2 - راه نفوذ در ديگران

براى تسخير دلها و نفوذ سخن حق در افكار ديگران تنها توسل به استدلالات قوى و نيرومند كافى نيست ، نحوه برخورد با طرف ، و شيوه بحث عميقترين اثر را

در اين مرحله مى گذارد، چه بسيارند كسانى كه در بحثها دقيق و موشكاف ، و بر مسائل علمى مسلط و آگاهند، اما چون از شيوه ((جدال احسن )) و بحثهاى سازنده آگاه نيستند كمتر در گفتگو با ديگران موفق به نفوذ در قلب آنها مى شوند.

حقيقت اين است كه اقناع ((عقل و فكر)) به تنهائى كافى نيست ، بايد عواطف نيز اقناع گردد كه نيمى از وجود انسان را تشكيل مى دهند.

به تعبير ديگر نفوذ در مرحله ((خود آگاه )) روح انسان به تنهائى كفايت نمى

كند بايد در مرحله ((ناآگاه )) كه بخش مهم روح را تشكيل مى دهد نيز نفوذ كرد.

از بررسى حال پيامبران مخصوصا حال پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه هدى (عليهم السلام ) بخوبى استفاده مى شود كه اين بزرگواران براى تحقق بخشيدن به اهداف تبليغى و تربيتى خود از اخلاق اجتماعى و اصول روانشناسى و انسانيترين شيوه هاى نفوذ در قلبها استفاده مى كردند.

طرز برخورد آنها با مردم چنان بود كه به سرعت آنها را به سوى اهداف خود جلب و جذب مى كردند، گرچه بعضى ميل دارند به اين امور هميشه جنبه اعجاز دهند اما چنين نيست ، اگر ما هم سنت و روش و شيوه بحث آنها را در برخورد با ديگران به كار بنديم به سرعت مى توانيم در آنها اثر بگذاريم و در اعماق جانشان نفوذ كنيم .

قرآن با صراحت به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گويد: فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك : ((به خاطر رحمت الهى است كه نسبت به آنها نرمخو شده اى كه اگر خشن و سنگدل بودى از اطراف تو پراكنده مى شدند)) (آل عمران - 159).

بسيار ديده شده است كه بعضى بعد از ساعتها بحث و گفتگو نه تنها پيشرفتى در مذاكرات خود حاصل نمى كنند بلكه طرف را در عقيده باطل خويش را سختر

و متعصبتر مى بيند، دليل آن اين است كه از روش جدال به احسن استفاده نشده است .

خشونت در بحث ، برترى جوئى ، تحقير طرف مقابل ، اظهار كبر

و غرور، عدم احترام به افكار ديگران ، و عدم صميميت در بحثها همه از امورى است كه باعث شكست انسان در بحث مى شود، لذا در مباحث اخلاق اسلامى بحثى تحت عنوان تحريم ((جدال )) و ((مراء)) مى بينيم كه منظور از آن بحثهائى است كه در آن روح حقجوئى و حقطلبى نباشد، بلكه هدف از آن پرخاشگرى و برتريطلبى و به كرسى نشاندن سخن خويش است !

تحريم جدال و مراء گذشته از جنبه هاى معنوى و اخلاقى ، براى همين است كه در اينگونه بحثها هرگز پيشرفت فكرى حاصل نمى شود.

تحريم ((جدال )) و ((مراء)) به هم نزديك است ولى دانشمندان اسلامى ميان آنها فرقهائى گذارده اند: ((مراء)) به معنى اظهار فضل و كمال است ، و ((جدال )) به منظور تحقير طرف مقابل .

جدال به حملات ابتدائى در بحث گفته مى شود ولى ((مراء)) به حملات دفاعى .

((جدال )) در مسائل علمى است و مراء اعم است (البته تضادى در ميان اين تفسيرها وجود ندارد).

به هر حال مجادله و بحث با ديگران گاهى ((جدال به احسن )) است و آن بحثى است كه شرايطى كه در بالا گفتيم دقيقا در آن رعايت شود، و گاهى به غير احسن است و آن در صورتى است كه امور بالا به دست فراموشى سپرده شود.

اين گفتار را با ذكر چند روايت گويا و آموزنده پايان مى دهيم .

در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : لايستكمل عبد حقيقة الايمان حتى بدع المراء و ان كان محقا: ((هيچكس حقيقت ايمان را به طور

كامل درك نمى كند مگر

اينكه ((مراء)) را ترك گويد، هر چند حق با او باشد)). <68>

در حديث ديگرى مى خوانيم كه پيامبر خدا ((سليمان )) به فرزندش گفت : يا بنى اياك و المراء، فانه ليست فيه منفعة ، و هو يهيج بين الاخوان العداوة : ((پسرم ! از جدال بپرهيز، زيرا نه تنها سودى در آن نيست ، بلكه آتش دشمنى را ميان برادران شعلهور مى سازد)). <69>

و نيز از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است كه فرمود: ما ضل قوم بعد ان هداهم الا اوتوا الجدال : ((هيچ گروهى پس از هدايت گمراه نشدند مگر اينكه از راه جدال و بحثهاى پرخاشگرانه و برتريجويانه ، كه حقيقت در آن دنبال نمى شود وارد شدند)). <70>

3 - ((كافران )) و ((ظالمان ))

در آيات فوق يك بار با اين جمله برخورد مى كنيم كه ((آيات ما را جز كافران از روى عناد انكار نمى كنند)) و بار ديگر با همين جمله با اين تفاوت ، كه عنوان ظالمان به جاى كافران نشسته و مى گويد: ((آيات ما را جز ظالمان انكار نمى كنند)).

مقايسه اين دو با هم نشان مى دهد كه مساءله از قبيل تكرار نيست ، بلكه بيان دو مطلب مختلف است ، يكى به جنبه هاى عقيدتى اشاره مى كند و ديگرى به جنبه هاى عملى .

نخست مى گويد: ((آنها كه با پيشداوريهاى نادرست خود و يا تقليدهاى كوركورانه از نياكان ، كفر و شرك را برگزيده اند، هر آيت و نشانهاى را از خدا

ببينند نفى مى كنند هر چند عقلشان آن را به درستى پذيرفته باشد)).

در

تعبير دوم مى گويد: آنها كه با ظلم و ستم بر خويشتن و جامعه راهى را انتخاب كرده اند، و منافع نامشروعشان را در آن مى بينند، و مصمم به ادامه اين ستمگرى هستند طبيعى است كه زير بار آيات ما نمى روند، چرا كه آيات ما همانگونه كه با خط فكرى آنها سازگار نيست با خط عملى آنها نيز سازگار نمى باشد. آيا معجزه قرآن كافى نيست ؟!

كسانى كه بر اثر لجاجت و اصرار در باطل ، حاضر نبودند به هيچ قيمتى در برابر بيان مستدل و منطقى قرآن تسليم شوند، و آوردن كتابى همچون قرآن به وسيله فرد درس نخواندهاى همچون پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه دليل روشنى بر حقانيت وى بود بپذيرند، دست به بهانه جوئى تازهاى زدند، چنانكه قرآن در نخستين آيات مورد بحث مى گويد: آنها از روى سخريه و استهزاء گفتند چرا معجزاتى (همچون معجزات موسى و عيسى ) از سوى پروردگارش بر او نازل نشده است ؟ (و قالوا لو لا انزل عليه آيات من ربه ).

چرا او عصاى موسى و يد بيضاء و دم مسيحا ندارد؟

چرا او هم دشمنان خود را با معجزات بزرگ نابود نمى كند؟ آن گونه كه موسى و شعيب و هود و نوح و ثمود كردند؟ و يا همانگونه كه در سوره اسراء از زبان اين گروه آمده است ((چرا پيامبر اسلام ، نهرها و چشمه هاى آب جارى از بيابان خشك مكه ظاهر نمى كند))؟ ((چرا قصرى از طلا ندارد))؟ ((چرا به آسمان صعود نمى كند؟ و چرا نامهاى از سوى خدا از آسمان براى آنها

نمى آورد))!!. <71>

بدون شك پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) معجزات ديگرى غير از قرآن مجيد داشته ، و تواريخ نيز با صراحت از آن سخن مى گويد، ولى آنها با اين سخنانشان ، دنبال تحصيل معجزه نبودند، بلكه از يكسو مى خواستند اعجاز قرآن را ناديده بگيرند و از سوى ديگر تقاضاى معجزات اقتراحى داشتند (منظور از معجزات اقتراحى اين است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) طبق تمايلات اين و آن ، هر امر خارق العادهاى را كه پيشنهاد كنند انجام دهد، مثلا اين يكى پيشنهاد خارج ساختن چشمه هاى آب كند ديگرى بگويد من قبول ندارم بايد كوه هاى مكه را طلا كنى ، سومى هم بهانه بگيرد كه اين كافى نيست بايد به آسمان صعود كنى ، و به اين ترتيب معجزه را به صورت بازيچه بيارزشى در آورند، و تازه آخر كار بعد از ديدن همه اينها ساحرش بخوانند).

لذا قرآن در آيه 111 سوره انعام مى گويد و لو اننا نزلنا اليهم الملائكة و كلمهم الموتى و حشرنا عليهم كل شى ء قبلا ما كانوا ليؤ منوا: ((اگر ما فرشتگان را بر آنها نازل كنيم و مردگان زنده شوند و با آنها سخن بگويند و همه چيز را در برابر آنها محشور نمائيم باز هم ايمان نمى آورند))!

به هر حال قرآن براى پاسخگوئى به اين بهانهجويان لجوج ، از دو راه وارد مى شود:

نخست مى گويد: به آنها ((بگو معجزه كار من نيست كه با تمايلات شما انجام گيرد، معجزات همه نزد خدا است )) (قل انما الايات عند الله ).

او

مى داند چه معجزهاى با چه زمانى و براى چه اقوامى متناسب است ، او مى داند چه افرادى در صدد تحقيق و پى جوئى حقند و بايد خارق عادات به آنها نشان دهد، و چه افرادى بهانه گيرند و دنبال هواى نفس ؟

و بگو ((من فقط انذار كننده و بيم دهنده آشكارم )) (و انما انا نذير مبين ).

تنها وظيفه من انذار و تبليغ است و بيان كلام خدا، اما ارائه معجزات و خارق عادات تنها به اختيار ذات پاك او است ، اين يك پاسخ .

پاسخ ديگر اينكه : ((آيا همين اندازه براى آنها كافى نيست كه ما اين كتاب آسمانى را بر تو نازل كرديم كه پيوسته بر آنها تلاوت مى شود)) (او لم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ).

آنها تقاضاى معجزات جسمانى مى كنند، در حالى كه قرآن برترين معجزه معنوى است .

آنها تقاضاى معجزه زود گذرى دارند در حالى كه قرآن معجزهاى است جاويدان ، و شب و روز آياتش بر آنها خوانده مى شود.

آيا امكان دارد انسانى درس نخوانده - و حتى اگر فرضا درس خوانده بود - كتابى با اين محتوا و اين جاذبه عجيب كه فوق توانائى انسانها است بياورد و عموم جهانيان را دعوت به مقابله كند و همه در برابر آن عاجز و ناتوان بمانند؟!

اگر راستى منظور آنها معجزه است ما به وسيله نزول قرآن بيش از آنچه آنها تقاضا دارند در اختيارشان گذارده ايم ، ولى نه ، آنها حق طلب نيستند، بهانه جو هستند.

بايد توجه داشت كه جمله او لم يكفهم (آيا براى آنها كافى نيست ؟) معمولا

در مواردى گفته مى

شود كه انسان كارى ما فوق انتظار طرف انجام داده و او از آن غافل است يا خود را به غفلت مى زند.

مثلا مى گويد چرا فلان خدمت را به من نكردى و ما انگشت روى خدمت بزرگترى مى گذاريم كه او آن را ناديده گرفته و مى گوئيم آيا كافى نيست كه ما چنين خدمت بزرگى به تو كرديم ؟! از همه اينها گذشته معجزه بايد هماهنگ با شرائط زمان و مكان و چگونگى دعوت پيامبر باشد، پيامبرى كه آئينش جاودانى است بايد معجزه جاودانى داشته باشد.

پيامبرى كه دعوتش جهانگير است و بايد قرون و اعصار آينده را نيز در بر گيرد بايد معجزه روحانى و عقلانى روشنى داشته باشد كه فكر همه انديشمندان و صاحبخردان را به سوى خود جذب كند. مسلما براى چنين هدفى قرآن مناسب است ، نه عصاى موسى و يد بيضا.

و در پايان آيه براى تاءكيد و توضيح بيشتر مى گويد: در اين كتاب آسمانى هم رحمت بزرگى نهفته است و هم تذكر گويائى ، براى كسانى كه ايمان مى آورند (ان فى ذلك لرحمة و ذكرى لقوم يؤ منون ).

آرى قرآن هم رحمت است و هم وسيله يادآورى ، اما براى گروه با ايمان براى آنها كه درهاى قلب خود را به روى حقيقت گشوده اند، براى آنها كه طالب نورند و خواهان پيدا كردن راه ، آنها اين رحمت الهى را با تمام وجود خود احساس مى كنند و در پرتو آن آرامش مى يابند، آنها هر بار كه آيات قرآن را مى خوانند تذكر تازهاى مى يابند.

ممكن است فرق ميان ((رحمت )) و ((ذكرى )) اين

باشد كه قرآن تنها يك معجزه و مايه تذكر نيست ، بلكه علاوه بر آن مملو است از برنامه ها و قوانين رحمت آفرين و دستورهاى تربيتى و انسانساز، فى المثل عصاى موسى تنها معجزه بود ولى در زندگى روز مره مردم اثرى نداشت اما قرآن هم معجزه است و هم

برنامه كامل زندگى و مايه رحمت .

و از آنجا كه هر مدعى نياز به شاهد و گواه دارد در آيه بعد مى فرمايد: ((بگو همين بس كه خدا ميان من و شما گواه است )) (قل كفى بالله بينى و بينكم شهيدا).

بديهى است هر قدر آگاهى شاهد و گواه بيشتر باشد ارزش شهادت او بيشتر است ، لذا در جمله بعد اضافه مى كند: ((خدائى گواه من است كه تمام آنچه را در آسمانها و زمين است مى داند)) (يعلم ما فى السموات و الارض ).

حال ببينيم خداوند چگونه بر حقانيت پيامبرش گواهى داده ؟

ممكن است اين گواهى ، گواهى عملى باشد زيرا وقتى خداوند معجزه بزرگى همچون قرآن را در اختيار پيامبرش قرار مى دهد سند حقانيت او را امضاء كرده است ، مگر ممكن است خداوند حكيم عادل معجزه را در اختيار فرد دروغگوئى (العياذ بالله ) بگذارد؟ بنابراين اعطاى معجزه به شخص پيامبر خود بهترين طرز گواهى دادن خدا به نبوت او است .

علاوه بر گواهى عملى فوق ، در آيات متعددى از قرآن مجيد گواهى قولى نيز داده شده ، چنانكه در آيه 40 سوره احزاب مى خوانيم : ما كان محمد ابا احد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين .

و در آيه 29 سوره فتح نيز آمده

است : محمد رسول الله و الذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم : ((محمد رسول خدا است و كسانى كه با او هستند در برابر كفار خشن و در ميان خودشان رحيم و مهربانند)).

بعضى از مفسران گفته اند: اين آيه در پاسخ بعضى سران يهود در مدينه مانند ((كعب بن اشرف )) و اتباع او نازل شده است كه گفتند: اى محمد چه كسى گواهى مى دهد كه تو فرستاده خدائى ؟ آيه نازل شد و گفت : خداوند چنين گواهى مى دهد.

از اينجا تفسير و بيان ديگرى براى آيه فوق نيز مى توان به دست آورد و آن اينكه منظور گواهى و شهادت خداوند است در كتب آسمانى پيشين كه علماى اهل كتاب بخوبى از آن آگاهى داشتند.

در عين حال منافاتى بين اين تفسيرهاى سه گانه نيست و ممكن است همه در معنى آيه جمع باشد.

در پايان آيه به عنوان يك هشدار و تهديد مى فرمايد: ((كسانى كه ايمان به باطل آوردند و به الله كافر شدند زيانكاران واقعى هستند)) (و الذين آمنوا بالباطل و كفروا بالله اولئك هم الخاسرون ).

چه خسرانى از اين بالاتر كه انسان تمام سرمايه هاى وجود خود را در برابر هيچ از دست دهد؟ آنگونه كه مشركان دادند، قلب و جان خود را در اختيار بتها نهادند و تمام نيروهاى جسمانى ، و امكانات اجتماعى و فردى خود را در اختيار تبليغ و ترويج آئين بت پرستى و محو نام الله گذاردند و جز خسران و زيان نتيجه اى عائد آنها نشد.

غالبا قرآن در آيات خود به اين خسران بزرگ اشاره مى كند و گاهى با ذكر كلمه

((اخسر)) (زيانكارتر) اين حقيقت را نشان داده كه زيانى از اين برتر و بالاتر نيست (هود - 22 - نمل - 5 - كهف - 103).

مهمتر اين كه گاه انسان در معاملهاى زيان مى كند تنها سرمايه خود را از دست مى دهد و ورشكست مى شود، اما گاهى از اين فراتر مى رود بدهكارى زيادى نيز بر دوش او مى ماند و اين بدترين نوع ورشكست است ، و مشركان درست همين حال را دارند، بلكه گاهى مايه ورشكستگى و گمراهى ديگران نيز مى شوند و به اصطلاح ورشكستگى زنجيرهاى را تشكيل مى دهند. <72>

در آيات گذشته دو قسمت از بهانه جوئيهاى كفار در برابر دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و پاسخ آن مطرح شد، نخست اينكه مى گفتند: چرا او معجزهاى نمى آورد؟ كه قرآن پاسخ داد: اين كتاب آسمانى خود برترين معجزه است .

ديگر اينكه چه كسى گواهى بر حقانيت او مى دهد؟ كه قرآن پاسخ داد خدائى كه از همه چيز آگاه است .

در آيه مورد بحث به سومين بهانه جوئيهاى آنها اشاره مى كند. مى گويد ((آنها در مورد عذاب عجله مى كنند و با سرعت آن را از تو مى طلبند)) (و يستعجلونك بالعذاب ).

آنها مى گويند ((اگر عذاب الهى حق است و دامن كفار را مى گيرد پس چرا به سراغ ما نمى آيد))؟!

قرآن در پاسخ اين سخن سه جواب مى دهد.

نخست مى گويد اگر موعد مقررى تعيين نشده بود عذاب الهى فورا به سراغشان مى آمد (و لو لا اجل مسمى لجائهم العذاب ).

اين زمان معين براى آن است كه هدف

اصلى يعنى بيدارى يا اتمام حجت بر آنها حاصل گردد، خدا هرگز بر خلاف حكمت در كارهايش شتاب و عجله نمى كند.

ديگر اينكه آنها كه اين سخن را مى گويند چه اطمينانى دارند كه هر لحظه عذاب الهى دامنشان را بگيرد؟ ((چرا كه اين عذاب ناگهانى و بدون مقدمه ، و در حالى كه آنها نمى دانند و توجه ندارند به سراغشان مى آيد)) (و لياتينهم بغتة و هم لا يشعرون ). <73>

گرچه موعد عذاب در واقع معين و مقرر است ولى مصلحت اين است كه

آنها از آن آگاه نباشند و بدون مقدمه فرا رسد، چرا كه اگر وقت آن اعلام مى شد باعث تجرى و جسارت كفار و گنهكاران مى گرديد، آنها تا آخرين لحظه به گناه و كفر ادامه مى دادند و در لحظات آخر كه موعد مقرر عذاب نزديك مى شد همگى توبه مى كردند و به سوى حق باز مى گشتند!

فلسفه تربيتى اين مجازاتها ايجاب مى كند كه موعدش مكتوم باشد تا هر لحظه اثر خود را ببخشد و ترس و وحشت آن عاملى بازدارنده گردد ضمنا از آنچه گفتيم روشن شد كه منظور از جمله ((و هم لا يشعرون )) اين نيست كه آنها اصل وجود عذاب را درك نمى كنند و گرنه فلسفه عذاب از بين مى رفت ، بلكه منظور اين است كه آنها لحظه وقوع آن و مقدماتش را تشخيص نمى دهند، و به تعبير ديگر بطور غافلگيرانه مثل صاعقه بر آنها فرود مى آيد.

از آيات مختلف قرآن بر مى آيد كه اين بهانه جوئى منحصر به كفار مكه نبود، بلكه بسيارى از امم ديگر نيز

روى مساءله تعجيل عذاب اصرار مى ورزيدند.

بالاخره سومين پاسخ را قرآن در آيه بعد بيان كرده ، مى گويد ((آنها در برابر تو در مورد عذاب عجله مى كنند در حالى كه جهنم كافران را احاطه كرده است ))!(يستعجلونك بالعذاب و ان جهنم لمحيطة بالكافرين ).

اگر عذاب دنيا تاخير بيفتد عذاب آخرت صددرصد قطعى است آنچنان مسلم است كه قرآن به صورت يك امر فعلى از آن ياد مى كند و مى گويد ((جهنم گوئى هم اكنون آنها را احاطه كرده است ))!

در اينجا تفسير دقيقترى نيز براى اين آيه وجود دارد و آن اينكه جهنم از دو نظر هم اكنون ((به معنى واقعى )) كلمه اين گروه را احاطه كرده .

نخست جهنم دنيا است آنها بر اثر شرك و آلودگى به گناه در جهنمى كه خود فراهم كرده اند مى سوزند، جهنم جنگ و خونريزى ، جهنم نزاع و اختلاف ،

جهنم ناامنى و ناآرامى ، جهنم ظلم و بيدادگرى ، و جهنم هوى و هوسهاى سركش !

ديگر اينكه طبق ظاهر آيات قرآن جهنم هم اكنون موجود است و طبق تحليلى كه قبلا داشته ايم در باطن و درون اين دنيا است و به اين ترتيب حقيقتا كافران را احاطه كرده است ، در آيه 5 و 6 و 7 سوره تكاثر نيز به آن اشاره شده : كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين : ((اين چنين نيست اگر علم اليقين مى داشتيد دوزخ را مشاهده مى كرديد سپس آنرا به عين اليقين ميديديد)). <74>

سپس مى افزايد: ((آن روز كه عذاب الهى از بالاى سر و از پائين پا

آنها را فرا مى گيرد، و به آنها مى گويد بچشيد آنچه را كه عمل مى كرديد روز سخت و دردناكى است )) (يوم يغشاهم العذاب من فوقهم و من تحت ارجلهم و يقول ذوقوا ما كنتم تعملون ). <75>

اين آيه ممكن است توضيحى براى احاطه عذاب جهنم در قيامت نسبت به كفار باشد، و ممكن است بيانى مستقل براى آن عذاب دردناك آنان محسوب گردد كه امروز بر اثر اعمالشان آنها را احاطه كرده و فردا ظاهر و آشكار مى شود.

به هر حال اينكه مى فرمايد اين عذاب از بالاى سر و پائين پاها است و بقيه جهات و جوانب را ذكر نمى كند در حقيقت به خاطر وضوح مطلب و روشنى بحث است ، بعلاوه هنگامى كه شعله هاى آتش از پائين پا زبانه كشد و از بالا بر سر آنها فروريخته شود تمام بدن آنها را احاطه خواهد كرد، و تمام جوانب و اطراف را نيز مى پوشاند.

اصولا اين تعبير هم در زبان فارسى و هم در زبان عربى معمول است كه مى گويند فلان كس از فرق تا قدم مثلا در لجنزار بيعفتى فرو رفت ، يعنى تمام وجود او غرق در اين گناه شد، و به اين ترتيب مشكلى كه براى بعضى از مفسران به وجود آمده كه چگونه سوى بالا و پائين ذكر شده و چهار طرف مسكوت مانده است ؟ حل مى شود.

جمله ذوقوا ما كنتم تعملون كه ظاهرا گوينده اش خداوند است علاوه بر اينكه يكنوع مجازات روانى براى اينگونه اشخاص است بيانگر اين واقعيت مى باشد كه عذاب الهى چيزى جز بازتاب و انعكاس اعمال

خود انسان در نشاه آخرت نيست .

1 - دلائل اعجاز قرآن - بدون شك قرآن بزرگترين معجزه پيامبر اسلام است ، معجزه اى است گويا، جاودانى و پويا، و متناسب با هر عصر و زمان ، و براى تمام قشرها، ما بحثهاى مربوط به اعجاز قرآن را مشروحا در جلد اول ذيل آيه 23 سوره بقره آورده ايم و نيازى به تكرار نمى بينيم .

2 - دستاويزى براى انكار معجزات - بعضى از دانشمندان غربزده اسلامى كه مايلند خارق عادات پيامبران را ناديده بگيرند اصرار دارند كه پيامبر اسلام معجزهاى غير از قرآن نداشته است ، ممكن است حتى قرآن را نيز معجزه ندانند در حالى كه اين سخن هم بر خلاف آيات قرآن است ، هم روايات متواتر، و هم تاريخ مسلم اسلامى است .

ما شرح اين سخن را در جلد 12 صفحه 386 (ذيل آيه 93 - 90 سوره اسراء) بيان كرديم .

3 - معجزات اقتراحى - هميشه يكى از روشهاى لجوجانه مخالفان پيامبران

طرح معجزات اقتراحى بوده ، و با اين كار مى خواستند از يكسو ابهت معجزات را بشكنند و آنها را به ابتذال بكشانند، و از سوى ديگر بهانه اى براى عدم پذيرش دعوت پيامبران در دست داشته باشند، ولى هيچگاه پيامبران الهى تسليم اين توطئه ها نمى شدند و چنانكه در آيات بالا ديديم در پاسخ مى گفتند ((معجزات در اختيار ما نيست كه مطابق ميل و هوس شما هر روز و هر ساعت معجزه اى انجام گيرد بلكه معجزات فقط به فرمان خدا صورت مى گيرد و از اختيار ما بيرون است )).

درباره معجزات اقتراحى شرحى در جلد هشتم

صفحه 253 به بعد (ذيل آيه 20 سوره يونس ) آمده است . بسيارى از مفسران معتقدند كه آيه اول در باره مؤ منانى نازل شده كه در مكه تحت فشار شديد كفار بودند، بطورى كه توانائى بر اداى وظائف اسلامى خود نداشتند.

به آنها دستور داده شد از آن سرزمين هجرت كنند.

و نيز بعضى از مفسران معتقدند كه آيه و كاين من دابة لا تحمل رزقها (آخرين آيه مورد بحث ) در مورد گروهى از مؤ منان نازل شده كه در مكه گرفتار آزار دشمنان بودند، و مى گفتند: اگر ما به مدينه هجرت كنيم در آنجا نه خانه اى داريم نه زمينى ، و چه كسى به ما آب و غذا مى دهد؟! (آيه نازل شد و گفت تمام جنبندگان روى زمين از خوان نعمت خداوند بزرگ روزى مى برند، غصه روزى را نخوريد).

هجرتى بايد كرد!

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از موضعگيريهاى مختلف مشركان در برابر اسلام و مسلمانان بود در آيات مورد بحث به وضع خود مسلمانان پرداخته و مسؤ ليت و وظيفه آنها را در برابر يكى از مشكلاتى كه در ارتباط با كفار دارند يعنى مشكل اذيت و آزار و محدوديت و فشار آنها را بيان مى كند.

مى فرمايد: ((اى بندگان من كه ايمان آورده ايد، و هم اكنون براى انجام وظائف دينى خود تحت فشار دشمن هستيد، سر زمين من وسيع است بجاى ديگر

هجرت كنيد و مرا بپرستيد)) (يا عبادى الذين آمنوا ان ارضى واسعة فاياى فاعبدون ).

بديهى است اين يك قانون اختصاصى مربوط به مؤ منان مكه نيست ، و شاءن نزول هرگز مفهوم وسيع و گسترده

آيه را كه هماهنگ با ديگر آيات قرآن است محدود نمى كند، به اين ترتيب در هر عصر و زمان ، و در هر محيط و مكان ، آزادى بطور كامل از مسلمانان سلب شود و ماندن در آنجا نتيجه اى جز ذلت و زبونى و دور ماندن از برنامه هاى الهى نداشته باشد وظيفه مسلمانان مهاجرت است به مناطقى كه بتوانند آزادى مطلق يا آزادى نسبى را به دست آورند.

به تعبير ديگر: هدف آفرينش انسان بندگى خدا است ، همان بندگى كه رمز آزادگى و سرفرازى و پيروزى انسان در همه جبه هها است ، و در جمله ((فاياى فاعبدون )) به آن اشاره شده ، و در آيه 56 سوره ذاريات و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون نيز آمده است .

هر گاه اين هدف اساسى و نهائى زير پا بماند راهى جز هجرت نيست ، زمين خدا وسيع است ، و بايد به نقطه ديگرى قدم نهاد، و هرگز در چنين مواردى اسير مفاهيمى همچون قبيله و قوم ، وطن ، و خانه و كاشانه نشد و تن به ذلت و اسارت در نداد كه احترام اين امور تا زمانى است كه هدف اصلى به مخاطره نيفتد.

در اينگونه موارد است كه امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى فرمايد: ليس بلد باحق بك من بلد، خير البلاد ما حملك : ((هيچ شهرى براى تو شايستهتر از شهر ديگرى نيست ، بهترين شهرها شهرى است كه تو را پذيرا گردد و وسائل پيشرفت تو را فراهم سازد)). <76>

درست است كه حب وطن و علاقه به زادگاه جزء سرشت هر انسانى

است ولى گاه مسائل مهمترى در زندگى مطرح مى شود كه اين موضوع را تحت الشعاع

خود قرار مى دهد.

در زمينه ديدگاه اسلام در مساءله مهاجرت ، و رواياتى كه در اين زمينه رسيده ، شرح مبسوطى در جلد چهارم صفحه 190 به بعد (ذيل آيه 100 سوره نساء) داشتيم .

تعبير به جمله ((يا عبادى ))! محبت آميزترين تعبيرى است كه از ناحيه خداوند به بندگان مى شود، تاج افتخارى است حتى برتر از مقام رسالت و خلافت همانگونه كه همواره در تشهد نماز آنرا مقدم بر رسالت مى شمريم و مى گوئيم اشهد ان محمدا عبده و رسوله .

جالب اينكه هنگامى كه خداوند آدم را آفريد او را به لقب ((خليفة اللهى )) مفتخر فرمود، اما شيطان باز از وسوسه او مايوس نشد، و به سراغ آدم آمد، و شد آنچه شد، ولى هنگامى كه او را به مقام عبوديت ستود شيطان در برابر او زانو زد و گفت : فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين : ((به عزتت سوگند كه همه فرزندان آدم را اغوا مى كنم ، مگر بندگان مخلص تو)) (سوره ص آيه 82 و 83).

حتى خداوند نيز اين موضوع را تضمين فرموده : ان عبادى ليس لك عليهم سلطان ((تو هرگز بر بندگان من سلطه نخواهى يافت )) (سوره حجر آيه 42 ).

بنابراين مقام عبوديت خالص حتى از مقام خلافت الهى در زمين برتر و بالاتر است .

از آنچه گفتيم بخوبى روشن شد كه منظور از عباد در آيه مورد بحث همه انسانها نيست بلكه انسانهاى مؤ من است و جمله ((الذين آمنوا)) به عنوان تاءكيد و توضيح ذكر شده

است . <77>

از آنجا كه يكى از عذرهاى كسانى كه در بلاد شرك مى ماندند و حاضر به هجرت نبودند اين بود كه ما مى ترسيم از ديار خود بيرون برويم خطر مرگ به وسيله دشمنان ، يا گرسنگى ، يا عوامل ديگر ما را تهديد كند بعلاوه به فراق بستگان و خويشاوندان و فرزندان و شهر و ديار خود مبتلا شويم ، قرآن در آيه بعد به عنوان يك پاسخ جامع به آنها مى گويد: سرانجام همه انسانها مى ميرند، و هر كسى مرگ را مى چشد، سپس به سوى ما باز مى گرديد (كل نفس ذائقة الموت ثم الينا ترجعون ).

اين جهان دار بقاء براى هيچكس نيست ، بعضى زودتر و بعضى ديرتر بايد بروند، فراق دوستان و فرزندان و خويشاوندان به هر حال تحقق مى يابد، چرا انسان به خاطر اين مسائل زودگذر در ديار شرك و كفر بماند و بار ذلت و اسارت را بر دوش كشد براى اينكه چهار روز بيشتر زندگى كند؟

از همه اينها گذشته از اين بترسيد كه مرگتان فرا رسد و در همين ديار شرك و كفر پيش از آن كه به ديار ايمان و اسلام برويد بميريد، چه دردناك است چنين مرگ و مردنى ؟!

وانگهى گمان نكنيد مرگ پايان همه چيز است ، مرگ آغاز زندگى اصلى انسانها است ، چرا كه ((همه شما به سوى ما باز مى گرديد)) به سوى پروردگار بزرگ ، و به سوى نعمتهاى بى پايانش .

آيه بعد گوشه اى از اين نعمتها را چنين شرح مى دهد: ((كسانى كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند آنها را در

غرفه هائى از بهشت جاى مى دهيم كه نهرها از زير آن جارى است )) (و الذين آمنوا و عملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجرى من تحتها الانهار). <78>

آنها در قصرهائى كه درختان بهشتى از هر سو احاطه اش كرده ، و نهرهاى گوناگون كه طبق آيات ديگر قرآن هر كدام طعم و منظرهاى مخصوص به خود دارند از لابلاى آن درختان ، و زير اين قصرها در جريان است منزل مى كنند. (توجه داشته باشيد ((غرف )) جمع ((غرفه )) به معنى ساختمان بلند است كه بر اطراف خود مشرف باشد).

امتياز ديگر غرفه هاى بهشتى اين است كه همچون منازل و قصرهاى اين جهان نيست كه هنوز انسان دمى در آن نياسوده است بانگ ((الرحيل )) زده مى شود بلكه ((آنها جاودانه در آن خواهند ماند)) (خالدين فيها).

و در پايان آيه اضافه مى كند: ((چه خوب است پاداش آنها كه براى خدا عمل مى كنند)) (نعم اجر العاملين ).

يك مقايسه ساده ميان آنچه در باره كفار و گنهكاران در آيات گذشته گفته شد، با آنچه در اين آيه آمده است ، عظمت پاداش مؤ منان را روشن مى كند.

كفار در لابلاى آتش و عذابى بودند كه از فرق تا قدم آنها را فرا گرفته بود، و به عنوان سرزنش به آنها گفته مى شد: بچشيد آنچه را عمل مى كرديد!.

اما مؤ منان در ميان نعمتهاى بهشتى غوطه ورند و رحمت پروردگار از هر سو آنها را احاطه كرده ، و به جاى جمله هاى ملامت بار سخنانى مى شنوند كه همه نشانه محبت و لطف خداوند كريم است آرى به آنها گفته

مى شود ((چه خوب و زيبا است اجر و پاداش عمل كنندگان )).

بديهى است منظور از ((عاملين )) به قرينه جمله هاى قبل كسانى است كه عمل صالح و توام با ايمان دارند، هر چند كلمه ((عاملين )) مطلق است .

در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين مى خوانيم : ((ان فى الجنة لغرفا يرى ظهورها من بطونها، و بطونها من ظهورها))!: ((در بهشت غرفه هائى است آنقدر شفاف كه بيرونش از درون ، و درونش از بيرون ديده مى شود))! كسى برخاست

عرض كرد: اين غرفه ها از آن كيست اى رسول خدا! فرمود: هى لمن اطاب الكلام و اطعم الطعام و ادام الصيام و صلى الله بالليل و الناس نيام : ((اينها براى كسى است كه سخن خود را پاكيزه كند، گرسنگان را سير نمايد، و روزه بسيار بگيرد و در دل شب ، هنگامى كه مردم در خوابند، براى خدا نماز بخواند0)). <79>

آيه بعد مهمترين اوصاف مؤ منان عامل را به اين صورت بيان مى كند: ((آنها كسانى هستند كه در برابر مشكلات صبر و استقامت به خرج مى دهند، و بر پروردگارشان توكل مى كنند)) (الذين صبروا و على ربهم يتوكلون ).

از زن و فرزند و دوستان و بستگان و خانه و كاشانه خود جدا مى شوند و صبر مى كنند.

مرارتهاى غربت و سختيهاى آوارگى از وطن را مى چشند و شكيبا هستند.

براى حفظ ايمان خود آزار دشمنان را به جان مى خرند، و در راه جهاد با نفس كه ((جهاد اكبر)) است ، و مبارزه با دشمنان سر سخت كه ((جهاد اصغر))

است از انواع مشكلات استقبال مى كنند و صبر مى كنند.

آرى اين صبر و استقامت رمز پيروزى آنها و عامل بزرگ افتخار آنان است كه بدون آن هيچ عمل مثبتى در زندگى امكان پذير نيست .

از اين گذشته ، آنها نه بر اموالشان و نه بر دوستان و بستگان تكيه دارند، تكيه گاهشان تنها خدا، و توكلشان بر ذات پاك او است ، اگر هزار دشمن قصد هلاك آنها كنند مى گويند: گرم تو دوستى از دشمنان ندارم باك !

و اگر درست بينديشيم ريشه همه فضائل انسانى همين ((صبر)) و ((توكل )) است : صبر عامل استقامت در برابر موانع و مشكلات است ، و توكل انگيزه حركت در اين راه پر نشيب و فراز.

در حقيقت براى انجام عمل صالح بايد از اين دو فضيلت اخلاقى مدد گرفت صبر و توكل كه بدون اين دو انجام اعمال صالح در مقياس وسيع هرگز امكان پذير نيست . <80>

در آخرين آيه مورد بحث در پاسخ كسانى كه به زبان حال يا زبان قال مى گفتند: اگر ما از شهر و ديار خود هجرت كنيم چه كسى به ما روزى مى دهد؟

قرآن مى گويد غم روزى را نخوريد و ننگ ذلت و اسارت را نپذيريد، روزى رسان خدا است ، نه تنها شما كه ((بسيارند جنبندگانى كه حتى نمى توانند روزى خود را حمل كنند و هرگز ذخيره غذائى در لانه خود ندارند، و هر روز نو روزى نو مى خواهند، اما خدا آنها را گرسنه نمى گذارد و روزى مى دهد، و همو شما را نيز روزى مى بخشد)) (و كاين من دابة لا تحمل رزقها

الله يرزقها و اياكم ).

در ميان جنبندگان و حيوانات و حشرات گذشته از انسان انواع كمى هستند كه همچون مورچگان و زنبوران عسل مواد غذائى خود را از صحرا و بيابان به سوى لانه حمل و ذخيره مى كنند، و غالبا ((گنجشك روزى )) هستند، يعنى هر روز جديد بايد به دنبال روزى تازه اى بروند، و مليونها ميليون از آنها در اطراف ما در نقاط دور و نزديك ، در بيابانها و اعماق دره ها، و بر فراز كوه ها، و درون درياها وجود دارند كه همه از خوان نعمت بى دريغش روزى مى خورند.

و تو اى انسان كه از آنها براى به دست آوردن روزى و ذخيره كردن با هوش و تواناترى چرا اين چنين از ترس قطع روزى به زندگى آلوده و ننگين چسبيده اى ؟

و زير بار هر ظلم و ستم و خوارى و مذلت مى روى ؟ تو هم از درون اين محدوده زندگى تنگ و تاريك خود بيرون آى و بر سر سفره گسترده پروردگارت بنشين و غم روزى مخور!

در آن روز كه به صورت جنين ضعيف و ناتوانى در شكم مادر محبوس بودى و هيچكس حتى پدر و مادر مهربانت به تو دسترسى نداشتند پروردگارت تو را فراموش نكرد، و آنچه را نياز داشتى دقيقا در اختيار تو گذاشت ، امروز كه موجودى توانا و نيرومندى ، و از آنجا كه رسانيدن روزى به نيازمندان فرع آگاهى از وجود و نيازشان است در پايان آيه تاءكيدى مى كند: ((او است شنوا و دانا)) (و هو السميع العليم ).

سخن همه شما را مى شنود، و حتى زبان حال شما

و همه جنبندگان را مى داند از نيازهاى همه بخوبى با خبر است و چيزى از دائره علم بى پايان او پنهان نيست . در دل خدا مى گويند و با زبان بت !

در آيات گذشته روى سخن با مشركانى بود كه حقانيت اسلام را درك كرده بودند اما بخاطر ترس از قطع روزى خود حاضر به قبول ايمان و هجرت نبودند در آيات مورد بحث روى سخن را به پيامبر اسلام - و در واقع به همه مؤ منان كرده - دلائل توحيد را از طريق ((خلقت )) و ((ربوبيت )) و ((فطرت )) - يعنى از سه طريق متفاوت - بيان مى كند، و به آنها خاطر نشان مى سازد كه سرنوشت آنها به دست خدائى است كه در ((آفاق )) و ((انفس )) آثار او را مى يابند، نه به دست بتها كه بتها

هيچ نقشى در اين ميان ندارند.

نخست به مسئله خلقت آسمان و زمين اشاره كرده و از اعتقادات باطنى آنها كمك گرفته ، مى گويد: ((اگر از آنها سؤ ال كنى چه كسى آسمانها و زمين را آفريده ؟ و چه كسى خورشيد و ماه را مسخر فرمان خويش در طريق منافع بندگان كرده ؟ همه يك زبان پاسخ مى گويند ((الله )) (و لئن سالتهم من خلق السموات و الارض و سخر الشمس و القمر ليقولن الله ).

زيرا مسلم است نه بت پرستان و نه غير آنها هيچكس نمى گويد خالق زمين و آسمان و تسخير كننده خورشيد و ماه يك مشت سنگ و چوبى است كه به دست انسان ساخته و پرداخته شده است .

به تعبير ديگر: حتى

بت پرستان در ((توحيد خالق )) شك نداشتند، آنها در عبادت مشرك بودند، مى گفتند ما بتها را براى اين مى پرستيم كه واسطه ميان ما و خدا شوند، چنانكه در آيه 18 سوره يونس مى خوانيم : ((و يقولون هؤ لاء شفعائنا عند الله )).

ما لايق اين نيستيم كه مستقيما با خدا ارتباط گيريم ، بايد از طريق بتها رابطه خود را برقرار كنيم !: ((ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى )): ((ما آنها را پرستش نمى كنيم مگر به اين جهت كه مقام ما را به خدا نزديك كند))! (زمر آيه 3).

غافل از اينكه هيچ فاصله اى ميان خالق و خلق وجود ندارد، و او بما از رگ گردن ما نزديكتر است ، بعلاوه اگر انسان كه گل سرسبد موجودات است نتواند با خدا رابطه برقرار سازد چه چيزى مى تواند واسطه او شود.

به هر حال در پايان آيه ، بعد از ذكر اين دليل روشن مى گويد: ((با اين حال چگونه آنها از عبادت خداوند خالق متعال به عبادت يك مشت بتهاى سنگى و چوبى بازگردانده مى شوند))؟ (فانى يؤ فكون ).

((يؤ فكون )) از ماده ((افك )) (بر وزن فكر) به معنى بازگرداندن چيزى از صورت واقعى و حقيقى آن است ، و به همين تناسب بر دروغ ، و نيز بادهاى مخالف اطلاق مى شود.

تعبير ((يؤ فكون )) به صيغه مجهول اشاره به اين است كه آنها قدرت بر تصميم گيرى ندارند، گوئى بى اراده به سوى بت پرستى كشيده مى شوند!

ضمنا منظور از تسخير خورشيد و ماه نظاماتى است كه خداوند براى آنها قرار داده و آنها را

با اين نظامات در طريق منافع انسانها به راه انداخته است .

سپس براى تاءكيد همين معنى كه هم خالق او است و هم رازق او است ، اضافه مى كند: ((خداوند روزى براى هر كس از بندگانش بخواهد گسترده مى كند و براى هر كس بخواهد محدود و تنگ مى سازد)) (الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر له ).

كليد روزى به دست او است نه به دست انسانها، و نه بتها.

و اينكه در آيات قبل گفته شد مؤ منان راستين تنها بر او توكل مى كنند بخاطر همين است كه اختيار همه چيز به دست او است ، پس چرا از اظهار ايمان بترسند و زندگى خويش را از ناحيه دشمنان در خطر ببينند؟!

و اگر چنين تصور كنند كه خدا قدرت دارد، ولى از حال آنها آگاه نيست اين اشتباه بزرگى است ، چرا كه ((خداوند به همه چيز عالم است )) (ان الله بكل شى ء عليم ).

مگر ممكن است كسى خالق و مدبر باشد و لحظه به لحظه فيض او به موجودات برسد و در عين حال از وضع آنها آگاه نباشد؟ اين قابل تصور نيست .

در مرحله دوم سخن از ((توحيد ربوبى )) و نزول سرچشمه اصلى ارزاق از

ناحيه خدا است ، مى فرمايد: ((اگر از آنها سؤ ال كنى چه كسى از آسمان آبى نازل كرد و زمين را بعد از مردن به وسيله آن زنده كرد همه يك زبان مى گويند: الله ))! (و لئن سالتهم من نزل من السماء ماء فاحيا به الارض من بعد موتها ليقولن الله ).

اين اعتقاد باطنى بت پرستان است كه حتى

از اظهار آن با زبان ابا نداشتند، زيرا آنها هم ((خالق )) را خدا مى دانستند و هم ((رب و مدبر جهان )) را خدا معرفى مى كردند.

بعد مى افزايد: ((بگو حمد و ستايش مخصوص خدا است )) (قل الحمد لله ).

حمد و سپاس براى كسى است كه همه نعمتها از ناحيه او است ، زيرا هنگامى كه آب كه سرچشمه اصلى حيات و مايه زندگى همه جانداران است از ناحيه او باشد پيدا است ساير ارزاق نيز از ناحيه او است .

بنابراين حمد و ستايش نيز بايد مخصوص به او باشد كه معبودهاى ديگر سهمى در اين ميان ندارند.

بگو شكر خدا را كه آنها خودشان به اين حقايق نيز معترفند.

و بگو شكر خدا را كه منطق ما آن قدر زنده و كوبنده است كه هيچكس قدرت بر ابطال آن ندارد.

و از آنجا كه گفتگوهاى مشركان از يكسو، و گفتارها و اعمالشان از سوى ديگر با هم تناقض داشت ، در پايان آيه مى افزايد: ((بلكه اكثر آنها درك نمى كنند)) (بل اكثرهم لا يعقلون ).

و گرنه انسان عاقل و فهميده چگونه ممكن است اين قدر پراكنده گوئى كند؟ از يك طرف خالق و رازق و مدبر جهان را خدا بداند، و از سوى ديگر در برابر بتها كه هيچ تاءثيرى در سرنوشت آنان ندارند سجده كند.

از يك سو معتقد به توحيد ((خالق )) و ((رب )) باشند و از سوى ديگر دم از

شرك در عبادت زنند.

جالب اينكه نمى گويد آنها عقل ندارند مى گويد تعقل نمى كنند، يعنى دارند و به كار نمى گيرند!

و براى اينكه انديشه آنها را از افق اين زندگى محدود

فراتر برد و جهانهاى وسيعترى در برابر ديد عقل آنها بگشايد در آيه بعد چگونگى زندگى دنيا را در مقايسه با زندگى جاويدان سراى ديگر در يك عبارت كوتاه و بسيار پر معنى چنين بيان مى كند: ((اين زندگى دنيا جز لهو و لعب چيزى نيست جز سرگرمى و بازى مطلبى در آن يافت نمى شود)) (و ما هذه الحيوة الدنيا الا لهو و لعب ).

((و سراى آخرت زندگى واقعى است اگر آنها مى دانستند)) (و ان الدار الاخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون ).

چه تعبير جالب و رسائى ؟ چرا كه ((لهو)) به معنى سرگرمى است و هر كارى كه انسان را به خود مشغول مى دارد و از مسائل اصولى زندگى منحرف مى كند و ((لعب )) به كارهائى مى گويند كه داراى يك نوع نظم خيالى براى يك هدف خيالى است (بازى ).

در لعب و بازى يكى شاه مى شود، و ديگرى وزير، ديگرى فرمانده لشكر و ديگرى قافله ، يا دزد، و بعد از درگيرى ها وقتى بازى به پايان مى رسد مى بينيم همه نقشها خواب و خيال بوده است .

قرآن مى گويد: زندگى دنيا يكنوع سرگرمى و بازى است ، مردمى جمع مى شوند و به پندارهائى دل مى بندند، بعد از چند روزى پراكنده مى شوند، و در زير خاك پنهان مى گردند، سپس همه چيز به دست فراموشى سپرده مى شود. اما حيات حقيقى كه فنائى در آن نيست ، نه درد و رنج و ناراحتى و نه ترس و دلهره در آن وجود دارد و نه تضاد و تزاحم ، تنها حيات آخرت است ، ولى

اگر انسان

بداند و اهل دقت و تحقيق باشد.

و آنها كه دل به اين زندگى مى بندند و به زرق و برق آن مفتون و دلخوش مى شوند كودكانى بيش نيستند، هر چند ساليان دراز از عمر آنها مى گذرد.

ضمنا بايد توجه داشت كه ((حيوان )) (بر وزن ضربان ) به اعتقاد جمعى از مفسران و ارباب لغت به معنى حيات است (معنى مصدرى دارد). <81>

اشاره به اينكه ((سراى آخرت )) عين زندگى و حيات است ، گوئى حيات از همه ابعاد آن مى جوشد، و چيزى جز ((زندگى )) در آن نيست !.

بديهى است قرآن هرگز نمى خواهد با اين تعبير ارزش مواهب الهى را در اين جهان نفى كند، بلكه مى خواهد با يك مقايسه صريح و روشن ارزش اين زندگى را در برابر آن زندگى مجسم سازد، علاوه بر اين به انسان هشدار دهد كه اسير اين مواهب نباشد، بلكه ((امير)) بر آنها گردد، و هرگز ارزشهاى اصيل وجود خود را با آنها معاوضه نكند.

در مرحله سوم به سراغ فطرت و سرشت انسانى و تجلى نور توحيد در بحرانى ترين حالات ، در درون جان انسانها مى رود و ضمن مثال بسيار گويائى مى فرمايد: ((هنگامى كه بر كشتى سوار مى شوند خدا را با اخلاص كامل مى خوانند و غير او از نظرشان محو مى شود، اما هنگامى كه آنها را از طوفان و گرداب رهائى مى بخشد و به خشكى مى رساند باز مشرك مى شوند))! (فاذا ركبوا فى الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر اذا هم يشركون ).

آرى شدائد و طوفانها زمينه ساز شكوفائى فطرت

آدمى است ، چرا كه نور توحيد در درون جان همه انسانها نهفته است ، آداب و رسوم خرافى ، تربيتهاى

غلط، تلقينهاى سوء، پرده هائى بر آن مى افكند، ولى هنگامى كه طوفانها از هر سو مى وزد و گردابهاى مشكلات در برابر انسان نمايان مى گردد و دست خود را از همه اسباب ظاهرى كوتاه مى بيند بى اختيار به سراغ عالم ماوراء طبيعت مى رود و هرگونه فكر شرك آلود را از دل زدوده و در كوره اين حوادث - به مصداق ((مخلصين له الدين )) - از هر ناخالصى خالص مى گردد.

كوتاه سخن اينكه : هميشه يك نقطه نورانى در درون قلب انسان وجود دارد كه خط ارتباطى او با جهان ماوراء طبيعت ، و نزديكترين راه به سوى خدا است .

تعليمات غلط و غفلت و غرور، مخصوصا به هنگام سلامت و وفور نعمت ، پرده هائى بر آن مى افكند، اما طوفانهاى حوادث اين پرده ها را مى درد و خاكسترها را كنار مى زند، و آن نقطه نورانى آشكار مى شود.

به همين دليل پيشوايان بزرگ اسلام كسانى را كه در مساءله خداشناسى سخت در ترديد فرو مى رفتند از همين طريق ارشاد مى نمودند.

داستان مرد سرگردانى را كه در امر خداشناسى گرفتار شك و ترديد شده بود، و امام صادق (عليه السلام ) از همين راه فطرى و درونى او را ارشاد فرمود، همه شنيده ايم .

عرض كرد: يا بن رسول الله دلنى على الله ما هو؟ فقد اكثر على المجادلون و حيرونى !

فقال له الامام (عليه السلام ): يا عبدالله ! هل ركبت سفينة قط؟ قال نعم ، قال

فهل كسر بك حيث لا سفينة تنجيك و لا سباحة تغنيك ؟ قال نعم .

قال فهل تعلق قلبك هنالك ان شيئا من الاشياء قادر على ان يخلصك من ورطتك ؟ قال : نعم .

قال الصادق (عليه السلام ) فذلك الشى ء هو الله القادر على الانجاء حيث لا منجى ، و على الاغاثة حيث لا مغيث :

((اى فرزند رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مرا به خدا راهنمائى كن او كيست ؟ زيرا وسوسه گران مرا حيران ساخته اند، امام فرمود اى بنده خدا! آيا هرگز سوار بر كشتى شده اى ؟ عرض كرد آرى ، فرمود: هرگز كشتى تو شكسته است در آنجا كه هيچ كشتى ديگرى براى نجات تو نبوده ، و قدرت بر شناگرى نداشته اى ؟ عرض كرد: آرى ، فرمود در آن حالت آيا قلب تو به اين امر تعلق گرفت كه وجودى هست كه مى تواند تو را از آن مهلكه نجات دهد؟ عرض كرد آرى .

امام صادق فرمود او خداوندى است كه قادر بر نجات است در آنجا كه هيچ نجات دهنده و فريادرسى نيست )). <82>

در آخرين آيه مورد بحث بعد از ذكر اينهمه استدلالات بر توحيد و خداپرستى مخالفان را با تهديدى شديد و كوبنده مواجه ساخته ، مى گويد: ((آنها آيات ما را انكار كنند، و نعمتهاى ما را ناديده بگيرند، و چند روزى از لذات زودگذر بهره ببرند، اما به زودى خواهند فهميد)) كه عاقبت كفر و شرك آنها به كجا خواهد رسيد؟ و آنها را به چه سرنوشت شومى گرفتار خواهد ساخت ؟ (ليكفروا بما آتيناهم و ليتمتعوا فسوف

يعلمون ).

گرچه ظاهر آيه در اينجا امر به كفر و انكار آيات الهى است ، اما بديهى است منظور از آن تهديد است ، درست مثل اينكه به يك شخص جنايتكار ستمگر مى گوئيم : هر جنايتى از دستت مى آيد بكن ، اما به زودى نتيجه تلخ اعمالت را يكجا خواهى چشيد!.

در اينگونه عبارات گرچه صيغه امر به كار مى رود اما هدف از آن تهديد است ، نه طلب .

جالب اينكه جمله فسوف يعلمون به صورت مطلق آمده نمى گويد چه چيز

را مى دادند، بلكه مى گويد ((به زودى خواهند دانست )) اين اطلاق كلام براى آن است كه مفهومش هر چه وسيعتر باشد و ذهن شنونده در هيچ حدى محدود نگردد، نتيجه اعمال ، عذاب الهى ، رسوائى در دو جهان و هرگونه بدبختى ديگر.

شدائد زمينه ساز شكوفائى فطرت است

به خواست خداوند در ذيل آيه 30 سوره روم پيرامون فطرى بودن اصل توحيد و خداشناسى مشروحا سخن خواهيم گفت آنچه در اينجا ذكر آن لازم است اين است كه قرآن مجيد در آيات فراوانى از مشكلات و سختيها به عنوان يك وسيله ظهور و بروز اين فطرت انسانى سخن مى گويد:

در يك جا مى گويد: و ما بكم من نعمة فمن الله ثم اذا مسكم الضر فاليه تجارون ثم اذا كشف الضر عنكم اذا فريق منكم بربهم يشركون : ((آنچه از نعمتها داريد از خدا است ، و چون بلائى به شما رسد به درگاه او فرياد مى كشيد اما هنگامى كه بلا را از شما بر طرف مى كند باز گروهى از شما مشرك مى شوند))! (نحل - 53 - 54).

در

سوره يونس همين معنى به صورت ديگرى مطرح شده : و اذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا او قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كان لم يدعنا الى ضرمسه : ((هنگامى كه رنج و بلائى به انسان رسد در همان لحظه ما را مى خواند خفته ، يا نشسته يا ايستاده ، اما هنگامى كه رنج او را بر طرف ساختيم آنچنان در غفلت فرو مى رود كه گوئى هرگز ما را براى حل مشكلش نخوانده است ))! (يونس - 12).

در سوره روم آيه 33، و سوره زمر آيه 49، و در سوره اسراء آيه 67 - 69 نيز همين مطلب با عبارات ديگر و اشارات پر معنى آمده است .

در آيات مورد بحث نيز خوانديم كه اين گروه مشركان در حال آلودگى خاطر، به سراغ بتها مى روند، ولى هنگامى كه به سفر دريا مى شتابند و طوفانها و گردابها و بادهاى مخالف آنها را احاطه مى كنند و كشتيشان همچون يك پر كاه روى امواج به هر سو پرتاب مى شود، و دست آنان از همه چيز بريده و كوتاه مى گردد نور توحيد در قلبشان درخشيدن مى گيرد، تمام معبودهاى ساختگى به كنار مى روند و خلوص كامل - اما خلوص اجبارى و بى ارزش ! - فراهم مى شود، ولى به مجرد اينكه طوفانها فرو نشست ، و حالت عادى بازگشت ، پرده ها فرو مى افتد و خارهاى جانگداز شرك و بت پرستى در اطراف اين گل ظاهر مى شوند.

ممكن است گفته شود اين حال توجه بر اثر تلقين و رسوبات فكرى حاصل از فرهنگ اجتماعى و افكار

محيط است .

اين سخن در صورتى قابل قبول است كه اين مساءله تنها براى افراد مذهبى و در محيطهاى مذهبى آزموده شود اما با توجه به اينكه اين حالت حتى براى سرسختترين منكران خدا، و در جوامع غير مذهبى ، نيز پديد مى آيد روشن مى شود كه ريشه اش در جاى ديگر نهفته است ، در ضمير ناآگاه انسان و در درون فطرت و سرشت او. در تفسير ((در المنثور)) ذيل آيه مورد بحث از ((ابن عباس )) چنين نقل شده

((گروهى از مشركان گفتند: اى محمد! اگر ما داخل در دين تو نمى شويم تنها به خاطر اين است كه مى ترسيم مردم ما را بربايند (و به سرعت نابود كنند) چون جمعيت ما كم است و جمعيت مشركان عرب بسيارند، به محض اينكه به آنها خبر رسد كه ما وارد دين تو شده ايم به سرعت ما را مى ربايند، و خوراك يك نفر از آنها هستيم !

در اينجا آيه ا و لم يروا... نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

در آيات گذشته نيز به اين بهانه مشركان به صورت ديگرى اشاره شده بود كه ما مى ترسيم اگر اظهار ايمان كنيم و به دنبال آن هجرت نمائيم زندگى ما مختل گردد كه قرآن از طرق مختلف به آنها پاسخ گفت .

در آيات مورد بحث قرآن از طريق ديگرى به آنها پاسخ مى گويد و مى فرمايد: ((آيا آنها نديدند كه ما براى آنها حرم امنى قرار داديم )) (سرزمين پاك و مقدس مكه ) (اولم يروا انا جعلنا حرما آمنا).

در حالى كه عرب در ناامنى به سر مى برند، و در

بيرون اين سرزمين انسانها را مى ربايند، همه جا غارت است و كشتار، اما اين سرزمين همچنان امن و امان باقى مانده است (و يتخطف الناس من حولهم ).

خدائى كه قادر است در اين درياى متلاطم و طوفانى سرزمين حجاز حرم مكه را همچون جزيرهاى آرام و امن و امان قرار دهد چگونه قدرت ندارد آنها را در برابر دشمنان حفظ كند؟ و چگونه آنها از اين مردم ضعيف و ناتوان در برابر خداوند بزرگ و قادر متعال وحشت دارند؟!

((آيا با اين حال آنها به باطل ايمان مى آورند و نعمت خدا را كفران مى كنند))؟!

(افبالباطل يؤ منون و بنعمة الله يكفرون ).

كوتاه سخن اينكه خداوندى كه مى تواند در ميان يك سرزمين گسترده بحرانى ، كه جمعى از مردم نيمه وحشى در آن سكونت دارند يك منطقه كوچك را در امنيت فرو برد چگونه نمى تواند انسانهاى مؤ من را در ميان انبوهى كافر و بى ايمان حفظ كند؟

پس از ذكر اين دليل روشن در آيه بعد چنين نتيجه گيرى و جمع بندى مى كند: ((آيا كسى ظالمتر از آنها كه بر خدا دروغ مى بندند، يا حق را پس از آن كه به سراغشان آمد انكار مى كنند پيدا مى شود))؟! (و من اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب بالحق لما جائه ).

ما دلائل آشكارى براى شما اقامه كرديم كه جز ((الله )) شايسته پرستش نيست اما شما بر خدا دروغ مى بنديد و شريكانى براى او مى تراشيد، و حتى مدعى هستيد كه اين يك برنامه الهى است !

از سوى ديگر قرآنى بر شما نازل كرديم كه نشانه هاى حق

در آن لائح است ، اما شما همه اينها را ناديده گرفته و پشت سر افكنديد، آيا ظلم و ستمى از اين برتر تصور مى شود؟ ظلم بر خويشتن ، و ظلم بر همه انسانها، چرا كه شرك و كفر ظلم عظيم است .

به تعبير ديگر آيا ظلم به معنى وسيع كلمه جز انحراف و خارج ساختن چيزى از محل شايسته اش مى باشد؟ آيا بدتر از اين پيدا مى شود كه انسان يك مشت سنگ و چوب بيارزش را همرديف خالق آسمانها و زمين قرار دهد؟

بعلاوه شرك خمير مايه همه مفاسد اجتماعى است و ستمهاى ديگر در واقع از آن سرچشمه مى گيرد، هواپرستى ، مقام پرستى ، و دنياپرستى هر كدام نوعى از شرك است .

ولى بدانيد عاقبت شومى در انتظار مشركان است ((آيا محل و جايگاه كافران دوزخ نيست ))؟ (اليس فى جهنم مثوى للكافرين ).

قابل توجه اينكه در 15 مورد از قرآن مجيد افرادى به عنوان ((ظالمترين مردم )) معرفى شده اند كه همه آنها با جمله استفهاميه ((من اظلم )) (استفهام انكارى ) شروع شده است .

دقت در اين آيات نشان مى دهد كه آيات مزبور گرچه مسائل متنوعى ظاهرا در آنها مطرح است ، اما همه آنها به ريشه شرك باز مى گردد، بنابراين هيچ تضادى در ميان آنها نيست (براى توضيح بيشتر به جلد پنجم صفحه 183 - ذيل آيه 21 سوره انعام - مراجعه فرمائيد).

آخرين آيه مورد بحث كه در عين حال آخرين آيه سوره عنكبوت است واقعيت مهمى را بيان مى كند كه عصارهاى از تمام اين سوره و هماهنگ با آغاز آن است .

مى فرمايد:

راه خدا گرچه مشكلات فراوان دارد، مشكل از نظر شناخت حق ، مشكل از نظر وسوسه هاى شياطين جن و انس ، مشكل از نظر مخالفت دشمنان سرسخت و بى رحم ، و مشكل از نظر لغزشهاى احتمالى اما در اينجا يك حقيقت است كه به شما در برابر اين مشكلات نيرو و اطمينان مى دهد و حمايت مى كند و آن اينكه : ((كسانى كه در راه ما جهاد كنند ما آنها را به طرق خويش هدايت مى كنيم ، و خداوند با نيكوكاران است )) (و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و ان الله لمع المحسنين ).

در اينكه منظور از ((جهاد)) در اينجا چيست ؟ و آيا جهاد با دشمن است ، يا جهاد با نفس ، يا جهاد در راه شناخت خدا از طرق علمى و استدلالى ؟ مفسران احتمالات متعددى داده اند.

و همچنين در مورد تعبير ((فينا)) كه آيا منظور در راه رضاى خدا است ، يا در راه جهاد با نفس ، يا در طريق عبادت ، يا در طريق مبارزه با دشمن ؟

ولى پيدا است كه هم تعبير به ((جهاد)) تعبير وسيع و مطلقى است و هم تعبير ((فينا))، بنابراين هرگونه جهاد و تلاشى را كه در راه خدا و براى او و به منظور وصول به اهداف الهى صورت گيرد شامل مى شود، خواه در طريق كسب معرفت باشد، يا جهاد با نفس ، يا مبارزه با دشمن يا صبر بر طاعت ، يا شكيبائى در برابر وسوسه معصيت ، يا در مسير كمك به افراد مستضعف ، و يا انجام هر كار نيك ديگر.

كسانى كه در اين

راه ها به هر شكل و هر صورت براى خدا مجاهده كنند مشمول حمايت و هدايت الهى هستند.

ضمنا از آنچه گفتيم روشن شد كه منظور از ((سبل )) در اينجا راه هاى مختلفى است كه به سوى خدا منتهى مى شود: راه جهاد با نفس ، راه مبارزه با دشمنان ، راه علم و دانش و فرهنگ ، خلاصه جهاد در هر يك از اين راه ها سبب هدايت به مسيرى است كه به خدا منتهى مى شود.

اين وعده اى است كه خداوند مؤ كدا به همه مجاهدان راهش داده ، و با انواع تاءكيدات (لام تاءكيد و نون تاءكيد ثقيله ) آن را مؤ كد ساخته و پيروزى و ترقى و موفقيت را در گرو دو چيز شمرده ، ((جهاد)) و ((خلوص نيت )).

جمعى از فلاسفه معتقدند كه انديشه و مطالعه و تفكر ايجاد علم و دانش نمى كند، بلكه روح انسانى را براى پذيرش صور معقولات آماده مى سازد و هنگامى كه روح انسانى آماده پذيرش شد فيض علم از خالق متعال و واهب الصور بر روح انسان پاشيده مى شود.

بنابراين انسان بايد در اين راه جهاد كند ولى هدايت به دست خدا است .

و اينكه در حديث وارد شده است كه علم به كثرت تعليم و تعلم نيست بلكه نورى است كه خداوند به قلب هر كس بخواهد و شايسته بداند مى افكند نيز ممكن

است اشاره به همين معنى باشد.

1 - ((جهاد)) و ((اخلاص ))

از آيه فوق به خوبى استفاده مى شود كه هرگونه شكست و ناكامى نصيب ما شود معلول يكى از دو چيز است : يا در جهاد كوتاهى كرده

ايم ، و يا اخلاص در كار ما نبوده است ، و اگر اين دو با هم جمع شود بنا به وعده مؤ كد الهى ، پيروزى و هدايت حتمى است .

و اگر درست بينديشيم مى توانيم سرچشمه مشكلات و مصائب جوامع اسلامى را در همين امر پيدا كنيم .

چرا مسلمانان پيشرو ديروز، امروز عقب مانده اند؟

چرا دست نياز در همه چيز حتى در فرهنگ و قوانين خويش به سوى بيگانگان دراز مى كنند؟

چرا براى حفظ خود در برابر طوفانهاى سياسى و هجومهاى نظامى بايد به ديگران تكيه كنند؟

چرا يك روز ديگران ريزه خوار خوان نعمت علم و فرهنگ آنها بودند اما امروز بايد بر سر سفره ديگران بنشينند؟

و بالاخره چرا در چنگال ديگران اسيرند و سرزمينهاى آنها در اشغال متجاوزان ؟!

تمام اين ((چراها)) يك پاسخ دارد و آن اينكه يا جهاد را فراموش كرده اند و يا نيتها آلوده شده است .

آرى جهاد در صحنه هاى علمى و فرهنگى و سياسى و اقتصادى و نظامى به دست فراموشى سپرده شده ، حب نفس و عشق به دنيا و راحت طلبى و كوته نگرى و اغراض

شخصى بر آنها چيره شده ، تا آنجا كه كشتگانشان به دست خودشان بيش از كشتگانى است كه دشمن از آنها قربانى مى گيرد!

خودباختگى گروهى غربزده و شرقزده ، خودفروختگى جمعى از زمامداران و سران ، و ياس و انزواى دانشمندان و متفكران هم جهاد را از آنها گرفته ، و هم اخلاص را.

هر گاه مختصر اخلاصى در صفوف ما پيدا مى شود و مجاهدان ما تكانى به خود مى دهند پيروزيها پشت سر يكديگر فرا مى رسد.

زنجيرهاى اسارت گسسته

مى شود.

ياءسها تبديل به اميد و ناكاميها مبدل به كاميابى ، ذلت به عزت و سربلندى ، پراكندگى و نفاق به وحدت و انسجام تبديل مى گردد، و چه عظيم و الهام بخش است قرآن كه در يك جمله كوتاه هم درد و هم درمان را بيان كرده !

آرى آنها كه در راه خدا جهاد مى كنند مشمول هدايت الهى هستند و بديهى است كه با هدايت او گمراهى و شكست مفهومى ندارد.

اگر مى بينيم در بعضى از روايات اهلبيت (عليهم السلام ) اين آيه تفسير به آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و پيروان آنها شده است بيان مصداق كاملى از آن است ، چرا كه آنها در طريق جهاد و اخلاص پيشگام و پيشقدم بودند و هرگز دليل بر محدوديت مفهوم آيه نخواهد بود.

به هر حال هر كس اين حقيقت قرآنى را به روشنى در تلاشها و كوششهايش لمس مى كند كه وقتى براى خدا و در راه او به تلاش و پيكار برمى خيزد درها به روى او گشوده مى شود، و مشكلات آسان و سختيها قابل تحمل و سرانجام مى گردد.

2 - مردم سه گروهند:

گروهى منكران لجوجند كه هيچ هدايتى براى آنها سودى نمى دهد،

و گروهى پيكارگر مخلص هستند كه به حق مى رسند.

اما گروه سومى از اينها هم برترند، آنها دور نيستند تا نزديك شوند، از او جدا نيستند كه به او بپيوندند، چرا كه هميشه با اويند!

آيه گذشته (و من اظلم ممن افترى ) اشاره به گروه اول بود.

جمله و الذين جاهدوا فينا اشاره به گروه دوم است .

و جمله ان الله لمع المحسنين اشاره

به گروه سوم !.

ضمنا از اين تعبير روشن مى شود كه مقام ((محسنين )) از مجاهدين فراتر است چرا كه آنها علاوه بر جهاد و تلاش در راه نجات خود داراى مقام ايثار و احسانند و براى ديگران نيز تلاش مى كند.

پروردگارا! آنچنان توفيقى به ما مرحمت كن كه در تمام عمر دست از تلاش و كوشش در راه تو باز نداريم .

خداوندا! آنچنان اخلاصى مرحمت فرما كه به غير از تو نينديشيم ، و براى غير تو گام برنداريم .

بارالها! ما را از مقام مجاهدان فراتر بر، و به مقام احسان و ايثار محسنين نائل گردان ، و در همه عمر زير پوشش هدايتت قرار ده ! آمين يا رب العالمين !

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره عنكبوت اين سوره مباركه بيست و نهمين سوره از سورهاى قرآن شريف است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن به نكاتى از شناسامه اش اشاره مى رود:

1 - چرا سوره عنكبوت؟

نام اين سوره مباركه از چهل و يكمين آيه آن برگرفته شده است، چرا كه در آيه مورد اشاره در قالب مثال جالب و درس آموزى ناتوانى و زبونى خدايان دروغين و خدايگانهاى ساختگى، و نادانى و دنباله روى و سرگشتگى پرستشگران آنها به تابلو رفته است تا هوشمندان و انديشوران به تباهى هاى شرك و بت پرستى بهتر و بيشتر پى برند وبه اثرات سازنده ايمان به خداى يكتا و توانا دل بندند و خود را از انواع ذلت ها و اسارت ها آزاد سازند: مثل الّذين اتخذوا من اللّه كمثل العنكبوت...(183)

و به همين تناسب هم نام اين سوره را، سوره عنكبوت خوانده اند.

2 - فرودگاه آن در

مورد فرود و فرودگاه اين سوره ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «عطا»، همه آيات شصت و نه گانه اين سوره در مكّه و در كنار كهن ترين معبد توحيد بر قلب مصفّاى پيامبر فرود آمده است.

2 - امّا به باور پاره اى از جمله «قتاده» همه آيات اين سوره در مدينه فرود آمده است.

3 - و از ديدگاه برخى از جمله «حسن» و در روايتى از «ابن عباس»، جز ده آيه از آيات آغازين اين سوره - كه در مدينه فرود آمده - ديگر آيات آن در مكّه نازل شده است.

يادآورى مى گردد كه «ابن عباس» اين ديدگاه را از «ابن سلام» نيز روايت كرده است.

3 - شمار آيات و واژه هاى آن شمار آيات اين سوره از ديدگاه همه مفسّران و دانشوران شصت و نه آيه است كه قاريان كوفه «الم» را يك آيه، و قاريان حجاز «تقطعون السّبيل» را يك آيه، و قاريان بصره و شام «مخلصين له الدين» را يك آيه دانسته اند. گفتنى است كه اين سوره از980 واژه و4195 حرف تشكيل شده است.

4 - پاداش تلاوت آن 1 - در فضيلت اين سوره مباركه و پاداش تلاوت آگاهانه و خالصانه و حق طلبانه آن، از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من قرأ سورة العنكبوت كان له من الاجر عشر حسنات بعدد كل المؤمنين و المنافقين.(184)

هر كس سوره عنكبوت را تلاوت كند، به شمار همه ايمان آوردگان و توحيدگرايان و به شمار نفاقگرايان ده پاداش براى او خواهد بود.

2 - و نيز از حضرت صادق آورده اند كه فرمود:

من قرأ سورة

العنكبوت و الرّوم فى شهر رمضان ليلة ثلاث و عشرين فهو و اللّه يا ابا محمد من اهل الجنّة، لا أستثنى فيه ابدا، و لا أخاف ان يكتب اللّه علىّ فى يمنى اثما، و انّ لهاتين السورتين من اللّه مكانا.(185)

هر كس سوره عنكبوت و روم را در شب بيست و سوّم ماه رمضان تلاوت نمايد، به خداى سوگند كه از بهشتيان خواهد بود، و من كسى را از اين نويد و بشارت استثنا نمى كنم، و نمى ترسم كه خدا در اين سوگند و نويددهى، گناهى بر من بنويسد، و راستى كه اين دو سوره در پيشگاه خدا بسيار ارجمند مى باشد.

5 - دورنمايى از محتواى اين سوره اين سوره با حروف مقطّعه آغاز مى گردد و از پى آن با هشدارى سخت به انسان ها در مورد آزمون و امتحان آنان - كه يكى از سنت هاى دير پا و جهان شمول خداست - ادامه مى يابد، و آن گاه از مفاهيم بلند و انسان سازى، چون: شناخت آفريدگار جهان و شناخت جهان پس از مرگ پيام دارد.

پس از آن به بعثت هاى توحيدى و پرتوى از سرگذشت درس آموز و الهام بخش آنان براى ايجاد تحوّل مطلوب و سازنده در دل ها و زدودن آثار ويرانگر شرك و بيداد و اوهام و خرافات و دنباله روى و بردگى مى پردازد، و دو منطق بالنده و سازنده وحى و رسالت و بهانه جويى هاى سست و بى خردانه بيدادگران و خودكامگان را ترسيم مى كند و از سرنوشت سياه و فرجام رسواى آنان گزارش مى دهد، و در انبوهى از آيات ديگر زنجيره اى از نشانه هاى قدرت بى كران پديدآورنده هستى را در چشم انداز پژوهشگران قرار مى دهد...

در شمارى از آيات

و در قالب مثال جالب و زيبايى، پوچى و سستى و بى پايگى تكيه بر خدايان دروغين و خدايگان هاى ساختگى و نگونسارى پرستشگران آنان را به نمايش مى نهد، و در لابلاى اين مفاهيم و معارف و موضوعات گوناگون پندها و اندرزهاى درس آموز و انسان ساز بسيارى مى دهد كه خواهد آمد.

اگر بخواهيم دور نمايى از مفاهيم ارجدار اين سوره را در يك نگاه بنگريم؛ با اين معارف و موضوعات متنوع روبرو مى گرديم؛ با مفاهيم بلندى نظير:

اصل آزمون در زندگى انسان ها،

راز موفقيت در زندگى.

مرز فرمانبردارى از پدر و مادر،

جداسازى مردم توحيدگرا از نفاقگرايان،

پرتوى از سرگذشت نوح،

پرتوى از سرگذشت الهام بخش ابراهيم،

كسانى كه از رحمت خدا نوميد مى گردند...

هجرت به سوى خدا،

بايد از فرجام كار ظالمان عبرت گرفت،

كيفر بيدادگران قرون و اعصار،

واقعيتى بزرگ در قالب مثالى زيبا... 1 - الف، لام، ميم.

2 - آيا مردم پنداشته اند همين كه [با زبان بگويند: ايمان آورديم، [ديگر به حال خود] واگذارده مى شوند، و آنان آزمون نمى گردند؟!

3 - و بى گمان ما كسانى را كه پيش از اينان بودند [و زيستند ]آزموديم؛ و به يقين خدا كسانى را كه راست گفتند [نيك ]مى شناسد و دروغگويان را [هم مى شناسد.

4 - آيا آن كسانى كه به بديها [و گناهان دست مى يازند، [چنين ]پنداشته اند كه بر ما پيشى مى گيرند [و يا از قلمرو قدرت ما خارج مى گردند]؟! [راستى كه چه بد داورى مى كنند!!

5 - هر كس به ديدارِ [پادش و كيفر] خدا اميد مى دارد، [بايد در فرمانبردارى از پروردگارش فرو گزار نكند، چرا كه سرآمد [مقرر شده از سوى

خدا آمدنى است؛ و او همان شنوا و داناست.

شأن نزول در مورد شأن نزول و داستان فرود آيات آغازين اين سوره مباركه دو روايت آورده اند:

1 - به باور پاره اى اين آيات درباره «عمار» فرود آمد، چرا كه او در شرايط بحرانى و سختى ايمان به پيامبر آورد، و در راه خدا شكنجه هاى دردآور و دردانگيزى را بجان خريد و درست آن گاه بود كه اين آيات در مورد او فرود آمد: أحسب الناس ان يتركوا...

2 - امّا به باور پاره اى ديگر اين آيات در مورد گروهى از توحيدگرايان و مسلمانانى كه پس از هجرت پيامبر گرامى در مكّه مانده و دست به هجرت به سوى مدينه نزده بودند، فرود آمد تا بدينوسيله آنان را به پايدارى در راه حق و هجرت به سوى مدينه ترغيب نمايد.

پس از فرود اين آيات بود كه گروهى از مهاجران از مدينه براى آنان نامه نوشتند و خاطرنشان ساختند كه از جمله شرايط اسلام و ايمان آنان اين است كه به سوى مدينه حركت كنند و خود را با شهامت و شكيبايى از بند اسارت شرك و بيداد نجات بخشند. با رسيدن نامه آنان به دست مسلمانان در مكّه، آنان دست به هجرت زدند و راه مدينه را در پيش گرفتند، امّا شرك گرايان حاكم بر مكّه آنان را تعقيب نموده و در ميان دشت هاى مكه و مدينه بر آنان حمله بردند و با مقاومت دليرانه آنان پيكار سختى درگرفت كه در آن جنگ نابرابر گروهى از مسلمانان كشته و گروهى نيز زخمى شدند، و آن گاه بود كه اين آيات بر قلب مصفّاى پيامبر مهر

فرود آمد...

تفسير

اصل آزمون در زندگى انسان ها

در نخستين آيه اين سوره مباركه نيز بسان آغاز برخى از سوره ها با حروف مقطّعه روبرو مى گرديم:

الم.

در مورد تفسير اين حروف، ديدگاه ها متفاوت است كه در آغاز سوره بقره در اين مورد ديدگاه ها ترسيم گرديد.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ.

آيا مردم چنين پنداشته اند كه وقتى با زبان اظهار اسلام و اعلام پذيرش حق را نمودند و گفتند: ايمان آورديم، به همان اندازه برايشان بسنده است و رها مى گردند و در كوره آزمون قرار نمى گيرند؟ نه، هرگز اين گونه نيست، بلكه بايد بدانند كه آنان مورد آزمايش قرار مى گيرند و سنّت آزمون در مورد آنان تحقّق مى يابد.

در آغاز آيه شريفه همزه استفهام براى انكار و نكوهش است و مفهوم آن اين است كه هرگز چنين نخواهد بود، بلكه آزمون مى گردند.

«مجاهد» در اين مورد مى گويد: منظور از آزمون الهى در آيه شريفه، آزمون درباره ثروت ها و جانهاست.

و اين تفسير از حضرت صادق نيز روايت شده است؛ با اين بيان منظور اين است كه آيا آنان پنداشته اند كه در زندگى وظيفه و رسالتى نداشته و به آنان فرمان انجام كارهاى شايسته و هشدار از زشتى ها و گناهان نمى رسد؟!

به باور پاره اى منظور اين است كه: آيا پنداشته اند با اعلام اسلام و ايمان، غرق در آسايش و كاميابى خواهند شد و ديگر سختى ها و ناكامى هاى زندگى به سراغشان نخواهد آمد؟

و به باور پاره اى ديگر همچون «حسن» منظور اين است كه: آيا مردم پنداشته اند كه تنها با گفتن «لا اله

الاّ اللّه» و ايمان به خداى يكتا كارشان به پايان رسيده و در مورد راستى و درستى ايمانشان مورد آزمون قرار نمى گيرند؟!

امّا به باور ما آيه شريفه در بردارنده همه اين مفاهيم و ديدگاه هاست، چرا كه اين تفسيرها و مفاهيم با هم سازگارند و انسان پس از ايمان به خداى يكتا و برگزيدن راه توحيد و يكتاپرستى بايد به دستور خدا و مقررات او عمل نموده و از هشدارهاى او هشدار پذيرد و با جان و مال در راه حق فداكارى كند و با فراز و نشيب ها و سختى ها و ناكامى هاى زندگى براى رسيدن به هدف هاى مقدس و والاى زندگى پيكار نموده و مورد آزمون قرار گيرد و آماده همه فداكارى ها با جان و امكانات خويش باشد.

در ادامه سخن در اين مورد، آفريدگار هستى سوگند ياد نموده و مى فرمايد:

وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ و به يقين كسانى را كه پيش از آنان بودند آزموديم.

آرى، ما جامعه ها و امت هاى پيش از شما امّت محمد صلى الله عليه وآله را آزموديم، و آزمايش آنان با ابزارهاى گوناگونى بود؛ با وسايلى نظير: فرو فرستادن مقررات زندگى، با پيش آوردن نا كامى ها و سختى ها و مشكلات، با كاميابى ها و پيروزى ها، و هر جامعه اى را به تناسب شرايط آن آزموديم.

بدين سان آفريدگار پرمهر با اين آيه شريفه مردم مسلمان را آرامش خاطر مى بخشد، تا هم در برابر مشكلات پايدارى ورزند و هم خود را بسازند و براى بر انداختن موانع رشد و تكامل آماده تر گردند.

«ابن عباس» مى گويد: آيه شريفه در مورد همه توحيدگرايان راستين و يكتاپرستانى است كه در راه حق و

عدالت و گرايش به دين خدا فشارها و سختى ها را به جان خريدند، و از آن جمله در مورد ابراهيم پدر توحيدگرايان و گروهى است كه به همراه او به راستى ايمان آوردند و سخت ترين شكنجه هاى استبدادگران را در اين راه بجان خريدند و از حق پرستى و تلاش در راه اصلاح جامعه روى بر نتافتند.

امّا به باور پاره اى ديگر آيه شريفه در مورد بنى اسرائيل مى باشد كه با بعثت موسى براى پيكار با استبداد فرعون بپاخاستند و در راه آزادى و دفاع از حقوق خويش سخت ترين شكنجه ها را نيز به جان خريدند و پايدارى ورزيدند.

فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ.

و به يقين خدا كسانى را كه راست گفتند و به راستى ايمان آوردند مى شناسد و دروغگويان را نيز نيك مى شناسد.

از آنجايى كه ذات پاك آفريدگار هستى نسبت به گذشته و آينده و همه امور و پديدها و رويدادهاى جهان آگاه و داناست و پيش از آفرينش انسان و جهان همه امور براى او روشن بوده است،

واژه «فليعلمنّ» به مفهوم تحقّق يافتن هر كار و هر چيزى در جايگاه مقرر خود معنا مى دهد، به بيان ديگر منظور اين است كه: ما كسانى را كه پيش از اينان بودند آزموديم و اينان را نيز مى آزماييم تا بدين وسيله علم خدا در مورد ايمان آوردگان راستين و كسانى كه دروغ مى گويند - و هر گروه با نعمت اختيار و آزادى كه به آنان داده شده است راه عدالت و رستگارى و يا بيداد را كام مى سپارند - تحقّق يابد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: تا خدا آنان را كه

در ايمان و عمل راست مى گويند، و آنان را كه دروغ مى گويند، هر كدام را جدا سازد و بهر گروه پاداش و كيفر در خور آنان را بدهد.

با اين بيان در آيه شريفه از جداسازى صف هاى ايمان آورندگان راستين و دروغگويان و بازيگران و پاداش و كيفر دادن به آنان، به «علم» تعبير شده است، چرا كه تنها در پرتو علم بى كران اوست كه شايسته كرداران و پليدان مشخّص گرديده و هر كدام به پاداش يا كيفر در خور شأن خود مى رسد، به عبارت ديگر در آيه مورد بحث سبب به جاى مسبّب قرار گرفته است، نظير اين آيه شريفه كه غذا خوردن مسيح و مادرش كنايه از نياز آنان به غذا آمده است كه: ما المسيح ابن مريم الاّ رسول قد خلت من قبله الرّسل و امّه صدّيقة كانا يأكلان الطّعام...(186)

مسيح، پسر مريم جز فرستاده اى از سوى خدا نبود كه پيش از او هم فرستادگان و پيام آورانى آمده بودند؛ و مادرش زنى بسيار راستگو و راستى پيشه بود و هر دو غذا مى خوردند...

و نيز در آيه شريفه راستى و راستگويى، به مفهوم پايدارى در راه حق و استوارى در راه عدالت آمده، و دروغ به معناى سستى و ناپايدارى در ايمان و عملكرد شايسته است.

در چهارمين آيه مورد بحث در هشدارى سخت و تكاندهنده به كفرگرايان و ظالمان مى فرمايد:

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا

آيا آن كسانى كه راه كفر و بيداد را در پيش گرفته و به گناهان و زشتى هاى گوناگون دست مى يازند گمان كرده اند كه بر ما پيشى مى گيرند و در مسابقه اى كه به

پندار خويش با ما مى دهند، ما را وامانده ساخته و از قلمرو قدرت ما بيرون مى روند و كيفر ما دامانگير آنان نمى گردد؟ نه، اين گونه كه مى پندارند نيست، آنان نه ما را ناتوان مى سازند و نه از قلمرو قدرت و كيفر ما خارج مى گردند.

لازم به يادآورى است كه «ام» در آيه شريفه به مفهوم استفهام آمده، امّا بسان همزه استفهاميه نيست.

ساءَ ما يَحْكُمُونَ.

راستى كه چه بد داورى مى كنند و مى پندارند كه بر ما پيشى مى گيرند...

«عياشى» در تفسيرش آورده است كه: روزى «ابن عباس» نزد اميرمؤمنان آمد و گفت: سرورم! برخيز و در محفل و مجلس مردم برو تا آنان دست بيعت به تو بدهند و از پراكندگى و بلا و خطر دهشتناك استبداد و انحصار نجات يابند.

حضرت فرمود:

أتراهم فاعلين.

به باور شما سردمداران آنان حق را خواهند پذيرفت و بيعت خواهند كرد؟

«عباس» پاسخ داد آرى، به باور من چنين خواهد شد.

آن حضرت فرمود: در آن صورت پيام اين آيه شريفه كجا خواهد بود كه مى فرمايد:

الم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنّا و هم لا يفتنون.(187)

آيا مردم پنداشته اند همين كه با زبان بگويند ايمان آورديم، ديگر به حال خود رها مى شوند و آزمون نمى گردند.

و بدين سان روشنگرى فرمود كه آنان حق را نپذيرفته و دست بيعت به او نخواهند داد.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ هر كس به ديدار پاداش و كيفر خدا اميدوار باشد و براى فرارسيدن روز رستاخيز اميد بندد، بايد در فرمانبردارى از خدا فرو گزار نكند.

به باور برخى از جمله «سعيد بن جبير» منظور

اين است كه: هر كس از كيفر خدا مى ترسد بايد در فرمانبردارى او فرو گزار نكند؛ چرا كه واژه «رجاء» به مفهوم «خوف» نيز آمده است، براى نمونه در اين شعر مى گويد:

اذا لسعته النّحل لم يرج لسعها

حالفها فى بيت نوب عواسل هنگامى كه زنبور عسل او را نيش زد، هرگز از گزيدن او نترسيد، بلكه به همراه آن، كنار كندوها - كه زنبورهاى بسيارى رفت آمد دارند - رفت.

فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ چرا كه سرآمد مقرّر شده از سوى خدا براى رسيدگى به حسابها و رسيدن به پاداش و كيفر كارها خواهد آمد.

وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.

و او همان شنواى داناست.

او گفتار شما انسان ها را مى شنود و از ژرفاى جان و اعماق قلب شما آگاه است و به نيت ها و انديشه ها و افكارتان داناست.

- و هر كس [در راه خدا] بكوشد، تنها به سود خود مى كوشد، چرا كه خدا از همه جهانيان بى نياز است.

7 - و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، بى گمان [گناهان و] بديهايشان را از آنان دور مى سازيم و برابر نيكوترينِ آنچه [در زندگى انجام مى دادند، به آنان پاداش خواهيم داد.

8 - و به انسان [و فرزندان انسان سفارش نموديم كه به پدر و مادرش نيكى كند؛ و اگر آن دو بكوشند تا چيزى را - كه به [درستى آن [آگاهى و] دانشى ندارى، [با دنباله روى از گمراهگران، همتا و] شريك من گردانى، [در آن صورت از آنان فرمانبردارى مكن! بازگشت شما، تنها به سوى من است، آن گاه شما را از آنچه انجام مى داديد با

خبر خواهم ساخت.

9 - و كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، بى گمان آنان را در [زمره شايستگان در خواهيم آورد.

10 - و از مردم كسى است كه مى گويد: به خدا ايمان آورديم، امّا هنگامى كه در [راه خدا اذيّت شود، اذيّت [و آزار] مردم را بسان عذاب خدا مى شمارد؛ و اگر از سوى پروردگارت پيروزى [درخشانى برسد، خواهند گفت: ما هم با شما بوديم؛ [آيا خدا از پندارها و بافته هاى سست آنان بى خبر است؟] و آيا خدا به آنچه در ژرفاى سينه هاى جهانيان [نهفته است داناتر نيست؟!

شأن نزول در مورد شأن نزول و داستان فرود آخرين آيه مورد بحث روايات گوناگونى آورده اند كه چكيده و روح آنها به يك نكته باز مى گردد:

1 - به باور «كلبى» اين آيه در مورد «عياش مخزومى» فرود آمد، چرا كه او به قرآن و پيامبر ايمان آورد، امّا از شدت فشار بستگان خود، از جمله برادران مادرى اش، «ابو جهل» و «حرث» پيش از هجرت پيامبر راه مدينه را در پيش گرفت و به آنجا پناه برد.

مادرش پس از هجرت او سوگند ياد كرد كه دست به اعتصاب غذا خواهد زد و از نظافت و بهداشت دورى خواهد جست و زير سقف و سايه قرار نخواهد گرفت تا فرزندش را به او باز گردانند و به اين تهديد خود جامه عمل پوشيد.

برادران مادرى «عياش» هنگامى كه نگرانى و اندوه مادرشان را ديدند، راه مدينه را در پيش گرفتند تا برادر را باز گردانند. آنان در مدينه او را پيدا كردند و جريان رنج و فرسودگى

و اعتصاب غذاى مادر را به او گفتند و با وعده رعايت حقوق و آزادى و تأمين امنيت او، سرانجام نظرش را براى بازگشت به وطن جلب كردند و به همراه او راه مكّه را در پيش گرفتند.

مادرش پس از سه روز كه از اعتصاب غذا گذشت توان خويشتن را از دست داد و بناگزير اعتصاب خود را شكست، اما در بستر بيمارى افتاد و چشم به راه فرزندانش نشست تا برادران «عياش» او را به مادر بازگردانند.

از آن سو آنان نيز رهسپار مكّه شدند، امّا با دور شدن از مدينه تندى و خشونت، جايگزين مهر و محبت شد و پيمان شكنى و بى وفايى آغاز گرديد، آنان با زير پا نهادن وعده هاى خويش «عياش» را به بند كشيدند و سراپاى او را آماج تازيانه خويش ساختند و او را زير فشار نهادند تا از دين و آيين خويش دست شويد و به كفر و شرك باز گردد.

فشارها همچنان ادامه يافت تا سرانجام مقاومت او در هم شكست و از ترس شرارت بسيار و شكنجه هاى بيشتر آنان آنچه را شرك گرايان از او مى خواستند بر زبان آورد و از توحيدگرايى و يكتاپرستى و بندگى خدا به كفر و بيداد و اسارت معبودهاى دروغين سقوط كرد و درست پس از گرايش او به كفر و ارتجاع بود كه اين آيه در مورد او فرود آمد:

و من النّاس من يقول امنّا باللّه فاذا اوذى فى اللّه جعل فتنة النّاس كعذاب اللّه...(188)

و از مردم پاره اى هستند كه مى گويند به خداى يكتا ايمان آورده ايم، امّا ايمانشان تنها ظاهرى و زبانى است، از اين رو هنگامى كه

در راه خدا مورد اذيت و آزار قرار گيرند، و از سوى شرك و بيداد به خاطر دين و آيين شان اذيت شوند، اذيّت و آزار مردم ستمكار را را بسان عذاب خدا مى پندارند.

آرى، برادران شرك گراى «عيّاش» اين گونه عهد خود را شكستند و او را زير فشار و شكنجه به شرك و كفر باز گرداندند و در ميان آنان «حرث» بدرفتارى و خشونت بيشترى نشان داد، به همين جهت هم «عيّاش» با خود عهد بست و سوگند ياد كرد كه اگر او را در خارج از قلمرو حرم امن الهى يافت، گردن بزند و داد خويش را از آن بيدادگر بگيرد.

به هر حال آنان به همان صورت وارد مكّه شدند و «عياش» به ديدار مادر رفت و او با ديدن فرزندش بيماريش رو به بهبود نهاد و سلامت خويشتن را بازيافت.

پس از چندى كه از اين جريان گذشت پيامبر به فرمان خدا دست به هجرت زد و از پى آن بزرگوار مردم با ايمان راه مدينه را در پيش گرفتند و به سوى شهر پيامبر و براى پيوستن به آن حضرت هجرت كردند و «عيّاش» نيز دگرباره راه مدينه را در پيش گرفت و به اسلام و پيامبر پيوست و در پرتو تلاش و آموزش و بهره ورى از آيات و سخنان پيامبر و عملكرد شايسته و سازنده آن حضرت از نظر انديشه و عقيده و ايمان و عمل خود را ساخت و توحيدگرايى درست كردار شد.

برادرش «حرث» كه روزى او را سخت زير فشار نهاده و اجبار به بازگشت به كفر نموده و سخت شكنجه اش كرده بود، پس از چندى در مكّه

مسلمان شد و او نيز به سوى مدينه حركت كرد و پس از ورود به آن شهر با پيامبر گرامى دست بيعت داد، امّا «عيّاش» نه از اسلام او آگاهى داشت و نه از بيعت و پيوندش با پيامبر، كه بناگاه روزى در پشت مسجد «قبا» با او روبرو گرديد و بياد بدرفتارى و خشونت و شكنجه هاى او و سوگندش افتاد در يك لحظه دست به شمشير برد و سر او را از پيكرش جدا ساخت و پس از آن به او گزارش دادند كه برادرش ايمان آورده است و او بدينصورت مسلمانى را كشته است!

از عملكرد شتاب زده اش سخت پشيمان شد، و باران اشك امانش نداد؛ به حضور پيامبر آمد و جريان خود را بازگفت و درست در آن هنگام بود كه اين آيه شريفه فرود آمد:

و ما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الاّ خطأً...(189)

و هيچ انسان با ايمانى را نرسد كه فرد با ايمانى را - جز به اشتباه و ناخواسته - بكشد؛ و هر كس انسان با ايمانى را به اشتباه و ناخواسته بكشد، بايد به كيفر كار ناروايش بنده با ايمان را آزاد نموده و به خانواده مقتول خونبها بپردازد مگر اينكه آنان گذشت كنند...

2 - امّا به باور برخى ديگر از جمله «ضحاك»، آخرين آيه مورد بحث در باره رويداد ديگرى فرود آمده و آن اين گونه بود: گروهى نفاقگرا و بى ايمان به ظاهر و زبان خود را توحيدگرا مى خواندند و اعلام اسلام و ايمان مى نمودند، امّا هنگامى كه در راه عقيده و ايمان با اندك رنج و فشار از سوى شرك و بيداد بر آنان

مى رسيد، دست از عقيده و ايمان خود بر مى داشتند و به شرك و كفر باز مى گشتند، آرى، آيه شريفه در نكوهش آنان فرود آمد.

3 - از «قتاده» آورده اند كه اين آيه شريفه در مورد كسانى فرود آمد كه از دين و ايمان خويش دست برداشته و به قلمرو حكومت شرك گراى مكّه بازگشتند.

گفتنى است كه مفاهيم سه گانه سه ديدگاه مورد اشاره، به يك مفهوم باز مى گردد و آن اين است كه اگر انسان از دين و ايمان خويش در فراز و نشيب ها دست شويد و به كفر و بيداد بازگردد، چنين كارى سخت نكوهيده است.

تفسير

خودسازى در پرتو تلاش در آيات پيش آفريدگار انسان درباره مراقبت از نفس و خويشتن دارى در پرتو مقررات و دستورات و هشدارهاى آسمانى روشنگرى فرمود و انسان را در مورد آينده و فرجام كارش ميان هاله اى از بيم و اميد قرار داد، اينك در مورد تلاش و كوشش براى نجات و رستگارى و كاميابى اش مى فرمايد:

وَ مَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ و هر كسى كه با شيطان و وسوسه هاى آن پيكار نموده و در راه مبارزه با دشمنان دين و آزادى خويش تلاش عادلانه و شايسته اى نمايد، و نيز با هواى دل و خواسته هاى ظالمانه نفس كه از هر دشمنى سخت تر است پيكار كند - چنين كسى در حقيقت به سود خويش اقدام كرده است و پاداش و نتيجه كارش به خود او باز مى گردد و نه به هيچ كس ديگر؛ و به خدا نيز باز نمى گردد؛

إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ.

چرا كه خدا به فرمانبردارى جهانيان نيازى ندارد و دستور و هشدار

و مقررات آسمانى او براى سعادت و كاميابى مردم و تأمين منافع و مصالح و امنيّت آنان است.

و مى افزايد:

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ و آن كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته و خدا پسندانه انجام دادند، بى گمان ما بديها و گناهانشان را كه پيش از ايمان بدآنها دست يازيده اند، همه را از پرونده عمل آنان مى زداييم و محو مى كنيم و به خاطر انجام كارهاى شايسته چنان مى شوند كه گويى دست به لغزش و خطايى نزده اند.

وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ.

و برابر نيكوترين و شايسته ترين كارهايى كه در زندگى انجام دادند، به آنان پاداش خواهيم داد.

به باور مفسّران منظور اين است كه به كارهاى پسنديده آنان پاداشى نظير پاداش عبادت و اطاعت و فرمانبردارى از خدا خواهيم داد؛ به عبارت روشن تر منظور اين است كه: چنين كسانى گناهان و لغزشهايى كه در حال كفر انجام داده اند همه را محو مى كنيم و به عملكرد شايسته آنان در حال اسلام پاداش مى دهيم.

مرزفرمانبردارى از پدر و مادر

پس از دستور دورى گزيدن از شرك و بيداد و جهاد بر ضد ظالمان و كافران اينك وظيفه فرزندان را در برابر پدران و مادران ترسيم نموده و مرز فرمانبردارى از آنان را نشان مى دهد و مى فرمايد:

وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً

و به انسان و فرزندان انسان سفارش كرديم كه به پدر و مادرش نيكى كند و با رفتار شايسته و پسنديده خشنودى خاطرشان را فراهم آورد.

آن گاه هشدار مى دهد كه:

وَ إِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما

و اگر پدر و

مادر تو انسان كوشيدند تا چيزى را كه به درستى و حقانيت آن دانش و آگاهى ندارى، با دنباله روى از گمراهگران و ظالمان آن را شريك و همتاى من در اطاعت و عبادت قرار دهى، در اين صورت از آن دو فرمانبردارى مكن.

با اين بيان آفريدگار هستى به انسان فرمان مى دهد كه در قلمرو كارهاى شايسته و خدا پسندانه و عالادنه اى كه انجام آنها لازم است، از پدر و مادر خويش پيروى كند و دستور آنان را در اين مورد بجان بشنود و بكار بندد، امّا در مورد كارهايى كه خدا او را آزاد ساخته است تا با تفكّر و انديشه، مشورت و تبادل نظر با ديگران و آينده نگرى و مصلحت انديشى آنها را انجام دهد و يا واگذارد، در اين قلمرو اگر بتواند خشنودى خاطر آنان را فراهم آورد بهتر است، ولى واجب نيست، امّا در كارهايى كه از نظر قرآن و اسلام ناروا شناخته شده است، هرگز نبايد سخن آنان يا هيچ كس ديگر را بپذيرد و دست به گناه و زشتى و خيانت و پليدى - كه شرك گرايى از بزرگ ترين آنان است، بزند، چرا كه مرز فرمانبردارى از پدر و مادر و فرمانروا و بزرگتر در قلمرو كارهاى شايسته و انجام وظائف است نه گناه و نافرمانى خدا.

در آيه شريفه در مورد شرك گرايى و هشدار از آن، نفى دانش و آگاهى مى كند و اين بدان جهت است كه انسان در اين راه خود را به زحمت و رنج نيفكند تا دليل و برهانى براى شرك و كفر دست و پا كند، چرا كه جز خداى يكتا خداى ديگرى نيست و

چيزى كه هرگز وجود ندارد دليل و برهان يافتن براى آن ممكن نخواهد بود؛ بر اين اساس باور چنين چيزى نيز ناپسند است، چرا كه وقتى شريك و همتايى براى خداى يكتا نيست، چگونه مى توان براى اثبات آن دليل آورد؟

إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ بازگشت شما انسان ها به سوى داورى و حكم من خواهد بود.

فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.

آن گاه است كه شما را از آنچه انجام مى داديد با خبر خواهم ساخت و پاداش و كيفر كارهايتان را دريافت خواهيد داشت.

داستان ايمان سعد و مخالفت مادرش از «سعد بن بن ابى وقاص» در اين مورد آورده اند كه مى گفت: من پس از اسلام و شنيدن آيات قرآن از پيامبرگرامى در مورد نيكى به پدر و مادر، راه و روشى خدا پسندانه در خانه پيشى گرفتم و با مادرم رفتارى پسنديده و بسيار پر مهر برگزيدم. مادرم پس از ديدن تغيير اخلاق خانوادگى ام، به من گفت: هان اى سعد! اين چه راه و رسم پسنديده و سبك و شايسته اى است كه در پيش گرفته اى؟

گفتم: مادر! من به قرآن و پيامبر ايمان آورده ام و اين شيوه اسلام و ايمان آورندگان به قرآن در برابر پدر و مادر است.

مادرم از شدّت تعصّب به بت و بت پرستى فرياد بر آورد كه بايد از عقيده ات بازگردى و گرنه من اعتصاب غذا نموده و آنقدر گرسنگى مى كشم تا خود را به هلاكت افكنم و مردم تو را قاتل مادر خواهند شناخت و باران نكوهش بر تو خواهند باراند!

و آن گاه از پى تهديدش دست به اعتصاب غذا پرداخت و از خوردن و آشاميدن خوددارى كرد؛ من به او گفتم: هان

اى مادر! از اين كار نادرست خويش دست بردار كه من هرگز دست از دين و ايمان خويش بر نخواهم داشت، امّا او روز نخستِ اعتصاب غذاى خود تا غروب آفتاب چيزى نخورد؛ روز دوم آغاز شد و بازهم او خويشتن دارى كرد و به كار خود ادامه داد و من ناگزير شدم كه به او سخت هشدار دهم، از اين رو گفتم: هان اى مادر! به خداى يكتا سوگند كه اگر صد جان داشته باشى و با اين روش ناپسند يك يك آنها از گلوگاهت بيرون بيايد، مطمئن باش كه من از دين و آيين خويش باز نخواهم گشت، چرا كه احترام و نيكى من بر تو به خاطر فرمان خداست و همو فرمان داده است كه در شرك و كفر و ظلم و گمراهى اطاعت پدر و مادر نارواست، اينك اين تو و اين هم آزادى انتخاب راه، مى خواهى غذا بخور و مى خواهى آنقدر به گرسنگى ادامه بده تا بميرى.

مادرم با ديدن قاطعيت عجيب من در راه دين و ايمان سخت بهت زده شده و بناگزير اعتصاب غذاى خود را شكست و آن گاه بود كه اين آيه بر قلب مصفّاى پيامبر فرود آ مد كه: و ان جاهداك...

گفتنى است كه مادر «سعد» نامش «حمنه» و دختر ابوسفيان بود.

نيكى به مادر در روايات 1 - «بهر بن ابى حكيم» از نياى خود آورده است كه به حضور پيامبر گرامى شرفياب شدم و گفتم:

يا رسول اللّه من ابرّ؟

اى پيامبر خدا، به چه كسى در زندگى نيكى كنم؟

پيامبر فرمود: به مادرت، قال: امّك!

آن مرد مى گويد: گفتم ديگر چه كسى؟

قلت: ثم من؟

بار ديگر فرمود به مادرت!

قال: ثم امّك!

بار سوم گفتم: در مرحله سوّم به چه كسى نيكى كنم؟

قلت: ثم مَنْ يا رسول اللّه؟

باز هم فرمود: به مادرت نيكى كن!

قال: ثم امّك!

مرتبه چهارم پرسيدم: ديگر به چه كسى اى پيامبر خدا؟

قلت: ثم مَن؟

آن گاه فرمود: به پدرت نيكى كن! و از پى آن به نزديكان و خويشاوندانت به ترتيبى كه به تو نزديكترند.

قال صلى الله عليه وآله: ثم اباك ثم الأقرب فالأقرب.(190)

2 - و نيز «انس ابن مالك» آورده است كه پيامبر گرامى فرمود:

الجنّة تحت اقدام الامّهات.(191)

بهشت زير پاى مادران شايسته كردار است.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ.

و كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، به يقين آنان را در زمره شايسته كرداران وارد بهشت پرطراوت و زيبا خواهم ساخت؛ چرا كه اين پاداش راستى و درستى آنان در توحيدگرايى و يكتاپرستى و عبادت خالصانه آنان است.

پس از وصف مردم با ايمان - كه در پرتو آگاهى و آزادى ايمان مى آورند و كارهاى شايسته انجام مى دهند - اينك در مورد نفاقگرايان يا كسانى كه ايمان سست و عقيده اى متزلزل دارند، مى فرمايد:

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللَّهِ و از مردم پاره اى هستند كه مى گويند به خداى يكتا ايمان آورده ايم، امّا ايمانشان تنها ظاهرى و زبانى است، از اين رو هنگامى كه در راه خدا مورد اذيت و آزار قرار گيرند، و از سوى شرك و بيداد به خاطر

دين و آيين شان اذيت شوند، اذيّت و آزار مردم را بسان عذاب خدا مى پندارند.

به بيان روشن تر اين كه پاره اى با اندك فشار و آزارى از سوى شرك و بيداد، از دين خود دست مى شويند و عذاب و شكنجه زود گذر مردم را بسان عذاب خدا سخت و ماندگار مى پندارند در حالى كه انسان كفرگرا بايد از عذاب خدا بترسد و راه و رسم شرك و بيداد را رها كند و ايمان آورد، نه انسان با ايمان و توحيدگرا و اميدوار به پاداش پرشكوه سراى آخرت.

وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ اين سست ايمان ها و نفاقگرايان هنگامى كه يارى پروردگارت به سوى تو آمد، به مردم باايمان مى گويند: ما هم به همراه شما بوديم و در پيروزى بر دشمن به شما يارى رسانديم، در حالى كه آنان تنها در انديشه غنائم و در طمع گردآورى مال و ثروت اندوزى هستند و نه دين و ايمان و يا پيروزى ايمان آوردگان بر كفرگرايان و استقرار دولت عادلانه شايسته كرداران در زمين.

و آن گاه در هشدار به آنان مى فرمايد:

أَ وَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ.

آيا خدا از بافته ها و پندارهاى سست و پوچ آنان بى خبر است؟ و آيا خدا به آنچه در ژرفاى سينه هاى جهانيان - از ايمان و نفاق - نهفته است داناتر نيست؟

با اين بيان روشنگرى مى كند كه گفتار دروغين آنان بر خدا پوشيده نيست.

- و به يقين خدا كسانى را كه ايمان آوردند مى شناسد و بى ترديد نفاقگرايان را نيز مى شناسد.

12 - و آنانكه كفر ورزيدند، به كسانى كه ايمان آوردند گفتند:

از راه ما پيروى كنيد، و [اگر اين راه گناهى داشت بر ماست كه گناهان شما را بر دوش كشيم، در حالى كه آنان هرگز بر دوش كشنده چيزى از گناهان آنان نخواهند بود، بى گمان آنان دروغگويانند.

13 - و آنان بى گمان بارهاى گران [گناه خود را و [نيز] بارهاى گرانى [از گناهان كسانى را كه گمراه ساختند، همه را] به همراه بارهاى سنگين خود بر دوش مى كشند، و به يقين در روز رستاخيز از آنچه به دروغ بر مى بافتند، بازخواست خواهند شد.

14 - و بى گمان نوح را به سوى جامعه اش فرستاديم، پس او نهصد و پنجاه سال در ميان آنان درنگ كرد [و زيست آن گاه سيل شديد آنان را - در حالى كه بيدادپيشه بودند - فرا گرفت.

15 - پس [ما نيز] او و سرنشينان كشتى را نجات بخشيديم، و آن را نشانه اى براى جهانيان قرار داديم.

نگرشى بر واژه ها

«ثقل»: اين واژه در فرهنگ عرب به مفهوم گرانى و سنگينى و به مفهوم اثاث و وسايل خانه است و جمع، اين واژه «اثقال» مى باشد؛ از اين رو هنگامى كه گفته مى شود: «ارتحل القوم بثقلهم» منظور اين است كه آنان با اثاث و وسايل خود كوچ كردند.

و نيز در روايت پيامبر اين واژه به همين مفهوم آمده است كه مى فرمايد:

انّى تارك فيكم الثقلين: كتاب اللّه و عترتى اهل بيتى، و انّهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.(192)

من از جامعه شما مى روم و در ميانتان دو امانت پرارزش، سنگين و گرانبها مى گذارم، يكى كتاب پرشكوه خدا و ديگر خاندانم؛ و اين دو هرگز از هم جدا

نخواهند شد تا در كنار حوض كوثر بر من وارد گردند.

و پاره اى واژه «ثقل» را به مفهوم پرارزش، گرانمايه، نفيس معنا كرده اند.

«طوفان»: اين واژه به مفهوم آب بسيارى است كه از آسمان فرو ريزد؛ و بدان دليل به اين آب فراوان طوفان گفته اند كه اطراف زمين را طواف مى كند و همه جا را مى گيرد. اين واژه از ريشه «طواف» آمده و پاره اى آن را به معناى رويدادى كه انسان را احاطه مى كند - كه از جمله آنها سيل بسيار است - گرفته اند.

تفسير

جداسازى مردم با ايمان از نفاقگرايان در نخستين آيه مورد بحث، در جداسازى صف مردم با ايمان و درست كردار از نفاقگرايان و بازيگران مى فرمايد:

وَ لَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا

و به يقين خدا آن كسانى را كه به راستى به حق گرويده و ايمان آورده اند و در ژرفاى جان به او و پيامبراو و مقرراتش ايمان دارند، همه را مى شناسد،

وَ لَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ.

و نيز به طور قطع نفاقگرايان را هم مى شناسد و از عملكردشان آگاه است و مى داند كه آنان آنچه را به ظاهر و زبان مى گويند، در باطن به آنها ايمان ندارند و پاداش و كيفر هر گروه را نيز بر اساس ايمان و عملكردشان و يا كفر و نفاقشان به آنان خواهد داد.

به باور «جبايى» مفهوم آيه اين است كه: و ليميزنّ اللّه المؤمن من المنافق.

و خدا به طور قطع صف ايمان آوردگان را از نفاقگرايان جدا مى سازد و پاداش و كيفر شايسته و در خور هر گروه را به آنان مى دهد.

با اين بيان به باور «جبايى» واژه «تمييز» به جاى واژه «علم»

آمده است و اين كاربرد از نظر فن سخنورى و خطابه ممكن است، چرا كه گوينده مى تواند مفهوم مورد نظر خود را با هر واژه مناسب بيان كند.

از آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه خدا نفاقگرايان را در مورد شيوه فريبكارانه اى كه در پيش گرفته اند و بر اساس آن به زبان و ظاهر چيزى را كه بدان ايمان ندارند به زبان مى آورند، سخت هشدار مى دهد و روشنگرى مى كند كه نبايد آنان چنين بپندارند كه خدا از ژرفاى جانشان آگاه نيست و از كارهاى نهانى آنان بى خبر است و عملكرد زشت و ظالمانه آنان دامانگيرشان نخواهد شد، نه، هرگز، بلكه آن خدايى كه آفريدگار همه چيز و همگان است و پاداش و كيفر به دست اوست به درون و برون و حال و روز آنان آگاه است و روزى كه بخواهد آنان را به كيفر نفاق و درون آلوده و بيدادشان رسوا خواهد ساخت.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ و آن كسانى كه كفر ورزيده اند به آنانكه ايمان آورده اند گفتند: شما از ايمان به خداى يكتا و تصديق پيام آسمانى و پيام آورانش دست برداريد و از آيين ما كه پرستش بت هاست پيروى كنيد، و ما بار گران گناهان شما را به دوش خواهيم كشيد.

به بيان ديگر، آنان بر اين پندار بودند كه شرك و بت پرستى گناهى ندارد و اگر گناهى داشت، ما گناهان شما را به دوش مى كشيم. افزون بر اين روز رستاخيز و زنده شدن ديگرى در كار نخواهد بود تا به عملكردها رسيدگى شود تا ما نگران

گناهان خويش باشيم و يا جنايت و بيدادى به حساب ما نوشته شود!

در آيه شريفه واژه «و لنحمل» فعل امر است و آمر و مأمور خود متكلّم مى باشد، چرا كه او به خويشتن خطاب مى كند و مى گويد: اگر اين كار گناهى داشت ما مسئوليت آن را مى پذيريم، درست بسان آن است كه فردى مسئوليت كارى را بعهده بگيرد.

با اين بيان در اين جمله مفهوم «جزاء» نهفته مى باشد و در حقيقت اين گونه است كه: اگر شما توحيدگرايان از يكتاپرستى و ايمان خود دست برداريد و به بت پرستى و بيداد بگراييد ما گناهان شما را در اين راه به دوش مى كشيم.

در ادامه آيه شريفه آفريدگار هستى در پاسخ پندار بى اساس و ابلهانه آنان مى فرمايد:

وَ ما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْ ءٍ

و اين گزافه گويى كافران در حالى است كه در روز رستاخيز هرگز نمى توانند گناهان مردم با ايمان يا هيچ كس ديگر را به دوش كشند و پاسخ دهند، چرا كه خداى جهان آفرين عادل و فرزانه است و كسى را به جاى ديگرى كيفر نخواهد كرد و بر اين اساس درست نيست كه فردى گناه گرايش و يا عملكرد ناروا و ياگفتار نادرست ديگرى را به دوش كشد.

گفتنى است كه اين فراز از آيه مورد بحث بسان آيات ديگرى است كه با همين پيام آمده است و مى فرمايد:

و لا تزر وازرة وزر آخرى.(193)

و هيچ باربردارى بار گناه ديگرى را بر نمى دارد.

و نيز مى فرمايد:

و ان ليس للانسان الاّ ما سعى.(194)

...و اينكه براى انسان جز ثمره تلاش و كوشش او چيز ديگرى نخواهد بود.

با

اين بيان نبايد چنين پنداشت كه پاداش و كيفر سراى آخرت بسان دنياست كه فردى مى تواند به جاى ديگرى ديه مقتولى را بپردازد و يا وامى را از طرف او بدهد؛ نه، مقررات سراى آخرت بسان مقررات دنيا نيست، بلكه آنجا هر كس خودش مسئول عملكرد نارواى خويش است و نه ديگرى.

إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ.

بى گمان كفرايان و ظالمان در اين ادعاى خود دروغگويند.

آن گاه در اشاره به كيفر اين گزافه گويى ظالمان و گمراهگران مى فرمايد:

وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالاً مَعَ أَثْقالِهِمْ و آنان بى گمان بار گناه خود را به همراه بار گناه ديگران و ظلم و جنايتى كه در حق بندگان خدا روا داشته اند بايد همه را به دوش كشند و كيفر آن را ببينند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان عذاب گمراهى خود و عذاب گمراهى ديگران را كه با وسوسه ها و گمراهگرى هاى آنان به كفر و بيداد در غلطيده اند، بايد همه را به دوش كشند و بچشند.

با اين بيان آيه شريفه نظير آن روايت هشدار دهنده است كه پيامبر گرامى فرمود:

من سنّ سنة سيّئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها من غير أَن ينقص من وزره شى ء.(195)

هر كس سنت زشت و ناپسندى را در ميان جامعه پى نهد و رواج دهد، گناه آن شيوه ظالمانه و گناه كسانى كه به آن عمل مى كنند بر اوست و اين در حالى است كه از گناه عمل كنندگان به آن سنت و شيوه ظالمانه چيزى كاسته نمى شود.

و نيز نظير اين آيه است كه مى فرمايد:

ليحملوا اوزارهم كاملة يوم القيامة و من اوزار الّذين يضلونهم بغير علم ألا ساء

ما يزورن.(196)

تا در روز رستاخيز بارگران گناهان خويشتن را به طور كامل بردارند و نيز بخشى از بار گناهان سنگين كسانى را كه ندانسته آنان را به گمراهى كشيدند، بدوش گيرند؛ بهوش باشيد كه چه بد بارى را به دوش مى كشند.

و در آخرين فراز آيه شريفه مى فرمايد:

وَ لَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ.

و بى گمان در روز رستاخيز از دروغها و نارواهايى كه بر مى بافتند، پرسش و بازخواست خواهند شد!

روشن است كه اين پرسش از عملكرد زشت و ظالمانه آنان، نه براى بازگويى حقيقت يا آگاهى است، بلكه منظور تحقير و نكوهش آن سياهكاران و لاف زنان و بازخواست آنان و نمك پاشيدن بر زخم هاى آنان است.

پرتوى از سرگذشت نوح در ادامه سخن به پرتوى از سرگذشت نوح و جامعه بيدادپيشه او اشاره نموده و مى فرمايد:

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ به يقين ما نوح را به سوى جامعه اش فرستاديم تا آنان را به يكتاپرستى و ايمان به آفريدگار هستى فراخواند:

فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عاماً

و او در ميان آنان نهصد و پنجاه سال زيست و با گفتار و كردار شايسته و زيبنده اش آنان را به توحيد و تقوا و دادگرى و انصاف فراخواند، امّا آنان به نداى حق طلبانه و بشردوستانه او پاسخ مثبت ندادند و رسالت او را دروغ انگاشتند و به بيداد دست زدند.

فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ آن گاه بود كه به كيفر بيدادشان طوفان آنان را برگرفت و نابود شدند.

وَ هُمْ ظالِمُونَ.

و اين در حالى بود كه آنان به خاطر پرستش هاى ذلت بار و شرك و بيدادشان به خود ستم مى كردند.

و در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

فَأَنْجَيْناهُ وَ أَصْحابَ السَّفِينَةِ

پس ما نوح و كسانى را كه به او ايمان آورده و راه توحيدگرايى و دادگرى را در پيش گرفتند و به همراه او سوار بر كشتى شدند، همه را نجات بخشيديم.

وَ جَعَلْناها آيَةً لِلْعالَمِينَ.

و آن كشتى شگفت انگيز و سرنشينان آن را تا روز رستاخيز - براى مردم، نشانه و مايه عبرت قرار داديم، چرا كه آن كشتى صف توحيدگرايان و شايسته كرداران را از صف گناهكاران و ظالمان جدا ساخت و روشن كرد كه نوح به راستى پيامبر خداست و نويد و هشدار او درست است و مخالفان او كفرگرايانى اصلاح ناپذير هستند كه محكوم به كيفر بيداد و حق ستيزى خويشند.

نظم و پيوند آيات 1 - دوّمين آيه مورد بحث - و قال الّذين كفروا... به دو آيه پيش از خود كه در مورد نفاقگرايان آمده است پيوند مى خورد، چرا كه در آن آيات قرآن شريف لاف و گزافه ها و ادّعاهاى دروغين آنان را بيان فرمود و اينك به ترديد افكنى و گمراهگرى آنان اشاره مى كند تا مردم با ايمان بهوش باشند و با وسوسه ها و ادّعاهاى پوچ و گفتار گمراهگرانه آنان فريب نخورند.

2 - در چهارمين آيه مورد بحث به پرتوى از داستان نوح و جامعه گمراه و اصلاح ناپذير او مى پردازد، و اين اشاره به داستان درس آموز نوح و جامعه او - پس از وصف نفاقگرايان به لاف زنى و ادعاهاى ميان تهى و دورويى - به خاطر اين هدف هاست:

الف - چون در آيات، به گمراهگرى ها و بيدادگرى هاى كفرگرايان پيشين اشاره رفته است، از اين

رو قرآن بر آن است تا نمونه هاى روشنى را بيان كند و در اين مورد از سرگذشت نوح و جامعه شرك گرا و حق ستيز او آغاز كرد.

ب - از آنجايى كه در اين آيات از مسلمانان مجاهد و فداكار كه در راه عقيده و ايمان خويشتن پايدار و استوارند، و نيز از عناصر سست عقيده و سست ايمان و نفاقگرا سخن رفت، از اين رو قرآن سرگذشت الهام بخش نوح و شكيبايى تحسين برانگيزش در برابر تكذيب و آزارهاى شرك گرايان و ظالمان را به تابلو مى برد و از پى آن به پايدارى و شكيبايى ديگر پيامبران اشاره مى كند تا ايمان آوردگان درس گيرند و در راه ايمان و عقيده درست خويش هراسى به دل راه ندهند.

ج - و ديگر اين كه قرآن در آيات پيش به فرمانبرداران و شايسته كرداران وعده پاداش و به كفرگرايانِ سركش نويد عذاب و آتش دوزخ داد، اينك بدين وسيله؛ اشاره به سرگذشت پيامبران و پيروان راستين آنان و نيز ترسيم فرجام سياه دشمنان آنان، آن وعده و هشدار را استوارى مى بخشد.

- و ابراهيم را [به سوى جامعه اش فرستاديم آن گاه كه به مردمش گفت: [هان اى مردم!] خداوند [يكتا و بى همتا] را بپرستيد و از او پروا داريد؛ اين [توحيدگرايى و پرواپيشگى كه من شما را به سوى آن فرا مى خوانم برايتان بهتر است اگر بدانيد!

17 - شما جز خداوند [يكتا] فقط بتهايى [- را كه ساخته و پرداخته پندار پوچ و بى اساس است -] مى پرستيد و دروغى [رسوا ]مى سازيد؛ بى گمان آنهايى را كه جز خدا مى پرستيد مالك [سود و زيان و روزى و] رزقى

براى شما نيستند؛ بنابراين روزى را تنها از نزد خدا [و از بارگاه باعظمت آن روزى رسان بخواهيد و [تنها] او را بپرستيد و از او سپاسگزارى كنيد، چرا كه [سرانجام ]به سوى او بازگردانده خواهيد شد.

18 - و اگر [شمايان به جاى پذيرش حق و عدالت مرا] دروغگو بشماريد، [جاى شگفتى ندارد، چرا كه امت هايى كه پيش از شما بودند [نيز پيام آوران خدا را] دروغگو شمردند؛ و بر پيام آور [خدا] جز رساندن آشكار [و روشن پيام او وظيفه اى ]نيست.

19 - [آيا در نشانه هاى قدرت خدا نينديشيده اند] و آيا نديده اند كه خداوند چگونه آفرينش را آغاز مى كند، سپس آن را باز مى گردند؟! بى گمان اين كار براى خدا آسان است.

20 - [هان اى پيامبر!] بگو در زمين بگرديد و بنگريد [كه خدا ]چگونه آفرينش را آغاز كرد، سپس خداوند [يكتا اين گونه ]پديده آخرت را پديد خواهد آورد، چرا كه خدا بر هر چيزى تواناست.

نگرشى بر واژه ها

«اوثان»: اين واژه جمع «وثن» به مفهوم بت و بتهايى است كه از سنگ ها مى تراشيدند و آن گاه به پرستش آنها مى پرداختند.

«تخلقون»: از ريشه «خلق» برگرفته شده است كه گاه به مفهوم آفريدن و پديدار ساختن آمده و گاه به مفهوم دروغ ساختن و دروغ بافتن و ناروا تراشيدن.

«افك»: دروغ بزرگ و رسوا.

تفسير

پرتوى از سرگذشت الهام بخش ابراهيم پس از ترسيم گوشه اى از سرگذشت نوح اينك در اشاره به داستان الهام بخش پدر توحيدگرايان حضرت ابراهيم مى فرمايد:

وَ إِبْراهِيمَ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ و ابراهيم را به سوى جامعه و مردمش فرستاديم، آن گاه كه به آنان گفت: هان

اى قوم! خداوند يكتا را بپرستيد!

وَ اتَّقُوهُ و پرواى او را پيشه سازيد.

ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ.

اين ايمان به خدا و پرواى از او - اگر بدانيد و حق شناس باشيد - براى شما بهتر است.

و به آنان هشدار داد كه:

إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً

شما با اين كارتان تنها بت هايى را در برابر خداوند يكتا مى پرستيد كه خود از سنگ تراشيده ايد و برايتان نه سودى مى رسانند و نه زيانى.

وَ تَخْلُقُونَ إِفْكاً

و دروغى رسوا مى سازيد و مى پردازيد كه آن بتهاى بى جان و ساخته پندار احمقانه و دست خود را خدا مى انگاريد و مى پنداريد كه سعادت و شقاوت و ترقى و انحطاط شما به دست آنهاست!

به باور «مجاهد»، «قتاده» و «ابوعلى» منظور اين است كه: و با دست خود بتهايى را مى سازيد و مى پردازيد و آن گاه آنها را مى پرستيد، كه بر اساس اين ديدگاه در حقيقت اين گونه است كه: و تصنعون اصناما بايديكم...

و قرآن بدان دليل بتهاى آنان را «افك» مى نامد كه آنها را به دروغ و نا روا خدا مى خواندند.

در سوّمين آيه مورد بحث در راه بيدارى و انگيزش خرد آنان درباره ناتوانى خدايان دروغين آنان در روزى رسانى به آنها و بر آوردن نيازهايشان مى فرمايد:

إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً

بى گمان آن كسانى را كه جز خداى يكتا مى پرستيد و از فرمانبردارى و پرستش خدا سرباز مى زنيد نمى توانند به شما رزق و روزى دهند.

واژه «مِلك» به چيزى گفته مى شود كه مالك و صاحب آن توانايى و تسلّط بر آن داشته باشد و بتواند

بهر صورتى كه خواست در آن تصرّف نمايد، و مى دانيم كه چنين تصرّف كامل و چنين اقتدار و توانايى تنها از آن خداست، چرا كه او جهان را آفريده است و تدبير آن را در دست دارد و آنچه انسان خود را مالك آن مى پندارد در حقيقت چيزيهايى است كه خدا به امانت به او داده است و تنها مى تواند به گونه اى در آن تصرّف و از آن بهره گيرد.

با اين بيان اصل مالكيت و فرمانروايى بر كران تا كران هستى و همه پديده ها، از آن خداست؛ از آنِ همو كه آنها را پديد آورده و تدبيرگر امور و شئون آنهاست و تنها اوست كه در خور پرستش است نه كسى كه مالك و روزى رسان نباشد؛ چرا كه پرستش در گرو ارزانى داشتن برترين و بالاترين نعمت است و آن نيز تنها در دست تواناى خداى يكتاست، پس تنها او در خور پرستش است نه پديده هاى ناتوان و فناپذير و يا انسان هاى زورمدار و رياكار.

فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ پس رزق و روزى را تنها نزد خدا و از بارگاه او بجوييد و بخواهيد، نه غير او.

وَ اعْبُدُوهُ و تنها او را بپرستيد.

وَ اشْكُرُوا لَهُ و سپاس او را بگذاريد، چرا كه تنها ذات پاك و بى همتاى اوست كه نعمت زندگى، وسايل معيشت، و ديگر نعمت هاى مادى و معنوى را به شما ارزانى داشته است.

إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.

و بدانيد كه به سوى خدا و داورى او باز مى گرديد تا هر كسى را در برابر عملكرد شايسته و يا نادرست او پاداش و كيفر دهد.

آن گاه روى سخن

را به مردم مى كند و مى فرمايد:

وَ إِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ و اگر شما مردم پيامبر و پيام رسان ما محمد صلى الله عليه وآله را دروغگو انگاريد و دعوت انسان ساز او را نشنويد، جاى شگفتى ندارد، چرا كه جامعه هاى پيش از شما نيز پيامبران را كه براى نجات و رستگارى آنان آمده بودند، دروغگو شمردند و پيام آسمانى شان را نشنيدند و حق ستيزى كردند؛

وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ.

و بر پيامبر و فرستاده خدا، وظيفه اى جز رساندن روشن آشكار پيام به بندگانش، هيچ رسالت و برنامه ديگرى نيست و او را نزيبد كه مردم را به پذيرش حق مجبور سازد.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

أَ وَ لَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ آيا اين شرك گرايان و انكاركنندگان روز رستاخيز نديده اند كه خدا چگونه آفرينش انسان و ديگر موجودات جاندار را آغاز مى كند، سپس آن را باز مى گرداند؟

اين پرسش بدان دليل بود كه كفرگرايان مكّه مردمى بودند كه معاد و جهان پس از مرگ را انكار مى كردند، امّا به اين حقيقت كه خدا جهان و انسان را آفريده است، ايمان داشتند، به همين دليل است كه آيه شريفه مى فرمايد: آيا با خرد خويشتن در اين مورد نينديشيده اند كه چگونه خداى توانا كران تا كران هستى را پديدآورد؟ هنگامى كه هستى را از نيستى پديد آورد همان آفريدگار توانا مى تواند پس از مرگ انسان نيز او را دگرباره زندگى بخشد و پاداش و كيفر عملكرد او را به او بدهد.

«ابن عباس» مى گويد: منظور خدا در آيه مورد بحث دو آفرينش و دو خلقت

است: يكى آفرينش اين جهان، و ديگر آفرينش روز رستاخيز و جهان ديگر كه بى هيچ ترديدى آمدنى است.

إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ.

بى گمان اين كار كه رستاخيز و جهان ديگر را پديد آورد و انسان ها را دگرباره زنده سازد، كارى است كه بر خداى توانا آسان است، چرا كه وقتى او بر آفرينش كران تا كران هستى و تدبير امور و تنظيم شئون اين جهان تواناست، باز گرداندن اين آفرينش براى او آسان است و مى تواند همه را پس از مرگ لباس هستى بپوشاند و بر اين كار تواناتر است.

در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: برويد و در كران تا كران زمين بگرديد و به همه جاى آن سفر كنيد و به موجودات گوناگون از موجودات زنده گرفته تا انسان ها پژوهشگرانه بنگريد تا ببينيد خداى توانا چگونه آفرينش نخستين آنها را آغاز كرده است!

به باور پاره اى منظور اين است كه: به آنان بگو زمين و زمان را بگرديد تا بنگريد كه خدا چگونه آفرينش جهان را آغاز كرد؟ و نيز آثار بر جاى مانده از گذشتگان خود را بجوييد و ببينيد تا بدانيد كه چگونه بر اثر گناه و سركشى نابود شدند و داستانشان مايه عبرت آيندگان گرديد و خود به خداى توانا ايمان بياوريد!

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: به زمين و زمان بنگريد كه آيا آفريننده اى جز خداى يكتا مى يابيد و نشانى از غير او مى بينيد؟ آن گاه اگر آفريننده اى جز ذات پاك و

بى همتاى او نيافتيد همين بهترين دليل قدرت بى كران او و توانايى اش بر پديد آوردن آفرينش ديگر يا روز رستاخيز است.

ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ

سپس خداوند به همين سبك و با همين قدرت جهان ديگر و سراى آخرت را پديد مى آورد؛ به بيان ديگر، همان آفريدگار توانايى كه جهان هستى و كران تا كران پديده ها را آفريد، جهان آخرت را نيز پديد مى آورد؛ چرا كه منظور از «انشاء» پديد آوردن از عدم به وجود، بدون هيچ سبب است.

إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ.

چرا كه خدا بر هر چيز و هر كارى تواناست، چه آفرينش اين جهان براى نخستين بار يا آفرينش دگرباره در آستانه رستاخيز؛ آرى او بر هر آنچه اراده فرمايد و بخواهد تواناست.

- هر كس را بخواهد عذاب مى كند و بر هر كس كه بخواهد رحمت [و بخشايش مى آورد و تنها به سوى او بازگردانده مى شويد.

22 - و شما نه در زمين و نه در آسمان [هرگز] به ستوه آورندگان [فرمانرواى تواناى هستى نخواهيد بود، و جز خداوند [يكتا] نه هيچ سرپرستى داريد و نه [هيچ يار و] ياورى.

23 - و كسانى كه به آيات خدا و ديدار او كفر ورزيدند، آنان از رحمت [و بخشايش من نوميد مى گردند و برايشان عذاب دردناكى خواهد بود.

24 - پس [در برابر منطق درست و شايسته ابراهيم پاسخ قومش تنها اين بود كه گفتند: او را بكشيد يا بسوزانيد! امّا خدا او را از آتش رهايى بخشيد؛ به يقين در اين [سرگذشت درس آموز] براى گروهى كه ايمان مى آورند نشانه هايى [از يكتايى و قدرت

بى كران خدا] است.

25 - و [ابراهيم گفت: جز اين نيست كه شما غير از خدا تنها بتهايى را [به پرستش برگرفته ايد تا در زندگى اين جهان مايه دوستى در ميان شما باشد، آن گاه در روز رستاخيز از يكديگر بيزارى مى جوييد و يكديگر را نفرين مى كنيد و جايگاهتان آتش [شعله ور دوزخ است و هيچ [ياران و] ياورانى نداريد!

نگرشى بر واژه ها

«معجزين»: از ريشه «عجز» در اصل به مفهوم عقب افتادن از چيزى است و «معجزه» در اينجا به مفهوم كسى است كه ديگرى را ناتوان مى سازد و از آنجايى كه وقتى كسى فرار مى كند و از قلمرو قدرت ديگرى بيرون مى رود، او را از دسترسى به خود ناتوان مى سازد؛ اين واژه در اين موارد به كار مى رود.

«ولىّ»: «يار» و كسى كه بدون درخواست، خودش به انسان يارى مى رساند.

«نصير»: «ياور» و كسى كه به تقاضاى انسان يا بدون درخواست انسان و به وسيله ديگرى او را كمك مى كند.

تفسير

كسانى كه از رحمت خدا نوميد مى گردند

در نخستين آيه مورد بحث آفريدگار هستى در هشدارى سخت مى فرمايد:

يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ يَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ

خدا مالك پاداش و كيفر و فرمانرواى سراى آخرت است و از آنجايى كه ذات پاك و بى همتاى او فرزانه و دادگر است تنها به كارهاى شايسته و انجام آنها فرمان مى دهد و آنها را مى خواهد؛ از اين رو هر كه را بخواهد و در خور كيفر بداند عذاب مى كند و هر كه را بخواهد و شايسته رحمت و بخشايش بداند، مورد مهر و محبت قرار مى دهد و به وسيله ارزانى داشتن توبه و طلب

آمرزش يا نظير ان، آنان را مى آمرزد.

وَ إِلَيْهِ تُقْلَبُونَ.

و همه شما به سوى او بازگردانده مى شويد.

واژه قلب به مفهوم بازگشت مى باشد و مفهوم آيه اين است كه: و شما به زندگى جهان ديگر باز گشت داده شده و به پاداش و كيفر عملكردتان خواهيد رسيد و آنجاست كه جز ذات پاك و بى همتاى او كسى مالك سود و زيانى نخواهد بود.

اين آيه شريفه به آيات پيش پيوند دارد و پاسخ انكارگران معاد است كه گويى مى گفتند: اينك كه در دنيا عذاب و كيفرى نيست، ما نيز از هيچ گناهى روگردان نخواهيم بود؛ و آيه شريفه پاسخ مى دهد كه: شما در روز رستاخيز به سوى خدا بازگردانده مى شويد و به كيفر گناهانتان خواهيد رسيد و بدينوسيله به آنان هشدار مى دهد.

آنان گويى مى گفتند: اگر ما به سوى رستاخيز و داورى خدا نيز بازگرديم، بازهم مى توانيم از خود دفاع نموده و جان خود را نجات بخشيم كه قرآن در پاسخ اين پندار ابلهانه آنان مى فرمايد:

وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ

و شما نه به ستوه آورنده و ناتوان سازنده خدا در زمين خواهيد بود و نه در آسمان؛ نه در دنيا از قلمرو قدرت او مى توانيد بگريزيد و از كيفر گناهانتان خود را نجات دهيد و نه در سراى آخرت پس بهوش باشيد و از نافرمانى او بترسيد.

چرا؟

در حالى كه كفرگرايان از موجودات آسمانى نيستند، چرا آفريدگار هستى به آنان هشدار داد كه نه در زمين مى توانند او را به ستوه آورند و نه در آسمان؟

دو پاسخ 1 - به باور

پاره اى از جمله «قطرب» و «مقاتل» بيان آيه شريفه به صورت تقدير و فرض مى باشد و مفهومش اين است كه: شما نه به ستوه آورنده خدا در زمين هستيد و نه اگر از آسمانيان باشيد مى توانيد از قلمرو قدرت او بيرون رويد. اين بيان درست نظير اين جمله است كه كسى بگويد: شما نمى توانيد از چنگال عدالت فرار كنى خواه در اينجا باشى و يا به سوى بصره بروى.

2 - امّا به باور «فرّاء» معناى آيه اين است كه: «و لا مَن فى السماء بمعجزين» و نه آنانكه در آسمان هستند مى توانند خدا را به ستوه آورند و ناتوان سازند. با اين بيان «مَنْ» در آيه شريفه حذف شده است، چرا كه ظاهر آيه بر آن دلالت دارد، درست نظير اين شعر «حسان» كه:

أمن يهجو رسول اللّه منكم و يمدحه و ينصره سواء...

آيا آن كسى كه پيامبر خدا را مورد اهانت قرار مى دهد، با آن كسى كه او را مى ستايد و در گرفتارى ها ياريش مى كند برابرند؟ يا برابر نيستند؟ با اندك دقّت روشن مى شود كه بند دوم شعر در حقيقت اين گونه است كه: «و من يمدحه...» كه «مَنْ» حذف شده، چراكه جمله نخست نشانگر حذف آن است.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ.

و جز خدا يار و ياورى نخواهيد داشت تا شما را از عذاب او نجات دهد و ياريتان نمايد و كيفر گناهانتان را از شما دور سازد؛ بنابراين به وجود بت ها و پرستش آنها دل خوش نداريد و آنها را شفاعت كننده خويش مپنداريد كه از آنها هيچ

كارى ساخته نيست.

به باور پاره اى واژه «ولىّ» آن كسى است كه خود انسان را يارى مى كند، امّا «نصير» كسى است كه گاه خودش يارى مى كند و گاه به وسيله ديگران.

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِ آياتِ اللَّهِ وَ لِقائِهِ أُولئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي و آن كسانى به آيات خدا و كتاب پرشكوه آسمانى اش قرآن كفر ورزيده و دليل هاى روشن و روشنگر يكتايى او را انكار مى كنند و نيز روز ديدار پاداش و كيفرش را باور نمى دارند، آنان هستند كه از رحمت و بخشايش من نوميدند.

به باور پاره اى ممكن است مفهوم آيه اين باشد كه: آنانند كه بايد به طور قطع از رحمت و بخشايش و بهشت پرطراوت و زيباى من مأيوس باشند.

وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ.

و آنانند كه عذابى دردناك و دردانگيز خواهند داشت.

آيه شريفه نشانگر آن است كه كفرگرايان از رحمت و بخشايش خدا نوميدند، امّا ايمان آوردگان به خدا و باور مندان روز رستاخيز هرگز از رحمت خدايشان نوميد نخواهند شد.

در چهارمين آيه مورد بحث دگرباره به سرگذشت الهام بخش ابراهيم باز مى گردد و مى فرمايد:

فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ هنگامى كه ابراهيم مردم خود را به سوى توحيدگرايى و يكتاپرستى فراخواند و از پرستش بت ها هشدار داد، پاسخ آنان در برابر منطق انسانى و آسمانى او تنها اين بود كه گفتند: هان اى قوم! ابراهيم را بكشيد و يا او را به آتش افكنيد و بسوزانيد.

اين جمله در حقيقت نشانگر سبك مغزى آنان است كه به جاى پذيرش حق اين گونه ابلهانه و

خشونتبار پاسخ مى دهند و او را به كشتن و يا سوزانيدن تهديد مى كنند و پاداش مى دهند!

فَأَنْجاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ

پس خدا او را از آتش كوردلان نجات داد.

در آيه شريفه جمله اى حذف شده و در حقيقت اين گونه است كه: و چون آنان دست به دست هم دادند تا او را بسوزانند و براى هدف شيطانى خويش آتش سهمگينى بر افروختند و ابراهيم را به درون آتش افكندند، خدا او را نجات داد.

إِنَّ فِي ذلِكَ لَ آياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.

بى گمان در اين سرگذشت درس آموز براى مردمى كه به آيات ما و به يگانگى و قدرت بى كران پروردگارشان ايمان مى آورند، نشانه هاى روشن و روشنگرى است.

در آخرين آيه مورد بحث منطق ابراهيم را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

وَ قالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا

و ابراهيم به آنان گفت: شما شرك گرايان و بت پرستان غير از خداوند يكتا براى خود بتهايى برگرفته ايد تا وسيله و مايه دوستى ميان شما در زندگى اين جهان باشند و عواطف خود را بدانها ابراز نماييد...

ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ امّا بدانيد كه در روز رستاخيز اين رشته محبت و دوستى شما از هم گسيخته شده و هر يك از شما به ديگرى كفر مى ورزد و ديگرى را به باد لعنت و نفرين مى گيرد؛ آنجاست كه رهبران فريبكار از رهروان كور و كر و دنباله رو خويش بيزارى مى جويند و اينان آنان را گمراهگر خويش اعلان مى كنند.

وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً

و هر كدام ديگرى را لعنت مى كند.

آرى، آنان رهبران فريبكار خود را لعنت مى كنند، چرا كه آنان بودند

كه كفر و بيداد و شرك و بت پرستى را در قالب هاى گوناگون آراسته و زينت داده و بخورد ساده دلان داده اند و پيروان سبك مغزشان را به دوزخ كشيده اند.

«قتاده» مى گويد: همه دوستى هاى اين جهان در روز رستاخيز به دشمنى تبديل مى گردد، مگر دوستى پرواپيشگان كه قرآن مى فرمايد:

الاخلاّء يومئذ بعضهم لبعض عدوّ الاّ المتّقين.(197)

در آن روز ياران و دوستان - جز پرواپيشگان - برخى شان دشمن برخى ديگرند.

وَ مَأْواكُمُ النَّارُ

و جايگاه شما آتش شعله ور دوزخ است،

وَ ما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ.

و هيچ يار و ياورى برايتان نخواهد بود تا عذاب خدا را از شما دور ساخته و شما را نجات بخشد.

- پس [از ميان آن جامعه حق ستيز، مردى حقجو به نام لوط به او گرويد و گفت: به يقين من به سوى پروردگار خويش هجرت خواهم كرد، چرا كه او همان پيروزمند و فرزانه است.

27 - و اسحاق و يعقوب را به او بخشيديم و نبوت و كتاب [آسمانى را در نسل [و تبار] وى قرار داديم و مزدش را در اين جهان به او داديم، و به يقين او در سراى آخرت از شايستگان است.

28 - و لوط را [به رسالت فرستاديم آن گاه كه به جامعه اش گفت: [هان اى تيره بختان گمراه!] آيا به اين كار زشت [و ناروا] دست مى يازيد كه در آن، هيچ يك از مردم جهان بر شما پيشى نگرفته اند؟

29 - آيا شما به سراغ مردها مى آييد، و [با همجنس گرايى خود] راه [تداوم نسل را مى بريد، و در انجمن [و باشگاه خود دست

به كار ناپسند مى زنيد؟! پس پاسخ قومش جز اين نبود كه گفتند: عذاب خدا را براى ما بياور اگر از راستگويانى.

30 - [لوط در برابر واكنش احمقانه آنان رو به بارگاه خدا آورد و ]گفت: پروردگارا، مرا [به لطف خويش بر اين قوم تبهكار پيروزى بخش!

نگرشى بر واژه ها

«مهاجر»: اين واژه از ريشه «هاجَرَ» برگرفته شده و در اصل به مفهوم كوچ نمودن صحرانشينان به سوى شهر و سكونت گزيدن در شهر است و به همين تناسب به جابجايى و رفتن از نقطه اى به نقطه ديگر هجرت گفته مى شود، و به هجرت كننده، «مهاجر» مى گويند...

«ناديكم»: «نادى» به مفهوم محفل و انجمن است كه مردم در آنجا گرد مى آيند و به آن باشگاه نيز مى گويند.

گفتنى است كه «دار الندوة» يا مجلس ملّى مردم مكّه نيز به همين تناسب خوانده شده است كه مردم در آنجا گرد آمده و درباره رويدادها و مسائل جارى به گفتگو مى نشستند.

«فاحشة»: كار زشت و ناروا، و در اينجا منظور همجنس گرايى مردم گمراه و تبهكار جامعه لوط است.

تفسير

هجرت به سوى خدا

در ادامه سرگذشت انسان ساز و حركت آفرين ابراهيم مى فرمايد:

فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ

پس از ميان مردمى كه دعوت توحيدى و عادلانه ابراهيم را شنيدند، «لوط» به او ايمان آورد و سخنانش را گواهى كرد.

به باور بسيارى از مفسّران از جمله «ابن عباس» و... «لوط» پسر خواهر ابراهيم، نخستين ايمان آورنده به او بود و ابراهيم به او گفت: من به سوى پروردگارم هجرت مى كنم و بفرمان او از ميان جامعه بيدادپيشه اى كه دست به زشتكارى و ستم مى زنند بيرون مى روم.

وَ قالَ إِنِّي مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي «جبايى» مى گويد: اين جمله از آن «لوط» است و او بود كه گفت: به يقين من به سوى پروردگارم هجرت مى كنم.

و «قتاده» مى گويد: آن گاه ابراهيم به همراه لوط و همسر خويش «ساره» كه دختر عموى او بشمار مى رفت، از روستاى «كوثى» كه نزديك كوفه بود دست به هجرت زدند و به سوى «شام» كوچ كردند.

نظير هجرت ابراهيم و همسر و خواهر زاده اش، در تاريخ اسلام براى مسلمانان صدر اسلام روى داد، چرا كه آنان نيز بر اثر اذيّت و آزار شرك گرايان و ظالمان مكّه، بناگزير خانه و وطن خويش را رها كردند و به سوى «حبشه» هجرت نمودند، و گروهى نيز پس از هجرت پيامبر به فرمان خدا به سوى «مدينه» براى نجات از شرارت استبداد حاكم به سوى آن شهر هجرت كردند و در آنجا به پيامبر خدا پيوستند.

إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.

چرا كه او همان خداى پيروزمند و شكست ناپذير و فرزانه است.

آرى، او كسى است كه هرگز يار و ياور و ايمان آورنده به خود را به ذلّت و خوارى نمى كشد، و همان درست كردارى است كه بندگان فرمانبردار خود را بى مقدار ننموده و پاداش آنان را ضايع نمى سازد.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ و به ابراهيم، پس از فرزندش اسماعيل، دو فرزند ديگر به نام اسحاق و يعقوب ارزانى داشتيم.

وَ جَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَ الْكِتابَ و در نسل و تبار او، مقام والاى نبوت و رسالت و كتاب آسمانى را قرار داديم؛ چرا كه خدا پس از آن پيامبر بزرگ،

همه پيام آوران بزرگ را از نسل وى فرمان بعثت داد، بر اين اساس است كه تورات و انجيل و فرقان و ديگر كتابهاى آسمانى، همه بر فرزندان ابراهيم فرود آمده است.

وَ آتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا

و مزدش را در اين جهان به او داديم كه همان نام بلند و بلند آوازه و نسل شايسته كردار است.

به باور «قتاده» منظور از واژه «اجر» در آيه اين است كه: ابراهيم محبوب همه دل هاى حقجو و حقپو و مورد احترام همه اديان و مذاهب آسمانى خواهد بود، و اين پاداشى است كه خدا در اين جهان در برابر فداكاريهايش به او داد.

امّا به باور «سدى» منظور اين است كه ابراهيم در همين جهان جايگاه پرشكوه خود در بهشت پرطراوت و زيبا را نگرست.

و از ديدگاه پاره اى منظور برجاى ماندن مهمانسراى آن حضرت بر سر مزار او پس از خودش مى باشد كه تنها ويژه او است.

«بلخى» در مورد آيه شريفه مى گويد: اين آيه نشانگر اين نكته مى باشد كه خداى فرزانه ممكن است برخى از پاداش كارهاى شايسته انسان را در همين جهان به او ارزانى دارد.

وَ إِنَّهُ فِي الْ آخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ.

و بى گمان او در سراى آخرت از شايستگان خواهد بود.

آرى، خدا افزون بر آنچه در اين جهان به ابراهيم ارزانى داشته است، او را در سراى آخرت در زمره شايسته كردارانى بسان نوح و... قرار مى دهد كه در بارگاه خدا ارجمند و گرانقدرند و او نيز بسان آنان برانگيخته مى شود.

در سوّمين آيه مورد بحث در اشاره به گوشه اى از سرگذشت «لوط» مى فرمايد:

وَ لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ

و لوط را نيز به سوى جامعه و مردمش به رسالت فرستاديم...

در اين آيه شريفه ممكن است روى سخن با پيامبر گرامى يا هر شنونده اى باشد كه در اين صورت مفهوم آيه اين است كه: و لوط را بيادآور آن گاه كه به قوم خود گفت:

إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ

بى گمان شما به كار زشت و ظالمانه دست مى يازيد.

با اين بيان به باور گروهى جمله به صورت خبر آمده و منظور لوط از بيان اين جمله، زشت و ناروا شمردن كار قوم و اعتراض به زشتكارى آنان بود، نه اينكه بخواهد به آنان آگاهى دهد كه چه مى كنند؛ چرا كه آن تبهكاران از كار خود آگاه بودند.

پاره اى از مفسّران نيز جمله را پرسشى گرفته اند كه در آن صورت استفهام انكارى است و نه واقعى.

منظور از واژه «فاحشة» در آيه شريفه عمل زشت و ننگبار همجنس گرايى است.

ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ.

... كه هيچ كس از جهانيان در اين كار زشت بر شما پيشى نگرفته و آن را انجام نداده اند.

و در نكوهش آن مردم خيره سر افزود:

أَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ آيا شما در زندگى براى ازدواج به سراغ مردان مى رويد؟!

وَ تَقْطَعُونَ السَّبِيلَ و بدين وسيله راه تداوم نسل انسان را مى بريد و قطع مى كنيد؟!

در تفسير اين دو جمله سه نظر آمده است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه شما با همجنس گرايى خويش راه تداوم نسل انسان را قطع مى كنيد، چرا زنان را رها كرده و با مردان ازدواج مى كنيد.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه شما با اين

زشتكارى هايتان از سير و سفر و رفت آمد مردم جلوگيرى مى كنيد، چرا كه با تجاوز به مسافران و بى حرمتى به كسانى كه وارد شهر شما مى گردند چنان جوّ زشت و مسمومى مى سازيد كه ديگر كسى جرئت سفر به شهر شما را پيدا نكند و آن گاه است كه نظام زندگى شما و ديگران بهم مى خورد، چه كه بخش مهمّى از كارها و درآمدها با سير و سفر انجام مى گيرد.

گفتنى است كه جامعه زشتكار لوط، اين عمل زشت و نا روا را با كسى انجام مى دادند كه ناآشنا بود و خانه و شهر و ديار خود را براى سفر ترك كرده و راه خود را به سوى مقصد در پيش گرفته بود. آرى، آنان به مسافران و كاروانيان يامردمى كه در كنار راه ايستاده و يا در حركت بودند سنگريزه اى پرتاب مى كردند، و رسم زشت و ظالمانه آنان بر اين بود كه آن سنگريزه به هر كس مى خورد، نخست به او تجاوز مى كردند و دارايى او را نيز به غارت مى بردند و در صورت دادخواهى و دستگيرى تنها به پرداخت سه درهم جريمه به ستمديده محكوم مى شدند.

3 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه آنان غارتگران و دزدانى بودند كه سر راه مردم مى ايستادند و هستى آنان را به غارت برده و خودشان را مى كشتند و لوط به اين بيدادگرى و بربريت آنان مى تازد.

در ادامه آيه شريفه مى افزايد:

وَ تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ

و آيا در باشگاه و انجمن خودتان به طور روشن و آشكار كارهاى ناروا انجام مى دهيد؟

در تفسير اين جمله نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به

باور «ابن عباس» آنان در مجلس ها و محفل ها و باشگاه هاى خودبدون رعايت حيا و حرمت ديگران خود را رها مى كردند و با صدا باد بيرون مى دادند كه روايتى هم در اين مورد از حضرت رضا عليه السلام رسيده است.

2 - امّا به باور «مجاهد» منظور اين است كه آن زشتكاران تيره بخت بدون شرم و حيا در برابر ديدگان تماشاگران همجنس بازى مى كردند.

3 - از ديدگاه گروهى منظور اين است كه آنان در نشست ها و انجمن هاى خود به انواع زشت گويى ها و زشتكارى ها دست مى يازيدند، و از مبادله واژه هاى زشت گرفته تا پستى ها، فرومايگى ها، درگيرى ها، خشونت ها، قمار بازيها، سنگ پرانى به سوى عابران، نوازندگى و انواع رقص ها، برهنگى هاى گوناگون تا انجام زشت ترين كارها كوتاهى نمى كردند و لوط هم بر اين زشتكارى هايشان مى تازد.

آيه شريفه نشانگر اين نكته درس آموز است كه نبايد مجالس و محافل و نشست هاى مردم با ايمان و درست كردار به كارهاى ناروا و ناپسند آلوده گردد و بايد در ميهمانى ها و معاشرت ها پرواى از خدا و پاكى و قداست و اخلاق انسانى را اصل قرار دهند و از هرگونه گناه و نافرمانى خدا دورى جويند.

آرى، لوط در برابر زشتكارى هاى جامعه خويش بپاخاست و آنان را به كارهاى شايسته دعوت نمود و ازكارهاى ناروا و زشت سخت هشدار داد و تا سرحدّ هجرت و اعتراض و انكار عملكردشان با آنان رو برو شد تا شايد به خود آيند و از زشتى و گناه دست بر دارند، امّا آن تيره بختان حق ستيز به جاى پذيرش خيرخواهى و برنامه اصلاحى او، وى را به باد تمسخر گرفتند و با ريشخند و استهزاء به او گفتند: ما راه

خود را مى رويم و تو هم از بارگاه خدايت براى ما كيفر و عذاب بخواه!

قرآن در اشاره به حق ستيزى و گمراهى آنان مى فرمايد:

فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ.

آنان پاسخى در برابر دعوت اصلاحى و هشدارهاى خيرخواهانه و طبيبانه لوط نداشتند، جز اينكه گفتند: اگر راست مى گويى پس عذاب خدا را براى ما فرود آر!

و آن گاه بود كه آن پيامبر بشردوست همه راه ها را براى حق پذيرى آنان مسدود ديد و آنان را اصلاح پذير و درخور هدايت نيافت و رو به بارگاه خدا كرد كه:

قالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ.

پروردگارا، مرا بر اين جامعه و مردم تبهكار پيروز گردان، بر اين زشتكارانى كه به انواع زشتكارى و بيداد، دست مى زنند و بدين وسيله زمين و زمان را به تباهى مى كشند! آرى، خداوندا، مرا بر اين تبهكاران پيروزى بخش.

31 - و هنگامى كه فرستادگان ما براى ابراهيم [در مورد ولادت فرزندش مژده آوردند؛ گفتند: [هان اى ابراهيم!] ما مردم اين شهر [تبهكار] را نابود خواهيم ساخت، چرا كه مردم آن ستمكارند.

32 - او گفت: لوط [نيز كه از شايسته كرداران و توحيدگرايان است ]در آن [شهر] مى باشد [پس سرنوشت او به كجا خواهد انجاميد؟]؛ گفتند: ما به كسى كه در آنجاست داناتريم، به يقين او و خانواده اش - جز زنش را كه از بازماندگان در [عذاب است - رهايى مى بخشيم.

33 - و هنگامى كه فرستادگان ما [در سيماى جوانى آراسته نزد لوط آمدند، [او از بيم زشت كردارى قومش به [آمدن آنان [به آن شهر، نگران و]

اندوهگين گرديد و در كارشان فروماند [كه چگونه از حقوق و امنيّت آنان دفاع كند؟]، [امّا] آنان گفتند: نترس و اندوه به دل راه مده كه ما تو و خانواده ات، جز زن تو را - كه از بازماندگان [در عذاب است - رهايى مى بخشيم.

34 - بى گمان ما بر مردم اين شهر به كيفر آنكه نافرمانى [خدا ]مى كنند عذابى تكان دهنده از آسمان فرو مى فرستيم.

35 - و بى ترديد از آن [شهر بيدادپيشه براى گروهى كه خرد خود را به كار مى گيرند، نشانه اى [روشن و] روشنگر بر جاى نهاديم.

نگرشى بر واژه ها

«غابرين»: اين واژه جمع «غابر» و به مفهوم كسى است كه همراهان و همسفرانش بروند و او بر جاى بماند و در اينجا منظور همسر لوط است كه خاندان توحيدگرايش رفتند و نجات يافتند و سرنوشت او به كفرگرايان و ظالمان پيوند خورد و نابود گرديد.

«سيى ء»: از ريشه «ساء» به مفهوم بد حال گرديد، آمده است.

«رجز»: اين واژه در اصل به مفهوم اضطراب آمده و به همين تناسب به مفهوم هر رويداد تلخ و عذاب تكاندهنده اى است كه موجى از نگرانى و اضطراب مى آورد.

«ذرع»: به مفهوم قلب آمده است.

تفسير

از فرجام كار تبهكاران و ظالمان عبرت بگيريم!

در آيات پيش به حق ستيزى قوم لوط و دعاى آن حضرت بر ضد آنان اشاره رفت، اينك در نخستين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه سرانجام دعاى لوط بر ضد آن ظالمان و تبهكاران پذيرفته شد و جبرئيل با گروهى از فرشتگان گسيل شدند تا با عذابى مرگبار آن جامعه آلوده و تبهكار را به كيفر زشت كرداريش نابود سازند.

در اين مورد مى فرمايد:

وَ لَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى و هنگامى كه فرستادگان ما براى ابراهيم در مورد ولادت فرزندش مژده آوردند كه: خدا پس از اسماعيل فرزندى بنام «اسحاق» و پس از او پسر ديگرى به نام «يعقوب» به او خواهد بخشيد...

قالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ

در همان مأموريت فرستادگان خدا به او گفتند: ما مردم اين شهر بيدادپيشه و تبهكار را - كه قوم لوط در آن زندگى مى كنند - نابود خواهيم ساخت.

منظور از شهرى كه آنان براى نابودى آن آمده بودند، شهر قوم لوط بود كه نزديك شهر و سرزمين و محل زندگى ابراهيم و مردم او بود؛ و به همين جهت هم در آيه شريفه با «هذه»، كه براى نزديك است به آن اشاره رفته است.

إِنَّ أَهْلَها كانُوا ظالِمِينَ.

چرا كه مردم اين شهر بيدادپيشه اند و به شرك و گناه و انجام كارهاى زشت و ظالمانه پافشارى مى كنند.

ابراهيم باشنيدن اين خبر هراس انگيز تكان خورد و گفت:

قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً

«لوط» نيز كه مردى توحيدگرا و شايسته كردار است در ميان آن جامعه و شهر زندگى مى كند؛ با اين وصف چگونه بر آن شهر عذاب فرود خواهيد آورد؟

قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها

آنان پاسخ دادند در مورد سرنوشت او نگرانى به دل راه مده، چرا كه ما به كسانى كه در آنجا هستند داناتريم.

لَنُنَجِّيَنَّهُ وَ أَهْلَهُ به يقين لوط و خانواده اش را كه توحيدگرا و با ايمان و عدالت پيشه اند از آنجا بيرون مى بريم و پيش از فرود عذاب بر آن شهر آنان را مى رهانيم...

إِلاَّ امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ

الْغابِرِينَ.

جز همسر او را كه نجات پيدا نخواهد كرد و در ميان محكوم شدگان به كيفر و عذاب باقى خواهد ماند.

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لَمَّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِي ءَ بِهِمْ و هنگامى كه فرستادگان ما نزد پيامبرمان لوط آمدند؛ از آمدن آنان به آن شهر و در نگرانى از امنيّت آنان اندوهگين و رنجيده خاطر شد.

واژه «أن» در آيه شريفه زايده است و به باور «قتاده» منظور اين است كه: لوط با ديدن سيماى درخشان و آراسته فرستادگان خدا، از شرارت و بى شرمى قوم دچار نگرانى گرديد و به اين فكر رفت كه مباد زشت كرداران امنيّت آنان را به خطر افكنده و بخواهند دست تجاوز به سوى آنان دراز كنند!

امّا به باور پاره اى آن حضرت مى دانست كه فرستادگان خدا فرشته اند و قوم نمى توانند به آنان دست شقاوت دراز كنند، بلكه آن پيامبر بشردوست از فرود عذاب بر جامعه گمراه و حق ستيز خويش كه در زشتكارى و بيداد پافشارى مى كردند، اندوهگين شد و به اين فكر فرو رفت كه چرا آنان بايد كارشان به اين تيره بختى و نابودى بكشد؟

وَ ضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً

و به خاطر فرجام ننگبار و عبرت انگيز قوم، قلبش گرفت و دل تنگ گرديد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: راه چاره انديشى و تدبير بر او تنگ شد - چرا كه ديگر نمى توانست از فرود عذاب بر آنان جلوگيرى نمايد.

وَ قالُوا لا تَخَفْ وَ لا تَحْزَنْ و فرشتگان با ديدن اندوه و رنجيدگى او گفتند: نه بر ما از شرارت اين قوم تبهكار بترس و نه بر خودت؛ و نيز

آزرده خاطر مباش كه چرا عذاب بر اينان فرود مى آوريم؟!

به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان گفتند: در مورد ما نگران و اندوه زده مباش، چرا كه آنان قدرت نزديك شدن به ما را نخواهند داشت.

إِنَّا مُنَجُّوكَ وَ أَهْلَكَ به يقين ما تو و خاندانت را از عذاب و از اين شهر و ديار رهايى مى بخشيم،

إِلاَّ امْرَأَتَكَ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ.

بجز همسرت كه عنصرى كفرگرا و حق ناپذير است و در ميان عذاب شدگان باقى خواهند ماند.

و نيز افزودند:

إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ.

به يقين ما بر مردم اين شهر به كيفر نافرمانى و بيداد و تجاوزشان از مرزهاى دين خدا و گناه و زشتكارى شان عذابى سخت و تكاندهنده اى از آسمان فرو مى فرستيم و همه را نابود مى سازيم.

وَ لَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ.

و به يقين ما از ويرانه هاى آن شهر ستمكار و تبهكار براى مردمى كه خرد خويشتن را به كار گيرند نشانه اى روشن و روشنگر از يكتايى و قدرت خويش بر جاى نهاديم.

«قتاده» مى گويد: منظور از آن نشانه روشن و روشنگر سنگ ريزه هايى است كه بر آنان باريده بود.

امّا به باور «ابن عباس» منظور ويرانه هاى شهر و ديار آنان است.

و به باور «مجاهد» منظور آب سياهرنگى بود كه بر روى زمين روان گرديده بود.

- و به سوى [مردم مدين، برادرشان شعيب را [به رسالت فرستاديم ، پس گفت: هان اى قوم من! خداوند [يكتا] را بپرستيد و به روز بازپسين اميد بنديد و در زمين [و زمان به تبهكارى

نكوشيد!

37 - پس آنان او را دروغگو شمردند، آن گاه [بود كه آن تكان شديد آنان را فرا گرفت و بامدادان در شهرشان مرده [و بى جان ]به رو در افتاده بودند.

38 - و [قوم عاد و ثمود را [نيز نابود ساختيم و بى گمان [اين واقعيت از آثار بر جاى مانده از خانه هايشان براى شما [روشن و] آشكار گرديده است؛ و شيطان كارهايشان را براى آنان آراسته و آنان را - با اينكه [در كار دنيايشان بينا بودند - از راه [حق و عدالت بازداشت.

39 - و قارون و فرعون و هامان را [نيز نابود ساختيم ؛ چرا كه موسى دليل هاى روشن [و روشنگرى براى آنان آورد، امّا آنان در آن سرزمين سركشى كردند و [با اين وصف نتوانستند بر [ما] پيشى جويند.

40 - آن گاه هر يك [از آنان را به [كيفر] گناهش گرفتيم، پس بر برخى از آنان تندبادى از ريگ فرستاديم، و برخى از آنان را خروش [سهمگين آسمانى فرا گرفت، پاره اى از آنان را به زمين فرو برديم و پاره اى از آنان را غرق ساختيم و خدا بر آن نبود كه بر آنان ستم روا دارد، بلكه آنان بودند كه بر خويشتن ستم مى نمودند.

نگرشى بر واژه ها

«رجفة»: به مفهوم زلزله و حركت سخت زمين آمده است.

«حاصب»: به تندبادى سخت كه با خود سنگريزه هايى بسان تگرگ را مى آورد، گفته مى شود.

«خسف»: به فرو بردن زمين چيزهايى را كه بر روى آن است، گفته مى شود.

تفسير

كيفر بيدادگران قرون و اعصار

در آيات پيش پرتوى از سرگذشت درس آموز

لوط و كيفر عبرت انگيز جامعه تبهكار و بيداد پيشه روزگار او ترسيم گرديد، اينك در مورد رسالت شعيب و جامعه او مى فرمايد:

وَ إِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً

و به سوى شهر مدين و جامعه آن، برادرشان شعيب را به رسالت فرستاديم.

فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ پس او به آنان گفت: هان اى مردم، خداى يكتا را بپرستيد.

او نخست در دعوت خويش از توحيدگرايى و يكتاپرستى سخن مى گويد و مردم را به سوى خداوند يگانه مى خواند و آن گاه از آنان مى خواهد كه تنها او را بپرستند.

وَ ارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ

و به روز بازپسين اميد بنديد و پاداش پرشكوه و سرنوشت ساز آن را آرزو كنيد و با دورى گزيدن از نافرمانى خدا از عذاب او بترسيد.

وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ.

و در زمين و زمان به تبهكارى نكوشيد.

در دومين آيه مورد بحث به ترسيم واكنش نابخردانه قومش در برابر دعوت توحيدى و انسان ساز او پرداخته و مى فرمايد:

فَكَذَّبُوهُ پس آن تيره بختان حق ناپذير دعوت آن پيامبر خيرخواه و رسالتش را دروغ شمردند.

فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ

و به دنبال آن، آن تكان شديد و اضطراب آور آنان را فرا گرفت.

فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ.

و آنان، در نتيجه آن زمين لرزه سخت در خانه هاى خويش به زانو درآمدند و مردند.

در سومين آيه مورد بحث به سرنوشت عاد و ثمود پرداخته و مى فرمايد:

وَ عاداً وَ ثَمُودَ

و عاديان و ثموديان را نيز به كيفر شرك و بيدادشان نابود ساختيم.

وَ قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ و فرجام سياه آنان از آثار و ويرانه ها و نشانه هاى بر جاى مانده از

شهرها و خانه هايشان براى شما آشكار گرديده است.

به باور پاره اى از مفسّران منظور اين است كه: شما شرك گرايان و ظالمان مكّه در رفت و آمد خويش به شام و سفرهاى تجارتى بقاياى ويرانه هاى خانه هاى آنان را در «حجر» و «يمن» مى نگريد و دليل نابوديشان براى شما آشكار گرديده است.

وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ و شيطان كارهايشان را برايشان آراست و آنان را با باطل گرايى و بيداد از گرايش به حق و عدالت و روى آوردن به راه نيك بختى و نجات بازداشت.

وَ كانُوا مُسْتَبْصِرِينَ.

و اين در حالى بود كه آنان قدرت شناخت حق و باطل و درست از نادرست را داشتند و با اين توانايى دريافت عدل و ظلم دستخوش مستى و پستى شدند و نينديشيدند و به راه حق نيامدند.

به باور «كلبى» و «قتاده» آنان گمراهى و بيدادگرى خود را هدايت و عدالت مى پنداشتند.

در چهارمين آيه مورد بحث از فرجام سياه سه عنصر زرپرست و زورپرست و فريبكار خبر مى دهد و مى فرمايد:

وَ قارُونَ وَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ و قارون، فرعون و هامان را نيز به كيفر گناه و خودكامگى و انحصار قدرت و امكانات ملّى از سوى آنان و تجاوز به حقوق مردم نابود ساختيم.

وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ به يقين موسى براى آنان دليل هاى روشن و روشنگر و معجزه هاى بسيارى آورد. او در پرتو قدرت خدا عصاى خود را به اژدها تبديل ساخت، و هنگامى كه دستش را به گريبانش فرو مى برد و بيرون مى آورد براى آنان مى درخشيد و نور افشانى مى كرد، و دريا را براى بنى اسرائيل شكافت و

از سنگ چشمه هاى آب جوشاند و... تا بدينوسيله آنان را به حق پذيرى و توحيدگرايى برانگيزد...

فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ امّا آنان به جاى توحيدگرايى و پذيرش حق، در آن سرزمين به سركشى برخاستند و فرمانبردارى آفريدگار هستى را نپذيرفتند.

وَ ما كانُوا سابِقِينَ.

و با اين همه حق ستيزى و بيداد و بهره ورى نادرست از نعمت هاى خدا، هرگز بر او پيشى نجسته و از قلمرو قدرت او بيرون نرفتند.

در ادامه سخن درباره سرنوشت سياه آنان مى فرمايد:

فَكُلاًّ أَخَذْنا بِذَنْبِهِ پس هر يك از آن تبهكاران را به كيفر گناهش زيرتازيانه عذاب گرفتيم و به سزاى حق ستيزى و تكذيب پيامبران و نافرمانى آنان گرفتار ساختيم.

فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً

پاره اى از آنان كسانى بودند كه تندبادى همراه با سنگريزه برسرشان فرو فرستاديم...

واژه «حاصب» به مفهوم تندبادى است كه با خود بارانى از شن مى آورد؛ و به باور «قتاده» و «ابن عباس» قوم لوط به اين عذاب دردناك گرفتار آمدند.

امّا به باور پاره اى ديگر «عاديان» با اين عذاب مرگبار نابود شدند.

وَ مِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ

و گروهى از آنان را خروشى مهيب فرا گرفت و نابود ساخت.

به باور «ابن عباس» و «قتاده»، «ثموديان» با اين خروش نابود كننده به كيفر گناهانشان رسيدند و نابود شدند.

واژه «صيحه» به مفهوم عذابى است كه با خروش سهمگين آسمانى همراه است، بسان غرش رعد و جهش برق و يا بسيار سخت تر از آنها؛ و پاره اى نيز برآنند كه جبرئيل بر آنان خروش آورد و به كيفر گناهانشان نابودشان ساخت.

وَ مِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنا بِهِ الْأَرْضَ و پاره اى از آنان را در زمين فرو

برديم.

اين كيفر فرو رفتن در زمين گريبان ثروت اندوز و زرپرستى را گرفت كه «قارون» نام داشت، و به جاى سپاس نعمت هاى خدا آنها را در ستم و گناه به كار مى گرفت.

وَ مِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا

و گروهى از آنان را به امواج خروشان آب ها سپرديم و غرق ساختيم كه دو نمونه اش فرعون و فرعونيان و قوم نوح بودند.

وَ ما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ و خدا هرگز بر آن نبود كه بر آنان ستم روا دارد و بدون گناه و زشتى، يا پيش از مهلت و اتمام حجّت و برطرف شدن عذرشان، آنان را زيرتازيانه عذاب بگيرد؛

وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.

نه، هرگز اين گونه نبود، بلكه آنان بودند كه خود با كفرگرايى و گناه به خويشتن ستم مى كردند.

اين فراز از آيه شريفه نشانگر پوچى و بى پايگى پندار «جبرگرايان» است چرا كه اگر همان گونه كه آنان مى پندارند كار خداى فرزانه ستم و بيداد در حق بندگان بود، نبايد گناهكاران و اصلاح ناپذيران ، در حق خويشتن ستمكار به حساب آيند، و اين كه در آيه شريفه هرگونه ظلم و ستمى از ذات پاك و بى همتاى آفريدگار فرزانه و عادل نفى، و گناهكاران، ظالمِ به خويشتن شمرده مى شوند، پوچى پندار «جبرگرايان» آشكار مى شود؛ آرى، خدا برتر و بزرگتر از آن است كه به كسى ستم روا دارد.

- داستان آن كسانى كه غير از خدا [براى خود] دوستانى بر گرفته اند، بسان داستان عنكبوت است كه خانه اى [سست و بى بنيان از لعاب دهان خويش براى خود ساخته است؛ و به راستى كه سست ترين خانه ها [همان خانه عنكبوت است؛ اى كاش

[اين را] مى دانستند.

42 - به يقين خدا هر آنچه را كه جز او [به خدايى مى خوانند [و مى پرستند] مى داند، و او همان پيروزمند و فرزانه است.

43 - و اين مثال هاست كه آنها را براى مردم مى زنيم، امّا جز دانشمندان [كسى پيام آنها را به خرد در نمى يابد.

44 - خداوند [يكتا] آسمان ها و زمين را به حق آفريد؛ به يقين در اين [آفرينش و نظام شگفت انگيزش براى ايمان آوردگان نشانه اى [از يكتايى و قدرت بى همانند او] است.

45 - [هان اى پيامبر!] آنچه از اين كتاب به تو وحى شده است، تلاوت كن! و نماز را بپادار، چرا كه نماز از [كارهاى زشت و ناپسند باز مى دارد و بى گمان ياد خدا [برتر و] بزرگ تر است؛ و خدا آنچه را انجام مى دهيد مى داند.

نگرشى بر واژه ها

«عنكبوت»: به حشره اى از بند پايان گفته مى شود، كه نام ديگرش «تارتن» است. جمع واژه «عنكبوت»، «عناكب» و تصغير آن «عنيكب» آمده است و مذكر و مؤنت آن يكسان است.

«اولياء»: جمع واژه «ولى» به مفهوم دوست و سرپرست آمده است، كه به باور پاره اى در سرپرستى و سررشته دارى حقيقت و در معانى ديگر مجازى به كار مى رود.

«فحشاء»: اشاره به گناهان و زشتكارى هاى بزرگى دارد كه در نهان انجام مى گردد.

«منكر»: گناهان بزرگى كه در آشكار به آن دست مى زنند.

تفسير

واقعيتى بزرگ و درس آموز در قالب مثالى زيبا

در اين آيات آفريدگار هستى در قالب مثالى جالب و درس آموز به حال و روز كفرگرايان و كسانى - كه به سوى خدايان دروغين رفته و آنان را مى خوانند و مى پرستند و به

غير خداى توانا تكيه مى كنند - پرداخته و روشنگرى مى كند كه تكيه گاه هاى همه آنان سست و بى بنيان و بسان تار عنكبوت است. در اين مورد مى فرمايد:

مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً

وصف و داستان آن كسانى كه جز خداى يكتا و بى همتا را به خدايى و سرپرستى و دوستى برگرفته اند، بسان داستان عنكبوت است كه براى خود خانه اى سست و بى بنيان بالعاب دهان خويش مى سازد، تا به آن پناه ببرد و در آن بياسايد!

در اين مثال جالب و درس آموز، قرآن شريف حال و وصف كسى را كه بتى از بتهاى رنگارنگ را به خدايى گرفته و شكست و پيروزى و سود و زيان را از او مى جويد، و در فراز و نشيب زندگى دست نياز به سوى او مى برد، به حال و روز عنكبوتى تشبيه مى كند كه از آب دهان خويش خانه اى سست و بى پايه براى خود مى تند و مى سازد تا در شرايط سخت به آن پناه برد و در سايه آن بياسايد! و همان گونه كه لانه عنكبوت سست ترين خانه هاست و در برابر حوادث گوناگون توان پايدارى ندارد و نمى تواند كسى را از گرما و سرما و باد و باران در امان دارد، گرايش به «بت ها» و پرستش خدايان دروغين نيز همين گونه است، چرا كه اين بتهاى رنگارنگ نه مالك سود و خيرى هستند و نه زيان و ضررى؛ و در اين سرا و سراى آخرت كارى از آنها ساخته نيست.

واژه «ولى» به كسى يا قدرتى گفته مى شود كه خود تدبير كارها را به كف دارد، و اين واژه از نظر معنا و مفهوم

از واژه «ناصر» جامعتر است، چرا كه ناصر كه به مفهوم يارى رسان آمده است، كه ممكن است به وسيله دستور به ديگرى يارى رساند، امّا «ولىّ» كسى است كه خود تدبير امور و تنظيم شئون مى كند و كار به دست خود اوست.

وَ إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ.

و به يقين سست ترين خانه ها، خانه «عنكبوت» است اى كاش مى دانستند و آنچه را ما به آنان خبرداديم، درباره اش به تحقيق و پژوهش مى پرداختند.

به باور گروهى از مفسّران «لو» به واژه «اتخذوا» پيوند دارد و مفهوم آيه اين است كه: اگر مى دانستند كه يار و تدبيرگر امور و سررشته دار گرفتن بت ها و خدايان دروغين، بسان پناه بردن و تكيه دادن به لانه سست و پوشالى عنكبوت است؛ آرى، اگر اين حقيقت را مى دانستند هرگز به سوى بت ها نرفته و آنها در سرنوشت خويش مؤثر نمى شناختند.

با اين بيان واژه «لو» به، «وَ إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ...» متعلّق نخواهد بود، چرا كه براى شرك گرايان روشن و آشكار است كه سست ترين خانه ها، خانه عنكبوت است.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْ ءٍ

به يقين خدا هر آنچه را جز ذات پاك و بى همتاى او مى خوانند - و بتهاى گوناگون را مى پرستند - مى داند.

در اين فراز آفريدگار هستى به شرك گرايان و ظالمان هشدار داده و از آينده تيره و تار آن جامعه هايى كه به پرستش هاى ذلّت بار مى گرايند، خبر مى دهد و در حقيقت روشنگرى مى كند كه: خداى دانا و توانا مى داند كه كفرگرايان در پى چه رفته اند و چه بتهاى گوناگونى را به خدايى گرفته

و آنها را بر سرنوشت خويش حاكم پنداشته اند.

وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.

و او همان شكست ناپذيرى است كه بر هر آنچه اراده كند توانا و در همه كارهايش درست كردار و فرزانه و سنجيده كار است.

و مى افزايد:

وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ اين مثال هايى را كه در قرآن آمده است براى مردم مى زنيم و به روشنى بيان مى كنيم تا بدينوسيله آنان را به سوى خداى يكتا و تدبيرگر بى همتاى جهان رهنمود گرديم و با معرفت بخشى و آگاهى دهى به آنان، بدين سان آنان را از پليدى و نگونسارى بت پرستى و كرنش در برابر خدايان دروغين رهايى بخشيم و به اوج آزادى و آگاهى و افتخار بندگى خداى دانا و توانا برسانيم.

وَ ما يَعْقِلُها إِلاَّ الْعالِمُونَ.

امّا تنها دانشمندان و دانشوران راستين هستند كه اين مثال ها را در مى يابند، نه ديگران.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و اين مثال ها و حقايق در آنها را جز دانشوران با ايمان و دانشمندان خداشناسى كه از آن سرچشمه هستى يارى جويند، ديگران نمى فهمند.

از پيامبر گرامى آورده اند كه ضمن تلاوت اين آيه شريفه فرمود:

منظور از اين دانشوران، آنانى هستند كه در قلمرو شناخت خدا بينديشند و فرمانبردارى او، پيشه سازند و از گناه و نافرمانى و خشمش دورى جويند.

قال: العالم الذى عقل عن اللّه فعمل بطاعته و اجتنب سخطه.(198)

در چهارمين آيه مورد بحث به دليل يكتايى خدا و درخور پرستش بودن او پرداخته و مى فرمايد:

خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِ خداى يكتا و بى همتاست كه آسمانها و زمين را بر اساس حكمت و به حق آفريد تا آفريدگان و بندگان در

آنها زندگى كنند و از مواهب گوناگون و نعمت هاى بسيار آنها بهره برند و با نگرش بر نظام شگرف و با عظمت آفرينش پديد آورنده اش را بشناسند و بر يكتايى و قدرت او استدلال نمايند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: خدا آسمان ها و زمين را به بيهوده و بازيچه نيافريد، بلكه آفرينش آنها هدفدار است. و به باور پاره اى ديگر آنها را آفريد تا با نگرش بر اسرار و رموز و نظام شگفت انگيز آفرينش، حق آشكار گردد، و انسان ها آفريدگار تواناى هستى را بشناسند و به سوى او بروند.

إِنَّ فِي ذلِكَ لَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ.

به راستى كه در اين نظام تفكرانگيز آفرينش براى مردمى كه ايمان بياورند نشانه اى روشن از يكتايى و قدرت وصف ناپذيرى آفريدگار هستى است.

در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ هان اى پيامبر! آنچه از اين قرآن پرشكوه به تو وحى شده است بر مردمى كه موظّف به عمل به آن شده اند، تلاوت كن! و خودت نيز بر اساس مقررات آن رفتار نما!

وَ أَقِمِ الصَّلاةَ

و نماز و فرهنگ انسان ساز نماز را بپادار!

إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ

چرا كه نماز راستين انسان را از كارهاى زشت و ناپسند - در آشكار و نهان - باز مى دارد.

سازندگى معنوى نماز

آيه شريفه نشانگر اين نكته ظريف و انسان ساز است كه فرمان نماز و انجام شايسته و بايسته آن لطف و مهر خدا به انسان است، چرا كه نماز به انسان نيرو و توانى مى بخشد كه به گناه و زشتى - كه نه

خرد سالم آن را مى پسندد و نه دين و آيين آسمانى و درست - نزديك نشود و در زندگى به آنها دست نيازد.

افزون بر اين، انسانى كه نماز را با خشوع و خضوع قلبى بخواند، اثر سازنده و برازنده آن به گونه اى كارا و پرتوان است كه بخودى خود انسان را از آلودگى ها و فرومايگى ها باز مى دارد و روشن است كه وقتى انسان از گناه دورى جويد گام بلند و سرنوشت سازى به سوى نيك بختى و رستگارى برداشته است.

به بيان برخى از بزرگان و فرزانگان نماز بسان نگهبانى خردمند و مراقب دلسوزى است كه با گفتار شايسته و پندآموز خود از انحراف نمازگزار به سوى ظلم و گناه جلوگيرى مى كند و او را از زشتى و گناه باز مى دارد، چرا كه اين برنامه آسمانى و اين نيايش سازنده از بزرگداشت خدا، ستايش ذات پاك او، نيايش با وى، قرائتِ جملاتى درس آموز و ايستادن بنده در برابر سرچشمه قدرت ها تشكيل شده است و هر كدام از اينها كافى است كه انسان را به كارهاى شايسته دعوت نموده و از انجام كارهايى كه او را از خدا دور مى سازد باز دارد.

آرى، نماز از آغاز آن تا پايانش كه نيّت و سلام باشد با زبان پند و اندرز و مژده و هشدار و امر و نهى انسان را به سوى حق و عدالت فرا مى خواند، و روشن است كه هر چيزى انسان را به سوى خدا رهبرى كند او را از شرك و بيداد و گناه و زشتى دور مى سازد.

به باور پاره اى از مفسّران تفسير آيه شريفه اين است كه: نمازِ زيبنده و سزاوار آن

است كه انسان را از زشتى و گناه باز دارد؛ و آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه در مورد «مكّه» مى فرمايد: و كسى كه به مكّه در آيد در امان خواهد بود و يا سزاوار است كه در امان باشد. و من دخله كان آمنا. (199)

«ابن عباس» در مورد سازندگى نماز مى گويد: در نماز هشدار و انذارى است كه انسان خداشناس و نمازگزار واقعى را از نافرمانى خدا دور ساخته و او را به تدريج به سوى پروردگار و خشنودى او نزديك مى سازد؛ بر اين اساس اگر كسى نماز خواند، امّا نمازش او را از نافرمانى خدا دور نساخت، روشن است كه او نمازش را با كسالت و بدون توجّه قلبى و با عدم رعايت شرايط لازم خوانده، و براى سازندگى فكرى و اخلاقى و انسانى و معنوى خويش از آن بهره نگرفته است، و روشن است كه با چنين نمازى انسان بيشتر از خدا دور مى گردد.

«حسن» و «قتاده» بر آنند كه: هر نمازگزارى كه نمازش او را از زشتكارى و گناه دور نساخته و او را از نافرمانى خدا باز ندارد، بايد بداند كه نمازش در حقيقت نماز نيست، بلكه باعث نگونسارى و بدبختى است.

در روايات 1 - از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من لم تنهه صلوته عن الفحشاء و المنكر لم يزدد من اللّه الاّ بعدا.(200)

كسى كه نمازش او را از زشتى و گناه باز ندارد، جز دورى از خدا هيچ بهره اى از آن نبرده است.

2 - و نيز از آن حضرت آورده اند كه فرمود:

لا صلوة لمن لم يطع الصلوة، و طاعة

الصّلوة ان ينتهى عن الفحشاء و المنكر.(201)

كسى كه فرمانبردارى از نماز نكند، نماز او در حقيقت نماز درست و خداپسندانه اى نيست؛ و فرمانبردارى از نماز نيز آن است كه نمازگزار از زشتى و گناه دورى جويد و هشدار نماز را بپذيرد.

به بيان ديگر، پيام روايت اين است كه: نماز هنگامى كه انسان را از گناه و زشتى دور مى سازد كه به آن دل دهد و پيام انسان ساز آن را بشنود و كارهايى انجام دهد كه به خدا نزديك گردد؛ امّا هنگامى كه نمازگزار از گناه و زشتى دورى نجويد، نماز او داراى وصف و شرايط و اثر مورد نظر قرآن نيست، و تنها زمانى نماز او اثربخش و مفيد و انسان ساز مى گردد كه از نافرمانى خدا توبه كند و خويشتن را از اسارت هواها و هوسها و وسوسه هاى شيطان نجات بخشد، و اين كار ممكن است و گاه نماز سرانجام چنين اثرى در نمازگزار مى گذارد.

3 - «انس بن مالك» آورده است كه جوانى از «انصار» نمازهايش را با پيامبر گرامى به جماعت مى خواند، امّا در زندگى به گناه و زشتى نيز دست مى يازيد، برخى جريان او را به پيامبر گرامى گزارش كردند، و پيامبر فرمود: سرانجام نماز او، وى را به راه درست راه نموده و از گناه و نافرمانى خدا باز مى دارد؛ فقال: انّ صلوته تنهاه يوما.(202)

4 - و نيز آورده اند كه: به آن حضرت گزارش گرديد كه يكى از تازه مسلمانان روزها نماز مى گزارد و در همان حال شبانگاهان دست به سرقت مى زند؛ پيامبر گرامى فرمود: نماز او سرانجام وى را از گناهش باز خواهد داشت. قيل لرسول اللّه

انّ فلاناً يصلى بالنّهار و يسرق باللّيل؛ فقال انّ صلوته لتردعه.(203)

5 - از ششمين امام نور حضرت صادق آورده اند كه فرمود:

من احبّ ان يعلم أقبلت صلوته ام لم تقبل فلينظر منعته صلوته عن الفحشاء و المنكر؛ فقدر ما منعته قبلت منه.(204)

كسى كه دوست دارد بداند كه آيا نمازش پذيرفته است يا نه، بايد بنگرد كه آن نماز او را از زشتى و گناه باز داشته است يا نه؟ به همان اندازه اى كه نمازش او را از گناه و زشتى باز داشته و به خدا نزديك كرده است، همان اندازه پذيرفته بارگاه خداست.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ

و به يقين ياد خدا از آن هم برتر و پرشكوهتر است.

در تفسير اين جمله ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور پاره اى منظور اين است كه: و خدا با ارزانى داشتن رحمت خويش بر شما بيش از فرمانبردارى شما از او يادتان مى كند.

2 - به باور گروهى از جمله «سلمان» منظور اين است كه: از پرشكوه ترين و بزرگ ترين كارهاى بندگان، ياد خدا و توجه واقعى قلبى به ذات پاك اوست.

با اين بيان پيام آيه شريفه گويى اين است كه: مهم ترين و مؤثرترين چيزى كه انسان را از زشتى و گناه باز مى دارد، ياد پروردگار و به يادداشتن فرمان ها و هشدارهاى او و پاداش و كيفرش مى باشد و اين بهترين و پرشكوه ترين رحمت و لطف است كه انسان هماره بياد خدا و مقررات و بهشت و دوزخ او باشد.

3 - به باور پاره اى چون «ابو مالك» منظور اين است كه: در حال نماز قلب و دل را آكنده

از ياد و عظمت خدا ساختن و متوجّه او بودن، از سيما و ظاهر نماز بزرگ تر و پرشكوه تر و مهم تر است؛ و بايد چنين نماز خواند.

4 - و «فرّا» بر اين باور است كه: ستايش و بزرگداشت پروردگار و سپاس به بارگاه او و هماره بياد او بودن، از هر كار و هر چيزى بزرگتر و سازنده تر است، و بهتر از هر عاملى انسان را از گناه و نافرمانى خدا باز مى دارد؛ به بيان ديگر اگر انسان به راستى بياد خدا باشد، تنها چنين كسى از گناه و زشتى دورى مى جويد.

«ثابت بنانى» آورده است كه: مردى چهار بنده در راه خدا آزاد كرد و مرد ديگرى چون داستان او را شنيد و قدرت و امكانات مالى براى انجام چنين كار شايسته اى نداشت، با همه وجود به منظور تقرب به خدا گفت: سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله الاّ اللّه و اللّه اكبر. و آن گاه به سوى مسجد رفت و از گروهى پرسيد: شمادر اين مورد چه داورى مى كنيد كه فردى چهار بنده در راه خدا آزاد مى كند و ديگرى با قلبى آكنده از ياد خدا زمزمه مى كند كه: سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله الاّ اللّه و اللّه اكبر. به باور شما كار كدامين اين دو بنده خدا برتر است؟

آنان پس از انديشه و تدبّر گفتند: ما چيزى برتر و بهتر از ياد خدا نمى شناسيم؛ فقالوا ما نعلم شيئاً افضل من ذكر اللّه.

«معاذ بن جبل» در اين مورد آورده است كه: برترين و بهترين كارى كه انسان را از گناه و زشتى و عذاب خدا دور مى سازد،

هماره به ياد خدا بودن است.

مردى از او پرسيد: ياد خدا بودن از جهاد در راه او نيز بهتر است؟

او پاسخ داد: آرى، ياد خدا از جهاد نيز برتر است چرا كه قرآن مى فرمايد:

و لذكر اللّه اكبر.

و مى افزايد: از پيامبر گرامى پرسيدم كه اى پيامبر! خدا كدامين كارها در پيشگاه خدا محبوب تر است؟ سألت رسول اللّه صلى الله عليه وآله اىّ الاعمال احبّ الى اللّه؟

آن حضرت فرمود: محبوب ترين كارها اين است كه تا هنگامه مرگ دل و زبانت به ياد خدا باشد. أن تموت و لسانك رطب من ذكر اللّه عزّ و جل.

آن گاه افزود:

يا معاذ انّ السابقين الّذين يسهرون بذكر اللّه، و من احبّ أن يرتع فى رياض الجنّة فليكثر ذكر اللّه.(205)

هان اى معاذ! پيشى گيرندگان به سوى بهشت پرطراوت و زيبا آنانى هستند كه شب ها را با ياد خدا به بامداد مى رسانند، و هر كس دوست دارد كه در بوستان هاى بهشت بهره ور گردد، بايد هماره دل در گرو عشق خدا داشته و بياد او باشد.

«عطاء»، از «عبد اللّه بن ربيعه» آورده است كه «ابن عباس» از او پرسيد: هان اى «ربيعه!» آيا آيه مباركه را ديده اى كه مى فرمايد: و لذكر اللّه اكبر...

و بى گمان ياد خدا بزرگ تر و پرشكوه تر است.

او، پاسخ داد: آرى ديده ام! آرى، ياد خدا چه با تلاوت قرآن باشد و يا به نماز و ستايش او يا به نيايش و راز و نياز با پروردگار و يا سپاس به بارگاه او، همه و همه شايسته و نيكوست، امّا برترين و پرشكوه ترين آن زمانى است كه انسان به هنگام ميدان و امكان يافتن به

نافرمانى خدا و بيداد، او را ياد كند و ياد پاداش و كيفر پرشكوه و سهمگين او، وى را از گناه بازدارد.

«ابن عباس» گفت: راستى زيبا سخن گفتى، امّا منظور آيه شريفه اين است كه ياد پروردگار مهربان نسبت به شما بندگان از ياد شما نسبت به ذات پاك او بيشتر است.

وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ.

و خدا آنچه را انجام مى دهيد مى داند و به كارهاى شايسته و عادلانه و نيز به كارهاى ناروا و ظالمانه شما پاداش و كيفر درخور خواهد داد.

پرتوى از آيات نقش دگرگونساز نماز در رشد معنوى و اخلاقى انسان ها

مقررات و برنامه هاى گوناگونى كه اسلام براى تربيت و سازندگى فرد و جامعه آورده است، هر كدام داراى حكمت و نقش دگرگونساز و ارزشمندى است كه افزون بر دلالت آيات و روايات، هر روزى كه مى گذرد پيشرفت دانش بشرى پرده از رموز و اسرار آنها بر مى دارد و هر چه از عمر اسلام و برنامه هاى آن مى گذرد، بر عظمت و شكوه و معنويت آن افزون مى گردد.

گر چه در بحث هاى پيش در مورد نماز و فلسفه آن سخن رفت، امّا بجاست كه در مورد اين برنامه انسان ساز عبادى و معنوى با نگرش بيشترى به آيات و روايات و تعمّق در تعابيرى كه در فرهنگ انسان ساز اهل بيت در اين مورد آمده است نكات ديگرى ترسيم گردد:

1 - قرآن نماز را مايه ياد خدا و توجّه قلبى به بارگاه او كه سرمايه نيك بختى و رستگارى است اعلام مى دارد و مى فرمايد:

و اقم الصّلوة لذكرى.(206)

و به ياد من نماز را بر پادار!

2 - و آن را

عامل نيرومندى براى بازداشتن فرد و جامعه از زشتى و گناه و فريب و بيداد مى شمارد و مى فرمايد: به راستى كه نماز انسان را از زشتى و گناه هشدار مى دهد: انّ الصّلوة تنهى عن الفحشاء و المنكر.(207)

3 - و آن را مهم ترين سفارش پيامبران و شايستگان به انسان ها عنوان مى دارد و مى فرمايد: لقمان در سفارش هاى ارزنده اش به فرزند خود گفت: پسركم نماز را بپادار! يا بنىّ اقم الصلوة.(208)

4 - و به همه ايمان آوردگان سفارش مى كند كه از شكيبايى و نماز يارى گيرند. و استعينوا بالصّبر و الصّلوة...(209)

و از شكيبايى و نماز يارى جوييد و راستى كه اين كار جز بر فروتنان گران است.

5 - و اميرمؤمنان آن را پاك سازنده از كبر و خودكامگى مى نگرد.

و الصّلوة تنزيهاً عن الكبر.(210)

6 - و پيامبر، آن را مايه روشنى چشم خويش مى داند.

قرّة عينى فى الصّلوة.(211)

7 - و پيمان خداوند اعلان مى كند:

الصلوة عهد اللّه.(212)

8 - و آن را سيما و چهره دين و آيين مى شمارد:

الصلوة وجه دينكم.(213)

9 - و ستون دين و ايمان مى نگرد:

و هى عمود دينكم.(214)

10 - و پرچم برافراشته اسلام عنوان مى سازد:

علم الاسلام الصلوة.(215)

11 - و كليد بهشت مى شمارد:

الصلوة مفتاح الجنّة.(216)

12 - و وسيله تقرب به بارگاه خداست:

الصلوة قربان كلّى تقىّ.(217)

13 - نماز واقعى داروى شفابخش دل و جانِ زخم خورده از لغزش و وسيله شستشوى معنوى انسان از گناهان و زشتى هاست، چرا كه پيامبر گرامى از يكى از ياران پرسيد:

لو كان على باب دار احدكم نهر و اغتسل فى كلّ يوم منه خمس

مرات أكان يبقى فى جسده من الدّرن شيى ء؟

هان اى بنده خدا! اگر بر در سراى يكى از شما مردم، جويبارى لبريز از آب زلال و پاكيزه روان باشد و شما در هر شبانه روز پنج مربته خويشتن را در آن بيفكنى و شستشو دهى، آيا چيزى از آلودگى در بدن او مى ماند؟

شنونده و روايتگر سخن مى گويد: به آن بزرگوار گفتم: نه اى پيامبر خدا: قلت: لا!

آن حضرت فرمود:

فانّ مثل الصلوة كمثل النهر الجارى، كلّما صلى كفرت ما بينهما من الذّنوب.(218)

نماز، اين برنامه انسان ساز و نقش سازنده و انسان پردازش درست همانند اين نهر آكنده از آب روان است، و هرگاه انسان نمازى خالصانه و با شرايط گزارد گناهان و لغزشهايى كه ميان دو نماز انجام شده، اثر ويرانگرش از روح زدوده شده و زنگارهايى كه بر دل نشسته و زخمى كه بر قلب وارد آمده است، با اين داروى شفابخش و معجزه آسا بهبود مى پذيرد.

14 - نماز راستين و با شرايط اثر بيدارگر و هشدار دهنده دارد، و انسان را از غفلت و غرور به خود آورده و هدف آفرينش جهان و انسان را به او خاطر نشان مى سازد. موقعيت و جايگاه او را برايش باز مى گويد، و به او هشدار مى دهد كه غرق در هواها و هوسها و لذت هاى زودگذر نگردد، بلكه بندگى خدا و پرستش و فرمانبردارى او را پيشه سازد كه هدف از آفرينش او اين بوده است:

و ما خلقت الجنّ و الانس الاّ ليعبدون.(219)

15 - در روايات اسلامى از نماز به روح و جان و ارزش دهنده به ديگر كارهاى شايسته انسان تعبير شده است

و اين بدان دليل است كه نماز روح را خالص و شفاف مى كند. ارزش اخلاص به بارگاه خدا را در انسان زنده مى سازد و به كارهاى انسان و زندگى اش رنگ و بوى خدايى و خداپسندانه مى دهد، چرا كه انسان به وسيله آن چندين بار در شبانه روز به بارگاه خدا اظهار اخلاص مى كند.

اميرمؤمنان عليه السلام شايد در همين روند باشد كه فرمود:

اوّل ما يحاسب به العبد الصّلوة، فان قبلت، قُبِل سائر عمله، و ان ردّت رد عليه سائر عمله.(220)

نخستين چيزى كه در روز رستاخيز مورد محاسبه قرار مى گيرد، نماز است اگر نماز پذيرفته شد، ديگر كارهاى انسان پذيرفته مى شود و اگر نمازش مردود شناخته شد ديگر عملكردش ارزشى نخواهد داشت و مردود اعلان مى گردد.

16 - نماز انسان را به رعايت حرمت و احترام به حقوق ديگران فرامى خواند، چرا كه براى انجام يك نماز صحيح و خداپسندانه، نمازگزار بايد شرايطى را در مورد لباس خويش، مكان و مسكن خويش، فرش و زيراندازش، آب وضو و حتى جايى كه در آنجا وضو يا غسل انجام مى گردد، و نيز كسب و كار و درآمدش در نظر بگيرد؛ و مجموعه اين شرايط او را ناگزير مى سازد كه از دزدى هاى آشكار و نهان و بهره كشى هاى ناروا و درآمدهاى حرام و حق كشى و تجاوز به حقوق ديگران چشم بپوشد و در امور اقتصادى و مادّى راه عادلانه و شرافتمندانه اى را برگزيند. بدين گونه است كه نماز انسان را به رعايت حقوق ديگران دعوت مى كند و از حرام خوارگى و تجاوز باز مى دارد، چرا كه: انّ الصّلوة تنهى عن الفحشاء و المنكر...(221)

17 - از رموز سازنده و

اسرار انسان پرداز نماز پديد آوردن نظم و پرورش روح انضباط در زندگى انسان است، چرا كه وقتى انسان موظّف باشد كه در شبانه روز چندين مرتبه در ساعت هاى مقرر آماده وضو و اذان و نماز گردد و بارها مقرراتى را رعايت كند و با شرايط خاصّى برنامه اى را آغاز و با دقّت و توجّه به پايان برد، چنين فرد و جامعه و خانواده اى با نظم و انضباط رشد مى كند.

18 - نماز، افزون بر شرايطى كه براى پذيرفته شدن دارد، شرايطى نيز براى كمالش آمده است، كه رعايت اين شرايط، گام بلندى ديگرى است در خودسازى و پرورش اخلاق انسانى در فرد و خانواده و جامعه؛ چرا كه نمازگزار واقعى در مى يابد كه با زبان نيايشگر خويش زيبنده نيست غيبت ديگران نمايد و به آنان تهمت بزند، و يا حقوق انسانى شان را پايمال سازد.

با جان و روان و دست و پا و سيما و سيرتى كه به بارگاه خدا مى رود و زمزمه مى كند كه: اياك نعبد...، نبايد ستم كند و يا به ستمكار تكيه نمايد؛ نبايد به اين اعضاء و اندامها غذاى حرام سرازير كند و يا آنها را با نوشابه هاى مست كننده مسموم سازد.

انبوه روايات، بيانگر اين نكته است كه نمازِ پيشواى استبدادگر پذيرفته نمى شود،

نماز حرام خوار مورد قبول نمى افتد،

نمازى كه با روح خودكامگى و خودپرستى و خودپسندى خوانده شود بالا نمى رود،

نمازى كه همراه با قطع پيوندها باشد روح و جان ندارد، و اين نيز گام ديگرى در سازندگى نماز است.

بار خدايا، به آيات انسان ساز و معنويت آفرين ات سوگند كه ما را از نمازگزاران راستين و از تدبّركنندگان

به شرايط و بايسته ها و نبايسته هاى نماز واقعى، و از برپادارندگان فرهنگ نماز و فرهنگبانان آگاهى بخش و راه و رسم آزادمنشانه و بشردوستانه و عادلانه آن قرار ده!

آمين رب العالمين - و يا اهل كتاب [هاى آسمانى جز به آنچه نيكوترين [و انسانى ترين شيوه و سبك است بحث و گفتگو نكنيد، مگر با كسانى از آنان كه بيداد رواداشته؛ و [به آنان بگوييد: ما به آنچه به سوى [پيامبر] ما فرو فرستاده شده و [آنچه به سوى [پيامبر] شما فرو فرستاده شده است، ايمان آورديم؛ و خداى ما و خداى شما يكى است و ما در برابر [ذات پاك و بى همتاى او تسليم هستيم.

47 - و اين گونه، اين كتاب [پرشكوه را به سوى تو [اى پيامبر] فرو فرستاديم، پس آن كسانى كه به آنان [پيش تر از اين ] كتاب [آسمانى داده ايم، به آنان ايمان مى آورند، و از [كسى ت آيات [روشنگر] ما را انكار نمى كند.

48 - و تو [اى محمد (ص)!] پيش از اين [كه قرآن بر تو فرو فرستاده شود،] نه هيچ نوشته اى را مى خواندى و نه آن را به دست خود مى نوشتى؛ چرا كه در آن صورت باطل گويان [در مورد رسالت تو] به ترديد مى افتادند.

49 - بلكه اين [قرآن آيات روشنى است [كه در سينه هاى كسانى كه به آنان دانش داده شده است [جاى دارد]؛ و آيات [روشنگر] ما را جز بيدادگران [هيچ كس ديگر] انكار نمى كند.

50 - و [كفر گرايان گفتند: چرا از سوى پروردگارش نشانه هايى [آشكار] بر او فرو فرستاده نمى شود؟! [هان اى پيامبر!] بگو؛ جز

اين نيست كه همه نشانه ها نزد خداست و من تنها هشدار دهنده اى روشنگرم.

نگرشى بر واژه ها

ولا تجادلو: اين واژه از ريشه «جدال» و «جدل» آمده و در اصل به مفهوم درهم پيچيدن است، و به همين تناسب در بحث و گفتگو و كشمكش گفتارى براى درهم پيچيدن طرف بكار مى رود. به باور پاره اى اين واژه از «جداله» بر گرفته شده كه به مفهوم زمين مى باشد و به تناسب كشمكش طرفين براى به زمين زدن ديگرى، به كارشان «مجادله» گفته مى شود.

ولا تخطّ: از واژه «خطّ» آمده، كه به مفهوم نوشتن مى باشد.

لَاْرتاب: از ريشه «ارتياب» به مفهوم ترديد نمودن، و نيز تهمت زدن آمده است.

مبطون: جمع واژه «مبطل» به مفهوم باطل گرا و كسى است كه در انديشه باطل ساختن چيزى است.

تفسير نيكوترين و انسانى ترين روش براى گفت و شنود

پس از ترسيم دعوت آسمانى موسى در آيات پيشين، اينك در بيان چگونگى دعوت پيروان اديان و كتاب هاى پيشين آسمانى به آخرين پيام خدا و در نمايش چگونگى گفت و شنود و بحث و مناظره با ديگران مى فرمايد:

ولا تُجا دِلوُااَهلَ الْكِتابِ اِلاَّ بِالَتى هَىَ اَحْسَنُ 0

و با اهل كتاب جز به نيكوترين و شايسته ترين شيوه گفتگو نكنيد...

به باور برخى از مفسران منظور بحث و گفتگو به صورت بهترين شيوه با مسيحيان نجران است كه براى تحقيق پيرامون قرآن و حقانيت دعوت پيامبران و رسالت او هيئتى از دانشمندان و پارسايان خويش را به مدينه گسيل داشتند.

امّا به باور برخى ديگر منظور بحث و گفتگو به نيكوترين شيوه و روش با يهوديان و پيروان حضرت مسيح است.

منظور از بحث و گفتگو

به بهترين و نيكوترين روش يا «التى هى احسن» اين است كه انسان با بيانى قانع كننده و سرشار از دليل و برهان و در بهترين قالب و بيان، با آنان گفتگو نمايد تا خردمندانشان سخنى را پذيرا و به درستى دعوت پى بردند، و نيز اين دعوت و گفتار به انگيزه خيرخواهى و سودرسانى به ديگران و با نرمش و مدارا و تنها در جهت شناخت حق و به هدف شناساندن آن به همنوعان انجام گيرد.

آيه مورد بحث در مفهوم و محتوا بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

فقو لا له قولاً ليّناً لعله يتذكراويخشى 1)

و با او سخنى نرم و ملايم گوييد. باشد كه اندرز گيرد و به خود آيد و يا بترسد.

به بيان پاره اى بهترين و نيكوترين شيوه در بحث و گتفگو آن است كه شنونده را از نظر فكر و انديشه قانع و از نظر عواطف و احساسات در جهت پذيرش حق برانگيزد؛ و يا اينكه بحث و مناظره به گونه اى باشد كه شنونده آن را هماهنگ با فطرت سالم انسانى و خرد رشد يافته خويش بيابد و بر آن دل بدهد؛ و شايد بحث و گفتگو بهترين روش هر دو معنا را در برداشته باشد.

آيه شريفه نشانگر اين نكته ظريف و دل انگيز است كه دعوت مردم به سوى خدا و ارشاد و رهبرى جامعه به سوى حق و عدالت، بايد به نيكوترين و انسانى ترين شيوه و با زيباترين سبك انجام پذيرد و با نرمش و ملايمت و روشنگرى و آگاهى بخشى به توده ها، به آنان امكان داده شود تا نشانه هاى يكتايى و قدرت خدا را بنگرند و در

آنها بينديشند و آن گاه ايمان آورند.

اِلاَّالَّذينَ ظَلَموُا مِنْهُمْ مگر آن كسانى كه ستم پيشه ساختند، چرا كه اين گروه نه در برابر بهترين و نيكوترين منطق و مناظره، سرفرود آورده و به حقانيت اسلام و پيامبر ايمان آورند، و نه دست از دشمنى و مخالفت و پيكار ظالمانه ت خويش با اسلام و قرآن برداشتند و نه زندگى مسالمت آميز و پرداخت «جزيه» را پذيرفتند؛ بلكه با حق ستيزى و بهانه تراشى آتش جنگ را شعله ور ساخته و به شرارت و بيداد پاى مى فشارند و روشن است كه با چنين مردمى بايد به زبان خودشان سخن گفته و شجاعانه در برابرشان ايستاد تا حق را پذيرا شده و اسلام آورند و يا به زندگى مسالمت آميز و بدون حق ستيزى و دشمنى تن دهند.

آنچه آمد ديدگاه «مجاهد» و «سعيدبن جبير» در تفسير آيه است، امّا به باور «ابومسلم» منظور آن كسانى بودند كه به انگيزه كينه توزى و حق ستيزى، رسالت پيامبر را با اينكه با بهره ورى از تورات و انجيل حق مى دانستند، آن را نپذيرفته و بر مردم پوشيده مى داشتند. «ابن زيد» برآن است كه منظور از اين گروه كه بر خود ديگران ستم روا داشتند، آن كسانى بودند كه در بت پرستى و كفرگرايى پافشارى مى كردند، و با وجود دليل و برهان بر پوچى پرستش هاى ذلّت بار، و انبوه نشانه ها بر شناخت خدا و يكتايى او، باز هم در راه كفر و بيداد گام مى سپردند و حق را نمى پذيرفتند. روشن است كه با چنين كسانى بحث و گفتگوى روشنگرانه و مناظره به بهترين روش نيز سود بخش نخواهد بود.

به باور ما آيه شريفه در بردارنده همه اين مفاهيم است و

روشنگرى مى كند كه: با همه انسانهاى حقجو و درست انديش به ويژه اهل كتاب به بهترين سبك بحث و گفتگو كنيد، مگر آن كسانى كه به خود ستم رواداشته و با كشمكش و درگيرى با مردم مسلمان و پافشارى در حق ستيزى و دشمنى روشن سازند كه خواهان زندگى مسالمت آميز و انسانى و احترام متقابل نيستند؛ت آرى، با چنين كسانى بايد به مبارزه برخاست و از حق و عدالت در برابر تجاوز آنان شهامتمندانه دفاع كرد.

«قتاده» مى گويد: اين آيه به وسيله آيه جهادِ با شمشير فسخ گرديد، امّا اين ديدگاه درست نيست، چرا كه بحث و مناظره با ديگران در هر شرايط بايد به نيكوترين شيوه انجام پذيرد و هماره بايد با بهترين و زيباترين سبك ديگران را به اسلام و قرآن و پيام انسان ساز پيامبر دعوت كرد.

وَ قوُلوُاامَنّا بِالَّذى اُنْزِلَ اِلَيْنا وَ اُنْزِلَ اِلَيْكُمْ و شما توحيد گرايان در دعوت آنان به سوى اسلام بگوييد: ما به همه آنچه از سوى خدا بر ما و شما فرو فرستاده شده است، ايمان آورديم.

وَاِلهُنا وَ اِلهُكُمْ واحِدٌ

و خداى ما و خداى شما در حقيقت يكى است.

وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ و ما در برابر ذات پاك او تسليم و فرمانبردار او هستيم.

* * *

در دومّين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ كَذالِكَ اَنْزَلْنا اِلَىْ َ الْكِتابَ و اين گونه ما اين كتاب پرشكوه را به سوى تو اى پيامبر! فرو فرستاديم، درست همان گونه كه به سوى «موسى» و «عيسى» كتاب آسمانى فرو فرستاديم.

فَالَّذينَ اتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤمِنوُنَ بِهِ و كسانى كه پيش از اين كتاب آسمانى و دانش و آگاهى آن را

به آنان داده ايم، به قرآن و ايات روشنگر آن ايمان مى آورند.

منظور از آنان، نمونه هايى از حق طلبان همانند «عبدالله بن سلام» و ياران او مى باشند و واژه كتاب نيز اشاره به تورات و انجيل دارد.

وَ مِن هوُلاء مَن يُؤمِنُ بِهِ و از اين شرك گرايان مكّه نيز كسانى هستند كه ايمان به قرآن خواهند آورد.

ضمير «بِهِ» ممكن است به قرآن يا پيامبر گرامى باز گردد. ممكن است منظور از كسانى كه به آنان كتاب داده ايم، مردم مسلمان باشند و كتاب نيز اشاره به قرآن شريف باشد كه به آنان ارزانى گرديد؛ و ممكن است منظور از «الكتاب»، قرآن و منظور از «و من هؤلاء...» برخى از يهود و نصارا باشند كه به قرآن ايمان مى آورد.

وَ ما يَحْجَدُ بِاياتِنا اِلاَّ الْكافِروُنَ و آيات روشن و روشنگر ما را جز كفر گرايان و حق ستيزان هيچ كس ديگر انكار نمى كند، و انكار كفر گرايان نيز بر تو اى محمد (ص)! زيانى نخواهد رسانيد.

دو سند درستى دعوت پيامبر و رسالت او

در سومين آيه مورد بحث آفريدگار هستى پيامبرش را مخاطب مى سازد و مى فرمايد:

وَ ما كُنْتَ تَتْلوُا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كَتابٍ و تو اى پيامبر! پيش از فرود قرآن نه هيچ خطّ و نوشته اى را مى خواندى،

وَ لا تَخُطّهُ بِيَمينِكَ و نه آن را به دست خويشتن مى نوشتى، و در پرتو وحى الهى آموزگار عصرها و نسل ها شدى.

اِذاً لاَرْتابَ الْمُبْطِلوُنَ چرا كه اگر جز اين بود بيهوده گويان و باطل گرايان راه ديگر و بهانه ديگرى در ترديد افكنى و دروغ شمردن دعوت رسالت تو مى يافتند و مى گفتند: آنچه را به عنوان

آيات قرآن بر مردم مى خوانى، چيزهايى است كه از كتاب هاى پيشينيان بر گرفته و از آنها آموخته و نسخه بردارى نموده اى.

آرى، اينك كه ولادتگاه و دلالت تو و جايگاه رشد و تكامل تو محيط آنان و بسان آنان است و تو در برابر ديدگان آنان بوده اى و خود ديده اند كه نه به مكتب رفته اى و نه درسى خوانده اى، و با اين وصف كتاب انسان ساز و پرشكوهى آورده اى كه عصرها و نسل ها از آوردن همانند آن ناتوانند، خرد سالم بر آنان حكم مى كند كه دعوت تو را آسمانى بدانند و باور دارند كه آن را از سوى آفريدگارت دريافت داشته اى؛ چرا كه چگونه باور كردنى است كه فردى از ولادت تا مراحل كودكى، جوانى، ميانسالى، به هنگام سفر و در حال حضور در وطن، همه جا و در همه حال در برابر ديدگان جامعه و مردمى باشد و نزد آموزگارى براى آموزش نرود و براى نوشتن هرگز قلمى به دست نگيرد، آن گاه به يكباره كتابى پرشكوه و آيينى سرشار از محتوا و مفاهى بلند و انسان ساز بياورد كه همگان از آوردن همانند آن ناتوان باشند؟! آيا جز اين است كه او آن كتاب و آن آيين را از سوى خدا آورده است؟!

«سيد مرتضى» قدس سرّه مى گويد: اين آيه بهترين دليل بر اين واقعيت است كه پيامبر گرامى پيش از انگيزشش از سوى خدا به رسالت و پيامبرى نه خواندن مى دانست و نه نوشتن، امّا پس از بعثت به باور من در هر دو رشته آموزگار همگان بود.

ظاهر آيه شريفه نيز ديدگاه او را تأييد مى كند، چرا كه آيه شريفه خواندن و نوشتن را پيش از دريافت

وحى از آن حضرت نفى مى كند و ادامه آيه نيز همان نكته را نشانگر است؛ چرا كه اگر آن بزرگوار پيش از پيامبريش خواندن و نوشتن مى دانست، در آن صوورت باطل گرايان و بهانه جويان راه جديد و بهانه تازه اى ساز مى كردند و رسالت او را دروغ مى شمردند، امّا آگاهى به خواندن و نوشتن پس از دريافت وحى ديگر اين بهانه را به دست آنان نمى دهد، چرا كه پس از بعثت ممكن است فرشته وحى به او آموخته باشد.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

بَلْ هُوَ اباتٌ بَيِّناتٌ فى صُدُورِ الَّذينَ اوُتوُ اْلعِلْمَ بلكه اين قرآن آيات روشن و روشنگرى است كه در سنيه هاى كسانى كه به آنان دانش داده شده است، جاى دارد.

در تفسير اين آيه ديدگاه هاى متفاوت است:

1 - به باور «حسن» منظور از دانايان پيامبر گرامى و توحيد گرايان راستين هستند كه قرآن و آيات آن را حفظ كرده و در آنها مى انديشند و مفاهيم بلند آن آيات را در آئينه جانها نقش مى نمايند.

2- امّا به باور پاره اى ديگر منظور از اين دانايان و آگاهان امامان راستين از آل محمد (ص) مى باشند، كه روايت رسيده از حضرت باقر عليه السلام و نيز امام صادق عليه السلام اين ديدگاه را بيانگر است.(2)

3 - از ديدگاه «ضحاك» منظور وجود گرانمايه پيامبر است كه پيش از دريافت وحى خواندن و نوشتن نمى دانست؛ و منظور از سينه هاى دانايان نيز، سينه هاى دانشمندان يهود و نصارا است كه پيامبر را با همين وصف و ويژگى از كتاب هاى آسمانى مى شناختند.

4 - امّا از ديدگاه «قتاده» منظور آيات قرآن است كه در سينه ها و

دل هاى مردم با ايمان جاى دارد و آنها را حفظ مى كنند؛ چرا كه پيش از فرود قرآن بر زجاجه جان پيامبر، كتاب هاى آسمانى خوانده مى شد، امّا جز اندكى از مردم، ديگران به خواند آنها بسنده مى نمودند و آنها را حفظ نمى كردند.

وَ ما يَحجَدُ بِاياتِنا ِلاَّالظّالِموُنَ و آيات روشن و روشنگر ما را جز بيدادپيشه گان انكار نمى كنند.

آرى، تنها آن كسانى كه به خويشتن ستم رواداشته و با هدف هاى بلند و انسان ساز قرآن پيكار مى كنند آيات قرآن را انكار مى نمايند.

به باور پاره اى منظور در درجه نخست شرك گرايان قريش و يهودان حق ستيز مى باشند.

بهانته جويى براى فرار از پذيرش حق همين كفرگرايان و ظالمان براى گريز از حق به بهانه جويى پرداخته كه:

وَ قالوُا لَوْلا اُنْزِلَ عَلَيْهِ اياتٌ مِنْ رَبِّهِ

چرا نشانه ها و معجزه هاى روشن و روشنگرى، بسان معجزه هاى موسى و مسيح از سوى پروردگارش بر محمد (ص) فرو فرستانده نمى شود؟

منظور آنان اين بود كه ما به او ايمان نخواهيم آورد تا براى ما از زمين چشمه اى جوشان پديد آورد، و يا كوه صفا را به طلا تبديل سازد و...

پاره اى از شرك گرايان نيز به انگيزه افشاندن بذر ترديد و نفاق بر دل ها مى گفتند: او نيز بايد بسان موسى كه دريا را شكافت و عصا را به اژدها تبديل ساخت معجزه اى آشكار و دل بخواه براى ما بياورد!

قُلْ اِنَّمَا الاياتُ عِنْدَ اللَّهِ هان اى پيامبر ما! به بهانه جويان بگو! نشانه ها و معجزه ها تنها نزد خدا و به خواست او، نه به دلخواه شما و من؛ اوست كه براساس مصالح و حكمت و بر پايه مقتضات زمان

و مكان براى هر پيام آورى نشانه و معجزه اى كه روشنگر درستى دعوت و حقانيت رسالت او باشد ارزانى مى دارد و به من نيز معجزه و نشانه داده است.

وَ اِنَّما اَنَا نَذيرٌ مُبين و من تنها هشدار دهنده اى روشنگرم و به طور آشكار شما را از آينده تيره و تار و نافرمانى پروردگار هشدار داده و راه حق را از باطل و بيداد برايتان روشن مى سازم و براى درستى دعوت و راستى گفتارم نيز همان معجزه و نشانه آشكارى را كه خدا به من داده است، آن را در برابر ديدگانتان قرار مى دهم.

پرتوى از آيات زيباترين و نكوهيده ترين شيوه گفت و شنود

در آياتى كه گذشت قرآن شريف به پيروان خويش دستور مى دهد كه از كشمكش و درگيرى در بحث ها بپرهيزند و براى روشنگرى و آگاهى بخشى و نفوذ در ژرفاى جانها و واعماق دلها و كران تا كران دستگاه خرد و گستره عواطف انسانها بهترين و زيباترين شيوه بحث و گفت و شنود را برگزينند؛ از اين رو بايد شيوه ناپسند را شناخت و از آن دورى جست، و بهترين روش را نيز ديد و آن را راه و رسم خويش قرار داد و با بهترين و نيكوترين سبك و اسلوب به گفت و شنود و بحث و مناظره حق جويانه و روشنگرانه و طبيبانه نشست.

الف - زيباترين و انسانى ترين روش بحث و مناظره زيباترين سبك بحث و مناظره، سبك و اسلوبى است كه داراى اين نقاط مثبت و اين ويژگى هاى اساسى باشد:

1 - انسان در انديشه حق جويى و حق پويى و شناخت حق باشد، نه اثبات سليقه ها، يافته ها، بافته ها،

انديشه ها و افكار خويش و ديكته آن به طرف.

2 - با سخنان و ديدگاه ها براساس وجدان و انصاف برخورد كند، نه براساس پيشداورى ها و دنباله روى ها و جمود و تعصّب و اوهام و خرافات.

3 - در پرتو آگاهى و شناخت و دليل و برهان بحث و گفتگو كند، و بكوشد تا نخست در پرتو استدلال دقيق و نيرومند در قلمرو انديشه و دستگاه تعقّل ديگران نفوذ نموده و تحول فكر پديد آورد نه با تحميل و هوچى گرى.

4 - و آن گاه بكوشد تا در عواطف انسانها نفوذ كند، چرا كه تنها با دليل و برهان و بحث هاى خشك نمى توان دل ها را دگرگون ساخت و اين كار، يعنى نفوذ در عواطف انسان ها و سراچه قلب آنان در گرو آن است كه انسان: با نرمش و خلق و خوى نيكو، با رعايت حقوق متقابل، با احترام به يافته ها و سليقه ديگران، با خيرخواهى و نوع دوستى و صفا و محبت وارد ميدان گردد.

5 - و سرانجام اينكه از برترى جويى، خودنمايى، غرور، خودبزرگ بينى، تحقير ديگران، تحميل عقيده و ديدگاه خود، پرخاشگرى و خشونت، بدزبانى و زشت گويى بايد پرهيز نمود كه اينها آفت نفوذ در دل ها و عواطف انسان هاست و به جاى دگرگونى مطلوب به تحول، مطلوب مى انجامد.

ادع الى سبلى ربك بالحكمة و الموعظة الحسنه و جادلهم بالتى هى احسن...(3)

با فرزانگى و اندرز نيكو به راه پروردگارت فراخوان و با آنان براساس شيوه و سبكى كه زيباتر است بحث و گفتگو نما...

نمونه هاى اين نيكوترين سبك و زيباترين روش براى گفت و شنود در آيات و روايات بسيار است كه از جمله مى توان به سبك مناظره قرآن در

موضوع مبدأ و معاد(4) با شرك گرايان و انكارگران خدا و روز رستاخيز نگريست.(5)

ب: ناپسندترين روش بحث و گفتگو

و از آنچه آمد روشن مى شود كه ناپسندترين و زشت ترين شيوه بحث و گفتگو آن است كه اين آفتها در آن راه يابد:

1 - انسان فاقد روحيّه حق جويى و حق طلبى باشد.

2 - براساس دليل و برهان سخنى نگويد، بلكه با دنباله روى از ديگران و نشخوار كردن بافته هاى ديگران قيل و قال كند.

3 - دچار آفت تعصبّ و جمود باشد.

4 - برترى جويى و خود بزرگ بينى در كارش سايه افكند.

5 - در بحث، رعايت حقوق متقابل و حرمت ديگرى نباشد.

6 - هدف تحميل يافته ها و بافته هاى خود به طرف باشد.

7 - تمسخر و ريشخند، تحقير و توهين، زخم زبان و نيش زدن وحملات زبانى، جاى روشنگرى و نرمگويى و دقت و موشكافى را بگيرد.

از اين شيوه بحث و كشمكش در فرهنگ قرآن و اهل بيت به «جدال» و «مراء» تعبير شده و تست نكوهش گرديده است؛ چرا كه اين سبك گفت و شنود و يا كشمكش و درگيرى زبانى، در حقيقت جنگ سرد است و هدف دريدن و ترور شخصيت و فكر و انديشه عقيده ديگرى است، نه رسيدن به حق و عدالت و بهترين راه زندگى؛ و واژه ها بسان تيرهايى مرگبارند كه شليك مى گردند تا حيثيت و كرامت طرف رانابود سازند.

پيامبر گرامى فرمود:

لا يستكمل عبد حقيقة الايمان حتى يدع المراء و ان كان محقّاً(6)

هيچ كسى حقيقت ايمان را در نمى يابد مگر اينكه «مراء» يا برترى جويى و اظهار فضل و كمال را در بحث

و گفتگو با ديگران وانهد، اگر چه حق با او باشد.

و نيز حضرت «سليمان» به فرزندش فرمود:

يا بنّى! اياك و المراء فانّه ليست فيه منفعة، و هو يهيج بين الأخوان العداوة(7)

پسر جانم! از «جدال» يا تحقير ديگران در بحث و گفتگو بپرهيز، چرا كه نه تنها سودبخش نيست كه آتش كين و دشمنى را نيز در ميان برادران شعله ور مى سازد.

- [آيا قرآن معجزه اشكارى نيست؟] و آيا براى آنان بسنده نيست كه ما اين كتاب [پرشكوه را بر تو فرو فرستاديم كه براى آنان تلاوت مى گردد؟! به يقين در اين [كتاب انسان ساز] براى مردمى كه ايمان [به خدا] مى آورند، بخشايش و اندرزى [جاودانه است.

52 - [هان اى پيامبر! به آنان بگو] همين بس كه خدا ميان من و شما گواه باشد. او هر آنچه در آسمانها و زمين است مى داند؛ و كسانى كه به باطل [و بيداد] گرايش يافته و به خدا كفر ورزيدند، آنان همه زيانكارانند.

53 - و از تو [اى پيامبر!] شتاب در [فرود] عذاب را مى خواهند؛ و اگر نبود كه [از سوى آفريدگار فرزانه هستى سرآمد معلوم [از پيش براى آنان مقررّ شده است،] عذاب به سراغ آنان [با همان شتابى كه ميل داشتند] مى آمد؛ و بى گمان [عذاب الهى ]به يكباره - در حالى كه آنان در نمى يابند [و بى خبرند] - بر آنان فرا خواهد رسيد.

54 - و از تو شتاب در [آمدن عذاب را مى خواهند و [نمى دانند كه ]دوزخ در بر گيرنده كفر گرايان [و ظالمان تاست.

55 - روزى كه عذاب از فراز [سر]شان و از زير پاهايشان آنان

را مى پوشاند؛ و [خدا] مى فرمايد: اينك [طعم تلخ و مرگبار ]آنچه را [در دنيا] انجام مى داديد، بچشيد!

نگرشى بر واژه ها

بغتة: اين واژه از ريشه «بغت» به مفهوم رويداد ناگهانى و تحققّ يكباره است.

محيطة: در برگيرنده و فراگيرنده.

ذوقوا: بچشيد.

تفسير آيا اين كتاب پرشكوه براى هدايت آنان بسنده نيست؟!

در آيات پيش بهانه جويى كفر گرايان و بيداد پيشگان حاكم بر مكّه طرح شد كه از آنت جمله معجزه خواهى آنان به صورت دلخواه از پيامبر گرامى بود؛ اينك قرآن در پاسخ بهانه جويى و اشكال تراشى آنان مى فرمايد:

اَوَلَمْ يَكْفِهِمْ اَنّا اَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى علَلَيْهِم آيا اين قرآن اعجاز آشكار و شگفت انگيزى نيست؟ و آيا براى آنان بسنده نيست كه اين كتاب پرشكوه و انسان ساز را بر تو اى محمد (ص)! فرو فرستاديم كه براى آنان تلاوت مى گردد؟! كتابى كه از نظر فصاحت و بلاغت، يا زيبايى قالب و واژه ها و جملات، و زيبايى مفاهيم و محتوا در اوج اعجاز بوده و هيچ كسى نمى تواند همانند آن را بياورد و در آن از رويدادها و اخبار آينده و گذشته و مفاهيم و مقررات موردنياز مردم سخن گفته ايم؟

در آغاز آيه مورد بحث فرو فرستنده قرآن روشنگرى مى كند كه در فرو فرستاندن قرآن بر پيامبر گرامى نشانى روشن و معجزه اى آشكار و حجتى رسا و روشنگر جلوه گر است كه در پرتو آن هر ترديد و بدگمانى بركنار، و حجّت بر خرد ورزان و خردمندان تمام مى شود و در مى يابند كه آورنده اين كتاب و اين سند جاودانه، پيام آور خداست، بر اين باور در دريافت درستى دعوت پيامبر و راستگويى او با وجود اين سند

جاودانه به معجزه ديگرى نياز نيست؛ چرا كه هر معجزه اى بر اساس مصلحت و حكمت پديدار مى گردد. و هنگامى كه با آشكار شدن معجزه اى ديگر بيهوده و ناروا خواهد بود.

افزون بر اين، آفريدگار هستى نشانه ها و معجزه هايى را كه كفرگرايان و ظالمان و حق ستيزان به دلخواه خود پيشنهاد كنند و او به وسيله پيامبرشان پديد آورد، و آن گاه آنان ايمان نياورند، به مقتضاى حكمت و عدالت خويش آنان را نابود مى كند، و اين شيوه در جامعه هاى پيشين بوده است؛ و چون ذات پاك او وعده فرموده است كه به آخرين امت چنين عذاب هاى نابود كننده اى نفرستد از اين رو از آشكار ساختن معجزه هاى دل بخواه آنان خود دارى شده و قرآن را سند صداقت و درستى و با وجود آن نيازى به هيچ معجزه ديگرى نيست، چرا كه منظور از بسنده بودن قرآن براى شناخت حق و روشنگرى راه، در اوج اعجاز بودن آن است.

اِنَّ فى ذلِكَ لَرَحْمَةً وَ ذِكرى لِقَومٍ يُؤمِنوُنَ راستى كه در اين قرآن شكوهبار و روشنگر، براى مردمى كه ايمان مى آورند و حق طلبانه آن را گواهى مى كنند، نعمت بزرگ، بخشايش بى همانند و اندرزى جاودانه است؛ چرا كه هركس از آن درس گيرد و چراغ زندگى برافروزد و براساس رهنمود و مقررات آن رفتار كند به پاداش پرشكوه ابدى و بهشت جاودانه خواهد رسيد.

پاره اى آورده اند كه: گروهى از توحيدگرايان پيش از فرود اين آيه شريفه بخش هايى از تورات و انجيل را نوشته و براى خود نگاه داشته بودند، كه خدا با اين آيه شريفه به آنان هشدار داد كه اين قرآن پرشكوه همگان را در همه جلوه هاى

زندگى معنوى و عقيدتى و اخلاقى بسنده است.

و پيامبر گرامى نيز پس از تلاوت آيه شريفه براى آنان فرمود: هان اى مردم! من آياتى روشنگر و درخشان و رهنمودى پاك و پاكيزه برايتان آورده ام كه شما را بسنده است: جئتكم بها بيضاء نقيه.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث روى سخنى را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

قُل كَفى بِاللَّهِ بَيْنى وَ بَيْنَكُمْ شَهيداً

هان اين پيامبر! به آنان بگو: همين بسنده است كه خداوند يكتا ميان من و شما گواه باشد و بنگرد كه من به راستى پيام آور اويم و پيامش را به شما بندگانش آن گونه كه شايسته و بايسته است مى رسانم، امّا شما به جاى حق پذيرى و سپاس خدا، پيامبرش را دروغگو مى انگاريد و با او دشمنى مى ورزيد و هر روز بهانه اى تازه مى تراشيد.

منظور از گواهى خدا در مورد پيامبرش، عبارت از گواهى ذات پاك و بى همتاى او به رسالت آن حضرت مى باشد كه مى فرمايد:

محمد رسول الله و الّذين معه أشداءُ على الكفّارِ رحماء بينهم... (8)

محمد (ص) پيامبر خداست و كسانى كه همراه او هستند و به او ايمان آورده اند، بر كفر گرايان سخت گير، و با همديگر مهربانند...

و نيز منظور فرو فرستادن قرآن به عنوان سند صداقت و معجزه جاودانه و بى مانند به آن حضرت است كه در پرتو آن درستى گفتار و راستى دعوتش را آشكار مى سازد.

يَعْلَمُ ما فىِ السَّمواتِ وَاْلاَرضِ آرى، آن خدايى گواه من است كه آنچه را در آسمانها و زمين است مى داند؛ بنابراين او نيك مى داند كه من بر راه درست و هدايت و شما بر گمراهى هستيد.

وَ الَّذينَ امَنوُا بِالْباطِلِ

وَ كَفَروُا بِالِلَّهِ اوُلئكَ هُمُ الخاسِروُنَ و آن كسانى كه به باطل و بيداد گرايش يافتند و به خداى يكتا كفر ورزيدند آنان همان زيانكارانند. به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: آن كسانى كه جز خداى يكتا را به پرستش گرفتند و به بت پرستى، ستاره پرستى يا ديگر پرستش هاى خفت آور گرايش يافتند و به خداى يكتا كفر ورزيدند و به گناه و نافرمانى او دست يازيدند، آنان همان زيانكاران واقعى هستند، چرا كه با اين گرايش گمراهگرانه و نا فرمانى خدا از پاداش هاى پرشكوه او محروم مى گردند.

امّا به باور «مقاتل» منظور پيروى از شيطان و گوش و دل سپردن به وسوسه ها و دمدمه هاى آن موجود سركش و گمراهگراست.

چرا شتاب در رسيدن عذاب؟

در سومين آيه مورد بحث در هشدار به بهانه جويان و حق ستيزان مى فرمايد:

وَ يَسْتَعجِلوُنَكَ بالِعذابِ و از تو اى پيامبر! شتاب در فرود عذاب را مى خواهند.

آنان بدان دليل كه گفتار پيامبر و دعوت آسمانى اش را نمى پذيرفتند با خيره سرى رو به آن حضرت مى كردند و بسان «نفربن حارث» مى گفتند: ما دعوت تو را انكار مى كنيم و تو هم پروردگارت را بخوان تا آسمان به دستور او بر ما سنگ بباراند!

وَ لَوْلا اَجَلٌ مُسَمّىً لَجاهُمْ الْعَذابُ و اگر نه اين بود كه قدرت خدا در سرآمد مقرر - كه منظور روز رستاخيز باشد، پديدار مى گردد - عذاب به سراغشان مى آمد و گرفتار چيزى مى شدند كه درخور آن بودند.

و به باور گروهى منظور اين است كه: و اگر نبود كه از سوى آفريدگار فرزانه هستى سرآمدى معلوم از پيش براى آنان مقرّر شده است - كه در آن سرآمد

بنابر مصلحتى آنان را در همين جهان كيفر كند - بى گمان عذاب؛ همان شتابى كه مى خواستند به سراغشان مى آمد.

وَلَيَأتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرونَ و آن عذاب مرگبار به ناگاه و در حالى كه آنان بى خبر بودند گريبانشان را مى گرفت.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث آتش و عذاب دوزخ را به آنان وعده مى دهد و مى فرمايد:

يَسْتَعْجِلوُنَكَ بِالْعَذابِ و از تو اى پيامبر! شتاب در آمدن عذاب را مى طلبند.

وَ اِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحيطةٌ بِالكافِرينَ و بى گمان دوز و آتش شعله ور آن دربر گيرنده كفرگرايان و ظالمان است.

آرى، اگر به خاطر حكمت و مصلحت در اين جهان عذاب بر آنان فرود نيايد، آنان در دوزخ گرفتار عذاب خواهند بود و به كيفر كفر و بيدادشان خواهند رسيد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يَوْمَ يَغْشيهُمُ الْعَذابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ اَرْجُلِهِمْ وَ يَقوُلُ ذُوقوُا ماكُنتُمْ تَعْمَلوُنَ روزى را به يادآور كه عذاب دردناك دوزخ از فراز سرشان و از زير پاهايشان آنان را مى پوشاند؛ به گونه اى كه غرق در عذاب مى گردندو گوشه اى از بدنشان از رسيدن عذاب مرگبار به دور نمى ماند، و نگهبان دوزخ به آنان مى گويد: اينك طعم تلخ عملكرد زشت و ظالمانه خود را كه در زندگى انجام مى داديد، بچشيد!

«حسن» در تفسير آيه شريفه مى گويد: منظور اين است كه آتش شعله ور دوزخ سراسر بدن آنان را در بر مى گيرد و ذره اى از بدن آنان از وپوشش آتش بر كنار و به دورنمى ماند. آيه مورد بحث نظير اين آيه است كه مى فرمايد:

لهم من جهنّم مهاد و من فوقهم غواش(9)

براى آنان

از آتش شعله ور دوزخ بسترى است و از فرازشان پوشش هايى است كه آنان را در بر مى گيرد، و ما بيدادگران را اين گونه كيفر مى دهيم.

- هان اى بندگان من! كه ايمان آورده ايد! بى ترديد زمين من [گسترده و] پهناور است، [بنابراين در برابر ستم و استبداد سرفرود نياورديد و ] تنها مرا بپرستيد.

57 - هر انسانى [سرانجام چشنده [طعم مرگ است، آن گاه [همه شما] به سوى ما بازگردانده خواهيد شد.

58 - و كسانى كه ايمان آوردند و [در زندگى كارهاى شايسته انجام دادند، به يقين آنان را در كوشك هايى [پرشكوه از بهشت [پرطراوت و زيبا] جاى خواهيم داد، كه از زير آنها جويبارها روان است؛ در آنجا [براى هميشه جادونه خواهند بود؛ [راستى كه چه [زيبا و] نيكوست پاداش كارگزاران [راستين !

59 - همانان كه [در زندگى و در برابر فراز و نشيب ها] شكيبايى ورزيدند و بر پروردگارشان اعتماد مى كنند.

60 - و چه بسيار جنبنده اى كه [رزق و] روزى خود را بر نمى گيرد، [و] خداست كه به آن [جاندار] و به شما [انسانها] روزى مى رساند؛ و او همان شنوا و داناست.

نگرشى بر واژه ها

لنبوّئنهم: از ريشه «تبوئه» به مفهوم پناه دادن و مسكن دادن براى هميشه است.

غُرَفً: اين واژه جمع «غُرفه» به مفهوم كوشك ساختمان بلند و پرشكوه آمده است.

شأن نزول 1 - در مورد داستان فرود و شأن نزول نخستين آيه مورد بحث پاره اى همچون «مقاتل» و «كلبى» آورده اند كه: اين آيه درباره ايمان آوردگانِ شايسته كردارى فرود آمد كه در مكّه سخت زير فشار اشداد بودند، به گونه اى كه نه راه

نجاتى مى يافتند و نه كمترين آزادى مذهبى كه وظايف دينى خويش را با امنيت به انجام رسانند، از اين رو آيه فرود آمد و به آنان دستور هجرت و بيرون رفتن از قلمرو استبداد را داد.

2 - و نيز آورده اند كه آخرين آيه مورد بحث درباره گروه ديگرى از توحيدگرايان فرود آمد كه در مكّه سخت زير فشار و شكنجه بيدادگران حاكم بودند؛ به آنان نيز فرمان رسيد كه دست به هجرت زنند و خود را از دسترس استبداد و ارتجاع دور سازند امّا آنان گفتند: خداوندا!، چگونه به سوى مدينه هجرت كنيم، در حالى كه در آن سرزمين ناآشنا، نه خانه اى براى سكونت داريم و نه زمين و مزرعه اى براى زراعت و نه دوست و يارى كه بتواند هزينه زندگى ما را تأمين نمايد؟! درست در پاسخ آنان بود كه اين آيه شريفه بر قلب، پاك پيامبر آزادى و آزادگى فرود آمد: و كاين من دابة لاتحمل رزقها... (10)

تفسير هجرت براى آزادى در اين آيات آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه مردم براى ترك فرمانبردارى خدا و وانهادن دستورات او هيچ عذر و بهانه اى ندارند؛ در اين مورد در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يا عِبادِىَ الّذَينَ امَنوُا اِنَّ اَرْضى واسِعَةٌ فَاِيّاىَ فَاعْبُدوُنِ هان اين بندگان شايسته كردار من كه ايمان آورده ايد! بى گمان زمين من بسيار گسترده و پهناور و فاصله شهرهاى آن با يكديگر بسيار است، پس تنها مرا بپرستيد و فرمان مرا بريد و از بتهاى رنگارنگ و بيدادگران خودكامه فرمانبردارى نكنيد تا شما را به گناه و بيداد بكشانند.

در آيه شريفه آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه زمين او بسيار

گسترده است و فاصله شهرى آن بسيار است، از اين رو اگر در شهرى - چون مكه - شرك گرايان آزادى بيان و آزادى مذهبى برويد كه آزادى خود را باز يابيد و بتوانيد در امنيّت به وظايف مذهبى خويش عمل كنيد. گفتنى است كه واژه «اياى» به فعل مقدّر منصوب است و فعل پس از آن، اين نكته را تفسير مى كند؛ و به باورى پاره اى «فاء» براى جزاء مى باشد و در تقدير اين گونه است كه: «اِنْ ضاق بكم موضع فاعبدونى ولا تعبدوا غيرى انّ ارضى واسعة» هان اى بندگان من! سرزمين من گسترده و بى كرانه است، اگر در جايى از شرارت استبداد و ارتجاع نتوانستيد مرا بپرستيد و زندگى را بر شما سخت كردند هرگز ديگرى را فرمان نبريد و نپرستيد، بلكه دست به هجرت زنيد و از قلمرو استبداد دور شويد تا تنها مرا بپرستيد؛ چرا كه سرزمين من گسترده است.

* * *

در ادامه سخن به قانون مرگ اشاره مى كند تا با هشدار آنان از مرگ، هجرت را با همه مشكلاتش براى آنان آسان سازد. در اين مورد مى افزايد:

كُلُّ نَفْسٍ ذائقَةُ الْمَوتِ هر انسانى سرانجام چشنده طعم مرگ است و هر كسى را كه خدا آفريده است، در هر سرزمين و در هركجاى دنيا باشد، سرانجام جهان را بدرود خواهد گفت؛ بنابراين شما مردم با ايمان از مرگ نترسيد و از ترس مرگ و مشكلاتِ زندگى، تن به اسارت ندهيد و در قلمرو بت پرستان و تجاوزكاران نمانيد.

ثُمَّ اِلَيْنا تُرْجَعُونَ پس به سوى ما بازگردانده خواهيد شد و پاداش كيفر عملكردتان را دريافت خواهيد داشت.

چه پرشكوه است پاداش

كارگزاران راستين در سومين آيه مورد بحث در نويد به مردم با ايمان و شايسته كردار مى فرمايد:

وَالّذين امَنوُا وَ عَمِلوُالصَّالِحاتِ و آن كسانى كه به راستى ايمان آورند و كارهاى شايسته انجام دادند و دست به هجرت زدند،

لَنبُوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً

به يقين آنان را در كوشك ها و كاخ هايى پرشكوه از بشهت پرطراوت و زيبا جاى مى دهيم؛ از «دُر» و «زبرجد» و «ياقوت» ساخته شده است.

خالِدينَ فيها

آنان در آنجا جاودانه خواهند زيست.

نِعْمَ اَجْرُالْعامِلينَ راستى چه خوب و پرشكوه است پاداش كارگزاران راستين و با ايمان و عدالت پيشه.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث به وصف اين ايمان آوردگان شايسته كردار پرداخته و مى فرمايد:

الَّذينَ صَبَروا

همانان كه در فراز و نشيب هاى زندگى و براى حفظ آزادى فكرى و دينى خويش در برابر همه اذيّت و ازار شكيبايى ورزيده و سختى هاى فرمانبردارى از خدا را به جان خريدند.

وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلوُنَ در مشكلات زندگى و هجرت از شهر و ديار خويش، بر پروردگارشان اعتماد مى كنند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ كَاَيِّنْ مِنْ دابَّةٍ لا تحَحمِلُ رِزْقها

و چه بسيار جاندار و جنبده اى كه رزق و روزيش آماده نيست و آن را خود آماده و ذخيره نمى سازد.

اين تفسير را «حسن» براى آيه شريفه آورده است، امّا «مجاهد» مى گويد: تمنظور اين است كه چون آن جاندار و جنبنده ناتوان است، نمى تواند رزق و روزى خود را جابه جا كند، بلكه به هر اندازه كه لازم است از روزى خويش مى خورد و مى گذرد.

و از ديدگاه «ابن عباس» منظور اين است كه: همه جانداران، از جاوران

بيابان گرفته تا مرغان آسمان و خزندگان زمين، رزق و روزى آينده خود را ذخيره نمى سازند، و اين تنها انسان و برخى از جانداران بسان مورچه و موش است كه براى فرداى خود تلاش نموده و رزق و روزى خود را ذخيره مى كنند.

اَللَّهُ يَرْزُقُها وَ اِيَّاكُم و اين خداى يكتاست كه آن جنبدگان ناتوان و كوچكى را كه توان ذخيره مواد غذايى آينده خويش را ندارند و نيز شما انسانها را كه بر اين كار آگاه و توانا هستيد، روزى مى هد. بنابراين از ترس فقر و تنگدستى تن به ستم و استبداد نسپاريد و در هجرت سستى مورزيد. «عطا» در مورد داستان فرود اين آيه شريفه از «عبدالله بن عمر» آورده است كه: روزى به همراه پيامبر نگرامى بودم كه از شهر بيرون رفتيم و در ميان باغها و بوستان هاى انصار در آمديم. پيامبر گرامى در ميان بوستانها دانه هاى خرما را كه از درختان ريخته بود بر مى داشت و مى خورد و آن گاه رو به من فرمود: چرا از اين نعمت هاى خدا نمى خورى؟

گفتم: ميل ندارم،

فرمود: اما من مى خورم، چرا كه اينك چهارمين بامداد است كه غذا نخورده ام!

سپس فرمود: هان اى پسر عمر! اگر از آفريدگار خويش بخواهم و دست نياز به بارگاهش برم، او فرمانروايى و خزانه هاى شاهان ايران و روم را به من خواهد داد، اما من در انديشه دنيا و ارزش هاى فناپذير آن نيستم.

هان اى بنده خدا! چگونه خواهى بود اگر در ميان مردمى باشى كه بر اثر ضعف ايمان و يقين، مواد غذايى يكسال خود را پنهان كنند؟!

«ابن عمر» مى افزايد: به خداى سوگند هنوز گامى به

پيش بر نداشته بوديم كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: و كايّن من دابة لا تحمل رزقها...

و در پايان آيه مى فرمايد:

وَ هُوَ السَّميعُ الْعَليمْ و او شنوا و داناست؛ آرى، خداى فرزانه سخنان شما را به هنگام هجرت از وطن مى شنود و از حال و روزتان آگاه است و هيچ كارى از شما بر او پنهان نمى ماند.

- و اگر از آنان [كه شرك و بيداد پيشه ساخته اند] بپرسى كه چه كسى آسمانها و زمين را آفريد، و خورشيد و ماه را رام ساخت؟ بى گمان خواهند گفت: خدا، پس چگونه [به شرك و بيداد] برگردانده مى شويد؟!

62 - خداوند [يكتا] است كه روزى را براى هريك از بندگانش كه بخواهد فراخ مى سازد و [يا] براى او تنگ مى گرداند؛ بى گمان خدا به همه چيزى داناست.

63 - و اگر از آنان بپرسى كه: چه كسى آبى از آسمان فرود آورد و زمين را پس از مردنش با آن زنده ساخت؟ خواهند گفت: خدا، بگو: ستايش از آن خداست، امّا بيشترشان خرد خود را به كار نمى گيرند!

64 - و اين زندگى دنيا جز سرگرمى و بازيچه نيست، و زندگى [راستين بى گمان زندگى سراى آخرت است، اى كاش مى دانستند.

65 - پس هنگامى كه بر كشتى سوار مى شوند، خداوند [يكتا] را - در حالى كه دين خويش را براى او خالص ساخته اند - مى خوانند، امّا زمانى كه آنان را به سوى خشكى [آورد و ] نجات بخشيد، به ناگاه شرك مى ورزند.

66 - تا آنچه را كه به آنان داده ايم، ناسپاسى كنند، و [تا از لذت هاى زودگذر دنيا] بهره مند گردند؛ پس به زودى خواهند دانست.

67

- [آيا نينديشده اند] و آيا نديده اند كه ما [مكّه را قلمرو] حرم و برخوردار از امنيّت قرار داديم در حالى كه مردم از [شهرهاى ]پيرامون آنان ربوده مى شوند؟! پس ايا به باطل [و بيداد ]مى گردند و به نعمت [هاى گران خدا ناسپاسى مى كنند؟!

68 - و بيداد پيشه تر از آن كسى كه دروغى [رسوا] را به خدا بربندد، يا حق را - هنگامى كه به سويش آمد - دروغ شمارد، كيست؟! آيا در دوزخ منزلگاهى براى كفرگرايان [و ظالمان نيست؟!

69 - و كسانى كه در [راه ما تلاش كردند، به يقين آنان را به راه هاى خود رهنمون مى شويم، و بى گمان خدا با نيكوكرداران است.

نگرشى بر واژه ها

حَيَوان: به باور «ابو عبيده» اين واژه به مفهوم زيستن و زندگى كردن آمده است؛ درست بسان خودِ واژه «حياة» و هر دو مصدر مى باشند.

يتخطّف: به سرعت مى ربايد و مى خورد. اين واژه از «تخطف» است كه به مفهوم به سرعت خوردن چيزى آمده است.

يؤكلون: از ريشه «اِفك» به مفهوم بازگرداندن چيزى از چهره حقيقى آن است و به همين تناسب در دروغ بزرگ و رسوا، و نيز بادهاى ويرانگر و دگرگون ساز نيز اين واژه و مشتقات آن به كار مى رود.

تفسير نداى فطرت از ژرفاى دلها

در اين آيات آفريدگار هستى روى سخن را به پيامبرش نموده و با پرسش هايى كه با وجود نداى فطرت و اعتراف دل به خداى يكتا و آفريدگارى او، بازهم به علل موهومى به شرك گرايى و بيداد روى آورده و به زبان، تدبيرگر تواناى هستى را انكار مى كنند و براى او شريك و همتا مى سازند، به شگفتى برانگيخته و مى فرمايد:

وَلَئنْ سَالَتْهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمواتِ وَالاَرضَ وَ سَخَّرَ الشَّمسَ وَالْقَمَرَ لَيَقوُ لُنَّ اللَّهَ و اگر تو اى پيامبر! از اينان بپرسى كه چه كسى آسمانها و زمين را آفريد و آنها را با همه شگفتى ها و پديده هاى بهت آور و رنگارنگش از نيستى به هستى در آورد، و خورشيد و ماه را در مدارشان بى هيچ بى نظمى و تخلّفى رام گردانيد و مردم را از بركات بى شمار آنها بهره ور فرمود، بى گمان در پاسخ پرسش تو زبان به اعتراف مى گشايند و مى گويند: خداى يكتا و بى همتاست كه كران تا كران هستى را پديد آورد و نظام بخشيد؛ چرا كه آنان از ژرفاى جان فداى فطرت خويشتن مى شنوند و از دانشوران خود نيز شنيده اند كه به آنان مى گويند: اين جهان پديده و حادث است و آفريدگارى دانا و توانا و فرزانه آن را پديد آورده است.

فَاَنّى يُؤفَكُونَ و با اين وصف پس به كجا به باطل و بيداد و شرك و انحراف بازگردانده مى شوند و از پرستش خداى يكتا و فرمانبردارى از او انحراف جسته و بازداشته شده و بتهاى رنگارنگى را مى پوشند كه نه سودى براى آنان دارند و نه زيانى؟! راستى آنان به كجا كشيده مى شوند؟!

* * *

و آن گاه روشنگرى مى كند كه:

اَللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لَمِنْ يَشا مِنْ عِبادِهِ خداست كه رزق و روزى براى هركسى از بندگانش كه بخواهد گسترده مى سازد؛

وَ يَقْدِرُلَهُ و يا براى او تنگ مى گرداند و به اندازه اى كه حكمت و مصلحت باشد به او روزى مى دهد تا زندگى كند.

در اين آيات آفريدگار هستى پس از انگيزش مردم با ايمان به هجرت و نجات

دادن خويش از فشار استبداد بدان جهت به موضوع رزق و روزى اشاره مى كند كه مباد انديشه هزينه زندگى خود و خاندانشان آنان را از هجرت به سوى مدينه باز دارد و آنان را وادار سازد كه تن به ستم و بيداد مسپارند.

اِنَ اللَّهَ بِكُلِّ شَىٍ عَليمٌ بى گمان خدا به همه چيزى داناست و مصلحت بندگان خويش را مى داند و بر اساس حكمت و مصلحت به آنان روزى مى رساند.

* * *

پس از پرستش از آفريدگارى خداى يكتا و موضوع آفرينش جهان، اينك در مورد تدبير آن تدبيرگر فرزانه و دانا و توانا مى پرسد و مى فرمايد:

وَ لَئنْ سَاَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماء ماءً فَاَحْيا بِهِ الْاَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها لَيَقوُلُنَ اللَّهُ هان اى پيامبر! اگر از اين شرك گرايان و حق ناپذيران بپرسى كه چه كسى از آسمان بلند آبى زندگى ساز و بارانى پر بركت فرود آورد و به وسيله آن زمين را پس از مردنش زنده ساخت و سرسبزى و خرمى و طراوت بخشيد، بى گمان خواهند گفت خداى يكتا؛ آرى، خداست كه اين گونه تدبير مى كند.

قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ هان اى پيامبر! بگو: در اين صورت ستايش تنها از آنِ خدا و زيبنده اوست كه قدرت و توانايى اش بى كران است و نعمت هايش را به ما تمام گردانيد و ما را به توحيد گرايى و اخلاص رهنمون ساخت و از شرك و بيداد هشدار داد...

بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ امّا بيشترشان خرد خويش را به كار نمى گيرند و با اينكه اعتراف به آفريدگارى و پروردگارى خداى يكتا دارند دستخوش غفلت و گمراهى مى گردند؛ و چنانكه گويى از خرد و انديشه بى بهره اند،

از راهى كه آنان را به خدا مى رساند انحراف مى جويند.

زندگى راستين و ماندگار

پس از پرسش هاى تفكر انگيزى كه گذشت اينك انديشه آنان را از افق اين زندگى محدود و زودگذر عبور داده و مى فرمايد:

وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ و اين زندگى مادى اين جهان جز سرگرمى و بازيچه نيست، چرا كه اگر نيك بنگريم اين دنيا و زندگى در آن بسان يك برنامه تفريحى و سرگرمى زودگذرى است كه انسان مدتى كوتاه از آن بهره ور شده و آن گاه آن را رها مى كند و بدرود مى گويد.

وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ و به يقين اين سراى آخرت است كه جاودانه و ماندگار و زندگى واقعى است؛ چرا كه آن زندگى است كه در آن نه مرگ و فنا راه دارد و نه آفت هاى گوناگون اين جهان، و آن يك زندگى ماندگارى است كه هيچ كم و كاستى درآن راه ندارد.

يادآورى مى گردد كه واژه «حَيوان» بر وزن «غليان» مصدر است كه مضاف آن حذف شده و در اصل اين گونه است: «وانّ الدار الاخرة لهى دارالحيوان او ذات الحيوان»

و بى گمان زندگى سراى آخرت، زندگى جاودانه اى است كه در آن كم و كاستى نيست.

لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ اى كاش اينان مى دانستند و ميان زندگى زودگذر و پر درد و رنج اين جهان و زندگى جاودانه و ماندگار و پر نعمت سراى آخرت فرق مى گذاشتند، كه در اين صورت از اين چشم پوشيده و به اين دل نبسته و به آن دل مى بستند و چشم مى دوختند. امّا دريغ و افسوس كه مى دانند!

درخشش نور توحيد در بحرانى ترين لحظات

آن گاه به درخشش و تجلّى نور توحيد و نداى فطرت توحيدگراى انسان در بحرانى ترين لحظات پرداخته و مى فرمايد:

فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ هر هنگامى كه بر كشتى سوار مى شوند و بر پهنه امواج درياها و اقيانوس ها مى روند، خداى يكتا را - در حالى كه دين خود را براى او خالص ساخته و از جز او مى گسلند - به ياد مى آورند و ذات پاك او را مى خوانند و به او ايمان مى آورند.

در اين فراز قرآن حال و روز شرك گرايان و بت پرستان را ترسيم مى كند كه در سفرهاى دريايى هنگامى كه بر كشتى نشسته و بر امواج آبها حركت مى كنند، و در همان شرايط به ناگاه دريا طوفانى مى شود و امواج كوه پيكر و شكننده و پر طلاطم، آنان را به اين سو و آن سو رانده و در خطر مرگ قرار مى دهد، آرى، در آن شرايط و لحظات بحرانى از ژرفاى جان و اعماق دل يقين مى دارند كه جز ذات پاك و بى هتاى يكتا آفريدگار هستى هيچ كسى ديگر نمى تواند آنان را نجات دهد، به همين جهت دين خود را براى او خالص مى سازند و به او ايمان مى آورند و از همه خدايان دروغين مى بُرند و مى گويند خدا!

فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ امّا هنگامى كه آنان را به سوى خشكى آورد و از آن ورطه هولناك نجات بخشيد، دگرباره به حال شرك و گمراهى بازگشته و براى خداى يكتا شريك و نظير مى تراشند و به پرستش خدايان دروغين روى مى آورند.

* * *

پس به آنان هشدار مى دهد كه:

لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ آنان

آيات قدرت و نشانه هاى يكتايى ما را انكار نمايند و نعمت هاى ما را ناديده گيرند و ناسپاسى كنند،

وَلِيَتَمَتَّعُوا

و چند روزى از اين زندگى زودگذر كامياب گردند و بهره برند،

فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ اما به زودى خواهند دانست و فرجام انحراف خود را درخواهند يافت.

در آيه مورد بحث اگر «لام» در «ليتمتعوا» را «لام» امر بگيريم، تفسير آيه اين گونه است: اينان به نعمت هاى خدا ناسپاسى و گمراهى خويش را درخواهند يافت.

به باور پاره اى هر دو «لام»، براى هدف آمده و منظور اين است كه: آنان پس از رسيدن به خشكى شرك مى ورزند ما به آنچه به آنان داده ايم ناسپاسى كنند و تا از لذتهاى زودگذر دنيا بهره مند گردند...

* * *

در هفتمين آيه مورد بحث در پاسخ به برخى بهانه جوى هاى آنان مى فرمايد:

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا

آيا آنان نديدند كه ما سرزمين پاك و پر قداست «مكّه» را براى آنان حرم امنى گردانيديم تا مردم آن سامان از غارت و جنايت و كشتار و تجاوز ايمن باشند؟!

وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ و اين در حالى است كه مردمان پيرامون آنان كه در خارج از قلمرو حرم امن اهلى زندگى مى كنند، در كام ناامنى و تيره روزى هستند، و اينان در امنيّت به سر مى برند. در اين فراز از آيه شريفه، آفريدگار هستى نعمت گران امنيّت را به ياد آنان مى آورد تا ديگر نعمت هاى گران او را نيز به ياد آورند و به خود آيند؛ باشد كه از بت هاى گوناگون و خدايان دروغين روى برتافته و به يكتا آفريدگار هستى ايمان آورند.

در ادامه آيه مى فرمايد:

أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ

اللَّهِ يَكْفُرُونَ ايا با اين وصف به باطل و بيداد و شرك و بت پرستى مى گرايند و به نعمت هاى گران و ارزشمندى كه خدا به آنان ارزانى داشته است، كفر مى ورزند و نا سپاسى مى كنند؟!

* * *

و در قالب پرسشى تفكرانگيز مى پرسد:

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا0

و كيست بيداد پيشه تر از كسى كه بر خدا دروغى رسوا بر بسته و چيزى را كه او نفرموده، به او نسبت دهند و به دروغ بگويد كه خدا به پرستش بتها و فرمانبردارى از آنها دستور داده است؟

أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ يا حق را پس از آنكه به سراغش آمد دروغ شمارد؟

براستى آيا از چنين كسى ستمگارتر هست؟

به باور مفسّران منظور از «حق» در آيه شريفه قرآن و يا پيامبر گرامى است.

أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ آيا براى چنين كفرگرايان و بيداد پيشه گانى جايگاهى در دوزخ نيست؟

گفتنى است كه اين پرسش، تقريرى مى باشد و منظور هشدارى سخت از آينده اى خطرناك براى آنان است.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه سوره نيز مى باش، در نويدى جانبخش و سنّت و قانونى جاودانه مى فرمايد:

وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا

و كسانى كه در راه ما و به خاطر فرمانبردارى و جلب خشنودى ما جهاد و تلاش نمايند و در برابر كفر و بيداد و نيز هواهاى نفسانى پايدارى ورزند و بايستند، بى گمان ما آنان را به راه خويش راه مى نمائيم تا به نجات و كاميابى و پاداش پرشكوه ما نايل آيند.

به باور پاره اى منظور از پرستش خدا و دورى گزيدن از نافرمانى

او، رسيده به پاداش پر شكوه الهى است.

امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: و كسانى كه در راه ما تلاش كنند، ما آنان را در فرمانبردارى خويش توفيق بيشترى ارزانى داشته و به او يارى مى رسانيم تا پاداش و ثواب او پرشكوه و بسيار گردد.

و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: و كسانى كه در انجام واجبات و مستحبّات كوشش كنند، ما آنان را به راه بهشت پر طراوت و زيبا راه خواهيم نمود.

و به باور برخى، و كسانى كه در انجام كارهاى نيك بكوشند، ما آنان را به انجام آنچه شايسته است و نمى دانند هدايت خواهيم كرد.

وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ و به يقين خدا با نيكوكاران و شايسته كرداران است.

آرى، او آنان را در كارهاى اين جهان يارى نموده و در سراى آخرت به آنان پاداش داده و گناهانشان را مى بخشد.

پرتوى از آيات 1 - دور از پيروزى و سرفرازى از آيات و روايات به ويژه از آخرين آيه مورد بحث اين حقيقت انسان ساز و افتخار آفرين دريافت مى گردد، كه جهاد و تلاش و اخلاص ورزيدن به بارگاه خدا در ميدان هاى گوناگون زندگى، دو راز و رمز پيروزى و سرافرازى فرد و خانواده و جامعه و تمدّن است. در برابر اين دو اصل اساسى تنبلى و سستى و عدم تحرّك و تلاش از يك سو و رياكارى و عوام فريبى و شرك و عدم اخلاص در كارها، دو عامل مهمّ انحطاط و عقب ماندگى و دو آفت تمدنّها و جامعه ها و رشد و شكوفايى آنهاست؛ اين ها واقعيات دقيق و ظريف و از قوانين

حاكم بر روند تاريخ و جامعه هاست كه هم خرد و منطق سالم و درست، هم آيات و روايات، و هم رويدادهاى تاريخى آنها را نشان مى دهد و درستى اين دريافت و برداشت را گواهى مى كند.(11)

2 - گروه هاى چندگانه مردم در آياتيكه گذشت مردم به چند گروه تقسيم شده اند:

الف: حق ستيزان و گمراهان كه نه حق و عدالت را مى شناسند و به راه پيروزى و سرافرازى آشنا هستند و چيزى از زندگى انسانى و ارزش ها و ملاك ها و معيارهاى آن را مى دانند و نه كوشش به نداى درست انديشان و اصلاحگران و روشنفكران و دلسوزان مى سپارند تا راه يابند؛ اينان در نكوهش قرآن همان بيداد پيشه ترين انسان هايند كه بافته ها و ساخته اى ذهنى خمود خود را حق و عدالت پنداشته و آنها را به دروغ خداپسندانه عنوان مى كنند.وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا...(12)

ب: گروه دوّم حق جويان و حق پويان و حق طلبان قرون و اعصارند. آنان مردمى هستند كه گوش شنوا، دل بيدار، انديشه پويا و خرد بالنده دارند و نداها و دعوتها و بينش ها و گرايش ها را مى نگرندو مى شنوند و بهترين ها را بر مى گزينند و به تلاش و جهاد بر مى خيزند. اينان كسانى هستند كه هدايت خواهند شد، و به راه پيروزى و سرافرازى گام خواهند سپرد. وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا... (13)

ج: و گروه سوّم خالص شدگان و هماره سرفرازانند كه پيوسته با حق و عدالت گام مى سپارند و لحظه اى از آن جدا نمى گردند. وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ بار خدايا، به پيامبر و خاندان پرشكوه و ارجمندش ما را از راه يافته گان و خالصان و تلاشگران در راه پر افتخارش قرار

بده!

تفسير اطيب البيان

سوره عنكبوت ، غرض سوره : اظهار نمودن اينكه آنچه خداوند از ايمان مردم اراده نموده ، صرف ايمان زباني نيست ، بلكه حقيقت ايمان است كه تندباد ناملايمات هم نمي تواند آن رادگرگون سازد.

(1) (الم ): (الف _ لام _ ميم ) از حروف مقطعه است كه گفتيم سوره هايي كه باحروف مقطعه مشابه آغاز مي شوند، معاني مشابهي دارند و شايد (الم ) كنايه و رمزي باشد از عبارت (انا الله الملك ، من خداي مالك هستم ).

(2) (احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امناوهم لايفتنون ): (آيا مردم پنداشتندهمينكه بگويند ايمان آورديم ، رها مي شوند و مورد آزمايش قرار نمي گيرند؟) يعني آيا مردم خيال كرده اند كه به مجرد اينكه ادعاي ايمان كنند، متعرضشان نمي شوند و با بلاها و مصائب آزمايش نمي گردند تا صدق و كذب ادعايشان آشكارشود و به ثبوت برسد؟

(3) (ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صد قوا و ليعلمن الكاذبين ):(و به تحقيق ما كساني را كه قبل از ايشان بودند آزموديم ، بايد خداوند راستگويان رامعلوم كند و دروغگويان را مشخص سازد) پس آزمايش و امتحان سنت جاري پروردگار است كه در امتهاي قبلي نيز جريان يافته تا آثار صدق و كذب آنان به وسيله آزمايش ، در مقام عمل ظاهر شود و لازمه اين امر آنست كه آنهايي كه در ايمان خود راستگو هستند در اثر آزمايش ايمانشان پا برجاترشود و دروغگوياني كه ادعاي ايمان مي كنند در اثر ابتلائات ، همان ادعايشان هم باطل گردد. چون آن ثواب و سعادتي را كه وعده داده اند كه بر ايمان مترتب

مي شود فقط به ايمان حقيقي تعلق مي گيرد، ايماني كه صاحب آن در شدايد صبر مي كند و در برابردستورات و اوامر الهي نيز صابر است و آنها را به انجام مي رساند و در برابر معاصي نيزخويشتنداري نموده و از آنها چشم مي پوشد.لذا مراد از دانستن خدا، ظاهر نشدن آثار ايمان واقعي و ادعايي است و شايد هم مراد، علم فعلي خدا باشد كه همان نفس واقعيت خارجي است وگرنه علم ذاتي اواحتياجي به امتحان ندارد.

(4) (ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء ما يحكمون ): (بلكه آنان كه عمل زشت مي كنند پنداشته اند كه از ما پيشي گرفته اند، چه بد حكمي مي كنند) يعني ، بلكه مشركيني كه مؤمنين را آزار مي دادند و آنان را از ايمان منع مي كردندپنداشته اند كه با آزار و شكنجه مؤمنان مي توانند از ما سبقت گيرند و ما را به عجزدرآورند؟ و حال اينكه همين پندار غلط مكريست كه خداوند با ايشان نموده و آنها رااز نعمت هدايت و سعادت محروم كرده و علت اين اضلال الهي هم اعمال پليد و خبثيي است كه آنها انجام مي دهند و استعداد هدايت را در خود نابود كرده اند.

(5) (من كان يرجوا لقاء الله فان اجل الله لات وهو السميع العليم ): (كسي كه اميد ديدار خدا را دارد، بداند كه اجل خدا رسيدني است و او شنوا و داناست )

(6) (ومن جاهد فانما يجاهد لنفسه ان الله لغني عن العالمين ): (و هر كس جهادكند، به نفع خود جهاد كرده ، همانا خداوند از همه جهانيان بي نياز است ) اين

آيه پس از سرزنش مؤمنان به جهت سهل انگاري در امر ايمان و سرزنش مشركان به جهت آزار و اذيت مؤمنان اكنون حقيقت مطلب را بيان كرده و مي فرمايد: هر كس به خدا ايمان آورد و به بازگشت بسوي خدا اميدوار باشد و به لقاء او چشم اميد دوخته ،بايد بداند كه سرانجام روز ديدار او خواهد رسيد يعني روز قيامت كه غايتي است كه خداوند آن را براي لقاء خود معين فرموده بدون هيچ شكي آمدني است ، و نيز بايدبداند كه خداوند گفته هاي او را مي شنود و نسبت به اعمال و احوالش داناست پس بايدايماني حقيقي كسب كند و ايمان زباني شايسته او نيست بلكه بايد ايماني بياورد كه ازقلب او نشأت گرفته و هيچ فتنه و بلايي نتواند آن را سست كند و بايد كه در راه خداحقيقتا جهاد كند و بداند كه ثمره ايمان و جهادش فقط عايد خود او مي شود و خدا هيچ احتياجي به او و ايمانش ندارد. پس هر قدر انسان در راه خدا كوشش كند و نهايت جد و جهد خود را صرف نمايدنفع آن عايد خودش مي گردد چون نهايت خير در دنيا و آخرت در جهاد در راه خداست وگرنه خداوند از همه جهانيان بي نياز و مستغني است ، پس بر انسانهاي مؤمن واجب است كه مراقب ايمان خود باشند و در برابر ناملايمات صبر پيشه كنند.

(7) (والذين امنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم و لنجزينهم احسن الذي كانوا يعملون ): (و كسانيكه ايمان آورده و اعمال شايسته انجام دهند ما گناهان ايشان را از آنها محو مي كنيم و

هر آينه آنها را به بهتر از آنچه كرده اند پاداش مي دهيم ) لذا عاقبت ايمان واقعي اين است كه انسان داراي كمالات و پاداشهائي مي شود كه برتر از عمل اوست ، و ايمان واقعي و لوازم آن خود فضلي از ناحيه خداست و بايددانست كه ايمان و عمل صالح همان جهاد است كه در آيه قبلي ذكر شد و مراد از (تكفيرسئيات ) عفو از گناهان است يعني پوشاندن و محو آنها و اينكه فرمود: خداوند ايشان رابه بهتر از آنچه مي كرده اند جزا مي دهد، يعني آنقدر درجه ايشان را بالا مي برد كه مناسب با بهترين اعمال آنها باشد، و يا در هنگام حسابرسي اعمال ايشان خرده گيري نمي كند و جهات عيب و نقصي را كه در آنهاست به حساب نمي آورد.

(8) (ووصينا الانسان بوالديه حسنا وان جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون ): (و به انسان سفارش كرديم كه به پدر و مادرش احسان نمايد و اگر به تو اصرار ورزيدند كه چيزي را كه به آن علمي نداري شريك من سازي ، اطاعتشان مكن ، بازگشت همه شما بسوي من است و آنگاه شما را از آنچه مي كرديد آگاه مي كنم ) مي فرمايد: ما به انسانها در خصوص پدر و مادرشان عهد خوبي كرديم و دستورداديم كه به آنان احسان كنند ولي اگر كوشش كردند كه به من شرك بورزيد، از آنهااطاعت نكنيد، چون اين اطاعت پيروي از امريست كه علمي به آن نداريد و عين افتراست . و سرانجام همه شما بسوي من

باز مي گرديد و من به شما مي فهمانم كه اعمالتان از قبيل بت پرستي و شرك به خداي سبحان چه معنايي داشت ؟

(9) (والذين امنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين ): (و كسانيكه ايمان آورده و عمل شايسته كنند ما يقينا آنها را در زمره شايستگان وارد مي كنيم ) معناي آيه واضح است اما با توجه به آيه قبلي احتمالا مي خواهد كساني را كه گرفتارپدر و مادر مشرك هستند اما به اصرار آنها زير بار شرك نرفته اند، دلخوشي و وعده جميل دهد و بگويد اگر به جهت اين نافرماني ، پدر و مادر شما را ترك كردند و آنها رابه خاطر خدا از دست داديد نگران نباشيد، ما در برابر اين فقدان ، بهتر از آن را به شمامي دهيم و در برابر ايمان و عمل صالحتان شما را در گروه صالحين وارد مي كنيم كه دربهشت الهي متنعم هستند.

(10) (ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنه الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن انا كنا معكم اوليس الله باعلم بما في صدور العالمين ): (و بعضي از مردم كساني هستند كه مي گويند: به خدا ايمان آورديم ولي همينكه در راه خدا اذيت و آزار مي بينند، عذاب مردم را برابر با عذاب الهي قرارمي دهند و وقتي از طرف پروردگارت پيروزي و نصرتي برسد مي گويند: ما هم با شمابوديم ، آيا خداوند به آنچه در سينه عالميان پنهان است داناتر نيست ؟) يعني بعضي از مردم كه ايمان عاريتي دارند و خدا را با بعضي شرايط عبادت مي كنندوقتي عافيت و

سلامتي باشد به ايمان خود پايبندند، ولي وقتي پاي آزار و شكنجه به ميان آيد، دست از ايمان برمي دارند. و شكنجه و آزار مردم مشرك را هم سنگ و معادل عذاب خدا قرار مي دهند و به جهت گريز از عذاب و شكنجه مردم ، ايمان را رها كرده و بسوي شرك مي روند با اينكه عذاب مشركان اندك و محدود است اما عذاب الهي كه در نتيجه شرك به آنان خواهدرسيد، بزرگ و دائمي است و هلاكت ابدي بدنبال دارد. و اين مؤمنان دروغين اگر از ناحيه خداوند گشايش و راه نجاتي براي شما مؤمنان واقعي برسد و بعد از شدت و گرفتاري كه از كفار مي ديديد به آزادي و فرجي برسيد،اين مؤمنان مدعي مي گويند: ما هم با شمائيم ، يعني ما هم از اين گشايش سهمي داريم . وخداوند در رد دعوي آنها به نحو استفهام انكاري مي فرمايد: آيا شما پنداشته ايد كه به صرف ادعاي ايمان مي توانيد خدا را فريب دهيد؟ نه چنين نيست بلكه خدا به آنچه دردلهاي مردم مي گذرد آگاه است و مي داند كه دلهاي شما خالي از ايمان است .

(11) (وليعلمن الله الذين امنوا وليعلمن المنافقين ): (بايد خدا كساني را كه ايمان آورده اند مشخص سازد و آنهايي را كه دوروئي نمودند آشكار نمايد) يعني خداوند بوسيله امتحان ميان مؤمنان واقعي و منافقان جدايي خواهد انداخت و آنهارا از يكديگر متمايز خواهد كرد. چون منافقان ايمانشان مقيد بود به عدم دردسر و گرفتاري ولي سنت الهي مبني برامتحان و آزمايش سرانجام آنها را رسوا كرد چون هيچ چيز نمي تواند مانع

از اين سنت شود. و مراد از دانستن خدا در اينجا همان علم فعلي و وجود عيني وقايع است وگرنه درمرحله علم ذاتي هيچ امري از خداوند تعالي مستور نيست تا بواسطه امتحان آشكار شود.

(12) (وقال الذين كفروا للذين امنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطايا هم من شي ء انهم لكاذبون ): (و كسانيكه كفر ورزيدند به كسانيكه ايمان آوردند، گفتند: از راه ما پيروي كنيد، ما خطاي شما را به گردن مي گيريم ، با اينكه هيچ يك از خطاهاي خود را نمي توانند حمل كنند و يقينا دروغ مي گويند) مراد از (الذين كفروا) مشركان مكه هستند كه ابتداء به اسلام كافر شدند. و مراد از(الذين آمنوا) مؤمنان صدر اسلام هستند. ظاهرا كفار مكه به منظور دلجويي از مؤمنان به آنان گفته اند، اگر شما به راه شرك بازگرديد و از ما پيروي كنيد اگر هم خطايي متوجه شما شود ما اين خطا را به گردن مي گيريم و گناه شما به گردن ما€ در حاليكه اين سخن آنها باطل است چون اگر پيروي از شرك خطا باشد، اين خطانزد خدا محفوظ بوده و روزي به صاحبش باز مي گردد، و انتقال آن از عهده مرتكب آن به عهده ديگري محتاج به اذن خداست و او هرگز چنين اذني نداده بلكه صريحامي فرمايد: آنها نمي توانند هيچ يك از خطاهاي ايشان را به گردن بگيرند و براستي دراين ادعايشان دروغگو هستند همچنانكه مي فرمايد: (ولا تزر وازره وزر اخري (1) هيچ حاملي نمي تواند بار ديگري را به دوش بكشد)

(13) (وليحملن اثقالهم و اثقالا مع اثقالهم وليسئلن يوم القيمه

عما كانوايفترون ): (و بايد كه بارهاي خود را با وزر و سنگيني بار ديگران تحمل كنند و روزقيامت يقينا از افتراهايي كه زده اند بازخواست خواهند شد) يعني كفار نمي توانند عين خطاهاي مؤمنان را حمل كنند، چون خطاهاي هر كس به عهده خود اوست ، اما آنها خطاهاي خود را باضافه همانقدر وزر و وبال مؤمنيني كه بدست آنها كافر شده اند، دارند، حمل خواهند كرد، بدون اينكه چيزي از سنگيني بارگناه آن مؤمنان از دين برگشته ، كم شود و از آنجا كه آنها به اختيار خود دست از ايمان برداشته اند چيزي از وزر و سنگيني گناهاشان كم نمي شود، ولي به جهت آنكه كفارخودشان گمراه بوده اند و موجب گمراهي عده اي از مؤمنان نيز گشته اند، بايد وزرخطاهاي آنها را همراه با خطاياي خود حمل كنند(2) و دو عذاب خواهند ديد يكي به جهت گمراهي و ديگري به جهت گمراه ساختن . و چون شرك ورزيدن ايشان افتراء به خداي سبحان است و همينطور ادعايي كه كردند كه ما مي توانيم بار گناه شما را به دوش بكشيم و خدا به ما چنين اجازه اي داده ، نيزافتراء محض است ، لذا در قيامت از بابت اين افترائات مؤاخذه و بازخواست مي شوند.

(14) (ولقد ارسلنا نوحا الي قومه فلبث فيهم الف سنه الا خمسين عامافاخذهم الطوفان وهم ظالمون ): (و به تحقيق نوح را بسوي قومش فرستاديم و او درميان ايشان حدود هزار سال بجز پنجاه سال درنگ نمود، و سرانجام طوفان آنها را درحاليكه ستمگر بودند فرا گرفت ) (طوفان ) به معناي آب و يا باد فراواني

است كه در اطراف زمين مي گردد. ظاهرا مدت دعوت نوح يعني فاصله بين بعثت او تا وقوع طوفان 950 سال بوده است نه مدت عمر او، به هر جهت مي فرمايد: ما نوح را به سوي قومش گسيل نموديم تاآنها را به جانب توحيد دعوت كند و او 950 سال در ميان آنها درنگ نمود و به ابلاغ رسالت خود اشتغال داشت ليكن جز عده كمي از ايشان به او ايمان نياوردند و زمانيكه آن حضرت از ايمان آوردن سايرين مأيوس شد از خداوند برايشان طلب عذاب كرد ودر نتيجه طوفاني عالمگير آنها را فرا گرفت و غرق كرد چون آنها با برگزيدن معبودهاي غير خدا عملي ستمگرانه انجام مي دادند و شرك به خدا از بزرگترين ستمهاست .

(15) (فانجيناه واصحاب السفينه وجعلناها ايه للعالمين ): (پس او و سرنشينان كشتي را نجات داده و آن را نشانه اي براي جهانيان قرار داديم ) يعني ما نوح و خانواده و يارانش را كه به وي ايمان آورده و از ستمكاران نبودندنجات داديم و اين واقعه نجات ايشان را آيت و نشانه اي براي جماعاتي كه پس از ايشان در قرون مختلف زندگي كردند، قرار داديم .

(16) (وابرهيم اذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ): (و ابراهيم را آن زمان كه به قومش گفت : خدا را بپرستيد و از او پروا كنيد، اين براي شما بهتر است ، اگر مي دانستيد) اين آيه عطف بر كلمه (نوحا) در آيه 14 مي باشد يعني ما ابراهيم را هم بسوي قومش فرستاديم و او آنان را به پرستش خداي يگانه

دعوت كرده و آنها را امر به تقوي و ترس از عذاب الهي نمود، تا شايد متلبس به لباس عبوديت و بندگي شوند و در ادامه خطاب به آنها فرمود: اين امر يعني پرستش خداي واحدي كه خلق و تدبير بدست اوست براي شمابهتر است از پرستش بتها و جمادات بي شعور، البته اگر اهل علم و تعقل باشيد.

(17) (انما تعبدون من دون الله اوثانا وتخلقون افكا ان الذين تعبدون من دون الله لايملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له اليه ترجعون ): (شما به جاي خدا بتهايي را مي پرستيد و تهمتها مي زنيد با اينكه آنهايي كه به غير خدا پرستششان مي كنيد مالك هيچ رزقي براي شما نيستند، پس رزق را از نزد خدابطلبيد و او را عبادت نموده و شكر گزاريد كه به سوي او باز مي گرديد) مي فرمايد شما به غير خدا نمي پرستيد به جز بتهايي را كه هيچ حقيقتي ندارند و ازخود دروغي ساخته ايد، اين بتها كه شما آنها را عبادت مي كنيد تا شايد از شما راضي شوند و بصورت مجسمه مقربين درگاه خدا شامل ملائكه يا جن مي باشند، مالك هيچ رزقي براي شما نيستند و آن كس كه مالك رزق شماست خداي يكتاست كه شما راآفريده و روزي شما را مقدر نموده ، پس رزق را از او بخواهيد چون او مالك رزق است و او را عبادت كنيد و از عبادت بتها منصرف شويد و خدا را شكر گزاريد كه به شماروزي داده و به انواع نعمتها بهره مندتان نموده ، چون شكر منعم در برابر انعام او واجب

است . و از آنجا كه در نهايت بسوي خداي واحد رجوع مي كنيد و او از شما محاسبه مي كند پس واجب است كه او را عبادت كنيد و شكر او را به جا آوريد، نه آنكه فقطبراي درخواست رزق او را بخوانيد و شكر گزاريد چون رزق اگر چه كه بدست خداست اما اسبابي طبيعي دارد و خداوند در دنيا كافران را به جهت كفرشان از رزق محروم نمي كند پس تنها ملاك عبادت مسأله رجوع به سوي خدا سبحان و سعادت حيات اخروي است .

(18) (وان تكذبوا فقد كذب امم من قبلكم و ما علي الرسول الا البلاغ المبين ): (و اگر تكذيب كنيد، همانا امتهاي قبل از شما نيز تكذيب نمودند و غير ازابلاغي آشكار چيزي بر عهده پيامبر نيست ) ظاهرا ادامه كلام ابراهيم ع است ولي بعضي (3) مفسران گفته اند اين سخن كلام خداو خطاب به مشركين قريش مي باشد اما اين معنا به نظر بعيد مي آيد. به هر حال حضرت ابراهيم ع خطاب به قومش مي گويد: اگر شما دعوت الهي را تكذيب كنيد، اين امرنوظهوري نيست بلكه اين عمل هم مانند سنت جاري در همه امتهاي مشرك گذشته است ، كه تكذيبشان هيچ نفعي برايشان نداشت و در نهايت عذاب الهي آنها را دربرگرفت و غير از خدا هيچ ولي و ياوري نداشتندو به هر جهت در اين ميان هيچ وظيفه اي متوجه من نيست ، چون من رسول هستم و جز ابلاغ رسالت هيچ مسؤليتي ندارم

(19) (اولم يروا كيف يبدي ء الله الخلق ثم يعيده ان ذلك علي الله يسير): (آيانمي بينند كه

خدا خلقت را آغاز نموده و سپس آن را اعاده مي كند و اين امر اعاده براي خدا آسان است ) اين آيه و پنج آيه بعدي بر مسأله معاد اقامه حجت نموده ، چون عمده ترين دليل درتكذيب رسل ، انكار معاد است . به هر جهت خطاب به تكذيب كنندگان از همه امت ها مي فرمايد: آيا به نظر علمي نظرنمي كنند و نمي بينند كه ايجاد و اعاده موجودات چگونه به دست خداوند صورت مي گيرد و اين امور كه هر دو از مقوله (انشاء مالم يكن ) هستند (يعني بوجود آوردن چيزي كه نيست ) براي خدا آسان است ؟ چون ابداء به معناي ايجاد از عدم و اعاده به معناي بوجود آوردن آنچه ظاهرا فاني شده مي باشد(4). و خداوند كه قدرت مطلقه داردابداء و اعاده هر دو براي او آسان و يسير است .

(20) (قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدا الخلق ثم الله ينشي النشاه الاخره ان الله علي كل شي ء قدير): (بگو در زمين سفر كرده و نيك نظر كنيد كه چگونه خدا خلق را آفريده ، سپس به همين گونه نشأه آخرت را پديد مي آورد هماناخدا بر هر امري قادر است ) اين آيه و سه آيه بعد، به رسولخدا ص دستور مي دهد كه مشركين را مخاطب قراردهد و حجت را عليه آنان تمام كند و به آنها دستور مي دهد تا در زمين سير كنند وبفهمند كه كيفيت آغاز خلقت با همه تفاوتها و اختلافاتي كه در موجودات وجود دارد،چگونه بوده و خداوند چگونه بدون الگو و نقشه قبلي آن را آفريده

است ، پس قدرت او حد و حدودي ندارد و بهمين دليل قادر است كه نشأه آخرت را هم مانند نشأه دنياخلق كند و اين امر بر او دشوار نيست . همچنانكه در سوره واقعه مي فرمايد (ولقد علمتم النشاه الاولي فلو لا تذكرون و به تحقيق شما نشأت دنيا را مي شناسيد، پس چرا متذكر نمي شويد؟

(21) (يعذب من يشاء ويرحم من يشاء واليه تقلبون ): (هر كس را بخواهدعذاب مي كند و هر كس را بخواهد مورد رحمت قرار مي دهد و همه به سوي او بازگردانده مي شويد) در ادامه مي فرمايد عالم آخرت ، جهاني است كه خدا در آن هر كس را بخواهدعذاب مي كند (البته به دليل جرمهايشان ) و نيز هر كس را بخواهد رحم مي نمايد (البته به جهت صلاحيت و بي گناهيشان ) و در آنجا به سوي او برمي گرديد و جز او كسي درباره شما حكم نمي كند.

(22) (وما انتم بمعجزين في الارض ولا في السماء وما لكم من دون الله من ولي و لا نصير): (و شما نمي توانيد نه در زمين و نه در آسمان خدا را به ستوه و عجزدرآوريد و براي شما به غير خدا سرپرست و ياوري نيست ) يعني شما در آن نشأه هم مانند دنيا نمي توانيد خدا را عاجز كرده و از تحت حكومت و تسلط او خارج شويد، يا از عذاب او فرار كنيد و خود را از او مخفي نماييد، چون اوفرمانروا و عالم و قادر مطلق است و در آن روز غير خدا هيچ سرپرستي نخواهيد داشت كه عهده دار امورتان باشد و شما

را از خدا بي نياز كند و هيچ ياوري هم نخواهيد داشت تاشما را بر عليه خداي سبحان ياري دهد.

(23) (والذين كفروا بايات الله ولقائه اولئك يئسوا من رحمتي واولئك لهم عذاب اليم ): (و كساني كه به آيات الهي و ديدار او كافر شدند ايشان از رحمت من نااميد هستند و عذابي دردناك برايشان مي باشد) در اين جمله خطاب با رسولخدا ص است . مراد از (آيات الله ) تمام ادله اي است كه بر وحدانيت خداي متعال و نبوت رسولخدا ص و حقانيت معاد دلالت دارد، چه آيات آفاقي و چه معجزات نبوت شامل خود قرآن كريم . و مراد از (رحمت ) هر چيزمقابل عذاب ، شامل بهشت و رضوان الهي مي باشد. به هر جهت مي فرمايد: كفاري كه آيات خدا و مسأله معاد را منكر شدند، ايشان ازرحمت خدا و بهشت نااميد هستند و خداوند چنين حكم رانده كه كافران داخل بهشت نشوند و بواسطه كفرشان برايشان عذابي دردناك خواهد بود.

(24) (فما كان جواب قومه الا ان قالوا اقتلوه اوحرقوه فانجيه الله من النار ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون ): (و جواب قومش جز اين نبود كه گفتند: او را بكشيد يابسوزانيد، پس خدا او را از آتش نجات داد، همانا در اين قضيه نشانه هايي براي گروهي كه ايمان مي آوردند وجود دارد) در جواب دعوت ابراهيم ع كه آنها را به يكتاپرستي فرا خواند، قوم او گفتند: او رابكشيد يا بسوزانيد و به اين ترتيب بتهاي و آلهه خود را نصرت كنيد، اما تصميم نهايي آنها بر اين شد كه او را بسوزانند و خداوند به

قدرت خود او را از آتش رهانيد و به نحوتكويني به آتش فرمان داد تا بر ابراهيم سرد و ايمن شود و همانا در اين اتفاقات وماجرايي كه بر ابراهيم گذشت نشانه هايي بر صحت رسالت او وجود دارد كه اهل ايمان آن را درمي يابند.

(25) (وقال انما اتخذتم من دون الله اوثانا موده بينكم في الحيوه الدنيا ثم يوم القيمه يكفر بعضكم ببعض و يلعن بعضكم بعضا و ماويكم النار وما لكم من ناصرين ): (و ابراهيم گفت : به خاطر دوستي با يكديگر در زندگي دنيا به جاي خدا بتهارا برگزيديد ولي در روز قيامت همين دوستي مبدل به دشمني مي شود و به يكديگر كفرمي ورزيد و يكديگر را لعنت مي كنيد و منزلگاهتان آتش است و براي شما ياوراني نخواهند بود) چون مردم بر بت پرستي خود هيچ دليل موجهي نداشتند غير از پيروي از گذشتگان واحترام و علاقه به سنتهاي قومي ، لذا حضرت ابراهيم ع مي فرمايد: بت پرستي شما هيچ دليلي ندارد مگر علاقه و پيوند قومي كه مي خواهيد به اين وسيله امر زندگي خود رااصلاح كنيد و براي رسيدن به اين متاع دنيوي قليل مرتكب شرك مي شويد كه ازبزرگترين ظلمهاست اما به زودي حقيقت اين عمل برايتان آشكار مي شود و وبال آن دامنگيرتان مي گردد و در نتيجه از يكديگر بيزاري مي جوييد و هر يك جرم را بر گردن ديگري مي اندازيد و يكديگر را تكفير مي كنيد و تابعان از متبوعين خود اعلام برائت مي كنند(6) و هر گروه گروه ديگر را لعنت خواهند كرد(7) اما سرانجام جايگاهتان آتش دوزخ است كه هلاكت

ابدي را براي شما در برخواهد داشت و در آنجا هيچ ياوري نداريد تا عذاب را از شما دفع كند و مودت و همبستگي قومي به داد شما نخواهد رسيد.

(26) (فامن له لوط وقال اني مهاجر الي ربي انه هو العزيز الحكيم ): (و لوط به ابراهيم ايمان آورد و گفت : من به سوي پروردگارم هجرت مي كنم ، همانا او عزتمند ودرست كردار است ) حضرت لوط ع به ابراهيم ع ايمان آورد و آنگاه ابراهيم و يا لوط فرمود:من به سوي پروردگارم مهاجرت مي كنم و گويا منظور از مهاجرت ، دوري از وطن وبيرون شدن از ميان قوم مشرك و رفتن به ديار غربت است ، يعني من متحمل اين زحمات مي شوم تا كسي مانع از يكتاپرستي من نشود و مؤيد اينكه گوينده اين كلام حضرت ابراهيم مي باشد، آيه 99 سوره صافات است كه مي فرمايد (وقال اني ذاهب الي ربي سيهدين گفت : من به سوي پروردگارم خواهم رفت و او مرا هدايت خواهد كرد) بنابراين ناميدن اين مهاجرت به مهاجرت (الي الله ) نوعي مجاز عقلي است . و در آخر فرمود: همانا خدا عزيز و حكيم است يعني قدرتمندي است كه هر كس راياري كند، خوار نمي گردد و حكيمي است كه هر كس را كه حفظ كند هرگز ضايع و ذليل نمي شود.

(27) (ووهبنا له اسحق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوه والكتاب و اتيناه اجره في الدنيا و انه في الاخره لمن الصالحين ): (و به او اسحاق و يعقوب را عطاكرديم و نبوت و كتاب آسماني را در نسل او قرار داديم و پاداش او را

در دنيا عطاكرديم و در آخرت نيز از صالحان است ) يعني در برابر درخواست او كه از خدا خواست تا ذريه اش را بر پا دارنده نماز قراردهد، خداوند هم به او اسحاق و يعقوب را بخشيد و سلسله نبوت و كتاب آسماني را درنسل او قرار داد، پس خداوند جزاي نيكويي را در مقابل عمل نيك او در اين دنيا برايش مقدر فرمود و او را به مقامات قرب رسانيد و در آخرت نيز آن حضرت از شايستگان وهم نشينان چهارده معصوم (عليهم السلام ) خواهد بود و به مدارج عالي قرب نايل خواهدشد.

(28) (ولوطا اذ قال لقومه انكم لتاتون الفاحشه ماسبقكم بها من احد من العالمين ): (و لوط آن زمان كه به قومش گفت : همانا شما عمل زشتي مرتكب مي شويدكه قبل از شما احدي از مردم عالم آن را انجام نداده است ) حضرت لوط با لحني تعجبي و انكاري خطاب به قومش مي فرمايد: بدرستي شمامرتكب عمل قبيحي مي شويد كه اين عمل لواط قبل از شما در بين هيچ قومي شايع نبوده .

(29) (ائنكم لتاتون الرجال وتقطعون السبيل وتاتون في ناديكم المنكر فماكان جواب قومه الا ان قالوا ائتنا بعذاب الله ان كنت من الصادقين ): (آيا شما بامردان جمع شده و راه تناسل را قطع مي كنيد و در انظار يكديگر مرتكب اين عمل قبيح مي شويد؟ اما جواب قومش جز اين نبود كه گفتند: اگر راست مي گويي عذاب خدا رابياور) اين كلام حاوي استفهاميست كه هيچ شنونده عاقلي آن را تصديق نمي كند، مراد از(در آمدن با مردان ) عمل شينع لواط است و

مراد از (قطع سبيل ) اهمال گذاشتن طريقه تناسل و ادامه بقا نسل است ، پس قطع سبيل كنايه از ترك مقاربت با زنان مي باشد لكن بعضي مفسران (10) گفته اند، مراد از (قطع سبيل ) بستن راههاي ورودي شهر و تجاوز به عرض مسافران و انجام عمل لواط با ايشان است و برخي (11) ديگر آن را به معناي راهزني و دزدي دانسته اند. و مراد از (اتيان منكر في النادي ) اين است كه ايشان عمل لواط و مقدمات شنيعه آن رادر پيش روي هم انجام مي دادند. و حضرت لوط آنها را از اين اعمال پليد نهي مي نمود اما جواب آنها فقط استهزاء وتمسخر بود و به منظور تعجيز حضرت لوط كه آنها را از عذاب الهي بيم مي داد، به اومي گفتند: اگر راست مي گويي آن عذاب را بياور.

(30) (قال رب انصرني علي القوم المفسدين ): (لوط عرض كرد: پروردگارا مرادر برابر اين گروه فساد كار ياري و نصرت فرما) اين جمله درخواست فتح و گشايش از جانب خدا و نيز نفريني است خطاب به قوم بدكارش چون عمل آنان در صورت شيوع زمين را فاسد مي كرد و نسل بشر را نابودمي نمود.

(31) (ولما جاءت رسلنا ابرهيم بالبشري قالوا انا مهلكوا اهل هذه القريه ان اهلها كانوا ظالمين ): (در زماني كه فرستادگان ما با بشارتي نزد ابراهيم آمدند گفتند: مااهل اين آبادي را هلاك خواهيم كرد، همانا اهل آن ستمكارند) يعني فرشتگان الهي كه براي بشارت تولد اسحاق و از وراي او يعقوب ، نزد ابراهيم وهمسرش آمده بودند، به ابراهيم گفتند ما اين قريه لوط

را كه در نزديكي شماست ، نابودمي كنيم و به همين منظور فرستاده شده ايم ، چون اهل آنجا ظالمند و صفت رذيله ظلم درآنها مستقر شده ظاهرا قريه لوط در نزديكي سرزمين مقدس فلسطين كه منزلگاه ابراهيم بوده ، قرار داشته است .

(32) (قال ان فيها لوطا قالوا نحن اعلم بمن فيها لننجينه و اهله الا امراته كانت من الغابرين ): (ابراهيم گفت : همانا لوط در اين قريه مسكن دارد، گفتند: ما بهتر مي دانيم كه چه كسي در آنجاست ، محققا او و خاندانش را نجات مي دهيم غير از همسرش كه ازباقي ماندگان است ) ظاهرا حضرت ابراهيم ع به منظور منصرف كردن عذاب از آن قريه مي گويد: لوطدر آن قريه است تا شايد به سبب كرامت لوط عذاب از آنجا برداشته شود و لوط هم محفوظ بماند. اما ملائكه عذاب در جواب گفتند: اين مطلب از ما مخفي نيست ، اماوجود لوط عذاب را از آنها برنمي دارد، ولي لوط و خاندانش از عذاب مستثني هستند به جز همسرش كه به جهت رضايت به عمل آن قوم همراه آنها باقي مانده و معذب خواهدشد.

(33) (ولما ان جاءت رسلنا لوطا سي ء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن انا منجوك واهلك الا امراتك كانت من الغابرين ): (و زماني كه فرستادگان ما نزد لوط آمدند، از آمدن آنها اندوهناك شد و از شدت اندوه احساس بيچارگي نمود، و فرشتگان به او گفتند: مترس و اندوه مخور كه ما نجات دهنده تو و خانواده ات هستيم به جز همسرت كه از باقي ماندگان در عذاب است )

از آنجا كه فرشتگان بصورت مرداني جوان و زيبا رو مجسم شده بودند، لوط ترسيدمبادا قومش قصد سوئي درباره آنها بكنند و او نتواند از مهمانان خود دفاع كند، بهمين دليل بسيار اندوهگين و ناراحت شد، اما فرشتگان به او اطمينان و آرامش دادند و گفتندنترس و اندوه نخور (چون خوف هميشه به خاطر امر ناپسند محتمل حادث مي شود وحزن وقتي ايجاد مي گردد كه آن امر ناپسند واقع شده باشد) زيرا ما تو و خانواده ات را ازعذاب نجات مي دهيم غير از همسرت كه بايد از باقي ماندگان در عذاب باشد.

(34) (انا منزلون علي اهل هذه القريه رجزا من السماء بما كانوا يفسقون ):(همانا ما بزودي بلايي آسماني بر اين قريه نازل مي كنيم به جهت آنكه دائما مرتكب فسق مي شدند) ملائكه گفتند به سبب اينكه اينها از حدود الهي و راه فطرت تجاوز كرده اند ما ازآسمان عذابي برايشان نازل مي كنيم .

(35) (ولقد تركنا منها ايه بينه لقوم يعقلون ): (و به تحقيق ما از آن قريه عبرت وآيت روشني باقي گذاشتيم براي مردمي كه اهل تعقل هستند) يعني از اين قريه لوط علامتي آشكار باقي گذاشتيم تا اهل تفكر از ديدن آن عبرت گيرند و از خدا بترسند و آن علامت همان آثار و خرابه هايي است كه بعد از نزول عذاب از آن قريه باقي مانده بود، اما امروزه آن آثار محو شده و چه بسا گفته مي شود كه بعد ازهلاكت آنان ، آب دريا آنجا را فرا گرفت و آن دريا همان بحر لوط است ، اما از ظاهرآيات قرآن استفاده مي شود كه قريه

لوط در نزديكي مكه بوده بطوريكه همواره صبح وشام از كنار خرابه هاي آنان عبور مي كرده اند(12).

(36) (والي مدين اخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الاخر ولاتعثوا في الارض مفسدين ): (و بسوي مدين برادرشان شعيب را فرستاديم كه به ايشان گفت : اي قوم من خداي واحد را بپرستيد و به روز جزا اميدوار باشيد و در زمين به قصدفساد مكوشيد) حضرت شعيب كه هم نسب با اهالي مدين بوده براي رسالت بسوي ايشان فرستاده شده و آنها را به توحيد و اعتقاد به معاد دعوت مي كند و آنها را از فساد در زمين نهي مي نمايد و به اصلاح فرا مي خواند و ظاهرا عمده ترين فساد انگيزي قوم شعيب كم فروشي و خيانت در پيمانه و ترازو بوده است .

(37) (فكذبوه فاخذتهم الرجفه فاصبحوا في دارهم جاثمين ): (پس او راتكذيب كردند و زلزله ايشان را فرا گرفت و صبح همه در خانه هايشان مرده و بي حركت افتادند) پس قوم آن حضرت به جاي اينكه دعوت او را بپذيرند، وي را تكذيب كردند وخداوند هم به جهت مجازات زلزله اي را در ديار آنان ايجاد كرد كه در اثر آنها همگي بي حركت و بي جان در خانه هايشان به زانو در افتادند.

(38) (وعادا و ثمودا وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل و كانوا مستبصرين ): (و عاد و ثمود را به ياد آور كه مساكن آنهابر شما آشكار شد و شيطان اعمال زشت آنها را برايشان جلوه داد و اين امر آنها را از راه خدا باز داشت ،

با آنكه مردمي بينا بودند) مي فرمايد: به يادآر عاد و ثمود را كه قوم هود ع و صالح ع بودند و در اثرگناهانشان هلاك شدند، و مساكن آنها براي مردم اهل مكه نمودار بود، اينان با اينكه قبل از فريب شيطان بر فطرت سليم و توحيدي بودند لكن شيطان اعمال شرك آميز را برايشان زينت داد و اين امر موجب شد كه آنها از راه فطرت و راه خدا باز بمانند. همچنانكه فرمود (كان الناس امه واحده فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين ، مردم همه بصورت امت واحده اي بودند. سپس خداوند پيامبران را براي بشارت و انذار فرستاد.

(39) (وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم موسي بالبينات فاستكبروا في الارض وما كانوا سابقين ): (و قارون و فرعون و هامان را به يادآر كه موسي با آيات آشكار نزدشان آمد، پس در زمين استكبار نمودند و نتوانستند بر ما سبقت بگيرند)يعني قارون با ستم و تجاوزش و با مال و ثروتش و فرعون با طغيان و ستمش و هامان كه وزير مدبر او بود و تمايلات نفساني فرعون و ظلم و طغيان او را به مرحله عمل درمي آورد، همه مي خواستند مانع از راه خدا و باعث انحراف آن شوند و به همين دليل وقتي موسي با معجزات آشكار و واضح الدلاله بنزدشان آمدند تكبر ورزيدند و حق راانكار كردند، اما اين عكس العمل آنها باعث نشد كه آنها بتوانند بر عذاب خدا غالب شوند، لذا ثروت و قدرت و زيركي نتواست آنها را از عذاب خدا حفظ كند.

(40) (فكلا اخدنا بذنبه فمنهم من ارسلنا عليه حاصبا ومنهم من اخذته الصيحه ومنهم من

خسفنا به الارض ومنهم من اغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون ): (پس همه ايشان را بدليل گناهشان بگرفتيم ، بعضي از آنها را باسنگريزه و بعضي را بوسيله صيحه آسماني و بعضي ديگر را در زمين فرو برديم و بعضي را غرق كرديم و اينچنين نبود كه خداوند به آنها ظلم نموده باشد بلكه آنان خودشان به نفس خود ستم كردند) ابتدا اجمالا مي فرمايد: ما هر يك از امت هاي نامبرده را به جرم گناهشان بگرفتيم وسپس به تفصيل ماجرا مي پردازد. اگر (حاصب ) به معناي سنگ باشد حاصل معنا بر قوم لوط منطبق مي شود. و اگر (حاصب ) به معناي بادي باشد كه سنگريزه ببارد در اين صورت معناي جمله اول بر قوم عاد تطبيق مي كند. و آن قومي كه بر ايشان صيحه گرفت ، قوم ثمود و قوم شعيب هستند و آنكه زمين اورا فرو برد قارون است و افرادي كه غرق شدند شامل قوم نوح و فرعون و هامان ولشكريانشان ، مي باشند. خداوند پس از اين بيان مي فرمايد آنچه موجب عذاب اين اقوام شد ظلم خود آنها بود، نه ظلمي از ناحيه خدا، چون دنيا دار امتحان و بلاست و اين سنت الهي است كه هرگز از آن عدول نمي شود، پس هر كس هدايت بيابد، نفع آن عايد نفس خودش مي شود و هر كس گمراه گردد ضرر اين گمراهي متوجه خود او خواهد شد.

(41) (مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ): (مثل كساني كه به غير خدا

اولياءديگري برمي گزينند مانند عنكبوت است و خانه ساختنش ، و همانا كه سست ترين خانه ها، خانه عنكبوت است ، اگر مي دانستند) در اينجا مشركان را كه به غير خدا سرپرست و ولي براي خود گرفته اند به عنكبوت تشبيه نموده است كه خانه اي بسيار سست براي خود بنا مي كند، كه جز اسم ، هيچ يك ازخواص خانه را ندارد زيرا خانه براي اين ساخته مي شود كه صاحبش را از گرما و سرماحفظ كند اما خانه عنكبوت هيچ يك از اين خاصيتها را ندارد. همانطور كه معبودهاي دروغيني كه مشركين آنها را ولي خود گرفته اند، تنها از ولايت اسمي دارند و هيچ يك از خواص ولايت را در بر ندارند، نه نفعي مي رسانند و نه ضرري ، نه مالك مرگي هستندو نه نشوري و همانا مثل همه افرادي كه در هر يك از امور براي خود ولي غير خدابگيرند و بر آن تكيه كنند و آن را مستقل در تأثير بدانند، مانند عنكبوت و خانه اوخواهد بود، پس اين آيه فقط شامل بت پرستان نيست بلكه هر گونه شرك خفي را نيزشامل مي شود(13).

(42) (ان الله يعلم مايدعون من دونه من شي ء وهو العزيز الحكيم ): (خدامي داند كه به جاي او چه چيزهايي را مي خوانند و او غالب و فرزانه است ) چنانچه (ما نافيه ) باشد يعني خدا مي داند كه آنچه مشركين به جاي خدا مي پرستند،هيچ حقيقتي ندارند كه اين معنا تأكيد همان مثل سابق در آيه قبلي است و يا اگر (ماموصوله ) باشد، معنا اين است كه خدا آن چيزهايي

را كه به جاي او مي پرستند، مي داند وجاهل به آنها نيست كه ايشان از ولايت جز اسمي ندارند و اين مثلي كه برايتان زديم كاملا بجا بود. و خداوند عزيزيست كه هيچ چيز بر او غالب نمي شود و در تدبير ملكش شريكي ندارد همچنانكه در خلق و ايجاد، هيچ شريكي نداشت و نيز او حكيمي است كه همه افعالش مطابق حكمت و متقن است و در تدبير او سستي راه ندارد و هرگز تدبيرخلق خود را به كسي (از قبيل اين معبودهاي فرضي ) واگذار نمي كند.

(43) (وتلك الامثال نضربها للناس و ما يعقلها الا العالمون ): (و اين مثلها رابراي مردم مي زنيم اما جز دانايان آن را تعقل نمي كنند) يعني مثلهايي كه در قرآن زده شده براي همه مردم است و عوام و خواص را شامل مي شود اما مقاصد و لب آنها را جز اهل علم در نمي يابند و به شرافت درك حقايق آنهانايل نمي گردند.

(44) (خلق الله السموات والارض بالحق ان في ذلك لايه للمؤمنين ):(خداوند آسمانها و زمين را به حق آفريده همانا در اين امر نشانه اي براي اهل ايمان وجود دارد) يعني خلقت آسمانها و زمين بيهوده و بي هدف و بازيچه نيست ، بلكه براساس نظامي ثابت و تغييرناپذير است و تدبير و خلقت هر دو بر اساس حق هستند. و در نهايت به خداي متعال منتهي مي شوند، پس ولايت هر معبودي به غير خدا جز نامي بدون مسمي از ولايت نخواهد داشت زيرا تنها ولي و سرپرست عالم همان خداوند موجد و مدبراست و در اين امر براي اهل ايمان

آيت و نشانه اي وجود دارد، چون تنها مؤمنان از اين آيت سود مي بردند و از آن ، به صاحب آيت راه مي يابند.

(45) (اتل ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلوه ان الصلوه تنهي عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر و الله يعلم ما تصنعون ): (آنچه از كتاب كه به تووحي شده ، بخوان و نماز را بپادار، همانا نماز از فحشاء و منكرات جلوگيري مي كند وذكر خدا بزرگتر است و خدا مي داند كه چه مي كنيد)در اين آيه رسول گرامي خود را دستور مي دهد تا آنچه را به او وحي شده بر مردم تلاوت كند چون خواندن قرآن بهترين مانع از شرك و ارتكاب فحشاء و منكرات است زيرا در آن آيات روشني وجود دارد كه متضمن حجتهاي روشنگر حق و نيز داستانهاي عبرت آموز و موعظه ها و بشارات و انذار است .آنگاه امر به بهترين اعمال يعني نماز مي نمايد، چون نماز انسان را از ارتكاب هر گناه كبيره مانع مي شود و او را از انجام هر عمل زشت و ناپسندي منع مي كند البته اين منع به نحو اقتضاء است نه عليت تامه ، يعني چنين نيست كه هر كس نماز بخواند نتواند گناه كند،بلكه نماز نوعي توجه عبادي است كه در آن ، اگر بنده نهايت توجه را مبذول دارد ومتذكر به ذكر وحدانيت خدا و رسالت پيامبر و مسأله معاد باشد و در برابر پروردگارش بااخلاص بايستد و تنها او را بخواند و از او كمك بخواهد و از خداوند درخواست كندكه او را به راه مستقيم خود هدايت كند و با

تمام روح و بدنش متوجه ساحت كبريايي وعظمت خداوند باشد. بعد از آنكه خود را از هرگونه آلودگي روحي و جسمي مطهرنموده ، هر آينه چنين نمازي باعث مي شود كه ملكه تقوا و پرهيز از گناهان در انسان ايجاد شود و انسان بواسطه درك معناي عبوديت هرگز به خود اجازه ندهد كه پروردگارو مولايش را نافرماني كند، در ادامه مي فرمايد (ولذكر الله اكبر) يعني ذكر خدا برتر وبزرگتر است و غايت و مقصد اصلي نماز ذكر خداست كه همان تذكر قلبي و استحضاردر مقام عبوديت باشد، و اين ذكر زباني و قلبي افضل اعمالي است كه صدور آن از انسان متصور است و از همه اعمال خير با ارزشتر مي باشد چون ياد خدا آخرين مرحله سعادتي است كه براي انسان در نظر گرفته شد و نيز كليد همه خيرات است .و در آخر مي فرمايد خدا آنچه را كه شما از خير و شر انجام مي دهيد مي داند و لذالازم است كه مراقب او باشيد و از وي غافل نگرديد و در اعمال خود نهايت دقت رابكار ببريد تا مورد رضايت در گاه الهي باشد.

(46) (ولا تجاد لوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم و الهنا والهكم واحد و نحن له مسلمون ):(و با اهل كتاب جز به صورت نيكوتر مجادله نكنيد، مگر افرادي از ايشان كه ظلم كرده باشند، و به ايشان بگوييد ما به آنچه بر ما نازل شده و آنچه بر شما نازل شده ايمان داريم و معبود ما و معبود شما يكي است و ما تسليم

او هستيم )در اين آيه كيفيت دعوت و تبليغ قرآن را بيان مي كند و مسلمانان را از مجادله با اهل كتاب (شامل يهود، نصاري ، مجوس ، صابئين ) نهي مي نمايد و مي فرمايد از مجادله باآنها بپرهيزيد، مگر مجادله اي كه بهترين نوع باشد يعني با نرمي و سازش در گفتار همراه بوده و حق را بدون لجاجت و دشمني اظهار نمايد و در آن ، هر دو طرف بر ظهور حق توافق داشته باشند و هدفشان روشن شدن حقيقت باشد، بدون اينكه تعصب كوركورانه به خرج دهند و اين چنين مجادله اي بهترين نوع مجادله است ، اما پس از اين گفتارعده اي از اهل كتاب را كه ستم كردند استثناء مي كند يعني در صورتي كه اهل كتاب ازافراد معاند و ستمكار باشند مجادله احسن را حمل بر ذلت و خواري مي نمايند و آن راناشي از ضعف مي شمارند، پس رفق و مدارا و نزديك شدن به مطلوب و جستجوي نقاط مشترك در مجادله با آنها سودي ندارد و چه بسا آن را نوعي حيله و توطئه محسوب كنند و بپندارند كه شما قصد داريد آنها را از راه حق به باطل دعوت كنيد.آنگاه تأكيد مي نمايد كه براي بحث و گفتگو با اهل كتاب بايد بر نقاط مشترك تكيه نموده و آنها را مطرح كنيد تا هر چه بيشتر به شما احساس نزديكي بكنند، چون ايمان به خدا كه اصل مشترك همه اديان توحيدي است اقتضاء مي كند كه انسان به هر چه خدانازل كرده ايمان بياورد و تسليم اوامر الهي باشد.

(47) (وكذلك انزلنا اليك الكتاب فالذين اتيناهم

الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد باياتنا الا الكافرون ): (و ما اينچنين كتاب را بر تو نازل كرديم پس عده اي از اهل كتاب و بعضي از مشركين به آن ايمان مي آورند و آيات ما راانكار نمي كنند به جز كافران )يعني ما قرآن را بر اين صفت نازل كرديم ، كه همان تسليم در برابر خدا و تصديق كتابهاي آسماني و پيامبران الهي است و چون قرآن داراي اين صفت است ، اهل كتابي كه ايمان به خدا داشته باشند و كتابهاي آسماني و پيامبران الهي را تصديق نمايند، به قرآن ايمان خواهند آورد و نيز بعضي از مشركان هم به قرآن ايمان مي آورند و بوسيله آن هدايت مي شوند. و خلاصه به جز افراد كافري كه همواره قصدشان پوشاندن حق بوسيله باطل است ، هيچكس آيات ما را انكار نمي كند.

(48) (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون ): (و تو پيش از قرآن هيچ كتابي را نخواندي و هيچ دستخط و مكتوبي رابدست خود ننوشتي وگرنه افراد مبطل درباره تو به شك مي افتادند) (مبطلون ) يعني كساني كه حق را باطل كرده و ادعا مي كنند كه حق ، باطل است .مي فرمايد: عادت تو پيش از نزول قرآن چنين نبوده و هرگز كسي نديده كه تو كتابي رابخواني و يا نوشته اي را بدست خود بنويسي (يعني پيامبر ظاهرا امي و بي سواد بود) و اگرغير از اين بود افرادي كه همواره دنبال دست آويزي هستند تا حق را باطل جلوه دهند،در حقانيت رسالت تو به شك

مي افتادند. لذا به جهت همين مصلحت بود كه هرگز مردم نديدند پيامبر ص كتابي را بخوانند يا بنويسند اگر چه به واسطه علم لدني علم به قرائت و كتابت داشته اند. و همين مطلب باعث شد كه مردمي كه سالها پيامبر ص رامي شناختند، هيچ شكي برايشان نماند كه اين قرآن از ناحيه خداست و پيامبر ص آن رااز جائي اقتباس نكرده

(49) (بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم و ما يجحد باياتنا الاالظالمون ): (بلكه قرآن ، آياتي روشن در سينه كساني است كه علم داده شده اند و آيات ما را جز ستمگران انكار نمي كنند)از آيه قبلي استفاده مي شود كه قرآن كتابي نيست كه جمع آوري شده و با خطوطي نوشته شده باشد، بلكه قرآن ، آياتي روشن در سينه كساني است كه بهره اي از علم به ايشان داده شده و جز افراد مكذب و مستكبر و معاندي كه با ظالم و ستم ، حق آن رامستور مي نمايند هيچ كس قرآن را انكار نمي كند.

(50) (وقالوا لولا انزل عليه ايات من ربه قل انما الايات عند الله و انما انانذيرمبين ): (و گفتند: چرا بر او از جانب پروردگارش معجزه و آياتي نازل نمي شود؟بگو آيات و معجزات در نزد خداست و من فقط بيم دهنده اي آشكار هستم )ظاهرا مشركان و معاندان چون قرآن را به عنوان معجزه نپذيرفته اند از پيامبر ص درخواست معجزه ديگري از جانب خدا مي نمايند و پنداشته اند كه پيامبر داراي نيروي غيبي و الهي است و قادر بر هر امري كه بخواهد هست .اما خداوند به پيامبر

خود تعليم مي دهد كه در جواب آنها بگويد: آيات تنها در نزدخداست و اوست كه قادر مطلق است و هيچ كس در قدرتش با او مشاركت ندارد، واينچنين نيست كه كسي كه ادعاي رسالت مي كند بتواند به دلخواه خود معجزه اي بياورد،بلكه پيامبر هم در برابر خدا هيچ قدرت و اختياري ندارد جز آنچه خدا بخواهد و وظيفه پيامبر فقط انذار و بيم دادن مردم از عذاب الهي است

(51) (اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلي عليهم ان ذلك لرحمه و ذكري لقوم يؤمنون ): (آيا ايشان را كفايت نكرد كه ما بر تو كتابي نازل كرديم كه تو آن را بر آنهاتلاوت نمودي ؟ بدرستي كه در اين رحمت و تذكري براي گروهي كه ايمان مي آورندوجود دارد)در اينجا خداوند با استفهامي انكاري مي فرمايد: آيا همين قرآني كه ما آن را بر تونازل كرده ايم براي آنها كفايت نمي كند و معجزه بودن آن را كه سرشار از رحمت وتذكر براي مؤمنان است درك نمي كنند؟ چون قرآن خود معجزه اي آشكار و واضح است .

(52) (قل كفي بالله بيني و بينكم شهيدا يعلم ما في السموات والارض والذين امنوا بالباطل و كفروا بالله اولئك هم الخاسرون ): (خداوند براي گواهي ميان من و شما كفايت مي كند، او آنچه در آسمانها و زمين است مي داند و كساني كه به باطل مي گروند و به خدا كفر مي ورزند زيانكارند)يعني خداوند در اينجا به رسول خود تلقين مي نمايد كه بگويد: در امر مورد نزاع ما،يعني امر رسالت ، شهادت خداي سبحان كفايت مي كند، چون او در

كتابي كه بر من نازل فرمود، بر صدق رسالت من شهادت داده و او خدايي است كه علم مطلق دارد و هيچ چيزدر آسمانها و زمين از او مخفي نيست .لذا شهادت او مرا كفايت مي كند، و چون كلام قرآن بارها آنها را به تحدي دعوت نموده و آنها مي دانند كه هرگز قادر بر آوردن يك آيه مانند قرآن نيستند، چاره اي جزاظهار عجز و تسليم در برابر آن ندارند و وقتي چنين قرآني صدق رسالت پيامبر ص راتأييد مي كند، ديگر هيچ شك و شبهه اي باقي نمي ماند و در اين صورت افرادي كه حق را رها كرده و به باطل بگروند و به خدا و كتاب او كافر شوند، حقيقتا زيانكار خواهندبود.

(53) (ويستعجلونك بالعذاب ولولا اجل مسمي لجاءهم العذاب ولياتينهم بغته وهم لا يشعرون ): (و از تو عذاب را به تعجيل مي خواهند و اگر نبود آن سر آمدي كه مقرر شده ، عذاب ، ايشان را ناگهاني و بدون اطلاع فرا مي گرفت )ظاهرا مشركان به منظور تعجيز پيامبر و استهزاء به ايشان ، با لحني مبارزه جويانه مي گفتند: اگر راست مي گويي عذاب خدا را بر ما نازل كن و خداوند مي فرمايد، اگر آن اجل و مدت مقرري كه ما براي بني آدم مقدر كرده ايم كه از همان روز اول به آدم وذريه اش گفتيم (براي شما در زمين تا مدتي معين بهره مقرر خواهد بود)(14) نبود، هر آينه به سب اعمال زشتشان مستحق عذاب ناگهاني مي شدند و در حاليكه غافل بودند، عذاب آنها را در برمي گرفت ، اما ايشان موعدي دارند

كه هرگز مقدم و مؤخر نمي شود و در آن زمان جز خدا پناهي نمي يابند و چه بسا كه اين امهال و مهلت دادن به ستمكاران براي آن باشد كه ايشان استدراج شوند و بر اعمال پليد خود بيافزايند و تا اعلي درجه اي كه ظرفيتش را دارند در راه كفر ثبات بورزند. لذا اين امهال و تأخير عذاب خود مجازات ومكري از جانب خداست كه در حق ايشان اعمال مي شود نه آنكه ناشي از كرامت وشرافت آنها باشد.

(54) (يستعجلونك بالعذاب وان جهنم لمحيطه بالكافرين ): (از تو به شتاب عذاب مي طلبند و حال اينكه بدرستي جهنم بر كافران احاطه كرده است )

(55) (يوم يغشيهم العذاب من فوقهم و من تحت ارجلهم و يقول ذوقوا ماكنتم تعملون ): (روزي كه عذاب از بالاي سر و زير پايشان آنها را فرا مي گيرد و به ايشان خطاب رسد كه بچشيد آنچه را كه مي كرديد)يعني اين درخواست عذاب از نهايت جهل و فساد رأي اين كفار است چون آنها درباره امري قطعي و حتمي شتاب مي كنند، با آنكه آن عذاب چون كيفر اعمال آنهاست ،به هيچ وجه از آنها تخلف نمي ورزد زيرا كيفر عمل از صاحب آن جدا شدني نيست ويقينا عذاب جهنم بر آن احاطه دارد و هرگز از ايشان منصرف نمي شود و هيچ راهي براي فرار از آن ندارند، و در آن روزي كه عذاب خدا از هر طرف بر آنها محيط شود به آنها گفته مي شود اين عذاب را بچشيد، چون اين عذاب عينا تجسم همان اعمالي است كه در دنيا مرتكب شديد و هرگز از

شما منفك نخواهد شد.

(56) (يا عبادي الذين امنوا ان ارضي واسعه فاياي فاعبدون ): (اي بندگان من كه ايمان آورده ايد، همانا زمين من گسترده است پس فقط مرا عبادت كنيد)در اينجا خطاب به مؤميني است كه در سرزمين كفار واقع شده اند و قادر به اظهاردين حقه خود نمي باشند و مجبورند ظاهرا به سنت هاي آنها عمل كنند. مي فرمايد: زمين من فراخ و پهناور است و همه جاي زمين ملك من است و شما مي توانيد به نواحي ديگري برويد كه عبادت خدا در آنجا ممكن باشد و شما را از دينداري مانع نشوند،چون تفاوتي نمي كند كه شما در كدام قسمت از زمين به عبادت خدا مشغول باشيد، اماآنچه واجب است عبادت اوست چون عبادت منحصرا مخصوص خداست ، پس اگرعبادت خدا در سرزميني ممكن نيست لازم است كه انسان براي حفظ عقيده خود به سرزمين ديگري هجرت كند كه عبادت خدا در آنجا غير ممكن نباشد.

(57) (كل نفس ذآئقه الموت ثم الينا ترجعون ): (هر نفسي مرگ را چشنده است و سپس بسوي ما باز گردانده مي شويد)يعني حيات دنيوي محدود به مدتي اندك است و سرانجام همه به طور يقين خواهندمرد و مرگ چشيديني است كه سرانجام همه آن را خواهند چشيد و بدنبال آن همگي براي حساب به سوي خدا باز گردانده مي شويد، پس بكوشيد تا با ايمان و عمل صالح براي اين لقاء الهي آماده شويد و مراقب باشيد كه زينتهاي زندگي دنيا شما را از اين راه مانع نشوند.

(58) (والذين امنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنه غرفا تجري من تحتها الانها رخالدين فيها نعم اجر

العاملين ): (و كسانيكه ايمان آورده و عمل شايسته مي كنند ما ايشان را در مساكن بهشتي منزل مي دهيم ، مساكن و منازلي كه نهرهادر زير آن جاريست و آنها همواره در آن جاودان خواهند بود و چه نيكوست پاداش عمل كنندگان )

(59) (الذين صبروا وعلي ربهم يتوكلون ): (همان كسانيكه صبر نموده و برپروردگارشان توكل مي نمايند)(غرفه ) يعني خانه بسيار زيبايي كه در مكان مرتفعي واقع شده باشد، در اين آيه اجرايمان و عمل صالح را بيان مي كند اجري كه مؤمنان پس از مرگ و بازگشت بسوي پروردگار به آن نايل خواهند شد، و به اين ترتيب مؤمنان را تشويق مي نمايد تا در راه خدا در برابر هر آزار و اذيتي صبر كنند و وقتي كه اقامه شعائر ديني بر آنها دشوار ومتعسر گشت ، سرزمين خود را ترك كرده و بسوي سرزمينهاي ديگر مهاجرت كنند و دربرابر دشواريها و خستگيهاي ناشي از هجرت صبر و تحمل به خرج دهند و نيز در اين مسير فقط بر پروردگارشان توكل و اعتماد نمايند و جميع امور خود را تسليم او كنند.پس در اين آيه دو خصوصيت عمده مؤمنان را بيان مي كند كه عبارتست از صبر و توكل .

(60) وكاين من دابه لا تحمل رزقها الله يرزقها واياكم و هو السميع العليم ):(و چه بسيار جنبنده اي كه نمي تواند رزق خود را تأمين كند خدا او و شما را روزي مي دهد و اوست شنواي دانا)منظور از (حمل رزق ) ذخيره كردن آن است ، در اين آيه مؤمناني را كه قصدمهاجرت در راه خدا دارند، دلگرمي مي دهد كه

مبادا از جهت رزق نگران باشند وبدانند كه هر جا بروند روزي آنها را خداوند تأمين مي كند.به همين جهت مي فرمايد: چه بسيار جنبندگاني كه خود قادر به ذخيره روزي خويش نيستند بلكه خدا روز به روز، روزي آنها را مي رساند، شما انسانها نيز هر چند كه روزي را براي خود ذخيره مي كنيد ولي بايد بدانيد كه روزي دهنده خداست و او شنواي دعا ودرخواست شما و داناي به حوائج شماست و اقتضاي اين دو نام مبارك آنست كه خلائق را روزي دهد.

(61) (ولئن سالتهم من خلق السموات والارض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فاني يؤفكون ): (و اگر از ايشان بپرسي ، چه كسي آسمانها و زمين را آفريد و چه كسي آفتاب و ماه را مطيع خود نموده ، قطعا مي گويند: خدا، پس چگونه اينها متوجه غير خدا مي شوند؟)يعني مشركان به اينكه ايجاد آسمانها و زمين بدست خداست ، اعتراف مي كنند ومي دانند كه خداست كه آنها را از عدم به وجود آورده و حالات ماه و خورشيد را درهنگام طلوع و غروب يا نزديكي و دوريشان از يكديگر، دگرگون مي كند، چون پيدايش ارزاق موجودات زنده مستند به تدبير امور آفتاب و ماه است و خلقت و تدبير ازيكديگر قابل انفكاك نيستند، و همان خدايي كه آفريننده موجودات است ، تدبير امورآنها و رزق ايشان نيز بدست اوست ، پس شايسته است كه انسانها فقط او را بپرستند وحوائج خود را از او بخواهند، نه از آلهه و معبودهايي كه مالك هيچ چيز نيستند، لذاچگونه اين مشركان در دعاي خود از خدا روي گردانده و متوجه

غير او مي شوند و اموررا بسوي آن معبودهاي فرضي منصرف مي نمايند؟

(62) (الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له ان الله بكل شي ءعليم ): (خداست كه روزي را براي هر يك از بندگانش كه بخواهد وسعت مي دهد و ياتنگ مي گيرد، همانا خدا بر هر چيزي داناست )يعني فقط خداست كه مطابق مصلحت خود و به مقتضاي استعداد هر بنده به اوروزي فراخ و وسيع و يا روزي محدود و معين مي بخشد چون او بر هر چيزي داناست وجامع همه صفات كماليه است و هيچ امري از او مخفي نمي ماند و مصالح بندگان خودرا مي شناسد.

(63) (ولئن سالتهم من نزل من السماء ماء فاحيا به الارض من بعد موتهاليقولن الله قل الحمد لله بل اكثرهم لايعقلون ): (و اگر از ايشان بپرسي كه چه كسي ازآسمان آبي مي فرستد و زمين را بعد از موت آن زنده مي سازد؟ هر آينه مي گويند: خدا،بگو ستايش مخصوص خداست ، اما بيشتر آنها درك نمي كنند)يعني اگر از اين مشركان سؤال كني كه چه كسي باران را از آسمان مي فرستد و و زمين را كه در زمستان خمود و مرده شده بود در بهار با رويش گياهان سرسبز و زنده مي سازد؟ آنها يقينا مي گويند: خدا، چون مجبور به اعترافند كه فقط خداوند خالق هستي است كه قدرت بر تدبير امر خلق خود دارد، در اين صورت وقتي حجت بر ايشان تمام شد بر آنها لازم مي شود كه فقط خداي سبحان را عبادت كنند و عبادت بتها را رهانمايند، اما بيشتر آنها در آيات خدا تدبر نمي

كنند و عقل خود را حاكم نمي نمايند تابواسطه آن بتوانند حق را از باطل تشخيص دهند و خدا را بشناسند.

(64) (وما هذه الحيوه الدنيا الا لهو و لعب و ان الدار الاخره لهي الحيوان لوكانوا يعلمون ): (و اين زندگي دنيا چيزي جز لهو و بازي نيست و به درستي كه زندگي حقيقي ، آخرت است اگر كه اهل فهميدن بودند)(لهو) يعني امر بيهوده اي كه انسان را از كار مهم و مفيدش مانع شود و او را به خودمشغول سازد.و (لعب ) يعني كارهايي با نظم خيالي و با هدف خيالي ، درست مثل بازيهاي بچه ها. ومسلما زندگي دنيا از مصاديق لهو و لعب است ، چون انسان را با زينتهاي فاني خود فريب مي دهد و او را از زندگي باقي و ابدي باز مي دارد و درست مانند بازيهاي كودكانه فاني وزود گذر است . همانطور كه بچه ها با حرص و شور شروع به بازي مي كنند اما پس ازساعتي از آن سير شده و متفرق مي شوند و يا همانگونه كه كودكان بر سربازي جار وجنجال بپا مي كنند، مردم نيز بر سر امور دنيوي با هم مي جنگند و ستمگران همچون سگهاي درنده بر سر مطامع آن نزاع مي كنند و همه اينها اموري خيالي و سرابگونه هستند، يعني فرزندان ، اموال ، همسران ، رياست و مولويت ، خدمتگزاران و اعوان وانصار همه اوهامي عاري از حقيقت هستند و انسان چيزي از منافع مذكور را مالك نمي شود، جز در جايگاه (وهم ) و خيال .لذا زندگي حقيقي ، زندگي آخرت است كه بقائي است كه

فنا در آن راه ندارد و لذتي است كه با المي آميخته نمي شود و سعادتي است كه بدبختي و شقاوت به همراه آن نيست ، و انسان در آن عالم با كمالات واقعي كه آنها را از راه ايمان و عمل صالح بدست آورده ، زندگي مي كند و اگر مردم دانا بودند، مي فهميدند كه حقيقت مطلب به همين صورت است .

(65) (فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجيهم الي البر اذاهم يشركون ): (و زمانيكه سوار كشتي مي شوند، خدا را مي خوانند و دين را خالص براي او مي دانند اما وقتي آنها را نجات داده و به خشكي مي رسانيم ، به ناگاه شرك مي ورزند)

(66) (ليكفروا بما اتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون ): (به نعمتهاي ما كه به آنهاداده ايم كفر بورزند و هر چه مي خواهند بهره ببرند پس بزودي خواهند دانست .)

(67) (اولم يروا انا جعلنا حرما امنا و يتخطف الناس من حولهم افبالباطل يؤمنون و بنعمه الله يكفرون ): (آيا نديدند كه ما حرمي امن قرار داديم كه همواره درآنجا ايمن بودند با اينكه مردم پيرامون آنها همواره در معرض دستبرد و غارت دشمن هستند؟ آيا به باطل مي گروند و به نعمت خدا كفران مي ورزند؟)در وصف مشركان ذكر مي كند كه اقوال ايشان با اعمالشان متناقض است چنانچه وقتي سوار بر كشتي مي شوند و خود را در معرض خطر مي بينند خدا را با اخلاص مي خوانند و فقط از او كمك مي طلبند، اما وقتي خداوند بر آنان منت نهاد و آنها را ازدريا نجات داد و به خشكي

رسانيد، به جاي پايبندي به عهد و قولشان نعمت خدا راكفران مي كنند و ميان اقرار و انكار متردد مي گردند و دوباره شرك مي ورزند. آنگاه خداوند بمنظور تهديد و انذار ايشان از بدي عاقبتشان ، مي فرمايد: به آن نعمتهايي كه به ايشان داده ايم كفر بورزند و خوش بگذارنند كه بزودي خواهند فهميد و نتيجه اعمالشان را دريافت خواهند كرد. يعني (لام ) در اين آيه لام امر است اما بعضي (16) مفسران احتمال داده اند لام غايت باشد در اين صورت معناي آيه اينچنين خواهد بود كه : (مشركين اين كارها را مي كنند تا كفران نعمت كرده و به خيال خود از زندگي لذت برده باشند). امامعناي لام امر با سياق سازگارتر است .در ادامه مي فرمايد آيا اين مشركان نظر نمي كنند كه چگونه ما مكه و اطرافش رابواسطه دعاي ابراهيم حرمي امن قرار داديم در حاليكه بيرون اين منطقه حرم ، اعراب همواره مشغول غارت و قتل و چپاول يكديگر هستند، ولي متعرض حرم و اهل آن نمي شوند؟ آيا اين نعمت بزرگ امنيت را با كفران مقابله مي كنند و حقيقت ايمان را رهاكرده و به بتها و معبودهاي موهوم مي گروند؟€ و اين كلام در مقام توبيخ و ملامت مشركان مكه است .

(68) (ومن اظلم ممن افتري علي الله كذبا اوكذب بالحق لما جاءه اليس في جهنم مثوي للكافرين ): (و چه كسي ستمكارتر است از آنكه به خدا نسبت دروغ مي دهد و يا حق را زماني كه به نزدش مي آيد تكذيب مي كند؟ آيا در جهنم جايي براي كفار نيست ؟)در اين آيه

مشركين را به آتش دوزخ تهديد مي كند، و مي فرمايد كه ايشان مرتكب شديدترين ظلمها شده اند اول : افتراء به خدا، به اين ترتيب كه خدايان دروغين را شريك خدا معرفي نموده اند و دوم اينكه ، بعد از آمدن قرآن حق و پيامبر به حق ، آنها راتكذيب كردند و به اين دو جهت كافر بودند و جايگاه كافران هم در آخرت ، آتش جهنم است .

(69) (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و ان الله لمع المحسنين ): (وكسانيكه در راه ما جهاد كنند ما آنها را به راههاي خود هدايت مي كنيم و بدرستي كه خدا همراه نيكو كاران است )(مجاهده ) يعني بكار بردن نهايت سعي و قدرت در دفع دشمن كه سه قسم مي باشد:جهاد با دشمن ظاهري ، جهاد با شيطان ، جهاد با نفس .مي فرمايد كسانيكه جهادشان همواره در راه ماست و هرگز از ايمان به خدا و پايبندي به اوامر او و اجتناب از نواهيش منصرف نمي گردند و هيچ عاملي آنها را از راه خدا بازنمي دارد، ما هم آنها را بسوي خود هدايت كرده و ايشان را به خود نزديك مي سازيم ،پس مراد از راههاي خدا روشهايي است كه آدمي را به او نزديك و به سوي او هدايت مي كند و وقتي جهاد در راه خدا هدايت باشد، قهرا هدايت به سوي سبل الهي ، هدايتي فوق هدايت خواهد بود. همچنانكه فرمود: والذين اهتدوا زادهم هدي (17) و كسانيكه راه رايافتند، خداوند هدايتشان را بيشتر مي كند)و در آخر مي فرمايد: خداوند با نيكو كاران است يعني ايشان را ياري مي

كند، ورحمت و هدايت خود را به جهت كمال عنايتي كه نسبت به ايشان دارد، شامل آنهامي نمايد.

تفسير نور

سيماى سوره ى عنكبوت

اين سوره در مكّه نازل گرديده و شصت و نه آيه دارد. نامِ برخى از سوره هاى

قرآن همچون بقره، فيل، نمل و نحل، برگرفته از نام حيواناتى است كه در اين

سوره ها به گونه اى مطرح شده اند.

در آيه 41 اين سوره، بنايِ شرك همچون خانه ى عنكبوت سست و ناپايدار

شمرده شده و لذا اين سوره به عنكبوت نام گرفته است.

اين سوره درباره ى چند موضوع، مطالبى رابيان مى كند از جمله: ايمان،

تكليف بشر، آزمايش الهي، تاريخ برخى انبيا، نهى از مجادله ى غير نيكو و تكيه

بر غير خدا.

كلمه ى «فتنه» به معناى گداختن طلا براى جدا كردن ناخالصى هاى آن است و چون در

حوادث و سختى ها، جوهره ى انسان از شعارهاى دروغين جدا مى شود، حوادث و آزمايش ها

را «فتنه» مى گويند.

1- ايمان، تنها با زبان و شعار نيست، بلكه همراه با آزمايش است.(أحسب... هم

لايفتنون) (ادّعا كافى نيست، بايد عملكرد را ديد و قضاوت كرد.)

سعديا گرچه سخندان و نصحيت گويى زعمل كار برآيد به سخندانى نيست

2- آزمايش، يك سنّت الهى در طول تاريخ است. (ولقد فتنّا الّذين من قبلهم)

3- حوادث را تصادف نپنداريم؛ همه اسباب آزمايش ماست. (فتنّا)

4- آشنايى با تاريخ و حوادث پيشينيان، مردم را براى پذيرش حوادث آماده

مى كند. (من قبلهم)

5- دليل آزمايش هاى الهي، عينى و محقّق شدن علم ازلى خداوند و جدا شدن

مؤمنان واقعى و شكوفا شدن استعدادهاى درونى و به فعليّت رسيدن

آنهاست. (فليعلمنّ... الّذين صدقوا و... الكاذبين)

حضرت على (عليه السلام) فرمودند: مراد از «لقاء الله»، روز قيامت است. <1>

1- ارتكاب گناه و تكرار آن، در بينش

انسان تأثير گذارده و او را خيالباف مى كند.

(ام حسب الّذين يعملون السّيئات)

2- خيال پردازى ها را با ياد مرگ و معاد درمان كنيم. هم مؤمنانى كه در بوته ى

آزمايشند و هم خلافكاران بدانند كه فرصت ها تمام شدنى است و مهر و قهر

الهى به سراغشان خواهد آمد. (أحسب النّاس أن يتركوا... أم حسب الّذين يعملون

السّيئات... من كان يرجوا لقاء الله...)

3- نه مدّعيان ايمان، از امتحان الهى رها مى شوند و نه خلافكاران، از انتقام الهي.

(يسبقونا) (خلافكاران، خيال مى كنند دست خدا به آنان نمى رسد.)

4- بايد تفكّرات و پندارهاى باطل را محكوم كرد. (ساء ما يحكمون)

5- خداوند، هم گفتار ما در اظهار ايمان را مى شنود و هم پندار و روحيات ما را

مى داند. (و هو السميع العليم)

مراد از جهاد در اين آيه، تنها جهاد با شمشير و با دشمنان نيست، بلكه مراد هرگونه تلاش

و كوشش است؛ خواه اين تلاش در راه خودسازى و به اصطلاح جهاد با نفس باشد يا مبارزه

با وسوسه هاى شيطان و يا با دشمنان خارجى.

1- خداوند به تلاش ما نياز ندارد. (و مَن جاهد فانّما يجاهد لنفسه)

من نكردم خلق تا سودى كنم بلكه تا بر بندگان جودى كنم

2- براى تشويق مردم به تلاش هاى مثبت، از گرايش هاى درونى و فطري،

همچون حبّ نفس استفاده كنيم. (انسان فطرتاً به دنبال سود و منافع خويش

است) (و مَن جاهد فانّما يجاهد لنفسه)

3- بى نيازى خداوند، واقعى و حتمى است. (بر خلاف اظهار بى نيازى ما كه در

عين نياز است.) (انّ الله لغنيّ عن العالمين)

4- خداوند، هم از انسان ها بى نياز است و هم از فرشتگان و هم ديگر موجودات.

(لَغنيّ عن العالَمين)

از بهترين نمونه هاى جهاد كه در آيه ى قبل

خوانديم، ايمان و عمل صالح است كه در اين

آيه عنوان شده است.

1- انسان براى دريافت پاداش هاى الهي، به ايمان و عمل صالح، هر دو نيازمند

است. (آمنوا و عملوا الصّالحات)

2- مؤمنان از لغزش و گناه به دور نيستند. (و الّذين آمنوا... لنكفّرن عنهم سيئاتهم)

3- پاداش الهي، تنها عفو گناهان گذشته نيست، بلكه دريافت بهترين پاداش نيز

هست. (لنكفّرن عنهم سيئاتهم و لنجزينّهم)

4- دريافت پاداش پس از پاك شدن از گناهان است. (لنكفّرن... لنجزينّهم) 1- نيكى به والدين يك امر انسانى است، نه فقط ايماني. (و وصّينا الانسان)

2- احسان و نيكى به والدين، بدون قيد و شرط است. (حُسناً) (شرطِ نژادي،

سِنّي، منطقه اي، علمي، اجتماعي، سياسي، اقتصادى و ايمانى ندارد، حتّى اگر

كافر و مشرك باشند، بايد احسان كرد.)

3- والدين منحرف براى انحراف فرزندان، كوشش مى كنند. (جاهداً)

4- از احترامِ ديگران، سوء استفاده نكنيم. (والدين نبايد به خاطر احترام گزارى

فرزندانشان، آنان را به شرك دعوت كنند.) (و اِن جاهداً)

5- فرزندان، بايد قدرت انتخاب تفكّر صحيح را داشته باشند. (جاهداك لتشرك

بي... فلا تطعهما)

6- شرك، برهان و استدلال علمى ندارد. (ما ليس لك به علم)

7- در مسأله توحيد وشرك، با هيچ كس كنار نياييم و سازش نكنيم. (فلا تطعهما)

8- احسان به والدين، مطلق و هميشگى است، امّا اطاعت از والدين، مشروط به

آن است كه انسان را از خدا دور نكنند. (فلا تطعهما)

9- ايمان به معاد، ضامن اجراى توصيه هاى الهى است. (وصّينا... الّى مرجعكم)

10- خداوند به همه ى كارهاى انسان آگاه است. (فاُنبّئكم بما كنتم تعملون)

مراد از مؤمنان در اين آيه، با توجّه به آيه ى گذشته، فرزندانى هستند كه تحت سلطه ى

والدين، به شرك دعوت مى شوند، كه اگر مقاومت كنند و براى

حفظ ايمان خود از خانه و

منطقه آواره شوند، هرچند دورى از پدر و مادر براى آنان سخت است، امّا خداوند در عوض،

در روز قيامت آنان را در زمره ى صالحان وارد خواهد كرد. <2>

در دو آيه ى قبل بيان شد كه پاداش ايمان و عمل صالح، پوشيده شدن گناهان و دريافت

جزاى نيكوست. در اين آيه مى فرمايد: كسانى كه اهل ايمان و عمل صالح باشند، در زمره ى

افراد صالح نيز قرار مى گيرند. در آيه ى ديگر مى خوانيم: ملحق شدن به صالحان، از جمله

دعاهاى حضرت ابراهيم و حضرت يوسف است. (الحقنى بالصّالحين) <3>

1- ايمان از عمل جدا نيست. (آمنوا و عملوا)

2- صِرف كار نيك، انسان را در زمره ى نيكوكاران قرار نمى دهد. كار نيكى كه از

ايمان به خدا برخيزد ارزشمند است. (آمنوا... لندخلنّهم فى الصالحين)

ظاهراً مراد از «العالمين» هر موجود باشعور از جنّ، ملك و انسان است. <4>

در اوّلين آيه ى اين سوره خوانديم كه گمان نكنيد بدون آزمايش، اظهار ايمان شما را

مى پذيريم. «أحسب النّاس أن يتركوا...» اين آيه يكى از نمونه هاى آزمايش را بيان مى كند.

1- اظهار ايمان برخى از مردم، زبانى است، نه قلبي. (و مِن الناس مَن يقول آمنّا)

2- گاهى ايمان، اذيّت و آزار مردم را بدنبال دارد كه بايد تحمّل كرد. (آمنّا اوذى

فى الله)

3- مؤمن، مقاوم است. (ولنصبرنّ على ما اذيتمونا) <5> ولى منافق، ناپايدار است.

(فاذا اوذي... جعل...)

4- ايمان واقعى در هنگام سختى ها روشن مى شود. (فاذا اوذى فى الله) حضرت

على (عليه السلام) مى فرمايد: «فى تقلّب الاحوال علم جواهر الرّجال» <6> در فراز و نشيب ها و

حالات گوناگون، جوهره ى انسان آشكار مى شود.

5- منافق، فرصت طلب است و به هنگام پيروزى خود را مؤمن مى داند،

و در

گرفتن مزايا، اصرار مى ورزد. (ليقولنّ انّا كنّا معكم)

6- تظاهر و نهان كارى سودى ندارد، خداوند از درون همه آگاه است. (أوليس الله

باعلم بما فى صدور العالمين)

در آيه ى قبل ذكر شد كه منافقان با تأكيد، همگامى خود را با مؤمنان و توده ى مردم بيان

مى كردند، «انّا كنّا معكم»، در اين آيه، خداوند نيز با تأكيد مى فرمايد: من همه را مى شناسم.

«وليعلمنّ الله»

با اينكه خداوند به درون همه آگاه است و مؤمن و منافق را مى شناسد، امّا با فتنه و

آزمايش آنان را از يكديگر تمييز مى دهد. <7>

1- ايمان به علم الهي، عامل دست برداشتن از نفاق است. (و ليعلمنّ المنافقين)

2- مؤمنان واقعى و دروغين را تنها خدا مى شناسد. (و ليعلمنّ الله الّذين آمنوا و

ليعلمنّ المنافقين)

منحرفان براى دعوت و تشويق ديگران به كار خلاف مى گويند: اگر گناهى دارد به گردن

ما. در حالى كه هيچ كس نمى تواند گناه ديگرى را به عهده بگيرد. (و لنَحمل خطاياكم و ما

هم بحاملين)

شايد بتوان گفت: كفّار كه علاقه دارند مردم از ايمانشان دست بردارند. (وَدّ كثيرٌ من اهل

الكتاب لو يَرُدّونَكم من بعد ايمانكم كُفّارا) <8> ، كار خود را در چند مرحله انجام مى دهند:

الف: با آزار مؤمنان، مانع ايمان آوردن آنان مى شوند. (يصدّون عن سبيل الله) <9>

ب: جنگ به راه مى اندازند. (لا يزالون يقاتلونكم حتّى يردّوكم عن دينكم اِن استطاعوا) <10>

ج: مى گويند: شما لااقل در عمل پيرو ما باشيد. (اتّبعوا سبيلنا) كه اگر چنين نموديد، ديگر

آزار و اذيّت نمى شويد و ما تمام مسئوليّت ارتداد شما را بر عهده مى گيريم. (و لنَحمل

خطاياكم)

د: اگر به هيچ يك از كارهاى فوق موفّق نشدند، دوست دارند حداقل با آنان

مداهنه و

سازش كنيد. (ودّوا لو تدهن فيدهنون) <11>

1- دشمنان، از شما دست بر نمى دارند و اهداف خود را تبليغ مى كنند. (مسلمانان

هم گرفتار شكنجه و آزار جسمى كفّار بودند، (فتنه الناس) و هم مورد تهاجم

فرهنگي، تبليغاتى و روانى آنان.) (و قال الّذين كفروا للّذين آمنوا اتّبعوا سبيلنا)

2- ارتداد و بازگشت به كفر، گناه بزرگى است كه كفّار ادّعا مى كنند جبران مى كنند.

(و لنَحمل خطاياكم)

3- در جهان بينى اسلام، هيچ كس بار كسى را به دوش نمى كشد. (و لا تزر وازره

وزر اُخري) <12> ولى در تفكّر ديگران چنين نيست. (و لنَحمل خطاياكم) (هنوز

كليسا، گناهان ديگران را مى خرد!)

4- وعده هاى كفّار و شيطان، تو خالى و بى اساس است. (و ماهم بحاملين) (شيطان

نيز به انسان دستور مى دهد كفر ورزد، ولى بعد از كفر ورزيدن، او را رها

مى كند. (اذ قال للانسان اكفر فلمّا كفر قال انّى بريٌ منك) <13> )

سؤال: چگونه در آيه قبل فرمود: كسى بار گناه ديگرى را حمل نمى كند و در اين آيه

مى فرمايد: گمراه كنندگان، بار گناه ديگرى را حمل مى كنند!؟

پاسخ: آيه اول در جواب كفّارى بود كه به مسلمانان مى گفتند: شما از ما پيروى كنيد، گناه شما

به گردن ما و شما هيچ مسئوليّتى نداريد، خداوند فرمود: اين چنين نيست و هر كس مسئول

گناهان خود است. امّا اين آيه مى فرمايد: فرد اغفال شده مسئول كار خود است، ولى

اغفال كننده علاوه بر مسئوليّت كار خود، مسئول گناهان اغفال شدگان نيز هست، بدون

آنكه چيزى از گناه اغفال شده كم شود.

در تفاسير درّالمنثور و نمونه روايات متعدّدى آمده است كه هر كس در كار خوب يا بدى راه

را براى ديگران باز كند،

علاوه بر پاداش يا كيفرى كه به هريك از عمل كنندگان و پويندگان

آن راه مى دهند، پاداش يا كيفرى نيز به راهنما، مؤسّس و پايه گذار آن مى دهند.

1- منحرف كنندگان، بار منحرف شدگان را نيز بر دوش مى كشند. (اثقالاً مع

اثقالهم)

2- منحرف كردن ديگران، بار سنگينى را بر دوش انسان مى گذارد. (اثقالا)

3- بار گناه سنگين است. (اثقالهم)

4- دروغ بستن و افترا، روش كفّار است. (كانوا يفترون)

در آغاز سوره خوانديم كه خداى متعال فرمود: مردم و مدّعيان ايمان رها نيستند، همه را

مورد آزمون قرار مى دهيم. از اين آيه به بعد داستان حضرت نوح، ابراهيم، لوط، شعيب، هود،

صالح و موسي: را مى خوانيم و با نمونه هايى از آزمايش امّت هاى پيشين آشنا مى شويم.

تنها پيامبرى كه مدّت رسالتش در قرآن بيان شده، حضرت نوح است. نهصد و پنجاه سال،

مدّت رسالت حضرت نوح تا زمان طوفان است، امّا مدّت زندگى آن حضرت و پيامبرى آن

حضرت پس از طوفان، بيان نشده است.

1- در شيوه ى تبليغ، سزاوار است ابتدا كليّات گفته شود و بعد تفصيل مطالب و

نمونه ها بيان گردد.در آيات قبل خوانديم: (و لقد فتنّاالّذين من قبلهم) و اكنون به

تفصيل بيان مى كند. (و لقد ارسلنا نوحاً)

2- آشنايى با تاريخ اقوام گذشته، مورد توجّه قرآن است. (و لقد ارسلنا نوحاً) (بيان

تاريخ انبياى پيشين، تسلّى بخش پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم است.)

3- انبيا، در ميان مردم بودند. (فيهم) (اگر پيامبرى از مردم قهر كند، تنبيه مى شود.

چنانكه در مورد حضرت يونس مى خوانيم: (فالتقمه الحوت) <14> پس از دورى

از مردم، نهنگى او را بلعيد.)

4- قرآن، با بيان عمر طولانى انسان، آن را محال نمى داند. (الف سنه...)

5- اگر قابليّت

و آمادگى پذيرش نباشد، هزار سال تبليغ هم اثرى ندارد. (الف سنه

الاّ خمسين عاما)

6- در تربيت و تبليغ، صبر و پايدارى لازم است. (الف سنه الاّ خمسين عاماً) اين آيه

پايدارى نوح (عليه السلام) و سرسختى مردم را نشان دهد.

7- آمار را دقيق نقل كنيم. (الف سنه الاّ خمسين عاماً)

8- بى توجّهى به پيام انبيا، ظلم است و ظلم، كليد قهر الهى است. (فاخذهم الطّوفان

و هم ظالمون)

9- پيامبران و پيروان آنها، از قهر الهى در امانند. (فانجيناه واصحاب السفينه)

10- طول عمر نوح، ساختن كشتى و زير آب رفتن همه ى زمين، به امر خداوند

بوده است. (ارسلنا... الف سنه... فانجيناه و اصحاب السّفينه)

11- يارى الهى به معناى ترك كوشش و تلاش نيست. حضرت نوح و ياران او

كشتى را ساختند. (السّفينه)

12 بعضى از افراد و حوادث، فوق زمان و مكانند. (آيه للعالمين)

حضرت ابراهيم (عليه السلام)، دوّمين پيامبر اولوالعزم است كه پس از نوح (عليه السلام) مبعوث شده است.

1- ارشاد را از نزديكان خود شروع كنيم. (لقومه)

2- توحيد و تقوا، سرلوحه ى برنامه ى انبياست. (اعبدوا الله واتقّوه)

3- عبادت بدون تقوا كارساز نيست. (اعبدوا اللّه واتقّوه)

4- دستيابى به خير، در گرو خداپرستى و تقواست. (اعبدوا الله واتقّوه ذلكم خير)

5- كسانى كه به جاى توحيد و تقوا به سراغ غير خدا و فساد مى روند، در حقيقت

جاهلند. (عالم بى تقوا، جاهل است.) (ذلكم خيرٌ لكم ان كنتم تعلمون)

6- با علم و پيشرفت آن، مى توان به مصالح تعبّد و تقوا دست يافت. (ذلكم خيرٌ

لكم ان كنتم تعلمون)

در آيه قبل حضرت ابراهيم مردم را به عبادت و اطاعت خدا دعوت كرد و در اين آيه عبادت

غير خدا را مردود و بى نتيجه

مى داند و در پايان آيه بار ديگر بر عبادت خدا تأكيد مى كند.

شرك و بت پرستي، هيچ برهان و منطقى ندارد، زيرا:

اوّلاً: بت ها، جماداتى بيش نيستند. (اوثانا)

ثانياً: خود بت پرستان، سازنده ى آنهايند. (تخلقون)

ثالثاً: هيچ گونه نفعى براى مشركان و بت پرستان ندارند. (لا يملكون لكم)

در اين آيه، حضرت ابراهيم سه بار مشركان را مخاطب قرار داد، و اين نشانه ى گفتگوى

مستقيم با منحرفان است. (تعبدون تخلقون تعبدون)

1- كسانى كه راه كج مى روند، كار خود را توجيه مى كنند. (تخلقون افكا)

2- از انگيزه هاى پرستش غير خدا، رسيدن به نان و نواست. (لا يملكون لكم رزقا)

3- غير خدا، توان روزى دادن ندارند، نه آنكه مى توانند ولى نمى دهند. (لا

يملكون) نفرمود: «لا يرزقونكم»

4- در ارشاد و تبليغ، پس از آنكه باطل بودن فكرى را ثابت كرديد، راه حقّ را

نشان دهيد. (لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عندالله الرّزق)

5- تا مردم از غير خدا مأيوس نشوند، به سراغ خدا نمى روند. (لا يملكون... فابتغوا عندالله)

6- خدا رازق است، ولى انسان نيز بايد تلاش كند. (فابتغوا)

7- ابتدا بايد نيازهاى مادّى و رفاهى را حل كرد، سپس مردم را ارشاد نمود.

(فابتغوا عندالله الرزق و اعبدوه)

8- سرچشمه ى رزق، نزد خداست. (عندالله الرّزق)

9- عبادت كسى شايسته است كه قدرت دست اوست. (عندالله الرزق و اعبدوه)

10- ضامن اجراى اوامر الهي، قيامت است. (اليه ترجعون)

در اين دو آيه به سه اصل مشترك در ميان اديان اشاره شده است:

الف: توحيد. «يُبديأء اللهُ الخلق»

ب: نبوّت. «و ما على الرّسول الاّ البلاغ»

ج: معاد. «ثمّ يعيده»

1- همه ى انبيا مخالفانى داشته اند. پس از مخالفت دشمنان هراسى نداشته باشيم.

(كذّب اممّ...)

2- حوادث تاريخي، مشابه و قابل تكرار است. (اُممٌ من قبلك)

آشنايى با تاريخ، براى انسان

يك نوع تسلّى خاطر است. (كذّب اُممٌ من قبلك)

4- تكذيب مخالفان، نبايد مانع تبليغ شود. (و ما على الرسول...)

5- مردم، در انتخاب عقيده آزادند و پيامبر نمى تواند آنان را مجبور كند. (و ان

تكذبوا... ما على الرّسول الاّ البلاغ المبين)

من آنچه شرط بلاغ است با تو بگفتم تو خواه از سخنم پند گير و خواه ملال

6- ارشاد و تبليغ، بايد روشن و گويا باشد. (البلاغ المبين)

7- با طرح سؤال، فطرت غافلان را بيدار كنيم. (أولم يروا...)

8- اسلام دين انديشه است و از همه ى مردم براى انديشيدن دعوت كرده است.

(أولم يروا...)

جهان آفرينش مظهر قدرت نمايى خداوند در ايجاد حيات و مرگ پديده ها

است. (يبديء الله الخلق ثمّ يعيده)

10- آفرينش، حادث و ناپايدار است و سرانجام به سوى خداوند برمى گردند.

(يبديء الله الخلق ثمّ يعيده)

11- اعتقاد به مبداء، سبب اعتقاد به معاد و بى خبرى از قدرت خداوند، مايه ى

انكار معاد است. (يبديء اللّه الخلق ثمّ يعيده)

12- آفريدن، ميراندن و دوباره زنده كردن، كار دائمى خداوند است. (يبديء الله

الخلق ثمّ يعيده) (فعل مضارع، نشانه ى استمرار و دوام است.)

13- آفرينش اوّليه و بازآفرينى در قيامت، براى خداوند آسان است، تنها يك

اراده مى خواهد. (ان ّ ذلك على الله يسير) 1- جهانگردي، سير و سفر، مطالعه ى طبيعت و گردش هاى هدفدار، يك وظيفه

و ارزش است. (قل سيروا فى الارض فانظروا)

2- گردش در طبيعت، انسان را به فكر وامى دارد. (قل سيروا... فانظروا)

3- با مطالعه ى دقيق در آفرينش، شك و ترديد خود را بر طرف كرده و خدا را

بهتر مى توانيم بشناسيم. (فانظروا...)

4- بهترين دليل معاد، قدرت نمايى خداوند در پديد آوردن موجودات در

نخستين مرتبه است. (كيف بدء الخلق ثمّ

الله يُنشيءٌ النّشاءه الاخره)

شيوه ى تربيتى قرآن چنان است كه هرگاه مِهر و قهر خداوند را بيان مى كند، ابتدا از مهر و

رحمت و سپس از قهر و عذاب سخن مى گويد، ولى چون اين آيه، دنباله ى تكذيب كفبار

است، ابتدا درباره ى عذاب و سپس درباره ى رحمت سخن گفته است.

در قرآن كريم، هر جا كه جمله ى «مشن يشاء» و سخن از اراده و خواست خداوند آمده است،

مشيّت با توجّه به حكمت و عدل است، زيرا اراده ى الهى بدون حكمت نيست.

در مجمع البيان مى خوانيم: «وليّ» كسى است كه بدون درخواست، كمك كند و «نصير»

كسى است كه با درخواست فرد، او را يارى نمايد و كفّار از هر دو محرومند.

1- دشمنان دين، با هيچ گونه تدبير و تلاش و توطئه اى نمى توانند بر اراده ى الهى

چيره شوند و از مدار قهر او خارج گردند. (و ما انتم بمعجزين)

2- براى شرك زدايي، بايد انواع موهومات را نفى كرد. (ما انتم ولا فى السماء و

لانصير) به كفّار و دشمنان دين مى فرمايد: نه شما به تنهايى كارائى داريد، (ما

انتم بمعجزين) و نه از ديگران كارى ساخته است. (ما لكم... من وليّ ولانصير) 1- تنها گروهى كه از رحمت گسترده ى الهى مأيوس و محرومند، كفّار هستند.

(والّذين كفروا... اولئك يئسُوا) و در آيه 87 سوره يوسف مى خوانيم: (انّه لا ييئسُ

من روح الله الاّ القوم الكافرون)

كافران و نمروديان، براى مبارزه با آئين حقّ ابراهيمي، تصميم گرفتند او را به قتل برسانند،

لذا با تهيه ى آتش وسيعى و پرتاب نمودن حضرت ابراهيم در آن، قصد خود را عملى كردند،

امّا خداوند با گلستان نمودن آن آتش، حضرت را نجات داد. (فأنجاه الله من النار)

1- كافران، منطق ندارند، منطق آنان،

اعدام و شكنجه است. (اُقتلوهُ اوحرّقوه)

2-كفّار، ممكن است اختلاف روش داشته باشند، ولى در هدف اختلافى ندارند.

(اُقتلوهُ اوحرّقوه)

3- پيامبران تحت حمايت الهى قرار دارند. (فأنجاه الله من النار)

4- اراده ى خداوند، بر همه ى اراده ها، ابزارها و اسباب و قوانين جهان غالب

است. (اُقتلوه اوحَرّقوه فأنجاه الله من النار)

5- پيروزى يك مؤمن بر تمام كفّار، خنثى شدن سخت ترين توطئه ها و گلستان

شدن آتش؛ هر كدام يك آيت و نشانه از آيات الهى است. (انّ فى ذلك لآيات ٍ)

عبرت از تاريخ، به فطرتى سالم و روحى پاك نيازمند است. (لآيات لقوم

يؤمنون) آري، ايمان در بصيرت و روشن بينى انسان، تأثير گذار است.

در ميان قبايل بت پرست، بت ها محور بودند و هر قبيله اى بت مخصوص داشت، مثلاً:

قريش بتى به نام «عُزّي» داشت، قبيله ى سقيف، بت «لات» داشت، اوس و خزرج «مَناه»

داشتند و اين بت ها وسيله ى پيوند بت پرستان با نياكانشان بود.

در آيه هفده خوانديم كه ابراهيم (عليه السلام) قبل از تهديد به آتش، به قوم خود فرمود: (انّما

تعبدون من دون الله اوثاناً) شما به جاى خدا به پرستش بت ها رو آورده ايد، پس از نجات

از آتش، با قاطعيّت وصراحت بيشترى فرمود: (انّما اتّخذتم من دون الله اوثاناً)، بنابراين در

آتش انداختن ابراهيم (عليه السلام)، در تبليغ وهدف او تأثيرى نداشت وآن حضرت مردم را رها نكرد.

امام صادق (عليه السلام) به يكى از ياران خود فرمود: هيچ گروهى به رهبرى اقتدا نمى كنند، مگر

آن كه در روز قيامت، ميان آن رهبر و پيروانش، لعنت رد و بدل خواهد شد، جز شما كه در

خط اهل بيت پيامبر: هستيد. «انّه ليس من قوم ائتمّوا بامام فى الدنيا الاّ جاء يوم

القيامه

يلعنهم و يلعنونه الاّ انتم...» <15>

گاهى بايد به طرحها و عملكرد دشمن، كوبنده تر پاسخ داد؛ در آيه ى قبل خوانديم كه كفبار،

طرح دادند تا ابراهيم را در آتش بيندازند، (حرّقوه) و خداوند به آنان پاسخ مى دهد: جايگاه

ابدى شما آتش است. (مأواكم النار) آري، گاهى كلوخ انداز را پاداش سنگ است.

1- پيوندهاى عاطفي، تأثير فراوانى در باورها و عقائد انسان دارد. (انما اتّخذتم...

اوثانا مودّه بينكم)

2- دوستى هاى غيرالهي، موسمى و مقطعى بوده و سرانجام به دشمنى و لعنت

تبديل خواهد شد. (مودّه بينكم فى الحياه الدنيا... يلعن بعضكم بعضا)

3- در انتخاب راه، آينده نگر باشيم. (مودّه بينكم... مأواكم النار)

4- دوستى هاى غير الهي، در قيامت هيچ گونه كارايى ندارد. (ما لكم من ناصرين)

اكثر مفسّران گفته اند: مراد از «مهاجر»، حضرت ابراهيم است، چنانكه در آيه ديگر حضرت

فرمودند: (انّى ذاهب الى ربّى سيهدين) <16> و بعضى گفته اند: مراد حضرت لوط است.

1- انبيا به يكديگر ايمان دارند. (فآمن له لوط) البتّه اين نشان غربت و تنهايى

حضرت ابراهيم نيز مى باشد.

2- گاهى در يك زمان چند پيامبر بوده، ولى امامت و رهبرى بر عهده ى يكى از

آنان بوده است. (فآمن له لوط)

3- ايمان حضرت لوط، نوعى اعلام حمايت و تقويت حضرت ابراهيم بود.

(فآمن له) و نفرمود: «آمن به»

4- هجرت هدفدار، وسيله ى رشد و تربيت است. (الى ربّي)

5- مردان خدا، به زمين و زمان و هيچ فرد و گروهى وابستگى ندارند. (اِنّى مهاجر

الى ربّي)

با ياد الطاف الهي، روحيه ى هجرت را در خود تقويت كنيم. (مهاجر الى ربّى انّه

هو العزيز الحكيم) (اتّصال به خداى عزيز، غربت ها را جبران مى كند.)

كلمه ى «أجر»، در مورد پاداش هاى دنيوى و اخروي، هر دو به كار

مى رود، ولى كلمه ى

«أجرت»، تنها در مورد پاداش هاى دنيوى است. <17>

پاداش آن همه خلوص و تلاش و هجرت حضرت ابراهيم (عليه السلام)، موهبت هاى چهارگانه اى

است كه اين آيه بيان مى كند:

اوّل: فرزندان پاك.

دوّم: مقام نبوت در نسل و دودمان.

سوّم: نام نيكو در دنيا.

چهارم: عزّت در آخرت.

توضيح: يعقوب، يوسف، هارون، موسي، سليمان، زكريّا، يحيى و عيسي:، همه از نسل

حضرت اسحاق بودند و پيامبر اسلام (صلي الله عليه و آله و سلم) از ذرّيه ى اسماعيل است؛ بنابراين، پيامبران

اولواالعزم بعد از حضرت ابراهيم، همه از نسل او بودند.

نجات از آتش نمروديان، جذب دلها به سوى مكّه و تجديد خاطرات ابراهيم در مراسم

حج، از گمنامى <18> به شيخ الانبيا رسيدن و داشتن ذرّيه ى طيّبه، همه از مصاديق الطاف

الهى در دنياست كه به ابراهيم (عليه السلام) عطا شده است. (و آتيناه اجره فى الدنيا)

صالح بودن و در زمره ى صالحان قرار گرفتن، مقامى است كه انبيا آرزوى آن را داشته اند:

يوسف (عليه السلام) از خدا مى خواهد: (و ألحقنى بالصالحين) <19>

سليمان (عليه السلام) دعا مى كند: (و أدخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين) <20>

شعيب (عليه السلام) به موسى (عليه السلام) مى گويد: (ستجدنى ان شاءالله من الصالحين) <21>

ابراهيم (عليه السلام) به خداوند عرض كرد: (و ألحقنى بالصّالحين) <22>

و در اينجا خداوند درباره ى حضرت ابراهيم مى فرمايد: (و اِنّه فى الآخره لَمِن الصالحين)

1- فرزند صالح، موهبتى الهى است. (و وهبنا له)

2- پاداش كار براى خداوند را به مردم اعلام كنيم تا براى ديگران انگيزه شود.

(وهبنا له)

3- زيربناى دريافت الطاف الهي، اخلاص است. (مهاجر الى ربّى وهبنا... جعلنا...)

4- نوه ى انسان مانند فرزند، از موهبت هاى الهى است. (اسحاق و

يعقوب) (با

توجّه به اين كه يعقوب فرزند اسحاق است) (و من وراء اسحاق يعقوب) <23>

5- پاداش خدمت ها و نيكى هاى خالصانه ى پدر، در نسل او منعكس مى شود.

(جعلنا فى ذرّيته) البتّه لياقت ذريّه هم شرط است. (قال و من ذرّي_ّتى قال لاينال

عهدى الظالمين) <24>

6- پاداش هجرت كنندگان، محدود نيست. (مهاجر الى ربّى وهبنا... جعلنا... آتينا...)

7- هيچ پيامبرى هم به اندازه ى حضرت ابراهيم، ذرّيه و نسلش زياد نشد. (و

جعلنا فى ذرّيته...)

8- رهبران ديني، بايد از طرف خداوند منصوب شوند. (جعلنا... النبوّه و الكتاب)

9- دنيا و آخرت قابل جمع است. (آتيناه اجره فى الدّنيا و انّه فى الاخره لمن الصالحين)

كلمه ى «فاحشه» به معناى عمل يا سخنى است كه زشتى آن آشكار و روشن باشد. از آنجا

كه عمل زشتِ لواط و همجنس گرايى در ميان قوم حضرت لوط رواج داشت، قرآن از آن به

فاحشه تعبير كرده است.

1- رهبران ديني، بايد به مفاسد، ناهنجارى ها و خطرهاى عمومى جامعه توجّه

كنند و در رفع آنها بكوشند. (حضرت لوط، در مورد گناه مشهور زمان خود

هشدار داد.) (قال... لتأتون الفاحشه)

2- هر ابتكارى ارزش ندارد. (نوآوريِ گناه، ضد ارزش است.) (ما سبقكم بها)

كلمه ى «نادي» به معناى مجلس عمومى است. در تفاسير مى خوانيم كه قوم لوط از نظر

ادب و اخلاق كاملاً سقوط كرده، در فساد و تباهى غرق بودند؛ به گونه اى كه در مجالس

عمومي، به يكديگر سخن زشت مى گفتند، قمار بازى مى كردند، در حضور جمع برهنه

مى شدند، به رهگذران سنگ پرتاب مى كردند و در حضور مردم، از خود باد معده خارج

مى كردند، با مسافران لواط نموده و اموالشان را مى گرفتند.

درخواست عذاب، از زبان اقوام ساير انبيا نيز بيان شده است؛

قوم نوح و عاد گفتند: (فائتنا

بما تعدنا) <25> ، قوم ثمود از حضرت صالح خواستند: (فاتنا بما تعدنا) <26> ، همچنين در زمان

پيامبراسلام (صلي الله عليه و آله و سلم) گروهى گفتند: (ائتنا بعذاب) <27>

ممكن است مراد از «قطع سبيل» در آيه، بستن راه بر روى مردم براى غارت اموال آنها و

يا لواط با آنان باشد.

1- با وجود راه طبيعى و شرعى ازدواج براى ارضاى غريزه شهوت، لواط و

همجنس بازي، شگفت آور است. (ائنّكم لتأتون الرّجال)

2- شيوع فساد، مانع نهى از منكر نيست. (ائنّكم لتأتون الرّجال)

3- فساد اخلاقي، انسان را به فساد عقيدتى مى كشاند. (غرق شدن در گناه و

ناديده گرفتن ارزشهاى اخلاقي، باعث شك در نبوّت حضرت لوط شد.)

(لتأتون الرجال ائتنا بعذاب الله اِن كنتُ من الصادقين)

4- خداوند براى ارضاى غريزه ى جنسي، راه قرار داده و انسان را در بن بست

نگذاشته است. (السبيل)

5- گناه علني، از زشت ترين گناهان است. (فى ناديكم المنكر)

6- امنيّت و عفّت عمومي، بايد محترم و محفوظ بماند. (فى ناديكم المنكر)

7- عاقبت گناه علني، رسوايى هميشگى است. (قوم لوط مدّتى كوتاه، گناه علنى

داشتند، امّا ده ها قرن بدنام شدند.) (فى ناديكم المنكر...)

8- صداقت و راستگويى حتّى در ديد منحرفان نيز كار خوبى است. (ان كنت من

الصادقين)

9- لواط، منكر و فاحشه است، (المنكر لتأتون الفاحشه) و لواط كننده، مفسد فى

الارض است. (ربّ انصرنى على القوم المفسدين)

10- تنها بودن، مانع نهى از منكر نيست. حضرت لوط با آنكه تنها بود، امّا در

مقابل انحراف و منحرفان ايستاد و از خداوند استمداد نمود. (ربّ انصرني)

11- همواره بايد در فكر غلبه بر مفسدين باشيم، نه آنكه حكومت آنان را

بپذيريم. (ربّ انصرنى

على القوم المفسدين)

دعاى حضرت لوط، براى پيروزى بر مفسدان مستجاب شد و خداوند فرشتگانِ عذاب را بر

آنان نازل كرد.

منطقه ى قوم لوط، به نام «سدوم» و نزديك منطقه ى حضرت ابراهيم بود.

حضرت ابراهيم و همسرش ساره در حدود صد سال داشتند كه خداوند به آنان بشارت تولُد

اسحاق را داد. <28>

امام سجّاد (عليه السلام) در صحيفه ى سجاديّه، گروه هايى از فرشتگان را نام مى برد كه هريك

مسئوليّت خاصّى دارند، ولى فرشتگانى كه بر حضرت ابراهيم وارد شدند، چند هدف داشتند؛

هم مأمور بشارت فرزند به حضرت ابراهيم بودند، هم مأمور اعلان عذاب قوم لوط و هم

مجريان عذاب الهي.

1- سلسله مراتب بايد مراعات شود. (فرشتگانى كه مأمور بودند تا قوم لوط را

هلاك كنند، بايد در آغاز، حضرت ابراهيم را كه پيامبرى اولواالعزم و صاحب

شريعت بود در جريان بگذارند وسپس حضرت لوط را كه مبلّغ دين

ابراهيم (عليه السلام) بود.) (جائت رسلنا ابراهيم)

2- دعاى بندگان صالح خدا، مستجاب مى شود. (ربّ انصرني... انّا مهلكوا)

3- فرشتگان، مأموران قهر و مهر الهى هستند. (جائت رسلنا... بالبشري... انّا مهلكوا)

4- گناه لواط، از سوى يك جمعيّت شهوت ران و منحرف انجام مى شد، ولى

همين كه قهر خدا آمد، همه ى اهل منطقه هلاك شدند، شايد به خاطر سكوت

نابجا، به همه ى آنان لقب ظالم داده شد. (انّ اهلها كانوا ظالمين)

5- ظلم، مايه ى هلاكت است. (انّا مهلكوا... ظالمين)

از جمع اين آيه و آيه 36 سوره ى ذاريات كه مى فرمايد: (فما وجدنا فيها غير بيت من

المسلمين) ما جز يك خانواده ى با ايمان، هيچ كس را مؤمن نيافتيم، استفاده مى شود كه

تنها حضرت لوط و فرزندانش مؤمن بودند و حتّى همسر او گرفتار عذاب شد.

از

آيه 74 سوره ى هود استفاده مى شود كه حضرت ابراهيم از خداوند تقاضا كرد كه قهر

الهى بر قوم لوط نازل نشود. امّا اين درخواست مورد قبول واقع نشد و پاسخ آمد: از اين امر

صرف نظر كن. (يجادلنا فى قوم لوط... يا ابراهيم اعرض عن هذا انّه قد جاء امر ربّك) <29>

1- وجود اولياى الهى در جامعه، مانع نزول قهر الهى است. (انّ فيها لوطاً)

2- انبيا و پيروانشان، از قهر الهى در امانند. (لنُنجّينّه و اهله)

3- فرشتگان، يكايك افراد را مى شناسند. (نحن اعلم بمن فيها)

4- گاهى مردان حقّ، در نهايت غربت بوده اند. (تنها فرزندان لوط به پدرشان

ايمان داشتند!) (لنُنجّينّه و اهله)

5- فرزندان، هنگام تضادّ فكرى ميان والدين، مى توانند راه حقّ را انتخاب كنند.

(و اهله الاّ امراته) (فرزندان لوط، راه پدر را بر راه مادر ترجيح دادند)

6- زن، شخصيّتى مستقل دارد و مى تواند تحت تأثير مرد يا نظام اقتصادى و

فرهنگى خانواده قرار نگيرد. (الاّ امراته)

7- وابستگى رمز نجات نيست؛ وارستگى رمز نجات است. (لنُنجّينّه و اهله الاّ

امراته) (همسر لوط، به او وابسته بود، امّا خود وارسته نبود.)

8- عنوان اجتماعى مهم نيست؛ ايمان و عملكرد معيار است. (الاّ امراته) (همسر

پيامبر بودن به تنهايى ارزش نيست، همراهى و تبعيّت از او ارزش است)

9- همسران پيامبران، معصوم نيستند. (الاّ امراته) (حتّى از ميان زنان پيامبر

اسلام (صلي الله عليه و آله و سلم)، تنها بعضى مورد الطاف ويژه ى الهى بودند. چنانكه در جاى ديگر

مى خوانيم: (فانّ الله اعدّ للمحسنات منكنّ اجرا عظيما) <30> )

كلمه ى «سِيء» به معناى بدحال شدن است. بدحال شدن حضرت لوط ممكن است به

خاطر ترس از تعرّض بدكاران به فرشتگان ميهمان در خانه ى او باشد و يا به

خاطر اطلاع از

نزول قهر و عذاب الهى بر قومش.

«ذراع» به قسمتى از دست (از آرنج تا انگشتان) گفته مى شود. تنگ شدن ذراع، كنايه از

ناتوانى و فروماندگى است، زيرا كسى كه آرنجش كوتاه باشد، نسبت به انجام بسيارى از

كارها ناتوان است. به هر كس كه به نحوى از پا مى افتد و كارى دستش نيست مى گويند:

«ضاق بهم ذرعاً». <31>

«لا تخف» درباره ى نگرانى از حوادث و سختى ها يا تلخى هاى احتمالى در آينده است. و

«لا تحزن» اندوه و غم به خاطر امور گذشته مربوط مى شود.

1- در جامعه ى فاسد، مردان خدا در تنگنا قرار مى گيرند و حتّى در مورد حفظ

مهمان و ذرّيه ى خود نيز نگرانند. (سيء بهم)

2- شيوع فساد، نبايد ما را بى تفاوت كند. (سيء بهم و ضاق بهم) (غيرت دينى

لازمه ى ايمان است.) (سيء بهم)

3- بسيارى از نگرانى ها، به خاطر بى خبرى از آينده است. (ضاق بهم ذرعاً و قالوا لا

تخف و لاتحزن)

4- نگرانى دروني، در چهره اثر مى گذارد. فرشتگان با ديدن آثار نگرانى از

سيماى حضرت لوط، به او گفتند: (لا تخف و لاتحزن)

5- مؤمنان را با وعده هاى حقّ و آرام بخش، از دلهره و اضطراب نجات دهيم. (لا

تخف و لا تحزن انّا منجّوك)

6- در بيان حقايق، ابتدا نقاط مثبت را بگوييم. (انّا منجّوك)

7- خداوند، اولياى خود را حفظ مى كند. (انبا منجّوك)

8- پيوند خانوادگي، انسان را نجات نمى دهد، ايمان و عمل صالح كليد نجات

است. (الاّ امراتك)

9- زن، داراى شخصيّتى مستقل است و مى تواند در برابر نظام فرهنگى و

اقتصادى خانواده يا جامعه مقاومت كند. (الاّ امراتك)

10- راهنماى فساد نيز مفسد است. (الاّ امراتك) (همسر لوط به افراد فاسد اطلاع

مى داد كه مهمان آمده، شما براى گناه

به سراغش برويد.)

مراد از «قريه»، منطقه ى «سَدوم» است كه قوم لوط در آن مى زيستند و جمعيّت كثيرى

داشته است.

«فسق» به معناى خروج از طاعت است كه شامل شرك و كفر نيز مى شود.

1- نتيجه ى عمل زشت، قهر الهى است. (رجزاً من السماء)

2- از آسمان، هم رحمت الهى (مانند باران و وحي) نازل مى شود و هم قهر و

عذاب الهي. (رجزاً من السماء)

3- عملكرد انسان، در طبيعت تأثيرگذار است. همان گونه كه عمل خوب، باعث

نزول نعمت و رحمت مى شود، (و لو انّ اهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركات

من السّماء والارض) <32> گناهان، نعمت ها را تبديل به عذاب مى كند. (رجزاً من

السّماء)

4- تكرار گناه و اصرار بر آن، سبب نزول قهر الهى است. (كانوا يفسقون)

5- گاهى لازم است آثار گذشته و خرابه هاى باستانى را حفظ كنيم و به سراغ

تعمير و بازسازى نرويم. (تركنا... آيه)

6- آشنايى با فلسفه ى تاريخ و شناخت اقوام گذشته، مورد توجّه قرآن است. (آيه

بيّنه لقوم يعقلون)

7- از خرابه ها نيز مى توان درس گرفت. (آيه... لقوم يعقلون)

8- عبرت گرفتن، به دقّت و تعقّل نياز دارد. افراد غافل با ديد سطحى نمى توانند

حقايق را درك كرده و عبرت بگيرند. (لقوم يعقلون)

9- تعقّل و انديشه، شرط هدايت و عبرت گيرى است. (لقوم يعقلون)

«مَديَن» شهرى است در جنوب غربى اردن و اكنون به «معان» معروف است.

كلمه ى «تعثوا» از «عثي» به معناى ايجاد فساد است.

حضرت شعيب، مسئول راهنمايى دو قبيله بود:

الف: اصحاب مَدين كه با صيحه ى آسمانى هلاك شدند.

ب: اصحاب اَيكه، كه به عذاب «يوم الظلّه»، سايبانى از ابر صاعقه خيز گرفتار شدند. <33>

1- انبيا كه پدران فكرى و ايمانى و اخلاقى مردمند، با آنان برادرانه رفتار مى كنند.

(اخاهم

شعيبا)

2- در دعوت به سوى خداوند، عواطف را فراموش نكنيم. (يا قومِ اعبدوا الله)

(اى قوم من !)

3- توحيد و معاد، سرلوحه ى دعوت انبياست. (اعبدوا الله و ارجوا اليوم الآخر)

4- بندگى خدا و ايمان به مبداء و معاد، زمينه ى دورى از فساد است. (اعبدوا الله و

ارجوا اليوم الاخر و لا تعثوا)

5- انسان ها معصوم نيستند و گاهى گرفتار لغزش و گناه مى شوند؛ آنچه قابل

پذيرش نيست، فساد آگاهانه، مغرضانه و مصرّانه است. (لاتعثوا... مفسدين)

كلمه ى «رَجفه» به معناى لرزش زمين است. «اراجيف» اخبار و سخنانى است كه سبب

تزلزل عقيده و روحيّه ى مردم مى شود و «مُرجفون» به كسانى گويند كه چنين مطالبى را

بگويند يا بنويسند.

«جاثمين» به معناى نشستن روى زانوست؛ گويا عذاب شدگان، با زلزله از خواب بيدار شدند

و به حالت نيم خيز بودند كه اجل به آنان مهلت نداد.

1- تكذيب انبيا، زمينه ى قهر الهى است. (فكذّبوه فاخذتهم)

2- انسانى كه قدرت فرار از قهر خدا را ندارد، چگونه حقّ را تكذيب مى كند؟

(فكذّبوه... فاصبحوا... جاثمين) 1- حفظ برخى آثار تاريخي، براى عبرت مردم لازم است. (تبيّن لكم من مساكنهم)

2- زشتى هاى خود را خوب ديدن، دام شيطان است. (زيّن لهم الشيطان اعمالهم)

(غرور و خود بزرگ بينى و افتخار به ثروت و قدرت، جلوه هايى از تزيين

شيطانى است.)

3- تبليغات و توجيهات مسموم فرهنگي، يكى از عوامل انحراف از حقِ است.

(زيّن لهم الشيطان... فصدّهم)

4- انسان فطرتاً زينت و زيبايى را دوست دارد و شيطان از اين گرايش دروني،

سوء استفاده مى كند. (زيّن لهم الشيطان... فصدّهم)

5- انسان هاى بصير و آگاه نيز در معرض اغفال شيطانند. (زيّن لهم الشيطان... و كانوا

مستبصرين)

6- خداوند هيچ قومى را بدون دليل و بيّنه، عذاب نمى كند. (عاداً و ثمود...

و كانوا

مستبصرين)

7- مردم از طريق فطرت، عقل و ارشاد انبيا آگاه مى شوند، (كانوا مستبصرين) ولى

شيطان هم بيكار نيست. (زيّن لهم الشيطان... فصدّهم) 1- عاقبت استكبار، نابودى است و سرنوشت شوم آنان، درس عبرت است. (و

قارون و فرعون و هامان...)

2- سنّت خداوند، اتمام حجّت و سپس مؤاخذه است. (جاءهم موسى بالبيّنات)

3- جلوه هاى استكبار مختلف است؛ قارون مظهر مال پرستى بود و فرعون و

هامان مظهر قدرت پرستي، ولى همه ى آنان در طغيان، سركشى و لجاجت با

حقّ مشترك بودند. (و قارون و فرعون و هامان فاستكبروا)

4- زر و زور، در برابر قدرت خداوند عاجز و بى اثر است. (و ما كانوا سابقين)

كلمه ى «حاصِب»، به معناى طوفان همراه با سنگريزه يا تگرگ و «خَسف»، به معناى فرو

رفتن در زمين است.

قوم عاد با طوفان، قوم ثمود با صيحه ى آسماني، قارون با فرو رفتن در زمين و فرعون و

هامان با غرق شدن در آب به هلاكت رسيدند. آري، گاهى كيفر الهى از مسير همين عوامل

طبيعى است.

1- در شيوه ى تبليغ، بعد از بيان مطالب و نمونه ها، جمع بندى و فهرست گويي،

مفيد و مؤثّر است. (فكلّاً اخذنا بذنبه...)

2-كيفر هر قومى متناسب با گناه آن قوم است. (فكلّاً اخذنا بذنبه)

3- تمام كيفرها به قيامت واگذار نشده است. (برخى اقوام در همين دنيا به كيفر

گرفتار شده اند.) (فكلّاً اخذنا...)

4- از مهلت دادن خدا مغرور نشويم كه عاقبت گناه، كيفر است. (فكلّاً اخذنا بذنبه)

5- دست خداوند براى انواع عذاب باز است. (حاصباً خسفنا اغرقنا)

6- قهر الهي، عادلانه است. (و ما كان الله ليظلمهم)

7- سرنوشت هر كس در گرو اعمال خود اوست. (كانوا انفسهم يظلمون)

8- تكبّر در برابر حقّ، ظلم به خويشتن است. (كانوا انفسهم

يظلمون)

9- زشت تر از ظلم، استمرار ظلم است. (كانوا انفسهم يظلمون)

به مناسبت اين آيه، اين سوره، عنكبوت نام گرفته است.

از افلاطون نقل شده كه مگس حريص ترين حشره است كه براى معاش خود روى ترشي،

شيريني، آلودگى وزخم مى نشيند؛ ولى عنكبوت در گوشه اى مى تند وقناعت دارد، جالب اين

است كه خداوند فعّال ترين وحريص ترين حيوان را طعمه گوشه گيرترين حيوان قرار مى دهد،

مگس با پاى خود به سراغ عنكبوت مى رود و او با تارهاى خود مگس را شكار مى كند.

1- استفاده از مثل، يكى از بهترين شيوه ها در تعليم و تربيت است، (مثل الّذين...)

و بهترين مثال ها، مثالى است كه در همه ى زمان ها و مكان ها و براى همه ى

اقشار مردم ملموس باشد. (كمثل العنكبوت)

2- بناى شرك، مانند خانه ى عنكبوت سست و بى اساس است. (مثل الّذين... كمثل

العنكبوت...)

3- عنكبوت، در اماكن متروكه خانه مى سازد؛ شرك نيز در روح هاى دور از خدا

جا گرفته و تأثير مى گذارد. (دون الله - كمثل العنكبوت)

4- خانه ى عنكبوت، تنها اسم خانه را دارد؛ غير خدا نيز اسم هايى بيش نيستند.

(دون الله - اوهن البيوت)

5- عنكبوت، در عالم خود خيال مى كند كه خانه دارد و خانه اش در برابر حوادث

مقاوم است؛ مشرك نيز به چنين توهّمى دچار است. (اوهن البيوت)

6- ولايت الهي، بنيانى مرصوص و بنايى آهنين دارد، (كانّهم بنيان مرصوص) <34> امّا

ولايت غير خدا، بسيار سست است. (اوهن البيوت)

7- گاهى انگيزه ها، خيالات و دوستى ها، مانع فهميدن حقّ است. (لو كانوا

يعلمون) (چنانكه مى گويند: «حبّ الشيء يعمى و يصمّ»، برخى علاقه ها انسان را

كور و كر مى كند.)

8- مشركان از سر جهل و بى خبرى به سراغ غير خدا مى روند. (لو كانوا يعلمون) 1- گرايش هاى غير الهى انسان، زير نظر خداست، خود

را براى پاسخگويى آماده

كنيم. (انّ الله يعلم ما يدعون...)

2- تشبيه شرك به تار عنكبوت، برخاسته از علم خداوند است. (كمثل العنكبوت...

انّ الله يعلم ما يدعون...)

3- به جاى تكيه بر غير خدا كه مانند خانه ى عنكبوت سست و بى اساس است، به

خداوند قوى و شكست ناپذير توكّل كنيم. (و هوالعزيز الحكيم)

4- توجّه ما به ديگران، به خداوند ضررى نمى رساند. (و هوالعزيز)

5- عزّت خداوند همراه با حكمت است. (نه اين كه يك قدرت و صلابت

بى منطق و حكمت باشد.) (العزيز الحكيم)

6- مَثَل هاى قرآن، عميق است و بايد علاوه بر عموم مردم، دانشمندان نيز در

عمق آن بيانديشند. (نضربها للنّاس و ما يعقلها الاّ العالمون)

خداوند براى دريافت نكات دقيق قرآن، مردم را به تحصيل علم تشويق

مى كند. (و ما يعقلها الاّ العالمون)

غير از خدا، هر كس و هر چيز مانند خانه عنكبوت، سست، ناپايدار و فانى است؛ امّا خداوند:

هم عالم است. «يعلم ما يدعون» (آيه قبل)

هم عزيز و حكيم است. «و هو العزيز الحكيم»

هم آفريدگار هستى است. «خلق الله...»

1- آفرينش جهان، هدفدار است؛ (بالحقّ) نگاه ما به جهان نيز بايد هدفدار باشد.

(لآيه)

2- مادّيون در پديده ها متوقّف مى شوند، ولى خداپرستان از پديده ها عبور

مى كنند و به شناخت خدا مى رسند. (لآيه)

3- ايمان، از شرايط درك حقايق هستى است. (انّ فى ذلّ لآيه للمؤمنين)

در اين آيه خداوند به پيامبرش دستور تلاوت قرآن و نماز را در كنار هم داده و اين به خاطر

آن است كه قرآن و نماز دو منبع نيروبخش مى باشند. خداوند كه به پيامبرش از يك

مسئوليّت سنگين خبر مى دهد، (انّا سنلقى عليك قولاً ثقيلاً) <35> به او مى فرمايد: براى انجام

اين مسئوليّت سنگين، از دو منبع

نيروبخش كمك بگير:

يكى تلاوت قرآن. (و رَتّل القرآن ترتيلا) <36>

و ديگرى نماز شب. (اِنّ ناشئه الليل هى اَشدّ وَطاً و أقوم قيلاً) <37>

البتّه علاوه بر اين آيه، نماز و قرآن، بارها در كنار هم آمده است؛ از جمله: (يتلون كتاب الله

و اقاموا الصلوه) <38> و (يمسّكون بالكتاب و اقاموا الصلوه) <39>

براى جمله «لذكر الله اكبر» چند معنا بيان شده است:

الف: نماز، بزرگ ترين ذكر الهى است. به دليل آيه ى (اقم الصلوه لذكري) <40> كه نماز را ذكر

خداوند مى داند.

ب: ياد خدا (و حضور قلب)، بالاتر از ظاهر نماز است.

ج: ياد خدا براى انسان از همه كارها برتر است.

د: ياد خدا، براى جلوگيرى از فحشا و منكر بالاتر از هر اهرم ديگر است.

ه: ياد خدا از شما، بزرگتر از ياد شما از خدا است. (البتّه اين معنا با توجّه به روايات در ذيل

آيه (اذكرونى اذكركم) <41> برداشت شده است. <42> )

به پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) گفته شد: فلانى هم نماز مى خواند و هم خلاف مى كند، فرمود:«انّ

صلاته تنهاه يوماً» <43> بالاخره نماز او روزى نجاتش خواهد داد.

امام صادق (عليه السلام) فرمود: هر كسى دوست دارد قبولى يا ردّ نمازش را بداند، ببيند نمازش او را

از فحشا و منكر باز داشته است يا نه. سپس امام (عليه السلام) فرمود: «فبقدر ما منعته قبلت منه» <44>

به اندازه اى كه نماز، انسان را از منكرات باز مى دارد، به همان اندازه قبول مى شود.

1- تنها آشنايى با مفاهيم، تلاوت و آموزش قرآن كافى نيست، بلكه عمل لازم

است. (اُتلُ أقُم)

2- قرآن و نماز، در رأس برنامه هاى تربيتى است. (اُتلُ أقُم)

3- رابطه

پيامبر با مردم از طريق تلاوت آيات قرآن و ابلاغ دستورات خداوند به

آنان و رابطه او با خدا از طريق عبادت و نماز است. (اُتلُ أقُم)

4- در تبليغ و ارشاد، حكمت و آثار دستورات دينى را بيان كنيم. (أقِم الصلوه انّ

الصلوه تنهى عن الفحشاء و المنكر)

5- در پيشگاه خداوند، نماز از عظمت و جايگاه خاصّى برخودار است. (اقم

الصلوه اِنّ الصلوه) (تكرار كلمه ى «صلوه»)

6- نقش اصلاحى نماز در فرد و جامعه حدسى و پيشنهادى نيست، بلكه قطعى

است. (اِنّ الصلوه) (كلمه ى «انّ» و جمله ى اسميه)

7- اگر نمازِ انسان، او را از فحشا و منكر باز نداشت، بايد در قبولى نماز خود

شك كند. (اِنّ الصلوه تنهي)

8-گسترش كارهاى نيك و معروف، به طور طبيعى مانع رشد منكر است.

(الصلوه تنهي)

9- علم خداوند، ضامن اجراى صحيح دستورات اوست. (والله يعلم ما تصنعون)

10- در نماز، انواع راز و رمزها، هنرها و سليقه ها نهفته است. (ما تصنعون)

نماز و بازدارندگى از منكرات

سؤال: چگونه نماز فرد و جامعه را از فحشا و منكر باز مى دارد؟

پاسخ: 1- ريشه ى تمام منكرات غفلت است و خداوند در آيه 179 سوره ى اعراف، انسان غافل

را از حيوان بدتر شمرده است. (اولئك كالانعام بل هم اضلّ اولئك هم الغافلون) و نماز

چون ياد خدا و بهترين وسيله ى غفلت زدايى است، پس زمينه ى منكرات را از بين مى برد.

2- اقامه ى نماز و داشتن رنگ الهي، مانع گرفتن رنگ شيطانى است. چنانكه كسى كه لباس

سفيد بپوشد، حاضر نيست در جاى كثيف و آلوده بنشيند.

3- در كنار نماز، معمولاً توصيه به زكات شده است، كه فرد را از منكر بخل و بى تفاوتى در برابر

محرومان و جامعه را از منكر

فقر كه زمينه ى رويكرد به منكرات است، رها مى سازد.

4- نماز، داراى احكام و دستوراتى است كه رعايت هر يك از آنها انسان را از بسيارى گناهان

باز مى دارد، مثلاً:

شرط حلال بودن مكان و لباس نمازگزار، انسان را از تجاوز به حقوق ديگران باز مى دارد.

رعايت شرط پاك بودن آب وضو، مكان، لباس و بدن نمازگزار، انسان را از آلودگى و

بى مبالاتى دور مى كند.

شرط اخلاص، انسان را از منكر شرك، ريا و سُمعه باز مى دارد.

شرط قبله، انسان را از منكر بى هدفى و به هر سو توجّه كردن باز مى دارد.

ركوع و سجده، انسان را از منكر تكبّر باز مى دارد.

توجّه به پوشش مناسب در نماز، انسان را از منكر برهنگى و بى حيايى حفظ مى كند.

توجّه به عدالت امام جماعت، سبب دورى افراد از فسق و خلاف مى شود.

نماز جماعت، انسان را از گوشه گيرى نابجا نجات مى دهد.

احكام و شرايط نماز جماعت، بسيارى از ارزش ها را زنده مى كند از جمله: مردمى بودن،

جلو نيافتادن از رهبر، عقب نماندن از جامعه، سكوت در برابر سخن حقّ امام جماعت، نظم

و انضباط، ارزش گذارى نسبت به انسان هاى با تقوا، دورى از تفرقه، دورى از گرايش هاى

مذموم نژادي، اقليمي، سياسى و حضور در صحنه كه ترك هريك از آنها، منكر است.

لزوم تلاوت سوره حمد در هر نماز، رابطه ى انسان را با آفريننده ى جهان، «ربّ العالمين»،

با تشكّر، تعبّد و خضوع در برابر او، «ايّاك نعبد» با توكّل و استمداد از او، «ايّاك نستعين»، با

توجّه و يادآورى معاد، «مالك يوم الدين» با رهبران معصوم و اولياى الهي، «انعمت عليهم»،

با برائت از رهبران فاسد، «غيرالمغضوب» و رابطه ى

انسان را با ديگر مردم جامعه «نعبد و

نستعين» بيان مى كند كه غفلت از هريك از آنها منكر، يا زمينه ساز منكرى بزرگ است.

«جدال» در لغت به معناى به هم تابيدن است. به گفتگوهاى دو نفر كه با هم درگيرى

لفظى پيدا مى كنند تا بر يكديگر پيروز شوند، جدال مى گويند.

«جدال احسن» به گفتگويى گفته مى شوند كه همراه آن طعنه، استهزا، ناسزا و اهانت نباشد،

بلكه بر اساس استدلال و محبّت و با انگيزه هاى اصلاحى باشد. از كلمه ى (قولوا) بعد از

سفارش به جدال احسن، استفاده مى شود كه اين لحن آيه، خود نمونه ى جدال احسن است.

امام صادق (عليه السلام) نمونه جدال احسن را آيات آخر سوره ى يس معرّفى فرمودند كه شخصى

استخوان پوسيده اى را پودر كرد و گفت: «مَن يحيى العظام» كيست اين را زنده كند!؟ قرآن

پاسخ داد كه «قل يسحييها الّذى انشاءها اوّل مرّه» همان كه اوّل به آن روح داد بعد هم آن را

زنده مى كند. <45>

1- گفتگو با غير مسلمان نيز بايد با بهترين شيوه باشد. (لا تجادلوا اهل الكتاب الاّ

بالّتى هى احسن)

2- جدالى مورد پذيرش است كه محتواى آن و شيوه و الفاظش احسن باشد.

(بالّتى هى احسن)

3- تبادل نظر و گفتگوى صحيح ميان مكتب ها، فرهنگ ها و امّت ها مورد قبول

اسلام است. (بالّتى هى احسن)

4- مخاطبانِ خود را بشناسيم و با هر دسته به نوعى مناسب برخورد كنيم. زيرا

براى ستمگران، منطق، گفتگو و نرمش كارساز نيست. (الاّ الّذين ظلموا)

5- همه ى مخالفان اسلام، ستمگر نيستند. (الاّ الّذين ظلموا منهم)

6- در گفتگوها، قبل از اظهار عقيده و نظر، آنچه را كه مورد اتفاق است مطرح

كنيم. (الهنا و الهكم واحد)

7- ايمان به تنهايى كافى نيست، تسليم و

اطاعت نيز لازم است. (آمنّا... نحن له

مسلمون)

«جحود»، نفى چيزى است كه دل مى پذيرد و يا پذيرش چيزى كه دل نفى مى كند.

1- قرآن، پيروان همه ى اديان پيشين را به اسلام دعوت مى كند. (فالّذين آتيناهم

الكتاب يؤمنون به)

2- هدايت گرى الهى حتمى و لازم است، گرچه همه ى مردم هدايت پذير نباشند.

(انزلنا - و مِن هؤلاء مَن يؤمن به)

3- كسانى كه با قرآن آشنا مى شوند ولى آن را نمى پذيرند، گرفتار نوعى كفرند. (و

ما يجحد بآياتنا الاّ الكافرون) 1- به خواندن و نوشتن خود مغرور نشويم، گاهى به اراده ى الهي، يك فرد اُمّى و

درس نخوانده، فرهنگ بشريّت را عوض مى كند. (و ما كنتَ تتلوا)

نگار من كه به مكتب نرفت و خط ننوشت به غمزه مسأله آموز صد مدرّس شد.

2- يكى از دلايل حقّانيّت قرآن، امّى بودن پيامبر اسلام است. (و لا تخطّهُ...)

3- هوشيارى و جلوگيرى از سوءاستفاده و بهانه تراشى مخالفان لازم است. (اذاً

لارتاب المبطلون)

4- نزول قرآن بر پيامبر امّى كه خواندن و نوشتن نمى داند، از راههاى اتمام

حجّت خداوند بر مردم است. (اذاً لارتاب المبطلون)

5- رها كردن حقّ و به سراغ زمينه هاى شك و ترديد رفتن، نشانه ى بيمارى و

انگيزه هاى ناصحيح انسان است. (لارتاب المبطلون)

از مقايسه ى آيه 47 كه تنها كافران را منكر آيات الهى مى داند، (و ما يجحد باياتنا الاّ

الكافرون) و اين آيه كه تنها ظالمان را منكر آيات مى داند، (و ما يجحد باياتنا الاّ

الظالمون) مى توان استفاده نمود كه كفر، نوعى ظلم و يا بالعكس است.

حدود بيست حديث در كتب تفسيرى وارد شده كه مراد از (اوتوا العلم)، در اين آيه امامان

معصوم: هستند.

1- گرچه بعضى آيات قرآن متشابه است، ولى مجموعه ى آيات آن، روشن و

روشنگر

است. (آياتٌ بيّنات)

2- نشانه ى علم واقعي، پذيرش آيات روشن الهى است. (فى صدور الّذين اوتوا

العلم)

3- گرچه انسان براى رسيدن به مقصود، مأمور به تلاش و كوشش است، لكن

علم، هديه ى الهى است. (اوتوا العلم)

4- آيات قرآن، بر دل اهل علم مى نشيند و اين گروه هستند كه حقانيّت آن را با

تمام وجود درك مى كنند. (الّذين اوتوا العلم)

5- نمونه ى روشن ظلم، ظلم فرهنگى و انكار نابجاست. (و ما يجحد باياتنا الاّ

الظلمون)

6- آنچه را كه انسان مى فهمد، اگر انكار كند، نوعى ظلم است. (الاّ الظالمون)

مردم از پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله و سلم) معجزات مادّى مى خواستند (مانند عصاى موسي، يد بيضا و...)

غافل از آن كه معجزه هر عصرى بايد متناسب با همان عصر باشد، لذا معجزه ى خاتم انبيا

از جنس سخن و كلام است. به راستى با وجود معجزه اى همچون قرآن، تقاضاى معجزه ى

ديگر ناسپاسى نيست ؟

1- بهانه جويى افراد لجوج، تمام شدنى نيست. (با ديدن انواع معجزه، باز هم

معجزه ى ديگرى مى خواهند.) (لولا انزل)

2- پيامبر در برابر بهانه جويان مقاومت مى كرد و به آنان پاسخ مى داد، زيرا معجزه

كارى حكيمانه و الهى است نه بازيچه ى بهانه جويان. (قل انّما الايات عند الله)

3- هشدار و انذار، به دليل غفلت زدايي، قوى تر و مؤثّرتر از بشارت و اميد است.

(انّما انا نذير) و نفرمود: «انّما انا بشير»

4- هشدار انبيا، صريح و شفّاف است. (نه با كنايه و ابهام و تعريض) (مبين)

در آيه ى قبل خوانديم كه كافران، از پيامبر (صلي الله عليه و آله و سلم) معجزه هايى شبيه معجزه ى حضرت

موسى و عيسى درخواست مى كردند؛ اين آيه، پاسخ آنهاست.

1- قرآن، كتابى جامع و كامل است و همه ى نيازهاى معنوى را

به نوعى پاسخ داده

و تأمين مى كند. (اولم يكفهم)

2- هم پيامبرِ خدا، «رحمه للعالمين» <46> است و هم كتابش. «(رحمهً» نكره و با تنوين

آمده، كه نشانه ى بزرگى و عظمت آن است)

3- قرآن، مايه ى، رحمت و دورى از غفلت است. (لرحمهً و ذكري)

4- شرط دريافت رحمت و پذيرش تذكّرات الهي، ايمان است. (لقوم يؤمنون)

اين آيه، موجب تسلّى خاطر براى پيامبر اسلام (صلي الله عليه و آله و سلم) و تهديدى براى بهانه جويان لجوج و

سرسخت است، زيرا خداوند بر آنچه ميان پيامبر و كافران مى گذرد، گواه است و به حساب

همه چيز مى رسد.

1- اگر استدلال با مخالف سودى نداشت، بحث را قطع كنيد و او را به خدا

واگذاريد. (قل كفي)

2- خداوند با نزول قرآن و بشارت آمدن پيامبر اسلام در كتاب هاى آسمانى

پيشين، صداقت پيامبر را تأييد كرده و بر آن گواهى مى دهد. (شهيدا)

3- خداوند، به همه چيز آگاه است، پس لجاجت و بهانه تراشى چرا!؟ (يعلم ما فى

السموات...)

4- رها كردن ايمان و معنويّت و دلبستگى به غير او، قدم گذاردن در راه كفر،

باطل، پوچى و انحراف مى باشد كه سرانجامش خسارت واقعى است. (آمنوا

بالباطل... هم الخاسرون)

5- كافران، زيانكاران واقعى اند. (كفروا بالله اولئك هم الخاسرون)

در قرآن چندين بار آمده است: كفّارى كه به عذاب الهى تهديد مى شدند، به خاطر ناباورى

يا استهزا، پيوسته از پيامبرشان عذاب فورى تقاضا مى كردند؛ از اين عجله ى كفّار در همه ى

موارد انتقاد شده است.

در تأخير عذاب و قهر الهى بركاتى است از جمله:

الف: فرصتى است براى توبه.

ب: پيدايش فرزندان صالح از پدران منحرف.

ج: آزمايش مردم در ديندارى و مقاومت.

1- لطف يا قهر الهي، حكيمانه، حساب شده و

داراى برنامه است و با عجله ى

اين و آن تغيير نمى كند. (يستعجلونك)

2- سقوط فكرى انسان به قدرى است كه حاضر است هلاك شود، ولى حقّ را

نپذيرد. (يستعجلونك بالعذاب)

3- امور اين عالم، داراى زمان بندى هاى حساب شده و معيّن است. (اجلٌ مسّميً)

4- قهر ناگهانى خداوند براى آمادگى دايمى ماست. (بغتهً)

5- قهر الهى قابل پيش بينى نيست. (لا يشعرون)

6- گرچه كفّار به خاطر ناباورى يا استهزا، عذاب فورى را از پيامبر توقّع دارند،

ولى بدانند احاطه ى دوزخ بر كافران قطعى است. (لمحيطه بالكافرين) 1- عذاب دوزخ، فراگير است. (فوقهم... تحت ارجلهم)

2- عذاب دوزخ، تجسّم عملكرد خود ماست. (ذوقوا ما كنتم تعملون)

3- انسان مسئول سرنوشت خود است. (ما كنتم تعملون)

4- عذاب فراگير دوزخ، به خاطر تداوم اعمال نارواى ما است. (ما كنتم تعملون)

اسلام هجرت را براى گروهى از مردم واجب كرده است. كسانى كه در مناطق كفر و

طاغوت زده زندگى مى كنند و گرفتار ستم و خفقانند و رشد و نجات خود را در هجرت

مى يابند بايد هجرت كنند؛ لكن در برابر اين وظيفه، وسوسه هايى از درون و بيرون به انسان

القا مى شود كه در آيات بعد پاسخ اين وسوسه ها داده شده است از جمله:

خطر مرگ. انسان مى گويد: اگر هجرت كنم، ممكن است مرگ به سراغم بيايد. آيه ى بعد

مى گويد: هر كجا باشيد مرگ را مى چشيد.

دل كندن از مسكن؛ كه براى انسان سخت است و وسوسه مى شود كه هجرت نكند، آيه 58

پاسخ مى دهد كه به جاى مسكن دنيا به هجرت كنندگان، غرفه هاى بهشتى پاداش مى دهيم.

سختى هاى هجرت؛ كه گاهى مانع هجرت اهل ايمان است. در آيه ى 59 مى فرمايد: اين

وسوسه را بايد با صبر و توكّل بر خداوند حل

كرد.

تأمين معاش. كسى كه در فكر هجرت است، ممكن است بگويد: هجرت، مرا از درآمد و

روزى محروم مى كند. در آيه 60 پاسخ مى دهد: روزى دهنده خداست وحتّى به موجوداتى كه

قدرت حمل روزى خود را ندارند روزى مى دهد، چه رسد به مهاجرانى كه اهل كار و تلاشند.

هجرت، زمينه ى پيدايش اخلاص است. كسانى كه هجرت نمى كنند و خود را وابسته به

فرد، حزب، منطقه، قبيله، امكانات و توقّعات اين و آن مى دانند، خواه ناخواه مسائل

منطقه اي، نژادي، قبيله اي، تنگ نظرى هاى برخاسته از حسادت ها و رقابت هاى منفى

خودى ها و بيگانگان، انسان را از اخلاص خارج مى كند، و هجرت به مناطقى كه مسائل

فوق در آن نيست، بهترين زمينه براى پيدايش اخلاص است.

امام باقر(عليه السلام) ذيل اين آيه فرمودند: از حاكم فاسق پيروى نكنيد و اگر ترسيديد كه آنان

سبب فتنه و انحراف در دين شما شوند، هجرت كنيد. «لاتطيعوا اهل الفسق من الملوك فان

خفتموهم اَن يفتنكم عن دينكم فانّ ارضى واسعه» <47>

1- سختى ها و تلخى هاى هجرت را با نداى محبّت آميز الهى تحمّل كنيم كه

خداوند به اين مؤمنان، عنايت خاص دارد. (يا عبادي)

2- در انتخاب مسكن، محور را توفيق عبادت قرار دهيم. (انّ ارضى واسعه فايّاى

فاعبدون)

3- بندگى خدا بايد مستمرّ باشد. (يا عبادي... فاعبدون) ( شما كه بنده هستيد،

بازهم بندگى كنيد تا به درجات والاترى برسيد.)

4- هجرتى ارزش دارد كه در سايه ى ايمان باشد. (الّذين آمنوا انّ ارضى واسعه)

5- سير و سفر بايد هدفدار باشد. (انّ ارضى واسعه فايّاى فاعبدون)

6- براى حفظ دين و نجات از طاغوت ها هجرت كنيم. (ارضى واسعه فايّاى

فاعبدون)

7- كنده شدن از زمين، مقدّمه ى كنده شدن از

انواع وابستگى ها و دل بستن به

خداست. (واسعه فايّاي)

8- كسانى كه به خاطر وابستگى به مكان يا منطقه اي، منحرف مى شوند، عذرشان

پذيرفته نيست، زيرا همواره در زمين، فضايى مناسب براى انجام تكاليف

دينى هست. (ارضى واسعه فايّاى فاعبدون)

شايد اين آيه در ارتباط با آيه قبل باشد كه اگر در هجرت مرگ انسان فرارسد، در آن

صورت تكليف چيست؟

اين آيه پاسخ مى دهد، آنجا كه هجرت لازم است از مرگ نترسيد، زيرا مرگ سرنوشت

حتمى همه است، ولى پايان كار نيست، به سوى ما مى آييد و ما پاداش هجرت و مرگ در

راه هجرت را به شما عطا خواهيم كرد و ستمكارانى را كه شما را مجبور به هجرت كردند

كيفر خواهيم داد، گرچه رسيدن به آن پاداش و كيفر طول بكشد. (كلمه ى «ثمّ»، بيانگر مدّت

زمان طولانى است.)

1- مرگ، استثنا ندارد و براى همه است. (كلّ نفس ذائقه الموت)

2- مرگ، امرى وجودى است، نه عدمي. (ذائقه الموت - ترجعون)

3- مرگ، پايان كار نيست، بازگشت به مبدأ است. (الينا ترجعون)

شايد اين آيه به آيه 56 اشاره دارد كه هجرت را يك نمونه ى روشن از عمل صالح

مى شمرد؛ يعنى كسانى كه از مسكن خود در دنيا به خاطر اهداف مقدّس هجرت كنند،

خداوند مسكن آخرت آنان را تأمين مى كند.

كلمه «تَبَوّء» به معناى دادن مسكن دائمى است. و «غرفه» به محلِ بلندى گفته مى شود

كه بر اطراف، اِشراف داشته باشد.

«الصالحات»، جمعى است كه با الف و لام آمده، يعنى همه گونه كارهاى نيك انجام دهد.

1- كارهاى شايسته، در كنار ايمان ارزشمند است. (آمنوا و عملوا الصالحات)

2- شرط دستيابى به بهشت، ايمان و عمل صالح است. (آمنوا و عملوا الصالحات

لنبوّئنهم من

الجنّه)

3- خداوند، بهشت را براى مؤمنان ضمانت كرده است. «(لنبوّئنهم» با لام و نون

تأكيد آمده كه نشانگر قطعى بودن است.)

4- غرفه هاى بهشت، بسيار عالى است. «(غرفاً» نكره و همراه با تنوين، نشانه ى

عظمت و بزرگى است)

5- نهرهاى بهشتى دائماً در جريان است. «(تجري» فعل مضارع، نشانه ى دوام و

استمرار است)

6- اساس دستيابى به بهشت و نعمت هاى بهشتي، عمل است. (نعم اجر العاملين)

كلمه ى «تحمل» از ريشه ى «حماله»، به معناى كفالت و برعهده گرفتن است و ممكن است

مراد از حمل رزق، ذخيره سازى براى آينده باشد.

در آيه 56 به هجرت سفارش شد، در اين آيه مى فرمايد: مهاجرانِ در راه خدا نگران رزق و

معاش خود نباشند، خدايى كه به انبوه جنبنده هاى ناتوان رزق و روزى مى دهد، رزق شما را

هم خواهد داد.

1- صبر و توكّل، دو نمونه ى روشن از عمل صالح است. (عملوا الصالحات... الّذين

صبروا و... يتوكّلون)

2- ربوبيّت خداوند، زمينه ى توكّل بر اوست. (على ربّهم يتوكّلون)

3- فشارهاى روحى و مشكلات زندگى از موانع راه نيكوكاران است، كه بايد با

صبر و توكّل آنها را برطرف كرد. (صبروا - يتوكّلون)

4- رمز موفقيّت و سعادت در چهار چيز است:

الف: ايمان و انگيزه. (آمنوا)

ب: كار و كوشش. (عملوا)

ج: استمرار و استقامت. (صبروا)

د: توكّل بر خدا، در برابر وسوسه ها و نگرانى ها. (على ربّهم يتوكّلون)

5- توكّل بر خداوند، بايد همراه بكارگيرى تمام توان و استقامت درونى باشد.

«(صبروا» خبر از گذشته است كه آنان تمام توان خود را قبلاً به كار گرفته اند و

«يتوكّلون» خبر از آينده مى دهد، يعنى در برابر خطرات و حوادث آينده و

پيش بينى نشده، بر خداوند توكّل مى نمايند.)

6- براى تقويت ايمان و توكّل بر خداوند، به الطاف الهى نسبت به موجودات

ديگر توجّه كنيم. (و كايّن من دابّه)

7- رزق و روزى به زرنگى نيست. (لا تحمل رزقها الله يرزقها و اياكم)

8- براى خداوند، رزق دادن به جنبنده هاى ناتوان و انسان هاى سالم و كاردان،

يكسان است. (يرزقها و ايّاكم)

9- علم و آگاهى خداوند ضامن تأمين روزى موجودات است. (السميع العليم)

«اِفك» به معناى باز گرداندن چيزى از صورت واقعى آن است، يعنى آگاهانه حقيقت را

دگرگون مى كنند.

مراد از تسخير خورشيد و ماه، تسخير آنها در مدارى است كه براى ما مفيد باشد. <48>

1- با طرح سؤال در مورد مبدأ هستي، هم وجدان ها را بيدار كنيم و هم ميزان

ايمان و عقيده ى مردم را بهتر بشناسيم. (ولئن سألتهم)

2- در مباحث اعتقادي، از نمونه هاى روشن و ملموس استفاده كنيم. (آسمان،

زمين، خورشيد و ماه) (السموات والارض...)

3- مشركان، خالق هستى را «خدا» مى دانستند و براى چيزهاى ديگر در

سرنوشت خود، نقش قائل بودند. (ليقولن الله)

4- گرايش به حقّ، فطرى است و انحراف مشركان خلاف فطرت و به خاطر

القائات بيرونى است. «يؤفكون» به صورت مجهول آمده كه به معناى به

انحراف كشيده شدن است، گويا القاى خارجى آنان را به انحراف مى كشد.

كم يا زياد كردن روزى افراد به وسيله ى خداوند، عالمانه و حكيمانه و بر اساس معيارهاى

پيدا و ناپيداست. در حديث مى خوانيم: مصلحت بعضى از بندگان خدا گسترش روزى است و

اگر در تنگناى معيشت قرار گيرند، فاسد مى شوند و بر عكسِ اين گروه، صلاح گروهى ديگر

در تنگنا بودن است كه اگر در توسعه واقع شوند، به فساد كشيده مى شوند. <49>

1- كم يا زياد شدن رزق و روزي، تصادفى نيست. (الله يبسط... و يقدر)

2- وظيفه ى ما كار و تلاش است، امّا ميزانِ در آمد و

رزق در اختيار ما نيست.

(الله يبسط)

3- خواست و مشيّت الهي، آگاهانه و عالمانه است. (لمن يشاء... بكلّ شيء عليم)

ممكن است حمد پيامبر اسلام براى اتمام حجّت بر كفّار باشد، يعنى اكنون كه با زبان اقرار

به خالقيّت الله داريد، خدا را شكر كه حجّت بر شما تمام است.

1- طرح سؤال، وسيله اى براى نزديك كردن افكار، فرهنگ ها و عقائد گوناگون

است. (لئن سألتهم)

2- منحرفان را به حال خود رها نكنيم، با شيوه هاى مختلف فرهنگى به سراغشان

برويم. (سألتهم)

3- آب، مايه ى حيات زمين است. (فاحيا به الارض)

4- زمين بدون گياه مرده است. (بعد موتها)

5- روش هدايت قرآن، استفاده از رخدادهاى طبيعى و محسوس است. (آغاز

فصل بهار با نزول باران) (فاحيا به الارض بعد موتها)

6- خداشناسى فطرى است و اگر غبارهاى گناه و انحراف، از روى فطرت

منحرفان زدوده شود، اعترافات روشن آنها را خواهيد يافت. (لئن سألتهم

ليقولنّ الله)

7- يكى از نعمت هاى بزرگى كه بايد شكر آن را به جا آوريم، نور ايمان و فطرت

است. (قل الحمد لله)

8- نور فطرت، زمانى انسان را نجات مى دهد كه با تعقّل رشد كند. (اكثرهم

لايعقلون)

9- در قضاوت ها، نظر به اقلّيت و اكثريّت نداشته باشيم، چه بسا اقلّيت بر حقّ و

اكثريّت بر باطل باشند. (اكثرهم لايعقلون)

10- انجام كارها بدون فكر و انديشه، موجب سرزنش است. (اكثرهم لا يعقلون)

«لهو» به سرگرمى هايى گفته مى شود كه انسان را از هدف اصلى و مسائل اساسى باز

مى دارد؛ «لعب» انجام كارى مثل بازى است كه قصدى در آن نيست. <50>

«هذه الدنيا» رمز تحقير دنياست، همان گونه كه «لهى الحيوان» رمز عظمت آخرت است.

سؤال: با اين كه قرآن، خود به كار و تلاش براى

آباد كردن زمين و سير و سفر و بهره مند

شدن از طبيعت، همسر، زيبايى ها، خوراكى ها و كسب درآمد، سفارش نموده است، پس

چگونه در اين آيه مى فرمايد: دنيا جز لهو و لعب نيست ؟

پاسخ: كاميابى هايى كه براى رسيدن به اهداف مقدّس و با روش و ابزار مقدّس و در

محدوده ى قانون و با رعايت ساير شرايط باشد، همه ى آنها مزرعه ى آخرت است و آنچه در

اين آيه تحقير و مذمّت شده و لهو و لعب معرّفى شده، مواردى است كه هدف مقدّسى در

كنار آن نباشد و با موازين دينى و قانونى مخالف باشد.

1- آفرينش دنيا، هدفدار و حكيمانه است، لكن غفلت از آخرت، دنيا پرستى و

غرق شدن در آن، سفيهانه است. (لهو و لعب)

2- همه جا سكوت در برابر دلخوشى هاى مردم جايز نيست، گاهى بايد با نهيب

و فرياد، به غافلان هشدار داد. (لهو و لعب)

3- در شيوه ى تبليغ، هرگاه امر زشتى را نفى مى كنيد، جايگزين خوبى به او ارائه

دهيد. (انّ الدّار الاخره)

4- حياتِ واقعي، حيات آخرت است. (الدّار الاخره لهى الحيوان)

5- مردم، حقيقت آخرت را نمى دانند وگرنه به دنيا دل نمى بستند. (لو كانوا

يعلمون)

سؤال: مادّيون در تحليل خود، براى ريشه ى ايمان، مسأله ى ترس را مطرح مى كنند و

مى گويند: سرچشمه ى مذهب ترس است. انسانى كه بترسد، در كودكى به مادر و در

بزرگسالى به قدرتى موهوم به نام خدا پناه مى برد. آيا اين آيه كه مى گويد: بعضى مردم،

هنگام احساس خطر و غرق شدن، خدا را مى خوانند، نظريّه ى آنان را تأييد نمى كند؟

پاسخ: اين آيه مى فرمايد: توجّه به خدا به هنگام ترس است، نه آنكه اصل وجود خدا، مولود

ترس است. مثلاً ما به هنگام ديدن سگ و احساس خطر، رو به

سنگ مى رويم، امّا اين،

بدان معنا نيست كه اصل سنگ به خاطر سگ به وجود آمده باشد. وجود قدرتى لايزال در

هستي، امرى فطرى است كه به هنگام حوادث، مورد توجّه انسان واقع مى شود.

1- ترس، غبارهاى غفلت را برطرف و فطرت خداجويى را بيدار مى كند. (فاذا

ركبوا... دعوا الله...)

2- ايمان نبايد موسمى و مقطعى باشد. (فلمّا نجّاهم... يشركون)

3- زمين و زمان، مثال هاى قرآن را كهنه نمى كند. كشتى سوارى در طول تاريخ

بشر بوده است. (فاذا ركبوا فى الفلك...)

4- مهم تر از اخلاص، حفظ آن است. (مخلصين اذا هم يشركون)

5- دعاى خالصانه، مستجاب است. (دعوا الله مخلصين... فلمّا نجّاهم) (پس از دعا،

حرف «فاء» در «فلمّا»، نشانه ى استجابت دعا مى باشد)

6- نجات از مشكلات وحوادث، راهى است براى شكر نه شرك.(اذاهم يشركون)

مراد از «يكفروا» كفران نعمت است، زيرا در كنار «آتيناهم» يعنى نعمت دادن، آمده است.

1- شرك، نوعى ناسپاسى و كفران نعمت است. (ليكفروا)

2- در دنيا راه كاميابى به روى افراد صالح و ناصالح باز است. (اتيناهم)

3- به كاميابى هاى همراه با كفر و كفران دلخوش نشويد كه پايان شومى دارد.

(ليكفروا... وليتمّتعوا فسوف...)

4- در تربيت، تهديد هم لازم است. (فسوف يعلمون) 1- يكى از راه هاى دعوت مردم به خدا، توجّه دادن آنان به نعمت هاى الهى است.

(اولم يروا)

2- يادآورى ناأمنى هاى پيرامون انسان، امنيّت را در نزد او ارزشمند مى كند.

(يتخطّف الناس من حولهم)

3- امنيّت، زمينه و بستر عبادت است؛ <51> ولى گروهى قدر آن را نمى دانند و به

سوى كفر مى روند. (حرماً آمناً... أفبالباطل يؤمنون و بنعمه الله يكفرون) 1- وحى را بايد بدون كم و زياد پذيرفت. اضافه كردن هر چيزى به دين، افترا و

بدترين ظلم است. (و من اظلم ممّن افتري)

2- بدترين ظلم،

ظلم فرهنگى است كه به تسليم شدن انسان در برابر حقّ ضربه

وارد مى كند. (ممّن افترى او كذّب)

3- عذاب الهى بعد از اتمام حجّت است. (كذّب بالحقّ لما جائه أليس فى جهنّم...) 1- براى رسيدن به هدايت ويژه ى الهي، تلاش لازم است و بايد گام اوّل را خود

انسان بردارد. (جاهدوا لنهدينّهم)، چنانكه در جاى ديگر مى فرمايد: (اِن

تنصروا الله ينصركم) <52>

2- گاهي، يك گام و يك لحظه تلاش خالصانه، هدايت و نجات ابدى را به دنبال

دارد. «(جاهدوا» به صورت ماضى و «لنهدينّهم» به صورت مضارع و مستمرّ

آمده است.)

3- در مديريّت و رهبري، لازم نيست تمام ابعاد كار از روز اوّل روشن باشد،

همين كه گامى الهى بر داشته شد، در وسط راه، هدايت هاى غيبى مى آيد.

(جاهدوا لنهدينّهم)

4- آنچه به تلاش ها ارزش مى دهد، خلوص است. (فينا)

5- راه هاى وصول به قرب الهي، محدوديّتى ندارد. (سبلنا)

6- به وعده هاى خداوند اطمينان داشته باشيم. (لنهدينّهم) (حرف لام و نون

تأكيد، نشانه هاى تأكيد است)

7- نشانه ى نيكوكار بودن، تلاش در راه حقّ و اخلاص است. (جاهدوا فينا لمع

المحسنين)

8- همراه بودن خداى بزرگ با بنده اى ضعيف، يعنى رسيدن انسان به همه چيز.

(انّ الله لمع المحسنين) چنانكه در دعاى عرفه ى امام حسين (عليه السلام) مى خوانيم: «ماذا

فقد مَن وجدك و ماذا وجد مَن فقدك» هر كه تو را يافت، چه كمبودى دارد و هر كه

تو را از دست داد، چه دارد؟

9- خداوند، هم راه قرب را به ما نشان مى دهد و هم تا رسيدن به مقصد، دست ما

را مى گيرد. (لنهدينّهم... مع المحسنين)

«و الحمدللّه ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

Refer to the commentary of al Baqarah: 1 for Alif, Lam, Mim (huruf muqatta-at).

Islam aims at the actual

practice and not a mere verbal declaration of faith. There is no salvation of any individual at mere profession of faith without disciplining his self in line with the dictates of Islam. No one will be let off merely on saying that they have believed.

Aqa Mahdi Puya says:

Ayyashi narrates from Imam Ali bin Muhammad an Naqi that Ibn Abbas, after the departure of the Holy Prophet from this world, told Ali:

"Go to the people. They will pay allegiance to you."

In reply Ali quoted this verse.

Imam Ali said:

" Allah knows means that He examines and tests the believers to distinguish the righteous from the wicked."

The Holy Prophet said that with his departure from this world the guidance coming from Allah by revelation through Jibrail will end, but the evil of mischief mongers will continue. Muslims will be tried and tested in times of discord among people so as to distinguish the genuine believers from the bogus pretenders in faith (see commentary of al Bara-at: 64). The Holy Prophet and the Imams in his Ahl ul Bayt are the thoroughly purified ideals for the true believers. The opportunist pretenders deviated from the true path of Allah and did not follow the Imams of the Ahl ul Bayt in order to usurp the temporal authority, but these Imams, in all ages, remain the true guides for all Muslims.

The Holy Prophet said: "My Ahl ul Bayt are like the ark of Nuh. Whoso sails on it is safe, but he who holds back shall perish." Also refer to the

commentary of Ali Imran: 140 and 141. Even the great prophet Ibrahim was tested (al Baqarah: 124). Everyone is tested and tried (al Baqarah: 155). The greatest test to manifest the highest qualities of a true servant of Allah was held in Karbala in 61 Hijra. See the biography of Imam Husayn "The King of Martyrs" published by our Trust.

(no commentary available for this verse)

"Meeting with Allah" does not imply seeing Him. It refers to the resurrection and the final judgement on the day of reckoning.

Jihad, in its total rational perspective, does not mean a war against some enemy. It means striving, specially against ones own self, which is the greatest jihad. One who strives in the way of Allah, does it for his own good.

Allah gives incentive and encouragement to the sinners to amend themselves and become righteous. It is a self-destructive theory to believe that mere faith in some prophet or saint will save from punishment despite indulgence in the gravest sins and crimes, because this way the offenders will remain habitual sinners.

The Christian doctrine advocating salvation of Christian believers through the blood of Jesus is ridiculous, since it implies that Allah has lost His authority over sinners.

The sins of those who believe, turn repentant to Allah and amend themselves will be wiped out by Allah.

For effective intercession by those whom Allah has given permission see commentary of al Baqarah: 48, 255; Nisa: 48; Yunus: 3; Maryam: 87; Ta Ha: 109; and Anbiya: 28

Islam commands all children to obey theirparents, making it compulsory

as long as they are not asked by parents to do anything against Allah; but in everything else, not forbidden by Allah, the children must obey their parents. See commentary of Bani Israil: 23.

(no commentary available for this verse)

Those who deserted the Holy Prophet in the battles of Uhad and Hunayn were weak in faith. Islam had not entered their hearts, it was only skin deep and some of them ran away, disappearing from the city for days together (refer to the commentary of al Bara-at: 25 to 27 and verses of Ali Imran mentioned therein).

(see commentary for verse 10)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Nuh lived for 950 years. It is also testified by a version of the Bible (Genesis: 29). Refer to the commentary of Hud: 25 to 48 and Shu-ara: 105 to 119.

Aqa Mahdi Puya says:

According to the Holy Prophet his Ahl ul Bayt are like the ark of Nuh. Those who have boarded the ship of salvation are saved but those who hold back are drowned and lost for ever.

(see commentary for verse 14)

Refer to the commentary of Anbiya: 52.

(see commentary for verse 16)

Aqa Mahdi Puya says:

The prophets of Allah are not concerned whether people believe or disbelieve.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Refer to my note in the commentary of verse 69 of an Naml. The nature of journey is intellectual, not physical. History is the development of the past into the present and the present into the future as stated in my note

of verses 87 and 88 of an Naml.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Anbiya: 51 to 70 for Ibrahim; and al Baqarah: 124.

(see commentary for verse 24)

(see commentary for verse 24)

(see commentary for verse 24)

Refer to the commentary of Hud: 69 to 82 for Lut and his people.

(see commentary for verse 28)

(see commentary for verse 28)

(see commentary for verse 28)

(see commentary for verse 28)

(see commentary for verse 28)

(see commentary for verse 28)

(see commentary for verse 28)

Refer to the commentary of Araf: 85 to 93 for prophet Shu-ayb and his people.

(see commentary for verse 36)

Refer to the commentary of Araf: 65 to 72 for the people of Ad; and Araf: 73 to 79 for the people of Thamud.

Refer to the commentary of Qasas: 76 to 82 for Qarun; Qasas: 6 for Haman and Araf: 103 to 137; Yunus: 75 to 92; Hud: 96 to 99; Ta Ha: 42 to 53 and 56 to 79 and Shu-ara: 10 to 69 for Firawn and Musa.

Refer to the commentary of the verses mentioned above in 24 to 27, 28 to 35, 36 to 37, 38 and 39 for the punishment inflicted upon the beliers of the messengers of Allah.

Belief in falsehood is like a fragile spiders web which cannot withstand the slightest of wind. Whenever the reason behind any logical argument is brought to bear upon the false dogmas of wrong belief the whole fabric of falsehood is torn to pieces, as a spiders web

is blown away by wind.

Aqa Mahdi Puya says:

To the spider, who artistically construct an intricate combination of network, his abode is like a fortress, but a slight disturbance proves that it was the flimsiest of houses. Likewise theories built upon conjecture by human minds to challenge the laws or will of Allah are more feeble than spiders web.

(no commentary available for this verse)

The disbelievers used to ridicule the example of spiders web. Quran says that its analogies and parables can only be understood by those endowed with the power of understanding.

Aqa Mahdi Puya says:

The physical world of senses is an allusive illustration of the reality of spiritual existence.

The Holy Prophet said:

"Mans life in this world is a dream. He comes out of sleep when he dies."

Verse 22 of Qaf says:

"You were completely heedless of this day (the day of resurrection). We have removed the veil from your eyes."

(no commentary available for this verse)

Through the Holy Prophet, the believers are addressed to pray salat regularly because it is the greatest remembrance of Allah. See commentary of Baqarah: 45 and Ta Ha: 132.

For the recitation of the Quran refer to the commentary of Baqarah: 121. The recitation of the Quran implies-reciting it, studying it, understanding it and preaching it-which cannot be properly carried out unless one follows the Ahl ul Bayt (see hadith al thaqalayn on page 6).

Disputes about religious belief are considered futile and the use of force in religious controversy is not allowed.

Islam recognises the truthfulness of every prophet of Allah and the genuineness of

what was revealed to him, but that which was given to the prophets, preceding the Holy Prophet, was sectional and seasonal, not universal and permanent as the message of Islam conveyed to mankind through the Holy Prophet.

The Quran was revealed to the Holy Prophet. The Holy Prophet joined his Ahl ul Bayt with the Quran to establish them as total guidance inseparable from each other (refer to hadith al thaqalayn on page 6). They are those whom Allah gave the knowledge of the book (see commentary of al Baqarah: 2 and 124 and Ali Imran: 7). Those who have the knowledge of the Quran are also fully aware of the books given to other prophets. The Holy Prophet and his Ahl ul Bayt are the signs of Allah. Only the disbelievers deny the signs of Allah.

The Holy Prophet received knowledge and wisdom directly from Allah. Refer to the commentary of al Baqarah: 78.

This passage shows that the Holy Prophet did not acquire knowledge of reading or writing as other scholars do after taking lessons from tutors and teachers.

This view is supported by the first four verses of ar Rahman which declare that Allah Himself taught "Quran" and "Bayan" (expression) to the Holy Prophet. It is therefore incorrect to hold that he was incapable of reading or writing, otherwise he who was deprived of the capacity of reading or writing would not be commissioned by Allah as a prophet to teach the book and wisdom to the people (see Jumu-ah: 2 and Alaq: 4 and 5).

The

Holy Prophet was divinely gifted with all knowledge, and so were the Ahl ul Bayt who were the heavenly depositories of knowledge of the word of Allah revealed through the Quran and previous scriptures. To ordinary men their knowledge and wisdom is a miracle.

Refer to the commentary of verse 47.

The Holy Prophet said: "I am the city of knowledge and Ali is its gate."

Refer to the commentary of Ali Imran: 7 and 18 and Nisa: 162.

No previously revealed scripture was ever made to be preserved in the memory of people, it is only the Qurans miracle that it is preserved in the memory of millions with such precision that if all written copies be made extinct, the Quran can be reproduced without the slightest error.

Miracles are wrought only at Allahs independent will and not at the demand of people as and when they ask for them. Previously, the miracles shown to them did not have much convincing effect except satisfy their playful nature. Now, the Holy Prophet was sent not to repeat any miracles but to present the word of Allah which, as said in verse 48, itself is a great miracle.

(see commentary for verse 50)

Refer to the commentary of An-am: 19.

Allahs plan is executed by Allah Himself. It could neither be hastened by anyone nor deferred. It will come when Allah wills. See commentary of Yunus: 51 and Hajj: 47.

It is to be emphasised that there is no use asking for early punishment, hell would certainly encompass all the disbelievers.

Refer to the commentary of

An-am: 65.

The Muslims who had stayed behind in Makka passed their life in a miserable state owing to the tortures given by disbelievers. This verse conveys that if they were bothered at Makka too much they might migrate to Madina where they would be safe and free. It carries the clear instruction that attachment to ones homeland should not make one yield to any authority other than Allah.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

It is a tacit injunction that control on reproduction of life (family planning) for economic considerations is to be avoided, for it is Allah who provides all sustenance. Refer to the commentary of Bani Israil: 31.

Aqa Mahdi Puya says:

To remove mans economic apprehensions, the Quran draws attention to the fact that the creation of heavens, the earth and the heavenly bodies including man himself, and the destruction and death of all are beyond human will and choice.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Refer to the commentary of An-am: 32. The comforts and hardships of the life of this world are not important. They are a test and trial. The life of hereafter is real and eternal.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Allah is always with those who do good to others; and He guides those who strive in His way. This is the most promising assurance held out for

those who sincerely strive in the way of Allah.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109